Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 10

‫‪Characteristics of braided streams‬‬ ‫خصائص النهار المتشبعة‬

‫تتميز النها المتشبعة بخصائص متنوعة أهمها ما يلي‪:‬‬


‫‪ -1‬تتشكل أنظمة النهار المتشبعة من شبكة قنوات صغرة‬
‫تنفذ إلى بعضها داخل قناة رئسيسة وتكون هذه القنوات ذات‬
‫انعطاف بسيط‪.‬‬
‫‪ -2‬توجد النها المتشبعة على مقربة من المراوح الطمية‬
‫الغرينية )‪ ،(Alluvial fans‬المعرفة بالمراوح السفحية )‪Piedmont‬‬
‫‪ (fans‬لبمتشكلة عند أطراف الجيال‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -3‬تختص هذه النهار بانحدارات شديدة نسبيا وتحتوي على‬
‫رواسب أخشن من رواسب أنظمة النهار المتعرجة‪.‬‬
‫‪ -4‬يكون التصريف فيها فصليا ً ومتقطعا ً )‪.(Ephemeral‬‬
‫‪ -5‬تكون القنوات المتشبعة عامة محملة فوق طاقتها من‬
‫حيسث رواسبها الخشنة الحبيبات وأيضا ُ من حيث التدفق‬
‫المرتفع والسائد‪.‬‬
‫‪ -6‬يتسبب الستمرار في تشكيل بناء الحواجز القنوية )‬
‫‪ (Channel bars‬في تكوين الممرات المنحدرة‪.‬‬
‫‪ -7‬تتكون السهول النهرية المتشبعة بسشكل أساسي من‬
‫شبكة قنوات ينعدم فيها وضوح أرضية عير القثانة )‪Over bank‬‬
‫‪.(terrain‬‬
‫‪ -8‬يستقل راسب الحمل المعلق التاعم فقط في القنوات‬
‫المتوكة التادرة الوجود وفي برك القنوات النشطة عندما يهدأ‬
‫الفيضان‪.‬‬
‫‪ -9‬تتكون رواسب أنظمة النها المتشبعة من زلط قنوي‬
‫متخلف بكميات كبيرة ومن حواجز رملية قنوية حيث تحتوي‬
‫على تطبيق متقاطع‪ .‬ويترسب الرمل الناعم والغرين في‬
‫القنوات المتراوكة القليلة‪ ،‬وتحتوي هذه الراوسب على بينات‬
‫رسوبية الترقق والترقق المتقاطع وشقوق الجفاف‪.‬‬
‫خصائص النهار المتعرجة ‪Characteristics of meandering streams‬‬
‫تتميز النهار المتعرجة بخصائص متنوعة أهمها مايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تعقب قناة النهر المتشعب قناة النهر المتعرج وذلك من‬
‫حيث التوزيع الجغرافي‪.‬‬
‫‪ -2‬فكلما ابتعدنا عن المصدر‪ ،‬يقل مقطع منحد النهر‪،‬‬
‫وينقص حجم حبيبات الرواسب‪ ،‬ويتلشى عدد القنوات‬
‫المتشبعة في منطقة سهل الفيضان ويزداد انعطاف القناة‬
‫الرئيسية‪.‬‬
‫‪ -3‬يمكن أن تتغير السهول النهرية المتشبعة في اتجاه‬
‫أسفل النهر إلى سشهول فيضانية متسعة تعبر بقنوات أنهار‬
‫متعرجة‪.‬‬
‫‪ -4‬تتكون رواسب هذه النهار المترعجة من سحنات كل من‬
‫القناة الرئيسية النشطة‪ ،‬والقناة المتروكة وعبر الضفة‪.‬‬
‫‪ -5‬تزداد نسبة الرواسب الطميية والغرينية وتقل نسبة‬
‫رواسب الرمل والزلط في النهار المتعرجة عنها في النهار‬
‫المتشبعة‪.‬‬
‫ُيحدث التغيير أو النزوح القنوي المفاجئ في النهار‬ ‫‪-6‬‬
‫ج‬
‫المتشبعة تشكيل تتابع تحت سحتي غير منتظم بينما ت ُْنت ُ‬
‫الهجرة الجانبية الهادئة في قنوات النهار المتعرجة تتابعا ً طبقيا ً‬
