Download as rtf, pdf, or txt
Download as rtf, pdf, or txt
You are on page 1of 3

‫عن كتاب‪ :‬بطلن القرآن في ضوء علم اللسان ‪ -‬قراءة آرامية سريانية للقرآن ‪-‬‬

‫المستشرق ‪ /‬كريستوف لوكسنبرج‬

‫قسورة‪:‬‬
‫َ‬
‫ن َ‬
‫قسورة (‬ ‫م ْ‬ ‫ة (‪َ )50‬‬
‫فَّر ْ‬
‫ت ِ‬ ‫فَر ٌ‬
‫ستَن ْ ِ‬
‫م ْ‬
‫مٌر ُ‬
‫ح ُ‬
‫م ُ‬ ‫ن (‪ )49‬كَأن َّ ُ‬
‫ه ْ‬ ‫ضي َ‬
‫ر ِ‬
‫ع ِ‬
‫م ْ‬ ‫ن التَّذْكَِر ِ‬
‫ة ُ‬ ‫ع ِ‬
‫م َ‬ ‫ما ل َ ُ‬
‫ه ْ‬ ‫َ‬
‫ف َ‬
‫‪ )51‬المدئر‬

‫لم يدري المفسرون معتى كلمة قسورة ‪ ،‬فأستنتجوا أنه لبد وان تكون بمعنى‬
‫اللبؤة لفرار الحمر (الحمير) منها وذلك لن اللبؤة هي من تقوم بالصيد ‪ ،‬وقدروا‬
‫بأنها قد تكون من أصل حبشي‬

‫قسورة ‪ 51 -‬المدثر ‪( :‬فرت من قسورة) القسورة‪ :‬قسرته واقتسرته ‪،‬‬


‫ومنه يقال‪ :‬الغلبة والقهر ‪ -‬القسر ‪ ،‬وقيل‪ :‬هي أنثى السد (‪)276/2‬‬
‫مجاز القرآن ‪ -‬كتاب مفردات ألفاظ القرآن ‪ -‬الحسين بن المفضل‬
‫المعروف بالراغب الصفهاني أبو القاسم ‪ -‬دار القلم ‪ -‬دمشق‬

‫لكن المشكلة أن الكلمة ل أصل لها ول اشتقاق في الحبشية فـ آْريا هو السد وآر‬
‫يـا هي اللبؤة في الحبشية ‪ ،‬بينما هي أقرب مايمكن اشتقاقة من أصل "قسر"‬
‫العربي الذي يعني أرغم وأجبر ‪ ،‬والذي يرجع الى الصل قسر وقصر الثابتين في‬
‫‪" ...‬المعاجم السريانية فنجد هذا التعبير بقلب السين والواو بكتابة "قوصرا‬

‫وقوصرا كتابة ‪ -‬وهي سريانية ‪ -‬ل تختلف لفظا عن كتابة قوسرة وقوصرة في‬
‫غيرها من اللغات الرامية ‪ ،‬يؤكد هذا ما يذكره لسان العرب من أن أهل البصرة‬
‫يقولون للمرذول "ابن قوصرة" بمعنى القاصر أو الفاشل ‪ ،‬ناسبا لبن دريد قوله‪:‬‬
‫ل أحسبه عربيا ولو نطقوا به قديما‬

‫والرسم القرآني قسورة أصح سريانيا ويلفظ قاسورا (بلفظ الواو بالمالة نحو‬
‫وَرة بتشكيل مصحف القاهرة والمعنى بحسب المراجع السريانية‬ ‫س َ‬
‫الواو) وليس قـ ْ‬
‫هو الحمار الهرم الذي ل يستطيع التحمل‬

‫منطقيا هذا أصح لفهم النص القرآني اذ أن هروب الحمير من مرعب مثل السد‬
‫هو شئ طبيعي ل غرابة فيه‪ ،‬بينما الهرب من حمار هرم ضعيف ‪ -‬كقولك عن‬
‫شخص يخاف من ظله ‪ -‬يكون هو الكثر معقولية ومنطقية اذ أن النص القرآني‬
‫يشبه استنفار الهاربين من تذكرة القرآن (وهي ليست بالطبع بالشئ المرعب)‬
‫بالهروب من دابة ضعيفة لخطر منها ‪ ،‬ويقابل هذا التعبير كلمة القاصر المثبت‬
‫للصل السرياني لفظا ومعنى‬

