Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 210

‫المملكة العربية السعودية‬

‫وزارة الداخلية‬
‫الدارة العامة للشئون الثقافية‬
‫والعلمية‬
‫إدارة المؤتمرات والندوات‬

‫أوراق العمل المقدمة فى‬

‫مؤتمر الدفاع المدنى الثامن عشر‬


‫تحت شعار‬

‫التقنيات المتطورة ‪ ....‬استعداد ومواكبة‬


‫الرياض‬
‫الفترة من ‪ 20 – 18‬شوال ‪ 1421‬هـ‬
‫الموافق ‪ 15 – 13‬يناير ‪ 2001‬م‬
‫المقدمة‪:‬‬
‫إن الحمد ل‪ ،‬والصلة والسلم على رسول ال وعلى آله وصحبه أجمعين‪.‬‬
‫وبعد‪:‬‬
‫في دخول التقنية الحديثة إلى حياة النسان المعاصر‪ ،‬جعلته يعيش حياة فيها من الراحة والسهولة الكثير‪ ..‬وقد‬
‫دخلت هذه التقنية في جميع مسارات الحياة المعاصرة‪ ،‬في المصنع والمنزل والمدرسة والملعب‪ ،‬والعمل‪،‬‬
‫والمستشفى‪ ..‬إلخ‪..‬‬
‫ولعل دخولها إلى جهاز الدفاع المدني الذي يهدف إلى سلمة الفرد والمجتمع‪ ،‬هي أحوج من أي مكان آخر‪..‬‬
‫إذ إن الكوارث الطبيعية‪ ،‬والحرائق والخطار زادت في الحياة المعاصرة‪ ..‬ومن ثم فهي تعرض حياة النسان‬
‫للخطر‪..‬‬
‫وبقدر ما يسرع جهاز الدفاع المدني للستعداد لمثل هذه المخاطر بقدر ما تقل الخطار والكوارث على حياة‬
‫هذا النسان‪.‬‬
‫ومن هنا كانت الحاجة إلى التقنية الحديثة لجهاز الدفاع المدني‪ ،‬وأن يستعين بكل وسيلة حديثة من أجهزة‬
‫وآلت فنية ومعدات‪ ،‬تساعده في القيام بواجبه بالسرعة والتقان‪.‬‬
‫وكلما كانت الجهزة دقيقة ومتطورة كلما نجح جهاز الدفاع المدني في عمله في تأمين السلمة للفرد‬
‫والمجتمع‪.‬‬
‫وهكذا دخلت التقنيات الحديثة جهاز الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية‪ ،‬من خلل تزويد الدفاع‬
‫المدني بالليات وسيارات الطفاء والنقاذ الحديثة المتنوعة الغراض‪ ،‬التي روعي فيها المواصفات الفنية‬
‫المتطورة ذات الكفاءة في الداء وسهولة التشغيل وجودة الداء‪.‬‬
‫وكذلك زود جهاز الدفاع المدني بالمعامل والمختبرات‪ ،‬وهي إحدى الشعب المتنوعة عن مركز الدراسات‬
‫والبحاث‪ ،‬وتقوم هذه المختبرات بمعالجة الموضوعات الفنية والبيولوجية والكيميائية التي تحال من الدارات‬
‫الخرى‪ ،‬وتقوم أيضا باختبارات طفايات الحريق وصيانتها بصفة دورية‪ ،‬وكذلك تقوم هذه الشعبة بإعداد‬
‫البحوث والدراسات العملية المتعلقة بالسلمة المدنية بعامة‪.‬‬
‫ولما للتصالت من أهمية للدفاع المدني‪ ،‬وذلك لتحقيق أقصى درجات الفاعلية والسرعة في حالت‬
‫الطوارئ‪ ،‬أنشئت إدارة التصالت السلكية واللسلكية للدفاع المدني لقامة وتوفير شبكات مدمجة للتصال‬
‫السلكي واللسلكي والنذار المبكر ومراكز السيطرة والتحكم‪.‬‬
‫ومن التقنيات الحديثة التي استخدمت في الدفاع المدني المصغرات الفلمية في مركز التوثيق والمصغرات‬
‫الفلمية (الميكروفيش)‪ ،‬وذلك لحفظ الوثائق الكثيرة جدا‪ ،‬ولسهولة الرجوع إليها عند الحاجة‪.‬‬
‫ويعد استخدام هذه التقنية في المركز نقلة مهمة في مجال عمل المركز حيث تم توثيق الوراق وحفظها‬
‫والمستندات الخاصة بأعمال الدفاع المدني وأنشطته‪.‬‬
‫ولقد تم تحديث المعامل الميكروفيشية بالمركز إلى السطوانات الضوئية وهي آخر ما توصلت إليه التقنية‬
‫الحديثة‪..‬‬
‫وكذلك زود الدفاع المدني بالمطابع الحديثة‪ ،‬وزودت بالجهزة الفنية المطلوبة‪ ،‬حيث أخذت تقوم بطباعة‬
‫جميع مطبوعات المديرية العامة وإداراتها الداخلية والخارجية‪.‬‬
‫هذا فضلً عن التطور السريع في التقنيات الدارية في الدفاع المدني بعامة‪..‬‬
‫هذه هي منجزات الدفاع المدني‪ ،‬وستبقى هذه المنجزات – كما يقول صاحب السمو الملكي المير نايف بن‬
‫عبدالعزيز وزير الداخلية – دافعا قويا لجيال الحاضر وهي ترنو إلى المستقبل بنظرات المل في مواصلة‬
‫البذل والعطاء‪ ،‬بإضافة صفحة جديدة من سجلت البداع على كل المستويات‪.‬‬
‫مبتهلين إلى ال تعالى أن يديم المن والمان في ربوع بلدنا الحبيبة‪ ،‬وأن يبعد عنها شر الخطار والكوارث‪،‬‬
‫إنه سميع مجيب‪.‬‬
‫والحمد ل رب العالمين‪.‬‬
‫حفل الفتتاح‪:‬‬
‫يرعى صاحب السمو الملكي المير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود‪ ،‬مساعد وزير الداخلية للشؤون‬
‫المنية فعاليات مؤتمر الدفاع المدني الثامن عشر‪ ،‬حيث سيكون في استقبال سموه مدير عام الدفاع المدني‬
‫وكبار المسؤولين‪ .‬ويتضمن حفل الفتتاح الفقرات التية‪:‬‬
‫‪-1‬افتتاح المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم‪.‬‬
‫‪-2‬كلمة مدير عام الدفاع المدني‪.‬‬
‫‪-3‬كلمة صاحب السمو الملكي المير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود – مساعد وزير‬
‫الداخلية للشؤون المينة‪.‬‬
‫‪-4‬توزيع دروع تذكارية لمديري الدفاع المدني السابقين وشهادات التقدير للشركات الراعية‪.‬‬
‫‪-5‬افتتاح المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر‪.‬‬
‫‪-6‬حفل الشاي المقام بهذه المناسبة‪.‬‬
‫مقر حفل الفتتاح‬
‫يعقد المؤتمر بقاعة الحتفالت الكبرى بمؤسسة الملك فيصل الخيرية – الرياض‪.‬‬
‫يوم السبت ‪ 18‬شوال ‪1421‬هـ‬
‫الموافق ‪ 13‬يناير ‪2001‬م‬
‫جدول فعاليات المؤتمر الثامن عشر للدفاع المدني‬
‫اليوم الول – السبت ‪18/10/1421‬هـ الموافق ‪ 13‬يناير ‪2001‬م‬
‫‪ -‬استقبال المدعوين‬ ‫‪10.30-11.00‬‬
‫الفتتاح ويشمل على‪:‬‬
‫‪-‬تلوة آية من الذكر الحكيم‪.‬‬
‫‪-‬كلمة مدير عام الدفاع المدني‪.‬‬
‫‪-‬كلمة صاحب السمو الملكي مساعد وزير الداخلية للشؤون المنية‪.‬‬
‫‪11.00-12.00‬‬
‫‪-‬توزيـع الدروع لمدراء الدفاع المدنـي السـابقين وشهادات الشكـر للشركات‬
‫الراعية‪.‬‬
‫‪-‬إفتتاح المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر‪.‬‬
‫‪-‬حفل الشاي بهذه المناسبة‪.‬‬
‫‪ -‬صلة الظهر‬ ‫‪12.00-12.30‬‬
‫‪-‬ورقة عمل بعنوان "تقنيات الدفاع المدني ومستجدات المخاطر"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬الدكتور‪ /‬محمد صالح الصالحي‪ .‬جامعة الملك سعود‪.‬‬
‫‪12.30-1.20‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬عميد‪ /‬أحمد سعد الثبيتي‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬مقدم‪ /‬عبدال حمد الغشام‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‬ ‫‪1.20-1.45‬‬

‫الفترة المسائية‬
‫‪-‬ورقة عمل بعنوان "العلقة بين العلم والتوعية"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬الدكتور‪ /‬عايض الردادي‪ .‬وزارة العلم‪.‬‬
‫‪5.45-6.35‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬العقيد‪ /‬مساعد منشط اللحياني‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬المقدم‪ /‬أحمد محمد الشيعاني‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‪.‬‬ ‫‪6.35-6.55‬‬
‫‪-‬صلة العشاء‪.‬‬ ‫‪6.55-7.30‬‬
‫‪-‬ورقـة عمـل بعنوان" التعرف على الجوانـب الخفيـة للمخاطـر المتعلقـة‬
‫بالمركبات والمعادن المتطورة في حوادث الطائرات"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬الستاذ‪ /‬سليمان بن غانم الغانم‪ .‬رئاسة الطيران المدني‪.‬‬ ‫‪7.30-8.20‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬عقيد طيار‪ /‬نوار بجاد العتيبي‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬عقيد طيار‪ /‬عبدال حسن علي راشد‬
‫‪-‬مناقشة‪.‬‬ ‫‪8.20-8.40‬‬
‫‪-‬عشاء المديرية العامة للدفاع المدني‪.‬‬ ‫‪9.00-10.00‬‬
‫اليوم الثاني – الحد ‪19/10/1421‬هـ الموافق ‪ 14‬يناير ‪2001‬م‬
‫‪-‬ورقة عمل بعنوان "أنشطة الصحة والبيئة"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪:‬الدكتور‪ /‬محمد بن علي الزهراني‪ .‬وزارة الصحة‪.‬‬
‫‪9.00-9.50‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬عميد مهندس‪ /‬عبدالمحسن حمد أبو الليف‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬نقيب‪ /‬محمد عبدال الشهري‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‪.‬‬ ‫‪9.50-10.15‬‬
‫‪-‬استراحة‪.‬‬ ‫‪10.15-10.45‬‬
‫‪-‬ورقـة عمـل بعنوان "إعادة هندسـة العمليات الداريـة وتطبيقاتهـا فـي عمليـة‬
‫التخطيط للغاثة"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬الدكتور‪ /‬عبدالرحمن أحمد هيجان‪ .‬معهد الدارة العامة‪.‬‬ ‫‪10.45-11.35‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬العميد‪ /‬علواني حسن جداوي‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬النقيب‪ /‬عبدال محمد القرني‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‪.‬‬ ‫‪11.35-12.00‬‬
‫‪-‬صلة الظهر‪.‬‬ ‫‪12.00-12.30‬‬
‫‪-‬ورقـة عمـل بعنوان "تقنيات المناهـج الدراسـية ودورهـا فـي غرس وتنميـة‬
‫المفاهيم البيئية لدى المتعلمين"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬الستاذ‪ /‬خالد القريشي‪ .‬وزارة المعارف‪.‬‬ ‫‪12.30-1.20‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬اللواء‪ /‬عبدال بن علي المايز‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬مقدم‪ /‬عائض جمعان الغامدي‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‬ ‫‪1.20-1.45‬‬

‫الفترة المسائية‬
‫‪-‬انطلق قافلة الدفاع المدني‬ ‫‪4.00‬‬
‫‪-‬ورقة عمل بعنوان "المخاطر المحتملة للبتروكيماويات"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬الدكتور‪ /‬عبدالعزيز الصويان‪ .‬جامعة الملك فهد‪.‬‬
‫‪5.45-6.36‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬العميد‪ /‬فهد عبدال البركاتي‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬مقدم‪ /‬يحيى محمد حضرم‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‪.‬‬ ‫‪6.35-6.55‬‬
‫‪-‬صلة العشاء‪.‬‬ ‫‪6.55-7.30‬‬
‫‪-‬ورقة عمل بعنوان "التدخل في حوادث المواد المشعة في المستشفيات"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬النقيب دكتور‪ /‬أحمد محمد عطيف‪.‬‬
‫‪7.30-8.20‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬العقيد‪ /‬سليمان عبدال العمرو‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬نقيب ‪ /‬صالح سعيد علي خيار‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‪.‬‬ ‫‪8.20-8.40‬‬
‫‪-‬عشاء مديرية الدفاع المدني بالرياض‪.‬‬ ‫‪9.00-10.00‬‬
‫اليوم الثالث – الثنين ‪20/10/1421‬هـ الموافق ‪ 15‬يناير ‪2001‬م‬

‫‪"-‬زيارة لقاعدة الملك فيصل التذكارية" بالمؤسسة‪.‬‬ ‫‪9.00-10.00‬‬


‫‪-‬ورقـة عمـل بعنوان "اتجاهات العامليـن فـي الدفاع المدنـي على اسـتخدام‬
‫الحاسب اللي في العمال الدارية"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬نقيب مهندس‪ /‬يحيى سعيد القحطاني‪.‬‬ ‫‪10.00-10.30‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬المقدم‪ /‬محمد عبدال القرني‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬نقيب‪ /‬يحيى محمد دماس الغامدي‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‪.‬‬ ‫‪10.30-10.45‬‬
‫‪-‬استراحة‪.‬‬ ‫‪10.45-11.00‬‬
‫‪-‬ورقـة عمـل بعنوان "توظيـف التقنيات الحديثـة فـي تحديـد الجماهيـر‬
‫الستراتيجية"‪.‬‬
‫‪-‬المتحدث‪ :‬نقيب‪ /‬جبران هيف الفرد‪.‬‬ ‫‪11.00-11.30‬‬
‫‪-‬يدير الجلسة‪ :‬عقيد‪ /‬محمد مرزوق النفيعي‪.‬‬
‫‪-‬المقرر‪ :‬نقيب‪ /‬فهد الرويضان‪.‬‬
‫‪-‬مناقشة‪.‬‬ ‫‪11.30-11.45‬‬
‫‪-‬صلة الظهر‪.‬‬ ‫‪12.00-1.00‬‬
‫‪-‬قراءة التوصيات‪.‬‬ ‫‪12.30-1.00‬‬
‫‪-‬كلمة توجيهية لمدير عام الدفاع المدني يعلن فيها نهاية فعاليات المؤتمر‪.‬‬ ‫‪1.00-1.30‬‬
‫أوراق العمل‬
‫المقدمة لمؤتمر الدفاع المدني الثامن عشر بالرياض – ‪ 18‬شوال ‪1421‬هـ‬

‫تقنيات الدفاع المدني ومستجدات المخاطر‬


‫الورقة الولى‪:‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬محمد بن صالح الصالحي‪.‬‬
‫د‪ .‬أسامة أحمد العاني‪.‬‬
‫العلقة بين العلم والتوعية‬ ‫الورقة الثانية‪:‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬عائض بن بنيه الردادي‬
‫تعرف على الجوانب الخفية للمخاطر المتعلقة بالمركبات والمعادن المطورة في‬
‫الورقة الثالثة‪:‬‬
‫حوادث الطائرات‪.‬‬
‫إعداد‪ :‬أ‪ .‬سليمان غانم الغانم‪.‬‬
‫أنشطة الصحة والبيئة‬
‫إعداد‪ :‬محمد بن علي الزهراني‬ ‫الورقة الرابعة‪:‬‬
‫مدير عام الصحة الوقائية بوزارة الصحة‪.‬‬
‫إعادة هندسة العمليات الدارية وتطبيقاتها في عمليات التخطيط للغاثة‪.‬‬
‫الورقة الخامسة‪:‬‬
‫إعداد‪ :‬أ‪.‬د‪ .‬عبدالرحمن بن أحمد هيجان‪.‬‬
‫تقنيات المناهـج الدراسـية ودورهـا فـي غرس وتنميـة المفاهيـم البيئيـة لدى‬
‫المتعلمين‪.‬‬
‫الورقة السادسة‪:‬‬
‫إعداد‪ :‬أ‪ .‬خالد بن صالح القريشي‬
‫رئيس فريق العلوم بالدارة العامة للمناهج بوزارة المعارف‪.‬‬
‫المخاطر المحتملة للكيماويات‬
‫الورقة السابعة‪:‬‬
‫إعداد‪ :‬د‪ .‬عبدالعزيز الصويان‪.‬‬
‫التدخل في حوادث المواد المشعة في المستشفيات‬
‫الورقة الثامنة‪:‬‬
‫إعداد‪ :‬نقيب د‪ .‬أحمد محمد عطيف‪.‬‬
‫اتجاهات العامل ين في الدفاع المد ني على ا ستخدام الحا سب اللي في العمال‬
‫الدارية‪.‬‬ ‫الورقة التاسعة‪:‬‬
‫إعداد‪ :‬نقيب مهندس‪ /‬يحيى بن سعيد القحطاني‪.‬‬
‫توظيف التقنيات الحديثة في تحديد الجماهير الستراتيجية‪.‬‬
‫الورقة العاشرة‪:‬‬
‫إعداد‪ :‬النقيب جبران بن هيف الفرد‪.‬‬
‫تقنيات الدفاع المدني‬
‫ومستجدات المخاطر‬

‫أعداد‬
‫د‪ .‬محمد بن صالح الصالحي‬
‫د‪ .‬أسامة أحمد العاني‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫"ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الموال والنفس والثمرات وبشر الصابرين"‪.‬‬
‫سورة البقرة‪ ،‬الية ‪155‬‬

‫"فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم تدمر‬
‫كل شيء بأمر ربها فأصبحوا ل يرى إل مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين"‪.‬‬
‫سورة الحقاف‪ ،‬اليات ‪25-24‬‬

‫صدق ال العظيم‬
‫تقنيات الدفاع المدني ومستجدات المخاطر في القرن الواحد والعشرين‬

‫د‪ .‬محمد بن صالح الصالحي‪ ،‬د‪ .‬أسامة أحمد العاني‬


‫قسم الفيزياء – كلية العلوم – جامعة الملك سعود‬
‫ص‪.‬ب ‪ ، 2455‬الرياض ‪ ، 11451‬المملكة العربية السعودية‬
‫البريد اللكتروني‪E_mail:malasalhi@ksu.edu.sa :‬‬

‫موجز البحث‬
‫‪-1‬المقدمة‪.‬‬
‫‪-2‬التطور التاريخي للدفاع المدني‪.‬‬
‫‪-3‬المخاطر الرئيسية‪ :‬أشكالها وأنواعها وآخر مستجداتها‪.‬‬
‫‪-4‬التقنية الحديثة ودور الدفاع المدني في مواجهة مخاطر القرن الجديدة‪.‬‬
‫‪-5‬الخلصة والمقترحات‪.‬‬
‫‪-6‬المراجع‪.‬‬
‫تقنيات الدفاع المدني ومستجدات المخاطر في القرن الواحد والعشرين‬

‫د‪ .‬محمد بن صالح الصالحي ‪ ، 1‬د‪ .‬أسامة أحمد العاني‬


‫‪TP‬‬ ‫‪PT‬‬

‫قسم الفيزياء – كلية العلوم – جامعة الملك سعود‬


‫ص‪.‬ب ‪ ، 2455‬الرياض ‪ ، 11451‬المملكة العربية السعودية‬
‫البريد اللكتروني‪E_mail:malasalhi@ksu.edu.sa :‬‬

‫موجز البحث‬
‫تزداد أهمية الدفاع المدني في معظم دول العالم الغنية الفقيرة معا وذلك بسبب الحاجة المتسارعة له في سبيل‬
‫توفير الحماية والمن والستقرار العالمي‪ .‬وقد تطورت نظرية الدفاع المدني من خلل تعدد اختصاصها في‬
‫مواجهـة المخاطـر المختلفـة والمتمثلة بالتلوث البيئي والشعاعـي والكيميائي والكهرومغناطيسـي والكونـي‪،‬‬
‫ـحر‪ ،‬وهناك أيضا‬
‫ـن والفيضانات والحرائق والتصـ‬
‫ـة كالزلزل والبراكيـ‬
‫ـة والعامـ‬
‫وكذلك الكوارث الطبيعيـ‬
‫المخا طر الجديدة المتمثلة بالهجوم أو التد فق المعلوما تي والعل مي الذي ل يت فق وشريعت نا ال سلمية‪ .‬أ ما‬
‫ن قص المياه وموارد الطا قة وانتشار المراض الجديدة وازدياد عدد العمليات الرهاب ية ف سوف يؤدي إلى عدم‬
‫ال ستقرار وبالتالي فإن م سؤولية الدفاع المد ني في مواج هة تلك المخا طر سترتفع وتيرت ها في سبيل تخف يف‬
‫آثار ها إن شاء ال‪ .‬إن إدراج العلوم والتقن ية الحدي ثة في خ طط وبرا مج الدفاع المد ني سيساعد على تشج يع‬
‫وتفعيل البحوث العلمية وتبادل الخبرات وتطوير نظم التدريب والتعليم‪ .‬ويخلص البحث أخيرا إلى وضع اثنتا‬
‫عشر توصية مقترحة تلئم الظروف المحلية لجهاز الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية‪.‬‬

‫رئيس قسم الفيزياء والفلك – كلية العلوم – جامعة الملك سعود – الرياض – المملكة العربية السعودية‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪TPP T‬‬
‫‪ -1‬المقدمة‪:‬‬
‫يزداد حكم ومهام جهاز الدفاع المدني يوما بعد يوم في مختلف دول العالم الصناعي والنامي‪ ،‬حيث تطورت‬
‫تاريخيا نظر ية الدفاع المد ني وخا صة في العقود الخيرة ب سبب ازدياد الكوارث والحروب والمشا كل البيئ ية‬
‫والشعاعية المختلفة والتي تنتشر بين حين وآخر مهددة المن العالمي‪ .‬تختص المعادلة الثلثية بربط مفاهيم‬
‫القتصـاد مـع البيئة وموارد الطاقـة المختلفـة والمعروفـة بالرمـز & ‪s’E 3 (Energy, Economics‬‬
‫‪ )Environment‬وهي معادلة معقدة يجب حلها في سبيل تحقيق الستقرار والتنمية المستديمة‪.‬‬
‫تصدر الطاقة الشعاعية عن الشمس والمنابع الحرارية والنووية الكونية المختلفة‪ ،‬حيث تتغير شدتها مع طول‬
‫الموجة‪ .‬يوضح الشكل (‪ )1‬مخططا مبسطا للطيف الكهرومغناطيسي الشعاعي وتطبيقات الطوال الموجبة‬
‫المختلفة التي تحيط بنا‪ .‬إن تحديد المخاطر القادمة في القرن الواحد والعشرين سيساعد المؤسسات والهيئات‬
‫المختصـة على تطويـر وسـائل الحمايـة والوقايـة‪ .‬لذا كان لبـد مـن بذل مزيـد مـن الهتمام فـي جهاز الدفاع‬
‫المدني على توجيه البحوث والمشاريع العلمية والتنفيذية ورصد الموال اللزمة لتفعيل دورها المستقبلي في‬
‫حالت الحرب والسلم والطوارئ‪.‬‬

‫تناقـش هذه الورقـة التطور التاريخـي لجهاز الدفاع المدنـي وأهميتـه المتزايدة على كافـة المسـتويات العالميـة‬
‫والقليمية والمحلية‪ ،‬ثم يتم تسليط الضوء على أهم المخاطر المتوقعة قريبا أو على المدى البعيد نسبيا‪ ،‬وكذلك‬
‫المستجدات البحثية التي يمكن للدفاع المدني ان يقوم بها‪ .‬كما تخلص الورقة إلى وضع التصورات الملئمة‬
‫التي يمكن فيها للعلوم والتقنية أن تأخذ المكان المثل في سبيل تحقيق المن والستقرار العالمي إن شاء ال‪.‬‬

‫‪ -2‬التطور التاريخي للدفاع المدني‪:‬‬


‫إن م صطلح ال من ب صورة عا مة هو مفهوم شا مل يتض من أ من ال سياسة والقت صاد والطا قة والمياه والغذاء‬
‫والمجتمع‪ .‬إن قطاع المن هو الجهاز العصبي في المجتمع العصري يتطلب بناؤه أسسا قوية وقواعد متينة‬
‫ومقومات شرع ية‪ .‬ل قد عمدت مع ظم دول العالم إلى تأ سيس نظام أو جهاز فعال ي ستطيع في ها توف ير ال من‪،‬‬
‫حيث تعرف تحت مسمى الدفاع المدني وذلك لن الحروب والكوارث تخلق دمارا وأضرارا مفاجئة تؤثر في‬
‫جوانب الحياة المختلفة الجتماعية والقتصادية والسياسية والبيئية‪ .‬لذا قامت البلدان المتقدمة على تطوير نظام‬
‫دفاعي مدني إنساني لدرء المخاطر والزمات‪ ،‬وفي نفس الوقت سيساهم هذا النظام في تقوية الجبهة الداخلية‬
‫في المجتمع قبل تعرضه إلى كوارث طبيعية أو مواجهات خارجية(‪.)1‬لقد تم تأسيس جمعية ليودوجنيف في‬
‫باريس عام ‪1931‬م والتي أصبحت حاليا معروفة تحت مسمى المنظمة الدولية للحماية المدنية‪ ،‬وقد نشطت‬
‫هذه المنظمة في الثلثينات بإقامة مناطق أمان خلف خطوط العمال الحربية يعترف بها العدو والصديق‪ ،‬ثم‬
‫تطورت في العقود التال ية ونظ مت معارض تقن ية وتوع ية مختل فة شملت تجهيزات الحما ية والنقاذ وال من‬
‫وكذلك الحما ية من الشعاع وحما ية المنشآت وتج نب الكوارث وغير ها‪ ،‬ك ما أدى ذلك إلى تبادل المعلومات‬
‫والخبرة‪ .‬ومع تقدم الحاسب اللي فقد تطورت قواعد المعلومات المختصة في هذا المجال في الدول الصناعية‬
‫والناميـة معا‪ .‬تشرف المنظمـة الدوليـة للحمايـة المدنيـة أيضا على تقويـة وتدعيـم المنظمات الوطنيـة للحمايـة‬
‫المدنيـة المنتشرة فـي مختلف دول العالم وذلك مـن خلل برامـج تعاون فنـي إقليمـي – دولي‪ .‬وتعـد المملكـة‬
‫المتحدة الدولة الولى التي نظمت بصورة رسمية الحماية المدنية في عام ‪1935‬م‪ ،‬مما قلل من خسائرها أثناء‬
‫الحرب العالمية الثانية حيث وصلت إلى ‪ 60‬ألف قتيل وجريح مقارنة مع ألمانيا وفرنسا‪ ،‬فوصلت إلى ‪550‬‬
‫ألفا بين قتيل وجريح في ألمانيا و ‪ 640‬ألفا بين قتيل وجريح في فرنسا‪ ،‬وبالتالي ظهر جديا ضرورة تنظيم‬
‫هي كل الحما ية المدن ية في عام ‪1960‬م الذي ش مل معظم دول العالم‪ ،‬ح تى أن هناك وزارات مخت صة بشؤون‬
‫الحما ية المدن ية في بلدان مختل فة م ثل نيوزيلندة (‪ ،)2‬وعلى م ستوى ال مم المتحدة ف قد تم ت سجيل المنظ مة‬
‫الدوليـة للحمايـة المدنيـة رسـميا فـي ‪ 17‬أكتوبر (تشريـن الول) ‪1966‬م وفقا للمادة ‪ 102‬مـن الميثاق حيـث‬
‫تضمن نشاطها المهام التية (‪:)3‬‬
‫‪-1‬تدريب مستخدمي الحماية المدنية‪.‬‬
‫‪-2‬إعداد ونشـر المسـتندات الفنيـة السـاسية والمراجـع مـن أجـل تسـهيل واجبات ومهام الجهزة‬
‫الوطنية‪.‬‬
‫‪-3‬تجميع وتسجيل جميع ما ينشر من بيانات حول النظم التابعة للحماية المدنية في العالم‪.‬‬
‫‪-4‬تنمية تدريس السعاف ومكافحة النيران والنقاذ بدءا من التعليم البتدائي وحتى التعليم العالي‪.‬‬
‫‪-5‬تخطيط وتنظيم حماية المنشآت الصناعية والتجارية والحكومية‪.‬‬
‫‪-6‬إجراء دراسات وبحوث تهتم بالخطار النوعية مثل الفيضانات والزلزل والعاصير والنزلق‬
‫الرضي أو الثلجي‪ ،‬والوبئة والنفجارات والتلوث والحرائق وغيرها‪.‬‬
‫‪-7‬تنظيم المساعدة القليمية في حال وقوع كارثة‪.‬‬
‫‪-8‬التعاون مع المنظمات والمؤسسات المختصة‪.‬‬
‫أ ما على الم ستوى العر بي ف قد تم إنشاء المك تب العر بي للحما ية المدن ية والنقاذ وذلك بناء على قرار مجلس‬
‫وزراء الداخل ية العرب في عام ‪1983‬م يت بع إداريا جام عة الدول العرب ية‪ ،‬وعلى صعيد دول مجلس التعاون‬
‫الخليجي فقد توالت اجتماعات عديدة تخص تشكيل لجان تقييم ومتابعة للجهزة المنية في وزارات الداخلية‪،‬‬
‫وع قد أول اجتماع متخ صص للدفاع المد ني في أبو ظبي في الفترة ‪ 31-29‬مارس (آذار) ‪1987‬م‪ ،‬ثم في‬
‫الرياض ‪ 13-12‬سبتمبر (ايلول) ‪1988‬م‪ ،‬حيث تتوالى الجتماعات سنويا لتدارس آخر المستجدات في هذا‬
‫الموضوع‪.‬‬
‫وعلى ال صعيد المحلي ف قد أنشئت في عام ‪1402‬ه ـ (‪1982‬م) إدارة الغا ثة والحما ية من الكوارث ثم أع يد‬
‫تشكيلها عام ‪1406‬هـ (‪1986‬م) إلى مسمى الحماية المدنية بموجب القرار الداري ‪416/1406‬هـ وتاريخ‬
‫‪9/4/1406‬هــ حيـث تحولت إلى إدارة عامـة مسـتقلة باسـم الدارة العامـة لشؤون الحمايـة المدنيـة بموجـب‬
‫القرار ‪ 2/6/418‬فـي ‪19/4/1409‬هــ‪ ،‬ونظرا لحداثـة هذه الدارة فقـد وضعـت خطـة عمـل تتماشـى مـع‬
‫المتطلبات الحالية والمستقبلية في مجال الحماية المدنية في المملكة العربية السعودية شملت النقاط التالية‪:‬‬
‫‪-1‬ت صنيف المعلومات المختل فة بأشكال المخا طر القدر ية وال صناعية ودر جة خطورت ها ومواقع ها‬
‫وتأثيراتها ووضع الخطط اللزمة لمواجهتها‪.‬‬
‫‪-2‬التنسيق مع هيئة حماية البيئة لتحديد المخاطر التي تهدد السكان من أجل تزويدها بأجهزة النذار‬
‫المبكر‪.‬‬
‫‪-3‬إ صدار بيانات و سجلت المواد الخطرة وخ صائصها ونطاق خطر ها والعمليات اللز مة للتغلب‬
‫عليها‪.‬‬
‫‪-4‬وضع الخطط الكفيلة للستجابة للطوارئ في مواجهة الكوارث‪.‬‬
‫‪-5‬التنسيق مع المراكز العلمية وهيئة حماية البيئة في كيفية التخلص من مخاطر النفايات‪.‬‬
‫‪-6‬الشراف على تسجيل مستويات الحماية في المخابئ أو الملجئ وخلفها‪.‬‬
‫‪-7‬الشراف على وضع الخطة العامة للعمل التطوعي‪.‬‬
‫‪-8‬وضع القواعد والسس اللزمة لوسائل النذار المستخدمة‪.‬‬
‫‪-9‬تحديد نغمات النذار وإبلغها للجهات المعنية‪.‬‬
‫‪-10‬إصدار تعليمات استخدام وسائل النذار‪.‬‬
‫‪-11‬الشراف على مباشرة أعمال الغاثة وتوزيع المواد على المتضررين‪.‬‬
‫‪-12‬متابعة عمليات النقاذ وإقامة معسكرات اليواء ونقل المتضررين إلى أماكن آمنة‪.‬‬
‫‪-13‬التنسيق الدوري الدولي لعمليات الغاثة‪.‬‬
‫‪-14‬متابعة وإعداد التدابير الحصائية السكانية بالتعاون مع الجهات المختصة‪.‬‬
‫‪-15‬التن سيق مع الوزارات والم صالح والمؤ سسات العا مة والخا صة لو ضع إمكانات ها ت حت ت صرف‬
‫الدفاع المدني في الحالت الطارئة‪.‬‬
‫‪-16‬تحديد متطلبات وأساليب العمل في مراكز العمليات الثابتة والمتحركة‪.‬‬
‫‪-17‬التن سيق مع وزارة العلم لو ضع ال سياسة العلم ية وتوع ية ال سكان في المنا طق المعر ضة‬
‫للخطر‪.‬‬
‫هذا ويتكون جهاز الدفاع المدنـي فـي المملكـة العربيـة السـعودية مـن المجلس العلى للدفاع المدنـي ومجلس‬
‫الدفاع المدني في المدن والمديرية العامة للدفاع المدني‪ ،‬وقد صدر المر السامي الكريم رقم ‪ 6858‬وتاريخ‬
‫‪24/3/1385‬ه ـ بالمواف قة على إنشاء المدير ية العا مة للدفاع المد ني وتعزيز ها بالجهزة اللز مة والميزان ية‬
‫الخاصة (‪.)4‬‬
‫وتزداد أهمية الدفاع المدني في حالت كثيرة أهمها حالة السلم أو الضطرابات الداخلية أو الحتلل أو إعادة‬
‫تعمير البلد بعد الكوارث‪ .‬كما يمكن للدفاع المدني أن يساهم في مجالت الحوادث العامة في الطيران المدني‬
‫والسـكك الحديديـة والحرائق والنفجارات والمرور والنهيارات والفيضانات والعاصـير وغرق البواخـر‬
‫والزلزل وانهيار السـدود والتلوث الكيميائي والذري‪ ،‬والتسـمم وذوبان الثلوج والوبئة السـامة والمجاعـة‬
‫والحروب الهليـة والحروب التقليديـة والكيميائيـة والبيولوجيـة والنوويـة وغيرهـا‪ .‬لذا يجـب وضـع دراسـات‬
‫ملئمة وبحوث أكاديمية وتطبيقية تعالج المخاطر السابقة والتي يتوقع أن يزداد تأثير بعضها بين حين وآخر‬
‫في العقود القاد مة‪ .‬أ ما أ هم الجهزة التنظيم ية للدفاع المد ني فتتم ثل بالنذار والت نبيه والت صالت وال من أو‬
‫المخابرات ومكافحـة الحرائق والنقاذ وأمـن المياه والكهرباء والغاز والسـعاف والغاثـة والنقـل والصـيانة‬
‫والمل جئ‪ .‬ك ما أن الهيكل ية الدار ية تتغ ير من بلد ل خر ح سب وضع ها ال سياسي والقت صادي والجتما عي‬
‫والجغرا في‪ ،‬ح يث تتكون من أق سام متخ صصة تر سم سياسة بحوث التطو ير والع مل الميدا ني وعلقت ها مع‬
‫أجهزة الدولة الخرى من خلل و ضع المرا جع والن ظم القانون ية والعلم ية والتوع ية المختل فة‪ .‬ك ما اهت مت‬
‫بعـض الدول فـي مسـاهمة الدفاع المدنـي فـي القطاع الصـناعي وذلك بهدف حمايـة الصـناعة والبقاء عليهـا‬
‫وا ستمرارها على الم ستويين الوط ني والقلي مي في حالت الطوارئ والحرب وال سلم وذلك من خلل تنف يذ‬
‫الجراءات التية‪:‬‬
‫•الرتقاء بم ستوى ال من وال سلمة في المرا فق ال صناعية والمبا ني والتجهيزات ومحطات الطا قة‬
‫ومصادر الوقود والتموين ووسائل النقل والتصالت وغيرها‪.‬‬
‫•إعداد نظام عمل خاص بالطوارئ‪.‬‬
‫•حماية القوى العاملة‪.‬‬
‫•تأمين احتياطي للمواد والوقود واللت والدوات المختلفة كقطاع الغيار‪..‬‬
‫•اتخاذ الجراءات المناسبة لتسهيل سرعة إعادة الصلح والصيانة وعدم توقف وسائل النتاج‪.‬‬
‫•تطو ير برا مج التعل يم الف ني والتدري سي والحر في على أهم ية العنا ية في تنف يذ المنشآت الهند سية‬
‫على أكمل وجه (‪.)6 ،5‬‬

‫‪ -3‬المخاطر الرئيسة – أشكالها وأنواعها وآخر مستجداتها‪:‬‬


‫تواجـه مختلف دول العالم مخاطـر وتحديات ترتبـط بالتلوث البيئي والشعاعـي والكهرومغناطيسـي والذري‬
‫والكيميائي والبيولوجـي والمعلوماتـي (المسـتهدف عـن بعـد) والعلمـي‪ ،‬وكذلك نقـص المياه وموارد الطاقـة‬
‫والمراض الوبائيـة والمخدرات والعمال الرهابيـة والكوارث الطبيعيـة كالزلزل والبراكيـن والتصـحر‬
‫والفيضانات والحرائق وتغيرات المناخ وغير ها‪ .‬تعالج هذه الفقرة بإيجاز أ هم هذه المخا طر من خلل درا سة‬
‫أسبابها وتأثيراتها وطرق الوقاية منها‪.‬‬
‫‪-‬التلوث البيئي‪ :‬يعتبر من أهم المخاطر التي ستواجه دول العالم وسببه الرئيس هو تلف طبقة الوزون في‬
‫الغلف الجوي وتغ ير م ستويات الش عة فوق البنف سجية‪ ،‬ح يث أن الوزون يح مي كوكب نا من ازدياد ظاهرة‬
‫التسـخين الحراري‪ .‬ويعود نقـص الوزون لسـباب عدة أهمهـا السـراف فـي اسـتخدام غازات الفريون‬
‫والهالوجينات فـي نظـم التبريـد والسـطوانة المضغوطـة ومعطرات الجـو والمـبيدات المضغوطـة وطفايات‬
‫الحرائق والكلور – فلورو كربونات المنبعثـة مـن مداخـن المصـانع‪ ،‬وزيادة اسـتخدام السـمدة النيتروجينيـة‬
‫وت سرب الغازات من عوادم ال سيارات والحر كة الم ستمرة للطائرات النفا ثة المدن ية والع سكرية والنفجارات‬
‫الناجمـة عـن التجارب النوويـة فـي طبقات الجـو المرتفعـة‪ ،‬والتيارات الهوائيـة المفاجئة والعاصـير المركزة‬
‫وضجيج المدن الكبيرة (‪.)8 ، 7‬‬
‫‪ -‬التلوث الشعاعي‪ :‬ويش مل أنواع الش عة المنبع ثة أو المتواجدة في ال جو في الحالت العاد ية (ال سلم) أو‬
‫فـي الحروب والكوارث الشعاعيـة المختلفـة‪ ،‬ويقصـد بالتلوث الشعاعـي انبعاث الشعـة بمختلف أنواعهـا‬
‫كجسـيمات ألفـا وبيتـا وجامـا والنترونات والغبار الذري‪ ..‬وهـي تنجـم عـن اسـتخدام منشآت محطات الطاقـة‬
‫النوويـة أو نشوب هجوم أو انفجار أو تسـرب نووي أو تجارب نوويـة‪ ،‬حيـث ترتبـط درجـة تأثيرهـا على‬
‫النسـان والبيئة بحجـم التدميـر ومسـاحة المنطقـة المتأثرة المنكوبـة وعدد الصـابات وحجـم المكان الملوث‬
‫إشعاعيا‪ ،‬كما أن الحرارة الشديدة والضغط الهائل والرياح الهوجاء الناتجة عن السلحة النووية لها قوة تدمير‬
‫هائلة مقار نة مع ال سلحة التقليد ية؛ و من أ هم هذه ال سلحة القنبلة الذر ية – النشطار ية والقنبلة النترون ية –‬
‫الهيدروجينية والقنبلة الكوبالتية والصواريخ ذات الرؤوس النووية بعيدة المدى وعابرة القارات‪ ،‬أو الصواريخ‬
‫التكتيكية قريبة المدى (‪.)10 ، 9‬‬
‫‪ -‬التلوث الكهرومغناطيسي‪ :‬وينجم عن التوسع الكبير في شبكات أو خطوط نقل القدرة الكهربائية وذلك‬
‫على حسـاب التنميـة الحضاريـة فـي المجتمعات‪ ،‬حيـث تؤثـر المواج الكهرومغناطيسـية على الكائنات الحيـة‬
‫والجهزة واللت الكهربائ ية واللكترون ية المختل فة‪.‬ك ما أن ازدياد ا ستخدام ن ظم الت صالت بكا فة أشكال ها‬
‫وأنواعها ستسبب أضرارا غير واضحة علميا حتى الن على الجو والكائنات الحية‪.‬‬
‫‪ -‬التلوث الكيميائي‪ :‬يمثـل أيضا خطرا متفاقما فـي حالت الحرب والسـلم معا نظرا لزدياد عدد المخلفات‬
‫أو الفضلت الكيميائية من المصانع أو السلحة الكيميائية كالصواريخ‪ ،‬والمدافع والبنادق‪ ،‬واللغام‪ ،‬والقنابل‪..‬‬
‫ح يث تن شر غازات وأبخرة طيارة تؤ ثر على الن سان والحيوان والنبات‪ ،‬وعلى سبيل المثال أكدت درا سات‬
‫حديثة على أهمية تحديد ملوثات المياه وخاصة المواد العضوية وغير العضوية والتي تشكل محاليل معقدة مع‬
‫الماء؛ ح يث تم تحد يد الن سب المئو ية ل كل من الر صاص والزئ بق والكادميوم وال مبيدات‪ .‬أ ما م صادر هذا‬
‫التلوث فيرتبـط مباشرة فـي طرق تصـريف مخلفات البلدان الصـناعية والمعروفـة بتصـريف المياه الصـناعية‬
‫وذلك في النهار والمجاري والبحيرات والمحيطات‪ ،‬ح يث تقدر بحوالي ‪ 6000‬كيلو م تر مك عب سنويا من‬
‫المياه الملوثة (‪.)12 ،11‬‬
‫‪-‬التلوث البيولوجي‪ :‬يخلف وراءه أمراض وأوبئة تنتشر بسهولة في الجو المحيط بموقع التفجير البيولوجي‬
‫أو الحرب البيولوجية‪ .‬ويعتمد مبدأ التلوث البيولوجي على نشر الميكروبات وسمومها لصابة وقتل الكائنات‬
‫الح ية بهدف التدم ير الشا مل‪ .‬إن مع ظم أنواع التلوث ال تي مرت مع نا سابقا يم كن إزالت ها ع ند تو فر الجهزة‬
‫والدوات الكاشفة لها إن كان مصدرها نوويا أو كيميائيا أو بيولوجيا‪ ،‬ومع ذلك فإن معظم هذه الجهزة تحتاج‬
‫إلى تطوير كفاءتها‪.‬‬
‫لشك أن توسع الحاسب اللي وشبكاته المعلوماتية المختلفة سيساعد على تحسين الداء العلمي والقتصادي‬
‫وال سياسي والعل مي ب صورة عا مة‪ ،‬ول كن إذا كان التد فق المعلوما تي والعل مي ي صدر باتجاه وا حد فإ نه‬
‫ستنتج عنه مفهوم السيطرة عن بعد الذي قد يؤثر سلبا على الجيال القادمة مستقبلً‪ .‬لذا لبد من وضع أسس‬
‫دفاع ية يم كن لجهاز الدفاع المد ني أن ي ساهم ب ها أيضا في هذا المجال‪ .‬ك ما أن مخا طر ن قص المياه قض ية‬
‫مسـتقبلية معقدة وخاصـة أن ازدياد الكثافـة السـكانية والطلب الكـبير على المياه سـيؤدي إلى نضوب المياه‬
‫الجوف ية والنهار‪ ،‬و قد تحدث صدامات أو حروب مائ ية ب ين الدول المتجاورة ل يعرف م صيرها ونتائج ها‪.‬‬
‫كما أن نقص موارد الطاقة قد يؤدي إلى مخاطر اقتصادية مختلفة‪ ،‬لذا لبد من ميزان التوازن بين القتصاد‬
‫والبيئة ومصادر الطاقة المختلفة‪.‬‬
‫إن المراض الوبائية الجديدة التي قد يكون سببها سياسيا أو اقتصاديا أو أخلقيا ستؤدي إلى مخاطر قد تمتد‬
‫إلى دول مختلفـة‪ ،‬حيـث تصـرف حاليا الكثيـر مـن الموال لتمويـل البحوث الطبيـة والدوائيـة اللزمـة لدرء‬
‫مخا طر هذه الوبئة‪ .‬ك ما أن المخدرات داء خط ير و سم قا تل يق ضي على مقدرات ال مم وين شر ب ين أفراد ها‬
‫ال شر والف ساد والجري مة والنحطاط وال تي هي من أ هم أ سباب تبدد الحضارة ومقومات ها‪ ،‬وتظ هر المخدرات‬
‫بأشكال ها التقليد ية والحدي ثة ح يث تح مل صفات ذات تأث ير مبا شر وغ ير مبا شر تظ هر في ما ب عد في المجت مع‬
‫مشكلة أضرارا صحية واجتماعية واقتصادية قاسية‪ ،‬وفي مجتمعنا السلمي تعتبر المملكة العربية السعودية‬
‫أ قل الدول العرب ية والجنب ية ال تي تتعا طى المخدرات‪ ،‬وير جع الف ضل في عدم انتشار ها إلى مو قف الشري عة‬
‫السلمية منها ونظام الحكم الذي يستند على الكتاب والسنة (‪.)14 ،13‬‬
‫ونظرا لعدم ال ستقرار ال سياسي في ب عض المنا طق القليم ية في العالم فإن النشاط الرها بي ستزداد وتير ته‬
‫وهذا سينعكس سلبا على الوضع ين الجتما عي والقت صادي معا‪ ،‬وي جب التن به لم ثل ذلك ح يث يم كن للدفاع‬
‫المدني أن يقوم بدور فعال في هذا المجال‪ .‬وأخيرا فإن الكوارث الطبيعية والعامة تمثل المخاطر الكثر أهمية‬
‫وذلك لحدوثهـا بصـورة مفاجئة نتيجـة تغيرات مناخيـة أو أرضيـة يصـعب التنبـؤ عنهـا‪ .‬وتصـنيف الكوارث‬
‫الطبيعية حسب أسبابها كالحرائق والفيضانات والهزات الرضية والعاصير والبراك ين والشعاعات والمواد‬
‫السـامة والتصـحر وغيرهـا‪ .‬وتعرف الكارثـة الطبيعيـة بأنهـا رد فعـل الطبيعـة تجاه هزة أرضيـة أو فوران‬
‫بركاني‪ ،‬أو فيضان أو انهيار ثلجي أو انزلق أرضي أو إعصار أو تلطم أمواج البحر وخلفه‪ .‬وعلى سبيل‬
‫المثال وفـي حال حدوث كارثـة الزلزل فإن الدمار سـيشمل المبانـي والمنشآت‪ ،‬كمـا سـيخلف وراءه ضحايـا‬
‫تتناثـر فـي كـل مكان‪ ،‬ولذا تـم تصـنيع بعـض أجهزة الكشـف والصـغاء (التصـنت) مثـل جهاز كبسـون‬
‫وأوربيغون‪ ،‬ومع ذلك لم تثبت معظم هذه الجهزة جدواها في كوارث الزلزل التي حدثت مؤخرا في اليابان‬
‫وترك يا وتايوان‪ .‬وعلى هذا يم كن القول أن هنالك مجالً علميا وا سعا لجراء مزيدا من بحوث تطو ير الداء‬
‫وبالتالي إنقاذ المنا طق المنكو بة قدر المكان‪ .‬أ ما الكار ثة العا مة ف هي رد ف عل الن سان على الحرائق العاد ية‬
‫والنفجارات وحوادث الطرق والطيران‪ ،‬وسقوط المبا ني أو القناطر أو السدود‪ ،‬المنا جم والمنشآت الصناعية‬
‫والمنشآت النووية‪ ،‬والتسمم الجماعي وكوارث الوبئة والصراعات المسلحة وغيرها‪.‬‬
‫تقسم الحرائق إلى أنواع عدة تعرف تحت مسمى المجموعة (أ) والمجموعة (ب) والمجموعة (ج) والمجموعة‬
‫(د)‪ .‬فالمجموعـة (أ) تمثـل الحرائق العاديـة المسـامية الكربونيـة وتطفـأ باسـتخدام أسـاليب التبريـد بالمياه أو‬
‫المحاليـل المائيـة‪ .‬أمـا المجموعـة (ب) فتسـمى بحرائق المواد البتروليـة والسـريعة الشتعال كمـا تدعـي هذه‬
‫الحرائق أيضا بحرائق ال سطح ال تي تتمر كز على سطح ال سائل وتط فأ عادة بالخ نق أي با ستخدام الرمال أو‬
‫المواد الرغويـة أو ‪ co 2‬أو البودرة الكيميائيـة الجافـة‪ .‬تضـم المجموعـة (ج) حرائق الجهزة أو المعدات‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬

‫الكهربائية و محركات السيارات وتطفأ بالخنق أيضا ولكن باستخدام مواد غير موصلة للتيار الكهربائي مثل‬
‫البودرة الكيميائ ية الجا فة أو أو ‪ ccl 4‬أو الكلور بهدف خ فض غاز الك سجين من مح يط الشتعال‪ ،‬أي ي جب‬
‫‪B‬‬ ‫‪B‬‬

‫عدم ا ستعمال الماء في حوادث حر يق هذه المجمو عة‪ .‬أ ما حرائق المجمو عة (د) فت ضم المعادن ح يث تكون‬
‫حرارت ها شديدة وتش كل أخطارا ج سمية ول ي ستخدم الماء في إطفاء ها‪ .‬وإن ما ت ستخدم الرمال أو الجراف يت‬
‫وأنواع البودرة الخا صة ب ها‪ .‬وه نا ي جب التنو يه على أهم ية اقتناء الطفايات الثاب تة أو المتنقلة (المحمولة) في‬
‫المصانع والمساكن والسيارات ومحطات القدرة الكهربائية‪ ،‬كما يجب اختبارها والتأكد من سلمتها بين فترة‬
‫وأخرى‪ ،‬وعادة يندلع الحر يق مارا بمرا حل عدة أهم ها الشتعال والنتشار والتطور والخماد‪ .‬ولذا ل بد من‬
‫تطوير الوسائل الحالية وذلك للسيطرة على الحرائق بصورة أسرع‪ ،‬ويمكن توجيه بحوث التطوير في سبيل‬
‫الوصول إلى تقنيات فعالة تلئم الحرائق بكافة أنواعها‪ .‬أما حرائق الغابات والتي انتشرت في الونة الخيرة‬
‫بصورة كبيرة في بعض بقاع العالم فهي تحتاج إلى فترات زمنية أطول لطفائها وذلك بسبب الرياح الطبيعية‬
‫المتغيرة وحالة الجو أو الطقس المحيط بها‪ .‬هذا وترتبط شدة الحريق عادة بقوة القدرة الحرارية وسطح المواد‬
‫القابلة للحتراق وكميـة الكسـجين المحيطـة‪ .‬لذا تنتشـر حرارة الحرائق بآليات الحمـل الحراري والشعاع‬
‫والتوصـيل‪ ،‬ولبـد مـن تطويـر نظريـة الطفاء وجعلهـا ناجعـة مهمـا كان مسـتوى الحريـق إن كان ذلك فـي‬
‫مجمعات مأهولة أو مجمعات صناعية أو زراعية وغيرها (‪.)15‬‬
‫أ ما الفيضانات يع تبر ر صدها والتن بؤ ب ها من العمليات المعقدة ال تي يواجه ها الن سان المعا صر‪ ،‬وح تى مع‬
‫التطور العل مي الذي و صلت إل يه محطات الط قس والمناخ فإن التنبؤات الدقي قة لم ت صل إلى مرحلة ت ستطيع‬
‫تحد يد ز من حدوث الفيضان‪ .‬لذا ل بد من ال ستعداد لمواج هة مو جة الفيضانات المدمرة ال تي ت صل خ سائرها‬
‫حتى في الدول المتقدمة من ‪ %60‬إلى ‪ .)16 ( ،%90‬إن المنشآت الواقية من الفيضانات كثيرة تختلف شكلها‬
‫ونوعها حسب ظروف المنطقة الجغرافية والمناخية والقتصادية‪ .‬هذا وتتميز هذه المنشآت بالتي‪:‬‬
‫‪-1‬إن جميع المنشآت والوسائل الواقعية من الفيضان متعددة الغراض كالسدود الترابية والخزانات‬
‫وأحواض النهار‪ ،‬ح يث يم كن ال ستفادة من ها في أغراض مياه الشرب والري وترب ية الحيوان‬
‫والصناعة وغيرها‪.‬‬
‫‪-2‬إن منشآت الفيضان ل ت سبب عبئا أو ضررا للن سان مقار نة مع المنشآت الحرب ية‪ ،‬ول يس ل ها‬
‫عبئا اقتصاديا أو أمنيا حتى وإن لم يحدث الفيضان لنها تستغل لغراض مفيدة‪.‬‬
‫‪-3‬إن منشآت الفيضانات قليلة التكل فة بكا فة مراحل ها من درا سات وت صميم وإنشاء وتنف يذ و صيانة‬
‫وتشغيل‪.‬‬
‫‪-4‬ل تحتاج منشآت الفيضان إلى حراسة أو حماية من التلف أو السرقة أو الحريق إل في ظروف‬
‫استثنائية نادرة الحدوث‪.‬‬
‫وعلى العكس فإن الجفاف يمثل كاثرة مناخية هامة‪ ،‬إذ تتعرض بعض مناطق العالم إلى شح مائي كبير‪ ،‬ولذا‬
‫فالحا جة مل حة إلى ت سجيل البيانات والمعلومات الخا صة بالمنا طق الجا فة وكذلك ضرورة متاب عة الدرا سات‬
‫والبحوث التي تخص ظاهرة الجفاف بهدف إيجاد الوسائل أو طرق التخفيف منها‪.‬‬
‫و من ج هة أخرى تو جد طرق عديدة في مجال الب حث عن الضحا يا النات جة عن كوارث طبيع ية أو كوارث‬
‫عامة‪ .‬ومن أهمها طريقة المسح المتوازي في اراضي مفتوحة‪ ،‬وطريقة البحث الكنتوري في المناطق الجبلية‬
‫والمنعزلة والهضاب‪ ،‬وكذلك هناك طرق البحث الجوي باستخدام الطائرات العمودية وغيرها‪ .‬أما في حالت‬
‫الطوارئ الذي قد يكون سببه كار ثة أو حرب ما فإ نه ي جب بناء المل جئ أو المخا بئ المعدة للحما ية المدن ية‬
‫التي تتمتع بالتي‪:‬‬
‫‪-1‬الموقع المناسب والمواد الساسية اللزمة وقطع الغيار وغيرها‪.‬‬
‫‪-2‬تأميـن تجهيزات خاصـة بالتهويـة والضاءة والطاقـة الكهربائيـة (ديزل‪ ،‬طاقـة شمسـية‪ )..‬ومياه‬
‫الشرب والغسيل والطهي‪.‬‬
‫‪-3‬تأمين مصادر الغذاء المناسبة وطرق تصريفه‪.‬‬
‫‪-4‬تأمين الدواء والكساء وتخزينه بطرق مناسبة‪.‬‬
‫‪-5‬إنشاء النفاق الرضة‪.‬‬
‫‪-6‬تأمين احتياطي استراتيجي للوقود والمياه تحت الرض‪.‬‬
‫وتختلف هندسـة بناء الملجـئ حسـب الظروف والمتطلبات الميدانيـة‪ ،‬فتتضمـن ملجـئ للقيادات (غرف‬
‫العمليات الرئيسية) والوثائق الهامة وكنوز الدولة‪ ،‬وملجئ أرضية وأقبية المباني‪ ،‬وملجئ سطحية‪ ،‬وخنادق‬
‫أرضية وغيرها‪.‬‬

‫‪ -4‬التقنية الحديثة ودور الدفاع المدني في مواجهة مخاطر القرن الجديدة‪:‬‬


‫تحاول أجهزة الدفاع المد ني في ب عض دول العالم إدخال تقنيات وأفكار جديدة ت ساعد على تخف يف المخا طر‬
‫الحال ية والمتوق عة م ستقبلً‪ ،‬وعلى سبيل المثال يم كن التو سع في ا ستخدامات ن ظم المعلومات والت صالت‬
‫والتصوير الحراري والكواشف الشعاعية الدقيقة ومعدات الطاقة والمياه والملجئ الحديثة‪.‬‬

‫‪ 4-1‬تقنية التصوير الحراري‪:‬‬


‫تعود تقنية التصوير الحراري إلى بداية عام ‪1960‬م القرن الماضي‪ .‬ويعتمد مبدأ هذه التقنية على أن كل جسم‬
‫تحت درجة حرارة ما يصدر طيفا حراريا (أشعة تحت حمراء مرئية) ذو طاقة إشعاعية ما‪ ،‬وكلما ارتفعت‬
‫حرارته كلما كانت هذه الطاقة الشعاعية أكبر‪ ،‬وبالتالي إذا تم قياس هذه الطاقة باستخدام حساسات (مجسات)‬
‫حرارية تستطيع أن تسجلها وتحللها حسب درجة حرارة الجسم‪ ،‬وإذا استخدمت كاميرا خاصة تدعى بالكاميرا‬
‫الحرار ية فإ نه يم كن أن تتش كل صورة حرار ية (غ ير عاد ية) تبين في ها خطوط متواز ية أو غ ير متواز ية‬
‫موزعة حسب درجة حرارة الجسم المدروس‪ ،‬ويوضح الشكل (‪ )2‬المبدأ الرئيس لهذه لتقنية‪ .‬هذا وقد بدأت‬
‫هذه التقن ية بكاميرات ت صوير تقوم بالتقاط صور ثاب تة تتدرج ألوان ها من الب يض إلى اللون ال سود ض من‬
‫عشر تدريجات لونية‪ ،‬حيث يمثل اللون الكاشف إلى ارتفاع درجة الحرارة واللون السود الداكن إلى انخفاض‬
‫الحرارة‪.‬‬

‫ثم تطورت تقن ية الت صوير الحراري في بدا ية ال سبعينات عن طر يق إدخال كاميرات الفيد يو للتقاط صور‬
‫حرار ية متحر كة ساعدت على تحد يد التغيرات الحرار ية الن ية في لح ظة ما‪ ،‬وأ صبحت دقت ها أ كبر عند ما‬
‫أدخل عليها تقنية التصوير الملون في بداية الثمانيات من القرن الماضي‪ ،‬أي أن اللوان ساعدت على تحديد‬
‫الب قع الحرار ية ال ساخنة ب صورة أدق وذلك من خلل اللوان الفات حة اللون كال صفر والبرتقالي‪ ،‬أ ما اللون‬
‫الزرق الدا كن فيحدد درجات الحرارة المنخف ضة‪ ،‬كما ساعدت تقن ية الت صوير الحراري اللوني في المهمات‬
‫الليلية إن كان ذلك في تطبيقات مدينة أو عسكرية‪ ،‬حيث أصبح تحديد الجسم وشكله من خلل معرفة توزع‬
‫در جة حرار ته وإر سالها ض من شب كة حا سب مركز ية إلى الجهات الم سؤولة المخت صة‪ .‬أ ما أ هم ت طبيقات‬
‫التصوير الحراري في الحماية المدنية فتتلخص بما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬دراسة التسربات المائية في المباني المزدحمة السكان وذلك ضمن جداول وأزمنة مراقبة وتحكم‬
‫دورية منتظمة‪.‬‬
‫‪-2‬تحد يد مو قع العطال الكهربائ ية في الع قد الكهربائ ية وخطوط ن قل القدرة بالقرب من المنا طق‬
‫المزدحمة كالمدن الكبيرة ومواسم الحج والعمرة‪ ،‬حيث يمكن تفادي الحرائق الطارئة إذا تم تحديد‬
‫مو قع ال سخونة الزائدة‪ ،‬ويم كن إنجاز ذلك عن طر يق برنا مج دوري خاص ينفذ ها أفراد وفرق‬
‫الدفاع المدني المختصة البرية أو البحرية أو الجوية‪.‬‬
‫‪-3‬مراق بة در جة الم ستودعات والمخازن المركز ية (أغذ ية‪ ،‬ألب سة‪ ،‬غازات‪ ،‬ومواد متفجرة‪ ،‬ومواد‬
‫كهربائية وكيميائية وغيرها)‪.‬‬
‫‪-4‬مراقبة درجة حرارة المخيمات البشرية كمواسم الحج والعمرة‪ ،‬ومخيمات اللجئين‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫‪-5‬تدريب كوادر بشرية متخصصة في مجال ابتكار تطبيقات تفيد أجهزة الحماية المدنية في مختلف‬
‫المجالت‪.‬‬
‫‪-6‬مراقبة الحدود وكشف المتسللين والهاربين في النقاط المنية الهامة‪.‬‬

‫‪ 4-2‬تقنية الستشعار عن بعد‪:‬‬


‫إن الميزات المهمة التي توفرها أشعة الليزر جعلت من هذه التقنية ذات دور فعال في الكشف عن المخاطر‬
‫الكيميائية والبيولوجية‪ ،‬حيث يمكن استخدام الليزر بكفاءة عالية في الكشف عن الغازات الكيميائية في الجو‬
‫كغاز العصاب وغاز الخردل‪،‬وكذلك الكشف عن المواد الجرثومية في الجو‪ ،‬مثل البكتريا والفيروسات‪ ،‬ففي‬
‫حالة حدوث حرب كيميائ ية ل سمح ال‪ ،‬فإ نه ت ستخدم تقن ية ال ستشعار عن ب عد بوا سطة الليزر للك شف عن‬
‫الغازات السـامة والمواد الجرثوميـة التـي يطلقهـا العدو فـي الجـو‪ ،‬وذلك بطريقـة إرسـال حزمـة ليزريـة إلى‬
‫م سافات بعيدة محددة في ال جو‪ ،‬ثم ي تم ذلك ا ستقبال التفلور أو التش تت النا شئ عن امت صاص هذه الغازات‬
‫لشعة الليزر وبالتالي تحديد نوعية وتركيز الغازات في الجو‪ .‬ويعتبر هذا التطبيق مهم جدا في مجال الحماية‬
‫المدن ية ح يث يم كن التعرف على م صدر الغازات ق بل فترة زمن ية لي تم اتخاذ الحتياطات المن ية اللز مة في‬
‫الو قت المنا سب‪ .‬ك ما يم كن ا ستخدام الليزر في مراق بة الن سب الغاز ية الم سموح ب ها في ال جو وبالتالي عدم‬
‫تجاوز النسـب الغازيـة المضرة بالصـحة العامـة وخاصـةفي المناطـق المزدحمـة بالسـكان أو العمال كالمدن‬
‫الصناعية الكبيرة‪.‬‬

‫‪ 4-3‬تقنية الكواشف الشعاعية‪:‬‬


‫تتوفر حاليا وعلى المستوى التجاري عددا كبيرا من الحساسات (المجسات اللكترونية) والكواشف الشعاعية‬
‫المختلفة‪ ،‬تختلف تطبيقاتها حسب المجال المطلوب كقياسات الكشف عن مستويات الحرارة والضغط والغازات‬
‫والبخرة وغيرها‪.‬‬
‫ويق صد بالكوا شف الشعاع ية بأن ها الدوات ال تي تتح سس لوجود إشعاع ت حت طول مو جة محدد في الو سط‬
‫المح يط‪ .‬يو ضح الش كل (‪ )3‬ر سما توضيحيا مب سطا لل ية الك شف الشعا عي ح يث يعت مد أ ساسا على تحو يل‬
‫المو جة الشعاع ية الملتق طة إلى إشارة كهربائ ية ي سهل م سحها وتحليل ها والتح كم ب ها فراغيا على هيئة صور‬
‫ثلثية البعاد (‪ ،)x,y,z‬وبناء على ما سبق فإنه يمكن تصميم وتصنيع كواشف إشعاعية مختلفة تتحسس إلى‬
‫كا فة الطوال الموج ية المطلو بة وح سب طبي عة الشعاع المدروس‪ .‬ك ما يم كن لجهاز الدفاع المد ني أن يقوم‬
‫بدور هام فـي التوسـع فـي اسـتخدام معدات الكشـف الشعاعـي الضوئي والذري وفوق البنفسـجي والشمسـي‬
‫وغيرها‪ ،‬حيث يتم تخزين البيانات لتحليلها في وقت لحق‪ ،‬وإضافة إلى ذلك فإنه يمكن عمل دورات تدريب‬
‫وتأه يل بالتعاون مع الجهات الكاديم ية المحل ية والقليم ية والدول ية وال تي تهدف بمجمل ها إلى تطو ير و سائل‬
‫الدفاع المدني في هذا المجال‪ .‬هذا ويمكن أيضا تطوير أجهزة كاشفة (صوت وصورة) لجسام حية أو ميتة‬
‫وذلك بطريـق التحسـس الشعاعـي أو كشـف مواقعهـا أو الروائح الغريبـة عـن بعـد‪ ،‬حيـث تتواجـد عادة هذه‬
‫الجسام أو الضحايا تحت أنقاض المباني المهدمة نتيجة حدوث زلزال أو سقوط المباني أو حدوث إعصار ما‬
‫وغيرها‪ ،‬وذلك بغرض استبدالها مع الطريقة المعروفة التي تستخدم الكلب الشمامة‪ ،‬وهذا الموضوع يبحث‬
‫حاليا في بلدان عديدة وخاصة بعد أن أثبتت الطرق التقليدية فشلها في الزلزل التي حدثت مؤخرا في كل من‬
‫تركيا وتايوان واليابان وغيرها‪.‬‬

‫‪ 4-4‬تقنية معدات الطاقة‪:‬‬


‫وتتض من أهم ية التعرف والتدر يب على آ خر الم ستجدات الجديدة في معدات الطا قة الكهربائ ية المختل فة‪ ،‬ك ما‬
‫يم كن إدخال معدات الطا قة المتجددة (الطا قة الشم سية والرياح‪ )..‬ال تي يم كن لجهاز الدفاع المد ني أن يتابع ها‬
‫من خلل برامج تعليمية وتدريبية محددة وذلك كوسيلة احتياطية عند حدوث كارثة طبيعية أو كارثة عارمة‬
‫كانهيار خطوط نقـل القدرة الكهربائيـة أو حدوث حرائق فـي محطات ومراكـز تحويـل الطاقـة أو فـي مناطـق‬
‫منكو بة بعيدة عن الخد مة الكهربائ ية التقليد ية‪ .‬أ ما أ هم الدوات والمعدات ال تي يم كن التدرب علي ها فتتم ثل‬
‫بالتي‪:‬‬
‫‪-‬أدوات ل تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء مثل لمبان النارة الجديدة‪ ،‬وأجهزة التهوية‪ ،‬وأجهزة التصال‪..‬‬
‫حيث تدخل هذه الدوات بصورة عامة تحت مسمى وسائل ترشيد الطاقة‪.‬‬
‫‪-‬استخدام الطاقة المتجددة وخاصة الخليا الكهروضوئية ونظم السخانات الشمسية حيث تتوفر تجاريا على‬
‫شكـل أحجام ومسـاحات مختلفـة ثابتـة أو مرنـة‪ ،‬حيـث يمكنهـا أن تؤمـن الكهرباء والحرارة لمناطـق منكوبـة‬
‫بأكملها والتي تصلها المعونة والغاثة‪ .‬يوضح الشكل (‪ )4‬مخططا رمزيا للية التحويل الكهروضوئي للخليا‬
‫الشمسية التي تنتج الكهرباء مباشرة عند امتصاصها الضوء‪.‬‬

‫‪ 4-5‬تقنية المياه‪:‬‬
‫يمكن لجهزة الدفاع المدني أن تتبنى نظم مائية جديدة ثابتة أو متنقلة ذات سعات صغيرة يمكن إنشاؤها في‬
‫نقاط معينـة وتشغيلهـا بصـورة آليـة عنـد الضرورة‪ ،‬وكذلك عمـل شبكـة طوارئ مائيـة فـي المناطـق البعيدة‬
‫والصـحراوية والمنكوبـة‪ ،‬وفـي هذه المناسـبة فإن اسـتخدام المقطرات الشمسـية ونظـم تقنيـة المياه بالطاقـة‬
‫ل ميدانيا جيدا تساعد على تقليل الخسائر البشرية‪.‬‬
‫الكهروضوئية (الشمسية) تعتبر ح ً‬

‫‪ 4-6‬تقنية الملجئ‪:‬‬
‫إن مساهمة أجهزة الدفاع المدني في تطوير الملجئ الميدانية والستراتيجية يتطلب وضع الدراسات المناسبة‬
‫بالتعاون مـع الجهات المختصـة المدنيـة والعسـكرية‪ ،‬وخاصـة أن متطلبات الدفاع المدنـي ومهامـه أصـبحت‬
‫معروفة في المناطق المنكوبة والملجئ الثابتة أو الخندقية‪.‬‬
‫ومن جهة أخرى فإن التحدثات والمخاطر القادمة تدخل ضمن نطاق الخطط التنموية في بلدان عربية‪ .‬وعلى‬
‫سبيل المثال ف قد أشارت درا سات حدي ثة في سويسرا إلى اهم ية تطو ير نظام طوارئ جد يد يت بع إدارة الدفاع‬
‫المدني وذلك استنادا إلى تغيرات اجتماعية وتقنية مختلفة والتي تخلق كوارث ل يستطيع نظام الطوارئ القديم‬
‫أن يعالجها (‪ .)17‬كما أن التحديث المستمر لشبكات الحاسب اللي وقواعد المعلومات وزيادة سعتها التخزينية‬
‫لش مل كا فة قطاعات وخدمات المد ني ستساعد على تحق يق أ سرع المنجزات في الحما ية المدن ية‪ ،‬و قد ورد‬
‫مؤخرا أن استخدام شبكة الحاسب السريع (‪ )high-peformance‬والذي تصل سرعته إلى ‪ 100‬مليون مرة‬
‫مقارنة مع الحواسب التقليدية سيساعد على تقديم خدمات منتظمة ودقيقة للقطاعين العسكري والمدني‪ ،‬حيث‬
‫جاء ذلك فـي دراسـة أمريكيـة حديثـة ( ‪ .)19 ،18‬إن إجراء الختبارات القياسـية على المواد والجهزة‬
‫المستخدمة والتي تخص اهتمامات الدفاع المدني‪ ،‬ثم تحديث مواصفاتها بين حين وآخر يعتبر أمرا هاما‪ ،‬كما‬
‫يم كن تنظ يم ورشات عمل تدريبية تر بط قطاع الدفاع المد ني مع الجهات الخرى ذات العل قة ستساعد على‬
‫و ضع برا مج وطن ية شاملة تهدف إلى تطو ير الحما ية المدن ية عا مة وإلى إدخال التقنيات الحدي ثة تدريجيا إلى‬
‫الخدمـة‪ ،‬وهذا يعنـي تحديـث الوسـائل والتقنيات المتبعـة فـي جهاز الدفاع المدنـي كإطفاء الحرائق ومكافحـة‬
‫المخدرات والرهاب وأداء المن الجنائي وغيرها (‪.)20‬‬
‫إن معظم الجراءات السابقة سيصاحبها استخدام برامج مختصة يمكن تعديلها لتلئم المواصفات والمتطلبات‬
‫المحل ية‪ ،‬وعلى سبيل المثال يم كن اعتماد برنا مج جهاز ي خص التشغ يل الم ثل في قطاع الدفاع المد ني في‬
‫الوليات المتحدة ولكن بعد التغيرات أو التعديلت التي تلئم العتبارات الجغرافية والبيئية والجتماعية‪ ،‬وهذا‬
‫يتطلب ايضا تدريب الكوادر المحلية التابعة للدفاع المدني (‪ .)21‬كذلك يجب تطوير نظام المراقبة والتصوير‬
‫المبرمج‪ ،‬وذلك للحفاظ على المن في مؤسسات هامة كالمصارف المالية ومخازن المجوهرات ومستودعات‬
‫الوثائق التاريخ ية وغير ها‪ ،‬ح يث ورد في درا سة حدي ثة أ نه يم كن ال سيطرة على الو ضع الم ني في ز من‬
‫قصير عندما تطبق النظم المنية الجديدة المبرمجة وذلك مقارنة مع النظم المعروفة حاليا (‪ )23 ،22‬وأخيرا‪،‬‬
‫يم كن للدفاع المد ني أن ي ساهم في أ من ال سواحل البحر ية على الم ستويين المحلي والقلي مي ح يث ل بد من‬
‫تطبيق أحدث وسائل الحماية وذلك لزيادة الداء التجاري والمني على حد سواء‪ ،‬ففي الوليات المتحدة وعلى‬
‫سواحلها تط بق نشاطات أمن ية نظام ية تساهم في د عم التجارة وال من الوط ني و من أهمها مراق بة الم سارات‬
‫البحر ية والمطارات المائ ية والقوارب ال سريعة ال تي ترت بط مع بعض ها الب عض بطري قة مبرم جة (‪ .)24‬هذا‬
‫ويمكن الستفادة من شبكات التصال والنترنت للحصول على معلومات جاهزة لهم الشركات التجارية التي‬
‫تنتج معدات الدفاع المدني وتطبيقاتها التشغيلية المختلفة (‪.)26 ،25‬‬

