Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 21

‫تطوير الداء المهني لخصائي المكتبات في مصر‪:‬دراسة لدور قسم المكتبات‬

‫‪‬‬
‫والمعلومات بالسكندرية‬
‫إعداد‬
‫غـدير مجدي عبد الوهاب سعيد‬
‫طالبة ماجستير بقسم المكتبات والمعلومات بجامعة السكندرية‬
‫‪ghadeerrrr@yahoo.com‬‬
‫ملخص‪:‬‬
‫على الرغم من أن إنشاء أول قسم لدراسة علوم المكتبات والمعلومييات بالقيياهرة كييان فييي الثمانينيييات‬
‫من القرن العشرين ‪،‬ثم توالى إنشاء بعد ذلك إنشاء القسام بشتى محافظات جمهورية مصر العربية ؛‬
‫إل أن الداء المهني لخصائيي المكتبات ‪ ،‬سواء من خريجي أقسام المكتبييات أو مين غيرهييم ل يييزال‬
‫يحتاج إلى تطوير ؛ وفي هذه الدراسة تحاول الباحثة إلقاء الضوء علييى دور أخصييائي المكتبييات فييي‬
‫عصر المعلومات‪ ،‬و أهييم المشيكلت اليتي تيواجه أخصيائي المكتبييات فييي مصير ‪ ،‬ميع دراسيية حاليية‬
‫للجهييود المبذوليية لتطييوير الداء المهنييي لخصييائي المكتبييات بقسييم المكتبييات والمعلومييات بجامعيية‬
‫السكندرية؛ من أجل التوصل إلى توصيات ترفع من مستوى أداء أخصائيي المكتبات بمصر ‪.‬‬
‫تمهيد‬ ‫‪‬‬
‫تعججد القججوى العاملججة داخججل أي مؤسسججة عملججة ذات وجهيججن متناقضججين ‪ ،‬وجججه‬
‫إيجابي تكون فيها عامل بناء و تقدم للمؤسسججة و سججببا ً رئيسجا ً فججي نجاحهججا ‪ ،‬و‬
‫وجه سلبي تكون فيها عامل هدم و تأخر للمؤسسة و سببا ً رئيسا ً في فشلها ‪.‬‬
‫و إذا ما أردنا تحقيق هذا الوجه اليجابي فلبد من أن نوفر لتلك القوى العاملججة‬
‫مجموعة من المقومات تساعدهم علججى ذلججك ‪ ،‬أهمهججا ‪ :‬التججدريب المسججتمر ‪ ،‬و‬
‫الرضججا الججوظيفي و الججذى يعججد مججن أهججم العوامججل لرفججع كفججاءة الداء المهنججي‬
‫للعاملين و الذى بدوره سينعكس إيجابيا ً على مستوى العمججل ممججا يججؤدى لرفججع‬
‫ة‬
‫كفاءته كما سيساهم في رضا المستفيدين من الخدمة المقدمة إليهم و خاصجج ً‬
‫إذا كانت مؤسسة غير هادفججة للربججح تقججوم علججى تقججديم الخججدمات للمسججتفدين‬
‫كالمكتبات ‪ ،‬فلقد أظهججرت غالبيجة الدراسجات الحديثججة أن هنجاك علقجة طرديجة‬
‫مباشرة بين الرضا الوظيفي للعاملين بتلك المؤسسات و بين رضا المستفيدين‬
‫من الخدمة المقدمة إليهم حيث أن المؤسسات الغير هادفة للربح التي يتحقججق‬
‫لموظفيها أعلى المستويات من الرضا الوظيفي تحقق أيضا ً أعلججى المسججتويات‬
‫من رضا المستفدين من الخدمة المقدمة إليهم ‪ ،‬والعكس صحيح ‪. ((1‬‬
‫و إذا ما قسنا ذلك علي أخصائي المكتبة سججنجده الركيججزة الساسججية و الفعالججة‬
‫فججي تحسججين أداء الخدمججة المكتبيججة و الرتقججاء بهججا لتحقيججق أهججداف المكتبججة‬

‫‪ ∗ ‬أحد أبحاث المؤتمر القومي الثاني عشر لخصائيي المكتبات والمعلومات المنعقد في مكتبة مبارك العامججة‬
‫بدمياط في الفترة من ‪ 26 - 24‬يونيو ‪ 2008‬تحت عنوان "المكتبة و التثقيف السياسي والحرية الفكرية فججي‬
‫مصر" ‪ ،‬بتصرف يسير ‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫‪Morgan, Eric Lease. Marketing future libraries .- date of availability <28/3/2007> .- available‬‬
‫‪at : http://www.infomotions.com/musings/marketing/ .- p1.‬‬
‫المنشودة التي وجدت مجن أجلهجا ‪ ،‬بججل إنججه يمكججن أن يكججون مجن أهججم عوامججل‬
‫الجذب للمستفدين للسججتفادة مججن خججدمات المكتبججة و مصججادرها المختلفججة ‪ ،‬و‬
‫لهمية ذلك الدور كان مججن الججواجب التفكيججر فججي تطججويره و الرتقججاء بججه حججتى‬
‫يتواكب مججع النفجججار المعلومججاتي الججذي نشججهده حالي جا ً ‪ ،‬و تحولنججا إلججى مجتمججع‬
‫معلومججاتي تكججون المعلومججات فيججه المصججدر الساسججي للقججوة ‪Knowledge is‬‬
‫‪ power‬و تلعب فيه دورا ً هاما ً و رئيسا ً في مختلف جوانب الحيججاة القتصججادية و‬
‫الجتماعية و الثقافية و السياسية ‪.‬‬
‫و لقد أدركت الحكومة المصرية مؤخرا ً أهمية دور أخصائي المكتبات في تطوير‬
‫المكتبات و الرتقاء بها و الذي ينعكس بالتججالي إيجابيجا ً علججى مسججيرة التطججور و‬
‫ة ‪ ،‬و لقججد بججدأت فججي‬‫ة ‪ ،‬و تطوير العملية التعليمة خاص ج ً‬ ‫التنمية التي تتبناها عام ً‬
‫ً‬
‫ذلك بالمكتبات المدرسية حيث خصصجت حصصجا للمكتبجة يقجوم فيهجا أخصججائي‬
‫المكتبة بتعريف الطالب بالمكتبة ‪ ،‬و أهدافها ‪ ،‬و ما تقدمه من خججدمات تفيججدهم‬
‫و تفيد العمليججة التعليميججة عمومجا ً ‪ ،‬كمججا أهتمججت بعمججل دورات تدريبيججة لتطججوير‬
‫أدائهم المهني ؛ و لقد كانت هذه خطججوة هامججة ألقججت مجن خللهججا الضججوء علجى‬
‫الدور الهام الذى يلعبه أخصائي المكتبات كما ساهمت في زيادة إحججترام أفججراد‬
‫المجتمججع لهججذا الججدور بعججدما سججاد العتقججاد طججويل ً بعججدم أهميتججه و النظججر إلججى‬
‫الحصص المكتبية على أنها مجرد حصص فارغججة فججي الجججدول الدراسججي ‪ ،‬كمججا‬
‫أفججادت فججي رفججع الججروح المعنويججة لججدي أخصججائي المكتبججات و الشججعور بالرضججا‬
‫الوظيفي و بأهمية عملهم الذي يقومون به داخل المجتمع ‪.‬‬
‫و من هنا برزت الحاجة لتبني المزيد من الخطي التي ترفع من الكفاءة المهنية‬
‫لخصائي المكتبات في مصر ‪.‬‬
‫مشكلة الدراسة‬ ‫‪‬‬
‫تكمن مشكلة الدراسة في ضعف الداء المهني للكثير من أخصائي المكتبات بمصر‪ ،‬سواء كانوا مممن‬
‫خريجي قسم المكتبات أو غيرهممم ‪ ،‬لسممباب كممثيرة منهمما قصممور المناهممج الدراسممية‪ ،‬وقلممة إمكانممات‬
‫الفصول الدراسية‪،‬التدريب الميداني‪،‬المكانة الجتماعية غيممر اللئقممة للمكتممبيين فممي مصممر؛ممما يممبرز‬
‫الحاجة للمزيد من الدراسات التي تقدم حلوًل تسمماهم فممي تطمموير الداء المهنممي لخصممائي المكتبممات‬
‫ليتواكب مع التطور الذي نشهده على المستوى المحلي و العالمي ‪.‬‬
‫‪ ‬أهمية الدراسة‬
‫على الرغم من أن الدراسة موجهة أساسًا إلى القيمين والمسئولين )سواء أفممرادًا أو منظمممات( عممن‬
‫سن القوانين والتشريعات المتعلقة بتطوير الداء المهني لخصممائي المكتبممات لعلممه ينفعهممم ‪ ،‬إل إنممه‬
‫أيضًا يمكن أن يساعد أخصائي المكتبات نفسه الذي يسممعى إلممي الرتقمماء بعملممه و بمكتبتممه فممي ظممل‬
‫التطور المعلوماتي الذي نشمهده ‪ ،‬و تغييمر نظممرة المجتممع السمملبية لمه و لممدوره الممذي يلعبممه داخمل‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫‪ ‬تساؤلت الدراسة‬
‫ومن أجل حل مشكلة الدراسة و لتحقيق هدف الدراسة الساسي ‪ ،‬تسعى الباحثممة إلممى الجابممة علممى‬
‫التساؤلت التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ما هو الدور المطلوب أن يقدمه أخصائي المكتبات في ظل ما نشهده اليوم من تطور؟‬

‫‪2‬‬
‫‪ -2‬ما هي الجهود التي ُبذلت لتطوير الداء المهني لخصممائي المكتبممات فممي مصممر؟ و ممما مممدى‬
‫فاعليتها؟‬

‫‪ -3‬ممما الجهممود المبذولممة فممي قسممم المكتبممات والمعلومممات بجامعممة السممكندرية لتطمموير الداء‬
‫المهني للخريجين‪ ،‬ولخصائيي المكتبات بالسكندرية؟‬
‫‪ -4‬كيف يمكن تطوير الداء المهني لخصائي المكتبات في مصر؟‬
‫‪ ‬منهج الدراسة‬
‫اعتمدت الباحثة في دراستها على المنهج النظرى لدراسة النتاج الفكرى حول موضوع الدراسة ثممم‬
‫منهج دراسة الحالة لدراسة دور قسم المكتبممات والمعلومممات بجامعممة السممكندرية فممي تطمموير الداء‬
‫المهني لخصائيي المكتبات ‪.‬‬
‫‪ ‬أدوات الدراسة‬
‫اعتمدت الباحثة في الدراسة النظرية على النتاج الفكري المنشور‪ ،‬كما اعتمدت في دراسة حالة قسييم‬
‫المكتبات والمعلومييات بالسييكندرية علييى الملحظيية المباشييرة والمقابليية الشخصييية مييع أعضيياء هيئة‬
‫التدريس بالقسم ‪،‬وكذلك الطلع على موقع القسم المتاح عبر النترنت ‪.‬‬

‫‪ ‬حدود الدراسة‬
‫تقتصر الدراسة النظرية على وضع الداء المهنججي لخصججائيي المكتبججات بمصججر‪،‬‬
‫بينما تقتصر الدراسة الميدانية على جهود قسم المكتبات والمعلومججات بجامعججة‬
‫السججججكندرية لتطججججوير الداء المهنججججي للخريجيججججن‪ ،‬ولخصججججائيي المكتبججججات‬
‫بالسكندرية ‪ ،‬لنه القسم الذي تخرجت فيه الباحثة‬
‫وتنتمي إليه‪،‬كما انه"ثاني أقسام المكتبججات بجمهوريججة مصججر العربيججة نشججأة ‪،‬و‬
‫ثالثها على مستوى العالم العربي ‪،‬بعجد قسجم المكتبجات بجآداب القجاهرة )‬
‫‪1‬‬
‫‪، (1951‬وقسم الوثائق والمكتبات بآداب أم درمان بالسودان )‪"(1965‬‬
‫دور أخصائيي المكتبات في عصر المعلومات ‪:‬‬

