Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 12

‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬


‫وبه نستعين‬
‫" كتاب البغاة "‬

‫"هم مخالفو المام بخروج عليه وترك النقياد أو منع حق توجه عليهم كالزكاة‬
‫بشرط شوكة لهم وتأويل لخروجهم على المام أو منعهم الحق…"‬

‫‪ #‬كتاب البغاة ‪- :‬‬


‫إضافة كتاب إلى البغاة‬
‫‪ .1‬إما بمعنى اللم و يصير المعنى على هذا ‪ ،‬كتاب جامع لحكام البغاة‪.،‬‬
‫‪ .2‬أو إضافة بيانه فتكون إضافة بينت أى المراد بهذا الكتاب المخصص بيان الحكام الشرعية‬
‫المتعلقة بالبغاة ‪.‬‬

‫‪ #‬ما الذى تفيد إضافة البغاة إلى الكتاب ؟‬


‫** تعريف البغاة‪ -:‬هم مسلمون مخالفو المام ولو جائرة ‪.‬‬
‫ً‬
‫*ويتحقق البغى ولو كان المام الذى خرج القوم عليه جائرا ‪.‬‬
‫*وما أشترطه البعض لتحقيق البغى أن يكون المام الذى شق القوم عصى‬
‫الطاعة عليه عادل ً ‪ ،‬معناه أن يكون إماما ً لهل العدل ‪ ،‬ومن ثم فينتفى‬
‫التعارض ‪.‬‬
‫* قال النووى فى شرحه لصحيح مسلم‪ ،‬أن الخروج على الئمة وقتححالهم حححرام‬
‫بإجماع المسلمين وإن كانوا فسقة ظالمين ‪.‬‬
‫** هذا بالنسبة للقيد الول فى التعريف وهو "للمام العدل" ‪.‬‬
‫‪ #‬هل يتحقق وصف البغي للخارجين ولو كان من خرجوا عليه ظالما ً ؟‬
‫رأي الول‪ :‬ذهب أهل بعض العلم إلححى عححدم تحقححق بوصححف البعححض للخححارجين إذا كححان‬
‫المام ظالما ً وبعبارة أخرى أنهم يشترطوا لكي يكون الخارجون بغححاة أن يكححون‬
‫خروجهم على إمام عادل‪.‬‬
‫رأي الثاني‪ :‬ذهب إلى أن وصف البغححى يتحقححق بمطلححق خححروج ‪ ،‬أى سححواء كححان المححام‬
‫الذى خرج القوم عليه عادل ً أو ظالما ً ‪ ،‬وهو رأى المام النووى السححابق‪ -.‬ا اا‬
‫اا اااااا‬
‫رأي الثالث‪ :‬فرق قوم بين من تغلب على المامة وأخذها مغنما ً لها وجمع بالضافة الححى‬
‫ذلك الجور والظلم ‪ -‬فهذا ل يسمى الخارجون عليححه – )بغححاة أمححا إذا تهتححم ذرة‬
‫مجد المامة عن طريق البيعة ثم حصل منه جححور بعححد ذلححك فالخححارجون عليححه‬
‫يوصفون بالبغى(‪.‬‬

‫‪ #‬شرط مشروعية قتال البغاة‬


‫ل يقاتل المام البغاة ال بعد أن يبعث اليهم رسول من قبلهم‪.‬‬
‫يشترط أن يكون ذا فطنة ‪:‬‬
‫‪ #‬ولتحقق البغى بواحد من ثلث ‪.‬‬
‫‪.1‬الخروج على المام ‪.‬‬
‫‪.2‬منعهم حق من حقوق الله أو حقوق العباد‪.‬‬
‫‪.3‬عدم النقياد له ‪.‬‬

‫‪ #‬فائدة تحقيق الششروط ‪ :‬إذا تحققححت الشححروط كححانوا بغشاة ‪ -‬وإذا لححم تتحقححق عححدوا‬
‫قطاع طريق‪.‬‬

‫‪ #‬الفرق بين قتال المشركين وقتال البغاة ‪:‬‬


‫أن المام ليتبع الفار من المشركين ‪ ،‬ويجهز على جريحهم ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫ليس المر كذلك فى قتال البغاة‬

‫**ملحوظة )‪(1‬‬
‫قول المصنف "وقيل وإمام منصوب" يوهم اعتبار وجودهم شخصين وهما المطححاع‬
‫فيهم "المتبوع" وإمام منصوب وليس هذا بصحيح ‪ ،‬الصحيح أنه ل بححد مححن مطححاع فيهححم وهححذا‬
‫مما أتفق بشأنه الفقهاء في المححذهب الشححافعي ولكنهححم اختلفححوا فححي هححذا المطححاع هححل محن‬
‫شرطه أن يكون منصبا ً منهم أول ً ؟ على رأيين فى المذهب ؟‬

‫الول‪ :‬وهو الراجح ل يشترط تنصيب المطاع فيهم بل يكفححى أن يكححون موجححودا ً دون‬
‫تنصيب لن على رضى اللحه عنحه قاتحل أهحل الجمحل ول إمحام لهحم ‪ ،‬وقاتحل أهحل‬
‫صفين قبل أن يكون لهم إمام ‪.‬‬
‫الثانى‪ :‬يشترط فى المطاع أن يكون منصبا ً من قبل الخارجين وحجة مححن قححال ذلححك‬
‫كما ذكرالمحلى عدم تعطيل الحكام بينهم ‪.‬‬

