Professional Documents
Culture Documents
Majmuih Yi Alvah I Mubarikih
Majmuih Yi Alvah I Mubarikih
رقم عليها من ظباءَ اغبقيقة بشمس اؼبعاين و العرفاف الّيت ُ القلم األعلی * اؼبلك للّو اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * الّذی اجملتمع من اؼباء اعباری من عني البحر األعظم َ أظهر َ فصلت اؽباء اؼبنتهية الی االسم األقدـ الّذی منو ّ األوليّة و ظهرت الکلمة اعبامعة و برزت النّقطة ّ اؼبوحدوف الی ىواء اغبقيقة و ّ الشريعة * و منو طار ّ
اغبمد للّو الّذی أَنطق ورقاءَ البياف علی أفناف دوحة إال ىو * قد التّبياف بفنوف األغباف * علی انّو ال إلو ّ األوليّة الّتی ف و اخرت أبدع األکوا َ ع االمکاف دبشيَّتو ّ هبا خلق ما کاف و ما يکوف * و اغبمد للّو الّذی زيَّن
صٖ هبم العزيز اؼبکاشفة و اغبضور * و اؼبخلصوف الی منظر رّ السالـ علی مطلع األظباء اغبسنی الودود * و ّ الصالة و ّ کنِزت کل حرؼ من اظبو ُ و ّ الصفات العليا الّذی فی ّ ظبّی الشهود * و ُ زيّن الوجود من الغيب و ّ األظباء و بو ُ بأضبد فی جربوت دبحمد فی ملکوت األظباء * و َ ّ
ب و يرضی اشاراتك * نسأؿ اللّو أف يؤيّ َ دؾ علی ما وب ّ ربَك الی ساحل البحر الّذی يبوج باسم ربّك و يقّ إال ىو کل قطرة منو انّو ال إلو ّ األعلی * و تنطق ّ السماء * و انّو ػبالق األظباء و فاطر ّ السائل اذا قصدت حظيَ َ ة القدس و سيناءَ يا أيّها ّ ي علَ ِ القرب طَ ِّ کل ما سواه * مثّ ْ ع نػَ ْ اخلَ ْ هْ ر قلبَك عن ّ نوف و األوىاـ لرتی بعني قلبك ذبلّيا ِ الظّ ِ رب ت اللّو ِّ
البقاء * و علی آلو و صحبو من ىذا اليوـ الی يوـ فيو القهار * قد ينطق لساف العظمة * اؼبلك للّو الواحد ّ ك و اطّلعنا علی ما فيو من حضر بني يدينا کتابُ َ
الشهود * العرش و الثّری أل ّ ـ اؼبکاشفة و ّ ـ يوُ ف ىذا اليوَ قد مضی الفصل و أتی الوصل * و ىذا من فضل ربّك
کل عرؽ من عروقو کل جارحة من جوارحو و ّ يشهد ّ علو العظمة و اعبالؿ انّو ال إلو ّ إالىو * مل يزؿ کاف فی ّ باغبق الرفعة و االجالؿ * و الّذين أرسلهم ّ و ّ ظبو ّ
أماـ وجوىکم فمالکم ال تفقهوف * أتنطقوف دبا موج َ يت ّ عندکم من العلوـ بعد ما ظهر من کاف واقفاً علی ِ نقطة العلم الّتی منها ظهرت األشياء و اليها رجعت و عادت و منها ظهرت ِ العلوـ الّتی کانت حَ َْ م اللّو و ُ کُ ي العظيم * مل تزؿ مکنونةً فی خزائن عصمة ربّکم العل ّ ِ ِ اؼبقاـ الّذي ذبدوف دعوا االشارات ألىلها * و اقصدوا َ روائح العلم من ىوائو کذلك يعظکم ىذا العبد الّذی
جبناحی االنقطاع الی ىواء قرب رضبة ربّك اصعد َ األوليّة الرحيم * قل يا قوـ قد فُ ّ صلت النقطة ّ الرضبن ّ ّ ت واليةُ اللّو اؼبهيمن ظهر ْ و سبّت الکلمة اعبامعة و َ البحر العذب القيّوـ * قل يا قوـ ءَإشتغلتم بالغدير و ُ
مطالع مشارؽ وحيو بني خلقو و و اؽبدی أولئك ُ ُ ط اؽبامو فی بريّتو * وهبم ظهرت أمره بني عباده و مهاب ُ
علم اؼبعانی البالء من يد األعداء * ا ّ ف البيا َ ف أبعدنی * و َ کانی * و االهباز أنزلنی * و بذکر الوصل انفصلت أر الصرؼ ضری و بالئی * و ّ سبب االطناب فی ّ صار َ
إال ىو العليم اػببي * العزيز اؼبختار * ال إلو ّ ف النّاس يفتخروف بالعلم السائل فاعلم بأ ّ يا أيّها ّ حبِس و يبدحونو و َّ لکن َ العبد أشکو منو لواله ما ُ کاء ِ بالذلّة الکربی * و ما شرب کأس البهاء فی سجن ع ّ
ص٘ شِ قق أمراللّو اؼبقتدر حّ رعت ّ األسرار و ُ ائع و ُ الشر ُ
الراحة * و النّحو ؿبا عن القلب سروری صرفين عن ّ سالسل عنقی مع و هبجتی * و علمی بأسرار اللّو صار َ سألت فی اآليات الّتی ذلك کيف أقدر أف أذکر ما َ العزة و العظمة و عجزت عن ادراکها نزلت من جربوت ّ ّ
د رُ طي فی ىواء اؼبعانی و البياف و يغّ و اػبوافی جناحاً ليَ ُ علی أفناف دوحة العلم و التّبياف دبا تطي بو أفئدة اؼبخلصني
ر أفئدة أولی النّهی * و ما طارت الی ىواء معانيها طيوُ قلوب أولی اغبجی * قد قُ ِ ض جناحی دبقراض ر َ اغبسد و البغضاء * لو وجد ىذا الطّي اؼبقطوعة القوادـ
لکن اآلف أکوف فبنوعاً عن اظهار العزيز ّ الوىاب * و ّ ط ما قُبِض و اجهار ما ِ ف و بس ِ خِ ي * بل ينبغی َ ما ُ ََ زَ َ ْ خف َ لنا االضمار دوف االظهار * و لو نتکلّم دبا علّمنا اللّوُ دبنّو روف ربوف و يفُّ وجوده لين ّ َّاس عن حولی و يهَ فض الن ُ اال من شرب کوثَر اغبيواف من کؤس کلمات ربّو ّ الرضبن * َّ نزلت من ظباء الوحی علی َّ ألف َّ کل کلمة ّ النّبيّني و اؼبرسلني َّ اَّنا ملئت من سلسبيل اؼبعاين
صٙ هبم الشوؽ و االقبذاب حبيث يروف ذبلّيات رّ الی ظباء ّ
اغبق شيئا ) و فی مقاـ آخر ( َّ إف بعض ال يػُ ْ غنی من ّ الظن امث ) ّ مثَّ اعلم َّ کة السورة اؼببار باف للش َّمس الّيت ِّ نزلت فی ُّ ٍ اطالقات شتَّی * و َّ األولية و الطّراز اَّنا فی ُّ الرتبة ّ
للشاربني * ولکن و البياف و اغبکمة و التّبياف طوبی ّ اغبب نذکر لک ما سألتَو ؼبَّا و جدنا منک رائح َ ة ّ لتنقطع من أىل اجملاز الَّذين باالختصار و االهباز َ سبسکوا دبا عندىم من أعرضوا عن اغبقيقة و ّ سرىا و ّ نزؿ من قبل (ا َّ الظن الظُّنوف و األوىاـ * بعد ما ِّ ف َّ
و حرز من حرز اللّو ـبزوف فی خزائن اللّو مکنوف فی د َّ احد علم اللّو ـبتوـ خبتاـ اللّو ما اطَّلع عليها أح ٌ إال الو ُ ألف فی ذلک اؼبقاـ َّ الفرد اػببي * َّ اَّنا ىی نفس اؼبشيَّة األوليّة و اشراؽ األحديّة * ذبلَّت بنفسها علی اآلفاؽ ّ ن أقبل اليها کما َّ َّمس إذا طلعت اف الش مْ و استضاء منها َ وبيط اشراقها علی العامل َّ بت دبانع * ج ْ اال األراضی التی ْ احتَ َ فانظر فی االراضی التی ليست ؽبا عروش وجدار اَّنا ع من اشراقها کذلک تستضیء منها و الّيت ؽبا جدار سب ُْنَ ُ فانظر فی مشس اغبقيقة َّ اَّنا تتجلّی بأنوار اؼبعانی َّ تضئ من و البياف علی االکواف * و الذی أقبل اليها يس ُ أنوارىا و يستني قلبُوُ من ضيائها و اشراقها * و الَّذی
د لنفسو نصيباً منها ألنّو حاؿ بينو و بينها أعرض لن هب َ َ د عن ذبلّی مشس اغبقيقة عَ حجاب النَّفس و اؽبوی لذا بػَ ُ ُ الّتی أشرقت عن أُفق ظباء األظباء * ق علی أنبياء اللّو و صفوتو مثَّ فی مقاـ * تُطلَ ُ َّنم مشوس أظبائو و صفاتو بني خلقو لو ال ىم أل ّ
ُّموس ملل األرض استضاءت بشمس من ىذه الش اؼبشرقات و الَّذی انکر انّو صار ؿبروماً عنها * مثالً يح ىم استضاؤا من مشس عرفانو عباد اتّبعوا اؼبس َ ي اآلفاؽ من أُفق اغبجاز * الَّذين الی أف أشرؽ ن ّ جعِلوا ؿبرومني أنکروه من النّصاری و ملل أخری ُ نفس انکارىم صار عن تلک ّ الشمس و أنوارىا * و ُ جداراً ؽبم و منعهم عن النّور اؼبشرؽ عن أُفق أمر ربّک العزيز اؼبستعاف * ألَّنم أودائو ّ و فی مقاـ * تُطلق علی أولياء اللّو و ّ مشوس الوالية بني الربيّة لو ال ىم ألخذت الظلمةُ إال من شاء ربّک * و ؽبا اطالقات ن علی األرض کلّها ّ مْ َ شرةُ کتّاب تلقاء الوجو و نلقی عليهم عَ شتّی لو يقوـ َ عجز أنفسهم * و لو ال انکار سنةً أوسنتني ليوف َ قلم اللّو ا﵀مود بعض اعبهالء ألمددنا اؼب ّ دة و جاوز ُ
صٛ کل ملّة من د بأنوار العرفاف کما تری إ ّ ما استضاء أح ٌ ف ّ
عن ذکر اغبدود * نت باف ال نفاد لکلماتو تعالی فاعلم بانّک کما أيق َ
کل ما يُعلم بيانو لعدـ حضور أو اَّنا کما قيل ( ال ّ کل ما حاف کل ما يُقاؿ حاف وقتو * و ال ّ يُقاؿ * و ال ّ وقتو حضر أىلوُ ) و منها ما يتوقّف ذکره علی عرفاف العلوـ و أظهرنا اؼبکتوـ * اؼبشارؽ التی فيها َّ فصلنا َ ِ نقطع نسأؿ اللّو أف يوفّقک و يؤيّدک علی عرفاف اؼبعلوـ لتَ َ عن العلوـ َّ طلب العلم بعد حصوؿ اؼبعلوـ مذموـ * ألف َ ِِ ِ نفسک غنيّاً عن و معدنو ل َ سبسک بأصل العلم َ ّ رتی َ الَّذين َّ العلم من دوف بيّنة و ال کتاب مني * يدعوف َ و فی مقاـ َّ اَّنا تطلق علی األظباء اغبسنی حبيث
من معاف ال ربويها قمص األلفاظ * و کم منها ليست ط بياناً و ال اشارة * و کم منها ال يبکن ؽبا عبارة و مل تُع َ
و خزنة أسرارىا * و الّذين ينظروف الکتب و يتَّخذوف َّنم أموات منها ما يعرتضوف بو علی مطلع الوالية ا ّ غي أحياء و لو يبشوف و يتکلّموف و يأکلوف و يشربوف فآه آه لو يظهر ما ُ ِ عما علَّمو ربُّو ز فی قلب البهاء َّ کن َ ِ ق الَّذين تراىم علی األرض * کم مالک األظباء لينصع ُ
اآلفاؽ * انظر فی اسم اللّو العليم انَّو مشس أشرقت عن الرضبن * و يلوح علی ىياکل اؼبعلوـ أفق ارادة ربّک َّ حق تراه عند کل علم ّ ارىا و ُ أنو ُ آثارىا و اشراقُها * ّ کن العلماء الذين ما اتبعوا النَّفس و اؽبوی و اعرتفوا بر حق القضاء و َّ سبسکوا بالعروة الوثقی فاعلم بانَّو ّ فسرنا الشمس * انّا َّ و علمو اشراؽ من اشراقات ىذه ّ اىرىا ارىا و اشراقَها و أنو َ األظباءَ و بيّنا أسر َ ارىا و ظو َ ِ ة تراکيبها فی ار حروفاِتا و حکم َ و بواطنَها و أسر َ الکتاب الّذی کتبناه ألحد من أحبائي الَّذی سأؿ عن األظباء و ما فيها * ک و تعالی فی اغبقيقة ف کلمةَ اللّو تبار فاعلم با ّ
ص ٓٔ کل اسم من أظبائو تعالی يکوف مشساً مشرقةً علی ُّ
ة للمعاف الّتی األوليّة و ُّ الرتبة األولی تکوف جامع ً ّ ف کلماتو احتجب عن ادراکها أکثر النَّاس نشهد با ّ سِرتت معانی ما اطّلع هبا ّ کل کلمة منها ُ تامات * و فی ّ
نفسو و من عنده علم الکتاب * ال إلو إال أحد ّ إال ُ الوىاب * ىو اؼبقتدر العزيز ّ
ص ٔٔ فسروا القرآف کانوا اؼبفسرين الّذين َّ مثّ اعلم باف ّ ِ فسروه علی الباطن * صنفني صنف غفلوا عن الظّاىر و َّ فسروه علی الظّاىر و غفلوا عن الباطن و لو و صنف َّ َ ذک الکسالةُ حبيث سبنعک نذکر مقاالِتم و بياناِتم لَتأخ ُ أذکارىم فی ىذا عن قراءة ما کتبناه لک لذا تر کنا َ اؼبقاـ * طوبی للّذين أخذوا الظّاىر و الباطن أولئک عباد آمنوا بالکلمة اعبامعة * ک الباطن انّو جاىل * فاعلم من أخذ الظّاىر و تر ک الظّا ِ ىر انّو غافل * و من أخذ الباطن و تر و من أخذ َ الباطن بايقاع الظاىر عليو فهو عامل کامل * ىذه کلمة َ فاع ِ غِ مهرىا * قدرىا و أ ْ رْ أشرقت عن أُفق العلم ْ ؼ َ ل َ انَّا نذکر اؼبقصود تلووباً فی اشاراتنا و کلماتنا طوبی ؼبن اطّلع عليو انّو من الفائزين * قل يا قوـ تاللّو قد غن ِ َّت ک العرش باغبکمة الورقاءُ علی األفناف و دلع دي ُ الرضواف * و البياف * و انتشرت أجنحة الطّاوس فی َّ
رقدوف علی فراش الغفلة و الغوی * قوموا عن إالـ تَ ُ َ مراقد اؽبوی * و أقْبِلوا الی مشرؽ رضبة ربّکم مالک
ص ٕٔ البقاء و منزؿ األظباء * إيّاکم أف تعرتضوا علی ن الّذی يدعو کم الی اللّو و سننِو * اتّقوا اللّو و ال تکونُ َّ من الغافلني * ک و تعالی أقسم لنبيِّو بشمس مثّ اعلم بانّو تبار األلوىيَّة * و مشس الوالية * و مشس اؼبشيَّة * و مشس االرادة * و مشس االظباء و أنوا ِ ُّموس ر ىذه الش ِ اِتن * اِتن و تأثي َّ هن و ذبلّياِتن و ظهور َّ و اشراق ّ السماء اؼبرتفعة و بالش َّمس الظّاىرة اؼبُشرقة عن أُفق ىذه ّ ﴿)و القمر اذا تالىا ﴾ و القمر رتبة الوالية الّذی تال النب بوة أی يظهر بعده ليقوـ علی أمر ِّ مشس النّ ّ َ بني العباد * و انّا لو نذکر مقامات القمر لرتی الکتاب جالىا ﴾ و اؼبقصود من ذا حجم عظيم ﴿ و النّهار اذا ّ
نب من کل يوـ ظهر فيو ٌّ النّهار فی اغبقيقة ّ األوليّة ّ أنبياء اللّو و رسلو القامة ذکره بني عباده و اجراء حدوده بني بريّتو * و فيو ذبلّی مظهر االمر علی مظاىر
الشمس و انّو االشياء * و فی ذلک اليوـ تظهر أنوار ّ ؾبلّيها هبذا اؼبعنی أی فيو و بو أضاءت و الحت مشس
ص ٖٔ ُّبوة * ﴿ و اللَّيل إذا يغشاىا ﴾ و اؼبقصود من اللّيل الن ّ ىو حجاب األحديّة الّذی کاف مستوراً خلفو النّقطةُ مقر اغبقيقيةُ و اَّنا بعد ّ استقرت فی ّ تنزؽبا عن مقامها ّ الوحدانيّة رتبة الواحديّة و کانت عنها األلف اللّينيّة کة اؼبتحر و ربت حجاب الواحديَّة ظهرت باأللف ّ
شي اغبجاب * و اؼبغَش َّی النقطةُ و ىی األلف القائمة * و اؼبغَ ّ ُ ُ السماء و ﴿ ة بو ن ال مشس ة اغبقيقيّة الّتی کانت حقيق َ ّّ ّ للسمآء عند أىل اغبقيقة اطالقات شتَّی * و ما بناىا ﴾ و ّ
ظباء اؼبعانی * و ظباء العرفاف * ظباء األدياف * ظباء العلم * الرفعة * ظباء ظباء اغبکمة * ظباء العظمة * ظباء ِّ َّ السموات االجالؿ ﴿ و مابناىا ﴾ أی و الذی خلق ىذه ّ ة و ما تراه فی الظّاىر ﴿ و األرض و ما طحاىا ﴾ اؼبذکورَ
َّنا أوسع من و اؼبقصود من األرض أرض القلوب * ا ّ السماء َّ العرش األعظم الستواء القلب ُ ألف َ األرض و ّ ِ ِ الرمم * و انَّو أرض ذبلّي ربّک خالق األُمم و ّ مصور ّ ِ ت منها أودع اللّو فيها حبوب معرفتو و حبِّو لتَػْنبُ َ َ ع الزر ـ ّ ـ يوُ سنبالت العلم و االيقاف * قل يا قوـ اليوُ
ص ٗٔ ازرعوا فی قلوبکم بأيادی اليقني ما أوتيتم بو من لدف ربّکم العليم اغبکيم * و لألرض معاف ال ربصی و انّا اکتفينا بواحدة منها ﴿ و ما طحاىا ﴾ أی و الّذی سواىا ﴾ بسطها بيد قدرتو و سلطاف أمره ﴿ و نفس و ما َّ ٌ و مقامات شتَّی * و منها نفس اتب کثية و للنّفس مر ُ
ملکوتيّة * و نفس جربوتيّة * و نفس الىوتيّة * و نفس إؽبيّة * و نفس قدسيّة * و نفس مطمئنّة * و نفس راضية * لوامة * و نفس و نفس مرضيّة * و نفس ملهمة * و نفس ّ
أمارة * و اؼبقصود فيما نزؿ ىی النّفس الّتی جعلها اللّو ّ الضاللة لکل األعماؿ من االقباؿ و االعراض و ّ جامعةً ّ سواىا ﴾ أی و الّذی و اؽبداية و االيباف و الکفر ﴿ و ما ّ خلقها و أقامها ﴿ فأؽبمها فجورىا و تقواىا ﴾ أی علّمها و أخربىا فجورىا * أی األعماؿ الّتی ال تنفعها و تبعدىا عن مالکها و موجدىا ﴿ و تقواىا ﴾ أی أؽبمها ما يل اؽبداية يق ّ دسها ّ عما َّنيت عنو أی خلقها و ّ عرفها سب َ
رىا و ّ الضاللة و ّ اغبق و الباطل و النُّور و الظّلمة * مثّ أمَ کها ما ُِ ِ رت بو ﴿ قد برت يت عنو و اقباؽبا الی ما أم ْ َّن ْ
کل ما َّنی عنو أی ّ طهرىا عن النّقائص و اؽبوی و عن ّ فی الکتاب * فانظر فی الّذين زُّ أنفسهم فی ىذه کوا َ َّنم رجاؿ ما منعتهم َّنم ىم اؼبفلحوف * ا ّ األياـ لعمری ا ّ السبيل الواضح اؼبستقيم * الد ُّنيا و ما فيها عن ّ التوجو الی ّ کة و جعلوا التّقوی َّنم مصاديق ىذه اآلية اؼببار اّ هبم فی ىذه األيَّاـ سر ابيلهم و تشبّثوا بذيل عناية رّ التی فيها زلّت األقداـ * نشهد دبا شهد اللّو و نعرتؼ
ص ٘ٔ أفلح من زَّ کاىا کاىا ﴾ ىذا جواب القسم أی فاز من زّ
اال اغبق ّ اغبق و ما بعد ّ نزؿ من عنده انّو ىو ّ دبا ّ دساىا ﴾ أی و قد خسر من ّ الضالؿ ﴿ و قد خاب من ّ عما َّنی عنو دساىا أی من ضيّعها و ما زّ ّ کاىا و ما منعها ّ ِ و ما أمرىا دبا أُمر بو ﴿ َّ کذبت شبود بطغواىا ﴾ و شبود علی ما ىو اؼبذکور فی الکتب طائفة بعث اللّو عليهم السالـ و أنکروه بعد ما أمرىم باؼبعروؼ صاغبا عليو ّ أمر اللّو و ما أطاعوه وَّناىم عن اؼبنکر و ىم ما اتّبعوا َ
قروا فيما أُمروا بو و تر أمر اللّو و سنَػنَو الی أف ع َ کوا َ هبم بذنبهم ﴾ أی غضب اللّو النّاقة ﴿ فدمدـ عليهم رّ
ي نسل کاف من أعرض عن ّ اغبق فهو من شبود من أ ّ فسوؼ يدمدـ عليهم العذاب کما د ِ ـ علی االحزاب ُْ مد َ َُ ْ َ ُ رب من قبلهم ا ّ ف ربک ؽبو اؼبقتدر القدير * و اغبمد للّو ّ اؼبفسروف فی تفسي العاؼبني * إنّا ما ذکرنا ما قالو ّ الکتب التفسييّة عند القوـ ف السورة اؼببار کة أل ّ َ ّ موجودة من أراد أف يطّلع علی تفاسي ىم و بياناِتم بالش ِ مس فلينظر الی کتبهم ا ّ مس ّ فسروا ّ َّنم ّ الش َ
السورة سلکوا الظّاىرة و کذلک فی القمر الی آخر ُّ ِ فسرنا دبا يل الظّاىر و قَنعُوا دبا عندىم * ولکن إنّا ّ سب َ کل حرؼ مل يُذ َ کْ عل ّ ر فی الکتب * نسأؿ اللّو أف هب َ سقيک منها ما تنقطع کاس اؼبعاين و اؼبعارؼ ويَ ْ عما ذکر َ
َّره ربَک الی اؼبقاـ الّذی قد رُ بو ّ ىوُ رضاه و يقّ عما يَکَ رب الرحيم * و اغبمد للّو ّ ألصفيائو انّو ؽبو الغفور ّ هم يا إؽبی أسألک باظبک الّذی العاؼبني * سبحانک اللّ ّ کل شئ بثناء نفسک أف تفتح أبصار بريّتک بو ينطق ّ ِ عز أحديّتک و ذبلّيات مشس عنايتک* آثار ّ لَ يوا َ
فاجذهبم بالکلمة العليا إلی مطلع أظبائک اغبسنی و ـبزف صفاتک العليا * إنّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء * إال أنت العزيز اغبکيم * ال إلو ّ ىو البهی األهبی القوة زَ ىذا ما نػُِّ ؿ من جربوت ّ العزة بلساف القدرة و ّ اىره و أقمصناه ل و إنا أخذنا جو َ علی النّبيّني من قب ُ ِ وفُّوا بعهد اللّو قميص االختصار فضال علی األحبار ليُػ َ ِ ن جبوىر التُّقی و يؤّ دوا أماناتو فی أنفسهم و ليَکونُ ّ الروح من الفائزين * فی أرض ُّ وح ﴾ الر ِ ابن ُّ ﴿يَا َ ِ ملِک إمل ْ أوؿ القوؿ ْ ک قلباً جيِّداً حسناً منياً لتَ ْ فی ّ ملکاً دائماً باقياً أزالً قديباً * وح ﴾ الر ِ ن ُّ ﴿ يَا ابْ َ ب عنو رَ أح ُّ َ غْ ب األشياء عندي اإلنصاؼ ال تَػ ْ
فی ذلک کيف ينبغی أف يکوف ذلک من عطيّتی عليک و عنايتی لک فاجعلو أماـ عينيک *
ص ٔٛ ل منو لتکوف لی أميناً إل راغباً و ال تَغ ُ إف ْ فْ تکن ّ ف تُ ِ د األشياءَ بعينک ال بعني شاى َ ق بذلک أ ْ َ و انت توفَّ ُ رفَها دبعرفتک ال دبعرفة ٍ عِ کر أحد فی البالد ف ّ العباد و تَػ ْ
﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف )﴾ َ َْ َ ِ حبّی کنت فی قدـ ذاتی و أزلية کينونتی َ رفْ ُ ُ ت ُ عَ فيک خلقتک و ألقيت عليک ِ أظهرت لک صبالی * مثال و ُ ُ ﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ أحببت خلقک فخلقتُک ْ ِ ک و فی أذکر ُ فأحببين کی َ ک* روح اغبياة أُثػَبِّتَ َ ﴿ يا ابن الوج ِ ود﴾ َ َْ ُ ُ رببين لن أ ِ ک إْ ِ أحبِبين ِ ک أبداً ُحبّ َ ألحبّ َ ْ ف مل ُ ّ اع ِ عبد * رْ ؼ يا ُ فَ ْ ﴿ يا ابن الوج ِ ود﴾ َ َْ ُ ُ خل فيها و ال تَ ِ ِ صرب حبّی و جنّتک وصلی فَ ْ رضوانک ُ اد ُ ْ
ص ٜٔ ِّر لک فی ملکوتنا األعلی و جربوتنا األسنی * ىذا ما قُد َ شِ ر﴾ ن البَ َ ﴿ يَا ابْ َ إف ُِ ض عن نفسک و إف تُِ َع ِ د رضائی رْ ب نفسی فَأ ْ ر ْ رب ّ فَأَ ْ ِ ف ف فانياً و أکو َ ض عن رضائک لِتکو َ ف ِ َّ غم ْ فيک باقياً * وح ﴾ الر ِ ن ُّ ﴿ يَا ابْ َ
إال باعراضک عن نفسک و إِقبالک ما قُ ِّ الراحة ّ در لک ّ ظبک تخار ک باظبی ال با ْ بنفسی ألنّو ينبغی أف يکو َ ف افْ ُ ألين وحدی و اتّکالک علی وجهی ال علی وجهک ّ أِ کل شئ * ُح َّ ب أف أکو َ ف ؿببوباً فوؽ ِّ ﴿ يا ابن الوج ِ ود﴾ َ َْ ُ ُ ِ ح ِ ن و من أعرض بح ْ ُّ صنی من دخل فيو قبا و أم َ غوی و ىلک * ﴿ يا ابن البػيا ِ ف﴾ َ ْ َ ََ ِ ِ حب فيک ل فيو لتَکو َ حصين أنت فَ ْ اد ُ ف ساؼباً * ّ خْ اع ِ رفْوُ منک لتجدنی قريباً * فَ ْ
ص ٕٓ ﴿ يا ابن الوج ِ ود﴾ َ َْ ُ ُ ِ ِ ص ر بو و ال تَػ ْ ح ْ فَ مشکاتی أنت و مصباحی فيک فَاستَن ْ ة* خلَقتُک غنيّاً و جعلت النّعمة عليک بالغ ً ُ عن غيی ألنّی َ قوة و خلقتُک ِ بأنامل القدرة صنعتُک بأيادی ال ُ ّ َ غِ کل شئ و أودعت فيک جوىر نوری فاستَػ ْ ُ ن بو عن ّ ک فيو و ال أل ّ ش ّ صنعی کامل و حکمي نافذ ال تَ ُ ف ُ تکن فيو مريباً * وح ﴾ الر ِ ن ُّ ﴿ يَا ابْ َ تفتقر و صنعتک عزيزاً مب خلقتک غنيّاً کيف ُ ُّ علم عن تستذؿ و من جوىر العلم أظهرتک مل تَ ْ ستَ ُ اغبب عجنتک کيف تشتغل بغيي دونی و من طني ّ فَا ِ ع الْبصر اليک لِتجدنی فيک قائماً قادراً مقتدراً قيُّوماً * رج ِ ﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ کيف زباؼ من ملکی ال يَفنی َ ملکی و ُ أنت ُ ﴿ يا ابن الوج ِ ود﴾ َ َْ ُ ُ
فی کيف تضطرب فنائک و أنت نوری و نوری ال يُط َ غشی و أنت قميصی من اطفائک و أنت هبائی و هبائی ال يػُ ْ
ص ٕٔ و قميصی ال يػَْبػلَی َِ ذبدنی اي لکی َ فاسرت ْ ح فی حبِّک ايّ َ فی األُفق األعلی * ﴿ يا ابن البيا ِ ف﴾ َ َْ َ ف سلطانی ٍ َع ِ باؽ ِّ ض عن غيی أل ّ و بوجهی و أ ْ ر ْ وج ْ
ب ال يزوؿ أبداً و ُ دائم ال وبوؿ أبداً و اف تَطْلُ ْ ملکی ٌ سوائی لن َِ ِ الوجود سرمداً أزال * ذب َ د لو تَ َ فح ُ ص فی ُ ﴿ يَا ابْن النُّوِ ر﴾ َ ِ س بروحی ىذا من جوىر أمری س دونی و آن ْ إنْ َ فَأَقْبِل اليو * ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف﴾ َ َْ َ کف بنفسی عن دوين و ال تَطْلُب معيناً ِ ف إْ سوائی أل ّ ْ ما دوين لن يکفيک أبداً * وح ﴾ الر ِ ن ُّ ﴿ يَا ابْ َ ض دبا قضينا ر َ ب منّی ما ال رببّو لنفسک مث ا ْ ال تَطْلُ ْ
ن اؼبْنظَ ِ األعلی ﴾ ر ْ ﴿يَا ابْ َ َ کتنی ف حبيباً لی مل تر مين لِتکو َ أو ُ روحاً ّ ْ دعت فيک ُ
ص ٕٕ و طَلَبت ؿببوباً ِ سوائی * َ وح ﴾ الر ِ ن ُّ ﴿ يَا ابْ َ قي عليک کبي ال يػُْنسی و فضلی بک عظيم ال يُغشی حّ حب فيک موجود ال يُغطّی و نوری لک مشهود ال ىبفی * و ّ شر ﴾ ن البَ َ ﴿يَا ابْ َ األهبی الفواکوَ األصفی کيف الشجر ْ ت لک من ّ َّر ُ قد ْ
جع الی أعرضت عنو و رض َ ار ْ يت بالّذی ىو أدنی فَ ْ ما ىو خي لک فی االفق األعلی *
وح ﴾ الر ِ ن ُّ ﴿ يَا ابْ َ ت لَو * خلقتُک عالياً خلِ ْ اصع ْ قَ َ د الی ما ُ نفسک دانيةً فَ َ جعلت َ ﴿يا ابن العما ِ ء﴾ َ َْ ََ عما ک الی البقاء و أنت تبتغی الفناء مب أدعو َ أعرضت ّ ربب * أقبلت الی ما ُّ ُّ كبب و َ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ د اسج ْ دک و ال ت ّ د عن ح ّ ال تتع ّ دع ما ال ينبغی لنفسک ُ لطلعة ربّک ذی القدرة و االقتدار *
ألين أمشی ال تفتخر علی اؼبسکني بافتخار نفسک ّ امو و أراک فی سوء حالک و ألعن عليک الی األبد * قّ دَ شتغلت بعيوب عبادی ب نفسک و ا َ کيف نس َ يت عيو َ من کاف علی ذلک فعليو لعنة منّی * ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ تفعل بغي ال تن ّ س خبطأ أحد ما َ دمت خاطئاً و إف ْ ف ْ ذلک ملعوف أنت و أنا شاىد بذلک * الروح ﴾ ن ُّ ﴿يَا ابْ َ تکب ن بأ ّ أيق ْ مر النَّاس بالعدؿ و ير ُ ف الّذی يأ ُ مين و لو کاف علی اظبی * الفحشاءَ فی نفسو انّو ليس ّ جود ﴾ الو ُ ﴿يَا ابْ َ ن ُ ِ ل ب الی نفس ما ال رببُّو لنفسک و ال ت ُ ال تَنس ْ قْ ل بو * تفعل ىذا أمری عليک َ فاعم ْ ما ال ُ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ رب ِ ـ وجوَ عبدی اذا سألک فی ش ٍ وجهو ال َ ئ أل ّ رْ ف َ جود ﴾ الو ُ ﴿يَا ابْ َ ن ُ
ص ٕٗ مين * ل ّ وجهی َ فاخج ْ جود ﴾ لو ُ ﴿يَا ابْ َ ناُ ِ ف کل يوٍـ من قبل أف ُ ب أل ّ رب َ حاس ْ اس َ نفسک فی ّ ب َ تقوـ علی اغبساب فی نفسک * اؼبوت يأتيک بغتة و ُ ماء ﴾ ن َ الع َ ﴿يَا ابْ َ جعلت ف منو و اؼبوت بشارً ة کيف ربز ُ جعلت لک َ ُ ُ ربتجب عنو * النّور لک ضياءً کيف ُ مقر القدس کف ر ببشارة النُّور أ ّ ْ استبشر بو و الی ّ ُبش ُ ن فيو لتسرتيح الی أبد األبد * أدعو کَ رب َّ صْ الروح ﴾ ن ُّ ﴿ يَا ابْ َ دِ ف و روح شر ربز ُ قْ روح ال ُ س يب ّ ک باالنس کيف َ نور األمر يؤيّدک علی األمر کيف ربتجب و ُ ُ تضل * الوجو يبشی ق ّ امک کيف ُّ دَ ن اإلنْساف ﴾ ﴿يَا ابْ َ إال فی قربک إال فی بُعدک عنَّا و ال تفر ح ّ ال ربزف ّ الرجوع الينا * بنا و ُّ الروح ﴾ ن ُّ ﴿يَا ابْ َ
ص ٕ٘ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ ِ ِ ة عبمالی * ف قابالً للقائی و مرآ ً ح بسرور قلبک لتَکو َ رْ إفْػَ ﴿يا ابن اإلنْ ِ ساف ﴾ َ َْ يل ِ رب ِ نفسک عن صب ِ رـ نَصيبَک ردائی و ال َ ال تػُ َ عّ ر َ ﴿يا ابن الوج ِ ود ﴾ َ َْ ُ ُ
سرمديّة ذاتی * من بدي ِ ع حياضی ّ لئال يأخ َ ذک الظّمأ فی ْ عما ْ نفسک ّ إع َ مل حدودی حبّاً لی مثّ انوَ َ ِتوی طلباً لرضائی * َ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف﴾ َ َْ َ س وصايای رْ ال تَػْتػ ُ ک أوامری حبّاً عبمالی و ال تَػْن َ إبتغاءً لِرضائي * ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف﴾ َ َْ َ ِ السماء مثّ اس ِ العماء ُ ُرُ ض فی ِّ رْ ک ْ ع فی َ بر َ ميداف ّ أْ اال باػبضوع ألمرنا و التّواضع لوجهنا * لن َ الراحةَ ّ ذب َ د ّ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف﴾ َ َْ َ عظِّم أمری ِ ألُظْ ِ هر عليک من أسرار العِظَ ِ م و أُش ِ ؽ رَ َ ْ عليک بأنوار القدـ *
ف لک متواضعاً و کن ألمری کن لی خاضعاً ألکو َ ف فی اؼبلک منصوراً * ناصراً لِتَ ُ کو َ ُ ر بِو ُذکرنی فی أرض ِ ي ألَذْ ُ ظبائي لِتَػ َ ک فی َ رَ أ ْ قّ کَ ر بِو عينی * ک و تَػ َ عْيػنُ َ قّ رِ ش﴾ ن َ الع ْ ﴿يَا ابْ َ ِ ر بو بصر ظبعی ْ ظبعُ َ ک َ َ فاظبَ ْ ک بصری فَابْص ْ ع بو و ُ ک ل تقديساً علياً ِ شهد لک فی نفسی سر د فی ِّ لِتَ ْ أل َ هَ ّ شَ مقاماً رفيعاً * ﴿يا ابن الوج ِ ود﴾ َ َْ ُ ُ شِ د فی سبيلی راضياً عنّی و شاکراً لقضائی هْ إستَ ْ ِ لِ ِ العزة * يح معی فی قباب العظمة َ خلف سرادؽ ّ تسرت َ ْ ک و تدبر فی فعلک أَ ُِ سبوت علی ر فی أمر فَ ّ رب ُّ ب أف َ ّ کْ شِ الفر ِ ع د فی سبيلی علی ُّ الرتاب و تکو َ ستَ ْ هَ ف مطْلَ َ اش أو تَ ْ أمری و مظهر نوري فی أعلی الفردوس فأَنْ ِ عبد * ف يا ُ ص ْ َ َ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف﴾ َ َْ َ ﴿ يا ابن الوج ِ ود ﴾ َ َْ ُ ُ
أکرب ب شعر و َ صبَال ّ ک من دمک لکاف َ زبض ُ هد عندی عن خلق الکونني و ضياء الثّقلني فَ ْ اج َ فيو يا عبد *
﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ لکل ش ٍ رب فی قضائي ئ عالمة اغبب ّ ٌ و عالمة ّ الص ُ ّ و االصطبار فی بالئی * ﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ الصادؽ يرجو البالءَ کرجاء العاصی الی اؼبغفرة ا﵀ب ّ ّ ِ ِ الرضبة * و اؼبذنب الی ّ ﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ ل إْ ف ال يصيبک البالءُ فی سبيلی کيف تسلک ُ سبُ َ
قة شوقاً للقائی سبسک اؼبش ّ ّ الراضني فی رضائي و اف ال ّ ور حبّاً عبمالی * کيف يُصيبُک النّ ُ ﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ بق اليو بالئي عنايتی ظاىره نار و نقمة و باطنو نور و رضبة فاستَ ْ ِ دميّاً و ىو أمری فَاع ِ رفْو لِتکو َ ف نوراً أزليّاً و روحاً ق َ
ص ٕٛ ابن البشر ﴾ ﴿يَا َ ٌ ال سک ذلة اِف أصابػَْتک نعمة ح هبا و اف َ فر ْ سب ّ ٌ ال تَ َ زف منها ألف کلتيهما تزوالف فی حني و تبيداف فی وقت * َ ربَ فِ ف الغنی يَن ِ ؿ الفقر ال َ زُ زْ إْ ألف سلطا َ فَ ربَ يب ّ سک ُ مدی األيّاـ و من ِّ ة الذلّة ال َ العزَ ف أل ّ زب ْ ف ّ عليک فی َ الزماف * تصيبُک فی مدی َّ ﴿ يا ابن الوج ِ ود ﴾ َ َْ ُ ُ ف ُِ دولةَ الباقيةَ األبديّةَ و ىذه اغبياة اْ رب َّ ب ىذه ال ّ الزائلةَ * ک ىذه ال ّ القدميّ َ اتر ْ دولةَ الفانيةَ ّ ة األزليّةَ فَ ُ ﴿ يا ابن الوج ِ ود ﴾ َ َْ ُ ُ دنيا ِ ِ ذىب ب و بال ّ ف بالنّار مبتحن ال ّ أل ّ ل بال ّ ذى َ ال تَشتغ ْ العباد * مبتحن َ ﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ ﴿ يا ابن الوج ِ ود ﴾ َ َْ ُ ُ
أنت أنت تريد ال ّ يهک عنو و َ ىب و أنا أريد تنز َ ذ َ عرفت الغناءَ فی تقديسک َ رفت غناءَ نفسک فيو و أنا ُ عَ
ص ٕٜ عنو و عمری ىذا علمی و ذلک ظنُّک کيف هبتمع ک* أمری مع أمر ﴿ يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ ِ عز ْ السماء من کنوز ّ أنفق مالی علی فقرائی لتُ َ نفق فی ّ ي ولکن و عمری انفاؽ ال تَفنَی و خزائن ؾبد ال تَبل َ الروح أصبل لو تُشاىد بعينی * ّ
شِ ر﴾ ن البَ َ ﴿يَا ابْ َ کل ٍ شئ الستوائی بو ىيکل الوجود عرشی نَظّْ فو عن ّ و استقراری عليو * جود ﴾ الو ُ ﴿ يَا ابْ َ ن ُ منظَری منزلی ق ّ فؤ ُ روحک َ دسو لنزولی و ُ ادک َ طهرىا لظهوری * ِّ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ ِ ک جيب َ ل َ ألرفع رأسی عن َ يدک فی َ جْيبی َ أدخ ْ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ ِ ب من زالؿ إصع ْ َ تشر َ د الی ظبائی لکي تری وصالی ل َ
مشرقاً مضيئاً *
ص ٖٓ طبر ال مثاؿ و کوب ؾبد ال زواؿ * ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ نفسک قد مضی عليک أيَّاـ و اشتغلت فيها دبا َ َ ِت َ وی ُ ف راقداً علی من الظّنوف و األوىاـ * الی متی تکو ُ بساطک ارفع رأسک عن الن ِ الشمس ارتفعت وـ إِ ّ ّ ف ّ َ الزواؿ لعل تُش ِ ؽ عليک بأنوار اعبماؿ * رُ سط ّ وَ فی َ ّ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ نفخت روح أشرقت عليک النّور من أُفق الطّور و ُ ِ اغبجبات نفسک عن السناء فی سيناء قلبک فَاف ِ رْ غ َ ف قابال للبقاء ل علی البساط لِتَکو َ و الظّنونات مث ُ ادخ ْ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ
أزليّيت ابداعی أبدعتُها لک فَاجع ْلها رداءً ؽبيکلک * يص نفسک و احديّتی احداثی إخرتعتُها ألجلک فَ ْ اجع ْلها قم َ شرؽ قيُّوميّتی الی االبد * م َ لِتکو َ فَ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ عظمتی عطيّيت إليک و کربيائی رضبتی عليک و ما ينبغی َ
ص ٖٔ د و لن ُ ِ زنتُوُ فی درُ کو أح ٌ لنفسی ال يُ ْ ربصيَوُ نفس قد ْ أخَ سری و کنائز أمری تلطُّفاً لعبادی و ُّ ترضباً ػبلقی * خزائن ِّ ويَِّ ة فی الغَ ِ ﴿يَا أبْػنَاءَ اؽبُِ يب ﴾ ُّفوس من ذکری منَػعُو َ ب و تَ ُ ستُ ْ ف عن ُ َ حّ ضطرب الن ُ
عنی * قنی و ف َ أل ّ العقوؿ لن تطي َ سَ َ القلوب لن تَ َ
﴿يا ابن اعب ِ ماؿ﴾ َ َْ َ ِ ت کل ما َّ رضبَتی و صبَالی ُّ نزلْ ُ روحی و عنَايَتی مثّ َ وُ َ ِ نزلناه القوة قد ّ عليک من لساف القدرة و کتبتوُ بقلم ّ ک و غبنک العلی شأين و غبنی * علی قدر ﴿يا أبناء اإلنْس ِ اف ﴾ َ ْ َ َ ىل عرفتم ِ تخر ملَ خلقناکم من تراب واحد لِئَ ّ ال يف َ ََ د علی ٍ کروا فی کل ح ٍ ني فی خلق أنفسکم أحد و تف ّ أح ٌ ّ إذاً ينبغی کما خلقناکم من ش ٍ ئ واحد أف تکونوا ٍ علَی رجل واحدة کنفس واحدة حبيث سبشوف َ و تأکلوف من ف ٍ م واحد و تسکنوف فی أرض واحدة ت تظهر من کينوناتکم و أعمالکم و أفعالکم آيا ُ حتّی َ اىر التّجريد ىذا نُصحی عليکم يا مأل التّوحيد و جو ُ
ص ٕٖ ِ حوا منو لِتَجدوا شبرات الق ِ دس من األنوار فَانْػتَص ُ عز منيع * شجر ّ وح ﴾ الر ِ ﴿يَا أبْػنَاءَ ُّ کنزت آللیءَ أسراری زائين أل ّ ف فيکم ُ م َ خَ أنْػتُ ْ فظوىا لِ َّ ر اىر علمی فَاح َ ئال يطّ َ لع عليها أغيا ُ و جو َ خلقی * ار َ عبادی و أشر ُ ﴿يا ابن من قَاـ بِ َ ِِ ِ ک ِ سِ فِ و﴾ ملَ ُ وت نػَ ْ َ َْ َ ْ َ ذاتو فی َ ت بأين قد ائح ال ُ إعلم ّ أسبم ُ ُ قدس کلَّها و ْ أرسلت إليک رو َ يت لک القوؿ عليک و َ أکملت النّعم َ ة بک و رض ُ ُ اشکر ل * ما رض ُ يت لنفسی فَ َ ارض ّ عين مث ْ ﴿يا ابن اإلنْس ِ اف ﴾ َ َْ َ کل ما ألقيناک من ِ مداد النُّور علی لوح ب َّ أُکتُ ْ ِ اؼبداد من الروح و إِ ْ ُّ اجعل َ ر علی ذلک فَ َ ف ْ لن تقد َ ب من اؼبداد جوىر الفؤاد و إِ ْ ف ْ يع فاکتُ ْ ستط َ لن تَ ْ األضبر الّذی س ِ فک فی سبيلی انّو أحلی عندی من کل ُ شٍ ِ نوره الی األبد * ئ ليَثْبُ َ ت ُ
ص ٖٖ د ألمره کل اػبي ىو االعتماد علی اللّو و االنقيا ُ ُ أصل ّ ُ الرضاءُ دبرضاتو * و ّ ذکره و اؼبخافةُ من سطوتو ىو اػبشيةُ عن اللّو ّ عز ُ ل من مظاىر عدلو و قضائو * و سياطو و َ الوج ُ الدين﴾ أس ِّ ﴿َ رُ ع فی ر شِ زؿ من عند اللّو و اتّباعُ ما ُ ىو اإلقرار دبا نػُّ کم کتابو * ؿب َ ُْ زةِ ﴾ ل العَِّ ﴿ ْ أص ُ ىو قناعة العبد دبا ِ ِّر لو * رزؽ بو و االکتفاء دبا قُد َ ُ ب﴾ ل اغبُ ِّ ﴿ ْ أص ُ ىو إقباؿ العبد الی ا﵀بوب و ا ِ عما سواه إلعر ُ اض ّ إال ما أراد مواله * اده ّ و ال يکوف مر ُ ْم ِ ﴿أص ِ ة﴾ ل اغبک َ ُْ ي األعلی ىو العل ّ
اكبصار النَّظر إلی فضل مواله إذ اليو يرجع باللّو و ُ أمور العبد فی مْنػ َ ِ ِ واه * ُ قلَبو و مثْػ َ إلنِْ رأس ا ِ قطَاع﴾ ﴿َ ُ َّظر اليو وجو الی شطر اللّو و ُ ىو التّ ّ الورود عليو و الن ُ الشهادةُ بني يديو * و ّ ﴿ر ِ رةِ﴾ أس الفطَْ َ ُ ىو ا ِ اػبضوع باالختيار بني يَد ِ ي ار باالفتقار و ُ إلقر ُ اللّو اؼبلک العزيز اؼبختار * إلحس ِ ر ِ اف ﴾ ﴿َ ُ أس ا ْ َ کل األحواؿ ىو إظهار العبد دبا أنعمو اللّو و ُ شکره فی ّ
التوُّ کل ﴾ ﴿َ رُ أس َ اؼ العبد و اکتسابُو فی الد ىو إقْرت ُ ُّنيا و اعتصاموُ
و صبيع األحياف *
ارةِ ﴾ أس التّ َ جَ ﴿َ رُ غِ کل ٍ کل ش ٍ تقر ستَػ ْ ين ُّ حب بو يَ ْ ىو ّ شئ و بدونو يف ُ ئ عن ّ
ص ٖ٘ شئ و ىذا ما ِ عز من ٍ کل ٍ کل ٍ ي* م من قلم ٍّ ُ رق َ شئ عن ّ ّ إليب ِ رأس ا ِ اف ﴾ ﴿َ ُ ُّر فی العمل و من کاف ىو التّقلّل فی القوؿ و التّکثػ ُ ٌ من عدمو خي يد من أعمالو فاعلموا أ ّ أز َ أقوالُو ْ ف َ أحسن من بقائو * وجوده و فناءَهُ ُ ﴿أصل العافِي ِ ة﴾ ُْ َ َ
مت و النّظرالی العاقبة و ا ِ إلنزواءُ عن الربيّة * ىو َّ الص ُ ُ ﴿رأس اؽبِم ِ ة﴾ َ ُ ّ اؼبرء علی نفسو و علی أىلو و الفقر ِ انفاؽ ِ اء من ىو ُ اعة ﴾ قْ أس ال ُ رة و ّ جَ الش َ دَ ﴿َ رُ َّر ﴾ لُ ل الشِّ ک ِّ ﴿ ْ أص ُ
ىو إعالءُ کلمة اللّو و االستقامةُ علی حبّو * إغفاؿ العبد عن مواله و إقبالُو الی ىواه * ىو ُ أصل النّا ِ ر﴾ ﴿ ُْ ىو إنکار آيات اللّو و اجملادلة دبن ينزؿ من عنده و اِ إلعراض عنو و االستکبار عليو *
هِ ر نفسو * ق ّ جل جاللُو و ىذا لن ُ وبَ ّ ىو عرفا ُ قَ مظْ َ إال بعرفاف َ ف اللّو ّ رأس ِّ الذلة ﴾ ﴿َ ُ الشيطاف ىو الرضبن و الد ُ ظل ّ ُ ظل ّ ُّخوؿ فی ّ اػبروج عن ّ کف ِ ر﴾ أس ال ُ ﴿َ رُ ک باللّو و االعتماد علی ما سواه و الفرار من قضاياه ِّر ىو الش ک﴾ ل ما ذَ َ أس ُ رنَاهُ لَ َ ک ِّ کْ ﴿َ رُ ىو ا ِ خروج العبد عن الوىم و التّقليد إلنصاؼ و ىو ُ
س فی مظاىر ُّ اؼبشاىدةُ فُّ و التَّػ َ الصنع بنظر التّوحيد و َ رُ کل األمور بالبصر اغبديد * فی ّ ﴿أصل اػبُسر ِ اف﴾ ْ ُ َْ
رفنا ؼ نفسو کذلک علَّمناک و صَّ رَ ضْ مَ موُ و ما َ ت أيّا ُ ؼبن َ عَ ِ ک فی نفسک لک شُ ر اللّوَ ربّ َ کلمات اغبکمة لِتَ ْ کَ تفتخر هبا بني العاؼبني * و َ
ص ٖٚ بسمو اؼببدع العليم اغبکيم الرضبن من ملکوت البياف و انّو کتاب أنزلو ّ رب العاؼبني * لروح اغبيواف ألىل االمکاف تعالی اللّو ّ يذکر فيو من يذکر اللّوَ ربّو انّو ؽبو النبيل فی لوح عظيم السدرة يا ّ ؿبمد اظبع النداء من شطر الکربياء من ّ الزعفراف انَّو ال إلو َّ إال أنا العليم اؼبرتفعة علی أرض ّ
الرضبن ألشجار ا ِ إلمکاف ىبوب َّ اغبکيم * کن َ نذکر و مربّيها باسم ربّک العادؿ اػببي * إنّا أردنا أف َ ِ ن الی لک ما يتذ ّ کر بو النّاس ليَ َ د ُ ن ما عندىم و يت ّ وج ُ هّ عّ العباد فی ىذه االيّاـ اللّو مولی الْمخلصني * إنّا ننصح َ ک ىتِ َ تغرب وجوُ العدؿ و ْ الّتی فيها ّ جنَة اعبهل و ُ وْ أنارت َ ِ ِ الراحة و الوفاء و فاضت ا﵀نةُ سرتُ العقل و غاضت ّ ِ ت العهود و نُ ِ کثَ ِ قض ِ العقود ت و البالء و فيها نُ َ ُ ُ ِ ِ هديو * عميو و ما يُضلّو و يػَ ْ ره و يػُ ْ نفس ما يػُْبص ُ ال تَدری ٌ الفضائل * کونوا ذائل و خذوا قل يا قوـ دعوا ّ َ الر َ
ن قاـ ػبدمة األمر لو أف يصدع باغبکمة و يسعی مْ َ ِ فی ازالة اعبهل عن بني الربية * قل أف اربدوا ِ أفضل فی کلمتکم و اتّفقوا فی رأيکم و اجعلوا إشراقَکم َ أحسن من أمسکم * فضل دکم غَ من عشيِّکم و َ َ روة االنساف فی اػبدمة و الکماؿ ال فی ّ الزينة و الثّػ ْ الزيغ و اؽبوی و اؼباؿ * اجعلوا أقوالکم مق ّ دسةً عن ّ الريا * قل ال تصرفوا منزى ً و أعمالَکم ّ الريب و ّ ة عن ّ کم النّفيسة فی اؼبشتهيا ِ نقود أعما ِ ت النّفسيّة و ال ر َ تقتصروا األمور علی منافعکم الشخصية * أنِْ قوا اذا فُ ّ ّ َ ٍ دة رخاء و مع اصِربوا اذا فَقدمت ا ّ کل ش ّ وجدمت و ْ ف بعد ّ کل کدر صفاء * اجتنبوا التّکاىل و التّکاسل ّ الصغي و الکبي سبسکوا دبا ينتفع بو العامل من ّ و ّ ف زؤا َ و ّ الشيوخ و األرامل * قل ايّاکم أف تزرعوا ُ ک فی القلوب الشکو و ک ّ اػبصومة بني الربيّة و َ شْ
ص ٖٛ ة حسنة بني الناس و صحيفةً يتذکر هبا األناس * وً قُ ْ دَ
در الصافية اؼبنية * قل يا أحبّاءَ اللّو ال تعملوا ما يتک ّ ّ اؼبودة * لعمری رؼُ ّ بو صافی سلسبيل ا﵀بَّة و ينقطع بو َ عْ
الفضل ؼبن غبب أبناء جنسکم * و ليس أنْػ ُ سکم بل ّ فَ ُ رؼ ب العامل * کونوا فی الطّْ الوطن بل ؼبن وب ّ وب ّ ب َ عفيفاً و فی اليد أميناً * و فی اللّساف صادقاً * و فی القلب ة العلماء فی البهاء و ال تصغّروا متذ ّ سقطوا منزل َ کراً * ال تُ ْ قدر من يعدؿ بينکم من األمر ِ دکم اء * اجعلوا جن َ َ ِ الفضل و ما العفو و َ العدؿ و َ العقل و ش َ يمکم َ َ سالحکم َ ذکرت تفر ح بو أفئدة َّ اؼبقربني * لعمری قد أحزنين ما َ من األحزاف * ال تنظر إلی اػبلق و أعماؽبم بل إلی ح العاؼبني * ک دبا کاف مبدأ فر کر اغبق و سلطانو انّو يذ ّ ّ شرب کوثَر السرور من قدح بياف مطلع الظهور ِ الذی إْ ّ جهدک فی ک فی ىذا اغبصن اؼبتني * و أفْ ِ يذکر رْ غ َ اغبق باغبکمة و البياف و ازىاؽ الباطل عن بني احقاؽ ّ ک مشرؽ العرفاف من ىذا االمکاف * کذلک يأمر ِ اس و ما األفق اؼبني * يا أيّها النّاطق باظبی أُنظُر النّ َ عملوا فی أيامی انّا نزلنا ٍ ألحد من األمراء ما عجز عنو ّ ّ معنا مع علماء العصر من علی األرض و سألناه أ ْ ف هب َ ْ
ي ا﵀ض انّو ارتکب ما ناح بو أردنا بذلک ّ إال اػب َ ِ ي بيين سّ کا ُ ف مدائن العدؿ و االنصاؼ و بذلک قُض َ ف ربّک ؽبو اغباکم اػببي * و مع ما تراه کيف و بينو ا ّ يطي الطّيُ اإلؽبی فی ىواء اؼبعانی بعد ما يقدر أف َ انکسرت قوادموُ بأحجار الظّنوف و البغضاء و ُ ِ س حب َ ِ القوـ لعمر اللّو ا ّ ين من ّ ف َ الصخرة اؼبلساء * ُ فی سجن بُ َ ذکرت فی بدأ اػبلق فهذا أما ما َ فی ظلم عظيم * و ّ مقاـ ىبتلف باختالؼ األفئدة و االنظار * لو تقوؿ انّو حق * و لو تقوؿ کما ذکر فی الکتب کاف و يکوف ىذا ّ رب اؼبق ّ دسة انو ال ريب فيو ّ نزؿ من لدی اللّو ّ ر بعبارة العاؼبني * انّو کاف کنزاً ـبفيّا و ىذا مقاـ ال يُعبّػ ُ
ص ٓٗ ِ حجةُ اللّو و برىانُوُ و عظمتُوُ و سلطانُوُ و ما هر لو ّ ليظ َ
ؼ کاف بت أ ْ رَ ف أْ أحبَ ُ و ال يُشار باشارة * و فی مقاـ ْ ُعَ اال األوؿ الّذی ال أوؿ لو ّ ّ اغبق و اػبلق فی ظلّو من ّ باألوليّة و بالعلّة باألوليّة الّتی ال تُ ُ عرؼ ّ انّو مسبوؽ ّ ِ کل عامل عليم * قد کاف ما کاف و مل يکن الّتی مل يَعرفْها ّ تکوف من اغبرارة ا﵀دثة مثل ما تراه اليوـ و ما کاف ّ َ
کذلک ينبّئک النّبأ األعظم من ىذا البناء العظيم * خلقت من کلمة اللّو اؼبطاعة إّ ف الفاعلني و اؼبنفعلني قد ُ ف ربّک و اّ َّنا ىی علّة اػبلق و ما سواىا ـبلوؽ معلوؿ ا ّ جل ني اغبکيم * مثّ اعلَم أ ّ ؽبو اؼبب ّ کالـ اللّو ّ ف َ عز و ّ کو اغبواس ألنّو ف فبّا تدر أجل من أف يکو َ أعلی و ّ دسا عن العناصر ليس بطبيعة و ال جبوىر قد کاف مق ّ سات العوالی اؼبذکورة و انّو ظهر األسطُُ اؼبعروفة و ْ قّ
ف آذاف اؼبعرضني فبدودة الينا ليستمعوا ما يعرتضوف أل ّ ُ بسر العلم بو علی اللّو اؼبهيمن القيّوـ * ال ّ َّنم ال ينالوف ّ عما ظهر من مطلع نور االحديّة لذا يعرتضوف و اغبکمة ّ َّنم يعرتضوف علی ما اغبق أف يقاؿ ا ّ و يصيحوف و ّ اغبق َّ عالـ الغيوب * ني و أنبأه ّ عرفوه ال علی ما بيّنو اؼبب ّ
من غي لفظ و صوت و ىو أمر اللّو اؼبهيمن علی العاؼبني * انّو ما انقطع عن العامل و ىو الفيض األعظم عما ة الفيوضات و ىو الکوف اؼبق ّ الّذی کاف علّ َ دس ّ نفصل ىذا اؼبقاـ كبب أف ّ کاف وما يکوف * انّا ال ّ
اؼبکوف و قد زبتلف ظهوراِتا بسبب من االسباب و ِّ للمتفرسني * و ىی االرادة و ظهورىا و فی اختالفها آليات ّ إلمکاف و َّ فی رتبة االمکاف بنفس ا ِ در اَّنا لتقدير من مق ّ
ص ٕٗ ک ال ترجع اعرتاضاِتم کلُّها علی أنفسهم و ىم لعمر ر من مبدأ و لکل ٍ د لکل أم ٍ بناء ّ يفقهوف * الب ّ ّ ن من باف و انّو ىذه العلّة الّيت سبقت الکو َ ف اؼبزيّ َ کل حني * بالطّراز القدمي مع ذب ّ دده و حدوثو فی ّ تعالی اغبکيم الّذي خلق ىذا البناء الکرمي * فانظر سطر العامل و تفکر فيو انو يُري َ ک َ کتاب نفسو و ما ُ ک دبا فيو و عليو الصانع اػببي * و ىبرب فيو من قلم ربک ّ ني فصيح * کل مب ّ و يفصح لک علی شأف يغنيک عن ّ ف الطّبيعةَ بکينونتها مظهر اظبی اؼببتعِث قل إ ّ
عليم * و لو قيل اَّنا ؽبی اؼبشيّة االمکانيّة ليس ألحد ة عجز عن ادراک أْ َّر فيها قدرً ف يع َ رتض عليو و قد َ إال ذبلّي ي ال يری فيها ّ کنهها العاؼبوف * ا ّ ف البص َ کو الفساد اؼبکوف * قل ىذا کوف ال يدر اظبنا ِّ يت الطّبيعةُ من ظهوره و برىانِو و اشراقو الّذی و رب َّ
ـ و ما ظهر فيو انّو ليکفی العاؼبني * و بَ ُ عد * أُذکر اليوَ زبْ ِ مد اف البيانات و االشارات فی ذکر ىذه اؼبقامات ُ ـ دبا تشتعل بو حرارَ ة الوجود * لک أف َ تنطق اليوَ األفئدةُ و تطي أجساد اؼبقبلني * من يوقن اليوـ باػبلق
فی أيّاـ ربّو الفيّاض اغبکيم * إنّا بيّػنّا لک اذکنّا ار اػبليقة و مبدأىا فی العراؽ فی بيت من ظبّی باجمليد أسر َ
اغبق اؼبنيع مهيمناً قيّوماً عليو انّو من البديع و يری ّ کل أىل البصر فی ىذا اؼبنظر األکرب يشهد بذلک ّ إم ِ بقوة االسم األعظم فوؽ العامل موقن بصي * ْ ش ّ لِرتی اسر ِ ف د اّ دِـ و تطّلع دبا ال اطّلع بو أح ٌ ار الق َ َ َ ِّرياف فی ربّک ؽبو اؼبؤيّد العليم اػببي * کن نبّاضا کالش ْ ِ ث من اغبرارة ا﵀دثة من حَ دَ جسد االمکاف ليَ ْ ع بو أفئدة اؼبتوقّفني * انّک عاشرت معی کة ما تسر اغبر اج حبر بيانی اذکنّا و رأيت َ مشوس َ ظباء حکمتی و أمو َ ف ربّک ؽبو ألف حجاب من النّور ا ّ خلف سبعني َ الصادؽ األمني * طوبی ؼبن فاز بفيضاف ىذا البحر ّ
أما االعتداؿ إمتزاجو بالقلوب الفارغة ّ الصافية * و ّ کر فيما نزلناىا فی الزبّر و األلواح * تف ّ باغبکمة الّتی ّ عرؼ ما أردناه نزؿ من ظباء مشيّة ربّک الفيّاض لِتَ َ ّ غيا ِ سبسکوا فی َ ىب اآليات * ا ّ ف الّذين أنکروا اللّو و ّ بالطّبيعة من حيث ىیىی ليس عندىم من علم و ال َّنم من اؽبائمني * أولئک ما بلغوا من حکمة اال ا ّ ِ ِّ ِّ رىم الذروَ رْ ت أبصا ُ ة العليا و الغاية القصوی لذا سکَ اال رؤساء القوـ اعرتفوا باللّو و اختلفت أفکارىم و ّ و سلطانو يشهد بذلک ربک اؼبهيمن القيوـ * و ؼبا ِ ت ملئَ ْ ّ ّ ُّ الشرؽ من صنائع أىل الغرب لذا ىاموا عيو ُ ف أىل ّ ف دىا مع ا ّ فی األسباب و غفلوا عن مسبّبها و فب ّ الّذين کانوا مطالع اغبکمة و معادَّنا ما أنکروا
اال أنا الغفور الکرمي * کن مبلّغ أمر اللّو ببياف ال إلو ّ دث بو النّار فی األشجار و تنطق انّو ال إلو إال أنا رب ُ َْ ف البياف جوىر يطلب النفوذ العزيز اؼبختار * قل ا ّ أما النّفوذ معلّق بالّلطافة * و الّلطافة منوطة و االعتداؿ * ّ
الصنائع و لکن لو ينظر العصر ي ٌ د طولی فی اغبکمة و ّ أکثرىا من م اّ أحد بعني البصية لَيَػ ْ َّنم أخذوا َ علَ ُ أسسوا أساس اغبکمة حکماء القبل و ىم الّذين ّ کاَّنا کذلک ينبّئک ربّک َّنا و شيّدوا أر َ مهدوا بنيا َ و ّ َّنم العلوـ من األنبياء أل ّ القدمي * و القدماء أخذوا َ مظاىر األسرار مطالع اغبکمة االؽبيّة و کانوا َ َ الربَّانية * من النّاس من فاز بزالؿ ِ س ْلساؿ بياناِتم ّ ّ و منهم من ش ِ لکل نصيب علی بُ رَ شبالةَ الکأس ّ يد قْليس الّذی مقداره انّو ؽبو العادؿ اغبکيم * ا ّ ف أبِ َ
أکثرىم ال يعلموف * و لنا أف نذکر فی ىذا اللّوح بعض مقاالت اغبکماء لوجو اللّو مالک األظباء َ ن أنّو ىو الصانع القادر تح هبا أبصار العباد و يوقنُ َّ ليُف َ ـ غبکماء اؼببدع اؼبنشئ العليم اغبکيم * و لو يُری اليوَ
فی زمن سليماف ابن داود * و أخذ اغبکمة من معدف فلَ ِ ک و بلغ يف ال َ ظن انو ظبع حف َ ُّبوة و ىو الّذی ّ الن ّ
ص ٗٙ مقاـ اؼبلَ ِ کل أمر اذا شاء انّو ؽبو ک اّ ف ربّک يف ّ صل ّ َ ُس اغبکمة و أصلَها من األنبياء أ ف ا * يط ا﵀ العليم ّ َ ارىا بني القوـ باختالؼ األنظار و اختلفت معانيها و أسر ُ د من األنبياء و العقوؿ * انّا نذکر لک نبأ يوـ تکلّم فيو أح ٌ ف ربّک ؽبو اؼبلهم بني الوری دبا علّمو شديد القوی ا ّ يع اغبکمة و البياف فلما ْ انفجرت يناب ُ العزيز اؼبنيع * ّ ِ َْ ِ من فی ْر طب ر العرفاف ْ من منبع بيانو و أخذ ُ سک ُ وح * من النَّاس من فنائو قاؿ * اآلف قد َ الر ُ مأل ّ
أخذ ىذا القوؿ و وجد منو علی زعمو رائحةَ اغبلوؿ حزب دخوؿ و ّ و ال ّ استدؿ فی ذلک ببيانات شتّی و اتّبعو ٌ نفصل من النّاس * لو انّا نذکر أظباءَىم فی ىذا اؼبقاـ و ّ ف ربک ؽبو لک ليَط ُ عد عن اؼبراـ ا ّ وؿ الکالـ و نػَْبػ ُ اغبکيم َّ بالرحيق اؼبختوـ الّذی مْ العالـ * و منهم َ ن فاز ّ الوىاب * فُ ّ ک دبفتاح لساف مطلع آيات ربّک العزيز ّ ف الفالسفةَ ما أنکروا القدميَ بل مات أکثرىم قل ا ّ ف ربَّک ؽبو فی حسرة عرفانو کما شهد بذلک بعضهم ا ّ اؼبخرب اػببي * َّ اف بقراط الطّبيب کاف من کبار الفالسفة
ص ٗٚ قراط انّو کاف حکيما سْ و اعرتؼ باللّو و سلطانو * و بعده ُ عن اؽبوی هی النّفس َ بالرياضة و نػَ َ فاضال زاىدا اشتغل ّ ُّنيا و اعتزؿ الی اعببل و أقاـ فی ذ الد و أعرض عن مال ّ يل غار و منع النّاس عن عبادة األوثاف و علّمهم سب َ اؿ و أخذوه و قتلوه اعبه ُ الرضبن الی أف ثارت عليو ّ ّ
د السريع * ما أح ّ السجن کذلک يق ّ ص لک ىذا القلم ّ فی ّ جِ د الفالسفة کلّها ل فی الفلسفة انّو سيّ ُ الر ُ صر ىذا ّ بَ َ قد کاف علی جانب عظيم من اغبکمة نشهد أنّو من اخص القائمني ػبدمتها و لو يد طولی فوارس مضمارىا و ّ فی العلوـ اؼبشهودة بني القوـ و ما ىو اؼبستور عنهم کأنّو فاز جبرع ٍ ة اذ فاض البحر األعظم هبذا الکوثر َْ َ اؼبني * ىو الّذی اطّلع علی الطّبيعة اؼبخصوصة اؼبعتدلة بالروح االنساين اؼبوصوفو بالغلبة و ا ّ َّنا أشبوُ األشياء ُّ اعبوانی * و لو بياف ـبصوص فی قد أخرجها من اعبسد ّ ـ حکماء العصر ىذا البنياف اؼبرصوص * لو تسأؿ اليوَ ف ربّک يقوؿ ری عجزىم عن ادراکو ا ّ ّ عما ذکره لَتَػَ لکن النّاس أکثرىم ال يفقهوف * و بعده َّ اغبق و َّ
أقر باللّو و آياتو ي اغبکمة بعده و ّ و جلس علی کرس ّ ي اؼبهيمنة علی ما کاف و ما يکوف * و بعده من ُ ظبِّ َ بارسطو طاليس اغبکيم اؼبشهور و ىو الّذی استنبط القوة البخاريّة * و ىؤالء من صناديد القوـ و کربائهم َّ کلُّهم أقروا و اعرتفوا بالقدمي الّذی فی قبضتو ِ زماـ ّ اذکر لک ما تکلّم بو بَلينُوس الّذی العلوـ * مثّ ُ عرؼ ما ذکره أبو اغبکمة من أسرار اػبليقة فی الواحو ِ ِ الکل دبا بيّناه لک فی ىذا اللّوح ن ُّ ّ الزبرجديّة ليُوق َ ر بأيادی العدؿ و العرفاف ليجری اؼبشهود الّذی لو يػُ ْ عَ صُ روح اغبيواف الحياء من فی االمکاف * طوبی ؼبن منو ُ يز ا﵀بوب * ح ربَّو العز َ سبِّ ُ سبَ ُ يَ ْ ح فی ىذا البحر و يُ َ
اس ال يعرفوف * و ىو الّذی يقوؿ أنا و ّ لکن النّ َ بَليِنُوس اغبکيم صاحب العجائب و الطّلسمات و انتشر
تضوعت نفحات الوحی من آيات ربّک علی شأف قد َّ السمع و البصر کرىا ّ إال من کاف ؿبروماً عن ّ ال ين ُ الشئونات االنسانيّة َّ اف ربّک يشهد کل ّ و الفؤاد و عن ّ
ص ٜٗ منو من الفنوف و العلوـ ما ال انتشر من غيه * و قد ع ماقاؿ ارتقی الی أعلی مراقی اػبضوع و االبتهاؿ ْ إظبَ ْ ي ربّی أقوـ بني يَ َ الغين اؼبتعاؿ ( ُ دْ فی مناجاتو مع ّ ِ نفسو ألف فاذکر آالءَه و نعماءَه و أصفوُ دبا وصف بو َ رب أکوف رضبةً و ىدی ؼبن يقبل قولی ) الی أف قاؿ ( يا ّ
ک ک و أنت اػبالق و ال خالق غي أنت اال لو و ال إلو غي قونی فقد رجف قلبی و اضطربت مفاصلی أيّدنی و ّ طنی القوَ ِ أع ِ ق و ذىب عقلی و انقطعت فکرتی فَ ْ ة و أنط ْ ّ م باغبکمة ) الی أف قاؿ ( إنّک أنت لسانی حتّی أتکلّ َ الرحيم ) انّو ؽبو اغبکيم الّذی العليم اغبکيم القدير ّ الرموز اؼبکنونة فی األلواح اطّلع علی أسرار اػبليقة و ّ يد فبّا ذکرناه نذکر أز َ اؽبرمسيّة * إنّا ال ّ كبب أف َ
إال ىو العامل وح علی قلبی انّو ال إلو ّ الر ُ و نذکر ما ألقی ّ اؼبقتدر اؼبهيمن العزيز اغبميد * لعمری ىذا يوـ ال إال أنا تنطق فی العامل إنّو ال إلو ّ السدرةُ ّ إال أف َ ّ ربب ّ مت بکلمة فبّا ب ايّاک ما تکلّ ُ الفرد اػببي * لو ال ُ حّ ؼ ىذا اؼبقاـ مثَّ احفظو کما ربفظ عينيک رْ ذکرناه ْ إعَ
القوـ و ما اطّلعنا دبا عندىم من العلوـ کلّما أردنا أف نذکر بيانات العلماء و اغبکماء يظهر ما ظهر فی العامل أماـ وجو ربّک نری و ما فی الکتب و ّ الزبر فی لوح َ السموات و األرضني * ىذا و نکتب انّو أحاط ُ علموُ ّ لوح ِ علم ما کاف و ما يکوف ُ م فيو من القلم اؼبکنوف ُ رق َ ف قلبی من و مل يکن لو مرتجم ّ اال لسانی البديع * إ ّ فبرداً عن اشارات العلماء حيث ىو ىو قد جعلو اللّو ّ اال عن اللّو وحده يشهد و بيانات اغبکماء انّو ال وبکی ّ ف العظمة فی ىذا الکتاب اؼببني * قل يا مأل بذلک لسا ُ ذکر اغبکمة عن مطلعها األرض ايّاکم أ ْ ف يبنَعکم ُ و مشرقها سبسکوا بربّکم اؼبعلِّ ِ درنا م اغبکيم * إنّا ق ّ ّ لکل بياف لکل ساعة قسمة و ّ لکل أرض نصيباً و ّ ّ ف انَّا جعلناىا لکل حاؿ مقاال * فانظروا اليونا َ زماناً و ّ ل ي اغبکمة فی برىة طويلة فلما جاء أجلُها ثُ ّ کرس ّ َّنا و خبت مصابيحها و نُ ِ کثت کل لسا ُ عرشها و َّ ُ َْ ُ ف ربّک ؽبو اآلخذ أعالمها کذلک نأخذ و نعطی ا ّ ُ
مثّ اعلم أنّو قد ظهر من القدماء ما مل يظهر من اغبکماء ورطُس انّو کاف من مْ اؼبعاصرين انّا نذکر لک نبأ ُ ِ ع علی ستّني ميال و کذلک ظهر اغبکماء و صنع آلة تُسم ُ ِ ر فی الزماف ا ّ من غيه ما ال تراه فی ىذا ّ ف ربّک يُظه ُ کل قرف ما أراد حکمة من عنده انّو ؽبو اؼبدبّر ّ و اغبکيم * من کاف فيلسوفاً حقيقيّاً ما أنکر اللّ َ أقر بعظمتو و سلطانو اؼبهيمن علی العاؼبني * و برىانَو بل ّ كبب اغبکماء الذين ظهر منهم ما انتفع بو النّاس انّا ّ و أيّدناىم بأمر من عندنا انّا کنّا قادرين * ايّاکم فضل عبادی اغبکماء الّذين يا أحبائي أف تنکروا َ الصانع بني العاؼبني * أف ِ رغوا جعلهم اللّو مطالع أظبو ّ جه َ ِ األمور الّتی هبا ينتفع هر منکم َّ ُْ الص ُ نائع و ُ دکم ليَظ َ
ص ٔ٘ اؼبعطی اؼبقتدر القدير * قد أودعنا مشس اؼبعارؼ فی شِ ؽ من افقها أمراً من رُ کل أرض اذا جاء اؼبيقات تُ ْ ّ کل لدی اللّو العليم اغبکيم * انّا لو نريد أف نذکر لک َّ قِطْ ٍ عة من قطعات األرض و ما وجل فيها و ظهر منها لَنػ ْ ِ ِ السموات و األرضني * ر اّ َ ف ربّک أحاط ع ُ قد َ لمو ّ
اغبکمة ىی التکلّم باؽبوی و االعراض عن اللّو مولی أوؿ الوری کما نسمع اليوَ ـ من بعض الغافلني * قل ّ ف بو استحکم اغبکمة و أصلها ىو االقرار دبا بيّنو اللّو أل ّ السياسة الّتی کانت درعاً غبفظ بدف العامل تفکروا بنياف ّ
ص ٕ٘ ف ظن بأ ّ کل جاىل َّ کل صغي و کبي * انّا ّ نتربأ من ّ ّ
