Dua Hifdh Al Quran

You might also like

Download as odt, pdf, or txt
Download as odt, pdf, or txt
You are on page 1of 7

‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫دعـــاء حفظ القرآن الكريم‬

‫اللهم حفظنا القرآن كما تحفظه الملئكة‬


‫واستعملنا واشغلنا واكفنا به عمن سواه‬
‫لوجهك الكريم‬
‫ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬

‫اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك‬


‫وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك‬
‫وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك‬
‫وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك‬
‫وطاعاتك وفي مرضاتك دومًا أبدًا‬
‫أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ‬
‫ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬

‫الدر المنثور في التفسير بالمأثور‪.‬‬


‫للمام جلل الدين السيوطي‬
‫أخرج الترمذي وحسنه والحاكم وصححه وابن مردويه‪ ،‬عن ابن عباس ‪ -‬رضي ال عنهما ‪-‬‬
‫قال جاء علي بن أبي طالب ‪ -‬رضي ال عنهما ‪ -‬إلى النبي صلى ال عليه وسلم فقال‬
‫"بأبي أنت وأمي‪ ،‬تفلت هذا القرآن من صدري‪ .‬فما أجدني أقدر عليه؟…‬
‫فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم‪ :‬يا أبا الحسن‪ ،‬أفل أعلمك كلمات ينفعك ال بهن‪،‬‬
‫وينفع ال بهن من علمته‪ ،‬ويثبت ما تعلمت في صدرك؟…قال‪ :‬أجل يا رسول ال‪ ،‬فعلمني‪.‬‬
‫قال‪ :‬إذا كانت ليلة الجمعة‪ ،‬فإن استطعت أن تقوم ثلث الليل الخير‪ ،‬فإنه ساعة مشهودة‪،‬‬
‫والدعاء فيها مستجاب‪ .‬وقد قال أخي يعقوب لبنيه }سوف أستغفر لكم ربي{ يقول‪:‬‬
‫حتى تأتي ليلة الجمعة‪ ،‬فإن لم تستطع‪ ،‬فقم في وسطها‪ ،‬فإن لم تستطع‪،‬‬
‫فقم في أولها‪ ،‬فصل أربع ركعات‪،‬‬
‫تقرأ في الركعة الولى بفاتحة الكتاب وسورة يس‪،‬‬
‫وفي الركعة الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان‪،‬‬
‫وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل السجدة‪،‬‬
‫وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل‪،‬‬
‫فإذا فرغت من التشهد‪ ،‬فاحمد ال وأحسن الثناء على ال‪،‬‬
‫وصل علي وعلى سائر النبيين‪ ،‬واستغفر للمؤمنين والمؤمنات‬
‫ولخوانك الذين سبقوك باليمان‪،‬‬
‫ثم قل في آخر ذلك‪:‬‬
‫اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني‪ ،‬وارحمني أن أتكلف ما ل يعنيني‪،‬‬
‫وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني‪ ،‬اللهم بديع السموات والرض‪،‬‬
‫ذا الجلل والكرام والعزة التي ل ترام‪ ،‬أسألك يا ال‪ ،‬يا رحمن‪ ،‬بجللك ونور وجهك‬
‫أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني‪ ،‬وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني‪.‬‬
‫اللهم بديع السموات والرض‪ ،‬ذا الجلل والكرام والعزة التي ل ترام‪ ،‬أسألك يا ال‪،‬‬
‫يا رحمن‪ ،‬بجللك ونور وجهك أن تنور بكتابك بصري‪ ،‬وأن تطلق به لساني‪،‬‬
‫وأن تفرج به عن قلبي‪ ،‬وأن تشرح به صدري‪ ،‬وأن تغسل به بدني‪،‬‬
‫فإنه ل يعينني على الحق غيرك‪ ،‬ول يؤتيه إل أنت‪،‬‬
‫ول حول ول قوة إل بال العلي العظيم‪.‬‬
‫يا أبا الحسن‪ ،‬تفعل ذلك ثلث جمع‪ ،‬أو خمسا أو سبعا‪ ،‬بإذن ال تعالى‪،‬‬
‫والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنا قط"‪ .‬قال ابن عباس ‪ -‬رضي ال عنهما ‪-‬‬
‫فوال ما مكث علي ‪ -‬رضي ال عنه ‪ -‬إل خمسا أو سبعا‪،‬‬
‫حتى جاء رسول ال صلى ال عليه وسلم في مثل ذلك المجلس‪ ،‬قال‬
‫"يا رسول ال كنت فيما خل ل آخذ الربع آيات ونحوهن‪ ،‬فإذا قرأتهن على نفسي تفلتن‪،‬‬
‫وأنا أتعلم اليوم أربعين آية ونحوها‪ ،‬فإذا قرأتها على نفسي فكأنما كتاب ال بين عيني‪،‬‬
‫ولقد كنت أسمع الحديث‪ ،‬فإذا رددته تفلت‪ .‬وأنا اليوم أسمع الحاديث‪،‬‬
‫فإذا تحدثت بها لم أخرم منها حرفا‪ .‬فقال له رسول ال صلى ال عليه وسلم عند ذلك‪:‬‬
‫مؤمن ورب الكعبة أبا الحسن‪."...‬‬
‫وأخرج الترمذي والطبراني والحاكم وصححه عن ابن عباس قال‪:‬‬
‫قال علي بن أبي طالب يا رسول ال إن القرآن ينفلت من صدري‬
‫فقال رسول ال صلى ال عليه وسلم‪" :‬أل أعلمك كلمات ينفعك ال بهن‪ ،‬وينفع من علمته؟‬
‫قال‪ :‬نعم بأبي أنت وأمي قال‪ :‬صل ليلة الجمعة أربع ركعات‪،‬‬
‫تقرأ في الركعة الولى بفاتحة الكتاب }ويس{‪.‬‬
‫وفي الثانية بفاتحة الكتاب )وحم( الدخان‪.‬‬
‫وفي الثالثة بفاتحة الكتاب )وألم تنزيل( السجدة‪.‬‬
‫وفي الرابعة بفاتحة الكتاب )وتبارك( المفصل‪.‬‬
‫فإذا فرغت من التشهد‪ ،‬فأحمد ال‪ ،‬وأثن عليه‪،‬‬
‫وصل على النبيين‪ ،‬واستغفر للمؤمنين‪،‬‬
‫ثم قل‪:‬‬
‫اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني‪ ،‬وارحمني ما ل أتكلف ما ل يعنيني‪،‬‬
‫وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني‪ ،‬وأسألك أن تنور بالكتاب بصري‪،‬‬
‫وتطلق به لساني‪ ،‬وتفرج به عن قلبي‪ ،‬وتشرح به صدري‪ ،‬وتستعمل به بدني‪،‬‬
‫وتقويني على ذلك‪ ،‬وتعينني عليه‪ .‬فإنه ل يعينني على الخير غيرك‪،‬‬
‫ول يوفق له إل أنت‪ ،‬فافعل ذلك ثلث جمع‪ ،‬أو خمسا‪ ،‬أو سبعا‪ ،‬تحفظه بإذن ال‪.‬‬
‫وما أخطأ مؤمنا قط‪ ،‬فأتى النبي صلى ال عليه وسلم بعد سبع جمع‪،‬‬
‫فأخبره بحفظه القرآن والحديث‪ ،‬فقال النبي صلى ال عليه وسلم‬
‫مؤمن ورب الكعبة علم أبا حسن علم أبا حسن"‪.‬‬