‫**ملحوظة )‪(2‬‬
‫ليس أهل البغى بفسقة ول كفححرة ول يزمححون بسححبب خروجهححم علححى أهححل العححدل لن‬
‫خلفهم كان بسبب مقبول عندهم وإن كانوا مخطئين فيه ‪.‬‬

‫وأما ما ورد فى الحاديث التى تقتضى ذمهم مثل قوله صححلى اللححه عليححه وسححلم "من‬
‫حمل علينا السلح فليس منا " وحديث "من فارق الجماعة قيشد ششبر فقشد خلشع‬
‫ربقة السلم من عنقه" وحديث "من خرج من الطاعة وفششارق الجماعششة فميتتششه‬
‫جاهلية" فمحمولة على من خرج عن الطاعة بل تأويل أو بتأويل فاسد مجمع على فساده ‪.‬‬

‫‪-------------------------------------------------------------‬‬
‫قال المصنف ]هل من البغى اعتقاد رأى الخوارج أو لو أظهر قوم رأى‬
‫الخوارج… [ ‪.‬‬

‫‪ #‬الفششرق بيششن قششول ‪ :‬اا ا اااا اا اا اااا ا ااا ا اااا اا اااا ا ااا ا‬
‫اااااا‬
‫أى المقصود ب)القتال لهم( الزجر لهم وردهم إلى الجماعة قبلهم أى يجب‬
‫على المام قتلهم وإن‬
‫عادوا‪.‬‬

‫إذا حصل منهم سب المام للمام هل يعزرون أم ل ؟‬ ‫‪#‬‬


‫‪ (1‬إذا كان سبهم للمام تصريحا ً فل خلف فى مشروعية تعزيرهم ‪،‬‬
‫‪ (2‬وإذا كان سبهم للمام تعريضا ً عنفيه رأيا ً لهل العلم ‪.،‬‬
‫رأي الول ‪ :‬منهم من قال بتعزيرهم ‪،‬‬
‫رأي الثاني ‪ :‬منهم من قال بعدمه ‪،‬‬
‫الدليل ‪ -‬ما قاله أحد الخوارج للمام على رضى الله عنه قوله تعححالى"‬
‫لئن أشركت ليخبطن عملششك‪ "...‬فححرد عليححه المححام علححي بقححوله‬
‫تعححالى "واصششبر إن وعششد اللششه حششق ول يسششتخفنك الششذين ل‬
‫يوقنون … " ‪.‬‬

‫**إذا تخلف أحد الشروط وشرع قتالهم ‪ ،‬فهل يجب قتالهم أم ل ؟‬


‫**الفرق بين القتال قصاصا ً وبين قتل قطاع الطرق والبغاة ؟‬
‫فقتله قصاصا ً يتوقف على طلب أهل القتيل ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫وتحتم القتل لقطاع الطريق‪ :‬وإذا قتل أحد وعفى أولياؤه فل يجب علححى المححام قبححول‬
‫العفو بل يجب على المام قتلهم ‪.‬‬

‫‪ #‬متى ل تعتبر من دان بمبادئ الخوارج باغيا ً ؟‬


‫ل تعتبر من دان بمبادئ الخوارج باغيا ً فى الحالت التية ‪-:‬‬
‫إذا لم يقاتل أهل العدل ‪.‬‬ ‫‪1‬‬
‫إذا كان من السهل على المام السيطرة عليهم ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫إذا لم يلحق المة ضرر منهم ‪.‬‬ ‫‪3‬‬
‫اااا ااا ااااا اااااا ‪:‬‬
‫*أن النبى صلى الله عليه وسلم سئل عن الخوارج أهححم كفححار فقححال مححن الكفححر فححروا‬
‫فقيل امنافقون فقال إن المنافقين ل يذكرون اللححه إل قليل ً وهححؤلء يححذكرون اللححه كححثيرا ً ‪،‬‬
‫فقيل ما هم )فقال ‪ :‬أصابتهم فتنة فغموا وصموا ( ‪.‬‬
‫وبما روى عن النبى صلى الله عليه وسلم من قوله فى المنافقين وبما حدث مع على‬
‫رضى الله عنه ‪.‬‬
‫ً‬
‫وهنالححك رأى مرجححوح يححرى مشححروعية قتححالهم مسححتدل بمححا روى "إذا لقيتمششوهم‬
‫فاقتلوهم ‪ " ..‬والراجح خلفة ‪.‬‬
‫لن ما روى وما استدلوا به بناء على الرواية السابقة فمحمول على ما إذا قاتلونا و لم‬
‫يكونوا فى قبضنا أو لحقنا ضرر بسببهم – ذلك جمعا ً بين النصوص ‪.‬‬

‫*متى يعتد بأخذ الزكاة من قاض أهل البغاة ومتى ل يعتد ؟‬


‫محل العتداد به فى قبض الزكاة إذا كححانت غيححر موعجلححة أو كححانت موءجلححة ولكححن اسححتمرت‬
‫شوكتهم متى وجبت الزكاة ‪ ،‬فإن زالت شوكتهم قبل الوجوب ‪ ،‬لم يقع ما عجلوه مححوقعه لن‬
‫وقت الوجوب لم يكونوا أهل ً للخذ ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫بسم الله الرحمن الرحيم‬


