Professional Documents
Culture Documents
إجـــراءات الحجــز في القــانون الجزائـــري
إجـــراءات الحجــز في القــانون الجزائـــري
الشعبيــة
وزارة التعليم العالي و البحث العلمي
جـــامــعــة الجـــزائــــــر
كـليــة الحـقــوق و العلوم الداريـة
بـن عـكـنـــون
الهـــــــــــــــــــــــــداء
إجـــراءات الحجــز في القــانون
الجزائـــري
تحت إشراف : من إعداد الطالب :
حميد الدكتور
***** الستاذ
الكريمين سـرحانإلـــــى الوالديــــن
القـروي بشيـر *****
الذين وقفا بجنبي إلى غايـــة هذا اليـوم بن شنيتي
إلـى كل أفـــراد عائـــلتي
أعـضاء اللجنــة :
إلـــى أختـي لميــاء رفيقة دربي و مؤنستي في هذا العمل
الســتاذ الدكتـور…………………….الرئــيس .
إلــى كل أبـناء و بنات أخوتي و أخواتي
الســتاذ الدكتـور…………………… المقــرر .
إلــى كل الصدقاء الذين وقفوا بجنبـي و ساعدوني .
الســتاذ الدكتـور…………………… العضــو .
إلـــــى كل هـؤلء أهذي هذا العمل المتواضـع .
و أرجـوا أن يحضى بقبولهم جميعا .
الســنة الجامعيـة :
صفــحـة شـــكر
تشـكراتي الخـالصة إلـى كل السـاتذة الذيـن سـاعدوني
في إنجـاز هـذا العمل المتواضـع و أرجـوا أن يكون معينا
للطلبة و الممارسين في مهنة التنفيذ في حياتهم العلمية و
العملية .
إلـى الستـاذ الدكتور حميد بـن شنيتي السـتاذ المشرف علي
و الذي وقف معي جنبا إلى جنب في كل صغيرة و كبيرة في
هذا
البحث فكان لي الستاذ المعين والمرشد و الناصح .
و إلـى زملئي الستاذ الوافي حسـان و مساعده السيد
مراغني
وديـع اللذان شجعاني كثيرا و حرصا عليا لستكمال العمل في
لحظات ضعف .
إلــــى كل هؤلء أقدم الشـكر و الشـكر الجزيل .
2
بـــــسم الله الرحمـــان الرحيـــم
قال الله تعالى في محكم تنزيلــه ) :يـأيــها الذين أمنوا
أنفقوا من طيبات ما كسبتم و مما أخرجنا لكم من
الرض و ل تميتوا الخبيث منه تنفقون و لستم باء
خذيه إل أن تغمضوا فيه و أعلموا أن الله غني حميد (
صدق الله العظيم سورة البقرة آية . 266
المـــــــــقــــــــــدمـــــــــة :
التنفيذ نشاط إنساني يتميز عن أي نشاط أخر إذ أنه يفترض
قاعدة سلوك يحققها في الواقع ،فهـو إعمال لقاعدة قائمة مـن قبل ،
3
و هو بالتالي حلقة التصال بين القاعدة و الواقع ،و الوسيلة التي يتم
بها تسيير الواقع على النحو الذي يتطلبه القانون .
فالقواعد القانونية لهذا القانون تخاطب بأوامرها إرادة الفراد و تعـول
في تنفيذهـا أساسا على سلوكهم المختار بمحض إرادتهم ،إل أن هـذه
الحالة ل تتـحقق في حالت كـثيرة و لسباب متعددة و مختلفة ،
فالمدين مثل قد يمنع عن وفاء الدين لعساره أو لعتقاده أنـه غير
مدين ،أو رغبة منه في المماطلة ،و هـذا يعني مخالفـة و عدم
المتثال إلى حكم القانون ،فالنظام القانوني هو أداة العدل و
الستقـرار ضـرورة ل غنى عنها في الحياة الجتماعية و بالتالي ل
يمكن أن يترك التنفيذ و سيره لمحض إختيار الفراد ،فهذا يعني حدوث
مشكلة تتطلب بالضرورة حل لها .
و الواقع أن النظام القانوني يتكفل كظاهرة إجتماعية بحل
المشكلة إذ تتـولد عـن قـوته المعنوية المرة للفراد قوة إجتماعية
مادية محركة للشياء فإذا لم تنفذ قواعده اختيارا ،و هذا هو الصل في
السلوك الحضاري تجاه القواعد القانونية ،حرك ذوو الشأن هذه القوة
لحمايتها و تحقيقها جبرا ،و بهـذا يحفظ القانون بمكانته كقيمة
مـوضوعية فـوق إرادة الفراد و يكفل للحقوق التي يقررها هيبة و
مكانة خاصة تسمو على المصالح و الهواء ،و الوسيلة التي يتحقق بها
هذا في المجتمعات الحديثة هو جهاز القضاء ،فهو جهاز الدولة
المفوض لستخذام السلطة و القوة ،و القيـم على إحترام الحق ،و
لـذا فـإن نشاطه ل يقتصر علـى إصـدار أحكـام أو قرارات يؤكد
الحقوق و تأمر بإحترامها ،بـل يمتد لتنفيذها لتغيير الواقع جبرا و فقا
لحكام القانـون ،إذا لم يقم الفراد بذلك طوعا ،و هو ما يعني أن
الحماية القضائية تتكـفل بحـل مشكلة مخالفة القانون ،و تتخذ إزاءها
صور ملئمة و هي الحماية التنفيذية .
