Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 50

‫دعـــاء‬

‫•فى ليلة من الليالى كانت تقف فتاة فى شرفة قصر كبير ‪ ،‬قريب من المسجد تستمع إلى‬
‫المؤذن الذى يتوسل إلى ال ؛ راجيا أن يفرج الكرب ‪ ،‬ويرد عن العرب بلء الفرنج ‪،‬‬
‫وشرور التتار ‪ ،‬وهى تؤمن على دعائه ‪ ،‬وتتوسل إلى ال أن ينتقم من الطغاة ‪ ،‬وأن يرشد‬
‫العرب إلى الصواب ‪ ،‬وأن ينصرف المراء عن النزاع والتطاحن على السلطان ‪.‬‬
‫•وأخذت تناجى ربها فقد كانت جارية تباع وتشترى ؛ بعد مزق التتار شمل قومها‬
‫( الخوارزميين ) وأزالوا سلطانهم ‪ ،‬بعد أن أنعم ال عليها ‪ ،‬وتزوجها المير الصالح نجم‬
‫الدين أيوب ابن الملك الكامل حاكم مصر ‪ ،‬ورزقها ال بطفل ( الخليل ) فأصبحت من‬
‫الحرائر ‪.‬‬
‫• بعد أن فرغ المؤذن من توسلته ‪ ،‬وأنهى آذانه ‪ ،‬حينها قامت شجرة الدر إلى الصلة ‪ ،‬وبعد أن‬
‫فرغت منها دعت بأن يعود زوجها إلى مصر حاكما عليها ‪ ،‬وتحدثت مع نفسها عن مصر ‪،‬‬
‫ومدى أهميتها ‪ ،‬وقوتها الهائلة ‪ ،‬ومدى حب وارتباط من يعيش على أرضها ‪ ،‬واشتياقه إلى نيلها‬
‫وشعبها ‪ ،‬وما يمتاز به من كرم ‪ ،‬وأخلق وحسن معاملة ‪ ،‬وفكرت كيف يعتلى زوجها عرش‬
‫مصر ‪ ،‬والعقبات الواقفة فى طريقه إلى حكمها ‪.‬‬
‫•أولى العقبات ( سوداء بنت الفقيه ) زوجة أبيه السلطان الكامل حاكم مصر والشام‬
‫واليمن التى جعلت زوجها يخلع ابنه الصالح نجم الدين عن ولية العهد ‪ ،‬وأن يولى‬
‫ابنها سيف الدين مكانه ‪ ،‬وهو أصغر منه سنا ‪ ،‬كما دفعته إلى أن يقصيه عن حكم‬
‫مصر وتوليته أميرا على ثغور الشام فى مواجهة العداء ليخلو لها الجو ولبنها‬
‫•والعقبة الثانية ‪ :‬هى التتار الذين يسرعون فى ضراوة ليكتسحوا البلد ‪،‬‬
‫•الثالثة ‪ :‬الروم الذين ل تهدأ جيوشهم ‪،‬‬
‫•الرابعة ‪ :‬أمراء بنى أيوب وهو متنازعون متباغضون يعمل كل منهم لنفسه‬
‫•وبينما هى مستغرقة فى هذه الفكار سمعت صوت يناديها بأن زوجها الصالح فى انتظارها‬
‫‪ ،‬فسارت متهادية مبتسمة ؛ فحياها زوجها ثم جلسا يتناجيان ‪ ،‬فحدثته عن أملها فى حكم‬
‫مصر‬
‫• فأخبرها أن هناك عقبة خامسة أخرى ‪ :‬وهى أنه فى حاجة إلى جيش قوى‬
‫•فأخبرته بأنها سوف تعمل على توثيق علقتها بقومها ( الخوارزمية ) حيث أنهم‬
‫محاربون أقوياء ويكونون له عونا وقت الحاجة ‪.‬‬
‫التقويم‬
‫ارتقى المؤذن درجات المئذنة العالية ‪ ،‬ثم خرج إلى شرفتها المستديرة‬
‫وأخذ يشق بصوته سكون الليل قبيل الفجر ‪ ،‬يتوسل إلى الله يدعوه أن‬
‫يفرج الكرب ‪ ،‬ويرفع البلء ‪ ،‬ويرد عن أمة العرب ما يحيق بها من بلء‬
‫الفرنج ‪ ،‬وشرور التتار‬
‫( أ ) اختر الجابة الصحيحة مما بين القواس ‪:‬‬
‫( السهل ـ العالى ـ القوى )‬ ‫الرخيم‬ ‫* مرادف‬
‫( صياح ـ جلبة ـ حركة )‬ ‫سكون‬ ‫* مضاد‬
‫( شرير ـ شر ـ شرارة )‬ ‫شرور‬ ‫* مفرد‬
‫ما علقة ما ورد فى‬ ‫وقال ربكم ادعونى أستجب لكم‬ ‫( ب ) قال تعالى‬
‫الفقرة بالية الكريمة‬
‫فى الية أمر من ال للمؤمنين أن يدعوه ووعدهم بالستجابة ‪ ،‬وفى الفقرة المؤذن يتوسل‬
‫إلى ال ويدعوه أن يفرج الكرب ويستجيب الدعاء‬
‫( ج ) العرب أمة مستهدفة فى ماضيها وحاضرها ‪ .‬وضح ذلك‬
‫ففى الماضى هجم التتار والصليبيين عليها ‪ ،‬وفى الحاضر هجم عليها السرائيليون ‪ ،‬ولكنها‬
‫انتصرت بفضل إيمانها بال ووحدتها‬
‫( د ) هل يكفى أن ندعو الله كى يدفع عنا البلء ؟ وضح ما تقول ‪.‬‬
‫ل يكفى أن ندعو ال أن يرفع عنا البلء ‪ ،‬بل يجب علينا أن نؤمن ونثق بنصر ال ‪ ،‬وأن نعمل‬
‫بإخلص لزالته والتخلص من آثاره‬

‫ولما فرغ المؤذن من توسلته ‪ ،‬وانتهى من أ ذانه دخلت القصر ‪،‬‬


‫وقامت إلى صلتها فأدتها ‪ ،‬ثم جلست على أريكتها ‪ ،‬وأطلقت العنان‬
‫لخيالها ‪ ،‬وحدثت نفسها عن مصر وقالت ‪ :‬وهل ينسى أحد مصر ؟‬
‫( أ ) اختر الجابة الصحيحة مما بين القواس‬
‫( انصرف ـ انتهى ـ انقطع )‬ ‫فرغ‬ ‫•مرادف‬
‫( أنفاس ـ نفائس ـ نفوس )‬ ‫نفس‬ ‫•جمع‬
‫بين كيف‬ ‫إن الصلة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا‬ ‫( ب ) قال تعالى‬
‫طبقت شجرة‬
‫الدر ما تدعو إلى الية الكريمة‬
‫طبقت شجرة الدر ما تدعو إليه الية الكريمة حيث دخلت القصر وقامت إلى صلتها فأدتها‬
‫كاملة فى وقتها بدون تأخير أو تقصير‬
‫( ج ) ما الغرض البلغى للستفهام فى الفقرة السابقة ؟‬
‫؛ فل أحد ينسى مصر‬ ‫الغرض ‪ :‬النفى‬
‫( د ) أحبَّت شجرة لدر مصر وشعبها ‪ .‬بم عللت ذلك ؟‬
‫عللت حبها ‪ :‬بجمال طبيعتها ‪ ،‬ورقة شعبها ‪ ،‬فنهر النيل يختال بين شاطئيه كأنه شعاع من‬
‫لؤلؤ على بساط من سندس وشعب مصر لطيف ودود حليم كريم‬
‫ولكن كيف السبيل إلى حكم مصر ؟ إن دون ذلك عقبات كثيرة وأكبر‬
‫عقبة تتمثل فى سوداء بنت الفقيه زوجة السلطان الكامل حاكم مصر‬
‫والشام‬
‫( أ ) هات المطلوب لما يلى ‪ .‬وضع ما تأتى به فى جملة من تعبيرك‬
‫قليلة‬ ‫جمع السبيل ومضاد كثيرة ومؤنث أكبر ( السبل‬
‫كبرى )‬
‫( ب ) من المستفهم فى الفقرة ؟ وما الغرض من الستفهام ؟‬
‫المستفهم ( شجرة الدر ) والغرض من الستفهام ‪ :‬الستبعاد‬
‫( ج ) كيف كانت سوداء بنت الفقيه عقبة فى سبيل حكم مصر ؟‬
‫كانت سوداء بنت الفقه عقبة فى سبيل حكم مصر ؛ لنها عملت على خلع ( نجم الدين ) من‬
‫ولية العهد وتولية أخيه الصغر ( سيف الدين ) مكانه ؛ لنه ابنها‬
‫وكانت تشجع زوجها ( الكامل ) على إبعاد نجم الدين إلى ولية الثغور البعيدة ( ثغر سنجار ) فى‬
‫الشام وتحرض أنصارها على الكيد له ‪ ،‬والتجسس عليه ؛ بسبب حقدها على شجرة الدر‬
‫خلُق النانية أسوأ ما يبتلى به إنسان ‪ .‬وضح ذلك ‪ .‬هل تصدق هذه‬ ‫(د) ُ‬
‫النانية ؛ حب النفس وهى خلق ذميم يؤدى إلى‬ ‫المقولة على أمراء بنى أيوب ؟ ولماذا ؟‬
‫الصراع والفشل ‪ ،‬ولذلك تفرق أمراء بنى أيوب‬
‫وحارب بعضهم البعض مما أطمع فيهم أعداءهم وأضعف دولتهم ‪ ،‬وكل ذلك بسبب النانية‬
‫وعمل كل واحد منهم لمصلحته ‪ ،‬فذهبت قوتهم‬

‫استغرقتها هذه الفكار ‪ ،‬ولم تشعر إل وقد أشرقت الشمس وغمر‬


‫ضوؤها المكان ‪ ،‬ودبت الحركة فيه ‪ ،‬ثم سمعت صوتا يناديها قائل ‪:‬‬
‫مولى المير فى انتظارك يا سيدتى ‪ ،‬فهبت واقفة ‪ ،‬ثم سارت‬
‫متهادية باسمة الثغر ‪ ،‬مشرقة المحيَا إلى حيث المير‬
‫( ا ) اختر الجابة الصحيحة مما بين القوسين‬
‫( تدرك ـ تعلم ـ تحس )‬ ‫مرادفها‬ ‫تشعر‬ ‫*‬
‫( غضب ـ إهمال ـ نسيان )‬ ‫مضادها‬ ‫اهتمام‬ ‫*‬
‫( الفكر ـ الفكرة ـ التفكير )‬ ‫مفردها‬ ‫الفكار‬ ‫*‬
‫( ب ) كانت شجرة الدر جارية طموحا ‪ .‬كيف تستدل على ذلك ؟‬
‫‪-1‬أنها كانت تتألم للرق الذى أصابها وتتمنى أن تعود إليها حريتها‬
‫‪-2‬حمدت ال على أن هيأ لها رجل كريما هو نجم الدين اشتراها ‪ ،‬وحررها بعد أن ولدت له ابنها ( خليل )‬
‫‪-3‬شعورها بالنتماء إلى المة العربية وسخطها على التتار الذين مزقوا شملها‬
‫‪-4‬طموحها إلى حكم مصر مع زوجها الصالح نجم الدين‬
‫‪-5‬حبها لمصر وطبيعتها الجميلة وشعبها اللطيف الودود الكريم‬
‫‪-6‬تفكيرها فى إزالة العقبات التى تحول بين زوجها نجم الدين وحكمه لمصر وهو ( سوداء وابنها‬
‫سيف الدين ) ‪ ،‬وإقصاء زوجها عن مصر ‪ ،‬وعن ولية العهد‪ ،‬ومقاومة التتار والغزاة ‪ ،‬والروم‬
‫والصليبيين الذين يتدفقون على مصر فى غزوات متوالية ‪ ،‬وتنازع بنى أيوب مع بعضهم‬
‫البعض ‪ ،‬وعدم وجود الجيش القوى الذى يحقق المال‬
‫( ج ) ما الفكار التى استحوذت على فكر شجرة الدر ؟‬
‫‪ -1‬إزالة العقبات التى تحول بين زوجها نجم الدين وحكمه لمصر وهو ( سوداء وابنها سيف الدين )‬
‫‪ -2‬إقصاء زوجها عن مصر وعن ولية العهد فجعله أميرا على ثغر ( سنجار )‬
‫‪ -3‬مقاومة التتار والغزاة والروم ( الصليبيين ) الذين يتدفقون على مصر والشام فى غزوات متتالية‬
‫‪ -4‬تنازع بنى أيوب مع بعضهم البعض‬
‫‪ -5‬الحاجة لوجود الجيش القوى الذى يحقق المال‬
‫( د ) من المير ؟ وما علقته بشجرة الدر ؟‬
‫المير ( الصالح نجم الدين) وقد تزوج شجرة الدر وأعطاها حريتها بعد أن أنجبت ابنها ( خليل )‬
‫( هـ ) وراء كل عظيم امرأة عظيمة ‪ .‬وضح ما تهدف إليه هذه المقولة فى‬
‫ضوء الحوار‬
‫بين المير وشجرة الدر‬
‫نعم وراء كل عظيم امرأة عظيمة ‪ ،‬فنجم الدين نجح بمساندة زوجته شجرة الدر ‪ ،‬واتصالها‬
‫بقومها الخوارزمية لمساعدة زوجها عدة مرات حتى استتب له المر ‪ ،‬ويدل على ذلك ما دار‬
‫بينهما من حوار بعد صلة الفجر عن أملها فى حكم مصر ‪ ،‬وعن العقبات التى فى الطريق ‪،‬‬
‫وانتهى الحوار بقوله لها ‪ :‬شكرا لك فأنت خير عون لى فى هذه الحياة‬

‫المنارة التى يؤذن عليها ج مآذن‬ ‫المئذنة‬ ‫صعد × هبط‬ ‫ارتقى‬


‫أعلى الشئ وهى جزء خارج من البناء يستشرف منه على ما حوله ج شرفات وشرف‬ ‫الشرفة‬
‫يتقرب ويتضرع‬ ‫يتوسل‬ ‫السهل اللين‬ ‫الرخيم‬
‫المحنة والبلوى‬ ‫البلء‬ ‫الشدة ج كروب‬ ‫الكرب‬
‫شرور ج شر‬ ‫الوربيون‬ ‫الفرنج‬ ‫ينزل‬ ‫يحيق‬
‫لوثوها بالحتلل‬ ‫دسوها‬ ‫يقولون آمين‬ ‫يؤمنون‬
‫ذبوله‬ ‫×‬ ‫جمّله‬ ‫نضرته‬ ‫المراد بدايته‬ ‫مقتبل‬
‫ج الجوارى‬ ‫المة وهى المملوكة‬ ‫الجارية‬ ‫تناجى ربها تدعوه بصوت منخفض‬
‫شمل قومى مجتمع أهلى وكانت أسيرة أرمنية أسرت فى بلد الفغان التى يحكمها جلل الدين الخوارزمى‬
‫فأسرت وبيعت فى سوق العبيد حتى اشتراها نجم الدين أيوب وتزوجها بعدما ولدت له ( خليل )‬
‫حرة‬ ‫ج‬ ‫الحرائر‬ ‫هدموا‬ ‫قوضوا‬

‫أعنة‬ ‫ج‬ ‫الزمام واللجام‬ ‫العِنان‬ ‫العبودية‬ ‫الرق‬


‫فارقه‬ ‫زايله‬ ‫مقعد منجد ج أريك وأرائك‬ ‫الريكة‬
‫حرير رقيق‬ ‫سندس‬ ‫ينساب كأنه إنسان معجب بنفسه‬ ‫يختال‬
‫قليل‬ ‫يسير‬ ‫حواجز صعبة م عقبة ج عِقاب‬ ‫عقبات‬
‫المدن الساحلية المواجهة للعداء ج ثغر‬ ‫الثغور‬ ‫إبعاد‬ ‫إقصاء‬
‫البعيد‬ ‫القاصية‬ ‫ج ضوارى‬ ‫وحشية‬ ‫ضراوة‬
‫سيدى‬ ‫مولى‬ ‫المراد شملتها وشغلتها‬ ‫استغرقتها‬
‫يتحدثان بصوت منخفض‬ ‫يتناجيان‬ ‫الوجه وسمى بذلك لن التحية توجه إليه‬ ‫المحيا‬
‫ينقصنا‬ ‫يعوزنا‬ ‫ج خواطر‬ ‫قلبها‬ ‫خاطرها‬

‫( نسبة إلى خوارزم ) ومنهم السلطان جلل الدين الذى حارب التتار ولكنهم هزموه‬ ‫الخوارزمية سلطين بلد الفغان‬

‫مفاجأة‬
‫•عملت شجرة الدر على توثيق العلقة بين زوجها نجم الدين وقومها‬
‫الخوارزمية ؛ فاتخذهم عونا له فى حروبه ‪.‬‬
‫•وجاء خبر وفاة الملك الكامل ‪ 12‬من رجب سنة ‪ 635‬هـ ‪ ،‬وكان الصالح منهمكا‬
‫فى حروبه فى أحد الثغور ( الرحبة ) ‪ ،‬واتفق المراء على ‪ :‬ــ‬
‫•تولية سيف الدين بن سوداء بنت الفقيه ملكا على مصر والشام واليمن ولقبوه‬
‫بالعادل‬
‫• وأن ينوب عنه فى دمشق ابن عمه الجواد مظفر الدين يونس بن مودود عنه‬
‫فى دمشق‬
‫• ويبقى نجم الدين أميرا على الثغور بالشرق‬
‫•كان هذا الخبر كالصاعقة على نفس نجم الدين ل لما فعلوه ‪ ،‬ولكن لما ينتظر الدولة‬
‫المترامية الطراف وما يحيط بها من أخطار ؛ فالمراء اليوبيين فى مصر يسرعون‬
‫لتحقيق أطماعهم فيها ‪ ،‬ويمزقوا الدولة بينهم منتهزين ضعف الملك الجديد ‪ ،‬فضعف الدارة‬
‫سيضعف مصر ‪ ،‬ونحن نريدها قوية لمواجهة الروم التتار‬
‫•وأخذ نجم الدين يستعرض جيشه وقدرته على مواجهة العداء ‪ ،‬ولم ينس عدوه اللدود‬
‫بدر الدين لؤلؤ أمير الموصل ‪ ،‬وكل طامع يجهز نفسه للعصيان‬
‫•وحينما ضاق صدره من التفكير استدعى شجرة الدر ليحكى لها متألما ‪ ،‬ويقرر أن‬
‫ينسحب من حصار الرحبة حتى يتفرغ لحل هذه المشكلة وما يدبره المراء ليحققوا‬
‫مطامعهم ‪ ،‬فوافقته على النسحاب وقالت له ‪ ( :‬ذلك أفضل من نحصر فى هذا المكان ‪ ،‬فما‬
‫نمضيه فى الحصار دون جدوى ‪ ،‬ننفقه فى عمل مجد ) ‪.‬‬
‫•وفى أستار الظلم مضى نجم الدين مبتعدا عن الرحبة ‪ ،‬فهاجمه الخوارزمية الذين‬
‫اختلفوا معه بسبب مطامعهم الواسعة ‪ ،‬وبيتوا النية على النقضاض عليه ‪ ،‬فتغلبوا على‬
‫رجاله ‪ ،‬ولكنه تمكن من الفلت منهم ‪ ،‬وأسرع إلى سنجار ؛ تاركا لهم الموال والثقال‬
‫‪.‬‬
‫•ولم يكد يستقر فى سنجار حتى كانت جيوش ( غياث الدين الرومى ) تحاصر‬
‫( آمد ) أعظم ديار بكر وفيها توران شاه بن نجم الدين‬
‫•وأسرع بدر الدين لؤلؤ بجيشه والتف حول قلعة ( سنجار) مهددا متوعدا مقسما على‬
‫أن ل ينصرف إل إذا قبض على نجم الدين وشجرة الدر ‪.‬‬
‫•اشتد المر بنجم الدين فقالت شجرة الدر ( ل بأس يا مولى مما يرى ! هذا خطب‬
‫يسير بجانب عزم مولى وحيلته الواسعة ) وأخذت تشد من أزره ‪ ،‬فطلبت منه أن يأذن لها‬
‫باستدعاء قاضى سنجار ( بدر الدين الزرزارى )‬
‫•وعندما أقبل القاضى أخبرته بأن المير الصالح يريد منه أن يذهب إلى‬
‫الخوارزمية ويعدهم ويمنيهم بلباقتك وقوة بيانك ‪ ،‬وحسن مداخلك ‪ ،‬وتمحو من نفوسهم‬
‫كل شئ يغضبهم من مولى ويمنعهم من نجدته ‪.‬‬
‫•وطمأنته بأنه لن يخرج من باب القلعة التى يترصد فيه الخطر بل سيربط ويدلى من على‬
‫السوار ‪ ،‬مع حلق لحيته حتى ل يعرفه أحد‪.‬‬
‫•وافق القاضى وانطلق جنح الظلم إلى الخوارزمية ومعه كتاب شجرة الدر وقالت‬
‫فيه ( أهلى وعشيرتى ومحط آمالى ‪ ،‬ومعقد رجائى ‪ ،‬لقد ضاق بى وبالمير الحال ‪ ،‬ونحن‬
‫فى أشد الحتياج إليكم ‪ ،‬ول يوجد من استنجد به غيركم‪ ،‬أإلى التتار الذين مزقوا دولتنا ؟!‬
‫أم إلى الفرنج الذين يعيثون فى البلد فسادا ؟! ‪) ...‬‬
‫•وما كاد القاضى يقرأ عليهم الكتاب حتى قفز الفرسان على صهوات الجياد وانطلقوا مسرعين إلى‬
‫سنجار والتفوا حول جيوش بدر الدين لؤلؤ وأخذوها من كل جانب وهزم بدر الدين وفر ‪.‬‬
‫•ولم يضع نجم الدين الفرصة فبعث الخوارزمية إلى آمد ليخلصوها من غياث‬
‫الدين الرومى ‪ ،‬وينقذوا ابنه ‪ ،‬فهزموهم ‪ ،‬وفكوا الحصار‬

‫التقويم‬
‫فنظر نجم الدين إليها قم قال فى ألم شديد ‪ :‬أعلمت يا شجرة الدر بما كان‬
‫؟! ملك مصر لسيف الدين بن سوداء ‪ ،‬ودمشق للجواد مظفر الدين يونس‬
‫‪ ...‬وأنا هنا على الثغور ؛ تدبير سيودى بنا جميعا‬
‫معنى الثغور‬ ‫( أ ) هات المطلوب لما يلى فى ضوء الفقرة ‪:‬‬
‫ملك‬ ‫مضاد يودى بنا جمع ُ‬
‫الثغور ‪ :‬المدن الساحلية التى يتوقع هجوم العداء عليها‬
‫جمع ملك ‪ :‬أملك‬ ‫يودى بنا ‪ :‬ينجينا‬ ‫مضاد‬
‫( ب ) بم لقب ( سيف الدين ) بعد توليه ملك مصر ؟ وأين كان نجم‬
‫الدين حينذاك ؟‬
‫لقب ( سيف الدين ) ( العادل ) ملك مصر والشام واليمن وكان نجم الدين حينذاك أميرا على‬
‫( قلعة سنجار ) وبعض الثغور‬
‫( ج ) ما وقع خبر تولية سيف الدين ملك مصر على نجم الدين ؟‬
‫ولماذا ؟‬
‫كان وقعها وقع الصاعقة ؛ لنه فقد مُلك مصر ‪ ،‬وتعرضها لخلف المراء‬
‫( د ) علل لما يأتى ‪:‬‬
‫•انسحاب نجم الدين من الرحبة وموافقة شجرة الدر‬
‫انسحب نجم الدين من حصار ( الرحبة ) حتى يتفرغ لحل المشكلة التى نشأت من طمع‬
‫العداء فى القضاء عليه علما بأن حصاره للرحبة بدون جدوى ولو ظل محاصرا لها لتمكنوا‬
‫منه فكأنه يسلمهم رقبته ‪ .‬وقد وافقت شجرة الدر على هذا الرأى قائلة ( خيرا تصنع يا‬
‫مولى ) فذلك أفضل من الحصار بدون فائدة ‪.‬‬
‫•اختلف نجم الدين مع الخوارزمية‬
‫اختلف معهم بسبب مطامعهم الواسعة ‪ ،‬فدبروا أمرهم للخروج عن طاعته‬

‫ولم يكد يستقر فى ( سنجار ) حتى كانت جيوش غياث الدين الرومى‬
‫تحاصر ( آمد ) أعظم مدن ديار بكر وفيها ( توران شاه ) بن نجم الدين ‪،‬‬
‫وكان ( بدر الدين لؤلؤ ) قد أسرع هو الخر بجيشه ‪ ،‬والتف حول قلعة‬
‫( سنجار ) مهددا ومتوعدا‬
‫( أ ) اختر الجابة الصحيحة مما بين القواس لما يلى ‪:‬‬
‫( تعتدى ـ تطوق ـ تهاجم )‬ ‫( تحاصر )‬ ‫* مرادف‬
‫( أبطأ ـ تراجع ـ توقف )‬ ‫أسرع‬ ‫* مضاد‬
‫( مقاليع ـ قلوع ـ قلع )‬ ‫قلعة‬ ‫* جمع‬
‫( ترادف ـ تفصيل ـ تضاد )‬ ‫* بين مهددا ومتوعدا‬
‫( ب ) لماذا لجأ نجم الدين إلى سنجار ؟‬
‫لجأ نجم الدين إلى ( سنجار ) بعد إفلته من الخوارزمية ليتحصن فيها ويمتنع بها تاركا لهم‬
‫الموال والثقال‬
‫( ج ) بم هدد بدر الدين لؤلؤ نجم الدين ؟ ولماذا ؟‬
‫هدد بدر الدين لؤلؤ نجم الدين بحصار سنجار ليقضوا عليه وعلى شجرة الدر‬
‫وأقسم أل ينصرف إل إذا قبض عليهما‬
‫أمام العبارة الصحيحة ‪ ،‬وعلمة × أمام غير‬ ‫( د ) ضع علمة‬
‫الصحيحة مع تصويبها‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ -1‬وقف الخوارزمية مع نجم الدين أثناء حصاره‬
‫( × ) برأى شجرة الدر‬ ‫‪ -2‬استعان نجم الدين برأى الملك العادل فى كيفية فك الحصار‬
‫)‬ ‫(‬ ‫‪ -3‬دبرت شجرة الدر خطة لنهاء الحصار‬
‫( هـ ) لماذا اختر المؤلف لهذا الفصل عنوان ( مفاجأة )‬
‫‪-1‬مفاجأة نجم الدين وهو منهمك فى مواجهة العداء بموت أبيه الكامل‬
‫‪-2‬مفاجأته باتفاق المراء على تولية أخيه الصغر ( سيف الدين بن سوداء ) ملك مصر‬
‫والشام مع إبقاء نجم الدين كما هو أميرا على الثغور بالشرق‬
‫‪-3‬مفاجأته بخروج ( الخوارزمية ) عليه ومطاردته وهو منسحب من الرحبة‬
‫‪-4‬مفاجأته بحصار بدر الدين لؤلؤ له فى قلعة سنجار‬
‫‪-5‬مفاجأته بحصار غياث الدين الرومى لبنه توران شاة فى أمد أكبر مدن ديار بكر‬
‫‪-6‬مفاجأة الخوارزمية لبدر الدين لؤلؤ وجيوشه لفك الحصار عن سنجار ولغياث الدين الرومى‬
‫لفك الحصار عن آمد وإنقاذ ( توران شاة بن نجم الدين )‬

