‫إعداد الطالب ‪ :‬محمد رمضان عبدالناصر‬

‫فصل ‪1 /6 :‬‬

‫تحت إشراف األستاذ ‪ :‬عبيد‬

‫األكسجين‬
 ‫األكسجين هو أحد العناصر الكيميائية الموجودة فى الجدول الدوري وله الرمز ‪ O‬و الرقم الذري ‪. 8‬‬

‫هذا العنصر شائع للغاية ‪ ,‬وال يوجد فقط على األرض ولكن فى كل الكون‪,‬وغالبا يكون مرتبطا مع عناصر‬
‫أخرى‪.‬‬

‫األكسجين غير المرتبط (وغالبا ما يطلق عليه األكسجين الجزيئي‪ )O2 ,‬يوجد في أول األمر على سطح‬
‫األرض كناتج لعمليات التأيض للبكتريا ‪.‬‬

‫ثم تواجد األكسجين الحر فى الغالف الجوي بعد ذلك فى العصر الجيولوجي ‪ ،‬وحتى اآلن ينتج بوفرة‬
‫من النبات‪ ,‬والتى تنتج األكسجين خالل عمليات البناء الضوئي ‪.‬‬

‫وهو يشكل ‪ %20‬العناصر موجودة في الهواء‪.‬‬

‫تاريخ األكسجين‬

‫اكتشف األكسجين في الصين القديمة عام ‪ 800‬قبل الميالد‪ .‬وقد افترض مكتشفه زو زينج هونج‪ ،‬وجوده‬
‫عن طريق تسخين النيتر‪ .‬وقد افترض أن هذا الغاز هو إكسير الحياة‪.‬‬

‫وأعيد بعد ذلك اكتشاف األكسجين عن طريق عالم الصيدلة السويدي كارل ويليم شيلى تقريبا قبل عام‬
‫‪ ،1773‬ولم يتم نشر اكتشافه قبل االكتشاف المستقل للعالم جوزيف بريستلى في األول من أغسطس عام‬
‫‪ 1774‬والذي أطلق على الغاز اسم معاكس الفلوجستون‪ .‬وقام بريستلى بنشر اعماله عام ‪ 1775‬وشيلى‬
‫عام ‪ ،1777‬وعادة ما يأخذ بريستلى االهتمام ألنه قام بالنشر أوال‪.‬‬

‫و أطلق أنطوان الفوازييه على الغاز اسم أوكسجين في عام ‪ 1778‬ميالدى‪ .‬و االسم مشتق من كلمتين‬
‫ضر وجين ومعناها ما يَنتُج عن الشئ (متسسب )‬
‫إغريقيتين وهما أوكسى بمعنى حامض الطعم أو َم ِ‬
‫وأيضا ما يُنتِج الشئ (مسبب)‪.‬‬

‫وقد اختار الفوازييه هذه االشتقاق اللغوى نظرا لإلعتقاد السائد آنذاك (خاصة بعد اكتشافات بريستلى عام‬
‫‪ )1775‬بأن جميع األحماض تحتوى على األكسجين‪ ،‬وقد صحح هذا اإلعتقاد بعد عدة إعادات لتعريف‬
‫المواد الحمضية‪.‬‬
 ‫التواجد‬

‫األكسجين هو ثانى أكبر مكون للغالف الجوي ( ‪ % 20.947‬بالحجم ) ‪.‬‬

‫الخواص المميزة‬
‫فى ظروف الحرارة والضغط القياسية ‪ ,‬يتواجد األكسجين فى الحالة الغازية ‪ .‬يتكون األكسجين من‬
‫جزيئات ثنائية الذرة لها الشكل ‪. O2‬‬

‫ويكون ‪ O2‬له شكالن حسب الطاقة‪ : ‬الشكل ذو الطاقة األقل ‪ ,‬غالبا ما يكون أحادى الرابطة راديكال‬
‫ثنائي أكسجين ثالثي ‪ ,‬والشكل ذو الطاقة األعلى ‪ ,‬يكون جزيء ثنائي الرابطة أحادى األكسجين ‪ .‬وهذه‬
‫الطبيعة للراديكال الثنائي يعزى إليها التغير فى الطبيعة الكيميائية ‪.‬‬

‫األكسجين مركب أساسي للهواء ‪ ,‬يتكون من النباتات خالل عمليات البناء الضوئي ‪ ,‬وهو مهم للتنفس‬
‫فى الكائنات الحية التى تعتمد على الهواء فى تنفسها ‪.‬‬