‫مع زيادة التطور التكنولوجي و التقني الذي يشهده العالم ‪ ،‬و ما خلفه من أثججار‬
‫فججي مختلججف جججوانب الحيججاة اليوميججة سججواء علججي المسججتوي القتصججادي أو‬
‫الجتماعي أو الثقافي أو السياسججي ‪ ،‬و مججع تحججول المجتمعججات إلججى مجتمعججات‬
‫معلوماتية تلعب فيه المعلومات دورا ً هاما ً و رئيسا ً في مختلف هذه المجالت و‬
‫قلبها لمقاييس أرتقاء الدول و تقدمها حيث أصبحت هي المعيار الرئيججس الججذي‬
‫يقاس به مدى التقدم و القوة التي وصلت إليها الدولججة ‪ ،‬أصججبح مججن الضججروري‬
‫أن تتبني مصر سياسة جديدة للتقدم و الرتقاء تعتمد فيججه بشججكل رئيججس علججى‬
‫المعلومات كمصدر أساسي يستخدم في مختلف جوانب الحيججاة اليوميججة ‪ ،‬هججذا‬
‫إذا ما أرادت اللحاق بركب التطور العالمي و الدخول فيه ‪.‬‬

‫و لتحقيق ذلك يجب أن تمتلك مصر نظام معلوماتي قوي تلعب فيججه المكتبججات‬
‫دورا ً هاما ً و رئيسا ً بإعتبارها الجهة الشرعية المسئولة عن تجميع المعلومججات و‬
‫‪1‬‬
‫‪http://www.foa.edu.eg/Dept/libraries/nash2a.aspx‬‬

‫‪3‬‬
‫تنظيمها و بثها و تيسير سبل الفادة منهججا للمسججتفدين ‪ ،‬و لكنهججا ل تسججتطيع أن‬
‫تقوم بهذا الدور على أكمل وجه أو أن ترفع من مستواها أو أن تحقججق أهججدافها‬
‫المنشودة من دون أخصائي مكتبات خبير و مدرب على العمل المكتبي و علججى‬
‫استخدام التكنولوجيا الحديثة و تقديم الخدمات المكتبية المختلفة للمستفدين ‪،‬‬
‫فكما نعلم أن إقتناء المكتبة لمجموعة هامة و هائلة من المصادر و المجموعات‬
‫يعتبر أمرا ً هاما ً و ضروريا ً ل غنى عنه لى مكتبة و لكنه ل يكفي وحججده لجعلهججا‬
‫مكتبة ناجحة من دون أخصائي مكتبججات ينظججم هججذه المصججادر و المجموعججات و‬
‫ييسر سبل الفادة منها للمستفدين ‪.‬‬

‫هذا التطور التكنولوجي و المعلوماتي الذى يشييهده العييالم يحتييم علييى أخصييائي المكتبييات أن يطييور و‬
‫يغير من دوره التقليدي و عملييه كمجييرد مكتييبي يقييوم بتقييديم خييدمات العييارة و الفهرسيية التقليدييية و‬
‫حارس للمكتبة و مقتنياتها إلى العمل كخبير و أختصاصي و مرشد للمعلومات يييوجه أفييراد المجتمييع‬
‫وسط هييذا النفجييار المعلوميياتي مسييتخدمًا مختلييف الوسييائل التكنولوجييية الحديثيية ‪ ،‬فهييو أمييين مكتبيية‬
‫المستقبل ‪ Cybrarian‬و الذي ينكب على الحاسييب اللييي و يييرى المعلومييات و ل يلمسييها و يتصييل‬
‫بمختلف شبكات التصال اللكترونية في جميع أنحاء العالم لتجميع المعلومات ‪ ،‬و هو متعدد الكفاءات‬
‫‪ ، Competencies‬ووسيط معلومات ‪ ، Information Boker‬و هو مسييتقل ‪Free lancer‬‬
‫‪ librarian‬يعمل لحساب نفسه و هو رئيييس تخصصييه و مجييال عملييه ‪ ،‬وهييو المسييئول عيين تجديييد‬
‫معلوماته و مهاراته و كفاءاته في حقل تخصصه شأنه شأن أي متخصص مين أصيحاب التخصصيات‬
‫عالييية التقنييية كمييا أنييه الن أصييبح أخصييائي معلومييات مشييارك ‪ Corporate cybrarian‬يعمييل‬
‫لحسياب الشيركات و الهيئات و اليذين يواجهيون منافسية شيديدة فيي تروييج بضيائعهم ‪ ،‬و لقيد أشيار‬
‫الستاذ الدكتور محمد فتحي عبد الهادي إلي الدور الذي يجب أن يقوم به أخصائي المكتبات المستقبلي‬
‫و الذي يتمثل في مساهمته الفعالة فى بناء العييالم الرقمييي ‪ ،‬و التعامييل بفاعلييية و كفيياءة مييع المصييادر‬
‫والتجهيزات والمستفيدين فيى إطيار منظومية متناغمية ‪ ،‬و تعلييم و إرشياد و تيوجيه للمسيتفدين اليذين‬
‫يحتاجون إليه ‪. ((1‬‬
‫مقومات أخصائي المكتبات في عصر المعومات‬ ‫‪‬‬
‫كثيرا ً ما نطالع في الكتب و المصادر المتخصصججة فججي مجججال علججم المكتبججات و‬
‫المعلومات الخصائص و المقومات التي يجب أن تتوافر في أخصائي المكتبججة و‬
‫التي نجد أغلبها يدور حول المحاور التالية‪:‬‬
‫‪ ‬مؤهلت مهنية ‪ ،‬مثممل ‪ :‬اللمام بالعمليييات الفنييية ميين فهرسيية )وصييفية ‪ ،‬و موضييوعية( ‪ ،‬و‬
‫تصيينيف ‪ ،‬و تكشيييف ‪ ،‬إلييى جييانب المهييارات الدارييية و التنظيمييية ‪ ،‬و اللمييام بييالجوانب‬
‫المختلفة لتكنولوجيا المعلومات ‪.‬‬

‫)‪ (1‬محمد إبراهيم حسن محمد ‪ .‬تأثير البيئة الرقمية على إعــداد اخصــائيى المعلومــات‪ :‬التحــديات‬
‫والتطلعات ‪ -.‬مجلة العربية ‪ -. 3000‬س ‪، 6‬ع ‪) 4‬ديسمبر ‪ -. (2006‬تاريخ التاحة >‪ -. <11/5/2008‬متججاح‬
‫فججى ‪ -. http://www.arabcin.net/arabiaall/1-2006/4.html :‬ص ‪ 8‬؛ نهججال فججؤاد إسججماعيل عججوض ‪ .‬التنميــة‬
‫المهنيــة لخصــائي المكتبــات فــي الــبيئة الرقميــة ‪ -.‬تاريججخ التاحججة >‪ -. <12/5/2008‬متججاح فججي ‪:‬‬
‫‪ -. http://librariansinmenofia.blogspot.com/2008/03/blog-post_4620.html‬ص ص ‪ 2 - 1‬؛ محمججد عبججد‬
‫المنعججم ‪ .‬مــا بيــن أخصــائي المكتبــة التقليديــة و الفضــائية ‪ -.‬التجاهججات الحديثججة فججي المكتبججات‬
‫والمعلومات ‪ ،‬مج ‪ ، 1‬ع ‪) 3‬مججارس ‪(2000‬ج ‪،‬جج ص ‪ 14‬؛جج سمير عثمججان ‪ .‬أمين مكتبــة المســتقبل ‪-.‬‬
‫التجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ‪ ،‬مج ‪ ، 5‬ع ‪) 9‬يناير ‪ ، (1998‬ص ص ‪. 123 - 112‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ‬مؤهلت علمية ‪ :‬التخصص الموضوعي فييي أي ميين مجييالت المعرفيية البشييرية ‪ ،‬و اللمييام‬
‫بمناهج و طرق البحث ‪ ،‬و الثقافة الواسعة ‪.‬‬
‫‪ ‬مؤهلت لغوية‪ :‬التمكن من اللغة الم إلى جانب إجادة بعض اللغات الجنبية الخييري و الييتي‬
‫يجب أن يكون من بينها على القل اللغة النجليزية بإعتبارهييا اللغيية الولييي عالمييًا ‪ ،‬كمييا أن‬
‫ُيكتب بها غالبية النتاج الفكري العالمي ‪.‬‬
‫‪ ‬المممؤهلت الشخصممية ‪ ،‬مثممل‪ :‬روح التعيياون و الخدميية ‪ ،‬و حسيين التعامييل مييع الخرييين ‪ ،‬و‬
‫الصبر و قوة التحمل ‪ ،‬و غيرها من الصفات الشخصية الخرى ‪. ((2‬‬
‫و لكن السؤال الهام اليذى يواجهنيا الن فيي ظيل حركية التطيور و التنميية اليتي نشيهدها فيي مختليف‬
‫جييوانب الحييياة اليومييية ‪ ،‬هييل تكفييي تلييك المقومييات فقييط أخصييائي المكتبييات ليييواجه هييذا النفجييار‬
‫المعلوماتي في وقتنا الحالي ؟‬
‫ل التأكيد على أن تلك المقومات السابقة و ما يدور حولها ضرورة ل‬ ‫للجابة على هذا السؤال يجب أو ً‬
‫غنى عنها لي أخصائي مكتبات في كل فضاء زماني و مكاني ‪ ،‬و لكنها اليييوم للسييف ل تكفييى فقييط‬
‫في مواجة النفجار المعلوماتي الذي نواجهه بل يحتاج إلي مقومات أخرى تساندها و تدعمها ‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫‪ -1‬القدرة على تسويق خدمات المكتبة و مصييادرها خاصيًة فييي ظييل مييا تعييانيه الكتييب و المييواد‬
‫المطبوعة الخرى من منافسة شرسة أمام التكنولوجيا الحديثة ‪.‬‬
‫لل‬‫‪ -2‬إمتلك مهارات إضافية مميزة تختلف عن المهارات التقليدية فييي العمييال الروتينييية فمث ً‬
‫يجب أن تقتصر معارف أخصائي المكتبات على تخصص موضوعي وحيد ‪ ،‬وإنمييا يجييب أن‬
‫تمتد لتغطى مجالت متنوعة مثل‪ :‬علييوم الحاسييبات ‪ ،‬وعلييوم التصييالت ‪ ،‬وبعييض التقنيييات‬
‫الساسية الخرى ككيفة البحث على شبكة النترنت ‪.‬‬
‫‪ -3‬إمتلك مستوي معلوماتي متقدم و القدرة على إلتقاط المعلومييات وتحويلهييا إليى معرفية قابلية‬
‫للستخدام ‪ ،‬و هذا يتطلب من أخصائي المكتبييات أن تتييوافر لييديه عييدة خصييائص أساسييية ‪،‬‬
‫أهمها ‪:‬‬
‫‪ -‬إدراك قيميية المعلومييات فييي عصييرنا الحييالي و إنهييا السييبيل الوحيييد للتقييدم و بالتييالي إدراك‬
‫ضرورة تقديم الخدمات المعلوماتية بفاعلية أكثر ‪.‬‬
‫‪ -‬السييرعة فييي الداء ‪ :‬أي القييدرة علييى التحييرك بسييرعة ‪ ،‬و التجيياوب السييريع مييع المصييادر‬
‫الخارجية ‪ ،‬والحساس بضرورة الستعجال في متابعة التطييورات و التغيييرات العالمييية الييتي‬
‫تطرأ في مختلف المجالت حتى يتمكن من تقديم خدمات معلوماتية أكثر فاعلية للمستفدين ‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تحديد احتياجات المستفدين المتطييورة و المتغيييرة ميين المعلومييات و توفيرهييا فييي‬
‫الوقت المناسب و المكان المناسب ‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تنقية المعلومات و تحليل البيانييات والمعطيييات والحقييائق بهييدف الربييط والتخليييق‬
‫والخروج بمعلومات جديدة تفيد المستفدين ‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تقييم المعلومات و تحديد درجة مصدقيتها و خاصة تلك التي على شبكة النييترنت‬
‫فهي شبكة مفتوحة للجميع ل حدود و ل قيود فيها على النشر حيث يمكن لى شخص فيهييا أن‬
‫ينشر أي معلومة دون تقييمها أو التأكد من صحتها ‪ ،‬وهنا ييبرز دور أخصييائي المكتبيات فييي‬
‫)‪ (2‬حشمت قاسم ‪ .‬خدمات المعلوما ت‪ :‬مقوماتها و أشكالها ‪ -.‬القججاهرة ‪ :‬مكتبججة غريججب ‪] ،‬د‪.‬ت[ ‪ -.‬ص‬
‫ص ‪. 110 – 109‬‬

