Professional Documents
Culture Documents
دعاء لبعاد الشيطان
دعاء لبعاد الشيطان
•فى ليلة من الليالى كانت تقف فتاة فى شرفة قصر كبير ،قريب من المسجد تستمع إلى
المؤذن الذى يتوسل إلى ال ؛ راجيا أن يفرج الكرب ،ويرد عن العرب بلء الفرنج ،
وشرور التتار ،وهى تؤمن على دعائه ،وتتوسل إلى ال أن ينتقم من الطغاة ،وأن يرشد
العرب إلى الصواب ،وأن ينصرف المراء عن النزاع والتطاحن على السلطان .
•وأخذت تناجى ربها فقد كانت جارية تباع وتشترى ؛ بعد مزق التتار شمل قومها
( الخوارزميين ) وأزالوا سلطانهم ،بعد أن أنعم ال عليها ،وتزوجها المير الصالح نجم
الدين أيوب ابن الملك الكامل حاكم مصر ،ورزقها ال بطفل ( الخليل ) فأصبحت من
الحرائر .
• بعد أن فرغ المؤذن من توسلته ،وأنهى آذانه ،حينها قامت شجرة الدر إلى الصلة ،وبعد أن
فرغت منها دعت بأن يعود زوجها إلى مصر حاكما عليها ،وتحدثت مع نفسها عن مصر ،
ومدى أهميتها ،وقوتها الهائلة ،ومدى حب وارتباط من يعيش على أرضها ،واشتياقه إلى نيلها
وشعبها ،وما يمتاز به من كرم ،وأخلق وحسن معاملة ،وفكرت كيف يعتلى زوجها عرش
مصر ،والعقبات الواقفة فى طريقه إلى حكمها .
•أولى العقبات ( سوداء بنت الفقيه ) زوجة أبيه السلطان الكامل حاكم مصر والشام
واليمن التى جعلت زوجها يخلع ابنه الصالح نجم الدين عن ولية العهد ،وأن يولى
ابنها سيف الدين مكانه ،وهو أصغر منه سنا ،كما دفعته إلى أن يقصيه عن حكم
مصر وتوليته أميرا على ثغور الشام فى مواجهة العداء ليخلو لها الجو ولبنها
•والعقبة الثانية :هى التتار الذين يسرعون فى ضراوة ليكتسحوا البلد ،
•الثالثة :الروم الذين ل تهدأ جيوشهم ،
•الرابعة :أمراء بنى أيوب وهو متنازعون متباغضون يعمل كل منهم لنفسه
•وبينما هى مستغرقة فى هذه الفكار سمعت صوت يناديها بأن زوجها الصالح فى انتظارها
،فسارت متهادية مبتسمة ؛ فحياها زوجها ثم جلسا يتناجيان ،فحدثته عن أملها فى حكم
مصر
• فأخبرها أن هناك عقبة خامسة أخرى :وهى أنه فى حاجة إلى جيش قوى
•فأخبرته بأنها سوف تعمل على توثيق علقتها بقومها ( الخوارزمية ) حيث أنهم
محاربون أقوياء ويكونون له عونا وقت الحاجة .
التقويم
ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية ،ثم خرج إلى شرفتها المستديرة
وأخذ يشق بصوته سكون الليل قبيل الفجر ،يتوسل إلى الله يدعوه أن
يفرج الكرب ،ويرفع البلء ،ويرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلء
الفرنج ،وشرور التتار
( أ ) اختر الجابة الصحيحة مما بين القواس :
( السهل ـ العالى ـ القوى ) الرخيم * مرادف
( صياح ـ جلبة ـ حركة ) سكون * مضاد
( شرير ـ شر ـ شرارة ) شرور * مفرد
ما علقة ما ورد فى وقال ربكم ادعونى أستجب لكم ( ب ) قال تعالى
الفقرة بالية الكريمة
فى الية أمر من ال للمؤمنين أن يدعوه ووعدهم بالستجابة ،وفى الفقرة المؤذن يتوسل
إلى ال ويدعوه أن يفرج الكرب ويستجيب الدعاء
( ج ) العرب أمة مستهدفة فى ماضيها وحاضرها .وضح ذلك
ففى الماضى هجم التتار والصليبيين عليها ،وفى الحاضر هجم عليها السرائيليون ،ولكنها
انتصرت بفضل إيمانها بال ووحدتها
( د ) هل يكفى أن ندعو الله كى يدفع عنا البلء ؟ وضح ما تقول .
ل يكفى أن ندعو ال أن يرفع عنا البلء ،بل يجب علينا أن نؤمن ونثق بنصر ال ،وأن نعمل
بإخلص لزالته والتخلص من آثاره
( نسبة إلى خوارزم ) ومنهم السلطان جلل الدين الذى حارب التتار ولكنهم هزموه الخوارزمية سلطين بلد الفغان
مفاجأة
•عملت شجرة الدر على توثيق العلقة بين زوجها نجم الدين وقومها
الخوارزمية ؛ فاتخذهم عونا له فى حروبه .
•وجاء خبر وفاة الملك الكامل 12من رجب سنة 635هـ ،وكان الصالح منهمكا
فى حروبه فى أحد الثغور ( الرحبة ) ،واتفق المراء على :ــ
•تولية سيف الدين بن سوداء بنت الفقيه ملكا على مصر والشام واليمن ولقبوه
بالعادل
• وأن ينوب عنه فى دمشق ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود عنه
فى دمشق
• ويبقى نجم الدين أميرا على الثغور بالشرق
•كان هذا الخبر كالصاعقة على نفس نجم الدين ل لما فعلوه ،ولكن لما ينتظر الدولة
المترامية الطراف وما يحيط بها من أخطار ؛ فالمراء اليوبيين فى مصر يسرعون
لتحقيق أطماعهم فيها ،ويمزقوا الدولة بينهم منتهزين ضعف الملك الجديد ،فضعف الدارة
سيضعف مصر ،ونحن نريدها قوية لمواجهة الروم التتار
•وأخذ نجم الدين يستعرض جيشه وقدرته على مواجهة العداء ،ولم ينس عدوه اللدود
بدر الدين لؤلؤ أمير الموصل ،وكل طامع يجهز نفسه للعصيان
•وحينما ضاق صدره من التفكير استدعى شجرة الدر ليحكى لها متألما ،ويقرر أن
ينسحب من حصار الرحبة حتى يتفرغ لحل هذه المشكلة وما يدبره المراء ليحققوا
مطامعهم ،فوافقته على النسحاب وقالت له ( :ذلك أفضل من نحصر فى هذا المكان ،فما
نمضيه فى الحصار دون جدوى ،ننفقه فى عمل مجد ) .
•وفى أستار الظلم مضى نجم الدين مبتعدا عن الرحبة ،فهاجمه الخوارزمية الذين
اختلفوا معه بسبب مطامعهم الواسعة ،وبيتوا النية على النقضاض عليه ،فتغلبوا على
رجاله ،ولكنه تمكن من الفلت منهم ،وأسرع إلى سنجار ؛ تاركا لهم الموال والثقال
.
•ولم يكد يستقر فى سنجار حتى كانت جيوش ( غياث الدين الرومى ) تحاصر
( آمد ) أعظم ديار بكر وفيها توران شاه بن نجم الدين
•وأسرع بدر الدين لؤلؤ بجيشه والتف حول قلعة ( سنجار) مهددا متوعدا مقسما على
أن ل ينصرف إل إذا قبض على نجم الدين وشجرة الدر .
•اشتد المر بنجم الدين فقالت شجرة الدر ( ل بأس يا مولى مما يرى ! هذا خطب
يسير بجانب عزم مولى وحيلته الواسعة ) وأخذت تشد من أزره ،فطلبت منه أن يأذن لها
باستدعاء قاضى سنجار ( بدر الدين الزرزارى )
•وعندما أقبل القاضى أخبرته بأن المير الصالح يريد منه أن يذهب إلى
الخوارزمية ويعدهم ويمنيهم بلباقتك وقوة بيانك ،وحسن مداخلك ،وتمحو من نفوسهم
كل شئ يغضبهم من مولى ويمنعهم من نجدته .
•وطمأنته بأنه لن يخرج من باب القلعة التى يترصد فيه الخطر بل سيربط ويدلى من على
السوار ،مع حلق لحيته حتى ل يعرفه أحد.
•وافق القاضى وانطلق جنح الظلم إلى الخوارزمية ومعه كتاب شجرة الدر وقالت
فيه ( أهلى وعشيرتى ومحط آمالى ،ومعقد رجائى ،لقد ضاق بى وبالمير الحال ،ونحن
فى أشد الحتياج إليكم ،ول يوجد من استنجد به غيركم ،أإلى التتار الذين مزقوا دولتنا ؟!
أم إلى الفرنج الذين يعيثون فى البلد فسادا ؟! ) ...
•وما كاد القاضى يقرأ عليهم الكتاب حتى قفز الفرسان على صهوات الجياد وانطلقوا مسرعين إلى
سنجار والتفوا حول جيوش بدر الدين لؤلؤ وأخذوها من كل جانب وهزم بدر الدين وفر .
•ولم يضع نجم الدين الفرصة فبعث الخوارزمية إلى آمد ليخلصوها من غياث
الدين الرومى ،وينقذوا ابنه ،فهزموهم ،وفكوا الحصار
التقويم
فنظر نجم الدين إليها قم قال فى ألم شديد :أعلمت يا شجرة الدر بما كان
؟! ملك مصر لسيف الدين بن سوداء ،ودمشق للجواد مظفر الدين يونس
...وأنا هنا على الثغور ؛ تدبير سيودى بنا جميعا
معنى الثغور ( أ ) هات المطلوب لما يلى فى ضوء الفقرة :
ملك مضاد يودى بنا جمع ُ
الثغور :المدن الساحلية التى يتوقع هجوم العداء عليها
جمع ملك :أملك يودى بنا :ينجينا مضاد
( ب ) بم لقب ( سيف الدين ) بعد توليه ملك مصر ؟ وأين كان نجم
الدين حينذاك ؟
لقب ( سيف الدين ) ( العادل ) ملك مصر والشام واليمن وكان نجم الدين حينذاك أميرا على
( قلعة سنجار ) وبعض الثغور
( ج ) ما وقع خبر تولية سيف الدين ملك مصر على نجم الدين ؟
ولماذا ؟
كان وقعها وقع الصاعقة ؛ لنه فقد مُلك مصر ،وتعرضها لخلف المراء
( د ) علل لما يأتى :
•انسحاب نجم الدين من الرحبة وموافقة شجرة الدر
انسحب نجم الدين من حصار ( الرحبة ) حتى يتفرغ لحل المشكلة التى نشأت من طمع
العداء فى القضاء عليه علما بأن حصاره للرحبة بدون جدوى ولو ظل محاصرا لها لتمكنوا
منه فكأنه يسلمهم رقبته .وقد وافقت شجرة الدر على هذا الرأى قائلة ( خيرا تصنع يا
مولى ) فذلك أفضل من الحصار بدون فائدة .
•اختلف نجم الدين مع الخوارزمية
اختلف معهم بسبب مطامعهم الواسعة ،فدبروا أمرهم للخروج عن طاعته
ولم يكد يستقر فى ( سنجار ) حتى كانت جيوش غياث الدين الرومى
تحاصر ( آمد ) أعظم مدن ديار بكر وفيها ( توران شاه ) بن نجم الدين ،
وكان ( بدر الدين لؤلؤ ) قد أسرع هو الخر بجيشه ،والتف حول قلعة
( سنجار ) مهددا ومتوعدا
( أ ) اختر الجابة الصحيحة مما بين القواس لما يلى :
( تعتدى ـ تطوق ـ تهاجم ) ( تحاصر ) * مرادف
( أبطأ ـ تراجع ـ توقف ) أسرع * مضاد
( مقاليع ـ قلوع ـ قلع ) قلعة * جمع
( ترادف ـ تفصيل ـ تضاد ) * بين مهددا ومتوعدا
( ب ) لماذا لجأ نجم الدين إلى سنجار ؟
لجأ نجم الدين إلى ( سنجار ) بعد إفلته من الخوارزمية ليتحصن فيها ويمتنع بها تاركا لهم
الموال والثقال
( ج ) بم هدد بدر الدين لؤلؤ نجم الدين ؟ ولماذا ؟
هدد بدر الدين لؤلؤ نجم الدين بحصار سنجار ليقضوا عليه وعلى شجرة الدر
وأقسم أل ينصرف إل إذا قبض عليهما
أمام العبارة الصحيحة ،وعلمة × أمام غير ( د ) ضع علمة
الصحيحة مع تصويبها
) ( -1وقف الخوارزمية مع نجم الدين أثناء حصاره
( × ) برأى شجرة الدر -2استعان نجم الدين برأى الملك العادل فى كيفية فك الحصار
) ( -3دبرت شجرة الدر خطة لنهاء الحصار
( هـ ) لماذا اختر المؤلف لهذا الفصل عنوان ( مفاجأة )
-1مفاجأة نجم الدين وهو منهمك فى مواجهة العداء بموت أبيه الكامل
-2مفاجأته باتفاق المراء على تولية أخيه الصغر ( سيف الدين بن سوداء ) ملك مصر
والشام مع إبقاء نجم الدين كما هو أميرا على الثغور بالشرق
-3مفاجأته بخروج ( الخوارزمية ) عليه ومطاردته وهو منسحب من الرحبة
-4مفاجأته بحصار بدر الدين لؤلؤ له فى قلعة سنجار
-5مفاجأته بحصار غياث الدين الرومى لبنه توران شاة فى أمد أكبر مدن ديار بكر
-6مفاجأة الخوارزمية لبدر الدين لؤلؤ وجيوشه لفك الحصار عن سنجار ولغياث الدين الرومى
لفك الحصار عن آمد وإنقاذ ( توران شاة بن نجم الدين )
قال القاضى ( بدر الدين ) وهو يضغط كفه اليسرى براحته اليمنى ( أمر
مطاع يا مولى ،نحن أنصارك وأحباؤك ورهن إشارتك ) قالت شجرة الدر :
يريد مولى أن يبعثك إلى الخوارزمية لتستميلهم بلباقتك ،وقوة بيانك ،
وحسن مداخلك ،تعدهم وتمنيهم وتمحو من نفوسهم كل شئ ...
( أ ) ضع فى الفراغ المطلوب لما يلى فى ضوء الفقرة السابقة
أوامر * جمع أمر .... * معنى ضغط .....يغمز ويشد
* مفرد ( مداخل ) .... * علقة لتستميلهم بما قبلها .....التعليل
مدخل
( ب ) ما مبررات اختيار القاضى ليكون رسول إلى الخوارزمية ؟
-3حسن مداخله -2قوة بيانه -1قدرته على استمالتهم بلباقته
-4شجاعته ووقوفه بجانب الحق متحديا كل تهديد
( ج ) بين موقف القاضى بدر الدين الزرزارى مما عرضه المير نجم
الدين ؟
استجاب القاضى بدر الدين لما عرضه عليه نجم الدين وقال :أمر مطاع يا مولى ،
نحن أنصارك وأحباؤك ورهن إشارتك
( د ) اتصفت شجرة الدر بالذكاء والمهارة فى رسم الخطط للخروج
من المحن .وضح ذلك .
اتصفت شجرة الدر بالذكاء والمهارة فى رسم الخطط ففى هذا الموقف العصيب ،حيث
يحاصرهما ( لؤلؤ ) فى سنجار ،ويقسم على أل ينصرف إل إذا قبض على نجم الدين وشجرة
الدر ،تجلس ثابتة ،وتطلب منه أن يترك لها تدبير المر ،فتقرر خطة الستعانة
بالخوارزمية ،وتعد لهم رسالة فيها أدب وحسن استعطاف ،
وترسم خطة إبلغ الرسالة عن طريق ( القاضى بدر الدين ) ،بحيث يدلى بحبل من أسوار
القلعة ،حتى ل يقع فى أيدى المحاصرين ،وترجوه أن يحلق لحيته حتى يتخفى ،
ويستجيب القاضى ويتخلى عن لحيته .
ويبلغ الرسالة ،ويستجيب الخوارزمية لرجاء شجرة الدر .وغير ذلك كثير مما يدل على
ذكائها ومهارتها وشجاعتها
ولم يكد القاضى يبلغ مضارب الخوارزمية ،ويتحدث معهم ،ويقرأ عليهم
الكتاب حتى دوى المر بالنفير ،فقفز الفرسان على صهوات جيادهم
وانطلقوا مسرعين إلى ( سنجار ) والتفوا حول جيوش بدر الدين ،وأخذوها
من كل جانب ...