و قد كانت هذه الحماية متروكة في المجتمعات البدائية لقوة
صاحب الحق و قوة عشيرته فيستطيع عن طريق الثأر فيقتضي حقه
بيده و يوفر لنفسه الحماية التنفيذية لحقه عند العتداء عليه ،و هـذا ما
كان يعرف بنظـام الحماية الذاتية أو الحمايـة الخاصة ) la justice
، ( privéeو قد كان هذا التصرف يؤدي إلى إقتتال الفراد و الجماعات
و نـشوب الحـروب الطويـلة و المـستمرة دفـاعا عن حقوقهم ،مما
كان يهدد السلم الجتماعي و الوجود النساني ،بالضافة أنه ل يضمن
حماية الـحق بل حماية القوى ،و حتى لو كان صاحب الحق هو القوى
فإنه ل ضمان بأن يلتزم حدود هذا الحق ،و بهذا كان هذا النظام صورة
غير أكيدة و غير منضبطة للحماية القانونية .
فالواقع أن القوانين البدائية قـد عكست مشاعر النتقام لـدى النسان
البدائي في تنظيمها للحماية الذاتية ،فكان القانون الروماني القديم ،و
بعـد إنتهاء مهلة 60يوما للوفاء يسمح للدائن في دعوى إلقاء اليد
manus injectioأن يقبض على مدينه و يحبسه في منزله مقيدا
بالسلسل ،فإذا لم يدفع الدين أو يدفعه أحد عنه vindexكـان لـه أن
يبيعه رقيقا خارج روما ،أو يقتله فإذ تعدد الدائنون كان لهم في هذه
4
الحالة إقتسام جثـتـه ،ولكـن التطور القانوني سار تدريجيا خلل
أحقاب طويلة نحـو حمايـة تنفيذيـة أكثر إنضباطا و ملئمة تضمن حماية
الحق المعتدى عليه ،و قد أخذت القوانين المختلفة تقيد ممارسة القوة
لحماية الحق ،و يعد تنظيم قانون اللواح الثنى عشر للدعـاوى
التنفيذية ضـمن دعاوى القانون legis actionesنموذجا للتنظيم
الجرائي للحماية التنفيذية في مراحله الولى ،فقد تطلب لمباشرة
دعوى إلقاء اليد المشار إليها صدور حـكـم على المـديـن أو إقرار منه
أمام البريتور كما تضمن تنظيما إجرائيا لمسارها ،ثم جاء قانون بوتيليا
lex poetelia papiriaسنة 326قبل الميلد ،فألغى القانون سلطة
الدائن في تقييد مدينه أو قتله و سمح للمدين بوفاء الدين عن طريق
عمله .
و قـد سار التطور القانونـي للحماية التنفيذية نحو التمييز بين الجزاء
المدني و الجـزاء الجنائي حتى أصبحت هذه الحماية تنصرف إلى المال
وحده دون الشخص ،و بـرز هذا أكثر بظهـور سلطة الدولة تدريجيا و
تدخلها في سير الحماية الذاتية ،ففي نهاية القـرن الرابع الميلدي حرم
حبس المدين إل في السجون العموميـة ،و تم إعتمـاد قاعدة أنه ل
يجوز لشخص أن يقتضي حقه بيده nul ne se fait justice par soi
، mêmeفإذا فعل هذا يعد عمله غصبا أي إعتداء يرده القانون و
يجازيه ،و وسيلة تحقيق هذا هـي القضاء فل يتصور ثمة حـق إل إذا
كـان لصاحبه سلطة اللتجـاء إلـى القضاء ،للذود عنه و العتراف له به
،و سلـطة إجبار مدينه على تنفيذ ما ألتزم به ،و لهذا ل يكتفي
المشرع بإجازة اللتجاء إلـى القضاء لحماية الـحق ،بل هو أيضا يمكن
صاحبه من إقتضائه أي يمكنه من الحصول على المنفعة التي يخولها له
حقه بإجبار مدينه على القيام بما التزم بـه أو ألزم به ،فإذا لم ينفذ
المدين إلتزامه طوعا و إختيارا أجبر عليه بتدخـل السلطة العامة التي
تجري التنفيذ تحت إشراف القضاء و رقابته .
6
إيداع الكفالة و قبول الكفيل ،و الثاني في دعاوى المحاسبة و الثالث
في التنفيذ الجبري لحكام المحاكـم و المجالـس القضائية و العـقود
الرسميـة و الـرابع فـي الحجـز التحفظي و الخامس في حجـز ما
للمدين لدى الغير و السادس في الحجوز التنفيذية و تشمل هذه على
قسمين ،الول في الحجز على المنقول ،و الثاني في الحجز على
العقار ،و الباب السابع من كتاب التنفيـذ هـو توزيـع المـوال المحصلة
من الحجز ،و الباب الثامن في الكراه البدني .
و تكلم المشرع الجزائري في البابين الرابع و السابع من نفس
القـانون على حـالت معينة من الحجز التحفظي و هي حجز المؤجر
على منقولت المسـتـأجـر ،و حجـز منقـولت المدين المتنقل ،و
الحجز الستحقاقي ،و لم يقتصر المشرع الجزائري على النص عـلى
قواعد التنفيذ بل أنه يسعى كلما كانت الضرورة ملحة إلى تعديل و
تحديث في قواعد التنفيذ و النص على وسائل فعالة لذلك فأستحدث
سنة 1991نظام المحضرين القضائيين بموجب القانون رقم ، 91/03
حتى يساهم هذا الجهاز في دفع وثيرة التنفيذ إلى المام و يساهم في
تحسينها ،بل و أن التشريع الجزائري سيشهد قفزة نوعية من خلل
مشروع التعديل فـي القوانين الجزائرية و ذلك من خلل اللجان التي
أنشأت لدراسة و تعديل القوانين و التي هي قيد العمل و في إعتقادنا
أن هذا التعديل لن تفلت عليه القواعد المتعلقة بالتنفيذ خاصة و أن
هذه الخيرة محل جدل كبير في الوساط القانونية و حتى السياسية .
