Professional Documents
Culture Documents
سلطة المؤمن
سلطة المؤمن
ال ُم ْؤ ِمن
بِقَلم
إي.أل .غيل
سلطة ال ُم ْؤ ِمن
ُ
www.gillministries.com
سلطة
ُ
ال ُم ْؤ ِمن
بِقَلم
غيل.أل.إي
سلطة ال ُم ْؤ ِمن
ُ
www.gillministries.com
2
مجموعة كتب بقلم إي.أل .وجويس غيل
3
حو َل ال ُكتّا ِ
ب
يُ ْعتَبَ ُر إي.أل .وجويس غيل ِم ْن المتحدثين،الكتاب وم َعلﱢمي اإلنجيل المعLروفين عالميLا ً .ان سLفريات خدمLة
صLيّا ً بَِ Lو ِ
عظ الحشLو ِد التLي فLاق ُ
حيLت قLا َم َﺷخ ِ إي.أل الرسوليّة ،أَخذتLه إلLى أكثLر مLن خمسLينَ أ ّمٍ Lة فLي العLالم،
خالل اإلذاعة والتلفاز.
ِ غيرھم من
َ عددھا المئ ِة ألف ،كذلك الماليينَ
لقد بيع في الواليات المتّ ِح َدة ما يَزيد َع ْن َمليون َّي نُ ْسخة من ُكتًLبُھُم و ُكتيّبLاتُھم المشLھورة .أ ّمLا كتابLاتُھم التLي
العالم.
ِ ت ال ّدراسيّ ِة حول
ت في َمدارس الكتاب المقدس وال َحلقا ِ ت إلى العدي ِد ِمنَ اللغات ،فقد استُخ ِد َم ْ
تُر ِج َم ْ
إن ّ َحقائق كلِ َمةُ ربّ القوية والمغيّرة للحياة إنفجرت في َحيا ِة اآل َخرينَ ِم ْن ِخ ِ
الل دينا ِميّ ِة َو ْع ِظ ِھم ،تعLالي ِم ِھم
ﺷرطة ال َس َم ِعيّة. ِكتاباتِ ِھم وأيضاً ِم ْن ِخ ِ
الل خدمة الفيديو واأل ِ
Lورربّ فLLي َحلقLLات ت ْمجي ِ Lدھم َو ِعبLLاداتِھم .حLLين اكتَ َش Lفَ ال ُمؤ ِمنLLون كيLLفَ لقLLد اختُبَِ L
Lر ال َمجْ ُ Lد ال َعظLLي ُم لِ ُحضِ L
يصبحون تكونَ من عبا ِد ربّ الحقيقيينَ والحميمينَ .
سلط ِة المؤ ِمن.حول ُ
َ خالل تعالي ِمھم
ِ لقد َو َج َد العدي ُد مدى جديداً ومش ﱠوقاً لل ُجرأ ِة والنﱠ ِ
صر ِم ْن
ت فLي خLدماتھم الخارقLة الممنوحLة مLن ربّ ،بق Lﱠوة ربّ ت عائلة غيل العدي َد ِمنَ المLؤمنينَ ليَتق Lﱠدموا بثبLا ٍ َد ّربَ ِ
أن يكونوا طبيعيين بطريقة خارقة حLين خالل أيدي ِھم .لقد تعلّ َم الكثيرونَ ِمنھُم ْ
ِ من ً ا انسياب تنسابُ التي ّة ال ّشفائي
القدس التسع ِة بأجمعھا في حياتِھم وخدمتَ ِھم اليوميّة. ِ لروح
ِ با يطلقون ليعملوا في مواھ ِ
ت الالّھوتيّLLة .ك Lذلك حLLازَ إي.أل .علLLى ﺷLLھاد ِة ص Lال علLLى ﺷLLھادة فLLي ال ِدراسLLا ِ كالھمLLا إي.أل .وجLLويس َح َ
الدكتوراه في فلسف ِة الالّھو ِ
ت ِم ْن جا ِمع ِة ال ّرؤي ِة ال َمسيحيّ ِة .ان ِخ ْد َمتِ ِھم ترتكزعلى كلمLة ربّ ،تت َمحْ َLور َحLوْ َل
يَسوع ال َمسيح ،ھي قوية في اإليمان َوت َدرﱢسُ بقوة الرﱡ وح القدس.
ب ال ُم ِح Lبﱢ .ان َوعظLLاتِھم َوتعLLالي ِمھم مرفقLLة بال َم ْس َ Lحة القويّLLة ،بال َعالمLLات، ان ِخ ْ Lد َمتھُم ِھ َ Lي تعريLLف لقل ِ L
ب اآل ِ
ت تحْ ت ُسلط ِة ربّ . ّ
ت ال َعجيب ِة مع ال َعديد ِمنَ الذينَ ھاموا في َموْ جا ٍ ت والشفاءا ِ بال ُم ْع ِجزا ِ
ضِ Lح ِك ال ُمقّ Lدس ،بُكLLاء أمLLا َم ال Lﱠربﱢ وظھLورات عظيمLLة لِ َمجْ ِ Lد ربّ
ت ِمLنَ ال ّ
بَLوا ِد ُر نھضLLة بمLLا فLLي ذلLLكَ َموْ جLLا ٍ
ضرونَ اجتِماعاتِھم. ث اختبرھا العديد م َم ْن كانَوا يَحْ ُ َوقوته ،كلﱡ ھَذه األحدا ِ
4
َكلِ َمةٌ لِ ْل ُم َد ﱢرسينَ وال ﱡ
طالّ ِ
ب
إن ھLLذ ِه الدراس Lةَ القويLLة َع ْ Lن ُس ْ Lلطَ ِة ال ُم ْ Lؤ ِم ِنَ ،سLLتأتي ب َ Lوحي عLLن ا ْس Lتِعا َد ِة ال َس ْ Lيطر ِة فLLي حيLLا ِة كLLلﱢ طالِ Lب.ّ
ت الحيLا ِة .سLيكونُ المؤمنLونَ صLراعا ِ ميLع ِ جLاح فLي َج ِ ﱠ
قيLق الن ِ ّ
َسيَتَعلمونَ َك ْيفِيّLةَ الح Lﱢد ِمْ Lن خَ سLاراتِ ِھم َوالبَْ Lد ِء بِتَحْ ِ
ب ُجLرأةً وثقLةً ّ ُ ْ
ُم ْنَ Lدفِعينَ بَِ Lوحْ ٍي َجديٍ Lد عLLن مLLاھيتھم فLLي المسLLيح يسLLوعَ .سLتطلِق ھLLذه الدرا َسLة فLLي َحيLLا ِة الطLال ِ
ّ ُ ُ
بالنّ ِ
صر.
أن تُشاھدوا اوتَستمعوا إلى ھذه الحلقات من خالل األﺷرط ِة السLمعية الفصل ْ
ِ تدريس ھذا
ِ نَ ْقتَ ِر ُح عليكم َ
قبل
ق كلمِ Lة ربّ المتعلّقِ Lة ب المدرجة كقراءات مقترحةُ .كلّما ﺷبّعت نَ ْف َسكَ بِ َحقائِ ِ أوالفيديو ،وان تقرأوا أيضا ً الكت ِ
ق ِم ْن فكرك باتّجا ِه رو ِحكَ .بع َد ذلكَ َسيُوفّ ُر لَكم ھذا الحقائِ ُ ب الرﱡ و ِحيّ ِة ،كلّما تَ َح ّر َك ْ
ت ھذه َ والحر ِ
َ بِ ُس ْلط ِة ال ُم ْؤ ِم ِن
قائق لِآل َخرينَ .
الح ِ الكتيّبُ ال ُخطوطَ العريضةَ ِال ْستِ ْخدا ِمھا في نقلكم ھذه َ
5
تويا ِ
ت َجدْ َول ُ ال ُم ْح َ
7 ِاعرفْ َع ُدوّ ك ال ّدرس األوّ ل
15 األرض
ِ سُلطة على الثانيالدّرس ّ
23 خِطة إبليس المخادع ُة الثالث الدّرس ّ
30 ث َّم جا َء المسيح -خط ُة ربّ الدّرس الرّابع
38 خدم َيسوع بسُلط ٍة ال ّدرس الخامس
44 العرش ب إلى َ من الصّلي ِ َ ال ّدرس السّادس
51 السُّلطة المستعادة لِلبشريّة ال ّدرس السّابع
60 ّات إبليس حاليا ً ِاستراتيجي ُ الثامن ال ّدرس ّ
67 الكنيسة والسُّلطة ال ّدرس ال ّتاسع
74 ال َمفاتيح الى الملكوت الدّرس العاشِ ر
88 اِس ُم َيسوع الدّرس الحادي عشر
95 الحربُ الرّوحيّة المنتصرة َ الدّرس ّ
الثاني عشر
99 أي ٌ
ات للحفظ
6
الفص ِل
ْ القراءة المقترحة لِھذا
7
ّرس األ ّو ُل
الد ُ
اِعرفْ ع ُد ﱠوك
نَ ْحنُ في َح ْر ٍ
ب!
ب
الح ْر ُ
َ
بَ .وإحدى دركَ َحقيقةَ أنﱠنا ُمشاركونَ في ال َحر ِ ك َمسي ِحيينَ ،يَ ِجبُ أَ ْن نُ ِ
صراع الذي ت األساسيّ ِة ِإلبليس ھي ان يعمي أعيُنِنا ع َْن َحقيق ِة ال ﱢ االستراتيجيّا ِ ِ
ﱠ ﱠ ُ
ضهُ ،وھكذا يَجْ َعلنا عُزَ ال ًء ضد ھَ َجماتِ ِه .ل ِكن ربّ َمنَ َحنا َجمي َع األ ْسلِح ِة التي نَخو ُ
نحنُ بِحا َج ٍة إليْھا لنكون منتصرين عَلى أعدائِنا!
س ِد
الج َ 2كورنتس " 4-3 :10لِ ُمج ﱠر ِد التﱠفكي ِر بِأنﱠنا نَمشي في الجس ِد ،لَسْنا َح َ
س َب َ
رب على َھدْم ُحصون" . س ِديّة ،بَل قا ِد َرةٌ ب ّ
ستْ َج َ
حاربَتِنا ل ْي َ بْ .إذ أَ ْ
سلِحةُ ُم َ نحا ِر ُ
تب .ھي ل ْي َس ْ
ت ال َحرْ ِ ال َعدي ُد ِم ْن ُكتّا ِ
ب ال َعھ ِد ال َجدي ِد اِستَخدَموا ُمصْ طلَحا ِ
ف واقعي لِل َمعْرك ِة التي نحنُ ُمن َخ ِرطونَ مزيﱠةٌ ،بَلْ باألحرى َوصْ ٌ ُمصْ طَلحات َر ِ
ھي التي َستُدا ُر في السّا َح ِة الرّوحيﱠ ِة.
ك َ عار ُ
فيھا.ھذه ال َم ِ
َع ُد ﱡونا
داخل :
ت َحياتِنا اليومية َوعَالقاتِنا – ِ
العدو في كلﱢ َمجاال ِ
ﱢ ت
تأثيرھُجوما ِ
ِ نحنُ تحْ تَ
• األُ َسر
• األَوضاع الماليّة
• ال ِمھَن
• ال ُعقول )ال َعقلِيﱠة(
صحﱠة( • األَجْ ساد )ال ِ
نازل
• ال َم ِ
• الجيران
• ال ُمدُن
• األُ َمم
• العالم
8
إبليس وأروا َحه ال ّشرير ِة .إنّھا في عالم الرّوح ،وال ﱡدخو ُلَ إنّھا َحرْ بٌ ِ
ض ّد
إلحباط والفَ َش ِل.
ِ صراع َم َع األفرا ِد ال يؤ ّدي إالّ الى ا
في ِ
سلُطات
والة – ُ
قوات – القوات الروحيّة
الرؤساءَ ،م َع ستْ َم َع د ٍَم َولحْ ٍم ،بَ ْل َم َع ﱡ صار َعتُنا ل ْي َ
أفسُسْ " 12 : 6فإنّ ُم َ
ش ّر ال ّروحيّ ِة ُ
سالطينَ َ،م َع ُوال ِة العالم على ظل َم ِة ھذا ال ّد ْھ ِرَ ،م َع أجْ نا ِد ال ّال ﱠ
ت" . سماوا ِ في ال ّ
إبليس
ض َح بُطرس ّ
أن خَ صْ َمنا ھو إبليس. أوْ َ
ِحيَل
ِحيَ ُل إبْليسُ تَك ُمنُ في أساليب ِه ،استراتيجيّاتِ ِه َو ُخط ِط ِه الخا ِد َع ِة التي يَسْتخ ِد ُمھا
ْكريّ ليستخدمھا في ُم َ
حاولتِ ِه ض ﱠدنا .ل َد ْي ِه ِخطّة حربية ِمنَ النﱠوْ ع ال َعس ِ
ِ
أن نكونَ أكث َرَ لِھَزيمتِناَ .م َع ذلِكَ ،وفيما نصبح مدركين ل ُم َخطّطاته ،يَجبُ ْ
إن ال ًّدرو َع ِھ َي
انتباھا ً لِل ّدروع واأل ْسلِح ِة التي ز ّودنا بھا ربّ ل َمع َْركتِناّ .
قيق اإل ْنتِصار في ھُجو ِمنا عَلى أ ْعدائنا. فھي لِتحْ ِلِ ِدفا ِعنا ،أ ّما األ ْسلِ َحة َ
9
تحذير
ْ
ق ُم ْنش ِغالً بيسوع • إ ْب َ
• إ ْع َرفَ السّلطة
َكن أبَداً ُمرْ ت ِعبا ِمن إبْليس
ْ ً • ال ت ْ
ب بِإبليس ،ﺷياطينِ ِه أو فرطي اإلعجا ِ بح منشغلين أوْ ُم َ نحْ نُ لَسْنا لِنُصْ َ
أن نكونَ ُمنش ِغلينَ بِيَسوع .فيما نبقي ُمخَ طّطاتِ ِه .باألحرى ،عليْنا ْ
عيوننا عَل ْي ِه سندرك َم ْن نحْ نُ في ِهَ .وكلّما أصْ بَحْ نا
واثِقينَ من سُلطتِنا ال ُمستَعاد ِة ِم ْن ِخالل يَسوعَ ،ست ْنشأ جُرْ أةٌ ِ
داخ َل
أرْ وا ِحنا ،ولَ ْن نَكونَ خائفينَ ِم ْن إ ْبليس َو ُمخَ طّطاتِ ِه.
المالئكة ُمنظّمة
ِع ْندَما ع ّدد بولس العُروش ،السيادات ،الرياسات والسﱡالطين ،كانت
َمرْ َجعا ً لِل َمالئكة .اِسْت ْخ َد َم ُمصْ طلحا ٍ
ت تَعو ُد لِ َمھا ِمھم.
ل َد ْيھم ألقاب ُم ْختلِف ٍة:
ّئيسي
ّ ك الر • ال َمال ُ
• ال ّشيروبيم
• ال ّسيرافيم
الحيّة ُ
خلوقات َ • ال َم
10
ل َد ْيھم ِمھا ٌم ُمختلفة:
• العروشُ
• السﱢيادةُ
• الرياسات
• السّالطين
رب إبليس
ق َّخل َ
مواصفاتُ إبليس
نظرةً
إﺷعياء َ بي َحزقِيال والنّ ﱡ
بي ِ لقد أ ْعطانا كلﱞ ِمنَ النّ ﱡ
ت إبليس. ع َْن ُموا َ
صفا ِ
لكمال
ِ • نَموذ ٌج لِ
• ُم ْمتلِ ٌئ بال ِحكم ِة
• كا ِم ٌل في الجمال
ِحزقِيال 12 :28ب ...ھكذا قال السيّ ُد ال ﱠر ﱡب " :أنتَ خاتِ ُم
الجمال". الكمالَ ،مآلنٌ ِحك َمةٌ َوكا ِم ُل َ
ص ُ
وت الجمي ُل • ال ّ
صن َعةَ صي َغ ِة الفُصوص
حزقِيال13 :28ب "...أنشأوا فيكَ َ
ترصي ِعھا يو َم ُخلِقتَ " .
َو ْ
ُ
آالت الدّفوفُ ھي آال ُ
ت القرْ ع الموسيقيّ ِة واألنابيبُ َ
ھي
11
مثل النّاي.
النّفخ َ
ض فخ ُركََ ،رنّة أعْوا ِدكَ ". شعياء11 :14أ " أُھْبط إلى ْ
األر ِ إ ِ
• غير ُمالم
ِح ْزقِيال "15 :28أنتَ كا ِم ٌل في ط ُرقِكَ ِمنْ يَوم ُخلِ ْقتَ حتّى
ُوج َد فيكَ إث ٌم".
إبليس
ُ َوظائفُ
كانت َوظيفةُ إبليس األصليّة.
ْ َتب النّ ﱡ
بي ِحزقِيا ُل ع ّما ك َ
• حارسُ ال َعرش
سط ال ُمظلﱢ ُل ،وأقَ ْمتُك على الكروب ال ُمنبَ ِ
ُ ِح ْزقِيال " 14 :28أ ْنتَ
شيْتَ ". ّ
جار ِة النارت َم ّ
رب ال ُمقدّس كنتَ بَيْنَ ِح َ َجبَ ِل ّ
ت الكروبيم على جانِبَ ْي حتّى حين كان ْ
َم ْق َع ِد الرّحْ َم ِة تُغطّي تابوتَ ال َع ْھ ِد )الخروج ،(22 -18 :25
ف .كنَجْ َم ِة الصﱡ بْح أو ابنَ ب ربّ في مكان ال ّش َر ِ كانَ إبليس بجانِ ِ
ش ربّ َويَعْكسُ َو ْھ َجهُ َو َمجْ َدهُ .كانَ الفجْ ِر ،كان يُغَطّي ويَحْ مي َعرْ َ
حارس .كان ُمؤت َمنا ِمنَ ربّ على أكثر قَ ْد ُم ِس َح َككروب ِ
األ ْم ِكنَ ِة عَظ َم ٍة َو َمسؤوليّ ٍة.
• قائد التمجيد
الموسيقي ،يبدو أنّهُ قا َد َجميع ال َمالئِكة
ّ صوْ تِ ِه
ف َ ِم ْن ِخالل َوصْ ِ
في تمجيدھم و ِعبا َدتِھم ربّ وكانَ يَقو ُم بِ ِحرا َس ِة َعرْ ش ربّ َمع
تَغ ِطيَ ٍة ِمنَ التّمجي ِد وال ِعباد ِة.
أطر ُحكَ
س َ ألجل بَھائكَ َ . ارتف َع قلبُكَ لِبَ ْھ َجتِكَ .أ ْف َ
سدْتَ ِحك َمتكَ ْ " قَ ِد ْ
لوك لِيَنظروا إليْكَ " .
أج َعلكَ أما َم ال ُم ِ إلى األرضَ ،و ْ
12
"إراداتي أنا"
ت العالم إلى كانَت ھُناكَ إرادَة وا ِحدَة ،إرا َدةُ ربّ التي َح َك َم ِ
أن دخل ال ِكب ِْريا ُء في إبليس. ْ
ْ ُ ُ
ماء يا زھ َْرة ،بِنتَ
س ِ ت ِمنَ ال ّ ْ
سق ط ِ َ شعياء " 17-12 :14كيْفَ َ إ ِ
ض يا قا ِھ َر األُ َمم؟ وأنتَ قلتَ في ِ األر إلى ْتَع ط ُ ق
ْفَ ِ ي ك ح؟ ب
ﱡْ الص
قَلبكَ :
ت.
سماوا ِ أص َع ُد إلى ال ّ ْ
رب ، بّ ، ق كوا ِك ُ كرسيﱢي فو َ َ
أرف ُع ْ ْ
ب.
سحا ِ ت ال ﱠ َ َ
ق ُم ْرتفعا ِ ً
س أيضا فو َ أجلِ ُ
أصي ُر ِمث َل ال َعلِ ﱢي.
صار َخ ُ
الص َ سما ِء" :اآلنَ ص ْوتاً عَظيما ً قائالً في ال ّ س ِمعْتُ َ َو َ
طرح ال ُمشْتكي َ د
ْ َ ق ُ هّ ن أل ،ه ح
َ ِ ِسي م لطانُ س و ه لك م و
َ َ ُ َ ُ ُ َ ُه ُ ت ْر
د ُ ق و إلھنا
إخوتِنا ،الذي كانَ يَشْتكي عَل ْيھم أما َم إلھنا نھاراً َول ْيالً". على َ
13
ب
الح ْر ِ
نتيجة َ
َ
• ثِ ٌ
لث ال َمالئك ِة َسقَطوا
ثِ ٌ
لث ال َمالئك ِة كانوا تحتَ إ ْم َر ِة إبليس َو َسقطوا َم َعهُ.
المالئكة اآلخرينَالذين كانوا تحتَ َ
إمر ِة ميخائي ُل
َوجبرائيل فقد ظلّوا ُمخلِصي ِْن ربّ .
فطر َحھا
ماء َ
س ِ ُرؤْ يا4 :12أ " َوذنبُهُ يَ ِج ﱡر ثُ َ
لث نُجوم ال ّ
إلى األرض" .
14
َخ ِس َر :
• َجمالهُ ال َعظيم.
• َم ْن ِ
صبُهُ الرﱠفيع في ملكوت ربّ
سئِلةٌ لِل ُم َ
راج َع ِة أ ْ
ف َوظيفة إبليس األصلِيّة ِ َومرتبته. ص ْ ِ .1
15
ّرس الثاني
الد ُ
األرض ُخلقت
ُ
رب
سط ِة ّبوا ِ
األرض.
َ ق قيل لنا ﱠ
أن ربّ َخل َ فر التكوين َ
في ِس ِ
واألرض" .
َ ت
سماوا ِ
رب ال ّ
ق ّدء َخل َ
التكوين" 1 :1في البَ ِ
• لِتكونَ َمأھولة
فارغة .بَلْ ُك ﱢو ْ
نت ِوفقاً أل ِﺷعيا ،لم تُ ْخ ِ
لق األرضُ لِتكونَ ِ
لِتكونَ َمأھولة.
ت
سماوا ِ ق ال ّ
الر ﱡب" :خالِ ُ شعياء 18 :45لنذھب ھكذا قا َل َ إ ِ
صو ُر األرض َوصانِعُھا .ھو ق ﱠر َرھا .لم يَ ْخلقھا رب ُ .م ﱢھو ّ
آخ ُر" .س َ الر ﱡب َول ْي َ
ص ﱠو َرھا .أنا ّ
سكن َ باطالً ،لِل ّ
ِ
ت بِدون َﺷ ْك ٍل
• أصْ بَ َح ْ
األرض على انھا بِدون َ صفَُو َم َع ذلِكَِ ،س ْف ُر التكوين 2 :1يَ ِ
الوصفُ لي َ
ْس ل َمكان جا ِھ ٍز فار َغ ٍة َو ُمظلِ َم ِة .ھذا َ
كلِ ،َﺷ ٍ
اإلنكليزيّ ِة
ِ بريّ ِة ،الكلِ َمة ال ُمترْ َج َمة إلى ّ
لِلسﱠكن .في الل َغ ِة ال ِع ِ
ْ
أن تترْ َج َم َوب ِدق ٍة ك "أصْ بَ َحت". كانت" يُ ْم ِكنُ فقط ْك" ْ
ظرتُ إلى األرض َوإذا ِھ َي َخ ْربَة إر ِميا" 25 -23 :4نَ ْ ْ
بال
الج ِ
ظرتُ إلى ِ نور لھا .نَ ْت فال َ سماوا ِ َوخالِيَةَ ،وإلى ال ّ
ظرتُ َوإذا ال ترت ِجفُ َ ،وك ﱡل اآلكام تَقلقلتْ .نَ ْ َوإذا ِھ َي ْ
سما ِء ھ ََربَتْ ". ُ
إنسانَ َ ،وك ﱡل طيو ِر ال ّ
فارغة • أصْ بَ َح ْ
ت ُمظلِ َمة َو ِ
أن دينونة ربّ َح ﱠولَت األرض ال ِمثاليﱠة إلى َم ٍ
كان فَس َﱠرإرْ ِميا ﱠ
ُم َد ﱠم ٍر ) ُمظلِ ٍم(.
16
األرض كلّھا َ
س ْوفَ تكونُ َمھجورة ،إالّ ُ الرب" :
ّ ألنﱠهُ ھكذا قا َل
أنّني لنْ أصنَ َع نِھأية كا ِملة".
• جا َء إبليسُ إلى األرض
أن يكونَ إبليسُ ق ْد ألقِ َي ب ِه الى األرض بَ ْينَ ِس ِ
فر ِمنَ ال ُم ْم ِك ِن ْ
ُ ْ
فر التكوين) 2 :1انظرْ لِل ُمال َحظة َ
صف َحة .(17 التكوينَ 1 :1و ِس ِ
عركةٌ.ھو وال َمالئِكة الذينَ تبعوهُ نُفِيوا إلى األرض. كانَت ھناكَ َم َ
َظر،كانَ إبليسُ يُذ ّك ُر بربّ الخالِق الذي صار يَ َ
كرھُهُ وأينما ن َ
كثيراً .لقد ت ّم تذكي ُرهُ بِكلﱢ ما فق َدهُ بت َمرﱡ ِد ِه ھذا.
فاصالً
ِ سط ال ِميا ِه .ولِيَ ُكنْ
رب " :لِيَ ُكنْ َجل ٌد في َو ِ األية 6وقا َل ّ
بَيْنَ ِميا ٍه َو ِميا ٍه".
كان
سما ِء إلى َم ٍ رب " :لِتَ ْجتَ ِم ِع ال ِمياهُ تَحتَ ال ّ األية 9وقا َل ّ
سةَ ".وكانَ كذلِكَ . وا ِح ٍدَ ،ولتظ َھ ِراليابِ َ
17
شجراً ذا
األرض عُشبا ً َوبَقالً يُب ِر ُز بزراًَ ،و َ
ُ ت
رب " :لِتُنب ِ
األية 11وقا َل ّ
ث َم ِر يَ ْع َم ُل ث َمراً كج ْن ِس ِه ،بز ُرهُ في ِه على األرض" .وكانَ كذلِكَ .
س َحيﱠ ٍة َك ِج ْن ِ
سھا :بَھائِ َم األرض َذوا ِ
ت أنف ٍ ُ ج
رب " :لِتُخ ِر ِاألية 24وقا َل ّ
سھا".