‫يمتاز بتناقص في حجم الحبيبات في التجاه الرأسي )‪Fining-‬‬
‫‪ (upward sequence‬ومرتبط بتدرج معين في ب ِْنياته الرسوبية‪.‬‬
‫مميزات وأصل نشأة الرواسب النهرية الدورية‪:‬‬
‫َتبين من درسة السحنات النهرية أن رواسب دورات‬ ‫‪-1‬‬
‫النهار تتناقص في أحجام حبيباتها في التحاه العمودي ويطلق‬
‫عليها مصطلح الدورات المتنعمة في التجاه العلى )‪Upward-‬‬
‫‪.(fining cycle‬‬
‫‪ -2‬تتتختلف الدورات النهرية في معدل سمكها الذي يتراوح‬
‫من متر إلى حوالة عشر أمترًا‪.‬‬
‫‪ -3‬يييعود أصل نشأة هذه الدورات النهرية إلى عدة عوامل‬
‫محتملة‪ ،‬نذكر منها ما يلي‪:‬‬
‫)‪ (1‬التغييرات المتوازية )‪ (Eustatic‬في مستوى سطح البحر‪.‬‬
‫)‪ (2‬النخفاض غير المنتظم )‪ (Erratic subsidence‬في أحواض‬
‫الترسيب المحاطة صدوع نشطة قد يتسبب في تكرار تدرج‬
‫رواسب سهول الفياضانات ومن ثم تتشكل الدورات النهرية‬
‫الكبيرة المقياس والمعروفة باسم )‪.(Cyclothems‬‬
‫)‪ (3‬التغييرات المناخية الدورية‪.‬‬
‫)‪ (4‬ربما يتشكل تكرار الدورات النهرية نتيجة الهجرة الجانبية‬
‫ن وَ إ َِلى( في قناة النهر عبر منطقة سهل فيضانه‪.‬‬ ‫م ْ‬
‫) ِ‬
‫خصائص أحجام حبيبات الرواسب النهرية‪:‬‬
‫تتكون رواسب القناة النهرية عامة من رمل وزلط‬ ‫‪-1‬‬
‫وتصنيف هذه الرواسب معتدل )‪ (Moderate‬إلى جيد‬
‫التصنيفف )‪ (Good sorting‬وينخفض فيها محتوى اطين‪.‬‬
‫تتكون رواسب الضفة من رمل ناعم وغرين وذات‬ ‫‪-2‬‬
‫تصنيف معتدل‪.‬‬
‫تتكون رواسب حوض الفيضان من غرين وطين‬ ‫‪-3‬‬
‫وهي رديئة التصنيف )‪ (Poorly sorted‬وتحتوي على نسبة‬
‫عالية من الطين‪.‬‬
‫البيئات البحرية ‪Lacustrine environments‬‬
‫تمثل البحيرات الجسام المائية الراكدة والمملوءة في معظم‬
‫الحالت بمياه عذبة إل أن هناك العديد من البحيرات المالحة‪ .‬فيمكن‬
‫أن نصف بحيرة ما بناء على شكلها والذي يعبر عنه بالطول والعرض‬
‫والعمق‪ ،‬أو بناء على شكلها السطحي‪.‬‬
‫ونستطيع تصنيف سحن البحيرات إلى مجموعتين رئيسيتين هنا‪:‬‬
‫)‪ (1‬الراوسب الفتاتية البحيرية‪.‬‬
‫)‪ (2‬الرواسب الكيميائية البحيرية‪.‬‬
‫)‪ (1‬الراوسب الفتاتية البحيرية‬
‫توجد الراوسب الفتاتية البحيرية في البحيرات السبخية والبحيرات‬
‫الثلجية والبحيرات القوسية والبرك الشاطئية‬
‫الرواسب الكيميائية البحيرية‬ ‫)‪(2‬‬
‫تشكل الراوسب الكيميائية أهمية عظمى بين رواسب البحيرات‬
‫ويعتمد التكوين الكيميائي لماء البحيرة بشكل أساسي على‬
‫المواد الذائبة والمعلقة والتي تساق إلى البحير‪ ،‬ويترسب العديد‬
‫من الملح نتيجة العمليات الكيميائية والحيوية التي تحدث في‬
‫البحيرات‪ ،‬ومن أهم الملح المترسبة في البحيرات نذكر ما يلي‪:‬‬
‫كلسيت‪ ،‬أراجونيت‪ ،‬دلوميت‪ ،‬أنهيدريت‪ ،‬جبس‪ ،‬جلوبيريت‪.‬‬
‫خصائص ومميزات البيئات البحيرية ‪Characteristic of lake environments‬‬