و عليه و من كل ما تقدم نتسأل في كل هذا :كيف تعامل التشريع
الجزائري مع النظرية العامة للتنفيذ القضائي ؟ و هل قواعد الحجز في
هذا التشريع كافية لستيفاء الدائن لحقوقه بآلية بسيطة و فعالة ؟ و
هل تكفل هذه القواعد إقامة الموازنة بين حق الدائن في إستعمال
حقه ؟ و بدون تعسف ،و حماية المدين الضعيف من هذا التعسف في
ظل التضارب و التناقض بين الحقوق و المصالح لكل طرف ؟ و هل
النصوص القانونية للتنفـيذ واجهت كل الظروف و الحتمالت لمباشرة
التنفيذ حتى ل نصل إلى حالة إنسداد و ل تشكل عائقا في التنفيذ و كذا
لطرافه ؟
الشـكاليـة /:مــا مدى فعالية و نجاعة النصوص المتعلقة
بالحجز في إستيفاء الحقوق في التشريع الجزائـري ؟ و هل
تكفل هذه النصوص تحقيق الموازنة بين حق الدائـن في
المطالبة بحقه و حق المدين في حمايته من التعسف في
إستعمال هذا الحق في ظل التضارب و التناقض بين
المصلحتين ؟
إن الجابة على هذه السئلة و الشكالية ل يمكن الوصول
إليها إل من خلل دراسة القواعد الجرائية للتنفيذ و على هذا الساس
فستكون دراستنا على النحو التالي فسنتطرق في الفصل الول إلى
إجراءات التحفظ على المال و ذلك من خلل شروطه إجراءاته و آثاره ،
ثم سنرى الصور المختلفة للتحفظ على المال أما الفصل الثاني
سنتطرق فيه إلى الحجز التنفيذي على المال بشقيه التنفيذ على
7
المنقول و العقار و كذا الحجز على المدين و على ما للمدين لدى الغير
و تتجلى هذه الدراسة وفق الخطة التالية /:
المقــدمة
الفصل الول /:الحـجز التحفــظي .
المبحث الول /:إجـراءات الحجز التحفظي .
المبحث الثاني /:آثـار الحجز التحفـظي .
المبحث الثالث /:التطبيقات الخاصة بالحجز التحفظي .
الفصل الثاني /:الحـجز التنفيذي
المبحث الول /:شروط الحجز التنفيذي .
المبحث الثاني /:الحجز التنفيذي على المنقول .
المبحث الثالث /:الحجز التنفيذي على العقار .
الخاتمـــة
الخــــــــــــــاتمـــــــــــة
ل يتصور في مجتمع ،متطور و عصري ينشد لتجسيد دولة يسود فيها
القانون و يعلو على الجميع ،أن تخلو من آلية بواسطتها تكفل حماية
الحقوق و الحفاظ عليها ،و تكمن هذه اللية في الحجز ،فهذا الخير هو
المكنة القانونية الجرائية التي بواسطتها تستطيع الدولة عن طريق أعوانها
المكلفين بذلك ،و بطلب من أصحاب الحق أن تتدخل و تعمل على رد
الحقوق لصحابها ،حتى ل يبادر هؤلء إلى السعي من أجل أخذ حقهم
بأيديهم .
و قد رأينا أن الحجز هو إخراج المال من حيازة المدين و ملكه ،و وضعه
تحت يد القضاء ،هذا و يتخذ الحجز إحدى الصورتين فإما أن يكون بقصد
التحفظ على المال ،أو قد يكون بقصد التنفيذ بنزع الملكية .
ففي الحالة الولى يتم اللجوء إلى الحجز التحفظي على مال المدين بقصد
التحفظ عليه ،و ذلك بإخراجه من يد حائزه و وضعه تحت يد القضاء ،
مخافة تهريبها و بما أن الغاية من الحجز التحفظي هي التحفظ على المال
قصد منع صاحبه من التصرف فيه تصرفا يضر بحق الدائن الحاجز ،فإن
المشرع قد تساهل في إجراءاته و شروطه ،فلم يشترط مثل أن يكون بيد
الدائن سند تنفيذي و إنما يوقع بناءا على إذن من القضاء ،و أن ترفع دعوى
لتثبيته في أجل 15يوم من توقيعه من أجل الحصول على سند يؤكد حق
الدائن الحاجز .
أما الحجز التنفيذي فيوقع بقصد نزع ملكية المدين لذا إشترط المشرع أن
يكون بيد الدائن سند تنفيذي ،و أن تتخذ مقدمات التنفيذ حتى يترك فرصة
للمدين للوفاء بدينه و يتفادى توقيع الحجز عليه ،و إذا لم تفي منقولت
المدين فعلى القائم بالتنفيذ أن يمتنع عن التنفيذ و أن يحرر محضر عدم
وجود و كفاية ،حتى يتسنى للدائن مباشرة إجراءات الحجز على عقار
المدين و نزع ملكيته و من ثم بيعه في المزاد العلني وفقا للمواعيد و
الجراءات المنصوص عليها قانونا .
