Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 97

‫صطَلحِ أَه ِل الثَر‬

‫خَب ِة الفِكَر ف مُ ْ‬
‫ُنزْ َهةِ الّنظَر ف تَ ْوضِيحِ نُ ْ‬
‫الافظ ابن حجر العسقلن‬
‫رحه ال‬
‫بسم ال الرحن الرحيم‬
‫)) (‪)1‬‬
‫‪5‬‬ ‫(( وبه ثقت‬
‫(( وصلى ال على سيدنا ممد وآله وصحبه وسلم )) (‪. )2‬‬
‫)) (‪)3‬‬
‫(( وبه ثقت وصلى ال على سيدنا ممد وآله وصحبه وسلم تسليما‬
‫)) (‪)4‬‬
‫(( رب يسر وتم بالي‬
‫))‬
‫(( المد ل رب العالي ‪ ،‬وصلى ال على سيدنا ممد وآله وصحبه وسلّم تسليما كثيا‬
‫(‪)5‬‬
‫‪10‬‬
‫)) (‪)6‬‬
‫(( وصلى ال على سيدنا ممد وعلى آله وصحبه وسلم‬
‫)) (‪)7‬‬
‫(( وما توفيقي إل بال‬
‫المدُ لِ الذي لَ ْم يَ َز ْل عَليما (‪ )8‬قديراً حيّا قيّوما (( مريدا )) (‪ )9‬سَميعا بَصيا ‪ ،‬وأَشهدُ َأنْ‬
‫ل إِله إِل الُ وح َدهُ ل شريكَ لهُ ‪ ،‬وأُكبّرُه (‪ )10‬تَكبيا ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫ل عَلى سَيدِنا مُحَمّدٍ الذي أَ ْرسَلَهُ (‪ )11‬إِل النّاسِ كافةً بَشيا ونَذيرا ‪ ،‬وعلى آلِ‬ ‫وصلّى ا ُ‬
‫ممدٍ (‪ )12‬وصَ ْ‬
‫حبِ ِه وسَلّ َم تَسْليما كثيا ‪.‬‬
‫((‬
‫َأمّا َبعْدُ ‪ :‬فِإنّ التّصانيفَ ف اصْطِلحِ (‪ (( )13‬أَهلِ الَديثِ )) (‪َ )14‬قدْ َكثُرَتْ للئمةِ ف القديِ‬
‫والَديثِ )) (‪: )15‬‬

‫‪ )(1‬زيادة من (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ )(2‬زيادة من (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(3‬زيادة من (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(4‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ )(5‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(6‬زيادة من (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(7‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ :‬عالما ً ‪.‬‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫‪ )(8‬في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(9‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪ )(10‬في (( ظ )) ‪ :‬وأكبر ‪.‬‬
‫‪ )(11‬في (( ط )) ‪ :‬أرسل ‪.‬‬
‫‪ )(12‬في (( ن )) ‪ :‬وعلى آلهِ ‪.‬‬
‫‪ )(13‬في (( ب )) ‪ :‬مصطلح ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪ )(14‬هذه الكلمة مطموسة في ظ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪ )(15‬هذه الكلمة مطموسة في (( ظ )) ‪.‬‬

‫(‪)1‬‬
‫(‪)16‬‬
‫صنّفَ ف ذلك القاضي أبو ممّدٍ الرّا َمهُ ْرمُزِيّ ف كتابه (( الحدّث الفاصل‬ ‫َفمِن َأوّ ِل مَن َ‬
‫سَتوْ ِعبْ (‪. )17‬‬‫)) ‪ ،‬لكنّه ل يَ ْ‬
‫ل النّيْسَابوريّ ‪ ،‬لكنّه ل ُيهَذّبْ ول ُي َرتّبْ ‪.‬‬ ‫والاكِمُ أبو عبدِ ا ِ‬
‫ستَخْرَجا )) ‪ ،‬وأَبقى أَشياءَ لل ُمتَ َع ّقبِ ‪.‬‬ ‫وتله أَبو ُن َعيْم الصبهاِنيّ (‪ ، )18‬فعَمِل على كتابهِ (( مُ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫ي ‪ ،‬فصنّفَ ف قوانيِ الرواي ِة كتابا سّاه‬ ‫ب أبو بكرٍ (‪ )19‬الَبغْدَاد ّ‬ ‫ثّ جاءَ بعدَهم الطي ُ‬
‫شيْ ِخ والسّامِع )) ‪.‬‬‫(( الكفايةَ )) ‪ ،‬وف آدابِها كتابا سّاه (( الامعَ لدابِ ال ّ‬
‫صنّفَ { ظ ‪ 1 /‬ب } فيهِ كتابا ُمفْرَدا ‪ ،‬فكانَ (‪ )20‬كما‬ ‫وقلّ ف ّن مِن فُنو ِن الَديثِ إِلّ وقد َ‬
‫ف عَلِمَ َأنّ الحَدّثيَ بعدَ الَطيبِ عِيا ٌل على‬ ‫ظ أبو بكرِ ب ُن ُنقْ َطةَ ‪ :‬ك ّل مَن َأْنصَ َ‬ ‫قال الَاف ُ‬
‫ُكُتبِهِ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ب فأَخَ َذ مِن هذا العل ِم بنَصيبٍ ‪:‬‬ ‫ثّ جاءَ [ بع َدهُم ] (‪ [ )21‬بعضُ ] (‪ )22‬مَن َتأَخّرَ عنِ الطي ِ‬
‫فجمَع القاضي عِياضٌ (‪ )23‬كتابا لطيفا سّا ُه الِلْماع (( ف كتاب الساع )) (‪. )24‬‬
‫ص ا َليّانِجيّ جُزءا سّاه (( ما ل يَسَ ُع الُحَدّثَ َجهْلُه )) ‪.‬‬ ‫وأبو ح ْف ٍ‬
‫وأَمثالُ { أ ‪ 1 /‬ب } ذَلك مِ َن التّصانيفِ الّت اشُتهِرَتْ وبُسِ َطتْ { هـ ‪ 1 /‬ب } ليتوفّرَ‬
‫عِ ْلمُها ‪ ،‬وا ْختُصِرَتْ ليتيسّ َر فهْمُها ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫{ ن ‪ 1 /‬ب } إِل َأنْ جا َء الافِظُ الفقيهُ تقيّ الدّينِ أَبو عَ ْمرٍو ُعثْمانُ ب ُن الصّلحِ عبدِ‬
‫جمَعَ ] (‪ - )25‬لا وَِليَ تدريسَ الديثِ بالد َر َسةِ‬ ‫شهْرَزُوريّ – نزيلُ دمشقَ – ‪ [ ،‬ف َ‬ ‫الرحنِ ال ّ‬
‫(‪)26‬‬
‫حصُلْ‬ ‫ب فنونَهُ ‪ ،‬وأَملهُ شيئا بعدَ شيءٍ ‪ ،‬فلهذا ْل يَ ْ‬ ‫الشرفّيةِ – كتابَه الَشهورَ ‪ ،‬فهَذّ َ‬
‫ترتيبُهُ على الوض ِع الُنا ِسبِ (‪ ، )27‬واعتن بتصانيفِ الَطيبِ { ب ‪ 1 /‬ب } الُتفرّقةِ (‪، )28‬‬
‫خبَ (‪ )30‬فوائِدِها ‪ { ،‬ط ‪1 /‬‬ ‫( فجمَ َع شَتاتَ ) (‪ )29‬مقاصِدِها ‪ ،‬وضمّ إِليها مِن َغيْرِها نُ َ‬

‫في (( ن )) و (( ظ )) ‪ :‬الفاضل ‪.‬‬ ‫‪)(16‬‬


‫في (( ص )) ‪ :‬يشف ‪.‬‬ ‫‪)(17‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) و أ و هـ ‪ :‬الصفهاني ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(18‬‬
‫‪20‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬أبو بكر الخطيب ‪.‬‬ ‫‪)(19‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬وكان ‪.‬‬ ‫‪)(20‬‬
‫ليست في (( ط )) و ظ و هـ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(21‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(22‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬العياض ‪.‬‬ ‫‪)(23‬‬
‫‪25‬‬ ‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(24‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(25‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يتحصل ‪.‬‬ ‫‪)(26‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬المتناسب ‪.‬‬ ‫‪)(27‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬المفَّرقة ‪ ،‬وفي (( ظ )) ‪ :‬المعرفة ‪.‬‬ ‫‪)(28‬‬
‫‪30‬‬ ‫غير واضحة في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(29‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬نجيب ‪.‬‬ ‫‪)(30‬‬

‫(‪)2‬‬
‫(‪)31‬‬
‫ف النّاسُ علي ِه وساروا بسَيْ ِرهِ ‪ ،‬فل‬ ‫ب } فاجتَمَعَ ف كتابِه ما تف ّرقَ ف غيهِ ‪ ،‬فلهذا عَكَ َ‬
‫(‪)34‬‬
‫يُحْصى كم ناظِمٍ [ له ] (‪ )32‬ومُخَتصِر ‪ ،‬ومستَدْ ِركٍ [ عليهِ ] (‪ )33‬و ُمقَْتصِر ‪ ،‬ومُعا ِرضٍ‬
‫لهُ { ظ ‪ 2 /‬أ } و ُمنَْتصِر !‬
‫(‪)37‬‬
‫صتُهُ ف أوراقٍ لطيفةٍ‬ ‫خ ْ‬‫خصَ لهُ (‪ )36‬ا ُلهِ ّم مِنْ ذَلكَ فل ّ‬
‫فسأَلَن َب ْعضُ الِخوانِ (‪َ )35‬أنْ أُلَ ِ‬
‫‪5‬‬ ‫خَب َة الفِكَر ف ُمصْطَلحِ [ أَهلِ ] (‪ )38‬الثَر )) على ترتيبٍ اْبتَكَ ْرتُ ُه ‪ ،‬وسبيلٍ‬ ‫سْيتُها (( نُ ْ‬
‫ّ‬
‫جتُهُ ‪ ،‬مع ما ضمَ ْمتُه (‪ { )39‬ص ‪ 1 /‬ب } إِلي ِه مِن شوا ِر ِد الفرائِدِ (‪ )40‬وزَوائ ِد الفوائدِ ‪.‬‬ ‫اْنتَهَ ْ‬
‫ف َرغِبَ إِلّ [ جاعةٌ ] (‪ )41‬ثانيا َأنْ أَض َع عَليها شرحا يُلّ رموزَها ‪ ،‬ويفت ُح كنوزَها ‪،‬‬
‫ويوضِحُ ما َخ ِفيَ على ا ُلبْتَدئ من ذلك ‪ ،‬فأَ َجْبتُه إِل سُؤالِهِ ؛ رجاءَ (‪ )42‬الندِراجِ ف تلكَ‬
‫السالِكِ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ح والتّوجيهِ ‪ ،‬ونّب ْهتُ عَلى خَبايا زواياها ؛ لنّ صا ِحبَ الَبيْتِ‬ ‫فبالغتُ ف شَرْحِها ف الِيضا ِ‬
‫أَ ْدرَى بِما في ِه ‪ ،‬و َظهَرَ ل َأنّ إِيرا َدهُ (‪ )43‬على صُورةِ البَسْطِ أليقُ ‪ ،‬و َدمْجَها { هـ ‪ 2 /‬أ }‬
‫ضمْ َن تَوضيحِها َأوْفَقُ ‪ ،‬فسل ْكتُ { أ ‪ 2 /‬أ } هذهِ الطّري َقةَ (‪ )44‬القَليل َة السالِكِ (‪. )45‬‬ ‫ِ‬
‫[ فأقولُ ] (‪ )46‬طالِِبا مِن [ الِ ] (‪ )47‬التّوفي َق فيما هُنالِك ‪:‬‬
‫لبَرُ (( قسم من أقسام الكلم يأت ف تعريفه ما يعرف به الكلم (( ث يرج من أقسام‬ ‫اَ‬
‫‪15‬‬ ‫الكلم لنه متمل للصدق والكذب )) (‪ )48‬و [ هو ] (‪ )50( )) )49‬عندَ عُلَماءِ [ هذا (‪] )51‬‬
‫(‪ )52‬الفنّ مرادفٌ للحَديثِ ‪.‬‬

‫‪ )(31‬في (( هـ )) ‪ :‬ول ‪.‬‬


‫‪ )(32‬ليست في (( ب ‪.‬‬
‫))‬

‫‪35‬‬ ‫‪ )(33‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬


‫‪ )(34‬في (( ص )) ‪ :‬ومعاوض ‪.‬‬
‫‪ )(35‬في (( أ )) ‪ :‬إخواني ‪.‬‬
‫‪ )(36‬في (( ط )) و (( ظ )) و ن ‪ :‬لهم ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(37‬في (( ط )) ‪ :‬قليلة ‪.‬‬


‫‪40‬‬ ‫‪ )(38‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(39‬في (( ط )) و (( هـ )) و ظ و ص و أ و ب و ن ‪ :‬ضممت ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(40‬في (( ن )) ‪ :‬الفوائد ‪.‬‬


‫‪ )(41‬ليست في (( ن )) و (( ط و هـ و ص ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(42‬في (( ط )) ‪ :‬راجيا ً ‪.‬‬


‫‪45‬‬ ‫‪ )(43‬في (( ط )) ‪ :‬إبرازه ‪.‬‬
‫‪ )(44‬في (( أ )) ‪ :‬الطريق ‪.‬‬
‫‪ )(45‬في (( ن )) و (( ظ )) و ص و أ و ب ‪ :‬السالك ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(46‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(47‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪50‬‬ ‫‪ )(48‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(49‬ليست في (( هـ ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(50‬زيادة من (( ط )) و (( هـ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ ،‬لكن في (( ط )) ما عرف بدل ً من ما يعرف ‪،‬‬


‫والعبارة في هامش النسخة (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(51‬في (( هـ )) ‪ :‬أهل ‪ ،‬وفي (( ظ )) ‪ :‬هذه ‪.‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪ )(52‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬

‫(‪)3‬‬
‫وقي َل ‪ :‬الَديثُ ‪ :‬ما جا َء عَنِ النّبّ { ن ‪ 2 /‬أ } صلّى الُ عليهِ [ وعلى آلهِ ] (‪ )53‬وسلّمَ ‪،‬‬
‫لبَ ُر ما جاءَ عن (‪ )54‬غيِره ‪ ،‬ومِ ْن ثَمّ (‪ )55‬قي َل لَن يشتغ ُل بالتّواري ِخ وما شا َكلَها (‪: )56‬‬ ‫وا َ‬
‫سّن ِة النبويّ ِة ‪ :‬الُحَدّثَ ‪.‬‬‫الخبارِيّ ‪ ،‬ولن يشتغلُ بال ّ‬
‫وقيل ‪ :‬بيْنهما { ظ ‪ 2 /‬ب } عُمومٌ وخُصوصٌ مُطْلقٌ ‪ ،‬فكلّ حَديثٍ خبٌ من غ ِي عَ ْكسٍ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وعبّرْتُ (‪ )57‬هنا (‪ )58‬بالبَ ِر ليكونَ أش َل ‪ ،‬فهو باعتبارِ (‪ )59‬وصولِهِ إِلينا ِإمّا َأنْ َيكُونَ لَ ُه طُ ُرقٌ‬
‫جمَعُ على ُفعُلٍ –‬ ‫؛ أي ‪ [ :‬أسانيدُ ] (‪ )60‬كثيةٌ ؛ لنّ طُرُقا جعُ طريقٍ ‪ ،‬وفعيلٌ ف الكثرةِ يُ ْ‬
‫بضمّتيِ – ‪ ،‬وف القّل ِة على أَ ْفعَِلةٍ ‪.‬‬
‫والرادُ بالطّ ُرقِ (‪ )61‬الساني ُد ‪ ،‬والِسنا ُد حكايةُ (( عن )) (‪ )62‬طريقِ ا َلتْنِ ‪.‬‬
‫(( والت هو غاية ما ينتهي إليه السناد من الكلم )) (‪. )63‬‬
‫‪10‬‬ ‫ط التّواتُرِ إِذا وَرَدَتْ ِبلَ َحصْرِ عَددٍ { ب ‪ 2 /‬أ } ُمعَيّنٍ ‪ [ ،‬بل ]‬ ‫ك الكث َرةُ أَح ُد شُرو ِ‬‫وتل َ‬
‫(‪)67‬‬
‫(‪ [ )64‬تكونُ (‪ ] )65‬العادةُ قد أحالتْ تواطؤهُم (( أو توافقهم )) (‪ )66‬على الكذِبِ ‪ ،‬وكذا‬
‫وقوعُه منهُم اتّفاقا مِن (‪ )68‬غيِ قصدٍ ‪.‬‬
‫ي العَ َددِ على الصّحيحِ ‪ ،‬و ِمْنهُم مَ ْن عيّنَهُ ف الربعةِ ‪ ،‬وقيلَ ‪ :‬ف المْسةِ ‪،‬‬ ‫فل َمعْن لِتعْي ِ‬
‫وقيل ‪ :‬ف السّبع ِة ‪ ،‬وقيل ‪ :‬ف العشرةِ ‪ ،‬وقيلَ ‪ :‬ف الثَن ْي عَشَر ‪ ،‬وقيل ‪ { :‬هـ ‪ 2 /‬ب }‬
‫‪15‬‬ ‫ف الربعيَ ‪ ،‬وقيلَ ‪ :‬ف السّبعيَ ‪ ،‬وقي َل غيُ ذلك ‪.‬‬
‫)) (‪)71‬‬
‫وتَمَسّكَ كُلّ قائل بدليل جا َء فيه ذِكرُ [ ذلكَ ] (‪ )69‬العَ َددِ ‪ ،‬فأفادَ (‪ )70‬العِلْمَ (( للحال‬
‫‪ { ،‬أ ‪ 2 /‬ب } وليسَ بل ِزمٍ أَ ْن يَطّ ِردَ ف غَيْ ِرهِ لحتمالِ ال ْختِصاصِ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ن‬ ‫((‬
‫ليست في (( ط )) و (( ظ )) و‬ ‫‪)(53‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬من ‪.‬‬ ‫‪)(54‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬ثمة ‪.‬‬ ‫‪)(55‬‬
‫‪60‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬يشاكلها ‪.‬‬ ‫‪)(56‬‬
‫‪ :‬وعبر ‪.‬‬ ‫))‬
‫ن‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫في (( ط )) و (( هـ )) و ظ و ص‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(57‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬هاهنا ‪.‬‬ ‫‪)(58‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬باعتباره ‪.‬‬ ‫‪)(59‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(60‬‬
‫‪65‬‬ ‫في (( هـ )) بالطريق ‪.‬‬ ‫‪)(61‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(62‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(63‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(64‬‬
‫في (( ظ )) و (( أ )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬ ‫‪)(65‬‬
‫‪70‬‬ ‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(66‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬أو ‪.‬‬ ‫‪)(67‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( أ )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(68‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(69‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬وأفاد ‪.‬‬ ‫‪)(70‬‬
‫‪75‬‬ ‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(71‬‬

‫(‪)4‬‬
‫ي المْ ُر فيهِ ف الكثرةِ الذكورةِ‬ ‫لبَرُ { ط ‪ 2 /‬أ } كذلك وانْضافَ إليهِ َأنْ يستو َ‬ ‫فإذا َورَ َد ا َ‬
‫من ابتدائِهِ إل انتهائ ِه – والرادُ بالستواءِ َأنْ ل َتْن ُقصَ الكَثْ َرةُ { ظ ‪ 3 /‬أ } الَذكورةُ ف‬
‫بعضِ الَواضِعِ ل َأ ْن ل تَزيدَ (‪ ، )72‬إذ الزّيا َدةُ [ هُنا ] (‪ )73‬مطلوبةٌ (‪ )74‬مِن بابِ َأوْل (‪، – )75‬‬
‫ضّيةِ‬‫سَتنَدُ انتهائِهِ (‪ )76‬الم َر الُشاهَ َد أو الَسموعَ ‪ ،‬ل مَا َثبَتَ { ن ‪ 2 /‬ب } ِبقَ ِ‬ ‫وَأنْ يكو َن مُ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫ال َعقْلِ الصّرْفِ ‪.‬‬
‫ط الربعةَ ‪ ،‬وهي ‪:‬‬ ‫فإِذا جَمَعَ هذهِ الشّرو َ‬
‫عَ َد ٌد كثيٌ أَحَاَلتِ العادةُ تواطُؤهُمْ [ و (‪ )77‬تواُفقَهُم ] (‪ )78‬على الكَذِبِ ‪.‬‬
‫(( و )) (‪َ )79‬ر َووْا { ص ‪ 2 /‬أ } ذلك عن ِمثِْلهِم من البتداء إل النتهاءِ ‪.‬‬
‫لسّ ‪.‬‬ ‫وكان مُسَْتنَ ُد انْتِهاِئهِ ُم ا ِ‬
‫‪10‬‬ ‫حبَ (‪َ )80‬خبَ َرهُمْ إِفَا َدةُ العِلْمِ لِسا ِمعِهِ ‪.‬‬ ‫وانْضافَ إل ذلك َأنْ َيصْ َ‬
‫فهذا هو التواتِ ُر ‪ .‬وما تَخَّل َفتْ إِفَا َد ُة العِلْ ِم عنهُ ( كا َن مَشْهورا فقَط ‪ .‬فكلّ (‪ )81‬متواتِرٍ‬
‫مشهورٌ (‪ ، )82‬من غيِ َع ْكسٍ ‪.‬‬
‫ت اسْتَ ْل َز َمتْ حُصولَ العِلْمِ ‪ ،‬وهُو كذلك ف‬ ‫وقد يُقالُ ) (‪ِ : )83‬إنّ الشّروطَ الربعةَ إِذا َحصََل ْ‬
‫خلّفُ (‪ )85‬ع ِن الَب ْعضِ لانعٍ ‪.‬‬ ‫الغاِلبِ ‪ (( ،‬و )) (‪ )84‬لكنْ قد َتتَ َ‬
‫‪15‬‬ ‫(( كأن تصل الفادة ول يصل العلم كما إذا أخب من ل يعتقد ذلك الب حصلت الفادة‬
‫ول يصل العلم )) (‪. )86‬‬
‫ضحَ بذا (( التقرير )) (‪َ )87‬تعْريفُ (‪ )88‬الُتواتِرِ ‪.‬‬ ‫وقد وَ َ‬

‫‪ )(72‬في (( هـ )) ‪ :‬يزيد ‪.‬‬


‫‪ )(73‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(74‬في (( أ )) ‪ :‬مطلوبة هنا ‪.‬‬
‫‪80‬‬ ‫‪ )(75‬في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ و ظ و ص و ب ‪ :‬الولى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(76‬في (( هـ )) ‪ :‬مستندا انتهى به ‪ ،‬وفي (( أ )) ‪ :‬انتهائهم ‪.‬‬


‫‪ )(77‬في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ص )) ‪ :‬أو ‪.‬‬
‫‪ )(78‬ليست في (( ظ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(79‬زيادة من (( ط )) ‪.‬‬
‫‪85‬‬ ‫‪ )(80‬في (( أ )) ‪ :‬تصحب ‪.‬‬
‫‪ )(81‬في (( ص )) ‪ :‬وكل ‪.‬‬
‫‪ )(82‬في (( أ )) ‪ :‬مشهورا ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪ )(83‬غير واضحة في النسخة ط ‪.‬‬
‫‪ )(84‬زيادة من (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪90‬‬ ‫الكلمة غير‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫‪ )(85‬في (( ن )) و (( ط و هـ و ص و أ و ب ‪ :‬يتخلف ‪ ،‬وفي النسخة‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫واضحة هل هي ‪ :‬يتخلف أم تتخلف ‪.‬‬


‫‪ )(86‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(87‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(88‬في (( ص )) ‪ :‬التعريف ‪.‬‬

‫‪95‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫وخِلفُهُ { هـ ‪ 3 /‬أ } ق ْد يَرِ ُد بل َحصْرٍ [ أَيضا ] (‪ ، )89‬لكنْ مع َفقْدِ (‪ )90‬بعضِ الشّرو ِ‬
‫ط‬
‫ص ٍر بِما َف ْوقَ الثنيْنِ ؛ أي ‪ :‬بثلث ٍة فصاعِدا ما لْ يَجْمَعْ (‪ { )91‬أ ‪ 3 /‬أ } شُروطَ‬ ‫‪ ،‬أَو مَعَ َح ْ‬
‫الُتواتِرِ (‪ ، )92‬أو بِهما ؛ أي ‪ :‬باْثَنيْنِ فقطْ ‪ ،‬أو بوا ِحدٍ [ فقَطْ ] (‪. )93‬‬
‫والرا ُد بقولِنا ‪َ (( :‬أنْ يَر َد باثَْنيْنِ )) ‪ :‬أنْ (‪ )94‬ل يَ ِر َد بأَق ّل مِْنهُما ‪ ،‬فِإ ْن وَ َردَ بأَ ْكثَرَ { ظ ‪3 /‬‬
‫(‪)96‬‬
‫‪5‬‬ ‫سنَ ِد الوا ِح ِد ل يَضُرّ ‪ ،‬إذ القلّ ف هذا [ العِلْمِ ]‬ ‫ض الَواضِعِ (‪ )95‬مِن ال ّ‬ ‫ب } ف بع ِ‬
‫َيقْضي على ال ْكثَرِ (‪. )97‬‬
‫فالوّلُ (‪ (( : )98‬و )) (‪ (( )99‬هو )) (‪ )100‬الُتواتِرُ (‪ ، )101‬وهو الُفيدُ للعِ ْل ِم اليَقيِنيّ ‪ ،‬فأخرَجَ‬
‫ي على ما يأْت تقريرُه ‪ ،‬بِشروطِهِ [ (( أي )) (‪ )102‬الت َتقَ ّدمَتْ ‪.‬‬ ‫النّظر ّ‬
‫{ ب ‪ 2 /‬ب } واليَقيُ ‪ :‬هو العتقا ُد الا ِزمُ الُطابِ ُق ‪ ،‬وهذا هو ا ُلعْتَمَدُ ‪ :‬أَنْ ] (‪ )103‬ا َ‬
‫لبَرَ‬
‫‪10‬‬ ‫(‪ (( )104‬الواحد )) (‪ )105‬الُتواتِرَ (‪ )106‬يُفي ُد العِلْ َم الضّروريّ ‪ ،‬وهو الذي (( ل )) (‪َ )107‬يضْطّر‬
‫ث ل يُ ْم ِكنُهُ (‪ )109‬د ْفعُهُ ‪.‬‬ ‫ا ِلنْسا ُن إليهِ (‪ )108‬بي ُ‬
‫وقيلَ ‪ :‬ل يُفيدُ العلمَ إِلّ نَ َظ ِريّا !‬
‫ص ٌل لن ليس لهُ (‪ )111‬أهلّيةُ النّظرِ كالعا ّميّ ‪ ،‬إذ‬ ‫وليس بشيءٍ ؛ لنّ العِلْم بالتّواتُرِ (‪ )110‬حا ِ‬
‫النّظ ُر ‪ :‬ترتيبُ (‪ [ )112‬أُمورٍ معلومةٍ ] (‪ )113‬أَو مَظْنون ٍة ُيَتوَصّ ُل با (‪ )114‬إل عُلومٍ أَو ظُنونٍ ‪،‬‬
‫‪15‬‬ ‫وليس ف العامّيّ أهِلّيةُ ذلك ‪ ،‬فلو كان نَظَ ِريّا ؛ لا َحصَل لُم ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫‪ )(89‬ليست في (( ص‬
‫‪ )(90‬في (( ظ )) قصد ‪.‬‬
‫‪ )(91‬في (( ن )) و (( ط ‪ :‬تجتمع ‪ ،‬وفي هـ و ظ ‪ :‬يجتمع ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(92‬في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) ‪ :‬التواتر ‪.‬‬


‫‪100‬‬ ‫‪ )(93‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(94‬في (( ط )) و (( هـ )) و (( أ )) ‪ :‬أي ‪.‬‬
‫‪ )(95‬في (( ظ )) ‪ :‬للواضع ‪.‬‬
‫‪ )(96‬ليست في (( ن )) و (( ظ و ط ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(97‬في (( ط )) ‪ :‬الكثرة ‪.‬‬


‫‪105‬‬ ‫‪ )(98‬في (( ظ )) ‪ :‬والول ‪.‬‬
‫‪ )(99‬زيادة من (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(100‬زيادة من (( ب )) و هـ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(101‬في (( ط )) ‪ :‬المواتر ‪.‬‬


‫‪ )(102‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪110‬‬ ‫‪ )(103‬غير واضحة في (( ط ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(104‬في (( ظ )) و (( ص )) و (( ط و أ و ب و ن و هـ ‪ :‬خبر ‪.‬‬


‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(105‬زيادة من (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(106‬في (( ن )) و (( ط ‪ :‬التواتر ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(107‬زيادة من (( ص )) ‪.‬‬
‫‪115‬‬ ‫‪ )(108‬في (( ن )) و (( ص ‪ :‬إليه النسان ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(109‬في (( ص )) ‪ :‬يمكن ‪.‬‬


‫‪ )(110‬في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬بالمتواتر ‪.‬‬
‫‪ )(111‬في (( ظ )) ‪ :‬لمن له ليس ‪.‬‬
‫‪ )(112‬في (( ن )) ‪ :‬بترتب ‪.‬‬
‫‪120‬‬ ‫‪ )(113‬غير واضحة في (( ط ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(114‬في (( ط )) ‪ :‬بهما ‪.‬‬

‫(‪)6‬‬
‫ي والعِلْ ِم النّظَرِيّ ‪ [ ،‬إِذ ]‬ ‫ولحَ { ن ‪ 3 /‬أ } بذا التّقريرِ (‪ )115‬الف ْرقُ بي العِلْ ِم الضّرورِ ّ‬
‫ي يُفي ُدهُ لك ْن مع الستِدْللِ على الِفادةِ‬ ‫ي يُفي ُد العِلْ َم بل اسْتِدل ٍل ‪ ،‬والنّظر ّ‬ ‫(‪ )116‬الضّرو ِر ّ‬
‫حصُلُ إِلّ لِمَ ْن فيهِ { ط ‪ 2 /‬ب }‬ ‫ي ل يَ ْ‬ ‫(‪ ، )117‬وأ ّن الضّروريّ ْيصُ ُل لكُلّ سام ٍع ‪ ،‬والنّظَرِ ّ‬
‫أهلّي ُة النّ َظرِ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ط التواترِ (‪ )119‬ف الَصْلِ ؛ لنّهُ على هذ ِه الكيفّيةِ‬ ‫وِإنّما { هـ ‪ 3 /‬ب } أَْبهَ ْمتُ (‪ )118‬شُرو َ‬
‫س مِن مبا ِحثِ عِ ْل ِم الِ ْسنَادِ ‪ (( ،‬وإنا هو من مباحث أصول الفقه )) (‪ )120‬إِذ (‪ )121‬عِلمُ‬ ‫لي َ‬
‫ض ْعفِهِ ؛ ِليُعْمَلَ بِهِ { أ ‪ 3 /‬ب‬ ‫ح ِة الديثِ َأوْ (‪َ )122‬‬ ‫ث فيهِ عن صِ ّ‬ ‫ح ُ‬ ‫{ ظ ‪ 4 /‬أ } الِسْناِد ُيبْ َ‬
‫ث عَنْ رجالِهِ ‪،‬‬ ‫ح ُ‬ ‫صيَغُ الداءِ ‪ ،‬والُتواتِرُ (‪ )123‬ل ُيبْ َ‬ ‫} أَو ُيتْ َركَ مِن حيثُ صفاتُ الرّجالِ ‪ ،‬و ِ‬
‫حثٍ ‪.‬‬ ‫ب العم ُل بهِ مِن غ ِي بَ ْ‬ ‫بل ي ُ‬
‫‪10‬‬ ‫فائدةٌ ‪ :‬ذَكَ َر ابنُ الصّلحِ َأنّ مِثا َل الُتواتِ ِر عَلى التّفسيِ ا ُلتَقَ ّد ِم َيعِ ّز وُجو ُدهُ ؛ إِلّ َأنْ يُ ّدعَى‬
‫ب عََليّ [ ُمتَعَمّدا ؛ ف ْلَيَتبَ ّوْأ َم ْقعَدَ ُه مِ َن النّارِ ] (‪. )) )124‬‬
‫ذلك ف حَديثِ ‪ (( :‬مَنْ كَذَ َ‬
‫شأَ عَنْ (‪ِ )125‬قّلةِ‬ ‫وما ا ّدعَاهُ مِن العِ ّز ِة مَمْنوعٌ ‪ ،‬وكذا مَا ادّعاهُ غ ُيهُ مِن العَ َدمِ ؛ لنّ ذلك نَ َ‬
‫ضَيةِ { ص ‪ 2 /‬ب }‬ ‫الطّلعِ (‪ )126‬على َكثْ َرةِ الطّ ُرقِ ‪ ،‬وأَحْوالِ الرّجا ِل ‪ ،‬وصفاِتهِمُ الُقتَ ِ‬
‫حصُ َل منهُ ُم اتّفاقا (‪. )128‬‬ ‫لِبعادِ العا َدةِ أَ ْن َيتَواطَؤوا عَلى كَذِبٍ (‪ ، )127‬أو يَ ْ‬
‫‪15‬‬ ‫ومِن أَحْسَنَ مَا ُيقَرّرُ (‪ [ )129‬بِهِ ] (‪ )130‬كو ُن الُتواتِ ِر مَوجودا وُجودَ َكثْرةٍ ف الَحاديثِ َأنّ‬
‫(‪ )131‬ال ُكتُبَ الشهورةَ ا ُلتَداوََلةَ (‪ )132‬بأَيدي (‪َ )133‬أهْ ِل العِلْ ِم شَرْقا وغَرْبا الَقْطو َ‬
‫ع ِعنْ َدهُم‬
‫ت طُرُقُه تعدّدا‬ ‫صنّفيها (‪ ، )134‬إذا ا ْجتَ َم َعتْ على إِخراجِ حَديثٍ ‪ ،‬وتعدّدَ ْ‬ ‫سَبتِها إل ُم َ‬‫ح ِة نِ ْ‬
‫ِبصِ ّ‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ن‬ ‫((‬
‫‪ )(115‬الكلمة غير واضحة في‬
‫‪ )(116‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪125‬‬ ‫‪ )(117‬في (( ص )) ‪ :‬العادة ‪.‬‬
‫‪ )(118‬في (( ص )) ‪ :‬اتهمت ‪.‬‬
‫‪ :‬المواتر ‪.‬‬ ‫))‬
‫ط‬ ‫((‬
‫‪ )(119‬في (( ن )) و (( هـ )) و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬المتواتر وفي‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(120‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(121‬في (( ن )) ‪ :‬و ‪.‬‬
‫‪130‬‬ ‫‪ )(122‬في (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬
‫‪ )(123‬في (( هـ )) ‪ :‬والتواتر ‪ ،‬وفي ط ‪ :‬والمواتر ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(124‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ص )) و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(125‬في (( ظ )) ‪ :‬من ‪.‬‬


‫‪ )(126‬في (( ن )) و (( هـ و ظ و أ ‪ :‬إطلع ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪135‬‬ ‫‪ )(127‬في (( ظ )) و (( ط )) و (( ص )) ‪ :‬الكذب ‪.‬‬


‫‪ )(128‬في (( ظ )) ‪ :‬اتفاق ‪.‬‬
‫‪ )(129‬في (( ص )) ‪ :‬تقرر ‪.‬‬
‫‪ )(130‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(131‬في (( ص )) ‪ :‬إذ ‪.‬‬
‫‪140‬‬ ‫‪ )(132‬في (( ظ )) ‪ :‬المتداولة المشهورة ‪.‬‬
‫‪ )(133‬في (( هـ )) ‪ :‬في أيدي ‪.‬‬
‫‪ )(134‬في (( ص )) ‪ :‬مصنفها ‪.‬‬

‫(‪)7‬‬
‫حتِهِ إِل‬ ‫تُحيلُ (‪ )135‬العاد ُة تواطُؤهُ ْم على الكَذِبِ إِل آخِرِ الشّروطِ ؛ أَفا َد العِلْ َم اليَقينّ بص ّ‬
‫قائِلِهِ ‪.‬‬
‫شهُورَةِ [ كَثيٌ (‪. )139( ] )138‬‬ ‫و ِمثْلُ (‪ [ )136‬ذلكَ ] (‪ )137‬ف ال ُكُتبِ الَ ْ‬
‫والثّان – { ن ‪ 3 /‬ب } { ظ ‪ 4 /‬ب } وهُو َأوّلُ أقسام الحادِ – ‪ :‬ما لَ ُه طُ ُرقٌ‬
‫‪5‬‬ ‫مَحْصورةٌ { ب ‪ 3 /‬أ } بأَكثرَ مِن اْثَنيْنِ وهُو الَشْهورُ عندَ الُحَدّثيَ ‪ :‬سُ ّميَ بذلك { هـ‬
‫ض ؛ عَلى رأْيِ جاع ٍة مِن أَئ ّم ِة الفُقهاءِ ‪ [ ،‬سُ ّميَ بذلك‬ ‫‪ 4 /‬أ } لوُضوحِهِ ‪ ،‬وهُ َو الُستفي ُ‬
‫لنْتشا ِرهِ ‪ [ ،‬و ] (‪ )140‬مِ ْن فاضَ (‪ )141‬الا ُء يَفيضُ فيضا ‪.‬‬
‫ض يكونُ ف اْبتِدائِهِ { أ ‪ 4 /‬أ }‬ ‫ض والَشْهو ِر ؛ بأَ ّن الُسْتَفي َ‬ ‫و ِمْنهُم مَن غَايَرَ (‪ )142‬ب َ‬
‫ي الُسْتَفي ِ‬
‫وانْتِهائِ ِه سَواءً ] (‪ ، )143‬والَشْهورَ َأعَ ّم مِنْ ذلكَ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ومنهُ ْم مَن غايَرَ على كيفّيةٍ أُخْرى ‪ ،‬وليسَ مِن مَبا ِحثِ هذا الفَنّ ‪.‬‬
‫ثّ الَشْهو ُر يُطَْلقُ على مَا حُرّ َر هُنا (‪ )144‬وعلى ما ا ْشُتهِرَ على اللْسِنةِ ‪ ،‬فيشْ َملُ (‪ )145‬ما لَهُ‬
‫صلً ‪.‬‬‫إِسنا ٌد واحِدٌ (‪ )146‬فصاعِدا ‪ ،‬بل [ ما ] (‪ )147‬ل يوجَدُ لهُ إِسنادٌ أَ ْ‬
‫والثّالِثُ ‪ :‬العَزيزُ (‪ )148‬وهُو ‪َ :‬أنْ ل َيرْويَهُ أَقَ ّل مِن اْثنَيْنِ ع ِن اْثنَيْ ِن ‪ ،‬وسُ ّميَ بذلك ِإمّا ِل ِقّلةِ‬
‫وُجو ِدهِ ‪ [ ،‬وِإمّا (‪ )150( ] )149‬لكونِ ِه عَزّ – أَي ‪َ :‬قوِيَ – بَجيئِهِ (‪ )151‬مِن طَريقٍ (‪ )152‬أُخْرى‬
‫‪15‬‬ ‫(‪. )153‬‬
‫س شَرْطا للصّحيحِ ؛ خِلفا لَ ْن زعَمَهُ ‪ ،‬وهو أَبو عَل ّي الُبّائيّ مِن ا ُلعْتزلةِ ‪ ،‬وإِليهِ يُو ِمئُ‬ ‫وَلْي َ‬
‫كلمُ الاكِمِ أَب عبد الِ ف (( علو ِم الديثِ )) [ حيثُ ] (‪ )154‬قال ‪ :‬الصّحيحُ َأ ْن يَ ْر ِويَهُ‬

‫في (( ظ )) ‪ :‬يحيل ‪.‬‬ ‫‪)(135‬‬


‫‪145‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬ومثال ‪.‬‬ ‫‪)(136‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(137‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬كثيرة ‪.‬‬ ‫‪)(138‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(139‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ن‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( هـ )) و ظ و ص و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(140‬‬
‫‪150‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬أفاض ‪.‬‬ ‫‪)(141‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬غار ‪.‬‬ ‫‪)(142‬‬
‫غير واضحة في (( ط ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(143‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬قرر ههنا ‪.‬‬ ‫‪)(144‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬فيشتمل ‪ ،‬وفي ص ‪ :‬فشمل ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(145‬‬
‫‪155‬‬ ‫في (( أ )) ‪ :‬واحدا ‪.‬‬ ‫‪)(146‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(147‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬الغريب ‪.‬‬ ‫‪)(148‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬أو ‪.‬‬ ‫‪)(149‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(150‬‬
‫‪160‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬لمجيئه ‪.‬‬ ‫‪)(151‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬طرق ‪.‬‬ ‫‪)(152‬‬
‫في (( ص )) و (( ظ ‪ :‬آخر ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(153‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(154‬‬

‫(‪)8‬‬
‫الصّحاِبيّ الزّائِ ُل عنهُ اس ُم الَهالةِ ؛ بأَ ْن يكونَ ل ُه راوِيا ِن ‪ ،‬ثّ يتداوَلَهُ (‪ {)155‬ظ ‪ 5 /‬أ } أَهلُ‬
‫(‪ )156‬الَديثِ إِل وَ ْقتِنِا كالشّها َدةِ [ عَلى الشّها َدةِ ] (‪. )157‬‬
‫ح البُخاريّ )) بأَنّ ذلك شَ ْرطُ‬ ‫ح القاضي أَبو َبكْرٍ بنُ العربّ ف (( شَ ْر ِ‬ ‫{ ط ‪ 3 /‬أ } وصَرّ َ‬
‫البُخاريّ ‪ ،‬وأَجاب (‪ )158‬عمّا (‪ )159‬أُورِ َد علي ِه مِنْ ذلك بِجوابٍ في ِه نَظرٌ ؛ َلنّهُ قال ‪ :‬فِإنْ‬
‫‪5‬‬ ‫قيلَ ‪ :‬حديثُ (( (( إنا )) (‪ )160‬العْمَا ُل بالّنيّاتِ )) َفرْدٌ ؛ل يَ ْر ِوهِ عَ ْن عُمرَ إِلّ عَ ْل َق َمةُ (‪! )161‬‬
‫(‪)164‬‬
‫ل عنهُ ]‬ ‫قالَ (‪ { : )162‬هـ ‪ 4 /‬ب } ُقلْنا ‪َ [ :‬قدْ ] (‪ )163‬خَ َطبَ بِهِ عُ َمرُ [ رضيَ ا ُ‬
‫عَلى الِْنبَرِ َبضْر ِة الصّحاَبةِ ‪ ،‬فلول َأّنهُ ْم َيعْرِفونَهُ لنْكروهُ !‬
‫كذا قالَ !‬
‫وُت ُعقّبَ (‪ (( )165‬عليه )) (‪ )166‬بَأنّ ُه ل يَلْ َز ُم مِنْ { ص ‪ 3 /‬أ } َك ْوِنهِم َسكَتُوا عنهُ (‪َ )167‬أنْ‬
‫(‪)170‬‬
‫‪10‬‬ ‫{ ن ‪ 4 /‬أ } َيكُونوا (‪ )168‬سَمِعوهُ مِ ْن َغيْ ِرهِ ‪ ،‬وبَأنّ هذا لو سُلّمَ ف عُمَ َر ُمنِعَ (‪ )169‬ف‬
‫حيَى بنِ‬ ‫َتفَرّ ِد عَ ْلقَ َمةَ [ عنهُ ] (‪ ، )171‬ثّ َتفَرّ ِد مُ َ‬
‫حمّدِ بنِ ِإبْراهي َم بِه عَ ْن عَ ْلقَ َمةَ ‪ ،‬ثُ ّم َتفَرّدِ يَ ْ‬
‫سَعي ٍد بهِ عَنْ ُمحَمّدٍ ؛ { أ ‪ 4 /‬ب } عَلى ما هُو الصّحي ُح الُعْروفُ عِنْ َد الُحَدّثيَ ‪.‬‬
‫ضعْفِها ] (‪. )173‬‬ ‫وقَ ْد َورَدَتْ ُلهْم مُتابعاتٌ ل ُي ْعَتبَرُ (‪ )172‬بِها [ ِل َ‬
‫ل عنهُ ] (‪. )176‬‬ ‫وكَذا (‪ )174‬ل نُسَلّمُ (‪ )175‬جَوابَهُ ف َغيْرِ حَديثِ عُ َمرَ [ رضيَ ا ُ‬
‫‪15‬‬ ‫قالَ ابنُ ُر َشيْدٍ ‪ { :‬ب ‪ 3 /‬ب } وَلقَ ْد كا َن يَكْفي (‪ )177‬القاضيَ ف بُطْلنِ ما ا ّدعَى َأنّهُ‬
‫ث مَذكو ٍر فيهِ ‪.‬‬ ‫ط البُخاريّ َأوّلُ حَدي ٍ‬ ‫شَ ْر ُ‬
‫‪165‬‬ ‫‪ )(155‬في (( أ )) ‪ :‬تتداوله ‪.‬‬
‫‪ )(156‬في (( ص )) ‪ :‬أئمة ‪.‬‬
‫‪ )(157‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(158‬في (( هـ )) ‪ :‬فأجاب ‪.‬‬
‫‪ )(159‬في (( ن )) ‪ :‬عن ما ‪.‬‬
‫‪170‬‬ ‫‪ )(160‬زيادة من (( ن )) و (( ط ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(161‬في (( ص )) ‪ :‬لم يروه غير عمر ول عنه إل علقمة ‪ ،‬وفي هـ ‪ :‬لم يروه غير عمر ول عن عمر إل‬
‫))‬ ‫((‬

‫علقمة ‪.‬‬
‫‪ )(162‬في (( ص )) ‪ :‬فإن ‪.‬‬
‫‪ )(163‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪175‬‬ ‫‪ )(164‬ليست في (( أ )) و ب و ن و ط و هـ و ظ و ص ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(165‬في (( ظ )) ‪ :‬ويعقب ‪.‬‬


‫‪ )(166‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(167‬في (( ص )) ‪ :‬عليه ‪.‬‬
‫‪ )(168‬في (( أ )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬
‫‪180‬‬ ‫‪ )(169‬في (( أ )) يمنع ‪.‬‬
‫‪ )(170‬في (( ص )) ‪ :‬من ‪.‬‬
‫‪ )(171‬ليست في (( ط )) و هـ و ص و أ و ب و ن ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(172‬في (( ظ )) ‪ :‬تعتبر ‪.‬‬


‫‪ )(173‬ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪185‬‬ ‫‪ )(174‬في (( ص )) ‪ :‬وكذلك ‪.‬‬


‫‪ )(175‬في (( ن )) و (( هـ )) و أ و ب ‪ :‬يسلم ‪ ،‬وفي ظ ‪ :‬نم ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(176‬ليست في (( ظ )) و (( أ )) و (( ط )) و (( ن )) و (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(177‬في (( ص )) ‪ :‬يكتفي ‪.‬‬

‫(‪)9‬‬
‫(‪)178‬‬
‫وا ّدعَى ابنُ ِحبّا َن نقيضَ َدعْواهُ ‪ ،‬فقالَ ‪ِ :‬إنّ رِواَيةَ اثَنيْنِ عَنِ اثَنيْنِ إِل أَ ْن َيْنتَ ِهيَ ل تُو َجدُ‬
‫صلً ‪.‬‬ ‫أَ ْ‬
‫ط عَ ِن اثَْنيْنِ‬ ‫ُق ْلتُ ‪ { :‬ظ ‪ 5 /‬ب } ِإنْ (‪ )179‬أرادَ [ [ بهِ ] (‪ )180‬أَنّ ] (‪ )181‬رِوايَ َة اثَْنيْنِ َفقَ ْ‬
‫صلً ] (‪ )183‬؛ فيُ ْمكِنُ َأنْ يُسَلّمَ ‪ ،‬وَأمّا صُو َرةُ العَزي ِز الّت حَرّرْناها‬ ‫ط ل تُوجَدُ (‪ [ )182‬أَ ْ‬ ‫َفقَ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫(‪ )184‬ف َموْجو َدٌة بأَ ْن ل يَ ْر ِويَهُ أَقَ ّل مِن اْثَنيْنِ عَنْ أَقَ ّل مِ َن اْثَنيْنِ ‪.‬‬
‫ل عنهُ‬ ‫ي مِن حديثِ أَب هُ َرْي َرةَ (( رضيَ ا ُ‬ ‫س ‪ ،‬والبُخار ّ‬ ‫شيْخانِ مِن حَديثِ َأَن ٍ‬ ‫مثالُهُ ‪ :‬ما رَواهُ ال ّ‬
‫ل عليهِ وسلّمَ قالَ ‪ (( :‬ل يُؤمِنُ أَحَدُكُمْ َحتّى أَكُونَ أَ َحبّ‬ ‫)) (‪َ : )185‬أنّ رَسولَ الِ صلّى ا ُ‬
‫إِلي ِه مِنْ والدِ ِه وولَ ِدهِ ‪ )) ...‬الديث ‪.‬‬
‫ص َهْيبٍ ‪ ،‬وروا ُه عَنْ قتا َدةَ ‪ُ :‬شعَْبةُ‬ ‫[ و ] (‪ )186‬رواهُ عَنْ َأَنسٍ ‪ :‬قَتا َد ُة وعبدُ العزيزِ بنُ ُ‬
‫‪10‬‬ ‫وسعيدٌ ‪ ،‬ورواهُ [ عَنْ ] (‪ )187‬عبدِ العزيزِ ‪ :‬إِساعيلُ ب ُن عَُلّي َة وعبدُ الوارِثِ ‪ ،‬ورواهُ عن كُلّ‬
‫جَماعةٌ ‪.‬‬
‫ي َموْضِعٍ‬ ‫خصٌ واحِدٌ ف أَ ّ‬ ‫والرّابِعُ ‪ :‬الغَريبُ { هـ ‪ 5 /‬أ } وهُو ‪ :‬ما َيَتفَرّدُ (‪ )188‬بِرواَيتِهِ َش ْ‬
‫ب النّسبّ ‪.‬‬ ‫ب الُطْلَ ُق والغَري ُ‬ ‫سنَ ِد عَلى مَا َسُيقْسَمُ (‪ )189‬إِليهِ (‪ )190‬الغَري ُ‬ ‫وَقَ َع الّتفَرّ ُد بِ ِه مِنَ ال ّ‬
‫وكُلّها أي ‪ :‬القسامُ الرَْب َعةُ [ الَذْكورةُ ] (‪ )191‬سوى الوّلِ ‪ ،‬وهو الُتواتِرُ آحادٌ ‪ ،‬ويُقالُ‬
‫‪15‬‬ ‫لكُ ّل منها ‪َ :‬خبَ ُر واحِدٍ ‪.‬‬
‫خصٌ { ن ‪ 4 /‬ب } واحِدٌ ‪ ،‬وف‬ ‫و َخَب ُر الواحِدِ ف الّل َغةِ ‪ :‬ما يَرويهِ { أ ‪ 5 /‬أ } شَ ْ‬
‫الصطِلحِ ‪ :‬ما َل ْم يَجْمَعْ { ظ ‪ 6 /‬أ } شُروط الُتواتِرِ (‪. )192‬‬
‫جبُ العَمَ ُل بِ ِه ِعنْ َد الُمْهورِ ‪.‬‬ ‫وفيها ؛ أي ‪ [ :‬ف ] (‪ )193‬الحَادِ (‪ : )194‬ا َلقْبولُ وهو ‪ :‬ما يَ ِ‬

‫‪190‬‬ ‫‪ :‬يوجد ‪.‬‬ ‫))‬


‫‪ )(178‬في (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( هـ‬
‫‪ )(179‬كلمة إن غير واضحة في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(180‬ليست في (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ و ص و ط و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(181‬ليست في (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(182‬في (( هـ )) و (( ظ و أ ‪ :‬يوجد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪195‬‬ ‫‪ )(183‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬


‫‪ )(184‬في (( ظ )) ‪ :‬حسرناها ‪.‬‬
‫‪ )(185‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(186‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(187‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪200‬‬ ‫‪ )(188‬في (( ن )) و (( ص و ب ‪ :‬ينفرد ‪ ،‬وفي هـ ‪ :‬تفرد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪:‬‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫م ‪ ،‬وفي‬
‫س ُ‬
‫سنُقَ ِّ‬ ‫))‬ ‫((‬
‫() في ن و ط ‪ :‬سنقسم ‪ ،‬وهي في ط مشكولة هكذا ‪َ :‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫‪189‬‬

‫سينقسم ‪.‬‬
‫‪ )(190‬في (( ظ )) ‪ :‬إلى ‪.‬‬
‫‪ )(191‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪205‬‬ ‫‪ )(192‬في (( ن )) و (( هـ و ظ و ص و أ و ط و ب ‪ :‬التواتر ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(193‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(194‬في (( ص )) ‪ :‬الحاديث ‪.‬‬

‫(‪)10‬‬
‫وَفيها الَ ْردُودُ ‪ ،‬وهُو [ الّذي ] (‪ )195‬لَ ْم َيتَرَجّحْ (‪ )196‬صِ ْدقُ { ط ‪ 3 /‬ب } الُ ْ‬
‫خبِ ُر بِهِ ؛‬
‫ث عَنْ أحوا ِل رواتِها ‪ ،‬دُو َن الوّلِ ‪ ،‬وهو الُتواتِرُ ‪.‬‬ ‫ح ِ‬ ‫ف الستدل ِل با عَلى البَ ْ‬ ‫لتوقّ ِ‬
‫ف َغيْ ِرهِ مِنْ‬‫خبِ ِر ِه بِخل ِ‬ ‫فكُلّهُ (‪َ )197‬مقْبولٌ لِفا َدتِهِ (‪ )198‬القَطْ َع ِبصِ ْدقِ { ص ‪ 3 /‬ب } مُ ْ‬
‫أَخبارِ الحادِ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ص َف ِة القَبو ِل – وهُو‬ ‫ب العَمَ ُل بالَقْبو ِل مِنها ‪َ ،‬لنّها ِإمّا َأ ْن ُيوْجَ َد فيها أَصلُ ِ‬ ‫لكنْ ؛ ِإنّما وَ َج َ‬
‫ب النّاقِلِ – َأوْ لَ ‪:‬‬ ‫ص َفةِ الرّ ّد – وهُو ثُبوتُ َكذِ ِ‬ ‫ق النّاقِلِ – ‪َ ،‬أوْ أَصلُ ِ‬ ‫ثُبوتُ صِ ْد ِ‬
‫ق الَبَرِ ِلثُبوتِ‬ ‫فالوّلُ ‪َ :‬يغِْلبُ { ب ‪ 4 /‬أ } على الظّنّ [ ثُبوتُ ] (‪ (( )199‬به )) (‪ )200‬صِ ْد ِ‬
‫ص ْدقِ ناِقلِ ِه فيُؤخَ ُذ بِهِ ‪.‬‬
‫ِ‬
‫ب ناقِلِ ِه فيُ ْطرَحُ ‪.‬‬
‫لبَرِ ِلثُبوتِ كَذِ ِ‬ ‫با َ‬ ‫والثّانِي ‪َ :‬يغِْلبُ على الظّنّ (( به )) (‪ )201‬كَذِ ُ‬
‫‪10‬‬ ‫ف فيهِ ‪ ،‬وإِذا‬ ‫حقَ ‪ ،‬وإِلّ َفُيَتوَقّ ُ‬ ‫والثّالِثُ ‪ِ :‬إنْ وُ ِجدَتْ (‪ )202‬قريَن ٌة تُلْ ِ‬
‫حقُ ُه بأَحَ ِد القِسْ َميْ ِن الْتَ َ‬
‫ص َفةِ ] (‪ )203‬الرّدّ ‪ ،‬بل ل َكوْنِه ْل تُوجَدْ‬ ‫ف عَ ِن العَمَ ِل بهِ صا َر كالَرْدودِ ‪ ،‬ل ِلثُبوتِ [ ِ‬ ‫ُتوُقّ َ‬
‫(‪ (( )204‬به )) (‪ )205‬فيهِ صف ٌة تو ِجبُ < القَبولَ ‪ ،‬والُ أعلمُ ‪.‬‬
‫وقد يَقعُ (‪ [ )206‬فيها ] (‪ )207‬؛ أي ‪ :‬ف أَخْبارِ الحا ِد الُْنقَسِمَة إِل مَشْهو ٍر وعَزي ٍز وغَريبٍ ؛‬
‫ي بالقَرائِنِ ؛ عَلى الُختارِ ؛ خِلفا لِ َمنْ أَب ذلك ‪.‬‬ ‫مَا يُفي ُد العِ ْلمَ { ظ ‪ 6 /‬ب } النّظر ّ‬
‫‪15‬‬ ‫ق العِلْمِ َقيّ َد ُه بِكونِهِ نَظَريّا ‪ ،‬وهُو الاصِلُ‬ ‫والِلفُ ف التّحْقيقِ َلفْظيّ ؛ لنّ مَنْ َجوّزَ إِطل َ‬
‫عن (‪ )208‬ال ْستِدللِ ‪ ،‬ومَنْ أَب الِطلقَ ؛ َخصّ َلفْظ العِلْمِ بالُتواتِ ِر ‪ ،‬وما عَداهُ ِعنْ َدهُ [ كُلّهُ‬
‫] (‪ )209‬ظَّنيّ ‪ ،‬لكنّهُ (‪ )210‬ل َينْفِي { أ ‪ 5 /‬ب } أَنّ ما (‪ )211‬احْتفّ (( منه )) (‪ )212‬بالقرائِنِ‬
‫أَ ْرجَ ُح مّا (‪ )213‬خَل عَنها ‪.‬‬

‫))‬
‫‪ )(195‬ليست في (( ن‬ ‫‪.‬‬
‫‪210‬‬ ‫‪ :‬يرجح ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫‪ )(196‬في (( ن )) و (( ط‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬

‫‪ )(197‬في (( ن )) ‪ :‬وكله ‪.‬‬


‫‪ )(198‬في (( هـ )) ‪ :‬لفادة ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫‪ )(199‬ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(200‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪215‬‬ ‫‪ )(201‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(202‬في (( ظ )) ‪ :‬وجد ‪.‬‬
‫‪ )(203‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(204‬في (( ظ )) و (( ص و ب ‪ :‬يوجد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(205‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪220‬‬ ‫‪ )(206‬في (( ن )) ‪ :‬تقع ‪.‬‬
‫‪ )(207‬ليست في (( ط ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(208‬في (( ظ )) ‪ :‬من ‪.‬‬


‫‪ )(209‬ليست في (( ن )) و ط و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(210‬في (( ن )) ‪ :‬ولكنه ‪.‬‬


‫‪225‬‬ ‫‪ )(211‬في (( ط )) ‪ :‬من ‪.‬‬
‫‪ )(212‬زيادة من (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(213‬في (( أ )) ‪ :‬ما ‪.‬‬