‫تختص رواسب البيئات البحيرية بخصائص عديدة نذكر أهمها كما يلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تتكون رواسب البحيرات عامة من رواسب ناعمة‬
‫الحبيبات وذات تطبق مترقق‪.‬‬
‫‪ -2‬تشتمل مميزات البيئات البحيرية على مؤشرات تشير‬
‫إلى انها بيئات ترسيب مائية تغيب منها الحافير البحرية وتتوفر‬
‫فيها أحافير المياه العذبة‪.‬‬
‫‪ -3‬يشبه التتابع الرسوبي البحيري تتابع راوسب شاطئ‬
‫البحر المتراجع‪.‬‬
‫‪ -4‬تتكون رواسب وسط البحيرة من جسيمات ناعمة‬
‫الحبيبات بينما تتكون رواسب أطراف البحيرة من رواسب‬
‫خشنة أو ناعمة‪،‬‬
‫‪ -5‬يبدأ التتابع البحييري برواسب ناعمة مترققة ومترسبة في‬
‫مركز البحيرة العميق ثم يلي ذلك في اتجاه أطراف البحيرة‬
‫رواسب خشنة لبيئات نهرية ودلتاوية ومستنقعات وتكون هذه‬
‫الرواسب الخشنة رملية وذات تطبق متقاطع‪.‬‬
‫‪ -6‬تعكس رواسب البحيئرات دورات رسوبية تزداد أحجام‬
‫حبيباتها في التجاه العمودي )‪.(Coarsening-upward‬‬
‫‪ -7‬تتسبب التغيرات المناخية في تذبذب مستوى منسوب‬
‫المياه في البحيرات‬
‫البيئات المثلجية ‪Glacial environments‬‬
‫خصائص ومميزات رواسب البيئات المثلجية‪:‬‬
‫‪ -1‬عندما تتعرض منطقة ما للنشاط المثلجي فإن ذلك ينعكس‬
‫على مظهر طبيعة تلك المنطقة وما طبع فيها من عمليات حت‬
‫وترسيب حدثت نتيجة نشاط حركة المثالج عليها‪.‬‬
‫‪ -2‬توجد ب ِْنيات حت مثلجية صغيرة إلى متوسطة الحجم ت ُث ِْبت‬
‫نشاط مثلجي في المنطق‪.‬‬
‫‪ -3‬كذلك من خصائص القاليم المثلجية انتشار الجلميد والكل‬
‫الصخرية‪.‬‬
‫‪ -4‬تتكون الرواسب الثلجية من طبقات صخرية مبرية‪.‬‬
‫‪ -5‬تعرف رواسب المثالج بالرواسب المجروفة‪.‬‬
‫‪ -6‬تظهر الرواسب المثلجية عديمة التطبق )‪.(Nonstratified‬‬
‫‪ -7‬تمتاز الرواسب المثلجية بإختفاء التصنيف )‪.(Sorting‬‬
‫‪ -8‬الرواسب المثلجية غير المتطبقة والمترسبة مباشرة من‬
‫الثلجتتميز بوجود كمية معينة من الزلط وبتوزيع متوازن بين أجزاء‬
‫كميات الرمل والغرين والطين‪.‬‬
‫‪ -9‬تحتوي رواسب المثالج على العديد من المعادن غير الثابتة‪.‬‬
‫مثل الفلسبار ومعادن حديد المغنسيوم كحبيبات متغيرة ومزواة‬
‫وتوجد حتى في أجزاء راسب الغرين والطين‪.‬‬
‫‪ -10‬تكون رواسب المثالج رديئة التصنيف‪.‬‬
‫‪ -11‬من مميزات رواسب المثالج وفرة حبيبات الحصى الصغير‪.‬‬

‫البيئات النتقالية )شاطئية بحرية( ‪Transitional Shoreline Environment‬‬


‫تتداخل أنشطة العمليات الرسوبية البحرية )‪ (Mrine‬وغير البحرية )‬
‫‪ (Nonmarine‬في مناطق البيئات النتقالية‪ ،‬تشغل بيئات كل من الدلتا‬
‫والحواجز الرملية البحرية الجزء الكبر والرئيس من مناطق البيئات‬
‫النتقالية‪ ،‬سوف نستعرض فيما يلي خصائص هاتين البيئتين‪:‬‬
‫‪ -1‬بيئة الدلتا ‪:Delta environments‬‬
‫تتشكل رواسب الدلتا في مناطق التقاء النهار بأجسام ماه البحر‬
‫والبحيرات وينتج عن ذك بناء أجسام مخروطية الشكل من‬
