‫الرعد والبرق ‪:‬‬

‫كان القدماء يؤمنون بوجود اله للرعد ‪:‬‬

‫كان " ثثثثثور " بضثم الثاء إله الرعثد عنثد السثكندنافيين القدماء ؛ ويتمثثل بتمثال‬
‫برونزي مثن القرن العاشثر في أي سلندا ويز عم أن كان رجل ضخمثا أحمثر ش عر الرأس‬
‫واللحية ذا قوة وقدرة هائلتين ‪ .‬فكانت سهامه البارقة تسقط الصواعق من السحب حسب‬
‫اعتقادهم ‪.‬‬

‫بينما في الساطير الغريقية كان" زيوس"‪ ،‬كبير اللهة هو إله البرق والرعد‪ ،‬فالرعد هو‬
‫صوته عندما يغضب والبرق سهامه التي يرشق بها العداء‪.‬‬

‫التفسير العلمي ‪:‬‬

‫البرق‪ ،‬هثو تفريثغ كهربائي‪ ،‬لمثع وسثاطع للغايثة‪ ،‬يحدث فثي طبقات الجثو بسثبب تكون‬
‫شحنات كهربائية وتوزعها في السحب الركامية (تشبه السندان)‪ ،‬أو الغيوم إلي تحدث فيها‬
‫العواصف الرعدية‪.‬‬

‫تحدث الصثواعق‪ ،‬أو البروق‪ ،‬فثي العواصثف الرعديثة‪ ،‬وذلك لن عمليثة التجميثد التثي‬
‫تحدث في الطبقات العليا‪ ،‬تفصل بين الشحنات الموجبة والسالبة المتكونة‪ .‬وبسبب حركة‬
‫الهواء إلى العلى والسثفل تتباعثد الشحنات الكهربائيثة‪ ،‬ويحصثل نتيجثة لذلك تفريثغ‬
‫كهربائي بيثن تلك الشحنات المتباعدة إمثا بيثن الغيوم ذاتهثا أو بيثن الغيوم المشحونثة‬
‫والرض‪.‬‬

‫ومع التبريد والتسخين السريعين للهواء القريب من مكان صاعقة البرق هذه‪ ،‬تتولد موجة‬
‫صدمة؛ حيث " ينفجر" الهواء القريب منها فعليا‪ ،‬وهذا النفجار يدوي بصوت مروع عالي‬
‫الشدة والقوة‪ ،‬وهو ما نعرفه بالث "الرعد"‪.‬‬

‫أظن أننا نتخيل جميعا أن البرق‪ ،‬كما هو مفهوم من الشرح‪ ،‬ينتقل من الغيوم إلى الرض‪،‬‬
‫لكن في الواقع المظاهر تغشنا أحيانا‪..‬‬
‫ففثي الواقثع ينتقثل البرق – كتفريثغ شحنات كهربائيثة – على شكثل قناة غيثر مرئيثة مثن‬
‫الغيوم العالية إلى الرض‪ ،‬وعندما يقترب من أي جسم على الرض فإن فيض من الطاقة‬
‫الكهربائية ذاك يعود في تلك القناة ويصبح البرق مرئيا!‪.‬‬

‫وحتثى لو لم يكثن الجثو ماطرا فإن خطثر صثاعقة البرق ل يزال قائمثا‪ ،‬فعادة يحدث أن‬
‫يضرب البرق خارج الغيوم الثقيلة الماطرة‪ ،‬ل كن من المم كن أي ضا أن يضرب ح تى ب عد‬
‫‪ 10‬أميال من مكان وجود الغيمة!‪.‬‬

‫ومن المعلوم أيضا أن مانعة الصواعق‪ ،‬ل "تمنع" الصواعق! ‪ ،‬لكنها تسهل مرورها‬
‫إلى الرض بأمان حيث يتم تفريغها‪.‬‬

‫اسماعيل البقالي‬
‫الولى علوم رياضية ‪2‬‬