"خلق ال الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن ،فقال له :مه ! قالت :هذا مقام العائذ بك من القطعية ،قال :أل ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت :بلى يا رب ،قال :فذاك ،قال أبو هريرة :اقرءوا إن شئتم . ^(فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الرض وتقطعوا أرحامكم)^ [محمد / ]22 |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & أنه قال : "إن الرحم مشجنة من الرحمن تقول :يا رب إني قطعت ،يا رب إني ظلمت ،يا رب إني أسيئ إلي ، يا رب ،يا رب ،فيجيبها ربها عز وجل فيقول :أما ترضين أن أصل من وصلك ،وأقطع من قطعك ؟" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "إن الرحم شجنة من الرحمن فقال ال :من وصلك وصلته ،ومن قطعك قطعته" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :أنا الرحمن وهي الرحم ،شققت لها من اسمي ،من يصلها أصله ،ومن يقطعها أقطعه فأبته" . |(أخرجه أحمد) #عن عائشة رضي ال عنها زوج النبي & عن النبي & قال : "الرحم شجنة فمن وصلها وصلته ،ومن قطعها قطعته" . |(أخرجه البخاري) #عن إبراهيم بن عبد ال بن قارظ أن أباه حدثه :أنه دخل على عبد الرحمن بن عوف وهو مريض ،فقال له عبد الرحمن :وصلتك رحم ،إن النبي & قال : "قال ال عز وجل :أنا الرحمن خلقت الرحم ، وشققت لها من اسمي ،فمن يصلها أصله ،ومن يقطعها أقطعه فأبته ،أو قال :من يبتها أبته" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سلمة قال :اشتكى أبو الرداد الليثي ،فعاده عبد الرحمن بن عوف ،فقال :خيرهم وأوصلهم ما علمت أبا محمد ،فقال عبد الرحمن :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال :أنا ال وأنا الرحمن خلقت الرحم ، وشققت لها من اسمي ،فمن وصلها وصلته ،ومن قطعها بتته" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : اشتكى أبو الرداد فعاده عبد الرحمن بن عوف فقال أبو الرداد :إن أخيرهم وأوصلهم ما علمت أبو محمد ،فقال عبد الرحمن بن عوف :سمعت رسول ال & يقول : "يقول ال :أنا ال وأنا الرحمن خلقت الرحم ، واشتققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته" . |(أخرجه الحميدي في مسنده) #عن أبي سلمة قال :اشتكى أبو الرداد فجاءه عبد الرحمن عائدا فقال :خيرهم وأوصلهم ما علمت أبا محمد فقال عبد الرحمن :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :أنا ال وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :أنا الرحمن خلقت الرحم ، وشققت لها من اسمي ،فمن وصلها وصلته ،ومن قطعها بتته" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أنه قال :قال رسول ال & : "إن ال تبارك وتعالى يقول يوم القيامة :أين المتحابون لجللي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم ل ظل إل ظلي" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن أبي إدريس الخولني أنه قال :دخلت مسجد دمشق ،فإذا فتى شاب براق الثنايا ،وإذا الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوا إليه ،وصدروا عن قوله ،فسألت عنه ،فقيل :هذا معاذ ابن جبل ،فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ،ووجدته يصلي ،قال :فانتظرته حتى قضى صلته ،ثم جئته من قبل وجهه ، فسلمت عليه ،ثم قلت :وال إني لحبك ل ،فقال :آل ؟ فقلت : أل .فقال :آل ؟ فقلت :أل .قال :فأخذ بحبوة ردائي ،فجبذني إليه ، وقال :أبشر ،فإني سمعت رسول ال & يقول : "قال ال تبارك وتعالى :وجبت محبتي للمتحابين في ،والمتجالسين في ،والمتزاورين في ،والمتباذلين في" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #حدثني معاذ بن جبل قال :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :المتحابون في جللي .لهم منابر من نور ،يغبطهم النبيون والشهداء" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي مسلم الخولني قال :دخلت مسجد حمص ،فإذا فيه نحو من ثلثين كهل من أصحاب النبي & ، فإذا فيهم شاب أكحل العينين براق الثنايا ،ساكت ،فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه ،فسألوه ،فقلت لجليس لي ،من هذا ؟ قال :هذا معاذ بن جبل .فوقع له في نفسي حب ،فكنت معهم حتى تفرقوا ،ثم هجرت إلى المسجد فإذا معاذ بن جبل قائم يصلي إلى سارية ،فسكت ل يكلمني ،فصليت ثم جلست فاحتبيت برداء لي ،ثم جلس فسكت ل يكلمني وسكت ل أكلمه ،ثم قلت :وال إني لحبك قال :فيم تحبني ؟ قال :قلت في ال تبارك وتعالى ،فأخذت بحبوتي فجرني إليه هنية ثم قال :أبشر إن كنت صادقا سمعت رسول ال & يقول : "المتحابون في جللي لهم منابر من نور ،يغبطهم النبيون والشهداء" . قال :فخرجت فلقيت عبادة بن الصامت فقلت :يا أبا الوليد ل أحدثك بما حدثني معاذ بن جبل في المتحابين ؟ قال :فأنا أحدثك عن النبي & يرفعه إلى الرب عز وجل قال : "حقت محبتي للمتحابين في ،وحقت محبتي للمتزاورين في ،وحقت محبتي للمتباذلين في ،وحقت محبتي للمتواصلين في" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي مسلم قال : دخلت مسجد حمص فإذا فيه حلقة فيها اثنان وثلثون رجل من أصحاب رسول ال & .قال :وفيهم شاب أكحل براق الثنايا محتب فإذا اختلفوا في شيء سألوه فأخبرهم فانتهوا إلى خبره ،قال :قلت :من هذا ؟ قالوا :هذا معاذ بن جبل ،قال :فقمت إلى الصلة ،قال :فأردت أن ألقى بعضهم فلم أقدر على أحد منهم انصرفوا ،فلما كان الغد دخلت فإذا معاذ يصلي إلى سارية ،قال :فصليت عنده ،فلما انصرف جلست بيني وبينه السارية ثم احتبيت ،فلبثت ساعة ل أكلمه ول يكلمني ، قال :ثم قلت :وال إني لحبك لغير دنيا أرجوها أصيبها منك ،ول قرابة بيني وبينك ،قال :فلي شيء ؟ قال :قلت :ل تبارك وتعالى ،قال : فنثر حبوتي ثم قال :فأبشر إن كنت صادقا فإني سمعت رسول ال & يقول : "المتحابون في ال تبارك وتعالى في ظل العرش يوم ل ظل إل ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء" . قال :ثم خرجت فألقى عبادة بن الصامت قال :فحدثته بالذي حدثني معاذ فقال عبادة :سمعت رسول ال & يروي عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : "حقت محبتي على المتزاورين في ،وحقت محبتي على المتباذلين في ،على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون" . |(أخرجه عبد ال بن أحمد في زياداته على مسند أبيه) #عن عبادة بن الصامت : "قال ال تعالى :حقت محبتي للمتحابين في ،وحقت محبتي للمتجالسين في ،وحقت محبتي للمتزاورين في" . |(أخرجه الطبراني) #عن عبادة بن الصامت : "قال ال تعالى :حقت محبتي للمتحابين في ،وحقت محبتي للمتواصلين في ،وحقت محبتي للمتناصحين في ، وحقت محبتي للمتزاورين في ،وحقت محبتي للمتباذلين في ،المتحابون في على منابر من نور ،يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء" . |(أخرجه أحمد والطبراني والحاكم) #عن العرباض بن سارية قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :المتحابون بجللي في ظل عرشي يوم ل ظل إل ظلي" . |(أخرجه أحمد) #إن شرحبيل بن السمط دعا عمرو بن عبسة السلمي فقال :يا ابن عبسة هل أنت محدثي حديثا سمعته أنت من رسول ال & ليس فيه تزيد ول كذب ول تحدثنيه عن آخر سمعه منه غيرك .قال :نعم .سمعت رسول ال & يقول : "إن ال عز وجل يقول :قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلي ،وحقت محبتي للذين يتصافون من أجلي ،وحقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي ،وحقت محبتي للذين بتباذلون من أجلي ،وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي مسعود قال :قال رسول ال & : "حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إل أنه كان يخالط الناس ،وكان موسرا ،فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر ،قال :قال ال عز وجل :نحن أحق بذلك منه ،تجاوزوا عنه" . |(أخرجه مسلم) #أن حذيفة حدثهم قال :قال رسول ال & : "تلقت الملئكة روح رجل ممن كان قبلكم ،فقالوا : أعملت من الخير شيئا ؟ قال :ل .قالوا :تذكر ،قال : كنت أداين الناس ،فآمر فتياني :أن ينظروا المعسر ، ويتجوزوا عن الموسر ،قال :قال ال عز وجل :تجوزوا عنه" . |(أخرجه مسلم) #عن ربعي بن حراش .قال : اجتمع حذيفة وأبو مسعود فقال حذيفة : "رجل لقي ربه فقال :ما عملت ؟ قال :ما علمت من الخير إل أني كنت رجل ذا مال ،فكنت أطالب به الناس ،فكنت أقبل الميسور ،وأتجاوز عن المعسور ،فقال : تجاوزوا عن عبدي" . قال أبو مسعود :هكذا سمعت رسول ال & يقول . |(أخرجه مسلم) #عن حذيفة قال : "أتي ال بعبد من عباده آتاه ال مال فقال له :ماذا عملت في الدنيا ؟ -قال :ول يكتمون ال حديثا – قال : يا رب آتيتني مالك ،فكنت أبايع الناس ،وكان من خُلقي الجواز ،فكنت أتيسر على الموسر ،وأنظر المعسر ،فقال ال :أنا أحق بذا منك ،تجاوزوا عن عبدي" . فقال عقبة بن عامر الجهني وأبو مسعود النصاري :هكذا سمعناه من في رسول ال & . |(أخرجه مسلم) #عن حذيفة أن رجل أتى ال به عز وجل فقال : "ماذا عملت في الدنيا ؟ فقال له الرجل :ما عملت من مثقال ذرة من خير أرجوك بها ،فقالها له ثلثا ،وقال في الثالثة :أي رب كنت أعطيتني فضل من مال في الدنيا ،فكنت أبايع الناس ،وكان من خُلقي أتجاوز عنه ، وكنت أيسر على الموسر ،وأنظر المعسر ،فقال عز وجل : نحن أولى بذلك منك ،تجاوزوا عن عبدي ،فغفر له" . فقال أبو مسعود :هكذا سمعت من في رسول ال & ،ورجل آخر أمر أهله إذا مات أن يحرقوه ،ثم يطحنوه ،ثم يذرونه في يوم ريح عاصف ، ففعلوا ذلك به ،فجمع إلى ربه عز وجل فقال له : "ما حملك على هذا ؟ قال :يا رب لم يكن عبد أعصى لك مني ،فرجوت أن أنجو ،قال ال عز وجل :تجاوزوا عن عبدي فغفر له" . قال أبو مسعود :هكذا سمعته من في رسول ال & . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "إن رجل لم يعمل خيرا قط ،وكان يداين الناس ، فيقول لرسوله :خذ ما تيسر ،واترك ما عسر ،وتجاوز لعل ال تعالى أن يتجاوز عنا ،فلما هلك ،قال ال عز وجل له :هل عملت خيرا قط ؟ قال :ل .إل أنه كان لي غلم ،وكنت أداين الناس ،فإذا بعثته ليتقاضى ،قلت له :خذ ما تيسر واترك ما عسر ،وتجاوز لعل ال يتجاوز عنا ،قال ال :قد تجاوزت عنك" . |(أخرجه النسائي) ($باب في تحذير صاحب الدين من إضاعة مال الناس)$ #عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة ، فيقيمه بين يديه فيقول :أي عبدي فيما أذهبت مال الناس ؟ فيقول :أي رب قد علمت أني لم أفسده ،إنما ذهب في غرق أو حرق أو سرقة أو وضيعة ،فيدعو ال عز وجل بشيء ،فيضعه في ميزانه فترجح حسناته" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عبد الرحمن بن أبي بكر :أن رسول ال & قال : "يدعو ال بصاحب الدين يوم القيامة ،حتى يوقف بين يديه ،فيقال :يا ابن آدم ! فيما أخذت هذا الدين ؟ وفيما ضيعت حقوق الناس ؟ فيقول :يا رب إنك تعلم أني أخذته فلم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أضيع ،ولكن أتى على يدي إما حرق وإما سرق وإما وضيعة ،فيقول ال عز وجل :صدق عبدي أنا أحق من قضى عنك اليوم فيدعو ال بشيء ،فيضعه في كفة ميزانه ،فترجح حسناته على سيئاته ،فيدخل الجنة بفضل رحمته" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سنان قال :دفنت ابني سنانا وأبو طلحة الخولني جالس على شفير القبر فلما أردت الخروج أخذ بيدي فقال :أل أبشرك يا أبا سنان ؟ قلت : بلى .فقال :حدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب عن أبي موسى الشعري أن رسول ال & قال : "إذا مات ولد العبد قال ال لملئكته :قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون :نعم ،فيقول :قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون :نعم .فيقول :ماذا قال عبدي ؟ فيقولون :حمدك واسترجع ،فيقول ال :ابنوا لعبدي بيتا في الجنة ،وسموه بيت الحمد" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "يقول ال تعالى :ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إل الجنة" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي أمامة عن النبي & قال : "يقول ال سبحانه :ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الولى لم أرض ثوابا دون الجنة" . |(أخرجه ابن ماجة) #عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال :سمعت النبي & يقول : "إن ال قال :إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "إن ال يقول :إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا ، لم يكن له جزاء عندي إل الجنة" . |(أخرجه الترمذي) #عن أنس قال :قال رسول ال & "قال ال عز وجل :إذا أخذت بصر عبدي فصبر عليه واحتسب فعوضه عندي الجنة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رفعه إلى النبي & قال : "يقول ال عز وجل :من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة" . |(أخرجه الترمذي) #عن ابن عباس قال :قال رسول ال & : "يقول ال تبارك وتعالى :إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) "#إن ال أوحى إلي أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ،ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة ،وفضل في علم خير من فضل في عبادة ، وملك الدين الورع" . |(أخرجه البيهقي في شعب اليمان) #عن أبي أمامة قال :قال رسول ال & : "يقول ال عز وجل :يا ابن آدم إذا أخذت كريمتيك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الولى لم أرض لك بثواب دون الجنة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال تعالى :إذا ابتليت عبدي المؤمن ،ولم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ،ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ،ودما خيرا من دمه ،ثم يستأنف العمل" . |(أخرجه الحاكم) #سمعت أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "إذا ابتلى ال العبد المسلم ببلء في جسده قال ال : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله ،فإن شفاه غسله وطهره ،وإن قبضه غفر له ورحمه" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن عمرو بن العاص قال :قال رسول ال & : "#إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض ،قيل للملك الموكل به :اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن عمرو قال :قال النبي & : "ما من أحد من المسلمين يصاب ببلء في جسده إل أمر ال تعالى الحفظة الذين يحفظونه قال :اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخير ما دام محبوسا في وثاقي" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن عمرو قال :قال رسول ال & : "إذا اشتكى العبد المسلم أمر ال تبارك وتعالى الذين يكتبون عمله فقال :اكتبوا عمله إذا كان طليقا حتى أقبضه أو أطلقه" . |(أخرجه البزار) #سمع عقبة بن عامر يحدث عن النبي & أنه قال : "ليس من عمل يوم إل وهو يختم عليه فإذا مرض المؤمن قالت الملئكة :يا ربنا عبدك فلن قد حبسته ، فيقول الرب عز وجل :اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي الشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت :أين تريدان يرحمكما ال ! قال :نريد ههنا إلى أخ لنا مريض نعوده فانطلقت معهما حتى دخل على ذلك الرجل فقال له :كيف أصبحت ! قال :أصبحت بنعمة ،فقال له شداد :أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول ال & يقول : "إن ال عز وجل يقول :إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته ،فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ،ويقول الرب عز وجل :أنا قيدت عبدي وابتليته ،وأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي أمامة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "إن العبد إذا مرض أوحى ال إلى ملئكته : يا ملئكتي أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي ،فإن أقبضه أغفر له ،وإن أعافه فحينئذ يقعد ول ذنب له" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة عن رسول ال & :أنه عاد مريضا ومعه أبو هريرة من وعك كان به فقال له رسول ال & : "أبشر إن ال عز وجل يقول :ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ،لتكون حظه من النار في الخرة" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عمر رضي ال عنه – قال :ل أعلمه إل رفعه – قال : "يقول ال تبارك وتعالى :من تواضع لي هكذا – وجعل "يزيد" باطن كفه إلى الرض وأدناها إلى الرض – رفعته هكذا وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء" . |(أخرجه أحمد) #عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول ال & قال ذات يوم في خطبته : "أل إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا ،كل مال نحلته عبدا حلل ،وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ،وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ،وحرمت عليهم ما أحللت لهم ،وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا ،وإن ال نظر إلى أهل الرض فمقتهم عربهم وعجمهم إل بقايا من أهل الكتاب ،وقال : إنما بعثتك لبتليك وأبتلي بك ،وأنزلت عليك كتابا ل يغسله الماء ،تقرؤه نائما ويقظان ،وإن ال أمرني أن أحرق قريشا ،فقلت :رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة ، قال :استخرجهم كما استخرجوك ،واغزهم نغزك ،وأنفق فسننفق عليك ،وابعث جيشا نبعث خمسة مثله ،وقاتل ممن أطاعك من عصاك ،قال :وأهل الجنة ثلثة :ذو سلطان مقسط متصدق موفق ،ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ،وعفيف متعفف ذو عيال ،قال :وأهل النار خمسة :الضعيف الذي ل زبر له ،الذين هم فيكم تبعا ل يتبعون أهل ول مال ،والخائن الذي ل يخفى له طمع وإن دق إل خانه ،ورجل ل يصبح ول يمسي إل وهو يخادعك عن أهلك ومالك ،وذكر البخل أو الكذب "والشنظير الفحاش" . |(أخرجه مسلم) #عن عياض بن حمار أخي بني مجاشع قال :قام فينا رسول ال & ذات يوم خطيبا فقال : "إن ال أمرني …" وساق الحديث بمثل حديث هشام عن قتادة وزاد فيه : "وإن ال أوحى إلي أن تواضعوا ،حتى ل يفخر أحد على أحد ،ول يبغي أحد على أحد" . وقال في حديثه : "وهم فيكم تبعا ل يبغون أهل ول مال" . فقلت :فيكون ذلك ؟ يا أبا عبد ال ! قال :نعم .وال لقد أدركتهم في الجاهلية وإن الرجل ليرعى على الحي ما به إل وليدتهم يطؤها . |(أخرجه مسلم) #عن أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "إن ال أوحى إلي :أن تواضعوا ،ول يبغ بعضكم على بعض" . |(أخرجه ابن ماجة) #عن أبي هريرة قال : "جلس جبريل إلى النبي & فنظر إلى السماء ،فإذا ملك ينزل ،فقال جبريل :إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة ،فلما نزل ،قال :يا محمد أرسلني إليك ربك ،قال :أفملكا نبيا يجعلك أو عبدا رسول ؟ قال جبريل :تواضع لربك يا محمد ،قال :بل عبدا رسول" . |(أخرجه أحمد) #عن عائشة رضي ال عنها قالت :قال رسول ال & : "يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال الذهب ، جاءني ملك إن حجزته لتساوي الكعبة ،فقال :إن ربك يقرأ عليك السلم ،ويقول :إن شئت نبيا عبدا ؟ وإن شئت نبيا ملكا ؟ فنظرت إلى جبريل عليه السلم ،فأشار إلي أن ضع نفسك ،قال :فقلت :نبيا عبدا .قالت : وكان رسول ال & بعد ذلك ل يأكل متكئا يقول : آكل كما يأكل العبد ،وأجلس كما يجلس العبد" . |(أخرجه أبو الشيخ في أخلق النبي) #كان ابن عباس يحدث : "أن ال عز وجل أرسل إلى نبيه & ملكا من الملئكة معه جبريل ،فقال الملك لرسول ال & :إن ال عز وجل يخيرك بين أن تكون عبدا نبيا وبين أن تكون ملكا نبيا ،فالتفت رسول ال & إلى جبريل كالمستشير له ،فأشار جبريل عليه السلم بيده :أن تواضع ،فقال رسول ال & :بل عبدا نبيا .فما أكل بعد تلك الكلمة طعاما متكئا حتى لحق بربه عز وجل" . |(أخرجه أبو الشيخ في أخلق النبي) #سمعت ابن عمر يقول :سمعت النبي & يقول : "لقد هبط علي ملك من السماء ما هبط على نبي قبلي ،ول يهبط على أحد من بعدي ،وهو إسرافيل ، وعنده جبريل ،فقال :السلم عليك يا محمد ثم قال :أنا رسول ربك إليك أمرني أن أخيرك :إن شئت نبيا عبدا ، وإن شئت نبيا ملكا ؟ فنظرت إلى جبريل فأومأ جبريل إلي :أن تواضع .فقال النبي & عند ذلك :نبيا عبدا . فقال النبي & : "لو أني قلت نبيا ملكا ثم شئت لسارت الجبال معي ذهبا" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن صهيب قال : كان رسول ال & إذا صلى همس شيئا ل نفهمه ول يحدثنا به قال : فقال رسول ال & : "فطنتم لي ؟ قال قائل نعم .قال " : "فإني قد ذكرت نبيا من النبياء ؛ أعطي جنودا من قومه ،فقال :من يكافئ هؤلء ؟ أو من يقوم لهؤلء ؟ أو كلمة شبيهة بهذه – شك سليمان – قال :فأوحى ال إليه :اختر لقومك بين إحدى ثلث :إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم ،أو الجوع ،أو الموت .قال :فاستشار قومه في ذلك ،فقالوا :أنت نبي ال نكل ذلك إليك فخر لنا ، قال :فقام إلى صلته ،قال :وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلة ،قال :فصلى قال :أما عدو من غيرهم فل ،أو الجوع فل ،ولكن الموت .قال :فسلط عليهم الموت ثلثة أيام فمات منهم سبعون ألفا ،فهمسي الذي ترون أني أقول : اللهم يا رب بك أقاتل وبك أصاول ول حول ول قوة إل بال" . |(أخرجه أحمد) #عن صهيب : أن رسول ال & كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلة الفجر بشيء لم نكن نراه يفعله فقلنا :يا رسول ال إنا نراك تفعل شيئا لم تكن تفعله ! فما هذا الذي تحرك شفتيك ؟ قال : "إن نبيا فيمن كان قبلكم ،أعجبته كثرة أمته ، فقال :لن يروم هؤلء شيء ،فأوحى ال إليه :أن خير أمتك بين إحدى ثلث :إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم ،أو الجوع ،وإما أن أرسل عليهم الموت ،فشاورهم فقالوا :أما العدو فل طاقة لنا بهم ،وأما الجوع فل صبر لنا عليه ،ولكن الموت . فأرسل عليهم الموت فمات منهم في ثلثة أيام سبعون ألفا . قال رسول ال & : فأنا أقول الن – حيث رأى كثرتهم : -اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي & : "قال ال عز وجل :العز إزاري ،والكبرياء ردائي ،فمن نازعني بشيء منهما عذبته" . |(أخرجه البخاري في الدب المفرد) #عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قال :قال رسول ال & : "العز إزاره ،والكبرياء رداؤه ،فمن ينازعني عذبته" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :هناد :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :الكبرياء ردائي ،والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار" . |(أخرجه أبو داود في سننه) #عن أبي هريرة عن النبي & فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : "الكبرياء ردائي ،فمن نازعني ردائي قصمته" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس قال :قال رسول ال & : "يقول ال سبحانه :الكبرياء ردائي ،والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار" . |(أخرجه ابن ماجة) #عن علي قال :قال رسول ال & : "إن ال تبارك وتعالى يقول :إن العزة إزاري ، والكبرياء ردائي ،فمن نازعني فيهما عذبته" . |(أخرجه الطبراني في الصغير) #عن ابن عباس عن رسول ال & قال : "ما من آدمي إل في رأسه حكمة بيد ملك ،فإذا تواضع قيل للملك :ارفع حكمته ،وإذا تكبر قيل للملك : ضع حكمته" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "خلق ال آدم على صورته طوله ستون ذراعا ،فلما خلقه قال :اذهب فسلم على أولئك النفر – وهم نفر من الملئكة جلوس – فاستمع إلى ما يحييونك ،فإنها تحيتك وتحية ذريتك ،قال :فذهب فقال :السلم عليكم ،فقالوا : السلم عليك ورحمة ال ،فزادوه :ورحمة ال ،قال :فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا ،فلم يزل الخلق ينقص حتى الن" . |(أخرجه عبد الرزاق في المصنف) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل يقول يوم القيامة :يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ،قال :يا رب كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين ! قال :أما علمت أن عبدي فلنا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ! استطعمتك فلم تطعمني ،قال :يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال :أما علمت أنه استطعمك عبدي فلن فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني ،قال :يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال :استسقاك عبدي فلن فلم تسقه ،أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي ؟ " . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & عن ال عز وجل أنه قال : "مرضت فلم يعدني ابن آدم ،وظمئت فلم يسقني ابن آدم ،فقلت :أتمرض يا رب ؟ قال :يمرض العبد من عبادي ممن في الرض فل يعاد فلو عاده كان ما يعوده لي ، ويظمأ في الرض فل يسقى ،فلو سقى كان ما سقاه لي" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إذا زار المسلم أخاه – في ال عز وجل – أو عاده قال ال عز وجل :طبت وتبوأت من الجنة منزل" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس عن النبي & قال : "ما من عبد مسلم أتى أخاه يزوره – في ال – إل ناداه مناد من السماء :أن طبت وطابت لك الجنة ،وإل قال ال في ملكوت عرشه :عبدي زار في وعلي قراه .فلم يرض ال له بثواب دون الجنة" . |(أخرجه البزار) ($كتاب النبياء والسابقين وما يكون في آخر الزمان)$ #عن ابن عباس أنه قال :لما نزلت آية الدين قال رسول ال & : "إن أول من جحد آدم عليه السلم ،أو أول من جحد آدم ؛ إن ال عز وجل لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة ،فجعل يعرض ذريته عليه فرأى فيهم رجل يزهر فقال :أي رب من هذا ؟ قال :هذا ابنك داود ،قال :أي رب كم عمره ؟ قال : ستون عاما ،قال :رب زد في عمره ،قال :ل إل أن أزيده من عمرك ،وكان عمر آدم ألف عام ،فزاده أربعين عاما ،فكتب ال عز وجل عليه بذلك كتابا ،وأشهد عليه الملئكة ،فلما احتضر آدم ،وأتته الملئكة لتقبضه قال :إنه قد بقي من عمري أربعون عاما ،فقيل :إنك قد وهبتها لبنك داود ،قال :ما فعلت ،وأبرز ال عز وجل عليه الكتاب وشهدت عليه الملئكة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "لما خلق ال آدم ونفخ فيه الروح عطس ،فقال : الحمد ل ،فحمد ال بإذنه فقال له ربه :رحمك ال يا آدم اذهب إلى أولئك الملئكة إلى مل منهم جلوس فقل : السلم عليكم ،قالوا :وعليك السلم ورحمة ال ،ثم رجع إلى ربه فقال :إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم ،فقال ال له ويداه مقبوضتان :اختر أيهما شئت ،قال :اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ،ثم بسطها ،فإذا فيها آدم وذريته ،فقال :أي رب ما هؤلء ؟ فقال :هؤلء ذريتك ،فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه ،فإذا فيهم رجل أضوؤهم أو من أضوئهم ،قال :يا رب من هذا ؟ قال :هذا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة ،قال :يا رب زده في عمره ،قال :ذاك الذي كتبت له ،قال :أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة ،قال :أنت وذاك ،قال :ثم أسكن الجنة ما شاء ال ،ثم أهبط منها فكان آدم يعد لنفسه ،قال :فأتاه ملك الموت فقال له آدم :قد عجلت قد كتب لي ألف سنة ، قال :بلى ولكنك جعلت لبنك داود ستين سنة ،فجحد فجحدت ذريته ،ونسي فنسيت ذريته ،قال فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "لما خلق ال آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة .أمثال الذر ،ثم جعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ،ثم عرضهم على آدم ،فقال آدم :من هؤلء يا رب ؟ قال :هؤلء ذريتك ، فرأى آدم رجل منهم أعجبه وبيص ما بين عينيه ،فقال : يا رب من هذا ؟ قال :هذا ابنك داود يكون في آخر المم ،قال آدم :كم جعلت له من العمر ؟ قال :ستين سنة ،قال :يا رب زده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مائة سنة ،فقال ال عز وجل :إذن يكتب ويختم فل يبدل ،فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت لقبض روحه ،قال آدم :أو لم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال له ملك الموت :أو لم تجعلها لبنك داود ؟ قال :فجحد فجحدت ذريته ،ونسي ونسيت ذريته ،وخطئ فخطئت ذريته" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال : "لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال ال عز وجل :ما حملك على أن عصيتني ؟ قال :رب زينت لي حواء ،قال :فإني أعقبتها أن ل تحمل إل كرها ،ول تضع إل كرها ،ودميتها في الشهر مرتين ،فلما سمعت حواء ذلك رنت ،فقال لها :عليك الرنة وعلى بناتك" . |(أخرجه الحاكم) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "أرسل ملك الموت إلى موسى فلما جاءه صكه ففقأ عينه فرجع إلى ربه فقال :أرسلتني إلى عبد ل يريد الموت ،قال :فرد ال عينه فقال :ارجع إليه فقل له :يضع يده على متن ثور فله ما غطت يده بكل شعرة سنة ،فقال : أي رب ثم مه ؟ قال :ثم الموت ،قال :فالن ،فسأل ال أن يدنيه من الرض المقدسة رمية بحجر ،فقال رسول ال & :لو كنت ثم لريتكم قبره إلى جنب الطريق تحت الكثيب الحمر" . |(أخرجه عبد الرزاق في المصنف) #عن أبي هريرة قال : "أرسل ملك الموت إلى موسى فلما جاءه صكه ففقأ عينه فرجع إلى ربه عز وجل فقال :أرسلتني إلى عبد ل يريد الموت ! قال :فرد ال عز وجل إليه عينه ،وقال : ارجع إليه ،فقل له :يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة ،فقال :أي رب ثم مه ؟ قال :ثم الموت ،قال :فالن .فسأل ال أن يدنيه من الرض المقدسة رمية بحجر . قال :فقال رسول ال & :فلو كنت ثم لريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الحمر" . |(أخرجه أحمد) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & :فذكر أحاديث منها : وقال رسول ال & : "جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلم فقال له أجب ربك قال :فلطم موسى عليه السلم عين ملك الموت ففقأها ،قال :فرجع الملك إلى ال تعالى فقال :إنك أرسلتني إلى عبد لك ل يريد الموت ،وقد فقأ عيني ، قال :فرد ال إليه عينه ،وقال :ارجع إلى عبدي ،فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور ،فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة ،قال : ثم مه ؟ قال :ثم تموت ـ قال :فالن من قريب ،رب أمتني من الرض المقدسة رمية بحجر قال رسول ال & : وال لو أني عنده لريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الحمر" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & -وقال يونس :رفع الحديث إلى النبي & : - "قد كان ملك الموت يأتي الناس عيانا قال :فأتى موسى فلطمه ففقأ عينه ،فأتى ربه عز وجل فقال :يا رب عبدك موسى فقأ عيني ،ولول كرامته عليك لعنفت به – وقال يونس :لشققت عليه – فقال له :اذهب إلى عبدي فقل له :فليضع يده على جلد أو مسك ثور فله بكل شعرة وارت يده سنة ،فأتاه ،فقال له :ما بعد هذا ؟ قال : الموت ،قال :فالن قال :فشمه شمة فقبض روحه ،قال يونس :فرد ال عز وجل عينه ،وكان يأتي الناس خفية" . |(أخرجه أحمد) #حدثنا أبي بن كعب عن النبي & : "قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل ،فسئل أي الناس أعلم فقال :أنا أعلم ،فعتب ال عليه إذ لم يرد العلم إليه ،فأوحى ال إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك ،قال :يا رب وكيف به ؟ فقيل له :احمل حوتا في مكتل ،فإذا فقدته فهو ثم ،فانطلق وانطلق بفتاه يوشع بن نون ،وحمل حوتا في مكتل ،حتى كانا عند الصخرة ،وضعا رؤوسهما وناما فانسل الحوت من المكتل فاتخذ سبيله في البحر سربا ،وكان لموسى وفتاه عجبا ،فانطلقا بقية ليلتهما ويومهما ،فلما أصبح قال موسى لفتاه :آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ،ولم يجد موسى مسا من النصب حتى جاوز المكان الذي أمر به ، فقال له فتاه :أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت ،قال موسى :ذلك ما كنا نبغي ،فارتدا على آثارهما قصصا ،فلما انتهيا إلى الصخرة ،إذا رجل مسجى بثوب أو قال تسجى بثوبه ،فسلم موسى ،فقال الخضر :وأنى بأرضك السلم ،فقال :أنا موسى ،فقال :موسى بني إسرائيل ؟ قال :نعم ،قال هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ؟ قال إنك لن تستطيع معي صبرا ، يا موسى .إني على علم من علم ال علمنيه ل تعلمه أنت ، وأنت على علم علمكه ل أعلمه ،قال :ستجدني إن شاء ال صابرا ول أعصي لك أمرا ،فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة ،فمرت بهما سفينة فكلموهم أن يحملوهما ،فعرف الخضر فحملوها بغير نول ،فجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر نقرة أو نقرتين في البحر ، فقال الخضر :يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم ال إل كنقرة هذا العصفور في البحر ،فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه ،فقال موسى :قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها ! قال :ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ،قال :ل تؤاخذني بما نسيت ، فكان الولى من موسى نسيانا ،فانطلقا فإذا غلم يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه من أعله فاقتلع رأسه بيده ،فقال موسى :أقتلت نفسا زكية بغير نفس ؟ قال : ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ،قال ابن عيينة : وهذا أوكد فانطلقا ،حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها :فأبوا أن يضيفوهما ،فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه :قال الخضر بيده فأقامه :فقال له موسى :لو شئت لتخذت عليه أجرا ،قال :هذا فراق بيني وبينك . قال النبي & :يرحم ال موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصين الفزاري في صاحب موسى قال ابن عباس هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيه ،هل سمعت النبي & يذكر شأنه ؟ قال : نعم .سمعت رسول ال & يقول : "بينما موسى في بلء من بني إسرائيل جاءه رجل ، فقال :هل تعلم أحدا أعلم منك ،قال موسى :ل .فأوحى ال إلى موسى :بلى عبدنا خضر ،فسأل موسى السبيل إليه ،فجعل ال له الحوت آية ،وقيل له :إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه ،وكان يتبع أثر الحوت في البحر ،فقال موسى لفتاه :أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إل الشيطان أن أذكره ، قال :ذلك ما كنا نبغي ،فارتدا على آثارهما قصصا ،فوجدا خضرا ،فكان في شأنهما الذي قص ال عز وجل في كتابه" . |(أخرجه البخاري) #عن سعيد قال :إنا لعند ابن عباس في بيته إذ قال :سلوني .قلت :أي أبا عباس جعلني ال فداك :بالكوفة رجل قاص يقال له نوف يزعم أنه ليس بموسى بني إسرائيل ،أما عمرو فقال لي :قال :قد كذب عدو ال وأما يعلى فقال لي :قال عباس حدثني أبي بن كعب قال :قال رسول ال & : "موسى رسول ال عليه السلم قال ذكر الناس يوما ، حتى إذا فاضت العيون ،ورقت القلوب ،ولى فأدركه رجل فقال :أي رسول ال هل في الرض أحد أعلم منك ؟ قال :ل ،فعتب عليه إذ لم يرد العلم إلى ال .قيل : بلى ،قال :أي رب فأين ؟ قال :بمجمع البحرين ،قال : أي رب اجعل لي علما أعلم ذلك به ،فقال لي عمرو : قال :حيث يفارك الحوت ،وقال لي يعلى قال :خذ نونا ميتا حيث ينفخ فيه الروح ،فأخذ حوتا فجعله في مكتل ، فقال لفتاه :ل أكلفك إل أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت ، قال :ما كلفت كثيرا ،فذلك قوله جل ذكره :وإذ قال موسى لفتاه يوشع بن نون – ليست عن سعيد – قال : فبينما هو في ظل صخرة في مكان ثريان إذ تضرب الحوت وموسى نائم ،فقال فتاه :ل أوقظه ،حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره ،وتضرب الحوت حتى دخل البحر ،فأمسك ال عنه جرية البحر ،حتى كأن أثره في حجر ،قال لي عمرو :هكذا كان أثره في حجر ،وحلق بين إبهاميه واللتين تليانهما ،لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ،قال :قد قطع ال عنك النصب – ليس هذه عن سعيد – أخبره فرجعا فوجدا خضرا ،قال لي عثمان بن أبي سليمان :على طنفسة خضراء على كبد البحر ،قال سعيد بن جبير : مسجى بثوبه قد جعل طرفه تحت رجليه وطرفه تحت رأسه ، فسلم عليه موسى ،فكشف عن وجهه وقال :هل بأرضي من سلم ؟ من أنت ؟ قال :أنا موسى قال :موسى بني إسرائيل ؟ قال :نعم .قال :فما شأنك ؟ قال :جئت لتعلمني مما علمت رشدا ،قال :أما يكفيك أن التوراة بيديك وأن الوحي يأتيك ،يا موسى :إن لي علما ل ينبغي لك أن تعلمه ،وإن لك علما ل ينبغي لي أن أعلمه ،فأخذ طائر بمنقاره من البحر وقال :وال ما علمي وما علمك في جنب علم ال إل كما أخذ هذا الطائر بمنقاره من البحر ،حتى إذا ركبا في السفينة وجدا معابر صغارا تحمل أهل هذا الساحل إلى أهل هذا الساحل الخر عرفوه ،فقالوا :عبد ال الصالح – قال :قلنا لسعيد :خضر ؟ قال :نعم – ل نحمله بأجر ،فخرقها ووتد فيها وتدا ،قال موسى :أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ،قال مجاهد :منكرا قال :ألم أقل :إنك لن تستطيع معي صبرا ،كانت الولى نسيانا ،والوسطى شرطا ،والثالثة عمدا ،قال :ل تؤاخذني بما نسيت ،ول ترهقني من أمري عسرا لقيا غلما فقتله ، قال يعلى :قال سعيد وجد غلمانا يلعبون فأخذ غلما كافرا ظريفا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين ،قال :أقتلت نفسا زكية بغير نفس لم تعمل بالحنث ،وكان ابن عباس قرأها زكية زاكية مسلمة كقولك :غلما زكيا ،فانطلقا فوجدا جدارا يريد أن ينقض فأقامه ،قال سعيد بيده هكذا ،ورفع يده فاستقام ،قال يعلى حسبت أن سعيدا قال :فمسحه بيده فاستقام ،لو شت لتخذت عليه أجرا ،قال سعيد :أجرا نأكله ،وكان وراءهم ،وكان أمامهم ،قرأها ابن عباس أمامهم ملك يزعمون عن غير سعيد أنه هدد بن بدد ، والغلم المقتول اسمه يزعمون جيسور . ملك يأخذ كل سفينة غصبا ،فأردت إذا هي مرت به أن يدعها لعيبها فإذا جاوزوا أصلحوها فانتفعوا بها ،ومنهم من يقول :سدوها بقارورة ،ومنهم من يقول :بالقار ،كان أبواه مؤمنين ،وكان كافرا ،فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ،أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على دينه ،فأردنا أن يبدلها ربهما خيرا منه زكاة بقوله :أقتلت نفسا زكية . وأقرب رحما وأقرب رحما هما به أرحم منهما بالول الذي قتل خضر ،وزعم غير سعيد :أنهما أبدل جارية ،وأما داود بن عاصم فقال :عن غير واحد إنها جارية ،فلما جاوزا قال لفتاه :آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا إلى قوله :عجبا .