‫مقصود القرأن الكريم‬

‫هو كلم الله المعجز ‪ ,‬المنزل على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم‬
‫‪ ,‬في المصاحف ‪,‬المنقول بالتواتر‬
‫المتعبد تلوته‪ .‬ولفظ القرأن ‪ -‬من حيث اللغة ‪ -‬مصدر للفعل)قرأ(‬
‫بمعنى ‪) :‬تل( ثم نقل من هذا المعنى‬
‫المصدرى ‪ ,‬وجعل اسما لكلم الله تعالى من باب اطلق المصدر على‬
‫مفعوله‬
‫مثل ‪ ):‬قال قائل كم لبثتم ‪( 19 ...‬الكهف‬

‫مقصود الحديث ‪‬‬

‫هو العلوم من أهم العلوم وأشرفها ‪ ,‬لن الحديث النبوى الشريف هو‬
‫المصدر الثاني للتشريع السلمي‪ ,‬فهو بعد القرأن الكريم الذي هو‬
‫المصدر الول للتشريع‬

‫واحتاج في تفسير القرأن ايضا الى تفهم الحديث لنهم كان اذا‬
‫اشكل عليهم فهم اية واختلف في تفسيرها أو حكم من أحكامها‬
‫استعان بأقوال الرسول على استيضاحها‪ .‬فلما تفرق الصحابة في‬
‫الرض بعد الفتوح تفرقت الحاديث معهم فاشتغل جماعة من أهل‬
‫القرائح يجمعها وتدوينها وتولد من ذلك بتوالى الزمان العلوم‬
‫المتعلقة بالحديث تشرح الحديث وسنده وتأويله ورموزه وغرائب لغاته‬
‫‪.‬وأحوال الرواة ونحو ذلك‬
‫ب فلنا؟ والمخاطب يعلم من أساء الدب‬ ‫ً‬
‫مثل ‪:‬كقولك ‪ :‬ألم ٍِأؤد ْ‬

‫مقصود الدب والنصوص‬

‫تعريفه هو فن تفسير العمال الدبية ‪ ,‬وهومحاولة منضبطة يشترك‬
‫فيها ذوق الناقد وفكرة ‪,‬للكشف عن مواطن الجمال او القبح في‬
‫العمال الدبية ‪ .‬والدب سابقة للنقد في الظهور ‪ ,‬ولول وجود الدب‬
‫لما كان هناك نقد ادبي لن قواعده مستقاة ومستنتجة من دراسة‬
‫الدب ‪,‬ان الناقد ينظر في النصوص الد بية شعرية كانت او نثرية ثم‬
‫يأخذ الكشف عن مواطن الجمال والقبح فيها معلل ً مايقولة ومحاول ً‬
‫ان يثير في نفوسنا شعور بان ما يقولة صحيح واقصى ما يطمح الية‬
‫النقد الدبي ‪ ,‬لنة لن يستطيع ابدا ً ان يقدم لنا برهانا ً علميا يقينا ً ‪.‬‬
‫ولذا ل يوجد عندنا نقد ادبي صائب واخر خاطئ وانما يوجد نقد ادبي‬
‫اكثر قدرة على تأويل العمل الفني وتفسيره من غيره واختلف‬
‫مناهج النقد معناه اختلف في وجهات النظر‪.‬والذوق هو المرجع الول‬
‫في الحكم على الدب والفنون لنه أقرب الموازين والمقاييس الى‬
‫طبيعتها‪،‬ولكن الذوق الجدير بالعتبار هو الذوق المصقول لذوق الناقد‬
‫الذي يستطيع أن يكبح جماح هواه الخاص الذي قد يجافي في الصواب‬
‫‪،‬الخبير بالدب الذي راضه ومارسه‪،‬وتخصص في فهمه ودرس أساليب‬
‫الدباء ومنح القدرة على فهم أسرارهم والنفوذ الى دخائلهم وادراك‬
‫مشاعرهم وسبر عواطفهم‪،‬بفهمه العميق وحسه المرهف وكثرة‬
‫تجاربه الدبية لذلك لبد أن يتمتع الناقدبعدة‬
‫مثل ‪ :‬قال الشاعر ‪ :‬كيف نومي على الفراش ولما=تشمل القوم‬
‫غارة عشواء‬