ر قُّ ح بو قلبُک و تَػ َ اؼبنيع * کذلک قصصنا لک ما يَفر ُ عينُک و تقوـ علی خدمة األمر بني العاؼبني * نبيلی توجهی ال ربزف من شئ افر ح بذکری ايّاک و اقبالی و ُّ کر اليک و تکلّمی معک هبذا اػبطاب اؼبربـ اؼبتني * تف ّ ِ ال ي و ما يَنس ُ ب ّ فی بالئی و سجنی و غربتی و ما ورد عل ّ الکالـ َّنم فی حجاب غليظ * ؼبا بلغ اس أال ا ّ ُ النّ ُ ِ ّ اج البياف * فجر اؼبعاين و طُفئ سر ُ ىذا اؼبقاـ طَلع ُ البهاء ألىل اغبکمة و العرفاف من لدف عزيز ضبيد * هم يا إؽبی أسألک باظبک الّذی قل سبحانک اللّ ّ
لتعرفوا ما نطق بو قلمی األعلی فی ىذا اللّوح البديع * ي أنتم تتکلّموف بو کاف ربت کلمة قل ّ کل أمر سياس ّ نزلت من جربوت بيانو العزيز من الکلمات الّتی ّ
ک علی شأف ال سبنعنی سطوةُ الظّاؼبني من خلقک فی أمر کالسراج و ال قدرة اؼبنکرين من أىل فبلکتک * فاجعلين ّ فی ديار ِ ِ ر معرفتک ي بو من کاف فی قلبو نوُ ک ليَهتد َ ف ؿببّتک إنّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء و فی و َ شغَ ُ إال أنت العزيز اغبکيم * قبضتک ملکوت االنشاء ال إلو ّ ﴿ىو اؼبقتدر العليم اغبکيم ﴾
الربيّة باف ذبعلَنی مؤيّداً بتأييداتک و ذاکراً باظبک هت اليک منقطعاً عن توج ُ بني عبادک * أی ّ رب ّ سوائک و متشبثاً بذيل ألطافک فَأنْ ِ قنی دبا تنجذب طْ ُ ّ قونی بو ُ اح و النّفوس * مثّ ّ العقوؿ و تطي بو األرو ُ
ص ٖ٘ أفالک بيانو بني کت ربر ُ يو َ سطع ُ نور اغبکمة اذ ّ
ح البغضاء سفينَةَ البطحاء دبا قد أحاطَ ْ ت أريا ُ يت علی اکتسبت أيدی الظّاؼبني * يا باقر قد أفت َ دفاتر األدياف الّذين ناح ؽبم ُ کتب العامل و شهد ؽبم ُ کلُّها و انّک يا أيُّها البعيد فی حجاب غليظ * تاللّو قد ُفق االيباف يشهد بذلک َ حکمت علی الّذين هبم الح أ ُ
احهم و ما عندىم فی سبيلو اؼبستقيم * قد صاح من ارو َ ين اللّو فيما سواه و انک تلعب و تکوف من ظلمک د ُ بغض أحد من الفرحني * ليس فی قلبی بُ ُ غضک و ال ُ ف العامل يراک و أمثالک فی جهل مبني * انّک العباد أل ّ
ص ٗ٘ الرضبن الّذين أنفقوا مطالع الوحی و ُ مظاىر أمر ربّک ّ ُ
نفسک فی النّار أو فعلت أللق َ لعت علی ما َ لو اطّ َ يت َ كبت الی أف متوجهاً الی اعبباؿ و َ َ خرجت من البيت ّ ِّر لک من لدف مقتدر قدير* َ رجعت الی مقاـ قُد َ ِ حجبات الظُّنوف و األوىاـ يا أيُّها اؼبوىوـ اخرؽ ِ مشس العلم مشرقةً من ىذا األفق اؼبني * قد لرتی َ ين طعت بِضع َ ظننت أنّک نَ َ الرسوؿ و َ قَ َ صرت د َ ة ّ أنت من الغافلني س َّ و ْ نفسک و َ اللّو کذلک َ لت لک ُ قلوب اؼبأل األعلی و الّذين طافوا قد احرتؽ من فعلک ُ کبد البتوؿ رب العاؼبني * قد ذاب ُ حوؿ أمر اللّو ّ أىل الفردوس فی مقاـ کرمي* من ظلمک و ناح ُ أنْ ِ أفتوا بو ي برىاف ّ ص ْ استدؿ علماءُ اليهود و ْ ف باللّو بأ ّ جة أنکر الفريسيّوف الروح اذ أتی ّ يحّ باغبق و بأ ّ علی ّ
اغبق و الباطل بعدؿ أضاء بنوره ظلمات األرض بني ّ ـ قلوب العارفني * و انّک َ استدللت اليوَ و اقبذبت ُ استدؿ بو علماءُ اعبهل فی ذاک العصر يشهد بذلک دبا ّ السجن العظيم * انّک مال ُ ک مصر الفضل فی ىذا ّ ت يت هبم بل سبقتَهم فی الظّلم و ظننت انّک نصر َ اقتد َ الّدين و دفعت عن شريعة اللّو العليم اغبکيم * و نَ ِ فسو َ يح ّ اموس األکرب و تص ُ اغبق ينوح من ظلمک النّ ُ
ص ٘٘ رسوؿ اللّو بکتاب حکم د ُ و علماءُ األصناـ اذ أتی َّ ؿبم ٌ
قلم اللّو األعلی حني افتائک يػَْل َ عنُک قَ ُ لمک يشهد بذلک ُ فی مقامو اؼبنيع * يا أيُّها الغافل انّک ما رأيتَنی و ما أقل من آف فکيف عاشرت و ما َ َ آنست معی فی ّ أـ َ بعت فی ذلک ىواک ْ اس بِسبّی ىل اتّ َ أمرت النّ َ ِ أنت من الصادقني * نشهد موالک فأت بآية اف َ
ن مْ سمات العدؿ علی َ شريعةُ اللّو الّتی هبا َ سَ رت نَ َ ظننت انّک رحبت فيما السموات و األرضني * ىل َ فی ّ ِ ن عنده أفت َ مْ يت ال و سلطاف األظباء يشهد خبسرانک َ يت علی الّذی علم ُ ک ِّ ل شئ فی لوح حفيظ * قد أفت َ
حکم اللّو السامعني * انّک َ اف أنت من ّ نبذت َ و أخذت حکم ِ نفسک فويل لک يا أيُّها الغافل اؼبريب * َ انّک لو تنکرين بأي برىاف يثبت ما عندک ِ فأت بو َُ ُ ّ
ص ٘ٙ ة ة اللّو وراءَک و أخذت شريع َ نبذت شريع َ َ أنّک َ ِ ب عن علمو من شئ انّو ىو الفرد نفسک انّو ال يَع ُ زُ ضبن فی الفرقاف اػببي * يا أيُّها الغافل ْ ع ما أنزلو َّ إظبَ ْ الر ُ ِ لست مؤمناً ) ن ألقی اليکم َّ السالـ َ مْ ) و ال تقولوا ل َ ملکوت االمر و اػبلق ن فی قبضتو ُ مْ کذلک حکم َ
ک باللّو و اؼبعرض عن سلطانو الّذي أحاط يا أيُّها اؼبشر العاؼبني *ُ يا أيُّها اعباىل اعلم أف ِ ن اعرتؼ م العامل ََْ ب بظهوری و شرب من حبر علمی و طار فی ىواء ُ حّ نزؿ من ملکوت بيانی و نبذ ما سوائی و أخذ ما ّ
البديع * انّو دبنزلة البصر للبشر و روح اغبيواف عبسد عرفو و اقامو علی خدمة الرضبن الّذی َّ االمکاف تعالی َّ أىل أمره العزيز العظيم * يُصلّي عليو اؼبأل األعلی و ُ سرادؽ الکربياء و الَّذين شربوا رحيقی اؼبختوـ باظبی
ص ٘ٚ ية من لدی اللّو ِ األعلی فأت بآ ٍ عرفت السماء و إ ْ فاطر َّ ف َ ِ ک خْ ِ ع الی موالک عجز نفس َ ُ ذ أعنّةَ ىواک مثّ ارج ْ َ ِ ِ اؽ عل يُ ّ ت أور ُ ر عن َ ک سيّئاتک الّتی هبا احرتقَ ْ کف ُ ل ّ ِ ف العارفني * الصخرةُ و بَ َ ت عيو ُ کْ صاحت ّ السدرة و َ ّ ِ ِ الربوبيّة و َ ِ رت بک ّ انشق سرتُ ّ غرقت ّ السفينة و عُقَ أتعرتض علی وح فی مقاـ رفيع * ُ الر ُ النّاقةُ و ناح ّ أتاک دبا عندک و عند أىل العامل من حجج اللّو الّذی َ و آياتو إفْػتح بصر ِ اؼبظلوـ مشرقاً من أُفق رتی ک لَ َ َْ ظبع فؤادک ارادة اللّو اؼبلک ّ اغبق اؼببني * مثَّ افتح َ ِ باغبق من السدرةُ الّتی ارتفعت ّ لتَ َ سمع ما تنطق بو ّ ة مع ما ورد عليها السدرَ لدی اللّو العزيز اعبميل * ا ّ ف ّ من ظلمک و اعتساؼ أمثالک تنادی بأعلی النّداء ة اؼبنتهی و األ ِ الکل الی السدرِ ُفق األعلی * و تدعو َّ ّ طوبی لنفس رأت اآليةَ الکربی و ألذف ظبعت لکل معرض أثيم * يا أيُّها نداءَىا األحلی و ويل ّ ة بعني االنصاؼ لَرتی السدرَ اؼبعرض باللّو لو تری ّ آثار سيوفک فی أفناَّنا و أغصاَّنا و أوراقها بعد َ
أظننت انَّا لباؼ ف من التَّائبني * بظلمک و تکو ُ َ أوؿ يوـ فيو ارتفع من ظلمک فاعلم مثّ أيقن انّا فی ّ احنا ير القلم األعلی بني األرض و َّ السماء أنفقنا أرو َ صر ُ ي العظيم و َ أجسادنا و أبْناءَنا و أموالَنا فی سبيل اللّو العل ّ نفتخر بذلک بني أىل االنشاء و اؼبأل األعلی يشهد و ُ الصراط اؼبستقيم * تاللّو قد بذلک ما ورد علينا فی ىذا ّ بت االجساد و س ِ ذابت األکباد و صلِ ِ ِ کت الد فَ ُ ُ ُ ُ ِّماءُ
ص ٘ٛ َّ لع لعل تطّ ُ ما خلقک اللّوُ لعرفاَّنا و خدمتها تفکر ّ
الشاىد و األبصار کانت ناظرً هبا ّ ة الی أُفق عناية رّ ُ أىل البهاء فی حبّهم قد شهد البصي * کلّما زاد البالءُ زاد ُ الرضبن فی الفرقاف بقولو ﴿ فتمنّوا أنزلو َّ بصدقهم ما َ خلف حف َ نفسو َ َ اؼبوت إف کنتم صادقني ﴾ ىل الّذی َ ظ َ األحجاب خي أـ الّذی أنفقها فی سبيل اللّو أنْ ِ ف ص ْ ٌ و ال تکن فی تيو الکذب ؼبن اؽبائمني * قد أخذىم مدافع العامل الرضبن علی شأف ما منعتهم ُ کوثر ؿببّة ّ ُ هبم ؼ األمم عن التّ ُّ و ال سيو ُ وجو الی حبر عطاء رّ اؼبعطی الکرمي * تاللّو ما أعجزنی البالءُ و ما أضعفين
ص ٜ٘ ِ تح اض العلماء ُ اعر ُ نطقت و أنْط ُ ق َ أماـ الوجوه قد فُ َ باب الفضل و أتی مطلع العدؿ بآيا ٍ ت واضحات و حجج ُ ُ ني يدی اح َ رب َ باىرات من لدی اللّو اؼبقتدر القدير * ْ ضْ ِ ار ما ظبعو ابن عمراف فی طور الوجو َ لتسمع أسر َ الرضبن من العرفاف کذلک يأمر ک مشرؽ ظهور ربّک َّ الرياسةُ اقرا ما أنزلو شطر سجنو العظيم * أ َ غَّ رتْ َ ک ّ الروـ الَّذی حبسنی فی ىذا للرئيس األعظم ملک ّ اللّو ّ ِ لع دبا عند اؼبظلوـ من لدی اللّو اغبصن اؼبتني * لتطّ َ
نبج األرض ح دبا تری َ الواحد الفرد اػببي * أتفر ُ ک کما اتّبع قوـ قبلهم من ظبّی َّنم اتَّبعو وراءَک ا ّ الروح من دوف بيّنة و ال کتاب حبنّاف الّذی أفتی علی ُّ ِ رضبن ؼبلک تاب االيقاف و ما أنزلو الَّ مني * إقرأ ک َ ِ توقن بانّا باريس و أمثالو لتطَّ َ قبل و َ لع دبا قضی من ُ کر ما أردنا الفساد فی األرض بعد اصالحها اّ مبا نذ ّ َ العباد خالصاً لوجو اللّو من شاء فَليُقبل و من شاء َ عرض َّ معشر اف ربَّنا َّ فليُػ ْ الغين اغبميد * يا َ الرضبن ؽبو ّ اسم العلماء ىذا يوـ ال ينفعکم ٌ شئ من األشياء و ال ٌ
ع أظبائو اغبسنی ؼبن فی ملکوت االنشاء * أمره و َ مطلَ َ الراسخني * الرضبن و کاف من َّ عرؼ َّ نعيماً ؼبن وجد َ علومکم و فنونُکم و ال زخارفُکم و ال يغنيکم اليوَ ـ ُ و ُّ الکل و راءَکم مقبلني الی الکلمة العليا عز کم دعوا َّ الصحف و ىذا الکتاب اؼببني * فصلت ّ الزبُر و ّ الَّتی هبا ّ ضعوا ما ألّفتموه من قلم الظّنوف معشر العلماء َ يا َ مشس العلم من أُفق أشرقَ ْ و األوىاـ * تاللّو قد َ ت ُ
ص ٓٙ مظهر من األظباء ّ اال هبذا االسم الّذی جعلو اللّوُ َ
َ کنت فی ريب فبّا كبن عليو انّا نشهد دبا شهد اللّوُ إال ىو السموات و األرض انّو ال إلو ّ قبل خلق ّ َ الوىاب * و نشهد أَنَّو کاف واحداً فی ذاتو و واحداً العزيز ّ ٌ فی االبداع و ال شريک فی صفاتو مل يکن لو شبو
مؤمن آلک اليقني * يا باقر انظر مث اذکر ما نطق بو ُ وؿ ربّی اللّوُ و قد من قبل ﴿ أتقتلوف رجالً أف يق َ ک کاذباً فعليو کذبو جاءَکم بالبيّنات من ربّکم و إف يَ ُ و اف يک صادقاً يصبکم بعض الّ ِ ذی يعدکم َّ و إف اللّ َ ذاب ﴾ يا أَيّها الغافل اف ن ىو مسرؼ ک ّ مْ ال يهدی َ
غض السلطا ُ ف اطّلع و ّ اػبلق الی سواء ّ َ الصراط * ىل ّ ِ ِ َ رذمةُ وْ عب دبا َ ت شْ الطرؼ عن فعلک أـ أخذه ّ الر ُ عَ ذئاب * الّذين نبذوا صراط اللّو وراءىم و أخذوا من ال ّ ف فبالک سبيلَک من دوف بيّنة و ال کتاب * انّا ظبعنا بأ ّ االيراف تزينت بِ ِ طرا ِ تفرسنا وجدناىا ّ ز العدؿ ّ فلما ّ ِ العدؿ ع الظّلم و مشارؽ االعتساؼ * انّا نری َ مطال َ بقوة من ربت ـبالب الظّلم نسأؿ اللّوَ بأف ىبلّ َ صو ّ ن مْ عنده و سلطاف من لدنو انّو ؽبو اؼبهيمن علی َ رتض علی السموات * ليس ألحد أ ْ ف يع َ فی األرضني و ّ توجو الی نفس فيما ورد علی أمر اللّو ينبغی ِّ لکل من ّ مسک حببل االصطبار و يتوَّ کل األفق األعلی أف يت َّ اشربُوا من عني علی اللّو اؼبهيمن اؼبختار * يا أحبّاءَ اللّو َ اغبکمة و سيوا فی رياض اغبکمة و طيوا فی ىواء کم اغبکمة و تکلّموا باغبکمة و البياف کذلک يأمر
ص ٔٙ شروا ل و أنزؿ الکتب ليُبَ ّ الر ُ فی االخرتاع قد أرسل ّ َ سَ
ک بعز العالـ * يا باقر ال ربّ ُ يز ّ تطمئن ّ کم العز ُ ّ مثَ ِ الشمس علی رؤس و اقتدار کَ مثَػلُ َ ل بقيّة أثر ّ ک*َ کَ
ل عرشو العظيم * کلّما أراد و نکس علم االسالـ و ثُ ّ مسک دبا يرتفع بو شأف االسالـ ارتفعت ز أْ فبيّػٌ ف يت ّ ک فی خسراف ضوضاؤ عما أراد و بقی اؼبل ُ کم بذلک ُ نع ّ مَ اغبرب کبي * فانظروا فی ملک ُّ الروـ انّو ما أراد َ نارىا و ارتفع فلما اشتعلَ ْ ولکن أرادىا أمثالکم ّ ت ُ کل منصف ؽبيبُها ضعفت ال ّ دولة و اؼبلّة يشهد بذلک ّ أرض ويال ُ دخا ُ ِتا الی أف أخذ ال ّ ف َ بصي * وزادت َ
ص ٕٙ الغين اؼبتعاؿ اعبباؿ سوؼ يدر کها ّ الزواؿ من لدی اللّو ّ ُخذ ِ قد أ ِ ن عنده ز ک و ُّ عُّ مْ حکم بو َ عز امثالک و ىذا ما َ جادؿ من َ أّ حار َ ن ْ ن من َ ب اللّو و أيْ َ ُـ األلواح * أيْ َ ن أَعرض عن سلطانو و أين الّذين قَتلوا مْ بآياتو و أين َ ذبد نفحات سفکوا دماءَ أوليائو تف ّ لعل ُ أصفياءَه و َ کر ّ سوؿ الر ُ أَعمالک يا أَيّها اعباىل اؼبرتاب * بکم َ ناح ّ ِ خِ و صاحت ُ ربَت ال ّ ر و اخذت الظّلمةُ البتوؿ و ُ ديا ُ ف اؼبلّة معشر العلماء بکم اكب ّ ط شأ ُ کل االقطار * يا َ ّ
الرئيس ن حوَ مْ السر و َ هر ما أنزلو اللّوُ فی لوح ّ ّ ؽبا ليَظ َ ِ األمر فی الکتاب من لدی اللّو اؼبهيمن کذلک قُضی ُ
نفسک يا ايّها اؼبعرض عن الرسوؿ کذلک َّ سولَ ْ ّ ت لک ُ ِ اللّو ِّ رب ما کاف و ما يکوف * أنصفی يا أيّتها ّ الرقشاءُ ت أبناء الرسوؿ و ِ غِ ؽبم َّنبت أموا َ دْ ي جرـ لَ َ بأ ّ ّ ِ ِ خلقک بأمره کن فيکوف * قد أکفرت بالّذی
ذکر ال ّ دْ يا قلَم األعلی َ ذئب و اذکر ّ الرقشاءَ ع َ الَّتی بظلمها ناحت األشياءُ و ارتعدت فرائص األولياء ک مالک األظباء فی ىذا اؼبقاـ ا﵀مود * کذلک يأمر تظن أنک من آؿ صاح ْ ت ْ قد َ من ظلمک البتوؿ و ّ
ِ ل عاد و شبود بصا ٍ فعلت ٌ الرسوؿ ما ال ْ فعلت بأبناء ّ و ٍ ىود و ال اليهود بروح اللّو مالک الوجود * أتنکر ِ نزلت من ظباء األمر خضعت آيات ربّک الّتی اذ ّ ؽبا کتب العامل کلُّها تف ّ ِ لع بفعلک يا أيّها الغافل کر لتَطّ َ ُ ت اؼبردود * سوؼ تأخذک نفحات العذاب کما أخ َ ذْ ُ قوماً قبل َ ِ ک باللّو مالک الغيب ر يا أيّها اؼبشر ک إنْػتَظ ْ کر الشهود * ىذا يوـ أخرب بو اللّوُ بلساف رسولو تف ّ و ّ الرضبن فی الفرقاف و فی ىذا اللّوح لِ َ تعرؼ ما أنزلو ّ
د جَ بيّنات عجز عن احصائها ا﵀صوف * ىذا يوٌ وَ ـ فيو َ ِ الرضبن فی االمکاف رَ کل ذی ٍّ ُّ شم َ عْ ؼ نسمة ّ ک* ع کل ذی بصر الی فرات رضبة ربّو مالک اؼبلو و سر الذبح * و َّ يا أيُّها الغافل تاللّو قد رجع حديث َّ يح الذب ُ دک َّ مقر الفداء و ما رجع دبا اکتسبت يَ ُ توجو الی ّ ف بالشهادة ينح ّ ط شأ ُ َظننت ّ يا أيُّها اؼببغض العنود * أ َ أنت من هبَ َ ط الوحی اف َ مْ األمر ال و الّذی جعلو اللّوُ َ
ک باللّو و للّذين الّذين ىم يفقهوف * ويل لک يا أيُّها اؼبشر َّ ک إماماً ألنفسهم من دوف بيّنة و ال کتاب ازبذو مشهود* کم من ظامل قاـ علی اطفاء نور اللّو قبلک و کم ب الی أ ْ ف ناحت من ظلمو األفئدةُ ل و نػَ َ هَ من فاجر قَػتَ َ مشس العدؿ دبا استوی ىيکل و النّ ُ فوس * قد غابت ُ القوـ ىم ال يشعروف * الظّلم علی أريکة البغضاء و َّ لکن َ الرسوؿ و ُِ ِ ؽبم * قل ىل ب أموا ُ ل أبناءُ َّ َّن َ قد قُت َ کها علی زعمک أنْ ِ ف ت باللّو أـ مالِ ُ األمو ُ اؿ َ کَ ص ْ رْ فَ العتساؼ أخذت ا يا أيُّها اعباىل ا﵀جوب * قد َ َ
تظن َّنبت َّ يو َ الغافلني * قد َ الصغي ىل ّ قتلت الکب َ ک تأکل ما صبعتَو بالظُّلم ال و نفسی کذلک ىبرب انّک ُ اػببي * تاللّو ال يغنيک ما عندک و ما صبعتَو باالعتساؼ قمت علی اطفاء نور األمر يشهد بذلک ربُّک العليم * قد َ سوؼ تَػْنخ ِ ک أمراً من عنده انّو ىو اؼبقتدر نار مُ َ د ُ شئونات العامل و ال سطوةُ األمم القدير * ال تعجزه ُ کر فی النّاقة يفعل ما يشاء بسلطانو و وبکم ما يريد * تف ّ ضبن الی مقاـ نطق مع ا ّ َّنا من اغبيواف رفعها َّ الر ُ مل بذکرىا و ثنائها انّو ؽبو اؼبهيمن علی من فی ن العا َ سُ ألْ ُ َّ ىو العزيز العظيم * َّ السموات و األرض ال إلو إال َ آفاؽ ظباء اللّوح بشموس کذلک زيّنا َ الکلمات نعيماً ؼبن فاز هبا و استضاء بأنوارىا و ويل للمعرضني وويل للمنکرين و ويل
نوشتو و در آف مکتوب سؤاالت چندی مبوده و از قراريکو استماع شد خاف مذکور از معانی غافل شده اغبق سبسک جستو و اعرتاض مبوده ليدحض ّ بألفاظ ّ اغبق دبا عنده * ولکن غافل از اينکو ُ وب ّ ق اللّوُ ّ قُ
اوؿ آف مکتوب دابر اؼبشر بکلماتو و يَػ ْ کني * ّ قطَ َ ع َ کش ِ ناع عن مزين * اغبمد للّو الّذی َ َ َ ف الق َ باينکلمات ّ وجو األولياء * خاف مذکور اعرتاض مبوده کو اين
عبارت غلط است و صاحب اين مکتوب گويا حبرفی از علم و اصطالحات قوـ فائز نشده چو کو قناع ـبصوص رؤس نساء است * باعرتاض بر الفاظ مشغوؿ شده و غافل از اينکو خود از علم و معلوـ ىر دو بی هبره مانده * اصحاب اؽبی اليوـ اين علومی را کو او علم دانستو ننگ ميدانند علميکو ؿببوبست آف بوده کو ناس را حبق ىدايت کند بعد از انکو نفسی بآف فائز نشد آف علم حجاب أکرب بوده و خواىد بود * و اعرتاضات او ديده نشد مگر نبني يک فقره کو آَّنم شنيده شد
ص ٙٚ و آف فقره دبنظر أکرب رسيد لذا از مظهر امر در جواب اعرتاض او اين لوح ابدع اقدس اطهر نازؿ کو شايد ناس بامثاؿ اين اعرتاضات از مالک اظباء و صفات ؿبروـ مبانند و کلمو عليا را از کلمو سفلی سبيز توجو مبايند * من ي األعلی ّ دىند و بشطر اللّو العل ّ لغين ضبيد * ض إّ أعر َ ف اللّ َ مْ اىتدی فلنفسو و َ ن َ و ّ ﴿بسم اللّو العليم اغبکيم ﴾
حرمتَک سنن اعباىلني * و بذلک ضيّع َ و اتّ َ ت ُ بعت َ بني عباد اللّو ألنّا باعرت ِ وجدناک علی جهل عظيم * اضک َ ِ اصطالحاِتم و ما لعت علی قواعد القوـ و انّ َ ک ما اطّ َ
القائم علی شفا حفرة اعبهل * يا أيُّها اؼبعروؼ بالعلم و ُ اعرتضت علی اغبق و انّا ظبعنا بانّک َ أعرضت عن ّ َ ک ل اليک کتاباً کريباً لِيَهديَ َ أحد من أحبّائو الّذی َ أرس َ الی اللّ ِ ب العاؼبني * انّک اعرتضت عليو و ربّ َ رّ کوَ
کنت من الغافلني * دخلت روضةَ اؼبعانی و البياف و َ َ ة اجملاز و الاغبقيق َ عرفت الفصاح َ ة و البالغةَ و ال َ و ما َ
نذکر آباءَه واحداً بعد واحد الی أف انّا لو نر ُ يد أف َ ينتهی الی البديع األوؿ لَنػ ْ ِ علوـ ّ َ ر دبا علّمنی ربّی َ قد ُ ِ علومکم و اللّوُ علی األولني و اآلخرين * مع انّا ما قرأنا َ ّ أصبل النّاس وجهاً و أکملهم ذلک شهيد و عليم * و انّو ُ ِ عِ ؼ رَ خلقاً و أعدؽبم قَواماً * فانظر فی کتب القوـ لتَػ ْ ثاـ عن و تکوف من العارفني * و کاف اذا اسفر اللّ َ اال مقنّعاً أی ض لذا ال يبشی ّ وجهو أصابػَْتوُ الع ُ ر ُ ني فَػيَ ْ مَ وجهو کذلک ذُکر فی کتب العرب العرباء مغطّيا َ ف من لعل تکو ُ و االدباء و الفصحاء * فانظر فيها ّ اؼبثل فی اعبماؿ اؼبطّلعني * و انّو ىو الّذی يُ ْ رُ ضَ ب بو ُ
سلکت ف من اؼبنصفني * انّک لو ک و تکو ُ علی جهل َ َ ل ِ اعرتضت عليو فی لفظ القناع و مل أىل األدب ما َ ُ سبُ َ تکن من اجملادلني * و کذلک اعرتضت علی کلمات اللّو فی ىذا الظُّهور البديع * أما َِ ر اؼبقنَّع ک ع ظب ت ذْ َ ْ َ ُ ربِ ن ف ظ و ىو اؼبعروؼ باؼبقنَّ ِ ع الکندی و ىو َّ ؿبم ُ د بن ََ َ ُ ِ ِ يبِ أسود و کاف من اؼبعروفني * ن ب س ي ػ ق بن ن فرعا َ َ مْ ف َْ عُ َ
کنت من العاؼبني * و کذلک فی الرواية لو َ سَ فی َ عة ّ الرأی وَ ه ْل َ طلب الثّار باؼبَُ موئل َ وج ْ بالس َ دة ّ هل و الوفاء ّ ِ ِ ى ٍْ عن ب ِ ة ن زائد َ بقيس بن ُ زَ ي و اعبود حبامت و اغبلم دبََ ِ سبِ ف و کذلک و ن صاعدة و اغبکمة بلقما َ الفصاحة ب ُ ق ِّ ف وائل و الفراسة بعام ِ فْي ٍ ل فی اػبطبة بسحبا َ ر بن طَُ ذِ قرِ ؽ بايا ِ ن معاوية ب ِ سبِ حبماد * و اغبِ ْ ة و اغبفظ ّ ن ال ُ ّ األمثاؿ * ل هبم ُ رَ ىؤالء من مشاىي العرب الّذين تػُ ْ سُ ِ ِ اغبق دبا عندک ض َّ لعل ال تدح ُ طَال ْ ع فی الکتب ّ توقن باف علماءَ األدب و تکو ُ ف من اؼبتنبّهني * و ُ استعملوا لف َ ِ الرجاؿ کما ذکرناه لک ببياف ظ القناع فی ّ ف ِ القناع ـبصوص بالنّساء ظاىر مبني * مثّ اعلم با ّ ف بو رؤسهن ولکن استُػ ِ الرجاؿ و الوجو رَ ْ َ ّ ستُػ ْ و يَ ْ ل فی ّ عم َ کنت من اؼبطّلعني * و کذلک اللّثاـ ـبصوص ؾبازاً اف َ باؼبرأَة يقاؿ لثمت اؼبرأةُ أی ش ّ ثاـ علی فمها * مثّ دت اللّ َ استُػ ِ الرجاؿ و الوجو کما ذکر فی الکتب ْ ل فی ّ عم َ قاب * أس َ األدبيّة * ْ ر اللّ َ ثاـ عن وجهو أی کشف النّ َ فَ
ص ٜٙ َّة البصر و باب ِ ع ب بزرقاء اليمامة فی حد کما يُ ْ ن ْ رُ مَ أص َ ضَ
طت فی جنب اللّو و تتّخذ لنفسک اليو سبيال * فر َ فيما ّ أت بنا أردت ُ رنا و استهز َ انّا أردنا ىدايتَک و انّک َ ضّ ـ فی أسفل اعبحيم * انّک کما استهزأ قوـ قبلک و ىم اليوَ
ف عن اللّو الّذی خلقک خ ْ لوجهو اؼبشرؽ اؼبني * َ ِِ أنفسهم و ّ سواک و التشمت الّذين آمنوا و أنفقوا َ ؽبم فی سبيل اللّو اؼبلک العزيز القدير * قل ما کاف و اموا َ اال باف تکوف ِّ مقصودنا فيما أرسلناه اليک ّ متذکراً
ص ٓٚ تعرتض بالکلمات علی الّذی خضعت اآليات إيّاک أف َ
ف الرضبن قالوا ﴿ إ ْ ف من لدی َّ نزؿ الفرقا ُ من الّذين اذ ّ َّ األولني ﴾ و اعرتضوا علی أکثر آياتو ي ّ ىذا إال أساط ُ ِ علم ری و تَ َ فانظر فی االيقاف مثّ فی کتب أخری لتَػَ ؿبمد رسوؿ اللّو و خامت ما َ اعرتضت بو من قبل علی ّ ِ تع ِ ف علی رفَها و تکو َ عر َ نفسک ل ْ النّبيّني * انَّا ّ فناک َ ائن العلوـ بصية من لدی البصي * قل عند ربّی خز ُ أسک عن فِراش الغفلة علم اػبالئق أصبعني * ارفع ر َ و ُ ِ شاىد ذکر اللّو األعظم مستوياً علی عرش الظّهور لتُ َ َّبع کاستواء اؽباء علی الواو * قم عن رقد اؽبوی مثّ ات ْ
ص ٔٚ ذ ما أتاک خْ دْ ربَّک العل َّ ي األعلی * َ ع ما عندک وراءَک و ُ
من لدی اللّو العزيز اغبکيم * قل يا أيّها اعباىل انظر فی ِ د ٍ سات عن اشارات ن مق ّ کلمات اللّو ببصره لتَ َ جد ُ ىّ ف القوـ و قواعدىم بعد ما کاف عنده علوـ العاؼبني * قل إ ّ آيا ِ َّنا تکوف ت اللّو لو تنزؿ علی قواعدکم و ما عندکم ا ّ نزلت من ر ا﵀تجبني * قل ّ مثل کلماتِکم يا مع َ إَّنا ّ شَ َ دساً عن عرفاف مقاـ ال يذکر فيو دونو و جعلو اللّوُ مق ّ العاؼبني * و کيف أنت و امثالک يا أيّها اؼبنکر البعيد * ت علی لساف القوـ ال علی قواعدک اجملعولة اّ َّنا ِّ نزلَ ْ يا أيها اؼبعرض اؼبريب * أنْ ِ ع قدرةُ ص ْ ف باللّو لو َ ّ توض ُ تقوـ علی أمر يعرتض العا َ مل فی قلبک ىل تقدر أف َ السالطني * ال و ربّی عليو النّاس و عن ورائهم اؼبلو ُ کو ّ
نفس إال من أقامو اللّو ال يقوـ أح ٌ د و لن تستط َ يع ٌ کل شأف انّو ال إلو َ مقاـ نفسو و انّو ىو ىذا و ينطق فی ّ در ّ مد العليم اػببي * لو يتک ّ إال ىو الواحد الفرد اؼبعتَ َ أقل من آف قلب أحد من خ ّ السلطاف فی َّ داـ ّ منک ُ لَتَضط ِ ب فی اغبني * و انّک لو تنکرنی فی ذلک رُ
ص ٕٚ عباد اللّو اؼبخلصوف * و مع ذلک تعرتض علی يص ّ دقين ُ ٍ معدودات و ورد ني الّذی اعرتض عليو الد ِّوؿ فی سن َ الروح األمني الی أف ِ ذا ن فی ى َ ُ عليو ما ناح بو ُّ ُ سج َ السجن البعيد * قل ِ األمر عال أف افتَ ِ البصر إ ّ ّ ف َ ح َ دِ ر ىل تری لنفسک طق بأسرار ال َ قَ َّجر ين ُ و ظهر و الش َ اال ؼبن مفر و ال مستقر ّ ّ مفر تاللّو ليس ألحد ّ من ّ توجو الی اؼبنظر األکرب ىذا ِ اؼبقاـ األطهر الّذی ّ ِ ذکرهُ بني العاؼبني * قل أتعرتض بالقناع علی اشتهر ُ الّذی آمن بسلطاف اإلبداع و االخرتاع * و الّذی ـ انّو من نبج ِ رعاع عند اللّو فاط ِ ر اعرتض اليوَ
ين ّ السموات و األرضني * قل يا أيّها الغافل اظبع تَػغَ َّ الورقاء علی أفناف سدرة اؼبنتهی و ال تکن من اعباىلني *
کم بو کاظم و أضبد و من قبلهما ف ىذا ىو الّذی أخرب اّ و و ال ذبادؿ بآياتو بعد النّبيُّوف و اؼبرسلوف * اتّق اللّ َ رب انزاؽبا ا ّ َّنا ّ نزلت بالفطرة من جربوت اللّو ربّک و ّ َّنا غبجة اللّو فی کل االعصار و ال يػع ِ قلُها َْ العاؼبني * و ا ّ ّ ّ توجهوا الی ىذا النّبأ ّ عما عندىم و ّ اال الّذينهم انقطعوا ّ
طهرنی عن تأخ ْ ذين جبريراتی ّ االهبی * يا إؽبی ال ُ العصياف مث ِ ائح ّ ْ ي من شطر فضلک رو َ أرس ْ ل عل ّ د ٍ صدؽ عندک مثّ اغبِقنی بعبادک مْ الغفراف مثّ ق ّ عَ قَ در لی َ رب ِ منی عن نفحات اؼبخلصني * يا إؽبی و ؿببويب ال َ رْ
هم يا إؽبی أنا الّذی ب الی اللّو و قل سبحانک اللّ َّ تُ ْ نزؿ من عندک طت فی جنبک و ُ فر ُ اعرتضت علی ما ّ ّ ي غفلت عن ذکر فس و اؽبوی و ُ مثّ اتّ ُ ک العل ّ بعت النّ َ
ص ٖٚ ضبن يظهر علی الر َ العظيم * يا أيّها البعيد لو أف ربّک ّ حدوداتک لَتَػْن ِ ؿ آياتُوُ علی القاعدة الّتی أنت عليها زُ
کلماتک العليا و ال من فوحات قميصک األهبی * مث ِ در من لدنک انَّک نزؿ من عندک و ق ّ أرضنی دبا ّ ّ ْ اعبواد اؼبعطی الکرمي * ّ فعاؿ ؼبا تشاء و انّک أنت الغفور ّ طهر قلبَک عن دِ اظبع قولی َ ع االشارات ألىلها و ّ ِ الکلمات التی تُوِ ع اد الوجو فی ال ّ رُ ث سو َ دارين * إطْلَ ْ توجو بوجو مني الی من خلف اغبجبات و االشارات و ّ ِِ سک فی أعلی اؼبقاـ الصفات لتَج َ مالک األظباء و ّ د نف َ ات اؼبريبني * کذلک نصحک قطع ْ ت عنو اشار ُ الّذی انْ َ
عما يکوف و انّو اّ ما کاف و ّ لغين ع ّ الر َ ف ربّک ّ ضبن ّ الغين اغبميد * ؽبو ّ بلساف پارسی ذکر ميشود کو شايد عرؼ قميص رضباين را از کلمات منزلو پارسيّو ادراک مبائي و منقطعاً توجو کنی اگر چو عن االشطار بشطر أحديّو ّ کدس رضبت رضبانيّو و خرمن حکم ىر طيی از ُ صمدانيّو نصيب نربده و قادر بر التقاط نو * طي بياف
ص ٗٚ أعرضت فعليها القلم األعلی إف أقبلت لنفسک و اف َ ُ
بايد در ىواء قدس رضباف طياف مبايد و از خرمنهای معانی قسمت برد * تا قلوب و افئده ناس بذکر اين و آف مشغوؿ از عرؼ روضو رضواف ؿبروـ * بشنو نصح د ؿبکم متني بنا کن اين مسجوف را و ببازوی يقني س ّ
شايد از يأجوج نفس و ىوی ؿبفوظ ماين و بعنايت توجو خضر ايّاـ بکوثر بقا فائز شوی و دبنظر أکرب ّ مبائی * دنيا را بقائی نو و طالباف آنرا وفائي مشهود نو ن دنيا ف ّ ال تطم َّ ئن من ال ّ کر فی تغييىا و انقالهبا * أيْ َ ير * و أين من أراد أف يرتقی رنَ َ وْ مْ َ قو ّ ن بنی اػبََ السد َ
ص ٘ٚ الی األثي * کم من قصر اسرتاح فيو بانيو فی األصيل ي * و کم من بيت ارتفع بالعافية و اػبي و غداً ملکو الغ ُ الزرقاءَ و فی االشراؽ ي فيو القهقهةُ و شدوا ّ فی العش ّ ِّؿ ي عزيز ما ّ ي أمر ما بُد َ ذؿ و أ ّ يب البکاء * أ ّ كب ُ شِ کأس الفالح * ي ظامل َ رَ و أی روح ما راح و أ ّ ب َ
کل ذی علم و نبچنني بعلوـ ظاىره افتخار منما * و فوؽ ّ ح مالؿ لکل فر لکل صارـ ٌ کالؿ و ّ عليم * فاعلم ّ ِ زلّة * تقوی پيشو کن لکل عامل َ لکل عزيز ذلّة و ّ و ّ و بدبستاف علم اؽبی وارد شو * اتّقوا اللّو و يُعلّمکم اللّو دس مبا تا بتجلّيات أظباء قلب را از اشارات قوـ مق ّ منور شود * چشم اعراض بربند و بصر و صفات اؽبی َّ انصاؼ بگشا و بر احبّای اؽبی اعرتاض مکن * قسم
بشمس أُفق ظهور کو اگر از علوـ ظاىره ىم کما ىو حقها نصيب ميربدی ىر آينو از لفظ قِناع بر دوستاف و لسانَک صْ مالک ابداع و اخرتاع اعرتاض مبينمودی * َ
العمی * عن األولياء يا أيّها اؽبائم فی ىيماء اعبهل و َ مصلحت در آنست کو قدری در کتب بياف و بديع
ص ٚٙ مالحظو کنی شايد از قواعد ظاىره مطلع شوی چو کو اگر بر حقيقت و ؾباز و مقامات ربويل اسناد و استعاره و کنايو مطّلع ميشدی اعرتاض مبينمودی کو قِناع کني در کلمات در وجو استعماؿ نشده * ببصر مشر ؿببني رب العاؼبني نظر مکن * و اما ِ عة القناعُ و اؼبِْ ّ ّ ّ قنَػ َ روس خود را بآف ميپوشانند دو جامواند کو نساء ُ ـبصوص است از برآی رؤس نساء ولکن در رجاؿ و وجو ؾبازاً استعماؿ شده * و نبچنني لثاـ آنست کو
نساء بآف دىاف خود را ميپوشانند چنانچو أىل فارس و تر شماؽ تعبي مينمايند و در رجاؿ و وجو ؾبازاً ک بيَ ْ استعماؿ شده چنانچو در کتب أدبيّو مذکور است * ِِ ت عنو * و آف نامو را د ما َ غَ فانظر فی کتب القوـ لتَج َ ف ْل َ
يکی از أحبّای إؽبی بشما نوشتو و مقصود او انکو مشا را از ظلمت نفسانيّو قبات دىد و بشطر أحديّو ک م َ سْ کشاند و تو اظهار فضل مبودی ولکن أخطأ َ هُ ع و عند أىل علم شأف و مقدارت معلوـ شد * ْ إظبَ ْ ک و ال تُ ِ قولی ال تع ِ ذ ِّ ن ن يُ َ ْ رت ْ رَ مْ رَ مْ ض علی َ ضج ْ کُ
ک ما فات عنک فی أوالک دعاک و َ تدار ْ الی الّذی الی اللّو َ سواک ق َ خلَ َ خ ْ ف عن اللّو الذي َ قبل أُخراک * َ کو ّ
ل علی ن آمن و ىدی * يا أيُّها اؼبهتاض ال تَػ ْ عَ مْ َ جْ ن األعرتاض و ال تکن کاألرقم اللَّ ْ مْ ضالَض * َ ِ ف و القلم ط فی النَّدـ * قَ ع َّ أمسک اللّسا َ سَ َ ل فی اللّمم َ جَ ِ ک ِ قم * مستح ّ قاً للنّػ َ دـ * ال ذبعل نفس َ رد مالک الق َ عن ّ اکتسبت أؿ عما سُ َ سوؼ ترجع إلی مالک األمم * و تُ ْ االبصار القلوب و فی اغبياة الباطلة فی يوـ تتقلّب فيو ُ ُ ل إالـ تَسل ُ من سطوة اللّو اؼبقتدر ّ القهار * َ ک ُ سبُ َ رجعک م َ الفحشاء و تعرتض علی مالک االظباء أنسيت َ و مأواک أو غفلت عن عدؿ موالک * إ ْ ِ ت من ف أمْن َ َ ْ ع اس ِ مر نفسک و ىواک و ّ رْ اللّ ْ اال فَ ْ حد فأتّ ْ بع ما يأ ُ ک بو ُ
العلوـ دِ عند أحبّاء اللّو ِّ رب اآلخرة و األولی * َ ع َ ِ ک ال ّ ن يذ ّ منَعْت َ کر َ مْ رَ َّنا َ ک عن سلطاف اؼبعلوـ * آث ْ ک لو سبشی بال ِ دمو علی ِ حذاء و تناـ نفس َ علي َ ک و قَ ّ ْ ُ ِ رب ِ بال ِ ف راء ػبي زَ ن أف ُْ وطاء و تنوح فی َ ٌ لک م ْ العَ
ص ٚٛ ب اليو مثَّ اذکره فی صباحک و مساک و َّ إف اليو تُ ْ ِ عک و مثواک * مرج َ و از آف گذشتو کو بر کلمات أحبّاء اللّو اعرتاض کرده و ميکنی * در غفلت دبقامی رسيده کو بر کلمات اس هبذا نقطو أولی روح ماسواه فداه الّذی ّ بشر النّ َ
أعظَم و ذکر أمتّ غلط است و ـبالف است بقواعد قوـ * ىنوز آنقدر ادراک ننموده کو کلمات منزلو اؽبيّو ميزاف کلّست و دوف او ميزاف او مبيشود * ىر يک از قواعدی کو ـبالف آيات اؽبيو است آف قاعده از درجو اعتبار ساقط * دوازده سنو در بغداد توقّف شد و آنچو خواستيم کو در ؾبلسی صبعی از علما و منصفني عباد صبع شوند تا حق از باطل واضح و مربىن شود احدی اقداـ ننمود * باری آيات نقطهأولی روح ماسواه فداه ـبالف نبوده تو از قواعد قوـ بيخربی * از آف
رد اللّو الظّهور ىم اعرتاض مبوده و کتب در ّ کنت ت أعمالُ َ حبِطَ ْ ک و ما َ و أحبّائو نوشتو و بذلک َ الشاعرين * تو و أمثاؿ تو گفتواند کو کلمات باب من ّ
ص ٜٚ گذشتو در آيات اين ظهور اعظم چو ميگوئی * إفتح صر لِتَع ِ ف القواعد تؤخذ من کلمات اللّو ؼ با ّ رَ البَ َ َ اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * اگر احزاف وارده و امراض جسديّو مانع نبود الواحی در علوـ اؽبيّو مرقوـ ميشد ؿبيط است بر و شهادت ميدادی کو قواعد اؽبيّو ُ ک علی حبّو و رضاه قواعد بريّو * ُ نسأؿ اللّو أ ْ ق َ ف يوفّػ َ و انّو ؾبيب ؼبن دعاه * فکر کن در ايّاميکو فرقاف از ظباء مشيّت رضبن نازؿ شد أىل طغياف چو مقدار
باسم ديگر موسوـ بودی چو اگر تو از آف نفوس گز در اين ظهور بر حق اعرتاض مبينمودی * نبودی ىر کو بود کو کني در اين آيو مبار از صبلو اعرتاض مشر من رسلِ ِ ؽ بني ٍ ِ و ﴾ اعرتاض فِّ ميفرمايد ﴿ ال نػُ َ رُ َ َ َ أحد ْ ُ ُ مبودهاند کو احد را ما بني نو و باين جهة بر کلمو ؿبکمو
اعرتاض مبودهاند گويا از نظر مشا ؿبو شده لذا الزـ شد کو بعضی از آف ذکر شود شايد خود را بشناسی عز صمدانی ؿبمدی از افق ّ کو در حني اشراؽ مشس ّ چو مقدار اعرتاض مبودی غايت آنست کو در آف ايَّاـ
ق لکم ما فی األرض صبيعاً مثّ استوی مبار کو ﴿ َ خلَ َ سبع ظبوات ﴾ اعرتاض مبودهاند سو ُ ن َ اى ّ السماء فَ ّ الی ّ کو اين ـبالف آيات ديگر است چو کو در أکثر آيات سبقت خلق ظبا بر ارض نازؿ شده * و نبچنني مثّ قلنا بر آيو مبار ر ناکم ُ خلَ ْ کو ﴿ َ قنا کم مثّ َ وْ صّ ِ ِ دـ ﴾ اعرتاض مبودهاند کو للمالئکة ْ جدوا آل َ اس ُ سجود مالئکو قبل از تصوير خلق بوده * و اعرتاضاتيکو کو اؽبيّو مبودهاند البتّو استماع در اين آيو مبار ِ ذ ِ نب قابِل مبودهايد * و نبچنني بر آيو مبار ر ال ّ کو ﴿ غاف ُ التّ ِ يد العقاب ﴾ اعرتاض مبودهاند کو شديد شد ُ وب َ العقاب صفت مضاؼ بفاعل است نعت معرفو واقع شده و مفيد تعريف نيست * و نبچنني در حکايت غِ کْن ِ ک إن ِ ذنْبِ ِ فِ ت ری لِ َ َّک ُ استَ ْ زليخا کو ميفرمايد ﴿ و ْ من ِ ِ اػباطئني ﴾ اعرتاض مبودهاند کو بايد خاطآت َ
باشد چنانچو از قواعد قوـ است در صبع مؤنّث * کو ﴿ و کلمة ِ يح ﴾ و نبچنني بر آيو مبار ٌ مْنوُ اظبُوُ اؼبس ُ
بکلمو بايد مؤنّث باشد * و نبچنني در ﴿ إحدی ر ﴾ و أمثاؿ آف * ـبتصر انکو قريب سيصد ال ُ کبَػ ْ موضع است کو علمای آنعصر و بعد بر خامت أنبياء و سلطاف أصفياء اعرتاض مبودهاند چو در معانی و چو در
سبب اکثری از ناس متابعت علما مبوده از صراط حق توجو مبودهاند مستقيم منحرؼ شده و باصل جحيم ّ و أسامی آف علماء از يهود و نصاری در کتب مذکور و از اين گذشتو چو مقدار از آيات را کو نسبت بامرئ
ألفاظ و گفتواند اين کلمات أکثر آف غلط است و نسبت جنوف و فساد بآف معدف عقل دادهاند * السور و اآليات مفرتيات * و هبمني قالوا ا ّ َّنا أی ّ
رات الّتی کانت فی الطّبقة الثانية بعد اؼبعلّقات هَّ دبُ ْ مَ جَ بر کلمات اؽبی ترجيح ميدادند تا آنکو عنايت إؽبی
گفتواند کو اكبضرت سرقت مبوده القيس دادهاند و الساعة * مثل سوره مبار کو اذا زلزلت و اقرتبت ّ مدِتا قصائد يرا کو معروؼ دبعلّقاتست و نبچنني و ّ
ص ٕٛ احاطو فرمود * صبعی باين اعرتاضات فبنوع نشده ربی مهتدی گشتند و حکم سيف دبياف بانوار ىدايت ُ کْ طوعاً و َ رىاً ناس در دين إؽبی وارد شدند * آيَةُ آمد ْ کْ السْي ِ ة اعبهل * و بعد از غلبو أمر اللّو بصر ف سبحو آي َ ّ انصاؼ باز شد و نظر اعرتاض مقطوع وؿبجوب و نباف معرضني کو آيات اللّو را مفرتيات ميناميدند ؿبسنات فصاحتيّو و بالغتيّو در بعضی از آيات منزلو ىفتاد ّ کني ذکر مبودند * چوف بياف در ذکر اعرتاضات مشر بود دوست نداشتم بيش از آنچو ذکر شد مذکور ني اللّو حکم دارـ * حاؿ قدري انصاؼ ده و بَينک و بػَ ْ َ کي نبوده کو قرآف من عند اللّو نازؿ شده کن ش ّ دس بوده از آنچو وشّ کی ىم نيست کو کلمات اؽبيّو مق ّ
توىم مبودهاند چنانچو بعد معلوـ و واضح شد کو آف ّ غل و بغضاء بوده چنانچو بعضی علما اعرتاضات از ّ جواب بعضی از اعرتاضات را بقواعد دادهاند ولکن علمو عندنا فاس ْ ِ ؼ النّقطةَ التّی منها فُص ِ عِ لم رَ أؿ لتَػ ْ ْ لع ُ َّ ما کاف و ما يکوف شايد متنبّو شوی و بر أحبّای إؽبي
ص ٖٛ اعرتاض ننمائی * صبيع علوـ در قبضو اقتدار حق بوده و خواىد بود و آنچو از فطرت نازؿ بر فطرت أصليّو اؽبيّو نازؿ شده و ميشود و اين اعرتاضات نظر بآنست قوت نگرفتو و احبّاء اللّو کو اين أمر حبسب ظاىر ّ قليلند و أعداء اللّو کثي لذا ىر نفسی باعرتاضی متشبّث کو شايد باين جهة مقبوؿ ناس شود * أي بيچاره تو برو در عزت و رياست باش کجا ميتوانی در عرصو فکر ّ کل ما سواه منقطعني قَ َ دْ ـ گذاری يعنی نفوسيکو از ّ
منقطع شدهاند و حبّا للّو از ثروت و جاه و ننگ و ناـ و ماؿ و جاف گذشتواند چنانچو ديده و شنيده * أولئک عباد قالوا اللّو ربُّنا مثّ انقطعوا عن العاؼبني * عن قريب نفوسی در علم ظاىر شوند و بکماؿ نصرت قياـ مبايند و در جواب ىر اعرتاضی ادلّو ؿبکمو متقنو مرقوـ دارند چو کو قلوبشاف ملهم ميشود باؽبامات غيبيّو اؽبيّو * بشنو ندای داعی إلی اللّو را و ال تکن من ا﵀تجبني
عز رضبانی شايد از نفحات أيّاـ إؽبی در اين ظهور ّ بع اؽبدی * اگر کسی مْ السالَـ علی َ ن اتّ َ ؿبروـ مبانی و ّ
بی ذائقو قدر عسل از حنظل نشناسد * صورت مکتوبی از شيخ اضبد مرحوـ در ذکر قائم مالحظو شد حاؿ از مشا خواىش مينمامي کو بانصاؼ آف را معين مبائی و اگر خود را عاجز يافتی از حبر أعظم إؽبی سؤاؿ ظل کنی کو شايد از فضل و رضبت واسعو اؽبيّو در ّ سدره ربانيّو درآئی * و تفصيل آف اينکو در ايّاـ توقّف در عراؽ ميزا حسني قُ ِ مي نزد اين عبد آمده مع صورت مکتوب و مذکور داشت کو حضرات شيخيّو استدعا مبودهاند کو اين کلمات را معين و تفسي مبائيد و اين عبد نظر بانکو سائلني را طالب کوثر علم إؽبی متعرض جواب نشد * چو کو لؤلؤ علم اؽبی نيافت ّ
از مشاىده اعني غي حديده مستور بو * اگر چو فی اعبملو ذکر شد ولکن بتلويح و اشاره * و صورت آف مکتوب بعينو در اين لوح نقل شده بدوف زياده و نقصاف * األجل األفضل ظهر الشيخ و ىذه صورة ما کتبو ّ ّ الشيخ اضبد االحسائي الّذی االسالـ و کعبة األناـ ّ
ص ٘ٛ ن قاؿ مْ اج العلم بني العاؼبني فی جواب َ کاف سر َ أولو و کتبنا القائم فی األصالب ﴾ انّا تر ﴿إِ ّ کنا ّ ف َ ما ىو اؼبقصود * ِ ِ لرضب ِ لرحيم ن ا َّ بسم اللّو ا ّ رِ وی إِنّوُ بعد انقضاء اؼبص باؼبر أقوؿ ُ
السالـ * و االلف قد أتی علی آخر يق ُ وـ اؼبهدی عليو ّ ذين فکيف فخ َ الصاد عندکم أوسع من ال َ الصاد و ّ ّ أحد نبا و أيضاً الواو ثالثَةُ أَحر ٍ ؼ ستّ ٍ ة يکو ُ ف َ ُْ ألف و ستّ ٍ و ٍ ة و قد مضت ستةُ األيّاـ و االلف ىو اال رو ّ ـ األ َ التّماـ و ال کالـ فکيف الستّةُ و األيّا ُ ُخ ُ الرئيس صل ُ العود ألنّو ّ ؼبا َ سر التّنکيس لرمز ّ ح َ األمر حَ فاف َ صل من الغي االقرار بالستّة الباقية متّ ُ باغبجة و ظهر االسم األعظم بااللفني القائمني باغبرؼ ّ ة شر و هبما ثالثََ الّذی ىو حرفاف من اللّو اذنبا َ أحد َ ع َ
لکن َ عشر فظهر وا و الّذی ىو ىاء فأين الفصل و ّ در بانقضاء اؼبص احد ما بني الستّة و الستّة مق ّ الو َ
کل کل شئ ؿبيط * و کذلک نشهد بأ ّ ف َّ العلم و انّو علی ّ ِ اج العلم و اغبکمة جاجة حرؼ منها لَُ ز َ ٌ فيها أَضاءَ سر ُ
غالـ اؼبعاين و البياف معطّلَة وسرت فيها ُ ٌ فيها ماءُ اغبيواف ُ ىبْ ِ رجوا هبا وىم و ُ و ما ورد عليها سيّارةُ الطلب لِيُ ْ دلُوا َ دلْ َ ملکوت ک اللّو الّذی فی قبضتو غالـ العلم * و يقولوا تبار ُ َ
الربع بااللف اؼبندؾبني السدس الّذی ىو ّ ربعها و سباـ ّ ؿ االلف من النَّقطة الواسعة بالستّة تنزُ سره ُّ فيو و ّ د عشر وىی و الستّة و نزؿ الثاين فی اللّيلة اؼببار باالح َ کة َ ر االو ُ ِ ىو الذی ىو السر و االسم اؼب ِ ر فی ستَسُّ ّ ُْ ّّ ؿ الظّاى ُ تتم ُّ السر يوَ سر يوـ اػبميس فيس ّ ّ ـ اعبمعة و هبری اؼباءُ الکل فی الَمع ُ ني يوَ ـ تأيت ّ السماءُ بدخاف مبني * ىذا و ّ الواو اؼبنکوسة من اؽباء اؼبهموسة فأين الوصل عند ِِ اال لکاف يو ّ ُ مثْبت الفصل ليس فی الواحد و ال بينو غ ٌ هبا للنّاس ولکن ي واحد * و تلک ُ االمثاؿ نضرُ غَ ال يعقلها ّ ِ موف انتهی * اال العال ُ بئر نشهد بأ ّ کل کلمة من ىذه الکلمات ال ّ ف َّ َ دريات لَ ٌ
ص ٛٙ سر الستّة و الستّني فی سدسها الّذی ىو باؼبر فظهر ُّ
کل شئ قدير * باری مقصود آنکو اين کلمات ببياف ّ اغبق السالـ علی من اتبع ّ واضح مبني تفسي شود و ّ ِ ر منک أمر َ موالک عسی اللّوُ أف يُظهَ و انّک اف مل تتّبع َ قطع عما سواه انّو ىو ن يت ّ مْ َ وجو الی مواله و ين َ العليم اغبکيم * ﴿بسمو االهبی ﴾ يا رئيس اظبع نداء اللّو اؼبلک اؼبهيمن القيّوـ * انّو اػبلق إِلی اؼبنظر ينادی بني األرض و َّ السماء و يدعو َ ِ باح من فی حولک االهبی * و ال يبنعو قباعُک و ال ن ُ العامل من کلمة ربّک و ال جنود العاؼبني * قد اشتعل َ
ص ٛٚ ن شاءَ اللّوُ انّوُ علی د ّ ولکن ما استضاء منو أح ٌ مْ اال َ
الصبا قد ظهرت علی األهبی و ا ّ َّنا ّ أرؽ من نسيم ّ ده اؼبقبلني * و فی ىيئة االنساف و هبا أحيی اللّوُ عبا َ طهر اللّو بو أفئدةَ الّذين اقبلوا اليو و غفلوا باطنها ماء ّ العظيم * قرهبم الی منظر اظبو َ عن ذکر ما سواه و ّ صباؿ اللّو و أنزلنا منو علی القبور وىم قياـ ينظروف َ
أعرضت دنيا حبيث غرتک ال ّ َ رسوؿ اللّو فی اعبنّة العليا و ّ الوجو الّذی بنوره استضاء اؼبأل األعلی * سوؼ عن َ ذبد نفسک فی خسراف مبني * و َّ دت مع رئيس ارب َ َ ضری بعد اذجئتکم من مطلع العظمة َ العجم فی ّ اؼبقربني * تاللّو ىذا قرت منو عيوف ّ و الکربياء بأمر ّ ؿببوب کل األشياء قد أتی ُ يوـ فيو تنطق النّار فی ّ کل شئ من األشياء قاـ کليم األمر العاؼبني * و عند ّ
ظننت أنّک تقدر أف تطفئ للّو العزيز القدير * ىل َ اغبق لو ار الّيت أوقدىا اللّوُ فی اآلفاؽ ال و نفسو ّ النّ َ ؽبا فعلت زاد ؽبيبُها و اشتعا ُ کنت من العارفني * بل دبا َ َ ِ ي االمر سوؼ وبيط َ األرض و من عليها کذلک قض َ السموات و األرضني * سوؼ مْ و ال يقوـ معو حکم َ ن فی ّ
ج من الصغاء کلمة ربّک العزيز العليم * إنّا لو َ رُ لبُْ فِ القميص الّذی لبسناه لِض ِ دينّنی من عفکم لَيَػ ْ َ السموات و األرض بأنفسهم و ربّک يشهد بذلک فی ّ و ال يسمعو ّ کل الوجود حبّاً إال الّذين انقطعوا عن ّ
الناس فی اعبباؿ و هبری ال ّ دُ ـ من األشياء و تری َ مرة فی اضطراب عظيم * يا رئيس قد ذبلّينا عليک ّ کة الزيتاء و فی ىذه البقعة اؼببار فی جبل التّيناء و اخری فی ّ
الزلزاؿ و يرتفع العويل و يظهر الفساد هر ّ اؼبلک و يَظْ َ فی األفطار و زبتلف األمور دبا ورد علی ىؤالء االسراء د األمر ي اغبکم و يشت ّ من جنود الظّاؼبني * و يتغ ّ األشجار يب فی اؽبضاب و تبکی ُ حبيث ينوح الکث ُ
األولني * و أنکره العلماء مثّ الّذين اتبعوىم من ّ ظبعت من قصص األحزاب و کذلک ملو ک األرض کما َ األولني * و منهم کسری الّذی أرسل اليو کتاباً کريباً ّ
کنت من ک ما انّ َ َ بعت ىواک و َ استشعرت دبا اتّ َ ؿبمد بآيات بيّنات من الغافلني * انظر مثّ اذکر اذ اتی ّ لدف عزيز عليم * کاف القوـ اف يرصبوه فی اؼبراصد رب آبائک و األسواؽ و کفروا بآيات اللّو ربّک و ّ
بکل شئ الشر ک إّ و دعاه الی اللّو و َّناه عن ّ ف ربّک ّ فس عليم * انّو استکرب علی اللّو و ّ مزؽ اللّ َ وح دبا اتّبع النّ َ
و عن سلطانو اذ بغی فی األرض و کاف نع اللّ َ استطاع أف يب َ َّ يم من بيتو رغماً ألنفو من الطاغني * انّا أظهرنا الکل َ ک الشر نار ّ انّا کنّا قادرين * و اذکر اذ اوقد ُ مبرود َ ِ حِ باغبق و أخذنا مبرود يل * انّا َ رت َ قبّيناه ّ ليَ ْ ؽ هبا اػبل ُ ؿببوب العاؼبني لِيطفئ ل بقهر مبني * قل إ ّ َ ف الظّامل قَػتَ َ ع النّاس عن سلسبيل نور اللّو بني ما سواه و يبنَ َ بذلک َ اغبيواف فی أيّاـ ربّو العزيز الکرمي * قد أظهرنا األمر اؼبوحدين * قل قد جاء ذکره بني ّ فی البالد و رفعنا َ ملَ و يتّحد من علی األرض کلّها حيي العا َ الغالـ ليُ َ األرض جنّة األهبی سوؼ يغلب ما أراد اللّو و تری َ ذکر رقم من قلم األمر علی لوح قومي * َ کذلک ُ دع َ ِ حبب اللّو يس الّذی استأنس ّ ّ الرئيس مثّ اذکر األن َ کوا و کانوا من اػباسرين * و خرؽ و انقطع عن الّذين أَشر صوت خرقها أىل الفردوس َ األحجاب حبيث ظبع ُ تعالی اللّو اؼبلک اؼبقتدر اغبکيم * يا أيتها الورقاء اظبعی نداء األهبی فی ىذه اللّيلة الّتی فيها اجتمع علينا
ف دماؤنا علی وجو األرض فی سبيل اللّو و نکو ُ يس َ فک ُ ن أرادنی مْ مطروحني علی الثّری ىذا مرادی و مراد َ و صعد الی ملکوتی األبدع البديع * اعلم يا عبد انّا أصبحنا ذات يوـ وجدنا أحبّاء اللّو بني أيدي اؼبعاندين *
دخوؿ أخ َ العباد عن ال ّ منعوا َ َ ذ النّ ُ کل األبواب و َ ظاـ ّ و اػبروج و کانوا من الظّاؼبني * وتُر ک أحبّاءُ اللّو و آلُوُ من غي قوت فی اللّيلة األولی کذلک قُ ِ ضی علی الّذين دنيا و ما فيها ألنفسهم أ ٍّ ُؼ ؽبم و للّذين خلقت ال ّ وب ِ أکبادىم بالنّار انّو رُ ؽ اللّوُ َ بالسوء سوؼ ُْ أمر و ىم ّ حوؿ البيت و بکی علينا اس َ أش ّ د اؼبنتقمني * َ ح َ زَ ف النّ ُ األسالـ و النّصاری و ارتفع كبيب البکاء بني األرض ُ السماء دبا اکتسبت أيدي الظّاؼبني * انّا وجدنا مأل و ّ االبن َّ ت أشد بکاءً من ملل أخری و فی ذلک آليا ٌ کرين * و فدی أحد من األحبّاء بنفسو و قطع للمتف ّ حنجره بيده حبّاً للّو ىذا ما الظبعناه من قروف َّ اختصو اللّو هبذا الظّهور اظهاراً األولني * ىذا ما ّ
َّنم و ما ظهر سلطا ُ حبوب ّ فی العراؽ انّو ؼبَ ُ الشهدآء و ُ ة اللّو علی اػبالئق أصبعني * أولئک أثرت حج َ منو کاف ّ نفحات ِتم ذْ ة ال ّ ذکر و أخ َ فيهم کلمةُ اللّو و ذاقوا حالوَ ُ عمن علی األرض کلِّها و أقبلوا الوصاؿ حبيث انقطعوا ّ
الی الوجو بوجو مني * و لو ظهر منهم ما ال أذف اللّو ؽبم و لکن عفا عنهم فضالً من عنده انّو ىو الغفور ذب اعببار حبيث أ ِ فهم ُخ َ ذ عن ک ّ جْ ُ ّ الرحيم * أخذىم َ ّ ِ زماـ األختيار الی أف عرجوا الی مقاـ اؼبکاشفة
و قُضی األمر من مدبّر حکيم * ال يقوـ مع أمره کل ُ السموات و األرضني * و ال يبنعو ّ جنود ّ عما أراد ّ ن ؽبذا اؼبصباح و هبا اؼبلو دْ السالطني * قل الباليا ُ ىٌ کو ّ ف اِ إلعراض نورهُ اف کنتم من العارفني * قل إ ّ يزداد ُ ٍ أمر اللّو کل معرض مناد ؽبذا األمر و بو انتشر ُ من ّ ص ٖٜ کم ظهوره بني العاؼبني * طوبی لکم دبا ىاجرمت من ديار و ُ العزي ِ ز القدمي * الی أف م البالد حبّاً للّو موالکم َ و طُفتُ ْ عب ر فی يوـ فيو اشتعلت نار الظّلم و نَػ َ السّ دخلتم اٌرض ّ
ج و اغبضور بني يدی اللّو العزيز العليم * قل قد خر کل شجر و حجر أوَ دَ الغالـ من ىذه الديار و ْ ع ربت ّ ىبْ ِ اغبق باغبق کذلک أتی ُّ وديعةً سوؼ ُ جها اللّو ّ رُ
کاء فی مصائبی دبا کنتم معنا اب البني * أنتم شر غُر ُ اؼبوحدين * دخلتم حببّنا فی ليلة اضطربت فيها قلوب ّ األرض علی و خرجتم بأمرنا تاللّو بکم ينبغی أف تفتخر ُ ِ ر السماء * يا حبّذا ىذا الفضل اؼبتعالی العزيز اؼبنيع * يا أطيا َ ّ کار فی سبيل ربّکم اؼبختار َّ اف منعِتم عن األو البقاء ُ
ِ س بک و وجد منک عرفی يا ذبيحی ُّ الر ُ وح لک و ؼبن أن َ هر بو أفئدة القاصدين * أشک ِ و ر اللّ َ و ظبع منک ما يطَ َّ ُ دبا وردت فی ِ کل شاطئ البحر األعظم و اظبع نداءَ ِّ َ ِ موُ أىل العامل و ال ال ّ ذ َّ رات ىذا ﵀بوب العامل و يَظْل ُ کل حني * قد خسر الّذين يعرفوف الّذی يدعونو فی ّ دوا غفلوا عنو و أعرضوا عن الّذی ينبغی ؽبم أف يَف ُ بأنفسهم فی سبيل أحبّائو و کيف صبالو اؼبشرؽ اؼبني * انّک و لو ذاب قلبک فی فراؽ اللّو ْ ِ ف لک عنده رب إ ّ إص ْ
ص ٜٗ مقاماً عظيما بل تکوف قائماً تلقاء الوجو و نتکلّم معک بلساف القدرة و القوة دبا ِ ف ت عن استماعو آذا ُ عْ من َ ّ ُ اؼبخلصني * قل انّو لو يتکلّم بکلمة تکوف أحلی عن ؿبمد رسوؿ اللّو کلمات العاؼبني * ىذا يوـ لو أدر کو ّ کو مقصود اؼبرسلني * و لو أدر لقاؿ قد عرفناک يا َ الرتاب خاضعاً للّو ربّک وجهو علی ّ اػبليل لَيَ َ ع َ ضُ ف قلبی يا إلوَ من فی ملکوت و يقوؿ قد اطمأ ّ ک ملکوت أمر السموات و األرضني * و أشهدتَنی َ ّ
ک أشهد بظهور جربوت اقتدار و ک اطمأنّت أفئدةُ َ أريتنی اؼبقبلني * لو أدر کو الکليم ليقوؿ لک اغبمد دبا َ کر فی القوـ و شأَّنم الزائرين * ف ّ صبالَک و جعلتنی من ّ ج من أفواىهم و ما اکتسبت أيديهم فی ىذا و ما خر دس البديع * اف الّذين ضيّعوا األمر اليوـ اؼببار ک اؼبق ّ الشيطاف أولئک لعنهم األشياء و اولئک توجهوا الی ّ و ّ ف الّذی ظبع ندائی ال يؤثّر فيو السعي * ا ّ من أصحاب ّ کالـ غيی انَّو ما ظبع نداء العاؼبني * و الذی يؤثّر فيو ُ ندائي تاللّو انّو ؿبروـ عن ملکوتی و فبالک عظمتی
أکثر العباد ب ما َ عليک انّک ضبَ َ لت فی ُ الضبلَو ُ حّ ف ربّک عليم و خبي * و کاف معک فی اجملالس و ا﵀افل اّ الرضبن و ظبع ما جری من معني قلمک فی ذکر ربّک ّ ک عث اللّوُ من اؼبلو اّ ف ىذا لَفضل مبني * سوؼ يب ُ ئ ؿبيط * و يػ ْل ِ کل ش ٍ قی ُ من يعني أولياءَه انّو علی ّ ب أوليائو ىذا حتم من لدف عزيز صبيل * فی القلوب ح َّ صدور عباده و هبعلَک ح من ندائک نسأؿ اللّوَ أف يَ ْ َ رَ شَ ر بِک اؼبستضعفني * َ علَم اؽبداية فی بالده و يػَْن ُ صَ کِ ف ال تلتفت الی نعاؽ من نعق و الّذی ينعق إ ْ ِ صص ص ْ ص علی أحبّتی ق َ بربّک الغفور الکرمي * أُقْ ُ يت مثّ الق عليهم ما ألقينا اليک عرفت و رأ َ عما َ الغالـ ّ کل األحواؿ انّو معک رقيب * اّ ف ربّک يؤيّدک فی ّ رب عليک ُ يصلّی عليک اؼبأل األعلی و يک ّ آؿ اللّو و أىلُوُ رنک من الورقات الطّائفات َ الشجرة و يَذ ُ حوؿ ّ کَ قلم الوحی ِّ مْ رَ ذک ْ ن حضر کتابُوُ تلقاءَ بذکر بديع * يا َ البالد الی اف دخل اؼبدينة الوجو فی اللّيلة ال ّ دؼباء و دار َ
ج بأمر فضل ربّو و فی األشراؽ خر ي مرتقباً َ فی العش ّ حِ ف الغالـ و کاف اللّو علی ما أقوؿ شهيدا * زَ اللّو بذلک َ الرضبن طوبی لک دبا َ أخذت ر َ اح البياف من راحة ّ نقطعت عن راحة ذتْک رائحةُ ا﵀بوب حبيث ا و أخ َ َ کنت من اؼبسرعني الی شطر الفردوس نفسک و َ روحاً ؼبن شرب مطلع آيات ربّک العزيز الفريد * يا ُ ل من زالؿ ىذه اػبمر ضبَيّا اؼبعانی من ُ ُ ؿبَيّا ربّو و عُلّ َ اؼبوحدوف الی ظباء العظمة و ا ِ إلجالؿ تاللّو هبا يطي ّ کل و يػُبَد ُ ن باليقني * ال ربزف عما ورد عليک توّ َّؿ الظَّ ُّ ف البيت س أر علی اللّو اؼبقتدر العليم اغبکيم * ِّ کا َ أس ْ من زبر البياف مثّ اذکر ربَّک انّو يکفيک عن
کم اؼبأل ول اؼبخلصني * تاللّو ينظر من أراده و انّو ّ ضل شي ّ األعلی و يُ ُ ف اليکم بأصابعهم کذلک أحاط بکم فَ ُ
کم فی اللّوح الّذی فيو ذکر العاؼبني * قد کتب اللّوُ َ اؼبوحدوف ار ما کاف سوؼ يذکر ّ رقمت أسر ُ خروجکم فی سبيل اللّو انَّو يريد ىجرتکم و ورودکم و َ
ص ٜٚ القوـ يعرفوف ما غفلوا عنو فی أيّاـ اللّو ربّکم يا ل َ يت َ العزيز اغبميد * أشک ِ ک ر اللّو دبا أيّدک علی عرفانو و أدخلَ َ کوف بأىل اللّو فی جواره فی يوـ فيو أحاط اؼبشر و أوليائو و أخرجوىم من البيوت بظلم مبني * و أرادوا ف ربّک عليم دبا فی رقوا بيننا فی شاطئ البحر إ ّ أف يفّ ج کني * قل لو تقطعوف أر صدور اؼبشر کانَنا لن َ رَ ىبُْ خلقنا للفداء و بذلک نفتخر ُّ حب اللّو من قلوبنا انّا ُ علی العاؼبني *
ک اعلم يا أيُّها اؼبشتعل بنار اللّو قد حضر بني يدينا کتابُ َ قک علی حبّو و رضائو و عرفنا مافيو نسأؿ اللّوَ أف يوفّػ َ و يؤيّدک علی تبليغ أمره و هبعلک من النّاصرين * ف للقوـ فيها أما ما سألت عن النّفس * فاعلم ا ّ و ّ ٍ ٍ مقامات شتّی * و منها نفس ملکوتيّة * مقاالت شتّی و و نفس جربوتيّة * و نفس الىوتيّة * و نفس اؽبيّة * و نفس قدسيّة * و نفس مطمئنة * و نفس راضية * لوامة * و نفس و نفس مرضيّة * و نفس ملهمة * و نفس ّ كبب أف ّ لکل حزب فيها بيانات * انّا ال ّ أمارة * ّ
ص ٜٛ ِ االولني علم ّ نذکر ما ذُکر من قبل عند ربّک ُ َ ِ ت حاضراً لدی العرش و ظبعت و اآلخرين * يا ليت کن َ ما ىو اؼبقصود من لساف العظمة و بلغت ِ ة العلم ذروَ َ کني حالوا بيننا لکن اؼبشر من لدف عليم حکيم * و ّ ض دبا جری من و بينک * إيّاک أف َْ إر َ ربَ زف بذلک ْ مِ الصابرين * ربـ القضاء و کن من ّ ُ ف النّفس الّتی يُشا ِ َّنا العباد ا ّ اعلم أ ّ ک فيها ُ رُ َ دث بعد امتشاج األشياء و ِ ة بلوغها کما تری النّطف َ رب ُ َْ ِ ر اللّو َّنا بعد ارتقائها الی اؼبقاـ الّذی قد اّ ِّر فيها يُظه ُ ف ربّک يفعل نفسها الّتی کانت مکنونةً فيها ا ّ هبا َ َّنا ما يشاء و وبکم ما يريد * و النّفس الّتی ىی اؼبقصود ا ّ َّنا ؽبی الّتی لو اشتعلت بنار ث من کلمة اللّو و ا ّ عُ تػُْبػ َ زبْ ِ دىا مياهُ االعراض و الحبور هبا ال ُ مُ حب رّ ّ َّنا ؽبي النّار اؼبشتعلة اؼبلتهبة فی سدرة العاؼبني * و ا ّ االنساف و تنطق انّو ال إلو إال ىو و الّذی ظبع نداءَىا خرج ْ ت عن اعبسد يبعثُها اللّوُ انّو من الفائزين * و ؼبّا َ ف ربَّک علی علی أحسن صورة و يدخلها فی جنّة عالية ا ّ
