3ياجوجوماجوج سلسلة اساطير الاولين dd.dy @

You might also like

Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 9

‫‪3‬‬

‫سلسلة‬
‫اساطير االولين‬
‫تأليف‬
‫‪dd.dy‬‬

‫يأجوج ومأجوج‬
‫‪ 8 :20‬و يخرج ليضل االمم الذين في اربع زوايا االرض جوج و ماجوج‬
‫ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر رؤيا يوحنا‬
‫سفر التكوين ‪2 :10‬‬
‫ِيراسُ ‪.‬‬
‫ك َوت َ‬ ‫ُ‬ ‫َب ُنو َيا َف َ‬
‫ث‪ :‬جُو َم ُر َو َماجُو ُج َو َمادَ اي َو َي َاوانُ َوتو َبا ُل َومَاشِ ُ‬

‫سفر أخبار األيام األول ‪5 :1‬‬


‫ِيراسُ ‪.‬‬ ‫ي َو َي َاوانُ َو ُتو َبا ُل َومَاشِ ُ‬
‫ك َوت َ‬ ‫َب ُنو َيا َف َ‬
‫ث‪ :‬جُو َم ُر َو َماجُو ُج َو َمادَ ا ُ‬

‫سفر أخبار األيام األول ‪4 :5‬‬


‫َب ُنو يُوئِي َل‪ :‬ا ْب ُن ُه َشمْ ِع َيا‪َ ،‬وا ْب ُن ُه جُوجُ‪َ ،‬وا ْبن ُه شِ مْ عِي‪،‬‬
‫ُ‬

‫سفر حزقيال ‪2 :38‬‬


‫ُوش مَاشِ َك َو ُتو َبا َل‪َ =،‬و َت َنبَّأْ َعلَ ْي ِه‬
‫ٍ‬ ‫ر‬ ‫ِيس‬
‫ئ‬ ‫ر‬
‫َ َ ِ‬ ‫ُوج‬
‫ج‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ض‬
‫ِ َ‬ ‫رْ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫ُوج‬
‫ٍ‬ ‫ج‬ ‫ى‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫« َيا اب َْن آدَ َم‪ ،‬اجْ َع ْل َ َ َ َ‬
‫ع‬ ‫ك‬ ‫ه‬ ‫جْ‬ ‫و‬

‫سفر حزقيال ‪3 :38‬‬


‫ُوش مَاشِ َك َو ُتو َبا َل‪.‬‬
‫ْك َيا جُو ُج َرئِيسُ ر ٍ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َوقُلْ‪ :‬ه َك َذا َقا َل ال َّس ِّي ُد الرَّ بُّ ‪ :‬هأ َنذا َعلَي َ‬

‫سفر حزقيال ‪14 :38‬‬


‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ُ‬ ‫«لِذل َِك َت َنبَّأ َيا اب َْن آدَ َم‪َ ،‬وق ْل لِج ٍ‬
‫ُوج‪ :‬هكذا قا َل ال َّس ِّيد الرَّ بُّ ‪ :‬فِي ذل َِك ال َي ْو ِم عِ ندَ سُكنى شعْ ِبي إِسْ َرائِي َل‬
‫ِين‪ ،‬أَ َفالَ َتعْ لَ ُم؟‬‫آ ِمن َ‬

‫سفر حزقيال ‪16 :38‬‬


‫َ‬
‫ِير ِة َي ُكونُ ‪َ .‬وآتِي ِب َك َعلَى أرْ ضِ ي‬ ‫َ‬
‫َّام األخ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫َو َتصْ َع ُد َعلَى َشعْ ِبي إِسْ َرائِي َل َك َس َحا َب ٍة ُت َغ ِّشي األرْ َ‬
‫ض‪ .‬فِي األي ِ‬
‫ِيك أَ َما َم أَعْ ُين ِِه ْم َيا جُو ُج‪.‬‬ ‫لِ َكيْ َتعْ ِر َفنِي األ ُ َم ُم‪ ،‬ح َ‬
‫ِين أَ َت َق َّدسُ ف َ‬