‫قال القاضى ( بدر الدين ) وهو يضغط كفه اليسرى براحته اليمنى ( أمر‬
‫مطاع يا مولى ‪ ،‬نحن أنصارك وأحباؤك ورهن إشارتك ) قالت شجرة الدر ‪:‬‬
‫يريد مولى أن يبعثك إلى الخوارزمية لتستميلهم بلباقتك ‪ ،‬وقوة بيانك ‪،‬‬
‫وحسن مداخلك ‪ ،‬تعدهم وتمنيهم وتمحو من نفوسهم كل شئ ‪...‬‬
‫( أ ) ضع فى الفراغ المطلوب لما يلى فى ضوء الفقرة السابقة‬
‫أوامر‬ ‫* جمع أمر ‪....‬‬ ‫* معنى ضغط ‪ .....‬يغمز ويشد‬
‫* مفرد ( مداخل ) ‪....‬‬ ‫* علقة لتستميلهم بما قبلها ‪ .....‬التعليل‬
‫مدخل‬
‫( ب ) ما مبررات اختيار القاضى ليكون رسول إلى الخوارزمية ؟‬
‫‪ -3‬حسن مداخله‬ ‫‪ -2‬قوة بيانه‬ ‫‪ -1‬قدرته على استمالتهم بلباقته‬
‫‪ -4‬شجاعته ووقوفه بجانب الحق متحديا كل تهديد‬
‫( ج ) بين موقف القاضى بدر الدين الزرزارى مما عرضه المير نجم‬
‫الدين ؟‬
‫استجاب القاضى بدر الدين لما عرضه عليه نجم الدين وقال ‪ :‬أمر مطاع يا مولى ‪،‬‬
‫نحن أنصارك وأحباؤك ورهن إشارتك‬
‫( د ) اتصفت شجرة الدر بالذكاء والمهارة فى رسم الخطط للخروج‬
‫من المحن ‪ .‬وضح ذلك ‪.‬‬
‫اتصفت شجرة الدر بالذكاء والمهارة فى رسم الخطط ففى هذا الموقف العصيب ‪ ،‬حيث‬
‫يحاصرهما ( لؤلؤ ) فى سنجار ‪ ،‬ويقسم على أل ينصرف إل إذا قبض على نجم الدين وشجرة‬
‫الدر‪ ،‬تجلس ثابتة ‪ ،‬وتطلب منه أن يترك لها تدبير المر ‪ ،‬فتقرر خطة الستعانة‬
‫بالخوارزمية ‪ ،‬وتعد لهم رسالة فيها أدب وحسن استعطاف ‪،‬‬
‫وترسم خطة إبلغ الرسالة عن طريق ( القاضى بدر الدين ) ‪ ،‬بحيث يدلى بحبل من أسوار‬
‫القلعة ‪ ،‬حتى ل يقع فى أيدى المحاصرين ‪ ،‬وترجوه أن يحلق لحيته حتى يتخفى ‪،‬‬
‫ويستجيب القاضى ويتخلى عن لحيته ‪.‬‬
‫ويبلغ الرسالة ‪ ،‬ويستجيب الخوارزمية لرجاء شجرة الدر ‪ .‬وغير ذلك كثير مما يدل على‬
‫ذكائها ومهارتها وشجاعتها‬
‫ولم يكد القاضى يبلغ مضارب الخوارزمية ‪ ،‬ويتحدث معهم ‪ ،‬ويقرأ عليهم‬
‫الكتاب حتى دوى المر بالنفير ‪ ،‬فقفز الفرسان على صهوات جيادهم‬
‫وانطلقوا مسرعين إلى ( سنجار ) والتفوا حول جيوش بدر الدين ‪ ،‬وأخذوها‬
‫من كل جانب ‪...‬‬
‫( أ ) هات المطلوب لما يلى ‪ .‬وضع ما تأتى به فى جملة مفيدة‬
‫جياد م جواد‬ ‫السراع‬ ‫•مرادف ( النفير ) مفرد ( جياد )‬
‫( ب ) كيف خرج القاضى من القلعة ‪ .‬وبلغ مضارب الخوارزمية ؟‬
‫ربط القاضى بالحبال ودلّى من سور القلعة بعيدا عن الباب فى الظلم وبعيدا عن عيون‬
‫الراصدين بعد أن حلق لحيته حتى بلغ الرض ففك الحبال وانطلق إلى الخوارزمية فقدم إليهم‬
‫كتاب شجرة الدر‬
‫( ج ) استثارت شجرة الدرة عاطفة قومها تجاهها ‪ .‬وضح ذلك‬
‫استثارت شجرة الدرة عاطفة قومها تجاهها قائلة ‪ :‬أنتم أهلى وعشيرتى ولم يبق لى غيركم‬
‫فإلى من ألجأ إذا تخليتم ؟ أإلى التتار أعدائنا ؟ أم إلى الفرنج الذين يريدون القضاء علينا ؟‬
‫أسرعوا إلى ابنتكم وأدوا حق أبوتكم وأخوتكم ‪ ،‬ولكم عند نجم الدين ما تشاءون ‪ ..‬فاستجابوا لها‬
‫( د ) تناول بأسلوبك نتيجة معارك الخوارزمية فى سنجار وآمد‬
‫انطلق الخوارزمية مسرعين إلى سنجار وهزموا جيوش ( بدر الدين ) فهرب وفك الحصار عن نجم‬
‫الدين ثم ذهب الخوارزمية إلى ( آمد ) فخلصوها من غياث الدين وأنقذوا ( توران شاه بن نجم الدين )‬
‫( هـ ) ( القوة العسكرية ‪ ،‬سلح ذو حدين ) وضح ذلك فى ضوء‬
‫دراستك‬
‫القوة العسكرية ‪ ،‬سلح ذو حدين فقد تكون معك أو عليك كقوة الخوارزمية مرة تطارد نجم‬
‫الدين وأخرى تفك عنه الحصار‬

‫‪:‬‬ ‫المعضلة‬ ‫‪ :‬يقفزوا‬ ‫يثبوا‬ ‫يودى بنا ‪ :‬يهلكنا‬


‫وثقت ‪ :‬وطدت‬
‫المشكلة‬
‫بيتوا أعدوا‬ ‫يجأر صوته ‪ :‬يعلو صوته‬ ‫نحصر ‪ :‬نحاصر جدوى ‪ :‬فائدة‬
‫النية‬
‫سنحت ‪:‬‬ ‫‪ :‬الشقاء النتقاض عليه ‪ :‬عصيانه‬ ‫الضنك ‪ :‬الضيق العنت‬
‫تهيأت‬
‫خطب ‪ :‬أمر تستميلهم ‪ :‬تكسب‬ ‫‪ :‬يتحصن بها‬ ‫يمتنع بها‬
‫ولءهم‬
‫‪ :‬يترقب‬ ‫‪ :‬تزيل يترصد‬ ‫تمحو‬ ‫‪ :‬توعدهم بالمانى‬ ‫تمنيهم‬
‫فرقوا‬ ‫‪ :‬حرك رأسه بالموافقة جنح الليل ‪ :‬ظلمه أو قطعة منه شتتوا ‪:‬‬ ‫هوم‬
‫ضارية ‪:‬‬ ‫النفير ‪ :‬المراد السراع‬ ‫مضارب ‪ :‬أماكن‬ ‫‪ :‬فنائنا‬ ‫إبادتنا‬
‫شرسة‬

‫بسمة المل‬
‫•بعد أن تحقق لنجم الدين النتصار على بدر الين لؤلؤ وعلى غياث الدين‬
‫الرومى انتقل إلى حصن ( كيفا ) على حدود التركستان‬
‫•شرع فى ترتيب أمره وتدبر أفضل الطرق للوصول إلى عرش مصر ‪ ،‬وقد مضى وقت طويل‬
‫فقلق لنه ل يعرف أى أخبار عن مصر وعن رجاله وأنصاره‬
‫•وأثناء حديثه مع شجرة الدر أتى أبى بكر القماش أحد تجار القاهرة ‪ ،‬وعرض عليه‬
‫بضاعته الجديدة والدينار الجديد الذى أغضب نجم الدين ‪ ،‬وأثار سخرية شجرة الدر‬
‫عندما قرأت ( العادل سيف الدين ملك مصر والشام واليمن )‬
‫•فى حديثه أخبر نجم الدين أن الناس عاشوا أياما بين الذبائح ابتهاجا بملك مصر الجديد ‪،‬‬
‫وأما حال المراء والقواد فلم يبق أحد من ذوى الرأى والعلم بل ذوو النفوس الخبيثة‬
‫•أما أخبار الملك العادل فهو يعيش بين ألوان الشراب والترف ويغترف من خزائن‬
‫الدولة لينفقها على الغوانى والراقصات ‪ ،‬وأكثر المراء يتقربون إليه بما يحب من الجوارى‬
‫ليحظوا بمكانة عالية ‪ ،‬وكان أحظاهم عنده ( داود أمير الكرك ) الذى أصبح المر‬
‫الناهى فى القصر ‪ ،‬وكان يبعد عن الملك العادل الناصحين والمخلصين ليزداد تسلطا‬
‫عليه ‪ ،‬وربما بالعتقال مثل فخر الدين بن شيخ الشيوخ متهما بمكاتبتك وحثك على‬
‫السراع إلى مصر‬
‫•كما أخبره أن العادل اتفق مع داود صاحب الكرك على أن يعطيه دمشق ‪ ،‬فبعث‬
‫العادل إلى الجواد المظفر نائب دمشق يعطيه فيه الشوبك وثغر السكندرية‬
‫وقليوب وعشر قرى من الجيزة مقابل دمشق ولنه محتاج لستشارته فى مصر ‪.‬‬
‫ولكن لم تدخل عليه تلك الحيلة ‪ ،‬وفكر بالستعانة بنجم الدين ‪.‬‬
‫•وبينما نجم الدين فى حديثه مع أبو بكر إذا برسول الجواد يأتى بكتاب مضمونه أن الجواد‬
‫يستعين بنجم الدين ‪ ،‬ويعرض عليه دمشق ‪ ،‬وأن يأخذ هو حصن كيفا وسنجار ‪.‬‬
‫• فرح أبو بكر وقال ( صفقة رابحة يا مولى )‬
‫•فوافق نجم الدين كما أيدته شجرة الدر ورأت فيه أن هذا أمل كبير ‪ ،‬و ليس هناك بعد‬
‫دمشق سوى مصر ‪.‬‬
‫•تمنى نجم الدين أن يثبت الجواد على رأيه وأمر أبا بكر أن يعود مع القافلة إلى مصر‬
‫ومعه تعليمات نجم الدين إلى المراء الثائرين على العادل ‪ ،‬وتحمل سلما إلى فخر الدين‬
‫بن شيخ الشيوخ المعتقل فى قلعة الجبل وأنباء تدبير نجم الدين لدخول مصر‬
‫واقتراب الفرج‬
‫•ووصل الرد بالموافقة إلى الجواد واستقبلت دمشق بارتياح الصالح نجم الدين‬
‫عام ‪ 636‬هـ ‪ ،‬وشجرة الدر سابحة مع أحلمها تتعجل الوصول إلى دمشق‬

‫التقويم‬
‫وبعدما عرض أبو بكر بضاعته الجديدة ‪ ،‬مد يده إلى نجم الدين بقطعة‬
‫من الذهب قائل ‪ :‬أرأيت يا مولى هذا الدينار الجديد ؟ ! ‪ .‬فتناوله نجم‬
‫الدين وقرأ ما عليه من الكتابة فبدا فى وجهه المتعاض الشديد ثم‬
‫ناوله شجرة الدر ‪..‬‬
‫( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى ‪:‬‬
‫( الذهول ـ النفور ـ الغضب )‬ ‫المتعاض‬ ‫•مرادف‬
‫( خفى ـ جهل ـ نسى )‬ ‫بدا‬ ‫•مضاد‬
‫( التعجب ـ النفى ـ التقرير )‬ ‫•الغرض من الستفهام فى الفقرة‬
‫( ب ) كانت شجرة الدر زوجا مخلصة وفية لزوجها ‪ .‬استدل على‬
‫ذلك ‪.‬‬
‫كانت شجرة الدر زوجا مخلصة وفية لزوجها فقد وثقت علقته بقومها الخوارزمية ولما اختلفوا‬
‫معه أرسلت لهم خطابا كان سببا فى فك الحصار عنه وعن ابنه توران شاه ولما ضاق صدره بعدم‬
‫وصول أخبار من مصر خرج إلى شرفة القصر وجعل يقلب بصره فى كل ناحية فلم تتركه بل وقفت‬
‫بجانبه تحدثه جاهدة فى تفريج كربه وإزالة همه‬
‫( ج ) من أين جاء أبو بكر ؟ وكيف استقبله المير ؟ ولماذا ؟‬
‫جاء أبو بكر القماش من القاهرة ‪ ،‬واستقبله المير نجم الدين بالترحيب والسرور لنه حمل‬
‫إليه أخبار مصر التى كان متعطشا إليها‬
‫( د ) لم ظهر المتعاض على وجه نجم الدين ؟‬
‫ظهر المتعاض على وجه نجم الدين ؛ لنه قرأ ما نقش عليه الدينار من أن العادل أصبح ملك‬
‫مصر والشام واليمن بينما هو قد حرم من الملك الذى يستحقه هو‬
‫والملك يا مولى وراء الستار ‪ ،‬وخلف الجدران بين الكأس والطاس ‪،‬‬
‫جد خبير بالجوارى وألوان الشراب والترف ‪ ،‬ل يفيق إل حين يضع يده‬
‫فى خزائن الدولة ‪ ،‬يغترف منها ما يشاء ‪ ،‬وينثره على البسط لتلتقطه‬
‫الغوانى والراقصات والماجنون‬
‫( أ ) ضع فى الفراغ التى ما يطلب منك لما يلى‬
‫جمع ( الكأس ) ‪ ........‬الكئوس‬ ‫مفرد ( الغوانى ‪ ) ....‬الغانية‬
‫( ب ) الناس على دين ملوكهم ‪ .‬وضح ذلك فى ضوء دراستك‬
‫للفصل‬
‫الناس على دين ملوكهم ؛ لنهم قدوة للشعب إن استقاموا استقام الناس ‪ ،‬وقد كان الملك العادل‬
‫عابثا لهيا ماجنا سكيرا فصارت الحاشية مثله‬
‫( ج ) الفقرة تتضمن عوامل انهيار المم والشعوب ‪ .‬بين ذك‬
‫‪-1‬سيطرة الحاشية على الحاكم لتحقيق أطماعها ‪ ،‬فالملك وراء الستار وهم يتصرفون‬
‫‪-2‬انغماس الحاكم فى اللهو والشراب والفجور والترف‬
‫‪-3‬نهب خزائن الدولة وتبذيرها على الغوانى والراقصات‬
‫( د ) علل لما يأتى‬
‫•ابتهاج عوام الناس بمقدم الملك العادل ملك مصر الجديد‬
‫لنهم يجهلون حقيقة المور وكل ما يعنيهم ما ينالهم من الذبائح التى تنحر فى الميادين‬
‫وتوزع لحومها عليهم ومواكب الفراح التى ينظمها المنافقون ‪ ،‬فليس الفرح صادقا‬
‫•اعتقال المير فخر الدين بن شيخ الشيوخ بقلعة الجبل‬
‫بتهمة مكاتبته لنجم الدين وادعاء خروجه على الملك الجديد‬
‫وفيما هما فى ذلك الحديث إذا برسول يستأذن ‪ ...‬أقبل من عند الجواد‬
‫برسالة يرجو الرد عليها سريعا ‪ ،‬ففضها نجم الدين ونظر فيها ‪ ،‬وجعل‬
‫يقرأ والبشر يزداد فى وجهه ‪ ،‬ولم يتمهل نجم الدين وأمر بدواة وقلم‬
‫وأعطى الكتاب شجرة الدر فقرأته ‪ ،‬وهزت رأسها موافقة فى سرور‬
‫( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى‬
‫•الضمير ( هما ) يعود على ( نجم الدين وشجرة الدر ـ شجرة الدر وأبى بكر ـ نجم الدين وأبى‬
‫بكر )‬
‫( نتيجة ـ تفصيل ـ‬ ‫بما قبلها‬ ‫ففضها‬ ‫•علقة‬
‫تعليل )‬
‫( الشك ـ المفاجأة ـ‬ ‫يفيد‬ ‫( إذا )‬ ‫•التعبير بقوله‬
‫التقليل )‬
‫( ب ) لماذا لقى كتاب الجواد قبول نجم الدين وموافقة شجرة الدر‬
‫؟‬
‫قال أبو بكر ( صفقة رابحة يا مولى ) ماذا يقصد بهذا القول ‪ ،‬يقايضه بدمشق بدل من‬
‫( كيفا ) و( سنجار ) فدخوله دمشق يقربه من أمله فى حكم مصر ولذلك قالت شجرة الدر ‪:‬‬
‫زاد المل إشراقا يا مولى فهل بعد دمشق سوى مصر ؟‬
‫( ج ) قال أبو بكر ( صفقة رابحة يا مولى ) ماذا يقصد بهذا‬
‫القول ؟‬
‫يقصد أبو بكر بقوله ( صفقة رابحة ) أن دمشق مدينة كبيرة وحاكمها له نفوذ كبير بخلف‬
‫قلعة ( كيفا ) و( سنجار ) فهما من الثغور البعيدة القليلة الجدوى‬
‫( د ) أبدى أبو بكر شكه فيما عرضه الجواد ‪ .‬علم بنى شكه هذا ؟‬
‫أبدى أبو بكر شكه فيما عرضه الجواد بناء على ما هو معروف من تردد الجواد ‪ ،‬وربما يتدبر‬
‫الصفقة ويعرف الفرق ‪ ،‬فيرجع وينقض ما اتفق عليه ‪ ،‬أو ربما أنصاره ينبهونه إلى ذلك‬
‫أما أنت يا أبا بكر فتعود إلى مصر مع القافلة ‪ ،‬ومعك تعليماتى إلى أتباعى‬
‫من المراء الثائرين على العادل وفساده ‪ ،‬والداعين إلى الصلح والوحدة ‪،‬‬
‫وجمع الكلمة ‪ ،‬من ينشدون سلطانا قويا حازما ‪ ،‬يثقون بعزمه وقدرته على‬
‫مواجهة الفرنج والتتار‬
‫( أ ) ضع خطا تحت الجابة الصحيحة مما بين القوسين لما يلى ‪:‬‬
‫( يكلمون ـ يرجون ـ يطلبون )‬ ‫ينشدون‬ ‫•مرادف‬
‫( صلح ـ بناء ـ إخلص )‬ ‫فساد‬ ‫•مضاد‬
‫( الداعية ـ الداعى ـ الدعاء )‬ ‫الداعين‬ ‫•مفرد‬
‫( ب ) لماذا أسرع نجم الدين بالرد على رسالة الجواد ؟‬
‫لماذا أسرع نجم الدين بالرد على رسالة الجواد لنها صفقة رابحة وهو يرغب فى ( دمشق )‬
‫لتفتح له الطريق إلى مصر ‪ ،‬كما أنه خاف من النتظار فيتراجع ( الجواد )بعدما يتدبر الموضوع ‪.‬‬
‫( ج ) حددت الفقرة دور كل من الحاكم والمحكوم تجاه الوطن ‪.‬‬
‫وضح ذلك ‪.‬‬
‫واجب الحاكم الحرص على مصلحة البلد والعباد ‪ ،‬وواجب المحكوم تنفيذ أوامر الحاكم الصالح‬
‫فى نشر الوعى وجمع كلمة المصلحين حوله واختيار الحاكم الحازم القوى وذلك يتحقق فى نجم‬
‫الدين ل فى العادل‬
‫( د ) ماذا تحمل تعليمات نجم الدين للمراء ‪ ،‬وتحيته للمير فخر‬
‫الدين ؟‬
‫تحمل تعليمات نجم الدين للمراء الثائرين على فساد ( العادل ) بأن يجتمعوا ويوحدوا صفوفهم‬
‫ويستعدوا لقرب الخلص كما تحمل سلما حارا إلى فخر الدين وطمأنته على الخلص من السجن‬
‫واقتراب الفرج‬
‫عقبة فى طريق المل‬
‫•‬
‫•بعد استقرار المور لنجم الدين وشجرة الدر فى دمشق فكر نجم الدين فى‬
‫كيفية الوصول إلى مصر واعتلء عرشها ‪ .‬ولكن كان هناك عدة أمور ‪ :‬فالطريق شائك ول‬
‫يدرى ما يدبر له سيوف بنى أيوب وكمائنها ‪ ،‬وخبث الفرنجة ‪ ،‬وكيد سوداء بنت‬
‫الفقيه وأتباعها الموجودين فى صفوفه‬
‫• فقالت له شجرة الدر وفى نبراتها المل ( بعزم مولى تهون الشدائد ‪ ،‬وبتوفيق ال‬
‫تزول العقبات وتنهد الرواسى ‪ ،‬وال يريد بهذه المة العزة ويعلم حاجتها إليك‬
‫•وفى أثناء حديثهم وصل عمه ( مجير الدين ) وعمه ( تقى الدين ) من مصر ‪،‬‬
‫ومعهم بعض أمراء بنى أيوب ‪ ،‬وأخذوا يتحدثون عن فرارهم من العادل ‪ ،‬وعن مصر ؛‬
‫ومدى احتياج الشعب المصرى لن يمد لهم يده ويخلصهم من شر العادل وحاشيته‬
‫•فكر نجم الدين فيما سمعه ‪ ،‬واقتنع به ؛ فهو يعلم مدى قوة مصر التى يستطيع بها أن‬
‫يهزم الفرنجة الذين أخذوه رهينة وهو صغير فى موقعة دمياط التى نشبت فى عهد‬
‫والده الكامل عام ‪ 615‬هـ كما ل ينسى رغبة شجرة الدر فى النتقام منهم وما فعلوه‬
‫فى قومها ‪.‬‬
‫•أرسل نجم الدين إلى عمه إسماعيل يطلب منه أن يسرع إليه ليساعده فى دخول‬
‫مصر ‪ ،‬ولم يصبر حتى وصول عمه ‪ ،‬ولكن اندفع بجيشه واستولى على ( نابلس ) ثم‬
‫وقفوا ينتظرون وصول عمه الصالح إسماعيل ‪.‬‬
‫•وقبل أن يصل كتاب نجم الدين إلى عمه الصالح إسماعيل وصل كتاب ( ورد‬
‫المنى ‪ ،‬ونور الصباح ) وهما جاريتان من أتباع ( سوداء بنت‬
‫يبلغانه بتحالف نجم الدين‬ ‫الفقيه ) جاريتان فى قصر نجم الدين‬
‫والجواد عليه ويحذراه من خطر ذلك ‪ ،‬فحثهما على بث الفرقة بين جنود نجم الدين ومن‬
‫معه من اليوبيين ‪ ،‬وقامتا على الفور بالتصال بعميه ( مجير الدين ‪ ،‬وتقى‬
‫الدين ) وحذرتهما من شجرة الدر ؛ وأنها تسعى للملك لنفسها ‪ ،‬وبعد أن يتم لها المر‬
‫لن يتبقى على الرض من اليوبيين صغير أو كبير‬
‫•وبينما كان نجم الدين ينتظر وصول عمه الصالح إسماعيل حتى وردت أنباء تفيد بهجوم‬
‫عمه على دمشق بجيش ضخم وحصار المغيث ابن نجم الدين بقلعة دمشق ‪.‬‬
‫•واشتد به العجب عندما تشاور مع عميه ‪ ،‬فأشاروا عليه بالعودة إلى دمشق قائلين له ‪:‬‬
‫أموالنا وأولدنا هناك !أننتظر حتى ينهب الصالح إسماعيل دمشق ويقبض على أهلنا‬
‫ويذيقهم الهوان ؟! وابنك المغيث محصور فى القلعة ؛ فلن نتقدم إلى مصر وهو هدف‬
‫مجهول وندع ما فى أيدينا ونترك ظهورنا مكشوفة إلى الصالح إسماعيل فنقع بين‬
‫نارى العادل من المام والصالح إسماعيل من الخلف ‪.‬‬
‫•وكان رأى شجرة الدر كانت ترى غير ذلك ‪.‬‬
‫•فانطلق عميه مع أتباعهم وتركوه هو ومماليكه وشجرة الدر التى رأت أنه ل فائدة من‬
‫مجير الدين وتقى الدين وبنى أيوب ومن خلفهم من عقارب تسعى ول تصفو قلوبهم‬
‫فهم طامعين فى الملك ‪ ،‬وأخبرت نجم الدين بأنه لن ينفعه سوى غلمانه الذين ينشئهم‬
‫فيكون لهم الب والخ والعم‬
‫•ورأت أن السبيل للخروج من المأزق فى صاحب الكرك داود ؛ لنه عدو إسماعيل‬
‫وهو فى حاجة إليهم ليعاونوه على أن يأخذ دمشق‬
‫•وكان داود فى هذا الوقت عند الملك العادل يطلب منه المعاونة للبلوغ إلى دمشق‬
‫فأرسل نجم الدين إلى داود ليعده ويمنيه وأسرع الرسول إلى مصر بالرسالة ‪.‬‬
‫التركستان ‪ :‬اسم جامع لكل بلد‬ ‫كيفا ‪ :‬بلدة وقلعة عظيمة مشرقة على نهر دجلة‬
‫الترك‬
‫تنحر ‪ :‬تذبح‬ ‫يهوى ‪ :‬يحب‬ ‫المتعاض ‪ :‬الغضب‬
‫الطاس ‪ :‬إناء من نحاس يشرب‬ ‫ذوى ‪ :‬أصحاب‬ ‫ماجت ‪ :‬جاشت‬
‫فيه‬
‫أقايضه ‪ :‬أبادله‬ ‫فضها ‪ :‬فتحها‬ ‫أمس ‪ :‬أشد‬
‫نقض ‪ :‬انتهك‬ ‫يخامره ‪ :‬يخالط قلبه‬ ‫الوئيد ‪ :‬المتمهل‬
‫هودج ‪ :‬خيمة فوق‬ ‫ما أبرم ‪ :‬ما اتفق عليه‬
‫الجمل‬
‫صعب كأنه ملئ بالشوك‬ ‫شائك‬ ‫يرسله ويمده‬ ‫يسرح بصره‬
‫جمع كمين وهو ما يصنع فى الحرب فيستخفون فى مكمن ل يفطن بهم أحد‬ ‫الكمائن‬
‫ثم‬
‫ينقضون على العدو فى غفلة‬
‫راسٍ أى ثابت‬ ‫الرواسى‬ ‫تدبير وحيلة‬ ‫كيد‬
‫القوية‬ ‫الوثابة‬ ‫عسل‬ ‫شهدا‬
‫الضعف‬ ‫الكللة‬ ‫ل يصيبها‬ ‫ل يعتريها‬
‫كلمة للحض والحث‬ ‫َ‬ ‫هلّ‬ ‫الطين السود النتن‬ ‫الحمأة‬
‫مكرها وخبثها‬ ‫دهائها‬ ‫جرائمهم المحزنة ج مأساة‬ ‫مآسيهم‬
‫الذل‬ ‫الهوان‬ ‫الصعب‬ ‫الحرج‬
‫شجعاه وخدعاه‬ ‫أغرياه‬ ‫منع غضبه‬ ‫كظم غيظه‬
‫حمل ج أوزار‬ ‫وزر‬ ‫اهتمام يجابهوا الصعاب يواجهوها‬ ‫اكتراث‬
‫المكان الضيق‬ ‫المأزق‬ ‫الحمق ج بُلْه‬ ‫البلة‬