ِ نا كأج
ْ ض
ٍ أر
ْ حوش
َ ت َو ُو
َو َدبﱠابا ٍ
سلﱠطونَ
صورتِنا كشبَ ِھنا ،فيَت َ
َ رب " :ن ْع َم ُل اإلنسانَ على األية 26وقا َل ّ
ھائمَ ،وعلى ك ﱠلُ
ماء َوعلى البَ ِ س ِس َم ِك البَ ْح ِر َوعلى ط ْي ِر ال ﱠعلى َ
ض".ِ األر على ب د
ِ ﱡ ت التي ت ابا
َ ِ ّ ِ ب د
ﱠ ال ميع ج على و
األر ِ َ
، ض
أن إبليس يَصْ ُر ُخ لِشياطينِ ِه" ،لِماذا ال يَستطي ُع ربّ ان يدعنا وﺷأننا؟ صو َﱠر ﱠت َ
صغيراً!"
َ ً ا دواح
ِ ً ا كب وى س ْنا
َ َ ِ كوْ ي دل ْس
ي ل نُ نحْ ْنما
ي ب ،ه ُدير
ِ َ ُ َ ي ل ُ هكل ه م
َ عال ل َد ْي ِ
ه
تجتاح إبليس حين كان يُسمع َ أن مشا ِع َر ال ﱡذ ْع ِر والكرا ِھيَ ِة كانت
ال بُ ﱠد ﱠ
Lوم ولِ ُم Lﱠدة خ ْم َس ِ Lة أي ٍ Lام .وكمLLا تكلّ َ Lم ربّ ،ا ْس Lتَعادَتْ ُ
صLLوت ربّ فLLي كLLلﱢ يٍَ L
األرضُ
وم. ْ
كانت تَنمو ُك ﱠل يَ ٍ أن ِﺷ ﱠدةُ كراھيَ ِة إبليسُ ربّ
َجمالھا األصْ لِ ﱢي .ال بُ ّد ﱠ
ُقوط
ث التي لھا عَالق ٍة بس ِ س لم يُوافِقوا على تَ َسلس ُِل األحْ دا ِ ب ال ُمق ﱠد ِالحظة :عُلما ُء ال ِكتا ِ ُم َ
ت على "نظريﱠ ِة الفجْ َو ِة" ﱠرس بُنِيَ ْ
ِ د ال ھذا في ُ ة د جو
َ وْ َ م ال ُ ة الماد . آدم خلق
ِ ةّ ي لمع
ِ َِ ُ ِ ب و إبليس
التي تُ َعلّ ُم أنﱠ ھُناكَ "فجْ َوة" في الزمن بَ ْينَ اآلي ِة األولى واآلي ِة الثاني ِة في الفصْ ِل األوﱠل
كنتيج ٍة لذلك،
َ األرض بَ ْع َد ت َمرﱡ ِد ِه َو
ِ إبليس نُفِ َي إلى
َ النظريﱠة أنﱠ
ِ التكوينُ .ت َعلﱢ ُم ھذ ِه
ِ ِم ْن ِس ِ
فر
صفَ في اآلي ِة الثانِي ِة. ت األرضُ ِخرْ بَة ،خالِيَة َو ُمظلِ َمة كما ُو ِ أصْ بَ َح ْ
18
سلطةُ المعطاة لِلبَ َ
ش ِريﱠة ال ﱡ
رب
صور ِة ّ
َ ق على
َمخلو ٌ
صورتِ ِه.
َ األرضَ ،خلَ َ
ق ال ﱠرجُل وال َمرْ أة على ِ ق بَ ْع َد ْ
أن أعا َد ربّ َخل َ
جْ
ق َو ِه األرض.ت ال ّحيﱠة فو َ
ميع الكائنا ِ ُ
ث ﱠم أعطاھ ُم ال ﱡسلطة على َج ِ
• فلتكن لھم السﱡلطة
صور ِة
َ َت على شريﱠة أوْ ِجد ْأن البَ ِقيل لنا ﱠ
فر التكوين وا ِحدَ ،في ِس ِ
ُ ْ
قيل لنا األ ْم َر نَف َسهُ َم ﱠرةً اخرى.
فر التكوين تِ ْس َعةَ ،
ربّ .في ِس ِ
صورتِنا
َ رب " :نَ ْع َم ُل اإلنسانَ على ِسف ُر التكوينَ 26 :1وقا َل ّ
ماء وعلى س
ِ ﱠ ِ ال ر ي
ْ ط على و
س َم ِ َ ِ َ
ر ح
ْ ب ال ك سلﱠطونَ على َ شبَ َھنا ،فَيَت َ
ك َ
ت التي ت ِد ﱡب علىميع ال ﱠدبﱠابا ِ
ض ،وعلى َج ِ ھائمَ ،وعلى ُك ﱢل األر ِ
البَ ِ
ض".األر ِ
ِسف ُر التكوينَ " 7 :2و َجبَ َل ال ﱠر ﱡب اإللهُ آ َد َم تُرابا ً ِمنَ األرضَ ،ونَ َ
فخ
صار آ َد ُم نفسا ً َحيﱠة" . س َمة َحيا ٍة .فَ َفي أ ْنفِ ِه نَ َ
سلطة على إبليس
ُ
األرض .أي ْم ِكنُكَ ْ
أن تَتَخي َﱠل ِ ﱠماء ،نُفِ َي إ ْبليسُ إلى
ب في الس ِ الحرْ ِ بَ ْع َد َ
ُ ْ
َريﱠة ،يَنف ُخ فِيھا َحياتَهَُ ،و ِم ْن ُ ْ
ُر ْعبَهُ وھو يُشا ِھ ُد ربّ يَخلق البَش ِ
ت
ميع ال َمخلوقا ِ ق َج ِ ث ﱠم يُعطي لِھ َذ ِه الخَليق ِة ال َجديد ِة الحُك َم والسﱢيادةَ فوْ َ
األرض؟
ِ ال َحيﱠ ِة ال َموْ جو َد ِة على َوجْ ِه ھذ ِه
19
وا ِح َدةً ِمنْ أضال ِع ِه َو َمأل َمكانَھا ْ
لحما ً" .
واحداً.
سداً ِ
كونان َج َ
ِ بامرأتِ ِه َويَ
َ ق لِذلِكَ يَ ْت ُر ُك ال ﱠر ُج ُل أباهُ َواُ ﱠمهُ َويَلتَ ِ
ص ُ
ْس فقط آلدَم
• لي َ
قال ربّ َ " :د ْعھُ ْم يَحْ صُلونَ على السﱢيا َد ِة ".ھو لم َريﱠ ِةَ ،
كر لِلبَش ِ
في أ ﱠو ِل ِذ ٍ
ص ُل على السﱢيا َد ِة".يَقُلْ " َد ْعهُ يَحْ ُ
صورتِنا
َ رب " :نَ ْع َم ُل اإلنسانَ على
سف ُر التكوين28-26 :1أ َوقا َل ّ ِ
ت التي ت ِد ﱡب
ميع ال ﱠدبﱠابا ِ
س َم ِك البَ ْح ِر َوعلى َج ِ ﱠ
سلطونَ على َ َ َك َ
شبَھنا ،فيَت َ
ض". ِ األر َلىع
األرض،
َ بار َكھُمَ ،وقا َل لَھُم" ،أث ِمروا َواكثُروا وامألوا
َو ِمنْ ث ﱠم َ
ماء َوعلى ُك ﱢل
س ِ سلﱠطوا على َ
س َم ِك البَ ْح ِر َوعلى ط ْي ِر ال ﱠ ضعوھاَ ،وت َ َوأخ ِ
ض".
وان يَ ِد ﱡب على األر ِ
َحيَ ٍ
مار َس ِة ھَ ْي َمنَتِ ِه على ال َمرْ أ ِةَ ،وال ال َمرْ أةُ على ال ﱠرج ُِل ،بَلْ
ْس ال ﱠر ُج ُل لِ ُم َ لي َ
أن يَسيروا َمعا ً في السﱢيا َد ِة والسﱡلط ِة على ھ ِذ ِه َك ِوحْ َدةَ -جسد ،عَل ْي ِھ ْم ْ
األرض.
ِ
ق: ً
لقَ ْد ُمنِحوا َمعا السﱡلطة فوْ َ
• أ َسماك البَحْ ِر
• طيور السﱠما ِء
• الثروة ال َحيَوانِيﱠ ِة
• األرض بكا ِملِھا
كائن َح ﱟي
ٍ • ُكلّ
جال آ َخرينَ
ْس على ِر ِ
• لي َ
ْس لِتَكونَ لَ َد ْي ِه سُلطة على أخي ِه اإلنسان .لق ْد اُ ْع ِط َي
اإلنسانُ لي َ
إبليس
ِ األرض وعلى ِ السﱡلطة على ُكلﱢ َمخلوقا ِ
ت ربّ على ھ ِذ ِه
َوﺷياطينِ ِه.
20
أعطى ربّ آ َد َم إرادةً ُح ﱠرةً .كانَت ل َد ْي ِه القُ ْد َرةُ على اإلختِ ِ
يار بَ ْينَ
يار، ت البَ َش ِريﱠة ال َمشيئةْ ،
اإلختِ َ طا َع ِة ربّ َو َعد َِم طاعَته .اُ ْعطيَ ِ
َواإلرادةَ ال ُح ﱠرةَ.
نسان في الجنّة بَ ْينَ الطا َع ِة ، كان يجب اختبار َمشيئَة اإل ِ
ْرف ِة الخي ِْر وال َشرﱢ ،أوْ األكل ِم ْن َ َ ِ َ ِ
ع م ة ر ج َ
ﺷ ِ َو َعد َِم الطا َع ِة ،بَ ْينَ
ك اإلرا َدةَ ال ُح ﱠرةَ.
َريﱠة تَملِ ُ األكل ِم ْنھا .ما زال ِ
ت البَش ِ ِ َعد َِم
أوصى ال ﱠر ﱡب اإللهُ آ َد َم قائالًِ " :منْ سف ُر التكوينَ 17 ،16 :2و ْ ِ
َ ُ ً ُ
س تأك ُل أكال ،وأ ّما ش ََج َرة َم ْع ِرف ِة الخ ْي ِر ميع ش ََج ِر الفِ ْرد َْو ِ
َج ِ
والشر فال تأ ُك ُل ِم ْنھا ،ألنﱠكَ يَ ْو َم تأ ُك ُل ِم ْنھاَ ،م ْوتا ً تموتُ ".
ﱢ
ش ِريﱠة
كرهُ البَ َ
إبليس يَ َ
ُ
21
َسير ونَتَ َكلﱠ َم َم َع إله
ت البَ َش ِريﱠة لِيَكونَ لھا اُلفَة َم َع ربّ ُ .خلِقنا لِن َ ُخلِقَ ِ
ْ
الكوْ ن! ُخلِقنا لِنَ ْملِكَ َم َعهُ.
ب إبْليسُ ْ
أن يَكونَ لهُ أھَ ِميﱠة أعلى ِمنَ كوا ِكبُ ربّ ترمز لِل َمالئ َك ِةَ .ر ِغ َ
المالئك ِة.
الحيا ِة!"
مور ھ ِذ ِه َ ستُ ْم تَعْلمونَ أنﱠنا َ
سنُدينُ َمالئكة؟ فباألولى اُ َ " أل ْ
سيح
ت في ال َم ِ
سماويﱠا ِ
سنا َم َعهُ في ال ﱠ
أجل َ
سَ ..." 6 :2وأقا َمنا َم َعهَُ ،و ْس ْ
أف ُ
يَسوع" .
ب".
ت السﱠحا ِ قال إبْليسُ " ،أصْ َع ُد فوْ َ
ق ُمرْ تَفعا ِ • َو َ
َسنُقابِ ُل يَسو ُ
ع في الھَوا ِء – في ال َغي ِْم.
س
ت َرئي ِ ص ْو ِ تاف ،ب َ
سه ُ بھُ ٍ ب نف َ1تسالونيكي 17" -16 :4ألنﱠ ال ﱠر ﱠ
سما ِء واأل ْمواتُ في ال َمسيح سوفَ يَن ِز ُل ِمنَ ال ﱠ
رب َ ، بوق ّ
مالئك ٍة َو ِ
سنخطفُ َجميعا ً َم َعھُ ْم فيُ األحيا َء الباقينَ َ نحنُ ْ ُ
سيَقومونَ أ ﱠوالً .ث ﱠم ْ َ
ب". ُ َ
واءَ ،وھَكذا نكونُ ك ﱠل حي ٍن َم َع ال ﱠر ﱢ ب لِ ُمالقا ِة ال ﱠر ﱢب في ال َھ ِ
س ُح ِ
ال ﱡ
22
لقَ ْد ُخلِقنا لِ ْ
كي:
ثل ربّ • نَ ْب ُد َو ِم َ
ثل ربّ• نتكلﱠ ُم ِم َ
• نسي ُر ِمث َل ربّ َو
• نحْ ُك ُم َم َع ربّ
األرض.
ِ ُكم
نتائج ح ِ
األرض ،سُقوط إبليس َو َ
ِ ك أصْ ل
ص ٍة بِ َ -1ا ْﺷ َرحْ بِ َكلِما ٍ
ت خا ﱠ
األرض.
ِ ق ص ْ
ف ك ْيفَ يَ ْع َم ُل ربّ في السﱡلط ِة والسﱢيا َد ِة حين أعا َد خل َ ِ -2
23
س الثالِث
الد ْﱠر ُ
ثل ربّ ُ .كلﱡ ال ُكرْ ِه الذي يَ ْملِ ُكهُ إبْليس اتِجاهَ ربّ ،صرﱠفُ ِم َ اإل ْنسانُ يُ ْشبِهُ ربّ .يَت َ
ض َع إبْليسُ َخطﱠته َع اإلنسانَ يَ ْن َجح .لِذلِكَ َو َ ض ﱠدنا .ل ْم يَ ْستَ ِط ْع ْ
أن يَد ِ َح ﱠولهُ ِ
الخاصﱠة.
ِخطﱠةُ إبليس
الخداع
ِ
َخ َد َع إبليس ال َمالئكة في السماء ،وتَبِعهُ الثِلث في الت َمرﱡ ِد .كانَ ِم ْن ِ
ذويﱢ
داع. ال ِخب َْر ِة في ا ْستِ ْخ ِ
دام ال ِخ ِ
أحقا ً قا َل ّ
رب ال تَأ ُكال ِمنْ ُك ﱢل ش ََج ِر سف ُر التكوين1 :3ب فقالتْ لِل َم ْرأ ِةَ ":ِ
الجنﱠ ِة؟"
َ
الو ْق ِ
ت نَف ِس ِه ا ْستَ ْب َع َد عُقوبَة ال َخطيئ ِة. َﺷ ﱠككَ إبْليسُ بِقوْ ِل ربّ َ ،وفي َ
24
• اقتبس عن ربّ
في ْليس يَقتَبِسُ كال َم ربّ بِھَد ِ
َف اإلحْ تِ ِ
يال عَليْھم َو َجرﱢ ِھم َ ظ ﱠ
أن إب َ ال ِح ْ
أخادي ِع ِه.
ت تَتَذ ﱠك ُر ال ِع َ
قاب. ت َح ّوا ُء كلمة "أل ُمسُ " لِما قالَه ربّ ،ل ِكنﱠھا بَقِيَ ْ
أضافَ ْ
• كذبة إبليس
األية4ب "لنْ تموتا!"
ماع .ث ﱠم ض إبليسُ على ما قالَه ربّ ،ل ِك ﱠن َح ﱠوا َء ظلﱠ ْ
ت ُمسْت ِم ﱠرةً في اإل ْستِ ِ عار َ
َ
َو َعدَھا إبليسُ بِ ُمكافأ ٍة على خطيئتِھا.
• َستكونُان ِم َ
ثل ربّ
رب
فتكونان ك ّ
ِ رب عالِ ٌم أنﱠهُ يَ ْو َم تأ ُكالن ِم ْنهُ تَ ْنفَتِ ُح أ ْعيُنُ ُكمااألية" 5بَ ِل ّ
ش ﱠر". عا ِرفينَ َ
الخ ْي َر َوال َ
ِكالھُما أخطأ
ص ﱠو ُر َح ّوا َء َوحي ّدةً ِع ْندَما جا َء إليْھا إبليسُ متن ﱠكراً كأف َعى. كثيرا ما نَتَ َ
نقرأ،
س ،ففي اآلي ِة السادسة َ ْس ھذا ما يَقولهُ الكتابُ ال ُمق ﱠد َ لي َ
أكل". زَ ْ َ ْ
" ِھ َي أيضا أعطت لِ وْ ِجھا َم َعھاَ ،و ًَ
توقﱠفَ ع َِن اتباع كلِ َم ِة ربّ ،تَبِعا َحوا َسھُما الطّبي ِعيﱠ ِة ،ا ْستَ َمعا إلى
ِكالھُما َ
إلى إبليسَ ،وأكال ِمنَ الفا ِكھَ ِة.
ترك ْتھُم طبي َعة ربّ .كانا ِع ْندَما ْلم يُطع آ َد َم َو َح ّوا َء ربّ َوأكال ِمنَ الفا ِكھَ ِةَ ،
نور َمجي ٍد – طبيعة ربّ – اآلنَ أصْ بَحا عُراةً. ُمغَطﱠ ِ
يان بِ ٍ
غَشﱠ إبليس آ َد َم َو َح ّوا َءَ ،خ َد َعھُ ْم َوھَزَ َمھُ ْم ،با ْستِ ْخدا ُمه َﺷ َج َرةَ َمع ِ
ْرفَ ِة ال َخي ِْر
والشَر.
ْ ْ
إبليس ْلم يَتَ َغيﱠرْ ،تَكتيكاتِ ِه ما زالت ِھ َي نَف َسھا اليَوْ َم!
25
تُركا
• َمھْزو َمي ِْن
• عُراةً
ت البَ َش ِريﱠةُ ِم ْن ِغطائھاِ ،سيا َدتِھا َوسُلطتِھا.
لق ْد َخ َد َعھُما إبليسَ ،وجُرﱢ َد ِ
ق
أورا َ
يانان .فخاطا ْ سف ُر التكوين" 7 :3فا ْن َ
فتحتْ أ ْعيُنُھُما َو َعلِما أنﱠھُما ع ُْر ِ ِ
صنَعا أل ْنفُ ِسھما َمآ ِز ٍر".
تين َو َ
ٍ
• خائفَي ِْن
• ُم ْختَبِئي ِْن
األرض
ِ ھَزَ َم اﺷيطان آ َد ُم َو َح ّوا ُء .وأصبح الحُكا ُم السّابِقينَ لِھَ ِذ ِه
يَرْ تَ ِعدونَ َويَ ْختبِئونَ خلفَ َﺷ َج َر ٍة!
رب نوحا ً َوبَني ِه َوقا َل لھُ ْم":أث ِمروا باركَ ّ سف ُر التكوينَ " 6 ،2 ،1 :9و َ ِ
ت
ِ وانا ي ح
ﱢ َ َ لكُ على م ُ
ك ُ ت ب ھ
ْ
َ ْ َ َ َ ْ ر و م ك ُ ُ ت ي ش
ْ خ َ نْ ُ
ك َ ت ْ
ل و . األرض
َ ألوا م
ْ وا روا ُ ث واك
ماك
س ِ ضَ ،و ُك ﱢل أ ْ ِ األر على بﱡ د
ِ َ ي ما ل
ﱢ ُ
ك عَ م
َ ، ء
ِ ما س
ﱠ ال ر
ِ يو ُ ط ل ض َو ُك ﱢاألر ِ
ماك البَ ْح ِر .ق ْد ُدفِ َعتْ إلى أيدي ُك ْم". س ِ أ ْ
اإلنسان.
ِ صورتِ ِه َع ِم َل
َ رب على
سف ُك َد ُمهُ .ألنﱠ ّ
باإلنسان يُ ْ
ِ اإلنسان
ِ سافِ ُك د َِم
اإلنسانُ بَقِ َي لِ ْ
كي:
• يَكونَ ُمث ِمراً
َكاثر
• ي َت َ
األرض
َ • يَ ْمأل
• يَ ْغلِ َ
ب
• تكونَ لهُ السﱢيا َد ِة والسﱡلط ِة
ت الحيﱠ ٍة
بينَ ،و َستعيشُ َجمي ُع الكائنا ِ
ق ال َج ِ اآلن َسيَتِ ﱡم ھذا بأل ٍمِ ،م ْن ِخ ِ
الل ع ََر ِ
َريﱢ . ف ِمنَ الج ْن ِ
س البَش ِ في ال َخوْ ِ
مراجعة
األرض ،غي َْر أنﱠه ،حينَ عَصى اإلنسانُ أوأ ِم َر َ ق ربّ آ َد َم َو َح ّوا َء لِيَحْ ُكما
خل َ
ب ِم ْLن إلھِ Lه ً
روحيّLا .سُLلِ َ
ِ س إرا َدتَLهُ علLى َع ْك ِ
Lس إرا َد ِة ربّ ،مLاتَ ربّ َو َ
مار َ
الذي
َمن َحهُ السﱡلطة َوالسﱢيا َدةَ.
26
إرا َدةُ ّ
رب لِل ﱠر ُج ِل وال َم ْرأ ِة ھي ان
سيا َد ِة.
سلط ِة وال ﱢيكون لھما ال ﱡ
ب:
ب إبليس ِمنْ آدَم األلقا ِ سلَ َ
َ
حا ِك ُم ھذا العالم،
أمي ُر ھذا العالم.
صار ل ْعنَة
َ سيح افتدانا ِمنْ ل ْعنَ ِة النّامو ِ
س ،إذ غال ِطيﱠة 13 :3ال َم ُ
27
توبَ ":ملعونٌ ُك ﱡل َمنْ ُعلﱢ َ
ق على َخ َ
شبَ ٍة". ألجلِنا ،إلنﱠهُ َم ْك ٌ
ْ
• على ال ﱠرجُل
تأمين
ِ ألم ل
األرض بِ ٍ
َ اللﱠ ْعنَةُ التي حلّت على ال ﱠر ُج ِل تقضي ْ
بأن يَك ّد في
الغذا ِء.ِ
ق
قل .بِ َع َر ِ
الح ِ سكا ً تُنبِتُ لكَ َ ،وتَأ ُك ُل ُعش َ
ْب َ شوكاً َو َح َ
تانَ " 19 -18و ْ اآلي ِ
ُراب، ﱠ ُ
ض التي ا ِخذتْ ِمنھا .ألنكَ ت ٌ األر ِ ً ُ ُ
َو ْج ِھكَ تأك ُل خ ْبزا َحتﱠى تعو َد إلى ْ
ب تَعو ُد".
َوإلى تُرا ٍ
• على إبليس
ظيم على البَ َش ِريﱠ ِة
صارهُ ال َع ِ ت الذي ا ْكت َس َ
ب في ِه إبليس انتِ َ الوق ِ
في َ
لفظَ ربّ عَل ْي ِه ل ْعنةً.
أن نَس َ
ْل ال َمرْ أ ِة تَ َكلﱠ َم ربّ الى إبليس ،الذي كانَ دا ِخ َل الحيﱠ ِةَ ،و َ
قال لهُ ﱠ
َسيَ ْس َح ُ
ق َرأ َسهُ.
ص!
َو ْع ُد الخال ِ
كانت أيضا ً َ
الو ْعد األ ﱠول لِل َم ِ
سيح القا ِد ِم. ْ ت علٮإبليس اللﱠعْنةُ التي َحلﱠ ْ
ْ
كانت نَبو َءةَ عن ال َسيﱢ ِد ال َمسيح الذي كانَ ليولَ ُد ِم ْن "النﱠ ْس ُل"
امرأة .
َ
28
خطﱠةُ ّ
رب
نس البَ َش ِريﱢ ،كانَت ربّ خطﱠة َخال ٍ
ص تاريخ ال ِج ِِ لك نُقط ٍة منَحتﱠى في أحْ ِ
لِلبَ َش ِريﱠ ِة.
ض ّحي بِ َحياتِ ِه سيح،ابنُ ربّ ِ ،م ْن ِخ ِ
الل إرا َدتِ ِه ال ُح ﱠر ِة والخا ﱠ
ص ِةَ ،سيُ َ ع ال َم ِ يَسو ُ
ألجْ لِنا.
سيح ،ل ِك ﱠن
ب ال َم ِب َموْ تِ ِهَ ،سيَجْ لِبُ الھَزي َمة للشيطانَ .سيُھا ِج ُم إبليس َعقَ َ
ق سُلطةُ إبليس ،أ ﱠما اإلنسانُ ف َسيَ ْستَعي ُد ھ ِذ ِه ْح ُ ق َرأ َسهَُ .ستُس َسيح َسيَ ْس َح ُال َم َ
ﱠ ً
السﱡلطة ِوفقا لِخط ِة ربّ األصْ لِيﱠ ِة.
خطﱠة إبليس
ع إبليس
ِخدا ُ
ُل وال َمرْ أ ِة الذ ْي ِن ُخلِقا
ف ِمنَ ال ﱠرج ِ ف إبليس يَوْ ما ً ع َِن ال ُكرْ ِه َوالخَ وْ ِ ل ْم يَت ََوقﱠ ْ
داع،
الل ال ِخ ِف خطتُهُ ال ُمخا ِد َع ِة أبَداً .من ِخ َ ﱠ صرﱠفا كربّ .ل ْم تَت ََوقﱠ ْ لِيُ ْشبِھا َويَتَ َ
الروحيّينَ .لق ْد أصْ بَحوا قا َدةً
ِ لب السﱡلط ِة ِمنَ القا َد ِة ُصور ،تَ ﱠم َس َ
ِ َو َعب َْر الع
فاقدي البصر.
تَعْييناتُ إبليس
الظالم ت ﱠم تَ ْعيينَھُم
ِ لقد نظﱠ َم إبليسُ قواتَهُ وح ّولھاإلى ِخطﱠ ِة حربية كا ِملةُ .ح ّكا ُم
ليضْ ِعوا في العُبو ِديﱠ ِة ُكلﱢ أُ ﱠم ٍةُ ،كلﱢ َرج ٍ
ُل وا ْم َرأ ٍةَ ،و ِطفل .كان ْ
َت تَعْليماتُھُ ْم
ﱠرقَ ِة ،الق ْت ِل َوالتﱠ ْد ِ
مير. تَنُصﱡ على الس ِ
29
سئِلَة لِل ُم َ
راج َع ِة أ ْ
ثير ِمنَ ال ُع ْن ِ
ف. -1إ ْﺷ َرحْ لِماذا َك ِرهَ إبْليسُ البَ َش ِريﱠة ال ُم َس ّماة َرج ٍ
ُل وا ْم َرأ ٍة بِ َك ٍ
30
س ال ّرابِع
الد ْﱠر ُ
ث ﱠم جا َء يَسوع -خطﱠةُ ّ
رب
أ ﱠول آدَم – آ ِخر آدَم
رب ا ْبنَهُ
س َل ّ
أر َ
ْ
ِع ْندَما أخطأ آ َد ُم َو َح ّوا ُء لِل َم ﱠر ِة األولىَ ،و َع َد ربّ بإرْ ِ
سال ا ْبنِ ِه ،نَسْل ال َمرْ أ ِة،
أس إبليس) .التكوين (15 :3ي ُْخبِرنا ُ بولسُ ع َْن ھذا ال َح َد ِ
ث ق َر َ لِيَ َس َح َ
ص.