( أ ) هات المطلوب لما يلى .وضع ما تأتى به فى جملة مفيدة
جياد م جواد السراع •مرادف ( النفير ) مفرد ( جياد )
( ب ) كيف خرج القاضى من القلعة .وبلغ مضارب الخوارزمية ؟
ربط القاضى بالحبال ودلّى من سور القلعة بعيدا عن الباب فى الظلم وبعيدا عن عيون
الراصدين بعد أن حلق لحيته حتى بلغ الرض ففك الحبال وانطلق إلى الخوارزمية فقدم إليهم
كتاب شجرة الدر
( ج ) استثارت شجرة الدرة عاطفة قومها تجاهها .وضح ذلك
استثارت شجرة الدرة عاطفة قومها تجاهها قائلة :أنتم أهلى وعشيرتى ولم يبق لى غيركم
فإلى من ألجأ إذا تخليتم ؟ أإلى التتار أعدائنا ؟ أم إلى الفرنج الذين يريدون القضاء علينا ؟
أسرعوا إلى ابنتكم وأدوا حق أبوتكم وأخوتكم ،ولكم عند نجم الدين ما تشاءون ..فاستجابوا لها
( د ) تناول بأسلوبك نتيجة معارك الخوارزمية فى سنجار وآمد
انطلق الخوارزمية مسرعين إلى سنجار وهزموا جيوش ( بدر الدين ) فهرب وفك الحصار عن نجم
الدين ثم ذهب الخوارزمية إلى ( آمد ) فخلصوها من غياث الدين وأنقذوا ( توران شاه بن نجم الدين )
( هـ ) ( القوة العسكرية ،سلح ذو حدين ) وضح ذلك فى ضوء
دراستك
القوة العسكرية ،سلح ذو حدين فقد تكون معك أو عليك كقوة الخوارزمية مرة تطارد نجم
الدين وأخرى تفك عنه الحصار
بسمة المل
•بعد أن تحقق لنجم الدين النتصار على بدر الين لؤلؤ وعلى غياث الدين
الرومى انتقل إلى حصن ( كيفا ) على حدود التركستان
•شرع فى ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ،وقد مضى وقت طويل
فقلق لنه ل يعرف أى أخبار عن مصر وعن رجاله وأنصاره
•وأثناء حديثه مع شجرة الدر أتى أبى بكر القماش أحد تجار القاهرة ،وعرض عليه
بضاعته الجديدة والدينار الجديد الذى أغضب نجم الدين ،وأثار سخرية شجرة الدر
عندما قرأت ( العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن )
•فى حديثه أخبر نجم الدين أن الناس عاشوا أياما بين الذبائح ابتهاجا بملك مصر الجديد ،
وأما حال المراء والقواد فلم يبق أحد من ذوى الرأى والعلم بل ذوو النفوس الخبيثة
•أما أخبار الملك العادل فهو يعيش بين ألوان الشراب والترف ويغترف من خزائن
الدولة لينفقها على الغوانى والراقصات ،وأكثر المراء يتقربون إليه بما يحب من الجوارى
ليحظوا بمكانة عالية ،وكان أحظاهم عنده ( داود أمير الكرك ) الذى أصبح المر
الناهى فى القصر ،وكان يبعد عن الملك العادل الناصحين والمخلصين ليزداد تسلطا
عليه ،وربما بالعتقال مثل فخر الدين بن شيخ الشيوخ متهما بمكاتبتك وحثك على
السراع إلى مصر
•كما أخبره أن العادل اتفق مع داود صاحب الكرك على أن يعطيه دمشق ،فبعث
العادل إلى الجواد المظفر نائب دمشق يعطيه فيه الشوبك وثغر السكندرية
وقليوب وعشر قرى من الجيزة مقابل دمشق ولنه محتاج لستشارته فى مصر .
ولكن لم تدخل عليه تلك الحيلة ،وفكر بالستعانة بنجم الدين .
•وبينما نجم الدين فى حديثه مع أبو بكر إذا برسول الجواد يأتى بكتاب مضمونه أن الجواد
يستعين بنجم الدين ،ويعرض عليه دمشق ،وأن يأخذ هو حصن كيفا وسنجار .
• فرح أبو بكر وقال ( صفقة رابحة يا مولى )
•فوافق نجم الدين كما أيدته شجرة الدر ورأت فيه أن هذا أمل كبير ،و ليس هناك بعد
دمشق سوى مصر .
•تمنى نجم الدين أن يثبت الجواد على رأيه وأمر أبا بكر أن يعود مع القافلة إلى مصر
ومعه تعليمات نجم الدين إلى المراء الثائرين على العادل ،وتحمل سلما إلى فخر الدين
بن شيخ الشيوخ المعتقل فى قلعة الجبل وأنباء تدبير نجم الدين لدخول مصر
واقتراب الفرج
•ووصل الرد بالموافقة إلى الجواد واستقبلت دمشق بارتياح الصالح نجم الدين
عام 636هـ ،وشجرة الدر سابحة مع أحلمها تتعجل الوصول إلى دمشق
التقويم
وبعدما عرض أبو بكر بضاعته الجديدة ،مد يده إلى نجم الدين بقطعة
من الذهب قائل :أرأيت يا مولى هذا الدينار الجديد ؟ ! .فتناوله نجم
الدين وقرأ ما عليه من الكتابة فبدا فى وجهه المتعاض الشديد ثم
ناوله شجرة الدر ..
( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى :
( الذهول ـ النفور ـ الغضب ) المتعاض •مرادف
( خفى ـ جهل ـ نسى ) بدا •مضاد
( التعجب ـ النفى ـ التقرير ) •الغرض من الستفهام فى الفقرة
( ب ) كانت شجرة الدر زوجا مخلصة وفية لزوجها .استدل على
ذلك .
كانت شجرة الدر زوجا مخلصة وفية لزوجها فقد وثقت علقته بقومها الخوارزمية ولما اختلفوا
معه أرسلت لهم خطابا كان سببا فى فك الحصار عنه وعن ابنه توران شاه ولما ضاق صدره بعدم
وصول أخبار من مصر خرج إلى شرفة القصر وجعل يقلب بصره فى كل ناحية فلم تتركه بل وقفت
بجانبه تحدثه جاهدة فى تفريج كربه وإزالة همه
( ج ) من أين جاء أبو بكر ؟ وكيف استقبله المير ؟ ولماذا ؟
جاء أبو بكر القماش من القاهرة ،واستقبله المير نجم الدين بالترحيب والسرور لنه حمل
إليه أخبار مصر التى كان متعطشا إليها
( د ) لم ظهر المتعاض على وجه نجم الدين ؟
ظهر المتعاض على وجه نجم الدين ؛ لنه قرأ ما نقش عليه الدينار من أن العادل أصبح ملك
مصر والشام واليمن بينما هو قد حرم من الملك الذى يستحقه هو
والملك يا مولى وراء الستار ،وخلف الجدران بين الكأس والطاس ،
جد خبير بالجوارى وألوان الشراب والترف ،ل يفيق إل حين يضع يده
فى خزائن الدولة ،يغترف منها ما يشاء ،وينثره على البسط لتلتقطه
الغوانى والراقصات والماجنون
( أ ) ضع فى الفراغ التى ما يطلب منك لما يلى
جمع ( الكأس ) ........الكئوس مفرد ( الغوانى ) ....الغانية
( ب ) الناس على دين ملوكهم .وضح ذلك فى ضوء دراستك
للفصل
الناس على دين ملوكهم ؛ لنهم قدوة للشعب إن استقاموا استقام الناس ،وقد كان الملك العادل
عابثا لهيا ماجنا سكيرا فصارت الحاشية مثله
( ج ) الفقرة تتضمن عوامل انهيار المم والشعوب .بين ذك
-1سيطرة الحاشية على الحاكم لتحقيق أطماعها ،فالملك وراء الستار وهم يتصرفون
-2انغماس الحاكم فى اللهو والشراب والفجور والترف
-3نهب خزائن الدولة وتبذيرها على الغوانى والراقصات
( د ) علل لما يأتى
•ابتهاج عوام الناس بمقدم الملك العادل ملك مصر الجديد
لنهم يجهلون حقيقة المور وكل ما يعنيهم ما ينالهم من الذبائح التى تنحر فى الميادين
وتوزع لحومها عليهم ومواكب الفراح التى ينظمها المنافقون ،فليس الفرح صادقا
•اعتقال المير فخر الدين بن شيخ الشيوخ بقلعة الجبل
بتهمة مكاتبته لنجم الدين وادعاء خروجه على الملك الجديد
وفيما هما فى ذلك الحديث إذا برسول يستأذن ...أقبل من عند الجواد
برسالة يرجو الرد عليها سريعا ،ففضها نجم الدين ونظر فيها ،وجعل
يقرأ والبشر يزداد فى وجهه ،ولم يتمهل نجم الدين وأمر بدواة وقلم
وأعطى الكتاب شجرة الدر فقرأته ،وهزت رأسها موافقة فى سرور
( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى
•الضمير ( هما ) يعود على ( نجم الدين وشجرة الدر ـ شجرة الدر وأبى بكر ـ نجم الدين وأبى
بكر )
( نتيجة ـ تفصيل ـ بما قبلها ففضها •علقة
تعليل )
( الشك ـ المفاجأة ـ يفيد ( إذا ) •التعبير بقوله
التقليل )
( ب ) لماذا لقى كتاب الجواد قبول نجم الدين وموافقة شجرة الدر
؟
قال أبو بكر ( صفقة رابحة يا مولى ) ماذا يقصد بهذا القول ،يقايضه بدمشق بدل من
( كيفا ) و( سنجار ) فدخوله دمشق يقربه من أمله فى حكم مصر ولذلك قالت شجرة الدر :
زاد المل إشراقا يا مولى فهل بعد دمشق سوى مصر ؟
( ج ) قال أبو بكر ( صفقة رابحة يا مولى ) ماذا يقصد بهذا
القول ؟
يقصد أبو بكر بقوله ( صفقة رابحة ) أن دمشق مدينة كبيرة وحاكمها له نفوذ كبير بخلف
قلعة ( كيفا ) و( سنجار ) فهما من الثغور البعيدة القليلة الجدوى
( د ) أبدى أبو بكر شكه فيما عرضه الجواد .علم بنى شكه هذا ؟
أبدى أبو بكر شكه فيما عرضه الجواد بناء على ما هو معروف من تردد الجواد ،وربما يتدبر
الصفقة ويعرف الفرق ،فيرجع وينقض ما اتفق عليه ،أو ربما أنصاره ينبهونه إلى ذلك
أما أنت يا أبا بكر فتعود إلى مصر مع القافلة ،ومعك تعليماتى إلى أتباعى
من المراء الثائرين على العادل وفساده ،والداعين إلى الصلح والوحدة ،
وجمع الكلمة ،من ينشدون سلطانا قويا حازما ،يثقون بعزمه وقدرته على
مواجهة الفرنج والتتار
( أ ) ضع خطا تحت الجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى :
( يكلمون ـ يرجون ـ يطلبون ) ينشدون •مرادف
( صلح ـ بناء ـ إخلص ) فساد •مضاد
( الداعية ـ الداعى ـ الدعاء ) الداعين •مفرد
( ب ) لماذا أسرع نجم الدين بالرد على رسالة الجواد ؟
لماذا أسرع نجم الدين بالرد على رسالة الجواد لنها صفقة رابحة وهو يرغب فى ( دمشق )
لتفتح له الطريق إلى مصر ،كما أنه خاف من النتظار فيتراجع ( الجواد )بعدما يتدبر الموضوع .
( ج ) حددت الفقرة دور كل من الحاكم والمحكوم تجاه الوطن .
وضح ذلك .
واجب الحاكم الحرص على مصلحة البلد والعباد ،وواجب المحكوم تنفيذ أوامر الحاكم الصالح
فى نشر الوعى وجمع كلمة المصلحين حوله واختيار الحاكم الحازم القوى وذلك يتحقق فى نجم
الدين ل فى العادل
( د ) ماذا تحمل تعليمات نجم الدين للمراء ،وتحيته للمير فخر
الدين ؟
تحمل تعليمات نجم الدين للمراء الثائرين على فساد ( العادل ) بأن يجتمعوا ويوحدوا صفوفهم
ويستعدوا لقرب الخلص كما تحمل سلما حارا إلى فخر الدين وطمأنته على الخلص من السجن
واقتراب الفرج
عقبة فى طريق المل
•
•بعد استقرار المور لنجم الدين وشجرة الدر فى دمشق فكر نجم الدين فى
كيفية الوصول إلى مصر واعتلء عرشها .ولكن كان هناك عدة أمور :فالطريق شائك ول
يدرى ما يدبر له سيوف بنى أيوب وكمائنها ،وخبث الفرنجة ،وكيد سوداء بنت
الفقيه وأتباعها الموجودين فى صفوفه
• فقالت له شجرة الدر وفى نبراتها المل ( بعزم مولى تهون الشدائد ،وبتوفيق ال
تزول العقبات وتنهد الرواسى ،وال يريد بهذه المة العزة ويعلم حاجتها إليك
•وفى أثناء حديثهم وصل عمه ( مجير الدين ) وعمه ( تقى الدين ) من مصر ،
ومعهم بعض أمراء بنى أيوب ،وأخذوا يتحدثون عن فرارهم من العادل ،وعن مصر ؛
ومدى احتياج الشعب المصرى لن يمد لهم يده ويخلصهم من شر العادل وحاشيته
•فكر نجم الدين فيما سمعه ،واقتنع به ؛ فهو يعلم مدى قوة مصر التى يستطيع بها أن
يهزم الفرنجة الذين أخذوه رهينة وهو صغير فى موقعة دمياط التى نشبت فى عهد
والده الكامل عام 615هـ كما ل ينسى رغبة شجرة الدر فى النتقام منهم وما فعلوه
فى قومها .
•أرسل نجم الدين إلى عمه إسماعيل يطلب منه أن يسرع إليه ليساعده فى دخول
مصر ،ولم يصبر حتى وصول عمه ،ولكن اندفع بجيشه واستولى على ( نابلس ) ثم
وقفوا ينتظرون وصول عمه الصالح إسماعيل .
•وقبل أن يصل كتاب نجم الدين إلى عمه الصالح إسماعيل وصل كتاب ( ورد
المنى ،ونور الصباح ) وهما جاريتان من أتباع ( سوداء بنت
يبلغانه بتحالف نجم الدين الفقيه ) جاريتان فى قصر نجم الدين
والجواد عليه ويحذراه من خطر ذلك ،فحثهما على بث الفرقة بين جنود نجم الدين ومن
معه من اليوبيين ،وقامتا على الفور بالتصال بعميه ( مجير الدين ،وتقى
الدين ) وحذرتهما من شجرة الدر ؛ وأنها تسعى للملك لنفسها ،وبعد أن يتم لها المر
لن يتبقى على الرض من اليوبيين صغير أو كبير
•وبينما كان نجم الدين ينتظر وصول عمه الصالح إسماعيل حتى وردت أنباء تفيد بهجوم
عمه على دمشق بجيش ضخم وحصار المغيث ابن نجم الدين بقلعة دمشق .
•واشتد به العجب عندما تشاور مع عميه ،فأشاروا عليه بالعودة إلى دمشق قائلين له :
أموالنا وأولدنا هناك !أننتظر حتى ينهب الصالح إسماعيل دمشق ويقبض على أهلنا
ويذيقهم الهوان ؟! وابنك المغيث محصور فى القلعة ؛ فلن نتقدم إلى مصر وهو هدف
مجهول وندع ما فى أيدينا ونترك ظهورنا مكشوفة إلى الصالح إسماعيل فنقع بين
نارى العادل من المام والصالح إسماعيل من الخلف .
•وكان رأى شجرة الدر كانت ترى غير ذلك .
•فانطلق عميه مع أتباعهم وتركوه هو ومماليكه وشجرة الدر التى رأت أنه ل فائدة من
مجير الدين وتقى الدين وبنى أيوب ومن خلفهم من عقارب تسعى ول تصفو قلوبهم
فهم طامعين فى الملك ،وأخبرت نجم الدين بأنه لن ينفعه سوى غلمانه الذين ينشئهم
فيكون لهم الب والخ والعم
•ورأت أن السبيل للخروج من المأزق فى صاحب الكرك داود ؛ لنه عدو إسماعيل
وهو فى حاجة إليهم ليعاونوه على أن يأخذ دمشق
•وكان داود فى هذا الوقت عند الملك العادل يطلب منه المعاونة للبلوغ إلى دمشق
فأرسل نجم الدين إلى داود ليعده ويمنيه وأسرع الرسول إلى مصر بالرسالة .
