Professional Documents
Culture Documents
Invitation To The National Congress For The Defense of Civil Liberties and Human Rights in Lebanon - 28 November 2010
Invitation To The National Congress For The Defense of Civil Liberties and Human Rights in Lebanon - 28 November 2010
يدعو مجلس المواطنين -المجموعة التأسيسية ،كل أصحاب النوايا الحسنة في لبنان ،إلى مؤتمر وطني للدفاع عن الحريات
الفردية والعامة وحقوق اإلنسان في لبنان وذلك نھار األحد الواقع بتاريخ الثامن والعشرين من شھر تشرين الثاني ألفان
وعشرة.
الدعوة موجھة لألفراد اللبنانيين الذين تتراوح أعمارھم ما بين الثامنة عشرة والخامسة والستين ولممثلي المجتمع المدني
اللبناني والعربي) كمراقبين( وممثلي وسائل اإلعالم ) كمراقبين( .مرجع المؤتمر االساسي ھو اإلعالن العالمي لحقوق
الإلنسان.
المشاركة مجانية واألماكن محدودة ،للمشاركة أو التطوع أو تأكيد الحضور يرجى زيارة الرابط التالي أو اإلتصال على
رقم الھاتف التالي:
http://www.amiando.com/nationalcongresslebanon
+961(0)3 190381
info@thecoc.org
تاريخ :األحد في الثامن والعشرين من شھر تشرين الثاني 2010،الساعة العاشرة صباحا ً
العنوان :لبنان ،بيروت ،ساحة الشھداء ،مبنى البرج )جريدة النھار( ،الدولية للمعلومات ،المنتدى ،الطابق الرابع.
Page 1 of 2
ﻤﺴﻭﺩﺓ ﺸﺭﻋﺔ ﺍﻝﺘﻐﻴﻴﺭ ﺍﻝﺘﻲ ﺴﻴﺘﻡ ﺇﻗﺭﺍﺭﻫﺎ ﺒﺎﻝﻤﺅﺘﻤﺭ
المقدمة:
لما كان سكان لبنان قد ورثوا تاريخ مثقل بالصراعات والظلم كما بالنضال للحرية ولنصرة الحق،
ولما كان الظلم في لبنان يأخذ أشكاالً عديدة منھا إساءة استخدام السلطة واإلعتقاالت التعسفية والمعاملة القاسية والالإنسانية والمھينة والتعذيب والرشوة والحرمان من
الحق بالمحاكمة العادلة والمحايدة ومن الحق بإفتراض البراءة وعدم إحترام الضمانات الدستورية وعدم إلتزام وتطبيق حكم القانون وحقوق اإلنسان،
ولما كان وجود السلطات السياسية الدستورية يھدف إلى الفصل بين السلطات ومراقبة بعضھا البعض والتعاون فيما بينھا لضمان تحقيق العدالة وسيادة حكم القانون
وعدم إساءة استخدام السلطة ،ولما كان مبدأ فصل السلطات قد أصبح فعليا ً غير مطبق بإجتماع النخب على تقسيم السلطة وتوزيع النفوذ فيما بينھم ،ولما كان الظلم يقع
عندما ال يعرف اإلنسان ما ھي حقوقه ،و\أو ال يعرف كيف يدافع عن حقوقه ،و\أو عندما ال يجد من يقف معه عند الحاجة للدفاع عن حقوقه،
ولما كان الشعب اللبناني قد فشل حتى تاريخ ھذه الوثيقة برفع الظلم وبتحقيق العدالة وحكم القانون وبفرض احترام حقوق اإلنسان بالكامل،
ولما كان من غير الممكن تحقيق األمن والعدل والسالم واإلزدھار في أي مكان من دون احترام حقوق اإلنسان،
ولما كان من الضروري في أي عقد إحتماعي اإلتفاق على مجموعة من القواعد التي يعترف جميع أطراف ھذا العقد بضرورة اإللتزام بھا والدفاع عنھا،
فإن الموقعين على ھذه الوثيقة يعلنون ضرورة التحرك الفوري لتوحيد قوى ذوي اإلرادة الحسنة ليتعاونوا ويخططوا ويعترفوا بالحاجة إلى العمل ضمن األطر
الديمقراطية والالعنف اإلستراتيجي ،لنشر ثقافة حقوق اإلنسان وضمان إحترام ھذه الوثيقة واإلعتراف واإللتزام بھا والعمل على تنفيذ موادھا.