ِ ﱢ ل َ
خ م ل ل ل و
َ ِ ﱠ ِ ِ ُاأل د ْ
ع بالو ُ ه ويَرْ بِطُ
حين تخلص ِمنَ ال َخطيئ ِة وعُقوبَتھا ،والَل ْعنَ ٍة النا ِج َم ٍة من الناموس ،تمكن
أن يُصLبِ َح خليقLةً
أن يولَ Lد ِم ْLن َجديٍ Lد فLي عائلِ Lة ربّ .تمكLن مLن ْ اإلنسان مLن ْ
جّدي َدةً.
روح ربّ في دا ِخلِ ِه.
ِ تمكن َم ﱠرةً اُخرى ،من الحصول على
جاء آ َد ُم ب َ
الخطيئ ِة
صيان آد َِم.
ِ العالم ِم ْن ِخ ِ
الل ِع ِ ت ال َخطيئةُ إلى ھذا جا َء ِ
العالم،
ِ إلى َة ئ طي َ
الخ ت
ِ ل َ
َخ د د ح
ٍ ٍِوا بإنسان ماﱠ ن كأ كَ ل ذ ل
ِ ْ ِ ِأج نْ م " 12 : 5 ة رو ِميﱠ
س ،إذ ْ
أخطأ ميع النﱠا ِاجتازَ ال َم ْوتُ إلى َج ِ َو َ
بالخ ِطيﱠ ِة ال َم ْوتُ ،وھكذا ْ
الجمي ُع"... َ
جلب يَسوع
• البِ ّر
واح ٍد ،يَسوع ،صاربإمكان ال َعديدين ْ
أن الل الطّا َع ِة ال ُمطلقَ ِة لِ َرج ٍُل ِ
ِم ْن ِخ ِ
يصبحوا أبرارا.
ٌ
اإلنسان الوا ِح ِد ُج ِع َل الكثيرونَ خطاة ،ھكذا
ِ صيَ ِةاآلية"19ألنﱠهُ كما ب َم ْع ِ
سيَ ْج َع ُل الكثيرونَ أ ْبراراً" . أيضا ً بإطا َع ِة الوا ِح ِد َ
• أخبا ٌر َجيﱢدَة
LLLدوم ربّ ،اختبLLLLأوا ورا َء بعَ LLLLد ْ
أن أخطLLLLأ آدم وحّ LLLLواء ،و ِعنLLLLدما َعلِمLLLLوا بقِ L
ال ﱡش َجيْرات.
ع ابنَ ربّ كانَ قا ِدما ً وقال ِ
ت ال َمالئكة" ،ال تخفَ ! ھذ ِه أخبا ٌر واآلنَ ،يَسو ُ
َجيﱢ َدةٌ لكَ ".
ش ُر ُكم بِفَ َر ٍ
ح لوقا 11 ،10 :2فقا َل لھُم ال َمال ُك" :ال تَخافوا ! فھا أنا اُبَ ﱢ
صب :أنﱠهُ ُولِ َد ل ُك ِم اليَو َم في َمدين ِة دا ُو َد ُمخلﱢ ٌ
ش ْع ِ
ميع ال ﱠ
َظيم يَكونُ لِ َج ِ
ع ٍ
سيح ال ﱠر ﱡب" .
ھو ال َم ُ
َ
31
• السﱠال ُم لِإلنسان
في تِلكَ اللّيلةِ ،
واح ٌد ِمنَ ال َمالئك ِة بَ ﱠش َر الرﱡ عاة على تِ ِ
الل بيْتَ لحْ م،
عالم
ّوح في ال ِ
كانت عَظي َمة لدرجة انف َج َر عال ُم الر ِْ الجنﱠ ِة
َول ِك ﱠن السﱠعا َدةَ في َ
الطبيعي.
ي
سما ِو ﱢالجن ِد ال ﱠ
الك ُجمھو ٌر َمنَ ُ
تان َ " 14 ،13وظ َھ َر بَغتة َم َع ال َم ِ اآلي ِ
سالم،
ض ال ﱠرب في األعالي ،وعلى األر ِ رب وقائلينَ " :ال َمج ُد ّ سبﱢحينَ ّ ُم َ
س ﱠر ِة". وبالنّا ِ
س ال َم َ
ﱠالم
األرض الس ِ
ِ رائع قد اُ ْع ِط َي ،حين ُولِ َد ال َمسي ُح" .على
ٍ يا لهُ ِم ْن َو ْع ٍد
الناس ال َمس ﱠر ِة!"
ِ وفي
ف الفَ َر ِ
ح ص ِتوج ُد كلِماتٌ لِ َو ْ
ال َ
ميع أرجا ِء الكون. نتش ِر في َج ِ ال ُم ِ
سXXXXة كثيXXXXراً ت المالئِكXXXXةَ ُم َ
تح ﱢم َ كانَِ XXXX
لرعاةلدرجة اقتحمت تج ّمعا ً لِ ﱡ
بيحھا.
س َ لتُنشد ت ْ
َحتّى النجو ُم أعْلنتْ ِوال َدتَهُ!
ض كإنسان!
ع يَ ْع َم ُل على ھذه األر ِ
يَسو ُ
كإنسان –
ٍ العالم كإله ،أ ْم
ِ ع بسُلط ٍة َوق ﱠو ٍة حين كانَ في ھذاھلْ َع ِم َل يَسو ُ
ُ
وح القدُس؟ممتلئاً ِم ْن ال ّر ِ
يَسوعُ ،آدَم األخير
أﺷار بولس إلى يَسوع كآدَم أخير. َ
صار آ َد ُم ،اإلنسانُ األ ﱠو ُل ،نفسا ً
َ " :ً ا ض أي كتوب
ٌ مَ ھكذا 45 : 15 كورنتس 1
َحيﱠة" .وآ َد ُم األخي ُر روحا ً ُمحيِيا ً.
يَسوعُ ،كآدَم أخير ،كان يَمشي َويَخ ُد ُم بِسُلط ٍة على ھذه األرض حتى حين
ق آدَم األ ﱠول لِھذا ال َع َمل.خل َ
32
دث كانَ ُمھ ّماً
الح ُ روح ربّ ي ِ
نز ُل على يَسوع .وھذا َ َ َرأى يو َحنّا ال َم ْع َمدان
األناجيل األربَ َعة) .مرقس ، 10 :1لوقا، 22 :3
ِ ِجداً ،لِذلِكَ د ﱢُونَ في َج ِ
ميع
يوحنّا.(32 :1
سماواتُ ق ِد
ت ِمنَ الما َء َوإذا ال ﱠ لوق ِ
ص ِع َد لِ َ
ع َ َمتّى"16 :3فل ّما اعت َم َد يَسو ُ
رب نا ِزالً ِمث َل َحما َم ٍة َوآتِيا ً عَل ْي ِه" .
روح ّ َ فرأى انفتحتْ لهَُ ،
َ
• معْجزات مت ّممة
ت الثالثين األولى ِم ْن َحياتِ ِه، الل السﱠنوا ِ
ْجزات ِخ َ ع لم يَقُ ْم بأية ُمع ِيَسو ُ
ُ ً ْ
الوقت لِيَقو َم ب ِخد َمتِ ِه عَلناَ ،ح ﱠل الرو ُح القدُسُ عَل ْي ِه .ث ﱠم بق ﱠو ِة ُ ل ِك ْن ِعندَما جا َء َ
َأت ِخد َمة يَسوع ال َعجائبيﱠة. ُس ،بَد ْ
الرّوح القد ِ
ِ
صار!
ِ ت إلن
ُ ِ ِ ل مأ وّْ ت ال ة و
ﱠ الق ھي
َ ، ربّ روح
ِ ع م
َ َ َ ل
ُ م تع التي ربّ سُلطة
تخلّى يَسو ُ
ع عن
ُحقوقه كإله
• أخلى نف َسهُ
األرض.
ِ نظرةً ثاقِبَة إلى فكر المسيح ِعندَما جا َء إلى يُعْطينا بولسُ الرسول َ
ض َع جانِبا ً ُك ﱠل ِ
صفاتِ ِه كإله. كتب بولسُ ﱠ
أن يَسو َع َو َ َ
سيح يَسو َع أيضا ً: فيليبي" 8 -5 :2فليَ ُكنْ في ُك ْم ھذا الفِك ُر الذي في ال َم ِ
رب .ل ِكنهُﱠ
سة أنْ يَكونَ ُمعا ِدل ّ س ْب ُخل َ رب ،لم يَ ْح ِ صور ِة ّ َ الذي إذ كانَ في
سَ .وإذ ُو ِج َد فيِ اّ ن ال ه ب
ِْ ِش في ً ا رِ ئ صا ،د ب
ٍْ ع
َ َ ة صور
َ ً ا ذ سهُ ،آ ِخ أخلى نف َ
ب ".
صلي ِ سهُ َوأطا َع َحتّى ال َم ْوتَ َ ،موتَ ال ﱠ ض َع نف َ كإنسانَ ،و ٍَ ال َھيئ ِة
ع أنْ :أرا َد يَسو ُ
ْ
• يُ َجرﱢ َد نف َسهُ ِمن أية ﺷھرة
• يأ ُخ َذ صورة العبد
• يصير على ﺷبه الناس
تواض َع
َ • يَ
ّ
• يطيع حتى ال َموْ ت
تساوياً مع ربّ ،ومع ھذا فقد َج ﱠر َد نف َسهُ ِم ْن ُكلﱢ كانَ لِيَسوع طبي َعة ربّ َ ،وكانَ ُم ِ
َ
نفس ِه صورة العبد ،وﺷبَهَ حُقوق ِه كإله لِيَ ْع َم َل على ھذ ِه األرض كإنسان .أتخذ لِ ِ
العالم كإنسان
ِ ھذا إلى ء ض َع َوصار ُمطيعا ً َحتّى ال َموْ ت .جا َ و َمظھَ َراإلنسان.توا َ
الروح القدُس.
ِ األرض َستَظھَ ُر ِم ْن ِخ ِ
الل ِ وكانت ق ﱠوتَهُ على ھذ ِه
33
اآلب لهُ حياةٌ
َ سا ِمعونَ يَ ْحيَ ْونَ .ألنﱠهُ كما أنﱠ
رب ،وال ّ
ابن ّ
صوتَ ِ س َم ُع األمواتُ َيَ ْ
االبنَ أيضا ً أنْ تكونَ لهُ َحياةٌ في ذاتِ ِهَ ،وأ ْعطاهُ ُ
سلطانا ً أنْ في ذاتِ ِه ،كذلِكَ أ ْعطى ِ
اإلنسان.
ِ يَدينَ أيضاً ،ألنّهُ ابنُ
على ھذ ِه األرضَ ،مشى يسوع بسُلط ٍة ألنﱠهُ كانَ ابن اإلنسانُ .خلِ َ
ق اإلنسانُ لِيَ ْم ِش َي
ك سُلطة .ألنﱠهُ كانَ ابن اإلنسان، ع اإلنسان ھو الذي كانَ يَ ْملِ ُ بسُلط ٍة َو ِسيا َد ٍة .يَسو ُ
ْس لِكوْ نِ ِه ابْن ربّ .
آدَم األخير ،لي َ
ع،طالما ف َعلھا يَسو ُ
يُم ِكنُنا فِ ْعلھا نحنُ أيضا ً!
ق اإلنسان أصالً لِيَقو َم ب ِه على األرض .كان يتحرّ ك في
ع قا َم فقط بما ُخلِ َ
يَسو ُ
ْس في سُلط ِة ابنَ ربّ ! ُسَ ،ولي َ ّوح القد ِ
سُلط ِة الر ِ
ھذا أ ْم ٌر ُمھ ﱞم جداً لنا! ما دام يَسوع َع ِم َل كإنسان على ھذ ِه األرض ،بإ ْمكانِنا نحن
ق لِنقو َم ب ُكلﱢ ما قا َم
القدر ِة ،السﱡلط ِة ،وال َح ﱢ
َ نفس
أن نقو َم بما قا َم َ بِ ِه ھو .ل َديْنا َأيضاً ْ
األرض كإنسان.
ِ ع ِعندَما كانَ ھُنا على ب ِه يَسو ُ
34
أن تصْ بِ َح ُخبزاً". كإله .إذا ُكنتَ ابنَ ربّ ُ ،مرْ ھذ ِه ال ِح َ
جارةَ ْ
جارةَ إلى ُخ ٍ
بز لما كانَ يَ ْع َم َل كإنسان .لكانَ الح َ
ع ِ لو َحو َﱠل يَسو ُ
ب ِكليْھما، ْ ﱠ َ
اسْتخ َد َم ِسماتَهُ كإل ِه .فلو كانَ ف َع َل ذلِكَ ،لت َمكنَ إبليس من ْ
أن يَغلِ َ
آدم األوﱠل وآدَم األخير.
أجاب يَسو ُ
ع َ •
أجاب يَسو ُ
ع إبليس مقتبسا ِمنَ كلمة ربّ . َ
س ُ
بالخب ِز َو ْح َدهُ يَ ْحيا اإلنسانُ ،بَ ْل ب ُك ﱢل كتوب :ل ْي َ
ٌ َمتﱠى 4 :4فأ َ
جاب َوقا َلِ " :م
رب ". َ كلِ َم ٍة ْ
تخ ُر ُج ِمنْ ف ِم ّ
ال ِحظ ﱠ
أن يَسو َع َع ﱠرفَ عن نف ِسه كإنسان.
كل" .
ناح ال َھ ْي ِ
أوقفهُ على َج ِ
س ِةَ ،و ْ
إبليس إلى ال َمدين ِة ال ُمق ﱠد َ
ُ أخ َذهُ
اآلية" 5ث ﱠم َ
كانَ ھذا ا ْستِ ْمراراً للتجربة األساسية ذاتھا" .إذ ُكنتَ ابْنُ ربّ "...إبليس
عيش ْ
كانت ليَ َ كان يَعْل ُم أنﱠهُ ابنُ ربّ َ .حياةُ يَسوع على ھذه األرض
كابن اإلنسان ،آدَم األخير.ِ
أجاب يَسوع
َ •
ع بأنّهُ
ق ب َكلِ َمة ربّ َ .علِ َم يَسو ُ الل التكلّم ب ِ
ص ْد ٍ ع ھَزَ َم إبليس ِم ْن ِخ ِيَسو ُ
الرّب َوكذلِكَ َعلِ َم إبليس.
35
األرض ِم ْن إبليس بأي َﺷ ٍ
كل ِمنَ ِ ل ِك ﱠن يَسو َع لم يَ ُك ْن ُمھت ّما ً بإستعا َد ِة
أن تكونَ ِعصيانا ً لِآل ِ
ب. األﺷكال التي ِم ْن ﺷأنِھا ْ ِ
أجاب يَسوع
َ •
ش َم َع إبليسَ .حتﱠى أنﱠهُ ْلم يُجا ِدلهُ َح َ
ول َم ْن يَحك ُم ھذ ِه ع لم يَد ُخلْ بنقا ٍ
يَسو ُ
أن يُغا ِد َر .قال كلِ َمةَ ربّ مجدداً. قال لهُ ْ ُ
األرض .يَسوع َ ِ
كابن ربّ كما جرّ به إبليس ،لكانَ تخَ لّى ع َْن حُقوقِ ِه ِ ص ﱠرفَ
أن يَسو َع ت َ لو ﱠ
الص
ِ كابن اإلنسان .ولما كان ُمخ ﱠوالً لِيَكونَ البَديل ال ِمثالِ ﱡي لِتوْ ِ
فير الخَ ِ
لِلبَ َش ِريﱠ ِة.
غالِبا ً ما َسيُق ﱢد ُم لنا إبليس األ ْﺷيا َء نف َسھا التي َو َعدَنا بھا ربّ ُ .كلﱡ ما عَليْنا فِ ْعلَهُ
عض ال َميادين .طريقتنا لِلفوز على اسْتراتي ِجيّاتِ ِه ِھ َي
ھو التسوية في بَ ِ
. ربّ معرفة وقول كلِ َمة
قاو َم ِة التجربة
يَسوعُِ ،مثالنا في ُم َ
ﱠح بولس ،أنﱠه بما ان يَسوع عانى من التجربة ،فباسْتطا َعته ُمسا َع َدةَ أولئِكَصر ََ
الذينَ يُج ّربون.
ال ِعبرانِيينَ " 18 :2ألنﱠهُ في ما ھو ق ْد تألّ َم ُم َج ﱠرباً يَق ِد ُر أنْ يُ َعينَ ال ُم َج ﱠربينَ " .
ع ِمثلَنا
ج ّرب يَسو ُ
ْرفتنا ب ﱠ
أن يَسو َع ُجرّب في كاف ِة ال َميادين، يُ ْم ِكننا اختبار ثِقة َجريئة ِم ْن ِخ ِ
الل َمع ِ
نذھب
َ ْ ً
ضخ لتلك التجربة ،نحنُ أيضا يُ ْم ِكننا أن ْ كما يحصل معنا .بما أنﱠهُ لم يَرْ َ
36
الخارقة لِلصﱡ مو ِد أما َم التجربة.
ِ إلى ربّ َونحصل على ُمسا َع َدتِ ِه
ت،
سماوا ِ ئيس ك َھن ٍة عَظي ٌم قد اجتازَ ال ﱠ ال ِعبرانِيينَ 16 -14 :4فإذ لنا َر ُ
ئيس ك َھن ٍة غ ْي ُر قا ِد ٍر أنْليس لنا َر ُ
َ سكْ باإلقرا ِر .ألنﱠ رب ،فلنت َم ﱠ ع ابنُ ّ يَسو ُ
َ ُ
ب في ك ﱢل شي ٍء ِمثلنا ،بال خطيئ ٍة .فلنتق ﱠد ْم بثِق ٍة إلى ُ ض َعفاتِنا ،بَ ْل ُم َج ﱢر ٌ ثي ل َيَ ْر َ
كي ننا َل َر ْح َمةً ون ِج َد نِع َمةً ع َْونا ً في حينِ ِه. م ع ﱢ
ع َْر ِ ْ َ ِ ِ ْ
ل ة ن ال ش
ُك ﱡل االتجارب ُمشتركة
ع ُك ْم
رب أمينٌ ،الذي ال يَ َد ُ ش ِريﱠة .ول ِكنﱠ ّ تج ِربَة إالّ بَ َ
ص ْب ُك ْم ْ
1كورنتس 13 :10لم تُ ِ
ستطيعوا أنْ التج ِربَ ِة أيضا ً ال َمنفذ ،لِت ْ ستَطيعونَ ،بَ ْل َ
سيَ ْج َع ُل َم َع ْ ق ما ت ْ
ت َُج ﱠربونَ فو َ
تحت ِملوا.
ْ
إتبَ ْع ِمثا َل يَسوع
أجاب يَسوع إبليس با ْستِخدا ِم ِه لِكلِ َم ِة ربّ ،عَليْنا ْ
أن َ ھو ِمثالُنا .تماما ً كما
ع َ يَسو ُ
ثل.
نقو َم بال ِم ِ
ِعندَما جا َء إبليسُ الى يَسوعَ ،يَسوع ل ْم
• يَتجا َدلْ َمع إبليس
• يناقش إبليس
• يَعْتبرْ أنﱠهُ يقو ُم بذلِكَ على طريق ِة إبليس
إقتبس يَسو ُ
ع من كلِ َمة ربّ ال َمكتوبَة.
ق كلِ َمةُ ربّ ِم ْن أفوا ِھنا. ھي الطريقة التي ھ ُِز َم بھا إبليس .يَجبُ ْ
أن تتدَف َ ھذ ِه َ
تحاو ُل األمراض ْ
أن تھ ُج َم على أجْ سا ِدنا ،يُ ْم ِكننا القوْ لَ " ،مكتوبٌ ،بجُرو ِح ِه ِ ِعندَما
ﺷفيت". ُ
موار ِدنا الماليﱠة ،يُ ْم ِكننا القوْ َلَ "،مكتوبٌ ،إلھي َسوْ فَ
ِ ُحاو ُل الفق ُر اإلستيالء علىعندَما ي ِ
ميع احْ تِياجاتي."...
ُزودُني ب َج ِ
ي ﱢ
ضلﱢ َل أوالدنا ،يُ ْم ِكننا القوْ َلَ " ،مكتوبٌ َ ،جمي ُع أوالدي، ُحاو ُل إبليسُ ْ
أن يُ َ ِعندَما ي ِ
َسيَت َعلﱠمونَ ِمنَ الرﱠبﱢ "...
37
تكلّم بالح ﱡل – ال بال ُم ْ
ش ِكلة.
الحاجة.
َ تكلﱠم باإلجابَةُ – ال ب
تكلﱠم َوآ ِمنْ بِكلِ َم ِة ّ
رب ،
إبليس:
ُ سيَكونُ
َو َ
ُكلِيّاً،
تماماً،
نِھائياً،
َمھزوما ً!
صراً!
ستكونُ ُمنت ِ
َوأنتَ َ
راجع ِة
سئلة لِل ُم َ
أ ْ
األرض؟
ِ فترةَ ُوجو ِد ِه على
الل َ
كإنسان ِخ َ
ٍ أن تُعطي ِه ع َْن َع َم ِل ال َم ِ
سيح في السﱡلط ِة -2ما ال ِمثا ُل الذي يُ ْم ِكنكَ ْ
ُحاولونَ تجربتك
أفضل ھَزي َم ٍة بإبليس أو ﺷياطينِ ِه ِعندَما ي ِ
َ أن تُل ِح َ
ق -3متّباعا ً ِم َ
ثال يسوع ،ك ْيفَ يُ ْم ِكنكَ ْ
للت َمرﱡ ِد على ربّ ؟
38
ﱠرس الخا ِمس
الد ُ
سلط ٍة
خدم يَسوع ب ُ
ِخطﱠة ّ
رب لِكاف ِة ال ُمؤ ِمنينَ
يَسوع،كإنسا ٍن
قص َد إخالء نفسه ِم ْن حُقوقِ ِه
كإنسان .لقد َ
ٍ األرض
ِ َع ِم َل يَسوع على ھذ ِه
ب على إبليس. وكإنسان تغلﱠ َ
ٍ كإل ٍه .كإنسان عانى ِمنَ التجارب.
ْ
كانت األرض .سُلطتُهُ
ِ كانَ يَسوع اإلنسان َم ْن كانت ل َد ْي ِه السﱡلطة على ھذ ِه
ْس ألنﱠهُ كانَ ابن ربّ .
ألنﱠهُ كانَ ابنُ اإلنسان ،آدَم األخير ،ولي َ
ع كآدَم أخير لِيت ّمم ُكل ما َخلق ربّ آدَم األ ﱠول لِيَكونَه .مت ّمماً
جا َء يَسو ُ
خطﱠ ِة ربّ آلدَم األ ﱠولَ ،
سار يَسوع في سُلط ٍة ُمطلق ٍة َو ِسيا َد ٍة على ھذ ِه
األرض.
ِ
ْ
كانت ھ ِذ ِه السﱡلطة ھي سار فيھا يَسوع .إذاأن نفھَ َم السﱡلطة التي َ ِمنَ ال ُمھ ﱠم ْ
الخلق ، ،إذاً نحنُ أيضا ً
ِ السﱡلطة التي َمن َحھا ربّ لِلبَ َش ِريﱠ ِة ِعن َد
ّ
وم كرﱢجال ونﱢساء مخلصين. نفس السﱡلط ِة اليَ ِ ِ سي َْر فيبإ ْمكانِنا ال ﱠ
سلط ِة يَسوع
يُخب ُر لوقا عَنْ ُ
39
الكور ِة ال ُمحيط ِة.
َ َع ْنهُ في َجمي ِع
ت
س ْب ِ تربﱠىَ .ود ََخ َل ال َمج َم َع َح َ
س َب عا َدتِ ِه يَو َم ال ﱠ ص َر ِة َح ْي ُ
ث كانَ قد َ َوجا َء إلى النّا ِ
قرأ.
َوقا َم لِيَ َ
سريشفِ َي ال ُمنك ِ
سلني أل ْ س َحني ألُبَش َﱢر ال َمساكينَ ،أر َ
روح ال ﱠر ﱢب عَل ﱠي ،ألنﱠهُ َم َ
" ُ
س ِحقينَ في ص ِر َواُر ِ
س َل ال ُمن َ باإلطالق ولِلعُ ْم ِي بالبَ ْ
ِ نادي لِل َمأسورينَ ُ
ب ،أل َ القلو ِ
بسنَ ِة ال ﱠر ﱢب".
الح ِريﱠ ِةَ ،وأك ِرزَ ِ
ُ
لسَ .و َجمي ُع الﱠذينَ في ال َم ْج َم ِع كانتْ سلﱠ َمهُ إلى الخا ِد ِم َو َج َ فر َو َس َ ث ﱠم طوى ال ﱢ
كتوب في
ُ مَ ال ھذا م
ﱠ ت قد م و ي
ُ َ َال هﱠ ن إ ": م ھ ل
َ ُ ُل قوي َأ
د ت ب
ْ فا ه
ِ ي
ْ إل ة صشاخ َ
ِ عُيونُھُم
َمسا ِم ِع ُك ْم".
أﺷعْيا (2 ،1 :61 ُ
قرا ِ ع يَ َ)كانَ يَسو ُ
الرسالةُ الثّانِيَة
ﱢ
ص َر ِة ،تكلّم في كفرْ ناحوم ،ھُناكَ اسْت ْغ َر َ
ب النّاسُ من أن تكلﱠ َم يَسو ُ
ع في النّا ِ بَع َد ْ
سُلطتِ ِه.
• كانَت ل َد ْي ِه السﱡلطة
ليلَ ،وكانَ يُ َعلﱢ ُمھُ ْم في
الج ِ
فرناحومَ ،مدين ٍة ِمنَ َ وانحد ََر إلى َك ْ
َ لوقا32 -31 :4
لطان.