‫‪5‬‬
‫مسيياعدة المسييتفيدين لتقييييم المعلومييات المنشييورة علييى شييبكة النييترنت وفقيًا لمعييايير التقييييم‬
‫المحددة سلفًا ‪.‬‬
‫‪ -‬القدرة على تحليل النظم حيث يرتبط عمل أخصائي المكتبات الن باستخدام الحاسبات اللييية‬
‫في أي نشاط وتحليل النظم خطوة أساسية تسبق وضع البرامج ‪.‬‬
‫‪ -‬المساهمة في محو المية التكنولوجية لدى المستفيدين من المكتبة ‪ ،‬وذلك عن طريييق تعليمهييم‬
‫وتدريبهم على استخدام التكنولوجيييا المتاحيية ‪ ،‬واسييتثمار امكاناتهييا وتطويعهييا للوصييول إلييى‬
‫احتياجاتهم و تقديم المساعدة لهم فيي توضييح وترجمية المعلومييات غيير المصينفة واليتي يتيم‬
‫إيجادها بواسيطة محركيات البحيث المختلفية عليى شيبكة النيترنت مثلميا يحيدث الن بمكتبية‬
‫السكندرية حيث تخصص المكتبة دورات مجانية للمستفدين يقوم فيها أخصائي مكتبات خيبير‬
‫بكيفية البحث على شبكة النترنت بتدريب المستفدين علييى اسييتخدام الشييبكة و طييرق البحييث‬
‫باستخدام محركات البحث المختلفة ‪. ((3‬‬
‫و بهذا تتضح أهمية الدور الذى يلعبه أخصائي المكتبات في مواجهة عصر النفجار المعلوماتي الييذى‬
‫نشهده ‪ ،‬و الذي يتطلب منه تطوير شامل لمؤهلته و مقوماته المهنية و الرتقاء بها للنهوض بالمكتبيية‬
‫‪ ،‬و رفع مستواها ‪ ،‬و جعلها أداة ل غنى عنها في مجتمع يعتمد بالدرجة الولييى علييى المعلومييات فييي‬
‫مختلف جوانب الحياة ‪ ،‬فمهما اجتهييدنا اليييوم فييي اختيييار أخصييائي مكتبييات علييى أعلييى مسييتوي ميين‬
‫الناحييية الكاديمييية ‪ ،‬فل يييزال فييي حاجيية لرفييع كفيياءته العلمييية و المهارييية و تطويرهييا ‪ ،‬و إكسييابه‬
‫مهارات و معلومات جديدة تساهم في زيادة قدراته على أدائه لمتطلبات وظيفته الحالية و المستقبلية ‪.‬‬

‫أهم المشكلت التي تواجه أخصائي المكتبات في مصر‬

‫يعاني أخصائي المكتبات في مصر من عدة مشكلت تعيقهم عن أداء أدوارهم و واجباتهم و الرتقاء‬
‫بها للوصول إلى المستوى المطلوب للتقدم و التطور ‪ ،‬و يمكن تلخيص المشكلت الممتي يعمماني منهمما‬
‫غالبية أخصائي المكتبممات فممي مصممر ‪ ،‬فممي خمسممة محمماور أساسممية و رئيسممة ‪ ،‬و هممي علممى النحممو‬
‫التالي‪:‬‬
‫‪ ‬المحور الول‪ :‬تعليم علم المكتبات و المعلومات في أقسام المكتبات و المعلومات بالجامعممات‬
‫و المعاهد المصرية ‪:‬‬
‫يعاني تعليم عليم المكتبيات و المعلوميات فيي الكيثير مين أقسيام المكتبيات و المعلوميات بالجامعيات و‬
‫المعاهد المصرية من عدة أوجه للقصور ‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫اقتصار عملية التدريس داخل أقسام المكتبات و المعلومات على دراسة مواد علييم المكتبييات و‬ ‫‪-1‬‬
‫المعلومات من دون المواد الخرى التي تعييد مييوادًا مكمليية و داعميية لعلييوم المكتبييات و الييتي‬
‫يجب أن يتسييلح بهييا أخصييائي المكتبييات حييتي يسييتطيع إدارة العمييل المكتييبي بكفيياءة و تقييديم‬
‫خدمات فعالة ‪ ،‬فالعمل المكتبي ليس فقيط فهرسية و تصينيف بيل أيضيًا يشيمل بعيض الميور‬
‫الخرى ‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫‪ -‬الدارة‪ :‬كيفية إدارة العمل داخل المكتبة و إدارة الموظفين بها ‪.‬‬

‫)‪ (3‬محمد إبراهيم حسن محمد‪ .‬نفس المصدر السابق ‪ ،‬ص ‪ 10‬؛ عصام أحمد فريحات ‪ .‬إعداد القوى‬
‫العاملة لمجتمع المعلومات ‪ -.‬مجلة المعلوماتية ‪ -.‬س ‪، 5‬ع ‪)19‬سبتمبر ‪ -. (2007‬تاريخ التاحة >‬
‫‪ -.<11/5/2008‬متاح في‪http://www.informatics.gov.sa/modules.php? :‬‬
‫‪ -. name=Sections&op=viewarticle&artid=203‬ص ص ‪ 7 - 6‬؛ نهال فؤاد إسماعيل عوض ‪ .‬نفس‬
‫المصدر السابق ‪ ،‬ص ص ‪. 3 - 2‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ -‬مهيارات تكنولوجيية‪ :‬أي كيفيية التعاميل ميع التكنولوجييا الحديثية بصيورها المتعيددة كقواعيد‬
‫البيانات اللية وغير ذلك من عمليات البرمجة و تحليل وتصميم النظم و غير ذلك ‪.‬‬
‫‪ -‬الثقافة العامة‪ :‬و التي تعد من أهم المقومييات الييتي يجييب أن تتييوافر فييي أخصييائي المكتبييات ‪،‬‬
‫حتى يستطيع أن يلبي احتياجات المستفدين في مختلف مجالت المعرفة البشرية ‪.‬‬
‫‪ -‬التسويق‪ :‬أي كيفية تسويق أخصائي المكتبات لنفسييه و لمكتبتييه و للخييدمات الييتي توفرهييا ‪ ،‬و‬
‫الييذي أصييبح ضييرورة حتمييية و أداة ل غنييى عنهييا خاصيًة فييي ظييل التطييور التكنولييوجي و‬
‫المعلوميياتي الييتى نشييهده و الييذي ضيياعف ميين مهييام أخصييائي المكتبييات و ميين دوره داخييل‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫‪ -‬مهارات لغوية وكتابية‪ :‬و التي يحتاجها أخصائي المكتبات في مخاطباته الشفوية و مراسييلته‬
‫الخطية الرسمية و غير الرسمية ‪.‬‬
‫‪ -‬دراية تامة بييالنفس البشييرية و كيفييية التعامييل معهييا‪ :‬حيييث أنيه يخييدم مختلييف المسييتفدين ميين‬
‫مختلف العمار و التخصصات و البيئات و يتعامل معهم بصورة يومية ‪ ،‬مما يتطلب منييه أن‬
‫يكون ملمًا بالنفس البشرية و ما تشييمله ميين نقييائص ‪ ،‬كمييا أنيه يخييدم أيضيًا فئات خاصيية مين‬
‫المستفدين كالمتخلفين عقليًا و الموهوبين ‪ ،‬و أيضًا المعاقين كفاقدي البصيير و الييذين يتطلبييون‬
‫نوعًا خاصًا من المعاملة و الخدمة ‪.‬‬
‫و بغياب هذه المواد الييتي تييدرس مثييل تلييك الموضييوعات الساسييية و عييدم تييدربه عليهييا يصييبح ميين‬
‫الصعب علي أخصائي المكتبات عند تخرجه و تسلمه زمام وظيفتييه أن يقييوم بعملييه كمييا يجييب ‪ ،‬مييع‬
‫ملحظة إنه في حالة تقرير مييواد أخييرى خييارج تخصييص المكتبييات و المعلومييات علييى الطلب فييي‬
‫ل بالقانون الذى سنته بعض كليات الداب و التربية بالجامعات‬ ‫بعض أقسام المكتبات و المعلومات عم ً‬
‫المصرية و الذى يحتم على الطالب دراسة مواد في غير تخصصه من القسييام الخييرى بنفييس الكلييية‬
‫نجد أن أغلبها يكون من خارج محيطهم التعليمي و المهني فل تفيد الطالب قدر ما تشييكل عليييه عب يٍء‬
‫دراسيًا إضافيًا ‪ ،‬و حتى عند تقريير الميواد اليتي تخيدم محيطهيم التعليميي و المهنيي كعليم النفيس يتييم‬
‫ل من الموضييوعات الييتى تتنيياول النفييس‬ ‫إختيار موضوعاتها خارج ذلك المحيط كالنظريات المعقدة بد ً‬
‫البشرية بالشرح و التفسير و كيفية التعامل معها ‪. ((1‬‬
‫قلة الهتمام بتحديث طبعات الكتب المقررة التي يدرسها طلبة القسم فييالكثير منهييا يعيياني ميين‬ ‫‪-2‬‬
‫تقادم المادة العلمية فيها و لقد واجهت الباحثة أثناء دراستها بالقسم هذه المشيكلة حييث درسيت‬
‫*‬
‫طبعة قديمة لكتاب النشر الحييديث ومؤسسيياته للسييتاذ الييدكتور ‪ /‬شييعبان عبييد العزيييز خليفيية‬
‫والذى تناول فييي أحييد فصييوله القييانون المصييري القييديم للملكييية الفكرييية )قييانون ‪ 354‬لسيينة‬
‫‪ (1954‬في الييوقت الييذى ظهيير فيييه القييانون الجديييد للملكييية الفكرييية )قييانون رقييم ‪ 82‬لسيينة‬
‫‪ (2002‬والذى ألغى فى مادته الثالثة القانون القديم و عنييدما أكملييت الباحثيية دراسييتها بالسيينة‬

‫)‪(1‬‬
‫‪Murray Richard A., and Priscilla K.Shontz . What Do You Wish You’d Learned in Library‬‬
‫‪School ? .- date of availability <15/3/2007> .- available at :‬‬
‫‪. http://www.informedlibrarian.com/guestForum.cfm?FILE=gf0712.html .- pp. 1 - 4‬‬

