Professional Documents
Culture Documents
Duaa
Duaa
Duaa
المعجم الكبير•
مجمع الزوائد•
حلية األولياء•
عن جابر بن عبد هللا
و
عبد هللا بن عباس
قاال في ماجاء في
قول هللا عز وجل
إذا جاء نصر هللا والفتح
ورأيت الناس يدخلون في
دين هللا أفواجا فسبح بحمد
ربك واستغفره إنه كان توابا
قال لما نزلت
قال محمد صلى هللا عليه
وسلم
يا جبريل نفسي
قد نُعيت
قال جبريل عليه السالم
ثم قال
أيها الناس
أي نبي كنت لكم ؟
فقالوا جزاك هللا من نبي خيرا فلقد كنت بنا كاألب
الرحيم وكاألخ الناصح المشفق أديت رساالت هللا
عز وجل وأبلغتنا وحيه ودعوت إلى سبيل ربك
بالحكمة والموعظة الحسنة فجزاك أفضل ما
جازى نبيا عن أمته
فقال لهم
معاشر المسلمين
أنا أنشدكم باهلل وبحقي عليكم
من كانت له ِقبَلي مظلمة
فليقم فليقتص مني
فلم يقم إليه أحد
فناشدهم الثانية
فلم يقم إليه أحد
فناشدهم الثالثه
معاشر المسلمين أنشدكم
باهلل وبحقي عليكم من
كانت له قِبَلي مظلمة فليقم
فليقتص مني قبل
القصاص في يوم القيامة
فقام من بين المسلمين شيخ كبير
يقال له عكاشة
فتخطى المسلمين حتى وقف بين يدي
رسول هللا صلى هللا عليه وسلم
فقال
فداك أبي وأمي لوال أنك
ناش]دتنا مرة بعد أخرى ما كنت
بالذي يقدم على شيء من هذا
كنت معك في غزاة فلما فتح هللا
عز وجل علينا ونصر نبيه
صلى هللا عليه وسلم ,كنا في
اإلنصراف فحاذت ناقتي ناقتك
فنزلت عن الناقة ودنوت منك
ألقبل فخذك
فرفعت القضيب فضربت
خاصرتي ,وال أدري أكان عمدا
منك أم أردت ضرب الناقة
فقال رسول هللا
صلى هللا عليه
وسلم
أعيذك بجالل هللا أن يتعمدك
رسول هللا صلى هللا عليه
وسلم
بالضرب
!! يا بالل
انطلق بيت فاطمة
وائتني بالقضيب
الممشوق
فخرج بالل من المسجد ويده
على أم رأسه وهو ينادي
هذا رسول هللا صلى هللا
عليه وسلم يعطي القصاص
من نفسه
فقرع الباب على
فاطمة
عليها السالم
فقال يا بنت رسول هللا ناوليني
القضيب الممشوق
فقالت فاطمة عليهاالسالم
يا بالل
وما يصنع أبي بالقضيب
وليس هذا يوم حج وال يوم
غزاة
فقال يا فاطمة ما أغفلك عما فيه أبوك
إن رسول هللا صلى هللا
عليه وسلم يودع الدين
ويفارق الدنيا ويعطي
القصاص من نفسه
فقالت فاطمة رضي هللا عنها
يا بالل
ومن ذا الذي تطيب نفسه أن يقتص
من رسول هللا صلى هللا عليه
وسلم
يا بالل
فقل للحسن والحسين يقومان
إلى هذا الرجل فيقتص منهما
وال يدعانه يقتص من رسول
هللا صلى هللا عليه وسلم
فدخل بالل
المسجد
ودفع القضيب إلى رسول
هللا صلى هللا عليه وسلم
ودفع رسول هللا
صلى هللا عليه وسلم
القضيب إلى عكاشة
فلما نظر أبو بكر وعمر
رضي هللا عنهما إلى ذلك
قاما فقاال
ياعكاشة هذان نحن بين يديك
فاقتص منا وال تقتص من رسول
هللا
صلى هللا عليه وسلم
فقال لهما النبي
صلى هللا عليه وسلم
إمض يا أبا بكر
وأنت يا عمر فإمض
فقد عرف هللا مكانكما
ومقامكما
فقام علي بن أبي طالب
كرم هللا وجهه
فقال ياعكاشه
أنا في الحياة بين يدي رسول هللا صلى
هللا عليه وسلم وال تطيب نفسي أن
يضرب رسول هللا صلى هللا عليه وسلم
فهذا ظهري وبطني اقتص مني
بيدك واجلدني مائة وال تقتص
من رسول هللا صلى هللا عليه
وسلم
فقال النبي
صلى هللا عليه وسلم
يا علي أقعد
فقد عرف هللا عز وجل
مقامك ونيتك
وقام الحسن والحسين
رض]ي هللا عنهما
فقاال
ياعكاشه
أليس تعلم أنا سبطا رسول
هللا فالقصاص منا
كالق]صاص من رسول هللا
صلى هللا عليه وسلم
فقال لهما صلى هللا عليه وسلم
اقعدا يا قرة عيني ال نسي هللا لكما
هذا المقام
ثم قال النبي
صلى هللا عليه وسلم
يا عكاشه
إضرب !
ان كنت ضاربا
فقال عكاشه
يا رسول هللا
ضربتني وأنا حاس ٌر
عن بطني
فكشف عن بطنه
صلى هللا عليه
وسلم
وصاح المسلمون
بالبكاء وقالوا أ]ترى
عكاشة ضارب رسول
هللا ص]لى هللا عليه
وسلم
فلما نظر عكاشة إلى بياض
بطن رسول هللا صلى هللا
عليه وسلم
لم يملك أن أكب عليه
فقبل بطنه الشريف
وهو يقول
فدا ٌء لك أبي وأمي ....
....فدا ٌء لك أبي وأمي
ومن تُطيق نفسه أن
يَقتص منك
فقال له النبي صلى هللا
عليه وسلم
أن عمالً
إما ْ
وإما أن تعفو
فقال
قد عفوت عنك رجاء أن يعفو
هللا عني في يوم القيامة
فقال النبي صلى هللا عليه
وسلم من أراد أن ينظر
إلى ر]فيقي في الجنة
فلينظر إلى هذا الشيخ
فقام المسلمون فجعلوا يقبلون
ما بين عيني عكاشة ويقولون
طوباك طوباك نلت الدرجات
العلى ومرافقة رسول هللا صلى
هللا عليه وسلم
فمرض النبي صلى هللا
عليه وسلم من يومه
فكان مرضه ثمانية
عشر يوما يعوده الناس
حتى إنتقل إلى
الرفيق األعلى
إن هللا ومالئكته
يصلون على النبي
يا أيها الذين آمنوا
صلوا عليه وسلموا
تسليما
اللهم اجعل صلواتك ورحمتك وبركاتك على سيد
المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد
عبدك ونبيك ورسولك إمام الخير وقائد الخير
ورسول الرحمة اللهم ابعثه مقاما محمودا يغبطه
به األولون واآلخرون اللهم صل على محمد
وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى
آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد
وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى
آل إبراهيم إنك حميد مجيد