‫و به نستعين‬
‫الفرق بين قتال المشركين والبغاة‬

‫قول المصنف )ول يقاتل مدبرهم ول مثختهم ول أسيرهم غير‬


‫سديد (‬
‫‪ #‬لنه إذا صح تعبير القتال بالنسبة للمدبر حيث يتوقع منه ذلك فل يصح بالنسبة للمثخن والسير ‪ ،‬لن توقع القتال منهم‬
‫أمر غير ممكن فكان من المناسب فقها أن يقال ‪ "،‬ول يقاتل مدبرهم ول يقتل مثخنهم وأسيرهم ‪".‬‬

‫‪ #‬فإذا حالف المام واستعمل خيول وأسلحة أهل البغي في قتالهم ولم يكن مضطرا إلى ذلك لغناء الله تعالى له‬
‫بالخيول والسلحة الكثيرة فحرام على المام حينئذ وهذا محل اتفاق في المذهب ‪.‬‬

‫‪ #‬أما ما اختلف فيه بينهم فهو تضمين المام لما استعمله من أسلحة وخيول هؤلء‬
‫فذهب بعضهم كالشيخ قليوبى إلى تضمينه فيقال "ول يستعمل سلحهم ول خيلهم فيحرم ويضمن‬ ‫‪(1‬‬
‫وتلزمه الجرة ‪ ،‬قياسا على المضطر إذا أكل طعام غيره فلنه يلزمه بدله ‪.‬‬
‫وذهب لبعض الخر منهم وهو الراجح إلى عدم الضمان لما يتلفه من السلحة والخيل أثناء القتال‬ ‫‪(2‬‬
‫لننا درسنا فيما سبق عدم ضمانها مايتلفه أهل العدل اذا كان التلف في اثناء القتال بسببه أو من‬
‫ضروراته‬
‫والتلف هنا من هذا القبيل ‪.‬‬

‫وأما قياس تضمين المام بما أتلفه من أسلحة وخيول أهل البغاه على تضمين المضطر على الطعام الذي أكله فهو‬
‫قياس مع الفارق لن الضرورة في أكل طعام المضطر تسبب فيه المضطر نفسه وليس لصاحب الطعام دخل فيها‬
‫البتة ‪.‬‬

‫‪ #‬أما الضرورة التي ألجأت أهل العدل لستعمال أموال أهل البغي فإن المتسبب فيها المالك ) أهل البغي ( واذا نجم‬
‫التلف عند أمرتسبب فيه المالك فل ضمان على المتلف ‪،‬‬

‫‪---------------------------------------------------------------------‬‬
‫ااا ااااااا ااااا اااااا اااااا اا ااااا اا اااااا‬

‫قال المصنف ) ول تقاتلون بعظم كفار ومنجنيق (‬


‫ويكره للعادل أن يتعمد قتل ذى رحمة من أهل البغي "ول يقاتلون لعظيم " أي بما يعظم خطره في‬
‫القتال ويكثر ضرره في القتال كالنار والمنجنيق والتغريق أو إلقاء الحيات والعقارب والسود ول يحاربون عن طريق‬
‫منعهم الطعام والشراب وبالجملة ل يقاتلونهم بأسلحة فتاكة للجميع دون تمييز بين المقاتل وغيره‬
‫ولذلك لو عبر المصنف مكان قوله "بعظيم" فقال ول يقاتلون بما يعم لكان أنسب فقهيا لن كل ما يعم عظيم‬
‫وليس كل عظيم يعم ‪.‬‬

‫ااا ااااااااا ااااااا اا اااا اااااا‬

‫‪4‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫قال المصنف ) ول يستعان عليهم بكفار (‬


‫كما يحرم على المام الستعانة بالكفار لقتال البغاة ول يجوز كذلك أن يستعين في القتال بمسلم يرى‬
‫مشروعية قتل البغاة ولو كانوا مدبرين إل عند وجود الشروط التية ‪-:‬‬
‫الول ‪ :‬أن يكون المام في حاجة إلى الستعانة بهم ‪,‬‬
‫الثاني ‪ :‬أن يكون في المستعان به حسن إقدام وجرأة‬
‫الثالث ‪ :‬أن يشترط عليهم المام عدم إتباع المدبر من أهل البغي ‪ ,‬وأن ل يقتلوا‬
‫جريحا أوأسيرا ‪ ،‬وأن يثق من الوفاء منهم بما أشترطه عليهم ‪.‬‬
‫الرابع ‪ :‬أن يمكن دفعه عن البغاة لوالحقوا بهم مدبرين ‪.‬‬

‫" ااااااا ااا ااااا اااا ااااا اا اااااا "‬

‫‪ #‬حكم استعانة أهل البغي بالحربيين لقتال أهل العدل ‪.‬‬


‫لكي يتم لهم ذلك لبد من تأمينهم وقبل تأمينهم ل يجوز شرعا هذه الستعانة ) القياس علي أهل العدل (‬

‫‪ #‬هل يترتب على هذا المان أثره بالنسبة لهل العدل والبغاة ؟‬
‫بالنسبة لهل العدل ل يكون هذا المان ساري المفعول أي فلهم أن يقتلوا الحربيين أينما وجدوا هم مقبلين أو‬
‫مدبرين ‪ ،‬وبالجملة لهل العدل أن يفعلوا مع هؤلء كما لم يكن هناك أمان وهذا بالتفاق‬