س ٍ ت .فبُھتوا ِمنْ ت ْعلي ِم ِه ،ألنﱠ كال َمهُ كانَ ب ُ
سبو ِ
ال ﱡ
خارجاً
• ألقِ َي إبليس ِ
ت
ص ْو ٍص َر َخ ب َ
س ،ف َ
طان ن ِج ٍ ش ْي ٍ روح َ
ُ تانَ 35 -33وكانَ في ال َم ْج َم ِع َر ُج ٌل ب ِهاألي ِ
ُ
ي؟ أت ْيتَ لِتُ ْھلِكنا! أنا أع ِرفكَ َمنْ
ص ِر ﱡ ّ
ع النا ِ ً
َظيم قائال" :آ ِه! ما لنا َولكَ يا يَسو ُ ع ٍ
رب !". ّوس
ُ ّ دُ ق أنتَ :
س ِط
الو َ س! واخ ُر ْج ِم ْنهُ!" .ف َ
ص َر َعهُ إبليس في َ خر ْ ع قائالً" :اِ َ فانت َھ َرهُ يَسو ُ
ش ْيئا ً. خر َج ِم ْنهُ َول ْم يَ ُ
ض ﱠرهُ َ َو َ
واصف
سلطة يَسو ُع على الشﱠياطي ِن – ال َم َرض – األشْجار -ال َع ِ
ُ
كتب ع َْن ِخد َم ِة يَسوع في كَفرْ ناحوم واندھاش النّاس بھَ ِذ ِه السﱡلط ِة التي ُمرقسُ ايضا َ
ذينَﱠ لا ضى رْمُ ال اسّ ن وال ى األخر
َ الممسوسين ْ
َن ع كذلك كانَ يُ َعلﱢ ُم بھا.
ﺷفِيُوا ِم ْن أ ْمرا ِ
ض ِھ ْم. ُ
40
َياطين
ِ سلطة على الش
ُ
ياطين.
ِ كانَ لِيَسو َع سُلطة على ال ﱠش
اإلنسان
ِ سلطان على ج َ
س ِد ُ
خارجا ً!".
ِ صلﱢبَ ِةُ " .م ﱠد يَدَكَ تكلّم يَسو ُ
ع إلى ال ﱠرج ُِل صا ِح ِ
ب اليَ ِد ال ُمت َ
سةٌ .فصاروا ُمرقس 3 -1 :3ث ﱠم د ََخ َل أيضا ً إلى ال َم ْج َم ِعَ ،وكانَ ھُناكَ َر ُج ٌل يَ ُدهُ ياب َ
كي يَشْتكوا عَل ْي ِه فقا َل لِل ﱠر ُج ِل الذي لهُ اليَ ُد ت؟ لِ ْ
س ْب ِيُراقِبونَهُ :ھ ْل يُشْفي ِه في ال ﱠ
س ِط!". سةُ" :قُ ْم في َ
الو َ الياب َ
قال" ،تق ﱠد ْم لِ ِ
ألمام". ع َعلِ َم ب ﱠ
أن ال ﱠرج َ
ُل َسيُشفىَ . يَسو ُ
تخليص
ُ أو فِ ْع ُل الش ﱢﱠر؟ ت فِ ْع ُل َ
الخ ْي ِر ْ س ْب ِ
تان 5 -4ث ﱠم قا َل لھُمَ " :ھ ْل يَ ِح ﱡل في ال ﱠ
األي ِ
بَ ،حزينا ً على ِغالظَ ِة قلوبِھ ْم، ض ٍ ھم بغ َ فنظر َح ْولَهُ إل ْي ْ
َ سكتوا. أو قت ٌل؟" ف َ
س ْنف ٍ
صحيحةً كاألُخرى.
َوقا َل لِل ﱠر ُج ِلُ " :م ﱠد يَدَكَ " .ف َمدﱠھا ،فعادَتْ يَ ُدهُ َ
الخلق
ِ سلطةٌ على
ُ
التين
ِ • لعن َﺷ َج َرةُ
كانَ لِيَسو َع سُلطة على َﺷ َج َر ِة التّ ِ
ين.
41
ص ِر
سلطة على ال َعنا ِ
ُ
صفةُ
ت العا ِ
• ھَدَأ ِ
والبحار بسُلط ٍة فأَطاعته.
ِ ياح تكلﱠ َم يَسو ُ
ع َم َع الرﱢ ِ
سفُنٌ
سفين ِةَ .وكانتْ َم َعهُ أيضاً ُ
الج ْم َع َوأخذوهُ كما كانَ في ال ﱠ ص َرفوا َف َ
سفين ِة
ب إلى ال ﱠ واج تَ ْ
ض ِر ُ ت األ ْم ُ
َظيم ،فكان ِ
ريح ع ٍ ٍ فحد َ
َث نَ ْو ُء غيرةٌَ .
ص َ اُخرى َ
ؤخ ِر على ِوسا َد ٍة نائما ً .فأيقظوهُصارتْ ت ْمتلِ ُئَ .وكانَ ھو في ال ُم ﱢ َ َحتﱠى
ﱢ
َوقالوا لهُ" :يا ُم َعل ُم ،أما يَھُ ﱡمكَ أنﱠنا ن ْھلِكُ؟".
يح
الر ُ
ت ﱢس كن َ ِ
يحَ ،وقا َل لِلبَ ْح ِر" :اب ِك ْم!" .ف َ تان 40 ،39فقا َم وانتَ َھ َر ﱢ
الر َ األي ِ
صار ھُدو ٌء عَظي ٌم.
َو َ
َوقا َل لھُ ْم" :ما بالُ ُك ْم خائفينَ ھَكذا؟ كيْفَ ال أيمانَ ل ُك ْم؟".
ض ْمنا ً" ،لِماذا ُك ْنتُ ْم ِج ّداً خائفينَ ؟ كانَ بإ ْمكانِ ُك ْم ان تُ ْس ِكنوا كانَ يَسو ُ
ع يَقو ُل ِ
ُ ُ
صف ِة .أينَ أيمانك ْم؟
العا ِ
ضَ " :منْ ھو ھذا؟ فإنﱠ األية 41فخافوا َخ ْوفا ً عَظيماًَ ،وقالوا بَ ْع ُ
ضھُ ْم لِبَ ْع ٍ
يح أيضا ً َوالبَ ْح َر يُطيعانِ ِه!".
الر َ
ﱢ
يَسوعِ ،مثالنا
والخ ْدمة بسُلطة .ان أ ْعماله على ِ ھو ِمثال لنا ك ْيفَ يَنبَغي لنا ال ﱠ
سيْر ع َيَسو ُ
ﱢ
األرض كآدَم أخير ِھ َي ِمثا ٌل عن َك ْيفِيﱠ ِة قيامنا ،نحن ك ُم َخلصين َوكبشر ِ
نفس
ِ نخدُم في األرض اليَوم .نحنُ لِنحْ يا َو ْ
ِ مال يَسوع على ُمع ّوضين ،بأ ْع ِ
السﱡلط ِة الجريئة التي قا َم بھا يَسو َع فيما نقو ُم بأ ْعمالِ ِه.
لوقاَ 39 ،38 :4ول ّما قا َم ِمنَ ال َم ْج َم ِع د ََخ َل بَيْتَ ِس ْمعانَ َ .وكانتْ َحماةُ
فوقھا وانت َھ َر
فوقفَ ْ أجلِھاَ . سألوهُ ِمنْ ْ س ْمعانَ قد أخذ ْتھا ُح ﱠمى شَدي َدةٌ .ف َِ
صارتْ تخ ُد ُمھُ ْم.
الحال قا َمتْ َو َ ِ فتركتھا! َوفي
الح ﱠمى َ
ُ
قِيا َمةُ لِيعازَ ر
عال َمليء بالجﱡ رْ أ ِة والقوة.
ت ٍ ِعن َد قب ِْر ليعازَ ر ،تكلﱠ َم يَسوع َ
بصوْ ٍ
42
مال يَسوع
القِيا ُم بأ ْع ِ
ْرفته َب يَسوع ،كانَ يُ َعلﱢ ُم بجُرْ أ ٍةَ ،وق ْد جا َء ْ
ت ھ َذ ِه الجُرأةُ َنتي َجة لِ َمع ِ أينما ذھ َ
ُسَ ،ﺷفى ُ
وح القد ِ أدركَ السﱡلطة التي في ق ﱠو ِة الرّ ِ اإلنسان .عندَما َ ِ كابن
ِ سُلطتِه
ثال لِل ُمؤ ِمنينَ وقتھا َ
طر َد الشياطين َوأقا َم األ ْموات .ف َع َل ھذا ك ِم ٍ ال َم َرضىَ ،
وليَوْ ِمنا ھذا
َمتﱠى 8 :10اَشفوا َمرضى .ط ﱢھروا بُ ْرصا ً .أقيموا َم ْوتى .أخ ِرجوا شَياطينَ .
َم ّجاناً أخذت ُْمَ ،م ّجاناً أ ْعطوا.
عاش
َ مال يَسو َع ألنﱠهُ أ ْعطاھُم َ
نفس السﱡلط ِة التي ع القِيا َم بأ ْع ِ
اسْتطا َع األتبا ُ
َوخ َد َم بھا.
ب َو ُك ﱠل قُ ﱠو ِة
ت وال َعقا ِر ِ لوقا 19 :10ھا أنا اُ ْعطي ُك ْم ُ
سلطانا ً لِتدوسوا َ
الحيّا ِ
ض ﱡر ُك ْم شي ٌء.
ال َعد ﱢُوَ ،وال يَ ُ
سلطة َجريئَة
ُ
ف وال َخ َج ِل. إن ِخ ْد َمةَ يَسوع أ ﱠم ْ
نت َمثالً لِلجُرْ أ ِة َوالق ﱠو ِة ُمقابِ َل ال َخوْ ِ ﱠ
طر َد ال ﱠشياطينَ
بَ ﱠش َر يَسوع باإلنجيل بجُرْ أ ٍة ،وحين كان يخ َد َم بسُلط ٍة َ ،
تركنا
ع ِمثالناَ ، ض َع يَ َد ْي ِه على اُنا ٍ
س َمرْ ضى َو َرآھُم يُ ْشفَوْ نَ .يَسو ُ خارجا ً َو َو َِ
راق ھ ِذ ِه.
ِ ِ ف ال ت
ِ ما ِ لك َمع
ثال يَسوع ،كآد ٍَم أ ِخي ِر َ ،سن ِج ُد أنفُ َسنا نُطي ُع كلِ َمة يَسوع ،كما ِعندَما نَ ْتبَ ُع ِم َ
ُ
الخالِقُ،آلد َِم األ ﱠول َسن ِج ُد أنف َسنا نحْ ُك ُم ون َسيْطرعلى ھذا العالم،
ت. ض ،العُبو ِديﱠ ِة ،الف ِ
قر َوال َموْ ِ العالم بما في ِه ال َم َر ِ
ِ يء في ھذا َوعلى ُكلﱢ َﺷ ٍ
َم ﱠرةً اُخرى َسنقو ُم بما ُخلِقنا لِنَقو َم ب ِه.
ُرعب إبليس
إبليس نظر إليه ب ُر ْعب.
َ األرض ،ال بُ ﱠد ِم ْن ﱠ
أن ِ حين خ َد َم يَسوع على ھ ِذ ِه
ً
يَسوع بعمله كإنسان ،كان يسود ،يتكلم َويخدم بسُلطة م َد ﱢمرا بذلك
مال إبليس . أ ْع َ
إبليس.
َ كي يَنقُ َ
ص أعما َل رب لِ ْ يوحنّا 8 :3ب ْ
ألج ِل ھذا اُظ ِھ َر ابنُ ّ َ 1
43
ثال يَسوع اليَوْ م ،نحنُ أيضا ً َسنعيشُ َو ْ
نخ ُد ُم بالسﱡلط ِة التي أ ْعطانا فيما ن ْتبَ ُع ِم َ
مال إبليس. ً
الربّ .نحْ نُ أيضا َسنُ َد ﱢم ُر أ ْع َ
أياھا َ
سئِلةٌ لِل ُم َ
راج َع ِة أ ْ
اإلنسان؟
ِ كابن
ِ كابن ربّ ،أو
ِ ِ .1وفقا ً لِيو َحنّا ، 72 -52 :5ھل َع ِم َل يَسو ُ
ع بسُلط ٍة
األرواح الشيطانية.
ِ راض وال ِعلَ ِلَ ،وعلى
ِ .2أ ْع ِط أ ْمثاالً ع َْن يَسو َع العامل بسلطة على ال َعنا ِ
ص ِر ،على األ ْم
األرض؟
ِ اس اتّجاهَ ال َم ِ
سيح العامل بسُلط ٍة على ھ ِذ ِه ْ
كانت َر ﱠدةُ فِ ْع ِل النّ ِ .3ما
األرض؟
ِ وم حينَ تعمل بسُلط ٍة على ھذ ِه ْل النّ ِ
اس اليَ ِ .4ما ق ْد تكونُ َر ﱠدةَ فِع ِ
44
سا ِدس
ﱠرس ال ّ
الد ُ
ش
ب إلى ال َع ْر ِ
صلي ِ
ِم َن ال ﱠ
موتُ يَسوع
ْ
الخداع .خ َد َع ﱡ
الزعَما َء ال ّدينيينَ يومھا َم َع ذلِكََ ،م ﱠرةً اُخرى ،اس ْ
ْتخ َد َم إبليسُ ِ
ت يَسوع .اسْتحْ ّوذ على َج َس ِد يَھُ ﱠوذا لِيُن ِجزَ ال ِخيانة كما ليطالبوا ب َموْ ِ
َد َخ َل في َج َس ِد أف َعى لِيُت ﱢم َم ِخدا َع آدَم َو َحوّاء.
كرهَ إبليس يَسوع كثيراً لدرجة أنه لم يكتف بموته ،بَلْ أرا َدهُ ُم َعذبا ًَ .جمي ُع
ِ
تالظالم ،واألرواح ال ﱢشرير ِة لدى إبليس ،جا َء ْ ِ ت ،القِ َوى ،سادة
إإلمارا ِ
جميعھا لتشمت .ال بَ ﱠد أنﱠھا كانت تت َحضﱠر لِلحْ ظة اإلنتِصار العظيم واإلحتِفال
جا َء دَمارُھا الخاص.
ب.
صلي ِ ع دَف َع ث َمنَ َخطيئتِنا ِمنْ ِخ ِ
الل َم ْوتِ ِه على ال ﱠ يَسو ُ
ْ
أزيلت ب .حينَ ضناِ ،علَلِنا َوعُيوبنا إلى َم ِ
كان ال َعذا ِ َسلﱠ َم يسوع ُك ّل خَ طايانا ،أ ْمرا ِ
العالم عن يَسوعَ ،حلﱠ ْ
ت عَل ْي ِه قُ ﱠوةُ ربّ .ا ْھت ﱠز العال ُم بأ ْك َملِ ِه ِ َجميع َخطايا ھذا
َ
إبليس َوﺷياطينِ ِه. َ ع أفسد ّوحيﱠ ِة ال َعظيم ِة .يَسو ُ
ب الر ِ لفتر ِة ِمنَ ال َحرْ ِ
الل تِلكَ ا َِخ َ
فاتيح
َ َ م عُ سو َ ي َ
ذ أخ . ه
ِِ ت ُلط
س تحتَ الرﱢجال
َ ُ
ز تج
َ ِحْ ي وإبليس ، َم ْ
ُمنذ َ ِ ِ
د آ دھ ع
السﱡلط ِة بَعيداً ِمنَ إبليس.
ص َل على األرض؟
ماذا َح َ
قال أنﱠهُ كما بقي يونانُ ثالثة كانت ھُناكَ معركة لثالثة أي ٍام .يَسو ُ
ع كانَ قد َ
ليال في َ
ت ،ھو ايضا سيَكونُ ثالثة أي ٍام َوثالث ٍ طن الحو ِ ليال في بَ ِ أي ٍام َو َ
ثالث ٍ
األرض.
ِ ب
قل ِ
45
ت األرضُ • ا ْھت ﱠز ِ
• تشقّقت الصﱡ خو ُر
ت القبو ُر• فُتِ َح ِ
صلينَ ع َِن ربّ .ألن ال ِحجاب الذي في ال َم ْعبَ ِد ،إلى دا ِخ ِل لن يَ ُعود الرﱢجا ُل ُمنف ِ
ُ ﱠ
ُنف كما َحط َم يَسوع قيو َد ضُ بع ٍ األرْ ت ﱠ ْ ّ
قدس األقداس ،قد انشق إلى إثنيْن .اھتز ِ ِ
األرض.
ِ ب
ِ قل في ت
ال َموْ ِ
سل َم ال ّروحَ .وإذاَظيمَ ،وأ ْ تع ٍ ص ْو ٍ ع أيضا ُ ب َ ص َر َخ يَسو ُ َمتّى 53 -50 :27ف َ
األرض تزلزلتْ ،
ُ سف ُلَ .و ق إلى أ ْ فو ُق إلى إثن ْي ِنِ ،منْ ْ ش ﱠ كل ق ِد ان َجاب ال َھ ْي ِ
ِح ُ
أجسا ِد القِدّيسينَ ال ّراقِدينَ ﱠ
شققتْ ،والقبو ُر تفت َحتْ َ ،وقا َم كثي ٌر ِمنْ ْ ﱠ والصخو ُر ت َﱡ
سةَ ،وظ َھروا لِكثيرينَ . د
ﱠ
ُ َ ق م ال دينةمَ ال خلوا دَ و ، ه ت م
ِ َ ِ َِ ِ َيا ق د
َ ع
ْ ب ر القبو نَ م
ِ جوا وخر
َ
األرواح؟
ِ عالم
ص َل في ِ
ماذا َح َ
كانت ال َم ْع ِركة ُمحتدمة بينَ يَسوع ،بَديلُناَ ،وإبليسُ َم َع ضيوفه الشياطين.
ْ
إلبليس
ِ ب .ال بُ ﱠد إلبليس رؤية يَسوع ُجثﱠةً ھا ِم َدةً ُم َعلﱠقةً على ال َ
صلي ِ ِ لم يَ ُك ْن كافِياً
أن يُلقى في أ ْع ِ
ماق ص َرخَ" ،يَ ِجبُ ْ أن يَكونَ في كرا ِھيَته ال َع ْمياء ،ق ْد َ ْ
أن إبليس َو َﺷياطينِ ِه في َج ْھلِ ِ
ھم األحْ َمق كانوا قد بَدَأوا الجحيم!" .ال بُ ﱠد ﱠ
حيم َورا َءْواب ال َج ِ
قت أب َ فال لم يَدُم طويالً حين أغلِ ْ ھاج ،ول ِك ﱠن اإلحْ تِ َ باإل ْبتِ ِ
سيح.
ال َم ِ
انحد ََر
ت الجحيم حين َ َريﱠ ِة الرﱠھيبة َج ْمعاء ،عانَى ُك ﱠل ّعذابا ِ يَسوع ،حامالً َخطايا البَش ِ
ماق الحفرة .ھُناكَ ،توقّف َو َسلﱠ َم ُك ﱠل خطيئ ٍة ارْ تُ ِكبَ ْ
ت أوْ َستُرْ ت َكبُ . عاجزاً إلى أ ْع ِ
كي ال تُ َ
ذكر بعد اآلن. َدفَنَ ُك ﱠل ذنوبِنا لِ ْ
ب أ ْب َع َد َعنّا َمعا ِ
صيَنا. ق ِمنَ ال َمغ ِر ِ
ش ِر ِ
ال َمزامير 12 :103كبُ ْع ِد ال َم ْ
تنَبﱡ ٌؤ ِمنْ قِبل دا ُود
• َح َم َل عُقوبَةُ الخطيئ ِة
• َح َم َل دينونة الخطيئ ِة
عاجزاً ،فيما كانَ
ص َل لِيَسوع بَ ْع َد َموْ تِ ِه .حامالً خطايانا ،بَدا يسوع ِ
صفَ دا ُود ما َح َ َو َ
ّ
ميق ِمنَ الجحيم.حيث أولئكَ الذينَ
ھائي .انحدر إلى ال ِجز ِء ال َع ِ ّ
َمار ِه الن ﱢ
إبليس يُخطط لِد ِ
حيم،
َب إلى ال َج ِ ُكم يَسو ُ
ع ذھ َ ب والح ِ ُ
ماتوا وھم غير مؤمنين ،احْ ت ِجزوا في ال َعذا ِ
ُكم ِم ْن أجْ ِل خطايانا.ُمت َح ﱢمالً العُقوبَ ِة والح ِ
ب نفسيَ ،و َحياتي إلى الھا ِويَ ِة َدنَتْ . ال َمزامير 7 -3 :88ألنﱠهُ ق ْد َ
شبِ َعتْ ِمنَ ال َمصائ ِ
ت ،فِراشي ُ
كر ُج ٍل ال ق ﱠوة لهُ بَيْنَ األ ْموا ِ
ص ْرتُ َ
الج ﱢبِ .
نح ِدرينَ إلى ُ سبْتُ ِمث َل ال ُم َ
ُح ِ
46
طجعينَ في الق ْب ِر ،الّذينَ ال تذ ُك ُرھُ ْم بَ ْعدَُ ،وھُ ْم ِمنْ يَ ِدكَ انقطعوا.
ض َِمث ُل الق ْتلى ال ُم ْ
ال َمزامي ِر 10 :16ألنﱠكَ لنْ تت ُركَ نفسي في الھا ِويَ ِة .لنْ ت َد َع تقِيﱠكَ يَ َرى فساداً.
تنبُ ٌؤ ِمنْ قِبَ ِل إ ِ
ش ْعياء
تنبﱠأ النّبِ ﱡي أ ِﺷ ْعياء ب َموْ ِ
ت َوقِيا َم ِة يَسوع.
الضغط ِة َو ِمنَ ال َد ْينون ِة اُ ِخ َذَ .وفي جيلِ ِه َمنْ كانَ يَظُنﱡ أنﱠهُ
ﱡ إ ِش ْعيا ُء ِ 12-8 :53منَ
ش ْعبي؟ َو ُج ِع َل م َع األشْرا ِر ق ْب ُرهُ،
ب َأج ِل ذن ِ ض ِر َب ِمنْ ْ األحيا ِء ،أنﱠهُ ُ
ض ْ قُ ِط َع ِمنْ أر ِ
ش.ولم يَ ُكنْ في ف ِم ِه ِغ ﱞ ُ
َو َم َع َغنِ ﱟي ِعن َد َم ْوتِ ِه .على أنﱠهُ لم يَ ْع َم ْل ظلماًْ ،
رب
َح َم ُل ّ
ذنوب الكثيرينَ
َ • َح َم َل
• تشفّع ألجْ ِل ال ُمذنبين
كب
س َأج ِل أنﱠهُ َ
س ُم غني َمةِ ،منْ ْ
ظماء يَق ِ
ِ س ُم لهُ بيْنَ األ ِع ّزا ِء َو َم َع العُلِذلِكَ اُق ِ
وھو َح َم َل خ ِطيﱠةَ كثيرينَ َوشَف َع في
َ ص َي َم َع أث َم ٍة، سهُ َواُ ْح ِ
ت نف َ لِل َم ْو ِ
ال ُمذنِبينَ .
القديم.
ِ ْش فِدا ِء ال َع ْھ ِد ب ،أت ﱠم يَسو ُ
ع َوظيفة كب ِ على الصﱠلي ِ
زازيل
ِ خر َجتْ عَل ْي ِه القُ ْرعَة لِ َع
س الذي َ الالوينَ َ 21،22 ،10 :16وأ ّما الت ْي ُ
ب ،لِيُكفﱢ َر َع ْنهُ لِيُ ِ
سلهُ إلى عَزازي َل إلى البَ ِريﱠ ِة. ر
ْ فيوقِفُ َحيّا ً أما َم ال ﱠر ﱠ
47
تج َز!
يَسو ُع ال يُ ْم ِكنُ أنْ يُ ْح َ
ُفر ِةَ ،حلﱠ ْ
ت عَل ْي ِه ق ﱠوةُ ربّ . ق ْ
جز ٍء ِمنَ الح َ ِعندَما َسلﱠ َم يَسو ُ
ع ذنوبَنا إلى أ ْع َم ِ
ق أبْواب
اختر َ
َ بوجْ ِه يَسو َع.الھاويَ ِة( لم تسْت ِط ِع الصﱡ مو َد َ
حيم ) ِ لج ِ أبْوابُ ا َ
إبليس.
ِ ْ
َنع ً اعيد ب
ِ َْر
ب والق حيمالج ،
َ َ َ ِ َ ِت وْ م ال فاتيح م ع
َ انتزَ حيم،
ال َج ِ
إبليس والشﱠياطينُ ھُ ِزموا
ُ
صةً إلى أھَ ِميﱠ ِة
نظرةً خا ﱠ ان تاريخ ال َم ِ
عار ِك القدي َم ِة َوھَزي َمة األ ْع ِ
داء يُعْطيان َ
اآلي ِة التّالِيَ ِة.
ع ِسال ِح ِه ،ي َجرﱢ ُدهُ ِم ْن قديماً ،حين كان َجيْشٌ يَھ ِْز ُم َع ُد ﱠوهُ ،كان يَقو ُم ْ
بنز ِ
الخلف،
ِ ق يَسيّرُه في خرَ ،وب ُخ ٍ
زي ُمطل ٍ الس ٍل الوا ِح ٍد باآل ٍ َمالب ِس ِه ،يُقيﱢ ُدهُ ب َس ِ
ك َع ْب ٍد ،لِأل ﱠم ِة ال ُمنت ِ
ص َر ِة.
48
إبليس.
ِ حيم والقب ِْر بَعيداً ع َْن
الج ِ
تَ ، ُفر ِة ،أخ َذ يَسوع َم َ
فاتيح ال َموْ ِ الح َ
نحنُ ال ُمؤ ِمنينَ ، سَ ... 21 -19 :1وما ِھ َي عَظ َمةُ قُد َْرتِ ِه الفائقةُ ْ
نح َونا ْ س ْأف ُ
ت،سيح ،إذ أقا َمهُ ِمنَ األ ْموا ِ ُ
ش ﱠد ِة ق ﱠوتِ ِه الذي َع ِملهُ في ال َم ِ س َب َع َم ِل َ َح َ
لطان َوق ﱠو ٍة
س ٍ ق ُك ﱠل ِريا َ
س ٍة َو ُ ت ،فو َ سما ِويﱠا ِ سهُ عَنْ يَمينِ ِه في ال ﱠ أجل َ َو ْ
ستقبَ ِل أيضاً. س في ھذا ال ﱠد ْھ ِر فقط بَل في ال ُم ْ س ﱠمى ل ْي َ
س ٍم يُ َ ُ
سيا َد ٍةَ ،وك ﱡل ا ْ َو ِ
صعو ُد يَسوعُ
في اإلنتِصا ٍر
صراً َوقا َد األَسْرى في موكبه. ص ِع َد يَسو ُ
ع إلى السماء ُمنت ِ َ
سفلى.
