"إن ل ملئكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون ال تنادوا هلموا إلى حاجتكم .قال :فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال :فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم :ما يقول عبادي ؟ قالوا :يقولون :يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك . قال :فيقول :هل رأوني ؟ قال :فيقولون :ل وال ما رأوك .قال :فيقول وكيف لو رأوني ؟ قال :يقولون :لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا .قال :يقول :فما يسألوني ؟ قال :يسألونك الجنة . قال :يقول :وهل رأوها ؟ قال :يقولون :ل وال يا رب ما رأوها .قال :يقول فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال :يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ،وأشد لها طلبا ،وأعظم فيها رغبة .قال :فمم يتعوذون ؟ قال :يقولون :من النار قال :يقول وهل رأوها ؟ قال :يقولون :ل وال ما رأوها . قال :يقول :فكيف لو رأوها ؟ قال :يقولون :لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال :فيقول :فأشهدكم أني قد غفرت لهم .قال يقول ملك من الملئكة :فيهم فلن ليس منهم إنما جاء لحاجة .قال :هم الجلساء ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد قال :قال رسول ال & : "إن ل ملئكة سياحين في الرض فضل عن كتاب الناس ،فإذا وجدوا أقواما يذكرون ال تنادوا :هلموا إلى بغيتكم ،فيجيئون فيحفون بهم إلى سماء الدنيا ،فيقول ال :على أي شيء تركتم عبادي يصنعون ؟ فيقولون : تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك . قال :فيقول :فهل رأوني ؟ فيقولون :ل .قال : فيقول :فكيف لو رأوني ؟ قال :فيقولون :لو رأوك لكانوا أشد تحميدا وأشد تمجيدا وأشد لك ذكرا قال :فيقول : وأي شيء يطلبون ؟ قال :فيقولون :يطلبون الجنة .قال : فيقول :وهل رأوها ؟ قال :فيقولون :ل .فيقول :فكيف لو رأوها ؟ قال :فيقولون :لو رأوها كانوا لها أشد طلبا وأشد عليها حرصا .قال :فيقول :من أي شيء يتعوذون ؟ قالوا :يتعوذون من النار .قال :فيقول :وهل رأوها ؟ فيقولون :ل .فيقول :فكيف لو رأوها ؟ فيقولون :لو رأوها كانوا منها أشد هربا وأشد منها خوفا وأشد منها تعوذا . قال :فيقول :فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم ،فيقولون : إن فيهم فلنا الخطاء لم يردهم إنما جاءهم لحاجة .فيقول : هم القوم ل يشقى لهم جليس" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "إن ل تبارك وتعالى ملئكة سيارة فضل يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملوا ما بينهم وبين السماء الدنيا ،فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء .قال : فيسألهم ال عز وجل – وهو أعلم بهم : -من أين جئتم ؟ فيقولون :جئنا من عند عباد لك في الرض .يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك .قال :وماذا يسألوني ؟ قالوا :يسألونك جنتك .قال :وهل رأوا جنتي ؟ قالوا :ل ،أي رب ! قال :فكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا : ويستجيرونك .قال :ومم يستجيرونني ؟ قالوا من نارك يا رب ! قال :وهل رأوا ناري ؟ قالوا :ل .قال :فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا :ويستغفرونك .قال :فيقول :قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا .قال : فيقولون :رب فيهم فلن .عبد خطاء .إنما مر فجلس معهم .قال :فيقول :وله غفرت .هم القوم ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ل ملئكة سيارة فضل يلتمسون مجالس الذكر فإذا أتوا على قوم يذكرون ال عز وجل جلسوا فأظلوهم بأجنحتهم ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا قاموا عرجوا إلى ربهم فيقول تبارك وتعالى – وهو أعلم – من أين جئتم ؟ فيقولون :جئنا من عند عباد لك يسبحونك ويمجدونك ويحمدونك ويهللونك ويكبرونك ويستجيرونك من عذابك ويسألونك جنتك فيقول تبارك وتعالى :وهل رأوا جنتي وناري ؟ فيقولون :ل .فيقول :فكيف لو رأوهما ؟ قال : فيقول :أشهدكم فقد أجرتهم مما استجاروا وأعطيتهم ما سألوا .فيقال :إن فيهم رجل مر بهم فقعد معهم فيقول : وله قد غفرت إنهم قوم ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه الطيالسي في مسنده) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "إن ل عز وجل ملئكة فضل يتبعون مجالس الذكر يجتمعون عند الذكر فإذا مروا بمجلس عل بعضهم على بعض حتى يبلغوا العرش فيقول ال عز وجل لهم – وهو أعلم : -من أين جئتم ؟ فيقولون :من عند عبيد لك يسألونك الجنة ويتعوذون بك من النار ويستغفرونك . فيقول :يسألوني جنتي هل رأوها ؟ فكيف لو رأوها ؟ ويتعوذون من نار جهنم فكيف لو رأوها ؟ فإني قد غفرت لهم .فيقولون ربنا إن فيهم عبدك الخطاء فلنا مر بهم لحاجة له فجلس إليهم فقال ال عز وجل :أولئك الجلساء ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "إن ل ملئكة سيارة وفضلء يلتمسون مجالس الذكر في الرض فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضا بأجنحتهم إلى السماء فيقول تبارك وتعالى :من أين جئتم ؟ -وهو أعلم – فيقولون :ربنا جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك فيقول :ما يسألونني ؟ -وهو أعلم – فيقولون :ربنا يسألونك الجنة .فيقول :وهل رأوها ؟ . فيقولون :ل يا رب .فيقول :كيف لو رأوها ؟ فيقول : ومم يستجيرونني ؟ -وهو أعلم – فيقولون :من النار . فيقول :هل رأوها ؟ فيقولون ل .فيقول :فكيف لو رأوها ؟ ثم يقول :اشهدوا أني قد غفرت لهم .وأعطيتهم ما سألوني وأجرتهم ما استجاروني .فيقولون :ربنا إن فيهم عبدا خطاء جلس إليهم وليس معهم .فيقول :وهو أيضا قد غفرت له هم القوم ل يشقى بهم جليسهم " . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة : "إن ل ملئكة فضل يبتغون الذكر يجتمعون عند الذكر فإذا مروا بمجلس عل بعضهم على بعض حتى يبلغوا العرش فيقول ال لهم – وهو أعلم – من أين جئتم ؟ فيقولون :من عند عبيد لك يسألونك الجنة ،ويتعوذون بك من النار ،ويستغفرون فيقول :يسألوني جنتي فكيف لو رأوها ؟ ويتعوذون من ناري فكيف لو رأوها ؟ فإني قد غفرت لهم فيقولون :ربنا إن فيهم عبدك الخطاء فلنا مر بهم لحاجة فجلس إليهم .قال ال عز وجل :أولئك الجلساء ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه ابن شاهين في "الترغيب في الذكر") #عن جابر : "يقول ال تعالى :من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي السائلين" . |(أخرجه البخاري وابن شاهين وأبي نعيم والبيهقي) #عن أبي هريرة عن النبي & فيما يحكى عن ربه عز وجل أنه قال : "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في مل من الناس ذكرته في مل أكثر منهم وأطيب" . |(أخرجه أحمد) "#قال ال تعالى :عبدي إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا ،وإن ذكرتني في مل ذكرتك في مل خير منهم وأكثر" . |(أخرجه البيهقي في شعب اليمان) #عن ابن عباس أيضا : عن النبي & قال :قال ال تبارك وتعالى : "يا ابن آدم إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا ،وإذا ذكرتني في مل ذكرتك في مل خير من الذين ذكرتني فيهم" . |(أخرجه البزار) "#قال ال تعالى :ل يذكرني عبد في نفسه إل ذكرته في مل من ملئكتي ول يذكرني في مل إل ذكرته في الرفيق العلى" . |(أخرجه الطبراني) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "إن ال عز وجل يقول :أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت شفتاه" . |(أخرجه أحمد) #حدثنا أبو هريرة ونحن في بيت هذه – يعني أم الدرداء – أنه سمع رسول ال & يأثر عن ربه عز وجل أنه قال : "أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه" . |(أخرجه أحمد) #عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي ال عنهما قال :سمعت رسول ال & يقول : "إن ال يقول أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) ($ومن الذكر حمد ال عز وجل)$ #عن أبي هريرة قال :سمعت رسول ال & يقول : "إن ال عز وجل يقول :إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن النبي & وقال : "قال ال عز وجل :إن المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن عباس وعن أبي هريرة : "قال تعالى :إن المؤمن مني يعرض كل خير أني أنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمدني" . |(أخرجه الحكيم) #عن أنس :أن رسول ال & كان يصلي فسمع رجل يقول :الحمد ل حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى صلته قال : "أيكم القائل كلمة كذا وكذا فأرم القوم حتى قالها ثلثا فقال رجل :أنا قلتها يا رسول ال وما أردت بها إل الخير فقال رسول ال & :لقد رأيت اثنى عشر ملكا ابتدروها حتى رفعوها فقال تبارك وتعالى :اكتبوها إل أنهم سألوا ربهم كيف يكتبونها فقال اكتبوها كما قال عبدي" . |(أخرجه الطيالسي في مسنده) #عن أنس قال :جاء رجل إلى النبي & في الصلة فقال :الحمد ل حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .فلما قضى النبي & الصلة .قال : "أيكم القائل كلمة كذا وكذا" . قال :فأرم القوم :قال :فأعادها ثلث مرات .فقال رجل :أنا قلتها وما أردت بها إل الخير .قال :فقال النبي & : "لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا فما دروا كيف يكتبونها حتى سألوا ربهم عز وجل فقال :اكتبوها كما قال عبدي" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس قال :كنت جالسا مع رسول ال & في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي & وعلى القوم فقال :السلم عليكم :فقال النبي & :وعليكم السلم ورحمة ال وبركاته .فلما جلس قال :الحمد ل حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى .فقال له النبي & : "والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملك كلهم حريص على أن يكتبوها فما دروا كيف يكتبوها فرجعوا إلى ذي العزة جل ذكره فقال :اكتبوها كما قال عبدي" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "أل أعلمك أو قال :أل أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول :ل حول ول قوة إل بال فيقول ال عز وجل :أسلم عبدي واستسلم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أنه سمع النبي & يقول : "من قال سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال أكبر ول حول ول قوة إل بال .قال ال :أسلم عبدي واستسلم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن علي بن ربيعة قال :رأيت عليا أتى بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : "بسم ال .فلما استوى عليها قال :الحمد ل سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ،ثم حمد ال ثلثا وكبر ثلثا ثم قال :سبحانك ل إله إل أنت قد ظلمت نفسي فاغفر لي ثم ضحك فقلت :ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ قال :رأيت رسول ال & فعل مثل ما فعلت ثم ضحك فقلت :مم ضحكت يا رسول ال ؟ قال :يعجب الرب من عبده إذا قال :رب اغفر لي ويقول :علم عبدي أنه ل يغفر الذنوب غيري" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس بن مالك : "أن أم سليم غدت على النبي & فقالت :علمني كلمات أقولهن في صلتي فقال :كبري ال عشرا أو سبحي ال عشرا واحمديه عشرا ثم سلي ما شئت يقول : نعم نعم" . |(أخرجه الترمذي) #عن أنس بن مالك قال :جاءت أم سليم إلى النبي & فقالت : يا رسول ال علمني كلمات أدعو بهن .قال : "تسبحين ال عز وجل عشرا وتحمدينه عشرا وتكبرينه عشرا ثم سلي حاجتك فإنه يقول :قد فعلت قد فعلت" . |(أخرجه أحمد) #عن الغر أبي مسلم قال :أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا على النبي & قال : "من قال :ل إله إل ال وال أكبر صدقه ربه فقال : ل إله إل أنا وأنا أكبر .وإذا قال :ل إله إل ال وحده قال :يقول :ل إله إل أنا وحدي .وإذا قال :ل إله إل ال وحده ل شريك له .قال ال :ل إله إل أنا وحدي ل شريك لي ،وإذا قال :ل إله إل ال له الملك وله الحمد قال :ل إله إل أنا لي الملك ولي الحمد .وإذا قال :ل إله إل ال ول حول ول قوة إل بال قال :ل إله إل أنا ول حول ول قوة إل بي وكان يقول :من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار" . |(أخرجه الترمذي) #عن الغر أبي مسلم أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول ال & قال : "إذا قال العبد ل إله إل ال وال أكبر قال :يقول ال عز وجل :صدق عبدي ل إله إل أنا وأنا أكبر .وإذا قال العبد :ل إله إل ال وحده .قال :صدق عبدي ل إله إل أنا وحدي .وإذا قال ل إله إل ال ل شريك له .قال : صدق عبدي ل إله إل أنا ول شريك لي .وإذا قال : ل إله إل ال له الملك وله الحمد .قال :صدق عبدي ل إله إل أنا لي الملك ولي الحمد .وإذا قال ل إله إل ال ول حول ول قوة إل بال .قال :صدق عبدي ل إله إل أنا ول حول ول قوة إل بي" . |(أخرجه ابن ماجة) #عن سلمان رضي ال عنه قال : "لما خلق ال عز وجل آدم عليه السلم قال :واحدة لي وواحدة لك وواحدة بيني وبينك .فأما التي لي : تعبدني ول تشرك بي شيئا ،وأما التي لك :فما عملت من شيء جزيتك به ،وأنا أغفر وأنا غفور رحيم ،وأما التي بيني وبينك :منك المسألة والدعاء وعلي الجابة والعطاء" . |(أخرجه أحمد في كتاب الزهد) #عن أبي هريرة قال : "لما نزل على رسول ال & : ^(ل ما في السموات وما في الرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به ال فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وال على كل شيء قدير)^ [البقرة ]284 : قال :فاشتد ذلك على أصحاب رسول ال & فأتوا رسول ال & ثم بركوا على الركب فقالوا :أي رسول ال ! كلفنا من العمال ما نطيق :الصلة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الية ول نطيقها قال رسول ال & : "أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم :سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا :سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" . قالوا :سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير .فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم فأنزل ال في إثرها : ^(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بال وملئكته وكتبه ورسله ل نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)^ [البقرة ]285 : فلما فعلوا ذلك نسخها ال تعالى فأنزل ال عز وجل : ^(ل يكلف ال نفسا إل وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)^ (قال :نعم) ^(ربنا ول تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا)^ (قال :نعم) ^(ربنا ول تحملنا ما ل طاقة لنا به)^ (قال :نعم) ^(واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين)^ [البقرة : ]286 (قال :نعم) |(أخرجه مسلم) #عن ابن عباس قال :لما نزلت هذه الية : ^(وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به ال)^ [البقرة ]284 : قال :دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء فقال النبي &: "قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا .قال :فألقى ال اليمان في قلوبهم فأنزل ال تعالى : ^(ل يكلف ال نفسا إل وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)^ (قال :قد فعلت) ^(ربنا ول تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا)^ (قال :قد فعلت) ^(واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا)^ (قال :قد فعلت) |(أخرجه مسلم) #عن ابن عباس قال : "لما نزلت ^(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه)^ قرأها رسول ال & فلما قال : ^(غفرانك ربنا)^ قال ال :قد غفرت لك .قال : ^(ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)^ قال ال :ل أواخذك .فلما قال : ^(ول تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا)^ قال :ل أحمل عليكم .فلما قال : ^(ول تحملنا ما ل طاقة لنا به)^ قال :ل أحملكم .فلما قال : ^(واعف عنا واغفر لنا)^ قال ال قد عفوت عنكم وقد غفرت لكم فلما قال : ^(وارحمنا)^ قال قد رحمتكم .قال : ^(فانصرنا على القوم الكافرين)^ [البقرة ]286 : قال :قد نصرتكم" . |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) ($باب في إجابة دعوة من يعالج نفسه إلى الطهور ثم يدعو ال ويسأله)$ #سمع عقبة بن عامر يقول ل أقول اليوم على رسول ال & ما لم يقل :سمعت رسول ال & يقول : "من كذب علي ما لم أقل فليتبوأ بيتا من جهنم" . وسمعت النبي & يقول : "رجلن من أمتي يقوم أحدهما الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقدة فيتوضأ فإذا وضأ يديه انحلت عقدة . وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة .وإذا مسح برأسه انحلت عقدة ،وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة .فيقول ال عز وجل للذين وراء الحجاب :انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني ما سألني عبدي فهو له" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "ثلثة ل ترد دعوتهم :الصائم حتى يفطر والمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها ال فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب :وعزتي لنصرنك ولو بعد حين" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "ثلثة ل ترد دعوتهم :المام العادل ،والصائم حتى يفطر ،ودعوة المظلوم يرفعها ال دون الغمام يوم القيامة ، وتفتح لها أبواب السماء ،ويقول :بعزتي لنصرنك ولو بعد حين" |(أخرجه ابن ماجة) #سمع أبا هريرة يقول :قلنا يا رسول ال إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والولد .قال : "لو تكونون – أو قال : -لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملئكة بأكفهم ولزارتكم في بيوتكم .ولو لم تذنبوا لجاء ال بقوم يذنبون كي يغفر لهم .قال :قلنا :يا رسول ال حدثنا عن الجنة :ما بناؤها ؟ قال :لبنة ذهب ولبنة فضة ،وملطها المسك الذفر ،وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ،وترابها الزعفران ،من يدخلها ينعم ول يبأس ،ويخلد ول يموت ، ل تبلى ثيابه ،ول يفنى شبابه .ثلثة ل ترد دعوتهم : المام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب عز وجل : وعزتي لنصرنك ولو بعد حين" . |(أخرجه أحمد) #قال رسول ال & : "اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام .يقول ال :وعزتي وجللي لنصرنك ولو بعد حين" |(أخرجه الطبراني) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & يقول : "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الخر يقول :من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ ومن يستغفرني فأغفر له ؟ " . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "ينزل ال إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الول فيقول :أنا الملك أنا الملك .من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فل يزال كذلك حتى يضيء الفجر" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "ينزل ال عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا لنصف الليل الخر أو لثلث الليل الخر .فيقول :من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ حتى يطلع الفجر أو ينصرف القارئ من صلة الصبح" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل ال تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول :هل من سائل يعطى ؟ هل من داع يستجاب له ؟ هل من مستغفر يغفر له ؟ حتى ينفجر الصبح" . |(أخرجه مسلم) #سمعت أبا هريرة يقول :قال رسول ال & : "ينزل ال في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الخر فيقول :من يدعوني فأستجيب له ؟ أو يسألني فأعطيه ؟ ثم يقول :من يقرض غير عديم ول ظلوم ؟" |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "لول أن أشق على أمتي لمرتهم بالسواك مع الوضوء ولخرت العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل فإذا مضى ثلث الليل أو نصف الليل نزل إلى السماء الدنيا عز وجل فقال :هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من داع فأجيبه ؟" |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & كان يقول : "إذا بقي ثلث الليل ينزل ال عز وجل إلى سماء الدنيا فيقول :من ذا الذي يدعوني أستجب له ؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له ؟ من ذا الذي يسترزقني أرزقه ؟ من ذا الذي يستكشف الضر أكشفه .حتى ينفجر الصبح" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد وأبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الول نزل إلى السماء الدنيا فيقول :هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر" . |(أخرجه مسلم) #عن الغر قال :أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على النبي & أنه قال : "إن ال عز وجل يمهل حتى يذهب ثلث الليل ثم ينزل فيقول :هل من سائل ؟ هل من تائب ؟ هل من مستغفر ؟ هل من مذنب قال :فقال له رجل :حتى يطلع الفجر ؟ قال :نعم" . |(أخرجه أحمد) #عن رفاعة الجهني قال :أقبلنا مع رسول ال & حتى إذا كنا بالكديد أو قال بقديد فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم فقام رسول ال & فحمد ال وأثنى عليه ثم قال - : "ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول ال & أبغض إليهم من الشق الخر فلم نر عند ذلك من القوم إل باكيا فقال رجل :إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه .فحمد ال وقال حينئذ :اشهد عند ال ل يموت عبد يشهد أن ل إله إل ال وأني رسول ال صدقا من قلبه ثم يسدد إل سلك في الجنة قال :وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا ل حساب عليهم ول عذاب وأني لرجو أن ل يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة .وقال : إذا مضى نصف الليل أو قال :ثلثا الليل ينزل ال عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول :ل أسأل عن عبادي أحدا غيري .من ذا يستغفرني فأغفر له ؟ من ذا الذي يدعوني أستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني أعطيه ؟ حتى ينفجر الصبح" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن مسعود أن رسول ال & قال : "إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط ال عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده فيقول : هل من سائل يعطى سؤله :فل يزال كذلك حتى يطلع الفجر" |(أخرجه أحمد) #عن نافع بن جبير عن أبيه عن النبي & قال : "ينزل ال عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول :هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له حتى يطلع الفجر" |(أخرجه أحمد) #عن علي بن أبي طالب أن رسول ال & قال : "لول أن أشق على أمتي لمرتهم بالسواك عند كل صلة ولخرت العشاء إلى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الول هبط ال تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر يقول :أل سائل ؟ فيعطى . أل داع ؟ فيجاب .أل مستشفع ؟ فيشفع .أل تائب مستغفر فيغفر له" . |(أخرجه البزار) #عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي & قال : "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد :هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فل يبقى مسلم يدعو بدعوة إل استجاب ال عز وجل له إل زانية تسعى بفرجها أو عشارا" |(أخرجه الطبراني في الوسط) #عن أبي هريرة قال " :ربما ذكر النبي & قال : "إذا تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا ،وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا أو بوعا" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "قال ال عز وجل :إذا تقرب عبدي مني شبرا تقربت منه ذراعا ،وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا -أو بوعا – وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة" . |(أخرجه مسلم) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & فذكر أحاديث منها : وقال رسول ال & : "إن ال قال :إذا تلقاني عبدي بشبر تلقيته بذراع وإذا تلقاني بذراع تلقيته بباع وإذا تلقاني بباع جئته أتيته بأسرع" |(أخرجه مسلم) #عن أنس رضي ال عنه عن النبي & يرويه عن ربه قال : "إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ،وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ،وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس قال :قال رسول ال & : "قال ال يا ابن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي ،وإن ذكرتني في مل ذكرتك في مل من الملئكة أو في مل خير منهم وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا ،وإن أتيتني تمشي أتيتك أهرول .قال قتادة فال عز وجل أسرع بالمغفرة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "يقول ال عز وجل :من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الرض خطيئة ل يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي ذر رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "يقول ال عز وجل :ابن آدم إن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا . ابن آدم إن حدثت نفسك بحسنة فلم تعملها كتبتها لك حسنة وإن عملتها كتبتها لك عشرا وإن هممت بسيئة فحجزك عنها هيبتي كتبتها لك حسنة وإن عملتها كتبتها سيئة واحدة" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "قال ربكم عز وجل :الحسنة بعشر والسيئة بواحدة واغفرها ومن لقيني بقراب الرض خطيئة ل يشرك بي لقيته بقراب الرض مغفرة ومن هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا" . |(أخرجه الطيالسي في مسنده) #عن (شريح) قال :سمعت رجل من أصحاب النبي & يقول :قال النبي & : "قال ال تعالى :يا ابن آدم قم إلي أمش إليك وامش إلي أهرول إليك" |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد الخدري عن النبي & أنه قال : "قال إبليس :أي رب ل أزال أغوي بني آدم ما دامت أرواحهم في أجسادهم قال :فقال الرب عز وجل :ل أزال أغفر لهم ما استغفروني" . |(أخرجه أحمد) #حدثنا أنس بن مالك يقول :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ول أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ول أبالي . يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الرض خطايا ثم لقيتني ل تشرك بي شيئا لتيتك بقرابها مغفرة" . |(أخرجه الترمذي) #عن ابن عباس قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولو أتيتني بملء الرض خطايا لقيتك بملء الرض مغفرة ما لم تشرك بي شيئا ولو بلغت خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك" . |(أخرجه الطبراني في الصغير) #عن أبي ذر قال :سمعت رسول ال & الصادق المصدوق يقول : "قال ال عز وجل :الحسنة عشر أو أزيد والسيئة واحدة أو أغفرها فمن لقيني ل يشرك بي شيئا بقراب الرض خطيئة جعلت له مثلها مغفرة" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن عباس رضي ال عنهما عن النبي & قال : "إن ال تبارك وتعالى يقول :من علم منكم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ول أبالي ما لم يشرك بي شيئا" . قال الحاكم :هذا حديث صحيح السناد ولم يخرجاه . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #سمعت أبا هريرة قال :سمعت النبي & قال : "إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال :أذنب ذنبا .فقال : رب أذنبت وربما قال :أصبت فاغفر لي .فقال ربه :أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء ال ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال :رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره .فقال :أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي .ثم مكث ما شاء ال .ثم أذنب ذنبا وربما قال :أصاب ذنبا .قال : رب أصبت أو أذنبت آخر فاغفره لي فقال :أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي .ثلثا . فليعمل ما شاء" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : "أذنب عبد ذنبا فقال :اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى :أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب .ثم عاد فأذنب فقال :أي رب اغفر لي ذنبي .فقال تبارك وتعالى :عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال : أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى :أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & فيما يروي عن ربه جل وعل أنه قال : "وعزتي ل أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ،وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #عن شداد بن أوس أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :وعزتي ل أجمع لعبدي أمنين ول خوفين إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي" . |(أخرجه أبو نعيم في الحلية) #عن شداد بن أوس رضي ال تعالى عنه قال :قال رسول ال & : "إن التوبة تغسل الحوبة وإن الحسنات يذهبن السيئات وإذا ذكر العبد ربه في الرخاء أنجاه في البلء ذلك بأن ال تعالى يقول :ل أجمع لعبدي أبدا أمنين ، ول أجمع له خوفين إن هو أمنني في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي في حظيرة القدس فيدوم له أمنه ول أمحقه فيمن أمحق" . |(أخرجه أبو نعيم في الحلية) #عن علي بن ربيعة قال :رأيت عليا أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال :بسم ال .فلما استوى عليها قال :الحمد ل سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .ثم حمد ال ثلثا وكبر ثلثا ثم قال :سبحانك ل إله إل أنت قد ظلمت نفسي فاغفر لي ثم ضحك .فقلت :مم ضحكت يا أمير المؤمنين ! قال :رأيت رسول ال & فعل مثل ما فعلت ثم ضحك فقلت :مم ضحكت يا رسول ال قال : "يعجب الرب من عبده إذا قال :رب اغفر لي ويقول :علم عبدي أنه ل يغفر الذنوب غيري" |(أخرجه أحمد) #عن علي بن ربيعة أنه كان ردفا لعلي رضي ال عنه فلما وضع رجله في الركاب قال :بسم ال .فلما استوى على ظهر الدابة قال :الحمد ل ثلثا وال أكبر ثلثا . ^(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين)^ [الزخرف ]13 : ثم قال :ل إله إل أنت سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه ل يغفر الذنوب إل أنت ثم مال إلى أحد شقيه فضحك فقلت :يا أمير المؤمنين :ما يضحكك ؟ قال :إني كنت ردف النبي & فصنع رسول ال & كما صنعت فسألته كما سألتني فقال رسول ال & : "إن ال ليعجب إلى العبد إذا قال :ل إله إل أنت إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه ل يغفر الذنوب إل أنت قال :عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس قال :قالت قريش للنبي & :ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا ونؤمن بك قال : "وتفعلون ؟ قالوا :نعم .قال :فدعا فأتاه جبريل فقال :إن ربك عز وجل يقرأ عليك السلم .ويقول :إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر بعد ذلك منهم عذبته عذابا ل أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة .قال :بل باب التوبة والرحمة" |(أخرجه أحمد) #عن ابن عباس قال : قالت قريش للنبي & :أدع لنا ربك يصبح لنا الصفا ذهبة فإن أصبحت ذهبة اتبعناك وعرفنا أن ما قلت كما قلت .فسأل ربه عز وجل فأتاه جبريل فقال :إن شئت أصبحت لهم هذه الصفا ذهبة فمن كفر منهم بعد ذلك عذبته عذابا ل أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحنا لهم أبواب التوبة قال :يا رب ل بل افتح لهم أبواب التوبة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال ال :أنا عند ظن عبدي بي" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & : "قال ال عز وجل :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال النبي & : "يقول ال تعالى :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،وإن ذكرني في مل ذكرته في مل خير منهم ،وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال رسول ال & : "إن ال عز وجل يقول :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في مل ذكرته في مل خير من ملئه الذين يذكرني فيهم وإن تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإذا جاءني يمشي جئته أهرول له المن والفضل" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "قال ال عز وجل :عبدي عند ظنه بي وأنا معه إذا دعاني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في مل ذكرته في مل خير منهم وأطيب ،وإن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا وإن تقرب ذراعا تقربت باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن رسول ال & أنه قال : "قال ال عز وجل :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني وال ل أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلة ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال يقول :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني" . |(أخرجه مسلم) #عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :عبدي أنا عند ظنك بي وأنا معك إذا ذكرتني" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #حدثني (حيان أبو النضر) قال :دخلت مع واثلة بن السقع على أبي السود الجرشي في مرضه الذي مات فيه فسلم عليه وجلس قال : فأخذ أبو السود يمين واثلة فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته بها رسول ال & فقال له واثلة :واحدة أسألك عنها .قال :وما هي ؟ قال : كيف ظنك بربك ؟ قال :فقال أبو السود وأشار برأسه أي حسن .قال واثلة :أبشر إني سمعت رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" . |(أخرجه أحمد) #عن حيان أبي النضر قال : خرجت عائدا ليزيد بن السود فلقيت واثلة بن السقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة :كيف ظنك بال ؟ قال :ظني بال وال حسن .قال :فأبشر فإني سمعت رسول ال & يقول : "قال ال جل وعل :أنا عند ظن عبدي بي إن ظن بي خيرا له ،وإن ظن شرا فله" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "يقول ال :إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فل تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها ،وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ،وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة .فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :إذا هم عبدي بسيئة فل تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة ،وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإن عملها فاكتبوها عشرا" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل – وقوله الحق : -إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها ،وإذا هم بسيئة فل تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها وربما قال :لم يعمل بها فاكتبوها له حسنة ثم قرأ (^ :من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)^ |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "قال ال عز وجل :إن هم عبدي بحسنة فاكتبوها فإن عملها فاكتبوها بعشرة أمثالها ،وإن هم بسيئة فل تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها فاكتبوها حسنة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن رسول ال & عن ال جل وعل قال : "إذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له عشرا لمثالها إلى سبعمائة ضعف . وإذا هم عبدي بسيئة فل تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة فإن تاب منها فامحوها عنه" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول ال & فذكر أحاديث منها :قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها ،وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها :فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها" . وقال رسول ال & : "قالت الملئكة رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة (وهو أبصر به) فقال :أرقبوه فإن عملها فاكتبوها له بمثلها .وإن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من جراي" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ،وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة" . |(أخرجه مسلم) #عن ابن عباس عن رسول ال & فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال : "إن ال كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها ال عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها ال عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها ال عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها ال سيئة واحدة" . |(أخرجه مسلم) #عن ابن عباس عن رسول ال & فيما يروي عن ربه قال : "إن ربك رحيم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت عشرا إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ،ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له واحدة أو يمحوها ال ول يهلك على ال إل هالك" . |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) #أن رجل سأل ابن عمر كيف سمعت رسول ال & يقول في النجوى .