‫سفر حزقيال ‪18 :38‬‬


‫ض ِبي َيصْ َع ُد‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫غ‬ ‫نَّ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫بُّ‬ ‫الرَّ‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫ي‬
‫ِّ‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫ل‬
‫ُ‬ ‫و‬‫ُ‬ ‫ق‬‫ي‬ ‫‪،‬‬ ‫ل‬‫ِي‬
‫ئ‬ ‫ا‬
‫ِ ِ َ َ َ‬ ‫ر‬ ‫سْ‬ ‫إ‬ ‫ض‬ ‫رْ‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ى‬‫َ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ُوج‬
‫ٍ َ‬ ‫ج‬ ‫َو َي ُكونُ فِي ذل َِك ْال َي ْو ِم‪ِ ِ َ َ َ ،‬‬
‫ء‬ ‫ي‬‫ج‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫و‬‫ْ‬ ‫ي‬
‫فِي أَ ْنفِي‪.‬‬

‫سفر حزقيال ‪1 :39‬‬


‫ُوش‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جُوج َوقلْ‪ :‬ه َكذا َقا َل ال َّس ِّي ُد الرَّ بُّ ‪ :‬هأ َنذا َعلي َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫ت َيا اب َْن آدَ َم‪َ ،‬ت َنبَّأ َعلى‬ ‫« َوأَ ْن َ‬
‫ْك َيا جُو ُج َرئِيسُ ر ٍ‬ ‫ٍ‬
‫مَاشِ َك َو ُتو َبا َل‪.‬‬
‫سفر حزقيال ‪6 :39‬‬
‫ُون أَ ِّني أَ َنا الرَّ بُّ ‪.‬‬ ‫ِين فِي ْال َج َزائ ِِر آ ِمن َ‬
‫ِين‪َ ،‬ف َيعْ لَم َ‬ ‫َوأُرْ سِ ُل َنارً ا َعلَى َماج َ‬
‫ُوج َو َعلَى السَّا ِكن َ‬

‫سفر حزقيال ‪11 :39‬‬


‫اري َم ِب َشرْ قِيِّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫َو َي ُكونُ فِي ذل َِك ْال َي ْو ِم‪ ،‬أني أعْ طِ ي جُوجً ا َم ْوضِ عًا ُه َن َ‬
‫ِّ‬
‫اك لِل َقب ِْر فِي إِسْ َرائِي َل‪َ ،‬و َوادِي َع َب ِ‬
‫ُوج‪.‬‬‫ُور ج ٍ‬ ‫ِي جُمْ ه ِ‬ ‫ُورهُ ُكلَّهُ‪َ ،‬وي َُسمُّو َنهُ‪َ :‬واد َ‬
‫ون جُوجً ا َوجُمْ ه َ‬ ‫اك َي ْدفِ ُن َ‬ ‫س ْال َع ِاب ِر َ‬
‫ين‪َ .‬و ُه َن َ‬ ‫ْال َبحْ ِر‪َ ،‬ف َي ُس ُّد َن َف َ‬

‫سفر حزقيال ‪15 :39‬‬


‫ان َي ْبنِي ِب َجان ِِب ِه ص َُّو ًة َح َّتى َي ْق ِب َرهُ ْال َق ِابر َ‬
‫ُون فِي‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُون فِي األَرْ ِ‬
‫ض‪َ ،‬وإِ َذا َرأى أ َح ٌد َعظ َم إِ ْن َس ٍ‬ ‫َف َيعْ ُب ُر ْال َع ِابر َ‬
‫جُوج‪،‬‬
‫ٍ‬ ‫َوادِي جُمْ ه ِ‬
‫ُور‬