‫(‪)11‬‬
‫ف بالقَرائِن أنواعٌ ‪:‬‬ ‫حتَ ّ‬‫لبَرُ الُ ْ‬
‫وا َ‬
‫حْيهِما مّا لَمْ يَبُْلغْ [ حَدّ ] (‪ )214‬التواتِرِ (‪ ، )215‬فِإنّهُ‬‫ِمنْها مَا أَخْرَجَهُ الشّيْخانِ ف صَحي َ‬
‫ا ْحُت ّفتْ (‪ )216‬بِهِ قرائِنُ ؛ منها ‪:‬‬
‫شأْنِ ‪.‬‬ ‫جَللُتهُما ف هذا ال ّ‬
‫‪5‬‬ ‫{ ن ‪ 5 /‬أ } وَتقَ ّد ُمهُما ف تَمْيي ِز الصّحي ِح على غيِها ‪.‬‬
‫جرّدِ‬ ‫وتََلقّي العُلماءِ كِتاَبْيهِما (‪ )217‬بالقَبُولِ ‪ ،‬وهذا التّلقّي وح َدهُ أَقوى ف إِفادةِ العل ِم مِن مُ َ‬
‫َكثْ َرةِ الطّ ُرقِ القاصرةِ عَنِ التّواتُرِ ‪.‬‬
‫خَتصّ (‪ )218‬بِمَا لَ ْم َيْنقُ ْدهُ (‪ )219‬أَح ٌد مِ َن الُفّاظِ [ مِمّا ] (‪ )220‬ف الكِتابيِ ‪،‬‬ ‫إِلّ َأنّ هذا مُ ْ‬
‫ث ل تَرْجيحَ‬ ‫ي مَدْلوَليْهِ ِممّا [ وَقَعَ ] (‪ )222‬ف الكِتابيِ ‪ ،‬حي ُ‬ ‫وبِما (‪َ )221‬ل ْم َيقَعِ التّجاذُبُ ب َ‬
‫‪10‬‬ ‫لستِحاَلةِ َأنْ يُفيدَ الُتناقِضا ِن العِ ْل َم بصِدِْقهِما من [ غيِ ] (‪ )223‬ترجيحٍ لح ِدهِما على الخرِ‬
‫‪.‬‬
‫حتِهِ ‪.‬‬
‫صّ‬‫وما عَدا ذلك ؛ فالِجاعُ حاصِ ٌل على تَسْليمِ ِ‬
‫حتِهِ ؛‬‫ب العَمَلِ { ص ‪ 4 /‬أ } بِ ِه ل عَلى صِ ّ‬ ‫{ ظ ‪ 7 /‬أ } فِإنْ قِيلَ ‪ِ :‬إنّما اّتفَقوا على وُجو ِ‬
‫َمَن ْعنَاهُ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫خرِجْهُ‬ ‫ب العَمَ ِل ِبكُ ّل مَا صَ ّح ولوْ لَ ْم يُ ْ‬
‫و َسنَدُ { ط ‪ 4 /‬أ } ا َلنْعِ أَّنهُ ْم ُمّتفِقونَ عَلى وُجو ِ‬
‫(‪)224‬‬
‫شيْخانِ ‪ ،‬فل ْم َيبْقَ للصّحيحيِ ف هذا مَزّيةٌ ‪ ،‬والِجاعُ حاصِلٌ على أَ ّن لُما مَ ِزّيةً فيما‬ ‫ال ّ‬
‫يَ ْرجِعُ إِل َن ْفسِ (‪ )225‬الصّ ّ‬
‫حةِ ‪.‬‬
‫ي ‪ :‬السْتاذُ أَبو‬ ‫ح بإِفا َدةِ مَا خَرّجَهُ الشّيْخا ِن العِلْمَ { ب ‪ 4 /‬ب } النّظَرِ ّ‬ ‫ومِمّن (‪َ )226‬‬
‫صرّ َ‬
‫ل الُ َميْدِيّ ‪ ،‬وأَبو الفَضْلِ ب ُن طاهِرٍ‬ ‫ق ا ِل ْسفَرايِينِيّ ‪ ،‬ومِن َأئِ ّمةِ الَديثِ أَبو عبدِ ا ِ‬ ‫ِإسْحا َ‬
‫‪20‬‬ ‫وغ ُيهُما ‪.‬‬
‫حتَمَلُ أَ ْن يُقالَ ‪ :‬الَ ِزّي ُة الَذْكُو َرةُ َك ْونُ أَحادِيِثهِما أَصَ ّح الصّحيحِ ‪.‬‬
‫ويُ ْ‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(214‬‬
‫‪230‬‬ ‫‪ :‬التواتر ‪.‬‬ ‫))‬
‫في (( ط )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب و ن‬
‫((‬ ‫))‬
‫‪)(215‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) و (( ط )) و (( ب )) ‪ :‬احتف ‪.‬‬ ‫‪)(216‬‬
‫‪ :‬لكتابيهما ‪.‬‬ ‫))‬
‫في (( ط )) و (( ن )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و ب‬
‫((‬
‫‪)(217‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬يختص ‪.‬‬ ‫‪)(218‬‬
‫‪ :‬ينتقده ‪.‬‬ ‫))‬
‫في (( ن )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ط )) و ب‬
‫((‬
‫‪)(219‬‬
‫‪235‬‬ ‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(220‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬ومما ‪.‬‬ ‫‪)(221‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(222‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(223‬‬
‫في (( ظ )) بما ‪.‬‬ ‫‪)(224‬‬
‫‪240‬‬ ‫في (( ظ )) الكلمة غير واضحة ‪.‬‬ ‫‪)(225‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬ومما ‪.‬‬ ‫‪)(226‬‬

‫(‪)12‬‬
‫ضعْفِ الرّواةِ ‪،‬‬ ‫ق مُتباِيَنةٌ سالِ َمةٌ { أ ‪ 6 /‬أ } مِنْ َ‬ ‫ومِنها ‪ (( :‬الَشْهورُ )) إِذا كانَتْ ل ُه طُ ُر ٌ‬
‫والعِلَلِ ‪.‬‬
‫ي ‪ ،‬والسْتاذُ أَبو َبكْرِ بنُ فُو َركٍ‬ ‫ي السْتاذُ أَبو َمنْصو ٍر الَبغْدادِ ّ‬ ‫ح بإِفا َدتِهِ العِلْمَ النّظَ ِر ّ‬
‫صرّ َ‬
‫ومّن َ‬
‫(( – بضم الفاء ‪ )227( )) -‬وغ ُيهُما ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ظ الُْتقِنيَ ‪ ،‬حيثُ ل يكو ُن غَريبا ؛ كالَديثِ [ الّذي ]‬ ‫لفّا ِ‬ ‫سلُ )) بالئ ّمةِ ا ُ‬ ‫ومِنها ‪ (( :‬الُسَلْ َ‬
‫(‪)229‬‬
‫ل ويُشارِكُهُ فيهِ َغيْ ُر ُه عَنِ الشّافِ ِع ّي ‪ ،‬ويُشارِكُهُ [ فيهِ ]‬ ‫(‪ )228‬يَرْويهِ أَحَدُ بنُ َحْنبَلٍ مَث ً‬
‫غ ُيهُ عنْ مالِكِ بنِ أَنسٍ ؛ فِإنّهُ يُفي ُد العِلْ َم عن َد سَامِعِهِ { ن ‪ 5 /‬ب } بالستِدْل ِل مِن (‪[ )230‬‬
‫ِج َهةِ ] (‪ )231‬جَلَلةِ رُواتِهِ ‪ ،‬وَأنّ { ظ ‪ 7 /‬ب } فيهِمْ (‪ )232‬مِ َن الصّفاتِ ال ّ‬
‫لِئ َقةِ الُو ِجَبةِ‬
‫للقَبو ِل مَا يقومُ مَقامَ العَ َد ِد الكَثيِ مِ ْن َغيْ ِرهِم ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ك مَنْ لَهُ [ أَ ْدنَى ] (‪ )233‬مُما َر َسةٍ بالعِ ْل ِم وأَخْبا ِر النّاسِ َأنّ مالِكا مَثلً لو شاَفهَهُ‬ ‫ول َيتَشَكّ ُ‬
‫ق فيهِ ‪ ،‬فإِذا انْضافَ إِليهِ (( أيضا )) (‪ )234‬مَ ْن هُو ف تِلْكَ الدّرَ َجةِ ؛ ازْدَادَ ُق ّوةً ‪،‬‬ ‫َببَرٍ َأنّهُ صا ِد ٌ‬
‫س ْهوِ ‪.‬‬‫وَبعُ َد عَمّا (‪ )235‬يُخْشَى عليهِ مِنَ ال ّ‬
‫(‪)237‬‬
‫حصُ ُل العل ُم بصِ ْدقِ الَبِ‬ ‫وهذهِ > (‪ { )236‬هـ ‪ 6 /‬ب } النْواعُ الّت ذكَرْناها ل َي ْ‬
‫ف بأَحوالِ الرّواةِ ‪ ،‬الُطّلِ ِع عَلى العَِللِ ‪.‬‬ ‫ث ‪ ،‬الَُتبَحّ ِر فيهِ ‪ ،‬العارِ ِ‬ ‫منها إِلّ للعالِ ِم بالَدي ِ‬
‫‪15‬‬ ‫ف الَذكورَةِ ل‬ ‫حصُلُ لهُ [ العِلْمُ ] (‪ )238‬بصِ ْدقِ ذلك ِلقُصو ِرهِ عن الوْصا ِ‬ ‫و َك ْونُ غ ِيهِ ل يَ ْ‬
‫َينْفي حُصو َل العِلْمِ لل ُمَتبَحّ ِر الَذْكورِ ‪ [ ،‬والُ أَعلمُ ] (‪. )239‬‬
‫لَثةِ الّت ذَكَرْناها ‪:‬‬ ‫ع الّث َ‬‫حصّ ُل النْوا ِ‬ ‫ومُ َ‬
‫ص بالصّحيحيِ ‪.‬‬ ‫خَت ّ‬ ‫أنّ الوّلَ ‪ :‬يَ ْ‬
‫ق ُمَتعَدّ َدةٌ ‪.‬‬
‫والثان ‪ :‬بِما لَ ُه طُ ُر ٌ‬
‫‪20‬‬ ‫والثّالِثُ ‪ :‬بِما رواهُ الئ ّمةُ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫زيادة من (( ط‬ ‫‪)(227‬‬
‫ليست في (( ط ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(228‬‬
‫‪245‬‬ ‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(229‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬عند ‪.‬‬ ‫‪)(230‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(231‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬منهم ‪.‬‬ ‫‪)(232‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(233‬‬
‫‪250‬‬ ‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(234‬‬
‫في (( ط )) و (( ن و أ و ب ‪ :‬ما ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(235‬‬
‫هذا المقدار ساقط من النسخة (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(236‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬المخبر ‪.‬‬ ‫‪)(237‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(238‬‬
‫‪255‬‬ ‫ليست في (( ن )) و هـ و ص و أ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(239‬‬

‫(‪)13‬‬
‫ع الثّلثةِ ف حَديثٍ وا ِحدٍ ‪ ،‬فل (‪َ )240‬يبْعُ ُد حينئ ٍذ القَطْعُ { ط ‪ 4 /‬ب }‬ ‫ويكِنُ اجْتما ُ‬
‫بصِدْقِهِ (‪ { ، )241‬أ ‪ 6 /‬ب } [ والُ َأعْلمُ ] (‪. )242‬‬
‫[ ثّ الغَراَبةُ ِإمّا َأنْ تَكونَ (‪ )243‬ف أَصلِ السّنَدِ ؛ أي ‪ [ :‬ف ] (‪ )244‬الوض ِع الّذي يَدورُ‬
‫الِسنا ُد عليهِ ويَ ْرجِ ُع ‪ ،‬ولو َتعَدّدَتِ الطّرقُ إِلي ِه ‪ ،‬وهو طرَفُ ُه الّذي فيهِ الصحابّ { ظ ‪8 /‬‬
‫‪5‬‬ ‫أ } َأوْ لَ ] (‪ )245‬يَكونُ (‪ )246‬كَذلكَ ؛ بَأنْ يَكو َن التّفَرّدُ ف أَثنائِهِ ‪ { ،‬ب ‪ 5 /‬أ } كَأنْ‬
‫يَ ْر ِويَه عَ ِن الصّحابّ أَكثَ ُر مِ ْن واحِدٍ (‪ ، )247‬ثّ (‪ )248‬يتفرّدُ (‪ )249‬برواَيتِه ع ْن واحِ ٍد منهُم‬
‫ص واحِدٌ ‪.‬‬ ‫خ ٌ‬ ‫شَ ْ‬
‫فالوّلُ ‪ :‬الفَ ْردُ الُ ْطلَقُ ؛ { ص ‪ 4 /‬ب } كَحديثِ الّنهْ ِي عَ ْن بيعِ الوَل ِء وعَنْ هَِبتِهِ ؛ تفرّدَ‬
‫{ ن ‪ 6 /‬أ } ب ِه عبدُ الِ بنُ دينارٍ ع ِن ابنِ عُمرَ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫وقد َيَتفَرّدُ (‪ )250‬بهِ رَاوٍ عَنْ ذلك الُتفرّدِ (‪ )251‬؛ كحديثِ ُش َعبِ الِيانِ ؛ وقد (‪ )252‬تفرّ َد بهِ‬
‫أَبو صالٍ عَنْ أَب هُريرةَ ‪ ،‬وتفرّ َد ب ِه عبدُ الِ بنُ دينا ٍر عَنْ أَب صالٍ ‪.‬‬
‫سنَ ِد البَزّارِ (‪ )) )254‬و (( ا ُلعْجَم‬‫ستَ ِم ّر التفرّدُ ف جي ِع رواتِهِ (‪َ )253‬أوْ أَ ْكثَرِهمْ ‪ ،‬وف (( مُ ْ‬ ‫وق ْد يَ ْ‬
‫الوسط )) للطّبانّ أَمثلةٌ كثيةٌ لذلك ‪.‬‬
‫والثّانِي ‪ :‬الفَ ْر ُد النّسِْبيّ سُ ّم َي نسبيّا لكو ِن التفرّ ِد فيهِ حص َل بالنسبةِ إِل شخصٍ معيّنٍ ‪ ،‬وِإنْ‬
‫‪15‬‬ ‫{ هـ ‪ 7 /‬أ } كا َن الَديثُ ف نفسِه مشهورا ‪.‬‬
‫ب والفَ ْر َد مُترادِفانِ لغةً واصْطِلحا ؛ إِلّ َأنّ َأهْلَ (( هذا‬ ‫ق الفَ ْر ِدّيةِ عليهِ ؛ ل ّن الغَري َ‬
‫ويقلّ إِطل ُ‬
‫ح غايَروا بيَنهُما من حيثُ َكثْ َرةُ الستِعما ِل وقِّلتُهُ ‪.‬‬ ‫)) (‪ )255‬الصطِل ِ‬
‫فالف ْردُ أَ ْكثَ ُر ما يُطْلِقونَهُ على الفَرْ ِد الُطَْلقِ ‪.‬‬
‫والغَريبُ أَكث ُر ما يُطْلِقونَهُ عَلى الفَرْدِ النّسْبّ ‪.‬‬

‫في (( أ )) ‪ :‬ول ‪.‬‬ ‫‪)(240‬‬


‫في (( ظ )) ‪ :‬فل ينقدح القدح بصحته ‪.‬‬ ‫‪)(241‬‬
‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(242‬‬
‫‪260‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬ ‫‪)(243‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(244‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(245‬‬
‫في (( ط )) و (( أ )) و ب ‪ :‬تكون ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(246‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬أحد ‪.‬‬ ‫‪)(247‬‬
‫‪265‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬لم ‪.‬‬ ‫‪)(248‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ و ظ و ط و ب ‪ :‬ينفرد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(249‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( أ )) ‪ :‬ينفرد ‪.‬‬ ‫‪)(250‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( أ )) و (( ط )) ‪ :‬المنفرد ‪.‬‬ ‫‪)(251‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(252‬‬
‫‪270‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬رواية ‪.‬‬ ‫‪)(253‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬البزاز ‪.‬‬ ‫‪)(254‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(255‬‬

‫(‪)14‬‬
‫وهذا مِن حيثُ إِطلقُ السمِ (‪ )256‬عليهِما ‪.‬‬
‫وَأمّا مِ ْن حيثُ اسِتعْمالُهم { ظ ‪ 8 /‬ب } الفِعْ َل الُشْتَ ّق ؛ فل ُيفَرّقونَ ‪ { ،‬أ ‪ 7 /‬أ }‬
‫ب بِهِ فُلنٌ ‪.‬‬‫فَيقولونَ ف الُطْلَقِ والنّسْبّ ‪َ :‬تفَرّ َد بِهِ فُلنٌ ‪َ ،‬أوْ (‪َ : )257‬أغْرَ َ‬
‫ب مِن هذا اختِلُفهُم ف ا ُلْنقَطِ ِع والُ ْرسَلِ ؛ (( و )) (‪ )258‬ه ْل هُما مُتغايِرانِ َأوْ لَ ؟‬ ‫وقَري ٌ‬
‫‪5‬‬ ‫ق الس ِم ‪ ،‬وأمّا عندَ ا ْستِعمَالِ (‪ )259‬ال ِفعْل‬ ‫فأَ ْكثَ ُر الُحَدّثي على التّغايُ ِر ‪ ،‬لكنّهُ عندَ إطل ِ‬
‫ط فيَقولونَ (‪ : )261‬أَ ْرسَلَ ُه فلنٌ ‪ ،‬سوا ٌء كانَ [ ذلكَ ]‬ ‫شتَقّ فيسَتعْمِلو َن الِرسالَ (‪ )260‬فقَ ْ‬ ‫الُ ْ‬
‫(‪ُ )262‬م ْر َسلً َأوْ (‪ُ )263‬منْقَطِعا ‪.‬‬
‫ظ مواضِعَ (‪ )265‬ا ْستِعمالِهِ (‪ { – )266‬ط ‪ 5 /‬أ‬ ‫ومِن ثَمّ (‪َ )264‬أطْلَ َق غ ُي واحِدٍ – مِمّن ل يلحِ ْ‬
‫ي الُ ْرسَ ِل وا ُلْنقَطِعِ !‬
‫} على كث ٍي مِن الُحدّثيَ َأّنهُم ل يُغايِرونَ ب َ‬
‫‪10‬‬ ‫وليسَ كذلك ؛ لا حَرّرناهُ ‪ ،‬وق ّل مَن نبّهَ على الّنكَْتةِ ف ذلك ‪ [ ،‬والُ أعلمُ ] (‪. )267‬‬
‫وخبُ الحادِ ؛ بنق ِل عَدْ ٍل تا ّم الضّبْطِ ‪ُ ،‬مّتصِلَ السّنَ ِد ‪ ،‬غ َي ُمعَلّلٍ ول شا ّذ ‪ :‬هو الصّحيحُ‬
‫لذاتِهِ ‪ ،‬وهذا (‪َ )268‬أوّ ُل تقسي ٍم مقبولٍ (‪ { )269‬ب ‪ 5 /‬ب } إِل أربعةِ أَنواعٍ (‪ )270‬؛ َلنّهُ ِإمّا‬
‫ت القَبولِ على َأعْلها َأوْ لَ ‪:‬‬ ‫َأنْ يشتَمِلَ مِن صفا ِ‬
‫{ هـ ‪ 7 /‬ب } الوّلُ (‪ : )271‬الصّحي ُح لذاتِهِ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫ك القُصو َر ؛ ككثْ َرةِ الطّرُق ؛ فهُو { ص ‪5 /‬‬ ‫جُبرُ ذل َ‬‫{ ن ‪ 6 /‬ب } والثّان ‪ِ :‬إ ْن وُجِ َد ما يَ ْ‬
‫أ } الصّحيحُ (( لذاته )) (‪ )272‬أَيضا ‪ ،‬لكنْ ل لذاتِهِ ‪.‬‬
‫وحيثُ ل ُجبْرانَ ؛ فهُو الس ُن لذاتِهِ ‪.‬‬
‫وِإنْ قا َمتْ قرين ٌة تُرَجّحُ جاِنبَ قَبو ِل مَا ُيَتوَقّفُ فيهِ ؛ { ظ ‪ 9 /‬أ } فهُو الس ُن أيضا ‪،‬‬
‫[ لكنْ ] (‪ )273‬ل لذاتِهِ ‪.‬‬
‫‪ :‬السمية ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫في (( ن )) و (( ط‬ ‫‪)(256‬‬
‫‪275‬‬ ‫في (( ب )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(257‬‬
‫زيادة من (( هـ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(258‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬استعمالهم ‪.‬‬ ‫‪)(259‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬للرسال ‪.‬‬ ‫‪)(260‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬فيقول ‪.‬‬ ‫‪)(261‬‬
‫‪280‬‬ ‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(262‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ )) و أ و ظ ‪ :‬أم ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(263‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ثمة ‪.‬‬ ‫‪)(264‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬مواقع ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(265‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( أ )) و (( ب )) و (( ص )) ‪ :‬استعمالهم ‪.‬‬ ‫‪)(266‬‬
‫‪285‬‬ ‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(267‬‬
‫في (( ط )) فهذا ‪.‬‬ ‫‪)(268‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬المقبول ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(269‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬أقسام ‪.‬‬ ‫‪)(270‬‬
‫في (( ط )) و (( ظ ‪ :‬والول ‪ ،‬وفي هـ ‪ :‬فالول ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(271‬‬
‫‪290‬‬ ‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(272‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(273‬‬

‫(‪)15‬‬
‫وقُ ّد َم الكَلمُ على الصّحيحِ لذاتِهِ لعُُلوّ ُرْتَبتِهِ (‪. )274‬‬
‫والُرا ُد بالعَدْلِ ‪ :‬مَنْ (( ما )) (‪ )275‬ل ُه مََل َكةٌ تَحْمِلُهُ على مُلزم ِة التّقوى والُروءةِ ‪.‬‬
‫سيّئ ِة مِن شِ ْركٍ أَو (‪ )276‬فِسقٍ أَو بِدعةٍ ‪.‬‬ ‫والُرا ُد بالتّقوى ‪ :‬ا ْجتِنابُ العمالِ ال ّ‬
‫والضّبْطُ (( ضبطان )) (‪: )277‬‬
‫‪5‬‬ ‫ث يتمكّنُ مِن‬ ‫صدْرٍ ‪ { :‬أ ‪ 7 /‬ب } وهُو [ َأنْ ] (‪ُ )278‬يْثبِتَ (‪ )279‬ما سَ ِمعَهُ بي ُ‬ ‫ضبْطُ َ‬ ‫َ‬
‫استحضا ِرهِ مَت شاء ‪.‬‬
‫ي منهُ ‪.‬‬‫ب ‪ :‬وهُو (‪ )280‬صياَنتُهُ لديهِ مُنذُ سِ َع فيهِ وصحّحَهُ إِل َأ ْن يُؤدّ َ‬ ‫ضبْطُ كِتا ٍ‬ ‫وَ‬
‫وُقيّدَ بـ (( التّامّ )) إِشارةً إِل الرّتبةِ (‪ )281‬العُليا ف ذلكَ ‪.‬‬
‫ك الَ ْروِيّ‬‫ط فيهِ ‪ ،‬بيثُ يكونُ كُ ّل مِن رجالِه سَ ِمعَ ذل َ‬ ‫والُّتصِلُ ‪ :‬ما سَلِمَ إِسنادُه مِن سُقو ٍ‬
‫‪10‬‬ ‫مِنْ شيخِهِ (‪. )282‬‬
‫سنَدُ ‪ :‬تق ّدمَ تعريفُهُ ‪.‬‬
‫وال ّ‬
‫والُعَلّلُ لُغةً ‪ :‬ما فِي ِه عِّلةٌ ‪ ،‬واصطِلحا ‪ :‬ما في ِه عِّلةٌ َخ ِفّيةٌ قادِحةٌ ‪.‬‬
‫ف فيهِ الرّاوي مَ ْن هُو أَ ْرجَ ُح منهُ ‪ .‬ولهُ‬ ‫والشّاذّ لُغ ًة ‪ :‬الُنفَ ِردُ (‪ ، )283‬واصطِلحًا ‪ :‬ما يُخالِ ُ‬
‫تفسيٌ آخ ُر سيأْت ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫س ‪ ،‬وباقي قُيو ِدهِ كالفَصْلِ ‪.‬‬ ‫لْن ِ‬‫تنبيهٌ ‪ :‬قولُهُ ‪ [ (( :‬و ] (‪)284‬خبُ الحادِ )) ؛ كا ِ‬
‫وقولُهُ ‪ِ (( :‬بنَقْ ِل عَدْلٍ )) ؛ ا ْحتِرازٌ (‪ )285‬عَمّا َيْنقُلُ ُه غيُ العَدْلِ ‪.‬‬
‫(‪)286‬‬
‫لبَرِ ‪ ،‬يُؤ ِذنُ بَأنّ ما َبعْ َدهُ خَ ٌب عَمّا‬
‫صلً يَت َوسّطُ بيَ الُبتَ َدإِ وا َ‬ ‫وقوله ‪ (( :‬هُو )) يسمّى َف ْ‬
‫س ِبنَ ْعتٍ { هـ ‪ 8 /‬أ } لهُ ‪.‬‬ ‫َقبْلَ ُه ‪ ،‬ولي َ‬
‫ج عنهُ ؛ كما تق ّدمَ‬ ‫وقولُهُ ‪ (( :‬لذاته )) ؛ ُيخْ ِرجُ { ظ ‪ 9 /‬ب } ما يسمّى صحيحا بأَمرٍ خا ِر ٍ‬
‫‪20‬‬ ‫‪.‬‬

‫في (( ب )) ‪ :‬مرتبته ‪.‬‬ ‫‪)(274‬‬


‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(275‬‬
‫‪295‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(276‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫زيادة من (( هـ و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(277‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(278‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ثبت ‪.‬‬ ‫‪)(279‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬وهي ‪.‬‬ ‫‪)(280‬‬
‫‪300‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬المرتبة ‪.‬‬ ‫‪)(281‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬شخصه ‪.‬‬ ‫‪)(282‬‬
‫في (( ب )) و (( هـ )) ‪ :‬الفرد ‪.‬‬ ‫‪)(283‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(284‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬احترازا ‪.‬‬ ‫‪)(285‬‬
‫‪305‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬عن ما ‪.‬‬ ‫‪)(286‬‬

‫(‪)16‬‬
‫وتتفاوَتُ (‪ُ )287‬رتَبُهُ ؛ أي ‪ :‬الصّحيحُ ‪ ،‬بـ [سببِ ] (‪ )288‬تفاوُتِ هذ ِه الوْصافِ { ن ‪7 /‬‬
‫ت مُفيدةً لغََلَبةِ الظّ ّن الّذي‬‫ضَيةِ للتّصحيحِ ف ال ُق ّوةِ ؛ فِإنّها لّا كانَ ْ‬
‫أ } { ط ‪ 5 /‬ب } ا ُل ْقتَ ِ‬
‫سبِ‬ ‫ضتْ َأنْ يكونَ [ لا ] (‪ )289‬دَرجاتٌ بعضُها َف ْوقَ بعضٍ بَ َ‬ ‫حةِ ؛ اقَْت َ‬
‫علي ِه مَدا ُر الصّ ّ‬
‫المورِ ا ُل َقوّيةِ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ط وسائِرِ‬ ‫وإِذا كانَ كذلك فما يَكونُ (‪ )290‬رُواتُهُ (‪ )291‬ف الدّرج ِة العُليا مِن العداَل ِة وال ّ‬
‫ضبْ ِ‬
‫الصّفاتِ الت { ب ‪ 6 /‬أ } تُو ِجبُ التّرجيحَ (( له )) (‪ )292‬؛ كانَ أَص ّح مّا (‪ )293‬دونَهُ ‪.‬‬
‫ض الئ ّمةِ َأنّهُ أَص ّح السانيدِ ‪:‬‬ ‫َفمِ َن الَ ْرتََبةِ (‪ )294‬العُلْيا ف ذلك ما َأطْلَقَ [ عليهِ ] (‪ )295‬بع ُ‬
‫كال ّزهْريّ عن سالِمِ { أ ‪ 8 /‬أ } بنِ عبدِ الِ بنِ عُمَرَ عن أَبيهِ ‪.‬‬
‫))‬
‫وكمحمّدٍ بنِ سيي َن عن عَبيدةَ ب ِن عَمْروٍ [ السّلْماِنيّ ] (‪ )296‬عَن عَليّ (( بن أب طالب‬
‫‪10‬‬ ‫(‪. )297‬‬
‫خ ِعيّ عَ ْن عَ ْلقَ َمةَ عن اب ِن مَسعودٍ ‪.‬‬
‫وكَإِبراهي َم النّ َ‬
‫((‬
‫ودونَها ف الرّتبةِ ‪ :‬كرِوايةِ ُب َريْدِ بنِ عبدِ الِ بنِ أَب بُ ْر َدةَ عن َج ّدهِ عن أَبيهِ أَب مُوسى‬
‫الشعري )) (‪. )298‬‬
‫وكَحمّادِ ب ِن َسلَ َم َة عن ثابِتٍ (( البنان )) (‪ )299‬عَنْ أَنسٍ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫ودُونَها ف ال ّرتَْبةِ ‪:‬‬
‫س َهيْلِ ] (‪ )300‬بنِ أَب صالٍ عَنْ أَبي ِه عن أَب هُريرةَ ‪.‬‬ ‫[كُ‬
‫{ ص ‪ 5 /‬ب } وكالعَلءِ (‪ )301‬ب ِن عبدِ الرحن عن أَبيهِ (‪ )302‬عن أَب هُريرةَ ‪.‬‬

‫في (( ظ )) ‪ :‬ويتفاوت ‪.‬‬ ‫‪)(287‬‬


‫ليست في (( هـ )) و (( أ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(288‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(289‬‬
‫‪310‬‬ ‫في (( ط )) و (( هـ و ص و أ و ب ‪ :‬تكون ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(290‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬روايته ‪.‬‬ ‫‪)(291‬‬
‫زيادة من (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(292‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬بما ‪.‬‬ ‫‪)(293‬‬
‫في (( ط )) و (( هـ ‪ :‬الرتبة ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(294‬‬
‫‪315‬‬ ‫ليست في (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(295‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(296‬‬
‫زيادة من (( هـ )) و (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(297‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(298‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(299‬‬
‫‪320‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(300‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬وكالعلي ‪.‬‬ ‫‪)(301‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬أمية ‪ ،‬وهذا أظنه خطأ فإنه يأتي في السناد عن أبيه كما في المطبوع ‪.‬‬ ‫‪)(302‬‬

‫(‪)17‬‬
‫))‬
‫فِإ ّن الَميعَ يشمَُلهُم (‪ [ )303‬اسمُ ] (‪ )304‬العَداَلةِ { ظ ‪ 10 /‬أ } والضّبْطِ ؛ إِلّ َأنّ (( ف‬
‫ح ِة ما يقتَضي تقديَ روايتِهِم على‬ ‫(‪ )305‬للمَ ْرَتَبةِ (‪ )306‬الول (( فيهم )) (‪ )307‬مِن الصّفا ِ‬
‫ت الُرَجّ َ‬
‫ط ما يقتَضي تقديَها على الثّاِلثَ ِة ‪ ،‬وهِي مُقدّمةٌ على‬ ‫الّت تَليها ‪ ،‬وف الّت تليها مِ ْن ق ّو ِة الضّبْ ِ‬
‫رِوايةِ (‪ )308‬مَن ُيعَ ّد مَا يَْنفَ ِردُ (‪ )309‬بِهِ { هـ ‪ 8 /‬ب } حَسنا ؛ كمحمّد بنِ إِسحاقَ عن‬
‫‪5‬‬ ‫عاصمِ ب ِن عُمرَ (( بن قتادة )) (‪ )310‬عن جابرٍ ‪ ،‬و (( عن )) (‪ )311‬عمروِ بنِ ُشعَْيبٍ عنْ أَبيهِ عَنْ‬
‫جَ ّدهِ ‪.‬‬
‫ب ما يُشبِهُها ‪.‬‬ ‫س على هذهِ الراتِ ِ‬ ‫وِق ْ‬
‫(( و )) (‪ )312‬الرَتَبةُ (‪ )313‬الول ِهيَ الّت أَطلَ َق عليها بعضُ الئ ّمةِ َأنّها أَص ّح السانيدِ ‪،‬‬
‫والُ ْعتَمَ ُد عد ُم الِطلقِ لترجَم ٍة معيّنةٍ منها ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫نعم ؛ { ن ‪ 7 /‬ب } يُستَفَادُ مِن مموعِ ما أَطل َق الئ ّم ُة عليهِ (‪ )314‬ذلك أَرجَ ِ‬
‫حّيتُهُ على ما‬
‫لَمْ يُطْلِقوهُ ‪.‬‬
‫حقُ (‪ )315‬بذا التّفاضُلِ ما اّتفَقَ الشّيخانِ على تَخريِه بالنّسبةِ إِل ما انْفَ َر َد بِهِ أَحَ ُدهُما ‪،‬‬ ‫وي ْلتَ ِ‬
‫ق العُلماءِ بع ِدهِما على تلقّي‬ ‫ي بالنّسبةِ إل ما اْنفَرَ َد ب ِه مُسلمٌ ؛ لتّفا ِ‬ ‫وما انْفَ َر َد ب ِه البُخار ّ‬
‫ضهِم على (‪َ )316‬أّيهِما أَرْ َجحُ ‪ { ،‬أ ‪ 8 /‬ب } فما اتّفقا‬ ‫ف بع ِ‬ ‫كِتاَبيْهِما بالقَبو ِل ‪ ،‬واختِل ِ‬
‫‪15‬‬ ‫عليهِ أَر َج ُح مِن هذهِ اليثّي ِة مّا (‪ )317‬ل يتّفقا عليهِ ‪.‬‬
‫حةِ ‪ ،‬ول يوجَدْ { ط ‪ 6 /‬أ } عنْ‬ ‫وقد صرّحَ المهو ُر بتقديِ (( صحي ِح البُخاريّ )) ف الصّ ّ‬
‫أح ٍد التّصري ُح بنقيضِهِ ‪.‬‬
‫وَأمّا ما ُنقِلَ { ظ ‪ 10 /‬ب } عَن أب عل ّي النّيْسابوريّ َأنّهُ قالَ ‪ :‬ما تتَ أَديِ السّماءِ أَصحّ‬
‫ح بكونِه أَص ّح مِن صحي ِح البُخاريّ ؛ َلنّهُ إِنّما َنفَى وُجودَ‬ ‫ب مُسلمٍ ؛ فل ْم يُصرّ ْ‬ ‫مِن كتا ِ‬

‫‪ :‬تشملهم ‪.‬‬ ‫))‬


‫‪ )(303‬في (( هـ )) و (( ص‬
‫‪325‬‬ ‫‪ )(304‬ليست في (( ص ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(305‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(306‬في (( ظ )) و (( ص و ب ‪ :‬المرتبة ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(307‬زيادة من (( ن )) و (( هـ )) و (( ص )) و (( ب ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(308‬في (( ن )) ‪ :‬رواته ‪.‬‬


‫‪330‬‬ ‫‪ )(309‬في (( ب )) ‪ :‬يتفرد ‪.‬‬
‫‪ )(310‬زيادة من (( ن )) و أ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(311‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(312‬زيادة من (( ظ )) و ص و أ و ن و ط و هـ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(313‬في (( ص )) و (( أ )) ‪ :‬الرتبة ‪.‬‬


‫‪335‬‬ ‫‪ )(314‬في (( ط )) و (( هـ )) ‪ :‬عليه الئمة ‪.‬‬
‫‪ )(315‬في (( أ )) ‪ :‬ويلحق ‪.‬‬
‫‪ )(316‬في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬في ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(317‬في (( ن )) ‪ :‬من ما ‪.‬‬

‫(‪)18‬‬
‫كتابٍ أَص ّح مِن كتابِ مسلم ؛ إِذ الَْن ِفيّ ِإنّما هُو ما َت ْقتَضيهِ (‪ )318‬صي َغةُ أَ ْفعَلَ من زيا َدةِ‬
‫حةِ ‪ ،‬يتا ُز بتلكَ الزّيا َد ِة عليه ‪،‬‬ ‫حةٍ ف كتابٍ شا َر َك كتابَ مُسلمٍ ف الصّ ّ‬ ‫{ب‪6/‬ب}ص ّ‬
‫ف الُساواةَ ‪.‬‬ ‫ول َينْ ِ‬
‫ض الَغا ِرَبةِ َأنّهُ َفضّلَ صحيحَ { هـ ‪ 9 /‬أ } مُسلمٍ على صحيحِ‬ ‫ك ما ُنقِلَ ع ْن بع ِ‬ ‫وكذل َ‬
‫‪5‬‬ ‫البُخاريّ ؛ فذلكَ (‪ )319‬فيما ير ِجعُ إِل حُسْنِ السّياقِ و َجوْ َد ِة الوَضْ ِع والتّرتِيبِ ‪.‬‬
‫حّيةِ ‪ ،‬ولو أَ ْفصَحوا به لر ّدهُ (‪ )320‬عليهِ ْم شاهِدُ‬ ‫ول ُي ْفصِحْ أَح ٌد منهُم بأَنّ ذلكَ راجِعٌ إِل الص ّ‬
‫ب البُخاريّ َأتّ منها ف كتابِ مسلمٍ‬ ‫حةُ ف كتا ِ‬ ‫ت الّت تدو ُر عليها الصّ ّ‬ ‫الوُجودِ ‪ ،‬فالصّفا ُ‬
‫وَأشَدّ (‪ ، )321‬وشرطُهُ فيها أَقوى وَأسَدّ (‪. )322‬‬
‫َأمّا رُجْحانُ ُه مِن حيثُ التصا ُل ؛ فلشْتِراطِهِ أَ ْن يكونَ الرّاوِي َق ْد ثََبتَ لهُ { ن ‪ 8 /‬أ } لِقاءُ‬
‫‪10‬‬ ‫ي بَأنّهُ يتاجُ [ إِل ]‬ ‫ص َرةِ ‪ ،‬وأَلْ َز َم البُخار ّ‬
‫مَنْ روى عنهُ ولو مَ ّرةً ‪ ،‬وا ْكتَفى مُسْلِمٌ بُ ْطلَ ِق الُعا َ‬
‫(‪َ )323‬أنْ ل ي ْقبَ َل العَْن َعَنةَ أَصلً !‬
‫(‪)324‬‬
‫وما أَلْ َزمَ ُه ب ِه ليسَ بل ِزمٍ ؛ { ص ‪ 6 /‬أ } لنّ الرّاويَ { ظ ‪ 11 /‬أ } إِذا ثبتَ [ لهُ ]‬
‫سعَ [ منهُ ]‬ ‫اللّقاءُ م ّرةً ؛ ل (‪ )325‬يْري ف رواياتِهِ (‪ )326‬ا ْحتِمالُ أَ ْن ل يكونَ (( قد )) (‪ِ )327‬‬
‫ضةٌ ف غي الُدَّلسِ ‪.‬‬ ‫(‪ )328‬؛ لنّ ُه يلزمُ مِن جَريانِهِ َأنْ يكو َن مُدَلّسا ‪ ،‬والسأَلةُ مَفرو َ‬
‫‪15‬‬ ‫ضبْطُ ؛ فلنّ الرّجا َل الّذي َن ُتكُلَّ َم فيهِم مِن‬ ‫{ أ ‪ 9 /‬أ } وَأمّا رُ ْجحَانُ ُه مِ ْن حيثُ العَداَلةُ وال ّ‬
‫رجا ِل مُسِلمٍ أَكث ُر عَددا مِن الرّجا ِل الّذي َن تُكُلّ َم فيهِم مِن رجا ِل البُخاريّ ‪ ،‬معَ َأ ّن البُخارِيّ‬
‫ل يُ ْكثِ ْر مِن إِخراجِ حَديِثهِمْ ‪ ،‬بل غاِلُبهُ ْم مِن شيوخِهِ (‪ )329‬الذينَ أَ َخذَ عنهُم ومَارَسَ حَديثَهُم‬
‫ف مُسلمٍ ف المْرَينِ ‪.‬‬ ‫‪ ،‬بِل ِ‬

‫‪340‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬يقتضيه ‪ ،‬الكلمة غير واضحة في (( ط )) هل هي ‪ :‬تقتضيه أم يقتضيه ‪.‬‬ ‫‪)(318‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬وذلك ‪.‬‬ ‫‪)(319‬‬
‫َ‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬لرد ‪ ،‬وفي (( ب ‪ :‬رد ّ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(320‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) و (( ب )) و (( ط ‪ :‬وأسد ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(321‬‬
‫في (( هـ )) و (( ص )) و (( ب )) و (( ط )) ‪ :‬وأشد ‪ ،‬وفي ظ ‪ :‬أشد وأقوى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(322‬‬
‫‪345‬‬ ‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(323‬‬
‫ليست في (( ظ )) و (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(324‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬فل ‪.‬‬ ‫‪)(325‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬روايته ‪.‬‬ ‫‪)(326‬‬
‫زيادة من (( ظ )) و (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(327‬‬
‫‪350‬‬ ‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(328‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬شيوخ ‪.‬‬ ‫‪)(329‬‬

‫(‪)19‬‬
‫(‪)330‬‬
‫وَأمّا رُجْحانُ ُه مِن حيثُ عدمُ الشّذو ِذ والِعل ِل ؛ فلنّ { هـ ‪ 9 /‬ب } ما اْنتُقِدَ‬
‫سلِمٍ ‪ ،‬هذا مع‬ ‫ي مِن الحاديثِ أَق ّل عددا مِمّا (‪ )331‬اْنتُقِدَ (‪ )333( ] )332‬على مُ ْ‬ ‫[ على البُخار ّ‬
‫ف بصِناعةِ الَديثِ مِنهُ‬ ‫سلِمٍ ف العُلو ِم وَأعْرَ َ‬
‫ي كانَ أَج ّل مِن مُ ْ‬ ‫اتّفاقِ العُلما ِء على أنّ البُخار ّ‬
‫))‬
‫(‪ ، )334‬وَأ ّن مُسلما تِلْميذهُ و ِخرّيُهُ ‪ ،‬ول يزَلْ يَسْتَفي ُد منهُ ويَتتَبّعُ (‪ )335‬آثا َرهُ حتّى (( لقد‬
‫‪5‬‬ ‫ح مُسِْلمٌ { ط ‪ 6 /‬ب } ول جَاءَ ‪.‬‬ ‫(‪ )336‬قالَ الدّارَقُطِنيّ ‪ :‬لول البُخاريّ لَما (‪ )337‬را َ‬
‫ومن ثَمّ (‪ )338‬؛ أي ‪ (( :‬و )) (‪ )339‬من هذه اليثّيةِ (‪ – )340‬وهي أَرجحّي ُة شَرْطِ البُخاريّ‬
‫على غيِه – ُق ّدمَ (( صحي ُح البُخاريّ )) { ظ ‪ 11 /‬ب } على غيِه (‪ )341‬من ال ُكُتبِ‬
‫ا ُلصَنّفةِ ف الديثِ ‪.‬‬
‫ثّ صحيحُ مُسِْلمٍ ؛ { ب ‪ 7 /‬أ } لُشارَ َكتِه للبُخاريّ ف اتّفاقِ العُلما ِء على تََلقّي كِتابِهِ‬
‫‪10‬‬ ‫بالقَبولِ أَيضا ‪ ،‬سوى ما عُلّلَ ‪.‬‬
‫حّيةُ ما واَفقَهُ (‪ )342‬شَ ْر ُطهُما ؛ لنّ الُرا َد به رواُتهُما‬ ‫ثّ ُيقَ ّدمُ ف الرجحّيةِ من حيثُ الص ّ‬
‫{ ن ‪ 8 /‬ب } م َع باقي شُروطِ (‪ )343‬الصّحيحِ ‪ ،‬ورواتُهما قد َحصَ َل التّفاقُ على ال َقوْلِ‬
‫(‪ )344‬بتَعديِلهِمْ (‪ )345‬بطريقِ اللّزومِ ‪ ،‬فهم ُمقَدّمونَ على غيِهم ف رِواياتِهم ‪ ،‬وهذا أَصلٌ ل‬
‫ج عنهُ إِلّ بدليلٍ ‪.‬‬
‫خرَ ُ‬
‫يُ ْ‬
‫‪15‬‬ ‫لبَ ُر على شَ ْرطِهما معا ؛ كانَ { أ ‪ 9 /‬ب } دونَ ما أَخرَجَهُ (‪ )346‬مسلمٌ أَو مثله‬ ‫فِإ ْن كانَ ا َ‬
‫‪.‬‬
‫ط مُسلمٍ وحدَه َتبَعا‬ ‫ط البُخاريّ وحْدَه على شر ِ‬ ‫وِإنْ كانَ على شَرْطِ أَ َحدِها ؛ فيُقَ ّد ُم شَ ْر ُ‬
‫لصلِ ُك ّل منهُما ‪.‬‬
‫حةِ ‪.‬‬‫فخَ َرجَ { هـ ‪ 10 /‬أ } لنا مِن هذا (‪ِ )347‬سّتةُ أَقسامٍ تتفاوتُ دَرَجاتُها ف الصّ ّ‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬انتقل ‪.‬‬ ‫‪)(330‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬من ما ‪.‬‬ ‫‪)(331‬‬
‫‪355‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬انتقل ‪.‬‬ ‫‪)(332‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(333‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬وأعرف منه بصناعة الحديث ‪.‬‬ ‫‪)(334‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( ط )) ‪ :‬ويتبع ‪.‬‬ ‫‪)(335‬‬
‫‪ :‬قد ‪.‬‬ ‫))‬
‫زيادة من (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ )) ‪ ،‬و في ص‬
‫((‬
‫‪)(336‬‬
‫‪360‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬ما ‪.‬‬ ‫‪)(337‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ثمة ‪.‬‬ ‫‪)(338‬‬
‫زيادة من (( ن )) و ب و (( ط )) ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(339‬‬
‫في (( هـ )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬الجهة ‪.‬‬ ‫‪)(340‬‬
‫في (( هـ )) غير ‪.‬‬ ‫‪)(341‬‬
‫‪365‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬وافق ‪.‬‬ ‫‪)(342‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬الشروط ‪.‬‬ ‫‪)(343‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬القبول ‪.‬‬ ‫‪)(344‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬بتعديلهما ‪.‬‬ ‫‪)(345‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬خرجه ‪.‬‬ ‫‪)(346‬‬
‫‪370‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬هذه ‪.‬‬ ‫‪)(347‬‬

‫(‪)20‬‬
‫وثَ ّمةَ (‪ )348‬قسمٌ سابعٌ ‪ ،‬وهو ما ليسَ على شرطِهما (‪ )349‬اجتِماعا (‪ )350‬وانْفرادا ‪.‬‬
‫وهذا التّفاوتُ إِنّما هو بالنّظرِ إِل اليثّيةِ الذكورةِ ‪.‬‬
‫سمٌ على ما (( هو )) (‪َ )352‬فوْقَهُ { ص ‪ 6 /‬ب } بأُمورٍ أُخرى‬ ‫َأمّا لو [ رُجّحَ ] (‪ )351‬قِ ْ‬
‫تقتَضي التّرْجيحَ ؛ فِإنّ ُه ُيقَ ّدمُ (‪ )353‬على ما َفوْقَهُ – إذ َق ْد َيعْ ِرضُ للمَفوقِ مَا يعَلُهُ { ظ ‪/‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 12‬أ } فائقا – ‪.‬‬
‫ث عندَ (‪ )354‬مُسلم [ مثلً ] (‪ ، )355‬وهُو مشهورٌ قاصِرٌ عن دَرَ َجةِ‬ ‫كما لو كان الدي ُ‬
‫التّواتُرِ ‪ ،‬لكنْ َح ّفتْهُ قرينةٌ صا َر با يُفي ُد العِلْمَ ؛ فِإنّه ُيقَ ّدمُ (( با )) (‪ )356‬على الديثِ الذي‬
‫خرِجُ ُه البُخاريّ إِذا كانَ فَرْدا مُطْلقا ‪.‬‬ ‫يُ ْ‬
‫ت بكونِها أَصَ ّح السانيدِ كمالِكٍ‬ ‫ص َف ْ‬
‫خرِجَا ُه مِن ترج ٍة وُ ِ‬ ‫ث الّذي ل يُ ْ‬ ‫وكما لو كا َن الَدي ُ‬
‫‪10‬‬ ‫ل ‪ ،‬ل سيّما إِذا كانَ ف‬ ‫عن نافعٍ عن اب ِن عُمرَ ؛ فإِنه ُيقَ ّدمُ على ما انفرَ َد بهِ أَح ُدهُما مث ً‬
‫إِسنا ِد ِه مَن فيهِ مَقالٌ ‪.‬‬
‫ف القومُ خُفوفا ‪َ :‬قلّوا (‪ – )357‬والُرادُ م َع بقّيةِ‬ ‫ضبْطُ ؛ أي‪ :‬ق ّل – يُقالُ ‪ :‬خَ ّ‬ ‫ف ال ّ‬
‫فِإنْ خَ ّ‬
‫الشّروطِ [ الُتق ّد َمةِ ] (‪ )358‬ف حَ ّد الصّحيحِ ؛ فـهُو الَسَ ُن لذاتِهِ (( لشتهاره )) (‪ [ )359‬ل‬
‫سنُ ُه بسببِ (‪ )362‬العْتِضادِ (‪، )363‬‬ ‫لِشيءٍ خا ِرجٍ ] (‪ ، )360‬وهُو الّذي (( قد )) (‪ )361‬يكونُ حُ ْ‬
‫‪15‬‬ ‫ستُورِ إِذا تعَدّدَتْ طُرُقُه ‪.‬‬
‫نوُ حديثِ { ط ‪ 7 /‬أ } الَ ْ‬
‫ف الضّعيفُ ‪.‬‬ ‫ج با ْشتِراطِ (‪ )364‬باقي الوْصا ِ‬ ‫و َخرَ َ‬
‫وهذا القِسْ ُم مِ َن الَسَ ِن مُشا ِركٌ للصّحيحِ { ن ‪ 9 /‬أ } { هـ ‪ 10 /‬ب } ف الحتِجاجِ‬
‫{ ب ‪ 7 /‬ب } بهِ ‪ ،‬وِإنْ كانَ دُونَه ‪ { ،‬أ ‪ 10 /‬أ } ومشابِهٌ (‪ )365‬لهُ ف انْقِسامِه إِل‬
‫ق بعضٍ ‪.‬‬ ‫مراِتبَ بعضُها فو َ‬
‫‪ :‬ثم ‪.‬‬ ‫))‬
‫ن‬ ‫((‬
‫‪ :‬وثم ‪ ،‬وفي‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫في (( ط )) و (( هـ )) و (( ص‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫‪)(348‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬شروطهما ‪.‬‬ ‫‪)(349‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬إجماعا ً ‪.‬‬ ‫‪)(350‬‬
‫‪375‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(351‬‬
‫زيادة من (( ن )) و هـ و ط ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(352‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬تقدم ‪.‬‬ ‫‪)(353‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬عنه ‪.‬‬ ‫‪)(354‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(355‬‬
‫‪380‬‬ ‫زيادة من (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(356‬‬
‫ل‪.‬‬ ‫َ‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬فأق ّ‬ ‫‪)(357‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(358‬‬
‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(359‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(360‬‬
‫‪385‬‬ ‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(361‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬بحسب ‪ ،‬وفي (( أ )) ‪ :‬سبب ‪.‬‬ ‫‪)(362‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬العتقاد ‪.‬‬ ‫‪)(363‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬باعتبار ‪.‬‬ ‫‪)(364‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬ومشابها ً ‪.‬‬ ‫‪)(365‬‬

‫‪390‬‬ ‫(‪)21‬‬
‫ح ِة عندَ تعدّدِ الطّ ُرقِ ؛ لنّ للصّورةِ الجموع ِة‬ ‫حكَمُ ل ُه بالصّ ّ‬‫وبِكثْ َر ِة طُرُقِ ِه ُيصَحّحُ ؛ وِإنّما يُ ْ‬
‫ضبْطُ ] (‪ { )367‬ظ ‪ 12 /‬ب } راوِي‬ ‫جبُ ُر القَدْ َر الّذي َقصّرَ (( الوصفي )) (‪ )366‬بهِ [ َ‬ ‫ُق ّو ًة تَ ْ‬
‫حةُ ] (‪ )370‬على الِسنا ِد الّذي‬ ‫الَسَنِ (‪ )368‬عن راوي الصّحيحِ ‪ ،‬ومِن ثَمّ (‪ )369‬تُطلَقُ [ الصّ ّ‬
‫يكونُ حسنا لذاتِه لو تفرّدَ إِذا َتعَدّدَ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وهذا حيثُ ينفردُ (‪ )371‬الوصفُ ‪.‬‬
‫فِإنْ ُجمِعا ؛ أي ‪ :‬الصّحي ُح والسنُ ف وصفِ [ حديثٍ ] (‪ )372‬واحدٍ ؛ كقو ِل التّرمذيّ‬
‫وغيِه ‪ [ :‬حديثٌ ] (‪ )373‬حَسَنٌ صحيحٌ ؛ فللتّرَدّدِ (‪ )374‬الاص ِل مِن الُجتهدِ ف النّاقِلِ ؛ هل‬
‫حةِ أَو َقصّ َر َعنْها ؟!‬ ‫ط الصّ ّ‬‫اجتَ َم َعتْ فيهِ شُرو ُ‬
‫حصُ ُل منهُ التّفرّدُ بتلكَ (‪ )376‬الرّوايةِ ‪.‬‬ ‫وهذا (‪َ )375‬حْيثُ يَ ْ‬
‫‪10‬‬ ‫شكَلَ الَ ْمعَ بيَ الوصفيِ ‪ ،‬فقالَ ‪ :‬السنُ قاصرٌ عنِ‬ ‫ب مَن اسْتَ ْ‬ ‫وعُرِف بذا (‪ )377‬جوا ُ‬
‫ي الوَص َفيْنِ إِثباتٌ لذلك (‪ )378‬القُصو ِر وَنفْيُه !‬ ‫الصّحيحِ ‪ ،‬ففي المعِ ب َ‬
‫حصّ ُل الوابِ َأنّ تردّدَ أَئ ّمةِ الديثِ { هـ ‪ 11 /‬أ } ف حالِ ناقلِه ا ْقتَضى للمُجتهدِ َأنْ‬ ‫ومُ َ‬
‫صفِه عندَ‬‫صفَهُ بأَح ِد الوَصفَيِ ‪ (( ،‬معينا )) (‪ )379‬فيُقالُ (‪ )380‬فيهِ ‪ :‬حس ٌن ؛ باعتبارِ وَ ْ‬ ‫لي ِ‬
‫[ قومٍ ] (‪ ، )381‬صحيحٌ باعتبا ِر وصفِهِ عن َد قومٍ (( آخرين )) (‪. )382‬‬
‫‪15‬‬ ‫ف التردّدِ ؛ لنّ حقّهُ َأنْ يقولَ ‪ :‬حَسَنٌ أَو صحيحُ‬ ‫وغايةُ ما فيهِ َأنّه حَذَفَ [ منهُ ] (‪ )383‬حر َ‬
‫‪.‬‬
‫وهذا كما َحذَفَ َحرْفَ (‪ )384‬العَطفِ مِن الّذي (( يقول )) (‪ { )385‬ص ‪ 7 /‬أ } َبعْ َدهُ (‪. )386‬‬

‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(366‬‬


‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(367‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬الحديثين ‪.‬‬ ‫‪)(368‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ثمة ‪.‬‬ ‫‪)(369‬‬
‫‪395‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(370‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يتفرد ‪.‬‬ ‫‪)(371‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(372‬‬
‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(373‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬فالمردود ‪ ،‬وفي ط ‪ :‬فالتردد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(374‬‬
‫‪400‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬فهذا ‪.‬‬ ‫‪)(375‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬بذكر ‪.‬‬ ‫‪)(376‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬لهذا ‪ ،‬وفي ن ‪ :‬هذا ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(377‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬ذلك ‪.‬‬ ‫‪)(378‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(379‬‬
‫‪405‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬فقال ‪.‬‬ ‫‪)(380‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(381‬‬
‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(382‬‬
‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(383‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬حروف ‪.‬‬ ‫‪)(384‬‬
‫‪410‬‬ ‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(385‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يُعَد ‪ ،‬وفي ب يَعَد ُّ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(386‬‬

‫(‪)22‬‬
‫وعلى هذا ؛ فما قي َل فيهِ حَسَنٌ صحيحٌ ؛ دونَ ما قي َل فيهِ ‪ :‬صَحيحٌ ؛ لنّ الزمَ أَقوى مِن‬
‫التّردّدِ ‪ { ،‬ظ ‪ 13 /‬أ } [ وهذا حيثُ التفرّدُ ] (‪. )387‬‬
‫(‪)391‬‬
‫حصُ ِل التّفرّدُ (‪ )390‬؛ فـإِطلقُ‬ ‫وإِلّ ؛ { أ ‪ 10 /‬ب } [ أَي ] (‪ : )388‬إِذا (‪ )389‬ل يَ ْ‬
‫الوَص َفيْنِ معا على الديثِ يكونُ با ْعتِبارِ إِسنَا َديْنِ ‪ { ،‬ن ‪ 9 /‬ب } أح ُدهُما صحيحٌ ‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫والخرُ حسنٌ ‪.‬‬
‫وعلى هذا ؛ { ب ‪ 8 /‬أ } فما قي َل فيهِ ‪ :‬حسنٌ صحي ٌح ؛ فوقَ ما قي َل فيهِ ‪ :‬صحيحٌ ؛ [‬
‫فقطْ ] (‪ )392‬إذا كانَ َفرْدا (‪ )393‬؛ لنّ كثرةَ الطّرقِ تُ َقوّي (‪. )394‬‬
‫(‪)396‬‬
‫ط الَسَنِ َأ ْن يُرْوى مِن‬ ‫ي بَأنّ شَ ْر َ‬ ‫ح التّرمِذ ّ‬ ‫فِإنْ قيلَ ‪ :‬قدْ (‪ { )395‬هـ ‪ 11 /‬ب } َ‬
‫صرّ َ‬
‫غيِ وجْهٍ ‪ ،‬فكيفَ يقولُ ف بعضِ الحاديثِ ‪ :‬حس ٌن غَريبٌ ل نعرِفُه إِلّ مِن هذا الوجهِ ؟!‬
‫‪10‬‬ ‫ف بنوع‬ ‫ف الَسَ َن الُطْلَقَ (‪ ، )397‬وِإنّما عَرّ َ‬‫فالوابُ ‪ :‬أَ ّن التّرمذيّ { ط ‪ 7 /‬ب } ل ُيعَرّ ِ‬
‫(‪ )398‬خاصّ (‪ )399‬منهُ وقعَ ف كتابِه ‪ ،‬وهُو ما يقو ُل فيهِ ‪ (( :‬حسن )) ؛ من غيِ صفةٍ أُخرى ‪،‬‬
‫وذلك أَنّ ُه يقولُ ف بعضِ الحاديثِ ‪ (( :‬حسنٌ )) ‪ ،‬وف بعضِها ‪ (( :‬صحيحٌ )) ‪ ،‬وف بعضِها‬
‫‪ (( :‬غريبٌ )) ‪ ،‬وف بعضِها ‪ (( :‬حسنٌ صحيحٌ )) ‪ ،‬وف بعضِها ‪ (( :‬حس ٌن غَريبٌ )) ‪ ،‬وف‬
‫بعضِها ‪ (( :‬صحي ٌح غريبٌ )) (‪ [ ، )400‬وف بعضِها ‪ (( [ :‬حسنٌ صحي ٌح غريبٌ )) ] (‪] )401‬‬
‫‪15‬‬ ‫(‪. )402‬‬
‫وتعريفُه ِإنّما (( هو )) (‪ [ )403‬وقعَ ] (‪ )404‬على الوّلِ فقطْ ‪ ،‬وعبارتُه تُرشِدُ (‪ )405‬إِل ذلك ‪،‬‬
‫حيثُ قال ف آ ِخرِ (‪ )406‬كتابِه ‪ :‬وما قُلْنا ف كتابِنا ‪ (( :‬حديثٌ [ حسنٌ ] (‪ )) )407‬؛ فِإنّما‬
‫‪ )(387‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(388‬ليست في (( ن )) و ط و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪415‬‬ ‫‪ )(389‬في (( ط )) ‪ :‬فإن ‪.‬‬


‫‪ )(390‬في (( ن )) ‪ :‬التردد ‪.‬‬
‫‪ )(391‬في (( ظ )) ‪ :‬وإطلق ‪.‬‬
‫‪ )(392‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(393‬في (( ص )) ‪ :‬مفردا ً ‪.‬‬
‫‪420‬‬ ‫‪ )(394‬في (( ظ )) ‪ :‬يقوي ‪.‬‬
‫‪ )(395‬في (( ن )) ‪ :‬فقد ‪.‬‬
‫‪ )(396‬في (( ظ )) ‪ :‬عن ‪.‬‬
‫‪ )(397‬في (( ن )) و (( ط و هـ و ص و أ و ب ‪ :‬مطلقا ً ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(398‬في (( ط )) نوعا ً ‪.‬‬


‫‪425‬‬ ‫‪ )(399‬في (( ط )) ‪ :‬خاصا ‪.‬‬
‫‪ )(400‬في (( ن )) و (( ط )) و ظ ‪ :‬بتقديم صحيح غريب على حسن غريب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(401‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(402‬في (( ص )) العبارة فيها تقديم وتأخير وهي كما يأتي ‪ :‬وفي بعضها ‪ :‬غريب ‪ ،‬وفي بعضها ‪ :‬صحيح‬
‫غريب ‪ ،‬وفي بعضها ‪ :‬حسن صحيح غريب ‪ ،‬وفي بعضها ‪ :‬حسن صحيح ‪ ،‬وفي بعضها ‪ :‬حسن غريب ‪.‬‬
‫‪430‬‬ ‫‪ )(403‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(404‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(405‬في (( ظ )) ‪ :‬يرشد ‪.‬‬
‫‪ )(406‬في (( ص )) ‪ :‬أواخر ‪.‬‬
‫‪ )(407‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬

‫‪435‬‬ ‫(‪)23‬‬
‫ث يُرْوي (( و )) (‪ )411‬ل‬ ‫أَ َردْنا بهِ حَسَنٌ (‪ )408‬إِسنا ِد ِه عندَنا ‪ [ ،‬إِذْ ] (‪ )409‬كُلّ (‪ )410‬حدي ٍ‬
‫ب ‪ ،‬ويُروي { ظ ‪ 13 /‬ب } مِن غيِ وجْهٍ نو ذلك ‪ ،‬ول‬ ‫يكو ُن راويهِ (‪ُ )412‬مّتهَما بكَذِ ٍ‬
‫(‪ )413‬يكونُ شاذّا ؛ فهو عندَنا حديثٌ حسنٌ ‪.‬‬
‫ف الّذي يقو ُل فيه ‪ (( :‬حَسنٌ )) فقطْ ‪َ ،‬أمّا ما يقو ُل فيهِ ‪ (( :‬حسنٌ‬ ‫فعُرِف بذا َأنّهُ ِإنّما عَرّ َ‬
‫‪5‬‬ ‫ج على تعريفِه‬ ‫صحيحٌ )) ‪ ،‬أو ‪ (( :‬حسنٌ غريبٌ )) ‪ ،‬أو ‪ (( :‬حسنٌ صحي ٌح غريبٌ )) ؛ فلم ُيعَرّ ْ‬
‫؛كما ل ُيعَرّجْ على تعريفِ { أ ‪ 11 /‬أ } ما يقو ُل فيهِ ‪ (( :‬صحيحٌ )) فقط ‪ ،‬أو ‪ (( :‬غريبٌ‬
‫)) فقط ‪.‬‬
‫ف ما يقو ُل فيهِ ف‬ ‫وكأنّهُ تَ َركَ ذلك ا ْستِغنا ًء بشُه َرتِه (‪ )414‬عندَ أَهلِ الف ّن ‪ ،‬واقْتصرَ على تعري ِ‬
‫كتابهِ ‪ (( :‬حسنٌ )) فقط ؛ ِإمّا لغُموضِهِ ‪ ،‬وِإمّا (‪ )415‬لنّهُ (‪ )416‬اصطِلحٌ { ب ‪ 8 /‬ب }‬
‫‪10‬‬ ‫سبْهُ { ن ‪ 10 /‬أ } إِل‬ ‫جديدٌ ‪ ،‬ولذلك قيّ َدهُ { هـ ‪ 12 /‬أ } بقولِه ‪ (( :‬عندنا )) ‪ ،‬ول ينْ ِ‬
‫أَه ِل الديثِ كما فعل الَطّابّ ‪.‬‬
‫سفِرْ وجْ ُه توجيهِها ‪ ،‬فللهِ‬ ‫وبذا التّقريرِ يندف ُع كث ٌي مِن الِيراداتِ الت طا َل البحثُ فيها و ْل يُ ْ‬
‫المدُ على ما َألَم وعَلّمَ ‪.‬‬
‫وزِيادةُ راويهِما ؛ أي (‪ : )417‬الصّحي ِح والَسنِ ؛ مقبولةٌ ؛ مَا ْل َتقَ ْع مُناِفَيةً لِـروايةِ مَ ْن هُو‬
‫‪15‬‬ ‫َأ ْوثَقُ مّن ل يَذْكُرْ تلك الزّيادةِ ‪:‬‬
‫ي روايةِ مَن‬ ‫[ لنّ الزّيادةَ ] (‪ِ : )418‬إمّا [ َأنْ ] (‪ )419‬تكونَ (‪ )420‬ل تَنافِيَ (‪ )421‬بينَها (‪ )422‬وب َ‬
‫(‪)423‬‬
‫ل { ص ‪ 7 /‬ب } يَذْ ُكرْها ؛ فهذه ُت ْقبَ ُل مُطْلقا ؛ لنّها ف ُحكْ ِم الديثِ الُستقلّ‬
‫الذي ينفرِ ُد بهِ (‪ )424‬الثّقةُ ول يَرويه عن شيخِهِ { ظ ‪ 14 /‬أ } غيُه (‪. )425‬‬

‫ن‪.‬‬‫س َ‬
‫ح ْ‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬ضبطت الكلمة هكذا ُ‬ ‫‪)(408‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) و (( ص )) و‬ ‫‪)(409‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬فكل ‪ ،‬وفي (( أ )) ‪ :‬وكل ‪.‬‬ ‫‪)(410‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(411‬‬
‫‪440‬‬ ‫في (( ظ )) و (( ص ‪ :‬رواته ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(412‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬فل ‪.‬‬ ‫‪)(413‬‬
‫‪ :‬لشهرته ‪.‬‬ ‫))‬
‫في (( ن )) و (( هـ و ظ و ص و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(414‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬أو ‪.‬‬ ‫‪)(415‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ ‪ :‬أنه ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(416‬‬
‫‪445‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬إلى ‪.‬‬ ‫‪)(417‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(418‬‬
‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(419‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬ ‫‪)(420‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ينافي ‪.‬‬ ‫‪)(421‬‬
‫‪450‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬بينهما ‪.‬‬ ‫‪)(422‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬المستقبل ‪.‬‬ ‫‪)(423‬‬
‫في (( ط )) فيه ‪.‬‬ ‫‪)(424‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬غير ‪.‬‬ ‫‪)(425‬‬

‫(‪)24‬‬
‫ث يلزمُ مِن قبولِها َردّ الرّوايةِ (‪ )428‬الخرى ‪ ،‬فهذه (( هي‬ ‫وِإمّا أَ ْن تكونَ (‪ )426‬مُنافِيةً (‪ )427‬بي ُ‬
‫)) (‪ )429‬الت َيقَ ُع التّرجي ُح بينها (‪ )430‬وبيَ معارِضِها (‪ [ ، )431‬فُيقْبَلُ الرّاجحُ ] (‪ { )432‬ط ‪8 /‬‬
‫أ } ويُرَدّ الرجوحُ (‪. )433‬‬
‫وا ْشتُهِ َر عَنْ جَمْ ٍع مِن العُلما ِء ال َقوْلُ (‪ )434‬بقَبولِ الزّيادةِ مُطْلقا مِن غيِ تفصيلٍ ‪ ،‬ول َيَتأَتّى‬
‫‪5‬‬ ‫ذلك على طري ِق الُحَدّثيَ الّذينَ يشتَرِطونَ ف الصّحيحِ َأنْ ل يكونَ شاذّا ‪ ،‬ثّ يفسّرونَ‬
‫الشّذوذَ بُخالَفةِ الثّقةِ مَن هو أَوث ُق منهُ ‪.‬‬
‫ط انْتفاءِ الشّذوذِ ف [ حدّ ] (‪[ )435‬‬ ‫جبُ ِممّنْ أَغفلَ ذلك منهُم معَ ا ْعتِرافِه باشْتِرا ِ‬ ‫والعَ َ‬
‫الديثِ ] (‪ )436‬الصّحيحِ ‪ ،‬وكذا (‪ )437‬الَسنِ ‪.‬‬
‫(‪)439‬‬
‫والَنقولُ عن أَئ ّمةِ الَديثِ ا ُلَتقَدّميَ (‪ { – )438‬أ ‪ 11 /‬ب } كعب ِد الرحنِ [ بنِ ]‬
‫‪10‬‬ ‫ي ‪ ،‬وعليّ ب ِن الَدينّ ‪ { ،‬هـ ‪/‬‬ ‫َمهْدي ‪ ،‬ويي القَطّانِ ‪ ،‬وأَحدَ بنِ حنبلٍ ‪ ،‬ويي ب ِن مَع ٍ‬
‫‪ 12‬ب } والبُخاريّ ‪ ،‬وأَب (‪ )440‬زُرْعةَ (( الرازي )) (‪ ، )441‬وأَب (‪ )442‬حا ٍت ‪ ،‬والنّسائيّ ‪،‬‬
‫والدّارقطنّ وغيِهم – اعتبا ُر التّرجيحِ فيما يتعلّقُ بالزّياد ِة وغيها ‪ ،‬ول ُيعْرَفُ (‪ )443‬عن أَحدٍ‬
‫منهُم إِطلقُ قَبولِ الزّيادةِ ‪.‬‬
‫ق كثيٍ (‪ )444‬مِن الشّافعّيةِ ال َقوْ َل بقَبولِ زِيادةِ الثّقةِ ‪ ،‬معَ َأ ّن نصّ‬ ‫جبُ مِن ذلك إِطل ُ‬ ‫وَأعْ َ‬
‫‪15‬‬ ‫الشافعيّ يدلّ على غيِ ذلك ؛ { ن ‪ 10 /‬ب } فِإنّهُ قالَ ف أَثنا ِء كلمِه { ظ ‪ 14 /‬ب }‬
‫(‪)447‬‬
‫ط ما نَصّهُ ‪ (( :‬ويكونُ إِذا أشْرَك‬ ‫ضبْ ِ‬‫على ما ُيعَْتبَرُ (‪ [ )445‬بهِ ] (‪ )446‬حالُ الرّاوي ف ال ّ‬
‫لفّاظِ ل يُخاِلفْهُ ‪ ،‬فِإنْ خاَلفَ ُه فوُجِدَ حديثُهُ َأنْ َقصَ كانَ ف ذلك‬ ‫{ ب ‪ 9 /‬أ } أَحدا مِن ا ُ‬
‫‪455‬‬ ‫‪ )(426‬في (( ظ )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬
‫‪ )(427‬في (( ن )) ‪ :‬منافعة ‪.‬‬
‫‪ )(428‬في (( ظ )) ‪ :‬ردا ً لرواية ‪.‬‬
‫‪ )(429‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(430‬في (( ن )) ‪ :‬بينهما ‪.‬‬
‫‪460‬‬ ‫‪ )(431‬في (( هـ )) ‪ :‬معارضيها ‪.‬‬
‫‪ )(432‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(433‬في (( ظ )) ‪ :‬المرجوع ‪.‬‬
‫‪ )(434‬في (( ن )) ‪ :‬القبول ‪.‬‬
‫‪ )(435‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪465‬‬ ‫‪ )(436‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ )(437‬في (( ظ )) ‪ :‬وكذلك ‪.‬‬
‫‪ )(438‬في (( ظ )) ‪ :‬المتقد ‪.‬‬
‫‪ )(439‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(440‬في (( ظ )) ‪ :‬وأبو ‪.‬‬
‫‪470‬‬ ‫‪ )(441‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(442‬في (( ظ )) ‪ :‬وأبو ‪.‬‬
‫‪ )(443‬في (( أ )) ‪ :‬نعرف ‪.‬‬
‫‪)(444‬في (( ظ )) ‪ :‬كثيرين ‪.‬‬
‫‪ )(445‬في (( ظ )) ‪ :‬تعتبر ‪.‬‬
‫‪475‬‬ ‫‪ )(446‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ :‬شرك ‪.‬‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫هـ )) و‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ن‬ ‫((‬
‫‪ )(447‬في (( ط )) و (( ب )) ‪ :‬شارك ‪ ،‬وفي‬

‫(‪)25‬‬
‫))‬
‫ص ْفتُ (‪ )449‬أَضرّ ذلك بديثِهِ‬ ‫ف ما وَ َ‬‫خرَجِ حديثِهِ ‪ ،‬ومت خالَ َ‬ ‫دليلٌ [ على ] (‪ )448‬ص ّ‬
‫ح ِة مَ ْ‬
‫[ انتهى كلمه ] (‪. )450‬‬
‫ف فوُجِدَ حديثُهُ [ أَ ْزيَدَ (‪ (( )452( ] )451‬من )) (‪ )453‬أَضرّ ذلك بديثِه ‪،‬‬ ‫ومُقتَضاهُ َأنّهُ إِذا خَاَل َ‬
‫فدلّ على أَنّ زياد َة العَدْ ِل عندَه ل يل َزمُ قَبولُها مُطْلقا ‪ ،‬وِإنّما ُت ْقبَلُ (‪ )454‬مِن الافِظِ (‪ )455‬؛‬
‫‪5‬‬ ‫لفّاظِ ‪ ،‬و َجعَلَ‬ ‫ث مَن خاَلفَ ُه مِن ا ُ‬‫فِإنّ ُه اعَْتبَرَ َأنْ يكونَ حديثُ هذا الُخاِلفِ َأنْ َقصَ مِن حدي ِ‬
‫حتِه ؛ لنّه ل (‪ )456‬يَدُ ّل على تَحَرّيهِ ‪ ،‬و َجعَلَ‬ ‫نُقصانَ هذا الرّاوي مِن الديثِ دليلً على ص ّ‬
‫(‪)457‬‬
‫ما عَدا ذلك { ص ‪ 8 /‬أ } ُمضِرّا بديثِه ‪ ،‬فدَ َخَلتْ فيهِ الزّيادةُ ‪ ،‬فلو كانتْ [ عندَه ]‬
‫(‪)461‬‬
‫مقبولةً مُطْلقا ؛ ل تكنْ (‪ُ )458‬مضِ ّرةً [ بديثِ (‪ )460( ] )459‬صا ِحبِها ‪ [ ،‬والُ أَعلمُ ]‬
‫(‪. )462‬‬
‫‪10‬‬ ‫ضبْطٍ [ َأوْ كثرةِ ]‬ ‫فِإنْ خُولِفَ – [ [ أي ] (‪ )463‬الراوي ] (‪ – )464‬بأ ْرجَحَ منهُ ؛ لزيدِ (‪َ )465‬‬
‫(‪ )466‬ع َددٍ أَو غيِ ذلك مِن وُجوهِ { أ ‪ 12 /‬أ } التّرجيحاتِ ؛ { هـ ‪ 13 /‬أ } فالرّاجِحُ‬
‫ح – يُقالُ لهُ ‪ :‬الشّاذّ ‪.‬‬
‫يقالُ لهُ ‪ :‬الَحْفوظُ ‪ .‬ومُقابِلُهُ – وهو الرجو ُ‬
‫(‪)467‬‬
‫ي والنّسائيّ { ظ ‪ 15 /‬أ } وابنُ ماجَة مِن طريقِ [ ابنِ ]‬ ‫مثالُ ذلك ‪ :‬ما روا ُه التّرمذ ّ‬
‫ُعَييَْن َة عن عَمْرو [ بنِ ] (‪ )468‬دينارٍ (‪ { )469‬ط ‪ 8 /‬ب } عن َع ْوسَجة ‪ ،‬عن ابنِ عباسٍ [ –‬

‫‪ )(448‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ )(449‬في (( ن )) ‪ :‬وصف ‪.‬‬
‫‪480‬‬ ‫‪ )(450‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(451‬في (( ط )) ‪ :‬زائدا ً ‪.‬‬
‫‪ )(452‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ )(453‬زيادة من (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ )(454‬في (( ب )) ‪ :‬يقبل ‪.‬‬
‫‪485‬‬ ‫‪ )(455‬في (( ط )) ‪ :‬الحفاظ ‪.‬‬
‫‪ )(456‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(457‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(458‬في (( ظ )) ‪ :‬يكن ‪.‬‬
‫‪ )(459‬في (( هـ )) ‪ :‬يكن مضرا ً حديث ‪ ،‬وفي ط ‪ :‬كحديث ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪490‬‬ ‫‪ )(460‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬


‫‪ )(461‬ليست في (( هـ )) و ص ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(462‬في (( ن )) العبارة بها اضطراب شديد ‪ ،‬ولعل المذكور في مطبوعة الشيخ علي حسن أقرب إلى‬
‫الصواب ‪ ،‬والله أعلم ‪.‬‬
‫‪ )(463‬ليست في (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪495‬‬ ‫‪ )(464‬ليست في (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(465‬في (( ص )) ‪ :‬بمزيد ‪.‬‬
‫‪ )(466‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(467‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(468‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪500‬‬ ‫‪ )(469‬في (( ص )) ‪ :‬ديار ‪.‬‬

‫(‪)26‬‬
‫ل علي ِه [‬‫ل ُتوُفّي ف (‪ )472‬عهدِ رسولِ الِ صلّى ا ُ‬ ‫رضي ال عنهما (‪َ : )471( ] – )470‬أنّ ر ُج ً‬
‫ع وارِثا إِلّ مولً هو أَعتقَهُ ‪ ....‬الديثَ ‪.‬‬ ‫وآل ِه ] (‪ )473‬وسلّمَ ‪ ،‬ول يَ َد ْ‬
‫وتابَ َع ابنَ ُعَيْينَ َة على وَصْلِ ِه ابنُ جُري ٍج وغيُه ‪.‬‬
‫))‬
‫جةَ ول يَذْكُرِ (( حديث‬ ‫وخال َفهُم حّادُ بنُ َزيْدٍ ‪ ،‬فرواهُ عَ ْن عَمْرو بنِ دينارٍ (‪ )474‬عَن َعوْسَ َ‬
‫‪5‬‬ ‫(‪ )475‬اب َن عباسٍ ‪.‬‬
‫قال أبو حا ٍت ‪ :‬الَحفوظُ حديثُ اب ِن ُعَييَْن َة ‪ .‬أهـ كلمُه (‪. )476‬‬
‫فحمّادُ بنُ زي ٍد مِن أَه ِل العدال ِة والضّبطِ ‪ ،‬ومعَ ذلك رجّ َح أبو حاتٍ رواي َة مَن هُم { ن ‪/‬‬
‫‪ 11‬أ } أَكثرُ عددا منهُ ‪.‬‬
‫ف مِن هذا التّقريرِ أَنّ ‪ :‬الشّا ّذ ‪ :‬ما رواهُ القْبولُ مُخالِفا ِلمَنْ (‪ )477‬هُو َأوْلَى مِنهُ ‪.‬‬ ‫وعُرِ َ‬
‫‪10‬‬ ‫سبِ الصْطِلحِ ‪.‬‬ ‫وهذا هُو ا ُلعْتَمَدُ ف تعريفِ الشاذّ بَ َ‬
‫وَِإنْ وََقعَتِ الُخالفةُ [ لهُ ] (‪ )478‬م َع الضّعْفِ ؛ فالرّاجِحُ (‪ )479‬يُقالُ لهُ ‪ [ :‬ا َلعْروفُ ] (‪، )480‬‬
‫ومُقابِلُهُ يُقالُ [ لهُ ] (‪ : )481‬ا ُلْنكَرُ ‪.‬‬
‫ب – وهو‬ ‫{ ب ‪ 9 /‬ب } مثالُه ‪ :‬ما روا ُه ابنُ أَب حا ٍت مِن [ طريقِ ] (‪ُ )482‬حبَّيبِ بنِ حَبي ٍ‬
‫أَخو حَم َزةَ بنِ [ حَبيبٍ ] (‪ )483‬ال ّزيّاتِ الُقرئِ (‪ – )484‬عن أَب إِسحاقَ عن ال َعيْزارِ (‪ )485‬بنِ‬
‫(‪)487‬‬
‫‪15‬‬ ‫حُريثٍ عن اب ِن عبّاسٍ (( رضي ال عنهما )) (‪ )486‬عن النب صلّى ا ُ‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ]‬
‫وسلّمَ { ظ ‪ 15 /‬ب } قالَ ‪ (( :‬مَن أَقا َم الصّل َة وآتى الزّكاةَ و َحجّ [ البيتَ ] (‪ )488‬وصامَ‬
‫ضيْفَ ؛ َدخَ َل النّةَ )) ‪.‬‬ ‫وَقرَى ال ّ‬

‫في (( ظ )) ‪ :‬عنه ‪.‬‬ ‫‪)(470‬‬


‫ليست في (( هـ )) و (( ص )) و (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(471‬‬
‫في (( أ )) و (( ب )) و (( ط )) ‪ :‬على ‪.‬‬ ‫‪)(472‬‬
‫‪505‬‬ ‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(473‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬ديار ‪.‬‬ ‫‪)(474‬‬
‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(475‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬انتهى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(476‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬مخالف لما ‪.‬‬ ‫‪)(477‬‬
‫‪510‬‬ ‫ليست في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(478‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬الراجح ‪.‬‬ ‫‪)(479‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(480‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(481‬‬
‫ليست في (( هـ ))‪.‬‬ ‫‪)(482‬‬
‫‪515‬‬ ‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(483‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬الزياتي المعري ‪.‬‬ ‫‪)(484‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬العزار ‪ ،‬وفي (( ظ )) ‪ :‬الهزار ‪.‬‬ ‫‪)(485‬‬
‫زيادة من (( ن )) و (( ب )) وفيها ‪ :‬رضي الله تعالى عنهما ‪ ،‬وفي (( ظ )) ‪ :‬عنه ‪.‬‬ ‫‪)(486‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(487‬‬
‫‪520‬‬ ‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(488‬‬

‫(‪)27‬‬
‫ت رواهُ عن‬ ‫قالَ أَبو حاتٍ ‪ (( :‬و )) (‪ )489‬هُو { هـ ‪ 13 /‬ب } ُمنْكَرٌ ؛ َل ّن غيَه مِن الثّقا ِ‬
‫أَب إِسحاقَ مَوقوفا ‪ ،‬وهُو الَعروفُ ‪.‬‬
‫ف بذا { أ ‪ 12 /‬ب } َأنّ بيَ الشّا ّذ وا ُلْنكَرِ [ عُموما وخُصوصا مِن وَجْهٍ ؛ لنّ‬ ‫وعُرِ َ‬
‫بيَنهُما ] (‪ )490‬ا ْجتِماعا ف ا ْشتِراطِ (‪ )491‬الُخال َفةِ ‪ ،‬وافْتراقا (‪ )492‬ف َأنّ الشّا ّذ راويهِ (‪ )493‬ثقةٌ‬
‫‪5‬‬ ‫ق ‪ ،‬والُْنكَرَ رَاويهِ (‪ )494‬ضعيفٌ ‪.‬‬ ‫أو صدو ٌ‬
‫وقد َغفَ َل مَن َسوّى بيَنهُما ‪ ،‬والُ أَعلمُ ‪.‬‬
‫سبِيّ ؛ ِإنْ وُ ِجدَ – بع َد ظَنّ كونِه َفرْدا – [ قد ] (‪ )495‬وافَقَهُ‬ ‫وَما تقدّم ذِكرُه مِن الفَرْدِ النّ ْ‬
‫غ ُيهُ ؛ فهُو الُتابِعُ ؛ بكسرِ [ الباءِ ] (‪ )496‬الوحّدةِ ‪.‬‬
‫والُتاَب َعةُ على مراِتبَ ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫[ لنّها ] (‪ )497‬إِنْ َحصََلتْ (‪ )498‬للرّاوي نفسِهِ ؛ فهِي التّا ّمةُ (‪. )499‬‬
‫وِإنْ َحصََلتْ لشيخِهِ فمَ ْن فوقَهُ ؛ ف ِهيَ القاصِرةُ ‪.‬‬
‫ويُستفا ُد منها (‪ )500‬التّقويةُ ‪.‬‬
‫ك عن عبدِ الِ بنِ دينارٍ‬ ‫مِثا ُل الُتابعةِ (( التامة )) (‪ : )501‬ما رواهُ الشّافعيّ ف (( المّ )) عن مالِ ٍ‬
‫عن اب ِن عُمرَ َأنّ رسولَ ال صلى ال [ تعال ] (‪ )502‬عليه [ وآله ] (‪ { )503‬ص ‪ 8 /‬ب }‬
‫‪15‬‬ ‫شهْ ُر تِسْ ٌع وعِشرون ‪ ،‬فل تَصوموا حتّى تَروُا الِل َل ‪ ،‬ول تُفْطِروا حتّى‬ ‫وسلم قالَ ‪ (( :‬ال ّ‬
‫تَ َر ْوهُ ‪ ،‬فِإ ْن غُمّ عليكم ؛ فأَكْمِلوا العِ ّدةَ ثلثيَ )) ‪.‬‬
‫ظ ظَ ّن قومٌ َأنّ الشافعيّ (( رحه ال‬ ‫{ ط ‪ 9 /‬أ } فهذا الديثُ { ظ ‪ 16 /‬أ } بذا اللّف ِ‬
‫تعال )) (‪ )504‬تفرّ َد بهِ عن مالِكٍ ‪ ،‬فعَدّوهُ ف غراِئبِه ؛ لنّ أَصحابَ { ن ‪ 11 /‬ب } مالِكٍ‬
‫ر َو ْوهُ (‪ )505‬عنهُ بذا الِسنادِ ‪ [ ،‬و ] (‪ )506‬بلفظِ ‪ (( :‬فِإ ْن غُ ّم عََلْيكُمُ فاقْدُروا لهُ )) !‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫زيادة من (( ظ )) و‬ ‫‪)(489‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(490‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬اشتراطه ‪.‬‬ ‫‪)(491‬‬
‫‪525‬‬ ‫في (( أ )) ‪ :‬وافترقا ‪.‬‬ ‫‪)(492‬‬
‫في (( ن )) و (( ظ )) و ب ‪ :‬رواية ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(493‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬رواية ‪.‬‬ ‫‪)(494‬‬
‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(495‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(496‬‬
‫‪530‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و‬ ‫‪)(497‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬حصل ‪.‬‬ ‫‪)(498‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬المتابعة ‪.‬‬ ‫‪)(499‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬منه ‪.‬‬ ‫‪)(500‬‬
‫زيادة من (( ن )) و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(501‬‬
‫‪535‬‬ ‫ليست في (( ظ )) و (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(502‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و‬ ‫‪)(503‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(504‬‬
‫في (( ظ )) ‪َ :‬روَوْ ‪.‬‬ ‫‪)(505‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(506‬‬

‫‪540‬‬ ‫(‪)28‬‬
‫لكِنْ (‪ )507‬و َجدْنا للشّافعيّ مُتابِعا ‪ ،‬وهو عبدُ الِ ب ُن مَسْلَ َم َة ال َقعَْنِبيّ ‪ ،‬كذلك أَخرجَهُ‬
‫ي عنهُ عن مالكٍ ‪.‬‬ ‫البُخار ّ‬
‫فهَذهِ (‪ )508‬متابَعةٌ تا ّمةٌ ‪.‬‬
‫{ هـ ‪ 14 /‬أ } ووَ َجدْنا لهُ أَيضا مُتاَب َعةٌ قاصرةً ف (( صحي ِح ابنِ خُ َزيْمةَ )) مِن روايةِ‬
‫‪5‬‬ ‫عاصمِ بنِ ممّدٍ عن أبيهِ [ ممّدِ ] (‪ )509‬بنِ زيدٍ { ب ‪ 10 /‬أ } عن ج ّد ِه عبدِ الِ ب ِن عُمرَ‬
‫بلفظِ ‪ (( :‬فكَمّلوا ثلثيَ )) ‪.‬‬
‫وف (( صحي ِح مسلمٍ )) { أ ‪ 13 /‬أ } من رواي ِة عُبيدِ (‪ )510‬الِ ب ِن عُمرَ (‪ )511‬عن نافعٍ عن‬
‫اب ِن عُمرَ بلفظ ‪ (( :‬فاقْدُروا ثلثيَ )) ‪.‬‬
‫(‪)513‬‬
‫ول ا ْقتِصارَ ف هذه الُتابع ِة – سواءٌ كانتْ تا ّمةً أَم (‪ )512‬قاصرةً – على الّلفْظِ ‪ [ ،‬بل ]‬
‫‪10‬‬ ‫صةٌ بكونِها مِن (‪ )516‬روايةِ ذلك الصّحابّ‬ ‫ت بالعن ؛ لكَ َفتْ (‪ ، )515‬لكنّها متَ ّ‬ ‫لو (‪ )514‬جاءَ ْ‬
‫‪.‬‬
‫ظ والعن ‪ ،‬أَو ف العن‬ ‫شِبهُهُ ف اللّف ِ‬‫وِإنْ ُوجِ َد َمتْنٌ يُروى مِن (‪ )517‬حديثِ صحابّ آخَرَ يُ ْ‬
‫فقطْ ؛ فهُو الشّاهِدُ ‪.‬‬
‫ومثالُه ف الديثِ الّذي قدّمناهُ (‪ )518‬ما روا ُه النّسائ ّي مِن روايةِ ممّدِ بنِ ُحنَيٍ (‪ )519‬عن ابن‬
‫‪15‬‬ ‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )521‬وسلّمَ ‪ ،‬فذَكَرَ مثلَ‬ ‫عبّاسِ (( رضي ال عنهما )) (‪ )520‬عن النب صلّى ا ُ‬
‫حديثِ عبد الِ بنِ { ظ ‪ 16 /‬ب } دينارٍ ع ِن اب ِن عُم َر سواءً ‪.‬‬
‫فهذا باللّفظِ ‪.‬‬
‫ي مِن روايةِ ممّدِ بنِ زيادٍ عن أَب هُريرةَ بلفظ ‪:‬‬ ‫وَأمّا (‪ )522‬بالَعْن ؛ فهو ما رواهُ البُخار ّ‬
‫(( فِإ ْن غُمّ (‪ )523‬عليكُمْ فأَكْ ِملُوا عِ ّد َة َشعْبانَ ثلثيَ ))‬

‫‪ )(507‬في (( ن )) ‪ :‬لكنا ‪.‬‬


‫‪ )(508‬في (( ن )) و (( ط و هـ و ص و أ و ب ‪ :‬وهذه ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(509‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(510‬في (( ص )) و (( ظ ‪ :‬عبد ‪.‬‬
‫))‬

‫‪545‬‬ ‫ميْر ‪.‬‬ ‫))‬ ‫((‬


‫() في ط ‪ :‬ع ُ َ‬
‫‪511‬‬

‫))‬ ‫((‬
‫() في هـ ‪ :‬أو ‪.‬‬ ‫‪512‬‬

‫‪ )(513‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(514‬في (( ن )) ‪ :‬أو ‪.‬‬
‫‪ )(515‬في (( ن )) و (( ط و هـ و أ و ب ‪ :‬كفى ‪ ،‬وفي ص ‪ :‬لكفى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪550‬‬ ‫‪ )(516‬في (( ن )) ‪ :‬مع ‪.‬‬


‫‪ )(517‬في (( ن )) ‪ :‬مرة ‪.‬‬
‫‪ )(518‬في (( ب )) ‪ :‬قدمنا ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫حبيب ‪ ،‬وفي ظ ‪ :‬جبير ‪.‬‬ ‫‪ )(519‬في (( ن )) ‪ :‬حسين ‪ ،‬وفي ط ‪ُ :‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(520‬زيادة من (( ن )) و (( ب )) ‪ ،‬وفيها ‪ :‬رضي الله تعالى عنهما ‪.‬‬


‫‪555‬‬ ‫‪ )(521‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(522‬في (( ظ )) ‪ :‬فأما ‪.‬‬
‫‪ )(523‬في (( ن )) و (( ص و ب ‪ :‬غمي ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫(‪)29‬‬
‫ظ ‪ ،‬سواءٌ كا َن مِن روايةِ ذلك الصّحابّ أَم ل ‪ ،‬والشاهدَ‬ ‫ص قومٌ الُتابعةَ با َحصَلَ [ باللّف ِ‬‫و َخ ّ‬
‫با حصلَ ] (‪ )524‬بالَعن كذلك ‪.‬‬
‫س ‪ ،‬والمرُ [ فيهِ ] (‪َ )526‬سهْلٌ ‪.‬‬ ‫وقد تُ ْطلَقُ (‪ )525‬الُتابعةُ على الشّاه ِد وبالعك ِ‬
‫وَاعْلمْ َأنّ َتتَبّعَ الطّ ُرقِ مِن الوام ِع والساني ِد والجزاءِ لذلك الديثِ الذي يُظنّ أَنّه فردٌ ِلُيعْلَمَ‬
‫‪5‬‬ ‫هلْ { هـ ‪ 14 /‬ب } ل ُه متابِعٌ أَم ل هُو ‪ :‬العتبارُ ‪.‬‬
‫(‪)527‬‬
‫وقو ُل اب ِن الصّلحِ ‪ (( :‬معرف ُة العتبا ِر والتابعاتِ والشّواهِدِ )) { ن ‪ 12 /‬أ } قد يوهِمُ‬
‫َأنّ العتبارَ قَسي ٌم لُما ‪ ،‬وليسَ كذلك ‪ ،‬بل هُو (‪ )528‬هيئةُ (‪ )529‬التوصّلِ إِليهِما ‪.‬‬
‫حصُلُ (‪ )530‬فائد ُة تقسيمِهِ باعتبارِ { ط‬ ‫وجَميعُ ما تق ّدمَ مِن أَقسامِ { ص ‪ 9 /‬أ } الَقبو ِل تَ ْ‬
‫‪ 9 /‬ب } مَراِتبِهِ { أ ‪ 13 /‬ب } عن َد الُعارضةِ ‪ ،‬والُ أَعلمُ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ثّ الَقبولُ ينقسِمُ [ أَيضا ] (‪ )531‬إل مَعمولٍ بهِ وغ ِي َمعْمو ٍل بهِ ؛ لنّهُ ِإنْ سَلِ َم مِنَ‬
‫حكَمُ ‪ ،‬وأَمثلتُه كثيةٌ ‪.‬‬ ‫ضةِ ؛ أَي ‪ :‬ل يَأْتِ خ ٌب يُضا ّدهُ ‪ ،‬ف ُهوَ الُ ْ‬
‫الُعارَ َ‬
‫ضةُ { ظ ‪ 17 /‬أ } مقبولً (‪ )533‬مثلَه ‪ ،‬أَو‬ ‫وِإنْ عُو ِرضَ ؛ فل يَخْلو ِإمّا َأنْ يكونَ (‪ )532‬مُعارِ ُ‬
‫ي ل تُؤثّرُ (‪ )536‬فيهِ مُخالفةُ‬ ‫يكو َن مَردودا ‪ ،‬فالثّان (‪ )534‬ل أَثرَ [ لهُ ] (‪ )535‬؛ ل ّن القو ّ‬
‫الضّعيفِ ‪.‬‬
‫(‪)537‬‬
‫‪15‬‬ ‫وِإنْ كانتِ الُعارضةُ بِ ِمثْلِهِ فل يلو { ب ‪ 10 /‬ب } ِإمّا َأنْ يُ ْمكِ َن الَمْعُ [ بي ]‬
‫مدلوَلْيهِما (‪ )538‬بغيِ َتعَسّفٍ َأوْ لَ ‪:‬‬
‫خَتلِفَ (‪ )539‬الَديثِ ‪ [ ،‬و ] (‪ )540‬مثّلَ لهُ ابنُ‬ ‫فِإنْ َأمْكَ َن الَمْعُ ؛ فـهو النّوعُ الُسمّى مُ ْ‬
‫صفَر ‪ ،‬ول غُول ] (‪ )) )541‬مع‬ ‫ح بديثِ ‪ (( :‬ل عَدْوى ول ِطيَ َرةَ ‪ [ ،‬ول ها ّمةَ ‪ ،‬ول َ‬ ‫الصّل ِ‬
‫حديث ‪ِ (( :‬ف ّر مِ َن الَجذومِ فِرا َر َك مِن السَدِ )) ‪.‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(524‬‬
‫‪560‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬يطلق ‪.‬‬ ‫‪)(525‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(526‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬توهم ‪.‬‬ ‫‪)(527‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬هي ‪.‬‬ ‫‪)(528‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬هبة ‪.‬‬ ‫‪)(529‬‬
‫‪565‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬يحصل ‪.‬‬ ‫‪)(530‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(531‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬تكون ‪.‬‬ ‫‪)(532‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬مقبول ‪.‬‬ ‫‪)(533‬‬
‫في (( هـ )) و (( ظ )) ‪ :‬والثاني ‪.‬‬ ‫‪)(534‬‬
‫‪570‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(535‬‬
‫في (( هـ )) و (( ظ ‪ :‬يؤثر ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(536‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(537‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬بمدلوليهما ‪.‬‬ ‫‪)(538‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬بمختلف ‪.‬‬ ‫‪)(539‬‬
‫‪575‬‬ ‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(540‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(541‬‬

‫(‪)30‬‬
‫وكلهُما ف الصّحي ِح ‪ ،‬وظاهِرُها التّعا ُرضُ ‍!‬
‫ض ل ُتعْدي بطبْعِها ‪ ،‬لكنّ ال [ سبحانَه و ] (‪ )542‬تعال‬ ‫ووجْهُ الم ِع بيَنهُما أَ ّن هذ ِه المرا َ‬
‫َجعَ َل مُخالط َة الريضِ با للصّحيحِ سببا لعدائِ ِه مَرَضَه ‪.‬‬
‫ح تَبعا‬‫ثّ قد يتخلّفُ ذلك عن سَببِه كما ف غ ِيهِ من السبابِ ‪ ،‬كذا جَمَ َع بينَهما اب ُن الصّل ِ‬
‫‪5‬‬ ‫لغيِه !‬
‫ل عليهِ وسلّمَ للعَْدوى‬ ‫وا َلوْل ف الَمْعِ بيَنهُما َأنْ { هـ ‪ 15 /‬أ } يُقالَ ‪ِ :‬إ ّن نَ ْفيَهُ صلّى ا ُ‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )543‬وسلّمَ ‪ (( :‬ل ُيعْدِى شيءٌ‬ ‫باقٍ على عُمومِهِ ‪ ،‬وقد صحّ قوله صلّى ا ُ‬
‫ب يكونُ‬ ‫شيئا )) ‪ ،‬وقولُه صلّى الُ عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )544‬وسلّمَ لِمَن عارَضَ ُه ‪ :‬بَأنّ البَعيَ الجْرَ َ‬
‫ف الِب ِل الصّحيحةِ ‪ ،‬فيُخاِلطُها ‪ ،‬فتَجْرَبُ ‪ ،‬حيثُ ر ّد علي ِه بقولِه ‪ (( :‬ف َمنْ َأعْدى الوّلَ‬
‫‪10‬‬ ‫؟ )) ؛ يعن ‪َ :‬أنّ ال [ سبحانَه و ] (‪ )545‬تعال { ظ ‪ 17 /‬ب } ابتَ َدأَ ذلك ف الثّان كما‬
‫(( ف )) (‪ )546‬اْبتَ َدأَ (‪ )547‬ف الوّلِ ‪.‬‬
‫وَأمّا المرُ { أ ‪ 14 /‬أ } بالفِرا ِر مِن الَجْذومِ فمِن بابِ سدّ { ن ‪ 12 /‬ب } الذّرائعِ ؛‬
‫خصِ الذي يُالِطُه شيءٌ مِن (‪ )548‬ذلك بتقديرِ الِ (( سبحانه و )) (‪ )549‬تعال‬ ‫ل يَّتفِقَ للشّ ْ‬
‫لئ ّ‬
‫ابتداءً ل بالعَدْوى ا َلْن ِفيّة ‪ ،‬فيَظُنّ (‪َ )550‬أنّ ذلك بسببِ مُخالطتِه (‪ )551‬فيعتقدَ صِ ّ‬
‫ح َة العَدْوى ‪،‬‬
‫‪15‬‬ ‫فيقعَ ف الَ َرجِ ‪ ،‬فَأمَ َر بتجّنبِه (‪ )552‬حسْما للما ّدةِ ‪ [ ،‬وال أعلم ] (‪. )553‬‬
‫وقد صنّفَ ف هذا النّوعِ [ الِمامُ ] (‪ )554‬الشافعيّ كتابَ (( اختِلفِ الديثِ )) ‪ ،‬لكنّهُ ل‬
‫َي ْقصِ ِد استيعابَه ‪.‬‬
‫ي وغيُها ‪.‬‬ ‫و [ قد ] (‪ )555‬صنّ َ‬
‫ف فيهِ بع َد ُه ابنُ قُتيبةَ والطّحاو ّ‬
‫ف التّاريخُ أوْ لَ ‪:‬‬‫وِإنْ ل يُ ْمكِنِ المعُ ؛ فل { ط ‪ 10 /‬أ } يْلو ِإمّا َأنْ ُيعْ َر َ‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن‬ ‫‪)(542‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫ط و هـ و ظ و ص و أ و ب‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن‬ ‫‪)(543‬‬
‫‪580‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫ط و هـ و ظ و ص و أ و ب‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن‬ ‫‪)(544‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن‬ ‫‪)(545‬‬
‫زيادة من (( ن ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(546‬‬
‫في (( ط )) و (( هـ و ص و ظ و أ و ب ‪ :‬ابتدأه ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(547‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(548‬‬
‫‪585‬‬ ‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(549‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬فينظر ‪.‬‬ ‫‪)(550‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬مخالطة ‪.‬‬ ‫‪)(551‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬بتنحيته ‪.‬‬ ‫‪)(552‬‬
‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(553‬‬
‫‪590‬‬ ‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(554‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ظ )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(555‬‬

‫(‪)31‬‬
‫ح منهُ ؛ فهو النّاسِخُ ‪ ،‬وال َخرُ { ص ‪9 /‬‬ ‫ت الَُتأَخّرُ [ بهِ ] (‪ ، )556‬أَو بأَصر َ‬
‫فِإ ْن عُرِفَ َوَثبَ َ‬
‫ب } ا َلنْسُوخُ ‪.‬‬
‫والنّسْخُ ‪ :‬رفْعُ تعلّقِ حُك ٍم شرعيّ بدليلٍ شرع ّي متأَخّرٍ عنهُ ‪.‬‬
‫والنّاسخُ ‪ :‬ما يدلّ (‪ [ )557‬على ] (‪ )558‬الرّفعِ الذكورِ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وتسميتُهُ ناسِخا مازٌ ؛ { ب ‪ 11 /‬أ } لنّ النّاسخَ ف القيق ِة هو الُ تعال ‪.‬‬
‫ف النّس ُخ بأُمورٍ ‪:‬‬‫وُيعْرَ ُ‬
‫ت َنهَْيُتكُم عن‬ ‫ث بُري َدةَ ف (( صحي ِح مسلمٍ )) ‪ُ (( :‬كْن ُ‬ ‫أَصرحُها ‪ :‬ما ورَدَ ف النّصّ كحدي ِ‬
‫زِيار ِة القُبورِ (( أل )) (‪ )559‬فزُوروها ؛ فِإنّها { هـ ‪ 15 /‬ب } تُذَكّرُ الخِ َرةَ ))‬
‫ومِنها ما ي ِزمُ الصّحابّ (‪ )560‬بأَنّه متأَخّرٌ كقولِ جابرٍ ‪ { :‬ظ ‪ 18 /‬أ } (( كانَ آخِرَ‬
‫(‪)562‬‬
‫‪10‬‬ ‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )561‬وسلّ َم تَ ْر ُك الوُضوءِ مِمّا مَسّتِ‬ ‫ا َلمْ َريْ ِن مِن رسولِ ال صلّى ا ُ‬
‫النّارُ )) أَخ َرجَهُ أَصحابُ السّننِ ‪.‬‬
‫و ِمنْها ما ُيعْرَفُ بالتّاريخِ ‪ [ ،‬وهُو كَثيٌ ] (‪. )563‬‬
‫ب الُتأَخّ ُر الِسلمِ مُعارِضا لل ُمَتقَ ّدمِ عليهِ (‪ )564‬؛ لحْتمالِ َأنْ‬ ‫س ِمنْها مَا يَروي ِه الصّحا ّ‬ ‫ولي َ‬
‫يكو َن سَ ِمعَ ُه مِن صَحابّ آ َخرَ أَقد َم مِ َن الَُتقَ ّدمِ [ الذكورِ ] (‪ { )565‬أ ‪ 14 /‬ب } أو مثلِهِ‬
‫‪15‬‬ ‫فأَ ْرسَلَهُ ‪.‬‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )567‬وسلّمَ‬ ‫لكنْ (‪ )566‬؛ ِإ ْن وَقَ َع التّصري ُح بسماعِه [ ل ُه مِن النبّ صلّى ا ُ‬
‫فَيتّجِهُ َأنْ يكونَ ناسِخا ؛ بشَ ْرطِ َأنْ يكونَ [ ا ُلتَأَخّرُ ] (‪ْ )568‬ل يَتحمّ ْل مِنَ (‪ )569‬النبّ صلّى‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )570‬وسلّمَ ] (‪َ )571‬شيْئا قبلَ إِسلمِهِ ‪.‬‬ ‫اُ‬
‫وَأمّا الِجاعُ ؛ فليسَ بناسِخٍ ‪ ،‬بل ي ُدلّ على ذلكَ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن‬ ‫‪)(556‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و أ و ب ‪ :‬دل ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(557‬‬
‫‪595‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(558‬‬
‫زيادة من (( ط )) و ظ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(559‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬تجزم الصحابة ‪.‬‬ ‫‪)(560‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(561‬‬
‫في (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬مسته ‪.‬‬ ‫‪)(562‬‬
‫‪600‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(563‬‬
‫‪ :‬لمتقدم ‪.‬‬ ‫))‬
‫ط‬ ‫((‬
‫في (( ن )) و (( هـ و أ و ب ‪ :‬لمتقدم عنه ‪ ،‬وفي ظ و ص و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(564‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(565‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬لكنه ‪.‬‬ ‫‪)(566‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(567‬‬
‫‪605‬‬ ‫ليست في (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(568‬‬
‫في (( ظ )) و (( أ )) و (( ب )) و (( ط )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(569‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(570‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(571‬‬

‫(‪)32‬‬
‫ف التّاريخُ ؛ { ن ‪ 13 /‬أ } فل يلو ِإمّا َأ ْن يُ ْمكِنَ ترجيحُ (‪ )572‬أَح ِدهِما على‬ ‫وِإنْ ْل ُيعْرَ ِ‬
‫الخَرِ بوجْهٍ مِن وجوهِ التّرجي ِح الُتعّل َق ِة بالتْنِ أَو بالِسنادِ َأوْ لَ ‪:‬‬
‫فِإنْ َأمْكَ َن التّرجي ُح ؛ تعيّ َن الصيُ إِليهِ ‪ ،‬وإِلّ ؛ فل ‪.‬‬
‫ض واقِعا على [ هذا ] (‪ )573‬التّرتيبِ ‪:‬‬ ‫فصا َر ما ظاهِ ُرهُ التّعا ُر ُ‬
‫‪5‬‬ ‫‪‬المعُ ِإنْ أَمكَنَ ‪.‬‬
‫‪‬فاعْتبا ُر النّاسِخِ وا َلنْسوخِ ‪.‬‬
‫‪‬فالتّرْجيحُ ِإ ْن تَعيّنَ ‪.‬‬
‫‪‬ثّ التوقّفُ ع ِن العَمَ ِل بأَح ِد الَديثيِ ‪.‬‬
‫والتّعبيُ بالتوقّفِ أَول مِن التّعب ِي بالتّساقُطِ ؛ َلنّ خفا َء ترجيحِ أَح ِدهِما على الخَرِ ِإنّما هُو‬
‫(‪)576‬‬
‫‪10‬‬ ‫بالنّسبةِ { ظ ‪ 18 /‬ب } لل ُم ْعَتبِرِ (‪ )574‬ف الالةِ الرّاهنةِ ‪ ،‬معَ [ احتِمالِ ] (‪َ )575‬أنْ‬
‫يظهَرَ لغيِهِ ما َخ ِفيَ عليهِ ‪ ،‬والُ أعلمُ ‪.‬‬
‫سقْطٍ مِن إِسنادٍ (‪] )577‬‬ ‫ثّ الردودُ ‪ :‬ومو ِجبُ { هـ ‪ 16 /‬أ } الرّدّ [ ِإمّا َأنْ يكونَ لِ َ‬
‫(‪َ ، )578‬أ ْو َطعْنٍ (( من إسناد )) (‪ { )579‬ط ‪ 10 /‬ب } ف رَاوٍ على ا ْختِلفِ وُجوهِ ال ّطعْنِ ‪،‬‬
‫َأعَ ّم مِن َأنْ يكونَ لمْرٍ (‪ )580‬ير ِجعُ إِل دِيانةِ الرّاوي أَو (‪ )581‬إِل ضبْطِهِ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫سنَ ِد مِن تصرّفِ ُمصَنّفٍ ‪ { ،‬ب ‪ 11 /‬ب } أو [‬ ‫سقْطُ (‪ِ )582‬إمّا َأنْ يَكو َن مِ ْن مَبادئ ال ّ‬ ‫وال ّ‬
‫من ] (‪ )583‬آخِ ِرهِ ؛ أي ‪ :‬الِسنادِ بعدَ التّابعيّ ‪ ،‬أَو غي ذلك ‪ ،‬فالوّ ُل ‪ :‬الُعَلّقُ سواءٌ كانَ‬
‫[ السّاقِطُ ] (‪ )584‬واحدا أَو (‪ )585‬أَكثرَ ‪.‬‬
‫وبينَهُ وبيَ { ص ‪ 10 /‬أ } ا ُلعْضَلِ الت ذِكْ ُر ُه عمومٌ وخُصوصٌ مِن وجْهٍ ‪.‬‬
‫ف ا ُلعْضَ ِل بَأنّهُ سقَطَ { أ ‪ 15 /‬أ } منهُ اثنا ِن فصاعِدا يتَ ِمعُ م َع بعضِ‬ ‫فمِ ْن حيثُ تعري ُ‬
‫‪20‬‬ ‫صُو ِر ا ُلعَلّقِ ‪.‬‬

‫‪610‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬الترجيح ‪.‬‬ ‫‪)(572‬‬


‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(573‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬إلى المعتبر ‪.‬‬ ‫‪)(574‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(575‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬أنه ‪.‬‬ ‫‪)(576‬‬
‫‪615‬‬ ‫في (( أ )) ‪ :‬إسناده ‪ ،‬وفي ب ‪ :‬السناد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(577‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(578‬‬
‫زيادة من (( ن )) ؛ وأظنها في هذا الموطن خطأ ‪.‬‬ ‫‪)(579‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) ‪ :‬المر ‪.‬‬ ‫‪)(580‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(581‬‬
‫‪620‬‬ ‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬فالسقط ‪.‬‬ ‫‪)(582‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(583‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(584‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ و ص و أ ‪ :‬أم ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(585‬‬

‫(‪)33‬‬
‫سنَ ِد يفتَ ِرقُ (‪ )587‬منهُ ‪ ،‬إِذْ‬
‫ف مِن مبادئِ ال ّ‬
‫ف ُمصَنّ ٍ‬ ‫ث تقييدُ (‪ )586‬ا ُلعَلّ ِق بَأنّه مِن تصرّ ِ‬ ‫ومِن حي ُ‬
‫هُو َأعَمّ مِن ذلك ‪.‬‬
‫صوَرِ ا ُلعَلّقِ ‪َ :‬أ ْن يُحْذَفَ (‪ )589‬جيعُ السّن ِد ‪ ،‬ويُقالَ [ مثلً ] (‪ : )590‬قالَ‬ ‫[ و ] (‪ )588‬مِن ُ‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )591‬وسلّمَ ‪.‬‬ ‫رسولُ الِ صلّى ا ُ‬
‫‪5‬‬ ‫ومنها ‪ :‬أَ ْن يُحْ َذفَ (( جيع السند )) (‪ [ )592‬إِلّ ] (‪ )593‬الصّحابّ َأوْ [ إِلّ ] (‪ )594‬الصّحابّ‬
‫والتّابعيّ (‪ [ )595‬معا ] (‪. )596‬‬
‫ف مَن حَ ّدثَ ُه ويُضيفَهُ (‪ )597‬إِل مَ ْن فوقَهُ ‪ ،‬فِإ ْن كانَ مَن فوقَه شيخا لذلك‬ ‫ومنها ‪ :‬أَ ْن يَحْ ِذ َ‬
‫الصنّفِ ؛ { ن ‪ 13 /‬ب } < فقد ا ْختُلِفَ فيه ‪ :‬هل يُسمّى تعليقا َأوْ (‪ )598‬لَ ؟‬
‫ف بالنّصّ أَو (‪ )599‬الستِقْراءِ أ َنّ (( كان )) (‪ )600‬فاعِلَ‬ ‫والصّحيحُ ف هذا ‪ :‬التّفصيلُ ‪ :‬فِإنْ عُ ِر َ‬
‫‪10‬‬ ‫ذلك مُدَّلسٌ قضي بهِ ‪ ،‬وإِلّ فتعليقٌ ‪.‬‬
‫جهْلِ بالِ الحذوفِ ‪.‬‬ ‫وِإنّما ذُ ِك َر التّعليقُ ف قسمِ (‪ )601‬الردودِ لل َ‬
‫ف بأَنْ ييءَ مس ّمىً { هـ ‪ 16 /‬ب } مِن وجهٍ آخَرَ ‪ ،‬فِإنْ قالَ‬ ‫حتِهِ ِإنْ عُرِ َ‬
‫حكَمُ بص ّ‬ ‫وقد ُي ْ‬
‫ت مسأَل ُة التّعدي ِل على الِبامِ ‪.‬‬ ‫‪ :‬جي ُع مَن أَحْذِفُهُ (‪ )602‬ثقاتٌ ؛ جاء ْ‬
‫و [ عندَ ] (‪ )603‬الُمهورِ ل ُي ْقبَلُ (‪ )604‬حتّى يُسمّى ‪.‬‬

‫‪625‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬تعريف ‪.‬‬ ‫‪)(586‬‬


‫هل هي تعترف أم تقترف ‪.‬‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫الكلمة غير واضحة في‬ ‫‪)(587‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(588‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬تحذف ‪.‬‬ ‫‪)(589‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(590‬‬
‫‪630‬‬ ‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(591‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(592‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(593‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(594‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬التابعي والصحابي ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(595‬‬
‫‪635‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(596‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬أضيف ‪.‬‬ ‫‪)(597‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬معلقا ً أم ‪.‬‬ ‫‪)(598‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(599‬‬
‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(600‬‬
‫‪640‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬قسمي ‪.‬‬ ‫‪)(601‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬ما حذفته ‪ ،‬وفي (( هـ )) ‪ :‬أخذ منه ‪.‬‬ ‫‪)(602‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( أ )) و (( ب ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(603‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬تقبل ‪.‬‬ ‫‪)(604‬‬

‫(‪)34‬‬
‫حتُه ] (‪ )606‬؛‬ ‫ب التُ ِز َمتْ [ ص ّ‬ ‫لكنْ قا َل اب ُن الصّلحِ هنا (‪ِ : )605‬إنْ وَقَ َع الَذْفُ ف كتا ٍ‬
‫(‪)608‬‬
‫كالبُخاريّ ؛ فما أَتى (( فيه )) (‪ )607‬بالَ ْزمِ د ّل على َأنّه َثَبتَ إِسنا ُدهُ عِندَه ‪ ،‬وِإنّما‬
‫ض مِ َن ا َلغْراضِ ‪.‬‬‫حُذِفَ لغَ َر ٍ‬
‫ومَا أَتى في ِه بغيِ [ الَ ْزمِ (‪ )610( ] )609‬؛ ففيهِ مقالٌ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫حتُ أَمثلةَ ذلك ف (( النّكتِ على ابنِ الصّلحِ )) ‪.‬‬ ‫ضْ‬ ‫وقد َأوْ َ‬
‫ط مِن آ ِخ ِرهِ مَن بع َد التّابعيّ هو الُ ْرسَلُ ‪:‬‬
‫والثّان ‪ :‬وهو ما َسقَ َ‬
‫وصو َرتُه َأنْ يقو َل التابعيّ سواءٌ كا َن كبيا أو (‪ )611‬صغيا قالَ رسولُ ال صلّى الُ عليهِ‬
‫(‪)615‬‬
‫[ وآلهِ ] (‪ )612‬وسلّمَ كذا ‪ ،‬أو (‪ : )613‬فعَلَ كذا ‪ ،‬أو (‪ُ : )614‬فعِلَ بضرتِه كذا ‪ ،‬أو‬
‫نوُ ذلك ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫جهْلِ { ب ‪ 12 /‬أ } بالِ‬ ‫{ أ ‪ 15 /‬ب } وإِنّما ذُكِرَ ف قس ِم الَردودِ { ط ‪ 11 /‬أ } لل َ‬
‫حتَمَلُ [ َأنْ يكونَ ] (‪ )616‬تابعيّا ‪ ،‬وعلى‬ ‫حتَمَلُ َأ ْن يكونَ صحابيّا ‪ ،‬ويُ ْ‬ ‫الحذوفِ ؛ َلنّه يُ ْ‬
‫حتَمَلُ ] (‪َ )617‬أنْ‬ ‫حتَمَلُ َأنْ يكو َن ثقةً ‪ ،‬وعلى الثّان يُ ْ‬ ‫حتَمَلُ [ َأنْ يكونَ ضَعيفا ‪ ،‬ويُ ْ‬ ‫الثّان يُ ْ‬
‫حتَمَلُ َأ ْن يكونَ حَمَ َل عن تابعيّ آ َخ َر ‪ ،‬وعلى الثّان فيعودُ‬ ‫ب ‪ ،‬ويُ ْ‬‫يكونَ َحمَلَ عن صحا ّ‬
‫الحتمالُ السّاب ُق ‪ ،‬ويتعدّدُ (( و )) (‪َ )618‬أمّا بالتّجوي ِز العقليّ (‪ ، )619‬فإِل ما ل نايةَ لهُ ‪ ،‬وَأمّا‬
‫‪15‬‬ ‫بالستقراءِ ؛ فإِل سّتةٍ أَو سبعةٍ ‪ ،‬وهو أَكث ُر ما وُ ِج َد مِن (‪ )620‬روايةِ { هـ ‪ 17 /‬أ } بعضِ‬
‫ي عن بعضٍ ‪.‬‬ ‫التّابع َ‬
‫ف مِن عاد ِة التّابعيّ َأنّه ل يُرسِلُ إِ ّل عن ثِقةٍ ؛ فذهَبَ جُمهورُ { ن ‪ 14 /‬أ }‬ ‫فِإ ْن عُرِ َ‬
‫الحُدّثيَ إِل التوقّفِ ؛ لبقاءِ الحتما ِل ‪ ،‬وهُو أَحدُ قولَيْ { ص ‪ 10 /‬ب } أَحدَ ‪.‬‬
‫ي – ُيقْبَ ُل مُطْلقا ‪.‬‬ ‫وثانيهِما – وهُو [ قولُ ] (‪ )621‬الالِكيّيَ (‪ )622‬والكوفيّ َ‬
‫‪645‬‬ ‫‪ )(605‬في (( ط )) ‪ :‬هذا ‪.‬‬
‫‪ )(606‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(607‬زيادة من (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(608‬في (( ن )) ‪ :‬وإما أن ‪.‬‬
‫‪ )(609‬في (( ط )) ‪ :‬جزم ‪.‬‬
‫‪650‬‬ ‫‪ )(610‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(611‬في (( أ )) ‪ :‬أم ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫‪ )(612‬ليست في (( ن و ط و هـ و ظ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(613‬في (( ط )) و (( هـ )) ‪ :‬و ‪.‬‬


‫‪ )(614‬في (( ن )) و (( ط )) ‪ :‬و ‪.‬‬
‫‪655‬‬ ‫‪ )(615‬في (( ط )) و (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬
‫‪ )(616‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ )(617‬ليست في (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(618‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(619‬في (( ن )) ‪ :‬الفعلي ‪.‬‬
‫‪660‬‬ ‫‪ )(620‬في (( ب )) ‪ :‬في ‪.‬‬
‫‪ )(621‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(622‬في (( ب )) ‪ :‬المالكية ‪.‬‬