‫الرواسب التي تنقلها النهار وتلقي بها عند مصباتها‪ ،‬الدلتا كتلة‬
‫راسب ترسب بواسطة نشاط النهر عند التقائه بجسم ماء البحيرة‬
‫مل فوق سطح الرض والجزء الخر‬ ‫ح ْ‬
‫حيث يترسب جزء من هذا ال ِ‬
‫تحت سطح الماء وأعظم العوامل أهمية في تنمية تطوير الدلتا‬
‫هي‬
‫)‪ (1‬المداد الكبير من الرواسب بواسطة النهار‪.‬‬
‫)‪ (2‬انخفاض منطقة الترسيب‬
‫وهناك عدة عوامل تتحكم في شكل الدلتا وهي‪:‬‬
‫‪ .1‬تضاريس الشاطئ‪ ،‬وشكل خط الشاطئ زاوية انحدار‬
‫الرصيف القارئ‪.‬‬
‫‪ .2‬سرعة واتجاه المواج القادة من البحر المفتوح‪.‬‬
‫‪ .3‬مقدار النقل الشاطئ للراسب ومقارنة ذلك بنقل‬
‫القنوات المتفرعة للراسب‪.‬‬
‫‪ .4‬مدى اتساع حدود المد‪.‬‬
‫العوامل التي تتحكم في العمليات الترسبية وراسب الدلتا هي‪:‬‬
‫‪ -1‬منهاج النهر أو نظام النهر )‪.(River regime‬‬
‫‪ -2‬العمليات الرسوبية الشاطئية )‪.(Coastal processes‬‬
‫‪ -3‬السولك البنائي )‪.(Structural behavoir‬‬
‫‪ -4‬العوامل المناخية )‪(Climate Factors‬‬
‫ويمكننا تبسيط تعريفنا السابق للدلتا بقولنا‪) :‬تنشأ الدلتا عندما تندفع‬
‫مياه النهرالمحملة بالراوسب في داخل أجسام مياه ساكنة كالبحر أو‬
‫البحيرات(‪ ،‬وعند مصب النهر تتناقص سرعة التيار بشكل شعاعي من‬
‫ثغر النهر في اتجاه ويتبع ذلك تناقص شعاعي في ترسيب أحجام‬
‫الحبيبات كل حسب سرعة استقراره‪.‬‬
‫وتتزايد عمليات الترسيب حول مصب النهر حتى يصل تراكم‬
‫رواسبها إلى التقاء مع سطح ماء البحر بالهواء‪ ،‬ومع استمرار عملية‬
‫الترسيب تتسع رقعة بناء الدلتا في اتجاه جسم الماء الساكن‪ ،‬وينتج‬
‫عن ذلك تشكيل ثلث وحدات رسوبية تكون رواسب الدلتا وهذه‬
‫الوحدات هي‪:‬‬
‫)‪ (1‬رواسب مجموعة القمة )‪( Topset deposits‬‬
‫)‪ (2‬رواسب مجموعة المقدمة )‪( Forest deposits‬‬
‫)‪ (3‬رواسب مجموعة القاع )‪(Bottomset deposits‬‬
‫بيئات الحواجز الرملية ‪Sand bars‬‬
‫تشكل أجسام الحواجز الرملية الموجودة داخل منطقة‬
‫الشاطئ جزرا ً مستطيلة البنية‪ ،‬وتكون موازية لخط الشاطئ‪ ،‬وتتكون‬
‫رواسب هذه الجزر بشكل رئيس من رمل وزلط وحطام صدفى‬
‫وغالبا ً ما تكون هذه الرواسب عديمة التماسك مع بعضها البعض‬
‫ويفصل بين هذه الجزر العازلة واليابسة‪ ،‬البرك الشاطئية ويعتقد أن‬
‫هناك عاملين رئيسين قد ساعدا على نشأة وبناء الجزر الحاجزة‬
‫وهذان العاملن هما‪:‬‬
‫‪-1‬تطور بماء الحواجز الرملية )‪ (Sand bars‬المتزايد في منطقة‬
‫داخل الشاطئ‪.‬‬
‫مر )‪ (Submergence‬منطقة الشواطئ الساحلية وأحزمة الكثبان‬ ‫‪-2‬غ َ ْ‬
‫الرملية القريبة منه‪ ،‬وإحاطة هذه الجسام الرملية بمياه البحر‪.‬‬
‫وتتعاقب بشكل جانبي في معظم الحواجز الساحلية )‪(Barrier coassts‬‬
‫الحديثة بيئتان عاليتان النشاط )‪ (High-energy‬مع بيئتين ممنخفضتي‬
‫النشطا )‪ ،(Low-energy‬وعامة تشكل أربعة سحنات متعاقبة وذات‬
