Scribd Logo
Upload

Welcome to Scribd!

  • 439 views

    منافذ العراق البحرية

    Uploaded by

    Abdulla al-Ghunaim
    يتصدى هذا الأطلس – من خلال جهد علمي موضوعي – للرد على ما يدعيه النظام العراقي من أن العراق أصبح بلدا بلا منفذ بحري نتيجة لتخطيط الحدود بين دولة الكويت وجمهورية العراق الذي انتهت إليه لجنة الأمم المتحدة في مايو 1993م، وأقره مجلس الأمن بالقرار رقم (833) لسنة 1993م. اعتمدت خرائط هذا الأطلس وبياناته وإحصاءاته – التي تكشف حقيقة ما يمتلكه العراق من منافذ بحرية تتيح له حرية الاتصال بالعالم الخارجي في مرونة وأمان – على مجموعة من الصور الفضائية بلغت ثماني صور تغطي منطقة جنوب العراق وشمالي الخليج العربي، قامت بالتقاطها بالقمر الصناعي شركة "سبوت إيماج" الفرنسية لحساب مركز البحوث والدراسات الكويتية، وبتعاون كريم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتمت ترجمة هذه الصور إلى خرائط تفصيلية. ومع الاستعانة بخرائط أخرى صدرت عن وزاره الدفاع العراقية، وعدد من الخرائط الصادرة عن المؤسسات العلمية العالمية تبين أن العراق يمتلك ستة موان متطورة، ثلاثة منها تجارية، وثلاثة أخرى نفطية، وهي تشكل 17% من مجموع المواني الخليجية. وقد قدم الكتاب الأدلة على أن العراق يستطيع أن يزيد من طاقة موانيه التجارية والنفطية من خلال تنفيذ برامج زيادة أعماق الممرات المائية وتطوير آليات المواني وتقنياتها لمواكبة التطور في مجال النقل البحري، وهذا ما شرعت فيه العراق بالفعل. ويؤكد الكتاب في خاتمته أن القضية ليست حاجة العراق إلى منفذ بحري، بل هي رغبة جامحة في السيطرة، وأحلام مسعورة في التوسع.

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as PDF or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content

    You might also like

    منافذ العراق البحرية

    Uploaded by

    Abdulla al-Ghunaim
    439 views43 pages
    يتصدى هذا الأطلس – من خلال جهد علمي موضوعي – للرد على ما يدعيه النظام العراقي من أن العراق أصبح بلدا بلا منفذ بحري نتيجة لتخطيط الحدود بين دولة الكويت وجمهورية العراق الذي انتهت إليه لجنة الأمم المتحدة في مايو 1993م، وأقره مجلس الأمن بالقرار رقم (833) لسنة 1993م. اعتمدت خرائط هذا الأطلس وبياناته وإحصاءاته – التي تكشف حقيقة ما يمتلكه العراق من منافذ بحرية تتيح له حرية الاتصال بالعالم الخارجي في مرونة وأمان – على مجموعة من الصور الفضائية بلغت ثماني صور تغطي منطقة جنوب العراق وشمالي الخليج العربي، قامت بالتقاطها بالقمر الصناعي شركة "سبوت إيماج" الفرنسية لحساب مركز البحوث والدراسات الكويتية، وبتعاون كريم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتمت ترجمة هذه الصور إلى خرائط تفصيلية. ومع الاستعانة بخرائط أخرى صدرت عن وزاره الدفاع العراقية، وعدد من الخرائط الصادرة عن المؤسسات العلمية العالمية تبين أن العراق يمتلك ستة موان متطورة، ثلاثة منها تجارية، وثلاثة أخرى نفطية، وهي تشكل 17% من مجموع المواني الخليجية. وقد قدم الكتاب الأدلة على أن العراق يستطيع أن يزيد من طاقة موانيه التجارية والنفطية من خلال تنفيذ برامج زيادة أعماق الممرات المائية وتطوير آليات المواني وتقنياتها لمواكبة التطور في مجال النقل البحري، وهذا ما شرعت فيه العراق بالفعل. ويؤكد الكتاب في خاتمته أن القضية ليست حاجة العراق إلى منفذ بحري، بل هي رغبة جامحة في السيطرة، وأحلام مسعورة في التوسع.

    Copyright

    © Attribution Non-Commercial (BY-NC)

    Available Formats

    PDF or read online from Scribd

    Did you find this document useful?

    Is this content inappropriate?

    Report this Document
    يتصدى هذا الأطلس – من خلال جهد علمي موضوعي – للرد على ما يدعيه النظام العراقي من أن العراق أصبح بلدا بلا منفذ بحري نتيجة لتخطيط الحدود بين دولة الكويت وجمهورية العراق الذي انتهت إليه لجنة الأمم المتحدة في مايو 1993م، وأقره مجلس الأمن بالقرار رقم (833) لسنة 1993م. اعتمدت خرائط هذا الأطلس وبياناته وإحصاءاته – التي تكشف حقيقة ما يمتلكه العراق من منافذ بحرية تتيح له حرية الاتصال بالعالم الخارجي في مرونة وأمان – على مجموعة من الصور الفضائية بلغت ثماني صور تغطي منطقة جنوب العراق وشمالي الخليج العربي، قامت بالتقاطها بالقمر الصناعي شركة "سبوت إيماج" الفرنسية لحساب مركز البحوث والدراسات الكويتية، وبتعاون كريم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتمت ترجمة هذه الصور إلى خرائط تفصيلية. ومع الاستعانة بخرائط أخرى صدرت عن وزاره الدفاع العراقية، وعدد من الخرائط الصادرة عن المؤسسات العلمية العالمية تبين أن العراق يمتلك ستة موان متطورة، ثلاثة منها تجارية، وثلاثة أخرى نفطية، وهي تشكل 17% من مجموع المواني الخليجية. وقد قدم الكتاب الأدلة على أن العراق يستطيع أن يزيد من طاقة موانيه التجارية والنفطية من خلال تنفيذ برامج زيادة أعماق الممرات المائية وتطوير آليات المواني وتقنياتها لمواكبة التطور في مجال النقل البحري، وهذا ما شرعت فيه العراق بالفعل. ويؤكد الكتاب في خاتمته أن القضية ليست حاجة العراق إلى منفذ بحري، بل هي رغبة جامحة في السيطرة، وأحلام مسعورة في التوسع.