‫تحفة الحوذي للمباركفوري‬


‫حْفظ ‪.‬‬ ‫‪ 2023‬ـ باب في ُدعاِء اْل ِ‬
‫الحديث رقم‪:‬‬
‫شِق ّ‬
‫ي‬ ‫ن الّدم ْ‬ ‫عْبِد الّرحم ِ‬ ‫ن َ‬ ‫نبُ‬ ‫سَلْيَما ُ‬
‫ن حدثنا ُ‬ ‫سِ‬ ‫حَ‬‫ن اْل َ‬‫حَمُد ب ُ‬ ‫حّدثَنا َأ ْ‬ ‫‪ 3710‬ـ َ‬
‫ن أبي َرَبا ٍ‬
‫ح‬ ‫طاءِ ب ِ‬ ‫عَ‬ ‫عن َ‬ ‫ج َ‬ ‫جَرْي ٍ‬ ‫ن ُ‬ ‫سِلٍم أخبرنا اب ُ‬ ‫ن ُم ْ‬ ‫أخبرنا الَوِليُد ب ُ‬
‫ل ال صلى ال عليه وسلم‬ ‫سو ِ‬‫عْنَد َر ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫حُ‬ ‫ل‪َ" :‬بْيَنَما َن ْ‬‫عّباس َأّنه قا َ‬ ‫ن َ‬ ‫عن اب ِ‬ ‫عّباس َ‬ ‫ن َ‬ ‫عْكِرَمَة َمْوَلى اب ِ‬ ‫وِ‬
‫صْدِري‬ ‫ن َ‬ ‫ن ِم ْ‬‫ت َوُأّمي َتَفّلت َهَذا الُقْرآ ُ‬ ‫ل‪ِ :‬بأِبي َأْن َ‬ ‫ب فقا َ‬ ‫طاِل ٍ‬ ‫ن َأبي َ‬ ‫يبُ‬ ‫عِل ّ‬‫جاَءُه َ‬ ‫إْذ َ‬
‫ل ال صلى ال عليه وسلم‪:‬‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َلُه َر ُ‬ ‫عَلْيِه‪ ،‬فقا َ‬ ‫جدُِني َأْقِدُر َ‬ ‫َفَما َأ ِ‬
‫عّلْمَته‬
‫ن َ‬ ‫ن َم ْ‬ ‫ن َوَيْنَفُع ِبِه ّ‬
‫ك ال ِبِه ّ‬ ‫ت َيْنَفُع َ‬ ‫ك َكِلَما ٍ‬ ‫عّلم َ‬ ‫ل ُأ َ‬‫ن َأَف َ‬‫سِ‬ ‫حَ‬ ‫َيا أَبا اْل َ‬
‫ل‪:‬‬‫ل ال َفَعّلْمِني‪ .‬قا َ‬ ‫سو َ‬‫ل َيا َر ُ‬ ‫جْ‬ ‫ل َأ َ‬‫ك؟ قا َ‬ ‫صْدِر َ‬ ‫ت في َ‬ ‫وُيَثّبت ما َتَعّلْم َ‬
‫شُهوَدٌة‬
‫عٌة َم ْ‬
‫سا َ‬
‫خِر َفِإّنها َ‬ ‫لِ‬ ‫لاَ‬ ‫ث الّلْي ِ‬
‫ن َتُقوَم في ُثُل ِ‬ ‫ت َأ ْ‬‫طْع َ‬ ‫سَت َ‬
‫نا ْ‬ ‫جُمَعِة َفِإ ِ‬ ‫إَذا كانَ َلْيَلُة اْل ُ‬
‫سَتْغِفُر َلُكْم َرّبي{ ـ‬ ‫ف َأ ْ‬‫سْو َ‬ ‫ب ِلَبِنيِه } َ‬‫خي َيْعُقو ُ‬ ‫ل َأ ِ‬ ‫ب َوَقْد قا َ‬ ‫جا ٌ‬ ‫سَت َ‬‫َوالّدعاءُ ِفيَها ُم ْ‬
‫ن َلْم‬
‫طَها َفِإ ْ‬ ‫سِ‬‫طْع َفُقْم في َو َ‬ ‫سَت ِ‬‫ن َلْم َت ْ‬‫جُمَعِة ـ َفِإ ْ‬ ‫حّتى َتْأِتي َلْيَلُة اْل ُ‬ ‫ل َ‬ ‫َيُقو ُ‬
‫ل َأْرَبَع َرَكَعا ٍ‬
‫ت‬ ‫صّ‬‫طْع َفُقْم في أّولَها َف َ‬ ‫سَت ِ‬‫َت ْ‬