‫اختلفات متميزة الوضوح‪ ،‬فعلى اليابسة يتشكل‪:‬‬
‫‪ -1‬سحنة السهل الساحي النهري من رمل وغرين وطين‬
‫وخث‪ ،‬ويتدرج هذا في اتجاه البحر بشكل عام‪.‬‬
‫ن سبخية ملحية ورواسب مياه هادئة من مسطحات‬ ‫ح ْ‬‫س َ‬‫ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫المد والجزر والبرك الشاطئية‪ ،‬وتتكون رواسب هذه السحنات‬
‫من رمل ناع وغرين وطين تسودها بنيات رسوبية مثل الترقق‬
‫والترقق المتقاطع والتطبق المتتابع )‪.(Flaser-bedded‬‬
‫ن رواسب أجسام معقدة من المراوح ومسطحات‬ ‫ح ْ‬‫س َ‬ ‫ِ‬ ‫‪-3‬‬
‫الحاجز المتشكلة من الرمل المقذوف عبر الجزية الحاجزة‬
‫أثناء فترات العواصف وهذه السحن توجد على الجانب المواجه‬
‫اليابسة‪.‬وعامة يكون رمل الجزيرة الحاجزة ناضج )‪(Mature‬‬
‫وجيد التصنيف ‪ Well sorted‬وبه بض الكسر الصدفية المسافة من‬
‫البحر‪.‬‬
‫‪ -4‬سحنات رواسب بيئات بحرية حيث تمتد رواسب الشاطئ‬
‫للجزيرة الحاجزة في اتجاه البحر‪.‬‬
‫البيئات البحرية ‪Marine Environments‬‬
‫تتكون البيئات الرسوبية البحرية بشكل عام من بيئات كل من‪:‬‬
‫)‪ (1‬الرصفة القارية )‪.(Continental shelves‬‬
‫)‪ (2‬الشعاب )‪.(Reefs‬‬
‫)‪ (3‬المناطق العكرة )‪.(Turbidities‬‬
‫)‪ (4‬المناطق اللجية )‪.(Pelagic‬‬
‫بيئات الرصفة القاية ‪Continental shelves‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ويشتمل نموذج بيئات ا}صفة القارية الحديثة على بيئات حت‪،‬‬
‫وتوازن‪ ،‬وترسيب‪ ،‬ويعتقد أن رواسب الرصفة القارية الحالية‬
‫عبارة عن رواسب متخلفة )‪ (Relict sediments‬قد ترسبت سابقا ً في‬
‫بيئات ترسيبية نهرية ومثلجية وبرك شاطئية قديمة‪.‬‬
‫وتتكون بشكل عام رواسب الرصيف القارئ الحديث من رواسب‬
‫وحلية من الطين الغريني والغرين الطيني‪ .‬وتشتمل العوامل التي‬
‫تتحكم في عمليات الترسيب في الرصفة القارية على كل من‪:‬‬
‫• مسافة مصدر الراسب من فوهة النهر‪.‬‬
‫• سعة طاقة النهر على النقل‪.‬‬
‫• توفر أحجام الحبيبات المتنوعة في اليابسة‪.‬‬
‫وتعود نشأة بعض من رواسب الرصيف وخاصة تلك المتوافرة في‬
‫المياه البحرية الدافئة إلى منشأ حيوي في الصل‪ ،‬وبشكل محلي‬
‫ربما يكون للرواسب البركانية أو الريحية دور مهم في المشاركة‬
‫والوجود بين رواسب الرصفة القارية‪ .‬أنواع الرواسب التالية‬
‫والموجودة على الرصفة القارية الحديثة وهي كالتالي‪:‬‬
‫فتاتية )‪ (Detrital‬ترسبت بواسطة الماء والهواء والمثلجة‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫)‪ (2‬حيوية )‪ (Biogenic‬تتكون أساسا ً من أصداف الكربونات والغلفة‬
‫الكلسية )‪.(Tests‬‬
‫)‪ (3‬بركانية )‪ (Volcanic‬حطام بركاني يقع بالقرب من البراكين‪.‬‬
‫)‪ (4‬مكانية النشأة )فوسفوريت وجلوكونيت(‪.‬‬
‫)‪ (5‬متبقية )‪ (Residual‬نواتج محلية لتجويه طبقة صخرية‪.‬‬
‫ونستخلص مما سبق أن هناك مجموعتين من الرواسب متوافرتين‬