‫‪:‬فيكون المعنى الصحيح للعبارة هو‬

‫فمالهم عن تذكرة القرآن يتهربون كأنهم دواب تفر مما ل خوف منه ول‬
‫ضرر‬

‫‪:‬طعامك ‪ -‬شرابك ‪ -‬يتسنه ‪ -‬حمارك ‪ -‬ننشزها‬


‫َ‬ ‫قا َ َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫د‬
‫ع َ‬ ‫ه بَ ْ‬‫ه الل ّ ُ‬ ‫ذ ِ‬ ‫ه ِ‬‫حيِي َ‬ ‫ل أنَّى ي ُ ْ‬ ‫ها َ‬ ‫ش َ‬ ‫عُرو ِ‬ ‫علَى ُ‬ ‫ة َ‬ ‫وي َ ٌ‬‫خا ِ‬ ‫ي َ‬ ‫ه َ‬ ‫و ِ‬ ‫ة َ‬ ‫قْري َ ٍ‬ ‫علَى َ‬ ‫مَّر َ‬ ‫ذي َ‬ ‫و كَال ّ ِ‬ ‫أ ْ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قا َ‬
‫ل‬ ‫وم ٍ َ‬ ‫ض يَ ْ‬ ‫ع َ‬ ‫و بَ ْ‬ ‫ما أ ْ‬ ‫و ً‬ ‫ت يَ ْ‬ ‫ل لَبِث ْ ُ‬ ‫قا َ‬ ‫ت َ‬ ‫م لَبِث ْ َ‬‫ل كَ ْ‬ ‫قا َ‬ ‫ه َ‬ ‫عث َ ُ‬ ‫م بَ َ‬ ‫عام ٍ ث ُ َّ‬ ‫ة َ‬ ‫مئ َ َ‬ ‫ه ِ‬ ‫ه الل ّ ُ‬ ‫مات َ ُ‬ ‫فأ َ‬ ‫ها َ‬ ‫وت ِ َ‬ ‫م ْ‬ ‫َ‬
‫ك‬‫ر َ‬ ‫ما‬ ‫ح‬
‫ِ‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫وا‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫ن‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫راب‬ ‫ش‬‫َ‬ ‫و‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫م‬ ‫عا‬ ‫َ‬ ‫ط‬ ‫ى‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ظ‬ ‫ن‬ ‫فا‬ ‫َ‬ ‫عام‬ ‫َ‬ ‫ة‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ئ‬ ‫م‬‫بَ ْ ِ َ ِ‬
‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ث‬ ‫ب‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫َ ِ‬ ‫ْ َ َ َ ّ ْ َ ْ ْ ِ‬ ‫َ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ ِ‬ ‫ْ ْ ِ‬ ‫ٍ‬
‫ن لَ ُ‬
‫ه‬ ‫ما تَبَي َّ َ‬ ‫فل َ َّ‬ ‫ما َ‬ ‫ح ً‬‫ها ل َ ْ‬ ‫سو َ‬ ‫م نَك ْ ُ‬ ‫ها ث ُ َّ‬‫شُز َ‬‫ف نُن ْ ِ‬ ‫عظَام ِ كَي ْ َ‬ ‫وانْظُْر إِلَى ال ْ ِ‬ ‫س َ‬ ‫َ‬
‫ة ل ِلن ّ َا ِ‬ ‫ك آَي َ ً‬ ‫عل َ َ‬ ‫ج َ‬ ‫ولِن َ ْ‬ ‫َ‬
‫ديٌر (‪ )259‬البقرة‬ ‫ء َ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ل أَ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ق ِ‬ ‫ي ٍ‬ ‫ْ‬ ‫ش‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫ى‬ ‫عل‬‫َ‬ ‫ه‬ ‫َ‬ ‫الل‬ ‫ن‬ ‫ّ‬ ‫أ‬ ‫م‬‫ُ‬ ‫عل‬
‫ْ‬ ‫قا‬
‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?ntype=1&bm=&nseg=0&l=arb&nsora=2&naya=259&taf=ko‬‬
‫َ‬
‫غيِّرهُ ‪rtoby&tashkeel=0‬‬ ‫و لَ ْ‬
‫م تُ َ‬ ‫وال ْ ُ‬
‫جدُوب ‪ ,‬أ ْ‬ ‫حوط َ‬ ‫عامك ال ْ ُ‬
‫ق ُ‬ ‫غيِّر طَ َ‬ ‫عنَى ل َ ْ‬
‫م يُ َ‬ ‫فيَكُون ال ْ َ‬
‫م ْ‬ ‫َ‬
‫وانْظُْر إِلَى‬ ‫َ‬ ‫واْل َ ْ‬
‫ضاَرته ‪ َ - -‬وعن الحمار‪َ :‬‬ ‫غ َ‬ ‫و َ‬‫وته َ‬ ‫علَى طََرا َ‬ ‫ق َ‬
‫ٍ‬ ‫و بَا‬
‫ه َ‬‫ي ُ‬ ‫وام ‪ ,‬أ ْ‬ ‫ع َ‬ ‫سنُون َ‬ ‫ال ِّ‬
‫ه جزءًا جزءًا ‪ .‬ويروى أَن َّ َ‬
‫عظَا ً‬
‫ما‬ ‫حتَّى َ‬
‫صاَر ِ‬ ‫ك َ‬‫حيَاهُ الل ّه كَذَل ِ َ‬ ‫هأ ْ‬ ‫ُ‬ ‫َ ُ ْ َ‬ ‫ُ ْ‬ ‫حيَائ ِ ِ ُ ْ‬ ‫عظَامه َ‬
‫وإ ِ ْ‬ ‫صال ِ‬ ‫اِت ِّ َ‬
‫م‬
‫قا َ‬‫ف َ‬
‫ه الُّروح َ‬‫في ِ‬
‫خ ِ‬‫ف َ‬ ‫ملَك َ‬
‫فن َ َ‬ ‫جاءَهُ َ‬ ‫م َ‬ ‫ماًرا ‪ ,‬ث ُ َّ‬ ‫ح َ‬
‫ل ِ‬ ‫حتَّى ك َ ُ‬
‫م َ‬ ‫ما َ‬ ‫ح ً‬‫ساهُ ل َ ْ‬ ‫م كَ َ‬‫مة ‪ ,‬ث ُ َّ‬ ‫ملْتَئ ِ َ‬
‫ُ‬
‫هق ‪ 159 -‬البقرة ‪ -‬القرطبي‬ ‫ن‬
‫َ ْ َ‬ ‫ي‬ ‫مار‬ ‫ِ َ‬‫ح‬ ‫ْ‬ ‫ال‬

