Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 26

‫ييييي ييييييي يييييي يييييي يييييي‬

‫ييييي ييييي يييي ي يييي ي‬


‫كلية الداب والعلوم الجتماعية‬

‫السنة ‪ :‬الرابعة‬ ‫قسم‪ :‬علوم العلم والتصال‬


‫تخصص‪ :‬علقات عامــة‬
‫الفوج ‪ :‬الخامس‬

‫‪:‬بحث تحت عنوان‬

‫من إعداد الطالبات‪:‬‬


‫‪:‬تحت إشراف الستاذ‬
‫نجاعي سميـرة‪_ .‬‬
‫‪.‬اليميـن بودهـان‬
‫‪.‬مجيـر غنـية _‬
‫‪.‬كدوش نادية _‬

‫‪ :‬السنة الجامعية ‪2008 /2009‬‬

‫خطة البحث‬
‫مقـــــــــدمة‬

‫‪ .‬الفصل الول‪ :‬وسائط العلقات العامة‬


‫‪.‬أول _ المؤتمرات والدعوات‬
‫‪.‬ثانيا _ المنــــاظـرات‬
‫‪.‬ثالثا _ الجتماعــــات‬
‫‪ .‬رابعا _ المحاضــــرات‬
‫‪.‬خامسا _ المقـابـــلت‬
‫‪.‬سادسا _ الزيــــارات‬
‫‪.‬سابعا _ الحتفـــالت‬
‫‪.‬ثامنا _ المعـــــارض‬
‫‪ .‬تاسعا _ الرحلت والمعسكرات‬
‫عاشرا _الرعايــة ‪sponsoring‬‬
‫حادي عشر _ الجمعيات الخيرية‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬مقارنة بين بعض وسائل التصال‬


‫‪ .‬أول _ نجاح المطبوع في تحقـيـق فهـم أحسـن‬
‫ثانيا _ السمعي البصري أفضل وسيلة لتذكر الرسائل‬
‫‪ .‬وتعلمها‬
‫‪.‬ثالثا_ الجمهور أكثر اندماجا مع رسائل المطبوع‬
‫‪ .‬رابعا _ تفاوت وسائل التصال في المطبوع‬

‫خــــاتمــــــــــة‬

‫مقـدمـــــة‬

‫أصننبحت العلقننات العامننة تحتننل مكانننة‬


‫كبيرة تننزداد يومننا بعنند يننوم بيننن مختلننف‬
‫إدارات المؤسسنننة وتيسنننر لهنننا طرينننق‬
‫الوصول إلننى أهنندافها وغاياتهننا مسننتعينة‬
‫فننني دلنننك منننا أمكنننن بشنننتى الطنننرق‬
‫والوسنننائل خاصنننة منهنننا السنننمعية ‪،‬و‬
‫السننمعية البصننرية و المطبوعننة ‪،‬و الننتي‬
‫بننندورها لعبنننت دورا بنننارزا فننني نجننناح‬
‫العلقننات العامننة و تطورهننا مننع مننرور‬
‫الزمن و تحقيقها لما تصبوا إليه ‪،‬غيننر أنننه‬
‫هناك وسائط أخرى ل تقل أهمية عنهننا و‬
‫فيما يلي سنتطرق إليها ‪.‬‬
‫أولا _ المؤتمـــــــرات‪:‬‬
‫المؤتمر عبارة عن مناقشة و تبادل فكري بين أعضائه و بعضهم حننول‬
‫قضية أو موضوع أو مشكلة أو مشننروع أو ظنناهرة يهتمننون بهننا و مرتبننط‬
‫بظروفهم بقصد التوصل إلى آراء أو توصيات أو قرارات مناسبة و العمننل‬
‫على اللتزام بها ‪ ،‬و هو وسيلة منن وسنائل التصنال النتي تهيننئ الفرصننة‬
‫لمجموعة من العضاء للتبادل الفكري فيما بينهم حول موضوع يهتمون به‬
‫‪.‬‬
‫و يمكن تصنيف المؤتمرات وفقا لمعايير عديدة ‪:‬‬
‫فالنسبة للهداف التصالية للمؤتمرات تنقسم إلى ‪:‬‬
‫أ ‪ :‬مؤتمرات مصادر للمعلومات ‪:‬‬
‫و تتيننح الفرصننة للجهننة الننتي أقننامته أو خططننت لننه ‪ ،‬لمننداد العضنناء‬
‫المشتركين فيه بمجموعة من المعلومات و البيانات الخاصة بالموضوعات‬
‫المعروضة للبحث و الدراسة ‪.‬‬
‫ب ‪ :‬مؤتمرات بغرض تبادل المعلومات ‪:‬‬
‫و الهدف منها هو تبادل المعلومات بين العضاء و التعرف علننى وجهننات‬
‫النظر المختلفة بالنسبة لقضايا أو موضوعات معينننة ‪ ،‬و تنندخل مننؤتمرات‬
‫المننائدة المسننتديرة فنني إطننار هننذا النننوع ‪ ،‬و تسننتخدم إذا كننان جمهننور‬
‫العلقات العامة صغيرا أو إذا أمكن تمثينل هنذا الجمهنور فني المنؤتمرات‬
‫عن طريق القيادات التي تحظى بثقته و تأييده ‪ ،‬و تهدف هذه المننؤتمرات‬
‫إلى تبادل الراء حول الموضوعات ذات الهمية العاجلة ‪ ،‬و تصحيح الفهننم‬
‫الذي قد يحدث في بعض الوقات بين الجمهور و الدارة ‪ ،‬و إلى الوصننول‬
‫إلى توصيات تحقق مصننالح الطرفيننن ممننا يسنناعد علننى إشنناعة الثقننة و‬
‫التفاهم بيننن الجمهننور و الدارة ‪ ،‬و فنني مثننل هننذه المننؤتمرات يمكننن أن‬
‫نقلل من سلبية العضاء بحصر المشكلت التي يننود العضنناء مناقشننتها و‬
‫إشراكهم في وضع جدول أعمال المؤتمر و خطته ‪.‬‬
‫ج ‪ :‬مؤتمرات البحوث ‪:‬‬
‫و تهدف إلى أخذ رأى العضاء بشأن مشكلة معينننة أو موضننوع معيننن‬
‫لختيار أنسب البدائل لحل المشكلة و تناولها بالبحث و الدراسة و توضننيح‬
‫أفضل الحلول التي على أساسها يتسنى وضع الخطط و البرامج مستقبل‪.‬‬
‫د ‪ :‬مؤتمرات اتخاذ القرارات ‪:‬‬
‫و الهدف منهننا اتخنناذ موقننف محنندد تجنناه مشننكلة معينننة و أخننذ القننرار‬
‫بشأنها ‪.‬‬
‫هـ ‪ :‬المؤتمرات الصحفية ‪:‬‬
‫هي أسرع وسيلة لنشننر المعلومننات وهنني تسننتخدم عننادة إبننان الحننداث‬
‫الساخنة أو حين ترغب المؤسسة في اطلع الجمهور علننى حقيقننة بعننض‬
‫القضننايا الننتي تهمننه أو حيننن وقننوع الخلفننات بيننن المؤسسننة وبنناقي‬
‫المؤسسات ‪.‬‬
‫ومن حيث البعد الجغرافي تنقسننم المننؤتمرات إلننى ‪ :‬مننؤتمرات محليننة ‪،‬‬
‫قومية إقليمية ودولية ‪.‬‬
‫_ ومن حيث النتظام تنقسم إلى ‪:‬‬
‫مؤتمرات مؤقتة أي غير منتظمة في انعقادها وليس لها هيئة دائمة تنظننم‬
‫انعقادها ‪.‬‬
‫_ مؤتمرات منتظمة لهنا صنفة النتظنام ولهنا هيئة تنظننم انعقادهننا بصنفة‬
‫دورية‪.‬‬
‫_ ومن حيث طبيعة موضوعاتها تنقسم إلى ‪:‬‬
‫‪ _1‬مؤتمرات عامة ‪:‬‬
‫تتناول مواضيع تمس مختلف الجوانب التي لهننا علقننة بننالجمهور وتعتننبر‬
‫وسيلة فعالة في تنمية العلقة بين الجمهور والمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ _2‬مؤتمرات نوعية‪ :‬تختص بممارسة أنشطة في مجال معين‪.‬‬
‫‪ _3‬مؤتمرات مهنية ‪:‬‬
‫هي التي يعقدها المشتغلون لمناقشة المشكلت المهنية المختلفة ‪.‬‬
‫_ من حيث تكنولوجيا التصال‪:‬‬
‫مؤتمرات هاتفية ‪ ،‬مؤتمرات تلفزيونية ‪ ،‬مؤتمرات عن بعد‪.‬‬
‫تشارك العلقات العامة في تحديد الجوانب التية ‪:‬‬
‫_ تحديد أهداف المؤتمر‬
‫‪ -‬تحديد العضاء‬
‫‪ -‬تحديد موعد المؤتمر ومكانه‬
‫‪ -‬القيام بالعلن اللزم وتوجيه الدعوة إلى العضاء‬
‫‪ -‬تشكيل لجنة تحضيرية للقيام بكل باقي المسؤوليات‬