ب الی الی َّ سُ الرضبن و اف طارت فی ىواء اؽبوی تػُْن َ َّنا الشيطاف * أعاذنا اللّو و ايّاکم منها يا مأل العارفني * و ا ّ ّ سمی باؼبطمئنّة و اؼبرضيّة و اف اذا اشتعلت بنار ؿببّة اللّو تُ ّ
الروح الی جهة دوف اعبهات انّو من النّفس و ّ توجو ّ کر فيما ألقينا اليک لِتَع ِ نفس اللّو الّذی أتی من فّ رَ ؼ َ ف للنّفس مشرؽ الفضل بسلطاف مبني * و اعلم أ ّ ب جناحني اف طارت فی ىواء ّ اغبب و ّ سُ الرضا تػُْن َ
ص ٜٜ شئ قدير * مثّ اعلم َّ کل ٍ الروح أف حيا َ ة االنساف من ّ ّ
واحدة زبتلف باختالؼ األسباب کما فی االنساف مع تنظروف * ما يػَ ْ قو بو االنسا ُ فَ حر ُ ک و يتکلّم و يَس ُ ف و يت ّ و يػب ِ َّنا واحدة فی ذاِتا کلّها من آية ربّو فيو و ا ّ صر ُ ُْ
فصلنا لک باألمارة کذلک ّ سمی ّ اشتعلت بنار اؽبوی تُ ّ ک ْر قلم األعلی اُذْ ُ تفصيالً لتکوف من ّ اؼبتبصرين * يا َ توجو الی ربّک األهبی ما يغنيو عن ذکر العاؼبني * ؼبن ّ البصر قل اِ ّ الس َ الر َ ف ّ فس و ّ مع و َ وح و َ العقل و النّ َ
غبق و لکن زبتلف باختالؼ األسباب ا ّ ف ىذا ّ السمع يظهر حکم معلوـ * مثال ُّ بتوجهها الی أسباب ّ
نزؿ من جربوت اللّو العزيز اغبميد * لذا اختصرنا علی ما ّ رفک من ىذا فی ىذا اللّوح و نسأؿ اللّو أف يعّ شِ ک من ربَ َ االختصار ما ال ينتهی باالذکار * و يُ ْ َّاؿ ف ربّک ىو الفض ىذه الکأس ما فی البحور ا ّ ِ دـ ِّ ذکر عليّاً الّذی کاف معک ذو َّ قلم الق َ القوة اؼبتني * يا َ
ص ٓٓٔ بتوجهها الی أسباب البصر السمع و ا ْ ظبُوُ و کذلک ّ ّ ِ ِ ل الی أصل يظهر أثر آخر و اسم آخر ف ّ کر لتَص َ عما يُذکر عند النّاس اؼبقصود و َ نفسک غنيّاً ّ ذبد َ ِّماغ بتوجهها الی الد ف من اؼبوقنني * و کذلک ُّ و تکو َ حکم العقل و النّفس و ّ هر ُ الرأس و أسباب أُخری يظ ُ کل إِ ّ ف ربّک ىو اؼبقتدر علی ما يريد * انّا قد بيَّنا ّ نزلناىا فی جواب من سأؿ ما ذکرناه فی األلواح الّتی َّ ِ لع عن اغبروفات اؼبقطّعات فی الفرقاف أُنظر فيها لتَطّ َ
عما ورد علينا الرضبن ؿبروماً * ال ربزف ّ عن نفحات ّ و عليک فی سبيل اللّو اطْ ِ صر من ن مثّ استقم انّو يَن ُ مئ ّ َ
ف فی العراؽ الی أف خر ي اآلفاؽ و ىاجر الی أ ْ ج منو ن ّ حضر تلقاء الوجو حني اذ کنّا أساری بأيدی من کاف
ع ن سب علی األلواح مسطورا * قل بنباح الکلب لَ ْ ُْنَ َ اغبق سبيال * عن نغماِتا تف ّ کروا لِ َ الورقاءُ َ ي ذبدوا الی ّ کْ هم يا اؽبی أسألک بدموع قل سبحانک اللّ ّ العاشقني فی ىواک و صريخ اؼبشتاقني فی فراقک ِ تنصر ي بني أيادی معانديک أف َ و دبحبوبک الّذی ابْػتُل َ ظل جناح مکرمتک و ألطافک و ما أوْ الّذين َ وا فی ّ رب قد خرجنا ّ ازبذوا ألنفسهم ربّاً سواک * أی ّ
استضاء منو وجوهُ اؼبأل األعلی و کاف اللّو علی ما أقوؿ شهيدا * قل يا قوـ أتظنُّوف االيباف ألنفسکم بعد اذ أعرضتم عن الّذی بو ظهرت األدياف فی االمکاف تاللّو أنتم من أصحاب النّياف کذلک کاف األمر ِ من قلم اللّو
ص ٔٓٔ کل شئ قديرا * و الّذی أقبل اليو أحبَّو و انّو کاف علی ّ
الرب َ عن األوطاف شوقاً للقائک و طلباً لوصالک * و قطعنا ّ فلما وردنا و البحر للحضور بني يديک و اصغاء آياتک * ّ کوف بيننا و بني أنوار منِعنا عنو و حاؿ اؼبشر البحر ُ َ ِ دةُ الظمأ و عندک أخ َ عَ رْ رب قد َ وجهک * أی ّ ذتْنا َ الرب ِ منا ر البقاء و انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء * َْ رْ کوثػَ ُ
ص ٕٓٔ اؼبقربني ِ من عبادک أجر َّ عما أردنا مثّ ْ ّ اکتب لنا َ ِ و اؼبخلصني من بريَّتک * مثَّ استقمنا فی حبّک حبيث صِ عن حبّک ما سواک ال يب رفُنا َ َْنَػعُنا عنک ما دونک و ال يَ ْ انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء و انّک أنت العزيز الکرمي * ﴿ىو اؼبالك باالستحقاؽ ﴾ قلم أعلی ميفرمايد * أی نفسيکو خود را أعلی النّاس ديده و غالـ اؽبی را کو چشم مأل أعلی باو روشن
و مني است أدنی العباد مشرده ئی * غالـ توقّعی از تو و أمثاؿ تو نداشتو و لبواىد داشت چو کو الزاؿ ىر يک سبحانيّو کو از عامل باقی از مظاىر رضبانيّو و مطالع ّ عز ُ دـ گذاردهاند بعرصو فانی برای أحيای أموات قَ َ دسو را کو و ذبلّی فرمودهاند أمثاؿ تو آف نفوس مق ّ اصالح أىل عامل منوط و مربوط بآف ىياکل أحديّو مقصر مشردهاند * قد بوده از أىل فساد دانستواند و ّ
نفسک قضی كببهم فسوؼ يقضی كببک و ُ ذبد َ ؿبيی عامل و مصلح آف فی خسراف عظيم * بزعم تو اين ُ
ؿبل سياط قهر و مرضعات چو تقصي مبودهاند کو ّ مقصر و غضب شدهاند * در ىيچ مذىب و ملّتی أطفاؿ ّ نبودهاند * قلم حکم اؽبی از ايشاف مرتفع شده ولکن شراره ظلم و اعتساؼ تو صبيعرا احاطو مبوده * اگر از
أىل مذىب و ملّتی در صبيع کتب اؽبيّو و زبر قيّمو و صحف متقنو بر أطفاؿ تکليفی نبوده و نيست * و از اين مقاـ گذشتو نفوسی ىم کو حبق قائل نيستند ارتکاب چنني أمور ننمودهاند چو کو در ىر شئ أثری مشهود باؼبره و احدی انکار آثار أشياء ننموده مگر جاىليکو ّ از عقل و درايت ؿبروـ باشد لذا البتّو نالو اين أطفاؿ و حنني اينمظلومانرا اثری خواىد بود * صبعی کو أبداً در فبالک مشا ـبالفتی ننمودهاند و با دولت عاصی نبودهاند در أياـ و ليالی در گوشو ساکن و بذکر اللّو مشغوؿ چنني نفوس را تاراج مبوديد و آنچو داشتند بظلم از ع دست رفت * بعد کو أمر خبروج اين غالـ شد جبز آمدند و نفوسيکو مباشر نفی اين غالـ بودند مذکور
ص ٗٓٔ داشتند کو باين نفوس حرفی نيست و حرجی نو و دولت ايشانرا نفی ننموده اگر خود خبواىند با مشا بيايند کسی را با ايشاف سخنی نو * اينفقراء خود مصارؼ مبودند و از صبيع أمواؿ گذشتو بلقای غالـ قناعت مرة اخری با حق ىجرت مبودند و متوّ کلني علی اللّو ّ
ميگذرد و کل در قشلو ؿببوس و حاؿ آنکو پنج سنو در أدرنو ساکن بودمي صبيع أىل بلد از عامل و جاىل و غنی و فقي شهادت دادند بر تقديس و تنزيو اين عباد در حني خروج غالـ از أدرنو يکی از أحبّای اؽبی بدست خود خود را فدا مبود نتوانست اينمظلوـ را
أوؿ صبيع از أکل و شرب فبنوع شدند چو دادند * شب َّ کو باب قشلو را ضبّاط عسکريّو أخذ مبوده و کلرا منع مبودند از خروج * و کسی بفکر اين فقراء نيفتاد حتّی آب طلبيدند احدی اجابت ننمود * چنديست کو
کا شد * مقر حبس هباء حصن ع ّ کردند تا آنکو ّ و بعد از ورود ضبّاط عسکريّو کلرا احاطو مبوده أناثاً و ذکوراً صغياً و کبياً صبيع را در قشلو نظاـ منزؿ
ص ٘ٓٔ در دست ظاؼباف مشاىده مبايد * و سو مرتبو در عرض راه سفينو را ذبديد مبودند معلوـ است بر صبعی أطفاؿ قت از ضبل ايشاف از سفينو بسفينو چو مقدار مش ّ وارد شد * و بعد از خروج از سفينو چهار نفر از أحبّا را تفريق مبودند و منع مبودند از نبراىی * و بعد از فار خروج غالـ يکی از آف چهار نفر کو موسوـ بعبدالغ ّ بود خود را در حبر انداخت و معلوـ نيست کو حاؿ أو چو شد * اين رشحی از حبر ظلم وارده است کو ذکر شد و مع ذلک اکتفا ننمودهايد * ىر يوـ مأمورين حکمی کل ليالی اجرا ميدارند و ىنوز منتهی نشده * در ّ و أيّاـ در مکر جديد مشغولند و از خزانو دولت در ىر ُسرا ميدىند و احدی قادر شبانو روز سو رغيف ناف بأ َ
أوؿ دنيا تا حاؿ چنني ظلمی ديده بر اکل آف نو * از ّ نشده و شنيده نگشت * فو الّذی أنطق البهاء بني ذکر عند الّذين السماء مل يکن لکم شا ٌ ف و ال ٌ األرض و ّ
ؽبم حبَّا للّو اؼبقتدر احهم و أجسادىم و أموا َ َ أنفقوا ارو َ فی از طني عند اللّو أعظم است العزيز القدير * ک ّ
اؽبی آف نفوسرا احاطو مبوده أبداً متنبّو نشده و لبواىيد شد * و نو جبهت آنستکو ظلمهای وارده بر أنفس طيّبو ذکر شود چو کو اين نفوس از طبر رضبن هبيجاف آمدهاند
ليجعلکم ىباءً منبثّا * و سوؼ يأخذکم بقهر من عنده الفساد بينکم و ىبتلف فبالککم اذاً تنوحوف هر ُ و يَظ ُ معني و ال نصي * تتضرعوف و لن ذبدوا ألنفسکم من ُ و ّ اين ذکر نو از برای آنست کو متنبّو شويد چو کو غضب
العاؼبني آمل و سائلست کو در سبيلش بر خاک رىبتو سناف در کل َ شود * و نبچنني رؤسشاف آمل کو بر ّ سبيل ؿببوب جاف و رواف مرتفع گردد * چند مرتبو
و سکر سلسبيل عنايت اؽبی چناف أخذشاف مبوده کو اگر ظلم عامل بر ايشاف وارد شود در سبيل حق راضی بل شاکرند أبداً شکوه نداشتو و ندارند رب بلکو دماءشاف در ابدانشاف در کل حني از ّ
بال بر مشا نازؿ و أبداً التفات ننموديد * يکی احرتاؽ کو أکثر مدينو بنار عدؿ سوخت چنانچو شعراء قصائد
ص ٔٓٚ انشاء مبودند و نوشتواند کو چنني حرقی تا حباؿ نشده مع ذلک بر غفلتتاف افزود * و نبچنني وبا مسلّط شد و متنبّو نشديد ولکن منتظر باشيد کو غضب اؽبی آماده شده زود است کو آنچو از قلم أمر نازؿ شده عزت خود را باقی دانستوايد * مشاىده مبائيد * آيا ّ
عزت مشا الرضبن نو ّ و يا ُ ملک را دائم مشردهايد ال و نفس ّ عزِتاست ولکن نزد باقی و نو ذلّت ما * اين ذلّت فخر ّ د بلوغ انساف * وقتيکو اين غالـ طفل بود و حب ّ
نرسيده والد از برای يکی از اخواف کو کبي بود در طهراف اراده تزويج مبود و چنانچو عادت آف بلد است ىفت شبانو روز جبشن مشغوؿ بودند * روز آخر مذکور مبودند امروز بازی شاه سلطاف سليم است
کاف بلد صبعيّت بسيار شد و اينغالـ و از أمراء و أعياف و أر در يکی از غرؼ عمارت نشستو مالحظو مينمود تا آنکو وری در صحن عمارت خيمو برپا مبودند مشاىده شد ُ صَ هبيکل انسانی کو قامتشاف بقدر شربی بنظر ميآمد از خيمو بيوف آمده ندا مينمودند کو سلطاف ميآيد
ص ٔٓٛ کرسيها را بگذاريد * بعد صوری ديگر بيوف ده آمدند مشاىده شد کو جباروب مشغوؿ شدند و ع ّ أخری بآب پاشی * بعد شخصی ديگر ندا مبود مذکور مبودند جارچی باشی است ناس را اخبار مبود کو برای سالـ در حضور سلطاف حاضر شوند * بعد صبعی با شاؿ و کاله چنانچو رسم عجم است و صبعی فراشاف و مي ديگر با تربزين * و نبچنني صبعی ّ غضباف با چوب و فلک آمده در مقامهای خود ايستادند کت سلطانی و اکليل خاقانی بعد شخصی با شو مرة و يتوقّف أخری آمده بکماؿ تبخرت و جالؿ يتق ّ دـ ّ کن شد در کماؿ وقار و سکوف و سبکني بر زبت متم ّ و حني جلوس صدای شلّيک و شيپور بلند گرديد
و دخاف خيمو و سلطانرا احاطو مبود بعد کو مرتفع گشت مشاىده شد کو سلطاف نشستو وزراء و أمراء کاف بر مقامهای خود مستقر در حضور ايستادهاند * و أر در اين اثناء دزدی گرفتو آوردند از نفس سلطاف أمر شد کو گردف او را بزنند فی الفور مي غضب باشی
ص ٜٔٓ گردف آنرا زده و آب قرمزی کو شبيو خبوف بود حبضار بعضی از او جاری گشت * بعد سلطاف ّ مکاؼبات مبوده * در اين اثناء خرب ديگر رسيد کو فالف سرحد ياغی شدهاند * ساف عسکر ديده چند فوج از عساکر با طوپخانو مأمور مبود بعد از چند دقيقو از ورای خيمو استماع صداىای طوپ شد مذکور مبودند کو حاؿ در جنگ مشغولند * اين غالـ بسيار ي کو اين چو اسبابيست * سالـ منتهی متف ّ کر و متح ّ
شد و پرده خيمو را حائل مبودند بعد از مقدار بيست دقيقو شخصی از ورای خيمو بيوف آمد و جعبو در زير بغل * از او سؤاؿ مبودـ اين جعبو چيست و اين اسباب چو بوده مذکور مبود کو صبيع اين اسباب منبسطو و اشيای مشهوده و سلطاف و امراء و وزراء و جالؿ و استجالؿ و قدرت و اقتدار کو مشاىده فرموديد کل شئ اآلف در اين جعبو است * فو ربّی الّذی خلق ّ بکلمة من عنده کو از آف يوـ صبيع أسباب دنيا بنظر اين غالـ مثل آف دستگاه آمده و ميآيد و ابداً بقدر
بر ىر نفسی الزـ است کو اين ايّاـ قليلو را بصدؽ و انصاؼ طی مبايد * اگر بعرفاف حق موفّق نشد ّ اقالً بقدـ عقل و عدؿ رفتار مبايد * عنقريب صبيع اين أشياء
مينمودـ کو ناس بچنني امورات افتخار مينمايند مع متبصرين قبل از مشاىده جالؿ ىر ذی جاللی آنکو ّ يت زواؿ آنرا بعني اليقني مالحظو مينمايند * ما رأ ُ اؿ قبلَو و کفی باللّو شهيداً * الزو َ شيئاً ّ اال و قد رأ ُ يت ّ
ظاىره و خزائن مشهوده و زخارؼ دنيويَّو و عساکر متکربه در جعبو قرب مصفوفو و البسو مزيّنو و نفوس ّ تشريف خواىند برد دبثابو نباف جعبو * و صبيع اين جداؿ و نزاع و افتخارىا در نظر اىل بصيت مثل لعب صبياف بوده و خواىد بود * ْ ِ رب و ال تکن من اعتَ ْ الّذين يروف و ينکروف * از اينغالـ و دوستاف حق گذشتو چو کو صبيع أسي و مبتاليند و ابداً ىم از امثاؿ تو توقّعی نداشتو و ندارند * مقصود آنکو سر از فراش متعرض عباد اللّو غفلت برداری و بشعور آئی بيجهت ّ
ضری از مظلومی رفع مبائيد * اگر فی اعبملو بانصاؼ ّ آئيد و بعني اليقني مشاىده در امورات و اختالفات دنيای فانيو مبائيد خود اقرار مينمائيد کو صبيع دبثابو آف بازيست کو مذکور شد * بشنو سخن حقرا و بدنيا الربوبيّة ن أمثالکم الّذين ّ ادعوا ّ مغرور مشو * ايْ َ نور اللّو فی األرض بغي ّ اغبق و أرادوا أف يطفئوا َ ف البيت فی دياره ىل تروَّنم فی بالده و ىبربوا أر کا َ
ر عنک ما ارتکبتَو فانصف مثّ ارجع إلی اللّو لعلّو يک ّ فُ ق بذلک أبداً فی اغبياة الباطلة و لو انّا نعلم بأنّک لن توفّ َ وح و اضطربت س ِّ ال ّ ف بظلمک ُ الر ُ ي و ناح ّ السع ُ عر ّ اؼبقربني * أر کا ُ ف العرش و تزلزلت أفئدة ّ
ای اىل ارض ندای اينمظلوـ را بآذاف جاف کر مثلی کو ذکر شده درست تف ّ استماع مبائيد و در اين َ کنيد شايد بنار أمل و ىوی نسوزيد و باشياء مزخرفو
عزت و ذلّت دنياي دنيّو از حق فبنوع نگرديد * َّ فقر و غنا زضبت و راحت کل در مرور است و عنقريب
أب ندائيست از برای إبْن و او را أخبار ميدىد کو تو ىم ْ خواىی رفت * و کاش أىل دنيا کو زخارؼ اندوختواند و از حق ؿبروـ گشتواند ميدانستند کو آف کنز بکو خواىد رسيد ال و نفس البهاء احدی مطّلع نو جز حق الرضبو گفتو * تعالی شأنو * حکيم سنائی عليو ّ ﴿پند گييد ای سياىيتاف گرفتو جای پند پند گييد ای سپيديتاف دميده بر عذار ﴾ مثَ ِ ل آف نفوس مثل آف مْند * َ وَ ولکن اکثری در نػَ ْ
دبنظر باقی ناظر کو شايد بعنايات سلطاف ال يزاؿ ظل سدره امر ساکن دبلکوت باقی در آيد و در ّ ؿبل فريب و خدعو است ولکن گردد * اگر چو دنيا ّ کل حني بفنا أخبار مينمايد * نبني رفنت صبيع ناس را در ّ
ي نورانی ميکرد چوف فجر شعور دميد و افق ظباء از ن ّ مني شد مشاىده مبود کو معشوقو و يا معشوؽ کلب بوده
نفسی است کو از سکر طبر نفسانيّو با کلبی اظهار ؿببّت مينمود و او را در آغوش گرفتو با او مالعبو
مداف کو غالـ را ذليل مبودی و يا بر او غالبی * مغلوب يکی از عبادی ولکن شاعر نيستی پستترين و ذليلرتين ـبلوؽ بر تو حکم مينمايد و آف نفس و ىوی است کو الزاؿ مردود بوده * اگر مالحظو حکمت بالغو
نبود ضعف خود و من علی األرض را مشاىده عزت امر است لو کنتم تعرفوف * مينمودی * اين ذلّت ّ الزاؿ اينغالـ کلمو کو مغاير أدب باشد دوست نداشتو اؼبقربني * کل عبادنا ّ و ندارد * األدب قميصی بو زيّنا ىيا َ اال بعضی از أعماؿ کو نبچو دانستوايد مستور است و ّ کت اين در اين لوح ذکر ميشد * ای صاحب شو أطفاؿ صغار و اين فقراء باللّو مي آالی و عسکر الزـ نداشتند * بعد از ورود گلی بولی عمر نامی بِيْنباشی
اوال الزـ بود اينکو ؾبلسی اين غالـ مذکور داشت کو ّ ني مبايند و اينغالـ با علمای عصر ؾبتمع شوند و معلوـ مع ّ
بني يدی حاضر اللّو يعلم ما تکلّم بو * بعد از گفتگوىا کو براءَت خود و خطيّو مشا را ذکر مبود
ص ٗٔٔ شود جرـ اين عباد چو بوده * و حاؿ أمر از اين مقامات گذشتو و تو بقوؿ خود مأموری کو ما را بأخرب بالد حبس مبائی يک مطلب خواىش دارـ کو اگر بتوانی حبضرت سلطاف معروض داری کو ده دقيقو حجت اين غالـ با ايشاف مالقات مبايد آنچو را کو ّ
ميدانند و دليل بر صدؽ قوؿ حق ميشمرند خبواىند ِ ن عند اللّو اتياف شد اين مظلومانرا رىا مبايند اگر م ْ و حباؿ خود بگذارند عهد مبود کو اين کلمو را ابالغ مبايد و جواب بفرستد خربی از او نشد * و حاؿ آنکو شأف حق نيست کو بنزد احدی حاضر شود چو کو صبيع از برای اطاعت او خلق شدهاند * ولکن نظر باين أطفاؿ صغي و صبعی از نساء کو نبو از يار و ديار دور ماندهاند اين أمر را قبوؿ مبودمي مع ذلک اثری بظهور نرسيد * عمر حاضر و موجود سؤاؿ مبائيد ِ الصدؽ * و حاؿ أکثری مريض در حبس هر لکم ّ ليَظ َ
اال اللّو العزيز العليم * افتادهاند * ال يعلم ما ورد علينا ّ اوؿ أيّاـ ورود برفيق أعلی شتافتند دو نفر از اين عباد در ّ
وجو کفن و دفن را بدىند و حاؿ آنکو احدی از آف نفوس چيزی لبواستو بود و از اتفاؽ در آف حني زخارؼ دنيويّو موجود نبود ىر قدر خواستيم کو دبا واگذارند و نفوسيکو موجودند ضبل نعش مبايند سجاده بردند در آَّنم قبوؿ نشد * تا آنکو باالخره ّ بازار ىراج مبوده وجو آنرا تسليم مبودند بعد کو معلوـ شد قدری از ارض حفر مبوده آف دو جسد طيّب را
ج دفن در يکمقاـ گذاردهاند با آنکو مضاعف خر و کفن را أخذ مبوده بودند * قلم عاجز و لساف قاصر کو آنچو وارد شده ذکر مبايد * ولکن صبيع اين ظبوـ باليا در کاـ اينغالـ أعذب از شهد بوده * ايکاش در ضر عاؼبني در سبيل اؽبی و ؿببّت رضبانی بر اين کل حني ّ ّ فانی حبر معانی وارد ميشد * از او صرب و حلم ميطلبيم چو کو ضعيفيد مبيدانيد چو اگر ملتفت ميشدی ِ دـ فائز ميگشتی متضوعو از شطر ق َ و بنفحو از نفحات ّ صبيع آنچو در دست داری و بآف مسروری ميگذاشتی
ص ٔٔٙ و در يکی از غرؼ ـبروبو اين سجن أعظم ساکن د بلوغ برسی تا حبسن ميشدی * از خدا خبواه حب ّ و قبح أعماؿ و افعاؿ ملتفت شوی * السالـ علی من اتّبع اؽبدی * و ّ ىذا نداء االهبی الذی ارتفع من االفق االعلی فی سجن عکاء ني العليم اػببي ﴾ ﴿ىو اؼبب ّ
حق شاىد و مظاىر أظباء و صفاتش گواه ّ کو مقصود از ارتفاع نداء و کلمو عليا آنکو از کوثر د مطهر شود و مستع ّ بياف آذاف امکاف از قصص کاذبو ّ کو عليا کو از گردد از برای اصغای کلمو طيّبو مبار
خزانو علم فاطر ظباء و خالق أظباء ظاىر گشتو * طوبی للمنصفني * أـ الکتاب أوؿ ﴾ کو از ّ يا أىل أرض ﴿ بشارت ّ در اين ظهور أعظم جبميع أىل عامل عنايت شد ؿبو
ص ٔٔٚ حکم جهاد است از کتاب * تعالی الکرمي ذوالفضل العظيم السموات و األرضني * الّذی بو فُتح ُ باب الفضل علی من فی ّ دوـ ﴾ اذف داده شد أحزاب عامل ﴿ بشارت ّ با يکديگر بروح و روباف معاشرت مبايند * عاشروا الروباف کذلک أشرؽ يا ُ بالروح و ّ قوـ مع األدياف کلِّها ّ ِ رب العاؼبني * نّ ي األذف و االرادة من أفق ظباء أمر اللّو ّ سوـ ﴾ تعليم السن ـبتلفو است از قبل ﴿ بشارت ّ ک أيّدىم اللّو از قلم أعلی اين حکم جاری * حضرات ملو
و يا وزرای أرض مشورت مبايند و يک لساف از مقرر دارند و در السن موجوده و يا لساف جديدی ّ مدارس عامل أطفاؿ را بآف تعليم دىند و نبچنني خط در اين صورت أرض قطعو واحده مشاىده شود * ِ طوبی ؼبن ظبع النّداء و ِ ر بو من لَدی اللّو َ َ عمل دبا أُمَ رب العرش العظيم * ّ ک ﴿ بشارت چهارـ ﴾ ىر يک از حضرات ملو و فّقهم اللّو بر حفظ اين حزب مظلوـ قياـ فرمايد کل در ؿببّت و خدمت باو از و اعانت مبايد * بايد ّ
طراً واجب والزـ است اعانت اين أمر أعظم کو عامل ّ ِ دـ نازؿ گشتو شايد نار بغضاء کو از ظباء اراده مالک ق َ در صدور بعضی از احزاب مشتعل است بآب حکمت
طوبی للعاملني * ﴿بشارت پنجم ﴾ اين حزب در فبلکت ىر دولتی ساکن شوند بايد بامانت و صدؽ و صفا با آف دولت نزؿ من لدف آمر قدمي * بر أىل رفتار مبايند * ىذا ما ّ
ارباد إؽبی و نصايح و مواعظ ربّانی ساکن شود و نور ّ منور مبايد * اميد انکو از و اتّفاؽ آفاؽ را روشن و ّ جل جاللو سالح عامل توجهات مظاىر قدرت ّ ّ حق ّ باصالح تبديل شود و فساد و جداؿ از ما بني عباد مرتفع گردد * ح ﴿ بشارت ششم ﴾ صلح أکرب است کو شر آف از قبل از قلم أعلی نازؿ * نعيماً ؼبن سبسک بو و ِ ل َ ّ عم َ ِ ر بو من لدی اللّو العليم اغبکيم * دبا أُمَ زماـ البسو و ترتيب ِ ﴿بشارت ىفتم ﴾ ِ غبا و اصالح
عب اعباىلني * م ْل َ يا قوـ أف َ أنفسکم َ ذبعلوا َ ىبو و خوريهای رَ ﴿بشارت ىشتم ﴾ أعماؿ حضرات َ ملّت حضرت روح عليو سالـ اللّو و هباؤه عند اللّو مذکور * و لکن اليوـ بايد از انزوا قصد فضا مبايند کل را و دبا ينفعهم و ينتفع بو العباد مشغوؿ گردند * و ّ کر اذف تزويج عنايت فرمودمي ليَظْ َ مْ هر منهم َ ن يذ ُ لرفيع * رب ما يُری و ما ال يُری و َّ اللّو َّ ياّ رب الکرس ّ
﴿بشارت َّنم ﴾ بايد عاصی در حالتيکو از غي اللّو غفرت خود را فار مْ غ و آزاد مشاىده مبايد طلب َ و آمرزش کند * نزد عباد اظهار خطايا و معاصی جائز نو چو کو سبب و علّت آمرزش و عفو اؽبی نبوده و نيست * و نبچنني اين اقرار نزد خلق سبب حقارت جل جاللو ذلّت عباد خود را و ذلّت است و ّ حق ّ دوست ندارد * انّو ىو اؼبشفق الکرمي * عاصی بايد
ما بني خود و خدا از حبر رضبت رضبت طلبد و از ظباء کرـ م ْ ِ سئَلت کند و عرض مبايد * رت َ َ مْ غفَ
ص ٕٓٔ ِ اجتذهبم اؽبی اؽبی أسألک بدماء عاشقيک الّذين ْ صدوا ِّ قر الذروَ م َّ بيانُک األحلی حبيث قَ َ ة العليا َ َّهادةِ الکربی و باألسرا ِ ر اؼبکنونة فی علمک الش و باللّئالئ اؼبخزونة فی حبر عطائک أ ْ ِ رلی و البی ف تَغفَ الراضبني * ال إلو إال انت الغفور و ّ امی و انّک انت أرحم ّ ِ أقبل إلی حبر الکرمي * أی ِّ رب تری َ جوىر اػبطاء َ ي مشس يف ملکوت اقتدار عطائک و الضع َ ک و الفق َ رب ال زبيّبو جبودک و کرمک و ال سبنعو غنائک * أی ّ
کت ما أمرتَنی بو * أسألک بسلطاف ما َّنيتَنی عنو و تر ُ ِ ربُنی قِّ تکتب لی من قلم الفضل و العطاء ما يػُ َ االظباء أف َ ت بينی و بني اليک و يُطَ ِّ رنی عن جريراتی الّتی حالَ ْ هُ
عن فيوضات أيّامک * و ال تطرده عن بابک الّذی ن فی أرضک و ظبائک آه آه خطيئاتی مْ فَتحتَو علی َ قرب إلی بساط قدسک * و جريراتی َ منعْتنی عن التّ ّ عملت وجو الی خباء ؾبدک * قد َ ُ أبعدتْنی عن التّ ّ
ک و غفرانک * انّک انت اؼبقتدر الفيّاض * عفو الفضاؿ ال إِلو إِّ ال انت العزيز ّ
ص ٕٔٔ ﴿بشارت دىم ﴾ حکم ؿبو کتب را از زبر و الواح برداشتيم فضالً من لَدی اللّو مبعث ىذا النّبأ العظيم ﴿بشارت يازدىم ﴾ ربصيل علوـ و فنوف از ىر قبيل ت ترقی جائز و لکن علوميکو نافع است و سبب و علّ ْ ِ ضي األمر من لدف آم ٍ ر حکيم * عباد است کذلک قُ َ ُ کل واحد منکم وَ ﴿بشارت دوازدىم ﴾ قد َ جَ ب علی ّ الصنائع و االقرتاؼ ُ االشتغاؿ بأمر من االمور من ّ اغبق * نفس العبادة للّو ّ و أمثاؽبا و جعلنا اشتغالَ ْ کم هبا َ
قوـ فی رضبة اللّو و ألطافو مثّ اشکروه تف ّ روا يا ُ کُ ي و االشراؽ * ال تضيّعوا أوقاتَکم بالبطالة فی العش ّ ِ و الکسالة و ا ْ ِ فس ع بو أن ُ شتَغلوا دبا تَنتف ُ فُ سکم و أنْ ُ ِ ألمر فی ىذا اللّوح الّذی غي يا ُ کم کذلک قُض َ
نفسی بصنعتی و يا بکسبی مشغوؿ شود و عمل مبايد آف عمل ِ إال نفس عبادت عند اللّو ؿبسوب * إف ىذا ّ
ض الح ْ مشس اغبکمة و البياف * أبغَ ُ َ ت من أفقو ُ سبسکوا حببل النّاس عند اللّو من يق ُ عد و يطلب * ّ کلني علی اللّو مسبّب األسباب * ىر األسباب متوّ
ص ٕٕٔ من فضلو العظيم العميم * ﴿ بشارت سيزدىم ﴾ أمور ملّت معلّق است برجاؿ بيت عدؿ اؽبی ايشانند أُمنَاءُ اللّو بني عباده و ِ حزب اللّو مربّی عامل ع األمر فی بالده * يا َ َ مطَال ُ کن است * ؾبازات عدؿ است چو کو دارای دو ر کن دو چشمواند از برای حيات و مکافات * و اين دو ر اىل عامل چونکو ىر روز را امری و ىر حني را حکمی مقتضی لذا أمور بوزرای بيت عدؿ راجع تا آنچو را مصلحت وقت دانند معموؿ دارند * نفوسی کو لوجو اللّو بر خدمت أمر قياـ مبايند ايشاف ملهمند باؽبامات غيبی اؽبی بر کل اطاعت الزـ * أمور سياسيّو کل راجع است ببيت العدؿ و عبادات دبا أنزلو اللّو
فی الکتاب * يا اىل هبا مشا مشارؽ ؿببّت و مطالع عنايت بسب و لعن احدی اؽبی بوده و ىستيد * لساف را ّ مياالئيد * و چشم را از آنچو اليق نيست حفظ مبائيد * آنچو را دارائيد بنمائيد اگر مقبوؿ افتاد مقصود تعرض باطل * ذروه بنفسو مقبلني الی اللّو حاصل و ّ اال ّ
ج آف را اگرصاحباف زيارت اىل قبور الزـ نو * ـبار قدرت و وسعت ببيت عدؿ برسانند عند اللّو مقبوؿ و ؿببوب نعيما للعاملني * ﴿ بشارت پانزدىم ﴾ اگر چو صبهوريّت نفعش بعموـ کت سلطنت آيتی است اىل عامل راجع و لکن شو دف عامل از آف ؿبروـ مُ از آيات اؽبی * دوست ندارمي ُ ماند * اگر مدبّرين اين دو را صبع مبايند اجرشاف عند اللّو عظيم است * چوف در مذاىب قبل نظر دبقتضيات وقت حکم جهاد و ؿبو کتب و َّنی از معاشرت و مصاحبت با ملل و نبچنني َّنی از قراءَت بعضی از کتب ؿبقق و ثابت لذا در اين ظهور اعظم و نبأ عظيم مواىب و الطاؼ اؽبی احاطو مبود و امر
ظل سدره عنايت بفساد و نزاع * اميد ىست در ّ اؽبی تربيت شويد و دبا أراده اللّو عامل گرديد * نبو اوراؽ يک شجريد و قطرىای يک حبر * د رحاؿ ـبصوص ﴿ بشارت چهاردىم ﴾ ش ّ
ک العزيز البديع * اگر صبيع عامل ىر يک دارای اؼببار صد ىزار لساف شود الی يوـ ال آخر لو بشکر و ضبد ناطق گردد ىر آينو بعنايتی از عنايات مذکوره در اين
ص ٕٗٔ ِ دـ بر آنچو ذکر شد نازؿ رـ از افق اراده مالک ق َ ُ مْبػَ ِ ک و تعالی علی ما أنزلو فی ىذا اليوـ د اللّو تبار َ كبم ُ
کل کل عارؼ بصي و ّ ورقو معادلو ننمايد * يشهد بذلک ّ جل جاللوُ سائل و آمل کو حضرات عامل خبي * از حق َّ عزتند ملو ک و سالطني را کو مظاىر قدرت و مطالع ّ تأييد فرمايد بر اجراء أوامر و احکامش * انّو ىو اؼبقتدر القدير و باالجابة جدير * ﴿ ىو اللّو تعالی شأنُوُ الکرب ياء ﴾
ای سلماف * در ىر امور اقتدا حبق کن و بقضايای اؽبی راضی باش * مالحظو کن کو اين غالـ مع انکو از صبيع جهات بر حسب ظاىر امور بر او سخت شده کل حني شياطني و ابواب ظاىره مسدود گشتو و در ّ
مفقود خواىد شد * اينکو مشاىده مينمائی کو بعضی بعلو آف مغرور اين از ناس ّ بعزت دنيا مسرورند و ّ از غفلت آف نفوس است * و ىر ذی بصر و ذی نظری
ص ٕ٘ٔ بر اطفاء سراج اللّو و اطباد نار او مشغولند چناف مني ِ السموات و األرض * و مستضیء است کو بو اشرقت ّ ضری بر او وارد و چناف ما بني ناس مشهود کو گويا ابداً ّ عزت و ذلّت دنيا مناؿ * دنو و ّ علو و ّ نشده * از ّ کل أحواؿ دبا ناظر باش چو کو کل آنچو مشهود در ّ
قق است نفوسيکو باين امور دؿ بستواند غافلند و ؿب ّ و از غفلت است کو باين اسباب ظاىره مشغوؿ شدهاند * در لوحی از الواح نازؿ کو از صبلو عالمت بلوغ دنيا
شهادت ميدىد کو اين قوؿ حق است و اين بياف از کل عاؼبند باينکو مشرؽ تبياف اشراؽ مبوده چو کو ّ صبيع اين امورات غي معترب و غي ثابت است * ي * لذا معلوـ و چوف رسوؿ موت وارد شود صبيع متغ ّ
آف است کو نفسی ربمل امر سلطنت ننمايد * سلطنت ربمل آف مبايد * دباند و احدی اقباؿ نکند کو وحده ّ
در الواح نازؿ کو دعای چنني سلطاف و ؿببّت او الزـ است ای سلماف * دنيا در مرور است و عنقريب ن علی األرض از آنچو مشاىده مينمائی برتاب مْ کل َ ّ راجع خواىند شد * از خدا ميطلبيم کو صبيع احبّای خود را مؤيّد فرمايد کو استنشاؽ طيب گلزار معنوی مبايند * و ىر نفسی بآف فائز شد ابداً بغي اللّو ناظر نبوده و لبواىد بود * و بقضايای او راضی و صابر
نفسی الظهار امر اللّو و انتشار دين او ضبل اين ثقل غبب اللّو و أمره عظيم مبايد * و نيکو است حاؿ او کو ّ و لوجو اللّو و اظهار دينو خود را باين خطر عظيم اندازد قت و زضبت مبايد * اين است کو و قبوؿ اين مش ّ
ص ٕٔٙ آف ايّاـ ايّاـ ظهور عقل است ما بني بريّو * مگر انکو
و بناری مشتعل باشی کو صبيع از تو کسب حرارت کنند کيّة و لساف أف اقبل الی اللّو بقلب طاىر و نفس ز
و شاکر خواىد شد * ؿبزوف مباش کو بلقاء فائز أجر من حضر بني يديو * نشدی * قد کتب اللّو لک َ اف شاء اللّو سعی کن کو از تو اعماؿ حق ظاىر شود
الرحيم * قد ظبعنا مع ُ مْ ني َ ن أقبل اليو و انّو ؽبو الغفور ّ يج االسراء من أىلی و أحبّتی * للّو اغبمد دبا جعلونی ضج َ مس و أىلی و أحبّتی اساری فی سبيلو * لو تزوؿ ّ الش ُ هر اللّو ما أراد انّو ال يزوؿ ىذا ال ّ ذکر فسوؼ يظ ُ اال اسم ؽبو العزيز القدير * از برای احدی از اسراء ّ اللّو ميم عليو هباء اللّو نظر حبکمت لوح نازؿ نشد * و لکن صبيعرا تکبي برسانيد و امور کل مشهود است
و مشهود * و ىر يک از الواح باقتضاء نازؿ * طوبی ؼبن الشاکرين * يک جعبو نبات جبهت رؼ و يکو ُ يع ُ ف من ّ حضرات موصل داده شد برسانيد * نسألک اللّهم بالّذين جعلهم االشقياءُ أساری من الزوراء إلی اغبدباء * و بالنّسبة الّتی کانت بينهم و بني ّ
عبدالوىاب نازؿ شد يک لوح ـبصوص جناب ّ برسانيد * و لو نزؿ بلساف القوـ و قواعدىم الظّاىرة ن علی األرض لو ىم يشعروف * در الواح مْ و لکن يکفی َ ني نشده و لکن عند اللّو معلوـ اطراؼ اسم مع ّ
ص ٕٔٛ ت أحبّاءَک علی حبّک * مثّ استقمهم مظهر أمر ک بأف تثبّ َ ک * فيا اؽبی انت علی ما کانوا عليو فی انتشار أمر تری و تعلم ما ورد عليهم فی حبّک و رضائک حبيث أىل سرادؽ ؾبدک کت عليهم عيو ُ بَ ْ ف أصفيائک و ُ أسألک باف ال ربرمهم من عواطفک و ألطافک
ُّنيا و اآلخرة * مثّ اسکنهم فی جوار رضبتک فی الد کل شئ قدير * انّک انت علی ّ ﴿بسمی ا﵀زوف ﴾ ای سلماف * از شهر جاف بنسامي قدس رضبن بر اىل اکواف و امکاف مرور مبا * و بقدـ استقامت ني انقطاع و قلب مشتعل بنار ؿببة اللّو سائر شو و جناح َ تا برِ دِ شتا در تو اثر نکند و تو را از سي در وادی احديّو منع ننمايد * ای سلماف * اين ايّاـ مظهر کلمو ؿبکمو ثابتو ال إِلو اال ىو است * چو کو حرؼ نفی باسم اثبات بر جوىر ّ دـ شده و سبقت گرفتو و احدی اثبات و مظهر آف مق ّ
و آنچو مشاىده مبوده کو مل يزؿ حروفات نفی علی الظّاىر بر أحرؼ اثبات غلبو مبودهاند از تأثي اين کلمو بود منزؿ آف نظر حبکمتهای مستوره در اين کلمو کو ُ دـ داشتو * و اگر ذکر حکمتهای جامعو نفی را مق ّ
ص ٕٜٔ از اىل ابداع تا حاؿ باين لطيفو ربّانيّو ملتفت نشده
واقع شود و لکن در باطن کل باراده اؽبيو بوده و خواىد بود * اگر نفسی بعد از مالحظو اين لوح کر مبايد ِ کمی مطّلع شود کو در کلمو مذکوره تف ّ حب َ از قبل نشده چو کو صورت کلمات ـبزف حقند و معانی مودعو در آف آللئ علميّو سلطاف احديّو و يد عصمت اؽبيّو ناس را از اطّالع بآف منع ميفرمايد * و چوف ارادة اللّو تعلّق گرفت و يد قدرت ختم آنرا گشود بعد
مقنعو مغطّئو مبامي البتّو ناسرا منصعق بل ميّت مشاىده خواىی مبود * انچو در ارض مشاىده مينمائی لو در ظاىر ـبالف اراده ظاىريّو ىياکل امريّو وْ
ناس بآف ملتفت ميشوند * مثال در کلمات فرقاف ِ عز مالحظو مبا کو صبيع خزائن علميّو صباؿ ق َ جل و ّ دـ ّ
ص ٖٓٔ بوده و صبيع علماء در کل ليالی و اياـ قراءت مينمودند و تفاسي مينوشتند مع ذلک قادر بر اينکو حرفی از آللئ مستوره در کنوز کلماتيّو ظاىر مبايند نبودهاند * و اذا جاءَ الوعد دست قدرت ظهور قبلم ختم خزائن کت داد * لذا او را علی شأف النّاس و استعداد ىم حر
اطفاؿ عصر کو حرفی از علوـ ظاىره ادراک ننموده بر اسرار مکنونو علی قدرىم اطّالع يافتند بشأنيکو طفلی علمای عصر را در بياف ملزـ مينمود * اينست
قدرت يد اؽبيّو و احاطو اراده سلطاف احديّو * اگر کر مبايد مشاىده مينمايد نفسی در اين بياف مذکور تف ّ کت مبی کند مگر باراده حق ذرات حر ذره از ّ کو ّ و احدی حبر فی عارؼ نشده مگر دبشيّت او * تعالی شأنو و تعالی قدرتو و تعالی سلطنتو و تعالی عظمتو و تعالی أمره و تعالی فضلو علی من فی ملکوت السموات و األرض * ّ
ای سلماف * قلم رضبن ميفرمايد در اين ظهور اوؿ اثبات برداشتم و حکم آف لو شاء اللّو حرؼ نفی را از ّ
خواىيم داشت * ای سلماف * احزاف بشأنی احاطو مبوده کو لساف رضبن از ذکر مطالب عاليو فبنوع شده * قسم دبربّی کني مسدود امکاف کو ابواب رضواف معانی از ظلم مشر
عز احديّو مقطوع شده * گشتو و نسائم علميّو از يبن ّ ای سلماف * باليامي علی الظّاىر از قبل و بعد بوده منحصر باين اياـ مداف * نفسيا کو در شهور و سنني بيد رضبت تربيت فرمودـ بر قتلم قياـ مبود * اگر از اسرار قبل ذکر مبامي مطّلع ميشوی کو مل يزؿ بعضی از عباد کو بکلمو امريّو خلق شدهاند با حق دبعارضو بر خواستند و از بدائع امرش زبلّف مبودند
مقرب مالحظو در ىاروت و ماروت مبا کو دو عبد ّ اؽبی بودند از غايت تقديس دبَلَک موسوـ گشتند باراده ؿبيطو از عدـ بوجود آمدند و در ملکوت
ظبوات و ارض ذکرشاف مذکور و آثارشاف مشهور * مقرب بودند کو لساف عظمت و بشأنی عند اللّو ّ
ص ٕٖٔ بذکرشاف ناطق بود تا دبقامی رسيدند کو خود را أتقی و أعلی و أزىد از کل عباد مشاىده مبودند * بعد نسيمی از شطر امتحاف وزيد و بأسفل نياف راجع شدند * ملَک آنچو ما بني ناس مذکور است و تفصيل اين دو َ اکثری کذب و از شاطئ صدؽ بعيد است * عز ؿبفوظ * و مع ذلک کل شئ فی الواح ّ و عندنا علم ّ احدی بر حق اعرتاض ننموده از امم آف عصر کو ملَک دبقامات جل کربياؤه بعد از بلوغ اين دو َ حق ّ
قدس قرب چرا اينمقامرا اخذ فرمود * ای سلماف * بگو باىل بياف کو سلساؿ باقيو اؽبيّو و کوثر دائمو ربّانيّو را دباء ملحيّو تبديل مکنيد ظل سحاب ونغمات عندليب بقا را از ظبع ؿبو منمائيد * در ّ
رضبت منبسطو مشی کنيد * و در سايو سدره فضل ساکن شويد * ای سلماف * مل يزؿ حق بظاىر بني ناس حکم
فرموده و صبيع نبيّني و مرسلني مأمور بوده کو ما بني بريّو بظاىر حکم مبايند و جز اين جائز نو * مثال مالحظو
ص ٖٖٔ موحد است و مشس توحيد در او مبا نفسی حاؿ مؤمن و ّ
مقر و معرتؼ است جبميع ذبلّی فرموده بشأنيکو ّ اظبا و صفات اؽبی و شهادت ميدىد بآنچو صباؿ قدـ کل أوصاؼ شهادت داده لنفسو بنفسو در اين مقاـ ّ در حق او جاری و صادؽ است بلکو احدی قادر
کل اين بر وصف او علی ما ىو عليو ّ اال اللّو نبوده و ّ اوصاؼ راجع ميشود بآف ذبلّی کو از سلطاف ؾبلّی بر او اشراؽ فرموده * در اين مقاـ اگر نفسی از او اعراض مبايد از حق اعراض مبوده چو کو در او ديده مبيشود مگر ذبلّيات اؽبی ماداميکو در اين مقاـ باقيست * اگر کلمو دوف خي در باره او گفتو شود قائل کاذب بوده و خواىد بود * و بعد از اعراض آف ذبلّی کو
دبقر خود موصوؼ بود و صبيع اين اوصاؼ راجع باو ّ باز گشت * ديگر آف نفس نفس سابق نيست تا آف اوصاؼ در او باقی ماند * و اگر ببصر حديد مالحظو شود آف لباسيا ىم کو پوشيده آف لباس قبل نبوده و لبواىد بود * چو کو مؤمن در حني ايباف او باللّو
از حرير جنّت ؿبسوب * و بعد از اعراض از قطراف نار و جحيم * در اينصورت اگر کسی وصف چنني نفسيا مبايد کاذب بوده و عند اللّو از اىل نار مذکور * کل اشياء بنفسو ای سلماف * دالئل اين بياف را در ّ
ص ٖٗٔ و باشد عند اللّو خلَ َ قْ و اقرار باو لباسش اگر از قطن َ
لنفسو وديعو گذاشتواـ * مع ذلک بسيار عجب است کو ناس بآف ملتفت نشدهاند و در ظهور اينگونو امور لغزيدهاند * مالحظو در سراج کن تا وقتيکو
روشن و مني و مشتعل است اگر نفسی انکار نور آف مبايد البتّو کاذب است * و لکن بعد از اف کو نسيمی بوزد و او را منطفی مبايد اگر بگويد مضیء است کاذب بوده و خواىد بود * مع انکو مشکاة و مشع در حني ضياء و دوف آف يکی بوده و خواىد بود * ای سلماف * اليوـ کل اشيا را مرايا مشاىده مبا چو کو خلق بيک کلمو خلق شدهاند و در صقع واحد عز باقی بني يدی اللّو قائمند * و اگر صبيع باين مشس ّ توجو مبايند کو از افق قدس اهبی اشراؽ فرموده ّ
صورت صبيع اوصاؼ و صفات مشس بر آف مرايا صادؽ چو کو ديده مبيشود در آف مرايا مگر مشس و ضياء آف * و بر عارؼ بصي مربىن است کو اين اوصاؼ مرايا لنفسو بنفسو نبوده بلکو کل أوصاؼ راجع است بآف ذبلّی کو از مشرؽ عنايت مشس در آف مرايا ظاىر و مشرؽ شده * و ماداميکو اين ذبلّی باقی اوصاؼ باقی و بعد از ؿبو آف ذبلّی از صور مرايا وصف واصفني آف مرايا را کذب صرؼ و افک ؿبض بوده و خواىد ن حوؿ ذبلّي الّذی بود * ال ّ ف االظباءَ و ّ الصفات يَطُوفُ ّ لنفسهن * بنفسهن الشمس ال حوؿ اؼبرايا اشرؽ من ّ ّ ّ عزت کل اظبا و رفعت آف و عظمت ای سلماف * ّ
و اشتهار آف بنسبتها الی اللّو بوده * مثال مالحظو مبا در بيوتيکو بني ملل ـبتلفو مرتفع شده و صبيع آف بيوترا طائفند و از اماکن بعيده بزيارت آف بيوت ميوند * و اين واضح است کو احرتاـ اين بيوت ِ جل اجاللُو خبود نسبت بعلّت آف بوده کو صباؿ ق َ دـ ّ
نبوده و لبواىد بود * و نسبت کل اماکن بذات د سواء بوده * بلکو اين بيوت دسش علی ح ّ مق ّ و امثاؿ آنرا سبب فوز و فالح عباد خود قرار فرموده تا صبيع ناسرا از بدايع فضل خود ؿبروـ نفرمايد * أمر اللّو و عمل دبا أُمر من لدنو و کاف فطوبی ؼبن اتّبع َ معززند من الفائزين * و اين بيوت و طائفني آف عند اللّو ّ ماداميکو اين نسبت منقطع نشده * و بعد از انقطاع نسبت اگر نفسی طائف شود طائف نفس خود بوده و از اىل نار عند اللّو ؿبسوب * و ىم چنني در بيوت انفسيَّو مالحظو مبا کو بعد از اعراض حکم صنم بر او جاری و عاکفانش عند اللّو از عبده اصناـ
کر مبا کو اين بيوت در بوده و خواىند بود * حاؿ تف ّ حني نسبتها الی اللّو و بعد از انقطاع نسبت بيک صورت بوده و خواىند بود * و صورت ظاىره اين بيوت در دو حالت بيک كبو مشاىده ميشود بشأنيکو در ظاىر اين بيوت چو در حني نسبت و چو در دوف آف
روح خفيّو مستوره از آف بيوت اخذ ميشود * و ال اال العارفوف * و ىم چنني در کل مظاىر اظباء يدر کو ّ کو بيوت انفسيّواند مالحظو کن * ای سلماف * در کلمات رضبن بقلب طاىر و بصر لعل دبراد اللّو دس مشاىده مبا و تف ّ مق ّ کر کن کو ّ فائز شوی * ای سلماف * در حني خروج از عراؽ لساف اللّو
صبيع را اخبار فرمود کو سامری ظاىر خواىد شد و عجل کت بنداء آيد و طيور ليل بعد از غيبت مشس البتّو حبر آيند * آف دو کو ظاىر شدند * و لکن عن قريب طيور ليل بدعوی ربوبيّت و الوىيّت برخيزند * ولکن أنفسهم لئال يتجاوزوا عن رَ نسأؿ اللّو باف يعّ ؼ النّ َ اس َ ذکر األعظم و هبذا ال ّ حّ دىم و شأَّنم و يذکروف اللّ َ ونن بکل جوارحهم و أر کاَّنم و يک ّ و ينصروف اللّو ّ
السموات و األرضني * اف اسکنوا کاألعالـ بني ّ استقروا علی مقاعدکم بسکينة اللّو ظل اللّو مثّ ّ يا قوـ فی ّ
السموات و األرضني * لَشأف ال يعادلو ما خلق بني ّ سبسک هبا و هبا يظهر أمر اللّو بني عباده و بريّتو و من ّ حق النّصر و من زبلّف عنها صر اللّوَ ّ فی تلک األيّاـ لَنَ َ کل معتد تکرب ّ اال ُّ فقد استکرب علی اللّو و لن يس َ ِ دـ ساکن ظل صباؿ ق َ اثيم * اف شاءَ اللّو صبيع در ّ ف ىذا لفضل عظيم * و مسرتيح باشند و بشطر او ناظر وا ّ و اينکو از معنی شعر سؤاؿ مبودی اگر چو قلم کت مبايد نداشتو امر اقباؿ بر اينکو بر معانی شعر حر چو کو اليوـ حبور معانی بکينونتها و اصلها ظاىر شده ديگر احتياج بکلمات قبل نبوده و نيست بلکو کل ذی علم و حکمت و عرفاف از قبل و بعد ؿبتاج باين حبور متموجو بديعو بوده وخواىند بود * و لکن نظر ّ ِ دـ علی خبواىش تو ـبتصری ذکر ميشود و از قلم ق َ ما اراد اللّو جاری ميگردد *
ص ٖٜٔ ای سلماف * عرفا را در امثاؿ اين مقاالت بيانات قرا حبر و خلقرا امواج فرض بسيار است بعضی ح ّ ور است * گرفتو * و اختالؼ امواج را ميگويند از ُ صَ ورْ صبيع و صور حادث است و بعد از َ خ ْلع ُ صَ ر ىم ببحر راجع * يعنی حقيقت حبرند * و در ُ وْ صَ
بعضی بيانات ديگر مبودهاند کو ذکر آف در اين مقاـ جائز نو * وىم چنني حقرا مداد و سائر اشيا را دبنزلو حروفات ذکر مبودهاند * و گفتواند نباف حقيقت
ور ـبتلفو حروفات ظاىر شده مداد است کو ُ بص َ اوؿ را و اين ُ وْ ر در حقيقت مداد واحد بوده * و ّ صَ مقاـ وحدت و ثانيا مقاـ کثرت گفتواند * و ىم چنني حقرا واحد و اشيا را دبنزلو اعداد * و حقرا آب و اشيا را دبنزلو ثلج چنانچو گفتواند * اال کثلجة * اػبلق فی التّمثاؿ ّ ﴿و ما ُ نابع ﴾ و انت ؽبا اؼباءُ الّذی ىو ُ ذ ِ ِ حکموُ * ﴿و لکن ب َ ْ وب الثّلج يُرفع ُ ِ ع﴾ االمر واق ُ و يوضع حکم اؼباء و ُ
ص ٓٗٔ و در مقامی ديگر گفتواند * ِ دـ * حبر علی ما کاف فی ق َ البحر ٌ ﴿و ُ أشباح ﴾ اّ ف اغبو َ ادث أمو ٌ اج و ُ باری صبيع اشيا را مظاىر ذبلّی ذاتی حق ميدانند * و ذبلّی را ىم سو قسم ذکر مبودهاند * ذاتی و صفاتی و فعلی * و قياـ اشيا را حبق قياـ ظهوری دانستواند * و اگر اين مطالب بتمامها ذکر شود سامعني را بشأنی کسالت اخذ مبايد کو از عرفاف جوىر علم ؿبروـ مانند * و ىم چنني بکوف اعياف ثابتو در ذات قائل شدهاند * حقائق چنانکو يکی از حکمای عارؼ گفتو ﴿ ُ االشياء کائنة ٌ فی ذاتو تعالی بنحو أشرؼ مثّ أفاضها ﴾ چو کو معطی شئ را فاقد شئ ندانستواند و ميگويند ؿباؿ است * چنانچو ابن عرب در اين مطلب شرحی مبسوط نوشتو * و حکمای عارفني متأخرين دبثل صدر شيازی و فيض و أمثاؽبما در و ّ
اض ساقيو ابن عرب مشی مبودهاند * فطوبی رْ ضر ْ َ ؼبن يبشی علی کثيب األضبر فی شاطئ ىذا البحر
کل عما ّ تونبوه القوـ * فياحبّذا ؼبن َ ّ عَ نفسو عن ّ ری َ ح فی ىذا البحر و غمراتو االشارات و الد ِّالالت و َ سبَ َ و وصل حبيتاف اؼبعانی و آللئ ِ کِ مو اليت خلقت فيو * حَ فنعيما للفائزين * و ىر نفسيکو معتقد بر بيانات عرفا بوده و در آف مسلک سالک شده موسی و فرعوف ىر اوؿ را دو را از مظاىر حق دانستو * منتهی آنست کو َّ مظهر اسم ىادی و عزيز و امثاؿ آف * و ثانيا مظهر ضل و م ِ اسم ِ ؿ و امثاؿ آف * و لذا حکم جداؿ ما بني ذّ م ّ ُ ُ قق * و بعد از خلع تعيّنات بشريّو ىر دو را اين دو ؿب ّ واحد دانستواند چنانچو در اصل صبيع اشيا را واحد ميدانند * و ؾبمل آف از قبل ذکر شد * اين مطالب قوـ کو بعضی از آف ؾبمال بياف شد و لکن * ای سلماف قق اين بيانات قلم رضبن ميفرمايد * اليوـ مثبت و ؿب ّ و مب ِ طل آف در يکدرجو واقف چو کو مشس حقيقت ُْ
ص ٔٗٔ ِ ؿبي ِ ر و األشباح ت ُّ الّذی دبوج من أمواجو ُ َ وُ الص َ
بنفسها مشرؽ و از افق ظباء ال يزاؿ ال يح است * و ىر نفسيکو بذکر اين بيانات مشغوؿ شود البتّو از
زماف غيبت است * و اليوـ ربيع مکاشفو و لقاء * قل ِ أف قوـ فی تلک األيّاـ فی رياض اؼبکاشفة ارتعوا يا ُ ْ قلم اللّو االوىاـ * کذلک أمر الشهود مثّ دعوا و ّ َ کم ُ اؼبهيمن القيّوـ * ذکر صبيع علوـ برای عرفاف معلوـ بوده و بياف ادلّو ـبصوص اثبات مدلوؿ * حاؿ اغبمد للّو کو مشس معلوـ از افق ظباء قيّوـ مشرؽ * و قمر مدلوؿ دس در ظباء امر ظاىر و الئح قلربا از کل اشارات مق ّ
کن و مشس معانيا در ظباء قدس روحانی بچشم ظاىر مشاىده مبا و ذبلّيات اظبائيّو و صفاتيّو اشرا در ما سواه مالحظو کن تا جبميع علوـ و مبدأ و منبع و معدف آف فائز شوی * ِ دـ کو اين ايّاـ در ىر ای سلماف * قسم جبماؿ ق َ رب العاؼبني معارؼ جديد نازؿ حني از ظباء عرفاف ّ ِ عما عنده * مْ ن وصل الی ىذا اؼبعني و انقطع ّ فطوبی ل َ ای اىل جذب و شوؽ انصاؼ دىيد در اين بيانات کو از قوؿ عرفا ـبتصر ذکر شده کتب الربصی
ص ٖٗٔ حاؿ ما بني ناس موجود * اگر انساف اراده مبايد صبيع را ادراک کند دو عمر کفايت ننمايد * کل شئ و اؼبلک ظاىر َ ای سلماف * قل اللّوُ ٌ فوؽ ّ ذِ ر النّاس دبا عندىم * باری معارؼ قبل را يومئذ للّو مثّ َ بقبل بگذار * موسی کو از انبيای اعظم است بعد اوؿ افعاؿ خود را از ثالثني يوـ کو بقوؿ عرفا در عشره ّ در افعاؿ حق فانی مبود * و در عشره ثانی صفات خود را در صفات حق * و در عشره ثالث ذات خود را در ذات حق * و گفتواند چوف بقيَّو ىستی در او باقی بود لذا ن تَرانِی شنيد * و حاؿ لساف اللّو ناطق و ميفرمايد خطاب لَ ْ يکبار أ ِ رنی گو و صد ىزار بار بزيارت ذواعبالؿ فائز شو * کجا است فضل اين ايّاـ و ايّاـ قبل * باری ای سلماف * آنچو عرفا ذکر مبودهاند صبيع در رتبو خلق بوده و خواىد بود چو کو نفوس عاليو و افئده ؾبرده ىر قدر در ظباء علم و عرفاف طياف مبايند از َّ رتبو فبکن و ما خلق فی أنفسهم بأنفسهم ذباوز نتوانند کل األذکار من کل عارؼ و ّ کل العرفاف من ّ مبود * ّ
الی ما خلق فی نفسو من ذبلی ربّو * و ىر نفسی فی اعبملو کر مبايد خود تصديق مينمايد باينکو از برای خلق تف ّ اوؿ ذباوز از حد خود فبکن نو و کل امثلو و عرفاف از َّ اوؿ خبلق او کو از مشيّت امکانيَّو بنفسو لنفسو ال َّ ف ال من شئ خلق شده راجع * فسبحاف اللّو من أ ْ جع اليو امثاؿ نفس * مل يکن رَ يػُ ْ ؼ بعرفاف احد او اف ير َ عَ بينو و بني خ ْل ِ قو ال من نسبة و ال من ربط و ال من جهة َ و اشارة و ِ داللة و قد خلق اؼبمکنات دبشيئتو الّتی
السماء موجودات خواىد بود * صبيع َ من فی األرض و ّ بکلمو او خلق شدهاند و از عدـ حبت بعرصو وجود آمدهاند چگونو ميشود ـبلوقيکو از کلمو خلق شده ِ دـ ارتقا مبايد * بذات ق َ ِ دـ مسدود بوده ای سلماف * سبيل کل بذات ق َ
علو سلطاف ارتفاع أحاطت العاؼبني * حق مل يزؿ در ّ دس از عرفاف فبکنات بوده و ال وحدت خود مق ّ منزه از ادراک بسمو امتناع مليک رفعت خود ّ يزاؿ ّ
ججو بني عباده و دالئلُو بني بريّتو * ح ُ ظهور اللّو و ُ ُ ای سلماف * منقطع شو از کل آنچو ما بني عباد مشهور است و جبناحني انقطاع بسماء قدس اهبی طائر شو * تاللّو لو تطي اليها و تصل الی قُطب اؼبعانی اال طلعةَ حضرة ا﵀بوب و لن فيها لن تری فی الوجود ّ د منهم مذکورا * تری اؼبعرضني اال کيوـ مل يکن أح ٌ ذکر اين مقاـ را لسانی ديگر بايد تا ذکر مبايد و ظبعی ديگر شايد تا استماع کند * ای سلماف * حاؿ خوشرت انکو اسرار جاف و بدايع
باللّو و من اعرض عنهم فقد أعرض عن اللّو و من کفر السموات هبم فقد کفر باللّو و ىم صرا ُ ط اللّو بني ّ ف اللّو فی ملکوت االمر و اػبلق و ىم و األرض و ميزا ُ
و عنايت مشوس مشرقو از افق احديّو را بني ناس دسو را عرفاف ظاىر فرموده و عرفاف اين انفس مق ّ و و من ن َ رفهم فقد عرؼ اللّ َ مْ خود قرار فرموده * َ عَ ِ ِ أقر أقرهبم فقد ّ ظبع کلماِتم فقد ظبع کلمات اللّو و من ّ
و در معنی شعر شروع مبائيم * بداف مقصود صاحب مثنوی از ذکر موسی ل بوده نو اينکو اين دو در ذات يکی و فرعوف ذکر َ مثَ ْ بودهاند * نعوذ باللّو عن ذلک * چو کو فرعوف و امثاؿ
او بکلمو موسی خلق شدهاند لو انتم تعرفوف * و نباف اختالؼ ظاىره کو ما بني بوده دليل بر اينست کو در کل عوامل با يکديگر ـبالف بودهاند و اين بيانيست کل عارؼ بصي * و صاحب خفی * ال يعرفو ّ اال ّ مثنوی صبيع عباد را در ملکوت اظباء موسی فرض مبوده چو کو کل از تراب خلق شده و برتاب راجع خواىند شد * و ىم چنني کل حبروؼ موسومند و در
عامل ارواح کو عامل يک رنگی است ابداً جنگ و جداؿ نبوده و نيست چو کو اسباب جداؿ مشهود نو و لکن بعد از دخوؿ ارواح در اجساد و ظهور آف در اين عامل اسباب نزاع دبياف می آيد چو حق و چو باطل * و اين نزاع و جداؿ اگر الثبات امر ذواعبالؿ واقع شود
ص ٔٗٚ حق بوده و خواىد بود و من دوف آف باطل و اين نزاع و جداؿ و حب و نفاؽ و اقباؿ و اعراض صبيع طائف حوؿ اسبابند * مثالً مالحظو مبا يک سبب از مسبِّب ظاىر ميشود و اين سبب واحد بوده و لکن در ىر نفسی دبا ىو عليو منقلب ميشود و آثار آف ظاىر ميگردد و لکن در ىر مقاـ بظهوری ظاىر * مثال در اسم مغنی اؽبی مالحظو مبا کو اين اسم در ملکوت خود واحد بوده و لکن بعد از ذبلّی در مرايای وجود انسانی
در ىر نفسی باقتضای او اثر آف ذبلّی ظاىر ميشود * مثال در کرمي کرـ * و در خبيل خبل * و در شقی شقاوت * و در سعيد سعادت ظاىر ميشود چو کو در حالت فقر نفوس و آنچو در او است مستور است * مثال نفسی کو فَػ ْلسی نزد او موجود نو کرـ و خبل او مستور است * و ىم چنني سعادت و شقاوت در اين مقاـ غي مشهود و بعد از غنا در ىر نفسی آنچو در اوست ظاىر و مشهود ميگردد * مثال نفسی آنچو را مالک شد فی سبيل اللّو انفاؽ مينمايد * و نفسی اسباب ؿباربو
ص ٔٗٛ ترتيب ميدىد و با حق دبعارضو و ؾبادلو قياـ مينمايد * و نفسی صبيع را حفظ مينمايد بشأنيکو خود و دوف او از ماؿ او ؿبرومند * حاؿ مالحظو کن از يک ذبلّی چو مقدار امور ـبتلفو متغايره ظاىر ميشود * و لکن قبل از ذبلی صبيع اين نفوس در اماکن خود ـبمود و مستور و افسرده بوده و بيک ذبلّی مشس اسم مغنی اين نفوسرا چو گونو ؿبشور مبود و آنچو در باطن مستور بود ظاىر و مشهود فرمود * و اگر بچشم بصيت در اين بياف مالحظو مبائی بر اسرار مستوره مطّلع شوی * مالحظو در فرعوف زماف کن کو اگر غنا و قدرت ظاىره نبود ابداً دبحاربو با صباؿ احديّو قياـ مبی مبود * چو کو در فقداف أسباب عاجز بوده و خواىد بود و کفر در او مستور * پس خوشا حاؿ نفوسيکو اسي رنگ دنيا و ما خلق فيها نشدهاند و بصبغ اللّو فائز گشتواند يعنی برنگ حق در اين ظهور بديع در آمدهاند * و آف تقديس از صبيع رنگهای ـبتلفو دنيا است و جز منقطعني بر اين رنگ عارؼ نو چنانچو
ص ٜٔٗ اليوـ اىل هبا کو بر سفينو بقا را کبند و بر قلزـ کربيا سائر يک ديگر را ميشناسند و دوف اين اصحاب احدی مطّلع نو * و اگر ىم عارؼ شوند نباف مقدار کو أعمی از مشس ادراک مينمايد * ِ دـ ای سلماف * بگو بعباد کو در شاطئ حبر ق َ دبقر وارد شويد تا از صبيع رنگها مق ّ دس گرديد و ّ أقدس أطهر و منظر أکرب وارد شويد * ای سلماف * صبيع عباد را رنگهای ـبتلفو دنيا
و آيات اللّو بر او القا ميشد و در سباـ ليل و َّنار خبدمت قائم * و چوف امر مرتفع شد و مالحظو مبود اظبش مشهود حب رياست چناف اخذش مبود کو از شاطئ لوف اسم و ّ قدس احديّو ؿبروـ ماند * فو الّذی نفسی بيده کو در حب رياست و جاه ديده نشده * ابداع شبو اين نفس در ّ
از شاطئ قدس أهبی منع مبوده * مثال در نفس معروؼ کو دبحاربو بر خواستو مالحظو مبا * قسم بآفتاب افق معانی کو ليالً و َّنارا طائف حومل بوده و در اسحار کو در فراش بودـ تِْلقاء رأس قائم بوده
ای سلماف * مالحظو در امر اللّو مبا کو يک کلمو از لساف مظهر احديَّو ظاىر ميشود و آف کلمو در نفس خود واحد بوده و از منبع واحد ظاىر شده و لکن
ابداع اراده مبايند کو حسد و بغضای نفسشرا احصا و کنند صبيع خود را عاجز مشاىده مبايند * نسأؿ اللّ َ ِ ده علی ف يط ِّ بأ ْ عوُ الی نفسو و يؤيّ َ صدره و يُرج َ ر َ هَ ي العظيم * االقرار باللّو اؼبقتدر العل ّ
ص ٓ٘ٔ کل شئ بثناء نفسو کو اگر صبيع اىل فو الّذی أنطق ّ
بعد از اشراؽ مشس کلمو از افق فم اللّو بر عباد در ىر نفسی علی ما ىو عليو ظاىر ميشود * مثال در يکی اعراض و در يکی اقباؿ * و ىم چنني حب و بغض مبغض دبحاربو و معارضو و امثاؿ آف * و بعد اين ُ بوُ ؿب ّ
قياـ مينمايند و ىر دو را رنگ اخذ مبوده چو کو قبل از ظهور کلمو با يگديگر دوست و متّحد بودهاند و بعد قبِل بلوف اللّو مزيّن شده * مْ از اشراؽ مشس کلمو ُ عِ رض بلوف نفس و ىوی * و اشراؽ نبني کلمو مْ وُ اؽبيو در نفس مقبل بلوف اقباؿ ظاىر شده و در نفس