‫ان كان تفسير المفسرين صحيحا ‪ ،‬فإنه ل دليل على موت الرجل مائة عام في‬
‫وجود طعامه وشرابه بدون تغيير أو فساد ‪ ،‬بل الدليل بداهة هو أن يكونا قد فسدا‬
‫تماما ‪ ،‬وبالمثل كون الحمار مازال حيا ينهق ‪ ،‬اذ أن بقائها جميعها سليمة لن يقنع‬
‫الرجل بأنه قد مات بالفعل مائة عام‬

‫أما تفسير كلمة طعامك بشرح المراجع السريانية فيكون أكثر منطقية ‪ ،‬فكلمة‬
‫طعما (اللف الوسطى غالبا ماكانت تضاف في المصاحف الحدث) تعطي معنى‬
‫العقل والفهم مثلما في التعبير السرياني الشائع "حكى بل طعمة" أي بل عقل أو‬
‫فهم ‪ -‬وتعطي أيضا معنى الحال والشأن والمر‬

‫وكلمة شرابك تطابق التعبير السرياني شربا والذي هو مرادف للتعبير طعما‬
‫(وليس بمعنى شرابا في العربية) ‪ .‬وتؤكد كلمتي "لم يتسنه" (بالمفرد المذكر)‬
‫سلمة هذا التفسير اذ أن القرآن لم يقول "لم يتسنيا" (مثنى) كالمفترض‬

‫أما كلمة يتسنه فتنتسب الى الفعل السرياني إشتنى والتى تعني تغير‬

‫فيكون المفهوم الصحيح هو‪ :‬انظر الى حالك وأمرك ‪ ،‬لم يتغير‬

‫أما كلمة حمارك بالقراءة السريانية هي جمارك وتعني كمالك (ومنها بالعربية‬
‫الجمر‪ :‬اكتمال النار) ‪ ،‬وهذا يعطي للنص القرآني منطقية بخلف القراءة التي‬
‫درجت منذ تنقيط القرآن ‪ ،‬فلفظة حمار شاذة ل مكان لها في النص ‪ ،‬ودليل ذلك‬
‫"أن القرآن يردف قائل‪" :‬ولنجعلك آية للناس" وليس "ولنجعل حمارك آية للناس‬

‫أما كلمة ننشزها فهي خاطئة والمفروض قراءتها ننشرها التي تحمل بالسريانية‬
‫ح وعدّ َ‬
‫ل‬ ‫معنى أصـلـ َ‬