‫التقويم‬
‫ولكن كيف الوصول إلى مصر ؟! ‪..‬أعاننا القدر ودخلنا دمشق بغير أن نرفع‬
‫سيفا أو نريق دما ‪ ،‬أما بعد هذا فالطريق شائك ‪ ،‬ول أدرى ما خبئ لنا فيه‬
‫من سيوف بنى أيوب وكمائنهم ‪ ،‬وخبث الفرنج ‪ ،‬وتدبير سوداء بنت الفقيه‬
‫وكيد أتباعها الموجدين فى صفوفنا‬
‫( أ ) هات من الفقرة السابقة ما يلى‬
‫كلمة بمعنى ( ساعد ) مضاد لكلمة ( نصون ) تركيبا بمعنى‬
‫( أجهل )‬
‫ل أدرى‬ ‫نريق‬ ‫أعان‬
‫غرضه الستبعاد‬ ‫( ب ) ما غرض الستفهام فى الفقرة السابقة‬
‫( ج ) حدد نجم الدين العقبات التى تحول دون الوصول إلى مصر‬
‫وضحها‬
‫‪ -3‬خبث الفرنج‬ ‫‪ -1‬صعوبة الطريق ‪ -2‬الخطار والمفاجآت من أمراء بنى أيوب وأعوانهم‬
‫‪ -5‬كيد أتباعها الموجدين فى صفوف نجم الدين‬ ‫‪ -4‬تدبير سوداء بنت الفقه‬
‫( د ) هونت شجرة الدر من كثرة العوائق التى تقف فى طريق نجم‬
‫الدين ‪ .‬فماذا قالت ؟‬
‫هونت شجرة الدر العقبات التى تحول دون الوصول إلى مصر فقالت ‪ :‬بعزم مولى تهون الشدائد‬
‫‪ ،‬وبتوفيق ال تزول العقبات وتنهد الجبال ‪ ،‬وليس مع الشجاعة والعزم الصادق شئ صعب ‪ ،‬ول مع‬
‫اليمان شئ مستحيل ‪ ،‬علينا أن ندبر وال هو الموفق ينصر هذه المة ويهلك الغزاة الغاصبين‬
‫الواجب يدعوك يا مولى ‪ .‬فمتى تلبى داعيه ؟ واجب على مولى أمام الله‬
‫أن ينهض إلى مصر ‪ ،‬ويطفئ النار المشتعلة بها قبل أن تحرقها ‪ ،‬إن مصر‬
‫قوة هائلة يا مولى ‪ ،‬إذا ضعفت ضعف الشام معها ‪ ،‬إنها القلب النابض لكل‬
‫جيوشنا‬
‫( أ ) اختر الصواب مما بين القواس لما يلى ‪:‬‬
‫( تذهب ـ توافق ـ تستجيب )‬ ‫تلبى‬ ‫•معنى‬
‫( يشعل ـ يزيد ـ يساعد )‬ ‫يطفئ‬ ‫•مضاد‬
‫( مجير الدين ـ تقى الدين ـ بدر‬ ‫•المتحدث فى الفقرة هو‬
‫الدين )‬
‫( ب ) عرضت الفقرة قضية مؤيدة بالدليل عليها ‪ .‬وضح ذلك‬
‫القضية هى تحرير مصر من العادل وحاشيته الفاسدة فهى القوة الكبرى للعرب والدليل على ذلك‬
‫أن مصر قوة هائلة إذا ضعفت ضعف الشام معها ‪ ،‬إنها القلب النابض لكل جيوش المة العربية‬
‫والواجب يدعو نجم الدين لينهض إليها فيخلصها من النار المشتعلة فيها ويضرب بها الفرنج الضربة‬
‫القاضية‬
‫( ج ) وضح موقف نجم الدين فيما سمع ‪ ،‬مبينا ما ترتب عليه ‪.‬‬
‫فكر ( نجم الدين ) فيما سمع واقتنع به ؛ إذ يترتب عليه أن يقود قوة مصر العظيمة ‪ ،‬ويضرب‬
‫بها الفرنج ضربة قاضية وينهى قصتهم فى هذه البلد‬
‫( د ) علل لما يأتى‬
‫•رغبة نجم الدين فى النتقام من الفرنج‬
‫بسبب ما ارتكبوه فى مصر من مظالم بالهجوم عليها ول ينسى أنهم أخذوه رهينة فى موقعة‬
‫دمياط فى عهد والده الكامل حين هاجموا هذا الثغر سنة ‪ 615‬هـ ليدخلوا منه مصر‬
‫•رغبة شجرة الدر فى القضاء على الفرنج‬
‫رغبتها نابعة من غضبها عليهم بسبب ما فعلوه فى قومها الخوارزمية‬
‫ولكن قبل أن يصل كتاب نجم الدين إلى عمه الصالح إسماعيل ‪ ،‬كان‬
‫كتاب ورد المنى ) و ( نور الصباح ) قد بلغ الصالح إسماعيل يبلغانه‬
‫فيه باتفاق نجم الدين والجواد ‪ ،‬ويحذرانه من خطر ذلك عليه ‪ ،‬فرد‬
‫عليهما يحثهما على بث الفرقة بين جنود نجم الدين ‪....‬‬
‫( أ ) ضع فى الفراغ التالى ما هو مطلوب لما يلى ‪:‬‬
‫* معنى يبلغانه ‪ ...‬يخبرانه * جمع خطر ‪ ( ......‬أخطار ) * مضاد اتفاق ‪ ( ......‬اختلف‬
‫)‬
‫( ب ) لماذا أرسل ( نجم الدين ) كتابا إلى عمه الصالح إسماعيل ؟‬
‫أرسل ( نجم الدين ) كتابا إلى عمه الصالح إسماعيل يطلب منه أن يسرع إليه ليساعده على دخول مصر‬
‫( ج ) ما الدافع وراء إرسال كتاب ( ورد المنى ‪ ،‬ونور الصباح ) إلى‬
‫الصالح إسماعيل ؟‬
‫الدافع إلى إرسال الكتاب ؛ إبلغه باتفاق نجم الدين و( الجواد ) على مقايضة دمشق بحصنى‬
‫( كيفا وسنجار ) وليس ذلك فى مصلحة الصالح إسماعيل ‪ ،‬كذلك هاتان الجاريتان تحقدان على‬
‫شجرة الدر وتعملن ضدها وضد زوجها‬
‫( د ) بم رد الصالح إسماعيل على كتابهما ؟ وماذا فعلتا ؟‬
‫رد الصالح إسماعيل على كتاب الجاريتان ( ورد المنى ونور الصباح ) بكتاب يحثهما على فيه‬
‫على بث الفرقة بين جنود ( نجم الدين ) وخصوصا بين اليوبيين الذين معه إلى أن يرى رأيه ‪،‬‬
‫فقامتا على الفور بالتصال بعميه ( مجير الدين و تقى الدين ) اللذين يصاحبانه ودار بينهم‬
‫حديث طويل سخرت فيه ( ورد المنى ) منهما وصبرهما على الطاعة للجارية ( شجرة الدر )‬
‫التى تأمر وتنهى وتسعى لنفسها ل لزوجها نجم الدين ‪ ،‬فإذا وصلت إلى الحكم قضت على‬
‫اليوبيين صغيرا وكبيرا ‪ ،‬فانخدع الرجلن ‪ ،‬وعاونا على إشاعة الفرقة بين أتباع نجم الدين من اليوبيين‬
‫قالت شجرة الدر فى غير اكتراث لهذه الحوادث المتلحقة ( ل بأس على مولى !‬
‫كل ما جرى دون عزم مولى وشجاعته وصبره ‪ ،‬وما خلق الرجال إل ليجابهوا‬
‫الصعاب ويناضلوا الشدائد ) وكيف نتصرف اليوم يا شجرة الدر ؟ لم نحسب‬
‫حساب إسماعيل وخبثه وأطماعه ‪ ،‬وتركنا دمشق قبل أن نسوى حسابنا معه‬
‫( أ ) هات من الفقرة المذكورة ما يلى ‪:‬‬
‫* مضاد لكلمة جزع ‪ ( ...‬صبر )‬ ‫* كلمة بمعنى اهتمام ‪ ( ....‬اكتراث )‬
‫( ب ) الزوجة المخلصة عون لزوجها فى أوقات الشدائد والمحن ‪.‬‬
‫وضح من خلل الفقرة‬
‫شجرة الدر زوجة مخلصة لزوجها فهى فى كل المواقف الحرجة تشجعه وتشد من عزمه وتزيده‬
‫ثقة فى نفسه وتفاؤل بالنصر وفى هذا الموقف حيث نجحت ( ورد المنى ونور الصباح ) فى إفساد ما‬
‫بينه وبين عمه الصالح إسماعيل وعميه اللذين معه ( مجير الدين ‪ ،‬وتقى الدين ) شدت عزمه قائلة‬
‫( كل ما جرى دون عزم مولى وشجاعته وما خلق الرجال إل ليجابهوا الصعاب ويتغلبوا عليها‬
‫( ج ) النفوس الخبيثة ل تفى بوعد ‪ ،‬ول تلتزم بعهد ‪ .‬استدل على‬
‫ذلك‬
‫الدليل على ذلك تصرف ( الصالح إسماعيل ) حيث خان عهده مع نجم الدين واستجاب لدسائس‬
‫الجاريتين وبعد أن كان متجها لمساعدة نجم الدين فى دخوله مصر انقلب على عقبيه نحو دمشق‬
‫ليستولى عليها ويحقق مطامعه الدنيئة ‪ ،‬وكما فعل ( مجير الدين وتقى الدين ) حيث انصرفا تاركين‬
‫نجم الدين وشجرة الدر فى هذا الموقف الصعب‬
‫( د ) مم حذرت شجرة الدر نجم الدين ؟ وبم أشارت عليه ؟‬
‫حذرت شجرة الدر نجم الدين من الرجوع إلى دمشق ‪ ،‬ومن دسائس المراء ‪ ،‬ولم يكن من رأى شجرة‬
‫الدر أن يعود فقد كانت تفضل التقدم إلى مصر ‪ ،‬ومن هناك يعرف كيف يؤدب إسماعيل ينتزع منه دمشق ‪،‬‬
‫وأشارت عليه أن ينشئ جيشا مخلصاً من مماليكه ويدربهم على الخلص والطاعة‬
‫( هـ ) ( ما خلق الرجال إل ليجابهوا الصعاب ـ خلق الرجال ليجابهوا الصعاب )‬
‫أى التعبيرين أجمل‬
‫التعبير الول أفضل لدللته على أن الرجال خلقوا لمواجهة الشدائد فقط ‪ ،‬فهو أسلوب مؤكد‬
‫لتخصيص الحكم عن طريق النفى ( ما ) والستثناء ( إل ) أما التعبير الثانى فل يفيد ذلك ‪.‬‬

‫‪ -5‬خدعة ومكيدة‬
‫* أرسل نجم الدين برسالته إلى داود فى مصر إل أن داود ترك مصر ‪ ،‬بعد يئسه من العادل‬
‫فى معاونته للوصول إلى دمشق‬
‫* بعد عودة داود إلى الكرك أرسل عماد الدين بن موسك وسنقر الحلبى إلى نابلس‬
‫لمقابلة نجم الدين ‪ ،‬فتعجب من ذلك فأجابوه أن داود يريد أن يفتح صفحة جديدة معك ‪.‬‬
‫* أحس نجم الدين برائحة الخيانة تفوح من أفواه هذين الرسولين ‪ ،‬ثم جلس نجم الدين‬
‫يتشاور مع شجرة الدر فى ذلك المر‬
‫* وفى أثاء ذلك إذ بأشباح تتحرك من بعيد ودوى المر بالنفير معلنة قدوم الفرنج ‪ ،‬فأسرع رجال نجم‬
‫الدين إلى خيولهم ليطاردوا تلك الشباح واختفى الجنود وراء الشباح‬
‫* وظن نجم الدين أن هذا أمرا مدبرا لبعاد الجنود عنه ‪ ،‬وإذا( بالظهير وعماد الدين )‬
‫أمامه ومعهما بغلتان كل منهما بغير لجام ولسرج ‪ ،‬والظهير يدعوه إلى واحدة منهما ساخرا منه‬
‫بالذهاب إلى الكرك لكى يرى ابن عمه المريض ‪ ،‬وسار الركب حتى اختفى‬
‫* عاد مماليك نجم الدين ‪ ،‬ولم يعثروا على الشباح ‪ .‬ووجدوا جند داود فى انتظارهم ويأسرونهم‬
‫* وتقدم ورد المنى ونور الصباح بكتاب إلى قائد الجند ترجوه أن يبلغه للمير داود‬
‫* فرح العادل بما حدث لخيه نجم الدين ‪ ،‬وأرسل يهنئه ويسأله أن يرسل إليه نجم الدين‬
‫فى قفص من حديد نطير ‪ 400‬دينار‬
‫* وأمرت سوداء بنت الفقيه فأقيمت الزينات ودقت الطبول وطاف المنادون فى الشوراع والزقة‬
‫يبشرون بأيام سعيدة‬
‫* أما موقف أبو بكر القماش وأتباعه من دعاة الصلح والوحدة ؛ نزل عليهم الخبر صواعق‬
‫واجتمعوا فى دار أبى بكر فى حارة برجوان يتشاورن فى هذه النكبة‬
‫وقتا طويل‬ ‫ظهر × خفى مليا‬ ‫بدا‬ ‫سقط‬ ‫تردى‬ ‫تعظيم‬ ‫تبجيل‬
‫الطعام الذى يقدم للضيف‬ ‫القرى‬ ‫شديد العداوة ج ألدّاء‬ ‫لدود‬
‫ما يوضع على ظهر الركوبة ج‬ ‫السرج‬ ‫المعاون‬ ‫الظهير‬
‫الزقة ‪ :‬م زقاق وهو الطريق‬ ‫الممهد المريح‬ ‫سروج الوطئ‬
‫الضيق‬
‫يحدد‬ ‫يرهف‬ ‫نخسوها بالمهماز وهو حديدة فى مؤخرة حذاء الفرس‬ ‫همزوها‬
‫قبل أن يصل الرسول برسالته إلى مصر ‪ ،‬كان داود قد ترك مصر حين يئس‬
‫من الملك العادل وقطع المل من معاونته إياه على بلوغ دمشق ‪ ،‬وجاء إلى‬
‫قلعته بالكرك وأرسل إلى نجم الدين ‪ .‬فماذا يريد داود من نجم الدين ؟‬
‫( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى ‪:‬‬
‫( هاجر ـ غادر ـ عادى )‬ ‫ترك‬ ‫•مرادف‬
‫( اليأس ـ الغضب ـ الحزن )‬ ‫المل‬ ‫•مضاد‬
‫( التحقيق ـ الشك ـ التقليل )‬ ‫يفيد‬ ‫قد‬ ‫•الحرف‬
‫( ب ) فى الفقرة رسالتان ‪ .‬عرف بهما ‪ .‬وبمضمون كل منهما‬
‫الرسالة الولى ‪ :‬كانت من نجم الدين إلى ( داود ) يطلب مساعدته ويعده ويمنيه ‪ ،‬وكان داود‬
‫بمصر‬
‫ولكنه تركها قبل أن تصل إليه الرسالة غصبا من ( العادل ) وعاد إلى الكرك‬
‫الرسالة الثانية ‪ :‬كانت من داود إلى نجم الدين حملها ( عماد الدين ‪ ،‬وسنقر الحلبى ) يعتذر فيها‬
‫إليه عن كل ما بدا منه فى حقه ويطلب فتح صفحة جديدة ناصعة البياض‬
‫( ج ) ( الخيانة ل تأتى بخير ) دلل على صدق المقولة من خلل ما‬
‫تعرفه عن داود‬
‫المقولة صادقة فقد كان داود خائنا فى كل مواقفه ‪ ،‬فقد خان العادل وفر إلى الكرك ‪ ،‬وخان‬
‫نجم الدين بدعوته لفتح صفحة جديدة ؛ فى الوقت الذى دبر فيه لختطاف نجم الدين وعزله‬
‫عن أتباعه ‪ ،‬وكانت النتيجة أنه لم يحصل على خير من هذا الخيانات‬
‫فالتفت نجم الدين إلى شجرة الدر ‪ ،‬وسألها فى دهشة عما ترى فى هذا‬
‫الموقف العجيب ‪ ،‬وعن الشباح التى برزت فجأة ‪ ،‬وحكاية الفرنج‬
‫المهاجمين ‪ ،‬وأظهر شكه فى أن يكون ذلم أمرا مدبرا لبعاد الجنود عنه ‪،‬‬
‫وإلحاق الذى به‬
‫أ ) هات المطلوب لما يلى وضع ما تأتى به فى جملة مفيدة‬ ‫(‬
‫جمع شك ج شكوك‬ ‫مفرد الشباح الشبح * مضاد برزت × اختفت‬ ‫*‬
‫ب ) ما الموقف العجيب الذى يقصده نجم الدين ؟‬ ‫(‬
‫هو موقف ( داود ) الذى انقلب فجأة من عدو لدود إلى صديق حميم ‪ ،‬وهذه الشباح التى‬
‫ظهرت ثم اختفت ‪ ،‬وادعاء أنها جنود الفرنج المهاجمين‬
‫ج ) أثبتت الحداث صدق ما توقع نجم الدين ‪ .‬وضح ذلك‬ ‫(‬
‫شك نجم الدين فى أن يكون ذلك أمرا مدبرا لبعاد جنوده عنه ‪ ،‬وإلحاق الذى به ‪ ،‬وقد صدق‬
‫شكه إذ فوجئ بالظهير وعماد الدين ومعهما بغلتان لحمله هو وزوجته عليهما ليسلمهما إلى‬
‫داود فى قلعة الكرك‬
‫د ) ( يثاب المرء رغم أنفه ) بين مناسبة هذا القول لنجم الدين ‪.‬‬ ‫(‬
‫يثاب المرء رغم أنفه حكمة تقال لمن يقدم خيرا دون إرادته فينال عليه ثوابا ‪ ،‬وقد قال‬
‫( الظهير وعماد الدين ) ذلك لنجم الدين حين اختطافه بدعوى زيارة قريب له على سبيل‬
‫السخرية ‪ ،‬فهو فى الواقع أسير يساق إلى السجن تحت سيطرة ( داود ) الخائن ‪.‬‬

‫ولما عاد مماليك نجم الدين من مطاردة الشباح الذين لم يعثروا عليها ‪،‬‬
‫وجدوا جند داود فى انتظارهم يهجمون عليهم ويأسرونهم ‪ ،‬ومعهم ( ورد‬
‫المنى ونور الصباح ) يرقصهما الفرح ‪ ،‬ثم تقدمت ورد المنى من قائد‬
‫السر بكتاب رجته أن يبلغه المير داود‬
‫( أ ) هات ما يلى ‪ .‬وضع ما تأتى به فى جملة مفيدة‬
‫جمع قائد‬ ‫مملوك الفعل الماضى من يرقصهما أرقص‬ ‫* مفرد مماليك‬
‫قواد‬
‫( ب ) وقع مماليك نجم الدين ضحية مؤامرة خبيثة ‪ .‬وضح ذلك‬
‫وقع مماليك نجم الدين ضحية مؤامرة خبيثة ‪ ،‬هى ظهور أشباح لبعض الفرسان ‪ ،‬ثم‬
‫اختفاؤها ‪ ،‬وادعاء أن جنود الفرنج قادمون للهجوم على نجم الدين ‪ ،‬لذلك أسرع مماليكه‬
‫بالخيل يطاردون العداء ‪ ،‬بينما كانت خدعة لبعاد الجنود حتى يتمكن ( الظهير ـ وعماد‬
‫الدين ) من أسر ( نجم الدين ) و( شجرة الدر ) ووضعها فى سجن الكرك تحت سيطرة داود‬
‫( ج ) بين مصير نجم الدين وشجرة الدر‬
‫سار ركب نجم الدين وشجرة الدر أسيرين حتى ابتلعهما الظلم ؛ لوضعهما فى سجن الكرك تنفيذا‬
‫لوامر ( داود ) ‪ ،‬ولما عاد مماليك نجم الدين من مطاردة الشباح ‪ ،‬وجدوا جنود داود فى انتظارهم‬
‫يأسرونهم ‪ ،‬ومعهم ( ورد المنى ‪ ،‬وور الصباح ) يرقصهما الفرح ‪ ،‬وقدمت ( ورد المنى ) رسالة إلى‬
‫قائد السر ليبلغها إلى داود ‪ ،‬وطار بعض المقربين برسالة إلى الملك العادل إلى داود بالكرك يهنئه‬
‫على الضربة الموفقة ‪ ،‬ويسأله أن يرسل ( نجم الدين ) فى قفص من حديد ‪ ،‬نظير أربعمائة دينار ‪،‬‬
‫ومُلك دمشق ثمنا لهذه الهدية الثمينة‬
‫( د ) علل لما يأتى‬
‫•فرح الملك العادل بما حدث لخيه نجم الدين‬
‫لزوال المنافس العنيد فأقام الحفلت‬
‫•إقامة الزينات تنفيذا لمر سوداء بنت الفقيه‬
‫استبشارا بقدوم عهد جديد بعد زوال منافس ابنها‬

‫وطار بعض المقربين برسالة العادل إلى داود بالكرك ‪ ،‬يهنئه على هذه‬
‫الضربة الموفقة ‪ ،‬ويسأله أن يرسل نجم الدين فى قفص من حديد نظير‬
‫أربعمائة دينار وملك دمشق ثمنا لهذه الهدية الثمينة‬
‫( أ ) أجب عما يلى ‪:‬‬
‫ما مضاد ( يهنئه ) يعزيه ما المراد بقوله ( يسأله )‬ ‫ما مرادف ( طار ) أسرع‬
‫يطلب منه‬
‫( ب ) وازن بين موقف العادل وموقف أبى بكر مبينا دوافع كل‬
‫منهما‬
‫كان العادل خائنا للوطن ‪ ،‬وأخيه نجم الدين ‪ ،‬وكان سعيدا بالقبض عليه وحبسه فى الكرك ؛‬
‫حتى يخلو له الجو من المتنافس العنيد المطالب بعرش مصر ‪ ،‬لنه هو الحق منه ‪.‬‬
‫بينما كان ( أبو بكر القماش ) وطنيا مخلصا صادقا وفيا لنجم الدين ولمصر ‪ ،‬يجمع حوله القلوب ‪،‬‬
‫ويدعو له بالتوفيق للوصول إلى حكم مصر ‪ ،‬وقد حزن لحبس نجم الدين ‪ ،‬ودعا الزعماء والشعب إلى‬
‫العمل على تحرير الوطن من العادل ‪ ،‬وأتباعه الفاسدين ‪ ،‬ودفعه إلى ذلك حبه للحق والوطن‬
‫( ج ) علل لما يأتى‬
‫•عودة داود من مصر إلى الكرك يائسا‬
‫عاد داود من مصر إلى الكرك يائسا من العادل الذى أفسد البلد ونهب أموالها وجمع حوله‬
‫حاشية فاسدة‬
‫•قدوم عماد الدين وسنقر الحلبى إلى نجم الدين‬
‫قدم عماد الدين وسنقر الحلبى على نجم الدين ليدعاه بصداقة داود المزعومة واعتذاره عن‬
‫أخطائه ‪ ،‬ورغبته فى فتح صفحة جديدة حتى تنجح خطته باختطافه وأسره‬
‫‪ -6‬الفــــرج‬
‫ظل نجم الدين محبوسا هو وشجرة الدر فى قلعة الكرك ‪ ،‬واشتد الكرب بنجم الدين‬ ‫*‬
‫* ومرت سبعة أشهر وكالعادة كانت شجرة الدر تهون عليه أمره وتذكره بأن ال دائما يقف بجانبه‬
‫فى المواقف العصيبة ‪ ،‬وأن داود يزيد من حبسه ليرفع من الثمن ‪ ،‬ويفرض ما يريد وأنه ل يريد بهما‬
‫السوء‬
‫* رأى نجم الدين أن طول المدة تدل على أن داود سيقتلهما ليقبض الثمن من العادل فقالت‬
‫فى ثقة ‪ :‬ألسنا فى قبضته ؟ ومن الذى سينقذنا منه إذا أراد بنا السوء ؟ ولماذا لم يقتلنا حين أرسل إليه‬
‫عمك الصالح إسماعيل يحثه على التخلص منا ‪ ،‬أنه يزيد من أيام حبسه ليغلى الثمن ‪ ،‬وليفرض‬
‫عليك شروطه وأرجو أن تقبل هذه الشروط مهما كان مبالغا فيها ‪.‬‬
‫* صدق تخمين شجرة الدر وأرسل داود إلى نجم الدين ( العماد بن موسك ) يعرض عليه‬
‫شروطه بأن يطلق سراحه والسير معه إلى مصر ويشترط ( دمشق وحلب والجزيرة‬
‫والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما فى الخزائن من المال‬
‫ونصف ما لديه من الخيل والثياب سأل عماد الدين بن موسك ( نجم الدين ) عن‬
‫رأيه فتذكر رأى شجرة الدر فقال قبلت ثم وقع العقد الذى اتفقا عليه وفرح رسل داود‬
‫* عندما علمت ( ورد المنى ونور الصباح ) بما تم اشتد بهما الفزع لنهما علمتا أن شجرة‬
‫الدر علمت أن ما أصابها هى وزوجها كان من تدبيرهما فإذا وقعا فى يدها فلن ينالوا إل الذبح‬
‫فأسرعتا بالكتابة إلى سوداء بنت الفقيه تعلمانها بما حدث وتحذرانها من التهاون وتخبرانها بأن‬
‫نجم الدين وداود وشجرة الدر فى طرقهم إليها‬
‫* فزعت سوداء بنت الفقيه عندما علمت ذلك وجمعت القواد وقالت لهم ألم أخبركم بأن نبقى‬
‫داود فى مصر ؟ ونقدم له ما يريد ؟ وتوعدت نجم الدين وداود ثم دعت بكاتب وأملته كتابا‬
‫وبعثته إلى الصالح إسماعيل بدمشق تحثه على السير إلى نجم الدين ليطيق عليه من الخلف‬
‫فى الوقت الذى يسير إليه جيوش مصر فل يجد مهربا‬
‫* فلم يتمهل الصالح إسماعيل وأمر جيشه بالستعداد وكما استعد الجيش المصرى لتنفيذ الخطة‬
‫الباهظ ‪ :‬الشاق الثقيل ج بواهظ‬ ‫الشاطئ ج برور‬ ‫بَر‬
‫فكيه م ماضغ والجمع مواضغ‬ ‫ماضغى السد‬

