Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 413

‫اين ؾبموعو مطبوعو‬ ‫کو‬ ‫الواح مبار‬ ‫حضرت هباءا﵁ است‬ ‫﴿حقوؽ الطبع ؿبفوظ﴾‬

‫صٔ‬ ‫ىوا﵁ تعالی‬ ‫ُ‬

‫رقم عليها من‬ ‫ظباءَ اغبقيقة بشمس اؼبعاين و العرفاف الّيت ُ‬ ‫القلم األعلی * اؼبلك للّو اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * الّذی‬ ‫اجملتمع من اؼباء اعباری من عني‬ ‫البحر األعظم‬ ‫َ‬ ‫أظهر َ‬ ‫فصلت‬ ‫اؽباء اؼبنتهية الی االسم األقدـ الّذی منو ّ‬ ‫األوليّة و ظهرت الکلمة اعبامعة و برزت‬ ‫النّقطة ّ‬ ‫اؼبوحدوف الی ىواء‬ ‫اغبقيقة و ّ‬ ‫الشريعة * و منو طار ّ‬

‫اغبمد للّو الّذی أَنطق ورقاءَ البياف علی أفناف دوحة‬ ‫إال ىو * قد‬ ‫التّبياف بفنوف األغباف * علی انّو ال إلو ّ‬ ‫األوليّة الّتی‬ ‫ف و اخرت‬ ‫أبدع األکوا َ‬ ‫ع االمکاف دبشيَّتو ّ‬ ‫هبا خلق ما کاف و ما يکوف * و اغبمد للّو الّذی زيَّن‬

‫صٕ‬ ‫لرِ‬ ‫ِ ِ ِ‬ ‫حيم‬ ‫لرضبن ا َّ‬ ‫بسم اللّو ا ّ‬

‫صٖ‬ ‫هبم العزيز‬ ‫اؼبکاشفة و اغبضور * و اؼبخلصوف الی منظر رّ‬ ‫السالـ علی مطلع األظباء اغبسنی‬ ‫الودود * و ّ‬ ‫الصالة و ّ‬ ‫کنِزت‬ ‫کل حرؼ من اظبو ُ‬ ‫و ّ‬ ‫الصفات العليا الّذی فی ّ‬ ‫ظبّی‬ ‫الشهود * و ُ‬ ‫زيّن الوجود من الغيب و ّ‬ ‫األظباء و بو ُ‬ ‫بأضبد فی جربوت‬ ‫دبحمد فی ملکوت األظباء * و َ‬ ‫ّ‬

‫ب و يرضی‬ ‫اشاراتك * نسأؿ اللّو أف يؤيّ َ‬ ‫دؾ علی ما وب ّ‬ ‫ربَك الی ساحل البحر الّذی يبوج باسم ربّك‬ ‫و يقّ‬ ‫إال ىو‬ ‫کل قطرة منو انّو ال إلو ّ‬ ‫األعلی * و تنطق ّ‬ ‫السماء *‬ ‫و انّو ػبالق األظباء و فاطر ّ‬ ‫السائل اذا‬ ‫قصدت حظيَ‬ ‫َ‬ ‫ة القدس و سيناءَ‬ ‫يا أيّها ّ‬ ‫ي‬ ‫علَ ِ‬ ‫القرب طَ ِّ‬ ‫کل ما سواه * مثّ ْ‬ ‫ع نػَ ْ‬ ‫اخلَ ْ‬ ‫هْ‬ ‫ر قلبَك عن ّ‬ ‫نوف و األوىاـ لرتی بعني قلبك ذبلّيا ِ‬ ‫الظّ ِ‬ ‫رب‬ ‫ت اللّو ِّ‬

‫البقاء * و علی آلو و صحبو من ىذا اليوـ الی يوـ فيو‬ ‫القهار * قد‬ ‫ينطق لساف العظمة * اؼبلك للّو الواحد ّ‬ ‫ك و اطّلعنا علی ما فيو من‬ ‫حضر بني يدينا کتابُ َ‬

‫الشهود *‬ ‫العرش و الثّری أل ّ‬ ‫ـ اؼبکاشفة و ّ‬ ‫ـ يوُ‬ ‫ف ىذا اليوَ‬ ‫قد مضی الفصل و أتی الوصل * و ىذا من فضل ربّك‬

‫کل عرؽ من عروقو‬ ‫کل جارحة من جوارحو و ّ‬ ‫يشهد ّ‬ ‫علو العظمة و اعبالؿ‬ ‫انّو ال إلو ّ‬ ‫إالىو * مل يزؿ کاف فی ّ‬ ‫باغبق‬ ‫الرفعة و االجالؿ * و الّذين أرسلهم ّ‬ ‫و ّ‬ ‫ظبو ّ‬

‫أماـ وجوىکم فمالکم ال تفقهوف * أتنطقوف دبا‬ ‫موج َ‬ ‫يت ّ‬ ‫عندکم من العلوـ بعد ما ظهر من کاف واقفاً علی‬ ‫ِ‬ ‫نقطة العلم الّتی منها ظهرت األشياء و اليها رجعت‬ ‫و عادت و منها ظهرت ِ‬ ‫العلوـ الّتی کانت‬ ‫حَ‬ ‫َْ‬ ‫م اللّو و ُ‬ ‫کُ‬ ‫ي العظيم *‬ ‫مل تزؿ مکنونةً فی خزائن عصمة ربّکم العل ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اؼبقاـ الّذي ذبدوف‬ ‫دعوا االشارات ألىلها * و اقصدوا َ‬ ‫روائح العلم من ىوائو کذلك يعظکم ىذا العبد الّذی‬

‫جبناحی االنقطاع الی ىواء قرب رضبة ربّك‬ ‫اصعد َ‬ ‫األوليّة‬ ‫الرحيم * قل يا قوـ قد فُ ّ‬ ‫صلت النقطة ّ‬ ‫الرضبن ّ‬ ‫ّ‬ ‫ت واليةُ اللّو اؼبهيمن‬ ‫ظهر ْ‬ ‫و سبّت الکلمة اعبامعة و َ‬ ‫البحر العذب‬ ‫القيّوـ * قل يا قوـ ءَإشتغلتم بالغدير و ُ‬

‫صٗ‬ ‫الرتاب *‬ ‫سؤ َ‬ ‫اب ألىل ّ‬ ‫اؿ و اعبو َ‬ ‫العزيز ا﵀بوب * دع ال ّ‬

‫مطالع‬ ‫مشارؽ وحيو بني خلقو و‬ ‫و اؽبدی أولئك‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ط اؽبامو فی بريّتو * وهبم ظهرت‬ ‫أمره بني عباده و مهاب ُ‬

‫علم اؼبعانی‬ ‫البالء من يد األعداء * ا ّ‬ ‫ف البيا َ‬ ‫ف أبعدنی * و َ‬ ‫کانی * و االهباز‬ ‫أنزلنی * و بذکر الوصل انفصلت أر‬ ‫الصرؼ‬ ‫ضری و بالئی * و ّ‬ ‫سبب االطناب فی ّ‬ ‫صار َ‬

‫إال ىو العليم اػببي *‬ ‫العزيز اؼبختار * ال إلو ّ‬ ‫ف النّاس يفتخروف بالعلم‬ ‫السائل فاعلم بأ ّ‬ ‫يا أيّها ّ‬ ‫حبِس‬ ‫و يبدحونو و َّ‬ ‫لکن َ‬ ‫العبد أشکو منو لواله ما ُ‬ ‫کاء ِ‬ ‫بالذلّة الکربی * و ما شرب کأس‬ ‫البهاء فی سجن ع ّ‬

‫ص٘‬ ‫شِ‬ ‫قق أمراللّو اؼبقتدر‬ ‫حّ‬ ‫رعت ّ‬ ‫األسرار و ُ‬ ‫ائع و ُ‬ ‫الشر ُ‬

‫الراحة * و النّحو ؿبا عن القلب سروری‬ ‫صرفين عن ّ‬ ‫سالسل عنقی مع‬ ‫و هبجتی * و علمی بأسرار اللّو صار‬ ‫َ‬ ‫سألت فی اآليات الّتی‬ ‫ذلك کيف أقدر أف أذکر ما َ‬ ‫العزة و العظمة و عجزت عن ادراکها‬ ‫نزلت من جربوت ّ‬ ‫ّ‬

‫د‬ ‫رُ‬ ‫طي فی ىواء اؼبعانی و البياف و يغّ‬ ‫و اػبوافی جناحاً ليَ ُ‬ ‫علی أفناف دوحة العلم و التّبياف دبا تطي بو أفئدة اؼبخلصني‬

‫ر‬ ‫أفئدة أولی النّهی * و ما طارت الی ىواء معانيها طيوُ‬ ‫قلوب أولی اغبجی * قد قُ ِ‬ ‫ض جناحی دبقراض‬ ‫ر َ‬ ‫اغبسد و البغضاء * لو وجد ىذا الطّي اؼبقطوعة القوادـ‬

‫لکن اآلف أکوف فبنوعاً عن اظهار‬ ‫العزيز ّ‬ ‫الوىاب * و ّ‬ ‫ط ما قُبِض و اجهار ما ِ‬ ‫ف و بس ِ‬ ‫خِ‬ ‫ي * بل ينبغی‬ ‫َ‬ ‫ما ُ‬ ‫ََ‬ ‫زَ َ ْ‬ ‫خف َ‬ ‫لنا االضمار دوف االظهار * و لو نتکلّم دبا علّمنا اللّوُ دبنّو‬ ‫روف‬ ‫ربوف و يفُّ‬ ‫وجوده لين ّ‬ ‫َّاس عن حولی و يهَ‬ ‫فض الن ُ‬ ‫اال من شرب کوثَر اغبيواف من کؤس کلمات ربّو‬ ‫ّ‬ ‫الرضبن * َّ‬ ‫نزلت من ظباء الوحی علی‬ ‫َّ‬ ‫ألف َّ‬ ‫کل کلمة ّ‬ ‫النّبيّني و اؼبرسلني َّ‬ ‫اَّنا ملئت من سلسبيل اؼبعاين‬

‫ص‪ٙ‬‬ ‫هبم‬ ‫الشوؽ و االقبذاب حبيث يروف ذبلّيات رّ‬ ‫الی ظباء ّ‬

‫اغبق شيئا ) و فی مقاـ آخر ( َّ‬ ‫إف بعض‬ ‫ال يػُ ْ‬ ‫غنی من ّ‬ ‫الظن امث )‬ ‫ّ‬ ‫مثَّ اعلم َّ‬ ‫کة‬ ‫السورة اؼببار‬ ‫باف للش‬ ‫َّمس الّيت ِّ‬ ‫نزلت فی ُّ‬ ‫ٍ‬ ‫اطالقات شتَّی * و َّ‬ ‫األولية و الطّراز‬ ‫اَّنا فی ُّ‬ ‫الرتبة ّ‬

‫للشاربني * ولکن‬ ‫و البياف و اغبکمة و التّبياف طوبی ّ‬ ‫اغبب نذکر لک ما سألتَو‬ ‫ؼبَّا و جدنا منک رائح َ‬ ‫ة ّ‬ ‫لتنقطع من أىل اجملاز الَّذين‬ ‫باالختصار و االهباز‬ ‫َ‬ ‫سبسکوا دبا عندىم من‬ ‫أعرضوا عن اغبقيقة و ّ‬ ‫سرىا و ّ‬ ‫نزؿ من قبل (ا َّ‬ ‫الظن‬ ‫الظُّنوف و األوىاـ * بعد ما ِّ‬ ‫ف َّ‬

‫و حرز من حرز اللّو ـبزوف فی خزائن اللّو مکنوف فی‬ ‫د َّ‬ ‫احد‬ ‫علم اللّو ـبتوـ خبتاـ اللّو ما اطَّلع عليها أح ٌ‬ ‫إال الو ُ‬ ‫ألف فی ذلک اؼبقاـ َّ‬ ‫الفرد اػببي * َّ‬ ‫اَّنا ىی نفس اؼبشيَّة‬ ‫األوليّة و اشراؽ األحديّة * ذبلَّت بنفسها علی اآلفاؽ‬ ‫ّ‬ ‫ن أقبل اليها کما َّ‬ ‫َّمس إذا طلعت‬ ‫اف الش‬ ‫مْ‬ ‫و استضاء منها َ‬ ‫وبيط اشراقها علی العامل َّ‬ ‫بت دبانع *‬ ‫ج ْ‬ ‫اال األراضی التی ْ‬ ‫احتَ َ‬ ‫فانظر فی االراضی التی ليست ؽبا عروش وجدار اَّنا‬ ‫ع من اشراقها کذلک‬ ‫تستضیء منها و الّيت ؽبا جدار سب‬ ‫ُْنَ ُ‬ ‫فانظر فی مشس اغبقيقة َّ‬ ‫اَّنا تتجلّی بأنوار اؼبعانی‬ ‫َّ‬ ‫تضئ من‬ ‫و البياف علی االکواف * و الذی أقبل اليها يس ُ‬ ‫أنوارىا و يستني قلبُوُ من ضيائها و اشراقها * و الَّذی‬

‫ص‪ٚ‬‬ ‫سر اللّو‬ ‫الواحديَّة و القصبة الالَّىوتيَّة القدميَّة ٌّ‬ ‫سر من ّ‬

‫د لنفسو نصيباً منها ألنّو حاؿ بينو و بينها‬ ‫أعرض لن هب َ‬ ‫َ‬ ‫د عن ذبلّی مشس اغبقيقة‬ ‫عَ‬ ‫حجاب النَّفس و اؽبوی لذا بػَ ُ‬ ‫ُ‬ ‫الّتی أشرقت عن أُفق ظباء األظباء *‬ ‫ق علی أنبياء اللّو و صفوتو‬ ‫مثَّ فی مقاـ * تُطلَ ُ‬ ‫َّنم مشوس أظبائو و صفاتو بني خلقو لو ال ىم‬ ‫أل ّ‬

‫ُّموس‬ ‫ملل األرض استضاءت بشمس من ىذه الش‬ ‫اؼبشرقات و الَّذی انکر انّو صار ؿبروماً عنها * مثالً‬ ‫يح ىم استضاؤا من مشس عرفانو‬ ‫عباد اتّبعوا اؼبس َ‬ ‫ي اآلفاؽ من أُفق اغبجاز * الَّذين‬ ‫الی أف أشرؽ ن ّ‬ ‫جعِلوا ؿبرومني‬ ‫أنکروه من النّصاری و ملل أخری ُ‬ ‫نفس انکارىم صار‬ ‫عن تلک ّ‬ ‫الشمس و أنوارىا * و ُ‬ ‫جداراً ؽبم و منعهم عن النّور اؼبشرؽ عن أُفق أمر‬ ‫ربّک العزيز اؼبستعاف *‬ ‫ألَّنم‬ ‫أودائو ّ‬ ‫و فی مقاـ * تُطلق علی أولياء اللّو و ّ‬ ‫مشوس الوالية بني الربيّة لو ال ىم ألخذت الظلمةُ‬ ‫إال من شاء ربّک * و ؽبا اطالقات‬ ‫ن علی األرض کلّها ّ‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫شرةُ کتّاب تلقاء الوجو و نلقی عليهم‬ ‫عَ‬ ‫شتّی لو يقوـ َ‬ ‫عجز أنفسهم * و لو ال انکار‬ ‫سنةً أوسنتني ليوف َ‬ ‫قلم اللّو ا﵀مود‬ ‫بعض اعبهالء ألمددنا اؼب ّ‬ ‫دة و جاوز ُ‬

‫ص‪ٛ‬‬ ‫کل ملّة من‬ ‫د بأنوار العرفاف کما تری إ ّ‬ ‫ما استضاء أح ٌ‬ ‫ف ّ‬

‫عن ذکر اغبدود *‬ ‫نت باف ال نفاد لکلماتو تعالی‬ ‫فاعلم بانّک کما أيق َ‬

‫کل ما يُعلم‬ ‫بيانو لعدـ حضور أو اَّنا کما قيل ( ال ّ‬ ‫کل ما حاف‬ ‫کل ما يُقاؿ حاف وقتو * و ال ّ‬ ‫يُقاؿ * و ال ّ‬ ‫وقتو حضر أىلوُ ) و منها ما يتوقّف ذکره علی عرفاف‬ ‫العلوـ و أظهرنا اؼبکتوـ *‬ ‫اؼبشارؽ التی فيها َّ‬ ‫فصلنا َ‬ ‫ِ‬ ‫نقطع‬ ‫نسأؿ اللّو أف يوفّقک و يؤيّدک علی عرفاف اؼبعلوـ لتَ َ‬ ‫عن العلوـ َّ‬ ‫طلب العلم بعد حصوؿ اؼبعلوـ مذموـ *‬ ‫ألف َ‬ ‫ِِ ِ‬ ‫نفسک غنيّاً عن‬ ‫و معدنو ل َ‬ ‫سبسک بأصل العلم َ‬ ‫ّ‬ ‫رتی َ‬ ‫الَّذين َّ‬ ‫العلم من دوف بيّنة و ال کتاب مني *‬ ‫يدعوف َ‬ ‫و فی مقاـ َّ‬ ‫اَّنا تطلق علی األظباء اغبسنی حبيث‬

‫من معاف ال ربويها قمص األلفاظ * و کم منها ليست‬ ‫ط بياناً و ال اشارة * و کم منها ال يبکن‬ ‫ؽبا عبارة و مل تُع َ‬

‫و خزنة أسرارىا * و الّذين ينظروف الکتب و يتَّخذوف‬ ‫َّنم أموات‬ ‫منها ما يعرتضوف بو علی مطلع الوالية ا ّ‬ ‫غي أحياء و لو يبشوف و يتکلّموف و يأکلوف و يشربوف‬ ‫فآه آه لو يظهر ما ُ ِ‬ ‫عما علَّمو ربُّو‬ ‫ز فی قلب البهاء َّ‬ ‫کن َ‬ ‫ِ‬ ‫ق الَّذين تراىم علی األرض * کم‬ ‫مالک األظباء لينصع ُ‬

‫ص‪ٜ‬‬ ‫ف ؼبعانيها ال نفاد أيضاً ولکن عند مبيّنها‬ ‫أيقن با ّ‬

‫اآلفاؽ * انظر فی اسم اللّو العليم انَّو مشس أشرقت عن‬ ‫الرضبن * و يلوح علی ىياکل اؼبعلوـ‬ ‫أفق ارادة ربّک َّ‬ ‫حق تراه عند‬ ‫کل علم ّ‬ ‫ارىا و ُ‬ ‫أنو ُ‬ ‫آثارىا و اشراقُها * ّ‬ ‫کن‬ ‫العلماء الذين ما اتبعوا النَّفس و اؽبوی و اعرتفوا بر‬ ‫حق‬ ‫القضاء و َّ‬ ‫سبسکوا بالعروة الوثقی فاعلم بانَّو ّ‬ ‫فسرنا‬ ‫الشمس * انّا َّ‬ ‫و علمو اشراؽ من اشراقات ىذه ّ‬ ‫اىرىا‬ ‫ارىا و اشراقَها و أنو َ‬ ‫األظباءَ و بيّنا أسر َ‬ ‫ارىا و ظو َ‬ ‫ِ‬ ‫ة تراکيبها فی‬ ‫ار‬ ‫حروفاِتا و حکم َ‬ ‫و بواطنَها و أسر َ‬ ‫الکتاب الّذی کتبناه ألحد من أحبائي الَّذی سأؿ‬ ‫عن األظباء و ما فيها *‬ ‫ک و تعالی فی اغبقيقة‬ ‫ف کلمةَ اللّو تبار‬ ‫فاعلم با ّ‬

‫ص ٓٔ‬ ‫کل اسم من أظبائو تعالی يکوف مشساً مشرقةً علی‬ ‫ُّ‬

‫ة للمعاف الّتی‬ ‫األوليّة و ُّ‬ ‫الرتبة األولی تکوف جامع ً‬ ‫ّ‬ ‫ف کلماتو‬ ‫احتجب عن ادراکها أکثر النَّاس نشهد با ّ‬ ‫سِرتت معانی ما اطّلع هبا‬ ‫ّ‬ ‫کل کلمة منها ُ‬ ‫تامات * و فی ّ‬

‫نفسو و من عنده علم الکتاب * ال إلو إال‬ ‫أحد ّ‬ ‫إال ُ‬ ‫الوىاب *‬ ‫ىو اؼبقتدر العزيز ّ‬

‫ص ٔٔ‬ ‫فسروا القرآف کانوا‬ ‫اؼبفسرين الّذين َّ‬ ‫مثّ اعلم باف ّ‬ ‫ِ‬ ‫فسروه علی الباطن *‬ ‫صنفني صنف غفلوا عن الظّاىر و َّ‬ ‫فسروه علی الظّاىر و غفلوا عن الباطن و لو‬ ‫و صنف َّ‬ ‫َ‬ ‫ذک الکسالةُ حبيث سبنعک‬ ‫نذکر مقاالِتم و بياناِتم لَتأخ ُ‬ ‫أذکارىم فی ىذا‬ ‫عن قراءة ما کتبناه لک لذا تر‬ ‫کنا َ‬ ‫اؼبقاـ * طوبی للّذين أخذوا الظّاىر و الباطن أولئک‬ ‫عباد آمنوا بالکلمة اعبامعة *‬ ‫ک الباطن انّو جاىل *‬ ‫فاعلم من أخذ الظّاىر و تر‬ ‫ک الظّا ِ‬ ‫ىر انّو غافل * و من أخذ‬ ‫الباطن و تر‬ ‫و من أخذ‬ ‫َ‬ ‫الباطن بايقاع الظاىر عليو فهو عامل کامل * ىذه کلمة‬ ‫َ‬ ‫فاع ِ‬ ‫غِ‬ ‫مهرىا *‬ ‫قدرىا و أ ْ‬ ‫رْ‬ ‫أشرقت عن أُفق العلم ْ‬ ‫ؼ َ‬ ‫ل َ‬ ‫انَّا نذکر اؼبقصود تلووباً فی اشاراتنا و کلماتنا طوبی ؼبن‬ ‫اطّلع عليو انّو من الفائزين * قل يا قوـ تاللّو قد غن ِ‬ ‫َّت‬ ‫ک العرش باغبکمة‬ ‫الورقاءُ علی األفناف و دلع دي ُ‬ ‫الرضواف *‬ ‫و البياف * و انتشرت أجنحة الطّاوس فی َّ‬

‫رقدوف علی فراش الغفلة و الغوی * قوموا عن‬ ‫إالـ تَ ُ‬ ‫َ‬ ‫مراقد اؽبوی * و أقْبِلوا الی مشرؽ رضبة ربّکم مالک‬

‫ص ٕٔ‬ ‫البقاء و منزؿ األظباء * إيّاکم أف تعرتضوا علی‬ ‫ن‬ ‫الّذی يدعو‬ ‫کم الی اللّو و سننِو * اتّقوا اللّو و ال تکونُ َّ‬ ‫من الغافلني *‬ ‫ک و تعالی أقسم لنبيِّو بشمس‬ ‫مثّ اعلم بانّو تبار‬ ‫األلوىيَّة * و مشس الوالية * و مشس اؼبشيَّة * و مشس‬ ‫االرادة * و مشس االظباء و أنوا ِ‬ ‫ُّموس‬ ‫ر ىذه الش‬ ‫ِ‬ ‫اِتن *‬ ‫اِتن و تأثي َّ‬ ‫هن و ذبلّياِتن و ظهور َّ‬ ‫و اشراق ّ‬ ‫السماء اؼبرتفعة‬ ‫و بالش‬ ‫َّمس الظّاىرة اؼبُشرقة عن أُفق ىذه ّ‬ ‫﴿)و القمر اذا تالىا ﴾ و القمر رتبة الوالية الّذی تال‬ ‫النب‬ ‫بوة أی يظهر بعده ليقوـ علی أمر ِّ‬ ‫مشس النّ ّ‬ ‫َ‬ ‫بني العباد * و انّا لو نذکر مقامات القمر لرتی الکتاب‬ ‫جالىا ﴾ و اؼبقصود من‬ ‫ذا حجم عظيم ﴿ و النّهار اذا ّ‬

‫نب من‬ ‫کل يوـ ظهر فيو ٌّ‬ ‫النّهار فی اغبقيقة ّ‬ ‫األوليّة ّ‬ ‫أنبياء اللّو و رسلو القامة ذکره بني عباده و اجراء‬ ‫حدوده بني بريّتو * و فيو ذبلّی مظهر االمر علی مظاىر‬

‫الشمس و انّو‬ ‫االشياء * و فی ذلک اليوـ تظهر أنوار ّ‬ ‫ؾبلّيها هبذا اؼبعنی أی فيو و بو أضاءت و الحت مشس‬

‫ص ٖٔ‬ ‫ُّبوة * ﴿ و اللَّيل إذا يغشاىا ﴾ و اؼبقصود من اللّيل‬ ‫الن ّ‬ ‫ىو حجاب األحديّة الّذی کاف مستوراً خلفو النّقطةُ‬ ‫مقر‬ ‫اغبقيقيةُ و اَّنا بعد ّ‬ ‫استقرت فی ّ‬ ‫تنزؽبا عن مقامها ّ‬ ‫الوحدانيّة رتبة الواحديّة و کانت عنها األلف اللّينيّة‬ ‫کة‬ ‫اؼبتحر‬ ‫و ربت حجاب الواحديَّة ظهرت باأللف ّ‬

‫شي اغبجاب * و اؼبغَش‬ ‫َّی النقطةُ‬ ‫و ىی األلف القائمة * و اؼبغَ ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫السماء‬ ‫و‬ ‫﴿‬ ‫ة‬ ‫بو‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫مشس‬ ‫ة‬ ‫اغبقيقيّة الّتی کانت حقيق َ‬ ‫ّّ‬ ‫ّ‬ ‫للسمآء عند أىل اغبقيقة اطالقات شتَّی *‬ ‫و ما بناىا ﴾ و ّ‬

‫ظباء اؼبعانی * و ظباء العرفاف * ظباء األدياف * ظباء العلم *‬ ‫الرفعة * ظباء‬ ‫ظباء اغبکمة * ظباء العظمة * ظباء ِّ‬ ‫َّ‬ ‫السموات‬ ‫االجالؿ ﴿ و مابناىا ﴾ أی و الذی خلق ىذه ّ‬ ‫ة و ما تراه فی الظّاىر ﴿ و األرض و ما طحاىا ﴾‬ ‫اؼبذکورَ‬

‫َّنا أوسع من‬ ‫و اؼبقصود من األرض أرض القلوب * ا ّ‬ ‫السماء َّ‬ ‫العرش األعظم الستواء‬ ‫القلب ُ‬ ‫ألف َ‬ ‫األرض و ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرمم * و انَّو أرض‬ ‫ذبلّي ربّک خالق األُمم و ّ‬ ‫مصور ّ‬ ‫ِ‬ ‫ت منها‬ ‫أودع اللّو فيها‬ ‫حبوب معرفتو و حبِّو لتَػْنبُ َ‬ ‫َ‬ ‫ع‬ ‫الزر‬ ‫ـ ّ‬ ‫ـ يوُ‬ ‫سنبالت العلم و االيقاف * قل يا قوـ اليوُ‬

‫ص ٗٔ‬ ‫ازرعوا فی قلوبکم بأيادی اليقني ما أوتيتم بو من لدف‬ ‫ربّکم العليم اغبکيم * و لألرض معاف ال ربصی و انّا‬ ‫اکتفينا بواحدة منها ﴿ و ما طحاىا ﴾ أی و الّذی‬ ‫سواىا ﴾‬ ‫بسطها بيد قدرتو و سلطاف أمره ﴿ و نفس و ما َّ‬ ‫ٌ و مقامات شتَّی * و منها نفس‬ ‫اتب کثية‬ ‫و للنّفس مر ُ‬

‫ملکوتيّة * و نفس جربوتيّة * و نفس الىوتيّة * و نفس‬ ‫إؽبيّة * و نفس قدسيّة * و نفس مطمئنّة * و نفس راضية *‬ ‫لوامة * و نفس‬ ‫و نفس مرضيّة * و نفس ملهمة * و نفس ّ‬

‫أمارة * و اؼبقصود فيما نزؿ ىی النّفس الّتی جعلها اللّو‬ ‫ّ‬ ‫الضاللة‬ ‫لکل األعماؿ من االقباؿ و االعراض و ّ‬ ‫جامعةً ّ‬ ‫سواىا ﴾ أی و الّذی‬ ‫و اؽبداية و االيباف و الکفر ﴿ و ما ّ‬ ‫خلقها و أقامها ﴿ فأؽبمها فجورىا و تقواىا ﴾ أی علّمها‬ ‫و أخربىا فجورىا * أی األعماؿ الّتی ال تنفعها و تبعدىا‬ ‫عن مالکها و موجدىا ﴿ و تقواىا ﴾ أی أؽبمها ما‬ ‫يل اؽبداية‬ ‫يق ّ‬ ‫دسها ّ‬ ‫عما َّنيت عنو أی خلقها و ّ‬ ‫عرفها سب َ‬

‫رىا‬ ‫و ّ‬ ‫الضاللة و ّ‬ ‫اغبق و الباطل و النُّور و الظّلمة * مثّ أمَ‬ ‫کها ما ُِ‬ ‫ِ‬ ‫رت بو ﴿ قد‬ ‫برت‬ ‫يت عنو و اقباؽبا الی ما أم ْ‬ ‫َّن ْ‬

‫کل ما َّنی عنو‬ ‫أی ّ‬ ‫طهرىا عن النّقائص و اؽبوی و عن ّ‬ ‫فی الکتاب * فانظر فی الّذين زُّ‬ ‫أنفسهم فی ىذه‬ ‫کوا َ‬ ‫َّنم رجاؿ ما منعتهم‬ ‫َّنم ىم اؼبفلحوف * ا ّ‬ ‫األياـ لعمری ا ّ‬ ‫السبيل الواضح اؼبستقيم *‬ ‫الد‬ ‫ُّنيا و ما فيها عن ّ‬ ‫التوجو الی ّ‬ ‫کة و جعلوا التّقوی‬ ‫َّنم مصاديق ىذه اآلية اؼببار‬ ‫اّ‬ ‫هبم فی ىذه األيَّاـ‬ ‫سر ابيلهم و تشبّثوا بذيل عناية رّ‬ ‫التی فيها زلّت األقداـ * نشهد دبا شهد اللّو و نعرتؼ‬

‫ص ٘ٔ‬ ‫أفلح من زَّ‬ ‫کاىا‬ ‫کاىا ﴾ ىذا جواب القسم أی فاز من زّ‬

‫اال‬ ‫اغبق ّ‬ ‫اغبق و ما بعد ّ‬ ‫نزؿ من عنده انّو ىو ّ‬ ‫دبا ّ‬ ‫دساىا ﴾ أی و قد خسر من‬ ‫ّ‬ ‫الضالؿ ﴿ و قد خاب من ّ‬ ‫عما َّنی عنو‬ ‫دساىا أی من ضيّعها و ما زّ‬ ‫ّ‬ ‫کاىا و ما منعها ّ‬ ‫ِ‬ ‫و ما أمرىا دبا أُمر بو ﴿ َّ‬ ‫کذبت شبود بطغواىا ﴾ و شبود‬ ‫علی ما ىو اؼبذکور فی الکتب طائفة بعث اللّو عليهم‬ ‫السالـ و أنکروه بعد ما أمرىم باؼبعروؼ‬ ‫صاغبا عليو ّ‬ ‫أمر اللّو و ما أطاعوه‬ ‫وَّناىم عن اؼبنکر و ىم ما اتّبعوا َ‬

‫قروا‬ ‫فيما أُمروا بو و تر‬ ‫أمر اللّو و سنَػنَو الی أف ع َ‬ ‫کوا َ‬ ‫هبم بذنبهم ﴾ أی غضب اللّو‬ ‫النّاقة ﴿ فدمدـ عليهم رّ‬

‫ي نسل کاف‬ ‫من أعرض عن ّ‬ ‫اغبق فهو من شبود من أ ّ‬ ‫فسوؼ يدمدـ عليهم العذاب کما د ِ‬ ‫ـ علی االحزاب‬ ‫ُْ‬ ‫مد َ‬ ‫َُ ْ َ ُ‬ ‫رب‬ ‫من قبلهم ا ّ‬ ‫ف ربک ؽبو اؼبقتدر القدير * و اغبمد للّو ّ‬ ‫اؼبفسروف فی تفسي‬ ‫العاؼبني * إنّا ما ذکرنا ما قالو ّ‬ ‫الکتب التفسييّة عند القوـ‬ ‫ف‬ ‫السورة اؼببار‬ ‫کة أل ّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫موجودة من أراد أف يطّلع علی تفاسي ىم و بياناِتم‬ ‫بالش ِ‬ ‫مس‬ ‫فلينظر الی کتبهم ا ّ‬ ‫مس ّ‬ ‫فسروا ّ‬ ‫َّنم ّ‬ ‫الش َ‬

‫ص ‪ٔٙ‬‬ ‫کل‬ ‫عليهم وجعلهم عربة للعاؼبني * ولکن فی اغبقيقة ّ‬

‫السورة سلکوا‬ ‫الظّاىرة و کذلک فی القمر الی آخر ُّ‬ ‫ِ‬ ‫فسرنا دبا‬ ‫يل الظّاىر و قَنعُوا دبا عندىم * ولکن إنّا ّ‬ ‫سب َ‬ ‫کل حرؼ‬ ‫مل يُذ َ‬ ‫کْ‬ ‫عل ّ‬ ‫ر فی الکتب * نسأؿ اللّو أف هب َ‬ ‫سقيک منها ما تنقطع‬ ‫کاس اؼبعاين و اؼبعارؼ ويَ ْ‬ ‫عما ذکر َ‬

‫َّره‬ ‫ربَک الی اؼبقاـ الّذی قد‬ ‫رُ‬ ‫بو ّ‬ ‫ىوُ رضاه و يقّ‬ ‫عما يَکَ‬ ‫رب‬ ‫الرحيم * و اغبمد للّو ّ‬ ‫ألصفيائو انّو ؽبو الغفور ّ‬ ‫هم يا إؽبی أسألک باظبک الّذی‬ ‫العاؼبني * سبحانک اللّ ّ‬ ‫کل شئ بثناء نفسک أف تفتح أبصار بريّتک‬ ‫بو ينطق ّ‬ ‫ِ‬ ‫عز أحديّتک و ذبلّيات مشس عنايتک*‬ ‫آثار ّ‬ ‫لَ‬ ‫يوا َ‬

‫فاجذهبم بالکلمة العليا إلی مطلع أظبائک اغبسنی‬ ‫و ـبزف صفاتک العليا * إنّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء *‬ ‫إال أنت العزيز اغبکيم *‬ ‫ال إلو ّ‬ ‫ىو البهی األهبی‬ ‫القوة‬ ‫زَ‬ ‫ىذا ما نػُِّ‬ ‫ؿ من جربوت ّ‬ ‫العزة بلساف القدرة و ّ‬ ‫اىره و أقمصناه‬ ‫ل و إنا أخذنا جو َ‬ ‫علی النّبيّني من قب ُ‬ ‫ِ‬ ‫وفُّوا بعهد اللّو‬ ‫قميص االختصار فضال علی األحبار ليُػ َ‬ ‫ِ‬ ‫ن جبوىر التُّقی‬ ‫و يؤّ‬ ‫دوا أماناتو فی أنفسهم و ليَکونُ ّ‬ ‫الروح من الفائزين *‬ ‫فی أرض ُّ‬ ‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫ابن ُّ‬ ‫﴿يَا َ‬ ‫ِ‬ ‫ملِک‬ ‫إمل ْ‬ ‫أوؿ القوؿ ْ‬ ‫ک قلباً جيِّداً حسناً منياً لتَ ْ‬ ‫فی ّ‬ ‫ملکاً دائماً باقياً أزالً قديباً *‬ ‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬ ‫ب عنو‬ ‫رَ‬ ‫أح ُّ‬ ‫َ‬ ‫غْ‬ ‫ب األشياء عندي اإلنصاؼ ال تَػ ْ‬

‫ص ‪ٔٚ‬‬ ‫َّنم عبادک و خلقک‬ ‫دعهم بأنفسهم ال ّ‬ ‫رب ال تَ ْ‬ ‫أی ّ‬

‫فی ذلک کيف ينبغی أف يکوف ذلک من عطيّتی عليک‬ ‫و عنايتی لک فاجعلو أماـ عينيک *‬

‫ص ‪ٔٛ‬‬ ‫ل منو لتکوف لی أميناً‬ ‫إل راغباً و ال تَغ ُ‬ ‫إف ْ‬ ‫فْ‬ ‫تکن ّ‬ ‫ف تُ ِ‬ ‫د األشياءَ بعينک ال بعني‬ ‫شاى َ‬ ‫ق بذلک أ ْ َ‬ ‫و انت توفَّ ُ‬ ‫رفَها دبعرفتک ال دبعرفة ٍ‬ ‫عِ‬ ‫کر‬ ‫أحد فی البالد ف ّ‬ ‫العباد و تَػ ْ‬

‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف )﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ِ‬ ‫حبّی‬ ‫کنت فی قدـ ذاتی و أزلية کينونتی َ‬ ‫رفْ ُ‬ ‫ُ‬ ‫ت ُ‬ ‫عَ‬ ‫فيک خلقتک و ألقيت عليک ِ‬ ‫أظهرت لک صبالی *‬ ‫مثال و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫أحببت خلقک فخلقتُک ْ ِ‬ ‫ک و فی‬ ‫أذکر‬ ‫ُ‬ ‫فأحببين کی َ‬ ‫ک*‬ ‫روح اغبياة أُثػَبِّتَ َ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬ ‫رببين لن أ ِ‬ ‫ک إْ ِ‬ ‫أحبِبين ِ‬ ‫ک أبداً‬ ‫ُحبّ َ‬ ‫ألحبّ َ‬ ‫ْ‬ ‫ف مل ُ ّ‬ ‫اع ِ‬ ‫عبد *‬ ‫رْ‬ ‫ؼ يا ُ‬ ‫فَ ْ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬ ‫خل فيها و ال تَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫صرب‬ ‫حبّی و جنّتک وصلی فَ ْ‬ ‫رضوانک ُ‬ ‫اد ُ ْ‬

‫ص ‪ٜٔ‬‬ ‫ِّر لک فی ملکوتنا األعلی و جربوتنا األسنی *‬ ‫ىذا ما قُد َ‬ ‫شِ‬ ‫ر﴾‬ ‫ن البَ َ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬ ‫إف ُِ‬ ‫ض عن نفسک و إف تُِ‬ ‫َع ِ‬ ‫د رضائی‬ ‫رْ‬ ‫ب نفسی فَأ ْ‬ ‫ر ْ‬ ‫رب ّ‬ ‫فَأَ ْ ِ‬ ‫ف‬ ‫ف فانياً و أکو َ‬ ‫ض عن رضائک لِتکو َ‬ ‫ف ِ َّ‬ ‫غم ْ‬ ‫فيک باقياً *‬ ‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬

‫إال باعراضک عن نفسک و إِقبالک‬ ‫ما قُ ِّ‬ ‫الراحة ّ‬ ‫در لک ّ‬ ‫ظبک‬ ‫تخار‬ ‫ک باظبی ال با ْ‬ ‫بنفسی ألنّو ينبغی أف يکو َ‬ ‫ف افْ ُ‬ ‫ألين وحدی‬ ‫و اتّکالک علی وجهی ال علی وجهک ّ‬ ‫أِ‬ ‫کل شئ *‬ ‫ُح َّ‬ ‫ب أف أکو َ‬ ‫ف ؿببوباً فوؽ ِّ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن و من أعرض‬ ‫بح ْ‬ ‫ُّ‬ ‫صنی من دخل فيو قبا و أم َ‬ ‫غوی و ىلک *‬ ‫﴿ يا ابن البػيا ِ‬ ‫ف﴾‬ ‫َ ْ َ ََ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫حب فيک‬ ‫ل فيو لتَکو َ‬ ‫حصين أنت فَ ْ‬ ‫اد ُ‬ ‫ف ساؼباً * ّ‬ ‫خْ‬ ‫اع ِ‬ ‫رفْوُ منک لتجدنی قريباً *‬ ‫فَ ْ‬

‫ص ٕٓ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ص‬ ‫ر بو و ال تَػ ْ‬ ‫ح ْ‬ ‫فَ‬ ‫مشکاتی أنت و مصباحی فيک فَاستَن ْ‬ ‫ة*‬ ‫خلَقتُک غنيّاً و‬ ‫جعلت النّعمة عليک بالغ ً‬ ‫ُ‬ ‫عن غيی ألنّی َ‬ ‫قوة و خلقتُک ِ‬ ‫بأنامل القدرة‬ ‫صنعتُک بأيادی ال ُ ّ َ‬ ‫غِ‬ ‫کل شئ‬ ‫و‬ ‫أودعت فيک جوىر نوری فاستَػ ْ‬ ‫ُ‬ ‫ن بو عن ّ‬ ‫ک فيو و ال‬ ‫أل ّ‬ ‫ش ّ‬ ‫صنعی کامل و حکمي نافذ ال تَ ُ‬ ‫ف ُ‬ ‫تکن فيو مريباً *‬ ‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬ ‫تفتقر و صنعتک عزيزاً مب‬ ‫خلقتک غنيّاً کيف ُ‬ ‫ُّ‬ ‫علم عن‬ ‫تستذؿ و من جوىر العلم أظهرتک مل تَ ْ‬ ‫ستَ ُ‬ ‫اغبب عجنتک کيف تشتغل بغيي‬ ‫دونی و من طني ّ‬ ‫فَا ِ‬ ‫ع الْبصر اليک لِتجدنی فيک قائماً قادراً مقتدراً قيُّوماً *‬ ‫رج ِ‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫کيف زباؼ من‬ ‫ملکی ال يَفنی َ‬ ‫ملکی و ُ‬ ‫أنت ُ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬

‫فی کيف تضطرب‬ ‫فنائک و أنت نوری و نوری ال يُط َ‬ ‫غشی و أنت قميصی‬ ‫من اطفائک و أنت هبائی و هبائی ال يػُ ْ‬

‫ص ٕٔ‬ ‫و قميصی ال يػَْبػلَی َِ‬ ‫ذبدنی‬ ‫اي لکی َ‬ ‫فاسرت ْ‬ ‫ح فی حبِّک ايّ َ‬ ‫فی األُفق األعلی *‬ ‫﴿ يا ابن البيا ِ‬ ‫ف﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ف سلطانی ٍ‬ ‫َع ِ‬ ‫باؽ‬ ‫ِّ‬ ‫ض عن غيی أل ّ‬ ‫و بوجهی و أ ْ‬ ‫ر ْ‬ ‫وج ْ‬

‫ب‬ ‫ال يزوؿ أبداً و ُ‬ ‫دائم ال وبوؿ أبداً و اف تَطْلُ ْ‬ ‫ملکی ٌ‬ ‫سوائی لن َِ‬ ‫ِ‬ ‫الوجود سرمداً أزال *‬ ‫ذب َ‬ ‫د لو تَ َ‬ ‫فح ُ‬ ‫ص فی ُ‬ ‫﴿ يَا ابْن النُّوِ‬ ‫ر﴾‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫س بروحی ىذا من جوىر أمری‬ ‫س دونی و آن ْ‬ ‫إنْ َ‬ ‫فَأَقْبِل اليو *‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫کف بنفسی عن دوين و ال تَطْلُب معيناً ِ‬ ‫ف‬ ‫إْ‬ ‫سوائی أل ّ‬ ‫ْ‬ ‫ما دوين لن يکفيک أبداً *‬ ‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬ ‫ض دبا قضينا‬ ‫ر َ‬ ‫ب منّی ما ال رببّو لنفسک مث ا ْ‬ ‫ال تَطْلُ ْ‬

‫تکن بو راضياً *‬ ‫ف ما ينفعک ىذا إ ْ‬ ‫لوجهک أل ّ‬ ‫ف ْ‬

‫ن اؼبْنظَ ِ‬ ‫األعلی ﴾‬ ‫ر ْ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫َ‬ ‫کتنی‬ ‫ف حبيباً لی مل تر‬ ‫مين لِتکو َ‬ ‫أو ُ‬ ‫روحاً ّ‬ ‫ْ‬ ‫دعت فيک ُ‬

‫ص ٕٕ‬ ‫و طَلَبت ؿببوباً ِ‬ ‫سوائی *‬ ‫َ‬ ‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬ ‫قي عليک کبي ال يػُْنسی و فضلی بک عظيم ال يُغشی‬ ‫حّ‬ ‫حب فيک موجود ال يُغطّی و نوری لک مشهود ال ىبفی *‬ ‫و ّ‬ ‫شر ﴾‬ ‫ن البَ َ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫األهبی الفواکوَ األصفی کيف‬ ‫الشجر ْ‬ ‫ت لک من ّ‬ ‫َّر ُ‬ ‫قد ْ‬

‫جع الی‬ ‫أعرضت عنو و رض َ‬ ‫ار ْ‬ ‫يت بالّذی ىو أدنی فَ ْ‬ ‫ما ىو خي لک فی االفق األعلی *‬

‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬ ‫ت لَو *‬ ‫خلقتُک عالياً‬ ‫خلِ ْ‬ ‫اصع ْ‬ ‫قَ‬ ‫َ‬ ‫د الی ما ُ‬ ‫نفسک دانيةً فَ َ‬ ‫جعلت َ‬ ‫﴿يا ابن العما ِ‬ ‫ء﴾‬ ‫َ َْ ََ‬ ‫عما‬ ‫ک الی البقاء و أنت تبتغی الفناء مب‬ ‫أدعو‬ ‫َ‬ ‫أعرضت ّ‬ ‫ربب *‬ ‫أقبلت الی ما ُّ‬ ‫ُّ‬ ‫كبب و َ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫د‬ ‫اسج ْ‬ ‫دک و ال ت ّ‬ ‫د عن ح ّ‬ ‫ال تتع ّ‬ ‫دع ما ال ينبغی لنفسک ُ‬ ‫لطلعة ربّک ذی القدرة و االقتدار *‬

‫ألين أمشی‬ ‫ال تفتخر علی اؼبسکني بافتخار نفسک ّ‬ ‫امو و أراک فی سوء حالک و ألعن عليک الی األبد *‬ ‫قّ‬ ‫دَ‬ ‫شتغلت بعيوب عبادی‬ ‫ب نفسک و ا‬ ‫َ‬ ‫کيف نس َ‬ ‫يت عيو َ‬ ‫من کاف علی ذلک فعليو لعنة منّی *‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫تفعل بغي‬ ‫ال تن ّ‬ ‫س خبطأ أحد ما َ‬ ‫دمت خاطئاً و إف ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫ذلک ملعوف أنت و أنا شاىد بذلک *‬ ‫الروح ﴾‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫تکب‬ ‫ن بأ ّ‬ ‫أيق ْ‬ ‫مر النَّاس بالعدؿ و ير ُ‬ ‫ف الّذی يأ ُ‬ ‫مين و لو کاف علی اظبی *‬ ‫الفحشاءَ فی نفسو انّو ليس ّ‬ ‫جود ﴾‬ ‫الو ُ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ب الی نفس ما ال رببُّو لنفسک و ال ت ُ‬ ‫ال تَنس ْ‬ ‫قْ‬ ‫ل بو *‬ ‫تفعل ىذا أمری عليک َ‬ ‫فاعم ْ‬ ‫ما ال ُ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫رب ِ‬ ‫ـ وجوَ عبدی اذا سألک فی ش ٍ‬ ‫وجهو‬ ‫ال َ‬ ‫ئ أل ّ‬ ‫رْ‬ ‫ف َ‬ ‫جود ﴾‬ ‫الو ُ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫ن ُ‬

‫ص ٖٕ‬ ‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬

‫ص ٕٗ‬ ‫مين *‬ ‫ل ّ‬ ‫وجهی َ‬ ‫فاخج ْ‬ ‫جود ﴾‬ ‫لو ُ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫ناُ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫کل يوٍـ من قبل أف ُ‬ ‫ب أل ّ‬ ‫رب َ‬ ‫حاس ْ‬ ‫اس َ‬ ‫نفسک فی ّ‬ ‫ب َ‬ ‫تقوـ علی اغبساب فی نفسک *‬ ‫اؼبوت يأتيک بغتة و ُ‬ ‫ماء ﴾‬ ‫ن َ‬ ‫الع َ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫جعلت‬ ‫ف منو و‬ ‫اؼبوت بشارً‬ ‫ة کيف ربز ُ‬ ‫جعلت لک َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ربتجب عنو *‬ ‫النّور لک ضياءً کيف‬ ‫ُ‬ ‫مقر القدس‬ ‫کف‬ ‫ر‬ ‫ببشارة النُّور أ ّ‬ ‫ْ‬ ‫استبشر بو و الی ّ‬ ‫ُبش ُ‬ ‫ن فيو لتسرتيح الی أبد األبد *‬ ‫أدعو‬ ‫کَ‬ ‫رب َّ‬ ‫صْ‬ ‫الروح ﴾‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬ ‫دِ‬ ‫ف و روح‬ ‫شر‬ ‫ربز ُ‬ ‫قْ‬ ‫روح ال ُ‬ ‫س يب ّ‬ ‫ک باالنس کيف َ‬ ‫نور‬ ‫األمر يؤيّدک علی األمر کيف‬ ‫ربتجب و ُ‬ ‫ُ‬ ‫تضل *‬ ‫الوجو يبشی ق ّ‬ ‫امک کيف ُّ‬ ‫دَ‬ ‫ن اإلنْساف ﴾‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫إال فی قربک‬ ‫إال فی بُعدک عنَّا و ال تفر‬ ‫ح ّ‬ ‫ال ربزف ّ‬ ‫الرجوع الينا *‬ ‫بنا و ُّ‬ ‫الروح ﴾‬ ‫ن ُّ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬

‫ص ٕ٘‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ة عبمالی *‬ ‫ف قابالً للقائی و مرآ ً‬ ‫ح بسرور قلبک لتَکو َ‬ ‫رْ‬ ‫إفْػَ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْ ِ‬ ‫ساف ﴾‬ ‫َ َْ‬ ‫يل ِ‬ ‫رب ِ‬ ‫نفسک عن صب ِ‬ ‫رـ نَصيبَک‬ ‫ردائی و ال َ‬ ‫ال تػُ َ‬ ‫عّ‬ ‫ر َ‬ ‫﴿يا ابن الوج ِ‬ ‫ود ﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬

‫سرمديّة ذاتی *‬ ‫من بدي ِ‬ ‫ع حياضی ّ‬ ‫لئال يأخ َ‬ ‫ذک الظّمأ فی ْ‬ ‫عما‬ ‫ْ‬ ‫نفسک ّ‬ ‫إع َ‬ ‫مل حدودی حبّاً لی مثّ انوَ َ‬ ‫ِتوی طلباً لرضائی *‬ ‫َ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫س وصايای‬ ‫رْ‬ ‫ال تَػْتػ ُ‬ ‫ک أوامری حبّاً عبمالی و ال تَػْن َ‬ ‫إبتغاءً لِرضائي *‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ِ‬ ‫السماء‬ ‫مثّ اس ِ‬ ‫العماء ُ‬ ‫ُرُ‬ ‫ض فی ِّ‬ ‫رْ‬ ‫ک ْ‬ ‫ع فی َ‬ ‫بر َ‬ ‫ميداف ّ‬ ‫أْ‬ ‫اال باػبضوع ألمرنا و التّواضع لوجهنا *‬ ‫لن َ‬ ‫الراحةَ ّ‬ ‫ذب َ‬ ‫د ّ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫عظِّم أمری ِ‬ ‫ألُظْ ِ‬ ‫هر عليک من أسرار العِظَ ِ‬ ‫م و أُش ِ‬ ‫ؽ‬ ‫رَ‬ ‫َ ْ‬ ‫عليک بأنوار القدـ *‬

‫ف لک متواضعاً و کن ألمری‬ ‫کن لی خاضعاً ألکو َ‬ ‫ف فی اؼبلک منصوراً *‬ ‫ناصراً لِتَ ُ‬ ‫کو َ‬ ‫ُ‬ ‫ر بِو‬ ‫ُذکرنی فی أرض ِ‬ ‫ي ألَذْ ُ‬ ‫ظبائي لِتَػ َ‬ ‫ک فی َ‬ ‫رَ‬ ‫أ ْ‬ ‫قّ‬ ‫کَ‬ ‫ر بِو عينی *‬ ‫ک و تَػ َ‬ ‫عْيػنُ َ‬ ‫قّ‬ ‫رِ‬ ‫ش﴾‬ ‫ن َ‬ ‫الع ْ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ر بو‬ ‫بصر‬ ‫ظبعی ْ‬ ‫ظبعُ َ‬ ‫ک َ‬ ‫َ‬ ‫فاظبَ ْ‬ ‫ک بصری فَابْص ْ‬ ‫ع بو و ُ‬ ‫ک ل تقديساً علياً ِ‬ ‫شهد لک فی نفسی‬ ‫سر‬ ‫د فی ِّ‬ ‫لِتَ ْ‬ ‫أل َ‬ ‫هَ‬ ‫ّ‬ ‫شَ‬ ‫مقاماً رفيعاً *‬ ‫﴿يا ابن الوج ِ‬ ‫ود﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬ ‫شِ‬ ‫د فی سبيلی راضياً عنّی و شاکراً لقضائی‬ ‫هْ‬ ‫إستَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫لِ ِ‬ ‫العزة *‬ ‫يح معی فی قباب العظمة َ‬ ‫خلف سرادؽ ّ‬ ‫تسرت َ‬ ‫ْ‬ ‫ک و تدبر فی فعلک أَ ُِ‬ ‫سبوت علی‬ ‫ر فی أمر‬ ‫فَ ّ‬ ‫رب ُّ‬ ‫ب أف َ‬ ‫ّ‬ ‫کْ‬ ‫شِ‬ ‫الفر ِ‬ ‫ع‬ ‫د فی سبيلی علی ُّ‬ ‫الرتاب و تکو َ‬ ‫ستَ ْ‬ ‫هَ‬ ‫ف مطْلَ َ‬ ‫اش أو تَ ْ‬ ‫أمری و مظهر نوري فی أعلی الفردوس فأَنْ ِ‬ ‫عبد *‬ ‫ف يا ُ‬ ‫ص ْ‬ ‫َ َ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود ﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬

‫ص ‪ٕٙ‬‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬

‫أکرب‬ ‫ب شعر‬ ‫و َ‬ ‫صبَال ّ‬ ‫ک من دمک لکاف َ‬ ‫زبض ُ‬ ‫هد‬ ‫عندی عن خلق الکونني و ضياء الثّقلني فَ ْ‬ ‫اج َ‬ ‫فيو يا عبد *‬

‫ص ‪ٕٚ‬‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬

‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫لکل ش ٍ‬ ‫رب فی قضائي‬ ‫ئ عالمة‬ ‫اغبب ّ‬ ‫ٌ و عالمة ّ‬ ‫الص ُ‬ ‫ّ‬ ‫و االصطبار فی بالئی *‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫الصادؽ يرجو البالءَ کرجاء العاصی الی اؼبغفرة‬ ‫ا﵀ب ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرضبة *‬ ‫و اؼبذنب الی ّ‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ل‬ ‫إْ‬ ‫ف ال يصيبک البالءُ فی سبيلی کيف تسلک ُ‬ ‫سبُ َ‬

‫قة شوقاً للقائی‬ ‫سبسک اؼبش ّ‬ ‫ّ‬ ‫الراضني فی رضائي و اف ال ّ‬ ‫ور حبّاً عبمالی *‬ ‫کيف يُصيبُک النّ ُ‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫بق اليو‬ ‫بالئي عنايتی ظاىره نار و نقمة و باطنو نور و رضبة فاستَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫دميّاً و ىو أمری فَاع ِ‬ ‫رفْو‬ ‫لِتکو َ‬ ‫ف نوراً أزليّاً و روحاً ق َ‬

‫ص ‪ٕٛ‬‬ ‫ابن البشر ﴾‬ ‫﴿يَا َ‬ ‫ٌ ال‬ ‫سک ذلة‬ ‫اِف أصابػَْتک نعمة‬ ‫ح هبا و اف َ‬ ‫فر ْ‬ ‫سب ّ‬ ‫ٌ ال تَ َ‬ ‫زف منها ألف کلتيهما تزوالف فی حني و تبيداف فی وقت *‬ ‫َ‬ ‫ربَ‬ ‫فِ‬ ‫ف الغنی يَن ِ‬ ‫ؿ‬ ‫الفقر ال َ‬ ‫زُ‬ ‫زْ‬ ‫إْ‬ ‫ألف سلطا َ‬ ‫فَ‬ ‫ربَ‬ ‫يب ّ‬ ‫سک ُ‬ ‫مدی األيّاـ و من ِّ‬ ‫ة‬ ‫الذلّة ال َ‬ ‫العزَ‬ ‫ف أل ّ‬ ‫زب ْ‬ ‫ف ّ‬ ‫عليک فی َ‬ ‫الزماف *‬ ‫تصيبُک فی مدی َّ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود ﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬ ‫ف ُِ‬ ‫دولةَ الباقيةَ األبديّةَ و ىذه اغبياة‬ ‫اْ‬ ‫رب َّ‬ ‫ب ىذه ال ّ‬ ‫الزائلةَ *‬ ‫ک ىذه ال ّ‬ ‫القدميّ َ‬ ‫اتر ْ‬ ‫دولةَ الفانيةَ ّ‬ ‫ة األزليّةَ فَ ُ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود ﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬ ‫دنيا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ذىب‬ ‫ب و بال ّ‬ ‫ف بالنّار مبتحن ال ّ‬ ‫أل ّ‬ ‫ل بال ّ‬ ‫ذى َ‬ ‫ال تَشتغ ْ‬ ‫العباد *‬ ‫مبتحن َ‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫﴿ يا ابن الوج ِ‬ ‫ود ﴾‬ ‫َ َْ ُ ُ‬

‫أنت‬ ‫أنت تريد ال ّ‬ ‫يهک عنو و َ‬ ‫ىب و أنا أريد تنز َ‬ ‫ذ َ‬ ‫عرفت الغناءَ فی تقديسک‬ ‫َ‬ ‫رفت غناءَ نفسک فيو و أنا ُ‬ ‫عَ‬

‫ص ‪ٕٜ‬‬ ‫عنو و عمری ىذا علمی و ذلک ظنُّک کيف هبتمع‬ ‫ک*‬ ‫أمری مع أمر‬ ‫﴿ يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ِ‬ ‫عز‬ ‫ْ‬ ‫السماء من کنوز ّ‬ ‫أنفق مالی علی فقرائی لتُ َ‬ ‫نفق فی ّ‬ ‫ي ولکن و عمری انفاؽ‬ ‫ال تَفنَی و خزائن ؾبد ال تَبل َ‬ ‫الروح أصبل لو تُشاىد بعينی *‬ ‫ّ‬

‫شِ‬ ‫ر﴾‬ ‫ن البَ َ‬ ‫﴿يَا ابْ َ‬ ‫کل ٍ‬ ‫شئ الستوائی بو‬ ‫ىيکل الوجود عرشی نَظّْ‬ ‫فو عن ّ‬ ‫و استقراری عليو *‬ ‫جود ﴾‬ ‫الو ُ‬ ‫﴿ يَا ابْ َ‬ ‫ن ُ‬ ‫منظَری‬ ‫منزلی ق ّ‬ ‫فؤ ُ‬ ‫روحک َ‬ ‫دسو لنزولی و ُ‬ ‫ادک َ‬ ‫طهرىا لظهوری *‬ ‫ِّ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ک‬ ‫جيب َ‬ ‫ل َ‬ ‫ألرفع رأسی عن َ‬ ‫يدک فی َ‬ ‫جْيبی َ‬ ‫أدخ ْ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ب من زالؿ‬ ‫إصع ْ‬ ‫َ‬ ‫تشر َ‬ ‫د الی ظبائی لکي تری وصالی ل َ‬

‫مشرقاً مضيئاً *‬

‫ص ٖٓ‬ ‫طبر ال مثاؿ و کوب ؾبد ال زواؿ *‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫نفسک‬ ‫قد مضی عليک أيَّاـ و‬ ‫اشتغلت فيها دبا َ‬ ‫َ‬ ‫ِت َ‬ ‫وی ُ‬ ‫ف راقداً علی‬ ‫من الظّنوف و األوىاـ * الی متی تکو ُ‬ ‫بساطک ارفع رأسک عن الن ِ‬ ‫الشمس ارتفعت‬ ‫وـ إِ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ف ّ‬ ‫َ‬ ‫الزواؿ لعل تُش ِ‬ ‫ؽ عليک بأنوار اعبماؿ *‬ ‫رُ‬ ‫سط ّ‬ ‫وَ‬ ‫فی َ‬ ‫ّ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫نفخت روح‬ ‫أشرقت عليک النّور من أُفق الطّور و‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫اغبجبات‬ ‫نفسک عن‬ ‫السناء فی سيناء قلبک فَاف ِ‬ ‫رْ‬ ‫غ َ‬ ‫ف قابال للبقاء‬ ‫ل علی البساط لِتَکو َ‬ ‫و الظّنونات مث ُ‬ ‫ادخ ْ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬

‫ذک موت و ال نصب و ال لغوب *‬ ‫و الئقا للّقاء کيال يأخ َ‬

‫أزليّيت ابداعی أبدعتُها لک فَاجع ْلها رداءً ؽبيکلک *‬ ‫يص نفسک‬ ‫و احديّتی احداثی إخرتعتُها ألجلک فَ ْ‬ ‫اجع ْلها قم َ‬ ‫شرؽ قيُّوميّتی الی االبد *‬ ‫م َ‬ ‫لِتکو َ‬ ‫فَ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫عظمتی عطيّيت إليک و کربيائی رضبتی عليک و ما ينبغی‬ ‫َ‬

‫ص ٖٔ‬ ‫د و لن ُ ِ‬ ‫زنتُوُ فی‬ ‫درُ‬ ‫کو أح ٌ‬ ‫لنفسی ال يُ ْ‬ ‫ربصيَوُ نفس قد ْ‬ ‫أخَ‬ ‫سری و کنائز أمری تلطُّفاً لعبادی و ُّ‬ ‫ترضباً ػبلقی *‬ ‫خزائن ِّ‬ ‫ويَِّ‬ ‫ة فی الغَ ِ‬ ‫﴿يَا أبْػنَاءَ اؽبُِ‬ ‫يب ﴾‬ ‫ُّفوس من ذکری‬ ‫منَػعُو َ‬ ‫ب و تَ‬ ‫ُ‬ ‫ستُ ْ‬ ‫ف عن ُ‬ ‫َ‬ ‫حّ‬ ‫ضطرب الن ُ‬

‫عنی *‬ ‫قنی و‬ ‫ف‬ ‫َ‬ ‫أل ّ‬ ‫العقوؿ لن تطي َ‬ ‫سَ‬ ‫َ‬ ‫القلوب لن تَ َ‬

‫﴿يا ابن اعب ِ‬ ‫ماؿ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫کل ما َّ‬ ‫رضبَتی و صبَالی ُّ‬ ‫نزلْ ُ‬ ‫روحی و عنَايَتی مثّ َ‬ ‫وُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫نزلناه‬ ‫القوة قد ّ‬ ‫عليک من لساف القدرة و کتبتوُ بقلم ّ‬ ‫ک و غبنک العلی شأين و غبنی *‬ ‫علی قدر‬ ‫﴿يا أبناء اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ ْ َ َ‬ ‫ىل عرفتم ِ‬ ‫تخر‬ ‫ملَ خلقناکم من تراب واحد لِئَ ّ‬ ‫ال يف َ‬ ‫ََ‬ ‫د علی ٍ‬ ‫کروا فی کل ح ٍ‬ ‫ني فی خلق أنفسکم‬ ‫أحد و تف ّ‬ ‫أح ٌ‬ ‫ّ‬ ‫إذاً ينبغی کما خلقناکم من ش ٍ‬ ‫ئ واحد أف تکونوا‬ ‫ٍ‬ ‫علَی رجل واحدة‬ ‫کنفس واحدة حبيث سبشوف َ‬ ‫و تأکلوف من ف ٍ‬ ‫م واحد و تسکنوف فی أرض واحدة‬ ‫ت‬ ‫تظهر من کينوناتکم و أعمالکم و أفعالکم آيا ُ‬ ‫حتّی َ‬ ‫اىر التّجريد ىذا نُصحی عليکم يا مأل‬ ‫التّوحيد و جو ُ‬

‫ص ٕٖ‬ ‫ِ‬ ‫حوا منو لِتَجدوا شبرات الق ِ‬ ‫دس من‬ ‫األنوار فَانْػتَص ُ‬ ‫عز منيع *‬ ‫شجر ّ‬ ‫وح ﴾‬ ‫الر ِ‬ ‫﴿يَا أبْػنَاءَ ُّ‬ ‫کنزت آللیءَ أسراری‬ ‫زائين أل ّ‬ ‫ف فيکم ُ‬ ‫م َ‬ ‫خَ‬ ‫أنْػتُ ْ‬ ‫فظوىا لِ َّ‬ ‫ر‬ ‫اىر علمی فَاح َ‬ ‫ئال يطّ َ‬ ‫لع عليها أغيا ُ‬ ‫و جو َ‬ ‫خلقی *‬ ‫ار َ‬ ‫عبادی و أشر ُ‬ ‫﴿يا ابن من قَاـ بِ َ ِِ ِ‬ ‫ک ِ‬ ‫سِ‬ ‫فِ‬ ‫و﴾‬ ‫ملَ ُ‬ ‫وت نػَ ْ‬ ‫َ َْ َ ْ َ‬ ‫ذاتو فی َ‬ ‫ت‬ ‫بأين قد‬ ‫ائح ال ُ‬ ‫إعلم ّ‬ ‫أسبم ُ‬ ‫ُ‬ ‫قدس کلَّها و ْ‬ ‫أرسلت إليک رو َ‬ ‫يت لک‬ ‫القوؿ عليک و‬ ‫َ‬ ‫أکملت النّعم َ‬ ‫ة بک و رض ُ‬ ‫ُ‬ ‫اشکر ل *‬ ‫ما رض ُ‬ ‫يت لنفسی فَ َ‬ ‫ارض ّ‬ ‫عين مث ْ‬ ‫﴿يا ابن اإلنْس ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫َ َْ َ‬ ‫کل ما ألقيناک من ِ‬ ‫مداد النُّور علی لوح‬ ‫ب َّ‬ ‫أُکتُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫اؼبداد من‬ ‫الروح و إِ ْ‬ ‫ُّ‬ ‫اجعل َ‬ ‫ر علی ذلک فَ َ‬ ‫ف ْ‬ ‫لن تقد َ‬ ‫ب من اؼبداد‬ ‫جوىر الفؤاد و إِ ْ‬ ‫ف ْ‬ ‫يع فاکتُ ْ‬ ‫ستط َ‬ ‫لن تَ ْ‬ ‫األضبر الّذی س ِ‬ ‫فک فی سبيلی انّو أحلی عندی من کل‬ ‫ُ‬ ‫شٍ ِ‬ ‫نوره الی األبد *‬ ‫ئ ليَثْبُ َ‬ ‫ت ُ‬

‫ص ٖٖ‬ ‫د ألمره‬ ‫کل اػبي ىو‬ ‫االعتماد علی اللّو و االنقيا ُ‬ ‫ُ‬ ‫أصل ّ‬ ‫ُ‬ ‫الرضاءُ دبرضاتو *‬ ‫و ّ‬ ‫ذکره و اؼبخافةُ من سطوتو‬ ‫ىو اػبشيةُ عن اللّو ّ‬ ‫عز ُ‬ ‫ل من مظاىر عدلو و قضائو *‬ ‫و سياطو و َ‬ ‫الوج ُ‬ ‫الدين﴾‬ ‫أس ِّ‬ ‫﴿َ‬ ‫رُ‬ ‫ع فی‬ ‫ر‬ ‫شِ‬ ‫زؿ من عند اللّو و اتّباعُ ما ُ‬ ‫ىو اإلقرار دبا نػُّ‬ ‫کم کتابو *‬ ‫ؿب َ‬ ‫ُْ‬ ‫زةِ ﴾‬ ‫ل العَِّ‬ ‫﴿ ْ‬ ‫أص ُ‬ ‫ىو قناعة العبد دبا ِ‬ ‫ِّر لو *‬ ‫رزؽ بو و االکتفاء دبا قُد َ‬ ‫ُ‬ ‫ب﴾‬ ‫ل اغبُ ِّ‬ ‫﴿ ْ‬ ‫أص ُ‬ ‫ىو إقباؿ العبد الی ا﵀بوب و ا ِ‬ ‫عما سواه‬ ‫إلعر ُ‬ ‫اض ّ‬ ‫إال ما أراد مواله *‬ ‫اده ّ‬ ‫و ال يکوف مر ُ‬ ‫ْم ِ‬ ‫﴿أص ِ‬ ‫ة﴾‬ ‫ل اغبک َ‬ ‫ُْ‬ ‫ي األعلی‬ ‫ىو العل ّ‬

‫ف دونو *‬ ‫ىو القياـ علی ذکر اؼبذکور و نسيا ُ‬

‫ص ٖٗ‬ ‫أصل ِّ‬ ‫کِ‬ ‫ر﴾‬ ‫الذ ْ‬ ‫﴿ ُْ‬

‫اكبصار النَّظر إلی فضل مواله إذ اليو يرجع‬ ‫باللّو و‬ ‫ُ‬ ‫أمور العبد فی مْنػ َ ِ ِ‬ ‫واه *‬ ‫ُ‬ ‫قلَبو و مثْػ َ‬ ‫إلنِْ‬ ‫رأس ا ِ‬ ‫قطَاع﴾‬ ‫﴿َ ُ‬ ‫َّظر اليو‬ ‫وجو الی شطر اللّو و ُ‬ ‫ىو التّ ّ‬ ‫الورود عليو و الن ُ‬ ‫الشهادةُ بني يديو *‬ ‫و ّ‬ ‫﴿ر ِ‬ ‫رةِ﴾‬ ‫أس الفطَْ‬ ‫َ ُ‬ ‫ىو ا ِ‬ ‫اػبضوع باالختيار بني يَد ِ‬ ‫ي‬ ‫ار باالفتقار و‬ ‫ُ‬ ‫إلقر ُ‬ ‫اللّو اؼبلک العزيز اؼبختار *‬ ‫إلحس ِ‬ ‫ر ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫﴿َ ُ‬ ‫أس ا ْ َ‬ ‫کل األحواؿ‬ ‫ىو إظهار العبد دبا أنعمو اللّو و ُ‬ ‫شکره فی ّ‬

‫التوُّ‬ ‫کل ﴾‬ ‫﴿َ‬ ‫رُ‬ ‫أس َ‬ ‫اؼ العبد و اکتسابُو فی الد‬ ‫ىو إقْرت ُ‬ ‫ُّنيا و اعتصاموُ‬

‫و صبيع األحياف *‬

‫ارةِ ﴾‬ ‫أس التّ َ‬ ‫جَ‬ ‫﴿َ‬ ‫رُ‬ ‫غِ‬ ‫کل ٍ‬ ‫کل ش ٍ‬ ‫تقر‬ ‫ستَػ ْ‬ ‫ين ُّ‬ ‫حب بو يَ ْ‬ ‫ىو ّ‬ ‫شئ و بدونو يف ُ‬ ‫ئ عن ّ‬

‫ص ٖ٘‬ ‫شئ و ىذا ما ِ‬ ‫عز من ٍ‬ ‫کل ٍ‬ ‫کل ٍ‬ ‫ي*‬ ‫م من قلم ٍّ‬ ‫ُ‬ ‫رق َ‬ ‫شئ عن ّ‬ ‫ّ‬ ‫إليب ِ‬ ‫رأس ا ِ‬ ‫اف ﴾‬ ‫﴿َ ُ‬ ‫ُّر فی العمل و من کاف‬ ‫ىو التّقلّل فی القوؿ و التّکثػ ُ‬ ‫ٌ من‬ ‫عدمو خي‬ ‫يد من أعمالو فاعلموا أ ّ‬ ‫أز َ‬ ‫أقوالُو ْ‬ ‫ف َ‬ ‫أحسن من بقائو *‬ ‫وجوده و فناءَهُ‬ ‫ُ‬ ‫﴿أصل العافِي ِ‬ ‫ة﴾‬ ‫ُْ َ َ‬

‫مت و النّظرالی العاقبة و ا ِ‬ ‫إلنزواءُ عن الربيّة *‬ ‫ىو َّ‬ ‫الص ُ‬ ‫ُ‬ ‫﴿رأس اؽبِم ِ‬ ‫ة﴾‬ ‫َ ُ ّ‬ ‫اؼبرء علی نفسو و علی أىلو و الفقر ِ‬ ‫انفاؽ ِ‬ ‫اء من‬ ‫ىو ُ‬ ‫اعة ﴾‬ ‫قْ‬ ‫أس ال ُ‬ ‫رة و ّ‬ ‫جَ‬ ‫الش َ‬ ‫دَ‬ ‫﴿َ‬ ‫رُ‬ ‫َّر ﴾‬ ‫لُ‬ ‫ل الشِّ‬ ‫ک ِّ‬ ‫﴿ ْ‬ ‫أص ُ‬

‫وتِو فی دينو *‬ ‫ْ‬ ‫إخ َ‬

‫ىو إعالءُ کلمة اللّو و االستقامةُ علی حبّو *‬ ‫إغفاؿ العبد عن مواله و إقبالُو الی ىواه *‬ ‫ىو ُ‬ ‫أصل النّا ِ‬ ‫ر﴾‬ ‫﴿ ُْ‬ ‫ىو إنکار آيات اللّو و اجملادلة دبن ينزؿ من عنده‬ ‫و اِ‬ ‫إلعراض عنو و االستکبار عليو *‬

‫هِ‬ ‫ر نفسو *‬ ‫ق ّ‬ ‫جل جاللُو و ىذا لن ُ‬ ‫وبَ ّ‬ ‫ىو عرفا ُ‬ ‫قَ‬ ‫مظْ َ‬ ‫إال بعرفاف َ‬ ‫ف اللّو ّ‬ ‫رأس ِّ‬ ‫الذلة ﴾‬ ‫﴿َ ُ‬ ‫الشيطاف‬ ‫ىو‬ ‫الرضبن و الد ُ‬ ‫ظل ّ‬ ‫ُ‬ ‫ظل ّ‬ ‫ُّخوؿ فی ّ‬ ‫اػبروج عن ّ‬ ‫کف ِ‬ ‫ر﴾‬ ‫أس ال ُ‬ ‫﴿َ‬ ‫رُ‬ ‫ک باللّو و االعتماد علی ما سواه و الفرار من قضاياه‬ ‫ِّر‬ ‫ىو الش‬ ‫ک﴾‬ ‫ل ما ذَ َ‬ ‫أس ُ‬ ‫رنَاهُ لَ َ‬ ‫ک ِّ‬ ‫کْ‬ ‫﴿َ‬ ‫رُ‬ ‫ىو ا ِ‬ ‫خروج العبد عن الوىم و التّقليد‬ ‫إلنصاؼ و ىو ُ‬

‫ص ‪ٖٙ‬‬ ‫کل العلُ ِ‬ ‫وـ ﴾‬ ‫﴿ ْ‬ ‫ل ُ ِّ ُ‬ ‫أص ُ‬

‫س فی مظاىر ُّ‬ ‫اؼبشاىدةُ‬ ‫فُّ‬ ‫و التَّػ َ‬ ‫الصنع بنظر التّوحيد و َ‬ ‫رُ‬ ‫کل األمور بالبصر اغبديد *‬ ‫فی ّ‬ ‫﴿أصل اػبُسر ِ‬ ‫اف﴾‬ ‫ْ ُ َْ‬

‫رفنا‬ ‫ؼ نفسو کذلک علَّمناک و صَّ‬ ‫رَ‬ ‫ضْ‬ ‫مَ‬ ‫موُ و ما َ‬ ‫ت أيّا ُ‬ ‫ؼبن َ‬ ‫عَ‬ ‫ِ‬ ‫ک فی نفسک‬ ‫لک‬ ‫شُ‬ ‫ر اللّوَ ربّ َ‬ ‫کلمات اغبکمة لِتَ ْ‬ ‫کَ‬ ‫تفتخر هبا بني العاؼبني *‬ ‫و َ‬

‫ص ‪ٖٚ‬‬ ‫بسمو اؼببدع العليم اغبکيم‬ ‫الرضبن من ملکوت البياف و انّو‬ ‫کتاب أنزلو ّ‬ ‫رب العاؼبني *‬ ‫لروح اغبيواف ألىل االمکاف تعالی اللّو ّ‬ ‫يذکر فيو من يذکر اللّوَ ربّو انّو ؽبو النبيل فی لوح عظيم‬ ‫السدرة‬ ‫يا ّ‬ ‫ؿبمد اظبع النداء من شطر الکربياء من ّ‬ ‫الزعفراف انَّو ال إلو َّ‬ ‫إال أنا العليم‬ ‫اؼبرتفعة علی أرض ّ‬

‫الرضبن ألشجار ا ِ‬ ‫إلمکاف‬ ‫ىبوب َّ‬ ‫اغبکيم * کن َ‬ ‫نذکر‬ ‫و مربّيها باسم ربّک العادؿ اػببي * إنّا أردنا أف َ‬ ‫ِ‬ ‫ن الی‬ ‫لک ما يتذ ّ‬ ‫کر بو النّاس ليَ َ‬ ‫د ُ‬ ‫ن ما عندىم و يت ّ‬ ‫وج ُ‬ ‫هّ‬ ‫عّ‬ ‫العباد فی ىذه االيّاـ‬ ‫اللّو مولی الْمخلصني * إنّا ننصح َ‬ ‫ک‬ ‫ىتِ َ‬ ‫تغرب وجوُ العدؿ و ْ‬ ‫الّتی فيها ّ‬ ‫جنَة اعبهل و ُ‬ ‫وْ‬ ‫أنارت َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الراحة و الوفاء و‬ ‫فاضت ا﵀نةُ‬ ‫سرتُ العقل و غاضت ّ‬ ‫ِ‬ ‫ت العهود و نُ ِ‬ ‫کثَ ِ‬ ‫قض ِ‬ ‫العقود‬ ‫ت‬ ‫و البالء و فيها نُ َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫هديو *‬ ‫عميو و ما يُضلّو و يػَ ْ‬ ‫ره و يػُ ْ‬ ‫نفس ما يػُْبص ُ‬ ‫ال تَدری ٌ‬ ‫الفضائل * کونوا‬ ‫ذائل و خذوا‬ ‫قل يا قوـ دعوا ّ‬ ‫َ‬ ‫الر َ‬

‫ن قاـ ػبدمة األمر لو أف يصدع باغبکمة و يسعی‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫فی ازالة اعبهل عن بني الربية * قل أف اربدوا‬ ‫ِ‬ ‫أفضل‬ ‫فی کلمتکم و اتّفقوا فی رأيکم و اجعلوا إشراقَکم َ‬ ‫أحسن من أمسکم * فضل‬ ‫دکم‬ ‫غَ‬ ‫من عشيِّکم و َ‬ ‫َ‬ ‫روة‬ ‫االنساف فی اػبدمة و الکماؿ ال فی ّ‬ ‫الزينة و الثّػ ْ‬ ‫الزيغ و اؽبوی‬ ‫و اؼباؿ * اجعلوا أقوالکم مق ّ‬ ‫دسةً عن ّ‬ ‫الريا * قل ال تصرفوا‬ ‫منزى ً‬ ‫و أعمالَکم ّ‬ ‫الريب و ّ‬ ‫ة عن ّ‬ ‫کم النّفيسة فی اؼبشتهيا ِ‬ ‫نقود أعما ِ‬ ‫ت النّفسيّة و ال‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫تقتصروا األمور علی منافعکم الشخصية * أنِْ‬ ‫قوا اذا‬ ‫فُ‬ ‫ّ ّ‬ ‫َ‬ ‫ٍ‬ ‫دة رخاء و مع‬ ‫اصِربوا اذا فَقدمت ا ّ‬ ‫کل ش ّ‬ ‫وجدمت و ْ‬ ‫ف بعد ّ‬ ‫کل کدر صفاء * اجتنبوا التّکاىل و التّکاسل‬ ‫ّ‬ ‫الصغي و الکبي‬ ‫سبسکوا دبا ينتفع بو العامل من ّ‬ ‫و ّ‬ ‫ف‬ ‫زؤا َ‬ ‫و ّ‬ ‫الشيوخ و األرامل * قل ايّاکم أف تزرعوا ُ‬ ‫ک فی القلوب‬ ‫الشکو‬ ‫و‬ ‫ک ّ‬ ‫اػبصومة بني الربيّة و َ‬ ‫شْ‬

‫ص ‪ٖٛ‬‬ ‫ة حسنة بني الناس و صحيفةً يتذکر هبا األناس *‬ ‫وً‬ ‫قُ ْ‬ ‫دَ‬

‫در‬ ‫الصافية اؼبنية * قل يا أحبّاءَ اللّو ال تعملوا ما يتک ّ‬ ‫ّ‬ ‫اؼبودة * لعمری‬ ‫رؼُ ّ‬ ‫بو صافی سلسبيل ا﵀بَّة و ينقطع بو َ‬ ‫عْ‬

‫الفضل ؼبن‬ ‫غبب أبناء جنسکم * و ليس‬ ‫أنْػ ُ‬ ‫سکم بل ّ‬ ‫فَ‬ ‫ُ‬ ‫رؼ‬ ‫ب العامل * کونوا فی الطّْ‬ ‫الوطن بل ؼبن وب ّ‬ ‫وب ّ‬ ‫ب َ‬ ‫عفيفاً و فی اليد أميناً * و فی اللّساف صادقاً * و فی القلب‬ ‫ة العلماء فی البهاء و ال تصغّروا‬ ‫متذ ّ‬ ‫سقطوا منزل َ‬ ‫کراً * ال تُ ْ‬ ‫قدر من يعدؿ بينکم من األمر ِ‬ ‫دکم‬ ‫اء * اجعلوا جن َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫الفضل و ما‬ ‫العفو و‬ ‫َ‬ ‫العدؿ و َ‬ ‫العقل و ش َ‬ ‫يمکم َ‬ ‫َ‬ ‫سالحکم َ‬ ‫ذکرت‬ ‫تفر‬ ‫ح بو أفئدة َّ‬ ‫اؼبقربني * لعمری قد أحزنين ما َ‬ ‫من األحزاف * ال تنظر إلی اػبلق و أعماؽبم بل إلی‬ ‫ح العاؼبني *‬ ‫ک دبا کاف مبدأ فر‬ ‫کر‬ ‫اغبق و سلطانو انّو يذ ّ‬ ‫ّ‬ ‫شرب کوثَر السرور من قدح بياف مطلع الظهور ِ‬ ‫الذی‬ ‫إْ‬ ‫ّ‬ ‫جهدک فی‬ ‫ک فی ىذا اغبصن اؼبتني * و أفْ ِ‬ ‫يذکر‬ ‫رْ‬ ‫غ َ‬ ‫اغبق باغبکمة و البياف و ازىاؽ الباطل عن بني‬ ‫احقاؽ ّ‬ ‫ک مشرؽ العرفاف من ىذا‬ ‫االمکاف * کذلک يأمر‬ ‫ِ‬ ‫اس و ما‬ ‫األفق اؼبني * يا أيّها النّاطق باظبی أُنظُر النّ َ‬ ‫عملوا فی أيامی انّا نزلنا ٍ‬ ‫ألحد من األمراء ما عجز عنو‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫معنا مع علماء العصر‬ ‫من علی األرض و سألناه أ ْ‬ ‫ف هب َ‬ ‫ْ‬

‫ص ‪ٖٜ‬‬ ‫الفخر غببّکم‬ ‫خلقتم للوداد ال ّ‬ ‫قد ُ‬ ‫للضغينة و العناد * ليس ُ‬

‫ي ا﵀ض انّو ارتکب ما ناح بو‬ ‫أردنا بذلک ّ‬ ‫إال اػب َ‬ ‫ِ‬ ‫ي بيين‬ ‫سّ‬ ‫کا ُ‬ ‫ف مدائن العدؿ و االنصاؼ و بذلک قُض َ‬ ‫ف ربّک ؽبو اغباکم اػببي * و مع ما تراه کيف‬ ‫و بينو ا ّ‬ ‫يطي الطّيُ اإلؽبی فی ىواء اؼبعانی بعد ما‬ ‫يقدر أف َ‬ ‫انکسرت قوادموُ بأحجار الظّنوف و البغضاء و ُ ِ‬ ‫س‬ ‫حب َ‬ ‫ِ‬ ‫القوـ‬ ‫لعمر اللّو ا ّ‬ ‫ين من ّ‬ ‫ف َ‬ ‫الصخرة اؼبلساء * ُ‬ ‫فی سجن بُ َ‬ ‫ذکرت فی بدأ اػبلق فهذا‬ ‫أما ما َ‬ ‫فی ظلم عظيم * و ّ‬ ‫مقاـ ىبتلف باختالؼ األفئدة و االنظار * لو تقوؿ انّو‬ ‫حق * و لو تقوؿ کما ذکر فی الکتب‬ ‫کاف و يکوف ىذا ّ‬ ‫رب‬ ‫اؼبق ّ‬ ‫دسة انو ال ريب فيو ّ‬ ‫نزؿ من لدی اللّو ّ‬ ‫ر بعبارة‬ ‫العاؼبني * انّو کاف کنزاً ـبفيّا و ىذا مقاـ ال يُعبّػ ُ‬

‫ص ٓٗ‬ ‫ِ‬ ‫حجةُ اللّو و برىانُوُ و عظمتُوُ و سلطانُوُ و ما‬ ‫هر لو ّ‬ ‫ليظ َ‬

‫ؼ کاف‬ ‫بت أ ْ‬ ‫رَ‬ ‫ف أْ‬ ‫أحبَ ُ‬ ‫و ال يُشار باشارة * و فی مقاـ ْ‬ ‫ُعَ‬ ‫اال‬ ‫األوؿ الّذی ال أوؿ لو ّ‬ ‫ّ‬ ‫اغبق و اػبلق فی ظلّو من ّ‬ ‫باألوليّة و بالعلّة‬ ‫باألوليّة الّتی ال تُ ُ‬ ‫عرؼ ّ‬ ‫انّو مسبوؽ ّ‬ ‫ِ‬ ‫کل عامل عليم * قد کاف ما کاف و مل يکن‬ ‫الّتی مل يَعرفْها ّ‬ ‫تکوف من اغبرارة ا﵀دثة‬ ‫مثل ما تراه اليوـ و ما کاف ّ‬ ‫َ‬

‫کذلک ينبّئک النّبأ األعظم من ىذا البناء العظيم *‬ ‫خلقت من کلمة اللّو اؼبطاعة‬ ‫إّ‬ ‫ف الفاعلني و اؼبنفعلني قد ُ‬ ‫ف ربّک‬ ‫و اّ‬ ‫َّنا ىی علّة اػبلق و ما سواىا ـبلوؽ معلوؿ ا ّ‬ ‫جل‬ ‫ني اغبکيم * مثّ اعلَم أ ّ‬ ‫ؽبو اؼبب ّ‬ ‫کالـ اللّو ّ‬ ‫ف َ‬ ‫عز و ّ‬ ‫کو اغبواس ألنّو‬ ‫ف فبّا تدر‬ ‫أجل من أف يکو َ‬ ‫أعلی و ّ‬ ‫دسا عن العناصر‬ ‫ليس بطبيعة و ال جبوىر قد کاف مق ّ‬ ‫سات العوالی اؼبذکورة و انّو ظهر‬ ‫األسطُُ‬ ‫اؼبعروفة و ْ‬ ‫قّ‬

‫ص ٔٗ‬ ‫من امتزاج الفاعل و اؼبنفعل الّذی ىو عينو و غيه‬

‫ف آذاف اؼبعرضني فبدودة الينا ليستمعوا ما يعرتضوف‬ ‫أل ّ‬ ‫ُ‬ ‫بسر العلم‬ ‫بو علی اللّو اؼبهيمن القيّوـ * ال ّ‬ ‫َّنم ال ينالوف ّ‬ ‫عما ظهر من مطلع نور االحديّة لذا يعرتضوف‬ ‫و اغبکمة ّ‬ ‫َّنم يعرتضوف علی ما‬ ‫اغبق أف يقاؿ ا ّ‬ ‫و يصيحوف و ّ‬ ‫اغبق َّ‬ ‫عالـ الغيوب *‬ ‫ني و أنبأه ّ‬ ‫عرفوه ال علی ما بيّنو اؼبب ّ‬

‫من غي لفظ و صوت و ىو أمر اللّو اؼبهيمن علی‬ ‫العاؼبني * انّو ما انقطع عن العامل و ىو الفيض األعظم‬ ‫عما‬ ‫ة الفيوضات و ىو الکوف اؼبق ّ‬ ‫الّذی کاف علّ َ‬ ‫دس ّ‬ ‫نفصل ىذا اؼبقاـ‬ ‫كبب أف ّ‬ ‫کاف وما يکوف * انّا ال ّ‬

‫اؼبکوف و قد زبتلف ظهوراِتا بسبب من االسباب‬ ‫و ِّ‬ ‫للمتفرسني * و ىی االرادة و ظهورىا‬ ‫و فی اختالفها آليات‬ ‫ّ‬ ‫إلمکاف و َّ‬ ‫فی رتبة االمکاف بنفس ا ِ‬ ‫در‬ ‫اَّنا لتقدير من مق ّ‬

‫ص ٕٗ‬ ‫ک ال‬ ‫ترجع اعرتاضاِتم کلُّها علی أنفسهم و ىم لعمر‬ ‫ر من مبدأ و لکل ٍ‬ ‫د لکل أم ٍ‬ ‫بناء‬ ‫ّ‬ ‫يفقهوف * الب ّ ّ‬ ‫ن‬ ‫من باف و انّو ىذه العلّة الّيت سبقت الکو َ‬ ‫ف اؼبزيّ َ‬ ‫کل حني *‬ ‫بالطّراز القدمي مع ذب ّ‬ ‫دده و حدوثو فی ّ‬ ‫تعالی اغبکيم الّذي خلق ىذا البناء الکرمي * فانظر‬ ‫سطر‬ ‫العامل و تفکر فيو انو يُري َ‬ ‫ک َ‬ ‫کتاب نفسو و ما ُ‬ ‫ک دبا فيو و عليو‬ ‫الصانع اػببي * و ىبرب‬ ‫فيو من قلم ربک ّ‬ ‫ني فصيح *‬ ‫کل مب ّ‬ ‫و يفصح لک علی شأف يغنيک عن ّ‬ ‫ف الطّبيعةَ بکينونتها مظهر اظبی اؼببتعِث‬ ‫قل إ ّ‬

‫عليم * و لو قيل اَّنا ؽبی اؼبشيّة االمکانيّة ليس ألحد‬ ‫ة عجز عن ادراک‬ ‫أْ‬ ‫َّر فيها قدرً‬ ‫ف يع َ‬ ‫رتض عليو و قد َ‬ ‫إال ذبلّي‬ ‫ي ال يری فيها ّ‬ ‫کنهها العاؼبوف * ا ّ‬ ‫ف البص َ‬ ‫کو الفساد‬ ‫اؼبکوف * قل ىذا کوف ال يدر‬ ‫اظبنا ِّ‬ ‫يت الطّبيعةُ من ظهوره و برىانِو و اشراقو الّذی‬ ‫و رب َّ‬

‫ـ و ما ظهر فيو انّو ليکفی العاؼبني *‬ ‫و بَ ُ‬ ‫عد * أُذکر اليوَ‬ ‫زبْ ِ‬ ‫مد‬ ‫اف البيانات و االشارات فی ذکر ىذه اؼبقامات ُ‬ ‫ـ دبا تشتعل بو‬ ‫حرارَ‬ ‫ة الوجود * لک أف َ‬ ‫تنطق اليوَ‬ ‫األفئدةُ و تطي أجساد اؼبقبلني * من يوقن اليوـ باػبلق‬

‫ص ٖٗ‬ ‫بل‬ ‫أحاط العاؼبني * ليس عبنابک أف تلتفت الی قَ ُ‬

‫فی أيّاـ ربّو الفيّاض اغبکيم * إنّا بيّػنّا لک اذکنّا‬ ‫ار اػبليقة و مبدأىا‬ ‫فی العراؽ فی بيت من ظبّی باجمليد أسر َ‬

‫اغبق اؼبنيع مهيمناً قيّوماً عليو انّو من‬ ‫البديع و يری ّ‬ ‫کل‬ ‫أىل البصر فی ىذا اؼبنظر األکرب يشهد بذلک ّ‬ ‫إم ِ‬ ‫بقوة االسم األعظم فوؽ العامل‬ ‫موقن بصي * ْ‬ ‫ش ّ‬ ‫لِرتی اسر ِ‬ ‫ف‬ ‫د اّ‬ ‫دِـ و تطّلع دبا ال اطّلع بو أح ٌ‬ ‫ار الق َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ِّرياف فی‬ ‫ربّک ؽبو اؼبؤيّد العليم اػببي * کن نبّاضا کالش ْ‬ ‫ِ‬ ‫ث من اغبرارة ا﵀دثة من‬ ‫حَ‬ ‫دَ‬ ‫جسد االمکاف ليَ ْ‬ ‫ع بو أفئدة اؼبتوقّفني * انّک عاشرت معی‬ ‫کة ما تسر‬ ‫اغبر‬ ‫اج حبر بيانی اذکنّا‬ ‫و رأيت َ‬ ‫مشوس َ‬ ‫ظباء حکمتی و أمو َ‬ ‫ف ربّک ؽبو‬ ‫ألف حجاب من النّور ا ّ‬ ‫خلف سبعني َ‬ ‫الصادؽ األمني * طوبی ؼبن فاز بفيضاف ىذا البحر‬ ‫ّ‬

‫أما االعتداؿ إمتزاجو‬ ‫بالقلوب الفارغة ّ‬ ‫الصافية * و ّ‬ ‫کر فيما‬ ‫نزلناىا فی الزبّر و األلواح * تف ّ‬ ‫باغبکمة الّتی ّ‬ ‫عرؼ ما أردناه‬ ‫نزؿ من ظباء مشيّة ربّک الفيّاض لِتَ َ‬ ‫ّ‬ ‫غيا ِ‬ ‫سبسکوا‬ ‫فی َ‬ ‫ىب اآليات * ا ّ‬ ‫ف الّذين أنکروا اللّو و ّ‬ ‫بالطّبيعة من حيث ىیىی ليس عندىم من علم و ال‬ ‫َّنم من اؽبائمني * أولئک ما بلغوا‬ ‫من حکمة اال ا ّ‬ ‫ِ ِّ‬ ‫ِّ‬ ‫رىم‬ ‫الذروَ‬ ‫رْ‬ ‫ت أبصا ُ‬ ‫ة العليا و الغاية القصوی لذا سکَ‬ ‫اال رؤساء القوـ اعرتفوا باللّو‬ ‫و اختلفت أفکارىم و ّ‬ ‫و سلطانو يشهد بذلک ربک اؼبهيمن القيوـ * و ؼبا ِ‬ ‫ت‬ ‫ملئَ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫الشرؽ من صنائع أىل الغرب لذا ىاموا‬ ‫عيو ُ‬ ‫ف أىل ّ‬ ‫ف‬ ‫دىا مع ا ّ‬ ‫فی األسباب و غفلوا عن مسبّبها و فب ّ‬ ‫الّذين کانوا مطالع اغبکمة و معادَّنا ما أنکروا‬

‫اال أنا الغفور الکرمي * کن مبلّغ أمر اللّو ببياف‬ ‫ال إلو ّ‬ ‫دث بو النّار فی األشجار و تنطق انّو ال إلو إال أنا‬ ‫رب ُ‬ ‫َْ‬ ‫ف البياف جوىر يطلب النفوذ‬ ‫العزيز اؼبختار * قل ا ّ‬ ‫أما النّفوذ معلّق بالّلطافة * و الّلطافة منوطة‬ ‫و االعتداؿ * ّ‬

‫ص ٗٗ‬ ‫ف بأنّو‬ ‫فلما خرجنا اقتصرنا البيا َ‬ ‫و منتهاىا و علّتها * ّ‬

‫الصنائع و لکن لو ينظر‬ ‫العصر ي ٌ‬ ‫د طولی فی اغبکمة و ّ‬ ‫أکثرىا من‬ ‫م اّ‬ ‫أحد بعني البصية لَيَػ ْ‬ ‫َّنم أخذوا َ‬ ‫علَ ُ‬ ‫أسسوا أساس اغبکمة‬ ‫حکماء القبل و ىم الّذين ّ‬ ‫کاَّنا کذلک ينبّئک ربّک‬ ‫َّنا و شيّدوا أر َ‬ ‫مهدوا بنيا َ‬ ‫و ّ‬ ‫َّنم‬ ‫العلوـ من األنبياء أل ّ‬ ‫القدمي * و القدماء أخذوا َ‬ ‫مظاىر األسرار‬ ‫مطالع اغبکمة االؽبيّة و‬ ‫کانوا‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫الربَّانية * من النّاس من فاز بزالؿ ِ‬ ‫س ْلساؿ بياناِتم‬ ‫ّ ّ‬ ‫و منهم من ش ِ‬ ‫لکل نصيب علی‬ ‫بُ‬ ‫رَ‬ ‫شبالةَ الکأس ّ‬ ‫يد قْليس الّذی‬ ‫مقداره انّو ؽبو العادؿ اغبکيم * ا ّ‬ ‫ف أبِ َ‬

‫أکثرىم ال يعلموف * و لنا أف نذکر فی ىذا اللّوح‬ ‫بعض مقاالت اغبکماء لوجو اللّو مالک األظباء‬ ‫َ‬ ‫ن أنّو ىو الصانع القادر‬ ‫تح هبا أبصار العباد و يوقنُ َّ‬ ‫ليُف َ‬ ‫ـ غبکماء‬ ‫اؼببدع اؼبنشئ العليم اغبکيم * و لو يُری اليوَ‬

‫ص ٘ٗ‬ ‫علَّتها و ِ‬ ‫ف ربّک يعلم و النّاس‬ ‫مبدأىا ا ّ‬ ‫مبد َ‬ ‫عها و َ‬ ‫ُ‬

‫اشتهر فی اغبکمة کاف فی زمن داود * و فيثاغورث‬

‫فی زمن سليماف ابن داود * و أخذ اغبکمة من معدف‬ ‫فلَ ِ‬ ‫ک و بلغ‬ ‫يف ال َ‬ ‫ظن انو ظبع حف َ‬ ‫ُّبوة و ىو الّذی ّ‬ ‫الن ّ‬

‫ص ‪ٗٙ‬‬ ‫مقاـ اؼبلَ ِ‬ ‫کل أمر اذا شاء انّو ؽبو‬ ‫ک اّ‬ ‫ف ربّک يف ّ‬ ‫صل ّ‬ ‫َ‬ ‫ُس اغبکمة و أصلَها من األنبياء‬ ‫أ‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫*‬ ‫يط‬ ‫ا﵀‬ ‫العليم‬ ‫ّ َ‬ ‫ارىا بني القوـ باختالؼ األنظار‬ ‫و اختلفت معانيها و أسر ُ‬ ‫د من األنبياء‬ ‫و العقوؿ * انّا نذکر لک نبأ يوـ تکلّم فيو أح ٌ‬ ‫ف ربّک ؽبو اؼبلهم‬ ‫بني الوری دبا علّمو شديد القوی ا ّ‬ ‫يع اغبکمة و البياف‬ ‫فلما‬ ‫ْ‬ ‫انفجرت يناب ُ‬ ‫العزيز اؼبنيع * ّ‬ ‫ِ‬ ‫َْ ِ‬ ‫من فی‬ ‫ْر طب‬ ‫ر العرفاف ْ‬ ‫من منبع بيانو و أخذ ُ‬ ‫سک ُ‬ ‫وح * من النَّاس من‬ ‫فنائو قاؿ * اآلف قد َ‬ ‫الر ُ‬ ‫مأل ّ‬

‫أخذ ىذا القوؿ و وجد منو علی زعمو رائحةَ اغبلوؿ‬ ‫حزب‬ ‫دخوؿ و‬ ‫ّ‬ ‫و ال ّ‬ ‫استدؿ فی ذلک ببيانات شتّی و اتّبعو ٌ‬ ‫نفصل‬ ‫من النّاس * لو انّا نذکر أظباءَىم فی ىذا اؼبقاـ و ّ‬ ‫ف ربک ؽبو‬ ‫لک ليَط ُ‬ ‫عد عن اؼبراـ ا ّ‬ ‫وؿ الکالـ و نػَْبػ ُ‬ ‫اغبکيم َّ‬ ‫بالرحيق اؼبختوـ الّذی‬ ‫مْ‬ ‫العالـ * و منهم َ‬ ‫ن فاز ّ‬ ‫الوىاب *‬ ‫فُ ّ‬ ‫ک دبفتاح لساف مطلع آيات ربّک العزيز ّ‬ ‫ف الفالسفةَ ما أنکروا القدميَ بل مات أکثرىم‬ ‫قل ا ّ‬ ‫ف ربَّک ؽبو‬ ‫فی حسرة عرفانو کما شهد بذلک بعضهم ا ّ‬ ‫اؼبخرب اػببي * َّ‬ ‫اف بقراط الطّبيب کاف من کبار الفالسفة‬

‫ص ‪ٗٚ‬‬ ‫قراط انّو کاف حکيما‬ ‫سْ‬ ‫و اعرتؼ باللّو و سلطانو * و بعده ُ‬ ‫عن اؽبوی‬ ‫هی النّفس َ‬ ‫بالرياضة و نػَ َ‬ ‫فاضال زاىدا اشتغل ّ‬ ‫ُّنيا و اعتزؿ الی اعببل و أقاـ فی‬ ‫ذ الد‬ ‫و أعرض عن مال ّ‬ ‫يل‬ ‫غار و منع النّاس عن عبادة األوثاف و علّمهم سب َ‬ ‫اؿ و أخذوه و قتلوه‬ ‫اعبه ُ‬ ‫الرضبن الی أف ثارت عليو ّ‬ ‫ّ‬