‫________________________________‬
‫‪ (1‬محمد منير حجاب‪:‬التصال الفعال‪،‬دار الفجر للنشر والتوزيع‪،‬ط ‪2001 ،1‬‬

‫_ الدعــــــوات‪:‬‬
‫الدعوة هي نوع آخر من الحداث الخاصة التي تتطلننب مننن إدارات‬
‫العلقات العامة إعدادها وتهيئتها‪ ،‬وفيها تقنندم أنننواع مختلفننة مننن الطعننام‬
‫والشراب وتأخذ أشكال متنوعة ‪،‬فإذا أريد لهذا الحنندث أنيتننم فنني الصننباح‬
‫فسيأخذ هذا الشكل دعوة فطننور‪،‬وإذا مننا تننم ظهننرا فيأخننذ شننكل دعننوة‬
‫الغداء‪،‬وإذا ما تم مساء فيأخذ شكل دعوة العشاء‬
‫‪ -‬وفيما يلي عرض لهذه النواع‪:‬‬
‫‪ - 1‬دعوة الفطور‪:‬‬
‫يدعى المشاركون في المؤتمرات والجتماعات للفطور صباحا كنننوع مننن‬
‫أنواع التحفيز ليحضر هؤلء هذه النشطة في موعدها المحدد لها‪.‬‬
‫و لكن هناك بعض العوائق التي ل تسننهل وصننول هننذه النندعوة مننن بينهننا‬
‫تحديد نوع الطعام المطلوب تقننديمه لكننثرة العنندد كمننا أن تننأخر بعضننهم‬
‫بسبب سهرهم و كذا انشغالهم و لذلك يتم اللجننوء إلننى أسننلوب المننائدة‬
‫المفتوحة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬دعوة الغداء ‪:‬‬
‫تأخذ دعوات الغداء طابعا رسميا أكثر مننن دعننوات الفطننور ففنني العدينند‬
‫منهننا يتحنندث المتحنندث ليرحننب بالضننيوف أو ليعننرض رأي أو مشننكلة أو‬
‫موقف ‪ ،‬هذه الدعوات عادة ما تبنندأ بننوقت محنندد و تنتهنني بننوقت محنندد‬
‫لتتيح للمدعوين فرصة العودة للعمل ‪.‬‬
‫و حضور عدد كبير من المدعوين يعطنني انطباعننا حسنننا عننن النندعوات و‬
‫بالتالي نجاح هذه الدعوة ‪.‬‬
‫‪ – 3‬دعوات العشاء ‪:‬‬
‫هي الدعوة الكثر رسمية في الدعوات لن موعدها غير محدد و الكننثير ل‬
‫يعودوا للعمل بانتهائها فهي بالنسبة لهم نهاية يوم العمل ‪.‬‬

‫___________________________‬
‫‪(1‬محمد ناجي الجوهر‪:‬وسائل التصال فنني العلقننات العامننة‪،‬مكتبننة الننرائد العلميننة‬
‫‪،‬الردن ‪،2000،‬ص ‪100-99‬‬

‫ثانيا _ المنـــاظــرة‪:‬‬
‫و هي عبارة عن مبارزة كلمية بين طرفين يمثلن فكرتين متعارضتين‬
‫لمناقشتهما من كل الجوانب وصول للرأي الصوب و ذلك أمام جمهننور ل‬
‫يعرف الحل الصحيح حيث يسمح له بالشتراك في المناقشة ‪.‬‬
‫_ و يسننتخدم خننبراء العلقننات العامننة المننناظرة كوسننيلة للتننأثير علننى‬
‫الجمهور أو تعليمه و تثقيفه أو اجتذاب تأييده لسياسننة أو موقننف معيننن و‬
‫المر هنا يحتاج إلننى تخطيننط و إعننداد مسننبق لضننمان نجنناح المننناظرة و‬
‫تحقيق الهداف المرجوة من قبل خبير العلقات العامة و المؤسسة ككل‬
‫‪ ،‬و تمر بعدة مراحل ‪:‬‬
‫‪ _1‬مرحلة العداد للمناظرة ‪ :‬حيث ينبغي الهتمام بما يلي ‪:‬‬
‫_ اختيار الموضوع أو المشكلة التي تهم الجمهور الذي سيشارك فيها ‪.‬‬
‫‪ -‬الدقة في اختيار المتناظرين )الخبرة ‪ ،‬المركز ‪،‬المستوى العلمي ( و‬
‫توجيه الدعوة إليهم ‪.‬‬
‫‪ -‬تحدينند جمهننور المننناظرة و عنندده و العلن عنهننا مننن حيننث‬
‫) الموضوع ‪ ،‬المكان ‪،‬الزمان و توفير الستعدادات اللزمة ( ‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل لجنة لتدوين المناظرة و إعداد التقرير بذلك ‪.‬‬
‫‪ _ 2‬مرحلة تنفيذ المناظرة ‪ :‬و فيها ينبغي مراعاة بدأ المناظرة فنني‬
‫موعدها ‪ ،‬و تقنديم الموضنوع و المتنناظرين للجمهنور ‪ ،‬حينث يحندد لكنل‬
‫متناظر وقت معين كما يجب أن يلتزم الجمهور بالتصرفات المقبولة أثننناء‬
‫إبداء الرأي و تلخيص أداء أطراف المناظر لفهمها و وضوحها للجمهور ‪،‬‬
‫ثم ينهي الرئيس المناظرة في موعدها المحدد ‪،‬و هنا لبد من تسجيلها ‪.‬‬
‫‪ _3‬تقويم المناظـرة ‪ :‬و بعد المناظرة تأتي مهمننة تقننويم المننناظرة و‬
‫تحديد مدى نجاحها في تحقيق ما تهدف إليه و‬
‫ذلك بالساليب البحثية المختلفة ‪.‬‬