قال : "يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول : أعملت كذا وكذا ؟ فيقول :نعم .ويقول :عملت كذا وكذا ؟ فيقول :نعم فيقرره .ثم يقول :إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم" |(أخرجه البخاري) #عن صفون بن محرز قال :بينا ابن عمر يطوف إذ عرض رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أو قال :يا ابن عمر .سمعت النبي & في النجوى ؟ فقال :سمعت النبي & يقول : "يدني المؤمن من ربه – وقال هشام : -يدنو المؤمن حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه .تعرف ذنب كذا ؟ يقول :أعرف .يقول :رب أعرف مرتين .فيقول :سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم .ثم تطوى صحيفة حسناته وأما الخرون أو الكفار فينادى على رؤوس الشهاد :هؤلء الذين كذبوا على ربهم" . |(أخرجه البخاري) #قال رجل لبن عمر :كيف سمعت رسول ال & يقول في النجوى ؟ قال :سمعته يقول : "يدني المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه .فيقول :هل تعرف ؟ فيقول :أي رب أعرف .قال :فإني قد سترتها عليك في الدنيا وإني أغفرها لك اليوم فيعطى صحيفة حسناته وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤس الخلئق :هؤلء الذين كذبوا على ال" . |(أخرجه مسلم) #عن صفوان بن محرز المازني قال :بينما نحن مع عبد ال بن عمر وهو يطوف بالبيت إذ عرض له رجل فقال :يا ابن عمر كيف سمعت رسول ال & يذكر في النجوى ؟ قال سمعت رسول ال & يقول : "يدني المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه ثم يقرره بذنوبه فيقول :هل تعرف ؟ فيقول :يا رب أعرف .حتى إذا بلغ منه ما شاء ال أن يبلغ قال :إني سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم قال :ثم يعطى صحيفة حسناته أو كتابه بيمينه .قال وأما الكافر أو المنافق فينادى على رءوس الشهاد" . ^(هؤلء الذين كذبوا على ربهم أل لعنة ال على الظالمين)^ (هود )18 / |(أخرجه ابن ماجة) #عن صفوان بن محرز قال :بينما ابن عمر يطوف بالبيت إذ عرضه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن كيف سمعت النبي & يقول في النجوى ؟ قال : "يدنو المؤمن من ربه يوم القيامة كأنه بذج فيضع عليه كنفه أي يستره ثم يقول :أتعرف ؟ فيقول :رب أعرف . ثم يقول :أتعرف ؟ فيقول :رب أعرف (يعني) فيقول : أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ويعطى صحيفة حسناته وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الشهاد : ^(هؤلء الذين كذبوا على ربهم أل لعنة ال على الظالمين)^ [هود ]18 : قال سعيد :قال قتادة " :فلم يخز يومئذ أحد فخفي خزيه على أحد من الخلئق" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال :أعرضوا عليه صغار ذنوبه ،ويخبأ عنه كبارها ،فيقال :عملت يوم كذى كذى وكذى ،وعملت يوم كذى وكذى ،وعملت يوم كذى وكذى – ثلث مرات – قال :وهو مقر ليس بمنكر وهو مشفق من الكبائر أن تجيء قال :فإذا أراد ال به خيرا ، قال :أعطوه مكان كل سيئة حسنة فيقول :يا رب إن لي ذنوبا ما رأيتها هاهنا .فلقد رأيت رسول ال & يضحك حتى بدت نواجذه ثم تل رسول ال & ^(فأولئك يبدل ال سيئاتهم حسنات)^ (الفرقان )70 / |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) #عن أبي سعيد رضي ال عنه عن النبي & قال : "كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال له :هل من توبة ؟ قال :ل .فقتله .فجعل يسأل ،فقال له رجل :ائت قرية كذا وكذا .فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملئكة الرحمة وملئكة العذاب .فأوحى ال إلى هذه أن تقربي وأوحى ال إلى هذه أن تباعدي وقال :قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري أن نبي ال & قال : "كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال :ل . فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الرض فدل على رجل عالم فقال :إنه قتل مائة نفس .فهل له من توبة ؟ فقال :نعم .ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون ال فاعبد ال معهم ول ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملئكة الرحمة وملئكة العذاب فقالت ملئكة الرحمة :جاء تائبا مقبل بقلبه إلى ال وقالت ملئكة العذاب :إنه لم يعمل خيرا قط .فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم .فقال : قيسوا ما بين الرضين .فإلى أيتهما كان أدنى فهو له . فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الرض التي أراد فقبضته ملئكة الرحمة" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد الخدري عن النبي & : "أن رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فجعل يسأل :هل له من توبة ؟ فأتى راهبا فسأله فقال :ليست لك توبة . فقتل الراهب .ثم جعل يسأل .ثم خرج من قرية إلى قرية فيها قوم صالحون .فلما كان في بعض الطريق أدركه الموت فنأى بصدره ثم مات فاختصمت فيه ملئكة الرحمة وملئكة العذاب فكان إلى القرية الصالحة أقرب منها بشبر فجعل من أهلها" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد الخدري قال :ل أحدثكم إل ما سمعت من رسول ال & سمعته أذناي ووعاه قلبي : "إن عبدا قتل تسعة وتسعين نفسا ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الرض فدل على رجل فأتاه فقال : إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة ؟ قال :بعد قتل تسعة وتسعين نفسا .قال :فانتضى سيفه فقتله به فأكمل به مائة .ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الرض فدل على رجل فأتاه .فقال إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة ؟ فقال :ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ! اخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا وكذا فاعبد ربك فيها قال :فخرج إلى القرية الصالحة فعرض له أجله في الطريق .قال :فاختصمت فيه ملئكة الرحمة وملئكة العذاب .قال :فقال إبليس :أنا أولى به إنه لم يعصني ساعة قط .قال :فقالت ملئكة الرحمة :إنه خرج تائبا" . |(أخرجه أحمد) #عن معاوية : "إن رجل يعمل السيئات وقتل سبعة وتسعين نفسا كلها يقتل ظلما بغير حق فخرج فأتى ديرانيا فقال : يا راهب إن الخر قتل سبعة وتسعين نفسا كلها تقتل ظلما بغير حق فهل له من توبة ؟ قال :ل .ليس لك توبة . فضربه فقتله .ثم جاء آخر فقال له يا راهب :إن الخر قد قتل ثمانية وتسعين نفسا كلها تقتل ظلما بغير حق فهل له من توبة ؟ قال :ل .ليست له توبة .فضربه فقتله .ثم أتى آخر فقال له :إن الخر لم يدع من الشر شيئا قد قتل تسعة وتسعين نفسا كلها تقتل ظلما بغير حق .فهل له من توبة ؟ قال :ل .فضربه فقتله .ثم أتى راهبا آخر فقال له :إن الخر لم يدع من الشر شيئا إل قد عمله قد قتل مائة نفس كلها تقتل ظلما بغير حق فهل له من توبة ؟ فقال له :وال لئن قلت لك :إن ال ل يتوب على من تاب إليه لقد كذبت .هاهنا دير فيه قوم متعبدون فأتهم فاعبد ال معهم .فخرج تائبا حتى إذا كان في نصف الطريق بعث ال إليه ملكا فقبض نفسه فحضرته ملئكة العذاب وملئكة الرحمة فاختصموا فيه فبعث ال إليهم ملكا فقال لهم :إلى أي الفريقين أقرب فهو منهما فقاسوا ما بينهما فوجدوه أقرب إلى قرية التوابين بقيس أنملة فغفر له" . |(أخرجه الطبراني وأبو يعلى) #عن أبي بن كعب عن النبي & قال : "إن آدم عليه السلم كان رجل طوال كأنه نخلة سحوق كثير شعر الرأس فلما وقع بما وقع به بدت له عورته وكان ل يراها قبل ذلك فانطلق هاربا فأخذت برأسه شجرة من شجر الجنة .فقال لها :أرسليني .قالت :لست مرسلتك قال فناداه ربه عز وجل :أمني تفر ؟ قال :أي رب ل أستحييك ؟ قال فناداه :وإن المؤمن يستحيى ربه عز وجل من الذنب إذا وقع به ثم يعلم بحمد ال أين المخرج .يعلم أن المخرج في الستغفار والتوبة إلى ال عز وجل" . |(أخرجه أحمد في كتاب الزهد) #عن ابن عباس رضي ال عنهما : " ^(فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)^ [البقرة ]37 / قال :أي رب ! ألم تخلقني بيدك ؟ قال :بلى .قال :أي رب ! ألم تنفخ في من روحك ؟ قال :بلى .قال :أي رب ! ألم تسكني جنتك ؟ قال :بلى .قال :أي رب ! ألم تسبق رحمتك غضبك ؟ قال :بلى .قال :أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة ؟ قال :بلى قال :فهو قوله (^ :فتلقى آدم من ربه كلمات)^ " . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن علي رضي ال عنه قال : "لما تعجل موسى إلى ربه عمد السامري فجعل ما قدر عليه من الحلي حلي بني إسرائيل فضربه عجل ثم ألقى القبضة في جوفه فإذا هو عجل له خوار فقال لهم السامري :هذا إلهكم وإله موسى فقال لهم هارون :يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا ؟ فلما أن رجع موسى إلى بني إسرائيل وقد أضلهم السامري أخذ برأس أخيه فقال له هارون .ما قال .فقال موسى للسامري :ما خطبك ؟ قال السامري (^ :قبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي)^ ( .طه . )96 /قال :فعمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو على شفا نهر فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد ذلك العجل إل اصفر وجهه مثل الذهب .فقالوا لموسى :ما توبتنا ؟ قال :يقتل بعضكم بعضا .فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أباه وأخاه ول يبالي من قتل حتى قتل منهم سبعون ألفا فأوحى ال إلى موسى : مرهم فليرفعوا أيديهم فقد غفرت لمن قتل وتبت على من بقي" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) ($كتاب الموت وعذاب القبر في الموت وخروج النفس)$ #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "قال ال تبارك وتعالى للنفس :اخرجي .قالت : ل أخرج إل كارهة .قال :اخرجي وإن كرهت" . |(أخرجه البزار) #عن أبي هريرة قال : "إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها :قال حماد :فذكر من طيب ريحها ،وذكر المسك … قال : "ويقول أهل السماء :روح طيبة جاءت من قبل الرض صلى ال عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ، فينطلق به إلى ربه عز وجل ثم يقول :انطلقوا به إلى آخر الجل .قال :وإن الكافر إذا خرجت روحه – قال حماد :وذكر من نتنها وذكر لعنا – ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الرض ،قال :فيقال :انطلقوا به إلى آخر الجل" قال أبو هريرة :فرد رسول ال & ريطة كانت عليه على أنفه هكذا" |(أخرجه مسلم) #عن أنس بن مالك قال : إن نبي ال & دخل نخل لبني النجار فسمع صوتا ففزع فقال " :من أصحاب هذه القبور ؟ !! قالوا :يا رسول ال ناس ماتوا في الجاهلية فقال : تعوذوا بال من عذاب النار ومن فتنة الدجال .قالوا :ومم ذاك يا رسول ال ؟ قال : "إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك ،فيقول له : ما كنت تعبد ؟ فإن ال هداه قال :كنت أعبد ال فيقال له :ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :هو عبد ال ورسوله .فما يسأل عن شيء غيرها فينطلق به إلى بيت كان له في النار ،فيقال له :هذا بيتك كان لك في النار . ولكن ال عصمك ورحمك فأبدلك به بيتا في الجنة فيقول :دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي .فيقال له : إسكن .وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره فيقول له :ما كنت تعبد ؟ فيقول :ل أدري .فيقال له : ل دريت ول تليت .فيقال له :فما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :كنت أقول ما يقول الناس .فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين" . |(أخرجه أبو داود) #عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي & في جنازة رجل من النصار ،فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ،فجلس رسول ال & ،وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير ، وفي يده عود ينكت في الرض فرفع رأسه فقال : "استعيذوا بال من عذاب القبر مرتين أو ثلثا ثم قال :إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الخرة ،نزل إليه ملئكة من السماء بيض الوجوه ،كأن وجوههم الشمس ،معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ،حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلم حتى يجلس عند رأسه ، فيقول :أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من ال ورضوان ،قال :فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ،فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها ،فيجعلوها في ذلك الكفن ،وفي ذلك الحنوط ،ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الرض ،قال :فيصعدون بها ،فل يمرون يعني بها على مل من الملئكة إل قالوا :ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلن بن فلن بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ،حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له ، فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها ،إلى السماء التي تليها ،حتى ينتهى به إلى السماء السابعة ،فيقول ال عز وجل :اكتبوا كتاب عبدي في عليين ،وأعيدوه إلى الرض ،فإني منها خلقتهم ،وفيها أعيدهم ،ومنها أخرجهم تارة أخرى .قال :فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولن له :من ربك ؟ فيقول :ربي ال . فيقولن له :ما دينك ؟ فيقول :ديني السلم .فيقولن له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول :هو رسول ال & .فيقولن له :وما عملك ؟ فيقول :قرأت كتاب ال فآمنت به وصدقت .فينادي مناد في السماء :أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة ،وافتحوا له بابا إلى الجنة ،قال :فيأتيه من روحها وطيبها ،ويفسح له في قبره مد بصره .قال :ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول :أبشر بالذي يسرك ،هذا يومك الذي كنت توعد ،فيقول له :من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير .فيقول :أنا عملك الصالح ،فيقول :ربي أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي .قال : وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا ،وإقبال من الخرة ،نزل إليه من السماء ملئكة سود الوجوه ،معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ،ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ،فيقول :أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من ال وغضب ،قال :فتفرق في جسده ،فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول ،فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الرض ، فيصعدون بها ،فل يمرون بها على مل من الملئكة إل قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون :فلن بن فلن بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا ،فيستفتح له فل يفتح له ،ثم قرأ رسول ال &: ^(ل تفتح لهم أبواب السماء ول يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط)^ [العراف ]40 / فيقول ال عز وجل :اكتبوا كتابه في سجين في الرض السفلى ،فتطرح روحه طرحا ثم قرأ : ^(ومن يشرك بال فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق)^ [الحج ]31 / فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولن له : من ربك ؟ فيقول :هاه هاه ل أدري ،فيقولن له : ما دينك ؟ فيقول هاه هاه ل أدري ،فيقولن له :ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول :هاه هاه ل أدري . فينادي مناد من السماء :أن كذب فافرشوا له من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ،فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره ،حتى تختلف أضلعه ،ويأتيه رجل قبيح الوجه ،قبيح الثياب ،منتن الريح ،فيقول :أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد ،فيقول :من أنت ؟ !! فوجهك الوجه يجيء بالشر ،فيقول :أنا عملك الخبيث ،فيقول :رب ل تقم الساعة" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "يقبض ال الرض ،ويطوي السماء بيمينه ،ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الرض ؟" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عمر رضي ال عنهما عن رسول ال & أنه قال : "إن ال يقبض يوم القيامة الرض ،وتكون السماوات بيمينه ،ثم يقول :أنا الملك" . |(أخرجه البخاري) #عن عبيد ال بن مقسم أنه نظر إلى عبد ال بن عمر كيف يحكي رسول ال & قال : "يأخذ ال عز وجل سماواته وأرضيه بيديه ،فيقول : أنا ال (ويقبض أصابعه ويبسطها) أنا الملك" . حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لقول : أساقط هو برسول ال & ؟ |(أخرجه مسلم) #أخبرني عبد ال بن عمر قال :قال رسول ال & : "يطوي ال عز وجل السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول :أنا الملك .أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الرضين بشماله ثم يقول :أنا الملك .أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ " . |(أخرجه مسلم) #عن عبد ال أن يهوديا جاء إلى النبي & فقال : "يا محمد إن ال يمسك السماوات على إصبع ، والرضين على إصبع ،والجبال على إصبع ،والشجر على إصبع ،والخلئق على إصبع ،ثم يقول أنا الملك" . فضحك رسول ال & حتى بدت نواجذه ثم قرأ : ^(وما قدروا ال حق قدره)^ |(أخرجه البخاري) #قال عبد ال جاء رجل إلى النبي & من أهل الكتاب فقال : "يا أبا القاسم إن ال يمسك السماوات على إصبع والرضين على إصبع ،والشجر والثرى على إصبع ، والخلئق على إصبع ثم يقول :أنا الملك أنا الملك" . فرأيت النبي & ضحك حتى بدت نواجذه ثم قرأ : ^(وما قدروا ال حق قدره)^ [النعام ]91 / |(أخرجه البخاري) #عن جابر عن عبد ال بن أنيس قال :سمعت النبي & يقول : "يحشر ال العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب :أنا الملك .أنا الديان" . |(أخرجه البخاري في معلقاته في صحيحه) #عن ابن عباس رضي ال عنهما أنه قال :هل تدرون ما سعة جهنم ؟ قالت :قلت :ل أدري قال :أجل وال ما تدرون .إن بين سعة شحمة أذنهم وعاتقه مسيرة سبعين خريفا تجري فيها أودية القيح والدم فقلت :أنهارا قال :ل بل أودية ثم قال ابن عباس :حدثتني عائشة أم المؤمنين رضي ال عنها أنها سألت رسول ال & عن هذه الية : ^(وما قدروا ال حق قدره والرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه)^ (الزمر )67 / قال : "يقول أنا الجبار أنا أنا ويمجد الرب نفسه قال : فرجف برسول ال & منبره حتى قلنا ليخرن" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال : "ينادي مناد بين يدي الساعة :يا أيها الناس أتتكم الساعة فيسمعها الحياء والموات وينزل ال إلى السماء الدنيا فينادي :لمن الملك اليوم ؟ ل الواحد القهار" |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال :خطب رسول ال & فقال : "يا أيها الناس إنكم محشورون إلى ال حفاة عراة غرل ثم قال (^ :كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين)^ إلى آخر الية (النبياء )104 /ثم قال :أل وإن أول الخلئق يكسى يوم القيامة إبراهيم .أل وإنه يجاء برجال من أمتي ،فيؤخذ بهم ذات الشمال ،فأقول :يا رب أصيحابي فيقال :إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك .فأقول كما قال العبد الصالح (^ :وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)^ (المائدة )17 /فيقال :إن هؤلء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول ال & قال : "يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلون عن الحوض فأقول :يا رب أصحابي ! فيقول :إنك ل علم لك بما أحدثوا بعدك .إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري" . |(أخرجه البخاري) #قالت أسماء عن النبي & قال : "أنا على حوضي أنتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني فأقول :أمتي .فيقول :ل تدري مشوا على القهقري" . قال ابن أبي مليكة " :اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس عن النبي & قال : "ليردن علي ناس من أصحابي الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دوني .فأقول أصحابي ! فيقول :ل تدري ما أحدثوا بعدك" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس قال :بينا رسول ال & ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسما فقلنا :ما أضحكك يا رسول ال قال :أنزلت علي آنفا سورة فقرأ : بسم ال الرحمن الرحيم ^(إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو البتر)^ (سورة الكوثر) ثم قال [ :أتدرون ما الكوثر ؟] فقلنا :ال ورسوله أعلم .قال : "فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول :رب إنه من أمتي فيقول :ما تدري ما أحدثت بعدك" . |(أخرجه مسلم) #سمع عائشة تقول :سمعت رسول ال & يقول :وهو بين ظهراني أصحابه : "إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم .فوال ليقتطعن دوني رجال فلقولن أي رب ! أمتي ! فيقول :إنك ل تدري ما عملوا بعدك ؟ ما زالوا يرجعون على أعقابهم" . |(أخرجه مسلم) #قال عبد ال :قال النبي & : "أنا فرطكم على الحوض ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لناولهم اختلجوا دوني فأقول :أي رب ! أصحابي .يقول :ل تدري ما أحدثوا بعدك" . |(أخرجه البخاري) #عن عبد ال قال :قال رسول ال & : "أنا فرطكم على الحوض ولنازعن أقواما ثم لغلبن عليهم ،فأقول :يا رب أصحابي ،فيقول :إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك" . |(أخرجه أحمد) #عن عمر بن الخطاب قال :قال رسول ال & : "إني ممسك بحجزكم هلم عن النار ،وأنتم تهافتون فيها أو تقاحمون فيها تقاحم الفراش في النار والجنادب – يعني في النار – وأنا ممسك بحجزكم ،وأنا فرط لكم على الحوض ،فتردون علي معا وأشتاتا فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الفرس ،وقال غيره :كما يعرف الرجل الغريبة من البل في إبله فيؤخذ بكم ذات الشمال ،فأقول :إلي يا رب بأمتي أمتي فيقول :أو يقال : يا محمد إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك .كانوا يمشون بعدك القهقري .فل أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء ينادي :يا محمد فأقول :ل أملك لك شيئا قد بلغت ، ول أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة ببعير له رغاء فينادي : يا محمد فأقول :ل أملك لك من ال شيئا قد بلغت ول أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل قشعا فيقول : يا محمد فأقول :ل أملك لك من ال شيئا قد بلغت " . |(أخرجه البزار) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "لما خلق ال الجنة والنار أرسل جبريل قال :انظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها ،فجاء فنظر إليها ،وإلى ما أعد ال لهلها فيها فرجع إليه قال :وعزتك ل يسمع بها أحد إل دخلها ،فأمر بها فحجبت بالمكاره .قال :ارجع إليها فانظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها .قال فرجع إليها وإذا هي قد حجبت بالمكاره فرجع إليه قال :وعزتك قد خشيت أن ل يدخلها أحد .قال :اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع قال :وعزتك لقد خشيت أن ل يسمع بها أحد فيدخلها ،فأمر بها فحفت بالشهوات ،فقال : وعزتك لقد خشيت أن ل ينجو منها أحد إل دخلها" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال :يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول ل وال يا رب .ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له :يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول :ل وال يا رب ما مر بي بؤس قط ، ول رأيت شدة قط" . |(أخرجه مسلم) #عن أنس أن رسول ال & قال : "يؤتى بأشد الناس كان بلء في الدنيا من أهل الجنة فيقول :اصبغوه صبغة في الجنة فيصبغونه فيها صبغة فيقول ال عز وجل :يا ابن آدم ! هل رأيت بؤسا قط ؟ أو شيئا تكرهه ؟ فيقول :ل وعزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار .فيقال : اصبغوه فيها صبغة .فيقول :يا ابن آدم ! هل رأيت خيرا قط قرة عين قط ؟ فيقول :ل وعزتك ما رأيت خيرا قط ول قرة عين قط" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #سمع أبا هريرة يقول :قال رسول ال & : "تحاجت الجنة والنار فقالت النار :أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ،وقالت الجنة فمالي ل يدخلني إل ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم ؟ فقال ال للجنة :إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ،وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فإنهم يلقون فيها (وتقول هل من مزيد) فل تمتلئ حتى يضع رجله – أو قال قدمه – فيها فتقول :قط قط قط فهنالك تمل وتنزوي بعضها إلى بعض ول يظلم ال من خلقه أحدا ،وأما الجنة فإن ال ينشئ لها ما شاء" . |(أخرجه عبد الرزاق في مصنفه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال النبي & : "تحاجت الجنة والنار فقالت النار :أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ،وقالت الجنة :مالي ل يدخلني إل ضعفاء الناس وسقطهم قال ال تبارك وتعالى للجنة :أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار :إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فل تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ول يظلم ال عز وجل من خلقه أحدا ،وأما الجنة فإن ال ينشئ لها خلقا" . |(أخرجه البخاري) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & فذكر أحاديث منها : وقال رسول ال & : "تحاجت الجنة والنار فقالت النار :أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين .وقالت الجنة :فمالي ل يدخلني إل ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم ؟ قال ال للجنة :إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي .وقال للنار :إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها .فأما النار فل تمتلئ حتى يضع ال تبارك وتعالى رجله تقول :قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوي بعضها إلى بعض ول يظلم ال من خلقه أحدا وأما الجنة فإن ال ينشئ لها خلقا" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة : يا رب .ما لها ل يدخلها إل ضعفاء الناس وسقطهم ؟ ! وقالت النار – يعني – أوثرت بالمتكبرين فقال ال تعالى للجنة :أنت رحمتي .وقال للنار :أنت عذابي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها .قال :فأما الجنة فإن ال ل يظلم من خلقه أحدا ( ،وإنه ينشئ للنار من يشاء) فيلقون فيها فتقول :هل من مزيد ؟ ثلثا .حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ ويرد بعضها إلى بعض وتقول :قط قط قط" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "احتجت النار والجنة فقالت هذه :يدخلني الجبارون والمتكبرون .وقالت هذه :يدخلني الضعفاء والمساكين . فقال ال عز وجل لهذه :أنت عذابي أعذب بك من أشاء ، (وربما قال :أصيب بك من أشاء) وقال لهذه :أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "احتجت الجنة والنار فقالت الجنة :يا رب مالي ل يدخلني إل فقراء الناس وسقطهم ؟ وقالت النار :مالي ل يدخلني إل الجبارون والمتكبرون ؟ فقال للنار :أنت عذابي أصيب بك من أشاء .وقال للجنة :أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ولكل واحد منكما ملؤها .فأما الجنة فإن ال ينشئ لها ما يشاء وأما النار فيلقون فيها وتقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع قدمه فيها فهنالك تمتلئ ويزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط قط" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد الخدري أن رسول ال & قال : "افتخرت الجنة والنار فقالت النار :يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والشراف ،وقالت الجنة :أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين .فيقول ال تبارك وتعالى للنار :أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة :أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحد منكما ملؤها فيلقى في النار أهلها فتقول :هل من مزيد ؟ قال : ويلقى فيها .وتقول :هل من مزيد ؟ ويلقى فيها .وتقول : هل من مزيد ؟ حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوي فتقول :قدي قدي ،وأما الجنة فيبقى فيها أهلها ما شاء ال أن تبقى فينشئ ال لها خلقا ما يشاء" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد قال :قال رسول ال & : "يقول ال :يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال :يقول :أخرج بعث النار .قال :وما بعث النار ؟ قال :من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب ال شديد فاشتد ذلك عليهم فقالوا :يا رسول ال أينا ذلك الرجل فقال :أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم رجل ثم قال :والذي نفسي في يده إني لطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة .قال فحمدنا ال وكبرنا ثم قال :والذي نفسي في يده إني لطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في المم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور السود أو الرقمة في ذراع الحمار" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال النبي & : "يقول ال عز وجل يوم القيامة :يا آدم يقول لبيك ربنا وسعديك فينادي بصوت :إن ال يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار .قال :يا رب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف – أراه قال – تسعمائة وتسعة وتسعين فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب ال شديد فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم فقال النبي & :من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور البيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور السود وإني لرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا ثم قال :ثلث أهل الجنة فكبرنا ثم قال : شطر أهل الجنة فكبرنا" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "أول من يدعى يوم القيامة آدم فتراءى ذريته فيقال : هذا أبوكم آدم فيقول :لبيك وسعديك .فيقول :أخرج بعث جهنم من ذريتك .فيقول :يا رب كم أخرج ؟ فيقول :أخرج من كل مائة تسعة وتسعين .فقالوا :يا رسول ال إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا ؟ قال إن أمتي في المم كالشعرة البيضاء في الثور السود" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال :تل رسول ال & هذه الية وعنده أصحابه : ^(يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة)^ (الحج )1 / إلى آخر الية :فقال : "هل تدرون أي يوم ذاك ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم . قال :ذاك يوم يقول ال لدم :قم فابعث بعث النار أو قال :بعثا إلى النار .فيقول :يا رب من كم ؟ قال :من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة فشق ذلك على القوم ووقعت عليهم الكآبة والحزن" . فقال رسول ال & : "إني لرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ففرحوا فقال النبي & " :اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إل كثرتاه يأجوج ومأجوج ،وإنما أنتم في الناس ، أو في المم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الناقة وإنما أمتي جزء من ألف جزء" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن عمران بن حصين أن النبي & لما نزلت : ^(يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم)^ إلى قوله : ^(عذاب ال شديد)^ قال :أنزلت عليه هذه وهو في سفر .فقال :أتدرون أي يوم ذلك ؟ فقال : ال ورسوله أعلم .قال : "ذلك يوم يقول ال لدم :ابعث بعث النار .فقال : يا رب وما بعث النار ؟ قال تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة قال :فأنشأ المسلمون يبكون فقال رسول ال & :قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إل كان بين يديها جاهلية .قال :فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإل كملت من المنافقين .وما مثلكم والمم إل كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير . ثم قال :إني لرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبروا ثم قال :إني لرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبروا ثم قال : إني لرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا .قال : ل أدري قال الثلثين أم ل ؟" . |(أخرجه الترمذي) #عن عمران بن حصين قال :كنا مع النبي & في سفر فتفاوت بين أصحابه في السير فرفع رسول ال & صوته بهاتين اليتين : ^(يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم)^ إلى قوله : ^(عذاب ال شديد)^ (الحج )2 ، 1 / فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي وعرفوا أنه عند قول يقوله فقال :هل تدرون أي يوم ذلك ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم .قال : "ذاك يوم ينادي ال فيه آدم فيناديه ربه فيقول : يا آدم ابعث بعث النار فيقول :يا رب وما بعث النار ؟ فيقول :من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة" . فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة فلما رأى رسول ال & الذي بأصحابه .قال : "اعملوا وأبشروا فوالذي نفسي محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إل كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم وبني إبليس" . قال :فسري عن القوم بعض الذي يجدون .فقال : "اعملوا وأبشروا فوالذي نفسي محمد بيده ما أنتم في الناس إل كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة" . |(أخرجه الترمذي) #عن أنس رضي ال عنه قال :لما نزلت : ^(يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم)^ (الحج )1 / على النبي & وهو في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال :أتدرون أي يوم هذا ؟ يوم يقول ال لدم : "يا آدم قم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين" . فكبر ذلك على المسلمين فقال النبي & : "سددوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في المم إل كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة فإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء إل كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفرة الجن والنس" . |(أخرجه الحاكم في مستدركه) #عن أبي الدرداء عن النبي & قال : "إن ال تعالى يقول يوم القيامة لدم عليه السلم :قم فجهز من ذريتك تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة فبكى أصحابه وبكوا ثم قال لهم رسول ال & :ارفعوا رؤوسكم فوالذي نفسي بيده ما أمتي في المم إل كالشعرة البيضاء في جلد الثور السود فخفف ذلك عنهم" . |(أخرجه أحمد) #عن سلمان عن النبي & قال : "يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السماوات والرض لوسعت .فتقول الملئكة يا رب لمن يزن هذا ؟ فيقول ال تعالى :لمن شئت من خلقي فتقول الملئكة : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك . ويوضع الصراط مثل حد الموسى فتقول الملئكة :من تجيز على هذا ؟ فيقول :من شئت من خلقي .فيقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #سمعت أبا هريرة يقول :قال رسول ال & : "إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة – يعني العبد – من النعيم أن يقال له :ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "يقول ال عز وجل – قال عفان :يوم القيامة : - يا ابن آدم حملتك على الخيل والبل ،وزوجتك النساء ، وجعلتك تربع وترأس ،فأين شكر ذلك ؟" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة وعن أبي سعيد قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول ال له :ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومال وولدا وسخرت لك النعام والحرث . وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملقي يومك هذا ؟ قال :فيقول :ل .فيقول له :اليوم أنساك كما نسيتني" . |(أخرجه الترمذي) #أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال :أتيت النبي & حين أتيته فقلت :وال ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولء أن ل آتيك ول آتي دينك – وجمع بهز بين كفيه – وقد جئت أمرأ ل أعقل شيئا إل ما علمني ال تبارك وتعالى ورسوله ،وإني أسألك بوجه ال بم بعثك ال إلينا ؟ قال " :بالسلم" قلت :وما آيات السلم ؟ قال : "أن تقول :أسلمت وجهي ل ،وتخليت ،وتقيم الصلة ،وتؤتي الزكاة ،كل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران ،ل يقبل ال من مشرك أشرك بعد ما أسلم عمل ، وتفارق المشركين إلى المسلمين ،مالي أمسك بحجزكم عن النار ؟ أل ن ربي عز وجل داعي وإنه سائلي " :هل بلغت عبادي ؟؟" وإني قائل :رب إني قد بلغتهم . فليبلغ الشاهد منكم الغائب ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام ،ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه" . قلت :يا نبي ال هذا ديننا ؟ قال :هذا دينكم ،وأينما تحسن يكفيك" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن عبد ال يقول :بلغني حديث رجل سمعه من رسول ال & فاشتريت بعيرا ثم شددت عليه رحلي فسرت إليه شهرا حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد ال بن أنيس ،فقلت للبواب :قل له :جابر على الباب .فقال :ابن عبد ال ؟ قلت :نعم .فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته .فقلت :حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول ال & في القصاص فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه .قال :سمعت رسول ال & يقول : "يحشر الناس يوم القيامة – أو قال :العباد – عراة غرل بهما ،قال :قلنا وما بهما ؟ قال :ليس معهم شيء ، ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب :أنا الملك أنا الديان ول ينبغي لحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ،ول ينبغي لحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة .قلنا :كيف ؟ وإنما نأتي ال عز وجل عراة غرل بهما !! قال :بالحسنات والسيئات" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة في قوله عز وجل : ^(أمم أمثالكم)^ (النعام )38 / قال : "يحشر الخلق كلهم يوم القيامة البهائم والدواب والطير وكل شيء فيبلغ من عدل ال أن يأخذ للجماء من القرناء ،ثم يقول :كوني ترابا فذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا" . |(أخرجه الحاكم في مستدركه) "#يقضي ال بين خلقه الجن والنس والبهائم وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء ،حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لخرى قال ال :كونوا ترابا فعند ذلك يقول الكافر (^ :يا ليتني كنت ترابا)^" . |(أخرجه ابن جرير) #عن النبي & عن الروح المين قال :قال الرب تبارك وتعالى : "يؤتى بسيئات العبد وحسناته فيقتص أو يقضي فإن بقيت له حسنة وسع له في الجنة" . |(أخرجه البزار) ($وفي شهادة الجوارح على العبد يوم القيامة)$ #عن أنس بن مالك قال :كنا عند رسول ال & فضحك فقال : "هل تدرون مم أضحك ؟ قال :قلنا :ال ورسوله أعلم قال :من مخاطبة العبد ربه يقول :يا رب ! ألم تجرني من الظلم ؟ قال :يقول :بلى قال :فيقول :فإني ل أجيز على نفسي إل شاهدا مني .قال :فيقول :كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا .قال :فيختم على فيه فيقال لركانه انطقي .قال :فتنطق بأعماله . قال :ثم يخلي بينه وبين الكلم .قال :فيقول :بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل" . |(أخرجه مسلم) ($وفي ابتلء غير المكلفين ومن لم تبلغهم الدعوة)$ #عن السود بن سريع أن نبي ال & قال : "أربعة يوم القيامة :رجل أصم ل يسمع شيئا ،ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة فأما الصم فيقول : رب لقد جاء السلم وما أسمع شيئا وأما الحمق فيقول : رب لقد جاء السلم والصبيان يحذفوني بالبعر وأما الهرم فيقول :ربي لقد جاء السلم وما أعقل شيئا وأما الذي مات في الفترة فيقول :رب ما أتاني لك رسول فيأخذ مواثيقه ليطيعنه فيرسل إليهم :أن أدخلوا النار .قال : فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلما" . |(أخرجها أحمد) #عن حذيفة رضي ال عنه قال : "أصحاب العراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا :ربنا ل تجعلنا مع القوم الظالمين فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربك قال :قوموا :ادخلوا الجنة فإني قد غفرت لكم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال : يا أهل الجنة فينطلقون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه .ثم يقال :يا أهل النار فينطلقون فرحين مستبشرين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه .فيقال : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون [نعم ربنا] هذا الموت .فيؤمر به فيذبح على الصراط ثم يقال للفريقين كلهما خلود ول موت فيه أبدا" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد :يا أهل الجنة فيقولون :لبيك ربنا قال :فيقال :هل تعرفون هذا ؟ فيقولون :نعم ربنا هذا الموت .ثم ينادي مناد :يا أهل النار .فيقولون :لبيك ربنا .قال :فيقال لهم :هل تعرفون هذا ؟ فيقولون :نعم ربنا هذا الموت فيذبح كما تذبح الشاة .فيأمن هؤلء وينقطع رجاء هؤلء" . |(أخرجه أبو يعلى والطبراني والبزار) ($كتاب الشفاعة)$ #حدثنا معبد بن هلل العنزي قال :اجتمعنا ناس من أهل البصرة فذهبنا إلى أنس بن مالك وذهبنا معنا بثابت إليه يسأله لنا عن حديث الشفاعة فإذا هو في قصره . فوافقناه يصلي الضحى فاستأذنا فأذن لنا وهو قاعد على فراشه فقلنا لثابت :ل تسأله عن شيء أول من حديث الشفاعة فقال :يا أبا حمزة هؤلء إخوانك من أهل البصرة جاؤك يسألونك عن حديث الشفاعة فقال : حدثنا محمد & قال : "إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض ، فيأتون آدم .فيقولون :اشفع لنا إلى ربك ،فيقول :لست لها ،ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن ،فيأتون إبراهيم فيقول :لست لها ،ولكن عليكم بموسى فإنه كليم ال ،فيأتون موسى فيقول :لست لها ،ولكن عليكم بعيسى فإنه روح ال وكلمته ،فيأتون عيسى فيقول :لست لها ، ولكن عليكم بمحمد & ،فيأتوني فأقول :أنا لها ، فأستأذن على ربي فيؤذن لي ،ويلهمني محامد أحمده بها ل تحضرني الن ،فأحمده بتلك المحامد ،وأخر له ساجدا ، فيقال :يا محمد ارفع رأسك ،وقل يسمع لك ،وسل تعط ، واشفع تشفع ،فأقول :يا رب أمتي أمتي ،فيقال :انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال :يا محمد ارفع رأسك ،وقل يسمع لك ،وسل تعط ، واشفع تشفع ،فأقول :يا رب أمتي أمتي ،فيقال :انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان .فأنطلق فأفعل .ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا ،فيقال :يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط ،واشفع تشفع ،فأقول يا رب أمتي أمتي . فيقول :انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان .فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل" . فلما خرجنا من عند أنس قلت لبعض أصحابنا لو ممرنا بالحسن وهو متوار في منزل أبي خليفة بما حدثنا أنس بن مالك فأتيناه فسلمنا عليه فأذن لنا فقلنا له :يا أبا سعيد جئناك من عند أخيك أنس بن مالك فلم نر مثل ما حدثنا في الشفاعة فقال :هيه فحدثناه بالحديث فانتهى إلى هذا الموضع فقال :هيه .فقلنا :لم يزد لنا على هذا ،فقال :لقد حدثني وهو جميع منذ عشرين سنة فل أدري أنسي أم كره أن تتكلوا ؟ .قلنا يا أبا سعيد فحدثنا .فضحك وقال :خلق النسان عجول .ما ذكرته إل وأنا أريد أن أحدثكم . حدثني كما حدثكم به قال : "ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك ثم أخر له ساجدا فيقال :يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع ،وسل تعط ،واشفع تشفع فأقول :يا رب ائذن لي فيمن قال :ل إله إل ال . فيقول :وعزتي وجللي وكبريائي وعظمتي لخرجن منها من قال ل إله إل ال" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس رضي ال عنه أن النبي & قال : "يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا بذلك ، فيقولون :لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم فيقولون :أنت آدم أبو الناس خلقك ال بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملئكته وعلمك أسماء كل شيء لتشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا .قال :فيقول لست هناكم .قال :ويذكر خطيئته – التي أصاب – أكله من الشجرة وقد نهي عنها .ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه ال إلى أهل الرض ،فيأتون نوحا فيقول :لست هناكم .ويذكر خطيئته التي أصاب سؤاله ربه بغير علم ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن قال :فيأتون إبراهيم فيقول :إني لست هناكم ويذكر ثلث كلمات كذبهن ولكن ائتوا موسى عبدا آتاه ال التوراة وكلمه وقربه نجيا قال فيأتون موسى فيقول :إني لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله النفس ولكن ائتوا عيسى عبد ال ورسوله وروح ال وكلمته ،قال :فيأتون عيسى فيقول :لست هناكم ولك ائتوا محمدا & عبدا غفر ال له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني .فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء ال أن يدعني ،فيقول :ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط قال :فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة" . قال قتادة :وسمعته يقول : "فأخرج فأخرجهم من النار ،وأدخلهم الجنة ثم أعود فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء ال أن يدعني ثم يقول :ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط .قال :فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال :ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة" . قال قتادة :وسمعته يقول : "فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة ،فأستأذن على ربي في داره ،فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء ال أن يدعني ثم يقول : ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه .قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال :ثم أشفع فيحد لي حدا ،فأخرج فأدخلهم الجنة" . قال قتادة :وقد سمعته يقول : "فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة حتى ما يبقى في النار إل من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود" . قال :ثم تل هذه الية : ^(عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)^ (السراء )79 / قال :وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم & " . |(أخرجه البخاري) #عن أنس أن رسول ال & قال : "يطول يوم القيامة على الناس فيقول بعضهم لبعض انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر فيشفع لنا إلى ربنا عز وجل فليقض بيننا ،فيأتون آدم فيقولون :يا آدم أنت الذي خلقك ال بيده ،وأسكنك جنته فاشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول :إني لست هناكم ولكن ائتوا نوحا رأس النبيين فيأتونه فيقولون :يا نوح اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول :إني لست هناكم ولكن ائتوا إبراهيم خليل ال عز وجل فيأتونه فيقولون :يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول :إني لست هناكم ،ولكن ائتوا موسى الذي اصطفاه ال عز وجل برسالته وبكلمه قال فيأتونه فيقولون :يا موسى اشفع لنا إلى ربك عز وجل فليقض بيننا فيقول إني لست هناكم ،ولكن ائتوا عيسى روح ال وكلمته فيأتون عيسى فيقولون :يا عيسى اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول إني لست هناكم ولكن ائتوا محمدا & فإنه خاتم النبيين فإنه قد حضر اليوم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيقول عيسى :أرأيتم لو كان متاع في وعاء قد ختم عليه هل كان يقدر على ما في الوعاء حتى يفض الخاتم فيقولون :ل .قال :فإن محمدا & خاتم النبيين قال :فقال رسول ال & :فيأتوني فيقولون :يا محمد اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا .قال : فأقول :نعم ،فآتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب فأستفتح فيقال :من أنت ؟ فأقول :محمد .فيفتح لي .فأخر ساجدا فأحمد ربي عز وجل بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ول يحمده بها أحد كان بعدي فيقول :ارفع رأسك .وقل يسمع منك وسل تعطه واشفع تشفع فيقول :أي رب أمتي أمتي فيقال :أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان قال فأخرجهم ،ثم أخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ول يحمده بها أحد كان بعدي فيقال لي :ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فأقول :أي رب أمتي أمتي ،فيقال :أخرج من كان في قلبه مثقال برة من إيمان .قال :فأخرجهم .قال ثم أخر ساجدا فأقول مثل ذلك فيقال :من كان في قلبه مثال ذرة من إيمان قال :فأخرجهم" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس بن مالك قال :سمعت رسول ال & يقول : "إني لول الناس تنشق الرض عن جمجمتي يوم القيامة ول فخر ،وأعطى لواء الحمد ول فخر وأنا سيد الناس يوم القيامة ول فخر ،وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ول فخر ،وآتي باب الجنة فآخذ بحلقتها فيقولون : من هذا فأقول :أنا محمد فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار مستقبلي فأسجد له فيقول :ارفع رأسك يا محمد وتكلم يسمع منك ،وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول :أمتي أمتي يا رب فيقول اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من شعير من اليمان فأدخله الجنة فأذهب فمن وجدت في قلبه مثال ذلك أدخلتهم الجنة فأجد الجبار مستقبلي فأسجد له فيقول :ارفع رأسك يا محمد وتكلم يسمع منك وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول :أمتي أمتي يا رب فيقول إذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من خردل من اليمان فأدخله الجنة فأذهب فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك أدخلتهم الجنة وفرغ من حساب الناس وأدخل من بقي من أمتي في النار مع أهل النار فيقول أهل النار :ما أغني عنكم أنكم كنتم تعبدون ال ول تشركون به شيئا فيقول الجبار :فبعزتي لعتقنهم من النار فيرسل إليهم فيخرجون من النار وقد امتحشوا فيدخلون في نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل ويكتب بين أعينهم :هؤلء عتقاء ال فيذهب بهم فيدخلون الجنة فيقول لهم أهل الجنة :هؤلء الجهنميون فيقول الجبار :بل هؤلء عتقاء الجبار" . |(أخرجه الدارمي) #عن أبي بكر الصديق رضي ال عنه قال :أصبح رسول ال & ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس حتى كان من الضحى ضحك رسول ال & ثم جلس مكانه حتى صلى الولى والعصر والمغرب كل ذلك ل يتكلم حتى صلى العشاء الخرة ثم قام إلى أهله فقال الناس لبي بكر :أل تسأل رسول ال & ما شأنه ؟ صنع اليوم شيئا لم يصنعه قط .قال :فسأله .فقال : "نعم .عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا والخرة ،فجمع الولون والخرون بصعيد واحد ،ففظع الناس بذلك حتى انطلقوا إلى آدم عليه السلم والعرق يكاد يلجمهم فقالوا يا آدم أنت أبو البشر وأنت اصطفاك ال عز وجل .اشفع لنا إلى ربك قال :لقد لقيت مثل الذي لقيتم .انطلقوا إلى أبيكم بعد أبيكم إلى نوح . ^(إن ال اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)^ (آل عمران )33 / قال :فينطلقون إلى نوح عليه السلم فيقولون اشفع لنا إلى ربك فأنت اصطفاك ال واستجاب لك في دعائك ولم يدع على الرض من الكافرين ديارا فيقول :ليس ذاكم عندي .انطلقوا إلى إبراهيم عليه السلم فإن ال عز وجل اتخذه خليل فينطلقون إلى إبراهيم فيقول :ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إلى موسى عليه السلم فإن ال عز وجل كلمه تكليما .فيقول موسى عليه السلم :ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إلى عيسى بن مريم فإنه يبرئ الكمه والبرص ويحيي الموتى فيقول عيسى :ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إلى سيد ولد آدم فإنه أول من تنشق عنه الرض يوم القيامة انطلقوا إلى محمد & .فيشفع لكم إلى ربكم عز وجل قال :فينطلق فيأتي جبريل عليه السلم ربه فيقول ال عز وجل :ائذن له وبشره بالجنة ، قال :فينطلق به جبريل فيخر ساجدا قدر جمعة ويقول ال عز وجل ارفع رأسك يا محمد وقل يسمع واشفع تشفع قال : فيرفع رأسه فإذا نظر إلى ربه عز وجل خر ساجدا قدر جمعة أخرى فيقول ال عز وجل :ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع قال :فيذهب ليقع ساجدا فيأخذ جبريل عليه السلم بضبعيه فيفتح ال عز وجل عليه من الدعاء شيئا لم يفتحه على بشر قط .فيقول :أي رب خلقتني سيد ولد آدم ول فخر وأول من تنشق عنه الرض يوم القيامة ول فخر حتى إنه ليرد علي الحوض أكثر مما بين صنعاء وأيلة ثم يقال ادعوا الصديقين فيشفعون ثم يقال ادعوا النبياء قال فيجيء النبي ومعه العصابة والنبي ومعه الخمسة والستة والنبي وليس معه أحد ثم يقال :ادعوا الشهداء فيشفعون لمن أرادوا وقال :فإذا فعلت الشهداء ذلك قال :يقول ال عز وجل :أنا أرحم الراحمين أدخلوا جنتي من كان ل يشرك بي شيئا قال :فيدخلون الجنة ،قال :ثم يقول ال عز وجل :انظروا في النار هل تلقون من أحد عمل خيرا قط ؟ قال :فيجدون في النار رجل فيقول له :هل عملت خيرا قط ؟ فيقول :ل .غير أني كنت أسامح الناس في البيع والشراء فيقول ال عز وجل :اسمحوا لعبدي كإسماحه لعبيدي .ثم يخرجون من النار رجل فيقول له : هل عملت خيرا قط ؟ فيقول :ل .غير أني قد أمرت ولدي إذا مت فأحرقوني بالنار ثم اطحنوني حتى إذا كنت مثل الكحل فاذهبوا بي إلى البحر فاذروني في الريح . فوال ل يقدر علي رب العالمين أبدا !! فقال ال عز وجل : لم فعلت ذلك ؟ قال :من مخافتك .قال :فيقول ال عز وجل :انظر إلى ملك أعظم ملك فإن لك مثله وعشرة أمثاله .قال :فيقول :لم تسخر بي وأنت الملك ؟ قال : وذاك الذي ضحكت منه من الضحى" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :أتي رسول ال & بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة ثم قال : "أنا سيد الناس يوم القيامة ،وهل تدرون مم ذلك ؟ يجمع الناس الولين والخرين في صعيد واحد يسمعهم الداعي ،وينفذهم البصر وتدنو الشمس ،فيبلغ الناس من الغم والكرب ما ل يطيقون ول يحتملون ،فيقول الناس :أل ترون ما قد بلغكم ،أل تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ، فيقول بعض الناس لبعض عليكم بآدم ،فيأتون آدم عليه السلم فيقولون له :أنت أبو البشر خلقك ال بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملئكة فسجدوا لك ،اشفع لنا إلى ربك أل ترى إلى ما نحن فيه ؟ إلى ما قد بلغنا ؟ فيقول آدم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ،وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته .نفسي نفسي نفسي .اذهبوا إلى غيري ،إذهبوا إلى نوح ،فيأتون نوحا ،فيقولون :يا نوح إنك أنت أول الرسل إلى أهل الرض ،وقد سماك ال عبدا شكورا اشفع لنا إلى ربك ، أل ترى إلى ما نحن فيه ،فيقول :إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ،ولن يغضب بعده مثله ،وإنه قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي .نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى إبراهيم ،فيأتون إبراهيم ،فيقولون :يا إبراهيم أنت نبي ال وخليله من أهل الرض اشفع لنا إلى ربك .أل ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول لهم :إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ،وإني قد كنت كذبت ثلث كذبات - .فذكرهن أبو حيان في الحديث – نفسي نفسي نفسي . اذهبوا إلى غيري ،اذهبوا إلى موسى ،فيأتون موسى ، فيقولون :يا موسى أنت رسول ال فضلك ال برسالته وبكلمه على الناس اشفع لنا إلى ربك أل ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول :إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ،وإني قد قتلت نفسا لم أومر بقتلها .نفسي نفسي نفسي .اذهبوا إلى غيري . إذهبوا إلى عيسى فيأتون عيسى فيقولون :يا عيسى أنت رسول ال وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وكلمت الناس في المهد صبيا اشفع لنا أل ترى إلى ما نحن فيه فيقول عيسى : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ولم يذكر ذنبا .نفسي نفسي نفسي . اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمد & .فيأتون محمدا & فيقولون يا محمد أنت رسول ال وخاتم النبياء وقد غفر ال لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر اشفع لنا إلى ربك أل ترى إلى ما نحن فيه ؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي عز وجل ثم يفتح ال علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ثم يقال :يا محمد ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول : أمتي يا رب أمتي يا رب فيقال :يا محمد أدخل من أمتك من ل حساب عليهم من الباب اليمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من البواب ثم قال :والذي نفسي بيده : إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير أو كما بين مكة وبصرى" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي نضرة قال :خطبنا ابن عباس على منبر البصرة .فقال :قال رسول ال & : "إنه لم يكن نبي إل له دعوة قد تنجزها في الدنيا ، وإني قد اختبأت دعوتي شفاعة لمتي ،وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة ول فخر ،وأنا أول من تنشق عنه الرض ول فخر ،وبيدي لواء الحمد ول فخر ،آدم فمن دونه تحت لوائي ول فخر ،ويطول يوم القيامة على الناس ،فيقول بعضهم لبعض :انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر فليشفع لنا إلى ربنا عز وجل فليقض بيننا فيأتون آدم صلى ال عليه وسلم ،فيقولون :يا آدم أنت الذي خلقك ال بيده . وأسكنك جنته وأسجد لك ملئكته اشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا .فيقول :إني لست هناكم إني قد أخرجت من الجنة بخطيئتي وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي ،ولكن ائتوا نوحا رأس النبيين ،فيأتون نوحا فيقولون يا نوح اشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا ،فيقول :إني لست هناكم إني دعوت بدعوة أغرقت أهل الرض وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي ولكن ائتوا إبراهيم خليل ال ،فيأتون إبراهيم عليه السلم ،فيقولون :يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا فيقول :إني لست هناكم .إني كذبت في السلم ثلث كذبات – وال إن حاول بهن إل عن دين ال :قوله : ^(إني سقيم)^ (الصافات )89 / وقوله : ^(قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون)^ (النبياء )63 / وقوله لمرأته حين أتى على الملك ( :أختي) – وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي ،ولكن ائتوا موسى عليه السلم الذي اصطفاه ال برسالته وكلمه ،فيأتونه فيقولون : يا موسى أنت الذي اصطفاك ال برسالته وكلمك فاشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول :لست هناكم .إني قتلت نفسا بغير نفس وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي .ولكن ائتوا عيسى روح ال وكلمته ،فيأتون عيسى فيقولون :يا عيسى اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا ،فيقول :إني لست هناكم إني اتخذت إلها من دون ال ،وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي ،ولكن أرأيتم لو كان متاع في وعاء مختوم عليه أكان يقدر على ما في جوفه حتى يفض الخاتم قال فيقولون :ل .قال :فيقول : إن محمدا & خاتم النبيين وقد حضر اليوم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .قال رسول ال & :فيأتوني فيقولون :يا محمد اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا ،فأقول : أنا لها حتى يأذن ال عز وجل لمن يشاء ويرضى فإذا أراد ال تبارك وتعالى أن يصدع بين خلقه نادى مناد :أين أحمد وأمته ؟ فنحن الخرون الولون نحن آخر المم وأول من يحاسب فتفرج لنا المم عن طريقنا فنمضي غرا محجلين من أثر الطهور فتقول المم كادت هذه المة أن تكون أنبياء كلها فنأتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب فأقرع الباب فيقال من أنت ؟ فأقول أنا محمد فيفتح لي . فآتي ربي عز وجل على كرسيه أو سريره – شك حماد – فأخر له ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده به أحد كان قبلي وليس يحمده بها أحد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه وقل تسمع واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول :إي رب أمتي أمتي .فيقول :أخرج من كان في قلبه مثقال كذا وكذا -لم يحفظ حماد . -ثم أعيد فأسجد فأقول ما قلت :فيقال :ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول :أي رب أمتي أمتي فيقول :أخرج من كان في قلبه مثقال كذا كذا دون الول ثم أعيد فأسجد فأقول مثل ذلك فيقال لي :ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول :أي رب أمتي أمتي فيقال :أخرج من كان في قلبه مثقال كذا وكذا دون ذلك" . |(أخرجه أحمد) #عن عبادة بن الصامت قال :قال رسول ال & : "إن ال تعالى قال :يا محمد لم أبعث نبيا ول رسول إل سألني مسألة أعطيها إياه فسل يا محمد ،فقلت :مسألتي شفاعة لمتي يوم القيامة .فقال أبو بكر :ما الشفاعة يا رسول ال ؟ قال :أقول :أي رب شفاعتي التي اختبأت عندك فيقول الرب :نعم فيخرج ربي بقية أمتي من النار وينبذهم في الجنة" . |(أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة) #عن عبادة بن الصامت قال :فقد النبي & ليلة أصحابه وكانوا إذا أنزلوه أنزلوه أوسطهم ففزعوا وظنوا أن ال تبارك وتعالى اختار له أصحابا غيرهم فإذا هم بخيال النبي & فكبروا حين رأوه وقالوا :يا رسول ال أشفقنا أن يكون ال تبارك وتعالى اختار لك أصحابا غيرنا فقال رسول ال & : "ل بل أنتم أصحابي في الدنيا والخرة ،إن ال تعالى أيقظني فقال :يا محمد إني لم أبعث نبيا ول رسول إل وقد سألني مسألة أعطيتها إياه فاسأل يا محمد تعط . فقلت :مسألتي شفاعة لمتي يوم القيامة فقال أبو بكر : يا رسول ال وما الشفاعة ؟ قال :أقول يا رب شفاعتي التي اختبأت عندك فيقول الرب تبارك وتعالى :نعم ،فيخرج ربي تبارك وتعالى بقية أمتي من النار فينبذهم في الجنة" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس قال :حدثني نبي ال & : "إني لقائم أنتظر أمتي تعبر على الصراط إذ جاءني عيسى فقال :هذه النبياء قد جاءتك يا محمد يشتكون أو قال :يجتمعون إليك ويدعون ال عز وجل أن يفرق جمع المم إلى حيث يشاء ال لغم ما هم فيه والخلق ملجمون في العرق وأما المؤمن فهو عليه كالزكمة وأما الكافر فيتغشاه الموت .قال :قال :عيسى انتظر حتى أرجع إليك .قال فذهب نبي ال & حتى قام تحت العرش لقي ما لم يلق ملك مصطفى ول نبي مرسل فأوحى ال عز وجل إلى جبريل :اذهب إلى محمد فقل له :ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع قال :فشفعت في أمتي أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانا واحدا قال :فما زلت أتردد على ربي عز وجل فل أقوم مقاما إل شفعت حتى أعطاني ال عز وجل من ذلك أن قال :يا محمد ،أدخل من أمتك من خلق ال عز وجل من شهد أنه ل إله إل ال يوما واحدا مخلصا ومات على ذلك" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي هريرة عن رسول ال & أنه قال : "سألت ربي عز وجل فوعدني أن يدخل من أمتي سبعين ألفا على صورة القمر ليلة البدر فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفا فقلت :أي رب إن لم يكن هؤلء مهاجري أمتي .قال :إذن أكملهم لك من العراب" . |(أخرجه أحمد في المسند) "#سألت ال عز وجل الشفاعة لمتي ،فقال لي :لك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ،فقلت :يا ال زدني ،فقال :فإن لك هكذا فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله" . |(أخرجه البغوي) #عن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه عن النبي & قال : "يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول ال تعالى :أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة – شك مالك – فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل .ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول ال & : "إذا خلص ال المؤمنين من النار وأمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار .قال : يقولون :ربنا إخوانا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار فيقول :اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم ل تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم فيقولون :ربنا :أخرجنا من قد أمرتنا ثم يقول :أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من اليمان ، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار ثم من كان في قلبه مثقال حبة من خردل" . قال أبو سعيد :فمن لم يصدق هذا فليقرأ : ^(إن ال ل يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما)^ (النساء )40 / |(أخرجه ابن ماجة) #عن جابر قال :قال رسول ال & : "إذا ميز أهل الجنة الجنة وأهل النار فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قامت الرسل فشفعوا فيقول :انطلقوا أو اذهبوا فمن عرفتم فأخرجوه فيخرجونهم قد امتحشوا فيلقونهم في نهر أو على نهر يقال له الحياة قال :فتسقط محاشهم على حافة النهر ويخرجون بيضا مثل الثعارير ثم يشفعون فيقول :اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوهم ،قال :فيخرجون بشرا ،ثم يشفعون فيقول :اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردلة من إيمان فأخرجوه ،ثم يقول ال عز وجل :أنا الن أخرج بعلمي ورحمتي قال :فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه فيكتب في رقابهم عتقاء ال عز وجل ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين" . |(أخرجه أحمد) #عن حذيفة قال :قال رسول ال & : "يقول إبراهيم :يا رباه ! – يوم القيامة – فيقول له الرب :يا لبيكاه ! فيقول :أحرقت بني .فيقول :أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال برة من إيمان ،مثقال شعيرة من إيمان" . |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) #عن بعض أصحاب النبي & أنه سمع النبي & يقول : "يقال للولدان – يوم القيامة : -ادخلوا الجنة .قال : فيقولون :يا رب حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا .قال فيأتون . قال :فيقول ال عز وجل :مالي أراهم محبنطئين ؟ ادخلوا الجنة .قال :فيقولون :يا رب آباؤنا وأمهاتنا .قال :فيقول : ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول :يا رب أنى لي هذه ؟ فيقول :باستغفار ولدك لك " . |(أخرجه أحمد) #سمعت عبد ال بن عمرو بن العاص يقول :قال رسول ال & : "إن ال سيخلص رجل من أمتي على رؤوس الخلئق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجل كل سجل مثل مد البصر ثم يقول :أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون فيقول :ل يا رب فيقول :أفلك عذر ؟ فيقول : ل يا رب .فيقول :بلى إن لك عندنا حسنة فإنه ل ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول :احضر وزنك فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلت ؟ فقال :إنك ل تظلم .قال :فتوضع السجلت في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلت وثقلت البطاقة فل يثقل مع اسم ال شيء" . |(أخرجه الترمذي) ($كتاب رؤية ال يوم القيامة)$ #أن أبا هريرة أخبرهما أن الناس قالوا : يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : "هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا ل يا رسول ال قال فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا :ل .قال :فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة .فيقول من كان يعبد شيئا فليتبع .فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت وتبقى هذه المة فيها منافقوها فيأتيهم ال فيقول أنا ربكم فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم ال فيقول :أنا ربكم .فيقولون :أنت ربنا .فيدعوهم .فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ول يتكلم يومئذ أحد إل الرسل وكلم الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك السعدان . قالوا :نعم قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه ل يعلم قدر عظمها إل ال تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو حتى إذا أراد ال رحمة من أراد من أهل النار أمر ال الملئكة أن يخرجوا من كان يعبد ال فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم ال على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إل أثر السجود فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ثم يفرغ ال من القضاء بين العباد ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخول الجنة مقبل بوجهه قبل النار .فيقول :يا رب اصرف وجهي عن النار قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها فيقول :هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك ؟ فيقول :ل وعزتك فيعطي ال ما يشاء من عهد وميثاق فيصرف ال وجهه عن النار فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها سكت ما شاء ال أن يسكت ثم قال :يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول ال له :أليس قد أعطيت العهود والميثاق أن ل تسأل غير الذي كنت سألت فيقول يا رب ل أكون أشقى خلقك فيقول فما عسيت إن أعطيت ذلك أن ل تسأل غيره فيقول ل وعزتك ل أسأل غير ذلك فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور فيسكت ما شاء ال أن يسكت فيقول يا رب أدخلني الجنة فيقول ال :ويحك يا ابن آدم ما أغدرك ؟ ! أليس قد أعطيت العهود والميثاق أن ل تسأل غير الذي أعطيت ؟ فيقول :يا رب ل تجعلني أشقى خلقك .فيضحك ال عز وجل منه ثم يأذن له في دخول الجنة .فيقول تمن ،فيتمنى حتى إذا انقطع أمنيته قال ال عز وجل : من كذا وكذا .أقبل يذكره ربه حتى إذا انتهت به الماني قال ال تعالى :لك ذلك ومثله معه" . قال أبو سعيد الخدري لبي هريرة رضي ال عنهما : إن رسول ال & قال :قال ال " :لك ذلك وعشرة أمثاله" . قال أبو هريرة :لم أحفظ من رسول ال & إل قوله " :لك ذلك ومثله معه" .قال أبو سعيد :إني سمعته يقول " :ذلك لك وعشرة أمثاله" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قالوا :يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : "هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة ؟ قالوا :ل .قال :فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا :ل .قال :فوالذي نفسي بيده ل تضارون في رؤية ربكم إل كما تضارون في رؤية أحدهما .قال :فيلقى العبد فيقول :أي فل ! ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والبل وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول :بلى .قال :فيقول :أفظننت أنك ملقي ؟ فيقول :ل .فيقول :فإني أنساك كما نسيتني ،ثم يلقى الثاني :أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والبل ،وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول :بلى أي رب .فيقول :أفظننت أنك ملقي ؟ فيقول :ل .فيقول : فإني أنساك كما نسيتني .ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك .فيقول :يا رب آمنت بك وبكتابك ورسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول :ههنا إذا . ثم يقال له :الن نبعث شاهدنا عليك .ويتفكر في نفسه : من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه :انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط ال عليه" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه أن أناسا في زمن النبي & قالوا :يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال النبي & : "نعم هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب ،قالوا ل ،قال وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضوء ليس فيها سحاب ،قالوا ل ،قال النبي & ما تضارون في رؤية ال عز وجل يوم القيامة إل كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن يتبع كل أمة ما كانت تعبد ،فل يبقى من كان يعبد غير ال من الصنام والنصاب إل يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إل من كان يعبد ال بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب ،فيدعى اليهود ،فيقال لهم من كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد عزير ابن ال ،فيقال لهم كذبتم ،ما اتخذ ال من صاحبة ول ولد ،فماذا تبغون ،فقالوا عطشنا ربنا فاسقنا ،فيشار أل تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ثم يدعى النصارى فيقال لهم من كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد المسيح ابن ال فيقال لهم كذبتم ما اتخذ ال من صاحبة ول ولد ، فيقال لهم ماذا تبغون فكذلك مثل الول ،حتى إذا لم يبق إل من كان يعبد ال ،من بر أو فاجر ،أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها فيقال ماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد فيقول أنا ربكم ،فيقولون ل نشرك بال شيئا مرتين أو ثلثا" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري قال :قلنا يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : "هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ؟ قلنا :ل فإنكم ل تضارون في رؤية ربكم يومئذ إل كما تضارون في رؤيتهما ثم قال ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ،وأصحاب الوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم حتى يبقى من كان يعبد ال من بر أو فاجر وغبرات من أهل الكتاب ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال لليهود ما كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد عزير ابن ال فيقال كذبتم لم يكن ل صاحبة ول ولد فما تريدون ؟ قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال للنصارى ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد المسيح ابن ال فيقال كذبتم لم يكن ل صاحبة ول ولد فما تريدون فيقولون نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون حتى يبقى من كان يعبد ال من بر أو فاجر فيقال لهم ما يحبسكم وقد ذهب الناس ،فيقولون فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم وإن سمعنا مناديا ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا قال فيأتيهم الجبار فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فل يكلمه إل النبياء فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه فيقولون الساق فيكشف عن ساق فيسجد كل مؤمن ويبقى من كان يسجد ل رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم ،قلنا يا رسول ال وما الجسر ؟ قال مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم حتى يمر آخرهم يسحب سحبا فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق – قد تبين لكم – من المؤمن يومئذ للجبار ،وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا ،فيقول ال تعالى اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ،ويحرم ال صورهم على النار فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه وإلى أنصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ،فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ،فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه فيخرجون من عرفوا . قال أبو سعيد :فإن لم تصدقوني فاقرأوا : ^(إن ال ل يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها)^ (النساء )40 / فيشفع النبيون والملئكة والمؤمنون ،فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد امتحشوا فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل قد رأيتموها إلى جانب الصخرة إلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس منها كان أخضر وما كان منها إلى الظل كان أبيض فيخرجون كأنهم اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة هؤلء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ول خير قدموه فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري ؛ أن ناسا في زمن رسول ال & قالوا : يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال رسول ال & " :نعم" .قال : "هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب ؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟ " قالوا :ل يا رسول ال ! قال : "ما تضارون في رؤية ال تبارك وتعالى يوم القيامة إل كما تضارون في رؤية أحدهما .إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن :ليتبع كل أمة ما كانت تعبد .فل يبقى أحد ، كان يعبد غير ال سبحانه من الصنام والنصاب ،إل يتساقطون في النار .حتى إذا لم يبق إل من كان يعبد ال من بر وفاجر .وغبر أهل الكتاب .فيدعى اليهود فيقال لهم :ما كنتم تعبدون ؟ قالوا :كنا نعبد عزير بن ال . فيقال :كذبتم ما اتخذ ال من صاحبة ول ولد .فماذا تبغون ؟ قالوا :عطشنا .يا ربنا ! فاسقنا .فيشار إليهم :أل تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا .فيتساقطون في النار .ثم يدعى النصارى .فيقال لهم :ما كنتم تعبدون ؟ قالوا :كنا نعبد المسيح بن ال . فيقال لهم :كذبتم .ما اتخذ ال من صاحبة ول ولد . فيقال لهم :ماذا تبغون ؟ فيقولون :عطشنا .يا ربنا ! فاسقنا .قال فيشار إليهم :أل تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا .فيتساقطون في النار . حتى إذا لم يبق إل من كان يعبد ال تعالى من بر وفاجر ،أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها .قال :فما تنتظرون ؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا :يا ربنا ! فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم .فيقول :أنا ربكم .فيقولون :نعوذ بال منك .ل نشرك بال شيئا (مرتين أو ثلثا) حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب .فيقول :هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟ فيقولون :نعم .فيكشف عن ساق .فل يبقى من كان يسجد ل من تلقاء نفسه إل أذن ال له بالسجود .ول يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إل جعل ال ظهره طبقة واحدة .كلما أراد أن يسجد خر على قفاه . ثم يرفعون رؤوسهم ،وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة .فقال :أنا ربكم فيقولون :أنت ربنا .ثم يضرب الجسر على جهنم .وتحل الشفاعة .ويقولون : اللهم ! سلم سلم" قيل :يا رسول ال ! وما الجسر ؟ قال : "دحض مزلة فيه خطاطيف وكلليب وحسك .تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان .فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب .فناج مسلم .ومخدوش مرسل .ومكدوس في نار جهنم .حتى إذا خلص المؤمنون من النار ،فوالذي نفسي بيده ! ما منكم من أحد بأشد مناشدة ل في استقصاء الحق ومن المؤمنين ل يوم القيامة لخوانهم الذين في النار يقولون :ربنا ! كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون .فيقال لهم :أخرجوا من عرفتم .فتحرم صورهم على النار .فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه .ثم يقولون :ربنا ! ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به .فيقول :ارجعوا .فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه .فيخرجون خلقا كثيرا .ثم يقولون :ربنا ! لم نذر فيها أحد ممن أمرتنا .ثم يقول : ارجعوا .فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه .فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون :ربنا ! لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا .ثم يقول :ارجعوا .فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه .فيخرجون خلقا كثيرا . ثم يقولون :ربنا ! لم نذر فيها خيرا" . وكان أبو سعيد الخدري يقول :إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرأوا إن شئتم : ^(إن ال ل يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما)^ [النساء ]40 / "فيقول ال عز وجل شفعت الملئكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون .ولم يبق إل أرحم الراحمين .فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط .قد عادوا حمما .فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة . فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل .أل ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر .ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر .وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض ؟ فقالوا :يا رسول ال ! كأنك كنت ترعى بالبادية .قال : "فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم .يعرفهم أهل الجنة . هؤلء عتقاء ال الذين أدخلهم ال الجنة بغير عمل عملوه ، ول خير قدموه ،ثم يقول :ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم . فيقولون :ربنا ! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين . فيقول :لكم عندي أفضل من هذا .فيقولون :يا ربنا ! أي شيء أفضل من هذا ؟ فيقول :رضاي فل أسخط عليكم بعده أبدا" . قال مسلم :قرأت على عيسى بن حماد زغبة المصري هذا الحديث في الشفاعة وقلت له :أحدث بهذا الحديث عنك ؛ أنك سمعت من الليث بن سعد ؟ فقال :نعم .قلت لعيسى بن حماد :أخبركم الليث بن سعد عن خالد بن يزيد ،عن سعيد بن أبي هلل ،عن زيد بن أسلم ،عن عطاء بن يسار ،عن أبي سعيد الخدري ؛ أنه قال :قلنا يا رسول ال ! أنرى ربنا ؟ قال رسول ال & : "هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان يوم صحو ؟ " قلنا :ل" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "يجمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد ،ثم يطلع عليهم رب العالمين ،ثم يقال :أل تتبع كل أمة ما كانوا يعبدون ،فيتمثل لصاحب الصليب صليبه ،ولصاحب الصور صوره ،ولصاحب النار ناره ،فيتبعون ما كانوا يعبدون ، ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول :أل تتبعون الناس ؟ فيقولون :نعوذ بال منك ،ال ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم ،ثم يتوارى ثم يطلع فيقول :أل تتبعون الناس فيقولون :نعوذ بال منك نعوذ بال منك ال ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم .قالوا :وهل نراه يا رسول ال ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا :ل .قال فإنكم ل تضارون في رؤيته تلك الساعة ثم يتوارى ثم يطلع فيعرفهم نفسه أنا ربكم فيقول :أنا ربكم اتبعوني فيقوم المسلمون ويضع الصراط فهو عليه مثل جياد الخيل والركاب وقولهم عليه :سلم سلم ويبقى أهل النار فيطرح منهم فيها فوج فيقال :هل امتلت ؟ وتقول :هل من مزيد ؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال :هل امتلت ؟ وتقول : هل من مزيد ؟ حتى إذا أوعبوا فيه وضع الرحمن عز وجل قدمه وزوى بعضها إلى بعض ثم قالت :قط قط وإذا صير أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار أتي بالموت ملببا فيوقف على السور الذي بين أهل النار وأهل الجنة ثم يقال :يا أهل الجنة فيطلعون خائفين ثم يقال :يا أهل النار فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة ،فيقال لهل الجنة ولهل النار :تعرفون هذا ؟ فيقولون هؤلء وهؤلء :قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا فيضجع فيذبح ذبحا على السور ثم قال :يا أهل الجنة خلود ل موت ويا أهل النار خلود ل موت .وقال قتيبة في حديثه :وأزوي بعضها إلى بعض ثم قال :قط .قالت :قط" . |(أخرجه أحمد) #عن صهيب عن النبي & قال : "إذا دخل أهل الجنة الجنة :يقول ال تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون :ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ قال :فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل" . |(أخرجه مسلم) #سمعت أبا هريرة يقول :سمعت رسول ال & يقول : "إذا جمع ال العباد بصعيد واحد نادى مناد يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، ويبقى الناس على حالهم فيأتيهم فيقول :ما بال الناس ذهبوا وأنتم هاهنا ؟ فيقولون :ننتظر إلهنا .فيقول :هل تعرفونه فيقولون :إذا تعرف إلينا عرفناه فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا وذلك قول ال تعالى : ^(يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فل يستطيعون)^ [القلم ]42 : ويبقى كل منافق فل يستطيع أن يسجد ثم يقودهم إلى الجنة" . |(أخرجه الدارمي) #سمع جابر بن عبد ال يسأل عن الورود فقال : "نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال :فتدعى المم بأوثانها وما كانت تعبد الول فالول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنظرون ؟ فيقولون :ننظر ربنا .فيقول :أنا ربكم .فيقولون :حتى ننظر إليك ،فيتجلى لهم يضحك ،قال :فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلليب وحسك تأخذ من شاء ال ثم يطفأ نور المنافقين ثم ينجو المؤمنون فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا ل يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ثم كذلك ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من النار من قال ل إله إل ال وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ،فيجعلون في فناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل ويذهب حراقه ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها" . |(أخرجه مسلم) #أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد ال يسأل عن الورود فقال : "نحن نجيء يوم القيامة على كذى وكذى أنظر أي ذلك فوق الناس ،فتدعى المم بأوثانها وما كانت تعبد الول فالول ثم يأتينا ربنا تبارك وتعالى فيقول :من تنتظرون ؟ فنقول :ننتظر ربنا .فيقول :أنا ربكم .قال : فيتجلى لهم قال :سمعت رسول ال & يقول : يضحك" . |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) #عن أبي موسى الشعري قال :قال رسول ال & : "يجمع ال عز وجل المم في صعيد يوم القيامة فإذا [بدا ل عز وجل] أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول :من أنتم فنقول :نحن المسلمون .فيقول :ما تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل .قال :فيقول :وهل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون :نعم .فيقول :كيف تعرفونه ولم تروه ؟ فيقولون :نعم إنه ل عدل له .فيتجلى لنا ضاحكا .فيقول : أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إل جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا" . |(أخرجه أحمد) #سمعت أبا هريرة يقول :قال رسول ال & "إذا جمع ال الولى والخرى يوم القيامة ،جاء الرب تبارك وتعالى إلى المؤمنين ،فوقف عليهم والمؤمنون على كوم ،فقالوا لعقبة ما الكوم ؟ قال :مكان مرتفع ، فيقول :هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون :إن عرفنا نفسه عرفناه ،ثم يقول لهم الثانية فيضحك في وجوههم فيخرون له سجدا" . |(أخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "إذا كان يوم القيامة جمع ال الولين والخرين فيجيء ال تبارك وتعالى والمؤمنون على قوم فيقف عليهم . فيقول :هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون :إن عرفنا نفسه عرفناه .ويرد عليهم ثلثا ويردون عليه ثلثا :إن عرفنا نفسه عرفناه فيتجلى لهم يضحك" . |(أخرجه ابن أبي عاصم في السنة) ($كتاب رحمة ال)$ #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "إن ال لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه :إن رحمتي سبقت غضبي" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "لما خلق ال الخلق كتب في كتابه هو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش :إن رحمتي تغلب غضبي" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال : "لما فرغ ال من خلق آدم وأجرى فيه الروح عطس فقال :الحمد ل ،فقال له ربه :يرحمك ربك" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "لما خلق ال عز وجل آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد ل فحمد ال بإذن ال فقال له ربه يرحمك ال يا آدم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أنس بن مالك أن رسول ال & قال : "لما نفخ ال في آدم الروح ،فبلغ الروح رأسه عطس فقال :الحمد ل رب العالمين ،فقال له تبارك وتعالى : يرحمك ال" . |(أخرجه ابن حبان) #عن أنس بن مالك أن رسول ال & قال : "يخرج من النار أربعة يعرضون على ال عز وجل فيأمر بهم إلى النار فيلتفت أحدهم فيقول :أي رب قد كنت أرجو إن أخرجتني منها أن ل تعيدني فيها فيقول : فل نعيدك فيها" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال رجل لم يعمل حسنة قط لهله إذا مات فحرقوه ثم أذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوال لئن قدر ال عليه ليعذبنه عذابا ل يعذبه أحدا من العالمين فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به ،فأمر ال البر فجمع ما فيه وأمر البحر فجمع ما فيه ثم قال :لم فعلت هذا ؟ قال :من خشيتك يا رب وأنت أعلم .قال :فغفر له" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال : لبنيه :إذا أنا مت فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوال لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر ال الرض :فقال :اجمعي ما فيك منه ،ففعلت فإذا هو قائم فقال :ما حملك على ما صنعت ؟ قال :يا رب خشيتك .فغفر له .وقال غيره : مخافتك يا رب" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال :إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم اذروني في الريح في البحر فوال لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه به أحدا قال :ففعلوا ذلك به فقال للرض :أدى ما أخذت فإذا هو قائم فقال له :ما حملك على ما صنعت فقال :خشيتك يا رب – أو قال – مخافتك فغفر له بذلك" -قال الزهري وحدثني حميد عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فل هي أطعمتها ول هي أرسلتها تأكل من خشاش الرض حتى ماتت هزل" . -قال الزهري :ذلك لئل يتكل رجل ول ييأس رجل" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إل التوحيد فلما احتضر قال لهله :انظروا إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما ثم اطحنوه ثم اذروه في يوم ريح فلما مات فعلوا ذلك به فإذا هو في قبضة ال فقال ال عز وجل :يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت ؟ قال :أي رب من مخافتك قال :فغفر له بها ولم يعمل خيرا قط إل التوحيد" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد رضي ال عنه عن النبي & : "أن رجل كان قبلكم رغسه ال مال فقال لبنيه لما حضر :أي أب كنت لكم ؟ قالوا :خير أب قال : فإني لم أعمل خيرا قط ،فإذا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف ففعلوا فجمعه ال عز وجل فقال : ما حملك ؟ قال :مخافتك .فتلقاه برحمته" . |(أخرجه البخاري) #سمعت أبا سعيد الخدري عن النبي : "أن رجل فيمن كان قبلكم ،راشه ال مال وولدا ، فقال لولده لتفعلن ما آمركم به أو لولين ميراثي غيركم ، إذا أنا مت فأحرقوني (وأكثر علمي أنه قال) ثم اسحقوني واذروني في الريح ،فإني لم أبتهر عند ال خيرا ،وإن ال يقدر علي أن يعذبني ،قال فأخذ منهم ميثاقا ففعلوا ذلك به وربى ،فقال ال :ما حملك على ما فعلت ؟ فقال :مخافتك قال :فما تلفاه غيرها" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد عن النبي & : "أنه ذكر رجل فيمن سلف أو فيمن كان قبلكم قال كلمة يعني أعطاه ال مال وولدا فلما حضرت الوفاة قال لبنيه أي أب كنت لكم ؟ قالوا :خير أب قال :فإنه لم يبتئر أو لم يبتئز عند ال خيرا وإن يقدر ال عليه يعذبه فانظروا إذا مت فأحرقوني حتى إذا صرت فحما فاسحقوني أو قال :فاسحكوني فإذا كان يوم ريح عاصف فاذروني فيها فقال نبي ال & :فأخذ مواثيقهم على ذلك وربى ففعلوا ثم أذروه في يوم عاصف فقال ال عز وجل :كن فإذا هو رجل قائم ،قال ال :أي عبدي ما حملك على أن فعلت ما فعلت ؟ قال :مخافتك أو فرق منك قال :فما تلفاه أن رحمه عندها ،وقال مرة أخرى :فما تلفاه غيرها فحدثت به أبا عثمان فقال :سمعت هذا من سلمان غير أنه زاد فيه أذروني في البحر أو كما حدث" . |(أخرجه البخاري) #عن حذيفة عن النبي & قال : "كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لهله إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ففعلوا به فجمعه ال ثم قال :ما حملك على الذي صنعت قال :ما حملني إل مخافتك فغفر له" . |(أخرجه البخاري) #عن حذيفة عن رسول ال & قال : "كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فلما حضرته الوفاة قال لهله :إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم اذروني في البحر فإن ال إن يقدر علي لم يغفر لي قال :فأمر ال عز وجل الملئكة فتلقت روحه قال له ما حملك على ما فعلت قال :يا رب ما فعلت إل من مخافتك فغفر ال له" . |(أخرجه النسائي) #قال عقبة لحذيفة :أل تحدثنا ما سمعت من النبي & ؟ قال :سمعته يقول : "إن رجل حضره الموت لما أيس من الحياة أوصى أهله إذا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا ثم أوروا نارا حتى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي فخذوها فاطحنوني فذروني في اليم في يوم حار أو راح فجمعه ال فقال :لم فعلت ؟ قال :خشيتك فغفر له قال عقبة " :وأنا سمعته يقول" . |(أخرجه البخاري) #قال عقبة بن عمرو لحذيفة أل تحدثنا ما سمعت من رسول ال & قال :إني سمعته يقول : "إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد وأما الذي يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق فمن أدرك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار فإنه عذب بارد .قال حذيفة :وسمعته يقول :إن رجل كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه فقيل له : هل عملت من خير ؟ قال :ما أعلم .قيل له :انظر .قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم فأنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر فأدخله ال الجنة فقال :وسمعته يقول :إن رجل حضره الموت فلما يئس من الحياة أوصى أهله إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا .وأوقدوا فيه نارا حتى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي فامتحشت فخذوها واطحنوها ثم انظروا يوما راحا فاذروه في اليم ففعلوا فجمعه فقال له :لم فعلت ذلك ؟ قال من خشيتك فغفر ال له" . قال عقبة بن عمرو " :وأنا سمعته يقول ذاك وكان نباشا" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي مسعود النصاري وعن حذيقة قال :قال رسول ال & : "كان رجل ممن كان قبلكم يعمل بالمعاصي فلما حضره الموت قال لهله :إذا أنا مت فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في البحر في يوم ريح عاصف .قال :فلما مات فعلوا .قال :فجمعه ال عز وجل في يده .قال له : ما حملك على ما صنعت ؟ قال :خوفك .قال :فإني قد غفرت لك" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه : "أن رجل لم يعمل من الخير شيئا قط إل التوحيد فلما حضرته الوفاة قال لهله :إذا أنا مت فخذوني وأحرقوني حتى تدعوني حممة ثم اطحنوني ثم اذروني في البحر في يوم راح قال :ففعلوا به ذلك قال :فإذا هو في قبضة ال . قال :فقال ال عز وجل :ما حملك على ما صنعت ؟ قال : مخافتك .قال :فغفر ال له" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي بكر الصديق قال : "أصبح رسول ال & ثم جلس مكانه … فذكر الحديث وفي آخره :ثم يقول : "انظروا في النار هل من أحد عمل خيرا قط ؟ قال : فيجدون في النار رجل فيقال له :هل عملت خيرا قط ؟ فيقول :ل .غير أني كنت أسامح الناس في البيع ، فيقول :اسمحوا لعبدي كإسماحه لعبيدي ،ثم يخرجون من النار رجل آخر .فيقول :هل عملت خيرا قط ؟ فيقولون :ل غير أني أمرت ولدي :إذا مت فأحرقوني بالنار ثم اطحنوني حتى إذا كنت مثل الكحل فاذهبوا إلى البحر فذروني في الريح قال :فقال ال لم فعلت ذلك ؟ قال :من مخافتك . قال :فيقول :انظر إلى ملك أعظم ملك فإن لك مثله وعشرة أمثاله .قال :فيقول :لم تسخر بي وأنت الملك فذلك الذي ضحكت منه من الضحى" . |(أخرجه أبو عوانة) #أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال :سمعت رسول ال & يقول : "كان عبد من عباد ال وكان ل يدين ل دينا وأنه لبث حتى ذهب منه عمر وبقي عمر فعلم أنه لم يبتئر عند ال خيرا فدعا بنيه فقال :أي أب تعلموني ؟ قالوا :خيرا يا أبانا .قال :فإني ل أدع عند أحد منكم مال هو مني إل أخذته منكم أو لتفعلن ما آمركم قال :فأخذ منهم ميثاقا وربى .قال :أما أنا إذا مت فخذوني فاحرقوني بالنار حتى إذا كنت حمما فدقوني ثم اذروني في الريح .قال : ففعلوا ذلك به ورب محمد حين مات فجيء به أحسن ما كان قط فعرض على ربه فقال :ما حملك على النار ؟ قال خشيتك يا رب .قال :إني أسمعك لراهبا قال :فتيب عليه" . |(أخرجه الدارمي في سننه) #حدثنا بهز بن حكيم بن معاوية عن أبيه عن جده قال :سمعت نبي ال & يقول : "إنه كان عبد من عباد ال جل وعز أعطاه ال مال وولدا فكان ل يدين ال تبارك وتعالى دينا فلبث حتى إذا ذهب منه عمر أو بقي عمر تذكر فعلم أنه لن يبتئر عند ال تبارك وتعالى خيرا دعا بنيه فقال :أي أب تعلموني ؟ قالوا :خيره يا أبانا .قال :وال ل أدع عند أحد منكم مال هو مني إل أنا آخذه منه ،ولتفعلن بي ما آمركم قال : فأخذ منهم ميثاقا وربى .فقال :إما ل فإذا أنا مت فألقوني في النار حتى إذا كنت حمما فدقوني قال : فكأني أنظر إلى رسول ال & وهو يقول بيده على فخذه ثم اذروني في الريح لعلي أضل ال تبارك وتعالى .قال : ففعلوا ذلك به ورب محمد حين مات .فجيء به في أحسن ما كان قط فعرض على ربه تبارك وتعالى فقال :ما حملك على النار .قال :خشيتك يا رباه قال :إني أسمعك لراهبا فتيب عليه" . |(أخرجه أحمد) ($كتاب الجنة)$ #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ،ول خطر على قلب بشر واقرءوا إن شئتم : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)^ [السجدة ]17 / |(أخرجه الحميدي في مسنده) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن رسول ال & قال : "قال ال تبارك وتعالى :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ول خطر على قلب بشر" . -قال أبو هريرة :اقرءوا إن شئتم : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)^ [السجدة ]17 / |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "قال ال عز وجل :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ،ول خطر على قلب بشر ذخرا بله ما أطلعكم ال عليه" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & : "يقول ال تعالى :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ،ول خطر على قلب بشر ذخرا بله ما أطلعتم عليه .ثم قرأ : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)^ |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "يقول ال :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ،ول خطر على قلب بشر .واقرءوا إن شئتم : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)^ [السجدة ]17 / وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ل يقطعها واقرءوا إن شئتم : ^(وظل ممدود)^ [الواقعة ]30 / وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها واقرءوا إن شئتم : ^(فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إل متاع الغرور)^ [آل عمران ]185 / |(أخرجه الترمذي) #قال " :خلق ال تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ،وملطها المسك وقال لها :تكلمي ، فقالت :قد أفلح المؤمنون .فقالت الملئكة :طوبى لك منزل الملوك" . |(أخرجه الطبراني والبزار) #عن أبي هريرة عن رسول ال & : "قال لما خلق ال الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال :انظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها ،قال : فجاءها ونظر إليها وإلى ما أعد ال لهلها فيها ،قال : فرجع إليه ،قال :فوعزتك ل يسمع بها أحد إل دخلها ، فأمر بها فحفت بالمكاره ،فقال :ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لهلها فيها ،قال :فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره ،فرجع إليه فقال :وعزتك لقد خفت أن ل يدخلها أحد ،قال اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها ،فإذا هي يركب بعضها بعضا ،فرجع إليه فقال :وعزتك ل يسمع بها أحد فيدخلها ،فأمر بها فحفت بالشهوات ،فقال ارجع إليها ،فرجع إليها فقال :وعزتك لقد خشيت أن ل ينجو منها أحد إل دخلها" . |(أخرجه الترمذي) #عن أنس أن رسول ال & قال : "يؤتى بأشد الناس كان بلء في الدنيا من أهل الجنة فيقول اصبغوه صبغة في الجنة فيصبغونه فيها صبغة فيقول ال عز وجل يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه قط فيقول :ل وعزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول اصبغوه فيها صبغة فيقول يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط قرة عين قط فيقول :ل وعزتك ما رأيت خيرا قط ول قرة عين قط" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي هريرة أن النبي & كان يوما يحدث وعنده رجل من أهل البادية : "أن رجل من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له :أولست فيما شئت ؟ قال :بلى .ولكني أحب أن أزرع فأسرع وبذر فتبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده وتكويره أمثال الجبال فيقول ال تعالى :دونك يا ابن آدم فإنه ل يشبعك شيء فقال العرابي :يا رسول ال ل تجد هذا إل قرشيا أو أنصاريا فإنهم أصحاب زرع فأما نحن فلسنا بأصحاب زرع .فضحك رسول ال" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول ال & : "إن ال يقول لهل الجنة :يا أهل الجنة ! يقولون : لبيك ربنا وسعديك ،فيقول :هل رضيتم ؟ فيقولون :وما لنا ل نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك .قالوا :يا رب ! وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول :أحل عليكم رضواني فل أسخط عليكم بعده أبدا" . |(أخرجه البخاري) #عن جابر بن عبد ال قال :قال رسول ال & : "إذا دخل أهل الجنة الجنة قال :يقول ال عز وجل : هل تشتهون شيئا فأزيدكم ؟ فيقولون :ربنا وما فوق ما أعطيتنا ؟ قال :فيقول :رضواني أكبر" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أنس : " ..ندعوه عندنا يوم المزيد ،قلت :ما المزيد ؟ قال : إن ال جعل واديا في الجنة أفيح وجعل فيه كثبانا من المسك فإذا كان يوم الجمعة نزل فيه – .وفيه : -اكسوا عبادي ،أطعموا عبادي ،اسقوا عبادي ،طيبوا عبادي ثم يقول :ماذا تريدون ؟ قالوا :نريد رضوانك ربنا ،فيقول : قد رضيت عنكم فينطلقون وتصعد الحور العين إلى الغرف من زمردة خضراء أو ياقوتة حمراء" . |(أخرجه أبو يعلى) #عن عبد ال رضي ال عنه قال النبي & : "إني لعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخول رجل يخرج من النار كبوا فيقول ال اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أنها ملى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملى فيقول اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليها أنها ملى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملى فيقول اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا فيقول تسخر مني أو تضحك مني وأنت الملك ؟ فلقد رأيت رسول ال & ضحك حتى بدت نواجذه وكان يقال ذلك أدنى أهل الجنة منزلة" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن مسعود أن رسول ال & قال : "آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبوا مرة وتسفعه النار مرة ،فإذا جاوزها التفت إليها ،فقال :تبارك الذي أنجاني منك ،لقد أعطاني ال شيئا ما أعطاه أحدا من الولين والخرين ،فترفع له شجرة ،فيقول :أي رب ،أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها فأشرب من مائها ،فيقول له ال :يا ابن آدم ،فلعلي إذا أعطيتكها سألتني غيرها ،فيقول :ل يا رب .ويعاهده أن ل يسأله غيرها ،قال :وربه عز وجل يعذره ،لنه يرى ما ل صبر له عليه ،فيدنيه منها ،فيستظل بظلها ،ويشرب من مائها ،ثم يرفع له شجرة هي أحسن من الولى ،فيقول :أي رب . هذه فلشرب من مائها وأستظل بظلها ،ل أسألك غيرها ، فيقول :ابن آدم ،ألم تعاهدني أن ل تسألني غيرها ؟ فيقول :لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن ل يسأله غيرها ،وربه عز وجل يعذره ،لنه يرى ما ل صبر له عليه ،فيدنيه منها ،فيستظل بظلها ،ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة ،هي أحسن من الوليين ،فيقول :أي رب ،أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها وأشرب من مائها ،ل أسألك غيرها فيقول : يا ابن آدم ،ألم تعاهدني أن ل تسألني غيرها ؟ قال :بلى أي رب .هذه ل أسألك غيرها ،فيقول :لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ،فيعاهده أن ل يسأله غيرها ،وربه يعذره ،لنه يرى ما ل صبر له عليه فيدنيه منها ،فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة ،فيقول :أي رب ،أدخلنيها فيقول :يا ابن آدم ،ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول :أي رب ،أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود ،فقال :أل تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا :ممن تضحك ؟ فقال :هكذا ضحك رسول ال & ،فقال :أل تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا :مم تضحك يا رسول ال قال :من ضحك ربي حين قال أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ،فيقول :إني ل أستهزئ منك ،ولكني على ما أشاء قدير" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد الخدري أن رسول ال & قال : "إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف ال وجهه عن النار قبل الجنة ،ومثل له شجرة ذات ظل فقال :أي رب قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها .وساق الحديث بنحو حديث ابن مسعود ولم يذكر " :فيقول :يا ابن آدم ما يصريني منك" إلى آخر الحديث .وزاد فيه " :ويذكره ال .سل كذا وكذا فإذا انقطعت به الماني قال ال :هو لك وعشرة أمثاله" قال " :ثم يدخل بيته فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين فتقولن :الحمد ل الذي أحياك لنا وأحيانا لك قال :فيقول :ما أعطي أحد مثل ما أعطيت" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد الخدري قال : "يعرض الناس على جسر جهنم عليه حسك وكلليب وخطاطيف تخطف الناس قال فيمر الناس مثل البرق وآخرون مثل الريح وآخرون مثل الفرس المجد وآخرون يسعون سعيا وآخرون يمشون مشيا وآخرون يحبون حبوا وآخرون يزحفون زحفا فأما أهل النار فل يموتون ول يحيون وأما ناس فيؤخذون بذنوبهم فيحرقون فيكونون فحما ثم يأذن ال في الشفاعة فيوجدون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل قال :قال رسول ال & هل رأيتم الصبغاء فقال وعلى النار ثلث شجرات فتخرج أو يخرج رجل من النار فيكون على شفتها فيقول يا رب اصرف وجهي عنها قال فيقول :وعهدك وذمتك ل تسألني غيرها قال فيرى شجرة ،فيقول يا رب أدنني من هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها قال فيقول :وعهدك وذمتك ل تسألني غيرها قال فيرى شجرة أخرى أحسن منها فيقول يا رب حولني إلى هذه الشجرة فأستظل بظلها وآكل من ثمرتها فيقول :وعهدك وذمتك ، ل تسألني غيرها قال فيرى الثالثة فيقول :يا رب حولني إلى هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها قال :وعهدك وذمتك ،ل تسألني غيرها قال فيرى سواد الناس ويسمع أصواتهم فيقول رب أدخلني الجنة قال فقال أبو سعيد ورجل آخر من أصحاب النبي & اختلفا فقال أحدهما فيدخل الجنة فيعطى الدنيا ومثلها معها ،وقال الخر :يدخل الجنة فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها" . |(أخرجه أحمد) #عن المغيرة بن شعبة قال :سمعته على المنبر يرفعه إلى رسول ال & قال وحدثني بشر بن الحكم واللفظ له حدثنا سفيان حدثنا مطرف وابن أبجر سمعا الشعبي يقول :سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر قال سفيان رفعه أحدهما أراه ابن أبجر قال : "سأل موسى ربه :ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له :أدخل الجنة فيقول أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له :أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلك من ملوك الدنيا فيقول رضيت ربي فيقول :لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة :رضيت ربي فيقول : هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينيك فيقول رضيت ربي قال رب فأعله منزلة قال أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" . قال ومصداقه في كتاب ال عز وجل : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)^ |(أخرجه مسلم) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "إني لعلم آخر أهل الجنة دخول الجنة ،وآخر أهل النار خروجا منها رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال :اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عن كبارها ،فتعرض عليه صغار ذنوبه ،فيقال :عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا ،وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا ،فيقول :نعم .ل يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة ،فيقول :رب قد عملت أشياء ل أراها ههنا" . فلقد رأيت رسول ال & ضحك حتى بدت نواجذه . |(أخرجه مسلم) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & فذكر أحاديث منها :وقال رسول ال & : "إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له :تمن فيتمنى ويتمنى :فيقول له :هل تمنيت ؟ فيقول :نعم ، فيقول له :فإن لك ما تمنيت ومثله معه" . |(أخرجه مسلم) #سمع ابن مسعود يقول : "إن من آخر أهل الجنة دخول رجل مر به ربه عز وجل فقال له :قم فادخل الجنة فأقبل عليه عابسا فقال : وهل أبقيت لي شيئا ؟ قال :نعم لك مثل ما طلعت عليها الشمس أو غربت" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) $ # $