‫سوَرِة َيس‪،‬‬ ‫ب َو ُ‬ ‫حِة الِكَتا ِ‬ ‫َتْقَرُأ في الّرْكَعِة الوَلى ِبَفاِت َ‬
‫ن‪،‬‬‫ب وحم الّدخا َ‬ ‫حِة الِكَتا ِ‬ ‫َوفي الّرْكَعِة الّثانَيِة ِبَفاِت َ‬
‫جَدِة‪،‬‬‫سْ‬ ‫ل ال ّ‬ ‫ب وألم َتْنِزي ُ‬ ‫حِة الِكَتا ِ‬ ‫َوفي الّرْكَعِة الّثالَثِة ِبَفاِت َ‬
‫صل‪.‬‬ ‫ك الُمَف ّ‬ ‫ب َوَتَباَر َ‬ ‫حِة الِكَتا ِ‬ ‫َوفي الّرْكَعِة الّرابَعِة ِبَفاِت َ‬
‫ن الّتشّهد‬ ‫ت ِم ْ‬ ‫غ َ‬ ‫َفِإَذا َفِر ْ‬
‫ساِئِر الّنبّيين‪،‬‬ ‫عَلى َ‬ ‫ن َو َ‬ ‫سْ‬ ‫حِ‬ ‫ي َوَأ ْ‬ ‫عَل ّ‬
‫ل َ‬ ‫صّ‬‫عَلى ال َو َ‬ ‫ن الّثناءَ َ‬ ‫سِ‬ ‫حِ‬ ‫حَمِد ال وأ ْ‬ ‫فا ْ‬
‫ك باليَما ِ‬
‫ن‬ ‫سَبُقو َ‬ ‫ن َ‬ ‫ك اّلذي َ‬ ‫خَواِن َ‬ ‫ت ول ْ‬ ‫ن والُمْؤِمَنا ِ‬ ‫سَتْغِفْر ِلْلُمْؤِمني َ‬ ‫َوا ْ‬
‫ك‪:‬‬
‫خِر َذِل َ‬ ‫ل في آ ِ‬ ‫ُثْم ُق ْ‬
‫ل َيْعِنيِني‪،‬‬ ‫ن َأَتَكّلف َما َ‬ ‫حْمِني أ ْ‬ ‫صي َأَبدًا َما َأْبَقْيَتِني‪ ،‬واْر َ‬ ‫ك الَمَعا ِ‬ ‫حْمِني ِبَتْر ِ‬ ‫الّلهّم اْر َ‬
‫ل َوالْكراِم‬ ‫لِ‬ ‫جَ‬ ‫ض َذا اْل َ‬‫لْر ِ‬ ‫ت َوا َ‬ ‫سماَوا ِ‬ ‫عّني‪ ،‬الّلهّم َبِديَع ال ّ‬ ‫ك َ‬ ‫ضي َ‬
‫ن الّنظِر ِفيَما ُيْر ِ‬ ‫سَ‬ ‫حْ‬ ‫واْرُزْقِني ُ‬
‫جِه َ‬
‫ك‬ ‫ك ونوِر َو ْ‬ ‫لِل َ‬ ‫جَ‬ ‫نبَ‬ ‫ك يا ال يا َرحَم ُ‬ ‫سَأُل َ‬ ‫َوالِعّزة التي ل ُتَراُم َأ ْ‬
‫عَلى‬ ‫ن أْتُلَوُه َ‬ ‫عّلْمَتِني َواْرُزْقِني َأ ْ‬ ‫ك َكَما َ‬ ‫ظ ِكَتاِب َ‬ ‫حْف َ‬
‫ن ُتْلِزَم َقْلِبي ِ‬ ‫َأ ْ‬
‫لْكَراِم والِعّزة التي ل ُتَرامُ‬ ‫لل وا ِ‬ ‫جَ‬ ‫ض َذا اْل َ‬ ‫لْر ِ‬ ‫ت َوا َ‬ ‫سماَوا ِ‬ ‫عّني‪ .‬الّلهّم َبِديَع ال ّ‬ ‫ك َ‬ ‫ضي َ‬ ‫حِو اّلذي ُيْر ِ‬ ‫الّن ْ‬
‫صِري‬ ‫ك َب َ‬ ‫ك َأن ُتَنّور ِبَكَتاِب َ‬ ‫جِه َ‬ ‫ك َوُنوِر َو ْ‬ ‫لِل َ‬ ‫جَ‬ ‫حَمن ب َ‬ ‫ك يا ال يا َر ْ‬ ‫سَأُل َ‬
‫َأ ْ‬