‫اااااا ااااااا اااا ااااا‪.‬‬


‫بالنسبة لهل البغي ففي سريان المان عليهم من عدمه خلف على رأيين ‪-:‬‬
‫الول ‪ :‬هو الصح السرين‬
‫الثاني ‪ :‬عدم السريان لمخالفته للغرض من مشروعية المان‬

‫ثمرة هذا الخلف ‪ :‬أي فائدته‬


‫‪ -1‬من قال بالسريان حرم اعتداء أهل البغي على من أعطوهم المان ‪ ،‬ومن على العكس من قال‬
‫بعدم السريان فأهل الباغي من سفك دم المربى‬

‫جواب أمر ‪.‬‬


‫‪ - 2‬من قال بالسريان فل يجوز للباغي قتل الحربي الذي أمنه ‪،‬‬
‫‪ - 3‬ومن قال بعدم سريانه فقد اختلف في قتل الباغي الحربي من عدمه علىرأيين‪:‬‬
‫الول ‪ :‬وبه قال البغوي بمشروعية القتل وما يترتب عليه‬
‫الثاني ‪ :‬وبه قال الجوينىعدم مشروعية القتل ما لم يبلغ مأمنه أي‬
‫يصل إلى محل إقامته )دار الحرب (‬
‫ااا اااااا لنه ينم عن عدم عذر من أهل السلم كما أنه قد يؤدي إلى‬
‫دخول هؤلء السلم ‪،‬ولنه يظهر السلم بصورة حسنة ‪.‬‬

‫"ااا ااااااا اااااا اااا ااااا اا اااااا اا ااا ااااا "‬


‫‪ #‬تعريف أهل الذمة ‪-:‬‬
‫هم القوم من أهل الكتاب يتمتعون بحماية المسلمين سواء أقاموا مع المسلمين أم استقلوا بالقامة في ديارهم‬
‫مقابل دفع جزية للمسلمين كل عام ‪.‬‬

‫الحكم ‪ -1‬كما يجوز الستعانة بهم لنه يؤدي إلى أن يمكنوا من المسلمين‬

‫** لو خالف أهل البغي الحكم الشرعي واستعانوا بالذميين في القتال ؟‬


‫انتقد انتقاض العهد مع الذميين وكان المام في حل من قتلهم ‪.‬‬

‫‪ #‬إذا استعان البغاة بأهل الذمة فمتى ينتقض عهدهم ومتى ل ينتقض ؟‬
‫‪ (1‬نتقض عهدهم إذا كانوا مختارين عالمين بتحريم قتالهم للمسلمين‬
‫‪ (2‬ول ينتقض عقدا الذمة أو العهد مع العاهد أو المان بالنسبة للمؤمن عليهم إذا أكرهوا على ذلك‬
‫أ ولم يعلموا‬
‫بحرمة القتال أو ظنوا أنهم يقاتلون ضد الكفار ‪.‬‬

‫خاتمة ‪-:‬‬

‫‪5‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫إذا اقتتلت طائفتان باغيتان وقف المام بينهما موقف المحايد فل يتحاذ لحدهما ضد الخرى بل يمنع قتالهم‬
‫ويوقفه ‪ ،‬فان عجز عن إيقافه استعان بأقربهما إلى الحق ‪،‬وقاتل بها الخرى فإن كانا في الباطل سواء انحاز لمن كانت‬
‫قليلة العدد فان استويا في العدد انحاز لمن كانت قريبة في الدار للمام ثم يقاتل بها الخرى‪ ،‬وبغيته من القتل ليست‬
‫إعانة إحدى الطائفتين على الخرى بل دفع شر الخرى‬

‫فإذا حارب البغاة مع المام المشركين وقتل الواحد منهم مشركا استحق سلبه‬
‫لقول النبي ) ص() من قتل قتيل فله سلبه (‬

‫أما بالنسبة للغنائم فل يستحقها إل أهل العدل ‪.‬‬

‫يقول الدكتور ‪- :‬‬


‫أن كنت شخصا ضد هذا الحكم لنه يعود بأثرالسلبي على أهل البغي ريثني عزائمهم عند القتال ‪،‬إذن فالراجح خلفه‬
‫‪ ،‬وهو توزيع الغنائم على أهل العدل وأهل البغي على حد سواء‪ ،‬لن الغنيمة لمن شهد الواقعة ‪،‬وقد شهدها هؤلء ‪،‬‬

‫ويعتد بأمان له الباغي لواحد من المشركين فيجتنب أهل العدل مقاتلته‬


‫وإذا قتل واحد من أهل العدل مثله ظنا منه بأنه باغي حلف على هذا الظلم ووجب عليه حينئذ الدية دون‬
‫القصاص ‪.‬‬

‫فإذا أمن عادل باغي فقتله عادل آخر اقتص من القاتل إن كان عالما بهذا المان وإل وجبت عليه الدية‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫المامة‬
‫**طرق انعقاد المامة ‪-:‬‬

‫الستخلف ‪ .‬وللخليفة العظم أن يستخلف أكثر من واحد على سبيل الترتيب كان يقول مثل ً الخلفة لعلى فإن‬
‫مات فلزيد فإن مات فلمحمد قياسا ً على تعيين الرسول )صلى الله عليه وسلم( أمراء جيش مؤته على‬
‫سبيل الترتيب‪.‬‬