صنعا :عمل .حول :تحول .قال :ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا ،إمرا ونكرا :داهية ، ينقض :ينقاض كما تنقاض السن ،لتخذت واتخذت واحد ،رحما من الرحم ،وهي أشد مبالغة من الرحمة ، ونظن أنه من الرحيم وتدعى مكة :أم رحم :أي الرحمة تنزل بها" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي موسى قال : أتى النبي & أعرابيا فأكرمه فقال له :ائتنا فأتاه فقال له رسول ال & :سل حاجتك .قال :ناقة نركبها وأعنز يحلبها أهلي فقال :أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل قالوا :يا رسول ال وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : "إن موسى عليه السلم لما سار ببني إسرائيل من مصر ضلوا الطريق فقال :ما هذا ؟ فقال علماؤهم :يوسف عليه السلم لما حضره الموت أخذ بنيامين علينا موثقا من ال أن ل نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ،قال :من يعرف موضع قبره ؟ قال :عجوز من بني إسرائيل ،فبعث إليها فأتت ،فقال :دليني على قبر يوسف ،قالت :حتى تعطيني حكمي ،قال :وما حكمك ؟ قالت :أكون معك في الجنة ،فكره أن يعطيها ذلك ،فأوحى ال إليه :أن أعطها حكمها ،فانطلقت بهم إلى بحيرة مستنقع ماء ،فقالت : انضبوا هذا الماء فأنضبوه فقالت احتفروا ،فاحتفروا فاستخرجوا عظام يوسف ،فلما أقلوه إلى الرض فإذا الطريق مثل ضوء النهار" . |(أخرجه ابن حبان) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "سأل موسى ربه عن ست خصال كان يظن أنها له خالصة ،والسابعة لم يكن موسى يحبها قال :يا رب أي عبادك أتقى ؟ قال :الذي يذكر ول ينسي .قال :فأي عبادك أهدى ؟ قال الذي يتبع الهدى .قال :فأي عبادك أحكم ؟ قال :الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسه ،قال : فأي عبادك أعلم ؟ قال :الذي ل يشبع من العلم يجمع علم الناس إلى علمه ،قال :فأي عبادك أعز ؟ قال : الذي إذا قدر غفر ،قال :فأي عبادك أغنى ؟ قال :الذي يرضى بما يؤتى ،قال :فأي عبادك أفقر ؟ قال :صاحب مبغوض" . قال رسول ال & " :ليس الغنى عن ظهر ،إنما الغنى غنى النفس ،وإذا أراد ال بعبد خيرا جعل غناه في نفسه ،وتقاه في قلبه ،وإذا أراد بعبد شرا جعل فقره بين عينيه" . |(أخرجه ابن حبان) #عن ابن عباس عن النبي & قال : "ليس الخبر كالمعاينة ،قال ال لموسى :إن قومك صنعوا كذا وكذا ،فلم يبال ،فلما عاين ألقى اللواح" . |(أخرجه ابن حبان) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فنادى ربه :يا أيوب ! ألم أكن أغنيتك عما ترى قال :بلى يا رب ولكن ل غنى بي عن بركتك" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "بينما أيوب عليه الصلة والسلم يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه قال :فناداه ربه عز وجل :يا أيوب ألم أكن أغنيتك ؟ قال بلى يا رب ولكن ل غنى بي عن بركاتك" . |(أخرجه النسائي) #عن أبي هريرة : "أرسل على أيوب رجل من جراد من ذهب ،فجعل يقبضها في ثوبه ،فقيل :يا أيوب ألم يكفك ما أعطيناك ؟ قال أي رب ومن يستغني عن فضلك ؟" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "أرسل على أيوب جراد من ذهب فجعل يلتقط ، فقال :ألم أغنك يا أيوب ؟ قال :يا رب ومن يشبع من رحمتك أو قال :من فضلك" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس بن مالك رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "إن أيوب نبي ال لبث به بلؤه خمسة عشر سنة ، فرفضه القريب والبعيد إل رجلين من إخوانه ،كانا من أخص إخوانه ،قد كانا يغدوان إليه ويروحان ،فقال أحدهما لصحابه ذات يوم :تعلم وال لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين ،فقال له صاحبه :وما ذاك ؟ قال منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه ال ،فيكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل .حتى ذكر له ذلك ،فقال له أيوب :ل أدري ما تقول غير أن ال يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران ال فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر ال إل في حق ،وكان يخرج لحاجته ، فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ ،فلما كان ذات يوم أبطأ عليها ،فأوحى ال إلى أيوب في مكانه :أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ،فاستبطأته ، فتلقته وأقبل عليها قد أذهب ال ما به من البلء وهو أحسن ما كان ،فلما رأته قالت :أي بارك ال فيك هل رأيت نبي ال هذا المبتلى ؟ وال على ذلك ما رأيت رجل أشبه به منك إذ كان صحيحا ،قال :فإني أنا هو قال : وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير ،فبعث ال سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض ،وأفرغت الخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن الحارث الشعري أن رسول ال & قال : "إن ال عز وجل أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، فكأنه أبطأ بهن ،فأوحى ال عز وجل إلى عيسى :إما أن يبلغهن أو تبلغهن ،فأتاه عيسى فقال :إن ال أمرك بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ،فإما أن تخبرهم وإما أن أخبرهم ،فقال :يا روح ال ل تفعل فإني أخاف إن سبقتني بهن أن يخسف بي أو أعذب ، قال :فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتل المسجد وقعدوا على الشرفات ،ثم خطبهم ،فقال :إن ال عز وجل :أوحى إلي بخمس كلمات وأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن أولهن :أن ل تشركوا بال شيئا فإن مثل من أشرك بال كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم أسكنه دارا فقال اعمل وارفع إلي عملك فجعل العبد يرفع إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك ؟ فإن ال عز وجل خلقكم ورزقكم فل تشركوا به شيئا ،وإذا قمتم إلى الصلة فل تلتفتوا ،فإن ال عز وجل يقبل بوجهه إلى وجه عبده ما لم يلتفت ،وأمركم بالصيام ومثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة مسك فكلكم يحب أن يجد ريحها ،وخلوف فم الصائم عند ال أطيب من ريح المسك ،وأمركم بالصدقة ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوه إلى عنقه أو قربوه ليضربوا عنقه ، فجعل يقول لهم :هل لكم أن أفدي نفسي منكم فجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسه ،وأمركم بذكر ال كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه وكذلك العبد ل ينجو من الشيطان إل بذكر ال" . وقال أبو داود حدثنا أبان عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلم عن أبي سلم عن الحارث قال :قال النبي & : "وأنا آمركم بخمس أمرني ال عز وجل بهن الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل ال ،فمن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة السلم واليمان من عنقه أو اليمان من رأسه إل أن يراجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم قيل :يا رسول ال وإن صام وصلى ؟ قال :وإن صام وصلى .تداعوا بدعوى ال الذي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد ال" . |(أخرجه أبو داود الطيالسي) #عن النواس بن سمعان قال : "ذكر رسول ال & الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل ،فلما رحنا إليه ،عرف ذلك فينا ،فقال :ما شأنكم ؟ قلنا :يا رسول ال ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل ،فقال :غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ،وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ،وال خليفتي على كل مسلم أنه شاب قطط عينه طائفة كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ،فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام والعراق ،فعاث يمينا وعاث شمال ،يا عباد ال فاثبتوا ،قلنا يا رسول ال وما لبثه في الرض ،قال :أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم ،قلنا :يا رسول ال فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلة يوم ؟ قال ل اقدروا له قدره ،قلنا يا رسول ال وما إسراعه في الرض ؟ قال :كالغيث استدبرته الريح ،فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له ،فيأمر السماء فتمطر والرض فتنبت ،فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ،ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ، ويمر الخربة فيقول لها :أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ،ثم يدعو رجل ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ،ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ بعث ال المسيح بن مريم فينزل عن المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر ،وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فل يحل لكافر يجد ريح نفسه إل مات ،ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيبطله حتى يدركه بباب لد فيقتله ،ثم يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم ال منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ،فبينما هو كذلك إذ أوحى ال إلى عيسى "إني قد أخرجت عبادا لي ل يدان لحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث ال يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ،ويمر آخرهم فيقولون :لقد كان بهذه مرة ماء ،ويحضر نبي ال عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لحدهم خيرا من مائة دينار لحدكم اليوم ، فيرغب نبي ال عيسى وأصحابه فيرسل ال عليهم النغف في رقابهم ،فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ،ثم يهبط نبي ال عيسى وأصحابه إلى الرض ،فل يجدون في الرض موضع شبر إل مله زهمهم ونتنهم فيرغب نبي ال عيسى وأصحابه إلى ال ،فيرسل ال طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء ال ،ثم يرسل ال مطرا ل يكن منه بيت مدر ول وبر فيغسل الرض حتى يتركها كالزلفة ،ثم يقال للرض انبتي ثمرك ،وردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ،ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من البل لتكفي الفئام من الناس ،واللقحة من البقرة لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ،فبينما هم كذلك إذ بعث ال ريحا طيبة ،فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ،ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ،فعليهم تقوم الساعة" . |(أخرجه مسلم) #عن جابر الخيواني قال كنت عند عبد ال بن عمر فقدم عليه قهرمان من الشام وقد بقيت ليلتان من رمضان فقال له عبد ال :هل تركت عند أهلي ما يكفيهم ؟ قال :قد تركت عندهم نفقة ،فقال عبد ال عزمت عليك لما رجعت فتركت لهم ما يكفيهم ،فأني سمعت رسول ال & يقول : "كفى بالمرأ إثما أن يضيع من يعول" . قال :ثم أنشأ يحدثنا فقال : "إن الشمس إذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت ، قال فيؤذن لها حتى إذا كان يوما غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فل يؤذن لها ،فتقول :يا رب إن المشرق بعيد وإني إن ل يؤذن لي ل أبلغ ،قال :فتحبس ما شاء ال ، ثم يقال لها :اطلعي من حيث غربت ،قال :فمن يومئذ إلى يوم القيامة ل ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ، قال :وذكر يأجوج ومأجوج قال :وما يموت الرجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف وإن من ورائهم الثلث أمم ما يعلم عدتهم إل ال عز وجل .منسك وتأويل وتأويس" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) ($كتاب الفضائل)$ #عن عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنهما أن هذه الية التي في القرآن : ^(يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا)^ [الحزاب ]45 / قال في التوراة : "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا وحرزا للميين ،أنت عبدي ورسولي ،سميتك المتوكل ،ليس بفظ ول غليظ ول سخاب بالسواق ،ول يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،ولن يقبضه ال حتى يقيم به الملة العوجاء ،بأن يقولوا :ل إله إل ال ،فيفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ،وقلوبا غلفا" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عبد ال بن سلم أنه لما سمع بمخرج النبي & خرج فلقيه فقال له النبي & : "أنت ابن عالم أهل يثرب ؟ قال :نعم .قال : فناشدتك بال الذي أنزل التوراة على طور سيناء هل تجد صفتي في الكتاب الذي أنزله ال على موسى ؟ قال عبد ال بن سلم :أنسب لنا ربك يا محمد ! فارتج النبي & فقال له جبريل : ^(قل هو ال أحد * ال الصمد * لم يلد * ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد)^ فقال ابن سلم أشهد أنك رسول ال ،وأن ال مظهرك ، ومظهر دينك على الديان ،وإني لجد صفتك في كتاب ال " :يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا" أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ،ول غليظ ، ول سخاب في السواق ،ول يجزى بالسيئة السيئة مثلها ، ولكن يعفو ويصلح ،ولن يقبضه ال حتى يقيم به الملة العوجاء ،حتى يقولوا ل إله إل ال ،ويفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ،وقلوبا غلفا" . |(أخرجه ابن عساكر) #عن عدي بن حاتم قال : بينما أنا عند النبي & إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ،ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل فقال : "يا عدي هل رأيت الحيرة ؟ قلت :لم أرها ،وقد أنبئت عنها .قال :فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة ل تخاف أحدا إل ال .قلت – فيما بيني وبين نفسي : -فأين دعار طيئ الذي قد سعروا البلد ؟ ! ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى ،قلت : كسرى بن هرمز ؟ !! قال :كسرى بن هرمز . ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فل يجد أحدا يقبله منه ، وليلقين ال أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فيقولن :ألم أبعث إليك رسول فيبلغك ؟ فيقول : بلى .فيقول :ألم أعطك مال وولدا ،وأفضل عليك . فيقول :بلى فينظر عن يمينه فل يرى إل جهنم ،وينظر عن يساره فل يرى إل جهنم" . قال عدي :سمعت النبي & يقول " :اتقوا النار ولو بشق تمرة ،فمن لم يجد شقة تمرة فبكلمة طيبة" . قال عدي :فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة ل تخاف إل ال ،وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ،ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم & يخرج ملء كفيه" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول ال & : "يدعى نوح يوم القيامة فيقول :لبيك وسعديك يا رب ، فيقول :هل بلغت ؟ فيقول :نعم .فيقال لمته :هل بلغكم ؟ فيقولون :ما أتانا من نذير .فيقول :من يشهد لك ؟ فيقول :محمد وأمته ،فيشهدون أنه قد بلغ ويكون الرسول عليكم شهيدا" فذلك قوله جل ذكره : ^(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)^ |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول ال & : "يجيء النبي ومعه الرجلن ،ويجيء النبي ومعه الثلثة ،وأكثر من ذلك وأقل ،فيقال له :هل بلغت قومك ؟ فيقول :نعم .فيدعى قومه ،فيقال :هل بلغكم ؟ فيقولون :ل ،فيقال :من شهد لك ؟ فيقول :محمد وأمته ، فتدعى أمة محمد فيقال :هل بلغ هذا ؟ فيقولون :نعم . فيقول :وما علمكم بذلك فيقولون :أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه .قال فذلكم قوله تعالى : ^(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)^ |(أخرجه ابن ماجة) #عن عبد ال بن أبي طلحة عن أبيه ،أن رسول ال & جاء ذات يوم والبشر يرى في وجهه فقلنا :إنا لنرى البشر في وجهك ؟ فقال : "إنه أتاني ملك فقال :يا محمد إن ربك يقول :أما يرضيك أن ل يصلي عليك أحد من أمتك إل صليت عليه عشرا ،ول يسلم عليك إل سلمت عليه عشرا" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي طلحة النصاري قال : أصبح رسول ال & يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر قالوا : يا رسول ال :أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر ؟ ! قال : "أجل أتاني آت من ربي عز وجل فقال :من صلى عليك من أمتك صلة كتب ال له بها عشر حسنات ،ومحا عنه عشر سيئات ،ورفع له عشر درجات ،ورد عليه مثلها" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عبد الرحمن بن عوف قال : خرج رسول ال & فاتبعته حتى دخل نخل فسجد فأطال السجود حتى خفت أو خشيت أن يكون ال قد توفاه أو قبضه قال :فجئت أنظر فرفع رأسه فقال : "ما لك يا عبد الرحمن ؟ قال :فذكرت ذلك له فقال : إن جبريل عليه السلم قال لي :أل أبشرك ؟ إن ال عز وجل يقول لك :من صلى عليك صليت عليه ،ومن سلم عليك سلمت عليه" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن عباس رضي ال عنهما أن النبي & قال : "سألت ال مسألة وددت أني لم أكن سألته ؛ ذكرت رسل ربي فقلت :يا رب سخرت لسليمان الريح ،وكلمت موسى فقال تبارك وتعالى :ألم أجدك يتيما فآويتك ، وضال فهديتك ،وعائل فأغنيتك ؟ قال :فقلت :نعم . فوددت أن لم أسأله" . |(أخرجه الحاكم) #عن ابن عباس رضي ال عنهما عن النبي & فيما يرويه عن ربه : "قال :ل ينبغي لعبد أن يقول إنه خير من يونس بن متى" ونسبه إلى أبيه . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & أنه قال – يعني ال تبارك وتعالى : - "ل ينبغي لعبد لي (وقال ابن المثنى :لعبدي) أن يقول :أنا خير من يونس بن متى عليه السلم" . قال ابن أبي شيبة :محمد بن جعفر عن شعبة . |(أخرجه مسلم) #عن سالم بن عبد ال عن أبيه أنه أخبره أنه سمع رسول ال & يقول : "إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من المم كما بين صلة العصر إلى غروب الشمس أوتي أهل التوراة التوراة فعملوا حتى إذا انتصف النهار عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ،ثم أوتي أهل النجيل النجيل فعملوا إلى صلة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ،ثم أوتينا القرآن فعملنا إلى غروب الشمس فأعطينا قيراطين قيراطين فقال أهل الكتابين :أي ربنا أعطيت هؤلء قيراطين قيراطين وأعطيتنا قيراطا قيراطا ونحن كنا أكثر عمل !! قال ال عز وجل : هل ظلمتكم من أجركم من شيء ؟ قالوا :ل .قال :فهو فضلي أوتيه من أشاء" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عمر رضي ال عنهما عن رسول ال & قال : "إنما أجلكم في أجل من خل من المم ما بين صلة العصر إلى مغرب الشمس ،وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمال فقال :من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط ؟ فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط ،ثم قال :من يعمل لي من نصف النهار إلى صلة العصر على قيراط قيراط ؟ فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلة العصر على قيراط قيراط ،ثم قال : من يعمل لي من صلة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ؟ أل فأنتم الذين يعملون من صلة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ،أل لكم الجر مرتين . فغضب اليهود والنصارى فقالوا :نحن أكثر عمل وأقل عطاء !! .قال ال :هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ قالوا : ل .قال :فإنه فضلي أعطيه من شئت" . |(أخرجه البخاري) #عن عبد ال بن عمرو بن العاص :أن النبي & تل قول ال عز وجل في إبراهيم : ^(رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني)^ [إبراهيم ]36 / وقال عيسى عليه السلم (^ :إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)^ [المائدة ]118 / فرفع يديه وقال : "اللهم أمتي أمتي وبكى فقال ال عز وجل : يا جبريل اذهب إلى محمد – وربك أعلم – فسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلة والسلم فسأله ، فأخبره رسول ال & بما قال – وهو أعلم – فقال ال : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل :إنا سنرضيك في أمتك ول نسوءك" . |(أخرجه مسلم) #عن ابن مسعود قال :أكثرنا الحديث عند رسول ال & ذات ليلة ثم غدونا فقال : "عرضت علي النبياء الليلة بأممها فجعل النبي & يمر ومعه الثلثة ،والنبي ومعه العصابة ،والنبي ومعه النفر ، والنبي وليس معه أحد ،حتى مر علي موسى ومعه كبكبة من بني إسرائيل فأعجبوني فقلت :من هؤلء ؟ فقيل : هذا أخوك موسى ومعه بنو إسرائيل قال :قلت :وأين أمتي ؟ قال :فقيل :انظر عن يمينك فنظرت فإذا الظراب قد سد بوجوه الرجال .ثم قيل لي :انظر عن يسارك . فنظرت فإذا الفق قد سد بوجوه الرجال فقيل لي : أرضيت ؟ فقلت :رضيت يا رب ! رضيت يا رب .قال : فقيل لي :مع هؤلء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب قال النبي & :فداكم أبي وأمي إن استطعم أن تكونوا من السبعين ألفا فافعلوا .فإن قصرتم فكونوا من أهل الظراب فإن قصرتم فكونوا من أهل الفق فإني رأيت ثم ناسا يتهاوشون قال :فقام عكاشة بن محصن السدي فقال : ادع ال لي يا رسول ال أن يجعلني من السبعين قال :فدعا له قال :فقام رجل آخر فقال :ادع ال لي يا رسول ال أن يجعلني منهم قال :قد سبقك بها عكاشة قال :ثم تحدثنا . فقلنا :من ترون هؤلء السبعين اللف قوم ولدوا في السلم لم يشركوا بال شيئا حتى ماتوا فبلغ ذلك النبي & فقال :هم الذين ل يكتوون ول يسترقون ول يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" . |(أخرجه عبد الرزاق في المصنف) #سمعت أبا الدرداء يقول :سمعت أبا القاسم & يقول – ما سمعته يكنيه قبلها ول بعدها – يقول : "إن ال عز وجل يقول :يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا ال وشكروا ،وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ول حلم ول علم ،قال : يا رب ! كيف هذا لهم ول حلم ول علم ؟ قال :أعطيهم من حلمي وعلمي" . |(أخرجه أحمد في مسنده) عن ثوبان قال :قال رسول ال & : "إن ال زوى لي الرض فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ،وأعطيت الكنزين الحمر والبيض ،وإني سألت ربي لمتي أن ل يهلكها بسنة عامة ،وأن ل يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ،وإن ربي قال يا محمد إني قضيت قضاء فإنه ل يرد ،وإني أعطيتك لمتك :أن ل أهلكهم بسنة عامة ،وأن ل أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها ،حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن ثوبان قال :قال رسول ال & إنما أخاف على أمتي الئمة المضلين وبه قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل زوى لي الرض أو قال إن ربي زوى لي الرض فرأيت مشارقها ومغاربها ،وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ،وإني أعطيت الكنزين الحمر والبيض ،وإني سألت ربي لمتي :أن ل يهلكوا بسنة بعامة ،ول يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ،وإن ربي عز وجل قال :يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه ل يرد ،وقال يونس ل يرد ،وإني أعطيتك لمتك ؛ أن ل أهلكهم بسنة بعامة ،ول أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ،ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها أو قال من بأقطارها ،حتى يكون بعضهم يسبي بعضا ،وإنما أخاف على أمتي الئمة المضلين ،وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ،ول تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين ،حتى تعبد قبائل من أمتي الوثان ،وأنه سيكون في أمتي كذابون ثلثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين ل نبي بعدي ،ول تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، ل يضرهم من خالفهم ،حتى يأتي أمر ال عز وجل" . |(أخرجه أحمد) #أن ثوبان حدثه أنه سمع رسول ال & يقول : "إن ربي زوى لي الرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها ،وأعطاني الكنزين الحمر والبيض ،وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها ،وإني سألت ربي لمتي : أن ل يهلكها بسنة عامة فأعطانيها ،وسألته أن ل يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها ،وسألته أن ل يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها ،وقال :يا محمد إني إذا قضيت قضاء لم يرد ، إني أعطيتك لمتك :أن ل أهلكها بسنة عامة ،ول أظهر عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم بعامة ولو اجتمع من بأقطارها ،حتى يكون بعضهم هو يهلك بعضا ،وبعضهم هو يسبي بعضا ،وإني ل أخاف على أمتي إل الئمة المضلين ،ولن تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ،وحتى تعبد قبائل من أمتي الوثان ،وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة ،وإنه قال كل ما يوجد في مائة سنة ،وسيخرج في أمتي كذابون ثلثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبياء ل نبي بعدي ،ولكن ل تزال في أمتي طائفة يقاتلون على الحق ظاهرين ل يضرهم من خذلهم ،حتى يأتي أمر ال قال : وزعم أنه ل ينزع رجل من أهل الجنة من ثمرها شيئا إل أخلف ال مكانها مثلها ،وأنه ليس دينار ينفقه رجل بأعظم أجرا من دينار ينفقه على عياله ،ثم دينار ينفقه على فرسه في سبيل ال ،ثم دينار ينفقه على أصحابه في سبيل ال ،قال وزعم أن نبي ال & عظم شأن المسألة ،وأنه إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم ،فيسألهم ربهم عز وجل :ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون :ربنا لم ترسل إلينا رسول ،ولم يأتنا أمر ولو أرسلت إلينا رسول لكنا أطوع عبادك لك ،فيقول لهم ربهم :أرأيتم إن أمرتكم بأمر أتطيعوني ،قال :فيقولون :نعم .قال فيأخذ مواثيقهم على ذلك ،فيأمرهم أن يعمدوا لجهنم فيدخلونها ،قال :فينطلقون حتى إذا جاءوها رأوا لها تغيظا وزفيرا ،فهابوا فرجعوا إلى ربهم ،فقالوا :ربنا فرقنا منها ،فيقول :ألم تعطوني مواثيقكم لتطيعوني ،اعمدوا لها فادخلوا فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا ،فقالوا :ربنا ل نستطيع أن ندخلها ، قال :فيقول :ادخلوها داخرين قال :فقال نبي ال & : لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسلما" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن شداد بن أوس أن النبي & قال : "إن ال عز وجل زوى لي الرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها ،وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ، وإني أعطيت الكنزين البيض والحمر ،وإني سألت ربي عز وجل ل يهلك أمتي بسنة بعامة ،وأن ل يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة ،وأن ل يلبسهم شيعا ول يذيق بعضهم بأس بعض ،وقال :يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه ل يرد ،وإني قد أعطيتك لمتك أن ل أهلكهم بسنة بعامة ،ول أسلط عليهم عدوا من سواهم ، فيهلكوهم بعامة حتى يكون بعضكم يهلك بعضا ،وبعضهم يقتل بعضا وبعضهم يسبي بعضا ،قال :قال النبي & : وإني ل أخاف على أمتي إل الئمة المضلين ،فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة" . |(أخرجه أحمد) ($باب في قبول شهادة أمة محمد & بعضها لبعض)$ #عن أنس أن النبي & قال : "ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة أهل أبيات من جيرانه الدنين إل قال :قد قبلت علمكم فيه وغفرت له ما ل تعلمون" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "ما من مسلم يموت فيشهد له ثلثة أهل أبيات من جيرانه الدنين بخير إل قال تبارك وتعالى :قد قبلت شهادة عبادي على ما علموا ،وغفرت له ما أعلم" . |(أخرجه أحمد) "#إذا صلوا على جنازة فأثنوا خيرا يقول الرب :أجزت شهادتهم فيما يعلمون ،واغفر لهم ما ل يعلمون" . |(أخرجه البخاري في التاريخ الكبير) #سمعت عليا رضي ال عنه يقول :بعثني رسول ال & أنا والزبير والمقداد فقال :انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ،فإن بها ظعينة معها كتاب ،فخذوا منها ،قال :فانطلقنا تعادى بنا خيلنا ،حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة ،قلنا لها :أخرجي الكتاب قالت :ما معي كتاب قلنا :لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب ، قال :فأخرجته من عقاصها ،فأتينا به رسول ال & ،فإذا فيه :من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول ال & ،فقال رسول ال & " :يا حاطب ما هذا ؟ !!" قال :يا رسول ال ل تعجل علي ؛ إني كنت امرءا ملصقا في قريش – يقول :كنت حليفا ولم أكن من أنفسها – وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم ،فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي ،ولم أفعله ارتدادا عن ديني ،ول رضا بالكفر بعد السلم ،فقال رسول ال & " :أما إنه قد صدقكم" فقال عمر :يا رسول ال دعني أضرب عنق هذا المنافق ،فقال : "إنه قد شهد بدرا ،وما يدريك لعل ال اطلع على من شهد بدرا قال :اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" . فأنزل ال السورة : ^(يا أيها الذين آمنوا ل تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بال ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا علم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم)^ إلى قوله (^ :فقد ضل سواء السبيل)^ |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي & قال : "إن ال تعالى اطلع على أهل بدر فقال :اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن عبد ال بن عمرو بن العاص عن رسول ال & أنه قال : "هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق ال ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم .قال :أول من يدخل الجنة من خلق ال الفقراء والمهاجرون الذين تسد بهم الثغور ،ويتقى بهم المكاره ،ويموت أحدهم وحاجته في صدره ل يستطيع لها قضاء ،فيقول ال عز وجل لمن يشاء من ملئكته : أئتوهم فحيوهم ،فتقول الملئكة :نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك ،أفتأمرنا أن نأتي هؤلء فنسلم عليهم ؟ قال :إنهم كانوا عبادا يعبدونني ل يشركون بي شيئا وتسد بهم الثغور ،ويتقى بهم المكاره ،ويموت أحدهم وحاجته في صدره ل يستطيع لها قضاء ،قال :فتأتيهم الملئكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب : ^(سلم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)^ |(أخرجه أحمد) #سمع عبد ال بن عمرو يقول :سمعت رسول ال & يقول : "إن أول ثلة تدخل الجنة لفقراء المهاجرين الذين يتقى بهم المكاره ،وإذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإذا كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره ،وإن ال عز وجل يدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها ،فيقول : أي عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا ،وأوذوا في سبيلي ،وجاهدوا في سبيلي ،ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير حساب ول عذاب" وذكر الحديث . |(أخرجه أحمد) #عن جابر بن سمرة قال :سمعت رسول ال & يقول : "إن ال تعالى سمى المدينة :طابة" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "أسلم سالمها ال ،وغفار غفر ال لها أما إني لم أقلها ولكن قالها ال عز وجل" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه : أن رجل أتى النبي & فقال :يا رسول ال ! أي البلدان شر ؟ قال : فقال :ل أدري فلما أتاه جبريل عليه السلم قال : "يا جبريل أي البلدان شر ؟ قال :ل أدري حتى أسال ربي عز وجل ،فانطلق جبريل عليه السلم ثم مكث ما شاء ال أن يمكث ثم جاء فقال :يا محمد إنك سألتني :أي البلدان شر ؟ فقلت :ل أدري ،وإني سألت ربي عز وجل :أي البلدان شر ؟ فقال :أسواقها" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال ال تبارك وتعالى :إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ،وإذا كره لقائي كرهت لقاءه" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "إذا أحب ال العبد نادى جبريل :إن ال يحب فلنا فأحبه ،فيحبه جبريل ،فينادي جبريل في أهل السماء :إن ال يحب فلنا فأحبوه ،فيحبه أهل السماء ،ثم يوضع له القبول في الرض" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال :إني أحب فلنا فأحبه ،قال :فيحبه جبريل ،ثم ينادي في السماء ، فيقول :إن ال يحب فلنا فأحبوه ،فيحبه أهل السماء ، قال :ثم يوضع له القبول في الرض ،وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول :إني أبغض فلنا فأبغضه ،قال : فيبغضه جبريل ،ثم ينادي في أهل السماء :إن ال يبغض فلنا فأبغضوه ،قال :فيبغضونه ،ثم توضع له البغضاء في الرض" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن أبي أمامة قال :قال رسول ال & : "المقة في السماء فإذا أحب ال عبدا قال :إني أحببت فلنا فأحبوه قال :فتنزل له المقة في أهل الرض" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي بن كعب قال : كنت في المسجد فدخل رجل فصلى ،فقرأ قراءة أنكرتها عليه ،ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه ،فلما قضينا الصلة دخلنا جميعا على رسول ال & ،فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ،ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه ،فأمرهما رسول ال & فقرآ ،فحسن النبي & شأنها ،فسقط في نفسي من التكذيب .ول إذ كنت في الجاهلية ،فلما رأى رسول ال & ما قد غشيني ضرب في صدري ،ففضت عرقا ،وكأنما أنظر إلى ال عز وجل فرقا فقال لي : "يا أبي أرسل إلي أن أقرأ القرآن على حرف ،فرددت إليه أن هون على أمتي ،فرد إلى الثانية :اقرأه على حرفين ،فرددت إليه أن هون على أمتي ،فرد إلي الثالثة : اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت :اللهم اغفر لمتي ،اللهم أغفر لمتي ، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلى الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى ال عليه وسلم" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "يجيء القرآن يوم القيامة فيقول :يا رب حله ،فيلبس تاج الكرامة ،ثم يقول :يا رب زده ،فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول :يا رب ارض عنه ،فيرضى عنه ،فيقال له [ :اقرأ وارق ،وتزاد بكل آية حسنة]" . |(أخرجه الترمذي) #عن فضالة ابن عبيد وتميم الداري عن النبي & قال : "من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار ،والقنطار خير من الدنيا وما فيها ،فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل :اقرأ وارق لكل آية درجة .حتى ينتهي إلى آخر آية معه ،يقول ربك عز وجل للعبد :اقبض ،فيقول العبد بيده :يا رب أنت أعلم ،فيقول :بهذه الخلد وبهذه النعيم" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن أبي بن كعب قال انتسب رجلن على عهد رسول ال & فقال أحدهما :أنا فلن بن فلن فما أنت ل أم لك ؟ فقال رسول ال & : "انتسب رجلن على عهد موسى عليه السلم ،فقال أحدهما :أنا فلن بن فلن حتى عد تسعة .فمن أنت ل أم لك ؟ قال :أنا فلن بن فلن ابن السلم ،قال :فأوحى ال إلى موسى عليه السلم :إن هذين المنتسبين أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم وأما أنت أيها المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة" . |(أخرجه عبد ال بن أحمد في مسند أبيه) #ثنا أبو هريرة إذ ذاك ونحن بالمدينة قال :قال رسول ال & : "تجيء العمال يوم القيامة ،فتجيء الصلة فتقول : يا رب أنا الصلة فيقول إنك على خير فتجيء الصدقة ، فتقول :يا رب أنا الصدقة فيقول :إنك على خير ،ثم يجيء الصيام فيقول :يا رب فيقول :إنك على خير ،ثم تجيء العمال على ذلك ،فيقول ال عز وجل :إنك على خير ، ثم يجيء السلم فيقول :يا رب أنت السلم ،وأنا السلم ،فيقول ال عز وجل :إنك على خير ،بك اليوم آخذ وبك أعطي ،فقال ال عز وجل في كتابه : ^(ومن يبتغ غير السلم دينا فلن يقبل منه وهو في الخرة من الخاسرين)^ |(أخرجه أحمد في المسند) #عن ثوبان عن النبي & قال : "إن العبد ليلتمس مرضاة ال ،ول يزال بذلك فيقول ال عز وجل لجبريل :إن فلنا عبدي يلتمس أن يرضيني ، أل وإن رحمتي عليه ،فيقول جبريل :رحمة ال على فلن ، ويقولها حملة العرش ،ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ،ثم تهبط له إلى الرض" . |(أخرجه أحمد) #عن ثوبان عن النبي & قال : "إن العبد ليلتمس مرضاة ال عز وجل فل يزال كذلك فيقول يا جبريل إن عبدي فلنا يلتمس أن يرضيني برضائي عليه ،قال :فيقول جبريل صلى ال عليه وسلم رحمة ال على فلن ،وتقول حملة العرش ،ويقول الذين يلونهم ،حتى يقول أهل السماوات السبع ،ثم يهبط إلى الرض ،ثم قال رسول ال & :وهي الية التي أنزل ال عليكم في كتابه : ^(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)^ [مريم ]96 / وإن العبد ليلتمس سخط ال فيقول ال عز وجل : يا جبريل إن فلنا يستسخطني أل وإن غضبي عليه ،فيقول جبريل :غضب ال على فلن وتقول حملة العرش ويقول من دونهم ،حتى يقوله أهل السماوات السبع ثم يهبط إلى الرض" . |(أخرجه الطبراني في الوسط) #عن أبي هريرة قال :قال النبي & : "قال ال عز وجل :يا ابن آدم ! تفرغ لعبادتي امل صدرك غنى ،وأسد فقرك ،وإل تفعل ملت صدرك شغل ،ولم أسد فقرك" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال قال :من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما قرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ،ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ،وإن سألني لعطينه ،ولئن استعاذني لعيذنه ،وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن عائشة قالت :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن موته فإنه يكره الموت وأنا أكره مساءته" يعني المؤمن . |(أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة) #عن ابن عباس فقال لها وللرض : "ائتيا طوعا أو كرها قال للسماء :أخرجي شمسك وقمرك ونجومك ،وقال للرض :شققي أنهارك ،وأخرجي ثمارك ،فقالتا :أتينا طائعين" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) $ # $