‫التقويم‬
‫قالت فى نبرات هادئة ‪ :‬إن فرج الله قريب يا مولى ‪ ،‬ول أخال داود بعد‬
‫هذه المدة الطويلة إل مرسل إليك يعرض شروطه ‪ ،‬وأرجو أن يوافق مولى‬
‫على كل ما يطلب ‪ ،‬حتى نتخلص من محبسه ‪ ،‬ونصل إلى بر السلمة‬
‫( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس فيما يلى ‪:‬‬
‫( أظن ـ أجزم ـ أعتقد )‬ ‫أخال‬ ‫* مرادف‬
‫( كرب ـ غضب ـ عذاب )‬ ‫فرج‬ ‫* مضاد‬
‫( تعليل ـ تفصيل ـ نتيجة )‬ ‫* علقة ( حتى نتخلص ) بما قبلها‬
‫( ب ) كانت شجرة الدر دائما متفائلة ‪ ،‬بعيدة النظر ‪ .‬وضح من خلل‬
‫الفقرة‬
‫يظهر تفاؤلها فى هدوئها وانتظارها لفرج ال القريب ‪ ،‬كما يظهر بعد نظرها فى توقعها أن‬
‫( داود ) سيرسل إلى نجم الدين بشروط يساومه على إطلق سراحه وهى ترجو من زوجها أن‬
‫يقبلها ليتخلص من الحبس وقد صدق ظنها وبعد نظرها‬
‫( ج ) اختلفت وجهة نظر كل من ‪ :‬نجم الدين ‪ ،‬وشجرة الدر تجاه ما ينوى‬
‫داود فعله ‪ .‬بين ذلك‬
‫كانت وجهة نظر نجم الدين أن داود أطال حبسهما لنه يريد قتلهما ‪،‬‬
‫بينما كانت وجهة نظر شجرة الدر أنه أطال حبسهما لتسهل المساومة عليه بقبول شروطه‬
‫ومطالبه فلو كان يريد قتلهما لما أبقاهما هذه المدة كلها ‪ .‬فهما فى قبضته ول أحد يمكنه‬
‫إنقاذهما منه‬
‫( د ) هل حدث ما توقعته شجرة الدر ؟ وضح ما تقول‬
‫حدث ما توقعته شجرة الدر ؛ فبعد سبعة أشهر من الحبس أرسل داود إلى نجم الدين ولم يكذب‬
‫ظنها ففى الصباح بعث داود إلى نجم الدين يعده بإطلق سراحه والسير معه إلى مصر ويشترط‬
‫ثمنا لذلك ( دمشق وحلب والجزيرة والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما‬
‫بالخزائن من المال ونصف ما عنده من الخيل والثياب ) فوافق نجم الدين‬

‫قال ابن موسك وهو ينظر إلى إلى وجه نجم الدين ‪ ،‬ويرى عجبه واستكثاره‬
‫لهذا الثمن الباعظ ( هذه شروط مولى المير داود ‪ .‬فماذا يرى مولى نجم‬
‫الدين ؟ تذكر نجم الدين رأى شجرة الدر فلم يفكر طويل ‪ ،‬وقال مظهرا‬
‫الرضا والسرور ‪ :‬قبلت ‪...‬‬

‫( أ ) ضع فى الفراغ التى الجابة المطلوبة لما يلى ‪:‬‬


‫جمع مولى‬ ‫* مرادف الباهظ الثقيل ‪ ..‬اسم الشارة للبعيد من هذه تلك‬
‫الموالى‬
‫( ب ) ما الثمن الباهظ الذى عرضه داود نظير إطلق سراح نجم‬
‫الدين وزوجته ‪.‬‬
‫الثمن الباهظ الذى عرضه داود نظير إطلق سراح نجم الدين وزجته (( دمشق وحلب‬
‫والجزيرة والموصل وديار بكر ونصف ديار مصر ونصف ما بالخزائن من المال ونصف ما‬
‫عنده من الخيل والثياب ) فوافق نجم الدين‬
‫( ج ) علل لما يأتى‬
‫•إطالة حبس المير نجم الدين لدى المير داود‬
‫أطال الحبس ليغلى الثمن ويفرض ما يريد‬
‫•فزع ( ورد المنى ونور الصباح ) حينما علمتا بإطلق سراح نجم الدين‬
‫‪ ،‬وشجرة الدر‬
‫خوفا من العقاب الذى يصيبهما بسبب خيانتهما لسيدهما نجم الدين خصوصا أم مكايدهما قد‬
‫انكشفت وعلمت شجرة الدر‬
‫فلما بلغ ( سوداء ) الكتاب فزعت وثارت وجمعت القواد وقالت لهم فى‬
‫غضب شديد ‪ :‬أرأيتم ؟ اتفق داود ونجم الدين ! قلت لكم أبقوا داود بمصر ‪،‬‬
‫ومدوا له الطماع ‪ ،‬ومنوه المانى حتى تمكن من نجم ادين ثن نأخذه معه‬
‫( أ ) هات المطلوب وضع ما تأتى به فى جملة من عندك‬
‫مضاد اتفق اختلف‬ ‫مرادف بلغ وصل مفرد القواد قائد‬
‫( ب ) ممن جاء الكتاب ؟ وما مضمونه ؟‬
‫جاء الكتاب من ( ورد المنى ‪ ،‬ونور الصباح ) ومضمونه إخبار ( سوداء ) بما حدث من‬
‫موافقة نجم الدين على شروط داود لطلق سراحه ‪ ،‬وأنه هو وشجرة الدر وداود فى طريقهم‬
‫إليها ويجب أن تحذر منهم‬
‫( ج ) لماذا فزعت سوداء مما ورد فى الكتاب ؟‬
‫فزعت ( سوداء مما ورد فى الكتاب وثارت وجمعت القواد ‪ ،‬لن تدبيرها فشل ولنهم تركوا‬
‫داود يهرب من مصر وكان يجب إبقاؤه ومد آماله حتى تتمكن من نجم الدين ثم تأخذه بعده‬
‫وصارت تقول ‪ :‬لن يفلت نجم الدين‬

‫ثم دعت بكاتب وأملته كتابا ‪ ،‬وبعثته إلى الصالح إسماعيل بدمشق ‪ ،‬تحثه‬
‫على السير إلى نجم الدين ؛ ليطبق عليه من خلفه ‪ ،‬فى الوقت الذى تسير‬
‫إليه جيوش مصر وتأخذه من أمامه ‪ ،‬فل يستطيع نجاة ول يجد مهربا‬
‫( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس‬
‫( قدمته ـ أرسلته ـ أهدته )‬ ‫بعثته‬ ‫•مرادف‬
‫( تهاجمه ـ تقابله ـ تواجهه )‬ ‫يراد بها‬ ‫•تأخذه‬
‫( تعليل ـ تفصيل ـ نتيجة )‬ ‫•علقة ( ليطبق ) بما قبلها‬
‫( ب ) لم أرسلت سوداء كتابا إلى الصالح إسماعيل ؟‬
‫تحثه على السير إلى نجم الدين ‪ ،‬ليطبق عليه من خلفه بينما تواجهه جيوش مصر فل يستطيع نجاة‬
‫( ج ) فشلت خطة سوداء فى اليقاع بنجم الدين وشجرة الدر ‪.‬‬
‫فلماذا ؟‬
‫لن جماعة الصلح اتفقوا لبطال كيد سوداء ‪ ،‬على أن تشب ثورة عنيفة فى مصر حين‬
‫يخرج العادل للقاء نجم الدين فيضطر للعودة سريعا دون أن يواصل السير ونجحت الخطة‬
‫وأعلن الناس خلع العادل لخروجه على إجماع الشعب ودخل نجم الدين مصر منتصرا‬
‫( د ) ماذا عرضت سوداء فى كتابها للصالح إسماعيل‬
‫عرضت سوداء أن يسرع خلف نجم الدين ليحصره بينه وبين الجيش المصرى وحذرته من‬
‫أنه إذا دخل نجم الدين مصر فستتعرض دمشق للخطر‬

‫‪-7‬انتفاضة الشعب‬
‫•فرح جماعة الصلح والوحدة بنجاة نجم الدين وأقبل بعضهم مهنئين ثم اجتمعوا فى‬
‫دار أبو بكر القماش وتشاوروا فى كيفية معاونة نجم الدين للدخول إلى مصر ‪،‬‬
‫واتفقوا على أن تشب ثورة عنيفة فى مصر حين يخرج العادل للقاء نجم الدين ‪ ،‬وتجبره إلى‬
‫العودة سريعا دون أن يواصل السير‬
‫•خرجوا يدعون الناس سرا ويوضحون للشعب ما الذى يجب أن يفعلوه ليتخلصوا من‬
‫حكامهم الظالمين‬
‫•اجتمع أمراء الكاملية والساخطين على العادل فى أحد القصور بالقاهرة يتشاورون‬
‫فى أمر الملك وما يفعله فى الشعب من فرض الضرائب والظلم وترك أمور الدولة وتركه‬
‫للحاشية يتجرأون باسمه على الثم وتفرض ما تشاء من الضرائب ‪ ،‬وتلك اللوف من‬
‫الدنانير التى تنثر على أوان اللهو والترف‬
‫•اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه وإرسال بعض المراء والكبراء إلى نجم الدين‬
‫يحثونه على السراع بدخول مصر‬
‫•عندما بلغ نجم الدين ما اتفقت عليه سوداء والصالح إسماعيل أخذ يفكر كيف‬
‫يخرج من هذا المأزق وأخذ رأى شجرة الدر ولكنها طمأنته على شعب مصر وأنه لن‬
‫يسكت على الظلم وأخذ حقه ‪.‬‬
‫•وصل المراء الذين أرسلوا إلى نجم الدين يستأذنون عليه ومن بعدهم أبو بكر‬
‫القماش يخبره برغبة الشعب على خلع العادل والقبض عليه‬
‫•بعد غد كان نجم الدين يقطع الطريق إلى مصر ومعه أبو بكر القماش وأمراء‬
‫المماليك وبعض كبار مصر وداود صاحب الكرك يفكر فى الثمن الذى يظن أنه سيقبضه‬
‫حين يصل إلى مصر‬
‫•كان هودج شجرة الدر يهتز معلنا الفرحة حتى دخل الموكب الرمل بين العريش‬
‫والعباسة وقابلتهم وفود مصر محيية مهنئة حتى وصلوا إلى بلييس‬
‫•وعلى رمال الصحراء وقفت صفوف الجند تستقبل الملك الصالح وطبولها تدق وهتافها‬
‫يرتفع ونجم الدين وداود يمشيان بينهما حتى بلغ خيمة كبيرة حولها جنود أشداء‬
‫يحيطون بها فى حذر وانتباه ومن باب الخيمة رأى نجم الدين أخاه العادل فى وسطها‬
‫مكبل بالغلل ذليل فقال له هذا جزاء الظالمين‬
‫•أمر نجم الدين رجاله والجيش بالرحيل إلى القاهرة‬
‫تلجئ ‪ :‬تجبر‬ ‫النتفاضة ‪ :‬الحركة القوية والمرد الثورة نشب ‪ :‬تشتعل‬
‫الزمام ‪ :‬المقود ج أزمّة نقترف ‪:‬‬ ‫‪ :‬الظالمين‬ ‫الجائرين‬
‫ترتكب‬
‫سرى عنه ‪ :‬هب عنه‬ ‫يستكين ‪ :‬يخضع‬ ‫تحفل ‪ :‬تمتلئ‬
‫الهمّ‬
‫الغلل ‪ :‬القيود م‬ ‫الهودج قبة فوق الجمل تجلس فيها المرأة ج هوداج‬
‫غُل‬
‫السرور‬ ‫الحبور‬ ‫الطول ‪ :‬الغنى واليسر‬ ‫الحول ‪ :‬القدرة على التصرف‬
‫سنْبُك‬
‫الخيل حوافرها م ُ‬ ‫سنابك‬ ‫يمل الظالم ‪ :‬يمهله ويؤخر عقابه‬

‫واتفقوا على أن تشب ثورة عنيفة فى مصر ‪ ،‬حين يخرج العادل للقاء نجم‬
‫الدين ‪ ،‬تلجئ العادل إلى العودة سريعا دون أن يواصل السير ‪ ،‬ثم خرجوا‬
‫يدعون الناس سرا إلى ما اتفقوا عليه ‪ ،‬ويبصرونهم بما يجب على الشعب‬
‫أن يصنعه للتخلص من الحكام الجائرين‬
‫( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى‬
‫( الظالمين ـ المغرورين ـ المتكبرين )‬ ‫الجائرين‬ ‫•مرادف‬
‫( يبطئ ـ يتوقف ـ يتقهقر )‬ ‫يواصل‬ ‫•مضاد‬
‫•جمع السر ( السرار ـ السرائر ـ السر )‬
‫( ب ) ما الهدف من خروج العادل للقاء نجم الدين ؟‬
‫كان الهدف من خروج العادل بجيشه للقاء نجم الدين أن يواجهه من أمامه فى الوقت الذى‬
‫يتقدم فيه إسماعيل من خلفه ليحصر بين الفريقين ويفضى عليه‬
‫( ج ) ما شعور جماعة الصلح نحو نجاة نجم الدين ؟ وعلم‬
‫اتفقوا ؟‬
‫شعرت جماعة الصلح بالفرح لنجاة نجم الدين واتفقوا على إشعال ثورة عنيفة فى مصر‬
‫حين يخرج العادل للقاء نجم الدين فيضطر إلى العودة سريعا ثم خرجوا يدعون الناس سرا‬
‫إلى ما اتفقوا عليه ويبصرونهم بما يجب على الشعب للتخلص من الحكام الظالمين ‪ ،‬فالبلد‬
‫ملك للشعب ‪ ،‬والحاكم يبقى ما عدل فإن انحرف وجب خلعه‬
‫( د ) بين حكم الشرع فى كل من ‪ :‬الحاكم الجائر ‪ .‬ومن يسكت‬
‫على جوره ؟‬
‫حكم الشرع فى الحاكم الجائر أن يخلع ويولى مكانه من يصلح ـ كما يعتبر الساكت عن الظلم‬
‫شريكا فيه ( الساكت عن الحق شيطان أخرس )‬

‫ثم اتفقوا على خلع العادل والقبض عليه وإرسال بعض المراء والكبراء إلى‬
‫نجم الدين يحثونه على السراع بدخول مصر ‪ ،‬ويطمئنونه بما يرون من‬
‫الشعب ‪ ،‬وعندما بلغ نجم الدين ما اتفقت عليه سوداء والصالح إسماعيل‬
‫خاف من أن يحصر بينهما ‪ ،‬وأخذ يفكر كيف يخرج من هذا المأزق‬
‫( أ ) إمل الفراغ مما يلى بما هو مطلوب‬
‫مفرد الكبراء ‪ ( .....‬الكبير ) معنى المأزق ‪ (........‬الموقف الحرج ) مضاد خلع ‪(.......‬‬
‫تولية )‬
‫( ب ) من الذين اتفقوا على خلع العادل ؟ وما مبرراتهم فى ذلك ؟‬
‫الذين اتفقوا على خلع العادل هم جماعة الصلح والوحدة ‪ ،‬ومبراراتهم فى ذلك أن البلد ملك‬
‫للشعب ‪ ،‬وأن الحاكم نائب عن الشعب ‪ ،‬يبقى مدة عدله فإن ظلم أو انحرف وجب خلعه‬
‫وتولية من يصلح ‪ ،‬وأن السكوت على ظلم الحكام حرام ـ والعادل كان ظالما فاسدا أضر بالبلد‬
‫فاستحق أن يخلع وأن يولى مكانه ( نجم الدين ) لعدله وحرصه على مصالح‬
‫( ج ) علم اتفقت سوداء والصالح إسماعيل ؟‬
‫اتفقت ( سوداء ) و( الصالح إسماعيل ) على محاصرة نجم الدين من الخلف بجيش من دمشق‬
‫يقوده الصالح إسماعيل‪ ،‬ومن المام بجيش مصر يقوده العادل ‪ ،‬ولكن ذلك لم يتحقق لن‬
‫الشعب قام بثورة فى مصر فاضطر العادل بسببها إلى العودة فاشل‬
‫( د ) طمأنت شجرة الدر نجم الدين ‪ ،‬وهدأت من روعه ‪ .‬وضح ذلك‬
‫طمأنت شجرة الدر ( نجم الدين ) وهدأن من روعه بقولها ‪ :‬ل أظن الشعب المصرى يسكت‬
‫على العادل وعبثه فهذا الشعب يصبر أحيانا ولكنه ل يسكت عن حقه ويهدأ كثيرا ولكنه ل‬
‫يخضع للغاصب ‪ ،‬وصدقت شجرة الدر إذ إن جماعة الصلح أرسلوا إلى نجم الدين من يخبره‬
‫بعزم الشعب على خلع العادل والقبض عليه فزال همه‬
‫داود صاحب الكرك يفكر فى الثمن الذى يظن أنه سيقبضه حين يبلغ‬
‫مصر ‪ ،‬وهودج شجرة الدر يهتز معلنا الفرحة التى تمل الفئدة حتى‬
‫دخل الموكب الرمل بين العريش والعباسة فقابلتهم وفود مصر محيية‬
‫مهنئة‬
‫( أ ) هات المطلوب لما يلى وضع ما تأتى به فى جملة مفيدة‬
‫مضاد الفرحة ( الحزن ) جمع الموكب ( مواكب )‬ ‫مفرد الفئدة ( فؤاد )‬
‫( ب ) متى تحرك موكب نجم الدين متجها إلى مصر ؟‬
‫تحرك الموكب متجها إلى مصر بعد يوم من وصوله إلى العريش ومعه أبو بكر القماش وأمراء‬
‫المماليك وبعض كبار مصر وداود صاحب الكرك وشجرة الدر فى هودجها الذى يهتز معلنا‬
‫الفرحة التى تمل فقابلتهم وفود مصر محيية مهنئة‬
‫( ج ) شعب مصر ل يسكت عن حقه ‪ ،‬ول يذل لمعتد ‪ .‬استدل على‬
‫ذلك‬
‫حيث ثاروا على الملك العادل ‪ ،‬واتصلوا بنجم الدين من يخبره بعزم الشعب على خلع العادل‬
‫والقبض عليه‬
‫ومن باب هذه الخيمة رأى نجم الدين أخاه العادل فى وسطها مكبل‬
‫بالغلل ذليل فاقد الحول والطول ‪ ،‬فلوى عنه وجهه ‪ ،‬وهو يقول‬
‫معتبرا هذا جزاء الظالمين العابثين بأموال الناس ودمائهم وأعراضهم‬
‫( إن الله ليمل الظالم حتى إذا أخذه لم يفاته‬
‫( أ ) حدد الصواب مما بين القواس لما يلى‬
‫( مقيدا ـ مهموما ـ حزينا )‬ ‫مكبل‬ ‫•مرادف‬
‫( الغِللة ـ الغُل ـ ال َغلّة )‬ ‫الغلل‬ ‫•مفرد‬
‫( الذل ـ المرض ـ الفقر )‬ ‫الطول‬ ‫•مضاد‬
‫بين كيف تحقق مضمون‬ ‫ول يحيق المكر السئ إل بأهله‬ ‫( ب ) قال تعالى‬
‫الية الكريمة على العادل ‪.‬‬
‫عاقبة المكر السئ تعود على الماكرين فقد كان العادل يكيد لخيه الصالح نجم الدين ‪ ،‬وكانت‬
‫النتيجة هزيمة العادل لفساده ومكره وغضب الشعب عليه بينما نجح نجم الدين فى جمع‬
‫القلوب حوله وتوليته عرش مصر وبقى العادل فى السجن مقيدا بالحديد‬
‫( ج ) تمنيت شجرة الدر أن يطير بها الهودج حتى قلعة الجبل‬
‫فلماذا ؟‬
‫لتقبض على سوداء بنت الفقيه قبل أن تفلت من العقاب‬

‫‪-8‬العهد الجديد‬
‫•تولى الصالح نجم الدين مقاليد الحكم فى مصر ‪ ،‬وأخذ يفكر فيما يصنع لمصر بعد ما‬
‫أوقع العادل بمصر فى هوة الفقر و وهدة الحاجة والفساد ‪ ،‬وأخذ يفر فيما يصنع بداود‬
‫وأطماعه ‪ ،‬وبعمه الصالح إسماعيل وألعيبه ‪ ،‬كما أمر بإطلق سراح فخر الدين‬
‫بن شيخ الشيوخ‬
‫•وضح نجم الدين لشجرة الدر أن الطريق صعب أمامهم وأن غدا تخرج الفاعي من‬
‫جحورها وتسعى العقارب بالفساد ‪ ،‬وما دام العدو فى بلدنا ‪ ،‬فلن نهدأ ولن نطمئن‬
‫• ولن تهدأ البلد يا شجرة الدر إل إذا ألقى الفرنج فى البحر أو نثرت أشلؤهم على‬
‫الرمال‪ ،‬ولن تنام الخيانة إل إذا قطعت أيديها الملوثة ‪ ،‬ووضح لها أن الحكم والسلطان لهما‬
‫مظهرا براقا ينخدع به الجاهلون‬
‫•كان كل فكر نجم الدين هو تخليص الطماع من حوله حتى يستطيع مواجهة الفرنجة‬
‫وكانت شجرة الدر تذكره بما عرضت عليه فى نابلس أل وهو يشترى مماليك أقوياء‬
‫أذكياء يربيهم وينشئهم كما يشاء ويربيهم على الفضائل‬
‫•وعرضت عليه أن يقيم لهم قلعة غير قلعة صلح الدين فى مكان أشد تحصينا ‪ ،‬وأكثر بهجة‬
‫من هذا المكان الذى يطل على الجبل ‪ ،‬قلعة تعرف باسم نجم الدين تحرسها السفن‬
‫ويحتضنها النيل الفياض‬
‫•حددت شجرة الدر المكان وهو الجزيرة المقابلة للفسطاط حيث تقف القلعة فى وسط الماء‬
‫كأنها النسر المحلق فى الهواء ‪.‬‬
‫•فقال لها محاربة ماهرة خبيرة بالقلع والحصون والمواقع‬
‫•أراد نجم الدين أن يطمئن أول على مال الدولة فهو عصبها الذى يمنحها القوة ‪،‬‬
‫وانطلق مستدعيا الوزير و معين الدين بن شيخ الشيوخ على أن يحضرا معهما‬
‫العادل من محبسه ‪ ،‬وأخذ يحاسب العادل على ما أضاع من المال فلم يجد سوى دينار‬
‫واحد فى الخزائن التى أعدها الكامل للشدائد وبدأ يعنفه بشده ويحاسبه عما بدده من‬
‫أموال‬
‫•وفى تلك الثناء كان الجنود يهاجمون بيوت حاشية العادل ويسوقونهم بما نهبوا حتى‬
‫أوقفوهم أمام نجم الدين فألقى عليهم نظرة غاضبة وأمر الوزير برد العادل إلى‬
‫السجن ورد تلك الموال إلى الخزائن وإلقاء اللصوص فى السجن حتى ينظر فى أمرهم‬
‫• كان أبو بكر القماش ل ينقطع عن زيارة نجم الدين يبلغه الخبار الخفية وينقل‬
‫إليه كل ما يدور بين الناس ثم حدثه عن البضاعة المستوردة التى جاءت مع نجم‬
‫الدين ؟‬
‫•فقال نجم الدين ‪ :‬تعنى داود قال ‪ :‬نعم من حوله ضاربى سيوف الحديد ‪ ،‬وسيوف‬
‫الحداق‬
‫•قهقه نجم الدين طويل ‪ ،‬ثم أرجع البصر إلى أبى بكر وقال باسما عرفنا سيوف الحديد يا‬
‫أبا بكر ‪ ،‬وهم المراء الذين يجتمع بهم داود ويدبر معهم الثم ‪ .‬فما سيوف الحداق ؟‬
‫•سوداء بنت الفقيه يا مولى عنده ‪ ،‬فرت إليه عندما علمت بأنه يجمع العداء وسيف‬
‫آخر هما جاريتان من جوارى مولى ( ورد المنى ونور الصباح ) عند داود ل تهدأن‬
‫عن تدبير الشر فى ليل أو نهار‬
‫• فأمر بالقبض على الجاريتان والمراء‬
‫• ولكن شجرة الدر نصحته بالتمهل حتى لتكون حركة عامة تمكن داود مما يشتهى ‪.‬‬
‫فل يقبض مولى على المراء بل يبعث إلى داود من يوهمه بأن مولى سيقبض عليه ‪،‬‬
‫فإذا أحس بذلك انخلع فؤاده ورحل فى طى الظلم إلى الكرك ‪ ،‬وكفانا شره وشر من معه ‪.‬‬
‫حينذاك يفرغ مولى للمراء واحدا بعد واحد ‪.‬‬

‫هوة ‪ :‬حفرة عميقة ج هوّى وهوّ وهوىّ‬ ‫‪ :‬مفاتيح م مقلد والمراد أمور الدولة‬ ‫مقاليد‬
‫الفاعى الحيات والمذكر أفعوان‬ ‫الرض المنخفضة ج وهْد و وهاد‬ ‫الوهدة‬
‫دنس ‪ :‬أوساخ ج أدناس‬ ‫‪ :‬العضاء م شِلْو‬ ‫الشلء‬
‫ل يسأم ‪ :‬ل يمل‬ ‫‪ :‬تهيأت‬ ‫سنحت‬
‫العالى‬ ‫الشامخ ‪:‬‬ ‫‪ :‬قبيل الغروب ج الصائل والصال‬ ‫الصيل‬
‫العناء ‪:‬‬ ‫‪ :‬فرح‬ ‫نشوة‬ ‫انبساطا ‪ :‬انشراحا وفرحا × انقباضا‬
‫التعب‬

‫التقويم‬
‫لن تهدأ البلد يا شجرة الدر إل إذا ألقى الفرنج فى البحر أو نثرت‬
‫أشلؤهم على وجه الرمال ‪ ،‬ولن تنام الخيانة إل إذا قطعت أيديها‬
‫الملوثة ‪ ،‬والسلطان خلب يا شجرة الدر ‪ ،‬ولن يتلهف الجاهلون على‬
‫ما يرون فيه من المظهر البراق ‪ ،‬ول يدرون ما خلفه من ثقيل الوزار‬
‫( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القواس ‪:‬‬
‫•مرادف الملوثة ( الملطخة ـ الملونة ـ المخضبة )‬
‫•مضاد الخيانة ( الشهامة ـ الجراءة ـ المانة )‬
‫•جمع وجه ( جهات ـ أوجه ـ وجهاء )‬
‫( ب ) حدد نجم الدين الوسيلة لعودة الهدوء إلى البلد ‪ .‬وضح ذلك‬
‫‪-1‬إلقاء الفرنج فى البحر بتحرير الوطن منهم أو نثر بقاياهم على الرمال‬
‫‪-2‬قطع اليدى الملوثة‬
‫‪-3‬إبعاد الطامعين فى السلطة والمال الراغبين فى المظهر البراق‬
‫‪-4‬تكوين حاشية من أصحاب القلوب الصافية الموثوق بها ‪.‬‬
‫( ج ) فيم فكر نجم الدين بعد أن تولى حكم مصر ؟‬
‫فكر أن يقدم لمصر العدل والمن والرخاء ‪ ،‬وينقذها مما صنع داود وأشباهه ‪ ،‬والعادل‬
‫وحاشيته والصالح إسماعيل وأتباعه ‪ ،‬وقد أمر بإطلق سراح فخر الدين بن شيخ الشيوخ‬

