Professional Documents
Culture Documents
الإبداع يخنق الأزمات
الإبداع يخنق الأزمات
الإبداع يخنق الأزمات
الخصائص النفسية:
أ -الثقة بالنفس.
ب -قوة العزيمة وحب المغامرة.
ج -القدرة على نقد الذات.
د -اليمان غالبا ً بأنه في "المكان أبدع مما كان".
هـ -البذل بإخلص وتفان.
و -دائم التغلب على "العائق الوحيد".
ز -حب الستكشاف والستطلع بالقراءة والملحظة والتأمل.
ح -الميل إلى النفراد في أداء بعض أعماله ،مع مهارات اجتماعية.
وفي الفصل الرابع يبدأ المؤلف في تناول كيفية إدارة الزمات والتي تنتظم خمس
خطوات بتفصيل معقول كما يلي:
ل :تشخيص الزمة وتحديد أسبابها: أو ً
في هذه الخطوة يجب تحديد الزمة بدقة ،وهنا يجب أن نفرق بين "الزمة الظاهرية" و
"الزمة الحقيقية" ،فالولى قد يفتعلها الخصم من أجل المناورة وكشف بعض الوراق بل
ربما من أجل استنزاف الموارد وإنهاك القوى.
ومدير الزمة المبدع يمتلك حساسية بالغة تجاه المشاكل والزمات ،كما أنه يعايشها
بصدق وحرارة؛ ليستكشف بهذه المعايشة جوهرها وأبعادها ،ويستبصر اتجاهها ومراحلها،
ويتلمس أسبابها ونتائجها.
ضل عند تحديد الزمة أن ُتصاغ في ظل أسوأ الحتمالت وأفضلها ،مما يساعد على وُيف ّ
الستعداد لها ورسم كافة السيناريوهات الممكنة.
كيف نشخص الزمة؟
يفهم من كلم المؤلف أن الزمة في حقيقتها ليست أكثر من مرض خطير هاجم جسدا ً
فوجده منهك القوى ضعيف المقاومة ،ومن ثم كان بدهيا ً القول بأن التشخيص السليم
للزمة هو بداية الهتداء للسلوب المثل للتعامل معها ،ويمكن تشخيص الزمة عبر ما
يسمى بـ "المنهج الشامل" الذي يقوم على المحاور التية:
- 1استقراء تاريخ الزمة وتصنيفه إلى مراحل.
- 2عند وصف المراحل التاريخية للزمة وتحليلها يمكن تفكيك الزمة إلى الجزاء
المنطقية التي تفاعلت على نحــوٍ معين أدى إلى حدوثها ،وهذا التفكيك يعرف "بمنهج
النظم".
ثانيًا :تحديد الهداف "لماذا ندير الزمة؟"
ماذا نريد؟ لماذا ندير هذه الزمة ونتحمس لمواجهتها؟
سؤال محوري وخطير يستلزم إجابة دقيقة من خلل سلوك المنهج العلمي في تحديد
الهداف ،ومثل هذه الجابة قد تبين لنا في بعض الزمات التي نديرها أن الهداف التي
يمكن تحقيقها متواضعة ،ومن ثم فهي ل تستحق الجهد المبذول والتكلفة المتوقعة.
وعند "صناعة الهداف" في أجواء الزمة ،يجب التأكد من أنها :واضحة ودقيقة ،متناسقة،
متكاملة ،واقعية ،قابلة للقياس ،وأن تكون الهداف من نوع واحد "استراتيجية أو
تكتيكية".
ثالثًا :الحد من تفاقم الزمة:
دد البدائل الممكنة ،غير أن تصاعد يقضي التفكير العلمي -بعد تحديد الهداف -أن نح ّ
أحداث الزمة يفرض على فريق الزمة التفكير في "آلية للحد من تفاقمها" من خلل
www.aldawah.net شبكة الدعوة السلمية
كنة" بغية السيطرة على "فيروس الزمة" بقدر تحديد بدائل "أولية" ،أو "علجات مس ّ
المستطاع والذي ينشر "الخليا السرطانية" ويعمل على تضخمها.