التركستان :اسم جامع لكل بلد كيفا :بلدة وقلعة عظيمة مشرقة على نهر دجلة
الترك
تنحر :تذبح يهوى :يحب المتعاض :الغضب
الطاس :إناء من نحاس يشرب ذوى :أصحاب ماجت :جاشت
فيه
أقايضه :أبادله فضها :فتحها أمس :أشد
نقض :انتهك يخامره :يخالط قلبه الوئيد :المتمهل
هودج :خيمة فوق ما أبرم :ما اتفق عليه
الجمل
صعب كأنه ملئ بالشوك شائك يرسله ويمده يسرح بصره
جمع كمين وهو ما يصنع فى الحرب فيستخفون فى مكمن ل يفطن بهم أحد الكمائن
ثم
ينقضون على العدو فى غفلة
راسٍ أى ثابت الرواسى تدبير وحيلة كيد
القوية الوثابة عسل شهدا
الضعف الكللة ل يصيبها ل يعتريها
كلمة للحض والحث َ هلّ الطين السود النتن الحمأة
مكرها وخبثها دهائها جرائمهم المحزنة ج مأساة مآسيهم
الذل الهوان الصعب الحرج
شجعاه وخدعاه أغرياه منع غضبه كظم غيظه
حمل ج أوزار وزر اهتمام يجابهوا الصعاب يواجهوها اكتراث
المكان الضيق المأزق الحمق ج بُلْه البلة
التقويم
ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟! ..أعاننا القدر ودخلنا دمشق بغير أن نرفع
سيفا أو نريق دما ،أما بعد هذا فالطريق شائك ،ول أدرى ما خبئ لنا فيه
من سيوف بنى أيوب وكمائنهم ،وخبث الفرنج ،وتدبير سوداء بنت الفقيه
وكيد أتباعها الموجدين فى صفوفنا
( أ ) هات من الفقرة السابقة ما يلى
كلمة بمعنى ( ساعد ) مضاد لكلمة ( نصون ) تركيبا بمعنى
( أجهل )
ل أدرى نريق أعان
غرضه الستبعاد ( ب ) ما غرض الستفهام فى الفقرة السابقة
( ج ) حدد نجم الدين العقبات التى تحول دون الوصول إلى مصر
وضحها
-3خبث الفرنج -1صعوبة الطريق -2الخطار والمفاجآت من أمراء بنى أيوب وأعوانهم
-5كيد أتباعها الموجدين فى صفوف نجم الدين -4تدبير سوداء بنت الفقه
( د ) هونت شجرة الدر من كثرة العوائق التى تقف فى طريق نجم
الدين .فماذا قالت ؟
هونت شجرة الدر العقبات التى تحول دون الوصول إلى مصر فقالت :بعزم مولى تهون الشدائد
،وبتوفيق ال تزول العقبات وتنهد الجبال ،وليس مع الشجاعة والعزم الصادق شئ صعب ،ول مع
اليمان شئ مستحيل ،علينا أن ندبر وال هو الموفق ينصر هذه المة ويهلك الغزاة الغاصبين
الواجب يدعوك يا مولى .فمتى تلبى داعيه ؟ واجب على مولى أمام الله
أن ينهض إلى مصر ،ويطفئ النار المشتعلة بها قبل أن تحرقها ،إن مصر
قوة هائلة يا مولى ،إذا ضعفت ضعف الشام معها ،إنها القلب النابض لكل
جيوشنا
( أ ) اختر الصواب مما بين القواس لما يلى :
( تذهب ـ توافق ـ تستجيب ) تلبى •معنى
( يشعل ـ يزيد ـ يساعد ) يطفئ •مضاد
( مجير الدين ـ تقى الدين ـ بدر •المتحدث فى الفقرة هو
الدين )
( ب ) عرضت الفقرة قضية مؤيدة بالدليل عليها .وضح ذلك
القضية هى تحرير مصر من العادل وحاشيته الفاسدة فهى القوة الكبرى للعرب والدليل على ذلك
أن مصر قوة هائلة إذا ضعفت ضعف الشام معها ،إنها القلب النابض لكل جيوش المة العربية
والواجب يدعو نجم الدين لينهض إليها فيخلصها من النار المشتعلة فيها ويضرب بها الفرنج الضربة
القاضية
( ج ) وضح موقف نجم الدين فيما سمع ،مبينا ما ترتب عليه .
فكر ( نجم الدين ) فيما سمع واقتنع به ؛ إذ يترتب عليه أن يقود قوة مصر العظيمة ،ويضرب
بها الفرنج ضربة قاضية وينهى قصتهم فى هذه البلد
( د ) علل لما يأتى
•رغبة نجم الدين فى النتقام من الفرنج
بسبب ما ارتكبوه فى مصر من مظالم بالهجوم عليها ول ينسى أنهم أخذوه رهينة فى موقعة
دمياط فى عهد والده الكامل حين هاجموا هذا الثغر سنة 615هـ ليدخلوا منه مصر
•رغبة شجرة الدر فى القضاء على الفرنج
رغبتها نابعة من غضبها عليهم بسبب ما فعلوه فى قومها الخوارزمية
ولكن قبل أن يصل كتاب نجم الدين إلى عمه الصالح إسماعيل ،كان
كتاب ورد المنى ) و ( نور الصباح ) قد بلغ الصالح إسماعيل يبلغانه
فيه باتفاق نجم الدين والجواد ،ويحذرانه من خطر ذلك عليه ،فرد
عليهما يحثهما على بث الفرقة بين جنود نجم الدين ....
( أ ) ضع فى الفراغ التالى ما هو مطلوب لما يلى :
* معنى يبلغانه ...يخبرانه * جمع خطر ( ......أخطار ) * مضاد اتفاق ( ......اختلف
)
( ب ) لماذا أرسل ( نجم الدين ) كتابا إلى عمه الصالح إسماعيل ؟
أرسل ( نجم الدين ) كتابا إلى عمه الصالح إسماعيل يطلب منه أن يسرع إليه ليساعده على دخول مصر
( ج ) ما الدافع وراء إرسال كتاب ( ورد المنى ،ونور الصباح ) إلى
الصالح إسماعيل ؟
الدافع إلى إرسال الكتاب ؛ إبلغه باتفاق نجم الدين و( الجواد ) على مقايضة دمشق بحصنى
( كيفا وسنجار ) وليس ذلك فى مصلحة الصالح إسماعيل ،كذلك هاتان الجاريتان تحقدان على
شجرة الدر وتعملن ضدها وضد زوجها
( د ) بم رد الصالح إسماعيل على كتابهما ؟ وماذا فعلتا ؟
رد الصالح إسماعيل على كتاب الجاريتان ( ورد المنى ونور الصباح ) بكتاب يحثهما على فيه
على بث الفرقة بين جنود ( نجم الدين ) وخصوصا بين اليوبيين الذين معه إلى أن يرى رأيه ،
فقامتا على الفور بالتصال بعميه ( مجير الدين و تقى الدين ) اللذين يصاحبانه ودار بينهم
حديث طويل سخرت فيه ( ورد المنى ) منهما وصبرهما على الطاعة للجارية ( شجرة الدر )
التى تأمر وتنهى وتسعى لنفسها ل لزوجها نجم الدين ،فإذا وصلت إلى الحكم قضت على
اليوبيين صغيرا وكبيرا ،فانخدع الرجلن ،وعاونا على إشاعة الفرقة بين أتباع نجم الدين من اليوبيين
قالت شجرة الدر فى غير اكتراث لهذه الحوادث المتلحقة ( ل بأس على مولى !
كل ما جرى دون عزم مولى وشجاعته وصبره ،وما خلق الرجال إل ليجابهوا
الصعاب ويناضلوا الشدائد ) وكيف نتصرف اليوم يا شجرة الدر ؟ لم نحسب
حساب إسماعيل وخبثه وأطماعه ،وتركنا دمشق قبل أن نسوى حسابنا معه
( أ ) هات من الفقرة المذكورة ما يلى :
* مضاد لكلمة جزع ( ...صبر ) * كلمة بمعنى اهتمام ( ....اكتراث )
( ب ) الزوجة المخلصة عون لزوجها فى أوقات الشدائد والمحن .
وضح من خلل الفقرة
شجرة الدر زوجة مخلصة لزوجها فهى فى كل المواقف الحرجة تشجعه وتشد من عزمه وتزيده
ثقة فى نفسه وتفاؤل بالنصر وفى هذا الموقف حيث نجحت ( ورد المنى ونور الصباح ) فى إفساد ما
بينه وبين عمه الصالح إسماعيل وعميه اللذين معه ( مجير الدين ،وتقى الدين ) شدت عزمه قائلة
( كل ما جرى دون عزم مولى وشجاعته وما خلق الرجال إل ليجابهوا الصعاب ويتغلبوا عليها
( ج ) النفوس الخبيثة ل تفى بوعد ،ول تلتزم بعهد .استدل على
ذلك
الدليل على ذلك تصرف ( الصالح إسماعيل ) حيث خان عهده مع نجم الدين واستجاب لدسائس
الجاريتين وبعد أن كان متجها لمساعدة نجم الدين فى دخوله مصر انقلب على عقبيه نحو دمشق
ليستولى عليها ويحقق مطامعه الدنيئة ،وكما فعل ( مجير الدين وتقى الدين ) حيث انصرفا تاركين
نجم الدين وشجرة الدر فى هذا الموقف الصعب
( د ) مم حذرت شجرة الدر نجم الدين ؟ وبم أشارت عليه ؟
حذرت شجرة الدر نجم الدين من الرجوع إلى دمشق ،ومن دسائس المراء ،ولم يكن من رأى شجرة
الدر أن يعود فقد كانت تفضل التقدم إلى مصر ،ومن هناك يعرف كيف يؤدب إسماعيل ينتزع منه دمشق ،
وأشارت عليه أن ينشئ جيشا مخلصاً من مماليكه ويدربهم على الخلص والطاعة
( هـ ) ( ما خلق الرجال إل ليجابهوا الصعاب ـ خلق الرجال ليجابهوا الصعاب )
أى التعبيرين أجمل
التعبير الول أفضل لدللته على أن الرجال خلقوا لمواجهة الشدائد فقط ،فهو أسلوب مؤكد
لتخصيص الحكم عن طريق النفى ( ما ) والستثناء ( إل ) أما التعبير الثانى فل يفيد ذلك .
-5خدعة ومكيدة
* أرسل نجم الدين برسالته إلى داود فى مصر إل أن داود ترك مصر ،بعد يئسه من العادل
فى معاونته للوصول إلى دمشق
* بعد عودة داود إلى الكرك أرسل عماد الدين بن موسك وسنقر الحلبى إلى نابلس
لمقابلة نجم الدين ،فتعجب من ذلك فأجابوه أن داود يريد أن يفتح صفحة جديدة معك .
* أحس نجم الدين برائحة الخيانة تفوح من أفواه هذين الرسولين ،ثم جلس نجم الدين
يتشاور مع شجرة الدر فى ذلك المر
* وفى أثاء ذلك إذ بأشباح تتحرك من بعيد ودوى المر بالنفير معلنة قدوم الفرنج ،فأسرع رجال نجم
الدين إلى خيولهم ليطاردوا تلك الشباح واختفى الجنود وراء الشباح
* وظن نجم الدين أن هذا أمرا مدبرا لبعاد الجنود عنه ،وإذا( بالظهير وعماد الدين )
أمامه ومعهما بغلتان كل منهما بغير لجام ولسرج ،والظهير يدعوه إلى واحدة منهما ساخرا منه
بالذهاب إلى الكرك لكى يرى ابن عمه المريض ،وسار الركب حتى اختفى
* عاد مماليك نجم الدين ،ولم يعثروا على الشباح .ووجدوا جند داود فى انتظارهم ويأسرونهم
* وتقدم ورد المنى ونور الصباح بكتاب إلى قائد الجند ترجوه أن يبلغه للمير داود
* فرح العادل بما حدث لخيه نجم الدين ،وأرسل يهنئه ويسأله أن يرسل إليه نجم الدين
فى قفص من حديد نطير 400دينار
* وأمرت سوداء بنت الفقيه فأقيمت الزينات ودقت الطبول وطاف المنادون فى الشوراع والزقة
يبشرون بأيام سعيدة
* أما موقف أبو بكر القماش وأتباعه من دعاة الصلح والوحدة ؛ نزل عليهم الخبر صواعق
واجتمعوا فى دار أبى بكر فى حارة برجوان يتشاورن فى هذه النكبة
وقتا طويل ظهر × خفى مليا بدا سقط تردى تعظيم تبجيل
الطعام الذى يقدم للضيف القرى شديد العداوة ج ألدّاء لدود
ما يوضع على ظهر الركوبة ج السرج المعاون الظهير
الزقة :م زقاق وهو الطريق الممهد المريح سروج الوطئ
الضيق
يحدد يرهف نخسوها بالمهماز وهو حديدة فى مؤخرة حذاء الفرس همزوها
قبل أن يصل الرسول برسالته إلى مصر ،كان داود قد ترك مصر حين يئس
من الملك العادل وقطع المل من معاونته إياه على بلوغ دمشق ،وجاء إلى
قلعته بالكرك وأرسل إلى نجم الدين .فماذا يريد داود من نجم الدين ؟
( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى :
( هاجر ـ غادر ـ عادى ) ترك •مرادف
( اليأس ـ الغضب ـ الحزن ) المل •مضاد
( التحقيق ـ الشك ـ التقليل ) يفيد قد •الحرف
( ب ) فى الفقرة رسالتان .عرف بهما .وبمضمون كل منهما
الرسالة الولى :كانت من نجم الدين إلى ( داود ) يطلب مساعدته ويعده ويمنيه ،وكان داود
بمصر
ولكنه تركها قبل أن تصل إليه الرسالة غصبا من ( العادل ) وعاد إلى الكرك
الرسالة الثانية :كانت من داود إلى نجم الدين حملها ( عماد الدين ،وسنقر الحلبى ) يعتذر فيها
إليه عن كل ما بدا منه فى حقه ويطلب فتح صفحة جديدة ناصعة البياض
( ج ) ( الخيانة ل تأتى بخير ) دلل على صدق المقولة من خلل ما
تعرفه عن داود
المقولة صادقة فقد كان داود خائنا فى كل مواقفه ،فقد خان العادل وفر إلى الكرك ،وخان
نجم الدين بدعوته لفتح صفحة جديدة ؛ فى الوقت الذى دبر فيه لختطاف نجم الدين وعزله
عن أتباعه ،وكانت النتيجة أنه لم يحصل على خير من هذا الخيانات
فالتفت نجم الدين إلى شجرة الدر ،وسألها فى دهشة عما ترى فى هذا
الموقف العجيب ،وعن الشباح التى برزت فجأة ،وحكاية الفرنج
المهاجمين ،وأظهر شكه فى أن يكون ذلم أمرا مدبرا لبعاد الجنود عنه ،
وإلحاق الذى به
أ ) هات المطلوب لما يلى وضع ما تأتى به فى جملة مفيدة (
جمع شك ج شكوك مفرد الشباح الشبح * مضاد برزت × اختفت *
ب ) ما الموقف العجيب الذى يقصده نجم الدين ؟ (
هو موقف ( داود ) الذى انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم ،وهذه الشباح التى
ظهرت ثم اختفت ،وادعاء أنها جنود الفرنج المهاجمين
ج ) أثبتت الحداث صدق ما توقع نجم الدين .وضح ذلك (
شك نجم الدين فى أن يكون ذلك أمرا مدبرا لبعاد جنوده عنه ،وإلحاق الذى به ،وقد صدق
شكه إذ فوجئ بالظهير وعماد الدين ومعهما بغلتان لحمله هو وزوجته عليهما ليسلمهما إلى
داود فى قلعة الكرك
د ) ( يثاب المرء رغم أنفه ) بين مناسبة هذا القول لنجم الدين . (
يثاب المرء رغم أنفه حكمة تقال لمن يقدم خيرا دون إرادته فينال عليه ثوابا ،وقد قال
( الظهير وعماد الدين ) ذلك لنجم الدين حين اختطافه بدعوى زيارة قريب له على سبيل
السخرية ،فهو فى الواقع أسير يساق إلى السجن تحت سيطرة ( داود ) الخائن .
ولما عاد مماليك نجم الدين من مطاردة الشباح الذين لم يعثروا عليها ،
وجدوا جند داود فى انتظارهم يهجمون عليهم ويأسرونهم ،ومعهم ( ورد
المنى ونور الصباح ) يرقصهما الفرح ،ثم تقدمت ورد المنى من قائد
السر بكتاب رجته أن يبلغه المير داود
( أ ) هات ما يلى .وضع ما تأتى به فى جملة مفيدة
جمع قائد مملوك الفعل الماضى من يرقصهما أرقص * مفرد مماليك
قواد
( ب ) وقع مماليك نجم الدين ضحية مؤامرة خبيثة .وضح ذلك
وقع مماليك نجم الدين ضحية مؤامرة خبيثة ،هى ظهور أشباح لبعض الفرسان ،ثم
اختفاؤها ،وادعاء أن جنود الفرنج قادمون للهجوم على نجم الدين ،لذلك أسرع مماليكه
بالخيل يطاردون العداء ،بينما كانت خدعة لبعاد الجنود حتى يتمكن ( الظهير ـ وعماد
الدين ) من أسر ( نجم الدين ) و( شجرة الدر ) ووضعها فى سجن الكرك تحت سيطرة داود
( ج ) بين مصير نجم الدين وشجرة الدر
سار ركب نجم الدين وشجرة الدر أسيرين حتى ابتلعهما الظلم ؛ لوضعهما فى سجن الكرك تنفيذا
لوامر ( داود ) ،ولما عاد مماليك نجم الدين من مطاردة الشباح ،وجدوا جنود داود فى انتظارهم
يأسرونهم ،ومعهم ( ورد المنى ،وور الصباح ) يرقصهما الفرح ،وقدمت ( ورد المنى ) رسالة إلى
قائد السر ليبلغها إلى داود ،وطار بعض المقربين برسالة إلى الملك العادل إلى داود بالكرك يهنئه
على الضربة الموفقة ،ويسأله أن يرسل ( نجم الدين ) فى قفص من حديد ،نظير أربعمائة دينار ،
ومُلك دمشق ثمنا لهذه الهدية الثمينة
( د ) علل لما يأتى
•فرح الملك العادل بما حدث لخيه نجم الدين
لزوال المنافس العنيد فأقام الحفلت
•إقامة الزينات تنفيذا لمر سوداء بنت الفقيه
استبشارا بقدوم عهد جديد بعد زوال منافس ابنها
وطار بعض المقربين برسالة العادل إلى داود بالكرك ،يهنئه على هذه
الضربة الموفقة ،ويسأله أن يرسل نجم الدين فى قفص من حديد نظير
أربعمائة دينار وملك دمشق ثمنا لهذه الهدية الثمينة
( أ ) أجب عما يلى :
ما مضاد ( يهنئه ) يعزيه ما المراد بقوله ( يسأله ) ما مرادف ( طار ) أسرع
يطلب منه
( ب ) وازن بين موقف العادل وموقف أبى بكر مبينا دوافع كل
منهما
كان العادل خائنا للوطن ،وأخيه نجم الدين ،وكان سعيدا بالقبض عليه وحبسه فى الكرك ؛
حتى يخلو له الجو من المتنافس العنيد المطالب بعرش مصر ،لنه هو الحق منه .