‫____________________________‬
‫‪(1‬محمد منير حجاب ‪:‬مرجع سابق‪،‬ص ‪.473-471‬‬

‫ثالثا _ الجتماعـــات‪:‬‬
‫وهي وسيلة فعالة يجتمع فيها الفراد وجها لوجه لتبادل وجهنات النظنر‬
‫بينهم ؛واسننتماع كننل إلننى أراء الخريننن لتكننوين رأي عننام إزاء مسننألة أو‬
‫مشننكلة معينننة فضننل علننى أنهننا تهنننئ الفرصننة للعضنناء لتقنندير التفكيننر‬
‫والتعاون؛وتزيد من ثم اهتمامهم والتزامهم بننالقرارات والراء الننتي يتفننق‬
‫عليهننا ؛فهنني قراراتهننم وليسننت مفروضننة عليهننم كمننا تحقننق علقننات‬
‫اجتماعية جديدة وقوية بين العضاء ولهده السباب أهتم خننبراء العلقننات‬
‫العامننة بالجتماعننات ؛فهنني تتيننح الفرصننة لللتقنناء بالعنناملين ودراسننة‬
‫اتجاهاتهم ومعرفة مشكلتهم ودلك حتى يتسنى لها رسننم سياسننتها علننى‬
‫أسس واقعية‪.‬‬
‫وتتنوع الجتماعات فقد تكون تنظيمية لمناقشة المننور الداريننة المختلفننة‬
‫أو تكون للتخطيط أو للتدريب مع فئات الجماهير النوعية دان المصننالح أو‬
‫اجتماعات عامة لكل العاملين أو مع فئات المجتمع المحلي لمناقشننة دور‬
‫المنشأة بالنسبة للبيئة المحلية‪.‬‬
‫ففنني دراسننة لفرانسننيس لبكننرت عننن العمننل الجمنناعي والنجنناز فنني‬
‫المنظمات نشرت في كتاب القيننادة الحديثننة فنني المؤسسننة الجماهيريننة‬
‫تشير هده الدراسة إلى أن هناك علقة وثيقة بين كثرة الجتماعات وانجاز‬
‫المشرفين على قطاعات العمال في المنشننات المختلفننة ؛فالمشننرفون‬
‫النندين تقننومهم الدارة تقويمننا ايجابيننا غالبننا مننا يعقنندون مننع مرؤوسننيهم‬
‫اجتماعننات أكننثر ممننا يعقننده المشننرفون النندين تقنندرهم الدارة تقننديرا‬
‫ضعيفا؛ وكذلك المشننرفون النندين يعتننبرون مرؤوسننيهم آدمييننن ل مجننرد‬
‫أشخاص يؤدون عملهم‪.‬‬
‫كما تختلف الجتماعات أيضا من حيث الهدف فقد يكون الجتماع للتعارف‬
‫بيننن العضنناء أو لتنندريب أو مناقشننة مشننكلة محننددة أو لثننارة النتبنناه‬
‫بمشكلة ما بهدف الوصول لقرار معين‬
‫وفي كل هده الحوالب لبد مننن العننداد النندقيق لهننده الجتماعننات حننتى‬
‫يصبح لها دورا فعال وايجابيا وحتى تسهم في تحقيق الهننداف المنشننودة؛‬
‫ومن نتائج الدراسات التي أجريت فنني هنندا المجننال وجنند أن العلن عننن‬
‫الجتماع بالخطابات أجدى من العلن فنني الصننحف وخاصننة الجتماعننات‬
‫العامة ووجد أن القتصننار علننى أسننلوب واحنند يفقنند الجتمنناع قنندرا مننن‬
‫الجمهور له باعتباره كان من الممكن أن يحضر الجتماع ولهنندا ينبغنني أن‬
‫نستخدم كل السائل الممكنننة للعلن عننن الجتمنناع‪.‬وأشننارت الدراسننات‬
‫إلى وجود علقة وثيقة بين موضوع الجتمناع ونسنبة الحضنور فقندر كنبير‬
‫الحاضرين دافعهم الساسي للحضور هو نسبة الحضور لنندلك ينبغنني عننند‬
‫العلن عن الجتماعات أن نحدد موضوعاتها بما يدعوا إلى الهتمام‪.‬‬
‫_ خطة عقد الجتماعات‪:‬‬
‫للجتماعات غير المخطط لها حظ قليل من النجاح وهو أمر واضننح ولهنندا‬
‫يجب وضع خطة تتضمن ما يلي‬
‫‪ -1‬السنننيطرة والشنننراف والدارة ل اجتمننناع بننندون سنننيطرة‬
‫وإشراف وإدارة جيدة فل بد من وجود شخص يبدأ الجتمنناع ويسننير‬
‫جلساته ويجعله يسير وفق جدول أعماله وأحيانننا قطعننه وإيقننافه إدا‬
‫احتاج المر دلك‪.‬‬
‫‪ -2‬المكان وترتيبات الجلوس لبد أن يتسع المكننان لكننل الحضننور‬
‫وفي حالة اجتماع الستماع يمكن ترتيب الجلوس على شننكل قاعننة‬
‫المسرح ؛أما بالنسبة للجتمنناع الخناص بالجتمناع والمشناركة فيتننم‬
‫ترتيب الجلوس على شكل الصفوف الدراسننية بحيننث يسننتطيع كننل‬
‫مشارك تدوين ملحظاته‪.‬‬
‫‪ -3‬الدعوة للجتماعات والموافقة على الحضور العلنات الداخلية‬
‫تحتاج إلى إعلن بسننيط عننن الجتمنناع قبننل زمننن مناسننب ليتمكننن‬
‫هؤلء من الحضور إلى الجتماعات الخننرى فمننن الضننروري إصنندار‬
‫دعوات والتأكد من حضورهم ومتبعة أسباب عدم الحضور‪.‬‬
‫‪ -4‬المتحنندثون والتسننهيلت يجننب ترتيننب وتنندريب المتحنندثين‬
‫ومتابعة حضورهم واختيار من هم أكثر قابلية للحديث أما المتحدثين‬
‫الجانب فل بد من القيام بالحجوزات اللزمة لهم‬
‫‪ -5‬التعريف لبد من وضع لوحننات للتعريننف)باحننات(حننتى يتعننرف‬
‫الحضور على بعضهم‬
‫البرنامج لبد من إعننداد برنامننج لكننل نننوع مننن الجتماعننات حننتى أكثرهننا‬
‫إيجازا حيث تكمن أهمية البرنامج في تحديد الزمن الذي يتم فيه موضننوع‬
‫ما ليتيح للمشاركين الحضور‪.‬‬

‫_______________________________‬
‫‪(1‬حسين عبد الحميد‪:‬العلقات العامة والعلم مننن منظننور علننم الجتمنناع‪،‬المكتننب‬
‫الجامعي الحديث‪،‬السكندرية ‪،1997،‬ص ‪.286-284‬‬

‫رابعا _ المحاضـــــــرات ‪:‬‬


‫هي من وسائل التصال اللفظية تستخدم قدر كبير من المعلومات إلى‬
‫أعننداد كننبيرة مننن الفننراد ل تسننمح للجمهننور بالمشنناركة إل إذا سننمح‬
‫المحاضرون بذلك ‪ ،‬يقوم شخص واحد بالتحدث فنني الموضننوع المحنندد و‬
‫توضيحه بحيث يكون هذا الخير مننن الموضننوعات العلميننة الننتي تخنناطب‬
‫العقل أكثر من التي تخاطب الوجدان و تتطلب جمهورا على قدر معقننول‬
‫من الحاطة في الموضوع الذي يتننناوله المحاضننر أو علننى القننل لننه رأي‬
‫فيه ‪.‬‬
‫_ و هننناك ضننوابط ينبغنني لخننبير العلقننات العامننة أن يراعيهننا بالنسننبة‬
‫للمحاضرة عندما يكون هو نفسه المحاضر و هي‪:‬‬
‫‪ – 1‬أن يكون لديه اطلع على الجمهور من حيث العدد و العمر ‪ ...‬الخ ‪.‬‬
‫‪ – 2‬أن تكون مادة المحاضننرة عبننارة عننن معلومننات صننحيحة و حديثننة و‬
‫متصلة بالموضوع‪.‬‬
‫‪ – 3‬أن يتم عرضه بالتسلسل و يدعم شرحه بأمثلة من الواقع‪.‬‬
‫‪ – 4‬ينبغي لسلوب المحاضرة أن يتم بالبساطة‪.‬‬
‫‪ – 5‬على المحاضر سواء كان مسؤول العلقات العامة أم خننبير أن يحنندد‬
‫الموضوع الذي يهم جمهوره و موعد المحاضرة و إعداد المكان المناسننب‬
‫و يقوم بدعوة الجمهور بالوسائل المختلفة و أخيرا معرفننة منندى تحقيقهننا‬
‫للهداف التي استعملت من أجلها ‪.‬‬
‫‪ _ 1‬مزايا المحاضرة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬تسمح للجمهور بالطلع على موضوع المحاضرة و ذلك إذا قنندمت‬
‫بطريقة مناسبة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬إذا كان موضوعها مهم بالنسبة للجمهور ‪.‬‬
‫‪ – 3‬تكون حجة عندما يكون عدد الجمهور كبير ‪.‬‬
‫‪ – 4‬تسمح بتقديم قدر كبير من المعلومات بطريقة منطقية و منظمة ‪.‬‬
‫‪ – 2‬عيوب المحاضرة ‪:‬‬
‫‪ – 1‬ل تتيح الفرصة لتوجيه أي عناية فردية لكثرة العدد‪.‬‬
‫‪ – 2‬صعوبة الحتفاظ بتركيز الجمهور على كلم المحاضر ‪.‬‬
‫‪ – 3‬ل تتيح الفرصة لمشاركة الجمهور في المحاضرة إل في الحدود التي‬
‫يسمح بها المحاضر ‪.‬‬