‫**فإن مات من كانت له الخلفة أول ً فى حياة من استخلفه كانت الخلفة للثاني وإل فالثالث‪،‬‬
‫فإن مات المستخلف وبقى من استخلف أو عين الول منهم كان غير ملزم بالستخلف السابق فإن شاء أمضاه وإن‬
‫شاء عهد بها إلى غير من عينه الول حيث صار أملك بالخلفة حينما انتقلت إليه‪.‬‬

‫**أما إذا مات ولم يعهد بها لحد فليس لهل الحل والعقد سابقة من لم يعين الول فيقدم اختياره على اختيارهم ‪.‬‬

‫الول ‪ :‬أن يعين المستخلف‬ ‫**الستخلف على نوعين ‪:‬‬


‫الثاني ‪ :‬أن يستخلف جماعة على أن يختاروا من بيتهم‬
‫شخص يكون هو المام العظم‬

‫**ما تقدم عن اللستحلف كان اذا كان المستحلف معينا‬


‫أما إذا عين جمعا ً على أن يكون الخليفة من بينهم بعد تشاور منهم فحكم ذلك حكم ما لو كان المستخلف معينا ً‬
‫وبناًء عليه يرتضى هذا الجمع للخلفة واحدا ً منهم ليتولهم بعد موت المام‪.‬‬
‫أما فى حياته فل يجوز لهم تعيين واحد منهم إل إذا أذن بذلك المام ‪.‬‬
‫*ول يجيز أهل الشورى على تعيين واحد منهم فلو امتنعوا عن الختيار لم يأثموا‪.‬‬

‫*الطريقة الثالثة من طرق انعقاد المامة ‪:‬‬


‫أن يستول عليها شخص بقوة وذلك بعد موت المام الول معتبرة هذه الطريقة‬
‫من طرق إنعقاد المامة لتنظيم شمل المسلمين ويشترط لعتبارها أن يكون‬
‫المستولي عليها مستوفيا لشروط المامة السابق ذكره ‪.‬‬

‫هل إذا استولى شخص على المامة في حياة اإمام‬


‫إن كان الول سطى على المامة عن طريق الستيلء انعقدت المامة للمستولي‬
‫الجديد –‬
‫فإن كانت المامة للول عن طريق البيعة أو الستقلل إستمر إماما ول عبرة باستيلء‬
‫الثاني عليها ‪.‬‬

‫وتنعقد المامة للمتسلط وإن كان فاسقا أوجاهل مع مراعاة الشروط الخرى ليسلم‬
‫شمل المسلمين وذلك على الصح ‪،‬‬
‫وعلى مقابلة لتنعقد المامة لمن استولى عليها ما إذا كان فاسقا جاهل‬

‫**ول يجوز تنصيب إمامين ولو كانت القاليم متباعدة والطراف مترامية والديار شاسعة لما‬
‫تفضىإليه من إختلل الرأى وفساد التد بير‬

‫فإن أختلف ذلك وعقدت لمامين فالمر فيه تفصيل ‪:‬‬


‫فإن نصب معا في وقت واحد كان تنضيبهما باطل لن أحدهما ليس بأولى بالمامة من‬
‫الخر مالم يكن أحدهما فاقدا لشروط الولية فتنعقد لمن استجمع شروطها ‪،‬‬

‫‪7‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫أما إن نصبا مرتبا كانت للسابق منهما قياسا على الولية في عقد النكاح ‪.‬‬
‫ويجوز لتسمية المام خليفة أوخليفة رسول اللهم صلى الله عليه وسلم أو أمير‬
‫المؤمنين ‪،‬وإن كان فاسقا‬

‫** وفي تسمية خليفة الله خلف والراجح عدم الصحة لن الله ل يغيب ول يموت حتى‬
‫يستخلف آخر بعده ‪.‬‬
‫عليه وسلم وأنا راض بذلك‪ .‬وعن ابن مليكة أن رجل قال لبي بكر رض لله عنه‬
‫يا خليفة الله فقال أنا خليفة محمد صلىالله‬

‫الردة‬
‫لغة ‪ :‬الرجوع عن الشيء إلى غيره‬
‫شرعا ً ‪ :‬قطع استمرار السلم بنية كفر أو قول أو فعل عمدا ً بل عذر ‪.‬‬

‫‪ #‬شرح التعريف‪:‬‬

‫قطع ‪ :‬جنس فى التعريف يشمل قطع السلم وغيره ‪.‬‬


‫ً‬
‫‪ :‬قيد أول خرج به المنتقل من دين إلى أخر فليس مرتدا اصطلحا وإن‬ ‫استمرار‬
‫كان فى حكم المرتد ول يقبل منه إل السلم ‪.‬‬
‫وخرج به أيضا ً الزنديق والمنافق لعدم سبق السلم الصحيح لهما‬
‫‪ :‬قيد ثان خرج له ‪ .‬ما إذا لم يتعمد ذلحك كمحا إذا سحبق لسحانه إليحه دون أن‬ ‫عمدا ً‬
‫يقصد أو أكره عليه فل يكفححر بححذلك لقوله تعششالى "إل مششن أكششره وقلبششه‬
‫مطمئن باليمان …"‬
‫وقوله صلى الله عليه وسلم ) رفع عن أمتى الخطأ‬
‫والنسيان وما استكرهوا عليه …(‬

‫ول تحل حكاية الكفر أو نقله إل عند الضرورة أو قال الكفر بهدف التعليم ليحذر‬
‫المة من ذلك‪.‬‬