‫* عند مناقشة الباحثة للستاذ الدكتور ‪ /‬شعبان عبد العزيز خليفة حول هذا الكتاب أكد إنه برىء من هذه‬
‫الطبعة القديمة والتى ل يستطيع أن يوقفها نظرا ً لتعدد الطبعات وناشريها كما أكد أن كل التطورات التى‬
‫طرأت فى قوانين الحماية الفكرية المصرية وردت فى طبعته الرسمية المنقحة المودوعة بدار الكتب‬
‫المصرية ‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫التمهيدية و قامت بعمل بحث في هذا المجال فييوجئت بتغيييير هييذا القييانون و بييإقرار القييانون‬
‫الجديد ‪.‬‬
‫يغلب الجانب النظري على الجانب التطبيقي في تدريس المقررات العملية كمقررات المعالجية‬ ‫‪-3‬‬
‫الفنية للمعلومات من فهرسة وتصينيف و اليتي يحتياج المكتيبي فيهيا إليى الجيانب التطيبيقي و‬
‫الممارسة أكثر من الجانب النظري ‪ ،‬كما يعاني تعليم علم المكتبات و المعلومييات عموميًا ميين‬
‫قلة المقررات المتعلقة باستخدام النظم اللية في المعالجيية الفنييية للمعلومييات و عييدم كفايتهييا و‬
‫حتى مع توافر بعضها في بعض القسام نجد أنها أيضًا تدرس نظريًا من دون تدريب الطلب‬
‫عليها ‪ ،‬و هذه تعد من أهم المشكلت التي تواجه أخصائي المكتبييات فييي مصيير عنييد تخرجييه‬
‫من الجامعيية و تسييلمه العمييل المكتيبي حيييث يفياجئ بيأنه مطييالب باسييتخدام النظييم اللييية فيي‬
‫الفهرسة و التصنيف و خاصًة الن في ظل ميكنة المكتبات المصرية ‪. ((2‬‬
‫النقص الواضح في هيئات التدريس بالقسام المنشأة حديثًا و كبر عييدد الطلب فييي بعضييها ‪،‬‬ ‫‪-4‬‬
‫بالضافة إلى إعارة الكثير من أعضاء هيئة التدريس بالقسام غير المنشييأة حييديثاًإلييى الييدول‬
‫العربية ؛مما أدى إلى إغراق السوق بعمالة غير جيدة من حيث العداد المهني الملئم ‪. ((3‬‬
‫‪ ‬المحور الثاني‪ :‬عدم وضوح دور أخصائي المكتبات داخل المجتمع المصري و ممما يمكنممه أن‬
‫يقدم من خدمات‬
‫فل يزال الكثير من أفراد المجتمع المصري يحصر أخصائي المكتبات في صورته التقليدية القديمة ‪،‬‬
‫كما أنهم يرون أن دور المكتبة في المجتمييع ل يتعييدى تقييديم بعييض الخييدمات كييالطلع الييداخلي ‪ ،‬و‬
‫العارة الخارجية ‪،‬وترتيب الكتب على الرفوف ‪.‬‬
‫‪ ‬المحور الثالث‪ :‬نظرة أخصائي المكتبات لنفسه‬
‫يمكن القول أن السييبب الرئيييس وراء نظيرة المجتميع المصيري المتدنيية لخصيائى المكتبييات و عيدم‬
‫وضوح دوره داخل المجتمع هى نظرة أخصائي المكتبات لنفسه ‪ ،‬تلك النظرة السلبية التى تعكييس قليية‬
‫ثقته بنفسه و بقدراته و بأهمية دوره مما يجعله يخشى أن يتحدث عن تخصصه أمام أفييراد المجتمييع ‪،‬‬
‫بل وانتظاره أ‪ ،‬يشعر المجتمع بأهمييية دوره ‪ ،‬الييذي ل يقييل أهمييية عين بيياقي الوظييائف الخييرى فييإذا‬
‫نظرنا إلى أخصائي المكتبات في الدول المتقدمة نجييدهم يمثلييون الفئات المسيياعدة الييتي تحتييل الجييانب‬
‫المساند لمتخذى القرار ‪. ((5‬‬
‫‪ ‬المحور الرابع‪ :‬سوء التخطيط للقوى العاملة في مجال المكتبات و المعلومات‬
‫حيث نجد الكثير من غير المتخصصين في مجال المكتبييات و المعلومييات يشييغلون وظييائف أخصييائي‬
‫المكتبات في حين ل يجد الكثير من أخصائي المكتبات فرص عمل داخل تخصصييهم فيتجهييون للعمييل‬
‫في مجالت أخرى ‪. ((6‬‬
‫‪ ‬المحور الخامس‪ :‬قلة التدريب‬
‫هناك علقة طردية بين رفع و تطوير الكفاءة المهنية للعيياملين عاميًة و أخصييائي المكتبييات خاصيًة و‬
‫بين برامج التدريب التي توفرها المؤسسات لعامليها ‪ ،‬حيث كلما أزدادت برامج التدريب للعاملين فييي‬
‫)‪ (2‬محمد فتحي عبد الهادي ‪ .‬إعداد اختصاصي المكتبات والمعلومات في بيئة إلكترونية ‪ :‬رؤية‬
‫مستقبلية ‪ -.‬التجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات ‪ ،‬مج ‪ ، 9‬ع ‪) 18‬يوليو ‪ ، (2002‬ص ص ‪. 21 -13‬‬
‫)‪ (3‬محمد فتحي عبد الهادي ‪ .‬مهنة المكتبات و المعلومات في مصر ‪ -.‬التجاهات الحديثة في المكتبات‬
‫والمعلومات ‪ ،‬مج ‪ ، 5‬ع ‪) 9‬يناير ‪ ، (1998‬ص ص ‪. 18 -11‬‬
‫)‪ .Loc. Cit (5‬؛ سمير عثمان ‪ .‬نفس المصدر السابق ‪.‬‬
‫)‪ (6‬محمد فتحي عبد الهادي ‪ .‬نفس المصدر السابق ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مجال عملهم ازدادت كفاءتهم المهنية و تحسنت بصورة أكبر مما كانت عليه سابقًا و ذلك لنها تبقيهييم‬
‫على إطلع بكل ما هو جديييد و متطييور فييي مجييال عملهييم ‪ ،‬و تتيييح لهييم خييبرًة كييبيرًة ل يسييتطيعون‬
‫اكتسابها من الدراسة الكاديمية فقط ‪ ،‬بينما كلما قلت برامج التدريب للعاملين أو لم تتوفر ميين الصييل‬
‫تبقى تلك الكفاءة جامدة كما هييى بيل قييد تقيل ميع مييرور الزميين ‪ ،‬و تليك المشيكلة يعيياني منهيا معظيم‬
‫أخصائي المكتبات في مصر فل توجد برامج تدريبية كافية لخصائي المكتبات تسييمح لهييم بتطييويرهم‬
‫مهنييًا ‪ ،‬و إن وجييدت فهييى فييي مكتبييات محييدودة تكييون غالبيًا بالمكتبييات الكييبرى ببعييض محافظييات‬
‫الجمهورية فقط ‪.‬‬

‫الجهود المبذولة لتطوير الداء المهني لخصائيي المكتبات في‬


‫مصر ‪:‬‬
‫دراسة حالة لقسم المكتبات والمعلومات بجامعة السكندرية‬

‫تعد كلية الداب بجامعة السكندرية" إحدى أعرق كليات الجامعة التي تجاوز‬
‫عمرها ستة عقود‪،‬شهدت فيها أجيال من عمالقة التخصصات العلمية فى‬
‫الدراسات النسانية والجتماعية واللغوية‪ ،‬كما واكبت أحداثا وطنية لعبت فيها‬
‫دورا فعال ً يتفق ودورها التنويرى الرائد‪ ،‬ليس على المستويين القومى‬
‫والمحلى فحسب‪،‬بل تعداه إلى المحيط العربي والسلمي‪ ،‬فضل عن التصال‬
‫‪2‬‬
‫اليجابى بالعالم الخارجي"‬

‫ولقد رأت إدارة جامعة السكندرية باعتبارها واحدة من أعرق الجامعات المصرية والعربية‬
‫والفريقية أن تضيف هذا التخصص النامي )المكتبات والمعلومات ( إلى جامعتها ‪ ،‬فتم إنشاء قسم‬
‫المكتبات والمعلومات بكلية الداب في العام الدراسي ‪1982-1981‬فى عهد عمادة أ‪.‬د‪ /‬محمد عاطف‬
‫غيث ‪،‬وتولى الشراف عليه أ‪.‬د‪ /‬محمد مصطفى هدارة وكيل الكلية آنذاك ‪،‬ومن بعده أ‪.‬د‪ /‬السيد عبد‬
‫العزيز سالم رئيس قسم التاريخ ‪،‬ثم أ‪.‬د‪ /‬جوزيف نسيم يوسف أستاذ التاريخ الوسيط بالكلية ‪،‬ثم‬
‫أ‪.‬د‪/‬فتحي أبو عيانة نائب رئيس الجامعة ورئيس جامعة بيروت السبق خلل عمادته للكلية ‪،‬ثم أ‪.‬د‪/‬‬
‫عمر عبد العزيز عمر نائب رئيس الجامعة ورئيس فرع دمنهور السبق خلل فترة عمادته للكلية ثم‬
‫أ‪.‬د‪/‬محمد عبده محجوب عميد الكلية السبق ‪،‬ثم د‪/‬جمال الخولى بعد عودته من العارة بسلطنة‬
‫عمان ‪،‬ثم د‪ /‬السيد السيد النشار ‪،‬ثم أ‪.‬د‪ /‬غادة عبد المنعم موسى الرئيس الحالي للقسم‪.‬‬

‫وخلل هذه المرحلة الطويلة ‪،‬تنقل مقر القسم عدة مرات ‪،‬فبدأ بدون عنوان ‪،‬ثم إلى حجرة بقسم‬
‫الثار ‪،‬ثم حجرتين بمركز تعليم اللغة العربية للجانب ‪،‬ثم غرفة ومدرج بدور العميد ‪،‬ثم المقر الحالي‬
‫بالمبنى الدارى للكلية‪.‬‬

‫وخلل هذا العمر من حياه القسم شاركت نخبة متميزة من أساتذة التخصص بجامعة القاهرة تحمل‬
‫مسئولية التدريس ‪،‬فتعاونوا مع أعضائه سواء بالتدريس لطلبة مرحلة الليسانس أو الدراسات العليا ‪،‬أو‬
‫بالشراف على رسائل الماجستير والدكتوراه التي تمت إجازتها من القسم ‪،‬سواء لعضاء الهيئة‬
‫التدريسية من المعيدين والمدرسين المساعدين بالقسم ‪ ،‬أو من طلبة الدراسات العليا الذين انتشروا بعد‬
‫حصولهم على الدرجات العلمية في مختلف أقسام المكتبات والمعلومات حاملين معهم البصمة العلمية‬
‫لهذا القسم في تكوينهم العلمي والمهني‪.‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ .‬جمال محمود حجر ‪ .‬المصدر السابق‬

‫‪9‬‬
‫وقد أجاز القسم خلل ما مضى من سنوات وجوده حتى الن عدد )‪ (65‬رسالة أكاديمية ‪ ،‬منها عدد )‬
‫‪ (40‬رسالة ماجستير ‪،‬وعدد )‪ (25‬رسالة دكتوراه ؛ ول يزال القسم مستمرا فى منح هذه الدرجات‬
‫الكاديمية سواء للدارسين المصريين ‪،‬أو الدارسين من البلد العربية ‪،‬حيث أجاز القسم حتى الن عدد‬
‫)‪ (5‬رسائل لطلبة وافدين ‪،‬منها درجة ماجستير واحدة لطالبة من سلطة عمان عام ‪ 2007‬وأربع‬
‫درجات دكتوراه لطلبة من الجماهيرية الليبية عام ‪ 2007‬أيضا ‪،‬كما يوجد بالقسم عدد)‪ (5‬رسائل‬
‫دكتوراه مسجلة لطلبة وافدين ‪.‬وهذا يشير إلى انفتاح القسم على المنطقة العربية وإثرائها بالمتخصصين‬
‫‪3‬‬
‫في المجال‪.‬‬

‫وعلى الرغم من المكانات المتواضعة للقسم من حيث التجهيزات المادية والتعليمية والتكنولوجية ‪ ،‬إل‬
‫أن أعضاء هيئة التدريس به تحت إشراف رؤساء القسام يحاولون جهدهم أن يرفعوا من‬
‫مستوى الداء المهني لخّريجيه ‪،‬وكذلك لخصائيي المكتبات بمحافظتي ‪ :‬السكندرية‬
‫ومطروح وكذلك مدينة دمنهور ‪،‬وفيما يلي أبرز هذه الجهود ‪:‬‬

‫رفع الروح المعنوية للطلب من خلل تعزيز ثقتهم بأهمية مهنة المكتبات من خلل ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫دراسة نصوص إنجليزية – ضمن مقرر النصوص النجليزية المتخصصة – عن‬ ‫‪-1‬‬
‫أهمية مهنة المكتبات عبر العصور المختلفة‪ ،‬والوضع الجتماعي لخصائي المكتبات‬
‫خلل تلك العصور وأهمية المعلومات والكتب والقراءة خاصة في عصر‬
‫المعلومات‪،‬والمتطلبات الوظيفية لخصائي المكتبات ‪ ،‬ومستقبل مهنة المكتبات‪،‬‬
‫مما يعينهم ليس فقط على تسويق أنفسهم مهنيا ً ‪،‬وإنما على التسويق للمكتبات‬
‫التي يعملون بها أيضا ‪.‬‬
‫ب‪ -‬التأكيد على أهمية المعلومات وتمّيزها كمورد ل غنى عنه لرفاهية‬
‫المجتمعات وتقدمها ‪ ،‬وخاصة للعالم العربي‪ ،‬وكذلك لفت أنظارهم إلى‬
‫أخلقيات مجتمع المعلومات ؛ وذلك ضمن دراستهم لمقرر استخدام‬
‫‪ .‬الحاسب اللي في المكتبات‬

‫تعزيز المهارات الشخصية لخصائي المكتبات الناجح لدى الطلب من خلل تدريس موضوع " ‪2-‬‬
‫أخصائي المكتبات والمعلومات " ضمن وحدات مقرر "علم المعلومات وتطبيقاته "للفرقة الرابعة‬
‫بالقسم ‪،‬باعتبار أن أخصائي المكتبات هو المسئول عن تطبيق نظريات علم المعلومات ‪ ،‬بل‬
‫‪ .‬وتطويرها باستمرار من خلل خبراته الوظيفية اليومية‬

‫تدريب طلب الفرقة الثالثة ) ممن ل يجيدون مهارة استخدام الحاسب اللي( على استخدامه‪3-‬‬
‫كأحد متطلبات دراسة مقرر استخدام الحاسب اللي في المكتبات‪،‬مما يرفع من مستوى أداءهم‬
‫المهني بعد التخرج ؛وذلك في المعمل الخاص بالكلية ) وليس بالقسم لنه ل يوجد معمل خاص‬
‫‪) .‬بالقسم حتى وقت كتابة هذه السطور‬