‫د‬ ‫السريع * ما أح ّ‬ ‫السجن کذلک يق ّ‬ ‫ص لک ىذا القلم ّ‬ ‫فی ّ‬ ‫جِ‬ ‫د الفالسفة کلّها‬ ‫ل فی الفلسفة انّو سيّ ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫صر ىذا ّ‬ ‫بَ َ‬ ‫قد کاف علی جانب عظيم من اغبکمة نشهد أنّو من‬ ‫اخص القائمني ػبدمتها و لو يد طولی‬ ‫فوارس مضمارىا و ّ‬ ‫فی العلوـ اؼبشهودة بني القوـ و ما ىو اؼبستور عنهم‬ ‫کأنّو فاز جبرع ٍ‬ ‫ة اذ فاض البحر األعظم هبذا الکوثر‬ ‫َْ َ‬ ‫اؼبني * ىو الّذی اطّلع علی الطّبيعة اؼبخصوصة اؼبعتدلة‬ ‫بالروح االنساين‬ ‫اؼبوصوفو بالغلبة و ا ّ‬ ‫َّنا أشبوُ األشياء ُّ‬ ‫اعبوانی * و لو بياف ـبصوص فی‬ ‫قد أخرجها من اعبسد ّ‬ ‫ـ حکماء العصر‬ ‫ىذا البنياف اؼبرصوص * لو تسأؿ اليوَ‬ ‫ف ربّک يقوؿ‬ ‫ری عجزىم عن ادراکو ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫عما ذکره لَتَػَ‬ ‫لکن النّاس أکثرىم ال يفقهوف * و بعده‬ ‫َّ‬ ‫اغبق و َّ‬

‫أقر باللّو و آياتو‬ ‫ي اغبکمة بعده و ّ‬ ‫و جلس علی کرس ّ‬ ‫ي‬ ‫اؼبهيمنة علی ما کاف و ما يکوف * و بعده من ُ‬ ‫ظبِّ َ‬ ‫بارسطو طاليس اغبکيم اؼبشهور و ىو الّذی استنبط‬ ‫القوة البخاريّة * و ىؤالء من صناديد القوـ و کربائهم‬ ‫َّ‬ ‫کلُّهم أقروا و اعرتفوا بالقدمي الّذی فی قبضتو ِ‬ ‫زماـ‬ ‫ّ‬ ‫اذکر لک ما تکلّم بو بَلينُوس الّذی‬ ‫العلوـ * مثّ ُ‬ ‫عرؼ ما ذکره أبو اغبکمة من أسرار اػبليقة فی الواحو‬ ‫ِ ِ‬ ‫الکل دبا بيّناه لک فی ىذا اللّوح‬ ‫ن ُّ‬ ‫ّ‬ ‫الزبرجديّة ليُوق َ‬ ‫ر بأيادی العدؿ و العرفاف ليجری‬ ‫اؼبشهود الّذی لو يػُ ْ‬ ‫عَ‬ ‫صُ‬ ‫روح اغبيواف الحياء من فی االمکاف * طوبی ؼبن‬ ‫منو ُ‬ ‫يز ا﵀بوب *‬ ‫ح ربَّو العز َ‬ ‫سبِّ ُ‬ ‫سبَ ُ‬ ‫يَ ْ‬ ‫ح فی ىذا البحر و يُ َ‬

‫ص ‪ٗٛ‬‬ ‫ِ‬ ‫ط اؼبذکور‬ ‫سقرا َ‬ ‫افالطوف االؽبی انّو کاف تلميذاً ل ُ‬

‫اس ال يعرفوف * و ىو الّذی يقوؿ أنا‬ ‫و ّ‬ ‫لکن النّ َ‬ ‫بَليِنُوس اغبکيم صاحب العجائب و الطّلسمات و انتشر‬

‫تضوعت نفحات الوحی من آيات ربّک علی شأف‬ ‫قد َّ‬ ‫السمع و البصر‬ ‫کرىا ّ‬ ‫إال من کاف ؿبروماً عن ّ‬ ‫ال ين ُ‬ ‫الشئونات االنسانيّة َّ‬ ‫اف ربّک يشهد‬ ‫کل ّ‬ ‫و الفؤاد و عن ّ‬

‫ص ‪ٜٗ‬‬ ‫منو من الفنوف و العلوـ ما ال انتشر من غيه * و قد‬ ‫ع ماقاؿ‬ ‫ارتقی الی أعلی مراقی اػبضوع و االبتهاؿ ْ‬ ‫إظبَ ْ‬ ‫ي ربّی‬ ‫أقوـ بني يَ َ‬ ‫الغين اؼبتعاؿ ( ُ‬ ‫دْ‬ ‫فی مناجاتو مع ّ‬ ‫ِ‬ ‫نفسو ألف‬ ‫فاذکر آالءَه و نعماءَه و أصفوُ دبا وصف بو َ‬ ‫رب‬ ‫أکوف رضبةً و ىدی ؼبن يقبل قولی ) الی أف قاؿ ( يا ّ‬

‫ک‬ ‫ک و أنت اػبالق و ال خالق غي‬ ‫أنت اال لو و ال إلو غي‬ ‫قونی فقد رجف قلبی و اضطربت مفاصلی‬ ‫أيّدنی و ّ‬ ‫طنی القوَ ِ‬ ‫أع ِ‬ ‫ق‬ ‫و ذىب عقلی و انقطعت فکرتی فَ ْ‬ ‫ة و أنط ْ‬ ‫ّ‬ ‫م باغبکمة ) الی أف قاؿ ( إنّک أنت‬ ‫لسانی حتّی أتکلّ َ‬ ‫الرحيم ) انّو ؽبو اغبکيم الّذی‬ ‫العليم اغبکيم القدير ّ‬ ‫الرموز اؼبکنونة فی األلواح‬ ‫اطّلع علی أسرار اػبليقة و ّ‬ ‫يد فبّا ذکرناه‬ ‫نذکر أز َ‬ ‫اؽبرمسيّة * إنّا ال ّ‬ ‫كبب أف َ‬

‫إال ىو العامل‬ ‫وح علی قلبی انّو ال إلو ّ‬ ‫الر ُ‬ ‫و نذکر ما ألقی ّ‬ ‫اؼبقتدر اؼبهيمن العزيز اغبميد * لعمری ىذا يوـ ال‬ ‫إال أنا‬ ‫تنطق فی العامل إنّو ال إلو ّ‬ ‫السدرةُ ّ‬ ‫إال أف َ‬ ‫ّ‬ ‫ربب ّ‬ ‫مت بکلمة فبّا‬ ‫ب ايّاک ما تکلّ ُ‬ ‫الفرد اػببي * لو ال ُ‬ ‫حّ‬ ‫ؼ ىذا اؼبقاـ مثَّ احفظو کما ربفظ عينيک‬ ‫رْ‬ ‫ذکرناه ْ‬ ‫إعَ‬

‫القوـ و ما اطّلعنا دبا عندىم من العلوـ کلّما أردنا أف‬ ‫نذکر بيانات العلماء و اغبکماء يظهر ما ظهر فی العامل‬ ‫أماـ وجو ربّک نری‬ ‫و ما فی الکتب و ّ‬ ‫الزبر فی لوح َ‬ ‫السموات و األرضني * ىذا‬ ‫و نکتب انّو أحاط ُ‬ ‫علموُ ّ‬ ‫لوح ِ‬ ‫علم ما کاف و ما يکوف‬ ‫ُ‬ ‫م فيو من القلم اؼبکنوف ُ‬ ‫رق َ‬ ‫ف قلبی من‬ ‫و مل يکن لو مرتجم ّ‬ ‫اال لسانی البديع * إ ّ‬ ‫فبرداً عن اشارات العلماء‬ ‫حيث ىو ىو قد جعلو اللّو ّ‬ ‫اال عن اللّو وحده يشهد‬ ‫و بيانات اغبکماء انّو ال وبکی ّ‬ ‫ف العظمة فی ىذا الکتاب اؼببني * قل يا مأل‬ ‫بذلک لسا ُ‬ ‫ذکر اغبکمة عن مطلعها‬ ‫األرض ايّاکم أ ْ‬ ‫ف يبنَعکم ُ‬ ‫و مشرقها سبسکوا بربّکم اؼبعلِّ ِ‬ ‫درنا‬ ‫م اغبکيم * إنّا ق ّ‬ ‫ّ‬ ‫لکل بياف‬ ‫لکل ساعة قسمة و ّ‬ ‫لکل أرض نصيباً و ّ‬ ‫ّ‬ ‫ف انَّا جعلناىا‬ ‫لکل حاؿ مقاال * فانظروا اليونا َ‬ ‫زماناً و ّ‬ ‫ل‬ ‫ي اغبکمة فی برىة طويلة فلما جاء أجلُها ثُ ّ‬ ‫کرس ّ‬ ‫َّنا و خبت مصابيحها و نُ ِ‬ ‫کثت‬ ‫کل لسا ُ‬ ‫عرشها و َّ‬ ‫ُ‬ ‫َْ‬ ‫ُ‬ ‫ف ربّک ؽبو اآلخذ‬ ‫أعالمها کذلک نأخذ و نعطی ا ّ‬ ‫ُ‬

‫ص ٓ٘‬ ‫کتب‬ ‫و کن من ّ‬ ‫الشاکرين * و انّک تعلم إنّا ما قرأنا َ‬

‫مثّ اعلم أنّو قد ظهر من القدماء ما مل يظهر من اغبکماء‬ ‫ورطُس انّو کاف من‬ ‫مْ‬ ‫اؼبعاصرين انّا نذکر لک نبأ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ع علی ستّني ميال و کذلک ظهر‬ ‫اغبکماء و صنع آلة تُسم ُ‬ ‫ِ‬ ‫ر فی‬ ‫الزماف ا ّ‬ ‫من غيه ما ال تراه فی ىذا ّ‬ ‫ف ربّک يُظه ُ‬ ‫کل قرف ما أراد حکمة من عنده انّو ؽبو اؼبدبّر‬ ‫ّ‬ ‫و‬ ‫اغبکيم * من کاف فيلسوفاً حقيقيّاً ما أنکر اللّ َ‬ ‫أقر بعظمتو و سلطانو اؼبهيمن علی العاؼبني *‬ ‫و برىانَو بل ّ‬ ‫كبب اغبکماء الذين ظهر منهم ما انتفع بو النّاس‬ ‫انّا ّ‬ ‫و أيّدناىم بأمر من عندنا انّا کنّا قادرين * ايّاکم‬ ‫فضل عبادی اغبکماء الّذين‬ ‫يا أحبائي أف تنکروا َ‬ ‫الصانع بني العاؼبني * أف ِ‬ ‫رغوا‬ ‫جعلهم اللّو مطالع أظبو ّ‬ ‫جه َ ِ‬ ‫األمور الّتی هبا ينتفع‬ ‫هر منکم َّ‬ ‫ُْ‬ ‫الص ُ‬ ‫نائع و ُ‬ ‫دکم ليَظ َ‬

‫ص ٔ٘‬ ‫اؼبعطی اؼبقتدر القدير * قد أودعنا مشس اؼبعارؼ فی‬ ‫شِ‬ ‫ؽ من افقها أمراً من‬ ‫رُ‬ ‫کل أرض اذا جاء اؼبيقات تُ ْ‬ ‫ّ‬ ‫کل‬ ‫لدی اللّو العليم اغبکيم * انّا لو نريد أف نذکر لک َّ‬ ‫قِطْ ٍ‬ ‫عة من قطعات األرض و ما وجل فيها و ظهر منها‬ ‫لَنػ ْ ِ‬ ‫ِ‬ ‫السموات و األرضني *‬ ‫ر اّ‬ ‫َ‬ ‫ف ربّک أحاط ع ُ‬ ‫قد َ‬ ‫لمو ّ‬

‫اغبکمة ىی التکلّم باؽبوی و االعراض عن اللّو مولی‬ ‫أوؿ‬ ‫الوری کما نسمع اليوَ‬ ‫ـ من بعض الغافلني * قل ّ‬ ‫ف بو استحکم‬ ‫اغبکمة و أصلها ىو االقرار دبا بيّنو اللّو أل ّ‬ ‫السياسة الّتی کانت درعاً غبفظ بدف العامل تفکروا‬ ‫بنياف ّ‬

‫ص ٕ٘‬ ‫ف‬ ‫ظن بأ ّ‬ ‫کل جاىل َّ‬ ‫کل صغي و کبي * انّا ّ‬ ‫نتربأ من ّ‬ ‫ّ‬

‫ر‬ ‫قُّ‬ ‫ح بو قلبُک و تَػ َ‬ ‫اؼبنيع * کذلک قصصنا لک ما يَفر ُ‬ ‫عينُک و تقوـ علی خدمة األمر بني العاؼبني * نبيلی‬ ‫توجهی‬ ‫ال ربزف من شئ افر‬ ‫ح بذکری ايّاک و اقبالی و ُّ‬ ‫کر‬ ‫اليک و تکلّمی معک هبذا اػبطاب اؼبربـ اؼبتني * تف ّ‬ ‫ِ‬ ‫ال‬ ‫ي و ما يَنس ُ‬ ‫ب ّ‬ ‫فی بالئی و سجنی و غربتی و ما ورد عل ّ‬ ‫الکالـ‬ ‫َّنم فی حجاب غليظ * ؼبا بلغ‬ ‫اس أال ا ّ‬ ‫ُ‬ ‫النّ ُ‬ ‫ِ ّ‬ ‫اج البياف *‬ ‫فجر اؼبعاين و طُفئ سر ُ‬ ‫ىذا اؼبقاـ طَلع ُ‬ ‫البهاء ألىل اغبکمة و العرفاف من لدف عزيز ضبيد *‬ ‫هم يا إؽبی أسألک باظبک الّذی‬ ‫قل سبحانک اللّ ّ‬

‫لتعرفوا ما نطق بو قلمی األعلی فی ىذا اللّوح البديع *‬ ‫ي أنتم تتکلّموف بو کاف ربت کلمة‬ ‫قل ّ‬ ‫کل أمر سياس ّ‬ ‫نزلت من جربوت بيانو العزيز‬ ‫من الکلمات الّتی ّ‬

‫ک علی شأف ال سبنعنی سطوةُ الظّاؼبني من خلقک‬ ‫فی أمر‬ ‫کالسراج‬ ‫و ال قدرة اؼبنکرين من أىل فبلکتک * فاجعلين ّ‬ ‫فی ديار ِ ِ‬ ‫ر معرفتک‬ ‫ي بو من کاف فی قلبو نوُ‬ ‫ک ليَهتد َ‬ ‫ف ؿببّتک إنّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء و فی‬ ‫و َ‬ ‫شغَ ُ‬ ‫إال أنت العزيز اغبکيم *‬ ‫قبضتک ملکوت االنشاء ال إلو ّ‬ ‫﴿ىو اؼبقتدر العليم اغبکيم ﴾‬

‫الربيّة باف ذبعلَنی مؤيّداً بتأييداتک و ذاکراً باظبک‬ ‫هت اليک منقطعاً عن‬ ‫توج ُ‬ ‫بني عبادک * أی ّ‬ ‫رب ّ‬ ‫سوائک و متشبثاً بذيل ألطافک فَأنْ ِ‬ ‫قنی دبا تنجذب‬ ‫طْ‬ ‫ُ ّ‬ ‫قونی‬ ‫بو‬ ‫ُ‬ ‫اح و النّفوس * مثّ ّ‬ ‫العقوؿ و تطي بو األرو ُ‬

‫ص ٖ٘‬ ‫أفالک بيانو بني‬ ‫کت‬ ‫ربر‬ ‫ُ‬ ‫يو َ‬ ‫سطع ُ‬ ‫نور اغبکمة اذ ّ‬

‫ح البغضاء سفينَةَ البطحاء دبا‬ ‫قد أحاطَ ْ‬ ‫ت أريا ُ‬ ‫يت علی‬ ‫اکتسبت أيدی الظّاؼبني * يا باقر قد أفت َ‬ ‫دفاتر األدياف‬ ‫الّذين ناح ؽبم ُ‬ ‫کتب العامل و شهد ؽبم ُ‬ ‫کلُّها و انّک يا أيُّها البعيد فی حجاب غليظ * تاللّو قد‬ ‫ُفق االيباف يشهد بذلک‬ ‫َ‬ ‫حکمت علی الّذين هبم الح أ ُ‬

‫احهم و ما عندىم فی سبيلو اؼبستقيم * قد صاح من‬ ‫ارو َ‬ ‫ين اللّو فيما سواه و انک تلعب و تکوف من‬ ‫ظلمک د ُ‬ ‫بغض أحد من‬ ‫الفرحني * ليس فی قلبی بُ ُ‬ ‫غضک و ال ُ‬ ‫ف العامل يراک و أمثالک فی جهل مبني * انّک‬ ‫العباد أل ّ‬

‫ص ٗ٘‬ ‫الرضبن الّذين أنفقوا‬ ‫مطالع الوحی و‬ ‫ُ‬ ‫مظاىر أمر ربّک ّ‬ ‫ُ‬

‫نفسک فی النّار أو‬ ‫فعلت أللق َ‬ ‫لعت علی ما َ‬ ‫لو اطّ َ‬ ‫يت َ‬ ‫كبت الی أف‬ ‫متوجهاً الی اعبباؿ و َ‬ ‫َ‬ ‫خرجت من البيت ّ‬ ‫ِّر لک من لدف مقتدر قدير*‬ ‫َ‬ ‫رجعت الی مقاـ قُد َ‬ ‫ِ‬ ‫حجبات الظُّنوف و األوىاـ‬ ‫يا أيُّها اؼبوىوـ اخرؽ‬ ‫ِ‬ ‫مشس العلم مشرقةً من ىذا األفق اؼبني * قد‬ ‫لرتی َ‬ ‫ين‬ ‫طعت بِضع َ‬ ‫ظننت أنّک نَ َ‬ ‫الرسوؿ و َ‬ ‫قَ َ‬ ‫صرت د َ‬ ‫ة ّ‬ ‫أنت من الغافلني‬ ‫س َّ‬ ‫و ْ‬ ‫نفسک و َ‬ ‫اللّو کذلک َ‬ ‫لت لک ُ‬ ‫قلوب اؼبأل األعلی و الّذين طافوا‬ ‫قد احرتؽ من فعلک ُ‬ ‫کبد البتوؿ‬ ‫رب العاؼبني * قد ذاب ُ‬ ‫حوؿ أمر اللّو ّ‬ ‫أىل الفردوس فی مقاـ کرمي*‬ ‫من ظلمک و ناح ُ‬ ‫أنْ ِ‬ ‫أفتوا بو‬ ‫ي برىاف‬ ‫ّ‬ ‫ص ْ‬ ‫استدؿ علماءُ اليهود و ْ‬ ‫ف باللّو بأ ّ‬ ‫جة أنکر الفريسيّوف‬ ‫الروح اذ أتی ّ‬ ‫يحّ‬ ‫باغبق و بأ ّ‬ ‫علی ّ‬

‫اغبق و الباطل بعدؿ أضاء بنوره ظلمات األرض‬ ‫بني ّ‬ ‫ـ‬ ‫قلوب العارفني * و انّک‬ ‫َ‬ ‫استدللت اليوَ‬ ‫و اقبذبت ُ‬ ‫استدؿ بو علماءُ اعبهل فی ذاک العصر يشهد بذلک‬ ‫دبا‬ ‫ّ‬ ‫السجن العظيم * انّک‬ ‫مال ُ‬ ‫ک مصر الفضل فی ىذا ّ‬ ‫ت‬ ‫يت هبم بل سبقتَهم فی الظّلم و ظننت انّک نصر َ‬ ‫اقتد َ‬ ‫الّدين و دفعت عن شريعة اللّو العليم اغبکيم * و نَ ِ‬ ‫فسو‬ ‫َ‬ ‫يح‬ ‫ّ‬ ‫اموس األکرب و تص ُ‬ ‫اغبق ينوح من ظلمک النّ ُ‬

‫ص ٘٘‬ ‫رسوؿ اللّو بکتاب حکم‬ ‫د ُ‬ ‫و علماءُ األصناـ اذ أتی َّ‬ ‫ؿبم ٌ‬

‫قلم اللّو األعلی‬ ‫حني افتائک يػَْل َ‬ ‫عنُک قَ ُ‬ ‫لمک يشهد بذلک ُ‬ ‫فی مقامو اؼبنيع * يا أيُّها الغافل انّک ما رأيتَنی و ما‬ ‫أقل من آف فکيف‬ ‫عاشرت و ما‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫آنست معی فی ّ‬ ‫أـ‬ ‫َ‬ ‫بعت فی ذلک ىواک ْ‬ ‫اس بِسبّی ىل اتّ َ‬ ‫أمرت النّ َ‬ ‫ِ‬ ‫أنت من الصادقني * نشهد‬ ‫موالک فأت بآية اف َ‬

‫ن‬ ‫مْ‬ ‫سمات العدؿ علی َ‬ ‫شريعةُ اللّو الّتی هبا َ‬ ‫سَ‬ ‫رت نَ َ‬ ‫ظننت انّک رحبت فيما‬ ‫السموات و األرضني * ىل َ‬ ‫فی ّ‬ ‫ِ‬ ‫ن عنده‬ ‫أفت َ‬ ‫مْ‬ ‫يت ال و سلطاف األظباء يشهد خبسرانک َ‬ ‫يت علی الّذی‬ ‫علم ُ‬ ‫ک ِّ‬ ‫ل شئ فی لوح حفيظ * قد أفت َ‬

‫حکم اللّو‬ ‫السامعني * انّک َ‬ ‫اف أنت من ّ‬ ‫نبذت َ‬ ‫و أخذت حکم ِ‬ ‫نفسک فويل لک يا أيُّها الغافل اؼبريب *‬ ‫َ‬ ‫انّک لو تنکرين بأي برىاف يثبت ما عندک ِ‬ ‫فأت بو‬ ‫َُ ُ‬ ‫ّ‬

‫ص ‪٘ٙ‬‬ ‫ة‬ ‫ة اللّو وراءَک و‬ ‫أخذت شريع َ‬ ‫نبذت شريع َ‬ ‫َ‬ ‫أنّک َ‬ ‫ِ‬ ‫ب عن علمو من شئ انّو ىو الفرد‬ ‫نفسک انّو ال يَع ُ‬ ‫زُ‬ ‫ضبن فی الفرقاف‬ ‫اػببي * يا أيُّها الغافل ْ‬ ‫ع ما أنزلو َّ‬ ‫إظبَ ْ‬ ‫الر ُ‬ ‫ِ‬ ‫لست مؤمناً )‬ ‫ن ألقی اليکم َّ‬ ‫السالـ َ‬ ‫مْ‬ ‫) و ال تقولوا ل َ‬ ‫ملکوت االمر و اػبلق‬ ‫ن فی قبضتو‬ ‫ُ‬ ‫مْ‬ ‫کذلک حکم َ‬

‫ک باللّو و اؼبعرض عن سلطانو الّذي أحاط‬ ‫يا أيُّها اؼبشر‬ ‫العاؼبني *ُ يا أيُّها اعباىل اعلم أف ِ‬ ‫ن اعرتؼ‬ ‫م‬ ‫العامل‬ ‫ََْ‬ ‫ب‬ ‫بظهوری و شرب من حبر علمی و طار فی ىواء ُ‬ ‫حّ‬ ‫نزؿ من ملکوت بيانی‬ ‫و نبذ ما سوائی و أخذ ما ّ‬

‫البديع * انّو دبنزلة البصر للبشر و روح اغبيواف عبسد‬ ‫عرفو و اقامو علی خدمة‬ ‫الرضبن الّذی َّ‬ ‫االمکاف تعالی َّ‬ ‫أىل‬ ‫أمره العزيز العظيم * يُصلّي عليو اؼبأل األعلی و ُ‬ ‫سرادؽ الکربياء و الَّذين شربوا رحيقی اؼبختوـ باظبی‬

‫ک من أىل ىذا اؼبقاـ‬ ‫ي القدير * يا باقر انَّک إ ْ‬ ‫ف تَ ُ‬ ‫القو ّ‬

‫ص ‪٘ٚ‬‬ ‫ية من لدی اللّو ِ‬ ‫األعلی فأت بآ ٍ‬ ‫عرفت‬ ‫السماء و إ ْ‬ ‫فاطر َّ‬ ‫ف َ‬ ‫ِ‬ ‫ک خْ ِ‬ ‫ع الی موالک‬ ‫عجز نفس َ ُ‬ ‫ذ أعنّةَ ىواک مثّ ارج ْ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اؽ‬ ‫عل يُ ّ‬ ‫ت أور ُ‬ ‫ر عن َ‬ ‫ک سيّئاتک الّتی هبا احرتقَ ْ‬ ‫کف ُ‬ ‫ل ّ‬ ‫ِ‬ ‫ف العارفني *‬ ‫الصخرةُ و بَ َ‬ ‫ت عيو ُ‬ ‫کْ‬ ‫صاحت ّ‬ ‫السدرة و َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الربوبيّة و َ ِ‬ ‫رت‬ ‫بک ّ‬ ‫انشق سرتُ ّ‬ ‫غرقت ّ‬ ‫السفينة و عُقَ‬ ‫أتعرتض علی‬ ‫وح فی مقاـ رفيع *‬ ‫ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫النّاقةُ و ناح ّ‬ ‫أتاک دبا عندک و عند أىل العامل من حجج اللّو‬ ‫الّذی َ‬ ‫و آياتو إفْػتح بصر ِ‬ ‫اؼبظلوـ مشرقاً من أُفق‬ ‫رتی‬ ‫ک لَ‬ ‫َ‬ ‫َْ‬ ‫ظبع فؤادک‬ ‫ارادة اللّو اؼبلک ّ‬ ‫اغبق اؼببني * مثَّ افتح َ‬ ‫ِ‬ ‫باغبق من‬ ‫السدرةُ الّتی ارتفعت ّ‬ ‫لتَ َ‬ ‫سمع ما تنطق بو ّ‬ ‫ة مع ما ورد عليها‬ ‫السدرَ‬ ‫لدی اللّو العزيز اعبميل * ا ّ‬ ‫ف ّ‬ ‫من ظلمک و اعتساؼ أمثالک تنادی بأعلی النّداء‬ ‫ة اؼبنتهی و األ ِ‬ ‫الکل الی السدرِ‬ ‫ُفق األعلی *‬ ‫و تدعو َّ‬ ‫ّ‬ ‫طوبی لنفس رأت اآليةَ الکربی و ألذف ظبعت‬ ‫لکل معرض أثيم * يا أيُّها‬ ‫نداءَىا األحلی و ويل ّ‬ ‫ة بعني االنصاؼ لَرتی‬ ‫السدرَ‬ ‫اؼبعرض باللّو لو تری ّ‬ ‫آثار سيوفک فی أفناَّنا و أغصاَّنا و أوراقها بعد‬ ‫َ‬

‫أظننت انَّا لباؼ‬ ‫ف من التَّائبني *‬ ‫بظلمک و تکو ُ‬ ‫َ‬ ‫أوؿ يوـ فيو ارتفع‬ ‫من ظلمک فاعلم مثّ أيقن انّا فی ّ‬ ‫احنا‬ ‫ير القلم األعلی بني األرض و َّ‬ ‫السماء أنفقنا أرو َ‬ ‫صر ُ‬ ‫ي العظيم‬ ‫و‬ ‫َ‬ ‫أجسادنا و أبْناءَنا و أموالَنا فی سبيل اللّو العل ّ‬ ‫نفتخر بذلک بني أىل االنشاء و اؼبأل األعلی يشهد‬ ‫و ُ‬ ‫الصراط اؼبستقيم * تاللّو قد‬ ‫بذلک ما ورد علينا فی ىذا ّ‬ ‫بت االجساد و س ِ‬ ‫ذابت األکباد و صلِ ِ‬ ‫ِ‬ ‫کت الد‬ ‫فَ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ُ ُ‬ ‫ِّماءُ‬

‫ص ‪٘ٛ‬‬ ‫َّ‬ ‫لع‬ ‫لعل تطّ ُ‬ ‫ما خلقک اللّوُ لعرفاَّنا و خدمتها تفکر ّ‬

‫الشاىد‬ ‫و‬ ‫األبصار کانت ناظرً‬ ‫هبا ّ‬ ‫ة الی أُفق عناية رّ‬ ‫ُ‬ ‫أىل البهاء فی حبّهم قد شهد‬ ‫البصي * کلّما زاد البالءُ زاد ُ‬ ‫الرضبن فی الفرقاف بقولو ﴿ فتمنّوا‬ ‫أنزلو َّ‬ ‫بصدقهم ما َ‬ ‫خلف‬ ‫حف َ‬ ‫نفسو َ‬ ‫َ‬ ‫اؼبوت إف کنتم صادقني ﴾ ىل الّذی َ‬ ‫ظ َ‬ ‫األحجاب خي أـ الّذی أنفقها فی سبيل اللّو أنْ ِ‬ ‫ف‬ ‫ص ْ‬ ‫ٌ‬ ‫و ال تکن فی تيو الکذب ؼبن اؽبائمني * قد أخذىم‬ ‫مدافع العامل‬ ‫الرضبن علی شأف ما منعتهم ُ‬ ‫کوثر ؿببّة ّ‬ ‫ُ‬ ‫هبم‬ ‫ؼ األمم عن التّ ُّ‬ ‫و ال سيو ُ‬ ‫وجو الی حبر عطاء رّ‬ ‫اؼبعطی الکرمي * تاللّو ما أعجزنی البالءُ و ما أضعفين‬

‫ص ‪ٜ٘‬‬ ‫ِ‬ ‫تح‬ ‫اض العلماء‬ ‫ُ‬ ‫اعر ُ‬ ‫نطقت و أنْط ُ‬ ‫ق َ‬ ‫أماـ الوجوه قد فُ َ‬ ‫باب الفضل و أتی مطلع العدؿ بآيا ٍ‬ ‫ت واضحات و حجج‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ني يدی‬ ‫اح َ‬ ‫رب َ‬ ‫باىرات من لدی اللّو اؼبقتدر القدير * ْ‬ ‫ضْ‬ ‫ِ‬ ‫ار ما ظبعو ابن عمراف فی طور‬ ‫الوجو‬ ‫َ‬ ‫لتسمع أسر َ‬ ‫الرضبن من‬ ‫العرفاف کذلک يأمر‬ ‫ک مشرؽ ظهور ربّک َّ‬ ‫الرياسةُ اقرا ما أنزلو‬ ‫شطر سجنو العظيم * أ َ‬ ‫غَّ‬ ‫رتْ َ‬ ‫ک ّ‬ ‫الروـ الَّذی حبسنی فی ىذا‬ ‫للرئيس األعظم ملک ّ‬ ‫اللّو ّ‬ ‫ِ‬ ‫لع دبا عند اؼبظلوـ من لدی اللّو‬ ‫اغبصن اؼبتني * لتطّ َ‬

‫نبج األرض‬ ‫ح دبا تری َ‬ ‫الواحد الفرد اػببي * أتفر ُ‬ ‫ک کما اتّبع قوـ قبلهم من ظبّی‬ ‫َّنم اتَّبعو‬ ‫وراءَک ا ّ‬ ‫الروح من دوف بيّنة و ال کتاب‬ ‫حبنّاف الّذی أفتی علی ُّ‬ ‫ِ‬ ‫رضبن ؼبلک‬ ‫تاب االيقاف و ما أنزلو الَّ‬ ‫مني * إقرأ ک َ‬ ‫ِ‬ ‫توقن بانّا‬ ‫باريس و أمثالو لتطَّ َ‬ ‫قبل و َ‬ ‫لع دبا قضی من ُ‬ ‫کر‬ ‫ما أردنا‬ ‫الفساد فی األرض بعد اصالحها اّ‬ ‫مبا نذ ّ‬ ‫َ‬ ‫العباد خالصاً لوجو اللّو من شاء فَليُقبل و من شاء‬ ‫َ‬ ‫عرض َّ‬ ‫معشر‬ ‫اف ربَّنا َّ‬ ‫فليُػ ْ‬ ‫الغين اغبميد * يا َ‬ ‫الرضبن ؽبو ّ‬ ‫اسم‬ ‫العلماء ىذا يوـ ال ينفعکم ٌ‬ ‫شئ من األشياء و ال ٌ‬

‫ع أظبائو اغبسنی ؼبن فی ملکوت االنشاء *‬ ‫أمره و َ‬ ‫مطلَ َ‬ ‫الراسخني *‬ ‫الرضبن و کاف من َّ‬ ‫عرؼ َّ‬ ‫نعيماً ؼبن وجد َ‬ ‫علومکم و فنونُکم و ال زخارفُکم‬ ‫و ال يغنيکم اليوَ‬ ‫ـ ُ‬ ‫و ُّ‬ ‫الکل و راءَکم مقبلني الی الکلمة العليا‬ ‫عز‬ ‫کم دعوا َّ‬ ‫الصحف و ىذا الکتاب اؼببني *‬ ‫فصلت ّ‬ ‫الزبُر و ّ‬ ‫الَّتی هبا ّ‬ ‫ضعوا ما ألّفتموه من قلم الظّنوف‬ ‫معشر العلماء َ‬ ‫يا َ‬ ‫مشس العلم من أُفق‬ ‫أشرقَ ْ‬ ‫و األوىاـ * تاللّو قد َ‬ ‫ت ُ‬

‫ص ٓ‪ٙ‬‬ ‫مظهر‬ ‫من األظباء ّ‬ ‫اال هبذا االسم الّذی جعلو اللّوُ َ‬

‫َ‬ ‫کنت فی ريب فبّا كبن عليو انّا نشهد دبا شهد اللّوُ‬ ‫إال ىو‬ ‫السموات و األرض انّو ال إلو ّ‬ ‫قبل خلق ّ‬ ‫َ‬ ‫الوىاب * و نشهد أَنَّو کاف واحداً فی ذاتو و واحداً‬ ‫العزيز ّ‬ ‫ٌ فی االبداع و ال شريک‬ ‫فی صفاتو مل يکن لو شبو‬

‫مؤمن آلک‬ ‫اليقني * يا باقر انظر مث اذکر ما نطق بو ُ‬ ‫وؿ ربّی اللّوُ و قد‬ ‫من قبل ﴿ أتقتلوف رجالً أف يق َ‬ ‫ک کاذباً فعليو کذبو‬ ‫جاءَکم بالبيّنات من ربّکم و إف يَ ُ‬ ‫و اف يک صادقاً يصبکم بعض الّ ِ‬ ‫ذی يعدکم َّ‬ ‫و‬ ‫إف اللّ َ‬ ‫ذاب ﴾ يا أَيّها الغافل اف‬ ‫ن ىو مسرؼ ک ّ‬ ‫مْ‬ ‫ال يهدی َ‬

‫غض‬ ‫السلطا ُ‬ ‫ف اطّلع و ّ‬ ‫اػبلق الی سواء ّ‬ ‫َ‬ ‫الصراط * ىل ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫رذمةُ‬ ‫وْ‬ ‫عب دبا َ‬ ‫ت شْ‬ ‫الطرؼ عن فعلک أـ أخذه ّ‬ ‫الر ُ‬ ‫عَ‬ ‫ذئاب * الّذين نبذوا صراط اللّو وراءىم و أخذوا‬ ‫من ال ّ‬ ‫ف فبالک‬ ‫سبيلَک من دوف بيّنة و ال کتاب * انّا ظبعنا بأ ّ‬ ‫االيراف تزينت بِ ِ‬ ‫طرا ِ‬ ‫تفرسنا وجدناىا‬ ‫ّ‬ ‫ز العدؿ ّ‬ ‫فلما ّ‬ ‫ِ‬ ‫العدؿ‬ ‫ع الظّلم و مشارؽ االعتساؼ * انّا نری َ‬ ‫مطال َ‬ ‫بقوة من‬ ‫ربت ـبالب الظّلم نسأؿ اللّوَ بأف ىبلّ َ‬ ‫صو ّ‬ ‫ن‬ ‫مْ‬ ‫عنده و سلطاف من لدنو انّو ؽبو اؼبهيمن علی َ‬ ‫رتض علی‬ ‫السموات * ليس ألحد أ ْ‬ ‫ف يع َ‬ ‫فی األرضني و ّ‬ ‫توجو الی‬ ‫نفس فيما ورد علی أمر اللّو ينبغی ِّ‬ ‫لکل من ّ‬ ‫مسک حببل االصطبار و يتوَّ‬ ‫کل‬ ‫األفق األعلی أف يت َّ‬ ‫اشربُوا من عني‬ ‫علی اللّو اؼبهيمن اؼبختار * يا أحبّاءَ اللّو َ‬ ‫اغبکمة و سيوا فی رياض اغبکمة و طيوا فی ىواء‬ ‫کم‬ ‫اغبکمة و تکلّموا باغبکمة و البياف کذلک يأمر‬

‫ص ٔ‪ٙ‬‬ ‫شروا‬ ‫ل و أنزؿ‬ ‫الکتب ليُبَ ّ‬ ‫الر ُ‬ ‫فی االخرتاع قد أرسل ّ‬ ‫َ‬ ‫سَ‬

‫ک‬ ‫بعز‬ ‫العالـ * يا باقر ال‬ ‫ربّ ُ‬ ‫يز ّ‬ ‫تطمئن ّ‬ ‫کم العز ُ‬ ‫ّ‬ ‫مثَ ِ‬ ‫الشمس علی رؤس‬ ‫و اقتدار‬ ‫کَ‬ ‫مثَػلُ َ‬ ‫ل بقيّة أثر ّ‬ ‫ک*َ‬ ‫کَ‬

‫ل عرشو العظيم * کلّما أراد‬ ‫و نکس علم االسالـ و ثُ ّ‬ ‫مسک دبا يرتفع بو شأف االسالـ ارتفعت‬ ‫ز أْ‬ ‫فبيّػٌ‬ ‫ف يت ّ‬ ‫ک فی خسراف‬ ‫ضوضاؤ‬ ‫عما أراد و بقی اؼبل ُ‬ ‫کم بذلک ُ‬ ‫نع ّ‬ ‫مَ‬ ‫اغبرب‬ ‫کبي * فانظروا فی ملک ُّ‬ ‫الروـ انّو ما أراد َ‬ ‫نارىا و ارتفع‬ ‫فلما اشتعلَ ْ‬ ‫ولکن أرادىا أمثالکم ّ‬ ‫ت ُ‬ ‫کل منصف‬ ‫ؽبيبُها ضعفت ال ّ‬ ‫دولة و اؼبلّة يشهد بذلک ّ‬ ‫أرض‬ ‫ويال ُ‬ ‫دخا ُ‬ ‫ِتا الی أف أخذ ال ّ‬ ‫ف َ‬ ‫بصي * وزادت َ‬

‫ص ٕ‪ٙ‬‬ ‫الغين اؼبتعاؿ‬ ‫اعبباؿ سوؼ يدر‬ ‫کها ّ‬ ‫الزواؿ من لدی اللّو ّ‬ ‫ُخذ ِ‬ ‫قد أ ِ‬ ‫ن عنده‬ ‫ز‬ ‫ک و ُّ‬ ‫عُّ‬ ‫مْ‬ ‫حکم بو َ‬ ‫عز امثالک و ىذا ما َ‬ ‫جادؿ‬ ‫من َ‬ ‫أّ‬ ‫حار َ‬ ‫ن ْ‬ ‫ن من َ‬ ‫ب اللّو و أيْ َ‬ ‫ُـ األلواح * أيْ َ‬ ‫ن أَعرض عن سلطانو و أين الّذين قَتلوا‬ ‫مْ‬ ‫بآياتو و أين َ‬ ‫ذبد نفحات‬ ‫سفکوا دماءَ أوليائو تف ّ‬ ‫لعل ُ‬ ‫أصفياءَه و َ‬ ‫کر ّ‬ ‫سوؿ‬ ‫الر ُ‬ ‫أَعمالک يا أَيّها اعباىل اؼبرتاب * بکم َ‬ ‫ناح ّ‬ ‫ِ‬ ‫خِ‬ ‫و‬ ‫صاحت ُ‬ ‫ربَت ال ّ‬ ‫ر و اخذت الظّلمةُ‬ ‫البتوؿ و ُ‬ ‫ديا ُ‬ ‫ف اؼبلّة‬ ‫معشر العلماء بکم اكب ّ‬ ‫ط شأ ُ‬ ‫کل االقطار * يا َ‬ ‫ّ‬

‫الرئيس‬ ‫ن حوَ‬ ‫مْ‬ ‫السر و َ‬ ‫هر ما أنزلو اللّوُ فی لوح ّ‬ ‫ّ‬ ‫ؽبا ليَظ َ‬ ‫ِ‬ ‫األمر فی الکتاب من لدی اللّو اؼبهيمن‬ ‫کذلک قُضی ُ‬

‫نفسک يا ايّها اؼبعرض عن‬ ‫الرسوؿ کذلک َّ‬ ‫سولَ ْ‬ ‫ّ‬ ‫ت لک ُ‬ ‫ِ‬ ‫اللّو ِّ‬ ‫رب ما کاف و ما يکوف * أنصفی يا أيّتها ّ‬ ‫الرقشاءُ‬ ‫ت أبناء الرسوؿ و ِ‬ ‫غِ‬ ‫ؽبم‬ ‫َّنبت أموا َ‬ ‫دْ‬ ‫ي جرـ لَ َ‬ ‫بأ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫خلقک بأمره کن فيکوف * قد‬ ‫أکفرت بالّذی‬

‫ذکر ال ّ‬ ‫دْ‬ ‫يا قلَم األعلی َ‬ ‫ذئب و اذکر ّ‬ ‫الرقشاءَ‬ ‫ع َ‬ ‫الَّتی بظلمها ناحت األشياءُ و ارتعدت فرائص األولياء‬ ‫ک مالک األظباء فی ىذا اؼبقاـ ا﵀مود *‬ ‫کذلک يأمر‬ ‫تظن أنک من آؿ‬ ‫صاح ْ‬ ‫ت ْ‬ ‫قد َ‬ ‫من ظلمک البتوؿ و ّ‬

‫ص ٖ‪ٙ‬‬ ‫القيوـ * انّا للّو و ِ‬ ‫اءنّا اليو راجعوف *‬ ‫ّ‬

‫ِ‬ ‫ل‬ ‫عاد و شبود بصا ٍ‬ ‫فعلت ٌ‬ ‫الرسوؿ ما ال ْ‬ ‫فعلت بأبناء ّ‬ ‫و ٍ‬ ‫ىود و ال اليهود بروح اللّو مالک الوجود * أتنکر‬ ‫ِ‬ ‫نزلت من ظباء األمر خضعت‬ ‫آيات ربّک الّتی اذ ّ‬ ‫ؽبا کتب العامل کلُّها تف ّ ِ‬ ‫لع بفعلک يا أيّها الغافل‬ ‫کر لتَطّ َ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫اؼبردود * سوؼ تأخذک‬ ‫نفحات العذاب کما أخ َ‬ ‫ذْ‬ ‫ُ‬ ‫قوماً قبل َ ِ‬ ‫ک باللّو مالک الغيب‬ ‫ر يا أيّها اؼبشر‬ ‫ک إنْػتَظ ْ‬ ‫کر‬ ‫الشهود * ىذا يوـ أخرب بو اللّوُ بلساف رسولو تف ّ‬ ‫و ّ‬ ‫الرضبن فی الفرقاف و فی ىذا اللّوح‬ ‫لِ َ‬ ‫تعرؼ ما أنزلو ّ‬

‫د‬ ‫جَ‬ ‫بيّنات عجز عن احصائها ا﵀صوف * ىذا يوٌ‬ ‫وَ‬ ‫ـ فيو َ‬ ‫ِ‬ ‫الرضبن فی االمکاف‬ ‫رَ‬ ‫کل ذی ٍّ‬ ‫ُّ‬ ‫شم َ‬ ‫عْ‬ ‫ؼ نسمة ّ‬ ‫ک*‬ ‫ع کل ذی بصر الی فرات رضبة ربّو مالک اؼبلو‬ ‫و سر‬ ‫الذبح * و َّ‬ ‫يا أيُّها الغافل تاللّو قد رجع حديث َّ‬ ‫يح‬ ‫الذب ُ‬ ‫دک‬ ‫َّ‬ ‫مقر الفداء و ما رجع دبا اکتسبت يَ ُ‬ ‫توجو الی ّ‬ ‫ف‬ ‫بالشهادة ينح ّ‬ ‫ط شأ ُ‬ ‫َظننت ّ‬ ‫يا أيُّها اؼببغض العنود * أ َ‬ ‫أنت من‬ ‫هبَ َ‬ ‫ط الوحی اف َ‬ ‫مْ‬ ‫األمر ال و الّذی جعلو اللّوُ َ‬

‫ص ٗ‪ٙ‬‬ ‫مشرؽ الوحی بآيات‬ ‫اؼبسطور * ىذا يوـ فيو أتی ُ‬

‫ک باللّو و للّذين‬ ‫الّذين ىم يفقهوف * ويل لک يا أيُّها اؼبشر‬ ‫َّ‬ ‫ک إماماً ألنفسهم من دوف بيّنة و ال کتاب‬ ‫ازبذو‬ ‫مشهود* کم من ظامل قاـ علی اطفاء نور اللّو قبلک و کم‬ ‫ب الی أ ْ‬ ‫ف ناحت من ظلمو األفئدةُ‬ ‫ل و نػَ َ‬ ‫هَ‬ ‫من فاجر قَػتَ َ‬ ‫مشس العدؿ دبا استوی ىيکل‬ ‫و النّ ُ‬ ‫فوس * قد غابت ُ‬ ‫القوـ ىم ال يشعروف *‬ ‫الظّلم علی أريکة البغضاء و َّ‬ ‫لکن َ‬ ‫الرسوؿ و ُِ‬ ‫ِ‬ ‫ؽبم * قل ىل‬ ‫ب أموا ُ‬ ‫ل أبناءُ َّ‬ ‫َّن َ‬ ‫قد قُت َ‬ ‫کها علی زعمک أنْ ِ‬ ‫ف‬ ‫ت باللّو أـ مالِ ُ‬ ‫األمو ُ‬ ‫اؿ َ‬ ‫کَ‬ ‫ص ْ‬ ‫رْ‬ ‫فَ‬ ‫العتساؼ‬ ‫أخذت ا‬ ‫يا أيُّها اعباىل ا﵀جوب * قد‬ ‫َ‬ ‫َ‬

‫تظن‬ ‫َّنبت َّ‬ ‫يو َ‬ ‫الغافلني * قد َ‬ ‫الصغي ىل ّ‬ ‫قتلت الکب َ‬ ‫ک‬ ‫تأکل ما صبعتَو بالظُّلم ال و نفسی کذلک ىبرب‬ ‫انّک ُ‬ ‫اػببي * تاللّو ال يغنيک ما عندک و ما صبعتَو باالعتساؼ‬ ‫قمت علی اطفاء نور األمر‬ ‫يشهد بذلک ربُّک العليم * قد َ‬ ‫سوؼ تَػْنخ ِ‬ ‫ک أمراً من عنده انّو ىو اؼبقتدر‬ ‫نار‬ ‫مُ‬ ‫َ‬ ‫د ُ‬ ‫شئونات العامل و ال سطوةُ األمم‬ ‫القدير * ال تعجزه‬ ‫ُ‬ ‫کر فی النّاقة‬ ‫يفعل ما يشاء بسلطانو و وبکم ما يريد * تف ّ‬ ‫ضبن الی مقاـ نطق‬ ‫مع ا ّ‬ ‫َّنا من اغبيواف رفعها َّ‬ ‫الر ُ‬ ‫مل بذکرىا و ثنائها انّو ؽبو اؼبهيمن علی من فی‬ ‫ن العا َ‬ ‫سُ‬ ‫ألْ ُ‬ ‫َّ‬ ‫ىو العزيز العظيم *‬ ‫َّ‬ ‫السموات و األرض ال إلو إال َ‬ ‫آفاؽ ظباء اللّوح بشموس‬ ‫کذلک زيّنا َ‬ ‫الکلمات نعيماً ؼبن فاز هبا و استضاء‬ ‫بأنوارىا و ويل للمعرضني‬ ‫وويل للمنکرين و ويل‬

‫ص ٘‪ٙ‬‬ ‫االنصاؼ بذلک ِ‬ ‫ناحت األشياءُ و أَنت من‬ ‫نبذت‬ ‫َ‬ ‫و َ‬

‫للغافلني * اغبمد للّو‬ ‫رب العاؼبني *‬ ‫ّ‬

‫نوشتو و در آف مکتوب سؤاالت چندی مبوده و از‬ ‫قراريکو استماع شد خاف مذکور از معانی غافل شده‬ ‫اغبق‬ ‫سبسک جستو و اعرتاض مبوده ليدحض ّ‬ ‫بألفاظ ّ‬ ‫اغبق‬ ‫دبا عنده * ولکن غافل از اينکو ُ‬ ‫وب ّ‬ ‫ق اللّوُ ّ‬ ‫قُ‬

‫ص ‪ٙٙ‬‬ ‫ؿبمد کرمي خاف‬ ‫يکی از احبّای إؽبی مکتوبی حباجی ّ‬

‫اوؿ آف مکتوب‬ ‫دابر اؼبشر‬ ‫بکلماتو و يَػ ْ‬ ‫کني * ّ‬ ‫قطَ َ‬ ‫ع َ‬ ‫کش ِ‬ ‫ناع عن‬ ‫مزين * اغبمد للّو الّذی َ َ َ‬ ‫ف الق َ‬ ‫باينکلمات ّ‬ ‫وجو األولياء * خاف مذکور اعرتاض مبوده کو اين‬

‫عبارت غلط است و صاحب اين مکتوب گويا حبرفی‬ ‫از علم و اصطالحات قوـ فائز نشده چو کو قناع ـبصوص‬ ‫رؤس نساء است * باعرتاض بر الفاظ مشغوؿ شده‬ ‫و غافل از اينکو خود از علم و معلوـ ىر دو بی هبره‬ ‫مانده * اصحاب اؽبی اليوـ اين علومی را کو او علم دانستو‬ ‫ننگ ميدانند علميکو ؿببوبست آف بوده کو ناس را‬ ‫حبق ىدايت کند بعد از انکو نفسی بآف فائز نشد‬ ‫آف علم حجاب أکرب بوده و خواىد بود * و اعرتاضات‬ ‫او ديده نشد مگر نبني يک فقره کو آَّنم شنيده شد‬

‫ص ‪ٙٚ‬‬ ‫و آف فقره دبنظر أکرب رسيد لذا از مظهر امر در‬ ‫جواب اعرتاض او اين لوح ابدع اقدس اطهر نازؿ‬ ‫کو شايد ناس بامثاؿ اين اعرتاضات از مالک اظباء‬ ‫و صفات ؿبروـ مبانند و کلمو عليا را از کلمو سفلی سبيز‬ ‫توجو مبايند * من‬ ‫ي األعلی ّ‬ ‫دىند و بشطر اللّو العل ّ‬ ‫لغين ضبيد *‬ ‫ض إّ‬ ‫أعر َ‬ ‫ف اللّ َ‬ ‫مْ‬ ‫اىتدی فلنفسو و َ‬ ‫ن َ‬ ‫و ّ‬ ‫﴿بسم اللّو العليم اغبکيم ﴾‬

‫حرمتَک‬ ‫سنن اعباىلني * و بذلک ضيّع َ‬ ‫و اتّ َ‬ ‫ت ُ‬ ‫بعت َ‬ ‫بني عباد اللّو ألنّا باعرت ِ‬ ‫وجدناک علی جهل عظيم *‬ ‫اضک‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫اصطالحاِتم و ما‬ ‫لعت علی قواعد القوـ و‬ ‫انّ َ‬ ‫ک ما اطّ َ‬

‫القائم علی شفا حفرة اعبهل *‬ ‫يا أيُّها اؼبعروؼ بالعلم و ُ‬ ‫اعرتضت علی‬ ‫اغبق و‬ ‫انّا ظبعنا بانّک‬ ‫َ‬ ‫أعرضت عن ّ‬ ‫َ‬ ‫ک‬ ‫ل اليک کتاباً کريباً لِيَهديَ َ‬ ‫أحد من أحبّائو الّذی َ‬ ‫أرس َ‬ ‫الی اللّ ِ‬ ‫ب العاؼبني * انّک اعرتضت عليو‬ ‫و ربّ َ‬ ‫رّ‬ ‫کوَ‬

‫کنت من الغافلني *‬ ‫دخلت روضةَ اؼبعانی و البياف و َ‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫اجملاز و الاغبقيق َ‬ ‫عرفت الفصاح َ‬ ‫ة و البالغةَ و ال َ‬ ‫و ما َ‬

‫نذکر آباءَه واحداً بعد واحد الی أف‬ ‫انّا لو نر ُ‬ ‫يد أف َ‬ ‫ينتهی الی البديع األوؿ لَنػ ْ ِ‬ ‫علوـ‬ ‫ّ َ‬ ‫ر دبا علّمنی ربّی َ‬ ‫قد ُ‬ ‫ِ‬ ‫علومکم و اللّوُ علی‬ ‫األولني و اآلخرين * مع انّا ما قرأنا َ‬ ‫ّ‬ ‫أصبل النّاس وجهاً و أکملهم‬ ‫ذلک شهيد و عليم * و انّو ُ‬ ‫ِ‬ ‫عِ‬ ‫ؼ‬ ‫رَ‬ ‫خلقاً و أعدؽبم قَواماً * فانظر فی کتب القوـ لتَػ ْ‬ ‫ثاـ عن‬ ‫و تکوف من العارفني * و کاف اذا اسفر اللّ َ‬ ‫اال مقنّعاً أی‬ ‫ض لذا ال يبشی ّ‬ ‫وجهو أصابػَْتوُ الع ُ‬ ‫ر ُ‬ ‫ني فَػيَ ْ‬ ‫مَ‬ ‫وجهو کذلک ذُکر فی کتب العرب العرباء‬ ‫مغطّيا َ‬ ‫ف من‬ ‫لعل تکو ُ‬ ‫و االدباء و الفصحاء * فانظر فيها ّ‬ ‫اؼبثل فی اعبماؿ‬ ‫اؼبطّلعني * و انّو ىو الّذی يُ ْ‬ ‫رُ‬ ‫ضَ‬ ‫ب بو ُ‬

‫سلکت‬ ‫ف من اؼبنصفني * انّک لو‬ ‫ک و تکو ُ‬ ‫علی جهل َ‬ ‫َ‬ ‫ل ِ‬ ‫اعرتضت عليو فی لفظ القناع و مل‬ ‫أىل األدب ما‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫سبُ َ‬ ‫تکن من اجملادلني * و کذلک اعرتضت علی کلمات‬ ‫اللّو فی ىذا الظُّهور البديع * أما َِ‬ ‫ر اؼبقنَّع‬ ‫ک‬ ‫ع‬ ‫ظب‬ ‫ت ذْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ربِ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ظ‬ ‫و ىو اؼبعروؼ باؼبقنَّ ِ‬ ‫ع الکندی و ىو َّ‬ ‫ؿبم ُ‬ ‫د بن ََ َ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫يبِ‬ ‫أسود و کاف من اؼبعروفني *‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫ػ‬ ‫ق‬ ‫بن‬ ‫ن فرعا َ‬ ‫َ‬ ‫مْ‬ ‫ف َْ‬ ‫عُ َ‬

‫ص ‪ٙٛ‬‬ ‫ة لذا نلقی عليک ما تطّلع بو‬ ‫و ال التّشبيوَ و ال االستعارَ‬

‫کنت من العاؼبني * و کذلک فی‬ ‫الرواية لو َ‬ ‫سَ‬ ‫فی َ‬ ‫عة ّ‬ ‫الرأی‬ ‫وَ‬ ‫ه ْل َ‬ ‫طلب الثّار باؼبَُ‬ ‫موئل َ‬ ‫وج ْ‬ ‫بالس َ‬ ‫دة ّ‬ ‫هل و الوفاء ّ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ى ٍْ‬ ‫عن ب ِ‬ ‫ة‬ ‫ن زائد َ‬ ‫بقيس بن ُ‬ ‫زَ‬ ‫ي و اعبود حبامت و اغبلم دبََ‬ ‫ِ‬ ‫سبِ‬ ‫ف و کذلک‬ ‫و‬ ‫ن صاعدة و اغبکمة بلقما َ‬ ‫الفصاحة ب ُ‬ ‫ق ِّ‬ ‫ف وائل و الفراسة بعام ِ‬ ‫فْي ٍ‬ ‫ل‬ ‫فی اػبطبة بسحبا َ‬ ‫ر بن طَُ‬ ‫ذِ‬ ‫قرِ‬ ‫ؽ بايا ِ‬ ‫ن معاوية ب ِ‬ ‫سبِ‬ ‫حبماد *‬ ‫و اغبِ ْ‬ ‫ة و اغبفظ ّ‬ ‫ن ال ُ ّ‬ ‫األمثاؿ *‬ ‫ل هبم‬ ‫ُ‬ ‫رَ‬ ‫ىؤالء من مشاىي العرب الّذين تػُ ْ‬ ‫سُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫اغبق دبا عندک‬ ‫ض َّ‬ ‫لعل ال تدح ُ‬ ‫طَال ْ‬ ‫ع فی الکتب ّ‬ ‫توقن باف علماءَ األدب‬ ‫و تکو ُ‬ ‫ف من اؼبتنبّهني * و ُ‬ ‫استعملوا لف َ ِ‬ ‫الرجاؿ کما ذکرناه لک ببياف‬ ‫ظ القناع فی ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫القناع ـبصوص بالنّساء‬ ‫ظاىر مبني * مثّ اعلم با ّ‬ ‫ف بو رؤسهن ولکن استُػ ِ‬ ‫الرجاؿ و الوجو‬ ‫رَ‬ ‫ْ‬ ‫َ ّ‬ ‫ستُػ ْ‬ ‫و يَ ْ‬ ‫ل فی ّ‬ ‫عم َ‬ ‫کنت من اؼبطّلعني * و کذلک اللّثاـ ـبصوص‬ ‫ؾبازاً اف َ‬ ‫باؼبرأَة يقاؿ لثمت اؼبرأةُ أی ش ّ‬ ‫ثاـ علی فمها * مثّ‬ ‫دت اللّ َ‬ ‫استُػ ِ‬ ‫الرجاؿ و الوجو کما ذکر فی الکتب‬ ‫ْ‬ ‫ل فی ّ‬ ‫عم َ‬ ‫قاب *‬ ‫أس َ‬ ‫األدبيّة * ْ‬ ‫ر اللّ َ‬ ‫ثاـ عن وجهو أی کشف النّ َ‬ ‫فَ‬

‫ص ‪ٜٙ‬‬ ‫َّة البصر و باب ِ‬ ‫ع‬ ‫ب بزرقاء اليمامة فی حد‬ ‫کما يُ ْ‬ ‫ن ْ‬ ‫رُ‬ ‫مَ‬ ‫أص َ‬ ‫ضَ‬

‫طت فی جنب اللّو و تتّخذ لنفسک اليو سبيال *‬ ‫فر َ‬ ‫فيما ّ‬ ‫أت بنا‬ ‫أردت ُ‬ ‫رنا و استهز َ‬ ‫انّا أردنا ىدايتَک و انّک َ‬ ‫ضّ‬ ‫ـ فی أسفل اعبحيم * انّک‬ ‫کما استهزأ قوـ قبلک و ىم اليوَ‬

‫ف عن اللّو الّذی خلقک‬ ‫خ ْ‬ ‫لوجهو اؼبشرؽ اؼبني * َ‬ ‫ِِ‬ ‫أنفسهم‬ ‫و ّ‬ ‫سواک و التشمت الّذين آمنوا و أنفقوا َ‬ ‫ؽبم فی سبيل اللّو اؼبلک العزيز القدير * قل ما کاف‬ ‫و اموا َ‬ ‫اال باف تکوف ِّ‬ ‫مقصودنا فيما أرسلناه اليک ّ‬ ‫متذکراً‬

‫ص ٓ‪ٚ‬‬ ‫تعرتض بالکلمات علی الّذی خضعت اآليات‬ ‫إيّاک أف‬ ‫َ‬

‫ف‬ ‫الرضبن قالوا ﴿ إ ْ‬ ‫ف من لدی َّ‬ ‫نزؿ الفرقا ُ‬ ‫من الّذين اذ ّ‬ ‫َّ‬ ‫األولني ﴾ و اعرتضوا علی أکثر آياتو‬ ‫ي ّ‬ ‫ىذا إال أساط ُ‬ ‫ِ‬ ‫علم‬ ‫ری و تَ َ‬ ‫فانظر فی االيقاف مثّ فی کتب أخری لتَػَ‬ ‫ؿبمد رسوؿ اللّو و خامت‬ ‫ما‬ ‫َ‬ ‫اعرتضت بو من قبل علی ّ‬ ‫ِ‬ ‫تع ِ‬ ‫ف علی‬ ‫رفَها و تکو َ‬ ‫عر َ‬ ‫نفسک ل ْ‬ ‫النّبيّني * انَّا ّ‬ ‫فناک َ‬ ‫ائن العلوـ‬ ‫بصية من لدی البصي * قل عند ربّی خز ُ‬ ‫أسک عن فِراش الغفلة‬ ‫علم اػبالئق أصبعني * ارفع ر َ‬ ‫و ُ‬ ‫ِ‬ ‫شاىد ذکر اللّو األعظم مستوياً علی عرش الظّهور‬ ‫لتُ َ‬ ‫َّبع‬ ‫کاستواء اؽباء علی الواو * قم عن رقد اؽبوی مثّ ات ْ‬

‫ص ٔ‪ٚ‬‬ ‫ذ ما أتاک‬ ‫خْ‬ ‫دْ‬ ‫ربَّک العل َّ‬ ‫ي األعلی * َ‬ ‫ع ما عندک وراءَک و ُ‬

‫من لدی اللّو العزيز اغبکيم * قل يا أيّها اعباىل انظر فی‬ ‫ِ‬ ‫د ٍ‬ ‫سات عن اشارات‬ ‫ن مق ّ‬ ‫کلمات اللّو ببصره لتَ َ‬ ‫جد ُ‬ ‫ىّ‬ ‫ف‬ ‫القوـ و قواعدىم بعد ما کاف عنده علوـ العاؼبني * قل إ ّ‬ ‫آيا ِ‬ ‫َّنا تکوف‬ ‫ت اللّو لو تنزؿ علی قواعدکم و ما عندکم ا ّ‬ ‫نزلت من‬ ‫ر ا﵀تجبني * قل ّ‬ ‫مثل کلماتِکم يا مع َ‬ ‫إَّنا ّ‬ ‫شَ‬ ‫َ‬ ‫دساً عن عرفاف‬ ‫مقاـ ال يذکر فيو دونو و جعلو اللّوُ مق ّ‬ ‫العاؼبني * و کيف أنت و امثالک يا أيّها اؼبنکر البعيد *‬ ‫ت علی لساف القوـ ال علی قواعدک اجملعولة‬ ‫اّ‬ ‫َّنا ِّ‬ ‫نزلَ ْ‬ ‫يا أيها اؼبعرض اؼبريب * أنْ ِ‬ ‫ع قدرةُ‬ ‫ص ْ‬ ‫ف باللّو لو َ‬ ‫ّ‬ ‫توض ُ‬ ‫تقوـ علی أمر يعرتض‬ ‫العا َ‬ ‫مل فی قلبک ىل تقدر أف َ‬ ‫السالطني * ال و ربّی‬ ‫عليو النّاس و عن ورائهم اؼبلو ُ‬ ‫کو ّ‬

‫نفس إال من أقامو اللّو‬ ‫ال يقوـ أح ٌ‬ ‫د و لن تستط َ‬ ‫يع ٌ‬ ‫کل شأف انّو ال إلو‬ ‫َ‬ ‫مقاـ نفسو و انّو ىو ىذا و ينطق فی ّ‬ ‫در‬ ‫ّ‬ ‫مد العليم اػببي * لو يتک ّ‬ ‫إال ىو الواحد الفرد اؼبعتَ َ‬ ‫أقل من آف‬ ‫قلب أحد من خ ّ‬ ‫السلطاف فی َّ‬ ‫داـ ّ‬ ‫منک ُ‬ ‫لَتَضط ِ‬ ‫ب فی اغبني * و انّک لو تنکرنی فی ذلک‬ ‫رُ‬

‫ص ٕ‪ٚ‬‬ ‫عباد اللّو اؼبخلصوف * و مع ذلک تعرتض علی‬ ‫يص ّ‬ ‫دقين ُ‬ ‫ٍ‬ ‫معدودات و ورد‬ ‫ني‬ ‫الّذی اعرتض عليو الد‬ ‫ِّوؿ فی سن َ‬ ‫الروح األمني الی أف ِ‬ ‫ذا‬ ‫ن فی ى َ‬ ‫ُ‬ ‫عليو ما ناح بو ُّ ُ‬ ‫سج َ‬ ‫السجن البعيد * قل ِ‬ ‫األمر عال‬ ‫أف افتَ ِ‬ ‫البصر إ ّ‬ ‫ّ‬ ‫ف َ‬ ‫ح َ‬ ‫دِ‬ ‫ر ىل تری لنفسک‬ ‫طق بأسرار ال َ‬ ‫قَ‬ ‫َّجر ين ُ‬ ‫و ظهر و الش َ‬ ‫اال ؼبن‬ ‫مفر و ال‬ ‫مستقر ّ‬ ‫ّ‬ ‫مفر تاللّو ليس ألحد ّ‬ ‫من ّ‬ ‫توجو الی اؼبنظر األکرب ىذا ِ‬ ‫اؼبقاـ األطهر الّذی‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ذکرهُ بني العاؼبني * قل أتعرتض بالقناع علی‬ ‫اشتهر ُ‬ ‫الّذی آمن بسلطاف اإلبداع و االخرتاع * و الّذی‬ ‫ـ انّو من نبج ِ‬ ‫رعاع عند اللّو فاط ِ‬ ‫ر‬ ‫اعرتض اليوَ‬

‫ين‬ ‫ّ‬ ‫السموات و األرضني * قل يا أيّها الغافل اظبع تَػغَ َّ‬ ‫الورقاء علی أفناف سدرة اؼبنتهی و ال تکن من اعباىلني *‬

‫کم بو کاظم و أضبد و من قبلهما‬ ‫ف ىذا ىو الّذی أخرب‬ ‫اّ‬ ‫و و ال ذبادؿ بآياتو بعد‬ ‫النّبيُّوف و اؼبرسلوف * اتّق اللّ َ‬ ‫رب‬ ‫انزاؽبا ا ّ‬ ‫َّنا ّ‬ ‫نزلت بالفطرة من جربوت اللّو ربّک و ّ‬ ‫َّنا غبجة اللّو فی کل االعصار و ال يػع ِ‬ ‫قلُها‬ ‫َْ‬ ‫العاؼبني * و ا ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫توجهوا الی ىذا النّبأ‬ ‫ّ‬ ‫عما عندىم و ّ‬ ‫اال الّذينهم انقطعوا ّ‬

‫طهرنی عن‬ ‫تأخ ْ‬ ‫ذين جبريراتی ّ‬ ‫االهبی * يا إؽبی ال ُ‬ ‫العصياف مث ِ‬ ‫ائح‬ ‫ّ ْ‬ ‫ي من شطر فضلک رو َ‬ ‫أرس ْ‬ ‫ل عل ّ‬ ‫د ٍ‬ ‫صدؽ عندک مثّ اغبِقنی بعبادک‬ ‫مْ‬ ‫الغفراف مثّ ق ّ‬ ‫عَ‬ ‫قَ‬ ‫در لی َ‬ ‫رب ِ‬ ‫منی عن نفحات‬ ‫اؼبخلصني * يا إؽبی و ؿببويب ال َ‬ ‫رْ‬

‫هم يا إؽبی أنا الّذی‬ ‫ب الی اللّو و قل سبحانک اللّ َّ‬ ‫تُ ْ‬ ‫نزؿ من عندک‬ ‫طت فی جنبک و‬ ‫ُ‬ ‫فر ُ‬ ‫اعرتضت علی ما ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي‬ ‫غفلت عن ذکر‬ ‫فس و اؽبوی و‬ ‫ُ‬ ‫مثّ اتّ ُ‬ ‫ک العل ّ‬ ‫بعت النّ َ‬

‫ص ٖ‪ٚ‬‬ ‫ضبن يظهر علی‬ ‫الر َ‬ ‫العظيم * يا أيّها البعيد لو أف ربّک ّ‬ ‫حدوداتک لَتَػْن ِ‬ ‫ؿ آياتُوُ علی القاعدة الّتی أنت عليها‬ ‫زُ‬

‫کلماتک العليا و ال من فوحات قميصک األهبی *‬ ‫مث ِ‬ ‫در من لدنک انَّک‬ ‫نزؿ من عندک و ق ّ‬ ‫أرضنی دبا ّ‬ ‫ّ ْ‬ ‫اعبواد اؼبعطی الکرمي *‬ ‫ّ‬ ‫فعاؿ ؼبا تشاء و انّک أنت الغفور ّ‬ ‫طهر قلبَک عن‬ ‫دِ‬ ‫اظبع قولی َ‬ ‫ع االشارات ألىلها و ّ‬ ‫ِ‬ ‫الکلمات التی تُوِ‬ ‫ع‬ ‫اد الوجو فی ال ّ‬ ‫رُ‬ ‫ث سو َ‬ ‫دارين * إطْلَ ْ‬ ‫توجو بوجو مني الی‬ ‫من خلف اغبجبات و االشارات و ّ‬ ‫ِِ‬ ‫سک فی أعلی اؼبقاـ‬ ‫الصفات لتَج َ‬ ‫مالک األظباء و ّ‬ ‫د نف َ‬ ‫ات اؼبريبني * کذلک نصحک‬ ‫قطع ْ‬ ‫ت عنو اشار ُ‬ ‫الّذی انْ َ‬

‫عما يکوف و انّو‬ ‫اّ‬ ‫ما کاف و ّ‬ ‫لغين ع ّ‬ ‫الر َ‬ ‫ف ربّک ّ‬ ‫ضبن ّ‬ ‫الغين اغبميد *‬ ‫ؽبو ّ‬ ‫بلساف پارسی ذکر ميشود کو شايد عرؼ قميص‬ ‫رضباين را از کلمات منزلو پارسيّو ادراک مبائي و منقطعاً‬ ‫توجو کنی اگر چو‬ ‫عن االشطار بشطر أحديّو ّ‬ ‫کدس رضبت رضبانيّو و خرمن حکم‬ ‫ىر طيی از ُ‬ ‫صمدانيّو نصيب نربده و قادر بر التقاط نو * طي بياف‬

‫ص ٗ‪ٚ‬‬ ‫أعرضت فعليها‬ ‫القلم األعلی إف أقبلت لنفسک و اف‬ ‫َ‬ ‫ُ‬

‫بايد در ىواء قدس رضباف طياف مبايد و از خرمنهای‬ ‫معانی قسمت برد * تا قلوب و افئده ناس بذکر اين و آف‬ ‫مشغوؿ از عرؼ روضو رضواف ؿبروـ * بشنو نصح‬ ‫د ؿبکم متني بنا کن‬ ‫اين مسجوف را و ببازوی يقني س ّ‬

‫شايد از يأجوج نفس و ىوی ؿبفوظ ماين و بعنايت‬ ‫توجو‬ ‫خضر ايّاـ بکوثر بقا فائز شوی و دبنظر أکرب ّ‬ ‫مبائی * دنيا را بقائی نو و طالباف آنرا وفائي مشهود نو‬ ‫ن‬ ‫دنيا ف ّ‬ ‫ال تطم َّ‬ ‫ئن من ال ّ‬ ‫کر فی تغييىا و انقالهبا * أيْ َ‬ ‫ير * و أين من أراد أف يرتقی‬ ‫رنَ َ‬ ‫وْ‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫قو ّ‬ ‫ن بنی اػبََ‬ ‫السد َ‬

‫ص ٘‪ٚ‬‬ ‫الی األثي * کم من قصر اسرتاح فيو بانيو فی األصيل‬ ‫ي * و کم من بيت ارتفع‬ ‫بالعافية و اػبي و غداً ملکو الغ ُ‬ ‫الزرقاءَ و فی االشراؽ‬ ‫ي فيو القهقهةُ و شدوا ّ‬ ‫فی العش ّ‬ ‫ِّؿ‬ ‫ي عزيز ما ّ‬ ‫ي أمر ما بُد َ‬ ‫ذؿ و أ ّ‬ ‫يب البکاء * أ ّ‬ ‫كب ُ‬ ‫شِ‬ ‫کأس الفالح *‬ ‫ي ظامل َ‬ ‫رَ‬ ‫و أی روح ما راح و أ ّ‬ ‫ب َ‬

‫کل ذی علم‬ ‫و نبچنني بعلوـ ظاىره افتخار منما * و فوؽ ّ‬ ‫ح مالؿ‬ ‫لکل فر‬ ‫لکل صارـ ٌ‬ ‫کالؿ و ّ‬ ‫عليم * فاعلم ّ‬ ‫ِ‬ ‫زلّة * تقوی پيشو کن‬ ‫لکل عامل َ‬ ‫لکل عزيز ذلّة و ّ‬ ‫و ّ‬ ‫و بدبستاف علم اؽبی وارد شو * اتّقوا اللّو و يُعلّمکم اللّو‬ ‫دس مبا تا بتجلّيات أظباء‬ ‫قلب را از اشارات قوـ مق ّ‬ ‫منور شود * چشم اعراض بربند و بصر‬ ‫و صفات اؽبی َّ‬ ‫انصاؼ بگشا و بر احبّای اؽبی اعرتاض مکن * قسم‬

‫بشمس أُفق ظهور کو اگر از علوـ ظاىره ىم کما ىو‬ ‫حقها نصيب ميربدی ىر آينو از لفظ قِناع بر دوستاف‬ ‫و لسانَک‬ ‫صْ‬ ‫مالک ابداع و اخرتاع اعرتاض مبينمودی * َ‬

‫العمی *‬ ‫عن األولياء يا أيّها اؽبائم فی ىيماء اعبهل و َ‬ ‫مصلحت در آنست کو قدری در کتب بياف و بديع‬

‫ص ‪ٚٙ‬‬ ‫مالحظو کنی شايد از قواعد ظاىره مطلع شوی چو کو‬ ‫اگر بر حقيقت و ؾباز و مقامات ربويل اسناد و استعاره‬ ‫و کنايو مطّلع ميشدی اعرتاض مبينمودی کو قِناع‬ ‫کني در کلمات‬ ‫در وجو استعماؿ نشده * ببصر مشر‬ ‫ؿببني رب العاؼبني نظر مکن * و اما ِ‬ ‫عة‬ ‫القناعُ و اؼبِْ‬ ‫ّ ّ‬ ‫ّ‬ ‫قنَػ َ‬ ‫روس خود را بآف ميپوشانند‬ ‫دو جامواند کو نساء ُ‬ ‫ـبصوص است از برآی رؤس نساء ولکن در رجاؿ‬ ‫و وجو ؾبازاً استعماؿ شده * و نبچنني لثاـ آنست کو‬

‫نساء بآف دىاف خود را ميپوشانند چنانچو أىل فارس‬ ‫و تر‬ ‫شماؽ تعبي مينمايند و در رجاؿ و وجو ؾبازاً‬ ‫ک بيَ ْ‬ ‫استعماؿ شده چنانچو در کتب أدبيّو مذکور است *‬ ‫ِِ‬ ‫ت عنو * و آف نامو را‬ ‫د ما َ‬ ‫غَ‬ ‫فانظر فی کتب القوـ لتَج َ‬ ‫ف ْل َ‬

‫يکی از أحبّای إؽبی بشما نوشتو و مقصود او انکو‬ ‫مشا را از ظلمت نفسانيّو قبات دىد و بشطر أحديّو‬ ‫ک‬ ‫م َ‬ ‫سْ‬ ‫کشاند و تو اظهار فضل مبودی ولکن أخطأ َ‬ ‫هُ‬ ‫ع‬ ‫و عند أىل علم شأف و مقدارت معلوـ شد * ْ‬ ‫إظبَ ْ‬ ‫ک و ال تُ ِ‬ ‫قولی ال تع ِ‬ ‫ذ ِّ‬ ‫ن‬ ‫ن يُ َ‬ ‫ْ‬ ‫رت ْ‬ ‫رَ‬ ‫مْ‬ ‫رَ‬ ‫مْ‬ ‫ض علی َ‬ ‫ضج ْ‬ ‫کُ‬

‫ک ما فات عنک فی أوالک‬ ‫دعاک و َ‬ ‫تدار ْ‬ ‫الی الّذی الی اللّو َ‬ ‫سواک‬ ‫ق َ‬ ‫خلَ َ‬ ‫خ ْ‬ ‫ف عن اللّو الذي َ‬ ‫قبل أُخراک * َ‬ ‫کو ّ‬

‫ل علی‬ ‫ن آمن و ىدی * يا أيُّها اؼبهتاض ال تَػ ْ‬ ‫عَ‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫جْ‬ ‫ن‬ ‫األعرتاض و ال تکن کاألرقم اللَّ ْ‬ ‫مْ‬ ‫ضالَض * َ‬ ‫ِ‬ ‫ف و القلم‬ ‫ط فی النَّدـ *‬ ‫قَ‬ ‫ع َّ‬ ‫أمسک اللّسا َ‬ ‫سَ‬ ‫َ‬ ‫ل فی اللّمم َ‬ ‫جَ‬ ‫ِ‬ ‫ک ِ‬ ‫قم *‬ ‫مستح ّ‬ ‫قاً للنّػ َ‬ ‫دـ * ال ذبعل نفس َ‬ ‫رد مالک الق َ‬ ‫عن ّ‬ ‫اکتسبت‬ ‫أؿ عما‬ ‫سُ‬ ‫َ‬ ‫سوؼ ترجع إلی مالک األمم * و تُ ْ‬ ‫االبصار‬ ‫القلوب و‬ ‫فی اغبياة الباطلة فی يوـ تتقلّب فيو‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫إالـ تَسل ُ‬ ‫من سطوة اللّو اؼبقتدر ّ‬ ‫القهار * َ‬ ‫ک ُ‬ ‫سبُ َ‬ ‫رجعک‬ ‫م َ‬ ‫الفحشاء و تعرتض علی مالک االظباء أنسيت َ‬ ‫و مأواک أو غفلت عن عدؿ موالک * إ ْ ِ‬ ‫ت من‬ ‫ف أمْن َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫اس ِ‬ ‫مر‬ ‫نفسک و ىواک و ّ‬ ‫رْ‬ ‫اللّ ْ‬ ‫اال فَ ْ‬ ‫حد فأتّ ْ‬ ‫بع ما يأ ُ‬ ‫ک بو ُ‬

‫العلوـ‬ ‫دِ‬ ‫عند أحبّاء اللّو ِّ‬ ‫رب اآلخرة و األولی * َ‬ ‫ع َ‬ ‫ِ‬ ‫ک‬ ‫ال ّ‬ ‫ن يذ ّ‬ ‫منَعْت َ‬ ‫کر َ‬ ‫مْ‬ ‫رَ‬ ‫َّنا َ‬ ‫ک عن سلطاف اؼبعلوـ * آث ْ‬ ‫ک لو سبشی بال ِ‬ ‫دمو علی ِ‬ ‫حذاء و تناـ‬ ‫نفس َ‬ ‫علي َ‬ ‫ک و قَ ّ ْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫رب ِ‬ ‫بال ِ‬ ‫ف‬ ‫راء ػبي‬ ‫زَ‬ ‫ن أف ُْ‬ ‫وطاء و تنوح فی َ‬ ‫ٌ لک م ْ‬ ‫العَ‬

‫ص ‪ٚٚ‬‬ ‫قب العطاءَ باألذی و عليک باػبضوع‬ ‫ک و ال تع ّ‬ ‫يَعِظُ َ‬

‫ص ‪ٚٛ‬‬ ‫ب اليو مثَّ اذکره فی صباحک و مساک و َّ‬ ‫إف اليو‬ ‫تُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫عک و مثواک *‬ ‫مرج َ‬ ‫و از آف گذشتو کو بر کلمات أحبّاء اللّو اعرتاض‬ ‫کرده و ميکنی * در غفلت دبقامی رسيده کو بر کلمات‬ ‫اس هبذا‬ ‫نقطو أولی روح ماسواه فداه الّذی ّ‬ ‫بشر النّ َ‬

‫أعظَم و ذکر أمتّ غلط است و ـبالف است بقواعد‬ ‫قوـ * ىنوز آنقدر ادراک ننموده کو کلمات منزلو اؽبيّو‬ ‫ميزاف کلّست و دوف او ميزاف او مبيشود * ىر يک از‬ ‫قواعدی کو ـبالف آيات اؽبيو است آف قاعده از‬ ‫درجو اعتبار ساقط * دوازده سنو در بغداد توقّف شد‬ ‫و آنچو خواستيم کو در ؾبلسی صبعی از علما و منصفني‬ ‫عباد صبع شوند تا حق از باطل واضح و مربىن شود‬ ‫احدی اقداـ ننمود * باری آيات نقطهأولی روح ماسواه‬ ‫فداه ـبالف نبوده تو از قواعد قوـ بيخربی * از آف‬

‫رد اللّو‬ ‫الظّهور ىم اعرتاض مبوده و کتب در ّ‬ ‫کنت‬ ‫ت أعمالُ َ‬ ‫حبِطَ ْ‬ ‫ک و ما َ‬ ‫و أحبّائو نوشتو و بذلک َ‬ ‫الشاعرين * تو و أمثاؿ تو گفتواند کو کلمات باب‬ ‫من ّ‬

‫ص ‪ٜٚ‬‬ ‫گذشتو در آيات اين ظهور اعظم چو ميگوئی * إفتح‬ ‫صر لِتَع ِ‬ ‫ف القواعد تؤخذ من کلمات اللّو‬ ‫ؼ با ّ‬ ‫رَ‬ ‫البَ َ َ‬ ‫اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * اگر احزاف وارده و امراض‬ ‫جسديّو مانع نبود الواحی در علوـ اؽبيّو مرقوـ ميشد‬ ‫ؿبيط است بر‬ ‫و شهادت ميدادی کو قواعد اؽبيّو ُ‬ ‫ک علی حبّو و رضاه‬ ‫قواعد بريّو * ُ‬ ‫نسأؿ اللّو أ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫ف يوفّػ َ‬ ‫و انّو ؾبيب ؼبن دعاه * فکر کن در ايّاميکو فرقاف از‬ ‫ظباء مشيّت رضبن نازؿ شد أىل طغياف چو مقدار‬

‫باسم ديگر موسوـ بودی چو اگر تو از آف نفوس‬ ‫گز در اين ظهور بر حق اعرتاض مبينمودی *‬ ‫نبودی ىر‬ ‫کو بود کو‬ ‫کني در اين آيو مبار‬ ‫از صبلو اعرتاض مشر‬ ‫من رسلِ ِ‬ ‫ؽ بني ٍ ِ‬ ‫و ﴾ اعرتاض‬ ‫فِّ‬ ‫ميفرمايد ﴿ ال نػُ َ‬ ‫رُ َ َ َ‬ ‫أحد ْ ُ ُ‬ ‫مبودهاند کو احد را ما بني نو و باين جهة بر کلمو ؿبکمو‬

‫اعرتاض مبودهاند گويا از نظر مشا ؿبو شده لذا الزـ‬ ‫شد کو بعضی از آف ذکر شود شايد خود را بشناسی‬ ‫عز صمدانی‬ ‫ؿبمدی از افق ّ‬ ‫کو در حني اشراؽ مشس ّ‬ ‫چو مقدار اعرتاض مبودی غايت آنست کو در آف ايَّاـ‬

‫ق لکم ما فی األرض صبيعاً مثّ استوی‬ ‫مبار‬ ‫کو ﴿ َ‬ ‫خلَ َ‬ ‫سبع ظبوات ﴾ اعرتاض مبودهاند‬ ‫سو ُ‬ ‫ن َ‬ ‫اى ّ‬ ‫السماء فَ ّ‬ ‫الی ّ‬ ‫کو اين ـبالف آيات ديگر است چو کو در أکثر‬ ‫آيات سبقت خلق ظبا بر ارض نازؿ شده * و نبچنني‬ ‫مثّ قلنا‬ ‫بر آيو مبار‬ ‫ر ناکم ُ‬ ‫خلَ ْ‬ ‫کو ﴿ َ‬ ‫قنا کم مثّ َ‬ ‫وْ‬ ‫صّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫دـ ﴾ اعرتاض مبودهاند کو‬ ‫للمالئکة ْ‬ ‫جدوا آل َ‬ ‫اس ُ‬ ‫سجود مالئکو قبل از تصوير خلق بوده * و اعرتاضاتيکو‬ ‫کو اؽبيّو مبودهاند البتّو استماع‬ ‫در اين آيو مبار‬ ‫ِ‬ ‫ذ ِ‬ ‫نب قابِل‬ ‫مبودهايد * و نبچنني بر آيو مبار‬ ‫ر ال ّ‬ ‫کو ﴿ غاف ُ‬ ‫التّ ِ‬ ‫يد العقاب ﴾ اعرتاض مبودهاند کو شديد‬ ‫شد ُ‬ ‫وب َ‬ ‫العقاب صفت مضاؼ بفاعل است نعت معرفو واقع‬ ‫شده و مفيد تعريف نيست * و نبچنني در حکايت‬ ‫غِ‬ ‫کْن ِ‬ ‫ک إن ِ‬ ‫ذنْبِ ِ‬ ‫فِ‬ ‫ت‬ ‫ری لِ َ‬ ‫َّک ُ‬ ‫استَ ْ‬ ‫زليخا کو ميفرمايد ﴿ و ْ‬ ‫من ِ‬ ‫ِ‬ ‫اػباطئني ﴾ اعرتاض مبودهاند کو بايد خاطآت‬ ‫َ‬

‫ص ٓ‪ٛ‬‬ ‫اؽبيّو اعرتاض و استهزاء مبودهاند * و نبچنني بر آيو‬

‫باشد چنانچو از قواعد قوـ است در صبع مؤنّث *‬ ‫کو ﴿ و کلمة ِ‬ ‫يح ﴾‬ ‫و نبچنني بر آيو مبار‬ ‫ٌ مْنوُ اظبُوُ اؼبس ُ‬

‫بکلمو بايد مؤنّث باشد * و نبچنني در ﴿ إحدی‬ ‫ر ﴾ و أمثاؿ آف * ـبتصر انکو قريب سيصد‬ ‫ال ُ‬ ‫کبَػ ْ‬ ‫موضع است کو علمای آنعصر و بعد بر خامت أنبياء‬ ‫و سلطاف أصفياء اعرتاض مبودهاند چو در معانی و چو در‬

‫ص ٔ‪ٛ‬‬ ‫اعرتاض مبودهاند کو َ ِ‬ ‫و تأنيث دارد و ضمي راجع‬ ‫مْ‬ ‫کل َ‬

‫سبب اکثری از ناس متابعت علما مبوده از صراط حق‬ ‫توجو مبودهاند‬ ‫مستقيم منحرؼ شده و باصل جحيم ّ‬ ‫و أسامی آف علماء از يهود و نصاری در کتب مذکور‬ ‫و از اين گذشتو چو مقدار از آيات را کو نسبت بامرئ‬

‫ألفاظ و گفتواند اين کلمات أکثر آف غلط است‬ ‫و نسبت جنوف و فساد بآف معدف عقل دادهاند *‬ ‫السور و اآليات مفرتيات * و هبمني‬ ‫قالوا ا ّ‬ ‫َّنا أی ّ‬

‫رات الّتی کانت فی الطّبقة الثانية بعد اؼبعلّقات‬ ‫هَّ‬ ‫دبُ ْ‬ ‫مَ‬ ‫جَ‬ ‫بر کلمات اؽبی ترجيح ميدادند تا آنکو عنايت إؽبی‬

‫گفتواند کو اكبضرت سرقت مبوده‬ ‫القيس دادهاند و‬ ‫الساعة *‬ ‫مثل سوره مبار‬ ‫کو اذا زلزلت و اقرتبت ّ‬ ‫مدِتا قصائد يرا کو معروؼ دبعلّقاتست و نبچنني‬ ‫و ّ‬

‫ص ٕ‪ٛ‬‬ ‫احاطو فرمود * صبعی باين اعرتاضات فبنوع نشده‬ ‫ربی مهتدی گشتند و حکم سيف دبياف‬ ‫بانوار ىدايت ُ‬ ‫کْ‬ ‫طوعاً و َ‬ ‫رىاً ناس در دين إؽبی وارد شدند * آيَةُ‬ ‫آمد ْ‬ ‫کْ‬ ‫السْي ِ‬ ‫ة اعبهل * و بعد از غلبو أمر اللّو بصر‬ ‫ف سبحو آي َ‬ ‫ّ‬ ‫انصاؼ باز شد و نظر اعرتاض مقطوع وؿبجوب‬ ‫و نباف معرضني کو آيات اللّو را مفرتيات ميناميدند‬ ‫ؿبسنات فصاحتيّو و بالغتيّو‬ ‫در بعضی از آيات منزلو ىفتاد ّ‬ ‫کني‬ ‫ذکر مبودند * چوف بياف در ذکر اعرتاضات مشر‬ ‫بود دوست نداشتم بيش از آنچو ذکر شد مذکور‬ ‫ني اللّو حکم‬ ‫دارـ * حاؿ قدري انصاؼ ده و بَينک و بػَ ْ َ‬ ‫کي نبوده کو قرآف من عند اللّو نازؿ شده‬ ‫کن ش ّ‬ ‫دس بوده از آنچو‬ ‫وشّ‬ ‫کی ىم نيست کو کلمات اؽبيّو مق ّ‬

‫توىم مبودهاند چنانچو بعد معلوـ و واضح شد کو آف‬ ‫ّ‬ ‫غل و بغضاء بوده چنانچو بعضی علما‬ ‫اعرتاضات از ّ‬ ‫جواب بعضی از اعرتاضات را بقواعد دادهاند ولکن‬ ‫علمو عندنا فاس ْ ِ‬ ‫ؼ النّقطةَ التّی منها فُص ِ‬ ‫عِ‬ ‫لم‬ ‫رَ‬ ‫أؿ لتَػ ْ‬ ‫ْ‬ ‫لع ُ‬ ‫َّ‬ ‫ما کاف و ما يکوف شايد متنبّو شوی و بر أحبّای إؽبي‬

‫ص ٖ‪ٛ‬‬ ‫اعرتاض ننمائی * صبيع علوـ در قبضو اقتدار حق بوده‬ ‫و خواىد بود و آنچو از فطرت نازؿ بر فطرت أصليّو‬ ‫اؽبيّو نازؿ شده و ميشود و اين اعرتاضات نظر بآنست‬ ‫قوت نگرفتو و احبّاء اللّو‬ ‫کو اين أمر حبسب ظاىر ّ‬ ‫قليلند و أعداء اللّو کثي لذا ىر نفسی باعرتاضی متشبّث کو‬ ‫شايد باين جهة مقبوؿ ناس شود * أي بيچاره تو برو در‬ ‫عزت و رياست باش کجا ميتوانی در عرصو‬ ‫فکر ّ‬ ‫کل ما سواه‬ ‫منقطعني قَ َ‬ ‫دْ‬ ‫ـ گذاری يعنی نفوسيکو از ّ‬

‫منقطع شدهاند و حبّا للّو از ثروت و جاه و ننگ و ناـ و ماؿ‬ ‫و جاف گذشتواند چنانچو ديده و شنيده * أولئک عباد قالوا‬ ‫اللّو ربُّنا مثّ انقطعوا عن العاؼبني * عن قريب نفوسی‬ ‫در علم ظاىر شوند و بکماؿ نصرت قياـ مبايند و در‬ ‫جواب ىر اعرتاضی ادلّو ؿبکمو متقنو مرقوـ دارند‬ ‫چو کو قلوبشاف ملهم ميشود باؽبامات غيبيّو اؽبيّو *‬ ‫بشنو ندای داعی إلی اللّو را و ال تکن من ا﵀تجبني‬

‫عز رضبانی‬ ‫شايد از نفحات أيّاـ إؽبی در اين ظهور ّ‬ ‫بع اؽبدی * اگر کسی‬ ‫مْ‬ ‫السالَـ علی َ‬ ‫ن اتّ َ‬ ‫ؿبروـ مبانی و ّ‬

‫بی ذائقو قدر عسل از حنظل نشناسد * صورت‬ ‫مکتوبی از شيخ اضبد مرحوـ در ذکر قائم مالحظو‬ ‫شد حاؿ از مشا خواىش مينمامي کو بانصاؼ آف را معين‬ ‫مبائی و اگر خود را عاجز يافتی از حبر أعظم إؽبی سؤاؿ‬ ‫ظل‬ ‫کنی کو شايد از فضل و رضبت واسعو اؽبيّو در ّ‬ ‫سدره ربانيّو درآئی * و تفصيل آف اينکو در ايّاـ توقّف‬ ‫در عراؽ ميزا حسني قُ ِ‬ ‫مي نزد اين عبد آمده مع‬ ‫صورت مکتوب و مذکور داشت کو حضرات شيخيّو‬ ‫استدعا مبودهاند کو اين کلمات را معين و تفسي مبائيد‬ ‫و اين عبد نظر بانکو سائلني را طالب کوثر علم إؽبی‬ ‫متعرض جواب نشد * چو کو لؤلؤ علم اؽبی‬ ‫نيافت ّ‬

‫ص ٗ‪ٛ‬‬ ‫شامو نباشد بر گل بستاف چو تقصيی راجع‬ ‫صاحب ّ‬

‫از مشاىده اعني غي حديده مستور بو * اگر چو فی اعبملو‬ ‫ذکر شد ولکن بتلويح و اشاره * و صورت آف مکتوب‬ ‫بعينو در اين لوح نقل شده بدوف زياده و نقصاف *‬ ‫األجل األفضل ظهر‬ ‫الشيخ‬ ‫و ىذه صورة ما کتبو ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشيخ اضبد االحسائي الّذی‬ ‫االسالـ و کعبة األناـ ّ‬

‫ص ٘‪ٛ‬‬ ‫ن قاؿ‬ ‫مْ‬ ‫اج العلم بني العاؼبني فی جواب َ‬ ‫کاف سر َ‬ ‫أولو و کتبنا‬ ‫القائم فی األصالب ﴾ انّا تر‬ ‫﴿إِ ّ‬ ‫کنا ّ‬ ‫ف َ‬ ‫ما ىو اؼبقصود *‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫لرضب ِ‬ ‫لرحيم‬ ‫ن ا َّ‬ ‫بسم اللّو ا ّ‬ ‫رِ‬ ‫وی إِنّوُ بعد انقضاء اؼبص باؼبر‬ ‫أقوؿ ُ‬

‫السالـ * و االلف قد أتی علی آخر‬ ‫يق ُ‬ ‫وـ اؼبهدی عليو ّ‬ ‫ذين فکيف‬ ‫فخ َ‬ ‫الصاد عندکم أوسع من ال َ‬ ‫الصاد و ّ‬ ‫ّ‬ ‫أحد نبا و أيضاً الواو ثالثَةُ أَحر ٍ‬ ‫ؼ ستّ ٍ‬ ‫ة‬ ‫يکو ُ‬ ‫ف َ‬ ‫ُْ‬ ‫ألف و ستّ ٍ‬ ‫و ٍ‬ ‫ة و قد مضت ستةُ األيّاـ و االلف ىو‬ ‫اال‬ ‫رو ّ‬ ‫ـ األ َ‬ ‫التّماـ و ال کالـ فکيف الستّةُ و األيّا ُ‬ ‫ُخ ُ‬ ‫الرئيس‬ ‫صل ُ‬ ‫العود ألنّو ّ‬ ‫ؼبا َ‬ ‫سر التّنکيس لرمز ّ‬ ‫ح َ‬ ‫األمر‬ ‫حَ‬ ‫فاف َ‬ ‫صل من الغي االقرار بالستّة الباقية متّ ُ‬ ‫باغبجة و ظهر االسم األعظم بااللفني القائمني باغبرؼ‬ ‫ّ‬ ‫ة‬ ‫شر و هبما ثالثََ‬ ‫الّذی ىو حرفاف من اللّو اذنبا َ‬ ‫أحد َ‬ ‫ع َ‬

‫لکن‬ ‫َ‬ ‫عشر فظهر وا و الّذی ىو ىاء فأين الفصل و ّ‬ ‫در بانقضاء اؼبص‬ ‫احد ما بني الستّة و الستّة مق ّ‬ ‫الو َ‬

‫کل‬ ‫کل شئ ؿبيط * و کذلک نشهد بأ ّ‬ ‫ف َّ‬ ‫العلم و انّو علی ّ‬ ‫ِ‬ ‫اج العلم و اغبکمة‬ ‫جاجة‬ ‫حرؼ منها لَُ‬ ‫ز َ‬ ‫ٌ فيها أَضاءَ سر ُ‬

‫غالـ اؼبعاين و البياف‬ ‫معطّلَة‬ ‫وسرت فيها ُ‬ ‫ٌ فيها ماءُ اغبيواف ُ‬ ‫ىبْ ِ‬ ‫رجوا هبا‬ ‫وىم و ُ‬ ‫و ما ورد عليها سيّارةُ الطلب لِيُ ْ‬ ‫دلُوا َ‬ ‫دلْ َ‬ ‫ملکوت‬ ‫ک اللّو الّذی فی قبضتو‬ ‫غالـ العلم * و يقولوا تبار‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫الربع بااللف اؼبندؾبني‬ ‫السدس الّذی ىو ّ‬ ‫ربعها و سباـ ّ‬ ‫ؿ االلف من النَّقطة الواسعة بالستّة‬ ‫تنزُ‬ ‫سره ُّ‬ ‫فيو و ّ‬ ‫د عشر وىی‬ ‫و الستّة و نزؿ الثاين فی اللّيلة اؼببار‬ ‫باالح َ‬ ‫کة َ‬ ‫ر االو ُ ِ‬ ‫ىو الذی ىو السر و االسم اؼب ِ‬ ‫ر فی‬ ‫ستَسُّ ّ‬ ‫ُْ‬ ‫ّّ‬ ‫ؿ الظّاى ُ‬ ‫تتم ُّ‬ ‫السر يوَ‬ ‫سر يوـ اػبميس فيس ّ‬ ‫ّ‬ ‫ـ اعبمعة و هبری اؼباءُ‬ ‫الکل فی‬ ‫الَمع ُ‬ ‫ني يوَ‬ ‫ـ تأيت ّ‬ ‫السماءُ بدخاف مبني * ىذا و ّ‬ ‫الواو اؼبنکوسة من اؽباء اؼبهموسة فأين الوصل عند‬ ‫ِِ‬ ‫اال لکاف‬ ‫يو ّ‬ ‫ُ‬ ‫مثْبت الفصل ليس فی الواحد و ال بينو غ ٌ‬ ‫هبا للنّاس ولکن‬ ‫ي واحد * و تلک‬ ‫ُ‬ ‫االمثاؿ نضرُ‬ ‫غَ‬ ‫ال يعقلها ّ ِ‬ ‫موف انتهی *‬ ‫اال العال ُ‬ ‫بئر‬ ‫نشهد بأ ّ‬ ‫کل کلمة من ىذه الکلمات ال ّ‬ ‫ف َّ‬ ‫َ‬ ‫دريات لَ ٌ‬

‫ص ‪ٛٙ‬‬ ‫سر الستّة و الستّني فی سدسها الّذی ىو‬ ‫باؼبر فظهر ُّ‬

‫کل شئ قدير * باری مقصود آنکو اين کلمات ببياف‬ ‫ّ‬ ‫اغبق‬ ‫السالـ علی من اتبع ّ‬ ‫واضح مبني تفسي شود و ّ‬ ‫ِ‬ ‫ر منک‬ ‫أمر‬ ‫َ‬ ‫موالک عسی اللّوُ أف يُظهَ‬ ‫و انّک اف مل تتّبع َ‬ ‫قطع عما سواه انّو ىو‬ ‫ن يت ّ‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫وجو الی مواله و ين َ‬ ‫العليم اغبکيم *‬ ‫﴿بسمو االهبی ﴾‬ ‫يا رئيس اظبع نداء اللّو اؼبلک اؼبهيمن القيّوـ * انّو‬ ‫اػبلق إِلی اؼبنظر‬ ‫ينادی بني األرض و َّ‬ ‫السماء و يدعو َ‬ ‫ِ‬ ‫باح من فی حولک‬ ‫االهبی * و ال يبنعو قباعُک و ال ن ُ‬ ‫العامل من کلمة ربّک‬ ‫و ال جنود العاؼبني * قد اشتعل َ‬

‫ص ‪ٛٚ‬‬ ‫ن شاءَ اللّوُ انّوُ علی‬ ‫د ّ‬ ‫ولکن ما استضاء منو أح ٌ‬ ‫مْ‬ ‫اال َ‬

‫الصبا قد ظهرت علی‬ ‫األهبی و ا ّ‬ ‫َّنا ّ‬ ‫أرؽ من نسيم ّ‬ ‫ده اؼبقبلني * و فی‬ ‫ىيئة االنساف و هبا أحيی اللّوُ عبا َ‬ ‫طهر اللّو بو أفئدةَ الّذين اقبلوا اليو و غفلوا‬ ‫باطنها ماء ّ‬ ‫العظيم *‬ ‫قرهبم الی منظر اظبو َ‬ ‫عن ذکر ما سواه و ّ‬ ‫صباؿ اللّو‬ ‫و أنزلنا منو علی القبور وىم قياـ ينظروف َ‬

‫أعرضت‬ ‫دنيا حبيث‬ ‫غرتک ال ّ‬ ‫َ‬ ‫رسوؿ اللّو فی اعبنّة العليا و ّ‬ ‫الوجو الّذی بنوره استضاء اؼبأل األعلی * سوؼ‬ ‫عن َ‬ ‫ذبد نفسک فی خسراف مبني * و َّ‬ ‫دت مع رئيس‬ ‫ارب َ‬ ‫َ‬ ‫ضری بعد اذجئتکم من مطلع العظمة‬ ‫َ‬ ‫العجم فی ّ‬ ‫اؼبقربني * تاللّو ىذا‬ ‫قرت منو عيوف ّ‬ ‫و الکربياء بأمر ّ‬ ‫ؿببوب‬ ‫کل األشياء قد أتی‬ ‫ُ‬ ‫يوـ فيو تنطق النّار فی ّ‬ ‫کل شئ من األشياء قاـ کليم األمر‬ ‫العاؼبني * و عند ّ‬

‫ص ‪ٛٛ‬‬ ‫ؿبمد‬ ‫اؼبشرؽ اؼبني * يا رئيس قد ارتکبت ما ينوح بو ّ‬

‫ظننت أنّک تقدر أف تطفئ‬ ‫للّو العزيز القدير * ىل َ‬ ‫اغبق لو‬ ‫ار الّيت أوقدىا اللّوُ فی اآلفاؽ ال و نفسو ّ‬ ‫النّ َ‬ ‫ؽبا‬ ‫فعلت زاد ؽبيبُها و اشتعا ُ‬ ‫کنت من العارفني * بل دبا َ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ي االمر‬ ‫سوؼ وبيط‬ ‫َ‬ ‫األرض و من عليها کذلک قض َ‬ ‫السموات و األرضني * سوؼ‬ ‫مْ‬ ‫و ال يقوـ معو حکم َ‬ ‫ن فی ّ‬