وهذه الخطوة يجب أل ننظر إليها على أنها مستقلة عن خطوة تحديد البدائل؛ وذلك أن
الزمة تتصاعد أحداثها بشكل سريع ومخيف ،مما يحتم علينا محاولة دمج هاتين الخطوتين
عبر طريقتين هما:
ّ
- 1قيام الفريق بـ "التفكير الني" في كل العلجين المسكن والساس في وقت واحد أو
في أوقات متعاقبة.
كن ،ويتولى الخر -في - 2تقسيم فريق الزمة إلى قسمين :يتولى أحدهما العلج المس ّ
الوقت ذاته -العلج الساس.
رابعًا :تحديد البدائل الممكنة:
في هذه الخطوة سجل كل ما يعن لك من أفكار ،ول تستعجل في محاكمتها وإعدامها،
فلقد أثبتت بعض الدراسات المعنية بالزمات أن كثيرا ً من الفكار والبدائل الجيدة التي
نفذت في بعض الزمات قد هوجمت في البداية ووصفت بأنها مثالية أو مجنونة!!
وعند تحديد البدائل يجب على فريق الزمة أن يطرحوا على أنفسهم بعض السئلة التي
تعين على توليد أكبر قدر ممكن من البدائل ،ومن تلك السئلة مثل ً ما يلي:
\ ماذا لو فعلنا -أو لم نفعل -كذا............؟
\ هل نغير زاوية التفكير؟ هل "نفكر رأسا ً على عقب"؟
\ هل نستطيع تنفيذها؟ وهل الوقت مناسب لتنفيذها؟ ومن يستطيع مساعدتنا؟
ومدير الزمة -بل فريق الزمة -المبدع هو الذي يتخلص من أقفال البداع التي تحاول
أن توحي لفريق الزمة بإيحاءات سامة تنتشر في جو الزمة ،فُيخنق البداع ويخلفه
الجمود ويعتل الجو بالبلدة.
عصف الزمة ذهنيًا:
وقد تتطلب بعض الزمات حلول ً كثيرة ،مما يؤيد استخدام ما يسمى "العاصفة الذهنية"
،Brain Storminوتتلخص في طرح أزمة أو مشكلة معينة على مجموعة من الفراد ،وتمر
هذه العاصفة بالمراحل التية:
أ -توضيح الزمة وتجزئتها.
ب -توليد الفكار وعرضها.
ج -تقويم الفكار المطروحة.
خامسًا :اختيار أفضل البدائل:
بعد تحديد البدائل الممكنة يجب إخضاعها لدراسة علمية ،يشترك فيها مجموعة من
الخبراء والمتخصصين "فريق الزمة +بعض المستشارين -إن لزم المر".
ويمكن تقييم كل بديل من خلل مجموعة من السئلة مثل:
-هل يمكن تطبيقه عمليًا؟ وهل نملك القدرة والموارد الكافية لتطبيقه؟
-ما هي تكلفة تطبيقه؟ وكم سيستغرق من الوقت؟
-ما هي الثار والمخاطر المتوقعة؟ وما هي ردة الفعل المتوقعة للخصم؟
وإذا تم اختيار البديل المناسب فثمة أسئلة أخرى نجيب عليها هي:
-من الذي سيشارك في تنفيذ كل خطوة؟ ومتى؟ وكيف؟ وكم ستستغرق هذه الخطوة
من الوقت؟
-ما هي المشكلت التي يمكن أن تنشأ بين الشخاص بسبب التنفيذ؟
ما هي استراتيجيات التعامل مع الزمات؟
www.aldawah.net شبكة الدعوة السلمية
وبعد أن عرفنا الكيفية التي تدار بها الزمات يجب أن نتعرف على الستراتيجيات المتاحة
للتعامل معها ،وفي الفصل الخامس يناقش المؤلف هذه القضية بإسهاب ،ويمكننا عرضها
كما يلي:
إدارة الزمات يجب أن تتم في ضوء استراتيجية معينة ،بحيث يقتنع فريق الزمة بضرورة
إدارة الزمة في ضوئها.