‫___________________________‬
‫‪(1‬حسين عبد الحميد‪:‬مرجع سابق‪،‬ص ‪282-280‬‬

‫خامسا _ المقــــابلت ‪:‬‬


‫تعد المقابلة إحدى وسائل التصال الشخصي المباشر المهمة الننتي‬
‫تستخدمها إدارات العلقات العامة في مختلف المنشننآت ‪ " ،‬وهنني عبننارة‬
‫عننن مواجهننة بيننن شخصننين أو أكننثر ينندور بينهمننا نقنناش أو حننديث حننول‬
‫موضوع أو مسألة معينة لتحقيق غرض أو هدف محدد "‪.‬‬
‫و المقصود هنا تلك المقابلت التي تتوفر على قدر من التخطيط‪،‬و تهنندف‬
‫لتحقيق غرض ما ‪.‬‬
‫من مميننننزاتهننا أنها ‪:‬‬
‫‪ -‬تتيح الفرصة للفراد للتقابل وجها لوجه ‪.‬‬
‫‪ -‬تسعى لقامة تفاهم مستمر و تبادل الخبرات ‪.‬‬
‫‪ -‬تتيح الفرصة للتعرف على مشاعر الفراد و اتجاهاتهم و تفاعلتهم ‪.‬‬
‫أما عن أنواعها فالمقابلت التي يجريها خبير أو القائم بالعلقات العامننة‬
‫عديدة و مختلفة و نذكر منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬مقابلت الرشاد النفسي ‪ :‬و فيها يستعين خبير العلقننات العامننة‬
‫بالبنناحث الجتمنناعي أو النفسنني ‪،‬حيننث تتضننافر جهننود هننؤلء لمعالجننة‬
‫المشكلت الشخصية و مشكلت العمال المختلفة ‪،‬على اختلف أنواعها ‪.‬‬
‫‪ –2‬المقابلت القنـاعية ‪ :‬أما عن هذا النوع مننن المقننابلت فنجنند أن‬
‫خبير العلقات العامننة يقننوم بهننا أو يجريهننا مننع أفننراد جمهننور المؤسسننة‬
‫لقناعه بأمر و مسألة معينننة ‪ ،‬و تسننتخدم هننذه المقننابلت غالبننا لتوصننيل‬
‫المعلومات إلى الجمهور‬
‫_ و لنجاح هذا النوع من المقابلت ينبغنني لمسننؤول العلقننات العامننة أن‬
‫يلم بكافة المعلومات و البيانات عن الموضنوع و ذلنك للقندرة علنى النرد‬
‫على الستفسارات و العتراضات لدى الجمهور و بالتننالي تحقيننق القننناع‬
‫المطلوب ‪.‬‬
‫‪ –3‬مقابلت الشكاوي ‪ :‬و في هذا النوع من المقننابلت علننى مسننؤول‬
‫العلقننات العامننة أن يميننز بيننن الشننكاوي الحقيقيننة و الوهميننة ‪ ،‬حيننث‬
‫يستفسننر و يستوضننح بعننض جننوانب المشننكلة و يطلننب مننن الشنناكي‬
‫المعلومات الكافية للتأكد من صحة هذه الشكوى ثم إحالتها إلننى الجهننات‬
‫أو القسام المختصة ‪.‬‬
‫‪ –4‬المقابلت الشخصية ‪ :‬و هي غالبا ما تتعلق بطلب الوظيفننة و هنني‬
‫تتيننح الفرصننة لكننل مننن طننالبي الوظيفننة و القننائم بالمقابلننة لتبننادل‬
‫المعلومات حول هذه الوظيفة المتوافرة ‪.‬‬
‫و هناك عدد من السماء التي تطلق علننى هننذا النننوع مننن المقننابلت و‬
‫أصنننافها خمسننة و هنني ‪" :‬الفننرز ‪،‬الختبننار‪ ،‬التقسننيم إلننى مجموعننات ‪،‬‬
‫التسلسل‪،‬الستكشاف‪.‬‬
‫‪_ 5‬كما أنه قنند يجننري مسننؤول العلقننات العامننة مقابلننة مننع أحنند أفننراد‬
‫الجمهور الداخلي أو الخارجي بغرض الحصول على المعلومننات بخصننوص‬
‫مسألة معينة ‪،‬وهنا على مسؤول العلقات العامة القائم بالمقابلة أن ‪:‬‬
‫‪ -‬يتيح للفرد المراد الحصول على معلومات منه فرصة التحدث بحرية‬
‫وطلقة ‪.‬‬
‫‪ -‬تشجيعه على متابعة الحديث ويتيح له الوقت الكافي لذلك ‪.‬‬
‫_ وهناك المقابلت التي تستغرق دقائق معدودة وأخننرى تطننول إلننى‬
‫أكثر من ساعة ‪.‬‬
‫‪ -‬و قد تسود المقابلة جو الرسننميات والشننكليات فنني حيننن تجننرى‬
‫مقابلت أخرى في جو طليق خال من القيود والرسميات ‪.‬‬
‫ولضمان نجاح المقابلة ينبغي على خبير العلقات العامة أن يحننرص علننى‬
‫اللتزام بما يلي‪:‬‬
‫أ_ اختيار الوقت المناسب وفقا لظروف أطراف المقابلة ‪.‬‬
‫ب_ اختيار المكان المناسب ‪ ،‬مثل ‪:‬مكننان إجننراء مقننابلت الشننكاوي‬
‫يختلف عن مكان إجراء مقابلت القناع فمثل ينبغنني أن يكننون بعينندا عننن‬
‫حركة العمال ‪.‬‬
‫ج_ تحديد مسؤول العلقات العامة الذي سيجري المقابلة حيث يجب‬
‫أن يكون‪:‬‬
‫_ خننبيرا بننالجوانب الفنيننة المتصننلة بموضننوع المقابلننة والنفسننية‬
‫للجمهور ‪.‬‬
‫_ ملما بالعوامل التي تؤثر علننى سننلوك الفننراد الننذين لهننم علقننة‬
‫بالمقابلة ‪.‬‬
‫د_ أن تكون لدبه البيانات الكافية حتى يحسن إدارة المقابلة ‪.‬‬
‫هـ_ أن تتوافر لديه المهارات التصالية والقدرة القناعية‪.‬‬
‫و_ أل يطول زمن المقابلة حتى ل يؤدي إلى الرهاق والملل ‪.‬‬
‫ي_ أن يسودها جو الحرية حيث يسمح لكل طرف بأن يعبر عن آرائه‬
‫وأفكاره بحرية وصراحة‪.‬‬