‫على الرصفة القارية وهذه الراوسب هي‪:‬‬
‫‪ -1‬الرواسب الحديثة‬
‫‪ -2‬رواسب متخلفة‬
‫ويوجد بشكل رئيس نوعان من الترسيب على الرصفة القارية‪ ،‬وهذه‬
‫هي‪:‬‬
‫)‪ (1‬ترسيب الفتات الرض‬
‫ويشتمل هذا النوع من الترسيب على رواسب عمليات التجوية‬
‫والحت والنقل الصدارة من أنشطة المد والجزر والمواج‬
‫والتيارات البحرية التي تترعض لها الرصفة‪.‬‬
‫)‪ (2‬ترسيب الكربونات‬
‫ويشتمل هذا النوع من الترسيب على تكوين رواسب الكربوناتفي‬
‫الرصفة القارية‪ ،‬ويحدث ترسيب رواسب الجير في المياه البحرية‬
‫القليلة العمق ‪ Shallow marine-water‬في وقنتا الحاضر على منصات‬
‫بحرية )‪(Marine platforms‬‬
‫ويمكننا تلخيص ما سبق شرحه عن رواسب الرصفة القارية الحديثة‬
‫بقولنا إن بيئات هذه الرصفة تحتوي على ثلث مناطق وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ -1‬مناطق ترسيب الوحل وهي بيئة منخفضة الطاقة وهذه‬
‫قد تكون عميقة أو تكون محمية وقليلة العمق‪.‬‬
‫‪ -2‬مناطق توازن أو ترسيب بطيء لرمل المياه القليلة‬
‫العمق )‪ (Sand shoals‬وتمثل هذه بيئة عالية الطاقة‪.‬‬
‫‪ -3‬مناطق توازن أو حتية والتي يوجد فيها الزلط وطبقة‬
‫القاع‬
‫بيئات شعابية ‪Reef envonment‬‬
‫)‪ (1‬الحياء البانية للشعاب‬
‫هناك نمط خاص من الحياة يتطور في البيئات المائية وخاصة اليئة‬
‫البحرية وهي أحياء تثبت نفسها في راسب القاع وتبقى في‬
‫منطقة واحدة خلل فترة حياتها وقد تكون متفرقة أو على هيئة‬
‫مستعمرات‪ ،‬وتشكل هذه الصخور العضوية المتراكمة من‬
‫الفرازات الهيكلية لهذه الحياء ما يعرف الن بالشعاب )‪(Reefs‬‬
‫وتعرف الشعاب عامة بالبنيات الصخرية العضوية الصلبة‬
‫والمقاومة للمواج‪ ،‬وتبنى بشكل كبير من المرجانيات )‪(Corals‬‬
‫وتضم الحياء العالقة )‪ ،(Planktonic organisms‬والتي تفرز أجزاء صلبة‬
‫متكونة من كربونات الكالسيوم أو السليكا‪ ،‬كل ً من‪:‬‬
‫‪ -1‬فوارمنفير )‪ (Foraminifern‬حيوان يفرز كليست المنخربات‬
‫)الفورامنيفرا(‪.‬‬
‫‪ -2‬كوكو ليفوريدز )‪ (Coccolithiphorids‬نبات يفرز كليست‬
‫الكوكوليت‪.‬‬
‫‪ -3‬راديولريا )‪ (Radiolaria‬حيوان يفرز سليكا الشعاعيات‪.‬‬
‫‪ -4‬دياتومات )‪ (Diatoms‬نبات يفرز سليكا الدياتوم‬
‫)المشكورات(‬
‫)‪ (2‬تصنيف الشعاب‬
‫وعامة يمكن تصنيف الشعاب إلى مجموعتين كبيرتين‪:‬‬
‫الشعاب المتتطيلة ‪Elongated reefs‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الشعاب المنفردة أو المنعزلة ‪Isolated reefs‬‬ ‫‪.2‬‬
‫جـ( خصائص بيئة الشعاب‬
‫)‪ (1‬تنمو معظم الشعاب الحديثة في بحار قليلة العمق وهي أكثر‬
‫انتشارا ً في القاليم المدارية )‪(Tropical region‬‬
‫)‪ (2‬حيث إنه أصبح مقبول ً لدى كثير من الباحاث إمكانية تشكيل‬
‫الشعاب العضوية تحت مياه تعكس معدلت واسعة النطاق من‬
‫حيث مقياس العمق ودرجات الحرارة ودرجات الملوحة‬