‫وإضافة السلم إلى القطع ‪ :‬خرج به غيره من العبادات كالصلة والصححوم‬


‫والحج فل يكون ذلك كفرا ً على رأى البعض ‪ ،‬ما لم يكن القطع راجع حا ً إلححى إنكححاره مححا‬
‫فرض الله فيكون كافرا ً إجماعًا‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫الردة‬ ‫‪#‬‬
‫‪ - 1‬إن اتصلت بالموت كانت مبطلة للعبادات التى قام بها المرتد قبل ارتداده‬
‫لقوله تعالى "ومن يرتد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطششت‬
‫أعمالهم فى الدنيا والخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون"‬

‫‪ - 2‬وأما إن لم تكن متصلة بالموت بأنه عاد إلى السلم بعد ارتداده ثم مات فهى‬
‫ل تبطل العبادة بل تبطل ثوابها‪ ,‬بمعنى أنه الشخص أثناء إسلمه أدى فريضة الحج ثححم‬
‫إرتد والعياذ بالله ثم أسلم مرة أخرى فل يطالب بأداء الحج مرة ثانية بعد رجوعه إلححى‬
‫السلم‪ ,‬لن الردة ل تبطل العبادة ذاتها بل تبطل ثوابها‪ -‬هذا عند الشافعية‬

‫أما الحناف فإن الردة تبطل أصل العمل سواء اتصلت بالموت أو لم تتصل به وبنححاء‬
‫عليه فإنه يطالب بأداء الحج مرة أخرى عند عودته إلى السلم‪.‬‬

‫كتاب الردة‬

‫قال المصنف )هى قطع السلم بنية( كفر )أو قول كفر‬
‫أو فعل( مكفر )سواء( فى القول )قاله استهزاء أو عنادا ً أو‬
‫ض‪.‬‬ ‫ً‬
‫اعتقادا( را ٍ‬

‫النية الواردة فى الكلم المصنف ل يقصد بها حقيقتها لنها قصد الشححىء مقترنحا ً بفعلححه‬
‫وليست مراده هنا ‪ ،‬بل المراد أنه إذا عزم على الكفر فى المستقبل فححإنه يكفححر بهححذا العححزم‬
‫في الحال ‪ ،‬ولكى يستقيم الكلم كان ينبغى على الماتن أن يقول ‪ :‬هى قطع السححلم بححالعزم‬
‫على الكفر أو قوله أو فعله ‪.‬‬
‫اعتراض‪:‬‬

‫كان النسب فى التعريف أن يقول المصنف بنية كفر أو قوله أو فعله ليكون الحذف‬ ‫‪1‬‬
‫من الثانى لدللة الول عليه ‪ ،‬وهو وفى متنه خالف المعروف عند البلغيين فحذف من‬
‫الول لدللة الثانى عليه ‪.‬‬
‫ً‬
‫ومتى ما نوى الكفر النسان أو قاله أو فعله يعتبر مرتدا سواء فعححل ذلححك اسححتهزاء أو‬ ‫‪2‬‬
‫عنادا ً أو مكابرة أو اعتقادا ً بشأن الستهزاء ‪.‬‬
‫بشأن الستهزاء ‪ ،‬قال تعالى ‪ ) :‬قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تسششتهزؤون‬ ‫‪3‬‬
‫ل تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم( وقس القران عليه ‪.‬‬

‫المور المكفرة وتنقسم إلى ‪ -:‬أقوال وأفعال ‪.‬‬

‫أول‪ -:‬القوال‬

‫أمور تتصل بالخالق سبحانه ‪:‬‬ ‫‪.1‬‬

‫• منها ‪ :‬أن ينكر وجود الله جل جلله زاعما ً أن العالم موجححود محن غيححر أن يوجححده إلححه ‪،‬‬
‫وهؤلء هم الدهرية الذى حكى القرآن الكريم زعمهم وأثبت كذبهم فيمححا زعمححوا فقححال‬

‫‪9‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫عز وجل ‪) :‬إن هى إل حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إل الدهر وما لهم به من علم‬
‫إن هم إل يظنون( ‪،‬‬
‫• ومنها ‪ :‬أن ينفى صفة ثبت وجوبها لله سبحانه وأجمع العلمححاء علححى ثبوتهححا كححأنه ينفححى‬
‫عن الله العلم أو ينفى القدرة ‪.‬‬
‫• ومنها ‪ :‬أن يثبت لله ما نفاه عنه أهل العلم كححأنه يعتقححد حححدوث اللححه حيححث أنححه أول بل‬
‫ابتداء و آخر بل انتهححاء ل أول لوليتححه ول آخححر لخريتححه ‪ ،‬قال تعششالى ‪ ) :‬هششو الول‬
‫والخر والظاهر والباطن…(الية‬
‫• ومنها ‪ :‬أن يثبت لله لونا أو اتصال أو انفصال أو يعتقححد أن غيححر اللححه تححأثير فححى الكححون‬
‫والله عز وجل يقول‪ ) :‬قل لو كان فيهما آلهة إل الله لفسدتا…( الية‬