‫‪:‬فيكون المعنى الصحيح للعبارة هو‬

‫انظر الى حالك وأمرك لم يتغير ‪ ،‬وانظر الى كمالك ‪ ،‬ولنجعلنك آية‬
‫للناس ‪ .‬انظر الى عظامك كيف أصلحناها ثم كسوناها لحما‬

‫‪:‬استفزز ‪ -‬اجلب ‪ -‬خيلك ‪ -‬رجلك ‪ -‬وشاركهم‬


‫تجمع هذه العبارة الكارثية بين أخطاء النسخ والتنقيط والتفسير والرتباك في‬
‫استخدام الضمائر‬
‫ك َ‬
‫في‬
‫م ِ‬ ‫رك ْ ُ‬
‫ه ْ‬ ‫و َ‬
‫شا ِ‬ ‫جل ِ َ‬
‫ك َ‬ ‫وَر ِ‬ ‫خيْل ِ َ‬
‫ك َ‬ ‫م ِب َ‬
‫ه ْ‬‫عل َ َي ْ ِ‬
‫ب َ‬ ‫وأ ْ‬
‫جل ِ ْ‬ ‫وت ِ َ َ‬‫ص ْ‬‫م بِ َ‬ ‫ه ْ‬
‫من ْ ُ‬
‫ت ِ‬ ‫ع َ‬‫ستَطَ ْ‬‫نا ْ‬‫م ِ‬ ‫زْز َ‬
‫ف ِ‬‫ست َ ْ‬‫وا ْ‬ ‫َ‬
‫ّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ن إ ِل غُروًرا (‪ )64‬السراء‬ ‫ُ‬ ‫شيْطا ُ‬ ‫م ال ّ‬ ‫ه ُ‬‫عدُ ُ‬
‫ما ي َ ِ‬‫و َ‬‫م َ‬‫ه ْ‬‫عدْ ُ‬‫و ِ‬
‫والولِد َ‬ ‫ل َ‬‫وا ِ‬ ‫م َ‬‫اْل ْ‬
‫قال المفسرون أن استفزز تعني افزع الناس بصوتك (وهذا المعنى ل وجود له‬
‫في لغات العرب) ‪ ،‬كما أنه يناقض المفهوم القرآني وواقع الحال ‪ ،‬فالشيطان ل‬
‫يفزع الناس بصوته وانما هو خناس (يختفي أو يختبئ) ويوسوس في صدور‬
‫الناس ‪ ،‬ولسان العرب يشرح كلمة استفزه بمعنى ختله (خدعه) حتى أوقعه في‬
‫مهلكة وهو النسب‬

‫يقول الطبري‪ :‬واجلب عليهم بخيلك ورجلك بمعنى اهجم على الناس بجلبة‬
‫لتخويفهم بالخيالة والمشاة ‪ ،‬وهو مرة اخرى يخالف مفهوم القرآن وواقع الحال‬
‫(خطأ في التفسير) ‪ ،‬فمن منا هجم عليه الشيطان بخيول ومشاة؟ فيكون صحيح‬
‫اللفظ هو اخلب وليس اجلب (كخطأ في تنقيط المصحف) بمعنى احتل أو اخدع أو‬
‫انصب عليهم‬

‫ولن الحتيال على الناس ل يعقل بالهجوم عليهم بخيل ورجال (اذ أن هذا يكون‬
‫حيَلك بدل من خـيلك (خطأ تنقيط) ودجـلك‬
‫غزوا وليس احتيال) فيكون الصحيح هو ِ‬
‫بدل من رجل ِك (خطأ نسخ) لنه لو كان المقصود بكلمة "رجلك" المشاة‪ ،‬لكان‬
‫صحيحها راجليك ‪ .. ،‬وهذا هو التعبير الصحيح لغويا والذي يتفق مع المفهوم‬
‫القرآني بالوسوسة في الصدور‬

‫أما وشاركهم بالموال والولد فهذا عجيب جدا ‪ ،‬فهل يسمح الله وهو الرزاق‬
‫الوحيد أن يشارك ابليس من رزقهم الله من البشر في أرزاقهم؟ ‪ ..‬فقد فسر‬
‫الطبري ‪ -‬بدون سند ‪ -‬العبارة بأن ابليس يشارك الناس بالمال الحرام وأولد الزنى‬
‫ومعاني الحرام والزنى هي مقحمة تماما على المعنى والسياق ‪ ،‬بينما لو كانت‬
‫هم (واللف الوسطى عادة كانت تضاف في النسخ الحدث من‬ ‫ركـ ُ‬ ‫الكلمة هي َ‬
‫ش َِ‬
‫القرآن) فيكون المعنى أصح واكثر منطقية ‪ ،‬مشتق من الشـَرك أي الغواية ويؤكده‬
‫الحديث القائل‪ :‬أعوذ من الشيطان وشـركِه ‪ ،‬ومتسقا ايضا مع المفهوم القرآني‬
‫أن ابليس يغري الناس بوعوده الكاذبة بالمال والبنين وليس بمشاركتهم اياهم بهم‬
‫"الذي تؤكده نهاية النص فهي تقول‪" :‬وعدهم وما يعدهم الشيطان إل غرورا‬