‫رواية اإلنجيل‬
‫سفر رؤيا يوحنا الالهوتي ‪8 :20‬‬
‫ِين َعدَ ُد ُه ْم‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ُوج‪ ،‬لِ َيجْ َم َع ُه ْم لِل َحرْ بِ‪ ،‬الذ َ‬
‫ُوج َو َماج َ‬
‫ض‪ :‬ج َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َو َي ْخ ُر ُج لِيُضِ َّل األ ُ َم َم الَّذ َ‬
‫ِين فِي أَرْ َب ِع ز َوا َيا األرْ ِ‬
‫م ِْث ُل َرمْ ِل ْال َبحْ ِر‪.‬‬
‫علماء الدين االسالمى يقولون ‪ ,‬ان القرآن لم يهتم كثيرا‬
‫بالتسجيل التاريخى للزمان وال المكان فى سرد قصصه ‪ ,‬الن‬
‫الهدف من هذه القصص هى الموعظة والعبرة ‪.‬‬
‫ولهذا ال يمكن ألى باحث اثبات اى قصة قرآنية اال من خالل‬
‫الرجوع الى المصادر التى اخذ عنها القرآن ‪ ,‬مثل التوراة ‪,‬‬
‫وخرافات التلمود اليهودى ‪ ,‬وغيرها من المصادر الفارسية‬
‫الزردتشية ‪.‬‬
‫ومن هذه القصص التى ال نعرف زمانها وال مكانها وال حتى‬
‫نعرف شىء عن بطلها ‪ ,‬النها مأخوذة عن مصدر مجهول لنا‬
‫سأَلُونَكَ َعن ِذي‬ ‫ولعلماء المسلمين ‪ ,‬قصة ذى القرنين { َويَ ْ‬
‫سأ َ ْتلُو َعلَ ْي ُكم ِّم ْنهُ ِذ ْكراً{‪ }83‬الكهف ‪.‬‬ ‫ا ْلقَ ْرنَ ْي ِن قُ ْل َ‬
‫ب فِي َع ْي ٍن َح ِمئَ ٍة َو َو َج َد‬ ‫س َو َج َد َها تَ ْغ ُر ُ‬ ‫ش ْم ِ‬ ‫ب ال َّ‬‫َحتَّى إِ َذا بَلَ َغ َم ْغ ِر َ‬
‫ب َوإِ َّما أَن تَتَّ ِخ َذ فِي ِه ْم‬
‫ِعن َد َها قَ ْوما ً قُ ْلنَا يَا َذا ا ْلقَ ْرنَ ْي ِن إِ َّما أَن تُ َع ِّذ َ‬
‫سناً{‪}86‬‬ ‫ُح ْ‬
‫هذا االنسان كان قائد عظيم وصلت فتحاته الى مغرب الشمس‬
‫ووجدها تغرب فى طين اسود ( حسب المفسرين ) ‪.‬‬
‫س َو َج َد َها تَ ْطلُ ُع َعلَى قَ ْو ٍم لَّ ْم نَ ْج َعل لَّ ُهم ِّمن‬ ‫َحتَّى إِ َذا بَلَ َغ َم ْطلِ َع ال َّ‬
‫ش ْم ِ‬
‫س ْتراً{‪َ }90‬ك َذلِكَ َوقَ ْد أَ َح ْطنَا بِ َما لَ َد ْي ِه ُخ ْبراً{‪}91‬‬ ‫دُونِ َها ِ‬
‫واستمر ذى القرنين فى فتحاته للبالد حتى وصل الى المكان الذى‬
‫تشرق منه الشمس ‪.‬‬

