Professional Documents
Culture Documents
دولة الامارات العربية المتحدة المــــادة
دولة الامارات العربية المتحدة المــــادة
دولة الامارات العربية المتحدة المــــادة
الش هَادَة إِ ْثبَ ات أِل َ ْم ٍر اح د ِم ْن ْال َحلِ ف َو َّ الش هَا َد ِة ; أِل َ َّن ُك ّل َو ِ قِي َل َ :م ْعنَى " ن َْش هَد " نَحْ لِ ف .فَ َعب ََّر ع َْن ْال َحلِ ف بِ َّ
ُم َغيَّب ; َو ِم ْنهُ قَوْ ل قَيْس بْن ُذ َريْح َ .وأَ ْشهَد ِع ْند هَّللا أَنِّي أُ ِحبّهَا فَهَ َذا لَهَا ِع ْن ِدي فَ َما ِع ْندهَا لِيَاَ ويَحْ تَ ِمل أَ ْن يَ ُكون َذلِ كَ
اق ع َْن صلَّى هَّللا َعلَ ْي ِه َو َسلَّ َم اِ ْعتِ َرافً ا بِاإْل ِ ي َم ِ
ان َونَ ْفيً ا لِلنِّفَ ِ َمحْ ُمواًل َعلَى ظَا ِهره أَنَّهُ ْم يَ ْشهَ ُدونَ أَ َّن ُم َح َّمدًا َرسُول هَّللا َ
أَ ْنفُسه ْم َ ,وهُ َو اأْل َ ْشبَه .
ش َه ُد ِإنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ لَ َكا ِذبُونَسولُهُ َوهَّللا ُ يَ ْ سو ُل هَّللا ِ َوهَّللا ُ يَ ْعلَ ُم ِإنَّكَ لَ َر ُش َه ُد ِإنَّكَ لَ َر ُ { }1إِ َذا َجا َءكَ ا ْل ُمنَافِقُونَ قَالُوا نَ ْ
َك َما قَالُوهُ بِأ َ ْل ِسنَتِ ِه ْم .
ش َه ُد إِنَّ ا ْل ُمنَافِقِينَ لَ َكا ِذبُونَسولُهُ َوهَّللا ُ يَ ْ سو ُل هَّللا ِ َوهَّللا ُ يَ ْعلَ ُم إِنَّكَ لَ َر ُش َه ُد إِنَّكَ لَ َر ُ { }1إِ َذا َجا َءكَ ا ْل ُمنَافِقُونَ قَالُوا نَ ْ
ظهَرُوا ِم ْن َشهَادَته ْم َو َحلِفه ْم بِأ َ ْل ِسنَتِ ِه ْم . أَيْ فِي َما أَ ْ
الض َمائِر َ .وهَ َذا يَ ُد ّل َعلَى اجع إِلَى َّ ض َمائِ ِر ِه ْم ,فَالتَّ ْك ِذيب َر ِال ْالفَرَّاء َ " :وهَّللَا يَ ْشهَد إِ َّن ْال ُمنَافِقِينَ لَ َكا ِذبُونَ " ِب َ َوقَ َ
ال َش ْيئًا َوا ْعتَقَ َد ِخاَل فه فَهُ َو َك ا ِذب َ .وقَ ْد أَ َّن اإْل ِ ي َمان تَصْ ِديق ْالقَ ْلب َ ,و َعلَى أَ َّن ْالكَاَل م ْال َحقِيقِ ّي كَاَل م ْالقَ ْلب َ .و َم ْن قَ َ
يل :أَ ْك َذبَهُ ْم هَّللا فِي أَ ْي َم انه ْم َوهُ َو قَوْ ل ه تَ َع الَى " :يَحْ لِفُ ونَ بِاَهَّلل ِ ضى هَ َذا ْال َم ْعنَى فِي أَ َّول " ْالبَقَ َرة " ُم ْستَوْ فًى َوقِ َ َم َ
إِنَّهُ ْم لَ ِم ْن ُك ْم َو َما هُ ْم ِم ْن ُك ْم " [ التَّوْ بَة . ] 56 :
سا َء َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ يل هَّللا ِ إِنَّ ُه ْم َ
سب ِ ِ