‫المتنوعة‪ ،‬لذلك نجد إمكانية نمو شعاب الطحالب الجيريةى‬
‫والرخويات )‪ (Mollusecs‬في مياه البحيرات‪.‬‬
‫)‪ (3‬يمكن أن تتكون الشعاب البحرية تقريبا ً من أي من الحياء‬
‫الجليسة اللفقارية )‪ (Sedentary invertebrates‬والتي تفرز أكسيد‬
‫الكالسيوم أو الجير )‪(Lime‬‬
‫)‪ (4‬بغض النظر عن كل ماسبق ذكره عن الظروف التي تتشكل‬
‫فيها الشعاب فإن معظم الشعاب الحديثة تنمو في مياه بحرية‬
‫قليلة العمق ودافئة وصافية وتحتوي هذه على أحياء مرجانية‬
‫بانية للشعاب بكميات جيدة‪.‬‬
‫)‪ (5‬تقسم الشعاب الحديثة إلى ثلث وحدات مميزة وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬واجهة أو مقدمة الشعب‪.‬‬
‫‪ .2‬مسطح الشعب‪.‬‬
‫‪ .3‬ظهر الشعب‪.‬‬
‫)‪ (6‬خصائص ومميزات عامة عن الشعاب‪:‬‬
‫‪ .1‬يتحكم في الشعب وتوزيع السحن المشاركة له كل من‬
‫التغييرات في مستوى البحر‪ ،‬والوضع التكتوني في منطقة‬
‫الشعب‪ ،‬والحياء الموجودة في هذه المنطقة‪ ،‬ودرجة حرارة‬
‫وملوحة وعمق مياه البحر في منطقة الشعب‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا بقي مستوى البحر ثابتا فإن الشعب سيزحف في‬
‫اتجاه البحر عبر ركام منحدر‬
‫‪ .3‬إن العامل الرئيس الثاني والمتحكم في شكل الشعب‬
‫الهندسي ‪ Reef geometry‬هو الوضع التكتوني في منطقة تكوين‬
‫الشعب‬
‫‪ .4‬العامل الثالث والمتحكم في شكل الشعب الحجمي‬
‫الهندسي المصاحبة هو الحياء البانية للشعب وعمق الماء‬
‫بيئات العكر‪:‬‬
‫يطلق على رواسب العكر مصطلح )‪ ،(Trubidites‬وتنتج هذه‬
‫الرواسب ترسيب تيار العكر أو الضطراب )‪ ،(Trubidites current‬ويشير‬
‫تيار العكر إلى تيار عالى الكثافة يتدفق تحت سطح مائي منحدر أو‬
‫منتشر بشكل أفقى‪ ،‬جسمان من الماء ذو كثافة مختلفة‪ ،‬فيميل‬
‫جسم الماء الكثر كثافة إلى أن يتدفق وينتشر تحت الجسم المائي‬
‫القل كثافة‬
‫لخصائص ومميزات رواسب العكر‪:‬‬
‫يقوم تيار العكر بحت وتكيل أنواع متنوعة من البنيات الرسوبية‬
‫علىأسطح وحلية‪ ،‬ويتبع ذلك ترسيب رواسب العكر تحت ظروف‬
‫تيارات فاترة )‪ (Waning‬رواسب العكر القدية ربما ترسبت في الغالب‬
‫كرمل نقى ولكن من الناحية المعدنية فهي غير ناضجة‪ ،‬وقد تكون‬
‫راسب الرضية )الطين( في الرمل نتيجة عملية النشأة المابعدية‬
‫وتفتت المعادن غير الثابتة كيميائيا ً )مثل الفسبار(‪ ،‬وتتراوح حجوم‬
‫الحبيبات في رواسب العكر من الغرين إلى الرمل الحصري‪ ،‬وأهم‬
‫عناصر نموذج بيئات العكر متمثلة في حافة حوض ترسيبي تقطعه‬
‫انظمة قنوات بحرية‪ ،‬وتنتقل الرواسب إلى أسفل هذه القنوات‬
‫بالنزلق )‪ ، (Siding‬والهبوط )‪ ،(Slumping‬وانسياب الحبيبات)‪،Grain)Flow‬‬
‫أو تزحلقها )‪ (Gliding‬وتندفع من فوهات القنوات كتدفقات عكرة‬
‫حقيقية وتمتد رواسب العكر من أبنية المراوح البحرية )‪(Submarine fans‬‬
‫مبتعدة إلى أطيان المناطق اللجية )‪ (Pelagic muds‬لقاع الحوض‬