‫_________________________________‬
‫‪(1‬محمد منير حجاب‪:‬مرجع سابق‪429-427،‬‬
‫سادسا _ الزيــــارات‪:‬‬
‫تعد إحدى وسائل التصال الشخصي المباشر التي تستخدمها العلقات‬
‫العامننة للتصننال بننأفراد الجمهننور الننداخلي أو الخننارجي لتحقيننق أهننداف‬
‫العلقات العامة ودلك مثل دعوة عائلت الموظفين في شننتى المناسننبات‬
‫لزيارة المصانع والمؤسسات وغيرها؛حيث يشرح لهننم الرؤسنناء والخننبراء‬
‫وسائل النتاج والتوزيننع والرعايننة الجتماعيننة لتوثيننق العلقننة بيننن الدارة‬
‫وعائلت العمال التي تتكون من عدد كبير من الفراد والدين ينتمننون إلننى‬
‫فئات مختلفة متعددة من الجماهير كطلبة المدارس والجامعننات وأعضنناء‬
‫الندية والنقابات وربات البيوت وغيرهم‪......‬‬
‫كما تستخدم الزيارة كوسيلة للتصال الشخصي بقادة الرأي في المجتمننع‬
‫المحلنني لزيننارة المنشنناة وإشننراكهم فنني المننور المتصننلة بالتبرعننات‬
‫والخدمات العامة وقد يطلبون لسداء النصائح للمنشاة فنني شننتى المننور‬
‫التي تحتاج فيها إلى النرأي‪.‬ومنع أن هنده الراء تكنون استشنارية بطبيعنة‬
‫الحال إل أنها تحدث أثرا طيبا في النفوس؛لنها تجعل هؤلء يشننعرون بمننا‬
‫تكنه لهم المؤسسة ‪.‬‬
‫وهده الزيارات تؤثر في النفوس أكثر مننن وسننائل التصننال الخننرى لنهننا‬
‫أكثر إقناعننا وأصنندق تعننبيرا؛وتعتننبر بدايننة لصننداقة طويلننة إذ يطلننب مننن‬
‫المنندعوين تسننجيل أسننمائهم وعننناوينهم فنني دفنناتر الزيننارات وتحننافظ‬
‫المؤسسة على هده الصلت مع هؤلء الفراد بإرسننال كافننة المطبوعننات‬
‫والكتيبات والبطاقات الخاصة في المناسننبات ودلننك حنتى لنقطننع الصننلة‬
‫بينهم وبين المؤسسة في أي وقت من الوقات‪.‬‬
‫وهناك الزيارات الجتماعية لخبير العلقات العامة لفراد المجتمع الداخلي‬
‫والخارجي البارزين في المناسبات الخاصة كالحالة على المعاش والمنننح‬
‫والزواج‪...‬وهناك نوع آخر من الزيارات يقوم به موظفننو العلقننات العامننة‬
‫مع المنظمات الشعبية المختلفة بحيث يمكنهم اللقنناء مننع أكننبر عنندد مننن‬
‫الشخاص وتقديم النشرات الننتي توضننح ونشنناطات المؤسسننة ولنجاحهننا‬
‫ينبغي على مسئولي العلقات العامة أن يختاروا الجهننات الننتي يخططننون‬
‫لها بنجاح بحيث يتم التصال مع أكثر الشرائح استفادة من المؤسسة‬
‫العناصر الرئيسية للزيارة‪:‬‬
‫المطلوب أن تهيئ للزيارة فهمنا واضننحا لمننا يشنهدونه وان تخلننق لننديهم‬
‫انطباعا جيدا عنها وهو أمننر يمكننن تحقيقننه عننن طريننق العنايننة بتنظيمهننا‬
‫وهده تتم في العادة داخننل المنشناة‪،‬ولندلك يجنب رسنم خنط سننير يتينح‬
‫للزوار مشاهدة ما يراد عرضه عليهم بشكل متتابع ومنطقي‪،‬فعلى سننبيل‬
‫المثال أذا كانت المؤسسة صناعية فخط السير يرسم بحيننث ينطلننق مننن‬
‫نقطة وصول المادة الولية وينتهي بتعبئة المتوج الجاهز وفي هدا المجننال‬
‫لبد أن نأخذ بالعتبار ما يلي‬
‫‪1‬ن التوقيت يكون ملئما لكل من منظمة العمننال والننزوار وهنننا يجننب أل‬
‫يتم توقيت الزيننارة فنني العطننل الرسننمية الننو الصننيانة أو سنناعات راحننة‬
‫العاملين‬
‫‪2‬ن حركة المرور وأماكن وقوف سننيارات الننزوار بحيننث ل يتطننابق موعنند‬
‫زيارة المدعوين مع دورة حركة المرور مع تهيئ موقف لسيارات الزوار‪.‬‬
‫‪3‬ن الستقبال لبد أن يرحب بالزوار أحد الموظفين المنندربين تنندريبا جينندا‬
‫لستقبالهم‪.‬‬
‫‪4‬ن إجراءات السلمة والمساعدات الطبية الولية يجب أن يكون خط سير‬
‫الزوار امن ومضاء إضاءة كافية ومن ناحية أخرى لبد مننن تهيئة المعنندات‬
‫والشخاص القادرين على تقديم المساعدات في حالننة الحننوادث كننالتعب‬
‫الذي يشعر به أحد الزوار‬
‫‪ 5‬ننالمرشدون لبند أن يكنون المرشندين منن المطلعينن علنى تفاصنيل‬
‫العمل وعلى سياسة المنشاة والقادرين على نقل ما لديهم من معلومات‬
‫بطريقة مقنعة‬
‫‪6‬ن توزيع الهنندايا والمطبوعننات وتصننوير الننزوار تقننوم المنظمننات بتقننديم‬
‫بعض الهندايا التذكارينة وبعنض مطبوعاتهنا منن كتنب ومجلت‪،‬كمنا تقنوم‬
‫بتصويرهم خلل زيارتهم وإعداد البوم من الصور يقدم في نهاية الزيارة‪.‬‬
‫‪7‬ن دعوة الزوار تقوم بعض المنظمات بدعوة الزوار لوجبة غداء واحتسنناء‬
‫المشروبات‬
‫‪ 8‬ن استمارة الستبيان تقوم المنظمة بإعداد استمارة استبيان توزع على‬
‫الننزوار بغننرض التعننرف علننى وجهننات نظرهننم وآرائهننم فنني المنظمننة‬
‫والزيارة‪.‬‬
‫مزايا وعيوب الزيارات‪:‬‬
‫أ ـ المزايـــــا‪:‬‬
‫ن التعرف عن كثب ودون وساطة عن المعلومات المطلوبة‪.‬‬
‫ن كسر الحاجز النفسي بين المؤسسة وجماهيرها‪.‬‬
‫ن الستفادة مننن الخننبرات السننابقة فنني تحليننل بعننض المننور علننى أرض‬
‫ّّ‬
‫ّّ‬ ‫الواقع‪.‬‬
‫ّّ‬
‫نالقضاء على التشويش الذي قد يحصل في وسائل العلم من اسننتخدام‬
‫للورق وغيرها‪.‬‬
‫ن أحيانا قد تحافظ على السرية لنه أحد أساليب المواجهة‬
‫ب ـ العيــوب‪:‬‬
‫ن التكلفة العالية ّّفي تقديم الدعايات وغيرها‬
‫ّ‬
‫العلقننات العامننة فنني التحضننير‬
‫ّّ‬ ‫العداد الكبير ا ّلذي يحتاج إليننه مسننئول‬ ‫ّّ‬ ‫ن‬
‫ّّ‬ ‫لمثل ّّ‬
‫هذه الزيارات سواء في الستقبال أو الذهاب إليهم في مواقعهم‪.‬‬
‫ن والزيارة كوسيلة للتصال الشخصي من أغلى الطن ّّ‬
‫نرق المسننتخدمة فنني‬ ‫ّ‬
‫وسائل التصال نظرا لنا تستغرقه من وقت وجهدن ول ّّّهذا فننان التخطيننط‬
‫للزيارة مهننم فقبننل الزيننارة ينبغنني أن يفكننر خننبير العلقننات العامننة فنني‬
‫إعدادا فعننال‪،‬ويتعننرف علننى الشخصننية‬ ‫ّّ‬ ‫الغرض من كل زيارة حتى يعد لها‬
‫ّّ‬
‫هذه المعلومننات تكننون عننن طريننق‬ ‫التي سيزورها من حاضرها وماضيها و ّ‬
‫الملحظة‬
‫_______________________________‬
‫‪(1‬محمد ناجي الجوهر‪:‬مرجع سابق‪،‬ص ‪93-92‬‬
‫سابعا _ الحتفـــــالت ‪:‬‬
‫تعد الحفلت في المناسنبات العامنة والخاصنة منن أقنوى الوسنائل‬
‫التصالية التي تفيد خبير العلقات العامة في إنشاء صلت طبية بالجماهير‬
‫وكسب ودها ‪ ،‬فعن طريق هذه الحفلت ينفذ الخبراء العلقات العامة إلى‬
‫جماعات الننرأي أو جماعننات النفننوذ كالقننادة والنقابننات والنديننة والهيئات‬
‫السياسية و الجتماعية والجمعيات النسائية وغيرها ‪ ،‬فمن خلل التعارف‬
‫وتوثيق الصننلت يحققننون أهنندافهم فنني اكتسنناب ود هننؤلء وتبننادل الراء‬
‫والفكار المتعلقة بالمنظمة‪.‬‬
‫وتختلف الحفلت التي تقيمهننا إدارات العلقننات العامننة بنناختلف الغننرض‬
‫منها ‪ ،‬وسواء كانت هننذه الحفلت للتكريننم أم للترقيننة أم السننتقبال ‪ ،‬أم‬
‫كانت من حفلت المناسبات العامة للمنشأة ‪ ،‬فهنني جميعهننا تننوفر فرصننا‬
‫طيبة لتحقيق جو الود والتفاهم والنسجام بيننن جمنناهير المنشننأة ‪ ،‬ولهننذا‬
‫فل بد من التخطيط والعننداد الجينند لهننا وبنفننس الخطننوات المتبعننة فنني‬
‫المعارض والمهرجانات حتى تنجح في إحداث التأثيرات المطلوبة ‪.‬‬
‫مزايا الحفلت‪ :‬تتميز الحفلت كنشاط اتصالي بمجموعة من المزايا هي ‪:‬‬
‫_ التقاء الدارة مع جمهورها بعيدا عن الرسميات مما يمكنها من الوقننوف‬
‫على آرائهم في أمور تتعلق بالمؤسسة و سياستها‪.‬‬
‫_ زيادة الثقة بين الدارة والجمهننور الننداخلي والخننارجي نتيجننة للعلقننات‬
‫غير الرسمية التي تنشأ بينهما‪.‬‬
‫_ تساعد على إذابة ما يمكنن أن يسنمى بجندران الجليند بينن المنوظفين‬
‫وبعضننهم أو بينهننم وبيننن رؤسننائهم ‪ ،‬ممننا يسنناعد علننى خلننق أجننواء مننن‬
‫التفاهم والشعور المتبادل الواضح مما يؤدي إلى تقليل المشاحنات بينهم‪.‬‬
‫_ إن التصال بعينة مختارة من لجمهور المؤسسة يعطي الفرصة لتفسننير‬
‫بعض السياسات أو المواقف أو الهداف الغامضة ويعمل على بناء جسور‬
‫الثقة مع هذا الجمهور ‪.‬‬
‫عيوب الحفلت‪ :‬للحفلت بعض العيوب والعوائق أهمها ‪:‬‬
‫_ إن عمنل مثننل هنذه الحفلت يحتنناج إلننى مبنالغ نقدينة قند ل تسننتطيعه‬
‫المؤسسة تحملها‪.‬‬
‫_ قد تقوم بعننض المؤسسننات بنندعوة فئة معينننة مننن جمهورهننا الننداخلي‬
‫لحضور مثل هذه الحفلت خاصة من ذوي المراكز المتقدمننة بينمننا تهمننل‬
‫دعوة الموظفين من أصحاب المراكز الدنيا مما ينعكس سلبا على علقننة‬
‫الدارة بموظفيها‪.‬‬
‫_ الفوضى الناتجة عننن وجننود أعننداد كننبيرة مننن الحضننور قنند يننؤدي إلننى‬
‫التصرف بطريقة غير لئقة مما يسيء إلى المؤسسة وسمعتها ‪.‬‬
‫_ قد يكون من الصعب جمع أعداد الجمهور الداخلي والخارجي في حفلننة‬
‫واحدة لعدم تمكنن إدارة العلقنات العامنة منن تنوفير المكنان المطلننوب‬
‫لستيعابهم ‪ ،‬وهذا يتطلننب مننن العلقننات العامننة التفكيننر بطريقننة تحدينند‬
‫أعداد الجمهور الننذين توجنند أهميننة لنندعوتهم بمننا يتفننق وسننعة ومناسننبة‬
‫المكان ‪.‬‬
‫_________________________________‬
‫‪(1‬محمد منير حجاب‪:‬مرجع سابق‪،‬ص ‪.480-479‬‬
‫ثامنا _ المعــــــارض‪:‬‬
‫يعتننبر المعننرض مننن أهننم وسننائل التصننال وأداة كننبرى مننن أدوات‬
‫العلقات العامة فأمريكا وحدها تقيننم حننوالي ‪ 2200‬معننرض يزورهننا ‪60‬‬
‫مليون فرد ويقصنند بننال علم بالمعننارض تقننديم معلومننات وآراء وحقننائق‬
‫وأفكار عن طريق معرض يختار في مكان متوسنط ومناسنب وتننبرز هننده‬
‫المعارض صورة مجسمة عن نشاط الهيئة بترتيب وتنظيننم معيننن بشننكل‬
‫يجدب انتباه الجمهور ويمكن تدعيم المعارض ب الخرائط الرسوم البيانية‬
‫الصور الكتيبات النشرات الملصقات‪...‬‬
‫وتعد المعارض وسنيلم منن الوسنائل النتي تتينح التصنال الشخصني بينن‬
‫المرسل والمتلقي كما هو الحال فني المعنارض الفنينة الننتي يلتقني فيهنا‬
‫الفنان بجمهوره والمعارض العامة التي يتاح فيها لخبراء العلقننات العامننة‬
‫لقنناء الجمنناهير فنني أجنحننة مؤسسنناتهم للتعريننف بأنشننطتها وإنتاجهننا‬
‫والخنندمات الننتي تقنندمها‪ ،‬والجابننة عننن استفسننارات الجمهننور مدعمننة‬
‫بالوسائل السمعية والبصرية‪.‬‬
‫وتندرج المعارض من نافدة العرض في محل تجاري إلى السواق الدوليننة‬
‫والمعننارض العالميننة ومنهننا الثننابت والمتنقننل والنندوري والنندائم‪.‬ونافّّننذة‬
‫جننذب‬ ‫العننرض فنني المحننل الصننغير أو المصنننع هنني أقصننر طريننق ل ّّ‬
‫ّ‬
‫العميل‪.‬وينبغي أن يعرض فيها أحسن ما يحتوي المصنننع أو المحننل فعلننى‬
‫أساسها يحكم الجمهور العابر عما يود بالداخل‬
‫ّ‬
‫بالضافة إلى ّذلك هناك المعرض المتنقلة والمؤقتة والدائمننة ومننن أمثلننة‬
‫المعارض المتنقلة المعرض الياباني وهو عبارة عن باخرة ضخمة صننممت‬
‫لتكون معرضا لهم المنتجات الصناعية والزراعية اليابانية وهي تنقننل مننن‬
‫ميناء إلى آخر حيث يزورها أهننالي النندول‪.‬ومننن أمثلننة المعنارض المؤقتننة‬
‫المعرض الزراعي الصناعي الذي يقام سنننويا لعنندة شننهور بالقنناهرة كمننا‬
‫تنقسم إلى معارض"إقليمية‪،‬أهلية‪،‬دولية"‪.‬‬
‫أهم مزايا هده الوسيلة لرجل العلقات العامة‪:‬‬
‫ن ن تمكننن مننن تقننديم المنظمننة تقننديما يليننق بهننا ودلننك باختيننار الموقننع‬
‫والمساحة المناسبة‬
‫ن أنها تمكن الجمهور على التعرف بالنتاج الفعلنني للشننركة وبالطموحننات‬
‫والتطلعات ودلك من خلل التصال المباشر وعننرض نمنناذج النتنناج ومنننح‬
‫الجمهور فرصة تذوقها بالنسبة للسلع الستهلكية ‪...‬‬
‫ن أنها تمكن الدارة من مناقشة الجمهور من أجل التعرف على اهتمامنناته‬
‫ورأيه فيما يتعلق بالمؤسسة المعنية ‪.‬‬
‫وبرغم دلك ينبغنني أن نعننرف أن هننده الوسننيلة ذات تكلفننة عاليننة ممننا ل‬
‫يسننمح لكننثير مننن المؤسسننات المشنناركة فيهننا كمننا أنهننا وسننيلة مؤقتننة‬
‫جدا‪،‬كذلك فان المعارض قد تكون ذات أثر عكسنني علننى المؤسسننات أد‬
‫أنها ل تكون قد وصلت في إنتاجها أل المسننتوى المطلننوب أو الجينند عننند‬
‫مقارنتها مع بعض منافسيها وبالتالي الكشف عن مستواها وتبدو في وضع‬
‫ل تحسد عليه‪.‬‬

