#سمعت أنس بن مالك رضي ال عنه عن النبي & قال :
"يقول ال تعالى لهون أهل النار عذابا يوم القيامة : لو أن لك ما في الرض من شيء أكنت تفتدي به ؟ فيقول :نعم .فيقول :أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن ل تشرك بي شيئا فأبيت إل أن تشرك بي" |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أنس بن مالك عن النبي & قال : "يقول ال تبارك وتعالى لهون أهل النار عذابا :لو كانت لك الدنيا وما فيها أكنت مفتديا بها ؟ فيقول :نعم . فيقول :قد أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن ل تشرك (أحسبه قال) ول أدخلك النار فأبيت إل الشرك" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #حدثنا أنس بن مالك أن نبي ال & قال " :يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له :أرأيت لو كان لك ملء الرض ذهبا أكنت مفتديا به ؟ فيقول :نعم يا رب قال فيقال :لقد سئلت أيسر من ذلك .فذلك قوله عز وجل : ^(إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الرض ذهبا ولو افتدى به)^ |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي هريرة – رضي ال عنه – عن النبي & قال : "يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم :ألم أقل لك ل تعصني ؟ فيقول أبوه :فاليوم ل أعصيك .فيقول إبراهيم :يا رب ، إنك وعدتني أن ل تخزيني يوم يبعثون ،فأي خزي أخزى من أبي البعد ؟ فيقول ال تعالى :إني حرمت الجنة على الكافرين .ثم يقال :يا إبراهيم ما تحت رجليك ؟ فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "يلقى رجل أباه يوم القيامة فيقول له :يا أبت أي ابن كنت لك ؟ فيقول :خير ابن .فيقول :هل أنت مطيعي اليوم ؟ فيقول :نعم .فيقول ( :خذ بازرتي ،فيأخذ بازرته) ثم ينطلق حتى يأتي ال تبارك وتعالى – وهو يعرض الخلق ،فيقول :يا عبدي ادخل من أي أبواب الجنة شئت .فيقول :أي رب ،وأبي معي ،فإنك وعدتني أن ل تخزيني .قال :فيمسخ ال أباه ضبعا ،فيعرض عنه فيهوي في النار فيأخذ بأنفه فيقول ال تبارك وتعالى : يا عبدي ،أبوك هو ؟ فيقول :ل وعزتك" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أنس بن مالك عن رسول ال & أنه قال في هذه الية : ^(هو أهل التقوى وأهل المغفرة)^ (المدثر )56 / قال : "قال ال عز وجل :أنا أهل أن أتقى فمن اتقاني فلم يجعل معي إلها فأنا أهل أن أغفر له" . |(أخرجه الترمذي في سننه) ($ما ورد في :التحذير من الرياء)$ #عن أبي هريرة قال : قال رسول ال & : "قال ال تبارك وتعالى :أنا أغنى الشركاء عن الشرك ؛ من عمل عمل أشرك فيه معي غيري تركته وشركه" . |(مسلم في صحيحه) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل لي عمل أشرك فيه غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك" . |(سنن ابن ماجة) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & يعني : "قال ال عز وجل :أنا خير الشركاء ،من عمل لي عمل أشرك فيه غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك" . |(المسند) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "قال ال تعالى وتبارك :أنا أغنى الشركاء ،من أشرك بي كان قليله وكثيره له" . |(مسند أبي داود الطيالسي) . #عن سليمان بن يسار قال :تفرق الناس عن أبي هريرة فقال له (ناتل أهل الشام) :أيها الشيخ حدثنا حديثا سمعته من رسول ال & قال :نعم .سمعت رسول ال & يقول : "إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها ،قال :فما عملت فيها ؟ قال : قاتلت فيك حتى استشهدت .قال :كذبت ،ولكنك قاتلت لن يقال جريء فقد قيل ،ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .ورجل تعلم العلم وعلمه ،وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال فما عملت فيها ؟ قال :تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن .قال : كذبت .ولكنك تعلمت العلم ليقال :عالم وقرأت القرآن ليقال :هو قارئ فقد قيل ،ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار .ورجل وسع ال عليه وأعطاه من أصناف المال كله فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال :فما عملت فيها ؟ قال :ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إل أنفقت فيها لك .قال :كذبت ،ولكنك فعلت ليقال : هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه ثم ألقي في النار" . |(صحيح مسلم) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال سمعت رسول ال & يقول : "أول الناس يدخل النار يوم القيامة ثلثة نفر يؤتى بالرجل أو قال بأحدهم فيقول :رب علمتني الكتاب فقرأته آناء الليل والنهار رجاء ثوابك فيقال :كذبت .إنما كنت تصلي ليقال :إنك قارئ مصل وقد قيل .اذهبوا به إلى النار .ثم يؤتى بآخر فيقول :رب رزقتني مال فوصلت به الرحم وتصدقت به على المساكين وحملت ابن السبيل رجاء ثوابك وجنتك فيقال :كذبت ،إنما كنت تتصدق وتصل ليقال :إنك سمح جواد ،وقد قيل .اذهبوا به إلى النار .ثم يجاء بالثالث فيقول :رب خرجت في سبيلك فقاتلت فيك حتى قتلت مقبل غير مدبر رجاء ثوابك وجنتك ،فيقال :كذبت ،إنما كنت تقاتل ليقال إنك جريء شجاع وقد قيل .اذهبوا به إلى النار" . |(المستدرك) #أن شفيا الصبحي حدثه أنه دخل المدينة فإذا هو برجل قد اجتمع عليه الناس فقال من هذا ؟ فقالوا :أبو هريرة .فدنوت منه حتى قعدت بين يديه وهو يحدث الناس فلما سكت وخل قلت له :أنشدك بحق وبحق لما حدثتني حديثا سمعته من رسول ال & عقلته وعلمته فقال أبو هريرة : أفعل ؛ لحدثنك حديثا حدثنيه رسول ال & عقلته وعلمته ثم نشغ أبو هريرة نشغة فمكث قليل ثم أفاق فقال لحدثنك حديثا حدثنيه رسول ال & في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى ثم أفاق فمسح وجهه فقال :لحدثنك حديثا حدثنيه رسول ال & وأنا وهو في هذا البيت ما معنا أحد غيري وغيره .ثم نشغ أبو هريرة نشغة أخرى ثم أفاق ومسح وجهه فقال :أفعل ؛ لحدثنك حديثا حدثنيه رسول ال & وأنا معه في هذا البيت ما معه أحد غيري وغيره ثم نشغ أبو هريرة نشغة شديدة ثم مال خارا على وجهه فأسندته علي طويل ثم أفاق فقال :حدثني رسول ال & : "أن ال تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضى بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتتل في سبيل ال ورجل كثير المال فيقول ال للقارئ :ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال :بلى يا رب قال :فماذا عملت فيما علمت ؟ قال :كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار .فيقول ال له :كذبت وتقول له الملئكة :كذبت ويقول ال بل أردت أن يقال إن فلنا قارئ فقد قيل ذاك .ويؤتى بصاحب المال فيقول ال له :ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب .قال فماذا عملت فيما آتيتك قال :كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول ال له :كذبت ،وتقول له الملئكة كذبت ،ويقول ال تعالى :بل أردت أن يقال فلن جواد فقد قيل ذاك .ويؤتى بالذي قتل في سبيل ال فيقول ال له :فيماذا قتلت ؟ فيقول :أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول ال تعالى له :كذبت وتقول له الملئكة كذبت ويقول ال بل أردت أن يقال فلن جريء فقد قيل ذاك .ثم ضرب رسول ال & على ركبتي فقال :يا أبا هريرة أولئك الثلثة أول خلق ال تسعر بهم النار يوم القيامة" . |(سنن الترمذي) #عن محمود بن لبيد قال :قال رسول ال & : "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الصغر .قالوا : يا رسول ال ،وما الشرك الصغر ؟ قال :الرياء ؛ إن ال تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد بأعمالهم :اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون بأعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء" . |(المسند) ($فصل في تصحيح بعض أمور في العقيدة)$ #عن أنس بن مالك عن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :إن أمتك ل يزالون يقولون :ما كذا ؟ ما كذا ؟ حتى يقولوا :هذا ال خلق الخلق فمن خلق ال ؟" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & :قال ال عز وجل : "ل يزال عبدي يسأل عني :هذا ال خلقني فمن خلق ال ؟" . |(أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة) #عن زيد بن خالد الجهني أنه قال :صلى لنا رسول ال & صلة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال : "أتدرون ماذا قال ربكم ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم . قال :قال :أصبح من عبادي مؤمن وكافر بي ؛ فأما من قال مطرنا بفضل ال ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب .وأما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن زيد بن خالد الجهني قال :مطر الناس على عهد النبي & فقال : "ألم تسمعوا ماذا قال ربكم الليلة ؟ قال :ما أنعمت على عبادي من نعمة إل أصبح طائفة منهم بها كافرين ؛ يقولون :مطرنا بنوء كذا وكذا .فأما من آمن بي وحمدني على سقياي فذاك الذي آمن بي وكفر بالكوكب ،ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذاك الذي كفر بي وآمن بالكوكب" . |(أخرجه النسائي في سننه) #أن أبا هريرة قال :قال رسول ال & : "ألم تروا إلى ما قال ربكم ؟ قال :ما أنعمت على عبادي من نعمة إل أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكواكب وبالكواكب" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ،وشتمني ولم يكن له ذلك أما تكذيبه إياي أن يقول إني لن أعيده كما بدأته ،وأما شتمه إياي أن يقول :اتخذ ال ولدا وأنا الصمد الذي لم ألد ولم أولد ،ولم يكن لي كفوءا أحد" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "قال ال :كذبني ابن آدم ولم يكن له ذلك ، وشتمني ولم يكن له ذلك ؛ فأما تكذيبه إياي فقوله لن يعيدني كما بدأني وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته ،وأما شتمه إياي فقوله اتخذ ال ولدا وأنا الحد الصمد ،لم ألد ولم أولد ولم يكن لي كفأ أحد" |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال النبي & أراه : - "يقول ال :شتمني ابن آدم ،وما ينبغي له أن يشتمني ،وتكذبني ،وما ينبغي له .أما شتمه فقوله :إن لي ولدا ،وأما تكذيبه فقوله ليس يعيدني كما بدأني" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر بيدي المر ؛ أقلب الليل والنهار" . |(أخرجه الحميدي في مسنده) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "يقول ال عز وجل :يؤذيني ابن آدم ؛ يسب الدهر وأنا الدهر أقلب ليله ونهاره ،فإذا شئت قبضتهما" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :يؤذيني ابن آدم يقول :يا خيبة الدهر فل يقولن أحدكم يا خيبة الدهر ؛ فإني أنا الدهر أقلب ليله ونهاره ،فإذا شئت قبضتهما" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :استقرضت من عبدي فأبى أن يقرضني ،وسبني عبدي ول يدري يقول :وادهراه ، وادهراه ،وأنا الدهر" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #قال رسول ال & : "ل يقول ابن آدم :يا خيبة الدهر .إني أنا الدهر ، أرسل الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #قال أبو هريرة رضي ال عنه قال رسول ال & : "قال ال :يسب بنو آدم الدهر وأنا الدهر بيدي الليل والنهار" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :يشتمني ابن آدم ،يقول : وادهراه وأنا الدهر ،وأنا الدهر" . |(أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "ل تسبوا الدهر فإن ال عز وجل قال :أنا الدهر . اليام والليالي لي أجددها وأبليها وآتي بملوك بعد ملوك" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "ل يقل أحدكم :يا خيبة الدهر .قال ال عز وجل : أنا الدهر ،أرسل الليل والنهار ،فإذا شئت قبضتهما ، ول يقولن للعنب الكرم ؛ فإن الكرم الرجل المسلم" . |(أخرجه البخاري في الدب المفرد) ($ما ورد في اليمان بالقدر)$ #عن عبد الرحمن بن قتادة السلمي أنه قال سمعت رسول ال & يقول : "إن ال عز وجل خلق آدم ثم أخذ الخلق من ظهره . وقال :هؤلء في الجنة ول أبالي ،وهؤلء في النار ول أبالي – قال فقال قائل :يا رسول ال فعلى ماذا نعمل ؟ قال :على مواقع القدر" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر بن الخطاب سئل عن هذه الية : ^(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين)^ قال عمر بن الخطاب :سمعت رسول ال & يسئل عنها فقال رسول ال &: "إن ال خلق آدم ثم مسح ظهره بيمينه فأخرج منه ذرية فقال :خلقت هؤلء للجنة ،وبعمل أهل الجنة يعملون ،ثم مسح ظهره فاستخرج منه ذرية فقال :خلقت هؤلء للنار ،وبعمل أهل النار يعملون فقال رجل :يا رسول ال ،ففيم العمل ؟ قال :فقال رسول ال & . إن ال إذا خلق العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة فيدخله الجنة ،وإذا خلق العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار فيدخله ال النار" . |(أخرجه الترمذي في سننه) #عن عمر : أنه خطب بالجابية فحمد ال وأثنى عليه ثم قال :من يهده ال فل مضل له ومن يضلل فل هادي له .فقال له قس بين يديه كلمة بالفارسية فقال عمر لمترجم يترجم له :ما يقول ؟ قال :يزعم أن ال ل يضل أحدا .فقال عمر :كذبت يا عدو ال بل ال خلقك وهو أضلك وهو يدخلك النار إن شاء ال [ .ولول ولت] عقدا لضربت عنقك ثم قال : "إن ال لما خلق آدم نثر ذريته فكتب أهل الجنة وما هم عاملون ،وأهل النار وما هم عاملون" ثم قال " :هؤلء لهذه وهؤلء لهذه" . فتفرق الناس [وهم ل] يختلفون في القدر . |(رواه أبو داود في كتاب القدرية) #عن أبي نضرة قال :مرض رجل من أصحاب رسول ال & فدخل عليه أصحابه يعودونه فبكى فقيل له ما يبكيك يا عبد ال ؟ ألم يقل لك رسول ال & : "خذ من شاربك ثم أقرره حتى تلقاني ؟" قال :بلى .ولكني سمعت رسول ال & يقول : "إن ال تبارك وتعالى قبض قبضة بيمينه فقال :هذه لهذه ول أبالي .وقبض قبضة أخرى يعني بيده الخرى . فقال :هذه لهذه ول أبالي" . فل أدري في أي القبضتين أنا ؟" |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أنس : "إن ال عز وجل قبض قبضة فقال :في الجنة برحمتي ،وقبض قبضة فقال :في النار ول أبالي" . |(أخرجه أبو يعلى) #عن أبي الدرداء عن النبي & قال : "خلق ال آدم حين خلقه فضرب كتفه اليمنى فأخرج ذرية بيضاء كأنهم الذر ،وضرب كتفه اليسرى فأخرج ذرية سوداء كأنهم الحمم ،فقال للذي في يمينه : إلى الجنة ول أبالي .وقال للذي في كفه اليسرى : إلى النار ول أبالي" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عبد ال بن عمرو عن رسول ال & قال :خرج علينا رسول ال & وفي يده كتابان فقال : "أتدرون ما هذان الكتابان ؟ قال :قلنا ل .إل أن تخبرنا يا رسول ال .قال للذي في يده اليمنى :هذا كتاب من رب العالمين تبارك وتعالى بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم ،ل يزاد فيهم ول ينقص منهم أبدا .ثم قال للذي في يساره :هذا كتاب أهل النار بأسمائهم ،وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم ل يزاد فيهم ول ينقص منهم أبدا" . فقال أصحاب رسول ال & فلي شيء إذن نعمل إن كان هذا أمرا قد فرغ منه ؟ قال رسول ال & : "سددوا وقاربوا ؛ فإن صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وإن عمل أي عمل .وإن صاحب النار ليختم له بعمل أهل النار وإن عمل أي عمل ثم قال بيده فقبضها" ثم قال : "فرغ ربكم عز وجل من العباد ثم قال باليمنى فنبذ بها فقال :فريق في الجنة ونبذ باليسرى فقال :فريق في السعير" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #قال عبد ال بن مسعود حدثنا رسول ال & وهو الصادق المصدوق إنه : "يجمع خلق أحدكم في بطن أمه أربعين ،ثم يكون علقة مثل ذلك ،ثم يكون مضغة مثل ذلك ،ثم يبعث ال إليه الملك ،فيؤمر بأربع كلمات فيقول :اكتب عمله وأجله ورزقه وشقي أم سعيد .فوالذي نفسي بيده :إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إل ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها .وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إل ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها" . |(أخرجه ابن ماجة في سننه) #حدثنا عبد الواحد بن سليم قال :قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت له :يا أبا محمد إن أهل البصرة يقولون في القدر .قال :يا بني أتقرأ القرآن ؟ قلت :نعم . قال :فاقرأ الزخرف .قال :فقرأت ^(حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم)^ (الزخرف )4 : 1 فقال :أتدري ما أم الكتاب ؟ قلت :ال ورسوله أعلم .قال :فإنه كتاب كتبه ال قبل أن يخلق السماوات وقبل أن يخلق الرض ،فيه : "إن فرعون من أهل النار" وفيه "تبت يدا أبي لهب وتب" .قال عطاء :فلقيت الوليد بن عبادة بن الصامت – صاحب رسول ال & فسألته :ما كان وصية أبيك عند الموت ؟ قال :دعاني أبي فقال لي : يا بني اتق ال واعلم أنك لن تتقي ال حتى تؤمن بال وتؤمن بالقدر كله خيره وشره فإن مت على غير هذا دخلت النار .إني سمعت رسول ال & يقول : "إن أول ما خلق ال القلم فقال :اكتب ،فقال : ما أكتب ؟ قال :اكتب القدر ،ما كان وما هو كائن إلى البد" . |(أخرجه الترمذي في سننه) #قال عبادة بن الصامت لبنه :يا بني إنك لن تجد طعم حقيقة اليمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .سمعت رسول ال & يقول : "إن أول ما خلق ال القلم فقال له :اكتب .قال : رب وماذا أكتب ؟ قال :أكتب مقادير كل شيء حتى تقوم الساعة" . يا بني إني سمعت رسول ال & يقول : "من مات على غير هذا فليس مني" . |(أخرجه أبو داود في سننه) #أن الوليد بن عبادة بن الصامت قال :أوصاني أبي رحمه ال تعالى فقال : يا بني أوصيك أن تؤمن بالقدر خيره وشره فإنك إن لم تؤمن أدخلك ال تبارك وتعالى النار .قال :وسمعت النبي & يقول : "أول ما خلق ال تبارك وتعالى القلم .ثم قال له : اكتب .قال :وما أكتب ؟ قال فاكتب ما يكون وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن ابن عباس : "إن أول شيء خلقه ال تعالى القلم وأمره أن يكتب كل شيء يكون" . |(أخرجه أبو يعلى) ($في بيان أن ال قد فطر الناس على التوحيد وأنه أخذ عليهم الميثاق)$ #عن أبي بن كعب رضي ال عنه في قوله عز وجل : ^(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم)^ إلى قوله (^ :أفتهلكنا بما فعل المبطلون)^ (العراف )173 ، 172 / قال : جمعهم له يومئذ جميعا ما هو كائن إلى يوم القيامة ، فجعلهم أرواحا ثم صورهم واستنطقهم فتكلموا ،وأخذ عليهم العهد والميثاق وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا :بلى ،شهدنا ،أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم ،أفتهلكنا بما فعل المبطلون ،قال فإني أشهد عليكم السماوات السبع والرضين السبع وأشهد عليكم أباكم آدم أن تقولوا يوم القيامة لم نعلم أو تقولوا : إنا كنا عن هذا غافلين فل تشركوا بي شيئا فإني أرسل إليكم رسلي يذكرونكم عهدي وميثاقي ،وأنزل عليكم كتبي فقالوا :نشهد أنك ربنا وإلهنا ل رب لنا غيرك ول إله لنا غيرك ورفع لهم أبوهم آدم فنظر إليهم فرأى فيهم الغني والفقير وحسن الصورة وغير ذلك ،فقال :رب لو سويت بين عبادك .فقال :إني أحب أن أشكر .ورأى فيهم النبياء مثل السرج ،وخصوا بميثاق آخر بالرسالة والنبوة ،فذلك قوله عز وجل : ^(وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح)^ (الحزاب )7 / وهو قوله تعالى : ^(فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت ال التي فطر الناس عليها ل تبديل لخلق ال)^ (الروم )30 / وذلك قوله : ^(هذا نذير من النذر الولى)^ (النجم )56 / وقوله : ^(وما وجدنا لكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)^ (العراف )102 / وهو قوله : ^(ثم بعثنا من بعده رسل إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل)^ (يونس )47 / كان في علمه بما أقروا به من يكذب به ومن يصدق به فكان روح عيسى من تلك الرواح التي أخذ عليها الميثاق في زمن آدم فأرسل ذلك الروح إلى مريم حين . ^(انتبذت من أهلها مكانا شرقيا * فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا)^ (مريم )17 - 16 إلى قوله : ^(مقضيا)^ فحملته قال :حملت الذي خاطبها ،وهو روح عيسى عليه السلم . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #سمع عقبة بن عامر يقول :ل أقول اليوم على رسول ال & ما لم يقل .سمعت رسول ال & يقول : "من قال علي ما لم أقل فليتبوأ بيتا من جهنم" وسمعت رسول ال & يقول : "رجلن من أمتي يقوم أحدهما من الليل فيعالج نفسه إلى الطهور ،وعليه عقد فيتوضأ فإذا وضأ يديه انحلت عقدة [ ،وإذا مسح رأسه انحلت عقدة] ،وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة وإذا مسح رأسه انحلت عقدة وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة ،فيقول الرب عز وجل للذين وراء الحجاب : انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه ما سألني عبدي هذا فهو له" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أنس بن مالك قال : "فرضت على النبي & ليلة أسري به الصلوات خمسين ثم نقصت حتى جعلت خمسا ثم نودي :يا محمد إنه ل يبدل القول لدي وإن لك بهذه الخمس خمسين" . |(أخرجه الترمذي في سننه) #عن أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "فرض ال على أمتي خمسين صلة فرجعت بذلك حتى أتى علي موسى فقال موسى :ماذا افترض ربك على أمتك ؟ قلت :فرض علي خمسين صلة .قال :فارجع إلى ربك فإن أمتك ل تطيق ذلك .فراجعت ربي فوضع عني شطرها .فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال :ارجع إلى ربك فإن أمتك ل تطيق ذلك .فراجعت ربي فقال هي خمس وهي خمسون ل يبدل القول لدي .فرجعت إلى موسى . فقال :ارجع إلى ربك .فقلت :قد استحييت من ربي" . |(أخرجه ابن ماجة في سننه) #عن مالك بن صعصعة رضي ال عنهما أن نبي ال & حدثهم عن ليلة أسري به : "بينما أنا في الحطيم وربما قال في الحجر مضطجعا ،إذ أتاني آت فقد قال وسمعته يقول :فشق ما بين هذه إلى هذه ،فقلت للجارود وهو إلى جنبي :ما يعني به ؟ قال : من ثغرة نحره إلى شعرته ،وسمعته يقول :من قصه إلى شعرته ،فاستخرج قلبي ،ثم أتيت بطست من ذهب مملوءة إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ،ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض فقال له الجارود هو البراق يا أبا حمزة ؟ قال أنس :نعم يضع خطوه عند أقصى طرفه ،فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح ،فقيل من هذا ؟ قال :جبريل .قيل ومن معك ؟ قال محمد ، قيل :وقد أرسل إليه ؟ قال :نعم ،قيل :مرحبا به فنعم المجيء جاء ،ففتح ،فلما خلصت فإذا فيها آدم فقال :هذا أبوك آدم فسلم عليه ،فسلمت عليه فرد السلم ،ثم قال : مرحبا بالبن الصالح والنبي الصالح ،ثم صعد حتى أتى السماء الثانية فاستفتح ،قيل :من هذا ؟ قال :جبريل ، قيل ومن معك ؟ قال :محمد ،قيل وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ،قيل مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح ،فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا الخالة ،قال هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما ،فسلمت فردا ،ثم قال :مرحبا بالخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح ، قيل من هذا ؟ قال جبريل قيل :ومن معك ؟ قال :محمد ، قيل :وقد أرسل إليه ؟ قال :نعم ،قيل :مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح ،فلما خلصت إذا يوسف ،قال :هذا يوسف ،فسلم عليه ،فسلمت عليه فرد ،ثم قال :مرحبا بالخ الصالح والنبي الصالح ،ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل :من هذا ؟ قال :جبريل قيل : ومن معك ؟ قال :محمد ،قيل :وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم ،قيل :مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح ،فلما خلصت إلى إدريس قال :هذا إدريس فسلم عليه ،فسلمت عليه فرد ،ثم قال :مرحبا بالخ الصالح والنبي الصالح ،ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح ،قيل :من هذا قال :جبريل قيل :ومن معك ؟ قال :محمد & ،قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال :نعم ،قيل :مرحبا به .فنعم المجيء جاء ،فلما خلصت فإذا هارون قال :هذا هارون فسلم عليه ،فسلمت عليه .فرد ،ثم قال :مرحبا بالخ الصالح والنبي الصالح ،ثم صعد بي حتى أتى السماء السادسة فاستفتح ،قيل :من هذا ؟ قال :جبريل ،قيل :من معك ، قال :محمد ،قيل :وقد أرسل إليه قال :نعم ،قال :مرحبا به فنعم المجيء جاء ،فلما خلصت ،فإذا موسى ،قال :هذا موسى فسلم عليه ،فسلمت عليه ،فرد ثم قال :مرحبا بالخ الصالح والنبي الصالح ،فلما تجاوزت بكى ،قيل له ما يبكيك ؟ قال :أبكي لن غلما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر من يدخلها من أمتي ،ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل ،قيل :من هذا ؟ قال : جبريل ،قيل :ومن معك ؟ قال :محمد ،قيل :وقد بعث إليه ؟ قال :نعم ،قال :مرحبا به فنعم المجيء جاء ،فلما خلصت فإذا إبراهيم قال :هذا أبوك فسلم عليه ،قال : فسلمت عليه فرد السلم ،قال :مرحبا بالبن الصالح والنبي الصالح ،ثم رفعت لي سدرة المنتهى ،فإذا نبقها مثل قلل هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة ،قال :هذه سدرة المنتهى ،وإذا أربعة أنهار نهران باطنان ونهران ظاهران ، فقلت :ما هذان يا جبريل ،قال :أما الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ،ثم رفع لي البيت المعمور ،ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل ،فأخذت اللبن ،فقال :هي الفطرة أنت عليها وأمتك ،ثم فرضت علي الصلوات خمسين صلة كل يوم فرجعت فمررت على موسى ،فقال :بما أمرت ؟ قال : أمرت بخمسين صلة كل يوم ،قال :إن أمتك ل تستطيع خمسين صلة كل يوم وإني وال قد جربت الناس قبلك ، وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لمتك ،فرجعت فوضع عني عشرا ،فرجعت إلى موسى فقال مثله ،فرجعت فوضع عني عشرا ،فرجعت إلى موسى فقال مثله ،فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله ،فرجعت فأمرت بعشر صلوات كل يوم فرجعت فقال مثله ،فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال بما أمرت ؟ قلت أمرت بخمس صلوات كل يوم قال :إن أمتك ل تستطيع خمس صلوات كل يوم وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لمتك ،قال :سألت ربي حتى استحييت ،ولكن أرضى سلم .قال :فلما جاوزت نادى مناد :أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #كان أبو ذر رضي ال عنه يحدث أن رسول ال & قال : "فرج سقف بيتي وأنا بمكة ،فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغها في صدري ثم أطبقه ،ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى السماء فلما جاء إلى السماء الدنيا ،قال جبريل لخازن السماء افتح ،قال من هذا ؟ قال :هذا جبريل .قال :معك أحد ؟ قال :معي محمد ،قال :أرسل إليه ؟ قال :نعم فافتح ،فلما علونا السماء إذا رجل عن يمينه أسودة وعن يساره أسودة فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى ،فقال :مرحبا بالنبي الصالح والبن الصالح ،قلت :من هذا يا جبريل ؟ قال :هذا آدم وهذه السودة عن يمينه وعن شماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والسودة التي عن شماله أهل النار ،فإذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى ،ثم عرج بي جبريل حتى أتى السماء الثانية فقال لخازنها افتح ،فقال له خازنها مثل ما قال الول ففتح ،قال أنس :فذكر أنه وجد في السماوات إدريس وموسى وعيسى وإبراهيم ،ولم يثبت لي كيف منازلهم ؟ غير أنه قد ذكر أنه وجد آدم في السماء الدنيا وإبراهيم في السادسة ،وقال أنس :فلما مر جبريل بإدريس قال مرحبا بالنبي الصالح والخ الصالح ، فقلت :من هذا ؟ قال :هذا إدريس ،ثم مررت بموسى فقال :مرحبا بالنبي الصالح والخ الصالح ،قلت :من هذا ؟ قال :هذا موسى ،ثم مررت بعيسى فقال :مرحبا بالنبي الصالح والخ الصالح ،قلت :من هذا ؟ قال : عيسى ،ثم مررت بإبراهيم فقال :مرحبا بالنبي الصالح والبن الصالح ،قلت :من هذا ؟ قال :هذا إبراهيم ، [قال :وأخبرني ابن حزم] أن ابن عباس وأبا حبة النصاري كانا يقولن :قال النبي & :ثم عرج بي حتى ظهرت لمستوى أسمع صريف القلم ،قال ابن حزم وأنس بن مالك رضي ال عنهما قال النبي & :ففرض ال علي خمسين صلة فرجعت بذلك حتى أمر بموسى فقال موسى :ما الذي فرض على أمتك ؟ قلت :فرض عليهم خمسين صلة ،قال :فراجع ربك فإن أمتك ل تطيق ذلك ، فرجعت فراجعت ربي فوضع شطرها ،فرجعت إلى موسى فقال :راجع ربك فذكر مثله فوضع شطرها ،فرجعت إلى موسى فأخبرته فقال :راجع ربك فإن أمتك ل تطيق ذلك ، فرجعت فراجعت ربي فقال :هي خمس وهي خمسون ،ل يبدل القول لدي ،فرجعت إلى موسى فقال :راجع ربك ، فقلت :قد استحييت من ربي ،ثم انطلق حتى أتى السدرة المنتهى فغشيها ألوان ل أدري ما هي ،ثم أدخلت فإذا فيها جنابذ اللؤلؤ ،وإذا ترابها المسك" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول ال & يقول : "يعجب ربكم من راعي غنم في رأس شظية بجبل يؤذن بالصلة ويصلي فيقول ال عز وجل " :انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلة يخاف مني ،فقد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة" |(أخرجه أبو داود في سننه) #عن أبي إدريس الخولني قال :كنت في مجلس من أصحاب النبي & فيهم عبادة بن الصامت فذكروا الوتر فقال بعضهم واجب وقال بعضهم سنة فقال عبادة بن الصامت أما أنا فأشهد أني سمعت رسول ال & يقول : "أتاني جبرئيل صلى ال عليه وسلم من عند ال تبارك وتعالى فقال : يا محمد إن ال عز وجل قال لك :إني قد فرضت على أمتك خمس صلوات من وافاهن على وضوئهن ومواقيتهن وسجودهن ،فإن له عندك بهن عهدا أن أدخله بهن الجنة ، ومن لقيني قد أنقص من ذلك شيئا – أو كلمة نسيتها – فليس له عندك عهد إن شئت عذبته وإن شئت رحمته" . |(أخرجه الطيالسي في مسنده) #أن النبي & مر على أصحابه يوما فقال لهم : "هل تدرون ما يقول ربكم تبارك وتعالى ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم .قالها ثلثا .قال :وعزتي وجللي ل يصليها لوقتها إل أدخلته الجنة ومن صلها لغير وقتها إن شئت رحمته وإن شئت عذبته" . |(أخرجه الطبراني) #إن أبا قتادة بن ربعي أخبره أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :افترضت على أمتك خمس صلوات وعهدت عندي عهدا أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة ،ومن لم يحافظ عليهن فل عهد له عندي" . |(أخرجه ابن ماجة في سننه) #عن كعب بن عجرة قال :بينما أنا جالس في مسجد رسول ال & مسندي ظهورنا إلى قبلة مسجد رسول ال & سبعة رهط :أربعة موالينا ،وثلثة من عربنا ،إذ خرج إلينا رسول ال & صلة الظهر حتى انتهى إلينا فقال : "ما يجلسكم ههنا ؟ قلنا :يا رسول ال ننتظر الصلة .قال :فأرم قليل ثم رفع رأسه فقال :أتدرون ما يقول ربكم عز وجل ؟ قال :قلنا :ال ورسوله أعلم . قال :فإن ربكم عز وجل يقول :من صلى الصلة لوقتها ، وحافظ عليها ولم يضيعها استخفافا بحقها فله علي عهد ،أن أدخله الجنة .ومن لم يصل لوقتها ولم يحافظ عليها وضيعها استخفافا بحقها فل عهد له إن شئت عذبته وإن شئت غفرت له" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن عبد ال بن عمرو قال :صلينا مع رسول ال & المغرب فرجع من رجع وعقب من عقب فجاء رسول ال & مسرعا قد حفزه النفس وقد حسر عن ركبتيه ،فقال : "أبشروا ؛ هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملئكة يقول :انظروا إلى عبادي قد قضوا فريضة ،وهم ينتظرون أخرى" . |(أخرجه ابن ماجة في سننه) #فقال عبد ال بن عمرو :صلينا مع رسول ال & المغرب فعقب من عقب ورجع من رجع فجاء & وقد كاد يحسر ثيابه عن ركبتيه فقال : "أبشروا معشر المسلمين ،هذا ربكم قد فتح بابا من أبواب السماء يباهي بكم الملئكة يقول :هؤلء عبادي قضوا فريضة وهم ينتظرون أخرى" |(أخرجه أحمد) #عن ابن مسعود قال :قال رسول ال & : "عجب ربنا من رجلين :رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين حيه وأهله إلى صلته رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي ،ورجل غزا في سبيل ال فانهزم مع أصحابه فعلم ما عليه في النهزام ،وما له في الرجوع فرجع حتى أهريق دمه فيقول ال لملئكته :انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقا مما عندي حتى أهريق دمه" . |(أخرجه البغوي في شرح السنة) #عن أبي ذر عن النبي & قال : "ثلثة يحبهم ال عز وجل :رجل أتى قوما فسألهم بال ولم يسألهم بقرابة بينه وبينهم فمنعوه فتخلفهم رجل بأعقابهم فأعطاه سرا ل يعلم بعطيته إل ال عز وجل ، والذي أعطاه ،وقوم ساروا ليلتهم حتى إذا كان النوم أحب إليهم مما يعدل به نزلوا فوضعوا رؤسهم (فقام يتملقني ويتلو آياتي) ورجل كان في سرية فلقوا العدو فانهزموا فأقبل بصدره حتى يقتل أو يفتح له" |(أخرجه النسائي في سننه) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "يتعاقبون فيكم ملئكة بالليل وملئكة بالنهار ويجتمعون في صلة العصر وصلة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بهم .كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون :تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "تجتمع ملئكة الليل والنهار في صلة الفجر وصلة العصر قال :فيجتمعون في صلة الفجر .قال :فتصعد ملئكة الليل وتثبت ملئكة النهار .قال :ويجتمعون في صلة العصر .قال :فتصعد ملئكة النهار وتثبت ملئكة الليل .قال :فيسألهم ربهم .كيف تركتم عبادي ؟ قال : فيقولون :أتيناهم وهم يصلون ،وتركناهم وهم يصلون . قال سليمان :ول أعلمه إل قد قال فيه :فاغفر لهم يوم الدين" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أنس بن حكيم الضبي أنه خاف زمن زياد أو ابن زياد فأتى المدينة فلقي أبا هريرة فانتسبني فانتسبت له فقال :يا فتى أل أحدثك حديثا لعل ال أن ينفعك به .قلت :بلى رحمك ال .قال : "إن أول ما يحاسب به الناس يوم القيامة من الصلة .قال :يقول ربنا عز وجل لملئكته وهو أعلم : انظروا في صلة عبدي أتمها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة ،وإن كان انتقص منها شيئا .قال :انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال :أتموا لعبدي فريضته من تطوعه .ثم تؤخذ العمال على ذلكم" قال يونس وأحسبه قد ذكر النبي & . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن حريث بن قبيصة قال :قدمت المدينة فقلت :اللهم يسر لي جليسا صالحا قال :فجلست إلى أبي هريرة فقلت :إني سألت ال أن يرزقني جليسا صالحا فحدثني بحديث سمعته من رسول ال & لعل ال أن ينفعني به فقال :سمعت رسول ال & يقول : "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلته ،فإن صلحت فقد أفلح وأنجح ،وإن فسدت فقد خاب وخسر فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل :انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فيكمل بها ما انتقص من الفريضة ثم يكون سائر عمله على ذلك" |(أخرجه الترمذي في سننه) #عن تميم الداري عن النبي & قال : "أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة صلته فإن أكملها كتبت له نافلة ،فإن لم يكن أكملها قال ال سبحانه لملئكته :انظروا هل تجدون لعبدي من تطوع فأكملوا بها ما ضيع من فريضته ثم تؤخذ العمال على حسب ذلك" . |(أخرجه ابن ماجة في سننه) #أن رسول ال & قال : "إن أول ما افترض ال على الناس من دينهم : الصلة ،وآخر ما يبقى الصلة ،وأول ما يحاسب به الصلة ،ويقول ال :انظروا في صلة عبدي ؛ فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة يقول :انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوع ثم قال :انظروا هل زكاته تامة ؟ فإن كانت تامة كتبت تامة وإن كانت ناقصة .قال :انظروا هل له من صدقة ؟ فإن كانت له صدقة تمت له زكاته" . |(أخرجه أبو يعلى) #عن [أبي مرة الطائفي] قال :سمعت النبي & يقول : "قال ال عز وجل :ابن آدم صل لي أربع ركعات من أول النهار أكفك آخره" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي الدرداء وأبي ذر عن رسول ال & : "عن ال عز وجل أنه قال :ابن آدم ؛ اركع لي من أول النهار أربع ركعات أكفك آخره" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي الدرداء أن النبي & قال : "إن ال عز وجل يقول :ابن آدم ،ل تعجز من أربع ركعات أول النهار أكفك آخره" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن نعيم بن همار قال :سمعت رسول ال & يقول : "يقول ال عز وجل :يا ابن آدم ل تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره" . |(أخرجه أبو داود) #عن عقبة بن عامر الجهني أن رسول ال & قال : "إن ال عز وجل يقول :يا ابن آدم اكفني أول النهار بأربع ركعات أكفك بهن آخر يومك" |(أخرجه أحمد في مسنده) ($ما ورد في فضل سورة الفاتحة)$ #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "من صلى صلة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج -ثلثا – غير تمام" . فقيل لبي هريرة :إنا نكون وراء المام فقال :اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول ال & يقول : "قال ال تعالى :قسمت الصلة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل فإذا قال العبد :الحمد ل رب العالمين .قال ال تعالى :حمدني عبدي ،وإذا قال : الرحمن الرحيم .قال ال تعالى :أثنى علي عبدي ،وإذا قال :مالك يوم الدين .قال :مجدني عبدي (وقال مرة : فوض إلي عبدي) .فإذا قال :إياك نعبد وإياك نستعين . قال :هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل .فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ول الضالين (فاتحة الكتاب) .قال :هذا لعبدي ولعبدي ما سأل" . |(أخرجه مسلم) #سمع أبا هريرة يقول :قال رسول ال & : "من صلى صلة لم يقرأ فيها بأم القرآن فهي خداج هي خداج غير تمام" قال أبو السائب :أكون أحيانا وراء المام فقال أبو السائب :فغمز أبو هريرة ذراعي .فقال :يا أعرابي اقرأ بها في نفسك فإني سمعت رسول ال & يقول : "قال ال :قسمت الصلة بيني وبين عبدي نصفين ، فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل .قال رسول ال & " :اقرأ يقوم العبد فيقول ( :الحمد ل رب العالمين) فيقول ال :حمدني عبدي .ويقول العبد : (الرحمن الرحيم) .فيقول ال :أثنى علي عبدي .ويقول العبد ( :مالك يوم الدين) فيقول ال :مجدني عبدي . وقال :هذه بيني وبين عبدي .فيقول العبد ( :إياك نعبد وإياك نستعين) فيقول ال :أجرها لعبدي وله ما سأل . يقول عبدي " :اهدنا الصراط المستقيم" إلى آخر السورة (الفاتحة) يقول ال :هذا لعبدي ،وله ما سأل" . |(أخرجه عبد الرزاق في مصنفه) #عن أبي بن كعب قال :قال رسول ال & : "ما أنزل ال عز وجل في التوراة ول في النجيل مثل أم القرآن ،وهي السبع المثاني .وهي مقسومة بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل" . |(أخرجه النسائي في سننه) #عن ابن عباس :أن النبي & قال : "أتاني ربي عز وجل الليلة في أحسن صورة أحسبه يعني في النوم فقال :يا محمد هل تدري فيم يختصم المل العلى ؟ قال :قلت :ل .قال النبي & فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها بين ثديي أو قال :نحري . فعلمت ما في السماوات وما في الرض .ثم قال : يا محمد :هل تدري فيم يختصم المل العلى ؟ قال :قلت : نعم .يختصمون في الكفارات والدرجات .قال :وما الكفارات والدرجات ؟ قال :المكث في المساجد ، والمشي على القدام إلى الجمعات وإبلغ الوضوء في المكاره ،ومن فعل ذلك عاش بخير ومات بخير ،وكان من خطيئته كيوم ولدته أمه وقل يا محمد إذا صليت : اللهم إني أسألك الخيرات ،وترك المنكرات وحب المساكين ،وإذا أردت بعبادك فتنة أن تقبضني إليك غير مفتون .قال :والدرجات :بذل الطعام وإفشاء السلم والصلة بالليل والناس نيام" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن معاذ بن جبل رضي ال عنه قال :احتبس عنا رسول ال & ذات غداة عن صلة الصبح حتى كدنا نتراءى عين الشمس فخرج سريعا فثوب بالصلة فصلى رسول ال & وتجوز في صلته فلما سلم دعا بسوطه قال لنا : "على مصافكم كما أنتم" . ثم انفتل إلينا ثم قال : "أما إني سأحدثكم ما حبسني عنكم الغداة .إني قمت من الليل فتوضأت وصليت ما قدر لي فنعست في صلتي حتى استثقلت فإذا أنا بربي تبارك وتعالى في أحسن صورة فقال :يا محمد .قلت :لبيك رب .قال : فيم يختصم المل العلى ؟ قلت :ل أدري .قالها ثلثا . قال :فرأيته وضع كفه بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي فتجلى لي كل شي وعرفت فقال :يا محمد . قلت :لبيك رب .قال :فيم يختصم المل العلى ؟ قلت :في الكفارات .قال :ما هن ؟ قلت :مشي القدام إلى الحسنات والجلوس في المساجد بعد الصلوات وإسباغ الوضوء حين الكريهات .قال :فيم ؟ قلت :إطعام الطعام ولين الكلم والصلة بالليل والناس نيام .قال سل ،قل اللهم إني أسألك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة قوم فتوفني غير مفتون أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقرب إلى حبك .قال رسول ال & :إنها حق فادرسوها ثم تعلموها" . |(الترمذي في سننه) ($كتاب النفاق والصدقة)$ #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :أنفق يا ابن آدم أنفق عليك" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :أنفق أُنفق عليك .وقال :يد ال ملى ل تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار .وقال : أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماء والرض فإنه لم يغض ما في يده وكان عرشه على الماء وبيده الميزان يخفض ويرفع" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #حدثني أبو هريرة أنه سمع النبي & قال : "إن ال عز وجل يقول :يا ابن آدم إن تعط الفضل فهو خير لك ،وإن تمسكه فهو شر لك وابدأ بمن تعول ول يلوم ال على الكفاف واليد العليا خير من اليد السفلى" . |(أخرجه أحمد) #عن بسر بن حجاش القرشي أن النبي & بزق يوما في كفه فوضع عليها إصبعه ثم قال : "قال ال :ابن آدم أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق وأنى أوان الصدقة ؟ !!" . |(أخرجه أحمد) سمعت عدي بن حاتم رضي ال عنه يقول :كنت عند رسول ال & فجاءه رجلن أحدهما يشكو العيلة والخر يشكو قطع السبيل فقال رسول ال & : "أما قطع السبيل فإنه ل يأتي عليك إل قليل حتى تخرج العير إلى مكة بغير خفير ،وأما العيلة فإن الساعة ل تقوم حتى يطوف أحدكم بصدقته ل يجد من يقبلها منه ثم ليقفن أحدكم بين يدي ال ليس بينه وبينه حجاب ول ترجمان يترجم له ،ثم ليقولن له :ألم أوتك مال ؟ فليقولن : بلى .ثم ليقولن :ألم أرسل إليك رسول ؟ فليقولن :بلى . فينظر عن يمينه فل يرى إل النار ثم ينظر عن شماله فل يرى إل النار .فليتقين أحدكم النار ولو بشق تمرة فإن لم يحد فبكلمة طيبة" . |(أخرجه البخاري) #عن عدي بن حاتم قال :أتيت رسول ال & وهو جالس في المسجد فقال القوم :هذا عدي بن حاتم ،وجئت بغير أمان ول كتاب فلما دفعت إليه أخذ بيدي وقد كان قال قبل ذلك :إني لرجو أن يجعل ال يده في يدي .قال :فقام فلقيته امرأة وصبي معها فقال : "إن لنا إليك حاجة فقام معهما حتى قضى حاجتهما ثم أخذ بيدي حتى أتى بي داره فألقت له الوليدة وسادة ، فجلس عليها ،وجلست بين يديه ،فحمد ال ،وأثنى عليه ثم قال :ما يفرك أن تقول :ل إله إل ال ؟ فهل تعلم من إله سوى ال ؟ قال :قلت :ل .قال :ثم تكلم ساعة ثم قال :إنما تفر أن تقول ال أكبر وتعلم أن شيئا أكبر من ال ؟ قال :قلت ل .قال :فإن اليهود مغضوب عليهم وإن النصارى ضلل قال :قلت :فإني جئت مسلما .قال : فرأيت وجهه تبسط فرحا .قال :ثم أمر بي فأنزلت عند رجل من النصار جعلت أغشاه آتيه طرفي النهار قال : فبينا أنا عنده عشية إذ جاءه قوم في ثياب من الصوف من هذه النمار قال فصلى وقام فحث عليهم ثم قال :ولو صاع ولو بنصف صاع ولو بقبضة ولو ببعض قبضة يقي أحدكم وجهه حر جهنم أو النار ولو بتمرة ولو بشق تمرة فإن أحدكم لقى ال وقائل له ما أقول لكم :ألم أجعل لك سمعا وبصرا ؟ فيقول :بلى .فيقول :ألم أجعل لك مال وولدا ؟ فيقول :بلى .فيقول :أين ما قدمت لنفسك ؟ فينظر قدامه وبعده وعن يمينه وعن شماله ثم ل يجد شيئا يقي به وجهه حر جهنم ليق أحدكم وجهه النار ولو بشق تمرة .فإن لم يجد فبكلمة طيبة فإني ل أخاف عليكم الفاقة فإن ال ناصركم ومعطيكم حتى تسير الظعينة فيما بين يثرب والحيرة أكثر ما تخاف على مطيتها السرق .قال :فجعلت أقول في نفسي :فأين لصوص طيئ" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي واقد الليثي قال :كنا نأتي النبي & إذا أنزل عليه فيحدثنا فقال لنا ذات يوم : "إن ال عز وجل قال :إنا أنزلنا المال لقام الصلة وإيتاء الزكاة .ولو كان لبن آدم واد لحب أن يكون إليه ثان ،ولو كان له واديان لحب أن يكون إليهما ثالث ول يمل جوف ابن آدم إل التراب ،ثم يتوب ال على من تاب" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "يقول :استقرضت عبدي فلم يقرضني ويشتمني عبدي وهو ل يدري يقول :وادهراه وادهراه وأنا الدهر" |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "يقول ال :استطعمتك فلم تطعمني .قال :فيقول : يا رب وكيف استطعمتني ولم أطعمك وأنت رب العالمين .قال :أما علمت أن عبدي فلنا استطعمك فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو كنت أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ ابن آدم :استسقيتك فلم تسقني .فقال :يا رب وكيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ فيقول :إن عبدي فلنا استسقاك فلم تسقه .أما علمت أنك لو كنت سقيته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم مرضت فلم تعدني .قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال :أما علمت أن عبدي فلنا مرض فلو كنت عدته لوجدت ذلك عندي أو وجدتني عنده" . |(أخرجه البخاري في الدب المفرد) #سمع جابر بن عبد ال يقول :سمعت رسول ال & يقول : "ما من صاحب إبل ل يفعل فيها حقها إل جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت قط وأقعد لها بقاع قرقر تستن عليها بقوائمها وأخفافها ،ول صاحب بقر ل يفعل فيها حقها إل جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وأقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها ،ول صاحب غنم ل يفعل فيها حقها إل جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت وأقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلفها ليس فيها جماء ول منكسر قرنها ،ول صاحب كنز ل يفعل فيه حقه إل جاء كنزه يوم القيامة شجاعا أقرع يتبعه فاغرا فاه فإذا أتاه فر منه فيناديه ربه :خذ كنزك الذي خبأته فأنا عنه أغنى منك فإذا رأى أنه ل بد له منه سلك يده في فيه فقضمها قضم الفحل" . |(أخرجه أحمد في مسنده) ($كتاب الصوم)$ #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "كل عمل ابن آدم له إل الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ولخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه البخاري) #أن أبا هريرة قال :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل كل عمل ابن آدم له إل الصيام هو لي وأنا أجزي به والذي نفس محمد بيده لخلفة فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه النسائي) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & قال : "والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك يذر شهوته وطعامه وشرابه من جراى فالصيام لي وأنا أجزي به" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة وأبي سعيد رضي ال عنهما قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل يقول :إن الصوم لي وأنا أجزي به .إن للصائم فرحتين إذا أفطر فرح ،وإذا لقي ال فرح . والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن علي ابن أبي طالب عن رسول ال & قال : "إن ال تبارك وتعالى يقول :الصوم لي وأنا أجزي به ،وللصائم فرحتان حين يفطر وحين يلقى ربه والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه النسائي) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "كل عمل ابن آدم يضاعف الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف قال ال عز وجل إل الصوم ،فإنه لي ، وأنا أجزي به ،يدع شهوته وطعامه من أجلي ،للصائم فرحتان :فرحة عند فطره ،وفرحة عند لقاء ربه ،ولخلوف فيه أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك ،إنما يذر شهوته وطعامه وشرابه من أجلي ؛ فالصيام لي وأنا أجزي به .كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إل الصيام فهو لي وأنا أجزي به" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :كل عمل ابن آدم له ،الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إل الصيام ،هو لي وأنا أجزي به" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "الحسنة بعشر أمثالها والصوم لي وأنا أجزي به ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "كل حسنة يعملها ابن آدم فله عشر أمثالها إل الصيام لي ،وأنا أجزي به" . |(أخرجه النسائي) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "كل حسنة يعملها ابن آدم تضاعف عشرا إلى سبعمائة ضعف إل الصيام فهو لي وأنا أجزي به يدع شهوته من أجلي ،ويدع طعامه من أجلي فرحتان للصائم ، فرحة عند فطره وفرحه عند لقاء ربه عز وجل ،ولخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "كل عمل ابن آدم له ،الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ،قال ال :إل الصيام فهو لي وأنا أجزي به .