المادة األولى :ال شرعية ألي سلطة في لبنان إذا لم تكن تحترم الضمانات الدستورية واإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان ،ولكل إنسان حق وواجب رفض اإلنصياع
للظلم،
المادة الثانية :حرية الرأي والتفكير والتعبير مقدسة ،فال يسجن أو يعتقل أو يھدد أي إنسان لتعبيره عن رأي وال حدود لحرية الرأي والتعبير إال التجني واإلفتراء
والتھديد بممارسة العنف ،وال يستفيد من حدود التجني واإلفتراء من ھو بمنصب عام ضد أشخاص ليسوا بمنصب عام أو بمنصب عام أدنى،
المادة الثالثة :كل إنسان على أرض لبنان حرّ ،ويستفيد من حماية القانون له على قدم المساواة مع أي شخص آخر .وال تمييز من ناحية الدين أو العرق أو الجنس أو
الميول أو اآلراء أو أي أمر آخر.وبذلك تلغى بشكل كامل كل أشكال اإلستعباد ومن ضمنھا ظاھرة العبودية الحديثة المسماة خدم المنازل ويتم إخضاع كل عامل أجنبي
على األراضي اللبنانية لقانون العمل ويتم استحداث جھاز قضائي مستقل يخضع لسلطة مجلس القضاء األعلى لمراقبة رفع التمييز وضمان حقوق العمال األجانب
كبشر بالتنقل والحرية الشخصية وإحترام الخصوصية وتحديد ساعات العمل وأيام العطل المدفوعة األجر وبالحد األدنى لألجور وباقي الضمانات المعطاة لغيرھم في
قانون العمل واإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان والمواثيق الدولية ذات العالقة.
المادة الرابعة :ال مبرر إطالقا ً لتعريض أي إنسان للتعذيب أو للمعاملة القاسية أو الالإنسانية أو الحاطة بكرامته .وكل إنسان متھم بجريمة ھو بريء حتى إثبات العكس
ويقع عبئ اإلثبات على من يدّعي ،إال في إدعاءات التعذيب ،فيقع على السلطات عبئ إثبات وضمان عدم تعرض المتھمين والموقوفين والمسجونين وغيرھم للتعذيب
والمعاملة القاسية والمھينة والال إنسانية .التعذيب و\أو حجز الحرية جناية وال ظروف مخففة لمن يمارس أحدھا وال يمكن اإلحتجاج بتلقي األوامر كسبب تبرير.
المادة الخامسة :على أفراد أجھزة السلطة أن يعرّفوا عن أنفسھم بشكل ال يقبل الشك عند قيامھم بواجباتھم ،ويمنع عليھم التعاطي مع أي إنسان موجود على األراضي
اللبنانية من دون الحصول على توكيل محدد بالمھمة والزمان والمكان من سلطة قضائية شرعية وغير استثنائية ومحايدة ودستورية تحترم حقوق اإلنسان.
المادة السادسة :ال يجوز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا ً وال إبقاءه محتجزاً من دون محاكمة أو تھم محددة بأدلة قاطعة كافية ويطلق سراح كل شخص
أتم محكوميته بغض النظر عن وضعه القانوني وال يجوز تسليم أو ترحيل إنسان إلى سلطة أو بلد ال يحترم حقوق اإلنسان أو إذا كان ثمة شكوك بإحتمال تعرضه
للتعذيب.
المادة السابعة :النظام القضائي النزيه والمستقل والكفوء ،ھو أساس العدل .فيمنع على السلطة التنفيذية التدخل في شؤون القضاة وتعيينھم واختيارھم وتضرب بثالث
مرات مخصصات ورواتب القضاة ،ويؤھل القضاة والجھاز المساعد أو يستبدل وتمكنن المحاكم واإلجراءات وأماكن الحجز واإلعتقال والتوقيف وتجھز بكاميرات
تصوير وتسجيل وتعطى االولية المطلقة للوضع القضائي على باقي األوضاع والضرورات في لبنان.
المادة الثامنة :يعاد النظر بدستورية كل القوانين السارية المفعول في لبنان ،وتلغى كل اإلمتيازات التي تمنع من مالحقة صاحب سلطة أو مسؤول أمام القضاء إال في
حالة رئيس البالد ونواب األمة على أن يتم فصل النيابة عن الوزارة فصالً تاما ً .ويحترم مبدأ ال عقوبة من دون نص ،وفي حالة إنعدام التشريع أو توفره يكون
اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان والقانون اإلنساني الدولي ھو المرجع األول.
المادة التاسعة :ال سلطة ألي جھاز أمني خارج مراقبة القضاء ،وعلى السلطات أن توحد أجھزتھا األمنية وتخضعھا للمراقبة القضائية .وعلى السلطة القضائية ،أن
تحترم حقوق اإلنسان والضمانات الدستورية وتحمي الفرد وتضمن حكم القانون.
المادة العاشرة :ال رقابة مسبقة على المنشورات أو الكتب أو المجالت أو االفالم اإللكترونية منھا وغير اإللكترونية .وممنوع منعا ً باتا ً منع أي كتاب أو فيلم أو منشور
أو حجب أي موقع إلكتروني .إن حرية التفكير غير المحدودة ھي الطريق نحو التطور في المجتمع واليجوز تحت أي ذريعة منع إنسان من التفكير ومن الوصول إلى
المعلومات.
المادة الحادية عشرة :يكوّ ن اإلعالن العالمي لحقوق اإلنسان جزءاً ال يتجزأ من ھذه الوثيقة.
Page 2 of 2