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as PDF or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    Download as pdf
    439 views43 pages

    منافذ العراق البحرية

    Uploaded by

    Abdulla al-Ghunaim
    يتصدى هذا الأطلس – من خلال جهد علمي موضوعي – للرد على ما يدعيه النظام العراقي من أن العراق أصبح بلدا بلا منفذ بحري نتيجة لتخطيط الحدود بين دولة الكويت وجمهورية العراق الذي انتهت إليه لجنة الأمم المتحدة في مايو 1993م، وأقره مجلس الأمن بالقرار رقم (833) لسنة 1993م. اعتمدت خرائط هذا الأطلس وبياناته وإحصاءاته – التي تكشف حقيقة ما يمتلكه العراق من منافذ بحرية تتيح له حرية الاتصال بالعالم الخارجي في مرونة وأمان – على مجموعة من الصور الفضائية بلغت ثماني صور تغطي منطقة جنوب العراق وشمالي الخليج العربي، قامت بالتقاطها بالقمر الصناعي شركة "سبوت إيماج" الفرنسية لحساب مركز البحوث والدراسات الكويتية، وبتعاون كريم من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وتمت ترجمة هذه الصور إلى خرائط تفصيلية. ومع الاستعانة بخرائط أخرى صدرت عن وزاره الدفاع العراقية، وعدد من الخرائط الصادرة عن المؤسسات العلمية العالمية تبين أن العراق يمتلك ستة موان متطورة، ثلاثة منها تجارية، وثلاثة أخرى نفطية، وهي تشكل 17% من مجموع المواني الخليجية. وقد قدم الكتاب الأدلة على أن العراق يستطيع أن يزيد من طاقة موانيه التجارية والنفطية من خلال تنفيذ برامج زيادة أعماق الممرات المائية وتطوير آليات المواني وتقنياتها لمواكبة التطور في مجال النقل البحري، وهذا ما شرعت فيه العراق بالفعل. ويؤكد الكتاب في خاتمته أن القضية ليست حاجة العراق إلى منفذ بحري، بل هي رغبة جامحة في السيطرة، وأحلام مسعورة في التوسع.

    Copyright:

    Attribution Non-Commercial (BY-NC)
    Download as PDF or read online from Scribd
    Flag for inappropriate content
    Download as pdf
    of 43
    olas| puatbl| ops Lad heb epee a eS a ee oo) fe Sole gai 2 aki ee he Sms Sasa eslolase st etal i Situs tate i 3 pastes, J PLIGG FB slay Reel cA Raise Lise, obs ony AsleN foc gl StL» — joe Jef dalecll J yA sel BLM OF 3 ALS ad pad Upc AN aly aE IM yo pond gi focal shall as Sf art lay gal Le shay hae Ladibie os le Jp jo A ligly, Ct pas 0994 Oley pouilal ately Gay Le aL LUI da yet Ugly Laathy UyslatiVl Lao lye Led Jolly Jou Layo gape Kolar VI Zab Ny golesdVl obs. 3 gil yale Blast JS iM Galyoty HW (ol ill) ot pall GS AI ELS 5 yb OT ail ly BeBe aE jie yo sd LMG a Ja tly bE Glacl gh O51 55 Kuk cp lelpeges thins Leltiny lel La] Lutes y ght J dbLa]c Be Lbs Oily gall plane gle Lisl gb gel BAUS JS ele aby MSL yyey atley BULL, add Sheil 3 geLiS y Gti Bob iy LG yo NN UI ae rl gs all Se CALLS E eles obec eo DL LEI OGL Lalla ll ALLAN Lecll sex pal oN acs Lege al My pas! SUIS digs gle ale fl eae tat ble 23 Slab ye Leh gpl el bey Ase Abd) peal BLY glee] op LIV, 0 dye bes pat ie hd Js Ll a Spina ye Bp LG aang TL Lately ysliastl dass Fei 35 pS le gab ali yo Adel EL Lele paplasl aS Lelacal abl yo dpi Gilad Mle gay. Lettel inne BAU tls th lal Biol ALLS a pesli le peb ee old Leet + OWS DI op barged eat pull dibe yo JAN 2UY) Gt He ete! O92 qd! le Hall Jp] ae ay Ll pis Ny Lian al el pl Ges bole) 5 hall Ls plan + Ded WW Cla Hl ye pill odes erlye J ELecl Easheed il ye ode A] J Ere eagerly iby Al Lael Saal os Bley EEE pes Al dbell,

    You might also like