‫ج من‬ ‫الصغاء کلمة ربّک العزيز العليم * إنّا لو َ‬ ‫رُ‬ ‫لبُْ‬ ‫فِ‬ ‫القميص الّذی لبسناه لِض ِ‬ ‫دينّنی من‬ ‫عفکم لَيَػ ْ‬ ‫َ‬ ‫السموات و األرض بأنفسهم و ربّک يشهد بذلک‬ ‫فی ّ‬ ‫و ال يسمعو ّ‬ ‫کل الوجود حبّاً‬ ‫إال الّذين انقطعوا عن ّ‬

‫الناس‬ ‫فی اعبباؿ و هبری ال ّ‬ ‫دُ‬ ‫ـ من األشياء و تری َ‬ ‫مرة‬ ‫فی اضطراب عظيم * يا رئيس قد ذبلّينا عليک ّ‬ ‫کة‬ ‫الزيتاء و فی ىذه البقعة اؼببار‬ ‫فی جبل التّيناء و اخری فی ّ‬

‫الزلزاؿ و يرتفع العويل و يظهر الفساد‬ ‫هر ّ‬ ‫اؼبلک و يَظْ َ‬ ‫فی األفطار و زبتلف األمور دبا ورد علی ىؤالء االسراء‬ ‫د األمر‬ ‫ي اغبکم و يشت ّ‬ ‫من جنود الظّاؼبني * و يتغ ّ‬ ‫األشجار‬ ‫يب فی اؽبضاب و تبکی‬ ‫ُ‬ ‫حبيث ينوح الکث ُ‬

‫ص ‪ٜٛ‬‬ ‫ج من يد‬ ‫ر و ما دوَّنا و َ‬ ‫تػُبَد ُ‬ ‫َّؿ ُ‬ ‫رُ‬ ‫السّ‬ ‫أرض ّ‬ ‫زبُْ‬

‫األولني * و أنکره العلماء مثّ الّذين اتبعوىم من‬ ‫ّ‬ ‫ظبعت من قصص‬ ‫األحزاب و کذلک ملو‬ ‫ک األرض کما َ‬ ‫األولني * و منهم کسری الّذی أرسل اليو کتاباً کريباً‬ ‫ّ‬

‫کنت من‬ ‫ک ما‬ ‫انّ َ‬ ‫َ‬ ‫بعت ىواک و َ‬ ‫استشعرت دبا اتّ َ‬ ‫ؿبمد بآيات بيّنات من‬ ‫الغافلني * انظر مثّ اذکر اذ اتی ّ‬ ‫لدف عزيز عليم * کاف القوـ اف يرصبوه فی اؼبراصد‬ ‫رب آبائک‬ ‫و األسواؽ و کفروا بآيات اللّو ربّک و ّ‬

‫بکل شئ‬ ‫الشر‬ ‫ک إّ‬ ‫و دعاه الی اللّو و َّناه عن ّ‬ ‫ف ربّک ّ‬ ‫فس‬ ‫عليم * انّو استکرب علی اللّو و ّ‬ ‫مزؽ اللّ َ‬ ‫وح دبا اتّبع النّ َ‬

‫و عن سلطانو اذ بغی فی األرض و کاف‬ ‫نع اللّ َ‬ ‫استطاع أف يب َ‬ ‫َّ‬ ‫يم من بيتو رغماً ألنفو‬ ‫من الطاغني * انّا أظهرنا الکل َ‬ ‫ک‬ ‫الشر‬ ‫نار ّ‬ ‫انّا کنّا قادرين * و اذکر اذ اوقد ُ‬ ‫مبرود َ‬ ‫ِ‬ ‫حِ‬ ‫باغبق و أخذنا مبرود‬ ‫يل * انّا َ‬ ‫رت َ‬ ‫قبّيناه ّ‬ ‫ليَ ْ‬ ‫ؽ هبا اػبل ُ‬ ‫ؿببوب العاؼبني لِيطفئ‬ ‫ل‬ ‫بقهر مبني * قل إ ّ‬ ‫َ‬ ‫ف الظّامل قَػتَ َ‬ ‫ع النّاس عن سلسبيل‬ ‫نور اللّو بني ما سواه و يبنَ َ‬ ‫بذلک َ‬ ‫اغبيواف فی أيّاـ ربّو العزيز الکرمي * قد أظهرنا األمر‬ ‫اؼبوحدين * قل قد جاء‬ ‫ذکره بني ّ‬ ‫فی البالد و رفعنا َ‬ ‫ملَ و يتّحد من علی األرض کلّها‬ ‫حيي العا َ‬ ‫الغالـ ليُ َ‬ ‫األرض جنّة األهبی‬ ‫سوؼ يغلب ما أراد اللّو و تری‬ ‫َ‬ ‫ذکر‬ ‫رقم من قلم األمر علی لوح قومي * َ‬ ‫کذلک ُ‬ ‫دع َ‬ ‫ِ‬ ‫حبب اللّو‬ ‫يس الّذی استأنس ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرئيس مثّ اذکر األن َ‬ ‫کوا و کانوا من اػباسرين * و خرؽ‬ ‫و انقطع عن الّذين أَشر‬ ‫صوت خرقها‬ ‫أىل الفردوس َ‬ ‫األحجاب حبيث ظبع ُ‬ ‫تعالی اللّو اؼبلک اؼبقتدر اغبکيم * يا أيتها الورقاء‬ ‫اظبعی نداء األهبی فی ىذه اللّيلة الّتی فيها اجتمع علينا‬

‫ص ٓ‪ٜ‬‬ ‫السعي * ىل فرعوف‬ ‫و اؽبوی أال انّو من أصحاب ّ‬

‫ف‬ ‫دماؤنا علی وجو األرض فی سبيل اللّو و نکو ُ‬ ‫يس َ‬ ‫فک ُ‬ ‫ن أرادنی‬ ‫مْ‬ ‫مطروحني علی الثّری ىذا مرادی و مراد َ‬ ‫و صعد الی ملکوتی األبدع البديع * اعلم يا عبد انّا‬ ‫أصبحنا ذات يوـ وجدنا أحبّاء اللّو بني أيدي اؼبعاندين *‬

‫ص ٔ‪ٜ‬‬ ‫ح عظيم * يا ليت‬ ‫ط العسکريّة و نکوف علی فر‬ ‫ضبّا ُ‬

‫دخوؿ‬ ‫أخ َ‬ ‫العباد عن ال ّ‬ ‫منعوا َ‬ ‫َ‬ ‫ذ النّ ُ‬ ‫کل األبواب و َ‬ ‫ظاـ ّ‬ ‫و اػبروج و کانوا من الظّاؼبني * وتُر‬ ‫ک أحبّاءُ اللّو و آلُوُ‬ ‫من غي قوت فی اللّيلة األولی کذلک قُ ِ‬ ‫ضی علی الّذين‬ ‫دنيا و ما فيها ألنفسهم أ ٍّ‬ ‫ُؼ ؽبم و للّذين‬ ‫خلقت ال ّ‬ ‫وب ِ‬ ‫أکبادىم بالنّار انّو‬ ‫رُ‬ ‫ؽ اللّوُ َ‬ ‫بالسوء سوؼ ُْ‬ ‫أمر و ىم ّ‬ ‫حوؿ البيت و بکی علينا‬ ‫اس َ‬ ‫أش ّ‬ ‫د اؼبنتقمني * َ‬ ‫ح َ‬ ‫زَ‬ ‫ف النّ ُ‬ ‫األسالـ و النّصاری و ارتفع كبيب البکاء بني األرض‬ ‫ُ‬ ‫السماء دبا اکتسبت أيدي الظّاؼبني * انّا وجدنا مأل‬ ‫و ّ‬ ‫االبن َّ‬ ‫ت‬ ‫أشد بکاءً من ملل أخری و فی ذلک آليا ٌ‬ ‫کرين * و فدی أحد من األحبّاء بنفسو و قطع‬ ‫للمتف ّ‬ ‫حنجره بيده حبّاً للّو ىذا ما الظبعناه من قروف‬ ‫َّ‬ ‫اختصو اللّو هبذا الظّهور اظهاراً‬ ‫األولني * ىذا ما ّ‬

‫َّنم و ما ظهر‬ ‫سلطا ُ‬ ‫حبوب ّ‬ ‫فی العراؽ انّو ؼبَ ُ‬ ‫الشهدآء و ُ‬ ‫ة اللّو علی اػبالئق أصبعني * أولئک أثرت‬ ‫حج َ‬ ‫منو کاف ّ‬ ‫نفحات‬ ‫ِتم‬ ‫ذْ‬ ‫ة ال ّ‬ ‫ذکر و أخ َ‬ ‫فيهم کلمةُ اللّو و ذاقوا حالوَ‬ ‫ُ‬ ‫عمن علی األرض کلِّها و أقبلوا‬ ‫الوصاؿ حبيث انقطعوا ّ‬

‫ص ٕ‪ٜ‬‬ ‫قدير * و الّذی قطع حنجره‬ ‫لقدرتو انّو ىو اؼبقتدر ال َ‬

‫الی الوجو بوجو مني * و لو ظهر منهم ما ال أذف اللّو‬ ‫ؽبم و لکن عفا عنهم فضالً من عنده انّو ىو الغفور‬ ‫ذب اعببار حبيث أ ِ‬ ‫فهم‬ ‫ُخ َ‬ ‫ذ عن ک ّ‬ ‫جْ ُ ّ‬ ‫الرحيم * أخذىم َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫زماـ األختيار الی أف عرجوا الی مقاـ اؼبکاشفة‬

‫و قُضی األمر من مدبّر حکيم * ال يقوـ مع أمره‬ ‫کل‬ ‫ُ‬ ‫السموات و األرضني * و ال يبنعو ّ‬ ‫جنود ّ‬ ‫عما أراد ّ‬ ‫ن ؽبذا اؼبصباح و هبا‬ ‫اؼبلو‬ ‫دْ‬ ‫السالطني * قل الباليا ُ‬ ‫ىٌ‬ ‫کو ّ‬ ‫ف اِ‬ ‫إلعراض‬ ‫نورهُ اف کنتم من العارفني * قل إ ّ‬ ‫يزداد ُ‬ ‫ٍ‬ ‫أمر اللّو‬ ‫کل معرض مناد ؽبذا األمر و بو انتشر ُ‬ ‫من ّ‬ ‫ص ٖ‪ٜ‬‬ ‫کم‬ ‫ظهوره بني العاؼبني * طوبی لکم دبا ىاجرمت من ديار‬ ‫و ُ‬ ‫العزي ِ‬ ‫ز القدمي * الی أف‬ ‫م البالد حبّاً للّو موالکم َ‬ ‫و طُفتُ ْ‬ ‫عب‬ ‫ر فی يوـ فيو اشتعلت نار الظّلم و نَػ َ‬ ‫السّ‬ ‫دخلتم اٌرض ّ‬

‫ج‬ ‫و اغبضور بني يدی اللّو العزيز العليم * قل قد خر‬ ‫کل شجر و حجر‬ ‫أوَ‬ ‫دَ‬ ‫الغالـ من ىذه الديار و ْ‬ ‫ع ربت ّ‬ ‫ىبْ ِ‬ ‫اغبق‬ ‫باغبق کذلک أتی ُّ‬ ‫وديعةً سوؼ ُ‬ ‫جها اللّو ّ‬ ‫رُ‬

‫کاء فی مصائبی دبا کنتم معنا‬ ‫اب البني * أنتم شر‬ ‫غُر ُ‬ ‫اؼبوحدين * دخلتم حببّنا‬ ‫فی ليلة اضطربت فيها قلوب ّ‬ ‫األرض علی‬ ‫و خرجتم بأمرنا تاللّو بکم ينبغی أف تفتخر‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫السماء * يا حبّذا ىذا الفضل اؼبتعالی العزيز اؼبنيع * يا أطيا َ‬ ‫ّ‬ ‫کار فی سبيل ربّکم اؼبختار َّ‬ ‫اف‬ ‫منعِتم عن األو‬ ‫البقاء ُ‬

‫الرضبن طوبی للعارفني *‬ ‫مأواکم ربت جناح فضل ربّکم َّ‬

‫ِ‬ ‫س بک و وجد منک عرفی‬ ‫يا ذبيحی ُّ‬ ‫الر ُ‬ ‫وح لک و ؼبن أن َ‬ ‫هر بو أفئدة القاصدين * أشک ِ‬ ‫و‬ ‫ر اللّ َ‬ ‫و ظبع منک ما يطَ َّ ُ‬ ‫دبا وردت فی ِ‬ ‫کل‬ ‫شاطئ البحر األعظم و اظبع نداءَ ِّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫موُ أىل العامل و ال‬ ‫ال ّ‬ ‫ذ َّ‬ ‫رات ىذا ﵀بوب العامل و يَظْل ُ‬ ‫کل حني * قد خسر الّذين‬ ‫يعرفوف الّذی يدعونو فی ّ‬ ‫دوا‬ ‫غفلوا عنو و أعرضوا عن الّذی ينبغی ؽبم أف يَف ُ‬ ‫بأنفسهم فی سبيل أحبّائو و کيف صبالو اؼبشرؽ اؼبني *‬ ‫انّک و لو ذاب قلبک فی فراؽ اللّو ْ ِ‬ ‫ف لک عنده‬ ‫رب إ ّ‬ ‫إص ْ‬

‫ص ٗ‪ٜ‬‬ ‫مقاماً عظيما بل تکوف قائماً تلقاء الوجو و نتکلّم معک‬ ‫بلساف القدرة و القوة دبا ِ‬ ‫ف‬ ‫ت عن استماعو آذا ُ‬ ‫عْ‬ ‫من َ‬ ‫ّ ُ‬ ‫اؼبخلصني * قل انّو لو يتکلّم بکلمة تکوف أحلی عن‬ ‫ؿبمد رسوؿ اللّو‬ ‫کلمات العاؼبني * ىذا يوـ لو أدر‬ ‫کو ّ‬ ‫کو‬ ‫مقصود اؼبرسلني * و لو أدر‬ ‫لقاؿ قد عرفناک يا‬ ‫َ‬ ‫الرتاب خاضعاً للّو ربّک‬ ‫وجهو علی ّ‬ ‫اػبليل لَيَ َ‬ ‫ع َ‬ ‫ضُ‬ ‫ف قلبی يا إلوَ من فی ملکوت‬ ‫و يقوؿ قد اطمأ ّ‬ ‫ک‬ ‫ملکوت أمر‬ ‫السموات و األرضني * و أشهدتَنی‬ ‫َ‬ ‫ّ‬

‫ک أشهد بظهور‬ ‫جربوت اقتدار‬ ‫و‬ ‫ک اطمأنّت أفئدةُ‬ ‫َ‬ ‫أريتنی‬ ‫اؼبقبلني * لو أدر‬ ‫کو الکليم ليقوؿ لک اغبمد دبا َ‬ ‫کر فی القوـ و شأَّنم‬ ‫الزائرين * ف ّ‬ ‫صبالَک و جعلتنی من ّ‬ ‫ج من أفواىهم و ما اکتسبت أيديهم فی ىذا‬ ‫و ما خر‬ ‫دس البديع * اف الّذين ضيّعوا األمر‬ ‫اليوـ اؼببار‬ ‫ک اؼبق ّ‬ ‫الشيطاف أولئک لعنهم األشياء و اولئک‬ ‫توجهوا الی ّ‬ ‫و ّ‬ ‫ف الّذی ظبع ندائی ال يؤثّر فيو‬ ‫السعي * ا ّ‬ ‫من أصحاب ّ‬ ‫کالـ غيی انَّو ما ظبع‬ ‫نداء العاؼبني * و الذی يؤثّر فيو ُ‬ ‫ندائي تاللّو انّو ؿبروـ عن ملکوتی و فبالک عظمتی‬

‫أکثر العباد‬ ‫ب ما َ‬ ‫عليک انّک ضبَ َ‬ ‫لت فی ُ‬ ‫الضبلَو ُ‬ ‫حّ‬ ‫ف ربّک عليم و خبي * و کاف معک فی اجملالس و ا﵀افل‬ ‫اّ‬ ‫الرضبن‬ ‫و ظبع ما جری من معني قلمک فی ذکر ربّک ّ‬ ‫ک‬ ‫عث اللّوُ من اؼبلو‬ ‫اّ‬ ‫ف ىذا لَفضل مبني * سوؼ يب ُ‬ ‫ئ ؿبيط * و يػ ْل ِ‬ ‫کل ش ٍ‬ ‫قی‬ ‫ُ‬ ‫من يعني أولياءَه انّو علی ّ‬ ‫ب أوليائو ىذا حتم من لدف عزيز صبيل *‬ ‫فی القلوب ح َّ‬ ‫صدور عباده و هبعلَک‬ ‫ح من ندائک‬ ‫نسأؿ اللّوَ أف يَ ْ‬ ‫َ‬ ‫رَ‬ ‫شَ‬ ‫ر بِک اؼبستضعفني *‬ ‫َ‬ ‫علَم اؽبداية فی بالده و يػَْن ُ‬ ‫صَ‬ ‫کِ‬ ‫ف‬ ‫ال تلتفت الی نعاؽ من نعق و الّذی ينعق إ ْ‬ ‫ِ‬ ‫صص‬ ‫ص ْ‬ ‫ص علی أحبّتی ق َ‬ ‫بربّک الغفور الکرمي * أُقْ ُ‬ ‫يت مثّ الق عليهم ما ألقينا اليک‬ ‫عرفت و رأ َ‬ ‫عما َ‬ ‫الغالـ ّ‬ ‫کل األحواؿ انّو معک رقيب *‬ ‫اّ‬ ‫ف ربّک يؤيّدک فی ّ‬ ‫رب عليک ُ‬ ‫يصلّی عليک اؼبأل األعلی و يک ّ‬ ‫آؿ اللّو و أىلُوُ‬ ‫رنک‬ ‫من الورقات الطّائفات َ‬ ‫الشجرة و يَذ ُ‬ ‫حوؿ ّ‬ ‫کَ‬ ‫قلم الوحی ِّ‬ ‫مْ‬ ‫رَ‬ ‫ذک ْ‬ ‫ن حضر کتابُوُ تلقاءَ‬ ‫بذکر بديع * يا َ‬ ‫البالد الی اف دخل اؼبدينة‬ ‫الوجو فی اللّيلة ال ّ‬ ‫دؼباء و دار َ‬

‫ص ٘‪ٜ‬‬ ‫عما ورد‬ ‫و اقتداری و کاف من األخسرين * ال ربزف ّ‬

‫ج بأمر‬ ‫فضل ربّو و فی األشراؽ خر‬ ‫ي مرتقباً َ‬ ‫فی العش ّ‬ ‫حِ‬ ‫ف الغالـ و کاف اللّو علی ما أقوؿ شهيدا *‬ ‫زَ‬ ‫اللّو بذلک َ‬ ‫الرضبن‬ ‫طوبی لک دبا‬ ‫َ‬ ‫أخذت ر َ‬ ‫اح البياف من راحة ّ‬ ‫نقطعت عن راحة‬ ‫ذتْک رائحةُ ا﵀بوب حبيث ا‬ ‫و أخ َ‬ ‫َ‬ ‫کنت من اؼبسرعني الی شطر الفردوس‬ ‫نفسک و َ‬ ‫روحاً ؼبن شرب‬ ‫مطلع آيات ربّک العزيز الفريد * يا ُ‬ ‫ل من زالؿ ىذه اػبمر‬ ‫ضبَيّا اؼبعانی من ُ‬ ‫ُ‬ ‫ؿبَيّا ربّو و عُلّ َ‬ ‫اؼبوحدوف الی ظباء العظمة و ا ِ‬ ‫إلجالؿ‬ ‫تاللّو هبا يطي ّ‬ ‫کل‬ ‫و يػُبَد ُ‬ ‫ن باليقني * ال ربزف عما ورد عليک توّ‬ ‫َّؿ الظَّ ُّ‬ ‫ف البيت‬ ‫س أر‬ ‫علی اللّو اؼبقتدر العليم اغبکيم * ِّ‬ ‫کا َ‬ ‫أس ْ‬ ‫من زبر البياف مثّ اذکر ربَّک انّو يکفيک عن‬

‫ص ‪ٜٙ‬‬ ‫و استجار فی جوار رضبة ربّو العزيز اؼبنيع * و بات فيها‬

‫کم اؼبأل‬ ‫ول اؼبخلصني * تاللّو ينظر‬ ‫من أراده و انّو ّ‬ ‫ضل‬ ‫شي ّ‬ ‫األعلی و يُ ُ‬ ‫ف اليکم بأصابعهم کذلک أحاط بکم فَ ُ‬

‫کم فی اللّوح الّذی فيو‬ ‫ذکر‬ ‫العاؼبني * قد کتب اللّوُ َ‬ ‫اؼبوحدوف‬ ‫ار ما کاف سوؼ يذکر ّ‬ ‫رقمت أسر ُ‬ ‫خروجکم فی سبيل اللّو انَّو يريد‬ ‫ىجرتکم و ورودکم و َ‬

‫ص ‪ٜٚ‬‬ ‫القوـ يعرفوف ما غفلوا عنو فی أيّاـ اللّو‬ ‫ربّکم يا ل َ‬ ‫يت َ‬ ‫العزيز اغبميد * أشک ِ‬ ‫ک‬ ‫ر اللّو دبا أيّدک علی عرفانو و أدخلَ َ‬ ‫کوف بأىل اللّو‬ ‫فی جواره فی يوـ فيو أحاط اؼبشر‬ ‫و أوليائو و أخرجوىم من البيوت بظلم مبني * و أرادوا‬ ‫ف ربّک عليم دبا فی‬ ‫رقوا بيننا فی شاطئ البحر إ ّ‬ ‫أف يفّ‬ ‫ج‬ ‫کني * قل لو تقطعوف أر‬ ‫صدور اؼبشر‬ ‫کانَنا لن َ‬ ‫رَ‬ ‫ىبُْ‬ ‫خلقنا للفداء و بذلک نفتخر‬ ‫ُّ‬ ‫حب اللّو من قلوبنا انّا ُ‬ ‫علی العاؼبني *‬

‫ک‬ ‫اعلم يا أيُّها اؼبشتعل بنار اللّو قد حضر بني يدينا کتابُ َ‬ ‫قک علی حبّو و رضائو‬ ‫و عرفنا مافيو نسأؿ اللّوَ أف يوفّػ َ‬ ‫و يؤيّدک علی تبليغ أمره و هبعلک من النّاصرين *‬ ‫ف للقوـ فيها‬ ‫أما ما سألت عن النّفس * فاعلم ا ّ‬ ‫و ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ٍ‬ ‫مقامات شتّی * و منها نفس ملکوتيّة *‬ ‫مقاالت شتّی و‬ ‫و نفس جربوتيّة * و نفس الىوتيّة * و نفس اؽبيّة *‬ ‫و نفس قدسيّة * و نفس مطمئنة * و نفس راضية *‬ ‫لوامة * و نفس‬ ‫و نفس مرضيّة * و نفس ملهمة * و نفس ّ‬ ‫كبب أف‬ ‫ّ‬ ‫لکل حزب فيها بيانات * انّا ال ّ‬ ‫أمارة * ّ‬

‫ص ‪ٜٛ‬‬ ‫ِ‬ ‫االولني‬ ‫علم ّ‬ ‫نذکر ما ذُکر من قبل عند ربّک ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫ت حاضراً لدی العرش و ظبعت‬ ‫و اآلخرين * يا ليت کن َ‬ ‫ما ىو اؼبقصود من لساف العظمة و بلغت ِ‬ ‫ة العلم‬ ‫ذروَ‬ ‫َ‬ ‫کني حالوا بيننا‬ ‫لکن اؼبشر‬ ‫من لدف عليم حکيم * و ّ‬ ‫ض دبا جری من‬ ‫و بينک * إيّاک أف َْ‬ ‫إر َ‬ ‫ربَ‬ ‫زف بذلک ْ‬ ‫مِ‬ ‫الصابرين *‬ ‫ربـ القضاء و کن من ّ‬ ‫ُ‬ ‫ف النّفس الّتی يُشا ِ‬ ‫َّنا‬ ‫العباد ا ّ‬ ‫اعلم أ ّ‬ ‫ک فيها ُ‬ ‫رُ‬ ‫َ‬ ‫دث بعد امتشاج األشياء و ِ‬ ‫ة‬ ‫بلوغها کما تری النّطف َ‬ ‫رب ُ‬ ‫َْ‬ ‫ِ‬ ‫ر اللّو‬ ‫َّنا بعد ارتقائها الی اؼبقاـ الّذی قد‬ ‫اّ‬ ‫ِّر فيها يُظه ُ‬ ‫ف ربّک يفعل‬ ‫نفسها الّتی کانت مکنونةً فيها ا ّ‬ ‫هبا َ‬ ‫َّنا‬ ‫ما يشاء و وبکم ما يريد * و النّفس الّتی ىی اؼبقصود ا ّ‬ ‫َّنا ؽبی الّتی لو اشتعلت بنار‬ ‫ث من کلمة اللّو و ا ّ‬ ‫عُ‬ ‫تػُْبػ َ‬ ‫زبْ ِ‬ ‫دىا مياهُ االعراض و الحبور‬ ‫هبا ال ُ‬ ‫مُ‬ ‫حب رّ‬ ‫ّ‬ ‫َّنا ؽبي النّار اؼبشتعلة اؼبلتهبة فی سدرة‬ ‫العاؼبني * و ا ّ‬ ‫االنساف و تنطق انّو ال إلو إال ىو و الّذی ظبع نداءَىا‬ ‫خرج ْ‬ ‫ت عن اعبسد يبعثُها اللّوُ‬ ‫انّو من الفائزين * و ؼبّا َ‬ ‫ف ربَّک علی‬ ‫علی أحسن صورة و يدخلها فی جنّة عالية ا ّ‬

‫ب الی‬ ‫الی َّ‬ ‫سُ‬ ‫الرضبن و اف طارت فی ىواء اؽبوی تػُْن َ‬ ‫َّنا‬ ‫الشيطاف * أعاذنا اللّو و ايّاکم منها يا مأل العارفني * و ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫سمی باؼبطمئنّة و اؼبرضيّة و اف‬ ‫اذا اشتعلت بنار ؿببّة اللّو تُ ّ‬

‫الروح الی جهة دوف اعبهات انّو من النّفس‬ ‫و ّ‬ ‫توجو ّ‬ ‫کر فيما ألقينا اليک لِتَع ِ‬ ‫نفس اللّو الّذی أتی من‬ ‫فّ‬ ‫رَ‬ ‫ؼ َ‬ ‫ف للنّفس‬ ‫مشرؽ الفضل بسلطاف مبني * و اعلم أ ّ‬ ‫ب‬ ‫جناحني اف طارت فی ىواء ّ‬ ‫اغبب و ّ‬ ‫سُ‬ ‫الرضا تػُْن َ‬

‫ص ‪ٜٜ‬‬ ‫شئ قدير * مثّ اعلم َّ‬ ‫کل ٍ‬ ‫الروح‬ ‫أف حيا َ‬ ‫ة االنساف من ّ‬ ‫ّ‬

‫واحدة زبتلف باختالؼ األسباب کما فی االنساف‬ ‫مع‬ ‫تنظروف * ما يػَ ْ‬ ‫قو بو االنسا ُ‬ ‫فَ‬ ‫حر ُ‬ ‫ک و يتکلّم و يَس ُ‬ ‫ف و يت ّ‬ ‫و يػب ِ‬ ‫َّنا واحدة فی ذاِتا‬ ‫کلّها من آية ربّو فيو و ا ّ‬ ‫صر ُ‬ ‫ُْ‬

‫فصلنا لک‬ ‫باألمارة کذلک ّ‬ ‫سمی ّ‬ ‫اشتعلت بنار اؽبوی تُ ّ‬ ‫ک ْر‬ ‫قلم األعلی اُذْ ُ‬ ‫تفصيالً لتکوف من ّ‬ ‫اؼبتبصرين * يا َ‬ ‫توجو الی ربّک األهبی ما يغنيو عن ذکر العاؼبني *‬ ‫ؼبن ّ‬ ‫البصر‬ ‫قل اِ ّ‬ ‫الس َ‬ ‫الر َ‬ ‫ف ّ‬ ‫فس و ّ‬ ‫مع و َ‬ ‫وح و َ‬ ‫العقل و النّ َ‬

‫غبق‬ ‫و لکن زبتلف باختالؼ األسباب ا ّ‬ ‫ف ىذا ّ‬ ‫السمع يظهر حکم‬ ‫معلوـ * مثال ُّ‬ ‫بتوجهها الی أسباب ّ‬

‫نزؿ من جربوت اللّو العزيز اغبميد * لذا اختصرنا‬ ‫علی ما ّ‬ ‫رفک من ىذا‬ ‫فی ىذا اللّوح و نسأؿ اللّو أف يعّ‬ ‫شِ‬ ‫ک من‬ ‫ربَ َ‬ ‫االختصار ما ال ينتهی باالذکار * و يُ ْ‬ ‫َّاؿ‬ ‫ف ربّک ىو الفض‬ ‫ىذه الکأس ما فی البحور ا ّ‬ ‫ِ‬ ‫دـ ِّ‬ ‫ذکر عليّاً الّذی کاف معک‬ ‫ذو َّ‬ ‫قلم الق َ‬ ‫القوة اؼبتني * يا َ‬

‫ص ٓٓٔ‬ ‫بتوجهها الی أسباب البصر‬ ‫السمع و ا ْ‬ ‫ظبُوُ و کذلک ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل الی أصل‬ ‫يظهر أثر آخر و اسم آخر ف ّ‬ ‫کر لتَص َ‬ ‫عما يُذکر عند النّاس‬ ‫اؼبقصود و َ‬ ‫نفسک غنيّاً ّ‬ ‫ذبد َ‬ ‫ِّماغ‬ ‫بتوجهها الی الد‬ ‫ف من اؼبوقنني * و کذلک ُّ‬ ‫و تکو َ‬ ‫حکم العقل و النّفس‬ ‫و ّ‬ ‫هر ُ‬ ‫الرأس و أسباب أُخری يظ ُ‬ ‫کل‬ ‫إِ ّ‬ ‫ف ربّک ىو اؼبقتدر علی ما يريد * انّا قد بيَّنا ّ‬ ‫نزلناىا فی جواب من سأؿ‬ ‫ما ذکرناه فی األلواح الّتی َّ‬ ‫ِ‬ ‫لع‬ ‫عن اغبروفات اؼبقطّعات فی الفرقاف أُنظر فيها لتَطّ َ‬

‫عما ورد علينا‬ ‫الرضبن ؿبروماً * ال ربزف ّ‬ ‫عن نفحات ّ‬ ‫و عليک فی سبيل اللّو اطْ ِ‬ ‫صر من‬ ‫ن مثّ استقم انّو يَن ُ‬ ‫مئ ّ‬ ‫َ‬

‫ف‬ ‫فی العراؽ الی أف خر‬ ‫ي اآلفاؽ و ىاجر الی أ ْ‬ ‫ج منو ن ّ‬ ‫حضر تلقاء الوجو حني اذ کنّا أساری بأيدی من کاف‬

‫ع‬ ‫ن سب‬ ‫علی األلواح مسطورا * قل بنباح الکلب لَ ْ‬ ‫ُْنَ َ‬ ‫اغبق سبيال *‬ ‫عن نغماِتا تف ّ‬ ‫کروا لِ َ‬ ‫الورقاءُ َ‬ ‫ي ذبدوا الی ّ‬ ‫کْ‬ ‫هم يا اؽبی أسألک بدموع‬ ‫قل سبحانک اللّ ّ‬ ‫العاشقني فی ىواک و صريخ اؼبشتاقني فی فراقک‬ ‫ِ‬ ‫تنصر‬ ‫ي بني أيادی معانديک أف َ‬ ‫و دبحبوبک الّذی ابْػتُل َ‬ ‫ظل جناح مکرمتک و ألطافک و ما‬ ‫أوْ‬ ‫الّذين َ‬ ‫وا فی ّ‬ ‫رب قد خرجنا‬ ‫ّ‬ ‫ازبذوا ألنفسهم ربّاً سواک * أی ّ‬

‫استضاء منو وجوهُ اؼبأل األعلی و کاف اللّو علی ما أقوؿ‬ ‫شهيدا * قل يا قوـ أتظنُّوف االيباف ألنفسکم بعد اذ‬ ‫أعرضتم عن الّذی بو ظهرت األدياف فی االمکاف تاللّو‬ ‫أنتم من أصحاب النّياف کذلک کاف األمر ِ‬ ‫من قلم اللّو‬

‫ص ٔٓٔ‬ ‫کل شئ قديرا * و الّذی أقبل اليو‬ ‫أحبَّو و انّو کاف علی ّ‬

‫الرب‬ ‫َ‬ ‫عن األوطاف شوقاً للقائک و طلباً لوصالک * و قطعنا ّ‬ ‫فلما وردنا‬ ‫و البحر للحضور بني يديک و اصغاء آياتک * ّ‬ ‫کوف بيننا و بني أنوار‬ ‫منِعنا عنو و حاؿ اؼبشر‬ ‫البحر ُ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫دةُ الظمأ و عندک‬ ‫أخ َ‬ ‫عَ‬ ‫رْ‬ ‫رب قد َ‬ ‫وجهک * أی ّ‬ ‫ذتْنا َ‬ ‫الرب ِ‬ ‫منا‬ ‫ر البقاء و انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء * َْ‬ ‫رْ‬ ‫کوثػَ ُ‬

‫ص ٕٓٔ‬ ‫اؼبقربني ِ‬ ‫من عبادک‬ ‫أجر َّ‬ ‫عما أردنا مثّ ْ‬ ‫ّ‬ ‫اکتب لنا َ‬ ‫ِ‬ ‫و اؼبخلصني من بريَّتک * مثَّ استقمنا فی حبّک حبيث‬ ‫صِ‬ ‫عن حبّک ما سواک‬ ‫ال يب‬ ‫رفُنا َ‬ ‫َْنَػعُنا عنک ما دونک و ال يَ ْ‬ ‫انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء و انّک أنت العزيز الکرمي *‬ ‫﴿ىو اؼبالك باالستحقاؽ ﴾‬ ‫قلم أعلی ميفرمايد * أی نفسيکو خود را أعلی‬ ‫النّاس ديده و غالـ اؽبی را کو چشم مأل أعلی باو روشن‬

‫و مني است أدنی العباد مشرده ئی * غالـ توقّعی از تو‬ ‫و أمثاؿ تو نداشتو و لبواىد داشت چو کو الزاؿ ىر يک‬ ‫سبحانيّو کو از عامل باقی‬ ‫از مظاىر رضبانيّو و مطالع ّ‬ ‫عز ُ‬ ‫دـ گذاردهاند‬ ‫بعرصو فانی برای أحيای أموات قَ َ‬ ‫دسو را کو‬ ‫و ذبلّی فرمودهاند أمثاؿ تو آف نفوس مق ّ‬ ‫اصالح أىل عامل منوط و مربوط بآف ىياکل أحديّو‬ ‫مقصر مشردهاند * قد‬ ‫بوده از أىل فساد دانستواند و ّ‬

‫نفسک‬ ‫قضی كببهم فسوؼ يقضی كببک و ُ‬ ‫ذبد َ‬ ‫ؿبيی عامل و مصلح آف‬ ‫فی خسراف عظيم * بزعم تو اين ُ‬

‫ؿبل سياط قهر‬ ‫و مرضعات چو تقصي مبودهاند کو ّ‬ ‫مقصر‬ ‫و غضب شدهاند * در ىيچ مذىب و ملّتی أطفاؿ ّ‬ ‫نبودهاند * قلم حکم اؽبی از ايشاف مرتفع شده ولکن‬ ‫شراره ظلم و اعتساؼ تو صبيعرا احاطو مبوده * اگر از‬

‫ص ٖٓٔ‬ ‫مقصر بوده * صبعی از نسواف و أطفاؿ صغي‬ ‫مفسد و ّ‬

‫أىل مذىب و ملّتی در صبيع کتب اؽبيّو و زبر قيّمو‬ ‫و صحف متقنو بر أطفاؿ تکليفی نبوده و نيست * و از‬ ‫اين مقاـ گذشتو نفوسی ىم کو حبق قائل نيستند ارتکاب‬ ‫چنني أمور ننمودهاند چو کو در ىر شئ أثری مشهود‬ ‫باؼبره‬ ‫و احدی انکار آثار أشياء ننموده مگر جاىليکو ّ‬ ‫از عقل و درايت ؿبروـ باشد لذا البتّو نالو اين أطفاؿ‬ ‫و حنني اينمظلومانرا اثری خواىد بود * صبعی کو أبداً در‬ ‫فبالک مشا ـبالفتی ننمودهاند و با دولت عاصی نبودهاند‬ ‫در أياـ و ليالی در گوشو ساکن و بذکر اللّو مشغوؿ‬ ‫چنني نفوس را تاراج مبوديد و آنچو داشتند بظلم از‬ ‫ع‬ ‫دست رفت * بعد کو أمر خبروج اين غالـ شد جبز‬ ‫آمدند و نفوسيکو مباشر نفی اين غالـ بودند مذکور‬

‫ص ٗٓٔ‬ ‫داشتند کو باين نفوس حرفی نيست و حرجی نو و دولت‬ ‫ايشانرا نفی ننموده اگر خود خبواىند با مشا بيايند‬ ‫کسی را با ايشاف سخنی نو * اينفقراء خود مصارؼ‬ ‫مبودند و از صبيع أمواؿ گذشتو بلقای غالـ قناعت‬ ‫مرة اخری با حق ىجرت‬ ‫مبودند و متوّ‬ ‫کلني علی اللّو ّ‬

‫ميگذرد و کل در قشلو ؿببوس و حاؿ آنکو پنج سنو‬ ‫در أدرنو ساکن بودمي صبيع أىل بلد از عامل و جاىل‬ ‫و غنی و فقي شهادت دادند بر تقديس و تنزيو اين عباد‬ ‫در حني خروج غالـ از أدرنو يکی از أحبّای اؽبی‬ ‫بدست خود خود را فدا مبود نتوانست اينمظلوـ را‬

‫أوؿ صبيع از أکل و شرب فبنوع شدند چو‬ ‫دادند * شب َّ‬ ‫کو باب قشلو را ضبّاط عسکريّو أخذ مبوده و کلرا‬ ‫منع مبودند از خروج * و کسی بفکر اين فقراء نيفتاد‬ ‫حتّی آب طلبيدند احدی اجابت ننمود * چنديست کو‬

‫کا شد *‬ ‫مقر حبس هباء حصن ع ّ‬ ‫کردند تا آنکو ّ‬ ‫و بعد از ورود ضبّاط عسکريّو کلرا احاطو مبوده‬ ‫أناثاً و ذکوراً صغياً و کبياً صبيع را در قشلو نظاـ منزؿ‬

‫ص ٘ٓٔ‬ ‫در دست ظاؼباف مشاىده مبايد * و سو مرتبو در عرض‬ ‫راه سفينو را ذبديد مبودند معلوـ است بر صبعی أطفاؿ‬ ‫قت‬ ‫از ضبل ايشاف از سفينو بسفينو چو مقدار مش ّ‬ ‫وارد شد * و بعد از خروج از سفينو چهار نفر از أحبّا را‬ ‫تفريق مبودند و منع مبودند از نبراىی * و بعد از‬ ‫فار‬ ‫خروج غالـ يکی از آف چهار نفر کو موسوـ بعبدالغ ّ‬ ‫بود خود را در حبر انداخت و معلوـ نيست کو حاؿ‬ ‫أو چو شد * اين رشحی از حبر ظلم وارده است کو ذکر شد‬ ‫و مع ذلک اکتفا ننمودهايد * ىر يوـ مأمورين حکمی‬ ‫کل ليالی‬ ‫اجرا ميدارند و ىنوز منتهی نشده * در ّ‬ ‫و أيّاـ در مکر جديد مشغولند و از خزانو دولت در ىر‬ ‫ُسرا ميدىند و احدی قادر‬ ‫شبانو روز سو رغيف ناف بأ َ‬

‫أوؿ دنيا تا حاؿ چنني ظلمی ديده‬ ‫بر اکل آف نو * از ّ‬ ‫نشده و شنيده نگشت * فو الّذی أنطق البهاء بني‬ ‫ذکر عند الّذين‬ ‫السماء مل يکن لکم شا ٌ‬ ‫ف و ال ٌ‬ ‫األرض و ّ‬

‫ؽبم حبَّا للّو اؼبقتدر‬ ‫احهم و‬ ‫أجسادىم و أموا َ‬ ‫َ‬ ‫أنفقوا ارو َ‬ ‫فی از طني عند اللّو أعظم است‬ ‫العزيز القدير * ک ّ‬

‫اؽبی آف نفوسرا احاطو مبوده أبداً متنبّو نشده و لبواىيد‬ ‫شد * و نو جبهت آنستکو ظلمهای وارده بر أنفس طيّبو‬ ‫ذکر شود چو کو اين نفوس از طبر رضبن هبيجاف آمدهاند‬

‫ليجعلکم ىباءً منبثّا * و سوؼ يأخذکم بقهر من عنده‬ ‫الفساد بينکم و ىبتلف فبالککم اذاً تنوحوف‬ ‫هر‬ ‫ُ‬ ‫و يَظ ُ‬ ‫معني و ال نصي *‬ ‫تتضرعوف و لن ذبدوا ألنفسکم من ُ‬ ‫و ّ‬ ‫اين ذکر نو از برای آنست کو متنبّو شويد چو کو غضب‬

‫ص ‪ٔٓٙ‬‬ ‫عزت و دولت مشا * و لو يشاء‬ ‫از فبلکت و سلطنت و ّ‬

‫العاؼبني آمل و سائلست کو در سبيلش بر خاک رىبتو‬ ‫سناف در‬ ‫کل َ‬ ‫شود * و نبچنني رؤسشاف آمل کو بر ّ‬ ‫سبيل ؿببوب جاف و رواف مرتفع گردد * چند مرتبو‬

‫و سکر سلسبيل عنايت اؽبی چناف أخذشاف‬ ‫مبوده کو اگر ظلم عامل بر ايشاف وارد شود در سبيل‬ ‫حق راضی بل شاکرند أبداً شکوه نداشتو و ندارند‬ ‫رب‬ ‫بلکو دماءشاف در ابدانشاف در کل حني از ّ‬

‫بال بر مشا نازؿ و أبداً التفات ننموديد * يکی احرتاؽ کو‬ ‫أکثر مدينو بنار عدؿ سوخت چنانچو شعراء قصائد‬

‫ص ‪ٔٓٚ‬‬ ‫انشاء مبودند و نوشتواند کو چنني حرقی تا حباؿ نشده‬ ‫مع ذلک بر غفلتتاف افزود * و نبچنني وبا مسلّط شد‬ ‫و متنبّو نشديد ولکن منتظر باشيد کو غضب اؽبی‬ ‫آماده شده زود است کو آنچو از قلم أمر نازؿ شده‬ ‫عزت خود را باقی دانستوايد *‬ ‫مشاىده مبائيد * آيا ّ‬

‫عزت مشا‬ ‫الرضبن نو ّ‬ ‫و يا ُ‬ ‫ملک را دائم مشردهايد ال و نفس ّ‬ ‫عزِتاست ولکن نزد‬ ‫باقی و نو ذلّت ما * اين ذلّت فخر ّ‬ ‫د بلوغ‬ ‫انساف * وقتيکو اين غالـ طفل بود و حب ّ‬

‫نرسيده والد از برای يکی از اخواف کو کبي بود در‬ ‫طهراف اراده تزويج مبود و چنانچو عادت آف بلد است‬ ‫ىفت شبانو روز جبشن مشغوؿ بودند * روز آخر‬ ‫مذکور مبودند امروز بازی شاه سلطاف سليم است‬

‫کاف بلد صبعيّت بسيار شد و اينغالـ‬ ‫و از أمراء و أعياف و أر‬ ‫در يکی از غرؼ عمارت نشستو مالحظو مينمود تا آنکو‬ ‫وری‬ ‫در صحن عمارت خيمو برپا مبودند مشاىده شد ُ‬ ‫صَ‬ ‫هبيکل انسانی کو قامتشاف بقدر شربی بنظر ميآمد‬ ‫از خيمو بيوف آمده ندا مينمودند کو سلطاف ميآيد‬

‫ص ‪ٔٓٛ‬‬ ‫کرسيها را بگذاريد * بعد صوری ديگر بيوف‬ ‫ده‬ ‫آمدند مشاىده شد کو جباروب مشغوؿ شدند و ع ّ‬ ‫أخری بآب پاشی * بعد شخصی ديگر ندا مبود‬ ‫مذکور مبودند جارچی باشی است ناس را اخبار‬ ‫مبود کو برای سالـ در حضور سلطاف حاضر شوند *‬ ‫بعد صبعی با شاؿ و کاله چنانچو رسم عجم است و صبعی‬ ‫فراشاف و مي‬ ‫ديگر با تربزين * و نبچنني صبعی ّ‬ ‫غضباف با چوب و فلک آمده در مقامهای خود ايستادند‬ ‫کت سلطانی و اکليل خاقانی‬ ‫بعد شخصی با شو‬ ‫مرة و يتوقّف أخری آمده‬ ‫بکماؿ تبخرت و جالؿ يتق ّ‬ ‫دـ ّ‬ ‫کن شد‬ ‫در کماؿ وقار و سکوف و سبکني بر زبت متم ّ‬ ‫و حني جلوس صدای شلّيک و شيپور بلند گرديد‬

‫و دخاف خيمو و سلطانرا احاطو مبود بعد کو مرتفع‬ ‫گشت مشاىده شد کو سلطاف نشستو وزراء و أمراء‬ ‫کاف بر مقامهای خود مستقر در حضور ايستادهاند *‬ ‫و أر‬ ‫در اين اثناء دزدی گرفتو آوردند از نفس سلطاف‬ ‫أمر شد کو گردف او را بزنند فی الفور مي غضب باشی‬

‫ص ‪ٜٔٓ‬‬ ‫گردف آنرا زده و آب قرمزی کو شبيو خبوف بود‬ ‫حبضار بعضی‬ ‫از او جاری گشت * بعد سلطاف ّ‬ ‫مکاؼبات مبوده * در اين اثناء خرب ديگر رسيد کو فالف‬ ‫سرحد ياغی شدهاند * ساف عسکر ديده چند فوج‬ ‫از عساکر با طوپخانو مأمور مبود بعد از چند دقيقو‬ ‫از ورای خيمو استماع صداىای طوپ شد مذکور‬ ‫مبودند کو حاؿ در جنگ مشغولند * اين غالـ بسيار‬ ‫ي کو اين چو اسبابيست * سالـ منتهی‬ ‫متف ّ‬ ‫کر و متح ّ‬

‫شد و پرده خيمو را حائل مبودند بعد از مقدار بيست‬ ‫دقيقو شخصی از ورای خيمو بيوف آمد و جعبو در زير‬ ‫بغل * از او سؤاؿ مبودـ اين جعبو چيست و اين اسباب‬ ‫چو بوده مذکور مبود کو صبيع اين اسباب منبسطو‬ ‫و اشيای مشهوده و سلطاف و امراء و وزراء و جالؿ‬ ‫و استجالؿ و قدرت و اقتدار کو مشاىده فرموديد‬ ‫کل شئ‬ ‫اآلف در اين جعبو است * فو ربّی الّذی خلق ّ‬ ‫بکلمة من عنده کو از آف يوـ صبيع أسباب دنيا بنظر‬ ‫اين غالـ مثل آف دستگاه آمده و ميآيد و ابداً بقدر‬

‫بر ىر نفسی الزـ است کو اين ايّاـ قليلو را بصدؽ‬ ‫و انصاؼ طی مبايد * اگر بعرفاف حق موفّق نشد ّ‬ ‫اقالً‬ ‫بقدـ عقل و عدؿ رفتار مبايد * عنقريب صبيع اين أشياء‬

‫مينمودـ کو ناس بچنني امورات افتخار مينمايند مع‬ ‫متبصرين قبل از مشاىده جالؿ ىر ذی جاللی‬ ‫آنکو ّ‬ ‫يت‬ ‫زواؿ آنرا بعني اليقني مالحظو مينمايند * ما رأ ُ‬ ‫اؿ قبلَو و کفی باللّو شهيداً *‬ ‫الزو َ‬ ‫شيئاً ّ‬ ‫اال و قد رأ ُ‬ ‫يت ّ‬

‫ص ٓٔٔ‬ ‫تعجب‬ ‫خردلی وقر نداشتو و لبواىد داشت * بسيار ّ‬

‫ظاىره و خزائن مشهوده و زخارؼ دنيويَّو و عساکر‬ ‫متکربه در جعبو قرب‬ ‫مصفوفو و البسو مزيّنو و نفوس ّ‬ ‫تشريف خواىند برد دبثابو نباف جعبو * و صبيع اين‬ ‫جداؿ و نزاع و افتخارىا در نظر اىل بصيت مثل‬ ‫لعب صبياف بوده و خواىد بود * ْ ِ‬ ‫رب و ال تکن من‬ ‫اعتَ ْ‬ ‫الّذين يروف و ينکروف * از اينغالـ و دوستاف حق‬ ‫گذشتو چو کو صبيع أسي و مبتاليند و ابداً ىم از امثاؿ‬ ‫تو توقّعی نداشتو و ندارند * مقصود آنکو سر از فراش‬ ‫متعرض عباد اللّو‬ ‫غفلت برداری و بشعور آئی بيجهت ّ‬

‫ص ٔٔٔ‬ ‫قوت باقيست در صدد آف باشيد کو‬ ‫نشوی تا قدرت و ّ‬

‫ضری از مظلومی رفع مبائيد * اگر فی اعبملو بانصاؼ‬ ‫ّ‬ ‫آئيد و بعني اليقني مشاىده در امورات و اختالفات‬ ‫دنيای فانيو مبائيد خود اقرار مينمائيد کو صبيع دبثابو‬ ‫آف بازيست کو مذکور شد * بشنو سخن حقرا و بدنيا‬ ‫الربوبيّة‬ ‫ن أمثالکم الّذين ّ‬ ‫ادعوا ّ‬ ‫مغرور مشو * ايْ َ‬ ‫نور اللّو‬ ‫فی األرض بغي ّ‬ ‫اغبق و أرادوا أف يطفئوا َ‬ ‫ف البيت فی دياره ىل تروَّنم‬ ‫فی بالده و ىبربوا أر‬ ‫کا َ‬

‫ر عنک ما ارتکبتَو‬ ‫فانصف مثّ ارجع إلی اللّو لعلّو يک ّ‬ ‫فُ‬ ‫ق بذلک أبداً‬ ‫فی اغبياة الباطلة و لو انّا نعلم بأنّک لن توفّ َ‬ ‫وح و اضطربت‬ ‫س ِّ‬ ‫ال ّ‬ ‫ف بظلمک ُ‬ ‫الر ُ‬ ‫ي و ناح ّ‬ ‫السع ُ‬ ‫عر ّ‬ ‫اؼبقربني *‬ ‫أر‬ ‫کا ُ‬ ‫ف العرش و تزلزلت أفئدة ّ‬

‫ای اىل ارض ندای اينمظلوـ را بآذاف جاف‬ ‫کر‬ ‫مثلی کو ذکر شده درست تف ّ‬ ‫استماع مبائيد و در اين َ‬ ‫کنيد شايد بنار أمل و ىوی نسوزيد و باشياء مزخرفو‬

‫عزت و ذلّت‬ ‫دنياي دنيّو از حق فبنوع نگرديد * َّ‬ ‫فقر و غنا زضبت و راحت کل در مرور است و عنقريب‬

‫أب ندائيست از برای إبْن و او را أخبار ميدىد کو تو ىم‬ ‫ْ‬ ‫خواىی رفت * و کاش أىل دنيا کو زخارؼ اندوختواند‬ ‫و از حق ؿبروـ گشتواند ميدانستند کو آف کنز بکو‬ ‫خواىد رسيد ال و نفس البهاء احدی مطّلع نو جز حق‬ ‫الرضبو گفتو *‬ ‫تعالی شأنو * حکيم سنائی عليو ّ‬ ‫﴿پند گييد ای سياىيتاف گرفتو جای پند‬ ‫پند گييد ای سپيديتاف دميده بر عذار ﴾‬ ‫مثَ ِ‬ ‫ل آف نفوس مثل آف‬ ‫مْند * َ‬ ‫وَ‬ ‫ولکن اکثری در نػَ ْ‬

‫دبنظر باقی ناظر کو شايد بعنايات سلطاف ال يزاؿ‬ ‫ظل سدره امر ساکن‬ ‫دبلکوت باقی در آيد و در ّ‬ ‫ؿبل فريب و خدعو است ولکن‬ ‫گردد * اگر چو دنيا ّ‬ ‫کل حني بفنا أخبار مينمايد * نبني رفنت‬ ‫صبيع ناس را در ّ‬

‫ص ٕٔٔ‬ ‫ن علی األرض بقبور راجع لذا ىر ذی بصری‬ ‫مْ‬ ‫صبيع َ‬

‫ي نورانی‬ ‫ميکرد چوف فجر شعور دميد و افق ظباء از ن ّ‬ ‫مني شد مشاىده مبود کو معشوقو و يا معشوؽ کلب بوده‬

‫نفسی است کو از سکر طبر نفسانيّو با کلبی اظهار‬ ‫ؿببّت مينمود و او را در آغوش گرفتو با او مالعبو‬

‫مداف کو غالـ را ذليل مبودی و يا بر او غالبی * مغلوب‬ ‫يکی از عبادی ولکن شاعر نيستی پستترين و ذليلرتين‬ ‫ـبلوؽ بر تو حکم مينمايد و آف نفس و ىوی است‬ ‫کو الزاؿ مردود بوده * اگر مالحظو حکمت بالغو‬

‫ص ٖٔٔ‬ ‫دبقر خود باز گشت * نبچو‬ ‫خائب و خاسر و نادـ ّ‬

‫نبود ضعف خود و من علی األرض را مشاىده‬ ‫عزت امر است لو کنتم تعرفوف *‬ ‫مينمودی * اين ذلّت ّ‬ ‫الزاؿ اينغالـ کلمو کو مغاير أدب باشد دوست نداشتو‬ ‫اؼبقربني *‬ ‫کل عبادنا ّ‬ ‫و ندارد * األدب قميصی بو زيّنا ىيا َ‬ ‫اال بعضی از أعماؿ کو نبچو دانستوايد مستور است‬ ‫و ّ‬ ‫کت اين‬ ‫در اين لوح ذکر ميشد * ای صاحب شو‬ ‫أطفاؿ صغار و اين فقراء باللّو مي آالی و عسکر الزـ‬ ‫نداشتند * بعد از ورود گلی بولی عمر نامی بِيْنباشی‬

‫اوال الزـ بود اينکو ؾبلسی‬ ‫اين غالـ مذکور داشت کو ّ‬ ‫ني مبايند و اينغالـ با علمای عصر ؾبتمع شوند و معلوـ‬ ‫مع ّ‬

‫بني يدی حاضر اللّو يعلم ما تکلّم بو * بعد از‬ ‫گفتگوىا کو براءَت خود و خطيّو مشا را ذکر مبود‬

‫ص ٗٔٔ‬ ‫شود جرـ اين عباد چو بوده * و حاؿ أمر از اين مقامات‬ ‫گذشتو و تو بقوؿ خود مأموری کو ما را بأخرب‬ ‫بالد حبس مبائی يک مطلب خواىش دارـ کو اگر‬ ‫بتوانی حبضرت سلطاف معروض داری کو ده دقيقو‬ ‫حجت‬ ‫اين غالـ با ايشاف مالقات مبايد آنچو را کو ّ‬

‫ميدانند و دليل بر صدؽ قوؿ حق ميشمرند خبواىند‬ ‫ِ‬ ‫ن عند اللّو اتياف شد اين مظلومانرا رىا مبايند‬ ‫اگر م ْ‬ ‫و حباؿ خود بگذارند عهد مبود کو اين کلمو را ابالغ‬ ‫مبايد و جواب بفرستد خربی از او نشد * و حاؿ آنکو‬ ‫شأف حق نيست کو بنزد احدی حاضر شود چو کو‬ ‫صبيع از برای اطاعت او خلق شدهاند * ولکن نظر‬ ‫باين أطفاؿ صغي و صبعی از نساء کو نبو از يار و ديار‬ ‫دور ماندهاند اين أمر را قبوؿ مبودمي مع ذلک اثری‬ ‫بظهور نرسيد * عمر حاضر و موجود سؤاؿ مبائيد‬ ‫ِ‬ ‫الصدؽ * و حاؿ أکثری مريض در حبس‬ ‫هر لکم ّ‬ ‫ليَظ َ‬

‫اال اللّو العزيز العليم *‬ ‫افتادهاند * ال يعلم ما ورد علينا ّ‬ ‫اوؿ أيّاـ ورود برفيق أعلی شتافتند‬ ‫دو نفر از اين عباد در ّ‬

‫وجو کفن و دفن را بدىند و حاؿ آنکو احدی‬ ‫از آف نفوس چيزی لبواستو بود و از اتفاؽ در آف حني‬ ‫زخارؼ دنيويّو موجود نبود ىر قدر خواستيم کو دبا‬ ‫واگذارند و نفوسيکو موجودند ضبل نعش مبايند‬ ‫سجاده بردند در‬ ‫آَّنم قبوؿ نشد * تا آنکو باالخره ّ‬ ‫بازار ىراج مبوده وجو آنرا تسليم مبودند بعد کو معلوـ‬ ‫شد قدری از ارض حفر مبوده آف دو جسد طيّب را‬

‫ص ٘ٔٔ‬ ‫يکروز حکم مبودند کو آف أجساد طيّبو را برندارند تا‬

‫ج دفن‬ ‫در يکمقاـ گذاردهاند با آنکو مضاعف خر‬ ‫و کفن را أخذ مبوده بودند * قلم عاجز و لساف قاصر کو‬ ‫آنچو وارد شده ذکر مبايد * ولکن صبيع اين ظبوـ‬ ‫باليا در کاـ اينغالـ أعذب از شهد بوده * ايکاش در‬ ‫ضر عاؼبني در سبيل اؽبی و ؿببّت رضبانی بر اين‬ ‫کل حني ّ‬ ‫ّ‬ ‫فانی حبر معانی وارد ميشد * از او صرب و حلم ميطلبيم‬ ‫چو کو ضعيفيد مبيدانيد چو اگر ملتفت ميشدی‬ ‫ِ‬ ‫دـ فائز ميگشتی‬ ‫متضوعو از شطر ق َ‬ ‫و بنفحو از نفحات ّ‬ ‫صبيع آنچو در دست داری و بآف مسروری ميگذاشتی‬

‫ص ‪ٔٔٙ‬‬ ‫و در يکی از غرؼ ـبروبو اين سجن أعظم ساکن‬ ‫د بلوغ برسی تا حبسن‬ ‫ميشدی * از خدا خبواه حب ّ‬ ‫و قبح أعماؿ و افعاؿ ملتفت شوی *‬ ‫السالـ علی من اتّبع اؽبدی *‬ ‫و ّ‬ ‫ىذا نداء االهبی الذی ارتفع من االفق االعلی فی سجن عکاء‬ ‫ني العليم اػببي ﴾‬ ‫﴿ىو اؼبب ّ‬

‫حق شاىد و مظاىر أظباء و صفاتش گواه‬ ‫ّ‬ ‫کو مقصود از ارتفاع نداء و کلمو عليا آنکو از کوثر‬ ‫د‬ ‫مطهر شود و مستع ّ‬ ‫بياف آذاف امکاف از قصص کاذبو ّ‬ ‫کو عليا کو از‬ ‫گردد از برای اصغای کلمو طيّبو مبار‬

‫خزانو علم فاطر ظباء و خالق أظباء ظاىر گشتو *‬ ‫طوبی للمنصفني *‬ ‫أـ الکتاب‬ ‫أوؿ ﴾ کو از ّ‬ ‫يا أىل أرض ﴿ بشارت ّ‬ ‫در اين ظهور أعظم جبميع أىل عامل عنايت شد ؿبو‬

‫ص ‪ٔٔٚ‬‬ ‫حکم جهاد است از کتاب * تعالی الکرمي ذوالفضل العظيم‬ ‫السموات و األرضني *‬ ‫الّذی بو فُتح ُ‬ ‫باب الفضل علی من فی ّ‬ ‫دوـ ﴾ اذف داده شد أحزاب عامل‬ ‫﴿ بشارت ّ‬ ‫با يکديگر بروح و روباف معاشرت مبايند * عاشروا‬ ‫الروباف کذلک أشرؽ‬ ‫يا ُ‬ ‫بالروح و ّ‬ ‫قوـ مع األدياف کلِّها ّ‬ ‫ِ‬ ‫رب العاؼبني *‬ ‫نّ‬ ‫ي األذف و االرادة من أفق ظباء أمر اللّو ّ‬ ‫سوـ ﴾ تعليم السن ـبتلفو است از قبل‬ ‫﴿ بشارت ّ‬ ‫ک أيّدىم اللّو‬ ‫از قلم أعلی اين حکم جاری * حضرات ملو‬

‫و يا وزرای أرض مشورت مبايند و يک لساف از‬ ‫مقرر دارند و در‬ ‫السن موجوده و يا لساف جديدی ّ‬ ‫مدارس عامل أطفاؿ را بآف تعليم دىند و نبچنني خط‬ ‫در اين صورت أرض قطعو واحده مشاىده شود *‬ ‫ِ‬ ‫طوبی ؼبن ظبع النّداء و ِ‬ ‫ر بو من لَدی اللّو‬ ‫َ َ‬ ‫عمل دبا أُمَ‬ ‫رب العرش العظيم *‬ ‫ّ‬ ‫ک‬ ‫﴿ بشارت چهارـ ﴾ ىر يک از حضرات ملو‬ ‫و فّقهم اللّو بر حفظ اين حزب مظلوـ قياـ فرمايد‬ ‫کل در ؿببّت و خدمت باو از‬ ‫و اعانت مبايد * بايد ّ‬

‫طراً واجب والزـ است اعانت اين أمر أعظم کو‬ ‫عامل ّ‬ ‫ِ‬ ‫دـ نازؿ گشتو شايد نار بغضاء کو‬ ‫از ظباء اراده مالک ق َ‬ ‫در صدور بعضی از احزاب مشتعل است بآب حکمت‬

‫طوبی للعاملني *‬ ‫﴿بشارت پنجم ﴾ اين حزب در فبلکت ىر دولتی‬ ‫ساکن شوند بايد بامانت و صدؽ و صفا با آف دولت‬ ‫نزؿ من لدف آمر قدمي * بر أىل‬ ‫رفتار مبايند * ىذا ما ّ‬

‫ص ‪ٔٔٛ‬‬ ‫کل‬ ‫يکديگر سبقت گيند * اين فقره فرض است بر ّ‬

‫ارباد‬ ‫إؽبی و نصايح و مواعظ ربّانی ساکن شود و نور ّ‬ ‫منور مبايد * اميد انکو از‬ ‫و اتّفاؽ آفاؽ را روشن و ّ‬ ‫جل جاللو سالح عامل‬ ‫توجهات مظاىر قدرت ّ‬ ‫ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫باصالح تبديل شود و فساد و جداؿ از ما بني عباد‬ ‫مرتفع گردد *‬ ‫ح‬ ‫﴿ بشارت ششم ﴾ صلح أکرب است کو شر‬ ‫آف از قبل از قلم أعلی نازؿ * نعيماً ؼبن سبسک بو و ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫عم َ‬ ‫ِ‬ ‫ر بو من لدی اللّو العليم اغبکيم *‬ ‫دبا أُمَ‬ ‫زماـ البسو و ترتيب ِ‬ ‫﴿بشارت ىفتم ﴾ ِ‬ ‫غبا و اصالح‬

‫عب اعباىلني *‬ ‫م ْل َ‬ ‫يا قوـ أف َ‬ ‫أنفسکم َ‬ ‫ذبعلوا َ‬ ‫ىبو و خوريهای‬ ‫رَ‬ ‫﴿بشارت ىشتم ﴾ أعماؿ حضرات َ‬ ‫ملّت حضرت روح عليو سالـ اللّو و هباؤه عند اللّو‬ ‫مذکور * و لکن اليوـ بايد از انزوا قصد فضا مبايند‬ ‫کل را‬ ‫و دبا ينفعهم و ينتفع بو العباد مشغوؿ گردند * و ّ‬ ‫کر‬ ‫اذف تزويج عنايت فرمودمي ليَظْ َ‬ ‫مْ‬ ‫هر منهم َ‬ ‫ن يذ ُ‬ ‫لرفيع *‬ ‫رب ما يُری و ما ال يُری و َّ‬ ‫اللّو َّ‬ ‫ياّ‬ ‫رب الکرس ّ‬

‫ص ‪ٜٔٔ‬‬ ‫آف در قبضو اختيار عباد گذارده شد * و لکن ايّاکم‬

‫﴿بشارت َّنم ﴾ بايد عاصی در حالتيکو از غي اللّو‬ ‫غفرت‬ ‫خود را فار‬ ‫مْ‬ ‫غ و آزاد مشاىده مبايد طلب َ‬ ‫و آمرزش کند * نزد عباد اظهار خطايا و معاصی جائز نو‬ ‫چو کو سبب و علّت آمرزش و عفو اؽبی نبوده‬ ‫و نيست * و نبچنني اين اقرار نزد خلق سبب حقارت‬ ‫جل جاللو ذلّت عباد خود را‬ ‫و ذلّت است و ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫دوست ندارد * انّو ىو اؼبشفق الکرمي * عاصی بايد‬

‫ما بني خود و خدا از حبر رضبت رضبت طلبد و از ظباء‬ ‫کرـ م ْ ِ‬ ‫سئَلت کند و عرض مبايد *‬ ‫رت َ‬ ‫َ‬ ‫مْ‬ ‫غفَ‬

‫ص ٕٓٔ‬ ‫ِ‬ ‫اجتذهبم‬ ‫اؽبی اؽبی أسألک بدماء عاشقيک الّذين ْ‬ ‫صدوا ِّ‬ ‫قر‬ ‫الذروَ‬ ‫م َّ‬ ‫بيانُک األحلی حبيث قَ َ‬ ‫ة العليا َ‬ ‫َّهادةِ الکربی و باألسرا ِ‬ ‫ر اؼبکنونة فی علمک‬ ‫الش‬ ‫و باللّئالئ اؼبخزونة فی حبر عطائک أ ْ ِ‬ ‫رلی و البی‬ ‫ف تَغفَ‬ ‫الراضبني * ال إلو إال انت الغفور‬ ‫و ّ‬ ‫امی و انّک انت أرحم ّ‬ ‫ِ‬ ‫أقبل إلی حبر‬ ‫الکرمي * أی ِّ‬ ‫رب تری َ‬ ‫جوىر اػبطاء َ‬ ‫ي مشس‬ ‫يف ملکوت اقتدار‬ ‫عطائک و الضع َ‬ ‫ک و الفق َ‬ ‫رب ال زبيّبو جبودک و کرمک و ال سبنعو‬ ‫غنائک * أی ّ‬

‫کت ما أمرتَنی بو * أسألک بسلطاف‬ ‫ما َّنيتَنی عنو و تر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ربُنی‬ ‫قِّ‬ ‫تکتب لی من قلم الفضل و العطاء ما يػُ َ‬ ‫االظباء أف َ‬ ‫ت بينی و بني‬ ‫اليک و يُطَ ِّ‬ ‫رنی عن جريراتی الّتی حالَ ْ‬ ‫هُ‬

‫عن فيوضات أيّامک * و ال تطرده عن بابک الّذی‬ ‫ن فی أرضک و ظبائک آه آه خطيئاتی‬ ‫مْ‬ ‫فَتحتَو علی َ‬ ‫قرب إلی بساط قدسک * و جريراتی‬ ‫َ‬ ‫منعْتنی عن التّ ّ‬ ‫عملت‬ ‫وجو الی خباء ؾبدک * قد‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أبعدتْنی عن التّ ّ‬

‫ک و غفرانک * انّک انت اؼبقتدر الفيّاض *‬ ‫عفو‬ ‫الفضاؿ‬ ‫ال إِلو إِّ‬ ‫ال انت العزيز ّ‬

‫ص ٕٔٔ‬ ‫﴿بشارت دىم ﴾ حکم ؿبو کتب را از زبر و الواح‬ ‫برداشتيم فضالً من لَدی اللّو مبعث ىذا النّبأ العظيم‬ ‫﴿بشارت يازدىم ﴾ ربصيل علوـ و فنوف از ىر قبيل‬ ‫ت ترقی‬ ‫جائز و لکن علوميکو نافع است و سبب و علّ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ضي األمر من لدف آم ٍ‬ ‫ر حکيم *‬ ‫عباد است کذلک قُ َ ُ‬ ‫کل واحد منکم‬ ‫وَ‬ ‫﴿بشارت دوازدىم ﴾ قد َ‬ ‫جَ‬ ‫ب علی ّ‬ ‫الصنائع و االقرتاؼ‬ ‫ُ‬ ‫االشتغاؿ بأمر من االمور من ّ‬ ‫اغبق *‬ ‫نفس العبادة للّو ّ‬ ‫و أمثاؽبا و جعلنا اشتغالَ ْ‬ ‫کم هبا َ‬

‫قوـ فی رضبة اللّو و ألطافو مثّ اشکروه‬ ‫تف ّ‬ ‫روا يا ُ‬ ‫کُ‬ ‫ي و االشراؽ * ال تضيّعوا أوقاتَکم بالبطالة‬ ‫فی العش ّ‬ ‫ِ‬ ‫و الکسالة و ا ْ ِ‬ ‫فس‬ ‫ع بو أن ُ‬ ‫شتَغلوا دبا تَنتف ُ‬ ‫فُ‬ ‫سکم و أنْ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ألمر فی ىذا اللّوح الّذی‬ ‫غي‬ ‫يا ُ‬ ‫کم کذلک قُض َ‬

‫نفسی بصنعتی و يا بکسبی مشغوؿ شود و عمل مبايد‬ ‫آف عمل ِ‬ ‫إال‬ ‫نفس عبادت عند اللّو ؿبسوب * إف ىذا ّ‬

‫ض‬ ‫الح ْ‬ ‫مشس اغبکمة و البياف * أبغَ ُ‬ ‫َ‬ ‫ت من أفقو ُ‬ ‫سبسکوا حببل‬ ‫النّاس عند اللّو من يق ُ‬ ‫عد و يطلب * ّ‬ ‫کلني علی اللّو مسبّب األسباب * ىر‬ ‫األسباب متوّ‬

‫ص ٕٕٔ‬ ‫من فضلو العظيم العميم *‬ ‫﴿ بشارت سيزدىم ﴾ أمور ملّت معلّق است‬ ‫برجاؿ بيت عدؿ اؽبی ايشانند أُمنَاءُ اللّو بني عباده‬ ‫و ِ‬ ‫حزب اللّو مربّی عامل‬ ‫ع األمر فی بالده * يا َ‬ ‫َ‬ ‫مطَال ُ‬ ‫کن است * ؾبازات‬ ‫عدؿ است چو کو دارای دو ر‬ ‫کن دو چشمواند از برای حيات‬ ‫و مکافات * و اين دو ر‬ ‫اىل عامل چونکو ىر روز را امری و ىر حني را حکمی‬ ‫مقتضی لذا أمور بوزرای بيت عدؿ راجع تا آنچو را‬ ‫مصلحت وقت دانند معموؿ دارند * نفوسی کو لوجو‬ ‫اللّو بر خدمت أمر قياـ مبايند ايشاف ملهمند باؽبامات‬ ‫غيبی اؽبی بر کل اطاعت الزـ * أمور سياسيّو کل‬ ‫راجع است ببيت العدؿ و عبادات دبا أنزلو اللّو‬

‫فی الکتاب * يا اىل هبا مشا مشارؽ ؿببّت و مطالع عنايت‬ ‫بسب و لعن احدی‬ ‫اؽبی بوده و ىستيد * لساف را ّ‬ ‫مياالئيد * و چشم را از آنچو اليق نيست حفظ مبائيد *‬ ‫آنچو را دارائيد بنمائيد اگر مقبوؿ افتاد مقصود‬ ‫تعرض باطل * ذروه بنفسو مقبلني الی اللّو‬ ‫حاصل و ّ‬ ‫اال ّ‬

‫ج آف را اگرصاحباف‬ ‫زيارت اىل قبور الزـ نو * ـبار‬ ‫قدرت و وسعت ببيت عدؿ برسانند عند اللّو مقبوؿ‬ ‫و ؿببوب نعيما للعاملني *‬ ‫﴿ بشارت پانزدىم ﴾ اگر چو صبهوريّت نفعش بعموـ‬ ‫کت سلطنت آيتی است‬ ‫اىل عامل راجع و لکن شو‬ ‫دف عامل از آف ؿبروـ‬ ‫مُ‬ ‫از آيات اؽبی * دوست ندارمي ُ‬ ‫ماند * اگر مدبّرين اين دو را صبع مبايند اجرشاف‬ ‫عند اللّو عظيم است * چوف در مذاىب قبل نظر‬ ‫دبقتضيات وقت حکم جهاد و ؿبو کتب و َّنی از‬ ‫معاشرت و مصاحبت با ملل و نبچنني َّنی از قراءَت‬ ‫بعضی از کتب ؿبقق و ثابت لذا در اين ظهور اعظم‬ ‫و نبأ عظيم مواىب و الطاؼ اؽبی احاطو مبود و امر‬

‫ظل سدره عنايت‬ ‫بفساد و نزاع * اميد ىست در ّ‬ ‫اؽبی تربيت شويد و دبا أراده اللّو عامل گرديد * نبو‬ ‫اوراؽ يک شجريد و قطرىای يک حبر *‬ ‫د رحاؿ ـبصوص‬ ‫﴿ بشارت چهاردىم ﴾ ش ّ‬

‫ص ٖٕٔ‬ ‫اؼبهيمن القيّوـ * سبب حزف مشويد تا چو رسد‬

‫ک العزيز البديع * اگر صبيع عامل ىر يک دارای‬ ‫اؼببار‬ ‫صد ىزار لساف شود الی يوـ ال آخر لو بشکر و ضبد‬ ‫ناطق گردد ىر آينو بعنايتی از عنايات مذکوره در اين‬

‫ص ٕٗٔ‬ ‫ِ‬ ‫دـ بر آنچو ذکر شد نازؿ‬ ‫رـ از افق اراده مالک ق َ‬ ‫ُ‬ ‫مْبػَ‬ ‫ِ‬ ‫ک و تعالی علی ما أنزلو فی ىذا اليوـ‬ ‫د اللّو تبار‬ ‫َ‬ ‫كبم ُ‬

‫کل‬ ‫کل عارؼ بصي و ّ‬ ‫ورقو معادلو ننمايد * يشهد بذلک ّ‬ ‫جل جاللوُ سائل و آمل کو حضرات‬ ‫عامل خبي * از حق َّ‬ ‫عزتند‬ ‫ملو‬ ‫ک و سالطني را کو مظاىر قدرت و مطالع ّ‬ ‫تأييد فرمايد بر اجراء أوامر و احکامش * انّو ىو‬ ‫اؼبقتدر القدير و باالجابة جدير *‬ ‫﴿ ىو اللّو تعالی شأنُوُ الکرب ياء ﴾‬

‫ای سلماف * در ىر امور اقتدا حبق کن و بقضايای‬ ‫اؽبی راضی باش * مالحظو کن کو اين غالـ مع انکو‬ ‫از صبيع جهات بر حسب ظاىر امور بر او سخت شده‬ ‫کل حني شياطني‬ ‫و ابواب ظاىره مسدود گشتو و در ّ‬

‫مفقود خواىد شد * اينکو مشاىده مينمائی کو بعضی‬ ‫بعلو آف مغرور اين‬ ‫از ناس ّ‬ ‫بعزت دنيا مسرورند و ّ‬ ‫از غفلت آف نفوس است * و ىر ذی بصر و ذی نظری‬

‫ص ٕ٘ٔ‬ ‫بر اطفاء سراج اللّو و اطباد نار او مشغولند چناف مني‬ ‫ِ‬ ‫السموات و األرض *‬ ‫و مستضیء است کو بو اشرقت ّ‬ ‫ضری بر او وارد‬ ‫و چناف ما بني ناس مشهود کو گويا ابداً ّ‬ ‫عزت و ذلّت دنيا مناؿ *‬ ‫دنو و ّ‬ ‫علو و ّ‬ ‫نشده * از ّ‬ ‫کل أحواؿ دبا ناظر باش چو کو کل آنچو مشهود‬ ‫در ّ‬

‫قق است نفوسيکو باين امور دؿ بستواند غافلند‬ ‫و ؿب ّ‬ ‫و از غفلت است کو باين اسباب ظاىره مشغوؿ شدهاند *‬ ‫در لوحی از الواح نازؿ کو از صبلو عالمت بلوغ دنيا‬

‫شهادت ميدىد کو اين قوؿ حق است و اين بياف از‬ ‫کل عاؼبند باينکو‬ ‫مشرؽ تبياف اشراؽ مبوده چو کو ّ‬ ‫صبيع اين امورات غي معترب و غي ثابت است *‬ ‫ي * لذا معلوـ‬ ‫و چوف رسوؿ موت وارد شود صبيع متغ ّ‬

‫آف است کو نفسی ربمل امر سلطنت ننمايد * سلطنت‬ ‫ربمل آف مبايد *‬ ‫دباند و احدی اقباؿ نکند کو وحده ّ‬

‫در الواح نازؿ کو دعای چنني سلطاف و ؿببّت او الزـ است‬ ‫ای سلماف * دنيا در مرور است و عنقريب‬ ‫ن علی األرض از آنچو مشاىده مينمائی برتاب‬ ‫مْ‬ ‫کل َ‬ ‫ّ‬ ‫راجع خواىند شد * از خدا ميطلبيم کو صبيع احبّای‬ ‫خود را مؤيّد فرمايد کو استنشاؽ طيب گلزار معنوی‬ ‫مبايند * و ىر نفسی بآف فائز شد ابداً بغي اللّو ناظر‬ ‫نبوده و لبواىد بود * و بقضايای او راضی و صابر‬

‫نفسی الظهار امر اللّو و انتشار دين او ضبل اين ثقل‬ ‫غبب اللّو و أمره‬ ‫عظيم مبايد * و نيکو است حاؿ او کو ّ‬ ‫و لوجو اللّو و اظهار دينو خود را باين خطر عظيم اندازد‬ ‫قت و زضبت مبايد * اين است کو‬ ‫و قبوؿ اين مش ّ‬

‫ص ‪ٕٔٙ‬‬ ‫آف ايّاـ ايّاـ ظهور عقل است ما بني بريّو * مگر انکو‬

‫و بناری مشتعل باشی کو صبيع از تو کسب حرارت کنند‬ ‫کيّة و لساف‬ ‫أف اقبل الی اللّو بقلب طاىر و نفس ز‬

‫و شاکر خواىد شد * ؿبزوف مباش کو بلقاء فائز‬ ‫أجر من حضر بني يديو *‬ ‫نشدی * قد کتب اللّو لک َ‬ ‫اف شاء اللّو سعی کن کو از تو اعماؿ حق ظاىر شود‬

‫الرحيم * قد ظبعنا‬ ‫مع ُ‬ ‫مْ‬ ‫ني َ‬ ‫ن أقبل اليو و انّو ؽبو الغفور ّ‬ ‫يج االسراء من أىلی و أحبّتی * للّو اغبمد دبا جعلونی‬ ‫ضج َ‬ ‫مس‬ ‫و أىلی و أحبّتی اساری فی سبيلو * لو تزوؿ ّ‬ ‫الش ُ‬ ‫هر اللّو ما أراد انّو‬ ‫ال يزوؿ ىذا ال ّ‬ ‫ذکر فسوؼ يظ ُ‬ ‫اال اسم‬ ‫ؽبو العزيز القدير * از برای احدی از اسراء ّ‬ ‫اللّو ميم عليو هباء اللّو نظر حبکمت لوح نازؿ نشد *‬ ‫و لکن صبيعرا تکبي برسانيد و امور کل مشهود است‬

‫ص ‪ٕٔٚ‬‬ ‫کل األحواؿ انّو‬ ‫صادؽ و بصر مق ّ‬ ‫دس * مثّ ادعوه فی ّ‬

‫و مشهود * و ىر يک از الواح باقتضاء نازؿ * طوبی ؼبن‬ ‫الشاکرين * يک جعبو نبات جبهت‬ ‫رؼ و يکو ُ‬ ‫يع ُ‬ ‫ف من ّ‬ ‫حضرات موصل داده شد برسانيد *‬ ‫نسألک اللّهم بالّذين جعلهم االشقياءُ أساری من‬ ‫الزوراء إلی اغبدباء * و بالنّسبة الّتی کانت بينهم و بني‬ ‫ّ‬

‫عبدالوىاب نازؿ شد‬ ‫يک لوح ـبصوص جناب‬ ‫ّ‬ ‫برسانيد * و لو نزؿ بلساف القوـ و قواعدىم الظّاىرة‬ ‫ن علی األرض لو ىم يشعروف * در الواح‬ ‫مْ‬ ‫و لکن يکفی َ‬ ‫ني نشده و لکن عند اللّو معلوـ‬ ‫اطراؼ اسم مع ّ‬

‫ص ‪ٕٔٛ‬‬ ‫ت أحبّاءَک علی حبّک * مثّ استقمهم‬ ‫مظهر أمر‬ ‫ک بأف تثبّ َ‬ ‫ک * فيا اؽبی انت‬ ‫علی ما کانوا عليو فی انتشار أمر‬ ‫تری و تعلم ما ورد عليهم فی حبّک و رضائک حبيث‬ ‫أىل سرادؽ ؾبدک‬ ‫کت عليهم عيو ُ‬ ‫بَ ْ‬ ‫ف أصفيائک و ُ‬ ‫أسألک باف ال ربرمهم من عواطفک و ألطافک‬

‫ُّنيا و اآلخرة *‬ ‫مثّ اسکنهم فی جوار رضبتک فی الد‬ ‫کل شئ قدير *‬ ‫انّک انت علی ّ‬ ‫﴿بسمی ا﵀زوف ﴾‬ ‫ای سلماف * از شهر جاف بنسامي قدس رضبن‬ ‫بر اىل اکواف و امکاف مرور مبا * و بقدـ استقامت‬ ‫ني انقطاع و قلب مشتعل بنار ؿببة اللّو سائر شو‬ ‫و جناح َ‬ ‫تا برِ‬ ‫دِ‬ ‫شتا در تو اثر نکند و تو را از سي در وادی‬ ‫احديّو منع ننمايد *‬ ‫ای سلماف * اين ايّاـ مظهر کلمو ؿبکمو ثابتو ال إِلو‬ ‫اال ىو است * چو کو حرؼ نفی باسم اثبات بر جوىر‬ ‫ّ‬ ‫دـ شده و سبقت گرفتو و احدی‬ ‫اثبات و مظهر آف مق ّ‬

‫و آنچو مشاىده مبوده کو مل يزؿ حروفات نفی علی الظّاىر‬ ‫بر أحرؼ اثبات غلبو مبودهاند از تأثي اين کلمو بود‬ ‫منزؿ آف نظر حبکمتهای مستوره در اين کلمو‬ ‫کو ُ‬ ‫دـ داشتو * و اگر ذکر حکمتهای‬ ‫جامعو نفی را مق ّ‬

‫ص ‪ٕٜٔ‬‬ ‫از اىل ابداع تا حاؿ باين لطيفو ربّانيّو ملتفت نشده‬

‫واقع شود و لکن در باطن کل باراده اؽبيو بوده‬ ‫و خواىد بود * اگر نفسی بعد از مالحظو اين لوح‬ ‫کر مبايد ِ‬ ‫کمی مطّلع شود کو‬ ‫در کلمو مذکوره تف ّ‬ ‫حب َ‬ ‫از قبل نشده چو کو صورت کلمات ـبزف حقند و معانی‬ ‫مودعو در آف آللئ علميّو سلطاف احديّو و يد عصمت‬ ‫اؽبيّو ناس را از اطّالع بآف منع ميفرمايد * و چوف‬ ‫ارادة اللّو تعلّق گرفت و يد قدرت ختم آنرا گشود بعد‬

‫مقنعو مغطّئو مبامي البتّو ناسرا منصعق بل ميّت‬ ‫مشاىده خواىی مبود * انچو در ارض مشاىده مينمائی‬ ‫لو در ظاىر ـبالف اراده ظاىريّو ىياکل امريّو‬ ‫وْ‬

‫ناس بآف ملتفت ميشوند * مثال در کلمات فرقاف‬ ‫ِ‬ ‫عز‬ ‫مالحظو مبا کو صبيع خزائن علميّو صباؿ ق َ‬ ‫جل و ّ‬ ‫دـ ّ‬

‫ص ٖٓٔ‬ ‫بوده و صبيع علماء در کل ليالی و اياـ قراءت مينمودند‬ ‫و تفاسي مينوشتند مع ذلک قادر بر اينکو حرفی از‬ ‫آللئ مستوره در کنوز کلماتيّو ظاىر مبايند نبودهاند *‬ ‫و اذا جاءَ الوعد دست قدرت ظهور قبلم ختم خزائن‬ ‫کت داد * لذا‬ ‫او را علی شأف النّاس و استعداد ىم حر‬

‫اطفاؿ عصر کو حرفی از علوـ ظاىره ادراک ننموده‬ ‫بر اسرار مکنونو علی قدرىم اطّالع يافتند بشأنيکو‬ ‫طفلی علمای عصر را در بياف ملزـ مينمود * اينست‬

‫قدرت يد اؽبيّو و احاطو اراده سلطاف احديّو * اگر‬ ‫کر مبايد مشاىده مينمايد‬ ‫نفسی در اين بياف مذکور تف ّ‬ ‫کت مبی کند مگر باراده حق‬ ‫ذرات حر‬ ‫ذره از ّ‬ ‫کو ّ‬ ‫و احدی حبر فی عارؼ نشده مگر دبشيّت او * تعالی‬ ‫شأنو و تعالی قدرتو و تعالی سلطنتو و تعالی عظمتو‬ ‫و تعالی أمره و تعالی فضلو علی من فی ملکوت‬ ‫السموات و األرض *‬ ‫ّ‬

‫ای سلماف * قلم رضبن ميفرمايد در اين ظهور‬ ‫اوؿ اثبات برداشتم و حکم آف لو شاء اللّو‬ ‫حرؼ نفی را از ّ‬

‫خواىيم داشت *‬ ‫ای سلماف * احزاف بشأنی احاطو مبوده کو لساف‬ ‫رضبن از ذکر مطالب عاليو فبنوع شده * قسم دبربّی‬ ‫کني مسدود‬ ‫امکاف کو ابواب رضواف معانی از ظلم مشر‬

‫ص ٖٔٔ‬ ‫از ظباء مشيَّت نازؿ خواىد شد * و بعد ارساؿ‬

‫عز احديّو مقطوع شده *‬ ‫گشتو و نسائم علميّو از يبن ّ‬ ‫ای سلماف * باليامي علی الظّاىر از قبل و بعد‬ ‫بوده منحصر باين اياـ مداف * نفسيا کو در شهور‬ ‫و سنني بيد رضبت تربيت فرمودـ بر قتلم قياـ مبود *‬ ‫اگر از اسرار قبل ذکر مبامي مطّلع ميشوی کو مل يزؿ‬ ‫بعضی از عباد کو بکلمو امريّو خلق شدهاند با حق‬ ‫دبعارضو بر خواستند و از بدائع امرش زبلّف مبودند‬

‫مقرب‬ ‫مالحظو در ىاروت و ماروت مبا کو دو عبد ّ‬ ‫اؽبی بودند از غايت تقديس دبَلَک موسوـ گشتند‬ ‫باراده ؿبيطو از عدـ بوجود آمدند و در ملکوت‬

‫ظبوات و ارض ذکرشاف مذکور و آثارشاف مشهور *‬ ‫مقرب بودند کو لساف عظمت‬ ‫و بشأنی عند اللّو ّ‬

‫ص ٕٖٔ‬ ‫بذکرشاف ناطق بود تا دبقامی رسيدند کو خود را أتقی‬ ‫و أعلی و أزىد از کل عباد مشاىده مبودند * بعد نسيمی‬ ‫از شطر امتحاف وزيد و بأسفل نياف راجع شدند *‬ ‫ملَک آنچو ما بني ناس مذکور است‬ ‫و تفصيل اين دو َ‬ ‫اکثری کذب و از شاطئ صدؽ بعيد است *‬ ‫عز ؿبفوظ * و مع ذلک‬ ‫کل شئ فی الواح ّ‬ ‫و عندنا علم ّ‬ ‫احدی بر حق اعرتاض ننموده از امم آف عصر کو‬ ‫ملَک دبقامات‬ ‫جل کربياؤه بعد از بلوغ اين دو َ‬ ‫حق ّ‬

‫قدس قرب چرا اينمقامرا اخذ فرمود *‬ ‫ای سلماف * بگو باىل بياف کو سلساؿ باقيو‬ ‫اؽبيّو و کوثر دائمو ربّانيّو را دباء ملحيّو تبديل مکنيد‬ ‫ظل سحاب‬ ‫ونغمات عندليب بقا را از ظبع ؿبو منمائيد * در ّ‬

‫رضبت منبسطو مشی کنيد * و در سايو سدره فضل‬ ‫ساکن شويد *‬ ‫ای سلماف * مل يزؿ حق بظاىر بني ناس حکم‬

‫فرموده و صبيع نبيّني و مرسلني مأمور بوده کو ما بني‬ ‫بريّو بظاىر حکم مبايند و جز اين جائز نو * مثال مالحظو‬

‫ص ٖٖٔ‬ ‫موحد است و مشس توحيد در او‬ ‫مبا نفسی حاؿ مؤمن و ّ‬

‫مقر و معرتؼ است جبميع‬ ‫ذبلّی فرموده بشأنيکو ّ‬ ‫اظبا و صفات اؽبی و شهادت ميدىد بآنچو صباؿ قدـ‬ ‫کل أوصاؼ‬ ‫شهادت داده لنفسو بنفسو در اين مقاـ ّ‬ ‫در حق او جاری و صادؽ است بلکو احدی قادر‬

‫کل اين‬ ‫بر وصف او علی ما ىو عليو ّ‬ ‫اال اللّو نبوده و ّ‬ ‫اوصاؼ راجع ميشود بآف ذبلّی کو از سلطاف ؾبلّی بر او‬ ‫اشراؽ فرموده * در اين مقاـ اگر نفسی از او اعراض‬ ‫مبايد از حق اعراض مبوده چو کو در او ديده مبيشود‬ ‫مگر ذبلّيات اؽبی ماداميکو در اين مقاـ باقيست *‬ ‫اگر کلمو دوف خي در باره او گفتو شود قائل کاذب‬ ‫بوده و خواىد بود * و بعد از اعراض آف ذبلّی کو‬

‫دبقر خود‬ ‫موصوؼ بود و صبيع اين اوصاؼ راجع باو ّ‬ ‫باز گشت * ديگر آف نفس نفس سابق نيست تا آف‬ ‫اوصاؼ در او باقی ماند * و اگر ببصر حديد مالحظو‬ ‫شود آف لباسيا ىم کو پوشيده آف لباس قبل نبوده‬ ‫و لبواىد بود * چو کو مؤمن در حني ايباف او باللّو‬

‫از حرير جنّت ؿبسوب * و بعد از اعراض از قطراف‬ ‫نار و جحيم * در اينصورت اگر کسی وصف چنني‬ ‫نفسيا مبايد کاذب بوده و عند اللّو از اىل نار مذکور *‬ ‫کل اشياء بنفسو‬ ‫ای سلماف * دالئل اين بياف را در ّ‬

‫ص ٖٗٔ‬ ‫و باشد عند اللّو‬ ‫خلَ َ‬ ‫قْ‬ ‫و اقرار باو لباسش اگر از قطن َ‬

‫لنفسو وديعو گذاشتواـ * مع ذلک بسيار عجب است‬ ‫کو ناس بآف ملتفت نشدهاند و در ظهور اينگونو‬ ‫امور لغزيدهاند * مالحظو در سراج کن تا وقتيکو‬

‫روشن و مني و مشتعل است اگر نفسی انکار نور آف‬ ‫مبايد البتّو کاذب است * و لکن بعد از اف کو نسيمی‬ ‫بوزد و او را منطفی مبايد اگر بگويد مضیء است‬ ‫کاذب بوده و خواىد بود * مع انکو مشکاة‬ ‫و مشع در حني ضياء و دوف آف يکی بوده و خواىد بود *‬ ‫ای سلماف * اليوـ کل اشيا را مرايا مشاىده مبا‬ ‫چو کو خلق بيک کلمو خلق شدهاند و در صقع واحد‬ ‫عز باقی‬ ‫بني يدی اللّو قائمند * و اگر صبيع باين مشس ّ‬ ‫توجو مبايند‬ ‫کو از افق قدس اهبی اشراؽ فرموده ّ‬

‫صورت صبيع اوصاؼ و صفات مشس بر آف مرايا صادؽ‬ ‫چو کو ديده مبيشود در آف مرايا مگر مشس و ضياء آف *‬ ‫و بر عارؼ بصي مربىن است کو اين اوصاؼ مرايا‬ ‫لنفسو بنفسو نبوده بلکو کل أوصاؼ راجع است‬ ‫بآف ذبلّی کو از مشرؽ عنايت مشس در آف مرايا‬ ‫ظاىر و مشرؽ شده * و ماداميکو اين ذبلّی باقی اوصاؼ‬ ‫باقی و بعد از ؿبو آف ذبلّی از صور مرايا وصف واصفني‬ ‫آف مرايا را کذب صرؼ و افک ؿبض بوده و خواىد‬ ‫ن حوؿ ذبلّي الّذی‬ ‫بود * ال ّ‬ ‫ف االظباءَ و ّ‬ ‫الصفات يَطُوفُ ّ‬ ‫لنفسهن *‬ ‫بنفسهن‬ ‫الشمس ال حوؿ اؼبرايا‬ ‫اشرؽ من ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫عزت کل اظبا و رفعت آف و عظمت‬ ‫ای سلماف * ّ‬

‫ص ٖ٘ٔ‬ ‫در صبيع ذبلّی مشس هبيئتو مرتسم و منطبع * در اين‬

‫و اشتهار آف بنسبتها الی اللّو بوده * مثال مالحظو مبا‬ ‫در بيوتيکو بني ملل ـبتلفو مرتفع شده و صبيع آف‬ ‫بيوترا طائفند و از اماکن بعيده بزيارت آف بيوت‬ ‫ميوند * و اين واضح است کو احرتاـ اين بيوت‬ ‫ِ‬ ‫جل اجاللُو خبود نسبت‬ ‫بعلّت آف بوده کو صباؿ ق َ‬ ‫دـ ّ‬

‫نبوده و لبواىد بود * و نسبت کل اماکن بذات‬ ‫د سواء بوده * بلکو اين بيوت‬ ‫دسش علی ح ّ‬ ‫مق ّ‬ ‫و امثاؿ آنرا سبب فوز و فالح عباد خود قرار فرموده‬ ‫تا صبيع ناسرا از بدايع فضل خود ؿبروـ نفرمايد *‬ ‫أمر اللّو و عمل دبا أُمر من لدنو و کاف‬ ‫فطوبی ؼبن اتّبع َ‬ ‫معززند‬ ‫من الفائزين * و اين بيوت و طائفني آف عند اللّو ّ‬ ‫ماداميکو اين نسبت منقطع نشده * و بعد از‬ ‫انقطاع نسبت اگر نفسی طائف شود طائف نفس‬ ‫خود بوده و از اىل نار عند اللّو ؿبسوب * و ىم چنني در‬ ‫بيوت انفسيَّو مالحظو مبا کو بعد از اعراض حکم‬ ‫صنم بر او جاری و عاکفانش عند اللّو از عبده اصناـ‬

‫ص ‪ٖٔٙ‬‬ ‫ِ‬ ‫دـ ؿبتاج بو بيتی‬ ‫داده با انکو کل عارفند کو صباؿ ق َ‬

‫کر مبا کو اين بيوت در‬ ‫بوده و خواىند بود * حاؿ تف ّ‬ ‫حني نسبتها الی اللّو و بعد از انقطاع نسبت بيک صورت‬ ‫بوده و خواىند بود * و صورت ظاىره اين بيوت در‬ ‫دو حالت بيک كبو مشاىده ميشود بشأنيکو در‬ ‫ظاىر اين بيوت چو در حني نسبت و چو در دوف آف‬

‫روح خفيّو مستوره از آف بيوت اخذ ميشود * و ال‬ ‫اال العارفوف * و ىم چنني در کل مظاىر اظباء‬ ‫يدر‬ ‫کو ّ‬ ‫کو بيوت انفسيّواند مالحظو کن *‬ ‫ای سلماف * در کلمات رضبن بقلب طاىر و بصر‬ ‫لعل دبراد اللّو‬ ‫دس مشاىده مبا و تف ّ‬ ‫مق ّ‬ ‫کر کن کو ّ‬ ‫فائز شوی *‬ ‫ای سلماف * در حني خروج از عراؽ لساف اللّو‬

‫ص ‪ٖٔٚ‬‬ ‫أبداً تغيي ملحوظ نو * و لکن در حني قطع نسبت‬

‫صبيع را اخبار فرمود کو سامری ظاىر خواىد شد و عجل‬ ‫کت‬ ‫بنداء آيد و طيور ليل بعد از غيبت مشس البتّو حبر‬ ‫آيند * آف دو کو ظاىر شدند * و لکن عن قريب‬ ‫طيور ليل بدعوی ربوبيّت و الوىيّت برخيزند * ولکن‬ ‫أنفسهم لئال يتجاوزوا عن‬ ‫رَ‬ ‫نسأؿ اللّو باف يعّ‬ ‫ؼ النّ َ‬ ‫اس َ‬ ‫ذکر األعظم‬ ‫و هبذا ال ّ‬ ‫حّ‬ ‫دىم و شأَّنم و يذکروف اللّ َ‬ ‫ونن‬ ‫بکل جوارحهم و أر‬ ‫کاَّنم و يک ّ‬ ‫و ينصروف اللّو ّ‬

‫السموات و األرضني * اف اسکنوا‬ ‫کاألعالـ بني ّ‬ ‫استقروا علی مقاعدکم بسکينة اللّو‬ ‫ظل اللّو مثّ ّ‬ ‫يا قوـ فی ّ‬

‫السموات و األرضني *‬ ‫لَشأف ال يعادلو ما خلق بني ّ‬ ‫سبسک هبا‬ ‫و هبا يظهر أمر اللّو بني عباده و بريّتو و من ّ‬ ‫حق النّصر و من زبلّف عنها‬ ‫صر اللّوَ ّ‬ ‫فی تلک األيّاـ لَنَ َ‬ ‫کل معتد‬ ‫تکرب ّ‬ ‫اال ُّ‬ ‫فقد استکرب علی اللّو و لن يس َ‬ ‫ِ‬ ‫دـ ساکن‬ ‫ظل صباؿ ق َ‬ ‫اثيم * اف شاءَ اللّو صبيع در ّ‬ ‫ف ىذا لفضل عظيم *‬ ‫و مسرتيح باشند و بشطر او ناظر وا ّ‬ ‫و اينکو از معنی شعر سؤاؿ مبودی اگر چو قلم‬ ‫کت مبايد نداشتو‬ ‫امر اقباؿ بر اينکو بر معانی شعر حر‬ ‫چو کو اليوـ حبور معانی بکينونتها و اصلها ظاىر شده‬ ‫ديگر احتياج بکلمات قبل نبوده و نيست بلکو کل‬ ‫ذی علم و حکمت و عرفاف از قبل و بعد ؿبتاج باين حبور‬ ‫متموجو بديعو بوده وخواىند بود * و لکن نظر‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫دـ علی‬ ‫خبواىش تو ـبتصری ذکر ميشود و از قلم ق َ‬ ‫ما اراد اللّو جاری ميگردد *‬

‫ص ‪ٖٔٛ‬‬ ‫َّنا‬ ‫سبسکوا حببل العبودية * للّو اغبق ا ّ‬ ‫و وقار عظيم * و ّ‬

‫سؤاؿ ‪ ﴿ - :‬چونکو بينگی اسي رنگ شد *‬ ‫موسی با موسی در جنگ شد ﴾‬

‫ص ‪ٖٜٔ‬‬ ‫ای سلماف * عرفا را در امثاؿ اين مقاالت بيانات‬ ‫قرا حبر و خلقرا امواج فرض‬ ‫بسيار است بعضی ح ّ‬ ‫ور است *‬ ‫گرفتو * و اختالؼ امواج را ميگويند از ُ‬ ‫صَ‬ ‫ورْ صبيع‬ ‫و صور حادث است و بعد از َ‬ ‫خ ْلع ُ‬ ‫صَ‬ ‫ر ىم‬ ‫ببحر راجع * يعنی حقيقت حبرند * و در ُ‬ ‫وْ‬ ‫صَ‬

‫بعضی بيانات ديگر مبودهاند کو ذکر آف در اين مقاـ‬ ‫جائز نو * وىم چنني حقرا مداد و سائر اشيا را دبنزلو‬ ‫حروفات ذکر مبودهاند * و گفتواند نباف حقيقت‬

‫ور ـبتلفو حروفات ظاىر شده‬ ‫مداد است کو ُ‬ ‫بص َ‬ ‫اوؿ را‬ ‫و اين ُ‬ ‫وْ‬ ‫ر در حقيقت مداد واحد بوده * و ّ‬ ‫صَ‬ ‫مقاـ وحدت و ثانيا مقاـ کثرت گفتواند * و ىم چنني‬ ‫حقرا واحد و اشيا را دبنزلو اعداد * و حقرا آب و اشيا را‬ ‫دبنزلو ثلج چنانچو گفتواند *‬ ‫اال کثلجة *‬ ‫اػبلق فی التّمثاؿ ّ‬ ‫﴿و ما ُ‬ ‫نابع ﴾‬ ‫و انت ؽبا اؼباءُ الّذی ىو ُ‬ ‫ذ ِ‬ ‫ِ‬ ‫حکموُ *‬ ‫﴿و لکن ب َ ْ‬ ‫وب الثّلج يُرفع ُ‬ ‫ِ‬ ‫ع﴾‬ ‫االمر واق ُ‬ ‫و يوضع حکم اؼباء و ُ‬

