Professional Documents
Culture Documents
غزوة خيبر
غزوة خيبر
http://islamport.com/d/1/ser/1/10/141.html?zoom_highlightsub=%22%dd%e1%e3%c7+%cd%e1%ca+%22
صفية بنت حيي بن أخطب السرائيلية الهارونية النضرية ثم الخيبرية رضي الله
تعالى عنها ،و ذلك أنه اصطفاها من مغانم خيبر ،و قد كانت في أوائل سنة
سبع ،فأعتقها وجعل ذلك صداقها ،فلما حلت في أثناء الطريق بنى بها ،و حجبها
،فعلموا أنها من أمهات المؤمنين
------------------------------------------------------
http://islamport.com/d/1/ser/1/17/178.html?zoom_highlightsub=%22%db%d2%e6%c9+%ce%ed
%c8%d1%22
فصل فيما كان في غزوة خيبر من الحكام الفقهية -زاد المعاد -الموسوعة
السلمية
[جواز جعل عتق الرجل أمته صداقا لها بغير إذنها وبل شهود ول ولي غيره ]
جواز عتق الرجل أمته وجعل عتقها صداقا لها وجعلها زوجته بغير إذنها ول شهود
ول ولي غيره ول لفظ إنكاح ول تزويج كما فعل محمد بصفية ولم يقل قط هذا
خاص بي ول أشار إلى ذلك مع علمه باقتداء أمته به ولم يقل أحد من الصحابة إن
هذا ل يصلح لغيره بل رووا القصة ونقلوها إلى المة ولم يمنعوهم ول محمد من
القتداء به في ذلك والله سبحانه لما خصه في النكاح بالموهوبة قال { خالصة لك
من دون المؤمنين } [ الحزاب ] 50؛ فلو كانت هذه خالصة له من دون أمته لكان
هذا التخصيص أولى بالذكر لكثرة ذلك من السادات مع إمائهم بخلف المرأة التي
تهب نفسها للرجل لندرته وقلته أو مثله في الحاجة إلى البيان ول سيما والصل
مشاركة المة له واقتداؤها به فكيف يسكت عن منع القتداء به في ذلك الموضع
الذي ل يجوز مع قيام مقتضى الجواز هذا شبه المحال ولم تجتمع المة على عدم
القتداء به في ذلك فيجب المصير إلى إجماعهم وبالله التوفيق .والقياس الصحيح
يقتضي جواز ذلك فإنه يملك رقبتها ومنفعة وطئها وخدمتها فله أن يسقط حقه
من ملك الرقبة ويستبقي ملك المنفعة أو نوعا منها كما لو أعتق عبده وشرط عليه
أن يخدمه ما عاش فإذا أخرج المالك رقبة ملكه واستثنى نوعا من منفعته لم يمنع
من ذلك في عقد البيع فكيف يمنع منه في عقد النكاح ولما كانت منفعة البضع ل
تستباح إل بعقد نكاح أو ملك يمين وكان إعتاقها يزيل ملك اليمين عنها كان من
ضرورة استباحة هذه المنفعة جعلها زوجة وسيدها كما يلي [ ص ] 310شاء بغير
رضاها فاستثنى لنفسه ما كان يملكه منها ولما كان من ضرورته عقد النكاح ملكه
لن بقاء ملكه المستثنى ل يتم إل به فهذا محض القياس الصحيح الموافق للسنة
الصحيحة
فصل فيما كان في غزوة خيبر من الحكام الفقهية -زاد المعاد -الموسوعة
السلمية
[جواز كذب النسان على نفسه وعلى غيره إذا كان يتوصل بالكذب إلى مصلحته ما
لم يتضمن ضرر ذلك الغير ]
ومنها :جواز كذب النسان على نفسه وعلى غيره إذا لم يتضمن ذلك ضرر
للمسلمين إذا كان يتوصل بالكذب إلى مصلحته كما كذب الحجاج بن علط على
المسلمين حتى أخذ ماله من مكة من غير مضرة لحقت المسلمين من ذلك الكذب
وأما ما نال من بمكة من المسلمين من الذى والحزن فمفسدة يسيرة في جنب
المصلحة التي حصلت بالكذب ول سيما تكميل الفرح والسرور وزيادة اليمان الذي
حصل بالخبر الصادق بعد هذا الكذب فكان الكذب سببا في حصول هذه المصلحة
الراجحة ونظير هذا المام والحاكم يوهم الخصم خلف الحق ليتوصل بذلك إلى
استجلب المصلحة كما أوهم سليمان بن داود إحدى المرأتين بشق الولد نصفين
حتى توصل بذلك إلى معرفة عين الم