صدُّوا عَنْ َ { }2اتَّ َخ ُذوا أَ ْي َمانَ ُه ْم ُجنَّةً فَ َ
ت َعلَ ْي ِه َ ,ح ْس ب ْس َيرْ ِجع إِلَى قَوْ له " نَ ْشهَد إِنَّك لَ َرسُول هَّللا " َوإِنَّ َما يَرْ ِجع إِلَى َسبَب اآْل يَة الَّتِي نَزَ لَ ْ أَيْ ُس ْت َرة َ .ولَي َ
الض حَّاك :يَ ْعنِي َحلَّفَهُ ْم بِاَهَّلل ِ " إِنَّهُ ْم ال َّ ال َ .وقَ َ ال َوقَ ْد قَ َ ي ع َْن اِبْن أُبَ ّي أَنَّهُ َحلَفَ َم ا قَ َ ي َوالتِّرْ ِم ِذ ّ َما َذ َك َرهُ ْالب ِ
ُخَار ّ
ال " :يَحْ لِفُ ونَ ِباَهَّلل ِ َم ا قَ الُوا " ورة " التَّوْ بَ ة " إِ ْذ قَ َلَ ِم ْن ُك ْم " َوقِي َل :يَ ْعنِي بِأ َ ْي َم انِ ِه ْم َم ا أَ ْخبَ َر ال رَّبّ َع ْنهُ ْم فِي ُس َ
[ التَّوْ بَة . ] 74 :
ال أُ ْق ِسم بِاَهَّلل ِ أَوْ أَ ْشهَد بِاَهَّلل ِ أَوْ أَ ْع ِزم بِاَهَّلل ِ أَوْ أَحْ لِ ف بِاَهَّلل ِ ,أَوْ أَ ْق َس ْمت ِباَهَّلل ِ أَوْ أَ ْش هَ ْدت بِاَهَّلل ِ أَوْ أَ ْع زَ ْمت بِاَهَّلل ِ أَوْ
َم ْن قَ َ
ُ
ال :أ ْق ِسم أَوْ أَ ْشهَد ال فِي َذلِكَ ُكلّه " بِاَهَّلل ِ " فَاَل ِخاَل ف أَنَّهَا يَ ِمين َ .و َك َذلِكَ ِع ْند َمالِك َوأَصْ َحابه إِ ْن قَ َ أَحْ لَ ْفت بِاَهَّلل ِ ,فَقَ َ
ين َ .و َح َك اهُ ْال ِكيَ ا ع َْن ْس بِيَ ِم ٍ أَوْ أَ ْع ِزم أَوْ أَحْ لِ ف َ ,ولَ ْم يَقُ لْ " بِاَهَّلل ِ " ,إِ َذا أَ َرا َد " ِباَهَّلل ِ " َ .وإِ ْن لَ ْم يُ ِر ْد " بِاَهَّلل ِ " فَلَي َ
ال أَ ْش هَد ص َحابه :لَ وْ قَ َ ال أَبُ و َحنِيفَ ة َوأَ ْ ال أَ ْشهَد بِاَهَّلل ِ َون ََوى ْاليَ ِمين َكانَ يَ ِمينًا َ .وقَ َ ال ال َّشافِ ِع ّي :إِ َذا قَ َ ال َّشافِ ِع ّي ,قَ َ
ال أَ ْشهَد لَقَ ْد َكانَ َك َذا ُدون النِّيَّة َكانَ َي ِمينًا لِهَ ِذ ِه اآْل يَة ,أِل َ َّن هَّللا تَ َع الَى َذ َك َر ِم ْنهُ ْم ِباَهَّلل ِ لَقَ ْد َكانَ َك َذا َكانَ يَ ِمينًا َ ,ولَوْ قَ َ
ال " :اِتَّخَ ُذوا أَ ْي َمانه ْم ُجنَّة " . ال َّشهَادَة ثُ َّم قَ َ
َو ِع ْند ال َّشافِ ِع ّي اَل يَ ُكون َذلِكَ يَ ِمينًا َوإِ ْن ن ََوى ْاليَ ِمين ,أِل َ َّن قَوْ ل ه تَ َع الَى " :اِتَّخَ ُذوا أَ ْي َم انه ْم ُجنَّة " لَي َ
ْس يَرْ ِج ع إِلَى
قَوْ له " :قَالُوا نَ ْشهَد " َوإِنَّ َما يَرْ ِجع إِلَى َما فِي " التَّوْ بَة " ِم ْن قَوْ له تَ َعالَى " :يَحْ لِفُونَ ِباَهَّلل ِ َما قَالُوا " [ التَّوْ بَة 74 :
].