‫(‪)35‬‬
‫ل عنهُ ] (‪ُ : )623‬يقْبَلُ ِإنِ ا ْعَتضَدَ بجيئِ ِه مِن وجْهٍ آ َخ َر يُبايِنُ الطّ ُرقَ‬ ‫وقالَ الشّافِعيّ [ رضيَ ا ُ‬
‫ف ثقةً ف نفسِ‬ ‫سنَدا كانَ أَو مُ ْر َسلً ؛ ليترجّحَ (‪ )625‬احتمالُ كونِ الحذو ِ‬ ‫(‪ )624‬الول مُ ْ‬
‫المرِ ‪.‬‬
‫ي مِن النفّيةِ وأبو الوليدِ البا ِجيّ مِن الالِكّيةِ أَنّ الرّاويَ إِذا كا َن يُ ْرسِلُ‬ ‫ونقلَ أَبو بكرٍ الرّاز ّ‬
‫‪5‬‬ ‫ع ِن الثّقاتِ وغيِهم ل ُي ْقبَل مُرسَلُه اتّفاقا ‪.‬‬
‫سقْطِ مِن الِسنادِ ِإنْ كا َن باثنَيْ ِن فصاعِدا مَ َع التّوال ؛ فهو‬ ‫وَالقسمُ الثّاِلثُ مِن أَقسامِ ال ّ‬
‫ض َعيْنِ > (‪ { )626‬ظ ‪ 19 /‬أ }‬ ‫ي غيِ متوالَِييْنِ ف مَو ِ‬ ‫سقْطُ باثن ِ‬ ‫ا ُلعْضَلُ ‪ ،‬وإِلّ فِإنْ كانَ ال ّ‬
‫ي ‪ ،‬لكنّه (‪ )627‬بشرطِ‬ ‫مثلً ؛ فـهُو ا ُلنْقَطِعُ ‪ ،‬وكذا ِإنْ َسقَطَ واحدٌ فقط ‪ ،‬أَو أَكث ُر مِن اثن ِ‬
‫عد ِم التّوال ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ثّ ِإنّ السّقطَ مِن (‪ )628‬الِسنادِ ق ْد يَكونُ واضِحا يصُ ُل الشْتِراكُ { أ ‪ 16 /‬أ } ف معرَفتِه‬
‫ص ْر مَن روى عنهُ َأوْ يكونُ َخ ِفيّا ؛ فل يُدْرِكُهُ إِ ّل الئ ّمةُ‬ ‫ك َكوْنِ (‪ )629‬الرّاوي مثلً ل ُيعْا ِ‬
‫ث وعِلَلِ { هـ ‪ 17 /‬ب } السانيدِ ‪.‬‬ ‫ق الدي ِ‬ ‫الُذّاقُ الُطّلِعونَ على طُ ُر ِ‬
‫فا َلوّلُ وهُو الواضحُ يُدْ َركُ (‪ )630‬بعَد ِم التّلقي { ب ‪ 12 /‬ب } بيَ (‪ )631‬الرّاوِي وشيخِهِ‬
‫بكونِه ْل يُ ْد ِركْ عصْ َرهُ أَو َأدْرَكَهُ لكنّهما (‪ )632‬ل ْيتَمِعا ‪ ،‬وليستْ لهُ [ منهُ ] (‪ )633‬إِجازةٌ‬
‫‪15‬‬ ‫ول وِجَا َدةٌ ‪.‬‬
‫(‪)634‬‬
‫ومِ ْن ثَمّ ا ْحتِيجَ إِل التّاريخِ لتض ّمنِهِ { ن ‪ 14 /‬ب } تري َر مواليدِ الرّواةِ ووَفياِتهِم‬
‫ت طََلِبهِم وارْتِحالِهم ‪.‬‬ ‫وأَوقا ِ‬
‫وقد ا ْفُتضِحَ أَقوامٌ ا ّدعَوا الرّوايةَ عن شيوخٍ ظه َر بالتّاريخِ (‪ { )635‬ط ‪ 11 /‬ب } كَذِبُ‬
‫دعْواهُم ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫لمِ ‪ ،‬سُمّي بذلك لكونِ الرّاوي ل يُسَ ّم مَن‬ ‫وَالقسمُ الثّانِي ‪ :‬وهو الَ ِفيّ الُدَّلسُ ؛ بفت ِح ال ّ‬
‫ث مِمّن ل يُحَ ّدثْ ُه بهِ ‪.‬‬ ‫حَ ّدثَهُ ‪ ،‬وأَوهَمَ ساعَهُ للحَدي ِ‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ب )) و (( ط‬ ‫‪)(623‬‬
‫‪665‬‬ ‫في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ و ص ‪ :‬الطريق ‪ ،‬وفي ب ‪ :‬الطريقة ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(624‬‬
‫في (( ن )) لترجح ‪ ،‬في (( ب )) ‪ :‬ليرجح ‪.‬‬ ‫‪)(625‬‬
‫هذا المقدار ساقط من النسخة ((ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(626‬‬
‫في (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و أ و ب ‪ :‬لكن ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(627‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬بين ‪.‬‬ ‫‪)(628‬‬
‫‪670‬‬ ‫في (( ط )) و (( هـ و ظ و أ و ب ‪ :‬لكون ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(629‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬يدركه ‪.‬‬ ‫‪)(630‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(631‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬لكن ‪.‬‬ ‫‪)(632‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(633‬‬
‫‪675‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬ووفاتهم ‪.‬‬ ‫‪)(634‬‬
‫في (( ن )) و (( ص )) ‪ :‬بالتواريخ ‪.‬‬ ‫‪)(635‬‬

‫(‪)36‬‬
‫ك – وهو اختلطُ الظّلمِ [ بالنّورِ ] (‪ ، )637‬سُ ّميَ‬ ‫س – بالتّحري ِ‬ ‫وا ْشتِقاقُهُ (‪ )636‬مِن الدَّل ِ‬
‫بذلك لشترا ِكهِما [ ف ] (‪ )638‬الَفاءِ (‪. )639‬‬
‫حتَ ِملُ (‪ )640‬وقوعَ الّلقِيّ (‪ )641‬بيَ { ظ ‪ 19 /‬ب }‬ ‫ويَ ِردُ الُدَّلسُ بِصي َغةٍ مِن صيغِ الداءِ تَ ْ‬
‫س ومَن أَسنَ َد عنهُ َكعَن وَكذا قَاَلَ ‪.‬‬ ‫الُدَّل ِ‬
‫‪5‬‬ ‫جوّ َز فيها ؛ كانَ كذِبا ‪.‬‬ ‫ومت وَقعَ بصيغةٍ صري ٍة ل تَ َ‬
‫ح فيهِ‬ ‫و ُحكْ ُم مَن ثبتَ (‪ )642‬عن ُه التّدليسُ إِذا (‪ )643‬كانَ عَدْلً َأنْ ل ُي ْقبَ َل منهُ إِلّ ما صرّ َ‬
‫بالتّحديثِ على الصحّ ‪.‬‬
‫صدَرَ مِ ْن مُعاصِرٍ لَ ْم يَ ْلقَ مَن َحدّثَ عن ُه ‪ ،‬بل بينَه وبينَه واسِطةٌ ‪.‬‬ ‫ل ِفيّ إِذا َ‬
‫وكَذا الُ ْرسَلُ ا َ‬
‫س والُ ْرسَ ِل الفيّ دقيقٌ َحصَلَ (‪ )644‬تريرُه با ذُكِ َر هنا ‪:‬‬ ‫والفَ ْرقُ بيَ الُدَّل ِ‬
‫‪10‬‬ ‫ف لقاؤهُ ِإيّاهُ ‪ { ،‬هـ ‪/‬‬ ‫س يتصّ بَن روى { أ ‪ 16 /‬ب } عمّن (‪ )645‬عُرِ َ‬ ‫وهو أَ ّن التّدلي َ‬
‫ل ِفيّ ‪.‬‬ ‫‪ 18‬أ } فَأمّا إِن عاصَ َرهُ ول ُيعْرَفْ َأنّه ل ِقيَهُ ؛ َفهُو الُ ْرسَ ُل ا َ‬
‫ومَن أَ ْدخَلَ ف تعريفِ { ص ‪ 11 /‬أ } التّدليسِ الُعاصَ َرةَ (‪ ، )646‬ولو بغيِ لُقي ؛ ل ِزمَهُ‬
‫لفِيّ ف تعريفِهِ ‪.‬‬ ‫دُخو ُل الُ ْرسَ ِل ا َ‬
‫والصّوابُ (‪ )647‬التّفرق ُة بيَنهُما (‪. )648‬‬
‫‪15‬‬ ‫ويد ّل على َأنّ اعتبارَ اللّقي ف التّدليسِ دونَ الُعاصرةِ وحْدَها لبُ ّد منهُ ِإطْباقُ أَه ِل العلمِ‬
‫ي وقيسِ بنِ أَب حا ِزمٍ‬ ‫ضرَميَ { ن ‪ 15 /‬أ } كأَب عُثما َن الّنهْد ّ‬ ‫خ ْ‬ ‫بالديثِ على َأنّ روايةَ الُ َ‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )649‬وسلّ َم مِن قبيلِ الِرسالِ ل مِن قَبي ِل التّدليسِ ‪.‬‬ ‫عن النبّ صلّى ا ُ‬

‫في (( هـ )) ‪ :‬واشتقاقي ‪.‬‬ ‫‪)(636‬‬


‫ليست في (( ن )) و (( ط و (( هـ )) و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(637‬‬
‫‪680‬‬ ‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(638‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬بالخفاء ‪.‬‬ ‫‪)(639‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يحتمل ‪.‬‬ ‫‪)(640‬‬
‫في (( ظ )) و (( ط )) ‪ :‬اللقاء ‪.‬‬ ‫‪)(641‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬يثبت ‪.‬‬ ‫‪)(642‬‬
‫‪685‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬إن ‪.‬‬ ‫‪)(643‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬يحصل ‪.‬‬ ‫‪)(644‬‬
‫في (( هـ )) و (( ن )) ‪ :‬عن من ‪.‬‬ ‫‪)(645‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬المعاصر ‪.‬‬ ‫‪)(646‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬فالصواب ‪.‬‬ ‫‪)(647‬‬
‫‪690‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬عنهما ‪.‬‬ ‫‪)(648‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(649‬‬

‫(‪)37‬‬
‫س ؛ لكانَ‬ ‫ولو كانَ { ب ‪ 13 /‬أ } مرّدُ الُعاصر ِة ُيكْتَفى (‪ [ )650‬بهِ ] (‪ )651‬ف التّدلي ِ‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )652‬وسلّمَ‬ ‫ي لّنهْم عاصَروا النبّ { ظ ‪ 20 /‬أ } صلّى ا ُ‬ ‫هؤلءِ مُدلّس َ‬
‫قطعا ‪ ،‬ولكنْ ْل ُيعْرَفْ هل َلقُوهُ َأمْ ل؟‬
‫س الِمامُ الشافع ّي وأَبو بكرٍ البزّارُ (‪، )655‬‬ ‫ومّن [ قالَ ] (‪ )653‬باشْتِراطِ (‪ )654‬اللّقاءِ ف التّدلي ِ‬
‫‪5‬‬ ‫وكلمُ الطيبِ ف (( الكِفايةِ )) يقتَضي ِه ‪ ،‬وهُو ا ُلعْتَمَدُ ‪.‬‬
‫وُيعْرَفُ (‪ )656‬عد ُم الُلقا ِة بإِخبا ِرهِ ع ْن نفسِهِ بذلك ‪ ،‬أَو بَ ْزمِ إِمامٍ مُطّلعٍ ‪.‬‬
‫ول َيكْفي أَ ْن َيقَعَ (‪ )657‬ف بعض الطّ ُرقِ زيادةُ (‪ )658‬راوٍ [ أَو أَكثرَ ] (‪ )659‬بيَنهُما ؛ لحتمال‬
‫حكَمُ ف هذه الصّورةِ ُبكْمٍ كُّليّ ؛ لتَعا ُرضِ احتما ِل التّصالِ‬ ‫َأنْ يكونَ مِن الزي ِد ‪ ،‬ول يُ ْ‬
‫والنْقِطاعِ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ب كتابَ (( التّفصي ِل ُلبْهَ ِم الراسيلِ )) ‪ ،‬وكتاب‬ ‫ف في ِه الَطي ُ‬ ‫{ ط ‪ 12 /‬أ } وقد صنّ َ‬
‫(( الزيدِ ف ُمتّصِ ِل السانيدِ )) ‪.‬‬
‫ط مِن‬ ‫ت هُنا (( حكم )) (‪ )661‬أَقسامُ حُكمِ السّاقِ ِ‬ ‫{ هـ ‪ 18 /‬ب } و[ قد ] (‪ )660‬اْنَتهَ ْ‬
‫الِسنادِ ‪.‬‬
‫ح مِن‬ ‫ثّ ال ّطعْنُ يكونُ بعشرةِ أَشياءَ ‪ ،‬بعضُها (( يكون )) (‪ )662‬أَشدّ { أ ‪ 17 /‬أ } ف القَدْ ِ‬
‫‪15‬‬ ‫بعضٍ (‪ ، )663‬خس ٌة منها تتعلّقُ (‪ )664‬بالعداَلةِ ‪ ،‬وخس ٌة تتعلّقُ (‪ )665‬بالضّبْطِ ‪.‬‬
‫ضتْ ذلك ‪ ،‬وهي‬ ‫ي مِن (‪ )666‬ال َخ ِر لصلح ٍة ا ْقتَ َ‬ ‫حصُلِ العتنا ُء بتمييزِ أَح ِد القِسم ِ‬ ‫ول َي ْ‬
‫ترتيبُها على الشدّ فالشدّ ف مو َجبِ الرّ َدّ على سَبيلِ التّدلّي ؛ لنّ ال ّطعْنَ ِإمّا َأنْ يكونَ ‪:‬‬

‫في (( ظ )) ‪ :‬يكفي ‪.‬‬ ‫‪)(650‬‬


‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(651‬‬
‫‪695‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(652‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(653‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬في اشتراط ‪ ،‬وفي ط ‪ :‬اشترط ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(654‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬البزاز ‪.‬‬ ‫‪)(655‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬وتعرف ‪.‬‬ ‫‪)(656‬‬
‫‪700‬‬ ‫في (( أ )) ‪ :‬تقع ‪.‬‬ ‫‪)(657‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬بزيادة ‪.‬‬ ‫‪)(658‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(659‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص‬ ‫‪)(660‬‬
‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(661‬‬
‫‪705‬‬ ‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(662‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬بعضه ‪.‬‬ ‫‪)(663‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يتعلق ‪.‬‬ ‫‪)(664‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يتعلق ‪.‬‬ ‫‪)(665‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(666‬‬

‫‪710‬‬ ‫(‪)38‬‬
‫ي عنهُ (‪ { )667‬ظ ‪ 20 /‬ب } صلّى ا ُ‬
‫ل عليهِ [‬ ‫ِلكَذِبِ الرّاوِي ف الديثِ النبويّ بأَنْ يرو َ‬
‫وآل ِه ] (‪ )668‬وسلّمَ ما ْل َيقُلْ ُه متَعمّدا لذلك ‪.‬‬
‫أو (‪ُ )669‬تهْ َمتِهِ بذلكَ ؛ بَأنْ ل يُرْوى ذلك الديثُ إِلّ مِن جِهتِهِ (‪ ، )670‬ويكونَ { ن ‪15 /‬‬
‫ب } مُخالِفا للقواعِ ِد العلومةِ ‪ ،‬وكذا مَ ْن عُرِفَ بالكذبِ ف كلمِهِ ‪ ،‬و [ ِإنْ ] (‪ )671‬ل‬
‫‪5‬‬ ‫ث النبويّ ‪ ،‬وهذا (‪ )672‬دُونَ الوّلِ ‪.‬‬ ‫يَ ْظهَرْ من ُه وقوعُ ذلك ف الَدي ِ‬
‫ش غََلطِهِ ؛ أي ‪َ :‬كثْ َرتِه ‪.‬‬‫ح ِ‬‫أَو فُ ْ‬
‫أَو َغفَْلتِهِ عن الِتْقانِ (‪. )673‬‬
‫سقِهِ ؛ أي ‪ :‬بالفع ِل وال َقوْلِ (‪ )674‬مّا (‪ )675‬ل (‪ )676‬يبلُ ُغ ال ُكفْرَ ‪.‬‬ ‫أَو فِ ْ‬
‫ي الوّ ِل عُمومٌ (( وخصوص مطلق )) (‪ ، )678‬وِإنّما أُفْرِ َد الوّ ُل لكونِ‬ ‫[ و ] (‪ )677‬بينَهُ وب َ‬
‫‪10‬‬ ‫ح بهِ أَشدّ ف هذا الفنّ ‪.‬‬ ‫القَدْ ِ‬
‫وَأمّا الفِس ُق با ُل ْعتَقَدِ ؛ { ب ‪ 13 /‬ب } فسيأْت بيانُه ‪.‬‬
‫أَو { ص ‪ 11 /‬ب } َوهَمِهِ بأَ ْن يَ ْروِيَ على سبي ِل التوهّمِ ‪.‬‬
‫أَو مُخاَل َفتِه ؛ أَي ‪ :‬للثّقاتِ ‪.‬‬
‫ف فيهِ تعدي ٌل و [ ل ] (‪ )680‬تَجريحٌ [ مُعيّنٌ ] (‪. )681‬‬ ‫أو جَهاَلتِهِ ؛ (( أي )) (‪ )679‬بَأنْ ل ُيعْرَ َ‬
‫‪15‬‬ ‫أَو بِدْعتِهِ ‪ ،‬وهي اعتقادُ ما أُ ْحدِثَ على خِلفِ الَعروفِ عن { هـ ‪ 19 /‬أ } النبّ صلّى‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )682‬وسلّمَ ‪ ،‬ل بِمعانَ َدةٍ ‪ ،‬بل بَن ْوعِ (‪ )683‬شبهةٍ (‪. )684‬‬ ‫اُ‬
‫أَو سوءِ ِحفْظهِ ‪ ،‬و ِهيَ (‪ )685‬عبارةٌ عن َأنْ ل يكونَ غََلطُهُ أَق ّل مِن إِصابتِه (‪. )686‬‬
‫‪ )(667‬في (( ط )) ‪ :‬عن النبي ‪.‬‬
‫‪ )(668‬ليست في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(669‬في (( ن )) ‪ :‬و ‪.‬‬


‫‪ )(670‬في (( هـ )) ‪ :‬جهة ‪.‬‬
‫‪715‬‬ ‫‪ )(671‬ليست في (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(672‬في (( ط )) ‪ :‬وهو ‪.‬‬
‫‪ )(673‬في (( هـ )) و (( ص )) ‪ :‬التفاق ‪ ،‬وفي النسخة (( ظ )) الكلمة غير واضحة هل هي التفاق أم غير ذلك‬
‫حيث أنه قال في الحاشية اليسرى ‪ :‬اتفاق ‪.‬‬
‫‪ )(674‬في (( ظ )) و (( ن )) ‪ :‬بالقول والفعل ‪.‬‬
‫‪720‬‬ ‫‪ )(675‬في (( أ )) ‪ :‬بما ‪.‬‬
‫‪ )(676‬في (( ن )) و (( ط و ظ و ص ‪ :‬لم ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(677‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(678‬زيادة من (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(679‬زيادة من (( ن )) ‪ ،‬وهي مثبتة في ب لكنها مضروب عليها ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪725‬‬ ‫‪ )(680‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬


‫‪ )(681‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(682‬ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(683‬في (( ن )) ‪ :‬بنو ‪.‬‬


‫‪ )(684‬في (( أ )) ‪ :‬شبه ‪.‬‬
‫‪730‬‬ ‫‪ )(685‬في (( ط )) ‪ :‬وهو ‪.‬‬
‫‪ )(686‬في (( ط )) ‪ :‬عبارة عن من يستوي غلطه وإصابته ‪ ،‬وفي هـ و ب ‪ :‬عبارة عن من يكون غلطه‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫أقل من إصابته ‪ ،‬وفي (( ن )) و (( ظ )) و (( أ )) ‪ :‬عبارة عمن يكون غلطه أقل من إصابته ‪.‬‬

‫(‪)39‬‬
‫ي هو الَوضوعُ ‪،‬‬ ‫فـالقسمُ الوّلُ ‪ ،‬وهُو ال ّطعْنُ [ بكَذِبِ ] (‪ )687‬الرّاوي ف الَدي ِ‬
‫ث النبو ّ‬
‫والُكْ ُم علي ِه بالوَضْعِ ِإنّما هُو بطريقِ الظّنّ الغالِبِ { أ ‪ 17 /‬ب } ل بالقَطْعِ ‪ { ،‬ظ ‪21 /‬‬
‫أ } إِذ [ قَدْ ] (‪َ )688‬يصْ ُدقُ الكَذوبُ ‪ ،‬لكنّ لهلِ العل ِم بالديثِ مََل َكةً قوّيةً ييّزون با (( بي‬
‫)) (‪ )689‬ذلك ‪ ،‬وِإنّما يقومُ بذلك منهُم مَن يكونُ ِإطّلعُ ُه تامّا ‪ ،‬وذ ْهنُهُ ثاقِبا ‪ ،‬وفهمُ ُه قويّا ‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫ومعرِفتُهُ بالقرائنِ الدّاّلةِ على ذلك مت َمكَّنةً ‪.‬‬
‫((‬
‫ف الوضعُ { ط ‪ 12 /‬ب } بإِقرارِ (‪ [ )690‬واضِعِه ] (‪ ، )691‬قا َل ابنُ دقي ِق العيدِ‬ ‫وقد ُيعْ َر ُ‬
‫رحه ال )) (‪ : )692‬لك ْن ل ُيقْطَعُ (‪ )693‬بذلك ؛ لحتمالِ َأنْ يكونَ كَذَبَ ف ذلك الِقرارِ‬
‫أ‪.‬هـ (‪. )694‬‬
‫وفهِ َم من ُه بعضُهم َأنّهُ ل { ن ‪ 16 /‬أ } ُيعْمَلُ بذلك الِقرارِ أَصلً ‪ ،‬وليسَ ذلكَ (‪ )695‬مرا َدهُ‬
‫‪10‬‬ ‫لكْمَ يقعُ بالظّنّ‬‫لكْمِ ؛ لنّ ا ُ‬ ‫‪ ،‬وِإنّما نفى القَطْعَ بذلك ‪ ،‬ول يل َز ُم مِن نفيِ القَطْ ِع نفيُ ا ُ‬
‫(‪ )696‬الغاِلبِ ‪ ،‬وهُو هُنا كذلك ‪ ،‬ولول ذلك لَما ساغَ قتْ ُل الُقرّ بالقتلِ ‪ ،‬ول َرجْ ُم ا ُلعْتَرِفِ‬
‫بالزّن ؛ لحتمالِ أَ ْن يكونا كا ِذَبيْن فيما اعْتَرَفا به!‬
‫(‪)698‬‬
‫ومِن القَرائنِ الّت يُدْ َركُ با الوَضْعُ (‪ )697‬ما يؤخَ ُذ مِن حالِ الرّاوي ؛ كما وقَعَ لأْمونِ‬
‫بنِ أَحدَ َأنّه ذُكِرَ بض َرتِه اللفُ ف كونِ السنِ { هـ ‪ 19 /‬ب } سَ ِم َع مِن (‪ )699‬أَب‬
‫‪15‬‬ ‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )702‬وسلّمَ‬ ‫هُريرةَ َأوْ (‪ )700‬لَ ؟ فساقَ ف الالِ إِسنادا (‪ )701‬إِل النبّ صلّى ا ُ‬
‫َأنّهُ قالَ ‪ :‬سِعَ الس ُن مِن (‪ )703‬أَب هُريرة ‪.‬‬
‫وكما وقعَ لِغياثِ بنِ إِبراهي َم حيثُ { ظ ‪ 21 /‬ب } دخَلَ على ا َلهْدي فو َج َدهُ يلعبُ‬
‫(‪)705‬‬
‫ل عليهِ وسلّمَ ‪َ :‬أنّه [ قالَ ]‬‫بالَمَام ‪ ،‬فساقَ ف الالِ [ إِسنادا ] (‪ )704‬إِل النبّ صلّى ا ُ‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن‬ ‫‪)(687‬‬
‫‪735‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن‬ ‫‪)(688‬‬
‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(689‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬بإقراره ‪.‬‬ ‫‪)(690‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(691‬‬
‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(692‬‬
‫‪740‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬تقطع ‪.‬‬ ‫‪)(693‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬انتهى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(694‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬كذلك ‪.‬‬ ‫‪)(695‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬على الظن ‪.‬‬ ‫‪)(696‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬الموضوع ‪.‬‬ ‫‪)(697‬‬
‫‪745‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬للمأمون ‪.‬‬ ‫‪)(698‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(699‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬أم ‪.‬‬ ‫‪)(700‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬إسناده ‪.‬‬ ‫‪)(701‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب‬ ‫‪)(702‬‬
‫‪750‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(703‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(704‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(705‬‬

‫(‪)40‬‬
‫‪ (( :‬ل { ب ‪ 14 /‬أ } َسبَقَ إِلّ ف َنصْلٍ أَو ُخفّ أَو حافِرٍ أَو جَناحٍ )) ‪ ،‬فزادَ ف الديثِ‬
‫ف الهديّ َأنّه كذبَ لجلِهِ ‪ ،‬فأَمرَ ب َذبْ ِح الَمَامِ ‪.‬‬ ‫‪ (( :‬أَو جَناحٍ )) ‪َ ،‬فعَرَ َ‬
‫ص القُرآنِ { أ ‪ 18 /‬أ }‬ ‫ي كَأنْ يكو َن مُناقِضا (‪ )707‬لَن ّ‬ ‫ومِنها ما يُؤ َخذُ (‪ )706‬مِن حالِ الَرو ّ‬
‫ث ل َيقْبَ ُل شي ٌء مِن ذلك التّأْويلَ‬ ‫سنّ ِة الُتواتِ َرةِ أَو الِجاعِ القطعيّ أَو صَري ِح العَقْلِ ‪ ،‬حي ُ‬ ‫أَو ال ّ‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬
‫ي تارةً { ص ‪ 12 /‬أ } يتَ ِرعُ ُه الواضِ ُع ‪ ،‬وتار ًة يأْخُذُ [ مِن ] (‪ )708‬كلمِ غ ِيهِ‬ ‫ثّ الَرو ّ‬
‫ف الصّالِ أَو قُدما ِء الُكماءِ أَو الِسرائيليّاتِ ‪ ،‬أَو يأْخُذُ حَديثا ضَعيفَ‬ ‫كَب ْعضِ السّل ِ‬
‫الِسنادِ ‪ ،‬فيُرَ ّكبُ لَهُ إِسنادا صحيحا ليَرُوجَ ‪.‬‬
‫والامِلُ للواضِعِ على الوَضْعِ ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫ِإمّا عَ َدمُ الدّينِ ؛ كالزّنادقةِ ‪.‬‬
‫أَو غََلَبةُ الَه ِل ؛ كبعضِ التعبّدينَ ‪.‬‬
‫أَو فَ ْرطُ { ن ‪ 16 /‬ب } العَصبيّ ِة ؛ كبعضِ الُقلّدينَ ‪.‬‬
‫ع هوى بعضِ الرّؤساءِ ‪.‬‬ ‫أَو اتّبا ُ‬
‫أَو الِغرابُ لقص ِد الشتِهارِ !‬
‫‪15‬‬ ‫ض الكَرّامّيةِ وبعضَ الُتصوّفةِ نُقِلَ { هـ ‪/‬‬ ‫ع مَن ُي ْعتَ ّد بهِ ‪ ،‬إِلّ َأنّ بع َ‬‫وكُلّ ذلك حَرا ٌم بإِجا ِ‬
‫‪ 20‬أ } عنهُم إِبا َح ُة الوَضْعِ ف التّرغيبِ والتّرهيبِ (‪ (( )709‬والترتيب )) (‪ { ، )710‬ظ ‪ 22 /‬أ‬
‫} وهو خطأ مِن فاعلِهِ ‪ ،‬نشََأ عَن (‪َ )711‬جهْلٍ ؛ ل ّن التّرغيبَ والتّرهيبَ (‪ )712‬مِن جُملةِ‬
‫الحكامِ الشّرعّيةِ ‪.‬‬
‫ل عليهِ وسلّ َم مِن الكَبائِرِ ‪.‬‬‫{ ط ‪ 13 /‬أ } واتّفقوا على َأ ّن َتعَمّدَ الكذبِ على النبّ صلّى ا ُ‬
‫‪20‬‬ ‫ل عليهِ وسلّمَ‬ ‫ل َوْينِ ّي ف َكفّ َر مَن تعمّ َد الكَذِبَ على النبّ صلّى ا ُ‬ ‫وبالَغَ (( فيه )) (‪ )713‬أَبو مُحمّدٍ ا ُ‬
‫‪.‬‬

‫‪ )(706‬في (( ب )) ‪ :‬يوجد ‪.‬‬


‫‪755‬‬ ‫‪ )(707‬في (( ط )) ‪ :‬منافيا ً ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫‪ )(708‬ليست في (( ط )) و ن و هـ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(709‬في (( ظ )) ‪ :‬الرغيب والرهيب ‪.‬‬


‫‪ )(710‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(711‬في (( ص )) ‪ :‬من ‪.‬‬
‫‪760‬‬ ‫‪ )(712‬في (( ظ )) ‪ :‬الرغيب والرهيب ‪.‬‬
‫‪ )(713‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬

‫(‪)41‬‬
‫(‪)714‬‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ]‬ ‫واّتفَقوا على تَحْريِ روايةِ الوضوعِ إِلّ مقرونا ببيانِه ؛ لقولِه صلّى ا ُ‬
‫ث يُرى (‪َ )715‬أنّهُ كذبٌ ؛ فهُو أَحدُ الكا ِذَبيْنِ )) ‪ ،‬أَخرجَهُ‬ ‫ث عَنّي بدي ٍ‬ ‫وسلّمَ ‪ (( :‬مَن َحدّ َ‬
‫مسلمٌ ‪.‬‬
‫(( ))‬
‫ب تُه َمةِ الرّاوي بالكَذِبِ ‪ ،‬و‬ ‫وَالقسمُ الثّان مِن أَقسا ِم الَردودِ ‪ ،‬وهو (‪ )716‬ما يكو ُن بسبَ ِ‬
‫‪5‬‬ ‫(‪ )717‬هُو ا َلتْروكُ ‪.‬‬
‫شتَرِطُ ف ا ُلنْكَرِ قيدَ الُخالفةِ ‪.‬‬ ‫ث ‪ :‬الُْنكَرُ ؛ على َرأْيِ مَن ل يَ ْ‬ ‫والثّالِ ُ‬
‫سقُه ؛ { أ ‪18 /‬‬ ‫ت غَفَلتُه ‪ ،‬أَو ظهَرَ فِ ْ‬‫حشَ غَلَطُهُ ‪ ،‬أَو َكثُرَ ْ‬ ‫وكذا الرّابِعُ والَا ِمسُ ‪ ،‬فمَنْ َف ُ‬
‫ب } فحديثُهُ { ب ‪ 14 /‬ب } ُمْنكَرٍ ‪.‬‬
‫ّث الوَهَمُ ‪ ،‬وهُو [ القِسمُ ] (‪ )718‬السّادسُ ‪ ،‬وإِنّما أُ ْفصِ َح بهِ لِطو ِل ال َفصْلِ ‪ ،‬إِ ِن اطّل َع عَليهِ ؛‬
‫‪10‬‬ ‫أي ‪ :‬على الوَهَمِ بِالقَرائِنِ الدّاّلةِ على َوهَ ِم راويهِ مِن وَصْ ِل مُ ْرسَل أَو ُمْنقَطع ‪ ،‬أَو إِدخال‬
‫حَديثٍ ف حَديثٍ ‪ ،‬أَو نوِ ذلك مِن الشياءِ القادحةِ ‪.‬‬
‫حصُلُ (‪ )719‬معرفةُ ذلك بكثر ِة التّتبّعِ ‪ { ،‬ظ ‪ 22 /‬ب } وجَ ْمعِ الطّ ُرقِ ؛ فـهذا هو‬ ‫وتَ ْ‬
‫ع عُلومِ (‪ )720‬الديثِ‬ ‫ا ُلعَلّلُ ‪ { ،‬ن ‪ 17 /‬أ } وهو مِن أَغ َمضِ { هـ ‪ 20 /‬ب } أَنوا ِ‬
‫وأَدقّها ‪ ،‬ول يقومُ بهِ إ ّل مَن رَزَقَهُ الُ [ تعال ] (‪ )721‬فهْما ثاقِبا ‪ ،‬و ِحفْظا واسِعا ‪ ،‬ومعرِفةً‬
‫‪15‬‬ ‫تا ّمةً براِتبِ الرّواةِ ‪ ،‬ومََل َكةً قوّي ًة بالساني ِد والُتونِ ‪ ،‬ولذا ل يتكلّ ْم فيهِ إِلّ القلي ُل مِن أَهلِ‬
‫)) (‪)722‬‬
‫هذا الش ْأنِ ؛ كعليّ ب ِن الَدينّ ‪ ،‬وأَحدَ بنِ حنبلٍ ‪ ،‬والبُخاريّ ‪ ،‬ويَعقوبَ بنِ (( أب‬
‫َشيْبةَ ‪ ،‬وأَب حاتٍ ‪ ،‬وأَب زُرعةَ ‪ ،‬والدّارَقُطنّ ‪.‬‬
‫وقد َت ْقصُ ُر عبارةُ ا ُلعَلّل عَن إِقامةِ الُجّة { ص ‪ 12 /‬ب } على َدعْواهُ ؛ كالصّيْ َرفّ ف َنقْدِ‬
‫الدّينارِ والدّرهَمِ ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫ثّ الُخال َفةُ وهو (‪ )723‬القسمُ السابعُ ِإنْ كانتْ واقعةً بـسببِ َتغْييِ (‪ )724‬السّياقِ ؛ أي ‪:‬‬
‫ج ا ِلسْنادِ ‪ ،‬وهو أَقسامٌ ‪:‬‬ ‫سياقِ السنادِ ؛ فـالواق ُع فيهِ ذلك التّغييُ (‪ )725‬هو مُ ْدرَ ُ‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و‬ ‫‪)(714‬‬
‫في (( ص )) و (( ظ )) ‪ :‬يروى ‪.‬‬ ‫‪)(715‬‬
‫‪765‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬وهذا ‪.‬‬ ‫‪)(716‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(717‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(718‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬ويحصل ‪.‬‬ ‫‪)(719‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬علم ‪.‬‬ ‫‪)(720‬‬
‫‪770‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫ليست في (( ص )) و ظ و أ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(721‬‬
‫زيادة من (( ظ )) و (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(722‬‬
‫في (( ن )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬وهي ‪.‬‬ ‫‪)(723‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬تغير ‪.‬‬ ‫‪)(724‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬المغير ‪.‬‬ ‫‪)(725‬‬

‫‪775‬‬ ‫(‪)42‬‬
‫{ ط ‪ 13 /‬ب } الوّلُ ‪َ :‬أنْ يَ ْروِيَ جاعةٌ الديثَ بأَساني َد مُختلفةٍ ‪ ،‬فيوي ِه عنهُم راوٍ ‪،‬‬
‫ك السانيدِ ‪ ،‬ول ُيَبيّنُ الختلفَ ‪.‬‬ ‫جمَ ُع الكُلّ على إِسنا ٍد واحِ ٍد مِن تل َ‬ ‫فيَ ْ‬
‫ت عندَ راوٍ إِ ّل طَرفا منهُ ؛ [ فِإنّه عندَه بإِسنادٍ آ َخرَ ‪ ،‬فيويهِ‬ ‫[ و ] (‪ )726‬الثّان ‪َ :‬أنْ يكونَ ال ُ‬
‫را ٍو عنهُ تامّا بالِسنادِ الوّلِ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ومنهُ أَنْ يسمَعَ { أ ‪ 19 /‬أ } الديثَ مِن شيخِهِ إِلّ طرفا منهُ ] (‪ { )727‬ظ ‪ 23 /‬أ }‬
‫ف الواسِطةِ ‪.‬‬‫فيس َمعَ ُه عَن شيخِ ِه بواسطةٍ ‪ ،‬فيويهِ راوٍ عنهُ (‪ )728‬تامّا َبذْ ِ‬
‫ختَلِفان بإِسنادينِ { هـ ‪ 21 /‬أ } متلفيِ ‪،‬‬ ‫الثّالِثُ ‪َ :‬أنْ يكونَ عندَ الرّاوي متْنانِ مُ ْ‬
‫فيويهِما راوٍ عن ُه مُقتَصِرا على أَح ِد الِسنادينِ ‪ ،‬أَو يروي أَحَ َد الَديثيِ { ن ‪ 17 /‬ب }‬
‫ص بهِ ‪ ،‬لكنْ يزي ُد فيهِ مِن ا َلتْنِ الخَ ِر ما ليسَ ف [ ا َلتْنِ ] (‪ )729‬الوّلِ ‪.‬‬ ‫بإِسنا ِدهِ الا ّ‬
‫‪10‬‬ ‫الرّابعُ ‪َ :‬أنْ يسوقَ [ الرّاوي ] (‪ )730‬الِسنادَ ‪ ،‬فَيعْ ِرضُ لهُ عا ِرضٌ ‪ ،‬فيقولُ (( له )) (‪ { )731‬ب‬
‫ك الكل َم هُو متُ [ ذلكَ ]‬ ‫‪ 15 /‬أ }كلما مِن ِقبَ ِل نفسِهِ ‪ ،‬فيظ ّن بعضُ مَن سَ ِمعَهُ َأنّ ذل َ‬
‫(‪ )732‬السنادِ ‪ ،‬فيَرويهِ عنهُ كذلك ‪.‬‬
‫ج الِسنادِ (‪. )733‬‬ ‫هذهِ أَقسامُ ُمدْرَ ِ‬
‫س منهُ ‪ ،‬فتارةً يكونُ ف َأوّلِه ‪ ،‬وتارةً (( يكون‬ ‫ت كلمٌ لي َ‬ ‫وَأمّا مُدْ َرجُ ا َلتْنِ ‪ ،‬فهُو أَ ْن َيقَعَ ف ال ِ‬
‫‪15‬‬ ‫)) (‪ )734‬ف أَثنائِه ‪ ،‬وتارةً (( يكون )) (‪ )735‬ف آ ِخ ِرهِ – وهو الكثرُ (‪ – )736‬لنّهُ يقعُ بعطفِ‬
‫جُملةٍ على جُملةٍ ‪ ،‬أو بِ َدمْ ِج َموْقوفٍ مِن كلمِ الصّحابةِ أَو مَ ْن بعْ َدهُم بِ َمرْفوعٍ مِن كلمِ‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )737‬وسلّ َم مِن غيِ فصلٍ ‪ ،‬فـهذا هُو مُدْ َرجُ ا َلتْنِ ‪.‬‬ ‫النبّ صلّى ا ُ‬
‫ويُدْ َر ُك الِدراجُ ‪:‬‬
‫ج فيهِ ‪.‬‬
‫ج مِمّا أُدْ ِر َ‬
‫بوُرو ِد رواي ٍة ُمفَصّلةٍ للقَدْ ِر الُدْرَ ِ‬
‫‪20‬‬ ‫ض الئ ّم ِة الُطّلعيَ ‪.‬‬‫أَو بالتّنصيصِ على ذلك مِن الرّاوي ‪ ،‬أَو مِن بع ِ‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )738‬وسلّ َم يقولُ ذلك ‪.‬‬ ‫أو باستحاَلةِ كو ِن النبّ { ظ ‪ 23 /‬ب } صلّى ا ُ‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و‬
‫ط‬ ‫((‬
‫‪)(726‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(727‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬عنه راوٍ ‪.‬‬ ‫‪)(728‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط و هـ‬
‫((‬ ‫))‬
‫‪)(729‬‬
‫‪780‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ‬ ‫‪)(730‬‬
‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(731‬‬
‫ليست في (( هـ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(732‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬السانيد ‪.‬‬ ‫‪)(733‬‬
‫زيادة من (( ن )) و (( ص ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(734‬‬
‫‪785‬‬ ‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(735‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬أكثر ‪.‬‬ ‫‪)(736‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(737‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ‬ ‫‪)(738‬‬

‫(‪)43‬‬
‫ت عليهِ قدْرَ ما ذ َكرَ مرّتيِ أَو أَكثرَ ‪،‬‬ ‫لصْتُهُ وزد ُ‬ ‫ج كتابا (‪ )739‬و ّ‬ ‫ف الَطيبُ ف الُدْرَ ِ‬ ‫وقد صنّ َ‬
‫ولِ (‪ )740‬المدُ ‪.‬‬
‫ت الُخالفةُ ِبَتقْ ِديٍ أَو (‪َ )742‬تأْخيٍ ؛ أي ‪ :‬ف الساءِ { هـ ‪ 21 /‬ب }‬ ‫َأوْ [ ِإنْ ] (‪ )741‬كانَ ِ‬
‫كَ ُم ّرةَ بنِ كعبٍ ‪ ،‬وكَعبِ ب ِن مُ ّرةَ ؛ { أ ‪ 19 /‬ب } لنّ اسمَ أَح ِدهِما اسمُ أَب الخَرِ ؛‬
‫‪5‬‬ ‫فـهذا هو ا َلقْلوبُ ‪ ،‬وللخطيبِ في ِه كتابُ (‪ (( )743‬يُسمى )) (‪ (( )744‬رافعِ ال ْرتِيابِ (( ف‬
‫القلوب من الساء والنساب )) (‪. )) )745‬‬
‫))‬
‫وقد َيقَ ُع القلبُ ف التِ أَيضا ؛ (( ويصي )) (‪ )746‬كحديثِ أَب هُريرةَ (( رضي ال تعال عنه‬
‫ل تتَ ظلّ‬ ‫(‪ { )747‬ص ‪ 13 /‬أ } عندَ مُسلمٍ ف السّبعةِ الّذينَ يُ ِظّلهُم { ن ‪ 18 /‬أ } ا ُ‬
‫(‪ { )748‬ط ‪ 14 /‬أ } عَ ْرشِهِ ‪ ،‬ففيهِ (‪ [ (( : )749‬و ] (‪ )750‬رَج ٌل تص ّدقَ بصدَقةٍ أَخْفاها‬
‫‪10‬‬ ‫حتّى ل َتعْلَمَ يينُ ُه ما ُتنْفِقُ (‪ )751‬شِمالُهُ )) ‪ ،‬فهذا مّا اْنقََلبَ على أَحدِ الرّواةِ ‪ ،‬وِإنّما هو ‪(( :‬‬
‫حتّى ل تعْلَمَ (‪ )752‬شِمالُه ما ُتْنفِقُ (‪ )753‬يينُهُ )) ؛ كما ف الصّحيحيِ ‪.‬‬
‫ت الُخالفةُ بِزيادةِ راوٍ ف أَثنا ِء الِسنادِ (‪ ، )754‬ومَن ل يَ ِزدْها (‪ )755‬أَتقَ ُن مّن‬‫َأوْ ِإنْ كان ِ‬
‫زادَها ‪ ،‬فـهذا (‪ )756‬هُو الَزيدُ ف ُمّتصِلِ (‪ )757‬الَسانِيدِ ‪.‬‬
‫وشرطُهُ َأنْ يق َع التّصريحُ بالسّماعِ ف َموْضِعِ الزّيادةِ ‪ ،‬وإِلّ ؛ فمت كا َن ُم َعنْعَنا – مثلً – ؛‬
‫‪15‬‬ ‫حتِ الزّيادةُ ‪.‬‬
‫ترجّ َ‬

‫‪790‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬كتابا ً في المدرج ‪.‬‬ ‫‪)(739‬‬


‫في (( أ )) ‪ :‬فلله ‪.‬‬ ‫‪)(740‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(741‬‬
‫في (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ن )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(742‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬كتابا ‪.‬‬ ‫‪)(743‬‬
‫‪795‬‬ ‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(744‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(745‬‬
‫زيادة من (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(746‬‬
‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(747‬‬
‫‪ :‬يظلهم الله في ظل عرشه ‪.‬‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫في (( ط )) و (( هـ ‪ :‬يظلهم الله في عرشه ‪ ،‬وفي ظ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(748‬‬
‫‪800‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬فعنه ‪.‬‬ ‫‪)(749‬‬
‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(750‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ينفق ‪.‬‬ ‫‪)(751‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يعلم ‪.‬‬ ‫‪)(752‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ينفق ‪.‬‬ ‫‪)(753‬‬
‫‪805‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬السانيد ‪.‬‬ ‫‪)(754‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬يرها ‪.‬‬ ‫‪)(755‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬وهذا ‪.‬‬ ‫‪)(756‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬المتصل ‪.‬‬ ‫‪)(757‬‬

‫(‪)44‬‬
‫ت الُخالفةُ بِِإبْدَالِهِ ؛ أي ‪ { :‬ب ‪ 15 /‬ب } الراوي ‪ { ،‬ظ ‪24 /‬‬ ‫َأوْ [ ِإنْ ] (‪ )758‬كان ِ‬
‫أ } ول ُمرَجّحَ لِحدى (‪ )759‬الرّاويتيِ على الخرى ‪ ،‬فـ [ هذا ] (‪ )760‬هو ا ُلضْطَرِبُ ‪،‬‬
‫وهو يقعُ ف الِسنادِ غالبا ‪ ،‬وقد يقعُ ف التْن ‪.‬‬
‫ب بالنّسبةِ إل الختلفِ ف الَتْنِ دونَ‬ ‫ث على الديثِ بالضطرا ِ‬ ‫حكُمَ الحدّ ُ‬ ‫لكنْ قلّ َأ ْن يَ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫الِسنادِ ‪.‬‬
‫وقد َيقَ ُع الِبدا ُل عَمْدا لَن يُرادُ ا ْختِبارُ (‪ِ )761‬حفْظِهِ امتحانا مِن فاعِلِهِ ؛ كما وقعَ للبُخاريّ‬
‫وال ُعقَيْل ّي وغيِهِما ‪ ،‬وشَرْطهُ َأنْ ل يُستم ّر عليهِ ‪ { ،‬هـ ‪ 22 /‬أ } بل ينتهي بانْتها ِء الاجةِ‬
‫‪.‬‬
‫ل ؛ فهو مِن أَقسامِ الوضوعِ ‪،‬‬ ‫ب مث ً‬‫فلو وَقَ َع الِبدالُ [ عمدا ] (‪ )762‬ل لصلحةٍ ‪ ،‬بل للِغرا ِ‬
‫‪10‬‬ ‫ولو وق َع غَلَطا ؛ فهُو مِن القلوبِ أو ا ُلعَلّلِ ‪.‬‬
‫ت الُخالفةُ بَتغْييِ حرفٍ أَو حُروفٍ { أ ‪ 20 /‬أ } مَ َع بَقاءِ صورةِ الَطّ ف‬ ‫َأوْ ِإنْ كان ِ‬
‫السّياقِ ‪.‬‬
‫فِإ ْن كانَ ذلك بالنّسبةِ إِل الّنقْطِ (‪ )763‬؛ فا ُلصَحّفُ ‪.‬‬
‫ع مُه ّمةٌ ‪.‬‬
‫حرّفُ ‪ ،‬ومعرف ُة هذا النّو ِ‬ ‫شكْلِ ؛ فـ الُ َ‬
‫وَِإنْ كا َن بالنّسبةِ إل ال ّ‬
‫‪15‬‬ ‫سكَريّ (‪ ، )764‬والدّارَقُطنِيّ ‪ { ،‬ن ‪ 18 /‬ب } وغيُها ‪.‬‬ ‫وقد صنّف فيهِ ‪ :‬العَ ْ‬
‫وأَكثرُ ما يقعُ ف الُتونِ ‪ ،‬وقد يقعُ ف السا ِء الّت ف السانيدِ ‪.‬‬
‫ول يَجُو ُز َتعَمّدُ (‪َ )765‬تغْييِ صو َرةِ ا َلتْنِ مُطلقا ‪ ،‬ول الختصارُ (‪ )766‬منه { ظ ‪ 24 /‬ب }ُ‬
‫ظ الُرادِفِ بالّلفْظِ (( و )) (‪ )767‬الُرادِفِ لهُ ؛ إِلّ لِعالٍِ بَدْلولتِ‬ ‫ص ول ِإبْدالُ الّلفْ ِ‬ ‫بالّنقْ ِ‬
‫اللْفاظِ ‪ ،‬وبِما يُحي ُل الَعان على الصّحيحِ ف السأََلَتيْنِ ‪:‬‬
‫‪20‬‬ ‫َأمّا ا ْختِصارُ الَديثِ ؛ فال ْكثَرونَ على جَوا ِزهِ بِشرطِ َأنْ يكو َن الّذي يتَصِ ُر ُه عالِما ؛ لنّ‬
‫(‪)769‬‬
‫العالِ َم ل َينْ ُقصُ { ط ‪ 14 /‬ب } مِن الديثِ إِ ّل ما ل تعلّقَ لهُ با (‪ُ )768‬يبْقيهِ [ منهُ ]‬

‫‪810‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(758‬‬


‫في (( ظ )) ‪ :‬لحد ‪.‬‬ ‫‪)(759‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(760‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬اختيار ‪.‬‬ ‫‪)(761‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(762‬‬
‫‪815‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬النقطة ‪.‬‬ ‫‪)(763‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬العسكر ‪.‬‬ ‫‪)(764‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬عمدا ً ‪.‬‬ ‫‪)(765‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬القتصار ‪.‬‬ ‫‪)(766‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(767‬‬
‫‪820‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬لما ‪.‬‬ ‫‪)(768‬‬
‫ليست في (( ص ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(769‬‬

‫(‪)45‬‬
‫؛ [ بيثُ ] (‪ )770‬ل تتِلفُ (‪ )771‬الدّلل ُة ‪ ،‬ول يتَلّ { ص ‪ 13 /‬ب } البَيانُ ‪ ،‬حتّى يكونَ‬
‫الَذكو ُر والَحذوفُ بنَِلةِ َخبَرينِ ‪ ،‬أَو يَدُلّ ما ذَكَ َرهُ على [ ما ] (‪ )772‬حَذَفَهُ ؛ بِلفِ‬
‫الاهِلِ ‪ ،‬فِإنّهُ قد َينْ ُقصُ ما لَهُ تعلّقٌ ؛ كتَ ْركِ الستِثناءِ ‪.‬‬
‫وَأمّا { ب ‪ 16 /‬أ } الراوية بالعن ؛ فالِلفُ (‪ )773‬فيها < شَه ٌي ‪ ،‬والكث ُر على الَوازِ‬
‫‪5‬‬ ‫أَيضا ‪ ،‬ومِن أَقوى حُججهِم (‪ )774‬الِجاعُ على جوا ِز شرحِ الشّريعةِ لل َعجَمِ بلساِنهِم‬
‫ف بهِ ‪ ،‬فإِذا جا َز الِبدالُ بلُغةٍ أُخرى ؛ فجوا ُزهُ باللّغةِ العربّيةِ أَول ‪.‬‬ ‫للعارِ ِ‬
‫وقيلَ ‪ِ :‬إنّما يَجوزُ ف الُفْرَداتِ دونَ الُرَكّباتِ !‬
‫ظ ليتَ َمكّ َن مِن التّصرّفِ فيه ‪.‬‬ ‫حضِرُ الّلفْ َ‬‫وقيلَ ‪ِ :‬إنّما يَجُو ُز لَن يستَ ْ‬
‫وقيلَ ‪ِ :‬إنّما يَجو ُز لَن كانَ يفَظُ الَديثَ فنَسِيَ لفظَ ُه ‪ ،‬وبق َي معنا ُه مُ ْرتَسما ف ذِهنِه ‪ ،‬فلهُ‬
‫‪10‬‬ ‫لكْ ِم منهُ (‪ )775‬؛ بِلفِ { أ ‪20 /‬‬ ‫ح ِة تصيلِ ا ُ‬ ‫َأنْ ير ِويَهُ { ظ ‪ 25 /‬أ } بالعن لصلَ َ‬
‫حضِرا لَِلفْظِهِ (‪. )776‬‬ ‫ستَ ْ‬
‫ب } مَن كا َن مُ ْ‬
‫ث بأَلفاظِهِ دُونَ‬‫وجَميعُ ما تق ّدمَ يتعلّ ُق بالَوازِ وعَ َدمِه ‪ ،‬ول شكّ أَ ّن الوْل إِيرا ُد الَدي ِ‬
‫ف فيهِ ‪.‬‬ ‫التّصرّ ِ‬
‫ط مَن‬ ‫{ ن ‪ 19 /‬أ } قا َل القاضي عِياضٌ (‪َ (( : )777‬ينَْبغِي سَ ّد بابِ الرّاويةِ با َل ْعنَى لئلّ يتَسَلّ َ‬
‫‪15‬‬ ‫س ُن مّن (( به )) (‪ )778‬يظنّ َأنّهُ ُيحْسِنُ ؛ كما وَقعَ لِكث ٍي مِن الرّواةِ قديا وحَديثا )) ‪،‬‬ ‫َل يُحْ ِ‬
‫ل ا ُلوَفّقُ ‪.‬‬‫وا ُ‬
‫ظ مسَتعْ َملً بقّلةٍ احْتيجَ إِل ال ُكتُبِ الصنّ َفةِ ف شَرْحِ الغَريبِ ؛‬ ‫فِإنْ َخ ِفيَ ا َل ْعنَى بأَ ْن كانَ الّلفْ ُ‬
‫ككتابِ (‪ )779‬أَب عَُبيْدٍ (( ال )) (‪ )780‬القاسِمِ ب ِن سل ٍم ‪ ،‬وهو غيُ مرّتبٍ ‪ ،‬وقد رّتبَهُ الشيخُ‬
‫مُوفّقُ الدّي ِن ابنُ قُدامَة على الُروفِ ‪.‬‬
‫(‪)781‬‬
‫‪20‬‬ ‫وأَجْ َم ُع منهُ كتابُ أَب عُبي ٍد الَ َروِيّ ‪ ،‬وقد اعَتنَى ب ِه الافظُ أَبو موسى الَديِنيّ فَن ّقبَ‬
‫علي ِه واسْتَدْ َركَ ‪.‬‬

‫ليست في (( ن‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬


‫‪)(770‬‬
‫في (( هـ )) و (( ظ ‪ :‬يختلف ‪.‬‬ ‫))‬
‫‪)(771‬‬
‫‪825‬‬ ‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(772‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬فالختلف ‪.‬‬ ‫‪)(773‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬حجتهم ‪.‬‬ ‫‪)(774‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬فيه ‪.‬‬ ‫‪)(775‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬للفظ ‪.‬‬ ‫‪)(776‬‬
‫‪830‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬العياض ‪ ،‬وهي في هامش النسخة ‪ ،‬وفي أصل الكتاب عياض ‪.‬‬ ‫‪)(777‬‬
‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(778‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬كتاب ‪.‬‬ ‫‪)(779‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(780‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬بنقب ‪.‬‬ ‫‪)(781‬‬

‫‪835‬‬ ‫(‪)46‬‬
‫ي كتابٌ اسُهُ (‪ (( )782‬الفائِقُ )) حس ُن التّرتيبِ ‪.‬‬ ‫شرِ ّ‬‫ولل ّزمَخْ َ‬
‫ثّ جَ َم َع الَميعَ اب ُن الثيِ ف (( النّهايةِ )) ‪ ،‬وكتابُهُ أَسهَ ُل ال ُكُتبِ تناوُلً ‪ ،‬مع إِعواز قلي ٍل فيهِ ‪.‬‬
‫ل بكثرةٍ ‪ ،‬لكنّ ف مَدلُولِهِ دِّقةً ؛ ا ْحتِيجَ إل الكُُتبِ الُصّن َفةِ ف َشرْحِ‬ ‫ظ مُستَعْم ً‬ ‫وِإنْ كانَ الّلفْ ُ‬
‫معان الخْبارِ وبيا ِن الُشْكِلِ منها ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وقد أَكثرَ { ط ‪ 15 /‬أ } الئ ّم ُة مِن { ظ ‪ 25 /‬ب } التّصانيفِ ف ذلك ؛ كالطّحاويّ‬
‫ب وابنِ عب ِد البَ ّر وغيِهم ‪.‬‬ ‫والَطّا ّ‬
‫ب الثّامِنُ ف ال ّطعْنِ ‪ ،‬و َسَببُها { ب ‪ 16 /‬ب } َأمْرانِ‬ ‫ّث الَهالةُ بالرّاوِي ‪ ،‬وهِيَ (‪ )783‬السّب ُ‬
‫‪:‬‬
‫أَ َح ُدهُما ‪َ :‬أنّ الرّاوِيَ قَدْ تَ ْكثُرُ (‪ )784‬نُعوتُهُ مِن اسمٍ أَو (‪ُ )785‬كنَْيةٍ { ص ‪ 14 /‬أ } أَو َل َقبٍ‬
‫‪10‬‬ ‫سبٍ ‪ ،‬فيشَتهِ ُر بشيءٍ مِنها ‪ ،‬فيُذْ َك ُر ِبغَيْ ِر مَا ا ْشُتهِ َر بِهِ ِل َغ َرضٍ مِن‬ ‫ص َفةٍ أَو حِرْفةٍ أَو نَ َ‬
‫أَو ِ‬
‫حصُلُ (‪ { )786‬أ ‪ 21 /‬أ } الهْلُ بالِهِ ‪.‬‬ ‫الغْراضِ ‪ ،‬فيُظنّ َأنّه آخرُ ‪ ،‬فيَ ْ‬
‫وصّنفُوا فِيهِ ؛ أي ‪ :‬ف هذا النّوعِ ا ُلوْضِحَ لوهامِ المْعِ والتّفريقِ ؛ أَجا َد فيهِ الَطيبُ ‪،‬‬
‫))‬
‫ي وهو الَزْدِيّ (( أيضا‬ ‫وسَبقَهُ [ إِليه ] (‪ )787‬عبدُ الغنّ [ ب ُن سعيدٍ { ن ‪ 19 /‬ب } ا ِلصْر ّ‬
‫(‪ )790( ] )789( ، )788‬ثّ الصّورِيّ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫سبَهُ بعضُهم إِل جَ ّدهِ ‪ ،‬فقالَ ‪ :‬ممّدُ ب ُن بِشرٍ‬ ‫ومِن أَمثلتِهِ ممّدُ بنُ السّائِبِ ب ِن بِشْ ٍر الكَ ْلبِيّ ؛ نَ َ‬
‫ضهُم أَبا سعيدٍ ‪،‬‬ ‫ضهُم أَبا النّصرِ (‪ ، )791‬وبع ُ‬ ‫‪ ،‬وسّاهُ بعضُهم حّادَ بنَ السّائبِ ‪ ،‬وكَنا ُه بع ُ‬
‫وبعضُهم أَبا هِشامٍ ‪ ،‬فصارَ (‪ )792‬يُظَنّ (‪َ )793‬أنّهُ جاع ٌة ‪ ،‬وهو واحِدٌ ‪ ،‬ومَن ل يعرِفُ حقيقةَ‬
‫ف شيئا مِن ذلك ‪.‬‬ ‫الم ِر فيهِ ل يعرِ ُ‬
‫وَالم ُر الثّان ‪َ :‬أنّ الرّاويَ قد يكو ُن ُم ِقلً مِن الديثِ ‪ ،‬فل َيكْثُرُ الَ ْخ ُذ عَنْهُ ‪:‬‬
‫‪20‬‬ ‫صنّفوا فِيهِ الوُحْدانَ – وهو [ مَن ] (‪ )794‬ل يَ ْروِ عنهُ إِ ّل واحِدٌ ‪ ،‬ولو سُ ّميَ – فمِمّن‬ ‫وَقد َ‬
‫جَ َمعَ ُه مُسلمٌ ‪ { ،‬ظ ‪ 26 /‬أ } والسنُ ب ُن سُفيا َن ‪ ،‬وغيُها ‪.‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يقال له ‪.‬‬ ‫‪)(782‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬وهو ‪.‬‬ ‫‪)(783‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يكثر ‪.‬‬ ‫‪)(784‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(785‬‬
‫‪840‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬فتحصل ‪.‬‬ ‫‪)(786‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(787‬‬
‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(788‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫كلمة غير واضحة في ن ‪.‬‬ ‫‪)(789‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ط )) و (( ظ )) و (( ص‬ ‫‪)(790‬‬
‫‪845‬‬ ‫في (( ن )) و (( ب )) ‪ :‬أبا النضر ‪.‬‬ ‫‪)(791‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬فهذا ‪.‬‬ ‫‪)(792‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬نظن ‪.‬‬ ‫‪)(793‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(794‬‬

‫(‪)47‬‬
‫َأوْ َل يُسمّى الرّاوِي اخِتصَارا مِن الرّاوي عنهُ ؛ كقولِه ‪ :‬أَ ْخَبرَن فلنٌ ‪ ،‬أَو شيخٌ ‪ ،‬أَو‬
‫رجلٌ ‪ ،‬أَو بعضُهم ‪ ،‬أَو ابنُ فلنٍ ‪.‬‬
‫ويُستَدَلّ على معرَف ِة اسمِ ا ُلْبهَمِ بوُرودِه مِن طريقٍ أُخرى (‪ [ )795‬مس ّمىً [ فيها ] (‪] )796‬‬
‫(‪: )797‬‬
‫‪5‬‬ ‫وَصنّفوا في ِه الُْبهَمات ‪.‬‬
‫لبَ ِر عداَلةُ راويهِ (‪ ، )799‬ومَن‬ ‫ول ُي ْقبَلُ حديثُ (‪ )798‬ا ُلبْهَمُ ما ل يُسَمّ ؛ لنّ شرطَ قَبولِ ا َ‬
‫ُأْبهِمَ اسُه ل ُتعْرَفُ (‪َ )800‬عيْنُهُ ‪ ،‬فكيفَ [ ُتعْرَفُ ] (‪ )801‬عداَلتُهُ ؟!‬
‫ظ التّعْديلِ ؛ كأَ ْن يقولَ الرّاوي عنهُ ‪:‬‬ ‫وكذا (‪ )802‬ل ُيقْبَلُ َخَبرُه ‪ [ ،‬و ] (‪ )803‬لو ُأْبهِ َم بَِلفْ ِ‬
‫أَ ْخبَرَن الثّقُة ؛ لنّهُ قد يكو ُن ثقةً عندَه مروحا عن َد غيِه ‪ ،‬وهذا عَلى الصَحّ ف السأَلةِ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ولذه النّكتةِ ل [ ُي ْقبَلِ ] (‪ )804‬الُرسلُ ‪ { ،‬أ ‪ 21 /‬ب } ولو أَر َسلَ ُه العدلُ (‪ )805‬جازِما بهِ‬
‫لذا الحتما ِل بعينِه ‪.‬‬
‫ف الصْلِ ‪.‬‬ ‫وقيلَ ‪ُ :‬ي ْقبَلُ تسّكا بالظّاهِرِ ‪ ،‬إِذ الَ ْرحُ على خِل ِ‬
‫وقيلَ ‪ { :‬ن ‪ 20 /‬أ } ِإ ْن كانَ القائلُ عالِما َأجْزأَ ذلك ف حقّ { ط ‪ 15 /‬ب } مَن‬
‫يواِفقُهُ ف مَ ْذ َهبِهِ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫وهذا ليسَ مِن { ب ‪ 17 /‬أ } مبا ِحثِ (( عُلومِ )) (‪ )806‬الَديثِ ‪ ،‬وا ُ‬
‫ل الُوفّقُ ‪.‬‬
‫فإن سُ ّميَ الرّاوي واْنفَرَ َد را ٍو واحِدٌ بالرّوايةِ َعنْهُ ؛ فـهو مَجْهو ُل ال َعيْنِ ؛ كا ُلبْهَمِ ‪ [ ،‬فل‬
‫ُي ْقبَلُ حديثُهُ ] (‪ )807‬إِلّ َأنْ ُي َوّثقَهُ غ ُي مَ ْن ينفَ ِردُ (‪ )808‬عنهُ على { ظ ‪ 26 /‬ب } الصحّ ‪،‬‬
‫وكذا مَن َيْنفَرِدُ (‪ )809‬عنهُ (( على الصح )) (‪ )810‬إِذا كا َن ُمتََأهّلً لذلك ‪.‬‬

