Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 4

‫المقدمة‬

‫إن الحمد ل نستغفره ونتوب إليه‪ ،‬ونعوذ بال من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا‪ ،‬ونصلي ونسلم على هادي‬
‫البشرية ومنقذ المة محمد بن عبد ال عليه وعلى آله وأصحابه أزكى التسليم وبعد‪.‬‬

‫لقد أصبح النقل بمختلف وسائله قطاعًا هامًا في النشاط القتصادي على مستوى الفرد والمجتمع‪ ،‬بل أصبح‬
‫ضرورة ملحة تقتضيها التطورات الزمانية والمكانية‪ .‬ومع التوسع في مجاله وأهميته‪ ،‬فإن آثار التوسع فيه أدى‬
‫إلى انعكاسات سلبية مؤلمة‪ ،‬خاصة في مجال النقل البري‪ ،‬وعلى الخص النقل بالسيارات والمركبات‪ ،‬سواء كان‬
‫المنقول إنسانًا أو بضاعة‪ ،‬فزادت الحوادث وأزهقت الرواح‪ ،‬ويتمت أسر‪ ،‬وأعيقت أجسام‪ ،‬وضاعت ممتلكات‬
‫بسبب تلك الحوادث‪ ،‬حتى أصبحت ظاهرة ليست محلية أو إقليمية‪ ،‬بل مشكلة دولية‪ ،‬وإن كانت أكثر إيلمًا في‬
‫الدول النامية‪ ،‬وأوضح صورة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ‪.‬‬

‫واستشعارا بأهمية البحوث والدراسات في تشخيص المشكلت‪ ،‬وتحديد نقاط الضعف‪ ،‬وأسباب وجود الظواهر‬
‫السلبية في المجتمعات العربية فقد عقدت جامعة نايف العربية للعلوم المنية ندوة علمية عن حوادث المرور‬
‫وانعكاساتها السلبية‪ ،‬والتطورات التي تمت في هذا المجال‪ ،‬والعمل على الستفادة من تحليل الحصاءات ومن‬
‫التطور التقني ونشر الوعي والتخطيط العمراني‪ ،‬وتقليص استنزاف الموارد البشرية والمادية الناجمة عن‬
‫الحوادث المرورية شارك فيها نخبة من التخصصات المتنوعة التي أثرت الندوة علمـًا ونقاشاً‪ ،‬وتم عقدها في‬
‫الجامعة خلل الفترة من ‪1424 /16/10 -14‬هـ الموافق ‪2003 /12 / 10 -8‬م ‪.‬‬

‫أهداف الندوة‪ :‬سعت الندوة إلى تحقيق الهداف التالية ‪.‬‬

‫التأكيد على أهمية الحصاءات المرورية‪ ،‬واستخدام الطرق الحصائية المناسبة لدراسة‬ ‫•‬
‫الحوادث المرورية ‪.‬‬
‫دراسة الثار والبعاد القتصادية والجتماعية والنفسية للحوادث المرورية‪.‬‬ ‫•‬
‫إظهار أهمية وأثر التخطيط العمراني والعوامل الهندسية في ظاهرة حوادث السيارات ‪.‬‬ ‫•‬
‫إبراز أهمية التوعية المرورية في تقليل حوادث المرور‪.‬‬ ‫•‬
‫تبادل المعلومات والخبرات بين المختصين في الدول العربية ‪.‬‬ ‫•‬

‫محاور الندوة‬

‫أ ‪ -‬التعرف على أسباب حوادث المرور‪ ،‬سواء ما يعود منها إلى المركبة‪ ،‬أو إلى قائدها‪ ،‬أو إلى الطريق‪.‬‬

‫ب – حجم ظاهرة الحوادث المرورية على المستويين العربي والعالمي‪ ،‬وآثارهــا المنيــة والقتصادية‪.‬‬

‫ج – بيان العقوبات المقرره للجرائم المرورية‪ ،‬وتأصيلها الشرعي والقانونـي في التشريعات والنظم العربية ‪.‬‬

‫فعاليات الندوة‬

‫تم تقديم عشرة بحوث واوراق عمل في خمس جلسات‪ ،‬بالضافة إلى جلستين أخريين تمت فيهما مناقشة تقارير‬
‫الوفود‪ ،‬وعرض التقرير الختامي والتوصيات‪ ،‬وذلك على النحو التالي‪.‬‬