‫وهنا نالحظ ان المادة العلمية الجغرافية لكاتب القرآن معدومة ‪,‬‬


‫فمعنى هذة االيات ان الشمس لها موضع معين تشرق منه ومكان‬
‫آخر تغرب فيه ‪.‬‬
‫فالمعلومة التى تفيد ان الشمس دائمة الشروق والغروب فى آن‬
‫واحد ال يعرف عنها شىء من كتب القرآن ‪ ,‬وحسب معرفتى ان‬
‫هللا خالق هذا الكون يعرف هذة االمور ‪,‬اذا من هو الذى كتب ما‬
‫نقرأه عن الشمس فى العبارات السابقة ؟ ‪ ,‬فهى ليست آيات ‪ ,‬انها‬
‫مهاترات تنسب هلل ‪.‬‬
‫ُون يَ ْفقَ ُه َ‬
‫ون‬ ‫َحتَّى إِ َذا بَلَ َغ بَ ْي َن ال َّ‬
‫س َّد ْي ِن َو َج َد ِمن دُونِ ِه َما قَ ْوما ً اَّل يَ َكاد َ‬
‫قَ ْوالً{‪ }93‬واستمر ذى القرنين فى التقدم حتى بلغ بين السدين ‪,‬‬
‫وهو المكان الذى يعيش خلفه قوم ياجوج وماجوج ‪.‬‬

‫من هو ذى القرنين ؟ وتجىء االجابات متضاربة عند المسلمين‬


‫من يقول انه االسكندر اال كبر ومن يقول انه احد الملوك الصالحين‬
‫ولن تجد اجابة شافية النهم ال يعرفون ‪ ,‬ولكن ليست هذه هى‬
‫القضية ‪ ,‬القضية تكمن داخل تفاصيل القصة ‪ ,‬عن قوم يأجوج‬
‫ومأجوج يقول القرآن‬
‫ُون فِي اأْل َ ْر ِ‬
‫ض‬ ‫سد َ‬ ‫وج َو َمأْ ُج َ‬
‫وج ُم ْف ِ‬ ‫{ قَالُوا يَا َذا ا ْلقَ ْرنَ ْي ِن إِنَّ يَأْ ُج َ‬
‫س ّداً{‪ }94‬الكهف ‪.‬‬ ‫فَ َه ْل نَ ْج َع ُل لَكَ َخ ْرجا ً َعلَى أَن ت َْج َع َل بَ ْينَنَا َوبَ ْينَ ُه ْ}م َ‬

‫واظن ان الحكاية معكوسة ‪ ,‬وان اهل الصين بنو سور الصين‬


‫العظيم لمنع هجمات ما نسميهم االن التتاروالمغول ‪ ,‬وتواترت‬
‫اخبار هذا السور بين الشعوب المجاورة‪,‬على مدى الزمن حتى‬
‫وصلت للجزيرة العربية ‪,‬فى صــورتها الخرافية التى دونــها‬
‫القرآن ‪ ,‬ونحن نعرف ان الصين تقع اقصى الشرق ‪.‬‬

‫وقبل ان نغوص فى مستنقع الخرافة البد ان اشير الى ان العهد‬


‫القديم فى الكتاب المقدس ‪ ,‬والذى يسميه القرآن بالتوراة ‪ ,‬ذكر‬
‫قوم جوج وماجوج على انهم قوم عاديين مثلنا تماما ويعيشون فى‬
‫بقعة محددة على وجه االرض ‪ ,‬ما بين بحر قزوين وشمال‬
‫روســيا ‪ ,‬وهؤالء القوم لهم دور فى احداث المستقبل ‪.‬‬

‫اقرأ ما جاء فى سفر حزقيال‬


‫‪ 1‬و كان الي كالم الرب قائال* ‪ 2‬يا ابن ادم اجعل وجهك على جوج ارض‬
‫ماجوج رئيس روش ماشك و توبال و تنبا عليه* ‪ 3‬و قل هكذا قال السيد الرب‬
‫هانذا عليك يا جوج رئيس روش ماشك و توبال*‬
‫‪ 4‬و ارجعك و اضع شكائم في فكيك و اخرجك انت و كل جيشك خيال و فرسانا‬
‫كلهم البسين افخر لباس جماعة عظيمة مع اتراس و مجان كلهم ممسكين‬
‫السيوف* ‪ 5‬فارس و كوش و فوط معهم كلهم بمجن و خوذة* ‪ 6‬و جومر و كل‬
‫جيوشه و بيت توجرمة من اقاصي الشمال مع كل جيشه شعوبا كثيرين معك* ‪7‬‬
‫استعد و هيئ لنفسك انت و كل جماعاتك المجتمعة اليك فصرت لهم موقرا* ‪ 8‬بعد‬
‫ايام كثيرة تفتقد في السنين االخيرة تاتي الى االرض المستردة من السيف‬
‫المجموعة من شعوب كثيرة على جبال اسرائيل التي كانت دائمة خربة للذين‬
‫اخرجوا من الشعوب و سكنوا امنين كلهم* ‪ 9‬و تصعد و تاتي كزوبعة و تكون‬
‫كسحابة تغشي االرض انت و كل جيوشك و شعوب كثيرون معك*‬