‫‪ -5‬الخلصة والتوصيات‪:‬‬
‫يع تبر جهاز الدفاع المد ني أو الحما ية المدن ية أ حد أ هم العنا صر ال تي تؤ من ال ستقرار المحلي والقلي مي أو‬
‫العالمي‪ ،‬وإن أي محاولة لتطويره يجب أن يبدأ من إعداد الكوادر المتدربة والمختصة‪ ،‬وكذلك تبني الساليب‬
‫التقن ية الحدي ثة في العمليات المختل فة التاب عة للدفاع المد ني‪ .‬ل قد تم ا ستعراض ظوا هر عديدة ي مر ب ها عالم نا‬
‫ومن أهمها ظاهرة التسخين الحراري في الجو‪ ،‬والتغيرات الشعاعية والكيميائية والبيولوجية التي تساهم في‬
‫تعطيـل البيئة‪ ،‬كمـا تـم تحديـد أنواع المخاطـر الرئيسـية الحاليـة والقادمـة مـن خلل دراسـة التلوث البيئي‬
‫والشعا عي والكوارث الطبيع ية والعا مة والتد فق المعلوما تي والتدهور المائي ون قص موارد الطا قة وانتشار‬
‫المراض الطبيعيـة والعامـة والتدفـق المعلوماتـي والتدهور المائي ونقـص موارد الطاقـة وانتشار المراض‬
‫والوبئة الجديدة والعمليات الرهابية والنفجارات‪ .‬وبنا ًء على ذلك تم وضع تصورات يمكن فيها تفعيل جهاز‬
‫الدفاع المد ني لمواج هة تلك المخا طر على المدى القر يب أو المتوق عة على المدى البع يد‪ .‬وعلى هذا ال ساس‬
‫فإن أهم التوصيات المقترحة والتي يمكن أن تساهم في تحديث جهاز الدفاع المدني تتلخص بالتي‪:‬‬
‫‪-1‬تطو ير مشار يع الدفاع المد ني التقن ية – الفن ية المختل فة بالتن سيق مع الجهات المخت صة كوزارة‬
‫الدفاع والطيران‪ ،‬ووزارة الداخليـة‪ ،‬والجامعات السـعودية ومراكـز البحوث وذلك بهدف إيجاد‬
‫الوسائل التقنية المناسبة لعمليات التصنيع المحلي وتطوير القوى الذاتية‪.‬‬
‫‪-2‬إعداد خطط تدريبية تختص بمواضيع الحماية المدنية والمطلوبة على المدى القريب أو البعيد‪.‬‬
‫‪-3‬تطوير وسائل التصالت والنذار والمعلومات في كافة قيادات وفرق الدفاع المدني‪.‬‬
‫‪-4‬تطوير نظام رصد المناخ والعوامل الجوية والملوثات البيئية المختلفة بالتعاون مع جهات علمية‬
‫مختصة‪.‬‬
‫‪-5‬تحديـث أجهزة المسـح والكشـف الوقائيـة فـي مجالت الحرائق والكوارث والزلزل والبراكيـن‬
‫الشعاعات المؤينة والموجات الكهرومغناطسية وعمليات النقاذ وبناء الملجئ المختلفة‪.‬‬
‫‪-6‬توف ير الكهرباء والحرارة با ستخدام م صادر الطا قة المتجددة (الطا قة الشم سية وطا قة الرياح‪)..‬‬
‫وذلك فـي الحالت الضروريـة لتشغيـل الجهزة الكهربائيـة واللكترونيـة وتوفيـر مياه الشرب‬
‫وأجهزة التطع يم الطب ية وعربات الن قل والطوارئ‪ ،‬وه نا يم كن للن ظم الكهروضوئ ية والمقطرات‬
‫الشمسية ونظم السخانات الشمسية أن تساهم في ذلك‪.‬‬
‫‪-7‬الهتمام بالتوع ية العلم ية وإعداد المواطن ين لتح مل الم سؤولية في مجال الوقا ية من الكوارث‬
‫والمشار كة في حما ية المجت مع وذلك بالتن سيق مع وزارة العلم والمعا هد التعليم ية والتدريب ية‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪-8‬توجيـه البتكارات والبحوث العلميـة لزيادة الفعاليـة فـي جهاز الدفاع المدنـي وخاصـة فـي مجال‬
‫عمليات الغاثة والتقنية الحديثة‪.‬‬
‫‪-9‬تشجيع الباحثين الراغبين في التخصص في موضوعات الدفاع المدني والدراسات العليا للحصول‬
‫على درجتي الماجستير أو الدكتوراة‪.‬‬
‫‪-10‬تنظيـم لقاءات علميـة وإقليميـة وعالميـة تهدف إلى تطويـر جهاز الحمايـة المدنيـة بمختلف‬
‫اختصاصاته‪.‬‬
‫‪-11‬إنشاء مراكز أو وحدات بحوث تابعة للدفاع المدني تقوم بالتنسيق مع مراكز البحوث والجامعات‬
‫السعودية‪.‬‬
‫‪-12‬تبادل الخيرات وتقوية أواصر التعاون القليمي والعربية والسلمية في مجال الدفاع المدني‪.‬‬
‫‪ -6‬المراجع‪:‬‬
‫(‪)1‬بحليـس‪ ،‬بهيـج (‪1983‬م)‪ :‬الدفاع المدنـي فـي خدمـة الوطـن‪ ،‬دار الكتاب اللبنانـي‪ ،‬الطبعـة‬
‫الولى‪ ،‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬
‫(‪)2‬اللحيانـي‪ ،‬مسـاعد منشـط (‪1414‬هــ‪1994 ،‬م)‪ :‬الحمايـة المدنيـة – تنظيمات وتشكيلت‪،‬‬
‫سلسلة الدفاع المدنـي والحما ية المدن ية (‪ ،)2‬مكت بة الملك ف هد الوطن ية‪ ،‬الرياض‪ ،‬الممل كة‬
‫العربية السعودية‪.‬‬
‫(‪)3‬غريب‪ ،‬شعبان حسن (‪1993‬م)‪ :‬مبادئ الدفاع المدني‪ ،‬القيادة العامة لشرطة دبي‪ ،‬المارات‬
‫العربية المتحدة‪.‬‬
‫(‪)4‬سراج الدين‪ ،‬كمال‪ ،‬أورفلي علي (‪1970‬م)‪ :‬الدفاع المدني في المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫(‪)5‬صـديق‪ ،‬محمـد حلمـي (‪1411‬هــ‪ :)1991 ،‬مرجـع الدفاع المدنـي فـي الصـناعة‪ ،‬الجزء‬
‫الول‪ ،‬دار الن شر بالمر كز العر بي للدرا سات المن ية والتدر يب‪ ،‬الرياض‪ ،‬الممل كة العرب ية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫(‪)6‬صـديق‪ ،‬محمـد حلمـي (‪1411‬هــ‪1991 ،‬م)‪ :‬مرجـع الدفاع المدنـي فـي الصـناعة‪ ،‬الجزء‬
‫الثا ني‪ ،‬دار الن شر بالمر كز العر بي للدراسات المن ية والتدر يب‪ ،‬الرياض‪ ،‬الممل كة العرب ية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫(‪)7‬أورفلي‪ ،‬علي (‪1417‬هــ)‪ :‬آثار فجوة الوزون تهدد الرض بالفناء‪ ،‬ملحـق المـن‪ ،‬العدد‬
‫‪ ،45‬صفحة ‪ ،91-90‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫(‪)8‬الحسن‪ ،‬محمد بن إبراهيم‪ ،‬المعتاز‪ ،‬إبراهيم بن صالح (‪1419‬هـ‪1999 ،‬م)‪ :‬ملوثات البيئة‬
‫– أضرار ها وم صادرها وطرق مكافحت ها‪ ،‬دار الخري جي للن شر والتوز يع‪ ،‬الطب عة الثان ية‪،‬‬
‫الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫(‪)9‬العقيل‪ ،‬إبراهيم بن عبدالرحمن ورفاقه (‪1412‬هـ‪1991 ،‬م)‪ :‬كيف تحمي نفسك من الحرب‬
‫الكيميائ ية‪ .‬الحرب النوو ية‪ ،‬الحرب البيولوج ية‪ ،‬وزارة العلم‪ ،‬الرياض‪ ،‬الممل كة العرب ية‬
‫السعودية‪.‬‬
‫(‪)10‬الحسن‪ ،‬محمد بن إبراهيم (‪1407‬هـ‪1987 ،‬م)‪ :‬السلحة الكيميائية والجرثومية والنووية‪،‬‬
‫الطبعة الثانية‪ ،‬مكتبة الخريجي‪ ،‬الرياض‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
‫(‪)11‬عبدالصبور‪ ،‬ممدوح فتحي (‪2000‬م)‪ :‬المعادن الثقيلة والمبيدات كملوثات للمصادر المائية‪،‬‬
‫مجلة الجمعية الكيميائية الكويتية‪ ،‬العدد ‪ ،40‬صفحة ‪ ،28-23‬دولة الكويت‪.‬‬
‫(‪)12‬المهندس‪ ،‬أحمد عبدالقادر (‪1421‬هـ‪2000 ،‬م)‪ :‬التلوث بالرصاص وأخطاره البيئية‪ ،‬مجلة‬
‫الخفجي‪ ،‬شركة أرامكو لعمال الخليج وشركة الزيت العربية‪ ،‬العدد ‪ ،3‬السنة ‪ ،30‬صفحة‬
‫‪ ،9-8‬الخفجي‪ ،‬المملكة العربية السعودية‪.‬‬
– ‫ المخدرات فـي الشريعـة السـلمية‬:)‫هــ‬1417( ‫ علي بـن عبدالعزيـز‬،‫)العميرينـي‬13(
‫ الدارة العامـة‬،20-13 ‫ صـفحة‬،12 ‫ العدد‬،‫ مجلة المـن‬،‫مفهومهـا – أنواعهـا – حكمهـا‬
.‫ المملكة العربية السعودية‬،‫ الرياض‬،‫ وزارة الداخلية‬،‫للعلقات والتوجيه‬
‫ الثار الجتماع ية لدمان المخدرات على الفرد وال سرة‬:)‫ه ـ‬1417( ‫ سميرة أح مد‬،‫)ال سيد‬14(
‫ الممل كة‬،‫ الرياض‬،‫ وزارة الداخل ية‬،227-201 ‫ صفحة‬،12 ‫ العدد‬،‫ مجلة ال من‬،‫والمجت مع‬
.‫العربية السعودية‬
‫ دار الخريجـي للنشـر‬،‫م)ك الحمايـة المدنيـة‬1991 ،1412( ‫ محمـد بـن إبراهيـم‬،‫)الحسـن‬15(
.‫ المملكة العربية السعودية‬،‫ الرياض‬،‫والتوزيع‬
،‫ دار الشروق‬،)‫ هندسـة السـيطرة على المياه (الفيضانات‬:)‫م‬1998( ‫ ثعبان كاظـم‬،‫)خضيـر‬16(
.‫ الردن‬،‫عمان‬
(17)Peter t, Bohler f., Merz H.A (1996): what could the future bring? A
Systematic approach to emergency planning and mitigation management,
Int. J. of Environment and Pollution, Vol. 6, No. 4-6, PP. 632-645.
(18)Jones A.K (1996): Modernizing high-performance computing for the
military, IEEE Computational Science & Engineering, Vol.3, No.3,PP.71-75.
(19)Diamond D.B, Beale F.T. )1995): Keys to the digital battle field automated
requirements analysis for force XXL, Proceeding of the 1995 Military
Communications Conference (MILCOM), Part3 PP. 1103-1107, U.S.A.
(20)Pace R., Walters C.E. (1995): Common-test and training range architecture,
Proceedings of the 1995, Int. Telemetring Conerence, ITC’ 95, Vol. 31, PP. 15-
23, U.S.A.
(21)Keene S.J )1995): Software safety initiatives, Quality and Reliability
Engineering International, Vol. 11, No. 6, PP. 403-409.
(22)Gallagher P., Doyle S. (1995): Evidence quality imaging for bulk Security,
Proceeding of the 29 th Annual Int. Carnahan Conference on Security
P P

Technology, IEEE, PP. 441-446, U.S.A.


(23)D’Souza, O.R.J. (1995): Multimedia technology and applications in Security,
Proceeding of the 29 th Annual 1995 International Carnhan Conference On
P P

security Technology, IEEE, PP. 409-419. U.S.A.


(24)Anon, (1998): Oceans and national security, Sea Technology, Vol. 39, No. 10,
PP. 55-58.
(25)Civil Defence Supply )2000): Research, Development, Supply and
Manufacture of Specialized Police, Military and Security Products.
www.civil-defence.org , April, 2000.
TU UT

(26)Applied Research Associates, Inc. )2000): www.ara.com , April, 2000.


TU UT

‫تم بعون ال‬


‫العلقة بين العلم والتوعية‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬عائض بن بنيه الردادي‬
‫مفهوم المن‪:‬‬
‫لم يعد مفهوم الم مقتصرا على مكافحة الجريمة أو ملحقة المجرمين بل أصبح مفهومه أكثر شمولً من ذلك‬
‫ليتناول كل ما يطمئن الن سان في ش تى منا حي الحياة‪ ،‬ويجعله قر ير الع ين على نف سه وولده وماله وم ستعدا‬
‫لمواجهة كل المفاجأة المتوقعة في منزله وعمله وفي سفره وإقامته دون أن يواجه إضطرابا في مجتم عه إن‬
‫على مستوى الفرد أو مستوى الجماعة‪.‬‬
‫المـن أصـبح يعنـي الطمأنينـة على الحاضـر والمسـتقبل والحرص على توافـر وسـائل السـلمة والسـتعداد‬
‫المناسب لكل الطوارئ بما يناسبها سواء أكانت على مستوى الفرد أم على مستوى المجتمع‪.‬‬

‫مفهوم العلم‪:‬‬
‫أ ما العلم فلم ي عد صناعة مقت صرة ( عبر و سائله كل ها) على جا نب وا حد هو جا نب المر سل بل ل بد أن‬
‫يتفاعل فيه المراسل والمتلقي‪ ،‬وإعلم ل يراعي هذه العلقة ويوطدها إعلم قاصر يعيش بمفاهيم قديمة كانت‬
‫ترى أن على الجمهور أن يسمع أو يرى أو يقرأ فقط دون أن يشارك واعية مع العلمي في اكتمال الرسالة‬
‫العلمية‪ ،‬ويجب أن تكون الوسيلة العلمية هي همزة الوصل بين طرفي العملية العلمية بحيث توصل‬
‫المعلومة إلى الجمهور وتتل قى منه مشارك ته وتفاعله مع ها‪ ،‬وأساس ذلك كله الموضوعية في عرض الحقائق‬
‫دون مبال غة أو مهاترات أو ت سطيح لدور الو سيلة العلم ية أو لمشار كة الجمهور في البرا مج‪ ،‬وإذا ارت قى‬
‫العلمي والجمهور بالكلمة تحملً معا مسئولية صيانتها على السفاف‪ ،‬إحساسا منهما بأهمية دور كل منهما‬
‫في بناء المجت مع‪ ،‬ول عل هذا هو ما ألم حت إل يه المادة العشرون من ال سياسة العلم ية في الممل كة العرب ية‬
‫السعودية حتى نصت على ما يلي‪:‬‬
‫"يعتمد العلم السعودي على الموضوعية في عرض الحقائق‪ ،‬والبعد عن المبالغات والمهاترات‪ ،‬ويقدر بعمق‬
‫شرف الكل مة ووجوب صيانتها من الع بث‪ ،‬ويتر فع عن كـل مـا مـن شأنـه أن يثيـر الضغائن ويوقـظ الف تن‬
‫والحقاد"‪.‬‬
‫ومن الموضوعية في عرض الحقائق إستقاء المعلومة المنية من مصادرها في الوقت المناسب وبثها بالشكل‬
‫المناسب‪ ،‬أما استقاؤها من مصدرها فلجل أن تكون المعلومة موثقة مكتملة من أجل أن يثق بها المتلقي وأما‬
‫بث ها في الو قت المنا سب ف من أ جل ق طع ال سبيل على الشائعات‪ ،‬فإذا ب ثت المعلو مة الموث قة في حين ها قط عت‬
‫الطر يق على الشائ عة ال تي كثيرا ما ت سري وخ صوصا و قت الزمات أ ما إذا تأ خر إعلن ها أو جاء ردا على‬
‫شائعات فإن م صداقيتها لدى الجمهور ستكون مهزوزة‪ ،‬و من ه نا تبين ل نا العل قة ب ين أجهزة ال من وأجهزة‬
‫العلم‪ ،‬فعلى أجهزة الن أن تعطـي المعلومـة الموثقـة لجهزة العلم لعلنهـا فور حدوث الحدث لتمتلك‬
‫زمام المبادرة وتقضي على الشائعة‪ ،‬وقبل ذلك تطمئن المواطن على نفسه مما يخشى منه؛ وهذا كله يتطلب‬
‫خلق حسن أمني لدي رجل العلم وحس إعلمي لدى رجل المن‪ ،‬أو بتعبير آخر لبد من ثقافة أمنية لرجل‬
‫العلم وثقافة إعلمية لرجل المن ليعرف كل منهما متى يعطي المعلومة وكيف يعطيها؟ ومتى يبثها؟ وما‬
‫هي الطريقة النجع لوصولها إلى الجمهور لتؤتي ثمارها في الوقت المناسب وبالقدر المتوقع أن تحدثه في‬
‫الجمهور لقناعه بدقة المعلومة وصدقها‪.‬‬

‫بين الثارة والرقابة‪:‬‬


‫ومن أهم ما ينبغي العناية به في العلقة بين رجل العلم ورجل المن المواءمة بين ما يعرف بالثارة عند‬
‫المليين والرقابة عند المنيين‪ ،‬فكثير من رسائل العلم تنحو نحو الثارة من أجل جذب الجمهور متجاهلة‬
‫ال صدق في المعلو مة ويقا بل ذلك ما يعرف بالرقا بة على تد فق المعلو مة الخا صة بالجا نب الم ني من ق بل‬
‫رجال المن مما يدعو المواطن إلى الوقوع تحت جاثوم الشائعة أو تلقى المعلومة من مصدر خارجي غير‬
‫موثوق‪ ،‬وملك الحل لذلك هو في اعتماد رجل العلم على البحث عن الحقيقة لن الحقيقة تصنع من إقناع‬
‫الجمهور مال تصنعه الثارة واقتناع رجل المن أن أجهزة المن لم تعد سرية بل تطورت إلى أجهزة خدمية‬
‫يساهم المواطن في عملها عن طريق التعاون على البر والتقوى لصيانة خدمية يساهم المواطن في عملها عن‬
‫طر يق التعاون على البر والتقوى ل صيانة ال من الذي يهدف في أ ساسه إلى حما ية الموا طن‪ ،‬وهذا التعاون ل‬
‫ي صنعه بالن سبة لر جل العلم وال من إل التن سيق بينه ما في ما يلتقيان ف يه و هو خد مة الجمهور العام وتوعي ته‬
‫وإطلعه على الحقائق من مصادرها في وقتها المناسب‪.‬‬

‫خطط التوعية المنية‪:‬‬


‫لبد من التعاون بين رجلي العلم والمن في التوعية العلمية المنية وبنائها على خطط منسقة بشكل دائم‬
‫ول يس خط طا سريعة ع ند حدوث أز مة‪ ،‬فمثلً من أ جل توع ية الناس بو سائل ال سلمة في منازل هم ل بد من‬
‫و ضع خ طط واض حة لذلك يشارك في إعداد مادت ها رجال الدفاع المد ني و في تنفيذ ها رجال العلم‪ ،‬وتكون‬
‫على مدى العام بحيث يدرك المواطن ما هو مطلوب لسلمته في منزله في تسليك الكهرباء وسخانات المياه‬
‫وو سائل مكاف حة الحر يق ومخارج النجاة‪ ،‬و كل و سائل ال سلمة سواء أكان م ستيقظا أم نائما أم م سافرا عن‬
‫منزله‪ ،‬فإذا أعـد المختصـون فـي الدفاع المدنـي المادة العلميـة لذلك نفذتهـا وسـائل العلم بشتـى السـاليب‬
‫العلم ية فمرة تكون مكتو بة في صحيفة وأخرى في مقابلة أو ندوة إذاع ية أو تلفزيون ية وثال ثة عن طر يق‬
‫تمثيل ية في الذا عة أو التلفزيون وراب عة عن طر يق توز يع منشورات توزع على المدارس أو البيوت‪ ،‬و كل‬
‫ذلك يستدعي رسم خطط دائمة ومنظمة من أجل نشر الثقافة المنية لدى المواطن‪.‬‬
‫هذا عن التوع ية المن ية في غ ير الزمات ح يث يكون عماد التوع ية هو الثقا فة المن ية ل سلمة الموا طن‪،‬‬
‫فالخطط في هذه الحالة تكون خططا وقائية تثقيفية أما في حال الزمات فالخطط لها شأن آخر‪.‬‬

‫إعلم الزمات‪:‬‬
‫إن الزمات والطوارئ تحتاج لرسم خطط إعلمية لمواجهتها عند حدوثها‪ ،‬ول يكون ذلك عند حدوث الزمة‬
‫أو الطارئ بل ترسم الخطط تحسبا لكل طارئ بحيث يكون عمل رجل المن والعلمي هو المبادرة بتنفيذ‬
‫الخ طة فور الحا جة إلي ها م ما يو فر وق تا كثيرا ي سهم في معال جة الز مة فورا وتل في حدوث خ سائر أو على‬
‫ال قل تكون في أض يق الحدود‪ ،‬فع ند حدوث طوارئ سيول أو زلزل أو أعا صير أو نحو ها م ما يحدث فجأة‬
‫فإن وجدت خطط مرسومة سلفا اشتغل كل من رجل المن والعلمي بتنفيذ ما يخصه في الخطة من إنقاذ أو‬
‫إخلء أو توجيه إرشادات للمنكوبين أو تحديد دور المتطوعين كل في مجاله أو غير ذلك‪.‬‬
‫ول بد للخ طط العلم ية في الزمات أن تكون شاملة ل ما ق بل الز مة وأثناء ها وبعد ها "ف في مرحلة ما ق بل‬
‫الزمة يؤدي العلم درا هاما في توعية المواطنين بالجراءات التي تتبع لسلمتهم عند وقوع الكارثة‪ ،‬أما‬
‫أثناء الزمات فإن للعلم دورا آ خر أك ثر أهم ية و هو عرض الحقائق بال سلوب العل مي الذي يب عث على‬
‫المان والطمأنينـة وتهدئة الرعـب والخوف‪ ،‬وبعـد الكارثـة يوالي العلم دوره فيقوم بدراسـة لمـا قام بـه‬
‫والتركيز على الجوانب اليجابية لتنميتها ومعالجة أوجه القصور السلبية" (‪.)1‬‬
‫وأهـم مرحلة هـي أثناء الزمـة أمـا مـا قبلهـا فقـد تكون الزمـة مفاجئة كالزلزل مثل وأحيانا تكون الزمـة‬
‫متوق عة كتو قع حدوث حرب لوجود قائ مة ك ما ح صل عام ‪1990‬م‪ ،‬في حرب تحر ير الكو يت‪ ،‬أ ما ما ب عد‬
‫الزمة فالخطة تركز على معالجة الثار وتوعية الناس بالتعامل معها‪.‬‬
‫وخ طط الزمات ل بد أن يشارك في ها المخت صون من كل التوجيهات المن ية والعلم ية والمتخ صصون في‬
‫موضوع الزمة من المثقفين من أجل أن تكون الخطة خطة محكمة‪.‬‬
‫وهناك عامل مهم في تصحيح الخطة وهو ضرورة أن تأخذ في الحسبان زرع الثقة في الجمهور للتعامل مع‬
‫إعل مه ول يكون ذلك إل بتقد يم المعلو مة ال صحيحة ليش عر الموا طن أ نه جزء من خ طة التوع ية" إن نجاح‬
‫إعلم الزمة ل يتوقف فقط على التخطيط والتنظيم والتنفيذ بل يتوقف أيضا على كيفية استقبال الجمهور لهذا‬
‫العلم" (‪.)2‬‬
‫و من الم هم أن يدرس بعنا ية الو سيلة العلم ية ال سرع و صول في الزمات‪ ،‬وبخا صة ع ند إبلغ الجمهور‬
‫بطارئ‪ ،‬وستبقى الذاعة والتلفزيون الوسيلتين السرع وصول‪ ،‬وستبقى الذاعة السهل بحكم سهولة استخدام‬
‫المذياع وتنقله‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــ‬
‫(‪ )1‬ما هر جمال علي‪ :‬التخط يط المني لدارة عمليات مواج هة الكوارث‪ ،‬ور قة علم ية مقد مة إلى المؤت مر‬
‫الشرطـي الثانـي لتطويـر العلوم المنيـة‪ ،‬دبـي ‪1994‬م‪/‬ص ‪ 37‬نقلً عـن د‪/‬فهـد الشعلن فـي كتابـه‪ :‬إدارة‬
‫الزمات‪ ،188/‬ط ‪1419 ،1‬هـ‪1999/‬م‪.‬‬
‫(‪ )2‬د‪ /‬أديب خضور‪ :‬العلم والزمات‪،58 /‬ط ‪ ،1‬الرياض ‪1420‬هـ‪1999/‬م‪،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم‬
‫المنية‪.‬‬
‫التنسيق بين وزارة العلم والدفاع المدني‬

‫عن يت وزارة العلم والدفاع المد ني بالتوع ية العلم ية سواء ما كان من ها على مدار العام لر فع م ستوى‬
‫السـلمة لدى الملتقـي أم مـا كان منهـا متعلقـا بالطوارئ‪ ،‬الول الهدف منـه الوقايـة (وهـي خيـر مـن العلج)‬
‫والثانـي يهدف إلى معالجـة أي طارئ عنـد حدوثـه بالطرق السـليمة لطمأنـة خوف الناس أو إنقاذهـم إن كانوا‬
‫ممن تعرضوا للطارئ‪.‬‬
‫التوعية على مدى العام مستمرة من خلل جميع الوسائل العلمية وبمختلف القوالب وحسب الوقت المناسب‬
‫ففي بداية مواسم المطار تتم التوعية بالتعامل معها داخل المدن وفي مجاري السيول وفي السدود أو تجمعات‬
‫المياه وع ند بدا ية الشتاء ي تم تكث يف التوع ية با ستخدام التدفئة بالف حم وكيف ية ا ستعمال سخانات المياه تمديدا‬
‫و صيانة وغ ير ذلك‪ ،‬وال مر كذلك بالن سبة للتوع ية بتمديدات الكهرباء في البيوت أو أبراج الض غط الكهربائي‬
‫العالي‪ ،‬وهكذا لكـل مناسـبة أو موضوع ذي علقـة بالسـلمة وقتـه المناسـب‪ ،‬وبرامجـه المناسـبة‪ ،‬والوسـيلة‬
‫العلمية المناسبة‪ ،‬وكل ذلك يتم بالتعاون مع المختصين في الدفاع المدني أو خارجه‪ ،‬المهم هو أن يعرف‬
‫الناس ثقافة السلمة المنية حول الموضوع ممن يعطي المعلومة الصحيحة بما يقنع الناس بها‪.‬‬
‫أما موضوع التنسيق بين وزارة العلم والدفاع المدني في حالة الطوارئ فقد عنيت وزارة العلم والدفاع‬
‫المد ني بضرورة وجود خ طط ع مل بينه ما تكون جاهزة للتنف يذ ع ند الحا جة و قد عقدت عدة اجتماعات ب ين‬
‫م سئولي وزارة العلم والدارة العا مة للشؤون الثقاف ية والعلم ية في الدفاع المد ني من أ جل ر سم الخ طط‬
‫المتعلقة بالتوعية العلمية في الظروف الطارئة‪.‬‬
‫وانطلقا من المهام والمسئوليات التي حددتها اللئحة التنفيذية لنظام الدفاع المدني كلفت وزارة العلم فريقا‬
‫برامجيـا وآخـر فنيا لوضـع آليـة لكيفيـة تبادل المعلومات بيـن الدفاع المنـي ووزارة العلم حول الخطار‬
‫الطبيع ية المتوق عة و سرعة تمر ير المعلومات‪ ،‬ويكون اجتماع الفريق ين البرام جي والف ني كل ستة شهور أو‬
‫عندما تستدعي الحاجة ذلك‪.‬‬
‫إن التنسيق مع الدفاع المدني بشطريه الدائم والطارئ يأخذ مسارين أحدهما فني والخر برامجي‪.‬‬

‫التنسيق الفني‪:‬‬
‫أولً‪ :‬اهتمت وزارة العلم باتخاذ التدابير والجراءات الكفيلة بضمان استمرارية البث الذاعي والتلفزيوني‬
‫و بث وكالة النباء ت حت كل الظروف والحتمالت وذلك بإيجاد و سائل ال سلمة في كل مواقع ها في جم يع‬
‫مناطق المملكة وبإيجاد البدائل في حل تعرض أي موقع للخلل الطارئ بما ل يؤثر على استمرارية العمل من‬
‫الناحيتين الفنية والبرامجية وذلك فضلً عن تأمين وسائل السلمة داخل جميع المواقع لموظفيها مثل مكافحة‬
‫الحرائق وأجهزة النذار والطفاء التوماتيكـي ومخارج الطوارئ وغيرهـا‪ ،‬وهـي فـي كـل ذلك تنسـق مـع‬
‫الجهات ذات العل قة كالدفاع المد ني والشر كة ال سعودية للت صالت أ ما موضوع المادة العلم ية فيحكم ها‬
‫الحدث نفسه بحيث تعد المادة العلمية المناسبة للحدث بالتعاون والتنسيق مع الجهة ذات العلقة به‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬لدى الو سائل العلم ية بيانات بأرقام هوا تف وفاك سات عمليات الدفاع المد ني وغرف العمليات ِب ُ‬
‫شرَ طْ‬
‫المناطق‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬الخطط الخاصة بالدفاع المدني‪:‬‬


‫قامت الوزارة بإعداد خطط خاصة بها في إطار تنفيذ تدابير الدفاع المدني لمواجهة الخطار‪.‬‬
‫‪-1‬خطة لمواجهة المطار والسيول في المشاعر المقدسة‪.‬‬
‫‪-2‬خطة لمواجهة المخاطر التي قد يتعرض لها حجاج بيت ال الحرام بوجه عام‪.‬‬
‫‪-3‬خطة لمواجهة الزلزل والهزات الرضية وغيرها من المخاطر الطارئة في جميع المناطق ليتم‬
‫الت صال بالج هة ذات العل قة والح صول من ها على المعلومات لبث ها في حين ها وتغط ية الحدث‬
‫إخباريا وبرامجيا وإجراء اللقاءات وإنتاج البرامــج مــن ندوات ومقابلت لطمأنــة الناس أو‬
‫توعيتهم‪.‬‬
‫‪-4‬حددت الوزارة مندوبا دائما في غرفة عمليات الدفاع المدني يتم التصال به عند الحاجة‪.‬‬

‫التوعية المنية برامجيا‪:‬‬


‫أ‪-‬وكالة النباء السعودية‪:‬‬
‫تبـث واس لوسـائل العلم مـا يصـدر مـن الدفاع المدنـي مـن بيانات أو تحذيرات أو مواد توعويـة موجهـة‬
‫للمواطن أو المقيم في حالتي السلم والمخاطر الطارئة لتوعية الجمهور أو لطمأنته عند حدوث طارئ‪.‬‬

‫ب‪-‬التلفزيون‪:‬‬
‫‪-1‬يبث التلفزيون ما يصدر من الدفاع المدني من بيانات أو تحذيرات أو مواد توعوية عامة‪.‬‬
‫‪-2‬يغطي إخباريا الحداث والمناسبات ذات الصلة بالتوعية كاليوم العالمي للدفاع المدني وكذلك يتم‬
‫التغطيـة الخباريـة المسـتمرة مـن خلل نشرات الخبار والبرامـج الخباريـة للنشاطات المنيـة‬
‫والتوعوية عبر قناتيه الولى والثانية وخلل قناته المقروءة بعد انتهاء البث المصور‪.‬‬
‫‪-3‬يبث برنامج "أمن وأمان" الذي تعده وزارة الداخلية‪.‬‬
‫‪-4‬ت تم ا ستضافة المخت صين من ح ين ل خر في برنا مج "وج ها لو جه" لتناول موضوعات توعو ية‬
‫تتعلق بالسلمة العامة‪.‬‬
‫‪-5‬تعد ندوات خاصة تعالج موضوعات توعوية حسب طبيعة الموضوع عند الحاجة‪.‬‬
‫‪-6‬تتناول بعض البرامج الدراما المحلية مثل (طاش ما طاش) موضوعات تتناول التوعية بالخطار‬
‫كالتنزه في مواقع السيول ونحوها‪.‬‬
‫‪-7‬تتعرض برامج الطفال لتوعيتهم عبر برامجهم بالسلوب المناسب‪.‬‬
‫‪-8‬تتناول برامج السرة توعية ربات البيوت بوسائل السلمة داخل البيوت‪.‬‬
‫‪-9‬إعداد أحاديث دينية في التوعية والسلمة‪.‬‬

‫ج‪ -‬الذاعة‪:‬‬
‫أولً‪ :‬البرامج المتخصصة في مجال التوعية المنية‪:‬‬
‫‪-1‬برنامج في أمان ال‪ :‬تعده الدارة العامة للعلقات العامة والتوجيه بوزارة الداخلية وقد أنتج منه‬
‫‪ 352‬حلقة‪.‬‬
‫‪-2‬برنامـج المـن والحياة‪ :‬الذي تعده أكاديميـة نايـف العربيـة للعلوم المنيـة ومدتـه نصـف سـاعة‬
‫(أسبوعيا)‪.‬‬
‫‪-3‬برنا مج قضا يا وآراء (أ سبوعي) ‪30‬ق‪ :‬ندوة ا سبوعية و قد ناق شت العد يد من القضا يا المن ية‬
‫وكذلك المتعلقـة بأمور الدفاع المدنـي والسـلمة واسـتضاف البرنامـج العديـد مـن المسـئولين‬
‫والمتخصصين من الدفاع المدني والجهات المتعاونة معه للحديث عن جوانب توعية وافية‪.‬‬
‫‪ -4‬من أجل سلمتنا‪ :‬زاوية يوم ية تذاع في برنا مج نسيم الصباح والبرا مج المنا سبة ويقدم في كل‬
‫يوم لقاء مع م سئول من الدفاع المد ني أو أ حد المتخ صصين في مجال ال من وال سلمة لتوع ية‬
‫المواطنين وإرشادهم إلى ما يمكن أن يحقق السلمة لهم أثناء تعاملهم اليومي مع ما يحيط بهم‬
‫من الجهزة والمعدات الحديثة ومن الموضوعات التي تطرق لها البرنامج‪:‬‬
‫‪ -‬أجهزة كشف الدخان‪.‬‬ ‫‪ -‬السلمة في المنزل‬
‫‪ -‬أحجمة طفاية الحريق في المنزل‬ ‫‪ -‬السلمة في الصحراء‬
‫‪ -‬حرائق المزارع‪.‬‬ ‫‪ -‬الحماية الصناعية وضع الخسائر‬
‫‪ -‬منع الخسائر في المنشآت‪.‬‬ ‫‪ -‬مخاطر السباحة في الشواطئ‬
‫‪ -5‬في دائرة الب حث العل مي (أ سبوعي) ‪30‬ق‪ :‬برنا مج ي ستعرض في كل حل قة من حلقا ته مع أ حد‬
‫الباحث ين أو درا سة علم ية في أ حد مجالت العلوم المختل فة ليل قي الضوء على المشكلة وأبعاد ها‬
‫والحلول والتوصـيات فـي هذا الجانـب‪ ،‬ومـن الدراسـات التـي تـم مناقشتهـا فـي جانـب التوعيـة‬
‫والمتعل قة بأمور الدفاع المد ني‪ ،‬النشاط الزلزالي في ش به الجزيرة والت صرف ال سليم في حالت‬
‫وقوع الزلزل والدور الذي يجـب أن تضطلع بـه مراكـز التعليـم فـي شرح وتوضيـح السـاليب‬
‫السليمة المتبعة في مثل هذه الحالت ضمن المواد المنهجية أو من خلل عقد ندوات تثقيفية لمثل‬
‫هذه الموضوعات‪:‬‬
‫‪-6‬ال من وال سلمة (أسبوعي) ‪20‬ق‪ :‬يتناول البرنا مج موضوعات ال سلمة من خلل اللقاء المباشر‬
‫مـع المسـئولين وتقديـم الرشادات والمعلومات التـي تهدف إلى توعيـة المواطـن والمقيـم بأهميـة‬
‫السلمة في حياتنا‪ ،‬بالضافة إلى بعض المواقف الدرامية التي تخدم أهداف البرنامج‪.‬‬
‫‪-7‬صـور مسـموعة (تمثيلي ‪10‬ق)‪ :‬يعالج بعـض العادات والسـلوكيات الخاطئة فـي قالب تمثيلي‬
‫خفيف‪.‬‬
‫‪-8‬و سع صدرك (تمثيلي أ سبوعي) ‪15‬ق‪ :‬برنا مج تمثيلي ش عبي يعالج ب عض الت صرفات والعادات‬
‫الخاطئة بأسلوب كوميدي‪.‬‬
‫‪-9‬برنا مج سلمة الحج يج (يو مي) ‪15‬ق‪ :‬لقاء مع أ حد م سئولي الدفاع المد ني تبدأ إذاع ته من غرة‬
‫شهر ذي الحجة ويتم من خلل إلقاء الضوء على أمور السلمة التي يجب مراعاتها في المشاعر‬
‫المقدسـة ومكـة المكرمـة والمدينـة المنورة للحجاج والمعتمريـن والزوار وكذلك إيضاح الطرق‬
‫السليمة للتعامل مع ما حولهم من أجهزة ومعدات حديثة وإرشادهم للحتياطات اللزمة‪.‬‬
‫‪-10‬برنا مج المجتمع الصغير‪30 /‬ق‪ :‬برنا مج أسبوعي يتلمس حا جة السرة داخل المجتمع لمحاولة‬
‫لشباع هذه الحاجات بالطرق اليجاب ية عن طر يق الر قي بالم ستوى الثقا في والتوعوي في كل‬
‫المجالت وذلك من خلل الحوار والمداخلت مع أفراد السرة‪.‬‬
‫‪-11‬برنامجـا القوات المسـلحة والحرس الوطنـي‪ :‬تنميـة الوعـي العسـكري لدى أفراد ومنسـوبي هذه‬
‫القطاعات وإبراز مـا تقدمـه مـن حوافـز ومـا تقوم بـه مـن نشاطات لتقويـة المـن والحفاظ على‬
‫مقدسات الوطن‪.‬‬
‫‪-12‬تمثيلية السبوع‪ :‬تهدف إلى توعية المجتمع في قالب تمثيلي درامي‪.‬‬
‫‪-13‬مشاهدات وتعليق‪ :‬برنامج تمثيلي يقدم توعية اجتماعية بأسلوب خفيف باللهجة المحلية‪.‬‬
‫‪-14‬حوار قصير‪ :‬زاوية في برنامج نسيم الصباح تتناول من حين لخر توعية للجمهور حول بعض‬
‫المشكلت‪.‬‬
‫‪-15‬كل مة مح بة‪ :‬زاو ية يوم ية في برنا مج ن سيم ال صباح ي تم من خلل ها توج يه الن صح والرشاد‬
‫للمستمع حول بعض المشكلت الجتماعية‪.‬‬
‫‪-16‬فلشات‪ :‬تقوم الذاعة بإنتاج العديد من الفلشات وهي عبارة عن نصائح إرشادية سريعة تنشر‬
‫على هي كل البرا مج اليوم ية في مجال التوع ية (المرور ية والجوازات‪ ،‬ترش يد المياه‪ ،‬والكهرباء‪،‬‬
‫مكافحة التسول‪ ،‬الدفاع المدني‪ ،‬والصحة إلخ)‪.‬‬
‫‪-17‬بعض البرامج والحاديث الدينية التي تعطي توعية دينية في حفظ النفس‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تشارك الذا عة ال سعودية كغير ها من و سائل العلم في مجال التوع ية في المنا سبات المحل ية وكذلك‬
‫اليام والسابيع العالمية ومن أمثلة ذلك في المجال المني‪:‬‬
‫‪ -‬يوم الشرطة العربية وغيرها‬ ‫‪ -‬اليوم العالمي للدفاع المدني‬
‫‪ -‬اليوم العالمي لمكافحة المخدرات‪.‬‬ ‫‪ -‬أسبوع المرور الخليجي‬
‫وذلك من خلل تقديم برامج خاصة وتناولها في بعض البرامج المتخصصة أو من خلل نصوص البرامج أو‬
‫بأجراء لقاءات مع المعنيين في هذه الجهات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬تقوم الذاعة السعودية من خلل برامجها المتنوعة بطرح العديد من الموضوعات المنية وكذلك طرق‬
‫الجانب التوعوي من خلل المتخصصين وذلك بإجراء لقاءات معهم أو عقد ندوات ومن خلل تفاعل جمهور‬
‫المستمعين‪.‬‬
‫ومـن أمثلة ذلك برنامـج (أهل بالمسـتمعين) وممـا طرح فيـه ممـا يتعلق بأمور السـلمة موضوع (أهل‬
‫بالمسـتمعين) ابتداء مـن ‪21/2/1420‬هــ‪ ،‬حيـث تناول المخاطـر المحتملة التـي تكثـر خلل الصـيف ومنهـا‬
‫أخطار المسابح وزيادة أحمال الكهرباء وحرائق مخلفات المزارع وأخطار الغاز وغير ذلك من المخاطر‪.‬‬
‫وموضوعه ابتداء من ‪12/3/1420‬هـ‪ ،‬الذي تناول أهمية السلمة للسائقين وفي مقدمتها حزام المان‪ ،‬ثم تم‬
‫طرحه مرة أخرى ابتداء من ‪28/7/1420‬هـ‪ ،‬عن أهميته في الوقاية من الحوادث والتخفيف من أثرها وما‬
‫هو دور المعلمين والمعلمات في غرس أهميته في نفوس الطلب والطالبات‪.‬‬

‫د‪ -‬العلم الداخلي‪:‬‬


‫‪-1‬يقوم العلم الداخلي بطباعـة بعـض المطويات والمنشورات المتعلقـة بالسـلمة وتوزيعهـا على‬
‫الجمهور عبر المراكز العلمية‪.‬‬
‫‪-2‬ويقوم كذلك باليعاز للصحف والمجلت المحلية بالهتمام بالتوعية المنية عن طريق كتابها أو‬
‫إعداد السـتطلعات أو الصـور أو الكاراكاتيرات أو نشـر النداءات والتوجيهات الصـادرة مـن‬
‫الجهات المختصة كالدفاع المدني والمرور والرصاد وغيرها‪.‬‬

‫م‪/‬ف‪5/‬‬
‫التعرف على الجوانب الخفية للمخاطر المتعلقة‬
‫بالمركبات والمعادن المطورة في حوادث الطائرات‬

‫إعداد‬
‫أ‪ .‬سليمان غانم الغانم‬
‫ورقة حول المركبات والمعادن المطورة‬
‫التعرف على الجوانب الخفية للمخاطر المتعلقة بالمركبات والمعادن المطورة‬
‫في حوادث الطائرات‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تقوم إدارة خدمات الطفاء والنقاذ برئاسـة الطيران باعتبارهـا الجهـة المخولة والمسـئولة عـن إدارة وقيادة‬
‫وتن سيق كا فة المور المتعل قة بإيفاء الممل كة العرب ية ال سعودية بكا فة المعاي ير والمقاي يس ال صادرة من ق بل‬
‫المنظمة الدولية للطيران المدني (اليكاو) فيما يختص بتوفير خدمات الطفاء والنقاذ لكافة الطائرات التجارية‬
‫العابرة لجواء المملكة أو القادمة إليها أو التي يتم تشغيلها في نطاق المجال الجوي للمملكة وتشمل مسئوليات‬
‫إدارة خدمات الطفاء والنقاذ تأميـن الوقايـة الطفائيـة للمرافـق والمنشآت والمعدات التـي تعمـل فـي مسـاندة‬
‫عمليات الدفاع المدني بجميع مطارات المملكة‪.‬‬
‫البداية الولى لخدمات الطفاء والنقاذ برئاسة الطيران المدني بالمملكة كانت قبل حوالي ‪ 45‬عاما وتمثل ذلك‬
‫في إنشاء أول وحدة لخدمات الطفاء والنقاذ بمطار جدة القديم بتوفير خمس سيارات لمكافحة وإطفاء حرائق‬
‫الطائرات والنقاذ يقوم بتشغيلها خمسة عشر فردا ومع تنامي الحركة الجوية بالمملكة وإرساءا لدعائم التنمية‬
‫أنشئت عدة مطارات في كا فة أرجاء الممل كة وقا مت رئا سة الطيران المد ني بإنشاء وحدات لخدمات الطفاء‬
‫والنقاذ بجم يع هذه المطارات ح يث تقوم إدارة خدمات الطفاء والنقاذ بالرئا سة حاليا بالشراف على خم سة‬
‫وعشرين وحدة للطفاء والنقاذ بالمطارات المختلفة منها ثلثة وحدات بمطارات المملكة الدولية في كل من‬
‫جدة والرياض والدمام وهذه المطارات مصـنفة فـي الفئة التاسـعة حسـب تصـنيف المنظمـة الدوليـة للطيران‬
‫المدنـي بالضافـة إلى مطاري المدينـة والطائف الذيـن يسـيران رحلت دول ية أيضا أمـا بق ية المطارات (‪20‬‬
‫مطارا) فمن ها خم سة مطارات و هي (الق صيم‪ ،‬جيزان‪ ،‬أب ها‪ ،‬حائل‪ ،‬تبوك) ف هي م صنفة مطارات اقليم ية في‬
‫الفئة الثامنة وبقية المطارات تعتبر مطارات محلية حيث تقوم بشكل رئيسي بتسيير رحلت الخطوط الجوية‬
‫العربية السعودية الناقل الوطني للمملكة‪.‬‬
‫تتمثل المهمة الرئيسية لخدمات الطفاء والنقاذ في إنقاذ الرواح وتقليل الخسائر في الممتلكات خلل حوادث‬
‫الطائرات وحالت الطوارئ الخرى بالمطارات وتتفاوت الم سئوليات الرئي سية من مطار ل خر و هي تش مل‬
‫مكافحة وإطفاء حرائق الطائرات وعمليات النقاذ ومكافحة حرائق المنشآت والمباني وتأمين الحماية الطفائية‬
‫لمرا فق وم ستودعات تخز ين الوقود وخد مة ال سعافات لن قل الم صابين والمر ضى وال ستجابة لحوادث المواد‬
‫الخطرة وتوفير الحماية الطفائية والتثقيف حول السلمة الطفائية والهندسة الطفائية والقيام بأعمال الفحص‬
‫والتفت يش وتأه يل المرا فق الجديدة وال تي ي تم إعادة تأهيل ها وتوف ير الم ساعدة المتبادلة لدارات الدفاع المد ني‬
‫والمساعدة في عمليات تشغيل الطائرات الخاصة بالقوات الجوية‪.‬‬
‫الستجابة للحرائق بالمطارات‪:‬‬
‫تقوم رئاسة الطيران المدني بتصنيف خدمات الطفاء والنقاذ بمطاراتها على أساس حجم أكبر طائرة مجدولة‬
‫ل ستخدام المطار‪ ،‬ور غم التفاوت ال كبير في ح جم الوقود و سعة الركاب من طائرة إلى أخرى باعتبار ها من‬
‫العنا صر الها مة في تحد يد الخد مة الطفائ ية المطلو بة‪ ،‬إل أن ح جم الطائرة ي ستخدم عادة في تحد يد هذ ين‬
‫العن صرين‪ ،‬وتختلف أحجام الطائرات بدءا من طائرة بمرو حة واحدة وخزان وقود سعة (‪ )200‬ل تر ورا كب‬
‫واحد أو اثنان فقط إلى طائرة تحمل أكثر من (‪ )400‬راكب إضافة إلى طاقم جوي مكون من نحو ( ‪ )23‬فردا‬
‫وحمولة من الوقود تز يد عن (‪ )180.000‬لترا‪ ،‬وتتطلب حوادث طائرات الركاب ا ستجابة فور ية و سريعة‬
‫بكافة المعدات المتخصصة وبفضل من ال تتوفر بكافة مطارات المملكة وحدات إطفاء وإنقاذ متميزة مجهزة‬
‫بأحداث السيارات والمعدات اللزمة للتعامل مع كافة حالت الطوارئ المتعلقة بطائرات الركاب حيث أن هذه‬
‫الحالت تتطلب تدخلً فوريا والتعامل معها بأسرع ما يمكن لنقاذ الركاب الذين قد يكونون محتجزين وإخماد‬
‫الحرائق بالسرعة المطلوبة ومنع انتشارها حفاظا على الرواح والممتلكات‪ .‬وعلى الرغم من أن هذه العمال‬
‫تع تبر من المهام الول ية ل ية وحدة ت ستجيب لحوادث الطائرات إل أن حوادث طائرات الركاب تتطلب اتخاذ‬
‫المهام في مدة وجيزة جدا‪ ،‬في ثوان معدودة بدلً من دقائق لتحقيق الهدف المنشود في إنقاذ الرواح‪.‬‬

‫لمحة عامة‪:‬‬
‫إن الطائرة الجاثمة على الرض ليست مجرد بناء أو جسم معدني محاط بكمية من الوقود ول ينبغي التعامل‬
‫معهـا مـن خلل هذه النظرة الغيـر فاحصـة حيـث أوضحـت الدراسـات التـي أجريـت حول الحوادث الخيرة‬
‫للطائرات على نطاق العالم وجود مثـل هذه النظرة حتـى بيـن بعـض الفرق المختصـة للسـتجابة لحوادث‬
‫الطائرات حيث أن البعض منهم ل يدركون كافة المخاطر الخفية التي تهدد سلمتهم خلل حوادث الطائرات‪،‬‬
‫إن الطائرة في الواقع يتم بناؤها من عدة آلف من المواد المرك بة وب عض هذه المواد يشكل مخاطر جسيمة‬
‫خاصـة لفراد مكافحـة الحريـق والنقاذ‪ .‬لذا يتوجـب على كافـة أفراد الطفاء والنقاذ زيادة الهتمام بمعرفـة‬
‫مكونات أج سام الطائرات والتعرف على أجزائ ها المختل فة والمواد الم ستخدمة للوقوف على المخا طر الخف ية‬
‫التي قد تهدد سلمتهم من خلل التعرض لهذه المواد‪.‬‬
‫وللمساعدة في إيجاد الوسائل والطرق الناجحة في التعامل مع حوادث الطائرات بما يحقق السلمة المنشودة‪،‬‬
‫فإن هذه الور قة تتض من الرشادات والجراءات المو صي ب ها في التعا مل مع حوادث الطائرات التي تشت مل‬
‫على المعادن والمركبات المطورة‪ .‬ورغـم أن المخاطـر المحتملة كثيرة ومختلفـة بناء على نوع وكميـة المواد‬
‫المستخدمة ومدى تعرضها للتلف وطبيعة الحوادث‪ ،‬إل أن كمية هذه المواد هي التي تحدد في الغالب مستوى‬
‫المخاطر المحتملة سواءا من جراء الستنشاق أو التنفس أو البلع أو المتصاص أو الجرح‪.‬‬
‫إن الرشادات والجراءات المضمنـة فـي هذه الورقـة تعنـي بالسـتجابة لحوادث الطائرات وعمليات مكافحـة‬
‫الحرائق واسـتعادة التشغيـل والتخلص مـن المواد الخطرة وهذه الرشادات والجراءات عامـة فـي مضمونهـا‬
‫ويمكـن تطبيقهـا فـي جميـع الحالت التـي تتعلق بالمركبات والمعادن المطورة‪ .‬وحيـث أن أنواع وطبيعـة‬
‫الحوادث كثيرة ومختلفـة بحيـث يتعذر حصـرها‪ ،‬فإن هذه الرشادات والجراءات جاءت عامـة فـي طبيعتهـا‬
‫ويم كن تف صيلها إلى إجراءات محددة وفقا لطبي عة الحوادث‪ .‬وب صورة عا مة فإن الهدف من هذه الور قة هو‬
‫إرساء أسس وقواعد تبني عليها إجراءات فعالة ومتطورة بغية توفير درجات السلمة الممكنة وتقليل المخاطر‬
‫المحتملة من التعرض للمركبات والمعادن المطورة وال حد من آثار ها على البيئة وال صحة ول بد من الشارة‬
‫ه نا أن فعال ية هذه الجراءات يرت كز على التدر يب الج يد في تطبيق ها واتخاذ الجراءات المنا سبة والتحض ير‬
‫الجيد للتعامل مع المخاطر المحتملة من التعرض للمعادن والمركبات المطورة المستخدمة في الجيال الحالية‬
‫والمستقبلية من الطائرات‪.‬‬

‫تعريفات‪:‬‬
‫المواد المركبة‪:‬‬
‫هـي اتحاد فيزيائي بيـن مادتيـن أو أكثـر وتتكون هذه المواد عادة مـن مادة مقويـة ومادة رابطـة تسـاعد على‬
‫التماسـك أو شبكـة وفـي الغالب فإن المواد المقويـة أو العناصـر التـي تحمـل الثقـل تكون عبارة عـن ألياف‬
‫وتستخدم مادة راتنجية لربط اللياف مع بعضها البعض وسد الفراغات وبذلك تكون شبكة تتيح توزيع الضغط‬
‫عن طر يق انتقال الض غط من لي فة إلى أخرى‪ ،‬وب صورة عا مة فإن المواد المرك بة تتكون من صفائح رقي قة‬
‫بعدة طبقات بح يث تو ضح ال صفائح في اتجاهات مختل فة و في عدة حالت تش كل مواد في ش كل خل ية الن حل‬
‫وتوضع بين صفحتين وبصفة عامة فإن اسم المادة المركبة يصف طبيعتها تكوينها حيث أن السم مكون من‬
‫اسـم المادة المسـتخدمة فـي شكـل ألياف وكذلك اسـم المادة الراتنجيـة الرابطـة مثـل مادة فايـبرقلس (اللياف‬
‫الزجاج ية) فهناك نوع من ها مكون من ألياف زجاج ية مربو طة بمادة إبو كس (‪ )Glass/ Epoxy‬وهناك نوع‬
‫مكون من ألياف زجاجية مربوطة بمادة البولستر (‪)Glass/ Polyster‬‬

‫المواد المركبة المطورة‪:‬‬


‫هـي مواد مركبـة تمتاز بقوة وصـلبة شديدة مثـل اللياف التـي تكون على هيئة شبكـة ويتـم ربطهـا بمادة‬
‫راتنج ية (عجي نة) بخ صائص مميزة م ثل خ فة الوزن ومقاو مة ال صدأ وخ صائص حرار ية وكهربائ ية مميزة‪،‬‬
‫وتمتاز المواد المركبـة المطورة عـن المواد المركبـة المعتادة بميزات الداء المتفوق وقلة التكلفـة وهـي معقدة‬
‫التركيب وتنوي على مخاطر مثل مركباتالجرافيت مع مادة البوكس (‪ )Graphite/ Epoxy‬ومادة البورون‬
‫مع البوكس (‪ )Boron/ Epoxy‬ومادة الراميد – كفلر مع البوكس (‪.)Aramid Kevlar/ Epoxy‬‬

‫المواد المعدنية المطورة‪:‬‬


‫هـي معادن مطورة خصـيصا لمقابلة احتياجات مختلفـة مثـل بناء هياكـل الطائرات مثـل مادة البريليوم (‬
‫‪ )Beryllium‬وتجدر الملحظة هنا إلى ضرورة التمييز بين المواد المركبة المطورة وبين المعادن المطورة‬
‫نظرا لختلف المخاطر المحتملة عن كل منها‪.‬‬
‫المخاطر‪:‬‬
‫هـي الحالت أو مجموعـة الظروف والملبسـات التـي يحتمـل أن تؤدي إلى الصـابة أو المرض أو تحطـم‬
‫الممتلكات وتلفها كما يمكن أن تشمل العمال التي قد تنتج عنها مخاطر‪.‬‬
‫وباعتبار هذا التعريـف فإن المخاطـر المحتملة مـن الحوادث التـي تتعلق بالمواد المركبـة والمعادن المطورة‬
‫يم كن الت عبير عن ها بأن ها من المخا طر ال تي يم كن ال سيطرة علي ها‪ .‬وينبغـي الشارة إلى أن ال سيطرة على‬
‫المخاطر هي عملية تقليل الخسائر التي قد تنجم عن الحوادث من خلل توقع المخاطر المحتملة ومنع حدوث‬
‫أو نشوء مخاطـر أخرى غيـر متوقعـة‪ .‬وحيـث أن حوادث الطائرات باختلف وتعدد أنواعهـا تشكـل مخاطـر‬
‫أخرى غيـر متوق عة‪ .‬وح يث أن حوادث الطائرات باختلف وتعدد أنواعهـا تشكـل مخاطـر ج مة على الفراد‬
‫الذ ين ي ستجيبون لهذه الحوادث ولتقليل هذه المخا طر يجب أن نتعرف على كافة المخاطر المحتملة وذلك من‬
‫خلل المعرفة والتدريب والستعداد الجيد لكافة حالت الطوارئ‪.‬‬

‫خلفية‪:‬‬
‫إن تحطيم وتلف المركبات والمعادن المطورة الناتج عن الحرائق أو النفجارات أو الصطدامات القوية خلل‬
‫حوادث الطائرات تشكـل مخاطـر اسـتثنائية على البيئة والسـلمة والصـحة حيـث تصـل درجـة الحرارة فـي‬
‫الحوادث الحقيقـة لحرائق الطائرات إلى معدلت مرتفعـة جدا تتراوح بيـن (‪ 1000‬و ‪ )2000‬درجـة مئويـة‬
‫وهناك بعض المواد العضوية المستخدمة في صناعة الطائرات مثل الراتنج والبوليمر والتي تحترق تماما عند‬
‫درجة حرارة حوالي ‪ 400‬درجة مئوية وينتج عن هذا الحتراق تكون مواد وغازات سامة كما تتفكك اللياف‬
‫المكونة لها وكذلك تتغير خصائص المركبات أو المواد المطورة المحترقة بدرجات حسب نوعها فعلى سبيل‬
‫المثال فإن المواد المقواة المصنوعة من الزجاج أو ألياف مادة أراميد تذوب تحت درجات الحرارة العالية في‬
‫حيـن أن الحرارة تعمـل على أكسـدة الكربون وألياف الجرافيـت وبالتالي يتغيـر حجـم هذه المواد وشكلهـا‬
‫وخصائصها الخرى مثل المسامية‪.‬‬
‫إن شدة الحرارة والقوى الميكانيك ية النات جة من حوادث الطائرات تؤدي في الغالب إلى تد ني وتف كك وتنا ثر‬
‫المركبات والمعادن المطورة المكو نة لهي كل وأجزاء الطائرة ال تي تتحول إلى أجزاء وألياف صغيرة أو غبار‬
‫أو تتحول إلى مركبات لينة وقد ين تج عنها غازات سامة جدا‪ ،‬إن اللياف الكربونية التي تتحرر تكون صلبة‬
‫ويمكـن أن تخترق جسـم النسـان بينمـا يمكـن للياف مادة البورون أن تخترق العظام‪ .‬إضافـة إلى ذلك فإن‬
‫المواد الناتجة عن احتراق اللياف تشكل مخاطر جسيمة للنسان من خلل الستنشاق ويزداد المر خطورة‬
‫في الحوادث التي قد تكون فيها أجزاء أو أشلء للضحايا بين الحطام وذلك لسهولة انتقال المراض الخطيرة‬
‫والمدية التي يم كن انتشار ها عن طريق الدم ويمكن أن يكون للط قس السائد في موقع الحادث أثر كبير في‬
‫انتشار المواد المتحطمة في المنطقة المحيطة بموقع الحادث‪.‬‬
‫إن اقتران وجود النار والحرارة وال صدمات القو ية والشظا يا في الحوادث يم كن أن تكون ل ها تأثيرات متعددة‬
‫على المركبات والمعادن المطورة قـد تتراوح مـن ضعـف قوتهـا أو انفصـالها إلى طبقات رقيقـة أوتفحمهـا أو‬
‫احتراقها أو ذوبانها وتبخرها وعلى كل فإن الصدمات التي تنتج عن بعض الحوادث قد تكون سطحية ولكنها‬
‫تعت مد بدر جة كبيرة على نوع المواد الم ستخدمة ح يث أن ب عض المعادن المطورة م ثل اليورانيوم منخ فض‬
‫النظائر أو البريليوم يمكـن أن ينتـج منهـا مواد مؤك سدة سامة جدا ع ند تعريض ها لدرجات الحرارة العال ية (‬
‫‪ )800-700‬درجة مئوية‪ .‬وعلى الرغم من أن المركبات والمعادن المطورة ل تشكل سوى واحدا من عدة‬
‫ـم والمواد‬
‫ـر حرائق الوقود ومواد التشحيـ‬
‫ـل مخاطـ‬
‫ـن حوادث الطائرات مثـ‬
‫ـج مـ‬
‫ـن أن ينتـ‬
‫ـر يمكـ‬
‫مخاطـ‬
‫البلسـتيكية‪...‬إلخ‪ ،‬إل أن مخاطـر هذه المركبات والمعادن المطورة تسـتحق مزيدا مـن الهتمام والحذر نظرا‬
‫لخطورتهـا الشديدة وكذلك للسـتخدام المتزايـد لهذه المركبات نظرا لخطورتهـا الشديدة وكذلك للسـتخدام‬
‫المتزايـد لهذه المركبات والمواد لمـا تمتاز به من قوة وشدة تحمـل ومقاو مة‪ .‬لذا توجـد الحاجـة إلى ضرورة‬
‫التحكم في مدى التعرض للبخرة والغازات واللياف والشظايا المتناثرة أو العالقة في الجو والتي تنتج خلل‬
‫حوادث الطائرات لخطورة آثارها المركبة وطبيعتها المعقدة كيميائيا‪.‬‬
‫تتمثـل مخاطـر التعرض للمركبات والمعادن المطورة المتحطمـة فـي الحوادث فـي المتصـاص باللمـس‬
‫وال ستنشاق بالتن فس والختراق من خلل الجروح وال كل والشرب والتدخ ين فعلى سبيل المثال فإن اللياف‬
‫الكربونية لدى تعرضها للحريق تتفكك إلى أجزاء صغيرة حادة مما يسهل انتقالها ويزيد من احتمال استنشاقها‬
‫أثناء التن فس كذلك فإن الجواء الجا فة ال تي ت سودها الرياح في مو قع الحادث تز يد من فرص انتشار الشظا يا‬
‫والجزيئات المحتر قة ول يم كن التخلص من هذه المعادنب سهولة لطبيعت ها وشكل ها و صلبتها‪ .‬وهناك مخا طر‬
‫أخرى محتملة من احتراق المركبات والمواد المطورة فيما يتعلق بالصحة والبيئة وتشمل المشاكل التي يمكن‬
‫أن تحدث للجلد والجهاز التنفسـي وحالت الت سمم والحسـاسية والشعاعات الناجـة عن هذه المواد ويمكـن أن‬
‫تكون التأثيرات الصـحية الناتجـة حادة أو مسـتعصية بناءا على الظروف المحيطـة بكـل حادثـة حيـث تنشـأ‬
‫المخاطر الجلدية من الجزاء الميكانيكية والمتحركة نتيجة الختراق أو القطع والجرح أما المخاطر الرئيسية‬
‫للجهزة التنف سية فتن شأ من غبار المواد المتحط مة والمحتر قة ال تي ت سبب ح ساسية وكذلك الغازات والبخرة‬
‫السامة والمواد المؤكسدة‪.‬‬
‫وهناك مخاطـر كهربائيـة قـد تنتـج مـن الحوادث المتعلقـة ببعـض المركبات والمعادن المطورة التـي تمتاز‬
‫بخاصية التوصيل الكهربائي مثل الجرافيت واللياف الكربونية مثل حدوث التماس أو قوس كهربائي خاصة‬
‫في حالة وجود تركيز شديد لهذه المواد وغالبا ما يكون ذلك في موقع الحادث‪.‬‬
‫وعلى الر غم من ندرت ها إل أن ها قد تت سبب في ف شل أو تد ني أداء الجهزة والمعادن الكهربائ ية ب ما في ذلك‬
‫تداخل أجهزة الراديو وتوضح الدراسات والبحاث في هذا الشأن ندرة حدوث مثل هذه الحالت إل في موقع‬
‫الحادث ويحدث ذلك نتيجة تركيز ألياف الكربون أو الجرافيت المنتشرة في الجو في المناطق التي يوجد بها‬
‫تيار كهربائي ذو ضغط عالي مما يقلل خاصية عزل الكهرباء في الهواء وبالتالي قد يتسبب ذلك في تعطل أو‬
‫خلل الجهزة الكهربائية‪.‬‬

‫الجراءات اللزمة للحد من المخاطر‪:‬‬


‫من وا قع ال ستخدامات والت طبيقات الحال ية للمركبات والمعادن المطورة و في ظل الزيادة المتوق عة ل ها في‬
‫المسـتقبل فإنـه يصـبح مـن الهميـة بمكان اسـتحداث وتطويـر سـياسات وإجراءات واقعيـة تهدف إلى التحكـم‬
‫والتقليل من المخاطر المتعلقة بالصحة والبيئة والسلمة والتي قد تنشأ من التعرض لهذه المركبات والمعادن‬
‫ويمكـن تحقيـق هذا الهدف مـن خلل توفيـر الملبوسـات الواقيـة المناسـبة للفراد وتوفيـر المعدات والدوات‬
‫اللز مة والتدر يب الج يد وت طبيق الجراءات الخا صة بال سلمة وي جب ت طبيق هذه الجراءات من ق بل كا فة‬
‫الجهات المسـئولة عـن السـتجابة لحالت الطوارئ بأسـرع مـا يمكـن نظرا للتوسـع فـي اسـتخدام المركبات‬
‫والمعادن المطورة ل ما تمتاز به من جودة الداء وقلة التكل فة ل يس فـي مجال الطيران فح سب بل فـي كا فة‬
‫الستخدامات والغراض التجارية الخرى‪.‬‬
‫إن الهتمام المهني والدراك والحس العام وحسن التصرف تعتبر أفضل الوسائل لنجاز العمال‪ .‬وحيث أن‬
‫حوادث الطائرات تحدث في ظروف مختلفة كما أن درجات التحطم والتلف متفاوتة جدا‪ ،‬فإن تطبيق منظومة‬
‫قياسـية من الجراءات ل يعتـبر عمليا إل أن الجهات المسـئولة عن ال ستجابة لحالت الطوارئ و من خلل‬
‫التطبيق الحذر لجراءات وقواعد الحد من المخاطر يمكنها إنجاز المهام المناطة بدون مخاطر على ال صحة‬
‫والسلمة‪.‬‬

‫المعدات الواقية للفراد‪:‬‬


‫إن أفراد مكافحة حرائق الطائرات والنقاذ باعتبارهم أول من يستجيب عادة لحوادث الطائرات وبحكم كونهم‬
‫المجمو عة الرئي سية ال تي تتعا مل مع حوادث الطائرات ال تي تشت مل على المركبات والمعادن المطورة‪ .‬فإن هم‬
‫معرضون للمخاطر الكبيرة التي تنشأ من هذه المواد على الرغم من أنهم غالبا يتمتعون بأفضل أنواع الوقاية‬
‫في جميع الحالت ما عدا بعض الحالت الخاصة كذلك فإن كافة الشخاص الذين يتواجدون بالقرب من موقع‬
‫الحادث وكافة الشخاص الذين يتعرضون لسحب الدخان المركز يجب أن يرتدوا أطقم واقية لحرائق المنشآت‬
‫أو حرائق الطائرات وكذلك أجهزة التن فس ك ما ي جب علي هم ال ستمرار في ارتدائ ها ح تى ي تم إطفاء الحر يق‬
‫بالكامل ويتم تبريده لدرجة حرارة ‪ 149‬درجة مئوية أو أقل وحتى يتم التأكد من عدم وجود مواد محترقة‬
‫بدون ل هب‪ .‬وتجدر ملح ظة أن احتمال التعرض للمخا طر المتعل قة بحرائق المركبات والمعادن المطورة في‬
‫حوادث الطائرات يمكـن أن تكون أكثـر خطورة على المجموعات الخرى التـي تسـتجيب لحقا بمـن فيهـم‬
‫المجموعات ال تي ت ستجيب للعمليات الخرى وذلك نتي جة لفترة تعرض هم لهذه المواد ولتد ني م ستوى الوقا ية‬
‫لديهـم‪ .‬إن أفراد المـن الذيـن يجتمعون لتشكيـل الدائرة المنيـة حول موقـع الحادث والسـيطرة على المداخـل‬
‫والمخارج بالموقع قد يكونون أكثر عرضة للمخاطر‪ .‬وعلى كل فإن مخاطر التعرض لهذه المواد يمكن تقليلها‬
‫والحد منها بالستخدام الجيد للمعدات الواقية للفراد وباتباع إجراءات الستجابة للحوادث بطريقة جيدة ومتقنة‬
‫ويجب على كافة الجهات المستجيبة لحوادث الطائرات تعريف جميع منسوبيها بالمخاطر المتعلقة بالمركبات‬
‫والمواد المطورة والجراءات السليمة للستجابة ومن هنا تنشأ الحاجة إلى ضرورة توفر التنسيق والتصال‬
‫الجيد بين جميع الجهات المعنية كما أن الجراءات التحضيرية والتدريب الجيد مع حسن التصرف وسرعة‬
‫اتخاذ القرار المناسب تعتبر من العوامل الحيوية لتفوير السلمة المطلوبة‪.‬‬

‫متطلبات المعدات الواقية للفراد‪:‬‬


‫نوع الحادثة المتعلقة بالمعادن والمركبات المطورة المعدات الواقية الموصى باستخدامها‬
‫‪-1‬أطقم كاملة من الملبوسات الواقية من‬
‫الحريق‪.‬‬
‫مواد محترقة بلهب أو بدون لهب‬
‫‪-2‬أجهزة تنفس‪.‬‬
‫‪-3‬عدم استخدام القفازات المطاطية‪.‬‬
‫‪-1‬كفرولت واقية مع خوذات حريق‬
‫وأحذية واقية‪.‬‬
‫‪-2‬كمامات تنفس تغطي كامل الوجه‬
‫بمرشحات هواء عالية الداء‪.‬‬
‫(ملحظة‪ :‬يمكن استخدام كمامات‬
‫مواد متحطمة أو مكسورة أو متناثرة‬
‫الغازات العسكرية إذا تعذر توفر‬
‫كمامات التنفس)‪.‬‬
‫‪-3‬أحذية بوت بنعل صلب‪.‬‬
‫‪-4‬قفازات عمل جلدية (ملحظة‪ :‬ل‬
‫ينبغي استخدام القفازات المطاطية)‪.‬‬
‫‪-‬قميص بأكمام طويلة مع بنطلون‬
‫طويل قوي التحمل‪.‬‬
‫‪-‬قناع أو مرشح للغبار‪.‬‬
‫‪-‬حماية العينين باستخدام نظارات‬
‫مواد متناثرة خارج محيط موقع الحادث‬
‫واقية‪.‬‬
‫‪-‬أحذية بوت بنعل صلب‪.‬‬
‫‪-‬قفازات جلدية تلبس على قفازات من‬
‫النتريل المطاطي (قفازات طبية)‪.‬‬

‫إجراءات الستجابة لحوادث الطائرات المتعلقة بالمركبات والمعادن المطورة‪:‬‬


‫‪.1‬تقوم الجهـة المسـتجيبة أولً‪ ،‬عادة إفراد مكافحـة الحرائق والنقاذ‪ ،‬بأداء العمال المعتادة‬
‫في مكافحة وإطفاء الحريق وعمليات النقاذ وفور النتهاء من السيطرة على الحريق يجب‬
‫اتخاذ الجراءات والحتياطات الخاصـة بالمركبات والمعادن المطورة حيـث يحتمـل نشوء‬
‫بعـض المشكلت التـي تتعلق ببعـض المعدات والجزاء المحترقـة وفقـا لنوع المواد‬
‫المستخدمة مثل الصلبة الشديدة لبعض المركبات المطورة أو عدم قابليتها للقطع أو الثقب‬
‫ممـا يعيـق سـهولة الوصـول إلى مناطـق أو أجزاء محترقـة المـر الذي يتطلب اللمام‬
‫والمعرفـة التامـة بمناطـق القطـع فـي حالت الطوارئ وكذلك بعـض المداخـل المعقدة‬
‫للمحركات وبعض مواقع وأجزاء المحركات التي يصعب الوصول إليها مما يشكل تحديا‬
‫حقيقيا لفراد مكافحة وإخماد الحرائق‪.‬‬
‫‪.2‬ي جب إخماد الحر يق وتبر يد الجهزة ال تي تحتوي على مركبات أو معادن مطورة لدر جة‬
‫حرارة (‪ )149‬درجة مئوية أو أقل ويمكن إنجاز ذلك برش الماء أو الرغوة على الجزاء‬
‫المتأثرة بعد إخماد الحريق الرئيسي‪.‬‬
‫‪.3‬ي جب عدم ال سماح لي ش خص ما عدا أفراد مكاف حة الحر يق والنقاذ المزود ين بأجهزة‬
‫التنفس من الدخول أو القتراب من موقع الحادث المتعلق بمركبات أو معادن مطورة حتى‬
‫يتم الفراغ من إخماد الحريق وإعلن المنطقة آمنة من الغازات السامة والمشعة‪.‬‬
‫‪.4‬يجب تجنب سحب وجر خراطيم الطفاء بين الحكام في موقع الحادث حيث توجد خطورة‬
‫نتي جة إحتكاك ها أو تلوث ها كذلك فإن الملبو سات الواق ية من الحر يق وأحذ ية البوت الواق ية‬
‫التي يرتديها الفراد معرضة للقطع أو الختراق من وجود مركبات أو معادن خطرة حادة‬
‫أو خشنة‪.‬‬
‫‪.5‬يجـب إنشاء دائرة أمنيـة حول موقـع الحادث وإنشاء نقطـة واحدة فقـط لمراقبـة الدخول‬
‫والخروج ويجـب عدم السـماح لي شخـص مـا عدا أولئك الذيـن يرتدون ملبوسـات واقيـة‬
‫مناسبة من الدخول لموقع الحادث‪.‬‬
‫‪.6‬يجـب تجنـب وتقليـل انتشار الغبار وتناثـر الجزاء فـي منطقـة الحادث وذلك بالتقليـل قدر‬
‫المكان من حركة الفراد والمعدات في المنطقة بما في ذلك معدات وآليات الطفاء‪.‬‬
‫‪.7‬التصال والتنسيق مع كافة الجهات المعنية لتأمين السلمة المطلوبة‪.‬‬
‫‪.8‬لتمك ين المراق بة الفاعلة لنق طة الدخول والخروج الوحيدة بالمنط قة‪ ،‬ي جب اتباع الرشادات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪-‬ي جب تنظ يف وإزالة كا فة المواد المتر سبة على كا فة الفراد وال سيارات والمعدات ع ند خروج ها‬
‫من مو قع الحادث وذلك بالغ سل والن فض والتنظ يف بالفرشاة لزالة أ كبر قدر مم كن من المواد‬
‫العالقة والمترسبة‪.‬‬
‫‪-‬يجب منع الكل والشرب والتدخين داخل نطاق الدائرة المنية حول منطقة الحادث‪.‬‬
‫‪-‬ي جب ر بط كا فة الملبو سات الواق ية الملو ثة بمركبات أو معادن مطورة وتغليف ها والتخلص من ها‬
‫بطريقة مناسبة‪.‬‬
‫‪.9‬يجب مساعدة مشغل الطائرة أو فريق التحقيق حسب الحاجة خلل عمليات إعادة التشغيل‪.‬‬