ض ال ﱡ األر ِ
أقسام ِْ ص ِع َد" ،فما ھو إالّ إنﱠهُ نَزَ َل أيضا ً أ ﱠوالً إلى
َوأ ّما أنﱠهُ " َ
كي يَ ْمأل ال ُك ﱢل.
ت ،ل ِ ْ
سما ِوا ِ
ميع ال ّ ق َج ِ الّذي نزَ َل ھو الّضي َ
ص ِع َد أيضا ً فو َ
العام
ِ صورةٌ لِيَسو َع با ْعتِ ِ
بار ِه القا ِھ ِر َ ع موكب األسرى ،ل َديْنا ِعندما قا َد يَسو ُ
ﱢالح ،عُريانا ً ،مكبّالً ،مھاناً ِ سال م
َ ِ نًَ ا د ّ
ر مج – ب ك
َ وْ ِ ٍ م في المھزوم الذي يقود ال َع َد ّو
ْطان ھ ُِزموا تماما ً َوفي ميع َمالئك ِة السماء .إبليسُ َو ُكلﱡ َﺷي ٍ على َمرْ أى ِم ْن َج ِ
ً
ھم التّ ِام ُج ِعلوا َم ْشھَدا لِلعا َم ِة.
ُخزيِ ِ
فرح
ستل َم بِ َ
ا ْ
ف فرْ َح ِة س ّكان السﱠماء ِع ْنَ Lد عَLوْ َد ِة ِ
ابLن ربّ بالتّأكي ِد لي َ
ْس ھُناكَ ِم ْن كلِما ٍ
ت لِ َوصْ ِ
إلى
ﱠحيح في السماء.
َمكانِ ِه الص ٍ
صاريﱠ ِة؟
ِ إلنسان َوصْ فَ تِلكَ ال َعوْ َد ِة اإلنتِ
ٍ َك ْيفَ يُ ْم ِكنُ
49
تال.
الجبّا ُر في القِ ِ
الجبّا ُر ،ال ﱠر ﱡب َ
َمنْ ھو ھذا َملِ ُك ال َم ْج ِد؟ ال ﱠر ﱡب القدي ُر َ
إعْالنُ النﱠ ْ
ص ِر!
يوحنّا الرﱠسو ُل قول يَسوعَ ،وھو يعلن عن ا ْنتِصا َره! يعطينا َ
فاتيح
ُ ً ُ
ﱡرؤيَةَ 18 :1وكنتُ َم ْيتاَ ،وھا أنا َح ﱞي إلى أبَ ِد اآلبدينَ ! آمينَ َ .ولي َم
ت.
الھا ِويَ ِة َوال َم ْو ِ
فاتيح
َ يَسو ُع يَ ْملِ ُك ال َم
فاتيح.
ِ في إ ِﺷ ْعياء ھُناكَ َمر َج ٌع آخ ٌر لِل َم
س َمنْ يُغلِقُ،
فتح َول ْي َ
ت دا ُود على كتِفِ ِه ،فيَ ُ
فتاح بَ ْي ِ
أج َع ُل ِم َ
ش ْعياءَ 22:22و ْ إ ِ
س َمنْ يَفت َُح.
َو ُ ِ ُ َ ْ َ
ي ل و قل غ ي
زخرفةً .وغالبا ً ما كانض ْخ َمةً ِج ّداً ،ثقيلةً َو ُم َ كانت ال َمفاتي ُح َ ْ في الماضي،
ب َجمالِھا. ْ
ب َوزنِھا ،وخاصة ب َسبَ ِ ْ
األثريا ُء يَحْ ِملونھا على أكتافِھم ب َسبَ ِ ِ الرﱢجا ُل
فاتيح على
ِ م ال م
ِ لينَ َ حا ﱠ
ي الثر
َ ِ ُلج ﱠ
ر ال ب
َ َعونَ ْ
ت ي عبيد ال م
ِ نَ ٌ ةثالث أو ان
ِ إثن عا َدةً،
ھم .ھذا كانَ عَرضا ً للثﱠ ِ
راء. أكتافِ ْ
سةُ على كتِفِ ِه. ش ْعياء6 :9أ ألنﱠهُ يول ُد لنا َول ٌد َونُ ْعطى ا ْبناًَ ،وتكونُ ﱢ
الريا َ إ ِ
50
المفاتيح
َ سيح! أخذ يَسوع تِلكَ ْ
كانت في يدي ال َم ِ ال َمفاتيحُ ،الحُكو َمةُ والسﱡلطةُ،
َوأ ْعطاھا لِكني َستِ ِه.
راج َع ِة
أسئلة لِل ُم َ
كشوف؟
ٍ عار َم
ض َعھُم في ٍ .2ماذا يَعْني ال ِكتابُ ال ُمق ﱠدسُ ِعتدَما يَقول ﱠ
أن يَسوع أف َس َد رؤسا ًء َو َسالطينَ َو َو َ
ذكرھا يَسو ُ
ع في الرﱡ ؤيَة 18 :1؟ فاتيح التي َ
ِ .3ما الذي تُمثّله ال َم
51
سابع
ﱠرس ال ّ
الد ُ
األرضِ .م ْن ِخ ِ
الل ِ ق ربّ آ َد َم َو َح ّوا َء ،أ ْعطاھُما السﱡلطةَ لِح ِ
ُكم ھذه ِعندَما خل َ
إبليس .ث ﱠم يَسوع ،ال ﱠر ُج ُل الكا ِملُ ،آدَم
ِ الخطيئ ِة ،أضاعا ھ َذ ِه ال ﱡسلطة لِصالِ ِ
ح
ق ربّ اإلنسانَ لِيقو َم ب ِه. ُلوك ق ْد خل َ ُ
األرض في كلﱢ س ٍ ِ األخيرَ ،م َشى على ھذ ِه
ب دافعا ً
على الصﱠلي ِ ماتَ َ
ع حمل َخطايا كل البَش ِري ِة على عاتِقِ ِه َو
ﱠ يَسو ُ
عُقوبَةَ تِلكَ الخَ طيئ ِة.
ِعندَما تكلﱠ َم يَسوع في البداية ع َِن الكني َس ِة التي َسيَقو ُم بِبِنائِھاَ ،
قال:
واب
ستي ،وأ ْب ُ خر ِة أبني كني َ
ص َسَ ،وعلى ھذ ِه ال ﱠ َمتﱠى 18 :16ب 19 ،أنتَ بُط ُر ُ
ﱡ
تحلهُ على ُ
تَ ،وك ﱡل ما ُ
سماوا ِ ت ال ﱠفاتيح َملكو ِ
َ تقوى عَل ْيھاَ .واُ ْعطيكَ َم
حيم لنْ َ
الج ِ
َ
ت.
ِ ماوا سﱠ ال في ً اللو ح م
َ ْ كونُ ي
ِ َضاألر على
ع في السماء
يَسو ُ
العبْرانِيينَ يُ ْعطينا َمركز يَسوع اليَوْ َم.
تاب ِ
كاتِبُ ِك َ
الحاض ِر.
ِ دا ُود أيضا ً تنبﱠأ عن مركز يَسوع في الوق ِ
ت
ض َع أعْدا َء ِك َم ْو ِطئاً
س عَنْ يَميني َحتﱠى أ َ
اجلِ ْ
ال َمزامي ِر 1 :110قا َل ال ﱠر ﱡب لِ َربﱢيْ " :
لِق َد َميْكَ ".
52
ع يَنت ِظر
يَسو ُ
أن يَسو َع يَف َع ُل أ ْكث َر ِمنَ الج ِ
ُلوس ِع ْن العبْرانِيينَ قاال لنا ب ﱠتاب ِ ِكالھُما دا ُود َوكاتِبُ ِك َ
ً
ع يَنت ِظ ُر أ ْعدا َءهُ لِيُصْ بحوا َموْ ِطئا لِق َد َم ْي ِه.
ب .يَسو ُ
مين اآل ِ
يَ ِ
إبليس ھو َعد ﱞُوَ ع يَنت ِظ ُر المخلّصين للرﱠبﱢ لِيَكت ِشفَ سُلطتَھ ُِم ال ُمسْتعا َدةُ َولِيُبَرْ ِھنَ ﱠ
أن يَسو ُ
ﱠ ً ﱠ ْ
ع اكت َم َل! إنهُ يَنت ِظ ُر أ ْعدا َءهُ لِيَجْ َع َل ِمنھُم َموْ ِطئا لِق َد َم ْي ِه .إنهُ َع َمل َمھْزو ٌمَ .ع َم ُل يَسو ُ
إبليس
َ ضعوا ْ
ال ُمؤ ِمنين ان يض ِعوا إبليس في َمكانِ ِه .يَ ِجبُ على ال ُمؤ ِمنينَ أن يَ َ
سيح.
أقدام ال َم ِ
ِ َوﺷَياطينِ ِه تحْ تَ
ھي لنا .نحْ نُ جسده ﱠب عَل ْي ِه فِعله .اآلنَ ،ال َمسْؤولِيﱠةُ َ توج َ قا َم يَسوع ب ُكلﱢ ما َ
َ ُ األرض .نحْ نُ يَ َداهُ ،ساقاهُ ،قدَماهُ .نحْ نُ َم ْن عَليْنا ْ
أن نحْ ك َم عال َمنا اليَوْ َم. ِ على ھ ِذ ِه
بولس
ُ صالةُ
َ
تنيرةٌ عُيونُ أذھانِ ُك ْم ،لِت ْعلموا ما ھو َرجا ُء َد ْع َوتِ ِهَ ،وما س َ سُ ... 23 -18 :1م ْ س ْأف ُ
نحنُ ال ُمؤ ِمنينَ نح َونا ْھي َعظَ َمةُ قُد َْرتِ ِه الفائقَةُ ْ
ھو ِغنَى ِمراثِ ِه في القِدّيسينَ َ ،وما َ
سهُ عَنْ أجل َ
تَ ،و ْ سيح ،إذ أقا َمهُ ِمنَ األ ْموا ِش ﱠد ِة ق ﱠوتِ ِه الذي َع ِملهُ في ال َم ِ س َب َع َم ِل ِ َح َ
س في اسم ل ْي َ ُ
لطان َوق ﱠو ٍة َو ِسيا َد ٍةَ ،و ُك ﱡل ٍ
س ٍ س ٍة َو ُق ُك ﱢل ِريا َ
ت ،فو َ سما ِويّا ِيَمينِ ِه في ال ﱠ
ستقبَ ِل أيضاً. ھذا ال ﱠد ْھ ِر فقط بَ ْل في ال ُم ْ
53
كتب بولس،
َ
ض ﱡل العال َم
إبليس وشيطان ،الذي يُ ِ
َ الحيﱠةُ القدي َمةُ ال َم ْدع ﱡُو
فطُ ِر َح التﱢنّينُ ال َعظي ُمَ ،
ضَ ،وط ِر َحتْ َم َعهُ َمالئكتُهُ. ُكلﱠهُ ،طُ ِر َح إلى األر ِ
ض.
فطرحا إلى األر ِ
سما ِء َ
نجوم ال ﱠ
ِ ُرؤيَة4 :12أ َو َذنَبُهُ يَ ِج ﱡر ثُ َ
لث
• ميخائيل
الوحيد ال ُمشار إل ْي ِه ب َرئيسُ ال َمالئك ِة
ميخائي ُل كانَ َ
54
رئيس ال َمالئك ِة ...
ُ يَھُ ﱠوذا 9 :1أ أ ّما ميخائي ُل
رسلتُ فأجاب ال َمال ُك َوقا َل لهُ " :أنا ِجبرائي ُل الواقِفُ قُدّا َم ّ
رب َ ،واُ ِ َ لوقا19 :1
ألُكلﱢ َمكَ َواُبَش َﱢركَ بھذا".
ت نِ ْع َمةً
لوقا 35 ، 31 ،30 :1فقا َل لھا ال َمال ُك ":ال تخافي يا َم ْريَ ُم ،ألنﱠ ِك ق ْد َو َج ْد ِ
س ّمينَهُ يَسو َع".تحبَلينَ َوتلِدينَ ا ْبنا ً َوتُ َ
س ْ رب َ .وھا أن ِ
ت َ ِعن َد ّ
وح القُد ِ
ُس. ك َشفَ جبرائي ُل َع َم َل الرﱡ ِ
•إبليس
الحين،إبليس َو َمالئكتَهُ من خدَموا ابنَ ربّ ؟
ِ أيُ ْم ِكنُ ْ
أن يَكونَ في ذلِكَ
ِع ْندَما طُ ِرد إبليس َو ُكلﱡ َمالئكتِ ِه فجْ أةً من السماء ،بسبب ت َمرﱡ ِد ِه ،ك ْيفَ يُ ْم ِكنُ لِھذا
الفراغ ب ْ
أن يُ ْمأل؟ ِ
55
صورتِ ِه ،لِيَكونوا ِم ْن
َ ق البَ َش ِريﱠةَ على أن يَكونَ ربّ ِخطﱠةٌ أف َ
ض َل ِعندَما َخل َ أي ْم ِكنُ ْ
ُ
ِعبا ِد ِه ،لِيَجْ لِسوا َم َعهُ في الألماكن السﱠماوية ،لِيَكونوا بجانِب ِه َولِيَحْ ُكموا َويَ ْملكوا َم َعهُ
طيلة األبدية.
ا ْمتَأل الفَرا ُ
غ
أن يَكونوا كا ِملينَ وتا ّمين، صور ِة ربّ ،يُ ْم ِكنُھُم فقط ْ َ ِرجا ٌل َونِسا ٌء ،مخلوقين على
الخالص .ھو يمأل الفرا َغ
ِ خرى في لحْ ظ ِة حين ينفث الخالِق نَف َسهُ فيھم َم ﱠرةً اُ َ
الفراغ الذي في ِه ِم ْن ِخ ِ
الل تقديم ِ في ال َحيا ِة بذاته ھو .اآلنَ ،على َج َس َد ربّ ان يمأل
ذاتھم لھمن خالل ِخ ْد َمة التّس ِ
ْبيح وال ِعبا َد ِة.
لوظيف ِة السّابق ِة ِإلبليس َو َمالئكتِ ِه ،نحنُ حين نُ َسبﱢ ُح َونَ ْعبُ ُد ربّ ،نحنُ لسْنا فقط نمال ا َ
ﱡ ﱢ
نُظھ ُر واقع أنﱠھُ ْم ھ ُِزموا َول ْم يَ ُع ْد لد ْي ِھ ْم َمكان في السماء .نحنُ نَذلھ ُْم َون َ
ض ُعھُ ْم
إبليس و ْھ ِز َمه ِم ْن
ِ تحتَ أقدا ِمناَ .وبينما نرقُصُ أما َم الرﱠبﱢ ،نحنُ نقو ُم ب َسحْ ِ
ق
الل عمل أقدا ِمنا. ِخ ِ
ْرف ما ق ْد اُ ْعطينا في ال َم ِ
سيح .علينا ال َجوابُ ھو ﱠ
أن علينا ان ندرس َونع ِ
56
نكتشفَ سُلطتَنا ال ُمسْتعادَة.
ٍ ْ
أن
أنقذنا!
قال لق ْد : ِع ْندَما كت َ
َب بولسُ الرﱠسول أل ْھ ِل كولوسيَ ،
• أنق َذنا
• نَقَلنا
• افتدينا
• ُغفر لنا
ابن
ت ِ لطان الظُل َم ِة ،ونَقَلنا إلى ملكو ِ
س ِ كولوسي 14 -13 :1الذي أنق َذنا ِمنْ ُ
َم ﱠحبَتِ ِه ،الذي لنا في ِه الفِدا ُء ،ب َد ِم ِه ُغفرانُ َ
الخطأيا.
ال َملكوتُ ھُنا
ُ
ملكوت اإلبن؟ ھو
ما َ
ﱠ
صلى ھ ِذ ِه الكلِمات. ﱠ
ِعندَما َعل َم يَسوع تالميذه الصﱠالةَ ،
ْس َﺷيئا ً في ال ُمسْتقبَ ِل .إنﱠهُ ھُنا اآلنَ .لقد ت ﱠم إنقاذنا ِم ْن ِسيا َد ِة مل ُ
كوت ربّ لي َ
فران َخطايانا.
الل الفداء َوغ ِ ْ
اإلبن ِمن ِخ ِ ِ ت
الظالم َوأحضرنا إلى َملكو ِ
ِ
ب،
ص ُ
ت يُغ َ
سماوا ِ يوحنّا ال ِمع َم ِ
دان إلى اآلنَ َملكوتُ ال ﱠ متﱠى َ 12 :11و ِمنْ أي ِام َ
والغاصبونَ يَخت َِطفونَهُ.
ِ
رب غي ِر ال َمنظو ِر ،بك ُر ُك ﱢل خليق ٍة .فإنﱠهُ في ِه صورةُ ّ َ كولوسي 18 -15 :1الذي ھو
ء
ِ ٌ كانَ وا س ى، ر
َُ ي ال وما ى ر
َُ ي ما ، ضِ األر على وما ت
سماوا ِ ق ال ُك ﱡل :ما في ال ﱠ ُخلِ َ
ھو قب َل ُك ﱢل ق .الذي َ سالطينَ .ال ُك ﱡل ب ِه ولهُ قد ُخلِ َ ت أم َ
ت أم ِرياسا ٍ سيادا ٍ عُروشا ً أم ِ
ھو البدا َءةُ ،بك ٌر ِمنَ س ِة .الذي َ س ِد :الكني َ الج َ
اس َ وھو َر ُ
َ شي ٍءَ ،وفي ِه يَقو ُم ال ُك ﱡل
ھو ُمتقدﱢما ً في ُك ﱢل شَي ٍء.
كي يَكونَ َ ت ،لِ ْ األموا ِ
سنا
يَسوع رأ ُ
يَسوع:
رب
ّ ُ ة صور
َ • ھو
• به ُخلق كل شيء
• ھو قبل ك ّل شيء
• فيه يقوم الك ّل
س ِة
َ الكني ، د
الج َ ِ
س رأس َ ُ • ھو
ت.
• ھو البداءة ،بِك ٌر من األموا ِ
57
ع ھو َرأسُنا .نحْ نُ َج َس ُدهَُ .ج َس ُدهُ يَتألّفُ ِم ْن َج ِ
ميع ال ُمؤ ِمنينَ .ك َج َس ِد ِه، يَسو ُ
إبليس َونقلِنا إلى َملكوت َجدي ٍد
ِ صفنا على أنﱠه ت ﱠم إنقا َذنا ِم ْن سُلط ِة ُو ِ
صفنا على أنﱠهُ ت ﱠم فداءناَح ْيث َسنحْ ُك ُم بسُلط ٍة م َع يَسوع ،ابنُ ربّ ُ .و ِ ُ
َو ُغفرت ذنوبنا بكاملھا.
َموقع إبليس
تحتَ ق َد َم ﱢي إبليس
ْ
ق ُكلﱢ
أقدام يَسوع َو َعيﱠنَ يَسو َع لِيَكونَ الرأس فوْ َ
ِ إبليس تحتَ
َ ض َع ربّ
َو َ
ﺷيء يختصّ بالكني َسة.
ت وال َغقا ِر ِ
ب و ُك ﱠل ق ﱠو ِة ال َعد ﱢُو، لوقا 19 :10ھا أنا اُ ْعطي ُكم ُ
سلطانا ً لِتدوسوا َ
الحيّا ِ
ض ﱡر ُك ْم شَي ٌء.
َوال يَ ُ
صLور ِة
َ إن البَ َش ِريﱠة التي أُنقِذتُ ،جلِبَLت ،افتُِ Lديتُ ،غفِ َ
Lر لھLا واسْLتُعيدت تمامLا ً الLى ﱠ
ربّ
األرض ،ستدوسُ اآلن إبليس تحتَ ق َد َميْھا وتبَيّنَ أنﱠهُ َع ُد ٌو َمھْزوم.
ِ على
58
س القتلى شنَ َع ،كلِبا ِ في بَ ْيتِ ِهَ .وأ ﱠما أنتَ فقد طُ ِر ْحتَ ِمنْ ق ْب ِركَ كغُ ٍ
صن أ ْ
كجثﱠ ٍة َمدو َ
س ٍة. الج ﱢبُ ،جار ِة ُ
ف ،الھابطينَ إلى ِح َ س ْي ِ
ال َمضروبينَ بال ﱠ
ب
َن االرتِعا ِ َن ال ﱡ
ظ ِلم فال تخافينَ َ ،وع ِ بالبر تُثبﱠتينَ بَعيدةً ع ِ
ش ْعياء 17 -14 :54ﱢ إ ِ
فال يَدنو ِمنكَ .
سقُطُ.
اجت َم َع عَليْكَ فإليْكَ يَ ْ ھا إنﱠھُ ْم يَ ْجت ِمعونَ ْ
اجتِماعا ً َ
ليس ِمنْ ِعنديَ .م ِن ْ
الحدّا َد الذي يَنفُ ُخ الفَح َم في النّا ِر َويُخ ِر ُج آلةً لِ َع َملِ ِهَ ،وأنا َخل ْقتُ
ھأنذا قد َخلَقتُ َ
سان يَقو ُم عَل ْي ِك في تنج ُحَ ،و ُك ﱡل لِ ٍضد ِﱠك ال َ ص ﱢو َرتْ ِال ُم ْھلِكَ لِيَخ ِر َبُ " .ك ﱡل آل ٍة ُ
برھُ ْم ِمنْ ِعندي ،يَقو ُل ُ
تح ُكمينَ عَل ْي ِه .ھذا ھو ميراث عَبي ِد ال ﱠر ﱢب َو ﱡ القضاء ْ
ِ
ال ﱠر ﱡب
الوال َد ِة.
ق ِ ميراثُنا ملك لنا ِم ْن ِخ ِ
الل َح ﱢ
إ ِﺷ ْعيا ُء تنبﱠأ،
ﱠام ال ﱠر ﱢب! ُ
ميراث ُخد ِ ھذا ھو
59
أسئِلةٌ لِل ُم َ
راج َع ِة
األرض بَع َد ْ
أن ھَزَ َمهُ يَسوع ب َموْ تِ ِه على الصﱠلي ِ
ب؟ ِ .2لِماذا يَ ْس َم ُح ربّ إلبليس ب ُمتابَ َع ِة َﺷرﱢ ِه على
إبليس ھLو
َ التغييرات في َحياتِك إذا كان عليك ان تسير في سُلطتِكَ ال ُم ْستَعاد ِة – لِتُبَرْ ِھنَ ﱠ
أن ُ .3لِماذا ھي ُمھ ﱠمةً
َعد ﱞُو َمھزو ٌم؟
60
ﱠرس الثّا ِمنْ
الد ُ
سلطةَ
إبليس تلك ال ﱡ
ُ سنة –إفترض
بعد َ ٢٫٠٠٠
إبليس يَ ْع َم ُل وكأنﱠهُ
ُ لِماذا ال يَزا ُل
العالم ؟
ِ إلهُ ھذا
61
ستراتي ِجيﱠاتُ إبليس ا ْ
س ِرق ِة ،للق ْت ِل و ّ
رب الك لِل ﱠ
إبليس
ِ ُصورْ ،لم تَتَ َغيﱠرْ نِي ﱠة
ِ ميع الع
ِخال َل َج ِ
ق َويَذبَ َح َويُ ْھلِ َك.س ِر َ
ق ال يَأتي لِيَ ْ يوحنّا١٠:١٠أ ال ّ
سا ِر ُ َ
كرھُنا إبليس كثيراً لِد ََر َج ٍة أنﱠه ُ ق ْد أ ْعطى أوا ِمراً يَ َ
صد ََر ْ
ت و
ِ َ َ ! والھالك ل ِ ْ
ت الق ، ة ق
ِ ِﱠر
س بال الشيطاني ه ش ْ
ي ج
ِ َ ِ ِ ُفوف ص ل
تت َحياتِنا َو َخدَماتِناَ .وص ِد َر ْ روريﱠا ِ
ض ِ تَعْيينات لِ َسلبِنا َ
حار .محاولة ال َحوا ِدث روح ال َعجْ ِز ،الق ْت ِل واإلنتِ ِ ِ أوا ِم ٌر بقَ ْتلِنا ِم ْن ِخال ِل
أساويﱠة في َحياتِنا .أصْ د ََر إبليس ال َم ِ
ْ َ ْ ﱠ ﱠ
َمرْ سو َمه َُ " .مھْما كلفَ األ ْمرُ ،ال بُد ِمن تد ِ
مير ِھ ْم!".
اإلبالغ بأنﱠھا
ِ ان كانت األرواح النجسة عاجزة عن ق ْتلِنا ،يُ ْم ِكنُھا
ت التي َوھَبَنا ربّ أياھا. أ ْبطَأتنا أوْ أوْ قَفتنا عن إتمام الخدَما ِ
تَعْيينُ ْ
أرواح ال َع ْج ِز
يحاول إبليس َس ِرقةَ ِ
ص ﱠحتَنا با ْستِخدا ِمه أرْ ِ
واح ال َعجْ ِز.
سنَة
مان َوثالثينَ َ ض ُم ُ
نذ ثَ ٍ يوحنّا ٥׃َ ٥وكانَ ھُنا َك إنسانٌ ب ِه َم َر ٌ
َ
اإلضطھا ِد
ِ اإلرباك َو
ِ ضغ ِط َو
لِل ﱠ
إبليس على َحياتِ ِه َو ِخ ْد َمتِ ِهِ .منَِ ت
يصف بولسُ الرﱠسول ھجما ِ
قاف ِخ ْد َم ِة
ِ أي في شل َ ف ت ٳبليس ﱢع رُؤيَةَ ُم َ
حاوالت ال ُم َشج ِ
بولس ِم ْن أجْ ِل َ
الربﱢ . َ
غير ُمتضايقينَ ، َ ٢كورنثوس٤׃ُ ٩،٨مكتئبينَ في ُك ﱢل شَي ٍء ،ل ِكنْ
غير ھالِكينَ . تحيﱢرينَ ،ل ِكن غ ْي َر يائسينَ َ .مطروحينَ ،ل ِكن َ ُم َ
• الصﱢ َحة ُ
الفر ُح
• َ
• السﱠال ُم
62
ِدفاعُنا
ستراتي ِجيﱠات َع ُد ﱠوكَ
اعرفْ ا ْ
َ
ْرف ِة .إذا كانوا سيمنعون إبليس نقص ال َمع ِ
ِ ِرجا ٌل َونِسا ٌء ھلِكوا لِ
ْرفوا ْ ْ ِم ْن تحْ ِ
قيق ھَ َدفِ ِه ِمنَ الس ِﱠرق ِة ،القت ِل والھالك ،يَ ِجبُ أن يَع ِ
ال َع ُد ّو واسْتراتي ِجيﱠتَه ُ.