‫ص ٓٗٔ‬ ‫و در مقامی ديگر گفتواند *‬ ‫ِ‬ ‫دـ *‬ ‫حبر علی ما کاف فی ق َ‬ ‫البحر ٌ‬ ‫﴿و ُ‬ ‫أشباح ﴾‬ ‫اّ‬ ‫ف اغبو َ‬ ‫ادث أمو ٌ‬ ‫اج و ُ‬ ‫باری صبيع اشيا را مظاىر ذبلّی ذاتی حق ميدانند *‬ ‫و ذبلّی را ىم سو قسم ذکر مبودهاند * ذاتی و صفاتی و فعلی *‬ ‫و قياـ اشيا را حبق قياـ ظهوری دانستواند * و اگر‬ ‫اين مطالب بتمامها ذکر شود سامعني را بشأنی کسالت‬ ‫اخذ مبايد کو از عرفاف جوىر علم ؿبروـ مانند * و ىم‬ ‫چنني بکوف اعياف ثابتو در ذات قائل شدهاند *‬ ‫حقائق‬ ‫چنانکو يکی از حکمای عارؼ گفتو ﴿‬ ‫ُ‬ ‫االشياء کائنة‬ ‫ٌ فی ذاتو تعالی بنحو أشرؼ مثّ‬ ‫أفاضها ﴾ چو کو معطی شئ را فاقد شئ ندانستواند‬ ‫و ميگويند ؿباؿ است * چنانچو ابن عرب در اين‬ ‫مطلب شرحی مبسوط نوشتو * و حکمای عارفني‬ ‫متأخرين دبثل صدر شيازی و فيض و أمثاؽبما در‬ ‫و ّ‬

‫اض ساقيو ابن عرب مشی مبودهاند * فطوبی‬ ‫رْ‬ ‫ضر ْ‬ ‫َ‬ ‫ؼبن يبشی علی کثيب األضبر فی شاطئ ىذا البحر‬

‫کل‬ ‫عما ّ‬ ‫تونبوه القوـ * فياحبّذا ؼبن َ‬ ‫ّ‬ ‫عَ‬ ‫نفسو عن ّ‬ ‫ری َ‬ ‫ح فی ىذا البحر و غمراتو‬ ‫االشارات و الد‬ ‫ِّالالت و َ‬ ‫سبَ َ‬ ‫و وصل حبيتاف اؼبعانی و آللئ ِ‬ ‫کِ‬ ‫مو اليت خلقت فيو *‬ ‫حَ‬ ‫فنعيما للفائزين * و ىر نفسيکو معتقد بر بيانات عرفا‬ ‫بوده و در آف مسلک سالک شده موسی و فرعوف ىر‬ ‫اوؿ را‬ ‫دو را از مظاىر حق دانستو * منتهی آنست کو َّ‬ ‫مظهر اسم ىادی و عزيز و امثاؿ آف * و ثانيا مظهر‬ ‫ضل و م ِ‬ ‫اسم ِ‬ ‫ؿ و امثاؿ آف * و لذا حکم جداؿ ما بني‬ ‫ذّ‬ ‫م ّ ُ‬ ‫ُ‬ ‫قق * و بعد از خلع تعيّنات بشريّو ىر دو را‬ ‫اين دو ؿب ّ‬ ‫واحد دانستواند چنانچو در اصل صبيع اشيا را واحد‬ ‫ميدانند * و ؾبمل آف از قبل ذکر شد * اين مطالب‬ ‫قوـ کو بعضی از آف ؾبمال بياف شد و لکن * ای سلماف‬ ‫قق اين بيانات‬ ‫قلم رضبن ميفرمايد * اليوـ مثبت و ؿب ّ‬ ‫و مب ِ‬ ‫طل آف در يکدرجو واقف چو کو مشس حقيقت‬ ‫ُْ‬

‫ص ٔٗٔ‬ ‫ِ‬ ‫ؿبي ِ‬ ‫ر و األشباح‬ ‫ت ُّ‬ ‫الّذی دبوج من أمواجو ُ َ‬ ‫وُ‬ ‫الص َ‬

‫بنفسها مشرؽ و از افق ظباء ال يزاؿ ال يح است * و ىر‬ ‫نفسيکو بذکر اين بيانات مشغوؿ شود البتّو از‬

‫زماف غيبت است * و اليوـ ربيع مکاشفو و لقاء * قل ِ‬ ‫أف‬ ‫قوـ فی تلک األيّاـ فی رياض اؼبکاشفة‬ ‫ارتعوا يا ُ‬ ‫ْ‬ ‫قلم اللّو‬ ‫االوىاـ * کذلک أمر‬ ‫الشهود مثّ دعوا‬ ‫و ّ‬ ‫َ‬ ‫کم ُ‬ ‫اؼبهيمن القيّوـ * ذکر صبيع علوـ برای عرفاف معلوـ‬ ‫بوده و بياف ادلّو ـبصوص اثبات مدلوؿ * حاؿ اغبمد للّو‬ ‫کو مشس معلوـ از افق ظباء قيّوـ مشرؽ * و قمر مدلوؿ‬ ‫دس‬ ‫در ظباء امر ظاىر و الئح قلربا از کل اشارات مق ّ‬

‫ص ٕٗٔ‬ ‫عرفاف صباؿ رضبن ؿبروـ ماند * ربيع ربقيق اوىاـ‬

‫کن و مشس معانيا در ظباء قدس روحانی بچشم ظاىر‬ ‫مشاىده مبا و ذبلّيات اظبائيّو و صفاتيّو اشرا در ما سواه‬ ‫مالحظو کن تا جبميع علوـ و مبدأ و منبع و معدف آف‬ ‫فائز شوی *‬ ‫ِ‬ ‫دـ کو اين ايّاـ در ىر‬ ‫ای سلماف * قسم جبماؿ ق َ‬ ‫رب العاؼبني معارؼ جديد نازؿ‬ ‫حني از ظباء عرفاف ّ‬ ‫ِ‬ ‫عما عنده *‬ ‫مْ‬ ‫ن وصل الی ىذا اؼبعني و انقطع ّ‬ ‫فطوبی ل َ‬ ‫ای اىل جذب و شوؽ انصاؼ دىيد در اين بيانات‬ ‫کو از قوؿ عرفا ـبتصر ذکر شده کتب الربصی‬

‫ص ٖٗٔ‬ ‫حاؿ ما بني ناس موجود * اگر انساف اراده مبايد‬ ‫صبيع را ادراک کند دو عمر کفايت ننمايد *‬ ‫کل شئ و اؼبلک‬ ‫ظاىر َ‬ ‫ای سلماف * قل اللّوُ ٌ‬ ‫فوؽ ّ‬ ‫ذِ‬ ‫ر النّاس دبا عندىم * باری معارؼ قبل را‬ ‫يومئذ للّو مثّ َ‬ ‫بقبل بگذار * موسی کو از انبيای اعظم است بعد‬ ‫اوؿ افعاؿ خود را‬ ‫از ثالثني يوـ کو بقوؿ عرفا در عشره ّ‬ ‫در افعاؿ حق فانی مبود * و در عشره ثانی صفات خود را‬ ‫در صفات حق * و در عشره ثالث ذات خود را در ذات‬ ‫حق * و گفتواند چوف بقيَّو ىستی در او باقی بود لذا‬ ‫ن تَرانِی شنيد * و حاؿ لساف اللّو ناطق و ميفرمايد‬ ‫خطاب لَ ْ‬ ‫يکبار أ ِ‬ ‫رنی گو و صد ىزار بار بزيارت ذواعبالؿ فائز‬ ‫شو * کجا است فضل اين ايّاـ و ايّاـ قبل * باری‬ ‫ای سلماف * آنچو عرفا ذکر مبودهاند صبيع در‬ ‫رتبو خلق بوده و خواىد بود چو کو نفوس عاليو و افئده‬ ‫ؾبرده ىر قدر در ظباء علم و عرفاف طياف مبايند از‬ ‫َّ‬ ‫رتبو فبکن و ما خلق فی أنفسهم بأنفسهم ذباوز نتوانند‬ ‫کل األذکار من‬ ‫کل عارؼ و ّ‬ ‫کل العرفاف من ّ‬ ‫مبود * ّ‬

‫الی ما خلق فی نفسو من ذبلی ربّو * و ىر نفسی فی اعبملو‬ ‫کر مبايد خود تصديق مينمايد باينکو از برای خلق‬ ‫تف ّ‬ ‫اوؿ‬ ‫ذباوز از حد خود فبکن نو و کل امثلو و عرفاف از َّ‬ ‫اوؿ خبلق او کو از مشيّت امکانيَّو بنفسو لنفسو‬ ‫ال َّ‬ ‫ف‬ ‫ال من شئ خلق شده راجع * فسبحاف اللّو من أ ْ‬ ‫جع اليو امثاؿ نفس * مل يکن‬ ‫رَ‬ ‫يػُ ْ‬ ‫ؼ بعرفاف احد او اف ير َ‬ ‫عَ‬ ‫بينو و بني خ ْل ِ‬ ‫قو ال من نسبة و ال من ربط و ال من جهة‬ ‫َ‬ ‫و اشارة و ِ‬ ‫داللة و قد خلق اؼبمکنات دبشيئتو الّتی‬

‫ص ٗٗٔ‬ ‫کل واصف ينتهی‬ ‫کل األوصاؼ من ّ‬ ‫کل ذاکر و ّ‬ ‫ّ‬

‫السماء‬ ‫موجودات خواىد بود * صبيع َ‬ ‫من فی األرض و ّ‬ ‫بکلمو او خلق شدهاند و از عدـ حبت بعرصو وجود‬ ‫آمدهاند چگونو ميشود ـبلوقيکو از کلمو خلق شده‬ ‫ِ‬ ‫دـ ارتقا مبايد *‬ ‫بذات ق َ‬ ‫ِ‬ ‫دـ مسدود بوده‬ ‫ای سلماف * سبيل کل بذات ق َ‬

‫علو سلطاف ارتفاع‬ ‫أحاطت العاؼبني * حق مل يزؿ در ّ‬ ‫دس از عرفاف فبکنات بوده و ال‬ ‫وحدت خود مق ّ‬ ‫منزه از ادراک‬ ‫بسمو امتناع مليک رفعت خود ّ‬ ‫يزاؿ ّ‬

‫ججو بني عباده و دالئلُو بني بريّتو *‬ ‫ح ُ‬ ‫ظهور اللّو و ُ‬ ‫ُ‬ ‫ای سلماف * منقطع شو از کل آنچو ما بني عباد‬ ‫مشهور است و جبناحني انقطاع بسماء قدس اهبی‬ ‫طائر شو * تاللّو لو تطي اليها و تصل الی قُطب اؼبعانی‬ ‫اال طلعةَ حضرة ا﵀بوب و لن‬ ‫فيها لن تری فی الوجود ّ‬ ‫د منهم مذکورا *‬ ‫تری اؼبعرضني اال کيوـ مل يکن أح ٌ‬ ‫ذکر اين مقاـ را لسانی ديگر بايد تا ذکر مبايد‬ ‫و ظبعی ديگر شايد تا استماع کند *‬ ‫ای سلماف * حاؿ خوشرت انکو اسرار جاف و بدايع‬

‫باللّو و من اعرض عنهم فقد أعرض عن اللّو و من کفر‬ ‫السموات‬ ‫هبم فقد کفر باللّو و ىم صرا ُ‬ ‫ط اللّو بني ّ‬ ‫ف اللّو فی ملکوت االمر و اػبلق و ىم‬ ‫و األرض و ميزا ُ‬

‫و عنايت مشوس مشرقو از افق احديّو را بني ناس‬ ‫دسو را عرفاف‬ ‫ظاىر فرموده و عرفاف اين انفس مق ّ‬ ‫و و من‬ ‫ن َ‬ ‫رفهم فقد عرؼ اللّ َ‬ ‫مْ‬ ‫خود قرار فرموده * َ‬ ‫عَ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أقر‬ ‫أقرهبم فقد ّ‬ ‫ظبع کلماِتم فقد ظبع کلمات اللّو و من ّ‬

‫ص ٘ٗٔ‬ ‫کل مقطوع خواىد بود * و ؿبض فضل‬ ‫و طريق ّ‬

‫و در معنی شعر شروع مبائيم *‬ ‫بداف مقصود صاحب مثنوی از ذکر موسی‬ ‫ل بوده نو اينکو اين دو در ذات يکی‬ ‫و فرعوف ذکر َ‬ ‫مثَ ْ‬ ‫بودهاند * نعوذ باللّو عن ذلک * چو کو فرعوف و امثاؿ‬

‫ص ‪ٔٗٙ‬‬ ‫اذکار جاناف را در ظباء مشيّت رضبن وديعو گذارمي‬

‫او بکلمو موسی خلق شدهاند لو انتم تعرفوف * و نباف‬ ‫اختالؼ ظاىره کو ما بني بوده دليل بر اينست کو در‬ ‫کل عوامل با يکديگر ـبالف بودهاند و اين بيانيست‬ ‫کل عارؼ بصي * و صاحب‬ ‫خفی * ال يعرفو ّ‬ ‫اال ّ‬ ‫مثنوی صبيع عباد را در ملکوت اظباء موسی فرض‬ ‫مبوده چو کو کل از تراب خلق شده و برتاب راجع‬ ‫خواىند شد * و ىم چنني کل حبروؼ موسومند و در‬

‫عامل ارواح کو عامل يک رنگی است ابداً جنگ و جداؿ‬ ‫نبوده و نيست چو کو اسباب جداؿ مشهود نو و لکن‬ ‫بعد از دخوؿ ارواح در اجساد و ظهور آف در اين عامل‬ ‫اسباب نزاع دبياف می آيد چو حق و چو باطل * و اين‬ ‫نزاع و جداؿ اگر الثبات امر ذواعبالؿ واقع شود‬

‫ص ‪ٔٗٚ‬‬ ‫حق بوده و خواىد بود و من دوف آف باطل و اين نزاع‬ ‫و جداؿ و حب و نفاؽ و اقباؿ و اعراض صبيع طائف‬ ‫حوؿ اسبابند * مثالً مالحظو مبا يک سبب از مسبِّب‬ ‫ظاىر ميشود و اين سبب واحد بوده و لکن در ىر‬ ‫نفسی دبا ىو عليو منقلب ميشود و آثار آف ظاىر ميگردد‬ ‫و لکن در ىر مقاـ بظهوری ظاىر * مثال در اسم‬ ‫مغنی اؽبی مالحظو مبا کو اين اسم در ملکوت خود‬ ‫واحد بوده و لکن بعد از ذبلّی در مرايای وجود انسانی‬

‫در ىر نفسی باقتضای او اثر آف ذبلّی ظاىر ميشود *‬ ‫مثال در کرمي کرـ * و در خبيل خبل * و در شقی‬ ‫شقاوت * و در سعيد سعادت ظاىر ميشود چو کو‬ ‫در حالت فقر نفوس و آنچو در او است مستور است *‬ ‫مثال نفسی کو فَػ ْلسی نزد او موجود نو کرـ و خبل او‬ ‫مستور است * و ىم چنني سعادت و شقاوت در اين مقاـ‬ ‫غي مشهود و بعد از غنا در ىر نفسی آنچو در اوست‬ ‫ظاىر و مشهود ميگردد * مثال نفسی آنچو را مالک‬ ‫شد فی سبيل اللّو انفاؽ مينمايد * و نفسی اسباب ؿباربو‬

‫ص ‪ٔٗٛ‬‬ ‫ترتيب ميدىد و با حق دبعارضو و ؾبادلو قياـ مينمايد *‬ ‫و نفسی صبيع را حفظ مينمايد بشأنيکو خود و دوف او‬ ‫از ماؿ او ؿبرومند * حاؿ مالحظو کن از يک ذبلّی‬ ‫چو مقدار امور ـبتلفو متغايره ظاىر ميشود * و لکن‬ ‫قبل از ذبلی صبيع اين نفوس در اماکن خود ـبمود‬ ‫و مستور و افسرده بوده و بيک ذبلّی مشس اسم مغنی اين‬ ‫نفوسرا چو گونو ؿبشور مبود و آنچو در باطن مستور‬ ‫بود ظاىر و مشهود فرمود * و اگر بچشم بصيت‬ ‫در اين بياف مالحظو مبائی بر اسرار مستوره مطّلع‬ ‫شوی * مالحظو در فرعوف زماف کن کو اگر غنا‬ ‫و قدرت ظاىره نبود ابداً دبحاربو با صباؿ احديّو قياـ‬ ‫مبی مبود * چو کو در فقداف أسباب عاجز بوده و خواىد‬ ‫بود و کفر در او مستور * پس خوشا حاؿ نفوسيکو‬ ‫اسي رنگ دنيا و ما خلق فيها نشدهاند و بصبغ اللّو‬ ‫فائز گشتواند يعنی برنگ حق در اين ظهور بديع در‬ ‫آمدهاند * و آف تقديس از صبيع رنگهای ـبتلفو‬ ‫دنيا است و جز منقطعني بر اين رنگ عارؼ نو چنانچو‬

‫ص ‪ٜٔٗ‬‬ ‫اليوـ اىل هبا کو بر سفينو بقا را کبند و بر قلزـ کربيا‬ ‫سائر يک ديگر را ميشناسند و دوف اين اصحاب احدی‬ ‫مطّلع نو * و اگر ىم عارؼ شوند نباف مقدار کو أعمی‬ ‫از مشس ادراک مينمايد *‬ ‫ِ‬ ‫دـ‬ ‫ای سلماف * بگو بعباد کو در شاطئ حبر ق َ‬ ‫دبقر‬ ‫وارد شويد تا از صبيع رنگها مق ّ‬ ‫دس گرديد و ّ‬ ‫أقدس أطهر و منظر أکرب وارد شويد *‬ ‫ای سلماف * صبيع عباد را رنگهای ـبتلفو دنيا‬

‫و آيات اللّو بر او القا ميشد و در سباـ ليل و َّنار خبدمت‬ ‫قائم * و چوف امر مرتفع شد و مالحظو مبود اظبش مشهود‬ ‫حب رياست چناف اخذش مبود کو از شاطئ‬ ‫لوف اسم و ّ‬ ‫قدس احديّو ؿبروـ ماند * فو الّذی نفسی بيده کو در‬ ‫حب رياست و جاه ديده نشده *‬ ‫ابداع شبو اين نفس در ّ‬

‫از شاطئ قدس أهبی منع مبوده * مثال در نفس‬ ‫معروؼ کو دبحاربو بر خواستو مالحظو مبا * قسم‬ ‫بآفتاب افق معانی کو ليالً و َّنارا طائف حومل بوده‬ ‫و در اسحار کو در فراش بودـ تِْلقاء رأس قائم بوده‬

‫ای سلماف * مالحظو در امر اللّو مبا کو يک کلمو‬ ‫از لساف مظهر احديَّو ظاىر ميشود و آف کلمو در نفس‬ ‫خود واحد بوده و از منبع واحد ظاىر شده و لکن‬

‫ابداع اراده مبايند کو حسد و بغضای نفسشرا احصا‬ ‫و‬ ‫کنند صبيع خود را عاجز مشاىده مبايند * نسأؿ اللّ َ‬ ‫ِ‬ ‫ده علی‬ ‫ف يط ِّ‬ ‫بأ ْ‬ ‫عوُ الی نفسو و يؤيّ َ‬ ‫صدره و يُرج َ‬ ‫ر َ‬ ‫هَ‬ ‫ي العظيم *‬ ‫االقرار باللّو اؼبقتدر العل ّ‬

‫ص ٓ٘ٔ‬ ‫کل شئ بثناء نفسو کو اگر صبيع اىل‬ ‫فو الّذی أنطق ّ‬

‫بعد از اشراؽ مشس کلمو از افق فم اللّو بر عباد در ىر‬ ‫نفسی علی ما ىو عليو ظاىر ميشود * مثال در يکی‬ ‫اعراض و در يکی اقباؿ * و ىم چنني حب و بغض‬ ‫مبغض دبحاربو و معارضو‬ ‫و امثاؿ آف * و بعد اين ُ‬ ‫بوُ‬ ‫ؿب ّ‬

‫قياـ مينمايند و ىر دو را رنگ اخذ مبوده چو کو قبل از‬ ‫ظهور کلمو با يگديگر دوست و متّحد بودهاند و بعد‬ ‫قبِل بلوف اللّو مزيّن شده *‬ ‫مْ‬ ‫از اشراؽ مشس کلمو ُ‬ ‫عِ‬ ‫رض بلوف نفس و ىوی * و اشراؽ نبني کلمو‬ ‫مْ‬ ‫وُ‬ ‫اؽبيو در نفس مقبل بلوف اقباؿ ظاىر شده و در نفس‬

‫از الواف بوده * در مشس مالحظو مبا کو بيک ذبلّی در‬ ‫مرايا و زجاجات ذبلّی مينمايد و لکن در ىر زجاج بلوف‬ ‫او در او جلوه مينمايد * چنانچو مشهود است و صبيع‬ ‫ديدهايد * باری سبب جداؿ معرض و مقبل لوف‬ ‫و رنگ شده و لکن ما بني اين دو رنگ فرقی است‬ ‫ال وبصی * اين بصبغ اللّو ظاىر شده * و آف بصبغ‬ ‫ىوی * و صبغ مؤمن مقبل ؾباىد صبغ رضبن بوده *‬ ‫و صبغ معرض منافق صبغ شيطاف * آف رنگ سبب‬ ‫و علّت تطهي نفوس است از رنگ ما سوی اللّو * و اين‬ ‫علّت آاليش نفوس است برنگهای ـبتلفو نفس‬ ‫و ىوی * آف حيات باقيو عنايت فرمايد * و اين موت‬ ‫دائمو * آف منقطعني را بکوثر بقا ىدايت فرمايد *‬ ‫و اين ؿبتجبني را زقّوـ فنا چشاند * از آف رائحو رضبن‬ ‫در مرور * و از اين روائح شيطاف * و مقصود صاحب‬ ‫مثنوی در اين کلمات آف نبوده کو موسی و فرعوف‬ ‫در يک درجو بودهاند * فنعوذ باللّو عن ذلک * چنانچو‬

‫ص ٔ٘ٔ‬ ‫دس‬ ‫معرض بلوف اعراض مع انکو اصل اشراؽ مق ّ‬

‫ص ٕ٘ٔ‬ ‫جهاؿ چنني فهميدهاند * فعل موسی بر دين‬ ‫بعضی از ّ‬ ‫او گواىی است صادؽ چو کو جداؿ او للّو بوده‬ ‫و مقصود انکو فرعوف را از الواف فانيو قبات خبشد‬ ‫و بلوف اللّو فائز مبايد و خود در سبيل دوست شربت‬ ‫شهادت چشد * و لکن جداؿ فرعوف برای آنکو‬

‫جاف خود و سلطنت خود راحفظ مبايد * مقصود‬ ‫موسی اشتعاؿ سراج اللّو بني ما سواه * و مقصود‬ ‫فرعوف اطباد آف * أفَم ِ‬ ‫ن‬ ‫ن يػُْنف ُ‬ ‫کم ْ‬ ‫َْ‬ ‫ق روحوَ فی سبيل اللّو َ‬

‫الف نقاب فما ؽبؤالء‬ ‫خلف سبعني َ‬ ‫وبفظ نفسوَ َ‬ ‫ال يکادوف يفقهوف بياناً من اللّو العامل اغبکيم * بلکو‬ ‫مقصود صاحب مثنوی آنکو سبب جنگ موسی‬ ‫و فرعوف رنگ شده * و لکن رنگ موسی رنگی بوده‬

‫کو اىل مأل أعلی خود را فدای آف رنگ مبودهاند *‬ ‫و رنگ فرعوف رنگی کو اىل جحيم سفلی از آف احرتاز‬ ‫مبوده * خود صاحب مثنوی در مواضع عديده ذکر‬ ‫فرعوف مبوده اگر مالحظو کنيد ادراک مينمائيد کو‬ ‫مقصود او اين نبوده کو بعضی نسبت ميدىند *‬

‫مأنوس شود و خدمت دوستاف حق فائز گردد *‬ ‫اين است کو در مقامی ذکر مينمايد *‬ ‫﴿بی عنايات حق و خاصاف حق *‬ ‫ک باشد سياه ىستش ورؽ ﴾‬ ‫ملَ ْ‬ ‫گر َ‬ ‫باری ای سلماف * بر احبّای حق القا کن کو در‬ ‫کلمات احدی بديده اعرتاض مالحظو منمائيد بلکو‬ ‫بديده شفقت و مرضبت مشاىده کنيد * مگر آف‬

‫ص ٖ٘ٔ‬ ‫و چو مقدار اظهار اشتياؽ مبوده کو با احبّای اؽبی‬

‫نفوسيکو اليوـ در رد اللّو الواح ناريّو نوشتو بر صبيع‬ ‫رد علی اللّو آنچو قادر‬ ‫رد من ّ‬ ‫نفوس حتم است کو بر ّ‬ ‫ِّر من لدف مقتدر قدير *‬ ‫باشند بنويسند * کذلک قُد َ‬ ‫چو کو اليوـ نصرت حق بذکر و بياف است نو بسيف‬ ‫نزلنا من قبل و حينئذ اف أنتم‬ ‫و امثاؿ آف * کذلک ّ‬ ‫کل شئ بانّو‬ ‫تعرفوف * فو الّذی ينطق حينئذ فی ّ‬ ‫رد علی اللّو‬ ‫ال إلو ّ‬ ‫رد من ّ‬ ‫إال ىو کو اگر نفسی در ّ‬

‫کلمو مرقوـ دارد مقامی باو عنايت شود کو صبيع اىل‬ ‫مأل أعلی حسرت آف مقاـ برند * و صبيع اقالـ فبکنات‬

‫قاصر چو کو ىر نفسی اليوـ بر اين امر اقدس ارفع‬ ‫السموات‬ ‫مْ‬ ‫امنع مستقيم شود مقابل است با کل َ‬ ‫ن فی ّ‬ ‫ف‬ ‫و االرض و کاف اللّو علی ذلک لشهيد و عليم * أ ْ‬ ‫الراحة و اذا عرفتم‬ ‫تستقروا علی فراش ّ‬ ‫يا احبّاءَ اللّو ال ّ‬

‫ص ٗ٘ٔ‬ ‫سن کائنات از وصفش‬ ‫از ذکر آف مقاـ عاجز * و ألْ ُ‬

‫بارءَکم و ظبعتم ما ورد عليو قوموا علی النّصر * مثّ‬ ‫ف ىذا خي لکم‬ ‫أقل من آف * و ا ّ‬ ‫متوا َّ‬ ‫انطقوا و ال تَ ْ‬ ‫صُ‬ ‫من کنوز ما کاف و ما يکوف لو أنتم من العارفني *‬

‫اينست نصح قلم أعلی عباد اللّو را *‬ ‫باری ای سلماف * بداف کو ىر گز احدی از عباد‬ ‫کو فی اعبملو شعور داشتو قائل باين نشده کو مقبل و معرض‬ ‫ک در يک مقاـ و درجو باشند * و اينکو‬ ‫موحد و مشر‬ ‫و ّ‬

‫شنيدهايد و يا در بعضی از کتب قبل ديدهايد مقصود‬ ‫در ساحت قدس حق است * و اينکو ذکر شد اظباء‬ ‫در ملکوت اظباء واحدند * ملکوت را موىوـ‬ ‫مداف ملکوت و جربوت و الىوت اليوـ طائف‬ ‫عرشند * و از افاضو اين مراتب و عوامل کو در اين‬

‫ص ٘٘ٔ‬ ‫مقاـ مشهود است عوامل الىوت و جربوت و ملکوت‬ ‫و فوؽ آف در مواقع خود موجود و بر قرارند * تفصيل‬ ‫زلو‬ ‫اين مقامات جائز نو و در ظباء مشيَّت معلّق الی اف ينّ‬ ‫کل شئ قدير * باری در ساحت‬ ‫اللّو بالفضل و انو علی ّ‬ ‫حق کل اظباء واحد بوده و خواىند بود و اين قبل از‬ ‫ظهور کلمو فصليّو است * مثال مالحظو کن کو اليوـ‬ ‫صبيع مظاىر اظباء در ملکوت خود بني يدی اللّو‬ ‫کل ما کاف‬ ‫مشهود * و ىم چنني مطالع صفات و ّ‬ ‫ِ‬ ‫دـ بر عرش عدؿ عنايتش‬ ‫و دبقتضای استوای ىيکل ق َ‬ ‫حد سواء بوده * و لکن بعد از‬ ‫نسبت جبميع علی ٍّ‬ ‫القای کلمو تفريق و تفصيل ما بني عباد موجود‬ ‫و مشهود * چنانچو ىر نفسيکو بکلمو بلی موفّق شد‬ ‫بکل خي فائز * قسم حبزف صباؿ ذواعبالؿ کو از‬ ‫ّ‬ ‫اقل من سم‬ ‫برای مقبل مقامی مق ّ‬ ‫در شده کو اگر ّ‬ ‫ابره از آف مقاـ بر اىل ارض ظاىر شود صبيع از‬

‫شوؽ ىالک شوند * اينست کو در حيات ظاىره‬ ‫مقامات مؤمنني از خود مؤمنني مستور شده * و ىر‬

‫در لو من عذاب الّذی ال عدؿ لو *‬ ‫عما قُ ّ‬ ‫فنعوذ باللّو ّ‬ ‫ای سلماف * بر عباد کلمات رضبن را القا کن و‬ ‫بگو خود را از ذئاب ارض حفظ مبائيد * و بسخنهای‬ ‫مزخرؼ کو بعضی بآف ناطقند گوش مدىيد ظبع را‬

‫ص ‪ٔ٘ٙ‬‬ ‫نفسيکو موقن نشد بذکر بلی عند اللّو غي مذکور *‬

‫صباؿ ـبتار بر قلوب مشا مرور مبود و مشا را بدوف خود‬ ‫دبقر قرار خود راجع شد *‬ ‫مشغوؿ يافت و ّ‬ ‫ای سلماف * بگو ای عباد بر اثر حق مشی مبائيد‬ ‫ِ‬ ‫کر کنيد و در کلماتش تدبّر *‬ ‫دـ تف ّ‬ ‫و در افعاؿ مظهر ق َ‬

‫مطهر داريد * و قلربا برای عرفاف‬ ‫برای اصغای کلمامت ّ‬ ‫کل آنچو خلق شده *‬ ‫صبامل ّ‬ ‫منزه کنيد از ّ‬ ‫ای سلماف * القا کن کو بسا از اسحار کو ذبلّی‬

‫کو شايد دبعني کوثر بيزواؿ ذواعبالؿ فائز شويد *‬ ‫عِ‬ ‫ض در يک مقاـ باشند و عوامل اؽبی‬ ‫مْ‬ ‫ر ْ‬ ‫مْ‬ ‫بل و ُ‬ ‫و اگر ُ‬ ‫ق ْ‬ ‫منحصر باين عامل بود ىر گز ظهور قبلم خود را بدست‬

‫اعدا مبيگذاشت و جاف فدا مبينمود * قسم بآفتاب فجر‬ ‫امر کو اگر ناس برشحی از شوؽ و اشتياؽ صباؿ ـبتار‬

‫عز‬ ‫شوند صبيع از شوؽ جاف در سبيل اين ظهور ّ‬ ‫ِ‬ ‫بل‬ ‫ربّانی دىند * باری ش َ‬ ‫کْ‬ ‫ر بطوطی دادهاند و ز ْ‬ ‫فاش از شعاع‬ ‫ل * زاغ از نغمو بلبل بی نصيب * و خ ّ‬ ‫جبُ َ‬ ‫عْ‬ ‫مشس در گريز *‬ ‫ای سلماف * ابتالمي در بني ملل و دوؿ دليلی است‬ ‫دت بيست سنو‬ ‫حجتيست ؿبکم * در م ّ‬ ‫قوی و ّ‬ ‫شربت آبی براحت ننوشيدـ و شبی نياسودـ * گاىی‬ ‫غل و زقبي و گاىی گرفتار و اسي * و اگر ناظر‬ ‫در ّ‬ ‫بدنيا و ما عليها بودمي ىر گز باين باليا گرفتار مبيشدمي *‬ ‫طوبی از برای نفسيکو از اشبار اين مقاـ مرزوؽ شود‬ ‫و از حالوت آف بچشد * از خدا بصر خبواىيد و ذائقو‬ ‫سامل طلب کنيد چو کو نزد بی بصر نقش يوسف و ذئب‬ ‫ر‬ ‫لوشَ‬ ‫يکساف است * و در ذائقو مريض َ‬ ‫کْ‬ ‫حْنظَ ْ‬ ‫دس‬ ‫در يک مقاـ * و لکن اميدوارـ کو از نفحات مق ّ‬

‫ص ‪ٔ٘ٚ‬‬ ‫در حينيکو آف ىيکل صمدانيا در ىوا آوىبتند مطّلع‬

‫ف ْلسی‬ ‫اين ايّاـ نفوسی ظاىر شوند کو عامل و ما فيها را ب َ‬ ‫کل ما سواه بشطر اللّو ناظر شوند *‬ ‫لبرند * و عری از ّ‬

‫ص ‪ٔ٘ٛ‬‬ ‫و جاف دادف در سبيل رضبن را أسهل شئ مشرند *‬ ‫ظل‬ ‫و از اعراض معرضني از صراط نلغزند * و در ّ‬ ‫مقر گزينند * فيا طوبی ؽبؤالء فيا بشری‬ ‫دوست ّ‬ ‫عزا ؽبؤالء و يا شرفاً ؽبؤالء * تاللّو حوريات‬ ‫ؽبؤالء * و يا ّ‬ ‫غرفات أعلی از شوؽ لقای اين نفوس نيارامند * و اىل‬ ‫مأل بقا از اشتياؽ نياسايند * کذلک‬ ‫َّ‬ ‫اختص اللّوُ‬ ‫ىؤالء لنفسو و جعلهم منقطعاً عن العاؼبني *‬ ‫ای سلماف * احزاف وارده قلم رضبن را از ذکر‬ ‫ر‬ ‫مَ‬ ‫ضر دبقامی رسيده َ‬ ‫قّ‬ ‫مقامات احديَّو منع مبوده * ّ‬ ‫عزيرا کو اگر صبيع ما کاف بر خواف نعمتش حاضر‬ ‫ّ‬ ‫متنعم‬ ‫شوند و الی آخر ال آخر لو از آنچو موجود است ّ‬ ‫گردند ابداًکسی را حرفی نو نسبت خبل دادهاند *‬ ‫و باطراؼ نوشتو کو شهريّو ما را قطع کردهاند *‬ ‫رذالت و پست فطرتيا مالحظو کن کو برای‬ ‫جلب زخارؼ از ناس و افرتای جبماؿ قدـ اين گونو‬

‫مفرتيات باطراؼ نوشتو و فرستادهاند * با اينکو‬ ‫تو در اينجا بوده و ديده کو ابداً اين عبد شهريّو اين قومرا‬

‫ص ‪ٜٔ٘‬‬ ‫بچشم خود نديده و آنچو ىست در بيوف قسمت‬ ‫شده هبر نفسی داده ميشود * مع ذلک ؿبض تضييع‬ ‫امر اللّو و اخذ دينار اين قسم معموؿ داشتواند کو‬ ‫ِ‬ ‫ضری کو بر اين‬ ‫شنيده * قسم جبماؿ ق َ‬ ‫دـ کو ّ‬ ‫اوؿ ّ‬ ‫غالـ وارد شد اين بود کو قبوؿ شهريو از دولت مبود‬ ‫و اگر اين نفوس نبراه نبودند البتّو قبوؿ مبی کردـ *‬ ‫و تو مطّلع شده کو چو مقدار امر بر مهاجرين صعب‬ ‫شده و مع ذلک صبيع شاکرمي و در قضای اؽبی راضی‬ ‫کلنا‬ ‫و صابر * لن يصيبنا ّ‬ ‫کتب اللّوُ لنا * عليو توّ‬ ‫اال ما َ‬ ‫کل األمور * واين قوـ کو باطراؼ شکايت شهريّو‬ ‫فی ّ‬ ‫ادعای ربوبيّت مينمايند و از‬ ‫مينمايند و تک ّ‬ ‫دی ميکنند ّ‬ ‫حق معرض * ديگر در شأف آف نفوس کو متابعت‬ ‫اين گروه مبودهاند مالحظو کن * أ ٍّ‬ ‫ُؼ ؽبم و ؼبن‬ ‫اتّبعهم فسوؼ يأخذىم زبانية القهر من لدف عزيز مقتدر‬ ‫معني و ال ناصر *‬ ‫قيّوـ * و لن هبد ّ‬ ‫ف ألنفسهم من ُ‬

‫باغبق من جربوت اللّو اؼبهيمن العزيز‬ ‫نزؿ ّ‬ ‫کذلک ّ‬ ‫ا﵀بوب * و البهاء عليک يا سلماف و علی الّذين ما باعوا‬

‫ص ٓ‪ٔٙ‬‬ ‫بتونبات مردود *‬ ‫کلمات اللّو ّ‬ ‫﴿ىو الناظر من أفقو األعلی ﴾‬ ‫الوىاب *‬ ‫يا َ‬ ‫لوىاب عليک هباء اللّو العزيز ّ‬ ‫عبدا ّ‬ ‫کاء دبا کاف‬ ‫اظبع نداءَ اؼبظلوـ انّو يذکر‬ ‫ک فی سجن ع ّ‬

‫الرضبن ألىل األدياف *‬ ‫الرضبة لالمکاف و نفح َ‬ ‫ة ّ‬ ‫حبر ّ‬ ‫َ‬ ‫ِ‬ ‫بقوة‬ ‫ذ‬ ‫طوبی ؼبن وجد نفحات الوحی و أخ َ‬ ‫َ‬ ‫الکتاب ّ‬ ‫رب العاؼبني * انا ظبعنا نداءَک من کتابک‬ ‫من لدی اللّو ّ‬

‫ربک الی افق الظّهور فی ايّاـ اللّو العزيز‬ ‫ذکرناک دبا يقّ‬ ‫لکن‬ ‫اغبميد * انّا فتحنا َ‬ ‫باب العرفاف دبفتاح البياف و ّ‬ ‫کتاب اللّو وراءَىم‬ ‫َ‬ ‫القوـ فی ضالؿ مبني * نبذوا َ‬ ‫اؼبتونبني * قل يا قوـ‬ ‫متمسکني دبا عندىم من نبزات ّ‬ ‫ّ‬ ‫خافوا اللّوَ قد أتی اليوـ و القيّوـ ينادی بأعلی النداء‬ ‫مسرعني الی اللّو العليم اغبکيم *‬ ‫رقْد اؽبوی ُ‬ ‫قوموا عن َ‬ ‫قد طُ ِ‬ ‫الرضبن بأمر عظيم *‬ ‫وی بسا ُ‬ ‫ط األوىاـ و أتی ّ‬ ‫ِ‬ ‫ضبن‬ ‫الر ُ‬ ‫کره ّ‬ ‫انّو ىو النّبأ العظيم الّذی أنزؿ ذ َ‬ ‫فی الفرقاف * طوبی ؼبن وجد عرؼ البياف و فاز هبذا‬

‫بشر الّذين آمنوا‬ ‫کل جاىل بعيد * ّ‬ ‫األعظم و ال تتبّعوا ّ‬ ‫ىناک * قل طوبی لکم دبا ظبعتم النّداء من االفق االعلی‬ ‫و اقبلتم اليو سوؼ تروف شبر ِ‬ ‫ات أعمالِکم من لدی اللّو‬ ‫اؼبقتدر القدير *‬

‫ص ٔ‪ٔٙ‬‬ ‫أنفسکم عن البحر‬ ‫اليوـ البديع * قل ياقوـ ال سبنعوا َ‬

‫و االعرتاؼ دبا أنزلتَو فی کتابک * مثَّ بالّذين اقبلوا الی‬ ‫افقک باذنک و قاموا لدی باب عظمتک و ظبعوا نداءَک‬ ‫ف‬ ‫ق ظهور‬ ‫ک و طافوا حوؿ ارادتک أ ْ‬ ‫و شاىدوا أُفُ َ‬

‫قلوهبم بنور معرفتک‬ ‫و ىديتَهم الی صراطک و َّ‬ ‫رت َ‬ ‫نو َ‬ ‫رب‬ ‫رهبم الی ساحة قدسک * ای ّ‬ ‫عرفتهم ما يقّ‬ ‫و ّ‬ ‫مقر الفداء شوقاً للقائک‬ ‫أسألک بالّذين سرعوا الی ّ‬ ‫وجو اليک‬ ‫هم سطوةُ األمراء عن التّ ّ‬ ‫منَػ َ‬ ‫و ما َ‬ ‫عْت ْ‬

‫ر‬ ‫يا ّ‬ ‫وىاب اذا اجتذبک ندائی األحلی و صري ُ‬ ‫فتحت‬ ‫قلمی األعلی قل * اؽبی اؽبی لک اغبمد دبا‬ ‫َ‬ ‫اب اغبکمة و العرفاف *‬ ‫علی وجوه أوليائک أبو َ‬

‫ک و ثنائک و تبليغ‬ ‫ِّر ألوليائک ما يؤيّدىم علی ذکر‬ ‫تقد َ‬ ‫ک انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء ال إلو إال أنت‬ ‫أمر‬

‫باللّغة النَّوراء *‬ ‫بگو للّو اغبمد امروز افق ظباء عرفاف بآفتاب‬ ‫منور * مکلم طور بر عرش ظهور‬ ‫حقيقت روشن و ّ‬ ‫کو قد اتی‬ ‫مستوی * از حفيف سدره منتهی کلمو مبار‬ ‫اؼبوعود اصغا ميشود * بايد آقبناب بنور بياف و نار‬ ‫کل‬ ‫سدره قلوب و افئده را ّ‬ ‫منور و مشتعل مبايند تا ّ‬ ‫فائز شوند بآنچو کو از برای آف موجود شدهاند *‬ ‫اينمظلوـ از اوؿ يوـ الی حني من غي ِ‬ ‫رت و حجاب‬ ‫سْ‬ ‫ّ‬ ‫کلرا دبا اراده اللّو دعوت مبود * طوبی از برای‬ ‫نفوسيکو جبواب فائز گشتند و بکلمو بلی ناطق شدند *‬ ‫سبسک مبودهاند *‬ ‫سبحاف اللّو معلوـ نيست معرضني بچو ّ‬

‫ص ٕ‪ٔٙ‬‬ ‫صحی‬ ‫الرحيم * يا قلمي األعلی ب ّ‬ ‫ة ال ُ‬ ‫دؿ اللّغ َ‬ ‫فْ‬ ‫الغفور ّ‬

‫َّمس‬ ‫آيات عاؼبرا احاطو مبوده و بيّنات اظهر من الش‬ ‫اال من شاء اللّو * و لکن‬ ‫مع ذلک عباد غافل و ؿبجوب ّ‬ ‫قدرت حق سبقت گرفتو و اقتدار کلمو احاطو کرده‬ ‫ک و عبده اوىاـ‬ ‫ک و فبلو‬ ‫بشأنيکو مع اعراض ملو‬ ‫کل نور امر در ىر ارضی مشرؽ‬ ‫و مع استعداد و منع ّ‬

‫يه القروف و األعصار و ال حوادث‬ ‫فی ىيکل ال تغ ّ‬ ‫العامل و ما يظهر فيو و يکوف باقياً بدواـ ملکوت‬ ‫آثار اللّو‬ ‫اللّو و سلطانو و جربوتو و اقتداره * و منو تظهر ُ‬

‫القوـ بو من قبل انّو ىو‬ ‫و االلواح کما ظهر ما أخربنا َ‬ ‫العالـ *‬ ‫العزيز ّ‬ ‫الروح و بقائو بعد صعوده *‬ ‫أما ما َ‬ ‫و ّ‬ ‫سألت عن ّ‬ ‫ضر بني يدی اللّو‬ ‫عُ‬ ‫فاعلم انّو يَ ْ‬ ‫صَ‬ ‫د حني ارتقائو الی أف وب َ‬

‫ص ٖ‪ٔٙ‬‬ ‫الزبر‬ ‫مشاىده ميگردد * َ‬ ‫هر ما أنزلناه فی ّ‬ ‫سوؼ يَظ ُ‬

‫ف القلم ال يقدر اف‬ ‫و صفاتوُ و عناية اللّو و الطافُو * إ ّ‬ ‫ظبوه علی ما ىو‬ ‫حر‬ ‫يت َّ‬ ‫علوه و ّ‬ ‫ک علی ذکر ىذا اؼبقاـ و ّ‬ ‫دِ‬ ‫ؼ بالبياف‬ ‫عليو و ت ْ‬ ‫رُ‬ ‫خلُوُ ُ‬ ‫يد الفضل الی مقاـ ال يػُ ْ‬ ‫عَ‬ ‫ج من‬ ‫ر دبا فی االمکاف * طوبی لروح خر‬ ‫و ال يذ َ‬ ‫کُ‬ ‫ک فی ىواء‬ ‫حر‬ ‫البدف مقد‬ ‫َّساً عن شبهات االمم * انّو يت ّ‬ ‫لعات‬ ‫ارادة ربّو و يدخل فی اعبنّة العليا و تَطُوفُو طَ ُ‬ ‫الفردوس األعلی و يعاشر أنبياءَ اللّو و أولياءَه و يتکلّم‬

‫رب‬ ‫ص عليهم ما ورد عليو فی سبيل اللّو ّ‬ ‫معهم و يق ّ‬ ‫رب‬ ‫العاؼبني * لو يطّلع اح ٌ‬ ‫د علی ما ق ّ‬ ‫در لو فی عوامل اللّو ّ‬

‫األمنع األرفع األقدس األهبی *‬ ‫الوىاب عليک هبائی *‬ ‫بلساف پارسی بشنو * يا َ‬ ‫عبد ّ‬ ‫اينکو سؤاؿ از بقای روح مبودی اينمظلوـ شهادت‬ ‫ميدىد بر بقای آف * و اينکو سؤاؿ از کيفيّت آف‬ ‫اال علی قدر‬ ‫کر ّ‬ ‫ص ُ‬ ‫مبودی انّو ال يُو َ‬ ‫ف و ال ينبغی اف يذ َ‬ ‫معلوـ * أنبياء و مرسلني ؿبض ىدايت خلق بصراط‬ ‫مستقيم حق آمدهاند * و مقصود آنکو عباد تربيت‬

‫ص ٗ‪ٔٙ‬‬ ‫العرش و الثّری ليشتعل فی اغبني شوقاً لذاک اؼبقاـ‬

‫شوند تا در حني صعود با کماؿ تقديس و تنزيو و انقطاع‬ ‫لعمر اللّو اشراقات آف ارواح‬ ‫قصد رفيق اعلی مبايند * ُ‬ ‫سبب ترقيات عامل و مقامات امم است * ايشانند مايو‬ ‫وجود و علّت عظمی از برای ظهورات و صنايع عامل *‬ ‫السحاب و تنبت األرض * ىيچ شئ از‬ ‫هبم سبطر ّ‬ ‫اشياء بی سبب و علّت و مبدأ موجود نو و سبب اعظم‬ ‫ؾبرده بوده و خواىد بود * و فرؽ اين عامل با آف‬ ‫ارواح َّ‬

‫عامل مثل فرؽ عامل جنني و اين عامل است * باری بعد از‬ ‫صعود بني يدی اللّو حاضر ميشود هبيکليکو الئق بقاء‬

‫ص ٘‪ٔٙ‬‬ ‫و الئق آف عامل است * اين بقاء بقاء زمانی است نو‬ ‫بقاء ذاتی چو کو مسبوقست بعلّت * و بقاء ذاتی غي‬ ‫جل جاللو‬ ‫مسبوؽ و آف ـبصوص است ّ‬ ‫حبق ّ‬ ‫کر مبائی‬ ‫طوبی للعارفني * اگر در اعماؿ انبياء تف ّ‬ ‫بيقني مبني شهادت ميدىی کو غي اين عامل‬ ‫عاؼبها است * حکمای ارض چنانچو در لوح حکمت‬ ‫از قلم اعلی نازؿ اکثری بآنچو در کتب اؽبی نازؿ‬ ‫يعيني کو بطبيعت قائلند‬ ‫قائل و معرتفند * و لکن طب ّ‬

‫درباره انبياء نوشتواند کو ايشاف حکيم بودهاند و نظر‬ ‫برتبيت عباد ذکر مراتب جنّت و نار و ثواب و عذاب‬ ‫مبودهاند * حاؿ مالحظو مبائيد صبيع در ىر عاؼبيکو‬ ‫کل ميدانند * بعضی‬ ‫بوده و ىستند انبياء را مق ّ‬ ‫دـ بر ّ‬

‫ؾبرده را حکيم ميگويند * و برخی من‬ ‫آف جواىر َّ‬ ‫قبل اللّو ميدانند * حاؿ امثاؿ اين نفوس اگر عوامل‬ ‫اؽبی را منحصر باين عامل ميدانستند ىر گز خود را‬

‫قاتيکو شبو و مثل‬ ‫بدست اعداء مبيدادند * و عذاب و مش ّ‬ ‫ربمل مبی فرمودند * اگر نفسی بقلب صافی‬ ‫نداشتو ّ‬

‫ص ‪ٔٙٙ‬‬ ‫کر‬ ‫و بصر حديد در آنچو از قلم اعلی أشراؽ مبوده تف ّ‬ ‫اغبق‬ ‫ص ُّ‬ ‫حْ‬ ‫صَ‬ ‫مبايد بلساف فطرت باَآلف قد َ‬ ‫ح َ‬ ‫ناطق گردد *‬ ‫و اينکو از بعثت سؤاؿ مبوديد در کتاب ايقاف‬ ‫نازؿ شده آنچو کو کافيست طوبی للعارفني * جناب‬ ‫﴿ـ ف ﴾ عليو هباء اللّو را تکبي ميسامن * امروز‬ ‫بايد اولياء خبدمت امر مشغوؿ باشند * و خدمت‬ ‫کل بآف‬ ‫تبليغ است آف ىم حبکمت و بياف * بايد ّ‬

‫متمسک باشند * از حق ميطلبم مشا را تأييد فرمايد‬ ‫ّ‬ ‫و مدد مبايد بر آنچو سزاوار يوـ او است * و نذکر‬ ‫کره بآياتی‬ ‫ظبِّی بعبد اغبسني * و نذ ّ‬ ‫فی ىذا اؼبقاـ من ُ‬ ‫ربو‬ ‫و أْ‬ ‫و ّ‬ ‫نبشره بعنايتی * نسأؿ اللّ َ‬ ‫ف يوفّقو علی ما يقّ‬ ‫کل األحواؿ *‬ ‫اليو فی ّ‬ ‫ي األهبی ﴾‬ ‫﴿ ىو البه ّ‬

‫يدهُ * قلم‬ ‫يده و تفر ُ‬ ‫عز توح ُ‬ ‫بناـ خداوند يکتا ّ‬ ‫ک و جاری و آنی‬ ‫متحر‬ ‫اعلی الزاؿ بر اسم احبّای خود ّ‬

‫ص ‪ٔٙٚ‬‬ ‫از فيوضات البدايات خود فبنوع و ساکن نو *‬ ‫کل اشياء در کل حني‬ ‫و نسيم فضليَّو از مکمن احديّو بر ّ‬ ‫در ىبوب بوده و خواىد بود * فتعالی من ىذا النّسيم‬ ‫ِ‬ ‫ن حني ؿبجوباف حجبات غفلت و طبود را‬ ‫کو أقرب م ْ‬ ‫دبقر قدس وحدت و شهود کشاند * و عليالف صحرای‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ر دبنظر اکرب کو‬ ‫مِ‬ ‫ح البَ َ‬ ‫ن لَ ْ‬ ‫جهل و نادانيا اقرب م ْ‬ ‫صْ‬ ‫من ِ‬ ‫زؿ بياف است رساند * سبل ىدايتش‬ ‫مقاـ عرفاف ُ‬ ‫از ىيچ سالکی مستور نشده * و طرؽ عنايتش از‬ ‫ىيچ قاصدی فبنوع نگشتو * و لکن چگونو نسامي‬ ‫عنايت سبحاف ؿبتجباف وادی حرمانرا أخذ مبايد مع‬ ‫عز‬ ‫آنکو از نسيم قدس اؽبيَّو در گريزند و با صباؿ ّ‬ ‫صمدانيّو در ؿباربو و ستيز * غباظ اللّو در فوؽ رؤس‬

‫ناظر و احدی بآف ملتفت نو * و ملکوت اللّو ما بني يدی‬ ‫مشهود و نفسی بآف شاعر نو * بسا نسامي رضبن کو از‬ ‫گاىاف بر ؿبتجباف مرور‬ ‫عز سبحاف در سحر‬ ‫مکمن ّ‬

‫کل را در غفلت از صباؿ منّاف بر بسرت نسياف‬ ‫مبوده و ّ‬ ‫عز فردوس اعظم کو يبني عرش‬ ‫دبقر ّ‬ ‫غافل يافتو و ّ‬

‫جودـ منقطع نشده * و فضل از ـبزف کرـ مسدود‬ ‫نيامده * يد رضبت منبسطواـ بسی مبسوط و ؿبيط‬ ‫کل اشياء مقبوض و اسي و لکن‬ ‫و در قبضو اقتدارـ ّ‬ ‫اين فضل الَّنايو و کرـ ال بدايو کسانيا اخذ مبايد‬ ‫ِ‬ ‫کل شئ در آيند‬ ‫ظل تربيت بيَده ملکوت ّ‬ ‫کو در ّ‬ ‫مقر مبايند *‬ ‫سبَػ َ‬ ‫ت رضبتوُ َّ‬ ‫قْ‬ ‫و در فضای روحانی َ‬ ‫کل شئ ّ‬ ‫مالحظو در حبَّو مبائيد کو اگر بدست تربيت مظاىر‬ ‫ع شود البتّو‬ ‫کو زر‬ ‫اظباء در اراضی طيّبو جيّده مبار‬ ‫سنبالت عنايت و اشبار عرفاف و حکمت اؽبی از او‬ ‫بنفسو لنفسو ظاىر و مشهود گردد * و لکن اگر در‬ ‫زه غي مرضيَّو مطروح شود ابداً شبری‬ ‫رَ‬ ‫اراضی ُ‬ ‫جُ‬ ‫ِّر من لدف عزيز‬ ‫و اثری از او بوجود نيايد * کذلک قُد‬ ‫قدير * چنانچو اينمقامات بر ىر ذی بصری واضح‬ ‫و مربىن است * وضوح اين سبيل ؿبتاج بدليل نو چو‬

‫ص ‪ٔٙٛ‬‬ ‫گز فيض از مکمن‬ ‫ربّانی است راجع گشتو * ىر‬

‫کو ببصر مشاىده گردد و بنظر ظاىر مالحظو شود‬ ‫کل فبکنات خود را از بدايع فضل اؽبيّو‬ ‫لذا اگر ّ‬

‫اللّو اؼبهيمن القيّوـ * حاؿ مالحظو مبائيد اگر نفسی‬ ‫خود را از اين نيساف سحاب ربّانی ؿبروـ مبايد و بکلمات‬ ‫اليسمن و اليغنی قناعت کند چگونو اليق اين‬ ‫اغبق‬ ‫فضل عظمی و عطيّو کربی گردد الفو نفسی ّ‬ ‫عباد مکرموف *‬ ‫تحق بذلک ّ‬ ‫لن يس َّ‬ ‫اال ٌ‬

‫فضل غي متناىی مرزوؽ گردی * قسم بآفتاب‬ ‫معانی کو اليوـ کل از او ؿبتجب ماندهاند کو اگر‬ ‫ظل اين شجره مبني در‬ ‫صبيع فبکنات بيقني صادؽ در ّ‬ ‫آيند و بر حبش مستقيم گردند ىر آينو کل ِ‬ ‫خبلَع‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫کو يفعل ما يشاء و وبکم ما يريد ـبلّع و فايز آيند *‬ ‫مبار‬ ‫و ال يػ ِ‬ ‫کل من فی‬ ‫ل ذلک ّ‬ ‫َْ‬ ‫اال الّذين انقطعوا عن ّ‬ ‫عق ُ‬ ‫السموات و األرض و ىربوا من أنفسهم الی نفس‬ ‫ّ‬

‫ىبوب ارياح فضليّو نبوده و لبواىد بود چو کو‬ ‫خود خود را از سحاب رضبت و مکرمت صمدانيّو‬ ‫فبنوع مبودهاند و ؿبتجب گشتواند * پس جهدی‬ ‫ظل سدره ربّانی کشانی تا از اشبار‬ ‫بايد کو خود را در ّ‬

‫ص ‪ٜٔٙ‬‬ ‫و تربيت سلطاف احديّو ؿبروـ و فبنوع مبايند بأسی بر‬

‫د و نظي و مثاؿ از برايش نو بينی * و لکن لساف‬ ‫و مثل و ن ّ‬ ‫ک او مبايند *‬ ‫اللّو بچو بياف ناطق شود کو ؿبتجباف در‬ ‫و األبرار يشربوف من رحيق القدس علی اظبی األهبی‬ ‫من ملکوت األعلی و مل يکن لدوَّنم من نصيب *‬ ‫دبقر أقدس وارد و نالو و حنني تو‬ ‫باری نامو تو ّ‬

‫ای نصي * اين نو ايّاميست کو عرفاف عارفني و ادراک‬ ‫ک مبايد تا چو رسد بغافلني و ؿبتجبني *‬ ‫کني فضلشرا در‬ ‫مدر‬ ‫مطهر سازی فضلی‬ ‫و اگر بصر را از حجبات أکرب ّ‬ ‫اوؿ الی آخر ال آخر شبو‬ ‫اوؿ ال ّ‬ ‫مشاىده مبائی کو از ّ‬

‫کل رؤس اليوـ ناظر و واقف کو‬ ‫با رحيق اهبی در فوؽ ّ‬ ‫کرا نظر بر او افتد و من غي اشاره از کف بيضايش اخذ‬ ‫مبوده بياشامد و لکن ىنوز احدی فايز باين سلساؿ‬ ‫م‬ ‫بی مثاؿ سلطاف اليزاؿ نشده ّ‬ ‫اال معدودی ُ‬ ‫وى ْ‬ ‫فی جنّة األعلی فوؽ اعبِناف علی سرر التّمکني ىم‬ ‫ِ‬ ‫االظباء‬ ‫قهم اؼبرايا و المظاىر‬ ‫مستقروف * تاللّو لن يسب َ‬ ‫ّ‬ ‫کل ما کاف و ما يکوف اف أنتم من العارفني *‬ ‫و ال ّ‬

‫ص ٓ‪ٔٚ‬‬ ‫اغبق غالـ روحی‬ ‫ای نصي * ای عبد من تاللّو ّ‬

‫﴿ گر چو دورـ بظاىر از بر تو *‬ ‫مبا القلب و الفؤاد لديک ﴾‬ ‫إّ‬ ‫بدانکو در ظاىر ىم دور نبوده بلکو تو را هبيکلی مبعوث‬ ‫مبودمي و امر بدخوؿ در رضواف قدس ؿببوب‬ ‫ِ‬ ‫يا قائم‬ ‫فرمودمي و تو توقّف مبوده در فنای باب متح ّ‬ ‫مقر‬ ‫شده و ىنوز فايز بورود در مدينو قدس صمدانيّو و ّ‬ ‫عز رضبانيو نشده * حاؿ مالحظو مبا کو باب فضل‬ ‫ّ‬ ‫مفتوح و تو مأمور بدخوؿ * و لکن تو خود را بظنوف‬ ‫مقر قرب دور مانده * تاللّو‬ ‫و اوىاـ ؿبتجب مبوده از ّ‬ ‫کل حني تو و امثاؿ تو مشهودند کو بعضی‬ ‫ّ‬ ‫اغبق در ّ‬ ‫در عقبو سؤاؿ واقفند و برخی در عقبو حيت متوقّف‬

‫ص ٔ‪ٔٚ‬‬ ‫اوؿ مکتوب اين عبارت مذکور بود *‬ ‫مسموع آمد * در ّ‬

‫و بعضی در عقبو اظباء ؿبتجب * پس بشنو ندای‬ ‫کل جهات تو را‬ ‫کل حني از ّ‬ ‫منادی عظمت را کو در ّ‬ ‫ِ‬ ‫مْن ِ‬ ‫ؿ‬ ‫زُ‬ ‫کل اشيا را ندا ميفرمايد کو تاللّو ّ‬ ‫اغبق قد ظهر ُ‬ ‫و ّ‬ ‫در فی اؼبْنظر االکرب و ظهر ما ال ظهر اذاً أخذت‬ ‫ال َ‬ ‫قَ‬ ‫َ‬ ‫ن فی االرض‬ ‫اؿ‬ ‫الزلز ُ‬ ‫مظاىر االظباء و َّ‬ ‫مْ‬ ‫کل َ‬ ‫َ‬

‫ف‬ ‫ا﵀بوب قد کسفت الشمس مثّ اضطرب القمر أل ّ‬ ‫سبوج فی ذاتو باظبو االعظم االکرب *‬ ‫حبر األعظم َّ‬ ‫َ‬ ‫قدر تلک االيّاـ َّ‬ ‫ألف فيها جری‬ ‫يا قوـ فاعرفوا َ‬ ‫َّس األطهر‬ ‫السلسبيل و التّسنيم مثّ ىذا الکوثر اؼبقد‬ ‫ّ‬ ‫ُّ‬ ‫معني کدر *‬ ‫کل َ‬ ‫اذاً ولوا وجوىکم اليو و ال تلتفتوا الی ّ‬ ‫کل‬ ‫با اين ندای خوش ربّانی و نغمو قدس سبحانی کو در ّ‬ ‫مغنّی است احدی در نفس‬ ‫حني بابدع اغباف ناطق و ُ‬ ‫صمت‬ ‫کل ذی عني و َّ‬ ‫ت ُّ‬ ‫عم ْ‬ ‫خود مستشعر نشده اذاً قد َ‬ ‫کل‬ ‫ُّ‬ ‫کل ذی لساف و احتجب ّ‬ ‫کل ذی اذف و بکت ّ‬ ‫اال‬ ‫کل ذی عرفاف ّ‬ ‫کل ذی علم و ُ‬ ‫منع ّ‬ ‫ذی قلب و جهل ّ‬ ‫من أيّده اللّو بفضلو و انقطع عن العاؼبني *‬ ‫اومل بکلمو ثانی از اظبم‬ ‫ای نصي * در ظهور ّ‬ ‫کل فبکنات ذبلّی فرمودـ بشأنيکو احدی را ؾباؿ‬ ‫بر ّ‬ ‫اعراض و اعرتاض نبوده و صبيع عباد را برضواف قدس‬

‫ص ٕ‪ٔٚ‬‬ ‫السماء و أکثرىم کفروا مثَّ نفر * قل يا قوـ تاللّو اؼبقتدر‬ ‫و ّ‬

‫بيزوامل دعوت فرمودـ و بکوثر قدس ال يزامل خواندـ‬ ‫مشاىده شد کو چو مقدار ظلم و بغی از اصحاب ضالؿ‬

‫کر مينمودند در ظهور ثانيم باظبی از اظبامي از صبامل‬ ‫تف ّ‬ ‫ؿبتجب مبيماندند * اين است شأف اين عباد و رتبو و مقاـ‬ ‫ج من‬ ‫ذکرىم و ما هبری من قلمهم و ىبر‬ ‫دْ‬ ‫ايشاف * َ‬ ‫ع َ‬ ‫فمهم * با اينکو در صبيع الواح بياف صبيع عبادـ را‬ ‫مأمور فرمودـ کو از ظهور بعدـ غافل مبانند و حبجبات‬ ‫اظباء و اشارات از مليک صفات ؿبتجب نگردند *‬ ‫و حاؿ تو مالحظو کن کو باحتجاب ىم کفايت نشده‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫چو مقدار از احجار ظنوف بر شجره ّ‬ ‫عز مکنوف م ْ‬ ‫غي تعطيل و تعويق انداختواند و باين ىم کفايت ننموده‬ ‫تا انکو اظبی از اظبامي کو حبرفی او را خلق فرمودـ‬ ‫و بنفحو حيات خبشيدـ دبحاربو بر صبامل بر خواست *‬ ‫اغبق بانکار و استکباری جبماؿ ـبتار معارضو‬ ‫تاللّو ّ‬

‫غل‬ ‫جسد مني مرا در ىوا آوىبتند و برصاص ّ‬ ‫و بغضاء ؾبروح ساختند تا انکو روحم برفيق اعلی راجع‬ ‫کر ننمود کو بچو‬ ‫شد و بقميص اهبی ناظر و احدی تف ّ‬ ‫ضر را از عباد خود قبوؿ فرمودـ چو کو اگر‬ ‫جهت اين ّ‬

‫ص ٖ‪ٔٚ‬‬ ‫اال اللّو * تا انکو باالخره‬ ‫ن وبصيَو ّ‬ ‫ظاىر بشأنيکو لَ ْ‬

‫ص ٗ‪ٔٚ‬‬ ‫متصور نو و مع ذلک نظر بانکو‬ ‫مبود کو شبهی از برای آف ّ‬

‫ناس را بی بصر و بی شعور فرض مبوده و صبيع عقوؿ را‬ ‫معلّق برد و قبوؿ خود ديده فعل منکر خود را جبماؿ‬ ‫اطهر نسبت داده کو در مدائن اللّو اشتهار دىد‬ ‫کو شايد باين وساوس و حيل ناس را از علّة العلل ؿبروـ‬ ‫اوؿ اين امر از صبيع مستور بوده‬ ‫سازد مع انکو ّ‬ ‫و احدی مطّلع نو جز دو نفس و ِ‬ ‫احد منهما الّذی ظبّی‬ ‫مقر القصوی‬ ‫باضبد استشهد فی سبيل ربّو و رجع الی ّ‬

‫کر‬ ‫ب العاؼبني مالحظو کن و تف ّ‬ ‫و خود را بني َ‬ ‫يرّ‬ ‫يد ْ‬ ‫در اين ظهور منيع مبذوؿ دار * و ىم چنني بطرؼ حديد‬ ‫در حجج مرسلني مالحظو کن و بشطر انصاؼ ناظر‬ ‫شو کو اين عباد بچو مؤمن شدهاند کو اليوـ فوؽ‬ ‫آنرا ببصر ظاىر مالحظو ننمودهاند * اگر بظهور‬

‫و اآلخر الّذی ظبِّی بالکليم کاف موجوداً حينئذ بني‬ ‫يدينا * باری بياف را از اين مقاـ منصرؼ مبودمي چو‬ ‫کو حيف است قلم تقدير باين اذکار ربرير مبايد *‬ ‫اقل من حني‬ ‫حاؿ تو راجع شو دبنظر اکرب در ّ‬

‫شهود * و بشأنی از غماـ‬ ‫احاطت‬ ‫الوجود من الغيب و ال ّ‬ ‫َ‬ ‫فضل امريّو و سحاب فيض احديّو ىاطل کو در‬ ‫يکساعت معادؿ الف بيت نازؿ * و اگر مالحظو ضعف‬ ‫ن فی البالد مبيشد البتّو اذف داده ميشد‬ ‫مْ‬ ‫عباد و فساد َ‬ ‫کل بني يدی عرش اعظم حاضر شوند و نفحات‬ ‫کو ّ‬ ‫روح القدس اکرمرا ببصر ظاىر مشاىده مبايند *‬ ‫دت‬ ‫عجب است از اين عباد غافل نابالغ کو در اين م ّ‬ ‫کو مشس صباؿ ذواعبالؿ در وسط زواؿ مشرؽ‬ ‫و الئح بوده احدی ببصر خود ناظر نشده و بنفس‬ ‫خود مستشعر نگشتو * و اين غفلت نبوده مگر انکو‬

‫من ذبليات ىذا االشراؽ‬ ‫تاللّو قد ملئَت ُ‬ ‫اآلفاؽ ْ‬ ‫بشأنيکو اىل ملل قبل شهادت دىند تا چو رسد باىل‬ ‫سبل ىدايت * و اين قدرت مشهود را جز منکر عنود‬ ‫د‬ ‫نفسی انکار ننمايد * و اگر بآيات منزلو ناظرند قَ ْ‬

‫ص ٘‪ٔٚ‬‬ ‫آيات آفاقيّو و انفسيّو دبظاىر احديّو موقن گشتواند‬

‫صبيع خود را حبجبات غليظو اوىاـ از عرفاف مليک‬ ‫عالـ منع مبودهاند و باوىن البيوت از مدينو طيّبو‬ ‫ّ‬

‫جبب حسد مبتال مکنيد * و رأس‬ ‫و يوسف أهبی را ّ‬ ‫مطهر مبني را بسيف کني مقطوع مسازيد و ديار بديار‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫اس‬ ‫ل ذلک و ّ‬ ‫لکن النّ َ‬ ‫يک ّ‬ ‫مگردانيد * تاللّو قد ورد عل ّ‬ ‫ىم ال يشهدوف * باری در کلمات قدسم و اشارات أُنْسم‬ ‫اوليّو‬ ‫غبظات عنايتم بدوستامن ناظر * و در حقيقت ّ‬ ‫کل خطاب دوستاف حق بوده و خواىد‬ ‫ـباطَ ْ‬ ‫ب در ّ‬ ‫بود * پس ايدوستاف من تا آفاؽ ؿبدوده را از فراؽ‬

‫رب العاؼبني بشتابيد * و در‬ ‫معني يقني ّ‬ ‫وىم کدره دبنبع َ‬ ‫مقر مبائيد * و بگو ای قوـ‬ ‫للمقربني ّ‬ ‫شاطئ کوثر رضبةً ّ‬ ‫ة أخری در‬ ‫ي أعلی را مرً‬ ‫قدری بشعور ائيد و صباؿ عل ّ‬ ‫غل مزنيد‬ ‫ىواء بغضاء معلّق مسازيد * و روح را بر صليب ّ‬

‫ص ‪ٔٚٙ‬‬ ‫ؿبکمو صمدانيّو ؿبروـ ماندهاند * ای عباد از سراب‬

‫تقر‬ ‫وحاً ؼبن يت َّ‬ ‫رْ‬ ‫فيا َ‬ ‫تظل فی ظلّو و يس ّ‬ ‫وجو اليو بقلبو و يس ّ‬ ‫ِ‬ ‫معني ىدايتو‬ ‫الی فناء قدسو و يهرب عن دونو و يصل الی َ‬

‫در نيابيد سعی مبوده کو بانوار‬ ‫ي احديّو ؿبزوف و مک ّ‬ ‫نّ‬ ‫عز صمديَّو اش مستني گرديد و از منبع فيض‬ ‫ذبلّيات ّ‬ ‫رضبانيَّو و معدف فضل سلطاف احديّو ؿبروـ نشويد *‬

‫در اين حني روح نقطو أعلی بر يبني عرش أهبی واقف‬ ‫کو الئحو واضحو تکلّم‬ ‫و بدين کلمات منيعو طيّبو مبار‬ ‫ميفرمايد * ای بندگاف من مقصودی از ظهورـ‬ ‫و منظوری از طلوعم جز بشارت بر صباؿ ؿببومب‬ ‫نبوده و لبواىد بود * حجبات ونبيّو و سبحات غليظو‬ ‫دی بود ؿبکم و ايشانرا از سلطاف‬ ‫کو در بني ناس س ّ‬ ‫ِ‬ ‫دـ فبنوع ميداشت صبيع را بعضد قدرمت و يد‬ ‫عز ق َ‬ ‫ّ‬ ‫قومت خرؽ فرمودـ چنانچو مشاىده مبودهايد کو‬ ‫ّ‬ ‫در حني ظهور صبامل ناس بچو اوىاـ از عرفامن ؿبتجب‬ ‫ماندند * و در بياف بلساف قدرت صبيع را نصيحت‬ ‫فرمودـ کو در حني ظهور هبيچ شئ از اشياء چو از‬

‫ص ‪ٔٚٚ‬‬ ‫السامعني *‬ ‫کذلک يأمر‬ ‫کم روح االعظم اف أنتم من ّ‬

‫کل آظباَّنا‬ ‫حروفات و چو از مرايا و چو از انچو در ّ‬ ‫و زمني خلق شده از عرفاف نفس ظهور ؿبتجب مبانند‬ ‫ِ‬ ‫دـ بنفس خود معروؼ بوده‬ ‫چو کو مل يزؿ ذات ق َ‬

‫و دوف او در ساحت قدسش معدوـ صرؼ و مفقود‬ ‫اؼبفقود الی‬ ‫اؼبخلوؽ الی خالقو و‬ ‫ف يصل‬ ‫حبتند * َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫کْي َ‬

‫نزلنا األمر‬ ‫ما ق ّ‬ ‫در ؽبم من آثار ظهوراتو * و کذلک ّ‬ ‫کل االلواح اف أنتم تنظروف * با صبيع اين وصايای‬ ‫فی ّ‬ ‫ؿبکمو و نصايح متقنو بعد از ظهور صبامل کو انوارش‬ ‫صبيع فبکنات را احاطو فرموده و بشأنی ظاىر و الئح‬ ‫شده کو عيوف ابداع شبو آف ادراک ننموده مع ذلک‬ ‫بعضی باعراض صرؼ قياـ مبودهايد و برخی دبحاربو‬ ‫سبسک جستو و تشبّث‬ ‫بر خواستوايد و بعضی بال و نعم ّ‬

‫ص ‪ٔٚٛ‬‬ ‫لن الی‬ ‫سلطاف الوجود ال فو الّذی نفسی بيده بل يص ّ‬

‫مبودهايد * فبئس ما فعلتم فی أنفسکم و ظننتم بظنونکم‬ ‫السموات و األرض اليوـ بني يدی‬ ‫کل من فی َّ‬ ‫فو صبالی ّ‬ ‫کف تراب مشهود است * فَطُوبی‬ ‫رب األرباب مثل ّ‬ ‫ّ‬ ‫د الی مواقع االنس‬ ‫ج الی معار‬ ‫ؼبن عر‬ ‫صع َ‬ ‫ج القدس و َ‬ ‫منظر اللّو اؼبهيمن القيّوـ * حاؿ انصاؼ دىيد‬ ‫و عرؼ َ‬ ‫اگر از اين صباؿ احديّو و شريعو جاريو و مشس مشرقو‬ ‫و سحاب مرتفعو و رضبت منبسطو و قدرت ؿبيطو‬

‫توجو مبائيد‬ ‫خود را ؿبروـ سازيد بکداـ جهت ّ‬ ‫اال فی أصل‬ ‫مقر ّ‬ ‫ال فو الّذی نفسی بيده مل يکن لکم ّ‬

‫کل جهات‬ ‫من ّ‬ ‫کل را از ّ‬ ‫الشاعرين * باری ای عباد نظر ّ‬ ‫منصرؼ داشتم کو شايد در حني ظهورـ ؿبتجب مبانيد‬ ‫و از مقصود اصلی غافل نشويد * حاؿ مالحظو ميشود‬ ‫د و اعظم حبجبات‬ ‫کل مثل امم قبل بل کو اش ّ‬ ‫کو ّ‬ ‫ونبيَّو و اشارات قلميَّو و دالالت رقميَّو از مظهر صباؿ‬ ‫ک ربسبوف انّکم ؿبسنوف‬ ‫ع ذلِ َ‬ ‫احديَّو دور ماندهايد و َ‬ ‫مَ‬ ‫کروف * و کاش‬ ‫و مهتدوف الفو نفس البهاء لو أنتم تتف ّ‬ ‫هبمني مقدارىا اکتفا مينموديد و دست کني بر‬ ‫سدره مبني مرتفع مبينموديد * آخر ای غافالف سبب‬ ‫شهادمت چو بود و مقصود از انفاؽ روحم چو * اگر‬ ‫ع عرفاف‬ ‫بگوئيد کو احکاـ منزلو بود اين احکاـ فر‬ ‫بوده و خواىد بود * و نفوسيکو از اصل ؿبتجب‬

‫السموات و األرض ىل ذبدوف‬ ‫ذبسسوا فی أقطار َّ‬ ‫ّ‬ ‫عما ظهر الفو منظری األکرب لو أنتم‬ ‫رضبةً أکرب ّ‬ ‫ف فی اآلفاؽ ىل تروف قدرة‬ ‫من العارفني * و لو تدور ّ‬ ‫الرضبن الفو نفسی اؼبنّاف لو أنتم‬ ‫أبدع من قدرة ربّکم َّ‬

‫ص ‪ٜٔٚ‬‬ ‫طهروا َ‬ ‫رمد عيونکم مثّ افتحوىا حببّی مثّ‬ ‫اعبحيم * ّ‬

‫نزؿ من‬ ‫بنفسی تاللّو ىذا نفسی و اف آمنتم بآياتی تاللّو ّ‬ ‫نزؿ علی أحد من قبل * و اذاً يشهد بذلک ذاتی‬ ‫عنده ماال ّ‬ ‫مثّ کينونتی مثّ قلبی و لسانی و عن ورائی يشهد عليو‬ ‫ما يظهر من عنده اف أنتم من العارفني * ای مأل بياف‬ ‫خود را از نفس قدس رضبن فبنوع منمائيد و تشبّث‬ ‫الروح و من‬ ‫مْ‬ ‫باين و آف ؾبوئيد َ‬ ‫ن شاءَ فليسمع نغمات ّ‬ ‫أعرض فانَّو ػبي سامع و عليم * ای مأل بياف آيا مالحظو‬ ‫ننمودهايد کو در عشرين از سنني در مقابل اعدا بنفس‬ ‫خود قياـ فرمودـ * بسا از ليالی کو صبيع در بسرت راحت‬

‫کل باراده‬ ‫بگوئيد مقصود حروفات و مرايا بودهاند ّ‬ ‫خلق شده و خواىند شد * يا قوـ خافوا عن اللّو و ال‬ ‫نفسو بنفوسکم و ال شؤنو بشؤنکم و ال صبالَو‬ ‫تقيسوا َ‬ ‫کم و ال قولَو باقوالکم و ال‬ ‫آثاره بآثار‬ ‫جبمالکم و ال َ‬ ‫سلطنتَو دبا فيکم و بينکم و ال کلماتِو بکلماتکم و ال بيانَو‬ ‫ببيانکم و ال مشيّتو دبشيّتکم و ال سکونَو بسکونکم‬ ‫اتّقوا اللّو يا مأل البياف و کونوا من اؼبتّقني * اف آمنتم‬

‫ص ٓ‪ٔٛ‬‬ ‫ع آف تشبّث مبايند * و اگر‬ ‫ماندهاند چگونو بفر‬

‫ظاىر و قائم و چو ايّامها کو خوفاً ألنفسکم در حجبات‬ ‫عز سبکني‬ ‫سرت خود را ؿبفوظ و مستور ميداشتيد و صباؿ ّ‬ ‫کني واضح و الئح و ىويدا و مع ذلک‬ ‫در ما بني مشر‬ ‫اکتفا بانچو اعدا وارد آوردهاند ننمودهايد * اکثری‬

‫ص ٔ‪ٔٛ‬‬ ‫کني‬ ‫خفتو بوديد و اين صباؿ احديَّت در مقابل مشر‬

‫از مشا دبحاربو بر صباؿ احديّو قياـ مبودهايد * تاللّو اذاً‬ ‫شعر‬ ‫تبکی عينی و وبرتؽ قلبی و يضطرب کينونتی و يق ّ‬ ‫کانی و مل أدرما تريدوف‬ ‫ؽ عظمی و يتزلزؿ ار‬ ‫جلدی و يد ّ‬ ‫تردوا عليو بل انّا کنّا عاؼباً‬ ‫من بعد اف تفعلوا بو و ّ‬ ‫عز ؿبفوظ * حاؿ‬ ‫بکل ذلک و کل‬ ‫ٌّ عندنا فی ألواح ّ‬ ‫ّ‬ ‫ي أعلی بآف‬ ‫اينست کلمات منزلو أحلی کو لساف عل ّ‬ ‫ناطق شده * پس خوشا حباؿ انکو کلمات اللّو را اصغا‬

‫و الواردين * و طوبی ؼبن ينظر کلمات اللّو ببصره و ال يلتفت‬ ‫الی اعراض العاؼبني * چو کو ىر نفسيا اليوـ دبثل‬

‫السماء و از آنچو در او‬ ‫کل من فی األرض و ّ‬ ‫مبايد و از ّ‬ ‫مطهر مبوده دبدينو بقا کو فِنای‬ ‫خلق شده خود را ّ‬ ‫هنيئاً للموقنني‬ ‫قدس ّ‬ ‫اعز اهبی است وارد شود * فَػ َ‬

‫ص ٕ‪ٔٛ‬‬ ‫مدف ـبتلفو‬ ‫اين عامل خلق فرمودهامي چنانچو در عامل ُ‬ ‫و قراء متغايره و ىم چنني از اشجار و اشبار و اوراؽ‬ ‫کل انچو در او‬ ‫و اغصاف و افناف و حبار و جباؿ و ّ‬ ‫کل اين اشياء‬ ‫مشهود است نبني قسم در انساف ّ‬

‫ـبتلفو موجود است * پس يکنفس حکم عامل بر او‬ ‫اطالؽ ميشود و لکن در مؤمنني شؤنات قدسيَّو‬ ‫مشهود است * مثال ظباء علم و ارض سکوف و اشجار‬

‫تفرس می مبايند و آثار‬ ‫ايشاف وديعو گذاشتو شده ّ‬ ‫قدرت اؽبيَّو و بدايع ظهورات صنع ربانيَّو را در خود‬ ‫ببصر ظاىر و باطن مشاىده مينمايند و ىر نفسيکو باين‬

‫چو کو خود را حبجبات نااليقو از مشاىده اين رضبت‬ ‫منبسطو ؿبروـ داشتواند و بعضی بعنايت رضبن‬ ‫بصرشاف مفتوح شده و بلحظات اللّو در انچو در انفس‬

‫توحيد و افناف تفريد و اغصاف ذبريد و اوراؽ ايقاف‬ ‫حب صباؿ رضبن و حبور علميَّو و اَّنار حکميَّو‬ ‫و ازىار ّ‬ ‫عز صمديّو موجود * و مؤمنني ىم دو قسم‬ ‫و آللئ ّ‬ ‫مشاىده ميشوند از بعضی اين عنايت اؽبيّو مستور‬

‫ظل غنای‬ ‫و ادراک آف يوـ را مبوده و بشأنی خود را در ّ‬ ‫رب خود مشاىده مينمايد کو صبيع اشيا را از انچو‬ ‫ّ‬ ‫در آظباَّنا و زمني ـبلوؽ شده در خود مالحظو مينمايد‬ ‫کل مشاىده کند لو ينظر‬ ‫بلکو خود را ؿبيط بر ّ‬

‫ص ٖ‪ٔٛ‬‬ ‫ِ‬ ‫عتِو فايز شده‬ ‫ـ يُغين اللّوُ ّ‬ ‫سَ‬ ‫وَ‬ ‫کالً ْ‬ ‫من َ‬ ‫مقاـ فايز شد بيَػ ْ‬

‫اغبق لو يقوـ‬ ‫القوة و القدرة و الغلبة باف تاللّو ّ‬ ‫بسلطاف ّ‬ ‫حب البهاء فی أرض االنشاء و وبارب معو‬ ‫اح ٌ‬ ‫د علی ّ‬ ‫السماء ليغلبو اللّوُ عليهم اظهاراً‬ ‫کل من فی األرض و ّ‬ ‫ّ‬ ‫لقدرتو و ابرازاً لسلطنتو و کذلک کانت قدرة ربّک ؿبيطاً‬

‫ببصر اللّو * و اگر نفسی از اين نفوس بثبوت راسخ‬ ‫کل‬ ‫متني در امر اللّو قياـ مبايد ىر آينو غلبو مينمايد بر ّ‬ ‫ک عليو لساف اللّو‬ ‫حر‬ ‫اىل اين عامل * و يشهد بذلک ما ّ‬

‫کل شئ‬ ‫علی العاؼبني * و چوف در ىر شئ حکم ّ‬ ‫کل جاری‬ ‫مشاىده ميشود اينست کو بر واحد حکم ّ‬ ‫سر انچو دبظهر نفسم من قبل اؽباـ شده‬ ‫شده و اينست ّ‬ ‫مبا أحيا النّاس صبيعا ﴾ چوف‬ ‫ن أحيا نفساً فکأّ‬ ‫مْ‬ ‫﴿َ‬ ‫در يک نفس صبيع انچو در عامل است موجود لذا‬

‫ص ٗ‪ٔٛ‬‬ ‫ميفرمايد * اگر نفسی نفسی را حيات دىد مثل آنست‬ ‫کو صبيع ناس را حيات خبشيده و اگر نفسی نفسی‬ ‫را قتل مبايد مثل آنست کو صبيع عامل را قتل مبوده اذاً‬ ‫کني‬ ‫کروا فی ذلک يا اولی الفکر * و ىم چنني در مشر‬ ‫تف ّ‬ ‫د‬ ‫هبمني بصر مالحظو مبائيد و لکن در اين نفوس ض ّ‬

‫انچو مذکور شده مشهود آيد * مثال ظباء إعراض و أرض‬ ‫غل و اشجار بغضاء و افناف حسد و اغصاف کرب و أوراؽ‬ ‫ّ‬ ‫بغی و أوراد فحشاء اين چنني تفصيل دادمي از برای مشا‬

‫بلساف ـبتار کو شايد در حبور حکميَّو و معارؼ اؽبيَّو‬ ‫تغمس مبائيد و بر فُػ ْلک أهبی کو بر حبر کربياء اليوـ‬ ‫ّ‬ ‫سبسک جستو از واردين او ؿبسوب شويد *‬ ‫جاريست ّ‬ ‫پس خوشا حاؿ مشا اگر از ؿبروماف نباشيد * بگو‬ ‫عز اجالمل کو اين‬ ‫دبحتجبني از صبامل کو قسم بسلطاف ّ‬ ‫غل مستور‬ ‫مشس مشرقو از افق ّ‬ ‫عز احديَّو با کماـ ّ‬ ‫کل حني‬ ‫مباند و حبجبات بغضاء ؿبجوب نگردد * و در ّ‬

‫در قطب زواؿ مشرؽ و مضئ و بنداء مليح حزين‬ ‫ميفرمايد کو * ای عباد خود را از اشراؽ اين مشس‬

‫مداريد * اينست حرـ اؽبی در ما بني مشا * و اين است‬ ‫بيت رضبانی کو ما بني اىل عامل در ىيکل انسانی‬ ‫کت مينمايد و مشی ميفرمايد * و اينست منای‬ ‫حر‬ ‫ر عز توحيد و مقاـ قدس تفريد و ِ‬ ‫ل اللّو‬ ‫مْ‬ ‫ح ُّ‬ ‫عِ ّ‬ ‫شَ‬ ‫عاؼبني و َ‬ ‫اؼبقتدر العزيز الفريد کو در ما بني خلق ظاىر شده‬ ‫مقربني برجای اين يوـ جاف‬ ‫و مشهود گشتو * صبيع ّ‬ ‫دادهاند و مشا ای ؿبتجبني خود را باين و آف مشغوؿ‬

‫ص ٘‪ٔٛ‬‬ ‫الئح فبنوع مسازيد و از حرـ خلد ربّانی خود را ؿبروـ‬

‫مبوده از منظر سبحاف دور ماندهايد * فوا حسرة عليکم‬ ‫يا مأل الواقفني * قسم خبدا انچو بر مظاىر احديَّو‬ ‫وارد شده و ميشود از احتجاب ناس بوده * مثالً‬ ‫ي عليم در ما بني‬ ‫مالحظو مبا در ظهور ّ‬ ‫اومل کو باظبی عل ّ‬

‫اوؿ‬ ‫آظباف و زمني ظاىر شد و کشف حجاب فرمود َّ‬ ‫علمای عصر بر اعراض و اعرتاض قياـ مبودند اگر‬ ‫چو اعراض امثاؿ اين نفوس بر حسب ظاىر سبب‬ ‫اعراض خلق شد و لکن در باطن خلق سبب‬ ‫اعراض اين نفوس شدهاند * مشاىده کن کو اگر‬

‫َّس‬ ‫اگر اىل بياف از تشبّث برؤسا خود را مقد‬ ‫مبايند البتَّو در يوـ اللّو از طبر معانی ربّانی و فيض سحاب‬ ‫رضبت رضبانی ؿبروـ نگردند * باظبم حجبات غليظو را‬

‫و دونو مبيساختند و مؤمن باللّو ميشدند ؾباؿ اعراض‬ ‫از برای اين علماء مبی ماند چوف خود را بی مريد و تنها‬ ‫مالحظو مينمودند البتَّو بساحت قدس اؽبی‬ ‫ِ‬ ‫دـ فائز ميگشتند * و حاؿ ىم‬ ‫ميشتافتند و الب ّ‬ ‫د بشريعو ق َ‬

‫ص ‪ٔٛٙ‬‬ ‫برد و قبوؿ علماء و مشايخ قبف‬ ‫ناس خود را معلّق ّ‬

‫بقوت توحيد بشکنيد‬ ‫بر دريد * و اصناـ تقليد را ّ‬ ‫و بفضای رضواف قدس رضبن وارد شويد * نفس را‬ ‫مطهر مبائيد و در موطن امر‬ ‫از آاليش ما سوی اللّو ّ‬ ‫مقر عصمت عظمی آسايش کنيد * حبجاب‬ ‫کربی و ّ‬

‫نفس خود را ؿبتجب مسازيد چو کو ىر نفسيا کامل‬ ‫خلق مبودـ تا کماؿ صنعم مشهود آيد * پس در اين‬ ‫صورت ىر نفسی بنفسو قابل ادراک صباؿ سبحاف‬

‫بوده و خواىد بود چو اگر قابل اين مقاـ نباشد‬ ‫تکليف از او ساقط * و در ؿبضر حشر اکرب بني يدی اللّو‬

‫ص ‪ٔٛٚ‬‬ ‫اگر از نفسی سؤاؿ شود کو چرا جبمامل مؤمن نشده‬ ‫سک شود جبميع اىل‬ ‫و از نفسم اعراض مبوده و او متم ّ‬ ‫عامل و معروض دارد کو چوف احدی اقباؿ ننمود‬ ‫کل را معرض مشاىده مبودـ لذا اقتدا بايشاف مبوده‬ ‫و ّ‬ ‫از صباؿ ابديّو دور ماندهاـ ىر گز اين عذر مسموع‬

‫نيايد و مقبوؿ نگردد چو کو ايباف ىيچ نفسی بدوف او‬ ‫معلّق نبوده و لبواىد بود * اين است از اسرار تنزيل‬ ‫کل کتب ظباوی بلساف جليل قدرت نازؿ‬ ‫کو در ّ‬ ‫فرمودـ و بقلم اقتدار ثبت مبودـ * پس حاؿ قدری‬ ‫کر مبائيد تا ببصر ظاىر و باطن بلطافت حکمتيّو‬ ‫تف ّ‬ ‫و جواىر آثار ملکوتيّو کو در اين لوح منيعو ابديّو‬ ‫خبطاب ؿبکمو مربمو نازؿ فرمودـ مشاىده مبوده‬

‫مقر قصوی و سدره منتهی‬ ‫ادراک مبائيد و خود را از ّ‬ ‫عز اهبی دور مگردانيد * آثار حق چوف‬ ‫و مکمن ّ‬ ‫مشس بني آثار عباد او مشرؽ و الئح است و ىيچ شأنی‬ ‫شرؽ علمش‬ ‫مْ‬ ‫از شؤف او بدوف او مشتبو نگردد * از َ‬ ‫شِ‬ ‫رؽ * و از رضواف مدادش نفحات‬ ‫مْ‬ ‫مشوس علم و معانی ُ‬

‫باری ای برادراف * قسم جبماؿ رضبن کو اگر نو‬ ‫م‬ ‫اين بود کو مشاىده شده معدودی ؿبدود کو قَد َ‬ ‫علَ ْ‬ ‫رب‬ ‫مبودهاند و بکماؿ سعی و اجتهاد در قطع سدره ّ‬ ‫االهباد ايستادهاند ىر گز لساف ببياف مبيگشودـ‬

‫ص ‪ٔٛٛ‬‬ ‫ل فهنيئاً للعارفني *‬ ‫رضبن ُ‬ ‫رَ‬ ‫مْ‬ ‫سْ‬

‫تفوه مبينمودـ و لکن چکنم کو اين معدود‬ ‫و حبَْ‬ ‫رفی ّ‬ ‫نااليق نابالغ حببل رياست تشبّث مبوده و بزخرؼ دنيا‬ ‫سبسک جستو * ناس را بکماؿ تدبي و منتهای تزوير از‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫دـ منع مينمايند و مقصودی نداشتو و ندارند‬ ‫شاطئ ق َ‬ ‫جز اينکو صبعی را مثل اىل فرقاف در ارض تربيت‬ ‫مبايند کو مبادا وىنی برياست وارد شود * اين است‬ ‫شأف اين عباد * و چوف مالحظو مبودهاند کو انوار‬ ‫ِ‬ ‫دميّو عاؼبياف را احاطو فرموده و اعالـ‬ ‫مشس قدس ق َ‬ ‫کل بالد منصوب شده و اشتهار يافتو‬ ‫ّ‬ ‫عز ذکريّو در ّ‬ ‫لذا خبدعو برخواستواند و بنسبتهای کذبو و مفرتيات‬ ‫نااليقو نسبت دادهاند کو شايد باين مفرتيات مردمرا‬ ‫مقر سلطاف اظباء و صفات فبنوع سازند‬ ‫از حضور در ّ‬

‫ص ‪ٜٔٛ‬‬ ‫و بکماؿ وساوس مشغولند * و عنقريب است کو نعيق‬ ‫اکرب در ما بني خلق مرتفع شود و حجاهبای وىم‬ ‫حبق در چنني يوـ‬ ‫نفوسرا احاطو مبايد * پس تو پناه بر ّ‬ ‫و اين لوح را در بعضی از ايّاـ مالحظو مبا کو شايد روائح‬ ‫رضبانی کو از شطر اين لوح سبحانی در مرور است‬ ‫ارياح کدره ِ‬ ‫غلّيو را از تو منع مبايد و تو را در‬

‫حب ؿببوب مستقيم دارد * باری هبيچ رئيسی‬ ‫صراط ّ‬ ‫عمامو و عصائی از فيوضات سحاب‬ ‫سبسک ؾبو و هبيچ ّ‬ ‫ّ‬

‫مشاىده مينمائی کو حيوانست و گياه ميطلبد * زينهار‬ ‫دبظاىر اظباء و ىياکليکو خود را بعمامي ظاىريّو و ألبسو‬

‫پس بشنو غبن ابدع امنعم را * اگر فضل انساف‬ ‫عمامو بر او‬ ‫بعمامو ميبود بايد آف شرتيکو معادؿ الف ّ‬ ‫ّ‬ ‫علَم ناس ؿبسوب شود و حاؿ انکو‬ ‫ضبل ميشود از اَ ْ‬

‫اهبی فبنوع مشو چو کو فضل انسانی بلباس و اظباء‬ ‫نبوده و لبواىد بود * اگر از اىل عمامي بظهورات‬ ‫مشس مستشرؽ و مستضئ گشتند يُذکر أظباؤىم‬ ‫اال ابداً مذکور نبوده و لبواىند بود *‬ ‫عند ربک و ّ‬

‫اليوـ ملکوت اظباء در حوؿ شجره امر طائف‬ ‫حق‬ ‫ر فی ـبلوؽ * و ديگر انکو زىديکو ؿببوب ّ‬ ‫وحبَْ‬ ‫بوده آف اقباؿ حبق و اعراض از ماسواه بوده و خواىد‬ ‫حق غافل و بدوف او مشغوؿ‬ ‫بود نو مثل اين عباد کو از ّ‬

‫ص ٓ‪ٜٔ‬‬ ‫زىديّو می آرايند از حق فبنوع مشو و غافل مباش‬

‫گ و مشايخ کبي ؿبسوب‬ ‫حسن قبفی کو از علمای بزر‬ ‫بود مرقوـ فرمودهاند کو مضموف آف اينست کو بلساف‬ ‫پارسی مليح مذکور ميشود ﴿ کو ما مبعوث فرمودمي‬ ‫علی را از مرقد او و او را بالواح مبني بسوی تو‬ ‫فرستادمي * و اگر تو عارؼ باو ميشدی و ساجد بني‬

‫شده مسرورند و اسم آف را زىد گذاردهاند * فبئس‬ ‫ما اشتغلوا بو فسوؼ يعلموف * يکنغمو از نغمات قبلم‬ ‫خالصاً لوجو اللّو بر تو و اىل ارض از مشرؽ کلمات‬ ‫ِِ‬ ‫سرت‬ ‫اشراؽ مينمامي و القا ميفرمامي کو شايد راقدين بَ ْ‬ ‫غفلت را بيدار مبوده از ىبوب ارياح روحانی کو از‬ ‫افق صبح نورانيم مهبوب است آگاه مبايد * و آف‬ ‫دبحمد‬ ‫اينست کو نقطو اولی روح من فی اؼبلک فداه ّ‬

‫ص ٔ‪ٜٔ‬‬ ‫يدی او ميگشتی ىر آينو هبرت بود از عبادت ىفتاد سنو‬ ‫ؿبمد رسوؿ اللّو را‬ ‫اوؿ تو ّ‬ ‫کو عبادت مبوده * و از حرؼ ّ‬ ‫مبعوث ميفرمودمي و از حرؼ ثانی تو حرؼ ثالث را‬ ‫کو اماـ حسن باشد و لکن تو از اين شأف ؿبتجب‬ ‫ماندی و عنايت فرمودمي بانکو سزاوار بود ﴾ انتهی‬ ‫گی امر را مبائيد کو چو مقدار عظيم‬ ‫حاؿ مالحظو بزر‬ ‫گ است و آف علی کو فرستادهاند نزد شيخ مذکور‬ ‫و بزر‬ ‫مظْهر‬ ‫ّ‬ ‫مال علی بسطامی بوده * و ديگر مالحظو قدرت َ‬

‫ظهور را فرمائيد کو حبرفی از اسم عباد خود اگر خبواىد‬ ‫صبيع ىياکل احديّو و مظاىر صمديّو را خلق فرمايد‬ ‫و مبعوث مبايد ىر آينو قادر و ؿبيط است و مع ذلک‬ ‫تازه رؤسای بياف اراده مبودهاند کو امر وصايتی‬ ‫خلَقو عتيقو ناس را از منبع‬ ‫درست مبايند و باين اذکار َ‬ ‫عز رضبانيّو ؿبروـ سازند * و حاؿ انکو نقطو اولی‬ ‫ّ‬ ‫مظهر قبلم صبيع اين اذکار را از بياف ؿبو فرموده و جز‬

‫ذکر مرايا چيزی مشاىده نشده و لبواىد‬ ‫شد و آَّنم ـبصوص و ؿبدود نبوده بشأنيکو ميفرمايد *‬

‫ني‬ ‫هر مرآ ً‬ ‫ة لتحک ّ‬ ‫کل حني فاَظْ ْ‬ ‫کل يوـ مرآة و فی ّ‬ ‫بل فی ّ‬ ‫عنك ﴾ و اين فضل در مرايا موجود ماداميکو از مقابل‬ ‫کل‬ ‫مشس حقيقت منحرؼ نشوند و بعد از اكبراؼ ّ‬ ‫وـ مرايا ؿبتجب ماندهاند‬ ‫مفقود و غي مذکور * تاللّو الْيَػ ْ‬ ‫کو سهل است بلکو طوريّوف منصعق شدهاند *‬ ‫اَحس ِ‬ ‫ص کو بقيّوـ اظباء مذکور و موسوـ است‬ ‫ص ْ‬ ‫ن الق َ‬ ‫ْ َُ‬ ‫و بياف فارسی کو از لطيفو کلمات اؽبی است مالحظو‬

‫ص ٕ‪ٜٔ‬‬ ‫ة‬ ‫کل شهر مرآ ً‬ ‫کل سنة مرآ ً‬ ‫ة و فی ّ‬ ‫﴿اؽبی فابتعث فی ّ‬

‫مبائيد تا کو صبيع اسرار مشهود آيد و اين بيانات از برای‬ ‫مقر‬ ‫مستضعفني ذکر ميشود و ّ‬ ‫اال آنانکو بر ّ‬ ‫ِ‬ ‫ؼ‬ ‫رُ‬ ‫ْ‬ ‫رفوا اللّوَ باللّو ساکنند و بر مکمن قدس ال يػُ ْ‬ ‫عَ‬ ‫إعَ‬ ‫حق را بنفس او و دبا يظهر من عنده‬ ‫دبا سواه جالس ّ‬ ‫السموات و األرض‬ ‫کل من فی ّ‬ ‫ادراک مبايند * اگر چو ّ‬ ‫فبلو شود اعتنا ننمايند‬ ‫از آيات ؿبکمو و کلمات متقنو ّ‬ ‫سبسک بکلمات وقتی جايز کو‬ ‫سبسک قبويند چو کو ّ‬ ‫و ّ‬

‫منزؿ آف مشهود نباشد * فتعالی من ىذا اعبماؿ الّذی‬ ‫أحاط نورهُ العاؼبني * باری اين قلب نو دبقامی ؿبزوف‬

‫ص ٖ‪ٜٔ‬‬ ‫شده کو قادر بر اظهار آللئ مکنونو شود و يا اقباؿ‬ ‫بتکلّم فرمايد چو کو مشاىده ميشود کو أمر اللّو‬ ‫ضايع شده و زضبتهای اين عبد را نفسيکو بقوؿ او‬ ‫خلق شده بر باد فنا داده * اگر چو فی اغبقيقو اينگونو‬ ‫امور سبب بلوغ ناس شود و لکن چوف اکثری‬ ‫ربّک‬ ‫ضعيفند و غي بالغ لذا ؿبتجب مانند * و لکن إ ّ‬ ‫فَ‬ ‫لغين عن مثل ىؤالء و انّو ﵀يط علی العاؼبني * باری‬ ‫ّ‬ ‫سبسک‬ ‫راضی مشويد کو مثل اىل فرقاف باشيد کو باظباء ّ‬ ‫جوئيد و از منزؿ اظباء ؿبجوب مانيد و کلماتی تالوت‬ ‫مظْ ِ‬ ‫مْن ِ‬ ‫زؿ آف ؿبروـ گرديد چو کو اليوـ‬ ‫هر و ُ‬ ‫مبائيد و از ُ‬ ‫السموات و األرض مرايای لطيفو‬ ‫مْ‬ ‫کل َ‬ ‫ن فی ّ‬ ‫اگر ّ‬ ‫شوند و بلّورات رفيعو منيعو فبتنعو گردند و بعبادت‬ ‫اقل من حني در اين امر‬ ‫ّ‬ ‫اولني و آخرين قياـ مبايند و ّ‬ ‫بديع توقّف مبايند عند اللّو ال شئ ؿبض مشهود آيند‬ ‫و معدوـ صرؼ مذکور گردند * آيا مشاىده ننمودهايد‬ ‫کو انچو مأل فرقاف ذکر مينمودند کذب صرؼ‬ ‫متمسک‬ ‫بود و احدی را در اين ظهور از انچو بآف ّ‬

‫رب العاؼبني وارد شدند * پس بشنو نغمو ربّانی و بياف‬ ‫ّ‬ ‫عز صمدانی را و بگو بسم اللّو األقدس األهبی و باذنو‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫األرفع األمنع األقدس األعلی * و از فنای باب‬ ‫ِ‬ ‫سک غنيّاً‬ ‫رضواف باصل مدينو وارد شو لتَ َ‬ ‫شهد نف َ‬

‫ص ٗ‪ٜٔ‬‬ ‫بقوة يقني بشريعو‬ ‫بودهاند نفع نبخشيد مگر آنانکو ّ‬

‫الرحيق اغبمراء * اذاً‬ ‫و يسقی اؼبمکنات باظبی األهبی ىذا َّ‬ ‫ِ‬ ‫هر‬ ‫فاسرعوا يا مأل االنشاء من مظاىر االظباء ليظ َ‬

‫اغبق قد اشرؽ مشس‬ ‫و األرض باف يا مأل البياف * تاللّو ّ‬ ‫الرضواف‬ ‫السبحاف و طلع عن غرؼ ّ‬ ‫العرفاف عن افق ّ‬ ‫ىذا الغالـ و علی وجهو نضرة اؼبنّاف و بيده طبر اغبيواف‬

‫بغناء ربّک و ناطقاً بثناء بارئک و عارفاً بنفس موالک‬ ‫تسر بو‬ ‫تقر بو عيناک و تفر‬ ‫و َ‬ ‫ح بو ذاتُک و ّ‬ ‫ذبد ما ّ‬ ‫ف من الفائزين * اين است وصيِّت‬ ‫کينونتک و تکو َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن و من شاء‬ ‫صباؿ ق َ‬ ‫ن شاء فَػ ْليؤم ْ‬ ‫مْ‬ ‫دـ احبّای خود را * َ‬ ‫فَػ ْليُع ِ‬ ‫ض * و اگر بانچو ذکر شده فايز شدی و بلقای‬ ‫ر ْ‬ ‫صباؿ رضبن مفتخر گشتی بايست بامر و صيحو زف‬ ‫ِ‬ ‫السموات‬ ‫ق بني َّ‬ ‫مياف عباد و بنغمو احالمي فانْط ْ‬

‫اغبق ىذا ػبمر الّتی قد کانت مکنونةً ربت‬ ‫ـبتوـ * تاللّو ّ‬ ‫ِ‬ ‫سْتها‬ ‫م َّ‬ ‫جبات الغيب و ؿبفوظ ً‬ ‫ة ربت خباء ّ‬ ‫العز و َ‬ ‫حُ‬ ‫ُ‬ ‫الرضبن فی عرش اعبناف و أظهرىا بالفضل هبذا‬ ‫مل ّ‬ ‫أنا ُ‬

‫ظهر علی ىيکل اللّوح و استسقوا منو أىل مأل‬ ‫ِتم‬ ‫ذْ‬ ‫أخ َ‬ ‫األعلی فی مواقع القصوی و اذا شربوا َ‬ ‫السبحاف و نطقوا فی أعلی‬ ‫الرضبن و‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫جذبات ّ‬ ‫نفحات ّ‬ ‫لرحيق‬ ‫الفردوس بربوات االنس * تاللّو ّ‬ ‫اغبق ىذا َ‬

‫ص ٘‪ٜٔ‬‬ ‫عليکم آللئ اؼبکنوف من ىذا الکوب اؼبخزوف الّذی‬

‫رجن‬ ‫لعل النّاس يستشعر ّ‬ ‫ف فی أنفسهم و ىب ّ‬ ‫االنشاء ّ‬ ‫ف‬ ‫عن خلف حجاب ؿبدود * قل أتظنّوف فی أنفسکم بأ ّ‬ ‫ىذا الفتی ينطق عن اؽبوی الفو صبالو األهبی بل‬

‫باغبق * و اشرؽ عن وجهو بدايع‬ ‫االسم الّذی ظهر ّ‬ ‫اؼبقربني‬ ‫السر و االجهار و قَػَّ‬ ‫ت بو ْ‬ ‫رْ‬ ‫أع ُُ‬ ‫ني ّ‬ ‫األنوار فی ّ‬ ‫ف اؼبرسلني مثّ ما کاف و ما يکوف * و انتم يا مأل‬ ‫مثّ عيو ُ‬ ‫کسروا‬ ‫البياف ال ربرموا أنفسکم عن منظر ّ‬ ‫الرضبن ّ‬ ‫أصناـ اؽبوی باظبی األهبی مثّ أخ ِ‬ ‫يف البياف‬ ‫جوا س َ‬ ‫َ‬ ‫رُ‬ ‫غ ِ‬ ‫من ِ‬ ‫مد اللّساف و غنّوا برنوات األحلی بني مأل‬

‫ص ‪ٜٔٙ‬‬ ‫کاف واقفا باؼبنظر األعلی و ينطق دبا نطق روح االعظم‬ ‫يد‬ ‫اغبق علّمو شد ُ‬ ‫اؼبمرد االصفی * تاللّو ّ‬ ‫فی صدره ّ‬ ‫لروح‬ ‫عرفو قو ُّ‬ ‫ياّ‬ ‫األمر فی جربوت القصوی و ّ‬ ‫کل حني دبا‬ ‫فی ملکوت االسنی و ينطق ّ‬ ‫باغبق فی ّ‬ ‫سرادؽ االخفی * تاللّو ىذا ؽبو‬ ‫نطق لساف األمر فی ُ‬

‫کوف دبا عندىم من البغی و الفحشاء *‬ ‫العدؿ و قاـ عليو اؼبشر‬ ‫السناف بني‬ ‫مثّ قطعوا ر َ‬ ‫أسو بسيف البغضاء و رفعوه علی ّ‬ ‫الرماح باف‬ ‫الرأس علی ّ‬ ‫السماء * و اذاً ينطق ّ‬ ‫األرض و ّ‬ ‫يا مأل االشباح فاستحيوا عن صبالی مثّ عن قدرتی‬ ‫االبصار إلی منظر ربکم‬ ‫دوا‬ ‫رّ‬ ‫َ‬ ‫و سلطنتی و کربيائي و ُ‬ ‫اؼبختار لکی ذبدونی صائحاً بينکم بنغمات قدس ؿببوب *‬ ‫فَ ِ‬ ‫أنصفوا إذاً فی ذواتکم إف ذبعلوا أنفسکم ؿبروما‬

‫الروح مثّ باسم اغببيب مثّ باسم‬ ‫مرة باسم ّ‬ ‫الّذی قد ظهر ّ‬ ‫ي ا﵀بوب *‬ ‫علي مث هبذا االسم اؼببار‬ ‫ک اؼبتعالی اؼبهيمن العل ّ‬ ‫باغبق * قد ظهر بالفضل فی جربوت‬ ‫ف ىذا َ‬ ‫و اّ‬ ‫غبُس ٌ‬ ‫ني ّ‬

‫رـ القصوی و ىذا البيت األطهر األحکم اغبمراء‬ ‫عن َ‬ ‫حَ‬ ‫تتوجهوف مثّ تطوفوف * خافوا عن اللّو‬ ‫ي حرـ أنتم ّ‬ ‫فبأ ّ‬

‫لعل أنتم تستشعروف‬ ‫رؤسکم مثّ ملکوتَو َ‬ ‫أماـ وجوىکم ّ‬ ‫تکونن من الّذينىم يفقهوف *‬ ‫فی أنفسکم و‬ ‫ّ‬ ‫ف يا نصي انّا أحببناک من قبل و كببّک حينئذ اف‬ ‫أْ‬ ‫حب موالک و أرسلنا اليک ما يکفی‬ ‫تکوف مستقيما علی ّ‬ ‫هبا و تستبشر فی نفسک‬ ‫اغبجية َ‬ ‫شرؽ األرض و غرَ‬ ‫فی ّ‬ ‫الروح ىم يفرحوف *‬ ‫و تکوف من الّذين ُ‬ ‫هْ‬ ‫م ببشارات ّ‬ ‫ق ِ‬ ‫عوُ علی‬ ‫عدک مث َ‬ ‫ضْ‬ ‫مْ َ‬ ‫و اذا وصل اليک ىذا اللّوح قم عن َ‬

‫ص ‪ٜٔٚ‬‬ ‫لعل تشهدوف غبظات اللّو فوؽ‬ ‫أبصار‬ ‫کم ّ‬ ‫مثّ افتحوا َ‬

‫رب لک اغبمد علی بديع عطاياک و صبيل‬ ‫الکونني * ای ّ‬ ‫مواىبک * و أسألک جبمالک األعلی فی ىذا القميص‬ ‫کل ذکر‬ ‫الدری اؼببار‬ ‫ک األهبی باف تَػ ْ‬ ‫ّ‬ ‫قطَعين عن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ؽبمنی‬ ‫دوف ذکر‬ ‫کل ثناء دوف ثنائک * مث أ ْ‬ ‫ک و عن ّ‬ ‫وجو الی العاؼبني *‬ ‫ما يق ّ‬ ‫ومين علی رضائک و يبنعنی عن التّ ّ‬

‫وجهک الی وجهی اؼبشرؽ العزيز القيّوـ‬ ‫رأسک مثّ ّ‬ ‫وؿ َ‬ ‫ُ‬ ‫ي من ظباء جودک‬ ‫و قل ای ّ‬ ‫رب لک اغبمد دبا أنزلت عل ّ‬ ‫الشکر دبا أشرقت‬ ‫رب لک ّ‬ ‫ما يط ّ‬ ‫هر بو العاؼبني * أی ّ‬ ‫علي من أنوار مشس وجهک الّذی باشراؽ منو ِ‬ ‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫خل َ‬

‫ص ‪ٜٔٛ‬‬ ‫ب لی بسلطاف‬ ‫فر ُ‬ ‫طت فی جنبک َ‬ ‫أی ّ‬ ‫ىْ‬ ‫رب أنا الّذی قد ّ‬

‫رب‬ ‫أقل من حني * أی ّ‬ ‫عنايتک و ال تدعنی بنفسی ّ‬ ‫عز صمدانيّتک و فِناء قدس‬ ‫رْ‬ ‫دنی عن باب ّ‬ ‫التَطُْ‬ ‫ِ‬ ‫ي ما ىو ؿببوب عندک النّک‬ ‫رضبانيّتک * مثَّ أنزؿ عل ّ‬ ‫انت اؼبقتدر علی ما تشاء و انّک انت العزيز الکرمي *‬

‫و ال تسرت کلمات اللّو عن أعني العباد فانشرىا بني يدی‬ ‫اسم أحد و ال رسم نفس *‬ ‫اؼبؤمنني * ايّاک أف ال يب َ‬ ‫نعک ُ‬

‫الفضاؿ القدمي *‬ ‫مقد‬ ‫ِّر و انّک انت ّ‬ ‫ي حاکم و خي ُ‬ ‫وخُ‬ ‫ظهر‬ ‫مثّ بعد ذلک فَا ْ‬ ‫شُ‬ ‫دْ‬ ‫ک علی خدمة اللّو و أمره مثّ‬ ‫د َ‬ ‫ره دبا أنت مستطيع عليو و ال ذبحد فی نفسک‬ ‫ُ‬ ‫انص ْ‬

‫بفضل من عندک و رضبة من لدنک و انّک أنت أرحم‬ ‫زبتارهُ لنفسی مثّ انزؿ‬ ‫الراضبني * أی ّ‬ ‫رب قَد ْ‬ ‫ِّر لی ما ُ‬ ‫ّ‬ ‫ي من ظباء فضلک من بدايع جودک و عنايتک مثّ‬ ‫عل ّ‬ ‫أقْ ِ‬ ‫مقضی‬ ‫يُ‬ ‫ض من لدنک حوائجی و انّک انت خ ُ‬

‫مي الغفراف من شطر اظبک‬ ‫ي نسا َ‬ ‫أی ّ‬ ‫رب فارسل عل ّ‬ ‫مقر اظبک‬ ‫الرضواف ِّ‬ ‫السبحاف مثّ اصعدنی الی قطب ّ‬ ‫ّ‬ ‫الرحيم * مث اغفر لی و ألبی مثّ الّتی ضبلتنی‬ ‫الرضبن ّ‬ ‫ّ‬

‫نفسک مث انصح‬ ‫اوال فانْ َ‬ ‫صْ‬ ‫بو و کن علی أمر بديع * ّ‬ ‫ح َ‬ ‫درناه لعبادنا اؼبخلصني * اف استقم علی‬ ‫العباد و ىذا ما ق ّ‬ ‫َ‬ ‫حب موالک علی شأف لن يزلّک من شئ عن‬ ‫ّ‬ ‫صراطو و ىذا من فضلی عليک و علی عبادنا ا﵀سنني *‬

‫ص ‪ٜٜٔ‬‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫رَ‬ ‫أمر موالک الی من ىناک و ال تتوقّف فيما أُم ْ‬ ‫بلّغ َ‬

‫حب اللّو‬ ‫مث اعلم بأف وب َ‬ ‫مْ‬ ‫ر عندک َ‬ ‫ن يبنعک عن ّ‬ ‫ضَ‬ ‫السبحاف‬ ‫و انک ؼبا‬ ‫َ‬ ‫وجدت منو روا َ‬ ‫يح البغضاء عن صباؿ ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشيطاف و لو يکوف من أعلی االنساف‬ ‫ؽبو‬ ‫أيقن بانّو‬ ‫ّ‬ ‫َّب عنو مثّ استعذ باظبی القادر القدير ا﵀کم‬ ‫اذاً ذبَن ْ‬ ‫لع دبا‬ ‫اغبکيم * کذلک أخربناک من نبأ الغيب لتطّ َ‬ ‫ىو اؼبستور عن انظر اػبالئق أصبعني *‬ ‫ر عنهم‬ ‫اف يا نصي ذبنّب عن مثل ىؤالء مث فَِّ‬

‫ف‬ ‫ظل عصمة ربّک و کن فی حفظ عظيم * مث اعلم بأ ّ‬ ‫الی ّ‬ ‫فس‬ ‫س الّذی ىبر‬ ‫نػَ َ‬ ‫ج من ىؤالء انَّو يؤثّر کما يؤثّر نَ ُ‬ ‫ف َ‬ ‫عباف اف انت من العارفني * کذلک اؽبمناک و علّمناک‬ ‫الثػ‬ ‫ُّ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ف علی‬ ‫لع دبراد اللّو و تکو َ‬ ‫دبا ىو اؼبستور عنک لتَطّ َ‬ ‫يدک عن التّشبّث الی غي اللّو‬ ‫بصية مني * طَ ِّ‬ ‫ر َ‬ ‫هْ‬

‫ص ٕٓٓ‬ ‫ک قلم ِ‬ ‫القدـ اف انت‬ ‫و االشارة الی دونو کذلک يأمر ُ‬

‫قلم‬ ‫مؤمن باف لو اطّلع بذلک و استطاع فی نفسو يأخذ َ‬ ‫رد من‬ ‫قْ‬ ‫ال ُ‬ ‫رة باسم ربّو اؼبقتدر القدير * مثّ يکتب فی ّ‬ ‫دَ‬ ‫کني * تاللّو‬ ‫رد علی اللّو و کذلک هبزی ربُّک جزاءَ اؼبشر‬ ‫ّ‬ ‫صورنا منو‬ ‫ّ‬ ‫اغبق قد أخذنا ترابا و عجنّاه دبياه االمر و ّ‬ ‫فلما رفعنا‬ ‫بشراً و َ‬ ‫زيَّناه بقميص االظباء بني العاؼبني * ّ‬ ‫ذکره و اشهرنا اظبَو بني مأل األظباء اذاً قاـ علی‬ ‫َ‬ ‫االعراض و حارب مع نفسی اؼبهيمن العزيز العليم *‬ ‫و افتی علی قتل الّذی بذکر من عنده ِ‬ ‫قت‬ ‫خلِ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫ُ‬ ‫خل َ‬ ‫ات و األرض * و انّا ؼبا وجدناه فی تلک اغبالة‬ ‫السمو ُ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫سرتنا فی نفسنا و خرجنا عن بني ىؤالء و جلسنا‬

‫اغبق تأتيکم‬ ‫السامعني * قل يا مأل البياف تاللّو ّ‬ ‫من ّ‬ ‫ىبوب‬ ‫صواعق يوـ القهر مثّ زالزؿ أيّاـ ّ‬ ‫الشداد مثّ ُ‬ ‫ل النّار بکتاب فيو‬ ‫ارياح کره عقيم * و يأتيکم ىيک ُ‬ ‫لکل‬ ‫ٌّ‬ ‫رد علی اللّو اؼبهيمن العزيز القدير * و انّا ق ّ‬ ‫درنا ّ‬

‫فی البيت الوحدة متّکال علی اللّو اؼبهيمن العزيز القدمي‬ ‫ِ‬ ‫لع دبا ىو اؼبکنوف‬ ‫کذلک ّ‬ ‫األمر لتَطّ َ‬ ‫فصلنا لک َ‬

‫مقر العرش مطلَع‬ ‫توجو دبنظر االکرب ِّ‬ ‫مثل ىؤالء مثّ ّ‬ ‫ِ‬ ‫ک عن سهم االشارات‬ ‫فظَ َ‬ ‫حَ‬ ‫صباؿ ربّک العزيز اؼبنيع * ليَ ْ‬ ‫و هبعلَک ناطقا بثناء نفسو بني العاؼبني * اذاً قم علی‬ ‫ذکر اللّو و أمره و ذکر الّذينهم آمنوا باللّو الّذی‬ ‫خلقهم و سواىم مثّ الْ ِ‬ ‫ق عليهم ما القيناک فی ىذا اللّوح‬ ‫ّ‬ ‫کرين * مثّ من معک من أىلک الّذينهم‬ ‫ونن من اؼبتذ ّ‬ ‫ليک ّ‬ ‫آمنوا باللّو و آياتو من ِّ ٍ‬ ‫کل صغي‬ ‫کل إناث و ذکور و من ّ‬ ‫و کبي * و اغبمد لنفسی اؼبهيمن اؼبقتدر العزيز القدمي *‬ ‫يف اللّو علی‬ ‫تاللّو ىذه الکلمة فی آخر القوؿ لَس ُ‬ ‫کني و رضبتُوُ علی اؼبوحدين *‬ ‫اؼبشر‬ ‫ذکر شده بود کو نبيشو مع مراسلو ىديّو بساحت‬ ‫عز مرسوؿ ميداشتی و حاؿ جبهت عدـ استطاعت‬ ‫ّ‬ ‫ظاىره از اين فيض ؿبروـ گشتو * ىر گز از اين ؿبزوف‬ ‫ي ػبي عن‬ ‫نبوده و نباشيد * تاللّو ّ‬ ‫اغبق حبّک ايّا َ‬

‫ص ٕٔٓ‬ ‫طهر النّظر عن‬ ‫و تکوف علی بصية مني * و انّک ّ‬

‫السموات و األرض إف تکوف ثابتا عليو *‬ ‫خزائن ّ‬ ‫عز بديع * أف ال ربزف‬ ‫و کذلک نزؿ األمر من جربوت ّ‬

‫اال بعد اذنو لو اػبلق‬ ‫اذا شاء اللّو و أراد و انّو مامن أمر ّ‬ ‫ف‬ ‫و االمر وبکم ما يشاء و انّو ؽبو العليم اغبکيم * و ا ّ‬ ‫هر عن اشارات اؼبنيع هبعلو اللّو من کنز‬ ‫حبّک لو يط ّ‬ ‫عز ال يػُغَطّی‬ ‫اليفنی و قمص ال تبلی و خزائن ال زبفی و ّ‬ ‫ف اللّو اؼبلک العزيز‬ ‫حر‬ ‫ک لسا ُ‬ ‫و شرؼ ال يػُ ْ‬ ‫غشی * کذلک ّ‬ ‫ِ‬ ‫ف‬ ‫سُ‬ ‫ح فی ذاتک و تکو َ‬ ‫ن فی نفسک و تفر َ‬ ‫العليم * لتَ ْ‬ ‫کَ‬ ‫کلني *‬ ‫الصابرين و اؼبتوّ‬ ‫من ّ‬ ‫ىذه زيارة نزلت من قلمی االهبی فی االفق االعلی‬ ‫غبضرة سيد الشهداء حسني بن علي روح ما سواه فداه‬ ‫ي الناطق العليم ﴾‬ ‫﴿ ىو اؼبُ ّ‬ ‫عزي اؼبُسلّ ُ‬ ‫اال ىو * و الّذی أتی انّو ىو‬ ‫شهد اللّو انّو ال الو ّ‬ ‫الصحف و اؼبذکور فی أفئدة‬ ‫اؼبوعود فی الکتب و ّ‬

‫ص ٕٕٓ‬ ‫ٌّ بيده فسوؼ يغنيک بفضلو‬ ‫ي کل‬ ‫فی ذلک ال ّ‬ ‫ف اػب َ‬

‫اؼبقربني و اؼبخلصني * و بو نادت سدرةُ البياف فی‬ ‫ّ‬ ‫الرضبن‬ ‫ملکوت العرفاف * يا أحز َ‬ ‫لعمر ّ‬ ‫اب األدياف ُ‬

‫ص ٖٕٓ‬ ‫اغبجة‬ ‫قد اتَ ْ‬ ‫ـ األحزاف دبا ورد علی مشرؽ ّ‬ ‫ت ايَّا ُ‬ ‫و مطلع الربىاف ماناح بو أىل ِ‬ ‫خباء اجملد فی الفردوس‬ ‫سرادؽ الفضل فی اعبنّة العليا‬ ‫أىل ُ‬ ‫األعلی * و صاح بو ُ‬ ‫شهد اللّو انّو ال الو ىو * و الّذی ظهر انّو ىو الکنز‬ ‫ار‬ ‫السُّ‬ ‫اؼبخزوف و ِّ‬ ‫ر اؼبکنوف الّذی بو أظهر اللّوُ اسر َ‬

‫إنّا للّو و إنّا إليو راجعوف * و ىذا يوـ فيو ظهر النّبأ‬ ‫بشر بو اللّو و النبيّوف و اؼبرسلوف * و فيو‬ ‫العظيم الّذی ّ‬ ‫شِ‬ ‫ربوا منو باسم‬ ‫سر‬ ‫الرحيق اؼبختوـ و َ‬ ‫اؼبقربوف الی ّ‬ ‫ع ّ‬ ‫اللّو اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * و فيو ارتفع كبيب البکاء‬ ‫ف الوليا ِ‬ ‫ء اللّو‬ ‫کل اعبهات و نطق لساف البياف اَ ْ‬ ‫غبز ُ‬ ‫من ّ‬ ‫الغم‬ ‫اؽبم و ّ‬ ‫و اصفيائو * و البالء ألحبّاء اللّو و امنائو * و ّ‬ ‫اىل مدائ ِ‬ ‫ن‬ ‫ؼبظاىر أمر اللّو مالک ما کاف و ما يکوف * يا َ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫أصحاب‬ ‫طلعات الغرفات فی اعبنّة العليا و‬ ‫األظباء و‬ ‫َ‬ ‫الوفاء فی ملکوت البقاء * بَد‬ ‫ِّلوا أثوابَکم البيضاءَ‬

‫ما کاف و ما يکوف * ىذا يوـ فيو انتهت آيةُ القبل‬ ‫ي اؼبرفوع *‬ ‫َّاس ّ‬ ‫بيوـ يقوـ الن ُ‬ ‫لرب العرش و الکرس ّ‬ ‫ِ‬ ‫ت األوىاـ و الظّنوف * و برز حکم‬ ‫سْ‬ ‫ت رايا ُ‬ ‫و فيو نُک َ‬

‫ص ٕٗٓ‬ ‫و اغبمراء بالس ِ‬ ‫الرزيَّة‬ ‫وداء دبا أتت اؼبصيبةُ الکربی * و َّ‬ ‫َ ّ‬ ‫د البتوؿ * و ارتفع‬ ‫العظمی الّتی هبا ناح َّ‬ ‫الرسوؿ و ذاب کبِ ُ‬ ‫يب البکاء من أىل‬ ‫حنني الفردوس األعلی * و كب ُ‬ ‫اؼبستقرين‬ ‫السفينة اغبمراء‬ ‫ّ‬ ‫سرادؽ األهبی * و أصحاب ّ‬ ‫رر ا﵀بّة و الوفاء * آه آه من ظلم بو اشتعلت‬ ‫علی ُ‬ ‫سُ‬ ‫الشهود من‬ ‫حَ‬ ‫ائق الوجود * و ورد علی مالک الغيب و ّ‬ ‫ق ُ‬ ‫حجتَو‬ ‫الّذين نقضوا ميث َ‬ ‫اؽ اللّو و َ‬ ‫عهده و انکروا ّ‬ ‫اح اؼبأل‬ ‫و جحدوا نعمتَو و جادلوا بآياتو * فآه آه ارو ُ‬

‫السر‬ ‫األعلی ؼبصيبتک الفداء يا َ‬ ‫ابن سدرة اؼبنتهی و ّ‬ ‫اؼبستسر فی الکلمة العليا * يا ليت ما ظهر حکم اؼببدأ‬ ‫ّ‬ ‫الرتاب *‬ ‫و اؼبآب و ما رأت العيوف َ‬ ‫جسدک مطروحاً علی ّ‬ ‫حبر البياف من أمواج اغبکمة و العرفاف‬ ‫دبصيبتک ُ‬ ‫منع ُ‬ ‫و انقطعت نسائم السبحاف * حبزنک ُِ‬ ‫ؿبيَت اآلثار‬ ‫ّ‬ ‫لت‬ ‫عَ‬ ‫دْ‬ ‫ات األبرار و نز ْ‬ ‫ت زفر ُ‬ ‫صَ‬ ‫و سقطت االشبار و َ‬ ‫سلطاَّنم *‬ ‫الشهداء و‬ ‫َ‬ ‫د ّ‬ ‫عربات األخيار * فآه آه يا سيّ َ‬ ‫ؿببوهبم * اشهد بک اشرؽ‬ ‫فخر ّ‬ ‫الشهداء و َ‬ ‫و آه آه يا َ‬ ‫ي االنقطاع من افق ظباء االبداع و تزيّنت ىياکل‬ ‫نّ‬

‫تح‬ ‫االنشاء * لو ال ک ما ظهر حکم الکاؼ و النّوف و ما فُ َ‬ ‫دت ضبامةُ‬ ‫غر ْ‬ ‫َ‬ ‫الرحيق اؼبختوـ * و لو ال ک ما ّ‬ ‫م ّ‬ ‫خْت ُ‬ ‫ف العظمة‬ ‫الربىاف علی غصن البياف * و ما نطق لسا ُ‬ ‫بني مأل األدياف * حبزنک ظهر الفصل و الفراؽ بني‬ ‫اؼبوحدين فی البالد *‬ ‫اؽباء و الواو * و ارتفع ضجيج ّ‬ ‫حبر العطاء عن‬ ‫دبصيبتک ُ‬ ‫مَ‬ ‫القلم األعلی عن صريره و ُ‬ ‫نع ُ‬ ‫اَّنار الفردوس‬ ‫أمواجو و‬ ‫نسائم الفضل من ىزيزىا * و ُ‬ ‫ُ‬

‫ص ٕ٘ٓ‬ ‫اؼبقربني بطراز التّقوی * وسطع نور العرفاف فی ناسوت‬ ‫ّ‬

‫هرت قدرةُ‬ ‫ي االيقاف من افق ظباء الربىاف * و بک ظَ ْ‬ ‫نّ‬ ‫ِ‬ ‫کمو * لو ال ک ما ظهر‬ ‫ار اللّو و ح ُ‬ ‫أمره و اسر ُ‬ ‫اللّو و ُ‬ ‫الکنز اؼبخزوف و أمره ا﵀کم ا﵀توـ * و لو ال ک ما ارتفع‬

‫مشس العدؿ من اشراقها * اشهد أنّک‬ ‫من خريرىا * و ُ‬ ‫اغبجة‬ ‫کنت آيةَ َّ‬ ‫َ‬ ‫ظهور ّ‬ ‫الرضبن فی األمکاف * و َ‬ ‫وعده و اظهر‬ ‫و الربىاف بني األدياف * بک أقبز اللّوُ َ‬ ‫سر العرفاف فی البلداف * و اشرؽ‬ ‫سلطانَو * و بک ظهر ّ‬

‫آللئ اغبکمة‬ ‫النّداء من االفق األعلی * و ما ظهرت ُ‬ ‫ح‬ ‫دؿ فر‬ ‫و البياف من خزائن قلم األهبی * دبصيبتک تَب ّ‬

‫کل الوجود لوجودک‬ ‫ظهورات ـبتلفة و ألواف متغايرة * ُّ‬ ‫مطلع اآلية الکربی *‬ ‫مشرؽ وح ِ‬ ‫الفداء يا َ‬ ‫ي اللّو و َ‬ ‫مظهر الغَيب فی ناسوت‬ ‫و ُّ‬ ‫کل النّفوس ؼبصيبتک الفداء يا َ‬ ‫االنشاء * اشهد بک ثبت حکم االنفاؽ فی اآلفاؽ *‬ ‫ف‬ ‫العشاؽ فی الفراؽ * اشهد أ ّ‬ ‫و ذابت أکباد ّ‬ ‫ور صاح دبا ورد عليک‬ ‫ور ناح ؼبصيباتک و الطُّ َ‬ ‫النّ َ‬ ‫الرضبن البن عمراف فی‬ ‫من أعدائک * لوالک ما ذبلّی َّ‬ ‫ع االنقطاع‬ ‫طور العرفاف * أناديک و اذکر‬ ‫ک يا َ‬ ‫مطْلَ َ‬ ‫ر الظهور فی جربوت االخرتاع *‬ ‫فی االبداع * و يا سَّ‬ ‫ِ‬ ‫دـ‬ ‫باب الکرـ علی العامل * و اشرؽ نور الق َ‬ ‫بک فُتح ُ‬

‫ص ‪ٕٓٙ‬‬ ‫اعبّنة العليا و ارتفع صريخ أىل ملکوت األظباء*‬ ‫انت الّذی باقبالک ِ‬ ‫أقبلت الوجوهُ إلی مالک الوجود *‬ ‫الشهود *‬ ‫السدرةُ الْملک للّو مالک الغيب و ّ‬ ‫و نطقت ّ‬ ‫قد کانت األشياء کلّها شيئاً واحداً فی الظّاىر و الباطن‬ ‫تت و صارت علی‬ ‫ت مصائبَ َ‬ ‫فلما َ‬ ‫قت و تشتّ ْ‬ ‫تفر ْ‬ ‫عْ‬ ‫ظب َ‬ ‫ّ‬ ‫ک ّ‬

‫بني األمم * اشهد بارتفاع يد رجائک ارتفعت أيادی‬ ‫اؼبمکنات الی اللّو منزؿ اآليات * و باقبالک إلی االفق‬

‫سر التّوراة‬ ‫الرضبة فی اؼبآب * قد ُ‬ ‫اقبلت اليک يا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬ ‫مطلع آيات اللّو العزيز اعبميل * بک بُنيَ ْ‬ ‫و االقبيل * و َ‬ ‫ِ‬ ‫ت رايةُ التّقوی علی أعلی البِقاع‬ ‫مدينةُ االنقطاع و نُصبَ ْ‬ ‫رؼ العرفاف عن األمکاف و رائحة‬ ‫لوالک انقطع َ‬ ‫عْ‬ ‫رضبن عن البلداف * بقدرتک ظهرت قدرةُ اللّو‬ ‫الّ‬ ‫اقتداره * و بک ماج حبر اعبود‬ ‫و سلطانُو و ُّ‬ ‫عزه و ُ‬ ‫ف الظّهور علی عرش الوجود * اشهد بک‬ ‫و استوی سلطا ُ‬ ‫ُِ‬ ‫سبحات اعبالؿ * و ارتعدت فرائص أىل‬ ‫فت‬ ‫کش ْ‬ ‫ُ‬ ‫الضالؿ * و ُِ‬ ‫آثار الظّنوف و سقطت اشبار سدرة‬ ‫ّ‬ ‫ؿبيَ ْ‬ ‫ت ُ‬

‫ک‬ ‫جع حکم الوجود إلی العدـ * انت الّذی بامر‬ ‫أف ير َ‬ ‫کل أمر حکيم *‬ ‫کل َ‬ ‫عْ‬ ‫رؼ و ظهر ّ‬ ‫کل حبر وىاج ّ‬ ‫ماج ّ‬ ‫حکم الکتاب بني األحزاب * و جری فرات‬ ‫بک ثبت ُ‬

‫ص ‪ٕٓٚ‬‬ ‫مظْهر البيّنات *‬ ‫االهبی أقبلت الکائنات الی اللّو ُ‬ ‫ص ِ‬ ‫م ما کاف و ما يکوف *‬ ‫َ‬ ‫ل ع ْل ُ‬ ‫انت النقطة الّتی هبا فُ ِّ َ‬ ‫و اؼبعدف الّذی منو ظهرت جواىر العلوـ و الفنوف *‬ ‫دموع أىل‬ ‫قلم التقدير * و َ‬ ‫رفَ ْ‬ ‫ت ُ‬ ‫ذَ‬ ‫دبصيبتک توقّف ُ‬ ‫کاف العامل * و کاد‬ ‫ت أر‬ ‫تزعزع ْ‬ ‫َّجريد * فآه آه حبزنک َ‬ ‫الت ْ‬

‫العشاؽ إلی‬ ‫ر‬ ‫ع ّ‬ ‫نور اآلفاؽ * و بک َ‬ ‫و أخذت الظلمةُ َ‬ ‫سَ‬ ‫أصحاب االشتياؽ إلی مطلع نور اللّقاء *‬ ‫مقر الفداء * و‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫الشهود * مل أد ِ‬ ‫يا َّ‬ ‫ر أيّةَ‬ ‫سر الوجود و مال َ‬ ‫ک الغيب و ّ‬ ‫مصيباتک اذکرىا فی العامل و أيّةَ رزاياک ابثّها بني‬ ‫ط عل ِ‬ ‫مشرؽ آياتو الکربی‬ ‫هبَ ُ‬ ‫م اللّو و ُ‬ ‫مْ‬ ‫األمم * أنت َ‬ ‫مصدر أوامره فی ناسوت‬ ‫مطلع اذکاره بني الوری و‬ ‫و ُ‬ ‫ُ‬ ‫أوؿ‬ ‫أوؿ نور سطع و الح و ّ‬ ‫االنشاء * يا قلم األعلی قل ّ‬ ‫ع ٍ‬ ‫يف سدرِ‬ ‫ة البياف‬ ‫تضوع و فاح عليک يا حف َ‬ ‫َْ‬ ‫رؼ ّ‬ ‫شجر االيقاف فی فردوس العرفاف * بک اشرقت‬ ‫و َ‬ ‫مشس الظّهور و نطق مکلّم الطّور * و ظهر حکم العفو‬ ‫ط‬ ‫کنت صرا َ‬ ‫و العطاء بني مأل االنشاء * اشهد أنّک َ‬

‫ص ‪ٕٓٛ‬‬ ‫العشاؽ *‬ ‫االوىاـ * بدمک األطهر تزيّنت مدائن ّ‬

‫مصدر‬ ‫مطلع اقتداره و‬ ‫اللّو و ميزانَو و َ‬ ‫مشرؽ آياتو و َ‬ ‫َ‬ ‫أوامره ا﵀کمة و أحکامو النّافذة * انت مدينةُ العشق‬ ‫حها‬ ‫مّ‬ ‫العش ُ‬ ‫و ّ‬ ‫اؽ ُ‬ ‫ال ُ‬ ‫جنودىا * و سفينةُ اللّو و اؼبخلصوف َ‬ ‫روح العرفاف‬ ‫رّ‬ ‫کُ‬ ‫اهبا * ببيانک ماج حبر العرفاف يا َ‬ ‫وُ‬ ‫ي االيقاف من افق ظباء الربىاف * بندائک‬ ‫و اشرؽ ن ّ‬

‫ص ‪ٕٜٓ‬‬ ‫ني مشارؽ اعبماؿ‬ ‫فی ميداف اغبرب و اعبداؿ ارتفع حن ُ‬ ‫ک نُ ِ‬ ‫الغين اؼبتعاؿ * بظهور‬ ‫صبت رايةُ‬ ‫فی فردوس اللّو ّ‬ ‫آثار البغي و الفحشاء * أشهد‬ ‫الرب و التّقوی و ُ‬ ‫ّ‬ ‫ؿبيَت ُ‬ ‫نز آللئ علم اللّو و خزينةَ جواىر‬ ‫کنت َ‬ ‫انّک َ‬ ‫کَ‬ ‫بيانو و حکمتو * دبصيبتک تَػر ِ‬ ‫مقرىا‬ ‫کت النّقطةُ ّ‬ ‫َ‬ ‫ذت لنفسها مقاماً ربت الباء * أنت‬ ‫األعلی و ّ‬ ‫ازب َ‬ ‫ار ما کاف و ما‬ ‫رقم أسر ُ‬ ‫اللّوح األعظم الّذی فيو ُ‬ ‫يکوف و علوـ األولني و ِ‬ ‫اآلخرين * و أنت القلم‬ ‫ُ ّ‬ ‫السماء *‬ ‫ربر‬ ‫األعلی الّذی حبر‬ ‫کت األرض و ّ‬ ‫کتو ّ‬ ‫رب العرش‬ ‫توجهت األشياءُ الی أنوار وجو اللّو ّ‬ ‫و ّ‬ ‫يب البکاء من‬ ‫و الثّری * آه آه دبصيبتک ارتفع كب ُ‬ ‫ألنفسهن‬ ‫ت‬ ‫الفردوس األعلی * و ّ‬ ‫ازب َ‬ ‫ذت اغبوريّا ُ‬ ‫ّ‬

‫الرتاب فی اعبنّة العليا * طوبی لعبد ناح‬ ‫مقاماً علی ّ‬ ‫أل ٍ‬ ‫ِ‬ ‫صاحت فی بالياک * و طوبی‬ ‫مة َ‬ ‫ؼبصيباتک * و طوبی َ‬ ‫تشرفت‬ ‫لعني جرت منها ال ّ‬ ‫دموعُ * وطوبی ألرض ّ‬

‫الشريف * و ؼبقاـ فاز باستقرار جسمک‬ ‫جبسدک ّ‬ ‫هم يا إلوَ الظّهور و اجمللّی علی‬ ‫اللطيف * سبحانک اللّ ّ‬

‫ص ٕٓٔ‬ ‫غصن الطّور * أسألک هبذا النّور الّذی سطع من أفق‬ ‫حکم التّوُّ‬ ‫کل و التّفويض‬ ‫ظباء االنقطاع * و بو ثبت ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت فی سبيلک *‬ ‫عْ‬ ‫فی االبداع * و باألجساد الّتی قُط َ‬ ‫سفکت‬ ‫و باألکباد الّتی ذابت فی حبّک * و بال ّ‬ ‫دماء الّتی ُ‬ ‫ِ‬ ‫ر للّذين‬ ‫أم َ‬ ‫فی أرض التّسليم َ‬ ‫اـ وجهک * أف تَغفَ‬ ‫أقبلوا الی ىذا اؼبقاـ األعلی و ِّ‬ ‫ِّر ؽبم‬ ‫الذروة العليا و قَد ْ‬ ‫رؼ اقباؽبم‬ ‫ع ُ‬ ‫من قلمک األعلی ما ال ينقطع بو َ‬ ‫ِ‬ ‫ب‬ ‫خلوصهم عن مدائن ذکر‬ ‫و‬ ‫يرّ‬ ‫ک و ثنائک * أ ْ‬

‫تراىم منجذبني من نفحات وحيک و منقطعني عن‬ ‫دونک فی أيامک * أسألک أف تُ ِ‬ ‫سقيَهم من يد عطائک‬ ‫ّ‬ ‫ر بقائک * مثّ اکتب ؽبم من يراعة فضلک‬ ‫کوثػََ‬ ‫ک الّذی بو‬ ‫الو األظباء بأمر‬ ‫أجر لقائک * أسألک يا َ‬ ‫َ‬ ‫سخرت اؼبلک و اؼبلکوت * و بندائک الّذی اقبذب‬ ‫ّ‬ ‫ربب و ترضی‬ ‫أىل اعبربوت * أف تؤيّ َ‬ ‫دنا علی ما ّ‬ ‫منو ُ‬ ‫ک و بساط‬ ‫عز‬ ‫و علی ما ترتفع بو مقاماتُنا فی ساحة ّ‬

‫رب كبن عبادک أقبلنا الی ذبلّيات أنوار‬ ‫قربک * أی ّ‬ ‫ک الّذی أشرؽ من أفق ظباء جودک * أسألک‬ ‫ي ظهور‬ ‫نّ‬

‫ص ٕٔٔ‬ ‫دنا علی‬ ‫ماـ وجوه خلقک أف تؤيّ َ‬ ‫بأمواج حبر بيانک اَ َ‬ ‫ٍ‬ ‫رتَنا هبا فی کتابک اؼببني * انک أنت أرحم‬ ‫أعماؿ َ‬ ‫أم ْ‬ ‫السموات و األرضني *‬ ‫الراضبني * و‬ ‫ُ‬ ‫مقصود َ‬ ‫ّ‬ ‫من فی ّ‬ ‫دنا بقدرتک الّتی أحاطت علی‬ ‫مثّ أسألک يا إؽبَنا و سيّ َ‬ ‫ک الّذی أحاط اؼبوجودات أف‬ ‫الکائنات و باقتدار‬ ‫ة‬ ‫دَ‬ ‫ي عدلک و تب ّ‬ ‫ؿ أريک َ‬ ‫ر َ‬ ‫ش الظّلم بأنوار ن ّ‬ ‫رَ‬ ‫عْ‬ ‫تنوَ‬ ‫ّ‬ ‫ي األنصاؼ بقدرتک و سلطانک‬ ‫األعتساؼ بکرس ّ‬ ‫إال أنت‬ ‫انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء * ال إلو ّ‬ ‫اؼبقتدر القدير *‬ ‫ىو العزيز البديع‬ ‫ف يا اشرؼ اظبع ما يلقيک لسا ُ ِ‬ ‫دـ و ال‬ ‫أْ‬ ‫ف الق َ‬

‫ف استماع نغمة من نغمات ربّک‬ ‫تکن من الغافلني * و ا ّ‬ ‫ِ‬ ‫هن اليها بسمع طاىر بديع *‬ ‫ب العاؼبني لو يت ّ‬ ‫لَيجذ ُ‬ ‫وج ّ‬ ‫أنفسهم عن حدودات االنشاء‬ ‫و اّ‬ ‫ف األظباء لو ىبلّ ُ‬ ‫صّ‬ ‫ن َ‬ ‫ف کلّها االسم األعظم لو أنت من العارفني *‬ ‫يصي ّ‬ ‫ل ُ‬

‫دس العزيز اؼبنيع * و انّک‬ ‫األظباء فی ىذه األيّاـ اؼبق ّ‬ ‫ف ؿبسناً فی أمر ربّک‬ ‫سع فی نفسک بأف تکو َ‬ ‫فا َ‬ ‫و خالصاً غببّو لِيَجعلَک من أظبائو اغبسنی فی ملکوت‬ ‫ـ‬ ‫االنشاء * و ا ّ‬ ‫ف ىذا لفضل کبي * فو عمری لو يُرفع اليوَ‬

‫ص ٕٕٔ‬ ‫ف َ ِ‬ ‫بکل‬ ‫أل ّ‬ ‫صباؿ الق َ‬ ‫کل األشياء ّ‬ ‫دـ قد ذبلّی علی ّ‬

‫أياديهم اليهم و کذلک کاف رضبتوُ علی العاؼبني ؿبيطاً *‬ ‫قل يا قوـ ال سبنعوا أنفسکم عن فضل اللّو و رضبتو و من‬ ‫اب‬ ‫يبنع انّو علی خسراف عظيم * قل يا قوـ أتعبدوف ّ‬ ‫الرت َ‬ ‫الوىاب * اتّقوا اللّو و ال‬ ‫يز َّ‬ ‫و تَ َ‬ ‫دعُوف ربَّکم العز َ‬ ‫کتاب اللّو علی‬ ‫ن من اػباسرين * قل قد ظهر ُ‬ ‫تکونُ ّ‬ ‫ک اللّو أحسن اؼببدعني * أنتم يا مأل‬ ‫ىيکل الغالـ فتبار‬ ‫األرض ال ِتربوا عنو أف اسرعوا اليو و کونوا من‬

‫کل اؼبمکنات خالصاً عن االشارات الی شطر‬ ‫أيادی ّ‬ ‫السموات‬ ‫الرجاء من مليک األظباء و يَ ْ‬ ‫سألُنّو خز َ‬ ‫ّ‬ ‫ائن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ن‬ ‫و األرض لَيُػ ْ‬ ‫عطيَػنّهم بفضلو العميم قبل أف يرجعُ ّ‬

‫فرطتم فی جنب اللّو و ما‬ ‫َّ‬ ‫الراجعني * توبوا يا قوـ ّ‬ ‫عما ّ‬ ‫تکونن من اعباىلني * ىو الّذی‬ ‫أسرفتم فی أمره و ال‬ ‫ّ‬

‫ص ٖٕٔ‬ ‫ي العليم *‬ ‫يز العل َّ‬ ‫نفسو العز َ‬ ‫خلقکم و رزقکم بأمره و ّ‬ ‫عرفکم َ‬ ‫عرجکم الی ظباء االيقاف‬ ‫کنوز العرفاف و َّ‬ ‫و أظهر لکم َ‬ ‫فضل‬ ‫فی أمره ا﵀کم العزيز ّ‬ ‫الرفيع * ايّاکم أف سبنعوا َ‬ ‫اللّو عن أنفسکم و ال تبطلوا أعمالکم و ال تنکروه‬ ‫فی ىذا الظّهور األظهر األمنع اؼبشرؽ اؼبني * فأنْ ِ‬ ‫فوا‬ ‫صُ‬

‫ظهوره و من يعجز‬ ‫من اؼبوقنني * قل ا ّ‬ ‫نفسو مثّ ُ‬ ‫ف دليلَو ُ‬ ‫َّليل لو آياتو و ىذا من فضلو علی‬ ‫عن عرفاَّنما جعل الد‬ ‫عِ‬ ‫آثار اللّو‬ ‫رُ‬ ‫العاؼبني * و َ‬ ‫کل نفس ما يػَ ْ‬ ‫ؼ بو َ‬ ‫أودع فی ّ‬ ‫حجتُو علی عباده اف أنتم فی أمره‬ ‫م ّ‬ ‫و من دوف ذلک لَن يَت ّ‬

‫نزؿ عن جهة العرش‬ ‫فی أمر اللّو بارئکم مث انظروا الی ما ّ‬ ‫کروا فيو بقلوب طاىر سليم * اذاً يظهر لکم‬ ‫و تف ّ‬ ‫تکونن‬ ‫السماء و‬ ‫األمر کظهور ّ‬ ‫ّ‬ ‫الشمس فی وسط ّ‬

‫العباد فوؽ‬ ‫من اؼبتف ّ‬ ‫کرين * انّو ال يظلم نفساً و ال يأمر َ‬ ‫الرحيم * قل قد ظهر أمر اللّو‬ ‫الرضبن َّ‬ ‫طاقتهم و انّو ؽبو ّ‬ ‫عِ‬ ‫موُ األرض فکيف ذو بصر‬ ‫رفُو أ ْ‬ ‫علی شأف يػَ ْ‬ ‫کَ‬

‫مس ببصرىا‬ ‫ف األکمو لن يُدر‬ ‫طاىر مني * و ا ّ‬ ‫ک ّ‬ ‫الش َ‬ ‫کل شهور‬ ‫لکن يدر‬ ‫ک اغبرارَ‬ ‫و ّ‬ ‫ة الّتی تظهر منها فی ّ‬

‫کل‬ ‫و ال َ‬ ‫أثرىا و ضياءَىا و لو تَطْلَع فی مقابلة عينو فی ّ‬ ‫حني * قل يا مأل البياف إنّا اختصصناکم لعرفاف نفسنا‬ ‫قربناکم الی شاطئ األيبن عن يبني‬ ‫بني العاؼبني * و ّ‬ ‫کل‬ ‫بقعة الفردوس اؼبقاـ الّذی فيو تنطق النّار علی ّ‬

‫ص ٕٗٔ‬ ‫مس‬ ‫و سنني * و لکن أکمو البياف تاللّو لن يع َ‬ ‫رؼ ّ‬ ‫الش َ‬

‫أوؿ و ال من آخر و فيو ارتفع نداءُ اللّو‬ ‫ما ق ّ‬ ‫در لو من ّ‬ ‫عِ‬ ‫رية‬ ‫ِتب روائح قدسو اؼبنيع * و ال َ‬ ‫ذبعلوا أجسا َ‬ ‫و ُّ‬ ‫دکم َ‬ ‫العز و ال قلوبکم عن ذکر ربّکم و ال ظبعکم عن‬ ‫عن رداء ّ‬ ‫استماع نغماتو األبدع األمنع العزيز األفصح البليغ *‬ ‫اف يا أشرؼ فاشک ِ‬ ‫شرفک بلقائو و أدخلَک‬ ‫ر اللّو دبا ّ‬

‫ي العظيم * ايّاکم أف‬ ‫األغباف بانّو ال إلو ّ‬ ‫إال أنا العل ّ‬ ‫َّمس الّتی استضاءت عن‬ ‫ربجبوا أنفسکم عن ىذه الش‬ ‫کل‬ ‫الرضبن ّ‬ ‫أُفق مشيَّة ربکم ّ‬ ‫بالضياء الذی أحاط ّ‬ ‫صغي و کبي * أف افتحوا أبصار ِ‬ ‫شهدوىا بعيونکم‬ ‫کم لتَ َ‬ ‫َ‬ ‫کم بذی بصر َّ‬ ‫و ال تعلّقوا أبصار‬ ‫ألف اللّو ما کلّف نفساً‬ ‫کل األلواح علی النّبيّني‬ ‫ّ‬ ‫اال وسعها و کذلک ّ‬ ‫نزؿ فی ّ‬ ‫و اؼبرسلني *أف ادخلوا يا قوـ فی ىذا الفضاء الّذی‬

‫ص ٕ٘ٔ‬ ‫عز عظيم * فطوبی لعينک دبا رأت‬ ‫تلقاءَ العرش َ‬ ‫مقعد ّ‬

‫عدوا الی اللّو اؼبلک‬ ‫األ‬ ‫صَ‬ ‫حجاب بنار االقبذاب و َ‬ ‫َ‬ ‫کرىم دبا ورد علينا من الّذين ىم‬ ‫العزيز اغبميد * مثَّ ذ ّ‬ ‫ونن‬ ‫خلقوا بأمر من لدنّا مثَّ ّ‬ ‫ُ‬ ‫بشرىم برضواف اللّو ليک ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫صص الغالـ‬ ‫ص ْ‬ ‫ص ؽبم من ق َ‬ ‫من اؼبستبشرين * أف اقْ ُ‬ ‫ونن من َّ‬ ‫الذاکرين * قل يا أحبّاء‬ ‫ن هبا و يک ّ‬ ‫ليَطّلعُ ّ‬ ‫اللّو قوموا علی النّصر و ال تتّبعوا الّذين ىم جادلوا بنفس‬ ‫ف أمره بني‬ ‫اغبجة الّتی جعلها اللّو برىا َ‬ ‫اللّو و أنکروا ّ‬ ‫وا علی اللّو علی شأف قاموا‬ ‫َّ‬ ‫السموات و األرضني * و بػَغَ ْ‬ ‫علی االعراض فی مقابلة الوجو و ما استحيُوا من اللّو‬ ‫الّذی خلقهم بأمر من عنده * و کذلک ورد علی صباؿ‬ ‫ِ‬ ‫دـ من ىؤالء الظّاؼبني * و بلغ االعراض الی مقاـ‬ ‫الق َ‬ ‫الشيطاف فی صدورىم و کاف اللّو‬ ‫قاموا علی قتلی دبا ألقی َّ‬

‫رب اػبالئق أصبعني * فطوبی‬ ‫َ‬ ‫صباؿ اللّو ربِّک و ِّ‬ ‫ألذنک دبا ظبعت نغمةَ اللّو اؼبقتدر العليم اغبکيم *‬ ‫ات وقوفک لدی العرش * قم مثّ‬ ‫مثّ اعلم بأف متّ ميق ُ‬ ‫اذىب بلوح اللّو الی عباده اؼبريدين الّذين أحرقوا‬

‫ص ‪ٕٔٙ‬‬ ‫أنفسهم عجزاءَ عند‬ ‫علی ذلک لعليم و شهيد * و ؼبّا شهدوا َ‬ ‫سلطنة اللّو و قدرتو اذاً قاموا علی مکر جديد کذلک ورد‬ ‫خلِقوا بأمر من عندنا و انّا کنّا قادرين *‬ ‫علينا من الّذين ىم ُ‬ ‫سحاب الفضل ؼبن آمن باللّو‬ ‫أنتم يا أحبّاء اللّو کونوا‬ ‫َ‬ ‫و آيا ِ‬ ‫عذاب ا﵀توـ ؼبن کفر باللّو و أمره و کاف من‬ ‫تو و‬ ‫َ‬ ‫کني فی اللّو‬ ‫قوؿ اؼبشر‬ ‫اؼبشر‬ ‫کني * قل يا قوـ ال تسمعوا َ‬ ‫ظه ِ‬ ‫عما فعلوا‬ ‫ر نفسو اتّقوا من يوٍـ کل‬ ‫سألو َ‬ ‫م َ‬ ‫وَ‬ ‫ف ّ‬ ‫ٌّ يُ ْ‬ ‫هبزوف دبا کسبوا‬ ‫فی ؿبضر رّ‬ ‫ي العظيم * و ُْ‬ ‫هبم العل ّ‬

‫الراسخني * و اف‬ ‫و دعوا ما دونو و کونوا علی األمر ؼبن َّ‬ ‫کره من لدنّا و بلّغو‬ ‫دبحمد قبل علی ذ ّ‬ ‫يت الذی ُ‬ ‫رأ َ‬ ‫ظبِّي ّ‬ ‫ِ‬ ‫ف مستقيما حبيث‬ ‫وـ علی األمر و يکو َ‬ ‫ما أُمرت بو ليق َ‬ ‫عبد‬ ‫ال ّ‬ ‫تزؿ قدماه عن صراط اللّو العزيز اغبميد * قل يا ُ‬ ‫عرفت قد ظهر من لدنّا و ما دونی‬ ‫ظبعت و َ‬ ‫تاللّو کلَّما َ‬

‫عز حفيظ *‬ ‫فی اغبياة الباطلة و ىذا ما قُ ّ‬ ‫در علی ألواح ّ‬ ‫کل حني ألنفسهم‬ ‫و ال تکونوا من الّذين يتّخذوف فی ّ‬ ‫أمراً و يکفروف بو فی حني آخر اتَّقوا اللّو يا مأل‬ ‫نزؿ عليکم من جهة العرش‬ ‫اؼبؤمنني * أف ازبذوا ما ّ‬

‫من اؼبخلصني * قم علی خدمة ربّک و ال تلتفت الی الّذين‬ ‫م کفروا باللّو و کانوا من اؼبنکرين * أف اذْکِ ِ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ىْ‬ ‫ذب ِ‬ ‫ؿ مع أحد فی أمر‬ ‫اد ْ‬ ‫اس باغبکمة و اؼبوعظة و ال ُ‬ ‫النّ َ‬

‫ص ‪ٕٔٚ‬‬ ‫خلق بأمری اف أنت من العارفني * و کلّما أشرنا‬ ‫قد ُ‬ ‫بو الی دونی ىذا ِ‬ ‫غبک ٍ‬ ‫ْمة من لدنّا و ما اطّلع بذلک‬ ‫ِ‬ ‫بروح‬ ‫ع األمر و أيّدناىم ِ‬ ‫د ّ‬ ‫أح ٌ‬ ‫عرفناىم مواق َ‬ ‫اال الّذين ّ‬ ‫تشرؽ‬ ‫ق حجبات األوىاـ ليس َ‬ ‫األمني * و انّک ُ‬ ‫شّ‬ ‫الرضبن و هبعلَک‬ ‫مشس االيقاف عن َ‬ ‫مشرؽ اظبی ّ‬ ‫عليک ُ‬

‫الرحيم * مثّ اعلم بأنّا أذکرناک‬ ‫عرش ربّک الغفور ّ‬ ‫بعد و ما وجدنا منک ما ينبغی‬ ‫قبل و من ُ‬ ‫فی األلواح من ُ‬

‫حب الغالـ کذلک نبّأناک من نبأ‬ ‫و معو ما يبنعکم عن ّ‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬ ‫ع‬ ‫لع بو وتکو َ‬ ‫ف من الثّابتني * أف انقط ْ‬ ‫الغيب لتطّ َ‬ ‫مقر‬ ‫کل األشطار مثّ ّ‬ ‫طر اغبراـ َّ‬ ‫وؿ وجهک َ‬ ‫ش َ‬ ‫عن ّ‬

‫حجةُ ربّک علی العاؼبني * کن متّحداً مع‬ ‫م ّ‬ ‫ربّک ليت ّ‬ ‫ک‬ ‫أحبّاء اللّو مثّ ْ‬ ‫هم علی ِّ‬ ‫ظل اسم ربّ َ‬ ‫اصبَ ْ‬ ‫عُ‬ ‫مقر االمن فی ّ‬ ‫أف اح َ ِ‬ ‫العزيز العليم * ِ‬ ‫ات‬ ‫العباد بأف التزّ‬ ‫فظ َ‬ ‫ؽبم نبز ُ‬ ‫الشيطاف حني الَّذی يَِ‬ ‫د علی أرضکم دبکر عظيم *‬ ‫ّ‬ ‫رُ‬

‫ص ‪ٕٔٛ‬‬ ‫درناه لک علی ألواح‬ ‫عما ق ّ‬ ‫نفسک ّ‬ ‫لک ايّاک أف َ‬ ‫سبنع َ‬ ‫کل ما يبنعک عن‬ ‫قدس حفيظ * خلِّ ْ‬ ‫نفسک عن ّ‬ ‫ص َ‬ ‫ره بقلب خاشع مني * فينبغی لک باف تکوف‬ ‫اللّو مثّ اذ ُ‬ ‫کْ‬ ‫مستقيما علی االمر علی شأف لو ُ ِ‬ ‫کل‬ ‫ن معک ُّ‬ ‫هبادلَ ّ‬ ‫ف أف يُن ِ‬ ‫زلُنّک‬ ‫در ّ‬ ‫السموات و األرضني لن يق ُ‬ ‫من فی ّ‬ ‫أنفسهم عجزاءَ کذلک ينبغی ؼبن‬ ‫هد ّ‬ ‫عن األمر و يَش ُ‬ ‫ف َ‬ ‫رؽ فيها‬ ‫نفسو الی اللّو فی تلک األيّاـ الّتی َ‬ ‫غَ‬ ‫يػَْن ُ‬ ‫سب َ‬ ‫أکثر العباد فی غمرات الظّنوف و األوىاـ و کانوا من‬ ‫ِ‬ ‫وح‬ ‫اؽبالکني * و اذا رأ َ‬ ‫يت أبا بصي ْ‬ ‫فأحض ْ‬ ‫ر ىذا اللّ َ‬ ‫کرب من‬ ‫تلقاءَ وجهو لِيقرأه و يکو َ‬ ‫ف من العارفني * و ّ‬ ‫الروح من لدف‬ ‫لدنّا علی وجهو ليستبشر ببشارات ّ‬ ‫عبد إنّا أنزلنا عليک اآليات‬ ‫عزيز حکيم * قل يا ُ‬ ‫ذ ِّ‬ ‫ر الّذين ىم کانوا‬ ‫و أرسلناىا اليک رضبةً من لدنّا لِتُ َ‬ ‫کَ‬ ‫فی أرضک لِيقومن عن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ن بقلوهبم الی‬ ‫رقْدىم و يُقبلُ ّ‬ ‫ُّ َ‬ ‫خرت وجوه أىل مأل العالني *‬ ‫قبلة الّتی عند ظهورىا ّ‬

‫کر من لدنّا أحبّاءَ اللّو الّذين ما منعهم االحجاب‬ ‫مثّ ذ ّ‬ ‫عب ِ‬ ‫ة حبر رضبة ربّک اؼبعطي الکرمي *‬ ‫عن ال ّ‬ ‫دخوؿ فی ُّ‬

‫ص ‪ٕٜٔ‬‬ ‫ِ‬ ‫ربَّک‬ ‫تشکر اللّو َ‬ ‫کذلک أمرناک و ألقيناک و أؽبمناک ل َ‬ ‫وح‬ ‫کل األحياف و تکو َ‬ ‫ف من ّ‬ ‫الر ُ‬ ‫الشاکرين * و ّ‬ ‫فی ّ‬ ‫أىل البهاء و علی الّذين أرادوا‬ ‫و ُّ‬ ‫العز و البهاء عليکم يا َ‬ ‫الوجوَ و کانوا من اؼبقبلني *‬ ‫بسمی الذی بو ارتفع علم اؽبداية‬ ‫بني الربية‬ ‫سبحاف الّذی أظهر أمره و أنطق األشياء‬

‫کت حببل عطائی قل اؽبی اؽبی ترانی مقبال‬ ‫سبس َ‬ ‫بيانی و ّ‬ ‫درتة ألصفيائک *‬ ‫بدائع فضلک و راجياً ما ق ّ‬ ‫اليک و آمال َ‬

‫رب ما کاف و ما‬ ‫ُمر ْ‬ ‫ت بو فی کتاب اللّو ّ‬ ‫و أخذت ما أ َ‬ ‫ؿبمد انّا ظبعنا نداءَک أجبناک بلوح الح من‬ ‫يکوف * يا ّ‬ ‫رت بنور‬ ‫تنو َ‬ ‫ر عناية اللّو مالک الوجود * اذا ّ‬ ‫أُفقو نيّػ ُ‬

‫عالـ الغيوب * يشهد‬ ‫اغبق ّ‬ ‫علی انّو ّ‬ ‫ال إلو إال ىو ّ‬ ‫اؼبظلوـ بوحدانيّتو و فردانيّتو مل يزؿ کاف معروفاً بنفسو‬ ‫إال ىو الفرد‬ ‫و مهيمناً بسلطانو و ظاىراً بآياتو ال إلو ّ‬ ‫ف‬ ‫اؼبهيمن القيّوـ * طوبی لنفس نبذت‬ ‫األوىاـ و الظّنو َ‬ ‫َ‬

‫أنت اؼبقتدر علی ما تشاء بقولک کن فيکوف *‬ ‫کرىم‬ ‫البهاء من لدنّا عليک و علی من نسبهم اللّو اليک ذ ّ‬ ‫نورىم بنور فضلي الّذی أحاط‬ ‫بآياتی و ّ‬ ‫بشرىم بعنايتی و ّ‬

‫الشهود * أف ذبعلَنی ناطقاً بثنائک‬ ‫الّذی أحاط الغيب و ّ‬ ‫ک و خدمتک انّک‬ ‫و راسخاً فی حبّک و ثابتاً علی أمر‬ ‫رب ال سبنعنی عن‬ ‫أنت اؼبقتدر العزيز الودود * أی ّ‬ ‫ک انّک‬ ‫ي ظهور‬ ‫أمواج حبر عطائک و ال عن ذبلّيات ن ّ‬

‫ص ٕٕٓ‬ ‫ک‬ ‫أسألک بسلطانک الّذی أحاط الوجود و بنور أمر‬

‫ير قلمي األعلی فی ذکر من‬ ‫مبني * کذلک ارتفع صر ُ‬ ‫أقبل الی اللّو العزيز اغبميد * البهاء من لدنّا عليک و علی‬ ‫أىلک و من معک فی ىذا النّبأ العظيم * يا سيّد يا أبا‬ ‫القلم أمراً من لدف‬ ‫القاسم أشکر اللّ َ‬ ‫و دبا أقبل اليک ُ‬ ‫کر‬ ‫ک بذکر يکوف باقياً‬ ‫اظبي األعظم و أراد أف يذ َ‬

‫ما کاف و ما يکوف * يا موسی ىذا يوـ فيو فاز الکليم‬ ‫شِ‬ ‫يق الوصاؿ من کأس عناية‬ ‫بأنوار القدمي و َ‬ ‫ب رح َ‬ ‫رَ‬ ‫صبت رايةُ‬ ‫باب الفضل و نُ ْ‬ ‫اللّو ّ‬ ‫رب العاؼبني * قد فُتح ُ‬ ‫السحاب بسلطاف‬ ‫العدؿ دبا أتی ّ‬ ‫الوىاب راکباً علی ّ‬

‫الشکر يا مولی‬ ‫إلو األظباء و لک ّ‬ ‫قل لک اغبمد يا َ‬ ‫ربنی‬ ‫الوری دبا ىديتنی الی صراطک و أنز َ‬ ‫لت لی ما يقّ‬ ‫ف العظمة‬ ‫اليک انّک أنت اؼبقتدر العليم اغبکيم * يا لسا َ‬ ‫ِ‬ ‫ف الی اللّو‬ ‫ربَو البيا ُ‬ ‫اذکر من ظبّي بزين العابدين ليقّ‬

‫ص ٕٕٔ‬ ‫ف ربّک ىو اؼبقتدر القدير *‬ ‫ببقاء ملکوتی و جربوتی ا ّ‬

‫طوبی لنفس قاـ علی خدمة أمری و نطق بثنائی اعبميل‬ ‫سبسک دبا فيو من أوامر ربّک‬ ‫خْ‬ ‫ُ‬ ‫ذ کتابی ّ‬ ‫بقوتی و ّ‬ ‫ؿبمد أعماؿ و أقواؿ حزب شيعو‬ ‫اآلمر اغبکيم * يا ّ‬ ‫در مبوده * در‬ ‫عوامل روح و روبانرا تغيي داده و مک ّ‬

‫الفرد اػببي * ىذا يوـ فيو نزلت األمطار * و جری‬ ‫األَّنار و أشبرت األشجار و نادی االخيار اؼبلک‬ ‫دين *‬ ‫العزة و اعبربوت للّو مالک يوـ ال ّ‬ ‫و اؼبلکوت و ّ‬

‫متمسک بودند ىر يوـ‬ ‫َّ‬ ‫أوؿ أيّاـ کو باسم سيّد أناـ ّ‬ ‫نصری ظاىر و فتحی باىر * و چوف از موالی حقيقی‬ ‫و نور اؽبی و توحيد معنوی گذشتند و دبظاىر کلمو او‬ ‫عزت بذلّت و جرأت‬ ‫سبسک جستند قدرت بضعف و ّ‬ ‫ّ‬ ‫خبوؼ تبديل شد تا انکو أمر دبقامی رسيد کو مشاىده‬

‫ص ٕٕٕ‬ ‫مبوده و مينمايند از برای نقطو توحيد شريکهای‬ ‫دده ترتيب دادند و عمل مبودند انچو را کو در يوـ‬ ‫متع ّ‬ ‫جل‬ ‫قياـ حائل شد ما بني آف حزب و عرفاف ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫جاللو * اميد انکو از بعد خود را از اوىاـ و ظنوف‬ ‫حفظ مبايند و بتوحيد حقيقی فائز شوند * ىيکل ظهور‬ ‫مطْلع أظباء حسنی‬ ‫قائممقاـ ّ‬ ‫حق بوده و ىست اوست َ‬ ‫مشرؽ صفات عليا * اگر از برای او شبهی و مثلی‬ ‫وَ‬ ‫يس ذاتو تعالی عن الشبو و تنزيوُ‬ ‫باشد کيف يَثبُت تقد ُ‬

‫باغبق و کن‬ ‫کينونتو عن اؼبثل * ف ّ‬ ‫کر فيما أنزلناه ّ‬ ‫من العارفني *‬ ‫﴿ قد نزؿ ألحد من االطباء عليو هباء اللّو ﴾‬

‫﴿ ىو اللّو االعلم ﴾‬ ‫القدـ ينطق دبا يکوف غُنية األلب ِ‬ ‫لِسا ُ ِ‬ ‫اء عند‬ ‫ف َ‬ ‫َ ّ‬ ‫ِ‬ ‫اال بعد اعبوع‬ ‫قوـ ال تأکلوا ّ‬ ‫غيبة األطباء * قل يا ُ‬ ‫و ال تشربوا بعد اؽبجوع * نِعم الرياضة علی اػب ِ‬ ‫الء هبا‬ ‫ّ ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ َ‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫وی األعضاءُ و عند االمتالء داىية‬ ‫تَػ ْ‬ ‫قَ‬ ‫ٌ دنباءُ * ال تَػْتػ ُ‬

‫ص ٖٕٕ‬ ‫ِ‬ ‫عو عند استقامة اؼبِزاج‬ ‫ود ْ‬ ‫العالَج عند االحتياج َ‬ ‫دِ‬ ‫ال بعد أف‬ ‫د اّ‬ ‫ال تُباشر الغِذاءَ ّ‬ ‫رْ‬ ‫تزَ‬ ‫اال بعد اؽبضم و ال ْ‬ ‫ِ‬ ‫باألغذية و ال ذبا ِ‬ ‫ز‬ ‫أوال‬ ‫ل‬ ‫يَ ْ‬ ‫القضم * عالِج العِلة َّ‬ ‫وْ‬ ‫کُ‬ ‫ُ‬ ‫مَ‬ ‫أردت من اؼبفردات‬ ‫حصل لک ما َ‬ ‫الی األدوية * إف َ‬ ‫ال تَ ِ‬ ‫ع َّ‬ ‫ذه‬ ‫عد ْ‬ ‫دِ‬ ‫خْ‬ ‫ؿ الی اؼبرّ‬ ‫کبات * َ‬ ‫السالمة و ُ‬ ‫الدواءَ عند ّ‬ ‫داف علی اػبُو ِ‬ ‫اف ال زبْلِطْهما‬ ‫عند اغباجة * اذا اجتمع ِّ‬ ‫الض ّ‬ ‫فَاقْػنع بو ٍ‬ ‫بالرقيق قبل الغليظ‬ ‫احد منهما * بادر َّ‬ ‫أوال َّ‬ ‫َْ‬ ‫طر‬ ‫و باؼبائع قبل اعبامد *‬ ‫ُ‬ ‫إدخاؿ الطّعاـ علی الطّعاـ َ‬ ‫خ ٌ‬ ‫کن منو علی حذر * و اذا شرعت فی األکل فَابػت ِ‬ ‫ئ‬ ‫دْ‬ ‫َْ‬ ‫باظبی األهبی مثّ اختم باسم ربّک مالک العرش و الثّری‬ ‫ِ‬ ‫ر‬ ‫أکلت فامش قليال الستقرار الغذاء و ما َ‬ ‫و اذا َ‬ ‫سَ‬ ‫عُ‬ ‫ک القلم‬ ‫ي عنو عند أُولی النُّهی کذلک يأمر‬ ‫قَ ْ‬ ‫مو منه ٌّ‬ ‫ضُ‬ ‫الصباح انّو للبدف ِ‬ ‫مصباح‬ ‫األعلی * أکل القليل فی َّ‬ ‫فاَّنا بليّة للربيّة * قابل األمراض‬ ‫و اتر‬ ‫اؼبضرة ّ‬ ‫ک العاد َ‬ ‫ة َّ‬ ‫باألسباب و ىذا القوؿ فی ىذا الباب فصل اػبطاب‬ ‫أف ِ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫فس‬ ‫الزـ القناع َ‬ ‫َ‬ ‫کل األحواؿ هبا تَ ْ‬ ‫سلَ ُ‬ ‫ة فی ّ‬ ‫م النّ ُ‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫الغم‬ ‫اؽبم و ّ‬ ‫من الکسالة و سوء اغباؿ * أف اجتنب ّ‬

‫ص ٕٕٗ‬ ‫ظ‬ ‫ت بالء‬ ‫ٌ أدىم * قل اغبسد يأکل اعبسد و الغي ُ‬ ‫هبما َ‬ ‫وب ُ‬ ‫دُ‬ ‫د ِ‬ ‫وب ِ‬ ‫أف اجتنبوا منهما کما ذبتنبوف من األسد *‬ ‫رؽ الکبِ َ‬ ‫تنقية الفضوؿ ىی العمدة و لکن فی الفصوؿ اؼبعتدلة‬ ‫لکل شئ‬ ‫و الّذی ذباوز أ ْ‬ ‫سْ‬ ‫قمو * قد ق ّ‬ ‫کلُوُ تفاقم ُ‬ ‫درنا ّ‬ ‫کل ذلک من ذبلّی اظبي اؼبؤثّر علی‬ ‫سبباً و أعطيناه أثراً ُّ‬ ‫األشياء َّ‬ ‫اف ربّک ىو اغباکم علی ما يشاء * قل دبا‬

‫سلَم الفاعالف و اؼبنفعالف‬ ‫السدس علی حالو * و يَ ْ‬ ‫و سدس ّ‬ ‫الشافی العليم‬ ‫و علی اللّو التُّکالف * ال إلو ّ‬ ‫إال ىو ّ‬ ‫اؼبستعاف * ما جری القلم األعلی علی مثل تلک الکلمات‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫تعلم َّ‬ ‫دـ و مل‬ ‫ّ‬ ‫بأف َّ‬ ‫اؽبم ما أخذ صباؿ الق َ‬ ‫اال غببّی ايّاک ل َ‬

‫يرىا‬ ‫بيَّػنّاه ال يتجاوز األخالط عن االعتداؿ و ال مقاد ُ‬ ‫السدس‬ ‫عن األحواؿ * يبقی األصل علی صفائو * و ّ‬

‫عما ورد عليو من األمم * و اغبزف ؼبن يفوت منو‬ ‫َ‬ ‫وبَ‬ ‫زف ّ‬ ‫السموات و األرضني *‬ ‫شئ و ال يفوت عن قبضتو من فی َّ‬ ‫يا طبيب ِ‬ ‫أوال بذکر ربّک مالک يوـ‬ ‫اشف اؼبرضی َّ‬ ‫التناد * مثَّ دبا َّ‬ ‫لصحة أمزجة العباد * لعمری الطّبيب‬ ‫قدرنا ّ‬ ‫رب طبر حبی لقاءه ِ‬ ‫ِ‬ ‫رجاءٌ *‬ ‫شفاءٌ و نػَ َ‬ ‫سو رضبة و َ‬ ‫الّذی ش َ َ ُ ّ ُ‬ ‫فُ‬

‫ص ٕٕ٘‬ ‫ِ‬ ‫د من اللّو‬ ‫سبسکوا بو الستقامة اؼبزاج إنّو مؤيّ ٌ‬ ‫قل ّ‬ ‫السبب‬ ‫للعِالج * قل ىذا العلم أ ْ‬ ‫ش ُ‬ ‫رؼ العلوـ کلِّها انَّو ّ‬ ‫األعظم من اللّو ؿبيی الرمم ِ‬ ‫غبفظ أجساد األمم‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ـ الذی‬ ‫و قد‬ ‫َّمو علی العلوـ و اغبکم و َّ‬ ‫ـ اليوُ‬ ‫لکن اليوَ‬ ‫تقوـ علی نصرتی منقطعاً عن العاؼبني * قل يا إؽبی‬ ‫اظبک ِ‬ ‫ک دوائی و قربک رجائی و حبک‬ ‫شفائی و ذکر‬ ‫دنيا و اآلخرة‬ ‫مؤنسی و رضبتک طبيبی و معينی فی ال ّ‬ ‫و انّک أنت اؼبعطي العليم اغبکيم *‬ ‫صبيع أحبّا را من قِبل اللّو تکبي برسانيد * بگو‬ ‫اليوـ دو أمر ؿببوب و مطلوب است * يکی حکمت‬ ‫الرضبن * ىر‬ ‫و بياف * و ثانی االستقامة علی أمر ربّکم ّ‬ ‫نفسی باين دو أمر فائز شد عند اللّو از أىل مدينو بقا‬

‫ؿبسوب و مذکور چو کو باين دو امر امر اؽبی ما بني عباد‬ ‫ثابت شده و خواىد شد چو اگر حکمت و بياف‬ ‫کل مبتال خواىند شد * در اينصورت نفسی‬ ‫نباشد ّ‬ ‫باقی نو تا ناس را بشريعو أحديّو ىدايت مبايد * و اگر‬ ‫فس ذاکر مؤثّر لبواىد بود *‬ ‫استقامت نباشد نَػ َ‬

‫ص ‪ٕٕٙ‬‬ ‫بگو ای دوستاف خوؼ و اضطراب شأف نسواف است‬ ‫کر مبايند در دنيا‬ ‫و اگر أحبّای اؽبی فی اعبملو تف ّ‬ ‫زبوفهم سطوة الّذين‬ ‫و اختالفات ظاىره در او ال ّ‬ ‫ي اآلفاؽ *‬ ‫يطي ّ‬ ‫ف بأجنحة االشتياؽ الی ن ّ‬ ‫ظلموا و ُ‬ ‫کل‬ ‫اين عبد انچو از برای خود خواستواـ از برای ّ‬

‫کل حفظ نفس خود و اخواف ألمر اللّو واجب‬ ‫لذا بر ّ‬ ‫و الزـ است * و اگر أحبّاء عامل بودند بانچو مأمورند‬ ‫حاؿ أکثر من علی األرض بردای ايباف مزيَّن‬ ‫بودند * طوبی از برای نفسيکو نفسی را بشريعو‬ ‫باقيو کشاند و حبياة أبديّو داللت مبايد *‬ ‫ىذا من أعظم األعماؿ عند ربّک‬ ‫الروح عليک‬ ‫العزيز اؼبتعاؿ * و ّ‬ ‫و البهاء عليک *‬

‫حق خواستواـ * و اينکو حبکمت و حفظ‬ ‫دوستاف ّ‬ ‫امر شده و ميشود مقصود اين است کو ذاکرين‬ ‫رب العاؼبني مشغوؿ شوند *‬ ‫در أرض دبانند تا بذکر ّ‬

‫ص ‪ٕٕٚ‬‬ ‫بسم الذی بذکره ربيی قلوب‬ ‫أىل اؼبأل األعلی‬ ‫يف‬ ‫هم يا إؽبی تشهد و تری ک َ‬ ‫سبحانک اللّ ّ‬ ‫ِ‬ ‫اػبضوع‬ ‫اال‬ ‫أردت ّ‬ ‫َ‬ ‫يت بني عبادک بعد الّذی ما ُ‬ ‫ابْػتُل ُ‬ ‫لدی باب رضبتک الّذی فتحتو علی من فی أرضک‬

‫أعطيتَنی جبودک و افضالک ألنّی ال أجد يا إؽبی لنفسی‬ ‫اال بعد اذنک و ارادتک‬ ‫ظهوراً تلقاء ظهور‬ ‫ک و ال أمراً ّ‬ ‫کنت تراباً تقع‬ ‫کل حني نطق فؤادی يا ليت ُ‬ ‫بل فی ّ‬ ‫اؼبقربني من‬ ‫عليو وجوه اؼبخلصني من أحبّائک و ّ‬ ‫مع من‬ ‫وجو ذو أُذُف الی أر‬ ‫أصفيائک * لو يت ّ‬ ‫کانی لَيس ُ‬ ‫ظاىری و باطنی و قلبی و لسانی و عروقی و جوارحی‬ ‫ة‬ ‫يا ليت يظهر منّی ما تفر‬ ‫ح بو قلوب الّذين ذاقوا حالوَ‬ ‫د الی‬ ‫عد بِندائی أح ٌ‬ ‫ي األعلی و يَص ُ‬ ‫ذکر ربّی العل ّ‬

‫اال‬ ‫ِتم ّ‬ ‫و ظبائک * و ما أمرِتم ّ‬ ‫اال دبا أمرتنی و ما دعوُ‬ ‫أستَعلی علی أحد‬ ‫عزتک ما ُ‬ ‫دبا بعثتَنی بو * فو ّ‬ ‫أردت أف ْ‬ ‫أفتخر عليهم دبا‬ ‫بشأف من ّ‬ ‫الشئوف و ما ُ‬ ‫أردت أف َ‬

‫ص ‪ٕٕٛ‬‬ ‫ک و ملکوت عرفانک يا من بيدک‬ ‫جربوت أمر‬ ‫ل‬ ‫ملکوت البقاء و‬ ‫ال ا َّ‬ ‫قلت َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ناسوت االنشاء * واف ُ‬ ‫ک الّذی بو‬ ‫أمر‬ ‫أردت بذلک ّ‬ ‫يا مأل االنشاء ما ُ‬ ‫اال َ‬ ‫ِ‬ ‫مقر وحدانيّتک‬ ‫وج َّ‬ ‫هن ُّ‬ ‫أظهرتنی و بعثتنی ليت ّ‬ ‫الکل الی ّ‬ ‫ؿببوب البهاء‬ ‫عز فردانيّتک * و أنت تعلم يا‬ ‫و مقعد ّ‬ ‫َ‬

‫ک و رضاءَک و يريد‬ ‫و‬ ‫مقصود البهاء انّو ما أراد ّ‬ ‫اال حبّ َ‬ ‫َ‬ ‫قلوب عبادک من اشارات النّفس و اؽبوی‬ ‫أف ّ‬ ‫ر ُ‬ ‫تطهَ‬ ‫ک و هبتمعوا‬ ‫و تُبلِّغهم الی مدينة البقاء ليتّحدوا فی أمر‬ ‫عزتک يا ؿببوبی لو تُ ِّ‬ ‫عذبنی‬ ‫علی شريعة رضائک * فو ّ‬ ‫ٍ‬ ‫ث‬ ‫ب عندی باف َ‬ ‫ألح ُّ‬ ‫وب ُ‬ ‫دَ‬ ‫کل حني ببالء جديد َ‬ ‫فی ّ‬ ‫فرؽ بو اجتماعهم‬ ‫ر بو قلوهبم و يت َّ‬ ‫بني أحبّائک ما يک ّ‬ ‫دُ‬ ‫ک الّذی ال يقوـ‬ ‫الربادىم علی أمر‬ ‫اال ّ‬ ‫ألنّک ما بعثتنی ّ‬ ‫ِ‬ ‫عما سواک‬ ‫معو خلق ظبائک و أرضک و اعراضهم ّ‬ ‫ِ‬ ‫توجههم الی شطر‬ ‫و اقباؽبم الی أُفق ّ‬ ‫عز کربيائک و ّ‬ ‫رضائک * اذاً فانزؿ يا اؽبی من سحاب عنايتک اػبفيّة‬

‫رىم عن األحزاف و عن حدودات البشريّة‬ ‫ما يُط ِّ‬ ‫هُ‬ ‫ِ‬ ‫ائح التّقديس‬ ‫دّ‬ ‫ليج َ‬ ‫أىل اؼبأل األعلی رو َ‬ ‫ف منهم ُ‬

‫اال و قد ينظر فيو‬ ‫أردتَو و ىو أف ال ينظر أحد أحداً ّ‬ ‫أخذت‬ ‫يت لو بو ؽبذا الظّهور الّذی‬ ‫َ‬ ‫ي الّذی ذبلّ َ‬ ‫التجلّ َ‬ ‫عمن فی األکواف * و من کاف‬ ‫ذر البياف ّ‬ ‫عهده فی ّ‬ ‫الشأف األکرب‬ ‫األعز األعلی و ىذا ّ‬ ‫ناظراً الی ىذا اؼبقاـ ّ‬ ‫ِ‬ ‫تکرب علی أحد * طوبی للّذين فازوا‬ ‫األسنی لن يس َ‬ ‫الروباف * و ىذا‬ ‫هبذا اؼبقاـ ا ّ‬ ‫بالروح و َّ‬ ‫َّنم يعاشروف معهم ّ‬ ‫من التَّوحيد الّذی مل تزؿ أحببتَو و َّ‬ ‫قدرتو للمخلصني من‬ ‫ک‬ ‫اؼبقربني من بريَّتک * اذاً أسألک يا مالک اؼبلو‬ ‫عبادک و َّ‬ ‫اغبب و الوداد بني‬ ‫شر َ‬ ‫عت شريعةَ ّ‬ ‫باظبک الّذی منو َ‬ ‫العباد باف ُ ِ‬ ‫کل‬ ‫ربد َ‬ ‫ث بني أحبّائی ما هبعلهم متَّحدين فی ّ‬ ‫ِ‬ ‫تظهر منهم آيات توحيدک بني بريّتک‬ ‫ّ‬ ‫الشئوف ل َ‬ ‫و ظهورات التّفريد فی فبلکتک * و انّک أنت اؼبقتدر‬ ‫إال أنت اؼبهيمن القيّوـ *‬ ‫علی ما تشاء * ال إلو ّ‬ ‫حق مقصود‬ ‫قلم أعلی ميفرمايد * ای دوستاف ّ‬

‫ص ‪ٕٕٜ‬‬ ‫و االنقطاع * مثَّ أيّدىم يا إؽبی علی التّوحيد الّذی أنت‬

‫از ضبل اين رزايای متواتره و باليای متتابعو انکو نفوس‬ ‫ک مبايند‬ ‫ارباد با يکديگر سلو‬ ‫موقنو باللّو با کماؿ ّ‬

‫اال در حدودات ـبصوصو کو در کتب اؽبيّو‬ ‫شود ّ‬ ‫نازؿ شده * انساف بصي در ىيچ أمری از أمور نقصی‬ ‫بر او وارد نو انچو وارد شود دليل است بر عظمت‬ ‫شأف و پاکی فطرت او * مثال اگر نفسی للّو خاضع شود‬ ‫حبق‬ ‫از برای دوستاف اؽبی اين خضوع فی اغبقيقو ّ‬ ‫راجع است چو کو ناظر بايباف او است باللّو * در اين‬ ‫کت ننمايد‬ ‫صورت اگر نفس مقابل دبثل او حر‬

‫ص ٖٕٓ‬ ‫بشأنيکو اختالؼ و أثنينيّت و غييّت از ما بني ؿبو‬

‫حيف است اين أيّاـ نفسی بشئونات عرضيّو ناظر باشد *‬ ‫ک‬ ‫بايستيد بر امر اؽبی و با يگديگر بکماؿ ؿببّت سلو‬

‫بعلو عمل‬ ‫و يا استکبار از او ظاىر شود شخص بصي ّ‬ ‫ضر عمل نفس‬ ‫خود و جزای آف رسيده و ميسد و ّ‬ ‫مقابل خبود او راجع است * و نبچنني اگر نفسی‬ ‫حبق راجع است‬ ‫بر نفسی استکبار مبايد آف استکبار ّ‬ ‫نعوذ باللّو من ذلک يا أُولی األبصار * قسم باسم أعظم‬

‫کنيد * خالصاً لوجو ا﵀بوب حجبات نفسانيّو را بنار‬ ‫أحديّو ؿبرتؽ مبائيد و با وجوه ناضره مستبشره‬

‫بچشم خود ديدهايد کو أبداً ؿببوب نبوده کو شبی‬ ‫بگذرد و يکی از أحبّای اؽبی از اين غالـ آزرده باشد‬ ‫قلب عامل از کلمو اؽبيّو مشتعل است حيف است باين نار‬ ‫کو را‬ ‫مشتعل نشويد * اف شاء اللّو اميدوارمي کو ليلو مبار‬

‫ص ٖٕٔ‬ ‫حق را‬ ‫با يکديگر معاشرت کنيد * کل سجايای ّ‬

‫ىدايت مبائيد * و در ميانو عباد بقسمی رفتار کنيد کو‬ ‫أوؿ وجود‬ ‫آثار ّ‬ ‫حق از مشا ظاىر شود چو کو مشائيد ّ‬ ‫أوؿ طائفني * فو الّذی‬ ‫أوؿ ساجدين و ّ‬ ‫أوؿ عابدين و ّ‬ ‫و ّ‬ ‫أنطقنی دبا أراد کو أظباء مشا در ملکوت أعلی مشهور‬

‫کل با يکديگر متَّحد‬ ‫ليلة ّ‬ ‫االرباديّو قرار دىيد و ّ‬ ‫زيّن گرديد‬ ‫مَ‬ ‫شويد و بطراز أخالؽ حسنو فبدوحو ُ‬ ‫و نبَّتاف اين باشد کو نفسی را از غرقاب فنا بشريعو بقا‬

‫تر است از ذکر مشا در نزد مشا * گماف مکنيد اين سخن‬ ‫علو‬ ‫وىم است يا ليت أنتم تروف ما يَری ربّکم َّ‬ ‫الرضبن من ّ‬ ‫ظبو مقامکم * نسأؿ اللّو بأف‬ ‫شأنکم و عظمة قدر‬ ‫کم و ّ‬ ‫کم عما قُ ِ‬ ‫در لکم * اميدوارمي‬ ‫ال سبنعکم أنفسکم و أىواؤ ّ‬ ‫کو در کماؿ ألفت و ؿببَّت و دوستی با يکديگر رفتار‬

‫ک منهدـ گردد * و سبقت بگييد از يکديگر‬ ‫و رايت شر‬ ‫در أمور حسنو و اظهار رضا * لو اػبلق و األمر يفعل‬ ‫ما يشاء و وبکم ما يريد و انّو ؽبو اؼبقتدر العزيز القدير *‬ ‫بسمو اؼبقتدر علی ما يشاء‬ ‫سبسک‬ ‫ىذا کتاب من لدی اؼبظلوـ الی من ّ‬ ‫وجو الی اللّو‬ ‫وبرؽ‬ ‫بالعلوـ * لعلّو ُ‬ ‫اغبجاب األکرب و يت ّ‬ ‫َ‬

‫ص ٕٖٕ‬ ‫علَ ِ‬ ‫م توحيد مرتفع شود‬ ‫مبائيد بشأنيکو از ّ‬ ‫ارباد مشا َ‬

‫ف من اؼبنصفني * لو تسمع نغمات‬ ‫در و يکو ُ‬ ‫مالک ال َ‬ ‫قَ‬ ‫ن علی أفناف سدرة البياف لَتجذبُک علی‬ ‫الورقاء الّتی تػُغَ ِّ‬ ‫أنصف يا عبد‬ ‫نفسک منقطعاً عن العاؼبني *‬ ‫شأف ُ‬ ‫ْ‬ ‫ذبد َ‬ ‫ني و ال‬ ‫ىل اللّو ىو الفاعل علی ما يشاء أو ما سواه تَب َّ ْ‬ ‫الصامتني * لو تقوؿ ما سواه ما أنصفت‬ ‫تکن من ّ‬ ‫الذرات و عن ورائها ربّک‬ ‫کل ّ‬ ‫فی األمر يشهد بذلک ّ‬ ‫الصادؽ األمني * و لو تقوؿ انّو ىو اؼبختار قد‬ ‫اؼبتکلّم ّ‬

‫ع‬ ‫باغبق و أرسلنی و أنطقنی باآليات الّتی فَ ِ‬ ‫زَ‬ ‫أظهرنی ّ‬ ‫السموات و األرضني * اال من أخذتو‬ ‫عنها من فی َّ‬

‫عما أراد‬ ‫نعو أح ٌ‬ ‫در أف يب َ‬ ‫د ّ‬ ‫يقوـ مع أمره ٌ‬ ‫أمر و ىل يق ُ‬ ‫کر فی مأل التّوراة‬ ‫ال و نفسو لو کنت من العارفني * ف ّ‬ ‫ِ‬ ‫مطلع اآليات بسلطاف مبني *‬ ‫ملَ أعرضوا إذ أتی ُ‬ ‫أوؿ يوـ نطق باسم‬ ‫لو ال حفظ ربّک لَقتلَو العلماء فی ّ‬ ‫مأل االقبيل ِ‬ ‫ربو العزيز الکرمي * مثّ ِ‬ ‫ملَ اعرتضوا اذ‬ ‫ّ‬ ‫أشرقت مشس األمر من أُفق اغبجاز بأنوار هبا‬ ‫منع عن اؼبعلوـ * و کم‬ ‫أضاءت أفئدة العاؼبني * کم من عامل ُ‬ ‫کر و کن من اؼبوقنني *‬ ‫من جاىل فاز بأصل العلوـ * تف ّ‬ ‫قد آمن بو راعی األغناـ و أعرض عنو العلماء * کذلک‬ ‫السامعني * مثّ انظر إذ أتی‬ ‫قُضی األمر و َ‬ ‫کنت من ّ‬ ‫يح أفتی علی قتلو أعلم علماء العصر و آمن بو من‬ ‫اؼبس ُ‬ ‫اصطاد اغبوت * کذلک ينبّئک من أرسلو اللّو بأمره‬ ‫اؼبربـ اؼبتني * َّ ِ‬ ‫اؼبعلوـ و فاز بأنوار‬ ‫ؼ‬ ‫رَ‬ ‫ن َ‬ ‫َ‬ ‫مْ‬ ‫إف العاملَ َ‬ ‫عَ‬ ‫الوجو و کاف من اؼبقبلني * ال تکن من الّذين قالوا‬

‫ص ٖٖٕ‬ ‫الرحيم * ىل‬ ‫ُ‬ ‫نفحات الوحي من لدف ربّک الغفور ّ‬

‫بالرضبن‬ ‫لَ‬ ‫مطلَ َ‬ ‫فلما َ‬ ‫اللّو ربُّنا ّ‬ ‫ع أمره بالربىاف کفروا ّ‬ ‫أرس َ‬ ‫حک قلم األمر بعد اذ‬ ‫و اجتمعوا علی قتلو * کذلک ين َ‬ ‫صُ‬

‫ص ٖٕٗ‬ ‫ک لوجو اللّو و نلقی‬ ‫کر‬ ‫جعلو اللّو غنيّاً عن العاؼبني * انّا نذ ّ‬ ‫ک فی ألواح ربّک العزيز‬ ‫ذکر‬ ‫عليک ما يػَثْبُ ُ‬ ‫ت بو ُ‬ ‫ِ‬ ‫سبسک باسم القيّوـ‬ ‫اغبميد * َ‬ ‫دع َ‬ ‫العلوـ و شئوناِتا مثّ ّ‬ ‫کنت‬ ‫الّذی أشرؽ من ىذا األفق اؼبني * تاللّو قد ُ‬ ‫کنت صامتاً أنطقنی‬ ‫ىزتنی‬ ‫ُ‬ ‫نفحات الوحی و ُ‬ ‫راقداً ّ‬

‫قوتو منقطعاً عن الّذين اعرتضوا‬ ‫علی األمر حبوؿ اللّو و ّ‬ ‫علی اللّو بعد اذ أتی هبذا النَّبأ العظيم * قل يا معشر العلماء‬ ‫خذوا أعنّة األقالـ قد ينطق القلم األعلی بني األرض‬ ‫ف الکربياء‬ ‫متوا لِتسمعوا ما ينادی بو لسا ُ‬ ‫السماء مثّ ْ‬ ‫اص ُ‬ ‫و ّ‬ ‫دحضوا‬ ‫من ىذا اؼبنظر الکرمي * قل خافوا اللّو و ال تُ ْ‬

‫تشهد بانّو‬ ‫اؼبملو‬ ‫ک ينطق دبا أُمر من لدف عليم خبي * و َ‬ ‫السجن دعا‬ ‫ما منعو البالء عن ذکر مالک األظباء * فی ّ‬ ‫خوفتو سطوة الظاؼبني * استمع‬ ‫الکل الی اللّو و ما ّ‬ ‫ّ‬ ‫مطلع اآليات من لدف عزيز حکيم * قم‬ ‫ما يناديک بو ُ‬

‫أظهرت نفسی قد‬ ‫ربّک اؼبقتدر القدير * لو ال أمره ما‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫أحاطَ ْ‬ ‫ت مشيّتُو مشيّتی و أقامنی علی أمر بو ورد عل ّ‬ ‫نزلناه للملو ِ‬ ‫ف‬ ‫سهاـ اؼبشر‬ ‫کني * اقرأ ما َّ‬ ‫توقن با ّ‬ ‫کل َ‬

‫اال من غشتو أحجاب األوىاـ و کاف من‬ ‫ال ينکره ّ‬ ‫فرت‬ ‫َ‬ ‫اؼبدحضني * قل قد ظهرت الکلمة الّتی هبا ّ‬ ‫خربناکم بو من قبل انّو ؽبو‬ ‫کم و علماؤ‬ ‫نقباؤ‬ ‫کم ىذا ما ّ‬ ‫ف ِ‬ ‫العاملَ من شهد للمعلوـ و الّذی أعرض‬ ‫العزيز العليم * ا ّ‬ ‫األولني *‬ ‫دُ‬ ‫صُ‬ ‫ال يَ ْ‬ ‫اسم العامل لو يأتی بعلوـ ّ‬ ‫ؽ عليو ُ‬ ‫اؼبعروؼ * و الفاضل من أقبل الی‬ ‫رؼ‬ ‫َ‬ ‫و العارؼ من َ‬ ‫عَ‬ ‫ربوا‬ ‫ىذا الفضل الّذی ظهر بأمر بديع * قل يا قوـ ا ْ‬ ‫شَ‬ ‫ختمو بأيدی االقتدار‬ ‫َّ‬ ‫الرح َ‬ ‫يق اؼبختوـ الّذی فککنا َ‬ ‫ي القدير * کذلک نصحناکم لعلّکم‬ ‫انّو ؽبو القو ّ‬ ‫ن‬ ‫تَ َ‬ ‫دعوف اؽبوی و ّ‬ ‫تتوجهوف الی اؽبدی و تکونُ ّ‬ ‫من اؼبوقنني *‬ ‫بلساف پارسی بشنويد کو شايد نفحات قميص‬

‫ـ ما عندکم بل‬ ‫ن من اؼبريبني * ال ينفعکم اليوَ‬ ‫تکونُ ّ‬ ‫اؼبتفرسني *قل يا مأل الفرقاف‬ ‫ما عند اللّو لو کنتم من ّ‬ ‫قد أتی اؼبوعود الّذی و ِ‬ ‫عدمت بو فی الکتاب * اتّقوا اللّو‬ ‫ُ‬ ‫ک أثيم * انّو ظهر علی شأف‬ ‫کل مشر‬ ‫و ال تتّبعوا ّ‬

‫ص ٖٕ٘‬ ‫ت لو األشياءُ و ال‬ ‫ن َ‬ ‫شهد ْ‬ ‫ّ‬ ‫مْ‬ ‫اغبق دبا عندکم اتّبعوا َ‬

‫ص ‪ٕٖٙ‬‬ ‫رضبانيّو را کو اليوـ ساطع است بيابيد و بکوی دوست‬

‫مبايند صبيع بشريعو باقيو اؽبيَّو بشتابند و شهادت دىند‬ ‫بر آنچو او شهادت داده * و لکن حجبات اوىاـ‬ ‫عز‬ ‫أنامرا در أيّاـ ظهور مظاىر أحديّو و مطالع ّ‬ ‫صمدانيّو منع مبوده و مينمايد چو کو در آف أيّاـ حق‬ ‫بانچو خود اراده فرموده ظاىر ميشود نو باراده ناس‬ ‫وی‬ ‫چنانچو فرموده ﴿ أفکلّما جاءَکم ٌ‬ ‫رسوؿ دبا ال تَػ ْ‬ ‫هَ‬ ‫ذبتم و فريقاً تقتلوف ﴾‬ ‫فسکم إستَک‬ ‫ْربمت ففريقاً ک ّ‬ ‫أن ُ‬

‫کر فرمائيد کو سبب چو بوده کو‬ ‫يگانو بشتابيد * تف ّ‬ ‫در ازمنو ظهور مظاىر رضبن اىل امکاف دوری‬ ‫ميجستند و بر اعراض و اعرتاض قياـ مينمودند *‬ ‫کر‬ ‫اگر ناس در اين فقره کو از قلم أمر جاری شده تف ّ‬

‫بودند و در معابد بعبادت قائم مع ذلک از مطالع آيات‬ ‫ربّانيَّو و مظاىر بيّنات رضبانيَّو بی نصيب بودند چنانچو‬

‫البتّو اگر بأوىاـ ناس در ازمنو خاليو و اعصار ماضيو‬ ‫َّسو را انکار‬ ‫ظاىر ميشدند احدی آف نفوس مقد‬ ‫مبينمود مع انکو کل در ليالی و أيّاـ بذکر حق مشغوؿ‬

‫مثالً در ظهور مسيح صبيع علمای عصر مع انکو‬ ‫منتظر ظهور بودند اعراض مبودند * و حنّاف کو أعلم‬ ‫علمای عصر بود و نبچنني قيافا کو أقضی القضاة بود‬ ‫حکم بر کفر مبودند و فتوای قتل دادند * و نبچنني در‬ ‫کو و مدينو‬ ‫ظهور رسوؿ روح ما سواه فداه علمای م ّ‬ ‫اوليَّو بر اعراض و اعرتاض قياـ مبودند‬ ‫در سنني ّ‬ ‫و نفوسيکو أبداً أىل علم نبودند بايباف فائز شدند *‬

‫ص ‪ٕٖٚ‬‬ ‫در کتب مسطور است و آقبناب بر بعضی مطّلعند *‬

‫کر فرمائيد بالؿ حبشی کو کلمو از علم‬ ‫قدری تف ّ‬ ‫لبوانده بود بسماء ايباف و ايقاف ارتقا مبود * و عبد اللّو‬ ‫ُيب کو از علماء بود بنفاؽ برخاست * راعی غنم بنفحات‬ ‫أ َْ‬ ‫دبقر دوست پی برد و دبالک أُمم پيوست‬ ‫آيات ّ‬ ‫و صاحباف علوـ و ِ‬ ‫حکم فبنوع و ؿبروـ اينست کو‬ ‫يصي أعال کم أسفلکم و أسفلکم‬ ‫ميفرمايد * حتّی َ‬ ‫أعال کم * و مضموف اينفقره در اکثر کتب اؽبيّو‬

‫و بيانات انبياء و اصفياء بوده * براستی ميگومي امر‬ ‫بشأنی عظيم است کو پدر از پسر و پسر از پدر فرار‬