‫الخلصة‪:‬‬
‫في واقع المر توجد بعض حوادث الطائرات الخطيرة التي يمكن أن تتفاقم بسرعة وقد تربك فعالية ومقدرات‬
‫أفضل خدمات الطفاء والنقاذ من حيث التجهيز والمعدات لذلك فإن مفتاح النجاح لتحقيق الستجابة المطلوبة‬
‫يرتكز على التحضير والستعداد الجيد لمثل هذه الحالت وإدراك كافة المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها‬
‫الفراد وممـا ل شـك فيـه أن اسـتخدام المركبات والمعادن المطورة سـيتواصل بزيادة مضطردة طالمـا توجـد‬
‫الحاجة إلى استنباط تطوير مواد خفيفة وقوية وبخصائص ومميزات جديدة ولشك أن هذه المركبات والمعادن‬
‫تشكل مخاطر جسيمة عند تحطمها أو احتراقها أو انفجارها أو تعرضها للحرارة والطاقة العالية والشديدة‪ ،‬لذا‬
‫فإن مخا طر حالت الطوارئ المتعل قة بهذه المواد ل تنت هي بمجرد إخماد الحر يق ك ما هو الحال في حالت‬
‫الطوارئ المعتادة ح يث أن ها تنطوي على مخا طر لح قة‪ ،‬عل يه يتو جب إتخاذ الجراءات الخا صة بعمليات ما‬
‫ب عد الحادث وذلك لتقل يل الخ سائر المحتملة من الرواح والممتلكات ك ما أن التدر يب الفعال وال ستعداد الج يد‬
‫من ق بل الجهات الم ستجيبة لم ثل هذه الحالت يع تبر من العوا مل الحا سمة في ال حد من المخا طر وال سيطرة‬
‫عليها وفي رفع مستوى الداء للجهات المستجيبة‪.‬‬
‫وال التوفيق‪،،،‬‬
‫أنشطة الصحة والبيئة‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬محمد بن علي الزهراني‬
‫مدير عام الصحة الوقائية بوزارة الصحة‬
‫أنشطة الصحة والبيئة ودورها في دعم برامج المدن الصحية‬

‫واجهت معظم دول العالم خاصة دول شرق المتوسط‪ ،‬على مدار السنوات الخمس الماضية‪،‬تغيرات كبيرة في‬
‫النش طة البيئ ية وال طر القطر ية نتي جة للن مو المطرد‪ ،‬والهجرة من القرى إلى الح ضر‪ ،‬والتنم ية الحضر ية‬
‫ال سريعة والق صور في إمكانات التخلص المنا سب من النفايات‪ ،‬ومشا كل سلمة و صحة الغذاء‪ ،‬والتو سع في‬
‫الصناعة واستهلك الطاقة‪ .‬كما أدت تنمية النشاطات الجتماعية والقتصادية إلى تحسين المستوى الصحي‬
‫للمليين من البشر إل أنه قد صاحب هذه النشطة التنموية الكثير من المخاطر البيئية والصحية مثل تلوث‬
‫الماء والهواء وطبقة الوزون والنفايات الخطرة‪.‬‬
‫وحيـث أن البيئة هـي الداعـم الرئيسـي فقـد اهتمـت المنظمات والهيئات وحكومات الدول وبذلت الجهود فـي‬
‫دراسـة وبحـث أنشطـة تلوث البيئة المؤثرة على الصـحة‪ .‬وقـد قامـت دول إقليـم شرق المتوسـط مـن خلل‬
‫التخطيط الشامل والنشطة المتكاملة ببذل أقصى ما لديها لتحسين وتعزيز أنماط المعيشة وتحقيق متطلباتهم‬
‫وطموحاتهم وتقديم الوسائل الصحية للحياة السعيدة‪.‬‬
‫ك ما قا مت العد يد من المنظمات والهيئات الدول ية بإعداد ال سياسات وال ستراتيجيات ال تي تر بط ب ين التنم ية‬
‫والبيئة من جهة والصحة والبيئة من جهة أخرى‪ ،‬وبدورها حاولت معظم دول شرق المتوسط من خلل اتباع‬
‫سبل الوقاية للتحاشى المخاطر البيئية المصاحبة للتنمية‪.‬‬

‫‪ -1‬استراتيجيات وخطط عمل منظمة الصحة العالمية في مجال الصحة والبيئة‪:‬‬


‫أ صدرت منظ مة ال صحة العالم ية ا ستراتيجياتها العالم ية والقليم ية في مجال ال صحة والبيئة وال تي وض عت‬
‫أ ساسا لد عم الدول العضاء من أ جل إعداد خ طط للع مل إنفاذا ل ما ذ كر في الجندة ‪ 21‬طبقا لعلن ق مة‬
‫الرض‪ .‬وقد اشتملت هذه الستراتيجيات على أربع محاور أساسية ومترابطة هي‪:‬‬
‫‪-1‬البرنامج العاجل لتعزيز الصحة والبيئة‪.‬‬
‫‪-2‬البرنامج الموسع لتعزيز السلمة الكيماوية‪.‬‬
‫‪-3‬العمل الموسع والمشاركة الفاعلة في مجال أنشطة الصحة والبيئة والتي تتضمن خطط الوقاية من‬
‫المراض ومكافحتها‪ ،‬سلمة الغذية‪ ،‬وصحتها‪ ،‬ونظم المعلومات‪ ،‬والمتطلبات الساسية للصحة‪،‬‬
‫والنشطة الخرى ذات العلقة بالصحة والبيئة‪.‬‬
‫‪-4‬تقويم المشاركات مع الهيئات الدولية الخرى والمنظمات الدولية غير الحكومية‪.‬‬
‫وقد تضمنت أنشطة الصحة والبيئة المحصلت الصحية الخاصة بالتفاعل القائم بين النسان والمدى المتكامل‬
‫لعوامل البيئة الفيزيائية والجتماعية‪ .‬وتشتمل البيئة الفيزيائية على كل من العناصر الطبيعية والتي هي صنع‬
‫النسان‪ ،‬إضافة إلى العناصر الكيميائية والبيولوجية الخرى‪ .‬وتشتمل البيئة الجتماعية على بعض العوامل‬
‫مثل العادات والتقاليد والمعتقدات والمكونات المؤثرة على قبول التوظيف والتعليم والتي تحدد انتشار المخاطر‬
‫الصحية وتحقيق مفاهيم الصحة المستدامة‪.‬‬
‫وفي اقليم شرق المتوسط عقد العديد من اللقاءات القليمية منذ عام ‪1993‬م ومن أهمها اجتماع وزارة الصحة‬
‫في دول القليم حول (الصحة والبيئة والتنمية) بهدف مساعدة الدول العضاء في إعداد استراتيجيات وخطط‬
‫عمل للصحة والبيئة في دولهم والتي من المفروض أن تكون قد استكملت في هذه الدول طبقا لما أتفق عليه‬
‫بنها ية عام ‪1999‬م‪ .‬كما ي جب أن تتض من هذه الخ طط مشاركة كا فة القطاعات وأن تكون قابلة للت طبيق طبقا‬
‫للمكانات المتاحة وطنيا واقليميا ودوليا‪.‬‬
‫ونظرا لمحدودية المكانيات وعدم توافر الموارد التي تمكن منظمة الصحة العالمية والدول العضاء من تنفيذ‬
‫جميع المتطلبات من البرامج في وقت واحد‪ ،‬فقد اتفق على تحديد الولويات من هذه المتطلبات لنفاذها‪ .‬ومن‬
‫ب ين ما اشتملت عل يه الولويات التي أوصى بها المكتب القليمي للمنظ مة تلك البرامج ذات العلقة بمشاكل‬
‫المياه م ثل جودة مياه الشرب‪ ،‬والمداد وال صحاح‪ ،‬ا ستخدام المياه العاد مة‪ ،‬المفاه يم ال صحية لدارة الموارد‬
‫المائ ية‪ .‬إضا فة إلى ذلك ف قد اع تبرت النش طة الخا صة بإدارة النفايات ال صحية و سلمة الغذاء على ق مة هذه‬
‫الولويات‪.‬‬

‫‪ -2‬المدن الصحية‪ :‬كنموذج لدارة الصحة والبيئة‪:‬‬


‫يهتم مفهوم المدن الصحية من الناحية التطبيقية بظروف البيئة الفيزيائية والخدمات الساسية اللزمة لتحسين‬
‫الصحة والرتقاء بمستوى المعيشة في المناطق الحضرية‪ .‬وتتضمن برامج المدن الصحية الموضوعات ذات‬
‫العلقـة بالمداد بالمياه والصـحاح‪ ،‬والتلوث والمسـكن الصـحي‪ ..‬إلخ‪ .‬كمـا تعتنـي هذه البرامـج بالنشطـة‬
‫الجتماعيـة والقتصـادية والثقافيـة والمجالت الخرى ذات التأثيـر على الصـحة والرفاهيـة ورفـع المسـتوى‬
‫المعيشي‪.‬‬
‫و قد أكدت التجارب وال خبرات المكت سبة على أن المشار كة الشاملة في إبراز المشا كل والحلول الملئ مة ذات‬
‫العل قة بال صحة والبيئة وتطبيق ها من ق بل المجتمعات الحضر ية ي عد من أ هم متطلبات النجاح لهذه النش طة‬
‫ومن بين الولويات التي يجب أن تؤخذ في العتبار عند إعداد برامج إدارة الصحة والبيئة ما يلي‪:‬‬

‫‪ 2-1‬ندرة المياه‪:‬‬
‫غالبا ما تعتبر ندرة المياه في هذه اليام من المشاكل المحلية الناجمة عن سوء توزيع مصادر المياه‪ ،‬وسوء‬
‫اسـتعمالها إضافـة إلى ضعـف الدارة والنمـو المتزايـد فـي عدد السـكان‪ .‬وتواجـه المناطـق ذات المتطلبات‬
‫المتزايدة على الحتياجات مـن المياه النقيـة مثـل التجمعات السـكانية الكـبيرة‪ ،‬والمدن الصـناعية والمناطـق‬
‫الزراع ية ال تي تروى بأنظ مة الري المقن نة العد يد من المشا كل في الح صول على المياه جيدة النوع ية لت في‬
‫بمتطلباتها‪.‬‬
‫وتؤدي مشكلة ندرة المياه إلى زيادة شديدة في اضمحلل حيوية البيئة والتي بدورها تحد من النتاج الزراعي‬
‫والصناعي وتؤثر على صحة المواطنين ويوضح جدول رقم (‪ )1‬التعداد السكاني في بعض القطار العربية‬
‫بدول إقليـم الشرق المتوسـط وكميات المياه المتاحـة مكان المصـادر المختلفـة‪ .‬ودائما يسـتهدف برنامـج المدن‬
‫الصحية والرتقاء بالظروف الفيزيائية والجتماعية والقتصادية والبيئة الملئمة من خلل تشجيع المجتمعات‬
‫على التعاون لتنمية المصادر المتاحة لديهم من خلل مساعدة الجهات ذات العلقة‪( .‬وزارة الصحة‪ ،‬والشؤون‬
‫البلدية والقروية‪ ،‬والتعليم‪ ،‬والداخلية‪ ،‬ومصالح مياه الشرب والصرف الصحي) وذلك لتحقيق مستوى جيد من‬
‫الخدمات والمكانات‪.‬‬
‫ولكـي يتـم حفـز الرأي العام بموضوعات مصـادر المياه‪ ،‬فإنـه يمكـن إدارة هذا البرنامـج لتمكيـن الفراد‬
‫والمجتمعات مـن حصـولهم على المزيـد مـن المياه المـن‪ ،‬ظروف معيشـة صـحية‪ ،‬وأيضا يمكـن مـن إدارة‬
‫النشطة البشرية الخرى التي تعمل على الحفاظ على جودة المياه والقتصاد في استخدامها من خلل التركيز‬
‫على المفاهيم التالية‪:‬‬
‫•الحفاظ على المياه وحمايتها هي مسئولية كل شخص‪.‬‬
‫•إبراز دور المرأة في المشاركة في إدارة نظم وموارد المياه‪.‬‬
‫•مشاركة الشباب في أنشطة إدارة المياه‪.‬‬
‫•الوعي لدى جميع المواطنين بأن الماء ثروة لبد من الحفاظ عليها‪.‬‬
‫•صنع القرار المؤثر على جعل التغيير ممكنا‪.‬‬

‫‪ 2-2‬المياه المنة‪:‬‬
‫تنتج الضرار الصحية في البيئة المائية أو الوبئة التي تنتقل بواسطة المياه بسبب القصور في الموارد المائية‬
‫أو قد تكون أيضا ب سبب الدارة غ ير الملئ مة لهذه الموارد‪ .‬وتع تبر النقاط الخ مس التال ية الخا صة بإمدادات‬
‫المياه من النقاط الحيوية الداعمة لتحسين الصحة وصيانتها وهي‪:‬‬
‫•الكم ية‪ :‬تدب ير الكميات الملئ مة لجم يع أفراد العائلة لت في بمتطلبات الشرب وال ستهلك المنزلي‬
‫(معدل الستهلك اليومي هو من ‪ 40-30‬لتر‪/‬شخص‪/‬يوم)‪.‬‬
‫•الجودة‪ :‬لن يكون الماء جيد النوعية سببا في حدوث المراض سواء عند الشراب أو الستخدامات‬
‫الخرى‪.‬‬
‫•تغطية المتطلبات‪ :‬يحصل كل فرد في المجتمع على احتياجاته من الماء‪.‬‬
‫•التكلفة‪ :‬يتحمل كل فرد تكلفة توصيل المياه التي تكفي متطلباته الساسية‪.‬‬
‫•السـتمرارية‪ :‬يجـب أن تؤمـن المياه على مدار اليوم وكـل يوم ويـبين الجدول رقـم (‪ )2‬النسـبة‬
‫المئوية من المواطنين المستفيدين من المياه المنة ببعض دول القليم وبعض العناصر الخرى‬
‫ذات العلقة‪.‬‬

‫كما يجب تطبيق برنامج دائم لرصد جودة المياه لتحقيق التي‪:‬‬
‫•حماية صحة المواطن‪.‬‬
‫•الكتشاف المبكر للخطاء والعيوب‪.‬‬
‫•فحص الشكاوي ومطابقتها للمعايير والدلئل‪.‬‬
‫•تأمين حجم مناسب من الخدمات‪.‬‬
‫•تحليل المواقف وتقييم المؤثرات‪.‬‬
‫•اتخاذ القرار لتحقيق الولويات والعمال الصلحية‪.‬‬

‫‪ 2-3‬سلمة الغذاء في المدن‪:‬‬


‫لقد لقى الغذاء والتغذية الصحية اهتماما كبيرا على مستوى المحافل الدولية الرئيسية ذات العلقة بالصحة‪،‬‬
‫بين ما تل قى أنش طة سلمة الغذاء اهتما ما أ قل وأحيانا قد ل يت هم ب ها‪ ،‬ونتي جة لذلك ف قد انتشرت العد يد من‬
‫المراض التي تنت قل بوا سطة الغذاء واستمر انتشار ها على مستوى العالم لتقتل وتصيب المليين من البشر‬
‫كل عام‪.‬‬
‫ويشكـل التلوث البيولوجـي للغذاء العديـد مـن المصـادر كتعرضـه للمياه الملوثـة (مثـل التلوث بمياه الري‬
‫وال صرف‪ ،‬والمياه العاد مة‪...‬إلخ) واليدي غ ير النظي فة‪ ،‬والحشرات‪ ،‬والفات المختل فة‪ ،‬والحيوانات اللي فة‪،‬‬
‫وأدوات الطهـي وأوعيـة الطعام غيـر النظيفـة وفضلت النسـان والحيوان‪ .‬كمـا يعتـبر الغذاء فـي حـد ذاتـه‬
‫مصدرا للكثير من الملوثات‪ ،‬حيث قد تصل إليه العديد من الكائنات الممرضة أو يتعرض لحيوانات مصابة‬
‫بأمراض معدية‪ .‬وقد يحدث العديد من المخاطر الكيميائية في الطعام بواسطة الفرازات التي تفرزها بعض‬
‫الكائنات الحية الدقيقة المتواجدة في البيئة مثل أنواع الفطريات من أو الجراثيم التي تفرز سمومها في الغذاء‪.‬‬
‫كما تقوم بعض الطعمة بإفراز سموما أثناء نموها كما هو الحال في عش الغراب‪.‬‬
‫وعلى المستوى الدولي تستخدم بعض الكيماويات في إنتاج الطعمة مثل محسنات الطعام والنكهة التي تضاف‬
‫للطعام لتجعله جذابا وأيضا أدويـة الحيوانات ومـبيدات الفات التـي تفرز فـي حليبهـا أو لحومهـا وبعـض‬
‫الحاصلت الزراعية الخرى مثل السمدة‪.‬‬
‫وفي الوليات المتحدة المريكية يسجل كل عام ما يقرب من حوالي ‪ 79‬مليون حالة مرضية مصدرها الغذاء‪.‬‬
‫وبقدر ما ينوم من بين هذه الحالت عدد ‪ 325000‬منوم وعدد حالت الوفاة (‪ )5000‬متوفي‪.‬‬
‫ويتعرض الغذاء فـي المناطـق الحضريـة إلى البيئة الملوثـة مثـل الهواء والماء الملوث‪ .‬وأحيانا يتعذر على‬
‫السلطات متابعة الباعة المتجولين في المناطق كثيرة السكان لرصد حالتهم الصحية‪.‬‬
‫وسوف تشكل سلبية الجراءات خطورة كبيرة في إدارة هذا النشاط‪.‬‬
‫وتلعب برامج المدن الصحية دورا كبيرا في سلمة الغذاء – من خلل المشاركة فيه والقطاعات ذات العلقة‬
‫– ليس فقط لن الغذاء تعتبر أداة لنقل العدوى ومواقع إعداد الطعام التي يمكن أن يحدث فيها حوادث التسمم‪،‬‬
‫وكذلك أيضا يمكن لمثل هذه البرامج أن تساعد في تعليم وتثقيف أولئك المسؤولين عن إعداد الطعام‪ ،‬وخاصة‬
‫فـي المواقـع التـي يعـد أو يقدم فيهـا الطعام على نطاق كـبير‪ .‬وهذا بل شـك سـوف يقلل مـن حوادث التلوث‬
‫والت سمم الغذائي‪ .‬وللح صول على توع ية صحية وجيدة عن الطع مة فل بد من اتباع الطرق المثلى ل سلمة‬
‫الغذاء سواء أثناء النتاج أو التناول أو الحفظ‪.‬‬
‫‪ 2-4‬النفايات الصلبة‪:‬‬
‫يتعرض النسان بأسلوب مباشر أو غير مباشر للنفايات الصلبة كما تتعرض مجموعات عريضة ومتعددة من‬
‫المواطنين لمخاطر هذه النفايات وعلى سبيل المثال‪:‬‬
‫•المواطنين في المناطق المزروعة وخاصة أطفال ما قبل السن المدرسي‪.‬‬
‫•عمال النظافة‪ ،‬والعاملين بالمنشآت المنتجة للنفايات المعدية والسامة‪.‬‬
‫•المواطنين المقيمين في مناطق قريبة من مواقع التخلص من النفايات‪.‬‬
‫•المواطن ين الذ ين لو ثت م صادر مياه هم لقرب ها من موا قع ط مر النفايات أو حدوث ت سربات من‬
‫أماكن دفن النفايات إلى مصادر المياه‪.‬‬
‫وع ند د فن النفايات ال صناعية الخطرة مختل طة مع النفايات البشر ية ف سوف ين جم عن ذلك تعرض المواطن ين‬
‫للمخاطر الكيماوية والمشعة‪ ،‬كما تعتبر المخاطر الصحية الناجمة عن عدم إدارة النفايات الصلبة أشد خطورة‬
‫خا صة على صحة المواطن ين في المنا طق غ ير المخدو مة وخا صة النفايات العضو ية المنزل ية نتي جة لتحلل ها‬
‫وتعفنها‪ ،‬مما ينتج عن ذلك بيئة مناسبة لنمو الكائنات الحية الدقيقة والجراثيم الممرضة‪.‬‬

‫‪ 2-4-1‬نفايات البلديات‪:‬‬
‫تحتوي النفايات الصـلبة المنتجـة داخـل المنازل على نفايات غيـر خطرة مثـل الغلفـة والعبوات الورقيـة‬
‫والبلستيكية والزجاج وفضلت المواد الغذائية وبعض المتبقيات الخرى كما تحتوي أيضا وبصفة عامة على‬
‫كميات صغيرة من ب عض النفايات الخطرة من الدهانات والدو ية والمذيبات ومواد النظا فة والبطاريات م ما‬
‫يجعل أسلوب إدارة هذه النفايات أكثر صعوبة إضافة إلى ازدياد المخاطر البيئية‪.‬‬
‫وتصـنف إدارة هذه النفايات إلى مراحـل محددة يمكـن إيجازهـا فـي النتاج والتخزيـن داخـل المنزل‪ ،‬الجمـع‬
‫والتداول‪ ،‬التدوير وإعادة الستخدام‪ ،‬النقل والمعالجة والتخلص النهائي‪.‬‬
‫وبصفة عامة فإن كلما ازداد النشاط والصناعة في بلد ما فسوف يصاحبه ارتفاع نسبة النفايات السامة وغير‬
‫العضو ية وغ ير القابلة للتخلل العضوي‪ .‬وع كس لذلك في القطار محدودة الد خل فإن نفايات البلديات تحتوي‬
‫على نسب عالية من المواد العضوية والرماد والتربة‪.‬‬
‫ويتمتع جميع المواطنين في الدول المتقدمة بخدمات متكاملة لدارة نفايات البلديات (‪ )%100‬بينما في الدول‬
‫النامية فتحصل نسبة قليلة من مواطنيها على نسبة خدمات وجمع النفايات قد تصل إلى ‪ %30‬فقط‪.‬‬

‫‪ 2-4-2‬دفن النفايات الصلبة‪:‬‬


‫بصفة عامة تعتبر المعلومات التي يعتمد عليها في التخلص من النفايات قليلة جدا‪ ،‬ففي الدول النامية يصعب‬
‫جمع ها على الطلق بين ما في الدول المتقد مة فإن التجاه للتخلص من النفايات يكون بوا سطة الد فن ال صحي‬
‫في مواقع مختارة طبقا لمعايير أساسية تحدد ملئمة موقع الدفن من حيث السعة وصلحية الموقع للستخدام‬
‫على مدى من ‪ 10-5‬سنوات على ال قل و من أ جل ح ساب ح جم مو قع الد فن يلزم معر فة المعلومات ذات‬
‫العل قة بالتعداد البشري المتمتع بالخدمة‪ ،‬وحجم النفايات الصلبة التي تج مع‪ ،‬وكثا فة النفايات التي تكبس في‬
‫المدفن ونسبة حجم التربة المستعملة في تغطية النفايات إلى حجم النفايات المدفونة‪ .‬ويعتمد اختيار موقع دفن‬
‫النفايات على المفاهيم الساسية التالية‪:‬‬
‫•الرأي العام المضاد للمواطنين حول موقع دفن النفايات‪.‬‬
‫•مناسبة الموقع لمتطلبات المنطقة‪.‬‬
‫•البعد عن المناطق المأهولة بالسكان‪.‬‬
‫•ملئمة حجم طرق المنطقة‪.‬‬
‫•هيدرولوجية المنطقة من حيث عمق الخزان الجوفي وخاصية النفاذ بالنسبة للتربة‪.‬‬
‫•توفر وملئمة التربة المستعملة في تغطية النفايات‪.‬‬

‫‪ 2-4-3‬إعادة استخدام مياه الصرف الصحي‪:‬‬


‫تتمتع معظم المدن بالدول المتقدمة بخدمات متكاملة للصرف الصحي أما في دول العالم الثالث فل يوجد نظام‬
‫دقيق بمعالجة مياه الصرف الصحي وبالتالي يتسبب ذلك في تلوث العديد من المحاصيل الزراعية ومصادر‬
‫المياه الجوف ية م ما قد ي سبب أن تكون م صادر الغذاء والشرب في هذه المدن غ ير صالح لل ستهلك الد مي‬
‫ولذلك ف قد صدر في مذكرة القرن الحادي والعشر ين ال صادر عن ق مة الرض عام ‪ 1992‬بأن عن جم يع‬
‫الدول أن يكون لديها نظام جيد لمعالجة مياه الصرف الصحي في حلول عام ‪2000‬م‪.‬‬
‫ونظرا لقلة مصادر المياه فإن الهيئات والمنظمات المتخصصة في أقليم حوض البحر البيض المتوسط فمنهج‬
‫جم يع الدول بأن لدي ها سياسات تتب نى إيجاد نظام آ من لمعال جة مياه ال صرف ال صحي وبالتالي لتشج يع على‬
‫إعادة استخدامه من أغراض صناعية وزراعية في مجالت محددة‪.‬‬

‫‪ 2-4-5‬التخلص من النفايات الطبية‪:‬‬


‫النفايات الطبية يمكن أن تشكل خطر على الصحة العامة أو على البيئة بشكل عام وبالتالي فإنه لبد من اتباع‬
‫الو سائل والطرق العلم ية الدقي قة للتخلص ال من من هذه النفايات و في الممل كة العرب ية ال سعودية صدر دل يل‬
‫فني إرشادي لكيفية التخلص المن من هذه النفايات الطبية يمكن الرجوع إليه للعاملين في هذا المجال‪.‬‬
‫عدد السكان ومصادر المياه الطبيعية والمياه المحلة والمياه‬
‫المعاد استخدامها في بعض الدول العربية في دول شرق المتوسط‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫عدد السكان‬
‫المجموع‬ ‫مصادر المياه غير التقليدية‬ ‫المصادر الطبيعية للمياه (مليون م)‬
‫(مليون)‬ ‫الدولة‬
‫(مليون م)‬
‫معاد معالجتها‬ ‫محلة‬ ‫جوفي‬ ‫سطحي‬ ‫‪1994‬م‬

‫‪174.70‬‬ ‫‪9.50‬‬ ‫‪75.000‬‬ ‫‪90.000‬‬ ‫‪0.20‬‬ ‫‪0.55‬‬ ‫البحرين‬


‫‪78387.4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7.40‬‬ ‫‪1500.00‬‬ ‫‪76880.00‬‬ ‫‪19.09‬‬ ‫العراق‬
‫‪989.50‬‬ ‫‪52.00‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪275.00‬‬ ‫‪660.00‬‬ ‫‪4.06‬‬ ‫الردن‬
‫‪505.1‬‬ ‫‪83.00‬‬ ‫‪240.00‬‬ ‫‪182.00‬‬ ‫‪0.1‬‬ ‫‪1.62‬‬ ‫الكويت‬
‫‪11475.00‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪32.00‬‬ ‫‪10500.00‬‬ ‫‪918.00‬‬ ‫‪2.05‬‬ ‫عمان‬
‫‪2618.35‬‬ ‫‪25.00‬‬ ‫‪92.00‬‬ ‫‪2500.00‬‬ ‫‪1.35‬‬ ‫‪0.53‬‬ ‫قطر‬
‫‪87242.01‬‬ ‫‪217.01‬‬ ‫‪795.01‬‬ ‫‪74000.01‬‬ ‫‪22230.01‬‬ ‫‪18.19‬‬ ‫السعودية‬
‫‪25740.00‬‬ ‫‪50.00‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫‪3000.00‬‬ ‫‪22688.00‬‬ ‫‪13.73‬‬ ‫سوريا‬
‫‪20620.00‬‬ ‫‪110.00‬‬ ‫‪385.00‬‬ ‫‪20000.00‬‬ ‫‪125.00‬‬ ‫‪2.15‬‬ ‫المارات‬
‫‪180.00‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪150.00‬‬ ‫‪30.000‬‬ ‫‪2.24‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪15518.00‬‬ ‫‪9.10‬‬ ‫‪9.00‬‬ ‫‪13500.00‬‬ ‫‪2000.00‬‬ ‫‪13.47‬‬ ‫اليمن‬
‫معدل التغطية بالمياه والقياسات المرتبطة بها‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫نسبة السكان‬ ‫نسبة السكان‬ ‫المجموعة الولى‬
‫معدل وفيات‬
‫العمر المتوقع‬ ‫المتوفر لهم صرف‬ ‫المتوفر لهم مياه‬
‫الرضع‬ ‫الدولة‬
‫صحي سليم‬ ‫شرب سليمة‬
‫‪43.5‬‬ ‫‪182‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫أفغانستان‬
‫‪114‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪80‬‬ ‫جيبوتي‬
‫‪63‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪69‬‬ ‫باكستان‬
‫‪46.3‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪37‬‬ ‫الصومال‬
‫‪54‬‬ ‫‪108‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪48‬‬ ‫السودان‬
‫‪57.5‬‬ ‫‪81‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪38.5‬‬ ‫اليمن‬
‫تابع‪:‬‬
‫نسبة السكان‬ ‫نسبة السكان‬ ‫المجموعة الثانية‬
‫معدل وفيات‬
‫العمر المتوقع‬ ‫المتوفر لهم صرف‬ ‫المتوفر لهم مياه‬
‫الرضع‬ ‫الدولة‬
‫صحي سليم‬ ‫شرب سليمة‬
‫‪67.1‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪84‬‬ ‫مصر‬
‫‪69‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪80.5‬‬ ‫‪90.2‬‬ ‫إيران‬
‫‪58‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪77‬‬ ‫العراق‬
‫‪68‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪98‬‬ ‫الردن‬
‫‪68.7‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪94‬‬ ‫لبنان‬
‫‪68‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫‪57.3‬‬ ‫المغرب‬
‫‪71.6‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪85‬‬ ‫‪88‬‬ ‫عمان‬
‫‪71.3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪84‬‬ ‫فلسطين‬
‫‪67.1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪79.5‬‬ ‫سوريا‬
‫‪72.9‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫تونس‬

‫تابع‪:‬‬
‫نسبة السكان‬ ‫نسبة السكان‬ ‫المجموعة الثالثة‬
‫معدل وفيات‬
‫العمر المتوقع‬ ‫المتوفر لهم صرف‬ ‫المتوفر لهم مياه‬
‫الرضع‬ ‫الدولة‬
‫صحي سليم‬ ‫شرب سليمة‬
‫‪72.4‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫البحرين‬
‫‪77.6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪99.7‬‬ ‫قبرص‬
‫‪74.2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫الكويت‬
‫‪66‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪95‬‬ ‫ليبيا‬
‫‪74‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪100‬‬ ‫قطر‬
‫‪71.4‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪86‬‬ ‫‪93‬‬ ‫السعودية‬
‫‪73‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪98‬‬ ‫المارات‬
‫الصحة والتنمية البيئية‬
‫اجعل من ندرة المياه قضية ومسئولية كل فرد‬

‫أهمية التأكيد على دور المرأة في ترشيد استهلك المياه‬

‫مشاركة فئات الشباب في إدارة المياه‬

‫التوعية المستمرة لهمية المحافظة على مصادر المياه من حيث الكم والكيف‬

‫التوعية المستمرة لهمية المحافظة على مصادر المياه من حيث الكم والكيف‬

‫تابع أن تكون قضية ندرة المياه على جدول أعمال المياه‬


‫عناصر المحافظة على المياه‬
‫صلحية الغذاء في المدينة‬
‫حجم المراض الناتجة عن تناول الغذية‪:‬‬

‫•‪ 2.2 -‬مليون شخص توفي من أمراض السهال‪.‬‬


‫•‪ 30%-‬من السكان في السنة في الدول الصناعية يعانون من المراض الناتجة عن تناول الغذ‬
‫‪1‬ية‪.‬‬
‫•‪ -‬التبليغ عن المراض الناتجة عن تناول الغذية أقل من الحالت المرضية‪.‬‬
‫‪10 :1‬‬
‫‪100 :1‬‬
‫في الوليات المتحدة المريكية ‪ 76‬مليون حالة مرضية سنويا ‪ 325.000‬تم تنويمهم في المستشفيات ‪5000‬‬
‫حالة وفاة‪.‬‬
‫معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي‬

‫مع حلول العام ‪2000‬م يجب على كل دولة تأسيس نظام ومعايير للمعالجة‬
‫والتخلص من المخلفات‬

‫(أجندة ‪)21‬‬

‫معظم الدول في المنطقة قامت بإنشاء وتنفيذ أنظمة‬


‫لمعالجة مياه الصرف الصحي لحدود معينة‬
‫(ثلث مجموعات)‬

‫معالجة وإعادة استخدام الماء ضرورة حتمية‬


‫التخلص من المخلفات الصلبة‬

‫التخلص الصناعي من المخلفات الخطرة‬

‫المخلفات المنزلية الصلبة‬

‫خليط من الثنين‬

‫تعرض السكان للخطار الكيميائية والمشعة‬


‫مخلفات البلدية‬

‫النتاج‬

‫التخزين‬

‫التجمع والمعالجة‬

‫المعالجة والتخلص‬ ‫إعادة الستخدام‬

‫‪ 100%‬في الدول المتطورة‬


‫‪ 30%‬في الدول النامية‬
‫حفرة المخلفات الصلبة‬

‫•‪ -‬الحفر الرضية المستخدمة تعتمد على العوامل التالية‪.‬‬


‫•‪ -‬بعيدة عن مواجهة السكن الدمي‪.‬‬
‫•‪ -‬اللتزام بالمخططات المعدة‪.‬‬
‫•‪ -‬قريبة من المدينة المخدومة‪.‬‬
‫•‪ -‬توفر الطرق‪.‬‬
‫•‪ -‬عمق الماء في المنطقة‪.‬‬
‫•‪ -‬الحالت المناخية‪.‬‬
‫•‪ -‬توفر التربة الكافية‪.‬‬
‫إعادة هندسة العمليات الدارية‬
‫وتطبيقاتها في عمليات التخطيط للغاثة‬

‫أعداد‬
‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالرحمن بن أحمد هيجان‬
‫بسم ال الرحمن الرحيم‬

‫إعادة هندسة العمليات الدارية وتطبيقاتها في عملية التخطيط للغاثة‬


‫أ‪.‬د‪ .‬عبدالرحمن بن أحمد هيجان‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫تطرح هذه الور قة م صطلحين للباحث ين والممار سين في الو قت الرا هن ه ما‪ :‬الغا ثة وإعادة هند سة العمليات‬
‫الدارية لهذا فإننا في هذه الورقة نحاول أن نلقي الضوء على هذين الموضوعين وذلك من خلل تعريف كل‬
‫منهما وربطه بحلقة أو مجاله المعرفي‪ ،‬لنتعرض بعد ذلك لبرز خصائص كل منهما ثم الخطوات المتضمنة‬
‫في كل منهما وذلك من خلل التأكيد على أبرز النقاط المتضمنة في كل خطوة من هذه الخطوات‪ .‬بعد ذلك‬
‫نختتم هذه المقالة بالتأكيد على الربط بين المفهومين وذلك من حيث إمكانية تطبيق مراحل مفهوم إعادة هندسة‬
‫العمليات الدارية في مجال إعداد خطة العمل الغاثي بما يعمل على تحسين الخطوات المتضمنة فيها ومن ثم‬
‫زيادة كفاءة وفاعلية إعداد هذه الخطط وتنفيذها‪.‬‬

‫الجزء الول‪ :‬التخطيط للغاثة‬


‫تعريف الغاثة‪:‬‬
‫يعد كتاب مساعد بن مشيط اللحياني ومحمود عوض السمري "الغاثة في حالت الكوارث" (‪1417‬هـ) من‬
‫أك ثر الك تب العرب ية ال تي ف صلت في موضوع الغا ثة‪ ،‬ل قد خ صص المؤلفان ف صلً كاملً للتعر يف بالغا ثة‬
‫وتاريخها‪ ،‬حيث تناول تعريف هذا المفهوم‪ ،‬من حيث اللغة وال صطلح‪ ،‬والقرآن والسنة‪ ،‬كما أوردا ب عض‬
‫الشواهد والحالت التطبيقية عن مفهوم الغاثة من المنظور السلمي ليتحدثا بعد ذلك عن واقع الغاثة على‬
‫أنهـا "مجموع المسـاعدات الماديـة والعينيـة والطبيـة التـي ترسـلها الجهات المسـئولة فـي الدولة أو خارجهـا‬
‫للمتضررين من آثار الكوارث‪ .‬أما الغاثة في مفهوم الدفاع المدني بالمملكة العربية السعودية كما أوضحتها‬
‫الفقرة (د) من المادة الراب عة عشرة في نظام الدفاع المد ني ال سعودي ال تي أكدت على أن ها من اخت صاصات‬
‫المدير ية العا مة للدفاع المد ني ف قد تم تعريف ها على أن ها "توف ير الطعام والك ساء والمأوى والعلج وال سعافات‬
‫النقدية وغير ذلك للمتضررين في أوقات الكوارث وفق لئحة يضعها مجلس الدفاع المدني"‪.‬‬
‫وتع تبر الغا ثة من ب ين أ هم أنش طة إدارة الكوارث ح يث أن ها تلزم جم يع مرا حل إدارة الكوارث ال ساسية‬
‫المتمثلة في مرحلة ما قبل الكار ثة وذلك ف ما يتصل بالتخط يط لعمليات الغا ثة‪ ،‬ثم في مرحلة وقوع الكار ثة‬
‫وذلك في ما يتعلق بخ طط الخلء واليواء وأخيرا في مرحلة ما ب عد الكار ثة‪ .‬في ما يت صل بمجالت الغا ثة‬
‫المتعلقـة بالسـكان والصـحة والتعليـم والنواحـي الجتماعيـة والقضايـا التوظيفيـة فمعالجـة مشكلت اللجوء‬
‫واللجئين‪.‬‬
‫وإجمالً يمكـن القول بأن هناك العديـد مـن المهام المناطـة بالجهات المعنيـة بالغاثـة‪ ،‬التـي يمكـن اسـتعراض‬
‫بعضها على النحو التالي (اللحياني والسمري‪1417 ،‬هـ)‪.‬‬
‫‪-1‬التخطيـط لعمليات الغاثـة المتعلقـة بالخلء واليواء وتطبيقهـا بشكـل عملي للتأكـد مـن وقتهـا‬
‫وشموليتها‪.‬‬
‫‪-2‬العمل على تأمين كافة مواد الغاثة (طعام‪ ،‬كساء‪ ،‬ماء‪ ،‬دواء‪ )..‬سواء بالشراء المباشر أو قبول‬
‫الهبات والتبرعات‪.‬‬
‫‪-3‬إعداد المستودعات اللزمة لتخزين مواد الغاثة‪.‬‬
‫‪-4‬عمل الكشف الدوري على مواد الغاثة للتأكد من استمرارية صلحيتها‪.‬‬
‫‪-5‬الستعانة بالمتطوعين في كافة أعمال الغاثة‪.‬‬
‫‪-6‬إعداد خطط إعادة الوضاع وتحديد الدوار والمهام المطلوبة‪.‬‬
‫‪-7‬التهيؤ لتقديم مساعدات خارجية تحقيقا للتعاون الدولي وكسبا للخبرة والحتكاك‪.‬‬
‫‪-8‬التنسيق مع المنظمات والجمعيات الدولية في الستفادة من خبراتها وأنظمتها وتشكيلتها لتطوير‬
‫إدارة الغاثة‪.‬‬
‫‪-9‬إيجاد قاعدة بيانات من أجل الستفادة منها في عمليات الغاثة‪.‬‬
‫‪-10‬إعداد البرامج التدريبية لرفع مستوى العاملين بأجهزة الغاثة‪.‬‬
‫‪-11‬إعداد اللوائح المنظمة لعمليات الغاثة المحلية والدولية‪.‬‬
‫‪-12‬توثيـق الجهود الغاثيـة للسـتفادة مـن تقريرهـا فـي أنشطـة البحوث والتطويـر المتعلق بعمليات‬
‫وخطط الغاثة‪.‬‬

‫ول ما كا نت العمليات ال تي ت ستوجبها إدارة الكوارث بش كل عام ونشاط الغا ثة بش كل خاص متعددة ومتشاب كة‬
‫فإننا سوف نركز في هذه المقالة على عملية التخطيط للغاثة باعتبارها من العمليات الساسية بالنسبة لنجاح‬
‫أية جهود في مواجهة الكوارث‪.‬‬
‫يعرف التخطيط بشكل عام بأنه توفير البدائل المناسبة لمواجهة الظروف المستقبلية‪ .‬وفي مجال الغاثة فإنه‬
‫يمكن تعريف التخطيط على أنه البدائل المناسبة المتعلقة بالمساعدات المادية والعينية والطبية للمتضررين من‬
‫آثار الكوارث‪ .‬ويع تبر التخط يط للغا ثة ك ما أشر نا سلفا الركيزة ال ساسية لنجاح عمليات الغا ثة إذا ما تم‬
‫إعداد خطط الغاثة من قبل خبراء ومختصين في القطاعات المختلفة‪ .‬ذلك أن الجراءات النية العشوائية قد‬
‫تشتـت الجهود وتضيـع الوقـت وتؤدي إلى مضاعفات ونتائج سـلبية كـبيرة كمـا أكدت ذلك نتائج الدراسـات‬
‫والتقارير عن الدول بعد تعرضها للكوارث‪.‬‬
‫وممـا يجدر التنـبيه إليـه أن تشكيـل فرق لدارة الكارثـة بشكـل عام والغاثـة بشكـل خاص ووضـع الخطـط‬
‫لمواجهت ها ل يع ني أن ذلك سوف يؤدي إلى ايقاف الكار ثة أو ال حد من ها‪ ،‬ول كن الهدف من ذلك هو تحق يق‬
‫درجة استجابة سريعة وفعالة تستهدف درء أخطار الكارثة بالستعداد المسبق لها مما قد يؤدي إلى التلطيف‬
‫من آثارها التدميرية ويقلص من أضرارها ويوفر المساعدات والمعونات اللزمة لعادة الحياة الطبيعية إلى‬
‫المناطق المنكوبة‪.‬‬
‫انطلقا من أهم ية التخط يط للغا ثة فإن هناك عددا من المبادئ ال تي ي جب مراعات ها ع ند القيام بإعداد خ طط‬
‫الكوارث‪ .‬هذه المبادئ تتمثل فيما يلي (نجم‪1997 ،‬م‪ ،‬ص ‪.)10-9‬‬
‫‪-1‬مبدأ العملية‪ :‬بمعنى الستناد إلى أساس علمي مبني على الخبرات العلمية في مجال الغاثة‪.‬‬
‫‪-2‬مبدأ المركزية‪ :‬وهذا يعني مركزية التخطيط ل مركزية التنفيذ‪.‬‬
‫‪-3‬مبدأ اللزامية‪ :‬أي اللتزام في التنفيذ من قبل جميع المشتركين في عمليات الغاثة التزاما تاما‪.‬‬
‫‪-4‬مبدأ المرونـة‪ :‬أي اسـتجابة الخطـة للظروف الطارئة‪ ،‬ومدى قابليتهـا لمواجهـة أي مشاكـل عنـد‬
‫التنفيذ‪ ،‬دون أن تفشل‪.‬‬
‫‪-5‬مبدأ الواقعية‪ :‬أي ملئمة الخطة بأخذها في العتبار للواقع والمكانات المتاحة‪.‬‬
‫‪-6‬مبدأ الستمرارية‪ :‬ويعني الستمرار في التخطيط وعدم حصره في ظرف أو وقت معين‪.‬‬
‫‪-7‬مبدأ المشاركة‪ :‬وتتمثل في مشاركة جميع المعنيين بأعداد الخطة في الجتماعات واللقاءات التي‬
‫تدرس فيها الجوانب المختلفة للخطة ودراسة جميع الحتمالت المتوقعة وغير المتوقعة للحصول‬
‫على بيئة ودراية كافية بأدق التفاصيل‪.‬‬

‫مراحل التخطيط للغاثة‪:‬‬


‫ل توجـد فـي الواقـع مراحـل خاصـة بالتخطيـط للغاثـة وأخرى للكوارث وثالثـة للقوى العاملة‪ ،‬وإنمـا توجـد‬
‫مراحل عامة يمكن الستفادة منها وتوظيفها في أي نشاط من النشطة التنظيمية أو الدارية‪ .‬من ناحية أخرى‬
‫فإ نه ل يو جد اتفاق ب ين المنظر ين والممار سين في مجال التخط يط في ما يتعلق بعدد هذه المرا حل وم سمياتها‬
‫ول كن يو جد اتفاق عام جول أبرز هذه المرا حل‪ .‬لهذا فإن نا في هذا الجزء من المقالة سوف نعرض مرا حل‬
‫التخطيط بما يتلءم وطبيعة الغاثة وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪ -1‬وجود أهداف واضحة ومحددة لعمال الغاثة‪:‬‬
‫ل يمكن الشروع في أ ية خ طة للغاثة دون تحديد للهداف التي نود تحقيقها من هذه الخطة‪ .‬ذلك أنه بدون‬
‫وجود أهداف محددة واضحة سيكون من الصعب تقييم النتائج ومحاسبة المنفذين‪ .‬بل إننا يحبب أن ندرك بأنه‬
‫قد ل يكون من المفاجئ بالنسبة للجهة المعنية بالتخطيط للغاثة أل تحصل على النتائج المتوقعة من التخطيط‬
‫إذا كا نت أهداف ها غ ير واض حة أو أن ها كت بت بعبارات غام ضة أو غ ير قابلة للقياس‪ .‬و من أ جل صياغة هذه‬
‫الهداف بدقة فإن هناك العديد من الوسائل التي يمكن أن تساعد القائمين على التخطيط في وضع أهدافهم‪ ،‬من‬
‫بين هذه الوسائل وأهمها الستعانة بآليات الدارة بالهداف وإدارة الجودة الكلية‪.‬‬

‫‪ -2‬التوقعات المستقبلية‪:‬‬
‫الخطط في جوهرها تعتبر قرارات بخصوص المستقبل وحتى تكون هذه القرارات موضوعية وعملية‪ ،‬فمن‬
‫الضروري أن تضع الدارة توقعاتها حول المستقبل‪ .‬وفي مجال الغاثة فإن توقعات المستقبل تقتضي دراسة‬
‫المو قف الحالي والنتقال م نه على الم ستقبل وذلك من ح يث درا سة أبعاد الكوارث التي تواجه المجت مع الذي‬
‫ت عد له خ طط الغا ثة وتأثيرات ها المختل فة على المجت مع‪ ،‬وتقي يم ما لدى الدولة من إمكانات وكذلك المو قف‬
‫القليمي والدولي وتحديد الجهات التي يمكن الستعانة بها لغراض الغاثة بمعنى توقع أكثر الحتمالت التي‬
‫يمكن أن تحدث كي يتم على ضوئها اتخاذ الخطوات الملئمة في مجال إعداد خطط الغاثة (نجم‪1997 ،‬م)‪.‬‬
‫و من أ جل تحد يد هذه التوقعات بش كل دق يق فإن هناك العد يد من الطرق ال تي يم كن توظيف ها في هذا الشأن‬
‫ابتداء من مجرد وضع تخمينات غير مدروسة‪ ،‬إلى الستعانة بجلسات العصف الذهني فالستفادة من الطرق‬
‫الحصائية وتقنية المعلومات الحديثة‪.‬‬

‫‪ -3‬وضع البدائل‪:‬‬
‫عندمـا نتحدث عـن التخطيـط وأعداد الخطـط فنحـن فـي الواقـع نتحدث عـن بدائل مختلفـة يمكـن أن نطرحهـا‬
‫ونقارنها فيما بينها من أجل اختيار البديل أو البدائل الملئمة‪.‬‬
‫ونظرا لتعدد أعمال وأنشطة الغاثة فإننا نجد أنفسنا أمام عدد كبير من البدائل يفرضه طبيعية النشاط الغاثي‬
‫الذي نقوم بالتخطيط له‪ .‬ذلك أننا نضع خططنا لبد أن نؤخذ في حسباننا طبيعة نوع الكارثة أو الكوارث التي‬
‫نتوقعها والمنظمات المحلية والقليمية والدولية التي سوف نتعامل معها‪ ،‬وطبيعة النشاط الغاثي الذي سوف‬
‫يتم القيام به وذلك فيما يتعلق بالخلء واليواء وإعادة الوضاع إلى ما كانت عليه قبل الكارثة أو أفضل مما‬
‫كانت عليه ثم كيفية التعامل مع مواد الغاثة من حيث تأمينها وتخزينها وتوزيعها‪ ،‬إلى جانب طبيعة القوى‬
‫البشرية المشاركة في الغاثة وذلك من حيث كونهم رسميين أو متطوعين‪ ..‬إلخ‪.‬‬
‫وايا كان المر فإن الوصول إلى هذه البدائل والختيار من بينها لبد أن يتم وفقا لمعايير محددة يأتي من بينها‬
‫الظروف النسانية‪ ،‬الجتماعية‪ ،‬والثقافية‪ ،‬والسياسية‪ ،‬والقتصادية التي تحكم اختيار بديل دون سواه بالنسبة‬
‫لوضع بدائل الغاثة‪.‬‬

‫‪ -4‬إقرار الخطة وتنفيذها‪:‬‬


‫بعـد أن يتـم اختيار البديـل أو البدائل الملئمـة لعمليات الغاثـة تشرع الوحدات المعنيـة بالتخطيـط فـي إعداد‬
‫خططها وذلك من حيث تحديد مشاريع الغاثة في خطة موحدة وتحديد أولوياتها والقوى العاملة اللزمة لها‬
‫وتوزيع هذه المشاريع في جدول زمني لفترة الخطة‪ .‬من هذه الخطة سوف يتبين لنا المشاريع التي سوف يتم‬
‫البدء في تنفيذها مع بداية تنفيذ الخطة والمشاريع التي سوف يتم تأجيل تنفيذها‪.‬‬
‫وهنا في هذه المرحلة لبد من التأكيد على ضرورة توفير المعلومات بالنسبة لعناصر الخطة ومشاريعها وذلك‬
‫ليتسـنى للدارة والمخطط ين الدفاع عن الخ طة واقناع الج هة صاحبة ال سلطة بإقرار الخ طة‪ ،‬وق بل أن تقدم‬
‫الدارة بمناقشتها تفصيليا مع المخططين لنها هي التي ستوجه لها السئلة وتجيب عليها عند مناقشة الخطة‬
‫لقرارها‪.‬‬
‫إن إقرار الخ طة يع ني البدء بعمل ية تنف يذ الخ طة في ظل مبدأ المرو نة مع ضرورة تزو يد الدارة أو الفر يق‬
‫المع ني بالتنف يذ بالمعلومات الم ستجدة ال تي تمك نه من سرعة التقد ير والت صرف في الو قت المنا سب واتخاذ‬
‫القرار المنا سب بال سرعة الممك نة وهذا يع ني أن إقرار الخ طة ل يع ني التم سك ال صارم أو الحر في بجم يع‬
‫محتوياتها‪ ،‬بل يجب أن تتم هذه الخطة بالمرونة والقابلية للتعديل إذا ما كانت هناك ظروف طارئة تستدعي‬
‫مثل هذا الجراء‪ .‬ذلك أنه مهما كان المخططون بارعون فإننا ل يمكن أن نتجاهل بروز أحداث غير متوقعة‬
‫تستدعي تدخل الدارة للعمل على تعديل الخطة في الوقت المناسب‪ .‬لقد حدد لي بريستون وهننج (‪1961‬م)‬
‫ثلث مؤشرات للمرونة المتعلقة بتعديل الخطة وهي‪ :‬سهولة إلغاء الخطة بدون تحمل خسارة كبيرة‪ ،‬وسهولة‬
‫تأجيل تنفيذ الخطة بعد أن يكون قد بدأ تنفيذها وسهولة تعديل الخطة (عطية‪1408 ،‬هـ‪ ،‬ص ‪.)110‬‬

‫‪ -5‬مراجعة وتقييم نتائج تنفيذ الخطة‪:‬‬


‫كمـا ذكرنـا سلفا فإن الخطـط لي ست شيئا جامدا‪ ،‬لهذا ينبغـي أن نؤكـد على أن الخطـة قـد وض عت من أجـل‬
‫مساعدتنا على تحقيق أهدافنا وبالتالي فإن الغرض منها ليس مجرد التنفيذ والنقياد لها بل يجب أن يكون لدينا‬
‫قوة القرار التي تمكننا من تسخير هذه الخطة بما يخدم أهدافنا وطموحاتنا‪ .‬هذا يعني أنه لبد أن تقوم الدارة‬
‫المعنية من حين لخر بمراجعة وتقييم نتائج تنفيذ الخطة حسب الجدول الزمني المعتمد‪ ،‬وأن تجزي تعديلتها‬
‫بالش كل الذي ي ساعد على فعال ية الخ طة ونجاح ها‪ .‬من ناح ية أخرى فإن مراج عة وتقي يم نتائج تنف يذ خ طة أو‬
‫خطط الغاثة يقتضي ضرورة الستفادة من التجارب السابقة في مجال التخطيط للغاثة سواء ما تعلق منها‬
‫بتجارب الدارة ذاتهــا أو تجارب المجتمعات الخرى بحيــث يتــم تفادي تكرار الخطاء الســابقة والقيام‬
‫با ستخلص الدروس المفيدة‪ ،‬بما يبين لنا مدى تحقيق الهداف والك شف عن الجوانب اليجاب ية والسلبية في‬
‫عملية التخطيط‪.‬‬
‫وبصفة عامة يمكن القول بأن التخطيط للغاثة يعتبر من بين أهم مهام واختصاصات إدارات الغاثة وذلك‬
‫نظرا لتعدد وتش عب العمليات ال تي يتو جب على الدارة التعا مل مع ها وتنفيذ ها‪ .‬من هذا المنطلق فإ نه يم كن‬
‫للدارة المعنية بالغاثة الستفادة من مفاهيم الدارة الحديثة في تحسين وتطوير عملياتها في مجال التخطيط‬
‫بما يحقق أهدافها‪ ،‬ويأتي في مقدمة هذه المفاهيم التي يمكن الستفادة منها مفهوم إعادة هندسة عمليات الدارة‬
‫التي هي موضوع الجزء الثاني من هذه المقالة‪.‬‬

‫الجزء الثاني‪ :‬إعادة هندسة العمليات الدارية‬


‫من ح ين ل خر ل نا أدبيات الدارة نظريات ونماذج ومفاه يم‪ ،‬يقول أ صحابها ومقدمو ها بأن ها "جديدة"‪ ،‬أو أن ها‬
‫تجاوزا تطرح شيئا جديدا يم كن أن يؤدي إلى تح سين أداء منظمات نا الحكوم ية من ها والخا صة‪ .‬ل قد قرأ نا عن‬
‫الكثير من هذه الطروحات بدءا من المدرسة البيروقراطية مرورا بالدارة العلمية فالعلقات النسانية فمدرسة‬
‫الن ظم‪ ،‬تلي ذلك مفاه يم م ثل الدارة بالهداف والثقا فة التنظيم ية وإدارة الجودة الكل ية ثم مفهوم إعادة هند سة‬
‫العمليات الدارية الذي نحن بصدده في هذه المقالة‪.‬‬
‫لقـد كانـت هذه النظريات والنماذج والمفاهيـم على اختلف أنواعهـا تحاول التركيـز على تحسـين المنتـج أو‬
‫الخدمة التي تقدمها المنظمة‪ ،‬غير أنها اختلفت فيما بينها على نطاق التركيز بالنسبة للوسائل التي كانت تقودها‬
‫ن حو تحق يق هذا المطلب‪ ،‬و هو تح سين المن تج أو الخد مة‪ .‬فعلى سبيل المثال حاولت المدر سة البيروقراط ية‬
‫الترك يز على النظ مة والقوا عد ال تي تح كم سير الع مل‪ ،‬في ح ين كان ترك يز المدر سة العلم ية على الو قت‬
‫والحركة‪ ،‬بينما التف تت مدر سة العلقات النسانية إلى مناخ أو بيئة الع مل وبخاصة ما يتعلق بتهيئة الظروف‬
‫الملئ مة للعامل ين‪ .‬أ ما مفهوم الدارة بالهداف ف قد كا نت غاي ته النتي جة وتكي يف جم يع الو سائل والطرق ب ما‬
‫يحقق هذه الغاية‪ ،‬في حين وجهت نظرية الثقافة التنظيمية النتباه إلى ما يسمى بالقيم التنظيمية وبالذات قيم‬
‫المدير ين الذ ين يع تبرون المحرك ال ساسي للع مل التنظي مي‪ .‬أ ما إدارة الجودة الكل ية ف قد قد مت نف سها على‬
‫ا ستحياء عند ما قالت أن ها لم تقدم جديدا وأن ما تنادي به ل يعدو أن يكون مقتطفات من المدارس والنظريات‬
‫ال تي سبقتها‪ .‬ل قد عبر أ حد رواد هذا المفهوم عن هذه الحقي قة بقوله "إن مفهوم إدارة الجودة الكل ية يش به في‬
‫طرحه ذلك الشخص الذي يحاول أن يقطف من كل بستان زهرة ويضعها في سلة واحدة" لقد قبلنا بهذا الطرح‬
‫على مضض‪ ،‬بل إننا ترددنا في أن نقول لنفسنا بصوت عال إنها ليست إل تكرارا للماضي وذلك لن هدير‬
‫طوفانهـا كان أكـبر مـن أصـواتنا حيـث اسـتطاعت أن تجـد لهـا مروجيـن ومسـوقين على درجـة عاليـة مـن‬
‫الحتراف والذكاء والخبث في آن واحد‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمفهوم إعادة هندسة العمليات الدارية فقد حاول كتابها أن يجدوا لنفسهم موطأ قدم في زحمة هذه‬
‫المفاه يم عند ما قدموا أنف سهم على أ ساس أن مبتغا هم ونها ية مق صدهم هو إعادة الت صميم الجذري للعمليات‬
‫والنظم الدارية المصاحبة‪.‬‬
‫فما هو المقصود بمفهوم "إعادة هندسة العمليات الدارية؟"‪.‬‬
‫مفهوم إعادة هندسـة العمليات الداريـة هـو ترجمـة للمصـطلح النجليزي ‪Business process Re-‬‬
‫‪ ،engineering‬ل قد ظ هر هذا المفهوم في بدا ية الت سعينات الميلد ية وبالتحد يد في عام ‪1990‬م عند ما ش عر‬
‫ماي كل هانر ‪ ،Mikle Hanner‬أحد رواد هذا المفهوم‪ ،‬مقالته عن هذا الموضع في مجلة هارفارد بزنس (‬
‫‪ .)HPR‬لقد عرف مايكل هامر وجميس شامبي (‪1990‬م)‪ ،‬رائدي هذا المفهوم إعادة هندسة العمليات الدارية‬
‫بأنها "إعادة التفكير المبدئي والساسي وإعادة تصميم العمليات الدارية بصفة جذرية بهدف تحقيق تحسينات‬
‫جوهريـة فائقـة‪ .‬وليسـت هامشيـة تدريجيـة – فـي معاييـر الداء الحاسـمة‪ :‬مثـل‪ :‬التكلفـة والجودة والخدمـة‬
‫والسرعة‪( .‬هامر وشامبي‪1995 ،‬م – ص ‪.)5‬‬
‫ك ما عرف ها ما نجلي على أن ها "إعادة الت صميم الجذري وال سريع لعمليات الدار ية ال ستراتيجية وذات القي مة‬
‫المضافة‪ ،‬بالنسبة للنظم والسياسات والبنية التي تساعد تلك العمليات‪ ،‬وذلك بهدف تحقيق طموحات عالية من‬
‫الهداف التنظيمية‪.)Smith, 1994,p.17( ،‬‬
‫من هذين التعريفين وغيرهما من التعريفات المتصلة بمفهوم إعادة هندسة العلميات يمكن القول بأن منطلقات‬
‫هذا المفهوم تتركـز حول "العمليات الداريـة"‪ ،‬ل على النشطـة كمـا هـو الحال بالنسـبة للنظريات ومفاهيـم‬
‫الدارة السـابقة‪ ،‬أي أنهـا تهتـم بإعادة تصـميم نظـم العمـل السـاسية ول تهتـم بالدارات والقسـام والوحدات‬
‫الدار ية‪ ،‬لهذا ف قد اع تبر ديم نج أن ‪ %15‬من مشا كل الجودة تعود للموظف ين بين ما تعود المشا كل الباق ية‬
‫للعمليات (السـلطان‪ ،‬تحـت الطبـع)‪ .‬لقـد كان مـبرر تركيـز هذا المفهوم على العمليات الداريـة منطلقـا مـن‬
‫العتقاد السائد لدى المهتمين بها بأن الثر الكبير للعمليات الدارية على الداء يصل إلى ما يقرب من ‪%90‬‬
‫من قي مة المن تج‪ ،‬فضلً عن ذلك فإن الترك يز على العمليات ينع كس بدوره على ر ضا العملء عن المن تج أو‬
‫الخدمة المقدمة من المنظمة‪ ،‬كما أنه يؤدي إلى خفض تكلفة المنتج أو الخدمة (السلطان‪ ،‬تحت الطباعة)‪.‬‬
‫مـن هذا المنطلق يرى القائلون بمفهوم إعادة هندسـة العمليات الداريـة بأن هناك ثلثـة أنواع مـن المنظمات‬
‫يمكن أن تستفيد من أطروحات هذا المفهوم وهذه المنظمات هي (هامر وشامبي‪ ،1995 ،‬ص ‪:)20‬‬
‫‪-1‬المنظمات ذات الداء المتدني‪.‬‬
‫‪-2‬المنظمات التي تصارع من أجل البقاء وهي على وشك التدهور‪.‬‬
‫‪-3‬المنظمات المتميزة وذلك لن تطبيقها سوف يؤدي إلى استمرارها في النجاح وتفوقها على غيرها‬
‫من المنظمات‪.‬‬
‫على أن نا ون حن نتحدث ه نا عن المنظمات ال تي يم كن أن ت ستفيد من مفهوم إعادة هند سة العمليات الدار ية‬
‫ينب غي أن نن به إلى أن ت طبيق هذا المفهوم ل يع ني بالضرورة بحا جة في كل الحالت إذا لم تتو فر الظروف‬
‫الملئمـة‪ .‬فلقـد وجـد هامـر وشامـبي (‪1993‬م)‪ ،‬أن مـا بيـن ‪ %50‬إلى ‪ %70‬مـن الشركات التـي طبقـت هذا‬
‫المفهوم لم تتمكن من تحقيق النتائج المطلوبة في المشاريع التي تم تطبيقها عليها‪ .‬كما وجد كيم (‪ )1997‬أن‬
‫أربعة من كل خمسة مشاريع في إعادة هندسة العمليات الدارية قد آلت إلى الفشل‪ .‬هذه النتائج أيدتها نتائج‬
‫دراسات سكوت (‪ )1997‬عندما وجد أن سبعة من كل عشرة من المشاريع التي طبقت مفهوم إعادة هندسة‬
‫العمليات الدارية قد آلت إلى الفشل (‪.)Scott, 1997.P.37‬‬
‫وبالطبع فإن هناك دراسات أخرى لم تؤيد ما توصلت إليه هذه النتائج حيث أثبتت هذه الدراسات نجاح تطبيق‬
‫مفهوم إعادة هندسة العمليات الدارية في العديد من المشاريع ويأتي في مقدمة تلك الدراسات التي قامت بها‬
‫برو سي (‪1999‬م) ال تي شملت درا ستها مئتان وثمان ية وأربعون (‪ )248‬منظ مة موز عة على أرب عة وأربعون‬
‫دولة في ست قارات‪ ،‬حيث بينت نتائج هذه الدراسة أن تطبيق مفهوم إعادة هندسة العمليات الدارية قد حقق‬
‫نتائج إيجابية في هذه المنظمات (‪.)prosci, 1999,P.27‬‬
‫وبغـض النظـر عـن تبايـن نتائج الدراسـات حول نسـبة نجاح تطـبيق هذا المفهوم فـي المنظمات أو المشاريـع‬
‫المختل فة‪ ،‬فإن من المؤ كد أن هذا المفهوم مثله م ثل غيره من المفاه يم ال سباقة عر ضة للنجاح والف شل‪ ،‬وأن‬
‫المهم ليس الحكم عليه مبكرا اعتمادا على نتائج أو فشل التطبيق‪.‬‬
‫وفي ما يتعلق بعوا مل النجاح ف قد أبرز ال سلطان (ت حت الطبا عة) عددا من العوا مل ال تي يم كن أن تؤدي إلى‬
‫نجاح تطبيق مفهوم إعادة هندسة العمليات الدارية التي جاء من بينها‪:‬‬
‫‪-1‬ضرورة توافر دعم ومساندة الدارة العليا لتطبيق هذا المفهوم‪.‬‬
‫‪-2‬توفيـر المنهجيـة المناسـبة للتطـبيق الممثلة فـي ضمان اللتزام بالخطوات والجراءات المناسـبة‬
‫لعملية التطبيق‪.‬‬
‫‪-3‬الهتمام بالعمليات الستراتيجية ذات القيمة مع عدم إغفال العمليات المساندة‪.‬‬
‫‪-4‬التركيز على احتياجات العميل الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫‪-5‬توظيـف تقنيات المعلومات التوظيـف الجيـد باعتبار أن هذه التقنيات مـن المعلومات التـي تسـاعد‬
‫على تطبيق نجاح هذا المفهوم‪.‬‬
‫‪-6‬إيجاد م ساحة كاف ية للبداع وبخا صة في الظروف الطارئة ال تي قد تظ هر في ها ب عض المشكلت‬
‫التي لم تؤخذ في العتبار عند إعداد خطة التطبيق‪.‬‬
‫أ ما في ما يتعلق بالعوا مل ال تي يم كن أن تؤدي إلى ف شل الت طبيق فيم كن إبراز ها على الن حو التالي (ال سلطان‪،‬‬
‫تحت الطباعة)‪:‬‬
‫‪-1‬عدم التركيز على العمليات والهتمام بالمفاهيم الدارية التقليدية‪.‬‬
‫‪-2‬العمل على تطوير العمليات وتعديلها بدل من تغيرها جذريا‪.‬‬
‫‪-3‬تحديد المشكلت التي تواجهها الشركة بشكل مسبق وتقييد نطاق إعادة هندسة العمليات الدارية‬
‫في ضوئها‪.‬‬
‫‪-4‬عدم البدء بإعادة هندسة العمليات الدارية من قمة المنظمة والقتصار على مشاريع في الدارة‬
‫الوسطى أو التنفيذية‪.‬‬
‫‪-5‬عدم تخصيص موارد مالية وبشرية وتقنية كافية للتطبيق‪.‬‬
‫‪-6‬تشتيت الجهود وعدم التركيز على عدد محدود من العمليات‪.‬‬
‫‪-7‬استغراق وقت طويل في تطبيق المفهوم قد يزيد على السنة أو السنتين‪.‬‬
‫‪-8‬عدم أخذ مشروع التطبيق بالجدية ووضعه في مقدمة أولويات الدارة العليا‪.‬‬
‫‪-9‬عدم السـتمرار فـي مشروع إعادة هندسـة العمليات الداريـة والتراجـع عنـه عنـد وجود بعـض‬
‫المشاكل أو التركيز على نقاط الضعف في المشروع واتخاذها ذريعة لتعطيله‪.‬‬
‫‪-10‬عدم الستعداد للتغيير الذي قد يحدثه مشروع إعادة هندسة العمليات الدارية في المنظمة إذا ما‬
‫تم نجاحه‪.‬‬

‫نموذج مقترح لتطبيق مفهوم إعادة هندسة العمليات الدارية‪:‬‬


‫من المألوف في مجال الدارة العامة أنك ل تجد نموذجا أو منهجا واحدا للتطبيق في أي نظرية ومفهوم وذلك‬
‫عائد إلى تبا ين وجهات ن ظر الباحث ين والممار سين المنتم ين إلى ذلك المفهوم وتلك النظر ية‪ .‬و في هذا ال صدد‬
‫يقول السـلطان (تحـت الطباعـة) لقـد طرح الباحثون على المسـتوى الكاديمـي والممارسـون والشركات‬
‫ال ستشارية عددا من المنا هج (النماذج) العمل ية لت طبيق مشار يع إعادة هند سة العمليات الدار ية هذا المنا هج‬
‫تشترك في المسميات والسس الرئي سية ح يث تتض من فيما تتضمنه التركيز على بناء ووضع التصور العام‬
‫لخطوات الت طبيق‪ ،‬وو ضع معاي ير قياس الداء المنا سب ثم ت طبيق العمليات الم صممة أو المطورة في ما بين ها‬
‫في قواسم متعددة فإنها تختلف في بعض أساليب التطبيق‪ ،‬حيث يمكن حصر هذه الختلفات في النقاط التالية‬
‫(‪:)Kettinger at al, 1995‬‬
‫أ‪-‬التركيز على التصميم أو إعادة التصميم‪ ،‬أي تصميم عمليات جديدة تماما أو العمل على تشخيص العمليات‬
‫القائمة وإعادة تصميمها‪.‬‬
‫ب‪-‬عدد وترتيب خطوات تطبيق المفهوم‪.‬‬
‫ت‪-‬الختلف في در جة العتماد على آل ية الع مل والتقن ية الفن ية وذلك اعتمادا على الختلف فـي العامل ين‬
‫السابقين‪.‬‬
‫وب غض الن ظر عن أو جه التشا به والختلف ب ين هذه النماذج في الت طبيق ف سوف نحاول أن نطرح منهجا أو‬
‫نموذجا مقترحا لتطبيق مفهوم إعادة هندسة العمليات الدارية ويتكون من أربعة مراحل رئيسية‪ ،‬بحيث تتكون‬
‫كـل مرحلة مـن عدد مـن الخطوات‪ .‬وسـوف نعرض فيمـا يلي بإيجاز لهذه المراحـل أبرز الخطوات فـي كـل‬
‫مرحلة وذلك على النحو التالي (السلطان‪ ،‬تحت الطبع)‪:‬‬