يدع الطعام من أجلي ،ويدع الشراب من أجلي ، ويدع لذته من أجلي ،ويدع زوجته من أجلي ،ولخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك ،وللصائم فرحتان :فرحة حين يفطر ،وفرحة عند لقاء ربه" . |(أخرجه ابن خزيمة في صحيحة) #عن عبد ال بن مسعود قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل جعل حسنة ابن آدم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إل الصوم ،والصوم لي ،وأنا أجزي به وللصائم فرحتان ؛ فرحة عند إفطاره وفرحة يوم القيامة ولخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "يقول ال عز وجل :الصوم لي وأنا أجزي به ،يدع شهوته وأكله وشربه من أجلي ،والصوم جنة وللصائم فرحتان ؛ فرحة حين يفطر وفرحة حين يلقى ربه ولخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه البخاري) #عن جابر عن النبي & قال : "إنما الصيام جنة يستجن بها العبد من النار هو لي وأنا أجزي به" . |(أخرجه أحمد) "#الصيام جنة وهو حصن من حصون المؤمن وكل عمل لصاحبه إل الصيام يقول ال :الصيام لي وأنا أجزي به" . |(أخرجه الطبراني) "#قال ربكم :الصوم جنة من النار ،ولي الصوم وأنا أجزي به يدع شهوته وطعامه وشرابه من أجلي لخلوف في الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه البغوي وعبدان والطبراني) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "الصيام جنة فل يرفث ول يجهل وإن امرؤ قاتله أو شاتمه فليقل :إني صائم مرتين .والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك .يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي .الصيام لي وأنا أجزي به ،والحسنة بعشر أمثالها" . |(أخرجه البخاري) #سمع أبا هريرة رضي ال عنه يقول :قال رسول ال & : "قال ال :كل عمل ابن آدم له إل الصيام فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة ،وإذا كان يوم صوم أحدكم فل يرفث ول يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم .والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك .للصائم فرحتان يفرحهما ؛ إذا أفطر فرح ،وإذا لقي ربه فرح بصومه" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ربكم يقول :كل حسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف والصوم لي وأنا أجزي به ،الصوم جنة من النار ولخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك وإن جهل على أحدكم جاهل وهو صائم فليقل ،إني صائم" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & "قال ال تبارك وتعالى :الصيام لي وأنا أجزي به ، وبمحلوف رسول ال & لخلوف فم الصائم عند ال أطيب من رائحة المسك فأيما امرئ منكم أصبح صائما فل يرفث ول يجهل وإن إنسان قاتله فليقل إني صائم فإن لهم يوم القيامة حوضا ما يرده غير الصوام" . |(أخرجه البزار) #سمع أبا هريرة يقول :قال رسول ال & :يعني : "قال ال :كل عمل ابن آدم له ،إل الصيام فهو لي ،وأنا أجزي به [ ،الصيام عنه جنة] ،والذي نفسي محمد بيده لخلوف فم الصائم أصيب عند ال يوم القيامة من ريح المسك ،للصائم فرحتان ،إذا أفطر فرح بفطره ،وإذا لقي ربه فرح بصومه" . |(أخرجه ابن خزيمة في صحيحة) #سمعت أبا هريرة عن النبي & يرويه عن ربكم قال : "لكل عمل كفارة والصوم لي وأنا أجزي به ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك" . |(أخرجه البخاري) #فحدثنا أبو هريرة عن رسول ال & قال : "الطاعم الشاكر مثل الصائم الصابر قال :قال رسول ال & قال ال :كل عمل ابن آدم له إل الصوم فإنه لي وأنا أجزي به يدع الطعام والشراب وشهوته من أجلي" . |(أخرجه ابن خزيمة في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان لم تعطها أمة قبلهم :خلوف فم الصائم أطيب عند ال من ريح المسك ،وتستغفر لهم الملئكة حتى يفطروا ،ويزين ال عز وجل كل يوم جنته ثم يقول :يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والذى ويصيروا إليك ،ويصفد فيه مردة الشياطين فل يخلصوا إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره ،ويغفر لهم في آخر ليلة .قيل :يا رسول ال ،أهي ليلة القدر ؟ قال :ل ،ولكن العامل إنما يوفى أجره إذا قضى عمله" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "ثلثة ل ترد دعوتهم :الصائم حتى يفطر ،وإمام عدل ،ودعوة المظلوم ،يرفعها ال فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماوات فيقول الرب عز وجل :وعزتي لنصرنك ،ولو بعد حين" . |(أخرجه ابن خزيمة في صحيحه) #يقول ال عز وجل :من لم يصم جوارحه عن محارمي فل حاجة لي في أن يدع طعامه وشرابه من أجلي" |(أخرجه أبو نعيم) ($كتاب الحج)$ #قالت عائشة :إن رسول ال & قال : "ما من يوم أكثر من أن يعتق ال فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملئكة فيقول : ما أراد هؤلء ؟" |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل يباهي الملئكة بأهل "عرفات" يقول :انظروا إلى عبادي شعثا غبرا" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن عمرو بن العاص أن النبي & كان يقول : "إن ال عز وجل يباهي ملئكته عشية عرفة بأهل عرفة فيقول :انظروا إلى عبادي أتوني شعثا غبرا" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن عمر قال :كنت جالسا مع النبي & في مسجد منى فأتاه رجل من النصار ورجل من ثقيف فسلما ثم قال : يا رسول ال جئنا نسألك فقال :إن شئتما أخبرتكما بما جئتماني تسألني عنه فعلت وإن شئتما أن أمسك وتسألني فعلت فقال :أخبرنا يا رسول ال . فقال الثقفي للنصاري :سل .فقال :أخبرني يا رسول ال .فقال :جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام ومالك فيه ،وعن ركعتيك بعد الطواف ومالك فيهما ،وعن طوافك بالصفا والمروة وما لك فيه ،وعن وقوفك عشية عرفة ما لك فيه وعن رميك الجمار وما لك فيه ،وعن نحرك وما لك فيه ،وعن حلقك رأسك وما لك فيه ،وعن طوافك بالبيت بعد ذلك وما لك فيه مع الفاضة .فقال :والذي بعثك بالحق لعن هذا جئت أسألك .قال : "فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام ل تضع ناقتك خفا ول ترفعه إل كتب ال لك به حسنة ومحا عنك خطيئة ،وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة من بنى إسماعيل ،وأما طوافك بالصفا والمروة بعد ذلك كعتق سبعين رقبة ،وأما وقوفك عشية عرفة فإن ال تبارك وتعالى يهبط إلى سماء الدنيا فيباهي بكم الملئكة يقول : عبادي جاءوني شعثا من كل فج عميق يرجون جنتي ،فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر ،أو كزبد البحر لغفرها أو لغفرتها – أفيضوا عبادي مغفورا لكم ولمن شفعتم له ،وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها كبيرة من الموبقات ،وأما نحرك فمذخور لك عند ربك ، وأما حلقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ،ويمحى عنك بها خطيئة ،وأما طوافك بالبيت بعد ذلك فإنك تطوف ول ذنب لك يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول : اعمل فيما يستقبل فقد غفر لك ما مضى" . |(أخرجه البزار) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :إن عبدا أصححت جسمه وأوسعت عليه في الرزق ل يفد إلي في كل خمسة أعوام مرة لمحروم" . |(أخرجه البيهقي في سننه) #عن مرداس بن عبد الرحمن قال :دخلت على عبد ال بن عمرو فحدثنا قال : "ما من أحد أو رجل يهل إل قال ال :أبشر .فقال عم مرداس :يا أبا محمد وال ل يبشر ال إل بالجنة .فقال : من أنت يا ابن أخي ؟ قال :أنا مرداس بن شداد الجندي .قال :يا ابن أخي كان خيارنا يتتابعون على ذلك" . |(رواه مسدد) ($كتاب المر بالمعروف والنهي عن المنكر)$ #سمع أبا سعيد الخدري يقول :سمعت رسول ال & يقول : "إن ال ليسأل العبد يوم القيامة حتى يقول :ما منعك إذ رأيت المنكر أن تنكره ؟ فإذا لقن ال عبدا حجته قال :يا رب رجوتك وفرقت من الناس" . |(أخرجه ابن ماجة) ($كتاب الجهاد في سبيل ال)$ #سمعت أبا هريرة عن النبي & قال : "انتدب ال لمن خرج في سبيله ل يخرجه إل إيمان بي وتصديق برسلي أن أرجعه بما نال من أجر أو غنيمة أو أدخله الجنة ولول أن أشق على أمتي ما قعدت خلف سرية ولوددت أني أقتل في سبيل ال ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & "تضمن ال لمن خرج في سبيله ل يخرجه إل جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائل ما نال من أجر أو غنيمة ،والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل ال إل جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم لونه لون دم وريحه مسك والذي نفس محمد بيده لول أن يشق على المسلمين ما قعدت خلف سرية تغزو في سبيل ال أبدا ،ولكن ل أجد سعة فأحملهم ول يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل ال فأقتل ثم أغزو فأقتل ثم أغزو فأقتل" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "تضمن ال عز وجل لمن خرج في سبيله ل يخرجه إل الجهاد في سبيلي وإيمان بي وتصديق برسلي فهو ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نال ما نال من أجر أو غنيمة" . |(أخرجه النسائي) #سمع أبا هريرة يقول :سمعت رسول ال & يقول : "انتدب ال لمن يخرج في سبيله ل يخرجه إل اليمان بي والجهاد في سبيلي أنه ضامن حتى أدخله الجنة بأيهما كان إما بقتل وإما وفاة أو أن يرده إلى مسكنه الذي خرج منه ينال ما نال من أجر أو غنيمة" . |(أخرجه النسائي) #عن أنس قال :قال رسول ال & يعني يقول ال عز وجل : "المجاهد في سبيل ال هو علي ضامن إن قبضته أورثته الجنة وإن رجعته رجعته بأجر أو غنيمة" . |(أخرجه الترمذي) #عن ابن عمر عن النبي & فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى قال : "أيما عبد من عبادي خرج مجاهدا في سبيلي ابتغاء مرضاتي ضمنت له أن أرجعه بما أصاب من أجر وغنيمة وإن قبضته أن أغفر له وأرحمه وأدخله الجنة" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن عمر عن النبي & فيما يحيكه عن ربه عز وجل قال : "أيما عبد من عبادي خرج مجاهدا في سبيل ال ابتغاء مرضاتي ضمت له أن أرجعه إن أرجعته بما أصاب من أجر أو غنيمة وإن قبضته غفرت له ورحمته" . |(أخرجه النسائي) "#إن ال تعالى قال :من انتدب خارجا في سبيلي غازيا ابتغاء وجهي وتصديق وعدي وإيمانا برسلي فهو ضامن على ال عز وجل إما يتوفاه في الجيش بأي حتف شاء فيدخله الجنة وإما يصبح من ضمان ال ،وإن طالت غيبته حتى يرده إلى أهله مع ما نال من أجر وغنيمة" . |(أخرجه الطبراني) #سمعت جابر بن عبد ال يقول :لقيني رسول ال & فقال لي : "يا جابر ؛ مالي أراك منكسرا ؟" . قلت :يا رسول ال استشهد أبي ؛ قتل يوم أحد وترك عيال ودينا . قال : "أفل أبشرك بما لقي ال به أباك ؟ ".. قال :قلت بلى يا رسول ال .قال : "ما كلم ال أحدا قط إل من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحا فقال :يا عبدي تمن علي أعطك . قال :يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية .قال الرب عز وجل :إنه قد سبق مني ^(أنهم إليهم ل يرجعون)^ (يس )31 : قال :وأنزلت هذه الية : ^(ول تحسبن الذين قتلوا في سبيل ال أمواتا)^ (آل عمران )169 : |(أخرجه الترمذي) #عن مسروق قال :سألنا عبد ال هو ابن مسعود عن هذه الية : ^(ول تحسبن الذين قتلوا في سبيل ال أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)^ (آل عمران )169 : قال :أما إنا قد سألنا عن ذلك فقال : "أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت ثم تأوي إلى تلك القناديل فاطلع إليهم ربهم اطلعة فقال :هل تشتهون شيئا ؟ قالوا :أي شيء نشتهي ونحن نسرح من الجنة حيث شئنا ففعل ذلك بهم ثلث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا :يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حاجة تركوا" . |(أخرجه مسلم) #عن عبد ال في قوله : ^(ول تحسبن الذين قتلوا في سبيل ال أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)^ (آل عمران )169 : قال :أما إنا سألنا عن ذلك فقال : "أرواحهم كطير خضر تسرح في الجنة في أيها شاءت ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربك اطلعة فيقول :سلوني ما شئتم .قالوا :ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا ؟ فلما رأوا أنهم ل يتركون من أن يسألوا قالوا : نسألك أن ترد أرواحنا في أجسادنا إلى الدنيا حتى نقتل في سبيلك فلما رأى أنهم ل يسألون إل ذلك تركوا" |(أخرجه ابن ماجة) #عن ابن مسعود أنه سئل عن قوله : ^(ول تحسبن الذين قتلوا في سبيل ال أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون)^ (آل عمران )169 / فقال :أما إنا قد سألنا عن ذلك فأخبرنا : "أن أرواحهم في طير خضر تسرح في الجنة حيث شاءت وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش فاطلع إليهم ربك اطلعة فقال :هل تستزيدون شيئا فأزيدكم ؟ قالوا :ربنا وما نستزيد ،ونحن في الجنة نسرح حيث شئنا ؟ ثم اطلع إليهم الثانية .فقال :هل تستزيدون شيئا فأزيدكم ؟ فلما رأوا أنهم لم يتركوا :قالوا :تعيد أرواحنا في أجسادنا حتى نرجع إلى الدنيا فنقتل في سبيلك مرة أخرى . |(أخرجه الترمذي) #عن ابن عباس قال :قال رسول ال & : "لما أصيب إخوانكم بأحد جعل ال أرواحهم في جوف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب معلقة في ظل العرش فلما وجدوا طيب مأكلهم ومشربهم ومقيلهم ،قالوا :من يبلغ إخواننا عنا أنا أحياء في الجنة نرزق لئل يزهدوا في الجنة ول ينكلوا عند الحرب فقال ال سبحانه :أنا أبلغهم عنكم . قال :فأنزل ال : ^(ول تحسبن الذين قتلوا في سبيل ال)^ إلى آخر الية ( .آل عمران )169 : |(أخرجه أبو داود) #عن أبي سعيد : "إن أرواح الشهداء في حواصل طير خضر ترعى من رياض الجنة ثم تكون مأواها إلى قناديل معلقة بالعرش فيقول الرب عز وجل :تعلمون كرامة أكرم من كرامة أكرمتكم بها ؟ فيقولون :ل ،إل أنا ،وددنا أنك رددت أرواحنا إلى أجسادنا حتى نقاتل في سبيلك" . |(أخرجه هناد) #عن عبد ال بن مسعود قال :قال رسول ال & : "عجب ربنا من رجل غزا في سبيل ال فانهزم -يعني أصحابه – فعلم ما عليه فرجع حتى أهريق دمه . فيقول ال تعالى لملئكته :انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي حتى أهريق دمه" |(أخرجه أبو داود) #عن ابن مسعود عن النبي & قال : "عجب ربنا عز وجل من رجلين :رجل ثار عن وطائه ولحافه من بين أهله وحيه إلى صلته فيقول ربنا :أيا ملئكتي انظروا إلى عبدي ثار من فراشه ووطائه ومن بين حيه وأهله إلى صلته رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي ، ورجل غزا في سبيل ال عز وجل فانهزموا فعلم ما عليه من الفرار وما له في الرجوع فرجع حتى أهريق دمه رغبة فيما عندي وشفقة مما عندي فيقول ال عز وجل لملئكته : انظروا إلى عبدي رجع رغبة فيما عندي ورهبة مما عندي حتى أهريق دمه" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن ابن مسعود قال : "رجلن يضحك ال إليهما :رجل تحته فرس من أمثل خيل أصحابه فلقوا العدو فانهزموا وثبت إلى أن قتل شهيدا ،فذلك يضحك ال منه فيقول :انظروا إلى عبدي ل يراه أحد غيري" . |(أخرجه عبد الرزاق في المصنف) #عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه قال : "يضحك ال عز وجل إلى رجلين :رجل لقي العدو وهو على فرس من أمثل خيل أصحابه فانهزموا وثبت فإن قتل استشهد وإن بقي فذلك الذي يضحك ال عز وجل إليه ،ورجل قام في جوف الليل ل يعلم به فتوضأ فأسبغ الوضوء ثم حمد ال ومجده وصلى على النبي & واستفتح القرآن ،فذلك الذي يضحك ال عز وجل إليه يقول :انظروا إلى عبدي فإنما ل يراه غيري" . |(أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة) #عن ابن مسعود قال : "رجلن يضحك ال إليهما :رجل تحته فرس من أمثل خيل أصحابه ،فلقيهم العدو فانهزموا ،وثبت الخر ؛ إن قتل قتل شهيدا ،فذلك يضحك ال إليه ،ورجل قام من الليل ل يعلم به أحد فأسبغ الوضوء وصلى على محمد & وحمد ال واستفتح القراءة فيضحك ال إليه يقول :انظروا إلى عبدي ل يراه أحد غيري" . |(أخرجه الطبراني في المعجم الكبير) "#أل إن ال يضحك إلى رجلين :رجل قام في ليلة باردة من فراشه ولحافه ودثاره فتوضأ ثم قام إلى الصلة فيقول ال عز وجل لملئكته :ما حمل عبدي هذا على ما صنع فيقولون :ربنا ،رجاء ما عندك وشفقة مما عندك فيقول :فإني قد أعطيته ما رجا وأمنته مما يخاف" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن النبي & قال : "ثلثة يحبهم ال ويضحك إليهم ويستبشر بهم : الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه ل عز وجل فإما أن يقتل ،وإما أن ينصره ال عز وجل ويكفيه فيقول : انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ؟ والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول :يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد .والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر في ضراء وسراء" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن أنس قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالرجل من أهل الجنة فيقول له يا ابن آدم كيف وجدت منزلك ؟ فيقول :أي رب خير منزل . فيقول :سل وتمن .فيقول :ما أسأل وأتمنى إل أن تردني إلى الدنيا فأقتل في سبيلك عشر مرات لما يرى من فضل الشهادة ،ويؤتى بالرجل من أهل النار فيقول له :يا ابن آدم كيف وجدت منزلك ؟ فيقول :أي رب شر منزل . فيقول له :أتفتدي منه بطلع الرض ذهبا ؟ فيقول :أي رب نعم فيقول :كذبت .قد سألتك أقل من ذلك وأيسر فلم تفعل فيرد إلى النار" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن عرباض بن سارية أن رسول ال & قال : "يختصم الشهداء والمتوفون على فرشهم إلى ربنا عز وجل في الذين يتوفون من الطاعون فيقول الشهداء :إخواننا قتلوا كما قتلنا .ويقول المتوفون على فرشهم :إخواننا ماتوا على فرشهم كما متنا على فرشنا فيقول الرب ،عز وجل : انظروا إلى جراحهم ،فإن أشبهت جراحهم جراح المقتولين فإنهم منهم ومعهم فإذا جراحهم قد أشبهت جراحهم" . |(أخرجه أحمد) #عن عتبة بن عبد السلمى عن النبي & قال : "يأتي الشهداء والمتوفون بالطاعون فيقول أصحاب الطاعون :نحن شهداء فيقال :انظروا ؛ فإن كانت جراحهم كجراح الشهداء تسيل دما ريح المسك ،فهم شهداء فيجدونهم كذلك" |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال ابن مسعود عن النبي & قال : "يجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول :يا رب هذا قتلني .فيقول ال له :لم قتلته ؟ فيقول :قتلته لتكون العزة لك .فيقول .فإنها لي .ويجيء الرجل آخذا بيد الرجل فيقول :إن هذا قتلني ،فيقول ال له :لم قتلته ؟ فيقول : لتكون العزة لفلن .فيقول :إنها ليست لفلن فيبوء بإثمه" . |(أخرجه النسائي) #حدثنا أبو زرعة قال : دخلت مع أبي هريرة دارا بالمدينة فرأي أعلها مصورا يصور قال :سمعت رسول ال & يقول : "ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ،فليخلقوا حبة ، وليخلقوا ذرة" ثم دعا بتور من ماء ،فغسل يديه حتى بلغ إبطه ،فقلت :يا أبا هريرة أشيء سمعته من رسول ال & ؟ قال :منتهى الحلية" . |(أخرجه البخاري) #سمع أبا هريرة رضي ال عنه قال :سمعت النبي & يقول : "قال ال عز وجل :ومن أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي ،فليخلقوا ذرة ،أو ليخلقوا حبة ،أو شعيرة" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي زرعة قال : دخلت مع أبي هريرة في دار مروان فرأى فيها تصاوير فقال :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي ؟ !!! فليخلقوا ذرة ،أو ليخلقوا حبة ،أو ليخلقوا شعيرة" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي زرعة قال :دخلت مع أبي هريرة دار مروان بن الحكم فرأى فيها تصاوير وهي تبنى فقال : سمعت رسول ال & يقول : "يقول ال عز وجل :ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي ! فليخلقوا ذرة ،أو فليخلقوا حبة ،أو ليخلقوا شعيرة" ثم دعا بوضوء فتوضأ وغسل ذراعيه حتى جاوز المرفقين ،فلما غسل رجليه جاوز الكعبين إلى الساقين ، فقلت :ما هذا ؟ فقال :هذا مبلغ الحلية" . |(أخرجه أحمد) #سمعت أبا هريرة يقول :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :ومن أظلم ممن أراد أن يخلق مثل خلقي ؟ فليخلق ذرة ،أو حبة" .وقال يحيى مرة : سمعت رسول ال & يقول " :ومن ؟" . |(أخرجه أحمد) "#يجيء المقتول يوم القيامة متعلقا بقاتله .فيقول ال : فيم قتلت هذا ؟ فيقول :في ملك فلن" . |(أخرجه النسائي) #عن ابن عباس أنه سأل سائل فقال :يا أبا العباس هل للقاتل من توبة ؟ فقال ابن عباس كالمتعجب من شأنه :ماذا تقول ؟ فأعاد عليه المسألة .فقال له :ماذا تقول ؟ مرتين أو ثلثا .ثم قال ابن عباس :أنى له التوبة !! سمعت نبيكم & يقول : "يأتي المقتول متعلقا رأسه بإحدى يديه متلببا قاتله بيده الخرى تشخب أوداجه دما حتى يأتي به العرش فيقول المقتول ل :رب هذا قتلني .فيقول ال عز وجل للقاتل : تعست ويذهب به إلى النار" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن جندب أن رسول ال & حدث : "أن رجل قال :وال ل يغفر ال لفلن ،وإن ال تعالى قال :من ذا الذي يتألى على أن ل أغفر لفلن ، فإني قد غفرت لفلن وأحبطت عملك" . |(أخرجه مسلم) "#قال رجل :ل يغفر ال لفلن ،فأوحى ال تعالى إلى نبي من النبياء :إنها خطيئة فليستقبل العمل" . |(أخرجه الطبراني) #عن ضمضم بن جوس اليمامي قال :قال لي أبو هريرة :يا يمامي ل تقولن لرجل :وال ل يغفر ال لك . أو ل يدخلك ال الجنة أبدا .قلت :يا أبا هريرة إن هذه لكلمة يقولها أحدنا لخيه وصاحبه إذا غضب .قال :فل تقلها .فإني سمعت النبي & يقول : "كان في بني إسرائيل رجلن كان أحدهما مجتهدا في العبادة ،وكان الخر مسرفا على نفسه ،فكانا متآخيين ،فكان المجتهد ل يزال يرى الخر على ذنب ، فيقول :يا هذا أقصر ،فيقول :خلني وربي أبعثت علي رقيبا ؟ قال لي :أن رآه يوما على ذنب استعظمه فقال له : ويحك أقصر .قال :خلني وربي أبعثت علي رقيبا – قال : فقال :وال ل يغفر ال لك .أو ل يدخلك ال الجنة أبدا . قال أحدهما .قال :فبعث ال إليهما ملكا فقبض أرواحهما واجتمعا عنده فقال للمذنب :اذهب فادخل الجنة برحمتي .وقال للخر :أكنت بي عالما ؟ أكنت على ما في يدي خازنا ؟ اذهبوا به إلى النار .قال :فوالذي نفس أبي القاسم بيده لتكلم بكلمة أوبقت دنياه وآخرته" . |(أخرجه أحمد) #قال رسول ال & : "يقول ال عز وجل :من تألى على عبدي أدخلت عبدي الجنة وأدخلته النار" . |(أخرجه مسدد) #عن الحسن حدثنا جندب بن عبد ال في هذا المسجد وما نسينا منذ حدثنا ،وما نخشى أن يكون جندب كذب على رسول ال & قال :قال رسول ال & : "كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكينا فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات .قال ال تعالى :بادرني عبدي بنفسه .حرمت عليه الجنة" |(أخرجه البخاري) #سمعت الحسن يقول : "إن رجل ممن كان قبلكم ،خرجت به قرحة ،فلما آذته ،انتزع سهما من كنانته ،فنكأها ،فلم يرقأ الدم حتى مات .قال ربكم :قد حرمت عليه الجنة" . ثم مد يده إلى المسجد فقال :أي وال لقد حدثني بهذا الحديث جندب عن رسول ال & في هذا المسجد . #عن جندب : "أن رجل أصابته جراحة ،فحمل إلى بيته ،فآلمت جراحته ،فاستخرج سهما من كنانته ،فطعن به في لبته ، فذكروا ذلك عند النبي & فقال فيما يروي عن ربه عز وجل :سابقني بنفسه" . |(أخرجه أحمد) ($ما ورد في الشحناء والخصومة)$ #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "تفتح أبواب الجنة في كل اثنين وخمسين – قال معمر " :وقال غير سهيل :وتعرض العمال في كل اثنين وخمسين" فيغفر ال عز وجل لكل عبد ل يشرك به شيئا إل المتشاحنين يقول ال للملئكة :ذروهما حتى يصطلحا" . |(أخرجه أحمد) #سمع أبا هريرة رفعة مرة قال : "تعرض العمال في كل يوم خميس واثنين فيغفر ال عز وجل في ذلك اليوم لكل امرئ ل يشرك بال شيئا إل امرءا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقال :اركوا هذين حتى يصطلحا ،اركوا هذين حتى يصطلحا" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن النبي & كان يصوم الثنين والخميس فقيل :يا رسول ال إنك تصوم الثنين والخميس ! فقال : "إن يوم الثنين والخميس يغفر ال فيهما لكل مسلم إل متهاجرين .