‫أمور تتصل بالرسل والنبياء‬ ‫‪.2‬‬


‫ومنها ‪ :‬أن ينفى وجود الرسل والنبياء أو أن يكذبهم فيما بلغوا عن الله عز وجل ‪.‬‬ ‫•‬
‫ومنها ‪ :‬أن يسب نبيا ً أو رسول أو يستخف به أو أن يستهزئ بأسمائه ‪.‬‬ ‫•‬
‫ومنها ‪ :‬أن يزعم أن النبى صلى الله عليه وسلم ليس خاتم للنبيححاء والمرسححلين واللححه‬ ‫•‬
‫تعالى بقول )ما كان محمد أبا أحد مششن رجششالكم ولكششن رسششول اللششه وخششاتم‬
‫النبيين( الية ويقول النححبى صححلى اللححه عليححه وسححلم "وبى ختم النششبيون" و"أنششا‬
‫العاقب فل نبي بعدي" الحديث ‪ ،‬أو أنه يدعى النبوة بعد لحححاق النححبى صححلى اللححه‬
‫عليه وسلم بالرفيق العلى مثلما ادعاها مسيلمة الكذاب ‪.‬‬
‫ومنها ‪ :‬تصديق من ادعى النبوة بعد نبوة المعصوم صححلى اللححه عليححه وسححلم ‪ ،‬أو ينفححى‬ ‫•‬
‫عن النبي كونه ٌقرشيا أو يقول عنه أنه أسود أو أمرد ‪،‬‬
‫ومنها ‪ :‬ان يدعى وحي الله إليه وان لم يدعى النبوة وقد حكى الله حال هححؤلء وحكححم‬ ‫•‬
‫عليهم بالكفر حين قال عز وجل )ومن أظلم ممششن افششترى علششى اللششه كششذبا أو‬
‫قال أوحي إلي ولم يوحى إليه شيء ‪ (..‬الية ‪.‬‬

‫أمور تتصل بالشرع وأصوله ‪:‬‬ ‫‪.3‬‬


‫• منها ‪ :‬الستخفاف بأمر الله أو وعده ووعيده أو أن يجحد آيححة مححن القححرآن أجمححع أهححل‬
‫العلم بالتنزيل على ثبوتها أو يزيد فى القرآن مححا ليححس منححه معتقححدا أنهححا منححه ‪ ،‬أو أن‬
‫يدعي القدرة على أن ينزل قرآن مثل ما أنزل الله ‪.‬‬
‫• ومنها‪ :‬أن يستخف بسنة نابتة عن النبي صلى الله عليه وسححلم كححأن يقححال لحه إن لعححق‬
‫الصابع بعد الكل من السنة ‪ ،‬فيقول والعيححاذ بححالله هححذا ليححس بححأدب ‪ ،‬أو هححذه ليسححت‬
‫مدنية ‪ ،‬أو أن هذا ليس بمتحضر ‪.‬‬
‫ح سنده ومتنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ‪ ،‬كما لححو روي‬ ‫• ومنها ‪ :‬أن ينكر حديثا ص ّ‬
‫له مثل حديث…)أذا وقع لذباب فى إنششاء أحششدكم ‪ (..‬الحححديث ‪ .‬فيقححول ل أصححدق‬
‫ذلك وإن كان النبى صلى الله عليه وسلم قاله حتى ولو كان المكذب طبيبا ً ‪.‬‬

‫‪ #‬متى يحكم بردة من لم يأخذ برخص السفر ومتى ل يحكم بذلك ؟‬


‫لو قيل له قلم أظفارك فإنه ذلك من السنة فقال ل أفعل وإن كان ذلك منصوصا عليه ‪،‬‬

‫‪10‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫ومنها‪ -:‬أن يقال له ارخ لحيتك )وفححر( فإنهححا مححن الشححرع فقححال ‪ -:‬ل أفعححل وإن‬ ‫•‬
‫كانت شرعا‬

‫ومنها‪ -:‬أن يقول الشخص لو جعل الله القبلة الى غير مكحة محا صحليت لن هحذا‬ ‫•‬
‫يتعارض وقوله تعالى )ولله المشرق‬

‫والمغرب…( البة……‪..‬مع قوله أيضا )قل لله المشرق والمغرب…( الية ‪.‬‬ ‫•‬

‫ومنها‪ -:‬أن يسمع قائل يقول الحيعلتين )ل حول ول قوة إل بالله( "ل حول هذا ل‬ ‫•‬
‫تفى من جوع ول تجلب نقما ً لقائلها ول تدفع عنه ضححرا ً ‪ ،‬ومنهححا ‪ :‬أن ينكححر الصححلة فححى‬
‫ظلما ً لي ولما صليت ‪،‬‬
‫حالة المرض قائل ً لو أوجب الله علي الصلة على مرضي لكان ُ‬

‫ومنها ‪ :‬أن يتلو عليه النسان قول الله عز وجل )للذكر مثححل حححظ النححثيين( فيقححول إن‬
‫الله ظلم البنات ‪ ،‬ومنها أن تقع ظلم من شخص على آخر فيقححول المظلححوم إنمححا وقححع‬
‫علي من هنا الظلم بتقدير الله فيقول الظالم ‪ ،‬بل بفعلي من غير أن يقدره الله عليك‬
‫‪.‬‬

‫أمور أخرى ‪- :‬‬

‫ومنها ‪ :‬يطلب كافر بين مسلم يعاونه على الدخول فى السلم فيشير عليه أن يظححل‬ ‫•‬

‫–‬ ‫على كفره وإنما اعتبر المشير بالكفر مرتححدا ً لنححه رضححي بححه ‪ ،‬والرضححا بححالكفر ُ‬
‫كفححر‬
‫فر مسلما ً كفرأ ً حقيقيا ً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ) من قال‬ ‫ومنها ‪ - :‬أن يك ّ‬
‫لمسلم يا كافر فقد باء بها أحدهما‪.(..‬‬