واستراتيجيات التعامل مع الزمة كثيرة ،ولذا كان من الواجب عند اختيار الستراتيجية
مراعاة المور التية:
\ تحديد الموقف من الزمة :من هو صانع الزمة؟ ومن هو المستهدف بها؟
\ اختيار الستراتيجية التي تناسب طبيعة الزمة وإفرازاتها.
\ التأكد من أن الستراتيجية المختارة يمكن تطبيقها في ظل المكانات المادية والبشرية
المتاحة.
\ التعرف على استراتيجية الطرف الخر.
ثم تناول المؤلف أهم الستراتيجيات علــى النحــو التـي:
- 1كبت الزمة:
وتقضي هذه الستراتيجية بالعنف في التعامل مع الزمة ومع الطرف الخر ،وذلك
بالتدخل السريع ومحاولة وقف أحداثها والقضاء على "موّلداتها" كالزمة الطلبية التي
حدثت في الصين في صيف 1989م.
- 2تفريع الزمة:
ً
وهذه الستراتيجية تعتبر امتدادا لما قبلها ،إل أن الفارق بينهما يكمن في أن الستراتيجية
الولى تهدف إلى القضاء نهائيا ً على الزمة دفعة واحدة ،بينما الثانية تروم القضاء عليها
تدريجيا ً لقناعة مستخدمها بضرورة التدرج :إما لتماسك الطرف الخر وقوته وكثرة أتباعه،
أو للظهور إعلميا ً بمظهر المتسامح ،أو لغير ذلك من السباب
- 3إنكار الزمة أو بخسها:
أي أنه ل يتم العتراف بوجود الزمة أصل ً أو التقليل من شأنها بحيث تصور على أنها
مجرد "فقاعات هواء" ل تلبث أن تتبدد ،ومن ثم فإن هذه الستراتيجية يصاحبها:
\ تعتيم إعلمي لتفويت الفرصة على الطرف الخر لقناع بعض من المستهدفين بالزمة
وبخطورتها.
\ تحصين الفراد من هذه الحملت العلمية ،وإقناعهم بعدم وجود أي أزمة أو التهوين من
شأنها.
- 4عزل قوى الزمة:
هذه الستراتيجية تؤمن بالحكمة التي تقبع في "اللشعور النساني" والتي تقضي بقطع
"رأس الحية" بغية التخلص من شرها!!
وعبر هذه الستراتيجية يتم تصنيف قوى الزمة إلى:
أ -القوى الصانعة.
ب -القوى المؤيدة.
ج -القوى المهتمة بالزمة.
وبعد هذا التصنيف يتم عزل القوى الصانعة بطريقة أو بأخرى.
- 5احتواء الزمة:
وتهدف هذه الستراتيجية إلى "محاصرة الزمة" والعمل على عدم استفحالها ،عبر
امتصاص الضغط المولد لها؛ ففي الزمات العمالية -مثل ً -يمكن اتباع ما يلي:
www.aldawah.net شبكة الدعوة السلمية
يبتلينا ربنا -عز وجل -بها تمحيصا ً للذنوب ورفعة للدرجات ،قال -تعالى :-إنا كل شيء
خلقناه بقدر }القمر ،{49 :وقال :وكان أمر الله قدرا مقدورا }الحزاب ،{38 :وفي
حديث جبريل -عليه السلم -أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن اليمان بقوله:
"أن تؤمن بالله وملئكته وكتبه ورسله ،وتؤمن بالقدر خيره وشره") ،(1ولذا فإن من
الواجب على المؤمن "المتأزم" أن يؤمن بأن أزمته لم تكن لتخطئه ،ليستجمع بعد ذلك
قواه ويسترد رشده ويلتقط أنفاسـه مـن أجـل الشروع في مواجهـة أزمته بعد الستعانة
بالقوي الحكيم العليم -جـل وعل .-
- 2ل تغضب!