‫‪4-‬‬ ‫تدريب طلب الفرقة الثالثة على مهارات استخدام النترنت في المركز الثقافي المريكي‬
‫) بالسكندرية)ضمن دراستهم لمقرر استخدام الحاسب اللي في المكتبات‬

‫إحاطة الطلب علما ً بالجديد في التخصص من خلل تنظيم الندوات واللقاءات العلمية حول ‪5-‬‬
‫التجاهات الحديثة في مجال المكتبات والمعلومات) وذلك اعتبارا من العام الجامعي ‪(2009-2008‬‬
‫‪ :‬حول الموضوعات التالية‬

‫مشروع المكتبة الرقمية ونظام المستقبل لدارة المكتبات الجامعية)د‪.‬ياسر فؤاد( ‪ ،‬وتحقيق‬
‫الجودة في أقسام المكتبات‪ :‬دراسة حالة لقسم المكتبات والوثائق والمعلومات بجامعة‬

‫‪3‬‬
‫‪http://www.foa.edu.eg/Dept/libraries/nash2a.aspx‬‬

‫‪10‬‬
‫القاهرة)أ‪.‬د‪.‬أسامة السيد محمود(‪ ،‬والتجاهات الحديثة في المعالجة الفنية لوعية‬
‫المعلومات)أ‪.‬د‪.‬محمد فتحي عبد الهادي(‪ ،‬والتعليم اللكتروني في الجامعات المصرية وكيفية‬
‫تحويل المقررات الدراسية إلي مقررات إلكترونية ‪ :‬بالتطبيق علي مواد قسم المكتبات‬
‫والمعلومات جامعة السكندرية)د‪.‬نهال فؤاد‪ ،‬و مصطفي محمود ‪:‬مصمم البرامج التعليمية بوحدة‬
‫" التعليم اللكتروني بالجامعة(‪ ،‬و مهارات البحث الفعال عبر النترنت‬

‫د‪.‬أماني الرمادي( ‪ ،‬وإدارة المكتبات الرقمية باستخدام برنامج جرين ستون(‬

‫‪)Green Stone‬د‪.‬متولي محمود النقيب(‬

‫تفعيل الفادة من مقرر التدريب العملي للفرقتين الثالثة والرابعة ) أصبح الن في الفرقة ‪6-‬‬
‫الرابعة فقط وفق اللئحة الجديدة بدءا ً من العام الدراسي ‪ ( 2010-2009‬من خلل معايشة واقع‬
‫المكتبات المتوفرة بالمجتمع السكندري)مثل‪ :‬مكتبات القسام بكلية الداب‪ ،‬والمكتبة الرئيسة‬
‫بالكلية ‪ ،‬والمكتبات المدرسية و الجامعية(‪ ،‬و الفادة من خبرات العاملين بها ‪ ،‬وفي نفس الوقت‬
‫إتاحة الفرصة للطلب لتطوير هذه المكتبات ‪ ،‬من خلل تدريبهم بها على القيام بمهام مكتبية غير‬
‫‪:‬تقليدية ) غير الفهرسة والتصنيف ( ‪ ،‬وهي‬

‫‪،‬أ‪ -‬تدريب المكتبيين على التعّلم الذاتي مدى الحياة‬

‫ب‪ -‬تنمية المقتنيات وخاصة اللكترونية منها‬

‫ج‪ -‬مهارات التعامل الفّعال مع المستفيدين‬

‫د‪ -‬إجراء المقابلة المرجعية بنجاح‪ ،‬ومن ثم تقديم خدمة مرجعية ناجحة‬

‫هج‪ -‬تسويق خدمات المعلومات‬

‫و‪ -‬مهارات الفادة من الشبكة العالمية للمعلومات في تطوير الخدمة المكتبية‬

‫ز‪ -‬التكشيف الموضوعي‬

‫رواية القصص للطفال‬ ‫‪ .‬ح‪-‬‬

‫محاولة حل مشكلة قلة عدد أعضاء هيئة التدريس وتزايد أعداد االطلب بمبادرة القسم ‪7-‬‬
‫بتحويل إثنين من المقررات الدراسية ) النصوص النجليزية المتخصصة للفرقة الثالثة ‪،‬‬
‫والتصنيف ‪ (2-‬إلى الشكل اللكتروني بالتعاون مع وحدة التعليم اللكتروني التابعة للمركز‬
‫العلى للجامعات المصرية ‪ ،‬مما ييسر على الطلب التواصل مع أستاذ المادة خارج فصول‬
‫الدراسة‪ ،‬ودراسة المقرر بشكل غير تقليدي ‪،‬ويؤي إلى زيادة الفادة من محتويات‬
‫‪ .‬المقررين‬

‫توجيه الطلب أثناء تدريبهم العملي بالمكتبات المختلفة إلى تعليق لفتات بهذه المكتبات حول ‪8-‬‬
‫سخ في‬
‫وق للمهنة‪ ،‬وفي نفس الوقت ير ّ‬ ‫أهمية الكتب والقراءة والمكتبات ومهنة المكتبيين ‪ ،‬مما يس ّ‬
‫أذهان الطلب قيمة مهنتهم ‪ ،‬ويؤدي بعد تخرجهم إلى تمتعهم بالرضا الوظيفي ‪ ،‬مهما كان الراتب‬
‫‪ .‬ضئيل‬

‫تنظيم دورات تدريبية مجانية لطلب الفرقتين الثالثة والرابعة أثناء العطلة الصيفية )اعتبارا ً من ‪9-‬‬
‫عام ‪ ( 2007‬بمكتبة كليتي‪ :‬الهندسة‪ ،‬والتربية الرياضية وكذلك المكتبة المركزية لجامعة السكندرية‬
‫للتدريب على شتى أنواع العمل المكتبي ‪ ،‬مع حصول الطلب على شهادات تفيد اجتيازهم لهذا‬

‫‪11‬‬
‫التدريب ‪ ،‬مما يكسبهم الخبرة العملية والممارسة الفعلية لما يدرسونه بالقسم‪ ،‬وفي نفس الوقت‬
‫‪.‬يؤهلهم للعمل‪ ،‬ويعضدهم عند التخرح بما يحصلون عليه من شهادات‬

‫إرشاد الطلب للفادة من الدورات المجانية التي تقدمها مكتبة السكندرية الجديدة بالمجان‪10-‬‬
‫‪ :‬للمتخصصين في المكتبات والمعلومات‪ ،‬وهي تدور حول الموضوعات التالية‬

‫أ‪ -‬الخدمة المرجعية‬

‫ب‪ -‬الببليوجرافيا‬

‫ج‪ -‬البحث في قواعد البيانات‬

‫د‪-‬البحث عبر النترنت‬

‫هج‪ -‬مارك ‪21‬‬

‫إرشاد الطلب للفادة من الدورات المجانية‪ ،‬والمخفضة السعر لدراسة اللغة النجليزية وخاصة‪11-‬‬
‫ة‪ ،‬نظرا لرتفاع أسعار دورات‬
‫دورات المحادثة‪ ،‬للرتقاء بمستوى الخريجين في اللغة النجليزية خاص ً‬
‫‪.‬اللغات في الوقت الحالي‬

‫تأسيس "مكتبة البداع في التعليم والتعّلم" بمكتبة القسم ‪)،‬وذلك في أكتوبر ‪ (2009‬لتطوير ‪12-‬‬
‫قدرات أساتذة وطلب القسم وتوجيه الطلب لحسن اختيار فرص العمل بعد التخرج ‪ ،‬وإعانتهم‬
‫‪ .‬على حسن تحديد أهدافهم وطرق تحقيقها‪ ،‬قبل وبعد التخرج‬

‫تزويد مكتبة القسم بنماذج للعمال المتميزة لطلب القسم من الكشافات‪،‬والقوائم ‪13-‬‬
‫الببليوجرافية‪ ،‬والمكانز و البحاث المتميزة )اعتبارا من العام الدراسي ‪(2010-2009‬ليسترشد بها‬
‫طلب القسم أثناء إعدادهم لمثل هذه العمال ‪ ،‬وفي نفس الوقت تشجيعا ً للطلب المتميزين‬
‫‪ .‬وتحفيزا لهم ليزدادوا تفوقا وتميزا ليس في الدراسة فقط وإنما في العمل بعد التخرج‬

‫‪:‬التواصل مع الطلب عبر موقع المجموعة الرسمية للقسم على الرابط التالي ‪14-‬‬

‫‪http://www.facebook.com/group.php?gid=50684191796‬‬

‫‪ .‬وإحاطتهم علما بالجديد من النشطة المتاحة بالقسم وخارجه في مجال التخصص‬

‫إنشاء موقع خاص بالقسم يعّرف برسالة القسم وأهدافه وأنشطته وأعضاء هيئة التدريس–‪15‬‬
‫ومعاونيهم ‪ ،‬واللوائح الدراسية ‪،‬والرسائل المجازة والمسجلة بالقسم ؛ مما ُيشعر الطالب بقيمة‬
‫مهنة المكتبات ‪ ،‬ويعزز انتماءهم لهذه المهنة‪ ،‬ومن ثم يعين على رفع أداءهم بعد التخرج ؛هذا الموقع‬
‫‪:‬متاح على الرابط التالي‬

‫‪http://www.foa.edu.eg/Dept/libraries/‬‬

‫‪-16‬استمرار تواصل أعضاء هيئة التدريس مع الخريجين ومساعدتهم على كفاءة الداء المهني أينما‬
‫كانوا‪،‬وذلك بطلب الخريجين أنفسهم للمساعدة ‪.‬‬
‫‪-17‬عقد الدورات التدريبية لخصائيي المكتبات المدرسية و الجامعية و العامة بالسكندرية‬
‫ومطروح‪.‬ودمنهور‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -18‬إشراف بعض أعضاء هيئة التدريس بالقسم على تطوير بعض المكتبات الجامعية وفقا لمعايير‬
‫الجودة الشاملة ‪ ،‬منها على سبيل المثال ‪ :‬مكتبات كلية الهندسة بجامعة السكندرية‪.‬‬
‫‪-19‬توجيه النشاط الطلبي بالقسم إلى إفادة المجتمع المحلي بالسكندرية ‪ ،‬ففي العام الجامعي‬
‫‪ 2009-2008‬تم تدريب طلب الفرقة الثالثة على ممارسة تكشيف الدوريات من خلل تنظيم‬

‫‪12‬‬
‫مشروع لتكشيف دوريات جامعة السكندرية ‪ ،‬وقد تم تحفيزهم بأنهم سيحصلون على شهادات‬
‫تعينهم بعد التخرج على إيجاد فرص عمل ‪ ،‬فضل ً عن درجات أعمال السنة التي يحصلون عليها نتيجة‬
‫إعدادهم هذا الكشاف ‪.‬‬

‫قيام الكثير من أعضاء هيئة التدريس بالقسم بإعداد و نشر العديد من البحوث التي تسهم في ‪20-‬‬
‫‪ :‬تطوير أداء المكتبيين ‪ ،‬منها ما يلي‬

‫أخصائيي المكتبات وعصر المعلومات‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪.‬المكتبجات العربية وآفاق تكنولوجيا المعلومات‪ -.‬السكندرية ‪:‬مركز ‪7-‬‬
‫‪ .‬السكندرية للكتجاب‪467-.2007 ،‬ص‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪.‬العرب وعصر المعلومات‪ -.‬النشرة العلمية لكلية الداب)جامعة ‪8-‬‬
‫)السكندرية ‪ ،‬ع ‪ ، 6‬س ‪2007) 2‬‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬قطاع المعلومات في مصر ‪ :‬دراسة تحليلية مقارنة فى اقتصاديات‬


‫المعلومات‪ /‬إشراف السيد محمود الشنيطي ‪ ،‬محمد محمود السروجي ‪ ،‬عبد الرحمن يسرى أحمد‪-.‬‬
‫السكندرية ‪ 346 1994 ،‬ص‪ ،‬أطروحة دكتوراه ‪ ،‬جامعة السكندرية ‪ ،‬كلية الداب – قسم المكتبات‬
‫‪ .‬والمعلومات‬