از الواف بوده * در مشس مالحظو مبا کو بيک ذبلّی در مرايا و زجاجات ذبلّی مينمايد و لکن در ىر زجاج بلوف او در او جلوه مينمايد * چنانچو مشهود است و صبيع ديدهايد * باری سبب جداؿ معرض و مقبل لوف و رنگ شده و لکن ما بني اين دو رنگ فرقی است ال وبصی * اين بصبغ اللّو ظاىر شده * و آف بصبغ ىوی * و صبغ مؤمن مقبل ؾباىد صبغ رضبن بوده * و صبغ معرض منافق صبغ شيطاف * آف رنگ سبب و علّت تطهي نفوس است از رنگ ما سوی اللّو * و اين علّت آاليش نفوس است برنگهای ـبتلفو نفس و ىوی * آف حيات باقيو عنايت فرمايد * و اين موت دائمو * آف منقطعني را بکوثر بقا ىدايت فرمايد * و اين ؿبتجبني را زقّوـ فنا چشاند * از آف رائحو رضبن در مرور * و از اين روائح شيطاف * و مقصود صاحب مثنوی در اين کلمات آف نبوده کو موسی و فرعوف در يک درجو بودهاند * فنعوذ باللّو عن ذلک * چنانچو
ص ٕ٘ٔ جهاؿ چنني فهميدهاند * فعل موسی بر دين بعضی از ّ او گواىی است صادؽ چو کو جداؿ او للّو بوده و مقصود انکو فرعوف را از الواف فانيو قبات خبشد و بلوف اللّو فائز مبايد و خود در سبيل دوست شربت شهادت چشد * و لکن جداؿ فرعوف برای آنکو
جاف خود و سلطنت خود راحفظ مبايد * مقصود موسی اشتعاؿ سراج اللّو بني ما سواه * و مقصود فرعوف اطباد آف * أفَم ِ ن ن يػُْنف ُ کم ْ َْ ق روحوَ فی سبيل اللّو َ
الف نقاب فما ؽبؤالء خلف سبعني َ وبفظ نفسوَ َ ال يکادوف يفقهوف بياناً من اللّو العامل اغبکيم * بلکو مقصود صاحب مثنوی آنکو سبب جنگ موسی و فرعوف رنگ شده * و لکن رنگ موسی رنگی بوده
کو اىل مأل أعلی خود را فدای آف رنگ مبودهاند * و رنگ فرعوف رنگی کو اىل جحيم سفلی از آف احرتاز مبوده * خود صاحب مثنوی در مواضع عديده ذکر فرعوف مبوده اگر مالحظو کنيد ادراک مينمائيد کو مقصود او اين نبوده کو بعضی نسبت ميدىند *
مأنوس شود و خدمت دوستاف حق فائز گردد * اين است کو در مقامی ذکر مينمايد * ﴿بی عنايات حق و خاصاف حق * ک باشد سياه ىستش ورؽ ﴾ ملَ ْ گر َ باری ای سلماف * بر احبّای حق القا کن کو در کلمات احدی بديده اعرتاض مالحظو منمائيد بلکو بديده شفقت و مرضبت مشاىده کنيد * مگر آف
نفوسيکو اليوـ در رد اللّو الواح ناريّو نوشتو بر صبيع رد علی اللّو آنچو قادر رد من ّ نفوس حتم است کو بر ّ ِّر من لدف مقتدر قدير * باشند بنويسند * کذلک قُد َ چو کو اليوـ نصرت حق بذکر و بياف است نو بسيف نزلنا من قبل و حينئذ اف أنتم و امثاؿ آف * کذلک ّ کل شئ بانّو تعرفوف * فو الّذی ينطق حينئذ فی ّ رد علی اللّو ال إلو ّ رد من ّ إال ىو کو اگر نفسی در ّ
کلمو مرقوـ دارد مقامی باو عنايت شود کو صبيع اىل مأل أعلی حسرت آف مقاـ برند * و صبيع اقالـ فبکنات
قاصر چو کو ىر نفسی اليوـ بر اين امر اقدس ارفع السموات مْ امنع مستقيم شود مقابل است با کل َ ن فی ّ ف و االرض و کاف اللّو علی ذلک لشهيد و عليم * أ ْ الراحة و اذا عرفتم تستقروا علی فراش ّ يا احبّاءَ اللّو ال ّ
بارءَکم و ظبعتم ما ورد عليو قوموا علی النّصر * مثّ ف ىذا خي لکم أقل من آف * و ا ّ متوا َّ انطقوا و ال تَ ْ صُ من کنوز ما کاف و ما يکوف لو أنتم من العارفني *
اينست نصح قلم أعلی عباد اللّو را * باری ای سلماف * بداف کو ىر گز احدی از عباد کو فی اعبملو شعور داشتو قائل باين نشده کو مقبل و معرض ک در يک مقاـ و درجو باشند * و اينکو موحد و مشر و ّ
شنيدهايد و يا در بعضی از کتب قبل ديدهايد مقصود در ساحت قدس حق است * و اينکو ذکر شد اظباء در ملکوت اظباء واحدند * ملکوت را موىوـ مداف ملکوت و جربوت و الىوت اليوـ طائف عرشند * و از افاضو اين مراتب و عوامل کو در اين
ص ٘٘ٔ مقاـ مشهود است عوامل الىوت و جربوت و ملکوت و فوؽ آف در مواقع خود موجود و بر قرارند * تفصيل زلو اين مقامات جائز نو و در ظباء مشيَّت معلّق الی اف ينّ کل شئ قدير * باری در ساحت اللّو بالفضل و انو علی ّ حق کل اظباء واحد بوده و خواىند بود و اين قبل از ظهور کلمو فصليّو است * مثال مالحظو کن کو اليوـ صبيع مظاىر اظباء در ملکوت خود بني يدی اللّو کل ما کاف مشهود * و ىم چنني مطالع صفات و ّ ِ دـ بر عرش عدؿ عنايتش و دبقتضای استوای ىيکل ق َ حد سواء بوده * و لکن بعد از نسبت جبميع علی ٍّ القای کلمو تفريق و تفصيل ما بني عباد موجود و مشهود * چنانچو ىر نفسيکو بکلمو بلی موفّق شد بکل خي فائز * قسم حبزف صباؿ ذواعبالؿ کو از ّ اقل من سم برای مقبل مقامی مق ّ در شده کو اگر ّ ابره از آف مقاـ بر اىل ارض ظاىر شود صبيع از
شوؽ ىالک شوند * اينست کو در حيات ظاىره مقامات مؤمنني از خود مؤمنني مستور شده * و ىر
در لو من عذاب الّذی ال عدؿ لو * عما قُ ّ فنعوذ باللّو ّ ای سلماف * بر عباد کلمات رضبن را القا کن و بگو خود را از ذئاب ارض حفظ مبائيد * و بسخنهای مزخرؼ کو بعضی بآف ناطقند گوش مدىيد ظبع را
صباؿ ـبتار بر قلوب مشا مرور مبود و مشا را بدوف خود دبقر قرار خود راجع شد * مشغوؿ يافت و ّ ای سلماف * بگو ای عباد بر اثر حق مشی مبائيد ِ کر کنيد و در کلماتش تدبّر * دـ تف ّ و در افعاؿ مظهر ق َ
مطهر داريد * و قلربا برای عرفاف برای اصغای کلمامت ّ کل آنچو خلق شده * صبامل ّ منزه کنيد از ّ ای سلماف * القا کن کو بسا از اسحار کو ذبلّی
کو شايد دبعني کوثر بيزواؿ ذواعبالؿ فائز شويد * عِ ض در يک مقاـ باشند و عوامل اؽبی مْ ر ْ مْ بل و ُ و اگر ُ ق ْ منحصر باين عامل بود ىر گز ظهور قبلم خود را بدست
اعدا مبيگذاشت و جاف فدا مبينمود * قسم بآفتاب فجر امر کو اگر ناس برشحی از شوؽ و اشتياؽ صباؿ ـبتار
عز شوند صبيع از شوؽ جاف در سبيل اين ظهور ّ ِ بل ربّانی دىند * باری ش َ کْ ر بطوطی دادهاند و ز ْ فاش از شعاع ل * زاغ از نغمو بلبل بی نصيب * و خ ّ جبُ َ عْ مشس در گريز * ای سلماف * ابتالمي در بني ملل و دوؿ دليلی است دت بيست سنو حجتيست ؿبکم * در م ّ قوی و ّ شربت آبی براحت ننوشيدـ و شبی نياسودـ * گاىی غل و زقبي و گاىی گرفتار و اسي * و اگر ناظر در ّ بدنيا و ما عليها بودمي ىر گز باين باليا گرفتار مبيشدمي * طوبی از برای نفسيکو از اشبار اين مقاـ مرزوؽ شود و از حالوت آف بچشد * از خدا بصر خبواىيد و ذائقو سامل طلب کنيد چو کو نزد بی بصر نقش يوسف و ذئب ر لوشَ يکساف است * و در ذائقو مريض َ کْ حْنظَ ْ دس در يک مقاـ * و لکن اميدوارـ کو از نفحات مق ّ
ف ْلسی اين ايّاـ نفوسی ظاىر شوند کو عامل و ما فيها را ب َ کل ما سواه بشطر اللّو ناظر شوند * لبرند * و عری از ّ
ص ٔ٘ٛ و جاف دادف در سبيل رضبن را أسهل شئ مشرند * ظل و از اعراض معرضني از صراط نلغزند * و در ّ مقر گزينند * فيا طوبی ؽبؤالء فيا بشری دوست ّ عزا ؽبؤالء و يا شرفاً ؽبؤالء * تاللّو حوريات ؽبؤالء * و يا ّ غرفات أعلی از شوؽ لقای اين نفوس نيارامند * و اىل مأل بقا از اشتياؽ نياسايند * کذلک َّ اختص اللّوُ ىؤالء لنفسو و جعلهم منقطعاً عن العاؼبني * ای سلماف * احزاف وارده قلم رضبن را از ذکر ر مَ ضر دبقامی رسيده َ قّ مقامات احديَّو منع مبوده * ّ عزيرا کو اگر صبيع ما کاف بر خواف نعمتش حاضر ّ متنعم شوند و الی آخر ال آخر لو از آنچو موجود است ّ گردند ابداًکسی را حرفی نو نسبت خبل دادهاند * و باطراؼ نوشتو کو شهريّو ما را قطع کردهاند * رذالت و پست فطرتيا مالحظو کن کو برای جلب زخارؼ از ناس و افرتای جبماؿ قدـ اين گونو
مفرتيات باطراؼ نوشتو و فرستادهاند * با اينکو تو در اينجا بوده و ديده کو ابداً اين عبد شهريّو اين قومرا
ص ٜٔ٘ بچشم خود نديده و آنچو ىست در بيوف قسمت شده هبر نفسی داده ميشود * مع ذلک ؿبض تضييع امر اللّو و اخذ دينار اين قسم معموؿ داشتواند کو ِ ضری کو بر اين شنيده * قسم جبماؿ ق َ دـ کو ّ اوؿ ّ غالـ وارد شد اين بود کو قبوؿ شهريو از دولت مبود و اگر اين نفوس نبراه نبودند البتّو قبوؿ مبی کردـ * و تو مطّلع شده کو چو مقدار امر بر مهاجرين صعب شده و مع ذلک صبيع شاکرمي و در قضای اؽبی راضی کلنا و صابر * لن يصيبنا ّ کتب اللّوُ لنا * عليو توّ اال ما َ کل األمور * واين قوـ کو باطراؼ شکايت شهريّو فی ّ ادعای ربوبيّت مينمايند و از مينمايند و تک ّ دی ميکنند ّ حق معرض * ديگر در شأف آف نفوس کو متابعت اين گروه مبودهاند مالحظو کن * أ ٍّ ُؼ ؽبم و ؼبن اتّبعهم فسوؼ يأخذىم زبانية القهر من لدف عزيز مقتدر معني و ال ناصر * قيّوـ * و لن هبد ّ ف ألنفسهم من ُ
باغبق من جربوت اللّو اؼبهيمن العزيز نزؿ ّ کذلک ّ ا﵀بوب * و البهاء عليک يا سلماف و علی الّذين ما باعوا
ص ٓٔٙ بتونبات مردود * کلمات اللّو ّ ﴿ىو الناظر من أفقو األعلی ﴾ الوىاب * يا َ لوىاب عليک هباء اللّو العزيز ّ عبدا ّ کاء دبا کاف اظبع نداءَ اؼبظلوـ انّو يذکر ک فی سجن ع ّ
الرضبن ألىل األدياف * الرضبة لالمکاف و نفح َ ة ّ حبر ّ َ ِ بقوة ذ طوبی ؼبن وجد نفحات الوحی و أخ َ َ الکتاب ّ رب العاؼبني * انا ظبعنا نداءَک من کتابک من لدی اللّو ّ
ربک الی افق الظّهور فی ايّاـ اللّو العزيز ذکرناک دبا يقّ لکن اغبميد * انّا فتحنا َ باب العرفاف دبفتاح البياف و ّ کتاب اللّو وراءَىم َ القوـ فی ضالؿ مبني * نبذوا َ اؼبتونبني * قل يا قوـ متمسکني دبا عندىم من نبزات ّ ّ خافوا اللّوَ قد أتی اليوـ و القيّوـ ينادی بأعلی النداء مسرعني الی اللّو العليم اغبکيم * رقْد اؽبوی ُ قوموا عن َ قد طُ ِ الرضبن بأمر عظيم * وی بسا ُ ط األوىاـ و أتی ّ ِ ضبن الر ُ کره ّ انّو ىو النّبأ العظيم الّذی أنزؿ ذ َ فی الفرقاف * طوبی ؼبن وجد عرؼ البياف و فاز هبذا
بشر الّذين آمنوا کل جاىل بعيد * ّ األعظم و ال تتبّعوا ّ ىناک * قل طوبی لکم دبا ظبعتم النّداء من االفق االعلی و اقبلتم اليو سوؼ تروف شبر ِ ات أعمالِکم من لدی اللّو اؼبقتدر القدير *
و االعرتاؼ دبا أنزلتَو فی کتابک * مثَّ بالّذين اقبلوا الی افقک باذنک و قاموا لدی باب عظمتک و ظبعوا نداءَک ف ق ظهور ک و طافوا حوؿ ارادتک أ ْ و شاىدوا أُفُ َ
قلوهبم بنور معرفتک و ىديتَهم الی صراطک و َّ رت َ نو َ رب رهبم الی ساحة قدسک * ای ّ عرفتهم ما يقّ و ّ مقر الفداء شوقاً للقائک أسألک بالّذين سرعوا الی ّ وجو اليک هم سطوةُ األمراء عن التّ ّ منَػ َ و ما َ عْت ْ
ر يا ّ وىاب اذا اجتذبک ندائی األحلی و صري ُ فتحت قلمی األعلی قل * اؽبی اؽبی لک اغبمد دبا َ اب اغبکمة و العرفاف * علی وجوه أوليائک أبو َ
ک و ثنائک و تبليغ ِّر ألوليائک ما يؤيّدىم علی ذکر تقد َ ک انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء ال إلو إال أنت أمر
باللّغة النَّوراء * بگو للّو اغبمد امروز افق ظباء عرفاف بآفتاب منور * مکلم طور بر عرش ظهور حقيقت روشن و ّ کو قد اتی مستوی * از حفيف سدره منتهی کلمو مبار اؼبوعود اصغا ميشود * بايد آقبناب بنور بياف و نار کل سدره قلوب و افئده را ّ منور و مشتعل مبايند تا ّ فائز شوند بآنچو کو از برای آف موجود شدهاند * اينمظلوـ از اوؿ يوـ الی حني من غي ِ رت و حجاب سْ ّ کلرا دبا اراده اللّو دعوت مبود * طوبی از برای نفوسيکو جبواب فائز گشتند و بکلمو بلی ناطق شدند * سبسک مبودهاند * سبحاف اللّو معلوـ نيست معرضني بچو ّ
َّمس آيات عاؼبرا احاطو مبوده و بيّنات اظهر من الش اال من شاء اللّو * و لکن مع ذلک عباد غافل و ؿبجوب ّ قدرت حق سبقت گرفتو و اقتدار کلمو احاطو کرده ک و عبده اوىاـ ک و فبلو بشأنيکو مع اعراض ملو کل نور امر در ىر ارضی مشرؽ و مع استعداد و منع ّ
يه القروف و األعصار و ال حوادث فی ىيکل ال تغ ّ العامل و ما يظهر فيو و يکوف باقياً بدواـ ملکوت آثار اللّو اللّو و سلطانو و جربوتو و اقتداره * و منو تظهر ُ
القوـ بو من قبل انّو ىو و االلواح کما ظهر ما أخربنا َ العالـ * العزيز ّ الروح و بقائو بعد صعوده * أما ما َ و ّ سألت عن ّ ضر بني يدی اللّو عُ فاعلم انّو يَ ْ صَ د حني ارتقائو الی أف وب َ
ف القلم ال يقدر اف و صفاتوُ و عناية اللّو و الطافُو * إ ّ ظبوه علی ما ىو حر يت َّ علوه و ّ ک علی ذکر ىذا اؼبقاـ و ّ دِ ؼ بالبياف عليو و ت ْ رُ خلُوُ ُ يد الفضل الی مقاـ ال يػُ ْ عَ ج من ر دبا فی االمکاف * طوبی لروح خر و ال يذ َ کُ ک فی ىواء حر البدف مقد َّساً عن شبهات االمم * انّو يت ّ لعات ارادة ربّو و يدخل فی اعبنّة العليا و تَطُوفُو طَ ُ الفردوس األعلی و يعاشر أنبياءَ اللّو و أولياءَه و يتکلّم
رب ص عليهم ما ورد عليو فی سبيل اللّو ّ معهم و يق ّ رب العاؼبني * لو يطّلع اح ٌ د علی ما ق ّ در لو فی عوامل اللّو ّ
األمنع األرفع األقدس األهبی * الوىاب عليک هبائی * بلساف پارسی بشنو * يا َ عبد ّ اينکو سؤاؿ از بقای روح مبودی اينمظلوـ شهادت ميدىد بر بقای آف * و اينکو سؤاؿ از کيفيّت آف اال علی قدر کر ّ ص ُ مبودی انّو ال يُو َ ف و ال ينبغی اف يذ َ معلوـ * أنبياء و مرسلني ؿبض ىدايت خلق بصراط مستقيم حق آمدهاند * و مقصود آنکو عباد تربيت
شوند تا در حني صعود با کماؿ تقديس و تنزيو و انقطاع لعمر اللّو اشراقات آف ارواح قصد رفيق اعلی مبايند * ُ سبب ترقيات عامل و مقامات امم است * ايشانند مايو وجود و علّت عظمی از برای ظهورات و صنايع عامل * السحاب و تنبت األرض * ىيچ شئ از هبم سبطر ّ اشياء بی سبب و علّت و مبدأ موجود نو و سبب اعظم ؾبرده بوده و خواىد بود * و فرؽ اين عامل با آف ارواح َّ
عامل مثل فرؽ عامل جنني و اين عامل است * باری بعد از صعود بني يدی اللّو حاضر ميشود هبيکليکو الئق بقاء
ص ٘ٔٙ و الئق آف عامل است * اين بقاء بقاء زمانی است نو بقاء ذاتی چو کو مسبوقست بعلّت * و بقاء ذاتی غي جل جاللو مسبوؽ و آف ـبصوص است ّ حبق ّ کر مبائی طوبی للعارفني * اگر در اعماؿ انبياء تف ّ بيقني مبني شهادت ميدىی کو غي اين عامل عاؼبها است * حکمای ارض چنانچو در لوح حکمت از قلم اعلی نازؿ اکثری بآنچو در کتب اؽبی نازؿ يعيني کو بطبيعت قائلند قائل و معرتفند * و لکن طب ّ
درباره انبياء نوشتواند کو ايشاف حکيم بودهاند و نظر برتبيت عباد ذکر مراتب جنّت و نار و ثواب و عذاب مبودهاند * حاؿ مالحظو مبائيد صبيع در ىر عاؼبيکو کل ميدانند * بعضی بوده و ىستند انبياء را مق ّ دـ بر ّ
ؾبرده را حکيم ميگويند * و برخی من آف جواىر َّ قبل اللّو ميدانند * حاؿ امثاؿ اين نفوس اگر عوامل اؽبی را منحصر باين عامل ميدانستند ىر گز خود را
قاتيکو شبو و مثل بدست اعداء مبيدادند * و عذاب و مش ّ ربمل مبی فرمودند * اگر نفسی بقلب صافی نداشتو ّ
ص ٔٙٙ کر و بصر حديد در آنچو از قلم اعلی أشراؽ مبوده تف ّ اغبق ص ُّ حْ صَ مبايد بلساف فطرت باَآلف قد َ ح َ ناطق گردد * و اينکو از بعثت سؤاؿ مبوديد در کتاب ايقاف نازؿ شده آنچو کو کافيست طوبی للعارفني * جناب ﴿ـ ف ﴾ عليو هباء اللّو را تکبي ميسامن * امروز بايد اولياء خبدمت امر مشغوؿ باشند * و خدمت کل بآف تبليغ است آف ىم حبکمت و بياف * بايد ّ
متمسک باشند * از حق ميطلبم مشا را تأييد فرمايد ّ و مدد مبايد بر آنچو سزاوار يوـ او است * و نذکر کره بآياتی ظبِّی بعبد اغبسني * و نذ ّ فی ىذا اؼبقاـ من ُ ربو و أْ و ّ نبشره بعنايتی * نسأؿ اللّ َ ف يوفّقو علی ما يقّ کل األحواؿ * اليو فی ّ ي األهبی ﴾ ﴿ ىو البه ّ
يدهُ * قلم يده و تفر ُ عز توح ُ بناـ خداوند يکتا ّ ک و جاری و آنی متحر اعلی الزاؿ بر اسم احبّای خود ّ
ص ٔٙٚ از فيوضات البدايات خود فبنوع و ساکن نو * کل اشياء در کل حني و نسيم فضليَّو از مکمن احديّو بر ّ در ىبوب بوده و خواىد بود * فتعالی من ىذا النّسيم ِ ن حني ؿبجوباف حجبات غفلت و طبود را کو أقرب م ْ دبقر قدس وحدت و شهود کشاند * و عليالف صحرای ّ ِ ر دبنظر اکرب کو مِ ح البَ َ ن لَ ْ جهل و نادانيا اقرب م ْ صْ من ِ زؿ بياف است رساند * سبل ىدايتش مقاـ عرفاف ُ از ىيچ سالکی مستور نشده * و طرؽ عنايتش از ىيچ قاصدی فبنوع نگشتو * و لکن چگونو نسامي عنايت سبحاف ؿبتجباف وادی حرمانرا أخذ مبايد مع عز آنکو از نسيم قدس اؽبيَّو در گريزند و با صباؿ ّ صمدانيّو در ؿباربو و ستيز * غباظ اللّو در فوؽ رؤس
ناظر و احدی بآف ملتفت نو * و ملکوت اللّو ما بني يدی مشهود و نفسی بآف شاعر نو * بسا نسامي رضبن کو از گاىاف بر ؿبتجباف مرور عز سبحاف در سحر مکمن ّ
کل را در غفلت از صباؿ منّاف بر بسرت نسياف مبوده و ّ عز فردوس اعظم کو يبني عرش دبقر ّ غافل يافتو و ّ
جودـ منقطع نشده * و فضل از ـبزف کرـ مسدود نيامده * يد رضبت منبسطواـ بسی مبسوط و ؿبيط کل اشياء مقبوض و اسي و لکن و در قبضو اقتدارـ ّ اين فضل الَّنايو و کرـ ال بدايو کسانيا اخذ مبايد ِ کل شئ در آيند ظل تربيت بيَده ملکوت ّ کو در ّ مقر مبايند * سبَػ َ ت رضبتوُ َّ قْ و در فضای روحانی َ کل شئ ّ مالحظو در حبَّو مبائيد کو اگر بدست تربيت مظاىر ع شود البتّو کو زر اظباء در اراضی طيّبو جيّده مبار سنبالت عنايت و اشبار عرفاف و حکمت اؽبی از او بنفسو لنفسو ظاىر و مشهود گردد * و لکن اگر در زه غي مرضيَّو مطروح شود ابداً شبری رَ اراضی ُ جُ ِّر من لدف عزيز و اثری از او بوجود نيايد * کذلک قُد قدير * چنانچو اينمقامات بر ىر ذی بصری واضح و مربىن است * وضوح اين سبيل ؿبتاج بدليل نو چو
کو ببصر مشاىده گردد و بنظر ظاىر مالحظو شود کل فبکنات خود را از بدايع فضل اؽبيّو لذا اگر ّ
اللّو اؼبهيمن القيّوـ * حاؿ مالحظو مبائيد اگر نفسی خود را از اين نيساف سحاب ربّانی ؿبروـ مبايد و بکلمات اليسمن و اليغنی قناعت کند چگونو اليق اين اغبق فضل عظمی و عطيّو کربی گردد الفو نفسی ّ عباد مکرموف * تحق بذلک ّ لن يس َّ اال ٌ
فضل غي متناىی مرزوؽ گردی * قسم بآفتاب معانی کو اليوـ کل از او ؿبتجب ماندهاند کو اگر ظل اين شجره مبني در صبيع فبکنات بيقني صادؽ در ّ آيند و بر حبش مستقيم گردند ىر آينو کل ِ خبلَع ّ ّ کو يفعل ما يشاء و وبکم ما يريد ـبلّع و فايز آيند * مبار و ال يػ ِ کل من فی ل ذلک ّ َْ اال الّذين انقطعوا عن ّ عق ُ السموات و األرض و ىربوا من أنفسهم الی نفس ّ
ىبوب ارياح فضليّو نبوده و لبواىد بود چو کو خود خود را از سحاب رضبت و مکرمت صمدانيّو فبنوع مبودهاند و ؿبتجب گشتواند * پس جهدی ظل سدره ربّانی کشانی تا از اشبار بايد کو خود را در ّ
د و نظي و مثاؿ از برايش نو بينی * و لکن لساف و مثل و ن ّ ک او مبايند * اللّو بچو بياف ناطق شود کو ؿبتجباف در و األبرار يشربوف من رحيق القدس علی اظبی األهبی من ملکوت األعلی و مل يکن لدوَّنم من نصيب * دبقر أقدس وارد و نالو و حنني تو باری نامو تو ّ
ای نصي * اين نو ايّاميست کو عرفاف عارفني و ادراک ک مبايد تا چو رسد بغافلني و ؿبتجبني * کني فضلشرا در مدر مطهر سازی فضلی و اگر بصر را از حجبات أکرب ّ اوؿ الی آخر ال آخر شبو اوؿ ال ّ مشاىده مبائی کو از ّ
کل رؤس اليوـ ناظر و واقف کو با رحيق اهبی در فوؽ ّ کرا نظر بر او افتد و من غي اشاره از کف بيضايش اخذ مبوده بياشامد و لکن ىنوز احدی فايز باين سلساؿ م بی مثاؿ سلطاف اليزاؿ نشده ّ اال معدودی ُ وى ْ فی جنّة األعلی فوؽ اعبِناف علی سرر التّمکني ىم ِ االظباء قهم اؼبرايا و المظاىر مستقروف * تاللّو لن يسب َ ّ کل ما کاف و ما يکوف اف أنتم من العارفني * و ال ّ
﴿ گر چو دورـ بظاىر از بر تو * مبا القلب و الفؤاد لديک ﴾ إّ بدانکو در ظاىر ىم دور نبوده بلکو تو را هبيکلی مبعوث مبودمي و امر بدخوؿ در رضواف قدس ؿببوب ِ يا قائم فرمودمي و تو توقّف مبوده در فنای باب متح ّ مقر شده و ىنوز فايز بورود در مدينو قدس صمدانيّو و ّ عز رضبانيو نشده * حاؿ مالحظو مبا کو باب فضل ّ مفتوح و تو مأمور بدخوؿ * و لکن تو خود را بظنوف مقر قرب دور مانده * تاللّو و اوىاـ ؿبتجب مبوده از ّ کل حني تو و امثاؿ تو مشهودند کو بعضی ّ اغبق در ّ در عقبو سؤاؿ واقفند و برخی در عقبو حيت متوقّف
و بعضی در عقبو اظباء ؿبتجب * پس بشنو ندای کل جهات تو را کل حني از ّ منادی عظمت را کو در ّ ِ مْن ِ ؿ زُ کل اشيا را ندا ميفرمايد کو تاللّو ّ اغبق قد ظهر ُ و ّ در فی اؼبْنظر االکرب و ظهر ما ال ظهر اذاً أخذت ال َ قَ َ ن فی االرض اؿ الزلز ُ مظاىر االظباء و َّ مْ کل َ َ
ف ا﵀بوب قد کسفت الشمس مثّ اضطرب القمر أل ّ سبوج فی ذاتو باظبو االعظم االکرب * حبر األعظم َّ َ قدر تلک االيّاـ َّ ألف فيها جری يا قوـ فاعرفوا َ َّس األطهر السلسبيل و التّسنيم مثّ ىذا الکوثر اؼبقد ّ ُّ معني کدر * کل َ اذاً ولوا وجوىکم اليو و ال تلتفتوا الی ّ کل با اين ندای خوش ربّانی و نغمو قدس سبحانی کو در ّ مغنّی است احدی در نفس حني بابدع اغباف ناطق و ُ صمت کل ذی عني و َّ ت ُّ عم ْ خود مستشعر نشده اذاً قد َ کل ُّ کل ذی لساف و احتجب ّ کل ذی اذف و بکت ّ اال کل ذی عرفاف ّ کل ذی علم و ُ منع ّ ذی قلب و جهل ّ من أيّده اللّو بفضلو و انقطع عن العاؼبني * اومل بکلمو ثانی از اظبم ای نصي * در ظهور ّ کل فبکنات ذبلّی فرمودـ بشأنيکو احدی را ؾباؿ بر ّ اعراض و اعرتاض نبوده و صبيع عباد را برضواف قدس
بيزوامل دعوت فرمودـ و بکوثر قدس ال يزامل خواندـ مشاىده شد کو چو مقدار ظلم و بغی از اصحاب ضالؿ
کر مينمودند در ظهور ثانيم باظبی از اظبامي از صبامل تف ّ ؿبتجب مبيماندند * اين است شأف اين عباد و رتبو و مقاـ ج من ذکرىم و ما هبری من قلمهم و ىبر دْ ايشاف * َ ع َ فمهم * با اينکو در صبيع الواح بياف صبيع عبادـ را مأمور فرمودـ کو از ظهور بعدـ غافل مبانند و حبجبات اظباء و اشارات از مليک صفات ؿبتجب نگردند * و حاؿ تو مالحظو کن کو باحتجاب ىم کفايت نشده ِ ن چو مقدار از احجار ظنوف بر شجره ّ عز مکنوف م ْ غي تعطيل و تعويق انداختواند و باين ىم کفايت ننموده تا انکو اظبی از اظبامي کو حبرفی او را خلق فرمودـ و بنفحو حيات خبشيدـ دبحاربو بر صبامل بر خواست * اغبق بانکار و استکباری جبماؿ ـبتار معارضو تاللّو ّ
غل جسد مني مرا در ىوا آوىبتند و برصاص ّ و بغضاء ؾبروح ساختند تا انکو روحم برفيق اعلی راجع کر ننمود کو بچو شد و بقميص اهبی ناظر و احدی تف ّ ضر را از عباد خود قبوؿ فرمودـ چو کو اگر جهت اين ّ
ناس را بی بصر و بی شعور فرض مبوده و صبيع عقوؿ را معلّق برد و قبوؿ خود ديده فعل منکر خود را جبماؿ اطهر نسبت داده کو در مدائن اللّو اشتهار دىد کو شايد باين وساوس و حيل ناس را از علّة العلل ؿبروـ اوؿ اين امر از صبيع مستور بوده سازد مع انکو ّ و احدی مطّلع نو جز دو نفس و ِ احد منهما الّذی ظبّی مقر القصوی باضبد استشهد فی سبيل ربّو و رجع الی ّ
کر ب العاؼبني مالحظو کن و تف ّ و خود را بني َ يرّ يد ْ در اين ظهور منيع مبذوؿ دار * و ىم چنني بطرؼ حديد در حجج مرسلني مالحظو کن و بشطر انصاؼ ناظر شو کو اين عباد بچو مؤمن شدهاند کو اليوـ فوؽ آنرا ببصر ظاىر مالحظو ننمودهاند * اگر بظهور
و اآلخر الّذی ظبِّی بالکليم کاف موجوداً حينئذ بني يدينا * باری بياف را از اين مقاـ منصرؼ مبودمي چو کو حيف است قلم تقدير باين اذکار ربرير مبايد * اقل من حني حاؿ تو راجع شو دبنظر اکرب در ّ
شهود * و بشأنی از غماـ احاطت الوجود من الغيب و ال ّ َ فضل امريّو و سحاب فيض احديّو ىاطل کو در يکساعت معادؿ الف بيت نازؿ * و اگر مالحظو ضعف ن فی البالد مبيشد البتّو اذف داده ميشد مْ عباد و فساد َ کل بني يدی عرش اعظم حاضر شوند و نفحات کو ّ روح القدس اکرمرا ببصر ظاىر مشاىده مبايند * دت عجب است از اين عباد غافل نابالغ کو در اين م ّ کو مشس صباؿ ذواعبالؿ در وسط زواؿ مشرؽ و الئح بوده احدی ببصر خود ناظر نشده و بنفس خود مستشعر نگشتو * و اين غفلت نبوده مگر انکو
من ذبليات ىذا االشراؽ تاللّو قد ملئَت ُ اآلفاؽ ْ بشأنيکو اىل ملل قبل شهادت دىند تا چو رسد باىل سبل ىدايت * و اين قدرت مشهود را جز منکر عنود د نفسی انکار ننمايد * و اگر بآيات منزلو ناظرند قَ ْ
صبيع خود را حبجبات غليظو اوىاـ از عرفاف مليک عالـ منع مبودهاند و باوىن البيوت از مدينو طيّبو ّ
جبب حسد مبتال مکنيد * و رأس و يوسف أهبی را ّ مطهر مبني را بسيف کني مقطوع مسازيد و ديار بديار ّ ِ اس ل ذلک و ّ لکن النّ َ يک ّ مگردانيد * تاللّو قد ورد عل ّ ىم ال يشهدوف * باری در کلمات قدسم و اشارات أُنْسم اوليّو غبظات عنايتم بدوستامن ناظر * و در حقيقت ّ کل خطاب دوستاف حق بوده و خواىد ـباطَ ْ ب در ّ بود * پس ايدوستاف من تا آفاؽ ؿبدوده را از فراؽ
رب العاؼبني بشتابيد * و در معني يقني ّ وىم کدره دبنبع َ مقر مبائيد * و بگو ای قوـ للمقربني ّ شاطئ کوثر رضبةً ّ ة أخری در ي أعلی را مرً قدری بشعور ائيد و صباؿ عل ّ غل مزنيد ىواء بغضاء معلّق مسازيد * و روح را بر صليب ّ
تقر وحاً ؼبن يت َّ رْ فيا َ تظل فی ظلّو و يس ّ وجو اليو بقلبو و يس ّ ِ معني ىدايتو الی فناء قدسو و يهرب عن دونو و يصل الی َ
در نيابيد سعی مبوده کو بانوار ي احديّو ؿبزوف و مک ّ نّ عز صمديَّو اش مستني گرديد و از منبع فيض ذبلّيات ّ رضبانيَّو و معدف فضل سلطاف احديّو ؿبروـ نشويد *
در اين حني روح نقطو أعلی بر يبني عرش أهبی واقف کو الئحو واضحو تکلّم و بدين کلمات منيعو طيّبو مبار ميفرمايد * ای بندگاف من مقصودی از ظهورـ و منظوری از طلوعم جز بشارت بر صباؿ ؿببومب نبوده و لبواىد بود * حجبات ونبيّو و سبحات غليظو دی بود ؿبکم و ايشانرا از سلطاف کو در بني ناس س ّ ِ دـ فبنوع ميداشت صبيع را بعضد قدرمت و يد عز ق َ ّ قومت خرؽ فرمودـ چنانچو مشاىده مبودهايد کو ّ در حني ظهور صبامل ناس بچو اوىاـ از عرفامن ؿبتجب ماندند * و در بياف بلساف قدرت صبيع را نصيحت فرمودـ کو در حني ظهور هبيچ شئ از اشياء چو از
کل آظباَّنا حروفات و چو از مرايا و چو از انچو در ّ و زمني خلق شده از عرفاف نفس ظهور ؿبتجب مبانند ِ دـ بنفس خود معروؼ بوده چو کو مل يزؿ ذات ق َ
و دوف او در ساحت قدسش معدوـ صرؼ و مفقود اؼبفقود الی اؼبخلوؽ الی خالقو و ف يصل حبتند * َ ُ ُ کْي َ
نزلنا األمر ما ق ّ در ؽبم من آثار ظهوراتو * و کذلک ّ کل االلواح اف أنتم تنظروف * با صبيع اين وصايای فی ّ ؿبکمو و نصايح متقنو بعد از ظهور صبامل کو انوارش صبيع فبکنات را احاطو فرموده و بشأنی ظاىر و الئح شده کو عيوف ابداع شبو آف ادراک ننموده مع ذلک بعضی باعراض صرؼ قياـ مبودهايد و برخی دبحاربو سبسک جستو و تشبّث بر خواستوايد و بعضی بال و نعم ّ
مبودهايد * فبئس ما فعلتم فی أنفسکم و ظننتم بظنونکم السموات و األرض اليوـ بني يدی کل من فی َّ فو صبالی ّ کف تراب مشهود است * فَطُوبی رب األرباب مثل ّ ّ د الی مواقع االنس ج الی معار ؼبن عر صع َ ج القدس و َ منظر اللّو اؼبهيمن القيّوـ * حاؿ انصاؼ دىيد و عرؼ َ اگر از اين صباؿ احديّو و شريعو جاريو و مشس مشرقو و سحاب مرتفعو و رضبت منبسطو و قدرت ؿبيطو
توجو مبائيد خود را ؿبروـ سازيد بکداـ جهت ّ اال فی أصل مقر ّ ال فو الّذی نفسی بيده مل يکن لکم ّ
کل جهات من ّ کل را از ّ الشاعرين * باری ای عباد نظر ّ منصرؼ داشتم کو شايد در حني ظهورـ ؿبتجب مبانيد و از مقصود اصلی غافل نشويد * حاؿ مالحظو ميشود د و اعظم حبجبات کل مثل امم قبل بل کو اش ّ کو ّ ونبيَّو و اشارات قلميَّو و دالالت رقميَّو از مظهر صباؿ ک ربسبوف انّکم ؿبسنوف ع ذلِ َ احديَّو دور ماندهايد و َ مَ کروف * و کاش و مهتدوف الفو نفس البهاء لو أنتم تتف ّ هبمني مقدارىا اکتفا مينموديد و دست کني بر سدره مبني مرتفع مبينموديد * آخر ای غافالف سبب شهادمت چو بود و مقصود از انفاؽ روحم چو * اگر ع عرفاف بگوئيد کو احکاـ منزلو بود اين احکاـ فر بوده و خواىد بود * و نفوسيکو از اصل ؿبتجب
السموات و األرض ىل ذبدوف ذبسسوا فی أقطار َّ ّ عما ظهر الفو منظری األکرب لو أنتم رضبةً أکرب ّ ف فی اآلفاؽ ىل تروف قدرة من العارفني * و لو تدور ّ الرضبن الفو نفسی اؼبنّاف لو أنتم أبدع من قدرة ربّکم َّ
نزؿ من بنفسی تاللّو ىذا نفسی و اف آمنتم بآياتی تاللّو ّ نزؿ علی أحد من قبل * و اذاً يشهد بذلک ذاتی عنده ماال ّ مثّ کينونتی مثّ قلبی و لسانی و عن ورائی يشهد عليو ما يظهر من عنده اف أنتم من العارفني * ای مأل بياف خود را از نفس قدس رضبن فبنوع منمائيد و تشبّث الروح و من مْ باين و آف ؾبوئيد َ ن شاءَ فليسمع نغمات ّ أعرض فانَّو ػبي سامع و عليم * ای مأل بياف آيا مالحظو ننمودهايد کو در عشرين از سنني در مقابل اعدا بنفس خود قياـ فرمودـ * بسا از ليالی کو صبيع در بسرت راحت
کل باراده بگوئيد مقصود حروفات و مرايا بودهاند ّ خلق شده و خواىند شد * يا قوـ خافوا عن اللّو و ال نفسو بنفوسکم و ال شؤنو بشؤنکم و ال صبالَو تقيسوا َ کم و ال قولَو باقوالکم و ال آثاره بآثار جبمالکم و ال َ سلطنتَو دبا فيکم و بينکم و ال کلماتِو بکلماتکم و ال بيانَو ببيانکم و ال مشيّتو دبشيّتکم و ال سکونَو بسکونکم اتّقوا اللّو يا مأل البياف و کونوا من اؼبتّقني * اف آمنتم
ظاىر و قائم و چو ايّامها کو خوفاً ألنفسکم در حجبات عز سبکني سرت خود را ؿبفوظ و مستور ميداشتيد و صباؿ ّ کني واضح و الئح و ىويدا و مع ذلک در ما بني مشر اکتفا بانچو اعدا وارد آوردهاند ننمودهايد * اکثری
از مشا دبحاربو بر صباؿ احديّو قياـ مبودهايد * تاللّو اذاً شعر تبکی عينی و وبرتؽ قلبی و يضطرب کينونتی و يق ّ کانی و مل أدرما تريدوف ؽ عظمی و يتزلزؿ ار جلدی و يد ّ تردوا عليو بل انّا کنّا عاؼباً من بعد اف تفعلوا بو و ّ عز ؿبفوظ * حاؿ بکل ذلک و کل ٌّ عندنا فی ألواح ّ ّ ي أعلی بآف اينست کلمات منزلو أحلی کو لساف عل ّ ناطق شده * پس خوشا حباؿ انکو کلمات اللّو را اصغا
و الواردين * و طوبی ؼبن ينظر کلمات اللّو ببصره و ال يلتفت الی اعراض العاؼبني * چو کو ىر نفسيا اليوـ دبثل
السماء و از آنچو در او کل من فی األرض و ّ مبايد و از ّ مطهر مبوده دبدينو بقا کو فِنای خلق شده خود را ّ هنيئاً للموقنني قدس ّ اعز اهبی است وارد شود * فَػ َ
ص ٕٔٛ مدف ـبتلفو اين عامل خلق فرمودهامي چنانچو در عامل ُ و قراء متغايره و ىم چنني از اشجار و اشبار و اوراؽ کل انچو در او و اغصاف و افناف و حبار و جباؿ و ّ کل اين اشياء مشهود است نبني قسم در انساف ّ
ـبتلفو موجود است * پس يکنفس حکم عامل بر او اطالؽ ميشود و لکن در مؤمنني شؤنات قدسيَّو مشهود است * مثال ظباء علم و ارض سکوف و اشجار
تفرس می مبايند و آثار ايشاف وديعو گذاشتو شده ّ قدرت اؽبيَّو و بدايع ظهورات صنع ربانيَّو را در خود ببصر ظاىر و باطن مشاىده مينمايند و ىر نفسيکو باين
چو کو خود را حبجبات نااليقو از مشاىده اين رضبت منبسطو ؿبروـ داشتواند و بعضی بعنايت رضبن بصرشاف مفتوح شده و بلحظات اللّو در انچو در انفس
توحيد و افناف تفريد و اغصاف ذبريد و اوراؽ ايقاف حب صباؿ رضبن و حبور علميَّو و اَّنار حکميَّو و ازىار ّ عز صمديّو موجود * و مؤمنني ىم دو قسم و آللئ ّ مشاىده ميشوند از بعضی اين عنايت اؽبيّو مستور
ظل غنای و ادراک آف يوـ را مبوده و بشأنی خود را در ّ رب خود مشاىده مينمايد کو صبيع اشيا را از انچو ّ در آظباَّنا و زمني ـبلوؽ شده در خود مالحظو مينمايد کل مشاىده کند لو ينظر بلکو خود را ؿبيط بر ّ
ص ٖٔٛ ِ عتِو فايز شده ـ يُغين اللّوُ ّ سَ وَ کالً ْ من َ مقاـ فايز شد بيَػ ْ
اغبق لو يقوـ القوة و القدرة و الغلبة باف تاللّو ّ بسلطاف ّ حب البهاء فی أرض االنشاء و وبارب معو اح ٌ د علی ّ السماء ليغلبو اللّوُ عليهم اظهاراً کل من فی األرض و ّ ّ لقدرتو و ابرازاً لسلطنتو و کذلک کانت قدرة ربّک ؿبيطاً
ببصر اللّو * و اگر نفسی از اين نفوس بثبوت راسخ کل متني در امر اللّو قياـ مبايد ىر آينو غلبو مينمايد بر ّ ک عليو لساف اللّو حر اىل اين عامل * و يشهد بذلک ما ّ
کل شئ علی العاؼبني * و چوف در ىر شئ حکم ّ کل جاری مشاىده ميشود اينست کو بر واحد حکم ّ سر انچو دبظهر نفسم من قبل اؽباـ شده شده و اينست ّ مبا أحيا النّاس صبيعا ﴾ چوف ن أحيا نفساً فکأّ مْ ﴿َ در يک نفس صبيع انچو در عامل است موجود لذا
ص ٗٔٛ ميفرمايد * اگر نفسی نفسی را حيات دىد مثل آنست کو صبيع ناس را حيات خبشيده و اگر نفسی نفسی را قتل مبايد مثل آنست کو صبيع عامل را قتل مبوده اذاً کني کروا فی ذلک يا اولی الفکر * و ىم چنني در مشر تف ّ د هبمني بصر مالحظو مبائيد و لکن در اين نفوس ض ّ
انچو مذکور شده مشهود آيد * مثال ظباء إعراض و أرض غل و اشجار بغضاء و افناف حسد و اغصاف کرب و أوراؽ ّ بغی و أوراد فحشاء اين چنني تفصيل دادمي از برای مشا
بلساف ـبتار کو شايد در حبور حکميَّو و معارؼ اؽبيَّو تغمس مبائيد و بر فُػ ْلک أهبی کو بر حبر کربياء اليوـ ّ سبسک جستو از واردين او ؿبسوب شويد * جاريست ّ پس خوشا حاؿ مشا اگر از ؿبروماف نباشيد * بگو عز اجالمل کو اين دبحتجبني از صبامل کو قسم بسلطاف ّ غل مستور مشس مشرقو از افق ّ عز احديَّو با کماـ ّ کل حني مباند و حبجبات بغضاء ؿبجوب نگردد * و در ّ
در قطب زواؿ مشرؽ و مضئ و بنداء مليح حزين ميفرمايد کو * ای عباد خود را از اشراؽ اين مشس
مداريد * اينست حرـ اؽبی در ما بني مشا * و اين است بيت رضبانی کو ما بني اىل عامل در ىيکل انسانی کت مينمايد و مشی ميفرمايد * و اينست منای حر ر عز توحيد و مقاـ قدس تفريد و ِ ل اللّو مْ ح ُّ عِ ّ شَ عاؼبني و َ اؼبقتدر العزيز الفريد کو در ما بني خلق ظاىر شده مقربني برجای اين يوـ جاف و مشهود گشتو * صبيع ّ دادهاند و مشا ای ؿبتجبني خود را باين و آف مشغوؿ
مبوده از منظر سبحاف دور ماندهايد * فوا حسرة عليکم يا مأل الواقفني * قسم خبدا انچو بر مظاىر احديَّو وارد شده و ميشود از احتجاب ناس بوده * مثالً ي عليم در ما بني مالحظو مبا در ظهور ّ اومل کو باظبی عل ّ
اوؿ آظباف و زمني ظاىر شد و کشف حجاب فرمود َّ علمای عصر بر اعراض و اعرتاض قياـ مبودند اگر چو اعراض امثاؿ اين نفوس بر حسب ظاىر سبب اعراض خلق شد و لکن در باطن خلق سبب اعراض اين نفوس شدهاند * مشاىده کن کو اگر
َّس اگر اىل بياف از تشبّث برؤسا خود را مقد مبايند البتَّو در يوـ اللّو از طبر معانی ربّانی و فيض سحاب رضبت رضبانی ؿبروـ نگردند * باظبم حجبات غليظو را
و دونو مبيساختند و مؤمن باللّو ميشدند ؾباؿ اعراض از برای اين علماء مبی ماند چوف خود را بی مريد و تنها مالحظو مينمودند البتَّو بساحت قدس اؽبی ِ دـ فائز ميگشتند * و حاؿ ىم ميشتافتند و الب ّ د بشريعو ق َ
بقوت توحيد بشکنيد بر دريد * و اصناـ تقليد را ّ و بفضای رضواف قدس رضبن وارد شويد * نفس را مطهر مبائيد و در موطن امر از آاليش ما سوی اللّو ّ مقر عصمت عظمی آسايش کنيد * حبجاب کربی و ّ
نفس خود را ؿبتجب مسازيد چو کو ىر نفسيا کامل خلق مبودـ تا کماؿ صنعم مشهود آيد * پس در اين صورت ىر نفسی بنفسو قابل ادراک صباؿ سبحاف
بوده و خواىد بود چو اگر قابل اين مقاـ نباشد تکليف از او ساقط * و در ؿبضر حشر اکرب بني يدی اللّو
ص ٔٛٚ اگر از نفسی سؤاؿ شود کو چرا جبمامل مؤمن نشده سک شود جبميع اىل و از نفسم اعراض مبوده و او متم ّ عامل و معروض دارد کو چوف احدی اقباؿ ننمود کل را معرض مشاىده مبودـ لذا اقتدا بايشاف مبوده و ّ از صباؿ ابديّو دور ماندهاـ ىر گز اين عذر مسموع
نيايد و مقبوؿ نگردد چو کو ايباف ىيچ نفسی بدوف او معلّق نبوده و لبواىد بود * اين است از اسرار تنزيل کل کتب ظباوی بلساف جليل قدرت نازؿ کو در ّ فرمودـ و بقلم اقتدار ثبت مبودـ * پس حاؿ قدری کر مبائيد تا ببصر ظاىر و باطن بلطافت حکمتيّو تف ّ و جواىر آثار ملکوتيّو کو در اين لوح منيعو ابديّو خبطاب ؿبکمو مربمو نازؿ فرمودـ مشاىده مبوده
مقر قصوی و سدره منتهی ادراک مبائيد و خود را از ّ عز اهبی دور مگردانيد * آثار حق چوف و مکمن ّ مشس بني آثار عباد او مشرؽ و الئح است و ىيچ شأنی شرؽ علمش مْ از شؤف او بدوف او مشتبو نگردد * از َ شِ رؽ * و از رضواف مدادش نفحات مْ مشوس علم و معانی ُ
باری ای برادراف * قسم جبماؿ رضبن کو اگر نو م اين بود کو مشاىده شده معدودی ؿبدود کو قَد َ علَ ْ رب مبودهاند و بکماؿ سعی و اجتهاد در قطع سدره ّ االهباد ايستادهاند ىر گز لساف ببياف مبيگشودـ
تفوه مبينمودـ و لکن چکنم کو اين معدود و حبَْ رفی ّ نااليق نابالغ حببل رياست تشبّث مبوده و بزخرؼ دنيا سبسک جستو * ناس را بکماؿ تدبي و منتهای تزوير از ّ ِ دـ منع مينمايند و مقصودی نداشتو و ندارند شاطئ ق َ جز اينکو صبعی را مثل اىل فرقاف در ارض تربيت مبايند کو مبادا وىنی برياست وارد شود * اين است شأف اين عباد * و چوف مالحظو مبودهاند کو انوار ِ دميّو عاؼبياف را احاطو فرموده و اعالـ مشس قدس ق َ کل بالد منصوب شده و اشتهار يافتو ّ عز ذکريّو در ّ لذا خبدعو برخواستواند و بنسبتهای کذبو و مفرتيات نااليقو نسبت دادهاند کو شايد باين مفرتيات مردمرا مقر سلطاف اظباء و صفات فبنوع سازند از حضور در ّ
ص ٜٔٛ و بکماؿ وساوس مشغولند * و عنقريب است کو نعيق اکرب در ما بني خلق مرتفع شود و حجاهبای وىم حبق در چنني يوـ نفوسرا احاطو مبايد * پس تو پناه بر ّ و اين لوح را در بعضی از ايّاـ مالحظو مبا کو شايد روائح رضبانی کو از شطر اين لوح سبحانی در مرور است ارياح کدره ِ غلّيو را از تو منع مبايد و تو را در
حب ؿببوب مستقيم دارد * باری هبيچ رئيسی صراط ّ عمامو و عصائی از فيوضات سحاب سبسک ؾبو و هبيچ ّ ّ
مشاىده مينمائی کو حيوانست و گياه ميطلبد * زينهار دبظاىر اظباء و ىياکليکو خود را بعمامي ظاىريّو و ألبسو
پس بشنو غبن ابدع امنعم را * اگر فضل انساف عمامو بر او بعمامو ميبود بايد آف شرتيکو معادؿ الف ّ ّ علَم ناس ؿبسوب شود و حاؿ انکو ضبل ميشود از اَ ْ
اهبی فبنوع مشو چو کو فضل انسانی بلباس و اظباء نبوده و لبواىد بود * اگر از اىل عمامي بظهورات مشس مستشرؽ و مستضئ گشتند يُذکر أظباؤىم اال ابداً مذکور نبوده و لبواىند بود * عند ربک و ّ
اليوـ ملکوت اظباء در حوؿ شجره امر طائف حق ر فی ـبلوؽ * و ديگر انکو زىديکو ؿببوب ّ وحبَْ بوده آف اقباؿ حبق و اعراض از ماسواه بوده و خواىد حق غافل و بدوف او مشغوؿ بود نو مثل اين عباد کو از ّ
گ و مشايخ کبي ؿبسوب حسن قبفی کو از علمای بزر بود مرقوـ فرمودهاند کو مضموف آف اينست کو بلساف پارسی مليح مذکور ميشود ﴿ کو ما مبعوث فرمودمي علی را از مرقد او و او را بالواح مبني بسوی تو فرستادمي * و اگر تو عارؼ باو ميشدی و ساجد بني
شده مسرورند و اسم آف را زىد گذاردهاند * فبئس ما اشتغلوا بو فسوؼ يعلموف * يکنغمو از نغمات قبلم خالصاً لوجو اللّو بر تو و اىل ارض از مشرؽ کلمات ِِ سرت اشراؽ مينمامي و القا ميفرمامي کو شايد راقدين بَ ْ غفلت را بيدار مبوده از ىبوب ارياح روحانی کو از افق صبح نورانيم مهبوب است آگاه مبايد * و آف دبحمد اينست کو نقطو اولی روح من فی اؼبلک فداه ّ
ص ٜٔٔ يدی او ميگشتی ىر آينو هبرت بود از عبادت ىفتاد سنو ؿبمد رسوؿ اللّو را اوؿ تو ّ کو عبادت مبوده * و از حرؼ ّ مبعوث ميفرمودمي و از حرؼ ثانی تو حرؼ ثالث را کو اماـ حسن باشد و لکن تو از اين شأف ؿبتجب ماندی و عنايت فرمودمي بانکو سزاوار بود ﴾ انتهی گی امر را مبائيد کو چو مقدار عظيم حاؿ مالحظو بزر گ است و آف علی کو فرستادهاند نزد شيخ مذکور و بزر مظْهر ّ مال علی بسطامی بوده * و ديگر مالحظو قدرت َ
ظهور را فرمائيد کو حبرفی از اسم عباد خود اگر خبواىد صبيع ىياکل احديّو و مظاىر صمديّو را خلق فرمايد و مبعوث مبايد ىر آينو قادر و ؿبيط است و مع ذلک تازه رؤسای بياف اراده مبودهاند کو امر وصايتی خلَقو عتيقو ناس را از منبع درست مبايند و باين اذکار َ عز رضبانيّو ؿبروـ سازند * و حاؿ انکو نقطو اولی ّ مظهر قبلم صبيع اين اذکار را از بياف ؿبو فرموده و جز
ذکر مرايا چيزی مشاىده نشده و لبواىد شد و آَّنم ـبصوص و ؿبدود نبوده بشأنيکو ميفرمايد *
ني هر مرآ ً ة لتحک ّ کل حني فاَظْ ْ کل يوـ مرآة و فی ّ بل فی ّ عنك ﴾ و اين فضل در مرايا موجود ماداميکو از مقابل کل مشس حقيقت منحرؼ نشوند و بعد از اكبراؼ ّ وـ مرايا ؿبتجب ماندهاند مفقود و غي مذکور * تاللّو الْيَػ ْ کو سهل است بلکو طوريّوف منصعق شدهاند * اَحس ِ ص کو بقيّوـ اظباء مذکور و موسوـ است ص ْ ن الق َ ْ َُ و بياف فارسی کو از لطيفو کلمات اؽبی است مالحظو
ص ٕٜٔ ة کل شهر مرآ ً کل سنة مرآ ً ة و فی ّ ﴿اؽبی فابتعث فی ّ
مبائيد تا کو صبيع اسرار مشهود آيد و اين بيانات از برای مقر مستضعفني ذکر ميشود و ّ اال آنانکو بر ّ ِ ؼ رُ ْ رفوا اللّوَ باللّو ساکنند و بر مکمن قدس ال يػُ ْ عَ إعَ حق را بنفس او و دبا يظهر من عنده دبا سواه جالس ّ السموات و األرض کل من فی ّ ادراک مبايند * اگر چو ّ فبلو شود اعتنا ننمايند از آيات ؿبکمو و کلمات متقنو ّ سبسک بکلمات وقتی جايز کو سبسک قبويند چو کو ّ و ّ
منزؿ آف مشهود نباشد * فتعالی من ىذا اعبماؿ الّذی أحاط نورهُ العاؼبني * باری اين قلب نو دبقامی ؿبزوف
ص ٖٜٔ شده کو قادر بر اظهار آللئ مکنونو شود و يا اقباؿ بتکلّم فرمايد چو کو مشاىده ميشود کو أمر اللّو ضايع شده و زضبتهای اين عبد را نفسيکو بقوؿ او خلق شده بر باد فنا داده * اگر چو فی اغبقيقو اينگونو امور سبب بلوغ ناس شود و لکن چوف اکثری ربّک ضعيفند و غي بالغ لذا ؿبتجب مانند * و لکن إ ّ فَ لغين عن مثل ىؤالء و انّو ﵀يط علی العاؼبني * باری ّ سبسک راضی مشويد کو مثل اىل فرقاف باشيد کو باظباء ّ جوئيد و از منزؿ اظباء ؿبجوب مانيد و کلماتی تالوت مظْ ِ مْن ِ زؿ آف ؿبروـ گرديد چو کو اليوـ هر و ُ مبائيد و از ُ السموات و األرض مرايای لطيفو مْ کل َ ن فی ّ اگر ّ شوند و بلّورات رفيعو منيعو فبتنعو گردند و بعبادت اقل من حني در اين امر ّ اولني و آخرين قياـ مبايند و ّ بديع توقّف مبايند عند اللّو ال شئ ؿبض مشهود آيند و معدوـ صرؼ مذکور گردند * آيا مشاىده ننمودهايد کو انچو مأل فرقاف ذکر مينمودند کذب صرؼ متمسک بود و احدی را در اين ظهور از انچو بآف ّ
رب العاؼبني وارد شدند * پس بشنو نغمو ربّانی و بياف ّ عز صمدانی را و بگو بسم اللّو األقدس األهبی و باذنو ّ ِ األرفع األمنع األقدس األعلی * و از فنای باب ِ سک غنيّاً رضواف باصل مدينو وارد شو لتَ َ شهد نف َ
الرحيق اغبمراء * اذاً و يسقی اؼبمکنات باظبی األهبی ىذا َّ ِ هر فاسرعوا يا مأل االنشاء من مظاىر االظباء ليظ َ
اغبق قد اشرؽ مشس و األرض باف يا مأل البياف * تاللّو ّ الرضواف السبحاف و طلع عن غرؼ ّ العرفاف عن افق ّ ىذا الغالـ و علی وجهو نضرة اؼبنّاف و بيده طبر اغبيواف
بغناء ربّک و ناطقاً بثناء بارئک و عارفاً بنفس موالک تسر بو تقر بو عيناک و تفر و َ ح بو ذاتُک و ّ ذبد ما ّ ف من الفائزين * اين است وصيِّت کينونتک و تکو َ ِ ِ ن و من شاء صباؿ ق َ ن شاء فَػ ْليؤم ْ مْ دـ احبّای خود را * َ فَػ ْليُع ِ ض * و اگر بانچو ذکر شده فايز شدی و بلقای ر ْ صباؿ رضبن مفتخر گشتی بايست بامر و صيحو زف ِ السموات ق بني َّ مياف عباد و بنغمو احالمي فانْط ْ
اغبق ىذا ػبمر الّتی قد کانت مکنونةً ربت ـبتوـ * تاللّو ّ ِ سْتها م َّ جبات الغيب و ؿبفوظ ً ة ربت خباء ّ العز و َ حُ ُ الرضبن فی عرش اعبناف و أظهرىا بالفضل هبذا مل ّ أنا ُ
ظهر علی ىيکل اللّوح و استسقوا منو أىل مأل ِتم ذْ أخ َ األعلی فی مواقع القصوی و اذا شربوا َ السبحاف و نطقوا فی أعلی الرضبن و ُ ُ جذبات ّ نفحات ّ لرحيق الفردوس بربوات االنس * تاللّو ّ اغبق ىذا َ
رجن لعل النّاس يستشعر ّ ف فی أنفسهم و ىب ّ االنشاء ّ ف عن خلف حجاب ؿبدود * قل أتظنّوف فی أنفسکم بأ ّ ىذا الفتی ينطق عن اؽبوی الفو صبالو األهبی بل
باغبق * و اشرؽ عن وجهو بدايع االسم الّذی ظهر ّ اؼبقربني السر و االجهار و قَػَّ ت بو ْ رْ أع ُُ ني ّ األنوار فی ّ ف اؼبرسلني مثّ ما کاف و ما يکوف * و انتم يا مأل مثّ عيو ُ کسروا البياف ال ربرموا أنفسکم عن منظر ّ الرضبن ّ أصناـ اؽبوی باظبی األهبی مثّ أخ ِ يف البياف جوا س َ َ رُ غ ِ من ِ مد اللّساف و غنّوا برنوات األحلی بني مأل
ص ٜٔٙ کاف واقفا باؼبنظر األعلی و ينطق دبا نطق روح االعظم يد اغبق علّمو شد ُ اؼبمرد االصفی * تاللّو ّ فی صدره ّ لروح عرفو قو ُّ ياّ األمر فی جربوت القصوی و ّ کل حني دبا فی ملکوت االسنی و ينطق ّ باغبق فی ّ سرادؽ االخفی * تاللّو ىذا ؽبو نطق لساف األمر فی ُ
کوف دبا عندىم من البغی و الفحشاء * العدؿ و قاـ عليو اؼبشر السناف بني مثّ قطعوا ر َ أسو بسيف البغضاء و رفعوه علی ّ الرماح باف الرأس علی ّ السماء * و اذاً ينطق ّ األرض و ّ يا مأل االشباح فاستحيوا عن صبالی مثّ عن قدرتی االبصار إلی منظر ربکم دوا رّ َ و سلطنتی و کربيائي و ُ اؼبختار لکی ذبدونی صائحاً بينکم بنغمات قدس ؿببوب * فَ ِ أنصفوا إذاً فی ذواتکم إف ذبعلوا أنفسکم ؿبروما
الروح مثّ باسم اغببيب مثّ باسم مرة باسم ّ الّذی قد ظهر ّ ي ا﵀بوب * علي مث هبذا االسم اؼببار ک اؼبتعالی اؼبهيمن العل ّ باغبق * قد ظهر بالفضل فی جربوت ف ىذا َ و اّ غبُس ٌ ني ّ
رـ القصوی و ىذا البيت األطهر األحکم اغبمراء عن َ حَ تتوجهوف مثّ تطوفوف * خافوا عن اللّو ي حرـ أنتم ّ فبأ ّ
لعل أنتم تستشعروف رؤسکم مثّ ملکوتَو َ أماـ وجوىکم ّ تکونن من الّذينىم يفقهوف * فی أنفسکم و ّ ف يا نصي انّا أحببناک من قبل و كببّک حينئذ اف أْ حب موالک و أرسلنا اليک ما يکفی تکوف مستقيما علی ّ هبا و تستبشر فی نفسک اغبجية َ شرؽ األرض و غرَ فی ّ الروح ىم يفرحوف * و تکوف من الّذين ُ هْ م ببشارات ّ ق ِ عوُ علی عدک مث َ ضْ مْ َ و اذا وصل اليک ىذا اللّوح قم عن َ
ص ٜٔٚ لعل تشهدوف غبظات اللّو فوؽ أبصار کم ّ مثّ افتحوا َ
رب لک اغبمد علی بديع عطاياک و صبيل الکونني * ای ّ مواىبک * و أسألک جبمالک األعلی فی ىذا القميص کل ذکر الدری اؼببار ک األهبی باف تَػ ْ ّ قطَعين عن ّ ِ ؽبمنی دوف ذکر کل ثناء دوف ثنائک * مث أ ْ ک و عن ّ وجو الی العاؼبني * ما يق ّ ومين علی رضائک و يبنعنی عن التّ ّ
وجهک الی وجهی اؼبشرؽ العزيز القيّوـ رأسک مثّ ّ وؿ َ ُ ي من ظباء جودک و قل ای ّ رب لک اغبمد دبا أنزلت عل ّ الشکر دبا أشرقت رب لک ّ ما يط ّ هر بو العاؼبني * أی ّ علي من أنوار مشس وجهک الّذی باشراؽ منو ِ ق َّ ُ خل َ
ص ٜٔٛ ب لی بسلطاف فر ُ طت فی جنبک َ أی ّ ىْ رب أنا الّذی قد ّ
رب أقل من حني * أی ّ عنايتک و ال تدعنی بنفسی ّ عز صمدانيّتک و فِناء قدس رْ دنی عن باب ّ التَطُْ ِ ي ما ىو ؿببوب عندک النّک رضبانيّتک * مثَّ أنزؿ عل ّ انت اؼبقتدر علی ما تشاء و انّک انت العزيز الکرمي *
و ال تسرت کلمات اللّو عن أعني العباد فانشرىا بني يدی اسم أحد و ال رسم نفس * اؼبؤمنني * ايّاک أف ال يب َ نعک ُ
الفضاؿ القدمي * مقد ِّر و انّک انت ّ ي حاکم و خي ُ وخُ ظهر مثّ بعد ذلک فَا ْ شُ دْ ک علی خدمة اللّو و أمره مثّ د َ ره دبا أنت مستطيع عليو و ال ذبحد فی نفسک ُ انص ْ
بفضل من عندک و رضبة من لدنک و انّک أنت أرحم زبتارهُ لنفسی مثّ انزؿ الراضبني * أی ّ رب قَد ْ ِّر لی ما ُ ّ ي من ظباء فضلک من بدايع جودک و عنايتک مثّ عل ّ أقْ ِ مقضی يُ ض من لدنک حوائجی و انّک انت خ ُ
مي الغفراف من شطر اظبک ي نسا َ أی ّ رب فارسل عل ّ مقر اظبک الرضواف ِّ السبحاف مثّ اصعدنی الی قطب ّ ّ الرحيم * مث اغفر لی و ألبی مثّ الّتی ضبلتنی الرضبن ّ ّ
نفسک مث انصح اوال فانْ َ صْ بو و کن علی أمر بديع * ّ ح َ درناه لعبادنا اؼبخلصني * اف استقم علی العباد و ىذا ما ق ّ َ حب موالک علی شأف لن يزلّک من شئ عن ّ صراطو و ىذا من فضلی عليک و علی عبادنا ا﵀سنني *
ص ٜٜٔ ِ ت رَ أمر موالک الی من ىناک و ال تتوقّف فيما أُم ْ بلّغ َ
حب اللّو مث اعلم بأف وب َ مْ ر عندک َ ن يبنعک عن ّ ضَ السبحاف و انک ؼبا َ وجدت منو روا َ يح البغضاء عن صباؿ ّ ّ الشيطاف و لو يکوف من أعلی االنساف ؽبو أيقن بانّو ّ َّب عنو مثّ استعذ باظبی القادر القدير ا﵀کم اذاً ذبَن ْ لع دبا اغبکيم * کذلک أخربناک من نبأ الغيب لتطّ َ ىو اؼبستور عن انظر اػبالئق أصبعني * ر عنهم اف يا نصي ذبنّب عن مثل ىؤالء مث فَِّ
ف ظل عصمة ربّک و کن فی حفظ عظيم * مث اعلم بأ ّ الی ّ فس س الّذی ىبر نػَ َ ج من ىؤالء انَّو يؤثّر کما يؤثّر نَ ُ ف َ عباف اف انت من العارفني * کذلک اؽبمناک و علّمناک الثػ ُّ ْ ِ ف علی لع دبراد اللّو و تکو َ دبا ىو اؼبستور عنک لتَطّ َ يدک عن التّشبّث الی غي اللّو بصية مني * طَ ِّ ر َ هْ
قلم مؤمن باف لو اطّلع بذلک و استطاع فی نفسو يأخذ َ رد من قْ ال ُ رة باسم ربّو اؼبقتدر القدير * مثّ يکتب فی ّ دَ کني * تاللّو رد علی اللّو و کذلک هبزی ربُّک جزاءَ اؼبشر ّ صورنا منو ّ اغبق قد أخذنا ترابا و عجنّاه دبياه االمر و ّ فلما رفعنا بشراً و َ زيَّناه بقميص االظباء بني العاؼبني * ّ ذکره و اشهرنا اظبَو بني مأل األظباء اذاً قاـ علی َ االعراض و حارب مع نفسی اؼبهيمن العزيز العليم * و افتی علی قتل الّذی بذکر من عنده ِ قت خلِ َ قو ُ ُ خل َ ات و األرض * و انّا ؼبا وجدناه فی تلک اغبالة السمو ُ ّ ّ سرتنا فی نفسنا و خرجنا عن بني ىؤالء و جلسنا
اغبق تأتيکم السامعني * قل يا مأل البياف تاللّو ّ من ّ ىبوب صواعق يوـ القهر مثّ زالزؿ أيّاـ ّ الشداد مثّ ُ ل النّار بکتاب فيو ارياح کره عقيم * و يأتيکم ىيک ُ لکل ٌّ رد علی اللّو اؼبهيمن العزيز القدير * و انّا ق ّ درنا ّ
فی البيت الوحدة متّکال علی اللّو اؼبهيمن العزيز القدمي ِ لع دبا ىو اؼبکنوف کذلک ّ األمر لتَطّ َ فصلنا لک َ
مقر العرش مطلَع توجو دبنظر االکرب ِّ مثل ىؤالء مثّ ّ ِ ک عن سهم االشارات فظَ َ حَ صباؿ ربّک العزيز اؼبنيع * ليَ ْ و هبعلَک ناطقا بثناء نفسو بني العاؼبني * اذاً قم علی ذکر اللّو و أمره و ذکر الّذينهم آمنوا باللّو الّذی خلقهم و سواىم مثّ الْ ِ ق عليهم ما القيناک فی ىذا اللّوح ّ کرين * مثّ من معک من أىلک الّذينهم ونن من اؼبتذ ّ ليک ّ آمنوا باللّو و آياتو من ِّ ٍ کل صغي کل إناث و ذکور و من ّ و کبي * و اغبمد لنفسی اؼبهيمن اؼبقتدر العزيز القدمي * يف اللّو علی تاللّو ىذه الکلمة فی آخر القوؿ لَس ُ کني و رضبتُوُ علی اؼبوحدين * اؼبشر ذکر شده بود کو نبيشو مع مراسلو ىديّو بساحت عز مرسوؿ ميداشتی و حاؿ جبهت عدـ استطاعت ّ ظاىره از اين فيض ؿبروـ گشتو * ىر گز از اين ؿبزوف ي ػبي عن نبوده و نباشيد * تاللّو ّ اغبق حبّک ايّا َ
السموات و األرض إف تکوف ثابتا عليو * خزائن ّ عز بديع * أف ال ربزف و کذلک نزؿ األمر من جربوت ّ