8
و قبل أن نختم حلي بنا أن نجري تفحص سريع في طرق التنفيذ بأوروبا
على العموم ،ففي كل الدول الوروبية فإن حماية الدائن تتم بنفس
الطريقة تقريبا ،فمثل كل الدول الوروبية تفرق بين الجراءات التحفظية و
الجراءات التنفيذية ،فالغرض من الولى هو الضمان و التحفظ على أموال
المدين ،و عليه فإن هذا الجراء مقيد بشروط جدية و صارمة ،إذ يجب
إقناع القاضي بوجود الدين و أنه مهدد بعدم إستيفائه ،و كذا حالة الضرورة
و الستعجال للحفاظ على الضمان العام ،كما أن الذن الذي يسمح بتوقيع
الحجز يمكن للمدين الحتجاج منه .
أما الجراءات التنفيذية فإنها تتيح مباشرة نزع ملكية المدين المتقاعس عن
التنفيذ و لكن بشرط أن يكون بيد الدائن سند تنفيذي .
ففي إنكلترا ،فالنزاع القضائي يحل بشكل براغماتي ،فالقاضي النكليزي ل
يحرص على تطبيق قاعدة قانونية بقدر حرصه على إيجاد حل عملي للنزاع ،
و من هذا المنطلق فإن سير الجراءات تهدف أساسا إلى الضغط على
الطراف المتنازعة للتفاوض من أجل إيجاد حل نهائي ببعض الشروط ،
ففي المجال العملي فهناك إجراء من خلله توقع غرامة بأقل أو تساوي
مبلغ المصاريف التي دفعها المدين ليعرض عليه التفاوض ،فالدائن الجشع
يجبر بتعويض مصاريف العرض من تاريخ تبليغه ،و عليه فإن مرحلة ما بعد
رفع الدعوى هي التي تحدد طريق التنفيذ ،و في حالة ما إذا إستلزم إتخاذ
إجراء التنفيذ الجبري بحيث يكون صارما ،فيشترط مثول المدين أمام
القضاء ،كما يأمر بجرد لكافة أمواله أينما كانت ،و ل يمكن للمدين أن ينقل
أمواله خارج دائرة إختصاص محكمة التنفيذ ،بل و يذهب القانون البريطاني
إلى حد منع المدين من مغادرة البلد من خلل مصادرة جواز سفره ) . ( 1
أما الجراءات التحفظية فلم تكن موجودة في التشريع البريطاني حتى سنة
، 1975تبعا لقضية ماريا MREVAبحيث أنها أول قضية أقر من خللها
توقيع الحجز التحفظي و بالتالي فإن الحجز التحفظي في إنكلترا يحمل
تسمية ) ، ( MAREVA INUCTIONكما يقر القانون النجليزي عقوبات
جزائية في مجال التنفيذ الجبري ،إذا لم يتم المتثال لوامر القضاء من
خلل نظام يسمى ) ( CONTEMP OF COURTو تجدر الشارة أن هذه
العقوبة لم تشرع بسبب عدم تسديد الديون ،و لكن بسبب عدم إحترام
الوامر القضائية .
و أما في ليطاليا ،فيعرف القانون اليطالي نظام هام و فعال بطريقة غير
مباشرة و ذلك من خلل الثار التي يحدثها فيما بعد ،بحيث أن كل إذن من
القاضي لتوقيع إجراء تحفظي ضد تاجر أو أي مواطن يسجل مباشرة في
سجل يوضع في متناول الجمهور .
_________________
) . ROLAND TENDLER / Op .Cit / P 08 ( 1
9
و أما في ألمانيا فيوجد سجل يدون فيه كل إلتزامات و ديون المدين ،و في
حالة إذا ما رفض المدين تسجيل ديونه فيحرم من القروض الممنوحة
للفراد ،و يرتكز نظام التنفيذ الجبري في ألمـانيـا على تصريح أو إقرار
تحت أداء اليمين من طرف المدين بكل أمواله القابلة للحجز ،و يجب أن
يكون التصريح بكل صدق و شرف ،ثم يودع هذا القرار بالمحكمة المختصة
محليا بالتنفيذ ،كما أن المحكمة ل تقبل هذا القرار حتى يودع الدائن السند
التنفيذي و السندات الخـرى التي تؤكد وجود الدين ،و بعدها تحدد جلسة
أداء اليمين ،و إذا لم يحضر المدين ،أو رفض أداء اليمين بدون أي سبب
جدي يأمر بحبسه و يطلق سراحه بمجرد قبوله أداء اليمين.
و عليه فنحن نعتقد أن هذه النظمة فيها من الجراءات ما يخرج عن النهج
التقليدي للحجز في القانون الفرنسي و القوانين المتبعة لهذا النظام ،
فالغاية الساسية للنظمة السالفة الذكر هي إجبار المدين و إحاطته
بظروف تؤثر عليه و تجبره على الوفاء بديونه بدون إتخاذ إجراءات كثيرة و
معقدة في العديد منها .
ول نخرج عن هذا المقام لتقييم طرق التنفيذ بالحجز في القانون الجزائري ،
فمما ل شك فيه أن القانون الجزائري قد تضمن القواعد الرئيسية للحجز
نقل عن القانون الفرنسي ،إل أنه ثمة هناك ملحظات يمكن ذكرها في هذا
المجال و هي /:
/ 1حقيقة أن التشريع الجزائري قد تضمن القواعد الساسية للحجز
بمختلف أنواعه ،إل أن هذه النصوص ناقصة في الكثير منها و غامضة في
البعض الخر ،إذ أنها لم تفصل تفصيل دقيقا لبعض الجراءات فمثل لم يحدد
المشرع مدة تقادم المر بالحجز ،أو اللزام بالدفع ،وذلك على غرار ما
فعله المشرع الفرنسي .