‫ن َتعمل ِبِه َبَدِني‬ ‫صْدِري وَأ ْ‬ ‫ح ِبِه َ‬ ‫شَر َ‬ ‫ن َت ْ‬ ‫ن ُتَفّرج ِبِه عن َقْلِبي َوَأ ْ‬ ‫ساني َوَأ ْ‬ ‫ق ِبِه ِل َ‬‫طِل َ‬‫ن ُت ْ‬ ‫وأ ْ‬
‫ظيِم‪.‬‬
‫ي الَع ِ‬ ‫ل بال الَعِل ّ‬ ‫ل ُقّوة ِإ ّ‬‫ل َو َ‬ ‫حْو َ‬ ‫ت َول َ‬ ‫ل َأْن َ‬ ‫ل ُيْؤِتيِه إ ّ‬ ‫ك َو َ‬ ‫غْيُر َ‬ ‫ق َ‬ ‫عَلى الح ّ‬ ‫فِإّنه ل ُيِعيُنِني َ‬
‫ن ال‬ ‫ب ِبِإْذ ِ‬‫ج ْ‬ ‫سْبعًا ُت َ‬ ‫خْمسًا َأو َ‬ ‫جَمٍع َأْو َ‬ ‫ث ُ‬ ‫ك ثل َ‬ ‫ن فافعل َذِل َ‬ ‫سِ‬ ‫حَ‬‫َيا َأبا ال َ‬
‫ط‪.‬‬
‫طَأ ُمْؤِمنًا َق ّ‬ ‫خَ‬ ‫ق َما َأ ْ‬ ‫حّ‬ ‫واّلذي َبَعَثِني بال َ‬
‫جاَء عل ّ‬
‫ي‬ ‫سْبعًا حّتى َ‬ ‫خْمسًا أْو َ‬ ‫ل َ‬ ‫يإّ‬ ‫عِل ّ‬‫ث َ‬ ‫عّباس َفَوال َما َلِب َ‬ ‫ن َ‬ ‫ل عبد ال ب ُ‬ ‫قا َ‬
‫ل‪:‬‬‫س فَقا َ‬ ‫جِل ِ‬ ‫ك الَم ْ‬ ‫ل َذِل َ‬ ‫َرسولَ ال صلى ال عليه وسلم في ِمْث ِ‬
‫حوَُه ّ‬
‫ن‬ ‫ت أْو َن ْ‬ ‫ل َأْرَبَع آَيا ٍ‬ ‫خُذ إ ّ‬ ‫لآُ‬ ‫ل َ‬ ‫خَ‬ ‫ل ِفيَما َ‬ ‫ت رج ً‬ ‫ل ال إّني ُكْن ُ‬ ‫سو َ‬ ‫يا َر ُ‬
‫سي‬ ‫عَلى َنْف ِ‬ ‫حَوها َفإَذا َقَرْأُتَها َ‬ ‫ن آَيًة َوَن ْ‬ ‫ن َوأنا َأَتَعّلم الَيْوَم َأْرَبِعي َ‬ ‫سي َتَفّلْت َ‬ ‫عَلى َنْف ِ‬ ‫ن َ‬ ‫فِإَذا َقَرْأُتُه ّ‬
‫ث فِإَذا َرَدْدُتُه َتَفّلت‬ ‫حدي َ‬ ‫سَمُع ال َ‬ ‫ت َأ ْ‬‫ي َوَلَقْد كْن ُ‬ ‫عْيَن ّ‬ ‫ن َ‬ ‫ب ال َبْي َ‬ ‫َفَكَأّنما ِكَتا ُ‬
‫حْرفًا‪،‬‬ ‫خِرْم ِمْنَها َ‬ ‫ت ِبَها َلْم َأ ْ‬‫حّدْث ُ‬‫ث فِإَذا َت َ‬ ‫حاِدي َ‬ ‫سَمُع ال َ‬ ‫َوأنا الَيْوَم َأ ْ‬
‫ن"‪.‬‬ ‫سِ‬‫حَ‬ ‫ب الَكْعَبِة َيا َأَبا ال َ‬ ‫ن َوَر ّ‬ ‫ك‪ُ :‬مْؤِم ٌ‬ ‫عْنَد َذِل َ‬‫ل ال صلى ال عليه وسلم ِ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل َلُه َر ُ‬ ‫فَقا َ‬
‫سِلٍم‪.‬‬
‫ن ُم ْ‬‫ث الوَِليِد ب ِ‬ ‫حِدي ِ‬ ‫ن َ‬ ‫ل ِم ْ‬ ‫ب ل َنْعِرُفُه إ ّ‬ ‫غِري ٌ‬ ‫ن َ‬‫سٌ‬ ‫حَ‬ ‫ث َ‬ ‫قال أبو عيسى‪َ :‬هذا حدي ٌ‬