‫الجلسة الولى ‪ :‬ترأسها الدكتور فهد بن عبدالرحمن الناصر رئيس قسم‬


‫العلوم الجتماعية بجامعة الكويت‪ ،‬وقدمت فيها دراستان‪.‬‬

‫الدراسة الولى ‪ :‬تناولت استخدام بعض المؤشرات الحصائية لبراز درجة خطورة الحوادث المرورية‪ ،‬قدمها‬
‫الدكتور عامر بن ناصر المطير أستاذ النقل في جامعة الملك سعود ‪ /‬قسم الجغرافيا‪ ،‬وتناولت الدراسة قياس‬
‫خطورة حوادث المرور بالمملكة‪ ،‬ومقارنتها بالدول المتقدمة في السلمة المرورية‪ ،‬ووصلت إلى نتيجة‪ ،‬هي‬
‫تركز الحوادث المرورية في مكة المكرمة‪ ،‬ثم الرياض‪ ،‬ثم المنطقة الشرقية أما معدلت حوادث السير في المملكة‬
‫وخسائرها‪ ،‬سواء في الوفيات أو الصابات فهي مرتفعة ومخيفة‪ ،‬مما يتطلب الهتمام الفائق بالسلمة المرورية ‪.‬‬
‫الدراسة الثانية ‪ :‬تناولت الحصاء المروري وقدم الدراسة المقدم‪ /‬د‪ .‬مرضي راضي المالكي‪ ،‬وركزت الدراسة‬
‫على أهمية إجراء الرصد الحصائي للحوادث المرورية ضمن المعايير الحصائية المناسبة لتساعد الباحثين في‬
‫اختيار السلوب الحصائي المناسب لبيانات بحوثهم‪ ،‬ووصل إلى نتائج من أهمها‪ ،‬أهمية إنشاء قاعدة بيانات أمنية‬
‫مرورية متكاملة‪ ،‬لن عدم الرصد الجيد يجعل من البيانات المخرجة هدرًا في الجهد والمال والوقت ‪.‬‬

‫الجلسة الثانية ‪ :‬ترأسها اللواء ‪ /‬د‪ .‬خالد بن سليمان الخليوي‬


‫مساعد مديرعام كلية الملك فهد المنية للشئوون التعليمية وُقدمت فيها دراستان‪.‬‬

‫الدراسة الولى ‪ :‬تناولت البعاد النفسية والجتماعية للحوادث المرورية وأعدها الدكتور فهد بن عبد العزيز‬
‫الناصر من جامعة الكويت‪ ،‬وأشار فيها إلى أن الضغوط الحادة المصاحبة لحوادث المرور تتسبب في حدوث خلل‬
‫في التركيب الكيميائي في مخ النسان‪ ،‬وما ينتج عنه من أعراض جسمية فسيولوجية‪ ،‬واضطرابات وضغوط‬
‫نفسية ل تقتصر على مرتكب الحادث‪ ،‬بل تمتد إلى مرافقيه وأسرهم‪ ،‬وحتى من يشاهد الحادث محدثة ما يسمى‬
‫بالحداث الصدمية )‪ .ptsd) disorderpost traumatic stress‬وتحدث عن أعراضها‪ ،‬والعوامل‬
‫المساعدة على ظهورها‪ ،‬وكيفية التعامل معها‪ ،‬ووجد أن هناك علقة طردية قوية شبه تامة بين عدد الحوادث‬
‫المرورية وعدد المركبات والصطدام‪ ،‬وعدد السكان‪ ،‬ولحظ وجود علقة عكسية بين عدد الحوادث المرورية‬
‫وعدد الرخص الممنوحة للسائقين ‪.‬‬