تنج ُح ...
ض ﱠد َك ال َ ش ْعياء٥٤׃ُ " ١٧ك ﱡل آل ٍة ُ
ص ﱢو َرتْ ِ إ ِ
رب
سلبنا كلِ َم ِة ّ أول ِويﱠةُ إبلي ِ
س القصوى – َ ْ
س ْيفِ َك
إش َْحذ َ
بليس
ِ يكن ل َديْنا الكلِ َمةَ في عُقولِنا أوْ في أرْ وا ِحنا،ال نسْتطي ُع ھَزم إإذا لم ْ
ميع نواحي
َ ِ ج في ة فر
ِ َِالو على ل
ُ َص نحْ ْ
أن ُناد ُري ي ُ
ع سوَ ي .بواسطتھا َوأتبا ِع ِه
َحياتِنا .إذا لم يَ ُك ْن ل َديْنا ھذا ،فق ْد ت ﱠم َسلبَنا ِم ْن قبل إ ِ
بليس.
الحرْ َ
ب! سيح لِن ُ ْد ِركَ أنﱠنا بالفِع ِ
ْل َربِحْ نا َ أن نعْل َم َم ْن نحنُ في ال َم ِ
يَ ِجبُ ْ
63
ع – ُرؤيَةٌ لِلنﱠ ْ
ص ِر َمث ُل ال ُمزا ِر ِ
شر ُح ال َمثَ ُل
يَسو ُع يَ َ ال َمثَ ُل
ُمرقس٢٠ -٤:١٤ ُمرقس٨ -٤:٣
ق م َع الرﱠبﱢت َوثي ٍاس يَقولونَ أنه بَع َد وق ٍ ت َس ِمعْتَ النّ َ كم ِم ْن ال َمرّا ٍ
ْ
أن ُك ﱠل ﺷي ٍء
مؤتمر أوْ ن ْد َو ٍة رائعة ،يَبْدو َو ﱠ
ٍ د
َ بع ؟ ً ادائم بُالتجار
ِ تأتي
ع ھاھو إبليس قا ِد ُم لِي َس ِرق الكلِ َمة. "يَنھا ُر" .قا َل يَسو ُ
وا ِح ٌد ِمنْ ثالث ِة أشْيا ٍء
ُث: ع الكلِ َمةَ ھُناكَ ثالثةَ أ ْﺷيا ٍء يُ ْم ِكنُ ْ
أن تحْ د َ ِعندَما تز َر ُ
ق إبليس الكلِ َمةَ بسُر َع ٍة إذا اسْتأنا حين يَجْ لِبُ إبليسُ • قد يَ ْس ُر ُ
المحنة واإلض ِطھا َد.
رو ِة أو ّ
• قد تخنق الكلمة ،بھُموم ھذه الحياة ،بإغراءات الث َ
ت الخاطئ ِة. بالرﱠغبا ِ
• يُسمح للكلمة بالتجذر والنمو.
64
محنة /اض ِطھاد
واإلضطھاد سيحدثان من أجل الكلِ َمة.
ِ ع ﱠ
بأن المحنة َح ﱠذرھُم يَسو ُ
ت
ريح عَظي ٌم ،فكان ِ ٍ َث نَ ْو ُء غيرة ٌَ .
فحد َ ص َ خرى َ سفنٌ ا ُ َ
َوكانتْ َم َعهُ أيضا ً ُ
صارتْ ت ْمتلِ ُئَ .وكانَ ھو في َ سفين ِة َحتّىب إلى ال ﱠاألمواج تض ِر ُ
ُ
ﱢ ً
ؤخ ِر على ِوسا َد ٍة نائما .فأيقظوهُ َوقالوا لهُ" :يا ُم َعل ُم ،أما يَھُ ﱡمكَ ال ُم ﱢ
أنﱠنا نھلِكُ؟"
يح
الر ُ
ت ﱢ سكنَ ِ س ُكتْ ! اِ ْ
بكم!" .ف َ يح ،وقا َل لِلبَ ْح ِر" :ا ْالر َ
فقا َم وانت َھ َر ﱢ
ُ
َوصا َر ھُدو ٌء عَظي ٌمَ .وقا َل لھُم":ما بال ُك ْم خائفينَ ھكذا؟ كيْفَ ال أيمانَ
ضَ ":منْ ھو ھذا؟ خوفا ً عَظيماًَ ،وقالوا بَع ُ
ضھُ ْم لِبَع ٍ ل ُك ْم؟" .فخافوا ْ
يح أيضا ً والبَ ْح َر يُطيعانِ ِه!". الر َ
فإنﱠ ﱢ
ال ِحظ َر ّدة ُ فِ ْع ِل التّالميذ .كانوا ُم ْستائينَ " .يا ُم َعلﱢ َم ،أال يَھُ ﱡمكَ أنﱠنا
ْس خائفا ً ِمثلھُ ْم ،واتﱠھَموهُ
ألن يَسو َع كانَ نائما ً ولي َ ن ْھلَكُ؟" كانوا ُمسْتائين ﱠ
ب َعد َِم ا ِال ْھتِ ِ
مام.
ل َد ْينا ِخيا ٌر
ض ﱠدنا في ُم َ
حاولة َسلبِنا ت ِ ِع ْندَما يَجلِبُ إبليسً ال ِم َحنَ َواإلض ِطھادا ِ
تحذيرنا كي ال نجھل ِ كلِ َم ِة ربّ ،ل َديْنا ِخيا ٌر .يُ ْم ِكنُنا ُﺷك َر الرﱠبﱢ لِ
ت إبليس َوبَع َد ذلِكَ نوبخه .ي ُ ْم ِكنُ ْ
أن نستاء ،نَفقِ ُد ُمخطﱠطا ِ
إلبليس لي َس ِرق ِمنّا إعالن كلِ َم ِة ربّ التي
ِ ك نسم ُح فرْ َحتَنا وبِذلِ َ
زرعت في قلوبِنا.
65
راخ َوبلوْ م ُ
ھادات ،ن ْب ّدأ بالصﱡ ِ واإلضط
ِ كم َم ﱠرةً حين تأتي ال ِم َحنُ
ربّ ؟
ق؟ك الغ ََر ِك أنﱠنا على َو َﺷ ِ ﱢ
• "يا ُم َعلم ،اال يَھُ ﱡم َ
ضلون؟ ّ أن أطفالي يَ ِ ك ﱠ • "يا ربّ ،أال يَھُ ﱡم َ
ﱠ
ضد حّياتي؟ ض قد جا َء ِ ﱠ
ك أن ال َم َر َ • "يا ربّ ،أال يَھُ ﱡم َ
عن تسْديد فواتيري؟" • "يا ربّ ،أال يَھُ ﱡمكَ أنﱠني عا ِج ٌز ْ
ف التي في ص ِبأن نيأس َونلوم ربّ على ال َعوا ِ عندَما نَ ْس َم ُح ألنفُ ِسنا ْ
َ
ُذور كلِ َم ِة ربّ الثمينَ ِة. ُ إلبليس ْ
أن يَ ْسلبَنا ِمنَ ب ِ ِ َحياتِنا ،فنحْ نُ ن ْس َم ُح
سةُ وال ﱡ
سلطة الكني َ
التكل ﱠ ْم بإيمان
أر ْدنا ال ِحفاظَ على ب ِ
ُذور الكلِ َم ِة ان َع َمال ايجابيﱡا لإليمان ُمھم إذا َ
َ ّ ْ
في قلوبِنا وتوﱠق ُع َمحْ صول كبير ِمن ثالثينَ ِ ،ستينَ أو َحتى ِمئة َم ﱠر ٍة
ِم ّما كانَ َمزروعا
مرقسَ ٤:٤٠وقا َل لھُ ْم" :ما بالُ ُك ْم خائفينَ ھكذا؟ كيفَ ال أيمانَ
ل ُك ْم؟".
التكل ﱠ ْم ب ُ
سلط ٍة
ض ﱠد َسفينَتِنا،
صفُ ال َحيا ِة ِ
أن نستاء حين تأتي عَوا ِ ب َدالً ِم ْن ْ
بوجْ هِ إبليس ِونتكلﱠ ُم بجُرْ أ ٍة كلِ َمةَ ربّ بإي ِ
مان. يَ ِجبُ ْ
أن نقِفَ َ
الحال قا َمتْ
ِ فتركَھا! وفي فوقفَ فوقَھا وانت َھ َر ُ
الح ﱠمى َ لوقاَ ٣٩ :٤
َوصا َرتْ تخ ُد ُمھُ ْم.
ُكنْ ُمتأھﱢبا ً
ﺷيء لِيَ ْمن َعنا
ٍ إبليس ھو َع ُد ﱞو َمھْزو ٌم ،فھو َسيَقو ُم ب ُك ﱢل
َ غم ِم ْن ﱠ
أن على الرﱡ ِ
أن نظ ﱠل ُمتأھﱢبينَ ، ِمنَ التصرف بسُلطتِنا ال َم ْمنو َح ِة ِمنَ ربّ .يَ ِجبُ ْ
ض ﱠد َحياتِنا. ْتع ّدينَ لِلتﱠ َغلﱡبِ على ُك ﱢل ھ ٍ
ُجوم ِ َح ِذرينَ َو ُمس ِ
صف ِة.
إبليس في َو َس ِط العا ِ
ِ ِعندَما نف َع ُل ھذاَ ،سن ِج ُد أنف َسنا ثابتين في وجه
66
ِسلطتُنا
بليس َو َﺷياطينَه ُ.
غلب بالفِعْل إِ َ
َ ع كامل! لقد
َع َم ُل يَسو َ
سئلة ٌ لِل ُم َ
راج َع ِة أ ْ
األھداف
ِ أھداف رئي ِسي ﱠ ٍةَ .س ﱢم ھ َذ ِه
ٍ جوم على َحياتِنا بثالثة
ِ ً
ِ .١وفقا لِيو َحنّا ،١٠ :١٠يأتي إبليسُ ربّ
الثالثةِ.
ق؟
كسار ٍ
ِ إبليس القَ َ
صوى ِ أولويﱠةُ
ِ ھي
ع ما َ
زار ِ ِ .٢وفقا ً لِ ِم ِ
ثال ال ُم ِ
تواجھنا ال ِم َحنَ
َ ضب حين أن ن ْع َم َل بسُلط ٍة َوأن ال ن ْس َم َح ألنفُ ِسنا ْ
بأن نغ َ .٣لِماذا ِمنَ ال ُمھ ﱢم ْ
ت؟واإلض ِطھادا ِ
67
ﱠرس التّا ِ
س ُع الد ُ
سةُ وال ﱡ
سلطة الكني َ
سةُ؟
ما ھ َي الكني َ
التذكي ُر األ ﱠو ُل
العبا َدةُ دائما ً تت َمحْ َو ُر َحوْ َل ال َم ْعبَ ِدِ ،
أو الكني ِست. ْ
كانت ِ القديم،
ِ خالل ال َعھ ِد
ل ْم يَ ُك ْن ھُناكَ كني َسةٌ كما ِ
نعرفُھا اليَوْ َم.
ْ
كانت ع الكني َسةَ أل ﱠو ِل َم ﱠر ٍة ،ك َشفَ أيضاً عن األ ْﺷيا َء الثالثةَ التي ذكر يَسو ُ
ِعندَما َ
ْ ُ
خرىَ .سوفَ تبْنى ِمن قِبَ ِل يَسو َع .ستكونَ ُ
ق كلﱢ َوظائفِھا األ َ ُ تت َميﱠ ُز بھا فوْ َ
حيم.
ب ال َج ِ ص ِرا ُمتغلﱢبا الذي َسيتكونُ لهُ النﱡصْ َرةُ على أبْوا ِ َجيْشا ُمنت ِ
َسيتكونُ لھا السﱡلطةُ الربط والحل.
سأ َل تالميذهَُ
س َ ص ِريﱠ ِة فيلبﱡ َ
ع إلى نواحي قي َ َمتﱠى 18 -13 :16ول ﱠما جا َء يَسو ُ
اإلنسان؟".
ِ اس إنّي أنا ابنُ قائالًَ " :منْ يَقو ُل النّ ُ
أو وا ِح ٌد ِمنَ
إر ِميا ْ
وآخرونَ ْ : فقالوا" :قَ ْو ٌمَ :
يوحنّا ال َمع َمدانُ َ ،و َ
آخرونَ :أيلِيّاَ ،
ياء".
األنبِ ِ
قا َل لھُ ْمَ " :وأنت ُْمَ ،منْ تقولونَ إنّي أنا؟".
الح ﱢي!".
رب َسيح ابنُ ّ
س َوقا َل" :أنتَ ھو ال َم ُ
س ْمعانُ بُط ُر ُ
فأجاب ِ
َ
أبواب
ُ ستيَ ،و
خر ِة أبني كني َ
ص َ َوأنا أقو ُل لكَ أيضا ً :أنتَ بُط ُر ُ
سَ ،وعلى ھ ِذ ِه ال ﱠ
تقوى عَل ْيھا".
حيم لنْ َ الج ِ
َ
سيﱠةُ
الحقيقةُ األسا ِ
َ
أن يَسو َع كLانَ ال َمسLيحُ ،ابLنُ ربّ .كانِ L
ت َعلِ َم بُطرُسُ ِم ْن ِخ ِ
الل إعالن ِمنَ ربّ ب ﱠ
ھ ِذ ِه
ال َحقيقةُ التي عَليْھا ق ْد بُنِيَ ِ
ت الكني َس ِة.
ع
مبَنية بيَسو ُ
لن تُبنى بوا ِسط ِة البَ َشرِ ،منْ
أن يَسو َع َسيَبنيھاَ .سوفَ ْ
ھي ﱠ ُ
ال ﱢس َمة األولى لِلكني َس ِة َ
ھم.
الل تقالي ِد ِھم وبَرا ِم ِج ْ ِخ ِ
حيم
الج ِ
ب َب على أبوا ِ ستتغلﱡ ُ
تقوى عَليْھا.
لن َ حيم ْ
أبواب ال َج ِ
َ ھي ﱠ
أن ُ ُ
ال ﱢس َمة الثانِيَة َ
اإلنجيل الموسع،
ِ نقرأُ في
َ
68
ص ُم ْد في وجھھا. أو ت ُكونْ ق ِويّة فت َ
ض َر ِرھا ،أو ت ْ عَل ْيھا – ْ
أﺷياء نحنُ بحا َج ٍة لِنت َعلﱠ َمھا ع َِن الكني َس ِة ُمن ُذ اللحْ ظ ِة األولى التي ٍ ھُناكَ ثالثَةَ
َذك ََرھا يَسو ُ
ع.
ھو
أن يَسو َع َ بب ﱠ الل يَسو َع بإعالن ِمنَ اآل ِ ُ
• َستُبْنى الكني َسة ِم ْن ِخ ِ
ال َمسي ُح ابنُ ال ِه ال َح ﱢي.
بوجْ ِه الكني َس ِة.
لن تقوى على الصﱡ مو ِد َ حيم ْ • أبْوابُ ال َج ِ
والحلﱢ .
َ ط
ِ ِْ
ب ﱠ
ر لل ﱡلطة س ال ُ
ك ل مت و
ِ َ ِْ ت ﱠماوا س ال ت
ِ لكو م فاتيح م ُ
• َستُ ْمنَ ُح الكني َس َ َ َ
ة
ستعادَة
فاتيح ُم ْ
ُ ال َم
شبَھنا،
صورتِنا ك َ
َ رب " :نَ ْع َم ُل اإلنسانَ على
التكوينَ 26 :1وقا َل ّ
ِ ِسف ُر
ھائمَ ،وعلى ُك ﱢل
َ ِ ب ال على و ءماس ال
ْ ِ ﱠ ِ َ ر ي ط وعلى ر ح ب ال ك
َ َ ِ َْ ِ م س على طونَﱠ ل س
فيَت َ
ض".
األر ِ
إبليس
ُ س َرقھا
َ
األرضَ .مَ Lع ذلِLكَ ،
ِ أن تُسْتخ َد َم لِلخَ ي ِْر على ھِ Lذ ِه
صد ربّ من ھ ِذ ِه ال َمفاتي ُح ھو ْ
ق َ
ِعندَما
إلبليس الذي جا َء لِيَ ْسلُ َ
ب ،يَقتُ َل َويُھلك. َ حين خطىءآ َد ُم َو َحوّا ُءَ ،سلﱠما ال َم َ
فاتيح
حيم.
ت وال َج ِ
إبليس َمفاتيح ال َموْ ِ
َ ْطر ِة ان َمفاتيح السﱡلط ِة ،أصْ بَ َح ْ
ت تحتَ َسي َ
فاتيح
ُ رؤياَ 18 :1و ُكنتُ َم ْيتاًَ ،وھا أنا َح ﱞي إلى أبَ ِد اآلبِدينَ ! آمينَ َ .ولي َم
ت.
الھا ِويَ ِة َوال َم ْو ِ
ستُعيدت بيسوع
ا ْ
أن سلّم
إبليس بَ ْع َد ْ
ِ ع ب م ْن كانت ھذ ِه َمفاتي ُح السﱡلط ِة التي ا ْنتزعَھا يَسو ُ
ْ
ً ﱢ
ع ُم َحطما بانتصار الھاويَ ِةِ .عندَما دخل يَسو ُ
ِ خطايانا إلى أ ْع ِ
ماق
إبليس .ل ْم يَ ُع ْد إلبليسُ
َ حيم ،أخ َذ َم َ
فاتيح السﱡلط ِة م ْن ب ال َج ِ
أبوا ِ
األرض.
ِ َرْ
أي سُلط ٍة ﺷ ِعيﱠ ٍة على ھ ِذ ِه
إلنسان
ِ ستعا َدةٌ لِ
ُم ْ
ت ھذ ِه ال َمفاتي ُح السﱡلطةُ التي اسْتعادَھا يَسو ُ
ع لِلبَ َش ِريﱠ ِة كخليق ٍة َجدي َد ٍة بَ ْع َد كان ِ
69
َت ألصْ حابھا ب .بما ان ھ ِذ ِه ال َمفاتي ُح اُعيد ْ قِيا َمتِ ِه َوصُعو ِد ِه الى عند اآل ِ
فاتيح
ِ األرض ،ل ْم يَ ُع ْد ھُناكَ َمجال إلسا َء ِة ا ْستِخدا ِمھا ك َم
ِ األصْ لِيينَ على ھ ِذ ِه
ت.ت ال ﱠسماوا ِ فاتيح َملكو ِ
ِ ً
ت َمعروفة ك َم حيم.بال ُمقابل أصْ بَ َح ْت ولل َج ِ
لل َموْ ِ
ت
فاتيح ال َملكو ِ
ُ َم
ت ،ف ُك ﱡل ما تربِطُهُ علىسماوا ِ
ت ال ﱠ فاتيح َملكو ِ
َ َمتﱠىَ 19 :16واُ ْعطيكَ َم
تحلﱡهُ على األر ِ
ض يَكونُ تَ .و ُك ﱡل ما ُ
سماوا ِض يَكونُ َمربوطا ً في ال ﱠاألر ِ
ت.سماوا َِم ْحلوالً في ال ﱠ
األرض.
ِ فاتيح يُ ْم ِكنُنا تثبيتَ إرا َد ِة ربّ َو َملكوتِ ِه على
ِ بھ ِذ ِه ال َم
سةُ في الھُ ِ
جوم الكني َ
حيم ْ
لن ْواب ال َج ِ
أن أب َ ِع ْندَما ذ َك َر يَسو ُ
ع في البداية كلِ َمةَ كني َسة ،على الفَوْ ِر ذ َك َر ﱠ
تقوى عَليْھا. َ
حيم ْ
لن تقوى الج ِ
أبواب َ
َ قال أن نفھَ َم ماذا َعنّى يَسو ُ
ع ِعندَما َ ِمنَ ال ُمھ ﱢم ْ
على الكني َس ِة.
70
سلُكَ َ
باب أ ْعدائ ِه. شاطئ البَ ْح ِرَ ،ويَ ِر ُ
ث نَ ْ ِ والك ﱠر ْم ِل الذي على
ْطرةَ على حُكو َمته .اليَوْ َم لنا سي َ ب ال َعد ﱢُو تعْني اإلستيالء وال ﱠالك أبْوا ِ
ال ْمتِ ِ
ْ
ّوح .بسلط ِة ،بسﱢيادَة وب ُعدوانِيﱠ ِة عالم الر ِ ْ
أبواب أعدائنا في ِ َ ان ن ْمتلِكَ
ّوحيﱠة ال َعنيفة تؤخذ البَوابات بالق ﱠو ِة.ِ ر ال ال َح ِرب
تكلﱠ َم ال َملِ ُ
ك سُليْمان ع َْن ھذا.
ع ِم ْن ْ
كانت ھ ِذ ِه ال َمفاتي ُح التي انتزَ عَھا يَسو ُ تُ َمثﱢ ُل ال َمفاتي ُح السﱡلطةَ ال ُمسْتعا َدةَ لِلبَ َشريﱠ ِة.
إبليس ِعندَما ج ّر َد القِوى والسﱡلطات. ِ
فاتيحهُ؟
ت ھذا الذي نَح ِم ُل َم َ ُ
ملكوت السﱠماوا ِ ھو
ما َ
ع ان علينا استخدامھا لِلربط والحل .ل َديْنا السﱡلطةَ لربط قال يَسو ُ
ھي ال َمفاتي ُح التي َ ھ ِذ ِه َ
عالم َ ْ
رير األس َْرى! ِعندَما نَكسبُ ال َمع َْركة في ِ
فاتيح السﱡلط ِة لِتحْ ِ َ
إبليس َوﺷياطينِ ِه َول َديْنا َم َ
َ
71
الج َس ِد. الروح َسيَكونُ ظا ِھراً في الطّبي َع ِة أوْ في ِ
عالم َ
والح ﱢل.
َ ئ ال ﱠر ْب ِط
َمبا ِد ُ
األرض َسيَكونُ
ِ ت و ٌكلﱡ ما نربطه على ت السﱠماوا ِ
اتيح َملكو ِ ع أنﱠهُ َسيُعْطينا َمف َ
قال يَسو ُ
َ
ت.األرض َسيَكونُ َمحْ لوالً في السﱠماوا ِ
ِ على ُ ه ﱡ لحِ ن ما ﱠ
ل ُ
ك و
َ ت
ِ ﱠماوا سل ا في مربوطا
رب اُخ ِر ُج الشﱠياطينَ ،فقد أقبَ َل عَل ْي ُك ْم بروح ّ ِ َمتﱠى 29 ،28 :12ول ِكنْ إنْ ُكنتُ أنا
ي َويَن َھ َب أ ْمتِ َعتَهُ ،إنْ لم يَرب ِط ُ
أح ٌد أنْ يَدْخ َل بيْتَ القَ ِو ﱢ
ستطي ُع َ رب ! ْأم كيْفَ يَ َْملَكوتُ ّ
ي أ ﱠوالًَ ،وحينئ ٍذ يَن َھ ُ
ب بَ ْيتَهُ؟ الق ِو ﱠ
ي؟
ھو ال ﱠر ُج ُل الق ِو ﱡ
َمنْ َ
أو إالشيطان الحا ِك ُم الذي عيﱢنَه حُكو َم ٍةُ ،منظﱠ َم ٍة، قويﱡ َ
ھو إبليسُ ِ ال ﱠر ُج ُل ال ِ
أوْ على َحيا ِة الفر ِد.
لسل ٍة ُمثبﱠت ٍة إلى عَمو ٍد ،با ْستِطاعَة الكلب ال ﱢذھابُ إلى مثالِ ،عندَما نرْ بُطُ كلبا ً ِ
بس ِ
لسل ِة حي ُ
ْث ربطناهُ. طول ال ِس ِ
ِ صول إلى أ ْب َع ِد ِم ْن
ِ ھو َمحْ دو ٌد ِمنَ ال ُو
َمساف ٍة ُم َعيﱠن ٍة فقطَ .
ُ
لقد َح َديْنا من عال َم نُفو ِذ ِه .ھذا ما تعنيه كلِ َمة مربوط.
َ
إفسا ُد َم ْن ِزلِ ِه
نزلَهُ .نَف َع ُل ھذاِ ،م ْن ِخ ِ
الل أ ْم ِر الشياطين التي تحتَ سُلط ِة ال ﱠرج ِ
ُل بعدھا ،علينا ان نُف ِس َد َم ِ
القويﱢ قائلين،
ِ
• "أخرجوا باس ِْم يَسو َع!"
ييز األرْ ِ
واح واح باستخدامناالمواھب الرو ِحيﱠ ِة كموھبة ت ْم ِ ْرفةَ ھ َِويﱠ ِة ھ ِذ ِه األرْ ِيُ ْم ِكنُنا َمع ِ
ضوح َوظائِفِ ِھ ْم.
ِ الل ُو ً
ْرف ِة .يُ ْم ِكنُنا أيضا َمع ِ
ْرفةَ ھَويﱠتِ ِھم ِم ْن ِخ ِ َوموھبة َكالم ال َمع ِ
البَعْضُ ِم ْنھا ھو:
72
• أرْ واح ن ِج َسةً – َﺷھْوانِيﱠةً ،أرْ واح ُم ْن َح ِرفةً.
واح الوھن، • أرْ َ
• أرْ واحا ُمعذبة،
حار
واح اإلنتِ ِ• أرْ َ
األرواح!