‫مساهمات العلقات العامة في المعارض‪:‬‬


‫من المعروف أن غرض معظم المعارض هو العلن حيث أن الهنندف مننن‬
‫إقامتها هو ترويج المنتجات والبضائع والحصول على عقود مبيعات ونسننبة‬
‫مبيعات كبيرة أما مساهمات العلقات العامة في المعارض فهي كما يلي‬
‫ن مروجو المعارض يستخدمون العلقات العامة بالنيابننة عننن المعروضننات‬
‫ودلك بإعلم وتثقينف العارضنين المحتملينن والنزوار ومسناعدة القنائمين‬
‫على أعمال المعرض‪.‬‬
‫ن عادة يكننون هننناك مكتننب صننحفي يقننوم باسننتقبال الصننحفيين وتوضننيح‬
‫ملخص عن المعرض‬
‫ن المكتب الصحفي يساعد العارضين على القيام بأعمالهم وتوسننيعها عننن‬
‫طريق الخبار التي يغطيها خلل إقامة المعننرض بشننكل يننومي مننع بعننض‬
‫الصور‬
‫وهناك ترتيبات أساسية تراعى عند التخطيط لقامتها هي‬
‫نتحديد مكان العرض‬ ‫ن أن يكون للمعرض غرضا‬
‫ن آن يتناسب مكان العرض مننع نننوع المعروضننات نن تحدينند المعلومنات‬
‫نتحديد متطلبات المكتب الصننحفي ن ن‬ ‫المطلوبة عن الشركة العارضة‬
‫تحديد نوع الجمهننور حننتى يتناسننب المعننرض مننع نننوع الجمهننور نن تحدينند‬
‫الشخص الذي سيفتح المعرض وإعداد نشرات عنه‪.‬‬
‫_________________________________‬
‫‪(1‬محمد ناجي الجوهر‪:‬مرجع سابق‪،‬ص ‪.93-91‬‬
‫‪(2‬صالح خليل أبو إصبع‪:‬العلقات العامة والتصال النساني‪،‬ط ‪.2004_1‬‬

‫تاسعا_ الرحـلت والمعسكــرات ‪:‬‬


‫وتعد من وسائل التصنال النتي تعتمندها العلقنات العامنة لكسناب‬
‫العنناملين بالمؤسسننة المعننارف ‪ ،‬وللترويننح عنهننم وتقويننة أواصننر الننود‬
‫والصداقة بينهم المر الذي يساعد على تماسكهم وترابطهم ‪.‬‬
‫كما تحقق الرحلت مزايا ايجابية في علقة المؤسسة بالجهور الخارجي ‪.‬‬
‫_ فهناك الكننثير مننن المؤسسننات الننتي ل تقتصننر رحلتهننا علننى مننوظفي‬
‫وعمننال الشننركة فقننط وإنمننا يسننمح لبعننض فئات الجمهننور الخننارجي‬
‫كالموزعين والمساهمين وكبار العملء بالشتراك فيها ‪.‬‬
‫_ لهذا نجد أن العاملين في إدارة العلقات العامة يبذلون جهدا كننبيرا فنني‬
‫تنظيم الرحلت ‪ ،‬لن نجاح الرحلننة فنني تحقيننق أهننداف العلقننات العامننة‬
‫يتوقف على ما بذل من جهد في إعدادها ومدى اعتمادها علننى التخطيننط‬
‫العلمي ‪.‬‬
‫_ في مرحلة العداد للرحلة‪:‬‬
‫وفيها يتننم تحدينند الهنندف مننن الرحلننة مكانهننا ومننا يتطلبننه مننن توقيعننات‬
‫وتصريحات ‪ ،‬والجراءات الخرى كوسننيلة النقننل وبرنامننج الرحلننة ووضننع‬
‫دليل للرحل وتحديد مسؤوليات المشرفين علننى الرحلننة ‪ ،‬وعقنند اجتمنناع‬
‫للمشتركين في الرحلة مع المشرفين للطلع على التعليمات ‪.‬‬
‫ثم تأتي بعدها مرحلة تنفيذ الرحلة ‪:‬‬
‫حيث تبدأ الرحلة في وقتها المحنندد و توزيننع المسننؤوليات علننى أعضننائها‬
‫حيننث يراعننى اللننتزام بالبرنامننج المحنندد والتأكنند مننن قيننام العضنناء‬
‫بمسؤولياتهم والطمئنان على سلمة المشتركين عند العودة من الرحلة ‪.‬‬
‫_ مرحلة تقييم الرحلة‪:‬‬
‫وتبدأ هذه المرحلة فننور العننودة مننن الرحلننة وينصننب هننذا التقننويم علننى‬
‫طريقة تنفيذ البرنامج ومدى تحقيقه للهدف و الغرض من الرحلة وعوامل‬
‫النجاح وأسباب الفشل وتقييم سلوك العضاء في الرحلة ‪.‬‬
‫_ كما ينبغي هنا على القائم بالعلقات العامة إرسال خطابنات شنكر لكنل‬
‫مننن قنندم خنندمات للرحلننة وذلننك لتنندعيم الصننلة بيننن هننذه الجهننات‬
‫والمؤسسة‪.‬‬
‫_ المعسكـرات‪:‬‬
‫وهي أيضا وسننيلة مننن وسننائل التصننال الننتي تسننتخدمها إدارة العلقننات‬
‫العامة لتدعيم العلقات والروابط بينن المؤسسنة وجمهورهننا المشننتركين‬
‫في المعسكر الذي تقيمه ‪.‬‬
‫_ وهذه الخيرة فرصة للترفيه والترويح عن العمال والبتعاد بهم عننن جننو‬
‫العمننل المننر الننذي ينعكننس علننى نفسننيتهم وبالتننالي زيننادة إنتنناجيتهم‬
‫وفعاليته‪.‬‬
‫___________________________________‬
‫‪(1‬محمد منير حجاب ‪:‬مرجع سابق‪،‬ص ‪.287-285‬‬