‫• ومنها ‪ :‬أن يناديه شخص يا ُبطُرس أو يا شمير فيجيب نداءه فرحا ً مستبشححرا ً ‪ ،‬ومنهححا‬
‫م تفعل هذا وأنت مسلم ؟ فيقول عياذا بالله لست بمسححلم ‪ ،‬وكححذلك إن‬
‫أن يقال له ل َ‬
‫يسمى الله على فعل المعصية على سبيل الستهزاء ‪.‬‬

‫• ومنها ‪ :‬أن يعذب أمي مسلما ً ملتزما ً فتقول له المعذب أتقى الله فححي ‪ ،‬فيقححول لححه ‪:‬‬
‫أطلب من الله أن ينفعك أو يمنعك منى أو لن يستطيع أن يمنعك منى بك ‪ ،‬أو يقححول‬
‫عندما يسمع المؤذن وهو يقول حى علححى الفلح ‪ ،‬فيقححول ‪ :‬ليححس فيمححا تححدعون إليححه‬
‫فلح ‪.‬‬
‫فر من دان بغير السلم أو يش ّ‬
‫ك في كفححره أو يقححول حيححن يمححوت ولححده‬ ‫• ومنها ‪ :‬أل يك ّ‬
‫دي فماذا تصنع بعد ذلك ؟‬ ‫معترضا ً على الله فى فعله ‪ :‬أخذ َ‬
‫ت ماِلى وول ِ‬

‫‪11‬‬
‫‪Projek Pustaka Alaf Azhari Manhal PMRAM‬‬

‫• ومنها ‪ :‬أن يعطي ولي المر شخصا ً أسلم مال ً من باب التأليف على السلم ‪ ،‬فيقول‬
‫ت كافرا ً فُأسلم لخذ مال ً ‪.‬‬
‫مسلم ‪ :‬يا ليتنى كن ُ‬
‫ل الله ‪ ،‬إذا كان كل من المحّرم والمحل ّححل‬ ‫• ومنها ‪ :‬أن يح ّ‬
‫ل ما حرم الله أو يحّرم ما أح ّ‬
‫مجمعا ً عليه لقول الله تعالى ‪ ) :‬ول تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلل وهححذا‬
‫حرام لتفتروا على الله الكذب ‪ ، (..‬وقوله ‪) :‬أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما‬
‫لم يأذن به الله (‪.‬‬

‫• ومنها ‪ :‬أن ينفى أمرا ً أجمع العلماء على وجوبه أو العكححس ‪ ،‬أي أن يثبححت أمححرا ً أجمححع‬
‫العلماء على نفيه ‪ ،‬كأن ينفي أن الظهر أربع ركعات قححائل ً بحأنه ثلثححة فقححط ‪ ،‬أو يثبححت‬
‫ركعة ثالثة فى صلة الصبح ‪ ،‬أو يعتقححد وجححوب مححا حححرم صححومه بالضححافة إلححى صححوم‬
‫رمضان ‪.‬‬

‫ويشترط الكفر بإثبات ما أجمع العلماء نفيه أو نفى ما أجمع العلماء علححى وجححوبه ‪ ،‬أن‬ ‫*‬
‫يكون المثبت الذى نفاه أو المنفي الذى أثبته مشتهرا ً واستفاض العلم به وذاع ‪ ،‬أما إذا أخفى‬
‫أمره على العوام ولم يعلم به إل الخواص ‪ ،‬فإنه نفى العامي له ل يؤدى إل الرتداد كأن ينكححر‬
‫العامي استحقاق بنت البن الثلث مع البنت الصلبية ‪ ،‬فل يكفر بهذا النكار لخفاء ذلك عليه ‪.‬‬

‫)تصحيح(‪.‬‬
‫*قول المصنف ‪:‬‬
‫)أو نفى وجوب مجمع عليه ‪ ،‬غير جامع لعدم شموله مححا إذا نفححى نسححبه أجمححع العلمححاء‬
‫عليها ‪ ،‬كما إذا نفى سنة الظهر القبلية أو البعدية أو ركعتي الفجر ‪ ،‬فإنه يكفححر بححذلك ‪ ،‬ولكححى‬
‫يكون التعبير شامل ً وجامعا ً كان أل يتعقب أن يقال "أو نفى مشروعية عليه‪"..‬‬

‫**قال المصنف ‪:‬‬


‫فر سواء فى القول قاله إستهزاء أو‬ ‫هى قطع السلم بنية كفر أو قو ُ‬
‫ل كفرٍ أو فعل مك ّ‬
‫ت فاندفع تصويب العمححدة‬ ‫عنادا ً أو اعتقادا ً ‪ ،‬وهذا مثل قول الجوهرى سواء علي قم ُ‬
‫ت أو قعد ُ‬
‫بعد سواء ومقابلتها بأم ‪ ،‬فمن نفى الصانع أو الرسل أو كذب رسول ً أو حلل محرم حا ً بالجمححاع‬
‫كالزنا وعكسه أو حرم حلل ً بالجماع كالنكاح ‪ ،‬ونفى وجوب مجمع عليه كركعة عند الصححلوات‬
‫الخمس أو عكسه أى اعتقد وجوب ما ليس بواجب بالجماع كصلة سادسة ‪.‬‬

‫‪12‬‬

You might also like