‫سنن الترمذي )وشرح العلل( للمام الترمذي‬


‫خاِمس‪.‬‬ ‫جّلد ال َ‬
‫الُم َ‬
‫سّلم‪.‬‬‫علْيِه و َ‬ ‫ل َ‬ ‫صّلى ا ُّ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ا ِّ‬ ‫سو ِ‬ ‫عن َر ُ‬ ‫أبواب الدعوات َ‬
‫ظ‪.‬‬
‫حْف ِ‬‫ب في دعاءِ ال ِ‬ ‫‪ -5‬با ٌ‬
‫الحديث رقم‪:‬‬
‫ن الّدمشق ّ‬
‫ي‬ ‫حم ِ‬‫عْبِد الّر ْ‬‫ن َ‬ ‫نبُ‬ ‫سِليَما ُ‬‫خَبَرَنا ُ‬ ‫ن َأ ْ‬‫ن الحس ِ‬ ‫حَمُد ب ُ‬ ‫حّدَثَنا َأ ْ‬‫‪َ -3641‬‬
‫ن أبي ربا ٍ‬
‫ح‬ ‫عن عطاءِ ب ِ‬ ‫ج َ‬ ‫جري ٍ‬ ‫ن ُ‬‫خَبَرَنا اب ُ‬ ‫ن مسلٍم َأ ْ‬ ‫خَبَرَنا الوليُد ب ُ‬ ‫َأ ْ‬
‫ل‪:‬‬
‫س أّنُه َقا َ‬‫عّبا ٍ‬ ‫عن ابن َ‬ ‫س َ‬ ‫عّبا ٍ‬ ‫ن َ‬ ‫عْكِرَمَة مولى اب ِ‬ ‫وِ‬
‫ن أبي طال ٍ‬
‫ب‬ ‫يبُ‬ ‫عل ّ‬‫سّلم إْذ جاَءُه َ‬ ‫عَلْيِه و َ‬‫ل َ‬ ‫صّلى ا ُّ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ا ِّ‬ ‫سو ِ‬ ‫عنَد َر ُ‬ ‫ن ِ‬ ‫"بينما نح ُ‬
‫ن من صدري َفَما أجُدني أقِدُر عليِه‪،‬‬ ‫ت َهَذا الُقرآ ُ‬ ‫ت وأّمي تفّل َ‬ ‫ل بأبي أن َ‬ ‫فَقا َ‬
‫سّلم‪:‬‬
‫عَلْيِه و َ‬ ‫ل َ‬ ‫صّلى ا ُّ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ا ِّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل لُه َر ُ‬ ‫فَقا َ‬
‫ن عّلمَتُه‬‫نمْ‬ ‫ن وينفُع به ّ‬ ‫ل به ّ‬ ‫ك ا ُّ‬ ‫ت ينفع َ‬ ‫ك كلما ٍ‬ ‫ل ُأعّلُم َ‬ ‫ن أف َ‬ ‫يا أبا الحس ِ‬
‫ل فعّلْمني‪.‬‬ ‫ل ا ِّ‬‫سو َ‬ ‫ل يا َر ُ‬ ‫ل أج ْ‬ ‫ك؟ َقا َ‬ ‫ت في صدر َ‬ ‫ت ما تعّلم َ‬ ‫وُيثّب ُ‬
‫خِر فإّنها ساعٌة مشهودٌة‬ ‫لل ِ‬‫ث الّلي ِ‬‫ن تقوَم في ُثُل ِ‬ ‫تأْ‬ ‫ن استطع َ‬ ‫جمعِة فإ ِ‬ ‫ن ليلُة ال ُ‬ ‫ل إذا َكا َ‬ ‫َقا َ‬
‫ف استغفُر لكم َرّبي‬ ‫ب لبنيِه سو َ‬ ‫ل أخي يعُقو ُ‬ ‫ب وقد َقا َ‬ ‫والّدعاُء فيها ُمستجا ٌ‬
‫ن لْم تستطْع‬ ‫سطَها فإ ْ‬ ‫ن لمَتستطْع فُقْم في و َ‬ ‫جُمَعِة فإ ْ‬ ‫ل حّتى تأتي ليلُة ال ُ‬ ‫يقو ُ‬
‫ت‬
‫ل أربَع ركعا ٍ‬ ‫صِ‬ ‫فقْم في أّولَها ف ّ‬
‫سوِرِة يس‪،‬‬ ‫بوُ‬ ‫تقرُأ في الّركعِة الولى بفاتحِة الكتا ِ‬
‫ب وحم الّدخان‪،‬‬ ‫وفي الّركعِة الّثانيِة بفاتحِة الكتا ِ‬
‫سجدة‪،‬‬ ‫ل ال ّ‬‫ب وألم تنزي ُ‬ ‫وفي الّركعِة الّثالثِة بفاتحِة الكتا ِ‬
‫صل‪.‬‬ ‫ك الُمَف ّ‬ ‫ب وَتَبار َ‬ ‫وفي الّركعِة الّرابعِة بفاتحِة الكتا ِ‬
‫سِ‬
‫ن‬ ‫ل وأح ِ‬ ‫حَمِد ا ّ‬ ‫ن الّتشّهِد فَأ ْ‬ ‫ت ِم َ‬ ‫فإذا َفِرغ َ‬
‫ن‪،‬‬‫سْنوعلى ساِئِر الّنبّيي َ‬ ‫ي وأح ِ‬ ‫عل ّ‬‫ل َ‬ ‫ل وص ّ‬ ‫الّثناَء على ا ِّ‬
‫ك باليما ِ‬
‫ن‬ ‫سبقو َ‬ ‫ك اّلذين َ‬ ‫ت ولخوإِن َ‬ ‫ن والمؤمنا ِ‬ ‫واستغفْر للمؤمني َ‬