بينما كان ( أبو بكر القماش ) وطنيا مخلصا صادقا وفيا لنجم الدين ولمصر ،يجمع حوله القلوب ،
ويدعو له بالتوفيق للوصول إلى حكم مصر ،وقد حزن لحبس نجم الدين ،ودعا الزعماء والشعب إلى
العمل على تحرير الوطن من العادل ،وأتباعه الفاسدين ،ودفعه إلى ذلك حبه للحق والوطن
( ج ) علل لما يأتى
•عودة داود من مصر إلى الكرك يائسا
عاد داود من مصر إلى الكرك يائسا من العادل الذى أفسد البلد ونهب أموالها وجمع حوله
حاشية فاسدة
•قدوم عماد الدين وسنقر الحلبى إلى نجم الدين
قدم عماد الدين وسنقر الحلبى على نجم الدين ليدعاه بصداقة داود المزعومة واعتذاره عن
أخطائه ،ورغبته فى فتح صفحة جديدة حتى تنجح خطته باختطافه وأسره
-6الفــــرج
ظل نجم الدين محبوسا هو وشجرة الدر فى قلعة الكرك ،واشتد الكرب بنجم الدين *
* ومرت سبعة أشهر وكالعادة كانت شجرة الدر تهون عليه أمره وتذكره بأن ال دائما يقف بجانبه
فى المواقف العصيبة ،وأن داود يزيد من حبسه ليرفع من الثمن ،ويفرض ما يريد وأنه ل يريد بهما
السوء
* رأى نجم الدين أن طول المدة تدل على أن داود سيقتلهما ليقبض الثمن من العادل فقالت
فى ثقة :ألسنا فى قبضته ؟ ومن الذى سينقذنا منه إذا أراد بنا السوء ؟ ولماذا لم يقتلنا حين أرسل إليه
عمك الصالح إسماعيل يحثه على التخلص منا ،أنه يزيد من أيام حبسه ليغلى الثمن ،وليفرض
عليك شروطه وأرجو أن تقبل هذه الشروط مهما كان مبالغا فيها .
* صدق تخمين شجرة الدر وأرسل داود إلى نجم الدين ( العماد بن موسك ) يعرض عليه
شروطه بأن يطلق سراحه والسير معه إلى مصر ويشترط ( دمشق وحلب والجزيرة
والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما فى الخزائن من المال
ونصف ما لديه من الخيل والثياب سأل عماد الدين بن موسك ( نجم الدين ) عن
رأيه فتذكر رأى شجرة الدر فقال قبلت ثم وقع العقد الذى اتفقا عليه وفرح رسل داود
* عندما علمت ( ورد المنى ونور الصباح ) بما تم اشتد بهما الفزع لنهما علمتا أن شجرة
الدر علمت أن ما أصابها هى وزوجها كان من تدبيرهما فإذا وقعا فى يدها فلن ينالوا إل الذبح
فأسرعتا بالكتابة إلى سوداء بنت الفقيه تعلمانها بما حدث وتحذرانها من التهاون وتخبرانها بأن
نجم الدين وداود وشجرة الدر فى طرقهم إليها
* فزعت سوداء بنت الفقيه عندما علمت ذلك وجمعت القواد وقالت لهم ألم أخبركم بأن نبقى
داود فى مصر ؟ ونقدم له ما يريد ؟ وتوعدت نجم الدين وداود ثم دعت بكاتب وأملته كتابا
وبعثته إلى الصالح إسماعيل بدمشق تحثه على السير إلى نجم الدين ليطيق عليه من الخلف
فى الوقت الذى يسير إليه جيوش مصر فل يجد مهربا
* فلم يتمهل الصالح إسماعيل وأمر جيشه بالستعداد وكما استعد الجيش المصرى لتنفيذ الخطة
الباهظ :الشاق الثقيل ج بواهظ الشاطئ ج برور بَر
فكيه م ماضغ والجمع مواضغ ماضغى السد
التقويم
قالت فى نبرات هادئة :إن فرج الله قريب يا مولى ،ول أخال داود بعد
هذه المدة الطويلة إل مرسل إليك يعرض شروطه ،وأرجو أن يوافق مولى
على كل ما يطلب ،حتى نتخلص من محبسه ،ونصل إلى بر السلمة
( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس فيما يلى :
( أظن ـ أجزم ـ أعتقد ) أخال * مرادف
( كرب ـ غضب ـ عذاب ) فرج * مضاد
( تعليل ـ تفصيل ـ نتيجة ) * علقة ( حتى نتخلص ) بما قبلها
( ب ) كانت شجرة الدر دائما متفائلة ،بعيدة النظر .وضح من خلل
الفقرة
يظهر تفاؤلها فى هدوئها وانتظارها لفرج ال القريب ،كما يظهر بعد نظرها فى توقعها أن
( داود ) سيرسل إلى نجم الدين بشروط يساومه على إطلق سراحه وهى ترجو من زوجها أن
يقبلها ليتخلص من الحبس وقد صدق ظنها وبعد نظرها
( ج ) اختلفت وجهة نظر كل من :نجم الدين ،وشجرة الدر تجاه ما ينوى
داود فعله .بين ذلك
كانت وجهة نظر نجم الدين أن داود أطال حبسهما لنه يريد قتلهما ،
بينما كانت وجهة نظر شجرة الدر أنه أطال حبسهما لتسهل المساومة عليه بقبول شروطه
ومطالبه فلو كان يريد قتلهما لما أبقاهما هذه المدة كلها .فهما فى قبضته ول أحد يمكنه
إنقاذهما منه
( د ) هل حدث ما توقعته شجرة الدر ؟ وضح ما تقول
حدث ما توقعته شجرة الدر ؛ فبعد سبعة أشهر من الحبس أرسل داود إلى نجم الدين ولم يكذب
ظنها ففى الصباح بعث داود إلى نجم الدين يعده بإطلق سراحه والسير معه إلى مصر ويشترط
ثمنا لذلك ( دمشق وحلب والجزيرة والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما
بالخزائن من المال ونصف ما عنده من الخيل والثياب ) فوافق نجم الدين
قال ابن موسك وهو ينظر إلى إلى وجه نجم الدين ،ويرى عجبه واستكثاره
لهذا الثمن الباعظ ( هذه شروط مولى المير داود .فماذا يرى مولى نجم
الدين ؟ تذكر نجم الدين رأى شجرة الدر فلم يفكر طويل ،وقال مظهرا
الرضا والسرور :قبلت ...
ثم دعت بكاتب وأملته كتابا ،وبعثته إلى الصالح إسماعيل بدمشق ،تحثه
على السير إلى نجم الدين ؛ ليطبق عليه من خلفه ،فى الوقت الذى تسير
إليه جيوش مصر وتأخذه من أمامه ،فل يستطيع نجاة ول يجد مهربا
( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس
( قدمته ـ أرسلته ـ أهدته ) بعثته •مرادف
( تهاجمه ـ تقابله ـ تواجهه ) يراد بها •تأخذه
( تعليل ـ تفصيل ـ نتيجة ) •علقة ( ليطبق ) بما قبلها
( ب ) لم أرسلت سوداء كتابا إلى الصالح إسماعيل ؟
تحثه على السير إلى نجم الدين ،ليطبق عليه من خلفه بينما تواجهه جيوش مصر فل يستطيع نجاة
( ج ) فشلت خطة سوداء فى اليقاع بنجم الدين وشجرة الدر .
فلماذا ؟
لن جماعة الصلح اتفقوا لبطال كيد سوداء ،على أن تشب ثورة عنيفة فى مصر حين
يخرج العادل للقاء نجم الدين فيضطر للعودة سريعا دون أن يواصل السير ونجحت الخطة
وأعلن الناس خلع العادل لخروجه على إجماع الشعب ودخل نجم الدين مصر منتصرا
( د ) ماذا عرضت سوداء فى كتابها للصالح إسماعيل
عرضت سوداء أن يسرع خلف نجم الدين ليحصره بينه وبين الجيش المصرى وحذرته من
أنه إذا دخل نجم الدين مصر فستتعرض دمشق للخطر
-7انتفاضة الشعب
•فرح جماعة الصلح والوحدة بنجاة نجم الدين وأقبل بعضهم مهنئين ثم اجتمعوا فى
دار أبو بكر القماش وتشاوروا فى كيفية معاونة نجم الدين للدخول إلى مصر ،
واتفقوا على أن تشب ثورة عنيفة فى مصر حين يخرج العادل للقاء نجم الدين ،وتجبره إلى
العودة سريعا دون أن يواصل السير
•خرجوا يدعون الناس سرا ويوضحون للشعب ما الذى يجب أن يفعلوه ليتخلصوا من
حكامهم الظالمين
•اجتمع أمراء الكاملية والساخطين على العادل فى أحد القصور بالقاهرة يتشاورون
فى أمر الملك وما يفعله فى الشعب من فرض الضرائب والظلم وترك أمور الدولة وتركه
للحاشية يتجرأون باسمه على الثم وتفرض ما تشاء من الضرائب ،وتلك اللوف من
الدنانير التى تنثر على أوان اللهو والترف
•اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه وإرسال بعض المراء والكبراء إلى نجم الدين
يحثونه على السراع بدخول مصر
•عندما بلغ نجم الدين ما اتفقت عليه سوداء والصالح إسماعيل أخذ يفكر كيف
يخرج من هذا المأزق وأخذ رأى شجرة الدر ولكنها طمأنته على شعب مصر وأنه لن
يسكت على الظلم وأخذ حقه .
•وصل المراء الذين أرسلوا إلى نجم الدين يستأذنون عليه ومن بعدهم أبو بكر
القماش يخبره برغبة الشعب على خلع العادل والقبض عليه
•بعد غد كان نجم الدين يقطع الطريق إلى مصر ومعه أبو بكر القماش وأمراء
المماليك وبعض كبار مصر وداود صاحب الكرك يفكر فى الثمن الذى يظن أنه سيقبضه
حين يصل إلى مصر
•كان هودج شجرة الدر يهتز معلنا الفرحة حتى دخل الموكب الرمل بين العريش
والعباسة وقابلتهم وفود مصر محيية مهنئة حتى وصلوا إلى بلييس
•وعلى رمال الصحراء وقفت صفوف الجند تستقبل الملك الصالح وطبولها تدق وهتافها
يرتفع ونجم الدين وداود يمشيان بينهما حتى بلغ خيمة كبيرة حولها جنود أشداء
يحيطون بها فى حذر وانتباه ومن باب الخيمة رأى نجم الدين أخاه العادل فى وسطها
مكبل بالغلل ذليل فقال له هذا جزاء الظالمين
•أمر نجم الدين رجاله والجيش بالرحيل إلى القاهرة
تلجئ :تجبر النتفاضة :الحركة القوية والمرد الثورة نشب :تشتعل
الزمام :المقود ج أزمّة نقترف : :الظالمين الجائرين
ترتكب
سرى عنه :هب عنه يستكين :يخضع تحفل :تمتلئ
الهمّ
الغلل :القيود م الهودج قبة فوق الجمل تجلس فيها المرأة ج هوداج
غُل
السرور الحبور الطول :الغنى واليسر الحول :القدرة على التصرف
سنْبُك
الخيل حوافرها م ُ سنابك يمل الظالم :يمهله ويؤخر عقابه
واتفقوا على أن تشب ثورة عنيفة فى مصر ،حين يخرج العادل للقاء نجم
الدين ،تلجئ العادل إلى العودة سريعا دون أن يواصل السير ،ثم خرجوا
يدعون الناس سرا إلى ما اتفقوا عليه ،ويبصرونهم بما يجب على الشعب
أن يصنعه للتخلص من الحكام الجائرين
( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى
( الظالمين ـ المغرورين ـ المتكبرين ) الجائرين •مرادف
( يبطئ ـ يتوقف ـ يتقهقر ) يواصل •مضاد
•جمع السر ( السرار ـ السرائر ـ السر )
( ب ) ما الهدف من خروج العادل للقاء نجم الدين ؟
كان الهدف من خروج العادل بجيشه للقاء نجم الدين أن يواجهه من أمامه فى الوقت الذى
يتقدم فيه إسماعيل من خلفه ليحصر بين الفريقين ويفضى عليه
( ج ) ما شعور جماعة الصلح نحو نجاة نجم الدين ؟ وعلم
اتفقوا ؟
شعرت جماعة الصلح بالفرح لنجاة نجم الدين واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة فى مصر
حين يخرج العادل للقاء نجم الدين فيضطر إلى العودة سريعا ثم خرجوا يدعون الناس سرا
إلى ما اتفقوا عليه ويبصرونهم بما يجب على الشعب للتخلص من الحكام الظالمين ،فالبلد
ملك للشعب ،والحاكم يبقى ما عدل فإن انحرف وجب خلعه
( د ) بين حكم الشرع فى كل من :الحاكم الجائر .ومن يسكت
على جوره ؟
حكم الشرع فى الحاكم الجائر أن يخلع ويولى مكانه من يصلح ـ كما يعتبر الساكت عن الظلم
شريكا فيه ( الساكت عن الحق شيطان أخرس )
ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه وإرسال بعض المراء والكبراء إلى
نجم الدين يحثونه على السراع بدخول مصر ،ويطمئنونه بما يرون من
الشعب ،وعندما بلغ نجم الدين ما اتفقت عليه سوداء والصالح إسماعيل
خاف من أن يحصر بينهما ،وأخذ يفكر كيف يخرج من هذا المأزق
( أ ) إمل الفراغ مما يلى بما هو مطلوب
مفرد الكبراء ( .....الكبير ) معنى المأزق (........الموقف الحرج ) مضاد خلع (.......
تولية )
( ب ) من الذين اتفقوا على خلع العادل ؟ وما مبرراتهم فى ذلك ؟
الذين اتفقوا على خلع العادل هم جماعة الصلح والوحدة ،ومبراراتهم فى ذلك أن البلد ملك
للشعب ،وأن الحاكم نائب عن الشعب ،يبقى مدة عدله فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه
وتولية من يصلح ،وأن السكوت على ظلم الحكام حرام ـ والعادل كان ظالما فاسدا أضر بالبلد
فاستحق أن يخلع وأن يولى مكانه ( نجم الدين ) لعدله وحرصه على مصالح
( ج ) علم اتفقت سوداء والصالح إسماعيل ؟
اتفقت ( سوداء ) و( الصالح إسماعيل ) على محاصرة نجم الدين من الخلف بجيش من دمشق
يقوده الصالح إسماعيل ،ومن المام بجيش مصر يقوده العادل ،ولكن ذلك لم يتحقق لن
الشعب قام بثورة فى مصر فاضطر العادل بسببها إلى العودة فاشل
( د ) طمأنت شجرة الدر نجم الدين ،وهدأت من روعه .وضح ذلك
طمأنت شجرة الدر ( نجم الدين ) وهدأن من روعه بقولها :ل أظن الشعب المصرى يسكت
على العادل وعبثه فهذا الشعب يصبر أحيانا ولكنه ل يسكت عن حقه ويهدأ كثيرا ولكنه ل
يخضع للغاصب ،وصدقت شجرة الدر إذ إن جماعة الصلح أرسلوا إلى نجم الدين من يخبره
بعزم الشعب على خلع العادل والقبض عليه فزال همه
داود صاحب الكرك يفكر فى الثمن الذى يظن أنه سيقبضه حين يبلغ
مصر ،وهودج شجرة الدر يهتز معلنا الفرحة التى تمل الفئدة حتى
دخل الموكب الرمل بين العريش والعباسة فقابلتهم وفود مصر محيية
مهنئة
( أ ) هات المطلوب لما يلى وضع ما تأتى به فى جملة مفيدة
مضاد الفرحة ( الحزن ) جمع الموكب ( مواكب ) مفرد الفئدة ( فؤاد )
( ب ) متى تحرك موكب نجم الدين متجها إلى مصر ؟
تحرك الموكب متجها إلى مصر بعد يوم من وصوله إلى العريش ومعه أبو بكر القماش وأمراء
المماليك وبعض كبار مصر وداود صاحب الكرك وشجرة الدر فى هودجها الذى يهتز معلنا
الفرحة التى تمل فقابلتهم وفود مصر محيية مهنئة
( ج ) شعب مصر ل يسكت عن حقه ،ول يذل لمعتد .استدل على
ذلك
حيث ثاروا على الملك العادل ،واتصلوا بنجم الدين من يخبره بعزم الشعب على خلع العادل
والقبض عليه
ومن باب هذه الخيمة رأى نجم الدين أخاه العادل فى وسطها مكبل
بالغلل ذليل فاقد الحول والطول ،فلوى عنه وجهه ،وهو يقول
معتبرا هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم
( إن الله ليمل الظالم حتى إذا أخذه لم يفاته
( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى
( مقيدا ـ مهموما ـ حزينا ) مكبل •مرادف
( الغِللة ـ الغُل ـ ال َغلّة ) الغلل •مفرد
( الذل ـ المرض ـ الفقر ) الطول •مضاد
بين كيف تحقق مضمون ول يحيق المكر السئ إل بأهله ( ب ) قال تعالى
الية الكريمة على العادل .