‫تدريب أخصائيي المكتبات‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪ .‬التدريب العملي البداعي للمكتبيين والدارسين بأقسام المكتبات و المعلومات‪–.‬‬
‫‪.‬السكندرية‪ :‬دار البداع‪ 61 -.2009 ،‬ص‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬التعليم المستمر للعاملين بالمكتبات الكاديمية ومراكز المعلومات ‪ ،‬ص‬
‫‪ -.60 -47‬فى ‪ :‬الندوة العربية الرابعة حول المكتبات الجامعية ‪ :‬دعامة للبحث العلمي والعمل‬
‫‪.‬التربوي في الوطن العربي ‪ -.‬زغوان )تونس( ‪1994‬‬

‫ناهد محمد بسيوني سالم‪.‬الدورات التدريبية لخصائي المكتبات والمعلومات بمحافظة السكندرية‪:‬‬
‫‪ .‬دراسة ميدانية‪ -.‬السكندرية ‪ :‬الدار المصرية ‪2002 ،‬‬

‫تعليم علوم المكتبات والمعلومات – تطوير‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪.‬تطوير مقرر النصوص المتخصصة باللغة النجليزية " في أقسام المكتبات‬
‫والمعلومات في جامعات مصر‪ :‬دراسة ميدانية لتجاهات كل من‪ :‬طلب أقسام المكتبات‬
‫والمعلومات‪ ،‬والقائمين بتدريس اللغة النجليزية‪ -.‬بحوث ودراسات في علم المكتبات والمعلومات ‪،‬‬
‫‪ .‬العدد الثاني )يوليو ‪-.( (2009-‬ص ص ‪322-157‬‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪ .‬التدريب العملي البداعي للمكتبيين والدارسين بأقسام المكتبات و المعلومات‪–.‬‬
‫‪.‬السكندرية‪ :‬دار البداع‪ 61 -.2009 ،‬ص‬

‫ميساء محروس مهران ‪.‬نظرية الدارة في تعليم المكتبات والمعلومات‪ ،‬مجلة عالم المعرفة‪،‬‬
‫‪.‬العدد الرابع والعشرون‪2001 ،‬م‬

‫‪13‬‬
‫ناريمان اسماعيل متولي‪ .‬البداع في علم المعلومات والمكتبات ‪ :‬دراسة نظرية وتطبييقية –‬
‫القاهرة ‪ :‬الدار المصرية اللبنانية ‪2007 ،‬م‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪ .‬التجاهات الحديثة في إدارة وتنمية مقتنيات المكتبات ومراكز‬
‫‪ .‬المعلومات ‪ -.‬ط ‪ -.2‬القاهرة ‪ :‬الدار المصرية اللبنانية ‪ 2009 ،‬م‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬أضواء على التطورات المعاصرة ومستقبل خدمات التكشيف‬


‫والستخلص‪ -.‬التجاهات الحديثة فى المكتبات والمعلومات‪ -.‬مج ‪ ، 28‬ع ‪ ) 15‬يناير ‪ -.(2001‬ص‬
‫‪) 54 -37).‬بالشتراك مع أحمد بدر‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬تعليم علوم المكتبات والمعلومات بجمهورية الصين الشعبية ‪ -.‬التجاهات‬
‫‪ .‬الحديثة فى المكتبات والمعلومات ‪ -.‬مج ‪،3‬ع ‪) 6‬يوليو ‪ -. (1996‬ص ‪122 -107‬‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪ .‬تكنولوجيا النص التكويني )الهيبرتكست ( وتنمية البتكار لدى الطلب‬
‫والباحثين‪ 34 ،‬ورقة ‪ -.‬فى ‪ :‬مؤتمر تربية الغد في العالم العربي ‪ :‬رؤى وتطلعات ‪ -.‬العين ‪ :‬جامعة‬
‫‪.‬المارات العربية المتحدة ‪ ،‬كلية التربية ‪1995‬‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬التطورات الحديثة في تعليم المهنيين في المعلومات بفرنسا‪ -.‬التجاهات‬


‫‪.‬الحديثة في المكتبات والمعلومات ‪ -.‬مج ‪ ،2‬ع ‪ -. ( 1995 ) 3‬ص ‪167 -146‬‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬تأثير تكنولوجيا المعلومات على تعليم علوم المكتبات والمعلومات ‪ ،‬مع‬
‫دراسة تطبيقية ‪/‬اشراف أحمد أنور بدر ‪ ،‬محمد محمود السروجى ‪ -.‬السكندرية ‪489 ،1991 ،‬ص ‪-.‬‬
‫‪.‬أطروحة ماجستير ‪ ،‬جامعة السكندرية ‪ ،‬كلية الداب ‪ ،‬قسم الوثائق والمكتبات‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬التغيرات فى مناهج المكتبات والمعلومات لفترة التسعينيات؛ ترجمة‬


‫ومراجعة وتحليل لكتاب‬

‫‪Curriculum Change for The Nineties, Library and information research report‬‬
‫مجلة ‪No. 14 Dudly Ep.; Clough, E.A.; Bryant, E.T., and Moore, N.E. (editor).،‬‬
‫‪.‬المكتبات والمعلومات العربية ‪ -.‬س ‪، 11‬ع ‪ ) 1‬يناير ‪ -. ( 1990‬ص ‪186 -172‬‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬تكنولوجيا المعلومات بين تطوير المناهج الكاديمية واستمرارية التعليم ‪-.‬‬
‫‪ .‬مجلة المكتبات والمعلومات العربية ‪ -.‬س ‪ ، 10‬ع ‪ ) 3،4‬يوليو ‪ /‬أكتوبر ‪ -. ( 1990‬ص ‪95 -69‬‬

‫ناهد محمد بسيونى سالم‪.‬إشكالية تدريس المراجع المتخصصة في عصر النترنت‪ :‬تجربة تطبيقية من‬
‫أجل التطوير بالشتراك مع أ‪.‬د‪ .‬أمنية مصطفى صادق‪.‬‬

‫هانم عبد الرحيم إبراهيم‪.‬تطوير تعليم علم المكتبات والمعلومات في مصر ‪ :‬دراسة لتطبيق برامج‬
‫الدرجات العلمية المشتركة في جامعات الوليات المتحدة المريكية وكندا وبريطانيا ‪،‬واقتراح‬
‫تطبيقها في الجامعات المصرية ‪-.‬إصدارات مجلة كلية الداب – جامعة السكندرية ‪ .‬الصدارة رقم )‬
‫‪ (13‬سنة ‪.2004‬‬

‫خدمات المكتبات والمعلومات‬

‫‪14‬‬
‫السيد السيد النشار ‪.‬الخدمة المرجعية في المكتبات ومراكز المعلومات‪ .‬القاهرة ‪ :‬العربي‬
‫للنشر والتوزيع ‪1992،‬‬

‫‪EL-Ramady, Amany Zkaria. The Use of “Big6” for developing the “Internet‬‬
‫‪basics workshop” held at the American Center, Alexandria-Egypt .- Arab‬‬
‫)‪Journal for Library &Information Science.-p.4-33(January -2009‬‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪ .‬المراجع أم الخدمة المرجعية؟! ‪ -.‬مجلة المعلومات‪ ،‬ع ‪ ) 3‬نوفمبر‬
‫‪-.( 1996.‬ص ‪50 - 48‬‬

‫أماني زكريا الرمادي‪.‬خدمات مكتبة المركز الثقافي البريطاني بالسكندرية ‪ -.‬مجلة‬


‫‪.‬المعجلومات‪ ،‬ع ‪ ،2‬س ‪) 2‬فبجراير ‪ -.( 1992‬ص ‪21-20‬‬

‫جيهان محمود السيد أحمد ‪.‬الخدمة المكتبية للنشء في مصر‪ :‬دراسة حالة لمكتبة‬
‫السكندرية‪ ) .‬بحث ألقى في الحلقة العلمية الرابعة بعنوان " أدب الطفال ‪ ...‬استشراف‬
‫) للمستقبل فى الفترة ‪ 20 – 19‬فبراير ‪2008‬‬

‫غادة عبد المنعم موسى ‪.‬الخدمة المكتبية المدرسية المقدمة في مدارس الفصل الواحد‬
‫بمدينة السكندرية‪ ،‬مركز السكندرية للكتاب ‪2006،‬‬

‫غادة عبد المنعم موسى‪ .‬خدمات المعلومات المقدمة بالفنادق السياحية الفاخرة بمدينة‬
‫‪.‬السكندرية ‪ ،‬مركز السكندرية للكتاب ‪2007 ،‬‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬من الرفيق القارئ إلى تكنولوجيا المعلومات المتقدمة ‪ :‬تطور‬
‫خدمات المعلومات للمكفوفين وضعاف البصر ‪ ..‬دراسة حالة عن مصر "‪ .‬في مؤتمر‬
‫الخبراء الذي عقد في استانبول بتركيا تحت رعاية التحاد الدولي لجمعيات المكتبات‬
‫في صيف ‪ (IFLA/ SLB ) 1995‬ومؤسساتها‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬تطور خدمات المعلومات للمكفوفين وضعاف البصر مع دراسة‬


‫حالة عن مصر ‪ -.‬عالم الكتب ‪ -.‬مج ‪ ،17‬ع ‪ ) 3‬ذو القعدة – ذو الحجة ‪1416‬هج ‪ /‬مايو –يونيو‬
‫‪1996 .‬م ( ‪ -.‬ص ‪240-220‬‬

‫دراسات المستفيدين‬

‫غادة عبد المنعم موسى ‪.‬المستفيدون من خدمات المعلومات المحسبة بجامعة السكندرية‪:‬‬
‫‪.‬دراسة ميدانية وتحليل للتجاهات والمشكلت‪ ،‬مركز السكندرية للكتاب ‪2008،‬‬

‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬رفع كفاءة الوعي المعلوماتى لدى المستفيدين ) الباحثون‬


‫والباحثات ( من مكتبة الملك عبد العزيز العامة وانعكاساته على التنمية الثقافية والتطوير‬
‫البحثي‪) .‬بحث مقدم لندوة المكتبات العامة‪ :‬تحديات الواقع وتطلعات المستقبل – جامعة‬
‫‪.‬الملك سعود – الرياض – المملكة العربية السعودية( ‪2005‬‬

‫‪15‬‬
‫)مشكلت طلب أقسام المكتبات )الحلول المقترحة‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪.‬المشكلت التي تصادف الطلب عند القيام بالتكشيف الموضوعي‬
‫‪:‬دراسة حالة لراء واتجاهات طلب قسم المكتبات بجامعة السكندرية‪ -.‬السكندرية‪ :‬دار‬
‫‪.‬البداع للنشر والتوزيع‪106 -.2009 ،‬ص‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪.‬دور المكتبة الجامعية في خدمة البيئة‪ :‬دراسة لنشاء وحدة العلج‬
‫بالقراءة بمكتبة كلية الداب‪-‬جامعة السكندرية‪ -.‬ص ‪ 380-347‬؛في‪ :‬مؤتمر دراسات في‬
‫العلوم النسانية وقضايا البيئة‪ /‬تحرير حسن محمد السعدي‪ -.‬السكندرية ‪ :‬دار المعرفة‬
‫‪.‬الجامعية ‪461-.2008 ،‬ص‬

‫أماني زكريا الرمادي ‪.‬النصوص النجليزية المتخصصة للمكتبيين والدارسين بأقسام‬


‫المكتبات و المعلومات‪ -.‬ط ‪ ،2‬مزيدة ومنقحة‪-.‬السكندرية ‪ :‬مركز السكندرية للكتاب ‪،‬‬
‫‪158 +29-.2008‬ص‪).‬يحتوي على فصل مكتوب باللغة العربية هدفه التحفيز لدراسة اللغة‬
‫النجليزية ‪ ،‬والرشاد إلى كيفية التفوق في هذا المقرر ‪ ،‬والمداد بالدوات التي تعين على‬
‫) ذلك‬

‫مكتبات السكندرية ‪ -‬دراسات ميدانية‬

‫جيهان محمود السيد أحمد ‪.‬مكتبات المراكز الثقافية بالسكندرية ‪ :‬دراسة ميدانية لتجاهات‬
‫المستفيدين و مشكلتهم ‪.‬ج السكندرية‪ :‬دار الثقافة العلمية ‪2000,‬‬

‫غادة عبد المنعم موسى ‪.‬الوضع الراهن لمكتبات القسام بكلية الداب جامعة السكندرية ‪،‬‬
‫تحليل الحاجة وتقيمها‪ ،‬التجاهات الحديثة في المكتبات والمعلومات‪ ،‬ع ‪ ،5‬يناير ‪1996‬‬

‫غادة عبد المنعم موسى ‪.‬المقومات المادية لمكتبات جامعة السكندرية‪ ،‬التجاهات الحديثة‬
‫فى المكتبات والمعلومات‪ ،‬ع ‪ ،9‬يناير ‪1997‬‬