‫الكلمة أكسجين كا ذكر سابقا تم إشتقاقها من كلمتان إغريقيتان أكسى وتعنى حمض ‪ ,‬جينوماى متسبب ‪.‬‬
‫و تم إختيار هذا اإلسم فى القرن الثامن عشر نظرا ألنه كان يعتقد أن كل األحماض تحتوى على‬
‫أكسجين ‪ .‬تعريف الحمض تم تغيره بعد ذلك إلى أنه ال يجب إحتواء الحمض على أكسجين فى تركيبه‬
‫الجزيئى ‪.‬‬

‫األكسجين السائل والصلب لهما لون أزرق فاتح وكالهما مغناطيسي مساير (بارا مغناطيسي) قوى ‪ .‬يتم‬
‫الحصول على األكسجين السائل غالبا من التقطير الجزئي للهواء المسال ‪ .‬وكل من األوزون ‪ O3‬الصلب‬
‫والسائل له لون أزرق غامق ‪.‬‬

‫تم إكتشاف شكل اخر متأصل لألكسجين وهو األكسجين الرباعي (‪ ,)O4‬وهو مادة صلبة ذات لون أحمر‬
‫غامق ويتم الحصول عليه بتأثير الضغط على األكسجين ‪ O2‬بمقدار ‪ . GPa 20‬وتم دراسته ليتم‬
‫إستخدامه فى وقود الصواريخ والتطبيقات المشابهه ‪ ,‬وهو مادة مؤكسدة أقوى من ‪ O2‬أو ‪.O3‬‬
 ‫إستخداماته‬
‫يتم إستخدام األكسجين بكثرة كمادة مؤكسده ‪ ,‬وال يوجد عنصر أعلى منه فى السالبية الكهربية سوى‬
‫الفلور ‪ .‬ويتم إستخدام األكسجين السائل كمادة مؤكسدة فى دفع الصواريخ ‪.‬كما أن األكسجين أساسي فى‬
‫عمليات التنفس ‪ ,‬ولذا فإن له دور أساسي فى الطب ‪ .‬كما أن متسلقى الجبال ومن يقومون بإستخدام‬
‫الطائرات يكون لديهم إمدادات إضافية من األكسجين ‪ .‬ويستخدم األكسجين أيضا فى اللحام ‪ .‬وفى صناعة‬
‫كل من الصلب وميثانول ‪.‬‬

‫األكسجين من العناصر التى تثير البهجة ‪ ,‬ولذا فإنه يتم إستخدامه فى المنتجعات حتى األوقات الحديثة ‪.‬‬
‫كما يالحظ وجود أعمدة األكسجين حتى األن فى الحفالت ‪ .‬فى القرن التاسع عشر كان يتم خلطه مع‬
‫أكسيد النيتروز لعمل نوع من أنوع المسكنات ‪ ,‬ويتم إستخدام نوعية من هذه المسكنات إلى اآلن ‪.‬‬

‫المركبات‬
‫نظرا ألن األكسجين له كهرسالبية‪ ،‬فإنه يكون روابط كيميائية مع كل العناصر األخرى تقريبا‬
‫(وكان ذلك أصل كلمة أكسدة) ‪.‬‬
‫العناصر القليلة التي إستطاعت الهروب من األكسدة هي الغازات النبيلة‪ .‬وأكثر األكاسيد‬
‫شهرة هو ثاني أكسيد الهيدروجين أو الماء ‪. ) )H2O‬‬
‫كما أن هناك مركبات أخرى مشهورة تتضمن الكربون واألكسجين مثل ثانى أكسيد الكربون (‬
‫‪ ,)CO2‬الكحوالت(‪ ,)R-OH‬ألدهيد (‪ ,)R-CHO‬واألحماض الكربوكسيلية ‪.‬‬
‫كما أن الراديكاالت المتأكسدة مثل كلورات (‪ ,)−ClO3‬بيركلورات (‪ ,)−ClO4‬كرومات (‪CrO‬‬
‫‪ ,)−42‬ثنائي كرومات (‪ ,)−Cr2O72‬برمنجنات (‪ ,)−MnO4‬والنيترات (‪ )−NO3‬عوامل‬
‫مؤكسدة قوية‪.‬‬
‫وهناك فلزات عديدة مثل الحديد ترتبط مع األكسجين أكسيد حديد ثالثي (‪ .)Fe2O3‬أوزون (‬
‫‪ ) O3‬يتكون بالتفريغ الكهرستاتيكي في وجود األكسجين الجزيئي‪ .‬جزيء األكسجين الثنائي (‬
‫‪ 2)O2‬معروف ويتواجد كمكون بسيط في األكسجين السائل‪ .‬إيبوكسيد هو إثير تكون ذرة‬
‫األكسجين فيه جزء من حلقة ثالثية الذرات‪.‬‬
 ‫النظائر‬

