Professional Documents
Culture Documents
بطلان القرآن في ضوء علم اللسان - قسورة - ننشزها - استفزز
بطلان القرآن في ضوء علم اللسان - قسورة - ننشزها - استفزز
قسورة:
َ
ن َ
قسورة ( م ْ ة (َ )50
فَّر ْ
ت ِ فَر ٌ
ستَن ْ ِ
م ْ
مٌر ُ
ح ُ
م ُ ن ( )49كَأن َّ ُ
ه ْ ضي َ
ر ِ
ع ِ
م ْ ن التَّذْكَِر ِ
ة ُ ع ِ
م َ ما ل َ ُ
ه ْ َ
ف َ
)51المدئر
لم يدري المفسرون معتى كلمة قسورة ،فأستنتجوا أنه لبد وان تكون بمعنى
اللبؤة لفرار الحمر (الحمير) منها وذلك لن اللبؤة هي من تقوم بالصيد ،وقدروا
بأنها قد تكون من أصل حبشي
لكن المشكلة أن الكلمة ل أصل لها ول اشتقاق في الحبشية فـ آْريا هو السد وآر
يـا هي اللبؤة في الحبشية ،بينما هي أقرب مايمكن اشتقاقة من أصل "قسر"
العربي الذي يعني أرغم وأجبر ،والذي يرجع الى الصل قسر وقصر الثابتين في
" ...المعاجم السريانية فنجد هذا التعبير بقلب السين والواو بكتابة "قوصرا
وقوصرا كتابة -وهي سريانية -ل تختلف لفظا عن كتابة قوسرة وقوصرة في
غيرها من اللغات الرامية ،يؤكد هذا ما يذكره لسان العرب من أن أهل البصرة
يقولون للمرذول "ابن قوصرة" بمعنى القاصر أو الفاشل ،ناسبا لبن دريد قوله:
ل أحسبه عربيا ولو نطقوا به قديما
والرسم القرآني قسورة أصح سريانيا ويلفظ قاسورا (بلفظ الواو بالمالة نحو
وَرة بتشكيل مصحف القاهرة والمعنى بحسب المراجع السريانية س َ
الواو) وليس قـ ْ
هو الحمار الهرم الذي ل يستطيع التحمل
منطقيا هذا أصح لفهم النص القرآني اذ أن هروب الحمير من مرعب مثل السد
هو شئ طبيعي ل غرابة فيه ،بينما الهرب من حمار هرم ضعيف -كقولك عن
شخص يخاف من ظله -يكون هو الكثر معقولية ومنطقية اذ أن النص القرآني
يشبه استنفار الهاربين من تذكرة القرآن (وهي ليست بالطبع بالشئ المرعب)
بالهروب من دابة ضعيفة لخطر منها ،ويقابل هذا التعبير كلمة القاصر المثبت
للصل السرياني لفظا ومعنى
فمالهم عن تذكرة القرآن يتهربون كأنهم دواب تفر مما ل خوف منه ول
ضرر
ان كان تفسير المفسرين صحيحا ،فإنه ل دليل على موت الرجل مائة عام في
وجود طعامه وشرابه بدون تغيير أو فساد ،بل الدليل بداهة هو أن يكونا قد فسدا
تماما ،وبالمثل كون الحمار مازال حيا ينهق ،اذ أن بقائها جميعها سليمة لن يقنع
الرجل بأنه قد مات بالفعل مائة عام
أما تفسير كلمة طعامك بشرح المراجع السريانية فيكون أكثر منطقية ،فكلمة
طعما (اللف الوسطى غالبا ماكانت تضاف في المصاحف الحدث) تعطي معنى
العقل والفهم مثلما في التعبير السرياني الشائع "حكى بل طعمة" أي بل عقل أو
فهم -وتعطي أيضا معنى الحال والشأن والمر
وكلمة شرابك تطابق التعبير السرياني شربا والذي هو مرادف للتعبير طعما
(وليس بمعنى شرابا في العربية) .وتؤكد كلمتي "لم يتسنه" (بالمفرد المذكر)
سلمة هذا التفسير اذ أن القرآن لم يقول "لم يتسنيا" (مثنى) كالمفترض
أما كلمة يتسنه فتنتسب الى الفعل السرياني إشتنى والتى تعني تغير
فيكون المفهوم الصحيح هو :انظر الى حالك وأمرك ،لم يتغير
أما كلمة حمارك بالقراءة السريانية هي جمارك وتعني كمالك (ومنها بالعربية
الجمر :اكتمال النار) ،وهذا يعطي للنص القرآني منطقية بخلف القراءة التي
درجت منذ تنقيط القرآن ،فلفظة حمار شاذة ل مكان لها في النص ،ودليل ذلك