/ 2عدم مسايرة النصوص للتطور الحاصل في المجتمع الجزائـري و للواقـع
،فقانون الجراءات المدنية الصادر سنة ، 1966حيث كان نظام الحكم
إشتراكي مما إنعكس على النصوص ،لضافة إلى سير مرفق القضاء ،أما
في أوائل التسيعنات فقد شهد المجتمع الجزائري تغيرات جذرية في النظام
السياسي مما إنعكس هذا على المجالت الخرى منها بالخص مرفق
القضاء ،فمثل النصوص القانونية الخاصة بطرق التنفيذ ما زالت تخاطب
الموظف القائم بالتنفيذ و هو نظام المحضرين القضائيين و بالتالي فإن
بعض النصوص ل تتلءم مع هذا النظام .
/ 3إنعدام ثقافة التنفيذ و الرادة الجدية لتحصيل الديون المستحقة ،و كما
سبق ذكره ،فإن الحماية التنفيذية تساهم في دفع وثيرة القتصاد إذ أن
الرادة السياسية و كذا التعقيد في بعض إجراءات التنفيذ و كثرة تكاليفها
تجعل الفراد يترددون في مباشرتها .
و عليه و كمحصلة لكل ما تم ذكره نخلص إلى ضرورة إيجاد حلول عملية
من أجل الخروج من هذا الوضع ،و في إعتقادنا أن بعض هذه الحلول تتمثل
فيما يلي /:
10
/ 1ضـرورة إعادة النظر في قواعد و إجراءات طرق التنفيذ عموما و
إجراءات الحجز و ذلك على غرار التعديل الذي قام به المشرع الفرنسي
سنة ، 1991بموجب القانون رقم 650/91الصادر بتاريخ 9جويلية 1991
و المتضمن تعديل القواعد الجرائية الخاصة بالحجز ،مع الشارة أن
التشريع الفرنسي من بين التشريعات الفاعلة في هذا المجال ،لذا تبدوا
الضرورة ملحة لجراء إصلح شامل في المنظومة القانونية ،تساير التطور
السريع الذي يشهده المجتمع الجزائري .
/ 2إستحداث نظام قاضي التنفيذ على غرار ما هو معمول به في فرنسا و
مصر يتولى الشراف على كل الجراءات المتعلقة بالتنفيذ و إشكالته ،
فيكون الجهة المختصة بإصدار الذن بالحجز و غيرها من المسائل التي
تتعلق بالتنفيذ .
/ 3منح المحضرين القضائيين سلطات أوسع لمباشرة أعمالهم ،مثل
تمكينهم من طلب الستعانة بالقوة العمومية بإجراءات بسيطة و سريعة ،
بدل من الوضع الحالي فالمحضر الذي يطلب تسخير القوة العمومية من
وكيل الجمهورية قد يستغرق هذا أيام و في بعض الحيان أسابيع مما قد
يفوت عليه فرصة توقيع الحجز في حينه و في ظروف مناسبة .
/ 4تغيير الجهاز الذي يسهر على مراقبة أعمال المحضرين ،و جعله تحت
إشراف قاضي التنفيذ ،و أجهزة المحضرين ،فالوضع الحالي يعيق تطور
هذه المهنة و يجعل المحضر مهددا بتوقيع عقوبات جزائية ،مما يجعله يشعر
بعدم المان فيطفئ روح المبادرة فيه و يجعله ل يقبل على مباشرة التنفيذ
في كل الحالت .
و عليه نقول أن الهتمام بالحماية التنفيذية هي من أهم مميزات دولة
القانون و من أهم ضمانات فعالية القتصاد ،و عليه فما الجدوى من
العتراف بالقانون و التي يسهر القضاء على تطبيقه ،إذا لم تجد طريقا له
للتنفيذ في الواقع العملي .
13
-مبلغ .000.000دج إيجار سنة 1988من 1ماي الى 31ديسمبر )
08أشهر ( .
-مبلغ .000.000دج إيجار من 1جانفي سنة 1989الى 31
ديسمبرسنة 2001
-أي بمبلغ إجمالي 000.000.00دج ) 156شهر ( .
و في حالة عدم المتثال فورا و بعد انقضاء مهلة شهر كاملة من تاريخ التبيلغ
فسوف يلزم بكافة الوسائل القانونية
تحت جمـيع حتى ل يجهل
التحـفظات
كـما تركـنا لـه نسخـة مـن هذا المحـضر ممـضي عـليه
و مختــوم بواسطتنا بمقره و دالك وفقا للقانون .