عاقبة المكر السئ تعود على الماكرين فقد كان العادل يكيد لخيه الصالح نجم الدين ،وكانت
النتيجة هزيمة العادل لفساده ومكره وغضب الشعب عليه بينما نجح نجم الدين فى جمع
القلوب حوله وتوليته عرش مصر وبقى العادل فى السجن مقيدا بالحديد
( ج ) تمنيت شجرة الدر أن يطير بها الهودج حتى قلعة الجبل
فلماذا ؟
لتقبض على سوداء بنت الفقيه قبل أن تفلت من العقاب
-8العهد الجديد
•تولى الصالح نجم الدين مقاليد الحكم فى مصر ،وأخذ يفكر فيما يصنع لمصر بعد ما
أوقع العادل بمصر فى هوة الفقر و وهدة الحاجة والفساد ،وأخذ يفر فيما يصنع بداود
وأطماعه ،وبعمه الصالح إسماعيل وألعيبه ،كما أمر بإطلق سراح فخر الدين
بن شيخ الشيوخ
•وضح نجم الدين لشجرة الدر أن الطريق صعب أمامهم وأن غدا تخرج الفاعي من
جحورها وتسعى العقارب بالفساد ،وما دام العدو فى بلدنا ،فلن نهدأ ولن نطمئن
• ولن تهدأ البلد يا شجرة الدر إل إذا ألقى الفرنج فى البحر أو نثرت أشلؤهم على
الرمال ،ولن تنام الخيانة إل إذا قطعت أيديها الملوثة ،ووضح لها أن الحكم والسلطان لهما
مظهرا براقا ينخدع به الجاهلون
•كان كل فكر نجم الدين هو تخليص الطماع من حوله حتى يستطيع مواجهة الفرنجة
وكانت شجرة الدر تذكره بما عرضت عليه فى نابلس أل وهو يشترى مماليك أقوياء
أذكياء يربيهم وينشئهم كما يشاء ويربيهم على الفضائل
•وعرضت عليه أن يقيم لهم قلعة غير قلعة صلح الدين فى مكان أشد تحصينا ،وأكثر بهجة
من هذا المكان الذى يطل على الجبل ،قلعة تعرف باسم نجم الدين تحرسها السفن
ويحتضنها النيل الفياض
•حددت شجرة الدر المكان وهو الجزيرة المقابلة للفسطاط حيث تقف القلعة فى وسط الماء
كأنها النسر المحلق فى الهواء .
•فقال لها محاربة ماهرة خبيرة بالقلع والحصون والمواقع
•أراد نجم الدين أن يطمئن أول على مال الدولة فهو عصبها الذى يمنحها القوة ،
وانطلق مستدعيا الوزير و معين الدين بن شيخ الشيوخ على أن يحضرا معهما
العادل من محبسه ،وأخذ يحاسب العادل على ما أضاع من المال فلم يجد سوى دينار
واحد فى الخزائن التى أعدها الكامل للشدائد وبدأ يعنفه بشده ويحاسبه عما بدده من
أموال
•وفى تلك الثناء كان الجنود يهاجمون بيوت حاشية العادل ويسوقونهم بما نهبوا حتى
أوقفوهم أمام نجم الدين فألقى عليهم نظرة غاضبة وأمر الوزير برد العادل إلى
السجن ورد تلك الموال إلى الخزائن وإلقاء اللصوص فى السجن حتى ينظر فى أمرهم
• كان أبو بكر القماش ل ينقطع عن زيارة نجم الدين يبلغه الخبار الخفية وينقل
إليه كل ما يدور بين الناس ثم حدثه عن البضاعة المستوردة التى جاءت مع نجم
الدين ؟
•فقال نجم الدين :تعنى داود قال :نعم من حوله ضاربى سيوف الحديد ،وسيوف
الحداق
•قهقه نجم الدين طويل ،ثم أرجع البصر إلى أبى بكر وقال باسما عرفنا سيوف الحديد يا
أبا بكر ،وهم المراء الذين يجتمع بهم داود ويدبر معهم الثم .فما سيوف الحداق ؟
•سوداء بنت الفقيه يا مولى عنده ،فرت إليه عندما علمت بأنه يجمع العداء وسيف
آخر هما جاريتان من جوارى مولى ( ورد المنى ونور الصباح ) عند داود ل تهدأن
عن تدبير الشر فى ليل أو نهار
• فأمر بالقبض على الجاريتان والمراء
• ولكن شجرة الدر نصحته بالتمهل حتى لتكون حركة عامة تمكن داود مما يشتهى .
فل يقبض مولى على المراء بل يبعث إلى داود من يوهمه بأن مولى سيقبض عليه ،
فإذا أحس بذلك انخلع فؤاده ورحل فى طى الظلم إلى الكرك ،وكفانا شره وشر من معه .
حينذاك يفرغ مولى للمراء واحدا بعد واحد .
هوة :حفرة عميقة ج هوّى وهوّ وهوىّ :مفاتيح م مقلد والمراد أمور الدولة مقاليد
الفاعى الحيات والمذكر أفعوان الرض المنخفضة ج وهْد و وهاد الوهدة
دنس :أوساخ ج أدناس :العضاء م شِلْو الشلء
ل يسأم :ل يمل :تهيأت سنحت
العالى الشامخ : :قبيل الغروب ج الصائل والصال الصيل
العناء : :فرح نشوة انبساطا :انشراحا وفرحا × انقباضا
التعب
التقويم
لن تهدأ البلد يا شجرة الدر إل إذا ألقى الفرنج فى البحر أو نثرت
أشلؤهم على وجه الرمال ،ولن تنام الخيانة إل إذا قطعت أيديها
الملوثة ،والسلطان خلب يا شجرة الدر ،ولن يتلهف الجاهلون على
ما يرون فيه من المظهر البراق ،ول يدرون ما خلفه من ثقيل الوزار
( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس :
•مرادف الملوثة ( الملطخة ـ الملونة ـ المخضبة )
•مضاد الخيانة ( الشهامة ـ الجراءة ـ المانة )
•جمع وجه ( جهات ـ أوجه ـ وجهاء )
( ب ) حدد نجم الدين الوسيلة لعودة الهدوء إلى البلد .وضح ذلك
-1إلقاء الفرنج فى البحر بتحرير الوطن منهم أو نثر بقاياهم على الرمال
-2قطع اليدى الملوثة
-3إبعاد الطامعين فى السلطة والمال الراغبين فى المظهر البراق
-4تكوين حاشية من أصحاب القلوب الصافية الموثوق بها .
( ج ) فيم فكر نجم الدين بعد أن تولى حكم مصر ؟
فكر أن يقدم لمصر العدل والمن والرخاء ،وينقذها مما صنع داود وأشباهه ،والعادل
وحاشيته والصالح إسماعيل وأتباعه ،وقد أمر بإطلق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ
( د ) كيف استطاع نجم الدين تأليف قلوب صافية يطمئن إليها .
ويعدها ليوم النزال ؟
استطاع بتنفيذ مشورة شجرة الدر أن يشترى مماليك يدربهم على الطاعة والخلص ،ويبنى
لهم قلعة فى الروضة
موضع بهيج حصين يا مولى ،وقعت عيناى عليه وأنا أنظر إلى النيل
فى وقت الصيل فى الجزيرة المقابلة للفسطاط فى مكان البستان
الشامخ الشجار ،تشمخ أبراج قلعة نجم الدين وتقف فى وسط الماء
كأنها النسر المحلق فى الهواء
( أ ) هات ما يلى :معنى حصين ( منيع ) مضاد بهيج ( كئيب ) جمع النسر
( النسور )
( ب ) ماذا اقترحت شجرة الدر على نجم الدين ؟ وكيف قابل
اقتراحها هذا ؟
اقترحت شجرة الدر على نجم الدين تكوين جيش من المماليك يدربهم على الطاعة والخلص ،
ويسكنهم فى قلعة بمنيل الروضة فى موقع جميل ،وحولها حماية من نهر النيل وقد قال لها :رأى
صائب يا شجرة الدر وسأبدأ من الغد فى تنفيذه
( ج ) علل لما يأتى
•المصلحون ل يركنون إلى الراحة
المصلحون ل يركنون إلى الراحة ؛ لنهم أهدافهم غالية ،وعزائمهم قوية ل تؤثر فيها الصعاب
ليلهم تفكير ونهارهم تدبيروتنفيذ معاركهم متلحقة لنهم يكافحون الشر والشر ل ينقطع
•إنشاء قلعة أخرى غير قلعة صلح الدين
إنشاء قلعة غير قلعة صلح الدين فكرة جميلة تبعد الجنود عن كآبة الصحراء وقسوة الجبال وهى
فى منيل الروضة حيث الخضرة والشجار ،والنيل يحميها ويحفظها ،وقد اقتنع بها نجم
الدين وأثنى على شجرة الدر قائل :إنك خبيرة بالقلع والحصون
وفى تلك الثناء كان الجنود يهاجمون بيوت حاشية العادل ،
ومنازل أولئك السفهاء الذين حملت إليها الدنانير من خزائن
الدولة فى أقفاص هدايا السلطان الغافل ،ويسوقونهم بما
نهبوا ،حتى أوقفوهم أمام نجم الدين وتلك الموال بين
أيديهم
( أ ) إمل الفراغ التى بما هو مطلوب :
مفرد السفهاء ( السفيه ) معنى نهبوا ( سلبوا ) مضاد الغافل ( اليقظ )
( ب ) ماذا فعل جنود السلطان نجم الدين ؟ وما مصير أموال
الشعب التى نهبت ؟
جرد جنود نجم الدين بيوت الحاشية الفاسدة ومنازل هؤلء السفهاء الذين نهبوا أموال الشعب
وأعادوها إلى خزائن الدولة
( ج ) كيف تصرف نجم الدين مع العادل حاشيته ؟
جرد نجم الدين المفسدين من أموالهم وعلى رأسهم أخوه العادل وحاشيته وألقى فى السجون من
يستحق ذلك ،ومن ظلم الشعب ،وذلك بعد محاكمة العادل لنهبه مال الشعب فلم يترك فى الخزينة
غير دينار واحد
( د ) ما علقة العادل بـ سوداء بنت الفقيه ؟
أمه ،وكانت تقوم بالتدبير ضد نجم الدين وقد فرت إلى داود مع الساخطين والحاقدين ومعها ( ورد
المنى ونور الصباح )
قهقه نجم الدين طويل ،ثم أرجع البصر إلى أبى بكر وقال
باسما عرفنا سيوف الحديد يا أبا بكر ،وهم المراء الذين يجتمع
بهم داود ويدبر معهم الثم .فما سيوف الحداق ؟ سوداء بنت
الفقيه يا مولى عنده ،فرت إليه عندما علمت بأنه يجمع العداء
( أ ) بين الهدف من اجتماع داود مع المراء .
تكوين قوة تعارض نجم الدين وتنقض عليه
( ب ) ما المقصود بسيوف الحداق ؟
المقصود بسيوف الحداق سحر العيون ونظرات الحسان ( ورد المنى ونور الصباح )
( ج ) ما رأى نجم الدين وشجرة الدر تجاه داود ؟
كان نجم الدين يريد القبض على داود مع جميع المراء ،ولكن شجرة الدر نصحته بالتمهل حتى
لتكون حركة عامة تمكن داود مما يشتهى .فل يقبض مولى على المراء بل يبعث إلى داود من
يوهمه بأن مولى سيقبض عليه ،فإذا أحس بذلك انخلع فؤاده ورحل فى طى الظلم إلى الكرك ،
وكفانا شره وشر من معه .حينذاك يفرغ مولى للمراء واحدا بعد واحد
-1حنين الدم
•غضب الشعب العربى للفرقة والنقسام ،فتكونت جمعيتان سريتان بقيادة ( أبو بكر
فى مصر :تاجر مصرى شهم رصد جزءا كبيرا من ثروته الواسعة للجهاد فى سبيل القماش )
ال ،و محاربة الفرنج وتوحيد جهود المسلمين ،وتعبئة القلوب ليوم الفصل وقام بدور كبير فى التهيئة
لعودة نجم الدين إلى مصر .
•الشيخ عز الدين بن عبد السلم :عالم كبير من دمشق ذاع عنه صراحته ،وإقدامه
وتمسكه بالحق ،ومواجهة المخطئين بأخطائهم ،ل يخاف أحدا ول يخشى سوى ال ،وولى جماعة دمشق
وهو الذى أفتى بأن من يسمح ببيع السلح للفرنج خارج عن الدين ول يستحق الدعاء له فى خطبة الجمعة
فسخط عليه الصالح إسماعيل وحبسه ثم أفرج عنه نتيجة لضغط الشعب ،واتصل بجمعية أبو بكر القماش
لتوحيد الجهود ضد الفرنجة
•وأسباب تكوينهما
-1توحيد الجهود وتوجيهها إلى محاربة العدو
-2التغلب على الخلف الناشب بين الحكام
-3توحيد الصفوف وتعبئة القلوب ليوم الفصل
-4بث الكراهية للفرنج ومن يلوذ بهم ،وتعبئة القلوب ليوم الفصل
•وقامت شجرة الدر بدعم جمعية القاهرة وتنفق على مطالبها وتقربت إلى الشعب بالعطايا ورعاية
المحتاجين والعطف على البائسين
•أما نجم الدين فقد اجتهد فى إصلح البلد ورد المظالم وتثبيت قواعد المملكة فصادر أملك وأموال
المراء الحاقدين وقتل عددا منهم ومن لم يدركه فر إلى دمشق عند الصالح إسماعيل ،وخرج داود
خائفا وعاد إلى الكرك ومعه ( ورد المنى ،ونور الصباح ) وسوداء بنت الفقيه
•عندما علم الصالح إسماعيل بما صنع بالمراء فبيت أمره بمبادرة نجم الدين قبل أن يسير
إليه فقام :
-1اتفق مع الفرنجة أن ينصروه وأذن لهم بدخول دمشق لشراء السلح
-2عقد اتفاقا مع صاحب حلب وصاحب حمص ضد السلطان نجم الدين
-3القضاء على الثورة الداخلية فقبض على الشيخ العز بن عبد السلم ثم نفاه خارج دمشق
•ولما انتشر خبر هذا التفاق فى مصر هب أعضاء جمعية القاهرة يستغيثون بالمسلمين
ويدعونهم إلى الجهاد
•وفى دمشق أفتى العلماء بحرمة بيع السلح للفرنج وجهر الشيخ العز بفتواه على منبر الجامع الموى
بتكفير الصالح إسماعيل فأمر باعتقاله ثم تركه لقوة أنصاره وأخرجه من دمشق
•اتجه الصالح إسماعيل إلى مصر وكانت المفاجأة أن انحاز كثير من جيش الشام إلى جيش مصر بتدبير
من جمعية دمشق وانقضوا على الفرنج يقتلونهم ونجا الصالح إسماعيل بنفسه
•فرحت مصر بهذا النصر وقالت شجرة الدر :دنا المل فى وحدة مصر والشام ونطرد الفرنجة
ونرد التتار
•أراد نجم الدين متابعة العداء ولكن شجرة الدر نصحته بإرسال قواده وتوالت انتصارات
الجيش المصرى على الفرنجة والصالح إسماعيل
•حدث حدثا أليما وهو وفاة ( خليل ) ابنهما وحاول نجم الدين تخفيف آلم شجرة الدر فى
رحلة إلى جنوب مصر ورحلة إلى شمال مصر
•فى أثناء ذلك هجم إسماعيل على حمص فخرج نجم الدين بجيشه إلى دمشق
يلوذ :يحتمى المهدرة :المفقودة المضيعة الناشب :المراد القائم
إقدامه :شجاعته ذاع :انتشر وعرف رصد :أعد وخصص
وثيقة :قوية ج وثائق تجهر :تعلن أنصارهما :أعوانهما م نصير
المظالم :الحقوق م مظلمة ضائقة :أزمة حظيت :نالت
الذخائر :عدة الحرب م ذخيرة عيونه :جواسيسه :جاحد ناقم
الطالح :الفاسد × الصالح يستصرخون :يستغيثون كاتب :راسل
ناشز :خارج :الدين الملة الموسرون :الغنياء
المراجل :القدور م مِرجل :أسرع هرع ماجت :هاجت وثارت
اندحار :طرد وهزيمة حبور :سرور انحاز :انضم مغبة :عاقبة
التقويم
وقد تكونت من هؤلء المخلصين جمعيتان سريتان ؛ إحداهما بالقاهرة والخرى
بدمشق ،وأخذت كل منهما تعمل على بث الكراهية للفرنج ومن يلوذ بهم وعلى
توحيد الصفوف ،وتعبئة القلوب ليوم الفصل
( أ ) تخير الصحيح مما بين القواس لما يلى :
( شرعت ـ فعلت ـ قامت ) أخذت •معنى
( تضليل ـ تفريق ـ تكثير ) توحيد •مضاد
( واحد ـ حادى ـ أحد ) إحدى •مذكر
( ب ) ما المبررات التى أدت إلى تكوين جمعيتين سريتين ؟
-1توحيد الجهود وتوجيهها إلى محاربة العدو
-2التغلب على الخلف الناشب بين الحكام
-3توحيد الصفوف وتعبئة القلوب ليوم الفصل
-4بث الكراهية للفرنج ومن يلوذ بهم ،وتعبئة القلوب ليوم الفصل
( ج ) تضمنت الفقرة أهم عوامل تحقيق النصر .وضح ذلك
الخلص ،الوحدة ،قوة الوعى القومى
( د ) أبو بكر القماش ــ الشيخ العز بن عبد السلم .اذكر ما تعرفه عن كل
منهما
أبو بكر القماش :تاجر مصرى شهم رصد جزءا كبيرا من ثروته الواسعة للجهاد فى سبيل ال ،وكون
جماعة سرية هدفها محاربة الفرنج وتوحيد جهود المسلمين ،وتعبئة القلوب ليوم الفصل وقام بدور كبير فى التهيئة
لعودة نجم الدين إلى مصر .