اال بعد اذنو لو اػبلق اذا شاء اللّو و أراد و انّو مامن أمر ّ ف و االمر وبکم ما يشاء و انّو ؽبو العليم اغبکيم * و ا ّ هر عن اشارات اؼبنيع هبعلو اللّو من کنز حبّک لو يط ّ عز ال يػُغَطّی اليفنی و قمص ال تبلی و خزائن ال زبفی و ّ ف اللّو اؼبلک العزيز حر ک لسا ُ و شرؼ ال يػُ ْ غشی * کذلک ّ ِ ف سُ ح فی ذاتک و تکو َ ن فی نفسک و تفر َ العليم * لتَ ْ کَ کلني * الصابرين و اؼبتوّ من ّ ىذه زيارة نزلت من قلمی االهبی فی االفق االعلی غبضرة سيد الشهداء حسني بن علي روح ما سواه فداه ي الناطق العليم ﴾ ﴿ ىو اؼبُ ّ عزي اؼبُسلّ ُ اال ىو * و الّذی أتی انّو ىو شهد اللّو انّو ال الو ّ الصحف و اؼبذکور فی أفئدة اؼبوعود فی الکتب و ّ
ص ٕٕٓ ٌّ بيده فسوؼ يغنيک بفضلو ي کل فی ذلک ال ّ ف اػب َ
اؼبقربني و اؼبخلصني * و بو نادت سدرةُ البياف فی ّ الرضبن ملکوت العرفاف * يا أحز َ لعمر ّ اب األدياف ُ
ص ٖٕٓ اغبجة قد اتَ ْ ـ األحزاف دبا ورد علی مشرؽ ّ ت ايَّا ُ و مطلع الربىاف ماناح بو أىل ِ خباء اجملد فی الفردوس سرادؽ الفضل فی اعبنّة العليا أىل ُ األعلی * و صاح بو ُ شهد اللّو انّو ال الو ىو * و الّذی ظهر انّو ىو الکنز ار السُّ اؼبخزوف و ِّ ر اؼبکنوف الّذی بو أظهر اللّوُ اسر َ
إنّا للّو و إنّا إليو راجعوف * و ىذا يوـ فيو ظهر النّبأ بشر بو اللّو و النبيّوف و اؼبرسلوف * و فيو العظيم الّذی ّ شِ ربوا منو باسم سر الرحيق اؼبختوـ و َ اؼبقربوف الی ّ ع ّ اللّو اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * و فيو ارتفع كبيب البکاء ف الوليا ِ ء اللّو کل اعبهات و نطق لساف البياف اَ ْ غبز ُ من ّ الغم اؽبم و ّ و اصفيائو * و البالء ألحبّاء اللّو و امنائو * و ّ اىل مدائ ِ ن ؼبظاىر أمر اللّو مالک ما کاف و ما يکوف * يا َ ِ ِ أصحاب طلعات الغرفات فی اعبنّة العليا و األظباء و َ الوفاء فی ملکوت البقاء * بَد ِّلوا أثوابَکم البيضاءَ
ما کاف و ما يکوف * ىذا يوـ فيو انتهت آيةُ القبل ي اؼبرفوع * َّاس ّ بيوـ يقوـ الن ُ لرب العرش و الکرس ّ ِ ت األوىاـ و الظّنوف * و برز حکم سْ ت رايا ُ و فيو نُک َ
ص ٕٗٓ و اغبمراء بالس ِ الرزيَّة وداء دبا أتت اؼبصيبةُ الکربی * و َّ َ ّ د البتوؿ * و ارتفع العظمی الّتی هبا ناح َّ الرسوؿ و ذاب کبِ ُ يب البکاء من أىل حنني الفردوس األعلی * و كب ُ اؼبستقرين السفينة اغبمراء ّ سرادؽ األهبی * و أصحاب ّ رر ا﵀بّة و الوفاء * آه آه من ظلم بو اشتعلت علی ُ سُ الشهود من حَ ائق الوجود * و ورد علی مالک الغيب و ّ ق ُ حجتَو الّذين نقضوا ميث َ اؽ اللّو و َ عهده و انکروا ّ اح اؼبأل و جحدوا نعمتَو و جادلوا بآياتو * فآه آه ارو ُ
السر األعلی ؼبصيبتک الفداء يا َ ابن سدرة اؼبنتهی و ّ اؼبستسر فی الکلمة العليا * يا ليت ما ظهر حکم اؼببدأ ّ الرتاب * و اؼبآب و ما رأت العيوف َ جسدک مطروحاً علی ّ حبر البياف من أمواج اغبکمة و العرفاف دبصيبتک ُ منع ُ و انقطعت نسائم السبحاف * حبزنک ُِ ؿبيَت اآلثار ّ لت عَ دْ ات األبرار و نز ْ ت زفر ُ صَ و سقطت االشبار و َ سلطاَّنم * الشهداء و َ د ّ عربات األخيار * فآه آه يا سيّ َ ؿببوهبم * اشهد بک اشرؽ فخر ّ الشهداء و َ و آه آه يا َ ي االنقطاع من افق ظباء االبداع و تزيّنت ىياکل نّ
تح االنشاء * لو ال ک ما ظهر حکم الکاؼ و النّوف و ما فُ َ دت ضبامةُ غر ْ َ الرحيق اؼبختوـ * و لو ال ک ما ّ م ّ خْت ُ ف العظمة الربىاف علی غصن البياف * و ما نطق لسا ُ بني مأل األدياف * حبزنک ظهر الفصل و الفراؽ بني اؼبوحدين فی البالد * اؽباء و الواو * و ارتفع ضجيج ّ حبر العطاء عن دبصيبتک ُ مَ القلم األعلی عن صريره و ُ نع ُ اَّنار الفردوس أمواجو و نسائم الفضل من ىزيزىا * و ُ ُ
هرت قدرةُ ي االيقاف من افق ظباء الربىاف * و بک ظَ ْ نّ ِ کمو * لو ال ک ما ظهر ار اللّو و ح ُ أمره و اسر ُ اللّو و ُ الکنز اؼبخزوف و أمره ا﵀کم ا﵀توـ * و لو ال ک ما ارتفع
مشس العدؿ من اشراقها * اشهد أنّک من خريرىا * و ُ اغبجة کنت آيةَ َّ َ ظهور ّ الرضبن فی األمکاف * و َ وعده و اظهر و الربىاف بني األدياف * بک أقبز اللّوُ َ سر العرفاف فی البلداف * و اشرؽ سلطانَو * و بک ظهر ّ
آللئ اغبکمة النّداء من االفق األعلی * و ما ظهرت ُ ح دؿ فر و البياف من خزائن قلم األهبی * دبصيبتک تَب ّ
کل الوجود لوجودک ظهورات ـبتلفة و ألواف متغايرة * ُّ مطلع اآلية الکربی * مشرؽ وح ِ الفداء يا َ ي اللّو و َ مظهر الغَيب فی ناسوت و ُّ کل النّفوس ؼبصيبتک الفداء يا َ االنشاء * اشهد بک ثبت حکم االنفاؽ فی اآلفاؽ * ف العشاؽ فی الفراؽ * اشهد أ ّ و ذابت أکباد ّ ور صاح دبا ورد عليک ور ناح ؼبصيباتک و الطُّ َ النّ َ الرضبن البن عمراف فی من أعدائک * لوالک ما ذبلّی َّ ع االنقطاع طور العرفاف * أناديک و اذکر ک يا َ مطْلَ َ ر الظهور فی جربوت االخرتاع * فی االبداع * و يا سَّ ِ دـ باب الکرـ علی العامل * و اشرؽ نور الق َ بک فُتح ُ
ص ٕٓٙ اعبّنة العليا و ارتفع صريخ أىل ملکوت األظباء* انت الّذی باقبالک ِ أقبلت الوجوهُ إلی مالک الوجود * الشهود * السدرةُ الْملک للّو مالک الغيب و ّ و نطقت ّ قد کانت األشياء کلّها شيئاً واحداً فی الظّاىر و الباطن تت و صارت علی ت مصائبَ َ فلما َ قت و تشتّ ْ تفر ْ عْ ظب َ ّ ک ّ
بني األمم * اشهد بارتفاع يد رجائک ارتفعت أيادی اؼبمکنات الی اللّو منزؿ اآليات * و باقبالک إلی االفق
سر التّوراة الرضبة فی اؼبآب * قد ُ اقبلت اليک يا ّ ّ ِ ت مطلع آيات اللّو العزيز اعبميل * بک بُنيَ ْ و االقبيل * و َ ِ ت رايةُ التّقوی علی أعلی البِقاع مدينةُ االنقطاع و نُصبَ ْ رؼ العرفاف عن األمکاف و رائحة لوالک انقطع َ عْ رضبن عن البلداف * بقدرتک ظهرت قدرةُ اللّو الّ اقتداره * و بک ماج حبر اعبود و سلطانُو و ُّ عزه و ُ ف الظّهور علی عرش الوجود * اشهد بک و استوی سلطا ُ ُِ سبحات اعبالؿ * و ارتعدت فرائص أىل فت کش ْ ُ الضالؿ * و ُِ آثار الظّنوف و سقطت اشبار سدرة ّ ؿبيَ ْ ت ُ
ک جع حکم الوجود إلی العدـ * انت الّذی بامر أف ير َ کل أمر حکيم * کل َ عْ رؼ و ظهر ّ کل حبر وىاج ّ ماج ّ حکم الکتاب بني األحزاب * و جری فرات بک ثبت ُ
ص ٕٓٚ مظْهر البيّنات * االهبی أقبلت الکائنات الی اللّو ُ ص ِ م ما کاف و ما يکوف * َ ل ع ْل ُ انت النقطة الّتی هبا فُ ِّ َ و اؼبعدف الّذی منو ظهرت جواىر العلوـ و الفنوف * دموع أىل قلم التقدير * و َ رفَ ْ ت ُ ذَ دبصيبتک توقّف ُ کاف العامل * و کاد ت أر تزعزع ْ َّجريد * فآه آه حبزنک َ الت ْ
العشاؽ إلی ر ع ّ نور اآلفاؽ * و بک َ و أخذت الظلمةُ َ سَ أصحاب االشتياؽ إلی مطلع نور اللّقاء * مقر الفداء * و ُ ّ الشهود * مل أد ِ يا َّ ر أيّةَ سر الوجود و مال َ ک الغيب و ّ مصيباتک اذکرىا فی العامل و أيّةَ رزاياک ابثّها بني ط عل ِ مشرؽ آياتو الکربی هبَ ُ م اللّو و ُ مْ األمم * أنت َ مصدر أوامره فی ناسوت مطلع اذکاره بني الوری و و ُ ُ أوؿ أوؿ نور سطع و الح و ّ االنشاء * يا قلم األعلی قل ّ ع ٍ يف سدرِ ة البياف تضوع و فاح عليک يا حف َ َْ رؼ ّ شجر االيقاف فی فردوس العرفاف * بک اشرقت و َ مشس الظّهور و نطق مکلّم الطّور * و ظهر حکم العفو ط کنت صرا َ و العطاء بني مأل االنشاء * اشهد أنّک َ
مصدر مطلع اقتداره و اللّو و ميزانَو و َ مشرؽ آياتو و َ َ أوامره ا﵀کمة و أحکامو النّافذة * انت مدينةُ العشق حها مّ العش ُ و ّ اؽ ُ ال ُ جنودىا * و سفينةُ اللّو و اؼبخلصوف َ روح العرفاف رّ کُ اهبا * ببيانک ماج حبر العرفاف يا َ وُ ي االيقاف من افق ظباء الربىاف * بندائک و اشرؽ ن ّ
ص ٕٜٓ ني مشارؽ اعبماؿ فی ميداف اغبرب و اعبداؿ ارتفع حن ُ ک نُ ِ الغين اؼبتعاؿ * بظهور صبت رايةُ فی فردوس اللّو ّ آثار البغي و الفحشاء * أشهد الرب و التّقوی و ُ ّ ؿبيَت ُ نز آللئ علم اللّو و خزينةَ جواىر کنت َ انّک َ کَ بيانو و حکمتو * دبصيبتک تَػر ِ مقرىا کت النّقطةُ ّ َ ذت لنفسها مقاماً ربت الباء * أنت األعلی و ّ ازب َ ار ما کاف و ما رقم أسر ُ اللّوح األعظم الّذی فيو ُ يکوف و علوـ األولني و ِ اآلخرين * و أنت القلم ُ ّ السماء * ربر األعلی الّذی حبر کت األرض و ّ کتو ّ رب العرش توجهت األشياءُ الی أنوار وجو اللّو ّ و ّ يب البکاء من و الثّری * آه آه دبصيبتک ارتفع كب ُ ألنفسهن ت الفردوس األعلی * و ّ ازب َ ذت اغبوريّا ُ ّ
الرتاب فی اعبنّة العليا * طوبی لعبد ناح مقاماً علی ّ أل ٍ ِ صاحت فی بالياک * و طوبی مة َ ؼبصيباتک * و طوبی َ تشرفت لعني جرت منها ال ّ دموعُ * وطوبی ألرض ّ
الشريف * و ؼبقاـ فاز باستقرار جسمک جبسدک ّ هم يا إلوَ الظّهور و اجمللّی علی اللطيف * سبحانک اللّ ّ
ص ٕٓٔ غصن الطّور * أسألک هبذا النّور الّذی سطع من أفق حکم التّوُّ کل و التّفويض ظباء االنقطاع * و بو ثبت ُ ِ ت فی سبيلک * عْ فی االبداع * و باألجساد الّتی قُط َ سفکت و باألکباد الّتی ذابت فی حبّک * و بال ّ دماء الّتی ُ ِ ر للّذين أم َ فی أرض التّسليم َ اـ وجهک * أف تَغفَ أقبلوا الی ىذا اؼبقاـ األعلی و ِّ ِّر ؽبم الذروة العليا و قَد ْ رؼ اقباؽبم ع ُ من قلمک األعلی ما ال ينقطع بو َ ِ ب خلوصهم عن مدائن ذکر و يرّ ک و ثنائک * أ ْ
تراىم منجذبني من نفحات وحيک و منقطعني عن دونک فی أيامک * أسألک أف تُ ِ سقيَهم من يد عطائک ّ ر بقائک * مثّ اکتب ؽبم من يراعة فضلک کوثػََ ک الّذی بو الو األظباء بأمر أجر لقائک * أسألک يا َ َ سخرت اؼبلک و اؼبلکوت * و بندائک الّذی اقبذب ّ ربب و ترضی أىل اعبربوت * أف تؤيّ َ دنا علی ما ّ منو ُ ک و بساط عز و علی ما ترتفع بو مقاماتُنا فی ساحة ّ
رب كبن عبادک أقبلنا الی ذبلّيات أنوار قربک * أی ّ ک الّذی أشرؽ من أفق ظباء جودک * أسألک ي ظهور نّ
ص ٕٔٔ دنا علی ماـ وجوه خلقک أف تؤيّ َ بأمواج حبر بيانک اَ َ ٍ رتَنا هبا فی کتابک اؼببني * انک أنت أرحم أعماؿ َ أم ْ السموات و األرضني * الراضبني * و ُ مقصود َ ّ من فی ّ دنا بقدرتک الّتی أحاطت علی مثّ أسألک يا إؽبَنا و سيّ َ ک الّذی أحاط اؼبوجودات أف الکائنات و باقتدار ة دَ ي عدلک و تب ّ ؿ أريک َ ر َ ش الظّلم بأنوار ن ّ رَ عْ تنوَ ّ ي األنصاؼ بقدرتک و سلطانک األعتساؼ بکرس ّ إال أنت انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء * ال إلو ّ اؼبقتدر القدير * ىو العزيز البديع ف يا اشرؼ اظبع ما يلقيک لسا ُ ِ دـ و ال أْ ف الق َ
ف استماع نغمة من نغمات ربّک تکن من الغافلني * و ا ّ ِ هن اليها بسمع طاىر بديع * ب العاؼبني لو يت ّ لَيجذ ُ وج ّ أنفسهم عن حدودات االنشاء و اّ ف األظباء لو ىبلّ ُ صّ ن َ ف کلّها االسم األعظم لو أنت من العارفني * يصي ّ ل ُ
دس العزيز اؼبنيع * و انّک األظباء فی ىذه األيّاـ اؼبق ّ ف ؿبسناً فی أمر ربّک سع فی نفسک بأف تکو َ فا َ و خالصاً غببّو لِيَجعلَک من أظبائو اغبسنی فی ملکوت ـ االنشاء * و ا ّ ف ىذا لفضل کبي * فو عمری لو يُرفع اليوَ
ص ٕٕٔ ف َ ِ بکل أل ّ صباؿ الق َ کل األشياء ّ دـ قد ذبلّی علی ّ
أياديهم اليهم و کذلک کاف رضبتوُ علی العاؼبني ؿبيطاً * قل يا قوـ ال سبنعوا أنفسکم عن فضل اللّو و رضبتو و من اب يبنع انّو علی خسراف عظيم * قل يا قوـ أتعبدوف ّ الرت َ الوىاب * اتّقوا اللّو و ال يز َّ و تَ َ دعُوف ربَّکم العز َ کتاب اللّو علی ن من اػباسرين * قل قد ظهر ُ تکونُ ّ ک اللّو أحسن اؼببدعني * أنتم يا مأل ىيکل الغالـ فتبار األرض ال ِتربوا عنو أف اسرعوا اليو و کونوا من
کل اؼبمکنات خالصاً عن االشارات الی شطر أيادی ّ السموات الرجاء من مليک األظباء و يَ ْ سألُنّو خز َ ّ ائن ّ ِ ن و األرض لَيُػ ْ عطيَػنّهم بفضلو العميم قبل أف يرجعُ ّ
فرطتم فی جنب اللّو و ما َّ الراجعني * توبوا يا قوـ ّ عما ّ تکونن من اعباىلني * ىو الّذی أسرفتم فی أمره و ال ّ
ص ٖٕٔ ي العليم * يز العل َّ نفسو العز َ خلقکم و رزقکم بأمره و ّ عرفکم َ عرجکم الی ظباء االيقاف کنوز العرفاف و َّ و أظهر لکم َ فضل فی أمره ا﵀کم العزيز ّ الرفيع * ايّاکم أف سبنعوا َ اللّو عن أنفسکم و ال تبطلوا أعمالکم و ال تنکروه فی ىذا الظّهور األظهر األمنع اؼبشرؽ اؼبني * فأنْ ِ فوا صُ
ظهوره و من يعجز من اؼبوقنني * قل ا ّ نفسو مثّ ُ ف دليلَو ُ َّليل لو آياتو و ىذا من فضلو علی عن عرفاَّنما جعل الد عِ آثار اللّو رُ العاؼبني * و َ کل نفس ما يػَ ْ ؼ بو َ أودع فی ّ حجتُو علی عباده اف أنتم فی أمره م ّ و من دوف ذلک لَن يَت ّ
نزؿ عن جهة العرش فی أمر اللّو بارئکم مث انظروا الی ما ّ کروا فيو بقلوب طاىر سليم * اذاً يظهر لکم و تف ّ تکونن السماء و األمر کظهور ّ ّ الشمس فی وسط ّ
العباد فوؽ من اؼبتف ّ کرين * انّو ال يظلم نفساً و ال يأمر َ الرحيم * قل قد ظهر أمر اللّو الرضبن َّ طاقتهم و انّو ؽبو ّ عِ موُ األرض فکيف ذو بصر رفُو أ ْ علی شأف يػَ ْ کَ
مس ببصرىا ف األکمو لن يُدر طاىر مني * و ا ّ ک ّ الش َ کل شهور لکن يدر ک اغبرارَ و ّ ة الّتی تظهر منها فی ّ
کل و ال َ أثرىا و ضياءَىا و لو تَطْلَع فی مقابلة عينو فی ّ حني * قل يا مأل البياف إنّا اختصصناکم لعرفاف نفسنا قربناکم الی شاطئ األيبن عن يبني بني العاؼبني * و ّ کل بقعة الفردوس اؼبقاـ الّذی فيو تنطق النّار علی ّ
أوؿ و ال من آخر و فيو ارتفع نداءُ اللّو ما ق ّ در لو من ّ عِ رية ِتب روائح قدسو اؼبنيع * و ال َ ذبعلوا أجسا َ و ُّ دکم َ العز و ال قلوبکم عن ذکر ربّکم و ال ظبعکم عن عن رداء ّ استماع نغماتو األبدع األمنع العزيز األفصح البليغ * اف يا أشرؼ فاشک ِ شرفک بلقائو و أدخلَک ر اللّو دبا ّ
ي العظيم * ايّاکم أف األغباف بانّو ال إلو ّ إال أنا العل ّ َّمس الّتی استضاءت عن ربجبوا أنفسکم عن ىذه الش کل الرضبن ّ أُفق مشيَّة ربکم ّ بالضياء الذی أحاط ّ صغي و کبي * أف افتحوا أبصار ِ شهدوىا بعيونکم کم لتَ َ َ کم بذی بصر َّ و ال تعلّقوا أبصار ألف اللّو ما کلّف نفساً کل األلواح علی النّبيّني ّ اال وسعها و کذلک ّ نزؿ فی ّ و اؼبرسلني *أف ادخلوا يا قوـ فی ىذا الفضاء الّذی
ص ٕ٘ٔ عز عظيم * فطوبی لعينک دبا رأت تلقاءَ العرش َ مقعد ّ
عدوا الی اللّو اؼبلک األ صَ حجاب بنار االقبذاب و َ َ کرىم دبا ورد علينا من الّذين ىم العزيز اغبميد * مثَّ ذ ّ ونن خلقوا بأمر من لدنّا مثَّ ّ ُ بشرىم برضواف اللّو ليک ّ ِ ِ صص الغالـ ص ْ ص ؽبم من ق َ من اؼبستبشرين * أف اقْ ُ ونن من َّ الذاکرين * قل يا أحبّاء ن هبا و يک ّ ليَطّلعُ ّ اللّو قوموا علی النّصر و ال تتّبعوا الّذين ىم جادلوا بنفس ف أمره بني اغبجة الّتی جعلها اللّو برىا َ اللّو و أنکروا ّ وا علی اللّو علی شأف قاموا َّ السموات و األرضني * و بػَغَ ْ علی االعراض فی مقابلة الوجو و ما استحيُوا من اللّو الّذی خلقهم بأمر من عنده * و کذلک ورد علی صباؿ ِ دـ من ىؤالء الظّاؼبني * و بلغ االعراض الی مقاـ الق َ الشيطاف فی صدورىم و کاف اللّو قاموا علی قتلی دبا ألقی َّ
رب اػبالئق أصبعني * فطوبی َ صباؿ اللّو ربِّک و ِّ ألذنک دبا ظبعت نغمةَ اللّو اؼبقتدر العليم اغبکيم * ات وقوفک لدی العرش * قم مثّ مثّ اعلم بأف متّ ميق ُ اذىب بلوح اللّو الی عباده اؼبريدين الّذين أحرقوا
ص ٕٔٙ أنفسهم عجزاءَ عند علی ذلک لعليم و شهيد * و ؼبّا شهدوا َ سلطنة اللّو و قدرتو اذاً قاموا علی مکر جديد کذلک ورد خلِقوا بأمر من عندنا و انّا کنّا قادرين * علينا من الّذين ىم ُ سحاب الفضل ؼبن آمن باللّو أنتم يا أحبّاء اللّو کونوا َ و آيا ِ عذاب ا﵀توـ ؼبن کفر باللّو و أمره و کاف من تو و َ کني فی اللّو قوؿ اؼبشر اؼبشر کني * قل يا قوـ ال تسمعوا َ ظه ِ عما فعلوا ر نفسو اتّقوا من يوٍـ کل سألو َ م َ وَ ف ّ ٌّ يُ ْ هبزوف دبا کسبوا فی ؿبضر رّ ي العظيم * و ُْ هبم العل ّ
الراسخني * و اف و دعوا ما دونو و کونوا علی األمر ؼبن َّ کره من لدنّا و بلّغو دبحمد قبل علی ذ ّ يت الذی ُ رأ َ ظبِّي ّ ِ ف مستقيما حبيث وـ علی األمر و يکو َ ما أُمرت بو ليق َ عبد ال ّ تزؿ قدماه عن صراط اللّو العزيز اغبميد * قل يا ُ عرفت قد ظهر من لدنّا و ما دونی ظبعت و َ تاللّو کلَّما َ
عز حفيظ * فی اغبياة الباطلة و ىذا ما قُ ّ در علی ألواح ّ کل حني ألنفسهم و ال تکونوا من الّذين يتّخذوف فی ّ أمراً و يکفروف بو فی حني آخر اتَّقوا اللّو يا مأل نزؿ عليکم من جهة العرش اؼبؤمنني * أف ازبذوا ما ّ
من اؼبخلصني * قم علی خدمة ربّک و ال تلتفت الی الّذين م کفروا باللّو و کانوا من اؼبنکرين * أف اذْکِ ِ ر ُ ىْ ذب ِ ؿ مع أحد فی أمر اد ْ اس باغبکمة و اؼبوعظة و ال ُ النّ َ
ص ٕٔٚ خلق بأمری اف أنت من العارفني * و کلّما أشرنا قد ُ بو الی دونی ىذا ِ غبک ٍ ْمة من لدنّا و ما اطّلع بذلک ِ بروح ع األمر و أيّدناىم ِ د ّ أح ٌ عرفناىم مواق َ اال الّذين ّ تشرؽ ق حجبات األوىاـ ليس َ األمني * و انّک ُ شّ الرضبن و هبعلَک مشس االيقاف عن َ مشرؽ اظبی ّ عليک ُ
الرحيم * مثّ اعلم بأنّا أذکرناک عرش ربّک الغفور ّ بعد و ما وجدنا منک ما ينبغی قبل و من ُ فی األلواح من ُ
حب الغالـ کذلک نبّأناک من نبأ و معو ما يبنعکم عن ّ ِ ِ ِ ع لع بو وتکو َ ف من الثّابتني * أف انقط ْ الغيب لتطّ َ مقر کل األشطار مثّ ّ طر اغبراـ َّ وؿ وجهک َ ش َ عن ّ
حجةُ ربّک علی العاؼبني * کن متّحداً مع م ّ ربّک ليت ّ ک أحبّاء اللّو مثّ ْ هم علی ِّ ظل اسم ربّ َ اصبَ ْ عُ مقر االمن فی ّ أف اح َ ِ العزيز العليم * ِ ات العباد بأف التزّ فظ َ ؽبم نبز ُ الشيطاف حني الَّذی يَِ د علی أرضکم دبکر عظيم * ّ رُ
ص ٕٔٛ درناه لک علی ألواح عما ق ّ نفسک ّ لک ايّاک أف َ سبنع َ کل ما يبنعک عن قدس حفيظ * خلِّ ْ نفسک عن ّ ص َ ره بقلب خاشع مني * فينبغی لک باف تکوف اللّو مثّ اذ ُ کْ مستقيما علی االمر علی شأف لو ُ ِ کل ن معک ُّ هبادلَ ّ ف أف يُن ِ زلُنّک در ّ السموات و األرضني لن يق ُ من فی ّ أنفسهم عجزاءَ کذلک ينبغی ؼبن هد ّ عن األمر و يَش ُ ف َ رؽ فيها نفسو الی اللّو فی تلک األيّاـ الّتی َ غَ يػَْن ُ سب َ أکثر العباد فی غمرات الظّنوف و األوىاـ و کانوا من ِ وح اؽبالکني * و اذا رأ َ يت أبا بصي ْ فأحض ْ ر ىذا اللّ َ کرب من تلقاءَ وجهو لِيقرأه و يکو َ ف من العارفني * و ّ الروح من لدف لدنّا علی وجهو ليستبشر ببشارات ّ عبد إنّا أنزلنا عليک اآليات عزيز حکيم * قل يا ُ ذ ِّ ر الّذين ىم کانوا و أرسلناىا اليک رضبةً من لدنّا لِتُ َ کَ فی أرضک لِيقومن عن ِ ِ ن بقلوهبم الی رقْدىم و يُقبلُ ّ ُّ َ خرت وجوه أىل مأل العالني * قبلة الّتی عند ظهورىا ّ
کر من لدنّا أحبّاءَ اللّو الّذين ما منعهم االحجاب مثّ ذ ّ عب ِ ة حبر رضبة ربّک اؼبعطي الکرمي * عن ال ّ دخوؿ فی ُّ
ص ٕٜٔ ِ ربَّک تشکر اللّو َ کذلک أمرناک و ألقيناک و أؽبمناک ل َ وح کل األحياف و تکو َ ف من ّ الر ُ الشاکرين * و ّ فی ّ أىل البهاء و علی الّذين أرادوا و ُّ العز و البهاء عليکم يا َ الوجوَ و کانوا من اؼبقبلني * بسمی الذی بو ارتفع علم اؽبداية بني الربية سبحاف الّذی أظهر أمره و أنطق األشياء
کت حببل عطائی قل اؽبی اؽبی ترانی مقبال سبس َ بيانی و ّ درتة ألصفيائک * بدائع فضلک و راجياً ما ق ّ اليک و آمال َ
رب ما کاف و ما ُمر ْ ت بو فی کتاب اللّو ّ و أخذت ما أ َ ؿبمد انّا ظبعنا نداءَک أجبناک بلوح الح من يکوف * يا ّ رت بنور تنو َ ر عناية اللّو مالک الوجود * اذا ّ أُفقو نيّػ ُ
عالـ الغيوب * يشهد اغبق ّ علی انّو ّ ال إلو إال ىو ّ اؼبظلوـ بوحدانيّتو و فردانيّتو مل يزؿ کاف معروفاً بنفسو إال ىو الفرد و مهيمناً بسلطانو و ظاىراً بآياتو ال إلو ّ ف اؼبهيمن القيّوـ * طوبی لنفس نبذت األوىاـ و الظّنو َ َ
أنت اؼبقتدر علی ما تشاء بقولک کن فيکوف * کرىم البهاء من لدنّا عليک و علی من نسبهم اللّو اليک ذ ّ نورىم بنور فضلي الّذی أحاط بآياتی و ّ بشرىم بعنايتی و ّ
الشهود * أف ذبعلَنی ناطقاً بثنائک الّذی أحاط الغيب و ّ ک و خدمتک انّک و راسخاً فی حبّک و ثابتاً علی أمر رب ال سبنعنی عن أنت اؼبقتدر العزيز الودود * أی ّ ک انّک ي ظهور أمواج حبر عطائک و ال عن ذبلّيات ن ّ
ير قلمي األعلی فی ذکر من مبني * کذلک ارتفع صر ُ أقبل الی اللّو العزيز اغبميد * البهاء من لدنّا عليک و علی أىلک و من معک فی ىذا النّبأ العظيم * يا سيّد يا أبا القلم أمراً من لدف القاسم أشکر اللّ َ و دبا أقبل اليک ُ کر ک بذکر يکوف باقياً اظبي األعظم و أراد أف يذ َ
ما کاف و ما يکوف * يا موسی ىذا يوـ فيو فاز الکليم شِ يق الوصاؿ من کأس عناية بأنوار القدمي و َ ب رح َ رَ صبت رايةُ باب الفضل و نُ ْ اللّو ّ رب العاؼبني * قد فُتح ُ السحاب بسلطاف العدؿ دبا أتی ّ الوىاب راکباً علی ّ
الشکر يا مولی إلو األظباء و لک ّ قل لک اغبمد يا َ ربنی الوری دبا ىديتنی الی صراطک و أنز َ لت لی ما يقّ ف العظمة اليک انّک أنت اؼبقتدر العليم اغبکيم * يا لسا َ ِ ف الی اللّو ربَو البيا ُ اذکر من ظبّي بزين العابدين ليقّ
طوبی لنفس قاـ علی خدمة أمری و نطق بثنائی اعبميل سبسک دبا فيو من أوامر ربّک خْ ُ ذ کتابی ّ بقوتی و ّ ؿبمد أعماؿ و أقواؿ حزب شيعو اآلمر اغبکيم * يا ّ در مبوده * در عوامل روح و روبانرا تغيي داده و مک ّ
الفرد اػببي * ىذا يوـ فيو نزلت األمطار * و جری األَّنار و أشبرت األشجار و نادی االخيار اؼبلک دين * العزة و اعبربوت للّو مالک يوـ ال ّ و اؼبلکوت و ّ
متمسک بودند ىر يوـ َّ أوؿ أيّاـ کو باسم سيّد أناـ ّ نصری ظاىر و فتحی باىر * و چوف از موالی حقيقی و نور اؽبی و توحيد معنوی گذشتند و دبظاىر کلمو او عزت بذلّت و جرأت سبسک جستند قدرت بضعف و ّ ّ خبوؼ تبديل شد تا انکو أمر دبقامی رسيد کو مشاىده
ص ٕٕٕ مبوده و مينمايند از برای نقطو توحيد شريکهای دده ترتيب دادند و عمل مبودند انچو را کو در يوـ متع ّ جل قياـ حائل شد ما بني آف حزب و عرفاف ّ حق ّ جاللو * اميد انکو از بعد خود را از اوىاـ و ظنوف حفظ مبايند و بتوحيد حقيقی فائز شوند * ىيکل ظهور مطْلع أظباء حسنی قائممقاـ ّ حق بوده و ىست اوست َ مشرؽ صفات عليا * اگر از برای او شبهی و مثلی وَ يس ذاتو تعالی عن الشبو و تنزيوُ باشد کيف يَثبُت تقد ُ
باغبق و کن کينونتو عن اؼبثل * ف ّ کر فيما أنزلناه ّ من العارفني * ﴿ قد نزؿ ألحد من االطباء عليو هباء اللّو ﴾
﴿ ىو اللّو االعلم ﴾ القدـ ينطق دبا يکوف غُنية األلب ِ لِسا ُ ِ اء عند ف َ َ ّ ِ اال بعد اعبوع قوـ ال تأکلوا ّ غيبة األطباء * قل يا ُ و ال تشربوا بعد اؽبجوع * نِعم الرياضة علی اػب ِ الء هبا ّ ُ َ ُ َ َ ک ر وی األعضاءُ و عند االمتالء داىية تَػ ْ قَ ٌ دنباءُ * ال تَػْتػ ُ
ص ٖٕٕ ِ عو عند استقامة اؼبِزاج ود ْ العالَج عند االحتياج َ دِ ال بعد أف د اّ ال تُباشر الغِذاءَ ّ رْ تزَ اال بعد اؽبضم و ال ْ ِ باألغذية و ال ذبا ِ ز أوال ل يَ ْ القضم * عالِج العِلة َّ وْ کُ ُ مَ أردت من اؼبفردات حصل لک ما َ الی األدوية * إف َ ال تَ ِ ع َّ ذه عد ْ دِ خْ ؿ الی اؼبرّ کبات * َ السالمة و ُ الدواءَ عند ّ داف علی اػبُو ِ اف ال زبْلِطْهما عند اغباجة * اذا اجتمع ِّ الض ّ فَاقْػنع بو ٍ بالرقيق قبل الغليظ احد منهما * بادر َّ أوال َّ َْ طر و باؼبائع قبل اعبامد * ُ إدخاؿ الطّعاـ علی الطّعاـ َ خ ٌ کن منو علی حذر * و اذا شرعت فی األکل فَابػت ِ ئ دْ َْ باظبی األهبی مثّ اختم باسم ربّک مالک العرش و الثّری ِ ر أکلت فامش قليال الستقرار الغذاء و ما َ و اذا َ سَ عُ ک القلم ي عنو عند أُولی النُّهی کذلک يأمر قَ ْ مو منه ٌّ ضُ الصباح انّو للبدف ِ مصباح األعلی * أکل القليل فی َّ فاَّنا بليّة للربيّة * قابل األمراض و اتر اؼبضرة ّ ک العاد َ ة َّ باألسباب و ىذا القوؿ فی ىذا الباب فصل اػبطاب أف ِ ِ ِ فس الزـ القناع َ َ کل األحواؿ هبا تَ ْ سلَ ُ ة فی ّ م النّ ُ ِ ِ الغم اؽبم و ّ من الکسالة و سوء اغباؿ * أف اجتنب ّ
ص ٕٕٗ ظ ت بالء ٌ أدىم * قل اغبسد يأکل اعبسد و الغي ُ هبما َ وب ُ دُ د ِ وب ِ أف اجتنبوا منهما کما ذبتنبوف من األسد * رؽ الکبِ َ تنقية الفضوؿ ىی العمدة و لکن فی الفصوؿ اؼبعتدلة لکل شئ و الّذی ذباوز أ ْ سْ قمو * قد ق ّ کلُوُ تفاقم ُ درنا ّ کل ذلک من ذبلّی اظبي اؼبؤثّر علی سبباً و أعطيناه أثراً ُّ األشياء َّ اف ربّک ىو اغباکم علی ما يشاء * قل دبا
سلَم الفاعالف و اؼبنفعالف السدس علی حالو * و يَ ْ و سدس ّ الشافی العليم و علی اللّو التُّکالف * ال إلو ّ إال ىو ّ اؼبستعاف * ما جری القلم األعلی علی مثل تلک الکلمات ِ ِ تعلم َّ دـ و مل ّ بأف َّ اؽبم ما أخذ صباؿ الق َ اال غببّی ايّاک ل َ
يرىا بيَّػنّاه ال يتجاوز األخالط عن االعتداؿ و ال مقاد ُ السدس عن األحواؿ * يبقی األصل علی صفائو * و ّ
عما ورد عليو من األمم * و اغبزف ؼبن يفوت منو َ وبَ زف ّ السموات و األرضني * شئ و ال يفوت عن قبضتو من فی َّ يا طبيب ِ أوال بذکر ربّک مالک يوـ اشف اؼبرضی َّ التناد * مثَّ دبا َّ لصحة أمزجة العباد * لعمری الطّبيب قدرنا ّ رب طبر حبی لقاءه ِ ِ رجاءٌ * شفاءٌ و نػَ َ سو رضبة و َ الّذی ش َ َ ُ ّ ُ فُ
ص ٕٕ٘ ِ د من اللّو سبسکوا بو الستقامة اؼبزاج إنّو مؤيّ ٌ قل ّ السبب للعِالج * قل ىذا العلم أ ْ ش ُ رؼ العلوـ کلِّها انَّو ّ األعظم من اللّو ؿبيی الرمم ِ غبفظ أجساد األمم ّ ِ ـ الذی و قد َّمو علی العلوـ و اغبکم و َّ ـ اليوُ لکن اليوَ تقوـ علی نصرتی منقطعاً عن العاؼبني * قل يا إؽبی اظبک ِ ک دوائی و قربک رجائی و حبک شفائی و ذکر دنيا و اآلخرة مؤنسی و رضبتک طبيبی و معينی فی ال ّ و انّک أنت اؼبعطي العليم اغبکيم * صبيع أحبّا را من قِبل اللّو تکبي برسانيد * بگو اليوـ دو أمر ؿببوب و مطلوب است * يکی حکمت الرضبن * ىر و بياف * و ثانی االستقامة علی أمر ربّکم ّ نفسی باين دو أمر فائز شد عند اللّو از أىل مدينو بقا
ؿبسوب و مذکور چو کو باين دو امر امر اؽبی ما بني عباد ثابت شده و خواىد شد چو اگر حکمت و بياف کل مبتال خواىند شد * در اينصورت نفسی نباشد ّ باقی نو تا ناس را بشريعو أحديّو ىدايت مبايد * و اگر فس ذاکر مؤثّر لبواىد بود * استقامت نباشد نَػ َ
ص ٕٕٙ بگو ای دوستاف خوؼ و اضطراب شأف نسواف است کر مبايند در دنيا و اگر أحبّای اؽبی فی اعبملو تف ّ زبوفهم سطوة الّذين و اختالفات ظاىره در او ال ّ ي اآلفاؽ * يطي ّ ف بأجنحة االشتياؽ الی ن ّ ظلموا و ُ کل اين عبد انچو از برای خود خواستواـ از برای ّ
کل حفظ نفس خود و اخواف ألمر اللّو واجب لذا بر ّ و الزـ است * و اگر أحبّاء عامل بودند بانچو مأمورند حاؿ أکثر من علی األرض بردای ايباف مزيَّن بودند * طوبی از برای نفسيکو نفسی را بشريعو باقيو کشاند و حبياة أبديّو داللت مبايد * ىذا من أعظم األعماؿ عند ربّک الروح عليک العزيز اؼبتعاؿ * و ّ و البهاء عليک *
حق خواستواـ * و اينکو حبکمت و حفظ دوستاف ّ امر شده و ميشود مقصود اين است کو ذاکرين رب العاؼبني مشغوؿ شوند * در أرض دبانند تا بذکر ّ
ص ٕٕٚ بسم الذی بذکره ربيی قلوب أىل اؼبأل األعلی يف هم يا إؽبی تشهد و تری ک َ سبحانک اللّ ّ ِ اػبضوع اال أردت ّ َ يت بني عبادک بعد الّذی ما ُ ابْػتُل ُ لدی باب رضبتک الّذی فتحتو علی من فی أرضک
أعطيتَنی جبودک و افضالک ألنّی ال أجد يا إؽبی لنفسی اال بعد اذنک و ارادتک ظهوراً تلقاء ظهور ک و ال أمراً ّ کنت تراباً تقع کل حني نطق فؤادی يا ليت ُ بل فی ّ اؼبقربني من عليو وجوه اؼبخلصني من أحبّائک و ّ مع من وجو ذو أُذُف الی أر أصفيائک * لو يت ّ کانی لَيس ُ ظاىری و باطنی و قلبی و لسانی و عروقی و جوارحی ة يا ليت يظهر منّی ما تفر ح بو قلوب الّذين ذاقوا حالوَ د الی عد بِندائی أح ٌ ي األعلی و يَص ُ ذکر ربّی العل ّ
اال ِتم ّ و ظبائک * و ما أمرِتم ّ اال دبا أمرتنی و ما دعوُ أستَعلی علی أحد عزتک ما ُ دبا بعثتَنی بو * فو ّ أردت أف ْ أفتخر عليهم دبا بشأف من ّ الشئوف و ما ُ أردت أف َ
ص ٕٕٛ ک و ملکوت عرفانک يا من بيدک جربوت أمر ل ملکوت البقاء و ال ا َّ قلت َّ ُ ُ ناسوت االنشاء * واف ُ ک الّذی بو أمر أردت بذلک ّ يا مأل االنشاء ما ُ اال َ ِ مقر وحدانيّتک وج َّ هن ُّ أظهرتنی و بعثتنی ليت ّ الکل الی ّ ؿببوب البهاء عز فردانيّتک * و أنت تعلم يا و مقعد ّ َ
ک و رضاءَک و يريد و مقصود البهاء انّو ما أراد ّ اال حبّ َ َ قلوب عبادک من اشارات النّفس و اؽبوی أف ّ ر ُ تطهَ ک و هبتمعوا و تُبلِّغهم الی مدينة البقاء ليتّحدوا فی أمر عزتک يا ؿببوبی لو تُ ِّ عذبنی علی شريعة رضائک * فو ّ ٍ ث ب عندی باف َ ألح ُّ وب ُ دَ کل حني ببالء جديد َ فی ّ فرؽ بو اجتماعهم ر بو قلوهبم و يت َّ بني أحبّائک ما يک ّ دُ ک الّذی ال يقوـ الربادىم علی أمر اال ّ ألنّک ما بعثتنی ّ ِ عما سواک معو خلق ظبائک و أرضک و اعراضهم ّ ِ توجههم الی شطر و اقباؽبم الی أُفق ّ عز کربيائک و ّ رضائک * اذاً فانزؿ يا اؽبی من سحاب عنايتک اػبفيّة
رىم عن األحزاف و عن حدودات البشريّة ما يُط ِّ هُ ِ ائح التّقديس دّ ليج َ أىل اؼبأل األعلی رو َ ف منهم ُ
اال و قد ينظر فيو أردتَو و ىو أف ال ينظر أحد أحداً ّ أخذت يت لو بو ؽبذا الظّهور الّذی َ ي الّذی ذبلّ َ التجلّ َ عمن فی األکواف * و من کاف ذر البياف ّ عهده فی ّ الشأف األکرب األعز األعلی و ىذا ّ ناظراً الی ىذا اؼبقاـ ّ ِ تکرب علی أحد * طوبی للّذين فازوا األسنی لن يس َ الروباف * و ىذا هبذا اؼبقاـ ا ّ بالروح و َّ َّنم يعاشروف معهم ّ من التَّوحيد الّذی مل تزؿ أحببتَو و َّ قدرتو للمخلصني من ک اؼبقربني من بريَّتک * اذاً أسألک يا مالک اؼبلو عبادک و َّ اغبب و الوداد بني شر َ عت شريعةَ ّ باظبک الّذی منو َ العباد باف ُ ِ کل ربد َ ث بني أحبّائی ما هبعلهم متَّحدين فی ّ ِ تظهر منهم آيات توحيدک بني بريّتک ّ الشئوف ل َ و ظهورات التّفريد فی فبلکتک * و انّک أنت اؼبقتدر إال أنت اؼبهيمن القيّوـ * علی ما تشاء * ال إلو ّ حق مقصود قلم أعلی ميفرمايد * ای دوستاف ّ
از ضبل اين رزايای متواتره و باليای متتابعو انکو نفوس ک مبايند ارباد با يکديگر سلو موقنو باللّو با کماؿ ّ
اال در حدودات ـبصوصو کو در کتب اؽبيّو شود ّ نازؿ شده * انساف بصي در ىيچ أمری از أمور نقصی بر او وارد نو انچو وارد شود دليل است بر عظمت شأف و پاکی فطرت او * مثال اگر نفسی للّو خاضع شود حبق از برای دوستاف اؽبی اين خضوع فی اغبقيقو ّ راجع است چو کو ناظر بايباف او است باللّو * در اين کت ننمايد صورت اگر نفس مقابل دبثل او حر
حيف است اين أيّاـ نفسی بشئونات عرضيّو ناظر باشد * ک بايستيد بر امر اؽبی و با يگديگر بکماؿ ؿببّت سلو
بعلو عمل و يا استکبار از او ظاىر شود شخص بصي ّ ضر عمل نفس خود و جزای آف رسيده و ميسد و ّ مقابل خبود او راجع است * و نبچنني اگر نفسی حبق راجع است بر نفسی استکبار مبايد آف استکبار ّ نعوذ باللّو من ذلک يا أُولی األبصار * قسم باسم أعظم
کنيد * خالصاً لوجو ا﵀بوب حجبات نفسانيّو را بنار أحديّو ؿبرتؽ مبائيد و با وجوه ناضره مستبشره
بچشم خود ديدهايد کو أبداً ؿببوب نبوده کو شبی بگذرد و يکی از أحبّای اؽبی از اين غالـ آزرده باشد قلب عامل از کلمو اؽبيّو مشتعل است حيف است باين نار کو را مشتعل نشويد * اف شاء اللّو اميدوارمي کو ليلو مبار
ىدايت مبائيد * و در ميانو عباد بقسمی رفتار کنيد کو أوؿ وجود آثار ّ حق از مشا ظاىر شود چو کو مشائيد ّ أوؿ طائفني * فو الّذی أوؿ ساجدين و ّ أوؿ عابدين و ّ و ّ أنطقنی دبا أراد کو أظباء مشا در ملکوت أعلی مشهور
کل با يکديگر متَّحد ليلة ّ االرباديّو قرار دىيد و ّ زيّن گرديد مَ شويد و بطراز أخالؽ حسنو فبدوحو ُ و نبَّتاف اين باشد کو نفسی را از غرقاب فنا بشريعو بقا
تر است از ذکر مشا در نزد مشا * گماف مکنيد اين سخن علو وىم است يا ليت أنتم تروف ما يَری ربّکم َّ الرضبن من ّ ظبو مقامکم * نسأؿ اللّو بأف شأنکم و عظمة قدر کم و ّ کم عما قُ ِ در لکم * اميدوارمي ال سبنعکم أنفسکم و أىواؤ ّ کو در کماؿ ألفت و ؿببَّت و دوستی با يکديگر رفتار
ک منهدـ گردد * و سبقت بگييد از يکديگر و رايت شر در أمور حسنو و اظهار رضا * لو اػبلق و األمر يفعل ما يشاء و وبکم ما يريد و انّو ؽبو اؼبقتدر العزيز القدير * بسمو اؼبقتدر علی ما يشاء سبسک ىذا کتاب من لدی اؼبظلوـ الی من ّ وجو الی اللّو وبرؽ بالعلوـ * لعلّو ُ اغبجاب األکرب و يت ّ َ
ف من اؼبنصفني * لو تسمع نغمات در و يکو ُ مالک ال َ قَ ن علی أفناف سدرة البياف لَتجذبُک علی الورقاء الّتی تػُغَ ِّ أنصف يا عبد نفسک منقطعاً عن العاؼبني * شأف ُ ْ ذبد َ ني و ال ىل اللّو ىو الفاعل علی ما يشاء أو ما سواه تَب َّ ْ الصامتني * لو تقوؿ ما سواه ما أنصفت تکن من ّ الذرات و عن ورائها ربّک کل ّ فی األمر يشهد بذلک ّ الصادؽ األمني * و لو تقوؿ انّو ىو اؼبختار قد اؼبتکلّم ّ
ع باغبق و أرسلنی و أنطقنی باآليات الّتی فَ ِ زَ أظهرنی ّ السموات و األرضني * اال من أخذتو عنها من فی َّ
عما أراد نعو أح ٌ در أف يب َ د ّ يقوـ مع أمره ٌ أمر و ىل يق ُ کر فی مأل التّوراة ال و نفسو لو کنت من العارفني * ف ّ ِ مطلع اآليات بسلطاف مبني * ملَ أعرضوا إذ أتی ُ أوؿ يوـ نطق باسم لو ال حفظ ربّک لَقتلَو العلماء فی ّ مأل االقبيل ِ ربو العزيز الکرمي * مثّ ِ ملَ اعرتضوا اذ ّ أشرقت مشس األمر من أُفق اغبجاز بأنوار هبا منع عن اؼبعلوـ * و کم أضاءت أفئدة العاؼبني * کم من عامل ُ کر و کن من اؼبوقنني * من جاىل فاز بأصل العلوـ * تف ّ قد آمن بو راعی األغناـ و أعرض عنو العلماء * کذلک السامعني * مثّ انظر إذ أتی قُضی األمر و َ کنت من ّ يح أفتی علی قتلو أعلم علماء العصر و آمن بو من اؼبس ُ اصطاد اغبوت * کذلک ينبّئک من أرسلو اللّو بأمره اؼبربـ اؼبتني * َّ ِ اؼبعلوـ و فاز بأنوار ؼ رَ ن َ َ مْ إف العاملَ َ عَ الوجو و کاف من اؼبقبلني * ال تکن من الّذين قالوا
بالرضبن لَ مطلَ َ فلما َ اللّو ربُّنا ّ ع أمره بالربىاف کفروا ّ أرس َ حک قلم األمر بعد اذ و اجتمعوا علی قتلو * کذلک ين َ صُ
ص ٖٕٗ ک لوجو اللّو و نلقی کر جعلو اللّو غنيّاً عن العاؼبني * انّا نذ ّ ک فی ألواح ربّک العزيز ذکر عليک ما يػَثْبُ ُ ت بو ُ ِ سبسک باسم القيّوـ اغبميد * َ دع َ العلوـ و شئوناِتا مثّ ّ کنت الّذی أشرؽ من ىذا األفق اؼبني * تاللّو قد ُ کنت صامتاً أنطقنی ىزتنی ُ نفحات الوحی و ُ راقداً ّ
قوتو منقطعاً عن الّذين اعرتضوا علی األمر حبوؿ اللّو و ّ علی اللّو بعد اذ أتی هبذا النَّبأ العظيم * قل يا معشر العلماء خذوا أعنّة األقالـ قد ينطق القلم األعلی بني األرض ف الکربياء متوا لِتسمعوا ما ينادی بو لسا ُ السماء مثّ ْ اص ُ و ّ دحضوا من ىذا اؼبنظر الکرمي * قل خافوا اللّو و ال تُ ْ
تشهد بانّو اؼبملو ک ينطق دبا أُمر من لدف عليم خبي * و َ السجن دعا ما منعو البالء عن ذکر مالک األظباء * فی ّ خوفتو سطوة الظاؼبني * استمع الکل الی اللّو و ما ّ ّ مطلع اآليات من لدف عزيز حکيم * قم ما يناديک بو ُ
أظهرت نفسی قد ربّک اؼبقتدر القدير * لو ال أمره ما ُ ي أحاطَ ْ ت مشيّتُو مشيّتی و أقامنی علی أمر بو ورد عل ّ نزلناه للملو ِ ف سهاـ اؼبشر کني * اقرأ ما َّ توقن با ّ کل َ
اال من غشتو أحجاب األوىاـ و کاف من ال ينکره ّ فرت َ اؼبدحضني * قل قد ظهرت الکلمة الّتی هبا ّ خربناکم بو من قبل انّو ؽبو کم و علماؤ نقباؤ کم ىذا ما ّ ف ِ العاملَ من شهد للمعلوـ و الّذی أعرض العزيز العليم * ا ّ األولني * دُ صُ ال يَ ْ اسم العامل لو يأتی بعلوـ ّ ؽ عليو ُ اؼبعروؼ * و الفاضل من أقبل الی رؼ َ و العارؼ من َ عَ ربوا ىذا الفضل الّذی ظهر بأمر بديع * قل يا قوـ ا ْ شَ ختمو بأيدی االقتدار َّ الرح َ يق اؼبختوـ الّذی فککنا َ ي القدير * کذلک نصحناکم لعلّکم انّو ؽبو القو ّ ن تَ َ دعوف اؽبوی و ّ تتوجهوف الی اؽبدی و تکونُ ّ من اؼبوقنني * بلساف پارسی بشنويد کو شايد نفحات قميص
ـ ما عندکم بل ن من اؼبريبني * ال ينفعکم اليوَ تکونُ ّ اؼبتفرسني *قل يا مأل الفرقاف ما عند اللّو لو کنتم من ّ قد أتی اؼبوعود الّذی و ِ عدمت بو فی الکتاب * اتّقوا اللّو ُ ک أثيم * انّو ظهر علی شأف کل مشر و ال تتّبعوا ّ
ص ٖٕ٘ ت لو األشياءُ و ال ن َ شهد ْ ّ مْ اغبق دبا عندکم اتّبعوا َ
مبايند صبيع بشريعو باقيو اؽبيَّو بشتابند و شهادت دىند بر آنچو او شهادت داده * و لکن حجبات اوىاـ عز أنامرا در أيّاـ ظهور مظاىر أحديّو و مطالع ّ صمدانيّو منع مبوده و مينمايد چو کو در آف أيّاـ حق بانچو خود اراده فرموده ظاىر ميشود نو باراده ناس وی چنانچو فرموده ﴿ أفکلّما جاءَکم ٌ رسوؿ دبا ال تَػ ْ هَ ذبتم و فريقاً تقتلوف ﴾ فسکم إستَک ْربمت ففريقاً ک ّ أن ُ
کر فرمائيد کو سبب چو بوده کو يگانو بشتابيد * تف ّ در ازمنو ظهور مظاىر رضبن اىل امکاف دوری ميجستند و بر اعراض و اعرتاض قياـ مينمودند * کر اگر ناس در اين فقره کو از قلم أمر جاری شده تف ّ
بودند و در معابد بعبادت قائم مع ذلک از مطالع آيات ربّانيَّو و مظاىر بيّنات رضبانيَّو بی نصيب بودند چنانچو
البتّو اگر بأوىاـ ناس در ازمنو خاليو و اعصار ماضيو َّسو را انکار ظاىر ميشدند احدی آف نفوس مقد مبينمود مع انکو کل در ليالی و أيّاـ بذکر حق مشغوؿ
مثالً در ظهور مسيح صبيع علمای عصر مع انکو منتظر ظهور بودند اعراض مبودند * و حنّاف کو أعلم علمای عصر بود و نبچنني قيافا کو أقضی القضاة بود حکم بر کفر مبودند و فتوای قتل دادند * و نبچنني در کو و مدينو ظهور رسوؿ روح ما سواه فداه علمای م ّ اوليَّو بر اعراض و اعرتاض قياـ مبودند در سنني ّ و نفوسيکو أبداً أىل علم نبودند بايباف فائز شدند *
کر فرمائيد بالؿ حبشی کو کلمو از علم قدری تف ّ لبوانده بود بسماء ايباف و ايقاف ارتقا مبود * و عبد اللّو ُيب کو از علماء بود بنفاؽ برخاست * راعی غنم بنفحات أ َْ دبقر دوست پی برد و دبالک أُمم پيوست آيات ّ و صاحباف علوـ و ِ حکم فبنوع و ؿبروـ اينست کو يصي أعال کم أسفلکم و أسفلکم ميفرمايد * حتّی َ أعال کم * و مضموف اينفقره در اکثر کتب اؽبيّو
و بيانات انبياء و اصفياء بوده * براستی ميگومي امر بشأنی عظيم است کو پدر از پسر و پسر از پدر فرار
ص ٕٖٛ مينمايد * در حضرت نوح و کنعاف مشاىده کنيد * انشاء اللّو بايد در اين ايّاـ روحانی از نسامي سبحانی و فيوضات ربيع رضبانی ؿبروـ مبانيد باسم معلوـ منقطعاً عن العلوـ بر خيزيد و ندا فرمائيد * قسم بآفتاب افق امر در آف حني فرات علوـ اؽبيّو را از قلب جاری
مشاىده مبائيد و أنوار حکمت ربّانيّو را بی پرده بيابيد * اگر حالوت بياف رضبن را بيابی از جاف بگذری و در سبيل دوست انفاؽ مبائی * اين بسی واضحست
شايد ناس از حجبات نفس و ىوی پاک شوند و بعرفاف رنی حق کو أعلی اؼبقاـ است فائز گردند ال يضّ مبا ندعوىم لوجو اللّو انّو اعراضهم و ال ينفعنی اقباؽبم اّ
کو اينعبد خيالی نداشتو و ندارد چو کو امرش از شئونات ظاىره خارجست چنانچو در سجن اعظم غريب و مظلوـ افتاده و از دست اعداء خالصی نيافتو و لبواىد يافت لذا انچو ميگويد لوجو اللّو بوده کو
لغين عن العاؼبني * اف شاء اللّو بايد از نار ؿببّت ربّانی ٌّ عز صمدانی بشأنی کو عني نور است در اين ظهور ّ
ص ٕٖٜ کت مشتعل شوی کو صبيع آفرينش از حرارت آف حبر مبا البهاء علی من توجو کنند * اّ و اىتزاز آيند و ّ حبق ّ ـ باللّو الفرد الواحد فاز بأنوار اؽبدی و اعرتؼ اليوَ السماء و مالک العليم اغبکيم * قل سبحانک يا فاطر ّ األظباء أسألک بظهورات آياتک و خفيّات ألطافک أف
عما سواک َ ذبعلنی من الّذين أقبلوا اليک و أعرضوا ّ أقروا بوحدانيّتک و طاروا و اعرتفوا بفردانيّتک و ّ کو ِ جعِلوا اسراءَ فی ديار أذّ فی ىواء قربک الی أف ُ الءَ کت حببل مواىبک سبس ُ بني بريّتک * أی ّ رب قد ّ تطردنی عن ثت بذيل عطائک * أسألک أف ال َ و تشبّ ُ بابک الّذی فتحتَو علی من فی أرضک و ظبائک مثّ درتَو ألصفيائک و کتبتَو ألحبّائک ارزقنی يا اؽبی ما ق ّ
تطردنی عن مطلع آياتک بعد اذ دعوتنی اليک * و ىل ُ ات رب ىذا عطشاف أراد فر َ الی أُفق فضلک * أی ّ
مثّ أيّدنی علی خدمتک علی شأف ال يبنعنی اعراض قک و ال سطوة الظّاؼبني عن تبليغ اؼبعرضني عن أداء ح ّ ک * ىل سبنعُنی يا اؽبی عن قربک بعد اذ ناديتنی أمر
فوحات اؽبامک انّک أنت اؼبقتدر وسطَعت ُ وحيک َ علی ما تشاء * أشهد انّک انت اؼبهيمن علی من فی األرض إال أنت اؼبتعالی السماء و اؼبقتدر علی األشياء * ال إلو ّ و ّ اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * بناـ گوينده دانا ستايش پاک يزداف را سزاوار کو از روشنی آفتاب خبشش جهانرا روشن مبود * از با حبر أعظم ىويدا * و از ىا ىويّو حبتو * اوست توانائيکو توانائی گار او را از خواست خود باز ندارد * مردـ روز و لشگرىای پادشاىاف از گفتارش منع ننمايد * ناموات رسيد ديدمي * و ندايرتا شنيدمي * در نامو
ييت ما کاف يا اؽبی من علمک اؼبکنوف الذی بو أح َ و ما يکوف * مثّ اجعلنی طائفاً حوؿ رضائک و خاضعاً ک و خاشعاً ألحبّائک الذين قصدوا لقاءَک و فازوا ألمر نفحات بأنوار وجهک و دخلوا اؼبدينة الّتی فيها فاحت ُ
بيهماؿ ميطلبيم ترا تأييد فرمايد بر نصرت امرش * و توفيق خبشد تا تشنگاف دشت نادانی را بو آب زندگانی برسانی * اوست بر ىر امری قادر و توانا * آنچو از دريای دانائی و خورشيد بينائی سؤاؿ مبودی
باجابت مقروف * ﴿پرسش لبستني ﴾ لبست پرستش يکتای يزدانرا بچو زباف و رو بکداـ سو بنمائيم شايستو است * آغاز گفتار پرستش پروردگار است * و اين پس از شناسائيست * چشم پاک بايد تابشناسد * و زباف پاک بايد تا بستايد * امروز روىای اىل دانش و بينش سوی اوست * بلکو سويها را صبلو رو بر سوی او * شي مرد از خداوند ميخواىيم مرد ميداف باشی * و بتوانائی يزداف بر خيزی و بگوئی * ای دستوراف گوش از برای شنيدف راز بی نياز آمده و چشم از برای ديدار چرا گريزانيد * دوست يکتا پديدار * ميگويد آنچو را کو رستگاری در آنست * ای
ص ٕٕٗ دستوراف اگر بوی گلزار دانائی را بيابيد جز او لبواىيد * و دانای يکتا را در جامو تازه بشناسيد * و از گيتی و گيتی خواىاف چشم برداريد و بياری بر خيزيد * ﴿پرسش دوـ ﴾ در کيش و آيني بوده * امروز کيش يزداف پديدار * جهاندار آمد و راه کاری * و آيينش بردباری * اين مبود * کيشش نيکو کيش زندهگی پاينده خبشد * و اين آيني مردمانرا جبهاف بی نيازی رساند * اين کيش و آيني دارای کيشها و آيينهاست * بگييد و بداريد * گار کو جدا جدا سوـ ﴾ با مردـ روز ﴿پرسش ّ کيشی گرفتواند و ىر يک کيش و آيني خويشرا پيشرت و هبرت از ديگری دانند چگونو رفتار مبائيم کو از دست و زباف ايشاف در رنج و آزار نباشيم * ای ش ِ ي مردماف رقبرا در راه حضرت يزداف گ* راحت داف * ىر دردی در راه او درمانيست بزر و ىر تلخی شيين * و ىر پستی بلند * اگر مردماف بيابند و بدانند جاف رايگاف در راه اين رنج دىند
ص ٖٕٗ اين رنج مفتاح گنج است اگر در ظاىر منکر است در باطن پسنديده بوده و ىست * گفتار ترا پذيرفتيم * گار از روشنائی و تصديق مبودمي چو کو مردماف روز آفتاب داد ؿبرومند * داد را دمشن ميدارند * اگر بی رقبی طلبی اين بياف کو از قلم رضبن جاری شده قراءت مبا * اؽبی اؽبی اشهد بفردانيّتک و وحدانيّتک السماء بنفوذ کلمتک فاطر ّ أسألک يا مالک األظباء و َ تنصرنی برايات قدرتک العليا و اقتدار قلمک األعلی أ ْ ف َ
شر اعدائک الّذين نقضوا و ّ قوتک و ربفظَنی من ّ عهدک و ميثاقَک انّک أنت اؼبقتدر القدير * َ اين ذکر حصنی است متني و لشگريست مبني حفظ مبايد و قبات خبشد *
﴿پرسش چهارـ ﴾ در نامهای ما مژده دادهاند شاه هبراـ با نشاَّنای زياد از برای رىنمائی مردماف ميآيد الی آخر بيانو * ای دوست آنچو در نامها مژده دادهاند ظاىر و ىويدا گشت * نشاَّنا از ىر شطری مبودار * امروز
منور و لکن چشم ميدىد * گيتی بانوار ظهورش ّ کم ياب * از يکتا خداوند بيمانند خبواه بندگاف خود را بينائی خبشد * بينائی سبب دانائی و علت قبات بوده و ىست * دانائی خرد از بينائی بصر است * اگر مردماف بچشم خود بنگرند امروز جهانرا بروشنائی تازه روشن بينند * بگو خورشيد دانائی ىويدا * و آفتاب بينش پديدار * خبتيار آنکو رسيد و ديد و شناخت * خ بوده * ﴿پرسش پنجم ﴾ از پل صراط و هبشت و دوز پيمرباف براستی آمدهاند و راست گفتواند آنچو را پيک يزداف خرب داده پديدار شده و ميشود * خ را خرد عامل دبجازات و مکافات برپا * هبشت و دوز و دانائی تصديق مبوده و مينمايد چو کو وجود اين أوؿ و رتبو أولی دو از برای آف دو الزـ * در مقاـ ّ حق است * ىر نفسی برضای او فائز هبشت رضای ّ
شد او از اىل جنّت عليا مذ کور و ؿبسوب * وبعد از عروج روح فائز ميشود بآنچو کو آمو و خامو از
و نار و آنچو در کتب اؽبی مذ کور و مسطور است نزد اصحاب بصر و مردماف منظر اکرب معلوـ و مشهود است * حني ظهور و بروز انوار خورشيد معانی حق نطق ميفرمايد بآنچو کل در يکمقاـ واقف و ّ اراده ميفرمايد * ىريک ازمردماف کو بشنيدف آف فائز شد و قبوؿ مبود او از اىل جنّت مذکور * و نبچنني از صراط وميزاف و آنچو در روز رستخيز ذکر مبودهاند
مشاىده مبايند * ﴿پرسش ششم ﴾ پس از ىشنت تن کو رواف از تن جدا شده بآف سرا شتابد الی آخر * در اينمقاـ چندی
گذشتو و رسيده * و يوـ ظهور يوـ رستخيز اکرباست * اميد ىست کو آقبناب از رحيق وحی اؽبی و سلسبيل عنايت ربّانی دبقاـ مکاشفو و شهود فائز شوند و آنچو ذ کر مبودهاند ظاىراً و باطناً
قبل از خامو دانش ظاىر شد آنچو کو بيناياف را ح اکرب خبشد * کفايت مبايد و اىل دانش را فر
ص ٕٗٙ براستی ميگوئيم رواف از کردار پسنديده خوشنود ميشود * و داد و دىش در راه خدا باو ميسد * ﴿پرسش ىفتم ﴾ از ناـ و نژاد و نياکاف پاک َّناد بوده * ابوالفضل گلپايگانی عليو هبائی در اين باب از نامهای آظبانی نوشتو آنچو کو آگاىی خبشد و بر قوت و نيو بوده و ىست بينائی بيفزايد آيني يزداف با ّ زود است آنچو از زباف گفتو شد در ظاىر ديده شود * از خداوند ميخواىيم ترا بر ياری نيو خبشد * اوست ک را دانا و توانا * اگر آقبناب سوره رئيس و سور ملو بيابد و خبواند از آنچو سؤاؿ مبوده بی نياز گردد قوت و خبدمت امر اؽبی قياـ مبايد قياميکو ظلم عامل و ّ حق امم او را از نصرت مالک قدـ منع نکند از ّ
ميطلبيم مشا را تأييد فرمايد بر آنچو سبب بلندی و بقای ناـ است * جهد مبائيد شايد بسور مذ کوره ىم برسيد و از آللئ حکمت و بياف کو از خزينو قلم
رضبن ظاىر شده قسمت بريد و نصيب برداريد * کل ثابت مستقيم و راسخ امني * البهاء عليک و علی ّ
ص ٕٗٚ سر ىر داستاف ناـ يزداف است ايدوستاف يزداف آواز يکتا خداوند بی نياز را بگوش جاف بشنويد تا مشا را از بند گرفتاريها و تيه گی تاريکيها آزاد فرمايد و بروشنائی پاينده رساند * کت و سکوف از خواست پروردگار صعود و نزوؿ حر فت ما کاف و ما يکوف پديد آمده * سبب صعود خ ّ فت حرارت است * خداوند چنني قرار و علّت خ ّ فرمود * و سبب سکوف ثقل و گرانی و علّت آف برودت است * خداوند چنني قرار فرمود * و چوف کت و صعود و سبب وصوؿ حرارترا کو مايو حر دبقصود بود اختيار مبود * لِذا آتش حقيقی را بيد
معنوی بر افروخت و بعامل فرستاد تا آف آتش اؽبيّو کل را حبرارت ؿببّت رضبانيّو دبنزؿ دوست يگانو ّ سر کتاب کشاند و صعود و ىدايت مبايد * اينست ّ مشا کو از قبل فرستاده شد و تا اکنوف از ديده و دؿ
ص ٕٗٛ مکنوف و پوشيده بوده * اکنوف اف آتش آغاز بروشنی تازه و گرمی بیاندازه ىويداست * اين آتش يزداف خبودی خود بی مايو و دود روشن و پديدار تا جذب رطوبات و برودات زائده کو مايو سستی و افسردهگی و سرمايو گرانی و پژمردگی است مبايد و نبو امکاف را دبقاـ قرب رضبن کشاند * ىر کو نزديک شد بر افروخت و رسيد * و ىر کو دوری جست باز ماند * ﴿ ای بنده يزداف ﴾ از بيگانگاف بيگانو شو تا يگانو را بشناسی * بيگانگاف مردمانی ىستند کو مشا را از يگانو دور مينمايند * امروز روز فرماف و دستوری دستوراف نيست * در کتاب مشا گفتاريست کو معنی آف اينست * دستوراف در اف روز مردماف را دور مينمايند و از نزديکی باز ميدارند * دستور کسی است کو روشنائی را ديد و بکوی دوست دويد * اوست دستور نيکو کار و مايو گار * روشنائی روز
ص ٕٜٗ ﴿ ای بنده يزداف ﴾ ىر دستور کو تو را از اين سر ظهور است دور مينمايد او دمشن نار کو حقيقت نور و ّ تو است * بگفتار اغيار از يار دور فباف * و از سخن دمشن از دوست مگذر * ﴿ ای بنده يزداف ﴾ روز کردار آمد وقت گفتار نيست * پيک پروردگار آشکار ىنگاـ انتظار نو چشم جاف بگشا تا روی دوست بينی * گوش ىوش مو سروش ايزدی بشنوی * فرا دار تا َ زْ مَ زَ
﴿ ای بنده يزداف ﴾ پياىن خبشش دوختو و آماده بگي و بپوش * و از مردماف دؿ بردار و چشم بپوش * ای خردمند اگر پند خداوند بشنوی از بند بندهگاف آزاد شوی و خود را بر تر از ديگراف بينی *
﴿ ای بنده يزداف ﴾ شبنمی از درياىای خبشش يزداف فرستادمي اگر بنوشند * و زمزمو از آوازىای خوش جاناف آوردمي اگر بگوش جاف بشنوند * بپرىای شادمانی در ىوای ؿببّت يزدانی پرواز کن * مردماف را مرده انگار بزنده گاف بياميز * ىر يک از
ص ٕٓ٘ مردماف جهاف کو بوی خوش جاناف را در اين بامداد نيافت از مردهگاف ؿبسوب * بی نياز بآواز بلند ميفرمايد * جهاف خوشی آمده غمگني مباشيد * راز َّناف پديدار شده اندوىگني مشويد * اگر بپيوزی اين روز پی بری از جهاف و آنچو در اوست بگذری و بکوی يزداف شتابی * ﴿ ای بنده يزداف ﴾ بيوزی را از اين پيوزی آگاىی نو * و افسرده را از اين آتش افروختو گرمی نو * ﴿ ای بنده يزداف ﴾ آف شجر کو بدست خبشش کشتيم با شبر آشکار * و آف مژده کو در کتاب دادمي اکنوف با اثر ىويدا * ﴿ ای بنده يزداف ﴾ ىنگامی در خوابگاه بر تو ذبلّی مبودمي بآف آگاه نشدی * اکنوف بياد آر تا بيابی و بدؿ سوی دوست بی منزؿ شتابی * ﴿ ای بنده يزداف ﴾ بگو ای دستوراف دست قدرت از ورای سحاب پيدا بديده تازه ببينيد * و آثار گی بی حجاب ىويدا بچشم پاک بنگريد * عظمت و بزر
ص ٕٔ٘ ﴿ ای بنده يزداف ﴾ آفتاب جهاف جاودانی از مشرؽ اراده رضبانی در اشراؽ * و دريای خبشش يزدانی در امواج * بی هبره کسی کو نديد و مرده مردی کو نيافت * چشم از دنيا بر بند و بروی دوست يکتا بگشا و باو پيوند * ﴿ ای بنده يزداف ﴾ بی آاليش جاف بستايش پروردگار زباف بگشا زيرا از کلک گهر بار تو را ياد مبود اگر پی باين خبشش بری خود را پاينده بينی * ﴿ ای بنده يزداف ﴾ بگو خداوند ميفرمايد صحت لبواست بر لبواىد خواست * صاحب ؿبنت ّ و اف دارای نشاف رستگاری لبواىد يافت * آغاز گفتار ستايش پروردگار است ﴿ ای بندهگاف ﴾ چشموىای خبشش يزدانی در جوش است از آف بنوشيد تا بياری دوست يکتا از خاک تيه پاک شويد و بکوی دوست يگانو در ائيد