‫غادة عبد المنعم موسى المجموعات الدبية بمكتبات المدارس العدادية والثانوية‬
‫بالسكندرية – دراسة تحليلية لواقعها والتخطيط لها‪ ،‬مجلة الجمعية المصرية للمكتبات‬
‫‪.‬والمعلومات والرشيف‪،‬مج ‪ ،1‬ع ‪1999 ، 1‬‬

‫غادة عبد المنعم موسى ‪.‬بناء وتنمية المجموعات في مكتبة السكندرية الجديدة‪ ،‬مجلة‬
‫المكتبات والمعلومات العربية س ‪، 25‬ع ‪،1‬يناير ‪2005‬‬

‫غادة عبد المنعم موسى ‪.‬بناء وتنمية المجموعات في مكتبة السكندرية الجديدة‪ ،‬مجلة‬
‫المكتبات والمعلومات العربية س ‪، 25‬ع ‪ ،2‬أبريل ‪2005‬‬

‫غادة عبد المنعم موسى‪ .‬مجموعات الدين السلمي بمكتبات المرحلة العدادية بالمدارس‬
‫‪.‬والمعاهد الزهرية بالسكندرية‪ ،‬مركز السكندرية للكتاب ‪2007 ،‬‬

‫‪16‬‬
‫ناهد محمد بسيوني سالم‪.‬مشكلت تطبيقات تصنيف ديوي العشري في مكتبات كليات‬
‫‪.‬التربية بجامعة السكندرية‪ :‬دراسة تحليلية ‪ -.‬السكندرية ‪ :‬دار الثقافة العلمية ‪2007 ،‬‬

‫)مهنة أخصائي المكتبات )أهميتها‬

‫‪-‬‬ ‫أماني زكريا الرمادي ‪ .‬السباب الثلثة والثلثون في استمرار احتفاظ المكتبيين‬
‫بأهميتهم القصوى في عصر المعلومات‪ /‬تأليف ؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛ ؛ ترجمة وتعليق‬
‫‪.‬أماني زكريا الرمادي‪ -.‬الفهرست ) يناير ‪ -.(2008‬ص ‪50-30‬‬

‫‪-‬‬ ‫ي صديقي‪ -.‬مجلة المعلومات ‪ ،‬ع ‪ ) 2‬يناير ‪-. (1992‬‬


‫أماني زكريا الرمادي ‪ .‬المكتب ّ‬
‫‪.‬ص ‪17-16‬‬

‫‪-‬‬ ‫ناريمان اسماعيل متولي‪.‬أمين المكتبة المعلم ‪ :‬مهنة جديدة تبحث عن تأصيل الهوية‬
‫والرعاية الكاديمية على المستوى العربى ‪ -.‬مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية ‪ -.‬مج‬
‫‪،3.‬ع ‪) 2‬نوفمبر ‪/1997‬إبريل ‪ -. ( 1998‬ص ‪123 – 86‬‬

‫خاتمة ‪:‬‬
‫تخلص هذه الدراسة إلي مجموعة من النتائج و التوصيات ‪ ،‬و هي‬
‫على النحو التالي‪:‬‬
‫أو ً‬
‫ل‪ :‬النتائج‪:‬‬
‫‪ -1‬أهمية الدور الذي يلعبه أخصائي المكتبات كوسيط هام للمعلومات خاصًة في ظل تحولنييا إلييي‬
‫مجتمع معلوماتي يعتمد بالدرجة الولى على المعلومات كأداة رئيسة في التطور و التقييدم ‪ ،‬و‬
‫بذلك فإن تطوير أدائه المهني أصبح الن ضرورة حتمية ترتبييط بصييورة مباشييرة بييالتطور و‬
‫التقدم ‪.‬‬
‫ل للمشاكل التي‬
‫‪ -2‬ل يمكن تطوير الداء المهني لخصائي المكتبات في مصر من دون النظر أو ً‬
‫تواجههم و محاولة حلها بصورة سليمة ‪.‬‬
‫‪ -3‬هناك قصور واضح ل يجوز التغاضي عنيه فيي معظيم المناهييج و المقييررات الدراسييية الييتي‬
‫تدرس لطلبة أقسييام المكتبييات و المعلومييات فلييم تحظييى تلييك المناهييج و المقييررات بالهتمييام‬
‫الكافي سواء في طرق إختيارها أو تحديثها ‪.‬‬
‫ل ليدى‬‫‪ -4‬ل يزال دور أخصائي المكتبات في ظل عصر إنفجييار المعلومييات غامضيًا و مجهييو ً‬
‫غالبية طوائف الشعب المصري و ل ييزال يُنظير إلييه نظيرة تقليديية تخليو مين التقيدير ليه و‬
‫للدور الذي يقوم به ‪.‬‬
‫ل و أن يغييير‬
‫‪ -5‬إذا ما أراد أخصائي المكتبات أن يغير نظرة المجتمع إليه يجب أن يبدأ بنفسيه أو ً‬
‫نظرته لنفسه و للدور الذي يقوم به‪.‬‬

‫‪ -6‬أن قسييم المكتبييات والمعلومييات بجامعيية السييكندرية يحيياول جاهييدًا أن يسييهم فييي رفييع أداء‬
‫خريجيه من أخصائي المكتبات وأن يعينهم على مواكبيية متطلبييات عصيير المعلومييات ‪ ،‬علييى‬
‫الرغم من ضعف إمكاناته وقليية تجهيزاتييه ‪ ،‬وذلييك ميين خلل التييوجيه أو التييدريب أو تطويييع‬
‫المقررات‪ ،‬أو عمل الندوات واللقاءات العلمية‪،‬أو إشراك الطلب في شتى النشطة ‪،‬أو إجراء‬

‫‪17‬‬
‫البحوث العلمية ‪،‬أو تطوير مكتبة القسم‪ ،‬وقد لحظت الباحثة زيييادة ملحوظيية فييي عييدد ونييوع‬
‫أنشطة القسم اعتبارًا من العام الجامعي ‪.2009-2008‬‬
‫‪ -7‬أن قسييم المكتبييات بجامعيية السييكندرية ل ينظييم زيييارات ميدانييية للمكتبييات الكييبرى ومؤسسييات‬
‫المعلومات خارج السييكندرية مثييل المكتبيية المركزييية بجامعيية القيياهرة‪ ،‬و مكتبيية الجامعيية المريكييية‬
‫‪،‬ومكتبة مبارك العامة ‪ ،‬والشبكة القومية للمعلومات ‪،‬ودور النشر الكبرى ‪.‬‬
‫‪ -8‬أن أعضاء هيئة التدريس بقسم المكتبيات بجامعية السيكندرية ل يشييتركون فييي المشيياريع البحثييية‬
‫المتاحة من الهئيات الدولية المختلفة ‪.‬‬
‫و في ضوء النتائج السابقة ‪ ،‬تقترح الباحثة ما يلي‪:‬‬
‫ثانيًا‪ :‬التوصيات‪:‬‬
‫‪ -1‬ضرورة إعادة جدولة المقررات التي تدرس لطلبة أقسام المكتبييات و المعلومييات فييي مختلييف‬
‫الكليات مع الخذ بالعتبار عدة أمور ‪ ،‬أهمها‪:‬‬
‫أ‪ -‬أن ُيراعى عند اختيار المقييررات وتصييميمها واقييع سييوق العمييل بالمكتبييات واحتياجيياته و‬
‫الخذ بها بعين العتبار حتي تتحييق المواءميية بييين مخرجييات التعليييم و الحاجيية الفعلييية لسييوق العمييل‬
‫بالمكتبات ‪.‬‬
‫ب‪-‬أن ُيراعى عنييد إختيييار المقييررات الجبارييية بأقسييام المكتبييات و المعلومييات أن تتضييمن‬
‫مقرراتً من خارج التخصص و التي تزيد من الفق الثقافي و الفكييري لخصييائي المكتبييات و ترفييع‬
‫من كفاءته في إدارة عمله المكتبي بشرط أن ُيراعى عنييد اختيارهييا و اختيييار موضييوعاتها أن تكييون‬
‫مرتبطة بمحيييط بيئتهييم التعليمييية و المهنييية ‪ ،‬و تقييترح الباحثيية أن تكييون ميين بييين موضييوعات تلييك‬
‫المقررات ما يلي‪ :‬الدارة ‪ ،‬و الحسابات ‪ ،‬و التسويق ‪ ،‬و علم النفس ‪ ،‬و تنمية الذات‪،‬وتسويق الييذات‪،‬‬
‫و التصال الفعال ‪.‬‬