الشيخ عز الدين بن عبد السلم :عالم كبير من دمشق ذاع عنه صراحته ،وإقدامه وتمسكه بالحق ،
ومواجهة المخطئين بأخطائهم ،ل يخاف أحدا ول يخشى سوى ال ،وولى جماعة دمشق واتصل بجمعية أبو بكر
القماش لتوحيد الجهود ضد الفرنجة
( هـ ) ما موقف كل من نجم الدين وشجرة الدر من هاتين الجمعيتين ؟
كانت شجرة الدر على صلة وثيقة بهذه الجمعية منذ كانت بدمشق ،وزادت صلتها بها حين جاءت إلى مصر ،
وشجعتها وأمدتها بالمال ،كما حظيت هذه الجمعية بتأييد السلطان لهم ودعمه جهودهم
وأما السلطان نجم الدين فقد اجتهد فى إصلح البلد ،ورد المظالم وتثبيت
قواعد المملكة ،وتعمير ما أفسده العادل وحاشيته ،لكن هذه السياسة الرشيدة
لم تَُرق فى أعين الحاقدين ،فعملوا على هدمها ،واجتمع إليهم كل حاسد
وناقم ،ولم يكن السلطان غافل عن هؤلء الحاقدين
وضع ما تأتى به فى جملة من ( أ ) هات :مفرد المظالم ،ومضاد التعمير ،ومعنى الناقم
تعبيرك
الناقم :الساخط المظالم م مظلمة ،التعمير × التخريب ،
( ب ) كان نجم الدين نموذجا طيبا للحاكم المسئول عن رعيته .وضح ذلك
فهو يجتهد فى إصلح البلد وحل المشكلت ،ورد المظالم ،وتثبيت قواعد المملكة ،وتعمير ما أفسده العادل
وحاشيته
( ج ) ( رضا الناس غاية ل تُدرك ) وضح ذلك فى ضوء فهمك للفقرة
حكمة صائبة ؛ لنه ل يستطيع إرضاء الجميع ،فقد كان هناك بعض الحاقدين ساخطين على إصلحات نجم الدين مع
أنها مفيدة
( د ) كيف استطاع السلطان كشف هؤلء الحاقدين ؟ وما تصرفه إزاءهم ؟
استطاع كشف هؤلء الحاقدين عن طريق عيونه ،وأعوانه ،الذين يوافونه بكل صغيرة وكبيرة فى البلد ،فلما تأكد
لديه ما يقومون به قبض عليهم وصادر أملكهم وأموالهم ،وقتل عددا منهم ،ومن لم يدركه فر إلى دمشق والتجأ
إلى الصالح إسماعيل .أما داود فقد خرج خائفا ،وعاد إلى الكرك ومعه ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه
طار هذا التفاق العجيب إلى مصر ،فهب أعضاء جمعية القاهرة
يستصرخون المسلمين ويعدونهم إلى الجهاد ،والتطوع بالنفس والموال
لمحاربة عدو الله الطالح إسماعيل ،وزادت شجرة الدر من هباتها لهذه
الجمعية فزاد نشاطها .
( أ ) إمل الفراغ التى بما هو مطلوب
المراد من عجيب :غريب ومضاد زاد × نقص جمع نشاط ج أنشطة
عدَّ كذلك ؟ ( ب ) من أطراف هذا التفاق العجيب ؟ ولم ُ
أطراف هذا التفاق العجيب ( الصالح إسماعيل ،والفرنج ،وصاحب حمص ،وصاحب حلب ) .
وعُدّ التفاق عجيبا لنه مؤامرة مبيتة ضد نجم الدين بحيث ينصر الفرنج إسماعيل على نجم الدين
وأعماه الحقد والخوف فقدم لهم ما أرادوا من البلد ثمنا لتك المعاونة
( ج ) وقف المخلصون لوطنهم ضد هذا التفاق موقفا مشرفا ..وضح ذلك
وقف المخلصون لوطنهم موقفا مشرفا ؛ فقد ب أعضاء جمعية القاهرة يستغيثون بالمسلمين
ويدعونهم إلى الجهاد ،والتطوع بالنس والموال لمحاربة عدو ال الطالح إسماعيل ،واشتعل
الغضب فى دمشق .
( د ) ازداد غليان صدور أهل دمشق ضد الصالح إسماعيل .لماذا ؟
وزادها اشتعال إذن إسماعيل للفرنج بدخولها لشراء السلح وأدوات الحرب ،فأفتوا بتحريم بيع السلح للفرنج ،
وبأن من يبيعه لهم آثم خارج عن الدين ،وأفتى الشيخ عز الدين بن عبد السلم بفتواه على منبر الجامع الموى بأن
الملك الذى أباح ذلك خارج عن دين ال ،وقطع الدعاء لسماعيل فى خطبة الجمعة ،فاعتقله ثم أفرج عنه تحت
ضغط الجماهير وطرده إلى مصر
وفرحت مصر بهذا النصر العظيم ،وأقبلت شجرة الدر تهنئ السلطان نجم
الدين فى حبور قائلة :دنا المل يا مولى ،وعلى يديك ستتوحد البلد كما
وحدها صلح الدين ،ويُطَردُ الفرنج منها أو يدفعون فيها ،ويرد التتار أو
يدفنون الفرنج .
( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين :
( موالٍ ـ ولة ـ أولياء ) مولى •جمع
( نصر ـ سرور ـ فوز ) حبور•مرادف ُ
( بعُد ـ ذهَب ـ ولّى ) دنا •مضاد
( ب ) ما النصر الذى حققته مصر ؟ وكيف تحقق ؟
النصر الذى حققته مصر ضد إسماعيل .
الذى جهز جيشه فى دمشق واتجه به إلى مصر ومعه أنصاره من الفرنج والتقى جيش مصر وجيش إسماعيل وكانت
المفاجأة انحياز كثير من جيش الشام إلى جيش مصر بتدبير من جمعية دمشق وانقضوا على الفرنج يقتلونهم
ويقتلون من بقى مع إسماعيل حتى كادوا أن يفنونهم جميعا واستطاع إسماعيل الفرار إلى دمشق
( ج ) فى غمرة أفراح نجم الدين وشجرة الدر بالنتصارات حدث ما يؤلمهما .
وضح ذلك .
فى غمرة أفراح نجم الدين وشجرة الدر حدث ما يؤلمهما وكان هذا الحدث الليم مرض ابنهما
خليل ثم وفاته
( د ) كيف خفف نجم الدين الحزان عن شجرة الدر ؟ وما دللة ذلك
حاول نجم الدين تخفيف آلمها فقام برحلة نيلية إلى جنوب الوادى ثم رحلة إلى أحضان الريف
فى شمال البلد .ويدل ذلك على حبه لها
( د ) علل لما يأتى
•تكوين جمعيتين سريتين بالقاهرة ودمشق
هدفها محاربة الفرنج وتوحيد جهود المسلمين ،وتعبئة القلوب ليوم الفصل وقام بدور كبير فى التهيئة لعودة نجم
الدين إلى مصر لجمعية القاهرة أبو القماش .وفى دمشق تولى عز الدين بن عبد السلم جماعة دمشق واتصل
بجمعية أبو بكر القماش لتوحيد الجهود ضد الفرنجة
•رأى شجرة الدر بعدم القبض على المراء ومن بينهم ( داود ) .
رأت شجرة الدر عدم القبض على المراء ،ومن بينهم داود ؛ لتهدئة الموقف ،وأخذهم واحدا
بعد الخر ؛ منعا للثارة والتعصب ،وإشاعة الخبر بأنهم سيقبضون عليهم ومنهم داود .
فلما سمع ذلك فزع وفر إلى الكرك ،وتم القبض بعد ذلك على بقية المراء
.12المنقذة
•ظن الفرنجة أن التوفيق حالفهم وأنهم سيحققون الحلم الفرنجى الطامع فى ثروة مصر والشرق ذلك
الحلم الذى تحطم مرات على أبواب مصر
•واختلفوا حول المعركة المرتقبة هل أنهم سيلقون معركة رهيبة أم أنه سيفرون مذعورين كما طلب الملك
لويس وجعلوا يرقصون وهم يقولون ( دنا بيت المقدس ! وسوف تُحقق آمالنا )
•نزل نجم الدين المنصورة وأمر بإصلح السور المطل على البحر وستره بالستار ونصب المجانيق
عليه
• وكان الستعداد لملقاة الفرنج قائما على قدم وساق ،فشرعوا فى تجديد البنية للسكنى ونصبت
السواق ثم قدمت الشوانى ( م شونية وهى سفن البضائع ) محملة بالرجال والعدد والقوات وأقبل المتطوعون
يبغون الجهاد من كل أنحاء البلد
•واشتد المرض على السلطان نجم الدين فكانت شجرة الدر تفكر
وتحدث نفسها
-1كانت تفكر فى أن الوطن أبقى من الشخاص !
-2وهذا وقت شجرة الدر لتنقذ البلد ودفع هؤلء الفرنجة الذين جاءوا ليطمسوا دين ال وينهبوها -3ويجب الصبر
والحتمال
ل تجزعى يا شجرة الدر وانهضى برسالتك ،واحمى قلعة الشرق من •فقال لها زوجها
الطامعين
• طلبت ( شجرة الدر ) من السلطان نجم الدين العفو عن المير عن المير فخر الدين بسبب
-1إخلصه لنجم الدين
-2صاحب فضل فى إقامة الدولة
-3فراره لم يكن بقصد الخيانة
-4إعدامه يثير كثير الحساسية لمنزلته ومكانته
• بدت لشجرة الدر النهاية القريبة للسلطان فأسرعت بإصدار أوامرها بأل يدخل عليه سوى كبير الطباء ،
وأشاعت أن صحته تتحسن يوما بعد يوم
•توفى السلطان نجم الدين سنة 647هـ 1249 ،م
•ترك السلطان المر كله لشجرة الدر فقامت :
-1بإخفاء خبر موت نجم الدين وأشاعت أن صحته تتحسن يوما بعد يوم
-2صرفت شئون الدولة كأنه حى بعد أن قلدت توقيعه تمام التوقيع
-3قامت بتعيين قائد للجيش ( المير فخر الدين بن شيخ الشيوخ )
-4تعيين ملك شرعى للبلد ( توران شاه ) وأمرت المير فخر الدين أن ينفذ وصية السلطان من الجند
والمراء ،وأرسلت إلى ( حسام الدين بن على ) متولى القاهرة لخذ العهد لتوران شاه على من عنده
من كبار الدولة ويدعى له على المنابر بعد السلطان
-5إعداد البلد للمعركة وإخفاء نبأ وفاته حتى ل تضعف الجنود وتفرق الجماعة
-6التسامى فوق الحزان ( مع أن ذلك ضد طبيعة المرأة التى تغلبها عاطفتها )
• ثم أمرت بأن يغسل السلطان بيد الطبيب وحده ،ثم يحنط ( يعطر ) ويكفن ويوضع فى صندوق يلف لفا
محكما ،ويرسل فى حراقة إلى قلعة الروضة ،ل يعلم أحد ما فيه حتى تنتهى المعركة
• تسرب خبر موت السلطان بعد أيام طويلة حيث بدأ الذين يتطلعون إلى السلطة يدسون من يتعرفون لهم
الحقيقة ،والفرنج يتشممون الخبار فما لبث أن تسرب الخبر ،وكان لذلك أثره على الفرنج ففرحوا به ،
ودوى صوت قائدهم يعلن التحرك إلى المنصورة أمل فى النصر فى تلك الظروف ولكن هيهات
تكفكف :تجفف الشامت :الفرح فى غيره بما يصيبه السماط :ما يوضع عليه الطعام
من مكروه
الحراقة :نوع من السفن تحمل قاذفات لهب ترمى على العدو ج حراقات
التقويم
ثم جعلوا يتساءلون عن أحداث المعركة المرتقبة مع العرب وعن شدتها ،
بعضهم يؤكد أنهم سيلقونهم فى موقعة رهيبة ،والخرون يؤكدون أنهم
فروا مذعورين ،ولن يقووا على اللقاء بعد ،وسوف يسلمون البلد كما
طلب الملك لويس
( أ ) رهيبة ـ مذعورين ـ موقعة ضع معنى الكلمة الولى ومضاد الثانية وجمع الثالثة فى جمل من عندك
مواقع آمنين مخيفة
( ب ) بم كان يحلم الملك لويس ومن معه ؟ وهل تحقق الحلم ؟
كان لويس ومن معه يحلمون باحتلل مصر والشرق العربى لنهب خيراتهما ولم يتحقق حلمهم لن العرب
هزموهم وقضوا على أحلمهم
( ج ) ماذا طلب السلطان نجم الدين بعد أن بلغ المنصورة ؟
طلب الملك لويس من نجم الدين فى رسالته أن يسلمهم البلد لينجو بنفسه وأهله ،ولكنه رفض ورد عليه بالتهديد
والوعيد
( د ) بم أمر السلطان نجم الدين بعد أن بلغ المنصورة ؟
أمر السلطان نجم الدين بعد أن بلغ المنصورة بإصلح السور المطل على البحر وستره بالستار ونصب المجانيق
عليه
( هـ ) كيف تم الستعداد لملقاة الفرنج ؟
كان الستعداد لملقاة الفرنج قائما على قدم وساق ،فشرعوا فى تجديد البنية للسكنى ونصبت السواق ثم قدمت
الشوانى ( م شونية وهى سفن البضائع ) محملة بالرجال والعدد والقوات وأقبل المتطوعون يبغون الجهاد من كل أنحاء البلد
( و ) فى أى شئ كانت تفكر شجرة الدر عندما اشتد المرض على نجم الدين وبم كانت
تحدث نفسها ؟ وما مضمون الكلمات التى سمعتها من زوجها وهو يلفظ أنفاسه الخيرة ؟
وما دللة ذلك ؟
-1كانت تفكر فى أن الوطن أبقى من الشخاص !
-2وهذا وقت شجرة الدر لتنقذ البلد ودفع هؤلء الفرنجة الذين جاءوا ليطمسوا دين ال وينهبوها -3ويجب الصبر
والحتمال فقال لها زوجها ل تجزعى يا شجرة الدر وانهضى برسالتك ،واحمى قلعة الشرق من الطامعين
و يدل على رجاحة العقل وصبرها وقوة تحملها وعظمة شخصيتها
( ح ) لماذا طلبت ( شجرة الدر ) من السلطان نجم الدين العفو عن المير عن
المير فخر الدين ؟
-1إخلصه لنجم الدين
-2صاحب فضل فى إقامة الدولة
-3فراره لم يكن بقصد الخيانة
-4إعدامه يثير كثير الحساسية لمنزلته ومكانته
الوطن أبقى من الشخاص ! هذا وقتك يا شجرة الدر ،فأنقذى البلد من أعداء الله
وأعدائها ،وادفعى هؤلء الذين جاءوا إليها لطمسوا دين الله وينهبوها ول تدعيها
للطماع تفتتها وتهب ريحها
( أ ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين
( يفسد ـ يمحو ـ يغير ) يطمس •معنى
( مطمع ـ طامع ـ طمع ) ( أطماع ) •مفرد
( ب ) ما قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟
القائلة :شجرة الدر ،حين كانت تفكر فيما سيكون عليه المر لو مات الملك فى هذا الظرف الدقيق وأخذت تحدث
نفسها وتقول :الوطن أبقى من الشخاص ...
( ج ) ما دللة هذا القول ؟
يدل على رجاحة العقل وصبرها وقوة تحملها وعظمة شخصيتها لنها تواجه الموقف الصعب وحدها والعداء
يتربصون بها فى الداخل والخارج ومع ذلك أحسنت التصرف وأنقذت البلد من النهيار
( و ) ضع علمة ( √ ) أمام العبارة الصحيحة وعلمة ( × ) أمام الخطأ وصوب
الخطأ
(× ) * اشتد جزع شجرة الدر وظلت بجوار السلطان حزينة باكية
بل صبرت وأحسنت التصرف فالوطن أبقى من الشخاص
(√ ) * الستعداد لملقاة الفرنج كان قائما على قدم وساق والسلطان فى فراشه
* أسرعت شجرة الدر بإصدار أوامرها بأل يدخل على السلطان سوى كبير الطباء ( √ )
(× ) * أعلنت شجرة الدر موت السلطان و توليتها الحكم
بل أخفت موته وأمرت باستقدام توران شاه ليتولى الملك
(√) * أسرعت شجرة الدر بدعوة فخر الدين وإعادته لقيادة الجيش
( √) * توفى السلطان نجم الدين فى سنة 647هـ 1249 ،م
ثم استأنفت تجيب فى شجاعة ؛ لم يمت السلطان وسيبقى كل شئ على
حاله ،السماط يمد كما كان ،والطبيب يدخل ويخرج كما لو كان السلطان
بقيد الحياة والوراق الرسمية تخرج بخطه فيما مضى ،وفيما سيأتى ،لن
يتغير توقيعه ...