المحـــــضـــــر
الملحق رقم ) ( 04
الجزائر بتاريخ مجلس قضاء الجزائر
2002.00.00محكمة سيدي امحمد
02/ مكتب الرئيس رقم
أمــر عــلى ذيــل عــريـضة من اجــل
حـجـز تنفيذي عـلى منقولت المدين
المادة 369من قانون
الجراءات المدنية و ما يليها و المادة 356من
القانون التجاري
الكائن مقرها /: لفائدة /:شركة ممثلة في شخص مديرها العام
باالجزائر
الكائن مقرها /:بــالجزائر ضد /:
14
-و حيث أن العارضة عندما تقدمت أمام مصالح البنك لستيفاء
مبلغ الشيك تبين لها أن الشيك بدون رصيد و سلمت لها في هذا
الشأن شهادة عدم الدفع صادرة عن بنك الجزائر الخارجي تحت
رقم 216/98الصادرة بتاريخ . 1998.11.25
-و حيث أن العارضة قامت بمساعي عديدة من أجل تسوية هذه
الوضعية إل أنها كانت في كل مرة تتلقى وعود وهمية و غير جدية و
أنه أمام هذه الوضعية قامت بتوجيه أمر بالدفع عن طريق المحضر
القضائي الذي هو بدوره تلقى صعوبات في تبليغ هذا المر بسبب
تهرب المسؤولين عن الستلم و أمام هذا قام المحضر بإرسال
التبليغ عن طريق رسالة مضمنة مع إشعار بالوصول ) وصل رقم
( 00000
-حيث أن الشركة إستلمت الرسالة بتاريخ 2001.12.30و بعد
إنقضاء المهلة المحددة قانونا قام المحضر القضائي بتحرير محضر
إمتناع عن التنفيذ مؤرخ في ، 2002.03.06و من أجل الحفاظ على
مصالح الشركة ألتمس من سيادتكم سيدي الرئيس إستصدار أمر
بحجز تنفيذي على منقولت المدين ولـكـم فـي هـذا واســع الـنـظـر و
بهـذا تحـكـمـون فتعـدلـون .
عـن الـعـارض ممثلها القانوني
تحت جميع التحفظات
أمـــــــــــر
الجـمهورية الجـزائـريــة
الديمقـراطـيـة الشـعــبـيـة
محـضـر حـجـز تحـفــظي
المــاد 345من قانون الجراءات المدنية
من شــهر من سنة الـفيـ 2001ــن وواحد انه بتاريخ
وبطلب من /:المؤسسة ممثلها الشرعي السيد المدير العام
الكائن مقرها /:بــابــا علي الجزائر
فهرس رقم نحن الستاذ محضر قضــائي لـدى اختصاص محكمة
الـجزائـر
رسم 300دج الكائن مكتبه بــــالجزائر الموقع خط يده أسفله
بناء على المر على ذيل عريضة الصادر من الـسـيد/
رئيس محكمة سيدي محمد تحت رقـم 000بتاريخ
2001.07.29المتضمن توقيع حجز تحفظي على
المنقولت التابعة كذا .
الكائن مقرها بـ /:الجزائر من اجل ضرب حجز
تحفضى على كافة المنقولت الموجودة بالمقر في
حدود مبلغ 000.000.00دج و تحرير محضر لهدا
الشأن
انتقلنا هدا اليوم و علي الساعة …...........
الى المقـر الكائن بـ /:بــــــــالجزائر
و حال و صولنا المكان و جـدنـا
السيد...................................... /
و بعدما أبرزنا لــه صفتنا و المهمة التي نقوم بها و نص المر
المذكور أعله .
و فورا قمنا بإيقاع الحجز التحفظي على الموال المنقولة
التالي:
-
-
-
16
-يتبع الصفحة الثانية
17
الملحق رقم ) ( 06
الجـمهــورية الجـزائـريــة الديمقـراطـيــة
الشـعـبــيــة
18
و عمل بنص المادة 1/ 370من قانون الجراءات المدنية
عينا السيد.................................... /حارسا علي الموال
المنقولة موضوع الحجز التنفيذي الحالي في ظل العباء و تحت
طائلة العقوبات المقررة قانونا وبعد الجرد الذي تم أنفا في
حضوره كما نبهناه بأنه وفقا للمادة 2/ 370من قـانون
الجـراءات المـدنية يـحظر عليه استعمال المنقولت المحجوزة
حاليا أو استغللها والستفادة منها و إل أستبدل بغيره فضل عن
إلزامه بتعويض الموال محل الحجز التنفيذي .
كمــا تركنــا نسخة من هدا المحضر ،مرفق بنسخة من أمر
الحجز,أين انتقلنا و تكلمنا حسب ما هو مشار إليه أعله و ذلك و
فقا للقانــون .
المحـــضــــــــــر
19
يشتمل هذا الدفتر علي الشروط والظروف التي بموجبها سوف
يباع بجلسة المزاد العلني للسكن .........الكائنة
في .....................
لدي بتاريخ التي ستنعقد بالقاعة رقم
لبيع العقار موضوع محكمة سيدي امحمد علي الساعة
الحجز العقاري وذلك للمزايد العلى أخر مزايد.
وبطلب من السيد ....................../
الساكن......................................../
أول-السندات المعتمد عليها /
بموجب القرار ............الصادر من
............بتاريخ.............................................
المصاريف حيث انه تم تبليغ بتاريخ .........ومحضر إنذار
بتاريخ ...................وبمقتضى أمر في ذيل عريضة للحجز
عقاري بتاريخ .............تحت عدد.........ومحضر حجز
عقاري بتاريخ .............تم تسجيل لدي مكتب محافظ
الرهون العقارية بتاريخ...................
ثانيا -تعين العقار الموجه للبيع .
فيل معدة للسكن كائنة ب .................مشيد علي
طابق ارضي وطابق أول ومجموع قطعة الرض
ثالثا -شروط البيع
المادة الولى /
يستلم المستفيد من المزايدة العقار )فيل علي الحالة
التي تكون عليها في يوم الستفادة من المزايدة دون أي
ضمان او تعويض ضد المتابعة او الطرف المحجوز له او
دائنيه ول يـأمـل فــي أي تخفيـض من ثمن المزايدة مقابل
أخطاء في التعيين او المضمون او تصويب المساحة ول
علي أساس الجدران المشتركة التي تفصل العقار عما
جاوره ودون أي ضمان قياس حتى ولو تجاوز العرف .1/20
المادة الثانية /حقوق التفاق.