ص ٕٕ٘ از جهاف بگذريد و آىنگ شهر جاناف مبائيد * ﴿ ای بندهگاف ﴾ آتش پرده سوز بر افروختو دست من است أو را بآب نادانی ميفسريد * آظباَّنا گی منست بديده پاکيزه در او بنگريد نشاَّنای بزر و ستارهىا گواه راستی منند باين راستی گواىی دىيد * ﴿ ای بندهگاف ﴾ ديدف بديده بوده و شنيدف بگوش * ىر کو در اين روز فيوز آواز سروش را نشنيد دارای گوش نبوده و نيست * گوش نو گوشی است کو بديده از اف نگرانی * چشم َّناف باز کن تا آتش يزداف بينی * و گوش ىوش فرا دار تا گفتار خوش جاناف بشنوی * د دوست داريد درماف رْ ﴿ ای بندهگاف ﴾ اگر َ دْ پديدار * اگر دارای ديده بينندهايد گُ ِ ل روی يار در بازار مبودار * آتش دانائی بر افروزيد و از ناداف بگريزيد * اينست گفتار پروردگار جهاف *
﴿ ای بندهگاف ﴾ تن بی رواف مرده است* و دؿ بی ياد يزداف پژمرده * پس بياد دوست بياميزيد
ص ٖٕ٘ و از دمشن بپرىيزيد * دمشن مشا چيزىای مشا است کو خبواىش خود آف را يافتوايد و نگاه داشتوايد و جاف را بآف آلودهايد * جاف برای ياد جاناف است آف را پاکيزه داريد * زباف برای گواىی يزداف است آف را بياد گمراىاف مياالئيد * ﴿ ای بندهگاف ﴾ براستی ميگومي راستگو کسی است کو راه راست را ديده * و آف راه يکی است و خداوند آف را پسنديده و آماده مبوده * و اين راه در مياف راىها مانند آفتاب جهاف تاب است در مياف ستارهگاف * ىر کس باين راه نرسيده آگاه نو و بياه بوده * اينست سخن يکتا خداوند بی مانند * گار بْنگاه ديواف است ﴿ ای بندهگاف ﴾ روز خود را از نزديکی او نگاه داريد * ديواف گمراىانند کو در خوابگاه فراموشی با کردار تباه آرميدهاند * خواب آَّنا خوشرت از بيداری است * و مردف آَّنا دلکشرت از زنده گی * ﴿ ای بندهگاف ﴾ نو ىر تن دارای رواف است
ص ٕٗ٘ و نو ىر کالبد دارای جاف * امروز دارای رواف تنی است کو جباف آىنگ کوی جاناف مبوده * اقباـ ىر آغاز امروز است خود را کور مکنيد * دوست يکتا نزديک است خود را دور منمائيد * ﴿ ای بندهگاف ﴾ تَػْنهای مشا مانند َّناؽبای
باغستاف است و از بی آبی نزديک خبشکی است * پس بآب آظبانی کو از ابر خبشش يزدانی روانست تازه مبائيد * گفتار را کردار بايد * ىر کو گفتار را
پذيرفت مرد کردار اوست و گرنو مردار بو از اوست * ﴿ ای بندهگاف ﴾ سخن دوست شيين است کو کسی کو بيابد کجاست گوشی کو بشنود * نيکو است کسی کو امروز با دوست پيوندد و از ىر چو جز اوست در رىش بگذرد و چشم پوشد تا جهاف تازه بيند و دبينوی پاينده راه يابد * پروردگار جهاف ميفرمايد ﴿ ای بندهگاف ﴾ از خواىشهای خود بگذريد و انچو من خواستواـ آف را خبواىيد * راه بی راىنما نرويد * و گفتار ىر راه مبا را نپذيريد * بسياری از
ص ٕ٘٘ راىنماياف گمراىانند و راه راست را نيافتواند * راىنما گار آزاد است * و ىيچ کسی است کو از بند روز چيز او را از گفتار راست باز ندارد * ﴿ ای بندهگاف ﴾ راستی پيشو کنيد و از گاف مرا ياد بيچاره گاف رو بر مگردانيد * و نزد بزر مبائيد و مرتسيد * ﴿ ای بندهگاف ﴾ از کردار بد پاک باشيد * و بگفتار پروردگار رفتار کنيد * اين است سخن خداوند يکتا * روشنی ىر نامو ناـ زنده پاينده بوده ﴿ ای بندهگاف ﴾ سزاوار اينکو در اين هبار جاف خرـ شويد * خورشيد فزا از باراف نيساف يزدانی تازه و ّ سرتده * بزر گی پرتو افکنده * و ابر خبشش سايو گُ ْ
با هبره کسی کو خود را بی هبره نساخت * و دوست را در اين جامو بشناخت * بگو ای مردماف چراغ
ص ٕ٘ٙ يزداف روشن است آف را ببادىای نافرمانی خاموش منمائيد * روز ستايش است بآسايش تن و آاليش جاف مپردازيد * اىريبناف در کمني گاىاف ايستادهاند آگاه باشيد * و بروشنی ناـ خداوند يکتا خود را از تيهگيها آزاد مبائيد * دوست بني باشيد نو خود بني * بگو ای گمراىاف پيک راستگو مژده داد کو دوست ميآيد اکنوف آمد چرا افسردهايد * آف پاک پوشيده بی پرده آمد چرا پژمردهايد * آغاز و اقباـ جنبش و آراـ آشکار * امروز آغاز در اقباـ مبودار * و جنبش از آراـ پديدار * اين جنبش از گرمی گفتار پروردگار در آفرينش ىويدا شد * ىر کو اين گرمی يافت بکوی دوست شتافت * و ىر کو نيافت بيفسرد افسردنی کو ىر گز بر لبواست * امروز مرد دانش کسی است کو آفرينش او را از بينش باز نداشت * و گفتار او را از کردار دور ننمود * مرده کسيکو از اين باد جاف خبش در اين بامداد دلکش بيدار نشد * و بستو مردی گرداف دباند * کو گشاينده را نشناخت * و در زنداف آز سر
ص ٕ٘ٚ ﴿ ای بندهگاف ﴾ ىر کو از اين چشمو چشيد بزندهگی پاينده رسيد * و ىر کو ننوشيد از مرده گاف مشرده شد * بگو ای زشت کاراف آز مشا را از شنيدف آواز بی نياز دور مبود او را بگذاريد تا راز کردار بيابيد * و او مانند آفتاب جهاف تاب روشن و پديدار است * بگو ای ناداناف گرفتاری ناگهاف مشا را از پی کوشش مبائيد گ خداوند تا بگذرد و بشما آسيب نرساند * اسم بزر گی آمده بشناسيد * اوست داننده کو ببزر و دارنده و نگهباف * ﴿ بناـ يکتا خداوند بيهمتا ﴾ ستايش پاک يزداف را سزاست کو خبودی خود زنده و پاينده بوده * ىر نابودی از بود او پديدار شده * ي رستم و ىر ىستی از ىستی او مبودار گشتو * أ ْ اف شاء اللّو بعنايت رضبن مرد ميداف باش تا از اين زمزمو ايزدی افسرده گاف را بر افروزی * و مردهگاف را زنده و پژمرده گاف را تازه مبائی * اگر باين
ص ٕ٘ٛ نار کو نور است پی بری بگفتار آئی و خود را دارای ذره را کردار بينی * أ ْ ي رستم امروز مبودار کرـ ّ آفتاب کند * و پرتو ذبلّی أنوار اسم أعظم قطره را دريا مبايد * بگو ای دستوراف باسم من عزيزيد و از من در گريز * مشا دستوراف ديوانيد اگر دستوراف يزداف بوديد با او بوديد و او را ميشناختيد * ای رستم حبر کرـ يزدانی آشکار * و آفتاب خبشش رضبانی مبودار * صاحب چشم آنکو ديد * و صاحب گوش آنکو شنيد * بگو ای کوراف جهاف پناه آمده روز بينائی است * بينای آگاه آمده ىنگاـ جاف بازی است * در اين روز خبشش کوشش مبائيد تا در دفرت نيکو کاراف مذکور آئيد * جز حضرت رضبن بر آمرزش گمراىاف و گناه کاراف قادر نبوده و نيست * کسی کو ىستی نيافتو چگونو ىستی خبشد * و صاحب خطا چگونو از خطا در گذرد * ﴿ بگو ای دستوراف ﴾ ؿببوب عاؼبياف در زنداف مشا را بيزداف ميخواند از او بپذيريد * و بالىای
ص ٕٜ٘ بی پايانرا از برای خالصی مشا قبوؿ مبوده از او مگريزيد * از دمشن دوست مبا بگريزيد و بدوست يکتا دؿ بنديد * بگو ای مردماف برضای دوست گزيد اوست راضی شويد چو کو آنچو را او بر پسنديده * بگو ای دستوراف کردار احدی امروز مقبوؿ نو مگر نفسی کو از مردماف و آنچو نزد توجو مبوده * ايشاف است گذشتو و بسمت يزداف ّ امروز روز راست گوياف است کو از خلق گذشتواند و حبق پيوستواند * و از ظلمت دوری جستو بروشنائی نزديک شدهاند * ای رستم گفتار پروردگار را بشنو و دبردماف برساف * ﴿بناـ خداوند يکتا ﴾ ستايش بيننده پاينده ئی را سزاست کو بشبنمی از دريای خبشش خود آظباف ىستی را بلند مبود گاه و بستارهىای دانائی بياراست * و مردماف را ببار بلند بينش و دانش راه داد * و اين شبنم کو لبستني
ص ٕٓٙ گفتار کردگار است گاىی بآب زنده گانی ناميده ميشود چو کو مرده گاف بياباف نادانی را زنده مبايد * و ىنگامی بروشنائی لبستني * و اين روشنی کو از آفتاب دانش ىويدا گشت چوف بتابيد جنبش لبستني مبودار و آشکار شد و اين مبودارىا از خبشش دانای يکتا بوده * اوست داننده و خبشنده و اوست پاک و پاکيزه از ىر گفتو و شنيده * بينائی و دانائی گفتار و کردار را دست از دامن شناسائی او کوتاه * ىستی و انچو از او ىويدا اين گفتار را گواه * پس دانستو شد لبستني خبشش کردگار گفتار است و پاينده و پذيرنده او خرد * اوست دانای لبستني در دبستاف جهاف * و اوست مبودار يزداف * انچو ىويدا از پرتو بينائی اوست * و ىر چو آشکار مبودار دانائی او * نبو نامها ناـ او وآغاز و اقباـ کارىا باو * گار رسيد خوشی نامو مشا در زنداف باين زندانی روز گار پيشني را تازه آورد و بر دوستی افزود و ياد روز مبود * سپاس دارای جهاف را کو ديدار را در خاک
ص ٕٔٙ تازی روزی مبود * ديدمي و گفتيم و شنيدمي * اميد چناف است کو آف ديدار را فراموشی از پی در نيايد * گار ياد او را از دؿ نربد * و از انچو کشتو و گردش روز خرـ شد گياه دوستی برويد * و در اقبمن روز گار سبز و ّ و پاينده دباند * اينکو از نامهای آظبانی پرسش رفتو گ جهاف در دست پزشک دانا است درد را ر بود َ ميبيند و بدانائی درماف ميکند * ىر روز را رازی است * و ىر سر را آوازی * درد امروز را درمانی و فردا را درماف ديگر * امروز را نگراف باشيد و سخن از امروز رانيد * ديده ميشود گيتی را دردىای بيکراف فرا گرفتو و او را بر بسرت ناکامی انداختو * مردمانيکو از باده خود بينی سر مست شدهاند پزشک دانا را از او باز داشتواند * اينست کو خود و نبو مردماف را گرفتار مبودهاند * نو درد ميدانند نو درماف ميشناسند * راست را کژ انگاشتواند * و دوست را دمشن مشردهاند * بشنويد آواز اين زندانی را * بايستيد و بگوئيد شايد آنانکو در خوابند
ص ٕٕٙ بيدار شوند * بگو ای مرده گاف * دست خبشش يزدانی آب زنده گانی ميدىد بشتابيد و بنوشيد * ىر کو امروز زنده شد ىر گز مبيد * و ىر کو امروز گز زندگی نيابد * مرد ىر درباره زباف نوشتو بوديد تازی و پارسی ىر دو نيکو است چو کو آنچو از زباف خواستواند پی بردف بگفتار گوينده است و اين از ىر دو می آيد * و امروز چوف آفتاب دانش از آظباف ايراف آشکار و ىويدا است ىر چو اين زباف را ستايش مبائيد سزاوار است * ای دوست چوف گفتار لبستني در روز پسني دبياف آمد گروىی از مردماف آظبانی آواز آشنا شنيدند و بآف گرويدند * و گروىی چوف کردار برخی را با گفتار يکی نديدند از پرتو آفتاب دانائی دور ماندند * بگو ای پسراف خاک * يزداف پاک ميفرمايد آنچو در اين روز پيوز مشا را از آاليش پاک مبايد و بآسايش رساند نباف راه راه من است * پاکی از آاليش پاکی گی مردماف از چيزىائی است کو زياف آرد و از بزر
ص ٖٕٙ بکاىد * و آف پسنديدف گفتار و کردار خود است اگر چو نيک باشد * و آسايش ىنگامی دست دىد کو ىر کس خود را نيک خواه نبو روی زمني مبايد آنکو او آگاه اين گفتار را گواه کو اگر نبو مردماف زمني بگفتو آظبانی پی ميربدند ىر گز از دريای خبشش يزدانی بی هبره مبی ماندند * آظباف راستی را روشن تر از اين ستاره نبوده و نيست * لبستني گفتار دانا آنکو * ای پسراف خاک از تاريکی بيگانگی بروشنی خورشيد يگانگی روی مبائيد اينست آنچيز کو مردماف جهاف را بيشرت از نبو چيزىا بکار آيد * ايدوست درخت گفتار را خوشرت از اين گی نو * و دريای آگاىی را دلکش تر از اين گوىر بر نبوده ولبواىد بود * ای پسراف دانش چشم سر را کی از جهاف و انچو در اوست بی هبره مبايد پلک بآف ناز ديگر پرده آز اگر بر چشم دؿ فرود آيد چو خواىد مبود * بگو ای مردماف * تاريکی آز و رشک روشنائی جاف را بپوشاند چنانکو ابر روشنائی آفتاب را * اگر
ص ٕٗٙ کسی بگوش ىوش اين گفتار را بشنود پر آزادی بر آرد و بآسانی در آظباف دانائی پرواز مبايد * چوف جهاف را تاريکی فرا گرفت دريای خبشش جبوش آمد و روشنائی ىويدا گشت تا کردارىا ديده شود * و اين نباف روشنی است کو در ناموىای آظبانی بآف مژده داده شد * اگر کردگار خبواىد دؽبای مردماف گار را بگفتار نيک پاک و پاکيزه کند * و خورشيد روز يگانگی بر جاَّنا بتابد و جهاف را تازه مبايد * ای مردماف گفتار را کردار بايد چو کو گواه راستی گفتار کردار است و آف بی اين تشنگاف را سياب ننمايد و کوراف را درىای بينائی نگشايد * دانای آظبانی ميفرمايد * گفتار درشت جبای مششي ديده ميشود و نرـ آف جبای شي * کودکاف جهاف از اين بدانائی رسند و برتری جويند * زباف خرد ميگويد ىر کو دارای من نباشد دارای ىيچ نو * از ىر چو ىست بگذريد و مرا بيابيد منم آفتاب بينش و دريای دانش * پژمردهگاف را تازه مبامي و مرده گاف را زنده کنم
ص ٕ٘ٙ منم آف روشنائی کو راه ديده بنمامي و منم شاه باز دست بی نياز کو پر بستگاف را بگشامي و پرواز بياموزـ * دوست يکتا ميفرمايد راه آزادی باز شده بشتابيد و چشمو دانائی جوشيده از او بياشاميد * بگو ای دوستاف سرا پرده يگانگی بلند شد بچشم بيگانگاف يکديگر را گ يکشاخسار * براستی نبينيد * نبو بار يکداريد و بر ميگومي * ىر انچو از نادانی بکاىد و بر دانائی بيفزايد او پسنديده آفريننده بوده وىست * بگو ای مردماف در سايو داد و راستی راه رويد و در سرا پرده يکتائی در ائيد * بگو ای دارای چشم * گذشتو آينو آينده است ببينيد وآگاه شويد شايد پس از آگاىی دوست را بشناسيد و نرقبانيد * امروز هبرتين ميوه درخت دانائی چيزی است کو مردماف را بکار آيد و نگاىداری مبايد * بگو زباف گواه راستی من است او را بدروغ مياالئيد و جاف گنجينو راز من است او را بدست آز مسپاريد * اميد چناف است کو در اين بامداد کو جهاف از روشنيهای خورشيد دانش روشن است
ص ٕٙٙ خبواست دوست پی برمي و از دريای شناسائی بياشاميم * ايدوست چوف گوش کم ياب است چندی است کو خامو در کاشانو خود خاموش مانده کار جبائی رسيده کو خاموشی از گفتار پيشی گرفتو و پسنديده تر آمده * بگو ای مردماف سخن باندازه گفتو ميشود تا نو رسيدهگاف دبانند و نو رستگاف برسند * شي باندازه گاه گی در آيند و در بار بايد داد تا کودکاف جهاف جبهاف بزر يگانگی جای گزينند * ايدوست زمني پاک ديدمي زبم دانش کشتيم ديگر تا پرتو آفتاب چو مبايد بسوزاند يا بروياند * بگو امروز بپيوزی دانای يکتا آفتاب دانائی از پس پرده جاف بر آمد و نبو پرندگاف بياباف از باده دانش مستند و بياد دوست خورسند * نيکو است کسی کو بيايد و بيابد * ک بلسانی و قلبی و نفسی و فؤادی رب استغفر ای ّ و روحی و جسدی و جسمی و عظمی و دمی و جلدی ک يا إؽبی الرحيم * و استغفر و انّک أنت التّواب ّ ِتب روائح الغفراف علی أىل العصياف باستغفار الّذی بو ّ
ر أجساد اؼبمکنات عن راجع نادـ باکی سليم * و بو يَط ُ هُ کل ما يکرىو کدورات ال ّ ذنوب و اآلثاـ و عن ّ نفسک العزيز العليم * ُ ﴿ بناـ خداوند بيننده دانا ﴾ توجو قلم أعلی در سجن ع ّ کا باحبّای أرض خا ّ مبوده يعنی نفوسيکو بطراز جديد مزيّن شدهاند
الرضبن وم َّ ن اؼبريدوف لدی باب رضبتک َّ و احسانک و يق َ ع ْلتَو الرحيم * و استغفر جَ ک يا سيّدی باستغفار الذی َ ّ ِ ؽ َّ ُّ حِ کل تائب رَ ناراً لتُ ْ کل الذنوب و العصياف عن ّ
ک يا سلطانی باستغفار الذی بو يظهر سلطاف عفو و عنايتک و بو يستشرؽ مشس اعبود و االفضاؿ علی ک يا غافری و موجدی ىيکل اؼبذنبني * و استغفر ک ن اػباطئوف إلی شطر عفو رع َّ باستغفار الّذی بو يُس َ
کت أصليّو ذاتيّو حوؿ متوجهند و حبر و بافق توحيد ّ کت اگر چو مقابل کند و اين حر متحر ارادة اللّو ّ
منزه از تلجلج و ادراک أىل حدود است و اثرش و ّ ع از برؽ و أنفذ از ارياح مشاىده ميشود بلکو أسر علّت و سبب ظهور ارياح است و اين ارياح اگر بشهوات نفسانيّو فبزوج نشود أثر ربيع از آف در حقايق وجود
ماده اشتعاؿ در کل أحديّو از شجره مبار کو در فوراف و ّ شئ مشهود و مکنوف * تعالی اللّو اؼبلک القيّوـ الّذی خلق ما عجز عنو عرفاف من فی اؼبلک و اؼبلکوت * متمسک بأوامر اؽبيّواند و عاملند نفوسيکو اليوـ ّ کوف بارادة اللّو اؼبتحر بانچو بآف مأمورند نشهد ا ّ َّنم ىم ّ و ىم الفائزوف دبا أراد ؽبم العزيز اغبکيم الکرمي * ميقات امم منقضی شد و وعدهىای اؽبی کو در کتب
کت اال أثر خريف مشهود * و أصل اين حر ظاىر و ّ بسر أوؿ و طراز از ذبلّيات نقطو أوليّو کو در مقامی ّ دره بيضاء تعبي شده ظاىر و باىر و از او نار أوؿ و ّ ّ
دسو مذکور است صبيع ظاىر گشت * و شريعة اللّو مق ّ از صهيوف جاری و أراضی و جباؿ أورشليم بتجلّيات
کر فی کتب اللّو اؼبهيمن القيّوـ * ای دوستاف اؽبی تف ّ مبائيد و بآذاف واعيو اصغای کلمة اللّو کنيد تا از فضل و رضبت او از زالؿ استقامت بياشاميد و بر أمر اللّو مثل جبل راسخ و ثابت باشيد * در کتاب اشعيا
يوـ اللّو مطّلع ميشود * و در آخر آيو مذکوره ميفرمايد ب وحده فی ذلک اليوـ ﴾ امروز الر ّ ﴿و يسمو ّ کل کتب از قلم أمر ثبت روزی است کو ذکرش در ّ إال و قد تنادی هبذا االسم * و ما من گشتو * ما من آية ّ
الرتاب من الصخرة و اختبئ فی ّ ميفرمايد ﴿ ادخل الی ّ الرب و من هباء عظمتو ﴾ اگر نفسی أماـ ىيبة ّ کر مبايد بر عظمت أمر و جاللت قدر در نبني آيو تف ّ
بعنايات اؽبيّو مطمئن باشند و بکماؿ حکمت در تبليغ منور شوند * أمر جهد مبايند تا صبيع بأنوار فجر معانی ّ
اال و يشهد هبذا الذکر اؼببني * لو نذکر کتاب ّ الصحف فی ذکر ىذا الظّهور ما ّ نزؿ فی الکتب و ّ صي ىذا اللّوح ذا حجم عظيم * بايد اليوـ کل ليَ ُ
رب العاؼبني * نسأؿ اللّو باف خاضعاً خاشعاً ألمر اللّو ّ رهبم الی ق َّ يوفّ َ الکل علی عرفاف مطلع أمره و يقّ دره الصفيائو انّو ؽبو اؼبقتدر در ؽبم ما ق ّ أفق وحيو و يق ّ اؼبتعالی العليم اغبکيم * ﴿ بسمی اؼبهيمن علی االظباء ﴾ حضرت خامت انبياء روح ما سواه فداه از مشرؽ أمر إؽبی ظاىر و با عنايت کربی و فضل بی منتهی کو توحيد دعوت مبودند * و مقصود ناس را بکلمو مبار ک انکو نفوس غافلو را آگاه فرمايند و از ظلمات شر قبات خبشند و لکن قوـ بر اعراض و اعرتاض قياـ کردند و وارد آوردند آنچو را کو معشر انبياء در جنّت
ىذا اؼبظلوـ الغريب * انّا ذکرناه و نذکره فی ىذا اللّوح ليکوف ذخراً و شرفاً لو فی ملکوت ربّو العزيز اؼبنيع * مثَّ نذکر أخاه الّذی فاز هبذا اؼبقاـ و دخل فی ظل رضبة مواله الکرمي * مثّ الّذی حضر من قبل ّ
ص ٕٓٚ ِ أْ مْ ف يا قلم أف اذکر َ ن حضر لدی العرش و ظبع نداءَ
باعراض قوـ مبتال گشتند * بعضی را جبنوف نسبت ذاب * دبثابو سحار گفتند * و حزبی را ک ّ دادند و برخی را ّ جل جاللو ظهور اين ايّاـ را علمای ايراف ساؽبا از ّ حق ّ ميطلبيدند و چوف افق عامل مني و روشن گشت کل اعراض مبودند و بر سفک دـ اطهرش فتوی دادند * تغردات ضبامة بيانی علی أغصاف دوحة انّک إذا َ ظبعت ّ عرفانی قل إؽبی إؽبی أشهد بوحدانيّتک و فردانيّتک
ف ليس لک شريک فی ملکک و ال شبيو فی فبلکتک و بأ ْ أسألک بامواج حبر قدرتک و اشراقات أنوار مشس تقربنی اليک * شر اعدائک و ّ أحديّتک بأف ربفظنی من ّ رب ترانی مقبال إلی أفقک معرضاً عن دونک * أی ّ تکتب ل ما کتبتَو أسألک بنار سدرتک و نور أمر ک أف َ ألصفيائک انّک أنت اؼبقتدر إال الغفور الکرمي * ال إلو ّ أنت العليم اغبکيم *
ص ٕٕٚ بسم الذي ىو منفخ الر وح ف أجساد الکلمات بر وح قدس مني ضبد خدا را کو عيوف حيواف غيبی کو در حجبات سرت إؽبی مستور بود بتأييدات روح القدس علوی از حقايق کلمات جاری و ساری گشت * بلی چشمو حيات مشهور کو بعضی از عباد در طلب او شتافتند حيات ظاىری عنصری خبشيد * و اين چشمو حيات کو در کلمات سبحانی جاری ومستور است حيات باقی ؿبل آف چشمو ظلمات و روح قدسی خبشد * مبدأ و ّ ارض است * و مبدأ و سبب اين چشمو جعد ؿببوب * چوف حور معانی کو ازؿ اآلزاؿ خلف سرادؽ عصمت صمدانی مستور بود وقتی از ساحت قدس سلطاف ال يزالی اذف خواست کو از غرفات خلوت روحانی باقبمن رضبت ربّانی در آيد و يک ذبلّی از ذبلّيات مکنونو بر عوامل قدس احديّو اشراؽ فرمايد در اين حني منادی از مصدر الوىيّت کربی و ـبزف ربوبيّت عظمی
مشهود نو * امر خبلق جديد و صنع بديع گشت * صبيع ي گشتند أىل مأل أعلی و س ّ کاف رفارؼ بقا متح ّ کو اين خلق بديع از چو عنصری ـبلوؽ شوند و از چو حقيقتی موجود آيند * در اين حني نسيم صبای قدسی از سبای فردوس معنوی بوزيد و غبار لطيف معطّری از گيسوی آف حوری روحانی آورد و در آف ساعت چند قطره شراب نورانی از کوثر صباؿ حضرت رضبانی در آف غبار چکيد و دست قدرت صمدانی از کنز غيب رضبت سلطانی ظاىر شد و آف غبار روحانی را فسی از نفس دباء عذب نورانی عجني فرمود و بعد نَػ َ ِ د منهم خلق لو ينظر أح ٌ قدمانی در او دميد اذاً قاموا ٌ بِطَ ِ عدمن السموات و األرض لين َّ رفو علی أىل َّ رؼ طَْ ْ جعن الی عدـ قدمي * و بعد هن و ين ّ قلنب و ير ّ کلّ ّ أمر مربـ از ظباء أمر اؽبی شد کو أىل سرادؽ عظمت کروبني و حقائق صافّني و أىل حجبات قدرت و مأل ّ جنّت خلد را بأنوار صباؿ تزيني مبايند و بفرش سندس
ص ٕٗٚ و استربؽ قدسی فرش مبايند * و بعد اذف خروج از ظباء ظهور رسيد و آف حوريّو روح از خلف سرادؽ کاف أىل ظباوات و أرض بذؿ کربی بيوف آمد و بر س ّ روح حقيقی فرمود و بعد از قياـ بر فراش سندسی کت از شعرات او چند نقطو کتی فرمود و از آف حر حر سودا کو حاکی از اف ظلمت نورا بود بر ارض استربقی چکيد و از آف نقطو ىای معدوده اين کلمات بديعو تزيني يافت و کوثر حبيّو در ظلمات عيوف اين کلمات
مستور گشت * پس ای نبپراف ىوای قدسی از توجو بدنيای فانی خود را از اين سلسبيل باقی فبنوع ننمائيد شايد برفارؼ بقای لقای صباؿ ذواعبالؿ اذف دخوؿ رت علی عقولکم سَ يابيد * و کذلک نذکر لکم األسرار فيما ُ کل األلواح باغبيواف و قلوبکم فی اؼباء الّذی ذکر فی ّ لعل انتم إلی ىذا اؼباء فی ىذا اؼبعني بعد ّ السموات مْ کل َ ن فی ّ انقطاعکم عن ّ و األرض اليو تصلوف * و الی بدايع فيض فضلو ترجعوف*
هم يا إؽبی و سيّدی و موالئی فسبحانک اللّ ّ و معتمدی و رجائی و کهفی و ضيائی * أسألک باظبک اؼبکنوف اؼبخزوف الّذی ال يعلمو سواک بأف ربفظ ٍ کل شيطاف کل بالء و وباء و من ّ حامل ىذه الورقة من ّ
مي و ربکم ما تريد * يا مالک اؼبلو ک يا سلطا َ ف العطوؼ يا قد َ اِ اؼبن و الکرـ و االمتناف * يا شافی إلحساف يا ذا ّ کل األمراض يا کا فی ّ اؼبهمات يا َ نور النّور يا نوراً فوؽ ّ کل ظهور * يا رضبن يا رحيم * فارحم حامل نور * يا مظهر ّ جواد ىذه الورقة برضبتک الکربی و جبودک العظيم يا ّ وىاب * و احفظو حبفظک من صبيع ما يکرىو فؤاده يا ّ مبا البهاء من عند اللّو عليک انّک أقدر األقدرين * و اّ
فار * و احفظو شر األشرار و کيد الک ّ و شيطانة و من ّ کل أوجاع و آالـ يا من بيدک ملکوت يا اؽبی من ّ کل شئ قدير * تفعل ما تشاء کل شئ و انّک علی ّ ّ
الشمس الطّالعة فاشهد علی ما قد شهد اللّو علی يا أيّتها ّ إال ىو العزيز ا﵀بوب * نفسو انّو ال إلو ّ
کر مبايد کو سبب اقباؿ نفوس دبشارؽ وحی انساف تف ّ و مطالع اؽباـ در قروف و أعصار چو بوده و علّت اعراض بکل خي فائزی چو * اگر بعرفاف اينمقاـ فائز شوی ّ
اين مظلوـ اراده مبوده لوجو اللّو بر مشا القا مبايد آنچو را کو سبب بقای ابدی و ذکر سرمديست * کی نبوده و نيست کو مقصود از آفرينش معرفت شّ جل جاللو بوده * حاؿ بايد خالصا لوجو اؼبقصود ّ حق ّ
ص ٕٚٙ
جل جاللو ؿبروـ مبانی * و از امواج حبر عرفاف ّ حق ّ اغبق را معدوـ مشاىده کنی و مفقود بينی * ما سوی ّ تفحص مبايد انساف چوف دبقاـ بلوغ فائز شد بايد ّ اغبب و البغض و متوّ کال علی اللّو و مق ّ دسا عن ّ
کر کند و بسمع متمسکند تف ّ در امريکو عباد بآف ّ و بصر خود بشنود و ببيند چو اگر ببصر غي ي عرفاف اؽبی مالحظو مبايد از مشاىده ذبلّيات أنوار ن ّ
ص ٕٚٚ ؿبروـ ماند * احزاب ـبتلفو در عامل موجود و ىر حق دانستو و ميدانند بقولو تعالی حزبی خود را ّ کل حزب دبا لديهم فرحوف ﴾ در خامت انبياء روح ﴿ ّ ي حقيقی باراده اؽبی ما سواه فداه تف ّ کر مبائيد چوف آف ن ّ از افق حجاز اشراؽ مبود احزاب اعراض مبودند و بر سفک دـ اطهرش قياـ کردند * وارد شد بر اكبضرت آنچو کو عيوف مأل أعلی گريست و افئده ـبلصني مقربني ؿبرتؽ گشت * بايد در سبب و علّت و ّ
جل جاللو ميفرمايد و اعرتاض تف ّ کر مبود * ّ حق ّ اال کانوا بو يستهزؤف ﴾ و شکی ﴿ما يأتيهم من رسوؿ ّ نبوده و نيست کو اگر مظاىر أوامر إؽبی و مصادر أحکاـ ربّانی موافق و مطابق آنچو در دست قومست از اشارات ظهور و اخبار و نصوص ظاىر ميگشتند کل فائز ميشدند بآنچو احدی اعراض مبينمود بلکو ّ کو از برای او از عدـ بوجود آمدهاند و از نيستی حبت
بات بطراز ىستی مزيّن گشتواند لذا بر ىر نفسی الزـ است کو بعدؿ و انصاؼ در أمر اللّو مالحظو
نقبا کو بعد از أئمة باعتقاد خود ايشاف أشرؼ عبادند قائلند و تصديق مينمايند و در خود گماف مبيکنند کو شايد حق باشد * باری ندای مظلوـ اين اعراض من غي ّ
قائم موعود بعد از ظهور در بيت اللّو بکلمو نطق ميفرمايند کو نقبا از آف کلمو اعراض مينمايند و فرار مقر اختيار ميکنند * اينکلمو ايست کو آكبزب بآف ّ کر مبائيد باعراض و معرتفند * حاؿ در غفلت بعضی تف ّ
و آنچو ذکر مبوده بسمع انصاؼ بشنويد * يظهر کر مبينمايند اغبق و صراطو اؼبستقيم * در يک آف تف ّ لک ّ کو شايد آنچو ظاىر شده حق باشد و اين اعراض و اعرتاضات از غفلت و جهل واقع شده باشد *
از حق ميطلبيم مشا را تأييد فرمايد تا ببصر عدؿ و انصاؼ اغبق تفرس مبائيد * انّو يقوؿ ّ مشاىده کنيد و ّ السبيل و ىو العزيز اعبميل * حضرت عيسی و يهدی ّ ابن مرمي عليو سالـ اللّو و عنايتو بآيات واضحات و بيّنات باىرات ظاىر شد و مقصودش قبات خلق بوده *
ص ٕٜٚ ىر منصفی شاىد و ىر خبيی گواىست آكبضرت از برای خود چيزی نطلبيده و لبواستو و مقصودش ىدايت گمراىاف بصراط مستقيم اؽبی بوده * لکن وارد شد بر آقبماؿ أقدس آنچو کو اىل فردوس نوحو مبودند و بقسمی بر اكبضرت أمر صعب شد کو حق جل جاللو باراده عاليو بسماء چهارـ صعودش داد * ّ عمر اللّو اعراض آيا سبب آنچو ظاىر شد چو بوده * لَ ُ فريسيني بودهاند يعنی علماء * چو کو حنّاف و قيافا کو از ّ بسب علمای توراة مع علمای اصناـ انکار مبودند و ّ و لعن مشغوؿ گشتند * و نبچنني در حضرت کليم و سائر انبياء مالحظو فرمائيد شايد آنچو در اين ورقو ذکر شده مشا را بعرفاف مذکور فائز فرمايد و بکماؿ
نبّت بر خدمت أمر قياـ مبائی قياميکو از سطوت ظاؼبني مضطرب نشود و از اعراض علماء تغيي نيابد بشنو ندای اين مظلوـ را و از مشاؿ وىم بيمني يقني ظن و گماف دبشرؽ ايقاف اقباؿ کن * ّ توجو مبا و از مغرب ّ اوؿ أياـ ما بني أيادی أعداء مبتال البتّو اين مظلوـ از َّ
ص ٕٓٛ بعضی از باليای وارده را اصغا مبودهايد * بعنايت حق جل جاللو أماـ وجوه خلق از علماء و أمراء من غي ّ سرت و حجاب آنچو سبب قبات و راحت کل بود القا مبودمي * ىيچ امری از امور و ىيچ شئ از اشياء منع ننمود و حايل نگشت * و حاؿ ىم در سجن أعظم لوجو اللّو ذکر مبودمي آنچو را کو از برای منصفني کتابيست مبني * انظر مث اذکر ما أنزلو الرضبن فی رىم فی خوضهم يلعبوف ﴾ الفرقاف بقولو تعالی ﴿ َ ذْ
اميد آنکو از فضل اؽبی باين کلمو فائز شوی و بآف عمل مبائی * از ما سوی اللّو يعنی اموريکو سبب منع و علّت احتجابست بگذری و بآنچو سبب بلوغ سبسک جوئی * أمر عظيم است و مطلب و وصوؿ است ّ گ * و يوـ يوميست کو ميفرمايد ﴿ يا بين ا َّ َّنا اف تک بزر ّ ِ من خرَ ٍ خرٍ السموات َ فتکن فی َ ة ْ دؿ ْ مثقاؿ حبّة ْ َ ْ أو فی ّ ص َْ يف خبي ﴾ امروز او فی االرض يأت هبا اللّو ا ّ ف اللّو لط ٌ روزيست آنچو در قلوب و نفوس مستور است ظاىر و آشکار شود * در نفوسيکو رايگاف جاف و ماؿ را در سبيل
يهديک الی صراطو اؼبستقيم و نَبئو العظيم * در حضرت نوح و ىود و صال صلوات اللّو عليهم مالحظو کن مقصود آف مشارؽ أمر چو بود و چو وارد شد * اين عبد از اىل علم نبوده و مدرسو نرفتو و بر حسب
ت بو ألسن أنبيائک و رسلک و ما أنزلتو و اعرتؼ دبا نط َ قْ رب فی کتبک و صحفک و زبر ک و ألواحک * ای ّ أنا عبدک و ابن عبدک أشهد بلساف ظاىری و باطنی
دافع غبکمو يفعل ما يشاء و وبکم ما يريد و ىو اؼبقتدر ک دباء االنقطاع القدير * اظبع نداء اؼبظلوـ * طَ ِّ ر قلبَ َ هْ ک برداء التّقوی ک بأکليل العدؿ و ىي َ کلَ َ أس َ و زيّن ر َ و قل إؽبی إؽبی أشهد بوحدانيّتک و فردانيّتک
ظاىر در بيت يکی از رجاؿ دولت متولّد شده ب العرش رّ و باو منسوب * إف األمر بيد اللّو ربِّک َ و الثّری و مالک اآلخرة و األولی * ال مانع ألَمره و ال
بأنّک انت اللّو ال إلو إال أنت الفرد الواحد اؼبقتدر العليم اغبکيم * آه آه يا اؽبی من جريراتی العظمی
ي الظّهور من أفق ظباء ارادتک فيها اشرؽ و الح ن ّ أـ أنوح و أبکی عن بعدی عن ساحة قربک اذ ارتفع ِ خبَاءُ ؾبدک علی أعلی األعالـ بقدرتک و سلطانک * ک فی أخذی قی و صرب کلَّما زاد يا اؽبي رأفتک فی ح ّ کنت زادت غفلتی و اعراضی * قد ذکر تَنی اذ ُ کنت صامتاً عن ذکر أقبلت َّ إل دبظهر نفسک اذ ُ کو َ کنت وجو إِلی أنوار وجهک و ناديتنی اذ ُ معرضاً عن التّ ّ عزتک غافال عن اصغاء ندائک من مطلع أمر ک*و ّ بعت النّفس کل اعبهات دبا اتّ ُ قد أحاطتنی الغفلة من ّ و اؽبوی * فآه آه ارادتی منعتنی عن ارادتک و مشيّتی
إلی مشرؽ آياتک و مطلع بيّناتک و عن النّظر الی ک و مشاىدة آثار قلمک * ذبلّيات أنوار فجر ظهور ي مصيبة من فآه آه يا مقصودی و معبودی مل ادر با ّ أنوح علی مافات عنّی فی أيّاـ مصائبی أنوح و أبکی أ ُ
کا کت بصراطی تار سبس ُ حَ َ جبَْتنی عن مشيّتک حبيث ّ نبأک العظيم * تری و تسمع يا اؽبی صراطَک اؼبستقيم و َ
ک اج حبر غفرانک و عفو ل العصياف ار َ اد امو َ ىيک ُ جوىر الغفلة بدايع مواىبک و الطافک * فآه آه و َ عاؽ خلقک و نُ ُ ضوضاء العباد منعتين عن اصغاء بيانک َ أحب جبنی عن النّظر الی أفق أمر ک*و ّ حَ َ عزتک ّ
ف أبکی بدواـ ملکک و ملکوتک فکيف ال أبکی أْ أبکی دبا ِ ک ت عيين عن مشاىدة أنوار مشس ظهور عْ من َ ُ الو و أُذنی عن اصغاء ذکر ک و ثنائک * و ّ عزتک يا َ ر وجهی ربت أحب أ ْ العامل و سلطاف االُمم ّ ف أستُػَ بت اکتس ْ أطباؽ األرض و تراهبا من خجلتی و دبا َ ظبعت منّی ماال کنت معی و َ أيادی غفلتی * فآه آه َ سرتت عنّی و ما ينبغی لک و بفضلک َ َ کشفت سوءَ
درت لی من حالی و أعمالی و أقوالی * فآه آه مل أدر ما ق ّ ت مشيّتک يا مالک األظباء و فاطر قلمک األعلی و ما شاءَ ْ ک ا﵀توـ عن رحيقک ف يبنعين قضاؤ السماء * فآه آه أ ْ ّ اؼبختوـ * أسألک بنفحات وحيک و أنوار عرشک ؼ قميصک فی اغبجاز و بنور ع ْر ُ تضوع َ و بالّذی بو ّ
کل االحواؿ مقبالً اليک منقطعاً عن دونک فی ّ متمسکا حببلک و متشبّثاً بأذياؿ رداء جودک و کرمک و ّ و اختار لنفسی ما اخرتتو لی بعنايتک الکربی و مواىبک العظمی يا من فی قبضتک ِ اال أنت زماـ األشياء ال الو ّ
رب العرش و الثّری و مالک اآلخرة و األولی * ّ ﴿ بناـ دوست يکتا ﴾
توجو مبائيد * و بنور اي احزاب ـبتلفو ّ بارباد ّ مقری حاضر اتّفاؽ ّ منور گرديد * لوجو اللّو در ّ شويد و آنچو سبب اختالؼ است از مياف برداريد ي أعظم فائز گردند و در يک مدينو تا صبيع عامل بأنوار ن ّ أوؿ وارد شوند و بر يک سرير جالس * اين مظلوـ از ّ ايّاـ الی حني مقصودی جز آنچو ذکر شد نداشتو ي نيست صبيع احزاب بافق أعلی و ندارد * شک ّ
متوجهند و بامر حق عامل نظر دبقتضيات عصر ّ کل من عند اللّو اوامر و أحکاـ ـبتلف شده * و لکن ّ
ص ٕ٘ٛ بوده و از نزد او نازؿ شده و بعضی از امور ىم از عناد ظاىر گشتو * باری بعض ِ د ايقاف اصناـ اوىاـ و اختالؼ را َُ سبسک مبائيد * اين است کلمو بشکنيد و ّ بارباد و اتّفاؽ ّ اـ الکتاب نازؿ شده * يشهد بذلک لساف عليا کو از ّ الرفيع * آقبناب و ساير اولياء بايد العظمة فی مقامو ّ سبسک مبائيد و جهد باصالح عامل و رفع اختالؼ امم ّ بليغ مبذوؿ داريد * انّو ىو اؼبؤيّد اغبکيم و ىو اؼبشفق الکرمي *
﴿ بسمی الناطق ف ملکوت البياف ﴾ ضبد و ثنا سلطاف مبني را اليق و سزا است کو سجن متني را حبضور حضرت علی قبل اکرب و حضرت امني مزيّن فرمود و بانوار ايقاف و استقامت و اطميناف السموات مزيّن داشت عليهما هباء اللّو و هباءُ من فی ّ و األرضني * النّور و البهاء و التّکبي و الثّناء علی أيادی
أمره الّذين هبم أشرؽ نور االصطبار و ثبت حکم االختيار للّو اؼبقتدر العزيز اؼبختار * و هبم ماج حبر
منور بودهايد و آفاؽ وجود بنور خرد و دانش مشا ّ و مزيّن بوده آيا چو شد کو بدست خود بر ىالکت خود و دوستاف خود قياـ کرديد * يا افنانی عليک هبائی
أف وبفظهم جبنوده و وبرسهم بسلطانو و ينصرىم بقدرتو السماء و مالک الّتی غلبت األشياء * اؼبلک للّو فاطر ّ ملکوت االظباء * نبأ عظيم ميفرمايد ای أصحاب ايراف مشا مشارؽ رضبت و مطالع شفقت و ؿببّت
ص ٕٛٙ العطاء وىاج عرؼ عناية اللّو مولی الوری * نسألو تعالی
و عنايتی * خيمو امر اؽبی عظيم است صبيع احزاب عامل را فرا گرفتو و خواىد گرفت * روز روز مشاست و ىزار لوح گواه مشا * بر نصرت أمر قياـ مبائيد و جبنود بياف بتسخي افئده و قلوب أىل عامل مشغوؿ شويد بايد از مشا ظاىر شود آنچو کو سبب آسايش و راحت گار است * کمر نبّت را ؿبکم مبائيد شايد بيچاره گاف روز غ شوند و بآزادی رسند * بنده گاف از اسيی فار امروز نالو عدؿ بلند و حنني انصاؼ مرتفع دود تيه کت قلم أعلی روح ستم عامل و امم را احاطو مبوده * از حر
ص ٕٛٚ جديد معانی بامر آمر حقيقی در اجساد الفاظ دميده شد و آثارش در صبيع اشيای عامل ظاىر و ىويدا اينست بشارت اعظم کو از قلم مظلوـ جاری شده بگو ای دوستاف ترس از برای چو و بيم از کو * گلپارىای عامل باندک رطوبتی متالشی شده و ميشوند * نفس اجتماع سبب تفريق نفوس موىومو است * نزاع و جداؿ شأف درندىای ارض * بياری باری مششيىای برنده حزب بابی بگفتار نيک و کردار پسنديده بغالؼ راجع تصرؼ مبودند * الزاؿ اخيار بگفتار حدائق وجود را ّ بگو ای دوستاف حکمت را از دست مدىيد نصائح قلم أعلی را بگوش ىوش بشنويد * عموـ أىل عامل ضر دست و زباف مشا آسوده باشند * در کتاب بايد از ّ اقدس در ذکر ارض طا نازؿ شده انچو کو سبب انتباه عاؼبيانست * ظاؼبهای عامل حقوؽ امم را غصب قوت دبشتهيات نفوس خود مبودهاند و بتماـ قدرت و ّ
مشغوؿ بوده وىستند * از ظامل أرض يا ظاىر شد آنچو الشارب کو عيوف مأل أعلی خوف گريست * يا أيّها ّ
أىل ايراف مع اسبقيتشاف در علوـ و فنوف حاؿ پسترت از صبيع احزاب عامل مشاىده ميشوند * يا قوـ در اين ک مني خود را از فيوضات فيّاض ؿبروـ يوـ مبار منمائيد * امروز از سحاب رضبت رضبانی امطار حکمت و بياف نازؿ طوبی لِمن انصف فی األمر و ويل للظّاؼبني * امروز ىر آگاىی گواىی ميدىد بر اينکو بياناتيکو از قلم مظلوـ نازؿ شده سبب اعظم است از برای ارتفاع عامل و ارتقاء امم * بگو ای قوـ بقوت ملکوتی بر نصرت خود قياـ مبائيد کو شايد ّ ارض از اصناـ ظنوف و أوىاـ کو فی اغبقيقو سبب و علّت خسارت و ذلّت عباد بيچارهاند پاک و طاىر
ص ٕٛٛ يق بيانی و النّاظر الی أفق ظهوری آيا چو شده کو رح َ
علو و صعود مانع * گردد * اين اصناـ حائلند و خلق را از ّ اميد انکو يد اقتدار مدد فرمايد و ناس را از ذلّت کربی برىاند * در يکی از الواح نازؿ يا حزب اللّو خبود
مشغوؿ نباشيد * در فکر اصالح عامل و ِتذيب امم باشيد * اصالح عامل از اعماؿ طيّبو طاىره و أخالؽ
سبسک مبائيد * ىذا ما حکم اخالؽ * يا اىل هباء بتقوی ّ بو اؼبظلوـ و اختاره اؼبختار * ای دوستاف سزاوار انکو خرـ در اين هبار جانفزا از باراف نيساف يزدانی تازه و ّ گی پرتو افکنده و ابر خبشش سايو شويد * خورشيد بزر
گسرتده باهبره کسيکو خود را بی هبره نساخت و دوست را در اين جامو بشناخت * بگو اىريبناف در کمينگاىاف ايستادهاند آگاه باشيد و بروشنائی ناـ بينا از تيه گيها خود را آزاد مبائيد * عامل بني باشيد نو خود بني * اىريبناف نفوسی ىستند کو حائل و مانعند ما بني عباد و ارتفاع و ارتقاء مقاماتشاف * امروز سبسک مبايند بانچو کو سبب بر کل الزـ و واجب است ّ
علو دولت عادلو و ملّت است * قلم أعلی در ىر يک ظبو و ّ ّ ارباد باز مبوده * قلنا و قولنا اغبق از آيات ابواب ؿببّت و ّ الروباف * از اين بياف بالروح و ّ عاشروا مع األدياف کلّها ّ انچو سبب اجتناب و علّت اختالؼ و تفريق بود از مياف بر خواست * و در ارتقاء وجود و ارتفاع نفوس
ص ٕٜٓ نازؿ شده آنچو کو باب اعظم است از برای تربيت اىل عامل * انچو از لساف و قلم ملل أولی از قبل ظاىر فی اغبقيقو سلطاف آف در اينظهور اعظم از ظباء مشيّت ِ حب الوطن مالک ق َ دـ نازؿ * از قبل فرمودهاند ﴿ ّ من االيباف ﴾ و لساف عظمت در يوـ ظهور فرموده ب العامل * باين ب الوطن بل ؼبن وب ّ ليس الفخر ؼبن وب ّ کلمات عاليات طيور افئده را پرواز جديد آموخت و ربديد و تقليد را از کتاب ؿبو مبود * اينمظلوـ حزب اللّو را از فساد و نزاع منع فرمود و باعماؿ طيّبو و اخالؽ مرضيّو روحانيّو دعوت مبود * امروز جنودی کو ناصر سبسک هبما و ويل امرند اعماؿ و اخالقست * طوبی ؼبن ّ للمعرضني * يا حزب اللّو مشا را بأدب وصيّت مينمامي
متمسک و بآف متشبّث و بآف ناظر باشيم بآف فائز و بآف ّ اينست حکم ؿبکم کو از قلم اسم أعظم جاری و نازؿ گشتو *
اوؿ سيّد اخالؽ * طوبی از برای نفسی و اوست در مقاـ ّ منور و بطراز راستی مزيّن گشت دارای کو بنور ادب ّ کل أدب دارای مقاـ بزر گ است * اميد انکو اينمظلوـ و ّ
ص ٕٜٔ امروز روز ظهور آللئ استقامتست از معدف انسانی * يا حزب العدؿ بايد دبثابو نور روشن باشيد و مانند نار سدره مشتعل * اين نار ؿببّت احزاب ـبتلفو را در يک بساط صبع مبايد * و نار بغضاء سبب و علّت تفريق شر ف وبف َ و جداؿ است * نسأؿ اللّو أ ْ ظ َ عباده من ّ
جل جاللو کل شئ قدير * اغبمد للّو ّ حق ّ اعدائو انّو علی ّ دبفتاح قلم أعلی أبواب افئده و قلوب را گشوده و ىر آيو از آيات منزلو بابيست مبني از برای ظهور أخالؽ دسو * اين ندا و اين ذکر ـبصوص روحانيّو و أعماؿ مق ّ طرا فبلکتی و يا مدينو نبوده و نيست * بايد أىل عامل ّ سبسک مبايند تا بآزادی بانچو نازؿ شده و ظاىر گشتو ّ منور چو کو حقيقی فائز شوند * گيتی بانوار ن ّ ي ظهور ّ
مبشر روح ما سواه فداه بروح در سنو ستّني حضرت ّ جديد بشارت داد * و در سنو شبانني عامل بنور جديد و روح بديع فائز گشت * حاؿ اکثر أىل بالد مستعدند از برای اصغاء کلمو عليا کو بعث و حشر کل بآف کا منوط و معلّق است * در صحيفو ضبراء در سجن ع ّ ّ
اس از صبلو اين بيانات در آف از قلم مالک امکاف نازؿ * ّ اعظم کو اداره خلق بآف مربوط و منوط آنکو اوؿ ﴾ بايد وزرای بيت عدؿ صلح اکرب را ﴿ َّ غ و آزاد اجرا مبايند تا عامل از مصاريف باىظو فار شود * اين فقره الزـ و واجب چو کو ؿباربو و ؾبادلو قت است * اس زضبت و مش ّ دوـ ﴾ بايد لغات منحصر بلغت واحده ﴿ ّ
گردد و در مدارس عامل بآف تعليم دىند * سوـ ﴾ بايد باسبابيکو سبب الفت و ؿببّت ﴿ ّ ارباد است تشبّث جويند * و ّ ﴿ چهارـ ﴾ صبيع رجاؿ و نساء آنچو را کو از
اقرتاؼ و زراعت و امور ديگر ربصيل مبايند جزئی از آنرا از برای تربيَت و تعليم أطفاؿ نزد امينی وديعو گذارند و باطّالع امنای بيت عدؿ صرؼ تربيت ايشاف شود * توجو کامل است در أمر زراعت ﴿ پنجم ﴾ ّ
ص ٖٕٜ اين فقره اگر چو در پنجم ذکر شد و لکن فی اغبقيقو اولست * در فبالک خارجو اين فقره دارای مقاـ ّ اما در ايراف إلی حني امرش بسيار ترقی مبوده * و ّ توجهی باين َّ معوؽ است * اميد انکو پادشاه ايَّده اللّو ّ أمر عظيم خطي فرمايد * باری بآنچو در صحيفو سبسک مبايند از قوانني عامل ضبراء از قلم اعلی نازؿ اگر ّ مکرر بعضی از اذکار خود را فار غ مشاىده کنند * ّ از قلم أعلی جاری کو شايد مشارؽ قدرت و مطالع عزت اؽبی وقتی از أوقات مؤيَّد شوند بر اجرای آف * ّ اگر طالب يافت شود انچو از اراده مطلقو نافذه ظاىر گشتو لوجو اللّو اظهار ميشود * و لکن أين الطّالب السائل و أين العادؿ و أين اؼبنصف * حاؿ ىر و أيْن ّ
يوـ نار ظلمی مشتعل و سيف اعتسافی مسلوؿ * سبحاف سبُعی فخر اللّو بزر گاف ايراف و قببای عظاـ بأخالؽ َ مينمايند ( حيت اندر حيت آمد زين قصص ) اينمظلوـ در ليالی و أيّاـ بشکر و ضبد مالک أناـ مشغوؿ چو کو مشاىده شد نصائح و مواعظ تأثي مبوده
ص ٕٜٗ و أخالؽ و أطوار اين حزب بدرجو قبوؿ فائز چو کو ظاىر شد آنچو کو سبب روشنی چشم عامل است و آف شفاعت دوستاف از دمشناف نزد امراء بوده کردار نيک گواه راستی گفتار است * اميد انکو اخيار بروشنی کردار گيتی را روشن مبايند * نسأؿ اللّو
الکل علی االستقامة علی تبار ک و تعالی أف يؤيّد ّ ول اؼبخلصني و العاملني * حبّو و أمره فی أيّامو انّو ّ يا حزب اللّو قلم أعلی عاؼبها ظاىر مبوده و ابصار را روشنی حقيقی خبشيده و لکن اکثری از اىل ايراف الزاؿ کو ؿبروـ بودهاند * از بيانات نافعو و علوـ و فنوف مبار يوـ قبل ـبصوص از برای يکی از أولياء اين کلمو عليا از قلم أعلی نازؿ کو شايد أىل اعراض باقباؿ فائز گردند
از ملل أخری * و رابع فنای أحزاب * حاؿ از فضل د عظيم از مياف برداشتو و اقتدار کلمو إؽبی اين چهار س ّ
و بغوامض مسائل أصوؿ اؽبيّو پی برند و آگاه شوند * أوؿ کلمو متمسک * َّ معرضني و منکرين بچهار کلمو ّ الرقاب * و ثانی حرؽ کتب * و ثالث اجتناب فضرب ّ
ص ٕٜ٘ شد و اين چهار أمر مبني از لوح ؿبو گشت * و صفات سبعی را بصفات روحانی تبديل مبود جلّت ارادتو جل جاللو و جلّت قدرتو و عظم سلطانو * حاؿ از ّ حق ّ بطلبيد و ميطلبيم کو حزب شيعو را ىدايت فرمايد و از صفات ناالئقو قبات خبشد * از لساف ىر يک از آف حزب در ىر يوـ لعنتها مذکور * و ملعوف با عني حلقی از غذاىای يوميَّو آف حزبست * و فی الليالی اؽبی اؽبی تسمع حن َ ني هبائک و صرىب َ
و األيّاـ * و تعلم انّو ما أراد لنفسو أمراً بل أراد تقديس نفوس عبادک و قباِتم عن نار الضغينة و البغضاء الّتی ت أيادی تفع ْ کل األحياف * ای ّ رب قد ار َ أحاطتهم فی ّ اؼبقربني الی ظباء جودک و اؼبخلصني إلی ىواء عطائک * ّ عما أرادوا من حبر عطائک و ظباء أسألک أف ال زبيبَها ّ رب ايّدىم علی آداب فضلک و مشس جودک * ای ّ ني األحزاب انّک أنت اؼبقتدر ترتفع هبا مقاما ُ ِتم ب َ
الوىاب * يا حزب اللّو بشنويد انچو را کو اصغای العزيز ّ ظبو علو و ّ آف سبب آزادی و آسودهگی و راحت و ّ
ص ٕٜٙ کل است * از برای ايراف قانوف و أصولی الزـ َّ و واجب * و لکن شايستو انکو حسب ا ِ إلراده حضرت سلطاف أيّده اللّو و حضرات علمای اعالـ و أمرای عظاـ ني گردد مقری مع ّ واقع شود بايد باطّالع ايشاف ّ سبسک و حضرات در آف ّ مقر صبع شوند و حببل مشورت ّ مبايند و انچو را سبب و علت أمنيَّت و نعمت و ثروت ني فرمايند و اجرا دارند * چو و اطميناف عباد است مع ّ اگر بغي اين ترتيب واقع شود علّت اختالؼ و ضوضاء
گردد * در أصوؿ أحکاـ کو از قبل در کتاب أقدس و سائر ألواح نازؿ أمور راجع بسالطني و رؤسای عادؿ متبصرين بعد از و أمنای بيت عدؿ شده * و منصفني و ّ ي عدؿ را بعني ظاىر و باطن تف ّ کر اشراؽ ن ّ
در آنچو ذکر شده مشاىده مبايند * حاؿ آنچو در لندره متمسک خوب بنظر ميآيد * چو کو أمت انگليز بآف ّ امت ىر دو مزيّن است بنور سلطنت و مشورت ّ در أصوؿ و قوانني بابی در قصاص کو سبب صيانت و حفظ عباد است مذکور و لکن خوؼ از آف ناس را
کو در ظاىر و باطن سبب حفظ و منع است خشية اللّو بوده و ىست اوست حارس حقيقی و حافظ معنوی بايد بآنچو سبب ظهور اين موىبت کربی است سبسک جست و تشبّث مبود * طوبی ؼبن ظبع ما نطق ّ بو قلمی األعلی و عمل دبا أُمر بو من لدف آم ٍ ر قدمي * يا حزب اللّو وصايای دوست يکتا را بگوش جاف مقر و مستقرش بشنويد کلمو اؽبی دبثابو َّنالست ّ
ص ٕٜٚ اما امری در ظاىر از أعماؿ شنيعو ناالئقو منع مينمايد * ّ
افئده عباد * بايد آف را بکوثر حکمت و بياف تربيت مبائيد تا اصلش ثابت گردد و فرعش از افالک بگذرد * ای أىل عامل فضل اين ظهور أعظم آنکو انچو سبب اختالؼ و فساد و نفاقست از کتاب ؿبو مبودمي و آنچو ارباد و اتّفاقست ثبت فرمودمي * نعيما علّت الفت و ّ مکرر وصيّت مبوده و مينمائيم دوستانرا کو للعاملني * ّ از انچو رائحو فساد استشماـ ميشود اجتناب مبايند بل فرار اختيار کنند * عامل منقلب است و افکار عباد رفَهم ـبتلف * نسأؿ اللّو أف يزيػّنَهم بنور عدلو و يعّ
باين کلمو عليا نطق مبودمي نفوسی کو باينمظلوـ منسوبند بايد در مواقع خبشش و عطا ابر بارنده باشند و در أخذ أماره شعلو فروزنده * سبحاف اللّو اين أيّاـ ظاىر نفس ّ شده انچو کو سبب حيت است * از قراريکو شنيده
کربی ذلّت عظمی از برای خود پسنديدند * عزت نفس کجا رفت * الزاؿ استقامت چو شد ّ شِ رؽ آفتاب بزر مْ گی و دانائی از افق ظباء ايراف طالع و ُ عب حاؿ دبقامی ّ م ْل َ تنزؿ مبوده کو بعضی از رجاؿ خود را َ
مقر سلطنت ايراف گشت و صبعی شد نفسی وارد ّ مسخر مبود * فی اغبقيقو اينمقاـ بزر گاف را بارادت خود ّ عزت مقاـ نوحو و ندبو است آيا چو شده کو مظاىر ّ
توجو مبود * و جريده باسم عروة گشت و بعد بپاريس ّ کا ىم الوثقی طبع کرد و بأطراؼ عامل فرستاد و بسجن ع ّ
جاىلني مبودهاند * و شخص مذکور درباره اين حزب در جرائد مصر و دائرة اؼبعارؼ بيوت ذکر مبوده ي صاحباف آگاىی و دانش انچو را کو سبب رب ّ
ص ٕٜٜ ارساؿ داشت و باين سبب اظهار ؿببّت مبود و مقصودش ک مافات بوده * باری اينمظلوـ درباره او صمت تدار اختيار کرد * از حق ميطلبيم او را حفظ مبايد و بنور منور دارد * لو أف يقوؿ عدؿ و انصاؼ ّ ک و عطائک إؽبی إؽبی ترانی قائماً لدی باب عفو
در يا اؽبی ما ينبغی ات مغفرتک و عطائک * ق ّ العصياف فر َ الفضاؿ الفيّاض لعظمتک و يليق لسماء فضلک انّک أنت ّ ي الغالب القدير * اآلمر اغبکيم * ال الو ّ اال أنت القو ّ کو يا حزب اللّو اليوـ بايد انظار کل بافق کلمو مبار يفعل ما يشاء وحده متوجو باشد * چو اگر احدی
ک بقوتک و اقتدار انّک أنت اؼبقتدر علی ما تشاء * يشهد ّ السموات و األرضني * و عظمتک و عطائک من فی ّ ؿببوب أفئدة العارفني * تری اغبمد لک يا إلوَ العاؼبني و َ ة حبر غنائک و حقيق َ يا إؽبی کينونة الفقر ارادت َ
و ناظرا الی آفاؽ مواىبک و الطافک * أسألک بندائک عبادک األحلی و صرير قلمک يا مولی الوری أ ْ ق َ ف توفّ َ ک و سلطانک * علی ما ينبغی أليّامک و يليق لظهور
أىل عامل نطق فرمود انچو را کو مفتاح است از برای أبواب علوـ و فنوف و دانش و آسايش و ثروت و غنا * ظلم ظاؼبني قلم أعلی را از صرير باز نداشت * و شبهات مريبني و مفسدين او را از اظهار کلمو عليا منع ننمود * از حق در صبيع أحواؿ سائل و آملم کو أىل هبا را از دس دارد * ظنوف و أوىاـ حزب قبل حفظ فرمايد و مق ّ حزب اللّو علمای راشدين کو هبدايت عباد مشغولند يا َ أماره مصوف و ؿبفوظ ايشاف از و از وساوس نفس ّ اقبم ظباء عرفاف نزد مقصود عاؼبياف ؿبسوب * احرتاـ ايشاف الزـ * ايشانند عيوف جاريو و أقبم مضيئو و أشبار کو و آثار قدرت اؽبيّو و حبور حکمت سدره مبار سبسک هبم انّو من الفائزين فی صمدانيّو * طوبی ؼبن ّ
و من دوف آف در کتاب اؽبی از اصحاب ظنوف و أوىاـ مذکور و مرقوـ * بشنويد ندای مظلوـ را و مراتب را حفظ مبائيد * اين فقره بر کل الزـ و واجب است * مظلوـ در صبيع ايّاـ من غي سرت و حجاب أماـ وجوه
أصحاب أىل البهاء و ّ َ رب العرش و الثَّری عليکم يا َ ِ ظبعُوا نداءَکم األحلی السفينة اغبمراء * و علی الّذين َ ّ ِ روا بو فی ىذا اللّوح العزيز البديع * و عملوا دبا أُم ُ ﴿ ىو العزيز ﴾ نزؿ عليک کتاب أْ ف يا َّ ؿبمد ّ بشر فی نفسک دبا ّ السموات قدس کرمي * و فيو ما ينقطعک عن ملک َّ
عز مبني * قل سبحانک و األرض و يبلّغک الی ساحة ّ ضری و افتقاری هم يا اؽبی تری ضعفی و عجزی و ّ اللّ ّ ب منها علی ي من نفحات قدسک الّتی لو يه ُّ فارسل عل ّ قلِبُهم الی األولني و اآلخرين ليَػ ْ قدر سواد مبلة علی ّ رفهم بأنوار وجهک اؼببني * سلطاف صبالک اؼبني * و يشّ کت بعروتک الوثقی فی الکلمة سبس ُ فيا اؽبي أنا الّذی ّ ي األمتّ العظيم * و تشبّثت بذيل عنايتک فی اظبک العل ّ
عرفتين شرفتين بلقائک و ّ اؼبتعالی العليم * اذاً يا اؽبی ؼبّا ّ رب ِ رمنی عن ىذا الکوثر الّذی مظهر نفسک ال َْ
ص ٕٖٓ أجريتو عن يبني عرش کرمي * و ال سبنعنی يا اؽبی من لت من سحاب نز َ فضلک اؼبنيع و افضالک القدمي الّتی ّ األوليّة اغبق ا ّ رضبتک اؼبنيع * قل يا قوـ تاللّو ّ ف النقطة ّ فصلت فی ىذه الکلمة اف أنتم من العارفني * قد ّ الشجرة اؼبرتفعة الّتی و ظهرت نار األحديّة فی ىذه ّ
روح القدس قد ظهر کل العاؼبني * قل ا ّ ف َ أحاطت ّ الکف فی قميص جديد * قل ا ّ ف اغبصاة تسبّح فی ىذا ّ ج عن حجب ف صباؿ اللّو قد أخر البيضاء اؼبني * قل ا ّ قت النّور فتبار السالطني * قل قد انش ّ ک اللّو سلطاف ّ الرضبن سبحات السرت و طلع الغالـ عن مشرؽ اظبو ّ الرحيم * و ىذا ىو الّذی ما سبقو ادراک أحد و ال َّ عرفاف نفس و ال حکمة البالغني * و ينطق حينئذ فی
السموات و االرض و کل من فی َّ ِّ جو ىذا اؽبواء و ينادی َّ الکل برضواف اللّو و يدعوىم الی مقاـ قدس شر َّ يب ّ ر قلبو عن حجبات التّقليد لن ضبيد * قل من لن يط ّ هَ ف الرفيع * أ ْ ری َّ بل الی ىذا الوجو ال ّ دّ يق َ در أف يُق َ ِ رفی ىذا اؽبواء جبناحی االنقطاع و ال زبف يا ّ ؿبمد ط ْ
کل شطر قريب * و قل سبحانک لئال تأخذکم الغفلة عن ّ هم يا اؽبی * أسألک باظبک الّذی بو سبحو العصياف اللّ ّ خل اؼبذنبني فی بالغفراف و تُبد ُ بالرضبة و تُ ْ ِّؿ النّقمةَ ّ د ُ
و ال تلتفت إلی أحد و لو يرد عليک أذی اػبالئق نزؿ فی البياف و ال اس باللّو و دبا ّ أصبعني * مثّ ادعُ النّ َ تکن من اػبائفني * قل يا قوـ اتّقوا اللّو مثّ اتّبعوا تکونن من الغافلني سنن اللّو بأنفسکم و أبدانکم و ال َّ َ
ص ٖٖٓ کل علی اللّو ربّک اؼبنّاف اؼبقتدر القدير * من أحد فتوّ
أقل سرادؽ عفو ک اعبميل بأف ال تدعنی بنفسی فی َّ من آف * و ال تقطع عنّی حبل عنايتک و ال سبنعنی عن عرفاف صبالک فی قيامة األخری * و ال تبعدنی عن لقائو فی يوـ الّذی فيو تشخص األبصار و تذىل عقوؿ العقالء تزؿ أقداـ العارفني * فيا إؽبی أنت الذی کنت و ّ ف اؼبمکنات و موجدىم و مليک اؼبوجودات سلطا َ َّ کل شئ و جاعلهم و انّک أنت الذی سبقت رضبتک ّ
السموات و األرض * و انّک أنت کل من فی َّ و عنايتک ّ ت السلطاف العزيز اغبکيم * اذاً قد لُ ْ ذُ القادر اؼبقتدر ّ
ص ٖٗٓ عذت بفضلک و افضالک يا اؽبی بسلطنتک و اقتدار ک*و ُ رب ِ رمنی عن رضبتک و اکرامک * و ال تبعدنی عن ال َْ ک * و انّک أنت اؼبقتدر العزيز رضواف حبّک و ذکر و علی عبادک غفور رحيم * ( ) ٔ٘۲ ﴿ بسم اللّو االهبی﴾ مقصود از کتاهبای آظبانی و آيات اؽبی آنکو مردماف براستی و دانائی تربيت شوند کو سبب راحت خود و بندگاف شود * ىر امری کو قلب را راحت مبايد گی انساف بيفزايد و ناس را راضی دارد مقبوؿ و بر بزر خواىد بود * مقاـ انساف بلند است اگر بانسانيّت اال پست تر از صبيع ـبلوؽ مشاىده می شود * مزيّن و ّ بگو ای دوستاف امروز را غنيمت مشريد و خود را ؿبروـ ننمائيد * از حق ميطلبم از فيوضات حبر تعالی ُ ک صبيع را بطراز عمل پاک و خالص در اين يوـ مبار مزيّن فرمايد * انو ىو اؼبختار * ص ٖٓ۵ ﴿ بناـ دوست يکتا ﴾ قلم أعلی اىل هبا را بفيوضات رضبانيّو بشارت ميدىد * و صبيع را نصيحت ميفرمايد تا کل بنصح اللّو مالک األظباء دبا أراده ا﵀بوب فائز شوند * جداؿ و نزاع و فساد مردود بوده و ىست * بايد احبّای اؽبی بلحاظ ؿببّت در خلق نظر مبايند و بنصائح مشفقانو کل را بافق ىدايت کشانند * بسا از و أعماؿ طيّبو ّ نفوس کو خود را حبق نسبت دادهاند و سبب تضييع أمر اللّو شدهاند * اجتناب از چنني نفوس الزـ * و بعضی از ناس کو دبقصود أصلی در ايّاـ اؽبی فائز نشدهاند