‫المرحلة الولى‪ :‬التصور‬


‫أشر نا في ما سبق إلى أن نجاح ت طبيق مشار يع إعادة هند سة العمليات الدار ية يتطلب ضرورة أن تنطلق هذه‬
‫المشار يع من قنا عة الم سئول العلى في الجهاز ح يث ي تم إعلن الحا جة إلى ت طبيق المفهوم من ق بل هذا‬
‫الم سئول الذي يع طى بدوره إشارة بدأ النطلق‪ .‬لهذا فإن بدا ية تنف يذ مشروع إعادة هند سة العمليات الدار ية‬
‫فـي الجهاز تقوم فـي بدايتهـا على تصـور المسـئول العلى فـي الجهاز للتغيرات التـي يراد إحداثهـا‪ .‬وإجمالً‬
‫يمكن القول بأن هذه المرحلة تتضمن الخطوات التالية‪:‬‬
‫‪-1‬الحساس بالمشكلة المراد إعادة هندسة عملياتها واليمان بضرورة التغيير‪.‬‬
‫‪-2‬القناعـة بمفهوم إعادة هندسـة عمليات الدارة واليمان بفاعليتهـا كأداة لحداث التغييرات فـي‬
‫عمليات المنظمة‪.‬‬
‫‪-3‬اتخاذ القرار بضرورة تبنـي منهـج إعادة هندسـة العمليات الداريـة لتحسـين جودة خدمات أو‬
‫منتجات المنظمة‪.‬‬
‫‪-4‬تحديد رسالة المنظمة بحيث يوضح فيها مدى الحاجة إلى تطبيق هذا المفهوم والهدف العام الذي‬
‫تطمح المنظمة إلى تحقيقه‪.‬‬
‫‪-5‬تحديـد الهداف الفرعيـة المراد تحقيقهـا مـن وراء تحقيـق هذا المفهوم‪ ،‬على أن يراعـي فـي هذه‬
‫الهداف وضوح ها وقابليت ها للقياس وإمكان ية تطبيق ها‪ ،‬ك ما ي جب أن تكون مرتب طة ارتباط وثيقا‬
‫بحاجة المستفيد‪.‬‬
‫‪-6‬تحديد تقنيات المعلومات اللزمة لتطبيق مشروع إعادة هندسة العمليات الدارية‪.‬‬
‫‪-7‬إعداد الجدول الزمنـي للتنفيـذ‪ ،‬على أن يتـم تحديـث هذا الجدول بشكـل مسـتمر ودوري بناء على‬
‫الظروف المسـتجدة‪ ،‬كمـا يمكـن اسـتخدام هذا الجدول كأداة لتقييـم مسـار المشروع ومتابعـة أداء‬
‫الفرق‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التشخيص‪:‬‬
‫تعتـبر مرحلة التشخيـص مـن أكثـر المراحـل إغفالً بالنسـبة لمناهـج التطويـر الداري قديمهـا وحديثهـا (‬
‫‪ .)Higan,1988‬لهذا فإن من هج إعادة هند سة العمليات الدار ية يحاول أن يطرد عن نف سه هذه الته مة وذلك‬
‫بالتركيـز على هذه المرحلة وإبرازهـا‪ .‬ولمـا كان جوهـر مفهوم إعادة هندسـة عمليات الدارة وتركيزه هـو‬
‫العمليات الدار ية‪ ،‬فإن هذه يقت ضي قيام المعني ين بعمل ية الت طبيق بتحد يد العمليات ال ساسية للمنظ مة المراد‬
‫إخضاعهـا للمشروع الجديـد‪ .‬لقـد قسـم بروتـر (‪1995‬م) العمليات إلى مجموعتيـن رئيسـيتين همـا‪ :‬العمليات‬
‫الساسية أي ذات القيمة المضافة بالنسبة للمنتج أو العميل والعمليات الساسية التي تساعد العمليات الساسية‬
‫على الداء‪ .‬ك ما صنف باجودا (‪1993‬م) العمليات إلى ثلث مجموعات رئي سية تتض من‪ :‬العمليات الدار ية‬
‫والعمليات الفعلية والعمليات المساندة‪.‬‬
‫من هذا المنطلق فإننا يمكن ايضاح الخطوات التي تتضمنها هذه المرحلة وذلك على النحو التالي‪:‬‬
‫‪-1‬تحديـد ووصـف العمليات الحاليـة‪ ،‬حيـث يتـم فـي هذه الخطوة التركيـز على العمليات المسـتقلة‬
‫وكفاءة استخدام وقت العمل‪.‬‬
‫‪-2‬التحليل الكمي للعمليات‪.‬‬
‫‪-3‬تحلي العلقات السببية‪ ،‬أي تحديد السبب أو العامل المؤثر والثر الذي يتركه على العملية‪.‬‬
‫‪-4‬التعرف على أحدث الوسائل التقنية والنماذج التي تساعد على التطبيق‪.‬‬
‫‪-5‬وضع قائمة بأولويات العمليات المرشحة لعادة هندسة العمليات الدارية‪.‬‬
‫‪-6‬تحديد العمليات المرشحة لعادة هندسة العمليات وتحديد نطاق العمل فيها‪.‬‬
‫‪-7‬تحديد الفريق الذي سوف يباشر عملية التطبيق‪.‬‬
‫‪-8‬وضع وتحديد أهداف الداء ومعايير القياس‪.‬‬

‫المرحلة الثالثة‪ :‬إعادة التصميم‪.‬‬


‫مرة أخرى نذ كر بأن جهود إعادة هند سة العمليات الدار ية تتر كز حول درا سة العمليات‪ ،‬وبالتالي فإ نه مع‬
‫انتهاء المرحلة الثانيـة مـن جود التطـبيق والمتعلقـة بالتشخيـص تتضـح للفريـق المعنـي بالدراسـة العمليات‬
‫المرشحة للتطوير‪ .‬من هذا المنطلق فإن هذه المرحلة تتضمن خطوتين أساسيتين هما‪:‬‬
‫‪-1‬دراسة البدائل المتاحة للتصميم وكتصور العملية الجديدة‪.‬‬
‫ل يوجد طري قة واحدة يمكن اتباعها في كل الحالت لعادة تصميم العملية أو العمليات موضع الهتمام من‬
‫ق بل الفر يق المع ني بالدرا سة وإن ما يم كن الو صول إلي ها من خلل أ ساليب البداع ال تي من بين ها الع صف‬
‫الذهني تحليل العوامل المؤثرة‪ ،‬قائمة الخصائص‪ ،‬وتداعي المعاني‪ ،‬وتحليل الشكل (هيجان‪،1995 ،1420 ،‬‬
‫‪.)Kettinger et al‬‬
‫وأيا كان لنا المر فإن هناك بديلين رئيسيين لتصميم العملية الجديدة هما‪:‬‬
‫أ‪-‬ت صميم العمليات بش كل م ستقل بح يث تكون كل عمل ية م سئولة عن نتائج معي نة ويقوم على إنجاز ها فرق‬
‫عمل مستقلة‪.‬‬
‫ب‪-‬تصميم العمليات بشكل مترابط بحيث تتكون العملية من عمليات صغيرة جزئية يعتمد بعضها على بعض‪.‬‬
‫وبغض الن ظر عن البديل المستخدم لتصميم العملية الجديدة فإن العملية الجديدة أو المراد تصميمها لبد وأن‬
‫تأ خذ في العتبار الر بط ب ين عنا صر الع مل المرتب طة بهذه العمل ية المتمثلة في القوى البشر ية العاملة ون ظم‬
‫المعلومات وتقنية المعلومات والمواد المستخدمة في النتاج‪.‬‬

‫‪ -2‬إعادة هيكلة الجانب البشري (القوى العاملة)‪:‬‬


‫تتطلب إعادة هندسـة العمليات الداريـة إعادة هيكلة الجانـب البشري المرتبـط بالعمليـة أو العمليات الجديدة‪،‬‬
‫وذلك بالضافـة إلى أعادة التصـميم الفنـي والتقنـي‪ .‬ولكـي تتـم عمليـة إعادة الجانـب البشري بنجاح فإن ذلك‬
‫يتطلب إتخاذ العد يد من الخطوات ال تي يأ تي في مقدمت ها إعادة توظ يف وت صنيف الوظائف ال تي تتأ ثر ب عد‬
‫إعادة ت صميم العمليات‪ ،‬والتدر يب الم ستمر للقوى العاملة على رأس الع مل‪ ،‬وإعادة هيكلة الحوا فز والمكافآت‬
‫بشكل يعكس أداء مجموعات العمل‪.‬‬

‫المرحلة الرابعة‪ :‬التطبيق‬


‫تمثـل مرحلة التطـبيق المرحلة الخيرة مـن نموذج مشروع إعادة هندسـة العمليات الداريـة‪ .‬هذه المرحلة‬
‫تتضمن خطوتين رئيستين هما‪:‬‬
‫أ‪-‬خطة التحول‬
‫وفيهـا يقوم الفريـق المكلف بإعادة هندسـة العمليات الجديدة‪ ،‬بإعداد خطـة التحول للعليـة الجديدة‪ .‬هذه الخطـة‬
‫تتضمن الهيكل التنظيمي نظم المعلومات والنظمة والتعليمات والسياسات والوظائف والموظفين‪.‬‬

‫ب‪-‬التنفيذ‬
‫تتضمن هذه الخطوة ثلثة خطوات فرعية هي‪:‬‬
‫‪-‬اختيار العمل ية أو العمليات الجديدة لمعر فة نقاط القوة والض عف في ها ك ما ي تم التأ كد من‬
‫توافـر متطلبات التطـبيق النهائيـة والقوى البشريـة وبرامـج التدريـب والهيكـل التنظيمـي‬
‫والموارد‪.‬‬
‫‪-‬التطبيق الفعلي للتصميم الفني والتقني والبشري للعملية الجديدة وتشغيلها‪.‬‬
‫‪-‬توثيـق مسـار العمليـة أو العمليات الجديدةوحركـة العمـل واختبار وقياس التصـميم الجديـد‬
‫للتعريـف على نجاحـه وفاعليتـه وتصـحيح الخطاء والنحرافات التـي ربمـا تظهـر أثناء‬
‫التشغيل اللي ووضع السس اللزمة للضبط والمراجعة (السطان‪ ،‬تحت الطبع)‪.‬‬
‫وبهذه المرحلة نكون قد وصلنا إلى نهاية النموذج المتعلق بمراحل إعادة هندسة العمليات الدارية بالنسبة لية‬
‫منظمة أو جهاز يرغب في تطبيق هذا المفهوم‪.‬‬
‫خاتمة‬

‫بالن ظر إلى هذه المرا حل الر بع المتعل قة بت طبيق مفهوم إعادة هند سة العمليات الدار ية المتمثلة في الت صور‬
‫والتشخ يص وإعادة الت صميم والت طبيق ن جد أن بالمكان توظيف ها في مجال التخط يط للغا ثة‪ .‬هذا التوظ يف‬
‫لهذه المرا حل من المم كن أن ي تم م نذ الخطوة الولى لخطوات التخط يط للغا ثة والمتمثلة في تحد يد أهداف‬
‫واض حة ومحددة لعمال الغا ثة وذلك من خلل ح صر العمليات ال تي ي تم ب ها تحد يد هذه الهداف و من ثم‬
‫الع مل على درا ستها وإعادة الن ظر في عمليات ها‪ .‬ون فس الش يء من المم كن أن يط بق بالن سبة لعمليات طرح‬
‫التوقعات المستقبلية ووضع بدائل الخطة وإقرارها وتنفيذها ومن ثم مراجعتها وتقييمها حيث أن كل خطوة من‬
‫هذه الخطوات التخطيطية تتضمن عددا من العمليات التي يمكن أن يوظف فيها مفهوم إعادة هندسة العمليات‬
‫الدارية سواء من حيث وضع التصور الولي لمشروع إعادة هندسة العمليات الدارية أو تشخيص العمليات‬
‫المتضمنة في خطوات التخطيط ومن ثم إعادة تصميم هذه العمليات وتنفيذها‪.‬‬
‫تقنيات المناهج الدراسية ودورها في‬
‫غرس وتنمية المفاهيم البيئية لدى المتعلمين‬

‫إعداد‬
‫‪.1‬خالد بن صالح القريشي‬
‫رئيس فريق العلوم بالدارة العامة للمناهج‬
‫المناهج الدراسية والبيئة‬

‫المنا هج الدرا سية م صطلح يطلق على مفهوم ين‪ :‬أحده ما عام وال خر خاص‪ ،‬فالول يق صد به كل ما يتعلق‬
‫بالعمليـة التعليميـة مـن نشاطات وأدوات وممارسـات وتجهيزات‪ ،‬ووفـق هذا المفهوم يندرج تحتـه الكتاب‬
‫المدرسي‪ ،‬والوسائل التعليمية‪ ،‬والمباني المدرسية والمختبرات‪ ،‬وأساليب التدريس‪ ،‬والبرامج المساندة الصفية‬
‫وغير الصفية‪ ،‬والثاني يقصد به الكتاب المقرر الذي تدور نشاطات التعلم حوله‪.‬‬
‫ولعل الحديث يتجه هنا بادئ ذي بدء إلى المفهوم الخاص للمنهج‪.‬‬

‫مفهوم البيئة‪:‬‬
‫البيئة في الصل هي‪ :‬الحيز أو المكان المحيط‪.‬‬
‫ويراد بها من خلل المناهج التعليمية‪ :‬الحيز (المكان) الذي يعيش فيه المخلوق الحي بمختلف مكوناته (الحية‬
‫وغير الحية)‪.‬‬
‫والبيئة بهذا المفهوم الواسع تشمل‪:‬‬
‫‪.1‬البيئة الطبيعية التي يشترك فيها النسان مع سائر المخلوقات الحية وتحيط به فيها المخلقات غير‬
‫الحية‪.‬‬
‫‪.2‬البيئة الجتماعية التي يشترط فيها النسان مع أقرانه من البشر‪.‬‬
‫‪.3‬البيئة المشيدة (الصناعية أو التقنية) التي صنعها النسان بما هيأ ال له من عقل وإمكانات‪.‬‬

‫والنسان المحاط بتلك النواع من البيئات ويعيش فيها؛ يتفاعل معها ويتأثر بها ويؤثر فيها بأساليب مختل فة‬
‫منها السلبي ومنها اليجابي‪ ،‬وسنعرض لشيء من ذلك لحقا بإذن ال‪.‬‬
‫وتعد الرض وما يحيط بها البيئة الم التي تحيط بمعظم المخلوقات الحية ومنها النسان‪ ،‬ولذا سنقصر حديثنا‬
‫على هذه البيئة والعوامل المؤثرة عليها‪.‬‬

‫أنواع البيئات في الرض‪:‬‬


‫تصنف البيئات الرضية إلى أنواع من التصنيفات بحسب الوجه الذي يعتبر عند الرغبة في التصنيف‪ ،‬إل أن‬
‫المناهج الدراسية استخدمت التصنيف التالي والذي أكثرها شيوعا‪:‬‬
‫أولً‪ :‬البيئة اليابسة‪ :‬وتشمل‪ :‬البيئة الصحراوية‪ ،‬البيئة الجبلية‪ ،‬البيئة الساحلية‪ ،‬بيئة الغابات‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬البيئة المائية‪ :‬وتشمل‪ :‬بيئة البحار والمحيطات‪ ،‬وبيئة النهار‪ ،‬وبيئة البحيرات‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬البيئة القطبية‪ ،‬وتشمل‪ :‬بيئة القطب المتجمد الشمالي‪ ،‬وبيئة القطب المتجمد الجنوبي‪.‬‬
‫ول كل من تلك البيئات خ صائص و صفات تؤ ثر على خ صائص و صفات المخلوقات الح ية ال تي تع يش في ها‪،‬‬
‫ل تختلف ب عض صفات الدب الذي يع يش في الق طبين عن‬
‫ح تى ولو كان المخلوق ال حي من ن فس النوع‪ ،‬فمث ً‬
‫الدب الذي يعيش في الغابات‪ ،‬وهكذا‪.‬‬

‫أهمية البيئة للمخلوقات الحية‪:‬‬


‫ب ما أن المخلوق ال حي يع يش في البيئة ال تي تح يط به لذا فإ نه سيتفاعل مع ها ويتأ ثر ب ها‪ ،‬ولذا تكت سب البيئة‬
‫أهميتها من خلل ارتباطها بحياة المخلوقات الحية ذلك الرتباط الوثيق‪.‬‬
‫ولكن كيف تعامل النسان مع بيئته؟ وما الثار اليجابية التي ساهم بها في تحسين وضع بيئته؟ وماذا ترتب‬
‫على تعا مل الن سان مع بيئ ته من آثار سلبية على البيئة وعلى المخلوقات ال تي تع يش على ظهر ها؟ كل هذه‬
‫الت ساؤلت تحاول المنا هج الدرا سية توف ير ال جو العل مي للطلب لي صلوا من خلل الملح ظة والمناق شة إلى‬
‫رؤية وافية عنها بما ستناسب والمراحل العمرية (الدراسية) التي يتعلمون فيها تلك المفاهيم‪.‬‬

‫اهتمام العالم بالتربية البيئية)‪: (1‬‬


‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫كان أول تجمع دولي للتربية البيئية هو الجتماع بين الحكومات في تبليسي بالتحاد السوفيتي عام ‪1397‬هـ‬
‫(‪1977‬م) الذي اقترح البرنامج الدولي لتربية البيئية‪ ،‬وقد أدى هذا البرنامج إلى‪:‬‬
‫‪.1‬دعـم المفهوم الشامـل للبيئة الذي يتضمـن عددا مـن البعاد المتداخلة‪ .‬الفيزيائيـة والبيولوجيـة‬
‫والجتماعية والثقافية والقتصادية والسياسية والخلقية‪.‬‬
‫‪.2‬اعتبار التربة البيئية جزء مشتركا في جميع نشاطات التجديد التربوي‪.‬‬
‫‪.3‬تحديد الفئات المستهدفة للتربية البيئية‪ :‬النظامية وغير النظامية‪ ،‬وكذلك المتخصصين الذين يؤثر‬
‫قراراتهم وتصرفاتهم في البيئة‪.‬‬
‫‪.4‬إعلن إحدى وأربع ين تو صية تر كز على المفاه يم والغايات وأهداف الترب ية البيئ ية ب كل أشكال ها‬
‫ومستوياتها التعليمية‪.‬‬
‫وكان ثا ني تج مع عال مي لتت بع البرنا مج الدولي للترب ية البيئ ية والتدر يب الجتماع الذي ع قد في مو سكو عام‬
‫‪1407‬ه ـ (‪1987‬م) و قد درس في هذا الجتماع ما تح قق دوليا والعقبات ال تي واج هت الترب ية البيئ ية خلل‬
‫عشر سنوات‪ ،‬وقد وضع الجتماع استراتيجية دولية للعمل في هذا المجال‪.‬‬
‫وكان الجتماع العالمي الثالث هو اجتماع المم المتحدة في مؤتمر "قمة الرض" الذي عقد في ريودي جانيرو‬
‫بالبرازيل عام ‪1992 ( 1412‬م) والذي أصدر أجندة ‪ 21‬المكونة من أربعين فصلً الفصل السادس والثلثون‬
‫منها يعالج تطوير التربية والوعي البيئي والتدريب‪ ،‬وركز على ثلث مجموعات‪:‬‬
‫‪.1‬توجيه التعليم نحو التنمية المستدامة (التنمية في الحاضر بما يخدم جيل اليوم والجيال القادمة ول‬
‫يل حق الضرر بموارد ها المدخرة ل ها‪ ،‬أي التنم ية من أ جل الحا ضر والم ستقبل أو الم ساواة ب ين‬
‫الجيال)‪.‬‬
‫‪.2‬الرتقاء بالوعي البيئي عند الجماهير‪.‬‬

‫ع ن كتاب‪ :‬مرجع في التربية البيئية للتعليم النظامي وغير النظامي‪ ،‬تحرير‪ :‬أ‪.‬د محمد صابر سليم ‪ ،‬د‪.‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬
‫‪1‬‬

‫بيتر جام‪1419 ،‬هـ (‪1999‬م) بتصرف يسير‪.‬‬


‫‪.3‬تشجيع التدريب‪.‬‬

‫أهم آثار النسان على البيئة‪:‬‬


‫لقـد وجـد النسـان فـي البيئة مـا أودع ال فيهـا من مقومات الحياة‪ ،‬والتـي سـخرها ال تسـخيرا باهرا لخدمـة‬
‫النسان كما قال عز وجل‪" :‬وسخر لكم ما في السماوات وما في الرض جميعا منه" سورة الجاثية آية رقم‬
‫‪ ،12‬وقوله تعالى‪" :‬هو الذي جعل لكم الرض ذلولً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور" سورة‬
‫الملك آية رقم ‪.15‬‬
‫وم نذ أن خلق ال الن سان و هو يتل مس أ سباب الرزق ويطور أنواع مكا سبه بح سب ما يت يح ال له من العلم‬
‫والدراية في فنون كسبه والحصول عليه‪.‬‬
‫ومع تزايد السكان في العالم احتاج النسان إلى تنوع أكثر في مصادر الرزق وبحث ونقب عن مصادر جديدة‬
‫للك سب‪ ،‬م ما حدا به أن ي ستثمر بيئته ال ستثمار القصى فف جر كنوز ها وا ستخرج مكنونات ها ومعادنها واحتال‬
‫لتطو ير صناعاته م ستخدما مواد ها وموارد ها‪ ،‬ك ما سخر علو مه لتطو ير النتاج النبا تي والحيوا ني فكثرت‬
‫الزراعة وتنوعت‪ ،‬وأنتجت سللت بصفات جديدة تضم صفات أكثر من نوع أصلي من النباتات‪ ،‬وأنتج مواد‬
‫تساعد النبات على النمو وتهيئ له مصدرا يستخلص منه غذاءه‪ ،‬وكافح المراض التي يتعرض لها فاستخدم‬
‫المواد المـبيدة لمسـببات تلك المراض‪ ،‬كمـا اخترع طرقا لحفـظ المنتجات النباتيـة وإعادة تصـنيعها لتسـهيل‬
‫اسـتخدامها فـي غيـر مكان وزمان إنتاجهـا‪ ،‬وعالج البذور لنتاج نبتـة أكثـر مقاومـة للعوامـل المختلفـة التـي‬
‫تتعرض لها‪ ،‬وغير ذلك من الثار التي في ظاهرها تعد إيجابية على البيئة لتكثير وتحسين مكوناتها النباتية‪.‬‬
‫وفي مجال النتاج الحيواني ل يقل المر عما هو عليه في النتاج النباتي‪ ،‬فلقد طور النسان بتوفيق ال له‬
‫سـللت الحيوان وأنتـج حيوانات ذات صـفات أكثـر ملءمـة للسـتخدامات التـي يرغـب فيهـا‪ ،‬حتـى وفـر‬
‫الحيوانات اللح مة (ال تي ت ستخدم لنتاج الل حم)‪ ،‬والحيوانات الحلو بة (ال تي ت ستخدم لنتاج الحل يب ومشتقا ته)‬
‫وأنتج الدواجن اللحمة كما أنتج الدواجن البيوضة (المستخدمة لنتاج البيض)‪ ،‬وطور غذاء تلك الحيوانات‪،‬‬
‫ك ما أن تج المواد المكاف حة للمراض ال تي تتعرض ل ها وا ستحث ما ي سمى ب ـ‪ :‬ال طب البيطري وو فر الو ية‬
‫اللزمة‪ ،‬وسخر البحث العلمي في مجال تطوير النتاج الحيواني لغراض شتى‪.‬‬
‫وهناك نماذج كثيرة تظهر عناية النسان بتطوير بعض مكونات البيئة مراعاة لمصالحه منها‪ ،‬غير أن إسراف‬
‫الن سان ونهمه في استثمار بيئته ولد بعض الثار السلبية على البيئة‪ ،‬حتى بسبب العمليات التي يظهر منها‬
‫أنها في صالح البيئة ودعما لمكوناتها‪ ،‬ولعل في ذلك تذكيرا بقول ال تعالى‪" :‬ظهر الفساد في البر والبحر بما‬
‫كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذين عملوا لعلهم يرجعون" سورة الروم آية رقم ‪.41‬‬
‫وسنعرض لهم القضايا البيئية الكبرى التي أثرت سلبا على البيئة بفعل النسان وجنايته عليها‪.‬‬

‫أهم القضايا البيئية السلبية الناجمة عن تعامل النسان مع البيئة‪:‬‬


‫أولً‪ :‬الستنزاف‪:‬‬
‫أكـب النسـان على الموارد البيئيـة الناضبـة (كالنفـط والغاز الطـبيعي‪ ،‬والمعادن‪ ).. ،‬والمتجددة (كالماء‬
‫والهواء‪ )..‬يستخدمها في صناعاته جني أسباب معيشته‪ ،‬ولكنه أسرف في ذلك توفيرا للرفاهية ولو كان ذلك‬
‫على حساب الجيال القادمة‪ ،‬ومن مظاهر الستنزاف‪:‬‬
‫‪.1‬اسـتنزاف المياه‪ :‬حيـث اسـتنزف مياه البحار لغراض الصـناعة وتبريـد المعامـل الصـناعية‬
‫الضخ مة‪ ،‬وا ستنزفت المياه العذ بة في النهار والبحيرات والبار لغراض الشرب وا ستخدامات‬
‫الحياة المختلفة‪.‬‬
‫‪.2‬استنزاف المعادن والنفط‪ ،‬حيث يستهلك النسان من أجل رفاهيته مليين الطنان منها رغم أن‬
‫الحتيا طي العال مي للن فط مثلً ل يك في مع القت صاد ف يه لك ثر من مائة وعشر ين عاما‪ ،‬ف كم‬
‫سيكون الع مر المقدر له في ظل هذا ال ستنزاف الهائل‪ ،‬ومثله ما يحدث للمعادن الم ستودعة في‬
‫تربة أرضنا‪.‬‬
‫‪.3‬ا ستنزاف الهواء‪ :‬بامت صاص الك سجين ال ساسي لتن فس المخلوقات الح ية في عمليات الت صنيع‬
‫المختل فة‪ ،‬وعمليات إنتاج الطا قة الوقود ية (المعتمدة على حرق الوقود) والطا قة الكهربائ ية غ ير‬
‫النظي فة (المعتمدة على تول يد الكهرباء من الن فط)‪ ،‬مع إضعاف م صادر المحاف ظة على التوازن‬
‫البيئي في مجال الهواء المع مد على إكثار النباتات والعنا ية ب ها (يجدر ذ كر أن حرق جالون من‬
‫النفط يستهلك الكسجين الذي تنتجه عشر أشجار خلل يوم كامل من عمرها)‪.‬‬
‫‪.4‬اسـتنزاف الحيوانات البريـة بالصـيد الجائر‪ ،‬والحيوانات الخرى لنتاج المصـنوعات الجلديـة‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫‪.5‬استنزاف النباتات البرية بالقطع والحتطاب الجائرين والرعي في المناطق غير المناسبة لذلك‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬النحسار‪:‬‬
‫من آثار نشاطات الن سان ال تي أثرت سلبا على البيئة انح سار الرق عة الزراع ية ل سباب كثيرة م ثل‪ :‬تحو يل‬
‫الراضـي الزراعيـة إلى مجمعات سـكنية‪ ،‬أو مصـانع‪ ،‬وتحويـل بعـض الراضـي الزراعيـة إلى محجـر‬
‫لستخراج أنواع الصخور والمعادن لغراض الصناعة أو تزيين المباني‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬التلوث‪:‬‬
‫بف عل نشاط الن سان وتعامله مع البيئة تولدت المواد والج سام الغري بة على مكونات البيئة محد ثة إخللً في‬
‫توازن مكونات ها ومكو نة ما يعرف ب ـ‪ :‬التلوث البيئ ية‪ ،‬و هي ظاهرة نات جة في الغالب من آثار البيئة المشيدة‬
‫(الصناعية) كما أن بعضها ناتج من السلوب السلبي للتعامل مع نفايات النشاط البشري‪.‬‬
‫وللتلوث أ ثر كبير على المخلوقات الح ية على الرض‪ ،‬ح يث أدى إلى كث ير من المشكلت ال صحية ل ها ك ما‬
‫سنعرض له فيما يأتي بعون ال عز وجل‪.‬‬
‫ولقد شمل التلوث أشياء كثيرة في بيئتنا‪ ،‬إل أن أخطرها ما يتسبب في تلويث موارد الحياة على أرضنا مثل‪:‬‬
‫التلوث المائي‪ ،‬والتلوث الهوائي‪ ،‬التلوث بالمواد الكيميائية‪ ،‬ارتفاع درجة حرارة الرض بسبب الملوثات‪.‬‬

‫أ‪.‬التلوث المائي‪:‬‬
‫ن تج التلوث المائي من دخول مواد غري بة عن ترك يب الماء ال طبيعي إل يه بف عل الن سان أو العوا مل الطبيع ية‬
‫كالبراكين والزلزل‪ ،‬إل أن التلوث بفعل النسان هو الكثر انتشارا والشد ضررا‪ ،‬وهذه بعض الممارسات‬
‫التي تولد المياه‪:‬‬
‫•اسـتخدام مياه البحار فـي العمليات الصـناعية الكـبرى كالتبريـد وتدويـر المكائن لنتاج الطاقـة ثـم‬
‫إرجاع المخلفات المائية ثانية إلى البحار‪.‬‬
‫•تلويـث مياه البحار والمحيطات بالنفـط ونواتـج غسـيل ناقلت النفـط العملقـة أو تفريـغ حمولة‬
‫بعضها عند بعض الظروف‪.‬‬
‫•إلقاء الفضلت النسانية اليومية في مياه الصرف الصحي التي تضخ إلى مياه البحر والنهار‪.‬‬
‫•السراف في استخدام المبيدات الحشرية لوقاية النبات والسمدة الكيماوية لستصلح الراضي‪.‬‬
‫•إلقاء النفايات الصـناعية الناتجـة عـن الصـناعات المعدنيـة والبلسـتيكية وغيرهـا فـي مياه البحار‬
‫والنهار من المصانع مباشرة أو من البواخر الناقلة لها‪.‬‬
‫•إلقاء النفايات النووية في قيعان البحار والمحيطات‪.‬‬
‫•رمي النفايات الصلبة الناتجة عن تعامل النسان مع المنتجات الصناعية في مياه البحار والنهار‪.‬‬
‫•ضخ مياه الصرف الصحي في البار السطحية أو البار الجوفية‪.‬‬
‫•المطار الحمضية النات جة عن ذوبان أكا سيد الكبريت والنيتروج ين النا تج عن ال صناعة في مياه‬
‫المطار التي تصل إلى البحار والنهار أو إلى التربة ثم إلى المياه الجوفية‪.‬‬
‫•وصول نواتج استخدام المنظفات بأنواعها التي تستخدم بإسراف في عمليات التنظيف المختلفة إلى‬
‫المياه الجوية‪.‬‬

‫ب‪.‬التلوث الهوائي‪:‬‬
‫نتج تلوث الهواء في الغالب عن المنتجات الغازية والجسيمات الصلبة الناتجة عن الصناعات المختلفة أو من‬
‫استخدام بعض اللت المنتجة للغازات والجسيمات ومن المثلة على ذلك‪:‬‬
‫•ت ضخ معا مل تكر ير الن فط كميات هائلة من غازات ال كبريت ال سامة م ثل‪ :‬كبريت يد الهيدروج ين‬
‫وأكاسيد الكبرت‪.‬‬
‫•ينتج من بعض الصناعات المعدنية بعض النفايات الصلبة الدقيقة التي تنتشر في الهواء مثل ما‬
‫يحدث عند صناعة اللمونيوم‪.‬‬
‫•تضـخ السـيارات فـي المدن الكـبرى كميات ضخمـة مـن الملوثات الغازيـة السـامة مثـل‪ :‬أكاسـيد‬
‫ـان‬
‫ـاص الشديدة الضرر على النسـ‬
‫ـن والهيدروكربونات‪ ،‬ومركبات الرصـ‬
‫الكربون والنيتروجيـ‬
‫والطفال بشكل خاص‪.‬‬
‫•تنشر الحرائق بأنواعها (في الغابات والمصانع والمحركات والمنازل) آلف الطنان من الغازات‬
‫الضارة والسامة كأكاسيد الكربون‪ ،‬ورذاذ أكاسيد المعادن وغيرها‪.‬‬
‫•عمليات إنتاج الطا قة بأنواع ها من المواد النفط ية أو الف حم ي صحبها كميات من الغازات الملو ثة‬
‫للهواء‪.‬‬
‫•ال سراف في ا ستخدام ال مبيدات الحشر ية يز يد من ترك يز مواد كثيرة ضارة بالبيئة تنت شر في‬
‫الهواء‪.‬‬

‫ج‪.‬التلوث بالمواد الكيميائية‪:‬‬


‫تدخل المواد الكيميائية بصورة اختيارية في كثير من المنتجات الحديثة سواء في مجال الغذاء أو الصحة أو‬
‫المواد السـتهلكية أو غيرهـا‪ ،‬كمـا تتسـرب بعـض المواد الكيميائيـة مـن خلل يحدث لبعـض المصـانع أو‬
‫المفاعلت النووية وتكون الخيرة مصحوبة بإشعاعات مدمرة للحياة بصورة أخطر من تأثير المواد الكيميائية‬
‫وأسـرع أثرا وأطول مفعولًن وسـنتعرض لنماذج مـن المواد الكيميائيـة والشعاعيـة التـي تتسـبب فـي إحداث‬
‫التلوث في البيئة بصورة مباشرة أو غير مباشرة‪:‬‬
‫•يشير العديد من الدراسات إلى تورط بعض المواد الكيميائية المستخدمة في موادنا الستهلكية أو‬
‫الغذائية المصنعة أو الدوائية في إحداث بعض الورام السرطانية مثل‪:‬‬
‫•النوفالجين‪ ،‬الذي كان يستخدم كمضاد للتشنجات المعوية والعضلية‪ ،‬وكمسكن في بعض الحالت‪.‬‬
‫•نيتريـت الصـوديوم‪ ،‬الذي يسـتخدم كمادة تحافـظ على اللون الحمـر للحـم المعلب وتمنـع تأكسـده‬
‫وفساده‪.‬‬
‫•يتسرب العديد من المواد المشعة عند حدوث خلل في مفاعل نووي يتولد عنه العديد من الضرار‬
‫ك ما حدث لمفا عل تشيرنو بل الرو سي الذي انتشرت آثار ها على م ساحة كبيرة من العالم ح تى‬
‫رصد تأثيره على بعض الحيوانات في جنوب أفريقيا‪.‬‬
‫•تضاف إلى بعض الغذية والمشروبات مواد ملونة وأخرى منكهة‪ ،‬وأخرى حافظة‪ ،‬وأخرى لمنع‬
‫التأكسد‪ ،‬وغيرها ويشتبه في تسبب بعضها في إحداث أورام سرطانية‪.‬‬
‫•تحقن الحيوانات في بعض مشاريع تربيتها لنتاج اللحوم بالبنلسين لتثبيط الغدد الجنسية فيها رغبة‬
‫في تسمينها ولتقليل فرص الصابة بأمراض نات جة عن التربية في شروط غير صحية ومن ثم‬
‫تتركز في لحم الحيوان ثم يتناولها النسان محدثة مناعة ضد البنسلين لديه‪.‬‬

‫د‪.‬أثر التلوث في ارتفاع درجة حرارة الرض‪:‬‬


‫من خلل انتشار ال صناعة والتنا فس المحموم في زيادة النتاج وتقل يل التكل فة طمعا في زيادة الرباح تر تب‬
‫على ذلك زيادة غازات العادم التـي تنشرهـا أدخنـة المصـانع فـي الهواء ومـن تلك الغازات غاز ثانـي أكسـيد‬
‫الكربون المتهم الول في تكوين طبقات من الضباب الدخاني الذي يسهم في رفع درجة حرارة الرض فيما‬
‫ي سمى ب ـ‪ :‬الدفيئة و هو أ مر ا ثر تأثيرا مباشرا على البيئة والحياء في ها و من آثار ذلك‪ :‬ان صهار ك تل وجبال‬
‫جليديـة فـي القطـب المتجمـد الشمالي والجنوبـي‪ ،‬زيادة الحرائق فـي الغابات ومناطـق الهشيـم والمسـتودعات‬
‫الصناعية بصورة ملحوظة‪.‬‬

‫عناية المناهج الدراسية بالبيئة‪:‬‬


‫أولت المناهـج الدراسـية عنايـة خاصـة بالبيئة لمـا لهـا مـن ارتباط وثيـق بحياة المتعلميـن‪ ،‬واتخـذ ذلك أوجها‬
‫وأنماطا متعددة لمعالجة مضامينها ومفاهيمها على النحو التالي‪:‬‬
‫‪.1‬العرض المباشر للموضوعات البيئية بصورة علمية ومنظمة ومتتابعة ومتنامية مفاهيميا (كما في‬
‫مناهج العلوم والجغرافيا)‪.‬‬
‫‪.2‬العرض غيـر المباشـر فـي موضوعات لهـا علقـة بالمفاهيـم والقضايـا البيئيـة (كمـا فـي بعـض‬
‫النصوص المنتقاة والموجهة في مناهج القراءة والمطالعة واللغة النجليزية والناشيد والنحو)‪.‬‬
‫‪.3‬العرض التوعوي المرتبط بدعم النماء للبيئة المحلية (كما في مناهج التربية الوطنية)‪.‬‬
‫كما أن غرس التجاهات اليجابية نحو البيئة‪ ،‬وتنمية عادات وسلوكيات سليمة للتعامل مع البيئة ومكونات ها‪،‬‬
‫ومن أهم العادات الكلية التي تحرص المناهج الدراسية الحالية – أو المناهج التي يرغب الحصول عليها عند‬
‫تطويرها – على تنميتها ما يلي‪:‬‬

‫أولً‪ :‬المحافظة على البيئة ويتمثل في ممارسات عديدة مثل‪:‬‬


‫•المحافظة على الشجار من القطع والحتطاب الجائرين‪.‬‬
‫•المحافظة على الحيوانات من خلل العناية بها وتربيتها وعدم إيذائها (عدا الضار منها)‪.‬‬
‫•المحافظـة على الحدائق العامـة والمتنزهات مـن الوسـاخ والملوثات الصـلبة والسـائلة الناتجـة‬
‫الرتياد‪.‬‬
‫•المحاف ظة على الهواء من الملوثات الغاز ية النات جة باتخاذ أ سباب الوقا ية من الحرائق‪ ،‬وتج نب‬
‫التدخين وحرق المواد البلستيكية والنفطية‪.‬‬
‫•المحافظة على نظافة البيئة عند التنزه في البر وعلى الشواطئ وفي المنتجعات العامة‪.‬‬
‫•المحافظة على المياه من التلوث بالنفايات الصلبة والسائلة والغازية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬القتصاد في استخدام الموارد‪ :‬ويتمثل في ممارسات عديدة مثل‪:‬‬


‫•القت صاد فـي ا ستخدام المياه للغراض الحيات ية والقت صار على المياه العذ بة لغراض الشرب‬
‫والتغذية‪.‬‬
‫•القت صاد في ا ستخدام الخشاب لغرض التدفئة حما ية للشجار من ال ستنزاف في بيئة شحي حة‬
‫بالشجار‪.‬‬
‫•القت صاد في ا ستخدام الطا قة الكهربائ ية ل ما لذلك من تقل يل حرق الوقود في المحطات الرئي سية‬
‫لتوليد الطاقة مما يقلل تلوث البيئة بعوادم الحرق‪.‬‬
‫•القتصاد في استخدام المركبات (السيارات) في التنقلت القريبة‪.‬‬
‫•القت صاد في استخدام غاز الط بخ (البوتغاز) في عمليات الط هي وغير ها والكتفاء بالقدر الكا في‬
‫للحاجة دون المبالغة في الستخدام‪.‬‬
‫•القتصاد في استخدام المنتجات البلستيكية وغيرها من المواد الستهلكية التي ل تنخسف حيويا‬
‫أو التي تستغرق وقتا طويلً حتى يتم التخلص منها حيويا في البيئة‪.‬‬
‫هذا بالضافـة إلى حرص المناهـج الدراسـية على غرس تقديـر عظ مة ال تعالى فـي نفوس التلميـذ بتسـخير‬
‫مكونات البيئة لتسهيل حياة النسان‪ ،‬وشكر ال على نعمائه التي ل تحصى‪ ،‬والتعبد ل تعالى بالمحافظة على‬
‫النعم وصرفها فيما يرضيه سبحانه‪.‬‬
‫وفي ما يلي مل خص ل ما تضمن ته المنا هج الدرا سية الحال ية و فق الطبعات المطب قة خلل العام الدرا سي الحالي‬
‫‪1422-1421‬هـ‪.‬‬
‫نماذج من دعم المناهج الدراسية الحالية لمفاهيم التوعية البيئية‬

‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬


‫مباشر‬ ‫فوائد المطار للمخلوقات‬ ‫ال الرازق‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ب‬ ‫توحيد‬
‫غير مباشر‬ ‫أهمية النظافة بوجه عام‬ ‫الطهارة‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ب‬
‫المحافظة على المرافق‬ ‫آداب قضاء‬ ‫فقه‬
‫مباشر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪3‬ب‬
‫العامة‬ ‫الحاجة‬
‫تحريم قضاء الحاجة في‬ ‫أحكام الغرس‬
‫مباشر‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1421‬‬ ‫‪1‬م‬
‫طرق الناس وظلهم‬ ‫والزرع‬
‫في غرس الشجار ظل‬ ‫فضل الغرس‬
‫مباشر‬ ‫‪62‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪5‬ب‬ ‫التربية‬
‫وجمال‬ ‫والزرع‬
‫السلمية‬
‫العناية بصحة العامة للناس‪،‬‬ ‫تحريم البول في‬
‫مباشر‬ ‫‪39‬‬ ‫‪1419‬‬ ‫‪1‬م‬
‫حماية البيئة من التلوث‬ ‫الماء الراكد‬ ‫حديث‬
‫فضل إزالة‬
‫مباشر‬ ‫المحافظة على البيئة‬ ‫الذى عن‬ ‫‪115‬‬ ‫‪1419‬‬ ‫‪2‬م‬
‫الطريق‬
‫التدخين مضر بالصحة‬
‫مباشر‬ ‫التدخين‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ث‬
‫العامة‬
‫موضوع عن أهمية الحدائق‬
‫مباشر‬ ‫حديقة المدرسة‬ ‫‪40‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ب‬
‫والمحافظة عليها‬
‫موضوع عن أهمية الحدائق‬
‫مباشر‬ ‫حديقة بيتنا‬ ‫‪80‬‬
‫والمحافظة عليها‬
‫‪2‬ب‬
‫غير مباشر‬ ‫موضوع عن الشجرة‬ ‫من أنا؟‬ ‫‪105‬‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪1‬‬
‫موضوع عن عجائب خلق‬
‫ال في مخلوقات من بيئته‪:‬‬ ‫القراءة‬ ‫اللغة‬
‫‪2‬ب‬
‫غير مباشر‬ ‫تفتح النرجس‪ ،‬عطف القطة‬ ‫رأيت وحكيت‬ ‫‪111‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫والناشيد‬ ‫العربية‬
‫ف‪1‬‬
‫على صغارها‪ ،‬عناية‬
‫الحمامة بفرخيها‪.‬‬
‫‪2‬ب‬
‫مباشر‬ ‫موضوع عن أهمية الزراعة‬ ‫الفلح‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪2‬‬
‫مباشر‬ ‫موضوع عن أهمية الزراعة‬ ‫سأظل زارعا‬ ‫‪35‬‬
‫قمح أحمد‪ ،‬قمح‬ ‫‪70‬‬
‫مباشر‬ ‫موضوع عن أهمية الزراعة‬
‫أسماء‬ ‫‪75‬‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫نشيد عن جمال الطبيعة من‬
‫الورود والمياه والشجار‬
‫غير مباشر‬ ‫أحب‬ ‫‪87‬‬
‫واعتدال الجو الشمس‬
‫والقمر وتغريد الطيور‬
‫موضوع عن أهمية‬
‫غير مباشر‬ ‫النخلة‬ ‫‪99‬‬
‫الزراعة‬
‫موضوع عن القرية‬
‫‪3‬ب‬ ‫القراءة‬
‫غير مباشر‬ ‫ورمالها وتللها وحقولها‬ ‫الولد والحقل‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪1‬‬ ‫والناشيد‬
‫والزراعة فيها‬
‫موضوع عن المحافظة‬
‫مباشر‬ ‫على الماء وعدم السراف‬ ‫قطرة الماء‬ ‫‪24‬‬
‫في استخدامه‬ ‫‪3‬ب‬
‫‪1420‬‬
‫موضوع عن تغريد أحد‬ ‫ف‪2‬‬
‫غير مباشر‬ ‫الطيور في بيئه ثم حبسه‬ ‫دعني أغرد‬ ‫‪64‬‬
‫في قفص وعدم تغريده‬
‫موضوع عن هجرة الطيور‬ ‫طيور مهاجرة‬
‫غير مباشر‬ ‫‪31‬‬
‫إلى الجزيرة العربية‬ ‫إلينا‬ ‫‪4‬ب‬
‫‪1420‬‬
‫موضوع عن أهمية وفوائد‬ ‫ف‪1‬‬
‫مباشر‬ ‫الشجرة‬ ‫‪39‬‬ ‫اللغة‬
‫غرس الشجار‬
‫العربية‬
‫موضوع عن بعض‬
‫المناظر المؤسفة كالسباحة‬
‫في الودية والمستنقعات‪،‬‬ ‫من المناظر‬ ‫‪4‬ب‬
‫مباشر‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1420‬‬
‫وتلويث المدرسة ببقايا‬ ‫المؤسفة‬ ‫ف‪2‬‬
‫الطعام وكذلك الكتابة على‬
‫الجدران‬
‫موضوع عن مصادر‬ ‫القراءة‬
‫‪5‬ب‬
‫مباشر‬ ‫المياه‪ ،‬ومحطات إعذاب‬ ‫المياه العذبة‬ ‫‪69‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫والمحفوظات‬
‫ف‪1‬‬
‫المياه الصالحة‬
‫موضوع عن أهمية‬
‫المحافظة على المرافق‬
‫العامة في المدرسة‬
‫‪5‬ب‬
‫مباشر‬ ‫والشارع والمتنزهات‬ ‫المرافق العامة‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪1‬‬
‫والتحذير من الكتابة على‬
‫الجدران‪ ،‬والحث على‬
‫إماطة الذى عن الطريق‬
‫تأثير النسان على البيئة‬
‫مباشرة‬ ‫ل تلوث بيئتك‬ ‫‪52‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪6‬ب‬
‫ودورنا في المحافظة عليها‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫قطعة تدور حول وصف‬
‫مباشر‬ ‫الواحة‬ ‫‪37‬‬
‫الواحة‬
‫‪4‬ب‬
‫قطعة للتدريب تدور حول‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪1‬‬
‫غير مباشر‬ ‫تجميل المدن بالحدائق‬ ‫تجميل المدن‬ ‫‪69‬‬
‫والشجار‬
‫مباشر‬ ‫حيوانات في بيئتها‬ ‫الغزالة‬ ‫‪19‬‬
‫قطعة للتدريب تدور على‬ ‫‪4‬ب‬
‫‪1420‬‬ ‫قواعد‬
‫مباشر‬ ‫أهمية الماء والتحذير من‬ ‫قطرة الماء‬ ‫‪62‬‬ ‫ف‪2‬‬
‫اللغة‬
‫السراف في استخدامه‬
‫العربية‬
‫عودة الطيور المهاجرة إلى‬ ‫‪5‬ب‬
‫غير مباشر‬ ‫عودة الطيور‬ ‫‪20‬‬ ‫‪1420‬‬
‫مواطنها (قطعة للتدريب)‬ ‫ف‪1‬‬
‫غير مباشر‬ ‫ضرورة الهواء للحياة‬ ‫الهواء‬ ‫‪28‬‬ ‫‪6‬ب‬
‫‪1420‬‬
‫مباشر‬ ‫حيوانات في بيئتها‬ ‫النحل‬ ‫‪93‬‬ ‫ف‪2‬‬
‫مباشر‬ ‫حيوانات في بيئتها‬ ‫اليمامة‬ ‫‪36‬‬
‫‪6‬ب‬
‫مباشر‬ ‫حيوانات في بيئتها‬ ‫النعامة‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪2‬‬
‫مباشر‬ ‫الثروة السمكية في بلدنا‬ ‫الثروة السمكية‬ ‫‪90‬‬
‫اللغة‬
‫قطعة للملء تدور حول‬ ‫‪4‬ب‬
‫غير مباشر‬ ‫الهواء‬ ‫‪95‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫العربية‬
‫الهواء وأهميته‬ ‫ف‪2‬‬
‫قطعة إملئية عن بيئة‬
‫الحدائق المتميزة بالجمال‬
‫‪5‬ب‬
‫مباشر‬ ‫والهدوء وما يخرجها عن‬ ‫الحدائق الجميلة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪2‬‬
‫طبيعتها الهادئة من الزعاج‬
‫ونحوه‬ ‫الملء‬
‫قطعة للملء تدور حول‬
‫تشويه المتنزهات الطبيعية‬
‫ببقايا الطعام والوراق‬ ‫جمال‬ ‫‪6‬ب‬
‫مباشر‬ ‫‪34‬‬ ‫‪1420‬‬
‫المهملة‪ ،‬وضرورة التعاون‬ ‫المتنزهات‬ ‫ف‪2‬‬
‫في العناية بجمال المتنزهات‬
‫وجمع بقايا المخلفات‬
‫‪3‬م‬
‫مباشر‬ ‫أخطار التصحر ومظاهره‬ ‫التصحر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1419‬‬
‫ف‪1‬‬
‫المطالعة‬
‫صحة البيئة في السلم‬ ‫صحة البيئة في‬
‫مباشر‬ ‫‪73‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ث‬
‫واهتمام السلم بالنظافة‬ ‫السلم‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫تلوث البيئة ومصادره‬
‫(القمامات‪ ،‬السيارات‪،‬‬
‫اللغة‬
‫مباشر‬ ‫الطائرات‪ ،‬المبيدات‪،‬‬ ‫التلوث‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪3‬ث‬ ‫المطالعة‬
‫العربية‬
‫المصانع‪ ،‬الشعاع الذري‬
‫النووي‪ )،‬حل مشكلة التلوث‬
‫حواسنا تساعدنا‬ ‫العلوم‬
‫النبات غذاء وظل وجمال‬
‫غير مباشر‬ ‫على معرفة‬ ‫‪38‬‬
‫وهواء نظيف‬
‫فوائد النبات‬
‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ب‬
‫هيا نبحث عن الهواء‬ ‫حواسنا تساعدنا‬
‫مباشر‬ ‫النظيف التدخين يفسد الهواء‬ ‫على تعرف‬ ‫‪46‬‬
‫نتنفس الهواء النظيف‬ ‫صفات الهواء‬
‫المخلوقات‬
‫مكونات البيئة (مخلوقات‬
‫غير مباشر‬ ‫حولنا متشابهة‬ ‫‪12‬‬
‫حية وجمادات)‬
‫ومختلفة‬
‫الحيوانات تعيش‬
‫أنواع البيئات (صحراوية‪،‬‬
‫مباشر‬ ‫في بيئات‬ ‫‪40‬‬
‫جبلية‪ ،‬مائية)‬
‫مختلفة‬
‫للحيوانات مساكن مختلفة‬
‫(جحور‪ ،‬أعشاش‪ ،‬في‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪2‬ب‬
‫الحيوانات لها‬
‫مباشر‬ ‫سيقان النباتات‪ )..‬تعتني‬ ‫‪43‬‬
‫مساكن مختلفة‬
‫بعض الحيوانات ببناء‬
‫العلوم‬
‫مساكنها‬
‫فوائد الحيوانات لنا نعتني‬
‫مباشر‬ ‫بالحيوانات وتربي النافع‬ ‫الحيوانات تفيدنا‬ ‫‪46‬‬
‫منها‬
‫غير مباشر‬ ‫فوائد النباتات‬ ‫النباتات تفيدنا‬ ‫‪54‬‬
‫المحافظة على النباتات‬
‫مباشر‬ ‫نعتني بالنباتات‬ ‫‪56‬‬
‫والعناية بها‬
‫النظافات تقينا‬
‫الحرص على النظافة يساعد‬
‫غير مباشر‬ ‫من المراض‬ ‫‪73‬‬
‫على الوقاية من المراض‬
‫بإذن ال‬
‫نظافة المكان‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪2‬ب‬
‫الحرص على نظافة المنزل‬
‫تقينا من‬
‫غير مباشر‬ ‫والمدرسية والحدائق‬ ‫‪76‬‬
‫المراض بإذن‬
‫والحمامات‬
‫ال‬
‫غازات ضارة خطر الروائح الكريهة على‬
‫مباشر‬ ‫‪129‬‬
‫النسان والحيوان‬ ‫وغازات مفيدة‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫من أين جاءت‬
‫غير مباشر‬ ‫أسباب حدوث ظاهرة المطر‬ ‫‪130‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪2‬ب‬
‫السحب؟‬
‫مكونات البيئة‪ :‬مخلوقات‬
‫حية‪ ،‬هواء‪ ،‬تربة‪ ،‬ماء‪،‬‬
‫جمادات‪ )..‬حاجة‬ ‫البيئة‪ :‬الرض‬
‫مباشر‬ ‫‪45‬‬
‫المخلوقات الحية للبيئة‬ ‫بيتنا الكبير‬
‫(الفضاء‪ ،‬الماء‪ ،‬الهواء‪،‬‬
‫المسكن)‬
‫تنمية النباتات في البيئة‬
‫أسباب قلة النباتات في‬
‫النباتات في‬
‫مباشر‬ ‫صحراء المملكة المحميات‬ ‫‪48‬‬
‫بيئتنا‬
‫ودورها في الحفاظ على‬
‫النباتات‬
‫علقة الحيوانات بما حولها‬
‫في البيئة أساليب تعامل‬ ‫‪3‬ب‬ ‫‪3‬ب‬
‫الناس مع حيوانات البيئة‬
‫المحافظة على الحيوانات‬ ‫الحيوانات في‬
‫مباشر‬ ‫‪50‬‬
‫ورعايتها الهيئة الوطنية‬ ‫بيئتنا‬
‫لحماية الحياة الفطرية‬ ‫العلوم‬ ‫العلوم‬
‫وإنمائها ودورها في‬
‫المحافظة على البيئة‬
‫خصائص صخور البيئة‬
‫الصخور في‬
‫مباشر‬ ‫التي نعيش فيها فوائد‬ ‫‪52‬‬
‫بيئتنا‬
‫الصخور لنا‬
‫أنواع التربة وخصائصها‬
‫التربة في‬
‫مباشر‬ ‫فوائد التربة لنا وللمخلوقات‬ ‫‪54‬‬
‫منطقتنا‬
‫الحية‬
‫الحرائق تسبب المخاطر‬
‫للنسان والمخلوقات‬
‫الخرى والبيئة‪.‬‬
‫أدخنة النار والحرائق تسبب‬ ‫السلمة من‬
‫غير مباشر‬ ‫‪120‬‬ ‫‪1420‬‬
‫الختناق الدفاع المدني‬ ‫أخطار الحريق‬
‫‪3‬ب‬
‫يكافح الحرائق ويساعد على‬
‫الوقاية منها ويخفف آثارها‬
‫على النسان والبيئة‬
‫نظافة الشواطئ وأهميتها‬ ‫هيا بنا إلى‬
‫غير مباشر‬ ‫‪134‬‬
‫ودورنا في ذلك‬ ‫الشاطئ‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫العناية بالبر ونباتاته‬
‫غير مباشر‬ ‫وحيواناته الحرص على‬ ‫نزهة في البر‬ ‫‪137‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪3‬ب‬
‫نظافة البر عند التنزه فيه‬
‫حاجتنا والمخلوقات الحية‬
‫غير مباشر‬ ‫أهمية الماء‬ ‫‪83‬‬ ‫‪1420‬‬
‫الخرى للماء‬
‫‪4‬ب‬
‫الحرائق‬
‫غير مباشر‬ ‫مخاطر الحرائق ومسبباتها‬ ‫‪119‬‬ ‫‪1420‬‬
‫وإطفاؤها‬
‫أهمية الهواء‬
‫مابشر‬ ‫تلوث الهواء أسبابه‬ ‫الهواء حولنا‬ ‫‪13‬‬
‫ومخاطره‬
‫‪5‬ب‬
‫الوقاية والسلمة‬
‫خطر النفط في توليد‬
‫غير مباشر‬ ‫من مخاطر‬ ‫‪116‬‬ ‫‪1420‬‬
‫الحرائق وتلويث الهواء‬
‫النفط‬
‫مفهوم البيئة‬
‫بعض أنواع البيئة على‬
‫الرض‬
‫مباشر‬ ‫مكونات البيئة‬ ‫نحن والبيئة‬ ‫‪55‬‬
‫تكيف المخلوقات الحية مع‬ ‫العلوم‬ ‫العلوم‬
‫البيئة‬
‫دورة الماء في الطبيعة‬
‫أثر البيئة في نمط معيشة‬
‫النسان عليها تأثير البيئة‬
‫على النسان في المملكة‬
‫النسان يتأثر‬
‫مباشر‬ ‫بعض الضرار التي يسببها‬ ‫‪67‬‬
‫بيئته ويؤثر فيها‬ ‫‪6‬ب‬
‫النسان لبيئته‬
‫المحافظة على البيئة‬
‫تلوث البيئة‬
‫العلقة بين‬
‫الشبكة الغذائية‬
‫مباشر‬ ‫المخلوقات الحية‬ ‫‪75‬‬
‫السلسلة الغذائية‬
‫في البيئة‬
‫خواص المعادن‬
‫استخدامات المعادن‬
‫المعادن‬
‫غير مباشر‬ ‫وفوائدها‬ ‫‪131‬‬
‫والصخور‬
‫المعادن في المملكة‬
‫الصخور وأنواعها وفوائدها‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫مراحل التغيرات التي‬
‫دورة الماء في‬
‫مباشر‬ ‫تحدث للماء في الطبيعة‬ ‫‪85‬‬
‫الطبيعة‬
‫وعلقتها بالرياح والحرارة‬
‫تأثيرات دورة الماء في‬
‫أهمية دورة‬
‫الطبيعة على‪:‬‬
‫مباشر‬ ‫الماء في‬ ‫‪86‬‬ ‫‪1‬م‬
‫الحياة في الصحاري‬ ‫‪1419‬‬
‫الطبيعة‬ ‫ف‪1‬‬
‫تحسن الطقس‬
‫التغير في المجالت التالية‪:‬‬ ‫تكامل ظاهرة‬
‫مباشر‬ ‫‪134‬‬
‫النمو‪ ،‬التحلل‪ ،‬الطقس‬ ‫التغير‬
‫الماء‪ ،‬الطاقة‪ ،‬الحرارة‬ ‫عوامل التغير‬ ‫العلوم‬
‫غير مباشر‬ ‫‪138‬‬
‫الزمن وعوامل التغير‪.‬‬ ‫في الطبيعة‬
‫من خصائص المخلوقات‬ ‫‪1‬م‬
‫مباشر‬ ‫التكيف‬ ‫‪82‬‬ ‫‪1419‬‬
‫الحية قدرتها على التكيف‬ ‫ف‪2‬‬
‫التلوث الضجيجي وآثاره‬
‫م‪2‬‬
‫مباشر‬ ‫على السمع وسبل التقليل‬ ‫بيئة بل ضجيج‬ ‫‪143‬‬ ‫‪1419‬‬
‫ف‪1‬‬
‫منه‬ ‫العلوم‬
‫مفهوم البيئة‬
‫‪2‬م‬
‫مباشر‬ ‫تكون النظام البيئي‬ ‫البيئة ومكوناتها‬ ‫‪14‬‬ ‫‪1419‬‬
‫ف‪2‬‬
‫مكونات البيئة وتفاعلتها‬
‫البيئات‬
‫مباشر‬ ‫القاليم البيئية (البيئات)‬ ‫الرضية‬ ‫‪31‬‬
‫وأنواعها‬
‫مقومات النظام البيئي‬
‫العلقات الغذائية بين‬
‫المخلوقات الحية‬ ‫‪2‬م‬
‫السلسل الغذائية‬ ‫ف‪2‬‬
‫مباشر‬ ‫الشبكة الغذائية‬ ‫النظمة البيئية‬ ‫‪36‬‬ ‫‪1419‬‬
‫دورات المواد في الطبيعة‬
‫(الكربون‪ ،‬النيتروجين‪،‬‬
‫الكسجين‪ ،‬الماء‪ ،‬الملح‬
‫المعدنية)‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫البيئة الصحراوية في‬
‫المملكة _(حرارة الصحراء‪،‬‬
‫مصاد المياه في الصحراء‪،‬‬
‫التربة الصحراوية‪ ،‬تكيف‬
‫المخلوقات الحية في‬
‫الصحاري‪ ،‬النباتات‬
‫الصحراوية في المملكة‪،‬‬
‫البيئات الطبيعية‬
‫مباشر‬ ‫النباتات الحولية والمعمرة‬ ‫‪54‬‬
‫في المملكة‬
‫والعصارية‪ ،‬حيوانات‬
‫المناطق الصحراوية)‬
‫البيئة الجبلية في المملكة‬
‫البيئة المائية المالحة في‬
‫المملكة‬ ‫‪2‬م‬
‫‪1419‬‬
‫صور من الحياة الفطرية‬ ‫ف‪2‬‬
‫في المملكة‬ ‫العلوم‬
‫تكيف النسان في البيئات‬
‫المختلفة‬
‫الجهود الحديثة لتكييف البيئة‬
‫في المملكة‬
‫مباشر‬ ‫النسان والبيئة‬ ‫‪82‬‬
‫الثار السلبية على البيئة‬ ‫العلوم‬
‫عواقب الفراط في مجال‬
‫البيئة‬
‫دور النسان تجاه بيئته‬
‫الغلف الجوي‪ ،‬الغلف‬
‫مباشر‬ ‫المائي‪ ،‬الغلف الحيوي‪،‬‬ ‫أغلفة الرض‬ ‫‪98‬‬
‫الغلف الصخري‬
‫مصادر المياه‬
‫المحافظة على المياه من‬ ‫‪3‬م‬
‫مباشر‬ ‫والمحافظة‬ ‫‪121‬‬ ‫‪1419‬‬
‫النضوب‪ ،‬مصادر المياه‬ ‫ف‪1‬‬
‫عليها‬
‫أثر الشعاعات النووية على‬
‫مباشر‬ ‫الفيزياء النووية‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪3‬ث‬ ‫الفيزياء‬
‫صحة النسان‬
‫مكونات الهواء‬
‫مباشر‬ ‫كيمياء الهواء‬ ‫‪89‬‬
‫تلوث الهواء‬
‫‪2‬ث‬
‫أنواع المياه على سطح‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪1‬‬
‫مباشر‬ ‫الرض‬ ‫كيمياء الماء‬
‫الكيمياء‬
‫مشاكل تلوث الماء‬
‫دور الكيمياء في الستفادة‬ ‫تثبيت‬
‫‪3‬ث‬
‫غير مباشر‬ ‫من نيتروجين الهواء الجوي‬ ‫النيتروجين‬ ‫‪194‬‬ ‫‪1420‬‬
‫ف‪1‬‬
‫عن طريق صناعة السمدة‬ ‫الجوي‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫العوامل المسببة لثقب‬ ‫استعمالت‬
‫مباشر‬ ‫الوزون (تآكل طبقة‬ ‫الهالوجينات‬ ‫‪214‬‬ ‫الكيمياء‬
‫الوزون)‬ ‫ومركباتها‬
‫ملوث الهواء‬
‫الثار المترتبة على تلوث‬
‫مباشر‬ ‫الهواء‬ ‫تلوث الهواء‬ ‫‪175‬‬
‫وسائل التحكم في ملوثات‬
‫الهواء‬
‫ملوثات الماء وأخطارها‬
‫مباشر‬ ‫المحافظة على الماء من‬ ‫تلوث الماء‬ ‫‪186‬‬
‫التلوث‬
‫مصادر الضوضاء‬
‫الثار المترتبة على‬ ‫التلوث‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ث‬
‫مباشر‬ ‫‪192‬‬
‫الضوضاء‬ ‫الضوضائي‬ ‫العلوم‬
‫التحكم في الضوضاء‬
‫أحياء‬
‫مصادر تلوث البيئة بالمواد‬
‫التلوث‬
‫مباشر‬ ‫المشعة‬ ‫‪197‬‬
‫الشعاعي‬
‫الثار الصحية للشعاعات‬
‫أنواع المبيدات الكيميائية‬ ‫التلوث‬
‫مباشر‬ ‫التأثيرات المترتبة على‬ ‫بالمبيدات‬ ‫‪201‬‬
‫استعمال المبيدات الكيميائية‬ ‫الكيميائية‬
‫مباشر‬ ‫ملوثات الغذاء وآثارها‬ ‫التلوث الغذائي‬ ‫‪205‬‬
‫أهداف عملية تحسين‬
‫النتاج‬ ‫تحسين النتاج‬
‫‪2‬ث‬
‫غير مباشر‬ ‫كيفية تحسين النتاج‬ ‫الحيواني‬ ‫‪141‬‬ ‫‪1418‬‬
‫ف‪1‬‬
‫أمثلة من الكائنات الحية‬ ‫والنباتي‬
‫المحسنة‬
‫الحي ومرافقه‬
‫(المسجد‪،‬‬
‫مرافق الحي والهتمام بها‪،‬‬
‫المدرسة‪،‬‬
‫غير مباشر‬ ‫والمحافظة عليه وعلى‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪4‬ب‬
‫المركز‬
‫مرافقه‬
‫الصحي‪،‬‬ ‫التربية‬
‫الجتماعيات‬
‫الحديقة)‬ ‫الوطنية‬
‫عرض بعض الماكن‬
‫الماكن‬
‫السياحية والتاريخية في‬
‫غير مباشر‬ ‫السياحية‬ ‫‪49‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪5‬ب‬
‫المملكة مثل عسير‪،‬‬
‫والتاريخية‬
‫الطائف‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫استخدام‬
‫كيفية الستفادة من المرافق‬
‫مباشر‬ ‫المرافق‬ ‫‪54‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪5‬ب‬
‫السياحية والمحافظة عليها‬
‫السياحية‬
‫المرافق والخدمات العامة‬
‫ومنها المساجد والمدارس‬
‫والمستشفيات والمكتبات‬
‫العامة والحدائق‬
‫الممتلكات‬
‫مباشر‬ ‫والمتنزهات والطرق‬ ‫‪59‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪5‬ب‬
‫العامة‬
‫وغيرها‪.‬‬
‫التعريف هذه المرافق‬
‫وبكيفية المحافظة عليها‬
‫وعدم إتلفها‬
‫الحث على النظافة في‬
‫جميع شؤون الحياة‬
‫وطهارة البدن والثوب‬
‫والبقعة‪ ،‬ونظافة وطهارة‬ ‫المشاركة في‬
‫مباشر‬ ‫‪87‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪6‬ب‬
‫المسجد والمشاركة في ذلك‬ ‫نظافة المساجد‬
‫عدم البصق أو رمي‬
‫النفايات أو الكتابة على‬ ‫التربية‬
‫الجتماعيات‬
‫الجدران‪..‬‬ ‫الوطنية‬
‫الحث عن إماطة الذى‬
‫عن الطريق والمتناع عن‬
‫رمي ما يعيق المارة‬ ‫إماطة الذى‬
‫غير مباشر‬ ‫‪90‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪6‬ب‬
‫كالحجارة والعلب الفارغة‬ ‫عن الطريق‬
‫وقطع الحديد والزجاج‬
‫والمخلفات وبقايا الطعمة‪،‬‬
‫مفهوم البيئة‬
‫المخاطر التي تهدد البيئة‬
‫المحلية‪.‬‬
‫مباشر‬ ‫تلوث الهواء‪-‬تلوث الماء‪.‬‬ ‫البيئة‬ ‫‪63‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪1‬م‬
‫تلوث التربة‬
‫دور الطالب فبالمحافظة‬
‫على البيئة‬
‫الستخدام المثل للمرافق‪:‬‬ ‫المحافظة على‬
‫غير مباشر‬ ‫المسجد‪ -‬المدرسة‪-‬‬ ‫الملكيات العامة‬ ‫‪51‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪2‬م‬
‫الشارع‪ -‬الحديقة‪ -‬المكتبة‬ ‫والخاصة‬
‫جهود الدولة في‬
‫غير مباشر‬ ‫دورنا تجاه المرافق العامة‬ ‫‪58‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪2‬م‬
‫تجهيز المرافق‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫التعريف بالمعالم الثرية‬
‫والسياحية في المملكة‬ ‫المعالم الثرية‬
‫مباشر‬ ‫أهمية المحافظة على هذه‬ ‫والسياحية في‬ ‫‪29‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪3‬م‬
‫المناطق وصيانتها وعدم‬ ‫المملكة‬
‫إتلفها‬
‫مفهوم البيئة‬
‫المخاطر التي تهدد البيئة‬
‫تلوث الهواء‬
‫تلوث الماء‬
‫تلوث التربة‬
‫التلوث بالكيمائيات‬
‫مباشر‬ ‫البيئة‬ ‫‪85‬‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪1‬ث‬
‫أساليب المحافظة على‬ ‫التربية‬
‫البيئة‬ ‫الوطنية‬
‫الجهود الدولية في حماية‬
‫البيئة‬
‫جهود المملكة في حماية‬
‫البيئة‬
‫واجبات‬
‫المحافظة على المرافق‬ ‫الجتماعيات‬
‫غير مباشر‬ ‫المواطن تجاه‬ ‫‪30‬‬
‫العامة التي أقامتها الدولة‬
‫وطنه‬
‫الستخدام المثل المرافق‬ ‫الممتلكات‬ ‫‪1418‬‬ ‫‪2‬ث‬
‫غير مباشر‬ ‫‪37‬‬
‫العامة‬ ‫والمرافق العامة‬
‫ترشيد‬
‫مباشر‬ ‫الترشيد في استهلك المياه‬ ‫‪45‬‬
‫الستهلك‬
‫أنواع النباتات الطبيعية‬
‫النباتات‬
‫مباشر‬ ‫التي تنمو في مناطق‬ ‫‪29‬‬
‫الطبيعية‬
‫المملكة‬
‫جغرافية‬
‫عوامل إضعاف الغطاء‬
‫المملكة‬
‫النباتي للمراعي طرق‬ ‫‪1421‬‬ ‫‪3‬م‬
‫المراعي وتربية‬ ‫العربية‬
‫تحسين الغطاء النباتي‬
‫مباشر‬ ‫الحيوان في‬ ‫‪36‬‬ ‫السعودية‬
‫والمحافظة عليه‬
‫المملكة‬
‫مناطق الرعي الهامة في‬
‫المملكة‬
‫حركات المياه‪ ،‬الدورة‬
‫مباشر‬ ‫الغلف المائي‬ ‫‪14‬‬ ‫الجغرافيا‬
‫المائية‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ث‬
‫الطبيعية‬
‫مباشر‬ ‫تلوث الغلف الهوائي‬ ‫الغلف الهوائي‬ ‫‪24‬‬
‫ملحوظات‬ ‫المفاهيم البيئية‬ ‫الموضوع‬ ‫الصفحة‬ ‫الطبعة‬ ‫الصف‬ ‫المقرر‬ ‫التخصص‬
‫النباتات الطبيعية بأقسامها‬
‫الثلث‪ :‬الغابات‪،‬‬
‫الجغرافيا‬
‫مباشر‬ ‫الحشائش‪ ،‬النباتات‬ ‫الغلف الحيوي‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1420‬‬ ‫‪1‬ث‬ ‫الجتماعيات‬
‫الطبيعية‬
‫الصحراوية‪ ،‬الحيوانات‬
‫البرية وتوزيعها الجغرافي‬
‫عوامل السلمة في‬
‫المنشآت وأثرها في‬ ‫الحوادث‬
‫غير مباشر‬ ‫‪79‬‬
‫السلمة من مسببات‬ ‫والسعاف‬
‫الحريق‬
‫وجود الدفاع المدني‬ ‫‪1421‬‬ ‫‪1‬م‬
‫غير مباشر‬ ‫والشرطة لمكافحة الحريق‬ ‫احتراق منزل‬ ‫‪80‬‬
‫والتحقيق فيه‬
‫جهود الشرطة والدفاع‬ ‫البحث عن‬
‫غير مباشر‬ ‫‪87‬‬
‫المدني في البحث‬ ‫صبي مفقود‬
‫دور التقيد بالشارات‬
‫غير مباشر‬ ‫المرورية في سلمة الفرد‬ ‫إشارات المرور‬ ‫‪4‬‬
‫والمجتمع والبيئة‬
‫دور القيادة السليمة في‬ ‫السرعة‬ ‫‪1421‬‬ ‫‪2‬م‬
‫غير مباشر‬ ‫‪66‬‬
‫سلمة الفرد والبيئة‬ ‫ومضارها‬
‫دور القيادة السليمة في‬ ‫السرعة‬
‫غير مباشر‬ ‫‪78‬‬
‫سلمة الفرد والبيئة‬ ‫ومضارها‬ ‫اللغة‬ ‫اللغة‬
‫دور صيانة اللت‬ ‫‪1‬ث‬ ‫النلجيزية‬ ‫النلجيزية‬
‫التعليم المهني‬
‫غير مباشر‬ ‫والتحسين الزراعي في‬ ‫‪73‬‬ ‫ف‪1‬‬
‫في المملكة‬
‫سلمة البيئة‬ ‫‪2‬ث‬
‫‪1420‬‬
‫غير مباشر‬ ‫التعريف بالدفاع المدني‬ ‫الحريق‬ ‫‪1‬‬ ‫ف‪1‬‬
‫التوصيلت‬
‫غير مباشر‬ ‫نبذة عن السلمة المنزلية‬ ‫‪14‬‬
‫وأنابيب الغاز‬
‫ماذا يجب أن‬
‫غير مباشر‬ ‫أسباب الحرائق وخسائرها‬ ‫تعرف عن‬ ‫‪30 ،17‬‬
‫الحريق؟‬
‫غير مباشر‬ ‫الغذاء الجيد والسيء‬ ‫غذاؤنا‬ ‫‪54‬‬ ‫‪2‬ث‬
‫‪1420‬‬
‫تلوث الجو‪ ،‬الودية‪،‬‬ ‫ف‪1‬‬
‫مباشر‬ ‫البيئة‬ ‫‪89‬‬
‫البحار‪ ،‬والرض‬
‫أسباب تأثر الوزون‬ ‫مشاكل طبقة‬
‫مباشر‬ ‫‪91‬‬
‫والجو‬ ‫الوزون‬
‫أسباب انقراض الحيوانات‬ ‫المحافظة على‬ ‫‪3‬ث‬
‫مباشر‬ ‫‪18‬‬
‫والنباتات‬ ‫البيئة‬ ‫ف‪1‬‬
‫المشروع الشامل لتطوير المناهج‪:‬‬
‫تقوم وزارة المعارف فـي الفترة الراه نة بعمليات تطو ير شاملة للمنا هج الدراسـية فـي جميـع مرا حل التعليـم‬
‫العام‪ ،‬وجعلت من أولوياتها في عمليات التطوير معالجة القضايا الشائكة والملحة ذات الرتباط بحياة التلميذ‬
‫و من تلك القضا يا‪ :‬قضا يا البيئة المحل ية والعالم ية وتوج يه الن ظر إلى د عم الهتمام ب ها والعنا ية بمكونات ها‬
‫والمحافظة عليها والتنمية المستدامة المبنية على أن محتويات البيئة الحالية ليست ثروة خاصة بالجيل الحاضر‬
‫وإن ما له ق سم من ها ويد خر الق سم ال كبر للجيال القاد مة ال تي من حق ها أن ت ستمع بعالم ف يه مقومات الحياة‬
‫والنماء ك ما كان ال حق ل من سبقهم‪ ،‬ول عل ال عز و جل أو صى بن حو من ذلك ح ين قال‪":‬وكلوا وأشربوا ول‬
‫تسرفوا إنه ل يحب المسرفين" سورة العراف آية رقم ‪.31‬‬

‫الدفاع المدني والمحافظة على البيئة‪:‬‬


‫إن المتأمـل لجهود وأنشطـة الدفاع المدنـي المختلفـة يدرك الدور البارز له فـي مجال المحافظـة على البيئة‬
‫والوقا ية من أ سباب تلوث ها‪ ،‬يبدأ ذلك من متاب عة شروط ال سلمة والوقا ية من الحرائق وم سببات الختناق‪،‬‬
‫والغرق‪ ،‬وذلك احترازا من وقوعها ل قدر ال‪ ،‬ويستمر بمكافحة الكوارث حين وقوعها سواء كانت حرائق أم‬
‫تسربات غازية أو مستنقعات وغيرها‪.‬‬
‫ومن هنا كان الدور المتوقع من رجال الدفاع المدني المضي قدما نحو المشاركة الواعية في توعية المجتمع‬
‫بدوره اليجابي الفاعل نحو بيئتنا والمحافظة على الحياة في أرضنا وضمن إطارها العريض فالرض بيتنا‬
‫الكبير‪.‬‬
‫و في الختام ن سأل ال عز و جل أن ي من علي نا بأ سباب ال سلمة والنجاة من كل خ طر يحدق ب نا‪ ،‬وأن يوفق نا‬
‫للعمل المثمر النافع في الدنيا والخرة من أجل جيلنا المؤمن وأمتنا الخالدة‪.‬‬
‫والسلم عليكم ورحمة ال وبركاته‪..‬‬

‫إعداد‬
‫‪.1‬خالد بن صالح القريشي‬
‫رئيس فريق تطوير مناهج العلوم‬
‫الدارة العامة للمناهج‬
‫وزارة المعارف‬
‫المخاطر المحتملة للكيماويات‬

‫إعداد‬
‫د‪ .‬عبدالعزيز الصويان‬
‫ملخص‬

‫تعامل النسان مع المواد الكيماوية منذ آلف السنين‪ ،‬واستفاد منها في جوانب كثيرة في حياته اليومية‪ ،‬ولكن‬
‫هذه الكيماويات قـد تشكـل خطرا على النسـان إذا لم يتـم التعامـل معهـا بالطريقـة المناسـبة‪ .‬تشمـل المخاطـر‬
‫المحتملة للكيماويات في القرن الواحد والعشرين السلحة الكيماوية والكيمياء الشعاعية والمخدرات‪ ،‬وغيرها‪،‬‬
‫ولكـن هذه الورقـة تقتصـر على المخاطـر المحتملة بسـبب الحوادث الصـناعية الكيماويـة‪ ،‬والتأثيـر البطيـء‬
‫للكيماويات على النسان والبيئة‪ ،‬والنفايات الكيماوية‪.‬‬
‫يمكن أن تكون الحوادث الصناعية الكيماوية خطرة جدا على النسان والبيئة‪ .‬وما زالت هذه الحوادث تقع في‬
‫أماكن مختلفة من العالم مسببة خسائر كبيرة في الرواح والممتلكات‪ ،‬وقد وجد أن أحد السباب الرئيسية لهذه‬
‫الحوادث هو العطل الميكانيكي في المصنع‪.‬‬
‫خلل العوام الماضيـة ونتيجـة للمدنيـة الحديثـة زاد السـتخدام اليومـي لنواع مختلفـة مـن الكيماويات‪ ،‬مثـل‬
‫ال صابون والمطهرات وال مبيدات الحشر ية‪ .‬ويعت قد أن هذه الكيماويات خطرة جدا على الن سان والبيئة‪ ،‬فمثلً‬
‫تش ير المعلومات المتوفرة من مرا كز مراق بة ال سموم في الوليات المتحدة المريك ية إلى أ نه في كل ثلث ين‬
‫ثان ية يتعرض ط فل لحادث ت سمم‪ .‬تنا قش هذه الور قة عددا من هذه المواد ال تي يتعرض ل ها الن سان بش كل‬
‫يومي ومدى خطورتها‪ ،‬مثل الرصاص (مادة تضاف لوقود السيارات)‪ ،‬والمبيدات الحشرية‪ ،‬والمواد الحافظة‬
‫للطعام‪ ،‬حيث أن هناك حاجة ملحة للوعي بخطورة هذه المواد والستخدام الصحيح لها‪.‬‬
‫تعتـبر النفايات الكيماويـة الخطيرة مشكلة تواجـه العالم بأسـره فـي القرن الواحـد والعشريـن‪ .‬وتعرف النفايات‬
‫الكيماويـة الخطيرة بأنهـا النفايات التـي‪ ،‬بسـبب كميتهـا أو تركيزهـا أو خصـائصها الفيزيائيـة أو الكيماويـة أو‬
‫المعدية‪ ،‬قد تحدث ضررا لصحة النسان أو البيئة عندما ل يتم التعامل معها بشكل صحيح عند تخزينها‪ ،‬أو‬
‫نقل ها‪ ،‬أو التخلص من ها‪ .‬هذه النفايات الكيماو ية الخطرة قد ت ساهم في ن سبة زيادة الوفيات أو إحداث أضرار‬
‫صحية مزمنة وخطيرة‪.‬‬
‫تتطور المملكة العربية السعودية بسرعة هائلة‪ .‬وهذا التطور يحدث تأثيرا كبيرا على البيئة‪ .‬وكانت المملكة‪،‬‬
‫و ما زالت‪ ،‬نشي طة جدا محليا وعالميا في قضا يا البيئة‪ ،‬ف قد بذلت جهودا كبيرة للمحاف ظة على البيئة‪ .‬تظ هر‬
‫الدراسـات التـي قام بهـا باحثون فـي جامعـة الملك فهـد للبترول والمعادن أن التلوث فـي مياه الخليـج العربـي‬
‫وتلوث الكائنات الحيـة فيـه أقـل مـن الحـد العلى المسـموح بـه عالميا‪ ،‬ولكـن يجـب بذل المزيـد مـن الجهود‬
‫للمحافظة على مستوى متقدم من حماية البيئة‪.‬‬
1-Introduction
Everything in our world ( plants, cars , animals , food , water , air , and even people )
is made of chemicals . Oxygen , carbon , and hydrogen are common elements in
nature. Elements can join to from chemical compounds . Compounds are usually
quite different from their parent elements . for example , table salt consists of two
elements , sodium and chlorine . Sodium is a highly reactive metal . It can burst into
flames if it contacts air or water. Chlorine is a very poisonous gas. Every day . People
have learned to combine elements to make compounds. Some examples are plastics ,
fertilizers , fabrics , drugs pesticides , There are over 72.000 chemical compounds in
production today and new ones are and new ones are added at a rate of about 1000 a
tear. . By – products of the manufacturing of these chemicals are also very
detrimental and include substances such as dioxin, claimed by many as one of the
most toxic substances ever made. Some of the useful chemicals people make , sush as
pesticides, disinfectants , bleaches , and cosmetics , can have harmful effects .
Actually , all chemicals are hazardous to some degree and they should be carefully
handled. The main potential hazards of chemicals in the twenty-first century are
chemical accidents , slow effects of commonly used chemicals on humans and
environment, and waste chemicals . Each of these will be discussed in some detail .
Criminal usage of chemicals, e.g . chemical warfare and explosives . will not be
addressed in this paper. Hazards of radioactive chemicals will not be discussed either.
. Chemistry of drugs is outside the scope of this paper

2-Chemical accidents
Accidents involving chemicals may be quite dangerous. Flammability and reactivity
of chemicals make them hazardous . Therefore , a lot of care has to be taken when
dealing with chemicals . i.e. production, transportation , storage,… etc.