"أن القرآن يردف قائل" :ولنجعلك آية للناس" وليس "ولنجعل حمارك آية للناس
أما كلمة ننشزها فهي خاطئة والمفروض قراءتها ننشرها التي تحمل بالسريانية
ح وعدّ َ
ل معنى أصـلـ َ
انظر الى حالك وأمرك لم يتغير ،وانظر الى كمالك ،ولنجعلنك آية
للناس .انظر الى عظامك كيف أصلحناها ثم كسوناها لحما
يقول الطبري :واجلب عليهم بخيلك ورجلك بمعنى اهجم على الناس بجلبة
لتخويفهم بالخيالة والمشاة ،وهو مرة اخرى يخالف مفهوم القرآن وواقع الحال
(خطأ في التفسير) ،فمن منا هجم عليه الشيطان بخيول ومشاة؟ فيكون صحيح
اللفظ هو اخلب وليس اجلب (كخطأ في تنقيط المصحف) بمعنى احتل أو اخدع أو
انصب عليهم
ولن الحتيال على الناس ل يعقل بالهجوم عليهم بخيل ورجال (اذ أن هذا يكون
حيَلك بدل من خـيلك (خطأ تنقيط) ودجـلك
غزوا وليس احتيال) فيكون الصحيح هو ِ
بدل من رجل ِك (خطأ نسخ) لنه لو كان المقصود بكلمة "رجلك" المشاة ،لكان
صحيحها راجليك .. ،وهذا هو التعبير الصحيح لغويا والذي يتفق مع المفهوم
القرآني بالوسوسة في الصدور
أما وشاركهم بالموال والولد فهذا عجيب جدا ،فهل يسمح الله وهو الرزاق
الوحيد أن يشارك ابليس من رزقهم الله من البشر في أرزاقهم؟ ..فقد فسر
الطبري -بدون سند -العبارة بأن ابليس يشارك الناس بالمال الحرام وأولد الزنى
ومعاني الحرام والزنى هي مقحمة تماما على المعنى والسياق ،بينما لو كانت
هم (واللف الوسطى عادة كانت تضاف في النسخ الحدث من ركـ ُ الكلمة هي َ
ش َِ
القرآن) فيكون المعنى أصح واكثر منطقية ،مشتق من الشـَرك أي الغواية ويؤكده
الحديث القائل :أعوذ من الشيطان وشـركِه ،ومتسقا ايضا مع المفهوم القرآني
أن ابليس يغري الناس بوعوده الكاذبة بالمال والبنين وليس بمشاركتهم اياهم بهم
"الذي تؤكده نهاية النص فهي تقول" :وعدهم وما يعدهم الشيطان إل غرورا
اخدع من استطعت منهم بصوتك واحتل عليهم بحيلك ودجلك ،وانصب لهم
شراكك بوعود بالموال والبنين .ومايعدهم ابليس ال كذبا
http://quran.al-
islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=kortoby&ntype=1&nsora=17&naya=64 اخر
الصفحة -الشيطان ينكح المسلمات ويسمي الطفال عبد اللة عبد العزيز -اي
َ
عبْدو َعَّزى َ عبْد ال ْ ُو َ رث َ حا ِعبْد ال ْ َ م َ م َيَته ْس ِ
و تَ ْ
ه َ زنَا ُ - وَلد ال ّ ِمأ ْ ه ْ
عبداللت -عبد العزيُ :
ال ّلت -ملكة سبأ احد أبويها من الجن
م ( :إ ِ َّ ل رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه و َ
مفيك ُ ْ
ن ِ سل ّ ََ ْ ِ َ َ
َ َ قا َ َ ُ ت َ قال َ ْ
َ
شة َ عائ ِ َ
ديث َ ح ِ ن َم ْوى ِ وَر ََ
ن) ج ّ ْ
م ال ِه ْ في
ِ رك ِ َ ت شْ َ ي ن
َ ذي ِ ّ ال ( : َ
ل َ
قا ؟ ن
َ و ُ ب رِ ّ غ
َ م
ُ ْ ال ما
َ و
َ , ه ّ الل سول
ُ ر َ اَ ي : ت ْ ُ
قل ) ن
َ يِ رب
ُ ِ
ّ غ
َ م
ِ
أي أن الشيطان يشترك مع الزوج المسلم في نكاحه لزوجته
http://www.al-
eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=139&cid=329&sw=%ed%e1%ca
%dd-%c7%e1%d4%ed%d8%c7%e4-%da%e1%ec-
%c7%cd%e1%ed%e1%e5#sr1الذي ل يسمي قبل الجماع الشيطان ينكح معة
زوجتة -انظر منتصف الصفحة :عن مجاهد " أ َ َ َ
مي يَلْت َ ّ
ف س ِّ
ول ي ُ َ
مع َ
جا ِ ن ال ّ ِ
ذي ي ُ َ ّ َ ْ ُ َ ِ
ه علَى إ ِ ْ
حل ِيله َ ال َّ
شيْطَان َ
ع ُ
م َ
مع َ
جا ِ
في ُ َ