‫‪850‬‬ ‫في (( ص )) و (( ن )) و (( ظ )) ‪ :‬آخر ‪.‬‬ ‫‪)(795‬‬


‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(796‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(797‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬الحديث ‪.‬‬ ‫‪)(798‬‬
‫في (( ص )) و (( ب )) ‪ :‬رواته ‪.‬‬ ‫‪)(799‬‬
‫‪855‬‬ ‫في (( ظ )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬يعرف ‪.‬‬ ‫‪)(800‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( ص )) و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(801‬‬
‫في (( ط )) و (( أ )) ‪ :‬ولذا ‪.‬‬ ‫‪)(802‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(803‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(804‬‬
‫‪860‬‬ ‫في (( أ )) ‪ :‬المعدل ‪.‬‬ ‫‪)(805‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) ‪ :‬علم ‪.‬‬ ‫‪)(806‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و‬ ‫‪)(807‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يتفرد ‪.‬‬ ‫‪)(808‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يتفرد ‪.‬‬ ‫‪)(809‬‬
‫‪865‬‬ ‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(810‬‬

‫(‪)48‬‬
‫َأوْ ِإنْ روى (‪ [ )811‬عنهُ ] (‪ )812‬اثنانِ فصاعِدا ول ُي َوثّقْ ؛ فـ [ هو ] (‪ )813‬مَجْهولُ الالِ ‪،‬‬
‫وهُو الَسْتورُ ‪ ،‬وقد قَبلَ روايتَهُ جاع ٌة بغيِ قيدٍ ‪ ،‬وردّها { ص ‪ 14 /‬ب } الُمهورُ ‪.‬‬
‫والتّحقيقُ َأ ّن روايةَ الستو ِر ون ِوهِ مّا في ِه الحتِما ُل ل يُطَلقُ [ القولُ (‪ )815( ] )814‬بردّها ول‬
‫ِبقَبولِها ‪ ،‬بل (( يقال )) (‪ )816‬هي موقوفةٌ إِل ا ْستِباَنةِ حالِه كما جَ َز َم بهِ إِمامُ الَرميِ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ح غ ِي ُمفَسّرٍ ‪.‬‬‫ون ُوهُ قولُ اب ِن الصّلحِ فيمَن ُجرِحَ (‪َ )817‬برْ ٍ‬
‫(‪)818‬‬
‫ب التّاس ُع مِن أَسبابِ الطّعنِ ف الرّاوي ‪ ،‬وهي ِإمّا َأنْ تَكونَ‬ ‫ّث البِ ْد َعةُ ‪ ،‬وهي السّب ُ‬
‫ُب َكفّرٍ ؛ كأَ ْن يعَتقِ َد ما يستَلْ ِز ُم الكُفْرَ ‪ ،‬أو بِ ُمفَسّقٍ ‪:‬‬
‫فالوّلُ ‪ :‬ل َي ْقبَلُ صا ِحبَها الُمهورُ ‪ ،‬وقيلَ ‪ُ :‬ي ْقبَ ُل مُطلقا ‪ ،‬وقيلَ ‪ِ :‬إنْ كا َن ل يعَتقِدُ ِحلّ‬
‫ب لنُص َرةِ مقاَلتِه [ ُقبِلَ ] (‪. )819‬‬ ‫الكَذِ ِ‬
‫(‪)821‬‬
‫‪10‬‬ ‫والتحقيق ‪ :‬أنه ل يُ َردّ كُ ّل مُكفّرٍ ببد َعتِه (‪ )820‬؛ َلنّ ك ّل طائفةٍ تدّعي أَنّ مالِفيها‬
‫مبتَدِعةٌ ‪ ،‬وقد تُبالِ ُغ فتُكفّرُ مالِفها (‪ ، )822‬فلو أُخِذَ { أ ‪ 22 /‬أ } ذلك على الِطلقِ ؛‬
‫ل ْستَلْ َز َم تكفيَ جيعِ الطّوائفِ ‪ ،‬فا ُلعْتَ َمدُ أَ ّن الّذي تُ َر ّد روايتُهُ { ن ‪ 20 /‬ب } مَنْ َأْنكَرَ‬
‫أَمرا مُتواتِرا مِن [ الشّرعِ ] (‪ ، )823‬معلوما مِن الدّينِ بالضّرورةِ ‪ ،‬وكذا مَن اعتقدَ عكسَهُ ‪.‬‬
‫ضبْطُهُ لِما يَرويهِ مَ َع وَ َرعِهِ وَتقْوا ُه ؛ فل مانِعَ‬‫ص َفةِ ‪ ،‬واْنضَمّ إِل ذلك َ‬ ‫فَأمّا مَن ل َيكُ ْن بذهِ ال ّ‬
‫‪15‬‬ ‫مِن قَبولِهِ (( أصلً )) (‪. )824‬‬
‫{ ظ ‪ 27 /‬أ } والثان ‪ :‬وهو مَن ل َتقْتَضي (‪ )825‬بد َعتُ ُه التّكفيَ أَصلً ‪ [ ،‬و ] (‪ )826‬قد‬
‫اختُلِفَ أَيضا ف قَبولِهِ ورَ ّدهِ ‪:‬‬
‫فقيلَ ‪ :‬يُ َر ّد مُطلَقا – وهُو بَعيدٌ – ‪.‬‬
‫وأَكث ُر مَا عُلّ َل بهِ َأنّ ف الرّواي ِة عنهُ تَرْويا لم ِر ِه وَتنْويها بذِ ْك ِرهِ ‪.‬‬

‫‪ )(811‬في (( ط )) ‪ :‬أن يروي ‪.‬‬


‫‪ )(812‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(813‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪870‬‬ ‫‪ )(814‬في (( ظ )) ‪ :‬القبول ‪.‬‬
‫‪ )(815‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(816‬زيادة من (( ط )) و ظ و ص و ص و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(817‬في (( أ )) ‪ :‬جزم ‪.‬‬


‫‪ )(818‬في (( ظ )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬
‫‪875‬‬ ‫‪ )(819‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(820‬في (( ن )) و (( أ )) و ظ و ب ‪ :‬ببدعة ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(821‬في (( ظ )) ‪ :‬مخالفها ‪.‬‬


‫‪ )(822‬في (( ن )) و (( ص )) و أ و ظ و ب ‪ :‬مخالفيها ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(823‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪880‬‬ ‫‪ )(824‬زيادة من (( ط )) ‪ ،‬وهي موجودة كذلك في (( ظ )) ؛ لكني ل أدري أهي مضروب عليها أم أن الخط‬
‫الموجود على من سوء التصوير ‪.‬‬
‫‪ )(825‬في (( ظ )) ‪ :‬يقتضي ‪.‬‬
‫‪ )(826‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬

‫(‪)49‬‬
‫وعلى هذا ؛ فَيْنبَغي (‪َ )827‬أنْ ل يُرْوى ع ْن ُمْبتَدعٍ شي ٌء يُشارِكُه { ب ‪ 17 /‬ب } فيهِ غيُ‬
‫مُبتدعٍ ‪.‬‬
‫وقيلَ ‪ُ :‬ي ْقبَلُ (‪ )828‬مُطْلقا إِلّ إِن اعَْتقَدَ ِح ّل الكَذِبِ ؛ كما تق ّدمَ ‪.‬‬
‫ي بِدعَتِه قد‬‫{ ط ‪ 16 /‬أ } وقيلَ ‪ُ :‬يقْبَ ُل مَنْ لَمْ يَكُنْ داعِيةً إِل بِدعَتِهِ (‪ )829‬؛ لنّ تزي َ‬
‫‪5‬‬ ‫حمِلُهُ (‪ )830‬على تَحريفِ الرّواياتِ وتَسويَتِها على ما يقتَضي ِه مذ َهبُه ‪ ،‬وهذا ف (‪ )831‬الصَحّ‬ ‫يَ ْ‬
‫‪.‬‬
‫ب ابنُ ِحبّانَ ‪ ،‬فادّعى التّفاقَ على قَبولِ غيِ الدّاعيةِ مِن غيِ تفصيلِ ‪.‬‬ ‫وَأغْرَ َ‬
‫َنعَمْ ؛ الكثرُ على قَبو ِل غيِ الدّاعيةِ ؛ إِلّ إنْ رَوى (‪ )832‬ما ُي َقوّي بِ ْدعَتَهُ ‪ ،‬فيُ َردّ على الذ َهبِ‬
‫الُخْتا ِر ‪ ،‬وبهِ صرّحَ الافِظُ أَبو إِسحاقَ إِبراهيمُ ب ُن يعقوبَ الُوْزَجانِ ّي شيخُ أَب داودَ ‪،‬‬
‫‪10‬‬ ‫والنّسائِيّ ف كتابِه (( معرفة الرّجال )) ‪ ،‬فقالَ ف وَصْفِ الرّواةِ ‪ (( :‬ومِنهُم زائ ٌغ عن الَقّ –‬
‫))‬
‫جةِ ‪ ،‬فليسَ فيهِ حيلةٌ ؛ إِلّ َأنْ يُؤخَذَ (‪ )833‬مِن حديثِه (( غي‬ ‫سّنةِ – صادقُ اللّه َ‬ ‫أَيْ ‪ :‬عنِ ال ّ‬
‫(‪ )834‬ما ل يكو ُن ُمنْكرا { أ ‪ 22 /‬ب } إِذا ل ُي َقوّ (‪ [ )835‬بهِ (‪ )837( ] )836‬ب ْد َعتَهُ )) اهـ‬
‫(‪. )838‬‬
‫وما قالَه متّجِهٌ ؛ { ظ ‪ 27 /‬ب } ل ّن العّلةَ الت لا رُدّ (‪ )839‬حديثُ الدّاعي ِة وارِدةٌ { ص ‪/‬‬
‫‪15‬‬ ‫ي يُوافِقُ مذ َهبَ ا ُلْبتَدِع ‪ ،‬ولو ل يكنْ‬ ‫‪ 15‬أ } فيما إِذا كانَ ظاهِرُ { ن ‪ 21 /‬أ } الرو ّ‬
‫داعيةً ‪ ،‬والُ أَعلمُ ‪.‬‬
‫ب العاشِ ُر مِن أَسبابِ الطّعنِ ‪ ،‬والُرا ُد بهِ ‪ :‬مَن ل يُرَجّحْ جاِنبُ‬ ‫لفْظِ وهو السّب ُ‬ ‫ّث سوءُ ا ِ‬
‫إِصابتِه على جانِبِ َخطَئهِ (‪ ، )840‬وهو على قسميِ ‪:‬‬
‫ِإنْ كانَ لزِما للرّاوي ف جَميعِ حالتِه ‪ ،‬فـهُو الشاذّ ؛ على َرأْيِ [ بعضِ أَه ِل الَديثِ ‪.‬‬

‫‪885‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬ينبغي ‪.‬‬ ‫‪)(827‬‬


‫في (( ن )) ‪ :‬تقبل ‪.‬‬ ‫‪)(828‬‬
‫في (( ص )) و (( أ )) ‪ :‬بدعة ‪.‬‬ ‫‪)(829‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬تحمله ‪.‬‬ ‫‪)(830‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬هو ‪.‬‬ ‫‪)(831‬‬
‫‪890‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬يروي ‪.‬‬ ‫‪)(832‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬يوجد ‪.‬‬ ‫‪)(833‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(834‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يقويه ‪ ،‬وفي أ ‪ :‬تَقْوَ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(835‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬تقوية ‪.‬‬ ‫‪)(836‬‬
‫‪895‬‬ ‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(837‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص و أ و ب ‪ :‬انتهى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(838‬‬
‫‪ :‬بها رد ‪.‬‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫في (( ط )) ‪ :‬رد لها ‪ ،‬وفي (( ظ )) ‪ُ :‬رد ّ بها وفي‬ ‫‪)(839‬‬
‫في (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬خطايه ‪.‬‬ ‫‪)(840‬‬

‫(‪)50‬‬
‫َأوْ (( إن )) (‪ )841‬كانَ سو ُء الفظِ ] (‪ )842‬طارِئا على الرّاوي ِإمّا ل ِكبَ ِرهِ أَو لذَهابِ بصرِه ‪َ ،‬أوْ‬
‫لحتِراقِ ُكُتبِه ‪ ،‬أَو عدمِها ؛ بَأنْ كا َن ي ْعتَمِدُها ‪ ،‬فرَ َجعَ إِل حفظِهِ ‪ ،‬فساءَ (‪ ، )843‬فـهذا هو‬
‫ختَلِطُ ‪.‬‬
‫الُ ْ‬
‫ث بهِ قبلَ الختلطِ إِذا تَميّزَ ُقبِلَ ‪ ،‬وإِذا (‪ )845‬ل يَتَ َميّزْ ُتوُقّفَ‬ ‫والُكْ ُم فيهِ َأنّ ما (‪ )844‬حَدّ َ‬
‫‪5‬‬ ‫فيهِ ‪ ،‬وكذا مَن اشَتبَهَ الم ُر فيهِ ‪ ،‬وِإنّما ُيعْرَفُ ذلك با ْعتِبارِ الخِذينَ عنهُ ‪.‬‬
‫ظ بِ ُم ْعَتبَرٍ ؛ (( أي )) (‪ )848‬كَأنْ يكو َن فوقَهُ { ب ‪18 /‬‬ ‫ومَت تُوبِعَ (‪ )846‬السّيّءُ (‪ )847‬الِفْ ِ‬
‫ط الّذي ل (‪ )849‬يتَ َميّ ْز و (( كذا )) (‪ )850‬الَسْتو ُر والِسنادُ‬ ‫ختَلِ ُ‬
‫أ } أَو ِمثْلَه ل دُونَه ‪ ،‬وكَذا الُ ْ‬
‫صفُهُ‬ ‫ف منهُ صارَ حديُثهُم حَسنا ؛ ل لذاتِهِ ‪ ،‬بل وَ ْ‬ ‫الُ ْرسَ ُل وكذا الُدَّلسُ إِذا ل يُعْ َرفِ الحذو ُ‬
‫بذلك بـاعتبارِ الَجْموعِ من التابِعِ { ظ ‪ 28 /‬أ } والتَابَعِ ؛ لنّ [ معَ ] (‪ )851‬كلّ واحدٍ‬
‫‪10‬‬ ‫منهُم ا ْحتِمالَ (‪ )852‬كونِ روايتِه (( معه )) (‪ )853‬صوابا أَو غيَ { ط ‪ 16 /‬ب } صوابٍ على‬
‫ح ّد سواءٍ ‪.‬‬
‫ي مِن ال ْحتِماليِ‬ ‫ت مِنَ (‪ )854‬ا ُلعَْتبَري َن روايةٌ مُوافِقةٌ لح ِدهِم ؛ رُجّحَ أَح ُد الانِب ِ‬
‫فإِذا جاءَ ْ‬
‫ث مَحْفوظٌ ‪ ،‬فا ْرتَقى مِن درَ َجةِ‬ ‫الَذكو َريْنِ ‪ ،‬ودلّ ذلك { أ ‪ 23 /‬أ } على (‪َ )855‬أنّ الَدي َ‬
‫التوقّفِ إِل َدرَ َج ِة القَبولِ ‪ [ ،‬والُ أَعلمُ ] (‪. )856‬‬
‫‪15‬‬ ‫ومعَ ا ْرتِقائِهِ (‪ )857‬إِل دَ َر َج ِة القَبولِ ؛ فهُو ُمنْحَطّ عنْ ُرْتَبةِ (‪ )858‬الَسَ ِن لذاتِه ‪ ،‬و ُربّما توقّفَ‬
‫بعضُهم عنْ إِطلقِ اس ِم الَسَ ِن عليهِ ‪.‬‬
‫وقد اْنقَضى ما يتعلّقُ با َلتْنِ { ن ‪ 21 /‬ب } [ مِن حيثُ ] (‪ )859‬القَبولُ والرّدّ ‪.‬‬
‫ّث الِسْنادُ وهُو الطّري ُق الُوصَِلةُ إِل التِ ‪.‬‬

‫‪900‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬


‫ظ‬ ‫((‬
‫زيادة من (( ط )) ‪ ،‬و‬ ‫‪)(841‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(842‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬فنسا ‪.‬‬ ‫‪)(843‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬أنما ‪.‬‬ ‫‪)(844‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬وإن ‪ ،‬وفي ظ ‪ :‬فإن ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(845‬‬
‫‪905‬‬ ‫في (( أ )) ‪ :‬تابع ‪.‬‬ ‫‪)(846‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬سيء ‪.‬‬ ‫‪)(847‬‬
‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(848‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬ل ‪.‬‬ ‫‪)(849‬‬
‫زيادة من (( ص ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(850‬‬
‫‪910‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ظ )) و ص و ن و أ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(851‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬لحتمال ‪.‬‬ ‫‪)(852‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(853‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬في ‪.‬‬ ‫‪)(854‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬على ذلك ‪.‬‬ ‫‪)(855‬‬
‫‪915‬‬ ‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(856‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬الرتقاء ‪.‬‬ ‫‪)(857‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬درجة ‪.‬‬ ‫‪)(858‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(859‬‬

‫(‪)51‬‬
‫والَتْ ُن ‪ :‬هُو غاَيةُ ما َيْنتَهي إِليه الِسنا ُد مِن [ الكلمِ ] (‪ ، )860‬وهُو ِإمّا َأ ْن َينَْت ِهيَ إِل الّنبِ ّي‬
‫صلّى الُ عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )861‬وسلّمَ ‪ ،‬ويقتَضي (‪ )862‬لفظُهُ – ِإمّا َتصْريا َأوْ ُحكْما – َأنّ‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )863‬وسلّمَ ‪َ ،‬أوْ مِن ِفعْلِهِ ‪ ،‬أو مِن‬ ‫النَقْولَ بذلك الِسنادِ مِن قولِهِ صلّى ا ُ‬
‫تَقري ِرهِ ‪.‬‬
‫(‪)864‬‬
‫‪5‬‬ ‫مثا ُل الَرفوعِ مِن القو ِل تَصريا ‪ :‬أَن يقولَ { ص ‪ 15 /‬ب } الصّحابّ ‪ :‬سعتُ النبّ‬
‫ل عليهِ وسلّ َم بكَذا ‪ ،‬أَو‬ ‫صلّى الُ عليهِ وسلّ َم يقولُ ‪ :‬كذا ‪ ،‬أَو ‪ :‬ح ّدثَنا رسولُ الِ صلّى ا ُ‬
‫ل عليهِ وسلّمَ كذا ‪ ،‬أَو ‪ :‬عنْ‬ ‫يقو ُل هو أَو { ظ ‪ 28 /‬ب } غيُه ‪ :‬قالَ رسولُ الِ صلّى ا ُ‬
‫ل عليهِ وسلّمَ َأنّه قالَ كذا ‪ ،‬أو (‪ )865‬نوَ ذلك ‪.‬‬ ‫رسولِ الِ صلّى ا ُ‬
‫ل عليهِ‬ ‫ومِثا ُل الَرفوعِ مِن ال ِفعْ ِل تَصريا ‪ :‬أَن يقولَ الصّحابّ ‪ :‬رَأْيتُ رسولَ الِ (‪ )866‬صلّى ا ُ‬
‫‪10‬‬ ‫ل علي ِه [‬ ‫[ وآلهِ ] (‪ )867‬وسلّمَ فعَلَ كذا ‪ ،‬أَو يقو َل هُو أَو غيُه ‪ :‬كانَ رسولُ الِ صلّى ا ُ‬
‫وآل ِه ] (‪ )868‬وسلّ َم يفعَلّ كذا ‪.‬‬
‫ومِثا ُل الَرفوعِ مِن التّقري ِر تَصريا ‪َ :‬أنْ يقو َل الصّحابّ ‪ :‬فعَ ْلتُ بض َر ِة النبّ (‪)869‬صلّى الُ‬
‫علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )870‬وسلّمَ { ب ‪ 18 /‬ب } كذا ‪ ،‬أَو يقو َل هو أَو غيُه ‪ :‬فعَلَ فُلنٌ‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )871‬وسلّمَ كذا ‪ ،‬ول يذكُرُ إِنكا َرهُ لذلك ‪.‬‬ ‫َبضْ َرةِ النبّ صلّى ا ُ‬
‫(‪)873‬‬
‫‪15‬‬ ‫ومثا ُل الرفوعِ مِن القولِ ُحكْما { أ ‪ 23 /‬ب } ل تَصْريا ‪ (( :‬مصدرية )) (‪َ )872‬أنْ‬
‫يقو َل الصّحابّ – الّذي ل يأْخُذْ عَنِ الِسرائيليّاتِ – ما ل مالَ لل ْجتِها ِد فيهِ ‪ ،‬ول (‪[ )874‬‬
‫ح غريبٍ ؛ كالِخْبارِ ع ِن المورِ الاضي ِة مِن { ن ‪ 22 /‬أ }‬ ‫لهُ ] (‪ )875‬تعلّ ٌق ببيانِ لُغةٍ أَو شر ِ‬
‫بدْ ِء الَلْ ِق وأَخْبارِ { ط ‪ 17 /‬أ } النبياءِ (( عليهم الصلة والسلم )) (‪ ، )876‬أَو (‪ )877‬التيةِ‬
‫كاللح ِم والفِتَ ِن وأَحوا ِل يومِ القيامةِ ‪.‬‬
‫‪920‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(860‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط‬
‫و‬ ‫))‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫‪)(861‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬وينقضي ‪.‬‬ ‫‪)(862‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(863‬‬
‫في (( ط )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬رسول الله ‪.‬‬ ‫‪)(864‬‬
‫‪925‬‬ ‫في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(865‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬النبي ‪.‬‬ ‫‪)(866‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(867‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ‬ ‫‪)(868‬‬
‫في (( ط )) و (( ن )) ‪ :‬رسول الله ‪.‬‬ ‫‪)(869‬‬
‫‪930‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ و ظ و ص و أ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(870‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ‬ ‫‪)(871‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(872‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و ظ و ص و ب و أ ‪ :‬ما ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(873‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬وما ‪.‬‬ ‫‪)(874‬‬
‫‪935‬‬ ‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(875‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪ ،‬و ب وفيها ‪ :‬عليهم السلم ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(876‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(877‬‬

‫(‪)52‬‬
‫ب مَخْصوصٌ ‪.‬‬ ‫وكذا الِخْبارُ عمّا (‪ْ )878‬يصُ ُل بفِعْلِ ِه ثوابٌ َمخْصوصٌ أَو عِقا ٌ‬
‫خبِرا لهُ ‪ { ،‬ظ ‪ 29 /‬أ } و [ ما‬ ‫وِإنّما كانَ لهُ ُحكْمُ الَرفوعِ ؛ لنّ إِخبا َرهُ بذلك يقتَضي مُ ْ‬
‫] (‪ )879‬ل مَجالَ للجتِهادِ فيهِ يَقتَضي مُوقِفا للقائ ِل بهِ ‪ ،‬ول مُوقِفَ للصّحاَبةِ (‪ )880‬إِلّ النبّ‬
‫خبِ ُر عَن الكُتبِ القديةِ ‪ ،‬فلهذا وقعَ‬ ‫صلّى الُ عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )881‬وسلّمَ ‪ ،‬أَو بع ُ‬
‫ض مَن يُ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫ال ْحتِرازُ عنِ القس ِم الثّان ‪ ،‬وإِذا (‪ )882‬كانَ كذلك ؛ فلهُ ُحكْمُ ما لو قالَ ‪ :‬قالَ رسولُ الِ‬
‫سعَ ُه منهُ أَو عنهُ‬ ‫(‪)883‬صلّى الُ عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )884‬وسلّمَ ؛ فهُو مَرْفوعٌ ؛ سوا ٌء كانَ مّا ِ‬
‫بواسِطةٍ ‪.‬‬
‫(‪)885‬‬
‫ومِثا ُل الَرفوعِ مِن ال ِفعْلِ حُكما ‪َ :‬أنْ يفعَ َل الصّحابّ ما ل مَجالَ لل ْجتِها ِد في ِه فيُنَزّلُ‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )886‬وسلّمَ كما قالَ الشافعيّ [ –‬ ‫على َأنّ ذلك عندَه عنِ النبّ صلّى ا ُ‬
‫‪10‬‬ ‫ل عنهُ – ] (‪ )887‬ف صلةِ عليّ (( كرم ال وجهه )) (‪ )888‬ف الكُسوفِ ف كُلّ ركعةٍ‬ ‫رضيَ ا ُ‬
‫أَكث َر مِن رُكو َعيْنِ ‪.‬‬
‫ومثا ُل الَرفوعِ مِن التّقريرِ ُحكْما ‪َ :‬أ ْن يُخبِ َر الصّحابّ َأّنهُم كانُوا ي ْفعَلونَ ف زمانِ النبّ صلّى‬
‫))‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )889‬وسلّمَ كذا ؛ فِإنّهُ يكونُ لهُ حُكمُ الرّف ِع مِن جهةِ َأنّ الظّاهِرَ (( هو‬ ‫اُ‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )891‬وسلّمَ على ذلك لتوفّرِ دَواعِيهِم على سُؤالِهِ عن‬ ‫(‪ )890‬اطّلعُهُ صلّى ا ُ‬
‫‪15‬‬ ‫(‪ )892‬أُمورِ دِينِهم ‪ { ،‬ص ‪ 16 /‬أ } ولنّ (‪ )893‬ذلك الزّمانَ زمانُ { أ ‪ 24 /‬أ } [ نُزولِ‬
‫] (‪ )894‬الوَحْ ِي فل يق ُع مِن الصّحابةِ { ب ‪ 19 /‬أ } ِفعْ ُل شيءٍ ويستمرّو َن عليهِ إِ ّل وهُو‬
‫ع الفعلِ ‪.‬‬ ‫غ ُي منو ِ‬

‫في (( ن )) ‪ :‬عن ما ‪.‬‬ ‫‪)(878‬‬


‫‪940‬‬ ‫ليست في (( ن )) و ظ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(879‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬للصحابي ‪.‬‬ ‫‪)(880‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(881‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬فإذا ‪.‬‬ ‫‪)(882‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬النبي ‪.‬‬ ‫‪)(883‬‬
‫‪945‬‬ ‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(884‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬فيدل ‪.‬‬ ‫‪)(885‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(886‬‬
‫ليست في (( ط )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( ب )) ‪ ،‬وفي (( أ )) ‪ :‬رحمه الله ‪.‬‬ ‫‪)(887‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(888‬‬
‫‪950‬‬ ‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(889‬‬
‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(890‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(891‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬من ‪.‬‬ ‫‪)(892‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬وكان ‪.‬‬ ‫‪)(893‬‬
‫‪955‬‬ ‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(894‬‬

‫(‪)53‬‬
‫وقدِ { ظ ‪ 29 /‬ب } استدلّ جابِرٌ وأَبو سعيدٍ [ الُدريّ ] (‪ – )895‬رضي ال عنهما –‬
‫على جوا ِز العَزْ ِل بأَّنهُم كانوا { ن ‪ 22 /‬ب } يفعَلونَه (‪ )896‬والقرآ ُن ينِلُ ‪ ،‬ولو كا َن مّا‬
‫ُيْنهَى عنهُ لنَهى [ عنهُ ] (‪ )897‬القُرآنُ ‪.‬‬
‫ح ُق بقَول ‪ُ (( :‬حكْما )) ؛ ما ور َد بصيغ ِة الكنايةِ ف موض ِع الصّيَ ِغ الصّري ِة بالنّسبةِ إِليه‬ ‫ويلتَ ِ‬
‫‪5‬‬ ‫صلّى الُ عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )898‬وسلّمَ ؛ كقولِ التّابعيّ ع ِن الصّحابّ ‪ :‬يرف ُع الَديثَ ‪ ،‬أو ‪:‬‬
‫يرويهِ ‪ ،‬أو ‪َ :‬ينْميهِ ‪ ،‬أَو ‪ :‬روايةً ‪ ،‬أَو ‪ :‬يبلُ ُغ بهِ (‪ ، )899‬أَو ‪ :‬رواهُ (‪. )900‬‬
‫وقد َي ْقَتصِرونَ على القولِ معَ { ط ‪ 17 /‬ب } حَذْفِ القائلِ ‪ ،‬ويُريدو َن ب ِه النبّ صلّى الُ‬
‫ل عنهُ ] (‪ )902‬قالَ ‪:‬‬ ‫علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )901‬وسلّمَ ؛ كقولِ ابنِ سيينَ عنْ أَب هُريرةَ [ رضيَ ا ُ‬
‫قالَ ‪ (( :‬تُقاتِلونَ (‪َ )903‬قوْما )) الديث ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ص بأَه ِل البَص َرةِ ‪.‬‬
‫وف كل ِم الَطيبِ َأنّه اصْطِلحٌ خا ّ‬
‫سّنةِ كذا ‪ ،‬فالكثرُ (‪ )904‬على َأنّ ذلك مرفوعٌ ‪.‬‬ ‫حتَمِلةِ ‪ :‬قو ُل الصّحابّ ‪ :‬مِِن ال ّ‬ ‫ومِن الصّيَ ِغ الُ ْ‬
‫ضفْها إِل‬ ‫ونق َل ابنُ عب ِد البّ في ِه التّفاقَ ؛ قالَ ‪ :‬وإِذا قالَها غ ُي الصّحابّ ؛ فكذلك ‪ ،‬ما ل ُي ِ‬
‫سّن ِة العُمَرينِ ‪.‬‬
‫صا ِحبِها ك ُ‬
‫وف َنقْلِ التّفاقِ نَ َظرٌ ‪ ،‬فعَنِ الشّافعيّ ف أَصلِ السأَلةِ قولنِ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫ي مِن النفّيةِ ‪،‬‬ ‫ف مِن الشّافعّيةِ ‪ ،‬وأَبو بكرٍ الرّاز ّ‬ ‫و َذهَبَ إِل َأنّ ُه غيُ مرفوعٍ أَبو بك ٍر الصّي ّ‬
‫وابنُ حزمٍ { ظ ‪ 30 /‬أ } مِن أَهلِ الظّاهِرِ ‪ ،‬واحتَجّوا بأَنّ السّّنةَ تتردّدُ بيَ النبّ صلّى الُ‬
‫ي غيِه ‪ ،‬وأُجِيبوا بَأنّ ا ْحتِمالَ إِرادةِ (‪ )906‬غيِ النبّ صلّى الُ [‬ ‫علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )905‬وسلّمَ وب َ‬
‫عليهِ ] (‪ )907‬وسلّمَ { أ ‪ 24 /‬ب } بعيدٌ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ط )) و‬‫ظ‬ ‫((‬
‫‪)(895‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يفعلون ‪.‬‬ ‫‪)(896‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(897‬‬
‫‪960‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(898‬‬
‫في (( ط )) و (( ظ )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬يبلُغُ بهِ ‪ ،‬أو رواية ‪.‬‬ ‫‪)(899‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬أو ‪ :‬يبلغ به ‪ ،‬أو ‪ :‬رواه ‪ ،‬أو ‪ :‬رواية ‪.‬‬ ‫‪)(900‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص و أ‬
‫((‬ ‫))‬
‫‪)(901‬‬
‫ليست في (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(902‬‬
‫‪965‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬يقاتلون ‪.‬‬ ‫‪)(903‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬فالكثرون ‪.‬‬ ‫‪)(904‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ‬ ‫‪)(905‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬إيرادة ‪.‬‬ ‫‪)(906‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(907‬‬

‫‪970‬‬ ‫(‪)54‬‬
‫ث ابنِ شِهابٍ ‪ ،‬عن سالِمِ ب ِن عبدِ الِ ب ِن عُ َمرَ‬ ‫وقد روى البُخاريّ ف صحيحِه ف (‪ )908‬حدي ِ‬
‫سّنةَ ف َهجّ ْر بالصّلةِ [ يومَ‬ ‫ت تُريدُ ال ّ‬‫صتِه معَ الجّاج حيَ (‪ )909‬قالَ لهُ ‪ِ :‬إنْ ُكنْ َ‬ ‫عن أَبيهِ ف ق ّ‬
‫عَرََفةَ ] (‪. )910‬‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ]‬ ‫{ ن ‪ 23 /‬أ } قالَ اب ُن شِهابٍ ‪ :‬فقلتُ لسالِمٍ ‪ :‬أََفعَلَهُ رسولُ الِ صلّى ا ُ‬
‫‪5‬‬ ‫(‪ )911‬وسلّمَ ؟ فقالَ ‪ :‬وهل (‪َ )912‬يعْنونَ [ بذلك ] (‪ )913‬إِلّ ُسّنتَهُ (‪ [ )914‬صلى ال تعال عليه‬
‫وآله وسلم ] (‪ )915‬؟!‬
‫فَنقَلَ سا ٌل – وهو أَح ُد الفُقهاءِ السّب َع ِة مِن أَهلِ الدينةِ وأَح ُد الفّاظِ { ب ‪ 19 /‬ب } مِن‬
‫سّنةَ ؛ ل يُريدونَ بذلك إِ ّل ّسّنةَ النبّ‬ ‫التّابعيَ [ ع ِن الصّحابةِ ] (‪َ – )916‬أنّهم إِذا أَطلَقوا ال ّ‬
‫صلّى الُ عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )917‬وسلّمَ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ضهِم ‪ :‬إِذا (‪ )918‬كانَ مرفوعا ؛ فل َم ل يقولو َن فيهِ ‪ :‬قالَ رسولُ الِ (( صلى ال‬ ‫وَأمّا قو ُل بع ِ‬
‫عليه وسلم )) (‪ )919‬؟ فجوابُهُ ‪ِ :‬إنّهُم تَرَكوا الَ ْزمَ بذلك تورّعا واحتِياطا ‪.‬‬
‫ج البِكْ َر على الثّّيبِ أَقا َم عندَها‬‫سّنةِ إِذا تزوّ َ‬
‫ومِن هذا ‪ :‬قولُ أَب قِلبةَ عن أَنسٍ ‪ (( :‬مِن ال ّ‬
‫سَبعا )) ‪ ،‬أَخرَجاهُ ف { ص ‪ 16 /‬ب } [ الصّحيحيِ (‪. )921( ] )920‬‬
‫قالَ أَبو قِلبةَ (( عن أنس )) (‪ : )922‬لو ِشْئتُ لقلتُ ‪ِ :‬إنّ أَنسا (‪ )923‬رَفعَهُ إِل { ظ ‪30 /‬‬
‫‪15‬‬ ‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )924‬وسلّمَ ] (‪. )925‬‬ ‫ب } النبّ [ صلّى ا ُ‬
‫(( ))‬
‫سّنةِ )) هذا معناهُ ‪ { ،‬ط ‪ 18 /‬أ } و‬ ‫أَي ‪ :‬لو قُلتُ ‪ :‬لْ أَكْذِبْ ؛ لَنّ قولَه ‪ (( :‬مِن ال ّ‬
‫(‪ )926‬لكنّ إِيرا َد ُه بالصّي َغةِ الت ذَكَرها الصّحابّ َأوْل (‪. )927‬‬

‫‪ )(908‬في (( ن )) و (( أ )) ‪ :‬من ‪.‬‬


‫‪ )(909‬في (( ص )) ‪ :‬حيث ‪.‬‬
‫‪ )(910‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫‪ )(911‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و‬
‫‪975‬‬ ‫‪ )(912‬في (( ب )) ‪ :‬فهل ‪.‬‬
‫‪ )(913‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(914‬في (( ظ )) ‪ :‬سنة ‪.‬‬
‫‪ )(915‬ليست في (( ط )) و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(916‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪980‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫‪ )(917‬ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(918‬في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬إن ‪.‬‬


‫‪ )(919‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(920‬في (( ص )) و (( ظ و أ و ب ‪ :‬الصحيح ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(921‬ليست في (( ن )) و (( ط )) ‪.‬‬
‫‪985‬‬ ‫‪ )(922‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(923‬في (( ظ )) ‪ :‬إنسانا ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫‪ )(924‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و‬
‫‪ )(925‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(926‬زيادة من (( ط )) ‪.‬‬
‫‪990‬‬ ‫‪ )(927‬في (( ب )) ‪ :‬أول ‪.‬‬

‫(‪)55‬‬
‫(‪)928‬‬
‫ومِن ذلك ‪ :‬قو ُل الصّحابّ ‪ُ :‬أمِرْنا بكَذا ‪ ،‬أَو ‪ :‬نُهينا عنْ كذا ‪ ،‬فالِلفُ [ فيهِ ]‬
‫ف بظاهِرِه إِل مَنْ لهُ الم ُر والنّ ْهيُ ‪ ،‬وهُو‬ ‫كالِلفِ ف الّذي َقْبلَهُ ؛ لنّ مُ ْطلَقَ ذلك ينصَرِ ُ‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )930‬وسلّمَ ‪.‬‬ ‫الرّسولُ (‪ )929‬صلّى ا ُ‬
‫وخالفَ ف ذلك طائفةٌ (( و )) (‪ )931‬تَسّكوا با ْحتِمالِ َأ ْن يَكونَ الُرا ُد غيَه ‪ ،‬كأَم ِر القُرآنِ ‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫ض الُلفاءِ ‪ { ،‬أ ‪ 25 /‬أ } أَو الستِنْباطِ !‬ ‫أَو (‪ )932‬الِجاعِ ‪ ،‬أَو بع ِ‬
‫حتَمَ ٌل ‪ ،‬لكنّ ُه بالنسبةِ إلي ِه مرجوحٌ ‪.‬‬
‫وأُجيبوا بأَنّ الص َل هو الوّلُ ‪ ،‬وما عدا ُه مُ ْ‬
‫وأَيضا ؛ فمَن كان ف طاعةِ رئيسٍ { ن ‪ 23 /‬ب } إِذا قالَ ‪ُ :‬أمِرْتُ ؛ ل ُي ْفهَمُ عنهُ َأنّ‬
‫آمِ َرهُ [ ليس ] (‪ )933‬إِلّ رئيسُهُ ‪.‬‬
‫حتَمَلُ َأنْ يُظنّ ما ليسَ بأمرٍ أمرا ! فل ا ْختِصاصَ لهُ بذهِ السأََلةِ ‪ ،‬بل [‬ ‫وَأمّا قو ُل مَن قالَ ‪ُ :‬ي ْ‬
‫(‪)935‬‬
‫‪10‬‬ ‫ل علي ِه [ وآلهِ ]‬ ‫هُو ] (‪ )934‬مذكورٌ فيما لو صرّحَ ‪ ،‬فقالَ ‪َ :‬أمَرَنا رسولُ الِ صلّى ا ُ‬
‫وسلّمَ بكذا ‪.‬‬
‫ب عدلٌ عارفٌ باللّسا ِن ‪ ،‬فل يُطلقُ ذلك إِلّ بعدَ التحقّقِ‬ ‫وهو ا ْحتِمالٌ ضعيفٌ ؛ لنّ الصّحا ّ‬
‫(‪. )936‬‬
‫ومن ذلك ‪ :‬قولُه (‪ : )937‬كنّا نفعَلُ كذا ‪ ،‬فلهُ ُحكْمُ الرّفعِ أَيضا كما تق ّدمَ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫حكُ َم الصّحابّ { ظ ‪ 31 /‬أ } على فِع ٍل مِن الفعالِ بَأنّه طاعةٌ لِ (( تعال‬ ‫ومِن ذلك ‪ :‬أَ ْن يَ ْ‬
‫ل عليهِ وآلهِ وسلّمَ ] (‪ ، )940‬أَو معصيةٌ (‪ )941‬؛ كقو ِل عَمّارٍ‬ ‫)) (‪ )938‬أَو (‪ )939‬لرسولِهِ [ صلّى ا ُ‬
‫ل عليهِ وسلّمَ )) (‪)) )942‬‬ ‫ك فيهِ ؛ فق ْد عَصى أَبا القاسِمِ (( صلّى ا ُ‬‫‪ (( :‬مَن صامَ اليومَ الّذي يُشَ ّ‬
‫‪.‬‬

‫ليست في (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(928‬‬


‫في (( ظ )) ‪ :‬النبي ‪.‬‬ ‫‪)(929‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(930‬‬
‫‪995‬‬ ‫زيادة من (( ظ )) و (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(931‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(932‬‬
‫ليست في (( ن و ط و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(933‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(934‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(935‬‬
‫‪1000‬‬ ‫في (( ن )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) ‪ :‬التحقيق ‪.‬‬ ‫‪)(936‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬قول ‪.‬‬ ‫‪)(937‬‬
‫زيادة من (( ط )) و ظ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(938‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(939‬‬
‫ليست في (( ن و ط و ظ و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(940‬‬
‫‪1005‬‬ ‫في (( ظ )) و (( ب )) ‪ :‬معصيته ‪.‬‬ ‫‪)(941‬‬
‫زيادة من (( ط )) و (( ص )) و (( أ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(942‬‬

‫(‪)56‬‬
‫{ ب ‪ 20 /‬أ } فلهذا ُحكْمُ الرّفعِ أَيضا ؛ لنّ الظّاهِرَ َأنّ ذلك مّا (‪ )943‬تلقّاهُ عنِ (‪[ )944‬‬
‫النبّ ] (‪)945‬صلّى الُ عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )946‬وسلّمَ ‪.‬‬
‫َأوْ َتْنتَهي (‪ )947‬غايةُ الِسنادِ إل الصّحاِبيّ كَذلكَ ؛ أَي ‪ِ :‬مثْلَ ما تق ّدمَ ف (‪ )948‬كونِ الّلفْظِ‬
‫َي ْقتَضي التّصري َح بأَ ّن الَقولَ (‪ )949‬هُو مِن قو ِل الصّحابّ ‪ ،‬أَو (‪ )950‬مِن فعلِهِ ‪ ،‬أَو مِن تقريرِه ‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫ول يَجي ُء فيهِ جَميعُ ما تق ّدمَ بل ُمعْظَمُه ‪.‬‬
‫والتّشبي ُه ل تُشْتَ َرطُ (‪ )951‬فيهِ الُساوا ُة مِن كلّ جهةٍ (‪. )952‬‬
‫(‪)954‬‬
‫ختَص ُر شا ِملً لَميعِ أَنواعِ { ط ‪ 18 /‬ب } [ عُلومِ ]‬ ‫ولّا [ َأنْ ] (‪ )953‬كانَ هذا الُ ْ‬
‫)) (‪)959‬‬
‫ب مَن (‪ (( )958‬ما‬
‫ف الصّحا ّ‬‫الَديثِ ا ْستَطْرَدْتُ (‪ [ )955‬منهُ (‪ )957( ] )956‬إِل تَعري ِ‬
‫صلّى الُ [ تَعال ] (‪ )960‬عليهِ [ وآل ِه ] (‪ )961‬وسلّمَ ُ‬ ‫هو ‪ ،‬فقلتُ ‪ :‬وهُو ‪ :‬مَنْ َل ِقيَ الّنبِيّ َ‬
‫‪10‬‬ ‫ت عَلى الِسلمِ ‪ { ،‬ص ‪ 17 /‬أ } ولو تَخَلَّلتْ رِ ّدةٌ ؛ [ ف ] (‪ )962‬الَصَحّ ‪.‬‬ ‫مؤمِنا ب ِه وما َ‬
‫س ِة والُماشاةِ ووصولِ أَح ِدهِما إِل‬ ‫{ أ ‪ 25 /‬ب } والرادُ باللّقا ِء ما هُو أَع ّم مِن الُجالَ َ‬
‫الخَرِ وإِنْ ل يُكالِمْهُ (‪ ، )963‬وتدخُلُ (‪ [ )964‬فيهِ ] (‪ )965‬رُؤيَةُ (‪ )966‬أَحدِها الخَرَ (‪، )967‬‬
‫سواءٌ كانَ ذلك بنفسِه أَو (‪ )968‬بغيْرِه ‪.‬‬

‫في (( ب )) ‪ :‬لما ‪.‬‬ ‫‪)(943‬‬


‫في (( ن )) و (( ظ و ص و أ و ب ‪ :‬عنه ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(944‬‬
‫‪1010‬‬ ‫ليست في (( ن )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(945‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(946‬‬
‫في (( ظ )) و (( ن )) و (( ب )) ‪ :‬ينتهي ‪.‬‬ ‫‪)(947‬‬
‫في (( ط )) و (( ظ )) و (( ب )) ‪ :‬من ‪.‬‬ ‫‪)(948‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) و (( ص و أ و ب ‪ :‬المنقول ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(949‬‬
‫‪1015‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(950‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬يشترط ‪.‬‬ ‫‪)(951‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬وجه ‪.‬‬ ‫‪)(952‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و ظ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(953‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(954‬‬
‫‪1020‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬استطرته ‪ ،‬وفي أ و ب ‪ :‬استطرد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(955‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬فيه ‪.‬‬ ‫‪)(956‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(957‬‬
‫في (( ن )) و (( أ )) و ب ‪ :‬ما ‪ ،‬وفي ط ‪ :‬على ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(958‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(959‬‬
‫‪1025‬‬ ‫ليست في (( ن )) و ط و ظ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(960‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و ص و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(961‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(962‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬تكلمه ‪.‬‬ ‫‪)(963‬‬
‫في (( ص )) و (( أ )) و ب ‪ :‬ويدخل ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(964‬‬
‫‪1030‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(965‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬رواية ‪.‬‬ ‫‪)(966‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬للخر ‪.‬‬ ‫‪)(967‬‬
‫في (( ظ )) و (( أ )) ‪ :‬أم ‪.‬‬ ‫‪)(968‬‬

‫(‪)57‬‬
‫ب مَن رأَى النبّ [‬ ‫والتّعْبيُ بـ (( الّل ِقيّ )) { ن ‪ 24 /‬أ } أَول مِن قو ِل بعضِهم ‪ :‬الصّحا ّ‬
‫صلى ال تعال عليه وآله وسلم ] (‪ )969‬؛ لنّهُ ي ُرجُ [ حينئذٍ ] (‪ )970‬ابنُ ُأ ّم مكتو ٍم ونوُ ُه مِن‬
‫لنْسِ ‪.‬‬
‫العُميانِ ‪ ،‬وهُم صحابةٌ بل تَ َردّدٍ ‪ ،‬واللّقي ف هذا التّعريفِ { ظ ‪ 31 /‬ب } كا ِ‬
‫ج مَن َحصَلَ لهُ اللّقاءُ الذكورُ ‪ ،‬لكنْ ف‬ ‫خرِ ُ‬‫و (( ف )) (‪َ )971‬قوْلِي ‪ (( :‬مُؤمنا )) ؛ كال َفصْلِ ‪ ،‬يُ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫حا ِل كونِه كافرا ‪.‬‬
‫ج مَن َل ِقيَ ُه مُؤمِنا لك ْن بغيِه مِن النبياءِ (( عليهم الصلة‬ ‫خرِ ُ‬‫وَقوْل ‪ (( :‬بهِ )) فص ٌل ثانٍ يُ ْ‬
‫والسلم )) (‪. )972‬‬
‫ج مَن َل ِقيَ ُه مُؤمِنا بأَنّهُ (‪َ )973‬سيُْب َعثُ ول يُ ْد ِركِ الِبعَْثةَ (( كبحية )) (‪ )974‬؟ (( و‬
‫خرِ ُ‬‫لكنْ ‪ :‬هل يُ ْ‬
‫)) (‪ )975‬في ِه نَظرٌ !‬
‫‪10‬‬ ‫ج مَنِ ارتَدّ بعدَ َأنْ َلقِيَه مُؤمِنا [ بهِ ]‬
‫خرِ ُ‬‫وَقوْل ‪ (( :‬وماتَ على الِسلمِ )) ؛ فصلٌ ثاِلثٌ يُ ْ‬
‫حشٍ وابن خَ َطلٍ ‪.‬‬ ‫(‪ ، )976‬وماتَ على الرّ ّدةِ ؛ ك ُعبَيْدِ (‪ )977‬الِ بنِ جَ ْ‬
‫خلَّلتْ ِر ّدةٌ )) ؛ أي ‪ :‬بيَ ُل ِقيّهِ ل ُه مُؤمِنا [ بهِ ] (‪ )979‬وب َ‬
‫ي موتِه‬ ‫وَقوْل ‪ [ (( :‬ولو ] (‪ )978‬تَ َ‬
‫على الِسلمِ ؛ فِإنّ اس َم الصّحبةِ باقٍ ل ُه ‪ ،‬سواءٌ أَرجَعَ (‪ )980‬إِل السلمِ ف حياتِهِ [ صلّى الُ‬
‫علي ِه [ وآلهِ ] (‪ )981‬وسلّمَ ] (‪ )982‬أَو (‪ )983‬بعدَه ‪ [ ،‬و ] (‪ )984‬سواءٌ أَلَ ِقيَهُ (‪ )985‬ثانيا َأمْ ل !‬
‫‪15‬‬ ‫وَقوْل ‪ (( :‬ف الصحّ )) ؛ إِشارةٌ إِل الِلفِ ف السأَلةِ ‪.‬‬
‫ص ُة الشْ َعثِ ب ِن قيسٍ ؛ فِإنّه كا َن مّ ِن ارتَدّ ‪ ،‬وُأتِ َي بهِ [ إِل ]‬ ‫ويدلّ على ُرجْحا ِن الوّلِ ق ّ‬
‫(‪ [ )986‬أَب بكرٍ ] (‪ [ )987‬الصدّيقِ ] (‪ {)988‬ب ‪ 20 /‬ب } أَسيا ‪ ،‬فعادَ إِل السلمِ ‪،‬‬

‫‪1035‬‬ ‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(969‬‬


‫ليست في (( ن )) و ط و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(970‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(971‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(972‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬فإنه ‪.‬‬ ‫‪)(973‬‬
‫‪1040‬‬ ‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(974‬‬
‫زيادة من (( ظ )) و ص ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(975‬‬
‫ليست في (( ط )) و (( ظ )) و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(976‬‬
‫في (( ظ )) و (( ب )) كعبد ‪.‬‬ ‫‪)(977‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(978‬‬
‫‪1045‬‬ ‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(979‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و ظ و ص ‪ :‬رجع ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(980‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و ص و أ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(981‬‬
‫ليست في (( ظ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(982‬‬
‫في (( ط )) و (( ظ )) و (( ص و أ ‪ :‬أم ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(983‬‬
‫‪1050‬‬ ‫ليست في (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(984‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ )) ‪ :‬لقيه ‪.‬‬ ‫‪)(985‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(986‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(987‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(988‬‬

‫‪1055‬‬ ‫(‪)58‬‬
‫ف َقبِ َل منهُ ذلك ‪ ،‬وزوّجَهُ أُ ْختَهُ ‪ ،‬ول يتخلّفْ أَحدٌ عنْ ذِكْ ِرهِ (‪ )989‬ف الصّحابةِ ول عنْ تريجِ‬
‫أحاديثِه ف (‪ )990‬الَسانيدِ { أ ‪ 26 /‬أ } وغيِها ‪.‬‬
‫َتنْبيهانِ ‪:‬‬
‫ل علي ِه [ وآلهِ ]‬ ‫أَ َحدُها ‪ :‬ل خَفاءَ برُجْحانِ (‪ )991‬رُتبةِ مَن ل َزمَه صلّى { ط ‪ 19 /‬أ } ا ُ‬
‫‪5‬‬ ‫حتَ رايتِه ‪ { ،‬ظ ‪ 32 /‬أ } على مَن ل يُلزمْهُ ‪ ،‬أَو‬ ‫(‪ )992‬وسلّ َم ‪ ،‬وقاتَ َل معَهُ ‪ ،‬أَو ُقتِ َل تَ ْ‬
‫حضُرْ معهُ مشهدا ‪ ،‬و (‪ )994‬على { ن ‪ 24 /‬ب } مَن كلّمَهُ يَسيا ‪ ،‬أَو ماشاهُ‬ ‫(‪ )993‬ل يَ ْ‬
‫صلً‬
‫ف الصّحْبةِ حا ِ‬ ‫قَليلً ‪ ،‬أَو رآهُ على ُبعْدٍ ‪ ،‬أَو ف حالِ الطّفولةِ (‪ ، )995‬وإِن كانَ شر ُ‬
‫للجَميعِ ‪.‬‬
‫ع منهُ ؛ فحديثُ ُه مُ ْرسَلٌ من حيثُ الرّواي ُة ‪ ،‬وهُم معَ ذلك معددونَ ف‬ ‫ومَ ْن ليسَ ل ُه مِنهُم سا ٌ‬
‫‪10‬‬ ‫الصّحابةِ ؛ لا نالو ُه مِن شرفِ الرّؤيةِ (‪. )996‬‬
‫شهْرةِ‬‫ضةِ ‪ ،‬أَو (‪ )999‬ال ّ‬‫ف كونُه صحابيّا ؛ بالتّواتُرِ ‪ ،‬أَو (‪ )998‬الستفا َ‬ ‫(( و )) (‪ )997‬ثانيهِما ‪ُ :‬يعْرَ ُ‬
‫‪ ،‬أَو بإِخبارِ (‪ )1000‬بعضِ (‪ )1001‬الصّحابةِ ‪ ،‬أَو بعضِ (‪ )1002‬ثقاتِ التّابِعيَ ‪ ،‬أَو بإِخبا ِرهِ عنْ‬
‫ك تدخُلُ (‪ )1004‬تتَ‬ ‫نفسِهِ بَأنّهُ صحابّ ؛ { ص ‪ 17 /‬ب } إِذا كانَ (‪ )1003‬دعواهُ ذل َ‬
‫الِمكانِ !‬
‫‪15‬‬ ‫شكَلَ هذا الخيَ جا َع ٌة مِن حيثُ [ إِنّ ] (‪ )1005‬دعواهُ ذلك نظيُ َدعْوى مَن قالَ ‪:‬‬ ‫وقد استَ ْ‬
‫أَنا عَدْلٌ !‬
‫ويَحْتاجُ إِل تأَمّلٍ !!‬

‫‪ )(989‬في (( ن )) ‪ :‬ذكر ‪.‬‬


‫‪ )(990‬في (( ب )) ‪ :‬من ‪.‬‬
‫‪ )(991‬في (( ص )) و (( ظ ‪ :‬في رجحان ‪.‬‬
‫))‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫‪ )(992‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و ظ و ص و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪1060‬‬ ‫‪ )(993‬في (( ب )) ‪ :‬و ‪.‬‬


‫‪ )(994‬في (( ظ )) و (( ب ‪ :‬أو ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(995‬في (( ن )) و (( ط )) و (( ظ و ص و أ و ب ‪ :‬الطفولية ‪.‬‬


‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(996‬في (( أ )) ‪ :‬الرواية ‪.‬‬


‫‪ )(997‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪1065‬‬ ‫‪ )(998‬في (( ص )) و (( ب ‪ :‬و ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(999‬في (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬


‫‪ )(1000‬في (( ط )) ‪ :‬إخبار ‪.‬‬
‫‪ )(1001‬في (( ظ )) و (( ص ‪ :‬بعد ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1002‬في (( ظ )) ‪ :‬بعد ‪.‬‬


‫‪1070‬‬ ‫‪ )(1003‬في (( ن )) و (( ظ و ص و أ و ب ‪ :‬كانت ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(1004‬في (( ظ )) ‪ :‬يدخل ‪.‬‬


‫‪ )(1005‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬

‫(‪)59‬‬
‫َأوْ تنتَهي (‪ )1006‬غايةُ الِسنادِ إِل التّابِعيَ ‪ ،‬وهو مَنْ َل ِقيَ الصّحاِبيّ كذلكَ ‪ ،‬وهذا متعلّ ٌق‬
‫باللّقيّ ‪ ،‬وما ذُكِرَ (‪ )1007‬معهُ ؛ إِلّ َقيْ ُد الِيانِ بهِ ؛ فذلكَ (‪ )1008‬خاصّ بالنبّ صلى ال عليه‬
‫[ وآله ] (‪ )1009‬وسلم ‪.‬‬
‫وهذا > (‪ { )1010‬هـ ‪ 22 /‬ب } هُو الُختارُ ؛ خلفا لَن اشْتَرَطَ ف التّابعيّ طو َل الُلزمةِ‬
‫‪5‬‬ ‫حَبةَ (‪ )1011‬السّماعِ ‪ ،‬أَو التّمييزَ ‪.‬‬
‫صْ‬‫‪ ،‬أَو ُ‬
‫ضرَمونَ (( من‬ ‫خ ْ‬ ‫ي ‪ ،‬وهُم الُ َ‬ ‫ي القِسم ِ‬‫ي الصّحاب ِة والتّابعيَ طَب َقةٌ ا ْختُلِفَ ف إِلاِقهِم بأَ ّ‬
‫وَب ِقيَ ب َ‬
‫)) (‪ )1012‬الّذين أَ ْدرَكوا { ظ ‪ 32 /‬ب } الَاهِلّي َة والِسلمَ ‪ ،‬ول يَرَوا النبّ صلى ال عليه [‬
‫وآله ] (‪ )1013‬وسلم ‪ ،‬فع ّدهُم اب ُن عبدِ البّ ف الصّحابةِ ‪.‬‬
‫{ أ ‪ 26 /‬ب } وا ّدعَى عِياضٌ { ب ‪ 21 /‬أ } وغيُه أَنّ [ ابنَ ] (‪ )1014‬عب ِد البّ يقولُ ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫ِإّنهُم صحابةٌ ! وفيهِ نظرٌ ؛ لنّهُ [ أَفصَحَ ] (‪ )1015‬ف [ خُطبةِ ] (‪ )1016‬كتابِه بأَنّهُ ِإنّما‬
‫أَو َر َدهُم ليكونَ كتابُه جامِعا مُستوعِبا لهْلِ القرنِ الوّلِ ‪.‬‬
‫ي سواءٌ { ن ‪ 25 /‬أ } عُرِف (‪َ )1017‬أنّ الواحِدَ‬ ‫والصّحيحُ َأّنهُم مَعددونَ ف كبا ِر التّابع َ‬
‫منهُم كانَ مُسلما ف زمنِ النبّ [ صلى ال عليه [ وآله ] (‪ )1018‬وسلم ] (‪– )1019‬‬
‫كالنّجاشيّ – َأمْ ل ؟‬
‫‪15‬‬ ‫{ ط ‪ 19 /‬ب } لكنْ ِإنْ ثبتَ َأ ّن النبّ صلى ال عليه [ وآله ] (‪ )1020‬وسلم ليل َة ا ِلسْراءِ‬
‫كُشِفَ لهُ (‪ )1021‬عن جَمي ِع مَن ف ال ْرضِ فرَآهُمْ ‪ ،‬فيَْنَبغِي َأنْ ُيعَ ّد مَ ْن كا َن مُؤمِنا [ بهِ ]‬

‫‪ :‬ينتهي ‪.‬‬ ‫))‬


‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫‪ )(1006‬في (( ن )) و (( ظ‬
‫‪1075‬‬ ‫‪ )(1007‬في (( ن )) ‪ :‬ذكره ‪.‬‬
‫‪ )(1008‬في (( ظ )) و (( ص و ب ‪ :‬وذلك ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(1009‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1010‬هذا المقدار ساقط من النسخة (( هـ )) ‪.‬‬


‫‪ )(1011‬في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و ص و أ و ب ‪ :‬صحة ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪1080‬‬ ‫‪ )(1012‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬


‫‪ )(1013‬ليست في (( ن و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(1014‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1015‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1016‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬
‫‪1085‬‬ ‫‪ )(1017‬في (( أ )) ‪ :‬أعرف ‪.‬‬
‫‪ )(1018‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1019‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1020‬ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1021‬في (( ن )) ‪ :‬كشف له ليلة السراء ‪.‬‬