2.1 flammables
The flammability of a material is measured by its flash point, which is the lowest
temperature at which the vapors catch fire . The flash points for all flammable liquids
are below 37.8 c. Combustible liquids, on the other hand, have flash points at or
above 37.8c.
The primary hazard associated with flammable liquids is their ability to readily ignite
and burn . Flammable liquids have tow parts: the liquid part and the vapor part. The
liquid part does not burn . It is the vapor that catches fire. Vapors from flammable
liquids are often heavier than air They can sink to the floor and travel long distances
around rooms and throughout buildings . The vapors often settle in pits, trenches, and
basements. Vapors may catch fire if they contact ignition sources: electric lamps,
portable heater, welding torches , pilot lights. When the vapors catch fire , the fire can
flash back to the container of flammable liquid. This may cause an explosion.
Flammable and combustible liquids can cause other materials to become fire hazards.
For example , flammable or combustible liquids may spill onto materials such as
clothing wood , or paper. These materials then become fire hazards.
It is necessary to be very careful when using flammable liquids at room temperature
because of their lower flash points. Table 1 presents the classification of tire danger
of a liquid in relation to its flash point.

Health hazards are another type of hazards of flammable and combustible materials
as summarized in Table. 2

Some flammable or combustible liquids are also corrosive, i.e. eat away metal, wood,
or living tissue Some others may react violently if they are mixed with certain other
materials or if they are not stored properly. The liquid may overheat or even explode .

Table 1. Relation between flash point and fire hazard

Flash point Temperature range Fire danger Examples


Low Below-18c High Acrolein, isopentanes, diethylether,
Cyclohexane, ethylamine
Medium -18c to 23c Medium Acrylonitrile, alcohols, naphtha,
High 23c to 61c Minor Anisole, formalin, chlorobenzene,
Butanol, diethylbenzene
Very high Above 61c No hazard Oil

Table 2. Possible health effects due to exposure to flammable materials.

Exposure Health effects


Inhalation Headache , fatigue, dizzioness, drowsiness, and narcosis
Ingestion Slight gastro-intestinal irritation, dizziness, and fatigue
Skin Contact Dry , cracked, and chapped skin.
Eye Contact Stinging

2.2 dangerously reactive liquids and solids


Dangerously reactive liquids and solids are materials that can interact with air, water ,
or other chemicals . For example , alkali metals. E.g., sodium , and some
organometallic compounds are very sensitive to water .These reactions can be
dangerous because they may cause serious fires , cause violent explosions , opr
produce poisonous gases or vapors , Water reactive chemicals can be particularly
hazardous to fire fighting personnel responding to a fire in a laboratory or a chemical
store, because water is the most commonly used fire-extinguishing medium . The
self-reactive chemicals can react violently as a consequence of heating . shock or
firction , e.g. acetylene and acetylides, azides, diazonium salts, nitro compounds.
Chlorates and perchlorates, peroxides . An accidental contact of incompatible
chemicals can lead to fire, explosion and/or the release of highly toxic substances .
The magnitude of the problem usually increases with the quantity of chemicals being
stored . Prudent practice requires that incompatible chemicals be stored in separate
location to minimize the risk of accidental mixing .

2.2.1 Oxidizers
oxidizers or oxidizing reagents are fire and explosion hazards on contact with
combustible materials . An oxidizing material may increase the during rate of
combustibles with which it comes in contact because they can release oxygen .
Oxidizers can also be dangerous if they are unstable and may react and explode from
slight heat , shock , or friction Oxidizers are generally corrosive. Some common
oxidizing materials are bromine, perchloric acid, nitric acid, and peroxides .
Peroxide-forming materials are chemicals that react with air, moisture, or impurities
to form peroxides. Organic peroxides are extremely sensitive to shock , sparks , heat ,
friction. Impact , , and light . A lot of peroxides are more shock sensitive than TNT.
Just the friction from unscrewing the cap of a container of ether that has peroxides in
it can provide enough energy to cause a severe explosion. Disopropyl ether,
divinylacetylene, sodium amide, potassium amide , dioxane , diethyl ether ,
tetrahydrofuran, vinyl ethers , butadiene materials , Chomicals containing nitro
groups , fulminates , hydrogen peroxide (>30% ) ammonium perchlorate, benzoyl
peroxide ( when dry ), and compounds containing the functional groups: acetylide,
azide, diazo, halamine , nitros, and ozonide are examples of materials which are
explosive and sensitive to heat and shock .
There are health effects as a result of exposure to oxidizers . Some oxidizers such as
nitric and sulfuric acid vapors, chlorine , and hydrogen peroxide act as irritant gases .
All irritant gases can cause inflammation in the surface layer of tissues when in direct
contact . They can also cause irritation of the upper airways, conjunctiva , and throat,
Other oxidizers, such as fluorine , can cause severe burns of the skin and mucus
membranes . Chlorine trifluoride is extremely toxic tissue , especially the respiratory
tract. The symptoms form an exposure to nitrogen trioxide may be delayed for hours,
but fatal pulmonary edema may result. Nitrobenzene and chromium compounds can
cause hematological and neurological changes . Compounds of chromium and
manganese can cause liver and kidney disease. Chromium (VI) compounds have been
associated with lung cancer .

2.2.2 Corrosives
corrosives are materials that destroy or damage body tissues : skin, eyes. Respiratory
systems , or digestive system corrosives can also eat away and destroy metal . They
fall into two groups : acids or gases. Some common Acids are hydrochloric acids ,
nitric acid , sulfuric acid , and acetic acid . Some common bases are sodium
hydroxide , ammonium hydroxide and potassium hydroxide . How serious an injury
due to corrosives depends on how strong the corrosive is and hew long it contacts the
body. Corrosives can cause visible destruction or irreversible alterations at the site of
contact . Inhalation of the vapor or mist can cause severe bronchial irritation
.Corrosives are particularly damaging to the skin and eyes .
Table 3 Possible health effects due to exposure to corrosive materials

Exposure Health effects


Inhalation Irritation of mucus membranes , difficulty in breathing , fits
Of coughing, pulmonary edema.
Ingestion Irritation and burning sensation of lips , mouth , and throat ,
pain in swallowing swelling of the throat; painful abdominal
cramps; vomiting , shock , risk of perforation of the stomach
Skin contact Burning, redness and swelling painful blisters profound damage
to tissues , and with alkalis ; a slippery , soapy feeling
Eye contact Stinging watering of eyes , swelling of eyelids , intense pain,
loss of eyes or eyesight

2.3 Industrial accidents


Generally , the accidental deaths, injuries , and illnesses could reflect the level of
safety in chemical workplaces . However , since the number of accidental deaths is
the most traumatic consequence of unsafe practices , the number of deaths is used as
the principal measure of safety . Table 4 present the number of deaths in the United
States of America from 1980-1992 .

Table 4 Accidental deaths in the chemical and allied industries in USA

Year Number of deaths


1980 35
1981 40
1982 36
1983 42
1984 28
1985 66
1986 34
1987 44
1988 26
1989 59
1990 35
1991 54
1992 23
Total 522

Fig 1 The distribution of the 170 largest property losses and the average dollar loss
( million $ ) in the hydrocarbon-industries in USA, in 1992
Fig 2 Apparent causes of the 170 largest chemical accidents in the

2.3.1 Examples of chemical incidents


a) Bhopal disaster ( India, 1984.

Just after midnight on December 3, 1984 a pesticide plant in Bhopal, India


accidentally released approximately 40 metric tons of methyl isocyanate into the
atmosphere. The incident was a catastrophe for Bhopal with estimated 2000
casualties . 100.000 injuries , and significant damage to livestock and crops . The
long-term health effects from such an incident are difficult to evaluate; the
International Medical Commission on Bhopal estimated that about 50,000 people
remained partially or totally disabled .
The pesticide plant was located approximately 8 km outside the city center of Bhopal.
At the time of the incident, the plant employed 630 personnel . Bhopal had a
population of 900,000 people with a community of squatters situated immediately
outside of the pant boundary .
b) clouds of sulfuric Acid and Oleum released at General Chemical Corporation
. ) (Augusta, USA, November 1998
forty-six people were hospitalized after General Chemical Corporation released sulfur
dioxide and olcum to the atmosphere in Augusta, GA in November 1998 .
c )Pennsylvania Chemical Plant Explosion (Allentown , USA, March 1999)
The exploded plant was dealing with hydroxylamine chemistry and manufacturing
process. The incident occurred at Concept sciences Inc., near Allentown on Feb.
1901999.
Five workers were killed and several other people injured in the blast. One of the
fatalities occurred in an adjacent business in the industrial park near the Lehigh
Valley International Airport. The explosion leveled the plant and seriously damaged
nearly a dozen building in the industrial park , caused and estimated 4 – 5 m$ in
damage, and could be heard felt for miles.

d) Chemical Leak at Water Treatment plant (Charlotte, USA, April 2000)


A leak of sodium hydroxide is being blamed for killing about 5,000 fish about a half-
mile downstream from the south Charlotte, USA wastewater-treatment plant.
A small leak occurred in a tank containing sodium hydroxide, a chemical used in the
wastewater-treatment process . The chemical is not a poison, but it was in high
enough concentration, immediately downstream , to kill the fish.

e) Explosion at Foundry ( Hyde Park , USA April 2000)


Two workers were sprayed with 2, 500 – degree molten iron after an explosion. The
workers were making a giant roll in a centrifugal spinner , wielding a ladle that held
about 3500 kg of molten iron . They began to pour into a spin caster. Partway through
the process, the cater began to vibrate and then exploded.

f) Explopsion at lce Plant (North Charleston, USA, April 2000)


The explosion happened at the Triangle Ice Company. Police blocked off streets and
evacuated residents. At least two people were taken to hospitals . Anhydrous acconia
is used as a coolant in the production of ice. A heavy foglike cloud could be seen
about midnight coming up from behind the building .

g) Explosion at Liquid Petroleum Gas Plant ( Birtley, UK, April 2000)


The accident happened in a gas bottle storage building at Flogas on Durham Road in
Birtley . A gas tanker was being unloaded at the time the Blast blew out the walls of
the plant storage building one man was dead. On arrival at the Queen Elizabeth
Hospital in Gateshead . It is thought that he may have suffered a heart attack .

h) Fire Sweeps through Fuel Shop ( Uttar Pradesh , India, May 2000)
A match was accidentally thrown in a barrel of diesel fuel, used extensively in India
to fuel farm equipment and vehicles . The barrel exploded , It set fire to several
village houses near Farah town . in India’s most populous Uttar Pradesh state
,according to the Press Trust of India . Eleven people were killed and an estimated
130 injured .

i) fatal Explosion at Munitions Plant ( Perry, USA, May 2000)


The building that exploded stored magnesium , a highly flammable metal used in the
flares . Only the concrete foundation of the 16 – square foot building remained at
Martin Electronics . Blackened debris was thrown 60 m in all directions . One
employee was killed in the incident and another was critically burned .

3. Chronicle effects of commonly used chemicals on humans and environment


Contamination of the atmosphere, the soil , the ground water, the rivers , and the sea
by chemicals , rubbish , or other substances is the most serious problem facing the
modern world, We are in danger of destroying large sections of the plant and animal
kingdoms , also of poisoning the human population with harmful chemicals . These
are very serious hazards of chemicals . Strict safety measures will reduce industrial
accidents. However , little attention is being paid to the slow but damaging effects of
commonly used chemicals . As examples , we will discuss few chemicals that are
commonly used.

a) One of the biggest sources of chlorine is through drinking chlorinated water


and showering and bathing in such water. The positive side of chlorinating
water is that it kills bacteria that might otherwise cause an acute disease should
the water become contaminated . However , chlorinated water may also have
an adverse effect on bacteria including the beneficial bacteria in the digestive
tract. In addition, chlorinated water contains trhalomethanes ( THM,s), which
are absorbed through drinking and in significant abounts in the shower
( through the lungs and the skin ). Among the hazard of THM,s is an increased
cancer risk .
b) Air fresheners
Most air fresheners interfere with man,s ability to smell by coating the nasal
passages with an oil film, or by releasing a nerve-deadening agent. Known
toxic chemicals found in an air freshener include formaldehyde which is highly
toxic , known as a carcinogen , and phenol which in contact with the skin can
cause it to swell, burn , peel , and break out in hives . It can cause cold sweats,
convulsion ,
c) Furniture polish
Petroleum distillates , highly flammable, can cause skin and lung cancer,
Nitrobenzene, easily absorbed through the skin , is extremely toxic.

d) Benzene
Benzene is a widely used chemical formed from both natural processes and
human activities . Breathing benzene can cause drowsiness, dizziness, and
unconsciousness. Long-term exposure to benzene causes effects on the bone
marrow and can cause anemia and leukemia.

e) Polycyclic Aromatic Hydrocarbons


Polycyclic aromatic hydrocarbons ( PAHs) are a group of over 100 different
chemicals that are formed during the incomplete burning of coal, oil and gas,
garbage , or other organic substances like tobacco or charbroiled meat. PAHs
are usually found as a mixture containing two or more of these compounds,
such as soot.

f) Drain Cleaners
Most drain cleaners contain sodium hydroxide, hydrochloric acid or
trichloroetane Sodium hydroxide : caustic burns skin and eyes If ingested will
damage esophagus an stomach . Hydrochloric acid corrosive, eye and skin
irritant, damages kidneys , liver and digestive tract. Trichloroethane is an eye
and skin irritant, nervous system depressant, and damages liver and kidneys .

g) Mold and Mildew Cleaners


Chemicals contained include sodium hypochlorite. Corrosive, irritates or burns
skin and eyes, and causes fluid in the lungs, which can lead to coma or death ,
Formaldehyde : highly toxic , known carcinogen . Irritant to eyes, nose, throat,
and skin. May cause nausea, headaches, nosebleeds , dizziness, memory loss
and shortness of breath .

h) Lead
Lead ( Pb) is a heavy , soft, gray metal that has been known for thousands of
years . It occurs naturally in galena ( lead sulfide ) and is mined in this form in
many parts of he world . Because of its flexibility it has been made into a wide
variety of objects and utensils . In addition it has been used in various forms as
pigments in paints and glazes for pottery. Its toxicity has been known
intermittently as the Greeks knew of it but the Romans did not .

Children have been particularly vulnerable to lead poisoning because of lead


containing paint of old buildings an windows putty. Because of the symptoms
of lead poisoning may not appear for some time, the damage may be done
before anyone is aware that the child has been eating the lead-contaminated
substances . Acidic food served or cooked in lead glazed pottery has
historically been a source of poisoning.

More recently, lead in the atmosphere has been if increasing concern to air
pollution control officials . Even though relatively few cases of lead poisoning
have been positively attributed to atmospheric lead alone , the lungs provide a
much easier route of entry into the body than does the digestive tract. A much
higher percentage of the lead inhaled into the lungs makes its way into the
blood and tissues than does the entering through the intestine . There are two
primary routes by which lead enters the body, as shown in the Fig. 5.
Automobile exhausts and copper and lead smelters generate most of the
atmospheric lead pollution Luckily about half of the lead introduced in the air
by cars falls out again within about 30 meters of roadways , but the balance of
it remains suspended in the atmosphere and can travel without regards to
national borders. Atmospheric lead increased about 400% between 1750 and
1940 and another 300 % in the last 45 years substantially due to the advent of
lead additive in automobile fuels. It has been estimated that 2.5 billion
kilograms of lead have been released to the air from the use of tetraethyl lead
since it was introduced in 1923 .

As mentioned above, roughly half of the lead released from cars f alls out the
air within 30 meters of roadways . This contributes to high soil concentrations
of lead , which in turn gets absorbed by plants growing nearby . Plant lead
concentration of 3000 ppm have been measured . However, this is not harmful
as most of the lead is bound as lead phosphate, a non-toxic form . Experiments
have shown that plants with phosphorous deficiency are more susceptible to
lead poisoning .

Fig . 5. Routes by which lead enters the body

A daily intake through the digestive system of 1000 ug of lead is enough to


cause absorption of levels that would vive rise to lead poisoning . The average
daily dietary lead intake of 300 ug results in absorption of 15 ug to 30 ug of
lead per day . Breathing air with a lead concentration of 1 ug/m3 for 24 hours
will add an additional 20 ug of lead absorbed through the lungs , which is
equivalent to doubling the usual dietary intake to 600 ug . This is getting close
to the 1000 ug point, at which accumulation may result in lead poisoning .
serious lead poisoning could result from prolonged breathing of air containing
3-5 ug/m3 or more of lead Traffic policemen and taxi drivers might encounter
such concentrations .

Lead has three principal sites of action : the blood , kidneys , and central
nervous system . The symptoms of lead poisoning are nonspecific and as a
result the disease frequently progresses to an advanced stage before it is
recognized. The early signs include impairment of mental function , behavioral
problems . anemia, mechanism of lead poisoning is partially understood . Best
known is its interference with the synthesis of heme , a major constituent of
hemoglobin . lead has the ability to inhibit the functioning of enzymes that
depend on free sulfhydryl ( -SH) groups for their activity . The effect on
kidneys is less understood but here too ,an interference with enzyme activity is
involved .

The long-term outlook at the turn of the century for reducing lead or even
eliminating lead pollution is very bright. Lead has not been widely used in
interior paints since the early 1940,s It has now been replaced with titanium
dioxide . So this source of lead contamination will be a thing of the past as
older buildings are replaced with new ones or renovated with the use of
modern paints. The days of tetraethyl lead in automobile fuels are numbered
and this source of atmospheric lead will probably disappear by the turn of the
century. The reason for this is that the air pollution control devices on new cars
are fouled by leaded gasoline . As the sale of lead-free fuels becomes more
widespread a sharp decline can be expected in lead concentration in the air.

i) Mercury
Mercury (Hg) has long been regarded as special material because of its unusual
character as one of the few elements that are liquids at ordinary temperatures .
Although an extremely rare element of the earth,s crust, it has been mined in
Spain for the many centuries . The ancient Greeks knew of the toxic properties
of mercury .In the Middle Ages it was used as laxative and later for the
treatment of some diseases . More recently . certain organic compounds of
mercury can be used safely as antiseptics (e.g. Mercurochrome). However.
Since 1966 scientists have discovered that mercury in the environment poses a
serious thereat of to public health . In lakes and streams , mercury can be
changed form the less biologically harmful forms into lethal organic mercury
compounds; e.g., methyl mercury. That are readily absorbed by body and are
poisonous to living organisms.

It is estimated that various industries currently use mercury in more than 3000
different ways as demonstrated in Table 4. In agriculture it has become a
common practice to treat wheat , rice , and other seeds with mercuric chloride
as a fungicide, although various governments are beginning to restrict the use
of mercury compounds , the paper and pulp industry uses mercury compounds
to prevent slime in the machinery of the paper mills to improvethe storage
properties of pulp . In the chlorine-alkali industry mercury is used as an
electrode in the preparation of chlorine for water supplies , chlorine bleaches,
etc . In addition to its uses in manufacturing processes large quantities of
mercury are used in lamps, batteries, and switches , which eventually find their
way to rubbish heaps and incinerators . Finally amalgams are used in dentistry
. The average annual consumption of mercury by different industries is
summarized in Table 5.

Table 5. Annual consumption of mercury

Industry Annual consumption


(metric ton )
Chlorine , NaOH, Na2CO3 700
Electrical industry ( e.g. Batteries, lamps) 600
Paint 350
Laboratories and instrumentation 250
Dentistry 100
Pesticides 90
Medicines 20

During this century about 80,000 tons of mercury have been used , but little
notice has been given to the disposal of waster or end products . Mercury that
escapes in waste from industry and in the sediment of lakes and rivers. At one
time industrial discharge did not appear to pose much of a health hazard . It
had been assumed that the mercury compounds settled to the stream bottom
and stayed there. Much to the surprise of most scientists it has now been shown
that this is frequently not true . Often mercury does enter the sediment as the
highly insoluble sulfide and , under anaerobic conditions , remains there . If ,
however, conditions are not completely anaerobic , the mercury may be
changed through the action of microorganisms from the sulfide to the sulfate
form and then into methyl mercury, which can enter the food chain as a toxic
compound . Although the formation of methyl mercury and its accumulation is
a natural process, industrial and agricultural pollution has accelerated its
production and made it more widespread . For example, in 1966 a study was
made in Sweden of a pulp factory using phenyl mercury acetate. During the
manufacturing process, some of the mercury was lost to the wastewater . the
mercury content of pike caught below the factory was up to ten times higher
than that in pike caught upstream.

Apparently phenyl mercury compounds in moderate amounts do not produce


toxic effects, and this is the form used in most medicines taken internally .
Unfortunately these compounds are also converted into methyl and dimethyl
mercury by microorganisms in rivers and lakes.
Chemical conversion by microorganisms producing methyl mercury

The dimethyl mercury is volatile and may escape from the lake into the
atmosphere , where it of little danger due to its slow concentrations . If the
body of water is at low pH, the dimethyl mercury is converted to methyl
mercury that can enter the food chain . For most peple the greatest risk of
mercury poisoning comes from food, although mercury can also be taken in the
body from the air and water .

Bacteria that are facultative anaerobic can live in environments with


considerably lower levels of oxygen . Regardless of the form of mercury that
reaches them , all bacteria that can synthesize vitamin B12 can also carry on
methyl mercury synthesis . Vitamin B12 acts as a methyl-transferring agent in
many biologically important enzymatic reactions. As materials, including
methyl mercury . are passed up the food chain , they become more and more
concentrated in aquatic food chains the mercury concentration in a carnivorous
fish may be several thousands times greater than the concentration of mercury
in the surrounding water. All, or nearly all , of the mercury in fish tissue is
methyl mercury . In addition to acquiring mercury through food , fish can
acquire the mercury directly through the gills . When the rate at which methyl
mercury is taken up by fishes exceeds its rate of excretion, it accumulates and
makes he fish unfit for human consumption . To further compound the problem
, the tissues with the greatest concentration are the muscles, which are the main
parts eaten by human . Although there is a little doubt that the mercury level in
freshwater fish has increased significantly in the last thirty years , this may not
be the case with saltwater fish . Determinations of mercury in museum
specimen show that there in no significant difference between those caught in
1879 or 1909 and those taken recently . This supports the contention that the
mercury levels in wide-ranging ocean fish are of natural origin and not as a
result of man-made pollution .

Concentration of mercury in the food chain is much less marked in terrestrial


than in aquatic situation . Unlike lead, mercury does not remain permanently in
an organism so there is a significant drop in the mercury level when the
organism leaves its contaminated environment as shown in the table below .
Unfortunately , methyl mercury is eliminated much more slowly than inorganic
mercury . Rats eliminate 90% of their inorganic mercury in 20 days but take
150 days to remove the same proportion of methyl mercury .

Table 6. Time required to eliminate one half of the methyl mercury in various
organisms
Organism Time (days)
Eel 900 to1000
Pike 500 to 700
Flounder 400 to 700
Osprey 60 to 90
Man 70 to 74

Although mercury poisoning has been recognized for a long time , it is difficult
to identify because the disease has no distinguishing characteristics . Organic
and inorganic mercury compounds , with the exception of methyl mercury , are
rapidly concentrated in the kidneys . Extended exposure is known to cause a
permanent or death . Methyl mercury is eliminated form the body more slowly
than the other forms , and the symptom may be slower in appearing At
Minamata, Japan release of mercury form a vinyl chloride plant into cosastal
waters resulted in the deaths of forty six people between 1953 and 1960 . the
symptoms of methyl mercury poisoning , new called the “Minamata disease”,
are largely neurological . Included is lack of muscular . coordination , tremors ,
constriction of visual fields , difficulty in swallowing deafness, blindness,
paralysis , and kidney failure.

To compound matters there is now a reliable way of diagnosing mercury


poisoning Urine test is routinely used but even the most trivial contact with
mercury compounds ( Mercurochrome, tooth fillings , mercury ointments ) can
give positive tests . Because results vary so much from day to day , tests over a
week are normally carried out . Results of over 0.5 mg per liter of urine are
taken to indicate mercury poisoning . Most heavy metals interfere with the
action of enzymes and other proteins . brain cells are particularly sensitive to
poisoning by methyl mercury compounds . The chemical basis of mercury,s
action seems to be its strong attraction of sulfur , particularly the sulfhydryl
( -SH) groups in proteins . Cysteine , one of the important amino acids present
in proteins, plays a major role in the three-dimensional structure of proteins by
virtue of its-SH group.

For example, the heme group of cytochrome c in the electron transport wystem
is linked to the protein portion by the – SH groups of three cysteines, and these
links can be broken by heavy metals such as mercury . Since – SH groups can
be inactivated by mercury. Almost every aspect of metabolism , chromosomal
changes , permeability of tissue cell membranes can be affected by mercury .

Tuna and swordfish have tendency to accumulate mercury in excess of the


0.5ppm limit allowed in food for human consumption . Yet, when Japanese
quail were given a diet containing 20 ppm of methyl mercury , they survived
longer when the mercury was giver in tuna meat than when they received the
same amount of methyl mercury in a corn-soya diet . Something in the tuna
fish mad the quail more tolerant to mercury . Tuna normally has a relatively
high concentration of selenium, and it also tends to accumulate selenium when
mercury is present . Thus it appears that tune accumulates mercury and
selenium together. It has been suggested that selenium in tuna reduces the
toxicity of mercury in tuna by chemically binding with it in the blood , thereby
decreasing the availability of each element. However , too little is known about
this to relax the food safety standers .Industrial pollution has made the
accumulation of mercury in freshwater fish a chronic hazard .

j) Nitrate
Nitrogen is supplied to the soil by lightening and by nitrogen fixing bacteria
Large amounts of supplementary nitrogen in the form organic and inorganic
fertilizer must, however, be regularly added to the soil to replenish the nitrogen
consumption by repeated commercial agricultural cycles . However, increasing
population has caused a shift from organic fertilizers to inorganic fertilizers
such as ammonium nitrate . The account of chemical nitrogen fertilizer
increased ten folds in the past 30 years . Nitrate is absorbed into the root
system where it can be converted into protein . However appreciable amounts
of nitrates are leached out into the ground and surface water system . It is
estimated that as much as 25% of the nitrate added finds its way into the water
system . A study in the USA showed that 10 mg of nitrate per liter in drinking
water would present a health hazard . In case of nitrate escaping to rivers the
problem of eutrphication becomes particularly severe . An over supply of plant
nutrients would lead to lack of water oxygen and , therefore , high mortality in
aquatic animal . Although the continued use of chemical fertilizer increases the
crop yield , it does not replenish the organic natural matter such as manure.
Moreover the soil texture becomes lighter and this in turn leads to a higher loss
rate of nitrate to the underground water .

Most of the dietary intake is from vegetables contain very high concentrations
of nitrates , 3000 ppm or more . Nitrate levels are generally high in spinach ,
turnip , greens, celery, lettuce , radishes , beets , and eggplant . Some of the
factors that tend to increase nitrate content are high levels of fertilizers , lack of
water , plant damage from chemical treatment, deficiency of some nutrients,
and reduced light during maturation Moreover , nitrate and nitrite are used to
cure meat and preserve canned meats because of anti bacterial growth property
and prevent botulism. a disease that is fatal to man . Because of its benefit in
preserving food in general and its danger to health in high concentrations , it
was necessary to set both minimum and maximum levels in food . For example
smoked meat must contain not less than 100 mg of nitrite per kilogram .
Salmon must not contain more than 200 mg/kilogram of body weight.

Nitrates are not particularly dangerous by themselves , but under certain


circumstances they can be the starting point for a series of chemical reactions
that convert them into toxic substances. At low concentrations, nitrates are
excreted in the urine , but when the total intake is increased , bacteria may
convert the nitrate into highly toxic nitrite ions. Bacteria growing under
anaerobic or partially anaerobic conditions will reduce the nitrates to nitrites .
The microorganisms , with the coenzyme NADPH2, reduce the nitrate to nitrite
. Any food with too high a nitrate content can be dangerous. The problem is
particularly more severe for babies that adults . This difference is due to the
very much less acidity in babies stomach than that in adults . Low acidity
permits bacteria native to the alkaline large intestine to survive in the upper
part of the digestive system . There are many incidents of infants being
poisoned by eating baby food with vegetable such as spinach .

The need for nitrates in fertilizers is great, but the potential hazard of nitrates ,
nitrites , and nitro amines resulting from their use must be recognized and dealt
with If increasing food production can be maintained only by increasing the
use of fertilizers , then some way must be found to keep the fertilizer in the
field and out of the water supplies. Various changes in agricultural practices
could reduce the problem . Since no-tillage (nonplowing) crop production
eliminates soil movement , this would help stop fertilizers and pesticides from
being carried off by soil erosion . if the underground water supplies become
contaminated with nitrates , it will take a long time for them to be cleansed of
their pollutant . There is also a problem with nitrite food preservatives . If use
of preservatives is limited , far worse situations may occur from improperly
stored food . If reasonable care is taken in the use of all these substances , most
serious problems could be avoided .

k) Food additives
The topic of food additives has attracted much controversy in recent years .
The functions of the additives are many and include improving the food
appearance texture, flavor , and shelf life . Defining food additives is no easy
task . They include everything from iodine , added to table salt to increase their
rate of o0f growth . In between , there over 2000 compounds that are added to
every day food to perform a certain function. Chemical preservatives are
particularly important to allow time for the food to reach the consumer from
the processing plant before it spoils . Seeing “ benzoic acid “ or sodium
benzoate” on the label of a can of fruit juice causes little fear in the heart of the
average consumer , and the presence of the preservative makes sale the product
possible. Finding such things as butylated hydroxyanisole (BHA) and butylated
hydroxytoluene ( BHT) listed as ingredients in potato chips and other oil-
containing foods might cause somewhat more concern . Knowing that these
materials serve as an antioxidant or rancidity-preventing function is usually
enough to convince the shopper to buy the potato chips in spite of the presence
of these chemicals . Inevitably the question of safety arises, but that does not
concern only additives . It applies to all food supplies. The World Health
Organization has observed :
It is generally recognized that all chemicals ( including foods ) are toxic to
ammals and man if large enough doses are administrated . Even so-called
innocuous substances when given in excessive doses , may induce specific
untoward effects as a result of various unspecific actions . e.g. physical
obstruction of the gastrointestinal tract , alteration of osmotic pressure, and
nutritional imbalance . A limit in the daily intake of a substance is essential for
the health of the consumer .

The issue of food additive must be approached with care as no one seriously
advocating the banning of these additives . The regime of testing of a new
additive is comprehensive and may rum a cost of more than a million dollars .
The range of discipline involved in reaching a decision includes chemical
analysis . biochemistry . bacteriology. Veterinary pathology. Hematology,
pharmacology, immunology, and statistical analysis of data . It is to be
observed at the outset that additives as such do not present a unique risk with
respect of food intake . Natural food itself may contain toxic substances . for
example acid potassium exalate is in rhubarb, spinach , celery , beetroot ,
parsley , almond , and tea, and excessive consumption of these foods may
cause poisoning the literature is full of similar examples Whether it is natural
foods or additives , the

Judgement is often based on probability rather than certainty . In scientific


terms nothing is certain . all that ca be said is that some circumstances the
degree of uncertainty is so low as to be discounted . It is when the evidence is
elusive and difficult to interpret that probabilities are introduced to help define
the situation in terms that help in making a judgment . Hoewever, in some
cases analytical techniques were not sensitive enough to detect a potential
hazard . DES was fed to animals and chicken in particular to speed the
fattening up processs .It was eventually banned in 1973 after improvement in
the detection methods found traces of the carcinogenic substances in
slaughtered meat.

In summary , man has been adding extraneous materials to his food for a
variety of purposes for thousands of years, and he seems likely to continue to
do so in the foreseeable future . Increased awareness and improved analytical
technique have ensured a thorough health checks of already used as well as
newly proposed food additives . It would be foolish to advocate a total ban in
food additives , as this would place an unacceptable strain on the entire food
manufacturing process and cause famine in most countries of the world.

I) Acid rain
Burning of fossil fuels is believed to be the major cause of acid rain . Acidic
deposition, or acid rain as it is commonly known , occurs when emissions of
sulfur dioxide (SO2) and oxides of nitrogen (NO) react in the atmosphere with
water ,oxygen , and oxidants to form various acidic compounds . This mixture
forms a mild solution of sulfuric acid Sunlight increases the rate of most of
these reaction.

These compounds then fall to the earth in either wet form ( such as rain , snow
, and fog or dry form ( such as gas and particles ). About half of the acidity in
the atmosphere falls back to earth through dry deposition as gases and dry
particles . The wind blows these acidic particles and gases onto buildings , cars
, homes , and trees . In some instances, these gases and particles can eat away
the things on which they settle. Dry deposited gases and particles are
sometimes washed from trees and other surfaces by rainstorms . When that
happens , the runoff water adds those acids to the acid rain , making the
combination more acidic than the falling rain alone . The combination of acid
rain plus dry deposited acid is called acid deposition. Prevailing winds
transport the compounds , sometimes hundreds of miles , across state and
national borders .

Electric utility plants account for about 70 percent of annual SO2 emissions in
the United states. Mobile sources ( transportaion ) also contribute significantly
to NO × emissions . Overall, over 20 million tone of SO 2 and NO × are emitted
B B B B B B

onto the atmosphere each year.

Acid rain causes acidification of lakes and streams and contributes to damage
of trees at high elevations (for example, red spruce trees above 2,000 feet in
elevation ) . In addition , acid rain accelerates the decay of building materials
and paints. Prior to falling to the earth , SO2 and NO× gases and their
particulate matter derivatives , sulfates and nitrates , contribute to visibility
degradation. Sulfur dioxide interacts in the atmosphere to corm sulfate
aerosols, which may be transported long distances through the air Most sulfate
aerosols are particles that can be inhaled . In the eastern United Stats , sulfate
aerosols make up about 25 percent of the inhalable particles . According to
recent studies at Harvard and New York Universities, higher levels of sulfate
aerosols are associated with increased morbidity ( sickness) and mortality from
lung disorders , such as asthma and bronchitis .

4. Hazardous Chemical Waste

4.1 Definition of Hazardous Waste

Waste is defined as any discarded material that is abandoned by being disposed


of , burned or incinerated , recycled or considered “waste-like” Waste can
physically be a solid, liquid , semi-solid , or container of gaseous material .

Hazardous Waste is waste that because of its quantity , concentration or


physical, chemical , or infectious characteristics may .
• Pose a substantial present or potential hazard to human health or the
environment when improperly treated , stored or otherwise mismanaged.
• Cause or contribute to an increase in mortality , or an increase in irreversible or
incapacitating illness .

4.2 Characteristics of Hazardous Waste


a) Ignitable Hazardous Waste
• A liquid combustible and flammable waste which has a flash point of less than
or equal to 60c.
• A non-liquid combustible and flammable waste which , under standard
conditions is capable of causing a fire through friction, adsorption of moisture
or a spontaneous chemical change and when ignited , the waste burns so
vigorously and persistently t hat it creates a hazard .
• An ignitable compressed gas or oxidizer .

Ignitable hazardous wastes may include solvents , paint wastes , and gasoline .
b) Corrosive Hazardous Waste
• An aqueous waste with a pH of less than or equal to 2 or greater than or equal
to 12.5 is considered to be a corrosive hazardous waste .
• It corrodes steel at a minimum rate of 0.5 cm per year as.

Corrosive wastes may include battery acid , caustic paint strippers and some
alkaline or lime-based floor cleaners .

c) Reactive Hazardous Waste


• A solid waste that is normally unstable , reacts violently with water , or
generates toxic gases when exposed to water or other materials.

d) Toxic Hazardous Waste


• a waste that contains certain substances determined to be harmful at or in
excess of the maximum concentration . /some of those substances include lead
, arsenic , and mercury .

4.3 Hazardous waste from the chemical constituents of the waste can vary depending
on the type of chemicals to be formulated , most formulators will have wastes that
fall under one of the following categories.
• spent or unusable materials such as chemicals and solvents .
• Rinsing solutions from cleaning of containers , mixing vats , and tools .
• Rags and other cleaning implement.

In addition, specific formulators generate wastes such as used pesticide, pesticide


containers , spent catalysts , wastes containing heavy metals, ink wastes , ignitable
wastes, ignitable wastes , and reactive wastes summarized in Table 7.
Table 7. Materials Used and Hazardous Wastes

Process / Operation Materials Used General Types of waste


Generated
Printing Ink Formulation Coloring materials, resins , Acid/alkaline wastes Toxic
varnishes, solvents, driers , heavy metal waste, (dust
Antioxidants, thickeners, and sludge) Ink-sludges
wetting agents , surfactants with chromium or lead
Solvent wastes
Pesticide and Agricultural Pesticides, solvents, Pesticide wastes Empty
Chemical Formulation organic chemicals, heavy containers Solvent wastes
metals Toxic wastes
Pharmaceutical Solvents, resins, lubricants Solvent wastes Ignitable
Preparations formulation gelatins wastes Toxic wastewaters
And wastewaters and
Wastewater treatment
Sludges Acid/alkaline
wastes
Paint and Coatings Paints, solvents, heavy Toxic heavy metal wastes
formulation metals, acids/alkalis, (dust and sludge)
driers, plastic resins, Other toxic wastes Pain
plasticizers wastes solvent wastes
Spoiled batches
Chemical product Solvents , chemicals, Acid / alkaline wastes
formulation not Classified catalysts, acids / alkalis , Toxic heavy metal wastes
Elsewhee heavy metals ) (dust and sludge
Other toxic wastes
Ignitable wastes Reactive
Wastes Solvent wastes
Spent catalysts Emission
control dusts and sludges

4.4 Dangerous chemical sites


The by-products of the manufacturing of many chemicals are very detrimental and
include substances such as dioxin, claimed by many as on of the most toxic
substances ever made. Waste must go somewhere, and in the past, much of it has
been disposed of in areas dangerously close to the neighborhoods of familles .

As of 1993, there have been 1331 dangerous “ Superfund” sites in the US. There are
almost four million children and adolescents in the Untied States who live within 1
mile of a federally designated Superfund hazardous waste disposal site and are at risk
of exposure the chdemical toxicants released from these sites into air , groundwater ,
surface water, and surrounding communities. Forty one million Americans live within
four miles of 1134 of these sites . Because of their patterns of exposure and their
biological vulnerability, children are uniquely susceptible to health injury resulting
form exposures to chemical toxicants in the environment .

Many side effects have been found in people living that close to a dumping area.
These include.

Reduced height Liver and kidney disease


Low birth weight Dermatitis
Respiratory irritation pancreatic and skin cancer
Bronchitis Arthritis

5. Saudi Arabia and the Environment


Saudi Arabia has undergone a tremendous industrial advancement. Oil constitutes a
major income source to the Kingdom . Production of oil, refining , and other related
oil industries are very important in the Kingdom. The government has made the right
decision to expand the petrochemicals industry in the Kingdom and to sell part of the
oil as refined products instead of selling only the crude . Two large industrial cities in
Al-Jubail and Yanbu have been established. Hundreds of industries are active all over
the country . The Kingdom should continue in this direction. However, precautions
should be taken to ensure the safety of the people and perseverance of the
environment. Fortunately, strict environmental control regulations have been placed;
particularly in the two industrial cities of Al-Jubail and Yanbu . Lead-free fuel will be
used starting the year 2001 There are several governmental and nongovernmental
agencies that are interested in the environmental issues of the Kingdom; e.g.
Metrology and Environmental Protection Administration (MEPA). Universities and
research centers in the Kingdom have been active in teaching and research in the
areas of environment. Recently , HRH prince Sultan has sponsored a chair in
environmental engineering at King Fahd University of Petroleum and Minerals .

The Kingdom has also been active in the international control of the environmental
pollution as summarized in Table 8. However, there are several observations to be
emphasized .
• Studies done recently at King Fahd University of Petroleum and Minerals do
not show any significant pollution of the Arabian Gulf waters with heavy metal
or hydrocarbons as shown in figures 7-10. However, the Arabian Gulf is semi
enclosed with a slow rate of water exchange with the open sea (about 5 years)
It is shallow with a high level of salinity of 40-70 ppt (parts pet thousand) as
compared to other oceans . e.g. about 36 oil spillage in the gulf (about 0.5
million barrels in 1983 and 8.0 million barrels in 1991 ). Oil related operations,
drilling shipping, refining and petrochemical industries are very active in the
area About 1.2 million barrels of crude oil is spilled into the Arabian Gulf
every year All of these factors may affect living species and the ecological
structure in the gulf
• Saudi Arabia is mainly a desert . Water suitable for drinking may pose a serious
problem in the future Unfortunately , the average consumption of water per
person is about 300-1500 liters daily .
• Enforcement of regulations may be reasonably good in the tow industrial cities
of Al-Jubail and Yanbu However. Enforcement of regulations may not be very
strict in other places in the Kingdom .
• Public awareness of some important environmental issues has to be improved .
for example, the general public is not aware of the fangers associated with the
storage and transport of chemicals . Some companies try to educate their
employees about dealing with chemicals . However, this is rather limited .

Table 8. Status of states in East Asia in relation to some selected international


environmental treaties

Country Endangered Ozone Waste


Species (1987) (1992)
(1973)
Bahrain * *
Jordan * * *
Kuwait * *
Lebanon * *
Qatar *
Saudi Arabia * * *
Syria * *
Arab Imarets * * *

Table 9 Concentrations of hydrocarbons of species in the Gulf

Fish species PAH (ug/kg) n-Alkanes (ug/kg)


Hamour 0.02-34045 0.11441
Hamra 0.02-17245 0.1-3178
Shaeri 0.02-2669 0.1-1194
Safi 0.02-2296 0.1-1134
Shrimp 0.02-1029 0.1-464

Table 10 Raw Air Quality Data, November, 1999 (source : MEPA,s WEB page)

Pollutant Acceptable maximum Soodah Riyadh Dammam


(ppm)
SO2 0.030 0.004 0.012 0.014
NO2 0.050 0.014 0.075 0.053
CO 9 0.23 3.55 0.68
6. The chemical and petrochemical industry in Saudi Arabia should be encouraged to
increase its capacity and variety of products . It is important to note that no
significant accidents or incidents caused by chemical, petrochemical, and oil
companies have been reported in the last 10 years in Saudi Arabia. Companies should
be strongly encouraged to keep the safety standards as their highest priority.
However, we would like to address the following important recommendations is
order to minimize the amount of the hazardous waste and to improve the overall
safety standards .

6.1 Regulations and Research


• Companies should adopt an appropriate maintenance policy in order to reduce
the mechanical failures.
• Short courses and training programs should be conducted regularly for all with
the safety and waste management regulations.
• Companies must provide their workers and all staff with material safety data
sheets (MSDS ) of the chemicals used , produced . or disposed of by the
companies. These companies should educate their employess of the importance
of MSDS, not only for themselves and the company , but also for the
environment.
• Companies an government agencies dealing with chemicals should adopt an
occupational death program .
• All chemical , petrochemical, oil pharmaceutical , and related companies as
well all municipalities and other government agencies should organize through
the year awareness days for the public to educate them on ways to deal with
the different chemicals at home and how to reduce waste.
• All chemical, petrochemical , oil, pharmaceutical and related companies as
well all municipalities and other government agencies should fund related
research programs at universities .

6.2 reduction of hazardous waste


It is absolutely needed to prepare a Pollution Prevention Plan that includes a five-year
plan for reducing of hazardous waste ,. However, it takes the efforts of each person
who uses chemicals to minimize the amount of waste generated . There are several
ways to reduce the amount of the hazardous wastes :

1. Treat chemicals by the following methods


• Acid-base neutralization
• Oxidizer reduction
• Reactive deactivation
• Inorganic material detoxification
• Organic material detoxification
• Metal recovery
2. Substitute one chemical for another
• Red liquid , metal or digital thermometers of mercury thermometers
• Minimize the amount or Toxicity .
• Distill spent solvents for re-use.
• Segregate halogenated and non-halogentaed waste .
• Segregate very toxic waste fro other wastes .
• Perform initial rinses with spent solvent.

3. Manage Chemicals
• Consider alternatives to hazardous materials when work is planned .
• Purchase recycled chemicals as much as possible .
• Purchase chemicals through one administrative department in any organization
(university , research center, company … etc ) .
• Update chemical inventories.
• Exchange un-expired chemicals with other organizations.
• Exchange chemicals with other departments .

6.3 Treatment, recycling , and disposal of hazardous waste


solid and liquid wastes appear in many forms . Municipal solid wastes may be
incinerated or disposed of in conventional landfills . On the other hand hazardous
industrial waste may require special disposal procedure to prevent ground water or air
contamination. Innovative approaches to address these problems are needed in areas
such as the following .
• Improved treatment and disposal of solid and/or liquid hazardous waste or
sediments, including detoxification, solidification, chemical treatment,
neutralization, or otherwise fixing organic waste prior to storage in Landfills .
• Innovate methods for the operation and control or high temperature waste
combustion incinerations which lead to reduced contaminant release through
air, water, or residual ash streams.
• Advanced hazardous waste destruction techniques using cost-effective
biological, thermal, physical, and chemical methods .
• Recovery processes may enable the economic recovery of valuable
components from hazardous waste which may then be sold and/or recycled off
the site.
• Innovative new uses for post-consumer waste materials from municipal or
industrial sources, particularly for materials of which large amounts are not
being recycled presently (plastics , paper, etc.), to reduce landfill and disposal
costs.
• Innovative ways to increase the cost-effectiveness of solid waste and
recyclables collection, such as development of technologies to process
recyclables during collection .
• Innovative ways of preventing or treating/detoxifying wastes which may be
banned from land disposal , particularly, those containing highly toxic or
persistent constituents
References
1- L . Bretherick , “Bretherick,s handbook of reactive chemial hazards : an
indexed guide to published data” , London , Boston : Butterworths , 1990 .
2- R. Schnepp ans P. Gantt, “Hazardous Materials : regulations, Response &
Site Operations” New York; Delamer Publishers, 1990 .
3- W. Mahn , “Academic laboratory chemical hazards guidebook” New York;
Van Nostrand Reinhold, 1991 .
4- N. Proctor and J. Hughes, “Chemical hazards of the workplace” ,
Philadelphia” Lippincott, 1988.
5- N. Sax , Dangerous Properties of Industrial Materials” , New York , Van
Nostrand, reinhold, 1988.
6- P.J. Landrigan , W.A. Suk, and R.W. Amler, “Chemial Wastes, Children,s
Health, and the Superfund Basic Research Program” Environ Health
Prospect 107: 423-427(1999).
7- Chemial Incident reports . USA Safety and Hazards Invetigation Center,
Washington D.C.
8- K. Mellanby, The biology of pollution , The Camelot Press Ltd., 1975
9- K.R. Muller , Chemical /waste , Springer-Verlag; 1986 .
10-G.F. Nalven , Environmental management pollution prevention , AIChE,
1997.
11-H.R. Jones , Environmental control in the organic and petrochemical
industries, Noyes data Corp , 1971.
12- J. Berry, D.W. Osgood, and P. St.Johns , Chemical villains – a biology of
pollution , The C.V. Mopsby Company, 1994 .
13- M. Arienti, L. Wilk , M Jasinski, and N. Prominski, Dioxin-containing
wastes – treatment technologies, Noyes data corp , 1988.
14- J. Kent, Riegel,s Handbook of Industrial Chemistry , New York”, Van
Nostrand Reinhold, 1992.
‫التدخل في حوادث المواد المشعة في المستشفيات‬

‫أعداد‬
‫نقيب د‪ .‬أحمد محمد عطيف‬
‫التدخل في حوادث المواد المشعة في المستشفيات‬

‫نقيب دكتور‪ /‬أحمد محمد عطيف‬


‫المديرية العامة للدفاع المدني‪ /‬الدارة العامة للحماية المدنية‬

‫المقدمة‪:‬‬
‫إن أي نشاط أو تعامل إنساني ل يخلو من أن يصاحبه أو ينتج عنه فوائد ومخاطر محتملة‪ .‬فاستخدم السيارة‬
‫أو الطائرة أو الباخرة أو مشاهدة التلفزيون أو التعامل مع المواد المشعة‪ ،‬بالرغم من فوائدها إل أنه يصاحبها‬
‫بعض المخاطر التي ل تخفى على أحد‪ .‬وتختلف هذه المخاطر من ناحية حجمها ونسبتها للفوائد‪ ،‬من نشاط‬
‫إلى آ خر‪ .‬ك ما أن المخا طر الم صاحبة لنشاط ما يم كن أن تزداد بإ ساءة التعا مل مع النشاط أو الج هل به أو‬
‫بحجم مخاطره‪.‬‬
‫منذ اكتشاف الشعة‪،‬لحظ النسان قدرتها على اختراق الجسام المختلفة وإعطاء صور داخلية لجسم النسان‬
‫وتركيبات المعادن والتي لم ي كن قادرا على رأيتها بالع ين المجردة‪ ،‬ولج هل النسان بمخاطر هذه الشعة ف قد‬
‫أ ساء ا ستخدامها‪ ،‬وأدى ذلك ال ستخدام العشوائي إلى حوادث محز نة‪ ،‬ح يث أ صيب الكث ير من أطباء الش عة‬
‫الوائل بالسرطان‪ ،‬وكانت هذه الحوادث نتيجة حتمية لجهل هذا الرعيل الول من الطباء والعلماء بمخاطر‬
‫ما يتعاملون معه من أشعة وعدم فهم لها الفهم الدقيق‪.‬‬
‫وبجهود هذا الرعيـل الول مـن العلماء‪ ،‬نعلم الن الكثيـر مـن الخواص هذه الشعـة وأنواعهـا ومخاطرهـا‬
‫وأسـاليب التعامـل معهـا‪ .‬فنعلم الن أن هناك أربعـة أنواع رئيسـية مـن الشعـة المؤينـة‪ :‬ألفـا وبيتـا وغامـا‬
‫والنيترونات‪ .‬جميـع هذه الشعـة ل يمكـن إحسـاسها بحواسـنا الخمـس‪ .‬ولكـن يمكـن التعرف عليهـا وأنواعهـا‬
‫باستخدام أجهزة كشف خاصة تسمى بالكواشف الشعاعية‪.‬‬

‫الثار الصحية للتعرض للشعاع‪:‬‬


‫عند التعرض الغير مقنن للشعة فإن أي من الثار الشعاعية التالية يمكن أن تحدث‪:‬‬

‫‪.1‬الثار الفوريـة‪ :‬وهذه الثار تحدث عنـد التعرض لجرعات (كميات) إشعاعيـة عاليـة (أعلى مـن‬
‫واحد جراي ‪ )gy 1‬وعلى فترة زمن ية ب سيطة ( ساعات معدودة) ح يث تؤدي هذه الجر عة العال ية‬
‫إلى تلف (موت) الكثير من الخليا الجسم مما يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالت خاصة إذا‬
‫لم يقدم للمتعرض العلج اللزم والفوري‪.‬‬
‫‪.2‬الثار المتأخرة‪ :‬وهذه الثار ل تحدث إل بعد حدوث التعرض بعدد من السنوات‪ ،‬ويحتمل حدوث‬
‫هذه الثار ع ند التعرض لجرعات إشعاع ية ب سيطة وعلى فترات طويلة من الز من‪ .‬وتتم ثل هذه‬
‫الثار في الصابة بالسرطان أو التغ ير الورا ثي في أجيال المتعرض أو الصابة بمرض عتمة‬
‫العيـن (الكتراكـت)‪ .‬وممـا يجدر ذكره أن احتمال حدوث هذه الثار يتناسـب طرديا مـع الجرعـة‬
‫الشعاعية‪.‬‬

‫وسائل الحماية من الشعاع‪:‬‬


‫بالر غم م ما ذ كر أعله من آثار للشعاع والتعا مل م عه‪ ،‬إل أ نه يم كن الوقا ية من هذه الثار وتقل يل احتمال‬
‫حدوثها باستخدام الوسائل والسس العلمية الصحيحة التالية للتعامل مع الشعاع‪:‬‬
‫‪.1‬استخدام أجهزة الكشف عن الشعة‪ :‬حيث أنه ل يمكن حس الشعة بحواسنا الخمس‪ ،‬فإنه يجب‬
‫استخدام أجهزة مناسبة للكشف عنها‪ ،‬وتسمى هذه الجهزة بأجهزة المسح أو الكشف الشعاعي‪.‬‬
‫وتقوم هذه الجهزة بالكشف عن الشعة وتحديد كمياتها‪ ،‬كما يحتوي الكثير من هذه الجهزة على‬
‫وسائل إنذار (صوتية ومرئية) تنبه المستخدم عن تواجد الشعة وشدتها‪.‬‬
‫‪.2‬تقليـل زمـن التعرض‪ :‬مـن المعرفـة أن الجرعـة الشعاعيـة (وبالتالي احتمال حدوث الضرر‬
‫للمتعرض) تزداد بازدياد زمـن التعرض‪ .‬فكلمـا زاد زمـن التعرض للشعـة كلمـا زادت الجرعـة‬
‫الشعاعيـة وبالتالي زاد احتمال حدوث أي مـن الثار الشعاعيـة المذكورة أعله‪ .‬لهذا فإنـه على‬
‫من يتعا مل مع الش عة أن يحاول دو ما إنجاز عمله في أ قل و قت مم كن وذلك على نف سه وعلى‬
‫الخرين من الذى‪.‬‬
‫‪.3‬المسـافة واسـتخدام وسـائل التعامـل عـن بعـد‪ :‬تزداد الجرعـة الشعاعيـة كلمـا قلة المسـافة بيـن‬
‫المتعرض وم صدر الش عة‪ ،‬لهذا فإن على من يتعا مل مع الش عة يحاول دائما عدم القتراب من‬
‫مصادر الشعة أكثر من المسافة اللزمة له لنجاز عمله كما أن عليه أن يحاول استخدام أجهزة‬
‫التحكم عن بعد كلما أمكنه ذلك‪.‬‬
‫‪.4‬الدروع ووسائل الحماية الشخصية‪ :‬إن أي حائل يمكن استخدامه بين المصدر المشع والمتعرض‬
‫يمكن أن يقلل كمية الشعة التي تصل للمتعرض وبالتالي يقلل جرعة المتعرض‪ .‬لهذا يجب دائما‬
‫حفـظ المصـادر المشعـة فـي حاويـة (دروع) خاصـة تمنـع (تقلل) التعرض للشعـة المنبعثـة مـن‬
‫المصدر‪ ،‬كما يجب لبس الملبس الواقية كمل كان ذلك ممكنا‪.‬‬

‫مصادر الشعة في المستشفيات‪:‬‬


‫تتعامل المستشفيات في العادة من مصدرين أساسيين للشعة هما‪:‬‬
‫‪.1‬أجهزة توليد الش عة‪ :‬وت ستخدم هذه الجهزة في إنتاج الش عة ال سينية وذلك إما بهدف التشخ يص‬
‫أو العلج (خاصـة أمراض السـرطان) ويقوم مبدأ عمـل هذه الجهزة على إنتاج الشعـة كهربائيا‬
‫ولهذا فإن هذه الجهزة ل تصدر أشعة عند إيقافها عن العمل؛ وبالتالي فل يمكن لهذه الجهزة أن‬
‫تتسبب في حوادث إشعاعية تتطلب التدخل المباشر لرجال الدفاع المدني‪.‬‬
‫‪ )CO-60‬تقوم ببعث (إصدار)‬ ‫‪.2‬مصادر مشعة‪ :‬وهي عبارة عن مواد مش عة (مثل ‪TC-99M‬‬
‫دائم للشعة على مدى حياة المصدر‪ ،‬ول يمكن إيقاف هذه المواد المشعة عن بعث أشعتها وإنما‬
‫يتم حفظها داخل دروع خاصة (تصنع عادة من الرصاص) تقوم بايقاف الشعة المنبعثة من هذه‬
‫المصـادر وبالتالي منعهـا مـن التسـرب خارج الحاو ية‪ .‬ويمكـن لدروع هذه المصـادر المشعـة أن‬
‫تتفكك أو أن تذوب عند التعرض للحريق أو عند حدوث أي كارثة قدرية‪.‬‬

‫تصنيف حوادث المواد المشعة في المستشفيات‪:‬‬


‫يمكن تصنيف حوادث المواد المشعة في المستشفيات إلى‪:‬‬
‫‪.1‬حوادث تسرب أو انسكاب لبعض المواد المشعة‪ :‬وعادة ما يتم التعامل مع هذه الحوادث بواسطة‬
‫العاملين في المستشفى دون الحاجة لتدخل رجال الدفاع المدني‪ .‬حيث يتم تحديد المنطقة الملوثة‬
‫وتطهيرها‪.‬‬
‫‪.2‬حوادث متطورة‪ :‬و هي حوادث خار جة عن سيطرة الم ستشفى وتتطلب التد خل المبا شر لرجال‬
‫الدفاع المد ني‪ .‬هذه الحوادث ل تكون في الساس حوادث مواد مشعة وإنما تدخل المواد المشعة‬
‫كطرف مساهم وأساسي في أسلوب التعامل مع الحادث الساسي‪ .‬وتكون هذه الحوادث في العادة‪،‬‬
‫إما حوادث حريق يمكن أن يصل إلى القسام التي تتعامل مع الشعة‪ ،‬أو أن تكون كارثة قدرية‬
‫تؤدي إلى انهيار أو تهدم بمباني القسام التي تتعامل مع المواد المشعة‪ .‬ويمكن لهذه الحوادث أن‬
‫تؤدي إلى تفكـك أو ذوبان دروع المواد المشعـة وبالتالي تعرض رجال الدفاع المدنـي المتعامليـن‬
‫مع الحادث (وربما المواطنين القريبين من موقع الحادث) للشعاع المنبعث من هذه المصادر‪.‬‬
‫هذه الحوادث ل يم كن التعا مل مع ها كحادث روتي ني وإن ما ي جب أ خذ وجود المواد المش عة في الح سبان ع ند‬
‫إعداد خطط لمواجهتها‪ .‬وفيما يلي سنتناول السس الواجب اتباعها عند التعامل مع هذه الحوادث‪:‬‬

‫حوادث المواد المشعة المصاحبة لحوادث الحريق‪:‬‬


‫ع ند تل قي بلغ عن حادث حر يق في م ستشفى ما‪ ،‬فإن على متل قي البلغ التأ كد من مكان الحر يق وإمكان ية‬
‫تواجد مواد مشعة بموقع الحريق‪ ،‬وتمرير هذه المعلومة لمن يباشر الحادث‪ .‬و تلعب عملية تحليل المخاطر‬
‫السابقة للحادث دورا مهما في معرفة أماكن تواجد المواد المشعة بالمستشفيات وكمياتها ومخاطرها المحتملة‪.‬‬
‫وعلى العاملين بغرفة العمليات التأكد من تواجد مسؤول الحماية الشعاعية بموقع الحريق وإن يكون الساعد‬
‫اليمن والمستشار لقائد فريق الطفاء‪ .‬ويجب ملحظة أن مسؤول الحماية من الشعاع هو أهم شخص يجب‬
‫التن سيق م عه في أمور المواد المش عة وأما كن تواجد ها وكميات ها ومخاطر ها‪ .‬و من الجد ير بالذ كر أن أنظ مة‬
‫التعا مل مع المواد المش عة تتطلب أن يكون لدى كل منشأة تتعا مل مع الش عة والمواد المش عة م سؤول حما ية‬
‫من الشعاع‪.‬‬
‫يوضح الشكل رقم (‪ )1‬مخطط لكيفية التدخل في حوادث الحريق بالمنشآت التي تتعامل مع الشعاع‪ .‬وعند‬
‫و صول فر يق الطفاء إلى مو قع الحر يق أول التأ كد من إمكان ية توا جد مواد مش عة بمو قع الحر يق وكميات ها‬
‫المحتملة‪.‬وتل عب عمل ية تحل يل المخا طر الم سبقة للحادث دورا مه ما وأ ساسيا في إعطاء معلومات دقي قة عن‬
‫أما كن تواجد المواد المش عة وكمياتها‪ .‬كما ي جب التأ كد من توا جد م سؤول الحما ية الشعاع ية بمو قع الحادث‬
‫والتأكد من صحة ما لدى الدفاع المدني من معلومات عن أماكن تواجد المواد المشعة وكمياتها‪ ،‬والتنسيق مع‬
‫مسؤول الحماية الشعاعية في كيفية التعامل مع الحادث‪.‬‬
‫إذا وجد أن الحريق لم يصل بعد إلى أماكن تواجد المواد المشعة‪ ،‬فيجب تقدير الموقف ودراسة احتمال انتشار‬
‫الحر يق إلى أما كن توا جد المواد المش عة‪ .‬فإذا كان هذا الحتمال وارد‪ ،‬في جب محاولة م نع ذلك ب كل الو سائل‬
‫الممكنـة كمـا يجـب محاولة إخلء المصـادر المشعـة إلى مناطـق آمنـة (خاصـة إذا كان هناك احتمال لذوبان‬
‫حاويات هذه المواد) وذلك بالتنسـيق مـع مسـؤول الحمايـة‪.‬وهنـا تجدر الشارة إلى أن هناك بعـض المصـادر‬
‫ال كبيرة في الح جم والشدة الشعاع ية قد ي ستحيل إخلئ ها‪ ،‬إل أن دروع هذه المواد وغرف تواجد ها عادة ما‬
‫ت صمم من مواد مقاو مة للحر يق وي جب الهتمام بإخماد الحر يق ق بل و صوله لهذه الم صادر‪ .‬أ ما إذا لم ي كن‬
‫هناك احتمال لوصول الحريق إلى أماكن تواجد المواد المشعة‪ ،‬فيتعامل مع الحادث كحادث حريق عادي مع‬
‫مراقبة الموقف بحذر‪ ،‬حيث يمكن أن يتطور الوضع في أي لحظة‪.‬‬
‫إذا و جد أن الحر يق قد و صل إلى أما كن توا جد المواد المش عة‪ ،‬في جب على رجال الطفاء ارتداء المل بس‬
‫الواقية والكمامات ومسح المنطقة بالقرب من الحريق إشعاعيا‪ ،‬وذلك بهدف التأكد من وجود (أو عدم وجود)‬
‫ت سرب إشعا عي نتي جة ذوبان حاويات المواد المش عة‪ .‬فإذا لم يو جد أي ت سرب إشعاع‪ ،‬فيبا شر إطفاء الحر يق‬
‫بسرعة مع تجنب استخدام الماء واستخدام الطرق الجافة ما أمكن مع استمرار عملية الرصد الشعاعي‪ ،‬حيث‬
‫يمكن لحاويات ودروع المواد المشعة أن تبدأ بالذوبان في أي وقت‪.‬‬
‫وإذا وجد أي تسرب إشعاعي‪ ،‬فيجب توزيع فريق الطفاء والتناوب في أداء العمل بحيث ل يتعرض فرد أو‬
‫مجموعـة أفراد الجرعات عاليـة ( أعلى مـن ‪ SV 0.025‬لكـل الجسـم أو ‪ SV 1‬لليديـن)‪ ،‬مـع ملحظـة أن‬
‫الجرعة الشعاعية تتناسب طرديا مع الزمن‪.‬كما يجب عدم التهاون والتعرض لجرعات إشعاعية عالية‪ ،‬حيث‬
‫ل يم كن للمتعرض للشعاع‪ ،‬وأن تعرض لجرعات عال ية‪ ،‬الح ساس بش يء لح ظة التعرض ول كن تأث ير هذا‬
‫التعرض يمكن أن يظهر بعد ساعات من التعرض (في حالة التعرض لجرعات عالية جدا أو أن يكون التأثير‬
‫تأثيرا متأخرا) ك ما ي جب ارتداء المل بس الواق ية والكمامات وتج نب ا ستخدام الماء وا ستخدام الطرق الجا فة‪.‬‬
‫أيضا ي جب محاولة إخلء ما يم كن إخلئه من الم صادر المش عة‪ .‬وب عد إخماد الحر يق ي جب تطه ير المكان‬
‫وذلك بالتعاون مع المخت صين في الم ستشفى‪ .‬ك ما ي جب إجراء ف حص طبي عا جل ل كل من تعرض للشعاع‬
‫من رجال الطفاء وغيرهم‪ ،‬خاصة إذا كان هناك احتمال للتعرض لجرعات عالية‪.‬‬

‫حوادث المواد المشعة المصاحبة للكوارث القدرية‪:‬‬


‫قد تتسبب الحوادث القدرية كالزلزل والنهيارات الرضية في تهدم بعض المنشآت التي تتعامل مع الشعاع‪،‬‬
‫وهذا قد يؤدي إلى تفكك دروع وحاويات بعض المواد المشعة وبالتالي تسرب المواد المشعة والشعاع خارج‬
‫الحاويات‪ .‬هذا بالضافـة إلى مـا قـد يسـببه تهدم المبانـي مـن احتجاز للشخاص والجهزة والحاجـة لنقاذ‬
‫الشخاص واسترجاع بعض المصادر المشعة أو الجهزة‪.‬‬
‫عند حدوث تهدم لي منشأة تتعامل مع الشعاع نتيجة لحادث قدري أو لي سبب آخر‪ ،‬فيجب أولً عمل مسح‬
‫اشعاعي للمنطقة والتأكد من عدم وجود أي تسرب اشعاعي‪ .‬فإذا لم يوجد أي تسرب اشعاعي فتباشر العمال‬
‫الروتين ية من انقاذ وخل فه ول كن بحرص وحذر شد يد وا ستخدام دائم لجهزة الم سح الشعا عي‪ ،‬خش ية حدوث‬
‫تفكك لدروع المواد المشعة خلل عمليات النقاذ أو استرجاع الجهزة‪ .‬أما إذا وجد أي تسرب اشعاعي فإنه‬
‫ي جب على الم سؤول عن المو قع تقد ير المو قف والجا بة بواقع ية على ال سؤال التالي‪ :‬هل هناك حا جة ما سة‬
‫وعاجلة للقيام بأي من عمليات النقاذ أو استرجاع المصادر مشعة أو أجهزة‪..‬؟ فإذا لم تكن هناك حاجة ملحة‬
‫لنقاذ محتجزين أو تحرير أجهزة أو مواد مشعة يمكن لبقائها تحت النقاض أن يش كل خطرا جسيما‪ ،‬فيجب‬
‫تحد يد المنط قة والتر يث في القيام بأي ع مل ح تى ت خف شدة الش عة المنبع ثة إلى أ قل ما يم كن‪ .‬أ ما إذا كان‬
‫هناك حاجة للنقاذ محتجزين أو استرجاع مصادر مشعة أو أجهزة يمكن لبقائها أن يشكل خطورة ما‪ ،‬فيجب‬
‫عمل خطة لهذا التدخل وتحديد الدوار بوضوح والزمن اللزم لنهاء كل مهمة‪ ،‬بحيث ل يتعرض أحد فريق‬
‫العمل لجرعات عالية (أعلى من ‪ SV 0.25‬لكل الجسم أو ‪ SV 1‬لليدين)‪ ،‬كما يجب أن يختار فريق العمل‬
‫من العمار فوق ‪ 45‬عا ما وأن يكونوا على درا ية بآثار الش عة ال صحية وال ساليب ال صحيحة التعا مل مع‬
‫الشعة‪ ،‬وإن يتم ارتداء الملبس الواقية والكمامات خلل العمل‪ .‬وعند انهاء المهمة‪ ،‬يجب إجراء فحص طبي‬
‫عاجل لكل من تعرض للشعاع إذا كان هناك احتمال للتعرض لجرعات عالية‪.‬‬