شد بعضی از نفوس کو بسماء ايباف ارتقا جستند بسبب عز أحديّو ؿبتجب اعماؿ و أقواؿ أنفس کاذبو از افق ّ ماندند * مع آنکو ساؽبا اين فرد را شنيدهاند * ﴿گر صبلو کائنات کافر گردند * بر دامن کربياش ننشيند گرد ﴾
و رحيق معانی را از کأس بياف نياشاميدهاند از اعماؿ متوىم شوند چنانچو مشاىده غافلني و أفعاؿ م ّ دعني ّ
حبق نسبت ميدىند فبئس ما ىم يعملوف * در صبيع ّ اعصار اخيار و اشرار بوده و خواىند بود * أف اعتربُوا يا أولی األبصار * قلوب طاىره و أبصار منيه و نفوس کيّو بايد در صبيع احياف بافق أمر ناظر باشند نو باعماؿ ز جل جاللو مسألت و أقواؿ م ّ دعياف و کاذباف * از ّ حق ّ مطْلع آيات کو مبائيد صبيع را ىدايت فرمايد * و برضای َ عني رضای اوست ىدايت فرمايد * انّو ؽبو اجمليب
اؼبعطي الغفور الکرمي * ؿبض فضل و عنايت اين لوح از ظباء مشيّت اؽبيّو نازؿ تا صبيع احبّاء دبا أراد اللّو مطّلع شوند * و از شرور نفوس اماره احرتاز مبايند ىر متکلّم را صادؽ ندانند * و ىر قائلی را از أىل سفينو ني ضبراء نشمرند * انّو ؽبو اؼبب ّ الصادؽ اؼبتعالی اؼبتکلّم ّ العزيز األمني *
منزه از ادراک ضبد مق ّ دس از عرفاف فبکنات و ّ دس مدر عز بی مثاليا سزاست کو مل يزؿ مق ّ کات مليک ّ از ذکر دوف خود بوده و ال يزاؿ متعالی از وصف ما سوی خواىد بود * احدی بسماوات ذکرش
ج وصفش کما ىو ينبغی ارتقا قبستو * و نفسی دبعار علی ما ىو عليو عروج ننموده * و از ىر شأنی از شئونات عز أحديّتش ذبلّيات قدس الَّنايو مشهود گشتو * ّ عز قدرتش انوار البدايو و از ىر ظهوری از ظهورات ّ عز ملحوظ آمده * چو بلند است بدايع ظهورات ّ سلطنت او کو صبيع انچو در آظباَّنا و زمني است نزد أدنی ذبلّي آف معدوـ صرؼ گشتو * و چو مقدار
مرتفع است شئونات قدرت بالغو او کو صبيع انچو أوؿ الی آخر ال آخر از عرفاف أوؿ ال ّ خلق شده از ّ ادنی آيو آف عاجز و قاصر بوده و خواىد بود * ىياکل گرداف * و مظاىر اظباء لب تشنو در وادی طلب سر
عز ىستی از طمطاـ رضبت بی زوالش صبيع فبکناترا بطراز ّ مزيّن مبوده * و نفحو از نفحات رضواف بی مثالش سباـ مکرـ داشتو * و برشحو موجوداترا خبلعت ّ عز قدسی ّ مطفحو از قمقاـ حبر مشيّت سلطاف أحديّتش خلق
أوؿ خلق فرموده و الی آخر ال آخر خلق خواىد ال ّ فرمود * و در ىر دوری از أدوار و کوری از اکوار از ذبلّيات ظهورات فطرِتای بديع خود خلق را جديد فرموده تا صبيع انچو در ظباوات و أرضينند چو از عز آفاقيو و چو از ظهورات قدس انفسيّو از باده آيات ّ عز احديتش ؿبروـ مبانند * و از رشحات رضبت طبخانو ّ فيوضات سحاب مکرمتش مأيوس نگردند * چو قدر ؿبيط است بدايع فضل بی منتهايش کو صبيع ذره در ملک آفرينش را احاطو مبوده بر مقاميکو ّ
ال َّنايو دبا الَّنايو را از عدـ ؿبض بعرصو وجود آورده مل يزؿ بدايع جودشرا تعطيل اخذ ننموده و ال يزاؿ أوؿ ظهورات فيض فضلش را وقوؼ نديده * از ّ
مدؿ است أحديَّت او و ناطق است بثنای نفس او و ّ بر أنوار مشس وحدت او * و بشأنی صنع خود را جامع و کامل خلق فرموده کو اگر صبيع صاحباف عقوؿ و أفئده اراده معرفت پست ترين خلق او را علی ما ىو عليو مبايند صبيع خود را قاصر و عاجز مشاىده عز حقيقت مبايند تا چو رسد دبعرفت آف آفتاب ّ ک * عرفاف عرفاء و بلوغ بلغاء در و آف ذات غيب ال يُ ْ و وصف فصحاء صبيع خبلق او راجع بوده و خواىد بود ن ترانی صد ىزار موسی در طور طلب بندای لَ ْ منصعق * و صد ىزار روح القدس در ظباء قرب از بعلو ن تَػ ْ اصغاء کلمو لَ ْ عرفَنی مضطرب * مل يزؿ ّ
دس خود بوده و ال تقديس و تنزيو در مکمن ذات مق ّ بسمو سبنيع و ترفيع در ـبزف کينونت خود يزاؿ ّ خواىد بود * متعارجاف ظباء قرب عرفانش جز بسر
منزؿ حيت نرسيدهاند * و قاصداف حرـ قرب و وصالش جز بوادی عجز و حسرت قدـ نگذاردهاند
در غمرات عبّو قدس عرفاف تو * و چو مقدار عاجز است کر در قدرت مستودعو در ظهورات صنع تو از تف ّ اگر بگومي ببصر در ائی بصر خود را نبيند چگونو تو را بيند * و اگر گومي بقلب ادراک شوی قلب عارؼ
دبقامات ذبلّی در خود نشده چگونو تو را عارؼ شود * دس از عرفاف موجودات اگر گومي معروفی تو مق ّ بوده * و اگر بگومي غي معروفی تو مشهودتر از آنی کو مستور و غي معروؼ مانی * اگر چو مل يزؿ أبواب فضل و وصل و لقايت بر وجو فبکنات مفتوح * و ذبلّيات أنوار صباؿ بيمثالت بر اعراش وجود از مشهود و مفقود مستوی * مع ظهور اين فضل أعظم و عنايت امتّ أقوـ شهادت ميدىم کو ساحت جالؿ قدست دس بوده * و بساط اجالؿ أُنْست از عرفاف غي مق ّ منزه خواىد بود * بکينونت خود از ادراک ما سوی ّ
معروفی و بذاتيّت خود موصوؼ * و چو قدر ازىياکل عز أحديّو کو در بيداء ىجر و فراقت جاف باختواند * و چو ّ
مبهوت گشتواند * بسا عشاؽ با کماؿ طلب و اشتياؽ از شعلو ملتهبو نار فراؽ ؿبرتؽ شده * و چو بسيار از احرار کو برجای وصالت جاف دادهاند * نو نالو و حنني عاشقني بساحت قدست رسد * و نو صيحو و ندبو قاصدين و مشتاقني دبقاـ قربت در آيد * و چوف ابواب ِ دـ مسدود و فبنوع شد عرفاف و وصوؿ باف ذات ق َ ؿبض جود و فضل در ىر عهد و عصر آفتاب عنايت خود را از مشرؽ جود و کرـ بر نبو اشياء مستشرؽ عز أحديّو را از ما بني بريّو خود فرموده * و اقبماؿ ّ منتخب مبود و خبلعت زبصيص ـبصوص فرموده ألجل رسالت تا ىدايت فرمايد سباـ موجوداترا بسلساؿ کوثر بی زواؿ و تسنيم قدس بی مثاؿ تا صبيع دس ذرات أشياء از کدورات غفلت و ىوا پاک و مق ّ ّ عز لقاء کو مقاـ قدس بقاست در آيند شده جبربوت ّ
أوليّو و طراز قدميّو و جلوه غيبيّو و کلمو اوست مرآت ّ تامو و سباـ ظهور و بطوف سلطاف أحديّو * و صبيع خلق ّ
سبوجات أحبر اظبيّو از ارادهاش ظاىر فرموده * ّ و ظهورات يبامي صفتيّو از امرش باىر و عرفاف موجودات أوؿ الی آخر ال آخر راجع أوؿ ال ّ و وصف فبکنات از ّ باينمقاـ بوده و احدی را از اين مقاـ بلند اعلی کو مقاـ
بر ىياکل انسانی سباـ نبوده و لبواىد بود * و لکن آكبجت بآيات منزلو و يا اشارات ظاىره و يا دوف زبصيص ّ
مرسلو از اتياف دبثل آف عاجز و قاصر بودهاند تا احدی را حجت ؾباؿ اعراض و اعرتاض مباند * چو کو من دوف ّ عز صمدانی حجت اؽبی و برىاف ّ واضحو و برىاف الئحو ّ
در ظاىر اينظهور سبحانی مشهود * و اشراقات آف مشس غيب از افق اينطلوع قدس صمدانی من غي اشاره طالع و ملحوظ * و اين کينونات مشرقو از صبح احديّو را حبجتی ظاىر فرموده کو دوف آنکينونات مشرقو ّ
عرفاف و لقای آف مشس أحديّت و آفتاب حقيقت است ک ر ذباوز و ارتقا فبکن نو * چو کو وصوؿ بغيب ال يُ ْ دَ سبوجات اف حبر باطن بالبديهو ؿباؿ و فبتنع بوده * پس ّ
و خواىد بود و منوط و معلّق باراده دوف او نبوده * حاؿ ای طالباف ىوای قرب قدس صمدانی بطلب سباـ و جهد و سعی کامل از سلطاف جود و مليک شهود مسألت مبوده کو شايد از طماطم يبامي جود و فضل خود تشنگاف را از سلسبيل بيزواؿ و تسنيم بی مثاؿ خود ؿبروـ نفرمايد * چو کو صبيع مقامات ما ال َّنايو عرفاف و منتهی شبره وجود انساف وصوؿ و بلوغ باين رتبو بلند أعلی و مقاـ ارصبند أهبی بوده * جهدی بايد تا غ شده از ال و مظاىر آف کو اليوـ عامل را احاطو مبوده فار اال فائز شويد کو اينست باصل شجره مرتفعو مبار کو ّ سباـ رستگاری و اصل آف و حقيقت فوز و مبدأ و منتهای آف * و ديگر انکو بايد آف آفتاب وحدت و سلطاف حقيقت را از ظهورات بوارؽ أنوار مستشرقو از اف کينونت احديّو بشناسند و عارؼ شوند چو
أوليّو بنفس خود قائم و معروؼ بوده کو آف ذات ّ حجت او ىم از نفس او ظاىر و الئح خواىد بود * و ّ
ص ٖٗٔ دليل بر ظهور مشس نباف انوار مشس است کو از نفس خود مشس الئح و مشرؽ و مضیء است * و ىم چنني کل عباد بنفسو مأمور بعرفاف آف مشس احديّو بودهاند ّ توجو و اقباؿ ديگر در اين مقاـ ّ رد و اعراض و يا ّ حجت نبوده و لبواىد بود * عباد برای احدی دليل و ّ باری ای مؤمن باللّو در ىر ظهوری ناظر خبود أمر و ظهورات ظاىره من عند او بوده تا از صراط إؽبی نلغزی * مثال مالحظو در انساف مبا کو اگر او را خبود
او عارؼ شوی در ىر قميص کو او را مالحظو مبائی ميشناسی و لکن اگر نظر بدوف او از لباس و قميص داشتو باشی ىر آف و يوميکو قميص ذبديد شود از عرفاف او ؿبتجب و فبنوع مانی * پس نظر را از ربديدات ملکيّو و شئونات آفاقيّو و ظهورات اظبائيّو بر داشتو و بأصل ظهور ناظر باشيد کو مبادا در حني ظهور از أصل شجره ؿبتجب مانيد و صبيع أعماؿ و أفعاؿ مشا عاطل و باطل شود و از اثبات بنفی راجع شويد و شاعر بآف نباشيد * و نعوذ باللّو عن ذلک فلرتاقنب يا مأل البياف
السموات أل ّ کل من فی ّ ف دونو لن يغنيکم و لو يکوف ّ و األرض و ىذا خي النّصح منّی عليکم اف أنتم تقبلوف ِ توجو ما سوی اللّو پاک ر و شهاده را از ّ باری بصر سّ دس مبوده تا جبماؿ او در ىر ظهور فائز شويد و بلقای و مق ّ او کو عني لقاء اللّو است مرزوؽ گرديد و اين است قوؿ حقيکو سبقت نگرفتو او را قولی و از عقب در نيايد او را باطلی * مل يزؿ در مشکاة کلمات چوف سراج
ص ٖٔ۵ ِ هور بنفسو و دبا يظهر من عنده ال دبا دونو لتَػ ْ رفوا الظّ َ عَ
مني ربّاين روشن و مضیء بوده و خواىد بود * چو نيکوست حاؿ نفسيکو بنفس خود بانوار اين ضياء قدس صمدانی مني گردد * فهنيئاً للعارفني * ي االعلی باسم ربنا العل ّ اينست بدايع نصايح اؽبی کو بلساف قدرت در مکمن عظمت و مقعد قدس رفعت خود ميفرمايد * پس بگوش جاف بشنويد و خود را از اصغای نصايح ؿببوب ؿبروـ وفبنوع ننمائيد * ای مؤمن مهاجر
ص ٖٔٙ عطش و ظمأ غفلت را از سلسبيل قدس عنايت تسکني منور گرداف ده و شاـ تيه بعد را بصبح مني قرب ّ بيت ؿببّت باقی را بظلم شهوت فانی و خراب مکن جبات تيه نفسانی مپوش و صباؿ غالـ روحانی را حبُ ُ تقوای خالص پيشو کن و از ما سوی اللّو انديشو منما *
معني قلب مني را خباشاک حرص و ىوی مسدود وَ حبق مکن * و چشمو جاريو دؿ را از جرياف باز مدار ّ متوسل باش * چو کو دوف متمسک شو و حببل عنايت او ّ ّ
او احدی را از فقر بغنا نرساند و از ذلّت نفس قبات نبخشد * ای عباد اگر از حبور غنای مستوره احديّو مطّلع شويد از کوف و امکاف ىر دو غنی و بی نياز گرديد نار طلب در جاف بر افروزيد تا دبطلب رفيع منيع کو مقاـ قرب و لقای جاناف است فائز گرديد * متموجو ملتطمو مستوره خود را ای اضبد از احبر ّ منع مکن * و از صراط واضحو مستقيمو ؿبروـ مباش
کو چشم را مني کن * و بنور الئح روشن مبا تا بسينای مبار ؿبل ضياء و استضای سنای اؽبيّو است وارد طيّبو کو ّ
فرموده * و رشحی از طمطاـ مي عنايتم بر عاؼبياف مبذوؿ گشتو و صبيع را سر مست از اين باده قدس الست از عدـ ؿبض فانی بعرصو وجود باقی کشيده * ای اضبد ديده را دس مبا تا ذبلّيات أنوار ال َّنايات از صبيع پاک و مق ّ منزه جهات مالحظو مبائی و گوش را از آاليش تقليد ّ کن تا نغمات عندليب وحدت و توحيد را از افناف باقی انسانی بشنوی * ای اضبد چشم وديعو من است او را بغبار نفس و ىوی تيه مکن * و گوش مظهر جود من است او را باعراض مشتهيّو نفسيّو از اصغای کلمو جامعو باز مدار * قلب خزينو من است لئالیء مکنونو آنرا بنفس سارقو و ىوس خائن مسپار * دست عالمت عنايت من است آنرا از اخذ ألواح
ر ترانی از مشرؽ بياف سبحانی من غي جانفزای انظُْ تعطيل بشنوی * صباؿ غيب در ىيکل ظهور ميفرمايد ای رؼ گلستاف قدس روحانيم بر عامل ىستی اضبد نفحو از َ عْ وزيده و صبيع موجوداترا بطراز قدس صمدانی مزيّن
ص ٖٔٛ مستوره ؿبفوظو ؿبروـ منما * بگو ای عباد فيض رضبت بی منتهامي از ظباء مکرمت بی ابتدامي چوف غيث دس و گوش ىاطل در نزوؿ و جرياف است با ديده مق ّ منزه و استقامت سباـ باين رضبت سبحانی و فيض ّ رضبانی بشتابيد * بگو ای بنده گاف من بتحديد نفس و تقليد ىوا خود را مقيّد و مقلّد مسازيد * چو کو مثل تقليد مثل سراب بقيعو در وادی مهلکو است کو مل يزؿ تشنگاف را سياب ننموده و ال يزاؿ سقايو لبواىد مبود * از سراب فانی چشم بر داشتو بزالؿ سلساؿ ال زواؿ بی مثامل در ائيد * لؤلؤ قدرت ربّانی را از لؤلؤ مصنوعی فرؽ دىيد و سبيز گذاريد چو کو مصنوعی آف دبالقات آب فانی و معدوـ شود و قدرتی آف دبالقات آب صافی و مني گردد * پس جهد بليغ و سعی منيع مبائيد تا لؤلؤ قدس صمدانيا من دوف اشاره بدست آريد و آف معرفت مظهر نفس من بوده و خواىد بود و مل يزؿ ي و باقی خواىد بود * ای بآب عنايت من زنده و ح ّ ظل ىوی بنده گاف من صباؿ قدـ ميفرمايد کو از ّ
دسو أرض تسليم شويد تا رياحني معطّره َّ ملونو مق ّ عرفامن از ارض وجود انبات مبايد * و چوف نار مشتعل شويد تا حجبات غليظو را ؿبرتؽ مبائيد و أجساد مربوده حب اؽبی زنده و باقی داريد * ؿبجوبو را از حرارت ّ و چوف ىوی لطيف شويد تا در مکمن قدس واليتم بقوه درائيد * ای بنده گاف من از مدينو ونبيّو ظنّيو ّ کل بيوف آمده دبدينو ؿبکمو مشيّده يقني وارد توّ
شويد * و در صبيع أحواؿ از رضبت واسعو و عنايت ؿبيطو مأيوس مباشيد کو نبو ىياکل موجودات را ؿبض جود و کرـ از نيستی ؿبض دبلک ىستی آوردـ بی طلب عنايت فرمودـ و بی سؤاؿ اجابت فرمودـ و بی استعداد منتهای فضل وجود را مبذوؿ داشتم * صبيع مشا أشجار رضواف قدس منيد کو بدست کو غرس فرمودـ و بنيساف مرضبت خود در أرض مبار رضبت بی زواؿ خود تربيت مبودـ و از حوادث کونيّو و خطرات ملکيّو دبالئکو حفظيّو حفظ فرمودـ
مرجح مداريد کو مبادا ارياح و دوف او را بر او مق ّ دـ و ّ ظبوميّو عقيميّو بر مشا مرور مبايد و صبيع را از اوراؽ بديعو و اشبار جنيّو و افناف منيعو و أغصاف لطيفو ؿبروـ مبايد * کلمات حکمتم را از لساف ظهور قبلم شنو * کو بپسر مرمي فرمودـ کو ىر مالک بوستانی شجره يابسو را در بوستاف باقی نگذارد و البتّو او را قطع مبوده بنار افکند چو کو حطب يابس در خور و اليق نار است * پس ای أشجار رضواف قدس عنايت من خود را از ظبوـ کني انفس خبيثو و أرياح عقيمو کو معاشرت دبشر و غافلني است حفظ مبائيد تا اشجار وجود از جود معبود از نفحات قدسيّو و روحات انسيّو ؿبروـ نگردد
ص ٕٖٓ غِ س و حافظ و مربّی خود غفلت ننمائيد مْ حاؿ از ُ رْ
خرـ ماند * و ال زاؿ در رضواف قدس احديّو جديد و ّ ای بنده گاف بنياف مصر ايقاف حضرت سبحاف را بنقر وىم و ظنوف منهدـ مکنيد چو کو ظن مل يزؿ مغنی
نبوده و ال يزاؿ نفسی را بصراط مستقيم ىادی نگشتو ای عباد يد قدرت مبسوطو فبدوده مرتفعو سلطنتم را
ص ٕٖٔ مغلوؿ فرض گرفتوايد * و رضبت منزلو مسبوقو غي مقطوعواـ را مقطوع داشتوايد * و سحاب مرتفعو متعاليو جود و کرمم را فبنوع و غي مهطوؿ فرض مبودهايد آيا بدايع قدرت سلطاف احديتم مفقود شده و يا نفوذ مشيّت و احاطو ارادهاـ از عاؼبياف فبنوع گشتو عز قدس أحديتم را اگر نو چنني دانستوايد چرا صباؿ ّ عز اهبا را از از ظهور منع مبودهايد و مظهر ذات ّ ظهور در ظباء قدس ابقا فبنوع داشتوايد * اگر چشم
خود رجوع مبائيد و از غفلت نفس و ىوی بر آمده دس از سرت و ظهور قصد سينای روح در اين طور مق ّ مقر مبائيد * کلمو مبار کو جامعو ّ أوليو را تبديل منمائيد و از ّ
انصاؼ بگشائيد صبيع حقايق فبکناترا از اين باده ذرات اشيا را از جديده بديعو سرمست بينيد و صبيع ّ منور خواىيد يافت * فبئس اشراؽ انوارش مشرؽ و ّ ما أنتم ظننتم و ساء ما أنتم تظنّوف * ای بنده گاف دببدأ
عز تقديس و قدس ذبريد منحرؼ مداريد * بگو ای ّ عباد غافل اگر چو بدايع رضبتم صبيع فبالک غيب
ص ٕٕٖ و شهود را احاطو مبوده و ظهورات جود و فضلم بر سباـ ذرات فبکنات سبقت گرفتو و لکن سياط عذامب ّ بسی شديد است و ظهور قهرـ بغايت عظيم * نصايح دس از کرب و ىوی بشنويد مشفقواـ را بگوش مق ّ ِ س ْر در بديع امرـ مالحظو مبائيد * از امواج رو َ و بچشم سّ حبر رضبتم کو صبيع أحبر ال َّنايو قطره ايست نزد او ؿبروـ مشويد و از معني قدس عذب فرات سائغم خود را فبنوع مسازيد * قسم بذات غيبم کو اگر اقل از
ذره بشعور ائيد بسينو بسينای روح بشتابيد و بعني خود ّ منوره واضحو وارد گرديد و نداء روح دبعني قدسيّو ّ القدس را از سدره ناطقو در صدر مني بشنويد و غفلت منمائيد * ای اضبد از تقييد تقليد بروضو قدس ذبريد عز توحيد خبراـ * بگو ای عباد باب رضبتم را و فردوس ّ کو بر وجو اىل آظباَّنا و زمني گشودـ بدست ظلم و اعراض مبنديد و سدره مرتفعو عنايتم را جبور و اعتساؼ قطع منمائيد * براستی ميفرمامي قلب ـبزف ؿبل خزؼ فانيو دنيای جواىر فبتنعو شبينو من است ّ
منزه مشاىده مبائيد * ای بنده گاف من آنچو نورانی ّ از ِ حکم بالغو و کلم طيّبو جامعو کو در الواح قدسيّو احديّو نازؿ فرمودـ مقصود ارتقای انفس مستعده است
او را بغبار تيه بغضا مياالئيد * بصفامت متّصف شويد عزـ شويد و در جربوت قدسم تا قابل ورود ملکوت ّ درائيد * صبيع اشيا کتاب مبني و صحف ؿبکم قومي منند دس و قلب بدايع حکمت لدنيّم را بچشم طاىر مق ّ
دس از نظر عارفني است عز أحديّو و ّ اال صبامل مق ّ بسماوات ّ منزه از ادراک بالغني * در مشس مشرقو و اجالمل ّ منوره مضيئو مالحظو مبائيد کو اگر صبيع عباد از بصي و أعمی چو در منتها وصف مبالغو مبايند و يا در دوف آف منتها جهد مبذوؿ دارند اين دو رتبو از اثبات و نفی ذـ صبيع در امکنو حدوديّو و اقباؿ و اعراض و مدح و ّ خبود مقبل و معرض راجع بوده و خواىد بود * و مشس مقر خود بکماؿ نور و اعطای فيض و ضيای خود در ّ من دوف تغيي و تبديل مشرؽ بوده و خواىد بود *
ص ٕٖٗ و نبچنني در سراج مضيئو در ليل مظلمو کو در ؿبضر مشا روشن است مشاىده مبائيد آيا آنچو از بدايع أوصاؼ منيعو و يا جوامع صفات ذميمو در حق او ذکر شود ىيچ بر نور او بيفزايد و يا از ضياء او بکاىد الفو الّذی نفسی بيده بلکو در اين دو حالت مذکوره او بيک قسم افاضو نور مينمايد و اين مدح و ذـ بقائلني راجع بوده و خواىد بود چنانچو مشهود مالحظو ميشود حاؿ ای عباد از سراج قدس مني صمدانی کو در مشکاة عز ربّانی مشتعل و مضیء است خود را فبنوع ننمائيد ّ حب اؽبی را بدىن ىدايت در مشکاة و سراج ّ استقامت در صدر مني خود بر افروزيد و بزجاج کني کل و انقطاع از ما سوی اللّو از ىبوب انفاس مشر توّ
حفظش مبائيد * ای بنده گاف مثل ظهور قدس احديّتم د أزيَ ْ مثل حبريست کو در قعر و عمق آف لئالئ لطيفو منيه ْ از احصا مستور باشد و ىر طالبی البتّو بايد کمر جهد دره و طلب بستو بشاطئ اف حبر در آيد تا قسمت مق ّ در الواح ؿبتومو مکنونو را علی قدر طلبو و جهده
ص ٖٕ۵ أخذ مبايد * حاؿ اگر احدی بشاطئ قدسش قدـ نگذارد و در طلب او قياـ ننمايد ىيچ از آف حبر و لئالئ تونبتم فی آف کم شود و يا نقصی بر او وارد آيد * فبئس ما ّ اغبق أنفسکم و ساء ما أنتم ّ تتونبوف * ای بنده گاف تاللّو ّ مواج بسی نزديک و قريب است آف حبر اعظم عبّی و ّ بلکو أقرب از حبل وريد * بآنی باف فيض صمدانی عز اهبائی واصل و فضل سبحانی وجود رضبانی و کرـ ّ شويد و فائز گرديد * ای بنده گاف اگر از بدايع جود
و فضلم کو در نفس مشا وديعو گذاردهاـ مطّلع شويد البتّو از صبيع جهات منقطع شده دبعرفت نفس خود کو نفس معرفت من است پی بريد و از دوف من خود را مستغنی بينيد * و طمطاـ عنايت و قمقاـ مکرمتم را در خود بچشم ظاىر و باطن چوف مشس مشرقو از اسم اهبئيّو ظاىر و مشهود بينيد * اين مقاـ أمنع أقدس را دبشتهيات ظنوف و ىوی و افکيّات وىم وعمی ضايع مگذاريد مثل مشا مثل طيی است کو بأجنحو منيعو در کماؿ روح و روباف در ىواىای خوش سبحاف با َّنايت
ص ٖٕٙ اطميناف طياف مبايد و بعد بگماف دانو بآب و گل أرض ميل مبايد و حبرص سباـ خود را بآب و تراب بيااليد و بعد کو اراده صعود مبايد خود را عاجز و مقهور مشاىده مبايد چو کو اجنحو آلوده بآب و گل قادر بر طياف نبوده و لبواىد بود * در اين وقت آف طاير ظباء عاليو خود را ساکن أرض فانيو بيند * حاؿ ای عباد پرىای خود را غل و بغضاء مياالئيد بطني غفلت و ظنوف و تراب ّ تا از طياف در آظباَّنای قدس عرفاف ؿبروـ و فبنوع مبانيد * ای عباد لئالئ صدؼ حبر صمدانی را از کنز علم وه يزدانی و قدرت روحانی بيوف و حکمت ربّانی بق ّ آوردـ و حوريّات غرؼ سرت و حجابرا در مظاىر اين کلمات ؿبکمات ؿبشور مبودـ و ختم اناء مسک احديّو را
بيد القدره مفتوح مبودـ و روايح قدس مکنونو آنرا بر صبيع فبکنات مبذوؿ داشتم * حاؿ مع صبيع اين فيوضات منيعو ؿبيطو و اين عنايات مشرقو ؼبيعو اگر خود را منع مبائيد مالمت آف بر انفس مشا راجع بوده و خواىد بود * ای اىل بياف اليوـ مقصود از آفرينش
ص ٖٕٚ و خلق خود را دانستو چو کو جواىر جباؿ مرتفعو اؽبيّو ايد و لئالئ أحبر فضل أحديّو * و دوف مشا از آنچو ظل مشا ؿبشور در ظباوات و أرض مشهود است در ّ متنعمند * مثال مالحظو در أرض طيّبو و بالتّبع مرزوؽ و ّ ع ع از سقايو سقايو زر منبتو مبائيد کو مقصود زار خود است و بسا حجر صلده صلبو کو در اف کشت ع بالتّبع مشروب ميشوند * پس مقصود از نزوؿ و زر ؿبل انبات فيض فياض مزار ع احبّای او بوده کو ّ
نبات علم و حکمتند و من دوف آف از اعداء و غافلني کو کو ارضند بالتّبع برشحات فضليّو و قطرات احجار مرتو سحابيّو مرزوؽ و مشروبند * ای أىل بياف با صبيع اينمراتب عالی و مقامات متعالی از خود غفلت ؾبوئيد حق عزلت مگييد و از مراقبت أمر اللّو در صبيع و از ّ أحواؿ غافل مشويد و جهد مبائيد کو کلمات اؽبی را بدوف آف قياس ننمائيد * ای بنده گاف اگر صاحب بصريد دبدينو بيناياف وارد شويد * و اگر اىل ظبعيد بشهر سامعني قدـ گذاريد * و اگر صاحب قلبيد حبصن
در اين ايّاـ مظلمو ؿبجوب مبانيد * چو کو اين سنو سنو سبحيص کربی و فتنو عظمی است * ای عباد وصايای روح را با قلم تسليم و مداد اذعاف و ايقاف بر لوح صدر توجو باف مبوده کو مبادا خود مرقوـ داريد و در ىر آف ّ حبق از حرفی از آف تغافل مبائيد و جب ّ د سباـ اقباؿ ّ جستو و از دوف آف اعراض مبوده کو اينست اصل ورقو أمريّو منبتو از شجره اؽبيّو * ای عباد نيست در
و نباشيد از بيخرداف * دنيا مبايشی است بی حقيقت و نيستی است بصورت ىستی آراستو دؿ باو مبنديد و از پروردگار خود مگسليد و مباشيد از غفلت کنندهگاف براستی ميگومي کو مثل دنيا مثل سرابيست کو بصورت آب مبايد و صاحباف عطش در طلبش جهد
اين قلب مگر ذبلّيات أنوار صبح بقا و تکلم مبينمايد حق خالص از پروردگار مشا * پس متابعت مگر بر ّ نفس ننمائيد و عهد اللّو را مشکنيد و نقض ميثاؽ مکنيد توجو مبائيد باستقامت سباـ بدؿ و قلب و زباف باو ّ
ص ٖٕٜ بليغ مبايند و چوف باو رسند بی هبره و بی نصيب مانند و يا صورت معشوقيکو از جاف و روح عاری مانده سمن و ال يُغنی مشاىده و عاشق چوف بدو رسد ال يُ ْ مبايد و جز تعب زياد و حسرت حاصلی نيابد * ای عباد اگر در اين ايّاـ مشهود و عامل موجود فی اعبملو امور
دليل بر ىستی مشا است اگر از غبار تيه نيستی بدرائيد * از زضبت ايّاـ معدوده دؿ تنگ مباشيد و از خرابی تن ظاىر در سبيل ؿببوب ؿبزوف مشويد چو کو بعد ىر خرابی عمارتی منظور گشتو و در ىر زضبتی نعيم راحت مستور * ای بنده گاف سلسبيل عذب
مقرر است البتّو قسمتی مق ّ در و عيشی مع ّ ني و رزقی ّ جبميع آَّنا رسيده فايز گرديد * اگر قميص فانی را مقر بقميص باقی تبديل مبائيد و دبقاـ جنّت اهبئيّو کو ّ عز قدسيّو است وارد شويد * صبيع اشيا خلود ارواح ّ
بر خالؼ رضاء از جربوت قضاء واقع شود دلتنگ مشويد کو ايّاـ خوش رضبانی آيد و عاؼبهای قدس روحانی جلوه مبايد و مشا را در صبيع اين ايّاـ و عوامل
منيعو جنّت احديّو را از سدره مغرسو اؽبيّو أخذ کنيد * چو کو در وادی جرز يابس تسنيم خوش تسليم و کوثر قدس تکرمي بدست نيايد * و از شجره يابسو شبره لطيفو منيعو ملحوظ نگردد * ای طالباف
باده روحانی صباؿ قدس نورانی در فاراف قدس صمدانی ن ترانی ميفرمايد * از شجره روحانی بی حجاب لَ ْ دبحل ظهور اشراؽ چشم دؿ و جاف را ؿبروـ ننمائيد و ّ لعل انوار صبالش بشتابيد * کذلک ينصحکم لساف اللّو ّ الروح تقصدوف * انتم إلی شطر ّ ِ ک و ىذا کر أْ کر لدی العرش ذ ُ ف يا رضا قد ذُ َ
ي من جواب ما أردتو فی سؤالک * ينبغی لک بأف تط َ حب ربّک اؼبتعالی العزيز اؼبنّاف * ّ الشوؽ فی ىواء ّ انّا فدينا االبن و ما اطّلع دبا أراد ربّک ال جربيل و ال اؼبقربني * فاعلم أنّا کتبنا لعبدنا اػبالق اؼبالئکة ّ ة مرً الروح کلم ً ة نلقيها عليک ّ الّذی کاف من مأل ّ
بعد الّذی اقبذب بکلمة من لدنّا و فدی نفسو منقطعاً عن األکواف * و منهم أشرؼ الّذی کاف ذاکراً بني العباد بذکر ربّو مالک يوـ التّناد * و کلّما منعوه ازداد شوقو إلی اللّو الی أف فدی نفسو و طار فی ىواء القرب و دخل مقعد االمن اؼبقاـ الّذی جعلناه أعلی اؼبقاـ * و منهم البصي عليو ثناء اللّو و ذکره * لعمری اقبذب بندائو حقايق األشياء اذ طلع من أفق بيتو بثناء ربّو
و ارسلناه إلی مشهد الفداء و ما فديناه بذبح کذلک قضی األمر من لدف ربّک العزيز اؼبختار * منهم مقر الفداء فی العراؽ اظبعيل الّذی سر ع مسرعاً الی ّ
سأؿ مسألةً * اذ َ يا أيّها النّاظر إلی اؼبنظر األهبی ليس اليوـ يوـ ؿببوب ظبعت نداءَ ربّک قل لبّيک يا السؤاؿ اذا َ َ کل سنة من ىذا الظّهور بعثنا اظبعيالً العاؼبني * فی ّ
ص ٖٖٔ نزلنا لو أخری فضال من لدف ربّک العزيز الغ ّ فار * ّ
و کاف منادياً بني العباد هبذا االسم الّذي منو اضطربت الشهادة و فاز دباال فاز بو أحد البالد إلی أف شرب کأس ّ
اؼبذکور بلساف ربّک فی ىذه اللّيلة الّتی يطوؼ حوؽبا الشهداء الّذی أحضرناه لدی الوجو النّهار * و منهم فخر ّ و خلقناه بکلمة من لدنّا مثّ أرسلناه بکتاب ربک إلی
فدی نفسو فی الطّاء * و منهم من قطع حنجره اذ رأی الفجار * و منهم من أخذه نفسی مظلوماً بني أيدی ّ حب اللّو علی شأف نبذ نفسو فی البحر * قل اف اعتربوا ّ ي ذبيح أذکر لک يا أيّها يا أولی األبصار * مل أدر أ ّ
حجة اللّو عليو الّذی اتّبع ىواه و ّ فصلنا فيو ما سبّت بو ّ و برىانو علی من فی حولو * کذلک قُضی األمر من لدف مقتدر الّذی کينونة القدرة تنادی عن ورائو لک ِ دـ ميفرمايد بقوؿ العظمة و االقتدار * ای سائل لساف ق َ سِ ر بريده فراواف بود خبانو ما ﴾ ؿببوب تر ناس ﴿ َ انکو در اين ذبايح فکر کنی و در جذب و شوؽ و ولو و اشتياؽ اين نفوس مذکوره و مقامات ايشاف
سي مبائی * و ايشاف نفوسی ىستند کو دبيل و اراده خود در سبيل ؿببوب آفاؽ جاف ايثار مبودند و از مشهد
ص ٖٖٖ فدا بر نگشتند * اين نبو اظبعيل نقد داری و خود بر أحواؿ بعضی مطّلعی * اين نفد ترا کافی است و چو مقدار نفوس ديگر کو بعد از أخذ دبنتهای استقامت ظاىر شدند بشأنيکو تا حني خروج روح از جسد بذکر اسم أعظم جهرة ذاکر بودند * کر و امثاؿ اين نفوس در ابداع ظاىر نشده * لو تتف ّ الرتاب و تقوؿ لک العظمة و اعبالؿ يا ؿبيی زبر علی ّ ّ حق الرضبن انّو ّ ن فی العاؼبني * و ما َ مْ َ ظبعت فی خليل ّ
ال ريب فيو * مأمور شدند بذبح اظبعيل تا انکو ظاىر شود استقامت و انقطاع او در أمر اللّو بني ما سواه * و مقصود از ذبح او ىم فدائی بود از برای عصياف و خطاىای من علی األرض چنانچو عيسی ابن عز خواستند * و ىم مرمي ىم اين مقاـ را از ّ جل و ّ حق ّ چنني رسوؿ اللّو حسني را فدا مبودند * احدی اطّالع بر عنايات خفيّو حق و رضبت ؿبيطو او نداشتو و ندارد نظر بعصياف أىل عامل و خطاىای واقعو در اف و مصيبات وارده بر اصفيا و أوليا صبيع مستحق
ص ٖٖٗ ىالکت بوده و ىستند * و لکن الطاؼ مکنونو اؽبيّو بسببی از اسباب ظاىره و باطنو حفظ فرموده أما و ميفرمايد * تف ّ کر لِتَ َ عرؼ و کن من الثّابتني * و ّ سألت من اعبربيل اذاً جربيل قاـ لدی الوجو ما َ السائل فاعلم إذا تکلّم لساف األحديّو و يقوؿ يا أيّها ّ بکلمتو العليا يا جربيل ترانی موجوداً علی أحسن ف الصور فی ظاىر الظّاىر * ال تعجب من ذلک ا ّ ّ ربّک ؽبو اؼبقتدر القدير * آنچو سؤاؿ شده و ميشود
صبيع در الواح اللّو از قبل و بعد تلووباً و تصروباً نازؿ * إال أنا اؼبهيمن القيّوـ است * و اليوـ نغمو قلم قدـ ال إلو ّ الرضبن وع ْ ىذا ما ُ دمت بو فی البياف من لدی ّ لو أنتم تعلموف * ي العالی االعلی ﴾ ﴿ ىو العل ّ ای بلبالف اؽبی از خارستاف ذلّت بگلستاف معنوی
بشتابيد * و ای ياراف ترابی قصد آشياف روحانی فرمائيد مژده جباف دىيد کو جاناف تاج ظهور بر سر َّناده
ص ٖٖ۵ و ابواهبای گلزار قدـ را گشوده * چشمها را بشارت دىيد کو وقت مشاىده آمد * و گوشها را مژده دىيد کو ىنگاـ استماع آمد * دوستاف بوستاف شوؽ را خرب دىيد کو يار بر سر بازار آمد * و ىدىداف صبا را آگو کنيد کو نگار اذف بار داده * ای عاشقاف روی جاناف سم ىجراف را غم فراؽ را بسرور وصاؿ تبديل مبائيد * و ّ بشهد لقاء بياميزيد * اگر چو تا حاؿ عاشقاف از پی معشوؽ دواف بودند و حبيباف از پی ؿببوب رواف در اين ايّاـ فضل سبحانی از غماـ رضبانی چناف احاطو عشاؽ مينمايد و ؿببوب فرموده کو معشوؽ طلب ّ جويای أحباب گشتو * اين فضل را غنيمت مشريد و اين نعمرتا کم نشمريد * نعمتهای باقيو را نگذاريد و باشيای فانيو قانع نشويد * برقع از چشم قلب برداريد و پرده از بصر دؿ بردريد تا صباؿ دوست بی حجاب بينيد و نديده ببينيد و نشنيده بشنويد * ای بلبالف فانی در گلزار باقی گلی شگفتو کو نبو گلها نزدش چوف خار و جوىر صباؿ نزدش بيمقدار * پس از جاف
ص ٖٖٙ خبروشيد و از دؿ بسروشيد و از رواف بنوشيد و از تن بکوشيد کو شايد ببوستاف وصاؿ درائيد و از گل حصو بريد * و از اين نسيم بيمثاؿ ببوئيد و از لقای بيزواؿ ّ خوش صبای معنوی غافل نشويد و از اين راوبو قدس روحانی بی نصيب مبانيد * اين پند بندىا بگسلد و سلسلو جنوف عشق را جبنباند * دؽبا را بدلدار رساند و جاَّنا را جباناف سپارد * قفص بشکند و چوف طي روحی قصد آشياف قدس کند * چو شبها کو رفت و چو روزىا کو در گذشت و چو وقتها کو بآخر رسيد و چو فسی ساعتها کو بانتها آمده و جز باشتغاؿ دنيای فانی نػَ َ فسی کو باقی مانده بر نيامد * سعی مبائيد تا اين چند نَػ َ باطل نشود * عمرىا چوف برؽ ميگذرد * و فرقها بر مقر و منزؿ گيد ديگر چاره از دست بسرت تراب ّ رود و أمور از شصت * مشع باقی بيفانوس روشن و مني
گشتو و سباـ حجبات فانيا سوختو * ای پروانو گاف بی پروا بشتابيد و بر آتش زنيد * و ای عاشقاف بی دؿ و جاف بَِ ر معشوؽ بيائيد * و بی رقيب نزد ؿببوب
دسو ندای وصل ميزند چو نيکو است اقباؿ ارواح مق ّ سن بديع * مقبلني * فهنيئاً للفائزين بأنوار ُ حْ ﴿ ىو العزيز الباقي ﴾
اليوـ أعظم أمور ثبوت بر أمر اللّو بوده و ىست چو کو شياطني از صبيع اشطار ظاىر و بتماـ مکر در زبريب حصن أمر مشغوؿ * بر ىر نفسی از نفوس مطمئنّو الزـ کو در کل احياف پناه خبداوند متعاؿ برند کو شايد ؿبفوظ مانند * بر آقبناب الزـ است کو قوه در حفظ أمر سعی مبايند کو مبادا فراعنو بر بقدر ّ جنود اؽبيّو غلبو مبايند * اين قوؿ نظر بتکليف آقبناب ذکر ميشود و َّ اال جند اللّو غالب بوده و خواىد
کل علی بود * فاستقم علی األمر و ال تلتفت الی أحد فتوّ سبسک هبذه اللّو اؼبهيمن القيّوـ اف يا ورقةَ األحديّو ّ
ِتب أرياح النّفاؽ عن الشجرة ّ لئال تسق َ ّ ط حني الّذی ّ کل ماکر لعني * باری در اين ايّاـ شيطاف باسم رضبن ّ
ص ٖٖٛ دعوت مينمايد و سامری بذکر ازلی ندا ميکند و ابليس ففروا عنو يا مأل بنهايت تلبيس مشغوؿ گشتو * ّ لعل أنتم بلقاء اللّو ترزقوف * اف شاء اللّو األرض ّ اميدوارمي کو از بدايع الطاؼ ال يزالی و عنايات اهبائی از صراط أمر نلغزی و در کنف عصمة اللّو مسرتيح
السبيل * باری شوی * و اللّو يقوؿ اغبق و ىو يهدی ّ الروح عليک اين چند کلمو با قلم شکستو مرقوـ شد * و ّ و علی من معک و علی الّذی ظبّی بالکرمي من لدف عزيز حکيم * ي االهبی﴾ ﴿ىو اللّو البه ّ جواىر توحيد و لطائف ربميد متصاعد بساط حضرت سلطاف بيمثاؿ و مليک ذواعباللی است کو حقايق فبکنات و دقايق و رقايق أعياف موجودات را ِ دـ ظاىر از حقيقت نيستی و عدـ در عوامل ىستی و ق َ عزت فرمود و از ذلّت بػُ ْ عد و فنا قبات داده دبلکوت ّ مشرؼ مبود و اين نبود مگر بصرؼ عنايت و بقا ّ
ص ٖٖٜ سابقو و رضبت منبسطو خود چنانچو مشهود است کو عدـ صرؼ را قابليّت و استعداد وجود نشايد و فانی عد از خلق کل حبت را لياقت کوف و انوجاد نپايد * و بػَ ْ فبکنات و اهباد موجودات بتجلّی اسم يا ـبتار انساف را از بني أمم و خاليق برای معرفت و ؿببّت خود کو علّت غائی و سبب خلقت کائنات بود اختيار مبود چنانچو در حديث قدسی مشهود و مذکور است و خبلعت مکرمت لقد خلقنا االنساف فی أحسن
ک اللّو أحسن تقومي و برداء عنايت و موىبت فتبار اػبالقني مفتخر و سر افراز فرمود * زيرا کينونت و حقيقت ىر شئ را باظبی از اظباء ذبلّی مبود و بصفتی از کل صفات اشراؽ فرمود مگر انساف را کو مظهر ّ
أنوار مشس عنايت در حقيقت انساف مستور اشعو و انوار در حقيقت و ؿبجوبست چنانچو شعلو و ّ
اظباء و صفات و مرآت کينونت خود قرار فرمود و باين فضل عظيم و مرضبت قدمي خود اختصاص مبود و لکن اين ذبلّيات أنوار صبح ىدايت و اشراقات
ص ٖٓٗ مشع و سراج مستور است و تابش درخشش آفتاب جهانتاب در مرايا و ؾبالی کو از زنگ و غبار شئونات بشری تيه و مظلم گشتو ـبفی و مهجور است * حاؿ اين مشع و سراج را افروزنده بايد * و اين مرايا و ؾبالی را صيقل دىنده شايد * و واضح است کو تا ناری مشتعل ظاىر نشود ىر گز سراج نيفروزد * و تا آينو از زنگ و غبار فبتاز نگردد صورت و مثاؿ و ذبلّی و اشراؽ مشس بی امس در او منطبع نشود و چوف ما بني خلق حق و حادث و قدمي و واجب و فبکن هبيچوجو و ّ رابطو و مناسبت و موافقت و مشاهبت نبوده و نيست ؽبذا در ىر عهد و عصر کينونت ساذجی را در عامل ملک و ملکوت ظاىر فرمايد و اين لطيفو ربّانی و دقيقو
صمدانی را از دو عنصر خلق فرمايد عنصر ترابی ظاىری و عنصر غيبی اؽبی * و دو مقاـ در او خلق فرمايد يک مقاـ اال عن اللّو ربّو است کو در حديث حقيقت کو مقاـ ال ينطق ّ
اال أنا أنا ميفرمايد ﴿ لی مع اللّو حاالت انا ىو و ىو انا ّ ٌ ِ ؿبمد أنت اغببيب و أنت و ىو ىو ﴾ و نبچنني ﴿ ق ْ ف يا ّ
ص ٖٔٗ ا﵀بوب ﴾ و نبچنني ميفرمايد ﴿ ال فرؽ بينک و بينهم َّنم عبادک ﴾ و مقاـ ديگر مقاـ بشريّت است اال ا ّ ّ اال بشر مثلکم و قل سبحاف کو ميفرمايد ﴿ ما أنا ّ ؾبرده کنت ّ ربّی ىل ُ اال بشراً رسوال ﴾ و اين کينونات ّ و حقايق منيه وسايط فيض کليّواند و هبدايت کربی
و افئده بر افرازد * و از اين کلمات و اشارات معلوـ و ثابت د در عامل ملک و ملکوت بايد کينونت شده کو الب ّ و حقيقتی ظاىر گردد کو واسطو فيض کليّو مظهر اسم أُلوىيّت و ربوبيّت باشد تا صبيع ناس در ظل تربيت آف آفتاب حقيقت تربيت گردند تا باينمقاـ و رتبو کو در
منزه مقربني را از زنگار حدود پاک و ّ گردانند * و افئده ّ فرمايند تا وديعو اؽبيّو کو در حقايق مستور و ـبتفی گشتو از حجاب سرت و پرده خفا چوف اشراؽ آفتاب علَ ِ م ظهور بر اتالؿ قلوب نورانی از فجر اؽبی سر بر آرد و َ
و ربوبيّت عظمی مبعوث شوند کو تا قلوب مشتاقني و حقايق صافني را باؽبامات غيبيّو و فيوضات ال ريبيّو و نسائم قدسيّو از کدورات عوامل ملکيّو ساذج و مني
قوت اينست کو در صبيع ْ أعهاد و أزماف أنبياء و أولياء با ّ ربّانی و قدرت صمدانی در مياف ناس ظاىر گشتو * و عقل سليم ىر گز راضی نشود کو نظر ببعضی کلمات کو معانی آف را ادراک ننموده اين باب ىدايت را مسدود انگارد * و از برای اين مشوس و أنوار ابتدا و انتهائی قل مبايد زيرا فيضی أعظم از اين فيض کليّو نبوده تع ّ و رضبتی اکرب از اين رضبت منبسطو اؽبيّو لبواىد
کی نيست کو اگر در يک آف عنايت بود * و ش ّ و فيض او از عامل منقطع شود البتّو معدوـ گردد ؽبذا مل يزؿ ابواب رضبت حق بر وجو کوف و امکاف مفتوح بوده و ال يزاؿ امطار عنايت و مکرمت از غماـ حقيقت بر أراضی قابليات و حقايق و أعياف مرتاکم و مفيض خواىد بود * اينست سنّت خدا من األزؿ الی األبد * و لکن بعد از ظهور اين طلعات قدسيّو
در عامل ظهور و شهاده بعضی از نفوس و برخی از ناس کو گروىی بظلمت و جهل کو شبرات أفعاؿ خودشاف است
ص ٖٖٗ مبتال گردند و گروىی بزخارؼ فانيو مشغوؿ شوند * و چوف آف صباؿ غيبی صبيع ناس را بانقطاع کل و انفاؽ کل دعوت مينمايد ؽبذا اعراض مبايند و بايذا و أذيّت دست درازی مبايند * و از اقبائيکو اين ذر عما و عوامل أرواح بکماؿ ميل سالطني وجود در ّ
حق قبوؿ مبودند ؽبذا و رغبت صبيع باليا را در سبيل ّ خود را تسليم در دست اعدا مبايند بقسميکو انچو ح اين بتوانند از ايذا و أذيّت بر أجساد و أعضاء و جوار
اينست کو در صبيع اعصار اينگونو صدمات و باليا از برای عاشقاف صباؿ ذواعبالؿ بوده و خواىد بود عز أحديّو در عامل ملکيّو و در وقتی نبوده کو اين ظهورات ّ
ؾبرده در عامل ملک و شهاده ظاىر سازند * کينونات ّ و چوف مؤمنني و ؿببّني دبنزلو أغصاف و أوراؽ اين کو ىستند ؽبذا ىر چو بر اصل شجره شجره مبار ع و أغصاف و أوراؽ وارد آيد وارد گردد البتّو بر فر
ظاىر شده باشند و اينگونو صدمات و باليا و ؿبن نبوده * و لکن اگر چو در ظاىر أسي و مقتوؿ و مطرود
ذت جسدی مهجور ماندند و اگر از راحت جسمانی و ل ّ و لکن براحت روحانی و لذايذ فواکو معانی و شبرات متنعم گردند * و اگر ناس بديده جنّت قدسی ملت ّ ذو ّ بصيت مالحظو مبايند مشهود شود کو اين ؿبن قت و رزايا کو بر ـبلصني و مؤمنني نازؿ و باليا و مش ّ و وارد است عني راحت و حقيقت نعمت است * قت حق نفس مش ّ عزت معرضني از ّ و اين راحت و ّ
و عذاب و زضبت است زيرا کو نتيجو و شبره اين باليا راحت کربی و علّت وصوؿ برفرؼ أعلی است قت عظمی است و پاداش و اثر اين راحت زضبت و مش ّ ک سفلی * پس در ىيچ وقت و سبب نزوؿ در در نزوؿ باليا و ؿبن ؿبزوف نبايد بود و از و أحياف از ُ ظهورات قضايا و رزايا مهموـ و مغموـ نشايد شد بلکو سبسک جست و حببل ؿبکم بعروة الوثقای صرب بايد ّ اصطبار تشبّث مبود * زيرا أجر و ثواب ىر حسنو را پروردگار باندازه و حساب قرار فرموده مگر صرب را
ص ٖٗ۵ الصابروف أجرىم بغي حساب ﴾ کو ميفرمايد ﴿ اّ مبا يوفّی ّ آقا ميزا اظبعيل را بکماؿ شوؽ و اشتياؽ طالب و ذاکرـ ظل عنايت حق ساکن اف شاء اللّو نبيشو در ّ و مسرتيح باشی * حب بود بر معانی مقصود از ربرير اظهار ّ ج و لکن قلم و مداد ىر دو بيگانو و مشع و پروانو خار از اين افسانو * معانی مکنونو باين افسانو نرسد چگونو الفاظ از عهده بر آيد * رسوـ عوامل روح رظبی تازه دارد
و اظبی بیاندازه * اسامی اين کور ؿبدود و مراسم آف گشا دس از دور و طور * پر معنوی بر کور مق ّ و صبيع فبالک را چوف برؽ طی کن * ميداف چشم را ِ ل در آب وسيع مبا و فضل لن يُری مشاىده کن * گ ْ ل بر آب افکنی چوف تاج بر اندازی غرؽ شود و گُ ْ فرؽ آب قرار گيد يعنی ظهور و بقا خوشرت از بطوف و فنا * و معنی ديگر ثقل حدود غرؽ مبايد پس بايد ل در نبني ىيکل از ثقل ملک فار غ شد و چوف گُ ْ بروجو ملک باقی ماند * آنچو در منت جناب مرقوـ
ص ٖٗٙ فرمودند جايز نو * و لعمری بقا در اين ايّاـ ؿببوب و فنا مردود * ﴿ ىو اللّو العزيز اعبميل ﴾ دس از ربديد و عرفاف موجودات توحيد بديع مق ّ
خود خواىد بود * چو قدر غنی و مستغنی بوده ذات منزىش از عرفاف فبکنات * و چو مقدار عالی و متعالی ّ علو خواىد بود از ذکر س ّ کاف ارضني و ظباوات * از ّ کل شئ فبّا يشهد جود حبت و ّ ظبو کرـ صرؼ در ّ و يری آيو عرفاف خود را وديعو گذارده تا ىيچ شئ از عرفاف حضرتش علی مقداره و مراتبو ؿبروـ مباند و آف آيو مرآت صباؿ اوست در آفرينش * و ىر قدر
عز حضرت ال يزالی را اليق و سزاست کو ساحت ّ ؿ و ال يزاؿ در مکمن قدس اجالؿ خود بوده زْ َ ملْ يػََ مقر استقالؿ و استجالؿ و فی أزؿ اآلزاؿ در مقعد و ّ
سعی و ؾباىده در تلطيف اين مرآت ارفع امنع شود ظهورات اظباء و صفات و شئونات علم و آيات در اف
ده و مقداره و يسمع عن فی مقامو و يعرؼ کل شئ ح ّ ف عليّاً قبل نبيل کل شئ علی انّو ال الو ّ اال ىو و ا ّ ّ ِ خلقوا الصفات و کل ٌّ ُ کل ّ کل االظباء و مطلع ّ مظهر ّ ٌّ بامره يعملوف * و اين مرآت اگر چو بارادتو و کل توجهات روحانی از کدورات دبجاىدات نفسانی و ّ تونبات شيطانی حبدائق قدس رضبانی ظلمانی و ّ تقرب جويد و واصل گردد * و حظائر انس ربّانی ّ
ص ٖٗٚ کل شئ مرآت منطبع و مرتسم گردد علی مقاـ يشهد ّ
در است و ىر و لکن نظر بانکو ىر امريرا وقتی مق ّ ني ؽبذا ظهور اين عنايت و ربيع اين شبريرا فصلی مع ّ مکرمت فی ايّاـ اللّو بوده اگر چو صبيع ايّامرا از بدايع فضلش نصيبی علی ما ىی عليو عنايت فرموده * مقرر و لکن ايّاـ ظهور را مقامی فوؽ ادراک مدر کني ّ السموات داشتو چنانچو اگر صبيع قلوب من فی ّ عز و االرض در آف ايّاـ خوش صمدانی بآف مشس ّ
دس توجو مبايند صبيع خود را مق ّ ربّانی مقابل شوند و ّ و مني و صافی مشاىده مبايند فتعالی من ىذا الفضل
يوـ اؽبی بعلوـ و حکمتی ناطق شدند کو حبرفی از آف دسو اطَّالع نيافتو و لبواىد يافت دوف آف نفوس مق ّ اگر چو بالف سنو بتعليم و تعلّم مشغوؿ شوند * اينست
مل يکن ؽبا شبو فی االبداع و ال ؽبا نظي فی االخرتاع * عماىم يصفوف او يذکروف * اين است کو در آف فتعالی ّ ايّاـ احدی ؿبتاج باحدی نبوده و لبواىد بود * چنانچو مالحظو شد کو اکثری از قاصدين حرـ ربّانی در آف
کل کو احبّای اؽبی در ايّاـ ظهور مشس ربّانی از ّ علوـ مستغنی و بی نياز بودهاند بلکو ينابيع علم و حکمت از قلوب و فطرتشاف من غي تعطيل و تأخي جاری و ساريست * ای ىادی اف شاء اللّو بانوار صبح ازلی و ظهور فجر سرمدی مهتدی شده تا قلب از نفوس مظلمو دس شود و صبيع علوـ و اسرار آف را در او فانيو مق ّ
تامو مکتوب بينی چو کو اوست کتاب جامعو و کلمو ّ کل شئ احصيناه کتابا اف انتم و مرآت حاکيو ّ
ص ٖٜٗ تعلموف * و بعد سؤاؿ از انقطاع شده بود * معلوـ آقبناب بوده کو مقصود از انقطاع انقطاع نفس از ما سوی اللّو است يعنی ارتقا دبقامی جويد کو ىيچ شئ از اشياء از آنچو در ما بني ظباوات و ارض حب مشهود است او را از حق منع ننمايد * يعنی ّ
کو باسباب باطلو جستو و از نعيم باقيو و اشبار شجره مبار سبُل حق دبقامی ؿبروـ گشتواند اگر چو سالک ُ مقری مالحظو فائز گردد کو جز انقطاع مقامی و ّ ننمايد * و لکن اين مطلب را ذکر ترصباف نشود دـ نگذارد و رقم نزند ذلک من فضل اللّو يعطيو و قلم قَ َ من يشاء * باری مقصود از انقطاع اسراؼ و اتالؼ توسل امواؿ نبوده و لبواىد بود بلکو ّ توجو الی اللّو و ّ
شئ و اشتغاؿ بآف او را از حب اؽبی و اشتغاؿ بذکر او ؿبجوب ننمايد چنانچو مشهودا مالحظو ميشود کو سبسک بزخارؼ فانيو و تشبّث اکثری از ناس اليوـ ّ
باو بوده و اين رتبو هبر قسم حاصل شود و از ىر شئ ظاىر و مشهود گردد * اوست انقطاع و مبدأ و منتهای
ب لقاءه انّو ما من الو ّ اال ىو لو االمر و اػبلق وب ّ کل شئ قديرا * ما يشاء ؼبن يشاء و انّو کاف علی ّ و ديگر سؤاؿ از رجعت شده بود * اين مسألو مفصل و مبسوط ذکر شده ببيانات در صبيع الواح ّ شتّی و ِ کم ال ربصی * اف شاء اللّو رجوع بآف فرمائيد حَ کل من اللّو بوده تا بر کيفيّت آف اطالع هبمرسانيد بدأ ّ مفری از برای کل الی اللّو خواىد بود * ّ و عود ّ
ص ٖٓ۵ عمن سواه و يرزقنا آف * اذاً نسأؿ اللّ َ و باف ينقطعنا ّ
کل بسوی حق بوده و لکن احدی نيست * رجوع ّ بعضی الی رضبتو و رضائو و بعضی الی سخطو و ناره * و در الواح فارسيّو و عربيّو اين مطالب باسرىا و اسبّها ذکر شده فارجعوا اليها اف انتم تريدوف اف تعرفوف *
کل شئ فی کتاب مبني * ذاکرا ّ و نبچنني مشاىده در بدأ خود مبا کو من اللّو بوده
و نبچنني نقطو اولی جلّت کربياؤه در بياف فارسی بتفصيل مرقوـ داشتواند رجوع بآف مبائيد کو حرفی کاف اللّو از آف کفايت ميکند نبو اىل ارض را و
ص ٖٔ۵ و الی اللّو خواىد بود * کما بدأمت تعودوف و اليو ترجعوف * ؼ رَ ن َ اما ما َ و ّ مْ سألت فی اغبديث اؼبشهور ( َ عَ رؼ ربَّو ) معلوـ آقبناب بوده کو اين ع َ نفسو فقد َ َ بياف را در ىر عاؼبی از عوامل ال َّنايو باقتضای آنعامل معانی بديعو بوده کو دوف آف را اطّالع و علمی بآف
قو ذکر نبوده و لبواىد بود و اگر سباـ آف کما ىو ح ّ شود اقالـ امکانيّو و احبر مداديّو کفايت ذکر ننمايد * و لکن رشحی از اين طمطاـ حبر اعظم ال َّنايو ذکر
کت و سکوف مبائيد * مثالً در خود مالحظو مبا کو حر و اراده و مشيّت و دوف آف و فوؽ آف و نبچنني ظبع و بصر شم و نطق و ما دوف آف از حواس ظاىره و باطنو و ّ
ميشود کو شايد طالبني را بسر منزؿ وصوؿ رساند و قاصدين را دبقصود اصلی کشاند * و اللّو يهدی من يشاء الی صراط العزيز اؼبقتدر القدير * مثالً مالحظو در نفس ناطقو کو وديعو ربّانيو است در انفس انسانيّو
صبيع بوجود آف موجودند چنانچو اگر نسبت او اقل من آف مقطوع شود صبيع اين حواس از از بدف ّ
ص ٕٖ۵ آثار و افعاؿ خود ؿبجوب و فبنوع شوند * و اين بسی واضح و معلوـ بوده کو اثر صبيع اين اسباب مذکوره منوط و مشروط بوجود نفس ناطقو کو آيو ذبلّی سلطاف احديّو است بوده و خواىد بود چنانچو از ظهور او صبيع اين اظباء و صفات ظاىر و از بطوف آف صبيع معدوـ و فانی شوند * حاؿ اگر گفتو شود او بصر است دس از بصر است چو کو بصر باو ظاىر و بوجود او مق ّ او قائم * و اگر بگوئی ظبع است مشاىده ميشود کو کل ظبع ّ بتوجو باو مذکور و کذلک دوف آف از ّ الصفات کو در ىيکل انسانی ما هبری عليو االظباء و ّ موجود و مشهود است * و صبيع اين اظباء ـبتلفو و صفات ظاىره از اين آيو احديّو ظاىر و مشهود و لکن او بنفسها کل اين اظباء و صفات بوده و جوىريّتها مق ّ دس از ّ بلکو دوف آف در ساحت او معدوـ صرؼ و مفقود اوليّو و آخريّو حبت است و اگر الی ما ال َّنايو بعقوؿ ّ کر مبائی عز صمدانيّو تف ّ در اين لطيفو ربّانيّو و ذبلّی ّ قو خود را عاجز و قاصر البتّو از عرفاف او کما ىو ح ّ
ص ٖٖ۵ مشاىده مبائی و چوف عجز وقصور خود را از بلوغ بعرفاف آيو موجوده در خود مشاىده مبودی البتّو عجز خود و عجز فبکنات را از عرفاف ذات احديّو و مشس ِ ِ ر مالحظو مبائی * عز ق َ ّ رو َ سْ دميّو بعني سّ و اعرتاؼ بر عجز در اين مقاـ از روی بصيت منتهی مقاـ عرفاف عبد است و منتهی بلوغ عباد * و اگر عز امتناع عروج مبائی کل و انقطاع دبعار دبدار ج توّ ج ّ و بصر معنوی بگشائی اين بياف را از تقييد نفس آزاد عرؼ شيئاً فقد عرؼ ربّو بگوش ن َ مْ ؾبرد بينی و َ و ّ ىوش از سروش ضبامو قدس ربّانی بشنوی * چو کو عز صمدانيّو و بوارؽ ظهور در صبيع اشياء آيو ذبلّی ّ مشس فردانيّو موجود و مشهود است و اين ـبصوص
ق ال ريب فيو اف بنفسی نبوده و لبواىد بود * و ىذا غبَ ٌّ اوليّو از عرفاف نفس در انتم تعرفوف * و لکن مقصود ّ اين مقاـ عرفاف نفس اللّو بوده در ىر عهد و عصری ِ دـ و حبر حقيقت مل يزؿ متعالی از زيرا کو ذات ق َ کل عرفاء راجع عرفاف دوف خود بوده * ؽبذا عرفاف ّ
ن عرفهم مْ عباده و مظهره فی خلقو و آيتو بني بريّتو * َ اقر باللّو و من اعرتؼ اقر هبم فقد َّ مْ فقد عرؼ اللّو و َ ن ّ قهم فقد اعرتؼ بآيات اللّو اؼبهيمن القيّوـ * کذلک فی ح ّ ف لعل انتم بآيات اللّو ِتتدوف * أ ْ ّ نصرؼ لکم االيآت ّ
ونن من اؼبعتدين * و اذا تتلی عليهم آيات ربّک يقولوف و يک َّ ي حديث آمنتم باللّو ربکم فأتوا هبا اف ىذه حجبات * قل فبأ ّ الصادقني * حاؿ أمر دبقامی رسيده کو فو الّذی أنتم من ّ السموات و األرض بعني مْ کل َ ن فی ّ نفسی بيده کو ّ ر بر مظلوميّت اين عبد نوحو و ندبو مينمايد * و كبن ِّ سْ کل من کل شئ و لن کلنا علی اللّو ربّنا و ِّ توّ اشاىد َّ َ رب ّ اال الّ ِ ذين ىم دخلوا فی ککف من الطّني ّ فی اؼبلک ّ اال ّ ف من حب اللّو و عرفانو و کذلک نذکر لک لِتکو َ عبّة ّ ف سألت فيما ورد فی اغبديث بأ ّ العارفني * و أما ما َ
کل شئ مثَّ اشدد يا ىادی فاىتد هبداية اللّو ربّک و ّ رب ّ ي ظهر ک لنصرة أمر اللّو و ال تع ّ السامر ّ قب الّذين ازبذوا ّ َ ألنفسهم وليّاً من دوف اللّو و يستهزؤف بآيات اللّو سخريّاً
الشمس التّی أشرقت فی ىذا اؽبواء الّذی ظهر فی ىذا ّ السماء الّذی کاف فی ىذا العماء اف أنتم من العارفني * ّ بل انّک لو تَػثْبُت فی حبّک موالک و تصل إلی اؼبقاـ َّارين ربيی بو الد دماک يظهر منک ما ُ الّذی لن ّ تزؿ قَ َ
ذؿ قطرة حجة اللّو علی العاؼبني * فو اللّو لو يػُْب َ هبا سبّت ّ ِ د کلّها باقية السماوات و األرض لَتج ُ منو علی أىل ّ کل ببقاء ربّک العزيز القدير * معلوـ آقبناب بوده کو ّ أظباء و صفات و صبيع أشياء از آنچو ظاىر و مشهود است و از انچو باطن و غي مشهود بعد از کشف حجبات عن وجهها لن يبقی منها ّ إال آيةُ اللّو التّی َ أودعها اللّوُ السموات فيها و ىی باقية إلی ما شاء اللّو ربُّک و ّ رب ّ و األرضني * تا چو رسد دبؤمن کو مقصود از آفرينش أوؿ وجود و حيات او بوده * و چنانچو اسم ايباف از ّ
و ىذا تنزيل من لدف عزيز عليم * إذاً فاشکر اللّو دبا اح رزقک من ىذا الکوثر الّذی َ وبيی بو أرو ُ باغبق و انزؿ عليک الکلمات التی اؼبقربني و رفعک ّ ّ
مؤمن باقی وحی بوده و خواىد بود و مل يزؿ و ال يزاؿ طائف حوؿ مشيّت اللّو بوده و اوست باقی ببقاء اللّو و دائم بدواـ او و ظاىر بظهور او و باطن بامر او * و اين مقر مؤمنني باللّو و آيات مشهود است کو أعلی أفق بقاء ّ قعد قدس راه قبويد * کذلک نلقی مْ او بوده ابداً فنا بآف َ ِ ف من ستقيم علی حبّک و تکو َ عليک من آيات ربّک لتَ ْ العارفني * چوف صبيع اين مسائل مذکوره در أکثر
ص ٖ۵ٙ اوؿ بوده و الی آخر ال آخر خواىد بود * و نبچنني ال ّ
کر ف من الفرحني * مثّ ذ ّ بشره دبا أراد اللّو ليکو َ مثّ ّ العباد بأف ال يضلّوا اذا أتاىم أمر عظيم * قل کونوا مستقيماً َ
در عامل ملک و ملکوت مؤثر و مضئ و مني شوی إال وح اللّو و انّو ال ييأس من جوده ّ رْ ال تيأس من َ بالرضا اػباسروف * مث ذ ّ کر من لدنّا مصاحبک الّذی ظبّی ّ
مفصل و مبسوط ذکر شده ديگر در اين مقاـ از الواح ّ بنهايت اختصار مذکور گشت * اف شاء اللّو اميدوارمي کو دبنتهی افق قدس ذبريد فائز شوی و حبقيقت اسفار کو مقاـ بقای باللّو است واصل گردی و مثل مشس