‫ص ‪ٕٖٛ‬‬ ‫مينمايد * در حضرت نوح و کنعاف مشاىده کنيد *‬ ‫انشاء اللّو بايد در اين ايّاـ روحانی از نسامي سبحانی‬ ‫و فيوضات ربيع رضبانی ؿبروـ مبانيد باسم معلوـ منقطعاً‬ ‫عن العلوـ بر خيزيد و ندا فرمائيد * قسم بآفتاب افق‬ ‫امر در آف حني فرات علوـ اؽبيّو را از قلب جاری‬

‫مشاىده مبائيد و أنوار حکمت ربّانيّو را بی پرده بيابيد *‬ ‫اگر حالوت بياف رضبن را بيابی از جاف بگذری‬ ‫و در سبيل دوست انفاؽ مبائی * اين بسی واضحست‬

‫شايد ناس از حجبات نفس و ىوی پاک شوند و بعرفاف‬ ‫رنی‬ ‫حق کو أعلی اؼبقاـ است فائز گردند ال يضّ‬ ‫مبا ندعوىم لوجو اللّو انّو‬ ‫اعراضهم و ال ينفعنی اقباؽبم اّ‬

‫کو اينعبد خيالی نداشتو و ندارد چو کو امرش از‬ ‫شئونات ظاىره خارجست چنانچو در سجن اعظم‬ ‫غريب و مظلوـ افتاده و از دست اعداء خالصی نيافتو‬ ‫و لبواىد يافت لذا انچو ميگويد لوجو اللّو بوده کو‬

‫لغين عن العاؼبني * اف شاء اللّو بايد از نار ؿببّت ربّانی‬ ‫ٌّ‬ ‫عز صمدانی بشأنی‬ ‫کو عني نور است در اين ظهور ّ‬

‫ص ‪ٕٖٜ‬‬ ‫کت‬ ‫مشتعل شوی کو صبيع آفرينش از حرارت آف حبر‬ ‫مبا البهاء علی من‬ ‫توجو کنند * اّ‬ ‫و اىتزاز آيند و ّ‬ ‫حبق ّ‬ ‫ـ باللّو الفرد الواحد‬ ‫فاز بأنوار اؽبدی و اعرتؼ اليوَ‬ ‫السماء و مالک‬ ‫العليم اغبکيم * قل سبحانک يا فاطر ّ‬ ‫األظباء أسألک بظهورات آياتک و خفيّات ألطافک أف‬

‫عما سواک‬ ‫َ‬ ‫ذبعلنی من الّذين أقبلوا اليک و أعرضوا ّ‬ ‫أقروا بوحدانيّتک و طاروا‬ ‫و اعرتفوا بفردانيّتک و ّ‬ ‫کو ِ‬ ‫جعِلوا اسراءَ فی ديار‬ ‫أذّ‬ ‫فی ىواء قربک الی أف ُ‬ ‫الءَ‬ ‫کت حببل مواىبک‬ ‫سبس ُ‬ ‫بني بريّتک * أی ّ‬ ‫رب قد ّ‬ ‫تطردنی عن‬ ‫ثت بذيل عطائک * أسألک أف ال َ‬ ‫و تشبّ ُ‬ ‫بابک الّذی فتحتَو علی من فی أرضک و ظبائک مثّ‬ ‫درتَو ألصفيائک و کتبتَو ألحبّائک‬ ‫ارزقنی يا اؽبی ما ق ّ‬

‫تطردنی عن مطلع آياتک بعد اذ دعوتنی‬ ‫اليک * و ىل ُ‬ ‫ات‬ ‫رب ىذا عطشاف أراد فر َ‬ ‫الی أُفق فضلک * أی ّ‬

‫مثّ أيّدنی علی خدمتک علی شأف ال يبنعنی اعراض‬ ‫قک و ال سطوة الظّاؼبني عن تبليغ‬ ‫اؼبعرضني عن أداء ح ّ‬ ‫ک * ىل سبنعُنی يا اؽبی عن قربک بعد اذ ناديتنی‬ ‫أمر‬

‫فوحات اؽبامک انّک أنت اؼبقتدر‬ ‫وسطَعت‬ ‫ُ‬ ‫وحيک َ‬ ‫علی ما تشاء * أشهد انّک انت اؼبهيمن علی من فی األرض‬ ‫إال أنت اؼبتعالی‬ ‫السماء و اؼبقتدر علی األشياء * ال إلو ّ‬ ‫و ّ‬ ‫اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ *‬ ‫بناـ گوينده دانا‬ ‫ستايش پاک يزداف را سزاوار کو از روشنی‬ ‫آفتاب خبشش جهانرا روشن مبود * از با حبر أعظم‬ ‫ىويدا * و از ىا ىويّو حبتو * اوست توانائيکو توانائی‬ ‫گار او را از خواست خود باز ندارد *‬ ‫مردـ روز‬ ‫و لشگرىای پادشاىاف از گفتارش منع ننمايد *‬ ‫ناموات رسيد ديدمي * و ندايرتا شنيدمي * در نامو‬

‫ييت ما کاف‬ ‫يا اؽبی من علمک اؼبکنوف الذی بو أح َ‬ ‫و ما يکوف * مثّ اجعلنی طائفاً حوؿ رضائک و خاضعاً‬ ‫ک و خاشعاً ألحبّائک الذين قصدوا لقاءَک و فازوا‬ ‫ألمر‬ ‫نفحات‬ ‫بأنوار وجهک و دخلوا اؼبدينة الّتی فيها فاحت‬ ‫ُ‬

‫ص ٕٓٗ‬ ‫مکرمتک * و جاىل استقرب الی حبر علمک علّمنی‬

‫بيهماؿ ميطلبيم ترا تأييد فرمايد بر نصرت امرش *‬ ‫و توفيق خبشد تا تشنگاف دشت نادانی را بو آب زندگانی‬ ‫برسانی * اوست بر ىر امری قادر و توانا * آنچو‬ ‫از دريای دانائی و خورشيد بينائی سؤاؿ مبودی‬

‫ص ٕٔٗ‬ ‫مودت ـبزوف * از داور‬ ‫آللئ ؿببّت مکنوف و اسرار ّ‬

‫باجابت مقروف *‬ ‫﴿پرسش لبستني ﴾ لبست پرستش يکتای‬ ‫يزدانرا بچو زباف و رو بکداـ سو بنمائيم شايستو است *‬ ‫آغاز گفتار پرستش پروردگار است * و اين پس‬ ‫از شناسائيست * چشم پاک بايد تابشناسد * و زباف‬ ‫پاک بايد تا بستايد * امروز روىای اىل دانش و بينش‬ ‫سوی اوست * بلکو سويها را صبلو رو بر سوی او *‬ ‫شي مرد از خداوند ميخواىيم مرد ميداف باشی *‬ ‫و بتوانائی يزداف بر خيزی و بگوئی * ای دستوراف‬ ‫گوش از برای شنيدف راز بی نياز آمده و چشم از‬ ‫برای ديدار چرا گريزانيد * دوست يکتا پديدار *‬ ‫ميگويد آنچو را کو رستگاری در آنست * ای‬

‫ص ٕٕٗ‬ ‫دستوراف اگر بوی گلزار دانائی را بيابيد جز او‬ ‫لبواىيد * و دانای يکتا را در جامو تازه بشناسيد *‬ ‫و از گيتی و گيتی خواىاف چشم برداريد و بياری بر خيزيد *‬ ‫﴿پرسش دوـ ﴾ در کيش و آيني بوده *‬ ‫امروز کيش يزداف پديدار * جهاندار آمد و راه‬ ‫کاری * و آيينش بردباری * اين‬ ‫مبود * کيشش نيکو‬ ‫کيش زندهگی پاينده خبشد * و اين آيني مردمانرا‬ ‫جبهاف بی نيازی رساند * اين کيش و آيني دارای‬ ‫کيشها و آيينهاست * بگييد و بداريد *‬ ‫گار کو جدا جدا‬ ‫سوـ ﴾ با مردـ روز‬ ‫﴿پرسش ّ‬ ‫کيشی گرفتواند و ىر يک کيش و آيني خويشرا پيشرت‬ ‫و هبرت از ديگری دانند چگونو رفتار مبائيم کو از دست‬ ‫و زباف ايشاف در رنج و آزار نباشيم *‬ ‫ای ش ِ‬ ‫ي مردماف رقبرا در راه حضرت يزداف‬ ‫گ*‬ ‫راحت داف * ىر دردی در راه او درمانيست بزر‬ ‫و ىر تلخی شيين * و ىر پستی بلند * اگر مردماف‬ ‫بيابند و بدانند جاف رايگاف در راه اين رنج دىند‬

‫ص ٖٕٗ‬ ‫اين رنج مفتاح گنج است اگر در ظاىر منکر است‬ ‫در باطن پسنديده بوده و ىست * گفتار ترا پذيرفتيم *‬ ‫گار از روشنائی‬ ‫و تصديق مبودمي چو کو مردماف روز‬ ‫آفتاب داد ؿبرومند * داد را دمشن ميدارند * اگر بی‬ ‫رقبی طلبی اين بياف کو از قلم رضبن جاری شده‬ ‫قراءت مبا * اؽبی اؽبی اشهد بفردانيّتک و وحدانيّتک‬ ‫السماء بنفوذ کلمتک‬ ‫فاطر ّ‬ ‫أسألک يا مالک األظباء و َ‬ ‫تنصرنی برايات قدرتک‬ ‫العليا و اقتدار قلمک األعلی أ ْ‬ ‫ف َ‬

‫شر اعدائک الّذين نقضوا‬ ‫و ّ‬ ‫قوتک و ربفظَنی من ّ‬ ‫عهدک و ميثاقَک انّک أنت اؼبقتدر القدير *‬ ‫َ‬ ‫اين ذکر حصنی است متني و لشگريست مبني‬ ‫حفظ مبايد و قبات خبشد *‬

‫﴿پرسش چهارـ ﴾ در نامهای ما مژده دادهاند‬ ‫شاه هبراـ با نشاَّنای زياد از برای رىنمائی مردماف‬ ‫ميآيد الی آخر بيانو *‬ ‫ای دوست آنچو در نامها مژده دادهاند ظاىر‬ ‫و ىويدا گشت * نشاَّنا از ىر شطری مبودار * امروز‬

‫منور و لکن چشم‬ ‫ميدىد * گيتی بانوار ظهورش ّ‬ ‫کم ياب * از يکتا خداوند بيمانند خبواه بندگاف خود را‬ ‫بينائی خبشد * بينائی سبب دانائی و علت قبات‬ ‫بوده و ىست * دانائی خرد از بينائی بصر است * اگر‬ ‫مردماف بچشم خود بنگرند امروز جهانرا بروشنائی‬ ‫تازه روشن بينند * بگو خورشيد دانائی ىويدا * و آفتاب‬ ‫بينش پديدار * خبتيار آنکو رسيد و ديد و شناخت *‬ ‫خ بوده *‬ ‫﴿پرسش پنجم ﴾ از پل صراط و هبشت و دوز‬ ‫پيمرباف براستی آمدهاند و راست گفتواند‬ ‫آنچو را پيک يزداف خرب داده پديدار شده و ميشود *‬ ‫خ را خرد‬ ‫عامل دبجازات و مکافات برپا * هبشت و دوز‬ ‫و دانائی تصديق مبوده و مينمايد چو کو وجود اين‬ ‫أوؿ و رتبو أولی‬ ‫دو از برای آف دو الزـ * در مقاـ ّ‬ ‫حق است * ىر نفسی برضای او فائز‬ ‫هبشت رضای ّ‬

‫ص ٕٗٗ‬ ‫کل را دبينوی اعظم بشارت‬ ‫يزداف ندا مينمايد و ّ‬

‫شد او از اىل جنّت عليا مذ کور و ؿبسوب * وبعد از‬ ‫عروج روح فائز ميشود بآنچو کو آمو و خامو از‬

‫و نار و آنچو در کتب اؽبی مذ کور و مسطور است‬ ‫نزد اصحاب بصر و مردماف منظر اکرب معلوـ‬ ‫و مشهود است * حني ظهور و بروز انوار خورشيد معانی‬ ‫حق نطق ميفرمايد بآنچو‬ ‫کل در يکمقاـ واقف و ّ‬ ‫اراده ميفرمايد * ىريک ازمردماف کو بشنيدف آف فائز‬ ‫شد و قبوؿ مبود او از اىل جنّت مذکور * و نبچنني‬ ‫از صراط وميزاف و آنچو در روز رستخيز ذکر مبودهاند‬

‫ص ٕ٘ٗ‬ ‫ذ کر ش عاجز است * صراط و ميزاف و نبچنني جنّت‬

‫مشاىده مبايند *‬ ‫﴿پرسش ششم ﴾ پس از ىشنت تن کو رواف از تن‬ ‫جدا شده بآف سرا شتابد الی آخر * در اينمقاـ چندی‬

‫گذشتو و رسيده * و يوـ ظهور يوـ رستخيز‬ ‫اکرباست * اميد ىست کو آقبناب از رحيق وحی‬ ‫اؽبی و سلسبيل عنايت ربّانی دبقاـ مکاشفو و شهود‬ ‫فائز شوند و آنچو ذ کر مبودهاند ظاىراً و باطناً‬

‫قبل از خامو دانش ظاىر شد آنچو کو بيناياف را‬ ‫ح اکرب خبشد *‬ ‫کفايت مبايد و اىل دانش را فر‬

‫ص ‪ٕٗٙ‬‬ ‫براستی ميگوئيم رواف از کردار پسنديده خوشنود‬ ‫ميشود * و داد و دىش در راه خدا باو ميسد *‬ ‫﴿پرسش ىفتم ﴾ از ناـ و نژاد و نياکاف پاک َّناد‬ ‫بوده * ابوالفضل گلپايگانی عليو هبائی در اين باب‬ ‫از نامهای آظبانی نوشتو آنچو کو آگاىی خبشد و بر‬ ‫قوت و نيو بوده و ىست‬ ‫بينائی بيفزايد آيني يزداف با ّ‬ ‫زود است آنچو از زباف گفتو شد در ظاىر ديده شود *‬ ‫از خداوند ميخواىيم ترا بر ياری نيو خبشد * اوست‬ ‫ک را‬ ‫دانا و توانا * اگر آقبناب سوره رئيس و سور ملو‬ ‫بيابد و خبواند از آنچو سؤاؿ مبوده بی نياز گردد‬ ‫قوت‬ ‫و خبدمت امر اؽبی قياـ مبايد قياميکو ظلم عامل و ّ‬ ‫حق‬ ‫امم او را از نصرت مالک قدـ منع نکند از ّ‬

‫ميطلبيم مشا را تأييد فرمايد بر آنچو سبب بلندی‬ ‫و بقای ناـ است * جهد مبائيد شايد بسور مذ کوره‬ ‫ىم برسيد و از آللئ حکمت و بياف کو از خزينو قلم‬

‫رضبن ظاىر شده قسمت بريد و نصيب برداريد *‬ ‫کل ثابت مستقيم و راسخ امني *‬ ‫البهاء عليک و علی ّ‬

‫ص ‪ٕٗٚ‬‬ ‫سر ىر داستاف‬ ‫ناـ يزداف است‬ ‫ايدوستاف يزداف آواز يکتا خداوند بی نياز را‬ ‫بگوش جاف بشنويد تا مشا را از بند گرفتاريها و تيه گی‬ ‫تاريکيها آزاد فرمايد و بروشنائی پاينده رساند *‬ ‫کت و سکوف از خواست پروردگار‬ ‫صعود و نزوؿ حر‬ ‫فت‬ ‫ما کاف و ما يکوف پديد آمده * سبب صعود خ ّ‬ ‫فت حرارت است * خداوند چنني قرار‬ ‫و علّت خ ّ‬ ‫فرمود * و سبب سکوف ثقل و گرانی و علّت آف‬ ‫برودت است * خداوند چنني قرار فرمود * و چوف‬ ‫کت و صعود و سبب وصوؿ‬ ‫حرارترا کو مايو حر‬ ‫دبقصود بود اختيار مبود * لِذا آتش حقيقی را بيد‬

‫معنوی بر افروخت و بعامل فرستاد تا آف آتش اؽبيّو‬ ‫کل را حبرارت ؿببّت رضبانيّو دبنزؿ دوست يگانو‬ ‫ّ‬ ‫سر کتاب‬ ‫کشاند و صعود و ىدايت مبايد * اينست ّ‬ ‫مشا کو از قبل فرستاده شد و تا اکنوف از ديده و دؿ‬

‫ص ‪ٕٗٛ‬‬ ‫مکنوف و پوشيده بوده * اکنوف اف آتش آغاز‬ ‫بروشنی تازه و گرمی بیاندازه ىويداست * اين‬ ‫آتش يزداف خبودی خود بی مايو و دود روشن و پديدار‬ ‫تا جذب رطوبات و برودات زائده کو مايو سستی‬ ‫و افسردهگی و سرمايو گرانی و پژمردگی است مبايد‬ ‫و نبو امکاف را دبقاـ قرب رضبن کشاند * ىر کو نزديک‬ ‫شد بر افروخت و رسيد * و ىر کو دوری‬ ‫جست باز ماند *‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ از بيگانگاف بيگانو شو‬ ‫تا يگانو را بشناسی * بيگانگاف مردمانی ىستند کو‬ ‫مشا را از يگانو دور مينمايند * امروز روز فرماف‬ ‫و دستوری دستوراف نيست * در کتاب مشا‬ ‫گفتاريست کو معنی آف اينست * دستوراف در اف‬ ‫روز مردماف را دور مينمايند و از نزديکی باز ميدارند *‬ ‫دستور کسی است کو روشنائی را ديد و بکوی‬ ‫دوست دويد * اوست دستور نيکو کار و مايو‬ ‫گار *‬ ‫روشنائی روز‬

‫ص ‪ٕٜٗ‬‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ ىر دستور کو تو را از اين‬ ‫سر ظهور است دور مينمايد او دمشن‬ ‫نار کو حقيقت نور و ّ‬ ‫تو است * بگفتار اغيار از يار دور فباف * و از سخن‬ ‫دمشن از دوست مگذر *‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ روز کردار آمد وقت‬ ‫گفتار نيست * پيک پروردگار آشکار ىنگاـ انتظار نو‬ ‫چشم جاف بگشا تا روی دوست بينی * گوش ىوش‬ ‫مو سروش ايزدی بشنوی *‬ ‫فرا دار تا َ‬ ‫زْ‬ ‫مَ‬ ‫زَ‬

‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ پياىن خبشش دوختو‬ ‫و آماده بگي و بپوش * و از مردماف دؿ بردار و چشم‬ ‫بپوش * ای خردمند اگر پند خداوند بشنوی‬ ‫از بند بندهگاف آزاد شوی و خود را بر تر از ديگراف بينی *‬

‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ شبنمی از درياىای خبشش‬ ‫يزداف فرستادمي اگر بنوشند * و زمزمو از آوازىای‬ ‫خوش جاناف آوردمي اگر بگوش جاف بشنوند *‬ ‫بپرىای شادمانی در ىوای ؿببّت يزدانی پرواز کن *‬ ‫مردماف را مرده انگار بزنده گاف بياميز * ىر يک از‬

‫ص ٕٓ٘‬ ‫مردماف جهاف کو بوی خوش جاناف را در اين بامداد‬ ‫نيافت از مردهگاف ؿبسوب * بی نياز بآواز بلند‬ ‫ميفرمايد * جهاف خوشی آمده غمگني مباشيد *‬ ‫راز َّناف پديدار شده اندوىگني مشويد * اگر بپيوزی‬ ‫اين روز پی بری از جهاف و آنچو در اوست بگذری‬ ‫و بکوی يزداف شتابی *‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ بيوزی را از اين پيوزی‬ ‫آگاىی نو * و افسرده را از اين آتش افروختو گرمی نو *‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ آف شجر کو بدست خبشش‬ ‫کشتيم با شبر آشکار * و آف مژده کو در کتاب دادمي‬ ‫اکنوف با اثر ىويدا *‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ ىنگامی در خوابگاه‬ ‫بر تو ذبلّی مبودمي بآف آگاه نشدی * اکنوف بياد‬ ‫آر تا بيابی و بدؿ سوی دوست بی منزؿ شتابی *‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ بگو ای دستوراف دست‬ ‫قدرت از ورای سحاب پيدا بديده تازه ببينيد * و آثار‬ ‫گی بی حجاب ىويدا بچشم پاک بنگريد *‬ ‫عظمت و بزر‬

‫ص ٕٔ٘‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ آفتاب جهاف جاودانی از مشرؽ‬ ‫اراده رضبانی در اشراؽ * و دريای خبشش يزدانی‬ ‫در امواج * بی هبره کسی کو نديد و مرده مردی کو‬ ‫نيافت * چشم از دنيا بر بند و بروی دوست يکتا بگشا‬ ‫و باو پيوند *‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ بی آاليش جاف بستايش‬ ‫پروردگار زباف بگشا زيرا از کلک گهر بار تو را ياد مبود‬ ‫اگر پی باين خبشش بری خود را پاينده بينی *‬ ‫﴿ ای بنده يزداف ﴾ بگو خداوند ميفرمايد‬ ‫صحت لبواست بر لبواىد خواست *‬ ‫صاحب ؿبنت ّ‬ ‫و اف دارای نشاف رستگاری لبواىد يافت *‬ ‫آغاز گفتار ستايش‬ ‫پروردگار است‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ چشموىای خبشش يزدانی‬ ‫در جوش است از آف بنوشيد تا بياری دوست يکتا‬ ‫از خاک تيه پاک شويد و بکوی دوست يگانو در ائيد‬

‫ص ٕٕ٘‬ ‫از جهاف بگذريد و آىنگ شهر جاناف مبائيد *‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ آتش پرده سوز بر افروختو‬ ‫دست من است أو را بآب نادانی ميفسريد * آظباَّنا‬ ‫گی منست بديده پاکيزه در او بنگريد‬ ‫نشاَّنای بزر‬ ‫و ستارهىا گواه راستی منند باين راستی گواىی دىيد *‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ ديدف بديده بوده و شنيدف‬ ‫بگوش * ىر کو در اين روز فيوز آواز سروش را‬ ‫نشنيد دارای گوش نبوده و نيست * گوش نو‬ ‫گوشی است کو بديده از اف نگرانی * چشم َّناف‬ ‫باز کن تا آتش يزداف بينی * و گوش ىوش فرا دار تا گفتار‬ ‫خوش جاناف بشنوی *‬ ‫د دوست داريد درماف‬ ‫رْ‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ اگر َ‬ ‫دْ‬ ‫پديدار * اگر دارای ديده بينندهايد گُ ِ‬ ‫ل روی يار در بازار‬ ‫مبودار * آتش دانائی بر افروزيد و از ناداف بگريزيد *‬ ‫اينست گفتار پروردگار جهاف *‬

‫﴿ ای بندهگاف ﴾ تن بی رواف مرده است*‬ ‫و دؿ بی ياد يزداف پژمرده * پس بياد دوست بياميزيد‬

‫ص ٖٕ٘‬ ‫و از دمشن بپرىيزيد * دمشن مشا چيزىای مشا است کو‬ ‫خبواىش خود آف را يافتوايد و نگاه داشتوايد و جاف‬ ‫را بآف آلودهايد * جاف برای ياد جاناف است آف را‬ ‫پاکيزه داريد * زباف برای گواىی يزداف است‬ ‫آف را بياد گمراىاف مياالئيد *‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ براستی ميگومي راستگو کسی است‬ ‫کو راه راست را ديده * و آف راه يکی است و خداوند‬ ‫آف را پسنديده و آماده مبوده * و اين راه در مياف‬ ‫راىها مانند آفتاب جهاف تاب است در مياف ستارهگاف *‬ ‫ىر کس باين راه نرسيده آگاه نو و بياه بوده * اينست‬ ‫سخن يکتا خداوند بی مانند *‬ ‫گار بْنگاه ديواف است‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ روز‬ ‫خود را از نزديکی او نگاه داريد * ديواف گمراىانند کو‬ ‫در خوابگاه فراموشی با کردار تباه آرميدهاند *‬ ‫خواب آَّنا خوشرت از بيداری است * و مردف آَّنا‬ ‫دلکشرت از زنده گی *‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ نو ىر تن دارای رواف است‬

‫ص ٕٗ٘‬ ‫و نو ىر کالبد دارای جاف * امروز دارای رواف تنی است‬ ‫کو جباف آىنگ کوی جاناف مبوده * اقباـ ىر آغاز‬ ‫امروز است خود را کور مکنيد * دوست يکتا‬ ‫نزديک است خود را دور منمائيد *‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ تَػْنهای مشا مانند َّناؽبای‬

‫باغستاف است و از بی آبی نزديک خبشکی است *‬ ‫پس بآب آظبانی کو از ابر خبشش يزدانی روانست‬ ‫تازه مبائيد * گفتار را کردار بايد * ىر کو گفتار را‬

‫پذيرفت مرد کردار اوست و گرنو مردار بو از اوست *‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ سخن دوست شيين است کو کسی‬ ‫کو بيابد کجاست گوشی کو بشنود * نيکو است‬ ‫کسی کو امروز با دوست پيوندد و از ىر چو جز اوست‬ ‫در رىش بگذرد و چشم پوشد تا جهاف تازه بيند‬ ‫و دبينوی پاينده راه يابد * پروردگار جهاف ميفرمايد‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ از خواىشهای خود بگذريد‬ ‫و انچو من خواستواـ آف را خبواىيد * راه بی راىنما‬ ‫نرويد * و گفتار ىر راه مبا را نپذيريد * بسياری از‬

‫ص ٕ٘٘‬ ‫راىنماياف گمراىانند و راه راست را نيافتواند * راىنما‬ ‫گار آزاد است * و ىيچ‬ ‫کسی است کو از بند روز‬ ‫چيز او را از گفتار راست باز ندارد *‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ راستی پيشو کنيد و از‬ ‫گاف مرا ياد‬ ‫بيچاره گاف رو بر مگردانيد * و نزد بزر‬ ‫مبائيد و مرتسيد *‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ از کردار بد پاک باشيد *‬ ‫و بگفتار پروردگار رفتار کنيد * اين است سخن‬ ‫خداوند يکتا *‬ ‫روشنی ىر نامو ناـ زنده‬ ‫پاينده بوده‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ سزاوار اينکو در اين هبار جاف‬ ‫خرـ شويد * خورشيد‬ ‫فزا از باراف نيساف يزدانی تازه و ّ‬ ‫سرتده *‬ ‫بزر‬ ‫گی پرتو افکنده * و ابر خبشش سايو گُ ْ‬

‫با هبره کسی کو خود را بی هبره نساخت * و دوست را‬ ‫در اين جامو بشناخت * بگو ای مردماف چراغ‬

‫ص ‪ٕ٘ٙ‬‬ ‫يزداف روشن است آف را ببادىای نافرمانی خاموش‬ ‫منمائيد * روز ستايش است بآسايش تن و آاليش‬ ‫جاف مپردازيد * اىريبناف در کمني گاىاف ايستادهاند‬ ‫آگاه باشيد * و بروشنی ناـ خداوند يکتا خود را‬ ‫از تيهگيها آزاد مبائيد * دوست بني باشيد نو خود بني *‬ ‫بگو ای گمراىاف پيک راستگو مژده داد کو دوست‬ ‫ميآيد اکنوف آمد چرا افسردهايد * آف پاک پوشيده‬ ‫بی پرده آمد چرا پژمردهايد * آغاز و اقباـ جنبش و آراـ‬ ‫آشکار * امروز آغاز در اقباـ مبودار * و جنبش از‬ ‫آراـ پديدار * اين جنبش از گرمی گفتار پروردگار‬ ‫در آفرينش ىويدا شد * ىر کو اين گرمی يافت بکوی‬ ‫دوست شتافت * و ىر کو نيافت بيفسرد افسردنی کو‬ ‫ىر گز بر لبواست * امروز مرد دانش کسی است‬ ‫کو آفرينش او را از بينش باز نداشت * و گفتار او را‬ ‫از کردار دور ننمود * مرده کسيکو از اين باد جاف‬ ‫خبش در اين بامداد دلکش بيدار نشد * و بستو مردی‬ ‫گرداف دباند *‬ ‫کو گشاينده را نشناخت * و در زنداف آز سر‬

‫ص ‪ٕ٘ٚ‬‬ ‫﴿ ای بندهگاف ﴾ ىر کو از اين چشمو چشيد بزندهگی‬ ‫پاينده رسيد * و ىر کو ننوشيد از مرده گاف مشرده شد *‬ ‫بگو ای زشت کاراف آز مشا را از شنيدف آواز بی نياز‬ ‫دور مبود او را بگذاريد تا راز کردار بيابيد * و او مانند‬ ‫آفتاب جهاف تاب روشن و پديدار است * بگو ای‬ ‫ناداناف گرفتاری ناگهاف مشا را از پی کوشش مبائيد‬ ‫گ خداوند‬ ‫تا بگذرد و بشما آسيب نرساند * اسم بزر‬ ‫گی آمده بشناسيد * اوست داننده‬ ‫کو ببزر‬ ‫و دارنده و نگهباف *‬ ‫﴿ بناـ يکتا خداوند بيهمتا ﴾‬ ‫ستايش پاک يزداف را سزاست کو خبودی خود‬ ‫زنده و پاينده بوده * ىر نابودی از بود او پديدار شده *‬ ‫ي رستم‬ ‫و ىر ىستی از ىستی او مبودار گشتو * أ ْ‬ ‫اف شاء اللّو بعنايت رضبن مرد ميداف باش تا از اين زمزمو‬ ‫ايزدی افسرده گاف را بر افروزی * و مردهگاف را‬ ‫زنده و پژمرده گاف را تازه مبائی * اگر باين‬

‫ص ‪ٕ٘ٛ‬‬ ‫نار کو نور است پی بری بگفتار آئی و خود را دارای‬ ‫ذره را‬ ‫کردار بينی * أ ْ‬ ‫ي رستم امروز مبودار کرـ ّ‬ ‫آفتاب کند * و پرتو ذبلّی أنوار اسم أعظم قطره را‬ ‫دريا مبايد * بگو ای دستوراف باسم من عزيزيد و از من‬ ‫در گريز * مشا دستوراف ديوانيد اگر دستوراف‬ ‫يزداف بوديد با او بوديد و او را ميشناختيد * ای رستم‬ ‫حبر کرـ يزدانی آشکار * و آفتاب خبشش رضبانی‬ ‫مبودار * صاحب چشم آنکو ديد * و صاحب گوش‬ ‫آنکو شنيد * بگو ای کوراف جهاف پناه آمده روز‬ ‫بينائی است * بينای آگاه آمده ىنگاـ جاف‬ ‫بازی است * در اين روز خبشش کوشش مبائيد‬ ‫تا در دفرت نيکو کاراف مذکور آئيد * جز حضرت‬ ‫رضبن بر آمرزش گمراىاف و گناه کاراف قادر نبوده‬ ‫و نيست * کسی کو ىستی نيافتو چگونو ىستی خبشد *‬ ‫و صاحب خطا چگونو از خطا در گذرد *‬ ‫﴿ بگو ای دستوراف ﴾ ؿببوب عاؼبياف در زنداف‬ ‫مشا را بيزداف ميخواند از او بپذيريد * و بالىای‬

‫ص ‪ٕٜ٘‬‬ ‫بی پايانرا از برای خالصی مشا قبوؿ مبوده از او‬ ‫مگريزيد * از دمشن دوست مبا بگريزيد و بدوست‬ ‫يکتا دؿ بنديد * بگو ای مردماف برضای دوست‬ ‫گزيد اوست‬ ‫راضی شويد چو کو آنچو را او بر‬ ‫پسنديده * بگو ای دستوراف کردار احدی امروز‬ ‫مقبوؿ نو مگر نفسی کو از مردماف و آنچو نزد‬ ‫توجو مبوده *‬ ‫ايشاف است گذشتو و بسمت يزداف ّ‬ ‫امروز روز راست گوياف است کو از خلق گذشتواند‬ ‫و حبق پيوستواند * و از ظلمت دوری جستو بروشنائی‬ ‫نزديک شدهاند * ای رستم گفتار پروردگار را‬ ‫بشنو و دبردماف برساف *‬ ‫﴿بناـ خداوند يکتا ﴾‬ ‫ستايش بيننده پاينده ئی را سزاست کو بشبنمی‬ ‫از دريای خبشش خود آظباف ىستی را بلند مبود‬ ‫گاه‬ ‫و بستارهىای دانائی بياراست * و مردماف را ببار‬ ‫بلند بينش و دانش راه داد * و اين شبنم کو لبستني‬

‫ص ٓ‪ٕٙ‬‬ ‫گفتار کردگار است گاىی بآب زنده گانی ناميده‬ ‫ميشود چو کو مرده گاف بياباف نادانی را زنده مبايد *‬ ‫و ىنگامی بروشنائی لبستني * و اين روشنی کو از‬ ‫آفتاب دانش ىويدا گشت چوف بتابيد جنبش‬ ‫لبستني مبودار و آشکار شد و اين مبودارىا از خبشش‬ ‫دانای يکتا بوده * اوست داننده و خبشنده و اوست‬ ‫پاک و پاکيزه از ىر گفتو و شنيده * بينائی و دانائی‬ ‫گفتار و کردار را دست از دامن شناسائی او کوتاه *‬ ‫ىستی و انچو از او ىويدا اين گفتار را گواه * پس‬ ‫دانستو شد لبستني خبشش کردگار گفتار است‬ ‫و پاينده و پذيرنده او خرد * اوست دانای لبستني‬ ‫در دبستاف جهاف * و اوست مبودار يزداف * انچو‬ ‫ىويدا از پرتو بينائی اوست * و ىر چو آشکار مبودار‬ ‫دانائی او * نبو نامها ناـ او وآغاز و اقباـ کارىا باو *‬ ‫گار رسيد خوشی‬ ‫نامو مشا در زنداف باين زندانی روز‬ ‫گار پيشني را تازه‬ ‫آورد و بر دوستی افزود و ياد روز‬ ‫مبود * سپاس دارای جهاف را کو ديدار را در خاک‬

‫ص ٔ‪ٕٙ‬‬ ‫تازی روزی مبود * ديدمي و گفتيم و شنيدمي * اميد‬ ‫چناف است کو آف ديدار را فراموشی از پی در نيايد *‬ ‫گار ياد او را از دؿ نربد * و از انچو کشتو‬ ‫و گردش روز‬ ‫خرـ‬ ‫شد گياه دوستی برويد * و در اقبمن روز‬ ‫گار سبز و ّ‬ ‫و پاينده دباند * اينکو از نامهای آظبانی پرسش رفتو‬ ‫گ جهاف در دست پزشک دانا است درد را‬ ‫ر‬ ‫بود َ‬ ‫ميبيند و بدانائی درماف ميکند * ىر روز را رازی است *‬ ‫و ىر سر را آوازی * درد امروز را درمانی و فردا را‬ ‫درماف ديگر * امروز را نگراف باشيد و سخن از‬ ‫امروز رانيد * ديده ميشود گيتی را دردىای بيکراف‬ ‫فرا گرفتو و او را بر بسرت ناکامی انداختو *‬ ‫مردمانيکو از باده خود بينی سر مست شدهاند پزشک‬ ‫دانا را از او باز داشتواند * اينست کو خود و نبو‬ ‫مردماف را گرفتار مبودهاند * نو درد ميدانند نو‬ ‫درماف ميشناسند * راست را کژ انگاشتواند *‬ ‫و دوست را دمشن مشردهاند * بشنويد آواز اين‬ ‫زندانی را * بايستيد و بگوئيد شايد آنانکو در خوابند‬

‫ص ٕ‪ٕٙ‬‬ ‫بيدار شوند * بگو ای مرده گاف * دست خبشش‬ ‫يزدانی آب زنده گانی ميدىد بشتابيد و بنوشيد *‬ ‫ىر کو امروز زنده شد ىر گز مبيد * و ىر کو امروز‬ ‫گز زندگی نيابد *‬ ‫مرد ىر‬ ‫درباره زباف نوشتو بوديد تازی و پارسی ىر دو‬ ‫نيکو است چو کو آنچو از زباف خواستواند پی بردف‬ ‫بگفتار گوينده است و اين از ىر دو می آيد *‬ ‫و امروز چوف آفتاب دانش از آظباف ايراف آشکار‬ ‫و ىويدا است ىر چو اين زباف را ستايش مبائيد‬ ‫سزاوار است * ای دوست چوف گفتار لبستني در‬ ‫روز پسني دبياف آمد گروىی از مردماف آظبانی آواز‬ ‫آشنا شنيدند و بآف گرويدند * و گروىی چوف کردار‬ ‫برخی را با گفتار يکی نديدند از پرتو آفتاب دانائی دور‬ ‫ماندند * بگو ای پسراف خاک * يزداف پاک ميفرمايد آنچو‬ ‫در اين روز پيوز مشا را از آاليش پاک مبايد و بآسايش‬ ‫رساند نباف راه راه من است * پاکی از آاليش پاکی‬ ‫گی مردماف‬ ‫از چيزىائی است کو زياف آرد و از بزر‬

‫ص ٖ‪ٕٙ‬‬ ‫بکاىد * و آف پسنديدف گفتار و کردار خود است‬ ‫اگر چو نيک باشد * و آسايش ىنگامی دست دىد‬ ‫کو ىر کس خود را نيک خواه نبو روی زمني مبايد‬ ‫آنکو او آگاه اين گفتار را گواه کو اگر نبو‬ ‫مردماف زمني بگفتو آظبانی پی ميربدند ىر گز از‬ ‫دريای خبشش يزدانی بی هبره مبی ماندند * آظباف‬ ‫راستی را روشن تر از اين ستاره نبوده و نيست *‬ ‫لبستني گفتار دانا آنکو * ای پسراف خاک از تاريکی‬ ‫بيگانگی بروشنی خورشيد يگانگی روی مبائيد اينست‬ ‫آنچيز کو مردماف جهاف را بيشرت از نبو چيزىا‬ ‫بکار آيد * ايدوست درخت گفتار را خوشرت از اين‬ ‫گی نو * و دريای آگاىی را دلکش تر از اين گوىر‬ ‫بر‬ ‫نبوده ولبواىد بود * ای پسراف دانش چشم سر را‬ ‫کی از جهاف و انچو در اوست بی هبره مبايد‬ ‫پلک بآف ناز‬ ‫ديگر پرده آز اگر بر چشم دؿ فرود آيد چو خواىد‬ ‫مبود * بگو ای مردماف * تاريکی آز و رشک روشنائی‬ ‫جاف را بپوشاند چنانکو ابر روشنائی آفتاب را * اگر‬

‫ص ٗ‪ٕٙ‬‬ ‫کسی بگوش ىوش اين گفتار را بشنود پر آزادی‬ ‫بر آرد و بآسانی در آظباف دانائی پرواز مبايد * چوف‬ ‫جهاف را تاريکی فرا گرفت دريای خبشش جبوش آمد‬ ‫و روشنائی ىويدا گشت تا کردارىا ديده شود *‬ ‫و اين نباف روشنی است کو در ناموىای آظبانی بآف‬ ‫مژده داده شد * اگر کردگار خبواىد دؽبای مردماف‬ ‫گار را بگفتار نيک پاک و پاکيزه کند * و خورشيد‬ ‫روز‬ ‫يگانگی بر جاَّنا بتابد و جهاف را تازه مبايد * ای مردماف‬ ‫گفتار را کردار بايد چو کو گواه راستی گفتار‬ ‫کردار است و آف بی اين تشنگاف را سياب ننمايد‬ ‫و کوراف را درىای بينائی نگشايد * دانای آظبانی‬ ‫ميفرمايد * گفتار درشت جبای مششي ديده ميشود‬ ‫و نرـ آف جبای شي * کودکاف جهاف از اين بدانائی‬ ‫رسند و برتری جويند * زباف خرد ميگويد ىر کو‬ ‫دارای من نباشد دارای ىيچ نو * از ىر چو ىست‬ ‫بگذريد و مرا بيابيد منم آفتاب بينش و دريای دانش *‬ ‫پژمردهگاف را تازه مبامي و مرده گاف را زنده کنم‬

‫ص ٘‪ٕٙ‬‬ ‫منم آف روشنائی کو راه ديده بنمامي و منم شاه باز دست‬ ‫بی نياز کو پر بستگاف را بگشامي و پرواز بياموزـ *‬ ‫دوست يکتا ميفرمايد راه آزادی باز شده بشتابيد‬ ‫و چشمو دانائی جوشيده از او بياشاميد * بگو ای دوستاف‬ ‫سرا پرده يگانگی بلند شد بچشم بيگانگاف يکديگر را‬ ‫گ يکشاخسار * براستی‬ ‫نبينيد * نبو بار يکداريد و بر‬ ‫ميگومي * ىر انچو از نادانی بکاىد و بر دانائی بيفزايد‬ ‫او پسنديده آفريننده بوده وىست * بگو ای مردماف‬ ‫در سايو داد و راستی راه رويد و در سرا پرده يکتائی‬ ‫در ائيد * بگو ای دارای چشم * گذشتو آينو‬ ‫آينده است ببينيد وآگاه شويد شايد پس از آگاىی‬ ‫دوست را بشناسيد و نرقبانيد * امروز هبرتين ميوه‬ ‫درخت دانائی چيزی است کو مردماف را بکار آيد‬ ‫و نگاىداری مبايد * بگو زباف گواه راستی من است‬ ‫او را بدروغ مياالئيد و جاف گنجينو راز من است او را‬ ‫بدست آز مسپاريد * اميد چناف است کو در اين بامداد‬ ‫کو جهاف از روشنيهای خورشيد دانش روشن است‬

‫ص ‪ٕٙٙ‬‬ ‫خبواست دوست پی برمي و از دريای شناسائی بياشاميم *‬ ‫ايدوست چوف گوش کم ياب است چندی است کو‬ ‫خامو در کاشانو خود خاموش مانده کار جبائی رسيده‬ ‫کو خاموشی از گفتار پيشی گرفتو و پسنديده تر آمده *‬ ‫بگو ای مردماف سخن باندازه گفتو ميشود‬ ‫تا نو رسيدهگاف دبانند و نو رستگاف برسند * شي باندازه‬ ‫گاه‬ ‫گی در آيند و در بار‬ ‫بايد داد تا کودکاف جهاف جبهاف بزر‬ ‫يگانگی جای گزينند * ايدوست زمني پاک ديدمي زبم‬ ‫دانش کشتيم ديگر تا پرتو آفتاب چو مبايد بسوزاند‬ ‫يا بروياند * بگو امروز بپيوزی دانای يکتا آفتاب‬ ‫دانائی از پس پرده جاف بر آمد و نبو پرندگاف بياباف‬ ‫از باده دانش مستند و بياد دوست خورسند * نيکو است‬ ‫کسی کو بيايد و بيابد *‬ ‫ک بلسانی و قلبی و نفسی و فؤادی‬ ‫رب استغفر‬ ‫ای ّ‬ ‫و روحی و جسدی و جسمی و عظمی و دمی و جلدی‬ ‫ک يا إؽبی‬ ‫الرحيم * و استغفر‬ ‫و انّک أنت التّواب ّ‬ ‫ِتب روائح الغفراف علی أىل العصياف‬ ‫باستغفار الّذی بو ّ‬

‫ص ‪ٕٙٚ‬‬ ‫ِ‬ ‫ک‬ ‫ک اعبميل * و استغفر‬ ‫س اؼبذنبني من رداء عفو‬ ‫و بو تػُْلب ُ‬

‫ر أجساد اؼبمکنات عن‬ ‫راجع نادـ باکی سليم * و بو يَط ُ‬ ‫هُ‬ ‫کل ما يکرىو‬ ‫کدورات ال ّ‬ ‫ذنوب و اآلثاـ و عن ّ‬ ‫نفسک العزيز العليم *‬ ‫ُ‬ ‫﴿ بناـ خداوند بيننده دانا ﴾‬ ‫توجو‬ ‫قلم أعلی در سجن ع ّ‬ ‫کا باحبّای أرض خا ّ‬ ‫مبوده يعنی نفوسيکو بطراز جديد مزيّن شدهاند‬

‫الرضبن‬ ‫وم َّ‬ ‫ن اؼبريدوف لدی باب رضبتک َّ‬ ‫و احسانک و يق َ‬ ‫ع ْلتَو‬ ‫الرحيم * و استغفر‬ ‫جَ‬ ‫ک يا سيّدی باستغفار الذی َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ؽ َّ ُّ‬ ‫حِ‬ ‫کل تائب‬ ‫رَ‬ ‫ناراً لتُ ْ‬ ‫کل الذنوب و العصياف عن ّ‬

‫ک‬ ‫يا سلطانی باستغفار الذی بو يظهر سلطاف عفو‬ ‫و عنايتک و بو يستشرؽ مشس اعبود و االفضاؿ علی‬ ‫ک يا غافری و موجدی‬ ‫ىيکل اؼبذنبني * و استغفر‬ ‫ک‬ ‫ن اػباطئوف إلی شطر عفو‬ ‫رع َّ‬ ‫باستغفار الّذی بو يُس َ‬

‫کت أصليّو ذاتيّو حوؿ‬ ‫متوجهند و حبر‬ ‫و بافق توحيد ّ‬ ‫کت اگر چو مقابل‬ ‫کند و اين حر‬ ‫متحر‬ ‫ارادة اللّو ّ‬

‫منزه از تلجلج و ادراک أىل حدود است و اثرش‬ ‫و ّ‬ ‫ع از برؽ و أنفذ از ارياح مشاىده ميشود بلکو‬ ‫أسر‬ ‫علّت و سبب ظهور ارياح است و اين ارياح اگر بشهوات‬ ‫نفسانيّو فبزوج نشود أثر ربيع از آف در حقايق وجود‬

‫ص ‪ٕٙٛ‬‬ ‫دس از صعود ونزوؿ‬ ‫سکوف ذکر ميشود و لکن مق ّ‬

‫ماده اشتعاؿ در کل‬ ‫أحديّو از شجره مبار‬ ‫کو در فوراف و ّ‬ ‫شئ مشهود و مکنوف * تعالی اللّو اؼبلک القيّوـ الّذی‬ ‫خلق ما عجز عنو عرفاف من فی اؼبلک و اؼبلکوت *‬ ‫متمسک بأوامر اؽبيّواند و عاملند‬ ‫نفوسيکو اليوـ ّ‬ ‫کوف بارادة اللّو‬ ‫اؼبتحر‬ ‫بانچو بآف مأمورند نشهد ا ّ‬ ‫َّنم ىم ّ‬ ‫و ىم الفائزوف دبا أراد ؽبم العزيز اغبکيم الکرمي *‬ ‫ميقات امم منقضی شد و وعدهىای اؽبی کو در کتب‬

‫کت‬ ‫اال أثر خريف مشهود * و أصل اين حر‬ ‫ظاىر و ّ‬ ‫بسر أوؿ و طراز‬ ‫از ذبلّيات نقطو أوليّو کو در مقامی ّ‬ ‫دره بيضاء تعبي شده ظاىر و باىر و از او نار‬ ‫أوؿ و ّ‬ ‫ّ‬

‫دسو مذکور است صبيع ظاىر گشت * و شريعة اللّو‬ ‫مق ّ‬ ‫از صهيوف جاری و أراضی و جباؿ أورشليم بتجلّيات‬

‫کر‬ ‫فی کتب اللّو اؼبهيمن القيّوـ * ای دوستاف اؽبی تف ّ‬ ‫مبائيد و بآذاف واعيو اصغای کلمة اللّو کنيد تا از فضل‬ ‫و رضبت او از زالؿ استقامت بياشاميد و بر أمر اللّو‬ ‫مثل جبل راسخ و ثابت باشيد * در کتاب اشعيا‬

‫ص ‪ٕٜٙ‬‬ ‫نزؿ‬ ‫رب مزيّن * طوبی ؼبن تف ّ‬ ‫کر فيما ّ‬ ‫أنوار ّ‬

‫يوـ اللّو مطّلع ميشود * و در آخر آيو مذکوره ميفرمايد‬ ‫ب وحده فی ذلک اليوـ ﴾ امروز‬ ‫الر ّ‬ ‫﴿و يسمو ّ‬ ‫کل کتب از قلم أمر ثبت‬ ‫روزی است کو ذکرش در ّ‬ ‫إال و قد تنادی هبذا االسم * و ما من‬ ‫گشتو * ما من آية ّ‬

‫الرتاب من‬ ‫الصخرة و اختبئ فی ّ‬ ‫ميفرمايد ﴿ ادخل الی ّ‬ ‫الرب و من هباء عظمتو ﴾ اگر نفسی‬ ‫أماـ ىيبة ّ‬ ‫کر مبايد بر عظمت أمر و جاللت قدر‬ ‫در نبني آيو تف ّ‬

‫بعنايات اؽبيّو مطمئن باشند و بکماؿ حکمت در تبليغ‬ ‫منور شوند *‬ ‫أمر جهد مبايند تا صبيع بأنوار فجر معانی ّ‬

‫اال و يشهد هبذا الذکر اؼببني * لو نذکر‬ ‫کتاب ّ‬ ‫الصحف فی ذکر ىذا الظّهور‬ ‫ما ّ‬ ‫نزؿ فی الکتب و ّ‬ ‫صي ىذا اللّوح ذا حجم عظيم * بايد اليوـ کل‬ ‫ليَ ُ‬

‫رب العاؼبني * نسأؿ اللّو باف‬ ‫خاضعاً خاشعاً ألمر اللّو ّ‬ ‫رهبم الی‬ ‫ق َّ‬ ‫يوفّ َ‬ ‫الکل علی عرفاف مطلع أمره و يقّ‬ ‫دره الصفيائو انّو ؽبو اؼبقتدر‬ ‫در ؽبم ما ق ّ‬ ‫أفق وحيو و يق ّ‬ ‫اؼبتعالی العليم اغبکيم *‬ ‫﴿ بسمی اؼبهيمن علی االظباء ﴾‬ ‫حضرت خامت انبياء روح ما سواه فداه از مشرؽ‬ ‫أمر إؽبی ظاىر و با عنايت کربی و فضل بی منتهی‬ ‫کو توحيد دعوت مبودند * و مقصود‬ ‫ناس را بکلمو مبار‬ ‫ک‬ ‫انکو نفوس غافلو را آگاه فرمايند و از ظلمات شر‬ ‫قبات خبشند و لکن قوـ بر اعراض و اعرتاض قياـ‬ ‫کردند و وارد آوردند آنچو را کو معشر انبياء در جنّت‬

‫ىذا اؼبظلوـ الغريب * انّا ذکرناه و نذکره فی ىذا‬ ‫اللّوح ليکوف ذخراً و شرفاً لو فی ملکوت ربّو العزيز‬ ‫اؼبنيع * مثَّ نذکر أخاه الّذی فاز هبذا اؼبقاـ و دخل فی‬ ‫ظل رضبة مواله الکرمي * مثّ الّذی حضر من قبل‬ ‫ّ‬

‫ص ٓ‪ٕٚ‬‬ ‫ِ‬ ‫أْ‬ ‫مْ‬ ‫ف يا قلم أف اذکر َ‬ ‫ن حضر لدی العرش و ظبع نداءَ‬

‫باعراض قوـ مبتال گشتند * بعضی را جبنوف نسبت‬ ‫ذاب * دبثابو‬ ‫سحار گفتند * و حزبی را ک ّ‬ ‫دادند و برخی را ّ‬ ‫جل جاللو ظهور اين ايّاـ را‬ ‫علمای ايراف ساؽبا از ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫ميطلبيدند و چوف افق عامل مني و روشن گشت کل‬ ‫اعراض مبودند و بر سفک دـ اطهرش فتوی دادند *‬ ‫تغردات ضبامة بيانی علی أغصاف دوحة‬ ‫انّک إذا َ‬ ‫ظبعت ّ‬ ‫عرفانی قل إؽبی إؽبی أشهد بوحدانيّتک و فردانيّتک‬

‫ص ٔ‪ٕٚ‬‬ ‫کر مبا ىر يک‬ ‫عليا نوحو مبودند * در انبيای قبل تف ّ‬

‫ف ليس لک شريک فی ملکک و ال شبيو فی فبلکتک‬ ‫و بأ ْ‬ ‫أسألک بامواج حبر قدرتک و اشراقات أنوار مشس‬ ‫تقربنی اليک *‬ ‫شر اعدائک و ّ‬ ‫أحديّتک بأف ربفظنی من ّ‬ ‫رب ترانی مقبال إلی أفقک معرضاً عن دونک *‬ ‫أی ّ‬ ‫تکتب ل ما کتبتَو‬ ‫أسألک بنار سدرتک و نور أمر‬ ‫ک أف َ‬ ‫ألصفيائک انّک أنت اؼبقتدر‬ ‫إال‬ ‫الغفور الکرمي * ال إلو ّ‬ ‫أنت العليم اغبکيم *‬

‫ص ٕ‪ٕٚ‬‬ ‫بسم الذي ىو منفخ الر وح ف‬ ‫أجساد الکلمات بر وح قدس مني‬ ‫ضبد خدا را کو عيوف حيواف غيبی کو در حجبات‬ ‫سرت إؽبی مستور بود بتأييدات روح القدس علوی‬ ‫از حقايق کلمات جاری و ساری گشت * بلی چشمو‬ ‫حيات مشهور کو بعضی از عباد در طلب او شتافتند‬ ‫حيات ظاىری عنصری خبشيد * و اين چشمو حيات‬ ‫کو در کلمات سبحانی جاری ومستور است حيات باقی‬ ‫ؿبل آف چشمو ظلمات‬ ‫و روح قدسی خبشد * مبدأ و ّ‬ ‫ارض است * و مبدأ و سبب اين چشمو جعد ؿببوب *‬ ‫چوف حور معانی کو ازؿ اآلزاؿ خلف سرادؽ عصمت‬ ‫صمدانی مستور بود وقتی از ساحت قدس سلطاف‬ ‫ال يزالی اذف خواست کو از غرفات خلوت روحانی‬ ‫باقبمن رضبت ربّانی در آيد و يک ذبلّی از ذبلّيات مکنونو‬ ‫بر عوامل قدس احديّو اشراؽ فرمايد در اين حني‬ ‫منادی از مصدر الوىيّت کربی و ـبزف ربوبيّت عظمی‬

‫مشهود نو * امر خبلق جديد و صنع بديع گشت * صبيع‬ ‫ي گشتند‬ ‫أىل مأل أعلی و س ّ‬ ‫کاف رفارؼ بقا متح ّ‬ ‫کو اين خلق بديع از چو عنصری ـبلوؽ شوند و از چو‬ ‫حقيقتی موجود آيند * در اين حني نسيم صبای قدسی‬ ‫از سبای فردوس معنوی بوزيد و غبار لطيف معطّری‬ ‫از گيسوی آف حوری روحانی آورد و در آف ساعت‬ ‫چند قطره شراب نورانی از کوثر صباؿ حضرت رضبانی‬ ‫در آف غبار چکيد و دست قدرت صمدانی از کنز‬ ‫غيب رضبت سلطانی ظاىر شد و آف غبار روحانی را‬ ‫فسی از نفس‬ ‫دباء عذب نورانی عجني فرمود و بعد نَػ َ‬ ‫ِ‬ ‫د منهم‬ ‫خلق لو ينظر أح ٌ‬ ‫قدمانی در او دميد اذاً قاموا ٌ‬ ‫بِطَ ِ‬ ‫عدمن‬ ‫السموات و األرض لين َّ‬ ‫رفو علی أىل َّ‬ ‫رؼ طَْ‬ ‫ْ‬ ‫جعن الی عدـ قدمي * و بعد‬ ‫هن و ين ّ‬ ‫قلنب و ير ّ‬ ‫کلّ ّ‬ ‫أمر مربـ از ظباء أمر اؽبی شد کو أىل سرادؽ عظمت‬ ‫کروبني و حقائق صافّني‬ ‫و أىل حجبات قدرت و مأل ّ‬ ‫جنّت خلد را بأنوار صباؿ تزيني مبايند و بفرش سندس‬

‫ص ٖ‪ٕٚ‬‬ ‫ندا مبود کو خلقی کو قابل اين ذبلّي و اشراؽ شوند‬

‫ص ٗ‪ٕٚ‬‬ ‫و استربؽ قدسی فرش مبايند * و بعد اذف خروج‬ ‫از ظباء ظهور رسيد و آف حوريّو روح از خلف سرادؽ‬ ‫کاف أىل ظباوات و أرض بذؿ‬ ‫کربی بيوف آمد و بر س ّ‬ ‫روح حقيقی فرمود و بعد از قياـ بر فراش سندسی‬ ‫کت از شعرات او چند نقطو‬ ‫کتی فرمود و از آف حر‬ ‫حر‬ ‫سودا کو حاکی از اف ظلمت نورا بود بر ارض استربقی‬ ‫چکيد و از آف نقطو ىای معدوده اين کلمات بديعو‬ ‫تزيني يافت و کوثر حبيّو در ظلمات عيوف اين کلمات‬

‫مستور گشت * پس ای نبپراف ىوای قدسی از توجو‬ ‫بدنيای فانی خود را از اين سلسبيل باقی فبنوع ننمائيد‬ ‫شايد برفارؼ بقای لقای صباؿ ذواعبالؿ اذف دخوؿ‬ ‫رت علی عقولکم‬ ‫سَ‬ ‫يابيد * و کذلک نذکر لکم األسرار فيما ُ‬ ‫کل األلواح باغبيواف‬ ‫و قلوبکم فی اؼباء الّذی ذکر فی ّ‬ ‫لعل انتم إلی ىذا اؼباء فی ىذا اؼبعني بعد‬ ‫ّ‬ ‫السموات‬ ‫مْ‬ ‫کل َ‬ ‫ن فی ّ‬ ‫انقطاعکم عن ّ‬ ‫و األرض اليو تصلوف * و الی بدايع‬ ‫فيض فضلو ترجعوف*‬

‫هم يا إؽبی و سيّدی و موالئی‬ ‫فسبحانک اللّ ّ‬ ‫و معتمدی و رجائی و کهفی و ضيائی * أسألک باظبک‬ ‫اؼبکنوف اؼبخزوف الّذی ال يعلمو سواک بأف ربفظ‬ ‫ٍ‬ ‫کل شيطاف‬ ‫کل بالء و وباء و من ّ‬ ‫حامل ىذه الورقة من ّ‬

‫ص ٘‪ٕٚ‬‬ ‫ي اؼبتعالی االعلی ﴾‬ ‫﴿ بسمو العل ّ‬

‫مي‬ ‫و ربکم ما تريد * يا مالک اؼبلو‬ ‫ک يا سلطا َ‬ ‫ف العطوؼ يا قد َ‬ ‫اِ‬ ‫اؼبن و الکرـ و االمتناف * يا شافی‬ ‫إلحساف يا ذا ّ‬ ‫کل‬ ‫األمراض يا کا فی ّ‬ ‫اؼبهمات يا َ‬ ‫نور النّور يا نوراً فوؽ ّ‬ ‫کل ظهور * يا رضبن يا رحيم * فارحم حامل‬ ‫نور * يا مظهر ّ‬ ‫جواد‬ ‫ىذه الورقة برضبتک الکربی و جبودک العظيم يا ّ‬ ‫وىاب * و احفظو حبفظک من صبيع ما يکرىو فؤاده‬ ‫يا ّ‬ ‫مبا البهاء من عند اللّو عليک‬ ‫انّک أقدر األقدرين * و اّ‬

‫فار * و احفظو‬ ‫شر األشرار و کيد الک ّ‬ ‫و شيطانة و من ّ‬ ‫کل أوجاع و آالـ يا من بيدک ملکوت‬ ‫يا اؽبی من ّ‬ ‫کل شئ قدير * تفعل ما تشاء‬ ‫کل شئ و انّک علی ّ‬ ‫ّ‬

‫الشمس الطّالعة فاشهد علی ما قد شهد اللّو علی‬ ‫يا أيّتها ّ‬ ‫إال ىو العزيز ا﵀بوب *‬ ‫نفسو انّو ال إلو ّ‬

‫کر مبايد کو سبب اقباؿ نفوس دبشارؽ وحی‬ ‫انساف تف ّ‬ ‫و مطالع اؽباـ در قروف و أعصار چو بوده و علّت اعراض‬ ‫بکل خي فائزی‬ ‫چو * اگر بعرفاف اينمقاـ فائز شوی ّ‬

‫اين مظلوـ اراده مبوده لوجو اللّو بر مشا القا مبايد‬ ‫آنچو را کو سبب بقای ابدی و ذکر سرمديست *‬ ‫کی نبوده و نيست کو مقصود از آفرينش معرفت‬ ‫شّ‬ ‫جل جاللو بوده * حاؿ بايد خالصا لوجو اؼبقصود‬ ‫ّ‬ ‫حق ّ‬

‫م اللّ ِ‬ ‫بِس ِ‬ ‫لرحيم‬ ‫و ا َّ‬ ‫لرضبن ا ّ‬

‫ص ‪ٕٚٙ‬‬

‫جل جاللو ؿبروـ مبانی *‬ ‫و از امواج حبر عرفاف ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫اغبق را معدوـ مشاىده کنی و مفقود بينی *‬ ‫ما سوی ّ‬ ‫تفحص مبايد‬ ‫انساف چوف دبقاـ بلوغ فائز شد بايد ّ‬ ‫اغبب و البغض‬ ‫و متوّ‬ ‫کال علی اللّو و مق ّ‬ ‫دسا عن ّ‬

‫کر کند و بسمع‬ ‫متمسکند تف ّ‬ ‫در امريکو عباد بآف ّ‬ ‫و بصر خود بشنود و ببيند چو اگر ببصر غي‬ ‫ي عرفاف اؽبی‬ ‫مالحظو مبايد از مشاىده ذبلّيات أنوار ن ّ‬

‫ص ‪ٕٚٚ‬‬ ‫ؿبروـ ماند * احزاب ـبتلفو در عامل موجود و ىر‬ ‫حق دانستو و ميدانند بقولو تعالی‬ ‫حزبی خود را ّ‬ ‫کل حزب دبا لديهم فرحوف ﴾ در خامت انبياء روح‬ ‫﴿ ّ‬ ‫ي حقيقی باراده اؽبی‬ ‫ما سواه فداه تف ّ‬ ‫کر مبائيد چوف آف ن ّ‬ ‫از افق حجاز اشراؽ مبود احزاب اعراض مبودند و بر‬ ‫سفک دـ اطهرش قياـ کردند * وارد شد بر اكبضرت‬ ‫آنچو کو عيوف مأل أعلی گريست و افئده ـبلصني‬ ‫مقربني ؿبرتؽ گشت * بايد در سبب و علّت‬ ‫و ّ‬

‫جل جاللو ميفرمايد‬ ‫و اعرتاض تف ّ‬ ‫کر مبود * ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫اال کانوا بو يستهزؤف ﴾ و شکی‬ ‫﴿ما يأتيهم من رسوؿ ّ‬ ‫نبوده و نيست کو اگر مظاىر أوامر إؽبی و مصادر‬ ‫أحکاـ ربّانی موافق و مطابق آنچو در دست قومست‬ ‫از اشارات ظهور و اخبار و نصوص ظاىر ميگشتند‬ ‫کل فائز ميشدند بآنچو‬ ‫احدی اعراض مبينمود بلکو ّ‬ ‫کو از برای او از عدـ بوجود آمدهاند و از نيستی حبت‬

‫بات بطراز ىستی مزيّن گشتواند لذا بر ىر نفسی‬ ‫الزـ است کو بعدؿ و انصاؼ در أمر اللّو مالحظو‬

‫نقبا کو بعد از أئمة باعتقاد خود ايشاف أشرؼ عبادند‬ ‫قائلند و تصديق مينمايند و در خود گماف مبيکنند کو شايد‬ ‫حق باشد * باری ندای مظلوـ‬ ‫اين اعراض من غي ّ‬

‫قائم موعود بعد از ظهور در بيت اللّو بکلمو نطق‬ ‫ميفرمايند کو نقبا از آف کلمو اعراض مينمايند و فرار‬ ‫مقر‬ ‫اختيار ميکنند * اينکلمو ايست کو آكبزب بآف ّ‬ ‫کر مبائيد باعراض‬ ‫و معرتفند * حاؿ در غفلت بعضی تف ّ‬

‫ص ‪ٕٚٛ‬‬ ‫کر کند * علمای اماميّو بر آنند کو حضرت‬ ‫مبايد و تف ّ‬

‫و آنچو ذکر مبوده بسمع انصاؼ بشنويد * يظهر‬ ‫کر مبينمايند‬ ‫اغبق و صراطو اؼبستقيم * در يک آف تف ّ‬ ‫لک ّ‬ ‫کو شايد آنچو ظاىر شده حق باشد و اين اعراض‬ ‫و اعرتاضات از غفلت و جهل واقع شده باشد *‬

‫از حق ميطلبيم مشا را تأييد فرمايد تا ببصر عدؿ و انصاؼ‬ ‫اغبق‬ ‫تفرس مبائيد * انّو يقوؿ ّ‬ ‫مشاىده کنيد و ّ‬ ‫السبيل و ىو العزيز اعبميل * حضرت عيسی‬ ‫و يهدی ّ‬ ‫ابن مرمي عليو سالـ اللّو و عنايتو بآيات واضحات و بيّنات‬ ‫باىرات ظاىر شد و مقصودش قبات خلق بوده *‬

‫ص ‪ٕٜٚ‬‬ ‫ىر منصفی شاىد و ىر خبيی گواىست آكبضرت‬ ‫از برای خود چيزی نطلبيده و لبواستو و مقصودش‬ ‫ىدايت گمراىاف بصراط مستقيم اؽبی بوده * لکن‬ ‫وارد شد بر آقبماؿ أقدس آنچو کو اىل فردوس نوحو‬ ‫مبودند و بقسمی بر اكبضرت أمر صعب شد کو حق‬ ‫جل جاللو باراده عاليو بسماء چهارـ صعودش داد *‬ ‫ّ‬ ‫عمر اللّو اعراض‬ ‫آيا سبب آنچو ظاىر شد چو بوده * لَ ُ‬ ‫فريسيني بودهاند يعنی‬ ‫علماء * چو کو حنّاف و قيافا کو از ّ‬ ‫بسب‬ ‫علمای توراة مع علمای اصناـ انکار مبودند و ّ‬ ‫و لعن مشغوؿ گشتند * و نبچنني در حضرت کليم‬ ‫و سائر انبياء مالحظو فرمائيد شايد آنچو در اين ورقو‬ ‫ذکر شده مشا را بعرفاف مذکور فائز فرمايد و بکماؿ‬

‫نبّت بر خدمت أمر قياـ مبائی قياميکو از سطوت‬ ‫ظاؼبني مضطرب نشود و از اعراض علماء تغيي نيابد‬ ‫بشنو ندای اين مظلوـ را و از مشاؿ وىم بيمني يقني‬ ‫ظن و گماف دبشرؽ ايقاف اقباؿ کن *‬ ‫ّ‬ ‫توجو مبا و از مغرب ّ‬ ‫اوؿ أياـ ما بني أيادی أعداء مبتال البتّو‬ ‫اين مظلوـ از َّ‬

‫ص ٓ‪ٕٛ‬‬ ‫بعضی از باليای وارده را اصغا مبودهايد * بعنايت حق‬ ‫جل جاللو أماـ وجوه خلق از علماء و أمراء من غي‬ ‫ّ‬ ‫سرت و حجاب آنچو سبب قبات و راحت کل بود‬ ‫القا مبودمي * ىيچ امری از امور و ىيچ شئ از اشياء‬ ‫منع ننمود و حايل نگشت * و حاؿ ىم در سجن أعظم‬ ‫لوجو اللّو ذکر مبودمي آنچو را کو از برای منصفني‬ ‫کتابيست مبني * انظر مث اذکر ما أنزلو الرضبن فی‬ ‫رىم فی خوضهم يلعبوف ﴾‬ ‫الفرقاف بقولو تعالی ﴿ َ‬ ‫ذْ‬

‫اميد آنکو از فضل اؽبی باين کلمو فائز شوی و بآف عمل‬ ‫مبائی * از ما سوی اللّو يعنی اموريکو سبب منع‬ ‫و علّت احتجابست بگذری و بآنچو سبب بلوغ‬ ‫سبسک جوئی * أمر عظيم است و مطلب‬ ‫و وصوؿ است ّ‬ ‫گ * و يوـ يوميست کو ميفرمايد ﴿ يا بين ا َّ‬ ‫َّنا اف تک‬ ‫بزر‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫من خرَ ٍ‬ ‫خرٍ‬ ‫السموات‬ ‫َ‬ ‫فتکن فی َ‬ ‫ة ْ‬ ‫دؿ ْ‬ ‫مثقاؿ حبّة ْ َ ْ‬ ‫أو فی ّ‬ ‫ص َْ‬ ‫يف خبي ﴾ امروز‬ ‫او فی االرض يأت هبا اللّو ا ّ‬ ‫ف اللّو لط ٌ‬ ‫روزيست آنچو در قلوب و نفوس مستور است ظاىر‬ ‫و آشکار شود * در نفوسيکو رايگاف جاف و ماؿ را در سبيل‬

‫يهديک الی صراطو اؼبستقيم و نَبئو العظيم * در حضرت‬ ‫نوح و ىود و صال صلوات اللّو عليهم مالحظو کن‬ ‫مقصود آف مشارؽ أمر چو بود و چو وارد شد *‬ ‫اين عبد از اىل علم نبوده و مدرسو نرفتو و بر حسب‬

‫ص ٔ‪ٕٛ‬‬ ‫کر مبائيد انّو‬ ‫غين متعاؿ انفاؽ مبودهاند تف ّ‬ ‫ؿببّت ّ‬

‫ت بو ألسن أنبيائک و رسلک و ما أنزلتو‬ ‫و اعرتؼ دبا نط َ‬ ‫قْ‬ ‫رب‬ ‫فی کتبک و صحفک و زبر‬ ‫ک و ألواحک * ای ّ‬ ‫أنا عبدک و ابن عبدک أشهد بلساف ظاىری و باطنی‬

‫دافع غبکمو يفعل ما يشاء و وبکم ما يريد و ىو اؼبقتدر‬ ‫ک دباء االنقطاع‬ ‫القدير * اظبع نداء اؼبظلوـ * طَ ِّ‬ ‫ر قلبَ َ‬ ‫هْ‬ ‫ک برداء التّقوی‬ ‫ک بأکليل العدؿ و ىي َ‬ ‫کلَ َ‬ ‫أس َ‬ ‫و زيّن ر َ‬ ‫و قل إؽبی إؽبی أشهد بوحدانيّتک و فردانيّتک‬

‫ظاىر در بيت يکی از رجاؿ دولت متولّد شده‬ ‫ب العرش‬ ‫رّ‬ ‫و باو منسوب * إف األمر بيد اللّو ربِّک َ‬ ‫و الثّری و مالک اآلخرة و األولی * ال مانع ألَمره و ال‬

‫بأنّک انت اللّو ال إلو إال أنت الفرد الواحد اؼبقتدر‬ ‫العليم اغبکيم * آه آه يا اؽبی من جريراتی العظمی‬

‫ص ٕ‪ٕٛ‬‬ ‫وجو‬ ‫و خطيآتی الکربی و من غفلتی الّتی منعتنی عن التّ ّ‬

‫ي الظّهور من أفق ظباء ارادتک‬ ‫فيها اشرؽ و الح ن ّ‬ ‫أـ أنوح و أبکی عن بعدی عن ساحة قربک اذ ارتفع‬ ‫ِ‬ ‫خبَاءُ ؾبدک علی أعلی األعالـ بقدرتک و سلطانک *‬ ‫ک فی أخذی‬ ‫قی و صرب‬ ‫کلَّما زاد يا اؽبي رأفتک فی ح ّ‬ ‫کنت‬ ‫زادت غفلتی و اعراضی * قد ذکر تَنی اذ ُ‬ ‫کنت‬ ‫صامتاً عن ذکر‬ ‫أقبلت َّ‬ ‫إل دبظهر نفسک اذ ُ‬ ‫کو َ‬ ‫کنت‬ ‫وجو إِلی أنوار وجهک و ناديتنی اذ ُ‬ ‫معرضاً عن التّ ّ‬ ‫عزتک‬ ‫غافال عن اصغاء ندائک من مطلع أمر‬ ‫ک*و ّ‬ ‫بعت النّفس‬ ‫کل اعبهات دبا اتّ ُ‬ ‫قد أحاطتنی الغفلة من ّ‬ ‫و اؽبوی * فآه آه ارادتی منعتنی عن ارادتک و مشيّتی‬

‫إلی مشرؽ آياتک و مطلع بيّناتک و عن النّظر الی‬ ‫ک و مشاىدة آثار قلمک *‬ ‫ذبلّيات أنوار فجر ظهور‬ ‫ي مصيبة من‬ ‫فآه آه يا مقصودی و معبودی مل ادر با ّ‬ ‫أنوح علی مافات عنّی فی أيّاـ‬ ‫مصائبی أنوح و أبکی أ ُ‬

‫کا‬ ‫کت بصراطی تار‬ ‫سبس ُ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫جبَْتنی عن مشيّتک حبيث ّ‬ ‫نبأک العظيم * تری و تسمع يا اؽبی‬ ‫صراطَک اؼبستقيم و َ‬

‫ک‬ ‫اج حبر غفرانک و عفو‬ ‫ل العصياف ار َ‬ ‫اد امو َ‬ ‫ىيک ُ‬ ‫جوىر الغفلة بدايع مواىبک و الطافک * فآه آه‬ ‫و َ‬ ‫عاؽ خلقک‬ ‫و نُ ُ‬ ‫ضوضاء العباد منعتين عن اصغاء بيانک َ‬ ‫أحب‬ ‫جبنی عن النّظر الی أفق أمر‬ ‫ک*و ّ‬ ‫حَ‬ ‫َ‬ ‫عزتک ّ‬

‫ص ٖ‪ٕٛ‬‬ ‫رب‬ ‫حنينی و بکائی و ضجيجی و ذلّتی و بالئی * ای ّ‬

‫ف أبکی بدواـ ملکک و ملکوتک فکيف ال أبکی‬ ‫أْ‬ ‫أبکی دبا ِ‬ ‫ک‬ ‫ت عيين عن مشاىدة أنوار مشس ظهور‬ ‫عْ‬ ‫من َ‬ ‫ُ‬ ‫الو‬ ‫و أُذنی عن اصغاء ذکر‬ ‫ک و ثنائک * و ّ‬ ‫عزتک يا َ‬ ‫ر وجهی ربت‬ ‫أحب أ ْ‬ ‫العامل و سلطاف االُمم ّ‬ ‫ف أستُػَ‬ ‫بت‬ ‫اکتس ْ‬ ‫أطباؽ األرض و تراهبا من خجلتی و دبا َ‬ ‫ظبعت منّی ماال‬ ‫کنت معی و َ‬ ‫أيادی غفلتی * فآه آه َ‬ ‫سرتت عنّی و ما‬ ‫ينبغی لک و بفضلک َ‬ ‫َ‬ ‫کشفت سوءَ‬

‫درت لی من‬ ‫حالی و أعمالی و أقوالی * فآه آه مل أدر ما ق ّ‬ ‫ت مشيّتک يا مالک األظباء و فاطر‬ ‫قلمک األعلی و ما شاءَ ْ‬ ‫ک ا﵀توـ عن رحيقک‬ ‫ف يبنعين قضاؤ‬ ‫السماء * فآه آه أ ْ‬ ‫ّ‬ ‫اؼبختوـ * أسألک بنفحات وحيک و أنوار عرشک‬ ‫ؼ قميصک فی اغبجاز و بنور‬ ‫ع ْر ُ‬ ‫تضوع َ‬ ‫و بالّذی بو ّ‬

‫کل االحواؿ مقبالً اليک منقطعاً عن دونک‬ ‫فی ّ‬ ‫متمسکا حببلک و متشبّثاً بأذياؿ رداء جودک و کرمک‬ ‫و ّ‬ ‫و اختار لنفسی ما اخرتتو لی بعنايتک الکربی و مواىبک‬ ‫العظمی يا من فی قبضتک ِ‬ ‫اال أنت‬ ‫زماـ األشياء ال الو ّ‬

‫ص ٗ‪ٕٛ‬‬ ‫السماء بأف ذبعلين‬ ‫ک الذی بو أشرقت‬ ‫أمر‬ ‫ُ‬ ‫األرض و ّ‬

‫رب العرش و الثّری و مالک اآلخرة و األولی *‬ ‫ّ‬ ‫﴿ بناـ دوست يکتا ﴾‬

‫توجو مبائيد * و بنور‬ ‫اي احزاب ـبتلفو ّ‬ ‫بارباد ّ‬ ‫مقری حاضر‬ ‫اتّفاؽ ّ‬ ‫منور گرديد * لوجو اللّو در ّ‬ ‫شويد و آنچو سبب اختالؼ است از مياف برداريد‬ ‫ي أعظم فائز گردند و در يک مدينو‬ ‫تا صبيع عامل بأنوار ن ّ‬ ‫أوؿ‬ ‫وارد شوند و بر يک سرير جالس * اين مظلوـ از ّ‬ ‫ايّاـ الی حني مقصودی جز آنچو ذکر شد نداشتو‬ ‫ي نيست صبيع احزاب بافق أعلی‬ ‫و ندارد * شک ّ‬

‫متوجهند و بامر حق عامل نظر دبقتضيات عصر‬ ‫ّ‬ ‫کل من عند اللّو‬ ‫اوامر و أحکاـ ـبتلف شده * و لکن ّ‬

‫ص ٘‪ٕٛ‬‬ ‫بوده و از نزد او نازؿ شده و بعضی از امور ىم از عناد ظاىر‬ ‫گشتو * باری بعض ِ‬ ‫د ايقاف اصناـ اوىاـ و اختالؼ را‬ ‫َُ‬ ‫سبسک مبائيد * اين است کلمو‬ ‫بشکنيد و ّ‬ ‫بارباد و اتّفاؽ ّ‬ ‫اـ الکتاب نازؿ شده * يشهد بذلک لساف‬ ‫عليا کو از ّ‬ ‫الرفيع * آقبناب و ساير اولياء بايد‬ ‫العظمة فی مقامو ّ‬ ‫سبسک مبائيد و جهد‬ ‫باصالح عامل و رفع اختالؼ امم ّ‬ ‫بليغ مبذوؿ داريد * انّو ىو اؼبؤيّد اغبکيم‬ ‫و ىو اؼبشفق الکرمي *‬

‫﴿ بسمی الناطق ف ملکوت البياف ﴾‬ ‫ضبد و ثنا سلطاف مبني را اليق و سزا است کو‬ ‫سجن متني را حبضور حضرت علی قبل اکرب و حضرت‬ ‫امني مزيّن فرمود و بانوار ايقاف و استقامت و اطميناف‬ ‫السموات‬ ‫مزيّن داشت عليهما هباء اللّو و هباءُ من فی ّ‬ ‫و األرضني * النّور و البهاء و التّکبي و الثّناء علی أيادی‬

‫أمره الّذين هبم أشرؽ نور االصطبار و ثبت حکم‬ ‫االختيار للّو اؼبقتدر العزيز اؼبختار * و هبم ماج حبر‬

‫منور‬ ‫بودهايد و آفاؽ وجود بنور خرد و دانش مشا ّ‬ ‫و مزيّن بوده آيا چو شد کو بدست خود بر ىالکت‬ ‫خود و دوستاف خود قياـ کرديد * يا افنانی عليک هبائی‬

‫أف وبفظهم جبنوده و وبرسهم بسلطانو و ينصرىم بقدرتو‬ ‫السماء و مالک‬ ‫الّتی غلبت األشياء * اؼبلک للّو فاطر ّ‬ ‫ملکوت االظباء * نبأ عظيم ميفرمايد ای أصحاب‬ ‫ايراف مشا مشارؽ رضبت و مطالع شفقت و ؿببّت‬

‫ص ‪ٕٛٙ‬‬ ‫العطاء وىاج عرؼ عناية اللّو مولی الوری * نسألو تعالی‬

‫و عنايتی * خيمو امر اؽبی عظيم است صبيع احزاب عامل را‬ ‫فرا گرفتو و خواىد گرفت * روز روز مشاست‬ ‫و ىزار لوح گواه مشا * بر نصرت أمر قياـ مبائيد و جبنود‬ ‫بياف بتسخي افئده و قلوب أىل عامل مشغوؿ شويد‬ ‫بايد از مشا ظاىر شود آنچو کو سبب آسايش و راحت‬ ‫گار است * کمر نبّت را ؿبکم مبائيد شايد‬ ‫بيچاره گاف روز‬ ‫غ شوند و بآزادی رسند *‬ ‫بنده گاف از اسيی فار‬ ‫امروز نالو عدؿ بلند و حنني انصاؼ مرتفع دود تيه‬ ‫کت قلم أعلی روح‬ ‫ستم عامل و امم را احاطو مبوده * از حر‬

‫ص ‪ٕٛٚ‬‬ ‫جديد معانی بامر آمر حقيقی در اجساد الفاظ دميده شد‬ ‫و آثارش در صبيع اشيای عامل ظاىر و ىويدا اينست‬ ‫بشارت اعظم کو از قلم مظلوـ جاری شده بگو ای‬ ‫دوستاف ترس از برای چو و بيم از کو * گلپارىای عامل‬ ‫باندک رطوبتی متالشی شده و ميشوند * نفس اجتماع‬ ‫سبب تفريق نفوس موىومو است * نزاع و جداؿ‬ ‫شأف درندىای ارض * بياری باری مششيىای برنده‬ ‫حزب بابی بگفتار نيک و کردار پسنديده بغالؼ راجع‬ ‫تصرؼ مبودند *‬ ‫الزاؿ اخيار بگفتار حدائق وجود را ّ‬ ‫بگو ای دوستاف حکمت را از دست مدىيد نصائح‬ ‫قلم أعلی را بگوش ىوش بشنويد * عموـ أىل عامل‬ ‫ضر دست و زباف مشا آسوده باشند * در کتاب‬ ‫بايد از ّ‬ ‫اقدس در ذکر ارض طا نازؿ شده انچو کو سبب‬ ‫انتباه عاؼبيانست * ظاؼبهای عامل حقوؽ امم را غصب‬ ‫قوت دبشتهيات نفوس خود‬ ‫مبودهاند و بتماـ قدرت و ّ‬

‫مشغوؿ بوده وىستند * از ظامل أرض يا ظاىر شد آنچو‬ ‫الشارب‬ ‫کو عيوف مأل أعلی خوف گريست * يا أيّها ّ‬

‫أىل ايراف مع اسبقيتشاف در علوـ و فنوف حاؿ پسترت‬ ‫از صبيع احزاب عامل مشاىده ميشوند * يا قوـ در اين‬ ‫ک مني خود را از فيوضات فيّاض ؿبروـ‬ ‫يوـ مبار‬ ‫منمائيد * امروز از سحاب رضبت رضبانی امطار‬ ‫حکمت و بياف نازؿ طوبی لِمن انصف فی األمر و ويل‬ ‫للظّاؼبني * امروز ىر آگاىی گواىی ميدىد بر اينکو‬ ‫بياناتيکو از قلم مظلوـ نازؿ شده سبب اعظم است‬ ‫از برای ارتفاع عامل و ارتقاء امم * بگو ای قوـ‬ ‫بقوت ملکوتی بر نصرت خود قياـ مبائيد کو شايد‬ ‫ّ‬ ‫ارض از اصناـ ظنوف و أوىاـ کو فی اغبقيقو سبب‬ ‫و علّت خسارت و ذلّت عباد بيچارهاند پاک و طاىر‬

‫ص ‪ٕٛٛ‬‬ ‫يق بيانی و النّاظر الی أفق ظهوری آيا چو شده کو‬ ‫رح َ‬

‫علو و صعود مانع *‬ ‫گردد * اين اصناـ حائلند و خلق را از ّ‬ ‫اميد انکو يد اقتدار مدد فرمايد و ناس را از ذلّت‬ ‫کربی برىاند * در يکی از الواح نازؿ يا حزب اللّو خبود‬

‫مشغوؿ نباشيد * در فکر اصالح عامل و ِتذيب امم‬ ‫باشيد * اصالح عامل از اعماؿ طيّبو طاىره و أخالؽ‬

‫سبسک مبائيد * ىذا ما حکم‬ ‫اخالؽ * يا اىل هباء بتقوی ّ‬ ‫بو اؼبظلوـ و اختاره اؼبختار * ای دوستاف سزاوار انکو‬ ‫خرـ‬ ‫در اين هبار جانفزا از باراف نيساف يزدانی تازه و ّ‬ ‫گی پرتو افکنده و ابر خبشش سايو‬ ‫شويد * خورشيد بزر‬

‫ص ‪ٕٜٛ‬‬ ‫راضيو مرضيّو بوده * ناصر امر اعمالست و معينش‬

‫گسرتده باهبره کسيکو خود را بی هبره نساخت‬ ‫و دوست را در اين جامو بشناخت * بگو اىريبناف‬ ‫در کمينگاىاف ايستادهاند آگاه باشيد و بروشنائی ناـ‬ ‫بينا از تيه گيها خود را آزاد مبائيد * عامل بني باشيد نو‬ ‫خود بني * اىريبناف نفوسی ىستند کو حائل و مانعند‬ ‫ما بني عباد و ارتفاع و ارتقاء مقاماتشاف * امروز‬ ‫سبسک مبايند بانچو کو سبب‬ ‫بر کل الزـ و واجب است ّ‬

‫علو دولت عادلو و ملّت است * قلم أعلی در ىر يک‬ ‫ظبو و ّ‬ ‫ّ‬ ‫ارباد باز مبوده * قلنا و قولنا اغبق‬ ‫از آيات ابواب ؿببّت و ّ‬ ‫الروباف * از اين بياف‬ ‫بالروح و ّ‬ ‫عاشروا مع األدياف کلّها ّ‬ ‫انچو سبب اجتناب و علّت اختالؼ و تفريق بود‬ ‫از مياف بر خواست * و در ارتقاء وجود و ارتفاع نفوس‬

‫ص ٓ‪ٕٜ‬‬ ‫نازؿ شده آنچو کو باب اعظم است از برای تربيت‬ ‫اىل عامل * انچو از لساف و قلم ملل أولی از قبل ظاىر‬ ‫فی اغبقيقو سلطاف آف در اينظهور اعظم از ظباء مشيّت‬ ‫ِ‬ ‫حب الوطن‬ ‫مالک ق َ‬ ‫دـ نازؿ * از قبل فرمودهاند ﴿ ّ‬ ‫من االيباف ﴾ و لساف عظمت در يوـ ظهور فرموده‬ ‫ب العامل * باين‬ ‫ب الوطن بل ؼبن وب ّ‬ ‫ليس الفخر ؼبن وب ّ‬ ‫کلمات عاليات طيور افئده را پرواز جديد آموخت‬ ‫و ربديد و تقليد را از کتاب ؿبو مبود * اينمظلوـ حزب‬ ‫اللّو را از فساد و نزاع منع فرمود و باعماؿ طيّبو و اخالؽ‬ ‫مرضيّو روحانيّو دعوت مبود * امروز جنودی کو ناصر‬ ‫سبسک هبما و ويل‬ ‫امرند اعماؿ و اخالقست * طوبی ؼبن ّ‬ ‫للمعرضني * يا حزب اللّو مشا را بأدب وصيّت مينمامي‬

‫متمسک و بآف متشبّث و بآف ناظر باشيم‬ ‫بآف فائز و بآف ّ‬ ‫اينست حکم ؿبکم کو از قلم اسم أعظم جاری و نازؿ گشتو *‬

‫اوؿ سيّد اخالؽ * طوبی از برای نفسی‬ ‫و اوست در مقاـ ّ‬ ‫منور و بطراز راستی مزيّن گشت دارای‬ ‫کو بنور ادب ّ‬ ‫کل‬ ‫أدب دارای مقاـ بزر‬ ‫گ است * اميد انکو اينمظلوـ و ّ‬

‫ص ٔ‪ٕٜ‬‬ ‫امروز روز ظهور آللئ استقامتست از معدف انسانی *‬ ‫يا حزب العدؿ بايد دبثابو نور روشن باشيد و مانند‬ ‫نار سدره مشتعل * اين نار ؿببّت احزاب ـبتلفو را در يک‬ ‫بساط صبع مبايد * و نار بغضاء سبب و علّت تفريق‬ ‫شر‬ ‫ف وبف َ‬ ‫و جداؿ است * نسأؿ اللّو أ ْ‬ ‫ظ َ‬ ‫عباده من ّ‬

‫جل جاللو‬ ‫کل شئ قدير * اغبمد للّو ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫اعدائو انّو علی ّ‬ ‫دبفتاح قلم أعلی أبواب افئده و قلوب را گشوده و ىر آيو‬ ‫از آيات منزلو بابيست مبني از برای ظهور أخالؽ‬ ‫دسو * اين ندا و اين ذکر ـبصوص‬ ‫روحانيّو و أعماؿ مق ّ‬ ‫طرا‬ ‫فبلکتی و يا مدينو نبوده و نيست * بايد أىل عامل ّ‬ ‫سبسک مبايند تا بآزادی‬ ‫بانچو نازؿ شده و ظاىر گشتو ّ‬ ‫منور چو کو‬ ‫حقيقی فائز شوند * گيتی بانوار ن ّ‬ ‫ي ظهور ّ‬

‫مبشر روح ما سواه فداه بروح‬ ‫در سنو ستّني حضرت ّ‬ ‫جديد بشارت داد * و در سنو شبانني عامل بنور جديد‬ ‫و روح بديع فائز گشت * حاؿ اکثر أىل بالد مستعدند‬ ‫از برای اصغاء کلمو عليا کو بعث و حشر کل بآف‬ ‫کا‬ ‫منوط و معلّق است * در صحيفو ضبراء در سجن ع ّ‬ ‫ّ‬

‫اس‬ ‫از صبلو اين بيانات در آف از قلم مالک امکاف نازؿ * ّ‬ ‫اعظم کو اداره خلق بآف مربوط و منوط آنکو‬ ‫اوؿ ﴾ بايد وزرای بيت عدؿ صلح اکرب را‬ ‫﴿ َّ‬ ‫غ و آزاد‬ ‫اجرا مبايند تا عامل از مصاريف باىظو فار‬ ‫شود * اين فقره الزـ و واجب چو کو ؿباربو و ؾبادلو‬ ‫قت است *‬ ‫اس زضبت و مش ّ‬ ‫دوـ ﴾ بايد لغات منحصر بلغت واحده‬ ‫﴿ ّ‬

‫ص ٕ‪ٕٜ‬‬ ‫ظبو عباد و عمار بالد است‬ ‫نازؿ شد انچو کو سبب ّ‬

‫گردد و در مدارس عامل بآف تعليم دىند *‬ ‫سوـ ﴾ بايد باسبابيکو سبب الفت و ؿببّت‬ ‫﴿ ّ‬ ‫ارباد است تشبّث جويند *‬ ‫و ّ‬ ‫﴿ چهارـ ﴾ صبيع رجاؿ و نساء آنچو را کو از‬

‫اقرتاؼ و زراعت و امور ديگر ربصيل مبايند جزئی‬ ‫از آنرا از برای تربيَت و تعليم أطفاؿ نزد امينی وديعو‬ ‫گذارند و باطّالع امنای بيت عدؿ صرؼ تربيت‬ ‫ايشاف شود *‬ ‫توجو کامل است در أمر زراعت‬ ‫﴿ پنجم ﴾ ّ‬

‫ص ٖ‪ٕٜ‬‬ ‫اين فقره اگر چو در پنجم ذکر شد و لکن فی اغبقيقو‬ ‫اولست * در فبالک خارجو اين فقره‬ ‫دارای مقاـ ّ‬ ‫اما در ايراف إلی حني امرش‬ ‫بسيار ترقی مبوده * و ّ‬ ‫توجهی باين‬ ‫َّ‬ ‫معوؽ است * اميد انکو پادشاه ايَّده اللّو ّ‬ ‫أمر عظيم خطي فرمايد * باری بآنچو در صحيفو‬ ‫سبسک مبايند از قوانني عامل‬ ‫ضبراء از قلم اعلی نازؿ اگر ّ‬ ‫مکرر بعضی از اذکار‬ ‫خود را فار‬ ‫غ مشاىده کنند * ّ‬ ‫از قلم أعلی جاری کو شايد مشارؽ قدرت و مطالع‬ ‫عزت اؽبی وقتی از أوقات مؤيَّد شوند بر اجرای آف *‬ ‫ّ‬ ‫اگر طالب يافت شود انچو از اراده مطلقو نافذه‬ ‫ظاىر گشتو لوجو اللّو اظهار ميشود * و لکن أين الطّالب‬ ‫السائل و أين العادؿ و أين اؼبنصف * حاؿ ىر‬ ‫و أيْن ّ‬

‫يوـ نار ظلمی مشتعل و سيف اعتسافی مسلوؿ * سبحاف‬ ‫سبُعی فخر‬ ‫اللّو بزر‬ ‫گاف ايراف و قببای عظاـ بأخالؽ َ‬ ‫مينمايند ( حيت اندر حيت آمد زين قصص )‬ ‫اينمظلوـ در ليالی و أيّاـ بشکر و ضبد مالک أناـ مشغوؿ‬ ‫چو کو مشاىده شد نصائح و مواعظ تأثي مبوده‬

‫ص ٗ‪ٕٜ‬‬ ‫و أخالؽ و أطوار اين حزب بدرجو قبوؿ فائز چو کو‬ ‫ظاىر شد آنچو کو سبب روشنی چشم عامل است‬ ‫و آف شفاعت دوستاف از دمشناف نزد امراء بوده‬ ‫کردار نيک گواه راستی گفتار است * اميد انکو اخيار‬ ‫بروشنی کردار گيتی را روشن مبايند * نسأؿ اللّو‬

‫الکل علی االستقامة علی‬ ‫تبار‬ ‫ک و تعالی أف يؤيّد ّ‬ ‫ول اؼبخلصني و العاملني *‬ ‫حبّو و أمره فی أيّامو انّو ّ‬ ‫يا حزب اللّو قلم أعلی عاؼبها ظاىر مبوده و ابصار را روشنی‬ ‫حقيقی خبشيده و لکن اکثری از اىل ايراف الزاؿ‬ ‫کو ؿبروـ بودهاند *‬ ‫از بيانات نافعو و علوـ و فنوف مبار‬ ‫يوـ قبل ـبصوص از برای يکی از أولياء اين کلمو عليا‬ ‫از قلم أعلی نازؿ کو شايد أىل اعراض باقباؿ فائز گردند‬

‫از ملل أخری * و رابع فنای أحزاب * حاؿ از فضل‬ ‫د عظيم از مياف برداشتو‬ ‫و اقتدار کلمو إؽبی اين چهار س ّ‬

‫و بغوامض مسائل أصوؿ اؽبيّو پی برند و آگاه شوند *‬ ‫أوؿ کلمو‬ ‫متمسک * َّ‬ ‫معرضني و منکرين بچهار کلمو ّ‬ ‫الرقاب * و ثانی حرؽ کتب * و ثالث اجتناب‬ ‫فضرب ّ‬

‫ص ٘‪ٕٜ‬‬ ‫شد و اين چهار أمر مبني از لوح ؿبو گشت * و صفات‬ ‫سبعی را بصفات روحانی تبديل مبود جلّت ارادتو‬ ‫جل جاللو‬ ‫و جلّت قدرتو و عظم سلطانو * حاؿ از ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫بطلبيد و ميطلبيم کو حزب شيعو را ىدايت فرمايد‬ ‫و از صفات ناالئقو قبات خبشد * از لساف ىر يک از‬ ‫آف حزب در ىر يوـ لعنتها مذکور * و ملعوف با عني‬ ‫حلقی از غذاىای يوميَّو آف حزبست *‬ ‫و فی الليالی‬ ‫اؽبی اؽبی تسمع حن َ‬ ‫ني هبائک و صرىب َ‬

‫و األيّاـ * و تعلم انّو ما أراد لنفسو أمراً بل أراد تقديس‬ ‫نفوس عبادک و قباِتم عن نار الضغينة و البغضاء الّتی‬ ‫ت أيادی‬ ‫تفع ْ‬ ‫کل األحياف * ای ّ‬ ‫رب قد ار َ‬ ‫أحاطتهم فی ّ‬ ‫اؼبقربني الی ظباء جودک و اؼبخلصني إلی ىواء عطائک *‬ ‫ّ‬ ‫عما أرادوا من حبر عطائک و ظباء‬ ‫أسألک أف ال زبيبَها ّ‬ ‫رب ايّدىم علی آداب‬ ‫فضلک و مشس جودک * ای ّ‬ ‫ني األحزاب انّک أنت اؼبقتدر‬ ‫ترتفع هبا مقاما ُ‬ ‫ِتم ب َ‬

‫الوىاب * يا حزب اللّو بشنويد انچو را کو اصغای‬ ‫العزيز ّ‬ ‫ظبو‬ ‫علو و ّ‬ ‫آف سبب آزادی و آسودهگی و راحت و ّ‬

‫ص ‪ٕٜٙ‬‬ ‫کل است * از برای ايراف قانوف و أصولی الزـ‬ ‫َّ‬ ‫و واجب * و لکن شايستو انکو حسب ا ِ‬ ‫إلراده حضرت‬ ‫سلطاف أيّده اللّو و حضرات علمای اعالـ و أمرای عظاـ‬ ‫ني گردد‬ ‫مقری مع ّ‬ ‫واقع شود بايد باطّالع ايشاف ّ‬ ‫سبسک‬ ‫و حضرات در آف ّ‬ ‫مقر صبع شوند و حببل مشورت ّ‬ ‫مبايند و انچو را سبب و علت أمنيَّت و نعمت و ثروت‬ ‫ني فرمايند و اجرا دارند * چو‬ ‫و اطميناف عباد است مع ّ‬ ‫اگر بغي اين ترتيب واقع شود علّت اختالؼ و ضوضاء‬

‫گردد * در أصوؿ أحکاـ کو از قبل در کتاب أقدس‬ ‫و سائر ألواح نازؿ أمور راجع بسالطني و رؤسای عادؿ‬ ‫متبصرين بعد از‬ ‫و أمنای بيت عدؿ شده * و منصفني و ّ‬ ‫ي عدؿ را بعني ظاىر و باطن‬ ‫تف ّ‬ ‫کر اشراؽ ن ّ‬

‫در آنچو ذکر شده مشاىده مبايند * حاؿ آنچو در لندره‬ ‫متمسک خوب بنظر ميآيد * چو کو‬ ‫أمت انگليز بآف ّ‬ ‫امت ىر دو مزيّن است‬ ‫بنور سلطنت و مشورت ّ‬ ‫در أصوؿ و قوانني بابی در قصاص کو سبب صيانت‬ ‫و حفظ عباد است مذکور و لکن خوؼ از آف ناس را‬

‫کو در ظاىر و باطن سبب حفظ و منع است خشية اللّو‬ ‫بوده و ىست اوست حارس حقيقی و حافظ معنوی‬ ‫بايد بآنچو سبب ظهور اين موىبت کربی است‬ ‫سبسک جست و تشبّث مبود * طوبی ؼبن ظبع ما نطق‬ ‫ّ‬ ‫بو قلمی األعلی و عمل دبا أُمر بو من لدف آم ٍ‬ ‫ر قدمي *‬ ‫يا حزب اللّو وصايای دوست يکتا را بگوش جاف‬ ‫مقر و مستقرش‬ ‫بشنويد کلمو اؽبی دبثابو َّنالست ّ‬

‫ص ‪ٕٜٚ‬‬ ‫اما امری‬ ‫در ظاىر از أعماؿ شنيعو ناالئقو منع مينمايد * ّ‬

‫افئده عباد * بايد آف را بکوثر حکمت و بياف تربيت‬ ‫مبائيد تا اصلش ثابت گردد و فرعش از افالک بگذرد *‬ ‫ای أىل عامل فضل اين ظهور أعظم آنکو انچو سبب‬ ‫اختالؼ و فساد و نفاقست از کتاب ؿبو مبودمي و آنچو‬ ‫ارباد و اتّفاقست ثبت فرمودمي * نعيما‬ ‫علّت الفت و ّ‬ ‫مکرر وصيّت مبوده و مينمائيم دوستانرا کو‬ ‫للعاملني * ّ‬ ‫از انچو رائحو فساد استشماـ ميشود اجتناب مبايند بل‬ ‫فرار اختيار کنند * عامل منقلب است و افکار عباد‬ ‫رفَهم‬ ‫ـبتلف * نسأؿ اللّو أف يزيػّنَهم بنور عدلو و يعّ‬

‫باين کلمو عليا نطق مبودمي نفوسی کو باينمظلوـ منسوبند‬ ‫بايد در مواقع خبشش و عطا ابر بارنده باشند و در أخذ‬ ‫أماره شعلو فروزنده * سبحاف اللّو اين أيّاـ ظاىر‬ ‫نفس ّ‬ ‫شده انچو کو سبب حيت است * از قراريکو شنيده‬

‫ص ‪ٕٜٛ‬‬ ‫الغين اؼبتعاؿ * از قبل‬ ‫ما ينفعهم فی ّ‬ ‫کل األحواؿ انّو ىو ّ‬

‫کربی ذلّت عظمی از برای خود پسنديدند *‬ ‫عزت نفس کجا رفت * الزاؿ‬ ‫استقامت چو شد ّ‬ ‫شِ‬ ‫رؽ‬ ‫آفتاب بزر‬ ‫مْ‬ ‫گی و دانائی از افق ظباء ايراف طالع و ُ‬ ‫عب‬ ‫حاؿ دبقامی ّ‬ ‫م ْل َ‬ ‫تنزؿ مبوده کو بعضی از رجاؿ خود را َ‬

‫مقر سلطنت ايراف گشت و صبعی‬ ‫شد نفسی وارد ّ‬ ‫مسخر مبود * فی اغبقيقو اينمقاـ‬ ‫بزر‬ ‫گاف را بارادت خود ّ‬ ‫عزت‬ ‫مقاـ نوحو و ندبو است آيا چو شده کو مظاىر ّ‬

‫توجو مبود * و جريده باسم عروة‬ ‫گشت و بعد بپاريس ّ‬ ‫کا ىم‬ ‫الوثقی طبع کرد و بأطراؼ عامل فرستاد و بسجن ع ّ‬

‫جاىلني مبودهاند * و شخص مذکور درباره اين حزب‬ ‫در جرائد مصر و دائرة اؼبعارؼ بيوت ذکر مبوده‬ ‫ي صاحباف آگاىی و دانش‬ ‫انچو را کو سبب رب ّ‬