‫عاشـرا _ الرعايـــة ‪:sponsoring‬‬


‫كذلك يعتبر مدخل الرعاية من صور دعننم علقننات النظميننة بننالمجتمع‬
‫حيث تقوم المنظمننة برعايننة برامننج إذاعيننة أو تلفزيونيننة معينننة أو رعايننة‬
‫أحداث رياضية أو اجتماعية أو ثقافيننة ودلننك بهنندف تقننديم المنظمننة إلننى‬
‫المجتمع وتنمية علقاتها مع أفرد المجتمع والسنعي للحصنول علنى قبننول‬
‫المجتمع ومساندته للمنظمة‪ ،‬فضل عن تأكيد نهوض المنظمة بمسؤولياتها‬
‫وهده كلها مداخل أساسية للعلقات العامة الجيدة مع المجتمع‪.‬‬
‫ومن صور الرعاية في المجالت المختلفة الصور التالية ‪:‬‬
‫ن رعاية المسابقات الرياضنية مثنال دلنك سنباق السنيارات والقنوارب أو‬
‫الخيول أو كرة القدم أو السننباحة آو غيننر ذلننك مننن ألننوان الرياضننة الننتي‬
‫تراعهننا المنظمننة وتعكننس اهتمامهننا بالشننباب مننن ناحيننة صننحته البدنيننة‬
‫والنفسية وتنظيم النتفاع بوقت الفراغ ‪.‬‬
‫ننن تقننديم دعننم مننالي لمنظمننات تعليميننة كالجامعننات والمعاهنند العليننا‬
‫والمدارس لشراء ما تحتاجه من أجهزة ومعدات فنية‬
‫ن تقديم دعم مالي لمنظمات ثقافية كالمكتبات العامة والمتاحف والهيئات‬
‫المشتغلة بالتثقيف والتوعية الدينية للمنواطنين والمؤسسنات الننتي تقنوم‬
‫بتقديم مختلف الفنون الهادفة والداب المحلية والعالمية وغيرها‬
‫ن رعاية بحوث طبية واجتماعية‬
‫ن تخصيص منح مالية للطلبة غير القادرين ماديا‬
‫ن رعاية إقامة المعارض سواء معارض عامة أو تجارية‬
‫تخصيص دعم مالي لغراض خيرية عامة‬
‫ن رعاية إصدار مطبوعات إرشادية مثل خرائط الطرق‬
‫ن رعاية دراسة وبحث قضايا الرأي العام سننواء كننانت قضننايا اجتماعيننة أو‬
‫اقتصادية أو غيرها‬
‫______________________________‬
‫) ‪ www.ngoce.org (1‬ددد د دددددد دد ددددد د د دد ‪2‬د‪ 20‬ددد دد‬
‫‪2003‬‬
‫الفصــل الثــاني ‪ :‬مقارنــة بيــن بعــض وســائل‬
‫التصال‪:‬‬

‫أن المقارنة بين مختلف وسائل التصال الجماهيرية يجب أن تأخننذ بعيننن‬
‫العتبار المستويات المختلفة لعملية التصال مثننل التعلننم‪ ،‬القننناع‪ ،‬سننعة‬
‫الستقبال‪....‬‬
‫عن الرأي الشائع في مجال المقارنة بين الوسننائل والننتي يفننترض تفننوق‬
‫الوسائل التي تؤثر في نفس الوقت علننى أكننبر عنندد ممكننن مننن حننواس‬
‫النسان أصبح محل اعتراض من طرف عدد متزاينند مننن البنناحثين الننذين‬
‫يجمعون علننى أن المكانيننات النسننبية لمختلننف وسننائل التصننال تختلننف‬
‫بشكل واضح من مهمة اقناعية إلى أخرى‪،‬وفقا للجمهور الذي تننوجه إليننه‬
‫وتبعا لشكل ومضمون الرسائل العلمية وبصفة عامة ل يمكن تفضيل أية‬
‫وسننيلة علننى أخننرى إل بعنند معرفننة طبيعننة موضننوع الرسننالة‪ ،‬الجمهننور‬
‫المقصود والعوامل المختلفة المتعلقة بالموضوع العلمي المطلوب‪.‬‬
‫*وسنننعرض فيمننا يلنني سلسننلة مننن الدراسننات الميدانيننة الننتي عننالجت‬
‫المقارنننة بيننن بعننض وسننائل التصننال الجماهيريننة المطبوعننة‪ ،‬السننمعية‪،‬‬
‫السمعية البصرية) ‪.(1‬‬
‫‪1‬ـ نجاح المطبوع في تحقيق فهم أحسن‪:‬‬
‫إنه من أهم الدراسات المقارنة التي عالجت اختلف قدرة الوسائل علننى‬
‫تسهيل الفهم هي التي أنجزها جاكوبي وآخرون عام ‪ 1983‬وكننان الهنندف‬
‫منها هننو تحدينند مننا أذا كننانت هننناك فننروق ذات دللننة فيمننا يتعلننق بفهننم‬
‫الرسالة عننندما تصنندر مننن إحنندى الوسننائل الثلث المطبوعننة والسننمعية‬
‫البصرية وقد توصلت إلننى عنندة نتننائج كننان أهمهننا فهننم أحسننن للرسننائل‬
‫المطبوعة وذلك حتى في حالة تحديد الوقت المخصص للقراءات‬
‫• عدم وجود فوارق في نسبة الفهم بين الرسائل السمعية والسننمعية‬
‫البصرية‬
‫وبالرغم من أن دراسات أخرى جعلت نجاح المطبننوع فنني تحقيننق فهننم‬
‫أحسن مقتصرا على الرسائل المعقدة فان هذه الدراسة أثبتت أنهننا قنند‬
‫يحدث ذلك أيضا في حالة الرسائل العلمية القصننيرة والبسننيطة نسننبيا‬
‫مثل مختصرات الخبار والرسائل الشهارية ‪.‬‬