م تطيش ـ إن كنت أيقنت حقيقة بأن أزمتك لم تكن لتخطئك؟! يجب أن م تغضب وعل َ لِ َ
تؤمن بأنه ليس ثمة سبيل إلى التفكير السديد في حالة "انقلب العصاب" و "تسّرب
خر الهدوء" وقد تقول :ل بد أن أغضب؛ فهذه أزمة ،ثم كيف ل أغضب؟ بكل حْلم" و "تب ّ
ال ِ
بساطة أقول لك :إن أردت أل تغضب فل تغضب!! ليست هذه فلسفة ول سفسطة ،وإنما
توجيه نبوي كريم؛ فعن أبي هريرة أن رجل ً قال للنبي صلى الله عليه وسلم :أوصني!
فقال صلى الله عليه وسلم " :ل تغضب" فردد مرارًا؛ قال" :ل تغضب").(1
- 3كن واقعيًا؛ فقد ل تستطيع تحقيق كل أهدافك:
م عقلك ،عليك أن تبادر نفسك بالسؤال: سك زما َ دك وُتم ِب إليك رش ُ بعد أن يثو َ
ما هدفي؟ ماذا أريد بالضبط؟
ً
وبعد أن تحدد أهدافك بدقة احذر من المثالية التي قد توهمك أحيانا بأنك قادر على
تحقيقها كلها وفي كل أزماتك التي تديرها ،غير أن الواقعية تقضي بغير ذلك؛ فكثيٌر من
ددوا أهدافا ً جيدة ولكنها غير واقعية :إما في عددها أو
ت واحدا ً منهم -ح ّالناس -ولعلك كن َ
في مضمونها ،ثم راحوا يديرون أزمتهم ويتعبون أنفسهم بغية تحقيقها ثم ما لبثوا أن
اكتشفوا أنهم كانوا يحُلمون!! وربما كان ذلك سببا ً في عدم تحقيق شيء من أهدافهم!!
إذا ً فكن واقعيا ً من البداية وحدد ما تستطيع تحقيقه من أهدافك في ظل الظروف الراهنة
وفي ضوء قدراتك المادية والبشرية.
- 4ل تحرج خصمك!
من الصول المستقرة في إدارة الزمات "عدم إحراج الخصم"؛ ذلك أن الخصم في أغلب
الزمات يعتبر شريكا ً ل مناص من التنازل له ببعض المور ،ويرجع هذا إلى عدة أمور من
أهمها:
\ انتشار الوعي الداري واللمام بأصول إدارة الزمات.
\ الثورة المعلوماتية أتاحت لطرفي الزمة معلومات مهمة عن الزمة وملبساتها.
ليس ذلك فقط هو الذي يدعو إلى "عدم إراقة ماء وجه الخصم" ،بل إن إحراج الخصم قد
يؤدي به في بعض الحيان إلى موجة من التهور والطيش تكون سببا ً في احتدام الزمة
وإشعال فتيلها.
ويتفّرع عن هذه الوصية ويلزم منها وصية أخرى مفادها:
دع خصمك يتنفس!
ذلك أن الستعجال في مبادرة الخصم قد يلجئه إلى شيء من الستعجال الذي قد
يصاحبه شيء من التهور؛ وذلك من أجل تقديم الدليل على كامل قدرته على الرد
الحاسم والمدروس!!
- 5صّعد تدريجيًا:
www.aldawah.net شبكة الدعوة السلمية
من الطبيعي في خضم الزمة أن يحدد كل طرف بدائل متعددة ،وتقضي إدارة الزمات
بالبدء بالخف منها ثم التدرج فيها حتى البديل القوى ،ومثل هذا التدرج يفيد في:
\ إعطاء الخصم انطباعا ً بأنك قادر على الستمرار في الزمة بل والتصعيد ،مما قد يحمله
على التنازل وإنهاء الزمة بالصورة المطلوبة.
\ تجنب توجيه الزمة نحو العنف.
وهذا يقودنا إلى التأكيد على ضرورة القتصاد في استخدام الموارد المتاحة؛ وذلك أن
بعض صانعي الزمة قد يفتعل في البداية أزمة وهمية )كمين( بقصد استنزاف الموارد
وإنهاك القوى ،لتظهر بعد ُ الزمة الحقيقة التي قد ل تكفي الموارد الباقية والقوى الخائرة
لمواجهتها!!