‫ص ‪ٕٜٜ‬‬ ‫ارساؿ داشت و باين سبب اظهار ؿببّت مبود و مقصودش‬ ‫ک مافات بوده * باری اينمظلوـ درباره او صمت‬ ‫تدار‬ ‫اختيار کرد * از حق ميطلبيم او را حفظ مبايد و بنور‬ ‫منور دارد * لو أف يقوؿ‬ ‫عدؿ و انصاؼ ّ‬ ‫ک و عطائک‬ ‫إؽبی إؽبی ترانی قائماً لدی باب عفو‬

‫در يا اؽبی ما ينبغی‬ ‫ات مغفرتک و عطائک * ق ّ‬ ‫العصياف فر َ‬ ‫الفضاؿ الفيّاض‬ ‫لعظمتک و يليق لسماء فضلک انّک أنت ّ‬ ‫ي الغالب القدير *‬ ‫اآلمر اغبکيم * ال الو ّ‬ ‫اال أنت القو ّ‬ ‫کو‬ ‫يا حزب اللّو اليوـ بايد انظار کل بافق کلمو مبار‬ ‫يفعل ما يشاء وحده متوجو باشد * چو اگر احدی‬

‫ک‬ ‫بقوتک و اقتدار‬ ‫انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء * يشهد ّ‬ ‫السموات و األرضني *‬ ‫و عظمتک و عطائک من فی ّ‬ ‫ؿببوب أفئدة العارفني * تری‬ ‫اغبمد لک يا إلوَ العاؼبني و‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫حبر غنائک و حقيق َ‬ ‫يا إؽبی کينونة الفقر ارادت َ‬

‫و ناظرا الی آفاؽ مواىبک و الطافک * أسألک بندائک‬ ‫عبادک‬ ‫األحلی و صرير قلمک يا مولی الوری أ ْ‬ ‫ق َ‬ ‫ف توفّ َ‬ ‫ک و سلطانک *‬ ‫علی ما ينبغی أليّامک و يليق لظهور‬

‫أىل عامل نطق فرمود انچو را کو مفتاح است از برای‬ ‫أبواب علوـ و فنوف و دانش و آسايش و ثروت و غنا *‬ ‫ظلم ظاؼبني قلم أعلی را از صرير باز نداشت * و شبهات‬ ‫مريبني و مفسدين او را از اظهار کلمو عليا منع ننمود *‬ ‫از حق در صبيع أحواؿ سائل و آملم کو أىل هبا را از‬ ‫دس دارد *‬ ‫ظنوف و أوىاـ حزب قبل حفظ فرمايد و مق ّ‬ ‫حزب اللّو علمای راشدين کو هبدايت عباد مشغولند‬ ‫يا َ‬ ‫أماره مصوف و ؿبفوظ ايشاف از‬ ‫و از وساوس نفس ّ‬ ‫اقبم ظباء عرفاف نزد مقصود عاؼبياف ؿبسوب * احرتاـ‬ ‫ايشاف الزـ * ايشانند عيوف جاريو و أقبم مضيئو و أشبار‬ ‫کو و آثار قدرت اؽبيّو و حبور حکمت‬ ‫سدره مبار‬ ‫سبسک هبم انّو من الفائزين فی‬ ‫صمدانيّو * طوبی ؼبن ّ‬

‫و من دوف آف در کتاب اؽبی از اصحاب ظنوف و أوىاـ‬ ‫مذکور و مرقوـ * بشنويد ندای مظلوـ را و مراتب را‬ ‫حفظ مبائيد * اين فقره بر کل الزـ و واجب است *‬ ‫مظلوـ در صبيع ايّاـ من غي سرت و حجاب أماـ وجوه‬

‫ص ٖٓٓ‬ ‫ومنور‬ ‫باينمقاـ فائز گردد او بنور توحيد حقيقی فائز ّ‬

‫أصحاب‬ ‫أىل البهاء و‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫رب العرش و الثَّری عليکم يا َ‬ ‫ِ‬ ‫ظبعُوا نداءَکم األحلی‬ ‫السفينة اغبمراء * و علی الّذين َ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫روا بو فی ىذا اللّوح العزيز البديع *‬ ‫و عملوا دبا أُم ُ‬ ‫﴿ ىو العزيز ﴾‬ ‫نزؿ عليک کتاب‬ ‫أْ‬ ‫ف يا َّ‬ ‫ؿبمد ّ‬ ‫بشر فی نفسک دبا ّ‬ ‫السموات‬ ‫قدس کرمي * و فيو ما ينقطعک عن ملک َّ‬

‫ص ٖٔٓ‬ ‫رب العرش العظيم * البهاء من لدی اللّو‬ ‫کتاب اللّو ّ‬

‫عز مبني * قل سبحانک‬ ‫و األرض و يبلّغک الی ساحة ّ‬ ‫ضری و افتقاری‬ ‫هم يا اؽبی تری ضعفی و عجزی و ّ‬ ‫اللّ ّ‬ ‫ب منها علی‬ ‫ي من نفحات قدسک الّتی لو يه ُّ‬ ‫فارسل عل ّ‬ ‫قلِبُهم الی‬ ‫األولني و اآلخرين ليَػ ْ‬ ‫قدر سواد مبلة علی ّ‬ ‫رفهم بأنوار وجهک اؼببني *‬ ‫سلطاف صبالک اؼبني * و يشّ‬ ‫کت بعروتک الوثقی فی الکلمة‬ ‫سبس ُ‬ ‫فيا اؽبي أنا الّذی ّ‬ ‫ي‬ ‫األمتّ العظيم * و تشبّثت بذيل عنايتک فی اظبک العل ّ‬

‫عرفتين‬ ‫شرفتين بلقائک و ّ‬ ‫اؼبتعالی العليم * اذاً يا اؽبی ؼبّا ّ‬ ‫رب ِ‬ ‫رمنی عن ىذا الکوثر الّذی‬ ‫مظهر نفسک ال َْ‬

‫ص ٕٖٓ‬ ‫أجريتو عن يبني عرش کرمي * و ال سبنعنی يا اؽبی من‬ ‫لت من سحاب‬ ‫نز َ‬ ‫فضلک اؼبنيع و افضالک القدمي الّتی ّ‬ ‫األوليّة‬ ‫اغبق ا ّ‬ ‫رضبتک اؼبنيع * قل يا قوـ تاللّو ّ‬ ‫ف النقطة ّ‬ ‫فصلت فی ىذه الکلمة اف أنتم من العارفني *‬ ‫قد ّ‬ ‫الشجرة اؼبرتفعة الّتی‬ ‫و ظهرت نار األحديّة فی ىذه ّ‬

‫روح القدس قد ظهر‬ ‫کل العاؼبني * قل ا ّ‬ ‫ف َ‬ ‫أحاطت ّ‬ ‫الکف‬ ‫فی قميص جديد * قل ا ّ‬ ‫ف اغبصاة تسبّح فی ىذا ّ‬ ‫ج عن حجب‬ ‫ف صباؿ اللّو قد أخر‬ ‫البيضاء اؼبني * قل ا ّ‬ ‫قت‬ ‫النّور فتبار‬ ‫السالطني * قل قد انش ّ‬ ‫ک اللّو سلطاف ّ‬ ‫الرضبن‬ ‫سبحات السرت و طلع الغالـ عن مشرؽ اظبو ّ‬ ‫الرحيم * و ىذا ىو الّذی ما سبقو ادراک أحد و ال‬ ‫َّ‬ ‫عرفاف نفس و ال حکمة البالغني * و ينطق حينئذ فی‬

‫السموات و االرض و‬ ‫کل من فی َّ‬ ‫ِّ‬ ‫جو ىذا اؽبواء و ينادی َّ‬ ‫الکل برضواف اللّو و يدعوىم الی مقاـ قدس‬ ‫شر َّ‬ ‫يب ّ‬ ‫ر قلبو عن حجبات التّقليد لن‬ ‫ضبيد * قل من لن يط ّ‬ ‫هَ‬ ‫ف‬ ‫الرفيع * أ ْ‬ ‫ری َّ‬ ‫بل الی ىذا الوجو ال ّ‬ ‫دّ‬ ‫يق َ‬ ‫در أف يُق َ‬ ‫ِ‬ ‫رفی ىذا اؽبواء جبناحی االنقطاع و ال زبف‬ ‫يا ّ‬ ‫ؿبمد ط ْ‬

‫کل شطر قريب * و قل سبحانک‬ ‫لئال تأخذکم الغفلة عن ّ‬ ‫هم يا اؽبی * أسألک باظبک الّذی بو سبحو العصياف‬ ‫اللّ ّ‬ ‫خل اؼبذنبني فی‬ ‫بالغفراف و تُبد ُ‬ ‫بالرضبة و تُ ْ‬ ‫ِّؿ النّقمةَ ّ‬ ‫د ُ‬

‫و ال تلتفت إلی أحد و لو يرد عليک أذی اػبالئق‬ ‫نزؿ فی البياف و ال‬ ‫اس باللّو و دبا ّ‬ ‫أصبعني * مثّ ادعُ النّ َ‬ ‫تکن من اػبائفني * قل يا قوـ اتّقوا اللّو مثّ اتّبعوا‬ ‫تکونن من الغافلني‬ ‫سنن اللّو بأنفسکم و أبدانکم و ال‬ ‫َّ‬ ‫َ‬

‫ص ٖٖٓ‬ ‫کل علی اللّو ربّک اؼبنّاف اؼبقتدر القدير *‬ ‫من أحد فتوّ‬

‫أقل‬ ‫سرادؽ عفو‬ ‫ک اعبميل بأف ال تدعنی بنفسی فی َّ‬ ‫من آف * و ال تقطع عنّی حبل عنايتک و ال سبنعنی عن‬ ‫عرفاف صبالک فی قيامة األخری * و ال تبعدنی عن لقائو‬ ‫فی يوـ الّذی فيو تشخص األبصار و تذىل عقوؿ العقالء‬ ‫تزؿ أقداـ العارفني * فيا إؽبی أنت الذی کنت‬ ‫و ّ‬ ‫ف اؼبمکنات و موجدىم و مليک اؼبوجودات‬ ‫سلطا َ‬ ‫َّ‬ ‫کل شئ‬ ‫و جاعلهم و انّک أنت الذی سبقت رضبتک ّ‬

‫السموات و األرض * و انّک أنت‬ ‫کل من فی َّ‬ ‫و عنايتک ّ‬ ‫ت‬ ‫السلطاف العزيز اغبکيم * اذاً قد لُ ْ‬ ‫ذُ‬ ‫القادر اؼبقتدر ّ‬

‫ص ٖٗٓ‬ ‫عذت بفضلک و افضالک‬ ‫يا اؽبی بسلطنتک و اقتدار‬ ‫ک*و ُ‬ ‫رب ِ‬ ‫رمنی عن رضبتک و اکرامک * و ال تبعدنی عن‬ ‫ال َْ‬ ‫ک * و انّک أنت اؼبقتدر العزيز‬ ‫رضواف حبّک و ذکر‬ ‫و علی عبادک غفور رحيم * ( ‪) ٔ٘۲‬‬ ‫﴿ بسم اللّو االهبی﴾‬ ‫مقصود از کتاهبای آظبانی و آيات اؽبی آنکو‬ ‫مردماف براستی و دانائی تربيت شوند کو سبب راحت‬ ‫خود و بندگاف شود * ىر امری کو قلب را راحت مبايد‬ ‫گی انساف بيفزايد و ناس را راضی دارد مقبوؿ‬ ‫و بر بزر‬ ‫خواىد بود * مقاـ انساف بلند است اگر بانسانيّت‬ ‫اال پست تر از صبيع ـبلوؽ مشاىده می شود *‬ ‫مزيّن و ّ‬ ‫بگو ای دوستاف امروز را غنيمت مشريد و خود را‬ ‫ؿبروـ ننمائيد * از حق ميطلبم‬ ‫از فيوضات حبر تعالی ُ‬ ‫ک‬ ‫صبيع را بطراز عمل پاک و خالص در اين يوـ مبار‬ ‫مزيّن فرمايد * انو ىو اؼبختار *‬ ‫ص ‪ٖٓ۵‬‬ ‫﴿ بناـ دوست يکتا ﴾‬ ‫قلم أعلی اىل هبا را بفيوضات رضبانيّو بشارت‬ ‫ميدىد * و صبيع را نصيحت ميفرمايد تا کل بنصح اللّو‬ ‫مالک األظباء دبا أراده ا﵀بوب فائز شوند * جداؿ‬ ‫و نزاع و فساد مردود بوده و ىست * بايد احبّای اؽبی‬ ‫بلحاظ ؿببّت در خلق نظر مبايند و بنصائح مشفقانو‬ ‫کل را بافق ىدايت کشانند * بسا از‬ ‫و أعماؿ طيّبو ّ‬ ‫نفوس کو خود را حبق نسبت دادهاند و سبب تضييع‬ ‫أمر اللّو شدهاند * اجتناب از چنني نفوس الزـ *‬ ‫و بعضی از ناس کو دبقصود أصلی در ايّاـ اؽبی فائز نشدهاند‬

‫شد بعضی از نفوس کو بسماء ايباف ارتقا جستند بسبب‬ ‫عز أحديّو ؿبتجب‬ ‫اعماؿ و أقواؿ أنفس کاذبو از افق ّ‬ ‫ماندند * مع آنکو ساؽبا اين فرد را شنيدهاند *‬ ‫﴿گر صبلو کائنات کافر گردند *‬ ‫بر دامن کربياش ننشيند گرد ﴾‬

‫و رحيق معانی را از کأس بياف نياشاميدهاند از اعماؿ‬ ‫متوىم شوند چنانچو مشاىده‬ ‫غافلني و أفعاؿ م ّ‬ ‫دعني ّ‬

‫حبق نسبت ميدىند فبئس ما ىم يعملوف * در صبيع‬ ‫ّ‬ ‫اعصار اخيار و اشرار بوده و خواىند بود * أف اعتربُوا‬ ‫يا أولی األبصار * قلوب طاىره و أبصار منيه و نفوس‬ ‫کيّو بايد در صبيع احياف بافق أمر ناظر باشند نو باعماؿ‬ ‫ز‬ ‫جل جاللو مسألت‬ ‫و أقواؿ م ّ‬ ‫دعياف و کاذباف * از ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫مطْلع آيات کو‬ ‫مبائيد صبيع را ىدايت فرمايد * و برضای َ‬ ‫عني رضای اوست ىدايت فرمايد * انّو ؽبو اجمليب‬

‫ص ‪ٖٓٙ‬‬ ‫دعياف ؿببّت مالحظو مبايند‬ ‫بعضی از عباد انچو از م ّ‬

‫اؼبعطي الغفور الکرمي * ؿبض فضل و عنايت اين‬ ‫لوح از ظباء مشيّت اؽبيّو نازؿ تا صبيع احبّاء دبا أراد اللّو‬ ‫مطّلع شوند * و از شرور نفوس اماره احرتاز مبايند‬ ‫ىر متکلّم را صادؽ ندانند * و ىر قائلی را از أىل سفينو‬ ‫ني‬ ‫ضبراء نشمرند * انّو ؽبو اؼبب ّ‬ ‫الصادؽ اؼبتعالی‬ ‫اؼبتکلّم ّ‬ ‫العزيز األمني *‬

‫منزه از ادراک‬ ‫ضبد مق ّ‬ ‫دس از عرفاف فبکنات و ّ‬ ‫دس‬ ‫مدر‬ ‫عز بی مثاليا سزاست کو مل يزؿ مق ّ‬ ‫کات مليک ّ‬ ‫از ذکر دوف خود بوده و ال يزاؿ متعالی از وصف‬ ‫ما سوی خواىد بود * احدی بسماوات ذکرش‬

‫ص ‪ٖٓٚ‬‬ ‫ي االهبی ﴾‬ ‫﴿ ىو الباىی البه ّ‬

‫ج وصفش‬ ‫کما ىو ينبغی ارتقا قبستو * و نفسی دبعار‬ ‫علی ما ىو عليو عروج ننموده * و از ىر شأنی از شئونات‬ ‫عز أحديّتش ذبلّيات قدس الَّنايو مشهود گشتو *‬ ‫ّ‬ ‫عز قدرتش انوار البدايو‬ ‫و از ىر ظهوری از ظهورات ّ‬ ‫عز‬ ‫ملحوظ آمده * چو بلند است بدايع ظهورات ّ‬ ‫سلطنت او کو صبيع انچو در آظباَّنا و زمني است نزد‬ ‫أدنی ذبلّي آف معدوـ صرؼ گشتو * و چو مقدار‬

‫مرتفع است شئونات قدرت بالغو او کو صبيع انچو‬ ‫أوؿ الی آخر ال آخر از عرفاف‬ ‫أوؿ ال ّ‬ ‫خلق شده از ّ‬ ‫ادنی آيو آف عاجز و قاصر بوده و خواىد بود * ىياکل‬ ‫گرداف * و مظاىر‬ ‫اظباء لب تشنو در وادی طلب سر‬

‫عز ىستی‬ ‫از طمطاـ رضبت بی زوالش صبيع فبکناترا بطراز ّ‬ ‫مزيّن مبوده * و نفحو از نفحات رضواف بی مثالش سباـ‬ ‫مکرـ داشتو * و برشحو‬ ‫موجوداترا خبلعت ّ‬ ‫عز قدسی ّ‬ ‫مطفحو از قمقاـ حبر مشيّت سلطاف أحديّتش خلق‬

‫ص ‪ٖٓٛ‬‬ ‫رب أ ِ‬ ‫وجی‬ ‫صفات در طور تقديس ّ‬ ‫رنی بر لساف * َ‬ ‫مْ‬

‫أوؿ خلق فرموده و الی آخر ال آخر خلق خواىد‬ ‫ال ّ‬ ‫فرمود * و در ىر دوری از أدوار و کوری از اکوار‬ ‫از ذبلّيات ظهورات فطرِتای بديع خود خلق را جديد‬ ‫فرموده تا صبيع انچو در ظباوات و أرضينند چو از‬ ‫عز آفاقيو و چو از ظهورات قدس انفسيّو از باده‬ ‫آيات ّ‬ ‫عز احديتش ؿبروـ مبانند * و از رشحات‬ ‫رضبت طبخانو ّ‬ ‫فيوضات سحاب مکرمتش مأيوس نگردند * چو‬ ‫قدر ؿبيط است بدايع فضل بی منتهايش کو صبيع‬ ‫ذره در ملک‬ ‫آفرينش را احاطو مبوده بر مقاميکو ّ‬

‫ال َّنايو دبا الَّنايو را از عدـ ؿبض بعرصو وجود آورده‬ ‫مل يزؿ بدايع جودشرا تعطيل اخذ ننموده و ال يزاؿ‬ ‫أوؿ‬ ‫ظهورات فيض فضلش را وقوؼ نديده * از ّ‬

‫مدؿ است‬ ‫أحديَّت او و ناطق است بثنای نفس او و ّ‬ ‫بر أنوار مشس وحدت او * و بشأنی صنع خود را‬ ‫جامع و کامل خلق فرموده کو اگر صبيع صاحباف‬ ‫عقوؿ و أفئده اراده معرفت پست ترين خلق او را‬ ‫علی ما ىو عليو مبايند صبيع خود را قاصر و عاجز مشاىده‬ ‫عز حقيقت‬ ‫مبايند تا چو رسد دبعرفت آف آفتاب ّ‬ ‫ک * عرفاف عرفاء و بلوغ بلغاء‬ ‫در‬ ‫و آف ذات غيب ال يُ ْ‬ ‫و وصف فصحاء صبيع خبلق او راجع بوده و خواىد بود‬ ‫ن ترانی‬ ‫صد ىزار موسی در طور طلب بندای لَ ْ‬ ‫منصعق * و صد ىزار روح القدس در ظباء قرب از‬ ‫بعلو‬ ‫ن تَػ ْ‬ ‫اصغاء کلمو لَ ْ‬ ‫عرفَنی مضطرب * مل يزؿ ّ‬

‫ص ‪ٖٜٓ‬‬ ‫عز‬ ‫مشهود نو مگر انکو حاکی است از ظهورات ّ‬

‫دس خود بوده و ال‬ ‫تقديس و تنزيو در مکمن ذات مق ّ‬ ‫بسمو سبنيع و ترفيع در ـبزف کينونت خود‬ ‫يزاؿ ّ‬ ‫خواىد بود * متعارجاف ظباء قرب عرفانش جز بسر‬

‫منزؿ حيت نرسيدهاند * و قاصداف حرـ قرب‬ ‫و وصالش جز بوادی عجز و حسرت قدـ نگذاردهاند‬

‫در غمرات عبّو قدس عرفاف تو * و چو مقدار عاجز است‬ ‫کر در قدرت مستودعو در ظهورات صنع تو‬ ‫از تف ّ‬ ‫اگر بگومي ببصر در ائی بصر خود را نبيند چگونو‬ ‫تو را بيند * و اگر گومي بقلب ادراک شوی قلب عارؼ‬

‫ص ٖٓٔ‬ ‫تعمق‬ ‫چو قدر متح ّ‬ ‫ذره ال شئ از ّ‬ ‫ي است اين ّ‬

‫دبقامات ذبلّی در خود نشده چگونو تو را عارؼ شود *‬ ‫دس از عرفاف موجودات‬ ‫اگر گومي معروفی تو مق ّ‬ ‫بوده * و اگر بگومي غي معروفی تو مشهودتر از آنی کو‬ ‫مستور و غي معروؼ مانی * اگر چو مل يزؿ أبواب‬ ‫فضل و وصل و لقايت بر وجو فبکنات مفتوح *‬ ‫و ذبلّيات أنوار صباؿ بيمثالت بر اعراش وجود از مشهود‬ ‫و مفقود مستوی * مع ظهور اين فضل أعظم و عنايت‬ ‫امتّ أقوـ شهادت ميدىم کو ساحت جالؿ قدست‬ ‫دس بوده * و بساط اجالؿ أُنْست‬ ‫از عرفاف غي مق ّ‬ ‫منزه خواىد بود * بکينونت خود‬ ‫از ادراک ما سوی ّ‬

‫معروفی و بذاتيّت خود موصوؼ * و چو قدر ازىياکل‬ ‫عز أحديّو کو در بيداء ىجر و فراقت جاف باختواند * و چو‬ ‫ّ‬

‫مبهوت گشتواند * بسا عشاؽ با کماؿ طلب و اشتياؽ‬ ‫از شعلو ملتهبو نار فراؽ ؿبرتؽ شده * و چو بسيار‬ ‫از احرار کو برجای وصالت جاف دادهاند * نو نالو و حنني‬ ‫عاشقني بساحت قدست رسد * و نو صيحو و ندبو‬ ‫قاصدين و مشتاقني دبقاـ قربت در آيد * و چوف ابواب‬ ‫ِ‬ ‫دـ مسدود و فبنوع شد‬ ‫عرفاف و وصوؿ باف ذات ق َ‬ ‫ؿبض جود و فضل در ىر عهد و عصر آفتاب عنايت‬ ‫خود را از مشرؽ جود و کرـ بر نبو اشياء مستشرؽ‬ ‫عز أحديّو را از ما بني بريّو خود‬ ‫فرموده * و اقبماؿ ّ‬ ‫منتخب مبود و خبلعت زبصيص ـبصوص فرموده‬ ‫ألجل رسالت تا ىدايت فرمايد سباـ موجوداترا‬ ‫بسلساؿ کوثر بی زواؿ و تسنيم قدس بی مثاؿ تا صبيع‬ ‫دس‬ ‫ذرات أشياء از کدورات غفلت و ىوا پاک و مق ّ‬ ‫ّ‬ ‫عز لقاء کو مقاـ قدس بقاست در آيند‬ ‫شده جبربوت ّ‬

‫ص ٖٔٔ‬ ‫مقدار از ارواح قدس صمديّو کو در صحرای شهود‬

‫أوليّو و طراز قدميّو و جلوه غيبيّو و کلمو‬ ‫اوست مرآت ّ‬ ‫تامو و سباـ ظهور و بطوف سلطاف أحديّو * و صبيع خلق‬ ‫ّ‬

‫سبوجات أحبر اظبيّو از ارادهاش ظاىر‬ ‫فرموده * ّ‬ ‫و ظهورات يبامي صفتيّو از امرش باىر و عرفاف موجودات‬ ‫أوؿ الی آخر ال آخر راجع‬ ‫أوؿ ال ّ‬ ‫و وصف فبکنات از ّ‬ ‫باينمقاـ بوده و احدی را از اين مقاـ بلند اعلی کو مقاـ‬

‫ص ٕٖٔ‬ ‫خود را باطاعت او کو عني اطاعة اللّو است مأمور‬

‫بر ىياکل انسانی سباـ نبوده و لبواىد بود * و لکن‬ ‫آكبجت بآيات منزلو و يا اشارات ظاىره و يا دوف‬ ‫زبصيص ّ‬

‫مرسلو از اتياف دبثل آف عاجز و قاصر بودهاند تا احدی را‬ ‫حجت‬ ‫ؾباؿ اعراض و اعرتاض مباند * چو کو من دوف ّ‬ ‫عز صمدانی‬ ‫حجت اؽبی و برىاف ّ‬ ‫واضحو و برىاف الئحو ّ‬

‫در ظاىر اينظهور سبحانی مشهود * و اشراقات آف مشس‬ ‫غيب از افق اينطلوع قدس صمدانی من غي اشاره‬ ‫طالع و ملحوظ * و اين کينونات مشرقو از صبح احديّو را‬ ‫حبجتی ظاىر فرموده کو دوف آنکينونات مشرقو‬ ‫ّ‬

‫عرفاف و لقای آف مشس أحديّت و آفتاب حقيقت است‬ ‫ک‬ ‫ر‬ ‫ذباوز و ارتقا فبکن نو * چو کو وصوؿ بغيب ال يُ ْ‬ ‫دَ‬ ‫سبوجات اف حبر باطن‬ ‫بالبديهو ؿباؿ و فبتنع بوده * پس ّ‬

‫و خواىد بود و منوط و معلّق باراده دوف او نبوده *‬ ‫حاؿ ای طالباف ىوای قرب قدس صمدانی بطلب‬ ‫سباـ و جهد و سعی کامل از سلطاف جود و مليک شهود‬ ‫مسألت مبوده کو شايد از طماطم يبامي جود و فضل خود‬ ‫تشنگاف را از سلسبيل بيزواؿ و تسنيم بی مثاؿ خود‬ ‫ؿبروـ نفرمايد * چو کو صبيع مقامات ما ال َّنايو عرفاف‬ ‫و منتهی شبره وجود انساف وصوؿ و بلوغ باين رتبو‬ ‫بلند أعلی و مقاـ ارصبند أهبی بوده * جهدی بايد تا‬ ‫غ شده‬ ‫از ال و مظاىر آف کو اليوـ عامل را احاطو مبوده فار‬ ‫اال فائز شويد کو اينست‬ ‫باصل شجره مرتفعو مبار‬ ‫کو ّ‬ ‫سباـ رستگاری و اصل آف و حقيقت فوز و مبدأ‬ ‫و منتهای آف * و ديگر انکو بايد آف آفتاب وحدت‬ ‫و سلطاف حقيقت را از ظهورات بوارؽ أنوار مستشرقو‬ ‫از اف کينونت احديّو بشناسند و عارؼ شوند چو‬

‫ص ٖٖٔ‬ ‫آف منوط و مشروط باراده آف سلطاف مشيّت بوده‬

‫أوليّو بنفس خود قائم و معروؼ بوده‬ ‫کو آف ذات ّ‬ ‫حجت او ىم از نفس او ظاىر و الئح خواىد بود *‬ ‫و ّ‬

‫ص ٖٗٔ‬ ‫دليل بر ظهور مشس نباف انوار مشس است کو از نفس‬ ‫خود مشس الئح و مشرؽ و مضیء است * و ىم چنني‬ ‫کل عباد بنفسو مأمور بعرفاف آف مشس احديّو بودهاند‬ ‫ّ‬ ‫توجو و اقباؿ‬ ‫ديگر در اين مقاـ ّ‬ ‫رد و اعراض و يا ّ‬ ‫حجت نبوده و لبواىد بود *‬ ‫عباد برای احدی دليل و ّ‬ ‫باری ای مؤمن باللّو در ىر ظهوری ناظر خبود أمر‬ ‫و ظهورات ظاىره من عند او بوده تا از صراط إؽبی‬ ‫نلغزی * مثال مالحظو در انساف مبا کو اگر او را خبود‬

‫او عارؼ شوی در ىر قميص کو او را مالحظو مبائی‬ ‫ميشناسی و لکن اگر نظر بدوف او از لباس و قميص‬ ‫داشتو باشی ىر آف و يوميکو قميص ذبديد شود از‬ ‫عرفاف او ؿبتجب و فبنوع مانی * پس نظر را از ربديدات‬ ‫ملکيّو و شئونات آفاقيّو و ظهورات اظبائيّو بر داشتو‬ ‫و بأصل ظهور ناظر باشيد کو مبادا در حني ظهور از أصل‬ ‫شجره ؿبتجب مانيد و صبيع أعماؿ و أفعاؿ مشا عاطل‬ ‫و باطل شود و از اثبات بنفی راجع شويد و شاعر بآف‬ ‫نباشيد * و نعوذ باللّو عن ذلک فلرتاقنب يا مأل البياف‬

‫السموات‬ ‫أل ّ‬ ‫کل من فی ّ‬ ‫ف دونو لن يغنيکم و لو يکوف ّ‬ ‫و األرض و ىذا خي النّصح منّی عليکم اف أنتم تقبلوف‬ ‫ِ‬ ‫توجو ما سوی اللّو پاک‬ ‫ر و شهاده را از ّ‬ ‫باری بصر سّ‬ ‫دس مبوده تا جبماؿ او در ىر ظهور فائز شويد و بلقای‬ ‫و مق ّ‬ ‫او کو عني لقاء اللّو است مرزوؽ گرديد و اين است قوؿ‬ ‫حقيکو سبقت نگرفتو او را قولی و از عقب در نيايد‬ ‫او را باطلی * مل يزؿ در مشکاة کلمات چوف سراج‬

‫ص ‪ٖٔ۵‬‬ ‫ِ‬ ‫هور بنفسو و دبا يظهر من عنده ال دبا دونو‬ ‫لتَػ ْ‬ ‫رفوا الظّ َ‬ ‫عَ‬

‫مني ربّاين روشن و مضیء بوده و خواىد بود * چو‬ ‫نيکوست حاؿ نفسيکو بنفس خود بانوار اين ضياء‬ ‫قدس صمدانی مني گردد * فهنيئاً للعارفني *‬ ‫ي االعلی‬ ‫باسم ربنا العل ّ‬ ‫اينست بدايع نصايح اؽبی کو بلساف قدرت‬ ‫در مکمن عظمت و مقعد قدس رفعت خود ميفرمايد *‬ ‫پس بگوش جاف بشنويد و خود را از اصغای نصايح‬ ‫ؿببوب ؿبروـ وفبنوع ننمائيد * ای مؤمن مهاجر‬

‫ص ‪ٖٔٙ‬‬ ‫عطش و ظمأ غفلت را از سلسبيل قدس عنايت تسکني‬ ‫منور گرداف‬ ‫ده و شاـ تيه بعد را بصبح مني قرب ّ‬ ‫بيت ؿببّت باقی را بظلم شهوت فانی و خراب مکن‬ ‫جبات تيه نفسانی مپوش‬ ‫و صباؿ غالـ روحانی را حبُ ُ‬ ‫تقوای خالص پيشو کن و از ما سوی اللّو انديشو منما *‬

‫معني قلب مني را خباشاک حرص و ىوی مسدود‬ ‫وَ‬ ‫حبق‬ ‫مکن * و چشمو جاريو دؿ را از جرياف باز مدار ّ‬ ‫متوسل باش * چو کو دوف‬ ‫متمسک شو و حببل عنايت او ّ‬ ‫ّ‬

‫او احدی را از فقر بغنا نرساند و از ذلّت نفس قبات‬ ‫نبخشد * ای عباد اگر از حبور غنای مستوره احديّو‬ ‫مطّلع شويد از کوف و امکاف ىر دو غنی و بی نياز گرديد‬ ‫نار طلب در جاف بر افروزيد تا دبطلب رفيع منيع کو مقاـ‬ ‫قرب و لقای جاناف است فائز گرديد *‬ ‫متموجو ملتطمو مستوره خود را‬ ‫ای اضبد از احبر ّ‬ ‫منع مکن * و از صراط واضحو مستقيمو ؿبروـ مباش‬

‫کو‬ ‫چشم را مني کن * و بنور الئح روشن مبا تا بسينای مبار‬ ‫ؿبل ضياء و استضای سنای اؽبيّو است وارد‬ ‫طيّبو کو ّ‬

‫فرموده * و رشحی از طمطاـ مي عنايتم بر عاؼبياف مبذوؿ‬ ‫گشتو و صبيع را سر مست از اين باده قدس الست از عدـ‬ ‫ؿبض فانی بعرصو وجود باقی کشيده * ای اضبد ديده را‬ ‫دس مبا تا ذبلّيات أنوار ال َّنايات از صبيع‬ ‫پاک و مق ّ‬ ‫منزه‬ ‫جهات مالحظو مبائی و گوش را از آاليش تقليد ّ‬ ‫کن تا نغمات عندليب وحدت و توحيد را از افناف‬ ‫باقی انسانی بشنوی * ای اضبد چشم وديعو من است‬ ‫او را بغبار نفس و ىوی تيه مکن * و گوش مظهر‬ ‫جود من است او را باعراض مشتهيّو نفسيّو از اصغای‬ ‫کلمو جامعو باز مدار * قلب خزينو من است لئالیء‬ ‫مکنونو آنرا بنفس سارقو و ىوس خائن مسپار *‬ ‫دست عالمت عنايت من است آنرا از اخذ ألواح‬

‫ر ترانی از مشرؽ بياف سبحانی من غي‬ ‫جانفزای انظُْ‬ ‫تعطيل بشنوی * صباؿ غيب در ىيکل ظهور ميفرمايد ای‬ ‫رؼ گلستاف قدس روحانيم بر عامل ىستی‬ ‫اضبد نفحو از َ‬ ‫عْ‬ ‫وزيده و صبيع موجوداترا بطراز قدس صمدانی مزيّن‬

‫ص ‪ٖٔٚ‬‬ ‫منور گردی و ندای‬ ‫شوی و بتجلّيات انوار ال َّنايو ّ‬

‫ص ‪ٖٔٛ‬‬ ‫مستوره ؿبفوظو ؿبروـ منما * بگو ای عباد فيض‬ ‫رضبت بی منتهامي از ظباء مکرمت بی ابتدامي چوف غيث‬ ‫دس و گوش‬ ‫ىاطل در نزوؿ و جرياف است با ديده مق ّ‬ ‫منزه و استقامت سباـ باين رضبت سبحانی و فيض‬ ‫ّ‬ ‫رضبانی بشتابيد * بگو ای بنده گاف من بتحديد نفس‬ ‫و تقليد ىوا خود را مقيّد و مقلّد مسازيد * چو کو مثل‬ ‫تقليد مثل سراب بقيعو در وادی مهلکو است کو مل‬ ‫يزؿ تشنگاف را سياب ننموده و ال يزاؿ سقايو لبواىد‬ ‫مبود * از سراب فانی چشم بر داشتو بزالؿ سلساؿ ال زواؿ‬ ‫بی مثامل در ائيد * لؤلؤ قدرت ربّانی را از لؤلؤ مصنوعی‬ ‫فرؽ دىيد و سبيز گذاريد چو کو مصنوعی آف دبالقات‬ ‫آب فانی و معدوـ شود و قدرتی آف دبالقات آب صافی‬ ‫و مني گردد * پس جهد بليغ و سعی منيع مبائيد تا لؤلؤ‬ ‫قدس صمدانيا من دوف اشاره بدست آريد و آف‬ ‫معرفت مظهر نفس من بوده و خواىد بود و مل يزؿ‬ ‫ي و باقی خواىد بود * ای‬ ‫بآب عنايت من زنده و ح ّ‬ ‫ظل ىوی‬ ‫بنده گاف من صباؿ قدـ ميفرمايد کو از ّ‬

‫ص ‪ٖٜٔ‬‬ ‫بظل بقا و قرب و رضبت بشتابيد و چوف‬ ‫و بعد و غفلت ّ‬

‫دسو‬ ‫أرض تسليم شويد تا رياحني معطّره َّ‬ ‫ملونو مق ّ‬ ‫عرفامن از ارض وجود انبات مبايد * و چوف نار مشتعل‬ ‫شويد تا حجبات غليظو را ؿبرتؽ مبائيد و أجساد مربوده‬ ‫حب اؽبی زنده و باقی داريد *‬ ‫ؿبجوبو را از حرارت ّ‬ ‫و چوف ىوی لطيف شويد تا در مکمن قدس واليتم‬ ‫بقوه‬ ‫درائيد * ای بنده گاف من از مدينو ونبيّو ظنّيو ّ‬ ‫کل بيوف آمده دبدينو ؿبکمو مشيّده يقني وارد‬ ‫توّ‬

‫شويد * و در صبيع أحواؿ از رضبت واسعو و عنايت‬ ‫ؿبيطو مأيوس مباشيد کو نبو ىياکل موجودات را‬ ‫ؿبض جود و کرـ از نيستی ؿبض دبلک ىستی آوردـ‬ ‫بی طلب عنايت فرمودـ و بی سؤاؿ اجابت فرمودـ‬ ‫و بی استعداد منتهای فضل وجود را مبذوؿ داشتم *‬ ‫صبيع مشا أشجار رضواف قدس منيد کو بدست‬ ‫کو غرس فرمودـ و بنيساف‬ ‫مرضبت خود در أرض مبار‬ ‫رضبت بی زواؿ خود تربيت مبودـ و از حوادث کونيّو‬ ‫و خطرات ملکيّو دبالئکو حفظيّو حفظ فرمودـ‬

‫مرجح مداريد کو مبادا ارياح‬ ‫و دوف او را بر او مق ّ‬ ‫دـ و ّ‬ ‫ظبوميّو عقيميّو بر مشا مرور مبايد و صبيع را از اوراؽ‬ ‫بديعو و اشبار جنيّو و افناف منيعو و أغصاف لطيفو ؿبروـ‬ ‫مبايد * کلمات حکمتم را از لساف ظهور قبلم شنو * کو بپسر‬ ‫مرمي فرمودـ کو ىر مالک بوستانی شجره يابسو را‬ ‫در بوستاف باقی نگذارد و البتّو او را قطع مبوده بنار افکند‬ ‫چو کو حطب يابس در خور و اليق نار است * پس‬ ‫ای أشجار رضواف قدس عنايت من خود را از ظبوـ‬ ‫کني‬ ‫انفس خبيثو و أرياح عقيمو کو معاشرت دبشر‬ ‫و غافلني است حفظ مبائيد تا اشجار وجود از جود‬ ‫معبود از نفحات قدسيّو و روحات انسيّو ؿبروـ نگردد‬

‫ص ٕٖٓ‬ ‫غِ‬ ‫س و حافظ و مربّی خود غفلت ننمائيد‬ ‫مْ‬ ‫حاؿ از ُ‬ ‫رْ‬

‫خرـ ماند *‬ ‫و ال زاؿ در رضواف قدس احديّو جديد و ّ‬ ‫ای بنده گاف بنياف مصر ايقاف حضرت سبحاف را‬ ‫بنقر وىم و ظنوف منهدـ مکنيد چو کو ظن مل يزؿ مغنی‬

‫نبوده و ال يزاؿ نفسی را بصراط مستقيم ىادی نگشتو‬ ‫ای عباد يد قدرت مبسوطو فبدوده مرتفعو سلطنتم را‬

‫ص ٕٖٔ‬ ‫مغلوؿ فرض گرفتوايد * و رضبت منزلو مسبوقو غي‬ ‫مقطوعواـ را مقطوع داشتوايد * و سحاب مرتفعو‬ ‫متعاليو جود و کرمم را فبنوع و غي مهطوؿ فرض مبودهايد‬ ‫آيا بدايع قدرت سلطاف احديتم مفقود شده‬ ‫و يا نفوذ مشيّت و احاطو ارادهاـ از عاؼبياف فبنوع گشتو‬ ‫عز قدس أحديتم را‬ ‫اگر نو چنني دانستوايد چرا صباؿ ّ‬ ‫عز اهبا را از‬ ‫از ظهور منع مبودهايد و مظهر ذات ّ‬ ‫ظهور در ظباء قدس ابقا فبنوع داشتوايد * اگر چشم‬

‫خود رجوع مبائيد و از غفلت نفس و ىوی بر آمده‬ ‫دس از سرت و ظهور‬ ‫قصد سينای روح در اين طور مق ّ‬ ‫مقر‬ ‫مبائيد * کلمو مبار‬ ‫کو جامعو ّ‬ ‫أوليو را تبديل منمائيد و از ّ‬

‫انصاؼ بگشائيد صبيع حقايق فبکناترا از اين باده‬ ‫ذرات اشيا را از‬ ‫جديده بديعو سرمست بينيد و صبيع ّ‬ ‫منور خواىيد يافت * فبئس‬ ‫اشراؽ انوارش مشرؽ و ّ‬ ‫ما أنتم ظننتم و ساء ما أنتم تظنّوف * ای بنده گاف دببدأ‬

‫عز تقديس و قدس ذبريد منحرؼ مداريد * بگو ای‬ ‫ّ‬ ‫عباد غافل اگر چو بدايع رضبتم صبيع فبالک غيب‬

‫ص ٕٕٖ‬ ‫و شهود را احاطو مبوده و ظهورات جود و فضلم بر سباـ‬ ‫ذرات فبکنات سبقت گرفتو و لکن سياط عذامب‬ ‫ّ‬ ‫بسی شديد است و ظهور قهرـ بغايت عظيم * نصايح‬ ‫دس از کرب و ىوی بشنويد‬ ‫مشفقواـ را بگوش مق ّ‬ ‫ِ‬ ‫س ْر در بديع امرـ مالحظو مبائيد * از امواج‬ ‫رو َ‬ ‫و بچشم سّ‬ ‫حبر رضبتم کو صبيع أحبر ال َّنايو قطره ايست نزد او‬ ‫ؿبروـ مشويد و از معني قدس عذب فرات سائغم‬ ‫خود را فبنوع مسازيد * قسم بذات غيبم کو اگر اقل از‬

‫ذره بشعور ائيد بسينو بسينای روح بشتابيد و بعني خود‬ ‫ّ‬ ‫منوره واضحو وارد گرديد و نداء روح‬ ‫دبعني قدسيّو ّ‬ ‫القدس را از سدره ناطقو در صدر مني بشنويد و غفلت‬ ‫منمائيد * ای اضبد از تقييد تقليد بروضو قدس ذبريد‬ ‫عز توحيد خبراـ * بگو ای عباد باب رضبتم را‬ ‫و فردوس ّ‬ ‫کو بر وجو اىل آظباَّنا و زمني گشودـ بدست ظلم‬ ‫و اعراض مبنديد و سدره مرتفعو عنايتم را جبور‬ ‫و اعتساؼ قطع منمائيد * براستی ميفرمامي قلب ـبزف‬ ‫ؿبل خزؼ فانيو دنيای‬ ‫جواىر فبتنعو شبينو من است ّ‬

‫منزه مشاىده مبائيد * ای بنده گاف من آنچو‬ ‫نورانی ّ‬ ‫از ِ‬ ‫حکم بالغو و کلم طيّبو جامعو کو در الواح قدسيّو احديّو‬ ‫نازؿ فرمودـ مقصود ارتقای انفس مستعده است‬

‫او را بغبار تيه بغضا مياالئيد * بصفامت متّصف شويد‬ ‫عزـ شويد و در جربوت قدسم‬ ‫تا قابل ورود ملکوت ّ‬ ‫درائيد * صبيع اشيا کتاب مبني و صحف ؿبکم قومي منند‬ ‫دس و قلب‬ ‫بدايع حکمت لدنيّم را بچشم طاىر مق ّ‬

‫ص ٖٕٖ‬ ‫حب منست‬ ‫ؿبل انبات سنبالت ّ‬ ‫دنيّو مکنيد * و صدر ّ‬

‫دس از نظر عارفني است‬ ‫عز أحديّو و ّ‬ ‫اال صبامل مق ّ‬ ‫بسماوات ّ‬ ‫منزه از ادراک بالغني * در مشس مشرقو‬ ‫و اجالمل ّ‬ ‫منوره مضيئو مالحظو مبائيد کو اگر صبيع عباد از بصي‬ ‫و أعمی چو در منتها وصف مبالغو مبايند و يا در دوف‬ ‫آف منتها جهد مبذوؿ دارند اين دو رتبو از اثبات و نفی‬ ‫ذـ صبيع در امکنو حدوديّو‬ ‫و اقباؿ و اعراض و مدح و ّ‬ ‫خبود مقبل و معرض راجع بوده و خواىد بود * و مشس‬ ‫مقر خود بکماؿ نور و اعطای فيض و ضيای خود‬ ‫در ّ‬ ‫من دوف تغيي و تبديل مشرؽ بوده و خواىد بود *‬

‫ص ٕٖٗ‬ ‫و نبچنني در سراج مضيئو در ليل مظلمو کو در ؿبضر‬ ‫مشا روشن است مشاىده مبائيد آيا آنچو از بدايع‬ ‫أوصاؼ منيعو و يا جوامع صفات ذميمو در حق او ذکر‬ ‫شود ىيچ بر نور او بيفزايد و يا از ضياء او بکاىد الفو الّذی‬ ‫نفسی بيده بلکو در اين دو حالت مذکوره او بيک‬ ‫قسم افاضو نور مينمايد و اين مدح و ذـ بقائلني راجع‬ ‫بوده و خواىد بود چنانچو مشهود مالحظو ميشود‬ ‫حاؿ ای عباد از سراج قدس مني صمدانی کو در مشکاة‬ ‫عز ربّانی مشتعل و مضیء است خود را فبنوع ننمائيد‬ ‫ّ‬ ‫حب اؽبی را بدىن ىدايت در مشکاة‬ ‫و سراج ّ‬ ‫استقامت در صدر مني خود بر افروزيد و بزجاج‬ ‫کني‬ ‫کل و انقطاع از ما سوی اللّو از ىبوب انفاس مشر‬ ‫توّ‬

‫حفظش مبائيد * ای بنده گاف مثل ظهور قدس احديّتم‬ ‫د‬ ‫أزيَ ْ‬ ‫مثل حبريست کو در قعر و عمق آف لئالئ لطيفو منيه ْ‬ ‫از احصا مستور باشد و ىر طالبی البتّو بايد کمر جهد‬ ‫دره‬ ‫و طلب بستو بشاطئ اف حبر در آيد تا قسمت مق ّ‬ ‫در الواح ؿبتومو مکنونو را علی قدر طلبو و جهده‬

‫ص ‪ٖٕ۵‬‬ ‫أخذ مبايد * حاؿ اگر احدی بشاطئ قدسش قدـ‬ ‫نگذارد و در طلب او قياـ ننمايد ىيچ از آف حبر و لئالئ‬ ‫تونبتم فی‬ ‫آف کم شود و يا نقصی بر او وارد آيد * فبئس ما ّ‬ ‫اغبق‬ ‫أنفسکم و ساء ما أنتم ّ‬ ‫تتونبوف * ای بنده گاف تاللّو ّ‬ ‫مواج بسی نزديک و قريب است‬ ‫آف حبر اعظم عبّی و ّ‬ ‫بلکو أقرب از حبل وريد * بآنی باف فيض صمدانی‬ ‫عز اهبائی واصل‬ ‫و فضل سبحانی وجود رضبانی و کرـ ّ‬ ‫شويد و فائز گرديد * ای بنده گاف اگر از بدايع جود‬

‫و فضلم کو در نفس مشا وديعو گذاردهاـ مطّلع شويد‬ ‫البتّو از صبيع جهات منقطع شده دبعرفت نفس خود‬ ‫کو نفس معرفت من است پی بريد و از دوف من خود را‬ ‫مستغنی بينيد * و طمطاـ عنايت و قمقاـ مکرمتم را در‬ ‫خود بچشم ظاىر و باطن چوف مشس مشرقو از اسم اهبئيّو‬ ‫ظاىر و مشهود بينيد * اين مقاـ أمنع أقدس را دبشتهيات‬ ‫ظنوف و ىوی و افکيّات وىم وعمی ضايع مگذاريد‬ ‫مثل مشا مثل طيی است کو بأجنحو منيعو در کماؿ‬ ‫روح و روباف در ىواىای خوش سبحاف با َّنايت‬

‫ص ‪ٖٕٙ‬‬ ‫اطميناف طياف مبايد و بعد بگماف دانو بآب و گل أرض‬ ‫ميل مبايد و حبرص سباـ خود را بآب و تراب بيااليد و بعد‬ ‫کو اراده صعود مبايد خود را عاجز و مقهور مشاىده‬ ‫مبايد چو کو اجنحو آلوده بآب و گل قادر بر طياف نبوده‬ ‫و لبواىد بود * در اين وقت آف طاير ظباء عاليو خود را‬ ‫ساکن أرض فانيو بيند * حاؿ ای عباد پرىای خود را‬ ‫غل و بغضاء مياالئيد‬ ‫بطني غفلت و ظنوف و تراب ّ‬ ‫تا از طياف در آظباَّنای قدس عرفاف ؿبروـ و فبنوع‬ ‫مبانيد * ای عباد لئالئ صدؼ حبر صمدانی را از کنز علم‬ ‫وه يزدانی و قدرت روحانی بيوف‬ ‫و حکمت ربّانی بق ّ‬ ‫آوردـ و حوريّات غرؼ سرت و حجابرا در مظاىر اين‬ ‫کلمات ؿبکمات ؿبشور مبودـ و ختم اناء مسک احديّو را‬

‫بيد القدره مفتوح مبودـ و روايح قدس مکنونو‬ ‫آنرا بر صبيع فبکنات مبذوؿ داشتم * حاؿ مع صبيع اين‬ ‫فيوضات منيعو ؿبيطو و اين عنايات مشرقو ؼبيعو اگر‬ ‫خود را منع مبائيد مالمت آف بر انفس مشا راجع بوده‬ ‫و خواىد بود * ای اىل بياف اليوـ مقصود از آفرينش‬

‫ص ‪ٖٕٚ‬‬ ‫و خلق خود را دانستو چو کو جواىر جباؿ مرتفعو‬ ‫اؽبيّو ايد و لئالئ أحبر فضل أحديّو * و دوف مشا از آنچو‬ ‫ظل مشا ؿبشور‬ ‫در ظباوات و أرض مشهود است در ّ‬ ‫متنعمند * مثال مالحظو در أرض طيّبو‬ ‫و بالتّبع مرزوؽ و ّ‬ ‫ع‬ ‫ع از سقايو سقايو زر‬ ‫منبتو مبائيد کو مقصود زار‬ ‫خود است و بسا حجر صلده صلبو کو در اف کشت‬ ‫ع بالتّبع مشروب ميشوند * پس مقصود از نزوؿ‬ ‫و زر‬ ‫ؿبل انبات‬ ‫فيض فياض مزار‬ ‫ع احبّای او بوده کو ّ‬

‫نبات علم و حکمتند و من دوف آف از اعداء و غافلني کو‬ ‫کو ارضند بالتّبع برشحات فضليّو و قطرات‬ ‫احجار مرتو‬ ‫سحابيّو مرزوؽ و مشروبند * ای أىل بياف با صبيع‬ ‫اينمراتب عالی و مقامات متعالی از خود غفلت ؾبوئيد‬ ‫حق عزلت مگييد و از مراقبت أمر اللّو در صبيع‬ ‫و از ّ‬ ‫أحواؿ غافل مشويد و جهد مبائيد کو کلمات اؽبی را‬ ‫بدوف آف قياس ننمائيد * ای بنده گاف اگر صاحب بصريد‬ ‫دبدينو بيناياف وارد شويد * و اگر اىل ظبعيد بشهر‬ ‫سامعني قدـ گذاريد * و اگر صاحب قلبيد حبصن‬

‫در اين ايّاـ مظلمو ؿبجوب مبانيد * چو کو اين سنو سنو‬ ‫سبحيص کربی و فتنو عظمی است * ای عباد وصايای‬ ‫روح را با قلم تسليم و مداد اذعاف و ايقاف بر لوح صدر‬ ‫توجو باف مبوده کو مبادا‬ ‫خود مرقوـ داريد و در ىر آف ّ‬ ‫حبق‬ ‫از حرفی از آف تغافل مبائيد و جب ّ‬ ‫د سباـ اقباؿ ّ‬ ‫جستو و از دوف آف اعراض مبوده کو اينست اصل‬ ‫ورقو أمريّو منبتو از شجره اؽبيّو * ای عباد نيست در‬

‫ص ‪ٖٕٛ‬‬ ‫ؿبل گزينيد تا از مشاىده انوار صباؿ اهبئيّو‬ ‫موقنني ّ‬

‫و نباشيد از بيخرداف * دنيا مبايشی است بی حقيقت‬ ‫و نيستی است بصورت ىستی آراستو دؿ باو مبنديد‬ ‫و از پروردگار خود مگسليد و مباشيد از غفلت کنندهگاف‬ ‫براستی ميگومي کو مثل دنيا مثل سرابيست کو‬ ‫بصورت آب مبايد و صاحباف عطش در طلبش جهد‬

‫اين قلب مگر ذبلّيات أنوار صبح بقا و تکلم مبينمايد‬ ‫حق خالص از پروردگار مشا * پس متابعت‬ ‫مگر بر ّ‬ ‫نفس ننمائيد و عهد اللّو را مشکنيد و نقض ميثاؽ مکنيد‬ ‫توجو مبائيد‬ ‫باستقامت سباـ بدؿ و قلب و زباف باو ّ‬

‫ص ‪ٖٕٜ‬‬ ‫بليغ مبايند و چوف باو رسند بی هبره و بی نصيب مانند‬ ‫و يا صورت معشوقيکو از جاف و روح عاری مانده‬ ‫سمن و ال يُغنی مشاىده‬ ‫و عاشق چوف بدو رسد ال يُ ْ‬ ‫مبايد و جز تعب زياد و حسرت حاصلی نيابد * ای عباد‬ ‫اگر در اين ايّاـ مشهود و عامل موجود فی اعبملو امور‬

‫دليل بر ىستی مشا است اگر از غبار تيه نيستی‬ ‫بدرائيد * از زضبت ايّاـ معدوده دؿ تنگ مباشيد و از‬ ‫خرابی تن ظاىر در سبيل ؿببوب ؿبزوف مشويد چو‬ ‫کو بعد ىر خرابی عمارتی منظور گشتو و در ىر زضبتی‬ ‫نعيم راحت مستور * ای بنده گاف سلسبيل عذب‬

‫مقرر است البتّو‬ ‫قسمتی مق ّ‬ ‫در و عيشی مع ّ‬ ‫ني و رزقی ّ‬ ‫جبميع آَّنا رسيده فايز گرديد * اگر قميص فانی را‬ ‫مقر‬ ‫بقميص باقی تبديل مبائيد و دبقاـ جنّت اهبئيّو کو ّ‬ ‫عز قدسيّو است وارد شويد * صبيع اشيا‬ ‫خلود ارواح ّ‬

‫بر خالؼ رضاء از جربوت قضاء واقع شود دلتنگ‬ ‫مشويد کو ايّاـ خوش رضبانی آيد و عاؼبهای قدس‬ ‫روحانی جلوه مبايد و مشا را در صبيع اين ايّاـ و عوامل‬

‫ص ٖٖٓ‬ ‫دسو صافيو طلب مبائيد و أشبار‬ ‫صمدانی را از معني مق ّ‬

‫منيعو جنّت احديّو را از سدره مغرسو اؽبيّو أخذ‬ ‫کنيد * چو کو در وادی جرز يابس تسنيم خوش‬ ‫تسليم و کوثر قدس تکرمي بدست نيايد * و از شجره‬ ‫يابسو شبره لطيفو منيعو ملحوظ نگردد * ای طالباف‬

‫باده روحانی صباؿ قدس نورانی در فاراف قدس صمدانی‬ ‫ن ترانی ميفرمايد *‬ ‫از شجره روحانی بی حجاب لَ ْ‬ ‫دبحل ظهور اشراؽ‬ ‫چشم دؿ و جاف را ؿبروـ ننمائيد و ّ‬ ‫لعل‬ ‫انوار صبالش بشتابيد * کذلک ينصحکم لساف اللّو ّ‬ ‫الروح تقصدوف *‬ ‫انتم إلی شطر ّ‬ ‫ِ‬ ‫ک و ىذا‬ ‫کر‬ ‫أْ‬ ‫کر لدی العرش ذ ُ‬ ‫ف يا رضا قد ذُ َ‬

‫ي من‬ ‫جواب ما أردتو فی سؤالک * ينبغی لک بأف تط َ‬ ‫حب ربّک اؼبتعالی العزيز اؼبنّاف *‬ ‫ّ‬ ‫الشوؽ فی ىواء ّ‬ ‫انّا فدينا االبن و ما اطّلع دبا أراد ربّک ال جربيل و ال‬ ‫اؼبقربني * فاعلم أنّا کتبنا لعبدنا اػبالق‬ ‫اؼبالئکة ّ‬ ‫ة‬ ‫مرً‬ ‫الروح کلم ً‬ ‫ة نلقيها عليک ّ‬ ‫الّذی کاف من مأل ّ‬

‫بعد الّذی اقبذب بکلمة من لدنّا و فدی نفسو منقطعاً‬ ‫عن األکواف * و منهم أشرؼ الّذی کاف ذاکراً بني‬ ‫العباد بذکر ربّو مالک يوـ التّناد * و کلّما منعوه ازداد‬ ‫شوقو إلی اللّو الی أف فدی نفسو و طار فی ىواء القرب‬ ‫و دخل مقعد االمن اؼبقاـ الّذی جعلناه أعلی اؼبقاـ *‬ ‫و منهم البصي عليو ثناء اللّو و ذکره * لعمری اقبذب‬ ‫بندائو حقايق األشياء اذ طلع من أفق بيتو بثناء ربّو‬

‫و ارسلناه إلی مشهد الفداء و ما فديناه بذبح کذلک‬ ‫قضی األمر من لدف ربّک العزيز اؼبختار * منهم‬ ‫مقر الفداء فی العراؽ‬ ‫اظبعيل الّذی سر‬ ‫ع مسرعاً الی ّ‬

‫سأؿ مسألةً *‬ ‫اذ َ‬ ‫يا أيّها النّاظر إلی اؼبنظر األهبی ليس اليوـ يوـ‬ ‫ؿببوب‬ ‫ظبعت نداءَ ربّک قل لبّيک يا‬ ‫السؤاؿ اذا َ‬ ‫َ‬ ‫کل سنة من ىذا الظّهور بعثنا اظبعيالً‬ ‫العاؼبني * فی ّ‬

‫ص ٖٖٔ‬ ‫نزلنا لو‬ ‫أخری فضال من لدف ربّک العزيز الغ ّ‬ ‫فار * ّ‬

‫و کاف منادياً بني العباد هبذا االسم الّذي منو اضطربت‬ ‫الشهادة و فاز دباال فاز بو أحد‬ ‫البالد إلی أف شرب کأس ّ‬

‫اؼبذکور بلساف ربّک فی ىذه اللّيلة الّتی يطوؼ حوؽبا‬ ‫الشهداء الّذی أحضرناه لدی الوجو‬ ‫النّهار * و منهم فخر ّ‬ ‫و خلقناه بکلمة من لدنّا مثّ أرسلناه بکتاب ربک إلی‬

‫فدی نفسو فی الطّاء * و منهم من قطع حنجره اذ رأی‬ ‫الفجار * و منهم من أخذه‬ ‫نفسی مظلوماً بني أيدی ّ‬ ‫حب اللّو علی شأف نبذ نفسو فی البحر * قل اف اعتربوا‬ ‫ّ‬ ‫ي ذبيح أذکر لک يا أيّها‬ ‫يا أولی األبصار * مل أدر أ ّ‬

‫ص ٕٖٖ‬ ‫نزلنا األمر فی األلواح * و منهم من‬ ‫قبلو * کذلک َّ‬

‫حجة اللّو عليو‬ ‫الّذی اتّبع ىواه و ّ‬ ‫فصلنا فيو ما سبّت بو ّ‬ ‫و برىانو علی من فی حولو * کذلک قُضی األمر من‬ ‫لدف مقتدر الّذی کينونة القدرة تنادی عن ورائو لک‬ ‫ِ‬ ‫دـ ميفرمايد بقوؿ‬ ‫العظمة و االقتدار * ای سائل لساف ق َ‬ ‫سِ‬ ‫ر بريده فراواف بود خبانو ما ﴾ ؿببوب تر‬ ‫ناس ﴿ َ‬ ‫انکو در اين ذبايح فکر کنی و در جذب و شوؽ‬ ‫و ولو و اشتياؽ اين نفوس مذکوره و مقامات ايشاف‬

‫سي مبائی * و ايشاف نفوسی ىستند کو دبيل و اراده خود‬ ‫در سبيل ؿببوب آفاؽ جاف ايثار مبودند و از مشهد‬

‫ص ٖٖٖ‬ ‫فدا بر نگشتند * اين نبو اظبعيل نقد داری و خود‬ ‫بر أحواؿ بعضی مطّلعی * اين نفد ترا کافی است‬ ‫و چو مقدار نفوس ديگر کو بعد از أخذ دبنتهای‬ ‫استقامت ظاىر شدند بشأنيکو تا حني خروج روح‬ ‫از جسد بذکر اسم أعظم جهرة ذاکر بودند *‬ ‫کر‬ ‫و امثاؿ اين نفوس در ابداع ظاىر نشده * لو تتف ّ‬ ‫الرتاب و تقوؿ لک العظمة و اعبالؿ يا ؿبيی‬ ‫زبر علی ّ‬ ‫ّ‬ ‫حق‬ ‫الرضبن انّو ّ‬ ‫ن فی العاؼبني * و ما َ‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫ظبعت فی خليل ّ‬

‫ال ريب فيو * مأمور شدند بذبح اظبعيل تا انکو‬ ‫ظاىر شود استقامت و انقطاع او در أمر اللّو بني‬ ‫ما سواه * و مقصود از ذبح او ىم فدائی بود از برای‬ ‫عصياف و خطاىای من علی األرض چنانچو عيسی ابن‬ ‫عز خواستند * و ىم‬ ‫مرمي ىم اين مقاـ را از ّ‬ ‫جل و ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫چنني رسوؿ اللّو حسني را فدا مبودند * احدی اطّالع‬ ‫بر عنايات خفيّو حق و رضبت ؿبيطو او نداشتو و ندارد‬ ‫نظر بعصياف أىل عامل و خطاىای واقعو در اف‬ ‫و مصيبات وارده بر اصفيا و أوليا صبيع مستحق‬

‫ص ٖٖٗ‬ ‫ىالکت بوده و ىستند * و لکن الطاؼ مکنونو‬ ‫اؽبيّو بسببی از اسباب ظاىره و باطنو حفظ فرموده‬ ‫أما‬ ‫و ميفرمايد * تف ّ‬ ‫کر لِتَ َ‬ ‫عرؼ و کن من الثّابتني * و ّ‬ ‫سألت من اعبربيل اذاً جربيل قاـ لدی الوجو‬ ‫ما َ‬ ‫السائل فاعلم إذا تکلّم لساف األحديّو‬ ‫و يقوؿ يا أيّها ّ‬ ‫بکلمتو العليا يا جربيل ترانی موجوداً علی أحسن‬ ‫ف‬ ‫الصور فی ظاىر الظّاىر * ال تعجب من ذلک ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ربّک ؽبو اؼبقتدر القدير * آنچو سؤاؿ شده و ميشود‬

‫صبيع در الواح اللّو از قبل و بعد تلووباً و تصروباً نازؿ *‬ ‫إال أنا اؼبهيمن القيّوـ است *‬ ‫و اليوـ نغمو قلم قدـ ال إلو ّ‬ ‫الرضبن‬ ‫وع ْ‬ ‫ىذا ما ُ‬ ‫دمت بو فی البياف من لدی ّ‬ ‫لو أنتم تعلموف *‬ ‫ي العالی االعلی ﴾‬ ‫﴿ ىو العل ّ‬ ‫ای بلبالف اؽبی از خارستاف ذلّت بگلستاف معنوی‬

‫بشتابيد * و ای ياراف ترابی قصد آشياف روحانی فرمائيد‬ ‫مژده جباف دىيد کو جاناف تاج ظهور بر سر َّناده‬

‫ص ‪ٖٖ۵‬‬ ‫و ابواهبای گلزار قدـ را گشوده * چشمها را بشارت‬ ‫دىيد کو وقت مشاىده آمد * و گوشها را مژده دىيد‬ ‫کو ىنگاـ استماع آمد * دوستاف بوستاف شوؽ را خرب‬ ‫دىيد کو يار بر سر بازار آمد * و ىدىداف صبا را آگو‬ ‫کنيد کو نگار اذف بار داده * ای عاشقاف روی جاناف‬ ‫سم ىجراف را‬ ‫غم فراؽ را بسرور وصاؿ تبديل مبائيد * و ّ‬ ‫بشهد لقاء بياميزيد * اگر چو تا حاؿ عاشقاف از پی‬ ‫معشوؽ دواف بودند و حبيباف از پی ؿببوب رواف‬ ‫در اين ايّاـ فضل سبحانی از غماـ رضبانی چناف احاطو‬ ‫عشاؽ مينمايد و ؿببوب‬ ‫فرموده کو معشوؽ طلب ّ‬ ‫جويای أحباب گشتو * اين فضل را غنيمت مشريد‬ ‫و اين نعمرتا کم نشمريد * نعمتهای باقيو را نگذاريد‬ ‫و باشيای فانيو قانع نشويد * برقع از چشم قلب برداريد‬ ‫و پرده از بصر دؿ بردريد تا صباؿ دوست بی حجاب‬ ‫بينيد و نديده ببينيد و نشنيده بشنويد * ای بلبالف‬ ‫فانی در گلزار باقی گلی شگفتو کو نبو گلها نزدش‬ ‫چوف خار و جوىر صباؿ نزدش بيمقدار * پس از جاف‬

‫ص ‪ٖٖٙ‬‬ ‫خبروشيد و از دؿ بسروشيد و از رواف بنوشيد و از تن‬ ‫بکوشيد کو شايد ببوستاف وصاؿ درائيد و از گل‬ ‫حصو بريد * و از اين نسيم‬ ‫بيمثاؿ ببوئيد و از لقای بيزواؿ ّ‬ ‫خوش صبای معنوی غافل نشويد و از اين راوبو‬ ‫قدس روحانی بی نصيب مبانيد * اين پند بندىا بگسلد‬ ‫و سلسلو جنوف عشق را جبنباند * دؽبا را بدلدار رساند‬ ‫و جاَّنا را جباناف سپارد * قفص بشکند و چوف طي‬ ‫روحی قصد آشياف قدس کند * چو شبها کو رفت و چو‬ ‫روزىا کو در گذشت و چو وقتها کو بآخر رسيد و چو‬ ‫فسی‬ ‫ساعتها کو بانتها آمده و جز باشتغاؿ دنيای فانی نػَ َ‬ ‫فسی کو باقی مانده‬ ‫بر نيامد * سعی مبائيد تا اين چند نَػ َ‬ ‫باطل نشود * عمرىا چوف برؽ ميگذرد * و فرقها بر‬ ‫مقر و منزؿ گيد ديگر چاره از دست‬ ‫بسرت تراب ّ‬ ‫رود و أمور از شصت * مشع باقی بيفانوس روشن و مني‬

‫گشتو و سباـ حجبات فانيا سوختو * ای پروانو گاف‬ ‫بی پروا بشتابيد و بر آتش زنيد * و ای عاشقاف بی دؿ‬ ‫و جاف بَِ‬ ‫ر معشوؽ بيائيد * و بی رقيب نزد ؿببوب‬

‫ص ‪ٖٖٚ‬‬ ‫بکل‬ ‫دويد گل مستور ببازار آمد بی سرت و حجاب آمد و ّ‬

‫دسو ندای وصل ميزند چو نيکو است اقباؿ‬ ‫ارواح مق ّ‬ ‫سن بديع *‬ ‫مقبلني * فهنيئاً للفائزين بأنوار ُ‬ ‫حْ‬ ‫﴿ ىو العزيز الباقي ﴾‬

‫اليوـ أعظم أمور ثبوت بر أمر اللّو بوده و ىست‬ ‫چو کو شياطني از صبيع اشطار ظاىر و بتماـ مکر در‬ ‫زبريب حصن أمر مشغوؿ * بر ىر نفسی از نفوس‬ ‫مطمئنّو الزـ کو در کل احياف پناه خبداوند متعاؿ‬ ‫برند کو شايد ؿبفوظ مانند * بر آقبناب الزـ است کو‬ ‫قوه در حفظ أمر سعی مبايند کو مبادا فراعنو بر‬ ‫بقدر ّ‬ ‫جنود اؽبيّو غلبو مبايند * اين قوؿ نظر بتکليف‬ ‫آقبناب ذکر ميشود و َّ‬ ‫اال جند اللّو غالب بوده و خواىد‬

‫کل علی‬ ‫بود * فاستقم علی األمر و ال تلتفت الی أحد فتوّ‬ ‫سبسک هبذه‬ ‫اللّو اؼبهيمن القيّوـ اف يا ورقةَ األحديّو ّ‬

‫ِتب أرياح النّفاؽ عن‬ ‫الشجرة ّ‬ ‫لئال تسق َ‬ ‫ّ‬ ‫ط حني الّذی ّ‬ ‫کل ماکر لعني * باری در اين ايّاـ شيطاف باسم رضبن‬ ‫ّ‬

‫ص ‪ٖٖٛ‬‬ ‫دعوت مينمايد و سامری بذکر ازلی ندا ميکند و ابليس‬ ‫ففروا عنو يا مأل‬ ‫بنهايت تلبيس مشغوؿ گشتو * ّ‬ ‫لعل أنتم بلقاء اللّو ترزقوف * اف شاء اللّو‬ ‫األرض ّ‬ ‫اميدوارمي کو از بدايع الطاؼ ال يزالی و عنايات اهبائی از‬ ‫صراط أمر نلغزی و در کنف عصمة اللّو مسرتيح‬

‫السبيل * باری‬ ‫شوی * و اللّو يقوؿ اغبق و ىو يهدی ّ‬ ‫الروح عليک‬ ‫اين چند کلمو با قلم شکستو مرقوـ شد * و ّ‬ ‫و علی من معک و علی الّذی ظبّی بالکرمي‬ ‫من لدف عزيز حکيم *‬ ‫ي االهبی﴾‬ ‫﴿ىو اللّو البه ّ‬ ‫جواىر توحيد و لطائف ربميد متصاعد بساط‬ ‫حضرت سلطاف بيمثاؿ و مليک ذواعباللی است کو‬ ‫حقايق فبکنات و دقايق و رقايق أعياف موجودات را‬ ‫ِ‬ ‫دـ ظاىر‬ ‫از حقيقت نيستی و عدـ در عوامل ىستی و ق َ‬ ‫عزت‬ ‫فرمود و از ذلّت بػُ ْ‬ ‫عد و فنا قبات داده دبلکوت ّ‬ ‫مشرؼ مبود و اين نبود مگر بصرؼ عنايت‬ ‫و بقا ّ‬

‫ص ‪ٖٖٜ‬‬ ‫سابقو و رضبت منبسطو خود چنانچو مشهود است‬ ‫کو عدـ صرؼ را قابليّت و استعداد وجود نشايد و فانی‬ ‫عد از خلق کل‬ ‫حبت را لياقت کوف و انوجاد نپايد * و بػَ ْ‬ ‫فبکنات و اهباد موجودات بتجلّی اسم يا ـبتار انساف را‬ ‫از بني أمم و خاليق برای معرفت و ؿببّت خود کو‬ ‫علّت غائی و سبب خلقت کائنات بود اختيار مبود‬ ‫چنانچو در حديث قدسی مشهود و مذکور است‬ ‫و خبلعت مکرمت لقد خلقنا االنساف فی أحسن‬

‫ک اللّو أحسن‬ ‫تقومي و برداء عنايت و موىبت فتبار‬ ‫اػبالقني مفتخر و سر افراز فرمود * زيرا کينونت‬ ‫و حقيقت ىر شئ را باظبی از اظباء ذبلّی مبود و بصفتی از‬ ‫کل‬ ‫صفات اشراؽ فرمود مگر انساف را کو مظهر ّ‬

‫أنوار مشس عنايت در حقيقت انساف مستور‬ ‫اشعو و انوار در حقيقت‬ ‫و ؿبجوبست چنانچو شعلو و ّ‬

‫اظباء و صفات و مرآت کينونت خود قرار فرمود‬ ‫و باين فضل عظيم و مرضبت قدمي خود اختصاص مبود‬ ‫و لکن اين ذبلّيات أنوار صبح ىدايت و اشراقات‬

‫ص ٖٓٗ‬ ‫مشع و سراج مستور است و تابش درخشش آفتاب‬ ‫جهانتاب در مرايا و ؾبالی کو از زنگ و غبار شئونات‬ ‫بشری تيه و مظلم گشتو ـبفی و مهجور است * حاؿ‬ ‫اين مشع و سراج را افروزنده بايد * و اين مرايا و ؾبالی را‬ ‫صيقل دىنده شايد * و واضح است کو تا ناری مشتعل‬ ‫ظاىر نشود ىر گز سراج نيفروزد * و تا آينو از زنگ‬ ‫و غبار فبتاز نگردد صورت و مثاؿ و ذبلّی و اشراؽ‬ ‫مشس بی امس در او منطبع نشود و چوف ما بني خلق‬ ‫حق و حادث و قدمي و واجب و فبکن هبيچوجو‬ ‫و ّ‬ ‫رابطو و مناسبت و موافقت و مشاهبت نبوده و نيست‬ ‫ؽبذا در ىر عهد و عصر کينونت ساذجی را در عامل ملک‬ ‫و ملکوت ظاىر فرمايد و اين لطيفو ربّانی و دقيقو‬

‫صمدانی را از دو عنصر خلق فرمايد عنصر ترابی ظاىری‬ ‫و عنصر غيبی اؽبی * و دو مقاـ در او خلق فرمايد يک مقاـ‬ ‫اال عن اللّو ربّو است کو در حديث‬ ‫حقيقت کو مقاـ ال ينطق ّ‬

‫اال أنا أنا‬ ‫ميفرمايد ﴿ لی مع اللّو‬ ‫حاالت انا ىو و ىو انا ّ‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ؿبمد أنت اغببيب و أنت‬ ‫و ىو ىو ﴾ و نبچنني ﴿ ق ْ‬ ‫ف يا ّ‬

‫ص ٖٔٗ‬ ‫ا﵀بوب ﴾ و نبچنني ميفرمايد ﴿ ال فرؽ بينک و بينهم‬ ‫َّنم عبادک ﴾ و مقاـ ديگر مقاـ بشريّت است‬ ‫اال ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫اال بشر مثلکم و قل سبحاف‬ ‫کو ميفرمايد ﴿ ما أنا ّ‬ ‫ؾبرده‬ ‫کنت ّ‬ ‫ربّی ىل ُ‬ ‫اال بشراً رسوال ﴾ و اين کينونات ّ‬ ‫و حقايق منيه وسايط فيض کليّواند و هبدايت کربی‬

‫و افئده بر افرازد * و از اين کلمات و اشارات معلوـ و ثابت‬ ‫د در عامل ملک و ملکوت بايد کينونت‬ ‫شده کو الب ّ‬ ‫و حقيقتی ظاىر گردد کو واسطو فيض کليّو مظهر اسم‬ ‫أُلوىيّت و ربوبيّت باشد تا صبيع ناس در ظل تربيت آف‬ ‫آفتاب حقيقت تربيت گردند تا باينمقاـ و رتبو کو در‬

‫منزه‬ ‫مقربني را از زنگار حدود پاک و ّ‬ ‫گردانند * و افئده ّ‬ ‫فرمايند تا وديعو اؽبيّو کو در حقايق مستور و ـبتفی‬ ‫گشتو از حجاب سرت و پرده خفا چوف اشراؽ آفتاب‬ ‫علَ ِ‬ ‫م ظهور بر اتالؿ قلوب‬ ‫نورانی از فجر اؽبی سر بر آرد و َ‬

‫و ربوبيّت عظمی مبعوث شوند کو تا قلوب مشتاقني‬ ‫و حقايق صافني را باؽبامات غيبيّو و فيوضات ال ريبيّو‬ ‫و نسائم قدسيّو از کدورات عوامل ملکيّو ساذج و مني‬

‫قوت‬ ‫اينست کو در صبيع ْ‬ ‫أعهاد و أزماف أنبياء و أولياء با ّ‬ ‫ربّانی و قدرت صمدانی در مياف ناس ظاىر گشتو * و عقل‬ ‫سليم ىر گز راضی نشود کو نظر ببعضی کلمات کو معانی‬ ‫آف را ادراک ننموده اين باب ىدايت را مسدود‬ ‫انگارد * و از برای اين مشوس و أنوار ابتدا و انتهائی‬ ‫قل مبايد زيرا فيضی أعظم از اين فيض کليّو نبوده‬ ‫تع ّ‬ ‫و رضبتی اکرب از اين رضبت منبسطو اؽبيّو لبواىد‬

‫ص ٕٖٗ‬ ‫مشرؼ و فايز شوند *‬ ‫حقايق ايشاف مستودع است ّ‬

‫کی نيست کو اگر در يک آف عنايت‬ ‫بود * و ش ّ‬ ‫و فيض او از عامل منقطع شود البتّو معدوـ گردد ؽبذا‬ ‫مل يزؿ ابواب رضبت حق بر وجو کوف و امکاف مفتوح‬ ‫بوده و ال يزاؿ امطار عنايت و مکرمت از غماـ‬ ‫حقيقت بر أراضی قابليات و حقايق و أعياف مرتاکم‬ ‫و مفيض خواىد بود * اينست سنّت خدا من األزؿ‬ ‫الی األبد * و لکن بعد از ظهور اين طلعات قدسيّو‬

‫در عامل ظهور و شهاده بعضی از نفوس و برخی از ناس کو‬ ‫گروىی بظلمت و جهل کو شبرات أفعاؿ خودشاف است‬

‫ص ٖٖٗ‬ ‫مبتال گردند و گروىی بزخارؼ فانيو مشغوؿ‬ ‫شوند * و چوف آف صباؿ غيبی صبيع ناس را بانقطاع کل‬ ‫و انفاؽ کل دعوت مينمايد ؽبذا اعراض مبايند و بايذا‬ ‫و أذيّت دست درازی مبايند * و از اقبائيکو اين‬ ‫ذر عما و عوامل أرواح بکماؿ ميل‬ ‫سالطني وجود در ّ‬

‫حق قبوؿ مبودند ؽبذا‬ ‫و رغبت صبيع باليا را در سبيل ّ‬ ‫خود را تسليم در دست اعدا مبايند بقسميکو انچو‬ ‫ح اين‬ ‫بتوانند از ايذا و أذيّت بر أجساد و أعضاء و جوار‬

‫اينست کو در صبيع اعصار اينگونو صدمات و باليا‬ ‫از برای عاشقاف صباؿ ذواعبالؿ بوده و خواىد بود‬ ‫عز أحديّو در عامل ملکيّو‬ ‫و در وقتی نبوده کو اين ظهورات ّ‬

‫ؾبرده در عامل ملک و شهاده ظاىر سازند *‬ ‫کينونات ّ‬ ‫و چوف مؤمنني و ؿببّني دبنزلو أغصاف و أوراؽ اين‬ ‫کو ىستند ؽبذا ىر چو بر اصل شجره‬ ‫شجره مبار‬ ‫ع و أغصاف و أوراؽ وارد آيد‬ ‫وارد گردد البتّو بر فر‬

‫ظاىر شده باشند و اينگونو صدمات و باليا و ؿبن‬ ‫نبوده * و لکن اگر چو در ظاىر أسي و مقتوؿ و مطرود‬

‫ذت جسدی مهجور ماندند‬ ‫و اگر از راحت جسمانی و ل ّ‬ ‫و لکن براحت روحانی و لذايذ فواکو معانی و شبرات‬ ‫متنعم گردند * و اگر ناس بديده‬ ‫جنّت قدسی ملت ّ‬ ‫ذو ّ‬ ‫بصيت مالحظو مبايند مشهود شود کو اين ؿبن‬ ‫قت و رزايا کو بر ـبلصني و مؤمنني نازؿ‬ ‫و باليا و مش ّ‬ ‫و وارد است عني راحت و حقيقت نعمت است *‬ ‫قت‬ ‫حق نفس مش ّ‬ ‫عزت معرضني از ّ‬ ‫و اين راحت و ّ‬

‫ص ٖٗٗ‬ ‫اما در باطن بعنايت خفيّو اؽبيّو مسرورند *‬ ‫بالد گشتند ّ‬

‫و عذاب و زضبت است زيرا کو نتيجو و شبره اين باليا‬ ‫راحت کربی و علّت وصوؿ برفرؼ أعلی است‬ ‫قت عظمی است‬ ‫و پاداش و اثر اين راحت زضبت و مش ّ‬ ‫ک سفلی * پس در ىيچ وقت‬ ‫و سبب نزوؿ در در‬ ‫نزوؿ باليا و ؿبن ؿبزوف نبايد بود و از‬ ‫و أحياف از ُ‬ ‫ظهورات قضايا و رزايا مهموـ و مغموـ نشايد شد بلکو‬ ‫سبسک جست و حببل ؿبکم‬ ‫بعروة الوثقای صرب بايد ّ‬ ‫اصطبار تشبّث مبود * زيرا أجر و ثواب ىر حسنو را‬ ‫پروردگار باندازه و حساب قرار فرموده مگر صرب را‬

‫ص ‪ٖٗ۵‬‬ ‫الصابروف أجرىم بغي حساب ﴾‬ ‫کو ميفرمايد ﴿ اّ‬ ‫مبا يوفّی ّ‬ ‫آقا ميزا اظبعيل را بکماؿ شوؽ و اشتياؽ طالب و ذاکرـ‬ ‫ظل عنايت حق ساکن‬ ‫اف شاء اللّو نبيشو در ّ‬ ‫و مسرتيح باشی *‬ ‫حب بود بر معانی‬ ‫مقصود از ربرير اظهار ّ‬ ‫ج‬ ‫و لکن قلم و مداد ىر دو بيگانو و مشع و پروانو خار‬ ‫از اين افسانو * معانی مکنونو باين افسانو نرسد چگونو‬ ‫الفاظ از عهده بر آيد * رسوـ عوامل روح رظبی تازه دارد‬

‫و اظبی بیاندازه * اسامی اين کور ؿبدود و مراسم آف‬ ‫گشا‬ ‫دس از دور و طور * پر معنوی بر‬ ‫کور مق ّ‬ ‫و صبيع فبالک را چوف برؽ طی کن * ميداف چشم را‬ ‫ِ‬ ‫ل در آب‬ ‫وسيع مبا و فضل لن يُری مشاىده کن * گ ْ‬ ‫ل بر آب افکنی چوف تاج بر‬ ‫اندازی غرؽ شود و گُ ْ‬ ‫فرؽ آب قرار گيد يعنی ظهور و بقا خوشرت از بطوف‬ ‫و فنا * و معنی ديگر ثقل حدود غرؽ مبايد پس بايد‬ ‫ل در نبني ىيکل‬ ‫از ثقل ملک فار‬ ‫غ شد و چوف گُ ْ‬ ‫بروجو ملک باقی ماند * آنچو در منت جناب مرقوـ‬

‫ص ‪ٖٗٙ‬‬ ‫فرمودند جايز نو * و لعمری بقا در اين ايّاـ ؿببوب‬ ‫و فنا مردود *‬ ‫﴿ ىو اللّو العزيز اعبميل ﴾‬ ‫دس از ربديد و عرفاف موجودات‬ ‫توحيد بديع مق ّ‬

‫خود خواىد بود * چو قدر غنی و مستغنی بوده ذات‬ ‫منزىش از عرفاف فبکنات * و چو مقدار عالی و متعالی‬ ‫ّ‬ ‫علو‬ ‫خواىد بود از ذکر س ّ‬ ‫کاف ارضني و ظباوات * از ّ‬ ‫کل شئ فبّا يشهد‬ ‫جود حبت و ّ‬ ‫ظبو کرـ صرؼ در ّ‬ ‫و يری آيو عرفاف خود را وديعو گذارده تا ىيچ شئ‬ ‫از عرفاف حضرتش علی مقداره و مراتبو ؿبروـ مباند‬ ‫و آف آيو مرآت صباؿ اوست در آفرينش * و ىر قدر‬

‫عز حضرت ال يزالی را اليق و سزاست کو‬ ‫ساحت ّ‬ ‫ؿ و ال يزاؿ در مکمن قدس اجالؿ خود بوده‬ ‫زْ‬ ‫َ‬ ‫ملْ يػََ‬ ‫مقر استقالؿ و استجالؿ‬ ‫و فی أزؿ اآلزاؿ در مقعد و ّ‬

‫سعی و ؾباىده در تلطيف اين مرآت ارفع امنع شود‬ ‫ظهورات اظباء و صفات و شئونات علم و آيات در اف‬

‫ده و مقداره و يسمع عن‬ ‫فی مقامو و يعرؼ کل شئ ح ّ‬ ‫ف عليّاً قبل نبيل‬ ‫کل شئ علی انّو ال الو ّ‬ ‫اال ىو و ا ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫خلقوا‬ ‫الصفات و کل‬ ‫ٌّ ُ‬ ‫کل ّ‬ ‫کل االظباء و مطلع ّ‬ ‫مظهر ّ‬ ‫ٌّ بامره يعملوف * و اين مرآت اگر چو‬ ‫بارادتو و کل‬ ‫توجهات روحانی از کدورات‬ ‫دبجاىدات نفسانی و ّ‬ ‫تونبات شيطانی حبدائق قدس رضبانی‬ ‫ظلمانی و ّ‬ ‫تقرب جويد و واصل گردد *‬ ‫و حظائر انس ربّانی ّ‬

‫ص ‪ٖٗٚ‬‬ ‫کل شئ‬ ‫مرآت منطبع و مرتسم گردد علی مقاـ يشهد ّ‬

‫در است و ىر‬ ‫و لکن نظر بانکو ىر امريرا وقتی مق ّ‬ ‫ني ؽبذا ظهور اين عنايت و ربيع اين‬ ‫شبريرا فصلی مع ّ‬ ‫مکرمت فی ايّاـ اللّو بوده اگر چو صبيع ايّامرا از بدايع‬ ‫فضلش نصيبی علی ما ىی عليو عنايت فرموده *‬ ‫مقرر‬ ‫و لکن ايّاـ ظهور را مقامی فوؽ ادراک مدر‬ ‫کني ّ‬ ‫السموات‬ ‫داشتو چنانچو اگر صبيع قلوب من فی ّ‬ ‫عز‬ ‫و االرض در آف ايّاـ خوش صمدانی بآف مشس ّ‬

‫دس‬ ‫توجو مبايند صبيع خود را مق ّ‬ ‫ربّانی مقابل شوند و ّ‬ ‫و مني و صافی مشاىده مبايند فتعالی من ىذا الفضل‬

‫يوـ اؽبی بعلوـ و حکمتی ناطق شدند کو حبرفی از آف‬ ‫دسو اطَّالع نيافتو و لبواىد يافت‬ ‫دوف آف نفوس مق ّ‬ ‫اگر چو بالف سنو بتعليم و تعلّم مشغوؿ شوند * اينست‬

‫مل يکن ؽبا شبو فی االبداع و ال ؽبا نظي فی االخرتاع *‬ ‫عماىم يصفوف او يذکروف * اين است کو در آف‬ ‫فتعالی ّ‬ ‫ايّاـ احدی ؿبتاج باحدی نبوده و لبواىد بود * چنانچو‬ ‫مالحظو شد کو اکثری از قاصدين حرـ ربّانی در آف‬

‫ص ‪ٖٗٛ‬‬ ‫الّذی ما سبقو من فضل * فتعالی من ىذه العناية الّتی‬

‫کل‬ ‫کو احبّای اؽبی در ايّاـ ظهور مشس ربّانی از ّ‬ ‫علوـ مستغنی و بی نياز بودهاند بلکو ينابيع علم‬ ‫و حکمت از قلوب و فطرتشاف من غي تعطيل و تأخي‬ ‫جاری و ساريست *‬ ‫ای ىادی اف شاء اللّو بانوار صبح ازلی و ظهور‬ ‫فجر سرمدی مهتدی شده تا قلب از نفوس مظلمو‬ ‫دس شود و صبيع علوـ و اسرار آف را در او‬ ‫فانيو مق ّ‬

‫تامو‬ ‫مکتوب بينی چو کو اوست کتاب جامعو و کلمو ّ‬ ‫کل شئ احصيناه کتابا اف انتم‬ ‫و مرآت حاکيو ّ‬

‫ص ‪ٖٜٗ‬‬ ‫تعلموف * و بعد سؤاؿ از انقطاع شده بود * معلوـ‬ ‫آقبناب بوده کو مقصود از انقطاع انقطاع نفس‬ ‫از ما سوی اللّو است يعنی ارتقا دبقامی جويد کو ىيچ‬ ‫شئ از اشياء از آنچو در ما بني ظباوات و ارض‬ ‫حب‬ ‫مشهود است او را از حق منع ننمايد * يعنی ّ‬

‫کو‬ ‫باسباب باطلو جستو و از نعيم باقيو و اشبار شجره مبار‬ ‫سبُل حق دبقامی‬ ‫ؿبروـ گشتواند اگر چو سالک ُ‬ ‫مقری مالحظو‬ ‫فائز گردد کو جز انقطاع مقامی و ّ‬ ‫ننمايد * و لکن اين مطلب را ذکر ترصباف نشود‬ ‫دـ نگذارد و رقم نزند ذلک من فضل اللّو يعطيو‬ ‫و قلم قَ َ‬ ‫من يشاء * باری مقصود از انقطاع اسراؼ و اتالؼ‬ ‫توسل‬ ‫امواؿ نبوده و لبواىد بود بلکو ّ‬ ‫توجو الی اللّو و ّ‬

‫شئ و اشتغاؿ بآف او را از حب اؽبی و اشتغاؿ بذکر‬ ‫او ؿبجوب ننمايد چنانچو مشهودا مالحظو ميشود کو‬ ‫سبسک بزخارؼ فانيو و تشبّث‬ ‫اکثری از ناس اليوـ ّ‬

‫باو بوده و اين رتبو هبر قسم حاصل شود و از ىر شئ‬ ‫ظاىر و مشهود گردد * اوست انقطاع و مبدأ و منتهای‬

‫ب‬ ‫لقاءه انّو ما من الو ّ‬ ‫اال ىو لو االمر و اػبلق وب ّ‬ ‫کل شئ قديرا *‬ ‫ما يشاء ؼبن يشاء و انّو کاف علی ّ‬ ‫و ديگر سؤاؿ از رجعت شده بود * اين مسألو‬ ‫مفصل و مبسوط ذکر شده ببيانات‬ ‫در صبيع الواح ّ‬ ‫شتّی و ِ‬ ‫کم ال ربصی * اف شاء اللّو رجوع بآف فرمائيد‬ ‫حَ‬ ‫کل من اللّو بوده‬ ‫تا بر کيفيّت آف اطالع هبمرسانيد بدأ ّ‬ ‫مفری از برای‬ ‫کل الی اللّو خواىد بود * ّ‬ ‫و عود ّ‬

‫ص ٓ‪ٖ۵‬‬ ‫عمن سواه و يرزقنا‬ ‫آف * اذاً نسأؿ اللّ َ‬ ‫و باف ينقطعنا ّ‬

‫کل بسوی حق بوده و لکن‬ ‫احدی نيست * رجوع ّ‬ ‫بعضی الی رضبتو و رضائو و بعضی الی سخطو و ناره *‬ ‫و در الواح فارسيّو و عربيّو اين مطالب باسرىا و اسبّها‬ ‫ذکر شده فارجعوا اليها اف انتم تريدوف اف تعرفوف *‬

‫کل شئ فی کتاب مبني *‬ ‫ذاکرا ّ‬ ‫و نبچنني مشاىده در بدأ خود مبا کو من اللّو بوده‬

‫و نبچنني نقطو اولی جلّت کربياؤه در بياف فارسی‬ ‫بتفصيل مرقوـ داشتواند رجوع بآف مبائيد کو حرفی‬ ‫کاف اللّو‬ ‫از آف کفايت ميکند نبو اىل ارض را و‬

‫ص ٔ‪ٖ۵‬‬ ‫و الی اللّو خواىد بود * کما بدأمت تعودوف و اليو ترجعوف *‬ ‫ؼ‬ ‫رَ‬ ‫ن َ‬ ‫اما ما َ‬ ‫و ّ‬ ‫مْ‬ ‫سألت فی اغبديث اؼبشهور ( َ‬ ‫عَ‬ ‫رؼ ربَّو ) معلوـ آقبناب بوده کو اين‬ ‫ع َ‬ ‫نفسو فقد َ‬ ‫َ‬ ‫بياف را در ىر عاؼبی از عوامل ال َّنايو باقتضای آنعامل‬ ‫معانی بديعو بوده کو دوف آف را اطّالع و علمی بآف‬

‫قو ذکر‬ ‫نبوده و لبواىد بود و اگر سباـ آف کما ىو ح ّ‬ ‫شود اقالـ امکانيّو و احبر مداديّو کفايت ذکر ننمايد *‬ ‫و لکن رشحی از اين طمطاـ حبر اعظم ال َّنايو ذکر‬

‫کت و سکوف‬ ‫مبائيد * مثالً در خود مالحظو مبا کو حر‬ ‫و اراده و مشيّت و دوف آف و فوؽ آف و نبچنني ظبع و بصر‬ ‫شم و نطق و ما دوف آف از حواس ظاىره و باطنو‬ ‫و ّ‬

‫ميشود کو شايد طالبني را بسر منزؿ وصوؿ رساند‬ ‫و قاصدين را دبقصود اصلی کشاند * و اللّو يهدی من‬ ‫يشاء الی صراط العزيز اؼبقتدر القدير * مثالً مالحظو‬ ‫در نفس ناطقو کو وديعو ربّانيو است در انفس انسانيّو‬

‫صبيع بوجود آف موجودند چنانچو اگر نسبت او‬ ‫اقل من آف مقطوع شود صبيع اين حواس از‬ ‫از بدف ّ‬

‫ص ٕ‪ٖ۵‬‬ ‫آثار و افعاؿ خود ؿبجوب و فبنوع شوند * و اين بسی‬ ‫واضح و معلوـ بوده کو اثر صبيع اين اسباب مذکوره‬ ‫منوط و مشروط بوجود نفس ناطقو کو آيو ذبلّی سلطاف‬ ‫احديّو است بوده و خواىد بود چنانچو از ظهور او‬ ‫صبيع اين اظباء و صفات ظاىر و از بطوف آف صبيع معدوـ‬ ‫و فانی شوند * حاؿ اگر گفتو شود او بصر است‬ ‫دس از بصر است چو کو بصر باو ظاىر و بوجود‬ ‫او مق ّ‬ ‫او قائم * و اگر بگوئی ظبع است مشاىده ميشود کو‬ ‫کل‬ ‫ظبع ّ‬ ‫بتوجو باو مذکور و کذلک دوف آف از ّ‬ ‫الصفات کو در ىيکل انسانی‬ ‫ما هبری عليو االظباء و ّ‬ ‫موجود و مشهود است * و صبيع اين اظباء ـبتلفو و صفات‬ ‫ظاىره از اين آيو احديّو ظاىر و مشهود و لکن او بنفسها‬ ‫کل اين اظباء و صفات بوده‬ ‫و جوىريّتها مق ّ‬ ‫دس از ّ‬ ‫بلکو دوف آف در ساحت او معدوـ صرؼ و مفقود‬ ‫اوليّو و آخريّو‬ ‫حبت است و اگر الی ما ال َّنايو بعقوؿ ّ‬ ‫کر مبائی‬ ‫عز صمدانيّو تف ّ‬ ‫در اين لطيفو ربّانيّو و ذبلّی ّ‬ ‫قو خود را عاجز و قاصر‬ ‫البتّو از عرفاف او کما ىو ح ّ‬

‫ص ٖ‪ٖ۵‬‬ ‫مشاىده مبائی و چوف عجز وقصور خود را از بلوغ‬ ‫بعرفاف آيو موجوده در خود مشاىده مبودی البتّو‬ ‫عجز خود و عجز فبکنات را از عرفاف ذات احديّو‬ ‫و مشس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ر مالحظو مبائی *‬ ‫عز ق َ‬ ‫ّ‬ ‫رو َ‬ ‫سْ‬ ‫دميّو بعني سّ‬ ‫و اعرتاؼ بر عجز در اين مقاـ از روی بصيت منتهی‬ ‫مقاـ عرفاف عبد است و منتهی بلوغ عباد * و اگر‬ ‫عز امتناع عروج مبائی‬ ‫کل و انقطاع دبعار‬ ‫دبدار‬ ‫ج توّ‬ ‫ج ّ‬ ‫و بصر معنوی بگشائی اين بياف را از تقييد نفس آزاد‬ ‫عرؼ شيئاً فقد عرؼ ربّو بگوش‬ ‫ن َ‬ ‫مْ‬ ‫ؾبرد بينی و َ‬ ‫و ّ‬ ‫ىوش از سروش ضبامو قدس ربّانی بشنوی * چو کو‬ ‫عز صمدانيّو و بوارؽ ظهور‬ ‫در صبيع اشياء آيو ذبلّی ّ‬ ‫مشس فردانيّو موجود و مشهود است و اين ـبصوص‬

‫ق ال ريب فيو اف‬ ‫بنفسی نبوده و لبواىد بود * و ىذا غبَ ٌّ‬ ‫اوليّو از عرفاف نفس در‬ ‫انتم تعرفوف * و لکن مقصود ّ‬ ‫اين مقاـ عرفاف نفس اللّو بوده در ىر عهد و عصری‬ ‫ِ‬ ‫دـ و حبر حقيقت مل يزؿ متعالی از‬ ‫زيرا کو ذات ق َ‬ ‫کل عرفاء راجع‬ ‫عرفاف دوف خود بوده * ؽبذا عرفاف ّ‬

‫ن عرفهم‬ ‫مْ‬ ‫عباده و مظهره فی خلقو و آيتو بني بريّتو * َ‬ ‫اقر باللّو و من اعرتؼ‬ ‫اقر هبم فقد َّ‬ ‫مْ‬ ‫فقد عرؼ اللّو و َ‬ ‫ن ّ‬ ‫قهم فقد اعرتؼ بآيات اللّو اؼبهيمن القيّوـ * کذلک‬ ‫فی ح ّ‬ ‫ف‬ ‫لعل انتم بآيات اللّو ِتتدوف * أ ْ‬ ‫ّ‬ ‫نصرؼ لکم االيآت ّ‬

‫ص ٗ‪ٖ۵‬‬ ‫بعرفاف مظاىر امر او بوده * و ايشانند نفس اللّو بني‬

‫ونن من اؼبعتدين * و اذا تتلی عليهم آيات ربّک يقولوف‬ ‫و يک َّ‬ ‫ي حديث آمنتم باللّو ربکم فأتوا هبا اف‬ ‫ىذه حجبات * قل فبأ ّ‬ ‫الصادقني * حاؿ أمر دبقامی رسيده کو فو الّذی‬ ‫أنتم من ّ‬ ‫السموات و األرض بعني‬ ‫مْ‬ ‫کل َ‬ ‫ن فی ّ‬ ‫نفسی بيده کو ّ‬ ‫ر بر مظلوميّت اين عبد نوحو و ندبو مينمايد * و كبن‬ ‫ِّ‬ ‫سْ‬ ‫کل من‬ ‫کل شئ و لن‬ ‫کلنا علی اللّو ربّنا و ِّ‬ ‫توّ‬ ‫اشاىد َّ‬ ‫َ‬ ‫رب ّ‬ ‫اال الّ ِ‬ ‫ذين ىم دخلوا فی‬ ‫ککف من الطّني ّ‬ ‫فی اؼبلک ّ‬ ‫اال ّ‬ ‫ف من‬ ‫حب اللّو و عرفانو و کذلک نذکر لک لِتکو َ‬ ‫عبّة ّ‬ ‫ف‬ ‫سألت فيما ورد فی اغبديث بأ ّ‬ ‫العارفني * و أما ما َ‬

‫کل شئ مثَّ اشدد‬ ‫يا ىادی فاىتد هبداية اللّو ربّک و ّ‬ ‫رب ّ‬ ‫ي‬ ‫ظهر‬ ‫ک لنصرة أمر اللّو و ال تع ّ‬ ‫السامر ّ‬ ‫قب الّذين ازبذوا ّ‬ ‫َ‬ ‫ألنفسهم وليّاً من دوف اللّو و يستهزؤف بآيات اللّو سخريّاً‬

‫الشمس التّی أشرقت فی ىذا اؽبواء الّذی ظهر فی ىذا‬ ‫ّ‬ ‫السماء الّذی کاف فی ىذا العماء اف أنتم من العارفني *‬ ‫ّ‬ ‫بل انّک لو تَػثْبُت فی حبّک موالک و تصل إلی اؼبقاـ‬ ‫َّارين‬ ‫ربيی بو الد‬ ‫دماک يظهر منک ما ُ‬ ‫الّذی لن ّ‬ ‫تزؿ قَ َ‬

‫ص ‪ٖ۵۵‬‬ ‫حق دبثل وجود‬ ‫ي فی ال ّ‬ ‫اؼبؤمن ح ٌّ‬ ‫دارين ﴾ بلی ذلک ّ‬ ‫﴿ َ‬

‫ذؿ قطرة‬ ‫حجة اللّو علی العاؼبني * فو اللّو لو يػُْب َ‬ ‫هبا سبّت ّ‬ ‫ِ‬ ‫د کلّها باقية‬ ‫السماوات و األرض لَتج ُ‬ ‫منو علی أىل ّ‬ ‫کل‬ ‫ببقاء ربّک العزيز القدير * معلوـ آقبناب بوده کو ّ‬ ‫أظباء و صفات و صبيع أشياء از آنچو ظاىر و مشهود است‬ ‫و از انچو باطن و غي مشهود بعد از کشف حجبات‬ ‫عن وجهها لن يبقی منها ّ‬ ‫إال آيةُ اللّو التّی َ‬ ‫أودعها اللّوُ‬ ‫السموات‬ ‫فيها و ىی باقية إلی ما شاء اللّو ربُّک و ّ‬ ‫رب ّ‬ ‫و األرضني * تا چو رسد دبؤمن کو مقصود از آفرينش‬ ‫أوؿ‬ ‫وجود و حيات او بوده * و چنانچو اسم ايباف از ّ‬