‫كالم التوراة كالم منطــقى ‪ ,‬نبؤة عن قـوم يحــضرون لحــرب‬


‫‪ ,‬ورئيس بالد جوج سيخرج للحرب بجيش قوى وسوف تكون‬
‫تحت قيادته جيوش دول اخرى تحـارب بجانبة ‪ ,‬مثــل فـارس‬
‫( ايران ) ‪ ,‬وكــوش ( مــصر ودول بجــوارها منها الســعودية ) ‪,‬‬
‫ومعه ايضا دول من شمال روسيا ‪ ,‬وهذه ستحدث فى االيام االخيرة‬
‫‪.‬‬
‫مع العلم ان الذى قرأناه االن مكتوب قبل مجىء السيد المسيح‬
‫بعدة قرون ‪ ,‬اى انه كتب قبل ظهور االسالم بفترة اكبر‪ ,‬وبرغم‬
‫ذلك ال نجد اى تهويل وال اوصاف خرافية او اسطورية ‪ ,‬لوصف‬
‫هؤالء القوم ‪ ,‬نعم القرآن لم لم يعطى اوصاف لهم ‪ ,‬ولكنه ذكر بما‬
‫يشير الى انهم يعيشون خلف جبل له شق يخرجون منه‪ ,‬وقام ذى‬
‫القرنين بردم هذا الشق عليهم ‪.‬اى ليس لهم وجود االن على سطح‬
‫االرض ‪ ,‬اقرأ ما قاله القرآن ‪.‬‬
‫{ قَا َل َما َم َّكنِّي فِي ِه َربِّي َخ ْي ٌر فَأ َ ِعينُونِي بِقُ َّو ٍة أَ ْج َع ْل بَ ْينَ ُك ْم‬
‫ص َدفَ ْي ِن‬ ‫اوى بَ ْي َن ال َّ‬ ‫س َ‬‫َوبَ ْينَ ُه ْم َردْماً{‪ }95‬آتُونِي ُزبَ َر ا ْل َح ِدي ِد َحتَّى إِ َذا َ‬
‫قَا َل انفُ ُخوا َحتَّى إِ َذا َج َعلَهُ نَاراً قَا َل آتُونِي أُ ْف ِر ْغ َعلَ ْي ِه قِ ْطراً{‪ }96‬فَ َما‬
‫ستَطَاعُوا لَهُ نَ ْقباً{‪ }97‬الكهف ‪.‬‬ ‫سطَاعُوا أَن يَ ْظ َه ُروهُ َو َما ا ْ‬
‫ا ْ‬
‫وكان بناء سور الصين من عجائب الدنيا ومنع هجمات المفسدين‬
‫على ابناء الصين ‪ ,‬ربما هذا ما تشير اليه هذه االسطورة القديمة‪.‬‬
‫ويضيف القرآن فى سورة اخرى ان هؤالء القوم فى اواخر الزمان‬
‫{ َحتَّى إِ َذا فُتِ َحتْ يَأْ ُج ُ‬
‫وج‬ ‫سيخرجون من مكامنهم ‪ ,‬اقرأ معى‬
‫نسلُ َ‬
‫ون{‪ }96‬األنبياء‬ ‫َو َمأْ ُج ُ‬
‫وج َوهُم ِّمن ُك ِّل َح َد ٍ‬
‫ب يَ ِ‬
‫ومعناها ان فى آخر الزمان سيفتح موضع يأجوج ومأجوج‬
‫ويخرجون ليفسدوا فى االرض‪ .‬وكأنهم حشرات أو كائنات غير‬
‫بشرية ‪ ,‬وهذا ما تبنته} االحاديث النبوية والتفاسير ‪ ,‬والتى يؤمن‬
‫بها كافة المسلمين ‪ ,‬وفى وصف هؤالء القوم ابدعت االحاديث‬
‫النبويه ‪,‬وتفاسير القرآن ‪ ,‬ستجد امور ال يقبلها اى عاقل ‪ ,‬وال‬
‫يمكن ان يحكيها اال مسطول لشلة محششين ‪ ,‬ساعطى بعض‬
‫االمثلة من االحاديث ‪ ,‬واغلبها من صحيح البخارى ومسلم‬