‫السس الواجب مراعاتها عند إعداد خطة الطوارئ‪:‬‬


‫لهمية اتخاذ إجراء سريع وفعال عند حدوث أي حادث وبخاصة حوادث المواد المشعة‪ ،‬فإنه يجب أن تتوفر‬
‫خطة طوارئ خاصة بكل مستشفى أو منشأة يتعامل مع الشعاع‪ ،‬ويجب أن تحتوي خطة الطوارئ لكل منشأة‬
‫على فرضيات محتملة وواقعيـة لمـا قـد يحدث مـن حوادث‪ ،‬وأسـاليب التدخـل فـي حالة حدوث أي مـن هذه‬
‫الفرضيات‪ ،‬وي جب أن يدرب رجال الدفاع المد ني دور يا على أداء هذه الفرضيات وأن تق يم نتائج كل تجر بة‬
‫ومستوى الداء للمشاركين في التجربة‪ .‬وعند إعداد هذه الخطط‪ ،‬يجب مراعاة السس الهامة التالية‪:‬‬
‫‪.1‬أن يراعى عند اعداد أي خطة طوارئ الواقعية وعدم تضخيم المور أو اعطائها أقل من حجمها‪،‬‬
‫ذلك أن التخطيط الواقعي والجيد أساس النجاح‪.‬‬
‫‪.2‬التدريب الدائم وفهم مخاطر الشعة والسس العلمية للتعامل مع الشعة‪.‬‬
‫‪.3‬المعر فة الم سبقة لموا قع المواد المش عة وكميات ها‪ ،‬وتل عب عمليات تحل يل المخا طر وح صر المواد‬
‫المشعة بكل منشأة دورا مهما في تحقيق هذا الهدف‪.‬‬
‫‪.4‬يجب التنسيق الدائم مع مسؤول الحماية الشعاعية بكل منشأة والحرص على تواجده بالموقع عند‬
‫حدوث أي حادث وعند إجراء أي تجربة لخطة الطوارئ‪.‬‬
‫‪.5‬ي جب أن تتض من خ طة الطوارئ خ طة منا سبة لخلء الم صادر المش عة (تو ضع بالتن سيق مع‬
‫مسؤول الحماية الشعاعية) تبين الجهة المراد إخلء المصادر إليها والوسائل والجهزة الواجب‬
‫استخدامها‪.‬‬
‫‪.6‬خطة الطوارئ يجب أن تخرج من الملفات إلى الواقع وأن تجرب وتقيم دوريا‪.‬‬

‫الخاتمة‬
‫حوادث المواد المشعة في المستشفيات قليلة ونادرة ولكن يمكن أن تحدث في أي وقت‪.‬‬
‫هل نحن على استعداد لمواجهتها؟‬
‫هل لدينا خطط لمواجهتها؟‬
‫هل نعلم عن أماكن تواجدها وكمياتها؟‬
‫هل يوجد لدى جميع مستشفياتنا مسئولين عن الحماية من الشعاع‪ ،‬وما هو مستوى تدريبهم؟‬
‫ما هو التدريب الكافي لمسئولي الحماية من الشعاع‪ ،‬ومن يحدد ذلك؟‬
‫أترك الجابة على هذه السئلة للقارئ‪.‬‬

‫المراجع‬
‫‪1- Martin A and Harbison SA. An introduction to radiation protection. Third‬‬
‫‪edition, chapman & Hall 1986.‬‬
‫اتجاهات العالمين في الدفاع المدني‬
‫على استخدام الحاسب اللي في العمال الدارية‬

‫دراسة مقدمة‬
‫لمؤتمر الدفاع المدني الثامن عشر – الرياض‬

‫أعداد‬
‫نقيب مهندس‪ /‬يحي سعيد القحطاني‬
‫اتجاهات العاملين في الدفاع المدني‬
‫على استخدام الحاسب اللي في العمال الدارية‬

‫ورقة عمل في مقدمة لمؤتمر الدفاع المدني – الثامن عشر – الرياض ‪1421‬هـ‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫إن التطور ال كبير في ع صرنا الحا ضر في جم يع مياد ين الحياة نا تج عن التقدم العل مي والتق ني الهائل‪ .‬و من‬
‫التقنيات الحديثة الحاسب اللي الذي أصبح ضروريا وهاما لي منشأة للمساعدة الفعالة التي يقدمها في أمور‬
‫التنظيم والتخطيط وتطوير إجراءات العمل‪ .‬ولقد ساهمت هذه التقنية في التحكم والستفادة من الكم الهائل في‬
‫حجـم تدفـق المعلومات والتـي أصـبحت مرتبطـة ارتباطا وثيقا بالحاسـب اللي‪ ،‬ونتيجـة فـي الكـم الهائل مـن‬
‫المعلومات و صعوبة ال سيطرة علي ها و جد ما ي سمى بن ظم المعلومات وال تي ساهمت بدر جة كبيرة في تنظ يم‬
‫وتصنيف وتطوير استخدام المعلومات عن طريق قواعد المعلومات وربط تشغيلها بالحاسب اللي مما زاد في‬
‫تنظيم تدفقها والستفادة منها‪.‬‬
‫والحاسب اللي يعتبر من أهم منجزات التقنية الحديثة وزادت أهميته بسبب ما يتميز به من قدرات عالية في‬
‫معالجـة كثيـر مـن العمليات المعقدة بسـرعة هائلة مـع إمكانيـة تخزيـن وحفـظ كميات كـبيرة مـن البيانات‬
‫والمعلومات في مساحات محدودة يمكن الرجوع إليها وقت الحاجة بيسر وسهولة‪.‬‬

‫مشكلة الدراسة‪:‬‬
‫إن الزدياد المطرد في إقبال الناس على استخدام الحاسب اللي والعتماد عليه في تنظيم كثير من أنشطتهم‬
‫ليعطي دللة كبيرة على مستوى الوعي لدى هؤلء الناس‪ ،‬حيث أصبح العتماد على الحاسب اللي ضروريا‬
‫لنجازه العمال بيسر خلل وقت قصير‪.‬‬
‫والعمال الدار ية دا خل أي منشأة أ صبحت في الو قت الحا ضر تحتاج إلى ال ستفادة من الحا سب اللي قدر‬
‫المكان فـي محاولة للبتعاد عـن الطرق التقليديـة التـي عادة تكون غيـر دقيقـة وتأخـذ وقـت طويـل لتمام‬
‫إجراءاتها‪ .‬ومن خلل العمل في واحد من أهم القطاعات الحكومية بالمملكة العربية السعودية – الدفاع المدني‬
‫– والذي يعنـي بالحفاظ على سـلمة الرواح والممتلكات العامـة والخاصـة تـبين لنـا مدى الحاجـة الماسـة‬
‫للستفادة من هذه التقنية في تطوير أعمال هذا القطاع‪.‬‬
‫ولتحقيق ذلك تم إعداد هذه الدراسة التي تبحث عن أهم مجالت استخدام الحاسب اللي وإمكانية الستفادة منه‬
‫في تطو ير إجراءات ع مل الدارة‪ ،‬وتحد يد أ هم المعوقات ال تي تحول دون ال ستفادة من الحا سب اللي في‬
‫الدفاع المدني‪.‬‬
‫أهمية الدراسة‪:‬‬
‫إن اسـتخدام الحاسـب اللي فـي العمال الداريـة قـد سـاعد على إنجاز العمال بيسـر وسـهولة وبكـل كفاءة‬
‫وموثوقية‪ .‬وتمكن أهمية هذه الدراسة في النقاط التالية‪:‬‬
‫‪-1‬إن الدارة الناجحة والمنظمة هي تلك القادرة على الستفادة القصوى من إمكانيات الحاسب اللي‬
‫في إنجاز أعمال ها وبناء أنظمت ها المعلومات ية ال تي من خلل ها ت ستطيع أن توا جه ما قد يعترض‬
‫أعمالها من صعوبات ومشاكل‪.‬‬
‫‪-2‬نظـم المعلومات المرتبطـة بالحا سب اللي تسـاهم بشكـل فعال في التخطيـط والتنظيـم والمراقبـة‬
‫واتخاذ القرارات الصحيحة مما تدعو الحاجة إلى الستفادة منها وتطبيقها‪.‬‬
‫‪-3‬المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والمعوقات والصعوبات التي تعترض سبل الستفادة‬
‫من الحاسب اللي في أعمال الدارة‪.‬‬

‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تسعي هذه الدراسة لتحقيق الهداف التالية‪:‬‬
‫‪-1‬تحديد أهم استخدام الحاسب اللي في الدفاع المدني‪.‬‬
‫‪-2‬تحديد مجالت الستفادة من الحاسب اللي لتطوير إجراءات عمل الدارة‪.‬‬
‫‪-3‬ب حث الفروق ب ين ا ستجابات العامل ين باختلف المتغيرات الشخ صية على مجالت ال ستفادة من‬
‫الحاسب اللي لتطوير إجراءات عمل الدارة‪.‬‬
‫‪-4‬التعرف على أ هم المعوقات ال تي قد تحول دون ال ستفادة من إمكان ية الحا سب اللي في الدفاع‬
‫المدني‪.‬‬

‫أسئلة الدراسة‪:‬‬
‫‪-1‬ما أهم مجالت استخدام الحاسب اللي في الدفاع المدني‪.‬‬
‫‪-2‬ما هي مجالت الستفادة من الحاسب اللي لتطوير إجراءات عمل الدارة‪.‬‬
‫‪ -3‬هل هناك فروق في اتجاه ين العامل ين باختلف المتغيرات الشخصية على مجالت ال ستفادة من‬
‫الحاسب اللي لتطوير إجراءات عمل الدارة‪.‬‬
‫‪-4‬ما هي أهم المعوقات التي قد تحول دون الستفادة من إمكانيات الحاسب اللي في الدفاع المدني‪.‬‬
‫الطار النظري والدراسات السابقة‬

‫أولً‪ :‬الطار النظري‪:‬‬


‫إن المجتمع البشري في عصرنا الحاضر يعيش في ظل تدفق هائل في كميات المعلومات المتداولة مما أطلق‬
‫عليه عصر ثورة المعلومات‪ .‬فالمعلومات أصبحت ضرورية للقيام بالعمليات داخل المنشآت بمختلف أنواعها‪،‬‬
‫ول ها من القوة ما تؤ ثر به على سلوكيات وأنش طة الفراد والمجت مع‪ .‬و من المعلوم أن أي منشأة لدي ها من‬
‫العمليات المختلفة (التخطيط – التنظيم – التشغيل – المراقبة – اتخاذ القرارات) وهذه تتطلب توفر حجم كبير‬
‫من المعلومات والتعامل معها بالطرق التي تحقق الستفادة المطلوبة‪ .‬وللتحكم الفعال في تدفق هذه المعلومات‬
‫أصـبح مـن الضروري تحقـق السـتفادة المطلوبـة‪ .‬وللتحكـم الفعال فـي تدفـق هذه المعلومات أصـبح مـن‬
‫الضروري استخدام ما يعرف بتكنولوجيا المعلومات لتنظيم وإدارة نظم المعلومات في تلك المنشآت‪.‬‬
‫تلعـب نظـم المعلومات دورا هاما فـي منشآت العمال التـي تتعامـل مـع كميات كـبيرة ومتنوعـة مـن البيانات‬
‫والمعلومات‪ .‬حيث تعمل هذه النظم على تنظيم ومعالجة البيانات المتدفقة اللي في كونه الداة التي تستخدمها‬
‫نظم المعلومات وترتبط بها للستفادة من هذه التقنية الحديثة لمعالجة تدفق البيانات وحفظها واسترجاعها‪.‬‬
‫ومن أهم العقبات التي تحول دون الستفادة من هذه التقنية هو عدم إلمام المدراء والعاملين بالمنشأة بما تقدمه‬
‫هذه التقنية من خدمات في كثير من المجالت‪.‬‬

‫أهمية الحاسب اللي‪:‬‬


‫يبرز دور الحاسب اللي في خدمة الدارات الحديثة في كونه الداة التي تعالج البيانات وتتحكم في عمليات‬
‫حفظها واسترجاعها‪ .‬وتعتمد مساهمة المعلومات في كافة أعمال وأنشطة المنشأة على جودة هذه المعلومات‪.‬‬
‫وهنا تساؤل عن كيفية الستفادة من الحاسب اللي في مجال العمل؟ والجواب يكمن في انتشار التعليم والثقافة‬
‫في الحاسب اللي‪.‬‬
‫ولشك أن تثقيف الداريين ومستخدمي الحاسوب يعتبر على درجة كبيرة من الهمية حيث أنه يشكل المسار‬
‫الذي يؤدي على الستفادة من هذه التقنية‪ .‬والداريين ومستخدمي الحاسب اللي ل يحتاجون إلى التعمق في‬
‫تصميم التطبيقات وبرمجتها أو فنيات الحاسبات اللكترونية ولكنهم بحاجة إلى تفهم دور الحاسبات اللية وما‬
‫يمكن أن تؤديه‪ .‬إن الحاجة إلى هذا النوع من التعليم والثقافة يرجع إلى السباب التالية‪:‬‬
‫‪-1‬خلق الوعـي والتمكيـن مـن فهـم السـتخدامات المتزايدة للحاسـبات اللكترونيـة فـي المجتمعات‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫‪-2‬م ساعدة المدراء والمسئولين على تفهم دور الحاسبات اللكترونية واستخدامها كأداة م ساعدة في‬
‫اتخاذ القرارات‪.‬‬
‫‪-3‬تشج يع أفراد المجت مع على تنم ية قدرات هم الذات ية على ا ستخدام الحا سبات اللكترون ية وخا صة‬
‫ونحن نشهد هذه اليام سرعة انتشار استخدام الحاسبات اللكترونية المنزلية للستفادة من خدمات‬
‫النترنت‪.‬‬

‫آثار استخدام الحاسبات اللية‪:‬‬


‫إن ال ستخدام المتزا يد للحا سبات الل ية في الع صر الحا ضر أدى إلى تطو ير أ ساليب ن ظم معال جة المعلومات‬
‫لتستوعب الكم الهائل من تدفق البيانات والعمل على تجميعها ومعالجتها‪ .‬واتخاذ القرارات السليمة والصحيحة‬
‫التـي يحرص المدراء على اتخاذهـا تعتمـد على المعلومات الدقيقـة والصـحيحة المتوفرة‪ .‬وسـنتطرق بشكـل‬
‫مختصر إلى آثار استخدام الحاسبات اللية على المؤسسات الحكومية والخاصة وكذلك على الدارة والعمال‬
‫المكتبية‪:‬‬

‫‪-1‬المؤسسات الحكومية‪:‬‬
‫أهم أهدافها تقديم خدمات جيد للمواطنين‪ .‬لذا فاستخدام الحاسب اللي يساهم بـ‪:‬‬
‫أ‪-‬توفير الخدمات بالسرعة المطلوبة والنوعية الملئمة‪.‬‬
‫ب‪-‬المساعدة في اتخاذ القرارات المبنية على المعلومات الدقيقة‪.‬‬
‫ت‪-‬تحقيق الرقابة على أعمال المؤسسات وخاصة ترشيد استخدام الموارد وضبط المصاريف‪.‬‬

‫‪ -2‬المؤسسات الخاصة‪:‬‬
‫المؤسسات الخاصة مثل البنوك‪ ،‬المؤسسات المالية‪ ،‬شركات التأمين‪.... ،‬إلخ‪ ،‬تحتاج الحاسبات اللية في‪:‬‬
‫أ‪-‬معالجة كميات كبيرة من البيانات‪.‬‬
‫ب‪-‬وجود درجات كبيرة من التكرار في عملية معالجة البيانات‪.‬‬
‫ت‪-‬الحاجة إلى الدقة في إنجاز العمال‪.‬‬
‫ث‪-‬الحاجة إلى السرعة في استرجاع المعلومات‪.‬‬
‫وأ هم أهداف هذه المؤ سسات هو زيادة الرباح وتخف يض التكال يف‪ .‬لذا فالحا سبات الل ية ت ساهم في تحق يق‬
‫الهداف عن طريق‪:‬‬
‫أ‪-‬تحسين النتاجية كما ونوعا‪.‬‬
‫ب‪-‬تحسين نوعية المعلومات وتوفيرها في الوقت والمكان المناسب‪.‬‬
‫ت‪-‬تسهيل مهمات التخطيط‪.‬‬
‫ث‪-‬المساعدة في اتخاذ القرارات والرقابة‪.‬‬

‫‪ -3‬أثر الحاسبات اللية على الدارة‪:‬‬


‫إن للحاسبات اللية أثر كبير عندما تستخدم في نشاطات المنشآت المختلفة‪ .‬ومن هذه النشاطات(‪ )1‬التخطيط‬
‫– التنظيم – التوظيف – الرقابة‪ .‬وسنتطرق باختصار لتعريف هذه النشطة ودور الحاسب اللي فيها‪:‬‬

‫أولً‪ :‬التخطيط‪:‬‬
‫يعتبر التخطيط من الوظائف الدارية المهمة وهو أحد مسئوليات الوظائف القيادية في المنشأة حيث يختص‬
‫بسياسات وأهداف المنشأة‪ .‬وتنطوي مهمة التخطيط على اتخاذ القرارات الخاصة بما يلي‪:‬‬
‫أ‪-‬اختيار الهداف قريبة وبعيدة المدى‪.‬‬
‫ب‪-‬تطوير السياسات والجراءات الكفيلة بتحقيق الهداف‪.‬‬
‫ت‪-‬تحديد المعايير التي تساعد على الرقابة‪.‬‬
‫ث‪-‬مراجعة الخطط السابقة على ضوء التجارب وتغير الظروف‪.‬‬
‫إن عملية التخطيط تحتاج إلى معلومات من داخل المنشأة وخارجها ويمكن الحصول على هذه المعلومات عن‬
‫طريـق الحاسـب اللي مـن خلل قواعـد ونظـم المعلومات الموجودة‪ .‬وقـد تكون هذه المعلومات تتعلق بالبيئة‬
‫الخارجية المحيطة بالمنشأة أو معلومات تتعلق بالبيئة الداخلية للمنشأة وذلك للتوصل إلى تحديد نقاط الضعف‬
‫والتميز في نظام المنشأة‪.‬‬
‫وفيما يلي بعضا من النواحي التي يظهر فيها أثر الحاسبات اللية على عمليات التخطيط(‪:)1‬‬
‫‪-1‬الدراك المبكـر للمشاكـل المتوقعـة وتحديـد البدائل والحلول التـي تسـاعد على‬
‫احتواء هذه المشاكل‪ ،‬بناء على المعلومات التي تم إدخالها بالحاسب اللي‪.‬‬
‫‪-2‬تمك ين الداري ين من تكرس جهود هم لعمل ية التخط يط والتفك ير بدلً من تجم يع‬
‫البيانات وتصنيفها بعد أن تولى الحاسب اللي هذه المهمة‪.‬‬
‫‪-3‬تمكـن المديريـن مـن التصـال المسـتمر بقواعـد المعلومات للحصـول على‬
‫المعلومات التي تساعد على اتخاذ القرارات السليمة وبالسرعة المطلوبة‪.‬‬
‫‪-4‬المسـاعدة فـي تنفيـذ القرارات عـن طريـق اسـتخدام الحاسـب اللي فـي تطويـر‬
‫الخطط التفصيلية والوسائل المساعدة في التنفيذ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التنظيم‪:‬‬
‫للتنظيم مجموعة من المميزات يمكن تلخيصها في التي‪:‬‬
‫‪-1‬يساعد على تنفيذ العمال بعيدا عن الزدواجية والتداخل بين الدارات‪.‬‬
‫‪-2‬يسـاعد على تحديـد العلقات بيـن الفراد بعضهـم ببعـض وبيـن الدارات فـي‬
‫المنشأة‪.‬‬
‫‪-3‬يعمل على توزيع العمال والمهام بين العاملين حسب الختصاص‪.‬‬
‫‪-4‬يسهل التنظيم نقل المعلومات والوامر والقرارات بطرق منظمة وعلمية‪.‬‬
‫‪-5‬يساعد على توحيد جهود العاملين في المنشأة وتنفيذ العمال كفريق واحد‪.‬‬
‫أمـا تأثيـر الحاسـب اللي فـي عمليـة التنظيـم فهناك عدد مـن المتغيرات التـي تحكـم عمـل التنظيـم وسـلوكه‪.‬‬
‫والحا سب اللي يع تبر أك ثر هذه المتغيرات تأثيرا في التنظ يم الداري ح يث ي ساعد على إعادة تنظ يم الهي كل‬
‫الداري للمنشأة ب صورة شاملة(‪ )2‬البط مة‪ .‬وكان تأث ير ا ستخدام الحا سب اللي في الوحدات التنظيم ية ال تي‬
‫تتعامل مع الرقام والحصاءات أشد من التأثير في الوحدات التي ل تتعامل مع الرقام‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬اتخاذ القرارات‪:‬‬


‫تعتبر عملية اتخاذ القرارات من المهام الساسية التي تعتمد عليها المنشأة‪ .‬فهي عبارة عن اختيار بين بدائل‬
‫متعددة لختيار أفضلها في سبيل الوصول إلى تحقيق الهدف‪ .‬وهذه العملية لن تتم بالصورة الصحيحة ما لم‬
‫تتوفر المعلومات الصحيحة والسليمة التي تمكن متخذ القرار من إصدار القرارات والحلول المناسبة للمشاكل‬
‫الموجودة‪ .‬وعملية اتخاذ القرارات تمر بعدة مراحل نوجزها في التي‪:‬‬
‫‪-1‬مرحلة تشخيص المشكلة‪:‬‬
‫تع تبر هذه المرحلة أ هم خطوة في عمليات اتخاذ القرارات وت ساعد المدراء على تحد يد المشكلة ال تي يتطلب‬
‫المر وضع حلول لمعالجتها‪.‬‬

‫‪-2‬مرحلة جمع البيانات والمعلومات‪:‬‬


‫يعتمـد اتخاذ أي قرار صـحيح وسـليم على نوعيـة المعلومات المتوفرة مـن ناحيـة صـحتها‪ ،‬ودقتهـا وسـرعة‬
‫توفيرها وزمن تحديثها‪.‬‬

‫‪-3‬مرحلة تحديد البدائل وتقويمها‪:‬‬


‫لبد من وجود عدد من البدائل أو القرارات التي يمكن اتخاذها لحل المشاكل في المنشأة حيث يستطيع متخذ‬
‫القرار من المقارنة بين البدائل المتاحة وتقويمها‪.‬‬

‫‪-4‬مرحلة اختيار البديل أو القرار المناسب‪:‬‬


‫عند تحديد البدائل أو القرارات تتم دراستها وتحليلها لختيار المناسب منها‪.‬‬

‫‪-5‬مرحلة متابعة تنفيذ القرار وتقويته‪:‬‬


‫عنـد اختيار القرار المناسـب ينبغـي متابعـة تنفيذه‪ .‬ويتـم إصـدار القرار وصـياغته بأسـلوب سـهل وواضـح‬
‫ومختصر حتى يسهل فهمه وتنفيذه‪ ،‬ليصل بعد ذلك إلى تحقيق النتائج المطلوبة‪.‬‬
‫وبرغم ما تتمتع به الحواسيب من قدرة كبيرة على تخزين المعلومات ومساعدتها في معالجة الكم الهائل من‬
‫البيانات لتوفيرهـا لمتخذي القرارات‪ ،‬فإن هذا ل يلغـي دور خـبرة المدراء فـي اتخاذ القرارات التـي ل تعتمـد‬
‫على البيانات والمعلومات الرقم ية‪ .‬فالحا سب اللي يتم ثل دوره في التقل يل من در جة العتماد على التخم ين‬
‫والتجربـة ويركـز على السـاليب المنطقيـة والعلميـة والمنظمـة ذات الفائدة الكـبيرة فـي زيادة فعاليـة اتخاذ‬
‫القرارات الصحيحة والسليمة‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬تأثير الحاسب اللي في عملية الرقابة‪:‬‬


‫الرقا بة هي مراج عة ما تم إنجازه وفقا للخ طط الموضو عة‪ ،‬أو هي عمل ية قياس النتائج الفعل ية ومقارنت ها‬
‫بالمعايير أو الخطط الموضوعة ومعرفة أسباب النحرافات بين النتائج المتحققة والنتائج المطلوبة واتخاذ فعل‬
‫ت صحيحي‪ .‬ويك من دور الحا سب اللي في كون عمل ية الرقا بة تعت مد بدر جة كبيرة على المعلومات المتوفرة‬
‫لدراستها وتحليلها ومن ثم تصحيح المسار‪.‬‬
‫وهناك فروق بين المعلومات الخاصة بالتخطيط وتلك الخاصة بالرقابة‪ .‬فالتخطيط يهتم بالتنبؤ بالمستقبل بينما‬
‫تعتمد الرقابة على الماضي القريب والحاضر‪ .‬وقد أظهرت عدة دراسات وبحوث أن استخدام الحاسب اللي‬
‫في مجال العمل في المنشآت أدى إلى سهولة الشراف والرقابة على أعمالها‪.‬‬
‫ويمكن تلخيص دور الحاسب اللي في عملية الرقابة على قدرتها على تقد يم العون والمساعدة للمديرين في‬
‫عرض النجازات الفعليـة التـي تـم القيام بهـا وعرض الخطـط المطلوب الوصـول إليهـا مـع إمكانيـة عرض‬
‫المقارنة والتحليل بينهما‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬تأثير الحاسب اللي على إجراءات العمل‪:‬‬


‫إن مميزات استخدام التقنية الحديثة أو ما تسمى بتكنولوجيا نظم المعلومات ومنها الحاسب اللي في العمال‬
‫الدارية تعطي كثير من الفوائد منها‪:‬‬
‫‪-1‬تقليص وقت إنهاء العمال الروتينية‪.‬‬
‫‪-2‬توفير جهد الموظفين مما يدفعهم إلى تحسين نوعية النتاج‪.‬‬
‫‪-3‬تخفيض التكاليف المادية اللزمة لنهاء العمال الدارية‪.‬‬
‫‪-4‬تخفيض الطاقات البشرية اللزمة لنهاء العمال الدارية‪.‬‬
‫‪-5‬توفير المعلومات اللزمة وتسهيل سرعة استرجاعها‪.‬‬
‫‪-6‬تبسيط الجراءات الدارية وسرعة إنجاز العمال‪.‬‬
‫‪-7‬توفير الستهلك من اللوازم المكتبية‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الدراسات السابقة‪:‬‬


‫أظهرت درا سة العنقري حول أ ثر تقن ية المعلومات في ر فع كفاءة أداء الجهزة المن ية "درا سة ميدان ية على‬
‫الجهزة المنية في منطقة حائل" أن الغالبية العظمي من العاملين على وسائل تقنية المعلومات قد أكدوا على‬
‫ضرورة اسـتخدام وسـائل تقنيـة المعلومات لداء أعمالهـم وبخاصـة الحاسـب اللي‪ ،‬كمـا أثبتـت الدراسـة أن‬
‫ا ستخدام الحا سب اللي في أداء الع مل ي ساعد على سهولة الح صول على البيانات والمعلومات المطلو بة ك ما‬
‫يمكن الربط بينها وتحليلها بشكل كبير كما يساعد على إنجاز المهام بسرعة كبيرة وبدقة عالية ويسهل عملية‬
‫التنسيق بين الجهزة المنية الخرى‪.‬‬
‫بينت دراسة البشري حول دور الحاسب اللي في التطوير التنظيمي لتجربة الدوريات المنية "دراسة ميدانية‬
‫على شرطة المنطقة الشرقية" بأن هناك مساهمة من الحاسب اللي في تطوير عمل الدوريات المنية بالمنطقة‬
‫الشرق ية‪ ،‬وهذه الم ساهمة الناج حة ساعدت على تقل يل الو قت في تبادل المعلومات مع الجهات المن ية وكذلك‬
‫الترشيد في الليات والعاملين‪.‬‬
‫أوضحـت دراسـة شعيـب حول معوقات اسـتخدام الحاسـبات فـي الجهزة الحكوميـة "دراسـة على الجهزة‬
‫الحكوم ية بمحاف ظة جدة" أن هناك عدد من المعوقات ال تي تؤ ثر على تحق يق ال ستفادة الكاملة من الحا سب‬
‫اللي في الجهزة الحكوم ية من إدار ية ومال ية وفن ية وبشر ية‪ .‬وللتغلب على تلك المعوقات يو صى بضرورة‬
‫وضع خطط وسياسات وبرامج لنظام الخدمة المدنية فيما يتعلق بتعديل مسميات الوظائف للعاملين في مجالت‬
‫الحا سب اللي‪ ،‬كذلك الهتمام بالجا نب التدر يبي على الحا سب اللي والترك يز على البحاث والدرا سات في‬
‫مجال الحاسب اللين والهتمام بالعاملين على الحاسب وزيادة الحوافز التشجيعية لهم‪.‬‬
‫أظهرت دراسـة العمري حول العوامـل المؤثرة فـي اسـتخدام الحاسـب اللي "دراسـة ميدانيـة على الجهزة‬
‫الحكومية في المملكة العربية السعودية" وجود تأثير إيجابي لدور القيادة الدارية في عملية استخدام الحاسب‬
‫اللي في وحدات التخط يط والتطو ير والميزان ية في الجهزة الحكوم ية والمتمثلة في عا مل التدر يب وعا مل‬
‫درا سة الجدوى وعا مل الحا فز وعا مل التطو ير‪ .‬وأو صت الدرا سة با ستمرارية د عم القيادات الدار ية لعمل ية‬
‫ا ستخدام الحا سب اللي في الجهزة الحكوم ية وتشج يع ا ستخدام الحا سب اللي ب ين العامل ين والتدر يب على‬
‫الحاسب اللي بما يتفق وطبيعة العمل‪.‬‬
‫أوض حت درا سة المقرن حول دور الحا سبات الل ية في فاعل ية النشاطات الدار ية أن الحا سب اللي له دور‬
‫في تبسيط إجراءات العمل وتحسين الداء ومن أهم توصيات الدراسة ضرورة تكثيف التدريب للعاملين على‬
‫الحاسب اللي وزيادة عدد العاملين على الحاسب اللي وزيادة عدد أجهزة الحاسب اللي والعمل على توفير‬
‫المعلومات من خارج المنظ مة والع مل على إدخال الحا سب اللي في كا فة أعمال المنظ مة وتوف ير ال صيانة‬
‫وإصلح العطال بشكل فوري‪.‬‬
‫بينت دراسة الحازمي حول أثر استخدام الحاسب في أداء الجهزة المنية "دراسة مسحية على حرس الحدود‬
‫بمنط قة الرياض" أن أ قل مجالت ا ستخدام الحا سوب على الترت يب هي‪ :‬البر يد اللكترو ني‪ ،‬ال ستنساخ عن‬
‫بعد‪ ،‬التحليل الحصائي‪ ،‬أغراض التخطيط‪ ،‬أغراض اتخاذ القرارات‪ ،‬مما يدل على أنه ل يزال هناك قصور‬
‫في الستفادة من كافة القدرات والمكانات التي يتميز بها الحاسوب‪ ،‬وتوصي الدراسة بزيادة اهتمام الجهات‬
‫المن ية لل ستفادة من تلك المجالت في مجال الع مل لن ذلك ي سهم في تطو ير ا ستخدام الحا سوب وبالتالي‬
‫الوصول بمستويات الداء إلى أعلى المستويات‪.‬‬
‫ذ كر الدكتور صوفي في درا سته حول "مدى م ساهمة تكنولوج يا الحا سبات الل ية في تطو ير الجراءات في‬
‫جامعةالملك عبدالعزيـز" أنـه لم يتـم تحقـق السـتفادة الكاملة مـن الحاسـبات الليـة لوجود عدة معوقات منهـا‪:‬‬
‫النقص في الموظفين المدربين وفي المستفيدين العارفين بنظم الحاسب اللي‪ ،‬وعدم تعريب تطبيقات الحاسب‬
‫اللي الجاهزة‪ ،‬والتطور السـريع فـي تقنيـة الحاسـب اللي ممـا جعـل بعـض أجهزة وأنظمـة الحاسـب عديمـة‬
‫الفائدة‪ ،‬إضا فة إلى ض عف التن سيق ب ين الجهزة الدار ية دا خل الجام عة وعدم ال ستفادة من تجارب الجهزة‬
‫الحكوميـة الخرى‪ .‬وقـد أوصـت الدراسـة بعدد مـن التوصـيات منهـا‪ :‬دعـم مركـز الحاسـب اللي بالجامعـة‬
‫بالمكانيات البشر ية والفن ية‪ ،‬تبادل ال خبرات في مجال الحا سب اللي مع الجهات الحكوم ية‪ ،‬إيجاد الحوا فز‬
‫المعنوية والمادية لموظفي الحاسب اللي‪.‬‬
‫وذكـر فوزي الدهان فـي دراسـته "العلقـة بيـن وجود نظام معلوماتـي إداري وبيـن طبيعـة أداء العامليـن فـي‬
‫إدارات شؤون الموظف ين في القطاع العام في الممل كة العرب ية ال سعودية" أن الجهزة الحكوم ية في الممل كة‬
‫العربيـة السـعودية لم تسـتفيد اسـتفادة كاملة مـن نظام المعلومات الداري‪ ،‬وقـد أوصـت بمحاولة السـتفادة‬
‫الق صوى من نظام المعلومات الداري المعت مد على الحا سب اللي ومحاولة ال ستفادة من إمكانات الحا سب‬
‫اللي في إمكان ية التو قع بالم ستقبل لي ساعد في تحد يد احتياجات الجهاز الداري من القوى العاملة م ستقبلً‬
‫وتحديد مصادرها‪.‬‬
‫الطار المنهجي للدراسة‬

‫‪-1‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫طبيعيـة هذه الدراسـة سـتعالج موضوع اسـتخدام الحاسـب اللي فـي الدفاع المدنـي‪ :‬المعوقات والحلول‪ ،‬وقـد‬
‫اسـتخدم المنهـج الوصـفي الذي يعتمـد على دراسـة الظاهرة وتحليلهـا وتفسـيرها فـي محاولة للوصـول إلى‬
‫استنتاجات تسهم في وضع الحلول المناسبة للمشاكل والمعوقات مجال الدراسة‪.‬‬

‫‪-2‬حدود الدراسة‪:‬‬
‫هناك مجموعة من المحددات لهذه الدراسة نذكرها على النحو التالي‪:‬‬
‫أ‪-‬الحدود الموضوعية‪:‬‬
‫تر كز هذه الدرا سة على تحد يد أ هم مجالت ا ستخدام الحا سب اللي في الدفاع المد ني من ناح ية التخط يط‬
‫والتنظ يم والرقا بة وطرق إجراءات الع مل ومعوقات ال ستفادة من الحا سب اللي في المدير ية العا مة للدفاع‬
‫المدني مجال الدراسة‪.‬‬

‫ب‪-‬الحدود البشرية‪:‬‬
‫اقتصرت هذه الدراسة على العاملين في المديرية العامة للدفاع المدني من ضباط وأفراد وموظفين‪.‬‬

‫ج‪-‬الحدود المكانية‪:‬‬
‫اقتصرت الدراسة على المديرية العامة للدفاع المدني وما تحتويه من إدارات عامة‪.‬‬

‫د‪-‬الحدود الزمانية‪:‬‬
‫تم تطبيق هذه الدراسة المسحية خلل شهر رجب من عام ‪1421‬هـ‪.‬‬

‫خطوات إعداد مقياس التجاهات‪:‬‬


‫‪-1‬تحديد البعاد‪:‬‬
‫في ضوء اطلع الباحث وممارساته المهنية والطلع على البحوث في هذا التجاه تم تحديد البعاد التالية‪:‬‬
‫‪-1‬استخدام الحاسب اللي في مجال العمل‪.‬‬
‫‪-2‬الستفادة من الحاسب اللي لتطوير إجراءات العمل‪.‬‬
‫‪-3‬المعوقات التي تحول دون الستفادة من الحاسب اللي في مجال عمل الدارة‪.‬‬
‫‪-4‬الحلول التي قد تساعد في الستفادة من الحاسب اللي في مجال الدارة‪.‬‬

‫‪-2‬وضع العبارات‪:‬‬
‫ب عد إطلع البا حث على المقاي يس الخا صة بقياس التجاهات تم و ضع عدد من العبارات ال تي تق يس كل ب عد‬
‫من هذه البعاد وهي كالتالي‪:‬‬
‫‪ )20(-1‬عبارة تقيس البعد الول‪.‬‬
‫‪ )25(-2‬عبارة تقيس البعد الثاني‪.‬‬
‫‪ )20(-3‬عبارة تقيس البعد الثالث‪.‬‬
‫‪ )25(-4‬عبارة تقيس البعد الرابع‪.‬‬
‫أي أن المقياس في صورته المبدئية يتكون من (‪ )90‬عبارة‪.‬‬

‫‪-3‬تقنين المقياس‪:‬‬
‫تم إجراء اختبار ا ستطلعي لل ستبانة‪ ،‬وذلك بتوزيع ها على (‪ )35‬عي نة عشوائ ية من مجت مع الدرا سة وذلك‬
‫لحساب صدق وثبات المقياس وكانت نسبة الستجابة (‪.)%91.4‬‬

‫أولً‪ :‬حساب صدق المقياس‪:‬‬


‫اعتمد الباحث في حساب الصدق على المحكمين والتساق الداخلي للعبارات وفيما يلي توضيح لهما‪:‬‬
‫أ‪-‬صدق المحكمين‪ :‬تم عرض المقياس على عشرة من المتخصصين في علم النفس وفي الحاسب اللي من‬
‫أعضاء هيئة التدريس بجامعة المام محمد بن سعود السلمية بالرياض‪ .‬وقد تم استبقاء العبارات التي بلغت‬
‫نسبة التفاق عليها من المحكمين (‪ ،)%90‬وحذفت باقي العبارات‪ .‬كذلك عدلت صياغة بعض العبارات في‬
‫ضوء آراء المحكمين‪ .‬واصبح مجموع العبارات الصالحة (‪ )80‬عبارة‪.‬‬

‫ب‪-‬التساق الداخلي‪ :‬تم ذلك بالتالي‪:‬‬


‫•حساب قيمة معامل ارتباط بيرسون بين كل بند من بنود المقياس مع درجة جميع العبارات التي‬
‫تحتوي ها أداة الدرا سة‪ .‬وقد وجد أن ن سبة (‪ )%96.25‬من معاملت الرتباط دالة اح صائية عند‬
‫مستوى دللة (‪ )0.01‬بينما نسبة (‪ )%2.5‬من معاملت الرتباط دالة احصائيا عند مستوى دللة‬
‫(‪ )0.05‬والجدول رقم (‪ )1‬يوضح ذلك‪ ،‬وتم استبعاد العبارة رقم (‪ )76‬لنها غير دالة احصائيا‪.‬‬
‫•حساب قيمة معامل ارتباط بيرسون بين كل بند من بنود المقياس مع درجة جميع عبارات البعد‬
‫الذي تنتمي إليه‪ .‬وقد وجدت جميعها دالة عند مستوى دللة (‪ )%0.01‬والجدول رقم ( ‪ )2‬يوضح‬
‫ذلك‪ .‬وهذا يدل على التساق الداخلي لجميع العبارات ومن ثم صدق المقياس‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)1‬‬
‫قيمة معامل ارتباط بيرسون بين كل بند من بنود المقياس مع درجة جميع العبارات التي تحتويها أداة الدراسة‬
‫لعينة حجمها (‪)185‬‬
‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬
‫رقم العبارة‬ ‫رقم العبارة‬ ‫رقم العبارة‬
‫الرتباط‬ ‫الرتباط‬ ‫الرتباط‬ ‫الرتباط‬ ‫العبارة‬
‫‪**0.328‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪**0.460‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪*0.448‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪*0.177‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0.328‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪**0.513‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪**0.469‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪**0.391‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**0.451‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪**0.257‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪**0.434‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪**0.506‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**0.430‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪**0.302‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪**0.537‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪**0.572‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪*0.425‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪**0.251‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪**0.503‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪**0.502‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪**0.315‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪**0.211‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪**0.516‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪**0.533‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪**0.470‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪**0.226‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪**0.494‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪**0.619‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪**0.465‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪**0.254‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪**0.458‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪**0.486‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪**0.399‬‬ ‫‪69‬‬ ‫‪**0.204‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪**0.457‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪**0.621‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪**0.385‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪**0.233‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪**0.412‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪**0.637‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪*0.423‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪**0.261‬‬ ‫‪51‬‬ ‫‪**0.491‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪**0.595‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪**0.479‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪*0.181‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪*0.499‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪**0.440‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪**0.497‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪**0.213‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪**0.426‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪**0.524‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪**0.418‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪**0.293‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪**0.545‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪**0.572‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪**0.483‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪**0.237‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪**0.501‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪**0.587‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪0.156‬‬ ‫‪76‬‬ ‫‪**0.259‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪**0.468‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪**0.587‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪**0.317‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪**0.367‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪**0.409‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪**0.581‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪**0.440‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪**0.251‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪**0.486‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪**0.361‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪**0.515‬‬ ‫‪79‬‬ ‫‪**0.213‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪**0.499‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪**0.453‬‬ ‫‪19‬‬
‫‪**0.426‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪**0.377‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪**0.460‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪**0.483‬‬ ‫‪20‬‬

‫* يعني أن قيمة معامل الرتباط دال إحصائيا عند مستوى دللة ‪.%0‬‬
‫** يعني أن قيمة معامل الرتباط دال إحصائيا عند مستوى دللة ‪.%1‬‬
‫الجدول رقم (‪)2‬‬
‫قيمة معامل ارتباط بيرسون بين كل بند من بنود المقياس مع درجة جميع عبارات البعد الذي تنتمي إليه‬

‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫معامل‬ ‫رقم‬


‫رقم العبارة‬ ‫رقم العبارة‬ ‫رقم العبارة‬
‫الرتباط‬ ‫الرتباط‬ ‫الرتباط‬ ‫الرتباط‬ ‫العبارة‬
‫البعد الثالث‬ ‫البعد الول‬
‫‪**0.770‬‬ ‫‪4‬‬ ‫معوقات الستفادة من‬ ‫‪**0.591‬‬ ‫‪4‬‬ ‫استخدام الحاسب‬
‫الحاسب‬ ‫في العمل‬
‫‪**0.754‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.511‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.668‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.250‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0.782‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.546‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.631‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.637‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**0.683‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.505‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.682‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.767‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪**0.604‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.562‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪**0.655‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.800‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪**0.729‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.642‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪**0.691‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.734‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪**0.701‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.546‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪**0.683‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.785‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪**0.696‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.543‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪**0.725‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.798‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪**0.734‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.578‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪**0.595‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.803‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪**0.765‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪**0.600‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪**0.712‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪**0.849‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪**0.813‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪**0.653‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪**0.651‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪**0.842‬‬ ‫‪10‬‬
‫‪**0.651‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪**0.732‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪**0.650‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪**0.855‬‬ ‫‪11‬‬
‫‪**0.642‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪**0.640‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪**0.599‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪**0.722‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪**0.463‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪**0.578‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪**0.720‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪**0.674‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪**0.584‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪**0.577‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪**0.671‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪**0.704‬‬ ‫‪14‬‬
‫‪**0.673‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪**0.610‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪**0.685‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪**0.785‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪**0.713‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**0.662‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪**0.653‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪**0.766‬‬ ‫‪16‬‬
‫‪**0.667‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪**0.412‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪**0.760‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪**0.783‬‬ ‫‪17‬‬
‫البعد الثاني‬
‫البعد الرابع‬
‫الستفادة من‬
‫‪ **0.760‬حلول الستفادة من‬ ‫‪22‬‬
‫الحاسب لتطوير‬
‫الحاسب‬ ‫العمل‬
‫‪**0.478‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪**0.722‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪**0.592‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪**0.648‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪**0.754‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪**0.604‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪**0.592‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪**0.654‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪**0.659‬‬ ‫‪3‬‬
‫ثانيا‪ :‬حساب ثبات المقياس‪:‬‬
‫للتأ كد من ثبات أداة الدرا سة تم ا ستخدام طري قة الت ساق الذا تي و هي طري قة الفاكرونباخ‪ ،‬و قد أظهرت تلك‬
‫الداة ثباتا عاليا وقدره (‪ .)0.935‬وهذا يع ني أن أداة الدرا سة ذات ثبات عال م ما يش ير إلى إمكان ية ثبات‬
‫النتائج التي يمكن أن تسفر عنها نتائج هذه الدراسة‪.‬‬
‫والجدول رقم (‪ )3‬يوضح معامل الثبات الفاكرونباخ لداة الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)3‬‬
‫معامل ثبات أداة الدراسة‬
‫معامل الفاكرونباخ‬ ‫اسم البعد‬ ‫الرقم‬
‫‪0.950‬‬ ‫استخدام الحاسب اللي في مجال العمل‬ ‫‪1‬‬
‫‪0.947‬‬ ‫إمكانية الستفادة من الحاسب اللي لتطوير العمل‬ ‫‪2‬‬
‫‪0.877‬‬ ‫معوقات الستفادة من الحاسب اللي في مجال العمل‬ ‫‪3‬‬
‫‪0.935‬‬ ‫الحلول التي تساعد في الستفادة من الحاسب في العمل‬ ‫‪4‬‬

‫‪0.935‬‬ ‫معامل ثبات أداة الدراسة‬

‫‪-4‬إجراءات جمع البيانات‪:‬‬


‫تم اتباع الجراءات التالية في جمع بيانات الدراسة‪:‬‬
‫•وزعت مائتين وخمسين استبانة على العاملين في المديرية العامة للدفاع المدني‪.‬‬
‫•تم استرجاع منها مائة وثمان وخمسون استبانة أي ما نسبته ‪ %63.2‬من العينة‪ ،‬ويوضح الجدول‬
‫رقم (‪ )4‬نسبة استرجاع الستبانات الموزعة والصالحة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)4‬‬


‫نسبة استرجاع الستبيانات الموزعة والصالحة‬
‫النسبة‪%‬‬ ‫العدد‬ ‫الستبانات الموزعة‬
‫‪100‬‬ ‫‪250‬‬ ‫عدد الستبانات الموزعة‬
‫‪78.4‬‬ ‫‪196‬‬ ‫عدد الستبانات المستردة‬
‫‪63.2‬‬ ‫‪158‬‬ ‫عدد الستبانات الصالحة‬

‫أساليب المعالجة الحصائية للبيانات‪:‬‬


‫بعد تجميع الستبيانات تم إجراء التالي‪:‬‬
‫‪.1‬تفريغ بيانات الستبانة وترميزها في كشوف لتجهيزها للدخال بالحاسب اللي‪.‬‬
‫‪.2‬تم إدخال جميع البيانات بالحاسب اللي‪.‬‬
‫‪.3‬مراجعة البيانات للتأكد من صحتها ودقتها‪.‬‬
‫بعد التأكد من صحة البيانات تم تحليلها باستخدام برنامج التحليل الحصائي (‪ )SPSS‬وقد استخدمت الساليب‬
‫الحصائية التالية‪:‬‬
‫‪.1‬التكرارات‪.‬‬
‫‪.2‬النسب المئوية‪.‬‬
‫‪.3‬النحراف المعياري‪.‬‬
‫نتائج البحث وتفسيرها‬

‫أولً‪ :‬تحليل الخصائص الديموغرافية لعينة الدراسة‪:‬‬


‫‪-1‬توزيع أفراد العينة طبقا لمسمى الوظيفة‪:‬‬
‫يوضح الجدول (‪ )5‬توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا لمسمى الوظيفة (ضباط‪ -‬أفراد – موظفين مدنيين)‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)5‬‬


‫توزيع أفراد العينة حسب مسمى الوظيفة‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مسمى الوظيفة‬
‫‪48.1‬‬ ‫‪76‬‬ ‫ضباط‬
‫‪36.6‬‬ ‫‪61‬‬ ‫أفراد‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫موظفين مدنيين‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول أن نسبة الضباط من مجموعة عينة الدراسة (‪ )%48.1‬بينما الفراد ( ‪ )%36.6‬والموظفين‬
‫(‪ )%13.3‬من مجموع عينة الدراسة‪.‬‬

‫‪-2‬توزيع أفراد العينة طبقا لمستوى الوظيفة‪:‬‬


‫يوضح الجدول (‪ )6‬توزيع أفراد عينة الدراسة وفقا لمستوى الوظيفة‪.‬‬
‫ويت ضح من الجدول أن الوظائف تم تق سيمها إلى خ مس فئات‪ .‬ات ضح من بيانات الجدول أن (‪ )%29.7‬من‬
‫أفراد العينة يعملون كمدراء شعب وبنسبة (‪ )%42.4‬كأخرى وهم يمثلون صف الضباط‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫توزيع أفراد العينة حسب مستوى الوظيفة‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مستوى الوظيفة‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مدير إدارة عامة‬
‫‪7.0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫مدير إدارة‬
‫‪29.7‬‬ ‫‪47‬‬ ‫مدير شعبة‬
‫‪19.6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫رئيس قسم‬
‫‪42.4‬‬ ‫‪67‬‬ ‫أخرى‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫‪ -3‬توزيع أفراد العينة طبقا لمستوى التعليم‪:‬‬
‫يوضح الجدول (‪ )7‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب المستوى التعليمي‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)7‬‬


‫توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫المستوى التعليمي‬
‫‪3.8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ابتدائي‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫متوسط‬
‫‪27.8‬‬ ‫‪44‬‬ ‫ثانوي‬
‫‪44.9‬‬ ‫‪71‬‬ ‫جامعي‬
‫‪10.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫دراسات عليا‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول توزيع أفراد العينة حسب المستوى التعليمي‪ ،‬حيث نلحظ أن أكثر من نصف العينة يحملون‬
‫شهادة البكالوريوس أو أعلى حيـث بلغـت نسـبة حملة البكالوريوس (‪ )%44.9‬وحملة الدراسـات العليـا (‬
‫‪ )%10.8‬بينما حملة الشهادة الثانوية نسبة ( ‪ ،)%27.8‬أما الشخاص الذين يحملون أقل من الشهادة الثانوية‬
‫فقد بلغت نسبتهم (‪.)%16.5‬‬

‫‪-4‬توزيع أفراد العينة حسب مدة الخدمة في الدفاع المدني‪:‬‬


‫يوضح الجدول (‪ )8‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مدة الخدمة في الدفاع المدني‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)8‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب مدة الخدمة في الدفاع المدني‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مدة الخدمة‬
‫‪10.8‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أقل من (‪ )5‬سنوات‬
‫‪27.2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫من (‪ )5‬سنوات إلى أقل من (‪ )10‬سنوات‬
‫‪25.9‬‬ ‫‪41‬‬ ‫من (‪ )10‬سنوات إلى أقل من (‪ )15‬سنة‬
‫‪36.1‬‬ ‫‪57‬‬ ‫أكثر من (‪ )15‬سنة‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول توزيع أفراد عينة الدراسة حسب سنوات الخدمة في العمل‪ ،‬ومن البيانات الواردة في الجدول‬
‫نل حظ أن خدمت هم أك ثر من (‪ )15‬سنة تم ثل تقريبا ثلث العي نة وبن سبة ( ‪ )%36.1‬وعدد هم ( ‪ )57‬من أفراد‬
‫العي نة‪ ،‬وأن من خدمت هم من ‪ 5‬إلى ‪ 15‬سنة يمثلون حوالي ن صف العي نة وبن سبة ( ‪ )%53.1‬وعدد هم ( ‪)84‬‬
‫شخصا‪ ،‬بينما الذين خدمتهم أقل من خمس سنوات بلغت نسبتهم (‪ )%10.8‬وعددهم (‪ )17‬شخصا‪.‬‬
‫‪ -5‬توزيع أفراد العينة حسب مدة الخبرة في مجال الحاسب اللي‪:‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )9‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب مدة الخبرة في مجال الحاسب اللي‪.‬‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مدة الخبرة‬
‫‪22.8‬‬ ‫‪36‬‬ ‫أقل من سنة‬
‫‪20.9‬‬ ‫‪33‬‬ ‫من سنة إلى أقل من (‪ )5‬سنوات‬
‫‪27.2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫أكثر من (‪ )5‬سنوات‬
‫‪29.1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫ل توجد خبرة‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫يوضح الجدول توزيع أفراد العينة حسب مدة خبرتهم في استخدام الحاسب اللي‪ ،‬ومن هذه البيانات نجد أن‬
‫عدد الشخاص الذ ين ل تو جد لدي هم خبرة تم ثل أك ثر العي نة بن سبة (‪ )%29.1‬وعدد هم ( ‪ )46‬ش خص‪ ،‬بين ما‬
‫الذين لديهم خبرة أكثر من (‪ )5‬سنوات فيمثلون وبنسبة ( ‪ )%20.9‬تمثل الذين خبرتهم من سنة إلى أقل من‬
‫خمس سنوات‪.‬‬

‫‪-5‬توزيع أفراد العينة حسب الدورات التدريبية في مجال الحاسب اللي‪:‬‬


‫يوضح الجدول (‪ )10‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الدورات التدريبية في مجال الحاسب اللي‪.‬‬

‫جدول (‪)10‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب الدورات التدريبية في مجال الحاسب اللي‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الدورات التدريبية‬
‫‪46.2‬‬ ‫‪73‬‬ ‫لم أحصل على أي دورة تدريبية‬
‫‪24.7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫حصلت على دورة واحدة‬
‫‪12.7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫حصلت على دورتين‬
‫‪16.5‬‬ ‫‪26‬‬ ‫حصلت على أكثر من دورتين‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫يلحظ من الجدول أن تقريبا نصف العينة لم تحصل على أي دورة تدريبية وعددهم (‪ )73‬بنسبة ( ‪)%46.2‬‬
‫بينما من حصل على دورة واحدة وعددهم (‪ )39‬بنسبة (‪ ،)%24.7‬أما من حصل على دورتين فأكثر فيملثون‬
‫نسبة (‪ )%29.2‬وعددهم (‪ )46‬شخص‪.‬‬

‫‪-6‬توزيع أفراد العينة حسب استخدام الحاسب اللي في مجال العمل‪:‬‬


‫يوضح الجدول (‪ )11‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب استخدام الحاسب اللي في مجال العمل‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)11‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب استخدام الحاسب في مجال العمل‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫الستخدام‬
‫‪52.5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫مستخدم‬
‫‪47.5‬‬ ‫‪75‬‬ ‫غير مستخدم‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من الجدول أن أكثر من نصف العينة بقليل تستخدم الحاسب اللي في مجال العمل بنسبة (‪)%52.5‬‬
‫وعدد هم (‪ ،)83‬وبالمقا بل فا قل من ن صف العي نة بقل يل ل ت ستخدم الحا سب اللي في مجال الع مل بن سبة (‬
‫‪ )%47.5‬وعددهم (‪ )75‬شخص‪.‬‬

‫‪-7‬توزيع أفراد العينة حسب الهتمام بالحاسب اللي خارج العمل‪:‬‬


‫يوضح الجدول رقم (‪ )12‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الهتمام بالحاسب اللي خارج العمل‪.‬‬
‫نلحظ من الجدول أن أقل من نصف عينة الدراسة بقليل (‪ )%46.2‬لديهم اهتمام كبير وكبير جدا بالحاسب‬
‫اللي خارج العمل‪ ،‬بينما نسبة (‪ )%40.5‬لديهم اهتمام قليل وقليل جدا بالحاسب اللي خارج العمل أما الذين‬
‫ل يوجد لديهم اهتمام فتبلغ نسبتهم (‪.)%13.3‬‬

‫جدول رقم (‪)12‬‬


‫توزيع أفراد العينة حسب الهتمام بالحاسب اللي خارج العمل‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مدى الهتمام‬
‫‪13.9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫كبير جدا‬
‫‪32.3‬‬ ‫‪51‬‬ ‫كبير‬
‫‪27.2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫قليل‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫قليل جدا‬
‫‪13.3‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ل يوجد اهتمام‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬

‫‪-7‬توزيع أفراد العينة حسب الطلع على ما ينشر عن الحاسب اللي‪:‬‬


‫يوضح الجدول (‪ )13‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الطلع على ما ينشر عن الحاسب اللي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)13‬‬
‫توزيع أفراد العينة حسب الطلع على ما ينشر عن الحاسب اللي‬

‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مدى الطلع‬


‫‪12.0‬‬ ‫‪19‬‬ ‫كبير جدا‬
‫‪24.7‬‬ ‫‪39‬‬ ‫كبير‬
‫‪41.1‬‬ ‫‪65‬‬ ‫قليل‬
‫‪13.9‬‬ ‫‪22‬‬ ‫قليل جدا‬
‫‪8.2‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ل يوجد اهتمام‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من الجدول أن الشخاص الذين لديهم اطلع كبير وكبير جدا على ما ينشر عن الحاسب اللي يم ثل‬
‫نسبة (‪ )%36.7‬بينما نسبة ( ‪ )%55‬من أفراد العينة لديهم اهتمام قليل وقليل جدا على ما ينشر عن الحاسب‬
‫اللي‪ ،‬واقل نسبة (‪ )%8.2‬فتمثل أفراد العينة الذين ل يوجد لديهم اهتمام‪.‬‬

‫‪-8‬توزيع أفراد العينةحسب الرغبة في إدخال الحاسب اللي في الدارة‪:‬‬


‫يوضح الجدول (‪ )14‬توزيع عينة الدراسة حسب رغبة إدخال الحاسب اللي في الدارة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )14‬توزيع أفراد العينة حسب الرغبة في إدخال الحاسب في الدارة‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مدى الرغبة‬
‫‪66.5‬‬ ‫‪105‬‬ ‫كبير جدا‬
‫‪27.2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫كبير‬
‫‪3.2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫قليل‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قليل جدا‬
‫‪1.9‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ل يوجد اهتمام‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫يتضح من الجدول أن نسبة الذين لديهم الرغبة في إدخال الحاسب اللي في أعمال الدارة يمثلون (‪)%93.7‬‬
‫بينما الرغبات الخرى مجتمعة تمثل نسبة (‪.)%6.3‬‬

‫‪-9‬توزيع أفراد العينة حسب الرغبة في تعلم الحاسب اللي‪:‬‬


‫يوضح الجدول (‪ )15‬توزيع أفراد عينة الدراسة حسب الرغبة في تعلم الحاسب اللي‪.‬‬
‫يتضح من الجدول أن الذين لديهم الرغبة الكبيرة والكبيرة جدا في تعلم الحاسب اللي يمثلون ن سبة (‪)%93‬‬
‫بينما نسبة الرغبات الخرى مجتمعة ل تمثل سوى نسبة (‪ )%7‬من أفراد عينة الدراسة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )15‬توزيع أفراد العينة حسب الرغبة في تعلم الحاسب اللي‬
‫النسبة المئوية ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مدى الرغبة‬
‫‪63.9‬‬ ‫‪101‬‬ ‫كبير جدا‬
‫‪29.1‬‬ ‫‪46‬‬ ‫كبير‬
‫‪5.7‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قليل‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قليل جدا‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ل يوجد اهتمام‬
‫‪100‬‬ ‫‪158‬‬ ‫المجموع‬
‫المراجع‬

‫‪-1‬مح مد ح سن ع مر (‪1404‬ه ـ)‪ ،‬الحا سبات اللكترون ية للداري ين‪ ،‬الرياض‪ :‬مع هد‬
‫الدارة العامة‪.‬‬
‫‪-2‬سـعد عبدال العنقري (‪1997‬م)‪ ،‬أثـر تقنيـة المعلومات فـي رفـع كفاءة أداء الجهزة‬
‫المنية في منطقة حائل‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم المنية‪.‬‬
‫‪-3‬علي هادي البشري (‪1416‬ه ـ)‪ ،‬دور الحا سب اللي في التطو ير التنظي مي لتجر بة‬
‫الدوريات المن ية في المنط قة الشرق ية بالمملكة العربية ال سعودية‪ ،‬ر سالة ماج ستير‪،‬‬
‫جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-4‬عبدال أحمـد شعيـب (‪1417‬هــ)‪ ،‬معوقات اسـتخدام الحاسـبات الليـة فـي الجهزة‬
‫الحكوم ية المركز ية في الممل كة العرب ية ال سعودية‪ ،‬ر سالة ماج ستير‪ ،‬جام عة الملك‬
‫عبدالعزيز‪ ،‬جدة‪.‬‬
‫‪-5‬عبدال مرعـي العمري (‪1416‬هــ)‪ ،‬العوامـل المؤثرة فـي اسـتخدام الحاسـب اللي‬
‫على الجهزة الحكوم ية المركز ية في الممل كة العرب ية ال سعودية‪ ،‬ر سالة ماج ستير‪،‬‬
‫جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-6‬آمال عبدال المقرن (‪1411‬هــ)ن دور الحاسـبات الليـة فـي فاعليـة النشاطات‬
‫الدارية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-7‬جبر يل علي الحاز مي (‪1418‬ه ـ)‪ ،‬أبرز معوقات التدر يب في حرس الحدود وأ هم‬
‫الحلول الممك نة ل ها من وج هة ن ظر المدرب ين والمتدرب ين في معهدي حرس الحدود‬
‫بالرياض وجدة‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة أم القرى‪ ،‬مكة المكرمة‪.‬‬
‫‪-8‬مح مد عثمان البط مة (‪1982‬م)‪ ،‬الحا سبات الل ية والدار ية في الجهزة الحكوم ية‬
‫بالمملكة العربية السعودية‪ ،‬دار العلوم‪.‬‬
‫‪-9‬خل يل عب يد الحاز مي (‪1420‬ه ـ)‪ ،‬أ ثر ا ستخدام الحا سوب في أداء الجهزة المن ية‬
‫دراسة مسحية على حرس الحدود بمنطقة الرياض‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬أكاديمية نايف‬
‫العربية للعلوم المنية‪.‬‬
‫‪ -10‬سونيا مح مد البكري (‪1985‬م)‪ ،‬ن ظم المعلومات الدار ية‪ ،‬القاهرة‪ ،‬المك تب العر بي‬
‫الحديث‪.‬‬
‫‪-11‬فوزي جعفـر الدهان (‪1416‬هــ)‪ ،‬العلقـة بيـن وجود نظام معلوماتـي إداري وبيـن‬
‫طبيعة أداء العاملين في إدارات شؤون الموظفين في القطاع العام في المملكة العربية‬
‫السعودية‪ ،‬رسالة ماجستير‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-12‬وه يب صوفي (‪1411‬ه ـ)‪ ،‬مدى م ساهمة تكنولوج يا الحا سبات الل ية في تطو ير‬
‫الجراءات فـي جامعـة الملك عبدالعزيـز‪ ،‬السـجل العلمـي لندوة تفاعـل الجهزة‬
‫الحكوم ية مع متطلبات المرحلة الحال ية للتنم ية بالممل كة العرب ية ال سعودية‪ ،‬جام عة‬
‫الملك سعود‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-13‬د‪ .‬تركي إبراهيم سلطان (‪1405‬هـ)‪ ،‬نظم المعلومات واستخدام الحاسب اللي‪ ،‬دار‬
‫المريخ للنشر‪.‬‬
‫‪-14‬رايموند مكليود ترج مة‪ :‬سرور علي‪ ،‬عاصم الحماح مي (‪1986‬م)‪ ،‬ن ظم المعلومات‬
‫الدارية‪ ،‬دار المريخ للنشر‪.‬‬

‫‪-15‬د‪ .‬محمد السعيد خشبة (‪1992‬م)‪ ،‬نظم المعلومات‪ :‬المفاهيم – التحليل – التصميم‪،‬‬
‫جامعة الزهر‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪-16‬د‪ .‬مح مد مندورة‪ ،‬د‪ .‬مح مد درو يش (‪1414‬ه ـ)‪ ،‬الحا سوب ون ظم المعلومات في‬
‫الدارة الحديثة‪ ،‬جمعية الحاسبات السعودية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-17‬د‪ .‬محمـد مندورة‪ ،‬د‪ .‬محمـد درويـش (‪1414‬هــ)‪ ،‬تطويـر وبناء نظـم المعلومات‪،‬‬
‫جمعية الحاسبات السعودية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-18‬د‪ .‬محمـد مندورة‪ ،‬د‪ .‬محمـد درويـش (‪1414‬هــ)‪ ،‬التخطيـط السـتراتيجي لنظـم‬
‫المعلومات‪ ،‬جمعية الحاسبات السعودية‪ ،‬الرياض‪.‬‬
‫‪-19‬د‪ .‬سونيا البكري‪ ،‬د‪ .‬علي مسلم (‪1995‬م) مقدمة في نظم المعلومات الدارية‪ ،‬الدار‬
‫الجامعية للطباعة والنشر‪ ،‬السكندرية‪.‬‬
‫‪-20‬بوليـن اثرتون (ترجمـة‪ :‬د‪ .‬حشمـت قاسـم) (‪1997‬م)‪ ،‬مراكـز المعلومات‪ :‬تنظيمهـا‬
‫وإدارتها وخدماتها‪ ،‬مكتب غريب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬
‫توظيف التقنيات الحديثة في تحديد الجماهير الستراتيجية‬

‫أعداد‬
‫النقيب‪ :‬جبران بن هيف الفرد‬
‫الفهرس‬
‫رقم الصفحة‬ ‫الموضوع‬

‫واقعنا بين المعقول واللمعقول‬


‫تعريف مصطلحات الدراسة‬
‫الجمهور الستراتيجي‬
‫أوجه الختلف بين التخطيط الستراتيجي والتخطيط التكتيكي‬
‫نتائج الدراسة الميدانية‬
‫برامج العلقات العامة في الجهزة المنية‬
‫أنواع التخطيط لبرامج العلقات العامة‬
‫تخطيط نشاط العلقات العامة وأنواع هذا التخطيط‬
‫التخطيط الواحد عند كل الجهزة‬
‫اختلف استجابات عينة الدراسة من الجمهور الخارجي باختلف متغيرات الدراسة‬
‫المتغيرات الشخصية في مستويات التعرض للمضامين في الصحف السعودية‬
‫أهم نتائج الدراسة‬
‫التوصيات‬
‫هيكل تنظيمي مقترح وفق المفهوم الحديث للعلقات العامة‬
‫مصادر الدراسة‬
‫قائمة الشكال‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫رقم الشكل‬
‫‪3‬‬ ‫نموذج القوى الحلقية‬ ‫‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫تقنيات تطوير التنظيم‬ ‫‪2‬‬
‫‪5‬‬ ‫برنامج المنظمة‬ ‫‪3‬‬
‫‪6‬‬ ‫العولمة والمدير وتجارة العقول‬ ‫‪4‬‬
‫‪29‬‬ ‫اهتمام إدارة العلقات العامة بالجمهور الداخلي‬ ‫‪5‬‬
‫‪31‬‬ ‫وضع خطة لتحقيق أهداف العلقات العامة‬ ‫‪6‬‬
‫أنواع التخطيط ودرجة ممارسته‬ ‫‪7‬‬
‫قائمة الجداول‬
‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫رقم الجدول‬
‫‪16‬‬ ‫أوجه الختلف بين التخطيط الستراتيجي والتخطيطي التكتيكي‬ ‫ب‬
‫‪21‬‬ ‫التوزيع النسبي لدرجة فهم موظفي العلقات العامة‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪22‬‬ ‫أهمية تحديد جماهير معينة للعلقات العامة‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪23‬‬ ‫الجماهير التي توجه إدارات العلقات العامة‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪24‬‬ ‫اتجاهات العاملين بالعلقات العامة‪.‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪26‬‬ ‫متوسط درجة موافقة العاملين بإدارات العلقات العامة‬ ‫‪5‬‬
‫‪27‬‬ ‫أهمية تحديد الهيكل التنظيمية‬ ‫‪6‬‬
‫‪28‬‬ ‫اتجاهات المبحوثين الهيكل التنظيمية‬ ‫‪7‬‬
‫‪29‬‬ ‫اهتمام إدارة العلقات العامة بالجمهور الداخلي‬ ‫‪8‬‬
‫‪31‬‬ ‫اتجاهات المبحوثين حول وضع خطة لتحقيق الهداف‬ ‫‪9‬‬
‫‪33‬‬ ‫أنواع التخطيط ونسبة ممارسة كل نوع‬ ‫‪10‬‬
‫‪37‬‬ ‫أثر المتغيرات الشخصية في رؤية العلقات العامة‬ ‫‪11‬‬
‫‪38‬‬ ‫أثر المتغيرات الشخصية في صعوبة وتحديد الجماهير الستراتيجية‬ ‫‪12‬‬
‫‪39‬‬ ‫أثر المتغيرات الشخصية في درجة اهتمام العلقات العامة‬ ‫‪13‬‬
‫‪41‬‬ ‫أثر المتغيرات الشخصية في الوسيلة المفضلة‬ ‫‪14‬‬
‫‪45‬‬ ‫أثر المتغيرات الشخصية في مستوى التعرض للمضامين المنية‬ ‫‪15‬‬
‫مقدمة‪:‬‬
‫تعت مد في الغالب العلوم الجتماع ية والن سانية على الفل سفة من جا نب المنظر ين ل ها ول تخرج في إطار ها‬
‫العام عن واحدة من ثلث‪ ،‬الولى فلسفة خيالية أبعد من استيعاب وفهم إدراك العامة وهي إلى حد ما لتنبؤ ما‬
‫قد يحدث م ستقبلً والثان ية فل سفة واقع ية ل ما يجري على أرض الوا قع دون الن ظر إلى شمول ية المؤثرات في‬
‫هذا الواقع والثالثة فلسفة ل هذه ول تلك ول حاجة لحد بها لنها غير منطقية‪.‬‬
‫وواقع الحال يوحي بأن غالبية المتشبثين بالعناوين دون منهم المضامين والجري وراء المصطلحات والنماذج‬
‫التي تظهر بين الحين والخر من قبل منظرين هنا وهناك يكون حالهم حال الغراب والحمامة والدارة هنا إذا‬
‫لم تستطيع أخذ النماذج والنظريات والمصطلحات بعين العناية والحذر والتطوير غير المخل لما يتناسب مع‬
‫واقعنا واحتياجنا في ضوء الهداف المحددة والمكانات المتاحة فهي ول شك إدارة فاشلة‪.‬‬
‫فعلى سبيل المثال هناك نظرية الهندرة الدارية نظرية ما يعرف بالعصف الذهبي أوجدها الغرب وطبل لها‬
‫ووظفها أحسن توظيف لكن اليابانيين لم يقفوا عند حد هذه النظريات والمصطلحات فحسب بل أنهم وظفوها‬
‫وطوعوا هذه النماذج هذه النماذج وأوجدوا مـا يعرف بحلقات الجودة فـي النتاجيـة ثـم سـوقوا على الغرب‬
‫نماذجهم في قوالب مبهرة حقا فكانوا أساتذة النتاج بعدما كانوا تلميذه‪.‬‬
‫والباحث هنا في هذه الجزئية يأمل أن يكون لنتائج هذا البحث وتوصياته حظ عكاشة عند المصطفى حتى ل‬
‫تضيـع الجهود سـدا باعتبار إن هذا الجزء هـو مـن دراسـة علميـة محكمـة هـي الولى على مسـتوى الشرق‬
‫الوسط في مجال التقويم لبرامج العلقات العامة في المؤسسات الحكومية وهذا البحث جزء منها‪.‬‬
‫الباحث‬
‫نقيب‪ /‬جبران بن هيف الفرد‬
‫تعريف بعض المصطلحات‬

‫‪-1‬الكفاءة‪capability :‬‬
‫يقصد بها لغة ‪":‬كافأة مكافأة وكفاء‪ :‬جازاه أو ماثله وراقبه")‪. (1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫(‬
‫‪P‬‬ ‫وفي الصطلح‪ :‬يقصد بها "الصلحية والقدرة على إتمام هدف ما أو عملية ما بنجاح وفقا لما هو محدد لها"‬
‫)‪.2‬‬
‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-2‬الكفاية‪sufficiency :‬‬
‫يقصد بها في اللغة‪" :‬كفاه مؤنته يكفيه كفاية وكفاك الشيء واكتفيت به واستكفيته الشيء فكفانيه ورجل كاف‬
‫وكفى")‪. (3‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫في الصطلح‪" :‬تستعمل الكلمة عموما للدللة على فعالية آداء العمل الصحيح في الوقت والمكان الصحيحين‬
‫وتستعمل كمرادف للنتاجية")‪. (4‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-3‬الفعالية‪effectiveness :‬‬
‫يق صد ب ها "تحق يق الهداف ال صحيحة من ج هة ن ظر أف ضل التف سيرات الممك نة لظروف التجارة وإمكانات‬
‫الربح")‪. (5‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-4‬المعيار‪standard :‬‬
‫يقصد به‪" :‬وثيقة تقرر الحدود الهندسية والتقنية والتطبيقية لمادة أو شيء أو عملية")‪. (6‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪ -5‬المنظمة‪organaization :‬‬
‫يمكـن تعريـف المنظمـة بأنهـا‪" :‬تجمـع إداري لمجموعـة مـن الفراد تتعاون فيمـا بينهـا لتحقيـق هدف مشترك‬
‫وتختلف أنواع طبقا للعديـد مـن المعاييـر‪ ،‬فقـد تتعدد طبقا لهدافهـا‪ ،‬فنجـد المنظمات القتصـادية والعسـكرية‬
‫والجتماعيـة‪ ..‬إلخ‪ ،‬ومـن الممكـن تقسـيم المنظمات على أسـاس النطاق فنجـد المنظمات العالميـة‪ ،‬القليميـة‪،‬‬
‫المحلية‪ ،‬كما أن المنظمة قد تكون حكومية أو خاصة لو اعتمد تقسيمنا على الشكل القانوني")‪. (7‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫ا لفيروم آبادي‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.63‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬


‫‪1‬‬

‫ا لفيروم آبادي‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.63‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬


‫‪2‬‬

‫أ حمد زكي بديوي‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.63‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬


‫‪3‬‬

‫ا لفيروز آبادي‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.1712‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬


‫‪4‬‬

‫ه ‪.‬جوهاتسون‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.46‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬


‫‪5‬‬

‫إ براهيم أنيس وأخرون‪ .‬المعجم الوسيط‪ ،‬دار إحياء التراث العربين القاهرة‪1493 ،‬هـ‪ ،‬ص‪.85‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬
‫‪6‬‬
‫‪-6‬الجمهور‪public :‬‬
‫يقصد به في اللغة‪" :‬الرملة المشرفة على ما حولها من النـاس‪ :‬وجلهم ومعظم كل شيء وجمهرة جمه")‪. (1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫و في ال صطلح‪ " :‬هو عبارة عن تج مع من الب شر ل تربط هم علقات اجتماع ية‪ ،‬وت قل ف يه قدرة الفرد على‬
‫التفاعل مع الفراد الخرين‪ ،‬كما أن خصائص وسمات أفراد هذا المجتمع تتسم بالتباين حيث ل تجمعهم في‬
‫الغالب‪ ،‬أي خصائص أو سمات مشتركة")‪. (2‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫ويمكن تقسيم الجمهور إلى جمهورين؛ داخلي وخارجي‪:‬‬


‫الجمهور الداخلي‪ :‬يتكون مـن مجموعـة العامليـن فـي المنشأة سـواء كانوا مـن أعلى المسـتويات أو أدناهـا‪،‬‬
‫والمستويات الدارية هي الدارة العليا والدارة الوسطى والمستوى التنفيذي‪.‬‬
‫الجمهور الخارجي‪ :‬يقصد به كافة الفراد والمنظمات المحلية والذين تربطهم بالمنظمة علقات يتعاملون معها‬
‫ب صورة مباشرة أو غ ير مباشرة‪ .‬يوم كن تق سيم هذا الجمهور إلى نوع ين؛ جمهور خاص‪ ،‬صاحب العلقات‬
‫المباشرة بالمنظمة‪ ،‬وجمهور عام‪ ،‬صاحب العلقة غير المباشرة بالمنظمة)‪. (3‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-7‬الجمهور الستراتيجي ‪strategic public‬‬


‫"هو الجمهور الذي يمثل فرصة أو تهديدا للمنظمة في وقت ما" )‪ .. (4‬وبمعنى آخر قد يكون جمهور للمنظمة أو‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫جمهور خارجـي أو المعارضـة أو المتشدديـن أو دولة معينـة أو الصـحافة المحليـة أو الدوليـة وقـد يكون‬
‫ا ستراتيجيا الن و قد يم ثل جمهورا ا ستراتيجيا في ما ب عد‪،‬وأن على العلقات العا مة ا ستثمار الجهود والموارد‬
‫المتاحة وتركيزها من قبل العلقــات العامة في المنظمة على الجماهير الستراتيجية)‪. (5‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-8‬تعريف إجرائي‪ :‬يقصد به جماهير الجهزة المن ية الداخل ية والخارج ية والتي يم كن أن تمنح العلقات‬
‫العا مة فر صة لتحق يق أهداف ها أو تم ثل تهديدا مباشرا على برا مج العلقات العا مة فتفشل ها‪ .‬وبالتالي ف هي إ ما‬
‫تعارض سياسة أو خدمات الجهاز بشكل علني أو مستتر‪ ،‬أو أنها تستطيع دعم وتأييد برامج العلقات العامة‬
‫وبالتالي سياسة ال من‪ ،‬ولكن ها ل تف عل ذلك نتي جة لعدم معر فة العلقات العا مة هذا النوع من هذه الجماه ير‬
‫وبالتالي التأثير عليها إما بالنضمام إلى مسيرة الجهزة أو المنظمة وسياستها أو تحييد هذا التهديد‪.‬‬

‫إ براهيم عبدالحي الطخيس وعماد الجريتلي‪ ،‬العلقات العامة والعلقات النسانية‪ ،‬ط‪ ،2‬مطابع الشرق الوسط‪،‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬
‫‪7‬‬

‫الرياضن ص‪.197‬‬
‫ا لفيروز آبادي‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.47‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬
‫‪1‬‬

‫ا لطخيس وآخرون‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.29‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬


‫‪2‬‬

‫ا لطخيس وآخرون‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص‪.29-28‬‬ ‫‪PT‬‬ ‫‪TP‬‬


‫‪3‬‬

‫‪ . Gruning> tames. E, University of Many land, 1994, P.7‬ترجمة الدكتور‪ /‬عبدالرحمن بن عبدال العتيبي‪،‬‬
‫‪TP‬‬ ‫‪PT‬‬
‫‪4‬‬

‫جامعة الملك سعود‪ ،‬قسم العلم‪1420 ،‬هـ‬


‫‪The previous reference, P.8‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪TP‬‬ ‫‪PT‬‬
‫ويمكن ضرب أمثلة لتلك الجماهير بنوعيها فيما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬جماهير تمنح العلقات العامة فرصة وهي منسوبي الجهزة المنية عندما تمارس معهم العلقات‬
‫العامـة الدور المفترض فإنهـا تنمـي فـي هذه الجماهيـر زيادة الولء‪ ،‬وبالتالي ينعكـس ذلك على‬
‫تصرفاتهم مع الجماهير الخارجية فيخلق ذلك نوعا من النضمام إلى التأييد أو الحياد وهذا مثال‬
‫ليس إل‪ .‬ويمكن تسميته بالجمهور الدائم أو الثابت لنه ل يتغير إل في حالت نادرة مثل الفصل‬
‫أو التقاعد أو الموت‪.‬‬
‫‪-2‬جماهير تمثل تهديدا لبرامج العلقات العامة بشكل أو بآخر وينعكس ذلك على المنظمة من خلل‬
‫معارضـة سـياسة أو خدمات المنظمـة أو بعـض قراراتهـا أو إشاعـة بعـض الفكار المعاديـة أو‬
‫المعار ضة‪ .‬ويم كن ضرب أمثلة لم ثل هذه الجماه ير بالشباب الذي ل ي جد له ع مل أو تلك الفئة‬
‫تفكر بدون صوت مسموع‪ ،‬أو الخليا المدسوسة مثلً‪.‬‬
‫ومن منطق المقولة المشهورة (إعرف جمهورك) فإن الباحث يعتقد أنه ليس المهم أن تتحدث بل المهم أن تجد‬
‫من ي ستمع إل يك‪ ،‬فإذا كا نت العلقات العا مة ل تحرص على نوع ية الجمهور وأ سلوب الر سالة وو سيلة الن قل‬
‫ومكان وزمان إرسـالها فإن الدور الذي تقوم بـه تقليدي لم يعـد بالمطلوب فـي عصـر التسـارع فوق المعقول‪.‬‬
‫ويمكـن تسـميته بالجمهور المتغيـر فالجمهور السـتراتيجي الخارجـي اليوم ليـس بالضرورة أن يكون هـو‬
‫المستهدف في الغد على سبيل المثال بمعنى لكل مقام مقال ولكل زمن جمهور‪ ،‬وحسب مقتضى الحال‪ .‬وهذه‬
‫الجماهير يمكن تقسيمها إلى فئات أو درجات حسب الهمية‪.‬‬
‫وعند الحديث عن الجمهور الستراتيجي فإن من نافلة القول التحدث عن الستراتيجية جماهيرية التوجه حيث‬
‫يرى مينارد أن "ال ستراتيجية جماهير ية التو جه ي تم تبني ها عند ما ترأس وحدة العل قة العا مة إدارة الز مة‪.‬‬
‫تركـز هذه السـتراتيجية التصـالية على الرغبـة فـي إصـلح العلقات مـع الجماهيـر المختلفـة المتعاملة مـع‬
‫المؤسسة)‪. (1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-9‬الرأي العام‪public openion :‬‬


‫هناك فروق ب ين الرأي الخاص والرأي العام‪ ،‬و ما يهم نا هو ما المق صود بالرأي العام‪ .‬ف قد قال الب عض إ نه‬
‫يقصد بالرأي العام‪" :‬الرأي السائد بين أغلبية الشعب الواعية في فترة معينة بالنسبة لقضية أو أكثر يحترم فيها‬
‫الجدل والنقاش‪ ،‬تمس مصالح هذه الغلبية أو قيمها النسانية الساسية مباشرا")‪. (2‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫وقد عرفه البعض الخر بأنه "تعبير غالبية الفراد عن موقف فكري موحد يتخذونه إزاء قضية جدلية معينة‬
‫في زمن محدد")‪. (3‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫سعود الثمالي‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.20‬‬ ‫‪1‬‬

‫الطخيس‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.115‬‬ ‫‪2‬‬

‫محمد عبدالقادر حاتم‪ .‬العلم والدعاية‪ -‬نظريات وتجارب‪ ،‬مكتبة النجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪1978 ،‬م‪ ،‬ص ‪.74‬‬ ‫‪3‬‬
‫من التعر يف ال سابق يت ضح أن هناك ثلث عنا صر لهذا التعر يف هي؛ رأي‪ ،‬ح كم‪ ،‬اتجاه من ق بل جما عة‬
‫الراي وبأغلب ية من الجما عة وليـس كا فة الجما عة وهناك أنواع للرأي العام وعوا مل عديدة تؤثـر فيـه سـلبا‬
‫وإيجابيا‪.‬‬

‫‪-10‬التصال‪communication :‬‬
‫ي عد الت صال ع صب الحياة وأ هم ركيزة تعت مد علي ها العلقات العا مة في تنف يذ برامج ها‪.‬و قد عرف الب عض‬
‫التصال بأ نه "علم وفن ا ستخدام أحدث ما ابتكره الع قل البشري من مواد ووسائل إعلم مختل فة للتأث ير على‬
‫عقل النسان" يقول برنت روبن في كتابه التصال والسلوك النساني" إن الجابة عن سؤال (ماهو التصال؟)‬
‫صعب‪ ،‬ولن يستطيع الجابة على مثله إل شخص له اهتمامات كبيرة جدا وواسعة بعملية التصال ومجالته‬
‫وتقنياته‪ .‬ولبد عند الجابة برأي يجمع بين شتات كل هذه المعاني المختلفة حيث أن التصال سلوك متعلق‬
‫بالمعلومات")‪. (1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫وقد خلص برنت ربون في كتابه المشار إليه في محاولة تعريف التصال فقال" إن التصال هو السلوك الذي‬
‫يتعلق بالمعلومات‪ ،‬وإن دراسة التصال هي دراسة السلوك الذي يتعلق بهذه المعلومات)‪. (2‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-11‬التنمية الدارية‪Administrative Development :‬‬


‫ل عل من أ هم وأحدث التعريفات ال تي تعرف التنم ية الدار ية ب ما يتوا فق وزن الب حث ما جاء في كتاب إدارة‬
‫التنمية منظور جديد لمفهوم التحديث حيث يقول‪ :‬إننا نفضل استعمال التنمية الدارية والذي نعني بها الجهود‬
‫ال تي ي جب بذل ها با ستمرار لتطو ير الجهاز الداري في الدولة سعيا وراء ر فع م ستوى القدرة الدار ية عن‬
‫طريق وضع الهياكل التنظيمية الملئمة لحاجات التنمية وتبسيط نظم العمل وإجراءاته ومحاولة تنمية سلوك‬
‫إيجا بي لدى الموظف ين تجاه أجهزت هم والمتعاون ين مع ها وتح سين بيئة الع مل ال تي تؤ ثر في الجهاز الداري‬
‫وتتأثر به وذلك لتحقيق أهداف خطط التنمية القتصادية بكفاية عالية وبأقل التكاليف")‪. (3‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-12‬التخطيط الستراتيجي‪strategic planning :‬‬


‫غالبا ما يرت بط التخط يط ال ستراتيجي بالعمليات الحرب ية‪ ،‬ح يث ير جع الباحثون كل مة ال ستراتيجية إلى أن ها‬
‫"تنحدر من أ صل كل مة ‪ strategy‬وتع ني "القائد" و هي كل مة تر جع جذور ها إلى كل مة تع ني "الج يش" وتع ني‬
‫"القيادة" أي الخطة لتدمير العداء من خلل الستخدام المثل للموارد")‪. (4‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫برنت روبن‪ .‬التصال والسلوك النساني‪ ،‬ترجمة نخبة من أعضاء قسم الوسائل وتكنولوجيا التعليم بكلية التربية‪-‬‬ ‫‪1‬‬

‫جامعة الملك سعود‪ ،‬معهد الدارة‪ ،1412 ،‬الرياض‪ ،‬ص ص ‪.21-20‬‬


‫برنت روبن‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.23‬‬ ‫‪2‬‬

‫فضل ال علي فضل ال‪ .‬إدارة التنمية – منظور جديد لمفهوم التحديث‪ ،‬ط ‪ ،3‬مطابع أكاديمية نايف العربي للعلوم‬ ‫‪3‬‬

‫المنية‪ .‬الرياض‪ ،1418 ،‬ص ‪.51‬‬


‫و قد ا ستخدمت حديثا في مجال الدارة من أ جل تحل يل بيئة المنظ مة الداخل ية والخارج ية و من خلل ح قل‬
‫نشاط ها‪ .‬ويم كن تعر يف التخط يط ال ستراتيجي من خلل مراج عة أدبيات التخط يط ال ستراتيجي بأ نه "عبارة‬
‫عن نظام من الجهود المتكاتفقة لتخاذ قرارات وخطوات حاسمة بشأن ما هي المنظمة)‪. (1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫والتعر يف الك ثر شمول ية يقول "التخط يط الستراتيجي عبارة عن موقف وطري قة حياة منهج ية تسيطر عل يه‬
‫النواحـي الفكريـة والتأمليـة لتصـور المسـتقبل بهذا فهـي إطار تصـوري موجـه للنجاز كلمـا أتبعـه المديرون‬
‫والعاملون نجحت المنظمة في تحقيق أهدافها بكفاءة")‪. (2‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫ول عل ا ستعراض التعار يف الخرى تقود نا إلى معر فة أهم ية هذا النوع من التخط يط ح يث يعر فه الب عض‬
‫فيقول‪" :‬هـو ذلك النوع مـن التخطيـط الذي يشتمـل على التحديـد للمهمـة السـاسية والهداف السـاسية لي‬
‫مشروع أو برنامج يرجى تحقيقه وذلك من أجل توجيه الموارد المتاحة لتحقيق الهداف")‪. (3‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫ويقول "فايول" فـي تعريفـه للتخطيـط بأنـه‪" :‬الختبار المرتبـط بالحقائق ووضـع بضرورتهـا لتحقيـق النتائج‬
‫المنشودة")‪. (4‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫وتقودنا هذه التعاريف إلى الستخلص الخصائص التالية للتخطيط وهي)‪: (5‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-1‬يتعلق التخط يط دائما بالم ستقبل فالقرارات ال تي تت خذ على ضوء معلومات الما ضي تتعلق ب سير‬
‫العمل وأهدافه المستقبلية‪.‬‬
‫‪-2‬يتكون التخط يط من سلسلة من قرارات من ح يث تحد يد الهداف ومراج عة المه مة ال ساسية‬
‫ووسائل تحقيقها‪ .‬ثم وضع السياسات المتعلقة بالنشاطات المختلفة ووضع البرامج التفصيلية‪.‬‬
‫‪-3‬التخطيط يتكون من هيكل هرمي من الخطط على المستويات الدارية المختلفة‪.‬‬
‫‪-4‬إن التخطيط ل يكون فعالً دون إقناع الدارة العليا به‪ ،‬وأن يكون متمشيا مع فلسفتها‪.‬‬
‫‪-5‬التخطيـط يركـز على التوقـع بظروف المسـتقبل وأن دور المخطـط هـو اغتنام الفرص ومحاولة‬
‫تج نب المخا طر الم ستقبلية والتخف يف من ها‪ .‬وهذا ل يع ني أن يحاول التغا ضي عن المخا طر بل‬
‫يفهم طبيعتها من أجل تجنبها أو التخفيف من وطأتها‪.‬‬
‫كما أن التخطيط الستراتيجي يتصف بالحقائق التالية)‪: (6‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫‪-1‬يتم التخطيط الستراتيجي على أعلى المستويات الدارية‪.‬‬

‫إبراهيم علي محمد الملحم‪" .‬التخطيط الستراتيجي في القطاع العام أوجه الستفادة منه الجهزة المنية"‪.‬المجلة العربية‬ ‫‪4‬‬

‫للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬العدد ‪ ،23‬محرم ‪1418‬هـ ص ‪.140‬‬


‫إبراهيم الملحم‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.141‬‬ ‫‪1‬‬

‫نفس المرجع‪ ،‬ص ‪.143‬‬ ‫‪2‬‬

‫صديق عفيفي وآخرون‪ .‬الدارة في مشروعات العمال‪ ،‬ط ‪ ،5‬مكتبة الخريجي‪ ،‬الرياض‪ ،1410 ،‬ص ‪.99‬‬ ‫‪3‬‬

‫صديق وآخرون‪ .‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.187‬‬ ‫‪4‬‬

‫كامل محمد المغربي‪ .‬الدارة – مبادئ‪ -‬مفاهيم‪ -‬وظائف‪ .‬مطابع لنا‪ ،‬الرياض‪ ،1988 ،‬ص ‪.227‬‬ ‫‪5‬‬

‫صديق عفيفي وآخرون‪ .‬مرجع سابق‪ .‬ص ‪.107‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪-2‬يعـد التحديـد السـتراتيجي عمليـة مسـتمرة ولكنهـا غيـر منتظمـة فتكرارهـا يعتمـد على الفرص‬
‫والبتكارات والمتغيرات والتغيرات وغيرها من الظروف التي ل يتكرر حدوثها بانتظام‪.‬‬
‫‪-3‬يقوم التقدير الشخصي للدارة بدور أكبر في التخطيط الستراتيجي‪.‬‬
‫‪-4‬قلة مستوى التأكيد في ميدان التخطيط الستراتيجي‪.‬‬
‫‪-5‬يحتاج التخطيط الستراتيجي إلى معلومات كثيرة معظمها عن ظروف البيئة المحيطة‪.‬‬
‫‪-6‬على الر غم من أن التخط يط ال ستراتيجي يغ طي عادة فترة زمن ية طويلة فإ نه يم كن أن يغ طي‬
‫فترات قصيرة تختلف باختلف الموضوع نفسه‪.‬‬
‫‪-7‬يغ طي التخط يط ال ستراتيجي عادة المشروع ك كل وإن اه تم في ب عض الحيان بجزء وا حد من‬
‫نشاط المشروع فإنه يأخذ في الحسبان جميع الجزاء‪.‬‬
‫‪-8‬حيث أن الدارة العليا هي التي تقوم بالتخطيط الستراتيجي فإن عدد الفراد الذي يشتركون في‬
‫هذا النوع من التخط يط يكون صغيرا‪ ،‬و قد يعاون الدارة العل يا ب عض الفراد الذ ين ل هم صفة‬
‫استشارية‪ .‬سواء كانوا من الفراد المتخصصين في نواحي مختلفة متعلقة بالتخطيط أم أفراد لهم‬
‫سلطة وظيفية ولكنهم يشتركون مع الدارة العليا في التخطيط كالعلقات العامة في المنظمة‪.‬‬
‫‪-9‬حيث أن التخطيط الستراتيجي يغطي فترة زمنية طويلة‪ ،‬لذا فإن النتائج المتعلقة بتنفيذه ل يمكن‬
‫تحديدهـا إل بعـد فترة أطول‪ .‬كمـا أنـه يعتمـد أسـاسا على التنبـؤ الذي يخضـع لمتغيرات متعددة‬
‫للظروف المحيطة التي ل تؤثر في النتائج المتعلقة به‪.‬‬
‫‪-10‬يتم القيام بالتخطيط الستراتيجي بصورة غير متكررة من حيث الموضوعات التي يغطي ها‪ .‬لذا‬
‫فإنه ل يمكن العتماد على خبرة الدارة في تقدير مدى ملءمة الهداف والستراتيجيات‪.‬‬
‫ومن هذه الحقائق التي وردت في الفقرة رقم (‪ )5‬والتي تؤكد ضرورة وجود كم هائل من المعوقات عن البيئة‬
‫المحيطـة لدى الدارة العليـا‪ .‬وكذلك مشاركـة جهـة ذات طبيعـة اسـتشارية فـي التخطيـط السـتراتيجي فإن‬
‫العلقات العامـة فـي المنشأة أو المنظمـة هـي تلك الجهـة المعنيـة بهذه المهام ولعـل اشتراكهـا فـي التخطيـط‬
‫الستراتيجي يحقق مطلبين هامين‪:‬‬
‫المطلب الول‪ :‬مساعدة الدارة العليا في تشكيل رؤية مستقبلية أفضل عند التخطيط للتنفيذ‪.‬‬
‫المطلب الثانـي‪ :‬مقابـل اشراك العلقات العامـة فـي التخطيـط السـتراتيجي فإن عليهـا العداد لمواكبـة هذا‬
‫التخطيـط مـن حيـث الكـم والكيـف وتتحمـل مسـؤولية الشتراك ويشكـل اشتراكهـا حافزا لهـا وبدون ذلك فإن‬
‫العلقات العامة لن تحقق الهداف المرجوة‪ ،‬كما أن المنشأة لن يتحقق لها الفهم الكامل للبيئة الجماهيرية التي‬
‫تتفاعل معها‪.‬‬
‫ومما تقدم يتبين أن التخطيط الستراتيجي يجمع بين عملية تحديد القرارات الرشيدة والعمل على المدى البعيد‬
‫من أجل تحقيق الهداف من خللها حياة منهجية تأملية لما قد يكون عليه المستقبل‪.‬‬

‫التخطيط التكتيكي‪Tactical planning :‬‬


‫يقصد به ذلك النوع من التخطيط المرحلي قصير الجل الذي يتم عن طريقه التأكد من مدى ملءمة الخطة‬
‫المتكاملة مثل الكوادر البشرية والمواد والميزانية للتنفيذ في هذه الفترة‪ ،‬ويتم عادة من خلل الدارة التنفيذية‬
‫في المنظمة من شأنه تحقيق نسبة عالية في نجاح الخطة)‪. (1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫من خلل الطلع على الجدول (ب) يم كن معر فة الفرق ب ين التخط يط التكتي كي وال ستراتيجي‪ ،‬والذي من‬
‫خلله يأ مل البا حث أن يكون دور العلقات العا مة في الجهزة المن ية وعلى رأ سها وزارة الداخل ية أول من‬
‫يوظف مثل هذا النوع من التخطيط على أرض الواقع‪.‬‬

‫النمر وآخرون‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.125‬‬ ‫‪1‬‬


‫الجدول (ب)‬
‫) ‪(1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪TPP‬‬ ‫أوجه الختلف بين التخطيط الستراتيجي والتخطيط التكتيكي‬
‫‪P‬‬

‫التخطيط الستراتيجي‬ ‫التخطيط التكتيكي‬ ‫العناصر‬


‫تنمية ونقاء على المدى الطويل‬ ‫حقائق ومشكلت التشغيل‬ ‫التركيز‬
‫النجاح المستقبلي للمنظمة‬ ‫الداء الحالي‬ ‫هدف‬
‫الموارد المستقبلية والنظام المرغوب في البيئة‬ ‫الموارد المتاحة لهيئة المنظمة‬ ‫القيود‬
‫تطوير المكانات المستقبلية‪/‬المعرفة‬ ‫الكفاءة‪/‬الستقرار‬ ‫المكان‬
‫المجتمع المستقبلي‪ ،‬تطلعات‪/‬قيم‬ ‫أعضاء التنظيم‬ ‫معلومة‬
‫مغامرة‪/‬مرنة‬ ‫بيروقراطية‪/‬مستقرة‬ ‫منظمة‬
‫بث روح التغير للحتياجات المستقبلية‬ ‫المحافظة على ما يبرهن على نجاحه‬ ‫قيادة‬
‫ـــــل رد الفعـل والعتماد على خـبرة الماضـي توقع إيجاد مداخل جديدة‬
‫حـ‬
‫والطرق القياسية للتشغيل‬ ‫المشكلت‬
‫إبداع لمجابهة التحديات المستقبلية عالية المخاطر‬ ‫قليلة المخاطر‬ ‫المخاطرة‬

‫بالنظـر إلى الجدول يتـبين أن التخطيـط السـتراتيجي معاييره مسـتقبلية‪ ،‬وأهدافـه بعيدة‪ ،‬ومخاطره متوقعـة‪،‬‬
‫ومكا سبه أك ثر للمنشأة‪ ،‬يت صف بالمرو نة والتغ ير والتطو ير ن حو تطلعات الم ستقبل والمال المر جو تحقيق ها‬
‫على المدى البعيد والقريب أيضا‪.‬‬
‫أما التخطيط التكتيكي فهو يركز على الداء الحالي من خلل المكانات المتاحة وفي ظروف المنظمة البيئية‬
‫و التشغيلية‪ ،‬ويعتمد على الخبرة السابقة‪ ،‬ومخاطره قليلة‪ .‬ويرى الباحث أن المنظمة الناجحة هي تلك المنظمة‬
‫ال تي تعت مد على هذ ين النوع ين من التخط يط‪ .‬فالخ ير يوا كب مرحليا الول وهكذا‪ .‬مما يح قق الهداف بعدة‬
‫وسائل‪.‬‬

‫برامج العلقات العامة في الجهزة المنية‪:‬‬


‫عرف الباحث المقصود بكلمة برامج وذلك في فصل تعريف مفاهيم ومصطلحات الدراسة‪ .‬ولعل استعراض‬
‫هذا المفهوم بش كل أو سع يش كل فائدة ي طل من خلل ها القارئ على ق صد وهدف البا حث‪ .‬ويم كن القول بأن‬
‫المق صود بالبرامج تكا مل الخطط ووصولها مرحلة التنف يذ‪ .‬فالتخط يط من أهم سمات العلقات العا مة‪ .‬ح يث‬
‫نسب عن نابليون بونابرت قوله أن الخطة هي دعامة الفوز في المعركة‪ ،‬وأن من واجبات القائد دراسة كل‬
‫تحرك وتحليله ق بل القيام به‪ ،‬أ ما العتماد على المحاولت التكتيك ية ال تي ل يجم عا هدف وا حد ل ين جم عن ها‬
‫سـوى الفشـل والندحار‪ .‬وبعـد انطباق هذا القول على مياديـن الحرب والقتال فإنـه ينطبـق أيضا على مياديـن‬
‫ع مل العلقات العا مة‪ .‬ول قد ولى الو قت الذي كان ف يه نشاط العلقات العا مة مجرد مرا سم وا ستقبال وتود يع‬
‫وخدمات عامـة وأفلم تعرض وندوات ومؤتمرات تعقـد وبروتوكلت فضفاضـة ليـس لهـا أسـاس علمـي ول‬
‫قواعد ثابتة‪.‬‬

‫إبراهيم الملحم‪ .‬مرجع سابق‪ .‬ص ‪.154‬‬ ‫‪1‬‬


‫و من ذلك فإ نه يم كن القول بأن الحقي قة ال تي ل شك في ها أن العلقات العا مة وازدياد در جة الر شد والعقلن ية‬
‫في ها مرتب طا في ال ساس على اعتماد ها على العلم واتخاذ ها للدرا سات والبحوث منه جا ل ها‪ .‬فغياب التخط يط‬
‫الواعـي يحـل محله التخبـط والتصـرف الرتجالي النـي‪ ،‬وفـي أحسـن الحوال يكون البديـل هـو التخطيـط‬
‫المت سرع‪ .‬وهذا يج عل ت صرفات ر جل العلقات العا مة من قب يل ردود الفعال ول يس المبادرات‪ ،‬ال مر الذي‬
‫يجعله مشغول أشبه ما يكون بمكافح النيران في الغابات وفي يوم ريح فما يكاد يفرغ من موقف طارئ حتى‬
‫يواجه موقف مماثل‪ .‬وفي الغالب فإن ذلك يؤدي إلى نتائج سلبية وخاصة في أوقات الطوارئ والزمات‪.‬‬
‫ول عل ت سليط الضوء على برا مج العلقات العا مة في الجهزة المن ية أو تلك الدارات ال تي تقوم بهذا الدور‬
‫يجعـل القارئ أمام اسـتقراء تقييمـي لهذه البرامـج ومدى ملءمتهـا مـع الهداف فـي هذه الجهزة‪ .‬وقبـل ذلك‬
‫يمكن التعرف على أنواع التخطيط لبرامج العلقات العامة ثم أنواع برامج العلقات العامة‪.‬‬

‫أ‪ -‬أنواع التخطيط لبرامج العلقات العامة‪:‬‬


‫من المؤكد أن التخطيط للعلقات العامة عملية متجددة ومستمرة تتصف بالمرونة‪ ،‬حيث أن طبيعة المشكلت‬
‫ال تي تت صدى ل ها وتتعا مل مع ها تختلف باختلف طبي عة الجمهور وتعاملت المنشأة والموا قف وزمان ومكان‬
‫هذه المشكلت عن طريـق أ ساليب التخطيـط الحدي ثة‪ .‬فقـد عرف البا حث التخطيـط السـتراتيجي والتخطيـط‬
‫التكتي كي في ف صل م صطلحات الب حث‪ ،‬ول عل إيراد مقار نة في الجدول التالي لهذ ين النوع ين من التخط يط‬
‫يساعد كثيرا في تشكيل جيد للتخطيط والتنفيذ‪.‬‬
‫وبذلك لبد أن تواجه هذه المشكلت من خلل نوعين رئيسين للتخطيط في العلقات العامة وهما‪:‬‬
‫أ‪-‬التخطيط الوقائي‪:‬‬
‫و هو تخط يط يهدف على تج نب الز مة ق بل وقوع ها‪ ،‬ويعرف ويد نج هذا النوع من التخط يط بأ نه "التخط يط‬
‫المبني على دراسات مستفيضة وبحوث رشيدة تستهدف غايات بعيدة تدور في محيط إقامة علقات ودية بين‬
‫المنشأة وجماهير ها المختل فة‪ ،‬وذلك عن طر يق الع مل الدائب لزالة كل ما يت سبب عن سوء الف هم أو تعارض‬
‫المصالح‪ ،‬ويرى ويدنج بأن التخطيط قد يكون طويل المدى ويشبه بالستراتيجية أو قصير المدى (كالتكتيك)‬
‫الذي تنفذ به الستراتيجية")‪ . (1‬وهذا النوع من التخطيط هو المطلوب في أجهزة العلقات العامة بالمؤسسات‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫عامة والمؤسسات المنية بصفة خاصة إذ يعول على الجانب الوقائي الكثير من آمال المسئولين والمخلصين‬
‫في عملهم‪.‬‬
‫ب‪ -‬التخطيط العلجي‪:‬‬
‫يطلق عليه بعض خبراء العلقات العامة التخطيط للزمات أو مواجهة الحوادث‪ ،‬فهو تخطيط يتسم بالحركة‬
‫ويقف متأهبا للنزول إلى الميدان لمواجهة أي أزمة أو موقف طارئ)‪. (2‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫محمد فريد الصحن‪ .‬العلقات العامة‪ ،‬السكندرية‪ ،‬المكتب العربي الحديث‪1987 ،‬م‪ ،‬ص ‪.207‬‬ ‫‪1‬‬

‫حسين محمد علي‪ .‬العلقات العامة في المؤسسات الصناعية‪ -‬مفاهيم ووظائف‪ .‬ط ‪ ،2‬مكتبة النجلو المصرية‪،‬‬ ‫‪2‬‬

‫القاهرة‪1980 ،‬م‪ ،‬ص ‪.95‬‬


‫من التعريف السابق يتبين أن هذا النوع من التخطيط هو أشبه بغرفة العمليات المشتركة في الحج التي تقوم‬
‫بالتخطيط الذي يشبه (التنظيم المصفوفي) في عمليات الطوارئ والحوادث‪.‬‬
‫و في الغالب فإن غالب ية الدارات ال تي تقوم بع مل العلقات العا مة في الجهزة المن ية تتعا مل بهذا النوع من‬
‫التخطيط عكس المفترض تماما‪ .‬وهذا القول من واقع معايشة فعلية طوال فترة عمل الباحث بالجهاز المني‬
‫وتحديدا في العلقات العا مة‪ .‬ح يث أن التخط يط الوقائي ل يس في مجال العلقات العا مة فح سب بل في كث ير‬
‫من الدارات شبه معدوم‪.‬‬

‫‪-2‬أنواع برامج العلقات العامة‪:‬‬


‫هناك تقسيم لبرامج العلقات العامة من حيث حجمها وأهدافها‪ .‬أما من حيث الحجم فتنقسم إلى نوعين هما‪:‬‬
‫أ‪-‬برامج بسيطة ومحدودة التأثير‪:‬‬
‫وهذا النوع مـن البرامـج ل يتجاوز أهدافـه سـوى بقدر النجاز على مسـتوى الخدمات والمراسـيم والمحافظـة‬
‫على علقات ذات قيمة محدودة عند أشخاص معينين بالمنشأة فقط‪ .‬ومثل ذلك برامج الحتفالت والمناسبات‬
‫والزيارات وال ستقبال والتود يع‪ .‬وأغلب ال ظن أن هذا النوع ل يحتاج المتخ صص في العلقات العا مة‪ .‬لن‬
‫هذا النوع هو مجاراة أحداث فقط‪.‬‬

‫ب‪-‬برامج كبيرة متعددة التجاهات والتأثير‪:‬‬


‫هذا النوع من البرامج يحتاج إلى إمكانات كبيرة تتوافق مع حجم البرنامج وأهدافه وخططه الموضوعة‪ .‬وهنا‬
‫يم كن القول بأن إشراك مجمو عة من خبراء العلقات العا مة والمتخ صصين في ها أ مر حت مي‪ .‬و قد ي ستعان‬
‫بمستشار علقات عامة خارجي‪ ،‬أعني بذلك من خارج المنشأة كالجامعات المحلية أو مثيلتها إذا لم يكن على‬
‫رأس العمـل مثله‪ ،‬وخاصـة إذا كان تنفيـذ البرنامـج يحتاج إلى اسـتخدام أكثـر مـن وسـيلة لتحقيـق الهدف أو‬
‫الهداف)‪. (1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫أما من حيث الهداف فيمكن تقسيم البرامج إلى ثلثة أنواع هي‪:‬‬
‫‪-1‬البرامج الهجومية‪:‬‬
‫وهذا النوع مـن البرامـج غيـر محبـذ أو مرغوب فيـه‪ ،‬ولكـن كثيرا مـا يؤدي إلى منـع وقوع ضرر مـبيت أو‬
‫محاولة تلفي بعض الخطاء أو الخطار قبل حدوثها‪ ،‬كما لو كان بعض الجهزة المنية يتوقع حدوث بعض‬
‫الشغب أو المظاهرات أو العتداءات مثل السرقة أو مضايقة الحجاج من أي فئة كانت‪ .‬وهنا يكمن أن يكون‬
‫لهذا البرنامج ما يبرره‪.‬‬

‫‪-2‬البرامج الدفاعية‪:‬‬

‫محمد الصحن‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.134‬‬ ‫‪1‬‬


‫يحتاج هذا النوع من البرامج إلى وجود المتخصصين الدقيق والحريص فيما سوف يفعله أو يقوله‪ .‬ويقابل هذا‬
‫البرنامج الحملت العلمية الهجومية التي تنقلها البرامج الهجومية المضادة‪ .‬وأول هدف لهذا النوع هو إزالة‬
‫ما أحدث البرنامج الهجومي من خلل شرح الموقف أو تفنيد الكاذيب والشاعات وعرض الحقائق من خلل‬
‫و سائل العلم المختل فة‪ .‬وي جب ان يكون هناك دلئل وبراه ين واض حة تز يل ال شك وتك شف الغموض من‬
‫خلل الرأي العام على دراية كاملة بالسلبيات قبل اليجابيات وتشكيل قاعدة صلبة أمام البرامج الهجومية)‪. (1‬‬
‫‪P‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪P‬‬

‫سعود الداود‪ .‬مرجع سابق‪ ،‬ص ص ‪.65-64‬‬ ‫‪1‬‬


‫وقعنا بين المعقول واللمعقول‬
‫نسف التنظير والعتماد على العشوائية‬

‫المن صفون ل يترددون في و صف حال الدارة المعا صرة في غالب ية الجهزة الحكوم ية والتراكمات الزمن ية‬
‫وتأثير ها على النتاج سواء كا نت إنتاج سلع أو ف كر أو خدمات فعند ما نقارن ب ين نظريات الدارة ونظريات‬
‫بعض مستخدميها نجد ما يلي‪:‬‬
‫نظريات وعوامل إفشال‬ ‫نظريات وعوامل إنجاح‬
‫نظرية حد الكفاف‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية الدافعية‬
‫نظرية الخنق والتجويع‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية حلقات الجودة‬
‫نظرية الصراع الوظيفي‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية القوى الحقلية‬
‫نظرية التخبط والعشوائية‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية الجماهير الستراتيجية‬
‫نظرية العلم الموجه‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية العلم المسؤول‬
‫نظرية التعتيم‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية المعلومة الصادقة‬
‫نظرية النفراد‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية المشاركة‬
‫نظرية التجميد‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية التحرك‬
‫نظرية عين الرضا وعين السخط‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية الكفاءة والكفاية والفعالية‬
‫نظرية مدير الظل‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية صناع القرار‬
‫نظرية التبعية‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية الستقلل‬
‫نظرية العقاب‬ ‫يقابلها‬ ‫نظرية الثواب‬
‫كل شيء يتغير سوى الحق عز وجل‬

‫إذا التغير شيء متكرر ومستمر في مذهب التنم ية (الديولوجية) والتحولت تشكل صدمة على النسان كل‬
‫يوم والمعارف تتفجر في كل التجاهات وبكل الوسائل المختلفة‪.‬‬

‫أخلقيات المهنة في التقنية ودورها في التغيير‪:‬‬

‫نموذج القوى الحلقية‬


‫وضرورة مراعاته عند تنفيذ برامج العلقات العامة‬

‫قوى الدفع‬ ‫قوى المقاومة‬

‫((تحرك يا أخي))‬ ‫((تقول تقف))‬

‫أ‬ ‫ب‬
‫الصراع بين قف وتحرك‬

‫ثلثة استراتيجيات‪ :‬للتعامل مع مفهوم هذا النموذجك‬


‫‪-1‬الذابة "قوة المقاومة" إذابة الثلج بالتسخين‪.‬‬
‫‪-2‬التغيير‪.‬‬
‫‪-3‬التجميد‪.‬‬
‫شكل رقم (‪)1‬‬
‫تقنيات تطوير التنظيم‬
‫استراتيجيات التغيير‬
‫(إدارة الزمة والطوارئ)‬

‫دور العلقات العا مة في إدارة الز مة من خلل عظ مة ال سمكة أو التنظ يم‬


‫المصـفوفي مثال‪ :‬دور الدارة العامـة فـي إعداد جنوب إفريقيـا لمواجهـة‬
‫تحديات القرن الحادي والعشرين (الحرب والسلم) و (الفقر)‪.‬‬
‫هناك بقع عمياء‪ :‬جوها نسبج (جنوب إفريقيا)‬
‫نموذج بديل‪ :‬إنطلقة أو عودة إلى الخلف (ما هو) تجارب الغير (نماذج معدلة)‬
‫مؤشر التنمية‪ :‬الفجوة كبيرة بين عقول البداع‪ ،‬وعقول الماضي‪.‬‬
‫القرار إلى أين؟‬

‫العدالة‬ ‫الستقلل‬ ‫الوحدة‬

‫عدم العدالة والمساواة‪ ،‬سوء التوزيع‬ ‫التبعية‬ ‫التشرذم‬


‫نحن في حاجة إلى‪:‬‬

‫ب‪-‬أشخاص مرجعين‬ ‫أ‪-‬الحوار العلمي‪:‬‬

‫أقطاب‬

‫قطب جنوبي‬ ‫قطب شمالي‬

‫شد الحبل‬

‫شكل رقم (‪)2‬‬


‫وفقا لنظرية القوى الحقلية‪:‬‬
‫المنظمة‪:‬‬

‫برامج المنظمة‬

‫العلقات العامة‬
‫والستراتيجية جماهيرية التوجيه‬

‫الجماهير الستراتيجية للجهاز‬

‫جماهير خارجية‬ ‫جماهير داخلية‬


‫برامج العلقات العامة‬
‫جمهور داخليـا معارض لتوعيـة‬
‫جماهير معارضة‬
‫البرامج أو متقاعس‪ ،‬أو ل يفهم دوره‪.‬‬

‫برامج العلقات العامة‬


‫جماهير موالية‬ ‫جماهير داعمة لهذه البرامج‪.‬‬

‫جماهير محايدة‬ ‫برامج العلقات العامة‬


‫ل تؤثر ول تتأثر‬ ‫جماهير محايدة وكأن المر ل يعنيها‬

‫أي برامج للعلقات العامة ل تأخذ هذه الجماهير في العتبار هي برامج عبثية‬
‫‪ -3‬البرامج الوقائية‪:‬‬
‫من خلل استعراض أنواع البرامج من حيث الهدف أتضح أن هناك نوعين هما‪ :‬البرامج الهجومية والدفاعية‪،‬‬
‫ويمكـن القول بأن هناك حلقـة ثالثـة مفقودة وهـي البرامـج الوقائيـة‪ .‬وهذا النوع مـن البرامـج يمكـن تسـميته‬
‫بالستراتيجية الولى للعلقات العامة‪.‬‬
‫فإن أحسنت إدارة العلقات العامة عند تخطيطها لبرامجها وضعت هذه الستراتيجية طويلة أو قصيرة المدى‬
‫بحسب الحاجة‪ ،‬فإنها بذلك تشكل حاجز قويا أمام البرامج الهجومية فل تنفذ إلى جماهير العلقات العامة إذ‬
‫يوجد تشبع بالمعلوماتية لدى الجماهير المختلفة فل يكون هناك تأثير للبرامج الهجومية‪ .‬وبالتالي فإن الحاجة‬
‫إلى البرامج الدفاعية قد تتلشى أما نجاحات البرامج الوقائية في نظر الباحث‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)1‬‬


‫التوزيع النسبي لدرجة فهم موظفي العلقات العامة‬
‫نحو ما يقصد بكلمة جمهور ومدى استطاعتهم التفريق بين أنواع الجماهير‬
‫المجموع‬ ‫ل أفهم على‬ ‫بدرجة‬ ‫بدرجة‬ ‫أفهم بدرجة‬ ‫درجة الفهم‬
‫غير متأكد‪%‬‬
‫‪%100‬‬ ‫الطلق ‪%‬‬ ‫متوسطة ‪%‬‬ ‫جبيرة ‪%‬‬ ‫كبيرة جدا ‪%‬‬ ‫الجهاز‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫ديوان الوزارة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫الدفاع المدني‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪57.1‬‬ ‫‪42.1‬‬ ‫المن العام‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫كلية الملك فهد‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫حرس الحدود‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪-‬‬ ‫قوات المن‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫الجوازات‬
‫‪100%‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪313.3‬‬ ‫‪43.31‬‬ ‫‪40‬‬ ‫النسبة العامة‬
‫* تم استخدام مقياس متدرج مكون من خمس نقاط‪.‬‬
‫المتوسط الحسابي‪4.2 :‬‬
‫النحراف المعياري‪0.39 :‬‬
‫بالنظر إلى الجدول رقم (‪ )1‬يمكن القول بأنه ل يستغرب وجود درجات فهم عالية جدا‪ ،‬ولكن‬
‫الم ستغرب أن تكون هناك مجمو عة ت سجل على ح ساب العلقات العا مة بدرجات ف هم متو سطة‬
‫أو أنها غير متأكدة‪.‬‬
‫حيث تشير النتائج أن هناك نسبة ‪ %25‬في قطاع الجوازات غير متأكد‪ .‬وفي قوات المن الخاصة ‪%28.6‬‬
‫متوسطة الفهم‪ .‬وفي جهازي الدفاع المدني وحرس الحدود نسبة ‪ %20‬أشاروا إلى أن درجات فهمهم لكلمة‬
‫جمهور كا نت بن سبة ‪ .%20‬ويظ هر من ذلك ان هذه الدارات في حا جة إلى تدر يب هؤلء وتأهيل هم لع مل‬
‫العلقات العامة أو استبدالهم إذا كانوا ل يرغبون في عمل العلقات العامة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)2‬‬
‫أهمية تحديد جماهير معينة للعلقات العامة‬
‫غير مهم‬ ‫متوسطة‬ ‫مهم‬ ‫مهم جدا‬ ‫أهمية تحديد الجماهير‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الجهاز‬
‫‪-‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫ديوان الوزارة‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪26.7‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫الدفاع المدني‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫المن العام‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫كلية الملك فهد‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪60.0‬‬ ‫حرس الحدود‬
‫‪-‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪42.9‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫قوات المن‬
‫‪12.5‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫الجوازات‬
‫‪6.7‬‬ ‫‪3.3‬‬ ‫‪28.3‬‬ ‫‪61.7‬‬ ‫النسبة العامة‬
‫*استخدم مقياس متدرج مكون من أربع نقاط‪.‬‬
‫النحراف الحسابي ‪3.45‬‬
‫النحراف المعياري ‪0.83‬‬
‫بالنظر إلى الجدول رقم (‪ )2‬تظهر النتائج أن ديوان الوزارة وغالبية الجهزة الخرى ترى أن تحديد جمهور‬
‫مع ين م هم جدا إلى م هم ح يث تراو حت ن سبة من أشاروا على ذلك ب ين ‪ %100‬إلى ‪ %75‬عدا قوات ال من‬
‫الخا صة والجوازات ال تي يرى ب عض المبحوث ين أ نه غ ير م هم ذلك التحد يد إلى متو سط الهم ية ول كن بن سبة‬
‫متدنية كانت أعلها ‪.%12.5‬‬
‫والنتيجة بشكل عام هي أن هذه الجهزة ترى ضرورة تحديد جماهير معينة لتوجيه الرسائل غليها وهذه هي‬
‫الجماهير الستراتيجية حسب التعريفات الحديثة‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)3‬‬


‫الجماهير التي توجه إدارات العلقات العامة في الجهزة المنية غالبية برامجها إليها‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫الجوازا‬ ‫قوات‬ ‫حرس‬ ‫ديوان‬
‫كلية‬ ‫المن‬ ‫الدفاع‬ ‫الجهاز‬
‫ت‪%‬‬ ‫المن ‪%‬‬ ‫الحدود‬ ‫الوزارة‬
‫الملك ‪%‬‬ ‫العام ‪%‬‬ ‫المدني‪%‬‬ ‫الجهاز‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫الجماهير‬
‫‪32‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪14.3‬‬
‫الداخلية‬
‫الجماهير‬
‫‪28.3‬‬ ‫‪37.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪46.7‬‬ ‫‪42.9‬‬
‫الخارجية‬
‫الجماهير‬
‫‪48‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫الداخلية‬
‫والخارجية معا‬
‫الجماهير‬
‫‪5.0‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪-‬‬
‫الستراتيجية‬

‫الجدول ر قم (‪ )3‬تو ضح نتائ جه أن العلقات العا مة في ديوان الوزارة والدفاع المد ني وال من العام تو جه‬
‫غالبية برامجها إلى الجماهير الداخلية والخارجية معا‪ .‬حيث أشار ‪ %71.4‬إلى ‪ %66.7‬إلى أن هذه البرامج‬
‫توجه إلى هذين النوعين من الجماهير معا‪ .‬وتقل عملية توجيه البرامج إلى كل جمهور على حده حيث تعني‬
‫الوزارة والدفاع المدني بالجماهير الداخلية إلى حد ما‪ .‬أما في المن العام فإن توجه برامجه للجماهير الداخلية‬
‫والخارجية معا كانت نسبة من أشاروا إلى ذلك ‪ .%71.4‬وفي كلية الملك فهد المنية وقوات المن الخاصة‬
‫فقـد أشارت النتائج إلى درجـة اهتمام عاليـة بالجماهيـر الداخليـة حيـث كانـت نسـبة مـن أشاروا إلى ذلك بيـن‬
‫‪ %71.4‬إلى ‪ .%83.3‬في حين كانت درجة توجيه البرامج إلى الجماهير الخارجية (صفر)‪ ،‬حيث أنها تتوجه‬
‫بأنواع الجماهير وتوجيه برامج لها متدنية‪ ،‬حيث كانت أعلى نسبة أقل من ‪ %50‬وهي ‪ %40‬فقط عند حرس‬
‫الحدود للجماهير الداخلية والخارجية معا‪ .‬بينما كانت أعلى نسبة توجيه برامج للعلقات العامة في الجوازات‬
‫‪ .%37.5‬وتظهـر النتائج أنـه ل يوجـد اهتمام مـن جانـب العلقات العامـة فـي هذه الجهزة بالجماهيـر‬
‫‪ %6.7‬في الدفاع‬ ‫ال ستراتيجية ح يث كا نت أعلى ن سبة م من أشاروا على ذلك في الجوازات ‪ %25‬ف قط‬
‫المدني‪.‬‬
‫ويم كن القول أن عمل ية توجيـه البرامـج فـي هذه الجهزة ليسـت لهـا فئات جماهيريـة محددة تسـعى العلقات‬
‫العامة إلى التأثير فيها أو كسبها حيث بلغت النسبة العامة في خانة الجمهور الستراتيجي ‪ %5‬فقط في جميع‬
‫الجهزة المن ية ال تي شملت ها الدرا سة‪ .‬ويت ضح أن عمل ية توج يه البرا مج تأ خذ مفاه يم تقليد ية قدي مة‪ ،‬وهذه‬
‫المفاهيم أصبحت هي المتداولة والمتعارف عليها(جماهير داخلية وجماهير خارجية)فقط‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)4‬‬
‫اتجاهات العاملين بالعلقات العامة نحو تحديد الجماهير الستراتيجية لبرامجها‬

‫النحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫غير موافق‬


‫غير‬ ‫موافق إلى‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫درجة الموافقة‬
‫المئوي‬ ‫الحدي‬ ‫على‬
‫موافق‪%‬‬ ‫حد ما‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫تماما ‪%‬‬ ‫العبارة‬
‫الطلق‪%‬‬
‫تحديد جماهير العلقات العامة في‬
‫‪0.99‬‬ ‫‪4.18‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪15.5‬‬ ‫‪24.1‬‬ ‫‪51.7‬‬ ‫هذا الجهاز يحقق نجاحا للعملية‬
‫التصالية‬
‫العلقات العامة في هذا الجهاز تحدد‬
‫‪1.21‬‬ ‫‪3.86‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪7.0‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪38.6‬‬ ‫فئة الجمهور التي توجه إليها‬
‫برامجها‬
‫ليس مهما تحديد فئة الجمهور عند‬
‫‪1.46‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪28.1‬‬ ‫‪31.6‬‬ ‫‪10.5‬‬ ‫‪12.3‬‬ ‫‪17.5‬‬
‫بث الرسائل التصالية‪( .‬سلبية)‬
‫‪1.28‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪18.6‬‬ ‫‪20.3‬‬ ‫‪27.1‬‬ ‫‪22.0‬‬ ‫‪11.9‬‬ ‫تحديد الجماهير فيه صعوبة‪( .‬سلبية)‬
‫تحديد الجماهير ل يضيف شيئا‬
‫‪1.32‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪32.8‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪20.7‬‬ ‫‪6.9‬‬
‫لبرامج العلقات العامة‪( .‬سلبية)‬
‫التفريق بين الجمهور الخارجي‬
‫‪1.13‬‬ ‫‪4.10‬‬ ‫‪5.2‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪34.5‬‬ ‫‪46.6‬‬ ‫والداخلي مهم في برامج العلقات‬
‫العامة عند القيام بأي مهمة‬
‫تحديد الجماهير الستراتيجية من‬
‫‪1.01‬‬ ‫‪4.22‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪36.8‬‬ ‫‪49.1‬‬
‫صميم العلقات العامة‪.‬‬

‫*استخدم مقياس متدرج مكون من خمس نقاط‪.‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )4‬درجة الموافقة على أهمية تحديد الجماهير الستراتيجية ثم يبين المتوسط الحسابي‬
‫وكذلك النحراف المعياري‪ ,‬فبأخذ عبارة تحديد الجماهير الستراتيجية‪ .‬نجد أن درجة الموافقة عليها ‪%51.7‬‬
‫موافق تماما أعلى درجة‪ .‬وأقل درجة ‪ %8.6‬غير موافق‪ .‬إذ كانت درجات الموافقة تماما والموافقة إلى حد‬
‫ما ‪ %90.0‬تقريبا‪ ،‬إذا هناك شبه إجماع عليها‪ .‬وفيما يتعلق بأن العلقات العامة تحدد فئة الجمهور التي توجه‬
‫إليها برامجها فكانت أعلى درجة موافقة ‪ %38.6‬موافق تماما‪ ،‬بينما ‪ %3.5‬غير موافق على الطلق هي‬
‫القل‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمن يرى تحديد فئة الجمهور فيلحظ أن ‪ %60‬غير موافق وغير موافق على الطلق على أهمية‬
‫تحد يد فئة الجمهور ع ند بث الر سائل الت صالية‪ .‬وأ قل در جة هي ت حت خا نة موا فق إلى حد ما ح يث كا نت‬
‫‪ %10.5‬تقريبا‪ .‬وقد كانت نسبة من يرى في تحديد الجمهور صعوبة ‪ %34‬مقابل ‪ %38.9‬أشاروا إلى عدم‬
‫وجود صعوبات في تحديد الجماهير‪.‬‬
‫و من يرى أن تحد يد الجماه ير ل يض يف شيئا لبرا مج العلقات العا مة كانوا بن سبة ‪ %27.6‬في ح ين يرى‬
‫‪ %65.6‬أن تحديد الجماهير يضيف نجاحا لبرامج العلقات العامة‪.‬‬
‫أما في عملية التفريق بين الجماهير فقد كانت أعلى درجة موافقة ‪ %46.6‬موافق تماما‪ ،‬واقل درجة ‪%5.2‬‬
‫غ ير موا فق على الطلق على هذه العبارة‪ .‬وبالتالي فإن در جة المواف قة والمواف قة تماما بل غت ‪ %80‬تقريبا‪،‬‬
‫وهذا يع طي مؤشرا بالجماع بالمواف قة‪ .‬وأخيرا فإن من يرى أن تحد يد الجماه ير ال ستراتيجية هو ع مل من‬
‫صميم عمل العلقات العامة فقد كانت أعلى درجة موافقة ‪ %49.1‬موافق تماما‪ ،‬وأقل درجة موافقة ‪%3.5‬‬
‫إلى حد ما‪ ،‬و ‪ %3.5‬غير موافق على الطلق‪.‬‬

‫الجدول رقم (‪)5‬‬


‫متوسط درجة موافقة العاملين بإدارات العلقات العامة بالجهزة المنية تجاه الجماهير الستراتيجية لهذه‬
‫الجهزة‬

‫المتوسط‬ ‫قوات‬ ‫حرس‬ ‫كلية‬ ‫الدفاع‬ ‫ديوان‬


‫الجوازات‬ ‫المن‬ ‫الجهاز‬
‫النحراف‬ ‫الحسابي‬ ‫المن‬ ‫الحدود‬ ‫الملك‬ ‫المدني‬ ‫الوزارة‬
‫‪%‬‬ ‫العام ‪%‬‬ ‫العبارة‬
‫العام‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫تحد يد جماه ير العلقات العا مة‬
‫‪0.9‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.37‬‬ ‫‪4.33‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫‪4.28‬‬ ‫فـي هذا الجهاز يحقـق نجاحا‬
‫للعملية التصالية‬
‫العلقات العامة في هذا الجهاز‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪4.57‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫تحدد فئة الجمهور التـي توجـه‬
‫إليها برامجها‬
‫ل يس مه ما تحد يد فئة الجمهور‬
‫‪1.4‬‬ ‫‪2.59‬‬ ‫‪3.28‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪3.20‬‬ ‫‪2.17‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪2.35‬‬ ‫‪2.00‬‬ ‫عنـد بـث الرسـائل التصـالية‪.‬‬
‫(سلبية)‬
‫تحد يد الجماه ير ف يه صعوبة‪.‬‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪2.88‬‬ ‫‪2.62‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫‪2.0‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪3.00‬‬ ‫‪2.57‬‬
‫(سلبية)‬
‫تحديد الجماهير ل يضيف شيئا‬
‫‪1.32‬‬ ‫‪2.36‬‬ ‫‪2.37‬‬ ‫‪2.83‬‬ ‫‪2.50‬‬ ‫‪1.83‬‬ ‫‪2.28‬‬ ‫‪2.57‬‬ ‫‪1.85‬‬ ‫لبرامــج العلقات العامــة‪.‬‬
‫(سلبية)‬
‫التفريق بين الجمهور الخارجي‬
‫ـج‬ ‫ـي برامـ‬ ‫ـم فـ‬‫والداخلي مهـ‬
‫‪1.1‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪3.75‬‬ ‫‪4.14‬‬ ‫‪4.20‬‬ ‫‪3.33‬‬ ‫‪4.71‬‬ ‫‪4.00‬‬ ‫‪4.57‬‬
‫العلقات العامــة عنــد القيام‬
‫بالتصال بأي منهما‬
‫تحديـد الجماهيـر السـتراتيجية‬
‫‪1.02‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.87‬‬ ‫‪4.67‬‬ ‫‪4.40‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.85‬‬ ‫‪4.31‬‬ ‫‪4.42‬‬ ‫ـل العلقات‬ ‫ـميم عمـ‬ ‫ـن صـ‬ ‫مـ‬
‫العامة‬
‫*تم استخدام مقياس متدرج مكون من خمس نقاط‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ )5‬يعطي مدلولت نحو المتوسطات في درجات الموافقة من قبل العاملين بالعلقات العامة على‬
‫العبارات التي وردت في هذا الجدول كما تظهر بالترتيب‪.‬‬
‫فإذا نظر نا إلى الجدول المشار إل يه يعطي نا متو سط در جة المواف قة على العبارة في كل الجهزة المن ية ال تي‬
‫شملت ها الدرا سة‪ .‬فإذا نظر نا إل يه عموديا يعطي نا متو سط در جة حرارة المواف قة للعبارات كل ها على م ستوى‬
‫الجهاز الواحد‪ .‬أما وإذا نظرنا إليه أفقيا فإنه يعطينا المتوسطات لهذه العبارات على مستوى الجهزة كلها‪.‬‬
‫بالنظر إلى هذه المتوسطات نجد أنها ايجابية سواء في العبارات السلبية أو العبارات اليجابية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪)6‬‬


‫أهمية تحديث الهياكل التنظيمية‬
‫وإعادة التنظيم وتطوير العلقات‬
‫النحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫متوسط‬
‫غير‬
‫الهمية‬ ‫مهم ‪%‬‬ ‫مهم جدا ‪%‬‬ ‫العبارة‬
‫مهم‬
‫‪%‬‬
‫‪0.53‬‬ ‫‪3.64‬‬ ‫تحديث الهياكل‬
‫‪-‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪31.0‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫التنظيمية وإعادة‬
‫التنظيم‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪3.92‬‬ ‫تطوير مستوى آداء‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪91.7‬‬
‫العاملين‬
‫‪0.57‬‬ ‫‪3.51‬‬ ‫اهتمام الدارة‬
‫‪-‬‬ ‫‪3.6‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪54.8‬‬
‫بالعلقات العامة‬

‫من النتائج السابقة في الجدول رقم (‪ )6‬يتضح أن هناك حاجة ملحة إلى إعادة الهيكلة والتنظيم للعلقات العامة‬
‫حيث يشير غالبية المبحوثين إلى ذلك بنسبة بلغت ‪ %97.7‬وبمتوسط ‪ 3.64‬من ‪ 4‬بإنحراف قدره ‪ .0.53‬أما‬
‫الحاجة إلى تطوير مستوى أداء العاملين في العلقات العامة فكانت نسبة من أشاروا إلى ذلك عالية جدا حيث‬
‫أشاروا إلى ذلك ‪ %100‬بمتو سط ‪ 3.92‬بانحراف ‪ ،0.27‬ب ين من برا ها مه مة إلى مه مة جدا‪ .‬وأخيرا فإن‬
‫المبحوث ين يرون أهم ية اهتمام الدارة العل يا بالعلقات العا مة ح يث بل غت ن سبة من أشاروا إلى ذلك ‪%95.4‬‬
‫بمتو سط ‪ 3.51‬من ‪ 4‬بانحراف ‪ .0.57‬وبذلك يم كن القول بأن الحا جة مل حة إلى إعادة الن ظر في و ضع‬
‫العلقات العامة من حيث إعادة الهيكلة وتطوير مستوى العاملين واهتمام الدارة العليا بالعلقات العامة‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)7‬‬
‫اتجاهات المبحوثين من الجمهور الخارجي نحو الوسيلة المفضلة لستقاء المعلومات المنية‬
‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الوسيلة‬
‫‪57.9‬‬ ‫‪212‬‬ ‫التلفزيون‬
‫‪12.3‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الذاعة‬
‫‪23.2‬‬ ‫‪85‬‬ ‫الصحف والمجلت‬
‫‪6.6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الشرطة المرئية والمسموعة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪336‬‬ ‫المجموع*‬
‫*عدد ‪ 45‬من أفراد العينة لم يجب‪.‬‬
‫للتأ كد من أن سب الو سائل للعلقات العا مة في عمل ية الت صال بهذا النوع من الجماه ير‪ .‬ف قد أشارت النتائج‬
‫حسب الجدول رقم (‪ )7‬فئة (ج) (الجماهير الخارجية) إلى أن التلفزيون كانت عدد تكراراته ‪ 212‬أي بنسبة‬
‫‪ .%57.9‬بينما كانت تكرارات الوسائل الخرى مجتمعة ‪ .%42.1‬وهنا تظهر وسيلة التلفزيون بتفوق على‬
‫الو سائل الخرى دون مقار نة‪ .‬ح يث أن الغالب ية تف ضل ا ستقبال هذه الر سائل بال صوت وال صورة‪ .‬ل يس هذا‬
‫فحسب بل أن هناك ميزة أخرى تظهر لهذا النوع من الجماهير وهي عملية الحساس بأن هذا التصال مباشر‬
‫(أي حي) بينهم وبين المرسل وهذا ما يزيد في عملية التفضيل لهذه الوسيلة عن غيرها من الوسائل الخرى‬
‫لدى عينة الدراسة‪ .‬ويلحظ أن أكثر الوسائل تفضيل من قبل الجمهور الخارجي لستفاء المعلومات المنية‬
‫كان التلفزيون‪ ،‬وبلغت نسبة من يفضل هذه الوسيلة ‪ ،%57.6‬أي ما يقارب أكثر من نصف عينة الدراسة‪.‬‬
‫يلي ذلك ال صحف والمجلت بن سبة ‪ ،%23.2‬والذا عة كا نت في المرت بة الثال ثة وبن سبة ‪ .%12.2‬وأخيرا‬
‫الشرطة المرئية والمسموعة وبنسبة ‪ ،%6.6‬وقد يعود ذلك لعدم توفر هذه الوسيلة مقارنة بالوسائل الخرى‪.‬‬

‫أولً‪ :‬اهتمام العلقات العامة بالجمهور الداخلي‪:‬‬


‫إن عمليـة التعرف على مـا إذا كانـت العلقات العامـة تهتـم بالجمهور الداخلي أم ل مـن وجهـة نظـر هذه‬
‫الجماهير يعطي جزءا من الدللة على تحقيق برامج العلقات العامة لهدافها والعكس‪.‬‬
‫ثم إن عمل ية إدراج الجمهور الداخلي في دائرة اهتمام العلقات العا مة ع ند القيام بالتخط يط لبرامج ها تح قق‬
‫الهداف بشكل متواز والعكس وللتعرف على ذلك يمكن معرفة مدى الهتمام من خلل النتائج التي يوضحها‬
‫الجدول رقم (‪.)8‬‬

‫جدول رقم (‪)8‬‬


‫مدى اهتمام إدارة العلقات العامة بالجمهور الداخلي في برامجها‬
‫النسبة ‪%‬‬ ‫التكرار‬ ‫مدى الهتمام بالجمهور الداخلي‬
‫‪15.5‬‬ ‫‪13‬‬ ‫دائما‬
‫‪34.5‬‬ ‫‪29‬‬ ‫أحيانا‬
‫‪32.1‬‬ ‫‪27‬‬ ‫نادرا‬
‫‪17.9‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ل تهتم‬
‫‪100%‬‬ ‫‪84‬‬ ‫المجموع‬
‫بالنظر إلى الجدول رقم (‪ )8‬نرى أن هناك وجهات نظر مختلفة لدى الجمهور الداخلي من حيث اهتمام إدارة‬
‫العلقات العا مة بالجهاز بهذه الفئة من الجمهور‪ .‬فن جد أن من أجابوا بدائما وأحيانا كان عدد هم ‪ ،42‬وبن سبة‬
‫‪ ،%50‬وبنظرة أخرى إلى الخانتين نادرا ول تهتم نجد أن عددها ‪ 42‬وبنفس النسبة ‪ .%50‬إذ يمكن القول‬
‫بأن ‪ %50‬ترى أن هناك اهتمام بهذه النوعية من الجماهير‪ ،‬بينما ترى ‪ %50‬أن العكس هو الصحيح‪ .‬وبقليل‬
‫من التمعن نجد أن الغالب ية في التكرار والنسبة المئوية تنحصر ب ين خانتي أحيانا ونادرا‪ .‬حيث كانت أعلى‬
‫نسبة ‪ .%66.6‬بينما نسبة الهتمام الدائم ‪ %15.5‬فقط‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬تخطيط نشاط العلقات العامة وأنواع هذا التخطيط‪:‬‬


‫يوضح الجدول فيما يلي إن كانت العلقة العامة تقوم بالتخطيط لبرامجها أم ل تقوم‪.‬‬
‫‪-1‬التوزيع النسبي للمبحوثين حول وضع خطة لتحقيق أهداف العلقات العامة بالجهزة المنية‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ )9‬يوضح اتجاهات المبحوث ين حول ما إذا كانت هناك خ طة توضع لتحق يق أهداف العلقات‬
‫العامة للجهزة المنية أم ل وقد جاءت النتائج كما يلي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪)9‬‬
‫اتجاهات المبحوثين حول وضع خطة لتحقيق أهداف العلقات العامة‬
‫نعم‬ ‫أحيانا‬ ‫وضع خطة‬
‫‪%‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫الجهاز‬
‫‪16.67‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫ديوان الوزارة (‪)n 7‬‬
‫‪21.43‬‬ ‫‪21.43‬‬ ‫‪57.14‬‬ ‫الدفاع المدني (‪)n 15‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪42.86‬‬ ‫‪57.14‬‬ ‫المن العام (‪)n 6‬‬
‫‪16.67‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪83.33‬‬ ‫كلية الملك فهد (‪)n 6‬‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪22.22‬‬ ‫‪66.67‬‬ ‫حرس الحدود (‪)n 7‬‬
‫‪11.11‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪66.67‬‬ ‫قوات المن (‪)n 10‬‬
‫‪16.67‬‬ ‫‪33.33‬‬ ‫‪50.0‬‬ ‫الجوازات (‪)n 8‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪25.9‬‬ ‫‪61.1‬‬ ‫النسبة العامة‬
‫*عدد أفراد عينة الدراسة ‪ 60‬أجاب ‪.59‬‬

‫إن التحقق من وجود الساليب الدارية الحديثة ومن أهمها التخطيط أو وضع الخطط لتنفيذ برامج العلقات‬
‫العامـة لتحقيـق أهدافهـا يجعـل هذه البرامـج ذات مردود إيجابـي على هذا الجهاز أو ذاك‪ .‬والجدول رقـم (‪)9‬‬
‫يوضح النتائج التي تبين آراء المبحوثين في الجهزة التي شملتها الدراسة كما يلي‪:‬‬
‫في ديوان الوزارة‪ %50 :‬قالوا ل‪ ،‬و ‪ %33.3‬قالوا أحيانا‪ .‬بينما ‪ %16.67‬قالوا توضع خطة‪ .‬الغلبية تقول‬
‫بأن هناك خطة‪ ،‬بينما هناك نسبة ل يستهان بها تقول ل‪.‬‬
‫في الدفاع المدني‪ %57.14 :‬قالوا ل‪ ،‬و ‪ %21.43‬قالوا أحيانا‪ ،‬بينما ‪ %21.43‬قالوا نعم توجد خطة‪.‬‬
‫في المن العام‪ %57.14 :‬قالوا ل توجد خطة‪ ،‬و ‪ %42‬قالوا أحيانا‪.‬‬
‫في كلية الملك فهد المنية‪ %83.33 :‬قالوا ل‪ ،‬و ‪ %16.67‬قالوا نعم‪.‬‬
‫في حرس الحدود‪ %83.33 :‬قالوا ل‪ ،‬و ‪ %16.67‬قالوا توضع خطة‪.‬‬
‫في قوات المن الخاصة‪ %66.67 :‬قالوا ل‪ ،‬و ‪ %33.33‬قالوا أحيانا‪ ،‬و ‪ %11.11‬قالوا نعم‪.‬‬
‫في الجوازات‪ :‬ت ساوت النتائج تما ما مع نتائج الم ستجيبين في ديوان الوزارة ول يو جد أي فارق في الن سب‬
‫عند الجوازات عنه في الوزارات‪.‬‬
‫وبالتحل يل والمقار نة ب ين ا ستجابات المبحوث ين في إدارة العلقات العا مة وا ستجابات مدراء العلقات العا مة‬
‫أثناء المقابلة الشخ صية يظ هر الختلف الوا ضح ب ين التجابات‪ .‬إذا الغلب ية في من تم إجراء المقابلة مع هم‬
‫يقولون أن العمل ينفذ تقليديا وباجتهادات شخصية‪ .‬وهناك بعض الخطط التي توضع وقتيا ولكن ل ينفذ منها‬
‫إل اليسير‪.‬‬
‫أما الجابات التي وردت فإن النتائج تدل على أن هناك غالبية تؤكد تدني التخطيط لبرامج العلقات العامة في‬
‫هذه الجهزة‪ .‬ومهما يكن فإن عملية المقارنة بين هذه النتائج والنتائج المترتبة عليها تضع القارئ أمام رؤية‬
‫متكاملة وموضوعية عن الوضع القائم‪.‬‬

‫‪-2‬أنواع التخطيط الذي يمارس من قبل إدارات العلقات العامة في الجهزة التية‪:‬‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )10‬أنواع التخطيط ومدى ممارسة كل نوع من قبل العلقات العامة في الجهزة المنية‬
‫فيما يلي‪:‬‬

‫حرس‬ ‫ديوان‬
‫النسبة‬ ‫الجوازات‬ ‫قوات‬ ‫كلية‬ ‫المن‬ ‫الدفاع‬ ‫الجهاز‬
‫الحدود‬ ‫الوزارة‬
‫العامة‬ ‫‪%‬‬ ‫المن ‪%‬‬ ‫الملك ‪%‬‬ ‫العام ‪%‬‬ ‫المدني‪%‬‬ ‫التخطيط‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬
‫تخطيـط شامـل يواكـب سـياسة‬
‫‪63.3‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪71.4‬‬ ‫‪80.0‬‬ ‫‪38.3‬‬ ‫‪100.00‬‬ ‫‪53.5‬‬ ‫‪42.9‬‬
‫الجهاز‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪12.5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪13.3‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫تخطيط استراتيجي‬
‫‪15‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪28.6‬‬ ‫‪40.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫تخطيط للطوارئ‬
‫‪3.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪6.7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تخطيط تكتيكي‬
‫‪11.7‬‬ ‫‪25.0‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14.3‬‬ ‫‪20.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫تخطيط للتطبيق‬