( أ ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين
( بدأت ـ أعادت ـ طلبت ) استأنفت •معنى
( سموط ـ سُمط وأسمطة ـ مسامط ) السماط •جمع
( النتهاء ـ العجز ـ الموت ) الحياة •مضاد
( المائدة التى يوضع عليها الطعام ـ الشطرنج ـ الحفلت ) تعنى •السماط
( ب ) وضعت شجرة الدر فى موقفين شديدى الصعوبة .وضحهما
الموقف الول :فقدها لزوجها ( نجم الدين ) وقد صبرت وابتعلت أحزانها خوفا على الجيش
من التأثر المعنوى .
الموقف الثانى :مواجهة العداء الذين احتلوا دمياط ،والستعداد للمعركة الحاسمة فى المنصورة ،وقد
برعت
فى هذا الستعداد وقامت بتعيين القائد فخر الدين ،وأقامت توران شاه خلفا لوالده ضمانا
لستقرار البلد ،وانتصرت
فى المعركة وأسرت الملك ( لويس ) وبعد ذلك أفرجت عنه بفدية كبيرة .
( ج ) أثبتت شجرة الدر حكمة المرأة وحسن تصرفها .بين ذلك .
-1إخفاء خبر موت نجم الدين وأشاعت أن صحته تتحسن يوما بعد يوم
-2تصريفها شئون الدولة كأنه حى بعد أن قلدت توقيعه تمام التوقيع
-3تعيين قائد للجيش ( المير فخر الدين بن شيخ الشيوخ )
-4تعيين ملك شرعى للبلد ( توران شاه ) وأمرت المير فخر الدين أن ينفذ وصية السلطان من الجند
والمراء ،وأرسلت إلى ( حسام الدين بن على ) متولى القاهرة لخذ العهد لتوران شاه على من عنده
من كبار الدولة ويدعى له على المنابر بعد السلطان
-5إعداد البلد للمعركة وإخفاء نبأ وفاته حتى ل تضعف الجنود وتفرق الجماعة
-6التسامى فوق الحزان مع أن ذلك ضد طبيعة المرأة التى تغلبها عاطفتها
( د ) متى تسرب خبر موت السلطان ؟ وما أثره على الفرنج ؟
تسرب خبر موت السلطان بعد أيام طويلة حيث بدأ الذين يتطلعون إلى السلطة يدسون من يتعرفون لهم الحقيقة
،والفرنج يتشممون الخبار فما لبث أن تسرب الخبر ،وكان لذلك أثره على الفرنج ففرحوا به ،ودوى صوت قائدهم
يعلن التحرك إلى المنصورة أمل فى النصر فى تلك الظروف ولكن هيهات
( هـ ) كانت الحياة فى قصر السلطان نجم الدين تسير كأنه موجود لم يمت .
وضح .
-1موائد الطعام تقدم كما هى
-2الطبيب يدخل ويخرج من حجرته
-3الوراق الرسمية توقع بخطه مقلداً كأنه هو
( و ) بم أمرت شجرة الدر بالنسبة لجثة ( نجم الدين ) ؟ ما دللة ذلك ؟
أمرت بأن يغسل بيد الطبيب وحده ،ثم يحنط ( يعطر ) ويكفن ويوضع فى صندوق يلف لفا محكما ،ويرسل فى
حراقة إلى قلعة الروضة ،ل يعلم أحد ما فيه حتى تنتهى المعركة
رق الحديـث وطاب الكلم ،وشعـر لويـس ومـن معـه بأن التوفيـق حالفهـم ،
وأنهــم ســيحققون ذلك الحلم الفرنجــى الطامــع فــى مصــر وثروتهــا وفــى
الشرق وخيراته ،ذلك الحلم الذى تحطم مرات على أبواب مصر
( أ ) اختر الجابة الصحيحة مما بين القوسين :
( فرنسا ـ السكندرية ـ دمياط ) لويس فى •كان
( الحداث ـ الحاديث ـ الحدثاء ) الحديث •جمع
( بانسحاب جيش مصر ـ بقلة عدده ـ بضعف سلحه ) • حالفهم التوفيق
•عندما وصل نجم الدين المنصورة أمر ( بإصلح سور القصر ـ ستره بالستار ـ نصب
المجانيق ـ كل ذلك )
•أقبل المتطوعون من كل البلد (يهنئون بوصول السلطان ـ يبغون الجهاد فى سبيل ال ـ
يطلبون الهدايا )
•طالبها وهو يلفظ أنفاسه الخيرة ( بالصبر على وفاته ـ النهوض برسالتها وحماية
الطامعين ـ بهما معا )
•كانت شجرة الدر تحدث نفسها ونجم الدين يحتضر
( بتولى السلطة بعده ـ بإنقاذ مصر من الطامعين ـ بالستيلء على أمواله وتهرب )
( تولية قائدا للجيش ـ استدعاء ابنه •ظهرت عظمة شجرة الدر بعد موت زوجها فى
توران شاه ليتولى السلطة ـ كتمان خبر وفاته ـ إظهار الصبر والتجلد ـ كل ذلك )
( ب ) أين كان نجم الدين فى ذلك الوقت ؟ وكيف انتقل إلى قرب مكان
المعركة ؟
كان فى أشموم طناح ،وانتقل إلى المنصورة فبلغها ودخلها ،ونزل بقصرها الكبير الذى شيده الملك الكامل ،وأصدر
أوامره بإصلح السور المطل على البحر ،وستره بالستار ،ونصب المجانيق عليه
( ج ) الحلم الذى تحطم مرات على أبواب مصر ــ الحلم الذى لم يتحقق .أى التعبيرين
أجمل ؟ ولماذا
التعبير الول أجمل لنه يصور الحلم شيئا ماديا يتحطم وهذا يدل على صلبة مصر وقوتها
( د ) دنا بيت المقدس وسوف تحقق آمالنا ما مناسبة العبارة السابقة ؟
وما دللتها ؟
قالها الفرنج عندما انسحب الجيش من دمياط ظانين أنهم فروا مذعورين وأنهم سيسلمون البلد كما طلب الملك
لويس فى كتابه للسلطان مما جعلهم يرقصون وهم يقولون ( دنا بيت المقدس ! وسوف تحقق آمالنا ،وتدل على شدة
طمعهم وحقدهم
( هـ ) كانت شجرة الدر حائرة بين عاطفتها وعقلها .فكيف تصرفت ؟ وما
دللة ذلك ؟
كان يتنازعها دافعان قويان :
أحدهما :عاطفتها القوية نحو زوجها المحتضر وتلك تدعوها إلى الجزع والبكاء ،
والثانى :عقلها الذى يدعوها إلى الصبر والتحمل وحسن التصرف حرصا على سلمة الوطن .وقد
تصرفت بما يرشدها إليه عقلها ،ورأيها السديد فصبرت وأحسنت التصرف فإن
الشخاص زائلون والوطن خالد .
وهذا يدل على أن المرأة قادرة على اجتياز العقبات وترجيح جانب العقل
.13المصيدة
•أرسل الملك لويس رسالة إلى زوجته الملكة ( مرجريت ) يبلغها بـ :
-1بلوغ الجيش الفرنسى فارسكور بعد قتال مرير وأقنعتنا بأنهم كانوا واهمين لقوة العرب
-2بلغنا المنصورة وألقينا مراسينا فى البر المقابل لها ل يفصلنا سوى ( بحر أشموم )
-3رفض العرب إلقاء السلح رغم ما رأوه من أعدادنا وحماسنا وقوتنا
-4الجو جميل والهواء رقيق ول يعكر صفونا غير مآذن المسلمين ومضارب المسلمين من المنصورة لنهم
فى شهر رمضان
-5ثم حدثها عن شجرة الدر تلك المرأة العجيبة التى ل تكل ول تمل تضع الخطط وتوجه المملكة فى جميع
شئونها فى دقة وتوهم الجميع أن السلطان حى يتماثل للشفاء ،وستصبح جاريتك قريبا
•كانت شجرة الدر تعمل دائبة الحركة :
-1تشجع الجنود وترفع الروح المعنوية
-2تدفع الخطباء إلى القول
-3وترسل الخبار إلى البلد
-4وتتلقى النباء من جوانب المملكة ،وتعد البطال بالجوائز
-5وتدفع الفدائيين إلى العمل
•وبفضل عزمها وثباتها نشط الناس للجهاد ،وازدادت الفرق فانطلقوا يسبحون فى أستار
الظلم إلى الفرنج ( حرب الستنزاف ) فيغنموا من الفرنج ويأسرون ثم يعودون
•اتفق الفرنج على إقامة جسر على بحر أشموم يعبرون عليه
•اتفق القواد والمهندسون مع شجرة الدر على مهاجمة الجسر أول بأول ،وعجز الفرنسيون عن إقامة
الجسر
•بنى الفرنج برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرجال والقذائف ويحمون بها العمال الذين يقيمون
الجسر وتحرك الجسر والبرجان يتحركان معه ليمتد إلى الشاطئ الخر
•فقذف المصريون البرجين بالنار العربية التى شقت الجو مثل السطونات الكبيرة وتكشف مضارب الفرنج
فاشتعلت الحرائق فى معسكر لويس والبرجين من الموت الحمر الذى يصبه العرب عليهم
•أسرع دارتوا بالحل حيث استطاع الحصول على رجل خائن يدلهم على محاضة
( مياه ضحلة يمكن السير
فيها ) فى بحر شموم مقابل مال قليل
•أمر لويس أخيه المتسرع ( دارتوا ) بالسراع بالهجوم بفرقة الفرسان وتفاجئ العرب وتشغلهم
بالقتال عن الجسر بينما يجد المهندسون والهمال ويتمونه ،فنزحف عليه ونلتقى بك ،وندهم
المنصورة
•نهض ( فخر الدين بن شيخ الشيوخ ) إلى القتال عند الفجر دون الستعداد واندفع للقتال
ولكنه خر صريعا
•اقتحم ( دارتوا ) المنصورة حتى بلغ باب قصر السلطان ،فصرخت شجرة الدر فى المماليك البحرية فاندفعوا
يتقدمهم ( ركن الدين بيبرس البندقدارى ) وقابلوا العداء بسيوفهم ورماحهم
•وصرع بيبرس ( دارتوا ) وأبادوا فرقته ،وأرسل بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر
المعتدين وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج
•وفى داخل المنصورة نشبت مع الفرنجة ملحمة بشرية فانهمرت على رءوس الفرنج قذائف البيوت من
السطح والنوافذ حجارة وطوبا وأوعية وسهاما
•وكان العرب قد جمعوا قواتهم خارج المدينة وأسرعوا إلى المعركة الدائرة فى قلبها واشتركوا فى إبادة
الفرنج ولم ينج منهم إل خمسة ليخبروا الباغين بجزاء البغى والعدوان
•وكان عمال الفرنج قد انتهزوا فرصة هذه المعركة وانشغال العرب فجدوا فى بناء الجسر وكادوا يتمونه
•فلما بلغهم خبر هزيمة ومصرع ( دارتوا ) فقدوا عقولهم وألقوا بأنفسهم فى الماء وخاضوا مع لويس
الماء إلى الشاطئ الخر
•فانقض عليهم العرب يبدون رجال لويس حتى أقبل الليل وأنقذ لويس ومن بقى معه
•شكرت شجرة الدر ( بيبرس ) ،وعز الدين أيبك و آق طاى وغيرهم وأثنت على ما أبدوا
من شجاعة وإقدام
•ثم سألت شجرة الدر ( عز الدين أيبك ) متى ننتهى من هؤلء الشرار ؟ فقال :وهم يلعقون
جراحهم ،فأمرت شجرة الدر بالهجوم
تقدعين بها أنوفهن :تضربينها بها البون :الفرق
:خوف شديد فَرق َ قيض :أتيح
التقويم
نسيت يا عزيزتى أن أحدثك عن تلك المرأة العجيبة التى تقود المعركة و التى
تسمى شجرة الدر .شيطانه خلقت من حديد ،ل تكل ول تمل ،تضع الخطط
وتوجه المملكة فى شئونها بدقة وإحكام ،ول تزال توهم الناس بأن السلطان
فى سريره حى يتماثل للشفاء
ضع معنى الولى ومفرد الثانية ومضاد الثالثة فى جمل مفيدة ( أ ) ل تكل ـ الخطط ـ التوهم
التحقق خُطة ل تتعب
( ب ) من قائل هذه العبارة ؟ ولمن يوجهها ؟
قائل العبارة :لويس التاسع ،ملك فرنسا وقائد الحملة لغزو مصر ،وهو يوجهها إلى زوجته ( مرجريت ) ليبشرها
بانتصاراته
( ج ) تحدد العبارة تميز شجرة الدر عن غيرها من النساء .وضح ذلك
تتميز شجرة بأنها :
-1امرأة عجيبة تقود المعركة بدقة كأنها شيطانه مخلوقة من الحديد
-2ل تتعب من كثرة العمل ول تمل من متابعته
-3تضع خطط الحرب
-4تدبر شئون الدولة فى كل شئونها بدقة
-5تحافظ على رفع الروح المعنوية للجيش والشعب بكتمان خبر وفاة الملك
( د ) كيف كانت شجرة الدر تعد الخطط للمعركة ؟
كانت شجرة الدر تعمل دائبة الحركة تشجع الجنود ،وتدفع الخطباء إلى القول ،وترسل الخبار إلى البلد ،
وتتلقى النباء من جوانب المملكة ،وتعد البطال بالجوائز ،وتدفع الفدائيين إلى العمل وبفضل عزمها وثباتها نشط
الناس للجهاد ،وازدادت الفرق فانطلقوا يسبحون فى أستار الظلم إلى الفرنج
( هـ ) بم تصف صاحب الرسالة ؟
الغرور ،وآماله الكاذبة ،وكراهيته لديننا السلمى
( و ) ماذا كان هدف شجرة الدر من قراءة الخبار النتصارات فى المساجد والمجتمعات
فى القاهرة
لرفع الروح المعنوية ،وتقوى القلوب وتهدئ النفوس ،وتحمس من تخلف عن الجهاد فيسرع بالسير إلى
المنصورة لكيل يفوته هذا الشرف
تتلقى شجرة الدر هذه الخبار ،وتبعث بها وبالسرى إلى القاهرة أفواجا
تلو أفواج ،فيطاف بهم فى الشوارع والزقة ،ويعلو التكبير وترتفع اليدى
بالشكر لله ،والدعاء له أن يتم نصره ويهزم أعداءه
( أ ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين
* معنى تلو ( تابعة ـ خلف ـ بعض )
* مفرد الزقة ( الزق ـ الزقاق ـ الزقزاق )
* مضاد يعلو ( ينزل ـ يدخل ـ يخرج )
(ب ) ما الخبار التى كانت تتلقاها شجرة الدر ؟ وماذا كانت تفعل بها ؟
كانت شجرة الدر تتلقى أخبار النتصارات وبشائرها ،وتطيرها إلى القاهرة لتقرأ فى المساجد والمجتمعات ،فتقوى
القلوب ،وتهدئ النفوس ،وتحمس من تخلف عن الجهاد فيسرع بالسير إلى الميدان فهاهي تتلقى
البشائر عن
-1مقتل قائد من كبار القواد جزع لويس لفقده أيما جزع
-2فى السابع من شوال استولوا على (شِينة ) ( سفينة ضخمة لنقل الرجال والطعام ) كبيرة فيها مائتا رجل من
الفرنج بينهم كونت كبير وأسرناها
-3فى منتصف شوال أسر أربعين فارسا بخيولهم
-4فى آخر شوال أحرقنا سفينة كبيرة من سفنهم
( ج ) ماذا رأى لويس التاسع فى ذلك الوقت ؟ وعلم اتفق مع قواده ؟
رأى لويس فى ذلك الوقت أنه سينقد جيشه إذا استمر على هذه الحال ورأى أنه لبد من معركة يتلقى فيها الجيشان ،
فجمع قواده ومهندسيه وجعلوا يتشاورون حتى اتفقوا على أن يقيموا جسرا على بحر أشموم يعبرون عليه وهبوا
إلى العمل يدفعهم الخوف والمل حتى أتموا منه عدة أمتار
( د ) ما موقف شجرة الدر مما صنعه لويس وقواده ؟
كانت شجرة الدر يقظة لما يصنعونه فجمعت القواد والمهندسين وتدارسوا الموقف ،ثم اتفقوا على أن يتم الهجوم
على الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر أول بأول وتم تنفيذ الخطة بنجاح وعجز الفرنسيون عن إقامة الجسر
( هـ ) ما موقف لويس من فرق الفدائيين التى تهاجم الجسر ؟ ما موقف
العرب ؟
• بنى الفرنج برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرجال والقذائف ويحمون بها العمال الذين يقيمون
الجسر وتحرك الجسر والبرجان يتحركان معه ليمتد إلى الشاطئ الخر
•فقذف المصريون البرجين بالنار العربية التى شقت الجو مثل السطوانات الكبيرة وتكشف مضارب
الفرنج فاشتعلت الحرائق فى معسكر لويس والبرجين من الموت الحمر الذى يصبه العرب عليهم
( كما اشتد الفدائيين عليهم ،وأثار الذعر فى قلوبهم ،ولويس حائر يصيح قائل
فى عجب :كيف هذا ؟! أليس لهذا البلد من دواء ؟ وأخيرا تفتقت أذهانهم عن
فكرة ظنوها ستحميهم
( أ ) تخير الصواب مما بين القوسين :
( تشققت ـ تكسرت ـ تفتحت ) •مرادف تفتقت
( أفكار ـ ِفكَرـ مفكرات ) •جمع فكرة
( قوى ـ متحفز ـ مطمئن ) •مضاد حائر
( ب ) لم كان لويس حائرا ؟ وماذا قال ؟
كان لويس حائرا لعجز رجاله عن إقامة الجسر ،وقال فى عجب :كيف هذا ؟ أليس لهذا البلء من دواء ؟
( ج ) ما الفكرة التى تفتقت أذهانهم عنها ؟ وكيف ستحميهم ؟
الفكرة التى تفتقت عنها أذهانهم ،هى أن يبنوا برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرجال والقذائف يلقون منها
قذائفهم ويحمون بها العمال الذين يقيمون الجسر ،وبذلك يتحرك ليمتد إلى الشاطئ الخر
( د ) أليس لهذا البلء من دواء ؟ أجب عن السؤال بالنفى
نعم .ليس لهذا البلء من دواء
( هـ ) صور بطولة بيبرس فى دفاعه عن قصر السلطان ؟
•اقتحم ( دارتوا ) المنصورة حتى بلغ باب قصر السلطان ،فصرخت شجرة الدر فى المماليك البحرية فاندفعوا
يتقدمهم ( ركن الدين بيبرس البندقدارى ) وقابلوا العداء بسيوفهم ورماحهم
•وصرع بيبرس ( دارتوا ) وأبادوا فرقته ،وأرسل بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر المعتدين وتقطع
اتصالهم بقوات الفرنج
( و ) للمقاومة الشعبية دور واضح فى شوارع المنصورة .وضح هذا الدور
وفى داخل المنصورة نشبت مع الفرنجة ملحمة بشرية فانهمرت على رءوس الفرنج قذائف البيوت من السطح
والنوافذ ؛ حجارة وطوبا وأوعية وسهاما حتى أبادوهم مع العرب
-14النصر
•أعلنت شجرة الدر وفاة السلطان نجم الدين فور قدوم ابنه توران شاة إلى المنصورة
•ولم يهتم توران شاه بالموقف ،وبدأ عمله بسقطات أغضبت المراء :إذ أرسل إلى شجرة الدر يطالبها
بمال أبيه ويحاسبها على ما أنفقته فى غلظة وجفاء غير مقدر لها مواقفها المجيدة وما بذلت من جهد
لحماية الوطن .وكان منصرفا لشهواته ومتعته ،يولى الفاسد ويعزل الصالح ؟
• فقالت :الوطن أولى بكل تفكير فى هذا الوقت ،ومدبر الليل والنهار يتصرف يا بيبرس
•ثم تشاورا فى الخطة
قيام الجيش من النتهاء من صنع السفن ونقلها مفككة إلى بحر المحلة ثم تركيبها هناك وشحنها بالرجال والعتاد
والذخيرة ،لتقف فى طريق السفن الفرنجية القادمة بالميرة ( الطعام ) من دمياط فإما أن يموت الفرنج جوعا أو
يطلبوا التسليم أو الفرار
-1ومما زادها سرورا :حيث أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محملة بالزاد والعتاد فباغتتها سفننا
وأخذنا ال 52سفينة وقتلنا نحو ألف
-2وثم استولينا على 32مركبا من مراكب الفرنج ومنها تسع شوان
•استولى الفزع على لويس وعاش فى مجاعة شرسة وزوجته تندب حظها ،ولكن الشرك انطبق
على زوجها
• لم يطل البقاء فعرض لويس صلحا ينص على :ترك دمياط والعودة بما بقى من الجيش فى
مقابل تسليم بيت المقدس له وبلد الساحل من الشام .