‫‪1090‬‬ ‫(‪)60‬‬
‫(‪ [ )1022‬ف حياتِه ] (‪ [ )1023‬إِذْ ذاكَ ] (‪ – )1024‬وِإنْ ْل يُلقِهِ (‪ – )1025‬ف الصّحابةِ ؛‬
‫لُصولِ الرّؤَيةِ من جاِنبِهِ صلّى الُ عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )1026‬وسلّمَ ‪.‬‬
‫(‪)1029‬‬
‫فـالقسمُ (‪ )1027‬الوّلُ مّا تق ّدمَ ذِكْ ُر ُه مِن القْسامِ الثّلث ِة – وهُو (‪ )1028‬ما َتْنتَهي‬
‫ل عليهِ وسلّمَ ] (‪ )1031‬غاي ُة الِسنا ِد – هُو‬ ‫{ هـ ‪ 23 /‬أ } إل (‪ [ )1030‬النّبّ صلّى ا ُ‬
‫‪5‬‬ ‫الَرْفوعُ ‪ ،‬سوا ٌء كانَ ذلك النتهاءُ بإِسنا ٍد ُمتّصلٍ أَم ل ‪.‬‬
‫والثّانِي ‪ (( :‬هو )) (‪ )1032‬ا َلوْقوفُ ‪ ،‬وهو ما اْنَتهَى (‪ )1033‬إل الصّحابّ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ث ‪ :‬الَقْطوعُ ‪ ،‬وهو ما يْنتَهي (‪ )1034‬إل التّابعيّ ‪.‬‬ ‫والثّالِ ُ‬
‫ع التّابعيَ { ص ‪ 18 /‬أ } فمَ ْن بعْ َدهُم { ظ ‪/‬‬ ‫ومَنْ (( هو )) (‪ )1035‬دُو َن التّاِبعِيّ مِن َأتْبا ِ‬
‫‪ 33‬أ } ؛ فيهِ ؛ أَي ‪ :‬ف التّسميةِ ‪ِ ،‬مثْلُهُ ؛ أَي ‪ :‬مث ُل ما ينتَهي (‪ )1036‬إِل التّابعيّ ف تسميةِ [‬
‫جيعِ ] (‪ )1037‬ذلك مَقطوعا ‪ ،‬وِإنْ ِشْئتَ ُق ْلتَ ‪ :‬موقوفٌ على فُلنٍ ‪.‬‬
‫(‪)1039‬‬
‫ح بي الَقطوعِ والُْنقَطِعِ ‪ [ ،‬فا ُلنْقَطِعُ ]‬ ‫حصََلتِ التّفرقةُ ف (( جيع )) (‪ )1038‬الصطِل ِ‬ ‫فَ‬
‫ع مِن مبا ِحثِ ا َلتْنِ كما ترى ‪.‬‬ ‫ث الِسنادِ كما تق ّدمَ ‪ ،‬وا َلقْطو ُ‬ ‫مِن مبا ِح ِ‬
‫ضهُم هذا ف موضِ ِع هذا ‪ ،‬وبالع ْكسِ ؛ توّزا عنِ الصطِلح ‪.‬‬ ‫وقد أَطلَ َق بع ُ‬
‫ف والَقطوعِ ‪ :‬الَثَرُ (‪. )1040‬‬ ‫{ أ ‪ 27 /‬أ } ويُقالُ للخيينِ ؛ أي ‪ :‬الوقو ِ‬
‫‪10‬‬ ‫ث مُسنَدٌ ] (‪ : )1042‬هو ‪ :‬مرفوعُ صَحاِبيّ‬ ‫والُسْنَدُ ف قولِ أَه ِل الَديث ‪ :‬هذا (‪ [ )1041‬حدي ٌ‬
‫سنَ ٍد ظاهِ ُرهُ التّصالُ ‪ ،‬فقول ‪ (( :‬مرفوعٌ )) كالنسِ ‪ ،‬وقول ‪ (( :‬صحابّ )) كالفصلِ ‪،‬‬ ‫بِ َ‬

‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1022‬‬


‫ليست في (( هـ )) و أ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1023‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1024‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬يلقي ‪.‬‬ ‫‪)(1025‬‬
‫‪1095‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب‬ ‫‪)(1026‬‬
‫في (( أ )) و (( ط )) ‪ :‬والقسم ‪.‬‬ ‫‪)(1027‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬وهي ‪.‬‬ ‫‪)(1028‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ينتهي ‪.‬‬ ‫‪)(1029‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ص و ب ‪ :‬ينتهي إليه ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1030‬‬
‫‪1100‬‬ ‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1031‬‬
‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1032‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص ‪ :‬ينتهي ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1033‬‬
‫في (( ن )) و (( ب )) ‪ :‬انتهى ‪.‬‬ ‫‪)(1034‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1035‬‬
‫‪1105‬‬ ‫في (( ب )) ‪ :‬انتهى ‪.‬‬ ‫‪)(1036‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1037‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1038‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1039‬‬
‫مقطوِع ‪.‬‬ ‫ن ‪ :‬الَثَُر ؛ أي ‪ :‬الموقو ِ‬
‫ف وال َ‬ ‫ل للخيري ِ‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬ويُقا ُ‬ ‫‪)(1040‬‬
‫‪1110‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬هنا ‪.‬‬ ‫‪)(1041‬‬
‫ليست في (( ب ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1042‬‬

‫(‪)61‬‬
‫(‪)1043‬‬
‫ج بهِ ما رفع ُه التّابعيّ ؛ { ن ‪ 25 /‬ب } فِإنّه مُ ْرسَلٌ ‪ ،‬أَو مَن دونَه ؛ [ فِإنّه ]‬ ‫يَخرُ ُ‬
‫ُم ْعضَلٌ أَو مُعلّقٌ ‪.‬‬
‫و (( ف )) (‪ )1044‬قول ‪ (( :‬ظاهِ ُرهُ { هـ ‪ 23 /‬ب } التّصالُ )) { ب ‪ 21 /‬ب } يُخْ ِرجُ‬
‫ما ظاهِرُه النقطاعُ ‪ ،‬ويُدخِل [ ما ] (‪ )1045‬فيه الحتمالُ ‪ ،‬وما يوجَدُ (‪ )1046‬فيه حقيقةُ‬
‫التّصا ِل مِن بابِ أَول (‪. )1047‬‬
‫ع الفيّ كعن َعَنةِ الدّلسِ والُعاصرِ الذي ل [ يثُبتْ ]‬ ‫ويُفهَ ُم مِن التّقييدِ بالظّهورِ َأ ّن النقطا َ‬
‫(‪ُ )1048‬ل ِقيّهُ ؛ ل يُخ ِرجُ (( عن )) (‪ )1049‬الديثَ عن [ كونِه ] (‪ )1050‬مُسنَدا ؛ لِطباقِ [‬
‫‪5‬‬ ‫الئ ّمةِ ] (‪ )1051‬الّذينَ َخرّجوا (‪ { )1052‬ط ‪ 20 /‬أ } السانيدَ (‪ )1053‬على ذلك ‪.‬‬
‫سنَ ُد ‪ :‬ما رواهُ الحدّثُ عن شي ٍخ يَ ْظهَرُ‬ ‫ف مُوافِقٌ (‪ )1054‬لقَولِ الاكمِ ‪ (( :‬الُ ْ‬ ‫وهذا التّعري ُ‬
‫‪5‬‬ ‫ساعُه منهُ ‪ ،‬وكذا شيخُه من (‪ )1055‬شيخِ ِه ُمتّصلً { ظ ‪ 33 /‬ب } إِل صحابّ (‪ )1056‬إِل‬
‫رسولِ الِ (‪ )1057‬صلى ال عليه [ وآله ] (‪ )1058‬وسلم )) ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وأمّا الَطيبُ فقا َل ‪ :‬الُسْنَ ُد ‪ :‬ا ُلتّصلُ ‪.‬‬
‫فعلى هذا ‪ :‬الوقوفُ إِذا جا َء بسن ٍد ُمتّصلٍ يسمّى (‪ )1059‬عندَه مسندا ‪ ،‬لكنْ (‪ )1060‬قال ‪ِ :‬إنّ‬
‫ذلك قد يأْت ‪ ،‬لكنْ بقّلةٍ ‪.‬‬
‫ض للِسنادِ ؛ فِإنّ ُه يص ُدقُ‬ ‫وأَبعدَ اب ُن عب ِد البّ حيثُ قالَ ‪ (( :‬الُسندُ الرفوعُ )) ول (‪ )1061‬يتع ّر ْ‬
‫على الُرس ِل والُعضَلِ والُنقطِعِ إِذا كانَ التُ مرفوعا ! ول قائ َل بهِ ‪.‬‬

‫ليست في (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1043‬‬


‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1044‬‬
‫‪1115‬‬ ‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1045‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) ‪ :‬توجد ‪.‬‬ ‫‪)(1046‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ )) و ص ‪ :‬الولى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1047‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1048‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1049‬‬
‫‪1120‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1050‬‬
‫ليست في (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1051‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬أخرجوا ‪.‬‬ ‫‪)(1052‬‬
‫في (( ط )) و (( ص )) ‪ :‬السانيد ‪.‬‬ ‫‪)(1053‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يوافق ‪.‬‬ ‫‪)(1054‬‬
‫‪1125‬‬ ‫في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬عن ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1055‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬الصحابي ‪.‬‬ ‫‪)(1056‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬النبي ‪.‬‬ ‫‪)(1057‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1058‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬سمي ‪.‬‬ ‫‪)(1059‬‬
‫‪1130‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬لكنه ‪.‬‬ ‫‪)(1060‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬فلم ‪.‬‬ ‫‪)(1061‬‬

‫(‪)62‬‬
‫ل عليهِ [ وآل ِه ]‬
‫فِإنْ قَ ّل عَ َد َدهُ ؛ أي ‪ :‬عددُ رجالِ السّندِ ‪ ،‬فِإمّا أَ ْن َيْنتَ ِهيَ إِل النِّبيّ صلّى ا ُ‬
‫(‪ )1062‬وسلّمَ بذلك العددِ (‪ )1063‬القليلِ { هـ ‪ 24 /‬أ } بالنّسبةِ إِل [ أَيّ ] (‪ )1064‬سندٍ‬
‫آ َخ َر يَ ِر ُد بهِ ذلك الَديثُ { أ ‪ 27 /‬ب } بعينِه بعد ٍد كثيٍ ‪ { ،‬ص ‪ 18 /‬ب } َأوْ ينَت ِهيَ‬
‫ف وغيِ‬ ‫ص َف ٍة عَِلّيةٍ كالفظِ [ والفِقهِ ] (‪ )1065‬والضّبطِ والتّصني ِ‬ ‫إِل إِمامٍ مِن أَئ ّم ِة الَديثِ ذي ِ‬
‫‪5‬‬ ‫ي والشّافعيّ والبُخاريّ [‬ ‫شعَْبةَ ومالكٍ والثّور ّ‬ ‫ت الُقَتضَِيةِ للتّرجيحِ ؛ ك ُ‬
‫ذلك من الصّفا ِ‬
‫ومُسلمٍ ] (‪ )1066‬ونوِهم (‪: )1067‬‬
‫ل عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )1068‬وسلّمَ ‪ :‬العُُلوّ‬ ‫{ ن ‪ 26 /‬أ } فالوّلُ وهُو ما ينتَهي إِل النّبّ صلّى ا ُ‬
‫الُطْلَقُ ‪ ،‬فإِن اّتفَقَ َأنْ يكونَ سن ُدهُ (‪ )1069‬صحيحا ؛ كانَ الغايةَ (‪ )1070‬القُصوى ‪ ،‬وإِلّ‬
‫َفصُور ُة العل ّو فيهِ موجودةٌ ما ل يكُ ْن موضوعا ؛ [ فهُو ] (‪ )1071‬كالع َدمِ ‪.‬‬
‫سبِيّ ‪ :‬وهُو ما يقلّ العد ُد فيهِ إِل ذلك { ب ‪ 22 /‬أ } الِمامِ ‪ ،‬ولو كانَ‬ ‫والثّانِي ‪ :‬العُُلوّ النّ ْ‬
‫العددُ { ظ ‪ 34 /‬أ } من ذلك الِمامِ إِل مُنتهاهُ كَثيا ‪.‬‬
‫وقد عَ ُظ َمتْ رغبةُ الُتأَخّري َن فيهِ ‪ ،‬حتّى غََلبَ ذلك على كث ٍي منهُم ‪ ،‬بيثُ َأهْمَلوا الشتِغالَ‬
‫‪5‬‬ ‫با (‪ )1072‬هُو أَه ّم منهُ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫حةِ ‪ ،‬وقّل ِة الطأِ ؛ لنّهُ (‪ )1073‬ما مِن راوٍ‬ ‫وِإنّما كانَ العل ّو مَرغوبا في ِه ؛ لكونِه أَقربَ إِل الص ّ‬
‫ت الوسائطُ وطالَ السّندُ ؛‬ ‫مِن رجا ِل الِسنادِ إِلّ والطأُ جائ ٌز عليهِ ‪ ،‬فكلّما (‪َ )1074‬كثُر ِ‬
‫َكثُرَتْ مظا ّن التّجويزِ ‪ ،‬وكلّما (‪ {)1075‬هـ ‪ 24 /‬ب } قّلتْ ؛ قَلّتْ ‪.‬‬
‫فِإنْ (‪ )1076‬كانَ ف النّزو ِل مَ ِزّي ٌة ليستْ (‪ )1077‬ف العلوّ ؛ كأَ ْن يكونَ (‪ )1078‬رجالُه أَوثقَ { ط‬
‫‪ 20 /‬ب } [ منهُ ] (‪ ، )1079‬أَو أَحفَظَ ‪ ،‬أَو أَفقهَ ‪ ،‬أَو التّصا ُل فيهِ أَظه َر ؛ فل تردّدَ ف َأنّ‬
‫النّزو َل حينئذٍ أَول ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و‬
‫و‬ ‫))‬
‫ط‬ ‫((‬
‫‪)(1062‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬التعدد ‪.‬‬ ‫‪)(1063‬‬
‫‪1135‬‬ ‫ليست في (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1064‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1065‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1066‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬وغيرهم ‪.‬‬ ‫‪)(1067‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1068‬‬
‫‪1140‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬مسنده ‪.‬‬ ‫‪)(1069‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬غاية ‪.‬‬ ‫‪)(1070‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1071‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬إلى ما ‪.‬‬ ‫‪)(1072‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬بأنه ‪.‬‬ ‫‪)(1073‬‬
‫‪1145‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬وكلما ‪.‬‬ ‫‪)(1074‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬وكل ما ‪.‬‬ ‫‪)(1075‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬وإن ‪.‬‬ ‫‪)(1076‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ليس ‪.‬‬ ‫‪)(1077‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬تكون ‪.‬‬ ‫‪)(1078‬‬
‫‪1150‬‬ ‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1079‬‬

‫(‪)63‬‬
‫ث تقتَضي (‪ )1080‬الش ّقةَ ؛ فيعظُمُ ال ْجرُ‬ ‫وَأمّا مَن رجّ َح النّزو َل مُطلقا ‪ ،‬وا ْحتَ ّج بأَنّ كَثرةَ البح ِ‬
‫!‬
‫فذلك ترجي ٌح بأَمرٍ أَجنبّ عمّا يتعلّ ُق بالتّصحيحِ والتّضعيفِ ‪.‬‬
‫وفيهِ ؛ أي ‪ (( :‬ف )) (‪ )1081‬العلوّ { أ ‪ 28 /‬أ } النسبّ الُواَف َقةُ ‪ ،‬وهي (‪ )1082‬الوُصولُ إل‬
‫ي مِن غيِ طريقهِ ؛ أَي ‪ :‬الطّريقِ الت تصلُ (‪ )1084‬إِل ذلك‬ ‫شيخِ [ أحدِ ] (‪ )1083‬ا ُل َ‬
‫صنّف َ‬
‫‪5‬‬ ‫ف الُعيّنِ ‪.‬‬
‫الصنّ ِ‬
‫(( و )) (‪ )1085‬مثالُه ‪ :‬روى البُخاريّ عن قُتيب َة عن مالكٍ حديثا ‪...‬‬
‫‪5‬‬ ‫فلو َر َويْنا ُه مِن طريقِهِ ؛ كا َن بينَنا وبيَ ُقَتيَْبةَ { ن ‪ 26 /‬ب } ثانيةٌ ‪ ،‬ولو َروْينا ذلك‬
‫الَديثَ [ بعينِه ] (‪ )1086‬مِن [ طريقِ ] (‪ )1087‬أَب العبّاس السّرّاجِ { ظ ‪ 34 /‬ب } عن‬
‫قُتيبةَ مثلً ؛ لكانَ (‪ )1088‬بينَنا وبيَ قُتيبةَ (( مثلً )) (‪ (( )1089‬فيه )) (‪ )1090‬سبعةٌ ‪.‬‬
‫(‪)1091‬‬
‫فقدْ َحصََلتْ لنا الُوافقةُ م َع البُخاريّ ف شيخِ ِه بعينِهِ م َع عُل ّو الِسنادِ [ على الِسنادِ ]‬
‫إِليهِ ‪.‬‬
‫{ ص ‪ 19 /‬أ } وفيهِ ؛ أَي ‪ (( :‬ف )) (‪ )1092‬العل ّو النسبّ البَدَلُ ‪ ،‬وهو الوُصولُ إِل شيخِ‬
‫شيخِهِ [ كذلكَ ] (‪. )1093‬‬
‫كَأنْ يقعَ { هـ ‪ 25 /‬أ } لنا ذلك الِسنادُ (( على السناد إليه )) (‪ )1094‬بعينِهِ مِن طريقٍ‬
‫ب بَد ًل فيهِ مِن (‪ُ )1096‬قَتيَْبةَ ‪.‬‬ ‫أُخرى (‪ )1095‬إِل القعَنِبيّ عن مال ٍ‬
‫ك ‪ ،‬فيكو ُن ال َق ْعنَ ّ‬
‫وأَكث ُر ما يعَتبِرونَ الُوافَ َق َة والبَدَلَ { ب ‪ 22 /‬ب } إِذا قا َرنَا العُّلوّ ‪ ،‬وإِلّ ؛ فاسمُ الُوافقةِ‬
‫‪10‬‬ ‫والبَدلِ [ واقِعٌ ] (‪ )1097‬بدُونِه ‪.‬‬

‫‪ :‬يقتضي ‪.‬‬ ‫))‬


‫في (( هـ )) و (( ظ )) و (( ب‬ ‫‪)(1080‬‬
‫زيادة من (( أ )) و (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1081‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬وهو ‪.‬‬ ‫‪)(1082‬‬
‫‪1155‬‬ ‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1083‬‬
‫في (( أ )) و (( ظ )) ‪ :‬يصل ‪.‬‬ ‫‪)(1084‬‬
‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1085‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1086‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1087‬‬
‫‪1160‬‬ ‫في (( أ )) ‪ :‬كان ‪.‬‬ ‫‪)(1088‬‬
‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1089‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫زيادة من (( ن )) و (( ط )) و (( هـ‬ ‫‪)(1090‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1091‬‬
‫زيادة من (( ب )) و ظ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1092‬‬
‫‪1165‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1093‬‬
‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1094‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬آخر ‪.‬‬ ‫‪)(1095‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(1096‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1097‬‬

‫‪1170‬‬ ‫(‪)64‬‬
‫وفيهِ ؛ أَي ‪ :‬العُلوّ النسبّ الُساواةُ ‪ ،‬وهي (‪ : )1098‬استواءُ ع َددِ الِِسنادِ مِن الرّاوي إِل‬
‫صنّفيَ ‪.‬‬
‫آ ِخ ِرهِ ؛ أَي ‪ :‬الِسنادِ مَعَ إِسنادِ أَحدِ ا ُل َ‬
‫ل عليهِ وسلّمَ [‬ ‫ي النّسائ ّي مَثلً حَديثا [ يقعُ ] (‪ )1100‬بينَهُ وبيَ النبّ صلّى ا ُ‬ ‫كَأنْ (‪ )1099‬يروِ َ‬
‫فيهِ ] (‪ )1101‬أَحدَ عش َر نفسا ‪ ،‬فيقعُ لنا ذلك الديثُ بعينِه بإِسنادٍ آ َخرَ إِل النبّ صلّى الُ‬
‫ل عليهِ وسلّمَ أَحدَ عش َر نفسا ‪ ،‬فنُساوي النّسائيّ‬ ‫ي النّبّ صلّى ا ُ‬ ‫عليهِ وسلّمَ يق ُع بينَنا فيه وب َ‬
‫‪5‬‬ ‫مِن حيثُ العددُ معَ قط ِع النّظرِ عن (‪ )1102‬مُلحظةِ ذلك الِسنا ِد الاصّ ‪.‬‬
‫حةُ ‪ ،‬وهي ‪ :‬الستواءُ‬ ‫وفيهِ ؛ أَي ‪ [ :‬ف ] (‪ )1103‬العلوّ النسبّ { أ ‪ 28 /‬ب } أَيضا الُصافَ َ‬
‫ك ا ُلصَنّفِ { ظ ‪ 35 /‬أ } على الوجْهِ { ط ‪ 21 /‬أ } الَشروحِ َأوّلً ‪.‬‬ ‫(‪ )1104‬مَ َع ِتلْميذِ ذل َ‬
‫ب بالُصافحةِ بيَ مَن تلقَيا (‪ ، )1105‬وننُ ف‬ ‫وسُمّيتْ مُصافح ًة لنّ العادةَ جرتْ ف الغال ِ‬
‫‪5‬‬ ‫هذ ِه الصّور ِة كأَنّا لَقينا النّسائيّ ‪ ،‬فكَأنّا صافَحْناهُ ‪.‬‬
‫(‪)1106‬‬
‫‪5‬‬ ‫{ ن ‪ 27 /‬أ } ويُقابِلُ { هـ ‪ 25 /‬ب } العُُل ّو بأَقْسَامِهِ الَذكورةِ النّزولُ فيكونُ‬
‫كلّ قس ٍم مِن أَقسامِ العُل ّو يُقابِلُهُ قس ٌم مِن أَقسا ِم النّزولِ ؛ [ خِلفا ] (‪ )1107‬لَن زعمَ َأنّ العُلوّ‬
‫قد يقعُ غ َي تابعٍ للنّزولِ (‪. )1108‬‬
‫فِإ ْن تَشا َركَ (‪ )1109‬الرّاوِي ومَنْ روى عَنْهُ ف أَم ٍر مِن المورِ التعّل َقةِ بالرّوايةِ ؛ مثلِ السّنّ‬
‫والّل ِقيّ ‪ ،‬و [ هو ] (‪ )1110‬الخ ُذ عن الشايخِ ؛ فهُو النّوعُ الّذي يُقالُ ل ُه ‪ :‬روايةُ القْرانِ ؛‬
‫لنّهُ (‪ )1111‬حينئ ٍذ يكو ُن راويا عن قَرينِهِ ‪.‬‬
‫وِإنْ رَوى كُ ّل ِمْنهُما ؛ أَي ‪ :‬القَريَنيْنِ عَنِ الخَرِ ؛ فـهو الُ َدبّجُ ‪ ،‬وهو { ص ‪ 19 /‬ب }‬
‫ص مِن الوّلِ ‪ ،‬فكلّ (‪ )1112‬مُ َدبّجٍ أَقرانٌ ‪ ،‬وليسَ كلّ أَقرانٍ مدبّجا ‪.‬‬ ‫أَخ ّ‬
‫وقد صنّفَ الدّارقطنّ ف ذلك ‪ ،‬وصنّف أَبو الشي ِخ الصبهانّ (‪ )1113‬ف الّذي قبلَه ‪.‬‬

‫‪ )(1098‬في (( ص )) ‪ :‬وهو ‪.‬‬


‫‪ )(1099‬في (( أ )) ‪ :‬كما ‪.‬‬
‫‪ )(1100‬ليست في (( ظ ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1101‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪1175‬‬ ‫‪ )(1102‬في (( ص )) ‪ :‬من ‪.‬‬
‫‪ )(1103‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1104‬في (( ب )) ‪ :‬استواء ‪.‬‬
‫‪ )(1105‬في (( هـ )) و (( ظ )) ‪ :‬تلقينا ‪.‬‬
‫‪ )(1106‬في (( هـ )) ‪ :‬فتكون ‪.‬‬
‫‪1180‬‬ ‫‪ )(1107‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ :‬لنزول ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫‪ )(1108‬في (( ن )) و (( هـ و ص و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(1109‬في (( هـ )) ‪ :‬شارك ‪.‬‬


‫‪ )(1110‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1111‬في (( ط )) ‪ :‬كأنه ‪.‬‬
‫‪1185‬‬ ‫‪ )(1112‬في (( ب )) ‪ :‬لن كل ‪.‬‬
‫‪ )(1113‬في (( ن )) ‪ :‬الصفهاني ‪.‬‬

‫(‪)65‬‬
‫صدَق َأ ّن كلّ منهُما يروي عنِ ال َخرِ ؛ { ب ‪/‬‬ ‫وإِذا روى [ الشّيخُ ] (‪ )1114‬عن تلمي ِذهِ َ‬
‫‪ 23‬أ } فهل (‪ )1115‬يُسمّى مُدبّجا ؟‬
‫في ِه بثٌ ‪ ،‬والظّاهرُ ‪ :‬ل ؛ لنّ ُه مِن [ روايةِ ] (‪ )1116‬الكابِ ِر عَ ِن الصاغِرِ ‪ ،‬والتّدبي ُج مأْخوذٌ‬
‫مِن دِيبا َجتَيِ الوجهِ ‪َ ،‬فَيقَْتضِي أَن يكونَ [ ذلك ] (‪ )1117‬مُستوِيا مِن الانبَيْنِ ‪ ،‬فل ييءُ فيهِ‬
‫هذا ‪.‬‬
‫{ ظ ‪ 35 /‬ب } وِإنْ رَوى الرّاوي عَمّنْ (‪ [ )1118‬هُو ] (‪ )1119‬دُونَهُ { هـ ‪ 26 /‬أ } ف‬
‫السنّ أَو (( في )) (‪ )1120‬اللّقيّ أَو ف الِقدارِ ؛ فـهذا النّوعُ هو روايةُ الكابِ ُر عَ ِن الصاغِرِ ‪.‬‬
‫ص مِن مُطَلقِهِ –‬‫ومِنهُ ؛ أَي ‪ (( :‬و )) (‪ )1121‬مِن جُملةِ هذا النّوعِ – وهو { أ ‪ 29 /‬أ } أَخ ّ‬
‫‪5‬‬ ‫روايةُ البا ُء عَ ِن البْناءِ ‪ ،‬والصّحابةِ ع ِن التّابعيَ ‪ ،‬والشّيخِ عن تلمي ِذ ِه ‪ ،‬ونوِ ذلك ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وف عَكْسِهِ َكثْ َرةٌ ؛ لنّ ُه هُو { ن ‪ 27 /‬ب } الا ّدةُ السلوك ُة الغالبةُ (‪. )1122‬‬
‫[ ومِنْهُ (‪ : )1123‬مَنْ رَوى عَنْ أَبي ِه عَنْ جَ ّدهِ (‪. )1125( ] )1124‬‬
‫وفائدةُ معرَِفةِ ذلك ‪ :‬التّمييزُ بيَ مراِتبِهِم ‪ ،‬وَتنْزي ُل النّاسِ منازَِلهُم ‪.‬‬
‫ف الَطيبُ ف راويةِ الباءِ عنِ البناءِ تصنيفا ‪ ،‬وأَفردَ جُزءا لطيفا ف رواي ِة الصّحابةِ‬ ‫وقد صنّ َ‬
‫عن التّابِعيَ ‪.‬‬
‫و َجمَ َع الافظُ صلحُ الدّينِ { ط ‪ 21 /‬ب } العَلئيّ – مِن التأَخّرينَ – مُجلّدا [ كبيا ]‬
‫‪10‬‬ ‫ل عليهِ [ وآلهِ ] (‪ )1127‬وسلّمَ ‪،‬‬ ‫(‪ )1126‬ف معرف ِة مَن روى عن أَبيهِ عن ج ّدهِ عن النبّ صلّى ا ُ‬
‫وقسّمهُ أَقساما ‪ ،‬فمنهُ ما يعو ُد الضّميُ ف قولِه ‪ (( :‬عن ج ّدهِ )) على الرّاوي ‪ ،‬ومنهُ ما يعودُ‬
‫الضّم ُي فيهِ على أَبيهِ ‪ ،‬وبيّن ذلك ‪ ،‬وح ّققَهُ ‪ ،‬وخرّج ف ك ّل ترجةٍ حديثا مِن مرويّهِ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫‪ )(1114‬ليست في (( ب‬
‫‪ )(1115‬في (( ظ )) هل ‪.‬‬
‫‪1190‬‬ ‫‪ )(1116‬ليست في (( ن ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1117‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1118‬في (( هـ )) و (( أ )) و ب ‪ :‬عن من ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1119‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(1120‬زيادة من (( ن )) و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪1195‬‬ ‫‪ )(1121‬زيادة من (( ص )) ‪.‬‬


‫‪ )(1122‬في (( ص )) ‪ :‬غالبا ً ‪.‬‬
‫‪ )(1123‬في (( ن )) ‪ :‬ومنهم ‪.‬‬
‫‪ )(1124‬في (( ط )) بتقديم قوله ‪ :‬ومنه من روى عن أبي عن جده على قوله ‪ :‬لنه هو الجادة المسلوكة‬
‫(‬ ‫)‬ ‫(‬

‫الغالبة ) ‪.‬‬
‫‪1200‬‬ ‫وفي النسخة (( ص )) هذه العبارة موجودة قبل قوله ‪ :‬وجمع الحافظ صلح الدين العلئي من المتأخرين ‪....‬‬
‫‪ )(1125‬ليست في (( هـ )) و (( ظ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1126‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(1127‬ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫(‪)66‬‬
‫ت عليهِ تراجِ َم كثيةً جدّا ‪ ،‬وأَكث ُر ما وق َع فيهِ ما‬ ‫وقد (‪ )1128‬لّصتُ كتابَه الذكورَ ‪ ،‬و ِزدْ ُ‬
‫سَلتْ (‪ { )1129‬هـ ‪ 26 /‬ب } فيهِ الرّاويةُ عن الباءِ بأَربعةَ عشر أَبا ‪.‬‬ ‫تسلْ َ‬
‫وِإنْ { ظ ‪ 36 /‬أ } اشْتَ َر َك اثْنَانِ عَ ْن َشيْ ٍخ ‪ ،‬وَتقَ ّد َم َموْتُ أَ َح ِدهِما على (‪ )1130‬ال َخرِ ؛ ف ُهوَ‬
‫‪ :‬السّابِ ُق واللّ ِحقُ ‪.‬‬
‫وأَكثرُ ما { ص ‪ 20 /‬أ } وََقفْنا علي ِه مِن ذلك ما بيَ الرّا ْوَييْنِ (‪ )1131‬فيهِ ف الوفاةِ مئةٌ‬
‫و َخمْسونَ سنةً ‪ ،‬وذلك َأنّ الافظَ السّلفيّ سِ َع منهُ أَبو عل ّي البَرْدانّ (‪ – )1132‬أَحدُ مشايِهِ‬
‫‪5‬‬ ‫س مئةٍ ‪.‬‬
‫س الَ ْم ِ‬ ‫– حَديثا ‪ { ،‬ب ‪ 23 /‬ب } ورواهُ عنهُ ‪ ،‬وماتَ على رأَ ِ‬
‫ع ِسبْطَهُ أَبا (‪ )1135‬القاس ِم عبدَ الرحنِ‬ ‫[ ثّ ] (‪ )1133‬كانَ (‪ )1134‬آخِرُ أَصحابِ السّلفيّ بالسّما ِ‬
‫‪5‬‬ ‫ت مئةٍ ‪.‬‬
‫ي وس ّ‬ ‫بن َم ّكيّ ‪ ،‬وكانتْ وفاتُه سنةَ خس َ‬
‫‪5‬‬ ‫ج شيئا‬ ‫ث عن تِلمي ِذهِ أَب العبّاسِ السّرّا ِ‬ ‫{ أ ‪ 29 /‬ب } ومِن قديِ ذلك َأنّ البُخاريّ حدّ َ‬
‫ي ومئتيِ ‪ ،‬وآ ِخ ُر مَن حدّثَ عن السّرّاجِ‬ ‫ت سنةَ ستّ وخس َ‬ ‫(‪ )1136‬ف التّاريخِ وغيِه ‪ ،‬وما َ‬
‫ث مئةٍ‬ ‫ي وثل ِ‬ ‫ت سنةَ ثلثٍ وتسع َ‬ ‫بالسّماعِ أَبو الُسيِ (‪ { )1137‬ن ‪ 28 /‬أ } الَفّافُ ‪ ،‬وما َ‬
‫‪.‬‬
‫ع منهُ قد يتأَخّرُ بعدَ [ [ موتِ ] (‪ [ )1139‬أَحدِ ]‬ ‫وغاِلبُ ما يق ُع مِن ذلك أَنّ (‪ )1138‬السمو َ‬
‫(‪ (( )1141( ] )1140‬أخذ )) (‪ )1142‬الرّاوييِ (‪ )1143‬عنهُ زمانا ‪ ،‬حتّى يس َم َع منهُ بعضُ الحداثِ ‪،‬‬
‫حوُ‬
‫حصُ ُل مِن مموعِ ذلك َن ْ‬ ‫ع منهُ َدهْرا طويلً ‪ ،‬في ْ‬ ‫{ هـ ‪ 27 /‬أ } ويعيشَ بعدَ السّما ِ‬
‫ل الوفّقُ (‪. )1144‬‬ ‫هذهِ ال ّدةِ ‪ ،‬وا ُ‬

‫‪1205‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬ولقد ‪.‬‬ ‫‪)(1128‬‬


‫في (( ط )) ‪ :‬تسلسل ‪.‬‬ ‫‪)(1129‬‬
‫في (( ن )) و (( ص )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(1130‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬الروايتين ‪.‬‬ ‫‪)(1131‬‬
‫في (( ط )) ضبطت الكلمة بفتح الراء المهملة ‪.‬‬ ‫‪)(1132‬‬
‫‪1210‬‬ ‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1133‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬وكان ‪.‬‬ ‫‪)(1134‬‬
‫في (( ن )) و (( ب )) ‪ :‬أبو ‪.‬‬ ‫‪)(1135‬‬
‫‪ :‬أشياء ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ و ظ و ص و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1136‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬الحسن ‪.‬‬ ‫‪)(1137‬‬
‫‪1215‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬لن ‪.‬‬ ‫‪)(1138‬‬
‫ليست في (( أ )) و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1139‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1140‬‬
‫ليست في (( هـ )) و (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1141‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1142‬‬
‫‪1220‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬أخذ الراوايتين ‪.‬‬ ‫‪)(1143‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬أعلم ‪.‬‬ ‫‪)(1144‬‬

‫(‪)67‬‬
‫وِإنْ رَوى الرّاوي عَ ِن اْثنَيْ ِن ُمّتفِ َق ِي السْمِ ‪ ،‬أَو م َع اس ِم البِ ‪ ،‬أَو م َع اس ِم الدّ ‪ ،‬أَو م َع‬
‫ل منهُما ‪ ،‬فِإنْ كانا { ط ‪22 /‬‬ ‫النّسبةِ (‪ ، )1145‬ولَ ْم َيتَ َميّزا { ظ ‪ 36 /‬ب } با ُيصّ ُك ّ‬
‫أ } ثقََتيْنِ ل َيضُرّ ‪.‬‬
‫ك ما وقَعَ ف البُخاريّ مِن (‪ )1146‬روايتِه عن أَح َد – غ َي مَنسوبٍ – عن [ ابنِ ]‬ ‫ومِن ذل َ‬
‫(‪َ )1147‬و ْهبٍ ؛ فِإنّهُ ِإمّا أَحدُ بنُ صالٍ ‪ ،‬أَو (‪ )1148‬أَحدُ ب ُن عيسى ‪ ،‬أَو ‪ :‬عن ممّ ٍد – غيَ‬
‫لمٍ أَو ممّدُ ب ُن َيحْي الذّهليّ ‪.‬‬ ‫منسوبٍ – عن (‪ )1149‬أَهلِ العراقِ ؛ فِإنّهُ ِإمّا ممّدُ ب ُن َس َ‬
‫))‬
‫ح البُخاريّ‬ ‫وق ِد اسَتوْ َعْبتُ ذلك ف مقدّمةِ (( شر ِ‬
‫ومَن أَرادَ لذلك ضابِطا كُّليّا يتا ُز بهِ أَحدُها عنِ ال َخرِ ؛ فبا ْختِصاصِهِ ؛ [ أَي [ الشيخِ‬
‫‪5‬‬ ‫ي عنهُ ] (‪ (( )1151( ] )1150‬الراوي )) (‪ )1152‬بأَحَ ِدهِما َيَتبَيّ ُن ا ُلهْمَلُ ‪.‬‬ ‫الرو ّ‬
‫‪5‬‬ ‫ومت ل يتََبيّنْ ذلك ‪ ،‬أَو كانَ مَتصّا بما معا ؛ فإشكالُه شديدٌ ‪ ،‬فيُ ْرجَعُ (‪ )1153‬فيهِ إِل‬
‫القرائنِ ‪ ،‬والظّنّ الغاِلبِ ‪.‬‬
‫جحَدَ الشيخُ مَ ْر ِويّهُ ‪.‬‬ ‫وِإنْ روى عن شيخٍ (‪ )1154‬حَديثا ؛ فـ َ‬
‫فِإ ْن كانَ جَزْما – كأَ ْن يقولَ ‪ :‬كذِبٌ { هـ ‪ 27 /‬ب } عليّ ‪ ،‬أَو ‪ :‬ما ر َوْيتُ هذا ‪ ،‬أَو‬
‫(‪ )1155‬نوَ { ب ‪ 24 /‬أ } ذلك – ‪ ،‬فِإنْ وق َع منهُ ذلك ؛ { أ ‪ 30 /‬أ } ُردّ ذلك البُ‬
‫ب واحِ ٍد منهُما ‪ { ،‬ص ‪ 20 /‬ب } ل ِبعَْينِه ‪.‬‬ ‫ِلكَذِ ِ‬
‫ول يكونُ ذلك قادِحا ف واح ٍد منهُما للتّعا ُرضِ ‪.‬‬
‫[ َأوْ ] (‪ )1156‬كانَ جَحَ َدهُ ا ْحتِمالً ‪ ،‬كَأنْ يَقولَ ‪ :‬ما أَذْ ُكرُ هذا ‪ ،‬أَو (‪ : )1157‬ل َأعْرِفُهُ ؛‬
‫‪10‬‬ ‫{ ن ‪ 28 /‬ب } ُقبِلَ ذلك الَديثُ ف الصَحّ ؛ َلنّ ذلك يُحْ َملُ على نِسيانِ الشّيخِ ‪ ،‬وقيلَ‬
‫(‪)1159‬‬
‫ع َتبَعٌ للصلِ ف إِثباتِ الَديثِ ‪ [ ،‬بيثُ ] (‪ )1158‬إِذا َثَبتَ أَصلُ‬ ‫‪ :‬ل ُي ْقبَلُ ؛ لنّ الفر َ‬

‫في (( ط )) ‪ :‬نسبة ‪.‬‬ ‫‪)(1145‬‬


‫في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ظ و ب ‪ :‬في ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1146‬‬
‫‪1225‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1147‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(1148‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬في ‪.‬‬ ‫‪)(1149‬‬
‫ليست في (( هـ )) و ص ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1150‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1151‬‬
‫‪1230‬‬ ‫زيادة من (( هـ )) و ظ و ص ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1152‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬فترجع ‪.‬‬ ‫‪)(1153‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬الشيخ ‪.‬‬ ‫‪)(1154‬‬
‫في (( ط )) و (( هـ )) و ظ و ص و ب ‪ :‬و ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1155‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1156‬‬
‫‪1235‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(1157‬‬
‫ليست في (( ص ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1158‬‬
‫في (( ط )) و (( ظ )) و ص و أ و ب ‪ :‬الصل ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1159‬‬

‫(‪)68‬‬
‫الَديثِ ؛ { ظ ‪ 37 /‬أ } َثبََتتْ رواي ُة الفرعِ (‪ ، )1160‬فكذلكَ (‪ )1161‬ينْبَغي َأنْ يكونَ فرعا‬
‫علي ِه وَتبَعا لهُ ف التّحقيقِ (‪. )1162‬‬
‫ع تقتَضي (‪ )1164‬صِدْقَ ُه ‪ ،‬وعد ُم عِلْمِ الص ِل ل يُنافيهِ ‪،‬‬ ‫وهذا ُمتَ َع ّقبٌ بأَنّ (‪ )1163‬عداَل َة الفر ِ‬
‫فا ُلْثبِتُ (‪ )1165‬مق ّدمٌ على النّاف ‪.‬‬
‫ع ل تُسْمَعُ (‪ )1167‬م َع القُدرةِ‬
‫وَأمّا قياسُ ذلك بالشّهادةِ ؛ ففاسِدٌ (‪ )1166‬؛ لنّ شهادةَ الفر ِ‬
‫على شَهاد ِة الَصلِ ؛ بلفِ الرّوايةِ ‪ ،‬فا ْفتَرَقَا ‪.‬‬
‫ع صنّفَ الدّارقطنّ [ كِتابَ ] (‪ (( )1169‬مَنْ َحدّثَ‬ ‫وفيهِ ؛ أَي ‪ (( :‬و )) (‪ )1168‬ف هذا النّو ِ‬
‫‪5‬‬ ‫سيَ )) ‪ ،‬وفيه ما يد ّل على َت ْقوَِيةِ الذهب الصّحي ِح لكونِ (‪ )1170‬كثيٍ مِنهُم حدّثوا‬ ‫ونَ ِ‬
‫ت عليهِم ‪ ،‬ل يتذكّروها ‪ { ،‬ط ‪/‬‬ ‫ض ْ‬ ‫بأَحاديثَ [ َأوّلً ] (‪ { ، )1171‬هـ ‪ 28 /‬أ } فلمّا عُرِ َ‬
‫(‪)1173‬‬
‫‪ 22‬ب } لكّنهُم – لعْتِمادِهم (‪ )1172‬على الرّواةِ عنهُم – صارُوا يروونَها عنِ الّذينَ‬
‫سهِم ‪.‬‬ ‫َر َووْها (‪ )1174‬عنهُم عن َأْنفُ ِ‬
‫‪5‬‬ ‫كحَديثِ ُس َهيْلِ بنِ [ أَب ] (‪ )1175‬صالٍ عن أَبيهِ عن أَب هُريرةَ – مرفوعا – ف ِق ّ‬
‫صةِ‬
‫الشّاهِ ِد واليَميِ ‪.‬‬
‫قالَ عبدُ العزيزِ بنُ ممّدٍ الدّراوَردِيّ ‪ :‬حدّثن ب ِه ربيعةُ بنُ أَب عب ِد الرح ِن عن سُهيلٍ ؛ قالَ ‪:‬‬
‫ت سُهيلً ‪ ،‬فسأَلتُه (‪ )1176‬عنهُ ؟ فلم َيعْرِفْهُ ‪ ،‬فقلتُ (( له )) (‪ِ : )1177‬إنّ ربيعةَ حدّثن عنكَ‬ ‫فلقي ُ‬
‫بكذا ‪ ،‬فكا َن ُس َهيْلٌ بعدَ { ن ‪ 29 /‬أ } ذلك يقولُ ‪ :‬حدّثن { أ ‪ 30 /‬ب } ربيع ُة عنّي‬
‫َأنّي حدّثتُه عن أَب بهِ ‪.‬‬
‫ونظائِ ُر ُه كثيةٌ ‪.‬‬

‫في (( ص )) ‪ :‬الصل ‪.‬‬ ‫‪)(1160‬‬


‫‪1240‬‬ ‫في (( ب )) ‪ :‬وكذلك ‪.‬‬ ‫‪)(1161‬‬
‫‪ :‬التحقق ‪.‬‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫الكلمة غير واضحة في هـ وأظنها ‪ :‬النفي ‪ ،‬وفي ص ‪ :‬النفي ‪ ،‬وفي‬ ‫‪)(1162‬‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( ب )) ‪ :‬فإن ‪.‬‬ ‫‪)(1163‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬يقتضي ‪.‬‬ ‫‪)(1164‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬والمثبت ‪.‬‬ ‫‪)(1165‬‬
‫‪1245‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬فقياسه فاسد ‪.‬‬ ‫‪)(1166‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يسمع ‪.‬‬ ‫‪)(1167‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1168‬‬
‫ليست في (( ص ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1169‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬لكن ‪.‬‬ ‫‪)(1170‬‬
‫‪1250‬‬ ‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1171‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬باعتمادهم ‪.‬‬ ‫‪)(1172‬‬
‫في (( ن )) و (( ب )) ‪ :‬الذي ‪.‬‬ ‫‪)(1173‬‬
‫في (( ص )) و (( ب )) ‪ :‬رواها ‪.‬‬ ‫‪)(1174‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1175‬‬
‫‪1255‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬فسأله ‪.‬‬ ‫‪)(1176‬‬
‫زيادة من (( ط )) و (( هـ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1177‬‬

‫(‪)69‬‬
‫صيَ ِغ الَداءِ ؛ [ كـ ‪ :‬سع ُ‬
‫ت‬ ‫وِإنْ اّتفَقَ { ظ ‪ 37 /‬ب }الرّواةُ ف إِسنا ٍد مِن السانيدِ ف ِ‬
‫فلنا ‪ ،‬قالَ ‪ :‬سعتُ فُلنا ‪َ ...‬أوْ ‪ :‬حدّثنا فُلنٌ ؛ [ قالَ ‪ :‬حدّثنا فُلنٌ ] (‪ { ... )1178‬ب ‪/‬‬
‫صيَغِ ‪َ ،‬أوْ َغيْرِها مِن الالتِ القولّيةِ ] (‪ )1180‬؛ كـ ‪:‬‬ ‫‪ 24‬ب } و (‪ )1179‬غيِ ذلك من ال ّ‬
‫سعتُ فلنا يقولُ ‪ُ :‬أ ْشهِدُ الَ (‪ )1181‬لقد ح ّدثَن فلنٌ ‪ ...‬إِل (‪ ، )1182‬أَو الفِعلّيةِ ؛ كقولِه ‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫دَخَلْنا على فُلنٍ ‪ ،‬فَأ ْطعَمَنا تَمرا ‪ ...‬إِل (‪ ، )1183‬أَو القولّيةِ والفِعلّيةِ معا ؛ كقولِه ‪ :‬ح ّدثَن‬
‫حَيتِه ؛ قالَ ‪ [ :‬آمْنتُ ] (‪ )1185‬بالقَدَرِ ‪...‬‬ ‫{ هـ ‪ 28 /‬ب } فلنٌ و [ هُو ] (‪ )1184‬آخِ ٌذ بل ْ‬
‫إل (‪ )1186‬؛ فهُو ‪ :‬الُسَلْسَلُ ‪ ،‬وهو مِن صفاتِ { ص ‪ 21 /‬أ } الِسنادِ (‪. )1187‬‬
‫وقد يق ُع التّسلسُلُ ف معظ ِم الِسنادِ (‪ )1188‬؛ كحديثِ الُسَلْسَ ِل بالوّلّيةِ ‪ ،‬فِإنّ السّلْسَِلةِ‬
‫سلً إِل منتهاهُ ‪ ،‬فقد َوهِمَ ‪.‬‬ ‫تْنتَهي (‪ )1189‬فيهِ إِل سُفيانَ ب ِن عُييَنةَ فقط ‪ ،‬ومَن رواهُ مُسلْ َ‬
‫صيَغُ الدَاءِ الشارُ إِليها على ثانِ (‪ )1190‬مراتِبَ ‪:‬‬ ‫وِ‬
‫الول ‪ :‬سَ ِم ْعتُ وحَ ّدثَن ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ت عليهِ ؛ وهي الرتب ُة الثّانيةُ ‪.‬‬ ‫ثّ ‪ :‬أ ْخبَرَن وق َرأْ ُ‬
‫ثّ ‪ :‬قُرِئَ عََليْهِ وأَنا َأسْمَعُ ‪ ،‬وهي الثالثةُ ‪.‬‬
‫ثّ ‪َ :‬أنَْبأَن ‪ ،‬وهي الرّابعةُ ‪.‬‬
‫ّث ‪ :‬ناوَلَن ‪ ،‬وهي الامسةُ ‪.‬‬
‫ثّ ‪ :‬شاَفهَن ؛ أَي ‪ :‬بالِجازةِ (‪ ، )1191‬وهي السّادسةُ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ثّ ‪َ :‬كتَبَ إِلّ ؛ [ أَي ] (‪ : )1192‬بالِجازةِ ‪ ،‬وهي السّابعةُ ‪.‬‬
‫(‪)1194‬‬
‫ع والِجازةِ‬ ‫حتَمِلةِ للسّما ِ‬‫حوُها (‪ )1193‬مِن { ن ‪ 29 /‬ب } الصّي ِغ الُ ْ‬ ‫ّث ‪ :‬عَ ْن ونَ ْ‬
‫ولِعدمِ السّماعِ أَيضا ‪ ،‬وهذا مثلُ ‪ :‬قالَ ‪ ،‬وذكرَ ‪ ،‬وروى ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ص‬ ‫‪)(1178‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬أو ‪.‬‬ ‫‪)(1179‬‬
‫‪1260‬‬ ‫ليست في (( ط ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1180‬‬
‫‪ :‬بالله ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ظ و ص و أ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1181‬‬
‫في (( ظ )) و (( أ )) ‪ :‬إلى آخره ‪.‬‬ ‫‪)(1182‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) ‪ :‬إلى آخره ‪.‬‬ ‫‪)(1183‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1184‬‬
‫‪1265‬‬ ‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1185‬‬
‫في (( ظ )) و (( ص و أ و ب ‪ :‬إلى آخره ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1186‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬السانيد ‪.‬‬ ‫‪)(1187‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬السانيد ‪.‬‬ ‫‪)(1188‬‬
‫في (( ظ )) و (( أ )) ‪ :‬ينتهي ‪.‬‬ ‫‪)(1189‬‬
‫‪1270‬‬ ‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ و ص و أ ‪ :‬ثماني ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1190‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬بالجازات ‪.‬‬ ‫‪)(1191‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1192‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬نحوها بالجازة وهي الثامنة ‪.‬‬ ‫‪)(1193‬‬
‫في (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬وللجازة ‪.‬‬ ‫‪)(1194‬‬

‫‪1275‬‬ ‫(‪)70‬‬
‫فـاللّفظانِ (‪ )1195‬الوّلنِ مِن صيغِ الدا ِء ‪ ،‬وهُما ‪ :‬سعتُ ‪ ،‬وحدّثن { ظ ‪ 38 /‬أ }‬
‫صالِحانِ لَن سَ ِم َع وَحْ َد ُه مِن َلفْظِ الشّيْخِ ‪.‬‬
‫وتَخْصيصُ التّحديثِ با سُ ِمعَ { ط ‪ 23 /‬أ } مِن لفظِ { هـ ‪ 29 /‬أ } الشّيخِ { أ ‪/‬‬
‫‪ 31‬أ } هو الشّائعُ بيَ أَه ِل الَديثِ اصطِلحا ‪.‬‬
‫ق بينَهما تكلّفٌ‬ ‫ث والِخبارِ مِن حيثُ اللّغةُ ‪ ،‬وف ادّعاءِ (‪ )1196‬الفر ِ‬ ‫ي التّحدي ِ‬ ‫ول فرقَ ب َ‬
‫شديدٌ ‪ ،‬لك ْن لّا ( صار ) (‪ )1197‬تقرّر الصطلحُ صارَ ذلك حقيقةً عُرفّيةً ‪ ،‬فُتقَ ّدمُ (‪ )1198‬على‬
‫‪5‬‬ ‫القيقةِ اللّغويةِ ‪ ،‬معَ َأنّ هذا الصطلحَ [ ِإنّما ] (‪ )1199‬شاعَ عن َد الَشارَِقةِ ومَن َتِب َعهُم ‪ ،‬وَأمّا‬
‫غاِلبُ الَغا ِرَبةِ ؛ فل ْم يسَتعْمِلوا هذا الصطِلحَ ‪ { ،‬ب ‪ 25 /‬أ } بل الِخبارُ والتّحديثُ‬
‫(‪ )1200‬عن َدهُم بعنً واحدٍ ‪.‬‬
‫فِإنْ َجمَعَ الرّاوي ؛ أي ‪ :‬أَتى بصيغةِ الَمْعِ [ ف الصّيغةِ ] (‪ )1201‬الول (‪ )1202‬؛ كَأنْ يقولَ‬
‫‪5‬‬ ‫‪ :‬ح ّدثَنا فلنٌ ‪ ،‬أَو ‪ :‬سَ ِمعْنا فلنا يقولُ ‪ :‬؛ فـهُو دليلٌ على أَنّه سَمِعَ (‪ )1203‬منهُ مَ َع َغيْ ِرهِ ‪،‬‬
‫وقد تكونُ (‪ )1204‬النّونُ للعظمةِ لكنْ بقّلةٍ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وأوّلُها أَي ‪ [ :‬صيغُ ] (‪ )1205‬الراتِبِ أَصْرَحُها ؛ أَي ‪ :‬أَصرحُ صِي ِغ الَداءِ ف ساعِ قائلِها ؛‬
‫لنّها (‪ )1206‬ل تتَمِ ُل الواسِط َة ‪ ،‬ولنّ (‪ (( )1207‬حدّثن )) قد يُطْلَقُ (‪ )1208‬ف (‪ )1209‬الِجازةِ‬
‫تدليسا ‪.‬‬
‫وأَرَْفعُها مِقدارا ما يقعُ ف الِمْلءِ لا فيهِ مِن التثّبتِ والتحفّظِ ‪.‬‬
‫والثّالِثُ ‪ ،‬وهو أَخبَرَن ‪.‬‬
‫والرّابِعُ ‪ ،‬وهو قرأْتُ { ص ‪ 21 /‬ب } (( عليه )) (‪ )1210‬لِ َمنْ قَ َرَأ ِبَنفْسِهِ { هـ ‪ 29 /‬ب }‬
‫على الشّيخِ ‪.‬‬

‫‪ )(1195‬في (( ط )) ‪ :‬واللفظان ‪.‬‬


‫‪ )(1196‬في (( ص )) ‪ :‬الدعا ‪.‬‬
‫‪ )(1197‬زيادة من (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1198‬في (( ط )) و (( هـ و ظ و ص و ن ‪ :‬فيقدم ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪1280‬‬ ‫‪ )(1199‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬


‫‪ )(1200‬في (( هـ )) ‪ :‬والتحدث ‪.‬‬
‫‪ )(1201‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1202‬في (( ظ )) ‪ :‬أتى بصيغة الولى جمعا‪ً.‬‬
‫‪ )(1203‬في (( ظ )) ‪ :‬سمعه ‪.‬‬
‫‪1285‬‬ ‫‪ )(1204‬في (( ظ )) و (( ب )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫‪ )(1205‬ليست في (( ن )) و (( هـ )) و ظ و ص و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1206‬في (( هـ )) ‪ :‬لنهما ‪.‬‬


‫‪ )(1207‬في (( ص )) و (( ب )) ‪ :‬لكن ‪.‬‬
‫‪ )(1208‬في (( ص )) ‪ :‬تطلق ‪.‬‬
‫‪1290‬‬ ‫‪ )(1209‬أظنها في (( ط )) ‪ :‬على ‪.‬‬
‫‪ )(1210‬زيادة من (( ظ )) و (( ص ‪.‬‬
‫))‬

‫(‪)71‬‬
‫فِإنْ َجمَعَ كأَ ْن يقولَ ‪ { :‬ن ‪ 30 /‬أ } أَ ْخَبرَنا ‪ ،‬أَو ‪َ :‬ق َرأْنا { ظ ‪ 38 /‬ب } عليهِ ؛ فـهو‬
‫كالا ِمسِ ‪ ،‬وهو ‪ :‬قُرى َء علي ِه وأَنا أَسعُ ‪.‬‬
‫ف مِن هذا َأنّ التّعبيَ بـ (( قرأتُ )) لَن قرأَ خ ٌي مِن التّعبيِ بالِخبارِ ؛ لنّهُ أَفصحُ‬ ‫وعُرِ َ‬
‫بصورةِ الالِ ‪.‬‬
‫تنبيهٌ ‪ :‬القراء ُة على الشّيخِ أَح ُد وجوهِ التحمّ ِل عندَ الُمهورِ ‪.‬‬
‫ك وغ ِيهِ مِن‬ ‫وأَبع َد مَن أَب ذلك مِن أَه ِل العِراقِ ‪ ،‬وقد اشتدّ إِنكارُ (‪ )1211‬الِمامِ (‪ )1212‬مال ٍ‬
‫‪5‬‬ ‫ع مِن لفظِ‬ ‫ضهُم فرجّحَها على السّما ِ‬ ‫الدنيّيَ عليهِم ف ذلك ‪ ،‬حتّى { أ ‪ 31 /‬ب } بال َغ بع ُ‬
‫(‪ )1213‬الشّيخِ !‬
‫‪5‬‬ ‫وذهَبَ جعٌ [ جمّ ] (‪ – )1214‬منهُم البُخاريّ ‪ ،‬وحكاهُ ف أَوائلِ (( صحيحِهِ )) عن جاعةٍ‬
‫حةِ وال ُق ّوةِ (‪[ )1215‬‬
‫ع مِن لفظِ الشّي ِخ والقرا َءةَ عليهِ يعن ف الصّ ّ‬ ‫مِن الئ ّمةِ – إِل َأنّ السّما َ‬
‫سواءً ] (‪ ، )1216‬والُ أَعلمُ ‪.‬‬
‫ف ا ُلتَأَخّرينَ ؛ فهُو‬
‫ح التقدّميَ ب ْعنَى الِخْبارِ ؛ إِلّ ف عُرْ ِ‬ ‫وا ِلنْباءُ من حيثُ اللّغةُ واصطل ُ‬
‫للِجا َزةِ (‪ )1217‬؛ كـ (( عن )) لنّها { ط ‪ 23 /‬ب } ف عُرفِ التأَخّري َن للِجازةِ ‪.‬‬
‫ف غيِ الُعاصِرِ ؛ فِإنّها تكونُ (‪ )1218‬مُرسَلةً ‪ ،‬أَو‬ ‫و َعْنعََنةُ الُعاصِ ِر َمحْموَل ٌة عَلى السّماعِ ؛ بل ِ‬
‫مُنق ِط َعةً ‪ ،‬فشرْطُ (‪ )1219‬حْلِها [ على السّماعِ ] (‪ )1220‬ثُبوتُ { هـ ‪ 30 /‬أ } الُعاصرةِ ؛‬
‫إِ ّل مِ ْن مُدَّلسٍ (‪ )1221‬؛ فِإنّها ليستْ { ب ‪ 25 /‬ب } ممول ًة على السّماعِ ‪.‬‬
‫شتَرَطُ ف حلِ عن َعَنةِ الُعاص ِر على السّماعِ ثُبوتُ لِقاِئهِمَا أَيْ ‪ :‬الشيخِ والرّاوي‬ ‫وقيلَ ‪ :‬يُ ْ‬
‫حصُلَ (‪ )1222‬المنُ [ ف ] (‪ )1223‬باقي العن َعَنةِ‬ ‫{ ظ ‪ 39 /‬أ } عنهُ ‪ ،‬وَل ْو مَ ّرةً واحدةً ليَ ْ‬
‫‪10‬‬ ‫(‪ )1224‬عن (‪ )1225‬كونِ ِه مِن الُرسلِ { ن ‪ 30 /‬ب } الفيّ ‪ ،‬وهُو الُخْتارُ ؛ تبعا لعليّ بنِ‬
‫ي وغيِها مِن الّنقّادِ ‪.‬‬ ‫ن والبُخار ّ‬ ‫الَدي ّ‬
‫‪ )(1211‬في (( ص )) ‪ :‬إنكاره ‪.‬‬
‫‪ )(1212‬في (( ب )) ‪ :‬إمام ‪.‬‬
‫‪1295‬‬ ‫‪ )(1213‬في (( ص )) ‪ :‬اللفظ ‪.‬‬
‫‪ )(1214‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(1215‬في (( ن )) و (( ظ )) و ص ‪ :‬القوة والصحة ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1216‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1217‬في (( ن )) ‪ :‬الجازة ‪.‬‬
‫‪1300‬‬ ‫‪ )(1218‬في (( ظ )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬
‫‪ )(1219‬في (( ن )) و (( ص )) ‪ :‬وشرط ‪.‬‬
‫‪ )(1220‬ليست في (( ط )) و (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ :‬المدلس ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫‪ )(1221‬في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و ظ و ص و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1222‬في (( هـ )) ‪ :‬لتحصل ‪.‬‬


‫‪1305‬‬ ‫‪ )(1223‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ :‬معنعنِه ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫‪ )(1224‬في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ظ و ص و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1225‬في (( ص )) ‪ :‬على ‪.‬‬