‫( د ) كيف استطاع نجم الدين تأليف قلوب صافية يطمئن إليها ‪.‬‬
‫ويعدها ليوم النزال ؟‬
‫استطاع بتنفيذ مشورة شجرة الدر أن يشترى مماليك يدربهم على الطاعة والخلص ‪ ،‬ويبنى‬
‫لهم قلعة فى الروضة‬
‫موضع بهيج حصين يا مولى ‪ ،‬وقعت عيناى عليه وأنا أنظر إلى النيل‬
‫فى وقت الصيل فى الجزيرة المقابلة للفسطاط فى مكان البستان‬
‫الشامخ الشجار ‪ ،‬تشمخ أبراج قلعة نجم الدين وتقف فى وسط الماء‬
‫كأنها النسر المحلق فى الهواء‬
‫( أ ) هات ما يلى ‪ :‬معنى حصين ( منيع ) مضاد بهيج ( كئيب ) جمع النسر‬
‫( النسور )‬
‫( ب ) ماذا اقترحت شجرة الدر على نجم الدين ؟ وكيف قابل‬
‫اقتراحها هذا ؟‬
‫اقترحت شجرة الدر على نجم الدين تكوين جيش من المماليك يدربهم على الطاعة والخلص ‪،‬‬
‫ويسكنهم فى قلعة بمنيل الروضة فى موقع جميل ‪ ،‬وحولها حماية من نهر النيل وقد قال لها ‪ :‬رأى‬
‫صائب يا شجرة الدر وسأبدأ من الغد فى تنفيذه‬
‫( ج ) علل لما يأتى‬
‫•المصلحون ل يركنون إلى الراحة‬
‫المصلحون ل يركنون إلى الراحة ؛ لنهم أهدافهم غالية ‪ ،‬وعزائمهم قوية ل تؤثر فيها الصعاب‬
‫ليلهم تفكير ونهارهم تدبيروتنفيذ معاركهم متلحقة لنهم يكافحون الشر والشر ل ينقطع‬
‫•إنشاء قلعة أخرى غير قلعة صلح الدين‬
‫إنشاء قلعة غير قلعة صلح الدين فكرة جميلة تبعد الجنود عن كآبة الصحراء وقسوة الجبال وهى‬
‫فى منيل الروضة حيث الخضرة والشجار ‪ ،‬والنيل يحميها ويحفظها ‪ ،‬وقد اقتنع بها نجم‬
‫الدين وأثنى على شجرة الدر قائل ‪ :‬إنك خبيرة بالقلع والحصون‬
‫وفى تلك الثناء كان الجنود يهاجمون بيوت حاشية العادل ‪،‬‬
‫ومنازل أولئك السفهاء الذين حملت إليها الدنانير من خزائن‬
‫الدولة فى أقفاص هدايا السلطان الغافل ‪ ،‬ويسوقونهم بما‬
‫نهبوا ‪ ،‬حتى أوقفوهم أمام نجم الدين وتلك الموال بين‬
‫أيديهم‬
‫( أ ) إمل الفراغ التى بما هو مطلوب ‪:‬‬
‫مفرد السفهاء ( السفيه ) معنى نهبوا ( سلبوا ) مضاد الغافل ( اليقظ )‬
‫( ب ) ماذا فعل جنود السلطان نجم الدين ؟ وما مصير أموال‬
‫الشعب التى نهبت ؟‬
‫جرد جنود نجم الدين بيوت الحاشية الفاسدة ومنازل هؤلء السفهاء الذين نهبوا أموال الشعب‬
‫وأعادوها إلى خزائن الدولة‬
‫( ج ) كيف تصرف نجم الدين مع العادل حاشيته ؟‬
‫جرد نجم الدين المفسدين من أموالهم وعلى رأسهم أخوه العادل وحاشيته وألقى فى السجون من‬
‫يستحق ذلك ‪ ،‬ومن ظلم الشعب ‪ ،‬وذلك بعد محاكمة العادل لنهبه مال الشعب فلم يترك فى الخزينة‬
‫غير دينار واحد‬
‫( د ) ما علقة العادل بـ سوداء بنت الفقيه ؟‬
‫أمه ‪ ،‬وكانت تقوم بالتدبير ضد نجم الدين وقد فرت إلى داود مع الساخطين والحاقدين ومعها ( ورد‬
‫المنى ونور الصباح )‬
‫قهقه نجم الدين طويل ‪ ،‬ثم أرجع البصر إلى أبى بكر وقال‬
‫باسما عرفنا سيوف الحديد يا أبا بكر ‪ ،‬وهم المراء الذين يجتمع‬
‫بهم داود ويدبر معهم الثم ‪ .‬فما سيوف الحداق ؟ سوداء بنت‬
‫الفقيه يا مولى عنده ‪ ،‬فرت إليه عندما علمت بأنه يجمع العداء‬
‫( أ ) بين الهدف من اجتماع داود مع المراء ‪.‬‬
‫تكوين قوة تعارض نجم الدين وتنقض عليه‬
‫( ب ) ما المقصود بسيوف الحداق ؟‬
‫المقصود بسيوف الحداق سحر العيون ونظرات الحسان ( ورد المنى ونور الصباح )‬
‫( ج ) ما رأى نجم الدين وشجرة الدر تجاه داود ؟‬
‫كان نجم الدين يريد القبض على داود مع جميع المراء ‪،‬ولكن شجرة الدر نصحته بالتمهل حتى‬
‫لتكون حركة عامة تمكن داود مما يشتهى ‪ .‬فل يقبض مولى على المراء بل يبعث إلى داود من‬
‫يوهمه بأن مولى سيقبض عليه ‪ ،‬فإذا أحس بذلك انخلع فؤاده ورحل فى طى الظلم إلى الكرك ‪،‬‬
‫وكفانا شره وشر من معه ‪ .‬حينذاك يفرغ مولى للمراء واحدا بعد واحد‬
‫‪-1‬حنين الدم‬
‫•غضب الشعب العربى للفرقة والنقسام ‪ ،‬فتكونت جمعيتان سريتان بقيادة ( أبو بكر‬
‫فى مصر ‪ :‬تاجر مصرى شهم رصد جزءا كبيرا من ثروته الواسعة للجهاد فى سبيل‬ ‫القماش )‬
‫ال ‪ ،‬و محاربة الفرنج وتوحيد جهود المسلمين ‪ ،‬وتعبئة القلوب ليوم الفصل وقام بدور كبير فى التهيئة‬
‫لعودة نجم الدين إلى مصر ‪.‬‬
‫•الشيخ عز الدين بن عبد السلم ‪ :‬عالم كبير من دمشق ذاع عنه صراحته ‪ ،‬وإقدامه‬
‫وتمسكه بالحق ‪ ،‬ومواجهة المخطئين بأخطائهم ‪ ،‬ل يخاف أحدا ول يخشى سوى ال ‪ ،‬وولى جماعة دمشق‬
‫وهو الذى أفتى بأن من يسمح ببيع السلح للفرنج خارج عن الدين ول يستحق الدعاء له فى خطبة الجمعة‬
‫فسخط عليه الصالح إسماعيل وحبسه ثم أفرج عنه نتيجة لضغط الشعب ‪ ،‬واتصل بجمعية أبو بكر القماش‬
‫لتوحيد الجهود ضد الفرنجة‬
‫•وأسباب تكوينهما‬
‫‪-1‬توحيد الجهود وتوجيهها إلى محاربة العدو‬
‫‪-2‬التغلب على الخلف الناشب بين الحكام‬
‫‪-3‬توحيد الصفوف وتعبئة القلوب ليوم الفصل‬
‫‪-4‬بث الكراهية للفرنج ومن يلوذ بهم ‪ ،‬وتعبئة القلوب ليوم الفصل‬
‫•وقامت شجرة الدر بدعم جمعية القاهرة وتنفق على مطالبها وتقربت إلى الشعب بالعطايا ورعاية‬
‫المحتاجين والعطف على البائسين‬
‫•أما نجم الدين فقد اجتهد فى إصلح البلد ورد المظالم وتثبيت قواعد المملكة فصادر أملك وأموال‬
‫المراء الحاقدين وقتل عددا منهم ومن لم يدركه فر إلى دمشق عند الصالح إسماعيل ‪ ،‬وخرج داود‬
‫خائفا وعاد إلى الكرك ومعه ( ورد المنى ‪ ،‬ونور الصباح ) وسوداء بنت الفقيه‬
‫•عندما علم الصالح إسماعيل بما صنع بالمراء فبيت أمره بمبادرة نجم الدين قبل أن يسير‬
‫إليه فقام ‪:‬‬
‫‪-1‬اتفق مع الفرنجة أن ينصروه وأذن لهم بدخول دمشق لشراء السلح‬
‫‪-2‬عقد اتفاقا مع صاحب حلب وصاحب حمص ضد السلطان نجم الدين‬
‫‪-3‬القضاء على الثورة الداخلية فقبض على الشيخ العز بن عبد السلم ثم نفاه خارج دمشق‬
‫•ولما انتشر خبر هذا التفاق فى مصر هب أعضاء جمعية القاهرة يستغيثون بالمسلمين‬
‫ويدعونهم إلى الجهاد‬
‫•وفى دمشق أفتى العلماء بحرمة بيع السلح للفرنج وجهر الشيخ العز بفتواه على منبر الجامع الموى‬
‫بتكفير الصالح إسماعيل فأمر باعتقاله ثم تركه لقوة أنصاره وأخرجه من دمشق‬
‫•اتجه الصالح إسماعيل إلى مصر وكانت المفاجأة أن انحاز كثير من جيش الشام إلى جيش مصر بتدبير‬
‫من جمعية دمشق وانقضوا على الفرنج يقتلونهم ونجا الصالح إسماعيل بنفسه‬
‫•فرحت مصر بهذا النصر وقالت شجرة الدر ‪ :‬دنا المل فى وحدة مصر والشام ونطرد الفرنجة‬
‫ونرد التتار‬
‫•أراد نجم الدين متابعة العداء ولكن شجرة الدر نصحته بإرسال قواده وتوالت انتصارات‬
‫الجيش المصرى على الفرنجة والصالح إسماعيل‬
‫•حدث حدثا أليما وهو وفاة ( خليل ) ابنهما وحاول نجم الدين تخفيف آلم شجرة الدر فى‬
‫رحلة إلى جنوب مصر ورحلة إلى شمال مصر‬
‫•فى أثناء ذلك هجم إسماعيل على حمص فخرج نجم الدين بجيشه إلى دمشق‬
‫يلوذ ‪ :‬يحتمى‬ ‫المهدرة ‪ :‬المفقودة المضيعة‬ ‫الناشب ‪ :‬المراد القائم‬
‫إقدامه ‪ :‬شجاعته‬ ‫ذاع ‪ :‬انتشر وعرف‬ ‫رصد ‪ :‬أعد وخصص‬
‫وثيقة ‪ :‬قوية ج وثائق‬ ‫تجهر ‪ :‬تعلن‬ ‫أنصارهما ‪ :‬أعوانهما م نصير‬
‫المظالم ‪ :‬الحقوق م مظلمة‬ ‫ضائقة ‪ :‬أزمة‬ ‫حظيت ‪ :‬نالت‬
‫الذخائر ‪ :‬عدة الحرب م ذخيرة‬ ‫عيونه ‪ :‬جواسيسه‬ ‫‪ :‬جاحد‬ ‫ناقم‬
‫الطالح ‪ :‬الفاسد × الصالح‬ ‫يستصرخون ‪ :‬يستغيثون‬ ‫كاتب ‪ :‬راسل‬
‫ناشز ‪ :‬خارج‬ ‫‪ :‬الدين‬ ‫الملة‬ ‫الموسرون ‪ :‬الغنياء‬
‫المراجل ‪ :‬القدور م مِرجل‬ ‫‪ :‬أسرع‬ ‫هرع‬ ‫ماجت ‪ :‬هاجت وثارت‬
‫اندحار ‪ :‬طرد وهزيمة‬ ‫حبور ‪ :‬سرور‬ ‫انحاز ‪ :‬انضم‬ ‫مغبة ‪ :‬عاقبة‬
‫التقويم‬
‫وقد تكونت من هؤلء المخلصين جمعيتان سريتان ؛ إحداهما بالقاهرة والخرى‬
‫بدمشق ‪ ،‬وأخذت كل منهما تعمل على بث الكراهية للفرنج ومن يلوذ بهم وعلى‬
‫توحيد الصفوف ‪ ،‬وتعبئة القلوب ليوم الفصل‬
‫( أ ) تخير الصحيح مما بين القواس لما يلى ‪:‬‬
‫( شرعت ـ فعلت ـ قامت )‬ ‫أخذت‬ ‫•معنى‬
‫( تضليل ـ تفريق ـ تكثير )‬ ‫توحيد‬ ‫•مضاد‬
‫( واحد ـ حادى ـ أحد )‬ ‫إحدى‬ ‫•مذكر‬
‫( ب ) ما المبررات التى أدت إلى تكوين جمعيتين سريتين ؟‬
‫‪-1‬توحيد الجهود وتوجيهها إلى محاربة العدو‬
‫‪-2‬التغلب على الخلف الناشب بين الحكام‬
‫‪-3‬توحيد الصفوف وتعبئة القلوب ليوم الفصل‬
‫‪-4‬بث الكراهية للفرنج ومن يلوذ بهم ‪ ،‬وتعبئة القلوب ليوم الفصل‬
‫( ج ) تضمنت الفقرة أهم عوامل تحقيق النصر ‪ .‬وضح ذلك‬
‫الخلص ‪ ،‬الوحدة ‪ ،‬قوة الوعى القومى‬
‫( د ) أبو بكر القماش ــ الشيخ العز بن عبد السلم ‪ .‬اذكر ما تعرفه عن كل‬
‫منهما‬
‫أبو بكر القماش ‪ :‬تاجر مصرى شهم رصد جزءا كبيرا من ثروته الواسعة للجهاد فى سبيل ال ‪ ،‬وكون‬
‫جماعة سرية هدفها محاربة الفرنج وتوحيد جهود المسلمين ‪ ،‬وتعبئة القلوب ليوم الفصل وقام بدور كبير فى التهيئة‬
‫لعودة نجم الدين إلى مصر ‪.‬‬
‫الشيخ عز الدين بن عبد السلم ‪ :‬عالم كبير من دمشق ذاع عنه صراحته ‪ ،‬وإقدامه وتمسكه بالحق ‪،‬‬
‫ومواجهة المخطئين بأخطائهم ‪ ،‬ل يخاف أحدا ول يخشى سوى ال ‪ ،‬وولى جماعة دمشق واتصل بجمعية أبو بكر‬
‫القماش لتوحيد الجهود ضد الفرنجة‬
‫( هـ ) ما موقف كل من نجم الدين وشجرة الدر من هاتين الجمعيتين ؟‬
‫كانت شجرة الدر على صلة وثيقة بهذه الجمعية منذ كانت بدمشق ‪ ،‬وزادت صلتها بها حين جاءت إلى مصر ‪،‬‬
‫وشجعتها وأمدتها بالمال ‪ ،‬كما حظيت هذه الجمعية بتأييد السلطان لهم ودعمه جهودهم‬
‫وأما السلطان نجم الدين فقد اجتهد فى إصلح البلد ‪ ،‬ورد المظالم وتثبيت‬
‫قواعد المملكة ‪ ،‬وتعمير ما أفسده العادل وحاشيته ‪ ،‬لكن هذه السياسة الرشيدة‬
‫لم تَُرق فى أعين الحاقدين ‪ ،‬فعملوا على هدمها ‪ ،‬واجتمع إليهم كل حاسد‬
‫وناقم ‪ ،‬ولم يكن السلطان غافل عن هؤلء الحاقدين‬
‫وضع ما تأتى به فى جملة من‬ ‫( أ ) هات ‪ :‬مفرد المظالم ‪ ،‬ومضاد التعمير ‪ ،‬ومعنى الناقم‬
‫تعبيرك‬
‫الناقم ‪ :‬الساخط‬ ‫المظالم م مظلمة ‪ ،‬التعمير × التخريب ‪،‬‬
‫( ب ) كان نجم الدين نموذجا طيبا للحاكم المسئول عن رعيته ‪ .‬وضح ذلك‬
‫فهو يجتهد فى إصلح البلد وحل المشكلت ‪ ،‬ورد المظالم ‪ ،‬وتثبيت قواعد المملكة ‪ ،‬وتعمير ما أفسده العادل‬
‫وحاشيته‬
‫( ج ) ( رضا الناس غاية ل تُدرك ) وضح ذلك فى ضوء فهمك للفقرة‬
‫حكمة صائبة ؛ لنه ل يستطيع إرضاء الجميع ‪ ،‬فقد كان هناك بعض الحاقدين ساخطين على إصلحات نجم الدين مع‬
‫أنها مفيدة‬
‫( د ) كيف استطاع السلطان كشف هؤلء الحاقدين ؟ وما تصرفه إزاءهم ؟‬
‫استطاع كشف هؤلء الحاقدين عن طريق عيونه ‪ ،‬وأعوانه ‪ ،‬الذين يوافونه بكل صغيرة وكبيرة فى البلد ‪ ،‬فلما تأكد‬
‫لديه ما يقومون به قبض عليهم وصادر أملكهم وأموالهم ‪ ،‬وقتل عددا منهم ‪ ،‬ومن لم يدركه فر إلى دمشق والتجأ‬
‫إلى الصالح إسماعيل ‪ .‬أما داود فقد خرج خائفا ‪ ،‬وعاد إلى الكرك ومعه ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه‬
‫طار هذا التفاق العجيب إلى مصر ‪ ،‬فهب أعضاء جمعية القاهرة‬
‫يستصرخون المسلمين ويعدونهم إلى الجهاد ‪ ،‬والتطوع بالنفس والموال‬
‫لمحاربة عدو الله الطالح إسماعيل ‪ ،‬وزادت شجرة الدر من هباتها لهذه‬
‫الجمعية فزاد نشاطها ‪.‬‬
‫( أ ) إمل الفراغ التى بما هو مطلوب‬
‫المراد من عجيب ‪ :‬غريب ومضاد زاد × نقص جمع نشاط ج أنشطة‬
‫عدَّ كذلك ؟‬ ‫( ب ) من أطراف هذا التفاق العجيب ؟ ولم ُ‬
‫أطراف هذا التفاق العجيب ( الصالح إسماعيل ‪ ،‬والفرنج ‪ ،‬وصاحب حمص ‪ ،‬وصاحب حلب ) ‪.‬‬
‫وعُدّ التفاق عجيبا لنه مؤامرة مبيتة ضد نجم الدين بحيث ينصر الفرنج إسماعيل على نجم الدين‬
‫وأعماه الحقد والخوف فقدم لهم ما أرادوا من البلد ثمنا لتك المعاونة‬
‫( ج ) وقف المخلصون لوطنهم ضد هذا التفاق موقفا مشرفا ‪ ..‬وضح ذلك‬
‫وقف المخلصون لوطنهم موقفا مشرفا ؛ فقد ب أعضاء جمعية القاهرة يستغيثون بالمسلمين‬
‫ويدعونهم إلى الجهاد ‪ ،‬والتطوع بالنس والموال لمحاربة عدو ال الطالح إسماعيل ‪ ،‬واشتعل‬
‫الغضب فى دمشق ‪.‬‬
‫( د ) ازداد غليان صدور أهل دمشق ضد الصالح إسماعيل ‪ .‬لماذا ؟‬
‫وزادها اشتعال إذن إسماعيل للفرنج بدخولها لشراء السلح وأدوات الحرب ‪ ،‬فأفتوا بتحريم بيع السلح للفرنج ‪،‬‬
‫وبأن من يبيعه لهم آثم خارج عن الدين ‪ ،‬وأفتى الشيخ عز الدين بن عبد السلم بفتواه على منبر الجامع الموى بأن‬
‫الملك الذى أباح ذلك خارج عن دين ال ‪ ،‬وقطع الدعاء لسماعيل فى خطبة الجمعة ‪ ،‬فاعتقله ثم أفرج عنه تحت‬
‫ضغط الجماهير وطرده إلى مصر‬
‫وفرحت مصر بهذا النصر العظيم ‪ ،‬وأقبلت شجرة الدر تهنئ السلطان نجم‬
‫الدين فى حبور قائلة ‪ :‬دنا المل يا مولى ‪ ،‬وعلى يديك ستتوحد البلد كما‬
‫وحدها صلح الدين ‪ ،‬ويُطَردُ الفرنج منها أو يدفعون فيها ‪ ،‬ويرد التتار أو‬
‫يدفنون الفرنج ‪.‬‬
‫( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬
‫( موالٍ ـ ولة ـ أولياء )‬ ‫مولى‬ ‫•جمع‬
‫( نصر ـ سرور ـ فوز )‬ ‫حبور‬‫•مرادف ُ‬
‫( بعُد ـ ذهَب ـ ولّى )‬ ‫دنا‬ ‫•مضاد‬
‫( ب ) ما النصر الذى حققته مصر ؟ وكيف تحقق ؟‬
‫النصر الذى حققته مصر ضد إسماعيل ‪.‬‬
‫الذى جهز جيشه فى دمشق واتجه به إلى مصر ومعه أنصاره من الفرنج والتقى جيش مصر وجيش إسماعيل وكانت‬
‫المفاجأة انحياز كثير من جيش الشام إلى جيش مصر بتدبير من جمعية دمشق وانقضوا على الفرنج يقتلونهم‬
‫ويقتلون من بقى مع إسماعيل حتى كادوا أن يفنونهم جميعا واستطاع إسماعيل الفرار إلى دمشق‬
‫( ج ) فى غمرة أفراح نجم الدين وشجرة الدر بالنتصارات حدث ما يؤلمهما ‪.‬‬
‫وضح ذلك ‪.‬‬
‫فى غمرة أفراح نجم الدين وشجرة الدر حدث ما يؤلمهما وكان هذا الحدث الليم مرض ابنهما‬
‫خليل ثم وفاته‬
‫( د ) كيف خفف نجم الدين الحزان عن شجرة الدر ؟ وما دللة ذلك‬
‫حاول نجم الدين تخفيف آلمها فقام برحلة نيلية إلى جنوب الوادى ثم رحلة إلى أحضان الريف‬
‫فى شمال البلد ‪ .‬ويدل ذلك على حبه لها‬
‫( د ) علل لما يأتى‬
‫•تكوين جمعيتين سريتين بالقاهرة ودمشق‬
‫هدفها محاربة الفرنج وتوحيد جهود المسلمين ‪ ،‬وتعبئة القلوب ليوم الفصل وقام بدور كبير فى التهيئة لعودة نجم‬
‫الدين إلى مصر لجمعية القاهرة أبو القماش ‪ .‬وفى دمشق تولى عز الدين بن عبد السلم جماعة دمشق واتصل‬
‫بجمعية أبو بكر القماش لتوحيد الجهود ضد الفرنجة‬
‫•رأى شجرة الدر بعدم القبض على المراء ومن بينهم ( داود ) ‪.‬‬
‫رأت شجرة الدر عدم القبض على المراء ‪ ،‬ومن بينهم داود ؛ لتهدئة الموقف ‪ ،‬وأخذهم واحدا‬
‫بعد الخر ؛ منعا للثارة والتعصب ‪ ،‬وإشاعة الخبر بأنهم سيقبضون عليهم ومنهم داود ‪.‬‬
‫فلما سمع ذلك فزع وفر إلى الكرك ‪ ،‬وتم القبض بعد ذلك على بقية المراء‬