• وقد رد عليه بدر الدين( مندوب العرب ) ساخرا :ماذا يعرض لويس ؟ وكيف يخيل إليه أننا
سنوافق على هذا العرض أو نعيره التفاتا ؟ ألم يعلم إلى حرصنا على ثالث الحرمين والقبلة الولى
للمسلمين وما لها فى صدورهم من المكانة العظمى ،ولن نترك شبرا من أرض الشام ،بل يتخلى لنا
الفرنج عن كل ما بأيديهم منه إذا أحب مليككم ذلك فقد أصبح فى قبضتنا ل هو فى المنصورة ول هو فى
دمياط
•امتلت عين لويس بالدموع ،فأمر بالنسحاب إلى دمياط سريعا يجرون أذيال الخيبة
وسفنهم بجابنهم فى النيل
•لحق المسلمون بأولئك الفارين ونشبت معركة طاحنة فلم يجد المعتدى سوى الفرار إلى قرية ( منية
أبى عبد الله ) على الشاطئ الشرقى لفرع دمياط بين ( فارسكور وشرمساح )
• فر لويس التاسع بنفسه تاركا ( ثلثين ألفا من الضحايا يتساقطون )
•أسر لويس التاسع وسجن بدار ابن لقمان يحرسه الطواشى صبيح ،وكذلك أخواه ( أنجوا
ـ بواتيه ) فى القيود
•توران شاه يولى ويعزل المراء البطال ورجال الدولة المخلصين فى فارسكور ويقدم
الطائشين ( المنحرفين ) من حاشيته اللهية ويتوعد المراء بالقتل .
•ابتسمت شجرة الدر فكان هذا إيذانا بقتل توران شاه فقطع بيبرس أصابعه ،ففر إلى أعلى البرج
فأضرموا النار فى البرج فألقى بنفسه فى الماء ،فسبح المماليك إليه وقتله آق طاى
وخرج من الماء يردد فى غضب :هذا جزاء من ل يحفظون العهد ول يقدرون
العاملين
التقويم
فسرت شجرة الدر لما سمعت ،وجعلت تطيب خواطر المراء ،ليرجئوا ما
فى نفوسهم إلى ما بعد المعركة ،فخرجوا مقتنعين برأيها ،واندفعوا إلى
العمل لينهوا الحرب
( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين :
( يؤجلوا ـ يصبروا ـ يتخلفوا ) يرجئوا •معنى
( خاطر ـ خطر ـ خطير ) خواطر •مفرد
( متسامحين ـ موافقين ـ راضين ) مقتنعين •مضاد
( ب ) ما الذى سمعته ( شجرة الدر ) فجعلها مسرورة ؟
-1سرت شجرة الدر لما قام به الجيش من صنع السفن ونقلها مفككة إلى بحر المحلة ثم تركيبها هناك
وشحنها بالرجال والعتاد والذخيرة ،لتقف فى طريق السفن الفرنجية القادمة بالميرة ( الطعام ) من
دمياط فإما أن يموتوا جوعا أو يطلبوا التسليم أو الفرار
-3ومما زادها سرورا :حيث أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محملة بالزاد والعتاد فباغتتها سفننا وأخذنا
ال 52سفينة وقتلنا نحو ألف وثم استولينا على 32مركبا من مراكب الفرنج ومنها تسع شوان
( ج ) بم كانت شجرة الدر تطيب خواطر المراء ؟ ولماذا ؟
كانت شجرة الدر تطيب المراء بقولها باسمة :أليس الوطن أولى بكل تفكير فى هذا الوقت ؟ فلننس كل شئ حتى يتك
النصر وذلك لتمتص غضبهم وتشجعهم على الصبر كما كانت تذكرهم بالعتماد على مشيئة ال
( د ) ما الخبار السارة التى زادت من سرور شجرة الدر ؟
الخبار السارة التى زادت من سرور شجرة الدر مفاجأة سفن مصر لسفن الفرنج القادمة من دمياط محملة بالزاد
والعتاد والستيلء على 52سفينة وما عليها من الذخيرة والميرة وقتل ألفا من رجالها ثم الستيلء على 32
مركبا من مراكب الفرنج وفنها تسع شوان
( هـ ) ضع علمة ( √ ) أمام الصحيح او علمة ( × ) أمام الخطأ مع تصويب
الخطأ
( √) * أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محملة بالزاد والعتاد
( × ) * كان لويس مطمئنا آمنا يعيش فى رغد وسعة
بل كان حائرا متفزعا يعيش فى مجاعة شرسة لستيلء الجيش المصرى على سفنه وما فيها من زاد وعتاد
( × ) * الجيش الفرنسى قوى يقف فى دمياط مستعدا
بل كان ضعيفا مهددا بالفناء والفزع يشتد به ويفقده الصواب
( √ ) * كانت زوجة لويس جزعة تبكى حظها وتندب زوجها
( × ) * لويس يعرض الصلح وترك دمياط والعودة بما بقى من الجيش
هو يعرض الصلح على ترك دمياط ولكن يأخذ القدس وبلد الساحل من الشام
( و ) متى أعلنت شجرة الدر وفاة السلطان ؟ عندما بلغ توران شاه مصر وذهب مسرعا
إلى المنصورة
( ز ) كيف بدأ توران شاه عمله بعد توليته سلطان البلد ؟
ولم يهتم توران شاه بالموقف ،وبدأ عمله بسقطات أغضبت المراء :إذ أرسل إلى شجرة الدر يطالبها بمال أبيه
ويحاسبها على ما أنفقته فى غلظة وجفاء غير مقدر لها مواقفها المجيدة وما بذلت من جهد لحماية الوطن ،وكان
منصرفا لشهواته ومتعته ،يولى الفاسد ويعزل الصالح
( ح ) ما موقف المراء من السلطان الجديد ؟ وكيف كان موقف شجرة
الدر ؟
كانوا يريدون خلعه أو التخلص منه ولكن شجرة طلبت منهم الصبر حتى تنتهى المعارك الوطنية فالوطن أولى بكل
تفكير فى هذا الوقت
ماذا يعرض لويس ؟ وكيف يخيل إليه أننا سنوافق على هذا العرض أو نعيره
التفاتا ؟! ألم يعلم إلى اليوم حرصنا على ثالث الحرمين والقبلة الولى
للمسلمين ،وما لها فى صدورهم من المكانة العظمى
( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين :
( نوافقه ـ نهتم به ـ نسمعه ) نعيره •معنى
( قِبلت ـ قبائل ـ قوابل ) قبْلة ِ •جمع
بدر الدين ،مندوب العرب ( ب ) من قائل هذه العبارة ؟
( ج ) ما العرض الذى عرضه لويس ؟ وبم كان الرد عليه
العرض الذى عرضه لويس :ترك دمياط والعودة بما بقى من الجيش فى مقابل تسليم بيت المقدس له وبلد الساحل
من الشام ،وقد رد عليه بدر الدين( مندوب العرب ) ساخرا :ماذا يعرض لويس ؟ وكيف يخيل إليه أننا سنوافق
على هذا العرض أو نعيره التفاتا ؟ ألم يعلم إلى حرصنا على ثالث الحرمين والقبلة الولى للمسلمين وما لها فى
صدورهم من المكانة العظمى ،ولن نترك شبرا من أرض الشام ،بل يتخلى لنا الفرنج عن كل ما بأيديهم منه إذا أحب
مليكم ذلك فقد أصبح فى قبضتنا ل هو فى المنصورة ول هو فى دمياط
بلى يعلم لك ( د ) ألم يعلم إلى اليوم ....؟ أجب عن السؤال بالثبات
15ـ صاحبة الستر الرفيع
•خل العرش بقتل توران شاه فاجتمع المراء ورجال الدولة واختاروا شجرة الدر ملكة لمصر
•واختارت عزالدين أيبك يتحدث باسمها ويبلغهم أوامرها وينفذ ما تريد حتى ل تلقى الحجاب
وترضى بالسفور ( كشف الوجه )
•وسبب اختيارها
2ـ مطيع ،ولين العريكة ( سلس القيادة ) -1أكبر المماليك وأعظمهم وأشجعهم
• وتم المر وفرح الناس باستقرار المور وتلفى ( تدارك ) الفرقة والنقسام
• واحتفلت البلد كلها بهذه الملكة العاقلة ،وتبادل الناس التهنئات باليعسوب التى مل حبها القلوب ،
ودوت المنابر لصاحبة الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين شجرة الدر أم
خليل ونقش اسمها على العملة
•ثم جالت بفكرها :
-1ملك الفرنج المقيد فى دار ابن لقمان 2ـ دمياط وما بها من الفرنج وتعد العدة لمهاجمتهم
والقضاء عليهم
-2ثم رأى اليوبيين فى توليتها الملك
-3تذكرت ( ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه ) وأنهم سيتحركون لثارة
القلقل وتحرض بنى أيوب على رفض الخضوع لها
-4خليفة بغداد الذى تتبعه البلد اسما وفى خلعته التى ل تتم السلطان لحد إل بها ول بقر الناس جميعا
بالخضوع لحد إل بعد ما يمنحها
• أرسلت الملكة مرجريت رسالة لشجرة الدر لترحم ضعفها وتطلق لها زوجها وتفرض ما تشاء من مال
وتناجيها بعاطفة المرأة الغريبة التى فقدت زوجها وأهلها ووطنها وعاشت فى رعب وتصف لها غرور
زوجها وتسرعه
•رقت شجرة الدر لهذه الدموع وأذنت برسلهم للمفاوضة مفضلة
-1أن تمل الخزائن الخاوية بالمال من فدية لويس وأسراه
-2ماذا تجدى الدماء ؟! إذ أنهم سيرحلون بائسين فرحين بالنجاة من الموت المحقق
-3على أن يقبلوا الفدية مشروطة بأربعمائة ألف دينار
• رضى الفرنج بدفع الفدية ولكنهم رجوا أن ترحم عجزهم وتدفع الفدية نصفها معجل والنصف الخر
يؤجل حتى يبلغوا عكا بعدما يسلمون دمياط
•خرج الفرنج من مصر يجرون أرجلهم متعثرين إلى مراكبهم ناكسى الرءوس
•فرح الناس وخرجوا يودعونهم بالشماتة منشدين فى سخرية
•وشجرة الدر سابحة فى أفكارها التى بدأت تطل برءوسها وبخاصة من جانب الشام
التقويم
احتفلت البلد كلها بهذه الملكة العاقلة ،وتبادل الناس التهنئات باليعسوب التى
مل حبها القلوب ،ودوت المنابر لصاحبة الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة
المسلمين شجرة الدر أم خليل ونقش اسمها على العملة
( أ ) اليعسوب ـ المنابر ـ الرفيع ضع معنى الولى ومفرد الثانية ومضاد الثالثة فى جمل من عندك
الرفيع × الوضيع المنابر م منبر اليعسوب :ملكة النحل مطاعة من الجميع
( ب ) وصفت شجرة بالملكة العاقلة .وضح ذلك فى ضوء دراستك لمواقفها
وصفت شجرة الدر بالملكة العاقلة لهدوئها واعتمادها على العقل فى كل مواقفها دون طيش أو تسرع وتعلن نفسها
ملكة بعد موت زوجها بل أخفت نبأ موته حرصا على مصلحة المعركة ،وانتظارا لحضور توران شاه وارث العرش
وفور حضوره أعلنت أنه ملك البلد بدل أبيه ،وعلى الرغم من عنفه فى محاسبتها ولما أراد المراء عزله طلبت
منهم التأنى حتى يتم النصر وكل هذا يدل على كمال عقلها
( ج ) كيف انتهى حكم السلطان توران شاه ؟
انتهى حكم توران شاه بقتله على أيدى المراء بعد أن ألقى بنفسه فى النهر وقيام ( آق طاى ) بالقضاء عليه
( د ) من الذى اختارته شجرة الدر خلفا لتوران شاه ؟ ولماذا ؟
اختارت شجرة الدر ( عز الدين أيبك ) متحدثا باسمها لنه يتصف بالطاعة ولين العريكة فضل على أنه أكبر المماليك
وأعظمهم وأشجعهم
( هـ ) فيم أخذت تفكر شجرة الدر بعد ذلك ؟
2ـ دمياط وما بها من الفرنج وتعد العدة لمهاجمتهم -1ملك الفرنج المقيد فى دار ابن لقمان
والقضاء عليهم
-2ثم رأى اليوبيين فى توليتها الملك
-3تذكرت ( ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه ) وأنهم سيتحركون لثارة
القلقل وتحرض بنى أيوب على رفض الخضوع لها
-4خليفة بغداد الذى تتبعه البلد اسما وفى خلعته التى ل تتم السلطان لحد إل بها ول بقر الناس جميعا
بالخضوع لحد إل بعد ما يمنحها
سـمـا
فى
المراجعة
النهائية
طموح
جارية