‫‪:‬فيكون المعنى الصحيح للعبارة هو‬

‫اخدع من استطعت منهم بصوتك واحتل عليهم بحيلك ودجلك ‪ ،‬وانصب لهم‬
‫شراكك بوعود بالموال والبنين ‪ .‬ومايعدهم ابليس ال كذبا‬

‫‪http://quran.al-‬‬
‫‪islam.com/tafseer/disptafsser.asp?l=arb&taf=kortoby&ntype=1&nsora=17&naya=64‬‬ ‫اخر‬
‫الصفحة ‪ -‬الشيطان ينكح المسلمات ويسمي الطفال عبد اللة عبد العزيز‪ -‬اي‬
‫َ‬
‫عبْد‬‫و َ‬‫عَّزى َ‬ ‫عبْد ال ْ ُ‬‫و َ‬ ‫رث َ‬ ‫حا ِ‬‫عبْد ال ْ َ‬ ‫م َ‬ ‫م َيَته ْ‬‫س ِ‬
‫و تَ ْ‬
‫ه َ‬ ‫زنَا ‪ُ -‬‬ ‫وَلد ال ّ ِ‬‫مأ ْ‬ ‫ه ْ‬
‫عبداللت ‪ -‬عبد العزي‪ُ :‬‬
‫ال ّلت ‪ -‬ملكة سبأ احد أبويها من الجن‬
‫م ‪ ( :‬إ ِ َّ‬ ‫ل رسول اللَّه صلَّى اللَّه علَيه و َ‬
‫م‬‫فيك ُ ْ‬
‫ن ِ‬ ‫سل ّ َ‬‫َ ْ ِ َ َ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫قا َ َ ُ‬ ‫ت َ‬ ‫قال َ ْ‬
‫َ‬
‫شة َ‬ ‫عائ ِ َ‬
‫ديث َ‬ ‫ح ِ‬ ‫ن َ‬‫م ْ‬‫وى ِ‬ ‫وَر َ‬‫َ‬
‫ن)‬ ‫ج ّ‬ ‫ْ‬
‫م ال ِ‬‫ه ْ‬ ‫في‬
‫ِ‬ ‫رك‬ ‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ت‬ ‫ش‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ذي‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ال‬ ‫(‬ ‫‪:‬‬ ‫َ‬
‫ل‬ ‫َ‬
‫قا‬ ‫؟‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ر‬‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ال‬ ‫ما‬
‫َ‬ ‫و‬
‫َ‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ّ‬ ‫الل‬ ‫سول‬
‫ُ‬ ‫ر‬ ‫َ‬ ‫ا‬‫َ‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫قل‬ ‫)‬ ‫ن‬
‫َ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫رب‬
‫ُ ِ‬
‫ّ‬ ‫غ‬
‫َ‬ ‫م‬
‫ِ‬
‫أي أن الشيطان يشترك مع الزوج المسلم في نكاحه لزوجته‬

‫‪http://www.al-‬‬
‫‪eman.com/islamlib/viewchp.asp?bid=139&cid=329&sw=%ed%e1%ca‬‬
‫‪%dd-%c7%e1%d4%ed%d8%c7%e4-%da%e1%ec-‬‬
‫‪ %c7%cd%e1%ed%e1%e5#sr1‬الذي ل يسمي قبل الجماع الشيطان ينكح معة‬
‫زوجتة ‪ -‬انظر منتصف الصفحة‪ :‬عن مجاهد " أ َ َ َ‬
‫مي يَلْت َ ّ‬
‫ف‬ ‫س ِّ‬
‫ول ي ُ َ‬
‫مع َ‬
‫جا ِ‬ ‫ن ال ّ ِ‬
‫ذي ي ُ َ‬ ‫ّ‬ ‫َ ْ ُ َ ِ‬
‫ه‬ ‫علَى إ ِ ْ‬
‫حل ِيله َ‬ ‫ال َّ‬
‫شيْطَان َ‬
‫ع ُ‬
‫م َ‬
‫مع َ‬
‫جا ِ‬
‫في ُ َ‬

You might also like