سا َء َما َكانُوا َي ْع َملُونَ يل هَّللا ِ إِنَّ ُه ْم َ
سب ِ ِ صدُّوا عَنْ َ { }2اتَّ َخ ُذوا أَ ْي َمانَ ُه ْم ُجنَّةً فَ َ
ص َرفُوا ْال ُم ْؤ ِمنِينَ ع َْن إِقَا َمة ُح ْكم هَّللا َعلَ ْي ِه ْم ِم ْن ْالقَ ْتل َوال َّسبْي َوأَ ْخذ اأْل َ ْم َوال أَيْ أَ ْع َرضُوا َ ,وهُ َو ِم ْن الصُّ ُدود .أَوْ َ
ص ُّدوا ْاليَهُود َو ْال ُم ْش ِر ِكينَيل :فَ َص ّد ,أَوْ َمنَعُوا النَّاس ع َْن ْال ِجهَاد بِأ َ ْن يَتَخَلَّفُوا َويَ ْقتَ ِدي ِب ِه ْم َغيْره ْم َ .وقِ َ ,فَه َُو ِم ْن ال َّ
ع َْن ال ُّد ُخول فِي اإْل ِ ْساَل م ,بِأ َ ْن يَقُولُوا هَا نَحْ ُن َكافِرُونَ بِ ِه ْم َ ,ولَوْ َكانَ ُم َح َّمد َحقًّا لَ َع َرفَ هَ َذا ِمنَّا َ ,ولَ َج َعلَنَ ا نَ َك ااًل .
ي َعلَ ْي ِه فِي الظَّا ِهر ُح ْكم اإْل ِ ي َمان . ظهَ َر اإْل ِ ي َمان أُجْ ِر َ فَبَيَّنَ هَّللا أَ َّن َحاله ْم اَل يَ ْخفَى َعلَ ْي ِه َ ,ولَ ِك َّن ُح ْكمه أَ َّن َم ْن أَ ْ
سا َء َما َكانُوا يَ ْع َملُونَ يل هَّللا ِ إِنَّ ُه ْم َ
سب ِ ِ صدُّوا عَنْ َ { }2اتَّ َخ ُذوا أَ ْي َمانَ ُه ْم ُجنَّةً فَ َ
ص ّده ْم ع َْن َسبِيل هَّللا أَ ْع َمااًل . س أَ ْع َماله ْم ْالخَ بِيئَة ِم ْن نِفَاقه ْم َوأَ ْي َمانه ْم ْال َكا ِذبَة َو َ أَيْ بِ ْئ َ
{َ }3ذلِكَ ِبأَنَّ ُه ْم آ َمنُوا ثُ َّم َكفَ ُروا فَطُبِ َع َعلَى قُلُوبِ ِه ْم فَ ُه ْم اَل يَ ْفقَ ُهونَ
ت اآْل يَة فِي قَوْ م آ َمنُ وا يل :نَزَ لَ ْ
ب َ .وقِ َ ان ثُ َّم َكفَرُوا بِ ْالقَ ْل ِهَ َذا إِعْاَل م ِم ْن هَّللا تَ َعالَى بِأ َ َّن ْال ُمنَافِق َكافِر .أَيْ أَقَرُّ وا بِاللِّ َس ِ
ثُ َّم اِرْ تَ ُّدوا
{َ }3ذلِكَ بِأَنَّ ُه ْم آ َمنُوا ثُ َّم َكفَ ُروا فَطُبِ َع َعلَى قُلُوبِ ِه ْم فَ ُه ْم اَل يَ ْفقَ ُهونَ
أَيْ ُختِ َم َعلَ ْيهَا بِ ْال ُك ْف ِر
{َ }3ذلِكَ ِبأَنَّ ُه ْم آ َمنُوا ثُ َّم َكفَ ُروا فَطُبِ َع َعلَى قُلُوبِ ِه ْم فَ ُه ْم اَل يَ ْفقَ ُهونَ
اإْل ِ ي َمان َواَل ْالخَ يْر َ .وقَ َرأَ زَ يْد بْن َعلِ ّي " فَطَبَ َع هَّللا َعلَى قُلُوبه ْم " .