‫ك‪:‬‬
‫خِر ذل َ‬ ‫ل في آ ِ‬ ‫ُثّم ُق ْ‬
‫ف ما ل يعنيني‪،‬‬ ‫ن أتكّل َ‬ ‫ك المعاصي أبدًا ما أبقيتِني‪ ،‬وارحمني أ ْ‬ ‫اّللُهّم ارحمِني بتر ِ‬
‫ك عّني‪،‬‬ ‫ضي َ‬‫ن الّنظِر فيما ُير ِ‬ ‫حس َ‬ ‫وارُزقني ُ‬
‫ك يا ا ُّ‬
‫ل‬ ‫ل والكراِم والعّزِة التي ل ُتراُم أسأُل َ‬ ‫ض ذا الجل ِ‬ ‫لْر ِ‬ ‫ت وا َ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫اّللُهّم بديَع ال ّ‬
‫ك كما عّلمتني‬ ‫ظ ِكتاِب َ‬ ‫حف َ‬ ‫ن ُتلِزَم قلبي ِ‬ ‫كأ ْ‬ ‫ك ونوِر وجه َ‬ ‫ن بجلل َ‬ ‫يا رحم ُ‬
‫لْر ِ‬
‫ض‬ ‫ت وا َ‬ ‫سماوا ِ‬ ‫ك عّني اّللُهّم بديَع ال ّ‬ ‫ن أتلوُه على الّنحِو اّلذي ُيرضي َ‬ ‫وارُزقني أ ْ‬
‫ل والكراِم والِعّزِة التي ل ُتراُم‬ ‫جل ِ‬ ‫ذا ال َ‬
‫ك ونوِر وجه َ‬
‫ك‬ ‫ل يا رحمن بجلل َ‬ ‫ك يا ا ُّ‬ ‫أسأل َ‬
‫عن قلبي‬ ‫ج بِه َ‬‫ن ُتفّر َ‬ ‫ق بِه لساني وأ ْ‬ ‫ن ُتطِل َ‬ ‫ك بصري وأ ْ‬ ‫ن ُتَنوَّر بكتاِب َ‬ ‫أْ‬
‫ح بِه صدري‬ ‫ن تشر َ‬ ‫وأ ْ‬
‫ل أن َ‬
‫ت‬ ‫ك ول ُيؤتيِه إ ّ‬ ‫ق غيُر َ‬ ‫ل بِه بدني فإّنُه ل ُيعيُنِني على الح ّ‬ ‫ن تغس َ‬ ‫وأ ْ‬
‫ي العظيِم‪.‬‬ ‫ل العل ّ‬ ‫ل با ِّ‬‫ل ول قّوَة إ ّ‬ ‫ول حو َ‬
‫لِ‬
‫نا ّ‬ ‫ب بإذ ِ‬ ‫ج ْ‬‫سْبَعًا ُت َ‬
‫خْمسًا أو َ‬ ‫جَمٍع أو َ‬ ‫ث ُ‬ ‫ك ثل َ‬ ‫ل ذل َ‬ ‫ن تفع ُ‬ ‫حس ِ‬ ‫يا أبا ال َ‬
‫واّلذي َبعثني بالح ّ‬
‫ق‬
‫ل خمسًا أو سبعًا‬ ‫يإّ‬ ‫عل ّ‬ ‫ث َ‬ ‫ل ما لِب َ‬ ‫س فوا ِّ‬ ‫عّبا ٍ‬ ‫ل ابن َ‬ ‫ط‪َ .‬قا َ‬‫ما أخطأ ُمؤمنًا ق ّ‬
‫ك المجل ِ‬
‫س‬ ‫ل ذل َ‬ ‫سّلم في مث ِ‬ ‫عَلْيِه و َ‬ ‫ل َ‬ ‫صّلى ا ُّ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ا ِّ‬ ‫سو َ‬ ‫ل جاءَ َر ُ‬ ‫إّ‬
‫ت ونحوُه ّ‬
‫ن‬ ‫ل أرَبَع آيا ٍ‬ ‫خُذ إ ّ‬‫ت فيما خل ل آ ُ‬ ‫ل إّني ُكن ُ‬ ‫ل ا ِّ‬ ‫سو َ‬ ‫ل يا َر ُ‬ ‫فَقا َ‬
‫ن وأنا أتعّلُم اليوَم أربعَين آيًة ونحوها‬ ‫ن على نفسي َتَفّلْت َ‬ ‫فإذا ]؟؟[ قرأَتُه ّ‬
‫حِدي َ‬
‫ث‬ ‫ت أسمُع ال َ‬ ‫ي ولقْد كن ُ‬ ‫ن عين ّ‬ ‫ل بي َ‬ ‫ب ا ِّ‬‫فإذا قرأُتها على نفسي فَكأّنما ِكتا ُ‬
‫خِرْم منها حرفًا‪،‬‬ ‫ت بها لْم أ ْ‬ ‫ث فإذا تحّدث ُ‬ ‫ت وأنا اليوَم أسمُع الحادي َ‬ ‫فإذا رَدْدُتُه َتَفّل َ‬
‫ن"‪.‬‬‫سِ‬ ‫حَ‬‫ب الَكعبِة أبا ال َ‬ ‫ن وَر ّ‬ ‫ك مؤم ٌ‬ ‫عنَد ذل َ‬ ‫سّلم ِ‬ ‫عَلْيِه و َ‬ ‫ل َ‬ ‫صّلى ا ُّ‬ ‫ل َ‬ ‫ل ا ِّ‬ ‫سو ُ‬ ‫ل لُه َر ُ‬ ‫فَقا َ‬
‫ن ُمسلٍم‪.‬‬ ‫ث الوليِد ب ِ‬ ‫حِدي ِ‬‫ن َ‬ ‫ل ِم ْ‬ ‫ب ل َنْعِرُفُه إ ّ‬ ‫غِرْي ٌ‬‫ن َ‬ ‫سٌ‬‫حَ‬ ‫ث َ‬ ‫حِدي ٌ‬‫َهَذا َ‬