ِ إقصا ُء
القويﱢ ِ .ع ْندَما يُف ِس ُد َم ِ
نزلهُ يُصْ ب ُح واح نَحْ نُ نُف ِس ُد بيْتَ ال ﱠرج ُِل ِ
إقصاء ھ ِذ ِه األرْ ِ
ِ ِم ْن ِخ ِ
الل
باسم يَسو َع. عاجزاً َويُ ْم ِكنُنا أ ْم َرهُ ْ
بأن يَرْ َح َل ِ
تحلﱡهُ
تَ .و ُك ﱡل ما ُ َمتﱠى 19 :16ب ف ُك ﱡل ما تربطَهُ على األر ِ
ض يَكونُ َم ْربوطا ً في ال ﱠ
سماوا ِ
ت. ض يَكونُ َم ْحلوالً في ال ﱠ
سماوا ِ على األر ِ
وفيما نف َع ُل ھذا ،نحنُ أيضا ً نقو ُم بتجريد السيادات والس ُﱡالطين َونجْ َع ُل ِمنھ ُْم َم ْشھَداً عاماً،
ب. منتصرين عَليْھ ْم بال ﱠ
صلي ِ
موقع إبليس
ع بال تأثي ٍر
َمصنو ٌ
تأثير.
ٍ بدون
ِ إبليس
َ يَسو ُ
ع ب َموْ تِ ِه َوقِيا َمتِ ِهَ ،ج َع َل
الرجا ٌل َوالنِسا ٌء نج ِز ِم ْن قِبَ ِل يَسو َع ب َموْ تِ ِه َوقِيا َمتِ ِه ال ُمنت ِ
ص َر ِةْ ،لم يَعد ِ ِم ْن ِخ ِ
الل ال َع َم ِل ال ُم َ
ت.حين نكت ِشفُ ھ ِذ ِه ال َحقيقةَ ،نكونُ قد نتحرر َونتخلص ف وال َموْ ِ بحا َج ٍة لِيَقعوا أس َْرى لِل َخوْ ِ
ف ِمنَ إبليس. بالكا ِم ِل ِمنَ العُبو ِديﱠ ِة وال َخوْ ِ
أعْما ٌل قد ُد ﱢم َرتْ
س َد ابنُ ربّ ؟
لِماذا ت َج ﱠ
إبليس
ِ مال
• لِيُ َد ﱢم َر أع َ
73
• لِيَجْ َع َل ِمنھ ُْم َم ْشھَداً لِلعا َم ِة
ألج ِل ھذا
خطئْ .
إبليس ِمنَ البَد ِْء يُ ِ
َ إبليس،ألنﱠ
َ الخطيﱠةَ َ
فھو ِمنْ ِ يوحنّا َ 8 :3منْ يَف َع ُل
َ 1
إبليس.
َ كي يَنقُ َ
ص أ ْعما َل رب لِ ْأظ َھ َر ابنُ ّ
ھي ال َمفاتي ُح التي ت ﱠم ا ْستِعا َدتُھا لِلبَ َش ِريﱠ ِة المخلصة ،التي بوا ِسط ِة
اآلنَ ،فإن السﱡلطةَ والسﱢيا َدةَ َ
األرض.
ِ ھي اآلنَ كني َستِهُ َو َج َس ِد ِه على
مانَ ،
األي ِ
سئلةٌ لِل ُم َ
راج َع ِة أ ْ
74
العاش ُر
ِ ﱠرس
الد ُ
ت
فاتيح لِل َملكو ِ
ُ ال َم
فاتيح
َ ع يَملِ ُك ال َم
يَسو ُ
ع ال َموْ تَ !
َلب يَسو ُ
غ َ
ع السﱡلطةَ ،والسﱢيا َدةَ ،وال ُملك لِإلنسان .اسْتعا َد لنا ُك ﱠل ما َسلبَهُ إبليس.
اسْتعا َد يَسو ُ
إبليس ألنﱠهُ َ
ضحﱠى با ْبنِ ِه َ أن نحْ يا في ِسيا َد ٍة مطلقة َوسُلط ٍة على أن ربّ يُريدُنا ْ نَعْل ُم ﱠ
األرض.
ِ ه
ِِذ ھ على هَ ل عنف
َ َ و هَ ن َكو نِ ل خلقنا ْ
د ق ما ﱠ
ل ُ
ك ة دعا
ِ َِ ت ْ
س إل الوحي ِد
َ
األرضَ ،حياتِ ِهَ ،موْ تِ ِهَ ،وقِيا َمتِ ِه كانَ لِيَت َسنﱠى لنا َم ﱠرةً
ِ ُكلﱡ ما ف َعلَهُ يَسو ُ
ع على ھ ِذ ِه
نتصرينَ على ﱠ
أن نستعا َد .قا َم بذلِكَ لِيَتَ َسنى لنا ان نعمل بسُلط ٍة ونكونُ ُم ِ خرى ْ اُ َ
األرض.
ِ ميع على ھ ِذ ِه
والج ِ
َ إبليس َوﺷَياطينِ ِه،
َ
فاتيح التﱠغلﱡ ِ
ب لِلنﱠص ِر ُ سيح – َم
َد ُم ال َم ِ
صرْ ھ ِذ ِه ال َحياةُ على ِجز ٍء
صةَ .ل ْم تقتَ ِ ق ربّ آ َد َمَ ،
نفث في ِه َحياتَهُ الخا َ ِعندَما خلَ َ
ض َع ربّ َحياتَهُ في دا ِخ ِل د َِم آد َِم .كانَ يضخ با ْستِ ْم ٍ
رار وا ِح ٍد ِم ْن جس ِْم آد َِمَ .و َ
إلى ُكلﱢ ِجز ٍء ِم ْن ِجس ِْم آدَم.
ت في ال ﱠد ِم.
خلوق كان ِ
ِ َب مو َسى ﱠ
أن َحياةَ ال َم كت َ
أن يَحْ ص َ
ُل على َحيا ِة ربّ في َد ِم ِه. يَجبُ عَل ْي ِه َم ﱠرةً اُ َ
خرى ْ
الخاص.
َ في ِخطﱠ ِة ربّ الفدائية ،كان على ابنِ ِه يَسوع ان يَ ْسفُك َد َمهُ
75
فك د ٍَم
س ِبدون َ
ِ س َب النّامو ِ
س بالد ِﱠمَ ،و َيء تقريبا ً يَتطھﱠ ُر َح َ
ال ِع ْبرانيينَ 22 :9و ُك ﱡل ش ٍ
ص ُل َمغفِ َرةٌ!
تح ُ
ال ْ
بِ ،منْ ض ٍة أو ذ َھ ٍ 1بُطرس ...19 ،18 :1عالِمينَ أنﱠ ُكم افتُديتُ ْم ال بأش ٍ
ْياء تفنى،بفِ ﱠ
ب وال كريم ،كما ِمنْ َح َم ٍل بال َع ْي ٍ
ٍ سيرتِ ُك ُم البا ِطل ِة التي تقلﱠدتُموھا ِمنَ اآل ِ
ب ،بَ ْل بد ٍَم َ
س.َدنَ ٍ
• تبْري ٌر
• خالصٌ
ُكنّا ُمبَ ﱠررينَ َوبرﱡ ربّ اُعي َد لِ َحياتِنا ِم ْن ِخ ِ
الل د َِم يَسو َع.
الحيا ِةَ .منْ يُقبِ ُل إل ﱠي فال يَجوعَُ ،و َمنْع" :أنا ھو ُخ ْب ُز َ يوحنّا 53 :6فقا َل لھُ ْم يَسو ُ
َ
طش أبَداً.
ُ ع
ْ َ ي فال بي نْ م ؤ
ُ ِ ي
• صداقة
َستُزي ُل ِدما ُء يَسو َع كل تأثيرات ال َخطيئ ِة عن َحياتِنا ب َحي ُ
ْث تسْتعاد َحياةَ ربّ َم ﱠرةً
خرى.اُ َ
76
ابن
ت ِ لطان ال ﱡ
ظل َم ِةَ ،ونَقلَنا إلى ملكو ِ س ِ كولوسي 14 ،13 :1الذي أنق َذنا ِمنْ ُ
َم َحبﱠتِ ِه ،الذي لنا في ِه الفِدا ُء ،ب َد ِم ِه ُغفرانُ الخطأيا.
فك
س ِوبدون َ
ِ س َب النّامو ِ
س بالد ِﱠم، ال ِع ْبرانِيين َ 22 :9و َك ﱡل شي ٍء تقريباً يَتطھﱠ ُر َح َ
ص ُل َمغفِ َرةٌ!
تح ُ
د ٍَم ال ْ
رب
سه ُ ّ
بروح أزلِ ﱟي ق ﱠد َم نف َ
ٍ سيح ،الذي
ري يَكونُ َد ُم ال َم ِ
بالح ﱢال ِع ْبرانِيينَ 14 :9فك ْم َ
الح ﱠي!
رب َ َ
أعمال َميﱢت ٍة لِتخ ِدموا ّ
ٍ مائر ُك ْم ِمنْ
ض َ ب ،يُط ﱢھ ُر َ
بال َع ْي ٍ
• ت َحلّى بالثِقﱠ ِة
ب َوإدان ٍة وبالتالي فھو يستطيع من خالل دم يسوع ت َحر َﱠر اإلنسانَ ِم ْن ُكلﱢ ذن ٍ
ان يسير مرة أخرى بجُرْ أ ٍة في ُوجو ِد ربّ ،كما َ
سار آ َد ٌم في صداقة يَوْ ِميﱠ ٍة بحضور
ربّ قبل ان يخطيء.
• ت َحلﱠى بالس ِ
ﱠالم
أصْ بَ َح السﱠال ُم وال ُمصال َحةُ ُمحتملين ِم ْن ِخ ِ
الل َد ِم ِه.
77
َوعَالقتِ ِه بربّ .ان اإلنسان الذي وقع َم ﱠرةً في ھَزي َم ٍة َميْؤو ٍ
س ِمنھا ،بإ ْمكانِ ِه
نتص َر ِم ْن ِخ ِ
الل د َِم يَسو َع. أن يُصْ بِ َح ال ُمتغلﱢ َ
ب ال ُم ِ َم ﱠرةً اُ َ
خرى ْ
لحماي ِة
• ِغطا ٌء لِ ِ
ير ﱠﺷه على عرش
ذبوح َو َ
ِ القديم يأخذ ِم ْن د َِم ال َح َم ِل ال َم
ِ كما كان الكا ِھنُ في ال َع ْھ ِد
ب ،كذلك اليَوْ َم، ﱠ ً
الرﱠحْ َم ِة ربّ لِيصير ِغطا ٌء أوْ تكفيرا لِخطايا الشع ِ
ْ
َريﱠ ِة المخلصة. ،غطاء ِحماي ِة للبَش ِ باإليمان ِ
ِ يُصْ ب ُح َد ُم ال َح َم ِل
• النﱠصْ ُر
صار! ِم ْن ِخ ِ
الل د َِم يَسوعَ ،لديْنا اإلنتِ َ
ِمفتا ُح سﱡلط ِة د َِم يَسو َع أ ْع ِط َي لِ ُك ِل وا ِح ٍد منﱠا ،نحن الّذينَ حصلنا على الخالص ِم ْن
القويﱢ ل َد ِم ِه نحْ نُ غالبون َوإبليسُ َسيَظلﱡ َمھزوما ً الل ذلِكَ ال ﱠد ِم .م َع ال ِم ِ
فتاح ِ ِخ ِ
في َحياتِنا.
فتاح التغلﱡ ِ
ب لِلنﱠ ْ
ص ِر رب – ِم ُكلِ َمةُ ّ
وح
سيْفُ ال ّر ِ
َ
ھو كلِ َمةُوح ،الذي َ ﱠ
صفَ ِسالحُنا لِلنصْ ِر في ال َمع َْرك ِة انه" َسيْفُ الرﱡ ِ
في أفسُسْ ُ ،و ِ
ً ً ُ ْ ُ
ربّ " )ِ .(17 :6عندَما تخ ُر ُج كلِ َمة ربّ ِمن أفوا ِھنا تصْ بِ ُح ِسالحا عَظيما ال دفاع
إبليس في َحياتِنا.
َ ض ﱠده .فيما نقول كلِ َمةَ ربّ بسُلط ٍةَ ،سنتغلﱠبُ على إلبليس ِ
78
يوحنﱠا 14 ،13 :2أكت ُُب إل ْي ُك ْم أيھا اآلبا ُء ،ألنﱠ ُك ْم ق ْد ع ََرفتُ ُم الذي ِمنَ البَد ِء .أكت ُُب َ 1
األحداث،ألنﱠ ُك ْم ق ْد َغل ْبتُ ُم الش َ
ﱢرير .أكت ُُب إل ْي ُك ْم أيھا األوالدُ ،ألنﱠ ُك ْم ق ْد ُ إل ْي ُك ْم أيھا
اآلب.
َ ع ََرفتُ ُم
األح ُ
داث، كتَبْتُ إل ْي ُك ْم أيھا اآلبا ُء ،ألنﱠ ُك ْم ق ْد ع ََرفتُ ُم الذي ِمنَ البَ ْد ِء .كتبْتُ إل ْي ُك ْم أيھا ْ
رب ثابتَةٌ في ُكم ،وق ْد غل ْبتُ ُم الش ﱢﱢري ُر. ألنﱠ ُك ْم أق ِويا ُء ،وكلِ َمةُ ّ
ألن ل َديْھ ْم كلِ َمةَ ربّ ثابتَةً في ِھم .حينأقوياء ُمتغلﱢبين ،ﱠ قيل عن ھؤالء ال ﱡشبان لِيكونوا ِ
منوح ِة لھ ُْم ِمنَ ربّ ،
َ تكلﱠموا بجُرْ أ ٍة تِلكَ الكلِ َمةَ ِم ْن أفوا ِھھ ْم بالسﱡلط ِة والسﱢيا َد ِة ال َم
تغلﱡبوا على ال ﱢش ِ
رير.
لس عَنْ
ماءَ ،و َج َس ِ ُمرقُس 20-19 :16ث ﱠم إنﱠ ال ﱠر ﱠ
ب بَ ْع َد أنْ كلﱠ َمھُ ُم ارتفَ َع إلى ال ﱠ
رب .
مين ّ يَ ِ
ت
كان ،وال ﱠر ﱡب يَ ْع َم ُل معھُ ْم َويُثبﱢتُ الكال َم باأليا ِ ُ
وكرزوا في ك ﱢل َم ٍ فخرجوا َ َوأ ّما ھُم َ
التّاب َع ِة .آمينَ .
79
ع ھو الكلِ َمة
يَسو ُ
اس ُم يَسو َع ال َحقيقِ ﱢي ھو كلِ َمةُ ربّ .
ش ْعياء 11 :55ھكذا تكونُ كلِ َمتي التي تخ ُر ُج ِمنْ فمي .ال تر ِج ُع إل ﱠي فا ِرغةً ،بَ ْل إ ِ
سلتُھا لهُ.
وتنج ُح في ما أر َ
َ س ِررتُ ب ِه
ت ْع َم ُل ما ُ
أن نعرفَ الكلمة ،ول ِك ْن ما لم نواجه ظروفنا م َع كلِ َم ِة ربّ ِمنَ الجيﱢ ِد ْ
لن يَكونَ لنا النﱠصْ َر!
ال َملفوظ ِة ِم ْن أفوا ِھناْ ،
80
نواص ُل الحتكلم بسُلط ٍة و ِسيا َد ٍة.
ِ ِمفتا ُح كلِمةُ ربّ ال يُ ْم ِكنُ ْ
أن يف َش َل فيما
األرض في السﱢيا َد ِة التي ِم ْن أجْ لِھا ُخلِقنا ،أ ْعطانا يَسوع ،
ِ َحتﱠى يَت َسنﱠى لنا ال َع َم َل على
ب الرّ وحيﱢ ِة المنتصرة .فيما نكت ِشفُ ھذ ِه ال َم َ
فاتيح نحن كني َستَهُ ،م َ
فاتيح السﱡلط ِة لل َحر ِ
ب ال َحيا ِة.
انتصار على َمصا ِع ِ
ٍ ُ
وكيْفيﱠةَ استِخدا ِمھا بفعاليﱠ ٍةَ ،سن ِجد أنف َسنا نعيشُ في
ُ
ع ق ْد أعلنَهُ سابقا ً.
َسن َِج ُد أنفُ َسنا قد أصبحنا ما كان يَسو ُ
رين
نحنُ أكث ُر ِمنْ قا ِھ َ
ْ
س ِم ِه نحنُ ُمتغلﱢ َ
بون با ْ
سئلةٌ لِل ُم َ
راج َع ِة أ ْ
األرواح الشيطانية.
ِ أو
ت إبليس ِ .١ا ْﺷ َرحْ لِماذا َد َم يَسو َع ھو فعﱠا ٌل ِج ّداً في التغلﱡ ِ
ب على ھَ َجما ِ
81
الحادي َعش ََر
َ ﱠرس
الد ُ
ِعندَما نسْتخ ِد ُم ا ْس َم يَسوعَ ،فنحْ نُ نتَكلﱠ ُم بسُلط ِة يَسو َعِ .عندَما نتكلم بذلِكَ اإلس ِْم،
كأن يَسو َع واقف ھُناكَ يَتكلﱠ ُم لِلحال ِة .لق ْد أعطانا ال َح ﱠ
ق فإن ل َد ْي ِه التأثيرذاته و ﱠ
خدام ا ْس ِم ِه.
بإ ْستِ ِ
س ِم
عالمات تتبع المؤمنين باإل ْ
العالمات ستتبع الﱠذينَ يُؤ ِمنونَ باس ِْم يَسو َع.
باإلنجيل
ِ أج َم َع واك ِرزواالعالم ْ
ِ ُمرقُسَ 18 -15 :16وقا َل لھُ ُم" :اذھَبوا إلى
لِلخليق ِة ُكلﱢھاَ .منْ آ َمنَ وا ْعت َم َد َخلَصَ ،و َمنْ ْ
لم يُؤ ِمنْ يُدَنْ .
سميَ ،ويَتكلﱠمونَ بأ ْل ِ
سنَ ٍة َوھ ِذ ِه اآلياتُ تَتبَ ُع ال ُمؤ ِمنينَ :يُخ ِرجونَ الشﱠياطينَ با ْ
ضعونَ أيديھ ْم ض ﱡرھ ُْمَ ،ويَ َش ْيئا ً ُمميتا ً ال يَ ُ
ش ِربوا َ
ت ،وإنْ َ
َجدي َد ٍة .بَ ْح ِملونَ َحيّا ٍ
أونَ ".
ضى فيَ ْب َر ْ
ال َمر َ
ب بھا ال َع ْھ ُد ال َجدي ُد ل ْم يَ ُك ْن ھُناكَ ترقي ٌم في اليونانِي ﱠ ِة ،وھي اللﱡغ ِة األسا ِسيﱠ ِة التي ُكتِ َ
أصالً .اما التﱠرقي ُم الموجود في أناجيلِنا فقد اُضافه ال ُمترْ ِجمونَ ِو ْفقا ً
ھم الخاص. لِحُك ِم ِ
ُمرقُس 17 : 16يقول،
وھ ِذ ِه األآياتُ تتبَ ُع ال ُمؤ ِمنينَ ...
ِعندَما نتكلﱠ ُم بجُرْ أ ٍة َون ْع َم ُل على إيمانِنا باس ِْم يَسوعََ ،سنطرد الشياطين ِ
خارجا ً.
ضىَ ،و َسوْ فَ يَ ْشفوْ نَ .
ض ُع أيديَنا على ال َمرْ َ َسنَ َ
ش
ق ُم ْد ِھ ٌ
َح ٌ
ب ل ْم يَ ُك ْن أ َح ٌد يَجْ ُر ُؤ على قوْ ِل اس ِماء ربّ .
قب َْل ان تم َع َمل يَسو َع على الصﱠلي ِ
ا ْعتُبَروا ُمق ﱠدسين ِج ّداً ليُنطق بھم جھوريا .كانوا منقوﺷين دا ِخ َل ال َمكان
ً
ئيس الكھَنَ ِة وحده كان يعرفھم. األكث قدسية ،و َر ِ
خدام ا ْس ِم ِه ،كانَ امتِيازاً رائعا ً، ع ال ُمؤ ِمنينَ ال َح ﱠ
ق في ا ْستِ ِ ِعندَما أ ْعطَى يَسو ُ
َويَنبَغي أالﱠ يُسْتھانَ ب ِه.
سلطة يَسو َع
يطلق ُ
82
ألن يَسو َع كانَ ابن ربّ ، ﱠ
• كانَت ل َد ْي ِه ُكلﱡ سُلط ٍة في السماء
اإلنسان،
ِ ألن يَسو َع كانَ ابن ﱠ
األرض
ِ ُ
• كانَت ل َد ْي ِه كلﱡ سُلط ٍة على
سما ِء
لطان في ال ﱠ
س ٍ ع َوكلﱠ َمھُ ْم قائالًُ " :دفِ َع إل ﱠي ُك ﱡل ُ
َمتﱠى 18 :28فتق ﱠد َم يَسو ُ
ض". َوعَلى األر ِ
ْتخ ِد ُم ا ْس َمهَُ ،ستطلق سُلطةٌ َوقُ ﱠوةٌ غا ِم َرةٌ .وكأنﱠنا واقِفون في َمكانِ ِه
ِعندَما نس ْ
َونستخدم سُلطت ِه.
توكي ٌل
ض َع أقصى ثَقتَهُ في خدام ا ْس ِم ِهَ ،و َ
ي ال ْستِ ِ الح ﱠ
ق الشَرْ ِع ﱠ ع َ ِعندَما أ ْعطانا يَسو ُ
خدام ا ْس ِم ِه.
وكيال ال ْستِ ِْطرتِناِ .منَ النّا ِحيَ ِة القانونِيﱠ ِة ،أ ْعطانا تﱠ َ
َسي َ
رب
ع ِمنَ ّ
السما ُ
صرﱠفُ نِيابَةً ع َْن أبي ِه.
األرض ،كانَ يَت َ
ِ ِعندَما كانَ يَسو ُ
ع يَخ ِد ُم على ھذ ِه
ئ َمنْ نَطَ َ
ق باسم ال ﱠر ﱢب إلھكَ با ِطالً ،ألنﱠ ال ﱠر ﱢب ال يُب ِر ُ
ِ ق
التثنِيَة 11 :5ال تن ِط ْ
باطالً.
س ِم ِه ِ
با ْ
ق ُك ﱢل األ ْ
سما ِء س ُمه ُ فو َ
ا ْ
ق ُكلﱢ األس ِ
ْماء. ا ْس ُم يَسو َ
ع ھو فو َ
83
ش ْب ِه النّا ِ
س. صورةَ عَب ٍد ،صائراًفي ِ
َ آ ِخذاً
موتَ
تْ ،
ع َحتﱠى ال َم ْو ِ
سه ُ وأطا َ
ض َع نف َ
كإنسانَ ،و َ
ٍ وإذ ُو ِج َد في ال َھ ْيئ ِه
ب. صلي ِ ال ﱠ
س ِم
آ ِمنْ باإل ْ
أن نُؤ ِمنَ باس ِْم يَسو َع.
نحنُ مأمورونَ ب ْ
علينا ان نُؤ ِمنُ باس ِْم يَسو َع لِل َحيا ِة األبَ ِديﱠ ِة.
84
يوحنّا ٣׃ ١٨الذي يُؤ ِمنُ ب ِه ال يُدانُ ،والذي ال يُؤ ِمنُ قد دينَ ،ألنﱠه ُ لم يُؤ ِمنْ
َ
الوحي ِد.
رب َابن ّ
ِ باسم
ِ
كي
رب ،ولِ ْ يوحنّا٢٠׃َ ٣١وأ ّما ھ ِذ ِه فقد ٌكتِبَتْ لِتُؤ ِمنوا أنﱠ يَسو َع ھو ال َم ُ
سيح ابنُ ّ
تكونَ ل ُك ْم إذا آ َمنت ُ ْم َحياةٌ با ْ
س ِم ِه.
ليس أنت ُ ُم اختَرتُموني ب ْل أنا اختَرت ُ ُك ْمَ ،وأق ْمتُ ُك ْم لِتذھَبوا َوتأتوا
َ يوحنّا16 :15 َ
سمي. اآلب ُك ﱠل ما طل ْبت ُ ْم با ْ
ُ لكي يُ ْعطي ُك ُم
بث َم ٍرَ ،ويَدو َم ث َم َر ُك ْمْ ،
أوصانا لنا ْ
أن نسْأ َل باس ِْم يَسو َع.
س ِم ِه
شيء با ْ
ٍ إ ْع َم ْل ُك ﱠل
الرّائع!
ِ علينا ان نَ ْع َم َل ُك ﱠل ﺷي ٍء باس ِْم يَسو َع .يا لھذا اإل ْمتِ ِ
ياز
أن يَكونَ ُمنا ِسبا ً لِنَ ْع َملَه ُ أن ُك ﱠل َﺷي ٍء نَ ْع َملُهُ ،يَ ِجبُ ْ
أن نأخذ بعين اإلعتبار ﱠ يَنبَغي ْ
ث ثَوْ َرةً في طريق ِة َمعي َشتِنا. أن يحْ ِد َ
ع .لِقيامنا بذلِكَ يُ ِم ِكنُ ْ
باس ِْم يَسو َ
س َم يَسوع
س ُل إ ْ
الر ُ س ْ
تخدَم ﱡ ا ْ
85
ويوحنّا َمعا ً إلى ال َھ ْيك ِل في سا َع ِة ال ﱠ
صال ِة َ س
ص ِع َد بُط ُر ُ
أعْمالَ 10 -1 :3و َ
التّا ِ
س َع ِة.
كل
ب ال َھ ْي ِ
وم ِعن َد با ِضعونَه ُ ُك ﱠل يَ ٍ طن ا ُ ﱢم ِه ي ُ ْح َم ُل ،كانوا يَ َ َوكانَ َر ُج ٌل أع َْر ُج ِمنْ بَ ِ
َ ُ
صدَقة ِمنَ الذينَ يَدخلونَ ال َھ ْيك َل .فھذا ل ّما رأى ً سأ َل َ الجمي ُل" لِيَ ْ
الذي يُقا ُل لهُ " َ
صدَقةً.َ َ
ذ ُ
خ أ يل
َ َِل سأ ، ل ك
َْ َي ھال ال ُ
دخ َ ي أنْ يوحنّا ُم ِ عينَ
م ز س َو َ بُط ُر َ
باسم
ِ ضةٌ وال ذھ ٌ
َب ،ول ِكنْ الذي لي فأياهُ اُعْطي َك: ليس لي فِ ﱠسَ " : فقا َل بُط ُر ُ
ي قُ ْم وام ِ
ش!". سيح النﱠا ِ
ص ِر ﱢ يَسو َع ال َم َ
وھو يَمشي ويَطف ُ ُرَ صار يَ ْمشيَ ،ود ََخ َل َم َعھُما إلى الھ ْي َك ِل ب َو َوقفَ َو َ فوثَ ََ
رب َ .وع ََرفوهُ أنﱠهُ ھوسبﱢ ُح ّ
وھو يَ ْمشي َوي ُ َ َ ب
ش ْع ِ
ص َره ُ َجمي ُع ال ﱠ رب .وأ ْب َ سبﱢ ُح ّ وي ُ َ
شةً َو َ
حيرةً ميل ،فامتَألوا دَھ َ
الج ِ كل َ ب ال َھ ْي ِصدَق ِة على با ِ ألج ِل ال ﱠس ْ الذي كانَ يَجلِ ُ
ِم ﱠما َحد َ
َث له ُ.