‫(‪)72‬‬
‫وَأطَْلقُوا الُشاَفهَةَ ف الِجا َزةِ ا ُلتََلفّظِ بِها توّزا ‪.‬‬
‫ب بِها ‪ ،‬وهُو موجودٌ ف عِبار ِة كثيٍ مِن الُتأَخّرينَ‬ ‫[ وَكذا الُكاَتَبةَ ] (‪ )1226‬ف الِجا َزةِ ا َلكْتُو ِ‬
‫ف الُتقدّميَ ‪ ،‬فِإّنهُم ِإنّما يُطلِقونَها فيما كَتبَ { ص ‪ 22 /‬أ } بهِ (‪ )1227‬الشّي ُخ مِن‬ ‫؛ بل ِ‬
‫ب ‪ ،‬سواءٌ َأ ِذنَ لهُ ف رِوايتِه أَم ل ‪ ،‬ل (‪ )1228‬فيما إذا كَتبَ إِلي ِه بالِجازةِ‬ ‫الديثِ إِل الطّال ِ‬
‫‪5‬‬ ‫فقطْ ‪.‬‬
‫حةِ الرّوايةِ بـالُناوََل ِة ا ْقتِرانَها بالِ ْذنِ بالرّواي ِة ‪ ،‬وهِيَ إذا َحصَ َل هذا الشّرطُ‬ ‫صّ‬ ‫وا ْشتَ َرطُوا ف ِ‬
‫ي والتّشخيصِ ‪.‬‬ ‫أَرَْفعُ َأنْواعِ الِجا َزةِ ؛ لا فيها مِن التّعي ِ‬
‫حضِرَ‬‫{ أ ‪ 32 /‬أ } وصو َرتُها ‪َ :‬أنْ يَدَْفعَ الشّيخُ أَصلَهُ أَو ما قا َم مَقامَهُ للطّاِلبِ ‪ ،‬أَو يُ ْ‬
‫ب الَصْلَ للشّيخِ (‪ ، )1229‬ويقولَ لهُ ف الصّورتيِ ‪ :‬هذا (‪ { )1230‬هـ ‪ 30 /‬ب }‬ ‫الطّاِل ُ‬
‫‪10‬‬ ‫رِوايَت ع ْن فلنٍ فا ْر ِوهِ عنّي ‪.‬‬
‫وشَ ْرطُهُ أَيضا ‪َ :‬أنْ يُ َم ّكنَ ُه منهُ ؛ ِإمّا بالتّمليكِ ‪ ،‬وِإمّا (‪ )1231‬بالعارّيةِ ‪ِ ،‬لَينْقُ َل من ُه ‪ ،‬ويُقابِلَ‬
‫(‪)1235‬‬
‫عليهِ ‪ ،‬وإِلّ (‪ )1232‬؛ ( و ) (‪ِ )1233‬إنْ ناوَلَهُ واستردّ (( منه )) (‪ )1234‬ف الالِ فل ُتَتَبيّنُ‬
‫[ أَرفعيّتُهُ ‪ ،‬لكنّ ] (‪ )1236‬لا زيادةَ مَزّيةٍ على الِجازةِ العّينَ ِة ‪ ،‬وهيَ َأنْ يُجي َزهُ (‪ )1237‬الشّيخُ‬
‫بروايةِ كتابٍ { ظ ‪ 39 /‬ب } معيّ ٍن ‪ ،‬وُيعَيّنَ (‪ )1238‬ل ُه كيفّيةَ روايتِهِ لهُ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫وإِذا َخَلتِ الُناولَ ُة عن الِذنِ ‪ ،‬ل ُيعَْتبَرْ (‪ )1239‬با عن َد الُمهورِ ‪.‬‬
‫و َجنَ َح مَنِ ا ْعَتبَرَها إِل أَ ّن مُناولَتَهُ ِإيّاهُ (‪ [ )1240‬تقومُ (‪ )1241‬مقامَ إرسالِ ِه إليهِ ] (‪ )1242‬بالكتابِ‬
‫(‪ )1243‬مِن بلدٍ إِل بلدٍ ‪.‬‬

‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1226‬‬


‫‪1310‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬كتبه ‪.‬‬ ‫‪)(1227‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬إل ‪.‬‬ ‫‪)(1228‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬أو بحضرة الطالب أصل الشيخ ‪.‬‬ ‫‪)(1229‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬هذه ‪.‬‬ ‫‪)(1230‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬أو ‪.‬‬ ‫‪)(1231‬‬
‫‪1315‬‬ ‫في (( ط )) و (( ص ‪ :‬وإما ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1232‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1233‬‬
‫زيادة من (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1234‬‬
‫في (( هـ )) و (( ظ و ص و أ و ب ‪ :‬يتبين ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1235‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1236‬‬
‫‪1320‬‬ ‫في (( هـ )) و (( ص )) ‪ :‬يخبره ‪.‬‬ ‫‪)(1237‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬وتعين ‪.‬‬ ‫‪)(1238‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬يعتد ‪.‬‬ ‫‪)(1239‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬إياها ‪.‬‬ ‫‪)(1240‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يقوم ‪.‬‬ ‫‪)(1241‬‬
‫‪1325‬‬ ‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1242‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬الكتابة ‪.‬‬ ‫‪)(1243‬‬

‫(‪)73‬‬
‫حةِ الرّواي ِة بالُكاتبةِ الُجرّدةِ جاع ٌة مِن الئ ّمةِ ‪ ،‬و [ لو ]‬ ‫وقد { ن ‪ 31 /‬أ } ذ َهبَ إِل ص ّ‬
‫(‪ )1244‬ل يقتَ ِرنْ (‪ )1245‬ذلك بالِذنِ بالرّوايةِ ؛ كَأّنهُم اكَْت َفوْا ف ذلك { ب ‪ 26 /‬أ }‬
‫بالقرينةِ ‪.‬‬
‫ي مُناولةِ (‪ )1246‬الشّي ِخ الكِتابَ [ مِن يدهِ ] (‪ )1247‬للطّالبِ ‪ { ،‬ط‬ ‫و ْل يَ ْظ َهرْ ل فرقٌ قويّ ب َ‬
‫‪5‬‬ ‫‪ 24 /‬أ } وبيَ إِرسالِهِ [ إِليهِ ] (‪ )1248‬بالكتابِ مِن موضعٍ إِل آ َخرَ ‪ ،‬إِذا خَل ك ّل منهُما‬
‫عن الِذنِ ‪.‬‬
‫ف كاِتبَهُ ‪ ،‬فيقولُ‬ ‫وكَذا (‪ )1249‬اشْتَ َرطُوا الِ ْذنَ ف الوِجَا َدةِ ‪ ،‬وهي (‪َ : )1250‬أ ْن يَجِدَ بطّ يعرِ ُ‬
‫(‪)1252‬‬
‫ط فلنٍ ‪ ،‬ول يسوغُ فيهِ إِطلقُ ‪ :‬أَ ْخبَرَن ؛ بجرّدِ (‪ )1251‬ذلك ‪ ،‬إِلّ إِنْ‬ ‫‪ :‬و َجدْتُ ب ّ‬
‫كانَ ل ُه منهُ إِذنٌ بالرّوايةِ عنهُ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫وأَطل َق قومٌ ذلك فغَلِطوا ‪.‬‬
‫صّيةُ بال ِكتَابِ ‪ ،‬وهي (‪َ )1253‬أ ْن يُوصِيَ { هـ ‪ 31 /‬أ } عندَ موتِه أَو سف ِرهِ‬ ‫وَكذا الوَ ِ‬
‫خصٍ معيّ ٍن بأَصلِه أَو بأُصولِهِ ؛ فقد قا َل قو ٌم مِن الئ ّمةِ التقدّميَ ‪ :‬يوزُ لهُ { أ ‪ 32 /‬ب‬ ‫لش ْ‬
‫} َأنْ يروِيَ تلكَ الصولَ عنهُ بجرّدِ (‪ (( )1254‬هذه )) (‪ )1255‬الوصّيةِ !‬
‫وأَب ذلك الُمهورُ ؛ إِلّ ِإ ْن كانَ ل ُه منهُ إِجازةٌ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫وَكذا (‪َ )1256‬شرَطوا (‪ )1257‬الِ ْذنَ بالرّوايةِ { ص ‪ 22 /‬ب } ف الِعْلمِ ‪ ،‬وهُو أَ ْن ُيعْلِمَ‬
‫الشّيخُ أَحدَ { ظ ‪ 40 /‬أ } الطّلبةِ بَأنّن (‪ )1258‬أَروي الكِتابَ الفُلنّ عن فُلنٍ ‪ ،‬فِإ ْن كانَ‬
‫ل ُه منهُ إِجازةٌ [ اعْتبَ ] (‪ ، )1259‬وإِلّ ؛ فل ِعبْ َرةَ بذلك ؛ كالِجَا َز ِة العَا ّمةِ ف الُجازِ لهُ ‪ ،‬ل [‬
‫ف ] (‪ )1260‬الُجا ِز بهِ ‪ ،‬كَأنْ يقولَ ‪ :‬أَجَزْتُ ( به ) (‪ )1261‬لَمي ِع الُسلميَ ‪ ،‬أَو ‪ :‬لَنْ أَ ْد َركَ‬

‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1244‬‬


‫‪ :‬يقرن ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫في (( ص )) و (( أ )) و‬ ‫‪)(1245‬‬
‫‪1330‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬مناولته ‪.‬‬ ‫‪)(1246‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1247‬‬
‫ليست في (( ن )) و ظ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1248‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬ولذا ‪.‬‬ ‫‪)(1249‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬وهو ‪.‬‬ ‫‪)(1250‬‬
‫‪1335‬‬ ‫في (( ب )) ‪ :‬لمجرد ‪.‬‬ ‫‪)(1251‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬إذا ‪.‬‬ ‫‪)(1252‬‬
‫في (( ن )) و (( ب ‪ :‬وهو ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1253‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬لمجرد ‪.‬‬ ‫‪)(1254‬‬
‫زيادة من (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1255‬‬
‫‪1340‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬ولذا ‪.‬‬ ‫‪)(1256‬‬
‫في (( ن )) و (( ظ و ص و أ و ب ‪ :‬اشترطوا ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1257‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬بأني ‪.‬‬ ‫‪)(1258‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ص و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1259‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1260‬‬
‫‪1345‬‬ ‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1261‬‬

‫(‪)74‬‬
‫حَياتِي ‪ ،‬أَو ‪َ :‬لهْ ِل الِقلي ِم الفُلنّ ‪ { ،‬ن ‪ 31 /‬ب } أَو ‪ :‬لهْ ِل البَلدةِ (‪ )1262‬الفُلنّيةِ‬
‫(‪. )1263‬‬
‫ب النصارِ ‪.‬‬ ‫حةِ ؛ لقُرْ ِ‬
‫وهُو أَقربُ إِل الصّ ّ‬
‫جهُولِ ؛ كَأنْ يَكو َن ُمْبهَما َأوْ ُمهْملً ‪.‬‬ ‫وَكذلك (‪ [ )1264‬الِجازةُ ] (‪ )1265‬للمَ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫وَكذلك (‪ )1266‬الِجازةُ لل َمعْدومِ ؛ كأَ ْن يَقولَ ‪ :‬أَجَزْتُ لِ َم ْن سَيولَدُ ِلفُلنٍ (‪. )1267‬‬
‫[ و[ قد ] (‪ )1268‬قيل ‪ :‬إن عطفَهُ علَى مَوجودٍ ؛ صحّ ؛ كأَ ْن يقولَ ‪ :‬أَجَزْتُ لكَ ‪ ،‬وِلمَنْ‬
‫حةِ أَيضا ‪.‬‬ ‫سيُولَدُ لكَ ] (‪ ، )1269‬والقرَبُ ع َدمُ الص ّ‬
‫ت بشَرْطِ [ مشيئةِ ] (‪ [ )1272‬الغيِ ]‬ ‫وكذلك (‪ )1270‬الِجازةُ لوجودٍ أَو معدومٍ (‪ )1271‬عُّل َق ْ‬
‫ت لَن شاءَ (‪ )1274‬فُلنٌ ]‬ ‫(‪ )1273‬؛ كَأنْ يقولَ ‪ :‬أَ َجزْتُ لكَ إِنْ شا َء فلنٌ ‪ [ ،‬أَو ‪ :‬أَجز ُ‬
‫‪10‬‬ ‫(‪ ، )1275‬ل (‪َ )1276‬أ ْن يقولَ ‪ :‬أَجزْتُ لك ِإنْ شْئتَ ( فإن هذا توز ) (‪. )1277‬‬
‫وهذا على الصَحّ { هـ ‪ 31 /‬ب } ف جَميعِ { ب ‪ 26 /‬ب } ذلكَ ‪.‬‬
‫وقد َجوّزَ (‪ )1278‬الرّوايةَ بَميعِ (‪ )1279‬ذلك سِوى الَجْهولِ (‪ – )1280‬ما ل يََتَبيّنِ الُرا ُد منهُ –‬
‫الَطيبُ ‪ ،‬وحَكاهُ عن جَماع ٍة مِن مشايِهِ ‪.‬‬
‫واستَعْمَ َل الِجازةَ للمَعدو ِم مِن القُدماءِ أَبو بكرِ بنُ أَب دَاودَ ‪ ،‬و [ أَبو ] (‪ )1281‬عبدِ الِ بنُ‬
‫‪15‬‬ ‫َمنْدَه ‪.‬‬
‫واستَعْمَ َل ا ُلعَلّقةَ منهُم أَيضا أَبو بكرِ بنُ أَب َخْيثَمَة ‪.‬‬
‫ض الُفّاظِ ف كِتابٍ ‪{ ،‬‬ ‫وروى بالِجازةِ { ظ ‪ 40 /‬ب } العا ّمةِ جَمعٌ كَثيٌ ‪َ ،‬ج َم َعهُم بع ُ‬
‫ج ِم لكَثْ َرتِهم ‪.‬‬
‫أ ‪ 33 /‬أ } ورّتبَهُم على حُروف الع َ‬
‫في (( ن )) ‪ :‬البلد ‪.‬‬ ‫‪)(1262‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬البلد الفلني ‪.‬‬ ‫‪)(1263‬‬
‫‪ :‬وكذا ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و‬ ‫‪)(1264‬‬
‫‪1350‬‬ ‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1265‬‬
‫‪ :‬وكذا ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و هـ و ظ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1266‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬لك ‪.‬‬ ‫‪)(1267‬‬
‫ليست في (( ن )) و هـ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1268‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1269‬‬
‫‪1355‬‬ ‫في (( ن )) و (( ط )) و ظ ‪ :‬وكذا ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1270‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬لمعدوم أو موجود ‪.‬‬ ‫‪)(1271‬‬
‫ليست في (( ص )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1272‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1273‬‬
‫في (( ظ )) و (( ب ‪ :‬يشاء ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1274‬‬
‫‪1360‬‬ ‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1275‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬إل ‪.‬‬ ‫‪)(1276‬‬
‫زيادة من (( ب ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1277‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬جوزوا ‪.‬‬ ‫‪)(1278‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬لجميع ‪.‬‬ ‫‪)(1279‬‬
‫‪1365‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬الجمهور ‪.‬‬ ‫‪)(1280‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1281‬‬

‫(‪)75‬‬
‫صةَ العيَّن َة‬
‫ضيّ ؛ لنّ الِجاز َة الا ّ‬ ‫ح – توسّ ٌع غ ُي مَرْ ِ‬ ‫وكلّ ذلك – كما قالَ اب ُن الصّل ِ‬
‫حتِها اختِلفا قويّا عن َد القُدماءِ ‪ ،‬وإِ ْن كانَ العملُ (( قد )) (‪ )1282‬استقرّ على‬ ‫خَتلَفٌ ف ص ّ‬ ‫مُ ْ‬
‫اعْتبارِها عندَ التأَخّرينَ ‪ ،‬ف ِهيَ (‪ )1283‬دونَ السّماعِ { ن ‪ 32 /‬أ } بالتّفاقِ ‪ ،‬فكيفَ إِذا‬
‫حصَلَ فيها السترسالُ الَذكورُ ؟! فِإنّها تَزدادُ (‪ )1284‬ضَعفا ‪ ،‬لكنّها ف الُملةِ خ ٌي مِن إِيرادِ‬
‫‪5‬‬ ‫الَديثِ ُمعْضلً ‪ ،‬والُ (( تعال )) (‪ )1285‬أَعلمُ ‪.‬‬
‫صيَغِ الداءِ ‪.‬‬ ‫[ و ] (‪ )1286‬إِل هُنا انْتَهى (‪ )1287‬الكلمُ ف [ أَقسامِ ] (‪ِ )1288‬‬
‫ص ُهمْ ‪ ،‬سواءٌ اّتفَقَ‬ ‫ثّ الرّواةُ ؛ ِإنِ اّت َفقَتْ أَساؤهُ ْم وَأسْما ُء آبائِهِمْ فَصاعِدا ‪ ،‬وا ْختََل َفتْ َأشْخَا ُ‬
‫ف ذلك { ص ‪ 23 /‬أ } اثْنا ِن مِنهُم َأمْ (‪ )1289‬أَكثرُ ‪ ،‬وكذلك إِذا اّتفَقَ (‪ { )1290‬هـ ‪/‬‬
‫‪ 32‬أ } اثْنانِ فصاعِدا ف الكُني ِة والنّسبةِ ؛ فهُو النّوعُ الذي يُقالُ لهُ ‪ :‬ا ُلتّفِ ُق والُ ْفتَ ِرقُ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫شَيةُ أَ ْن يُظَنّ الشّخصانِ شَخْصا واحِدا ‪.‬‬ ‫وفائدةُ معرَفتِه ‪ :‬خَ ْ‬
‫ف في ِه الَطيبُ كتابا حاِفلً ‪.‬‬ ‫وقد صنّ َ‬
‫ت عليهِ أَشياءَ كثيةً (‪. )1291‬‬ ‫صتُهُ وزِدْ ُ‬
‫ل ْ‬
‫وقد ّ‬
‫وهذا عَكسُ ما تق ّدمَ مِن النّوعِ (‪ )1292‬السمّى با ُلهْمَلِ ؛ لنّ ُه يُخْشى منهُ أَن يُظَ ّن الواحِدُ‬
‫اثنَيْ ِن ‪ ،‬وهذا يُخْشى منهُ (‪َ )1293‬أنْ يُظَ ّن الثنا ِن واحِدا ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫ت نُطْقا سوا ٌء كانَ مرجِعُ الختلفِ‬ ‫{ ظ ‪ 41 /‬أ } وإِ ِن اتّ َف َقتِ ا َلسْماءُ َخطّا وا ْختََلفَ ْ‬
‫ختَلِفُ ‪.‬‬ ‫ف والُ ْ‬
‫شكْلَ ؛ { ب ‪ 27 /‬أ } فهُو ‪ :‬الُؤتَلِ ُ‬ ‫الّنقْطَ (‪ )1294‬أَم (‪ )1295‬ال ّ‬
‫ومعرَِفتُه مِن مهمّاتِ هذا الفنّ ‪ [ ،‬حتّى ] (‪ )1296‬قا َل عليّ ب ُن الَدينّ ‪ (( :‬أَش ّد التّصحيفِ ما‬
‫يقعُ ف الساءِ)) ‪ ،‬وو ّجهَ ُه بعضُهم بَأنّهُ شيءٌ ل يَ ْدخُلُ ُه القياسُ ‪ { ،‬أ ‪ 33 /‬ب } ول َقْبلَهُ‬
‫شيءٌ يد ّل علي ِه ول بعدَه ‪.‬‬

‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1282‬‬


‫في (( ص )) ‪ :‬فهو ‪.‬‬ ‫‪)(1283‬‬
‫‪1370‬‬ ‫في (( ظ )) و (( ب ‪ :‬يزداد ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1284‬‬
‫زيادة من (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1285‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1286‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ينتهي ‪.‬‬ ‫‪)(1287‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1288‬‬
‫‪1375‬‬ ‫في (( ظ )) و (( أ )) ‪ :‬أو ‪.‬‬ ‫‪)(1289‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬اتفقت ‪.‬‬ ‫‪)(1290‬‬
‫‪ :‬شيئا ً كثيراً ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫في (( ن )) و (( ط )) و هـ و‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1291‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬نوع ‪.‬‬ ‫‪)(1292‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬فيه ‪.‬‬ ‫‪)(1293‬‬
‫‪1380‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬النطق ‪.‬‬ ‫‪)(1294‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬أو ‪.‬‬ ‫‪)(1295‬‬
‫ليست في (( ن ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1296‬‬

‫(‪)76‬‬
‫ف فيهِ أَبو أَح َد العسكريّ ‪ ،‬لكنّه (‪ )1297‬أَضافَهُ إِل كتابِ { ن ‪ 32 /‬ب }‬ ‫وقد صنّ َ‬
‫(( التّصحيفِ )) [ له ] (‪. )1298‬‬
‫ي ‪ ،‬كتابا ف (‪ (( )1299‬مُشتَبِهِ الساءِ‬ ‫ف عب ُد الغنّ ب ُن سعيدٍ ‪ ،‬فجمَ َع فيهِ كِتاب ِ‬ ‫ثّ أَف َر َدهُ بالّتأْلي ِ‬
‫شَتبِهِ النّسبةِ )) ‪.‬‬
‫)) ‪ ،‬وكتابا (‪ )1300‬ف (( مُ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫و َجمَعَ شيخُهُ الدّارقطنّ [ ف ذلك ] (‪ )1301‬كتابا حاِفلً ‪.‬‬
‫ثّ { هـ ‪ 32 /‬ب } جَمَ َع الَطيبُ ذَيلً ‪.‬‬
‫ثّ جَ َم َع الَميعَ أَبو َنصْرِ [ بنُ ] (‪ )1302‬ماكُول ف كتابِه (( الِكمالِ )) ‪.‬‬
‫{ ط ‪ 25 /‬أ } وا ْستَدْ َر َك عليهِم ف كتابٍ آ َخرَ جَ َم َع فيهِ أَوها َمهُ ْم وبيّنَها ‪.‬‬
‫وكتابُه مِن أَجعِ ما [ جُمِعَ ] (‪ )1303‬ف ذلك ‪ ،‬وهُو عُمدةُ كلّ مدّثٍ بعدَه ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ضخْمٍ ‪.‬‬ ‫وقد استَدْ َر َك عليهِ أَبو بكرِ ب ُن نُق َطةَ ما فاتَه ‪ ،‬أو تدّدَ بعدَه ف ملّدٍ َ‬
‫ثّ َذيّ َل علي ِه منصورُ ب ُن سَليمٍ – بفتحِ السّيِ – ف ملّدٍ لطيفٍ ‪.‬‬
‫وكذلك (‪ )1304‬أَبو حام ِد اب ُن الصّابونّ ‪.‬‬
‫ضبْطِ بالقََلمِ ‪،‬‬
‫ختَصرا جِدّا ‪ ،‬اعتَمَ َد فيهِ على ال ّ‬ ‫و َجمَعَ الذهبّ ف ذلكَ [ كِتابا ] (‪ )1305‬مُ ْ‬
‫ع الكِتابِ ‪.‬‬ ‫ط والتّصحيفُ الُبايِ ُن لوضو ِ‬ ‫ف َكثُ َر في ِه الغَلَ ُ‬
‫‪15‬‬ ‫وقد يسّرَ الُ (( سبحانه )) (‪ [ )1306‬تَعال ] (‪ )1307‬بتوضيحِهِ ف { ظ ‪ 41 /‬ب } كتابٍ‬
‫سْيتُهُ (( (( بـ )) (‪َ )1309‬تبْصي ا ُلنَْتبِه بتَحرير الُشَْتبِه )) ‪ { ،‬ص ‪ 23 /‬ب } وهو ملّدٌ‬ ‫(‪ّ )1308‬‬
‫ت علي ِه شيئا كثيا مّا أَهْ َملَهُ ‪،‬‬ ‫ضّيةِ ‪ ،‬وزد ُ‬ ‫ضبَطتُهُ (‪ )1310‬بالُروفِ على الطّريقةِ الَرْ ِ‬ ‫واحدٌ ‪َ ،‬ف َ‬
‫أَو (‪َ )1311‬ل ْم َيقِفْ عليهِ ‪ ،‬ولِ المدُ (‪ )1312‬على ذلك ‪.‬‬

‫‪ :‬لكن ‪.‬‬ ‫))‬


‫‪ )(1297‬في (( ظ )) و (( ب‬
‫‪1385‬‬ ‫‪ )(1298‬ليست في (( ص ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1299‬في (( ب )) ‪ :‬كتاب ‪.‬‬


‫‪ )(1300‬في (( ب )) ‪ :‬وكتاب ‪.‬‬
‫‪ )(1301‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1302‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪1390‬‬ ‫‪ )(1303‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(1304‬في (( ن )) و (( ط )) ‪ :‬وكذا ‪.‬‬
‫‪ )(1305‬ليست في (( ظ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1306‬زيادة من (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(1307‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪1395‬‬ ‫‪ )(1308‬في (( ظ )) ‪ :‬بكتاب ‪.‬‬
‫‪ )(1309‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ :‬وضبطته ‪.‬‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫‪ )(1310‬في (( ظ )) و (( ص ‪ :‬فضبطه ‪ ،‬وفي‬
‫))‬

‫‪ )(1311‬في (( ظ )) ‪ :‬و ‪.‬‬


‫‪ )(1312‬في (( ن )) ‪ :‬والحمد لله ‪.‬‬

‫‪1400‬‬ ‫(‪)77‬‬
‫(‪)1315‬‬
‫وِإنِ اّت َفقَتِ (‪ )1313‬السْماءُ خطّا ونُطْقا ‪ ،‬وا ْختََلفَتِ (‪ )1314‬الباءُ نُطْقا مع اْئتِلفِها‬
‫خطّا ؛ كمحمّدِ ب ِن عَقي ٍل – بفتحِ العيِ – ‪ ،‬وممّدِ ب ِن عُ َقيْ ٍل – بضمّها (‪ : – )1316‬الوّلُ‬
‫ب ‪ ،‬وهُما مشهورانِ ‪ { ،‬أ ‪ 34 /‬أ }‬ ‫نيسابوريّ (‪ ، )1317‬والثان { ن ‪ 33 /‬أ } فِرْيا ّ‬
‫وطبقتُهما (‪ )1318‬مُتقارِبةٌ (‪َ ، )1319‬أوْ بال َع ْكسِ ؛ كأَ ْن تَختَلِفَ { هـ ‪ 33 /‬أ } الساءُ [‬
‫‪5‬‬ ‫نُطْقا ] (‪ { )1320‬ب ‪ 27 /‬ب } وتأْتِِلفَ خطّا ‪ ،‬وتتّفقَ (‪ )1321‬الباءُ خطّا ونُطقا ‪ ،‬كشُريحِ‬
‫ي الُعجم ِة والاءِ الُهمل ِة ‪ ،‬وهو تابعيّ يروي‬ ‫ب ِن النّعمانِ ‪ ،‬وسُ َريْجِ ب ِن النّعمانِ ‪ ،‬الوّلُ بالشّ ِ‬
‫(‪ )1322‬عن عليّ [ رضيَ الُ (( تعال )) (‪ )1323‬عنهُ ] (‪ ، )1324‬والثّان ‪ :‬بالسّيِ الُهمََل ِة واليمِ ‪،‬‬
‫خ البُخاريّ ؛ فهُو النّوعُ (‪ )1325‬الّذي يُقالُ لهُ ‪ :‬الُتشابِهُ ‪.‬‬ ‫وهُو مِن شُيو ِ‬
‫[ وكَذا ِإ ْن وَقَعَ ذلك [ الّتفَاقُ ] (‪ )1326‬ف الس ِم واسمِ البِ ‪ ،‬والختلفُ ف النّسَبةِ ‪].‬‬
‫(‪)1327‬‬
‫‪10‬‬

‫ف في ِه الَطيبُ كتابا جَليلً سّاهُ (( تَلخيصَ الُتشابِهِ )) ‪.‬‬ ‫وقد صنّ َ‬


‫ثّ َذيّلَ [ هُو ] (‪ )1328‬عليهِ (‪ )1329‬أَيضا با فاته َأوّ ًل ‪ ،‬وهُو كث ُي الفائدةِ ‪.‬‬
‫وَيتَرَ ّكبُ (‪ِ )1330‬منْ ُه ومِمّا َقبْلَهُ َأنْواعٌ ‪:‬‬
‫ب مثلً ؛ إلّ ‪ :‬ف حَ ْرفٍ أَو حَرَْفيْنِ‬ ‫ق أو الشتِباهُ ف الس ِم واسمِ ال ِ‬ ‫حصُ َل التّفا ُ‬ ‫مِنها ‪ :‬أَ ْن يَ ْ‬
‫‪15‬‬ ‫فأَكثرَ ‪ ،‬مِن أَح ِدهِما أو مِنهُما ‪.‬‬
‫وهُو على { ط ‪ 25 /‬ب } قسميِ ‪:‬‬

‫في (( ظ )) ‪ :‬اتفق ‪.‬‬ ‫‪)(1313‬‬


‫في (( ظ )) ‪ :‬واختلف ‪.‬‬ ‫‪)(1314‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬ائتلفهما ‪ ،‬وفي (( ظ )) ‪ :‬ائتلفنا ‪.‬‬ ‫‪)(1315‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬بضمه ‪.‬‬ ‫‪)(1316‬‬
‫‪1405‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬النيسابوري ‪.‬‬ ‫‪)(1317‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬وطبقهما ‪.‬‬ ‫‪)(1318‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬واحدة ‪ ،‬بدل ً من متقاربة ‪.‬‬ ‫‪)(1319‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1320‬‬
‫في (( ن )) و (( ب )) ‪ :‬ويتفق ‪ ،‬وفي ص ‪ :‬وتأتلف ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1321‬‬
‫‪1410‬‬ ‫في (( أ )) ‪ :‬روى ‪.‬‬ ‫‪)(1322‬‬
‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1323‬‬
‫ليست في (( هـ )) و ظ و ص و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1324‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬للنوع ‪.‬‬ ‫‪)(1325‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1326‬‬
‫‪1415‬‬ ‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1327‬‬
‫ليست في (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1328‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬عليه هو ‪.‬‬ ‫‪)(1329‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬وتركب ‪.‬‬ ‫‪)(1330‬‬

‫(‪)78‬‬
‫(‪)1333‬‬
‫ف بالتّغييِ ‪ ،‬معَ َأنّ ع َددَ الُروفِ ثاِبتٌ (‪ )1332‬ف ا ِ‬
‫ل َهتَيْنِ‬ ‫ِإمّا َأنْ (‪ )1331‬يكونَ ال ْختِل ُ‬
‫‪.‬‬
‫ف بالتّغييِ معَ { ظ ‪ 42 /‬أ } نُقصانِ بعضِ السا ِء عن بعضٍ ‪.‬‬ ‫َأ ْو يكونَ الختِل ُ‬
‫فمِن أَمثَِلةِ الوّلِ ‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫ف – ‪ ،‬وهُم جاعةٌ ؛‬ ‫ممّدُ ب ُن سِنان – بكسرِ [ السّيِ ] (‪ )1334‬الُهمََل ِة ونون ِ‬
‫ي بيَنهُما أَل ٌ‬
‫منهُم ‪ :‬ال َعوَق ّي – بفتحِ [ العيِ ] (‪ )1335‬والواوِ ثّ { هـ ‪ 33 /‬ب } القافِ – شيخُ‬
‫البُخاريّ ‪.‬‬
‫وممّدُ ب ُن سيّارٍ – بفتحِ [ السّيِ ] (‪ )1336‬الُهمَلةِ وتشدي ِد الياءِ التّحتانيّ ِة وبعد اللف { ن ‪/‬‬
‫‪ 33‬ب } را ٌء – ‪ ،‬وهُم أيضا جاعةٌ ؛ منهُم اليَما ِميّ (‪ )1337‬شي ُخ عُمرَ ب ِن يوُنسَ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫ومنها (‪: )1338‬‬
‫ممّدُ بنُ ُحَنيْ ٍن – بضمّ [ الاءِ ] (‪ )1339‬الُهمََل ِة ونونيِ (‪ ، )1340‬الول مفتوح ٌة ‪ ،‬بينَهما ياءٌ‬
‫س وغيِه ‪.‬‬‫تتانّيةٌ – تابعيّ (( و )) (‪ )1341‬يروي عن ابنِ عبّا ٍ‬
‫وممّدُ بنُ جُبيٍ – باليمِ ‪ ،‬بعدها { ص ‪ 24 /‬أ } [ باءٌ ] (‪ )1342‬موحّدةٌ ‪ { ،‬أ ‪34 /‬‬
‫ب } وآ ِخرُه راءٌ – ‪ ،‬وهُو ممّدُ بنُ جُبيِ ب ِن مُ ْطعِمٍ ‪ ،‬تابعيّ مشهورٌ أَيضا ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫ومِن ذلك ‪:‬‬
‫معرّفُ ب ُن واصِلٍ ‪ :‬كوِف ّي مشهورٌ ‪.‬‬
‫ومُ َطرّف ب ُن واصِلٍ – بالطّاءِ بدلَ العيِ – شيخٌ آخرُ يروي (‪ )1343‬عنهُ أَبو حُذي َفةَ الّنهْدِيّ ‪.‬‬
‫ومنهُ أَيضا ‪:‬‬
‫أَحدُ ب ُن الُسيِ – صا ِحبُ إِبراهيمَ ب ِن سعيدٍ (‪ – )1344‬وآخرونَ ‪.‬‬

‫‪1420‬‬ ‫في (( أ )) و (( ب )) ‪ :‬بأن ‪.‬‬ ‫‪)(1331‬‬


‫في (( ظ )) و (( أ )) و (( ب ‪ :‬ثابتة ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1332‬‬
‫في هامش (( ظ )) ‪ :‬الوجهين ‪.‬‬ ‫‪)(1333‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1334‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1335‬‬
‫‪1425‬‬ ‫ليست في (( ط )) و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1336‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬اليامي ‪.‬‬ ‫‪)(1337‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬ومنهم ‪.‬‬ ‫‪)(1338‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1339‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬ونون ‪.‬‬ ‫‪)(1340‬‬
‫‪1430‬‬ ‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1341‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1342‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬روى ‪.‬‬ ‫‪)(1343‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬سعد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1344‬‬

‫(‪)79‬‬
‫{ ب ‪ 28 /‬أ } وأَحيَدُ ب ُن الُسيِ مثلُهُ ‪ ،‬لكِنْ بدلَ اليمِ يا ٌء تتانّي ٌة ‪ ،‬وهو شيخٌ باريّ‬
‫يروي عنهُ عبدُ الِ بنُ ممّدِ [ بنِ ] (‪ )1345‬البِي َكنْدِيّ (‪. )1346‬‬
‫ومِن ذلك أَيضا ‪:‬‬
‫ح ْفصُ ب ُن َميْسَ َر َة شيخٌ مشهو ٌر مِن طَب َقةِ مالكٍ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ف ‪ ،‬الوّلُ ‪ :‬بالاءِ ا ُلهْمََل ِة والفاءِ ‪ ،‬بعدَها‬ ‫و َج ْعفَرُ ب ُن َميْسَ َرةَ ؛ شيخٌ ل ُعبَيْدِ الِ بنِ مُوسى الكُو ّ‬
‫ي ا ُلهْمََلةِ بعدَها فا ٌء ثّ راءٌ ‪.‬‬
‫صا ٌد مهْمََل ٌة ‪ ،‬والثّان ‪ :‬بالي ِم و { ظ ‪ 42 /‬ب } الع ِ‬
‫ومِن أَمثَل ِة الثّان ‪:‬‬
‫عبدُ الِ بنُ زيدٍ ‪ { :‬هـ ‪ 34 /‬أ } جاعةٌ ‪:‬‬
‫ب الذانِ ‪ ،‬واسمُ ج ّد ِه عبدُ ربّهِ ‪.‬‬ ‫منهُم ف الصّحابةِ صا ِح ُ‬
‫‪10‬‬ ‫ث الوُضوءِ ‪ ،‬واسمُ ج ّدهِ عاصِ ٌم ‪ ،‬وهُما (( أيضا )) (‪ )1347‬أَنصاريّانِ ‪.‬‬ ‫وراوِي حدي ِ‬
‫وعبدُ الِ ب ُن يَزيدَ – بزيادةِ ياءٍ (‪ )1348‬ف َأوّ ِل اسمِ البِ والزّايُ مكسورٌة – وهُم أَيضا‬
‫{ ن ‪ 34 /‬أ } جَماعةٌ ‪:‬‬
‫[ منهُم ] (‪ )1349‬ف الصّحاب ِة ‪ :‬الَطْ ِميّ ُيكْن أبا { ط ‪ 26 /‬أ } موسى ‪ ،‬وحديثُهُ ف‬
‫الصّحيحيِ ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫و [ منهُم ] (‪ : )1350‬القارئُ ‪ ،‬له ذِ ْكرٌ ف حديثِ عائشةَ (( رضي ال عنها )) (‪ ، )1351‬وقد‬
‫زعَ َم بعضُهم َأنّه الطْ ِميّ ‪ ،‬وفيهِ نظرٌ !‬
‫(‪)1352‬‬
‫[ ومنها ‪ :‬عبد ال بن يي ‪ ،‬وهم جاعةٌ ‪] .‬‬
‫جيّ – بض ّم النّو ِن وفت ِح اليمِ وتشدي ِد الياءِ –‬ ‫[ و ] (‪ (( )1353‬منها )) (‪ )1354‬عبدُ الِ ب ُن نُ َ‬
‫تابعيّ معروفٌ ‪ ،‬يروي عن عليّ [ رضيَ الُ (( تعال )) (‪ )1355‬عنهُ ] (‪. )1356‬‬

‫‪1435‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬


‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫‪)(1345‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬محمد بن عبد الله البيكندي ‪.‬‬ ‫‪)(1346‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1347‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬الياء ‪.‬‬ ‫‪)(1348‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1349‬‬
‫‪1440‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1350‬‬
‫زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1351‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1352‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1353‬‬
‫زيادة من (( ن )) و (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1354‬‬
‫‪1445‬‬ ‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1355‬‬
‫ليست في (( ط )) و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1356‬‬

‫(‪)80‬‬
‫حصُلُ ال ْختِلفُ أَو (‪ )1358‬الشتِبا ُه‬ ‫حصُلُ (‪ )1357‬التّفاقُ ف الَ ّ‬
‫ط والنّطْقِ ‪ ،‬لك ْن يَ ْ‬ ‫َأوْ يَ ْ‬
‫حوَ ذلكَ ‪ ،‬كَأنْ يقَ َع التّقديُ‬ ‫بالّتقْديِ { أ ‪ 35 /‬أ } والتّأْخيِ ‪ِ ،‬إمّا ف السيَ جُملةً أَو َن ْ‬
‫والتّأْخيُ ف الس ِم الواحِدِ ف بعضِ حُروفِهِ (‪ )1359‬بالنّسبةِ إِل ما يشَتبِ ُه بهِ ‪.‬‬
‫مثالُ [ الوّلِ ] (‪ : )1360‬السودُ بنُ يزيدَ ‪ ،‬ويزيدُ ب ُن السوَدِ ‪ ،‬وهُو ظاهِرٌ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ومنهُ ‪ :‬عبدُ الِ ب ُن يَزيدَ ‪ ،‬ويزيدُ (‪ )1361‬ب ُن عبدِ الِ ‪.‬‬
‫ومثا ُل الثّانِي ‪ :‬أَيّوبُ ب ُن َسيّارٍ ‪ ،‬وَأيّوبُ ب ُن يَسارٍ (‪. )1362‬‬
‫س بالقويّ ‪ ،‬والخَرُ ‪ :‬مهولٌ ‪.‬‬ ‫الوّلُ (‪ : )1363‬مدَنّ مشهو ٌر لي َ‬
‫خاتِ َمةٌ‬
‫ومِ َن ا ُلهِمّ { ظ ‪ 43 /‬أ } { ص ‪ 24 /‬ب } عندَ الحدّثيَ { هـ ‪ 34 /‬ب } َمعْرَِفةُ ‪:‬‬
‫‪10‬‬ ‫َطبَقاتِ الرّواةِ ‪.‬‬
‫وفائدتُهُ ‪ { :‬ب ‪ 28 /‬ب } المْ ُن مِن تَداخُلِ الُشَتبِهيَ ‪ ،‬وإِمكا ُن الطّلعِ على تَبييِ‬
‫(‪ )1364‬التّدليسِ (‪ ، )1365‬والوُقوفُ على حَقيقةِ الُرا ِد مِن ال َعْن َعنَةِ ‪.‬‬
‫وال ّطَب َقةُ ف اصْطِل ِحهِم ‪ :‬عبارةٌ عنْ جَماعةٍ ا ْشتَركوا ف السّنّ ولقاءِ الشايخِ ‪.‬‬
‫ل عنهُ ]‬ ‫ص الواحِدُ مِن طَب َقتَيْ ِن با ْعتِبارينِ ؛ كَأَنسِ بنِ مالكٍ [ [ رضيَ ا ُ‬ ‫وقد يكونُ الشّخ ُ‬
‫‪15‬‬ ‫ل علي ِه وعلى‬ ‫ث ثُبوتُ صُحبتِه للنبّ صلّى ا ُ‬ ‫(‪ )1366‬؛ فِإنّهُ ] (‪ )1367‬مِن { ن ‪ 34 /‬ب } حي ُ‬
‫ص َغرُ السنّ [ ُيعَدّ ]‬ ‫[ آلهِ ] (‪ )1368‬وسلّ َم ُيعَدّ ف طبقةِ العشرةِ (‪ )1369‬مثلً ‪ ،‬ومِن حيثُ ِ‬
‫(‪ )1370‬ف طََب َق ِة مَن بع َدهُم ‪.‬‬
‫فمَ ْن نَظَرَ إِل الصّحاب ِة با ْعتِبا ِر الصّحَبةِ ؛ َجعَ َل الَميعَ { أ ‪ 35 /‬ب } طبقةً واحِ َدةً ؛ كما‬
‫صنَ َع ابنُ ِحبّا َن وغيُه ‪.‬‬

‫‪ )(1357‬في (( هـ )) ‪ :‬تحصل ‪.‬‬


‫‪ )(1358‬في (( ط )) و (( ب )) ‪ :‬و ‪.‬‬
‫‪1450‬‬ ‫‪ )(1359‬في (( ص )) ‪ :‬الحروف ‪.‬‬
‫‪ )(1360‬ليست في (( ن )) و (( ط ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1361‬في (( أ )) ‪ :‬وزيد ‪.‬‬


‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سي ّارٍ ‪ ،‬وبناءً على هذا فإن العبارة التالية لهذا النص تحتاج إلى‬
‫ن َ‬
‫بب ُ‬
‫ن يَسارٍ وأي ّو ُ‬ ‫بب ُ‬ ‫‪ )(1362‬في (( ط )) ‪ :‬أيُّو ُ‬
‫أن تحرر ‪.‬‬
‫‪1455‬‬ ‫‪ )(1363‬في (( ب )) ‪ :‬فالول ‪.‬‬
‫‪ )(1364‬في (( هـ )) الكلمة غير واضحة ‪.‬‬
‫‪ )(1365‬في (( ط )) و (( هـ )) و (( ص )) ‪ :‬المدلسين ‪.‬‬
‫‪ )(1366‬ليست في (( ن )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(1367‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪1460‬‬ ‫‪ )(1368‬ليست في (( أ )) و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1369‬في (( ص )) ‪ :‬بالعشرة ‪.‬‬


‫‪ )(1370‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬

‫(‪)81‬‬
‫سبْقِ إِل (‪ )1371‬الِسلمِ أَو شُهودِ‬ ‫ومَ ْن نَ َظرَ إِليهِم باعْتبارِ َقدْرٍ زائدٍ ‪ { ،‬ط ‪ 26 /‬ب } كال ّ‬
‫الشاهِدِ الفاضَِلةِ َجعََلهُم طَبقاتٍ ‪.‬‬
‫جعُ ما‬ ‫ي ‪ ،‬وكتابُه أَ َ‬ ‫وإِل ذلك َجنَحَ صا ِحبُ (( الطّبقاتِ )) أَبو عبدِ الِ ممّدُ بنُ سعدٍ البَغداد ّ‬
‫جُمِعَ ف ذلك ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وكذلك مَن جاءَ بع َد الصّحاب ِة – وهُم التّابعونَ – مَن نَ َظرَ إِليهِم باعتبارِ الخْذِ عن بعضِ [‬
‫صنَعَ ابنُ ِحبّانَ أَيضا ‪.‬‬‫الصّحابةِ ] (‪ )1372‬فقطْ ؛ َجعَلَ الَمي َع طبقةً واحِ َدةً كما َ‬
‫ومَ ْن نَ َظرَ إِليهِم باعتبارِ اللّقاءِ قسّ َمهُم (‪ )1373‬؛ كما فعَلَ ممّدُ بنُ سعدٍ ‪.‬‬
‫ولك ّل منهُما وجْهٌ ‪.‬‬
‫وَمِن الُهمّ (‪ )1374‬أَيضا معرِفةُ { هـ ‪ 35 /‬أ } موالي ِدهِمْ ‪ { ،‬ظ ‪ 43 /‬ب } ووَفَياِتهِمْ‬
‫‪10‬‬ ‫ضهِم وهُو ف نَ ْفسِ‬ ‫(‪ )1375‬؛ لنّ َب ْعرَِفتِهما (‪ )1376‬يصُ ُل المْ ُن مِن َدعْوى الُدّعي للقا ِء بع ِ‬
‫الم ِر ليسَ كذلكَ ‪.‬‬
‫سيْنِ إِذا اتّفقا‬
‫وَمِن الُهمّ أَيضا معرِفةُ بُلْدَاِنهِمْ وأَوطانِهم ‪ ،‬وفائدتُه المنُ مِن تداخُلِ ال َ‬
‫سبِ (‪. )1379‬‬ ‫[ نُطْقا ] (‪ ، )1377‬لكنْ (( قد )) (‪ )1378‬ا ْفتَرَقا بالنّ َ‬
‫ل ‪ ،‬وتَجْريا ‪ ،‬وجَهالةً ؛ لنّ الرّاويَ ِإمّا أَ ْن ُتعْرَفَ‬ ‫وَمِن ا ُلهِمّ أَيضا معرفةُ أَحْوالِهِمْ ؛ َتعْدي ً‬
‫‪15‬‬ ‫سقُه ‪َ ،‬أ ْو ل ُيعْرَفَ { ن ‪ 35 /‬أ } في ِه شيءٌ مِن ذلك ‪.‬‬ ‫(‪ )1380‬عداَلتُه ‪ ،‬أَو (‪ُ )1381‬يعْرَفَ فِ ْ‬
‫ب الَرْحِ [ والتّعديلِ ]‬ ‫وَمِن أَهمّ { ب ‪ 29 /‬أ } ذلك – بع َد الطّلعِ – معرِفةُ مَراتِ ِ‬
‫(‪ { )1382‬ص ‪ 25 /‬أ } لّنهُم قد ُيجَرّحونَ الشّخصَ با ل يستَلْ ِزمُ ردّ حديثِه كلّهِ ‪.‬‬
‫وقد بّينّا أَسبابَ ذلك فيما مَضى ‪ ،‬و َحصَرْناها ف عَشرةٍ ‪ ،‬وتقدّم شرحُها مفصّلً ‪.‬‬
‫ك الراتِبِ ‪.‬‬ ‫ض هُنا ذِكْرُ اللفاظِ الدّاّلةِ ف اصطِل ِحهِم على تِل َ‬ ‫والغَ َر ُ‬
‫‪20‬‬ ‫وللجَ ْرحِ مراِتبُ ‪:‬‬
‫[ و ] (‪َ )1383‬أ ْس َوأُها ‪ :‬الوَصْفُ با د ّل على الُباَل َغةِ فيهِ ‪.‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬في ‪.‬‬ ‫‪)(1371‬‬
‫‪1465‬‬ ‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1372‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬فسرهم ‪.‬‬ ‫‪)(1373‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬المبهم ‪.‬‬ ‫‪)(1374‬‬
‫في هامش (( ن )) ‪ :‬وفاه كفتاه ‪ ،‬ووفيات كفتيات ‪.‬‬ ‫‪)(1375‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬بمعرفتها ‪.‬‬ ‫‪)(1376‬‬
‫‪1470‬‬ ‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1377‬‬
‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1378‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و ص ‪ :‬بالنسبة ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1379‬‬
‫في (( هـ )) و (( ظ )) ‪ :‬يعرف ‪.‬‬ ‫‪)(1380‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(1381‬‬
‫‪1475‬‬ ‫ليست في (( ظ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1382‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1383‬‬

‫(‪)82‬‬
‫ب النّاسِ ‪ ،‬وكذا قولُهم ‪ :‬إِلي ِه الُْنتَهى ف الوضعِ ‪،‬‬ ‫وأَصرحُ ذلك التّعبيُ بأَ ْفعَلَ ؛ كـ ‪ :‬أَكْذَ ِ‬
‫ب ‪ ،‬ونوُ ذلك ‪.‬‬ ‫أَو (‪ : )1384‬هُو ركنُ الكذ ِ‬
‫ثّ ‪ :‬دجّالٌ ‪ ،‬أو ‪ :‬وَضّاعٌ ‪ ،‬أو ‪ :‬كَذّابٌ ؛ لنّها وإِ ْن كانَ فيها نوعُ مُبالغةٍ ‪ ،‬لكنّها { هـ ‪/‬‬
‫‪ 35‬ب } دونَ الّت قبلَها ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫لفْظِ ‪َ ،‬أوْ ‪:‬‬
‫وَأ ْسهَُلهَا ؛ أَي ‪ :‬اللفاظِ الدّاّلةِ على الَرْح ‪ :‬قولُهم ‪ :‬فُلنٌ ليّنٌ ‪ ،‬أو ‪ :‬سيّئ ا ِ‬
‫فيهِ أَدن َمقَالٍ ‪.‬‬
‫ح وأَسهَلِهِ مراِتبُ ل تَخْفى (‪. )1385‬‬ ‫وبيَ { ط ‪ 27 /‬أ } أَسوأ الَرْ ِ‬
‫ش الغَلَطِ (‪ ، )1387‬أَو ‪ُ :‬منْكَرُ‬
‫فقوُلهُم ‪ :‬متْروكٌ ‪ ،‬أَو (‪ )1386‬ساقِطٌ ‪ { ،‬أ ‪ 36 /‬أ } أَو ‪ :‬فا ِح ُ‬
‫س بالقويّ ‪ ،‬أَو ‪ :‬فيهِ‬ ‫الَديثِ ‪ ،‬أَش ّد مِن قولِهم ‪ { :‬ظ ‪ 44 /‬أ } ضعيفٌ ‪ ،‬أَو (‪ : )1388‬لي َ‬
‫‪10‬‬ ‫مقالٌ ‪.‬‬
‫ب التّعديلِ ‪.‬‬ ‫وَمن الهمّ أَيضا معرِفةُ مراتِ ِ‬
‫وأَرَْفعُها ‪ :‬الوَصْفُ [ أَيضا ] (‪ )1389‬با د ّل على الُبالغةِ فيهِ ‪.‬‬
‫وأَصْ َرحُ ذلك ‪ :‬التّعبيُ بأَ ْفعَلَ ؛ كـ ‪َ :‬أ ْوثَقِ النّاسِ ‪ ،‬أَو (‪ : )1390‬أَثَبتِ [ [ النّاس ] (‪، )1391‬‬
‫أَو ‪ :‬إِليهِ ا ُلنْتَهى ف التَّثّبتِ (‪. )1393( ] )1392‬‬
‫‪15‬‬ ‫ص َفَتيْنِ ؛ كـ ‪ :‬ثقةٌ ثقةٌ ‪ ،‬أو ‪ :‬ثبتٌ‬ ‫ص َفةٍ مِن الصّفاتِ الدّاّلةِ على التّعديلِ ‪ ،‬أَو ِ‬ ‫ّث ما تَأَكّ َد ِب ِ‬
‫ثبتٌ ‪َ ،‬أ ْو ‪ :‬ثقةٌ حافظٌ ‪ ،‬أَو ‪ :‬عدلٌ ضابِطٌ ‪ ،‬أو (‪ )1394‬نوُ ذلك ‪.‬‬
‫جرِيحِ ؛ كـ ‪ :‬شيخٌ ‪ ،‬و ‪ُ :‬يرْوى‬ ‫ب مِنْ َأ ْسهَ ِل التّ ْ‬
‫وأَدْناها ‪ { :‬ن ‪ 35 /‬ب } ما َأ ْشعَ َر بالقُرْ ِ‬
‫حديثُه ‪ ،‬و ‪ُ :‬ي ْعَتبَ ُر بهِ ‪ ،‬ونوُ ذلك ‪.‬‬
‫ب ل تَخْفى (‪. )1395‬‬ ‫وبيَ ذلك مراتِ ُ‬

‫في (( هـ )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(1384‬‬


‫في (( هـ )) ‪ :‬يخفى ‪.‬‬ ‫‪)(1385‬‬
‫‪1480‬‬ ‫في (( ب )) ‪ :‬أي ‪.‬‬ ‫‪)(1386‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬اللفظ ‪.‬‬ ‫‪)(1387‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(1388‬‬
‫ليست في (( ط ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1389‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬و ‪.‬‬ ‫‪)(1390‬‬
‫‪1485‬‬ ‫ليست في (( ط ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1391‬‬
‫‪ :‬التثبيت‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫ما يدل على صوابها أيضا ً في الكلمة ‪ ،‬وفي‬ ‫))‬
‫ظ‬ ‫((‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬الثبت ‪ ،‬وفي هامش‬ ‫‪)(1392‬‬
‫‪.‬‬
‫‪ )(1393‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1394‬في (( ط )) ‪ :‬و ‪.‬‬
‫‪1490‬‬ ‫‪ )(1395‬في (( هـ )) ‪ :‬يخفى ‪.‬‬

‫(‪)83‬‬
‫وَهذهِ أَحكامٌ تتعلّقُ (‪ )1396‬بذلك ‪ ،‬ذكَ ْرتُها هُنا (‪ )1397‬لَتكْمَِلةِ (‪ )1398‬الفائدةِ ‪ ،‬فأَقولُ ‪:‬‬
‫))‬
‫ف بَأسْبَابِها { ب ‪ 29 /‬ب } ل مِ ْن غيِ عارِفٍ (( بأسبابا‬ ‫ُت ْقبَلُ (‪ )1399‬التّز ِكَي ُة مِ ْن عَارِ ٍ‬
‫(‪ )1400‬؛ [ لئلّ ] (‪ )1401‬يُز ّكيَ بجرّدِ ما يظ َهرُ [ لهُ ] (‪ )1402‬اْبتِدا ًء مِن غيِ مارس ٍة وا ْختِبارٍ ‪.‬‬
‫ت التّزكيةُ صادِرةً مِن مُ َزكّ { هـ ‪ 36 /‬أ } واحِ ٍد عَلى الصَحّ ؛ خلفا لَن َشرَطَ‬ ‫وَلوْ كان ِ‬
‫‪5‬‬ ‫َأنّها ل تُ ْقبَلُ (‪ )1403‬إِ ّل مِ َن اثَْنيْنِ ؛ إِلْحاقا لا بالشّها َدةِ ف الصحّ أَيضا !‬
‫ط فيها { ص ‪ 25 /‬ب }‬ ‫والفَ ْرقُ بيَنهُما َأنّ التّزكية ُتنَزّلُ (‪ )1404‬منَِلةَ ا ُ‬
‫لكْ ِم ‪ ،‬فل يُشْتَ َر ُ‬
‫العددُ ‪ ،‬و (( تزكية )) (‪ [ )1405‬الشّهادةُ (‪ )1406‬تق ُع مِن ] (‪ )1407‬الشّاهِدِ (( تقع )) (‪ )1408‬عندَ‬
‫الاكِمِ ‪ ،‬فا ْفتَرقا ‪.‬‬
‫وَلوْ قيلَ ‪ُ :‬ي َفصّلُ بيَ ما (‪ )1409‬إِذا كانتِ التّزكيةُ ف الرّاوي مُستَنِ َد ًة مِن الُزكّي { ظ ‪44 /‬‬
‫‪10‬‬ ‫ب } إِل ا ْجتِها ِدهِ (‪ ، )1410‬أَو إِل النّقْلِ ع ْن غيِه ؛ لكانَ ُمتّجها ‪.‬‬
‫شتَرَطُ (( فيه )) (‪ )1413‬العددُ أَصلً ؛ [ لنّهُ حينئذٍ ]‬ ‫لنّه (‪ِ )1411‬إنْ كا َن الوّلُ ‪ ،‬فل (‪ )1412‬يُ ْ‬
‫(‪ )1414‬يكونُ بنلةِ (‪ )1415‬الاكمِ ‪.‬‬
‫(‪)1417‬‬
‫وِإنْ كا َن الثَانَ ؛ فيُجْرى فيهِ الِلفُ ‪ { ،‬أ ‪ 36 /‬ب } وَيَتبَيّنُ (‪َ )1416‬أنّه – أَيضا –‬
‫ط فيهِ العددُ ‪،‬‬ ‫شتَرَطُ العددُ (( أصلً )) (‪ (( )1418‬أيضا )) (‪ )1419‬؛ لنّ أَص َل النّق ِل ل يُشْتَ َر ُ‬ ‫ل يُ ْ‬
‫‪15‬‬ ‫فكَذا ما تف ّرعَ (‪ )1420‬عنهُ (‪ ، )1421‬والُ أَعلمُ ‪.‬‬

‫‪ )(1396‬في (( ظ )) ‪ :‬يتعلق ‪.‬‬


‫‪ )(1397‬في (( ظ )) ‪ :‬ههنا ‪.‬‬
‫‪ )(1398‬في (( هـ )) ‪ :‬ليتكمل ‪.‬‬
‫‪1495‬‬ ‫‪ )(1399‬في (( ظ )) ‪ :‬يقبل ‪.‬‬
‫‪ )(1400‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1401‬ليست في (( ط ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1402‬ليست في (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1403‬في (( ظ )) ‪ :‬يقبل ‪.‬‬
‫‪1500‬‬ ‫‪ :‬تتنزل ‪.‬‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫ضبطت الكلمة هكذا ‪ :‬تَنْزِل ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ )(1404‬في (( ظ )) ُ‬
‫‪ )(1405‬زيادة من (( أ )) و (( ب )) و (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(1406‬في (( هـ )) ‪ :‬وتزكية الشاهد ‪.‬‬
‫‪ )(1407‬ليست في (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1408‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬
‫‪1505‬‬ ‫‪ )(1409‬في (( ن )) ‪ :‬بينهما ‪.‬‬
‫‪ )(1410‬في (( ص )) ‪ :‬اجتهاد ‪.‬‬
‫‪ )(1411‬في (( أ )) ‪ :‬فإنه ‪.‬‬
‫‪ )(1412‬في (( هـ )) ‪ :‬ول ‪.‬‬
‫‪ )(1413‬زيادة من (( ط )) ‪.‬‬
‫‪1510‬‬ ‫‪ )(1414‬ليست في (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(1415‬في (( ظ )) ‪ :‬منزلة ‪.‬‬
‫‪ )(1416‬في (( ظ )) ‪ :‬تبين ‪.‬‬
‫‪ )(1417‬في (( أ )) ‪ :‬أيضا ً أنه ‪.‬‬
‫‪ )(1418‬زيادة من (( ط )) ‪.‬‬
‫‪1515‬‬ ‫‪ )(1419‬زيادة من (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1420‬في (( هـ )) ‪ :‬يفرع ‪.‬‬
‫‪ )(1421‬في (( ب )) ‪ :‬عليه ‪.‬‬