‫‪10‬ـ أحلم الشرار‬


‫•استأذن تاجر قادم من صقلية لمقابلة نجم الدين وقدم إليه رسالة من ملك صقلية يخبره‬
‫فيها باتجاه حملة فرنسية إلى مصر يقودها لويس التاسع ملك فرنسا ومعه زوجته‬
‫( مرجريت ) واثنان من أخوته هما ( روبرت آرتوا ) واثنان من بنى عمومته وكثير ممن اشتركوا فى الحملت‬
‫الصليبية ومعهم أعداد ل تحصى من المتطوعين والطامعين فى المال والسلطان من أنحاء أوربا‬
‫•ما أسباب قدومهم ؟‬
‫‪-1‬جاءوا ليغسلوا العار الذى لحقهم من جراء هزائمهم المتكررة‬
‫‪-2‬لينهبوا خيرات الشرق‬
‫لماذا كانت مصر أحق بغزوها واحتللها من القدس ؟‬
‫‪-1‬بسبب موقعها الذى تحمى به ظهر العرب ضد الفرنج بفلسطين والشام ‪،‬‬
‫‪-2‬تغذى جيوش العرب بالرجال والمال ومواردها الهائلة‬
‫وما سر اتجاه الحملة أول إلى دمياط ؟‬
‫‪-1‬ليضربوا العرب فيها ‪ ،‬وينتقموا من طردهم منها من قبل‬
‫‪-2‬ورقة رابحة يمكن استخدامها فى المساومة عليها بمدينة القدس ‪ ،‬إذا عرض السلطان الصلح كما عرضه‬
‫الكامل من قبل‬
‫‪-3‬الستيلء عليها يمد يد البيوت التجارية الوربية الكبيرة بمساعدة الحملة على النصر‬
‫• فجعل نجم الدين يتقلب فى فراشه غاضبا ؛ لن الشيطان لعب برأس لويس وخيل إليه أنه قادر على‬
‫تحقيق النصر الذى فشل فيه غيره‬
‫•ثم أكمل الرسالة وقال ‪ :‬قد أبحرت الحملة ‪ ،‬وأحببت أن أبلغكم بها لتأخذوا حذركم ونحن معكم فى الوفاء‬
‫بالعهد الذى تعب لويس فى محاولته لنقض اتفاقى معكم والنضمام إليه ولكن هذا مستحيل ولكم تحياتى‬
‫واحترامى‬
‫•شكر نجم الدين الرسول لشجاعة ملكه وأمانته ووفائه وأخلقه ومنح الرسول خلعة غالية ‪.‬‬
‫•أمر نجم الدين جيشه بالرحيل إلى دمياط ‪ ،‬فأشفقت عليه شجرة الدر عليه من مشقة الرحلة فرد‬
‫عليها أنه خلق للجهاد فى سبيل ال ‪ ،‬وأعز أمانيه أن يموت شهيدا بين السنة‬
‫•أمر أن يوضع على محفة واليمان القوى يذلل الصعاب ‪ ،‬ولبد أن أشهد المعركة على رأس جيشى‬
‫•ولم يشرق الصباح حتى كان نجم الدين فى محفة على الكتاف متجها إلى ( أشموم طناح ) ليكون‬
‫قريبا من دمياط ومن هناك يدير المعركة‬
‫‪ :‬حجرته ج مخادع أخفق‬ ‫مخدعه‬ ‫‪ :‬الحارس ج حجاب وحجبة‬ ‫الحاجب‬
‫‪ :‬فشل‬
‫يتململ ‪:‬‬ ‫الفضاء بالسر ‪ :‬إبلغه‬ ‫برحت به العلة ‪ :‬اشتد به المرض‬
‫يتقلب‬
‫المساومة ‪:‬‬ ‫‪ :‬ما أعد للحرب من سلح وغيره ج أَعْتَده ‪ ،‬اعتُدٌ ‪ ،‬عُتْدٌ‬ ‫العتاد‬
‫المفاوضة‬
‫يجز ‪ :‬يقطع يحيل ‪ :‬يحول‬ ‫‪ :‬هديه ج خلع‬ ‫خلعة‬ ‫‪ :‬بسبب‬ ‫من جراء‬
‫الجاج ‪ :‬الشديد‬ ‫‪ :‬نبات له شوك صلب‬ ‫المحفة ‪ :‬مركب كالهودج ج محاف القتاد‬
‫سلسبيل ‪ :‬سائغا سهل المرور فى الحلق لعذوبته ج سلسب ‪،‬‬ ‫الملوحة البهيج ‪ :‬الجميل السار‬
‫سلسيب‬
‫التقويم‬
‫دخل الحاجب على الملك نجم الدين ‪ ،‬وهو فى مخدعه بقلعة دمشق ‪ ،‬قد‬
‫بَّرحت به العلة وألزمته الفراش ‪ ،‬واستأذن لتاجر كبير من تجار جزيرة‬
‫صقلية ‪ ،‬أبى أن يصرح بما جاء من أجله ‪.‬‬
‫( أ) هات المطلوب لما يأتى ‪:‬‬
‫معنى ( بَّرحت به العلة ) أجهده المرض ‪ ( ،‬ومضاد أبى ) قبل ‪ ( ،‬جمع الحاجب )‬
‫الحجاب‬
‫جاء التاجر من صقلية ‪ ،‬وطلب‬ ‫( ب ) من أين أتى التاجر ؟ وماذا طلب ؟‬
‫مقابلة السلطان‬
‫( ج ) بم علل الحاجب مجيء التاجر ؟ وبماذا عقبت شجرة الدر ؟‬
‫علل الحاجب مجيء التاجر بأنه ربما يحمل توصية لموله فى صفقة يريد أن يعقدها معهم ‪.‬‬
‫وعقبت شجرة الدر قائلة ‪ :‬ولعله جاء فى أمر خطير غير التجارة ‪ ،‬فقد يكون كبيرا من رجال ذلك الملك أتى فى زى‬
‫التجار ل ُيحْكم التخفى ويكون بعيدا عن مواطن الشبهات ‪.‬‬
‫( د ) ما الرأى الذى مال إليه الملك نجم الدين ؟ ولماذا ؟‬
‫ارتاح الملك لرأى شجرة الدر وقال ‪ :‬إذن يكون قد جاء لمر مهم ‪ ،‬نافع فليس بيننا وبين ملك صقلية غير المودة ‪،‬‬
‫وهم يحترمون المعاهدة المعقودة بيننا وبينهم كما نحترمها نحن ‪.‬‬
‫( هـ ) ما مضمون الرسالة التى جاء بها التاجر ؟ وما أثرها على الملك نجم‬
‫الدين ؟‬
‫مضمون الرسالة التى جاء بها التاجر ؛ حملة فرنسية ضخمة متجهة إلى مصر اشترك فيها الكثير من الفرنج‬
‫الطامعين فى بلدكم مزودة بالسلح والرجال والعتاد ‪ ،‬يقودها ( لويس التاسع ملك فرنسا معه زوجته مرجريت واثنان‬
‫من أخوته ( آرتوا ‪ ،‬وشارل ) ‪ ....‬جاءوا يغسلون العار الذى لحقهم من جرّاء هزائمهم المتكررة والطامعين من أنحاء‬
‫أوربا ‪ .‬وكان أثرها واضح فى نجم الدين فجعل يتقلب فى فراشه غاضبا وهم بالجلوس فأسندته شجرة الدر وأعاد‬
‫النظر فى الرسالة وقرأ ‪ ( :‬لعب الشيطان برأس لويس ‪ ،‬وخيل إليه أنه قادر على تحقيق ما أخفق فيه سواه‬
‫( و ) ما أسباب الحملة على مصر ؟‬
‫‪2‬ـ لينهبوا خيرات الشرق‬ ‫‪1‬ـ جاءوا ليغسلوا العار الذى لحقهم من جراء هزائمهم المتكررة‬
‫( ز ) لماذا كانت مصر أحق بغزوها واحتللها من القدس ؟‬
‫‪1‬ـ بسبب موقعها الذى تحمى به ظهر العرب ضد الفرنج بفلسطين والشام ‪،‬‬
‫‪2‬ـ تغذى جيوش العرب بالرجال والمال ومواردها الهائلة‬
‫( ح ) ما سر اتجاه الحملة أول إلى دمياط ؟‬
‫‪1‬ـ ليضربوا العرب فيها ‪ ،‬وينتقموا من طردهم منها من قبل‬
‫‪2‬ـ ورقة رابحة يمكن استخدامها فى المساومة عليها بمدينة القدس ‪ ،‬إذا عرض السلطان الصلح كما عرضه‬
‫الكامل من قبل‬
‫‪3‬ـ الستيلء عليها يمد يد البيوت التجارية الوربية الكبيرة بمساعدة الحملة على النصر‬
‫فجعل الملك نجم الدين يتململ فى فراشه والغضب يهزه وهم بالجلوس‬
‫فأسندته شجرة الدر وأعاد النظر فى الرسالة ومضى يقرأ فى عجب‬
‫( أ ) ضع معنى ( يتململ ) ومضاد ( مضى ) وجمع ( الرسالة ) فى جمل من‬
‫تعبيرك‬
‫الرسالة ج الرسائل‬ ‫مضى × توقف‬ ‫يتململ ‪ :‬يتقلب‬
‫( ب ) ما الذى جعل الملك يتململ فى فراشه والغضب يهزه ؟‬
‫غضب الملك من غرور ( لويس التاسع ) وتوهمه القدرة على غزو مصر‬
‫( ج ) ( ومضى يقرأ فى عجب ) بم توحى هذه الجملة ؟‬
‫توحى بالسخرية من أوهام هذا الملك المغرور‬
‫( د ) بم أمر الملك نجم الدين للرسول ؟ وبم رد على ملك صقلية ؟‬
‫أمر نجم الدين للرسول بجائزة كبيرة ‪ ،‬وخلعة غالية وحمّله جزيل الشكر لملكه الشجاع المين‬
‫ى وبعث معه رسالة تقدير للملك‬‫الوف ّ‬
‫لبـد أن شهـد المعركـة على رأس جيشـى ‪ ،‬أدفعـه بروحـى وعزمـى ‪ ،‬فروح‬
‫الجيش من روح قائده ‪ ،‬سأعيش يا شجرة الدر ‪ ،‬حتى أشهد النصر العظيم ‪،‬‬
‫وأرى سيفى وهو يجز عنق لويس المغرور ‪ ،‬وألقن الفرنج الدرس الخير ‪.‬‬
‫( أ ) ( يجز ـ روح ـ الخير ) ضع معنى الكلمة الولى ‪ ،‬وجمع الثانية ‪ ،‬ومضاد الثالثة فى جمل من تعبيرك‬
‫الخير × الولى‬ ‫روح ج أرواح‬ ‫يجز ‪ :‬يقطع‬
‫( ب ) بم أمر الملك نجم الدين فى ضوء ما جاءت به الرسالة ؟‬
‫أمر نجم الدين بأن يطير الحمام الزاجل فورا بالخبر إلى مصر ‪ ،‬وأن ينادى فى الجنود بالرحيل من الغد إلى دمياط‬
‫لمواجهة الغزاة‬
‫(ج ) لماذا قرر الملك الخروج مع جنوده رغم شدة علته ؟‬
‫قرر الملك الخروج مع الجيش رغم مرضه ليثير حماسته للقتال وليشهد النصر العظيم ويكون له شرف قتل لويس‬
‫وقطع رأسه ‪ ،‬فما خلق نجم الدين إل للجهاد ‪ ،‬وأعز أمانيه أن يموت شهيدا‬
‫( د ) كيف خرج الملك نجم الدين مع الجيش ؟‬
‫خرج الملك نجم الدين محمول على محفة ‪ ،‬كأنها سرير مريح ‪.‬‬
‫( هـ ) روح الجيش من روح قائده ؟ من قائل هذه العبارة ؟ وما هدفه ؟‬
‫الملك نجم الدين ‪ ،‬وهدفه حب الجهاد وشجاعته‬
‫فالله خير حافظا وهو أرحم‬ ‫( و ) قال الملك نجم الدين لشجرة الدر ‪ :‬ل تخافى‬
‫الراحمين‬
‫بم يوحى قوله فى هذه الية الكريمة ؟‬
‫يوحى ذلك بشجاعته وقوة إيمانه وثقته برعاية ال ونصره له ‪.‬‬
‫( ح ) ضع علمة ( √ ) أمام الصحيح وعلمة ( × ) أمام الخطأ وصوب الخطأ ‪.‬‬
‫* الرسالة التى جاء بها التاجر كانت من ملك صقلية ( √ )‬
‫* كان مضمون الرسالة الستفسار عن صحة نجم الدين ( × ) كانت تحذيرا من‬
‫لويس التاسع لغزو مصر‬
‫( × ) استقبله الملك بنفسه‬ ‫* استقبلت شجرة الدر الرسول وقرأت الرسالة‬
‫بناء على رغبة التاجر‬
‫( √)‬ ‫* الحملة الفرنسية كانت متجهة إلى مصر‬
‫( × ) بل هزمه الجيش المصرى‬ ‫* عقد الملك نجم الدين صلحا مع الملك لويس التاسع‬
‫وأسره فى دار ابن لقمان‬
‫* اتجه الملك نجم الدين إلى أشموم طناح ليكون قريبا من دمياط ( √ )‬
‫* كان مع الحملة الفرنسية اثنان من أخوة ( لويس التاسع وثنان من أولد‬
‫عمه ( √ )‬
‫‪-11‬استعداد للقتال‬
‫• انتشر خبر الحملة الفرنسية المتجهة إلى دمياط فهاجت المشاعر واشتعلت الحماسة ‪،‬‬
‫وامتلت المساجد والمجالس بأحاديث الجهاد والفداء والتضحية وعرض سيرة الرسول وجهاده فى‬
‫الغزوات ‪ ،‬والبذل فى سبيل ال بالموال والرواح فهذا يفسر قوله تعالى انفروا خفافا وثقال وجاهدوا بأموالكم‬
‫وأنفسكم فى سبيل ال ‪ .‬ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون‬
‫وفى حلقات الدراسة ترتفع الصوات عن غزوات الرسول وعن جزاء الشهداء ‪،‬‬
‫حتى فى المقاهى والمجتمعات الشعبية ترددت أناشيد الحماسة والقدام ‪ ،‬وشعراء الربابة رددوا قصص‬
‫البطولت فى عبارات مؤثرة تهز الدماء فى العروق‬
‫•هب الجنود إلى أسلحتهم تجهيزا وتدريبا فوق جبل ( يشكر ) ‪ ،‬وامتل الجبل بالمجانيق التى تجرب‬
‫لتحمل على السفن ‪ ،‬وبذل الناس المال بسخاء ‪ ،‬وتطوع الكثيرون إلى المير حسام الدين للجهاد‬
‫•وأقلعت السفن واندفع القادرون سائرين على أقدامهم إلى المعركة ‪ ،‬والسفن بجانبهم فى النهر تنتقل من‬
‫قرية إلى قرية و الهتاف والتصفيق والدعوات تزيد أعداد من بها كلما تقدمت وتزداد أعداد الراجلين حتى‬
‫غدت سيلين مسرعين‬
‫•شاور السلطان فيمن يختاره للقيادة فاتفق مع شجرة الدر على إسنادها إلى المير فخر الدين‬
‫بن شيخ الشيوخ وأوصاه وحذره ودعى له‬
‫شاور السلطان فيمن يسند إليه القيادة واتفقا على المير فخر‬
‫الدين‬
‫والخطة هى ‪:‬‬
‫‪-1‬تحشد دمياط بالسلحة والذخيرة والقوات‬
‫‪-2‬تحاشى كل الخطاء السابقة التى مكنت الفرنج من الصمود بعض الوقت‬
‫‪-3‬النزول على البر الغربى لمنع تقدم الفرنج إلى دمياط ( ل يلدغ المؤمن حجر مرتين )‬
‫‪-4‬رفع الروح المعنوية للجيش وابتغاء وجه ال وحده‬
‫‪-5‬الحذر من الشائعات والغدر والخيانة سلح الفرنج الجبناء‬
‫•وكان السلطان خائفا من اختلف المراء وتمزيق الوحدة ‪ .‬وقد ردت عليه‬
‫شجرة الدر بأنه ل داعى للخوف من العداء لن جيوشنا قوية ومستعدة وحصون دمياط منيعة وعددنا‬
‫باطشة ‪ ،‬والجند المتحمسون طوع إرادتك ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬سيموت السلطان يا شجرة الدر مرض عضال ‪ ،‬وأريد أن أقيم نائبا عن‬
‫الملك لن الوطن أغلى من أن يتركه نجم الدين دون أن يقيم بدله وخصوصا فى هذه الوقات الخطيرة فيذهب‬
‫بوزره‬
‫فقالت شجرة الدر ‪ :‬سوف تكون فى المعركة يا مولى يطير رقاب العداء فكل يد من جندك يدك ولك ثواب‬
‫بقدر اللوف المشمرة إلى المعركة حبا فيك وانتصارا ل ودينه ‪.‬‬
‫• جاءت رسالة لويس التاسع ومضمون هذه الرسالة تهديد نجم الدين بالحرب والتدمير أو‬
‫تسليم مصر إليه والقبول باحتللهم لها ‪ .‬وقد تأثر نجم الدين غضب وتململ فى فراشه وصاح غاضبا‬
‫بصوت متهدج يأمر كاتبه بالرد عليهم‬
‫•أمر السلطان بكتابة رد فورى على هذا التهديد ‪ ،‬وفى هذا الرد كلم عنيف موجه للملك‬
‫لويس وجيشه ورفض لكل ما طلبه فى رسالته‬
‫•لما وصلت رسالة نجم الدين إلى الملك لويس فقد صوابه وأصدر أمره فبدأت المناوشة بين الجيشين‬
‫• وكان فخر الدين شديد القلق ؛ لتأخر الذن له بالشتباك ‪ ،‬يقول لنفسه فى شك ‪ِ :‬لمَ‬
‫تأخرت رسائل السلطان ؟ أضل الحمام ؟ أم توفى السلطان ؟ ومن استولى على الحكم ؟‬
‫• قرر أن يسرع إلى ( أشموم طناح ) ليشارك فى اختيار السلطان الجديد ‪ ،‬فتقهقر إلى دمياط عابرا‬
‫الجسر ‪ ،‬ثم غادرها بمن معه إلى ( أشموم طناح ) ‪ .‬وترتب على ذلك‬
‫‪-1‬فزع أهل دمياط وخرجوا هائمين على وجوههم يصرخون‬
‫‪-2‬سريان الخبر إلى القاهرة ‪ ،‬فخرج الناس على وجوههم من الفزع ‪ ،‬وحاول حسام الدين بن الشيخ ( أمير‬
‫القاهرة ) تهدئتهم والعبرة بالنهاية وليس بالمقدمات‬
‫‪-3‬دخلت الحملة الفرنسية دمياط‬
‫•غضب السلطان من تصرف فخر الدين ‪ ،‬ودعاه ومن معه من المراء وقدمهم إلى محكمة من العلماء ‪،‬‬
‫فأفتوا بإعدامهم جزاء خيانتهم وفرارهم من ميدان القتال‬
‫•انتهت المعركة باحتلل الحملة الفرنسية دمياط بعد أن غادرها الجيش واستولى على ما بها من‬
‫أقوات وأسلحة غنيمة باردة للفرنج‬
‫جبل يشكر ‪ :‬بين القاهرة‬ ‫‪ :‬أسرعوا إلى الحرب‬ ‫انفروا‬
‫عارمة ‪ :‬شديدة‬
‫والفسطاط‬
‫النامل ‪ :‬أطراف الصابع‬ ‫الميرة ‪ :‬الطعام صوت متهدج ‪ :‬متقطع فى ارتعاش‬
‫م أنملة‬
‫الطرايد ‪ :‬السفن الحربية‬ ‫الرجاف ‪ :‬إذاعة الخبار السيئة المرجفون الذين يذيعونها‬
‫الشوانى ‪ :‬سفن المداد والتموين م شونية نسبه إلى الشونة المخزن متحفزة ‪ :‬مستعدة‬
‫هائمين ‪ :‬منطلقين بل هدف‬ ‫الجسر ‪ :‬القنطرة ج جسور‬ ‫اندحر ‪ :‬انهزم‬
‫التقويم‬
‫ثم توجه إلى شجرة الدر وقال ‪ :‬خائف يا شجرة الدر !! ومم يا مولى ؟!‬
‫جيوشك قوية مجهزة مستعدة ‪ ،‬وحصون دمياط منيعة ‪ ،‬وعددنا باطشة ‪،‬‬
‫والجند المتحمسون طوع إرادتك ‪ ،‬وأمراء المماليك وهن إشارتك ‪ ،‬والشعب‬
‫كله من حولك يتقرب إلى الله بماله ودمه ‪ .‬فمم تخاف يا مولى ؟!‬
‫( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬
‫( شديدة ـ ممسكة ـ بعيدة )‬ ‫منيعة‬ ‫* معنى‬
‫( حصان ـ حصن ـ حصين )‬ ‫حصون‬ ‫* مفرد‬
‫( ب ) ماذا كان يود السلطان نجم الدين ؟‬
‫كان يود أن يقود المعركة بنفسه لول المرض ونصح الطباء‬
‫( ج ) مم كان السلطان خائفا ؟ وماذا كان رد شجرة الدر ؟‬
‫كان السلطان خائفا من اختلف المراء وتمزيق الوحدة التى هى السد المنيع أمام العداء ‪ ،‬فكل من حولنا يفكر‬
‫فى الملك كما ترين ‪ .‬وقد ردت عليه شجرة الدر بأنه ل داعى للخوف من العداء لن جيوشنا قوية ومستعدة وحصون‬
‫دمياط منيعة وعددنا باطشة ‪ ،‬والجند المتحمسون طوع إرادتك ‪.‬‬
‫قال ‪ :‬سيموت السلطان يا شجرة الدر مرض عضال وجراحة يائسة ‪ ،‬ولكنى أريد أن أقيم نائبا عن الملك الن حتى ل‬
‫نكون مثل النعامة التى تدفن رأسها فى الرمال حين ترى الصياد ‪ ،‬والوطن أغلى من أن يتركه نجم الدين دون أن يقيم‬
‫بدله وخصوصا فى هذه الوقات الخطيرة فيذهب بوزره‬
‫فقالت شجرة الدر ‪ :‬سوف تكون فى المعركة يا مولى يطير رقاب العداء فكل يد من جندك يدك ولك ثواب بقدر‬
‫اللوف المشمرة إلى المعركة حبا فيك وانتصارا ل ودينه ‪.‬‬
‫( د ) مد يده وشد على يد فخر الدين ثلث مرات موصيا ومحذرا وداعيا له‬
‫‪.‬فبم أوصاه ؟ ومم حذره ؟ وبم دعا له ؟‬
‫الولى ‪ :‬أوصاه بإرضاء ال ‪ ،‬ورفع الروح المعنوية لجنوده فقال ( ل تنظر إلى شئ سوى وجهه ( تعالى )‬
‫وابعث فى جندك من روحك وتقدمهم فى الموقف العصيب يسبقوك إليه ‪.‬‬
‫الثانية ‪ :‬محذرا من الشائعات ‪ ،‬وما يذيع المرجفون ‪ ،‬واعلم أن الفرنج جبناء رعاديد ‪ ،‬لم يلتق العرب معهم إل‬
‫نالوا من رءوسهم وأفئدتهم ما يشتهون ؛ لن العرب يدفعون سيوفهم بأيدى اليمان والحق ‪ ،‬وأولئك يدفعون سيوفهم‬
‫بأيدى العدوان والطمع ‪ ،‬وهم لصوص ‪ ،‬ول تثبت الرض من تحتهم إل بخيانة أو غدر ‪ ،‬فاحذر يا فخر الدين ‪ ،‬وتيقظ‬
‫‪.‬‬
‫الثالثة ‪ :‬دعا له وقال ‪ :‬وفقك ال أيها القائد الشجاع ‪ ،‬وحقق أملنا فيك ‪ ،‬وأدام صفحتك الناصعة فى سبيل‬
‫الوطن ‪ ،‬فليست هذه أول معركة لك بل قمة جهداك و بلئك وال معنا ‪.‬‬
‫( هـ ) ما مظاهر التعبئة المعنوية لمواجهة الحملة الفرنسية فى كل من ‪:‬‬
‫‪ -3‬فى المقاهى‬ ‫‪ -2‬فى حلقات الدراسة‬ ‫‪ -1‬المساجد‬
‫انتشر خبر الحملة الفرنسية المتجهة إلى دمياط فهاجت المشاعر واشتعلت الحماسة ‪،‬‬
‫وامتلت المساجد والمجالس بأحاديث الجهاد والفداء والتضحية وعرض سيرة الرسول وجهاده فى‬
‫الغزوات ‪ ،‬والبذل فى سبيل ال بالموال والرواح ‪،‬‬
‫وفى حلقات الدراسة ترتفع الصوات عن غزوات الرسول وعن جزاء الشهداء ‪،‬‬
‫حتى فى المقاهى والمجتمعات الشعبية ترددت أناشيد الحماسة والقدام ‪ ،‬وشعراء الربابة رددوا قصص‬
‫البطولت فى عبارات مؤثرة تهز الدماء فى العروق‬
‫أقبل سلطان الفرنج ومعه رسالة من الملك لويس ‪ ،‬فلم يأذن له‬
‫السلطان ‪ ،‬وطلب الرسالة ووقف كاتبه يتلوها عليه ‪.‬‬
‫( أ ) ما مضمون هذه الرسالة ؟ وما أثرها على السلطان ؟‬
‫مضمون هذه الرسالة تهديد نجم الدين بالحرب والتدمير أو تسليم مصر إليه والقبول باحتللهم لها ‪ .‬وقد تأثر نجم‬
‫الدين غضب وتململ فى فراشه وصاح غاضبا بصوت متهدج يأمر كاتبه بالرد عليهم‬
‫( ب ) بم أمر السلطان كاتبه بعد أن فرغ من قراءة الرسالة ؟ وماذا كان الرد‬
‫؟‬
‫أمر بكتابة رد فورى على هذا التهديد ‪ ،‬وفى هذا الرد كلم عنيف موجه للملك لويس وجيشه ورفض لكل ما‬
‫طلبه فى رسالته‬
‫( ج ) ما أثر رد السلطان على الملك لويس ؟ وكيف تصرف ؟‬
‫لما وصلت رسالة نجم الدين إلى الملك لويس فقد صوابه وأصدر أمره فبدأت المناوشة بين الجيشين‬
‫( د ) من الذى تم اختياره لقيادة الجيش ؟ وما الخطة التى تم التفاق‬
‫عليها ؟‬
‫شاور السلطان فيمن يسند إليه القيادة واتفقا على المير فخر الدين‬
‫والخطة هى ‪:‬‬
‫‪-1‬تحشد دمياط بالسلحة والذخيرة والقوات‬
‫‪-2‬تحاشى كل الخطاء السابقة التى مكنت الفرنج من الصمود بعض الوقت‬
‫‪-3‬النزول على البر الغربى لمنع تقدم الفرنج إلى دمياط‬
‫‪-4‬رفع الروح المعنوية للجيش وابتغاء وجه ال وحده‬
‫‪-5‬الحذر من الشائعات والغدر والخيانة سلح الفرنج الجبناء‬
‫( هـ ) حدد السلطان عدة أمور لقائد الجيش ‪ .‬اذكر هذه المور‬
‫‪ -1‬إرضاء ال ‪ ،‬ورفع الروح المعنوية لجنوده ‪.‬‬
‫‪ -2‬الحذر من الشائعات ‪ ،‬وما يذيع المرجفون ‪ ،‬والغدر والخيانة‬
‫‪-4‬تحاشى كل الخطاء السابقة التى مكنت الفرنج من الصمود بعض الوقت‬
‫( و ) صور تسابق الشعب بكل طوائفه لمساندة الجيش للدفاع عن الوطن ضد‬
‫الحملة الفرنسية ؟‬
‫هب الجنود إلى أسلحتهم تجهيزا وتدريبا فوق جبل ( يشكر ) ‪ ،‬وامتل الجبل بالمجانيق التى تجرب لتحمل على السفن‬
‫‪ ،‬وبذل الناس المال بسخاء ‪ ،‬وتطوع الكثيرون للجهاد ‪ ،‬وأقلعت السفن واندفع القادرون سائرين على أقدامهم إلى‬
‫المعركة ‪ ،‬والسفن بجانبهم فى النهر تنتقل من قرية إلى قرية و الهتاف والتصفيق والدعوات تزيد أعداد من بها كلما‬
‫تقدمت وتزداد أعداد الراجلين حتى غدت سيلين مسرعين‬
‫( ز ) ما الخطاء السابقة التى وقع فيها الجيش المصرى أيام الملك الكامل ؟‬
‫‪-1‬عدم تزويد دمياط بالذخيرة والقوات التى تقدرها على الثبات‬
‫‪-2‬عدم النزول على البر الغربى للنيل ليعوق تقدم الفرنج على الوصول إلى دمياط‬
‫قادر مولى أن يمنحنى القوة ويعيننى حتى أشفى صدرى من أعداء‬
‫الله ‪ ،‬ولكن كيف وقد بلغ منى المرض أقصاه ؟ كيف أركب برجلى‬
‫المقطوعة التى حكم عليها المرض اللعين بالبتر‬
‫( أ ) تخير الصواب مما بين القواس ‪:‬‬
‫( أضعفه ـ أدناه ـ أوله )‬ ‫( أقصاه )‬ ‫•مضاد‬
‫( الطريد ـ الخبيث ـ البعيد )‬ ‫•( المراد ) باللعين‬
‫( صاحبى ـ سيدى ـ ربى )‬ ‫مولى هنا‬ ‫•مرادف‬
‫( ب ) لماذا لم يقد السلطان الجيش بنفسه ؟ وماذا كان شعوره ؟‬
‫لم يقد السلطان الجيش بسبب المرض الذى أقصاه ‪ ،‬وكيف يركب برجله المقطوعة ‪ .‬وكان حزينا ترقرق‬
‫دموعه فى عينيه لعدم قدرته على الجهاد‬
‫( ج ) خففت شجرة الدر عن زوجها حزنه الشديد على عجزه عن قيادة المعركة‬
‫فماذا قالت ؟‬
‫وما دللة ذلك ؟‬
‫خففت شجرة الدر وقالت ومم يا مولى ؟! جيوشك قوية مجهزة مستعدة ‪ ،‬وحصون دمياط منيعة ‪ ،‬وعددنا‬
‫باطشة ‪ ،‬والجند المتحمسون طوع إرادتك ‪ ،‬وأمراء المماليك وهن إشارتك ‪ ،‬والشعب كله من حولك يتقرب إلى ال‬
‫بماله ودمه ‪ .‬فمم تخاف يا مولى ؟!‬
‫( د ) ماذا كان يخشى السلطان ؟ وماذا اقترحت عليه شجرة الدر حينئذ ؟‬
‫كان يخشى أن يموت وتحدث الفرقة والخلف من بعده وتتمزق الوحدة التى تقف سدا منيعا أمام العداء ‪.‬‬
‫ووجوب وجود نائبا يقيم بدله البلد ضد العداء‬
‫فاقترحت عليه شجرة الدر أنه سيكون فى المعركة يطير رقاب العداء فكل يد من جنده سيف من السيوف وله ثواب‬
‫بقدر اللوف المشمرة إلى المعركة حبا فيه وانتصارا ل ودينه‬