س ِم ِه
األيمانُ با ْ
فتاح ا ْستِخدام اسْم يَسوع ،كانَ ِإلطالق سﱡلطة ذلِكَ اإلس ِْم َﺷ َر َح بُطرُسُ ﱠ
أن ِم َ
مان.
باإلي ِ
س ُمهُ ھذا الذي تنظُرونَهُ وتع ِرفونَهُ، أعْمال" 16 :3وباأليما ِن باس ِم ِه ،ش ﱠد َد ا ْ
َ
ص ﱠحة أما َم َجميعُ ُك ْم".سطتِ ِه أعْطاهُ ھ ِذ ِه ال ﱢواأليمانُ الذي بوا ِ
س ِم ِه
الشﱢفا ُء با ْ
كنتي َج ِة لھذا ال ﱠشفاء ت ﱠم ا ْعتِقا ُل ب ُطرُس ويو َحنّا ،إحتجزوا في السﱢجْ ِن ليلةً َوضُحاھا،
أجاب ب ُطرُس
َ باسم يَسو َع بعد اآلن.
ث ِ الزعَما ِء ال ّدينيينَ ب َعد َِم التﱠ َح ﱡد ِ
َوھ ﱠددوا ِم ْن قِبَ ِل ﱡ
فاء قائالً: عن سؤالِ ِھ ْم َحوْ َل ھذا ال ﱢش ِبجُرْ أ ٍة ْ
86
خالصُنا الثﱠمينُ ھو في قُ ﱠو ِة اس ِْم يَسو َع.
أعْمال 30 -29 :4واآلنَ يا َر ﱡب ،انظُ ْر إلى تھديداتِ ِھ ْم ،وا ْمنَ ْح عَبيدَكَ أنْ
باسم
ِ َجائب
ُ ُجر أياتٌ َوعيتكلﱠموا بكال ِمكَ ب ُك ﱢل ُمجاھ ََر ٍة ،ب َم ﱢد يَ ِدكَ لِلشﱢفا ِء ،ولِت َ
س يَسو َع. فتا َك القُدّو ِ
س ِمهِ
فيلبُس بش َﱠر با ْ
ت ش ُر باألُمو ِر ال ُمخت ﱠ
ص ِة ب َملكو ِ صدﱠقوا فيلُبﱡ َ
س وھ َو يُبَ ﱢ أعْمال 12 :8ةل ِكن ل ّما َ
سيح ،ا ْعتَ َمدوا ِرجاالً َونِسا ًء.
ع ال َم ِس ِم يَسو َ
رب وبا ْ
ّ
س ِم
ب اآل ْ ا ْعتُقِلوا ب َ
سبَ ِ
اٌرْ ِس َل بولُسُ ال ْعتِقا ِل اُولئكَ الّذينَ نادوا باس ِْم يَسو َع.
ق َجمي َع الذينَ
سلطانٌ ِمنْ قِبَ ِل زؤَسا ِء الك َھن ِة أنْ يوثِ َ
أعْمال 14 :9وھھنا له ُ ُ
س ِمكَ ".
يَدْعونَ با ْ
اُ َ
ختير لِيَ ْح ِم َل اس َمه ُ
اُختي َر بولُسُ ِم ْن قِبَ ِل ربّ لِيَحْ ِم َل ا ْس َم يَسو َع لِلعالَ ِم.
س ِم بال َخ ٍ
وف ش َر باال ْ
بَ ﱠ
ب في س ِلَ ،و َح ﱠدثَھُ ْم كيفَ أب َ
ص َر ال ﱠر ﱠ الر ُ
ض َرهُ إلى ﱡ
أعْمال 27 :9فأخذه ُ بَرنابا َوأح َ
ع. س ِم يَسو َ الطريق وأنﱠهُ كلﱠ َمهُ ،وكيفَ جاھ ََر في ِد َمش ِ
ْق با ْ ِ
الل اإلسم
الخالص ِمنْ ِخ ِ
ُ
أعمال 18 : 16
سام السمه
إكرام ٍ
سا ِكنينَ صار ھذا َمعلوما ً ِعن َد َج ِ
ميع اليَھو ِد واليوناني ﱠينَ ال ّ أعْمالَ 18 ،17 :19و َ
87
ب يَسو َع يَت َعظﱠ ُمَ .وكانَ س ُم ال ﱠر ﱢ س .ف َوقَ َع ْ
خوفٌ على َجمي ِعھ ْم ،وكانَ ا ْ س َ في أف ُ
كثيرونَ ِمنَ الّذينَ آ َمنوا يأتونَ ُمقِرﱢينَ َو ُمخبرينَ بأفعالِ ِھ ْم.
س ِم يَسو َع.
جائب با ْ
ٌ أياتٌ َو َع
أن نخطُ َو بقوّة ونسْتخ ِد َم بأيما ٍن فيما ن ْستَ ِم ُع ربّ َونُطي ُع َ
صوْ تَهُ ،عَليْنا ْ
جائب في َحياتِنا
َ سلطةَ اس ِْم يَسو َع العظيمةِ .عندَما نقوم بذلكَ ،سنًختَبِ ُر اآلياتَ وال َع
َو ِخ ْد َمتِنا اليَو ِميﱠ ِة.
أعْمال 31 -29 :4واآلنَ يا َر ﱡب ،انظُ ْر إلى تھديداتِ ِھ ْم ،وا ْمنَ ْح عَبيدَكَ أنْ
باسم
ِ َجائب
ُ ُجر آياتٌ َوعيتكلﱠموا بكال ِمكَ ب ُك ﱢل ُمجاھ ََر ٍة ،ب َم ﱢد يَ ِدكَ لِلشﱢفا ِء ،ولِت َ
س يَسو َع". فتا َك القُدّو ِ
صلﱡوا تزَعزَ َع ال َمكانُ الذي كانوا ُم ْجت ِمعينَ في ِه ،وامتَأل ال َجمي ُع ِمنَ ال ّر ِ
وح ول ّما َ
رب ب ُمجاھ ََر ٍة.
بكالم ّ
ِ ﱠ
سَ ،وكانوا يَتكلمونَ الق ُد ِ
اسم يَسو َع ،نحنُ أيضا ً َسنَھ ﱡُز عالَ َمنا بح
ُضور
ِ ص ُل ا ْستِخدا َم سُلطةَ َوق ﱠوةَ ِ فيما نُوا ِ
ش.َوقُ ﱠو ِة إل ٍه َم ْد ِھ ٍ
مال ،حينَ نَ ْن َ
ض ﱡم ب األ ْع ِ ص ْ
فت في ِكتا ِ يُ ْم ِكنُنا ان نسير ب ِ
نفس الق ﱠو ِة التي ُو ِ
ع. لِل ُمؤ ِمنينَ األولين في ا ْستِ ِ
خدام سﱡلط ِة ِ
اسم يَسو َ
أسئلةٌ لِل ُم َ
راج َع ِة
88
ﱠرس الثان َي َعش ََر
الد ُ
نتص َر ِة
وحيﱠ ِة ال ُم ِ
الر ِ
رب ّ
ال َح ُ
ُم َجھﱠ ٌز لِل َم ْع َر َك ِة!
ب .الذينَ
الج ﱢ
انحد َْرتَ إلى الھا ِويَ ِة ،إلى أسافِ ِل ُ ش ْعياء١٤׃ ١٧ -١٥ل ِكنﱠ َك َ إ ِ
األرض َوزَ ْعزَ َع
َ ﱠ
يَ َر ْونكَ يَتطلعونَ ٳليْكَ ،يَتأ ﱠملونَ في َك .أھذا ھو ال ﱠر ُج ُل الذي زَ ل َز َل
سراه ُ إلى بُيوتِ ِھ ْم؟ قأ ْ ال َممالِكَ ،الذي َج َع َل العل َم كقَف ٍر ،و َھ َد َم ُم ُدنَهُ ،الذي ل ْم يُطلِ ْ
البال
ِ أن َم ْن نحنُ في يَسوعَ ،ال نَعو ُد ُمن َش ِغلي الوحْ َي ب َش ِ
ِعندَما يَكونُ لديْنا َ
رار ُمن َش ِغلينَ َم َع يَسو َع!
بإبليس .نحن با ْستِ ْم ٍ
89
صفراً يَخ ُر ُج ِم ْنهُ .جُرﱢ َد ِم ْن إبليس ھو َع ُدوﱞ َمھزو ٌم .قُ ﱠوتُهُ ُد ﱢم َر ْ
تَ .ج َع َل يَسو ُ
ع ِ
مكشوف.
ٍ عار
ض َع لِ ٍ ِسال ِح ِه ،عا ِجزاً َو ُو ِ
ُجلِ َب إلى ال شي ٍء
ت ذاكَ الذي اشتركَ ھو أيضا ً كذلِكَ في ِھماْ ،
لكي يُبي َد بال َم ْو ِ َ ال ِعبرانيينَ ٢׃ ١٤ب
إبليس.
َ ت ،أي
سلطانُ ال َمو ِ
له ُ ُ
إبليس َوﺷياطينِ ِه .لقد اُ ْعطينا القُ ﱠوةَ على ُكلﱢ قِ ﱠو ِة
َ نحنُ بال َع ْي ٍ
ب في التعا ُم ِل م َع
ال ّعد ﱢُو.
قويني.
سيح الذي يُ ﱢ ستطي ُع ُك ﱠل ش ٍ
َيء في ال َم ِ فيليبي٤׃ ١٣أ ْ
بخطأيانا فھو أمينٌ َوعا ِد ٌلَ ،حتﱠى يَ ْغفِ َر لنا خطأيانا يوحنّاِ 9 :1
إن ا ْعت ََرفنا َ َ 1
إثم. ُ
َويُط ﱢھ َرنا ِمنْ ك ﱢل ٍ
ا ْلتِزا ٌم
كربًّا لِ َحياتِنا. أن نُ ِ
لز َم َحياتَناِ ،مئ ٍة في ال ِمئ ِة ،لِيَسو َع َ يَ ِجبُ ْ
ذبيحةً
َ أجسا َد ُك ْم برأفَ ِة ّ
رب أنْ تُقدﱢموا ْ اإلخوةُ َ
َ روما 2 ،1 :12فأطلُ ُ
ب إل ْي ُك ْم أيھا
رب ِ ،عبا َدتَ ُك ُم ال َعقلِيﱠةَ .وال تُشا ِكلوا ھذا ال ﱠدھ َْر ،بل تغيﱠروا
ضيﱠةً ِعن َد ّ سةً َم ْر ِ
َحيﱠةً ُمق ﱠد َ
ضيﱠةُ
صالِ َحةُ ال َم ْر ِ ھي إرا َدةُ ّ
رب :ال ّ بتجدي ِد أذھانِ ُك ْم ،لِتختبِروا ما َ عَنْ شَكلِ ُك ْم ْ
الكا ِملةُ.
وحيﱠ ُة ال ُم ِ
نتص َرةُ رب ال ّر ِ
الح ُ
َ
العالم
ِ َن
اإلنفِصا ُل ع ِ
العالم.
ِ ال بُ ﱠد لنا ِم ْن فصْ ِل أنفُ ِسنا ِمنَ ال ُمشارك ِة في ُﺷ ِ
ؤون
90
الحيا ِة ل َك ْي يُ ْر ِ
ض َي تجنﱠ ُد يَرتبِ ُك بأع ِ
ْمال َ أح ٌد وھو يَ َ
س َ 2تيموثاوس 4 :2ل ْي َ
َمنْ َجنﱠ َدهُ.
َوض ُع جانِبا ً َر َغباتِنا
روح ربّ .نحْ نُ ِ ،م َ
ثل ِ ض َع جانِباً َرغَباتَنا الخا َ
صةَ َونكونَ بِقِيا َد ِة يَ ِجبُ ْ
أن نَ َ
أرى والِدي يَف َع ُل". نقول" ،أنا فقط أف َع ُل ما َ
َ ْ
يَسوعَ ،يَ ِجبُ أن
إبليس
َ ب إلى َحرْ بً على َم ْعقَ ِل ِم ْننتحر َﱠر في أرْ وا ِحنا لِل ﱢذھا ِ
لن َ غالِبا ً َسوفَ ْ
عالم السﱡلط ِة التي َوھبَھا ربّ لنا. طاق ِ
ج نِ ِ خار ِ
في َمنطق ٍة ِ
ب
الح ﱢ
لوك ُ
س ِ
ص ْل على ُ
اح َ
ْ
ْش ربّ ،يَ ِجبُ أالﱠ نُصْ بِ َح ُمت ِ
َغطرسينَ كجُنو ٍد ،الرﱢجا ُل والنﱢسا ُء ال ُمؤ ِمنونَ ب َجي ِ
َوفَظّينَ في َموْ قِفِنا اتجا ِه اآل َخرينَ .
ق- ترضوا الطﱠري َ أن نُ ْبقِ َي أ ْعيُنِنا على يَسو َع .إذا إبليسُ أو َﺷياطينُهُ ا ْع َيَ ِجبُ ْ
ت التي ل ْي َس ْ
ت األفكار والتﱠخَ يُال ِ
َ خارجا ً – اط ُر ِد
قاو ْمھ ُْم ،اطر ْدھُ ْم ِ
تَعا َملْ َم َعھُ ْمِ ،
91
ضع أ ْعيُنِنا َم ﱠرةً اُ َ
خرى على يَسو َع بيْنما نُ َسبﱢ َحهُ على ِمنَ ربّ .نحنُ بَع َد ذلِكَ لِ َو ِ
النﱠصْ ِر.
ب نُ َ
صرتِ ِه في رب الذي يَقودُنا في َم ْو ِك ِ 2كورنثوس 14 :2ول ِكنْ شُكراً ّ
كان. ُ َ
رائحة َمع ِرفتِ ِه في ك ﱢل َم ٍ
َ حينَ ،ويُظھ ُر بنا
ٍ ال َمسيح ُك ﱠل
ص رو ِح ّي
ص ٍ بال ُم َ
تخ ِ
ق ِم ْن والخالص يَت ََحقﱠ ُ
َ رب الرو ِحيﱠةَ
الح َأن َت ِم ْن ِخطﱠتِ ِه ﱠ ت ربّ ،ل ْي َس ْ في َملكو ِ
طار ٍد َﺷيْطانِ ﱟي َر ِ
فيع ص ﱟي أو ُم ِ ب إلى ،اختِصا ِ ﱢ
أو الذھا ِ الل ال ﱠد ْع َو ِة فيِ ،
ِخ ِ
ُقاو َم ُ
ْقوب ،كلﱡ ُمؤ ِم ٍن ھو لِي ِ َب الرﱠسو ُل يَع َ ْ ً
ْتوىِ .ع َوضا عَن ھذا ،كما كت َ ال ُمس َ
إبليس.
ت.
للص◌َ لوا ِ
ﱠ يَعقوب 7 :4وإنﱠما نِھأيةُ ُك ﱢل شَي ٍء قد َ
اقتربَتْ ،فت َعقﱠلوا واصحوا
رب
ِد ْر ُع ّ
ضعوا عَليْھ ْم دُرو َعھُمَ ،وخوْ ذاتَھُ ْم َوأسْقطوا الوسْطى َو َ ُصور ِِ رسان الع
ِ ِعندَما فُ
حاربينَ خَ ِطرينَضلينَ ُ ،م ِ أقنِ َعتَھُ ْم على ُوجو ِھھ ْم ،بَدوا َوكأنﱠھ ُْم ِ
أقويا ًءُ ،م َع ﱠ
داخ ِل تِلكَ ال ﱡد ِ
روع ،بَدوا صور في ال ِجس ِْم ِم ْن ِ ِ لِل ّعد ﱢُو .بغضﱢ النﱠظَ ِر ع َْن أوْ ُج ِه القُ
حاربينَ عُظما َء. َوكأنﱠھ ُْم ُم ِ
ْطان .ثُ ﱠم ُكلﱡ ما يَ ِجبُ ْ
أن ثل ربّ لِل ﱠشي ِ نض ُع عَليْنا ِدر َع ربّ ،نبْدو تَماماً ِم َ ِعندَما َ
ثل
ِ َ م فُ رﱡصَ ﱠ ت وال ، ربّ ثل
ِ َ م ر
ُ ْ
ي ﱠ
س ال ، ربّ ثل
ِ َم ُ
ديث ح
َ ال ھو نَف َعلَهُ لِك ْس ِ َ َ ِ
ةك ْرع مال ب
ربّ .
قُ ﱠوتُنا
َب إلى ال َمع َْرك ِة في قُ ﱠوتِنا نحنُ لِنَ ْع َم َل في قٌ ﱠو ِة ربّ ال َعظي َم ِة .نحنُ لسْنا لِنذھ َ
ص ِة.الخا َ
إخوتي ،تقَ ﱠووا في ال ﱠر ﱢب وفي ِش ﱠد ِة ق ﱠوتِ ِه .البَسوا سس 11 ،10 :6أخيراً يا َ أفَ ُ
إبليس.
َ ض ﱠد َمكأي ِد
لكي تق ِدروا أنْ تثبُتوا ِرب الكا ِم ِل ْ الح ّ س َ ِ
رب ال ّرو ِحيﱠةُ ال ُمنت ِ
ص َرةُ الح ُ
َ
نِضالُنا
ؤساء ،م َع السﱠالطينَ ،
ِ الر
ولح ٍم ،بَل م َع ﱡ
ستْ م َع د ٍَم ْ األيةُ 12فإنﱠ ُم َ
صار َعتَنا ل ْي َ
ت.
سماوا ِ
الرو ِحيﱠ ِة في ال ﱠ العالم عل ظُل َم ِة ھذا الدﱠھ ِر ،مع ْ
أجنا ِد الش ﱢﱠر ّ ِ مع ُوال ِة
92
ِد ْرعُنا
الحقيق ِة• ِحزا ُم َ
• ِدرْ ُ
ع البِرﱢ
اإلنجيل
ِ • ُمنتَ ِع ُل قد ٍَم َم َع
مان
ع األي ِ• ِدرْ ُ
الخالص
ِ • َخو َذةُ
• َسيْفُ الرّ ِ
وح
مان ،الذي ب ِه تق ِدرونَ أنْ ق ال ُك ﱢل ت َ
ُرس األي ِ سس ...17 ،16 :6حا ِملينَ فو َ أف ُ
وح
سيْفَ ال ّر ِ
ص ،و َ َ ھام الشﱢري ِر ال ُملتھبَ ِةُ .
وخذوا خوذةَ الخال ِ جميع ِس ِ
ِ تُطفِئوا
رب . ُ
الذي ھو كلِ َمة ّ
اريﱠةُ
ْطان .السﱢھا ُم النّ ِ
اريﱠةَ ِ◌ لِل َشي ِ مان إل ْخما ِد الس ِ
ﱢھام النﱠ ِ نحنُ ال ْستِ ِ
خدام ِدرْ َع األي ِ
األخرى التي يُلقيھا َ ُ ُ
ھي األفكارُ ،اإلغراءات ،األ ْمراصُ واإلستراتيجيّات
إبليسُ عَليْنا .نحْ نُ إلطفائھا ِم ْن ِخال ِل األي ِ
مان بربّ وبكلِ َمتِ ِه.
الخالص .ھذا ھو الخالصُ الذي ال ِ صلنا على ض ُع متى َح َ الص تو َ
ِ خو َذةُ ال َخ
ّ ُ ُ
صيرنا األبَ ِديﱢ ،بَل يُعي ُد لنا ك ﱠل ما ُخلِقنا لِنكونَ ِعندَما كنا على ي َُر ﱢس ُخ فقط َم َ
LLل
LLوحي الكا ِمِ Lصت ْسَ LLLم ُح لنLLLا بتجديِ LLLد عُقولِنLLLا إلLLLى الَ L ُ َ
LLور ِة ربّ .خLLLوذة الخال ِ
صَ L
صنا.
لِخال ِ
93
ﱠھر ،بل تغيﱠروا عَنْ شَكلِ ُك ْم بتجدي ِد أذھانِ ُك ْم، روما2 :12أ وال تُشا ِكلوا ھذا الد َ
ضيﱠةُ الكا ِملةُ. ُ
صالِحة ال َمر ِ ھي إرا َدةُ ّ
رب :ال ّ لِتختبِروا ما َ
ْل عُقولِنا بوا ِسط ِة "ماء" َح ﱢي ِم ْن ِ
عالم ربّ قل يَأتي ِم ْن ِخ ِ
الل َغس ِ ھذا التجدي ُد لِل َع ِ
كما نقراُ ،ندرُسُ ونتأ ﱠمل ب ِه.
ياإلنجيل
ِ العالم أج َم َع واك ِرزوا
ِ ُمرقُس 15 :16وقا َل لھُ ْم" :اذھَبوا إلى
لِلخليق ِة ُكلﱢھا.
ﱠارةَ.
األخبار الس َ
َ ھؤالء الذينَ َجلَبوا
ِ إﺷعْيا ُء تكلﱠ َم َع ْن
ِ
وخرجوا ِمنَ ال َمدين ِة
َ تال،
زجال القِ ِ
ِ ت ال َمدينَةُ وھ ََر َب ُك ﱡل
ش ْعياء 7 :52فثُ ِغ َر ِ إ ِ
ور ْي ِن اللذ ْي ِن ِعن َد َجنﱠ ِة ال َملِ ِك ،والكلدانِيّونَ ِعن َد س ال
ِ َ ِ ّ َ ين ب ب البا طريق
ِ في ً ال ل ْي
طريق البَ ِريﱠ ِة.
ِ ال َمدين ِة َحوال ْيھا ،فذھَبوا في
94
ألن ال ﺷي َء بإ ْمكانِ ِه فَصْ لِنا ع ْ
َLن حُLبﱢ ربّ أكثر ِم ْن فاتِحينَ ،ﱠ
َ قال لنا نحنُبولُسُ َ
أحبﱠنا .فإنّي جميعھا يَعظُ ُم انتِصا ُرنا بالذي َ
ِ روما 39 -37 :8ول ِكنﱠنا في ھ ِذ ِه .
ت ،وال اُ َ
مور ُمتيَفﱢنٌ أنﱠهُ ال موتَ وال َحياةَ ،وال َمالئكةَ وال رؤَ سا َء وال قُ ّوا ِ
صلنا
خرى ،تق ِد ُر أنْ تف ِ ع ْمقَ ،وال خليقَةَاُ َ ستقبَلةٌ ،وال ع َ
ُلو وال ُ ض َرةٌ وال ُم ْ
حا ِ
سيح يَسو َع َربﱠنا.
َ ِ م ال في التي رب ة ب ح م
عَنْ َ َ ﱠ ِ ّ
لكوت ربّ يَتَق ﱠد ُم بِقُ ﱠو ٍة.
ُ دان َحتّى اآلنَ َ ،م
ت يو َحنّا ال َم ْع َم ِ قال لنا ﱠ
أن في َوق ِ ع َ يَسو ُ
ب،
غص ُ
ت يُ َ
سماوا ِ
عمدان إلى اآلنَ ملكوتُ ال ﱠ
ِ يوحنّا ال َم
َمتﱠى َ 12 :11و ِمنْ أي ِام َ
والغاصبونَ يَخت َِطفونَهُ.
ِ
تام
في ال ِخ ِ
95
سلط ٍة
نحنُ لِنسي َر ب ُ
ض
على ھ ِذ ِه األر ِ
اليَ ْو َم!
ق ويَذبَ َح ويُ ْھلِكَ َ ،وأ ّما أنا فقد أتيتُ لِتكونَ لھُ ْم حياةٌ
س ِر َ
ق ال يأتي إال لِيَ ْ سا ِر ُ
ال ّ يوحنّا 10 :10
َ
ض ُل.
وليَكونَ لھُ ْم أف َ
س ِك،
ق َرأ َ
س َح ُ سلِ ِك َونَ ْ
سلِھا .ھو يَ ْ َداوةً بَ ْينَ ِك َوبَيْنَ ال َم ْرأ ِةَ ،وبَيْنَ نَ ْ
ض ُع ع َ" َوأ َ سف ُر التكوين15 :3
ِ
س َحقينَ َعقِبَهُ". تت َْوأن ِ
ت.
فاتيح الھا ِويَ ِة َوال َم ْو ِ
ُ َو ُكنتُ َم ْيتاًَ ،وھا أنا َح ﱞي إلى أبَ ِد اآلبدينَ ! آمينَ َ .ولي َم ُرؤيا18 :1
96
ابن َم َحبﱠتِ ِه
ت ِ لطان الظُل َم ِة ،ونَقَلنا إلى ملكو ِ
س ِ الذي أنق َذنا ِمنْ ُ كولوسي14 -13 :1
وأبواب
ُ ستي، خرةِ أبني كني َ ص َ س ،وعلى ھ ِذ ِه ال ﱠ وأنا أقو ُل ل َك أيضا ً :أنتَ بُط ُر ُ َمتﱠى19 ،18 :16
ت ،ف ُك ﱡل ما تربطهَُ
سماوا ِ ت ال ّ
فاتيح ملكو ِ
َ تقوى عل ْيھا .واُعطيكَ َم حيم لن َ الج ِ
َ
ض يَكونُ
ِ األر على هﱡ ل تح
ُ ما ل ُ
ك و
ِ َ ﱡ . ت ماوا س
ﱠ ال في ً ا بوط ر
ْ م
َ كونُ ي
ِ َضاألر على
ت.سماوا ِ َم ْحلوالً في ال ﱠ
دء .أكت ُُبأكت ُُب إل ْي ُك ْم أيھا اآلبا ُء ،ألنﱠ ُك ْم ق ْد ع ََرفتُ ُم الذي ِمنَ البَ ِ يوحنّا14 ،13 :2
َ 1
األحداث،ألنﱠ ُك ْم ق ْد َغل ْبتُ ُم الش َ
ﱢرير .أكت ُُب إل ْي ُك ْم أيھا األوالدُ ،ألنﱠ ُك ْم ق ْد ُ إل ْي ُك ْم أيھا
اآلب.
َ ع ََرفتُ ُم
97