ينتفع المستفيد من المزايدة من حقوق التفاق
الثابتة والمتواصلة الباطنية والظاهرة المصرح بها وغيرها
إل إذا قدمت أحدها والدفاع ضد أخرى علي حسابه وخسارته
دون رجوع ضد المتابع او المحجوز له ول يمكن ان تمنح
للمستفيد من المزايدة حقوق أخرى او اكثر من تلك الناتجة
عن السندات او القانون .
المادة الثالثة /الدخول في النتفاع .
20
ان المستفيد من المزايدة المالك يحسب للستفادة من
المزايدة لن يكون له الحق في قبض الجراءات البتدائية
من أول يوم من الجل الذي يتبع الستفادة من المزايدة .
المادة الرابعة /المساهمات والفوائد.
يؤدي الراسي عليه المزاد) المالك بحسب الستفادة
من المزايدة( سائر المساهمات ويتحصل الشروط الحالية او
التي ستكون مشغلة بالعقار ابتداء من اليوم المحدد للدخول
حيز النتفاع بالعقار .
المادة الخامسة /اليجارات والكراء.
يجب علي المستفيد من المزايدة تنفيذ الكراءات
الشفوية مدة الوقت الذي يبقي قضاؤه حين الستفادة من
المزايدة حسب استعمال الماكن )ان وجدت( وتكون عقود
اليجار المتأخرة باطلة إل إذا كانت مرخصة من طرف
العدالة .
المادة السادسة /التأمين .
للمستفيد من المزايدة أن يقوم ابتداء من يوم
الستفادة بأي عقد يمنح له حقوقا )كالتامين ضد
الحرائق او غيرها( دون متابعة للمحجوز له .
المادة السابعة/حقوق التسجيل وغير ذلك.
يلزم المستفيد من المزايدة إضافة إلى السعر الذي
يرصي به المزاد بدفع جميع حقوق التسجيل) ( %10وكل
حقوق والتي تترتب عن الستفادة من المزايدة
المادة الثامنة /الضرائب .
كل مستفيد من المزايدة يتحصل الضرائب وجميع
العباء أي كان نوعها المنقلة او التي تنقل العقار ابتداء
من يوم دخول المستفيد حيز التمتع بالعقار.
المادة التاسعة /تكاليف المتابعة.
ثمن المزايدة ومصاريف المتابعة تدفع بين يدي
المحضر في اجل عشرة ) (10أيام الموالية لتاريخ المزايدة
ولن تسلم النسخة التنفيذية من حكم الستفادة من
المزايدة إل بعد ان يستلم المستفيد وصل تسديد جميع
التكاليف والذي يبقي مرفقا بأصل حكم الستفادة
المادة العاشرة /رفع وتبليغ حكم الستفادة من
المزايدة.
ولزم المستفيد من المزايدة برفع حكم الستفادة
وتبليغه في الشهر الذي تمت خلله الستفادة من المزايدة
وذلك علي حسابه .
21
وإذا لم يحترم هذا الشرط في الجل المنصوص عليه فان
المتابع والمحجوز له والدائنين المسجلين يمكنهم طلب
تسليم النسخة التنفيذية لحكم الستفادة من المزايدة علي
حسابهم خلل اليام الثلثة بعد إنذار دون ان يكونوا ملزمين
بالقيام بالجراءات التي تنص عليها القانون للتسجيل إلى
استلم نسخة تنفيذية ثانية .
المادة الحادية عشر /التدوين .
يجب علي المستفيد من المزايدة ان يدون خلل
نصف الشهر الموالي لحكم الستفادة من المزايدة لدى
مكتب الرهون بالدائرة التي يوجد بها .
المادة الثاني عشر /دفع الثمن .
بعد انقضاء الجل المذكورة أعله فان المستفيد
ملزم بدفع الثمن إلى الطرف المحجوز له عن طريق
المحضر وبدفع هذا الثمن نقدا بالعملة المتداولة ل غير .
23
قـــائــمة المراجـع باللغـة العربيــة /:
24
/ 14د .محمد حسنين .طرق التنفيذ في قانون
الجراءات المدنية الجزائري .ديوان المطبوعات
الجامعية .طبعة . 1996
/ 15د .نبيل إسماعيل عمر .الوسيط في التنفيذ
الجبري للحكام .دار الجامعة الجديدة للنشر .طبعة
.2000
/ 16نزيه نعيم شلل .الحجز الحتياطي .دار بيروت
للنشر .الطبعة الولى .
/ 17د .هاني محمد ديودار .قانون الطيران التجاري .
دار الجامعة الجديدة للنشر .الطبعة الثانية . 1988
/18د .وجدي راغب .النظرية العامة للتنفيذ القضائي
في قانون المرافعات المدنية و التجارية .دار الفكر
العربي .بدون طبعة .
الــدوريـــات و المجــــلت
التشريعات و القــوانين
25
/ 2المر رقم 66/155المؤرخ في 18صفر عام 1386
الموافق لـ 08يونيو سنة 1966و المتضمن قانون
العقوبات .
/ 3القانون رقم 75/58المؤرخ في 20رمضان 1395
الموافق لـ 26سبتمبر 1975و المتضمن القانون
المدني الجزائري .
/ 4المر رقم 59 / 75المؤرخ في 20رمضان 1395
الموافق لـ 26سبتمبر 1975المتضمن القانون
التجاري .
/ 5القانون رقم 84/11المؤرخ في 9رمضان عام
1404الموافق لـ 09يونيو سنة 1984المتضمن قانون
السرة الجزائري .