‫فبدأت المناوشـة بيـن الجيشيـن ‪ ،‬وقلع دمياط متحفزة ‪ ،‬وحصـونها متطلعـة‬


‫والجنود يترقبون الشارة بالهجوم على لويــس وحملتــه ليبيدوهــا ‪ ،‬وفخــر‬
‫الدين شديد القلق‬
‫( أ ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين ‪:‬‬
‫( مستعدة ـ متجمعة ـ مسرعة )‬ ‫متحفزة‬ ‫•معنى‬
‫( قلع ـ قلعة ـ المقلع )‬ ‫( قلع )‬ ‫•مفرد‬
‫( النسحاب ـ النزال ـ الدفاع )‬ ‫الهجوم‬ ‫•مضاد‬
‫( ب ) لم كان فخر الدين شديد القلق ؟‬
‫كان فخر الدين شديد القلق ؛ لتأخر الذن له بالشتباك ‪ ،‬يقول لنفسه فى شك ‪ِ :‬لمَ تأخرت رسائل السلطان ؟ أضل‬
‫الحمام ؟ أم توفى السلطان ؟ ومن استولى على الحكم ؟‬
‫( ج ) كيف تصرف فخر الدين ؟ وماذا ترتب على تصرفه ؟‬
‫قرر أن يسرع إلى ( أشموم طناح ) ليشارك فى اختيار السلطان الجديد ‪ ،‬فتقهقر إلى دمياط عابرا الجسر ‪ ،‬ثم غادرها‬
‫بمن معه إلى ( أشموم طناح ) ‪ .‬وترتب على ذلك‬
‫‪1‬ـ فزع أهل دمياط وخرجوا هائمين على وجوههم يصرخون‬
‫‪2‬ـ سريان الخبر إلى القاهرة ‪ ،‬فخرج الناس على وجوههم من الفزع ‪ ،‬وحاول حسام الدين ( أمير القاهرة )‬
‫تهدئتهم والعبرة بالنهاية وليس بالمقدمات‬
‫‪3‬ـ دخلت الحملة الفرنسية دمياط‬
‫( د ) ما موقف السلطان نجم الدين من تصرف فخر الدين ؟‬
‫غضب السلطان من تصرف فخر الدين ‪ ،‬ودعاه ومن معه من المراء وقدمهم إلى محكمة من العلماء ‪ ،‬فأفتوا‬
‫بإعدامهم جزاء خيانتهم وفرارهم من ميدان القتال‬
‫( هـ ) كيف انتهت المعركة ؟‬
‫انتهت المعركة باحتلل الحملة الفرنسية دمياط بعد أن غادرها الجيش واستولى على ما بها من أقوات وأسلحة‬
‫غنيمة باردة للفرنج‬
‫( و ) ضع علمة ( √ ) أمام العبارة الصحيحة وعلمة ( × ) أمام الخطأ وصوب‬
‫الخطأ‬
‫( √)‬ ‫* كانت المقاهى والمجتمعات الشعبية تفيض بأناشيد الحماسة للمعركة‬
‫( ×)‬ ‫* اختير السلطان فخر الدين لمهمة قيادة الجيش‬
‫القائد فخر الدين أما السلطان فهو نجم الدين‬
‫(×)‬ ‫* اشتبك فخر الدين وجيشه مع الفرنج وانتصروا عليهم‬
‫فلم يعقد صلحا لن نجم الدين مات قبل انتهاء المعركة ولويس أسر فيها ودفعت زوجته ( مرجريت ) الفدية إلى‬
‫شجرة الدر‬
‫(√)‬ ‫* عقد السلطان نجم الدين صلحا مع الملك لويس التاسع‬
‫( √)‬ ‫* احتل الفرنج دمياط بعد أن غادرها الجيش‬

‫‪.12‬المنقذة‬
‫•ظن الفرنجة أن التوفيق حالفهم وأنهم سيحققون الحلم الفرنجى الطامع فى ثروة مصر والشرق ذلك‬
‫الحلم الذى تحطم مرات على أبواب مصر‬
‫•واختلفوا حول المعركة المرتقبة هل أنهم سيلقون معركة رهيبة أم أنه سيفرون مذعورين كما طلب الملك‬
‫لويس وجعلوا يرقصون وهم يقولون ( دنا بيت المقدس ! وسوف تُحقق آمالنا )‬
‫•نزل نجم الدين المنصورة وأمر بإصلح السور المطل على البحر وستره بالستار ونصب المجانيق‬
‫عليه‬
‫• وكان الستعداد لملقاة الفرنج قائما على قدم وساق ‪ ،‬فشرعوا فى تجديد البنية للسكنى ونصبت‬
‫السواق ثم قدمت الشوانى ( م شونية وهى سفن البضائع ) محملة بالرجال والعدد والقوات وأقبل المتطوعون‬
‫يبغون الجهاد من كل أنحاء البلد‬
‫•واشتد المرض على السلطان نجم الدين فكانت شجرة الدر تفكر‬
‫وتحدث نفسها‬
‫‪ -1‬كانت تفكر فى أن الوطن أبقى من الشخاص !‬
‫‪ -2‬وهذا وقت شجرة الدر لتنقذ البلد ودفع هؤلء الفرنجة الذين جاءوا ليطمسوا دين ال وينهبوها ‪ -3‬ويجب الصبر‬
‫والحتمال‬
‫ل تجزعى يا شجرة الدر وانهضى برسالتك ‪ ،‬واحمى قلعة الشرق من‬ ‫•فقال لها زوجها‬
‫الطامعين‬
‫• طلبت ( شجرة الدر ) من السلطان نجم الدين العفو عن المير عن المير فخر الدين بسبب‬
‫‪-1‬إخلصه لنجم الدين‬
‫‪-2‬صاحب فضل فى إقامة الدولة‬
‫‪-3‬فراره لم يكن بقصد الخيانة‬
‫‪-4‬إعدامه يثير كثير الحساسية لمنزلته ومكانته‬
‫• بدت لشجرة الدر النهاية القريبة للسلطان فأسرعت بإصدار أوامرها بأل يدخل عليه سوى كبير الطباء ‪،‬‬
‫وأشاعت أن صحته تتحسن يوما بعد يوم‬
‫•توفى السلطان نجم الدين سنة ‪ 647‬هـ ‪ 1249 ،‬م‬
‫•ترك السلطان المر كله لشجرة الدر فقامت ‪:‬‬
‫‪-1‬بإخفاء خبر موت نجم الدين وأشاعت أن صحته تتحسن يوما بعد يوم‬
‫‪-2‬صرفت شئون الدولة كأنه حى بعد أن قلدت توقيعه تمام التوقيع‬
‫‪-3‬قامت بتعيين قائد للجيش ( المير فخر الدين بن شيخ الشيوخ )‬
‫‪-4‬تعيين ملك شرعى للبلد ( توران شاه ) وأمرت المير فخر الدين أن ينفذ وصية السلطان من الجند‬
‫والمراء ‪ ،‬وأرسلت إلى ( حسام الدين بن على ) متولى القاهرة لخذ العهد لتوران شاه على من عنده‬
‫من كبار الدولة ويدعى له على المنابر بعد السلطان‬
‫‪-5‬إعداد البلد للمعركة وإخفاء نبأ وفاته حتى ل تضعف الجنود وتفرق الجماعة‬
‫‪-6‬التسامى فوق الحزان ( مع أن ذلك ضد طبيعة المرأة التى تغلبها عاطفتها )‬
‫• ثم أمرت بأن يغسل السلطان بيد الطبيب وحده ‪ ،‬ثم يحنط ( يعطر ) ويكفن ويوضع فى صندوق يلف لفا‬
‫محكما ‪ ،‬ويرسل فى حراقة إلى قلعة الروضة ‪ ،‬ل يعلم أحد ما فيه حتى تنتهى المعركة‬
‫• تسرب خبر موت السلطان بعد أيام طويلة حيث بدأ الذين يتطلعون إلى السلطة يدسون من يتعرفون لهم‬
‫الحقيقة ‪ ،‬والفرنج يتشممون الخبار فما لبث أن تسرب الخبر ‪ ،‬وكان لذلك أثره على الفرنج ففرحوا به ‪،‬‬
‫ودوى صوت قائدهم يعلن التحرك إلى المنصورة أمل فى النصر فى تلك الظروف ولكن هيهات‬
‫تكفكف ‪ :‬تجفف الشامت ‪ :‬الفرح فى غيره بما يصيبه‬ ‫السماط ‪ :‬ما يوضع عليه الطعام‬
‫من مكروه‬
‫الحراقة ‪ :‬نوع من السفن تحمل قاذفات لهب ترمى على العدو ج حراقات‬

‫التقويم‬
‫ثم جعلوا يتساءلون عن أحداث المعركة المرتقبة مع العرب وعن شدتها ‪،‬‬
‫بعضهم يؤكد أنهم سيلقونهم فى موقعة رهيبة ‪ ،‬والخرون يؤكدون أنهم‬
‫فروا مذعورين ‪ ،‬ولن يقووا على اللقاء بعد ‪ ،‬وسوف يسلمون البلد كما‬
‫طلب الملك لويس‬
‫( أ ) رهيبة ـ مذعورين ـ موقعة ضع معنى الكلمة الولى ومضاد الثانية وجمع الثالثة فى جمل من عندك‬
‫مواقع‬ ‫آمنين‬ ‫مخيفة‬
‫( ب ) بم كان يحلم الملك لويس ومن معه ؟ وهل تحقق الحلم ؟‬
‫كان لويس ومن معه يحلمون باحتلل مصر والشرق العربى لنهب خيراتهما ولم يتحقق حلمهم لن العرب‬
‫هزموهم وقضوا على أحلمهم‬
‫( ج ) ماذا طلب السلطان نجم الدين بعد أن بلغ المنصورة ؟‬
‫طلب الملك لويس من نجم الدين فى رسالته أن يسلمهم البلد لينجو بنفسه وأهله ‪ ،‬ولكنه رفض ورد عليه بالتهديد‬
‫والوعيد‬
‫( د ) بم أمر السلطان نجم الدين بعد أن بلغ المنصورة ؟‬
‫أمر السلطان نجم الدين بعد أن بلغ المنصورة بإصلح السور المطل على البحر وستره بالستار ونصب المجانيق‬
‫عليه‬
‫( هـ ) كيف تم الستعداد لملقاة الفرنج ؟‬
‫كان الستعداد لملقاة الفرنج قائما على قدم وساق ‪ ،‬فشرعوا فى تجديد البنية للسكنى ونصبت السواق ثم قدمت‬
‫الشوانى ( م شونية وهى سفن البضائع ) محملة بالرجال والعدد والقوات وأقبل المتطوعون يبغون الجهاد من كل أنحاء البلد‬
‫( و ) فى أى شئ كانت تفكر شجرة الدر عندما اشتد المرض على نجم الدين وبم كانت‬
‫تحدث نفسها ؟ وما مضمون الكلمات التى سمعتها من زوجها وهو يلفظ أنفاسه الخيرة ؟‬
‫وما دللة ذلك ؟‬
‫‪ -1‬كانت تفكر فى أن الوطن أبقى من الشخاص !‬
‫‪ -2‬وهذا وقت شجرة الدر لتنقذ البلد ودفع هؤلء الفرنجة الذين جاءوا ليطمسوا دين ال وينهبوها ‪ -3‬ويجب الصبر‬
‫والحتمال فقال لها زوجها ل تجزعى يا شجرة الدر وانهضى برسالتك ‪ ،‬واحمى قلعة الشرق من الطامعين‬
‫و يدل على رجاحة العقل وصبرها وقوة تحملها وعظمة شخصيتها‬
‫( ح ) لماذا طلبت ( شجرة الدر ) من السلطان نجم الدين العفو عن المير عن‬
‫المير فخر الدين ؟‬
‫‪-1‬إخلصه لنجم الدين‬
‫‪-2‬صاحب فضل فى إقامة الدولة‬
‫‪-3‬فراره لم يكن بقصد الخيانة‬
‫‪-4‬إعدامه يثير كثير الحساسية لمنزلته ومكانته‬
‫الوطن أبقى من الشخاص ! هذا وقتك يا شجرة الدر ‪ ،‬فأنقذى البلد من أعداء الله‬
‫وأعدائها ‪ ،‬وادفعى هؤلء الذين جاءوا إليها لطمسوا دين الله وينهبوها ول تدعيها‬
‫للطماع تفتتها وتهب ريحها‬
‫( أ ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‬
‫( يفسد ـ يمحو ـ يغير )‬ ‫يطمس‬ ‫•معنى‬
‫( مطمع ـ طامع ـ طمع )‬ ‫( أطماع )‬ ‫•مفرد‬
‫( ب ) ما قائل هذه العبارة ؟ وما مناسبتها ؟‬
‫القائلة ‪ :‬شجرة الدر ‪ ،‬حين كانت تفكر فيما سيكون عليه المر لو مات الملك فى هذا الظرف الدقيق وأخذت تحدث‬
‫نفسها وتقول ‪ :‬الوطن أبقى من الشخاص ‪...‬‬
‫( ج ) ما دللة هذا القول ؟‬
‫يدل على رجاحة العقل وصبرها وقوة تحملها وعظمة شخصيتها لنها تواجه الموقف الصعب وحدها والعداء‬
‫يتربصون بها فى الداخل والخارج ومع ذلك أحسنت التصرف وأنقذت البلد من النهيار‬
‫( و ) ضع علمة ( √ ) أمام العبارة الصحيحة وعلمة ( × ) أمام الخطأ وصوب‬
‫الخطأ‬
‫(× )‬ ‫* اشتد جزع شجرة الدر وظلت بجوار السلطان حزينة باكية‬
‫بل صبرت وأحسنت التصرف فالوطن أبقى من الشخاص‬
‫(√ )‬ ‫* الستعداد لملقاة الفرنج كان قائما على قدم وساق والسلطان فى فراشه‬
‫* أسرعت شجرة الدر بإصدار أوامرها بأل يدخل على السلطان سوى كبير الطباء ( √ )‬
‫(× )‬ ‫* أعلنت شجرة الدر موت السلطان و توليتها الحكم‬
‫بل أخفت موته وأمرت باستقدام توران شاه ليتولى الملك‬
‫(√)‬ ‫* أسرعت شجرة الدر بدعوة فخر الدين وإعادته لقيادة الجيش‬
‫( √)‬ ‫* توفى السلطان نجم الدين فى سنة ‪ 647‬هـ ‪ 1249 ،‬م‬
‫ثم استأنفت تجيب فى شجاعة ؛ لم يمت السلطان وسيبقى كل شئ على‬
‫حاله ‪ ،‬السماط يمد كما كان ‪ ،‬والطبيب يدخل ويخرج كما لو كان السلطان‬
‫بقيد الحياة والوراق الرسمية تخرج بخطه فيما مضى ‪ ،‬وفيما سيأتى ‪ ،‬لن‬
‫يتغير توقيعه ‪...‬‬
‫( أ ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‬
‫( بدأت ـ أعادت ـ طلبت )‬ ‫استأنفت‬ ‫•معنى‬
‫( سموط ـ سُمط وأسمطة ـ مسامط )‬ ‫السماط‬ ‫•جمع‬
‫( النتهاء ـ العجز ـ الموت )‬ ‫الحياة‬ ‫•مضاد‬
‫( المائدة التى يوضع عليها الطعام ـ الشطرنج ـ الحفلت )‬ ‫تعنى‬ ‫•السماط‬
‫( ب ) وضعت شجرة الدر فى موقفين شديدى الصعوبة ‪ .‬وضحهما‬
‫الموقف الول ‪ :‬فقدها لزوجها ( نجم الدين ) وقد صبرت وابتعلت أحزانها خوفا على الجيش‬
‫من التأثر المعنوى ‪.‬‬
‫الموقف الثانى ‪ :‬مواجهة العداء الذين احتلوا دمياط ‪ ،‬والستعداد للمعركة الحاسمة فى المنصورة ‪ ،‬وقد‬
‫برعت‬
‫فى هذا الستعداد وقامت بتعيين القائد فخر الدين ‪ ،‬وأقامت توران شاه خلفا لوالده ضمانا‬
‫لستقرار البلد ‪ ،‬وانتصرت‬
‫فى المعركة وأسرت الملك ( لويس ) وبعد ذلك أفرجت عنه بفدية كبيرة ‪.‬‬
‫( ج ) أثبتت شجرة الدر حكمة المرأة وحسن تصرفها ‪ .‬بين ذلك ‪.‬‬
‫‪-1‬إخفاء خبر موت نجم الدين وأشاعت أن صحته تتحسن يوما بعد يوم‬
‫‪-2‬تصريفها شئون الدولة كأنه حى بعد أن قلدت توقيعه تمام التوقيع‬
‫‪-3‬تعيين قائد للجيش ( المير فخر الدين بن شيخ الشيوخ )‬
‫‪-4‬تعيين ملك شرعى للبلد ( توران شاه ) وأمرت المير فخر الدين أن ينفذ وصية السلطان من الجند‬
‫والمراء ‪ ،‬وأرسلت إلى ( حسام الدين بن على ) متولى القاهرة لخذ العهد لتوران شاه على من عنده‬
‫من كبار الدولة ويدعى له على المنابر بعد السلطان‬
‫‪-5‬إعداد البلد للمعركة وإخفاء نبأ وفاته حتى ل تضعف الجنود وتفرق الجماعة‬
‫‪-6‬التسامى فوق الحزان مع أن ذلك ضد طبيعة المرأة التى تغلبها عاطفتها‬
‫( د ) متى تسرب خبر موت السلطان ؟ وما أثره على الفرنج ؟‬
‫تسرب خبر موت السلطان بعد أيام طويلة حيث بدأ الذين يتطلعون إلى السلطة يدسون من يتعرفون لهم الحقيقة‬
‫‪ ،‬والفرنج يتشممون الخبار فما لبث أن تسرب الخبر ‪ ،‬وكان لذلك أثره على الفرنج ففرحوا به ‪ ،‬ودوى صوت قائدهم‬
‫يعلن التحرك إلى المنصورة أمل فى النصر فى تلك الظروف ولكن هيهات‬
‫( هـ ) كانت الحياة فى قصر السلطان نجم الدين تسير كأنه موجود لم يمت ‪.‬‬
‫وضح ‪.‬‬
‫‪-1‬موائد الطعام تقدم كما هى‬
‫‪-2‬الطبيب يدخل ويخرج من حجرته‬
‫‪-3‬الوراق الرسمية توقع بخطه مقلداً كأنه هو‬
‫( و ) بم أمرت شجرة الدر بالنسبة لجثة ( نجم الدين ) ؟ ما دللة ذلك ؟‬
‫أمرت بأن يغسل بيد الطبيب وحده ‪ ،‬ثم يحنط ( يعطر ) ويكفن ويوضع فى صندوق يلف لفا محكما ‪ ،‬ويرسل فى‬
‫حراقة إلى قلعة الروضة ‪ ،‬ل يعلم أحد ما فيه حتى تنتهى المعركة‬

‫رق الحديـث وطاب الكلم ‪ ،‬وشعـر لويـس ومـن معـه بأن التوفيـق حالفهـم ‪،‬‬
‫وأنهــم ســيحققون ذلك الحلم الفرنجــى الطامــع فــى مصــر وثروتهــا وفــى‬
‫الشرق وخيراته ‪ ،‬ذلك الحلم الذى تحطم مرات على أبواب مصر‬
‫( أ ) اختر الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬
‫( فرنسا ـ السكندرية ـ دمياط )‬ ‫لويس فى‬ ‫•كان‬
‫( الحداث ـ الحاديث ـ الحدثاء )‬ ‫الحديث‬ ‫•جمع‬
‫( بانسحاب جيش مصر ـ بقلة عدده ـ بضعف سلحه )‬ ‫• حالفهم التوفيق‬
‫•عندما وصل نجم الدين المنصورة أمر ( بإصلح سور القصر ـ ستره بالستار ـ نصب‬
‫المجانيق ـ كل ذلك )‬
‫•أقبل المتطوعون من كل البلد (يهنئون بوصول السلطان ـ يبغون الجهاد فى سبيل ال ـ‬
‫يطلبون الهدايا )‬
‫•طالبها وهو يلفظ أنفاسه الخيرة ( بالصبر على وفاته ـ النهوض برسالتها وحماية‬
‫الطامعين ـ بهما معا )‬
‫•كانت شجرة الدر تحدث نفسها ونجم الدين يحتضر‬
‫( بتولى السلطة بعده ـ بإنقاذ مصر من الطامعين ـ بالستيلء على أمواله وتهرب )‬
‫( تولية قائدا للجيش ـ استدعاء ابنه‬ ‫•ظهرت عظمة شجرة الدر بعد موت زوجها فى‬
‫توران شاه ليتولى السلطة ـ كتمان خبر وفاته ـ إظهار الصبر والتجلد ـ كل ذلك )‬
‫( ب ) أين كان نجم الدين فى ذلك الوقت ؟ وكيف انتقل إلى قرب مكان‬
‫المعركة ؟‬
‫كان فى أشموم طناح ‪ ،‬وانتقل إلى المنصورة فبلغها ودخلها ‪ ،‬ونزل بقصرها الكبير الذى شيده الملك الكامل ‪ ،‬وأصدر‬
‫أوامره بإصلح السور المطل على البحر ‪ ،‬وستره بالستار ‪ ،‬ونصب المجانيق عليه‬
‫( ج ) الحلم الذى تحطم مرات على أبواب مصر ــ الحلم الذى لم يتحقق ‪ .‬أى التعبيرين‬
‫أجمل ؟ ولماذا‬
‫التعبير الول أجمل لنه يصور الحلم شيئا ماديا يتحطم وهذا يدل على صلبة مصر وقوتها‬
‫( د ) دنا بيت المقدس وسوف تحقق آمالنا ما مناسبة العبارة السابقة ؟‬
‫وما دللتها ؟‬
‫قالها الفرنج عندما انسحب الجيش من دمياط ظانين أنهم فروا مذعورين وأنهم سيسلمون البلد كما طلب الملك‬
‫لويس فى كتابه للسلطان مما جعلهم يرقصون وهم يقولون ( دنا بيت المقدس ! وسوف تحقق آمالنا ‪ ،‬وتدل على شدة‬
‫طمعهم وحقدهم‬
‫( هـ ) كانت شجرة الدر حائرة بين عاطفتها وعقلها ‪ .‬فكيف تصرفت ؟ وما‬
‫دللة ذلك ؟‬
‫كان يتنازعها دافعان قويان ‪:‬‬
‫أحدهما ‪ :‬عاطفتها القوية نحو زوجها المحتضر وتلك تدعوها إلى الجزع والبكاء ‪،‬‬
‫والثانى ‪ :‬عقلها الذى يدعوها إلى الصبر والتحمل وحسن التصرف حرصا على سلمة الوطن ‪ .‬وقد‬
‫تصرفت بما يرشدها إليه عقلها ‪ ،‬ورأيها السديد فصبرت وأحسنت التصرف فإن‬
‫الشخاص زائلون والوطن خالد ‪.‬‬
‫وهذا يدل على أن المرأة قادرة على اجتياز العقبات وترجيح جانب العقل‬

‫‪.13‬المصيدة‬
‫•أرسل الملك لويس رسالة إلى زوجته الملكة ( مرجريت ) يبلغها بـ ‪:‬‬
‫‪-1‬بلوغ الجيش الفرنسى فارسكور بعد قتال مرير وأقنعتنا بأنهم كانوا واهمين لقوة العرب‬
‫‪-2‬بلغنا المنصورة وألقينا مراسينا فى البر المقابل لها ل يفصلنا سوى ( بحر أشموم )‬
‫‪-3‬رفض العرب إلقاء السلح رغم ما رأوه من أعدادنا وحماسنا وقوتنا‬
‫‪-4‬الجو جميل والهواء رقيق ول يعكر صفونا غير مآذن المسلمين ومضارب المسلمين من المنصورة لنهم‬
‫فى شهر رمضان‬
‫‪-5‬ثم حدثها عن شجرة الدر تلك المرأة العجيبة التى ل تكل ول تمل تضع الخطط وتوجه المملكة فى جميع‬
‫شئونها فى دقة وتوهم الجميع أن السلطان حى يتماثل للشفاء ‪ ،‬وستصبح جاريتك قريبا‬
‫•كانت شجرة الدر تعمل دائبة الحركة ‪:‬‬
‫‪-1‬تشجع الجنود وترفع الروح المعنوية‬
‫‪-2‬تدفع الخطباء إلى القول‬
‫‪ -3‬وترسل الخبار إلى البلد‬
‫‪ -4‬وتتلقى النباء من جوانب المملكة ‪ ،‬وتعد البطال بالجوائز‬
‫‪-5‬وتدفع الفدائيين إلى العمل‬
‫•وبفضل عزمها وثباتها نشط الناس للجهاد ‪ ،‬وازدادت الفرق فانطلقوا يسبحون فى أستار‬
‫الظلم إلى الفرنج ( حرب الستنزاف ) فيغنموا من الفرنج ويأسرون ثم يعودون‬
‫•اتفق الفرنج على إقامة جسر على بحر أشموم يعبرون عليه‬
‫•اتفق القواد والمهندسون مع شجرة الدر على مهاجمة الجسر أول بأول ‪ ،‬وعجز الفرنسيون عن إقامة‬
‫الجسر‬
‫•بنى الفرنج برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرجال والقذائف ويحمون بها العمال الذين يقيمون‬
‫الجسر وتحرك الجسر والبرجان يتحركان معه ليمتد إلى الشاطئ الخر‬
‫•فقذف المصريون البرجين بالنار العربية التى شقت الجو مثل السطونات الكبيرة وتكشف مضارب الفرنج‬
‫فاشتعلت الحرائق فى معسكر لويس والبرجين من الموت الحمر الذى يصبه العرب عليهم‬
‫•أسرع دارتوا بالحل حيث استطاع الحصول على رجل خائن يدلهم على محاضة‬
‫( مياه ضحلة يمكن السير‬
‫فيها ) فى بحر شموم مقابل مال قليل‬
‫•أمر لويس أخيه المتسرع ( دارتوا ) بالسراع بالهجوم بفرقة الفرسان وتفاجئ العرب وتشغلهم‬
‫بالقتال عن الجسر بينما يجد المهندسون والهمال ويتمونه ‪ ،‬فنزحف عليه ونلتقى بك ‪ ،‬وندهم‬
‫المنصورة‬
‫•نهض ( فخر الدين بن شيخ الشيوخ ) إلى القتال عند الفجر دون الستعداد واندفع للقتال‬
‫ولكنه خر صريعا‬
‫•اقتحم ( دارتوا ) المنصورة حتى بلغ باب قصر السلطان ‪ ،‬فصرخت شجرة الدر فى المماليك البحرية فاندفعوا‬
‫يتقدمهم ( ركن الدين بيبرس البندقدارى ) وقابلوا العداء بسيوفهم ورماحهم‬
‫•وصرع بيبرس ( دارتوا ) وأبادوا فرقته ‪ ،‬وأرسل بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر‬
‫المعتدين وتقطع اتصالهم بقوات الفرنج‬
‫•وفى داخل المنصورة نشبت مع الفرنجة ملحمة بشرية فانهمرت على رءوس الفرنج قذائف البيوت من‬
‫السطح والنوافذ حجارة وطوبا وأوعية وسهاما‬
‫•وكان العرب قد جمعوا قواتهم خارج المدينة وأسرعوا إلى المعركة الدائرة فى قلبها واشتركوا فى إبادة‬
‫الفرنج ولم ينج منهم إل خمسة ليخبروا الباغين بجزاء البغى والعدوان‬
‫•وكان عمال الفرنج قد انتهزوا فرصة هذه المعركة وانشغال العرب فجدوا فى بناء الجسر وكادوا يتمونه‬
‫•فلما بلغهم خبر هزيمة ومصرع ( دارتوا ) فقدوا عقولهم وألقوا بأنفسهم فى الماء وخاضوا مع لويس‬
‫الماء إلى الشاطئ الخر‬
‫•فانقض عليهم العرب يبدون رجال لويس حتى أقبل الليل وأنقذ لويس ومن بقى معه‬
‫•شكرت شجرة الدر ( بيبرس ) ‪ ،‬وعز الدين أيبك و آق طاى وغيرهم وأثنت على ما أبدوا‬
‫من شجاعة وإقدام‬
‫•ثم سألت شجرة الدر ( عز الدين أيبك ) متى ننتهى من هؤلء الشرار ؟ فقال ‪ :‬وهم يلعقون‬
‫جراحهم ‪ ،‬فأمرت شجرة الدر بالهجوم‬
‫تقدعين بها أنوفهن ‪ :‬تضربينها بها‬ ‫البون ‪ :‬الفرق‬
‫‪ :‬خوف شديد‬ ‫فَرق‬ ‫َ‬ ‫قيض ‪ :‬أتيح‬