سع نطاق استشاراتك: -6و ّ
قال -تعالى -مبينا ً أهمية الستشارة :وشــــاورهــــم في المـــر }آل عمران:
،{159وتنبثق هذه الهمية من كونها تتيح لمدير الزمة أن ينظر للزمة بعقلنية أكثر
وطرائق تفكير متعددة ،ومــــن زوايا متعددة ،وبنفسيات تختلــــف تفــــاؤل ً وتشاؤمـــاً.
إن بعضا ً ممن يعانــون مــن الزمــات يستشير الكثير مــن الناس في أزماتهــم ،غير
أنهـم في الحقيقـة ل يستشيرون إل أنفسهم ول يصدرون إل عن عقولهم .إنهم أولئك
الذين يستشيرون من يحاكونهم في طريقة التفكير والتخصص والخلفية الثقافية
والهتمامات!!
مس دعما ً أكبر: - 7تل ّ
مدير الزمة الناجح هو من يتلمس دعما ً أكبر:
\ باستبقاء المؤيدين بقوة من خلل إقناعهم بالقرار الذي تم اتخاذه وبأهمية تأييدهم
للقضية التي آمنوا بمشروعيتها واقتنعوا بضرورتها.
\ وبجذب أكبر عدد ممكن من المترددين والعمل على زيادة تأييدهم؛ وذلك بإطلعهم على
كافة الجوانب التي تزيل اللبس وتقنعهم بسمو القضية ،وبالنتائج الطيبة التي ستسفر
عنها الزمة.
\ وبتحييد أكبر عدد ممكن من المعارضين.
- 8استخر واستعن:
لم يبق لك إل أن تستخير الله -تعالى -وتستعين بــه؛ فلقد حكى لنا جابر أن رســول
الله صلى الله عليه وسلم كان يعّلمهم الستخارة في المور كلها كالسورة من القرآن،
ولحظ أنه قال" :في المور كلها" هكذا ،أي في عظيم المر وحقيره؛ فما بالك بقرار
م أحدكم بالمر فليركع ركعتين يتعلق بأزمة ،وها هو صلى الله عليه وسلم يقول لنا" :إذا هَ ّ
من غير الفريضة ،ثم ليقل :اللهـم إني أستخيرك بعلمـك" الحـديث).(1
ثم ختم المؤلف كتابه بفصلين هامين:
الول" :وهو الفصل السابع" تحدث فيه عن سيناريوهات الزمة التي عرفها بأنها:
"مسلسل متوقع للحداث والنتائج تجاه قضية معينة" ،متناول ً في هذا الفصل كيفية صناعة
السيناريوهات وعوامل نجاح مثل هذه الصناعة.
الثاني" :وهو الفصل الثامن" :وهو من أهم فصول الكتاب؛ وذلك لنه يتعلق بالتطبيق
العملي ،وقد عرض فيه لبعض التطبيقات العملية الناجحة والمخفقة في إدارة الزمات؛
فقد عرض في التطبيقات الناجحة:
-أزمة بلقيس "قصة سليمان -عليه السلم -مع ملكة سبأ وكيف استطاع أن ينجح في
إدارة تلك الزمة الرهيبة".
www.aldawah.net شبكة الدعوة السلمية
-أزمة دواء التلينول "وقعت أحداثها في الثمانينيات الميلدية وهي أزمة مثيرة".
-أزمة الصواريخ الكوبية والتي تعد الزمة النموذجية في عالم السياسة والتي وقعت
أحداثها في عام 1962م بين القطبين آنذاك.
أما التطبيقات غير الناجحة فقد استعرض المؤلف أزمـــة واحـدة فقط هي "أزمـــة إدارة
الزمـــات العربيـــة"!!
وما تم عرضه من الكتاب ل يغني عن قراءته واقتنائه لكتساب المنهجية العلمية في إدارة
الزمات والتعمق في فهم مفرداتها وخطواتها.
والله ولي التوفيق