‫‪ -‬حدثنا عبد اهلل حدثني أبي حدثنا محمد بن بشر حدثنا محمد يعني ابن عمرو‬
‫حدثنا خالد بن عمرو عن ابن حرملة عن خالته ق الت‪ -:‬خطب رس ول اهلل‬
‫صلى اهلل عليه وسلم وهو عاصب أص بعه من لدغة عق رب فق ال‪ :‬إنكم‬
‫تقولون ال عدو وإنكم ال تزالون تقاتلون عدوًا حتى يأتي ي أجوج وم أجوج‬
‫عراض الوجوه صغار العيون شهب الشعاف من كل ح دب ينس لون ك أن‬
‫وجوههم المجان المطرقة‪.‬‬
‫وللنسائي من رواية عمرو بن أوس عن أبيه رفعه ان يأجوج ومأجوج يجامعون ما‬
‫شاءوا وال يموت رجل منهم اال ترك من ذريته ألفا فصاعدا وأخرج الحاكم وابن‬
‫مردويه من طريق عبد اهلل بن عمرو ان يأجوج ومأجوج من ذرية آدم ووراءهم‬
‫ثالث أمم ولن يموت منهم رجل اال ترك من ذريته ألفا فصاعدا‬

‫ومن طريق شريح بن عبيد عن كعب قال هم ثالثة أصناف صنف أجسادهم كاألرز‬
‫بفتح الهمزة وسكون الراء ثم زاي هو شجر كبار جدا وصنف أربعة أذرع في أربعة‬
‫أذرع وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون باألخرى‬