‫الدراسة الثانية ‪ :‬تناولت دور نظام النقاط في الحد من المخالفات المرورية أعدها الدارس في الجامعة المقدم ‪/‬على‬
‫بن ضبيان الرشيدي‪ ،‬وتطرق فيها إلى أهمية ملحقة المخالف مروريًا بنظام يسجل عليه مخالفاته الحالية‬
‫والمستقبلية‪ ،‬ومصنفًا تلك المخالفات في مجموعات متجانسة حسب درجة خطورتها‪ ،‬ولكل مجموعة عدد من‬
‫النقاط يتوقف وزنها النسبي على درجة الخطورة ويبلغ الحد التراكمي للنقاط ( ‪ )18‬نقطة خلل سنة هجرية‬
‫كاملة‪ ،‬وتطرق بعدها إلى العقوبات المصاحبة لتلك المخالفات‪ ،‬وقارن هذا النظام في النظام المطبق في الكويت‬
‫والمارات‪،‬وولية أكلهوما في الوليات المتحدة المريكية‪.‬‬

‫الجلسة الثالثة‪ :‬وترأسها الدكتورمهندس‪ /‬فهد بن عبد العزيز بن عبدال الخضيري وكيل وزارة الشئون البلدية‬
‫والقروية المساعد لتخطيط المدن وُقدمت فيها ورقتان‪.‬‬

‫الورقة الولى ‪ :‬تناولت الثار القتصادية للحوادث المرورية‪ ،‬وقدمها اللواء ‪ /‬د‪ .‬خالد بن سليمان الخليوي‪،‬‬
‫وتطرقت الدراسة إلى أثر تكاليف حوادث المرور على القتصاديات المحلية‪ ،‬سواء كانت التكاليف مباشرة‬
‫وتشمل الفاقد القتصادي للوفاة والعلج‪ ،‬وتكاليف العاقة والتأمين‪ ،‬والتكاليف القانونية‪ ،‬والجازات الطبية‪،‬‬
‫والضرار بالممتلكات العامة والخاصة‪ ،‬والتكاليف غير المباشرة‪ ،‬وتشمل تكاليف التحقيق‪ ،‬وتكاليف جهد رجال‬
‫المرور والدفاع المدني‪ ،‬ورجال السعاف والرسوم والمخالفات‪ ،‬وتوقف العمل وتأخر النتاج‪ ،‬وفقد الخبرة‪،‬‬
‫والثار النفسية والمعنوية لمرتكبي الحوادث المرورية ‪.‬‬

‫وقد استنتج ) باستخدام المقياس المريكي لقياس التكاليف )‪ (proxy‬لعدم وجود تصنيف دقيق للحوادث ( إلى أن‬
‫تكاليف الحوادث المرورية في المملكة تصل إلى حوالى ‪ 61‬بليون ريال أو ما يشكل حوالي ‪ %8‬من الناتج‬
‫المحلي الجمالي السعودي ‪.‬‬

‫الورقة الثانية‪ :‬تناولت التوعية المرورية وآثارها في تقليل الحوادث المرورية قدمها العميد ‪ /‬عمرو بن صلح‬
‫الدين جمجوم من وزارة الداخلية المصرية ومساعد مدير مرور القاهرة‪ ،‬وتحدث فيها عن الخسائر الجسيمة التي‬
‫تصاحب الحوادث المرورية‪ ،‬مما يتطلب اهتمام رجال الشرطة والمرور‪ ،‬وقادة الجهزة المنية ومهندسي‬
‫المرور وتخطيط المدن وجمهور المواطنين بهذه الظاهرة التي تشكل تهديدًا قويًا لل رواح والممتلكات‪.‬‬

‫وأشار إلى أن السلمة المرورية يمكن تحقيقها عن طريق الهتمام بأربع مجالت )‪ (4es‬المجال الهندسي –‬
‫المجال التعليمي – مجال تنفيذ القانون – ومجال تقييم الساليب المستخدمة‪ ،‬وركز على أهمية وسائل العلم في‬
‫الحد من تلك الحوادث ‪.‬‬
‫الجلسة الرابعة ‪ :‬وترأسها الدكتور خليفة بن ثامر الحميدة من جامعة الكويت وُقدمت فيها ورقتان‪.‬‬