/ 6القانون رقم 91/03المؤرخ في 22جمادى الثانية عام
1411الموافق لـ 8يناير سنة . 1991المتضمن تنظيم
مهنة المحضر .المنشور في المجلة القضائية العدد الول
لسنة . 1991
/ 7القانون رقم 98/06الصادر بتاريخ 3ربيع الول
1419الموافق لـ 27جوان 1998المتضمن القواعد
العامة المتعلقة بالطيران المدني المنشور في الجريدة
الرسمية العدد 048الصادرة بتاريخ 1998.06.28
/ 8قانون المرافعات المصري .
/ 9القانون المدني المصري .
/ 10قانون الجراءات المدنية الفرنسي .
PERIODIQUE
27
M .H .RENAUD . DE LA SAISIE REELLE . SON / 3
HESTOIRE AVANT LA GRANDE REFORME . REVUES
. DES HIUSSIERS / 1997
الفـــــهرســـة
المقـدمـــــة ……………………………… /................ص . 05
الفصل الول /:الحـجز التحفـظي………… /…….….……….…..ص
. 10
المبحث الول /:إجراءات الحجز التحفظي ……/.…………….…….
ص . 13
/ 1سند الحجـز … /....………………………..ص . 13
28
/ 2صدور المــر بالحجز …… / ...……………..ص
. 14
/ 3إجراء الحجز تم إبلغ المحجوز عليه ……………/.
ص . 14
/ 4دعوى صحة الحجـز ……………………… /..ص
. 14
المطلب الول /:شـروط الحجز التحفظي ………………/………….
ص . 15
الفرع الول /:شـرط حالة الضرورة ) الستعجال ( …………………/
ص . 16
الفرع الثاني /:شـروط الحق ……… /..………………………….ص
. 19
/ 1أن يكون محقق الوجود …………………… /…...ص
. 20
/ 2أن يكون حال الداء …… /......…...…………….ص
. 21
/ 3أن يكون معين المقدار ……………………… / ...ص
. 22
الفرع الثالث /:إستصدار أمر من القضاء …………………………/..
ص . 22
المطلب الثاني /:توقيع الحجز التحفظي /.………….………....……..
ص . 29
الفرع الول /:الحجز على منقولت المدين و ما له لدى الغير ......
… /......ص . 31
/ 1توقيع الحجز على منقولت المدين …………………/.
ص . 31
/ 2حجز ما للمدين لدى الغيـر ……… /.……………...ص
. 34
الفرع الثاني /:الحجز التحفـظي على السـفن ……………/………...
ص . 36
الفرع الثالث /:الحجز التحفظي على الطائرات ……………..
……… /.ص . 38
المبحث الثاني /:آثـار الحجز التحفظي ………/.………….………..
ص . 40
المطلب الول /:بقاء المال المحجوز في ذمة المحجوز عليه
…………… /ص . 43
المطلب الثاني /:عدم نفاذ تصرفات المدين ………….……...
……… /ص . 46
/ 1اليداع و التخصيص ………… /………….…….ص
. 49
29
/ 2نظام قصر الحجز ……………… /..…………...ص
. 51
المبحث الثالث /:دعوى تثبيت الحـجز …………/..…………….....
ص . 53
المبحث الثالث /:التطبيقات الخاصة للحجز التحفظي ………….....
…… /ص . 57
30
المطلب الول /:حجز المنقول لدى المدين ………/………..…….….
ص . 96
الفرع الول /:إجراءات الحجز التنفيذي على المنقول لدى المدين
……… /.ص . 96
الفرع الثاني /:أثار الحجز التنفيذي على المنقول لدى المدين
………… /.ص . 105
أ /البيع القضائي …… /.…………………………..ص
. 106
ب /دعوى السترداد …… /.………………………..ص
. 109
المطلب الثاني /:حجز ما للمدين لدى الغير ………/………………..
ص . 111
الفرع الول /:إجراءات الحجز التنفيذي على ما للمدين لدى الغير. .
… /....ص . 111
الفرع الثاني /:أثار حجز ما للمدين لدى الغير …/.……………..…...
ص . 118
/ 1التقرير بما في الذمة … /.……………………….ص
. 118
/ 2دعوى تثبيت الحجز ……… / ..……………….ص
. 121
المبحث الثالث /:الحجز التنفيذي على العقار ……………/ ..……….
ص . 125
المطلب الول /:وضع العقار تحت يد القضاء ………………/.…….
ص . 128
أ /حجز العقار تحت يد الحائـز ………… /……..ص
. 129
ب /حجز عقار الكفيل العيني ………… /.……….ص
. 131
/ 1تسجيل تنبيه بنزع الملكية ……… /…….…...…..ص
. 132
أ /تقييد حق المدين في إدارة العقار و تأجيره …/.…..
ص . 134
ب /إلحـاق الثمار بالعقار …… /..……………...ص
. 135
ج /عدم نفاذ تصرفات المدين ……… /………….ص
. 136
المطلب الثاني /:إعداد العقار و التمهيد للبيع ………/..…….……….
ص .137
أ /إيداع قائــمة الشروط …………… /……….…..ص
. 138
31
ب /العلن عن البيـع ………… / ..………….....ص
. 140
ج /جلسـة البيــع بالمزاد العلنـي …… /........…….ص
. 142
الخاتـــــمة …………………………………………… /ص . 144
الملحـق /…………………………………..…………… /:ص . 144
قائمة المراجع /.………………………………....………… /:ص
. 162
الفهرســـة …………… /......……………………………..ص . 167
32