‫تـــامل االوصــــاف ‪ ,‬لســت افهم هل يصــفون بشــر من‬


‫ذريــه آدم ‪ ,‬ام يصفون كائنات خرافية ‪ ,‬هل توجد فصيلة من‬
‫البشر ال ندرى بها ‪ ,‬اذانها تكفى لتغطيه جسمها ‪ ,‬وهل يوجد بشر‪,‬‬
‫حجم االنسان البالغ منها ال يتعدى الشبرين طوال ‪ ,‬وهل يوجد بشر‬
‫فى طول شجرة االرز ‪ ,‬اين كل هؤالء ؟ اين يعيشون ؟ واين هى‬
‫وج َو َمأْ ُج ُ‬
‫وج)) ان هذة‬ ‫منطقة جوج هذة (( َحتَّى إِ َذا فُتِ َحتْ يَأْ ُج ُ‬
‫القصة من االمور االيمانية عند المسلم وال يشك البتة بانها غير‬
‫حقيقية النها وردت فى القرآن ‪ ,‬لذلك قام بعض الخالفاء بارسال‬
‫بعثات للبحث عن منطقة جوج هذة ‪ ,‬وهذه داللة على ان المسلم‬
‫متشبع باالفكار الغريبة التى اصبحت جزء ال يتجزء من كيانه‬
‫‪,‬ومن تراثه الفكرى ‪ ,‬فهو على يقين ان الحجر والشجر سيتكلم فى‬
‫الحرب القادمة مع اليهود ‪ ,‬ستقول االشجار واالحجار تعل يا مسلم‬
‫هنا يهودى خلفى تعال اقتله ‪ ,‬هذا هو مستوى تفكير المسلم الحق ‪,‬‬
‫وان لم يكن كذلك فهو مرتد وكافر ‪.‬‬
‫ومن رواية سعيد بن بشير عن قتادة قال يأجوج ومأجوج اثنتان وعشرون قبيلة بنى ذو‬
‫القرنين السد على إحدى وعشرين وكانت منهم قبيلة غائبة في الغزو وهم األتراك فبقوا دون‬
‫السد وأخرج بن مردويه من طريق السدي قال الترك سرية من سرايا يأجوج ومأجوج خرجت‬
‫تغير فجاء ذو القرنين فبنى السد فبقوا خارجا‬
‫يالهوى على الفشر‬
‫وأخرج الحاكم من طريق أبي حازم عن أبي هريرة نحوه في قصة يأجوج ومأجوج وسنده‬
‫صحيح وعند عبد بن حميد من حديث عبد اهلل بن عمرو فال يمرون بشيء اال أهلكوه ومن‬
‫حديث أبي سعيد رفعة يفتح يأجوج ومأجوج فيعمون األرض وتنحاز منهم المسلمون فيظهرون‬
‫على أهل األرض فيقول قائلهم هؤالء أهل األرض قد فرغنا منهم فيهز آخر حربته الى السماء‬
‫فترجع مخضبة بالدم فيقولون قد قتلنا أهل السماء فبينما هم كذلك إذ بعث اهلل عليهم دواب‬
‫كنغف الجراد فتأخذ بأعناقهم فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعض‬

‫‪ )2937( - 110‬اثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم اهلل منه‪ .‬فيمسح عن وجوههم‬
‫ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة‪ .‬فبينما هو كذلك إذ أوحى اهلل إلى عيسى‪ :‬إني قد أخرجت عبادا لي‪،‬‬
‫ال يدان ألحد بقتالهم‪ .‬فحرز عبادي إلى الطور‪ .‬ويبعث اهلل يأجوج ومأجوج‪ .‬وهم من كل حدب‬
‫ينسلون‪ .‬فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية‪ .‬فيشربون ما فيها‪ .‬ويمر آخرهم فيقولون‪ :‬لقد كان‬
‫بهذه‪ ،‬مرة‪ ،‬ماء‪ .‬صحيح مسلم‬

‫‪ )2937( - 111‬حدثنا علي بن حجر السعدي‪ .‬حدثنا عبداهلل بن عبدالرحمن بن يزيد بن جابر‬
‫والوليد بن مسلم‪ .‬قال ابن حجر‪ :‬دخل حديث أحدهما في حديث اآلخر عن عبدالرحمن بن يزيد بن‬
‫جابر‪ ،‬بهذا اإلسناد‪ .‬نحو ما ذكرنا‪ .‬وزاد بعد قوله " ‪ -‬لقد كان بهذه‪ ،‬مرة‪ ،‬ماء ‪ -‬ثم يسيرون حتى‬
‫ينتهوا إلى جبل الخمر‪ .‬وهو جبل بيت المقدس‪ .‬فيقولون‪ :‬لقد قتلنا من في األرض‪ .‬هلم فلنقتل من‬
‫في السماء‪ .‬فيرمون بنشابهم إلى السماء‪ .‬فيرد اهلل عليهم نشابهم مخضوبة دما"‪ .‬وفي رواية ابن‬
‫حجر "فإني قد أنزلت عبادا لي‪ ،‬ال يدي ألحد بقتالهم"‪ ..‬صحيح مسلم‬
‫ال تعليق‬

‫‪23/5/2009‬‬
‫‪DD.DY‬‬

‫‪http://allahblog.blogspot.com/2020/01/blog-post_8309.html‬‬

‫ارجع اليها‬ ‫قصة جوج وماجوج و ذو القرنين فى االسطورة‬

You might also like