‫الورقة الولى ‪ :‬تناولت الثار الصحية الناتجة عن الحوادث المرورية‪ ،‬وقدمها الدكتور ماهر بن سعود الجديد من‬
‫المستشفى العسكري بالرياض‪ ،‬وأشار إلى أن أعداد المتوفين من الحوادث المرورية تزيد عن ‪ 4000‬شخص‬
‫حيث ل يتم حصر المتوفين من الحوادث بمن يموت قبل الوصول إلى المستشفى‪ ،‬مع العلم أن التعريف الدولي‬
‫يشمل المتوفين خلل الشهر الول من تعرضهم للحادث‪ ،‬كما حدد أكثر الصابات التي تؤدي للوفاة من الحوادث‪،‬‬
‫وهي إصابات الرأس والعنق ‪ ،‬إصابات الصدر ‪ ،‬إصابات الرأس والصدر ‪ ،‬وإصابات الصدر والبطن‪ ،‬وقسمها‬
‫إلى ثلث درجات‪ ،‬طفيفة ومتوسطة وشديدة‪ .‬وأخيرًا تطرق إلى الثار النفسية الناجمة عن الضغوط النفسية التالية‬
‫للحوادث المساة )‪ ،(ptsd‬والتي قد تؤدي إلى الكتئاب‪ ،‬وقد يتعرض ‪ %11‬من الشخاص الذين تعرضوا‬
‫للحوادث المرورية إلى تلك الضغوط النفسية ‪.‬‬

‫الورقة الثانية ‪ :‬تناولت الورقة محكمة المرور الكويتية في ضوء نظرية الضبط الداري‪ ،‬وقدمها الدكتور‪ /‬خليفة‬
‫بن ثامر الحميدة‪ ،‬وتطرق في الورقة إلى مفهوم الضبط الداري‪ ،‬وأهدافه والضبط الداري في القانون المروري‬
‫الكويتي وأشار إلى نشأة واختصاصات محكمة المرور الكويتية والتنظيم القانوني لها ‪.‬‬

‫ووصل إلى نتائج من أهمها الحرص على انضباط رجل المرور وتطبيقه لمفهوم الضبط الداري والعمل على‬
‫نشر التوعية المرورية من خلل استعمال وسائل الضبط الداري التي تصل إلى سحب رخص القيادة‪ ،‬وأخيرًا‪،‬‬
‫أهمية وجود محكمة متخصصة بمنازعات المرور يعيها الناس فيما تقدر من أحكام جزائية‪ ،‬ويهتم بها رجال‬
‫المن من خلل إظهار الكيفيه الصحيحة في تفسير قوانين المرور‪.‬‬

‫الجلسة الخامسة ‪ :‬وترأسها العميد عمر بن صلح الدين‬


‫جمجوم وُقدمت فيها ورقتا عمل هما‪.‬‬

‫الورقة الولى‪ :‬تناولت تنمية المدن المتوسطة في ضوء التوجهات التنموية الوطنية‪ ،‬قدمها الدكتور مهندس‬
‫عبدالعزيز بن عبدال الخضيري‪ ،‬وتطرق فيها إلى أهمية المدن الصغيرة والمتوسطة في تجارب بعض المدن‬
‫والعلقة بين أحجام المدن والخليط السكاني ومشكلت التركز السكاني‪ ،‬وأعطى نموذجًا تطبيقيًا لتدعيم دور المدن‬
‫المتوسطة والصغيرة‪ ،‬ووصل إلى نتيجة مؤادها إن حجم موارد الدولة ‪ -‬مهما بلغت ‪ -‬ل يمكن من خللها تطوير‬
‫جميع المدن المتوسطة والصغيرة خلل برنامج زمني واحد‪ ،‬بل ل بد من تحديد الولويات‪ ،‬واستهداف مجموعات‬
‫من المدن المتوسطة والصغيرة للتطوير على مراحل زمنية‪ ،‬ومن المتوقع أن يكون لمجالس المناطق والجهزة‬
‫التخطيطية والدارية دور فعال في تحديد متطلبات تدعيم المدن الصغيرة والمتوسطة‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع فروع‬
‫الجهات الحكومية والمؤسسات‪.‬‬