‫التقويم‬
‫نسيت يا عزيزتى أن أحدثك عن تلك المرأة العجيبة التى تقود المعركة و التى‬
‫تسمى شجرة الدر ‪ .‬شيطانه خلقت من حديد ‪ ،‬ل تكل ول تمل ‪ ،‬تضع الخطط‬
‫وتوجه المملكة فى شئونها بدقة وإحكام ‪ ،‬ول تزال توهم الناس بأن السلطان‬
‫فى سريره حى يتماثل للشفاء‬
‫ضع معنى الولى ومفرد الثانية ومضاد الثالثة فى جمل مفيدة‬ ‫( أ ) ل تكل ـ الخطط ـ التوهم‬
‫التحقق‬ ‫خُطة‬ ‫ل تتعب‬
‫( ب ) من قائل هذه العبارة ؟ ولمن يوجهها ؟‬
‫قائل العبارة ‪ :‬لويس التاسع ‪ ،‬ملك فرنسا وقائد الحملة لغزو مصر ‪ ،‬وهو يوجهها إلى زوجته ( مرجريت ) ليبشرها‬
‫بانتصاراته‬
‫( ج ) تحدد العبارة تميز شجرة الدر عن غيرها من النساء ‪ .‬وضح ذلك‬
‫تتميز شجرة بأنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬امرأة عجيبة تقود المعركة بدقة كأنها شيطانه مخلوقة من الحديد‬
‫‪ -2‬ل تتعب من كثرة العمل ول تمل من متابعته‬
‫‪ -3‬تضع خطط الحرب‬
‫‪ -4‬تدبر شئون الدولة فى كل شئونها بدقة‬
‫‪ -5‬تحافظ على رفع الروح المعنوية للجيش والشعب بكتمان خبر وفاة الملك‬
‫( د ) كيف كانت شجرة الدر تعد الخطط للمعركة ؟‬
‫كانت شجرة الدر تعمل دائبة الحركة تشجع الجنود ‪ ،‬وتدفع الخطباء إلى القول ‪ ،‬وترسل الخبار إلى البلد ‪،‬‬
‫وتتلقى النباء من جوانب المملكة ‪ ،‬وتعد البطال بالجوائز ‪ ،‬وتدفع الفدائيين إلى العمل وبفضل عزمها وثباتها نشط‬
‫الناس للجهاد ‪ ،‬وازدادت الفرق فانطلقوا يسبحون فى أستار الظلم إلى الفرنج‬
‫( هـ ) بم تصف صاحب الرسالة ؟‬
‫الغرور ‪ ،‬وآماله الكاذبة ‪ ،‬وكراهيته لديننا السلمى‬
‫( و ) ماذا كان هدف شجرة الدر من قراءة الخبار النتصارات فى المساجد والمجتمعات‬
‫فى القاهرة‬
‫لرفع الروح المعنوية ‪ ،‬وتقوى القلوب وتهدئ النفوس ‪ ،‬وتحمس من تخلف عن الجهاد فيسرع بالسير إلى‬
‫المنصورة لكيل يفوته هذا الشرف‬
‫تتلقى شجرة الدر هذه الخبار ‪ ،‬وتبعث بها وبالسرى إلى القاهرة أفواجا‬
‫تلو أفواج ‪ ،‬فيطاف بهم فى الشوارع والزقة ‪ ،‬ويعلو التكبير وترتفع اليدى‬
‫بالشكر لله ‪ ،‬والدعاء له أن يتم نصره ويهزم أعداءه‬
‫( أ ) تخير الصواب لما يلى مما بين القوسين‬
‫* معنى تلو ( تابعة ـ خلف ـ بعض )‬
‫* مفرد الزقة ( الزق ـ الزقاق ـ الزقزاق )‬
‫* مضاد يعلو ( ينزل ـ يدخل ـ يخرج )‬
‫(ب ) ما الخبار التى كانت تتلقاها شجرة الدر ؟ وماذا كانت تفعل بها ؟‬
‫كانت شجرة الدر تتلقى أخبار النتصارات وبشائرها ‪ ،‬وتطيرها إلى القاهرة لتقرأ فى المساجد والمجتمعات ‪ ،‬فتقوى‬
‫القلوب ‪ ،‬وتهدئ النفوس ‪ ،‬وتحمس من تخلف عن الجهاد فيسرع بالسير إلى الميدان فهاهي تتلقى‬
‫البشائر عن‬
‫‪-1‬مقتل قائد من كبار القواد جزع لويس لفقده أيما جزع‬
‫‪-2‬فى السابع من شوال استولوا على (شِينة ) ( سفينة ضخمة لنقل الرجال والطعام ) كبيرة فيها مائتا رجل من‬
‫الفرنج بينهم كونت كبير وأسرناها‬
‫‪-3‬فى منتصف شوال أسر أربعين فارسا بخيولهم‬
‫‪-4‬فى آخر شوال أحرقنا سفينة كبيرة من سفنهم‬
‫( ج ) ماذا رأى لويس التاسع فى ذلك الوقت ؟ وعلم اتفق مع قواده ؟‬
‫رأى لويس فى ذلك الوقت أنه سينقد جيشه إذا استمر على هذه الحال ورأى أنه لبد من معركة يتلقى فيها الجيشان ‪،‬‬
‫فجمع قواده ومهندسيه وجعلوا يتشاورون حتى اتفقوا على أن يقيموا جسرا على بحر أشموم يعبرون عليه وهبوا‬
‫إلى العمل يدفعهم الخوف والمل حتى أتموا منه عدة أمتار‬
‫( د ) ما موقف شجرة الدر مما صنعه لويس وقواده ؟‬
‫كانت شجرة الدر يقظة لما يصنعونه فجمعت القواد والمهندسين وتدارسوا الموقف ‪ ،‬ثم اتفقوا على أن يتم الهجوم‬
‫على الفرنسيين أثناء إقامتهم الجسر أول بأول وتم تنفيذ الخطة بنجاح وعجز الفرنسيون عن إقامة الجسر‬
‫( هـ ) ما موقف لويس من فرق الفدائيين التى تهاجم الجسر ؟ ما موقف‬
‫العرب ؟‬
‫• بنى الفرنج برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرجال والقذائف ويحمون بها العمال الذين يقيمون‬
‫الجسر وتحرك الجسر والبرجان يتحركان معه ليمتد إلى الشاطئ الخر‬
‫•فقذف المصريون البرجين بالنار العربية التى شقت الجو مثل السطوانات الكبيرة وتكشف مضارب‬
‫الفرنج فاشتعلت الحرائق فى معسكر لويس والبرجين من الموت الحمر الذى يصبه العرب عليهم‬

‫( كما اشتد الفدائيين عليهم ‪ ،‬وأثار الذعر فى قلوبهم ‪ ،‬ولويس حائر يصيح قائل‬
‫فى عجب ‪ :‬كيف هذا ؟! أليس لهذا البلد من دواء ؟ وأخيرا تفتقت أذهانهم عن‬
‫فكرة ظنوها ستحميهم‬
‫( أ ) تخير الصواب مما بين القوسين ‪:‬‬
‫( تشققت ـ تكسرت ـ تفتحت )‬ ‫•مرادف تفتقت‬
‫( أفكار ـ ِفكَرـ مفكرات )‬ ‫•جمع فكرة‬
‫( قوى ـ متحفز ـ مطمئن )‬ ‫•مضاد حائر‬
‫( ب ) لم كان لويس حائرا ؟ وماذا قال ؟‬
‫كان لويس حائرا لعجز رجاله عن إقامة الجسر ‪ ،‬وقال فى عجب ‪ :‬كيف هذا ؟ أليس لهذا البلء من دواء ؟‬
‫( ج ) ما الفكرة التى تفتقت أذهانهم عنها ؟ وكيف ستحميهم ؟‬
‫الفكرة التى تفتقت عنها أذهانهم ‪ ،‬هى أن يبنوا برجين كبيرين من الخشب يحشدان بالرجال والقذائف يلقون منها‬
‫قذائفهم ويحمون بها العمال الذين يقيمون الجسر ‪ ،‬وبذلك يتحرك ليمتد إلى الشاطئ الخر‬
‫( د ) أليس لهذا البلء من دواء ؟ أجب عن السؤال بالنفى‬
‫نعم ‪ .‬ليس لهذا البلء من دواء‬
‫( هـ ) صور بطولة بيبرس فى دفاعه عن قصر السلطان ؟‬
‫•اقتحم ( دارتوا ) المنصورة حتى بلغ باب قصر السلطان ‪ ،‬فصرخت شجرة الدر فى المماليك البحرية فاندفعوا‬
‫يتقدمهم ( ركن الدين بيبرس البندقدارى ) وقابلوا العداء بسيوفهم ورماحهم‬
‫•وصرع بيبرس ( دارتوا ) وأبادوا فرقته ‪ ،‬وأرسل بفرقة أخرى إلى خارج المنصورة لتحصر المعتدين وتقطع‬
‫اتصالهم بقوات الفرنج‬
‫( و ) للمقاومة الشعبية دور واضح فى شوارع المنصورة ‪ .‬وضح هذا الدور‬
‫وفى داخل المنصورة نشبت مع الفرنجة ملحمة بشرية فانهمرت على رءوس الفرنج قذائف البيوت من السطح‬
‫والنوافذ ؛ حجارة وطوبا وأوعية وسهاما حتى أبادوهم مع العرب‬

‫‪-14‬النصر‬
‫•أعلنت شجرة الدر وفاة السلطان نجم الدين فور قدوم ابنه توران شاة إلى المنصورة‬
‫•ولم يهتم توران شاه بالموقف ‪ ،‬وبدأ عمله بسقطات أغضبت المراء ‪:‬إذ أرسل إلى شجرة الدر يطالبها‬
‫بمال أبيه ويحاسبها على ما أنفقته فى غلظة وجفاء غير مقدر لها مواقفها المجيدة وما بذلت من جهد‬
‫لحماية الوطن ‪ .‬وكان منصرفا لشهواته ومتعته ‪ ،‬يولى الفاسد ويعزل الصالح ؟‬
‫• فقالت ‪ :‬الوطن أولى بكل تفكير فى هذا الوقت ‪ ،‬ومدبر الليل والنهار يتصرف يا بيبرس‬
‫•ثم تشاورا فى الخطة‬
‫قيام الجيش من النتهاء من صنع السفن ونقلها مفككة إلى بحر المحلة ثم تركيبها هناك وشحنها بالرجال والعتاد‬
‫والذخيرة ‪ ،‬لتقف فى طريق السفن الفرنجية القادمة بالميرة ( الطعام ) من دمياط فإما أن يموت الفرنج جوعا أو‬
‫يطلبوا التسليم أو الفرار‬
‫‪ -1‬ومما زادها سرورا ‪ :‬حيث أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محملة بالزاد والعتاد فباغتتها سفننا‬
‫وأخذنا ال ‪ 52‬سفينة وقتلنا نحو ألف‬
‫‪-2‬وثم استولينا على ‪ 32‬مركبا من مراكب الفرنج ومنها تسع شوان‬
‫•استولى الفزع على لويس وعاش فى مجاعة شرسة وزوجته تندب حظها ‪ ،‬ولكن الشرك انطبق‬
‫على زوجها‬
‫• لم يطل البقاء فعرض لويس صلحا ينص على ‪ :‬ترك دمياط والعودة بما بقى من الجيش فى‬
‫مقابل تسليم بيت المقدس له وبلد الساحل من الشام ‪.‬‬
‫• وقد رد عليه بدر الدين( مندوب العرب ) ساخرا ‪ :‬ماذا يعرض لويس ؟ وكيف يخيل إليه أننا‬
‫سنوافق على هذا العرض أو نعيره التفاتا ؟ ألم يعلم إلى حرصنا على ثالث الحرمين والقبلة الولى‬
‫للمسلمين وما لها فى صدورهم من المكانة العظمى ‪ ،‬ولن نترك شبرا من أرض الشام ‪ ،‬بل يتخلى لنا‬
‫الفرنج عن كل ما بأيديهم منه إذا أحب مليككم ذلك فقد أصبح فى قبضتنا ل هو فى المنصورة ول هو فى‬
‫دمياط‬
‫•امتلت عين لويس بالدموع ‪ ،‬فأمر بالنسحاب إلى دمياط سريعا يجرون أذيال الخيبة‬
‫وسفنهم بجابنهم فى النيل‬
‫•لحق المسلمون بأولئك الفارين ونشبت معركة طاحنة فلم يجد المعتدى سوى الفرار إلى قرية ( منية‬
‫أبى عبد الله ) على الشاطئ الشرقى لفرع دمياط بين ( فارسكور وشرمساح )‬
‫• فر لويس التاسع بنفسه تاركا ( ثلثين ألفا من الضحايا يتساقطون )‬
‫•أسر لويس التاسع وسجن بدار ابن لقمان يحرسه الطواشى صبيح ‪ ،‬وكذلك أخواه ( أنجوا‬
‫ـ بواتيه ) فى القيود‬
‫•توران شاه يولى ويعزل المراء البطال ورجال الدولة المخلصين فى فارسكور ويقدم‬
‫الطائشين ( المنحرفين ) من حاشيته اللهية ويتوعد المراء بالقتل ‪.‬‬
‫•ابتسمت شجرة الدر فكان هذا إيذانا بقتل توران شاه فقطع بيبرس أصابعه ‪ ،‬ففر إلى أعلى البرج‬
‫فأضرموا النار فى البرج فألقى بنفسه فى الماء ‪ ،‬فسبح المماليك إليه وقتله آق طاى‬
‫وخرج من الماء يردد فى غضب ‪ :‬هذا جزاء من ل يحفظون العهد ول يقدرون‬
‫العاملين‬
‫التقويم‬
‫فسرت شجرة الدر لما سمعت ‪ ،‬وجعلت تطيب خواطر المراء ‪ ،‬ليرجئوا ما‬
‫فى نفوسهم إلى ما بعد المعركة ‪ ،‬فخرجوا مقتنعين برأيها ‪ ،‬واندفعوا إلى‬
‫العمل لينهوا الحرب‬
‫( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬
‫( يؤجلوا ـ يصبروا ـ يتخلفوا )‬ ‫يرجئوا‬ ‫•معنى‬
‫( خاطر ـ خطر ـ خطير )‬ ‫خواطر‬ ‫•مفرد‬
‫( متسامحين ـ موافقين ـ راضين )‬ ‫مقتنعين‬ ‫•مضاد‬
‫( ب ) ما الذى سمعته ( شجرة الدر ) فجعلها مسرورة ؟‬
‫‪-1‬سرت شجرة الدر لما قام به الجيش من صنع السفن ونقلها مفككة إلى بحر المحلة ثم تركيبها هناك‬
‫وشحنها بالرجال والعتاد والذخيرة ‪ ،‬لتقف فى طريق السفن الفرنجية القادمة بالميرة ( الطعام ) من‬
‫دمياط فإما أن يموتوا جوعا أو يطلبوا التسليم أو الفرار‬
‫‪ -3‬ومما زادها سرورا ‪ :‬حيث أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محملة بالزاد والعتاد فباغتتها سفننا وأخذنا‬
‫ال ‪ 52‬سفينة وقتلنا نحو ألف وثم استولينا على ‪ 32‬مركبا من مراكب الفرنج ومنها تسع شوان‬
‫( ج ) بم كانت شجرة الدر تطيب خواطر المراء ؟ ولماذا ؟‬
‫كانت شجرة الدر تطيب المراء بقولها باسمة ‪ :‬أليس الوطن أولى بكل تفكير فى هذا الوقت ؟ فلننس كل شئ حتى يتك‬
‫النصر وذلك لتمتص غضبهم وتشجعهم على الصبر كما كانت تذكرهم بالعتماد على مشيئة ال‬
‫( د ) ما الخبار السارة التى زادت من سرور شجرة الدر ؟‬
‫الخبار السارة التى زادت من سرور شجرة الدر مفاجأة سفن مصر لسفن الفرنج القادمة من دمياط محملة بالزاد‬
‫والعتاد والستيلء على ‪ 52‬سفينة وما عليها من الذخيرة والميرة وقتل ألفا من رجالها ثم الستيلء على ‪32‬‬
‫مركبا من مراكب الفرنج وفنها تسع شوان‬
‫( هـ ) ضع علمة ( √ ) أمام الصحيح او علمة ( × ) أمام الخطأ مع تصويب‬
‫الخطأ‬
‫( √)‬ ‫* أقبلت مراكب الفرنج من دمياط محملة بالزاد والعتاد‬
‫( × )‬ ‫* كان لويس مطمئنا آمنا يعيش فى رغد وسعة‬
‫بل كان حائرا متفزعا يعيش فى مجاعة شرسة لستيلء الجيش المصرى على سفنه وما فيها من زاد وعتاد‬
‫( × )‬ ‫* الجيش الفرنسى قوى يقف فى دمياط مستعدا‬
‫بل كان ضعيفا مهددا بالفناء والفزع يشتد به ويفقده الصواب‬
‫( √ )‬ ‫* كانت زوجة لويس جزعة تبكى حظها وتندب زوجها‬
‫( × )‬ ‫* لويس يعرض الصلح وترك دمياط والعودة بما بقى من الجيش‬
‫هو يعرض الصلح على ترك دمياط ولكن يأخذ القدس وبلد الساحل من الشام‬
‫( و ) متى أعلنت شجرة الدر وفاة السلطان ؟ عندما بلغ توران شاه مصر وذهب مسرعا‬
‫إلى المنصورة‬
‫( ز ) كيف بدأ توران شاه عمله بعد توليته سلطان البلد ؟‬
‫ولم يهتم توران شاه بالموقف ‪ ،‬وبدأ عمله بسقطات أغضبت المراء ‪:‬إذ أرسل إلى شجرة الدر يطالبها بمال أبيه‬
‫ويحاسبها على ما أنفقته فى غلظة وجفاء غير مقدر لها مواقفها المجيدة وما بذلت من جهد لحماية الوطن ‪ ،‬وكان‬
‫منصرفا لشهواته ومتعته ‪ ،‬يولى الفاسد ويعزل الصالح‬
‫( ح ) ما موقف المراء من السلطان الجديد ؟ وكيف كان موقف شجرة‬
‫الدر ؟‬
‫كانوا يريدون خلعه أو التخلص منه ولكن شجرة طلبت منهم الصبر حتى تنتهى المعارك الوطنية فالوطن أولى بكل‬
‫تفكير فى هذا الوقت‬
‫ماذا يعرض لويس ؟ وكيف يخيل إليه أننا سنوافق على هذا العرض أو نعيره‬
‫التفاتا ؟! ألم يعلم إلى اليوم حرصنا على ثالث الحرمين والقبلة الولى‬
‫للمسلمين ‪ ،‬وما لها فى صدورهم من المكانة العظمى‬
‫( أ ) تخير الجابة الصحيحة مما بين القوسين ‪:‬‬
‫( نوافقه ـ نهتم به ـ نسمعه )‬ ‫نعيره‬ ‫•معنى‬
‫( قِبلت ـ قبائل ـ قوابل )‬ ‫قبْلة‬ ‫ِ‬ ‫•جمع‬
‫بدر الدين ‪ ،‬مندوب العرب‬ ‫( ب ) من قائل هذه العبارة ؟‬
‫( ج ) ما العرض الذى عرضه لويس ؟ وبم كان الرد عليه‬
‫العرض الذى عرضه لويس ‪ :‬ترك دمياط والعودة بما بقى من الجيش فى مقابل تسليم بيت المقدس له وبلد الساحل‬
‫من الشام ‪ ،‬وقد رد عليه بدر الدين( مندوب العرب ) ساخرا ‪ :‬ماذا يعرض لويس ؟ وكيف يخيل إليه أننا سنوافق‬
‫على هذا العرض أو نعيره التفاتا ؟ ألم يعلم إلى حرصنا على ثالث الحرمين والقبلة الولى للمسلمين وما لها فى‬
‫صدورهم من المكانة العظمى ‪ ،‬ولن نترك شبرا من أرض الشام ‪ ،‬بل يتخلى لنا الفرنج عن كل ما بأيديهم منه إذا أحب‬
‫مليكم ذلك فقد أصبح فى قبضتنا ل هو فى المنصورة ول هو فى دمياط‬
‫بلى يعلم لك‬ ‫( د ) ألم يعلم إلى اليوم ‪ ....‬؟ أجب عن السؤال بالثبات‬
‫‪ 15‬ـ صاحبة الستر الرفيع‬
‫•خل العرش بقتل توران شاه فاجتمع المراء ورجال الدولة واختاروا شجرة الدر ملكة لمصر‬
‫•واختارت عزالدين أيبك يتحدث باسمها ويبلغهم أوامرها وينفذ ما تريد حتى ل تلقى الحجاب‬
‫وترضى بالسفور ( كشف الوجه )‬
‫•وسبب اختيارها‬
‫‪2‬ـ مطيع ‪ ،‬ولين العريكة ( سلس القيادة )‬ ‫‪-1‬أكبر المماليك وأعظمهم وأشجعهم‬
‫• وتم المر وفرح الناس باستقرار المور وتلفى ( تدارك ) الفرقة والنقسام‬
‫• واحتفلت البلد كلها بهذه الملكة العاقلة ‪ ،‬وتبادل الناس التهنئات باليعسوب التى مل حبها القلوب ‪،‬‬
‫ودوت المنابر لصاحبة الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة المسلمين شجرة الدر أم‬
‫خليل ونقش اسمها على العملة‬
‫•ثم جالت بفكرها ‪:‬‬
‫‪-1‬ملك الفرنج المقيد فى دار ابن لقمان ‪2‬ـ دمياط وما بها من الفرنج وتعد العدة لمهاجمتهم‬
‫والقضاء عليهم‬
‫‪-2‬ثم رأى اليوبيين فى توليتها الملك‬
‫‪-3‬تذكرت ( ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه ) وأنهم سيتحركون لثارة‬
‫القلقل وتحرض بنى أيوب على رفض الخضوع لها‬
‫‪-4‬خليفة بغداد الذى تتبعه البلد اسما وفى خلعته التى ل تتم السلطان لحد إل بها ول بقر الناس جميعا‬
‫بالخضوع لحد إل بعد ما يمنحها‬
‫• أرسلت الملكة مرجريت رسالة لشجرة الدر لترحم ضعفها وتطلق لها زوجها وتفرض ما تشاء من مال‬
‫وتناجيها بعاطفة المرأة الغريبة التى فقدت زوجها وأهلها ووطنها وعاشت فى رعب وتصف لها غرور‬
‫زوجها وتسرعه‬
‫•رقت شجرة الدر لهذه الدموع وأذنت برسلهم للمفاوضة مفضلة‬
‫‪-1‬أن تمل الخزائن الخاوية بالمال من فدية لويس وأسراه‬
‫‪-2‬ماذا تجدى الدماء ؟! إذ أنهم سيرحلون بائسين فرحين بالنجاة من الموت المحقق‬
‫‪-3‬على أن يقبلوا الفدية مشروطة بأربعمائة ألف دينار‬
‫• رضى الفرنج بدفع الفدية ولكنهم رجوا أن ترحم عجزهم وتدفع الفدية نصفها معجل والنصف الخر‬
‫يؤجل حتى يبلغوا عكا بعدما يسلمون دمياط‬
‫•خرج الفرنج من مصر يجرون أرجلهم متعثرين إلى مراكبهم ناكسى الرءوس‬
‫•فرح الناس وخرجوا يودعونهم بالشماتة منشدين فى سخرية‬
‫•وشجرة الدر سابحة فى أفكارها التى بدأت تطل برءوسها وبخاصة من جانب الشام‬
‫التقويم‬
‫احتفلت البلد كلها بهذه الملكة العاقلة ‪ ،‬وتبادل الناس التهنئات باليعسوب التى‬
‫مل حبها القلوب ‪ ،‬ودوت المنابر لصاحبة الستر الرفيع والحجاب المنيع ملكة‬
‫المسلمين شجرة الدر أم خليل ونقش اسمها على العملة‬
‫( أ ) اليعسوب ـ المنابر ـ الرفيع ضع معنى الولى ومفرد الثانية ومضاد الثالثة فى جمل من عندك‬
‫الرفيع × الوضيع‬ ‫المنابر م منبر‬ ‫اليعسوب ‪ :‬ملكة النحل مطاعة من الجميع‬
‫( ب ) وصفت شجرة بالملكة العاقلة ‪ .‬وضح ذلك فى ضوء دراستك لمواقفها‬
‫وصفت شجرة الدر بالملكة العاقلة لهدوئها واعتمادها على العقل فى كل مواقفها دون طيش أو تسرع وتعلن نفسها‬
‫ملكة بعد موت زوجها بل أخفت نبأ موته حرصا على مصلحة المعركة ‪ ،‬وانتظارا لحضور توران شاه وارث العرش‬
‫وفور حضوره أعلنت أنه ملك البلد بدل أبيه ‪ ،‬وعلى الرغم من عنفه فى محاسبتها ولما أراد المراء عزله طلبت‬
‫منهم التأنى حتى يتم النصر وكل هذا يدل على كمال عقلها‬
‫( ج ) كيف انتهى حكم السلطان توران شاه ؟‬
‫انتهى حكم توران شاه بقتله على أيدى المراء بعد أن ألقى بنفسه فى النهر وقيام ( آق طاى ) بالقضاء عليه‬
‫( د ) من الذى اختارته شجرة الدر خلفا لتوران شاه ؟ ولماذا ؟‬
‫اختارت شجرة الدر ( عز الدين أيبك ) متحدثا باسمها لنه يتصف بالطاعة ولين العريكة فضل على أنه أكبر المماليك‬
‫وأعظمهم وأشجعهم‬
‫( هـ ) فيم أخذت تفكر شجرة الدر بعد ذلك ؟‬
‫‪2‬ـ دمياط وما بها من الفرنج وتعد العدة لمهاجمتهم‬ ‫‪-1‬ملك الفرنج المقيد فى دار ابن لقمان‬
‫والقضاء عليهم‬
‫‪-2‬ثم رأى اليوبيين فى توليتها الملك‬
‫‪-3‬تذكرت ( ورد المنى ونور الصباح وسوداء بنت الفقيه ) وأنهم سيتحركون لثارة‬
‫القلقل وتحرض بنى أيوب على رفض الخضوع لها‬
‫‪-4‬خليفة بغداد الذى تتبعه البلد اسما وفى خلعته التى ل تتم السلطان لحد إل بها ول بقر الناس جميعا‬
‫بالخضوع لحد إل بعد ما يمنحها‬

‫سـمـا‬
‫فى‬
‫المراجعة‬
‫النهائية‬

‫للصف الثالث العدادى‬


‫ســمـ‬
‫فى‬
‫ـا‬
‫(‪)1‬‬

‫طموح‬
‫جارية‬

You might also like