يقول :دعهما حتى يصطلحا" . |(أخرجه ابن ماجة) #أن رسول ال & قال : "من ترك الخمر وهو يقدر عليه لسقينه منه في حظيرة القدس ،ومن ترك الحرير وهو يقدر عليه لكسونه إياه في حظيرة القدس" . |(أخرجه البزار) ($وفي النهي عن الظلم)$ #عن أبي ذر عن النبي & فيما روى عن ال تبارك وتعالى أنه قال : "يا عبادي ! إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فل تظالموا ،يا عبادي كلكم ضال إل من هديته فاستهدوني أهدكم ،يا عبادي كلكم جائع إل من أطعمته فاستطعموني أطعمكم ،يا عبادي كلكم عار إل من كسوته ،فاستكسوني أكسكم ،يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ،يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ،ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا ،يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إل كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر . يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد ال .ومن وجد غير ذلك فل يلومن إل نفسه" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي ذر عن النبي & فيما يروي عن ربه عز وجل : "إني حرمت على نفسي الظلم وعلى عبادي ،أل فل تظالموا ،كل بني آدم يخطئ بالليل والنهار ثم يستغفرني فأغفر له ول أبالي ،وقال :يا بني آدم كلكم كان ضال إل من هديت ،وكلكم كان عاريا إل من كسوت ، وكلكم كان جائعا إل من أطعمت ،وكلكم كان ظمآن إل من سقيت فاستهدوني أهدكم واستكسوني أكسكم ، واستطعموني أطعمكم ،واستسقوني أسقكم ،يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وجنكم وأنسكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم قال عبد الصمد :وعسيكم وبينكم على قلب أتقاكم رجل واحدا لم تزيدوا في ملكي شيئا ،ولو أن أولكم وآخركم وجنكم وإنسكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم على قلب أكفركم رجل لم تنقصوا من ملكي شيئا إل كما ينقص رأس المخيط من البحر" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "يقول ال تعالى :يا عبادي كلكم ضال إل من هديته ،فسلوني الهدى أهدكم ،وكلكم فقير ،إل من أغنيته ،فسلوني أرزقكم ،وكلكم مذنب ،إل من عافيت ، فمن علم منكم أني ذو قدرة على المغفرة فاستغفرني غفرت له ول أبالي ،ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أتقى قلب عبد من عبادي ما زاد ذلك في ملكي جناح بعوضة ،ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا على أشقى قلب عبد من عبادي ما نقص ذلك من ملكي جناح بعوضة ولو أن أولكم وآخركم وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا في صعيد واحد فسأل كل إنسان منكم ما بلغت أمنيته فأعطيت كل سائل منكم ما سأل ما نقص ذلك من ملكي إل كما لو أن أحدكم مر بالبحر فغمس فيه إبرة ثم رفعها إليه ذلك بأني جواد ماجد أفعل ما أريد ،عطائي كلم ،وعذابي كلم ،إنما أمري بشيء إذا أردته أن أقول له كن فيكون" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي ذر عن النبي & فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال : "حرمت الظلم على نفسي ،وحرمته على عبادي فل تظالموا :كل بني آدم يخطئ بالليل والنهار ثم يستغفرني فأغفر له ول أبالي" . |(أخرجه الطيالسي في مسنده) #عن خزيمة بن ثابت قال :قال رسول ال & : "اتقوا دعوة المظلوم فإنها تجعل على الغمام يقول ال جل ثناؤه :وعزتي وجللي لنصرنك ولو بعد حين" |(أخرجه الدولبي في الكنى والسماء) #عن عبد ال بن مسعود أن رسول ال & قال : "إن إبليس يئس أن تعبد الصنام بأرض العرب ولكنه سيرضى بدون ذلك منكم بالمحقرات من أعمالكم وهي الموبقات ،فاتقوا المظالم ما استطعتم فإن العبد يجيء يوم القيامة وله من الحسنات ما يرى أن ينجيه ،فل يزال عبد يقوم فيقول :يا رب إن فلنا ظلمني مظلمة فيقال : امحوا من حسناته حتى ل يبقى له حسنة" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن حذيفة : "يؤتى بالولة يوم القيامة عادلهم وجائرهم ،حتى يقفوا على جسر جهنم فيقول ال عز وجل : فيكم طلبتي فل يبقى جائر في حكمه مرتشي في قضائه مميل سمعه أحد الخصمين إل هوى في النار سبعين خريفا ،ويؤتى بالرجل الذي ضرب فوق الحد ،فيقول ال :لم ضربت فوق ما أمرتك ؟ فيقول :يا رب غضبت لك ،فيقول :أكان لغضبك أن يكون أشد من غضبي ؟ !! ويؤتى بالذي قصر فيقول :عبدي لم قصرت ؟ فيقول : رحمته ،فيقول :أكان لرحمتك أن تكون أشد من رحمتي ؟ !!" . |(أخرجه أبو يعلى) #عن أبي هريرة قال :خرج النبي & على رهط من أصحابه يضحكون ويتحدثون فقال : "والذي نفسي بيده لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليل ،ولبكيتم كثيرا ،ثم انصرف وأبكى القوم ،وأوحى ال عز وجل إليه :يا محمد لم تقنط عبادي ؟ فرجع النبي & فقال :أبشروا وسددوا وقاربوا" . |(أخرجه البخاري في الدب المفرد) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "قال ال عز وجل :ل يأتي النذر على ابن آدم بشيء لم أقدره عليه ولكنه شيء أستخرج به من البخيل يؤتيني عليه ما ل يؤتيني على البخل" . |(أخرجه أحمد) #قال رسول ال & : "ل يأتي ابن آدم النذر بشيء لم أكن قدرته له ولكنه يلقيه النذر بما قد قدرته له يستخرج به من البخيل يؤتيني عليه ما لم يكن آتاني عليه من قبل" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي ابن كعب رضي ال عنه قال :قال رسول ال & :إن ال أمرني أن أقرأ عليك القرآن فقرأ : ^(لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين)^ [البينة ]1 : ومن نعتها : "لو أن ابن آدم سأل واديا من مال فأعطيته سأل ثانيا ،وإن أعطيته ثانيا سأل ثالثا ،ول يمل جوف ابن آدم إل التراب ،ويتوب ال على من تاب ،وإن الدين عند ال الحنيفية غير اليهودية ول النصرانية ،ومن يعمل خيرا فلن يكفره" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس عن النبي & قال : "قال إبليس :يا رب ليس أحد من خلقك إل جعلت له رزقا ومعيشة فما رزقي ؟ قال :ما لم يذكر عليه اسمي" . |(أخرجه أبو نعيم في الحلية) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "ثلثة ل يكلمهم ال يوم القيامة ،ول ينظر إليهم : رجل حلف على سلعة لقد أعطى بها أكثر مما أعطي وهو كاذب ،ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ليقتطع بها مال امرئ مسلم ،ورجل منع فضل ماء فيقول ال يوم القيامة :اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك" . |(أخرجه البخاري) #أن أبا هريرة رضي ال عنه قال :سمعت رسول ال & يقول : "قرصت نملة نبيا من النبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت فأوحى ال إليه :أن قرصتك نملة أحرقت أمة من المم تسبح" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "نزل نبي من النبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر ببيتها فأحرق بالنار . فأوحى ال إليه :فهل نملة واحدة" . |(أخرجه البخاري) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & فذكر أحاديث منها : وقال رسول ال & : "نزل نبي من النبياء تحت شجرة فلدغته نملة فأمر بجهازه فأخرج من تحتها وأمر بها فأحرقت في النار .قال : فأوحى ال إليه :فهل نملة واحدة" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "قال ال تعالى :ثلثة أنا خصمهم يوم القيامة : رجل أعطى بي ثم غدر ،ورجل باع حرا فأكل ثمنه ، ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعطه أجره" . |(أخرجه البخاري) ($كتاب الذكر والدعاء)$ #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ل ملئكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون ال تنادوا هلموا إلى حاجتكم .قال :فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا ، قال :فيسألهم ربهم وهو أعلم منهم :ما يقول عبادي ؟ قالوا :يقولون :يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك . قال :فيقول :هل رأوني ؟ قال :فيقولون :ل وال ما رأوك .قال :فيقول وكيف لو رأوني ؟ قال :يقولون :لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا .قال :يقول :فما يسألوني ؟ قال :يسألونك الجنة . قال :يقول :وهل رأوها ؟ قال :يقولون :ل وال يا رب ما رأوها .قال :يقول فكيف لو أنهم رأوها ؟ قال :يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا ،وأشد لها طلبا ،وأعظم فيها رغبة .قال :فمم يتعوذون ؟ قال :يقولون :من النار قال :يقول وهل رأوها ؟ قال :يقولون :ل وال ما رأوها . قال :يقول :فكيف لو رأوها ؟ قال :يقولون :لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة قال :فيقول :فأشهدكم أني قد غفرت لهم .قال يقول ملك من الملئكة :فيهم فلن ليس منهم إنما جاء لحاجة .قال :هم الجلساء ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة أو عن أبي سعيد قال :قال رسول ال & : "إن ل ملئكة سياحين في الرض فضل عن كتاب الناس ،فإذا وجدوا أقواما يذكرون ال تنادوا :هلموا إلى بغيتكم ،فيجيئون فيحفون بهم إلى سماء الدنيا ،فيقول ال :على أي شيء تركتم عبادي يصنعون ؟ فيقولون : تركناهم يحمدونك ويمجدونك ويذكرونك . قال :فيقول :فهل رأوني ؟ فيقولون :ل .قال : فيقول :فكيف لو رأوني ؟ قال :فيقولون :لو رأوك لكانوا أشد تحميدا وأشد تمجيدا وأشد لك ذكرا قال :فيقول : وأي شيء يطلبون ؟ قال :فيقولون :يطلبون الجنة .قال : فيقول :وهل رأوها ؟ قال :فيقولون :ل .فيقول :فكيف لو رأوها ؟ قال :فيقولون :لو رأوها كانوا لها أشد طلبا وأشد عليها حرصا .قال :فيقول :من أي شيء يتعوذون ؟ قالوا :يتعوذون من النار .قال :فيقول :وهل رأوها ؟ فيقولون :ل .فيقول :فكيف لو رأوها ؟ فيقولون :لو رأوها كانوا منها أشد هربا وأشد منها خوفا وأشد منها تعوذا . قال :فيقول :فإني أشهدكم أني قد غفرت لهم ،فيقولون : إن فيهم فلنا الخطاء لم يردهم إنما جاءهم لحاجة .فيقول : هم القوم ل يشقى لهم جليس" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "إن ل تبارك وتعالى ملئكة سيارة فضل يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملوا ما بينهم وبين السماء الدنيا ،فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء .قال : فيسألهم ال عز وجل – وهو أعلم بهم : -من أين جئتم ؟ فيقولون :جئنا من عند عباد لك في الرض .يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك .قال :وماذا يسألوني ؟ قالوا :يسألونك جنتك .قال :وهل رأوا جنتي ؟ قالوا :ل ،أي رب ! قال :فكيف لو رأوا جنتي ؟ قالوا : ويستجيرونك .قال :ومم يستجيرونني ؟ قالوا من نارك يا رب ! قال :وهل رأوا ناري ؟ قالوا :ل .قال :فكيف لو رأوا ناري ؟ قالوا :ويستغفرونك .قال :فيقول :قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا .قال : فيقولون :رب فيهم فلن .عبد خطاء .إنما مر فجلس معهم .قال :فيقول :وله غفرت .هم القوم ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ل ملئكة سيارة فضل يلتمسون مجالس الذكر فإذا أتوا على قوم يذكرون ال عز وجل جلسوا فأظلوهم بأجنحتهم ما بينهم وبين السماء الدنيا فإذا قاموا عرجوا إلى ربهم فيقول تبارك وتعالى – وهو أعلم – من أين جئتم ؟ فيقولون :جئنا من عند عباد لك يسبحونك ويمجدونك ويحمدونك ويهللونك ويكبرونك ويستجيرونك من عذابك ويسألونك جنتك فيقول تبارك وتعالى :وهل رأوا جنتي وناري ؟ فيقولون :ل .فيقول :فكيف لو رأوهما ؟ قال : فيقول :أشهدكم فقد أجرتهم مما استجاروا وأعطيتهم ما سألوا .فيقال :إن فيهم رجل مر بهم فقعد معهم فيقول : وله قد غفرت إنهم قوم ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه الطيالسي في مسنده) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "إن ل عز وجل ملئكة فضل يتبعون مجالس الذكر يجتمعون عند الذكر فإذا مروا بمجلس عل بعضهم على بعض حتى يبلغوا العرش فيقول ال عز وجل لهم – وهو أعلم : -من أين جئتم ؟ فيقولون :من عند عبيد لك يسألونك الجنة ويتعوذون بك من النار ويستغفرونك . فيقول :يسألوني جنتي هل رأوها ؟ فكيف لو رأوها ؟ ويتعوذون من نار جهنم فكيف لو رأوها ؟ فإني قد غفرت لهم .فيقولون ربنا إن فيهم عبدك الخطاء فلنا مر بهم لحاجة له فجلس إليهم فقال ال عز وجل :أولئك الجلساء ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "إن ل ملئكة سيارة وفضلء يلتمسون مجالس الذكر في الرض فإذا أتوا على مجلس ذكر حف بعضهم بعضا بأجنحتهم إلى السماء فيقول تبارك وتعالى :من أين جئتم ؟ -وهو أعلم – فيقولون :ربنا جئنا من عند عبادك يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويهللونك ويسألونك ويستجيرونك فيقول :ما يسألونني ؟ -وهو أعلم – فيقولون :ربنا يسألونك الجنة .فيقول :وهل رأوها ؟ . فيقولون :ل يا رب .فيقول :كيف لو رأوها ؟ فيقول : ومم يستجيرونني ؟ -وهو أعلم – فيقولون :من النار . فيقول :هل رأوها ؟ فيقولون ل .فيقول :فكيف لو رأوها ؟ ثم يقول :اشهدوا أني قد غفرت لهم .وأعطيتهم ما سألوني وأجرتهم ما استجاروني .فيقولون :ربنا إن فيهم عبدا خطاء جلس إليهم وليس معهم .فيقول :وهو أيضا قد غفرت له هم القوم ل يشقى بهم جليسهم " . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة : "إن ل ملئكة فضل يبتغون الذكر يجتمعون عند الذكر فإذا مروا بمجلس عل بعضهم على بعض حتى يبلغوا العرش فيقول ال لهم – وهو أعلم – من أين جئتم ؟ فيقولون :من عند عبيد لك يسألونك الجنة ،ويتعوذون بك من النار ،ويستغفرون فيقول :يسألوني جنتي فكيف لو رأوها ؟ ويتعوذون من ناري فكيف لو رأوها ؟ فإني قد غفرت لهم فيقولون :ربنا إن فيهم عبدك الخطاء فلنا مر بهم لحاجة فجلس إليهم .قال ال عز وجل :أولئك الجلساء ل يشقى بهم جليسهم" . |(أخرجه ابن شاهين في "الترغيب في الذكر") #عن جابر : "يقول ال تعالى :من شغله ذكري عن مسألتي أعطيته فوق ما أعطي السائلين" . |(أخرجه البخاري وابن شاهين وأبي نعيم والبيهقي) #عن أبي هريرة عن النبي & فيما يحكى عن ربه عز وجل أنه قال : "من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ومن ذكرني في مل من الناس ذكرته في مل أكثر منهم وأطيب" . |(أخرجه أحمد) "#قال ال تعالى :عبدي إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا ،وإن ذكرتني في مل ذكرتك في مل خير منهم وأكثر" . |(أخرجه البيهقي في شعب اليمان) #عن ابن عباس أيضا : عن النبي & قال :قال ال تبارك وتعالى : "يا ابن آدم إذا ذكرتني خاليا ذكرتك خاليا ،وإذا ذكرتني في مل ذكرتك في مل خير من الذين ذكرتني فيهم" . |(أخرجه البزار) "#قال ال تعالى :ل يذكرني عبد في نفسه إل ذكرته في مل من ملئكتي ول يذكرني في مل إل ذكرته في الرفيق العلى" . |(أخرجه الطبراني) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "إن ال عز وجل يقول :أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت شفتاه" . |(أخرجه أحمد) #حدثنا أبو هريرة ونحن في بيت هذه – يعني أم الدرداء – أنه سمع رسول ال & يأثر عن ربه عز وجل أنه قال : "أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه" . |(أخرجه أحمد) #عن أم الدرداء عن أبي الدرداء رضي ال عنهما قال :سمعت رسول ال & يقول : "إن ال يقول أنا مع عبدي إذا هو ذكرني وتحركت بي شفتاه" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) ($ومن الذكر حمد ال عز وجل)$ #عن أبي هريرة قال :سمعت رسول ال & يقول : "إن ال عز وجل يقول :إن عبدي المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن النبي & وقال : "قال ال عز وجل :إن المؤمن عندي بمنزلة كل خير يحمدني وأنا أنزع نفسه من بين جنبيه" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن عباس وعن أبي هريرة : "قال تعالى :إن المؤمن مني يعرض كل خير أني أنزع نفسه من بين جنبيه وهو يحمدني" . |(أخرجه الحكيم) #عن أنس :أن رسول ال & كان يصلي فسمع رجل يقول :الحمد ل حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه فلما قضى صلته قال : "أيكم القائل كلمة كذا وكذا فأرم القوم حتى قالها ثلثا فقال رجل :أنا قلتها يا رسول ال وما أردت بها إل الخير فقال رسول ال & :لقد رأيت اثنى عشر ملكا ابتدروها حتى رفعوها فقال تبارك وتعالى :اكتبوها إل أنهم سألوا ربهم كيف يكتبونها فقال اكتبوها كما قال عبدي" . |(أخرجه الطيالسي في مسنده) #عن أنس قال :جاء رجل إلى النبي & في الصلة فقال :الحمد ل حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه .فلما قضى النبي & الصلة .قال : "أيكم القائل كلمة كذا وكذا" . قال :فأرم القوم :قال :فأعادها ثلث مرات .فقال رجل :أنا قلتها وما أردت بها إل الخير .قال :فقال النبي & : "لقد ابتدرها اثنا عشر ملكا فما دروا كيف يكتبونها حتى سألوا ربهم عز وجل فقال :اكتبوها كما قال عبدي" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس قال :كنت جالسا مع رسول ال & في الحلقة إذ جاء رجل فسلم على النبي & وعلى القوم فقال :السلم عليكم :فقال النبي & :وعليكم السلم ورحمة ال وبركاته .فلما جلس قال :الحمد ل حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى .فقال له النبي & : "والذي نفسي بيده لقد ابتدرها عشرة أملك كلهم حريص على أن يكتبوها فما دروا كيف يكتبوها فرجعوا إلى ذي العزة جل ذكره فقال :اكتبوها كما قال عبدي" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "أل أعلمك أو قال :أل أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة ؟ تقول :ل حول ول قوة إل بال فيقول ال عز وجل :أسلم عبدي واستسلم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أنه سمع النبي & يقول : "من قال سبحان ال والحمد ل ول إله إل ال وال أكبر ول حول ول قوة إل بال .قال ال :أسلم عبدي واستسلم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن علي بن ربيعة قال :رأيت عليا أتى بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال : "بسم ال .فلما استوى عليها قال :الحمد ل سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون ،ثم حمد ال ثلثا وكبر ثلثا ثم قال :سبحانك ل إله إل أنت قد ظلمت نفسي فاغفر لي ثم ضحك فقلت :ضحكت يا أمير المؤمنين ؟ قال :رأيت رسول ال & فعل مثل ما فعلت ثم ضحك فقلت :مم ضحكت يا رسول ال ؟ قال :يعجب الرب من عبده إذا قال :رب اغفر لي ويقول :علم عبدي أنه ل يغفر الذنوب غيري" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس بن مالك : "أن أم سليم غدت على النبي & فقالت :علمني كلمات أقولهن في صلتي فقال :كبري ال عشرا أو سبحي ال عشرا واحمديه عشرا ثم سلي ما شئت يقول : نعم نعم" . |(أخرجه الترمذي) #عن أنس بن مالك قال :جاءت أم سليم إلى النبي & فقالت : يا رسول ال علمني كلمات أدعو بهن .قال : "تسبحين ال عز وجل عشرا وتحمدينه عشرا وتكبرينه عشرا ثم سلي حاجتك فإنه يقول :قد فعلت قد فعلت" . |(أخرجه أحمد) #عن الغر أبي مسلم قال :أشهد على أبي سعيد وأبي هريرة أنهما شهدا على النبي & قال : "من قال :ل إله إل ال وال أكبر صدقه ربه فقال : ل إله إل أنا وأنا أكبر .وإذا قال :ل إله إل ال وحده قال :يقول :ل إله إل أنا وحدي .وإذا قال :ل إله إل ال وحده ل شريك له .قال ال :ل إله إل أنا وحدي ل شريك لي ،وإذا قال :ل إله إل ال له الملك وله الحمد قال :ل إله إل أنا لي الملك ولي الحمد .وإذا قال :ل إله إل ال ول حول ول قوة إل بال قال :ل إله إل أنا ول حول ول قوة إل بي وكان يقول :من قالها في مرضه ثم مات لم تطعمه النار" . |(أخرجه الترمذي) #عن الغر أبي مسلم أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على رسول ال & قال : "إذا قال العبد ل إله إل ال وال أكبر قال :يقول ال عز وجل :صدق عبدي ل إله إل أنا وأنا أكبر .وإذا قال العبد :ل إله إل ال وحده .قال :صدق عبدي ل إله إل أنا وحدي .وإذا قال ل إله إل ال ل شريك له .قال : صدق عبدي ل إله إل أنا ول شريك لي .وإذا قال : ل إله إل ال له الملك وله الحمد .قال :صدق عبدي ل إله إل أنا لي الملك ولي الحمد .وإذا قال ل إله إل ال ول حول ول قوة إل بال .قال :صدق عبدي ل إله إل أنا ول حول ول قوة إل بي" . |(أخرجه ابن ماجة) #عن سلمان رضي ال عنه قال : "لما خلق ال عز وجل آدم عليه السلم قال :واحدة لي وواحدة لك وواحدة بيني وبينك .فأما التي لي : تعبدني ول تشرك بي شيئا ،وأما التي لك :فما عملت من شيء جزيتك به ،وأنا أغفر وأنا غفور رحيم ،وأما التي بيني وبينك :منك المسألة والدعاء وعلي الجابة والعطاء" . |(أخرجه أحمد في كتاب الزهد) #عن أبي هريرة قال : "لما نزل على رسول ال & : ^(ل ما في السموات وما في الرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به ال فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء وال على كل شيء قدير)^ [البقرة ]284 : قال :فاشتد ذلك على أصحاب رسول ال & فأتوا رسول ال & ثم بركوا على الركب فقالوا :أي رسول ال ! كلفنا من العمال ما نطيق :الصلة والصيام والجهاد والصدقة وقد أنزلت عليك هذه الية ول نطيقها قال رسول ال & : "أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم :سمعنا وعصينا ؟ بل قولوا :سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير" . قالوا :سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير .فلما اقترأها القوم ذلت بها ألسنتهم فأنزل ال في إثرها : ^(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بال وملئكته وكتبه ورسله ل نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)^ [البقرة ]285 : فلما فعلوا ذلك نسخها ال تعالى فأنزل ال عز وجل : ^(ل يكلف ال نفسا إل وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)^ (قال :نعم) ^(ربنا ول تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا)^ (قال :نعم) ^(ربنا ول تحملنا ما ل طاقة لنا به)^ (قال :نعم) ^(واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا فانصرنا على القوم الكافرين)^ [البقرة : ]286 (قال :نعم) |(أخرجه مسلم) #عن ابن عباس قال :لما نزلت هذه الية : ^(وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به ال)^ [البقرة ]284 : قال :دخل قلوبهم منها شيء لم يدخل قلوبهم من شيء فقال النبي &: "قولوا سمعنا وأطعنا وسلمنا .قال :فألقى ال اليمان في قلوبهم فأنزل ال تعالى : ^(ل يكلف ال نفسا إل وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)^ (قال :قد فعلت) ^(ربنا ول تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا)^ (قال :قد فعلت) ^(واغفر لنا وارحمنا أنت مولنا)^ (قال :قد فعلت) |(أخرجه مسلم) #عن ابن عباس قال : "لما نزلت ^(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه)^ قرأها رسول ال & فلما قال : ^(غفرانك ربنا)^ قال ال :قد غفرت لك .قال : ^(ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا)^ قال ال :ل أواخذك .فلما قال : ^(ول تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا)^ قال :ل أحمل عليكم .فلما قال : ^(ول تحملنا ما ل طاقة لنا به)^ قال :ل أحملكم .فلما قال : ^(واعف عنا واغفر لنا)^ قال ال قد عفوت عنكم وقد غفرت لكم فلما قال : ^(وارحمنا)^ قال قد رحمتكم .قال : ^(فانصرنا على القوم الكافرين)^ [البقرة ]286 : قال :قد نصرتكم" . |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) ($باب في إجابة دعوة من يعالج نفسه إلى الطهور ثم يدعو ال ويسأله)$ #سمع عقبة بن عامر يقول ل أقول اليوم على رسول ال & ما لم يقل :سمعت رسول ال & يقول : "من كذب علي ما لم أقل فليتبوأ بيتا من جهنم" . وسمعت النبي & يقول : "رجلن من أمتي يقوم أحدهما الليل يعالج نفسه إلى الطهور وعليه عقدة فيتوضأ فإذا وضأ يديه انحلت عقدة . وإذا وضأ وجهه انحلت عقدة .وإذا مسح برأسه انحلت عقدة ،وإذا وضأ رجليه انحلت عقدة .فيقول ال عز وجل للذين وراء الحجاب :انظروا إلى عبدي هذا يعالج نفسه يسألني ما سألني عبدي فهو له" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "ثلثة ل ترد دعوتهم :الصائم حتى يفطر والمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها ال فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول الرب :وعزتي لنصرنك ولو بعد حين" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "ثلثة ل ترد دعوتهم :المام العادل ،والصائم حتى يفطر ،ودعوة المظلوم يرفعها ال دون الغمام يوم القيامة ، وتفتح لها أبواب السماء ،ويقول :بعزتي لنصرنك ولو بعد حين" |(أخرجه ابن ماجة) #سمع أبا هريرة يقول :قلنا يا رسول ال إنا إذا رأيناك رقت قلوبنا وكنا من أهل الخرة وإذا فارقناك أعجبتنا الدنيا وشممنا النساء والولد .قال : "لو تكونون – أو قال : -لو أنكم تكونون على كل حال على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملئكة بأكفهم ولزارتكم في بيوتكم .ولو لم تذنبوا لجاء ال بقوم يذنبون كي يغفر لهم .قال :قلنا :يا رسول ال حدثنا عن الجنة :ما بناؤها ؟ قال :لبنة ذهب ولبنة فضة ،وملطها المسك الذفر ،وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت ،وترابها الزعفران ،من يدخلها ينعم ول يبأس ،ويخلد ول يموت ، ل تبلى ثيابه ،ول يفنى شبابه .ثلثة ل ترد دعوتهم : المام العادل والصائم حتى يفطر ودعوة المظلوم تحمل على الغمام وتفتح لها أبواب السماء ويقول الرب عز وجل : وعزتي لنصرنك ولو بعد حين" . |(أخرجه أحمد) #قال رسول ال & : "اتقوا دعوة المظلوم فإنها تحمل على الغمام .