‫الورقة الثانية ‪ :‬تناولت كفاءة كاميرات الضبط الداري عند الشارات الضوئية قدمها الدكتور عبد الرحمن عقيل‬
‫الجناحي من جامعة البحرين‪ ،‬وحدد ثلثة مواقع مختارة لرصد المركبات وعددها‪ ،‬ونسبة المخالفين ولحظ من‬
‫نتائج المتابعة أن نسبة مخالفي الشارة الحمراء تزداد في خارج أوقات الذروة‪ ،‬لرتفاع السرعة التشغيلية للحركة‬
‫المرورية في تلك الوقات‪ ،‬مما يدفع السائق إلى تجاوز الشارة الحمراء‪ .‬واستنتج أيضًا أن للكاميرات دورًا فعا ً‬
‫ل‬
‫في خفض عدد مخالفي الشارة الحمراء‪ ،‬وأوصى بزيادة الدراسة التحليلية الحصائية بزيادة المواقع والجدوى‬
‫القتصادية لقامة هذا النظام عند التقاطعات‪.‬‬

‫الجلسة السادسة ‪ :‬ترأسها الدكتور عبد الرحمن بن عقيل الجناحي‪ ،‬وعرضت فيها تقارير الوفود المشاركة من‬
‫الدول العربية ومناقشة تلك التقارير‬
‫الجلسة السابعة‪ :‬ترأسها اللواء ‪/‬د ‪.‬سعد بن على الشهراني‪ ،‬وتمت فيها مناقشة التقارير الختامية والتوصيات‪.‬‬

‫التوصيات‬

‫لقد تم استعراض التوصيات المقدمة من خلل أوراق العمل‪ ،‬أو من خلل المناقشات العلمية من الخبراء‬
‫والمختصين المشاركين‪ .‬وتهدف التوصيات إلى تقليل تأثير الحوادث المرورية على الفرد والمجتمع‪ ،‬ساعية إلى‬
‫تلبية تطلعات الجهزة المنية والمؤسسات المهتمة بالظاهرة الخطيرة‪ ،‬وكانت التوصيات على النحو التالي‪:‬‬

‫الدعوة إلى تفعيل استخدام الطرق الحصائية المتقدمة في تحليل الظاهرة المرورية في الدول‬ ‫•‬
‫العربية ‪.‬‬
‫تضمين برامج التوعية المرورية في الدول العربية المزيد من المعلومات والحقائق‪ ،‬واستخدام‬ ‫•‬
‫البعاد الدينية والمعلومات النفسية والجتماعية والقتصادية والطبية للتأثير على الرأي العام باتجاه‬
‫تحقيق مزيد من السلمة المرورية ‪.‬‬
‫الدعوة إلى إجراء مزيد من الدراسات حول التكلفة المرورية والبعاد القتصادية لحوادث‬ ‫•‬
‫المرور‪ ،‬وآثارها على النشطة القتصادية والدخل الفردي في الدول العربية ‪.‬‬
‫الدعوة إلى الستفادة من نظام النقاط المرورية والتقنية الحديثة‪ ،‬ونظام المراقبة اللكترونية‪،‬‬ ‫•‬
‫وتجارب المحاكم القائمة في بعض الدول العربية ‪.‬‬
‫إجراء مزيد من الدراسات العلمية المتخصصة حول أسباب الحوادث المرورية والحلول‬ ‫•‬
‫المناسبة لمشكلة المرور في الدول العربية ‪.‬‬
‫تفعيل دور النقل الجماعي داخل المدن العربية وخارجها‪ ،‬للحد من الستخدام المتوسع‬ ‫•‬
‫للمركبات الخاصة ‪.‬‬
‫دعوة الجهزة المرورية والجهزة المعنية في الدول العربية إلى تسهيل مهام الباحثين‬ ‫•‬
‫والدارسين والمتخصصين في الدراسات المرورية للحصول على المعلومات والحصاءات المرورية‬
‫المطلوبة ‪.‬‬
‫الدعوة إلى مزيد من العناية بتخطيط المدن على أسس هندسية سليمة‪ ،‬للوقاية من تزايد‬ ‫•‬
‫حوادث الطرق‪ ،‬وإشراك خبراء المرور المعنيين بالتصاميم الهندسية‪ ،‬واعتماد برامج تنموية تخفف‬
‫الضغوط المرورية على المدن الكبرى والطرق الطويلة والمزدحمة ‪.‬‬
‫دعوة جامعة نايف العربية للعلوم المنية إلى عقد مزيد من الندوات العلمية‪ ،‬وتنظيم دورات‬ ‫•‬
‫تدريبية للعاملين في الجهزة المرورية ‪.‬‬

You might also like