‫و ىذا تنزيل من لدف عزيز عليم * إذاً فاشکر اللّو دبا‬ ‫اح‬ ‫رزقک من ىذا الکوثر الّذی َ‬ ‫وبيی بو أرو ُ‬ ‫باغبق و انزؿ عليک الکلمات التی‬ ‫اؼبقربني و رفعک ّ‬ ‫ّ‬

‫مؤمن باقی وحی بوده و خواىد بود و مل يزؿ و ال يزاؿ‬ ‫طائف حوؿ مشيّت اللّو بوده و اوست باقی ببقاء اللّو و دائم‬ ‫بدواـ او و ظاىر بظهور او و باطن بامر او * و اين‬ ‫مقر مؤمنني باللّو و آيات‬ ‫مشهود است کو أعلی أفق بقاء ّ‬ ‫قعد قدس راه قبويد * کذلک نلقی‬ ‫مْ‬ ‫او بوده ابداً فنا بآف َ‬ ‫ِ‬ ‫ف من‬ ‫ستقيم علی حبّک و تکو َ‬ ‫عليک من آيات ربّک لتَ ْ‬ ‫العارفني * چوف صبيع اين مسائل مذکوره در أکثر‬

‫ص ‪ٖ۵ٙ‬‬ ‫اوؿ بوده و الی آخر ال آخر خواىد بود * و نبچنني‬ ‫ال ّ‬

‫کر‬ ‫ف من الفرحني * مثّ ذ ّ‬ ‫بشره دبا أراد اللّو ليکو َ‬ ‫مثّ ّ‬ ‫العباد بأف ال يضلّوا اذا أتاىم أمر عظيم * قل کونوا مستقيماً‬ ‫َ‬

‫در عامل ملک و ملکوت مؤثر و مضئ و مني شوی‬ ‫إال‬ ‫وح اللّو و انّو ال ييأس من جوده ّ‬ ‫رْ‬ ‫ال تيأس من َ‬ ‫بالرضا‬ ‫اػباسروف * مث ذ ّ‬ ‫کر من لدنّا مصاحبک الّذی ظبّی ّ‬

‫مفصل و مبسوط ذکر شده ديگر در اين مقاـ‬ ‫از الواح ّ‬ ‫بنهايت اختصار مذکور گشت * اف شاء اللّو اميدوارمي‬ ‫کو دبنتهی افق قدس ذبريد فائز شوی و حبقيقت اسفار‬ ‫کو مقاـ بقای باللّو است واصل گردی و مثل مشس‬

‫ص ‪ٖ۵ٚ‬‬ ‫َّوا عن حدود اللّو و ال‬ ‫علی أمر اللّو و ذکره و ال تتعد ُ‬ ‫تکونن من اؼبعتدين * باری اليوـ بر صبيع الزـ کو‬ ‫ّ‬ ‫دبقامی واصل و ثابت شوند کو اگر صبيع شياطني‬ ‫أرض صبع شوند کو ايشانرا از صراط اللّو منحرؼ‬ ‫مبايند نتوانند و خود را عاجز مشاىده مبايند * قل‬

‫اؽبالکني * قوموا يا قوـ عن مراقد الغفلة بنار الّتی‬ ‫أثرىا‬ ‫کل من فی ّ‬ ‫السموات و األرض لتجدوا َ‬ ‫لو يقابلها ّ‬ ‫لتکونن من العاؼبني * و اذا‬ ‫ف ىذا ما يوصيکم اللّو بو‬ ‫و اّ‬ ‫ّ‬ ‫بشرىم بذکر اللّو فی‬ ‫وردت مدينةَ اللّو ذ ّ‬ ‫کر أىلها مثّ ّ‬ ‫َ‬ ‫کر‬ ‫هبم‬ ‫لتکونن من اؼبستبشرين * مثَّ ذ ّ‬ ‫َّ‬ ‫ذکر رّ‬ ‫يت و أىلَها و الّذين ذبد منهم روائح القدس من ىذا‬ ‫الب َ‬ ‫الرضا و الذينهم معو‬ ‫اؼبنظر اؼبق ّ‬ ‫دس الکرمي * مث ّ‬ ‫بشر ّ‬

‫قهر اللّو ألعدائو و رضبتَو ألحبّائو و ال‬ ‫کونوا يا قوـ َ‬ ‫رطوبات اؽبوائيّو‬ ‫بت عليهم‬ ‫تکونن من الّذين َ‬ ‫َّ‬ ‫غلَ ْ‬ ‫ُ‬ ‫و لن يبقی فيهم أثػَر َّ‬ ‫کِ‬ ‫ونن من‬ ‫ر و األُنْثی و يک َّ‬ ‫الذ َ‬ ‫ُ‬

‫من أحبّاء اللّو * مث ذ ّ‬ ‫کرىم من لدنّا بذکر صبيل * مثّ‬ ‫اقصص ؽبم ما ورد علينا من الذين أرادوا أف يفدوا‬

‫کم بالعدؿ ليکوف رضبة من لدنّا‬ ‫جنوده کذلک لبرب‬ ‫عليکم و علی اػبالئق أصبعني * فو اللّو لو يکوف لکم‬ ‫نظرة االيباف لتجدوا من وجهو أثر اعبحيم * فو اللّو‬ ‫ِتب علی اؼبمکنات‬ ‫ب منو روائح الکره الّتی لو ّ‬ ‫يَه ّ‬ ‫ِ‬ ‫السافلني کذلک نتلی عليکم من آيات‬ ‫لَتُقلبُهم الی أسفل ّ‬ ‫سبل‬ ‫اللّو و نلقی عليکم من کلمات اغبکمة و نعلّمکم َ‬ ‫التّقوی خالصاً لوجو اللّو العزيز اؼبقتدر القدير * فو اللّو‬ ‫وجهوُ و علی نفاقو بيانُوُ و علی اعراضو‬ ‫يشهد بکفره ُ‬ ‫دعی ف نفسو‬ ‫الشاعرين * و ىو ي ّ‬ ‫ىيکلُوُ اف أنتم من ّ‬

‫اتّقوا فی أنفسکم حبيث ال تعاشروا معو و ال تستأنسوا‬ ‫ففروا‬ ‫بو و ال ذبالسوا إيّاه و ال‬ ‫ّ‬ ‫تکونن من الغافلني * ّ‬ ‫شره و عن‬ ‫منو إلی اللّو ربکم ليحفظکم اللّو عنو و عن ّ‬

‫کل جبل باذخ رفيع * کذلک يُظْهر اللّو ما فی قلوب‬ ‫ّ‬ ‫ب العاؼبني * و منهم من‬ ‫الذينهم کفروا و اشر‬ ‫کوا باللّو ر ِّ‬ ‫اعرض مث تاب مثّ کفر مث آمن الی أف انتهی دببدئو‬ ‫فی أسفل اعبحيم * اف يا مأل البياف خافوا عن اللّو مثَّ‬

‫ص ‪ٖ۵ٛ‬‬ ‫غل أکرب من‬ ‫أنفسهم فی سبيلنا و کاف فی صدورىم ّ‬

‫ت آلدـ من‬ ‫جْ‬ ‫دُ‬ ‫وجهی للّو ّ‬ ‫سَ‬ ‫رب العاؼبني * و لذا ما َ‬ ‫قبل و لن‬ ‫أسجد ألنّی لو أسجد لغي اللّو ألکوف اذاً‬ ‫َ‬ ‫آمنت باللّو‬ ‫ؼبن اؼبشر‬ ‫کني * قل يا ملعوف انّک لو َ‬ ‫ِ‬ ‫بعزه و هبائو و نوره و ضيائو و سلطنتو و کربيائو‬ ‫ملَ َ‬ ‫کفرت ّ‬ ‫کنت من اؼبعرضني عن اللّو الذی‬ ‫و قدرتو و اقتداره و َ‬ ‫کف من الطّني‬ ‫خلقک من تراب مثّ من نطفة مثّ من ّ‬ ‫اال ؼبکر الذی‬ ‫فو اللّو يا قوـ انّو لو يذکر اللّو لن يذکر ّ‬

‫ص ‪ٖ۵ٜ‬‬ ‫خلصت‬ ‫الشيطاف وقاؿ‬ ‫ادعی ّ‬ ‫جوىر االنقطاع کما ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬

‫االغببّی بکم يا معشر اؼبخلصني * و أنتم‬ ‫فيما ذکرناه لکم ّ‬ ‫الرضبن بقلوبکم و نفوسکم و ألسنکم‬ ‫يا معشر البياف فانصروا ّ‬ ‫الصابرين *‬ ‫و أبدانکم و مالکم و عليکم و ال‬ ‫َّ‬ ‫تکونن من ّ‬

‫کاف فی صدره اتّقوا اللّو و ال تقربوا بو يا مأل‬ ‫کم باؼبنکر‬ ‫کم باؼبعروؼ يأمر‬ ‫اؼبوحدين * و انّو لو يأمر‬ ‫ّ‬ ‫لو أنتم من العارفني * إيّاکم أف ال تطمئنّوا بو و ال دبا‬ ‫عنده و ال تقعدوا معو فی ؾبالس ا﵀بّني * فو اللّو ما أردنا‬

‫جنود اللّو و حزبو قد فعل بنا ىذا اؼبنافق‬ ‫فو اللّو يا َ‬ ‫الشيطاف بآدـ و ال النمرود باػبليل و ال الفرعوف‬ ‫ما ال فعل ّ‬

‫السفيانی باللّو اؼبقتدر‬ ‫ّ‬ ‫الشمر حبسني و ال ّ‬ ‫الدجاؿ بقائم و ال ّ‬ ‫اؼبهيمن العزيز الکرمي * فو اللّو يبکی علينا غماـ االمر‬ ‫اؼبقربني * کذلک ورد علينا‬ ‫مثَّ سحاب اعبود مثَّ أعني ّ‬ ‫فی ديار الغربة فی سجن األعداء * قد أخربناکم حبرؼ‬ ‫لعل‬ ‫أقل منها‬ ‫َّ‬ ‫لتکونن من اؼبطّلعني * و َّ‬ ‫منو بل َّ‬ ‫کل شأف‬ ‫ربدث فی قلوبکم نارا﵀بة و تنصروننا فی ّ‬ ‫کر اؼبهدی الذی ورد‬ ‫و ال‬ ‫تکونن من الغافلني * مثَّ ذ ّ‬ ‫َّ‬

‫ص ٓ‪ٖٙ‬‬ ‫دبحمد و ال‬ ‫دبوسی و ال اليهود بعيسی و ال أبوجهل ّ‬

‫عليو ما وبزف منو قلوب العارفني * قل يا عبد أف اصطرب‬ ‫کل شأف و ال تکن‬ ‫فی أمر اللّو و حکمو مثّ استقم فی ّ‬ ‫مستک ِّ‬ ‫الذلة الظبی ال زبمد‬ ‫من اؼبضطربني * و اف ّ‬ ‫کر أيّاـ التی کاف‬ ‫فی نفسک مثَّ استقم فی حبّک مث ذ ّ‬ ‫ي اؼبقتدر العظيم * مثّ انقطع‬ ‫يه ّ‬ ‫ب بينکم روائح اللّو العل ّ‬ ‫بنفسک و روحک و ذاتک عن مثل ىؤالء و کن فی‬ ‫کر اجمليد من لدنّا‬ ‫اؼبلک من عبادنا اؼبستقيمني * مثَّ ذ ّ‬

‫لتکونن من‬ ‫مثَّ الذين معو من اصفياء اللّو و أحبّائو‬ ‫َّ‬ ‫الفرحني * قل ايّاک أف ال ذبتمع مع أعداء اللّو فی مقعد‬

‫ي‬ ‫اس إف أنتم من العاؼبني * ّ‬ ‫و أضلّوا النّ َ‬ ‫فلما جاءىم عل ّ‬ ‫اغبق بآيات اللّو اذاً اعرضوا عنو و کفروا دبا جاء بو‬ ‫ب ّ‬ ‫من لدف حکيم خبي * کذلک يلقی اللّو عليکم ما وبفظکم‬ ‫الرحيم‬ ‫عن دونو رضبةً من عنده علی العاؼبني * مثّ ذ ّ‬ ‫کر ّ‬ ‫ف من‬ ‫ف متذ ّ‬ ‫کراً فی نفسو و يکو َ‬ ‫من لدنّا لِيکو َ‬ ‫کر العباد دبا علّمک اللّو مثّ اىد‬ ‫ال ّ‬ ‫ذاکرين * قل يا عبد ذ ّ‬ ‫التقرب الی‬ ‫النّاس إلی رضواف اللّو مثّ امنعهم عن ّ‬ ‫الشياطني * قل فو اللّو فی ذلک اليوـ مل يکن ميزاف اللّو‬ ‫ّ‬ ‫أمرهُ مثّ حبّی اف أنتم من العارفني *‬ ‫ّ‬ ‫إال ّ‬ ‫حب اللّو و ُ‬ ‫ف‬ ‫ف الّذين ىم أعرضوا عنّی فقد اعرضوا عن اللّو و ا ّ‬ ‫اّ‬ ‫دسوا‬ ‫حجتی لو أنتم من النّاظرين * و يا قوـ ق ّ‬ ‫ىذا ّ‬ ‫نفوسکم لِتعرفوا وجوَ اللّو عن‬ ‫أبصار‬ ‫کم مثّ قلوبکم مثّ َ‬ ‫َ‬

‫أکثر العباد‬ ‫العزيز الکرمي * ألف ّ‬ ‫ضل َ‬ ‫الشيطاف قد ّ‬ ‫دبا وافقهم فی ذکر بارئهم بأعلی ما عندىم کما ذبدوف‬ ‫ذلک فی مأل اؼبسلمني حبيث يذکروف اللّو بقلوهبم‬ ‫کل ما أمروا بو و بذلک ضلّوا‬ ‫و ألسنتهم و يعملوف ّ‬

‫ص ٔ‪ٖٙ‬‬ ‫و ال تسمع منو شيئاً و لو يُتلی عليک من آيات اللّو‬

‫ص ٕ‪ٖٙ‬‬ ‫وجوه اؼبشر‬ ‫کني مثّ ذ ّ‬ ‫کر الّذين ىم آمنوا باللّو و آياتو مثّ‬ ‫ة‬ ‫نوره و هبائو مثّ بالّذی يظهر فی اؼبستغاث لِيکو َ‬ ‫ف رضب ً‬ ‫من لدنّا عليهم و ذکری للعاؼبني * و من أعرض عنّی‬ ‫فأع ِ‬ ‫قم‬ ‫قبِلُوا اليو أبداً و ا ّ‬ ‫رضوا عنو و ال تػُ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ف ىذا ما ُ‬ ‫رَ‬ ‫رب العاؼبني *‬ ‫فی ألواح ّ‬ ‫عز حفيظ * و اغبمد للّو ّ‬ ‫﴿ىو اؼببشر اؼبشفق الکرمي ﴾‬ ‫اـ الکتاب اماـ وجوه احزاب ذ کر‬ ‫امروز ّ‬

‫جناب عبداؿ ‪ ٜ‬عليو هبائی و عنايتی قصد جهات اولياء‬ ‫مبوده وباطلب کامل واستدعای فاضل ازظباء فضل‬ ‫و عطا از برای ىريک مسألت مبوده آنچو را کو سبب‬ ‫وعلّت ذ کر ابدی وثنای سرمديست * لذا حبر بياف‬ ‫بامواج برىاف و فضل مقصود عاؼبياف ظاىر ىر موجی‬

‫مبدأ و مآب ميفرمايد‪ .‬فی اغبقيقو ايّاـ ايّاميست کو‬ ‫شبو ومثل نداشتو وندارد* طوبی ازبرای نفوسيکو‬ ‫زماجيقوـ ايشانراازحق منع ننمود * بر صراط قائمند‬ ‫و بامانت و ديانت کو ازشرائط تقوی اللّو است مزيّن‬

‫ص ٖ‪ٖٙ‬‬ ‫بذ کری ناطق ‪.‬‬ ‫معشر األولياء‬ ‫﴿موج اوؿ ﴾ ميفرمايد يا َ‬ ‫بايّامی فائزيد کو اکثر کتب عامل بذکرش مزيّن‬ ‫ارباد بشأنی ظاىر باشيد کو صبيع عامل‬ ‫امروز بايد بنور ّ‬ ‫منور گردد*‬ ‫از شرؽ و غرب بآف نور ّ‬

‫دوـ ﴾ ميفرمايد يا قوـ امروز أحسن‬ ‫﴿)موج ّ‬ ‫طراز عند ا﵁ أمانت است فضل و عطا از برای نفسی‬ ‫کو بو اين زينت کربی مزيّن گشتو*‬ ‫اىل‬ ‫﴿ موج ّ‬ ‫سوـ ﴾ ميفرمايد روحا لکم يا َ‬ ‫يس ذاتو عن‬ ‫البهاء* لکم اف تظهروا دبا يثبُ ُ‬ ‫ت بو تقد ُ‬ ‫عما قيل و قاؿ *‬ ‫اؼبثل و االمثاؿ و تنزيوُ کينونتو ّ‬ ‫شر األحباب‬ ‫﴿ موج چهارـ ﴾ ميفرمايد يا مع َ‬

‫زلکم و خذوا ما يرفعکم هبذا االسم الّذی بو‬ ‫َ‬ ‫ضعُوا ما ينّ‬ ‫ىاج عرؼ اللّو اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * سبحانک يا إؽبی‬ ‫شر أعدائک مثّ‬ ‫و سيّدی و سندی احفظ أولياءک من ّ‬

‫کل عمل‬ ‫انصرىم جبنود قدرتک و سلطانک مثّ اجعل ّ‬ ‫دؿ‬ ‫من اعماؽبم سراجاً بني اعماؿ من فی أرضک لتب ّ‬

‫ص ٗ‪ٖٙ‬‬ ‫الظّلمة بالنّور انّک أنت مالک الظّهور و اغباکم فی يوـ‬ ‫عالـ الغيوب *‬ ‫اغبق ّ‬ ‫النشور‪ .‬ال إلو ّ‬ ‫اال أنت ّ‬ ‫﴿ بناـ يکتا خداوند بيهمتا ﴾‬ ‫متغمسني حبر ذبريد را اليق و سزا کو‬ ‫ضبد و ثنا ّ‬

‫در ظلمت ايّاـ و اعتساؼ اناـ و احزاف وارده و نبوـ‬ ‫توجو ببحر أحديّو و مشس ابديّو ؿبروـ‬ ‫و غموـ نازلو از ّ‬ ‫مباندند * سبحات أظباء ايشاف را از مالک أشياء منع‬ ‫توجو مبودند *‬ ‫ننمود * اظبا را گذاردند و ببحر معانی ّ‬ ‫َّنم عباد شربوا باظبی القيّوـ رحيقی اؼبختوـ * ما سوی‬ ‫اّ‬ ‫فی تراب و قبضو رماد بوده‬ ‫اللّو در نظرشاف دبثابو ک ّ‬ ‫و ىست * باسم از مالک آف ؿبروـ نشدند * باستقامتی‬ ‫بر أمر قياـ مبودند کو فرائص معرضني بياف از آف‬ ‫يه *‬ ‫مضطرب * جلّت قدرتُو و جلّت عظمتُو و ال إلو غ ُ‬ ‫اشر لواء نصرتی باغبکمة‬ ‫اظر الی أفقی و النّ ُ‬ ‫يا ايّها النّ ُ‬ ‫کل االحواؿ‬ ‫أردت‬ ‫و البياف * اشهد انّک َ‬ ‫َ‬ ‫االصالح فی ّ‬ ‫بالرب و الفالح * طوبی لک و ؼبن‬ ‫و‬ ‫نصحت َ‬ ‫َ‬ ‫العباد ّ‬

‫ول‬ ‫تبار‬ ‫ک و تعالی أف يب ّ‬ ‫دک جبنود الغيب و ّ‬ ‫الشهادة انّو ّ‬ ‫ت عنايتُوُ * طوبی‬ ‫ا﵀سنني * قد سب َ‬ ‫ت رضبتُوُ و أحاطَ ْ‬ ‫قْ‬ ‫ؼبنصف انصف فی أمره و لعادؿ نطق بالعدؿ فيما‬ ‫ظهر من عنده *‬

‫ص ‪ٖٙ۵‬‬ ‫أحبّک لوجهی و ظبع قولک فی أمری * نسأؿ اللّو‬

‫الصالح و التّقوی * للّو اغبمد در سبيلش کشتو‬ ‫الرب و ّ‬ ‫ب ّ‬ ‫شديد و نکشتيد * أوليا را در صبيع أحواؿ بسکوف‬ ‫و اطميناف و اصالح امور عباد و ِتذيب نفوس و امانت‬ ‫فت وصيّت مبا * انّا کنّا معک فی‬ ‫و ديانت و عصمت و ع ّ‬ ‫بعز قبولی و شرؼ رضائي‬ ‫اؽباء و اؼبيم و فاز عملُ َ‬ ‫ک فيها ّ‬ ‫و فی أرض الياء دبا ينبغی لک فی امر ربّک اؼبلهم اؼبشفق‬ ‫األمني * بگو ای عباد براستی گفتو ميشود و براستی‬ ‫جل شأنو ناظر بقلوب عباد بوده‬ ‫بشنويد ّ‬ ‫حق ّ‬ ‫بر و حبر و زخارؼ و الواف کل را‬ ‫و ىست و دوف آف از ّ‬

‫يا أبا الفضل عليک هبائي و عنايتی و رضبتی انچو‬ ‫ک الَّذی‬ ‫در اف أرض واقع شد معلوـ و مشهود * تبار‬ ‫منع اصفياءَه عن الفساد و البغی و الفحشاء و امر ىم‬

‫ص ‪ٖٙٙ‬‬ ‫ک و سالطني و امراء واگذارده چو کو الزاؿ‬ ‫دبلو‬ ‫غ و ساطع و متألأل‬ ‫علَم يفعل ما يشاء أماـ ظهور باز‬ ‫َ‬ ‫سبسک‬ ‫آنچو امروز الزـ است اطاعت حکومت و ّ‬ ‫حبکمت * فی اغبقيقو ِ‬ ‫زماـ حفظ و راحت و اطميناف‬ ‫در ظاىر در قبضو اقتدار حکومت است حق چنني‬ ‫در فرموده * قسم بآفتاب راستی‬ ‫خواستو و چنني مق ّ‬ ‫کو از افق ظباء سجن أعظم مشرؽ و الئح است يک‬ ‫نفس از مأمورين دولت از يک فوج أرباب عمائم‬ ‫عند اللّو أقدـ و أفضل و أرحم است چو کو اين نفس‬ ‫در ليالی و ايّاـ خبدمتی مأمور است کو آسايش‬ ‫و راحت عباد در اوست و لکن آف فوج در ليالی و ايّاـ‬ ‫دتيست‬ ‫سب و قتل و تاراج مشغولند * م ّ‬ ‫در فساد و ّ‬ ‫رد و ّ‬

‫ک و تعالی‬ ‫کو در ايراف حضرت سلطاف أيّده اللّو تبار‬ ‫شر آف نفوس حفظ مبوده‬ ‫اين مظلومهای عامل را از ّ‬ ‫و مينمايد مع ذلک آراـ نگرفتواند * ىر يوـ شورشی‬

‫ک‬ ‫برپا و غوغائی ظاىر * اميد ىست کو يکی از ملو‬ ‫لوجو اللّو بر نصرت اين حزب مظلوـ قياـ مبايد و بذکر‬

‫ص ‪ٖٙٚ‬‬ ‫کتب اللّوُ علی‬ ‫ابدی و ثناء سرمدی فائز شود * قد َ‬ ‫ة من نَصرىم و ِ‬ ‫متَو و الوفاءَ بعهده‬ ‫خْ‬ ‫ىذا اغبزب نُ ْ‬ ‫دَ‬ ‫رَ ْ َ َ‬ ‫صَ‬ ‫بايد اين حزب در صبيع أحواؿ بر خدمت ناصر قياـ‬ ‫متمسک باشند * طوبی ؼبن‬ ‫مبايند و ال زاؿ حببل وفا ّ‬ ‫کال‬ ‫کني * يا قلم دع‬ ‫ظبع و عمل و ويل للتّار‬ ‫االذکار متوّ‬ ‫َ‬

‫الرفيق‬ ‫علی اللّو اؼبهيمن القيّوـ * مث اذکر من صعد الی ّ‬ ‫عل بنار العشق فی مدينة‬ ‫األعلی بالوجهة اغبمراء و اشتَػ َ‬ ‫أوؿ نفحة فاحت من مسک اؼبعاين‬ ‫العشق * و قل ّ‬

‫الرضبن‬ ‫و البياف عليک يا من‬ ‫روح َ‬ ‫َ‬ ‫أنفقت َ‬ ‫ک فی سبيل ّ‬ ‫اقبلت بنور اليقني الی‬ ‫نبذت‬ ‫اشهد انّک َ‬ ‫األوىاـ و َ‬ ‫َ‬ ‫مشرؽ االؽباـ و اجتذبک جذب الن ِ‬ ‫داء الی األفق‬ ‫ُ ّ‬ ‫ِ‬ ‫البغضاء فی صدور‬ ‫األعلی فی أيّاـ فيها اشتعلت نار‬ ‫الّذين نبذوا التّقوی و أنکروا حجةَ اللّو مولی الوری‬ ‫مقصود العامل هبذا‬ ‫رب العرش و الثّری * أسألک يا‬ ‫َ‬ ‫و ّ‬ ‫دـ الّذی سفک فی حبک أ ْ ِ‬ ‫ر عبادک الّذين‬ ‫ال ّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ف تغفَ‬ ‫ِ‬ ‫وفوا بِ ِ‬ ‫ت فی‬ ‫عهدک و ميثاقک و اعرتفوا دبا أنزلْ َ‬ ‫َ‬ ‫کتابک اؼببني * اغبمد لک يا الو العاؼبني *‬

‫ص ‪ٖٙٛ‬‬ ‫العزيْز‬ ‫ُ‬ ‫و َ‬ ‫ىَ‬ ‫مل يزؿ نفحات قدس از رضواف عنايت اؽبی‬ ‫عز معنوی از يبني عرش‬ ‫در وزيدف بوده و ال يزاؿ بروايح ّ‬ ‫ربّانی در ىبوب خواىد بود * سحاب جود و کرـ آنی‬ ‫از ابالغ فيوضات منيعو ساکن نگشت * و غماـ‬ ‫فضل و رضبت آنی از انزاؿ امطار فيض نياسود *‬ ‫حبمد اللّو مشس عنايت مشرؽ است و بدر مکرمت‬ ‫عزت طالع * و لکن نفوس مشغولو و نقوش‬ ‫از افق ّ‬

‫در صبيع کتب اؽبيّو و صحف متقنو ربّانيّو من غي‬ ‫حجاب اين مطلب أحلی و مقصد أعلی مذکور و واضحست‬ ‫و ىر نفسی کو بآف صبح ىدايت و فجر أحديّت فائز‬ ‫شد دبقاـ قرب و وصل کو اصل جنّت و أعلی اعبناف است‬

‫ؿبدوده از اين رضبت اصليّو و نعمت سرمديّو فبنوع‬ ‫بوده و حبجبات ونبيّو و سبحات ظنّيو ؿبتجب و ؿبروـ‬ ‫خواىند بود * معلوـ آقبناب بوده کو مقصود از آفرينش‬ ‫حق و لقای آف بوده و خواىد بود چنانچو‬ ‫عرفاف ّ‬

‫ص ‪ٖٜٙ‬‬ ‫فائز گرديد و دبقاـ قاب قوسني کو ورای سدره‬ ‫اال در امکنو بعد کو اصل نار‬ ‫منتهی است وارد شد و ّ‬ ‫و حقيقت نفی است ساکن بوده و خواىد بود‬ ‫اگر چو در ظاىر بر اکراس رفيعو و اعراش منيعو‬ ‫جالس باشد * بلی آف ظباء حقيقت قادر و مقتدر است‬ ‫کو صبيع ناس را از مشاؿ بعد و ىوی بيمني قرب و لقاء‬ ‫أمة واحدة و لکن‬ ‫رساند * لو شاء اللّو ليکوف النّاس ّ‬ ‫ؾبرده است کو‬ ‫مقصود صعود انفس طيّبو و جواىر ّ‬ ‫بفطرت أصليّو خود بشاطئ حبر أعظم وارد شوند‬ ‫تا طالباف صباؿ ذواعبالؿ از عاکفاف امکنو ضالؿ‬ ‫و اضالؿ از يکديگر مفصوؿ و فبتاز شوند * کذلک‬ ‫عز مني * اف شاء اللّو اميدوارمي‬ ‫قُ ّ‬ ‫در األمر من قلم ّ‬

‫کو آقبناب خود را از صهبای رضبت إؽبی منع نفرمايند‬ ‫و نظر پاک را بأسباب فانيو نيااليند تا از سراب فانی‬ ‫ببحر باقی واصل شوند * و نبچنني سبب عدـ ظهور‬

‫مظاىر عدؿ و مطالع فضل بأسباب قدرت ظاىريّو‬ ‫و غلبو ملکيّو نبني شئونات فصل و سبيز بوده چو‬

‫و ذبلّی فرمايد احدی را ؾباؿ انکار و اعراض مباند‬ ‫بلکو صبيع موجودات از مشاىده انوار او منصعق‬ ‫قبِل‬ ‫مْ‬ ‫بلکو فانی ؿبض شوند * ديگر در اين مقاـ ُ‬ ‫عِ‬ ‫رض باللّو منفصل نگردد چنانچو در صبيع‬ ‫مْ‬ ‫إلی اللّو از ُ‬

‫ص ٓ‪ٖٚ‬‬ ‫ِ‬ ‫دـ علی ما کاف عليو ظاىر شود‬ ‫اگر آف جوىر ق َ‬

‫مظاىر قبل اين مطلب وضوح يافتو و بسمع عالی‬ ‫کني در ىر ظهور بديع و ذبلّی‬ ‫رسيده اينست کو مشر‬ ‫منيع چوف صباؿ ال يزاؿ و طلعت بيمثاؿ را در لباس‬

‫ظاىر ملکيّو مثل ساير ناس مشاىده مينمودند بدين‬ ‫جهت ؿبتجب گشتند و غفلت مبوده بآف سدره‬ ‫تقرب مبيجستند بلکو در صدد دفع و قلع و قمع‬ ‫قرب ّ‬ ‫مقبلني إلی اللّو بر آمده چنانچو در اين کور مالحظو‬ ‫شد کو اين نبج رعاع گماف مبودهاند کو بقتل و غارت‬ ‫و نفی احبای اؽبی از بالد توانند سراج قدرت ربانی را‬ ‫بيفسرند و مشس صمدانی را از نور باز دارند غافل از‬

‫اينکو صبيع اين باليا دبنزلو دىن است برای اشتعاؿ‬ ‫کل‬ ‫اين مصباح * کذلک يػُبَد ُ‬ ‫ِّؿ اللّوُ ما يشاء و انّو علی ّ‬

‫ص ٔ‪ٖٚ‬‬ ‫شئ قدير * چنانچو از ىجرت اين مهاجراف باين‬ ‫علو اين أمر صبيع امکنو أرض را احاطو‬ ‫ظبت اشتهار و ّ‬ ‫مبوده چنانچو أىل اين أطراؼ مطلع شدهاند *‬ ‫و اين نصرت را سلطاف أحديّو بيد خود اعالء فرمود‬ ‫ِ‬ ‫ن دوف انکو احدی مطّلع شود و يا شاعر باشد *‬ ‫مْ‬

‫اينست معين آف شعر پارسی کو ميگويد *‬ ‫جفت اگر طاؽ آيد ﴾‬ ‫ردی اگر ُ‬ ‫﴿ تو گرو بػُْ‬ ‫در ىر حاؿ سلطنت و قدرت و غلبو سلطاف حقيقی را‬

‫مالحظو فرما و گوش را از کلمات مظاىر نفی و مطالع‬ ‫دس فرمائيد کو عن قريب حق را ؿبيط‬ ‫قهر پاک و مق ّ‬ ‫بر صبيع و غالب بر کل خواىيد ديد و دوف آف را مفقود‬ ‫و ال شئ ؿبض مالحظو خواىيد فرمود * اگر چو‬ ‫ظبو‬ ‫علو ارتفاع و ّ‬ ‫حبمد اللّو حق و مظاىر او نبيشو در ّ‬ ‫ظبو بقوؿ أو خلق‬ ‫علو و ّ‬ ‫امتناع خود بوده بلکو ّ‬ ‫شده لو أنتم ببصر ىذا الغالـ تنظروف * و ديگر اينکو‬ ‫اين عبد نبيشو در ذکر آف دوست بوده و سبقت‬ ‫دوستی آقبناب از نظر نرفتو و اف شاء اللّو لبواىد رفت‬

‫اين ذکر را نسياف مقطوع ننمايد و اين إثبات را ؿبو‬ ‫العزة چنانست کو در َّنايت‬ ‫رب ّ‬ ‫از پی نيايد * و اميد از ّ‬ ‫بُعد صوری دبنتهی قرب معنوی فائز باشی چنانچو‬ ‫ن علی األرض مياف آقبناب و حضرت مقصود‬ ‫مْ‬ ‫کل َ‬ ‫ّ‬ ‫حجاب نشود زيرا کو دوف اين قرب و بعد مذکوره‬ ‫دی‬ ‫قربی عند اللّو مذکور است کو او را شبهی و ض ّ‬ ‫متصور نو‬ ‫و مثلی در عامل ملکيّو کو امکنو حدود است ّ‬ ‫جهدی بايد کو بالطاؼ سلطاف احديّو بآف مقاـ‬ ‫عد و اشبار و أوراؽ أو‬ ‫درائی تا از شجره بػُ ْ‬ ‫دس گردی * و اين‬ ‫باؼبره پاک و مق ّ‬ ‫ّ‬ ‫قربيست کو ببعد تبديل نشود‬ ‫و بدواـ اللّو باقی خواىد بود *‬ ‫و اللّو يهدی من‬ ‫يشاء ال صراط‬ ‫مستقيم *‬

‫ص ٕ‪ٖٚ‬‬ ‫ِ‬ ‫ن شروطها * و اميدوارمي کو‬ ‫بشرطها و شروطها و أنا م ْ‬

‫ص ٖ‪ٖٚ‬‬ ‫﴿بناـ گوينده توانا ﴾‬ ‫اوؿ سروش‬ ‫أی صاحباف ىوش و گوش ّ‬ ‫دوست اينست *‬ ‫﴿ ای بلبل معنوی ﴾ جز در گلنب معانی جای‬ ‫ىد سليماف عشق جز در سبای‬ ‫ىْ‬ ‫دُ‬ ‫مگزين * و أی ُ‬ ‫جاناف وطن مگي * و أی عنقای بقا جز در قاؼ وفا‬ ‫ؿبل مپذير * اينست مکاف تو اگر بالمکاف بپر جاف‬ ‫ّ‬

‫برپری و آىنگ مقاـ خود رايگاف مبائی *‬ ‫﴿ ای پسر روح ﴾ ىر طييرا نظر بر آشياف است‬ ‫و ىر بلبلی را مقصود صباؿ گل مگر طيور افئده‬ ‫عباد کو برتاب فانی قانع شده از آشياف باقی دور ماندهاند‬ ‫و ِ‬ ‫توجو مبوده از گُْلهای قرب ؿبروـ‬ ‫بگ ْلهای بُع ْ‬ ‫د ّ‬ ‫گشتواند * زىی حيت و حسرت و افسوس و دريغ‬ ‫کو بابريقی از أمواج حبر رفيق أعلی گذشتواند و از أفق‬ ‫أهبی دور ماندهاند *‬ ‫﴿ ای دوست ﴾ در روضو قلب جز گُ ِ‬ ‫ل عشق‬

‫ص ٗ‪ٖٚ‬‬ ‫حب و شوؽ دست مدار * مصاحبت‬ ‫مکار و از ذيل بلبل ّ‬ ‫ابرار را غنيمت داف و از مرافقت اشرار دست و دؿ‬ ‫ىر دو بردار *‬ ‫﴿ ای پسر انصاؼ ﴾ کداـ عاشق جز در وطن‬ ‫معشوؽ ؿبل گيد * و کداـ طالب کو بيمطلوب‬ ‫راحت جويد * عاشق صادؽ را حيات در وصاؿ است‬ ‫و موت در فراؽ * صدرشاف از صرب خالی و قلوبشاف‬ ‫گذرند‬ ‫دس * از صد ىزار جاف در‬ ‫از اصطبار مق ّ‬ ‫و بکوی جاناف شتابند *‬ ‫﴿ ای پسر خاک ﴾ براستی ميگومي غافلرتين‬ ‫ر برادر خود‬ ‫عباد کسی است کو در قوؿ ؾبادلو مبايد و بػَ ْ‬ ‫تفوؽ جويد * بگو ای برادراف باعماؿ خود را‬ ‫ّ‬ ‫بيارائيد نو بأقواؿ *‬ ‫﴿ ای پسراف أرض ﴾ براستی بدانيد قلبی کو‬ ‫در آف شائبو حسد باقی باشد البتّو جبربوت باقی من‬ ‫در نيايد و از ملکوت تقديس من روائح قدس نشنود *‬ ‫حب ﴾ از تو تا رفرؼ امتناع قرب‬ ‫﴿ ای پسر ّ‬

‫ص ‪ٖٚ۵‬‬ ‫أوؿ بردار‬ ‫و سدره ارتفاع عشق قدمی فاصلو قَ َ‬ ‫دـ ّ‬ ‫ِ‬ ‫دـ گذار و در سرادؽ خلد وارد شو *‬ ‫و قدـ ديگر بر عامل ق َ‬ ‫ز نزوؿ يافت *‬ ‫پس بشنو آنچو از قلم عِّ‬ ‫عز ﴾ در سبيل قدس چاالک شو و بر‬ ‫﴿ ای پسر ّ‬ ‫افالک أنس قدـ گذار قلب را بصيقل روح پاک کن‬ ‫و آىنگ ساحت لوالک مبا *‬ ‫ظل وىم بگذر‬ ‫﴿ ای سايو نابود ﴾ از مدار‬ ‫ج ّ‬

‫عز يقني اندرا * چشم حق بگشا تا صباؿ مبني‬ ‫و دبعار‬ ‫ج ّ‬ ‫ک اللّو أحسن اػبالقني گوئی *‬ ‫بينی و تبار‬ ‫﴿ای پسر ىوی ﴾ براستی بشنو چشم فانی‬ ‫صباؿ باقی نشناسد * و دؿ مرده جز بگل پژمرده مشغوؿ‬ ‫نشود زيرا کو ىر قرينی قرين خود را جويد و جبنس‬ ‫خود أنس گيد *‬ ‫﴿ای پسر تراب ﴾ کور شو تا صبامل بينی *‬ ‫و کر شو تا غبن و صوت مليحم را شنوی * و جاىل‬ ‫شو تا از علمم نصيب بری * و فقي شو تا از حبر غنای‬ ‫ال يزامل قسمت بيزواؿ برداری * کور شو يعنی از‬

‫ص ‪ٖٚٙ‬‬ ‫مشاىده غي صباؿ من * و کر شو يعنی از استماع کالـ‬ ‫غي من * و جاىل شو يعنی از سوای علم من تا با چشم‬ ‫پاک و دؿ طيّب و گوش لطيف بساحت قدسم درائی *‬ ‫﴿ای صاحب دو چشم ﴾ چشمی بربند و چشمی‬ ‫گشا يعنی‬ ‫گشا * بربند يعين از عامل و عاؼبياف * بر‬ ‫بر‬ ‫جبماؿ قدس جاناف *‬ ‫﴿ای پسراف من ﴾ ترسم کو از نغمو ورقاء فيض‬ ‫ل نديده بآب‬ ‫نربده بديار فنا راجع شويد * و صباؿ گُ ْ‬ ‫ِ‬ ‫ل باز گرديد *‬ ‫وگ ْ‬ ‫﴿ای دوستاف ﴾ جبماؿ فانی از صباؿ باقی‬ ‫مگذريد * و خباکداف ترابی دؿ مبنديد *‬ ‫﴿ای پسر روح ﴾ وقتی آيد کو بلبل قدس معنوی‬ ‫از بياف أسرار معانی فبنوع شود * و صبيع از نغمو رضبانی‬ ‫و ندای سبحانی فبنوع گرديد *‬ ‫﴿ای جوىر غفلت ﴾ دريغ کو صد ىزار لساف‬ ‫معنوی در لسانی ناطق * و صد ىزار معانی غيبی در غبنی‬ ‫ظاىر ولکن گوشی نو تا بشنود و قلبی نو تا حرفی بيابد *‬

‫ص ‪ٖٚٚ‬‬ ‫﴿ای نبگناف﴾ أبواب ال مکاف باز گشتو و ديار‬ ‫جاناف از دـ عاشقاف زينت يافتو و صبيع از اين شهر‬ ‫اال قليلی و از آف قليل ىم با قلب‬ ‫روحانی ؿبروـ ماندهاند ّ‬ ‫أقل قليلی *‬ ‫دس مشهود نگشت ّ‬ ‫طاىر و نفس مق ّ‬ ‫اال ّ‬ ‫﴿ ای أىل فردوس برين ﴾ أىل يقني را اخبار‬ ‫مبائيد کو در فضای قدس قرب رضواف روضو جديدی‬ ‫ظاىر گشتو و صبيع أىل عالني و ىياکل خلد برين‬ ‫طائف حوؿ آف گشتواند پس جهدی مبائيد تا بآف مقاـ‬ ‫درآئيد و حقائق أسرار عشق را از شقايقش جوئيد‬ ‫و صبيع حکمتهای بالغو أحديّو را از اشبار باقيواش بيابيد‬ ‫قرت أبصار الّذين ىم دخلوا فيو آمنني *‬ ‫ّ‬ ‫﴿ای دوستاف من ﴾ آيا فراموش کردهايد آف‬ ‫ظل شجره أنيسا کو در‬ ‫صبح صادؽ روشنی را کو در ّ‬

‫فردوس أعظم غرس شده صبيع در آف فضای قدس‬ ‫ک نزد من حاضر بوديد و بسو کلمو طيّبو تکلّم‬ ‫مبار‬ ‫فرمودـ و صبيع آف کلماترا شنيده و مدىوش گشتيد‬ ‫و آف کلمات اين بود *‬

‫ص ‪ٖٚٛ‬‬ ‫﴿ای دوستاف ﴾ رضای خود را بر رضای من‬ ‫گز ـبواىيد‬ ‫اختيار مکنيد و آنچو برای مشا لبواىم ىر‬ ‫و با دؽبای مرده کو بآماؿ و آرزو آلوده شده نزد من‬ ‫دس کنيد حاؿ آف صحرا و آف‬ ‫ميائيد * اگر صدر را مق ّ‬ ‫فضا را بنظر در آريد و بياف من بر نبو مشا معلوـ شود *‬ ‫اسطُر قدس کو در لوح‬ ‫﴿در سطر ىشتم از ْ‬ ‫پنجم از فردوس است ميفرمايد ﴾‬ ‫﴿ ای مردهگاف فراش غفلت ﴾ قرَّنا گذشت‬ ‫فس پاکی از مشا‬ ‫و عمر گرامبايو را بانتها رساندهايد و نَػ ْ‬ ‫ک مستغرقيد و کلمو‬ ‫بساحت قدس ما نيامد * در أحبر شر‬ ‫توحيد بر زباف ميانيد * مبغوض مرا ؿببوب خود‬ ‫دانستوايد و دمشن مرا دوست خود گرفتوايد و در‬ ‫خرمی و سرور مشی مينمائيد و غافل‬ ‫أرض من بکماؿ ّ‬ ‫از آنکو زمني من از تو بيزار است و أشيای أرض‬ ‫از تو در گريز * اگر فی اعبملو بصر بگشائی صد ىزار‬ ‫حزف را از اين سرور خوشرت داين * و فنا را از اين حيات‬ ‫نيکوتر مشری *‬

‫مأيوس * سيف عصياف شجره اميد تو را بريده و در صبيع‬ ‫حاؿ بتو نزديکم و تو در صبيع احواؿ از من دور و من‬ ‫عزت بيزواؿ برای تو اختيار مبودـ و تو ذلّت بی منتهی‬ ‫برای خود پسنديدی * آخر تا وقت باقی مانده رجوع‬ ‫کن و فرصت را مگذار *‬ ‫﴿ ای پسر ىوی ﴾ اىل دانش و بينش ساؽبا‬ ‫کوشيدند و بوصاؿ ذو اعبالؿ فائز نگشتند و عمرىا‬ ‫دويدند و بلقای ذو اعبماؿ نرسيدند * و تو نادويده دبنزؿ‬ ‫رسيده و ناطلبيده دبطلب واصل شدی * و بعد از صبيع‬ ‫اين مقاـ و رتبو حبجاب نفس خود چناف ؿبتجب‬ ‫ماندی کو چشمت جبماؿ دوست نيفتاد و دستت بدامن‬ ‫فتعجبوا من ذلک يا اولی األبصار *‬ ‫يار نرسيد * ّ‬ ‫﴿ ای اىل ديار عشق ﴾ مشع باقی را ارياح فانی‬ ‫احاطو مبوده * و صباؿ غالـ روحانی در غبار تيه ظلمانی‬ ‫مستور مانده * سلطاف سالطني عشق در دست‬ ‫رعايای ظلم مظلوـ * و ضبامو قدسی در دست جغداف‬

‫ص ‪ٖٜٚ‬‬ ‫ک ﴾ من بتو مأنوسم و تو از من‬ ‫متحر‬ ‫﴿ ای خاک ّ‬

‫ص ٓ‪ٖٛ‬‬ ‫گرفتار * صبيع اىل سرادؽ أهبی و مأل أعلی نوحو‬ ‫و ندبو مينمايند * و مشا در کماؿ راحت در أرض غفلت‬ ‫اقامت مبودهايد و خود را ىم از دوستاف خالص ؿبسوب‬ ‫داشتوايد * فباطل ما أنتم تظنّوف *‬ ‫﴿ ای جهالی معروؼ بعلم ﴾ چرا در ظاىر‬ ‫دعوي شبانی کنيد و در باطن ذئب اغناـ من شدهايد *‬ ‫دری‬ ‫َ‬ ‫مثَل مشا مثل ستاره قبل از صبح است کو در ظاىر ّ‬

‫و روشن است و در باطن سبب إضالؿ و ىالکت‬ ‫کارواَّنای مدينو و ديار من است *‬ ‫مثَل مشا‬ ‫﴿ ای بظاىر آراستو و بباطن کاستو ﴾ َ‬

‫مثل آب تلخ صافيست کو کماؿ لطافت و صفا از آف‬ ‫صراؼ ذائقو‬ ‫در ظاىر مشاىده شود چوف بدست ّ‬ ‫أحديّو افتد قطره از آف را قبوؿ نفرمايد * بلی ذبلی آفتاب‬ ‫رقَداف‬ ‫در تراب و مرآت ىر دو موجود ولکن از فَػ ْ‬ ‫تا أرض فرؽ داف بلکو فرؽ بی منتهی در مياف *‬

‫تأمل اختيار کن‬ ‫﴿ ايدوست لسانی من ﴾ قدری ّ‬ ‫گز شنيده ئی کو يار و اغيار در قلبی بگنجد * پس اغيار را‬ ‫ىر‬

‫ص ٔ‪ٖٛ‬‬ ‫براف تا جاناف دبنزؿ خود در آيد *‬ ‫﴿ ای پسر خاک ﴾ صبيع آنچو در آظباَّنا و زمني است‬ ‫ؿبل نزوؿ‬ ‫برای تو ّ‬ ‫مقرر داشتم مگر قلوبرا کو ّ‬ ‫ؿبل‬ ‫ذبلّی صباؿ و اجالؿ خود مع ّ‬ ‫ني فرمودـ * و تو منزؿ و ّ‬

‫مرا بغي من گذاشتی چنانچو در ىر زماف کو ظهور‬ ‫قدس من آىنگ مکاف خود مبود غي خود را يافت‬ ‫اغيار ديد و ال مکاف حبرـ جاناف شتافت * و مع ذلک سرت‬ ‫سر نگشودـ و خجلت ترا نپسنديدـ *‬ ‫مبودـ و ّ‬ ‫گاىاف کو از‬ ‫﴿ ای جوىر ىوی ﴾ بسا سحر‬ ‫مشرؽ ال مکاف دبکاف تو آمدـ و ترا در بسرت راحت‬ ‫عز‬ ‫بغي خود مشغوؿ يافتم و چوف برؽ روحانی بغماـ ّ‬ ‫سلطانی رجوع مبودـ و در مکامن قرب خود نزد جنود‬ ‫قدس اظهار نداشتم *‬ ‫﴿ ای پسر جود ﴾ در باديوىای عدـ بودی‬ ‫و ترا دبدد تراب أمر در عامل ملک ظاىر مبودـ * و صبيع‬ ‫ذرات فبکنات و حقائق کائنات را بر تربيت تو گماشتم‬ ‫ّ‬ ‫چنانچو قبل از خروج از بطن أُـ دو چشمو شي مني‬

‫ص ٕ‪ٖٛ‬‬ ‫مقرر داشتم و چشمها برای حفظ تو گماشتم‬ ‫برای تو ّ‬ ‫ِ‬ ‫رؼ جود ترا در‬ ‫حب ترا در قلوب القا مبودـ و بص ْ‬ ‫و ّ‬ ‫ظل رضبتم پروردـ و از جوىر فضل و رضبت ترا حفظ‬ ‫ّ‬ ‫فرمودـ * و مقصود از صبيع اين مراتب آف بود کو‬ ‫جبربوت باقی ما درائي و قابل خبششهای غيبی ما شوی‬ ‫و تو غافل چوف بثمر آمدی از سبامی نعيمم غفلت مبودی‬ ‫باؼبره فراموش‬ ‫و بگماف باطل خود پرداختی بقسمی کو ّ‬ ‫مقر يافتی‬ ‫مبودی و از باب دوست بايواف دمشن ّ‬

‫و مسکن مبودی *‬

‫گاىاف نسيم عنايت‬ ‫﴿ ای بنده دنيا ﴾ در سحر‬ ‫من بر تو مرور مبود و ترا در فراش غفلت خفتو يافت‬ ‫و بر حاؿ تو گريست و باز گشت *‬ ‫﴿ ای پسر ارض ﴾ اگر مرا خواىی جز مرا‬ ‫ـبواه و اگر اراده صبامل داری چشم از عاؼبياف بردار‬ ‫زيرا کو اراده من و غي من چوف آب و آتش در يکدؿ‬ ‫و قلب نگنجد *‬ ‫﴿ ای بيگانو با يگانو ﴾ مشع دلت برافروختو‬

‫ص ٖ‪ٖٛ‬‬ ‫دست قدرت من است آنرا ببادىای ـبالف نفس‬ ‫و ىوی خاموش مکن * و طبيب صبيع علّتهای تو ذکر‬ ‫حب مرا سرمايو خود کن‬ ‫من است فراموشش منما * ّ‬ ‫و چوف بصر و جاف عزيزش دار *‬ ‫﴿ ای برادر من ﴾ از لساف شکرينم کلمات نازنينم‬ ‫شنو * و از لب مبکينم سلسبيل قدس معنوی بياشاـ‬ ‫يعنی زبمهای حکمت لدنّيم را در أرض طاىر قلب‬

‫بيفشاف و بآب يقني آبش ده تا سنبالت علم و حکمت‬ ‫من سر سبز از بلده طيّبو انبات مبايد *‬ ‫﴿ ای اىل رضواف من ﴾ َّناؿ ؿببّت و دوستی‬

‫مشا را در روضو قدس رضواف بيد مالطفت غرس‬ ‫مبودـ و بنيساف مرضبت آبش دادـ حاؿ نزديک بثمر‬ ‫رسيده جهدی مبائيد تا ؿبفوظ ماند و بنار أمل‬ ‫و شهوت نسوزد *‬ ‫﴿ ای پسر تراب ﴾ حکمای عباد آنانند کو تا ظبع‬ ‫نيابند لب نگشايند چنانچو ساقی تا طلب نبيند ساغر‬ ‫نبخشد * و عاشق تا جبماؿ معشوؽ فائز نشود از جاف‬

‫ص ٗ‪ٖٛ‬‬ ‫لبروشد * پس بايد حبّوىای حکمت و علم را در أرض‬

‫طيّبو قلب مبذوؿ داريد و مستور مبائيد تا سنبالت‬ ‫حکمت اؽبی از ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل*‬ ‫دْ‬ ‫ؿ برآيد نو از گ ْ‬ ‫أوؿ لوح مذکور و مسطور است‬ ‫﴿ در سطر ّ‬

‫و در سرادؽ حفظ اللّو مستور ﴾‬ ‫﴿ ای بنده من ﴾ ملک بيزواؿ را بانزالی از دست‬ ‫منو * و شاىنشهی فردوس را بشهوتی از دست مده‬ ‫اينست کوثر حيواف کو از معني قلم رضبن ساری گشتو‬ ‫للشاربني *‬ ‫طوبی ّ‬ ‫﴿ ای پسر روح ﴾ قفص بشکن و چوف نبای‬ ‫فس‬ ‫عشق هبوای قدس پرواز کن * و از نػَ ْ‬ ‫فس بگذر و با ن َ‬ ‫رضباين در فضای قدس ربّانی بياراـ *‬ ‫﴿ ای پسر رماد ﴾ براحت يومی قانع مشو‬ ‫و از راحت بيزواؿ باقيو مگذر * و گلشن باقی عيش‬ ‫جاودانرا بگلخن فانی ترابی تبديل منما * از زنداف‬ ‫بصحراىای خوش جاف عروج کن * و از قفص امکاف‬ ‫برضواف دلکش ال مکاف خبراـ *‬

‫ص ‪ٖٛ۵‬‬ ‫﴿ ای بنده من ﴾ از بند ملک خود را رىائی‬ ‫خبش و از حبس نفس خود را آزاد کن وقت را غنيمت‬ ‫مشر زيرا کو اين وقت را ديگر نبينی و اينزماف را‬ ‫گز نيابی *‬ ‫ىر‬ ‫﴿ ای فرزند کنيز من ﴾ اگر سلطنت باقی‬ ‫گذری ولکن‬ ‫د از ملک فانی در‬ ‫بينی البتّو بکماؿ ج ّ‬ ‫سرت آنرا حکمتها است و جلوه اين را رمزىا جز افئده‬ ‫پاک ادراک ننمايد *‬ ‫غل پاک کن و‬ ‫﴿ ای بنده من ﴾ دؿ را از ّ‬ ‫بی حسد ببساط قدس أحد خبراـ *‬ ‫﴿ ای دوستاف من ﴾ در سبيل رضای دوست‬ ‫مشی مبائيد و رضای او در خلق او بوده و خواىد بود‬ ‫يعنی دوست بيضای دوست خود در بيت او وارد‬ ‫تصرؼ ننمايد و رضای خود را‬ ‫نشود و در أمواؿ او ّ‬ ‫بر رضای او ترجيح ندىد و خود را در ىيچ أمری‬ ‫کروا فی ذلک يا أولی االفکار *‬ ‫دـ نشمارد * فتف ّ‬ ‫مق ّ‬ ‫﴿ ای رفيق عرشی ﴾ بد مشنو و بد مبني و خود را‬

‫ص ‪ٖٛٙ‬‬ ‫ذليل مکن و عويل برميار يعنی بد مگو تا نشنوی‬ ‫گ ننمايد‬ ‫گ مداف تا عيب تو بزر‬ ‫و عيب مردـ را بزر‬ ‫و ذلت نفسی مپسند تا ذلّت تو چهره نگشايد * پس با دؿ‬ ‫منزه در أيّاـ‬ ‫پاک و قلب طاىر و صدر مق ّ‬ ‫دس و خاطر ّ‬ ‫غ باش تا بفراغت‬ ‫عمر خود کو أقل از آنی ؿبسوبست فار‬ ‫از اين جسد فانی بفردوس معانی راجع شوی و در‬ ‫مقر يابی *‬ ‫ملکوت باقی ّ‬ ‫﴿ وای وای ای عاشقاف ىوای نفسانی ﴾‬ ‫از معشوؽ روحانی چوف برؽ گذشتوايد و خبياؿ شيطانی‬ ‫دؿ ؿبکم بستوايد * ساجد خياليد و اسم آنرا حق‬ ‫گذاشتوايد * و ناظر خاريد و ناـ آنرا گل گذاردهايد *‬ ‫نو نفس فارغی از مشا برآمد * و نو نسيم انقطاعی از رياض‬ ‫قلوبتاف وزيد * نصايح مشفقانو ؿببوبرا بباد دادهايد‬ ‫و از صفحو دؿ ؿبو مبودهايد و چوف هبائم در سبزه زار‬ ‫شهوت و أمل تعيّش مينمائيد *‬ ‫﴿ ای برادراف طريق ﴾ چرا از ذکر نگار‬ ‫غافل گشتوايد و از قرب حضرت يار دور ماندهايد‬

‫و مشا هبوای خود جبداؿ مشغوؿ گشتوايد * روائح‬ ‫کاـ مبتال‬ ‫کل بز‬ ‫قدس ميوزد و نسائم جود در ىبوب و ّ‬ ‫شدهايد و از صبيع ؿبروـ ماندهايد * زىی حسرت بر مشا‬ ‫و علی الّذين ىم يبشوف علی أعقابکم و علی أثر أقدامکم‬

‫ص ‪ٖٛٚ‬‬ ‫ِ‬ ‫رؼ صباؿ در سرادؽ بيمثاؿ بر عرش جالؿ مستوی‬ ‫صْ‬

‫روف *‬ ‫ىم يبّ‬

‫﴿ ای پسراف آماؿ ﴾ جامو غرور را از تن بر آريد‬ ‫تکرب از بدف بيندازيد *‬ ‫و ثوب ّ‬ ‫﴿ در سطر سيّم از أسطر قدس کو در لوح ياقوتی‬ ‫از قلم خفی ثبت شده اينست ﴾‬ ‫﴿ ای برادراف ﴾ با يکديگر مدارا مبائيد و از دنيا‬ ‫بعزت افتخار منمائيد و از ذلت ننگ مداريد‬ ‫دؿ برداريد * ّ‬ ‫کل را از تراب خلق مبودـ و البتّو خباک‬ ‫قسم جبمامل کو ّ‬ ‫گاىی‬ ‫﴿ ای پسراف تراب ﴾ أغنيا را از نالو سحر‬ ‫فقرا اخبار کنيد کو مبادا از غفلت هبالکت افتند و از‬ ‫سدره دولت بی نصيب مانند * الکرـ و اعبود من‬

‫راجع فرمامي *‬

‫ص ‪ٖٛٛ‬‬ ‫خصالی فهنيئاً ؼبن تزيّن خبصالی *‬ ‫﴿ ای ساذج ىوی ﴾ حرص را بايد گذاشت‬ ‫و بقناعت قانع شد * زيرا کو الزاؿ حريص ؿبروـ بوده‬ ‫و قانع ؿببوب و مقبوؿ *‬ ‫﴿ ای پسر کنيز من ﴾ در فقر اضطراب‬ ‫نشايد و در غنا اطميناف نبايد * ىر فقريرا غنا در پی * و ىر‬ ‫غنا را فنا از عقب ولکن فقر از ماسوی اللّو نعمتی است‬ ‫گ حقي مشماريد * زيرا کو در غايت آف غناي‬ ‫بزر‬ ‫خ بگشايد و در اين مقاـ ( أنتم الفقراء ) مستور‬ ‫باللّو ر‬ ‫کو ( و اللّو ىو الغين ) چوف صبح صادؽ از‬ ‫و کلمو مبار‬ ‫افق قلب عاشق ظاىر و باىر و ىويدا و آشکار شود‬ ‫مقر يابد *‬ ‫و بر عرش غنا متم ّ‬ ‫کن گردد و ّ‬

‫بياف دوست را و برضوانش اقباؿ مبائيد * دوستاف ظاىر‬ ‫نظر دبصلحت خود يکديگر را دوست داشتو و دارند‬

‫﴿ ای پسراف غفلت و ىوی ﴾ دمشن مرا در‬ ‫خانو من راه دادهايد و دوست مرا از خود راندهايد‬ ‫حب غي مرا در دؿ منزؿ دادهايد * بشنويد‬ ‫چنانچو ّ‬

‫ص ‪ٖٜٛ‬‬ ‫ولکن دوست معنوی مشا را الجل مشا دوست داشتو‬ ‫و دارد بلکو ـبصوص ىدايت مشا باليای ال ربصی‬ ‫قبوؿ فرموده * بچنني دوست جفا مکنيد و بکويش‬ ‫بشتابيد * اينست مشس کلمو صدؽ و وفا کو از أفق‬ ‫أصبع مالک أظباء اشراؽ فرموده * افتحوا آذانکم‬ ‫الصغاء کلمة اللّو اؼبهيمن القيّوـ *‬ ‫﴿ ای مغروراف بأمواؿ فانيو ﴾ بدانيد کو غنا‬ ‫ديست ؿبکم مياف طالب و مطلوب و عاشق و معشوؽ‬ ‫سّ‬ ‫مقر قرب وارد نشود و دبدينو رضا‬ ‫ىر‬ ‫گز غنی بر ّ‬ ‫و تسليم در نيايد مگر قليلی * پس نيکو است حاؿ آف‬ ‫غنی کو غنا از ملکوت جاودانی منعش ننمايد و از دولت‬ ‫ابدی ؿبرومش نگرداند * قسم باسم أعظم کو نور آف‬ ‫غنی أىل آظباف را روشنی خبشد چنانچو مشس أىل‬ ‫زمني را *‬ ‫﴿ ای أغنيای أرض ﴾ فقراء أمانت منند‬ ‫در مياف مشا * پس أمانت مرا درست حفظ مبائيد‬ ‫و براحت نفس خود سباـ نپردازيد *‬

‫ص ٓ‪ٖٜ‬‬ ‫﴿ ای فرزند ىوی ﴾ از آاليش غنا پاک شو‬ ‫و با کماؿ آسايش در افالک فقر قدـ گذار تا طبر بقا‬ ‫از عني فنا بياشامی *‬ ‫﴿ ای پسر من ﴾ صحبت اشرار غم بيفزايد‬ ‫و مصاحبت ابرار زنگ دؿ بزدايد * من أراد أف‬ ‫مع‬ ‫نس مع اللّو فَػ ْليأنس مع أحبّائو و من أراد أف يس َ‬ ‫يأ َ‬ ‫ع کلمات أصفيائو *‬ ‫مْ‬ ‫َ‬ ‫کالـ اللّو فَليس َ‬ ‫﴿ زينهار ای پسر خاک ﴾ با اشرار الفت مگي‬ ‫و مؤانست ؾبو کو ؾبالست اشرار نور جانرا بنار‬ ‫حسباف تبديل مبايد *‬ ‫﴿ ای پسر کنيز من ﴾ اگر فيض روح القدس‬ ‫طلبی با احرار مصاحب شو * زيرا کو ابرار جاـ باقی از‬ ‫کف ساقی خلد نوشيدهاند * و قلب مردهگانرا چوف‬ ‫صبح صادؽ زنده و مني و روشن مبايند *‬ ‫﴿ ای غافالف ﴾ گماف مربيد کو اسرار قلوب‬ ‫مستور است بلکو بيقني بدانيد کو خبط جلی مستور‬ ‫گشتو و در پيشگاه حضور مشهود *‬

‫ص ٔ‪ٖٜ‬‬ ‫﴿ ای دوستاف ﴾ براستی ميگومي کو صبيع‬ ‫آنچو در قلوب مستور مبودهايد نزد ما چوف روز‬ ‫واضح و ظاىر و ىويداست ولکن سرت آنرا سبب‬ ‫جود و فضل ما است نو استحقاؽ مشا *‬ ‫﴿ ای پسر انساف ﴾ شبنمی از ژرؼ دريای رضبت‬ ‫قبِل نيافتم‬ ‫مْ‬ ‫خود بر عاؼبياف مبذوؿ داشتم و احدی را ُ‬ ‫کل از طبر باقی لطيف توحيد دباء کثيف‬ ‫زيرا کو ّ‬ ‫نبيد اقباؿ مبودهاند و از کأس صباؿ باقی جباـ فانی‬ ‫قانع شدهاند * فبئس ما ىم بو يقنعوف *‬ ‫﴿ ای پسر خاک ﴾ از طبر بی مثاؿ ؿببوب‬ ‫ال يزاؿ چشم مپوش * و خبمر کدره فانيو چشم مگشا‬ ‫گي تا نبو ىوش‬ ‫از دست ساقی أحديّو کؤوس باقيو بر‬ ‫شوی و از سروش غيب معنوی شنوی *‬ ‫﴿ بگو ای پست فطرتاف ﴾ از شراب باقی‬ ‫قدسم چرا بآب فانی رجوع مبوديد *‬ ‫﴿ بگو ای أىل أرض ﴾ براستی بدانيد کو‬ ‫بالی ناگهانی مشا را در پی است * و عقاب عظيمی از‬

‫ص ٕ‪ٖٜ‬‬ ‫عقب * گماف مربيد کو آنچو را مرتکب شديد از نظر‬ ‫ؿبو شده * قسم جبمامل کو در الواح زبرجدی از قلم جلی‬ ‫صبيع أعماؿ مشا ثبت گشتو *‬ ‫﴿ ای ظاؼباف أرض ﴾ از ظلم دست خود را‬ ‫کوتاه مبائيد کو قسم ياد مبودهاـ از ظلم احدی نگذرـ‬ ‫و اين عهديست کو در لوح ؿبفوظ ؿبتوـ داشتم‬ ‫عز ـبتوـ *‬ ‫و خبامت ّ‬ ‫﴿ ای عاصياف ﴾ بردباری من مشا را جری‬ ‫مبود * و صرب من مشا را بغفلت آورد کو در سبيلهای‬ ‫مهلک خطرناک بر مراکب نار نفس بيباک ميانيد‬ ‫گويا مرا غافل مشردهايد و يا يب خرب انگاشتوايد *‬ ‫﴿ ای مهاجراف ﴾ لساف ـبصوص ذکر من است‬ ‫بغيبت مياالئيد و اگر نفس ناری غلبو مبايد‬ ‫بذکر عيوب خود مشغوؿ شويد نو بغيبت خلق من‬ ‫اعرفيد‬ ‫صر و ْ‬ ‫زيرا کو ىر کداـ از مشا بنفس خود ابْ َ‬ ‫از نفوس عباد من *‬ ‫﴿ ای پسراف وىم ﴾ بدانيد چوف صبح نورانی‬

‫ص ٖ‪ٖٜ‬‬ ‫از أفق قدس صمدانی بر دمد البتّو اسرار و أعماؿ شيطانی‬

‫کو در ليل ظلمانی معموؿ شده ظاىر شود و بر عاؼبياف‬ ‫ىويدا گردد *‬ ‫﴿ ای گياه خاک ﴾ چگونو است کو با دست‬ ‫آلوده بشکر مباشرت جامو خود ننمائی و با دؿ آلوده‬ ‫بکثافت شهوت و ىوی معاشرمت را جوئی و دبمالک‬ ‫عما أنتم تريدوف *‬ ‫قدسم راه خواىی * ىيهات ىيهات ّ‬ ‫﴿ ای پسراف آدـ ﴾ کلمو طيّبو و أعماؿ طاىره‬ ‫عز أحديّو صعود مبايد جهد کنيد تا‬ ‫مق ّ‬ ‫دسو بسماء ّ‬ ‫أعماؿ از غبار ريا و کدورت نفس و ىوی پاک شود‬ ‫صرافاف‬ ‫و بساحت ّ‬ ‫عز قبوؿ درآيد چو کو عنقريب ّ‬ ‫وجود در پيشگاه حضور معبود جز تقوای خالص‬ ‫نپذيرند و غي عمل پاک قبوؿ ننمايند اينست آفتاب‬ ‫حکمت و معانی کو از افق فم مشيّت ربانی اشراؽ‬ ‫فرمود طوبی للمقبلني *‬ ‫﴿ ای پسر عيش ﴾ خوش ساحتی است‬ ‫ساحت ىستی اگر اندر آئی و نيکو بساطی است‬

‫ص ٗ‪ٖٜ‬‬ ‫بساط باقی اگر از ملک فانی برتر خرامی * و مليح است‬ ‫نشاط مستی اگر ساغر معانی از يد غالـ إؽبی بياشامی‬ ‫اگر باين مراتب فائز شوی از نيستی و فنا و ؿبنت‬ ‫غ گردی *‬ ‫و خطا فار‬ ‫﴿ ای دوستاف من ﴾ ياد آوريد آف عهديرا کو‬ ‫کو زماف واقع شده با من‬ ‫در جبل فاراف کو در بقعو مبار‬ ‫مبودهايد و مأل أعلی و أصحاب مدين بقا را بر آف عهد‬ ‫گواه گرفتم و حاؿ أحديرا بر آف عهد قائم مبيبينم البتّو‬ ‫غرور و نافرمانی آنرا از قلوب ؿبو مبوده بقسمی کو أثری‬ ‫از آف باقی مبانده و من دانستو صرب مبودـ و اظهار نداشتم *‬ ‫مثَ ِ‬ ‫ل تو مثل سيف پر جوىری‬ ‫﴿ ای بنده من ﴾ َ‬ ‫است کو در غالؼ تيه پنهاف باشد و باين سبب قدر‬ ‫آف بر جوىرياف مستور ماند * پس از غالؼ نفس‬ ‫و ىوی بيوف آی تا جوىر تو بر عاؼبياف ىويدا‬ ‫و روشن آيد *‬ ‫﴿ ای دوست من ﴾ تو مشس ظباء قدس منی‬ ‫خود را بکسوؼ دنيا مياالی * حجاب غفلت را خرؽ‬

‫ص ‪ٖٜ۵‬‬ ‫کن تا بی پرده و حجاب از خلف سحاب بدرآئی و صبيع‬ ‫موجوداترا خبلعت ىستی بيارائی *‬ ‫﴿ ای ابناء غرور ﴾ بسلطنت فانيو ايّامی‬ ‫از جربوت باقی من گذشتو و خود را باسباب زرد‬ ‫خ ميآرائيد و بدين سبب افتخار مينمائيد * قسم‬ ‫و سر‬ ‫جبمامل کو صبيع را در خيمو يکرنگ تراب در آورـ و نبو‬ ‫اين رنگهای ـبتلفو را از مياف بردارـ مگر کسانی کو‬ ‫برنگ من درآيند و آف تقديس از نبو رنگها است *‬ ‫﴿ ای ابناء غفلت﴾ بپادشاىی فانی دؿ مبنديد‬ ‫مثَل طي غافلی است کو‬ ‫مثَل مشا َ‬ ‫و مسرور مشويد * َ‬

‫بر شاخو باغی در کماؿ اطمئناف بسرايد و بغتةً صيّاد‬ ‫أجل او را خباک اندازد ديگر از نغمو و ىيکل و رنگ‬ ‫او أثری باقی مباند * پس پند گييد ای بندهگاف ىوی *‬ ‫﴿ ای فرزند کنيز من ﴾ الزاؿ ىدايت باقواؿ‬ ‫بوده و اين زماف بافعاؿ گشتو * يعنی بايد صبيع أفعاؿ‬ ‫قدسی از ىيکل انسانی ظاىر شود چو کو در أقواؿ‬ ‫دس ـبصوص‬ ‫کل شريکند ولکن أفعاؿ پاک و مق ّ‬

‫ص ‪ٖٜٙ‬‬ ‫دوستاف ما است پس جباف سعی مبائيد تا بافعاؿ از صبيع‬ ‫ناس فبتاز شويد * کذلک نصحناکم فی لوح قدس مني *‬ ‫﴿ ای پسر انصاؼ ﴾ در ليل صباؿ ىيکل بقا‬ ‫زمردی وفا بسدره منتهی رجوع مبود و گريست‬ ‫از عقبو ّ‬

‫کروبني از نالو او‬ ‫گريستنی کو صبيع مأل عالني و ّ‬ ‫گريستند و بعد از سبب نوحو و ندبو استفسار شد‬ ‫مذکور داشت کو حسب األمر در عقبو وفا منتظر‬

‫دوـ رسيد صبيع بر تراب رىبتند‬ ‫دويدند * و چوف حبرؼ ّ‬ ‫در آف وقت ندا از مکمن قرب رسيد زياده بر اين جائز نو‬ ‫علَی ما فعلوا و حينئذ کانوا يفعلوف *‬ ‫انّا کنّا شهداء َ‬

‫اال‬ ‫و سؤاؿ از اسامی ايشاف مبود و صبيع مذکور شد ّ‬ ‫اوؿ اسم از‬ ‫اظبی از أظباء * و چوف اصرار رفت حرؼ ّ‬ ‫عز خود بيوف‬ ‫لساف جاری شد أىل غرفات از مکامن ّ‬

‫ماندـ و رائحو وفا از أىل أرض نيافتم و بعد آىنگ‬ ‫رجوع مبودـ * ملحوظ افتاد کو ضبامات قدسی چند‬ ‫در دست کالب أرض مبتال شدهاند * در اين وقت‬ ‫حوريّو اؽبی از قصر روحانی بی سرت و حجاب دويد *‬

‫ص ‪ٖٜٚ‬‬ ‫﴿ ای فرزند کنيز من ﴾ از لساف رضبن سلسبيل‬ ‫معانی بنوش و از مشرؽ بياف سبحاف اشراؽ أنوار‬ ‫ِ‬ ‫ن غي سرت و کتماف مشاىده مبا * زبمهای‬ ‫مشس تبياف م ْ‬ ‫حکمت لدنيم را در أرض طاىر قلب بيفشاف و بآب‬ ‫يقني آبش ده تا سنبالت علم و حکمت من سر سبز‬ ‫از بلده طيّبو انبات مبايد *‬ ‫﴿ ای پسر ىوی ﴾ تا کی در ىوای نفسانی‬ ‫طياف مبائی پر عنايت فرمودـ تا در ىوای قدس معانی‬ ‫پرواز کنی نو در فضای وىم شيطانی * شانو مرضبت‬ ‫فرمودـ تا گيسوی مشکينم شانو مبائی نو گلومي خبراشی‬ ‫﴿ ای بندگاف من ﴾ مشا أشجار رضواف منيد‬ ‫بايد باشبار بديعو منيعو ظاىر شويد تا خود و ديگراف‬ ‫کل الزـ کو بصنائع‬ ‫از مشا منتفع شوند * لذا بر ّ‬

‫و اکتساب مشغوؿ گردند * اينست أسباب غنا‬ ‫ف األمور معلّقة بأسباهبا و فضل اللّو‬ ‫يا أولی األلباب و ا ّ‬ ‫يغنيکم هبا * و أشجار بی شبار الئق نار بوده و خواىد بود *‬ ‫﴿ ای بنده من ﴾ پست ترين ناس نفوسی‬

‫ص ‪ٖٜٛ‬‬ ‫ىستند کو بی شبر در أرض ظاىرند و فی اغبقيقة از أموات‬ ‫ؿبسوبند بلکو أموات از آف نفوس معطّلو مهملو‬ ‫أرجح عند اللّو مذکور *‬ ‫﴿ ای بنده من ﴾ هبرتين ناس آنانند کو باقرتاؼ‬ ‫ربصيل کنند و صرؼ خود و ذوی القربی مبايند حبّاً‬ ‫رب العاؼبني *‬ ‫للّو ّ‬ ‫﴿ ای دوستاف من ﴾ سراج ضاللت را خاموش‬ ‫کنيد و مشاعل باقيو ىدايت در قلب و دؿ بر افروزيد‬ ‫صرافاف وجود در پيشگاه حضور معبود‬ ‫کو عنقريب ّ‬ ‫جز تقوای خالص نپذيرند و غي عمل پاک قبوؿ ننمايند *‬ ‫عروس معانی بديعو کو ورای پردهىای‬ ‫بياف مستور و پنهاف بود بعنايت اؽبی و الطاؼ ربانی‬ ‫چوف شعاع مني صباؿ دوست ظاىر و ىويدا شد‬ ‫حجت‬ ‫شهادت ميدىم ای دوستاف کو نعمت سباـ و ّ‬ ‫کامل و برىاف ظاىر و دليل ثابت آمد ديگر تا نبّت مشا‬ ‫از مراتب انقطاع چو ظاىر مبايد کذلک سبّت النّعمة عليکم‬ ‫رب العاؼبني *‬ ‫السموات و األرضني و اغبمد للّو ّ‬ ‫و علی من فی ّ‬

‫و تغيي پذيرد اليق اعتنا نبوده و نيست مگر علی قدر‬ ‫معلوـ * مقصود اين مظلوـ از ضبل شدايد و باليا و انزاؿ‬ ‫آيات و اظهار بيّنات اطباد نار ضغينو و بغضاء بوده کو‬ ‫منور گردد‬ ‫شايد آفاؽ افئده أىل عامل بنور اتّفاؽ ّ‬ ‫ي‬ ‫و بآسايش حقيقی فائز * و از أفق لوح اؽبی ن ّ‬ ‫م ِْ‬ ‫کل بآف ناظر باشند *‬ ‫اين بياف الئح و ُ‬ ‫شرؽ بايد ّ‬ ‫ای أىل عامل مشا را وصيّت مينمامي بآنچو سبب ارتفاع‬

‫الرضبن‬ ‫و خطر مکنوف * انظروا مثّ اذکروا ما أنزلو ّ‬ ‫زٍ‬ ‫لکل ُ‬ ‫ع ماالً‬ ‫ة ؼبزة الّذی َ‬ ‫نبََ‬ ‫صبَ َ‬ ‫فی الفرقاف ( َ‬ ‫ويْ ٌ‬ ‫ل ّ‬ ‫دده ) ثروت عاؼبرا وفائی نو * انچو را فنا أخذ مبايد‬ ‫و عّ‬

‫اگر أفق أعلی از زخرؼ دنيا خاليست ولکن‬ ‫وراث مياث‬ ‫در خزائن توّ‬ ‫کل و تفويض از برای ّ‬ ‫مرغوب ال عدؿ لو گذاشتيم * گنج نگذاشتيم‬ ‫و بر رنج نيفزودمي * امي اللّو در ثروت خوؼ مستور‬

‫کِتاب عه ِ‬ ‫دی‬ ‫َْ‬

‫ص ‪ٖٜٜ‬‬

‫سبسک مبائيد و بذيل‬ ‫مقامات مشا است * بتقوی اللّو ّ‬

‫ذکر خي است او را بگفتار زشت مياالئيد * عفا اللّو‬ ‫کل دبا ينبغی تکلّم مبايند *‬ ‫عما سلف * از بعد بايد ّ‬ ‫در بو االنساف اجتناب مبايند *‬ ‫از لعن و طعن و ما يتک ّ‬ ‫گست * چندی قبل اينکلمو عليا‬ ‫مقاـ انساف بزر‬ ‫گ‬ ‫از ـبزف قلم أهبی ظاىر * امروز روزيست بزر‬ ‫ک آنچو در انساف مستور بوده امروز ظاىر شده‬ ‫و مبار‬ ‫گست اگر حبق و راستی‬ ‫و ميشود * مقاـ انساف بزر‬

‫ص ٓٓٗ‬ ‫معروؼ تشبّث کنيد * براستی ميگومي لساف از برای‬

‫سبسک مبايد و بر امر ثابت و راسخ باشد * انساف حقيقی‬ ‫ّ‬ ‫الرضبن مشهود * مشس و قمر ظبع و بصر‬ ‫دبثابو آظباف لدی ّ‬ ‫و اقبم او اخالؽ منيه مضيئو * مقامش أعلی اؼبقاـ‬ ‫و آثارش مربّی امکاف * ىر مقبلی اليوـ عرؼ قميصرا‬

‫توجو مبود او از أىل‬ ‫يافت و بقلب طاىر بافق أعلی ّ‬ ‫خْ‬ ‫ذ قَ َ‬ ‫ح عنايتی باظبی مثّ‬ ‫هباء در صحيفو ضبراء مذکور * ُ‬ ‫دَ‬ ‫اشرب منو بذکری العزيز البديع * ای أىل عامل‬ ‫ارباد است او را سبب‬ ‫مذىب اؽبی از برای ؿببّت و ّ‬ ‫عداوت و اختالؼ منمائيد * نزد صاحباف بصر و أىل‬

‫جهاؿ أرض چوف‬ ‫عباد است از قلم أعلی نازؿ شده و لکن ّ‬ ‫مربّای نفس و ىوسند از حکمتهای بالغو حکيم‬ ‫حقيقی غافلند و بظنوف و أوىاـ ناطق و عامل * يا أولياء اللّو‬ ‫عزت و ثروت‬ ‫و أمناءَه ملو‬ ‫ک مظاىر قدرت و مطالع ّ‬

‫ص ٔٓٗ‬ ‫منظر اکرب آنچو سبب حفظ و علّت راحت و آسايش‬

‫و العلماء فی البهاء أولئک أمنائي بني عبادی و مشارؽ‬ ‫أحکامی بني خلقی * عليهم هبائي و رضبتی و فضلی الّذي‬ ‫أحاط الوجود * در کتاب اقدس در اينمقاـ نازؿ شده‬ ‫آنچو کو از آفاؽ کلماتش انوار خبشش اؽبی المع‬ ‫قوت عظيمو‬ ‫و ساطع و مشرؽ است * يا أغصاين در وجود ّ‬

‫صمو من حکم‬ ‫أمر اللّو فی ىذا الظّهور األعظم و َ‬ ‫ع َ‬ ‫ىذا ُ‬ ‫ا﵀و و زيّنو بطراز االثبات انّو ىو العليم اغبکيم *‬ ‫مظاىر حکم و مطالع أمر کو بطراز عدؿ و انصاؼ‬ ‫کل اعانت آف نفوس الزـ * طوبی لألمراء‬ ‫مزيّنند بر ّ‬

‫قند درباره ايشاف دعا کنيد * حکومت أرض بآف‬ ‫حّ‬ ‫مقرر داشت‬ ‫نفوس عنايت شد و قلوب را از برای خود ّ‬ ‫نزاع و جداؿ را َّنی فرمود َّنياً عظيما فی الکتاب *‬

‫ص ٕٓٗ‬ ‫ارباد او ناظر‬ ‫و قدرت کاملو مکنوف و مستور باو و جهت ّ‬

‫باشيد نو باختالفات ظاىره از او * وصيّة اللّو آنکو بايد‬ ‫طراً بغصن أعظم ناظر باشند *‬ ‫أغصاف و أفناف و منتسبني ّ‬ ‫انظروا ما أنزلناه فی کتابی األقدس * اذا غيض حبر‬ ‫ن‬ ‫تاب اؼببدأ فی اؼبآؿ ّ‬ ‫يک ُ‬ ‫مْ‬ ‫توجهوا الی َ‬ ‫الوصاؿ و قُض َ‬ ‫اراده اللّو الّذی إنشعب من ىذا األصل القدمي *‬ ‫کو غصن أعظم بوده * کذلک‬ ‫مقصود از اين آيو مبار‬ ‫أظهرنا األمر فضالً من عندنا و أنا الفضاؿ الکرمي‬

‫در اللّو مقاـ الغصن األکرب بعد مقامو انّو ىو‬ ‫قد ق ّ‬ ‫اآلمر اغبکيم * قد اصطفينا األکرب بعد األعظم‬ ‫کل الزـ‬ ‫أمراً من لدف عليم خبي * ؿببّت أغصاف بر ّ‬ ‫در اللّو ؽبم حقاً فی أمواؿ النّاس * يا أغصانی‬ ‫و لکن ما ق ّ‬ ‫و أفنانی و ذوی قرابتی نوصيکم بتقوی اللّو و دبعروؼ‬ ‫و دبا ينبغی و دبا ترتفع بو مقاماتکم * براستی ميگومي‬ ‫تقوی سردار أعظم است از برای نصرت أمر اؽبی *‬

‫و جنوديکو اليق اين سردارست اخالؽ و أعماؿ طيّبو‬ ‫طاىره مرضيّو بوده و ىست * بگو ای عباد أسباب‬

‫کو‬ ‫اختالؼ مسازيد * اميد آنکو أىل هباء بکلمو مبار‬ ‫قل ِ‬ ‫ن عند اللّو ناظر باشند * و اينکلمو عليا دبثابو‬ ‫کل م ْ‬ ‫ّ‬ ‫آبست از برای اطفاء نار ضغينو و بغضاء کو در قلوب‬ ‫و صدور مکنوف و ـبزوف است * احزاب ـبتلفو از اين‬

‫ص ٖٓٗ‬ ‫ارباد را علّت‬ ‫نظم را سبب پريشانی منمائيد * و علّت ّ‬

‫و ارتفاع کلمو * و اين حکم از قبل و بعد در کتب اؽبی‬ ‫مذکور و مسطور * طوبی ؼبن فاز دبا أمر بو من لدف آم ٍ‬ ‫ر‬ ‫قدمي * و نبچنني احرتاـ حرـ و آؿ اللّو و افناف و منتسبني‬ ‫نوصيکم خبدمة االمم و اصالح العامل * از ملکوت‬

‫ارباد حقيقی فائز ميشوند * انّو‬ ‫کلمو واحده بنور ّ‬ ‫السبيل و ىو اؼبقتدر العزيز اعبميل‬ ‫يقوؿ ّ‬ ‫اغبق و يهدی ّ‬ ‫کل الزـ العزاز أمر‬ ‫احرتاـ و مالحظو أغصاف بر ّ‬

‫بياف مقصود عاؼبياف نازؿ شد آنچو کو سبب حيات‬ ‫عامل و قبات امم است * نصايح قلم أعلی را بگوش‬ ‫عما علی االرض * يشهد‬ ‫حقيقی اصغا مبائيد * ا ّ‬ ‫َّنا خي لکم ّ‬ ‫بذلک کتابی العزيز البديع *‬

‫ص ٗٓٗ‬ ‫﴿ ىو السميع البصي ﴾‬ ‫ي اؼبعاين من‬ ‫سبحانک يا من بک أشرؽ ن ِّ‬ ‫أفق ظباء البياف * و تزيّنت عوامل العلم و اغبکمة بأنوار‬ ‫الربىاف * أسألک ببحار رضبتک و ظباء عنايتک‬ ‫اغبجة و ُ‬ ‫ّ‬ ‫ک الّذی بو ىديت اؼبخلصني إلی حبر عرفانک‬ ‫و بأمر‬ ‫دين إلی مشس عطائک بأف تؤيّد عبادک علی‬ ‫و اؼبوح ّ‬ ‫أقروا‬ ‫ذکر‬ ‫در ؽبم ما ق ّ‬ ‫ک و ثنائک * مثّ ق ّ‬ ‫درتو للّذين ّ‬ ‫دلوا نعمتَک و ما أنکروا‬ ‫بوحدانيّتک و فردانيّتک و ما ب ّ‬

‫عهدک و ميثاقَک‬ ‫حّ‬ ‫قک و ما جادلوا بآياتک و ما نقضوا َ‬ ‫ک‬ ‫هم العالء کلمتک العليا و اظهار أمر‬ ‫اح ُ‬ ‫و أنفقوا أرو َ‬ ‫ِ‬ ‫رب أنزؿ عليهم‬ ‫يا مولی الوری فی ناسوت االنشاء * ای ّ‬ ‫ر بو‬ ‫قُّ‬ ‫أمطار رضبتک و ق ّ‬ ‫در ؽبم ما تَػ َ‬ ‫من ظباء فضلک َ‬ ‫تطمئن بو النّفوس انّک‬ ‫ح بو القلوب و‬ ‫العيوف و تفر‬ ‫ّ‬ ‫أنت اؼبقتدر علی ما تشاءُ و فی قبضتک من فی ملکوت‬ ‫األمر و اػبلق تفعل ما تشاءُ و ربکم ما تريد * انّک انت‬ ‫رب ترانی مقبال‬ ‫اللّو الفرد الو ُ‬ ‫احد العزيز اغبميد * ای ّ‬

‫الصفا * و باؼبسجد األقصی‬ ‫باؼبشعر و اؼبقاـ و ّ‬ ‫الزمزـ و ّ‬ ‫ل‬ ‫مْ‬ ‫و ببيتک الّذي جعلتو مطاؼ اؼبأل األعلی و ُ‬ ‫قبَ َ‬ ‫سلطانک و انزلت‬ ‫أظهرت أمر‬ ‫الوری و بالّذی بو‬ ‫َ‬ ‫کو ُ‬ ‫آياتک و رفعت اعالـ نصرتک فی بالدک و زينتو ِ‬ ‫بطراز‬ ‫ّ‬ ‫عما‬ ‫ت بو‬ ‫انقطع ْ‬ ‫ُ‬ ‫اػبتم و َ‬ ‫نفحات الوحی بأف الزبيّبين ّ‬ ‫للمقربني من عبادک و اؼبخلصني من بريّتک انّک‬ ‫قّ‬ ‫درتو ّ‬ ‫ت بقدرتک الکائنات و بعظمتک‬ ‫أنت الّذی َ‬ ‫شهد ْ‬

‫ص ‪ٗٓ۵‬‬ ‫اليک و آمالً بدائع فضلک و کرمک * أسألک يا اؽبی‬

‫شئ انک أنت‬ ‫اؼبمکنات اليبنعک مانع و ال َ‬ ‫جبک ٌ‬ ‫وب ُ‬ ‫الشکر يا مقصودي‬ ‫اغبمد يا إؽبی و لک ّ‬ ‫اؼبقتدر القدير * لک ُ‬ ‫ىديْتين إلی صراطک و کنت‬ ‫أشهد أنّی کنت غافالً َ‬ ‫ُ‬ ‫کنت راقداً أيقظتَنی‬ ‫جاىال علّمتنی طرؽ مرضاتک و ُ‬

‫عزتک عبدک‬ ‫لذکر‬ ‫ک و ثنائک * يا إؽبی و بُغيتی و رجائی و ّ‬ ‫ىذا اعرتؼ بعجزه و فقره و جريراتو و خطيئآتو و غفلتو‬ ‫ک باظبک اؼبهيمن علی األظباء و بأمواج‬ ‫و جهلو * أسأل َ‬ ‫ِ‬ ‫السماء و بکتابک األعظم الّذی‬ ‫فاطر ّ‬ ‫حبر رضبتک يا َ‬ ‫ىديت بو االمم و اخربت فيو عبادک بالقيامة و ظهوراِتا‬

‫ص ‪ٗٓٙ‬‬ ‫مبشراً ألوليائک و منذراً‬ ‫و بالساعة و اشراطها و جعلتو ّ‬

‫کل األحواؿ صابراً فی‬ ‫ألعدائک بأف ذبعلين فی ّ‬ ‫متمسکاً حببل‬ ‫بالئک * و ناظراً الی أفق فضلک * و ّ‬ ‫طاعتک * و عامالً دبا أمرتنی بو فی کتابک انّک أنت‬ ‫رب العاؼبني *‬ ‫الغفور الکرمي * و انّک أنت اللّو ّ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫رب و البطحاء و علی آلو‬ ‫ای ّ‬ ‫صل علی سيّد يث َ‬ ‫رب ّ‬ ‫و أصحابو الّذين ما منعهم شئ من األشيا ِ‬ ‫ء عن نصرة‬ ‫ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ن فی قبضتک ِ‬ ‫إال‬ ‫أمر‬ ‫زماـ االنشاء ال إلو ّ‬ ‫مْ‬ ‫ک يا َ‬ ‫أنت العليم اغبکيم *‬

‫دبا سقيتين کوثر االيباف من يد عطائک و ىديتنی الی‬ ‫صراطک اؼبستقيم بفضلک و جودک * أسألک يا فالق‬

‫و مقراً بفردانيّتک و مذعناً دبا أنزلتو فی کتابک الّذي‬ ‫ک * و لک‬ ‫ک و اقتدار‬ ‫اغبق و الباطل بأمر‬ ‫فرقت بني ّ‬ ‫بو ّ‬ ‫الشکر يا مقصودی و معبودی و أملی و بغيتی و منای‬ ‫ّ‬

‫ىو العامل اغبکيم‬ ‫إؽبی إؽبی لک اغبمد دبا جعلتين معرتفاً بوحدانيّتک‬

‫ص ‪ٗٓٚ‬‬ ‫ِ‬ ‫مسخر األرياح بأنبيائک و رسلک و اصفيائک‬ ‫االصباح و‬ ‫ّ‬

‫و أوليائک الّذين جعلتهم أعالـ ىدايتک بني خلقک‬ ‫و رايات نصرتک فی بالدک * و بالنّور الّذی أشرؽ من‬ ‫رب و البطحاء و ما فی ناسوت‬ ‫تنورت بو يث ُ‬ ‫أفق اغبجاز و ّ‬ ‫ک و ثنائک و العمل‬ ‫االنشاء بأف تؤيّد عبادک علی ذکر‬

‫يف أراد‬ ‫دبا أنزلتو فی کتابک * إؽبی إؽبی تری ّ‬ ‫الضع َ‬ ‫يل کوثر شفائک‬ ‫ع اقتدار‬ ‫قوتک و مطلَ َ‬ ‫مشرؽ ّ‬ ‫ک و العل َ‬ ‫ي جربوت ثروتک‬ ‫يل‬ ‫و ال َ‬ ‫َ‬ ‫ملکوت بيانک و الفق َ‬ ‫کل َ‬

‫ربو اليک‬ ‫و عطائک * ق ّ‬ ‫در لو جبودک و کرمک ما يقّ‬ ‫کل االحواؿ و يؤيّده علی اؼبعروؼ و وبفظو عن‬ ‫فی ّ‬ ‫الغين اؼبتعاؿ *‬ ‫الّذين کفروا باؼببدأ و اؼبآؿ * انّک أنت ّ‬ ‫الفضاؿ *‬ ‫ال إلو ّ‬ ‫إال أنت العزيز ّ‬

‫ىو ِ‬ ‫يب‬ ‫السام ُ‬ ‫ع اؼبُج ُ‬ ‫َُ ّ‬ ‫ک‬ ‫ک و أصفياؤ‬ ‫قل اشهد يا إؽبی دبا شهد بو أنبياؤ‬ ‫و دبا أنزلتو فی کتبک و صحفک * أسألک بأسرار کتابک‬

‫ص ‪ٗٓٛ‬‬ ‫ة‬ ‫و بالّذي بو‬ ‫رفعت راي َ‬ ‫فتحت أبواب العلوـ علی خلقک و َ‬ ‫َ‬

‫الرسل‬ ‫التوحيد بني عبادک بأف ترزقَنی شفاعةَ سيّد ّ‬ ‫رب‬ ‫السبل و توفّػ َ‬ ‫ربب و ترضی * ای ّ‬ ‫قنی علی ما ّ‬ ‫و ىادی ّ‬ ‫أنا عبدک و ابن عبدک أکوف موقناً بوحدانيّتک‬ ‫متمسکا حببل عنايتک و فضلک * اسألک‬ ‫و فردانيّتک و ّ‬ ‫ن علی اعبربوت باظبک الّذی‬ ‫يا مالک اؼبلکوت و اؼبهيم َ‬ ‫در لی ما ينفعنی انّک‬ ‫ک و اؼبملو‬ ‫سخرت اؼبلو‬ ‫ک بأف تق ّ‬ ‫بو ّ‬ ‫أنت تعلم ما عندی و انّی ال أعلم ما عندک و انّک أنت‬

‫حبر بيانک‬ ‫الرحيم * أی ّ‬ ‫الغفور ّ‬ ‫رب لک اغبمد دبا أريتنی َ‬ ‫و ظباءَ جودک * أناديک يا من فی قبضتک‬ ‫ِ‬ ‫ک‬ ‫زماـ األدياف بأف تؤيّدنی علی ذکر‬ ‫و ثنائک و العمل دبا أنزلتو فی کتابک‬ ‫انّک أنت اؼبقتدر اؼبتعالی‬ ‫العزيز الودود *‬ ‫ص ‪۴۰۹‬‬ ‫کو‬ ‫فهر ست ؾبموعو مبار‬

‫صحيفو‬ ‫الشمس* اين لوح مبارؾ در جواب‬ ‫‪۲‬‬ ‫تفسي سوره و ّ‬ ‫يکی از علمای مشهور دولت عثمانيّو است‬ ‫الشمس سؤاؿ‬ ‫کو از تفسي سوره مبار‬ ‫کو و ّ‬ ‫مبوده و از يراعو مليك اظباء نازؿ*‬ ‫کلمات مکنونو عربيّو*‬

‫‪۷۷‬‬ ‫‪۳۳‬‬ ‫‪۳۷‬‬ ‫‪۵۳‬‬ ‫‪۶۷‬‬

‫کل اػبي*‬ ‫اصل ّ‬ ‫لوح حکماء*‬ ‫لوح برىاف*‬ ‫ؿبمد کرمي خاف*‬ ‫لوع قناع – در جواب حاجی ّ‬

‫لوح رئيس – عربی*‬ ‫‪۸۷‬‬ ‫‪ ۷۰۲‬لوح رئيس – فارسی*‬

‫‪ ۷۷۶‬لوح بشارات*‬ ‫‪ ۷۲۴‬لوح سلماف * ىوا﵁ تعالی شأنو الکربياء*‬ ‫‪ ۷۲۸‬لوح سلماف * بسمی اؼبخزوف*‬ ‫عبدالوىاب* ىوالناظر من افقو االعلی‬ ‫‪ ۷۶۰‬لوح‬ ‫ّ‬

‫ص ‪۴۷۰‬‬ ‫صحيفو‬ ‫ي االهبی*‬ ‫‪ ۷۶۶‬لوح نصي * ىوالبه ّ‬ ‫‪ ۲۰۲‬زيارت نامو حضرت سيّد الشهداء حسني بن علی‬ ‫روح ما سوه فداه*‬ ‫‪ ۲۷۷‬لوح اشرؼ * ىو العزيز البديع*‬ ‫‪ ۲۷۹‬بسمی الّذی بو ارتفع علم اؽبداية بني الربية*‬ ‫ذی بذکره ربيی قلوب اىل اؼبأل االعلی*‬ ‫‪ ۲۲۷‬بسمی ال ّ‬

‫‪ ۲۳۲‬بسمو اؼبقتدر علی ما يشاء ىذا کتاب من لدی اؼبظلوـ‬ ‫‪ ۲۴۰‬لوح ىفت پرسش * بناـ گوينده دانا*‬ ‫‪ ۲۴۷‬سر ىر داستاف ناـ يزداف است *‬ ‫‪ ۲۵۷‬آغاز گفتار ستايش پروردگار است *‬

‫‪ ۲۵۵‬روشنی ىرنامو ناـ زنده پاينده بوده*‬ ‫‪ ۲۵۷‬بناـ يکتا خداوند بيهمتا*‬ ‫‪ ۲۵۹‬بناـ خداوند يکتا*‬ ‫‪ ۲۶۷‬بناـ خداوند بيننده دانا*‬ ‫‪ ۲۷۰‬باظبي اؼبهيمن علی االظباء * حضرت خامت انبياء اخل‬

‫ص ‪۴۷۷‬‬ ‫صحيفو‬ ‫الروح فی اجساد الکلمات‬ ‫‪ ۲۷۲‬بسم الّذی ىو منفخ ّ‬ ‫ي اؼبتعال األعلی*‬ ‫‪ ۲۷۵‬بسمو العل ّ‬ ‫در ببسملو و در آف بياف مقصود از آفرينش‬ ‫‪ ۲۷۶‬لوح مص ّ‬ ‫ارباد * بناـ دوست يکتا*‬ ‫‪ ۲۸۴‬لوح ّ‬ ‫‪ ۲۸۵‬لوح دنيا * بسمی النّاطق فی ملکوت البياف*‬ ‫بشر فی نفسك اخل*‬ ‫ؿبمد ّ‬ ‫‪ ۳۰۷‬ىوالعزيز * اف يا ّ‬ ‫‪ ۳۰۴‬بسم ا﵁ االهبی * مقصود از کتاهبای آظبانی اخل*‬

‫‪ ۳۰۵‬بناـ دوست يکتا * قلم اعلی اىل هبا را اخل *‬ ‫دس از عرفاف اخل *‬ ‫ي االهبی * ضبد مق ّ‬ ‫‪ ۳۰۷‬ىوالباىی البه ّ‬ ‫ک*‬ ‫‪ ۳۳۰‬اف يا رضا قد ذکر لدی العرش ذکر‬ ‫ي العال االعلی * ای بلبالف اؽبی اخل*‬ ‫‪ ۳۳۴‬ىو العل ّ‬

‫اؼبقربني * ىو العزيز الباقی*‬ ‫‪ ۳۳۷‬لوح زين ّ‬ ‫ي االهبی * جواىر توحيد اخل*‬ ‫‪ ۳۳۸‬ىوا﵁ البه ّ‬ ‫‪ ۳۴۶‬ىوا﵁ العزيز اعبميل * در اين لوح ذکر رجعت‬

‫و بياف حديث شريف ‹‹ من عرؼ نفسو فقد عرؼ‬ ‫دارين››*‬ ‫ي فی ال ّ‬ ‫ربّو›› و بياف حديث ‹‹ اؼبؤمن ح ٌّ‬

‫ص ‪۴۷۲‬‬ ‫‪ ۳۶۲‬لوح امواج کو باسم جناب آقا سيّد وبيی نازؿ شده*‬ ‫ن صعد الی ا﵁ حضرت ميزا ابوالفضائل*‬ ‫مْ‬ ‫‪ ۳۶۴‬لوح َ‬ ‫‪ ۳۶۸‬ىو العزيز * مل يزؿ نفحات قدس اخل *‬ ‫‪ ۳۷۳‬کلمات مکنونو فارسيّو*‬ ‫‪ ۳۹۹‬کتاب عه ِ‬ ‫دی*‬ ‫ُ َْ‬ ‫السميع البصي * مناجات*‬ ‫‪ ۴۰۴‬ىو ّ‬ ‫‪ ۴۰۶‬ىو العلم اغبکيم * مناجات*‬ ‫السامع اجمليب * مناجات*‬ ‫‪ ۴۰۷‬ىو ّ‬ ‫﴿مت﴾‬ ‫اغبمد ﵁ حسب االذف حضرت من اراده ا﵁‬ ‫کو بسعی فانی‬ ‫روحی لو الفداء اين ؾبموعو مبار‬ ‫دين صربی کردی سنندجی کانيمشکانی﴾‬ ‫﴿ؿبيي ال ّ‬ ‫در مطبعو سعاده در قاىره مصر بزيور طبع رسيد* و ذلك‬ ‫فی ‪ ۹‬ذوالقعده سنو ‪ ۷۳۳۸‬ىا ؼبوافق ‪ ۲۵‬يوليو سنو ‪ ۷۹۲۰‬ـ‬

You might also like