‫ج‪ -‬تطوير مقررات أقسام المكتبات والمعلومات بمصيير لتشييمل المقييررات التالييية‪ :‬الخدميية‬
‫المكتبية للموهوبين‪ ،‬والخدمة المكتبية للمراهقين ‪ ،‬والقراءة السريعة ‪.‬‬
‫د‪-‬الهتمام بتحديث طبعات الكتب المقررة التي تدرس و مواكبتها للتغيرات التي تطييرأ علييى‬
‫المادة العلمية ‪.‬‬
‫هييي‪ -‬ضييرورة الهتمييام بالجييانب التطييبيقي فييي تييدريس المقييررات العملييية عموميًا و تييوفير‬
‫مقررات دراسية في استخدام النظم اللية في المعالجة الفنية للمعلومات و تدريب الطلبيية عليهييا داخييل‬
‫معامل الحاسبات اللية بالكليات و المعاهد التابعة لها أقسييام المكتبييات و المعلومييات ‪ ،‬و إذا لييم تسييمح‬
‫المكانات المادية و المالية بذلك تقترح الباحثة ضرورة التعاون بين أقسييام المكتبييات و المعلومييات و‬
‫بين مكتبات الكليات الكبرى كما يفعل قسم المكتبات والمعلوميات بالسيكندرية‪ ،‬كميا يمكين أن تتعياون‬
‫أقسام المكتبات و المعلومات مع المكتبات العامة الكبرى داخل المحافظات )كمكتبة مبارك العاميية ‪ ،‬و‬
‫مكتبة السكندرية( و التي تتوافر فيها تلييك المكانييات الحديثيية و بييذلك يمكيين تييدريب الطلبيية عملييًا و‬
‫التسويق لستخدام تلك المكتبات العامة في نفس الوقت ‪.‬‬
‫و‪ -‬تييدريب المعيييدين بأقسييام المكتبييات و المعلومييات علييى عملييية التييدريس للطلبيية و تحييت‬
‫إشراف أعضاء هيئة التدريس و ذلك في القسام التي تعاني من نقص في أعداد أعضاء هيئة التدريس‬
‫و تعتمد فقط على عملية التدريس على الحاصلين على درجة مدرس على القل ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ -2‬إلقاء مزيدًا من الضوء داخل المجتمع على أهمية الدور الييذي تلعبييه المكتبييات عاميًة فييي ظييل‬
‫سياسة التطوير و التقييدم الييتي تتبناهييا الحكوميية المصييرية و دور أخصييائي المكتبييات خاصيًة‬
‫كوسيط أساسي و مصدر هام للمعلومات ‪ ،‬و ذلك يعتمد على محورين أساسيين ‪ ،‬هما‪:‬‬
‫أ‪ -‬أخصائي المكتبات نفسه‪ :‬حيث يجب عليه أن يعيد نظرته لذاته و للدور الذي يلعبييه داخييل‬
‫المجتمع بحيث تكون أكثر إيجابية و تقديرًا حتى و إن لم يراها المجتمييع الن مين نفييس المنظييور كمييا‬
‫يجب عليه آل يدع تلك النظرة تحبطه و تؤثر على عمله ‪ ،‬بل يجيب أن تكيون بمثابية الحيافظ ليه و أن‬
‫تشكل له نوعًا من التحدى ‪ ،‬فهو الذي بيديه تغيير تلك النظرة فكما يقول ال تعيالى فيي كتيابه العزييز‪:‬‬
‫حّتييى ُيَغّييُروْا َمييا‬
‫ل ُيَغّييُر َمييا ِبَقيْوٍم َ‬
‫لي َ‬
‫نا ّ‬ ‫لي ِإ ّ‬
‫ن َأْميِر ا ّ‬
‫ظوَنُه ِمي ْ‬
‫حَف ُ‬‫خْلِفِه َي ْ‬
‫ن َ‬
‫ن َيَدْيِه َوِم ْ‬
‫ت ّمن َبْي ِ‬ ‫}َلُه ُمَعّقَبا ٌ‬
‫ل{ ]سييورة الرعيد ‪ ، [11 -‬كمييا‬ ‫ل َمَرّد َلُه َوَما َلُهم ّمين ُدوِنيِه ِمين َوا ٍ‬‫سوًءا َف َ‬‫ل ِبَقْوٍم ُ‬ ‫ِبَأْنُفسِِهْم َوِإَذا َأَراَد ا ّ‬
‫يجب عليه آل ينتظر قدوم المستفيدين إليييه بالمكتبيية و ملحظتهييم لييدوره و مييا يسييتطيع أن يقييدمه ميين‬
‫خدمات بل يجب أن يخرج إليهم و يبدأ هيو فيي تعريفهيم بنفسيه و ميا يقيدمه مين خيدمات و ذليك عين‬
‫طريق التسويق ‪ .‬فالمشيكلة أن أخصيائي المكتبيات ينظير إليى المكتبية كجهية خدميية ‪ ،‬و لييس كجهية‬
‫تسويقية للمعلومات تكون المعلومات فيها سلعة و المكتبية جهية تسيويقية ‪ ،‬و أنيه مين أهيم أدوات تليك‬
‫ل ‪ ،‬ثم خدمات المكتبة و ذلك من خلل وسائل سهلة و بسيييطة ‪،‬‬ ‫العملية التسويقية يسوق فيها لذاته أو ً‬
‫مثل‪:‬‬
‫‪ ‬ب‪ -‬مختلف وسائل الدعاية والعلم المرئية و المسموعة الصحف و كذلك المجلت‪،‬كيأن يتيم‬
‫تخصيص عمود أسبوعي بقلم أخصائي المكتبات يعرضون فيه أبرز الستفسييارات و السييئلة‬
‫الشائعة التي تواجه المستفيدين و الجابة عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬هذا بالضافة على ما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬أ‪-‬عقد الدورات التدريبية المجانية في مجالت التكنولوجيا الحديثة و ما تشمله مين التييدريب‬
‫على استخدام الحاسب اللي و شبكة النترنت ‪.‬‬
‫‪ ‬ب‪-‬استضافة الندوات و المسيات الثقافية مع كبار المثقفين والفنانين و رجال العلم ‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم المكتبات العامة الكبرى الخدمة المرجعية مجاناًمن خلل التليفون كخدمة دليل التليفييون‬
‫حيث يقوم فيها أخصائي المكتبات بالرد على استفسارات الجمهور التي تواجههم فييي مختلييف‬
‫المجالت و هذا سيرفع من قيمة أخصائي المكتبات داخييل المجتمييع حيييث أنييه ميين الجيييد فييي‬
‫عصيير المعلومييات أن يعييرف الجمهييور أن هنيياك متخصصييين فييي المعلومييات مسييتعدين‬
‫لمساعدتهم في أي مجال يرغبونه ‪.‬‬
‫‪ -‬ج‪-‬السييتعانة بكبييار القييادة ‪ ،‬و متخييذي القييرارات فييي مصيير علييى رفييع مسييتوى المكانيية‬
‫الجتماعيية لخصييائي المكتبييات حيييث أنهيم يمثليون أفضيل وسيييلة يمكيين اسيتخدامها داخييل‬
‫المجتمع المصري من خلل الفادة من المكتبيين في مساعدتهم اتخاذ القرارات السييليمة كمييا‬
‫في الدول المتقدمة ‪ ،‬مما ينعكس بدوره على أخصائي المكتبات و يحقق لهم الرضا الوظيفي‬
‫و يرفع من مستوى أدائهم المهني ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫د‪-‬الفادة من مهرجان القراءة للجميع في تحسين صورة أخصائي المكتبات فييي مصيير ‪،‬‬
‫وذلك بتضمين العلنات لهذا المهرجان بعض المقولت والحكم المييأثورة‪ ، 6،5 ،4‬منهييا عليى سيبيل‬
‫المثال ‪:‬‬
‫‪" -‬إذا كججان هججذا هججو عصججر المعلومججات‪ ،‬فججإن علججم المكتبججات‬
‫والمعلومات هو علم هذا العصر"‬
‫‪ " -‬أخصائيو المكتبات هم خادمو العلماء‪ ،‬وخادم القوم سيدهم "‬
‫ت الحصول علجى المعرفجة فيمكنجك السجتعانة بمجن يملكجون‬ ‫"إذا أرد َ‬
‫مفاتيحها‪،‬إنهم أخصائيي المكتبات "‬
‫‪" -‬في المكتبة يمكججن لخصججائي المكتبججة أن يسججاعدك علججى حججل‬
‫جميع مشكلتك‪،‬و لك أن تجّرب "‬
‫‪ -‬علم المكتبات والمعلومات هو العلم الذي يخدم كل العلوم "‬
‫‪" -‬إن بيت بل مكتبة مثل حجرة بل نوافذ " هوراس مان‬
‫"المعلومات هي المورد الوحيد الذي ل ينقص بكججثرة السججتخدام‪ ،‬بججل‬
‫بالعكس كلما استخدمته زاد ونما"‬

‫إني ُأحب الكتاب‪ ،‬لن حياة واحدة ل تكفيني"عباس محمود العقاد"‬

‫أنا أذهب إلى الكتب وإلى الطبيعة كما تذهب النحلة إلى الزهرة طالبا ً رحيقا ً أصنع منه عسلي""‬
‫جون باروز‬

‫! "قيل لرسطو ‪ :‬كيف تحكم على إنسان؟ فأجاب‪" :‬أسأله كم كتابا يقرأ وماذا يقرأ‬

‫يذهب الحكيم وتبقى كتبه‪ ،‬ويذهب العقل ويبقى أثره " الجاحظ"‬

‫إن أنفع الكتب تلك التي تستحث القارىء على إتمامها " فولتير"‬

‫" قراءة بدون تفكير مثل تناول الطعام بل هضم"‬

‫"حب المطالعة هو استبدال ساعات السأم بساعات من المتعة " مونتسكيو"‬

‫ت منذ زمن طويل فريسة لليأس" شوبنهاور"‬


‫لول الكتب في هذه الدنيا لوقع ُ‬

‫إن من يملك كتبا كثيرة ولم يقرأ منها شيئا مثل البخيل الذي جمع كنزا ولم يستفد به " روكرت"‬

‫‪4‬‬
‫طارق محمد السويدان‪ ،‬وفيصل عمر باشراحيل ‪ .‬كيف أقرأ ‪ :‬مهارات وتقنيات للتشجيع على القراءة الذكية‬
‫والسريعة وأساليب الدراسة الفعالة مع التعريف بأهم المكتبات العالمية ‪ -.‬الصفاة)الكويت( ‪ :‬دار البداع‬
‫‪ .‬الفكري للنشر والتوزيع‪ -.2007 ،‬صفحات متفرقة‬
‫‪5‬‬
‫طارق محمد السويدان‪ ،‬وفيصل عمر باشراحيل‪ .‬صناعة الثقافة ‪ :‬تعريفها ‪ ،‬قواعدها‪ ،‬خصائصها‪ ،‬مصادرها‪،‬‬
‫أزماتها‪ ،‬صناعته‪ ،‬وأهم دور النشر والمكتبات والصوتيات ‪ -.‬الصفاة)الكويت( ‪ :‬دار البداع الفكري للنشر‬
‫‪ .‬والتوزيع‪ -.2007 ،‬صفحات متفرقة‬
‫‪6‬‬
‫طارق محمد السويدان‪ ،‬وفيصل عمر باشراحيل‪ .‬الطفل القارىء ‪ :‬كيف تحبب القراءة للطفال ‪ ،‬مع منهج‬
‫قرائي مقترح للطفال والمربين ‪ ،‬وقائمة بالكتب المناسبة في المجالت المختلفة ‪ -.‬الصفاة)الكويت( ‪ :‬دار‬
‫‪ .‬البداع الفكري للنشر والتوزيع‪ -.2007 ،‬صفحات متفرقة‬

‫‪20‬‬
‫إن معظم القراء يضعون كتبهم في مكتباتهم‪ ،‬أما معظم الك ُّتاب فيضعون مكتباتهم في كتبهم " !!"‬
‫شامفور‬

‫ت أن يكون المستقبل صفحة واضحة أمامك ‪ ،‬فعليك أول ً أن تقرأ الماضي " كونفوشيوس"‬
‫إذا أرد َ‬
‫إعطني مجتمعا قارئا ً ‪ُ ،‬أعط َ‬
‫ك كل مفاتيح التقدم والنهوض والعيش الرغيد" محمد عدنان سالم"‬

‫إبحث عن المعرفة‪ ،‬لن المعرفة ل تبحث عن أحد " أناتول فرانس"‬

‫كر كثيرا ً فيما قرأت" جان جاك روسو"‬


‫إقرأ قليل ‪ ،‬ولكن ف ّ‬

‫مرشدة في الصغر‪ ،‬وتسلية في الك َِبر‪ ،‬ورفيق في الُعزلة "جونسون"‬


‫الكتب ُ‬

‫إني ل أعلم شجرة أطول عمرا ول أطيب ثمرا ً ول أقرب ُ‬


‫مجتَنى من كتاب" الجاحظ"‬

‫"الجامعة الحقيقية في هذه اليام هي مجموعة من الكتب " توماس كارليل‬

‫‪ -3‬إعادة النظيير فييي التخطيييط للقييوى العامليية فييي مجييال المكتبييات و المعلومييات مييع الخييذ فييي‬
‫العتبار إلى جانب التخصييص أن تتييوافر فييي أخصييائي المكتبييات الشييروط الساسييية ‪ -‬الييتي‬
‫سلف ذكرها في المبحث الول ‪ -‬و أن تكون أداة رئيسة تساعد على الختيار من بين هذا الكم‬
‫الهائل من أخصائي المكتبات الذي تخرجه أقسام المكتبات و المعلومات سنويًا ‪.‬‬
‫ضرورة توفير المزيد من البرامج التدريبية التي تؤهل أخصائي المكتبييات مهنييًا و ترفييع ميين‬ ‫‪-4‬‬
‫كفيياءاتهم و ذلييك تحييت إشييراف المكتبييات العاميية الكييبرى بالمحافظييات و جمعيييات المكتبييات‬
‫المتخصصة و ذلك في المجالت التالية‪:‬‬
‫العمليات الفنية و خاصة باستخدام النظم اللية ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫اسييتخدام التكنولوجيييا الحديثيية ميين الحاسييبات اللييية و البرامييج اللكترونييية و كيفييية ميكنيية‬ ‫‪-‬‬
‫المكتبات و ما تشمله من تحليل النظم و البرامج ‪.‬‬
‫علوم الدارة و التسويق ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫علوًة على ذلك يجب تشجيع أخصائي المكتبات على الحصييول علييى دورات تدريبييية خييارج الطييار‬
‫الذي تقدمه المكتبات و الجمعيات و في مختلف التخصصيات ‪ ،‬و أن يتيم ربطهيا بالترقييات و بزييادة‬
‫المرتبات و الحوافز و العلوات ‪.‬‬
‫مد قسم المكتبات والمعلومييات بالسيكندرية بيالتجهيزات والمعاميل وقاعيات الدراسية‬ ‫‪-5‬‬
‫التي تعينه على أداء رسييالته العلمييية والتربوييية والمهنييية نحييو المجتمييع ‪ ،‬وذلييك بشييكل يليييق‬
‫بمكانة هذا القسم ‪.‬‬
‫تشيييجيع تنظييييم الزييييارات الميدانيييية لطلب قسيييم المكتبيييات والمعلوميييات بجامعييية‬ ‫‪-6‬‬
‫السكندرية إلى المكتبات الكبرى ومؤسسات المعلومات خارج السييكندرية ‪،‬ممييا يييدعم ثقتهييم‬
‫بأهمية التخصص ويقوي انتمائهم له‪،‬ويفتح مجالت للتعاون المشييترك بمييا يعييود بييالنفع علييى‬
‫الطلب والقسم ذاته ‪.‬‬
‫تشجيع مشاركة أعضاء هيئة التدريس قسم المكتبات والمعلومات بجامعة السييكندرية‬ ‫‪-7‬‬
‫في المشروعات العلمية التي تتيحها الهيئات الدولية المختلفة‪ ،‬مما ييسر اشتراكهم مع أعضيياء‬
‫هيئة تدريس من التخصصات الخرى‪ ،‬فيثري معارفهم‪ ،‬ويسّوق لتخصص المكتبات ‪ ،‬ويعيود‬
‫بالنفع على الطلب والقسم ‪.‬‬
‫***‬
‫‪21‬‬

You might also like