‫معجم الطبراني الكبير‬


‫أحاديث عبد ال بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ‪.‬‬
‫عكرمة عن ابن عباس ‪.‬‬
‫حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ثنا هشام بن عمار ثنا محمد بن إبراهيم القرشي‬
‫حدثني أبو صالح عن عكرمة عن بن عباس قال ‪:‬‬
‫قال علي بن أبي طالب يا رسول ال القرآن )‪ (368 /11‬ينفلت من صدري‬
‫فقال النبي صلى ال عليه وسلم أعلمك كلمات ينفعك ال بهن وينفع من علمته‬
‫قال نعم بأبي أنت وأمي قال صل ليلة الجمعة أربع ركعات‬
‫تقرأ في الركعة الولى بفاتحة الكتاب ويس‬
‫وفي الثانية بفاتحة الكتاب و حا ميم الدخان‬
‫وفي الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل السجدة‬
‫وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل‬
‫فإذا فرغت من التشهد فاحمد ال واثن عليه‬
‫وصل على النبيين واستغفر للمؤمنين ثم قل ‪:‬‬
‫اللهم ارحمني بترك المعاصي أبدا ما أبقيتني وارحمني من أن أتكلف ما يعنيني‬
‫وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني اللهم بديع السماوات والرض‬
‫ذا الجلل والكرام والعزة التي ل ترام أسألك يا ال يا رحمن بجللك ونور وجهك‬
‫أن تلتزم قلبي حب كتابك كما علمتني‬
‫وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني‬
‫وأسألك أن تنور بالكتاب بصري وتطلق به لساني‬
‫وتفرج به عن قلبي وتشرح به صدري وتستعمل به بدني‬
‫وتقويني على ذلك وتعينني عليه فإنه ل يعينني على الخير غيرك ول يوفق‬
‫له إل أنت فافعل ذلك ثلث جمع أو خمسا أو سبعا تحفظه بإذن ال‬
‫وما أخطأ مؤمنا قط فأتى النبي صلى ال عليه وسلم بعد ذلك بسبع جمع‬
‫فأخبره بحفظه القرآن والحديث‬
‫فقال النبي صلى ال عليه وسلم مؤمن ورب الكعبة علم أبا حسن علم أبا حسن )‪(369 /11‬‬

‫ها هو الدعاء ولكن بصيغة الجماعة لتعم الفائدة‬


‫وتصبح ذو فضل على غيرك‬
‫سبحانك اللهم ل نحصي ثناًء عليك‬
‫أنت كما أثنيت على نفسك وبحمدك‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬
‫اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله‬
‫والنبياء والمرسلين‬
‫وكل عبادك الصالحين وحملة عرشك المقربين‬
‫وملئكتك والمؤمنين والمؤمنات‬
‫والمسلمين والمسلمات أجمعين‬
‫واغفر لهم وارض عنهم‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬

‫اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا‬


‫ونور صدورنا وجلء أحزاننا‬
‫وذهاب همومنا وغمومنا‬
‫سينا وعلمنا منه ما جهلنا‬‫اللهم ذكرنا منه ما ن ُ‬

‫اللهم حفظنا القرآن كما تحفظه الملئكة‬


‫واستعملنا واشغلنا واكفنا به عمن سواه‬
‫لوجهك الكريم‬
‫وارحمنا بترك المعاصي أبدا ما أبقيتنا‬
‫وارحمنا من أن نتكلف ما ل يعنينا‬
‫وارزقنا حسن النظر فيما يرضيك عنا‬
‫وألزم قلوبنا حفظ كتابك كما علمتنا‬
‫وارزقنا أن نتلوه على النحو الذي يرضيك عنا‬
‫وأن تنور بالكتاب أبصارنا وتطلق به ألسنتنا‬
‫وتفرج به كروبنا وتشرح به صدورنا‬
‫وتستعمل به أبداننا وتقوينا على ذلك وتعيننا عليه‬
‫فإنه ل يعيننا على الخير غيرك‬
‫ول يوفق له إل أنت‬
‫ول حول ول قوة إل‬
‫بجمال نور وجهك الكريم‬
‫ولك الحمد أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬

‫اللهم اشغلنا واكفنا عن كل شئ بقرآنك وتهليلك‬


‫وذكرك وتوحيدك وتسبيحك وحمدك وشكرك‬
‫وتكبيرك وتوقيرك ومديحك وتمجيدك‬
‫وتعظيمك واستغفارك واسترجاعك وعبادتك‬
‫وطاعاتك وفي مرضاتك دومًا أبدًا‬
‫أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ‬
‫ولك الحمد والشكر أكثر وأحب إليك وإلينا من كل شئ‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬

‫سبحانك ل نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك‬


‫سبحانك اللهم سامح واغفر كل شئ لمن ساهم في هذا الدعاء‬
‫ووالديهم ومن قرأه ومن طبعه ومن نشره ومن نفع به خلقك‬
‫وقربهم كلهم منك وامل قلوبهم وعقولهم بكل ما ملت به‬
‫قلوب وعقول أوليائك الربانيين الصالحين المقربين‬
‫ومن وليتك ونورك وإيمانك ويقينك وهداك وتقواك‬
‫وخشيتك وخيفتك وذكرك وشكرك وعبادتك‬
‫ورحماك ونجواك وحبك وعشقك وأنسك وهواك‬
‫أكثر وأحب إليك وإليهم من كل شئ‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬
‫واعف وارض عنهم واغفر لهم وارحمهم‬
‫وأيدهم وانصرهم وانتصر لهم وأكرمهم وأسعدهم وهنئهم‬
‫عفو ورضا وغفران ورحمة ونصر وانتصار‬
‫وكرم وسعادة وهناء الدارين‬
‫أكثر وأحب إليك وإليهم من كل شئ‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬
‫واحكم لهم بما حكمت به لعبادك الصالحين وحملة عرشك المقربين‬
‫وهب لهم وأدر معهم حبك وحب حبيبك وآله‬
‫وحب ودعاء الصالحين والمؤمنين وخلقك لهم ولسللتهم‬
‫وكل خير وبر ونور وطهر ويسر‬
‫ونصر وإنتصار وظفر وقدرة وإقتدار‬
‫وعفوك وفضلك وحنانك المبين الوفى الزكى الوفر‬
‫ومددك وعونك وتوفيقك ومناجاتك وحبك وذكرك وعشقك‬
‫المطلق المبين البقى السمى الكثر‬
‫وواسع حصنك وعصمتك وفضلك وكرمك ونعيمك‬
‫وعزك وحنانك وإحسانك وعفوك وغفرانك ورضوانك‬
‫ونصرك وإنتصارك المطلق المبين‬
‫الوسع العظم الدوم البهر الكبر‬
‫في الدارين بكرمك ورحمتك‬
‫يا أكرم الكرمين يا أرحم الراحمين‬
‫سبحانك ل نحصي ثناءً عليك أنت كما أثنيت على نفسك‬
‫ولوجهك كامل ومطلق كل الشكر وكل الحمد‪.‬‬
‫عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك‬
‫آمـــــين‬

‫إحرص على قراءة الفاتحة والقرآن والدعاء وإهدائه للمؤمنين ولحبابك‬

‫بال عليكم أكثروا من الصلة والسلم‬


‫على سيدنا النبي وآله‬
‫وقراءة أم الكتاب‬
‫دائمًا أبدًا‬

‫ي وآلك وقرباك‬ ‫عَلْيكَم أّيَها الّنب ّ‬


‫سلُم َ‬ ‫الصلة وال ّ‬
‫حاُته‬
‫ل َوَبَرَكاُته َوَنَف َ‬‫حَمُة ا ِّ‬
‫َوَر ْ‬
‫شِه َوِمَداَد َكِلَماِتِه‬
‫عْر ِ‬
‫ضى َنْفسِه َوِزَنَة َ‬ ‫عَدَد خَْلِقِه َوِر َ‬‫َ‬
‫ومعلوماته ورحماته وأكثر وأحب من كل شئ‬
‫كلما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون‬

‫ن }‪{2‬‬‫ب اْلَعاَلِمي َ‬
‫ل َر ّ‬
‫حْمُد ّ‬ ‫حيِم }‪ {1‬اْل َ‬ ‫ن الّر ِ‬ ‫حمَـ ِ‬
‫ل الّر ْ‬ ‫سِم ا ّ‬ ‫ِب ْ‬
‫ن }‪{4‬‬ ‫ك َيْوِم الّدي ِ‬
‫حيِم }‪َ {3‬مـِل ِ‬ ‫ن الّر ِ‬‫حمـ ِ‬ ‫الّر ْ‬
‫ط الُمسَتِقيَم }‪{6‬‬ ‫صَرا َ‬
‫ن }‪ {5‬اهِدَنـا ال ّ‬ ‫سَتِعي ُ‬
‫ك َن ْ‬
‫ك َنْعُبُد وِإّيا َ‬‫ِإّيا َ‬
‫ن }‪{7‬‬
‫ضاّلي َ‬
‫ل ال ّ‬
‫عَليِهْم َو َ‬
‫ب َ‬
‫ضو ِ‬
‫غيِر الَمغ ُ‬
‫عَليِهْم َ‬
‫ت َ‬
‫ن َأنَعم َ‬
‫صَراطَ اّلِذي َ‬
‫ِ‬
‫آمين‪.‬‬
‫وآخر دعوانا أن الحمد ل رب العالمين‬

You might also like