‫لألكسجين ثالث نظائر مستقرة و‪ 10‬نظائر مشعة ‪ .‬وكل النظائر المشعة لها عمر نصف أقل من ثالث‬
‫دقائق ‪.‬‬

‫اإلحتياطات‬
‫األكسجين يمكن أن يكون سام عند الضغوط الجزيئية المرتفعة‪.‬‬

‫كما ان هناك مشتقات لألكسجين مثل األوزون (‪ , )O3‬األكسجين األحادي ‪ ,‬بيروكسيد الهيدروجين ‪,‬‬
‫الجذور الهيدروكسيلية ‪ ,‬األكاسيد الفائقة سامة للغاية ‪.‬‬

‫وقد قام جسم اإلنسان بتطوير آلية للحماية من هذه المواد السامة ‪ .‬فمثال الجلوتاثيون الطبيعي يعمل‬
‫كمضار للسموم ‪ ,‬كما يعمل البليروبين وهو مركب طبيعي يعتبر كمادة من الهيموجلبين ‪ .‬التركيزات‬
‫العالية من األكسجين تساع على اإلشتعال السريع وينتج أخطار النيران واإلنفجارات عند تواجد الوقود ‪.‬‬
‫وهذا أيضا يري على مركبات األكسجين مثل الكلورات ‪ ,‬البير كلورات ‪ ,‬الداي كرومات ‪.‬‬

‫كما أن المواد التى لها جهد أكسدة عالي تسبب الحروق ‪.‬‬

‫وقد كانت النيران التى قتلت أفراد طاقم أبوللو ‪ 1‬فى تجربة لإلطالق تنتشر بسرعة كبيرة ألن األكسجين‬
‫النقي كان فى الضغط الجوي العادجي بدال من ثلث الضغط الذى يستخدم فى اإلطالق العادى‪.‬‬

‫مشتقات األكسجين تكون جذور حرة بسهولة ‪ ,‬وخاصة اثناء عمليات األيض ‪ .‬ألنها يمكن أن تسبب ضرر‬
‫كبير للخاليا والدى إن إيه ‪ ,‬ويقال أنها تسبب السرطان والشيخوخة ‪.‬‬
 ‫صفات عامة‬
‫أكسجين ‪O ، 8 ،‬‬ ‫اإلسم‪ ,‬الرقم‪ ,‬الرمز‬
‫ال فلز‬ ‫سالسل كيميائية‬
‫‪p ، 2 ، 16‬‬ ‫المجموعة‪ ,‬الدورة‪ ,‬المستوى الفرعي‬
‫بدون لون‬
‫المظهر‬

‫‪ )3(15.9994‬غ‪/‬مول‬ ‫كتلة ذرية‬

‫‪1s2 2s2 2p4‬‬ ‫شكل إلكتروني‬
‫‪6 ,2‬‬ ‫عدد اإللكترونات لكل مستوى‬
‫خواص فيزيائية‬
‫غاز‬ ‫الحالة‬
‫‪ 54.36‬ك‬
‫‪ 218.79-‬م ‪°‬‬ ‫نقطة اإلنصهار‬
‫‪ 361.82-‬ف ‪°‬‬
‫‪ 90.20‬ك‬
‫‪ 182.95-‬م ‪°‬‬ ‫نقطة الغليان‬
‫‪ 297.31-‬ف ‪°‬‬
‫(‪ 0.444 )O2‬كيلو جول لكل مول‬ ‫حرارة اإلنصهار‬
‫كيلو جول لكل مول (‪6.82 )O2‬‬ ‫حرارة التبخر‬
‫(‪)O2‬‬
‫‪ 29.378‬جول‪(/‬مول‪.‬كلفن)‬ ‫السعة الحرارية‬

‫الخواص الذرية‬
‫مكعب‬ ‫البنية البللورية‬
‫‪1− ,2−‬‬
‫حالة التأكسد‬
‫(أكسيد طبيعي)‬
‫‪( 3.44‬مقياس باولنج)‬ ‫سالبية كهربية‬
‫‪1st: 1313.9 kJ/mol‬‬ ‫طاقة التأين‬
‫‪1st: 1313.9 kJ/mol‬‬ ‫(المزيد)‬
‫‪3rd: 5300.5 kJ/mol‬‬
‫‪ 60‬بيكومتر‬ ‫نصف قطر ذري‬
‫‪ 48‬بيكومتر‬ ‫نصف قطر ذري (حسابيا)‬
‫‪pm 73‬‬ ‫نصف القطر التساهمي‬