‫باعتبار أن التخطيـط أحـد عناصـر الدارة الناجحـة فإن معرفـة مدى اسـتخدامه ومعرفـة نوعـه يشكـل رؤيـة‬
‫واضحة أمام الدارس‪ .‬وبالنظر إلى الجدول رقم (‪ )10‬نجد أن هناك خمسة أنواع من التخطيط‪ .‬وهي التخطيط‬
‫الشا مل وال ستراتيجي والتكتي كي والتخط يط للت طبيق أو للطوارئ‪ .‬وأيضا يمكن نا التعرف على نوع التخط يط‬
‫ودرجة ممارسته عند كل جهاز على حده‪.‬‬
‫فإذا نظرنا إلى الجدول أفقيا فإننا نرى درجة استخدام التخطيط الواحد عند كل جهاز‪.‬‬
‫وإذا نظرنا إليه عموديا فإننا نرى درجة استخدام الجهاز الواحد لكل هذه النواع من التخطيط‪.‬‬
‫التخطيط الواحد عند كل الجهزة‪:‬‬
‫التخط يط الشا مل‪ :‬كا نت ن سبة ال ستخدام في ديوان الوزارة ‪ .%42.9‬و في الدفاع المد ني ‪ .%53.5‬و في‬
‫الكل ية ‪ .%38.3‬و في حرس الحدود ‪ .%80‬أ ما في قوات ال من الخا صة ‪ %71.4‬و في الجوازات ‪.%25.0‬‬
‫وأعلى نسبة استخدام لهذا النوع في الجهزة المنية كانت في المن العام ‪ .%100‬وأقلها كانت في الجوازات‬
‫بنسبة ‪%25‬فقط‪.‬‬
‫التخطيط الستراتيجي‪ :‬أعلى نسبة استخدام كانت في ديوان الوزارة والمن العام بنسبة متساوية ‪.%14.3‬‬
‫وأقلها في الجوازات ‪ .%12.5‬بينما يأتي الدفاع المدني في المرتبة الثانية بنسبة ‪ .%13.3‬وهناك ثلث جهات‬
‫ل تمارس هذا النوع من التخطيط هي على التوالي الكلية المنية وحرس الحدود وقوات المن الخاصة‪.‬‬
‫التخطيـط للطواري‪ :‬أعلى نسـبة اسـتخدام فـي الدفاع المدنـي ‪ .%40‬واقلهـا فـي ديوان الوزارة ‪.%14.35‬‬
‫ويأ تي ال من العام في المرت بة الثان ية بن سبة ا ستخدام ‪ .%28.6‬وهناك أر بع جهات ل تمارس هذا النوع من‬
‫التخطيط وهي كلية الملك فهد المنية وحرس الحدود وقوات المن الخاصة والجوازات‪.‬‬
‫التخطيط التكتيكي‪ :‬أعلى نسبة استخدام في المن العام ‪ %14.3‬وأقلها في الدفاع المدني ‪ .%6.7‬بينما هناك‬
‫خمـس جهات ل تمارس هذا النوع مـن التخطيـط وهـي على التوالي ديوان الوزارة‪ ،‬بالضافـة إلى الجهزة‬
‫الخرى التي ل تمارس التخطيط للطوارئ في البند ثالثا‪.‬‬
‫التخط يط للت طبيق‪ :‬أعلى ن سبة ا ستخدام في الجوازات ‪ .%25.0‬وأقل ها ال من العام وقوات ال من الخا صة‬
‫‪ .%14.3‬بين ما يأ تي الدفاع المد ني في المرت بة الثان ية بن سبة ‪ %20‬وهناك ثلث جهات ل تمارس هذا النوع‬
‫من التخطيط هي ديوان الوزارة وكلية الملك فهد المنية وحرس الحدود‪.‬‬
‫ويتضـح مـن النتائج أن هناك تركيزا مـن قبـل كافـة الجهزة على النوع الول مـن التخطيـط وهـو التخطيـط‬
‫الشا مل‪ .‬وير جع ال سبب في ذلك لمديري العلقات العا مة في الجهزة إلى وجود ق صور في ف هم هذه النواع‬
‫بالشكل السليم من ناحية‪ ،‬وعدم وجود المتخصصين في التخطيط الستراتيجي في العلقات العامة من ناحية‬
‫أخرى‪ .‬وإن وجد فإنه ل يبقى على رأس العمل لفترة تمكنه من القيام بمثل هذه المهام الصعبة‪ .‬وتؤكد النتائج‬
‫أعله هذا القول‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أنواع التخطيط بالنسبة للجهاز الواحد‪:‬‬


‫ديوان الوزارة‪ :‬تمارس التخطيط الشامل بأعلى نسبة ‪ .%42.9‬وأقل نسبة ‪ %14.3‬في التخطيط الستراتيجي‬
‫والتخطيط للطوارئ بالتساوي‪ .‬بينما هناك نوعان من التخطيط ل يمارسان في إدارة العلقات بديوان الوزارة‬
‫وهما التخطيط التكتيكي والتخطيط للتطبيق على الرغم من أن هذه النواع هي من أهم النواع التخصيصية‬
‫الدقيقة لبرامج العلقات العامة من ناحية‪ ،‬وأهمية دور العلقات العامة في ديوان الوزارة من ناحية ثانية‪.‬‬
‫في الدفاع المدني‪ :‬تمارس كل أنواع التخطيط في إدارة العلقات العا مة‪ .‬وأعلى نسبة ممار سة هي ‪%53.5‬‬
‫للتخطيط الشامل‪ .‬وأقل نسبة ‪ %6.7‬للتخطيط التكتيكي‪ .‬ويدل ذلك على عدم إعطاء هذه النواع من التخطيط‬
‫حقها في برامج العلقات العامة‪.‬‬
‫في المن العام‪ :‬تمارس كل أنواع التخطيط‪ .‬وأعلى نسبة ممارسة ‪ %100‬التخطيط الشامل‪ .‬وأقلها استخداما‬
‫بنسبة ‪ %14.3‬في التخطيط الستراتيجي والتكتيكي والتطبيقي‪ .‬وليست النتائج بعيدة عن نتائج الدفاع المدني‪.‬‬
‫وبقل يل من التم عن يظ هر أن هناك نو عا يأ خذ ن صيبا وافرا على ح ساب نوع آ خر مم كن أن يكون ال هم في‬
‫بعض الحالت كالتخطيط للطوارئ مثلً‪.‬‬
‫كلية الملك فهد المنية‪ :‬ل تمارس إل نوعا واحدا من أنواع التخطيط وهو التخطيط الشامل وبنسبة ‪%38.3‬‬
‫في مجال العلقات العامة‪ .‬والنتائج ل تدل على أن هناك نوعا من أنواع التخطيط تعتمد على هذه الدارة في‬
‫أداء مهامها‪.‬‬
‫حرس الحدود‪ :‬ل يمارس إل نوعـا واحدا مـن التخطيـط فـي مجال العلقات العامـة وهـو النوع الول بنسـبة‬
‫‪ %80‬استخداما‪ .‬وتؤكد هذه النتيجة النتائج التي سبق التوصل إليها من أن درجات الممارسة في نوع واحد‬
‫عالية جدا‪ .‬بينما النواع الخرى تأخذ رقما أعلى من الصفر بقليل‪.‬‬
‫قوات ال من الخا صة‪ :‬تمارس النوع الول من أنواع التخط يط هو التخط يط الشا مل بن سبة ‪ .%71.4‬والثا ني‬
‫وهو التخطيط وهو التخطيط للتطبيق بنسبة ‪ .%14.3‬ول تمارس ثلثة أنواع من التخطيط (أنظر الجدول)‪.‬‬
‫الجوازات‪ :‬تمارس ثل ثة أنواع من التخطيـط‪ .‬أعلى ن سبة ه ما التخطيـط الشامـل والتخطيـط للت طبيق بن سب‬
‫متساوية ‪ .%25.0‬وأقلها التخطيط الستراتيجي بنسبة ‪ ،%12.5‬ول تمارس بقية النواع من التخطيط‪.‬‬
‫ومما تقدم نجد أن النسبة العا مة في كا فة الجهزة تشير إلى استخدام نوع واحد من التخطيط و هو التخطيط‬
‫الشا مل‪ ،‬ح يث أشار إلي ذلك ‪ %63.3‬و هي أعلى ن سبة‪ .‬بين ما كا نت الن سب في بق ية أنواع التخط يط متدن ية‬
‫جدا‪.‬‬
‫وتوضـح لنـا هذه النتائج أن تنفيـذ البرامـج فـي العلقات العامـة ل تعتمـد بشكـل سـليم على التخطيـط المسـبق‬
‫والمدروس حيث تكشف النتائج هذه الممارسات الفردية‪ .‬فعندما نجد نسبة ‪ %12.5‬فإن هذه النسبة تدل فقط‬
‫على إجابة فرد واحد من عينة الدراسة خاصة من موظفي العلقات العامة ذات العينة القليلة مثل الجوازات‬
‫وكلية الملك فهد المنية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪)11‬‬
‫رابع عشر‪ :‬أثر المتغيرات الشخصية في رؤية منسوبي العلقات العامة لفاعلية تحديد الجماهير الستراتيجية‬
‫عند بث الرسائل العلمية‬
‫فعالية الستراتيجية‬
‫مستوى الدالة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬
‫المتغير‬
‫‪0.23‬‬ ‫‪*1.27‬‬ ‫‪4.09‬‬ ‫عسكري‬
‫الوظيفة‬
‫‪4.50‬‬ ‫مدني‬
‫‪0.079‬‬ ‫‪2.39‬‬ ‫‪3.50‬‬ ‫العمر‬
‫‪20-25‬‬
‫‪4.38‬‬ ‫‪26-35‬‬
‫‪36-40‬‬
‫‪4.18‬‬
‫‪41‬فأكثر‬
‫‪3.60‬‬
‫‪0.06‬‬ ‫‪2.58‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫أقل من ‪5‬سنوات‬ ‫الخبرة‬
‫‪3.78‬‬ ‫‪6-10‬‬
‫‪11-15‬‬
‫‪4.50‬‬
‫أكثر من ‪15‬‬
‫‪4.68‬‬
‫‪0.42‬‬ ‫‪1.02‬‬ ‫‪4.50‬‬ ‫جهة العمل‬
‫‪4.08‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪4.28‬‬
‫‪3‬‬
‫‪3.67‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4.30‬‬
‫‪6‬‬
‫‪4.58‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪3.81‬‬
‫* قيمة اختبار ‪T-Test‬‬
‫الجم يع يؤ من بأهم ية أو فعال ية تحد يد الجماه ير ال ستراتيجية للعلقات العا مة‪ .‬بح يث نل حظ من الجدول أن‬
‫هناك مواف قة عال ية على أن التفر يق ب ين الجمهور الخار جي والداخلي م هم في برا مج العلقات العا مة ع ند‬
‫القيام بالت صال باي منه ما‪ .‬وكذلك تحد يد الجماه ير ال ستراتيجية من صميم ع مل العلقات العا مة لضمان‬
‫نجاحها في تحقيق أهدافها‪.‬‬
‫ح يث تز يد المتو سطات الح سابية في الغالب عن ‪ 4‬من ‪ 5‬باختلف المتغيرات الشخ صية لموظ في العلقات‬
‫العامة‪ .‬فقد كان هنا تجا نس عال من آراء المبحوثين باختلف أعمارهم وخبراتهم أو مكان عملهم‪ .‬ولم يكن‬
‫هناك فروق ذات دللة احصائية عند مستوى دللة ‪.0.05‬‬
‫جدول رقم (‪)12‬‬
‫خامس عشر‪ :‬أثر المتغيرات الشخصية في صعوبة تحديد الجماهير الستراتيجية‬
‫مستوى الدالة‬ ‫قيمة ‪F‬‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المتغير‬
‫‪0.67‬‬ ‫‪*0.43‬‬ ‫‪2.55‬‬ ‫عسكري‬
‫الوظيفة‬
‫‪2.75‬‬ ‫مدني‬
‫‪0.36‬‬ ‫‪1.07‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫العمر‬
‫‪20-25‬‬
‫‪2.67‬‬ ‫‪26-35‬‬
‫‪36-40‬‬
‫‪2.65‬‬
‫‪41‬فأكثر‬
‫‪1.90‬‬
‫‪0.27‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪2.56‬‬ ‫أقل من ‪5‬سنوات‬ ‫الخبرة‬
‫‪2.75‬‬ ‫‪6-10‬‬
‫‪11-15‬‬
‫‪2.94‬‬
‫أكثر من ‪15‬‬
‫‪2.0‬‬
‫‪0.52‬‬ ‫‪0.86‬‬ ‫‪2.21‬‬ ‫جهة العمل‬
‫‪2.78‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫‪2.64‬‬
‫‪3‬‬
‫‪1.92‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫‪3.0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪2.75‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2.50‬‬
‫*قيمة اختبار ‪.T-test‬‬

‫بالنسـبة لصـعوبة تحديـد الجماهيـر السـتراتيجية يلحـظ أن موظفـي العلقات العامـة أشاروا إلى عدم وجود‬
‫صعوبات في تحد يد الجماه ير ال ستراتيجية‪ .‬ح يث يل حظ أن المتو سطات الح سابية أ قل من ‪ 3‬في الغالب‬
‫باختلف خصـائص الشخصـية‪ .‬وهذا يؤكـد عدم موافقتهـم على صـعوبة تحديـد الجماهيـر السـتراتيجية مـع‬
‫ملح ظة أ نه ل تو جد فروق ذات دللة في المتو سطات الح سابية باختلف المتغيرات الشخ صية ع ند م ستوى‬
‫دللة ‪.0.05‬‬
‫رابعا‪ :‬أثر المتغيرات الشخصية في درجة اهتمام إدارة العلقات العامة بجمهورها الداخلي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ )13‬توضح نتائجه هذه الختلفات‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪)13‬‬
‫أثر المتغيرات الشخصية في درجة اهتمام إدارة العلقات العامة بالجهزة المنية بجمهورها الداخلي‬
‫قيمـــة مسـتوى‬
‫مجموع مربع النحرافات‬ ‫المتوسط‬
‫اختيار ‪ F‬الدللة‬ ‫المتغير‬
‫الحسابي‬
‫بين المجموعات‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.71‬‬ ‫‪0.52‬‬ ‫‪0.95‬‬ ‫‪0.497‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫أقل من ‪ 20‬سنة‬
‫‪2.40‬‬ ‫‪21-25‬سنة‬
‫‪2.55‬‬ ‫‪26-35‬سنة‬ ‫العمر‬
‫‪2.47‬‬ ‫‪36-40‬سنة‬
‫‪2.10‬‬ ‫‪41‬سنة فأكثر‬
‫‪0.07‬‬ ‫‪1.98‬‬ ‫‪0.84‬‬ ‫‪1.67‬‬ ‫‪1.82‬‬ ‫ديوان الوزارة‬
‫‪2.50‬‬ ‫الدفاع المدني‬
‫‪2.30‬‬ ‫المن العام‬
‫جهة‬
‫‪2.25‬‬ ‫كلية الملك فهد‬
‫العمل‬
‫‪2.58‬‬ ‫حرس الحدود‬
‫‪3.0‬‬ ‫قوات المن الخاصة‬
‫‪2.75‬‬ ‫الجوازات‬
‫‪0.37‬‬ ‫‪1.06‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.98‬‬ ‫‪3.25‬‬ ‫أقل من ‪ 5‬سنوات‬
‫‪2.33‬‬ ‫‪6-10‬سنوات‬
‫الخبرة‬
‫‪2.48‬‬ ‫‪11-15‬سنة‬
‫‪2.50‬‬ ‫‪16‬سنة فأكثر‬
‫‪0.69‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫‪*2.51‬‬ ‫عسكري‬
‫الوظيفة‬
‫‪2.40‬‬ ‫مدني‬
‫‪0.83 0.186‬‬ ‫‪0.92‬‬ ‫‪0.17‬‬ ‫‪2.46‬‬ ‫متزوج‬
‫الحالة‬
‫‪2.40‬‬ ‫أعزب‬
‫الجتماعية‬
‫‪3.0‬‬ ‫أرمل‬
‫*قيمة اختبار ‪T-test‬‬
‫من الجدول يلحظ أن درجة اهتمام إدارة العلقات العامة بجمهورها الداخلي في برامجها كان محددا "أحيانا‬
‫إلى نادرا ما ته تم"‪ .‬في ح ين كان هناك تجا نس في آراء المبحوث ين باختلف الخ صائص الديموغراف ية ل هم‬
‫"الع مر‪ ،‬مكان الع مل‪ ،‬ال خبرة‪ ،‬الوظي فة‪ ،‬والحالة الجتماع ية"‪ .‬فلم ي كن هناك أ ثر ذو دللة إح صائية من هذه‬
‫المتغيرات الشخ صية لدر جة اهتمام إدارة العلقات العا مة بجمهور ها الداخلي في برامج ها‪ .‬وهذا ما توض حه‬
‫‪ anova‬عند مستوى دللة ‪.0.05‬‬ ‫نتائج تحليل التباين‬
‫المحور الثالث‪ :‬اختلفات استجابات عينة الدراسة من الجمهور الخارجي باختلف متغيرات الدراسة‪:‬‬
‫أولً‪ :‬الوسيلة المفضلة لستقاء المعلومات المنية‪:‬‬
‫توضح هذه الختلفات نتائج الجدول رقم (‪ )14‬فيما يلي‪:‬‬

‫الجدول رقم (‪)14‬‬


‫أثر المتغيرات الشخصية في الوسيلة المفضلة لستقاء المعلومات المنية‬
‫الشرطة‬
‫الصحف‬
‫مستوى‬ ‫قيمة اختيار‬ ‫المرئية‬ ‫الذاعة‬ ‫التلفزيون‬ ‫الوسيلة المفضلة‬
‫والمجلت‬
‫الدللة‬ ‫مربع كاي‬ ‫والمسموعة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المتغير‬
‫‪%‬‬
‫‪%‬‬
‫‪7.33‬‬ ‫‪21.61‬‬ ‫‪13.19‬‬ ‫‪57.17‬‬ ‫سعودي‬
‫‪0.41‬‬ ‫‪2.86‬‬ ‫الجنسية‬
‫‪4.30‬‬ ‫‪27.96‬‬ ‫‪9.68‬‬ ‫‪58.06‬‬ ‫غير سعودي‬
‫‪2.63‬‬ ‫‪31.58‬‬ ‫‪21.05‬‬ ‫‪44.74‬‬ ‫موظف حكومي‬
‫‪5.76‬‬ ‫‪23.74‬‬ ‫‪8.63‬‬ ‫‪61.78‬‬ ‫موظف أهلي‬
‫‪0.129‬‬ ‫‪17.58‬‬ ‫‪2.44‬‬ ‫‪21.95‬‬ ‫‪21.95‬‬ ‫‪53.66‬‬ ‫أستاذ‬ ‫المهنة‬
‫‪11.51‬‬ ‫‪21.79‬‬ ‫‪7.68‬‬ ‫‪58.97‬‬ ‫طالب‬
‫‪8.62‬‬ ‫‪20.69‬‬ ‫‪17.24‬‬ ‫‪53.45‬‬ ‫طالبة‬
‫‪6.4‬‬ ‫‪24.64‬‬ ‫‪10.68‬‬ ‫‪57.26‬‬ ‫ذكر‬
‫‪0.24‬‬ ‫‪4.17‬‬ ‫الجنس‬
‫‪7.50‬‬ ‫‪17.50‬‬ ‫‪15.83‬‬ ‫‪59.17‬‬ ‫أنثى‬
‫‪12.96‬‬ ‫‪29.6‬‬ ‫‪3.70‬‬ ‫‪53.70‬‬ ‫‪16-20‬سنة‬
‫‪5.56‬‬ ‫‪15.87‬‬ ‫‪15.08‬‬ ‫‪63.49‬‬ ‫‪21-25‬سنة‬
‫‪0.061‬‬ ‫‪16.3‬‬ ‫العمر‬
‫‪5.62‬‬ ‫‪25.84‬‬ ‫‪12.36‬‬ ‫‪56.18‬‬ ‫‪26-30‬سنة‬
‫‪2.3‬‬ ‫‪27.59‬‬ ‫‪12.64‬‬ ‫‪57.47‬‬ ‫‪31-40‬سنة‬
‫‪2.50‬‬ ‫‪30.0‬‬ ‫‪15.0‬‬ ‫‪52.5‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪5.06‬‬ ‫‪17.72‬‬ ‫‪13.29‬‬ ‫‪63.92‬‬ ‫مؤهل جامعي‬
‫‪0.01‬‬ ‫‪21.6‬‬ ‫المؤهل‬
‫‪7.43‬‬ ‫‪27.03‬‬ ‫‪12.26‬‬ ‫‪53.38‬‬ ‫دون الجامعي‬
‫‪30.77‬‬ ‫‪30.77‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38.46‬‬ ‫بدون مؤهل‬
‫* دالة عند مستوى ‪.0.01‬‬
‫‪-1‬العلقة بين الجنسية وتفضيل الوسيلة العلمية‪:‬‬
‫للتعرف على أثر جنسية المبحوثين من الجمهور الخارجي للجهزة المنية في اختياره للوسيلة العلمية تم‬
‫استخدام مربع كاي لختبار جوهرية العلقة كما هو موضح في الجدول رقم (‪.)14‬‬
‫و من الجدول يل حظ أن المبحوث ين من الجمهور الخار جي للجهزة المن ية من ال سعوديين وغ ير ال سعوديين‬
‫كانوا يفضلون وسـيلة التلفزيون ويأتـي فـي المرتبـة الولى حيـث يلحـظ أن ‪ %57.17‬مـن السـعوديين و‬
‫‪ %58.06‬من غ ير ال سعوديين أشاروا بأن هم يفضلون التلفزيون في ا ستقاء المعلومات المن ية‪ .‬يلي ذلك‬
‫الصـحف والمجلت بنسـبة ‪ %21.61‬للسـعوديين و ‪ %27.96‬لغيـر السـعوديين‪ .‬وتأتـي فـي المرتبـة الثالثـة‬
‫الذا عة وبنسـبة ‪ %13.19‬للسـعوديين و ‪ %9.68‬ن سبة من أشاروا أنهـم يفضلون هذه الو سيلة مـن غ ير‬
‫السعوديين‪ .‬وأخيرا وسيلة الشرطة المرئية والسمعية وبنسبة ‪ %7.33‬و ‪ %4.30‬للسعوديين وغير السعوديين‬
‫على التوالي‪ .‬وبذلك يلحـظ أنـه لم يكـن هناك علقـة جوهريـة بيـن المتغيريـن الجنسـية وتفضيـل الوسـيلة‬
‫العلم ية ل ستقاء المعلومات المن ية‪ .‬وهذا ما تش ير إل يه نتائج اختبار مر بع كاي ح يث بل غت قيم ته ‪2.86‬‬
‫بمستوى دللة ‪ .0.414‬أي أنه ل يوجد علقة جوهرية عند مستوى دللة ‪.0.05‬‬

‫‪-2‬العلقة بين المهنة وتفضيل الوسيلة العلمية‪:‬‬


‫يل حظ أن الجمهور الخار جي للجهزة المن ية في مختلف الوظائف يفضلون و سيلة التلفزيون بش كل وا ضح‪،‬‬
‫ح يث كا نت ن سبة من أشاروا إلى تفضيل هم لهذه الو سيلة في ا ستقاء المعلومات المن ية تز يد في الغالب عن‬
‫‪ ،%50‬باستثناء موظفي الحكومة كانت نسبتهم أقل حيث بلغت ‪.%44.74‬‬
‫ومـن الملحـظ أن مـن يعملون فـي القطاع الهلي أو الخاص كانوا الكثـر تفضيلً لهذه الوسـيلة حيـث بلغـت‬
‫نسبتهم ‪ ،%61‬وكذلك هو الحال بالنسبة للطلبة والطالبات‪ .‬أما الصحف والمجلت كانت في المرتبة الثانية‬
‫لجم يع الوظائف با ستثناء العامل ين في قطاع التعل يم ح يث ت ساوت مع الذا عة في در جة التفض يل وبن سبة‬
‫‪.%21.95‬‬
‫الذا عة كا نت في المرت بة الثال ثة لدى جم يع فئات الجمهور الخار جي بمختلف وظائف هم‪ ،‬وبذلك نل حظ أ نه ل‬
‫يو جد أ ثر ذو دللة إح صائية لطبي عة ع مل المبحوث ين في اختيار الو سيلة المنا سبة‪ .‬ح يث تش ير نتائج اختبار‬
‫مربـع كاي إلى عدم وجود علقـة ذات دللة إحصـائية بيـن المتغيريـن‪ .‬وبلغـت قميـة مربـع كاي ‪17.56‬‬
‫وبمستوى دللة ‪.0.05‬‬

‫‪-3‬العلقة بين الجنس وتفضيل الوسيلة العلمية‪:‬‬


‫من الجدول يل حظ أن نتائج اختبار مر بع كاي تش ير إلى عدم وجود عل قة جوهر ية ب ين ج نس المبحوث ين‬
‫"ذكر‪ ،‬أنثى" وتحديده للوسيلة المفضلة لستقاء المعلومات المنية‪ ،‬حيث بلغت قيمة مربع كاي ‪ 4.17‬بمستوى‬
‫دللة ‪.0.24‬‬
‫ومن الملحظ أن كل الجنسين كانا يفضلن وسيلة التلفزيون في المرتبة الولى‪ ،‬حيث بلغت نسبة من أشاروا‬
‫إلى تفضيله ‪ %57.26‬و ‪ %59.17‬للذكور والناث على التوالي‪.‬‬

‫‪-4‬العلقة بين العمر وتفضيل الوسيلة العلمية‪:‬‬


‫نتائج التحل يل الح صائي الخا صة باختبار مر بع كاي كا نت تش ير إلى عدم وجود عل قة ذات دللة اح صائية‬
‫بين عمر الجمهور الخارجي للجهزة المنية وتفضيلهم لوسيلة من وسائل العلم المختلفة حيث بلغت قيمة‬
‫مر بع كاي ‪ 16.30‬وبم ستوى دللة ‪ ،0.061‬مع ملح ظة أن الفئات العمر ية المختل فة كا نت تف ضل و سيلة‬
‫التلفزيون وخا صة الفئة العمر ية من "‪ 25-21‬سنة" وبن سبة ‪ .%63.46‬يلي ذلك ال صحف والمجلت وبن سبة‬
‫تراوحت ما بين ‪ 20‬إلى ‪ .%30‬الذاعة كانت متساوية تقريبا في درجة التفضيل مع الصحف والمجلت‪.‬‬
‫وكذلك الفئة ال تي ت قل أعمار هم عن ‪ 20‬سنة كا نت تف ضل الشر طة المرئ ية والم سموعة أك ثر من الذا عة‪،‬‬
‫حيث بلغت نسبة الولى ‪ %12.96‬مقابل ‪ %3.70‬نسبة من تفضل الذاعة منهم‪.‬‬

‫‪-5‬علقة المؤهل العلمي بتفضيل الوسيلة العلمية‪:‬‬


‫بشكل عام يلحظ أن حملة المؤهلت العلمية "فوق جامعي‪ ،‬دون الجامعي" يفضلون وسيلة التلفزيون لستقاء‬
‫المعلومات المنيـة مقارنـة بزملئهـم الذيـن ل يحملون مؤهلت علميـة‪ .‬فنجـد أن ‪ %52.5‬و ‪ %63.92‬و‬
‫‪ %53.38‬يحملون مؤهل فوق الجامعي أو الجامعي أو دون الجامعي على التوالي أشاروا إلى أنهم يفضلون‬
‫وسيلة التلفزيون مقابل ‪ %37.16‬من الذين ل يحملون مؤهل‪.‬‬
‫‪%30.77‬‬ ‫ل يفضلون الصـحف والمجلت بنسـبة ‪ %30.7‬و‬
‫كمـا يلحـظ أن الفئة الذيـن ل يحملون مؤه ً‬
‫للشرطة المرئية والسمعية على التوالي‪.‬‬
‫وبذلك يلحـظ أن هذه الفئة تختلف عـن الفئات الخرى مـن الجماهيـر الخارجيـة للجهزة المنيـة مـن حملة‬
‫المؤهلت العلمية‪.‬‬
‫وهذا ما توضحه نتائج اختبار مربع كاي حيث تشير إلى وجود علقة جوهرية بين المؤهل العلمي والوسيلة‬
‫المفضلة لستقاء المعلومات المنية حيث بلغت قيمة الحصاء (مربع كاي) ‪ 21.6‬وبمستوى دللة ‪.0.01‬‬
‫الجدول رقم (‪)15‬‬
‫ثانيا‪ :‬أثر المتغيرات الشخصية في مستويات التعرض للمضامين المنية‬
‫الشرطة‬
‫الصحف‬
‫مستوى‬ ‫قيمة اختيار‬ ‫المرئية‬ ‫الذاعة‬ ‫التلفزيون‬ ‫الوسيلة المفضلة‬
‫والمجلت‬
‫الدللة‬ ‫مربع كاي‬ ‫والمسموعة‬ ‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫المتغير‬
‫‪%‬‬
‫‪%‬‬
‫‪37.74‬‬ ‫‪47.9‬‬ ‫‪95.81‬‬ ‫‪21.42‬‬ ‫سعودي‬
‫‪62.0‬‬ ‫‪32.7‬‬ ‫الجنسية‬
‫‪28.73‬‬ ‫‪23.02‬‬ ‫‪33.51‬‬ ‫‪18.72‬‬ ‫غير سعودي‬
‫‪03.14‬‬ ‫‪95.71‬‬ ‫‪82.21‬‬ ‫‪21.82‬‬ ‫موظف حكومي‬
‫‪95.24‬‬ ‫‪08.21‬‬ ‫‪81.02‬‬ ‫‪16.42‬‬ ‫موظف أهلي‬
‫‪03.0‬‬ ‫‪73.22‬‬ ‫‪83.62‬‬ ‫‪83.42‬‬ ‫‪83.62‬‬ ‫‪95.12‬‬ ‫أستاذ‬ ‫المهنة‬
‫‪35.73‬‬ ‫‪51.62‬‬ ‫‪84.01‬‬ ‫‪30.52‬‬ ‫طالب‬
‫‪10.34‬‬ ‫‪24.71‬‬ ‫‪17.5‬‬ ‫‪48.43‬‬ ‫طالبة‬
‫‪13.14‬‬ ‫‪95.81‬‬ ‫‪13.61‬‬ ‫‪79.32‬‬ ‫ذكر‬
‫‪33.0‬‬ ‫‪39.3‬‬ ‫الجنس‬
‫‪89.63‬‬ ‫‪39.61‬‬ ‫‪93.31‬‬ ‫‪79.23‬‬ ‫أنثى‬
‫‪12.94‬‬ ‫‪30.91‬‬ ‫‪77.8‬‬ ‫‪81.22‬‬ ‫‪16-20‬سنة‬
‫‪85.33‬‬ ‫‪54.12‬‬ ‫‪08.31‬‬ ‫‪54.13‬‬ ‫‪21-25‬سنة‬
‫‪018.0‬‬ ‫‪03.51‬‬ ‫العمر‬
‫‪41.43‬‬ ‫‪35.91‬‬ ‫‪51.12‬‬ ‫‪73.42‬‬ ‫‪26-30‬سنة‬
‫‪35.94‬‬ ‫‪99.01‬‬ ‫‪68.81‬‬ ‫‪98.12‬‬ ‫‪31-40‬سنة‬
‫‪0.53‬‬ ‫‪0.01‬‬ ‫‪50.23‬‬ ‫‪50.22‬‬ ‫فوق الجامعي‬
‫‪19.53‬‬ ‫‪99.02‬‬ ‫‪20.41‬‬ ‫‪63.92‬‬ ‫مؤهل جامعي‬
‫‪03.0‬‬ ‫‪15.81‬‬ ‫المؤهل‬
‫‪65.44‬‬ ‫‪61.71‬‬ ‫‪47.41‬‬ ‫‪27.32‬‬ ‫دون الجامعي‬
‫‪0.05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪14.7‬‬ ‫‪86.24‬‬ ‫بدون مؤهل‬
‫أثر المتغيرات الشخصية في مستويات التعرض للمضامين المنية في الصحف السعودية‪:‬‬
‫الجنسية‪:‬‬
‫مـن الجدول يلحـظ أن هناك تجانسـا فـي آراء المبحوثيـن مـن السـعوديين وغيـر السـعوديين حول التعرض‬
‫للمضاميـن المنيـة فـي الصـحف المحليـة‪ .‬حيـث نجـد أن مـن أشار إلى قراءة الموضوع كاملً كان الكثـر‬
‫للسعوديين وغير السعوديين فقد بلغت نسبتهم ‪ %47.37‬و ‪ %37.28‬على التوالي‪ .‬يلي ذلك قراءة العنوان‬
‫فقط وبنسبة ‪ %24.21‬من السعوديين و ‪ %28.18‬لغير السعوديين‪ .‬وبذلك يتضح أنه ل يوجد أثر جوهري‬
‫لجنسية الجمهور الخارجي في مستوى التعرض للمضامين المنية في الصحف المحلية‪ .‬وهذا ما تظهره نتائج‬
‫اختبار مربع كاي‪ ،‬حيث تشير إلى عدم وجود علقة جوهرية بين المتغيرين عند مستوى دللة ‪.0.05‬‬

‫المهنة‪:‬‬
‫تشير نتائج اختبار مربع كاي إلى وجود علقة جوهرية بين الوظيفة ومستوى التعرض للمضامين المنية في‬
‫الصحافة المحلية عند مستوى دللة ‪ .0.05‬وإذا ما نظرنا إلى الجدول نجد أن الموظف الحكومي والموظف‬
‫الهلي والطال بة كانوا الك ثر في قراءة الموضوع كامل وتراو حت ن سبهم ما ب ين ‪ .%43-41‬و هي العلى‬
‫مقارنة بالوظائف الخرى وخاصة من يعمل في سلك التعليم حيث أشار فقط ‪ %26.83‬إلى قراءة الموضوع‬
‫كامل‪ ،‬في ح ين أشار إلى ذلك ‪ %37.35‬من الطل بة‪ .‬بينما كا نت قراءة العنوان ف قط العلى للطالبات بن سبة‬
‫‪ %34.48‬والموظف الحكومي بنسبة ‪.%28.21‬‬

‫الجنس‪:‬‬
‫كان هناك تجانس بين آراء المبحوثين من الجنسين مع ملحظة أن التعرض للموضوع كاملً كان العلى لدى‬
‫الذكور وبنسبة ‪ %41.13‬مقارنة بـ ‪ %36.89‬نسبة الناث‪ .‬أما التعرض للعنوان فقط فقد كان العلى لدى‬
‫الناث وبنسبة ‪ %32.79‬مقارنة بـ ‪ %23.70‬للذكور‪ .‬إحصائيا لم يكن هناك علقة ذات دللة احصائية بين‬
‫الجنس ومستوى التعرض للمضامين المنية‪.‬‬

‫العمر‪:‬‬
‫احصـائيا لم يكـن هناك أثـر للفئات العمريـة للمبحوثيـن من الجمهور الخارجـي للجهزة المن ية في مسـتوى‬
‫التعرض للمضامين المنية في الصحافة المحلية فقد بلغت قيمة مربع كاي ‪ 15.3‬وبمستوى دللة ‪.0.081‬‬

‫المؤهل العلمي‪:‬‬
‫نلحظ وجود علقة ذات دللة إحصائية بين المؤهل العلمي ومستوى التعرض للمواضيع المنية في الصحافة‬
‫المحلية‪ .‬حيث بلغت قيمة مربع كاي ‪ 18.15‬ومستوى دللة ‪ .0.03‬وقد يعود ذلك إلى أن الجمهور الخارجي‬
‫الذ ين ل يحملون مؤهلت علم ية يختلفون ب عض الش يء عن زملئ هم من حملة المؤهلت العلم ية‪ .‬فن جد أن‬
‫التعرض للموضوع الم ني كاملً كان العلى لدي هم‪ ،‬ح يث أشار ‪ %50‬من هم إلى أن هم يتعرضون للموضوع‬
‫كاملً مقابل ‪ %42.86‬يتعرضون للعنوان فقط‪ .‬في حين نجد أنه بالنسبة لحملة المؤهلت العلمية الخرى كان‬
‫هناك تجانس في آرائهم إلى حد ما‪.‬‬
‫أهم نتائج الدراسة‬

‫خلصت الدراسة إلى عدد من النتائج المختلفة من قبل عينة الدراسة بفئاتها الثلث؛ موظفو العلقات العامة‪،‬‬
‫والجماهير الداخلية‪ ،‬والجماهير الخارجية‪ .‬حيث يغلب طابع المفهوم التقليدي السائد لدى إدارة العلقات العامة‬
‫بالجهزة المنية في جميع ممارسات العمال وتنفيذ البرامج على أغلبية النشطة والعمال‪ .‬هذا المفهوم هو‬
‫أن أعمال العلقات العامة ما زال مراسمي بروتوكولي تخرج منه بعض المجاملت وتحسين صورة الرئيس‬
‫من قبل الجهاز نفسه‪ .‬ويرجع الباحث ذلك حسب وجهة نظره إلى سببين رئيسين‪ .‬السبب الول وهو عدم فهم‬
‫دور عمل العلقات العامة لدى بعض الرؤساء والمرؤوسين من ناحية‪ ،‬وعدم وجود المكانات التي تمكن من‬
‫القيام بهذا الدور من ناحية أخرى‪ .‬والسبب الثاني أن غالبية منسوبي العلقات العامة في الجهزة التي شملتها‬
‫الدراسة غير متخصصين في العلقات أصلً في نفس الوقت الذي لم تقم الدارة على تدريبهم عمليا وعلميا‪،‬‬
‫حيـث كانـت درجات الكفايـة متدنيـة جدا‪ .‬ويمكـن الطلع على درجات الرضاء ثـم درجات الكفايـة‪ ،‬وأخيرا‬
‫المكانات المتاحة وأولها عدم وجود ميزانية للعلقات العامة‪.‬‬
‫ومن أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة من وجهة نظر الباحث ما يلي‪:‬‬
‫‪-1‬أثبتـت النتائج أن قياس اتجاهات الرأي العام مـن قبـل العلقات العامـة مـا زال متدنيا‪ ،‬حيـث أن‬
‫نسبة من أشار إلى أن ممارسته في جميع الجهزة المنية بلغت ‪ .%24.74‬فقط ويؤكد ذلك نسبة‬
‫من أشار إلى أن العلقات العا مة ت صرف الجهود على أعمال لي ست من صميم ع مل العلقات‬
‫حيث أشار إلى ذلك ‪ %50‬من المبحوثين‪ .‬مما يؤكد أن أعمال العلقات العامة أعمال تقليدية لم‬
‫تتغير‪.‬‬
‫‪-2‬أوضحـت نتائج الدراسـة أن اسـتخدام التخطيـط متدن حيـث لم يشـر إلى ذلك سـوى ‪ .%13‬وأن‬
‫أنواع التخطيـط التـي تمارس ل تزيـد عـن ‪ %15‬فقـط عدا التخطيـط الشامـل للجهاز‪ .‬ويؤكـد‬
‫المبحوثون أن هناك فروقا فـي فهـم موظفـي العلقات العامـة حيـث أشار إلى ذلك ‪ %73‬تقريبا‪.‬‬
‫ويل حظ أن ‪ %79.7‬يشرون إلى عدم وجود تقو يم لنشاط العلقات العا مة‪ .‬من جان به يش ير‬
‫الجمهور الداخلي إلى أن جوانـب القوة فـي برامـج العلقات العامـة ل تتعدى ‪ %50‬وأن درجـة‬
‫الهتمام بالمقترحات والراء ل تتجاوز ‪ %45‬في الغال بز ويعت قد الجمهور الخار جي أن أهم ية‬
‫مسـاهمة الجهاز المنـي فـي تنميـة وازدهار المجتمـع مهـم بدرجـة عاليـة حيـث أشار إلى ذلك‬
‫‪.%80.4‬‬
‫‪-3‬أظهرت نتائج الدراسـة أن العلقات العامـة عنـد بـث رسـائلها للجماهيـر ل تحدد جماهيرا‬
‫استراتيجية لبرامجها‪ ،‬حيث لم يشر على ذلك سوى ‪ %5.0‬فقط‪ .‬في حين يرى ‪ %97.6‬أهمية‬
‫تحديد هذه الجماهير لبرامج العلقات العامة‪.‬‬
‫‪-4‬هناك بعض الفروق ذات دللة إحصائية في أثر المتغيرات الديموغرافية على متغيرات الدراسة‪،‬‬
‫و قد كا نت في ال سن والوظي فة والج نس والجن سية إلى حد ما ولمز يد من الطلع (ان ظر ف صل‬
‫النتائج‪ ،‬التساؤل البحثي الرابع عشر)‪.‬‬
‫وإجمالً فإن النتيجـة العامـة تشيـر إلى أن برامـج العلقات العامـة فـي الجهزة المنيـة ل تحقـق فـي الغالب‬
‫الهداف المحددة لها‪.‬‬
‫التوصيات‬

‫تح قق هذه الدرا سة معلومات يح سب البا حث أن الجم يع في حاجت ها و في مقدمت هم البا حث نف سه والعلقات‬
‫العامة في الجهزة الحكومية بصفة عامة والعلقات العامة في الجهزة المنية بصفة خاصة‪ ،‬وأولها الدفاع‬
‫المدني‪.‬‬
‫ومن خلل استعراض نتائج الدراسة فقد خلص الباحث منها إلى عدد من التوصيات يجمل أهمها فيما يلي‪:‬‬
‫أولً‪ :‬حيث أن عملية التصال بالجماهير المختلفة الداخلية والخارجية تتم بطريقة تكاد أن تكون عشوائية دون‬
‫تحديد فئة معينة دون غيرها تخصها برسالة معينة تستطيع هذه الفئة فهم وتفسير محتوى هذه الرسالة‪ ،‬ليس‬
‫ذلك فحسب بل أن اختيار السلوب والوقت والوسيلة يحقق الهدف بقدر كبير‪.‬‬
‫وبالتالي فإن الباحث يوصي بأن تقوم العلقة بتعيين عدد من الكفاءات المتخصصة أصحاب القدرات البداعية‬
‫والمكانات المتميزة في مجال العلقات العامة تقوم بتحديد الجماهير الستراتيجية للدفاع المدني حسب دوره‬
‫وأهدافه‪ .‬وبذلك يمكن تحقيق عدد من المميزات لنجاح برامج العلقات العامة التي تحقق أهدافها وهي‪:‬‬
‫‪-1‬أن هذه الكفاءة تسـتطيع أكثـر مـن غيرهـا توج يه المكانات المتاحـة قدر المكان‬
‫إلى ما يحقق بعض أو كل أهداف العلقات العامة‪.‬‬
‫‪-2‬إن هذه الكفاءة تستطيع أكثر من غيرها تحديد الجمهور الستراتيجي للمنظمة أو‬
‫المنشأة أو الجهاز‪.‬‬
‫‪-3‬إن هذه الكفاءة تسـتطيع مـن غيرهـا صـياغة مضاميـن الرسـائل واختيار الوقـت‬
‫المناسب والوسيلة الفضل‪.‬‬
‫‪-4‬إن هذه الكفاءة تستطيع أكثر من غيرها صياغة مضامين الرسائل واختيار الوقت‬
‫المناسب والوسيلة الفضل‪.‬‬
‫‪-5‬إن هذه الكفاءة تستطيع أكثر من غيرها تقدير الدراسات والبحوث العلمية وإجراء‬
‫السـتطلعات المختلفـة للرأي الجماهيري سـواء الداخلي أو الخارجـي‪ .‬على أن‬
‫يكون لدى هذه الكوادر المؤ هل العل مي في التخ صص وال خبرة الكاف ية والرغ بة‬
‫في العمل مع وجود فن البداع في ممارسة العلقات العامة عند هذه الفئة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬ايجاد الدرا سات التقويم ية الم ستمرة لبرا مج العلقات العا مة من أ جل تحد يد م سار التخط يط لم ثل هذه‬
‫البرامج‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬يو صي البا حث بإيجاد دور مع ين للمرأة في ممار سة ع مل العلقات العا مة في الدفاع المد ني‪ ،‬لن من‬
‫ضمن جماهير هذه الجهزة المرأة ذاتها‪ ،‬وهي نصف المجتمع‪ .‬وقد يكون التصال بها من قبل الرجال غير‬
‫منا سب‪ .‬و قد يكون تأثير ها في العمل ية الت صالية أك ثر من الر جل أحيانا‪ .‬و قد طالب بهذه التو صية غالب ية‬
‫المبحوثين من فئات الدراسة الثلث‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬إيجاد شع بة في العلقات العا مة مهمتها قياس اتجاهات الرأي العام الخاص بالجماه ير الجهزة المن ية‬
‫بصفة مستمرة وعرض النتائج على الدارة العليا‪.‬‬
‫خامسا‪ :‬أثبتت الدراسة أن هناك تسميات مختلفة للعلقات العامة مثل الشئون العامة‪ ،‬الدارة العامة للعلقات‬
‫والتوجيه‪ ،‬الدارة العامة للشئون الثقافة والعلمية‪ .‬وهذه تسميات مختلفة رغم علم تلك الجهات بأنها تسميات‬
‫ل تخدم الم سمى العل مي لهذه الوظي فة ال تي تستخدم عددا من الوسائل لتحق يق هدف للعلقات العا مة وإن كان‬
‫هذا الهدف جزئيا حسب مفهوم العلقات العامة الحديث‪ .‬وهنا يوصي الباحث بإجراء تعديلت في المسميات‬
‫وتوحيد ها ت حت م سمى (العلقات العا مة) وربط ها بأعلى سلطة في الجهاز أو (الوزارة) على أن تكون هذه‬
‫الدارة مرتبطة بالوزير أو نائبه مباشرة في الوزارة وبمديري القطاعات في الجهزة التابعة‪ ،‬النشاطات على‬
‫الجهزة ح سب الجمهور ال ستراتيجي للجهاز الوا حد‪ ،‬وذلك لتحق يق الهداف وتوح يد الجهود وإمكان ية إيجاد‬
‫العناصر الكافية التي تستطيع أن تمارس دور العلقات العامة الفعلي‪.‬‬
‫سادسا‪ :‬من خلل تق صي البا حث في مكتبات الجهزة المن ية لمعلوما ته وم صادرها و جد أن هذه المكتبات‬
‫تحتاج إلى إعادة ترت يب‪ ،‬ولذلك يوصي بإنشاء مكت بة تخ صصية شاملة في الدفاع المدني غير ما هو موجود‬
‫الن‪.‬‬
‫سابعا‪ :‬أثب تت الدرا سة أن هناك اختلفات في الهيا كل التنظيم ية للعلقات العا مة في الدفاع المد ني يو صي‬
‫البا حث بايجاد هي كل تنظي مي ح يث ي سهل ر سم ال سياسات وتحد يد المهام والم سئوليات بعيدا عن الرتجال ية‬
‫والجهود الشخصية‪.‬‬
‫وفي هذه الدراسة قدم الباحث هيكلً تنظيميا مقترحا يمكن الستفادة منه إذا رغب المسؤولين‪.‬‬
‫وفـق ركائز دور العلقات العامـة الثلث؛ دراسـة الحوال السـائدة‪ ،‬والعمـل والصـلح والعلم "التصـال"‬
‫حاول الباحث الستفادة من جميع مصادر دراسته المختلفة بحيث يكون الهيكل التنظيمي الذي اقترحه متوافقا‬
‫مع أهداف العلقات العامة ومتطلبات جماهيرها الداخلية والخارجية‪ .‬وقد خرج بالتصور النهائي لهذا الهيكل‬
‫الذي يعده خلصة فكر الخرين من الدراسات والبحوث والكتب المتعلقة بهذا المعنى وخبرته في ميدان عمل‬
‫العلقات العا مة‪ .‬فكان الهي كل التنظي مي المقترح للجهزة المن ية أو أي إدارة علقات عا مة حدي ثة و فق دور‬
‫العلقات العامة جهة استشارية لرأس السلطة وفق عملية اتصالية تسير في اتجاهات مختلفة‪ ،‬هدفها تحقيق‬
‫أهداف الجهاز أو المنظمة وتحقيق رغبات جماهيرها بما ل يتعارض مع أهدافها اليجابية‪ .‬ويرى الباحث أن‬
‫من أهم ما تقوم به العلقات العامة في عصر العولمة أن يكون لها مبادئ يمكن ذكر بعضها‪:‬‬
‫أولً‪ :‬التصال وكيف ومتى وأين ولمن‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬الثقافة‪ :‬خلق ثقافة واعية لدى جماهير الجهاز أو المؤسسة الحكومية‪.‬‬
‫ثالثا‪ :‬السياسة‪ :‬بحيث تمارس العلقات العامة نوعا من السياسية أو التكيف مع حاجة الجماهير وأهدافها‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬تقويم وقياس العملية التصالية وآثارها والعمل على أساس النتائج‪.‬‬
‫وختاما نأمل أن تحقق هذه الجزئية أهدافها المرجوة‪ ..‬وال من وراء القصد‪..‬‬
‫نقيب‪/‬جبران بن هيف الفرد‬ ‫الباحث‬
‫مصادر الدراسة‬

‫أول‪ :‬المراجع العربية‪:‬‬


‫•آل من صور‪ ،‬عبدالمج يد سيد‪ .‬سيكولوجية الت صال العل مي والم سؤولية الجتماع ية‪ ،‬المر كز‬
‫العربي للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1406 ،‬هـ‪.‬‬
‫•أحمد‪ ،‬جاد أحمد‪ .‬منهم القرآن في التثبت من الخبار‪ ،‬دار الدعوة‪ ،‬السكندرية‪1992 ،‬م‪.‬‬
‫•الفندي‪ ،‬عبدال أحمـد‪ ،‬تخطيـط برامـج العلم المنـي‪ ،‬المركـز العربـي للدراسـات المنيـة‬
‫والتدريب‪ ،‬الرياض‪1414 ،‬هـ‪.‬‬
‫•المن والحياة‪" ،‬دور العلقات العامة في الجهزة المنية" المن والحياة‪ ،‬الرياض‪1409 ،‬هـ‪.‬‬
‫•أنس‪ ،‬إبراهيم وآخرون‪ .‬المعجم المفهرس‪ ،‬دار إحياء التراث العربي‪ ،‬القاهرة‪1993 ،‬م‪.‬‬
‫•إمام‪ ،‬إبراهيم‪ .‬فن العلقات والعلم‪ ،‬مكتبة النجلو المصرية‪ ،‬القاهرة‪1986 ،‬م‪.‬‬
‫•البابطين‪ ،‬سلطان عبدالرحمن محمد‪ .‬تقويم نظام آداء العاملين بالجهزة المنية‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬المركز العربي للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1414 ،‬هـ‪.‬‬
‫•البادي‪ ،‬ح مد مح مد‪ .‬المن هج العل مي للعلقات العا مة في المؤ سسات المعا صرة‪ ،‬العر بي للن شر‬
‫والتوزيع‪ ،‬القاهرة‪1981 ،‬م‪.‬‬
‫•البادي‪ ،‬ح مد مح مد‪ .‬مشكلة التدر يب العل مي في تعل يم العلقات العا مة بالجامعات‪ ،‬جام عة الملك‬
‫عبدالعزيز‪ ،‬جدة‪1411 ،‬هـ‪.‬‬
‫•بانا جه‪ ،‬إيمان عبدالعز يز‪ .‬تقو يم آداء المكتبات والمعلومات وكليات الممل كة‪ ،‬ر سالة دكتوراة غ ير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة المام محمد بن سعود السلمية‪ ،‬الرياض‪1416 ،‬هـ‪.‬‬
‫•بدر‪ ،‬أحمـد‪ .‬أصـول البحـث العلمـي ومناهجـه‪ .‬ط ‪ ،6‬وكالة المطبوعات عبدال حربـي‪ ،‬الكويـت‪،‬‬
‫‪1982‬م‪.‬‬
‫•بدوي‪ ،‬أحمـد زكـي‪ ،‬ومحمـد كمال مصـطفى‪ .‬معجـم مصـطلحات القوى العاملة‪ ،‬مؤسـسة شباب‬
‫الجامعة‪ ،‬السكندرية‪1984 ،‬م‪.‬‬
‫•بسيوني‪ ،‬إبراهيم‪ .‬إدارة منظمات العمال‪ ،‬مكتبة جامعة طنطا‪ ،‬طنطا‪1988 ،‬م‪.‬‬
‫•تجارة الرياض‪" .‬المدير في مواجهة أزمات العمل"‪ .‬تجارة الرياض‪ ،‬الرياض‪1413 ،‬هـ‪.‬‬
‫•التهامي‪ ،‬مختار‪ .‬الرأي العام والحرب النفسية‪ ،‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪1972 ،‬م‪.‬‬
‫•الثمالي‪ ،‬سعود معيوف‪" ،‬الت صال وإدارة الزمات في العلقات العا مة"ن ندوة العلقات العا مة‪،‬‬
‫التواصـل والتصـال‪ ،‬المديريـة العامـة للدفاع المدنـي‪ ،‬مطابـع الهلل للوفسـت‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪1418‬هـ‪.‬‬
‫•الجندي‪ ،‬خلي فة‪ .‬التيارات الهدا مة للعالم ال سلمي‪ ،‬المر كز العر بي للدرا سات المن ية والتدر يب‪،‬‬
‫‪1978‬م‪.‬‬
‫•حسين‪ ،‬سمير محمد‪ .‬بحوث العلم‪ – ،‬السس والمبادئ‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪1976 ،‬م‪.‬‬
‫•حسين‪ ،‬سمير محمد‪ .‬العلقات العامة‪ ،‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪1985 ،‬م‪.‬‬
‫•ح سين‪ ،‬سمير مح مد وآخرون‪" .‬إدارة العلقات العا مة في المؤ سسات الحكوم ية بالممل كة العرب ية‬
‫السعودية"‪ ،‬معهد الدارة العامة‪ .‬الرياض‪1411 ،‬هـ‪.‬‬
‫•حلوة‪ ،‬ال صادق‪" .‬ال من العام فل سفته وخط ته" عرض وتحل يل المقدم ح سن ف تح ال‪ ،‬مجلة ال من‬
‫العام‪ ،‬القاهرة‪ ،‬د ت‪.‬‬
‫•خصاونة‪ ،‬سامي عبدال‪ .‬سياسات في الدارة المدرسية‪ ،‬الجامعة الردنية‪ ،‬عمان‪1986 ،‬م‪.‬‬
‫•الخط يب‪ ،‬جمال‪" .‬تقو يم برنا مج التأه يل المه ني للمعوق ين من وج هة ن ظر المنتفع ين ب ها" أبحاث‬
‫اليرموك‪ ،‬الردن‪1411 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الخليوي‪ ،‬سعود عبدال منيع‪ .‬العلقة بين رجل الشرطة والمواطن في المجتمع السعودي‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬المركز العربي للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1409 ،‬هـ‪.‬‬
‫•خير الدين‪ ،‬حسن محمد‪ .‬العلقات العامة المبادئ والتطبيق‪ ،‬دار مهران للطباعة والنشر‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪1973‬م‪.‬‬
‫•الداقو قي‪ ،‬إبراه يم مح مد خ ضر‪ .‬دور العلم في ترو يج الشائعات‪ ،‬المر كز العر بي للدرا سات‬
‫المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1406 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الداود‪ ،‬سعود صالح مح مد‪ .‬برا مج العلقات العا مة وأ ثر انعكا ساتها على تحق يق ال من‪ ،‬ر سالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬المركز العربي للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1409 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الدليل التنظيمي لجهاز وزارة الداخلية‪ ،‬إدارة التنظيم‪ ،‬الرياض‪1404 ،‬هـ‪.‬‬
‫•رزق‪ ،‬علي عبدالمح سن‪ .‬العلقات العا مة ب ين النظر ية وكالت طبيق في منا هج التدر يس‪ ،‬الرياض‬
‫د‪.‬ت‪.‬‬
‫•رشتي‪ ،‬جيهان أحمد‪ .‬السس العلمية النظرية للعلم‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار الفكر العربي‪ ،‬القاهرة‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫•رشوان‪ ،‬حسـين عبدالحميـد أحمـد‪ .‬العلقات العامـة والعلم‪ ،‬المكتـب الجامعـي الحديـث‪،‬‬
‫السكندرية‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫•رو بن‪ ،‬بر نت‪ .‬الت صال وال سلوك الن ساني‪ ،‬ترج مة نخ بة من أعضاء ق سم الو سائل وتكنولوج يا‬
‫التعليم بكلية التربية‪ ،‬جامعة الملك سعود‪ ،‬معهد الدارة‪ ،‬الرياض‪1412 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الزبيدي‪ ،‬كامل علوان‪.‬علم النفس في الميدان العسكري‪ ،‬د‪-‬ن‪1988 ،‬م‪.‬‬
‫•السحيلي‪ ،‬محمد‪" .‬اليمان أساس المن"‪ ،‬مجلة المن‪ ،‬وزارة الداخلية‪ ،‬الرياض‪1414 ،‬هـ‪.‬‬
‫•السدحان‪ ،‬عبدالعزيز بن محمد‪ .‬أخي احذر الشاعة‪ ،‬دار طيبة‪ ،‬الرياض‪1412 ،‬هـ‪.‬‬
‫•سـعود‪ ،‬عبدالسـتار فتـح ال‪ .‬الغزو الفكري والتيارات المعاديـة للسـلم‪ ،‬ط ‪ ،2‬مكتبـة المعارف‪،‬‬
‫الرياض‪1394 ،‬هـ‪.‬‬
‫•سـويلم‪ ،‬حسـام‪ .‬نحـو منهـج أمثـل لدارة الزمات وصـنع القرارات‪ ،‬الحرس الوطنـي‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪1412‬هـ‪.‬‬
‫•الشاعر‪ ،‬عبدالرحمن بن إبراهيم‪ .‬أسس تصميم وتنفيذ البرامج التدريبية‪ ،‬د‪.‬ن‪1413 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الشاعر‪ ،‬عبدالعزيز بن سعيد آل مسبل‪ .‬الصور الذهنية لرجل المن السعودي لدى أفراد المجتمع‬
‫ومدى إ سهام و سائل العلم في تكوين ها‪ ،‬ر سالة دكتوراه غ ير منشورة‪ ،‬جام عة المام مح مد بن‬
‫سعود السلمية – قسم العلم والدعوة‪ ،‬الرياض‪1418 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الشاف عي‪ ،‬أح مد وآخرون‪ .‬تقو يم آداء مكا تب العلقات العا مة بأق سام الشر طة لدور ها‪ ،‬أكاديم ية‬
‫الشرطة‪ ،‬القاهرة‪1983 ،‬م‪.‬‬
‫•شجر‪ ،‬عثمان محمد‪" .‬دور العلم في ترويج الشائعات وسبل العلج"‪ ،‬المركز العربي للدراسات‬
‫المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1408 ،‬هـ‪.‬‬
‫•شجـر‪ ،‬إبراهيـم محمـد‪" .‬العلقات العامـة والتنميـة الداريـة فـي الدول الناميـة"‪ ،‬مجلة الدراسـات‬
‫العلمية‪ ،‬الرياض‪1411 ،‬هـ‪.‬‬
‫•شعبان‪ ،‬حمدي‪ .‬العلقات العامـة والنسـانية‪ ،‬رسـالة دكتوراة غيـر منشورة‪ ،‬أكاديميـة الشرطـة‪،‬‬
‫القاهرة‪1992 ،‬م‪,.‬‬
‫•شعبان‪ ،‬ح مد‪ .‬دور العلقات العا مة في تغي ير ال صورة الذهن ية المنطب عة عن قطاع الشر طة في‬
‫مصر‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة القاهرة‪ ،‬القاهرة‪1986 ،‬م‪.‬‬
‫•الصحن‪ ،‬محمد فريد‪ .‬العلقات العامة‪ ،‬المكتب العربي الحديث‪ ،‬السكندرية‪1987 ،‬م‪.‬‬
‫• صلوي‪ ،‬عبدالحافظ عواجي يحيى‪ ،‬تأثير وسائل العلم السعودي في ترتيب أولويات أهتمامات‬
‫الجمهور بالقضايا الخارجية‪ ،‬جامعة المام محمد بن سعود السلمية‪ ،‬الرياض‪1416 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الطخيـس‪ ،‬إبراهيـم عبدالرحمـن وعماد الجريتلي‪ ،‬العلقات العامـة والعلقات النسـانية‪ ،‬ط ‪،2‬‬
‫مطابع الشرق الوسط‪ ،‬الرياض‪1410 ،‬هـ‪.‬‬
‫•عباس‪ ،‬محمـد‪ .‬دور العلم الداخلي فـي مواجهـة الغزو والجهزة‪ ،‬المركـز العربـي للدراسـات‬
‫المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1407 ،‬هـ‪.‬‬
‫•عبدالحميـد‪ ،‬محمـد‪ .‬العلقات العامـة فـي المؤسـسات العسـكرية‪ ،‬الحرس الوطنـي‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪1408‬هـ‪.‬‬
‫•عبدالرحمن‪ ،‬محمد عبدالستار‪ .‬العلقات العامة‪ ،‬مطبعة دار التأليف‪ ،‬القاهرة‪1982 ،‬م‪.‬‬
‫•عبدالرحمن‪ ،‬هاشم بن محمد‪" .‬أمن وتنمية"‪ ،‬مجلة المن‪ ،‬وزارة الداخلية‪ ،‬الرياض‪1416 ،‬هـ‪.‬‬
‫•عبدالسـتار‪ ،‬محمـد عبدالعال‪ ،‬القرارات الداريـة فـي المملكـة العربيـة السـعودية‪ ،‬الدارة العامـة‬
‫للبحوث‪ ،‬الرياض‪1414 ،‬هـ‪.‬‬
‫•عبده‪ ،‬ف كر خالد‪ .‬البناء التنظي مي لدارة العلقات العا مة‪ ،‬نشأ ته وتطوره‪ ،‬ال من العام‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪1400‬هـ‪.‬‬
‫• عبيدات‪ ،‬ذوقان وآخرون‪ .‬البحث العلمي ‪ ،‬مفهومه‪ ،‬أدواته‪ ،‬أساليبه‪ ،‬دار أسامة للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫الرياض‪1996 ،‬م‪.‬‬
‫•العتيبي‪ ،‬سعد ناصر‪" ،‬توظيف واستخدام تكنولوجيا التصال وتقنية المعلومات الحديثة في تطوير‬
‫وتفعيل أداء العلقات العامة"‪ ،‬ندوة العلقات العامة – التواصل والتصال‪ ،‬المديرية العامة للدفاع‬
‫المدني‪ ،‬مطابع الهلل للوفست‪ ،‬الرياض‪1418 ،‬هـ‪.‬‬
‫•عجوه‪ ،‬علي‪ .‬السس العلمية للعلقات العامة‪ ،‬ط ‪ ،2‬عالم الكتب‪ ،‬القاهرة‪1983 ،‬م‪.‬‬
‫•عرفـة‪ ،‬محمـد السـيد‪" .‬حمايـة المـن الوطنـي للدولة فـي ضوء أحكام التجنـس بجنسـيتها"‪ ،‬المجلة‬
‫العربية للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم المنية‪ ،‬الرياض‪1419 ،‬هـ‪.‬‬
‫•العساف‪ ،‬صالح بن حمد‪ .‬دليل الباحث في العلوم السلوكية‪ ،‬العبيكان للطباعة والنشر‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪1406‬هـ‪.‬‬
‫•عشماوي‪ ،‬سعد الدين‪ .‬أسس الدارة‪ ،‬مكتبة عين شمسن القاهرة‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫•عطية‪ ،‬طاهر مرسي‪ .‬فن وعلم العلقات العامة‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪1994 ،‬م‪.‬‬
‫•عفيفـي‪ ،‬صـديق وآخرون‪ .‬الدارة فـي مشروعات العمال‪ ،‬ط ‪ ،5‬مكتبـة الخزيمـي‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪1410‬هـ‪.‬‬
‫•علم‪ ،‬فؤاد‪ .‬وسائل ترويج الشاعة ودور أجهزة المن في مواجهتها‪ ،‬المركز العربي للدراسات‬
‫المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1406 ،‬هـ‪.‬‬
‫•علي‪ ،‬ح سين مح مد‪ .‬العلقات العا مة في المؤ سسات ال صناعية‪ ،‬مفاه يم ووظائف‪ ،‬مكت بة النجلو‬
‫المصرية‪ ،‬القاهرة‪1980 ،‬م‪.‬‬
‫•العناد‪ ،‬عبدالرحمن‪ .‬تخطيط وإدارة برامج العلقات العامة‪ ،‬وزارة العلم‪ ،‬الرياض‪1414 ،‬هـ‪.‬‬
‫•العناد‪ ،‬عبدالرحمـن‪ .‬عرض نقدي لكتابـة أسـس العلقات وتطبيقاتهـا‪ ،‬الدارة العامـة‪ ،‬الرياض‪،‬‬
‫‪1414‬هـ‪.‬‬
‫•العناد‪ ،‬عبدالرح من‪ .‬ن حو نظر ية حلول سلوك العلقات العا مة في المؤ سسات‪ ،‬مراج عة برنا مج‬
‫بحثي‪ ،‬الدارة العامة‪ ،‬الرياض‪1411 ،‬هـ‪.‬‬
‫•العناد‪ ،‬عبدالرحمـن‪" ،‬العلقات العامـة الفـن والضرورة"‪ ،‬مجلة العلوم الجتماعيـة‪ ،‬الكويـت‪،‬‬
‫‪1410‬هـ‪.‬‬
‫•الغامدي‪ ،‬أحمد عطية‪" .‬مفهوم المن في السلم ومسئولية العلم العربي"‪ ،‬أبحاث الندوة العلمية‬
‫الثالثة‪ ،‬المركز العربي للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1406 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الغزي‪ ،‬كامل محمد‪ .‬الدارة – مبادئ – مفاهيم – وظائف‪ ،‬مطابع لنا‪ ،‬الرياض‪1988 ،‬م‪.‬‬
‫•فضـل ال‪ ،‬فضـل ال علي‪ .‬إدارة التنميـة‪ ،‬منظور حديـث لمفهوم التحديـث‪ ،‬ط ‪ ،3‬أكاديميـة نايـف‬
‫العربية للعلوم المنية‪ ،‬الرياض‪1418 ،‬هـ‪.‬‬
‫•فضـل ال‪ ،‬فضـل ال علي‪ ،‬القيادة الداريـة فـي السـلم‪ ،‬المركـز العربـي للدراسـات المنيـة‬
‫والتدريب‪ ،‬الرياض‪1417 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الفهد‪ ،‬علي محمد‪ .‬العلقات العامة في المن العام‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الملك‬
‫سعود‪ ،‬الرياض‪1407 ،‬هـ‪.‬‬
‫•فهيم‪ ،‬فائق‪ .‬العلم المعاصر قضايا وآراء‪ ،‬دار الوطن‪ ،‬الرياض‪1406 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الفيروز آبادي‪ .‬القاموس المحيط‪ ،‬ط ‪ ،1‬مؤسسة الرسالة للنشر والتوزيع‪ ،‬د ت‪.‬‬
‫•قدس‪ ،‬تغر يد‪" .‬العلقات العا مة قضا يا حدي ثة في المكتبات"‪ ،‬مجلة المكتبات والمعلومات العرب ية‪،‬‬
‫‪1411‬هـ‪.‬‬
‫•قرار إداري ر قم ‪/3704‬د وتار يخ ‪28/5/1405‬ه ـ‪ ،‬المدير ية العا مة للجوازات‪ ،‬إدارة التخط يط‬
‫والتنظيم‪.‬‬
‫•قرار إداري رقـم ‪ 495/408‬وتاريـخ ‪29/4/1408‬هــ‪ ،‬المديريـة العامـة للدفاع المدنـي‪ ،‬إدارة‬
‫التنظيم‪.‬‬
‫•قصد حسن‪ ،‬عبدالرحمن‪ .‬الصراع العلمي وهاوية السقوط‪ ،‬د ن‪ ،‬الرياض‪1407 ،‬هـ‪.‬‬
‫•القناص‪ ،‬إبراه يم بن مح مد‪ ،‬العلقات الن سانية وتأثير ها على العامل ين بالجهزة المن ية‪ ،‬ر سالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬المركز العربي للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1417 ،‬هـ‪.‬‬
‫•كتاب صحيح البخاري ومسلم‪.‬‬
‫•المؤنـس‪ ،‬محمـد عبدال‪ .‬دور العلقات النسـانية فـي الجهزة المنيـة‪ ،‬رسـالة ماجسـتير غيـر‬
‫منشورة‪ ،‬المركز العربي لعلوم المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1409 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الما جد‪ ،‬عبدالرحمن عبدالعز يز‪ .‬أساليب التصال ووسائله في العلقات العامة‪ ،‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة‪ ،‬مكتبة المام محمد بن سعود السلمية‪ ،‬الرياض‪1407 ،‬هـ‪.‬‬
‫•محمد‪ ،‬طلعت عيسى‪ .‬العلقات العامة لدارة التنمية‪ ،‬ط ‪ ،2‬دار المعارف‪ ،‬القاهرة‪1975 ،‬م‪.‬‬
‫•محمود‪ ،‬علي عبدالحليم‪.‬الغزو الفكري والتيارات المعادية للسلم‪ ،‬جامعة المام محمد بن سعود‬
‫السلمية‪ ،‬الرياض‪1401 ،‬هـ‪.‬‬
‫•محمود‪ ،‬محمد فتحي‪ .‬الدارة العامة المقارنة‪ ،‬مكتبة الملك فهد المني‪ ،‬الرياض‪1417 ،‬هـ‪.‬‬
‫•الم صيبيح‪ ،‬سعود بن صالح‪ .‬العلقات العا مة في الجهزة الحكوم ية‪ ،‬درا سة – حالة – وزارة‬
‫المعارف‪ ،‬ندوة العلقات العامـة – التواصـل والتصـال‪ ،‬المديريـة العامـة للدفاع المدنـي‪ ،‬مطابـع‬
‫الهلل للوفست‪ ،‬الرياض‪1418 ،‬هـ‪.‬‬
‫•المل حم‪ ،‬إبراه يم علي مح مد‪" .‬التخط يط ال ستراتيجي في القطاع العام وأو جه ال ستفادة م نه في‬
‫الجهزة المنية"‪ ،‬المجلة العربية للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1418 ،‬هـ‪.‬‬
‫•منصـور‪ ،‬حسـين‪ .‬الرضـا الوظيفـي لدي مديـر العلقات العامـة فـي الجهاز الحكومـي الردنـي‪،‬‬
‫أبحاث اليرموك‪ ،‬الردن‪1995 ،‬م‪.‬‬
‫•منصـور‪ ،‬حسـين‪ .‬الرضاء الوظيفـي لدي مديري العلقات العامـة فـي الجهاز الحكومـي‪ ،‬أبحاث‬
‫اليرموك‪ ،‬الردن‪1996 ،‬م‪.‬‬
‫•منيـر‪ ،‬ناصـر‪ .‬الترفيـه فـي وسـائل العلم ودوره فـي شغـل أوقات الفراغ‪ ،‬المركـز العربـي‬
‫للدراسات المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1408 ،‬هـ‪.‬‬
‫•مهنا‪ ،‬فر‪ .‬تقنيات القناع في العلم الجماهيري‪ ،‬مترجم‪ ،‬دار طلبي‪ ،‬دمشق‪1989 ،‬م‪.‬‬
‫•النمـر‪ ،‬سـعود بـن محمـد وآخرون‪ .‬الدارة العامـة للسـس الوظائف‪ ،‬ط ‪ ،4‬مطابـع الفرذدق‬
‫التجارية‪ ،‬الرياض‪1407 ،‬هـ‪.‬‬
‫•نوفل‪ ،‬أحمد‪ .‬الشاعة‪ ،‬دار الفرقان‪ ،‬الردن‪ ،‬دت‪.‬‬
‫•هـ‪ ،‬جوهاتسون‪ ،‬قاب‪ ،‬روبرتسون‪ .‬معجم مصطلحات الدارة‪ ،‬مكتبة لبنان‪ ،‬بيروت‪1973 ،‬م‪.‬‬
‫•الهادي‪ ،‬سعيد‪ .‬مقار نة التيارات الهدا مة من خلل الهجرة وال سياحة‪ ،‬المر كز العر بي للدرا سات‬
‫المنية والتدريب‪ ،‬الرياض‪1407 ،‬هـ‪.‬‬
‫•هارون‪ ،‬رشاد سـعيد‪ .‬قياس اتجاهات القيادات الداريـة فـي الجهزة الحكوميـة نحـو العلقات‬
‫العامة‪ ،‬الدارة العامة‪ ،‬الرياض‪1414 ،‬هـ‪.‬‬
‫•هاشم‪ ،‬زكي محمود‪ .‬العلقات العامة‪ ،‬المفاهيم والسس العلمية‪ ،‬ذات السلسل‪ ،‬الكويت‪1992 ،‬م‪.‬‬
‫•الهياكل التنظيمية للجهزة المن ية‪ ،‬في المملكة العرب ية السعودية‪ ،‬الدفاع المدني‪ ،‬حرس الحدود‪،‬‬
‫المن العام‪ ،‬الجوازات‪ ،‬كلية الملك فهد المنية‪ ،‬الرياض‪1418 ،‬هـ‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬المراجع الجنبية‪:‬‬


‫;‪• Alexander haw, M.carolyro Fowle Program Evaluator’s (sercromento, life‬‬
‫‪California state Department of Education, 1979).‬‬
‫‪• Edward, Robison. Communication and public Relation (Columbus, Ohio,‬‬
‫‪chafts E. Merril Books Inc., 1996).‬‬
‫‪• Pual Procter and others. Longman Dictionary of contemporary Englisn,‬‬
‫‪charles Gregor, Dello Summers, Robert scaiven, Britain, 1978.‬‬
‫‪• Websters therd New International Dictionary, unabridged, Vo 102, (spring‬‬
‫‪Field, Massachusetts: Gr. De. Merrian company, 1979).‬‬

‫ثالثا‪ :‬المقابلت الشخصية‪:‬‬


‫‪-‬الزهرا ني‪ ،‬عبدال سالم‪ .‬إدارة الشئون العا مة‪ ،‬حرس الحدود‪ ،‬الرياض‪1419 ،‬ه ـ (مقابلة‬
‫شخصية) موثقة‪.‬‬
‫‪-‬المالك‪ ،‬صـالح محمـد‪ .‬إدارة العلقات العامـة بالمديريـة العامـة لكليـة الملك فهـد المنيـة‬
‫والمعاهد‪1419 ،‬هـ (مقابلة شخصية) موثقة‪.‬‬
‫‪-‬المت عب‪ ،‬عم ير مح مد‪ .‬إدارة العلقات العا مة‪ ،‬قوات ال من الخا صة‪ ،‬الرياض‪1419 ،‬ه ـ‬
‫(مقابلة شخصية) موثقة‪.‬‬
‫‪-‬فراش‪ ،‬عبدالحم يد عثمان‪ .‬إدارة الشؤون العا مة‪ .‬ال من العام‪1419 ،‬ه ـ (مقابلة شخ صية)‬
‫موثقة‪.‬‬
‫‪-‬الزهرانـي‪ ،‬صـالح خميـس‪ ،‬إدارة الشؤون العامـة للجوازات‪16/7/1419 ،‬هــ‪( ،‬مقابلة‬
‫شخصية) موثقة‪.‬‬
‫‪-‬الشيعانـي‪ ،‬أحمـد محمـد‪ .‬إدارة الشؤون العامـة بالدفاع المدنـي ‪23/6/1419‬هــ‪( ،‬مقابلة‬
‫شخصية) موثقة‪.‬‬
‫‪-‬بـن سـعيد‪ ،‬حسـن‪ .‬مديـر إدارة العلقات والتوجيـه بوزارة الداخليـة‪1419 ،‬هــ‪( ،‬مقابلة‬
‫شخصية) موثقة‪.‬‬

You might also like