‫______________________________‬
‫) ‪(1‬دددد ددددد‪.‬ددددد دد ددددد ددددددد دددددددددد‪.‬د‪172 :‬‬
‫) ‪(2‬دددد ددددد ‪.‬ددد دددددددد ‪173‬‬
‫‪2‬ـ السمعي البصري أفضل وسيلة لتذكر الرسائل وتعلمه‪:‬‬
‫أم فيما يتعلق المر بتذكر مضامين الرسائل وتعلمها فقد يختلننف المننر‬
‫تبعا لظروف التعرض للرسائل فإذا أجبرت عينة على مشاهدة أو قننراءة‬
‫عدد محدد من الرسائل العلمية فان الوسننائل المطبوعننة تتفننوق علننى‬
‫السمعية البصرية في الوصول إلى تعلم المادة التصننالية أمننا إذا تركننت‬
‫الحرية للعينة فنني مشنناهدة أو عنندم المشنناهدة فننإن مسننتويات التننذكر‬
‫تكون أكثر انخفاضا في المطبوع ‪،‬إذا قورنت مع التلفزيون بمعنى أنه إذا‬
‫قرأ أو شاهد الجمهور بانتباه قد يتعلم أحسن عننن طريننق القننراءة لكنننه‬
‫في الظروف العادية التي يكون فيها النتباه انتقائيننا فننإن التلفزيننون قنند‬
‫يمنح فرصا اقل لنفس الجمهور كي يتجنب المادة المعروضة‪.‬‬
‫وهذه المقارنة هي التي ستفسر بعض النتننائج المتناقضننة الننتي توصننلت‬
‫إليها بعض الدراسات في هذا المجال وفيما يلي أهمها‪:‬‬
‫*تمثل أعمال كل مننن بولسننون وآخننرون إحنندى أولننى الدراسننات الننتي‬
‫عالجت التفاوت بين مختلف وسائل التصننال فنني إثننارة تننذكر الرسننائل‬
‫لدى الجمهور بصنفيه كثير التعرض وقليل التعرض للوسائل وقنند عننبرت‬
‫النتائج عن كل الصنفين عننن طريننق تفننوق الراديننو علننى كننل اليوميننات‬
‫والمجلت‪...‬‬
‫*عندما درس ولسون أثر الوسيلة فنني فقنندان المعلومننات انطلقننا مننن‬
‫النشرات الخبارية اليومية وجد بان ذلك يحدث بنسننبة أكننثر مننع الراديننو‬
‫ولتلفزيون ولكن بفارق ضئيل عن الصحافة‪.‬‬
‫*قام سوئلن مننن جهتننه بدراسننة مقارنننة بيننن التلفزيننون والمجلت فنني‬
‫مجال تذكر الرسائل العلمية أكد مننن خللهننا تفننوق التلفزيننون بمعنندل‬
‫أزيد من ‪ 70‬من المجلت ‪ 48‬بينما بلغننت درجننة التننذكر عننند اسننتعمال‬
‫الوسيلتين معا ‪ 82‬مما يؤكد تكامل الوسائل‬
‫‪3‬ـ الجمهور أكثر اندماجا مع رسائل المطبوع‪ :‬في هننذه النقطننة‬
‫نتطنرق إلنى تحكنم القنراء فني عنرض أنفسنهم علنى كنل صنفحة منن‬
‫صفحات المطبوعات بخلف ما يحدث مع التلفزيون مثل ففنني الوسننائل‬
‫المطبوعة يجب على القراء اختيار الرؤية وعلى العكس مننن ذلننك علننى‬
‫مشاهدي التلفزيون عدم اختيار الرؤية وهناك فرق جوهري بين وجننوب‬
‫اختيار العرض على الرسالة وبين منع العرض عليها‬

‫___________________________‬
‫) ‪(1‬ددد دددددد ‪.‬ددد‪177 :‬د‪175‬‬

‫* وفي هذا الطار قارن ‪:‬إبقيقان وأونيل بين منندى اننندماج الجمهننور مننع‬
‫إعلنات كل مننن المجلننة والتلفزيننون معتمنندين فنني ذلننك علننى دراسننة‬
‫الرتباطات الذهنية المتعلقة بسلسلة من المنتجات المعلننن عنهننا وذلننك‬
‫عند ‪3‬عينات‪:‬قنراء المجلنة معرضنين لعلناتهنا‪،‬قنراء المجلننة يشناهدون‬
‫إعلناتها في التلفزيون وأخيرا شاهدوا التلفزينون عمومنا‪.‬وبعنند أن قارننا‬
‫بين العرض على التلفزيون والمجلة توصل إلى عدة نتائج كان أهمها‪:‬‬
‫أن عدد الرتباطات الشخصية كان كبيرا فيمننا يتعلننق بوسننيلتي التصننال‬
‫على حد سواء لكن هذا العدد أعلى منه في حالة المجلة‬
‫‪4‬ـ تفاوت وسائل التصال في القناع‪ :‬يمكن القول أن خصننائص‬
‫الوسائل تنتقل إلى رسائلها وتؤثر على نظرة الجمهور إلى هذه الخيننرة‬
‫وخاصة إذا أعتقد الجمهور بان الوسيلة المعنيننة هنني مصنندر الرسننالة أو‬
‫الخبر‪ ،‬وإذا كانت الوسننيلة تتمتننع بثقننة جمهورهننا فننإن قنندرتها القناعيننة‬
‫تكون عالية كما أن تعرض هذا الجمهور عدة مرات لنفس الرسالة يزينند‬
‫من فعاليتها‪.‬‬
‫ولكنه على العموم في العدينند مننن الحملت القناعيننة ل تطننرح مسننالة‬
‫الختيار بين المصننادر الشخصننية والوسننائل الجماهيريننة بسننبب أفضننلية‬
‫استعمال كليهما معا أما إذا تعذر الجمع بين مختلف الوسائل فل بنند مننن‬
‫معرفة أيها أكثر مساعدة علننى القننناع وفنني هننذا الطننار قننام شننارمان‬
‫بدراسة مقارنة لمعرفة ما إذا كانت فوارق في القدرة على القننناع بيننن‬
‫الوسائل غير المطبوعة مثل الراديو والتلفزيون فكننانت النتيجننة بننالرغم‬
‫من وجود فوارق تبعننا لنننوع الرسننالة فننإن الروايننة السننمعية والسننمعية‬
‫البصرية لنفس الرسالة يؤدي إلى نتائج متقاربة‬
‫* بالرغم من أن دراسات السوق تتميز بمصننداقية أكننبر مننن الدراسننات‬
‫الخبرية لجرائها فنني وسننط وظننروف طبيعيننة فننإن هننناك نقطننة مهمننة‬
‫بإمكان هذه الخيرة مقاربتهننا بطريقننة مقبولننة وتتعلننق بتحليننل مفنناهيم‬
‫جزئية قد يكون لها دور مهم في تفسير نتائج الدراسننات المتقاربننة بيننن‬
‫الوسائل وفيما ياي نتائج دراسات مخبريه تمثل تقدما مهما فنني مقارنننة‬
‫القننوة القناعيننة للرسننائل عننن طريننق عناصننر محنندودة مننن الرسننائل‬
‫التصالية‪:‬‬
‫* جرب شيكين واقلي فرضية مؤداها أن الوسائل المطبوعة أفضل من‬
‫السمعية البصرية للمواد المعقدة والعكس بالنسبة للمواد السهلة وكننان‬
‫الهدف من الرسالة الننتي أنتجننت بطريقننة مطبوعننة وسننمعية و سننمعية‬
‫بصننرية ‪:‬هننو شننجار قننانوني ينندافع مننن خللننه مصنندر قننانوني )وسننيلة‬
‫اتصال(عن مظهر محنندد واسننتعملت روايتننان لنفننس الرسننالة إحننداهما‬
‫سهلة الفهم تحوني على جمل طويلة وكلمننات معقنندة والخننرى أسننهل‬
‫ذات جمل قصيرة وكلمات عامة كما ادخل متغيننر الثقننة فنني المرسننل )‬
‫‪(1‬‬

‫___________________________‬
‫) ‪(1‬ددد دددددد ‪.‬د دد ‪179‬د‪178‬‬

‫بالنسبة للرسائل المبسطة فإن التقييم السمعي البصري كان أفضل من‬
‫المطبوع والعكس فيما يتعلق بالرسائل المعقنندة أمننا متغيننر الثقننة فلننم‬
‫يكن له اثر إقناعي يذكر‪ .‬ومن جهة فان قلة التسلية في المطبوع تننؤدي‬
‫إلى فهم أكبر ومن ثم تغيير اكبر في الراية ‪.‬ومع هذا فان المننر ل يصننح‬
‫إل في الرسالة الصعبة أمننا الرسننائل المبسننطة فننأن التسننلية وطريقننة‬
‫التصال ل تؤثر تأثيرا ذا معنى على الفهم‪.‬‬
‫* أما الدراسة الثانية ل‪:‬شيكين واقلي فقد أكنندت أن المرسننلون الكننثر‬
‫لطافت كانوا أكثر فعالية في وسيلتي الراديو والتلفزيون‬
‫الظاهر أن الخصائص غير اللفظيننة كننانت حاسننمة فنني تغييننر الراء فنني‬
‫الراديو والتلفزيون بينمنا فنني الرسننائل المكتوبنة يركنز النناس انتبنناههم‬
‫أساسا على المكتوب‪(1) .‬‬

‫___________________________‬
‫) ‪(1‬ددد دددددد د دد‪180 :‬د‪179‬‬
‫قائمة المراجــع ‪:‬‬

‫‪(1‬صالح خليل أبو إصبع‪:‬العلقات العامة والتصال النساني‪،‬ط‬


‫‪.2004 ،1‬‬
‫‪ (2‬فضيل دليو مقدمة في وسائل التصال الجماهيرية ‪،‬‬

‫‪(3‬محمد منير حجاب‪:‬التصال الفعال للعلقات العامة‪،‬دار‬


‫الفجر للنشر والتوزيع‪،‬ط ‪.2001 ،1‬‬
‫‪(4‬محمد ناجي الجوهر ‪:‬وسائل التصال في‬
‫العلقات العامة‪،‬مكتبة الرائدالعلمية‪،‬تاأردن‪،‬ط ‪.2004‬‬
‫‪ :‬الموقع اللكتروني)‪5‬‬
‫‪.‬مركز العلقات العامة‪-‬عدد ‪20-2‬أغسطس ‪:www/ngoce/org.2003‬‬

You might also like