‫البحري‪.‬‬
‫ويمكننا تلخيص مفهومنا عن النموذج الرسوبي لرواسب بيئات‬
‫العكر والراوسب المرافقة معها في حافة منحدر الرصيف القارئ‬
‫كالتالي‪:‬‬
‫)‪ (1‬توجد رواسب بيئات العكر على حواف الرصفة‬
‫القارية الحديثة وعند مقدمات رواسب الدلتا‪.‬‬
‫)‪ (2‬يمكن تمييزها في الرواسب القديمة في التتابعات‬
‫الصخرية المتصاعدة من رواسب مالئة القنوات البحرية‪،‬‬
‫المعروفة بـ)‪ ،(Fluxoturbidite channel‬وسحنات الطين‬
‫الصفحي الهابط والموجود في بيئة المنحدر‪.‬‬
‫)‪ (3‬يعلو هذا التتابع من راوسب العكر رواب تيرات‬
‫الزحف الموجودة فوق منصة طيف الرصيف القاري‪ ،‬ول‬
‫يحتمل وجود خزانات البترول في أجسام رمال اللجية‬
‫المشكلة لسحنات الفلش أو راوسب العكر وخاصة‬
‫عندما تتعرض لحركات بناء الجيال )‪ (OROGENSIS‬في‬
‫الحواض الرضية أو القعائر العظمى )‪ ،(Geosynclines‬لنه‬
‫بداية عملية التحول )‪ (Metamporphism‬الصدارة من تلك‬
‫الحركات الرضية‪ ،‬تهدم )تمحي( المسامية الموجودة في‬
‫هذه الرواسب‪ ،‬كما تحمي أو تقضى على تجزؤ مركبات‬
‫الكربون المتمية )‪ (Hydrocarbons‬إن وجدت‪ ،‬كما يساعد‬
‫التشويه البنائي )‪ (Structual deformation‬المرافق لهذه‬
‫الحركات على تسرب السوائب الموجودة في مسامات‬
‫هذه الرواسب‪.‬‬
‫)‪ (4‬بيئات لجية‪:‬‬
‫يستخدم المصطلح )‪ (Pelagic sediments‬عند الشارة إلى‬
‫رواسب المناطق البحرية اللجية‪ ،‬وةتكون هذه الرواسب‬
‫متعددة التكوين المعدني )‪ (Extermely heterogeneous‬وتنيج من‬
‫عدة عمليات ترسيبية‪ ،‬وتترسب الرواسب اللجية من المواد‬
‫العالقة ف المياه التي تعلو هذه المناطق ويحدث الترسيب‬
‫في غياب أي من النشاط التياري الرئيس‪ ،‬حيثيسود الهدوء‬
‫أغلبية هذه البيئة‪ ،‬وتتكون راوسب الوحل اللجي بشكل‬
‫رئيس من متبقيات الهياكل العضوية وأحياء دقيقة‪ ،‬ويمكن‬
‫عامة تصنيف الراوسب اللجية الحديثة إلى النواع التالية‪:‬‬
‫)‪ (1‬رواسب أرضية ‪Terrigenous sediments‬‬
‫المتكونة من رواسب طينية دقيقة )‪ (Agillaceous‬رومال‬
‫لجية التي قد تكون من رواسب العكر‪ ،‬وتتواجد هذه‬
‫الراوسب بالقرب من القارات‪.‬‬
‫)‪ (2‬رزغ جيري ‪Calcarrous‬‬
‫عبارة عن رزغات جيرية‪ ،‬تتكون بشكل كبير من محاريات‬
‫الحافير الدقيقة‪.‬‬
‫)‪ (6‬رزغات سليكونية أو رزغ سليسي ‪Radiolaria‬‬
‫)‪ (7‬الطين الحمر أو البني ‪Brown or red mud‬‬
‫عبارة عن أوحال حمراء إلى بنية داكنة والتي يعتقد أنها تشكلت‬
‫من دقائق الغبار المحمولة بالرياح من الصحارى القارية واستقرت‬
‫في المحيط‪ ،‬هذا بالضافة إلى ذرات الرماد البركاني والفتاتات‬
‫الدقيقة الرضية والتي تحملها الرياح أيصا ً بها في البحار‪.‬‬
‫)هـ( رواسب المنجنيز ‪Manganiferoys deposits‬‬
‫عبارة عن راوسب ذات نشأة ما بعدية الصل )‪Digenetic in‬‬
‫‪(origin‬عوضا ً عن أصل ترسيبي‪.‬‬

You might also like