ص ٖ۵ٚ َّوا عن حدود اللّو و ال علی أمر اللّو و ذکره و ال تتعد ُ تکونن من اؼبعتدين * باری اليوـ بر صبيع الزـ کو ّ دبقامی واصل و ثابت شوند کو اگر صبيع شياطني أرض صبع شوند کو ايشانرا از صراط اللّو منحرؼ مبايند نتوانند و خود را عاجز مشاىده مبايند * قل
اؽبالکني * قوموا يا قوـ عن مراقد الغفلة بنار الّتی أثرىا کل من فی ّ السموات و األرض لتجدوا َ لو يقابلها ّ لتکونن من العاؼبني * و اذا ف ىذا ما يوصيکم اللّو بو و اّ ّ بشرىم بذکر اللّو فی وردت مدينةَ اللّو ذ ّ کر أىلها مثّ ّ َ کر هبم لتکونن من اؼبستبشرين * مثَّ ذ ّ َّ ذکر رّ يت و أىلَها و الّذين ذبد منهم روائح القدس من ىذا الب َ الرضا و الذينهم معو اؼبنظر اؼبق ّ دس الکرمي * مث ّ بشر ّ
قهر اللّو ألعدائو و رضبتَو ألحبّائو و ال کونوا يا قوـ َ رطوبات اؽبوائيّو بت عليهم تکونن من الّذين َ َّ غلَ ْ ُ و لن يبقی فيهم أثػَر َّ کِ ونن من ر و األُنْثی و يک َّ الذ َ ُ
من أحبّاء اللّو * مث ذ ّ کرىم من لدنّا بذکر صبيل * مثّ اقصص ؽبم ما ورد علينا من الذين أرادوا أف يفدوا
کم بالعدؿ ليکوف رضبة من لدنّا جنوده کذلک لبرب عليکم و علی اػبالئق أصبعني * فو اللّو لو يکوف لکم نظرة االيباف لتجدوا من وجهو أثر اعبحيم * فو اللّو ِتب علی اؼبمکنات ب منو روائح الکره الّتی لو ّ يَه ّ ِ السافلني کذلک نتلی عليکم من آيات لَتُقلبُهم الی أسفل ّ سبل اللّو و نلقی عليکم من کلمات اغبکمة و نعلّمکم َ التّقوی خالصاً لوجو اللّو العزيز اؼبقتدر القدير * فو اللّو وجهوُ و علی نفاقو بيانُوُ و علی اعراضو يشهد بکفره ُ دعی ف نفسو الشاعرين * و ىو ي ّ ىيکلُوُ اف أنتم من ّ
اتّقوا فی أنفسکم حبيث ال تعاشروا معو و ال تستأنسوا ففروا بو و ال ذبالسوا إيّاه و ال ّ تکونن من الغافلني * ّ شره و عن منو إلی اللّو ربکم ليحفظکم اللّو عنو و عن ّ
کل جبل باذخ رفيع * کذلک يُظْهر اللّو ما فی قلوب ّ ب العاؼبني * و منهم من الذينهم کفروا و اشر کوا باللّو ر ِّ اعرض مث تاب مثّ کفر مث آمن الی أف انتهی دببدئو فی أسفل اعبحيم * اف يا مأل البياف خافوا عن اللّو مثَّ
ت آلدـ من جْ دُ وجهی للّو ّ سَ رب العاؼبني * و لذا ما َ قبل و لن أسجد ألنّی لو أسجد لغي اللّو ألکوف اذاً َ آمنت باللّو ؼبن اؼبشر کني * قل يا ملعوف انّک لو َ ِ بعزه و هبائو و نوره و ضيائو و سلطنتو و کربيائو ملَ َ کفرت ّ کنت من اؼبعرضني عن اللّو الذی و قدرتو و اقتداره و َ کف من الطّني خلقک من تراب مثّ من نطفة مثّ من ّ اال ؼبکر الذی فو اللّو يا قوـ انّو لو يذکر اللّو لن يذکر ّ
ص ٖ۵ٜ خلصت الشيطاف وقاؿ ادعی ّ جوىر االنقطاع کما ّ ُ َ
االغببّی بکم يا معشر اؼبخلصني * و أنتم فيما ذکرناه لکم ّ الرضبن بقلوبکم و نفوسکم و ألسنکم يا معشر البياف فانصروا ّ الصابرين * و أبدانکم و مالکم و عليکم و ال َّ تکونن من ّ
کاف فی صدره اتّقوا اللّو و ال تقربوا بو يا مأل کم باؼبنکر کم باؼبعروؼ يأمر اؼبوحدين * و انّو لو يأمر ّ لو أنتم من العارفني * إيّاکم أف ال تطمئنّوا بو و ال دبا عنده و ال تقعدوا معو فی ؾبالس ا﵀بّني * فو اللّو ما أردنا
جنود اللّو و حزبو قد فعل بنا ىذا اؼبنافق فو اللّو يا َ الشيطاف بآدـ و ال النمرود باػبليل و ال الفرعوف ما ال فعل ّ
السفيانی باللّو اؼبقتدر ّ الشمر حبسني و ال ّ الدجاؿ بقائم و ال ّ اؼبهيمن العزيز الکرمي * فو اللّو يبکی علينا غماـ االمر اؼبقربني * کذلک ورد علينا مثَّ سحاب اعبود مثَّ أعني ّ فی ديار الغربة فی سجن األعداء * قد أخربناکم حبرؼ لعل أقل منها َّ لتکونن من اؼبطّلعني * و َّ منو بل َّ کل شأف ربدث فی قلوبکم نارا﵀بة و تنصروننا فی ّ کر اؼبهدی الذی ورد و ال تکونن من الغافلني * مثَّ ذ ّ َّ
عليو ما وبزف منو قلوب العارفني * قل يا عبد أف اصطرب کل شأف و ال تکن فی أمر اللّو و حکمو مثّ استقم فی ّ مستک ِّ الذلة الظبی ال زبمد من اؼبضطربني * و اف ّ کر أيّاـ التی کاف فی نفسک مثَّ استقم فی حبّک مث ذ ّ ي اؼبقتدر العظيم * مثّ انقطع يه ّ ب بينکم روائح اللّو العل ّ بنفسک و روحک و ذاتک عن مثل ىؤالء و کن فی کر اجمليد من لدنّا اؼبلک من عبادنا اؼبستقيمني * مثَّ ذ ّ
لتکونن من مثَّ الذين معو من اصفياء اللّو و أحبّائو َّ الفرحني * قل ايّاک أف ال ذبتمع مع أعداء اللّو فی مقعد
ي اس إف أنتم من العاؼبني * ّ و أضلّوا النّ َ فلما جاءىم عل ّ اغبق بآيات اللّو اذاً اعرضوا عنو و کفروا دبا جاء بو ب ّ من لدف حکيم خبي * کذلک يلقی اللّو عليکم ما وبفظکم الرحيم عن دونو رضبةً من عنده علی العاؼبني * مثّ ذ ّ کر ّ ف من ف متذ ّ کراً فی نفسو و يکو َ من لدنّا لِيکو َ کر العباد دبا علّمک اللّو مثّ اىد ال ّ ذاکرين * قل يا عبد ذ ّ التقرب الی النّاس إلی رضواف اللّو مثّ امنعهم عن ّ الشياطني * قل فو اللّو فی ذلک اليوـ مل يکن ميزاف اللّو ّ أمرهُ مثّ حبّی اف أنتم من العارفني * ّ إال ّ حب اللّو و ُ ف ف الّذين ىم أعرضوا عنّی فقد اعرضوا عن اللّو و ا ّ اّ دسوا حجتی لو أنتم من النّاظرين * و يا قوـ ق ّ ىذا ّ نفوسکم لِتعرفوا وجوَ اللّو عن أبصار کم مثّ قلوبکم مثّ َ َ
أکثر العباد العزيز الکرمي * ألف ّ ضل َ الشيطاف قد ّ دبا وافقهم فی ذکر بارئهم بأعلی ما عندىم کما ذبدوف ذلک فی مأل اؼبسلمني حبيث يذکروف اللّو بقلوهبم کل ما أمروا بو و بذلک ضلّوا و ألسنتهم و يعملوف ّ
ص ٕٖٙ وجوه اؼبشر کني مثّ ذ ّ کر الّذين ىم آمنوا باللّو و آياتو مثّ ة نوره و هبائو مثّ بالّذی يظهر فی اؼبستغاث لِيکو َ ف رضب ً من لدنّا عليهم و ذکری للعاؼبني * و من أعرض عنّی فأع ِ قم قبِلُوا اليو أبداً و ا ّ رضوا عنو و ال تػُ ْ ْ ف ىذا ما ُ رَ رب العاؼبني * فی ألواح ّ عز حفيظ * و اغبمد للّو ّ ﴿ىو اؼببشر اؼبشفق الکرمي ﴾ اـ الکتاب اماـ وجوه احزاب ذ کر امروز ّ
جناب عبداؿ ٜعليو هبائی و عنايتی قصد جهات اولياء مبوده وباطلب کامل واستدعای فاضل ازظباء فضل و عطا از برای ىريک مسألت مبوده آنچو را کو سبب وعلّت ذ کر ابدی وثنای سرمديست * لذا حبر بياف بامواج برىاف و فضل مقصود عاؼبياف ظاىر ىر موجی
مبدأ و مآب ميفرمايد .فی اغبقيقو ايّاـ ايّاميست کو شبو ومثل نداشتو وندارد* طوبی ازبرای نفوسيکو زماجيقوـ ايشانراازحق منع ننمود * بر صراط قائمند و بامانت و ديانت کو ازشرائط تقوی اللّو است مزيّن
ص ٖٖٙ بذ کری ناطق . معشر األولياء ﴿موج اوؿ ﴾ ميفرمايد يا َ بايّامی فائزيد کو اکثر کتب عامل بذکرش مزيّن ارباد بشأنی ظاىر باشيد کو صبيع عامل امروز بايد بنور ّ منور گردد* از شرؽ و غرب بآف نور ّ
دوـ ﴾ ميفرمايد يا قوـ امروز أحسن ﴿)موج ّ طراز عند ا﵁ أمانت است فضل و عطا از برای نفسی کو بو اين زينت کربی مزيّن گشتو* اىل ﴿ موج ّ سوـ ﴾ ميفرمايد روحا لکم يا َ يس ذاتو عن البهاء* لکم اف تظهروا دبا يثبُ ُ ت بو تقد ُ عما قيل و قاؿ * اؼبثل و االمثاؿ و تنزيوُ کينونتو ّ شر األحباب ﴿ موج چهارـ ﴾ ميفرمايد يا مع َ
زلکم و خذوا ما يرفعکم هبذا االسم الّذی بو َ ضعُوا ما ينّ ىاج عرؼ اللّو اؼبقتدر اؼبهيمن القيّوـ * سبحانک يا إؽبی شر أعدائک مثّ و سيّدی و سندی احفظ أولياءک من ّ
کل عمل انصرىم جبنود قدرتک و سلطانک مثّ اجعل ّ دؿ من اعماؽبم سراجاً بني اعماؿ من فی أرضک لتب ّ
ص ٖٗٙ الظّلمة بالنّور انّک أنت مالک الظّهور و اغباکم فی يوـ عالـ الغيوب * اغبق ّ النشور .ال إلو ّ اال أنت ّ ﴿ بناـ يکتا خداوند بيهمتا ﴾ متغمسني حبر ذبريد را اليق و سزا کو ضبد و ثنا ّ
در ظلمت ايّاـ و اعتساؼ اناـ و احزاف وارده و نبوـ توجو ببحر أحديّو و مشس ابديّو ؿبروـ و غموـ نازلو از ّ مباندند * سبحات أظباء ايشاف را از مالک أشياء منع توجو مبودند * ننمود * اظبا را گذاردند و ببحر معانی ّ َّنم عباد شربوا باظبی القيّوـ رحيقی اؼبختوـ * ما سوی اّ فی تراب و قبضو رماد بوده اللّو در نظرشاف دبثابو ک ّ و ىست * باسم از مالک آف ؿبروـ نشدند * باستقامتی بر أمر قياـ مبودند کو فرائص معرضني بياف از آف يه * مضطرب * جلّت قدرتُو و جلّت عظمتُو و ال إلو غ ُ اشر لواء نصرتی باغبکمة اظر الی أفقی و النّ ُ يا ايّها النّ ُ کل االحواؿ أردت و البياف * اشهد انّک َ َ االصالح فی ّ بالرب و الفالح * طوبی لک و ؼبن و نصحت َ َ العباد ّ
ول تبار ک و تعالی أف يب ّ دک جبنود الغيب و ّ الشهادة انّو ّ ت عنايتُوُ * طوبی ا﵀سنني * قد سب َ ت رضبتُوُ و أحاطَ ْ قْ ؼبنصف انصف فی أمره و لعادؿ نطق بالعدؿ فيما ظهر من عنده *
الصالح و التّقوی * للّو اغبمد در سبيلش کشتو الرب و ّ ب ّ شديد و نکشتيد * أوليا را در صبيع أحواؿ بسکوف و اطميناف و اصالح امور عباد و ِتذيب نفوس و امانت فت وصيّت مبا * انّا کنّا معک فی و ديانت و عصمت و ع ّ بعز قبولی و شرؼ رضائي اؽباء و اؼبيم و فاز عملُ َ ک فيها ّ و فی أرض الياء دبا ينبغی لک فی امر ربّک اؼبلهم اؼبشفق األمني * بگو ای عباد براستی گفتو ميشود و براستی جل شأنو ناظر بقلوب عباد بوده بشنويد ّ حق ّ بر و حبر و زخارؼ و الواف کل را و ىست و دوف آف از ّ
يا أبا الفضل عليک هبائي و عنايتی و رضبتی انچو ک الَّذی در اف أرض واقع شد معلوـ و مشهود * تبار منع اصفياءَه عن الفساد و البغی و الفحشاء و امر ىم
ص ٖٙٙ ک و سالطني و امراء واگذارده چو کو الزاؿ دبلو غ و ساطع و متألأل علَم يفعل ما يشاء أماـ ظهور باز َ سبسک آنچو امروز الزـ است اطاعت حکومت و ّ حبکمت * فی اغبقيقو ِ زماـ حفظ و راحت و اطميناف در ظاىر در قبضو اقتدار حکومت است حق چنني در فرموده * قسم بآفتاب راستی خواستو و چنني مق ّ کو از افق ظباء سجن أعظم مشرؽ و الئح است يک نفس از مأمورين دولت از يک فوج أرباب عمائم عند اللّو أقدـ و أفضل و أرحم است چو کو اين نفس در ليالی و ايّاـ خبدمتی مأمور است کو آسايش و راحت عباد در اوست و لکن آف فوج در ليالی و ايّاـ دتيست سب و قتل و تاراج مشغولند * م ّ در فساد و ّ رد و ّ
ک و تعالی کو در ايراف حضرت سلطاف أيّده اللّو تبار شر آف نفوس حفظ مبوده اين مظلومهای عامل را از ّ و مينمايد مع ذلک آراـ نگرفتواند * ىر يوـ شورشی
ک برپا و غوغائی ظاىر * اميد ىست کو يکی از ملو لوجو اللّو بر نصرت اين حزب مظلوـ قياـ مبايد و بذکر
ص ٖٙٚ کتب اللّوُ علی ابدی و ثناء سرمدی فائز شود * قد َ ة من نَصرىم و ِ متَو و الوفاءَ بعهده خْ ىذا اغبزب نُ ْ دَ رَ ْ َ َ صَ بايد اين حزب در صبيع أحواؿ بر خدمت ناصر قياـ متمسک باشند * طوبی ؼبن مبايند و ال زاؿ حببل وفا ّ کال کني * يا قلم دع ظبع و عمل و ويل للتّار االذکار متوّ َ
الرفيق علی اللّو اؼبهيمن القيّوـ * مث اذکر من صعد الی ّ عل بنار العشق فی مدينة األعلی بالوجهة اغبمراء و اشتَػ َ أوؿ نفحة فاحت من مسک اؼبعاين العشق * و قل ّ
الرضبن و البياف عليک يا من روح َ َ أنفقت َ ک فی سبيل ّ اقبلت بنور اليقني الی نبذت اشهد انّک َ األوىاـ و َ َ مشرؽ االؽباـ و اجتذبک جذب الن ِ داء الی األفق ُ ّ ِ البغضاء فی صدور األعلی فی أيّاـ فيها اشتعلت نار الّذين نبذوا التّقوی و أنکروا حجةَ اللّو مولی الوری مقصود العامل هبذا رب العرش و الثّری * أسألک يا َ و ّ دـ الّذی سفک فی حبک أ ْ ِ ر عبادک الّذين ال ّ ّ ُ ف تغفَ ِ وفوا بِ ِ ت فی عهدک و ميثاقک و اعرتفوا دبا أنزلْ َ َ کتابک اؼببني * اغبمد لک يا الو العاؼبني *
ص ٖٙٛ العزيْز ُ و َ ىَ مل يزؿ نفحات قدس از رضواف عنايت اؽبی عز معنوی از يبني عرش در وزيدف بوده و ال يزاؿ بروايح ّ ربّانی در ىبوب خواىد بود * سحاب جود و کرـ آنی از ابالغ فيوضات منيعو ساکن نگشت * و غماـ فضل و رضبت آنی از انزاؿ امطار فيض نياسود * حبمد اللّو مشس عنايت مشرؽ است و بدر مکرمت عزت طالع * و لکن نفوس مشغولو و نقوش از افق ّ
در صبيع کتب اؽبيّو و صحف متقنو ربّانيّو من غي حجاب اين مطلب أحلی و مقصد أعلی مذکور و واضحست و ىر نفسی کو بآف صبح ىدايت و فجر أحديّت فائز شد دبقاـ قرب و وصل کو اصل جنّت و أعلی اعبناف است
ؿبدوده از اين رضبت اصليّو و نعمت سرمديّو فبنوع بوده و حبجبات ونبيّو و سبحات ظنّيو ؿبتجب و ؿبروـ خواىند بود * معلوـ آقبناب بوده کو مقصود از آفرينش حق و لقای آف بوده و خواىد بود چنانچو عرفاف ّ
ص ٖٜٙ فائز گرديد و دبقاـ قاب قوسني کو ورای سدره اال در امکنو بعد کو اصل نار منتهی است وارد شد و ّ و حقيقت نفی است ساکن بوده و خواىد بود اگر چو در ظاىر بر اکراس رفيعو و اعراش منيعو جالس باشد * بلی آف ظباء حقيقت قادر و مقتدر است کو صبيع ناس را از مشاؿ بعد و ىوی بيمني قرب و لقاء أمة واحدة و لکن رساند * لو شاء اللّو ليکوف النّاس ّ ؾبرده است کو مقصود صعود انفس طيّبو و جواىر ّ بفطرت أصليّو خود بشاطئ حبر أعظم وارد شوند تا طالباف صباؿ ذواعبالؿ از عاکفاف امکنو ضالؿ و اضالؿ از يکديگر مفصوؿ و فبتاز شوند * کذلک عز مني * اف شاء اللّو اميدوارمي قُ ّ در األمر من قلم ّ
کو آقبناب خود را از صهبای رضبت إؽبی منع نفرمايند و نظر پاک را بأسباب فانيو نيااليند تا از سراب فانی ببحر باقی واصل شوند * و نبچنني سبب عدـ ظهور
مظاىر عدؿ و مطالع فضل بأسباب قدرت ظاىريّو و غلبو ملکيّو نبني شئونات فصل و سبيز بوده چو
و ذبلّی فرمايد احدی را ؾباؿ انکار و اعراض مباند بلکو صبيع موجودات از مشاىده انوار او منصعق قبِل مْ بلکو فانی ؿبض شوند * ديگر در اين مقاـ ُ عِ رض باللّو منفصل نگردد چنانچو در صبيع مْ إلی اللّو از ُ
ص ٖٓٚ ِ دـ علی ما کاف عليو ظاىر شود اگر آف جوىر ق َ
مظاىر قبل اين مطلب وضوح يافتو و بسمع عالی کني در ىر ظهور بديع و ذبلّی رسيده اينست کو مشر منيع چوف صباؿ ال يزاؿ و طلعت بيمثاؿ را در لباس
ظاىر ملکيّو مثل ساير ناس مشاىده مينمودند بدين جهت ؿبتجب گشتند و غفلت مبوده بآف سدره تقرب مبيجستند بلکو در صدد دفع و قلع و قمع قرب ّ مقبلني إلی اللّو بر آمده چنانچو در اين کور مالحظو شد کو اين نبج رعاع گماف مبودهاند کو بقتل و غارت و نفی احبای اؽبی از بالد توانند سراج قدرت ربانی را بيفسرند و مشس صمدانی را از نور باز دارند غافل از
اينکو صبيع اين باليا دبنزلو دىن است برای اشتعاؿ کل اين مصباح * کذلک يػُبَد ُ ِّؿ اللّوُ ما يشاء و انّو علی ّ
ص ٖٔٚ شئ قدير * چنانچو از ىجرت اين مهاجراف باين علو اين أمر صبيع امکنو أرض را احاطو ظبت اشتهار و ّ مبوده چنانچو أىل اين أطراؼ مطلع شدهاند * و اين نصرت را سلطاف أحديّو بيد خود اعالء فرمود ِ ن دوف انکو احدی مطّلع شود و يا شاعر باشد * مْ
اينست معين آف شعر پارسی کو ميگويد * جفت اگر طاؽ آيد ﴾ ردی اگر ُ ﴿ تو گرو بػُْ در ىر حاؿ سلطنت و قدرت و غلبو سلطاف حقيقی را
مالحظو فرما و گوش را از کلمات مظاىر نفی و مطالع دس فرمائيد کو عن قريب حق را ؿبيط قهر پاک و مق ّ بر صبيع و غالب بر کل خواىيد ديد و دوف آف را مفقود و ال شئ ؿبض مالحظو خواىيد فرمود * اگر چو ظبو علو ارتفاع و ّ حبمد اللّو حق و مظاىر او نبيشو در ّ ظبو بقوؿ أو خلق علو و ّ امتناع خود بوده بلکو ّ شده لو أنتم ببصر ىذا الغالـ تنظروف * و ديگر اينکو اين عبد نبيشو در ذکر آف دوست بوده و سبقت دوستی آقبناب از نظر نرفتو و اف شاء اللّو لبواىد رفت
اين ذکر را نسياف مقطوع ننمايد و اين إثبات را ؿبو العزة چنانست کو در َّنايت رب ّ از پی نيايد * و اميد از ّ بُعد صوری دبنتهی قرب معنوی فائز باشی چنانچو ن علی األرض مياف آقبناب و حضرت مقصود مْ کل َ ّ حجاب نشود زيرا کو دوف اين قرب و بعد مذکوره دی قربی عند اللّو مذکور است کو او را شبهی و ض ّ متصور نو و مثلی در عامل ملکيّو کو امکنو حدود است ّ جهدی بايد کو بالطاؼ سلطاف احديّو بآف مقاـ عد و اشبار و أوراؽ أو درائی تا از شجره بػُ ْ دس گردی * و اين باؼبره پاک و مق ّ ّ قربيست کو ببعد تبديل نشود و بدواـ اللّو باقی خواىد بود * و اللّو يهدی من يشاء ال صراط مستقيم *
ص ٖٖٚ ﴿بناـ گوينده توانا ﴾ اوؿ سروش أی صاحباف ىوش و گوش ّ دوست اينست * ﴿ ای بلبل معنوی ﴾ جز در گلنب معانی جای ىد سليماف عشق جز در سبای ىْ دُ مگزين * و أی ُ جاناف وطن مگي * و أی عنقای بقا جز در قاؼ وفا ؿبل مپذير * اينست مکاف تو اگر بالمکاف بپر جاف ّ
برپری و آىنگ مقاـ خود رايگاف مبائی * ﴿ ای پسر روح ﴾ ىر طييرا نظر بر آشياف است و ىر بلبلی را مقصود صباؿ گل مگر طيور افئده عباد کو برتاب فانی قانع شده از آشياف باقی دور ماندهاند و ِ توجو مبوده از گُْلهای قرب ؿبروـ بگ ْلهای بُع ْ د ّ گشتواند * زىی حيت و حسرت و افسوس و دريغ کو بابريقی از أمواج حبر رفيق أعلی گذشتواند و از أفق أهبی دور ماندهاند * ﴿ ای دوست ﴾ در روضو قلب جز گُ ِ ل عشق
ص ٖٗٚ حب و شوؽ دست مدار * مصاحبت مکار و از ذيل بلبل ّ ابرار را غنيمت داف و از مرافقت اشرار دست و دؿ ىر دو بردار * ﴿ ای پسر انصاؼ ﴾ کداـ عاشق جز در وطن معشوؽ ؿبل گيد * و کداـ طالب کو بيمطلوب راحت جويد * عاشق صادؽ را حيات در وصاؿ است و موت در فراؽ * صدرشاف از صرب خالی و قلوبشاف گذرند دس * از صد ىزار جاف در از اصطبار مق ّ و بکوی جاناف شتابند * ﴿ ای پسر خاک ﴾ براستی ميگومي غافلرتين ر برادر خود عباد کسی است کو در قوؿ ؾبادلو مبايد و بػَ ْ تفوؽ جويد * بگو ای برادراف باعماؿ خود را ّ بيارائيد نو بأقواؿ * ﴿ ای پسراف أرض ﴾ براستی بدانيد قلبی کو در آف شائبو حسد باقی باشد البتّو جبربوت باقی من در نيايد و از ملکوت تقديس من روائح قدس نشنود * حب ﴾ از تو تا رفرؼ امتناع قرب ﴿ ای پسر ّ
ص ٖٚ۵ أوؿ بردار و سدره ارتفاع عشق قدمی فاصلو قَ َ دـ ّ ِ دـ گذار و در سرادؽ خلد وارد شو * و قدـ ديگر بر عامل ق َ ز نزوؿ يافت * پس بشنو آنچو از قلم عِّ عز ﴾ در سبيل قدس چاالک شو و بر ﴿ ای پسر ّ افالک أنس قدـ گذار قلب را بصيقل روح پاک کن و آىنگ ساحت لوالک مبا * ظل وىم بگذر ﴿ ای سايو نابود ﴾ از مدار ج ّ
عز يقني اندرا * چشم حق بگشا تا صباؿ مبني و دبعار ج ّ ک اللّو أحسن اػبالقني گوئی * بينی و تبار ﴿ای پسر ىوی ﴾ براستی بشنو چشم فانی صباؿ باقی نشناسد * و دؿ مرده جز بگل پژمرده مشغوؿ نشود زيرا کو ىر قرينی قرين خود را جويد و جبنس خود أنس گيد * ﴿ای پسر تراب ﴾ کور شو تا صبامل بينی * و کر شو تا غبن و صوت مليحم را شنوی * و جاىل شو تا از علمم نصيب بری * و فقي شو تا از حبر غنای ال يزامل قسمت بيزواؿ برداری * کور شو يعنی از
ص ٖٚٙ مشاىده غي صباؿ من * و کر شو يعنی از استماع کالـ غي من * و جاىل شو يعنی از سوای علم من تا با چشم پاک و دؿ طيّب و گوش لطيف بساحت قدسم درائی * ﴿ای صاحب دو چشم ﴾ چشمی بربند و چشمی گشا يعنی گشا * بربند يعين از عامل و عاؼبياف * بر بر جبماؿ قدس جاناف * ﴿ای پسراف من ﴾ ترسم کو از نغمو ورقاء فيض ل نديده بآب نربده بديار فنا راجع شويد * و صباؿ گُ ْ ِ ل باز گرديد * وگ ْ ﴿ای دوستاف ﴾ جبماؿ فانی از صباؿ باقی مگذريد * و خباکداف ترابی دؿ مبنديد * ﴿ای پسر روح ﴾ وقتی آيد کو بلبل قدس معنوی از بياف أسرار معانی فبنوع شود * و صبيع از نغمو رضبانی و ندای سبحانی فبنوع گرديد * ﴿ای جوىر غفلت ﴾ دريغ کو صد ىزار لساف معنوی در لسانی ناطق * و صد ىزار معانی غيبی در غبنی ظاىر ولکن گوشی نو تا بشنود و قلبی نو تا حرفی بيابد *
ص ٖٚٚ ﴿ای نبگناف﴾ أبواب ال مکاف باز گشتو و ديار جاناف از دـ عاشقاف زينت يافتو و صبيع از اين شهر اال قليلی و از آف قليل ىم با قلب روحانی ؿبروـ ماندهاند ّ أقل قليلی * دس مشهود نگشت ّ طاىر و نفس مق ّ اال ّ ﴿ ای أىل فردوس برين ﴾ أىل يقني را اخبار مبائيد کو در فضای قدس قرب رضواف روضو جديدی ظاىر گشتو و صبيع أىل عالني و ىياکل خلد برين طائف حوؿ آف گشتواند پس جهدی مبائيد تا بآف مقاـ درآئيد و حقائق أسرار عشق را از شقايقش جوئيد و صبيع حکمتهای بالغو أحديّو را از اشبار باقيواش بيابيد قرت أبصار الّذين ىم دخلوا فيو آمنني * ّ ﴿ای دوستاف من ﴾ آيا فراموش کردهايد آف ظل شجره أنيسا کو در صبح صادؽ روشنی را کو در ّ
فردوس أعظم غرس شده صبيع در آف فضای قدس ک نزد من حاضر بوديد و بسو کلمو طيّبو تکلّم مبار فرمودـ و صبيع آف کلماترا شنيده و مدىوش گشتيد و آف کلمات اين بود *
ص ٖٚٛ ﴿ای دوستاف ﴾ رضای خود را بر رضای من گز ـبواىيد اختيار مکنيد و آنچو برای مشا لبواىم ىر و با دؽبای مرده کو بآماؿ و آرزو آلوده شده نزد من دس کنيد حاؿ آف صحرا و آف ميائيد * اگر صدر را مق ّ فضا را بنظر در آريد و بياف من بر نبو مشا معلوـ شود * اسطُر قدس کو در لوح ﴿در سطر ىشتم از ْ پنجم از فردوس است ميفرمايد ﴾ ﴿ ای مردهگاف فراش غفلت ﴾ قرَّنا گذشت فس پاکی از مشا و عمر گرامبايو را بانتها رساندهايد و نَػ ْ ک مستغرقيد و کلمو بساحت قدس ما نيامد * در أحبر شر توحيد بر زباف ميانيد * مبغوض مرا ؿببوب خود دانستوايد و دمشن مرا دوست خود گرفتوايد و در خرمی و سرور مشی مينمائيد و غافل أرض من بکماؿ ّ از آنکو زمني من از تو بيزار است و أشيای أرض از تو در گريز * اگر فی اعبملو بصر بگشائی صد ىزار حزف را از اين سرور خوشرت داين * و فنا را از اين حيات نيکوتر مشری *
مأيوس * سيف عصياف شجره اميد تو را بريده و در صبيع حاؿ بتو نزديکم و تو در صبيع احواؿ از من دور و من عزت بيزواؿ برای تو اختيار مبودـ و تو ذلّت بی منتهی برای خود پسنديدی * آخر تا وقت باقی مانده رجوع کن و فرصت را مگذار * ﴿ ای پسر ىوی ﴾ اىل دانش و بينش ساؽبا کوشيدند و بوصاؿ ذو اعبالؿ فائز نگشتند و عمرىا دويدند و بلقای ذو اعبماؿ نرسيدند * و تو نادويده دبنزؿ رسيده و ناطلبيده دبطلب واصل شدی * و بعد از صبيع اين مقاـ و رتبو حبجاب نفس خود چناف ؿبتجب ماندی کو چشمت جبماؿ دوست نيفتاد و دستت بدامن فتعجبوا من ذلک يا اولی األبصار * يار نرسيد * ّ ﴿ ای اىل ديار عشق ﴾ مشع باقی را ارياح فانی احاطو مبوده * و صباؿ غالـ روحانی در غبار تيه ظلمانی مستور مانده * سلطاف سالطني عشق در دست رعايای ظلم مظلوـ * و ضبامو قدسی در دست جغداف
ص ٖٓٛ گرفتار * صبيع اىل سرادؽ أهبی و مأل أعلی نوحو و ندبو مينمايند * و مشا در کماؿ راحت در أرض غفلت اقامت مبودهايد و خود را ىم از دوستاف خالص ؿبسوب داشتوايد * فباطل ما أنتم تظنّوف * ﴿ ای جهالی معروؼ بعلم ﴾ چرا در ظاىر دعوي شبانی کنيد و در باطن ذئب اغناـ من شدهايد * دری َ مثَل مشا مثل ستاره قبل از صبح است کو در ظاىر ّ
و روشن است و در باطن سبب إضالؿ و ىالکت کارواَّنای مدينو و ديار من است * مثَل مشا ﴿ ای بظاىر آراستو و بباطن کاستو ﴾ َ
مثل آب تلخ صافيست کو کماؿ لطافت و صفا از آف صراؼ ذائقو در ظاىر مشاىده شود چوف بدست ّ أحديّو افتد قطره از آف را قبوؿ نفرمايد * بلی ذبلی آفتاب رقَداف در تراب و مرآت ىر دو موجود ولکن از فَػ ْ تا أرض فرؽ داف بلکو فرؽ بی منتهی در مياف *
تأمل اختيار کن ﴿ ايدوست لسانی من ﴾ قدری ّ گز شنيده ئی کو يار و اغيار در قلبی بگنجد * پس اغيار را ىر
ص ٖٔٛ براف تا جاناف دبنزؿ خود در آيد * ﴿ ای پسر خاک ﴾ صبيع آنچو در آظباَّنا و زمني است ؿبل نزوؿ برای تو ّ مقرر داشتم مگر قلوبرا کو ّ ؿبل ذبلّی صباؿ و اجالؿ خود مع ّ ني فرمودـ * و تو منزؿ و ّ
مرا بغي من گذاشتی چنانچو در ىر زماف کو ظهور قدس من آىنگ مکاف خود مبود غي خود را يافت اغيار ديد و ال مکاف حبرـ جاناف شتافت * و مع ذلک سرت سر نگشودـ و خجلت ترا نپسنديدـ * مبودـ و ّ گاىاف کو از ﴿ ای جوىر ىوی ﴾ بسا سحر مشرؽ ال مکاف دبکاف تو آمدـ و ترا در بسرت راحت عز بغي خود مشغوؿ يافتم و چوف برؽ روحانی بغماـ ّ سلطانی رجوع مبودـ و در مکامن قرب خود نزد جنود قدس اظهار نداشتم * ﴿ ای پسر جود ﴾ در باديوىای عدـ بودی و ترا دبدد تراب أمر در عامل ملک ظاىر مبودـ * و صبيع ذرات فبکنات و حقائق کائنات را بر تربيت تو گماشتم ّ چنانچو قبل از خروج از بطن أُـ دو چشمو شي مني
ص ٕٖٛ مقرر داشتم و چشمها برای حفظ تو گماشتم برای تو ّ ِ رؼ جود ترا در حب ترا در قلوب القا مبودـ و بص ْ و ّ ظل رضبتم پروردـ و از جوىر فضل و رضبت ترا حفظ ّ فرمودـ * و مقصود از صبيع اين مراتب آف بود کو جبربوت باقی ما درائي و قابل خبششهای غيبی ما شوی و تو غافل چوف بثمر آمدی از سبامی نعيمم غفلت مبودی باؼبره فراموش و بگماف باطل خود پرداختی بقسمی کو ّ مقر يافتی مبودی و از باب دوست بايواف دمشن ّ
و مسکن مبودی *
گاىاف نسيم عنايت ﴿ ای بنده دنيا ﴾ در سحر من بر تو مرور مبود و ترا در فراش غفلت خفتو يافت و بر حاؿ تو گريست و باز گشت * ﴿ ای پسر ارض ﴾ اگر مرا خواىی جز مرا ـبواه و اگر اراده صبامل داری چشم از عاؼبياف بردار زيرا کو اراده من و غي من چوف آب و آتش در يکدؿ و قلب نگنجد * ﴿ ای بيگانو با يگانو ﴾ مشع دلت برافروختو
ص ٖٖٛ دست قدرت من است آنرا ببادىای ـبالف نفس و ىوی خاموش مکن * و طبيب صبيع علّتهای تو ذکر حب مرا سرمايو خود کن من است فراموشش منما * ّ و چوف بصر و جاف عزيزش دار * ﴿ ای برادر من ﴾ از لساف شکرينم کلمات نازنينم شنو * و از لب مبکينم سلسبيل قدس معنوی بياشاـ يعنی زبمهای حکمت لدنّيم را در أرض طاىر قلب
بيفشاف و بآب يقني آبش ده تا سنبالت علم و حکمت من سر سبز از بلده طيّبو انبات مبايد * ﴿ ای اىل رضواف من ﴾ َّناؿ ؿببّت و دوستی
مشا را در روضو قدس رضواف بيد مالطفت غرس مبودـ و بنيساف مرضبت آبش دادـ حاؿ نزديک بثمر رسيده جهدی مبائيد تا ؿبفوظ ماند و بنار أمل و شهوت نسوزد * ﴿ ای پسر تراب ﴾ حکمای عباد آنانند کو تا ظبع نيابند لب نگشايند چنانچو ساقی تا طلب نبيند ساغر نبخشد * و عاشق تا جبماؿ معشوؽ فائز نشود از جاف
طيّبو قلب مبذوؿ داريد و مستور مبائيد تا سنبالت حکمت اؽبی از ِ ِ ل* دْ ؿ برآيد نو از گ ْ أوؿ لوح مذکور و مسطور است ﴿ در سطر ّ
و در سرادؽ حفظ اللّو مستور ﴾ ﴿ ای بنده من ﴾ ملک بيزواؿ را بانزالی از دست منو * و شاىنشهی فردوس را بشهوتی از دست مده اينست کوثر حيواف کو از معني قلم رضبن ساری گشتو للشاربني * طوبی ّ ﴿ ای پسر روح ﴾ قفص بشکن و چوف نبای فس عشق هبوای قدس پرواز کن * و از نػَ ْ فس بگذر و با ن َ رضباين در فضای قدس ربّانی بياراـ * ﴿ ای پسر رماد ﴾ براحت يومی قانع مشو و از راحت بيزواؿ باقيو مگذر * و گلشن باقی عيش جاودانرا بگلخن فانی ترابی تبديل منما * از زنداف بصحراىای خوش جاف عروج کن * و از قفص امکاف برضواف دلکش ال مکاف خبراـ *
ص ٖٛ۵ ﴿ ای بنده من ﴾ از بند ملک خود را رىائی خبش و از حبس نفس خود را آزاد کن وقت را غنيمت مشر زيرا کو اين وقت را ديگر نبينی و اينزماف را گز نيابی * ىر ﴿ ای فرزند کنيز من ﴾ اگر سلطنت باقی گذری ولکن د از ملک فانی در بينی البتّو بکماؿ ج ّ سرت آنرا حکمتها است و جلوه اين را رمزىا جز افئده پاک ادراک ننمايد * غل پاک کن و ﴿ ای بنده من ﴾ دؿ را از ّ بی حسد ببساط قدس أحد خبراـ * ﴿ ای دوستاف من ﴾ در سبيل رضای دوست مشی مبائيد و رضای او در خلق او بوده و خواىد بود يعنی دوست بيضای دوست خود در بيت او وارد تصرؼ ننمايد و رضای خود را نشود و در أمواؿ او ّ بر رضای او ترجيح ندىد و خود را در ىيچ أمری کروا فی ذلک يا أولی االفکار * دـ نشمارد * فتف ّ مق ّ ﴿ ای رفيق عرشی ﴾ بد مشنو و بد مبني و خود را
ص ٖٛٙ ذليل مکن و عويل برميار يعنی بد مگو تا نشنوی گ ننمايد گ مداف تا عيب تو بزر و عيب مردـ را بزر و ذلت نفسی مپسند تا ذلّت تو چهره نگشايد * پس با دؿ منزه در أيّاـ پاک و قلب طاىر و صدر مق ّ دس و خاطر ّ غ باش تا بفراغت عمر خود کو أقل از آنی ؿبسوبست فار از اين جسد فانی بفردوس معانی راجع شوی و در مقر يابی * ملکوت باقی ّ ﴿ وای وای ای عاشقاف ىوای نفسانی ﴾ از معشوؽ روحانی چوف برؽ گذشتوايد و خبياؿ شيطانی دؿ ؿبکم بستوايد * ساجد خياليد و اسم آنرا حق گذاشتوايد * و ناظر خاريد و ناـ آنرا گل گذاردهايد * نو نفس فارغی از مشا برآمد * و نو نسيم انقطاعی از رياض قلوبتاف وزيد * نصايح مشفقانو ؿببوبرا بباد دادهايد و از صفحو دؿ ؿبو مبودهايد و چوف هبائم در سبزه زار شهوت و أمل تعيّش مينمائيد * ﴿ ای برادراف طريق ﴾ چرا از ذکر نگار غافل گشتوايد و از قرب حضرت يار دور ماندهايد
و مشا هبوای خود جبداؿ مشغوؿ گشتوايد * روائح کاـ مبتال کل بز قدس ميوزد و نسائم جود در ىبوب و ّ شدهايد و از صبيع ؿبروـ ماندهايد * زىی حسرت بر مشا و علی الّذين ىم يبشوف علی أعقابکم و علی أثر أقدامکم
ص ٖٛٚ ِ رؼ صباؿ در سرادؽ بيمثاؿ بر عرش جالؿ مستوی صْ
﴿ ای پسراف آماؿ ﴾ جامو غرور را از تن بر آريد تکرب از بدف بيندازيد * و ثوب ّ ﴿ در سطر سيّم از أسطر قدس کو در لوح ياقوتی از قلم خفی ثبت شده اينست ﴾ ﴿ ای برادراف ﴾ با يکديگر مدارا مبائيد و از دنيا بعزت افتخار منمائيد و از ذلت ننگ مداريد دؿ برداريد * ّ کل را از تراب خلق مبودـ و البتّو خباک قسم جبمامل کو ّ گاىی ﴿ ای پسراف تراب ﴾ أغنيا را از نالو سحر فقرا اخبار کنيد کو مبادا از غفلت هبالکت افتند و از سدره دولت بی نصيب مانند * الکرـ و اعبود من
راجع فرمامي *
ص ٖٛٛ خصالی فهنيئاً ؼبن تزيّن خبصالی * ﴿ ای ساذج ىوی ﴾ حرص را بايد گذاشت و بقناعت قانع شد * زيرا کو الزاؿ حريص ؿبروـ بوده و قانع ؿببوب و مقبوؿ * ﴿ ای پسر کنيز من ﴾ در فقر اضطراب نشايد و در غنا اطميناف نبايد * ىر فقريرا غنا در پی * و ىر غنا را فنا از عقب ولکن فقر از ماسوی اللّو نعمتی است گ حقي مشماريد * زيرا کو در غايت آف غناي بزر خ بگشايد و در اين مقاـ ( أنتم الفقراء ) مستور باللّو ر کو ( و اللّو ىو الغين ) چوف صبح صادؽ از و کلمو مبار افق قلب عاشق ظاىر و باىر و ىويدا و آشکار شود مقر يابد * و بر عرش غنا متم ّ کن گردد و ّ
بياف دوست را و برضوانش اقباؿ مبائيد * دوستاف ظاىر نظر دبصلحت خود يکديگر را دوست داشتو و دارند
﴿ ای پسراف غفلت و ىوی ﴾ دمشن مرا در خانو من راه دادهايد و دوست مرا از خود راندهايد حب غي مرا در دؿ منزؿ دادهايد * بشنويد چنانچو ّ
ص ٖٜٛ ولکن دوست معنوی مشا را الجل مشا دوست داشتو و دارد بلکو ـبصوص ىدايت مشا باليای ال ربصی قبوؿ فرموده * بچنني دوست جفا مکنيد و بکويش بشتابيد * اينست مشس کلمو صدؽ و وفا کو از أفق أصبع مالک أظباء اشراؽ فرموده * افتحوا آذانکم الصغاء کلمة اللّو اؼبهيمن القيّوـ * ﴿ ای مغروراف بأمواؿ فانيو ﴾ بدانيد کو غنا ديست ؿبکم مياف طالب و مطلوب و عاشق و معشوؽ سّ مقر قرب وارد نشود و دبدينو رضا ىر گز غنی بر ّ و تسليم در نيايد مگر قليلی * پس نيکو است حاؿ آف غنی کو غنا از ملکوت جاودانی منعش ننمايد و از دولت ابدی ؿبرومش نگرداند * قسم باسم أعظم کو نور آف غنی أىل آظباف را روشنی خبشد چنانچو مشس أىل زمني را * ﴿ ای أغنيای أرض ﴾ فقراء أمانت منند در مياف مشا * پس أمانت مرا درست حفظ مبائيد و براحت نفس خود سباـ نپردازيد *
ص ٖٜٓ ﴿ ای فرزند ىوی ﴾ از آاليش غنا پاک شو و با کماؿ آسايش در افالک فقر قدـ گذار تا طبر بقا از عني فنا بياشامی * ﴿ ای پسر من ﴾ صحبت اشرار غم بيفزايد و مصاحبت ابرار زنگ دؿ بزدايد * من أراد أف مع نس مع اللّو فَػ ْليأنس مع أحبّائو و من أراد أف يس َ يأ َ ع کلمات أصفيائو * مْ َ کالـ اللّو فَليس َ ﴿ زينهار ای پسر خاک ﴾ با اشرار الفت مگي و مؤانست ؾبو کو ؾبالست اشرار نور جانرا بنار حسباف تبديل مبايد * ﴿ ای پسر کنيز من ﴾ اگر فيض روح القدس طلبی با احرار مصاحب شو * زيرا کو ابرار جاـ باقی از کف ساقی خلد نوشيدهاند * و قلب مردهگانرا چوف صبح صادؽ زنده و مني و روشن مبايند * ﴿ ای غافالف ﴾ گماف مربيد کو اسرار قلوب مستور است بلکو بيقني بدانيد کو خبط جلی مستور گشتو و در پيشگاه حضور مشهود *
ص ٖٜٔ ﴿ ای دوستاف ﴾ براستی ميگومي کو صبيع آنچو در قلوب مستور مبودهايد نزد ما چوف روز واضح و ظاىر و ىويداست ولکن سرت آنرا سبب جود و فضل ما است نو استحقاؽ مشا * ﴿ ای پسر انساف ﴾ شبنمی از ژرؼ دريای رضبت قبِل نيافتم مْ خود بر عاؼبياف مبذوؿ داشتم و احدی را ُ کل از طبر باقی لطيف توحيد دباء کثيف زيرا کو ّ نبيد اقباؿ مبودهاند و از کأس صباؿ باقی جباـ فانی قانع شدهاند * فبئس ما ىم بو يقنعوف * ﴿ ای پسر خاک ﴾ از طبر بی مثاؿ ؿببوب ال يزاؿ چشم مپوش * و خبمر کدره فانيو چشم مگشا گي تا نبو ىوش از دست ساقی أحديّو کؤوس باقيو بر شوی و از سروش غيب معنوی شنوی * ﴿ بگو ای پست فطرتاف ﴾ از شراب باقی قدسم چرا بآب فانی رجوع مبوديد * ﴿ بگو ای أىل أرض ﴾ براستی بدانيد کو بالی ناگهانی مشا را در پی است * و عقاب عظيمی از
ص ٕٖٜ عقب * گماف مربيد کو آنچو را مرتکب شديد از نظر ؿبو شده * قسم جبمامل کو در الواح زبرجدی از قلم جلی صبيع أعماؿ مشا ثبت گشتو * ﴿ ای ظاؼباف أرض ﴾ از ظلم دست خود را کوتاه مبائيد کو قسم ياد مبودهاـ از ظلم احدی نگذرـ و اين عهديست کو در لوح ؿبفوظ ؿبتوـ داشتم عز ـبتوـ * و خبامت ّ ﴿ ای عاصياف ﴾ بردباری من مشا را جری مبود * و صرب من مشا را بغفلت آورد کو در سبيلهای مهلک خطرناک بر مراکب نار نفس بيباک ميانيد گويا مرا غافل مشردهايد و يا يب خرب انگاشتوايد * ﴿ ای مهاجراف ﴾ لساف ـبصوص ذکر من است بغيبت مياالئيد و اگر نفس ناری غلبو مبايد بذکر عيوب خود مشغوؿ شويد نو بغيبت خلق من اعرفيد صر و ْ زيرا کو ىر کداـ از مشا بنفس خود ابْ َ از نفوس عباد من * ﴿ ای پسراف وىم ﴾ بدانيد چوف صبح نورانی
ص ٖٖٜ از أفق قدس صمدانی بر دمد البتّو اسرار و أعماؿ شيطانی
کو در ليل ظلمانی معموؿ شده ظاىر شود و بر عاؼبياف ىويدا گردد * ﴿ ای گياه خاک ﴾ چگونو است کو با دست آلوده بشکر مباشرت جامو خود ننمائی و با دؿ آلوده بکثافت شهوت و ىوی معاشرمت را جوئی و دبمالک عما أنتم تريدوف * قدسم راه خواىی * ىيهات ىيهات ّ ﴿ ای پسراف آدـ ﴾ کلمو طيّبو و أعماؿ طاىره عز أحديّو صعود مبايد جهد کنيد تا مق ّ دسو بسماء ّ أعماؿ از غبار ريا و کدورت نفس و ىوی پاک شود صرافاف و بساحت ّ عز قبوؿ درآيد چو کو عنقريب ّ وجود در پيشگاه حضور معبود جز تقوای خالص نپذيرند و غي عمل پاک قبوؿ ننمايند اينست آفتاب حکمت و معانی کو از افق فم مشيّت ربانی اشراؽ فرمود طوبی للمقبلني * ﴿ ای پسر عيش ﴾ خوش ساحتی است ساحت ىستی اگر اندر آئی و نيکو بساطی است
ص ٖٜٗ بساط باقی اگر از ملک فانی برتر خرامی * و مليح است نشاط مستی اگر ساغر معانی از يد غالـ إؽبی بياشامی اگر باين مراتب فائز شوی از نيستی و فنا و ؿبنت غ گردی * و خطا فار ﴿ ای دوستاف من ﴾ ياد آوريد آف عهديرا کو کو زماف واقع شده با من در جبل فاراف کو در بقعو مبار مبودهايد و مأل أعلی و أصحاب مدين بقا را بر آف عهد گواه گرفتم و حاؿ أحديرا بر آف عهد قائم مبيبينم البتّو غرور و نافرمانی آنرا از قلوب ؿبو مبوده بقسمی کو أثری از آف باقی مبانده و من دانستو صرب مبودـ و اظهار نداشتم * مثَ ِ ل تو مثل سيف پر جوىری ﴿ ای بنده من ﴾ َ است کو در غالؼ تيه پنهاف باشد و باين سبب قدر آف بر جوىرياف مستور ماند * پس از غالؼ نفس و ىوی بيوف آی تا جوىر تو بر عاؼبياف ىويدا و روشن آيد * ﴿ ای دوست من ﴾ تو مشس ظباء قدس منی خود را بکسوؼ دنيا مياالی * حجاب غفلت را خرؽ
ص ٖٜ۵ کن تا بی پرده و حجاب از خلف سحاب بدرآئی و صبيع موجوداترا خبلعت ىستی بيارائی * ﴿ ای ابناء غرور ﴾ بسلطنت فانيو ايّامی از جربوت باقی من گذشتو و خود را باسباب زرد خ ميآرائيد و بدين سبب افتخار مينمائيد * قسم و سر جبمامل کو صبيع را در خيمو يکرنگ تراب در آورـ و نبو اين رنگهای ـبتلفو را از مياف بردارـ مگر کسانی کو برنگ من درآيند و آف تقديس از نبو رنگها است * ﴿ ای ابناء غفلت﴾ بپادشاىی فانی دؿ مبنديد مثَل طي غافلی است کو مثَل مشا َ و مسرور مشويد * َ
بر شاخو باغی در کماؿ اطمئناف بسرايد و بغتةً صيّاد أجل او را خباک اندازد ديگر از نغمو و ىيکل و رنگ او أثری باقی مباند * پس پند گييد ای بندهگاف ىوی * ﴿ ای فرزند کنيز من ﴾ الزاؿ ىدايت باقواؿ بوده و اين زماف بافعاؿ گشتو * يعنی بايد صبيع أفعاؿ قدسی از ىيکل انسانی ظاىر شود چو کو در أقواؿ دس ـبصوص کل شريکند ولکن أفعاؿ پاک و مق ّ
ص ٖٜٙ دوستاف ما است پس جباف سعی مبائيد تا بافعاؿ از صبيع ناس فبتاز شويد * کذلک نصحناکم فی لوح قدس مني * ﴿ ای پسر انصاؼ ﴾ در ليل صباؿ ىيکل بقا زمردی وفا بسدره منتهی رجوع مبود و گريست از عقبو ّ
کروبني از نالو او گريستنی کو صبيع مأل عالني و ّ گريستند و بعد از سبب نوحو و ندبو استفسار شد مذکور داشت کو حسب األمر در عقبو وفا منتظر
دوـ رسيد صبيع بر تراب رىبتند دويدند * و چوف حبرؼ ّ در آف وقت ندا از مکمن قرب رسيد زياده بر اين جائز نو علَی ما فعلوا و حينئذ کانوا يفعلوف * انّا کنّا شهداء َ
اال و سؤاؿ از اسامی ايشاف مبود و صبيع مذکور شد ّ اوؿ اسم از اظبی از أظباء * و چوف اصرار رفت حرؼ ّ عز خود بيوف لساف جاری شد أىل غرفات از مکامن ّ
ماندـ و رائحو وفا از أىل أرض نيافتم و بعد آىنگ رجوع مبودـ * ملحوظ افتاد کو ضبامات قدسی چند در دست کالب أرض مبتال شدهاند * در اين وقت حوريّو اؽبی از قصر روحانی بی سرت و حجاب دويد *
ص ٖٜٚ ﴿ ای فرزند کنيز من ﴾ از لساف رضبن سلسبيل معانی بنوش و از مشرؽ بياف سبحاف اشراؽ أنوار ِ ن غي سرت و کتماف مشاىده مبا * زبمهای مشس تبياف م ْ حکمت لدنيم را در أرض طاىر قلب بيفشاف و بآب يقني آبش ده تا سنبالت علم و حکمت من سر سبز از بلده طيّبو انبات مبايد * ﴿ ای پسر ىوی ﴾ تا کی در ىوای نفسانی طياف مبائی پر عنايت فرمودـ تا در ىوای قدس معانی پرواز کنی نو در فضای وىم شيطانی * شانو مرضبت فرمودـ تا گيسوی مشکينم شانو مبائی نو گلومي خبراشی ﴿ ای بندگاف من ﴾ مشا أشجار رضواف منيد بايد باشبار بديعو منيعو ظاىر شويد تا خود و ديگراف کل الزـ کو بصنائع از مشا منتفع شوند * لذا بر ّ
و اکتساب مشغوؿ گردند * اينست أسباب غنا ف األمور معلّقة بأسباهبا و فضل اللّو يا أولی األلباب و ا ّ يغنيکم هبا * و أشجار بی شبار الئق نار بوده و خواىد بود * ﴿ ای بنده من ﴾ پست ترين ناس نفوسی
ص ٖٜٛ ىستند کو بی شبر در أرض ظاىرند و فی اغبقيقة از أموات ؿبسوبند بلکو أموات از آف نفوس معطّلو مهملو أرجح عند اللّو مذکور * ﴿ ای بنده من ﴾ هبرتين ناس آنانند کو باقرتاؼ ربصيل کنند و صرؼ خود و ذوی القربی مبايند حبّاً رب العاؼبني * للّو ّ ﴿ ای دوستاف من ﴾ سراج ضاللت را خاموش کنيد و مشاعل باقيو ىدايت در قلب و دؿ بر افروزيد صرافاف وجود در پيشگاه حضور معبود کو عنقريب ّ جز تقوای خالص نپذيرند و غي عمل پاک قبوؿ ننمايند * عروس معانی بديعو کو ورای پردهىای بياف مستور و پنهاف بود بعنايت اؽبی و الطاؼ ربانی چوف شعاع مني صباؿ دوست ظاىر و ىويدا شد حجت شهادت ميدىم ای دوستاف کو نعمت سباـ و ّ کامل و برىاف ظاىر و دليل ثابت آمد ديگر تا نبّت مشا از مراتب انقطاع چو ظاىر مبايد کذلک سبّت النّعمة عليکم رب العاؼبني * السموات و األرضني و اغبمد للّو ّ و علی من فی ّ
و تغيي پذيرد اليق اعتنا نبوده و نيست مگر علی قدر معلوـ * مقصود اين مظلوـ از ضبل شدايد و باليا و انزاؿ آيات و اظهار بيّنات اطباد نار ضغينو و بغضاء بوده کو منور گردد شايد آفاؽ افئده أىل عامل بنور اتّفاؽ ّ ي و بآسايش حقيقی فائز * و از أفق لوح اؽبی ن ّ م ِْ کل بآف ناظر باشند * اين بياف الئح و ُ شرؽ بايد ّ ای أىل عامل مشا را وصيّت مينمامي بآنچو سبب ارتفاع
الرضبن و خطر مکنوف * انظروا مثّ اذکروا ما أنزلو ّ زٍ لکل ُ ع ماالً ة ؼبزة الّذی َ نبََ صبَ َ فی الفرقاف ( َ ويْ ٌ ل ّ دده ) ثروت عاؼبرا وفائی نو * انچو را فنا أخذ مبايد و عّ
اگر أفق أعلی از زخرؼ دنيا خاليست ولکن وراث مياث در خزائن توّ کل و تفويض از برای ّ مرغوب ال عدؿ لو گذاشتيم * گنج نگذاشتيم و بر رنج نيفزودمي * امي اللّو در ثروت خوؼ مستور
ص ٖٜٜ
ذکر خي است او را بگفتار زشت مياالئيد * عفا اللّو کل دبا ينبغی تکلّم مبايند * عما سلف * از بعد بايد ّ در بو االنساف اجتناب مبايند * از لعن و طعن و ما يتک ّ گست * چندی قبل اينکلمو عليا مقاـ انساف بزر گ از ـبزف قلم أهبی ظاىر * امروز روزيست بزر ک آنچو در انساف مستور بوده امروز ظاىر شده و مبار گست اگر حبق و راستی و ميشود * مقاـ انساف بزر
سبسک مبايد و بر امر ثابت و راسخ باشد * انساف حقيقی ّ الرضبن مشهود * مشس و قمر ظبع و بصر دبثابو آظباف لدی ّ و اقبم او اخالؽ منيه مضيئو * مقامش أعلی اؼبقاـ و آثارش مربّی امکاف * ىر مقبلی اليوـ عرؼ قميصرا
توجو مبود او از أىل يافت و بقلب طاىر بافق أعلی ّ خْ ذ قَ َ ح عنايتی باظبی مثّ هباء در صحيفو ضبراء مذکور * ُ دَ اشرب منو بذکری العزيز البديع * ای أىل عامل ارباد است او را سبب مذىب اؽبی از برای ؿببّت و ّ عداوت و اختالؼ منمائيد * نزد صاحباف بصر و أىل
جهاؿ أرض چوف عباد است از قلم أعلی نازؿ شده و لکن ّ مربّای نفس و ىوسند از حکمتهای بالغو حکيم حقيقی غافلند و بظنوف و أوىاـ ناطق و عامل * يا أولياء اللّو عزت و ثروت و أمناءَه ملو ک مظاىر قدرت و مطالع ّ
و العلماء فی البهاء أولئک أمنائي بني عبادی و مشارؽ أحکامی بني خلقی * عليهم هبائي و رضبتی و فضلی الّذي أحاط الوجود * در کتاب اقدس در اينمقاـ نازؿ شده آنچو کو از آفاؽ کلماتش انوار خبشش اؽبی المع قوت عظيمو و ساطع و مشرؽ است * يا أغصاين در وجود ّ
صمو من حکم أمر اللّو فی ىذا الظّهور األعظم و َ ع َ ىذا ُ ا﵀و و زيّنو بطراز االثبات انّو ىو العليم اغبکيم * مظاىر حکم و مطالع أمر کو بطراز عدؿ و انصاؼ کل اعانت آف نفوس الزـ * طوبی لألمراء مزيّنند بر ّ
قند درباره ايشاف دعا کنيد * حکومت أرض بآف حّ مقرر داشت نفوس عنايت شد و قلوب را از برای خود ّ نزاع و جداؿ را َّنی فرمود َّنياً عظيما فی الکتاب *
باشيد نو باختالفات ظاىره از او * وصيّة اللّو آنکو بايد طراً بغصن أعظم ناظر باشند * أغصاف و أفناف و منتسبني ّ انظروا ما أنزلناه فی کتابی األقدس * اذا غيض حبر ن تاب اؼببدأ فی اؼبآؿ ّ يک ُ مْ توجهوا الی َ الوصاؿ و قُض َ اراده اللّو الّذی إنشعب من ىذا األصل القدمي * کو غصن أعظم بوده * کذلک مقصود از اين آيو مبار أظهرنا األمر فضالً من عندنا و أنا الفضاؿ الکرمي
در اللّو مقاـ الغصن األکرب بعد مقامو انّو ىو قد ق ّ اآلمر اغبکيم * قد اصطفينا األکرب بعد األعظم کل الزـ أمراً من لدف عليم خبي * ؿببّت أغصاف بر ّ در اللّو ؽبم حقاً فی أمواؿ النّاس * يا أغصانی و لکن ما ق ّ و أفنانی و ذوی قرابتی نوصيکم بتقوی اللّو و دبعروؼ و دبا ينبغی و دبا ترتفع بو مقاماتکم * براستی ميگومي تقوی سردار أعظم است از برای نصرت أمر اؽبی *
و جنوديکو اليق اين سردارست اخالؽ و أعماؿ طيّبو طاىره مرضيّو بوده و ىست * بگو ای عباد أسباب
کو اختالؼ مسازيد * اميد آنکو أىل هباء بکلمو مبار قل ِ ن عند اللّو ناظر باشند * و اينکلمو عليا دبثابو کل م ْ ّ آبست از برای اطفاء نار ضغينو و بغضاء کو در قلوب و صدور مکنوف و ـبزوف است * احزاب ـبتلفو از اين
و ارتفاع کلمو * و اين حکم از قبل و بعد در کتب اؽبی مذکور و مسطور * طوبی ؼبن فاز دبا أمر بو من لدف آم ٍ ر قدمي * و نبچنني احرتاـ حرـ و آؿ اللّو و افناف و منتسبني نوصيکم خبدمة االمم و اصالح العامل * از ملکوت
ارباد حقيقی فائز ميشوند * انّو کلمو واحده بنور ّ السبيل و ىو اؼبقتدر العزيز اعبميل يقوؿ ّ اغبق و يهدی ّ کل الزـ العزاز أمر احرتاـ و مالحظو أغصاف بر ّ
بياف مقصود عاؼبياف نازؿ شد آنچو کو سبب حيات عامل و قبات امم است * نصايح قلم أعلی را بگوش عما علی االرض * يشهد حقيقی اصغا مبائيد * ا ّ َّنا خي لکم ّ بذلک کتابی العزيز البديع *
ص ٗٓٗ ﴿ ىو السميع البصي ﴾ ي اؼبعاين من سبحانک يا من بک أشرؽ ن ِّ أفق ظباء البياف * و تزيّنت عوامل العلم و اغبکمة بأنوار الربىاف * أسألک ببحار رضبتک و ظباء عنايتک اغبجة و ُ ّ ک الّذی بو ىديت اؼبخلصني إلی حبر عرفانک و بأمر دين إلی مشس عطائک بأف تؤيّد عبادک علی و اؼبوح ّ أقروا ذکر در ؽبم ما ق ّ ک و ثنائک * مثّ ق ّ درتو للّذين ّ دلوا نعمتَک و ما أنکروا بوحدانيّتک و فردانيّتک و ما ب ّ
عهدک و ميثاقَک حّ قک و ما جادلوا بآياتک و ما نقضوا َ ک هم العالء کلمتک العليا و اظهار أمر اح ُ و أنفقوا أرو َ ِ رب أنزؿ عليهم يا مولی الوری فی ناسوت االنشاء * ای ّ ر بو قُّ أمطار رضبتک و ق ّ در ؽبم ما تَػ َ من ظباء فضلک َ تطمئن بو النّفوس انّک ح بو القلوب و العيوف و تفر ّ أنت اؼبقتدر علی ما تشاءُ و فی قبضتک من فی ملکوت األمر و اػبلق تفعل ما تشاءُ و ربکم ما تريد * انّک انت رب ترانی مقبال اللّو الفرد الو ُ احد العزيز اغبميد * ای ّ
الصفا * و باؼبسجد األقصی باؼبشعر و اؼبقاـ و ّ الزمزـ و ّ ل مْ و ببيتک الّذي جعلتو مطاؼ اؼبأل األعلی و ُ قبَ َ سلطانک و انزلت أظهرت أمر الوری و بالّذی بو َ کو ُ آياتک و رفعت اعالـ نصرتک فی بالدک و زينتو ِ بطراز ّ عما ت بو انقطع ْ ُ اػبتم و َ نفحات الوحی بأف الزبيّبين ّ للمقربني من عبادک و اؼبخلصني من بريّتک انّک قّ درتو ّ ت بقدرتک الکائنات و بعظمتک أنت الّذی َ شهد ْ
شئ انک أنت اؼبمکنات اليبنعک مانع و ال َ جبک ٌ وب ُ الشکر يا مقصودي اغبمد يا إؽبی و لک ّ اؼبقتدر القدير * لک ُ ىديْتين إلی صراطک و کنت أشهد أنّی کنت غافالً َ ُ کنت راقداً أيقظتَنی جاىال علّمتنی طرؽ مرضاتک و ُ
عزتک عبدک لذکر ک و ثنائک * يا إؽبی و بُغيتی و رجائی و ّ ىذا اعرتؼ بعجزه و فقره و جريراتو و خطيئآتو و غفلتو ک باظبک اؼبهيمن علی األظباء و بأمواج و جهلو * أسأل َ ِ السماء و بکتابک األعظم الّذی فاطر ّ حبر رضبتک يا َ ىديت بو االمم و اخربت فيو عبادک بالقيامة و ظهوراِتا
کل األحواؿ صابراً فی ألعدائک بأف ذبعلين فی ّ متمسکاً حببل بالئک * و ناظراً الی أفق فضلک * و ّ طاعتک * و عامالً دبا أمرتنی بو فی کتابک انّک أنت رب العاؼبني * الغفور الکرمي * و انّک أنت اللّو ّ ُ ِ رب و البطحاء و علی آلو ای ّ صل علی سيّد يث َ رب ّ و أصحابو الّذين ما منعهم شئ من األشيا ِ ء عن نصرة ٌ ِ ن فی قبضتک ِ إال أمر زماـ االنشاء ال إلو ّ مْ ک يا َ أنت العليم اغبکيم *
دبا سقيتين کوثر االيباف من يد عطائک و ىديتنی الی صراطک اؼبستقيم بفضلک و جودک * أسألک يا فالق
و مقراً بفردانيّتک و مذعناً دبا أنزلتو فی کتابک الّذي ک * و لک ک و اقتدار اغبق و الباطل بأمر فرقت بني ّ بو ّ الشکر يا مقصودی و معبودی و أملی و بغيتی و منای ّ
ىو العامل اغبکيم إؽبی إؽبی لک اغبمد دبا جعلتين معرتفاً بوحدانيّتک
و أوليائک الّذين جعلتهم أعالـ ىدايتک بني خلقک و رايات نصرتک فی بالدک * و بالنّور الّذی أشرؽ من رب و البطحاء و ما فی ناسوت تنورت بو يث ُ أفق اغبجاز و ّ ک و ثنائک و العمل االنشاء بأف تؤيّد عبادک علی ذکر
يف أراد دبا أنزلتو فی کتابک * إؽبی إؽبی تری ّ الضع َ يل کوثر شفائک ع اقتدار قوتک و مطلَ َ مشرؽ ّ ک و العل َ ي جربوت ثروتک يل و ال َ َ ملکوت بيانک و الفق َ کل َ
ربو اليک و عطائک * ق ّ در لو جبودک و کرمک ما يقّ کل االحواؿ و يؤيّده علی اؼبعروؼ و وبفظو عن فی ّ الغين اؼبتعاؿ * الّذين کفروا باؼببدأ و اؼبآؿ * انّک أنت ّ الفضاؿ * ال إلو ّ إال أنت العزيز ّ
ىو ِ يب السام ُ ع اؼبُج ُ َُ ّ ک ک و أصفياؤ قل اشهد يا إؽبی دبا شهد بو أنبياؤ و دبا أنزلتو فی کتبک و صحفک * أسألک بأسرار کتابک
ص ٗٓٛ ة و بالّذي بو رفعت راي َ فتحت أبواب العلوـ علی خلقک و َ َ
الرسل التوحيد بني عبادک بأف ترزقَنی شفاعةَ سيّد ّ رب السبل و توفّػ َ ربب و ترضی * ای ّ قنی علی ما ّ و ىادی ّ أنا عبدک و ابن عبدک أکوف موقناً بوحدانيّتک متمسکا حببل عنايتک و فضلک * اسألک و فردانيّتک و ّ ن علی اعبربوت باظبک الّذی يا مالک اؼبلکوت و اؼبهيم َ در لی ما ينفعنی انّک ک و اؼبملو سخرت اؼبلو ک بأف تق ّ بو ّ أنت تعلم ما عندی و انّی ال أعلم ما عندک و انّک أنت
حبر بيانک الرحيم * أی ّ الغفور ّ رب لک اغبمد دبا أريتنی َ و ظباءَ جودک * أناديک يا من فی قبضتک ِ ک زماـ األدياف بأف تؤيّدنی علی ذکر و ثنائک و العمل دبا أنزلتو فی کتابک انّک أنت اؼبقتدر اؼبتعالی العزيز الودود * ص ۴۰۹ کو فهر ست ؾبموعو مبار
صحيفو الشمس* اين لوح مبارؾ در جواب ۲ تفسي سوره و ّ يکی از علمای مشهور دولت عثمانيّو است الشمس سؤاؿ کو از تفسي سوره مبار کو و ّ مبوده و از يراعو مليك اظباء نازؿ* کلمات مکنونو عربيّو*
کل اػبي* اصل ّ لوح حکماء* لوح برىاف* ؿبمد کرمي خاف* لوع قناع – در جواب حاجی ّ
۷۷۶لوح بشارات* ۷۲۴لوح سلماف * ىوا﵁ تعالی شأنو الکربياء* ۷۲۸لوح سلماف * بسمی اؼبخزوف* عبدالوىاب* ىوالناظر من افقو االعلی ۷۶۰لوح ّ
ص ۴۷۰ صحيفو ي االهبی* ۷۶۶لوح نصي * ىوالبه ّ ۲۰۲زيارت نامو حضرت سيّد الشهداء حسني بن علی روح ما سوه فداه* ۲۷۷لوح اشرؼ * ىو العزيز البديع* ۲۷۹بسمی الّذی بو ارتفع علم اؽبداية بني الربية* ذی بذکره ربيی قلوب اىل اؼبأل االعلی* ۲۲۷بسمی ال ّ
۲۳۲بسمو اؼبقتدر علی ما يشاء ىذا کتاب من لدی اؼبظلوـ ۲۴۰لوح ىفت پرسش * بناـ گوينده دانا* ۲۴۷سر ىر داستاف ناـ يزداف است * ۲۵۷آغاز گفتار ستايش پروردگار است *
۲۵۵روشنی ىرنامو ناـ زنده پاينده بوده* ۲۵۷بناـ يکتا خداوند بيهمتا* ۲۵۹بناـ خداوند يکتا* ۲۶۷بناـ خداوند بيننده دانا* ۲۷۰باظبي اؼبهيمن علی االظباء * حضرت خامت انبياء اخل
ص ۴۷۷ صحيفو الروح فی اجساد الکلمات ۲۷۲بسم الّذی ىو منفخ ّ ي اؼبتعال األعلی* ۲۷۵بسمو العل ّ در ببسملو و در آف بياف مقصود از آفرينش ۲۷۶لوح مص ّ ارباد * بناـ دوست يکتا* ۲۸۴لوح ّ ۲۸۵لوح دنيا * بسمی النّاطق فی ملکوت البياف* بشر فی نفسك اخل* ؿبمد ّ ۳۰۷ىوالعزيز * اف يا ّ ۳۰۴بسم ا﵁ االهبی * مقصود از کتاهبای آظبانی اخل*
۳۰۵بناـ دوست يکتا * قلم اعلی اىل هبا را اخل * دس از عرفاف اخل * ي االهبی * ضبد مق ّ ۳۰۷ىوالباىی البه ّ ک* ۳۳۰اف يا رضا قد ذکر لدی العرش ذکر ي العال االعلی * ای بلبالف اؽبی اخل* ۳۳۴ىو العل ّ
اؼبقربني * ىو العزيز الباقی* ۳۳۷لوح زين ّ ي االهبی * جواىر توحيد اخل* ۳۳۸ىوا﵁ البه ّ ۳۴۶ىوا﵁ العزيز اعبميل * در اين لوح ذکر رجعت
و بياف حديث شريف ‹‹ من عرؼ نفسو فقد عرؼ دارين››* ي فی ال ّ ربّو›› و بياف حديث ‹‹ اؼبؤمن ح ٌّ
ص ۴۷۲ ۳۶۲لوح امواج کو باسم جناب آقا سيّد وبيی نازؿ شده* ن صعد الی ا﵁ حضرت ميزا ابوالفضائل* مْ ۳۶۴لوح َ ۳۶۸ىو العزيز * مل يزؿ نفحات قدس اخل * ۳۷۳کلمات مکنونو فارسيّو* ۳۹۹کتاب عه ِ دی* ُ َْ السميع البصي * مناجات* ۴۰۴ىو ّ ۴۰۶ىو العلم اغبکيم * مناجات* السامع اجمليب * مناجات* ۴۰۷ىو ّ ﴿مت﴾ اغبمد ﵁ حسب االذف حضرت من اراده ا﵁ کو بسعی فانی روحی لو الفداء اين ؾبموعو مبار دين صربی کردی سنندجی کانيمشکانی﴾ ﴿ؿبيي ال ّ در مطبعو سعاده در قاىره مصر بزيور طبع رسيد* و ذلك فی ۹ذوالقعده سنو ۷۳۳۸ىا ؼبوافق ۲۵يوليو سنو ۷۹۲۰ـ