‫(‪)84‬‬
‫ح والّتعْديلُ إِ ّل مِن عد ٍل ُمتََيقّظٍ ‪ ،‬فل (‪ُ [ )1423‬ي ْقبَلُ‬ ‫و [ كذا ] (‪َ )1422‬يْنبَغي أَ ْن ل ُي ْقبَلَ الَ ْر ُ‬
‫حدّثِ ‪.‬‬ ‫ح مَنْ أَ ْفرَطَ (‪ )1425‬فيهِ مُجَرّحٌ (‪ )1426‬با ل ي ْقتَضي َردّ حديثِ الُ َ‬ ‫] (‪َ )1424‬جرْ ُ‬
‫كما [ ل ] (‪ُ )1427‬يقْبَلُ (‪ )1428‬تز ِكَي ُة مَن أَخَذَ بجرّدِ الظّاهِرِ ‪ ،‬فأَطلَقَ التّزكيةَ ‪.‬‬
‫وقالَ الذّهبّ – وهُو { ط ‪ 27 /‬ب } مِن َأهْلِ الستِقراءِ التّامّ ف َنقْدِ الرّجالِ – ‪ { :‬ن ‪/‬‬
‫(‪)1429‬‬
‫‪5‬‬ ‫ط على تَوثيقِ ضَعيفٍ ‪ ،‬ول [ على ]‬ ‫‪ 36‬أ } (( لْ ْيتَمِ ِع اثْنانِ مِن عُلماءِ هذا الشّأنِ ق ّ‬
‫(‪)1430‬‬
‫ف ثِقةٍ )) أ‪.‬هـ‬ ‫تَضعي ِ‬
‫ولذا كانَ [ مذ َهبُ ] (‪ )1431‬النّسائيّ َأنْ ل { هـ ‪ 36 /‬ب } ُيتْ َركَ حديثُ الرّجُلِ حتّى‬
‫يتَمِعَ (‪ )1432‬الَمي ُع على تَرْكِهِ ‪.‬‬
‫(‪)1433‬‬
‫ح والتّعديلِ ‪ ،‬فِإنّهُ ِإنْ عدّلَ [ أَحدا ]‬ ‫وْليَحْ َذرِ التكلّمُ ف هذا الف ّن مِن التّساهُلِ ف الَ ْر ِ‬
‫‪10‬‬ ‫بغيِ (‪ )1434‬تثّبتِ (‪ )1435‬؛ كا َن كا ُلثِْبتِ ُحكْما ليسَ بثابتٍ ‪ ،‬فيُخْشى عليهِ أَنْ يدْ ُخلَ ف‬
‫زُمرةِ (( مَن روى حَديثا وهُو يظنّ َأنّهُ كَذِبٌ )) ‪.‬‬
‫ح بغيِ تَحرّزٍ ‪ [ ،‬فِإنّه ] (‪ )1436‬أَقْ َدمَ { ب ‪ 30 /‬أ } على الطّعنِ ف مُسل ٍم بَريءٍ‬ ‫وِإنْ جَرّ َ‬
‫مِن ذلك ‪ ،‬ووسَمَ ُه بِميْسَ ِم سُوءٍ َيبْقى عليهِ عا ُرهُ أَبدا ‪.‬‬
‫ض الفاسِدِ (‪ – )1438‬وكلمُ التقدّميَ‬ ‫والفةُ تدخُلُ (‪ )1437‬ف هذا ‪ :‬تارةً مِ َن الَوى والغَ َر ِ‬
‫‪15‬‬ ‫سالِ ٌم مِن هذا غالبا – ‪ ،‬وتار ًة مِن الُخالفةِ ف العَقائ ِد – وهُو موجودٌ { ظ ‪ 45 /‬أ } كثيا‬
‫؛ قديا وحَديثا – ‪ ،‬ول يْنبَغي إِطلقُ الَ ْرحِ بذلك ‪ ،‬فقد ق ّدمْنا تقيقَ الالِ ف العملِ بروايةِ‬
‫الُبتَدِعةِ (‪. )1439‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ليست في (( ن‬
‫هـ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ط‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫‪)(1422‬‬
‫‪1520‬‬ ‫في (( هـ )) ول ‪.‬‬ ‫‪)(1423‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1424‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬لفظ ‪.‬‬ ‫‪)(1425‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و أ و ب ‪ :‬فجرح ‪ ،‬وفي ص ‪ :‬فجروح ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1426‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1427‬‬
‫‪1525‬‬ ‫في (( ن )) و (( ط )) ‪ :‬تقبل ‪.‬‬ ‫‪)(1428‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1429‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ )) و ظ و أ و ب ‪ :‬انتهى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1430‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1431‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬يجمع ‪.‬‬ ‫‪)(1432‬‬
‫‪1530‬‬ ‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1433‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬من غير ‪.‬‬ ‫‪)(1434‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬تثبت ‪ ،‬وفي ص ‪ :‬ثبت ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1435‬‬
‫ليست في (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1436‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يدخل ‪.‬‬ ‫‪)(1437‬‬
‫‪1535‬‬ ‫في (( ب )) ‪ :‬الغرض والهوى الفاسد ‪.‬‬ ‫‪)(1438‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬المبتدع ‪.‬‬ ‫‪)(1439‬‬

‫(‪)85‬‬
‫ح ُمقَ ّد ٌم عَلى الّتعْديلِ ‪ ،‬وأَطلقَ ذلك جاعةٌ ‪ ،‬ولكنّ ملّهُ إِن صَدَ َر ُمَبيّنا مِن عَارِفٍ‬ ‫والَرْ ُ‬
‫(‪)1442‬‬
‫بَأسْبَابِهِ ؛ { أ ‪ 37 /‬أ } لنّه (‪ِ )1440‬إ ْن كانَ غيَ مفسّرٍ ل َيقْدَحْ في َمنْ (‪ )1441‬ثبََتتْ‬
‫عداَلتُه ‪.‬‬
‫ف بالسبابِ ل ُي ْعَتبَ ْر بهِ أيضا ‪.‬‬ ‫وِإنْ صدَ َر مِن (‪ )1443‬غيِ عار ٍ‬
‫‪5‬‬ ‫ج َملً غيَ مبيّنِ السّببِ إِذا صدَ َر مِن‬ ‫فِإنْ خَل الَجْروحُ عَ ِن التّعديلِ (‪ )1444‬؛ ُقبِلَ الَ ْر ُ‬
‫ح فيهِ مُ ْ‬
‫{ ص ‪ 26 /‬أ } عارفٍ عَلى الُخْتارِ ؛ لنّهُ إِذا لْ { هـ ‪ 37 /‬أ } يكُنْ فيهِ تعديلٌ ؛ [‬
‫فهو ] (‪ )1445‬ف حيّ ِز الَجهولِ ‪ ،‬وإِعمالُ { ن ‪ 36 /‬ب } قو ِل الُجَرّحِ أَول مِن إِهالِه ‪.‬‬
‫وما َل اب ُن الصّلحِ ف مثلِ هذا إل التوقّفِ [ فيهِ ] (‪. )1446‬‬
‫فصلٌ‬
‫‪10‬‬ ‫ومِ َن ا ُلهِمّ ف هذا الفنّ معْرِفةُ ‪ُ :‬كنَى الُسَ ّميْنَ [ مّن ا ْشُتهِرَ باسِهِ ولهُ كُنيةٌ ل يُؤمَنُ أَ ْن يأِْتيَ‬
‫ل يُظَنّ َأنّه آخرُ ‪.‬‬ ‫ف بعضِ الرّاوياتِ ُمكَنيّا ] (‪ )1447‬؛ لئ ّ‬
‫وَمعرفةُ َأسْمَا ِء الُ َكّنيْنَ ‪ ،‬وهو عكسُ الّذي قبلَهُ (( كابن جريج )) (‪. )1448‬‬
‫وَمعرِفةُ مَنْ اسُهُ ُكْنَيتُهُ ‪ ،‬وهُم (‪ )1449‬قليلٌ ‪.‬‬
‫وَمعرِفةُ مَنْ ا ْختُلِفَ ف ُكْنيَتِهِ ‪ [ ،‬وهُم (‪ )1450‬كثيٌ ] (‪. )1451‬‬
‫‪15‬‬ ‫وَمعرِفةُ مَنْ َكثَُرتْ كُناهُ ؛ كابنِ جُريجٍ ؛ لهُ كُنيتانِ ‪ [ :‬أَبو ] (‪ )1452‬الولي ِد ‪ ،‬وأبو خالدٍ ‪.‬‬
‫َأوْ َكثُرتْ ُنعُوتُهُ { ط ‪ 28 /‬أ } وأَلقابُه ‪.‬‬
‫ق الَدنّ أَحدِ [ أَتباعِ ]‬ ‫وَمعرِفةُ مَ ْن واَف َقتْ ُكْنيَتُ ُه اسمَ أَبيهِ ؛ كأَب إِسحاقَ إبراهيمَ بنِ إِسحا َ‬
‫(‪ )1453‬التّابِعيَ ‪.‬‬
‫{ ظ ‪ 45 /‬ب } وفائدةُ معرَِفتِه ‪:‬‬

‫في (( ط )) ‪ :‬ل إن ‪.‬‬ ‫‪)(1440‬‬


‫في (( ب )) ‪ :‬في من ‪.‬‬ ‫‪)(1441‬‬
‫‪1540‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬يثبت ‪ ،‬وفي ظ ‪ :‬ثبت ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1442‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(1443‬‬
‫‪ :‬تعديل ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و أ‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1444‬‬
‫ليست في (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1445‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1446‬‬
‫‪1545‬‬ ‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1447‬‬
‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1448‬‬
‫في (( هـ )) و (( ظ ‪ :‬وهو ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1449‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬وهو ‪.‬‬ ‫‪)(1450‬‬
‫ليست في (( ط )) و هـ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1451‬‬
‫‪1550‬‬ ‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1452‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1453‬‬

‫(‪)86‬‬
‫سبَ إِل‬ ‫سبَهُ إِل أَبيهِ ‪ ،‬فقالَ ‪ :‬أَ ْخبَرنا (‪ )1455‬ابنُ إِسحاقَ ‪َ ،‬فنُ ِ‬‫نفيُ الغَلَطِ عمّنْ (‪ )1454‬نَ َ‬
‫التّصحيفِ ‪ ،‬وأَ ّن الصّوابَ ‪ { :‬ب ‪ 30 /‬ب } [ أَ ْخبَرنا (‪ )1457( ] )1456‬أَبو (‪ )1458‬إِسحاقَ‬
‫‪.‬‬
‫أَو بالعَ ْكسِ ؛ كإِسحاقَ بنِ أَب إِسحاقَ السّبيعيّ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫ي وُأمّ َأيّوبَ ؛ صحابيّانِ [ مشهورانِ ]‬ ‫ب النصار ّ‬ ‫َأوْ وافقتْ ُكْنَيتُهُ ُكْنَيةَ َزوْ َجتِهِ ؛ كأَب َأيّو َ‬
‫(‪. )1459‬‬
‫أَو وافقَ اسمُ شيخِه اسمَ أَبيِه ؛ كالرّبيعِ بنِ أَنسٍ عن أَنسٍ ؛ هكذا يأْت ف الرّوايات ‪ ،‬فيُظنّ‬
‫َأنّه يَروي { هـ ‪ 37 /‬ب } عن أَبيهِ ؛ { أ ‪ 37 /‬ب } كما وقعَ ف (( الصّحيحِ )) ‪ :‬عن‬
‫عامِرِ بنِ سعدٍ (‪ )1460‬عن سع ٍد ‪ ،‬وهو أبوهُ ‪ ،‬وليسَ أَنسٌ شيخُ الرّبي ِع والِ َدهُ ‪ ،‬بل أَبوهُ بكرِيّ‬
‫‪10‬‬ ‫ب الشهو ُر ‪ ،‬وليسَ الرّبيعُ‬ ‫ك الصّحا ّ‬ ‫ي ‪ ،‬وهُو أَنسُ { ن ‪ 37 /‬أ } بنُ مال ٍ‬ ‫وشيخُهُ أَنصار ّ‬
‫الذكو ُر مِن أَولدِه ‪.‬‬
‫سبَ إِل َغيْرِ أَبيهِ ؛ كالِقدادِ ب ِن السودِ ‪ [ ،‬نُسِبَ إل السودِ ] (‪ )1461‬ال ّزهْرِيّ‬ ‫وَمعرِفةُ مَ ْن نُ ِ‬
‫لكونِه (‪ )1462‬تبنّاه ‪ ،‬وِإنّما هُو مِقدادُ (‪ )1463‬ب ُن عَ ْمرٍو ‪.‬‬
‫سبَ ] (‪ )1464‬إِل ُأمّهِ ؛ كاب ِن عَُلّيةَ ‪ ،‬هُو إِساعيلُ بنُ إبراهيمَ ب ِن ِمقْسَمٍ ‪ ،‬أَح ُد الثّقاتِ‬ ‫َأوْ [ نُ ِ‬
‫‪15‬‬ ‫(‪ ، )1465‬و عَُلّي ُة اسمُ ُأمّهِ ‪ ،‬اشُتهِ َر با ‪ ،‬وكا َن ل يبّ َأ ْن يُقالَ لهُ (‪ : )1466‬ابنُ عَُليّة ‪.‬‬
‫[ ولذا [ كانَ ] (‪ )1467‬يَقولُ الشّافِعيّ (‪ : )1468‬أَ ْخبَرَنا (‪ِ )1469‬إسْماعِي ُل الّذي يُقالُ لَهُ ‪ :‬ابنُ‬
‫عَُلّيةُ ] (‪. )1470‬‬
‫سبِقُ إِل الفَهْمِ ؛ { ظ ‪ 46 /‬أ } كالَذّا ِء ‪ ،‬ظاهِرُه َأنّه منسوبٌ إِل‬ ‫سبَ إِل َغيْ ِر مَا يَ ْ‬ ‫َأوْ نُ ِ‬
‫سبَ إليهِم ‪.‬‬
‫صناعتِها ‪ ،‬أو بيعِها ‪ ،‬وليس كذلك ‪ ،‬وإِنا كانَ يالِسُهم ‪ ،‬فنُ ِ‬

‫في (( هـ )) ‪ :‬عن من ‪ ،‬وفي (( ص )) ‪ :‬عن ‪.‬‬ ‫‪)(1454‬‬


‫في (( ن )) ‪ :‬أنبأنا ‪ ،‬وفي (( ط )) و (( هـ )) و أ ‪ :‬أنا ‪ ،‬و ظ ‪ :‬حدثنا ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1455‬‬
‫‪1555‬‬ ‫في (( ن )) ‪ :‬أنبأنا ‪ ،‬وفي (( ط )) و (( هـ )) و (( أ )) ‪ :‬أنا ‪ ،‬و (( ظ )) ‪ :‬حدثنا ‪.‬‬ ‫‪)(1456‬‬
‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1457‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬أبا ‪.‬‬ ‫‪)(1458‬‬
‫ليست في (( ص ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1459‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬سعيد ‪.‬‬ ‫‪)(1460‬‬
‫‪1560‬‬ ‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1461‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬لنه ‪.‬‬ ‫‪)(1462‬‬
‫في (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و ص و أ و ب ‪ :‬المقداد ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬
‫‪)(1463‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1464‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬النقاد ‪.‬‬ ‫‪)(1465‬‬
‫‪1565‬‬ ‫في (( ط )) ‪ :‬كان يحب أن ل يقال له ‪.‬‬ ‫‪)(1466‬‬
‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1467‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬الشافعي رحمه الله تعالى يقول ‪.‬‬ ‫‪)(1468‬‬
‫في (( ن )) ‪ :‬أنبأنا ‪ ،‬وهي غير واضحة في (( ب )) هل هي ‪ :‬أنا أو ثنا ‪.‬‬ ‫‪)(1469‬‬
‫ليست في (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1470‬‬

‫‪1570‬‬ ‫(‪)87‬‬
‫وكسُليما َن التّيميّ ؛ ل يك ْن مِن بَن التّيْم ‪ { ،‬ص ‪ 26 /‬ب } ولكنْ نز َل فيهِم ‪.‬‬
‫سبَ إِل ج ّد ِه ‪ ،‬فل يؤمَنُ التِباسُه بَن وافقَ اسُه [ اسَه ] (‪ ، )1471‬واسمُ أَبيهِ اسمَ‬ ‫وكَذا مَن نُ ِ‬
‫ال ّد الذكورِ ‪.‬‬
‫وَمعرِفةُ مَ ِن اّتفَقَ اسُهُ (‪ )1472‬واسمُ أَبيهِ وجَ ّدهِ ؛ كالسنِ بنِ السنِ بنِ السنِ ب ِن عليّ بنِ‬
‫‪5‬‬ ‫ل عنهُ (‪. )1474( ] )1473‬‬‫أَب طالبٍ [ رضيَ ا ُ‬
‫وقد [ يقعُ ] (‪ )1475‬أَكث ُر مِن ذلك ‪ ،‬وهُو مِن فُروعِ الُسَلْسَلِ ‪.‬‬
‫وقد يّتفِ ُق السمُ واس ُم البِ مع اسمِ الَ ّد واسمِ أَبيهِ (‪ )1476‬فصاعِدا ؛ { هـ ‪ 38 /‬أ }‬
‫كأَب اليُمْ ِن الكِنْديّ ‪ (( ،‬و )) (‪ )1477‬هُو زيدُ بنُ السنِ بنِ زيدِ بنِ السنِ [ بنِ زيدِ بنِ‬
‫السنِ ] (‪. )1478‬‬
‫‪10‬‬ ‫{ ب ‪ 31 /‬أ } َأوْ اتّفَقَ (‪ < )1479‬اسمُ الرّاوي واسمُ شيخِ ِه و َشيْ ِخ َشيْخِ ِه فصاعِدا ؛‬
‫كعِمْرانَ { أ ‪ 38 /‬أ } عن عِمْرانَ عَن عِمْرا َن ؛ الوّل ‪ُ :‬يعْرَف { ن ‪ 37 /‬ب } بال َقصِيِ‬
‫ل عنهُ ]‬‫ي الصّحابّ [ رضيَ ا ُ‬ ‫ي ‪ ،‬والثّالثُ ‪ :‬ابنُ حُص ٍ‬ ‫‪ ،‬والثّان ‪ :‬أبو رَجاءٍ (‪ )1480‬العُطارِد ّ‬
‫(‪. )1481‬‬
‫وكسُليما َن عن سُليما َن عن سُليمانَ ‪ :‬الوّلُ ‪ :‬ابنُ أحدَ ب ِن أيوبَ الطّبانّ ‪ ،‬والثّان ‪ :‬ابنُ‬
‫‪15‬‬ ‫أَح َد الواسطيّ ‪ ،‬والثّالثُ ‪ :‬اب ُن عبد الرحنِ الدّمشقيّ العروفُ بابنِ [ بنتِ ] (‪ )1482‬شُرَحْبيلَ‬
‫‪.‬‬
‫وقد يقعُ ذلك للرّاوي ولشيخِهِ (‪ [ )1483‬معا ] (‪ )1484‬؛ كأَب العل ِء الَمْدانّ العطّارِ { ظ ‪/‬‬
‫‪ 46‬ب } الَشْهورِ (‪ )1485‬بالرّوايةِ عن أَب عليّ الصبهانّ (‪ )1486‬الدّادِ ‪ ،‬وك ّل منهُما اسُه‬

‫‪ )(1471‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1472‬في (( ن )) ‪ :‬اسم ‪.‬‬
‫‪ )(1473‬في (( ظ )) ‪ :‬رضي الله عنهم ‪.‬‬
‫‪ )(1474‬ليست في (( ن )) و (( هـ )) و (( ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪1575‬‬ ‫‪ )(1475‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬


‫‪ :‬مع السم‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫‪ )(1476‬في (( ن )) و (( ط )) و هـ ‪ :‬الب ‪ ،‬وفي أ ‪ :‬مع السم اسم الب ‪ ،‬وفي‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫واسم الب ‪.‬‬


‫‪ )(1477‬زيادة من (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1478‬ليست في (( ن )) و (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪1580‬‬ ‫‪ )(1479‬في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ و أ و ب ‪ :‬يتفق ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(1480‬في (( ظ )) ‪ :‬الرجاء ‪.‬‬


‫‪ )(1481‬ليست في (( ن )) و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1482‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1483‬في (( ب )) ‪ :‬وشيخه ‪.‬‬
‫‪1585‬‬ ‫‪ )(1484‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1485‬في (( ن )) و (( هـ )) و ص و أ و ب ‪ :‬مشهور ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1486‬في (( ظ )) و (( ب )) ‪ :‬الصفهاني ‪.‬‬

‫(‪)88‬‬
‫السنُ بنُ أَحدَ ب ِن الَسنِ بنِ أَحدَ (( بن السن بن أحد )) (‪ ، )1487‬فاتّفقا ف ذلك ‪ ،‬وا ْفتَرقا‬
‫ف الكُنيةِ ‪ ،‬والنّسبةِ إِل البل ِد والصّناعةِ ‪.‬‬
‫ف فيهِ أَبو موسى الَدينّ جُزءا حاِفلً ‪.‬‬ ‫و (( قد )) (‪ )1488‬صنّ َ‬
‫وَمعرفةُ مَ ِن اّتفَقَ اسْ ُم َشيْخِهِ والرّاوِي َعنْهُ ‪ ،‬وهو (( من )) (‪ )1489‬نوعٌ لطيفٌ ‪ ،‬ل يتع ّرضْ لهُ‬
‫‪5‬‬ ‫اب ُن الصّلحِ ‪.‬‬
‫وفائدتُه ‪ :‬رفعُ الّلْبسِ عمّن (‪ )1490‬يُظنّ أَ ّن في ِه تَكرارا ‪ ،‬أو (‪ )1491‬انقلبا ‪.‬‬
‫فمِن أَمثلتِه ‪ :‬البُخاريّ ؛ روى عَن مُسْل ٍم ‪ ،‬وروى عن ُه مُسلمٌ ‪ ،‬فشيخُهُ مسلمُ ب ُن إبراهيمَ‬
‫الفَراهيديّ (‪ )1492‬البَصريّ ‪ ،‬والرّاوي عن ُه مُسلمُ بنُ الجّاجِ { هـ ‪ 38 /‬ب } القُشييّ‬
‫صا ِحبُ الصّحيحِ ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫وكذا وقعَ ذلك لعبدِ بنِ حُمي ٍد أيضا ‪ :‬روى عن مُسلمِ بنِ إبراهي َم ‪ ،‬وروى عن ُه مُسلمُ بنُ‬
‫الجّاجِ ف صحيحِه حديثا بذه التّرج ِة بعينها ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬يي بنُ أَب كَثيٍ ‪ ،‬روى عن هِشامٍ ‪ ،‬وروى عن ُه هِشامٌ ‪ { ،‬ن ‪ 38 /‬أ } [ فشيخُه‬
‫هشامُ ب ُن عُروةَ ‪ ،‬وهو مِن أَقرانِه ‪ ،‬والرّاوي عنهُ هِشامٌ بنُ أب عبدِ الِ ال ّد ْستُوائِيّ ‪.‬‬
‫{ أ ‪ 38 /‬ب } ومنها ‪ :‬ابنُ جُريْجٍ ‪ ،‬روى عن هشامٍ ‪ ،‬وروى عن ُه هِشامٌ ] (‪، )1493‬‬
‫‪15‬‬ ‫فالعْلى (‪ )1494‬ابنُ عُروةَ ‪ ،‬والدْن اب ُن يوسُفَ { ص ‪ 27 /‬أ } { ب ‪ 31 /‬ب }‬
‫الصّنعانّ ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬الكمُ ب ُن ُعتَْيَبةَ (‪ ، )1495‬روى عن ابنِ أَب ليلى ‪ ،‬و [ روى ] (‪ )1496‬عنهُ ابنُ أب‬
‫َليْلى ‪ ،‬فالعْلى عبدُ الرّحنِ ‪ ،‬والدْن (( ممد )) (‪ )1497‬ب ُن عبدِ الرّح ِن الذكورِ ‪.‬‬
‫وأَمثَلتُه { ظ ‪ 47 /‬أ } كثيةٌ ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫‪ )(1487‬زيادة من (( ن )) و (( هـ‬
‫‪1590‬‬ ‫‪ )(1488‬زيادة من (( ظ )) و (( ص ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1489‬زيادة من (( ن )) ‪ ،‬وأظنها خطأ ‪.‬‬


‫‪ )(1490‬في (( ن )) و (( هـ )) و (( ص )) و أ و ب ‪ :‬عن من ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1491‬في (( ن )) و (( ظ )) و ‪.‬‬
‫‪:‬‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫‪ )(1492‬في (( ظ )) ‪ :‬القراديسي ‪ ،‬وفي ص و أ و ب ‪ :‬الفراديسي ‪ ،‬وفي هامش النسخة‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪1595‬‬ ‫زيقال الفراهيدي ‪.‬‬


‫‪ )(1493‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(1494‬في (( ص )) ‪ :‬فالول ‪.‬‬
‫‪ )(1495‬في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬عيينة ‪.‬‬
‫‪ )(1496‬ليست في (( هـ )) و (( ص )) ‪.‬‬
‫‪1600‬‬ ‫‪ )(1497‬زيادة من (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫(‪)89‬‬
‫جرّ َدةِ ‪ ،‬وقد َج َمعَها جاع ٌة مِن الئ ّمةِ ‪:‬‬ ‫وَمِن الهمّ (‪ )1498‬ف هذا الفنّ َمعْرَِف ِة الَسْما ِء الُ َ‬
‫فمنهُم مَن جَ َمعَها بغيِ قَيدٍ ‪ ،‬كابنِ سعدٍ ف (( الطّبقاتِ )) ‪ ،‬وابنِ أَب َخْيثَمَة ‪ ،‬والبُخاريّ ف‬
‫ح والتّعديلِ )) ‪.‬‬ ‫(( تار َيْيهِما )) (‪ ، )1499‬وابنِ أَب حاتٍ ف (( الَرْ ِ‬
‫جِليّ ‪ ،‬وابنِ ِحبّانَ ‪ ،‬وابنِ شاهيَ ‪.‬‬ ‫ومنهُم مَن أَفر َد الثّقاتِ [ بالذّكرِ ] (‪ )1500‬؛ كالعِ ْ‬
‫‪5‬‬ ‫ي ‪ ،‬وابنِ حبّانَ أَيضا ‪.‬‬ ‫ومنهُم مَن أَفْ َردَ الَجْروحيَ ؛ كابنِ (‪ )1501‬عد ّ‬
‫ومنهُم مَ ْن تَقيّ َد بكتابٍ مَخصوصٍ ‪ :‬كـ (( رجال البُخاري )) لب نص ٍر الكَلَباذيّ ‪ ،‬و‬
‫ج َويْهِ ‪ ،‬ورجالِهما معا لَب الفضلِ بنِ‬ ‫(( رجالِ مسلمٍ )) { هـ ‪ 39 /‬أ } لب بكرِ ب ِن َمنْ َ‬
‫)) ((‬
‫طاهرٍ ‪ ،‬و (( رجالِ أب داودَ )) لب عل ّي اليّانِي (‪ ، )1502‬وكذا (( رِجال التّرمذيّ و‬
‫ي وأَب داو َد والتّرمذيّ‬ ‫سّتةِ ‪ :‬الصّحيح ِ‬ ‫رجال النّسائيّ )) لماعةٍ مِن الَغاربةِ ‪ ،‬ورجالِ ال ّ‬
‫‪10‬‬ ‫ن القدِسيّ ف كتابِه (( الكمالِ )) (‪ ، )1504‬ثّ ه ّذبَهُ‬ ‫والنّسائيّ (‪ )1503‬وابنِ ماجة ؛ لعبدِ الغ ّ‬
‫{ ن ‪ 38 /‬ب } الِزّيّ ف (( تذيبِ الكَمالِ )) (‪. )1505‬‬
‫سْيتُه (( تذيب التّهذيب )) ‪ ،‬وجاءَ م َع ما اشتَمَلَ‬ ‫ت عليهِ أَشياءَ كثيةً ‪ ،‬و ّ‬ ‫صتُهُ ‪ ،‬وزد ُ‬ ‫ل ْ‬‫وقد ّ‬
‫عليهِ من الزّياداتِ ق ْد َر ثُُلثِ الصلِ ‪.‬‬
‫ف فيها الافظُ أَبو بكرٍ أَحدُ بنُ هارونَ‬ ‫وَمِن الُهمّ أَيضا معرِفةُ الساءِ ا ُلفْ َر َدةِ ‪ ،‬وقد صنّ َ‬
‫‪15‬‬ ‫البَردييّ ‪ { ،‬أ ‪ 39 /‬أ } فذكرَ أَشيا َء َتعَقّبوا عليهِ (‪ )1506‬بعضَها ‪ { ،‬ظ ‪ 47 /‬ب } مِن‬
‫صغْديّ ب ُن سِنانٍ )) ‪ ،‬أَح ُد الضّعفا ِء ‪ ،‬وهو بضمّ [ الصّادِ ] (‪ )1507‬الُهملةِ ‪،‬‬ ‫ذلك قولُه ‪ُ (( :‬‬
‫(‪)1508‬‬
‫ي الُعجمةِ ‪ ،‬بعدها دا ٌل مُهملةٌ ‪ ،‬ثّ ياءٌ كياءِ‬ ‫وقد ُتبْد ُل سينا مُهملة ‪ ،‬وسكو ِن الغ ِ‬
‫ب ‪ ،‬وليسَ هُو فردا ‪.‬‬ ‫ظ النّس ِ‬ ‫ب ‪ ،‬وهو اس ُم علمٍ { ب ‪ 32 /‬أ } بلف ِ‬ ‫النّس ِ‬
‫ف ‪ ،‬وّثقَ ُه ابنُ مَعيٍ ‪ ،‬وف ّرقَ بينَه وبيَ‬ ‫ي الكو ّ‬ ‫صغْد ّ‬ ‫ح والتّعديلِ )) لبنِ أَب حاتٍ ‪ُ :‬‬ ‫ففي (( الَر ِ‬
‫‪20‬‬ ‫الّذي قبلَه فض ّعفَهُ ‪.‬‬

‫‪ )(1498‬في (( ص )) ‪ :‬المبهم ‪.‬‬


‫‪ )(1499‬في (( ن )) و (( هـ )) و ظ و ص و أ ‪ :‬تاريخهما ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1500‬ليست في (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و (( ب ‪.‬‬
‫))‬

‫‪1605‬‬ ‫‪ )(1501‬في (( ظ )) و (( ص )) ‪ :‬كأبي ‪.‬‬


‫‪ )(1502‬في (( هـ )) ‪ :‬الجباي ‪ ،‬وفي (( ص الكلمة غير واضحة ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1503‬في (( ظ )) ‪ :‬والنسائي والترمذي ‪.‬‬


‫هو الكمال ل الكمال كما‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫‪ )(1504‬في (( ن )) و (( هـ )) و (( ص )) و (( أ ‪ :‬الكمال ‪ ،‬وفي هامش النسخة‬
‫))‬

‫توهم ‪.‬‬
‫‪1610‬‬ ‫‪ )(1505‬في (( ن )) ‪ :‬الكمال ‪.‬‬
‫‪ )(1506‬في (( ظ )) ‪ :‬عليها ‪.‬‬
‫‪ )(1507‬ليست في (( ن )) و هـ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1508‬في (( ص )) ‪ :‬كتاب ‪.‬‬

‫(‪)90‬‬
‫صغْديّ ب ُن عبدِ الِ يروي عن قَتادةَ ‪ ،‬قال [ العُقيليّ ] (‪: )1509‬‬ ‫وف (( تاري ِخ العُقيليّ )) ‪ُ :‬‬
‫(‪)1511‬‬
‫حَديثُهُ غيُ مفوظٍ ‪ .‬أهـ (‪> )1510‬‬
‫{ ط ‪ 28 /‬ب } وأَظنّهُ (‪ )1512‬هُو الّذي ذك َرهُ ابنُ أَب حاتٍ ‪ ،‬وَأمّا كو ُن ال ُعقَيْليّ ذكرَه ف‬
‫(( الضّعفاءِ )) ؛ فِإنّما (‪ { )1513‬هـ ‪ 39 /‬ب } [ هُو ] (‪ )1514‬للحديثِ الذي ذكَ َرهُ ‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫سةُ ب ُن عبدِ‬ ‫وليستِ الف ُة منهُ ‪ ،‬بل { ص ‪ 27 /‬ب } [ هِيَ ] (‪ )1515‬مِن الرّاوي عنهُ َعْنبَ َ‬
‫الرحنِ ‪ ،‬والُ أعلمُ ‪.‬‬
‫((‬
‫ومِن ذلك ‪َ (( :‬سنْدَر )) بـ (( بفتح )) (‪ )1516‬ا ُلهْمَل ِة والنّون ‪ ،‬بوزنِ َجعْف ٍر ‪ ،‬وهو مول‬
‫ممد )) (‪ِ )1517‬زْنبَاعٍ الُذاميّ (‪ ، )1518‬له صُحب ٌة وروايةٌ ‪ [ ،‬و ] (‪ )1519‬الشهورُ َأنّه ُيكْنَى أَبا‬
‫ل ‪ ،‬وهُو اسمٌ فردٌ { ن ‪ 39 /‬أ } ل يتس ّم ب ِه غيُه فيما نعلمُ (‪ ، )1520‬لكنْ ذكرَ أَبو‬ ‫عبدِ ا ِ‬
‫‪10‬‬ ‫موسى ف (( الذّيلِ )) على (( معرف ِة الصّحابةِ )) لب ِن منده ‪َ :‬سنْدَرٌ (‪ )1521‬أَبو السودِ ‪ ،‬وروى‬
‫ب عليهِ ذلك ؛ فِإنّه (‪ )1523‬هُو الذي ذ َك َرهُ ابنُ منده ‪.‬‬ ‫لهُ [ حديثا ] (‪ ، )1522‬وُت ُعقّ َ‬
‫وقد ذك َر الديثَ الذكورَ ممّدُ بنُ الرّبيعِ [ الِيزيّ (‪ { )1525( ] )1524‬ظ ‪ 48 /‬أ } ف‬
‫(( تاري ِخ الصّحاب ِة الّذين نَزلوا مِصرَ )) ف ترج ِة َسنْدَرٍ مول ِزنْباع ‪.‬‬
‫وقد حرّرتُ (‪ )1526‬ذلك ف كتاب (‪ (( )1527‬في )) (‪ )1528‬الصّحابة ‪.‬‬

‫‪1615‬‬ ‫‪ )(1509‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬


‫‪ )(1510‬في (( ن )) و (( هـ )) و ظ و أ و ب ‪ :‬انتهى ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1511‬هذا المقدار ساقط من النسخة (( ط )) ‪.‬‬


‫‪ )(1512‬في (( ب )) ‪ :‬والحق ‪.‬‬
‫‪ )(1513‬في (( ب )) ‪ :‬فإنه ‪.‬‬
‫‪1620‬‬ ‫‪ )(1514‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1515‬ليست في (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1516‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1517‬زيادة من (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(1518‬في (( ص )) ‪ :‬بياع الجدامي ‪.‬‬
‫‪1625‬‬ ‫‪ )(1519‬ليست في (( ظ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1520‬في (( ظ )) و (( ص ‪ :‬يُعلم ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1521‬في (( ص )) ‪ :‬مسند ‪.‬‬


‫‪ )(1522‬ليست في (( ص )) ‪.‬‬
‫‪ )(1523‬في (( ص )) ‪ :‬بأنه ‪.‬‬
‫‪1630‬‬ ‫‪ )(1524‬في (( هـ )) ‪ :‬الحيري ‪ ،‬وفي ظ ‪ :‬الحربي ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1525‬ليست في (( ب )) ‪.‬‬
‫‪ )(1526‬في (( ص )) ‪ :‬جردت ‪.‬‬
‫‪ )(1527‬في (( ص )) ‪ :‬كتاب ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫‪ )(1528‬زيادة من (( ن )) و (( ط و هـ و ظ و أ و ب‬
‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪1635‬‬ ‫(‪)91‬‬
‫(‪)1531‬‬
‫وَكذا معرِفةُ الكُنَى الُجرّ َدةِ [ و [ ا ُلفْرَ َدةِ وَ [ كذا مَعرَِفةُ ] (‪] )1530( ] )1529‬‬
‫)) (‪)1533‬‬
‫ظ الس ِم ‪ ،‬وتارةً (( تكون‬ ‫اللْقابِ ‪ ،‬وهي تار ًة تكونُ (‪ { )1532‬أ ‪ 39 /‬ب } بلف ِ‬
‫(‪)1539‬‬
‫ظ الكُنيةِ ‪ ،‬و (( قد )) (‪ )1534‬تقعُ (‪ [ )1535‬نِسبةً (‪ [ )1537( ] )1536‬إل ] (‪ )1538‬عا َهةٍ‬ ‫بلف ِ‬
‫(( كالعمش )) (‪ )1540‬أَو حِرفةٍ ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫وَكذا [ َمعْرَِفةُ ] (‪ )1541‬النْسابِ ‪.‬‬
‫)) (‪)1544‬‬
‫وَهي تارةً َتقَعُ إِل القَبائِلِ ‪ ،‬وهي (‪ )1542‬ف التقدّميَ أَكثرُ (‪ )1543‬بالنّسبةِ إل (( أكثر‬
‫التأَخّرينَ ‪.‬‬
‫وَتارةً إِل الوْطانِ ‪ ،‬وهذا (‪ )1545‬ف التأَخّرينَ أَكثرُ (‪ (( )1546‬أي )) (‪ )1547‬بالنّسبةِ إِل‬
‫التقدّمي ‪.‬‬
‫‪10‬‬ ‫والنّسبةُ إِل الوطنِ أَع ّم مِن َأنْ يكونَ (‪ )1548‬بلدا ‪ ،‬أو ضياعا ‪ ،‬أو ِس َككَا ‪ { ،‬هـ ‪ 40 /‬أ‬
‫ليّاطِ والِرَفِ كالبَزّازِ (‪. )1549‬‬ ‫} { ب ‪ 32 /‬ب } أو مُجاوَ َرةً وتقع إِل الصّنائعِ كا َ‬
‫ق والشتباهُ (‪ )1551‬؛ كالساءِ (‪. )1552‬‬ ‫ويق ُع فيها (‪ )1550‬التّفا ُ‬
‫وقد تَقعُ النْسابُ (‪ )1553‬أَلقابا ؛ كخالِدِ ب ِن مَخلَ ٍد القَطوانّ ‪ ،‬كانَ كوفيّا ‪ ،‬ويل ّقبُ‬
‫ب منها (‪. )1555‬‬ ‫بالقَطَوانّ (‪ ، )1554‬وكان يغضَ ُ‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ليست في (( ص‬ ‫‪)(1529‬‬
‫ليست في (( أ )) و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1530‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و هـ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1531‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬يكون ‪.‬‬ ‫‪)(1532‬‬
‫‪1640‬‬ ‫زيادة من (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1533‬‬
‫زيادة من (( ب ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1534‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬ويقع ‪.‬‬ ‫‪)(1535‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬بسبب ‪.‬‬ ‫‪)(1536‬‬
‫ليست في (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1537‬‬
‫‪1645‬‬ ‫ليست في (( ظ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1538‬‬
‫في (( ط )) كلمة غير واضحة ‪.‬‬ ‫‪)(1539‬‬
‫زيادة من (( هـ )) و (( ص )) و (( أ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1540‬‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1541‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( ب )) ‪ :‬وهو ‪.‬‬ ‫‪)(1542‬‬
‫‪1650‬‬ ‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( ص )) و (( أ ‪ :‬أكثري ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1543‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1544‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬وهي ‪ ،‬وفي هـ و ظ ‪ :‬وهو ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1545‬‬
‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( ص )) و (( أ )) ‪ :‬أكثري ‪.‬‬ ‫‪)(1546‬‬
‫زيادة من (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1547‬‬
‫‪1655‬‬ ‫في (( ط )) و (( ب ‪ :‬تكون ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1548‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬كالبزار ‪.‬‬ ‫‪)(1549‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬فيه ‪.‬‬ ‫‪)(1550‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬الشتباه والتفاق ‪.‬‬ ‫‪)(1551‬‬
‫في (( ص )) ‪ :‬ويقع فيها الشتباه كالسماء والتفاق ‪.‬‬ ‫‪)(1552‬‬
‫‪1660‬‬ ‫في (( هـ )) ‪ :‬السماء ‪.‬‬ ‫‪)(1553‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬القطواني ‪.‬‬ ‫‪)(1554‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫الكلمة غير واضحة في ظ ‪.‬‬ ‫‪)(1555‬‬

‫(‪)92‬‬
‫ب الّت باطِنُها على خِلفِ‬ ‫وَمِن الُهمّ أَيضا َمعْرِفةُ أَسبابِ ذلك ؛ أي ‪ :‬اللقابِ [ والنّس ِ‬
‫ظاهِرِها ] (‪. )1556‬‬
‫[ وَ ] (‪ [ )1557‬كَذا ] (‪ (( )1558‬و )) (‪َ )1559‬معْرَِفةُ الَوال مِنْ { ن ‪ 39 /‬ب } َأعْلى (‪ )1560‬و‬
‫[ مِنْ ] (‪َ )1561‬أ ْسفَلَ (‪ )1562‬؛ بال ّرقّ ‪ ،‬أَو بالِلْفِ { ط ‪ 29 /‬أ } أو بالِسلمِ ؛ لنّ كلّ‬
‫‪5‬‬ ‫ص عليهِ ‪.‬‬
‫ذلك يُطْلَ ُق عليهِ مول ‪ ،‬ول ُيعْرَفُ تييزُ ذلك إِ ّل بالتّنْصي ِ‬
‫وَ (( كذا )) (‪َ )1563‬معْرَِف ُة الِ ْخوَةِ { ظ ‪ 48 /‬ب } والخَواتِ ‪ ،‬وقد صنّ َ‬
‫ف فيهِ القُدماءُ ؛‬
‫كعليّ ب ِن الَدينّ ‪.‬‬
‫وَمِن الهمّ أَيضا َمعْرَِفةُ آدابِ (‪ )1564‬الشّيْخِ والطّاِلبِ ‪ :‬ويشتَرِكانِ ف ‪:‬‬
‫ي الُلُق (‪. )1567‬‬
‫تصحي ِح النّّي ِة ‪ ،‬والتّطهيِ (‪ )1565‬مِن أَعراضِ (‪ )1566‬ال ّدنْيا ‪ ،‬وتَحس ِ‬
‫‪10‬‬ ‫وينفَرِدُ الشّي ُخ بأَنْ ‪:‬‬
‫•يُسمعَ إِذا احْتيجَ إِليهِ ‪.‬‬
‫•ول يُحدّثُ ببل ٍد فيهِ [ مَن هُو ] (‪ )1568‬أَول منهُ ‪ ،‬بل يُرْشدُ إِليهِ ‪.‬‬
‫•ول َيتْ ُركُ إِساعَ أَحدٍ لنّيةٍ فاسدةٍ ‪.‬‬
‫س بوَقارٍ ‪.‬‬ ‫•وأَ ْن يتطهّ َر ويِْل َ‬
‫‪15‬‬ ‫جلً ‪ ،‬ول ف الطّريقِ (‪ )1569‬إِلّ ِإنِ (‪ )1570‬اضطُرّ إِل ذلك ‪.‬‬ ‫ث قائما ول عَ ِ‬ ‫•ول ُيحَدّ ُ‬
‫ش َي التّ َغيّرَ (‪ )1571‬أَو النّسيانَ‬
‫•وأَنْ { ص ‪ 28 /‬أ } يُمْسِكَ ع ِن التّحديثِ إِذا خَ ِ‬
‫لَ َرضٍ أَو هَ َرمٍ ‪.‬‬
‫ستَملٍ (‪ )1572‬يقِظٌ ‪.‬‬‫س الِملءِ ؛ َأنْ يكونَ ل ُه مُ ْ‬ ‫خ َذ مَجِْل َ‬
‫•{ أ ‪ 40 /‬أ } وإِذا اتّ َ‬
‫وينفَرِدُ الطّاِلبُ { هـ ‪ 40 /‬ب } بَأنْ ‪:‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ص‬ ‫((‬
‫ليست في (( هـ )) و‬ ‫‪)(1556‬‬
‫‪1665‬‬ ‫ليست في (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1557‬‬
‫ليست في (( ن )) و ط و هـ و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1558‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1559‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬العلى ‪.‬‬ ‫‪)(1560‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫ليست في (( أ )) و ب ‪.‬‬ ‫‪)(1561‬‬
‫‪1670‬‬ ‫في (( ظ )) ‪ :‬السفل ‪.‬‬ ‫‪)(1562‬‬
‫زيادة من (( ص )) ‪.‬‬ ‫‪)(1563‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬أدب ‪.‬‬ ‫‪)(1564‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬والتطهر ‪.‬‬ ‫‪)(1565‬‬
‫في (( ص )) و (( ب )) ‪ :‬أغراض ‪.‬‬ ‫‪)(1566‬‬
‫‪1675‬‬ ‫في (( ن )) و (( هـ )) و (( ظ )) و ص ‪ :‬الحال ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1567‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و ص و‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1568‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬طريق ‪.‬‬ ‫‪)(1569‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬إذا ‪.‬‬ ‫‪)(1570‬‬
‫في (( أ )) ‪ :‬التغيير ‪.‬‬ ‫‪)(1571‬‬
‫‪1680‬‬ ‫في (( ص )) ‪ :‬مشتمل ‪.‬‬ ‫‪)(1572‬‬

‫(‪)93‬‬
‫•يوقّرَ الشّي َخ ول ُيضْجِ َرهُ ‪.‬‬
‫•ويُرشِ َد غيَهُ لِما سَ ِمعَهُ ‪.‬‬
‫•ول يَ َد َ‬
‫ع الستفا َد َة لَياءٍ أَو تكبّرٍ ‪.‬‬
‫•ويكُتبَ ما ِ‬
‫سعَهُ تامّا ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫•ويعَتنِ َي بالتّقيي ِد والضّبطِ ‪.‬‬
‫•ويُذاكِرَ (‪ )1573‬بحفوظِهِ (‪ )1574‬ليَ ْرسَخَ (‪ )1575‬ف ذ ْهنِه ‪.‬‬
‫وَمِن الهمّ [ أَيضا ] (‪ )1576‬معرِفةُ سِنّ (‪ )1577‬التّحَمّ ِل والداءِ ‪ ،‬والصحّ اعتبارُ س ّن التّحمّلِ‬
‫بالتّمييزِ ‪ ،‬هذا ف السّماعِ ‪.‬‬
‫ي بإِحضا ِرهِ ُم الطفالَ (( ف )) (‪ )1578‬ماِلسَ الَديثِ ‪ { ،‬ب ‪ 33 /‬أ‬ ‫ت عادةُ الحدّث َ‬ ‫وقد جَرَ ْ‬
‫‪10‬‬ ‫} ويكتُبو َن لُم َأنّهم َحضَروا ‪.‬‬
‫ولبدّ (( لم )) (‪ )1579‬ف مثلِ ذلك مِن إِجازةِ الُسْمِعِ ‪.‬‬
‫والصحّ { ن ‪ 40 /‬أ } ف سنّ الطّالبِ (‪ )1580‬بنفسِه َأنْ يتأَهّلَ لذلك ‪.‬‬
‫{ ظ ‪ 49 /‬أ } ويَصِحّ تمّ ُل الكافِرِ أَيضا إِذا أَدّاهُ بعدَ إِسلمِه ‪.‬‬
‫وكذا الفاسِ ِق مِن بابِ َأوْل (‪ )1581‬إِذا أَدّاهُ بعدَ توبتِه وثُبوتِ عداَلتِه ‪.‬‬
‫‪15‬‬ ‫وَأمّا الداءُ ؛ فقد تق ّدمَ َأنّه ل اختصاصَ له بزَم ٍن مُعيّنٍ ‪ ،‬بل يُقيّدُ (‪ )1582‬بالحتيا ِ‬
‫ج والتأَهّلِ‬
‫لذلك ‪.‬‬
‫ف الشخاصِ ‪.‬‬ ‫ختَلِفٌ با ْختِل ِ‬ ‫وهُو مُ ْ‬
‫وقا َل ابنُ ُخلّدٍ ‪ { :‬ط ‪ 29 /‬ب } إِذا [ بَلغَ ] (‪ )1583‬الَمسيَ (‪ ، )1584‬ول ُيْنكَرُ عندَ‬
‫الربعيَ ‪.‬‬
‫‪20‬‬ ‫وُت ُعقّبَ (( عليه )) (‪ )1585‬بَن حدّثَ قبلَها ؛ كمالكٍ ‪.‬‬

‫في (( ظ )) ‪ :‬وتذاكر ‪.‬‬ ‫‪)(1573‬‬


‫في (( ظ )) ‪ :‬لمحفوظه ‪.‬‬ ‫‪)(1574‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬ليترسخ ‪.‬‬ ‫‪)(1575‬‬
‫‪1685‬‬ ‫ليست في (( ن )) و (( ظ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1576‬‬
‫في (( ط )) ‪ :‬وقت ‪.‬‬ ‫‪)(1577‬‬
‫زيادة من (( ن )) و ظ ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1578‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1579‬‬
‫في (( ب )) ‪ :‬الطلب ‪.‬‬ ‫‪)(1580‬‬
‫‪1690‬‬ ‫‪ :‬الولى ‪.‬‬ ‫))‬
‫ب‬ ‫((‬
‫و‬ ‫))‬
‫أ‬ ‫((‬
‫في (( ط )) و (( هـ )) و ظ و ص و‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬
‫‪)(1581‬‬
‫في (( هـ )) ‪ :‬مقيد ‪ ،‬في (( ظ )) ‪ :‬بعد ‪.‬‬ ‫‪)(1582‬‬
‫ليست في (( ن )) ‪.‬‬ ‫‪)(1583‬‬
‫في (( ظ )) ‪ :‬خمسين ‪.‬‬ ‫‪)(1584‬‬
‫زيادة من (( ط )) ‪.‬‬ ‫‪)(1585‬‬

‫‪1695‬‬ ‫(‪)94‬‬
‫ص َفةِ كِتاَب ِة الَديثِ ‪ ،‬وهو َأنْ يكُتبَهُ مُبيّنا (‪ )1586‬مفسّرا (‪ )1587‬ويَ ْ‬
‫شكُ َل‬ ‫وَمِن الهمّ معرَفةُ ِ‬
‫الُشْكِلَ [ منهُ ] (‪ )1588‬و (‪َ )1589‬ينْقُطَ ُه ‪ ،‬ويكتُبَ السّاقِطَ { هـ ‪ 41 /‬أ } ف [ الاشيةِ ]‬
‫(‪ )1590‬اليُمن ‪ ،‬ما دامَ ف السّط ِر بقّيةٌ ‪ ،‬وإِلّ ففي اليُسرى ‪.‬‬
‫وَصفةِ عَرْضِهِ ‪ ،‬وهُو مُقابَلتُهُ معَ الشّي ِخ الُسمِع ‪ ،‬أَو م َع ثقةٍ غيِه ‪ ،‬أَو م َع نفسِه شيئا فشيئا ‪.‬‬
‫‪5‬‬ ‫(( وَصفةِ سَمَاعِهِ بأن ل يتشاغلُ با يلُ به من نسخٍ أو حديثٍ أو نعاسٍ )) (‪. )1591‬‬
‫وَصفةِ ِإسْمَاعِهِ كذلك ‪ ،‬وأَنْ يكونَ (( الذي )) (‪ { )1592‬أ ‪ 40 /‬ب } ذلك مِن أَصلِ ِه الّذي‬
‫سِ َع فيهِ [ كِتابَهُ ] (‪ ، )1593‬أَو مِن ف ْرعٍ قُوبِ َل على أَصلِه ‪ ،‬فِإنْ تعذّرَ ؛ فليَ ْ‬
‫جبُ ْر ُه بالِجازةِ لا‬
‫خالَفَ ِإنْ خالَفَ ‪.‬‬
‫حصّلُ ف الرّحلةِ‬ ‫ئ بديثِ أَه ِل بلدهِ فيست ْوعِبُ ُه ‪ ،‬ثّ يرح ُل فيُ َ‬ ‫وَصفةِ الرّحْل ِة فيهِ ‪ ،‬حيثُ يَْبتَدِ ُ‬
‫‪10‬‬ ‫ما ليسَ عندَه ‪ ،‬ويكونُ اعتناؤهُ [ ف أَسفارِهِ ] (‪ )1594‬بتكثيِ الَسموعِ أَول (‪ )1595‬مِن اعتنائِهِ‬
‫بتكثيِ الشّيوخِ ‪.‬‬
‫وَصفة { ن ‪ 40 /‬ب } َتصْنِيفِهِ وذلك ِإمّا { ص ‪ 28 /‬ب } على السانيدِ (‪ ، )1596‬بَأنْ‬
‫يْ َمعَ { ظ ‪ 49 /‬ب } مسنَدَ كلّ صحابّ على حِ َدةٍ (‪ ، )1597‬فِإنْ شاءَ رّتبَ ُه على‬
‫ف ا ُلعْجَ ِم ‪ ،‬وهو أَسهَلُ تناوُلً ‪.‬‬‫سوابِ ِقهِم ‪ ،‬وِإنْ شاءَ رّتبَهُ على حُرو ِ‬
‫‪15‬‬ ‫َأوْ تصنيفِه على ا َلبْوابِ { ب ‪ 33 /‬ب } الفِقهّيةِ أَو غيِها ‪ ،‬بأَ ْن يَج َمعَ ف ك ّل بابٍ ما‬
‫و َر َد في ِه مّا يدلّ على حُكمِه ِإثْباتا أَو نفيا ‪ ،‬والوْل َأ ْن يقَتصِرَ على ما صحّ أَو حَسُنَ ‪ ،‬فِإنْ‬
‫ضعْفِ (‪. )1598‬‬ ‫جَمَ َع الَميعَ فَ ْلُيَبيّنْ عّل َة ال ّ‬
‫ت وطُرُقَ ُه ‪ ،‬وبيا َن اختلفِ‬ ‫{ هـ ‪ 41 /‬ب } َأوْ تصنيفِه (‪ )1599‬على العَِللِ ‪ ،‬فيذكُرُ ال َ‬
‫ب ليسهُلَ تناوُلُها ‪.‬‬
‫َنقََلتِه ‪ ،‬والحْسَنُ َأنْ يرّتبَها على البوا ِ‬

‫‪ )(1586‬في (( ظ )) ‪ :‬بينا ً ‪.‬‬


‫‪ )(1587‬في (( ص )) و (( أ ‪ :‬مفسرا ً مبينا ً ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1588‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1589‬في (( ظ )) ‪ :‬أو ‪.‬‬
‫‪1700‬‬ ‫‪ )(1590‬ليست في (( ن ‪.‬‬
‫))‬

‫‪ )(1591‬زيادة من (( ن )) و ط و هـ و ظ ‪ ،‬و ص و أ و ب ‪ ،‬وكلمة نعاس غير واضحة‬


‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫في (( ن )) و (( ط )) ‪.‬‬
‫‪ )(1592‬زيادة من (( أ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1593‬ليست في (( ن و ط و هـ و ص و أ و ب ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪1705‬‬ ‫‪ )(1594‬ليست في (( ن )) و (( ط )) و (( هـ )) و (( ظ )) و (( ص )) و (( أ )) و ب ‪.‬‬


‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1595‬في (( ظ )) ‪ :‬أكثر ‪.‬‬


‫‪ )(1596‬في (( ص )) ‪ :‬السانيد ‪.‬‬
‫‪ )(1597‬في (( ص )) ‪ :‬حدته ‪.‬‬
‫‪ )(1598‬في (( ط )) و (( هـ )) ‪ :‬التضعيف ‪ ،‬وفي أ و ب ‪ :‬الضعيف ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬

‫‪1710‬‬ ‫‪ )(1599‬في (( هـ )) ‪ :‬يضيفه ‪.‬‬

‫(‪)95‬‬
‫َأوْ ي َمعُهُ (‪ )1600‬على الطْرافِ ‪ ،‬فيذكُرُ طرَفَ الديثِ الدّا ّل على بقيّتِه ‪.‬‬
‫ويْ َمعُ أَسانيدَه ‪ِ :‬إمّا مستوعِبا ‪ ،‬وِإمّا متقيّدا (‪ )1601‬بكُُتبٍ مصوصةٍ ‪.‬‬
‫وَمِن ا ُلهِمِ { ط ‪ 30 /‬أ } َمعْرَِف ُة َسَببِ الَديثِ ‪:‬‬
‫خ القَاضي أَب َيعْلى [ بنِ ] (‪ )1602‬الفَرّاءِ [ النبليّ ] (‪ ، )1603‬وهو‬ ‫صنّفَ في ِه َب ْعضُ شُيو ِ‬ ‫وقَدْ َ‬
‫‪5‬‬ ‫أبو حفصٍ ال ُعكْبيّ ‪.‬‬
‫وقد ذكَرَ الشي ُخ تقيّ الدّينِ بنُ دَقي ِق العيدِ [ َأنّ ] (‪ )1604‬بعضَ أَهلِ عصرِه شرعَ ف جَمْعِ‬
‫ف العُكْبيّ الذكور ‪.‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬فكَأنّهُ (‪ )1605‬ما رأى تصني َ‬
‫ب هذهِ النْواعِ على ما َأشَرْنا (‪ )1606‬إِلي ِه غَالِبا ‪.‬‬ ‫وصنّفوا ف غال ِ‬
‫و ِهيَ ؛ أي ‪ :‬هذ ِه النواعُ { أ ‪ 41 /‬أ } الَذكورةُ ف هذهِ الاتةِ { ن ‪ 41 /‬أ } َنقْلٌ‬
‫‪10‬‬ ‫سَتغِْنَيةٌ عنِ التّمْثيلِ ‪.‬‬
‫ض ‪ ،‬ظاهِ َر ُة الّتعْريفِ ‪ ،‬مُ ْ‬‫ح ٌ‬ ‫مَ ْ‬
‫ف على‬ ‫حصُلَ < الوُقو ُ‬ ‫[ و َحصْرُها ُمتَعَسّرٌ ] (‪ )1607‬؛ ف ْلتُراجَعْ (‪ )1608‬لَها َمبْسوطاتُها ؛ ِليَ ْ‬
‫حقائقِها ‪.‬‬
‫ل ا ُلوَفّقُ والَادي (( إل الصواب ‪ ،‬و )) (‪ )1609‬ل إِلَهَ إِ ّل هُو (‪ (( ، )1610‬ممد رسول ال‬ ‫وا ُ‬
‫صلى ال عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما و )) (‪ )1611‬علي ِه توكّ ْلتُ وإِليهِ أُنيبُ ‪ (( ،‬ول‬
‫‪15‬‬ ‫حول ول قوة إل بال العلي العظيم ‪ ،‬وصلى ال على سيدنا ممد وعلى آله وصحبه وسلم ‪،‬‬
‫ل ونِع َم الوَكيلُ ] (‪. )1613‬‬ ‫والمد ل رب العالي )) (‪ [ )1612‬وحسبُنا ا ُ‬
‫(( والمد ل رب العالي ‪ ،‬ول حول ول قوة إل بال العلي العظيم )) (‪. )1614‬‬

‫‪ )(1600‬في ((ظ )) ‪ :‬يجمعها ‪.‬‬


‫‪ )(1601‬في (( ن )) و (( هـ )) و ص ‪ :‬مقيدا ً ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬

‫‪ )(1602‬ليست في ((ظ )) ‪.‬‬


‫‪1715‬‬ ‫‪ )(1603‬ليست في (( هـ )) ‪.‬‬
‫‪ )(1604‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1605‬في (( ن )) و (( هـ و ص و ب ‪ :‬وكأنه ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(1606‬في (( هـ )) ‪ :‬أثرنا ‪ ،‬وأظنه خطأ ‪.‬‬


‫‪ )(1607‬ليست في ((ظ )) ‪.‬‬
‫‪1720‬‬ ‫‪ )(1608‬في (( هـ )) و (( ظ و ص ‪ :‬فليراجع ‪.‬‬
‫))‬ ‫((‬ ‫))‬

‫‪ )(1609‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1610‬في (( ن )) ‪ :‬الله ‪.‬‬
‫‪ )(1611‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1612‬زيادة من (( ن )) ‪.‬‬
‫‪1725‬‬ ‫‪ )(1613‬ليست في (( ن )) ‪.‬‬
‫‪ )(1614‬زيادة من (( ب )) ‪.‬‬

‫(‪)96‬‬
‫(( والمد ل رب العالي ‪ ،‬المد ل على التام ‪ ،‬وعلى نبينا أفضل الصلة وأكمل السلم‬
‫وصحابته سادتنا الكرام وتابعيهم بإحسان إل يوم القيامة ‪ ،‬يا حنان يا منان ‪ .‬وصلى ال‬
‫)) (‪)1615‬‬
‫على سيدنا ممد وعلى آله وصحبه وسلّم تسليما كثيا‬
‫(( والمد ل رب العالي )) (‪. )1616‬‬
‫‪5‬‬ ‫[ وصلّى الُ على سيّدنا ممّ ٍد و (( على )) (‪ )1617‬آل ِه وصحبهِ وسلّمَ ] (‪، )1619( > )1618‬‬
‫(( تسليما كثيا إل يوم الدين ورضي ال عن أصحاب رسول ال أجعي )) (‪. )1620‬‬

‫‪.‬‬ ‫))‬
‫زيادة من (( ص‬ ‫‪)(1615‬‬
‫زيادة من (( هـ ‪.‬‬
‫))‬
‫‪)(1616‬‬
‫‪1730‬‬ ‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1617‬‬
‫ليست في (( ط )) و (( هـ )) ‪.‬‬ ‫‪)(1618‬‬
‫‪.‬‬ ‫))‬ ‫((‬
‫هذا المقدار ساقط من النسخة ظ‬ ‫‪)(1619‬‬
‫زيادة من (( ب )) ‪.‬‬ ‫‪)(1620‬‬

‫(‪)97‬‬

You might also like