يقول ال :وعزتي وجللي لنصرنك ولو بعد حين" |(أخرجه الطبراني) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن رسول ال & يقول : "يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الخر يقول :من يدعوني فأستجيب له ؟ من يسألني فأعطيه ؟ ومن يستغفرني فأغفر له ؟ " . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "ينزل ال إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الول فيقول :أنا الملك أنا الملك .من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ فل يزال كذلك حتى يضيء الفجر" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "ينزل ال عز وجل كل ليلة إلى السماء الدنيا لنصف الليل الخر أو لثلث الليل الخر .فيقول :من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني فأعطيه ؟ من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ؟ حتى يطلع الفجر أو ينصرف القارئ من صلة الصبح" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل ال تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول :هل من سائل يعطى ؟ هل من داع يستجاب له ؟ هل من مستغفر يغفر له ؟ حتى ينفجر الصبح" . |(أخرجه مسلم) #سمعت أبا هريرة يقول :قال رسول ال & : "ينزل ال في السماء الدنيا لشطر الليل أو لثلث الليل الخر فيقول :من يدعوني فأستجيب له ؟ أو يسألني فأعطيه ؟ ثم يقول :من يقرض غير عديم ول ظلوم ؟" |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "لول أن أشق على أمتي لمرتهم بالسواك مع الوضوء ولخرت العشاء إلى ثلث الليل أو نصف الليل فإذا مضى ثلث الليل أو نصف الليل نزل إلى السماء الدنيا عز وجل فقال :هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من داع فأجيبه ؟" |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & كان يقول : "إذا بقي ثلث الليل ينزل ال عز وجل إلى سماء الدنيا فيقول :من ذا الذي يدعوني أستجب له ؟ من ذا الذي يستغفرني أغفر له ؟ من ذا الذي يسترزقني أرزقه ؟ من ذا الذي يستكشف الضر أكشفه .حتى ينفجر الصبح" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد وأبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الول نزل إلى السماء الدنيا فيقول :هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر" . |(أخرجه مسلم) #عن الغر قال :أشهد على أبي هريرة وأبي سعيد أنهما شهدا على النبي & أنه قال : "إن ال عز وجل يمهل حتى يذهب ثلث الليل ثم ينزل فيقول :هل من سائل ؟ هل من تائب ؟ هل من مستغفر ؟ هل من مذنب قال :فقال له رجل :حتى يطلع الفجر ؟ قال :نعم" . |(أخرجه أحمد) #عن رفاعة الجهني قال :أقبلنا مع رسول ال & حتى إذا كنا بالكديد أو قال بقديد فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم فقام رسول ال & فحمد ال وأثنى عليه ثم قال - : "ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلي رسول ال & أبغض إليهم من الشق الخر فلم نر عند ذلك من القوم إل باكيا فقال رجل :إن الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه .فحمد ال وقال حينئذ :اشهد عند ال ل يموت عبد يشهد أن ل إله إل ال وأني رسول ال صدقا من قلبه ثم يسدد إل سلك في الجنة قال :وقد وعدني ربي عز وجل أن يدخل من أمتي سبعين ألفا ل حساب عليهم ول عذاب وأني لرجو أن ل يدخلوها حتى تبوءوا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة .وقال : إذا مضى نصف الليل أو قال :ثلثا الليل ينزل ال عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول :ل أسأل عن عبادي أحدا غيري .من ذا يستغفرني فأغفر له ؟ من ذا الذي يدعوني أستجيب له ؟ من ذا الذي يسألني أعطيه ؟ حتى ينفجر الصبح" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن مسعود أن رسول ال & قال : "إذا كان ثلث الليل الباقي يهبط ال عز وجل إلى السماء الدنيا ثم تفتح أبواب السماء ثم يبسط يده فيقول : هل من سائل يعطى سؤله :فل يزال كذلك حتى يطلع الفجر" |(أخرجه أحمد) #عن نافع بن جبير عن أبيه عن النبي & قال : "ينزل ال عز وجل في كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول :هل من سائل فأعطيه ؟ هل من مستغفر فأغفر له حتى يطلع الفجر" |(أخرجه أحمد) #عن علي بن أبي طالب أن رسول ال & قال : "لول أن أشق على أمتي لمرتهم بالسواك عند كل صلة ولخرت العشاء إلى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الول هبط ال تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فلم يزل هناك حتى يطلع الفجر يقول :أل سائل ؟ فيعطى . أل داع ؟ فيجاب .أل مستشفع ؟ فيشفع .أل تائب مستغفر فيغفر له" . |(أخرجه البزار) #عن عثمان بن أبي العاص الثقفي عن النبي & قال : "تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد :هل من داع فيستجاب له هل من سائل فيعطى هل من مكروب فيفرج عنه فل يبقى مسلم يدعو بدعوة إل استجاب ال عز وجل له إل زانية تسعى بفرجها أو عشارا" |(أخرجه الطبراني في الوسط) #عن أبي هريرة قال " :ربما ذكر النبي & قال : "إذا تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا ،وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا أو بوعا" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "قال ال عز وجل :إذا تقرب عبدي مني شبرا تقربت منه ذراعا ،وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا -أو بوعا – وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة" . |(أخرجه مسلم) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & فذكر أحاديث منها : وقال رسول ال & : "إن ال قال :إذا تلقاني عبدي بشبر تلقيته بذراع وإذا تلقاني بذراع تلقيته بباع وإذا تلقاني بباع جئته أتيته بأسرع" |(أخرجه مسلم) #عن أنس رضي ال عنه عن النبي & يرويه عن ربه قال : "إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ،وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ،وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس قال :قال رسول ال & : "قال ال يا ابن آدم إن ذكرتني في نفسك ذكرتك في نفسي ،وإن ذكرتني في مل ذكرتك في مل من الملئكة أو في مل خير منهم وإن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا ،وإن أتيتني تمشي أتيتك أهرول .قال قتادة فال عز وجل أسرع بالمغفرة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "يقول ال عز وجل :من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها وأزيد ومن جاء بالسيئة فجزاؤه سيئة مثلها أو أغفر ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا ومن أتاني يمشي أتيته هرولة ومن لقيني بقراب الرض خطيئة ل يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي ذر رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "يقول ال عز وجل :ابن آدم إن دنوت مني شبرا دنوت منك ذراعا وإن دنوت مني ذراعا دنوت منك باعا . ابن آدم إن حدثت نفسك بحسنة فلم تعملها كتبتها لك حسنة وإن عملتها كتبتها لك عشرا وإن هممت بسيئة فحجزك عنها هيبتي كتبتها لك حسنة وإن عملتها كتبتها سيئة واحدة" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "قال ربكم عز وجل :الحسنة بعشر والسيئة بواحدة واغفرها ومن لقيني بقراب الرض خطيئة ل يشرك بي لقيته بقراب الرض مغفرة ومن هم بحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة ومن هم بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء ومن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا" . |(أخرجه الطيالسي في مسنده) #عن (شريح) قال :سمعت رجل من أصحاب النبي & يقول :قال النبي & : "قال ال تعالى :يا ابن آدم قم إلي أمش إليك وامش إلي أهرول إليك" |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد الخدري عن النبي & أنه قال : "قال إبليس :أي رب ل أزال أغوي بني آدم ما دامت أرواحهم في أجسادهم قال :فقال الرب عز وجل :ل أزال أغفر لهم ما استغفروني" . |(أخرجه أحمد) #حدثنا أنس بن مالك يقول :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ول أبالي يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ول أبالي . يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الرض خطايا ثم لقيتني ل تشرك بي شيئا لتيتك بقرابها مغفرة" . |(أخرجه الترمذي) #عن ابن عباس قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولو أتيتني بملء الرض خطايا لقيتك بملء الرض مغفرة ما لم تشرك بي شيئا ولو بلغت خطاياك عنان السماء ثم استغفرتني لغفرت لك" . |(أخرجه الطبراني في الصغير) #عن أبي ذر قال :سمعت رسول ال & الصادق المصدوق يقول : "قال ال عز وجل :الحسنة عشر أو أزيد والسيئة واحدة أو أغفرها فمن لقيني ل يشرك بي شيئا بقراب الرض خطيئة جعلت له مثلها مغفرة" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن عباس رضي ال عنهما عن النبي & قال : "إن ال تبارك وتعالى يقول :من علم منكم أني ذو قدرة على مغفرة الذنوب غفرت له ول أبالي ما لم يشرك بي شيئا" . قال الحاكم :هذا حديث صحيح السناد ولم يخرجاه . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #سمعت أبا هريرة قال :سمعت النبي & قال : "إن عبدا أصاب ذنبا وربما قال :أذنب ذنبا .فقال : رب أذنبت وربما قال :أصبت فاغفر لي .فقال ربه :أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء ال ثم أصاب ذنبا أو أذنب ذنبا فقال :رب أذنبت أو أصبت آخر فاغفره .فقال :أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي .ثم مكث ما شاء ال .ثم أذنب ذنبا وربما قال :أصاب ذنبا .قال : رب أصبت أو أذنبت آخر فاغفره لي فقال :أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ؟ غفرت لعبدي .ثلثا . فليعمل ما شاء" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : "أذنب عبد ذنبا فقال :اللهم اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى :أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب .ثم عاد فأذنب فقال :أي رب اغفر لي ذنبي .فقال تبارك وتعالى :عبدي أذنب ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ثم عاد فأذنب فقال : أي رب اغفر لي ذنبي فقال تبارك وتعالى :أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب اعمل ما شئت فقد غفرت لك" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & فيما يروي عن ربه جل وعل أنه قال : "وعزتي ل أجمع على عبدي خوفين وأمنين إذا خافني في الدنيا أمنته يوم القيامة ،وإذا أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #عن شداد بن أوس أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :وعزتي ل أجمع لعبدي أمنين ول خوفين إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي" . |(أخرجه أبو نعيم في الحلية) #عن شداد بن أوس رضي ال تعالى عنه قال :قال رسول ال & : "إن التوبة تغسل الحوبة وإن الحسنات يذهبن السيئات وإذا ذكر العبد ربه في الرخاء أنجاه في البلء ذلك بأن ال تعالى يقول :ل أجمع لعبدي أبدا أمنين ، ول أجمع له خوفين إن هو أمنني في الدنيا خافني يوم أجمع فيه عبادي وإن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي في حظيرة القدس فيدوم له أمنه ول أمحقه فيمن أمحق" . |(أخرجه أبو نعيم في الحلية) #عن علي بن ربيعة قال :رأيت عليا أتي بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال :بسم ال .فلما استوى عليها قال :الحمد ل سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون .ثم حمد ال ثلثا وكبر ثلثا ثم قال :سبحانك ل إله إل أنت قد ظلمت نفسي فاغفر لي ثم ضحك .فقلت :مم ضحكت يا أمير المؤمنين ! قال :رأيت رسول ال & فعل مثل ما فعلت ثم ضحك فقلت :مم ضحكت يا رسول ال قال : "يعجب الرب من عبده إذا قال :رب اغفر لي ويقول :علم عبدي أنه ل يغفر الذنوب غيري" |(أخرجه أحمد) #عن علي بن ربيعة أنه كان ردفا لعلي رضي ال عنه فلما وضع رجله في الركاب قال :بسم ال .فلما استوى على ظهر الدابة قال :الحمد ل ثلثا وال أكبر ثلثا . ^(سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين)^ [الزخرف ]13 : ثم قال :ل إله إل أنت سبحانك إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه ل يغفر الذنوب إل أنت ثم مال إلى أحد شقيه فضحك فقلت :يا أمير المؤمنين :ما يضحكك ؟ قال :إني كنت ردف النبي & فصنع رسول ال & كما صنعت فسألته كما سألتني فقال رسول ال & : "إن ال ليعجب إلى العبد إذا قال :ل إله إل أنت إني قد ظلمت نفسي فاغفر لي ذنوبي إنه ل يغفر الذنوب إل أنت قال :عبدي عرف أن له ربا يغفر ويعاقب" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس قال :قالت قريش للنبي & :ادع لنا ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا ونؤمن بك قال : "وتفعلون ؟ قالوا :نعم .قال :فدعا فأتاه جبريل فقال :إن ربك عز وجل يقرأ عليك السلم .ويقول :إن شئت أصبح لهم الصفا ذهبا فمن كفر بعد ذلك منهم عذبته عذابا ل أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحت لهم باب التوبة والرحمة .قال :بل باب التوبة والرحمة" |(أخرجه أحمد) #عن ابن عباس قال : قالت قريش للنبي & :أدع لنا ربك يصبح لنا الصفا ذهبة فإن أصبحت ذهبة اتبعناك وعرفنا أن ما قلت كما قلت .فسأل ربه عز وجل فأتاه جبريل فقال :إن شئت أصبحت لهم هذه الصفا ذهبة فمن كفر منهم بعد ذلك عذبته عذابا ل أعذبه أحدا من العالمين وإن شئت فتحنا لهم أبواب التوبة قال :يا رب ل بل افتح لهم أبواب التوبة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال ال :أنا عند ظن عبدي بي" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & : "قال ال عز وجل :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال النبي & : "يقول ال تعالى :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ،وإن ذكرني في مل ذكرته في مل خير منهم ،وإن تقرب إلي بشبر تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال رسول ال & : "إن ال عز وجل يقول :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في مل ذكرته في مل خير من ملئه الذين يذكرني فيهم وإن تقرب العبد مني شبرا تقربت منه ذراعا وإن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا وإذا جاءني يمشي جئته أهرول له المن والفضل" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "قال ال عز وجل :عبدي عند ظنه بي وأنا معه إذا دعاني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في مل ذكرته في مل خير منهم وأطيب ،وإن تقرب مني شبرا تقربت منه ذراعا وإن تقرب ذراعا تقربت باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن رسول ال & أنه قال : "قال ال عز وجل :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حيث يذكرني وال ل أفرح بتوبة عبده من أحدكم يجد ضالته بالفلة ومن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا وإذا أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال يقول :أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه إذا دعاني" . |(أخرجه مسلم) #عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :عبدي أنا عند ظنك بي وأنا معك إذا ذكرتني" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #حدثني (حيان أبو النضر) قال :دخلت مع واثلة بن السقع على أبي السود الجرشي في مرضه الذي مات فيه فسلم عليه وجلس قال : فأخذ أبو السود يمين واثلة فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته بها رسول ال & فقال له واثلة :واحدة أسألك عنها .قال :وما هي ؟ قال : كيف ظنك بربك ؟ قال :فقال أبو السود وأشار برأسه أي حسن .قال واثلة :أبشر إني سمعت رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء" . |(أخرجه أحمد) #عن حيان أبي النضر قال : خرجت عائدا ليزيد بن السود فلقيت واثلة بن السقع وهو يريد عيادته فدخلنا عليه فلما رأى واثلة بسط يده وجعل يشير إليه فأقبل واثلة حتى جلس فأخذ يزيد بكفي واثلة فجعلهما على وجهه فقال له واثلة :كيف ظنك بال ؟ قال :ظني بال وال حسن .قال :فأبشر فإني سمعت رسول ال & يقول : "قال ال جل وعل :أنا عند ظن عبدي بي إن ظن بي خيرا له ،وإن ظن شرا فله" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "يقول ال :إذا أراد عبدي أن يعمل سيئة فل تكتبوها عليه حتى يعملها فإن عملها فاكتبوها بمثلها ،وإن تركها من أجلي فاكتبوها له حسنة ،وإذا أراد أن يعمل حسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة .فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها إلى سبعمائة" |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :إذا هم عبدي بسيئة فل تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة ،وإذا هم بحسنة فلم يعملها فاكتبوها حسنة فإن عملها فاكتبوها عشرا" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل – وقوله الحق : -إذا هم عبدي بحسنة فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له بعشر أمثالها ،وإذا هم بسيئة فل تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها وربما قال :لم يعمل بها فاكتبوها له حسنة ثم قرأ (^ :من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها)^ |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "قال ال عز وجل :إن هم عبدي بحسنة فاكتبوها فإن عملها فاكتبوها بعشرة أمثالها ،وإن هم بسيئة فل تكتبوها فإن عملها فاكتبوها بمثلها فإن تركها فاكتبوها حسنة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن رسول ال & عن ال جل وعل قال : "إذا هم عبدي بحسنة فلم يعملها فاكتبوها له حسنة فإن عملها فاكتبوها له عشرا لمثالها إلى سبعمائة ضعف . وإذا هم عبدي بسيئة فل تكتبوها عليه فإن عملها فاكتبوها سيئة فإن تاب منها فامحوها عنه" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #حدثنا أبو هريرة عن محمد رسول ال & فذكر أحاديث منها :قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعمل فإذا عملها فأنا أكتبها بعشر أمثالها ،وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له ما لم يعملها :فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها" . وقال رسول ال & : "قالت الملئكة رب ذاك عبدك يريد أن يعمل سيئة (وهو أبصر به) فقال :أرقبوه فإن عملها فاكتبوها له بمثلها .وإن تركها فاكتبوها له حسنة إنما تركها من جراي" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "قال ال عز وجل :إذا هم عبدي بحسنة ولم يعملها كتبتها له حسنة فإن عملها كتبتها عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف ،وإذا هم بسيئة ولم يعملها لم أكتبها عليه فإن عملها كتبتها سيئة واحدة" . |(أخرجه مسلم) #عن ابن عباس عن رسول ال & فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى قال : "إن ال كتب الحسنات والسيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها ال عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها ال عز وجل عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها ال عنده حسنة كاملة وإن هم بها فعملها كتبها ال سيئة واحدة" . |(أخرجه مسلم) #عن ابن عباس عن رسول ال & فيما يروي عن ربه قال : "إن ربك رحيم من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت عشرا إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ،ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له واحدة أو يمحوها ال ول يهلك على ال إل هالك" . |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) #أن رجل سأل ابن عمر كيف سمعت رسول ال & يقول في النجوى .قال : "يدنو أحدكم من ربه حتى يضع كنفه عليه فيقول : أعملت كذا وكذا ؟ فيقول :نعم .ويقول :عملت كذا وكذا ؟ فيقول :نعم فيقرره .ثم يقول :إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم" |(أخرجه البخاري) #عن صفون بن محرز قال :بينا ابن عمر يطوف إذ عرض رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن أو قال :يا ابن عمر .سمعت النبي & في النجوى ؟ فقال :سمعت النبي & يقول : "يدني المؤمن من ربه – وقال هشام : -يدنو المؤمن حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه .تعرف ذنب كذا ؟ يقول :أعرف .يقول :رب أعرف مرتين .فيقول :سترتها في الدنيا وأغفرها لك اليوم .ثم تطوى صحيفة حسناته وأما الخرون أو الكفار فينادى على رؤوس الشهاد :هؤلء الذين كذبوا على ربهم" . |(أخرجه البخاري) #قال رجل لبن عمر :كيف سمعت رسول ال & يقول في النجوى ؟ قال :سمعته يقول : "يدني المؤمن يوم القيامة من ربه عز وجل حتى يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه .فيقول :هل تعرف ؟ فيقول :أي رب أعرف .قال :فإني قد سترتها عليك في الدنيا وإني أغفرها لك اليوم فيعطى صحيفة حسناته وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤس الخلئق :هؤلء الذين كذبوا على ال" . |(أخرجه مسلم) #عن صفوان بن محرز المازني قال :بينما نحن مع عبد ال بن عمر وهو يطوف بالبيت إذ عرض له رجل فقال :يا ابن عمر كيف سمعت رسول ال & يذكر في النجوى ؟ قال سمعت رسول ال & يقول : "يدني المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه ثم يقرره بذنوبه فيقول :هل تعرف ؟ فيقول :يا رب أعرف .حتى إذا بلغ منه ما شاء ال أن يبلغ قال :إني سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم قال :ثم يعطى صحيفة حسناته أو كتابه بيمينه .قال وأما الكافر أو المنافق فينادى على رءوس الشهاد" . ^(هؤلء الذين كذبوا على ربهم أل لعنة ال على الظالمين)^ (هود )18 / |(أخرجه ابن ماجة) #عن صفوان بن محرز قال :بينما ابن عمر يطوف بالبيت إذ عرضه رجل فقال : يا أبا عبد الرحمن كيف سمعت النبي & يقول في النجوى ؟ قال : "يدنو المؤمن من ربه يوم القيامة كأنه بذج فيضع عليه كنفه أي يستره ثم يقول :أتعرف ؟ فيقول :رب أعرف . ثم يقول :أتعرف ؟ فيقول :رب أعرف (يعني) فيقول : أنا سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم ويعطى صحيفة حسناته وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الشهاد : ^(هؤلء الذين كذبوا على ربهم أل لعنة ال على الظالمين)^ [هود ]18 : قال سعيد :قال قتادة " :فلم يخز يومئذ أحد فخفي خزيه على أحد من الخلئق" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالرجل يوم القيامة فيقال :أعرضوا عليه صغار ذنوبه ،ويخبأ عنه كبارها ،فيقال :عملت يوم كذى كذى وكذى ،وعملت يوم كذى وكذى ،وعملت يوم كذى وكذى – ثلث مرات – قال :وهو مقر ليس بمنكر وهو مشفق من الكبائر أن تجيء قال :فإذا أراد ال به خيرا ، قال :أعطوه مكان كل سيئة حسنة فيقول :يا رب إن لي ذنوبا ما رأيتها هاهنا .فلقد رأيت رسول ال & يضحك حتى بدت نواجذه ثم تل رسول ال & ^(فأولئك يبدل ال سيئاتهم حسنات)^ (الفرقان )70 / |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) #عن أبي سعيد رضي ال عنه عن النبي & قال : "كان في بني إسرائيل رجل قتل تسعة وتسعين إنسانا ثم خرج يسأل فأتى راهبا فسأله فقال له :هل من توبة ؟ قال :ل .فقتله .فجعل يسأل ،فقال له رجل :ائت قرية كذا وكذا .فأدركه الموت فناء بصدره نحوها فاختصمت فيه ملئكة الرحمة وملئكة العذاب .فأوحى ال إلى هذه أن تقربي وأوحى ال إلى هذه أن تباعدي وقال :قيسوا ما بينهما فوجد إلى هذه أقرب بشبر فغفر له" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري أن نبي ال & قال : "كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فسأل عن أعلم أهل الرض فدل على راهب فأتاه فقال إنه قتل تسعة وتسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال :ل . فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الرض فدل على رجل عالم فقال :إنه قتل مائة نفس .فهل له من توبة ؟ فقال :نعم .ومن يحول بينه وبين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا فإن بها أناسا يعبدون ال فاعبد ال معهم ول ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملئكة الرحمة وملئكة العذاب فقالت ملئكة الرحمة :جاء تائبا مقبل بقلبه إلى ال وقالت ملئكة العذاب :إنه لم يعمل خيرا قط .فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم .فقال : قيسوا ما بين الرضين .فإلى أيتهما كان أدنى فهو له . فقاسوه فوجدوه أدنى إلى الرض التي أراد فقبضته ملئكة الرحمة" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد الخدري عن النبي & : "أن رجل قتل تسعة وتسعين نفسا فجعل يسأل :هل له من توبة ؟ فأتى راهبا فسأله فقال :ليست لك توبة . فقتل الراهب .ثم جعل يسأل .ثم خرج من قرية إلى قرية فيها قوم صالحون .فلما كان في بعض الطريق أدركه الموت فنأى بصدره ثم مات فاختصمت فيه ملئكة الرحمة وملئكة العذاب فكان إلى القرية الصالحة أقرب منها بشبر فجعل من أهلها" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد الخدري قال :ل أحدثكم إل ما سمعت من رسول ال & سمعته أذناي ووعاه قلبي : "إن عبدا قتل تسعة وتسعين نفسا ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الرض فدل على رجل فأتاه فقال : إني قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة ؟ قال :بعد قتل تسعة وتسعين نفسا .قال :فانتضى سيفه فقتله به فأكمل به مائة .ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الرض فدل على رجل فأتاه .فقال إني قتلت مائة نفس فهل لي من توبة ؟ فقال :ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ ! اخرج من القرية الخبيثة التي أنت فيها إلى القرية الصالحة قرية كذا وكذا فاعبد ربك فيها قال :فخرج إلى القرية الصالحة فعرض له أجله في الطريق .قال :فاختصمت فيه ملئكة الرحمة وملئكة العذاب .قال :فقال إبليس :أنا أولى به إنه لم يعصني ساعة قط .قال :فقالت ملئكة الرحمة :إنه خرج تائبا" . |(أخرجه أحمد) #عن معاوية : "إن رجل يعمل السيئات وقتل سبعة وتسعين نفسا كلها يقتل ظلما بغير حق فخرج فأتى ديرانيا فقال : يا راهب إن الخر قتل سبعة وتسعين نفسا كلها تقتل ظلما بغير حق فهل له من توبة ؟ قال :ل .ليس لك توبة . فضربه فقتله .ثم جاء آخر فقال له يا راهب :إن الخر قد قتل ثمانية وتسعين نفسا كلها تقتل ظلما بغير حق فهل له من توبة ؟ قال :ل .ليست له توبة .فضربه فقتله .ثم أتى آخر فقال له :إن الخر لم يدع من الشر شيئا قد قتل تسعة وتسعين نفسا كلها تقتل ظلما بغير حق .فهل له من توبة ؟ قال :ل .فضربه فقتله .ثم أتى راهبا آخر فقال له :إن الخر لم يدع من الشر شيئا إل قد عمله قد قتل مائة نفس كلها تقتل ظلما بغير حق فهل له من توبة ؟ فقال له :وال لئن قلت لك :إن ال ل يتوب على من تاب إليه لقد كذبت .هاهنا دير فيه قوم متعبدون فأتهم فاعبد ال معهم .فخرج تائبا حتى إذا كان في نصف الطريق بعث ال إليه ملكا فقبض نفسه فحضرته ملئكة العذاب وملئكة الرحمة فاختصموا فيه فبعث ال إليهم ملكا فقال لهم :إلى أي الفريقين أقرب فهو منهما فقاسوا ما بينهما فوجدوه أقرب إلى قرية التوابين بقيس أنملة فغفر له" . |(أخرجه الطبراني وأبو يعلى) #عن أبي بن كعب عن النبي & قال : "إن آدم عليه السلم كان رجل طوال كأنه نخلة سحوق كثير شعر الرأس فلما وقع بما وقع به بدت له عورته وكان ل يراها قبل ذلك فانطلق هاربا فأخذت برأسه شجرة من شجر الجنة .فقال لها :أرسليني .قالت :لست مرسلتك قال فناداه ربه عز وجل :أمني تفر ؟ قال :أي رب ل أستحييك ؟ قال فناداه :وإن المؤمن يستحيى ربه عز وجل من الذنب إذا وقع به ثم يعلم بحمد ال أين المخرج .يعلم أن المخرج في الستغفار والتوبة إلى ال عز وجل" . |(أخرجه أحمد في كتاب الزهد) #عن ابن عباس رضي ال عنهما : " ^(فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)^ [البقرة ]37 / قال :أي رب ! ألم تخلقني بيدك ؟ قال :بلى .قال :أي رب ! ألم تنفخ في من روحك ؟ قال :بلى .قال :أي رب ! ألم تسكني جنتك ؟ قال :بلى .قال :أي رب ! ألم تسبق رحمتك غضبك ؟ قال :بلى .قال :أرأيت إن تبت وأصلحت أراجعي أنت إلى الجنة ؟ قال :بلى قال :فهو قوله (^ :فتلقى آدم من ربه كلمات)^ " . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن علي رضي ال عنه قال : "لما تعجل موسى إلى ربه عمد السامري فجعل ما قدر عليه من الحلي حلي بني إسرائيل فضربه عجل ثم ألقى القبضة في جوفه فإذا هو عجل له خوار فقال لهم السامري :هذا إلهكم وإله موسى فقال لهم هارون :يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا ؟ فلما أن رجع موسى إلى بني إسرائيل وقد أضلهم السامري أخذ برأس أخيه فقال له هارون .ما قال .فقال موسى للسامري :ما خطبك ؟ قال السامري (^ :قبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي)^ ( .طه . )96 /قال :فعمد موسى إلى العجل فوضع عليه المبارد فبرده بها وهو على شفا نهر فما شرب أحد من ذلك الماء ممن كان يعبد ذلك العجل إل اصفر وجهه مثل الذهب .فقالوا لموسى :ما توبتنا ؟ قال :يقتل بعضكم بعضا .فأخذوا السكاكين فجعل الرجل يقتل أباه وأخاه ول يبالي من قتل حتى قتل منهم سبعون ألفا فأوحى ال إلى موسى : مرهم فليرفعوا أيديهم فقد غفرت لمن قتل وتبت على من بقي" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) ($كتاب الموت وعذاب القبر في الموت وخروج النفس)$ #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "قال ال تبارك وتعالى للنفس :اخرجي .قالت : ل أخرج إل كارهة .قال :اخرجي وإن كرهت" . |(أخرجه البزار) #عن أبي هريرة قال : "إذا خرجت روح المؤمن تلقاها ملكان يصعدانها :قال حماد :فذكر من طيب ريحها ،وذكر المسك … قال : "ويقول أهل السماء :روح طيبة جاءت من قبل الرض صلى ال عليك وعلى جسد كنت تعمرينه ، فينطلق به إلى ربه عز وجل ثم يقول :انطلقوا به إلى آخر الجل .قال :وإن الكافر إذا خرجت روحه – قال حماد :وذكر من نتنها وذكر لعنا – ويقول أهل السماء : روح خبيثة جاءت من قبل الرض ،قال :فيقال :انطلقوا به إلى آخر الجل" قال أبو هريرة :فرد رسول ال & ريطة كانت عليه على أنفه هكذا" |(أخرجه مسلم) #عن أنس بن مالك قال : إن نبي ال & دخل نخل لبني النجار فسمع صوتا ففزع فقال " :من أصحاب هذه القبور ؟ !! قالوا :يا رسول ال ناس ماتوا في الجاهلية فقال : تعوذوا بال من عذاب النار ومن فتنة الدجال .قالوا :ومم ذاك يا رسول ال ؟ قال : "إن المؤمن إذا وضع في قبره أتاه ملك ،فيقول له : ما كنت تعبد ؟ فإن ال هداه قال :كنت أعبد ال فيقال له :ما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :هو عبد ال ورسوله .فما يسأل عن شيء غيرها فينطلق به إلى بيت كان له في النار ،فيقال له :هذا بيتك كان لك في النار . ولكن ال عصمك ورحمك فأبدلك به بيتا في الجنة فيقول :دعوني حتى أذهب فأبشر أهلي .فيقال له : إسكن .وإن الكافر إذا وضع في قبره أتاه ملك فينتهره فيقول له :ما كنت تعبد ؟ فيقول :ل أدري .فيقال له : ل دريت ول تليت .فيقال له :فما كنت تقول في هذا الرجل ؟ فيقول :كنت أقول ما يقول الناس .فيضربه بمطراق من حديد بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها الخلق غير الثقلين" . |(أخرجه أبو داود) #عن البراء بن عازب قال : خرجنا مع النبي & في جنازة رجل من النصار ،فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ،فجلس رسول ال & ،وجلسنا حوله وكأن على رؤوسنا الطير ، وفي يده عود ينكت في الرض فرفع رأسه فقال : "استعيذوا بال من عذاب القبر مرتين أو ثلثا ثم قال :إن العبد المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا ، وإقبال من الخرة ،نزل إليه ملئكة من السماء بيض الوجوه ،كأن وجوههم الشمس ،معهم كفن من أكفان الجنة وحنوط من حنوط الجنة ،حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت عليه السلم حتى يجلس عند رأسه ، فيقول :أيتها النفس الطيبة اخرجي إلى مغفرة من ال ورضوان ،قال :فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من في السقاء ،فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يأخذوها ،فيجعلوها في ذلك الكفن ،وفي ذلك الحنوط ،ويخرج منها كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الرض ،قال :فيصعدون بها ،فل يمرون يعني بها على مل من الملئكة إل قالوا :ما هذا الروح الطيب ؟ فيقولون : فلن بن فلن بأحسن أسمائه التي كانوا يسمونه بها في الدنيا ،حتى ينتهوا بها إلى السماء الدنيا فيستفتحون له ، فيفتح لهم فيشيعه من كل سماء مقربوها ،إلى السماء التي تليها ،حتى ينتهى به إلى السماء السابعة ،فيقول ال عز وجل :اكتبوا كتاب عبدي في عليين ،وأعيدوه إلى الرض ،فإني منها خلقتهم ،وفيها أعيدهم ،ومنها أخرجهم تارة أخرى .قال :فتعاد روحه في جسده فيأتيه ملكان فيجلسانه فيقولن له :من ربك ؟ فيقول :ربي ال . فيقولن له :ما دينك ؟ فيقول :ديني السلم .فيقولن له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول :هو رسول ال & .فيقولن له :وما عملك ؟ فيقول :قرأت كتاب ال فآمنت به وصدقت .فينادي مناد في السماء :أن صدق عبدي فافرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة ،وافتحوا له بابا إلى الجنة ،قال :فيأتيه من روحها وطيبها ،ويفسح له في قبره مد بصره .قال :ويأتيه رجل حسن الوجه حسن الثياب طيب الريح فيقول :أبشر بالذي يسرك ،هذا يومك الذي كنت توعد ،فيقول له :من أنت ؟ فوجهك الوجه يجيء بالخير .فيقول :أنا عملك الصالح ،فيقول :ربي أقم الساعة حتى أرجع إلى أهلي ومالي .قال : وإن العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا ،وإقبال من الخرة ،نزل إليه من السماء ملئكة سود الوجوه ،معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر ،ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه ،فيقول :أيتها النفس الخبيثة اخرجي إلى سخط من ال وغضب ،قال :فتفرق في جسده ،فينتزعها كما ينتزع السفود من الصوف المبلول ،فيأخذها فإذا أخذها لم يدعوها في يده طرفة عين حتى يجعلوها في تلك المسوح ، ويخرج منها كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الرض ، فيصعدون بها ،فل يمرون بها على مل من الملئكة إل قالوا : ما هذا الروح الخبيث ؟ فيقولون :فلن بن فلن بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا حتى ينتهى به إلى السماء الدنيا ،فيستفتح له فل يفتح له ،ثم قرأ رسول ال &: ^(ل تفتح لهم أبواب السماء ول يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط)^ [العراف ]40 / فيقول ال عز وجل :اكتبوا كتابه في سجين في الرض السفلى ،فتطرح روحه طرحا ثم قرأ : ^(ومن يشرك بال فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح في مكان سحيق)^ [الحج ]31 / فتعاد روحه في جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولن له : من ربك ؟ فيقول :هاه هاه ل أدري ،فيقولن له : ما دينك ؟ فيقول هاه هاه ل أدري ،فيقولن له :ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟ فيقول :هاه هاه ل أدري . فينادي مناد من السماء :أن كذب فافرشوا له من النار ، وافتحوا له بابا إلى النار ،فيأتيه من حرها وسمومها ، ويضيق عليه قبره ،حتى تختلف أضلعه ،ويأتيه رجل قبيح الوجه ،قبيح الثياب ،منتن الريح ،فيقول :أبشر بالذي يسوءك هذا يومك الذي كنت توعد ،فيقول :من أنت ؟ !! فوجهك الوجه يجيء بالشر ،فيقول :أنا عملك الخبيث ،فيقول :رب ل تقم الساعة" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "يقبض ال الرض ،ويطوي السماء بيمينه ،ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الرض ؟" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عمر رضي ال عنهما عن رسول ال & أنه قال : "إن ال يقبض يوم القيامة الرض ،وتكون السماوات بيمينه ،ثم يقول :أنا الملك" . |(أخرجه البخاري) #عن عبيد ال بن مقسم أنه نظر إلى عبد ال بن عمر كيف يحكي رسول ال & قال : "يأخذ ال عز وجل سماواته وأرضيه بيديه ،فيقول : أنا ال (ويقبض أصابعه ويبسطها) أنا الملك" . حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لقول : أساقط هو برسول ال & ؟ |(أخرجه مسلم) #أخبرني عبد ال بن عمر قال :قال رسول ال & : "يطوي ال عز وجل السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول :أنا الملك .أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الرضين بشماله ثم يقول :أنا الملك .أين الجبارون ؟ أين المتكبرون ؟ " . |(أخرجه مسلم) #عن عبد ال أن يهوديا جاء إلى النبي & فقال : "يا محمد إن ال يمسك السماوات على إصبع ، والرضين على إصبع ،والجبال على إصبع ،والشجر على إصبع ،والخلئق على إصبع ،ثم يقول أنا الملك" . فضحك رسول ال & حتى بدت نواجذه ثم قرأ : ^(وما قدروا ال حق قدره)^ |(أخرجه البخاري) #قال عبد ال جاء رجل إلى النبي & من أهل الكتاب فقال : "يا أبا القاسم إن ال يمسك السماوات على إصبع والرضين على إصبع ،والشجر والثرى على إصبع ، والخلئق على إصبع ثم يقول :أنا الملك أنا الملك" . فرأيت النبي & ضحك حتى بدت نواجذه ثم قرأ : ^(وما قدروا ال حق قدره)^ [النعام ]91 / |(أخرجه البخاري) #عن جابر عن عبد ال بن أنيس قال :سمعت النبي & يقول : "يحشر ال العباد فيناديهم بصوت يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب :أنا الملك .أنا الديان" . |(أخرجه البخاري في معلقاته في صحيحه) #عن ابن عباس رضي ال عنهما أنه قال :هل تدرون ما سعة جهنم ؟ قالت :قلت :ل أدري قال :أجل وال ما تدرون .إن بين سعة شحمة أذنهم وعاتقه مسيرة سبعين خريفا تجري فيها أودية القيح والدم فقلت :أنهارا قال :ل بل أودية ثم قال ابن عباس :حدثتني عائشة أم المؤمنين رضي ال عنها أنها سألت رسول ال & عن هذه الية : ^(وما قدروا ال حق قدره والرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه)^ (الزمر )67 / قال : "يقول أنا الجبار أنا أنا ويمجد الرب نفسه قال : فرجف برسول ال & منبره حتى قلنا ليخرن" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال : "ينادي مناد بين يدي الساعة :يا أيها الناس أتتكم الساعة فيسمعها الحياء والموات وينزل ال إلى السماء الدنيا فينادي :لمن الملك اليوم ؟ ل الواحد القهار" |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال :خطب رسول ال & فقال : "يا أيها الناس إنكم محشورون إلى ال حفاة عراة غرل ثم قال (^ :كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين)^ إلى آخر الية (النبياء )104 /ثم قال :أل وإن أول الخلئق يكسى يوم القيامة إبراهيم .أل وإنه يجاء برجال من أمتي ،فيؤخذ بهم ذات الشمال ،فأقول :يا رب أصيحابي فيقال :إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك .فأقول كما قال العبد الصالح (^ :وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم)^ (المائدة )17 /فيقال :إن هؤلء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة أنه كان يحدث أن رسول ال & قال : "يرد علي يوم القيامة رهط من أصحابي فيحلون عن الحوض فأقول :يا رب أصحابي ! فيقول :إنك ل علم لك بما أحدثوا بعدك .إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقري" . |(أخرجه البخاري) #قالت أسماء عن النبي & قال : "أنا على حوضي أنتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني فأقول :أمتي .فيقول :ل تدري مشوا على القهقري" . قال ابن أبي مليكة " :اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا أو نفتن" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس عن النبي & قال : "ليردن علي ناس من أصحابي الحوض حتى عرفتهم اختلجوا دوني .فأقول أصحابي ! فيقول :ل تدري ما أحدثوا بعدك" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس قال :بينا رسول ال & ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى إغفاءة ثم رفع رأسه مبتسما فقلنا :ما أضحكك يا رسول ال قال :أنزلت علي آنفا سورة فقرأ : بسم ال الرحمن الرحيم ^(إنا أعطيناك الكوثر * فصل لربك وانحر * إن شانئك هو البتر)^ (سورة الكوثر) ثم قال [ :أتدرون ما الكوثر ؟] فقلنا :ال ورسوله أعلم .قال : "فإنه نهر وعدنيه ربي عز وجل عليه خير كثير هو حوض ترد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد النجوم فيختلج العبد منهم فأقول :رب إنه من أمتي فيقول :ما تدري ما أحدثت بعدك" . |(أخرجه مسلم) #سمع عائشة تقول :سمعت رسول ال & يقول :وهو بين ظهراني أصحابه : "إني على الحوض أنتظر من يرد علي منكم .فوال ليقتطعن دوني رجال فلقولن أي رب ! أمتي ! فيقول :إنك ل تدري ما عملوا بعدك ؟ ما زالوا يرجعون على أعقابهم" . |(أخرجه مسلم) #قال عبد ال :قال النبي & : "أنا فرطكم على الحوض ليرفعن إلي رجال منكم حتى إذا أهويت لناولهم اختلجوا دوني فأقول :أي رب ! أصحابي .يقول :ل تدري ما أحدثوا بعدك" . |(أخرجه البخاري) #عن عبد ال قال :قال رسول ال & : "أنا فرطكم على الحوض ولنازعن أقواما ثم لغلبن عليهم ،فأقول :يا رب أصحابي ،فيقول :إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك" . |(أخرجه أحمد) #عن عمر بن الخطاب قال :قال رسول ال & : "إني ممسك بحجزكم هلم عن النار ،وأنتم تهافتون فيها أو تقاحمون فيها تقاحم الفراش في النار والجنادب – يعني في النار – وأنا ممسك بحجزكم ،وأنا فرط لكم على الحوض ،فتردون علي معا وأشتاتا فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الفرس ،وقال غيره :كما يعرف الرجل الغريبة من البل في إبله فيؤخذ بكم ذات الشمال ،فأقول :إلي يا رب بأمتي أمتي فيقول :أو يقال : يا محمد إنك ل تدري ما أحدثوا بعدك .كانوا يمشون بعدك القهقري .فل أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء ينادي :يا محمد فأقول :ل أملك لك شيئا قد بلغت ، ول أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة ببعير له رغاء فينادي : يا محمد فأقول :ل أملك لك من ال شيئا قد بلغت ول أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل قشعا فيقول : يا محمد فأقول :ل أملك لك من ال شيئا قد بلغت " . |(أخرجه البزار) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "لما خلق ال الجنة والنار أرسل جبريل قال :انظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها ،فجاء فنظر إليها ،وإلى ما أعد ال لهلها فيها فرجع إليه قال :وعزتك ل يسمع بها أحد إل دخلها ،فأمر بها فحجبت بالمكاره .قال :ارجع إليها فانظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها .قال فرجع إليها وإذا هي قد حجبت بالمكاره فرجع إليه قال :وعزتك قد خشيت أن ل يدخلها أحد .قال :اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها فإذا هي يركب بعضها بعضا فرجع قال :وعزتك لقد خشيت أن ل يسمع بها أحد فيدخلها ،فأمر بها فحفت بالشهوات ،فقال : وعزتك لقد خشيت أن ل ينجو منها أحد إل دخلها" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال :يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول ل وال يا رب .ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له :يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟ فيقول :ل وال يا رب ما مر بي بؤس قط ، ول رأيت شدة قط" . |(أخرجه مسلم) #عن أنس أن رسول ال & قال : "يؤتى بأشد الناس كان بلء في الدنيا من أهل الجنة فيقول :اصبغوه صبغة في الجنة فيصبغونه فيها صبغة فيقول ال عز وجل :يا ابن آدم ! هل رأيت بؤسا قط ؟ أو شيئا تكرهه ؟ فيقول :ل وعزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار .فيقال : اصبغوه فيها صبغة .فيقول :يا ابن آدم ! هل رأيت خيرا قط قرة عين قط ؟ فيقول :ل وعزتك ما رأيت خيرا قط ول قرة عين قط" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #سمع أبا هريرة يقول :قال رسول ال & : "تحاجت الجنة والنار فقالت النار :أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ،وقالت الجنة فمالي ل يدخلني إل ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم ؟ فقال ال للجنة :إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي ،وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فإنهم يلقون فيها (وتقول هل من مزيد) فل تمتلئ حتى يضع رجله – أو قال قدمه – فيها فتقول :قط قط قط فهنالك تمل وتنزوي بعضها إلى بعض ول يظلم ال من خلقه أحدا ،وأما الجنة فإن ال ينشئ لها ما شاء" . |(أخرجه عبد الرزاق في مصنفه) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال النبي & : "تحاجت الجنة والنار فقالت النار :أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين ،وقالت الجنة :مالي ل يدخلني إل ضعفاء الناس وسقطهم قال ال تبارك وتعالى للجنة :أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار :إنما أنت عذاب أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فل تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ول يظلم ال عز وجل من خلقه أحدا ،وأما الجنة فإن ال ينشئ لها خلقا" . |(أخرجه البخاري) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & فذكر أحاديث منها : وقال رسول ال & : "تحاجت الجنة والنار فقالت النار :أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين .وقالت الجنة :فمالي ل يدخلني إل ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم ؟ قال ال للجنة :إنما أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي .وقال للنار :إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها .فأما النار فل تمتلئ حتى يضع ال تبارك وتعالى رجله تقول :قط قط قط فهنالك تمتلئ ويزوي بعضها إلى بعض ول يظلم ال من خلقه أحدا وأما الجنة فإن ال ينشئ لها خلقا" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "اختصمت الجنة والنار إلى ربهما فقالت الجنة : يا رب .ما لها ل يدخلها إل ضعفاء الناس وسقطهم ؟ ! وقالت النار – يعني – أوثرت بالمتكبرين فقال ال تعالى للجنة :أنت رحمتي .وقال للنار :أنت عذابي أصيب بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها .قال :فأما الجنة فإن ال ل يظلم من خلقه أحدا ( ،وإنه ينشئ للنار من يشاء) فيلقون فيها فتقول :هل من مزيد ؟ ثلثا .حتى يضع فيها قدمه فتمتلئ ويرد بعضها إلى بعض وتقول :قط قط قط" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "احتجت النار والجنة فقالت هذه :يدخلني الجبارون والمتكبرون .وقالت هذه :يدخلني الضعفاء والمساكين . فقال ال عز وجل لهذه :أنت عذابي أعذب بك من أشاء ، (وربما قال :أصيب بك من أشاء) وقال لهذه :أنت رحمتي أرحم بك من أشاء ولكل واحدة منكما ملؤها" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "احتجت الجنة والنار فقالت الجنة :يا رب مالي ل يدخلني إل فقراء الناس وسقطهم ؟ وقالت النار :مالي ل يدخلني إل الجبارون والمتكبرون ؟ فقال للنار :أنت عذابي أصيب بك من أشاء .وقال للجنة :أنت رحمتي أصيب بك من أشاء ولكل واحد منكما ملؤها .فأما الجنة فإن ال ينشئ لها ما يشاء وأما النار فيلقون فيها وتقول : هل من مزيد ؟ حتى يضع قدمه فيها فهنالك تمتلئ ويزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط قط" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد الخدري أن رسول ال & قال : "افتخرت الجنة والنار فقالت النار :يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والشراف ،وقالت الجنة :أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين .فيقول ال تبارك وتعالى للنار :أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة :أنت رحمتي وسعت كل شيء ولكل واحد منكما ملؤها فيلقى في النار أهلها فتقول :هل من مزيد ؟ قال : ويلقى فيها .وتقول :هل من مزيد ؟ ويلقى فيها .وتقول : هل من مزيد ؟ حتى يأتيها تبارك وتعالى فيضع قدمه عليها فتزوي فتقول :قدي قدي ،وأما الجنة فيبقى فيها أهلها ما شاء ال أن تبقى فينشئ ال لها خلقا ما يشاء" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد قال :قال رسول ال & : "يقول ال :يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك والخير في يديك قال :يقول :أخرج بعث النار .قال :وما بعث النار ؟ قال :من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فذاك حين يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكرى وما هم بسكرى ولكن عذاب ال شديد فاشتد ذلك عليهم فقالوا :يا رسول ال أينا ذلك الرجل فقال :أبشروا فإن من يأجوج ومأجوج ألف ومنكم رجل ثم قال :والذي نفسي في يده إني لطمع أن تكونوا ثلث أهل الجنة .قال فحمدنا ال وكبرنا ثم قال :والذي نفسي في يده إني لطمع أن تكونوا شطر أهل الجنة إن مثلكم في المم كمثل الشعرة البيضاء في جلد الثور السود أو الرقمة في ذراع الحمار" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال النبي & : "يقول ال عز وجل يوم القيامة :يا آدم يقول لبيك ربنا وسعديك فينادي بصوت :إن ال يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار .قال :يا رب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف – أراه قال – تسعمائة وتسعة وتسعين فحينئذ تضع الحامل حملها ويشيب الوليد وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب ال شديد فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم فقال النبي & :من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسعة وتسعين ومنكم واحد ثم أنتم في الناس كالشعرة السوداء في جنب الثور البيض أو كالشعرة البيضاء في جنب الثور السود وإني لرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبرنا ثم قال :ثلث أهل الجنة فكبرنا ثم قال : شطر أهل الجنة فكبرنا" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "أول من يدعى يوم القيامة آدم فتراءى ذريته فيقال : هذا أبوكم آدم فيقول :لبيك وسعديك .فيقول :أخرج بعث جهنم من ذريتك .فيقول :يا رب كم أخرج ؟ فيقول :أخرج من كل مائة تسعة وتسعين .فقالوا :يا رسول ال إذا أخذ منا من كل مائة تسعة وتسعون فماذا يبقى منا ؟ قال إن أمتي في المم كالشعرة البيضاء في الثور السود" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال :تل رسول ال & هذه الية وعنده أصحابه : ^(يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة)^ (الحج )1 / إلى آخر الية :فقال : "هل تدرون أي يوم ذاك ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم . قال :ذاك يوم يقول ال لدم :قم فابعث بعث النار أو قال :بعثا إلى النار .فيقول :يا رب من كم ؟ قال :من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة فشق ذلك على القوم ووقعت عليهم الكآبة والحزن" . فقال رسول ال & : "إني لرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة ففرحوا فقال النبي & " :اعملوا وأبشروا فإنكم بين خليقتين لم يكونا مع أحد إل كثرتاه يأجوج ومأجوج ،وإنما أنتم في الناس ، أو في المم كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الناقة وإنما أمتي جزء من ألف جزء" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن عمران بن حصين أن النبي & لما نزلت : ^(يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم)^ إلى قوله : ^(عذاب ال شديد)^ قال :أنزلت عليه هذه وهو في سفر .فقال :أتدرون أي يوم ذلك ؟ فقال : ال ورسوله أعلم .قال : "ذلك يوم يقول ال لدم :ابعث بعث النار .فقال : يا رب وما بعث النار ؟ قال تسعمائة وتسعة وتسعون إلى النار وواحد إلى الجنة قال :فأنشأ المسلمون يبكون فقال رسول ال & :قاربوا وسددوا فإنها لم تكن نبوة قط إل كان بين يديها جاهلية .قال :فيؤخذ العدد من الجاهلية فإن تمت وإل كملت من المنافقين .وما مثلكم والمم إل كمثل الرقمة في ذراع الدابة أو كالشامة في جنب البعير . ثم قال :إني لرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة فكبروا ثم قال :إني لرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة فكبروا ثم قال : إني لرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة فكبروا .قال : ل أدري قال الثلثين أم ل ؟" . |(أخرجه الترمذي) #عن عمران بن حصين قال :كنا مع النبي & في سفر فتفاوت بين أصحابه في السير فرفع رسول ال & صوته بهاتين اليتين : ^(يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم)^ إلى قوله : ^(عذاب ال شديد)^ (الحج )2 ، 1 / فلما سمع ذلك أصحابه حثوا المطي وعرفوا أنه عند قول يقوله فقال :هل تدرون أي يوم ذلك ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم .قال : "ذاك يوم ينادي ال فيه آدم فيناديه ربه فيقول : يا آدم ابعث بعث النار فيقول :يا رب وما بعث النار ؟ فيقول :من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعون في النار وواحد في الجنة" . فيئس القوم حتى ما أبدوا بضاحكة فلما رأى رسول ال & الذي بأصحابه .قال : "اعملوا وأبشروا فوالذي نفسي محمد بيده إنكم لمع خليقتين ما كانتا مع شيء إل كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن مات من بني آدم وبني إبليس" . قال :فسري عن القوم بعض الذي يجدون .فقال : "اعملوا وأبشروا فوالذي نفسي محمد بيده ما أنتم في الناس إل كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة" . |(أخرجه الترمذي) #عن أنس رضي ال عنه قال :لما نزلت : ^(يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم)^ (الحج )1 / على النبي & وهو في مسير له فرفع بها صوته حتى ثاب إليه أصحابه فقال :أتدرون أي يوم هذا ؟ يوم يقول ال لدم : "يا آدم قم فابعث بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين" . فكبر ذلك على المسلمين فقال النبي & : "سددوا وقاربوا وأبشروا فوالذي نفسي بيده ما أنتم في المم إل كالشامة في جنب البعير أو كالرقمة في ذراع الدابة فإن معكم لخليقتين ما كانتا مع شيء إل كثرتاه يأجوج ومأجوج ومن هلك من كفرة الجن والنس" . |(أخرجه الحاكم في مستدركه) #عن أبي الدرداء عن النبي & قال : "إن ال تعالى يقول يوم القيامة لدم عليه السلم :قم فجهز من ذريتك تسعمائة وتسعة وتسعين إلى النار وواحدا إلى الجنة فبكى أصحابه وبكوا ثم قال لهم رسول ال & :ارفعوا رؤوسكم فوالذي نفسي بيده ما أمتي في المم إل كالشعرة البيضاء في جلد الثور السود فخفف ذلك عنهم" . |(أخرجه أحمد) #عن سلمان عن النبي & قال : "يوضع الميزان يوم القيامة فلو وزن فيه السماوات والرض لوسعت .فتقول الملئكة يا رب لمن يزن هذا ؟ فيقول ال تعالى :لمن شئت من خلقي فتقول الملئكة : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك . ويوضع الصراط مثل حد الموسى فتقول الملئكة :من تجيز على هذا ؟ فيقول :من شئت من خلقي .فيقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #سمعت أبا هريرة يقول :قال رسول ال & : "إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة – يعني العبد – من النعيم أن يقال له :ألم نصح لك جسمك ونروك من الماء البارد" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "يقول ال عز وجل – قال عفان :يوم القيامة : - يا ابن آدم حملتك على الخيل والبل ،وزوجتك النساء ، وجعلتك تربع وترأس ،فأين شكر ذلك ؟" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة وعن أبي سعيد قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالعبد يوم القيامة فيقول ال له :ألم أجعل لك سمعا وبصرا ومال وولدا وسخرت لك النعام والحرث . وتركتك ترأس وتربع فكنت تظن أنك ملقي يومك هذا ؟ قال :فيقول :ل .فيقول له :اليوم أنساك كما نسيتني" . |(أخرجه الترمذي) #أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال :أتيت النبي & حين أتيته فقلت :وال ما أتيتك حتى حلفت أكثر من عدد أولء أن ل آتيك ول آتي دينك – وجمع بهز بين كفيه – وقد جئت أمرأ ل أعقل شيئا إل ما علمني ال تبارك وتعالى ورسوله ،وإني أسألك بوجه ال بم بعثك ال إلينا ؟ قال " :بالسلم" قلت :وما آيات السلم ؟ قال : "أن تقول :أسلمت وجهي ل ،وتخليت ،وتقيم الصلة ،وتؤتي الزكاة ،كل مسلم على مسلم محرم أخوان نصيران ،ل يقبل ال من مشرك أشرك بعد ما أسلم عمل ، وتفارق المشركين إلى المسلمين ،مالي أمسك بحجزكم عن النار ؟ أل ن ربي عز وجل داعي وإنه سائلي " :هل بلغت عبادي ؟؟" وإني قائل :رب إني قد بلغتهم . فليبلغ الشاهد منكم الغائب ثم إنكم مدعوون مفدمة أفواهكم بالفدام ،ثم إن أول ما يبين عن أحدكم لفخذه وكفه" . قلت :يا نبي ال هذا ديننا ؟ قال :هذا دينكم ،وأينما تحسن يكفيك" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن محمد بن عقيل أنه سمع جابر بن عبد ال يقول :بلغني حديث رجل سمعه من رسول ال & فاشتريت بعيرا ثم شددت عليه رحلي فسرت إليه شهرا حتى قدمت عليه الشام فإذا عبد ال بن أنيس ،فقلت للبواب :قل له :جابر على الباب .فقال :ابن عبد ال ؟ قلت :نعم .فخرج يطأ ثوبه فاعتنقني واعتنقته .فقلت :حديثا بلغني عنك أنك سمعته من رسول ال & في القصاص فخشيت أن تموت أو أموت قبل أن أسمعه .قال :سمعت رسول ال & يقول : "يحشر الناس يوم القيامة – أو قال :العباد – عراة غرل بهما ،قال :قلنا وما بهما ؟ قال :ليس معهم شيء ، ثم يناديهم بصوت يسمعه من قرب :أنا الملك أنا الديان ول ينبغي لحد من أهل النار أن يدخل النار وله عند أحد من أهل الجنة حق حتى أقصه منه ،ول ينبغي لحد من أهل الجنة أن يدخل الجنة ولحد من أهل النار عنده حق حتى أقصه منه حتى اللطمة .قلنا :كيف ؟ وإنما نأتي ال عز وجل عراة غرل بهما !! قال :بالحسنات والسيئات" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة في قوله عز وجل : ^(أمم أمثالكم)^ (النعام )38 / قال : "يحشر الخلق كلهم يوم القيامة البهائم والدواب والطير وكل شيء فيبلغ من عدل ال أن يأخذ للجماء من القرناء ،ثم يقول :كوني ترابا فذلك يقول الكافر يا ليتني كنت ترابا" . |(أخرجه الحاكم في مستدركه) "#يقضي ال بين خلقه الجن والنس والبهائم وإنه ليقيد يومئذ الجماء من القرناء ،حتى إذا لم يبق تبعة عند واحدة لخرى قال ال :كونوا ترابا فعند ذلك يقول الكافر (^ :يا ليتني كنت ترابا)^" . |(أخرجه ابن جرير) #عن النبي & عن الروح المين قال :قال الرب تبارك وتعالى : "يؤتى بسيئات العبد وحسناته فيقتص أو يقضي فإن بقيت له حسنة وسع له في الجنة" . |(أخرجه البزار) ($وفي شهادة الجوارح على العبد يوم القيامة)$ #عن أنس بن مالك قال :كنا عند رسول ال & فضحك فقال : "هل تدرون مم أضحك ؟ قال :قلنا :ال ورسوله أعلم قال :من مخاطبة العبد ربه يقول :يا رب ! ألم تجرني من الظلم ؟ قال :يقول :بلى قال :فيقول :فإني ل أجيز على نفسي إل شاهدا مني .قال :فيقول :كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا .قال :فيختم على فيه فيقال لركانه انطقي .قال :فتنطق بأعماله . قال :ثم يخلي بينه وبين الكلم .قال :فيقول :بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت أناضل" . |(أخرجه مسلم) ($وفي ابتلء غير المكلفين ومن لم تبلغهم الدعوة)$ #عن السود بن سريع أن نبي ال & قال : "أربعة يوم القيامة :رجل أصم ل يسمع شيئا ،ورجل أحمق ورجل هرم ورجل مات في فترة فأما الصم فيقول : رب لقد جاء السلم وما أسمع شيئا وأما الحمق فيقول : رب لقد جاء السلم والصبيان يحذفوني بالبعر وأما الهرم فيقول :ربي لقد جاء السلم وما أعقل شيئا وأما الذي مات في الفترة فيقول :رب ما أتاني لك رسول فيأخذ مواثيقه ليطيعنه فيرسل إليهم :أن أدخلوا النار .قال : فوالذي نفس محمد بيده لو دخلوها لكانت عليهم بردا وسلما" . |(أخرجها أحمد) #عن حذيفة رضي ال عنه قال : "أصحاب العراف قوم تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة فإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا :ربنا ل تجعلنا مع القوم الظالمين فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربك قال :قوموا :ادخلوا الجنة فإني قد غفرت لكم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالموت يوم القيامة فيوقف على الصراط فيقال : يا أهل الجنة فينطلقون خائفين وجلين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه .ثم يقال :يا أهل النار فينطلقون فرحين مستبشرين أن يخرجوا من مكانهم الذي هم فيه .فيقال : هل تعرفون هذا ؟ فيقولون [نعم ربنا] هذا الموت .فيؤمر به فيذبح على الصراط ثم يقال للفريقين كلهما خلود ول موت فيه أبدا" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) #قال :قال رسول ال & : "يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد :يا أهل الجنة فيقولون :لبيك ربنا قال :فيقال :هل تعرفون هذا ؟ فيقولون :نعم ربنا هذا الموت .ثم ينادي مناد :يا أهل النار .فيقولون :لبيك ربنا .قال :فيقال لهم :هل تعرفون هذا ؟ فيقولون :نعم ربنا هذا الموت فيذبح كما تذبح الشاة .فيأمن هؤلء وينقطع رجاء هؤلء" . |(أخرجه أبو يعلى والطبراني والبزار) ($كتاب الشفاعة)$ #حدثنا معبد بن هلل العنزي قال :اجتمعنا ناس من أهل البصرة فذهبنا إلى أنس بن مالك وذهبنا معنا بثابت إليه يسأله لنا عن حديث الشفاعة فإذا هو في قصره . فوافقناه يصلي الضحى فاستأذنا فأذن لنا وهو قاعد على فراشه فقلنا لثابت :ل تسأله عن شيء أول من حديث الشفاعة فقال :يا أبا حمزة هؤلء إخوانك من أهل البصرة جاؤك يسألونك عن حديث الشفاعة فقال : حدثنا محمد & قال : "إذا كان يوم القيامة ماج الناس بعضهم في بعض ، فيأتون آدم .فيقولون :اشفع لنا إلى ربك ،فيقول :لست لها ،ولكن عليكم بإبراهيم فإنه خليل الرحمن ،فيأتون إبراهيم فيقول :لست لها ،ولكن عليكم بموسى فإنه كليم ال ،فيأتون موسى فيقول :لست لها ،ولكن عليكم بعيسى فإنه روح ال وكلمته ،فيأتون عيسى فيقول :لست لها ، ولكن عليكم بمحمد & ،فيأتوني فأقول :أنا لها ، فأستأذن على ربي فيؤذن لي ،ويلهمني محامد أحمده بها ل تحضرني الن ،فأحمده بتلك المحامد ،وأخر له ساجدا ، فيقال :يا محمد ارفع رأسك ،وقل يسمع لك ،وسل تعط ، واشفع تشفع ،فأقول :يا رب أمتي أمتي ،فيقال :انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال :يا محمد ارفع رأسك ،وقل يسمع لك ،وسل تعط ، واشفع تشفع ،فأقول :يا رب أمتي أمتي ،فيقال :انطلق فأخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة أو خردلة من إيمان .فأنطلق فأفعل .ثم أعود فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا ،فيقال :يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط ،واشفع تشفع ،فأقول يا رب أمتي أمتي . فيقول :انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة خردل من إيمان .فأخرجه من النار فأنطلق فأفعل" . فلما خرجنا من عند أنس قلت لبعض أصحابنا لو ممرنا بالحسن وهو متوار في منزل أبي خليفة بما حدثنا أنس بن مالك فأتيناه فسلمنا عليه فأذن لنا فقلنا له :يا أبا سعيد جئناك من عند أخيك أنس بن مالك فلم نر مثل ما حدثنا في الشفاعة فقال :هيه فحدثناه بالحديث فانتهى إلى هذا الموضع فقال :هيه .فقلنا :لم يزد لنا على هذا ،فقال :لقد حدثني وهو جميع منذ عشرين سنة فل أدري أنسي أم كره أن تتكلوا ؟ .قلنا يا أبا سعيد فحدثنا .فضحك وقال :خلق النسان عجول .ما ذكرته إل وأنا أريد أن أحدثكم . حدثني كما حدثكم به قال : "ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك ثم أخر له ساجدا فيقال :يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع ،وسل تعط ،واشفع تشفع فأقول :يا رب ائذن لي فيمن قال :ل إله إل ال . فيقول :وعزتي وجللي وكبريائي وعظمتي لخرجن منها من قال ل إله إل ال" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس رضي ال عنه أن النبي & قال : "يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى يهموا بذلك ، فيقولون :لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم فيقولون :أنت آدم أبو الناس خلقك ال بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملئكته وعلمك أسماء كل شيء لتشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا .قال :فيقول لست هناكم .قال :ويذكر خطيئته – التي أصاب – أكله من الشجرة وقد نهي عنها .ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه ال إلى أهل الرض ،فيأتون نوحا فيقول :لست هناكم .ويذكر خطيئته التي أصاب سؤاله ربه بغير علم ، ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن قال :فيأتون إبراهيم فيقول :إني لست هناكم ويذكر ثلث كلمات كذبهن ولكن ائتوا موسى عبدا آتاه ال التوراة وكلمه وقربه نجيا قال فيأتون موسى فيقول :إني لست هناكم ويذكر خطيئته التي أصاب قتله النفس ولكن ائتوا عيسى عبد ال ورسوله وروح ال وكلمته ،قال :فيأتون عيسى فيقول :لست هناكم ولك ائتوا محمدا & عبدا غفر ال له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيأتوني .فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء ال أن يدعني ،فيقول :ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط قال :فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة" . قال قتادة :وسمعته يقول : "فأخرج فأخرجهم من النار ،وأدخلهم الجنة ثم أعود فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء ال أن يدعني ثم يقول :ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعط .قال :فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال :ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأدخلهم الجنة" . قال قتادة :وسمعته يقول : "فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة ،فأستأذن على ربي في داره ،فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء ال أن يدعني ثم يقول : ارفع محمد وقل يسمع واشفع تشفع وسل تعطه .قال فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه قال :ثم أشفع فيحد لي حدا ،فأخرج فأدخلهم الجنة" . قال قتادة :وقد سمعته يقول : "فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة حتى ما يبقى في النار إل من حبسه القرآن أي وجب عليه الخلود" . قال :ثم تل هذه الية : ^(عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا)^ (السراء )79 / قال :وهذا المقام المحمود الذي وعده نبيكم & " . |(أخرجه البخاري) #عن أنس أن رسول ال & قال : "يطول يوم القيامة على الناس فيقول بعضهم لبعض انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر فيشفع لنا إلى ربنا عز وجل فليقض بيننا ،فيأتون آدم فيقولون :يا آدم أنت الذي خلقك ال بيده ،وأسكنك جنته فاشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول :إني لست هناكم ولكن ائتوا نوحا رأس النبيين فيأتونه فيقولون :يا نوح اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول :إني لست هناكم ولكن ائتوا إبراهيم خليل ال عز وجل فيأتونه فيقولون :يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول :إني لست هناكم ،ولكن ائتوا موسى الذي اصطفاه ال عز وجل برسالته وبكلمه قال فيأتونه فيقولون :يا موسى اشفع لنا إلى ربك عز وجل فليقض بيننا فيقول إني لست هناكم ،ولكن ائتوا عيسى روح ال وكلمته فيأتون عيسى فيقولون :يا عيسى اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول إني لست هناكم ولكن ائتوا محمدا & فإنه خاتم النبيين فإنه قد حضر اليوم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر فيقول عيسى :أرأيتم لو كان متاع في وعاء قد ختم عليه هل كان يقدر على ما في الوعاء حتى يفض الخاتم فيقولون :ل .قال :فإن محمدا & خاتم النبيين قال :فقال رسول ال & :فيأتوني فيقولون :يا محمد اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا .قال : فأقول :نعم ،فآتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب فأستفتح فيقال :من أنت ؟ فأقول :محمد .فيفتح لي .فأخر ساجدا فأحمد ربي عز وجل بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ول يحمده بها أحد كان بعدي فيقول :ارفع رأسك .وقل يسمع منك وسل تعطه واشفع تشفع فيقول :أي رب أمتي أمتي فيقال :أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان قال فأخرجهم ،ثم أخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد كان قبلي ول يحمده بها أحد كان بعدي فيقال لي :ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فأقول :أي رب أمتي أمتي ،فيقال :أخرج من كان في قلبه مثقال برة من إيمان .قال :فأخرجهم .قال ثم أخر ساجدا فأقول مثل ذلك فيقال :من كان في قلبه مثال ذرة من إيمان قال :فأخرجهم" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس بن مالك قال :سمعت رسول ال & يقول : "إني لول الناس تنشق الرض عن جمجمتي يوم القيامة ول فخر ،وأعطى لواء الحمد ول فخر وأنا سيد الناس يوم القيامة ول فخر ،وأنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ول فخر ،وآتي باب الجنة فآخذ بحلقتها فيقولون : من هذا فأقول :أنا محمد فيفتحون لي فأدخل فأجد الجبار مستقبلي فأسجد له فيقول :ارفع رأسك يا محمد وتكلم يسمع منك ،وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول :أمتي أمتي يا رب فيقول اذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من شعير من اليمان فأدخله الجنة فأذهب فمن وجدت في قلبه مثال ذلك أدخلتهم الجنة فأجد الجبار مستقبلي فأسجد له فيقول :ارفع رأسك يا محمد وتكلم يسمع منك وقل يقبل منك واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول :أمتي أمتي يا رب فيقول إذهب إلى أمتك فمن وجدت في قلبه مثقال حبة من خردل من اليمان فأدخله الجنة فأذهب فمن وجدت في قلبه مثقال ذلك أدخلتهم الجنة وفرغ من حساب الناس وأدخل من بقي من أمتي في النار مع أهل النار فيقول أهل النار :ما أغني عنكم أنكم كنتم تعبدون ال ول تشركون به شيئا فيقول الجبار :فبعزتي لعتقنهم من النار فيرسل إليهم فيخرجون من النار وقد امتحشوا فيدخلون في نهر الحياة فينبتون فيه كما تنبت الحبة في غثاء السيل ويكتب بين أعينهم :هؤلء عتقاء ال فيذهب بهم فيدخلون الجنة فيقول لهم أهل الجنة :هؤلء الجهنميون فيقول الجبار :بل هؤلء عتقاء الجبار" . |(أخرجه الدارمي) #عن أبي بكر الصديق رضي ال عنه قال :أصبح رسول ال & ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس حتى كان من الضحى ضحك رسول ال & ثم جلس مكانه حتى صلى الولى والعصر والمغرب كل ذلك ل يتكلم حتى صلى العشاء الخرة ثم قام إلى أهله فقال الناس لبي بكر :أل تسأل رسول ال & ما شأنه ؟ صنع اليوم شيئا لم يصنعه قط .قال :فسأله .فقال : "نعم .عرض علي ما هو كائن من أمر الدنيا والخرة ،فجمع الولون والخرون بصعيد واحد ،ففظع الناس بذلك حتى انطلقوا إلى آدم عليه السلم والعرق يكاد يلجمهم فقالوا يا آدم أنت أبو البشر وأنت اصطفاك ال عز وجل .اشفع لنا إلى ربك قال :لقد لقيت مثل الذي لقيتم .انطلقوا إلى أبيكم بعد أبيكم إلى نوح . ^(إن ال اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين)^ (آل عمران )33 / قال :فينطلقون إلى نوح عليه السلم فيقولون اشفع لنا إلى ربك فأنت اصطفاك ال واستجاب لك في دعائك ولم يدع على الرض من الكافرين ديارا فيقول :ليس ذاكم عندي .انطلقوا إلى إبراهيم عليه السلم فإن ال عز وجل اتخذه خليل فينطلقون إلى إبراهيم فيقول :ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إلى موسى عليه السلم فإن ال عز وجل كلمه تكليما .فيقول موسى عليه السلم :ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إلى عيسى بن مريم فإنه يبرئ الكمه والبرص ويحيي الموتى فيقول عيسى :ليس ذاكم عندي ولكن انطلقوا إلى سيد ولد آدم فإنه أول من تنشق عنه الرض يوم القيامة انطلقوا إلى محمد & .فيشفع لكم إلى ربكم عز وجل قال :فينطلق فيأتي جبريل عليه السلم ربه فيقول ال عز وجل :ائذن له وبشره بالجنة ، قال :فينطلق به جبريل فيخر ساجدا قدر جمعة ويقول ال عز وجل ارفع رأسك يا محمد وقل يسمع واشفع تشفع قال : فيرفع رأسه فإذا نظر إلى ربه عز وجل خر ساجدا قدر جمعة أخرى فيقول ال عز وجل :ارفع رأسك وقل يسمع واشفع تشفع قال :فيذهب ليقع ساجدا فيأخذ جبريل عليه السلم بضبعيه فيفتح ال عز وجل عليه من الدعاء شيئا لم يفتحه على بشر قط .فيقول :أي رب خلقتني سيد ولد آدم ول فخر وأول من تنشق عنه الرض يوم القيامة ول فخر حتى إنه ليرد علي الحوض أكثر مما بين صنعاء وأيلة ثم يقال ادعوا الصديقين فيشفعون ثم يقال ادعوا النبياء قال فيجيء النبي ومعه العصابة والنبي ومعه الخمسة والستة والنبي وليس معه أحد ثم يقال :ادعوا الشهداء فيشفعون لمن أرادوا وقال :فإذا فعلت الشهداء ذلك قال :يقول ال عز وجل :أنا أرحم الراحمين أدخلوا جنتي من كان ل يشرك بي شيئا قال :فيدخلون الجنة ،قال :ثم يقول ال عز وجل :انظروا في النار هل تلقون من أحد عمل خيرا قط ؟ قال :فيجدون في النار رجل فيقول له :هل عملت خيرا قط ؟ فيقول :ل .غير أني كنت أسامح الناس في البيع والشراء فيقول ال عز وجل :اسمحوا لعبدي كإسماحه لعبيدي .ثم يخرجون من النار رجل فيقول له : هل عملت خيرا قط ؟ فيقول :ل .غير أني قد أمرت ولدي إذا مت فأحرقوني بالنار ثم اطحنوني حتى إذا كنت مثل الكحل فاذهبوا بي إلى البحر فاذروني في الريح . فوال ل يقدر علي رب العالمين أبدا !! فقال ال عز وجل : لم فعلت ذلك ؟ قال :من مخافتك .قال :فيقول ال عز وجل :انظر إلى ملك أعظم ملك فإن لك مثله وعشرة أمثاله .قال :فيقول :لم تسخر بي وأنت الملك ؟ قال : وذاك الذي ضحكت منه من الضحى" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :أتي رسول ال & بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس منها نهسة ثم قال : "أنا سيد الناس يوم القيامة ،وهل تدرون مم ذلك ؟ يجمع الناس الولين والخرين في صعيد واحد يسمعهم الداعي ،وينفذهم البصر وتدنو الشمس ،فيبلغ الناس من الغم والكرب ما ل يطيقون ول يحتملون ،فيقول الناس :أل ترون ما قد بلغكم ،أل تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم ، فيقول بعض الناس لبعض عليكم بآدم ،فيأتون آدم عليه السلم فيقولون له :أنت أبو البشر خلقك ال بيده ونفخ فيك من روحه وأمر الملئكة فسجدوا لك ،اشفع لنا إلى ربك أل ترى إلى ما نحن فيه ؟ إلى ما قد بلغنا ؟ فيقول آدم إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ،وإنه نهاني عن الشجرة فعصيته .نفسي نفسي نفسي .اذهبوا إلى غيري ،إذهبوا إلى نوح ،فيأتون نوحا ،فيقولون :يا نوح إنك أنت أول الرسل إلى أهل الرض ،وقد سماك ال عبدا شكورا اشفع لنا إلى ربك ، أل ترى إلى ما نحن فيه ،فيقول :إن ربي عز وجل قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ،ولن يغضب بعده مثله ،وإنه قد كانت لي دعوة دعوتها على قومي .نفسي نفسي نفسي اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى إبراهيم ،فيأتون إبراهيم ،فيقولون :يا إبراهيم أنت نبي ال وخليله من أهل الرض اشفع لنا إلى ربك .أل ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول لهم :إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ،وإني قد كنت كذبت ثلث كذبات - .فذكرهن أبو حيان في الحديث – نفسي نفسي نفسي . اذهبوا إلى غيري ،اذهبوا إلى موسى ،فيأتون موسى ، فيقولون :يا موسى أنت رسول ال فضلك ال برسالته وبكلمه على الناس اشفع لنا إلى ربك أل ترى إلى ما نحن فيه ؟ فيقول :إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ،وإني قد قتلت نفسا لم أومر بقتلها .نفسي نفسي نفسي .اذهبوا إلى غيري . إذهبوا إلى عيسى فيأتون عيسى فيقولون :يا عيسى أنت رسول ال وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه وكلمت الناس في المهد صبيا اشفع لنا أل ترى إلى ما نحن فيه فيقول عيسى : إن ربي قد غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله ولم يذكر ذنبا .نفسي نفسي نفسي . اذهبوا إلى غيري اذهبوا إلى محمد & .فيأتون محمدا & فيقولون يا محمد أنت رسول ال وخاتم النبياء وقد غفر ال لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر اشفع لنا إلى ربك أل ترى إلى ما نحن فيه ؟ فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي عز وجل ثم يفتح ال علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ثم يقال :يا محمد ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول : أمتي يا رب أمتي يا رب فيقال :يا محمد أدخل من أمتك من ل حساب عليهم من الباب اليمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من البواب ثم قال :والذي نفسي بيده : إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وحمير أو كما بين مكة وبصرى" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي نضرة قال :خطبنا ابن عباس على منبر البصرة .فقال :قال رسول ال & : "إنه لم يكن نبي إل له دعوة قد تنجزها في الدنيا ، وإني قد اختبأت دعوتي شفاعة لمتي ،وأنا سيد ولد آدم يوم القيامة ول فخر ،وأنا أول من تنشق عنه الرض ول فخر ،وبيدي لواء الحمد ول فخر ،آدم فمن دونه تحت لوائي ول فخر ،ويطول يوم القيامة على الناس ،فيقول بعضهم لبعض :انطلقوا بنا إلى آدم أبي البشر فليشفع لنا إلى ربنا عز وجل فليقض بيننا فيأتون آدم صلى ال عليه وسلم ،فيقولون :يا آدم أنت الذي خلقك ال بيده . وأسكنك جنته وأسجد لك ملئكته اشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا .فيقول :إني لست هناكم إني قد أخرجت من الجنة بخطيئتي وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي ،ولكن ائتوا نوحا رأس النبيين ،فيأتون نوحا فيقولون يا نوح اشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا ،فيقول :إني لست هناكم إني دعوت بدعوة أغرقت أهل الرض وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي ولكن ائتوا إبراهيم خليل ال ،فيأتون إبراهيم عليه السلم ،فيقولون :يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربنا فليقض بيننا فيقول :إني لست هناكم .إني كذبت في السلم ثلث كذبات – وال إن حاول بهن إل عن دين ال :قوله : ^(إني سقيم)^ (الصافات )89 / وقوله : ^(قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون)^ (النبياء )63 / وقوله لمرأته حين أتى على الملك ( :أختي) – وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي ،ولكن ائتوا موسى عليه السلم الذي اصطفاه ال برسالته وكلمه ،فيأتونه فيقولون : يا موسى أنت الذي اصطفاك ال برسالته وكلمك فاشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا فيقول :لست هناكم .إني قتلت نفسا بغير نفس وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي .ولكن ائتوا عيسى روح ال وكلمته ،فيأتون عيسى فيقولون :يا عيسى اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا ،فيقول :إني لست هناكم إني اتخذت إلها من دون ال ،وإنه ل يهمني اليوم إل نفسي ،ولكن أرأيتم لو كان متاع في وعاء مختوم عليه أكان يقدر على ما في جوفه حتى يفض الخاتم قال فيقولون :ل .قال :فيقول : إن محمدا & خاتم النبيين وقد حضر اليوم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .قال رسول ال & :فيأتوني فيقولون :يا محمد اشفع لنا إلى ربك فليقض بيننا ،فأقول : أنا لها حتى يأذن ال عز وجل لمن يشاء ويرضى فإذا أراد ال تبارك وتعالى أن يصدع بين خلقه نادى مناد :أين أحمد وأمته ؟ فنحن الخرون الولون نحن آخر المم وأول من يحاسب فتفرج لنا المم عن طريقنا فنمضي غرا محجلين من أثر الطهور فتقول المم كادت هذه المة أن تكون أنبياء كلها فنأتي باب الجنة فآخذ بحلقة الباب فأقرع الباب فيقال من أنت ؟ فأقول أنا محمد فيفتح لي . فآتي ربي عز وجل على كرسيه أو سريره – شك حماد – فأخر له ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده به أحد كان قبلي وليس يحمده بها أحد بعدي فيقال يا محمد ارفع رأسك وسل تعطه وقل تسمع واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول :إي رب أمتي أمتي .فيقول :أخرج من كان في قلبه مثقال كذا وكذا -لم يحفظ حماد . -ثم أعيد فأسجد فأقول ما قلت :فيقال :ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول :أي رب أمتي أمتي فيقول :أخرج من كان في قلبه مثقال كذا كذا دون الول ثم أعيد فأسجد فأقول مثل ذلك فيقال لي :ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول :أي رب أمتي أمتي فيقال :أخرج من كان في قلبه مثقال كذا وكذا دون ذلك" . |(أخرجه أحمد) #عن عبادة بن الصامت قال :قال رسول ال & : "إن ال تعالى قال :يا محمد لم أبعث نبيا ول رسول إل سألني مسألة أعطيها إياه فسل يا محمد ،فقلت :مسألتي شفاعة لمتي يوم القيامة .فقال أبو بكر :ما الشفاعة يا رسول ال ؟ قال :أقول :أي رب شفاعتي التي اختبأت عندك فيقول الرب :نعم فيخرج ربي بقية أمتي من النار وينبذهم في الجنة" . |(أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة) #عن عبادة بن الصامت قال :فقد النبي & ليلة أصحابه وكانوا إذا أنزلوه أنزلوه أوسطهم ففزعوا وظنوا أن ال تبارك وتعالى اختار له أصحابا غيرهم فإذا هم بخيال النبي & فكبروا حين رأوه وقالوا :يا رسول ال أشفقنا أن يكون ال تبارك وتعالى اختار لك أصحابا غيرنا فقال رسول ال & : "ل بل أنتم أصحابي في الدنيا والخرة ،إن ال تعالى أيقظني فقال :يا محمد إني لم أبعث نبيا ول رسول إل وقد سألني مسألة أعطيتها إياه فاسأل يا محمد تعط . فقلت :مسألتي شفاعة لمتي يوم القيامة فقال أبو بكر : يا رسول ال وما الشفاعة ؟ قال :أقول يا رب شفاعتي التي اختبأت عندك فيقول الرب تبارك وتعالى :نعم ،فيخرج ربي تبارك وتعالى بقية أمتي من النار فينبذهم في الجنة" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس قال :حدثني نبي ال & : "إني لقائم أنتظر أمتي تعبر على الصراط إذ جاءني عيسى فقال :هذه النبياء قد جاءتك يا محمد يشتكون أو قال :يجتمعون إليك ويدعون ال عز وجل أن يفرق جمع المم إلى حيث يشاء ال لغم ما هم فيه والخلق ملجمون في العرق وأما المؤمن فهو عليه كالزكمة وأما الكافر فيتغشاه الموت .قال :قال :عيسى انتظر حتى أرجع إليك .قال فذهب نبي ال & حتى قام تحت العرش لقي ما لم يلق ملك مصطفى ول نبي مرسل فأوحى ال عز وجل إلى جبريل :اذهب إلى محمد فقل له :ارفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع قال :فشفعت في أمتي أن أخرج من كل تسعة وتسعين إنسانا واحدا قال :فما زلت أتردد على ربي عز وجل فل أقوم مقاما إل شفعت حتى أعطاني ال عز وجل من ذلك أن قال :يا محمد ،أدخل من أمتك من خلق ال عز وجل من شهد أنه ل إله إل ال يوما واحدا مخلصا ومات على ذلك" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي هريرة عن رسول ال & أنه قال : "سألت ربي عز وجل فوعدني أن يدخل من أمتي سبعين ألفا على صورة القمر ليلة البدر فاستزدت فزادني مع كل ألف سبعين ألفا فقلت :أي رب إن لم يكن هؤلء مهاجري أمتي .قال :إذن أكملهم لك من العراب" . |(أخرجه أحمد في المسند) "#سألت ال عز وجل الشفاعة لمتي ،فقال لي :لك سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب ،فقلت :يا ال زدني ،فقال :فإن لك هكذا فحثا بين يديه وعن يمينه وعن شماله" . |(أخرجه البغوي) #عن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه عن النبي & قال : "يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقول ال تعالى :أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيخرجون منها قد اسودوا فيلقون في نهر الحيا أو الحياة – شك مالك – فينبتون كما تنبت الحبة في جانب السيل .ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول ال & : "إذا خلص ال المؤمنين من النار وأمنوا فما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا أشد مجادلة من المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار .قال : يقولون :ربنا إخوانا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويحجون معنا فأدخلتهم النار فيقول :اذهبوا فأخرجوا من عرفتم منهم فيأتونهم فيعرفونهم بصورهم ل تأكل النار صورهم فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه ومنهم من أخذته إلى كعبيه فيخرجونهم فيقولون :ربنا :أخرجنا من قد أمرتنا ثم يقول :أخرجوا من كان في قلبه وزن دينار من اليمان ، ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار ثم من كان في قلبه مثقال حبة من خردل" . قال أبو سعيد :فمن لم يصدق هذا فليقرأ : ^(إن ال ل يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما)^ (النساء )40 / |(أخرجه ابن ماجة) #عن جابر قال :قال رسول ال & : "إذا ميز أهل الجنة الجنة وأهل النار فدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار قامت الرسل فشفعوا فيقول :انطلقوا أو اذهبوا فمن عرفتم فأخرجوه فيخرجونهم قد امتحشوا فيلقونهم في نهر أو على نهر يقال له الحياة قال :فتسقط محاشهم على حافة النهر ويخرجون بيضا مثل الثعارير ثم يشفعون فيقول :اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه مثقال قيراط من إيمان فأخرجوهم ،قال :فيخرجون بشرا ،ثم يشفعون فيقول :اذهبوا أو انطلقوا فمن وجدتم في قلبه مثقال حبة من خردلة من إيمان فأخرجوه ،ثم يقول ال عز وجل :أنا الن أخرج بعلمي ورحمتي قال :فيخرج أضعاف ما أخرجوا وأضعافه فيكتب في رقابهم عتقاء ال عز وجل ثم يدخلون الجنة فيسمون فيها الجهنميين" . |(أخرجه أحمد) #عن حذيفة قال :قال رسول ال & : "يقول إبراهيم :يا رباه ! – يوم القيامة – فيقول له الرب :يا لبيكاه ! فيقول :أحرقت بني .فيقول :أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال برة من إيمان ،مثقال شعيرة من إيمان" . |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) #عن بعض أصحاب النبي & أنه سمع النبي & يقول : "يقال للولدان – يوم القيامة : -ادخلوا الجنة .قال : فيقولون :يا رب حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا .قال فيأتون . قال :فيقول ال عز وجل :مالي أراهم محبنطئين ؟ ادخلوا الجنة .قال :فيقولون :يا رب آباؤنا وأمهاتنا .قال :فيقول : ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول :يا رب أنى لي هذه ؟ فيقول :باستغفار ولدك لك " . |(أخرجه أحمد) #سمعت عبد ال بن عمرو بن العاص يقول :قال رسول ال & : "إن ال سيخلص رجل من أمتي على رؤوس الخلئق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجل كل سجل مثل مد البصر ثم يقول :أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون فيقول :ل يا رب فيقول :أفلك عذر ؟ فيقول : ل يا رب .فيقول :بلى إن لك عندنا حسنة فإنه ل ظلم عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن ل إله إل ال وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقول :احضر وزنك فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلت ؟ فقال :إنك ل تظلم .قال :فتوضع السجلت في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلت وثقلت البطاقة فل يثقل مع اسم ال شيء" . |(أخرجه الترمذي) ($كتاب رؤية ال يوم القيامة)$ #أن أبا هريرة أخبرهما أن الناس قالوا : يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : "هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب قالوا ل يا رسول ال قال فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب قالوا :ل .قال :فإنكم ترونه كذلك يحشر الناس يوم القيامة .فيقول من كان يعبد شيئا فليتبع .فمنهم من يتبع الشمس ومنهم من يتبع القمر ومنهم من يتبع الطواغيت وتبقى هذه المة فيها منافقوها فيأتيهم ال فيقول أنا ربكم فيقولون هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا عرفناه فيأتيهم ال فيقول :أنا ربكم .فيقولون :أنت ربنا .فيدعوهم .فيضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول من يجوز من الرسل بأمته ول يتكلم يومئذ أحد إل الرسل وكلم الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وفي جهنم كلليب مثل شوك السعدان هل رأيتم شوك السعدان . قالوا :نعم قال فإنها مثل شوك السعدان غير أنه ل يعلم قدر عظمها إل ال تخطف الناس بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو حتى إذا أراد ال رحمة من أراد من أهل النار أمر ال الملئكة أن يخرجوا من كان يعبد ال فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم ال على النار أن تأكل أثر السجود فيخرجون من النار فكل ابن آدم تأكله النار إل أثر السجود فيخرجون من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ثم يفرغ ال من القضاء بين العباد ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخول الجنة مقبل بوجهه قبل النار .فيقول :يا رب اصرف وجهي عن النار قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها فيقول :هل عسيت إن فعل ذلك بك أن تسأل غير ذلك ؟ فيقول :ل وعزتك فيعطي ال ما يشاء من عهد وميثاق فيصرف ال وجهه عن النار فإذا أقبل به على الجنة رأى بهجتها سكت ما شاء ال أن يسكت ثم قال :يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول ال له :أليس قد أعطيت العهود والميثاق أن ل تسأل غير الذي كنت سألت فيقول يا رب ل أكون أشقى خلقك فيقول فما عسيت إن أعطيت ذلك أن ل تسأل غيره فيقول ل وعزتك ل أسأل غير ذلك فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا بلغ بابها فرأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور فيسكت ما شاء ال أن يسكت فيقول يا رب أدخلني الجنة فيقول ال :ويحك يا ابن آدم ما أغدرك ؟ ! أليس قد أعطيت العهود والميثاق أن ل تسأل غير الذي أعطيت ؟ فيقول :يا رب ل تجعلني أشقى خلقك .فيضحك ال عز وجل منه ثم يأذن له في دخول الجنة .فيقول تمن ،فيتمنى حتى إذا انقطع أمنيته قال ال عز وجل : من كذا وكذا .أقبل يذكره ربه حتى إذا انتهت به الماني قال ال تعالى :لك ذلك ومثله معه" . قال أبو سعيد الخدري لبي هريرة رضي ال عنهما : إن رسول ال & قال :قال ال " :لك ذلك وعشرة أمثاله" . قال أبو هريرة :لم أحفظ من رسول ال & إل قوله " :لك ذلك ومثله معه" .قال أبو سعيد :إني سمعته يقول " :ذلك لك وعشرة أمثاله" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قالوا :يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : "هل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة ؟ قالوا :ل .قال :فهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ليس في سحابة قالوا :ل .قال :فوالذي نفسي بيده ل تضارون في رؤية ربكم إل كما تضارون في رؤية أحدهما .قال :فيلقى العبد فيقول :أي فل ! ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والبل وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول :بلى .قال :فيقول :أفظننت أنك ملقي ؟ فيقول :ل .فيقول :فإني أنساك كما نسيتني ،ثم يلقى الثاني :أي فل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والبل ،وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول :بلى أي رب .فيقول :أفظننت أنك ملقي ؟ فيقول :ل .فيقول : فإني أنساك كما نسيتني .ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ذلك .فيقول :يا رب آمنت بك وبكتابك ورسلك وصليت وصمت وتصدقت ويثني بخير ما استطاع فيقول :ههنا إذا . ثم يقال له :الن نبعث شاهدنا عليك .ويتفكر في نفسه : من ذا الذي يشهد علي فيختم على فيه ويقال لفخذه ولحمه وعظامه :انطقي فتنطق فخذه ولحمه وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك الذي يسخط ال عليه" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد الخدري رضي ال عنه أن أناسا في زمن النبي & قالوا :يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال النبي & : "نعم هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة ضوء ليس فيها سحاب ،قالوا ل ،قال وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ضوء ليس فيها سحاب ،قالوا ل ،قال النبي & ما تضارون في رؤية ال عز وجل يوم القيامة إل كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن يتبع كل أمة ما كانت تعبد ،فل يبقى من كان يعبد غير ال من الصنام والنصاب إل يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إل من كان يعبد ال بر أو فاجر وغبرات أهل الكتاب ،فيدعى اليهود ،فيقال لهم من كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد عزير ابن ال ،فيقال لهم كذبتم ،ما اتخذ ال من صاحبة ول ولد ،فماذا تبغون ،فقالوا عطشنا ربنا فاسقنا ،فيشار أل تردون فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ثم يدعى النصارى فيقال لهم من كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد المسيح ابن ال فيقال لهم كذبتم ما اتخذ ال من صاحبة ول ولد ، فيقال لهم ماذا تبغون فكذلك مثل الول ،حتى إذا لم يبق إل من كان يعبد ال ،من بر أو فاجر ،أتاهم رب العالمين في أدنى صورة من التي رأوه فيها فيقال ماذا تنتظرون تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا فارقنا الناس في الدنيا على أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم ونحن ننتظر ربنا الذي كنا نعبد فيقول أنا ربكم ،فيقولون ل نشرك بال شيئا مرتين أو ثلثا" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري قال :قلنا يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : "هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ؟ قلنا :ل فإنكم ل تضارون في رؤية ربكم يومئذ إل كما تضارون في رؤيتهما ثم قال ينادي مناد ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ،وأصحاب الوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم حتى يبقى من كان يعبد ال من بر أو فاجر وغبرات من أهل الكتاب ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب فيقال لليهود ما كنتم تعبدون ؟ قالوا كنا نعبد عزير ابن ال فيقال كذبتم لم يكن ل صاحبة ول ولد فما تريدون ؟ قالوا نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون في جهنم ثم يقال للنصارى ما كنتم تعبدون فيقولون كنا نعبد المسيح ابن ال فيقال كذبتم لم يكن ل صاحبة ول ولد فما تريدون فيقولون نريد أن تسقينا فيقال اشربوا فيتساقطون حتى يبقى من كان يعبد ال من بر أو فاجر فيقال لهم ما يحبسكم وقد ذهب الناس ،فيقولون فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم وإن سمعنا مناديا ينادي ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا قال فيأتيهم الجبار فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فل يكلمه إل النبياء فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه فيقولون الساق فيكشف عن ساق فيسجد كل مؤمن ويبقى من كان يسجد ل رياء وسمعة فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ثم يؤتى بالجسر فيجعل بين ظهري جهنم ،قلنا يا رسول ال وما الجسر ؟ قال مدحضة مزلة عليه خطاطيف وكلليب وحسكة مفلطحة لها شوكة عقيفاء تكون بنجد يقال لها السعدان المؤمن عليها كالطرف وكالبرق وكالريح وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم وناج مخدوش ومكدوس في نار جهنم حتى يمر آخرهم يسحب سحبا فما أنتم بأشد لي مناشدة في الحق – قد تبين لكم – من المؤمن يومئذ للجبار ،وإذا رأوا أنهم قد نجوا في إخوانهم يقولون ربنا إخواننا كانوا يصلون معنا ويصومون معنا ويعملون معنا ،فيقول ال تعالى اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من إيمان فأخرجوه ،ويحرم ال صورهم على النار فيأتونهم وبعضهم قد غاب في النار إلى قدمه وإلى أنصاف ساقيه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ،فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار فأخرجوه فيخرجون من عرفوا ثم يعودون ،فيقول اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من إيمان فأخرجوه فيخرجون من عرفوا . قال أبو سعيد :فإن لم تصدقوني فاقرأوا : ^(إن ال ل يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها)^ (النساء )40 / فيشفع النبيون والملئكة والمؤمنون ،فيقول الجبار بقيت شفاعتي فيقبض قبضة من النار فيخرج أقواما قد امتحشوا فيلقون في نهر بأفواه الجنة يقال له ماء الحياة فينبتون في حافتيه كما تنبت الحبة في حميل السيل قد رأيتموها إلى جانب الصخرة إلى جانب الشجرة فما كان إلى الشمس منها كان أخضر وما كان منها إلى الظل كان أبيض فيخرجون كأنهم اللؤلؤ فيجعل في رقابهم الخواتيم فيدخلون الجنة فيقول أهل الجنة هؤلء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ول خير قدموه فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري ؛ أن ناسا في زمن رسول ال & قالوا : يا رسول ال هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال رسول ال & " :نعم" .قال : "هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب ؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر صحوا ليس فيها سحاب ؟ " قالوا :ل يا رسول ال ! قال : "ما تضارون في رؤية ال تبارك وتعالى يوم القيامة إل كما تضارون في رؤية أحدهما .إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن :ليتبع كل أمة ما كانت تعبد .فل يبقى أحد ، كان يعبد غير ال سبحانه من الصنام والنصاب ،إل يتساقطون في النار .حتى إذا لم يبق إل من كان يعبد ال من بر وفاجر .وغبر أهل الكتاب .فيدعى اليهود فيقال لهم :ما كنتم تعبدون ؟ قالوا :كنا نعبد عزير بن ال . فيقال :كذبتم ما اتخذ ال من صاحبة ول ولد .فماذا تبغون ؟ قالوا :عطشنا .يا ربنا ! فاسقنا .فيشار إليهم :أل تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضا .فيتساقطون في النار .ثم يدعى النصارى .فيقال لهم :ما كنتم تعبدون ؟ قالوا :كنا نعبد المسيح بن ال . فيقال لهم :كذبتم .ما اتخذ ال من صاحبة ول ولد . فيقال لهم :ماذا تبغون ؟ فيقولون :عطشنا .يا ربنا ! فاسقنا .قال فيشار إليهم :أل تردون فيحشرون إلى جهنم كأنها سراب يحطم بعضها بعضا .فيتساقطون في النار . حتى إذا لم يبق إل من كان يعبد ال تعالى من بر وفاجر ،أتاهم رب العالمين سبحانه وتعالى في أدنى صورة من التي رأوه فيها .قال :فما تنتظرون ؟ تتبع كل أمة ما كانت تعبد قالوا :يا ربنا ! فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم .فيقول :أنا ربكم .فيقولون :نعوذ بال منك .ل نشرك بال شيئا (مرتين أو ثلثا) حتى إن بعضهم ليكاد أن ينقلب .فيقول :هل بينكم وبينه آية فتعرفونه بها ؟ فيقولون :نعم .فيكشف عن ساق .فل يبقى من كان يسجد ل من تلقاء نفسه إل أذن ال له بالسجود .ول يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إل جعل ال ظهره طبقة واحدة .كلما أراد أن يسجد خر على قفاه . ثم يرفعون رؤوسهم ،وقد تحول في صورته التي رأوه فيها أول مرة .فقال :أنا ربكم فيقولون :أنت ربنا .ثم يضرب الجسر على جهنم .وتحل الشفاعة .ويقولون : اللهم ! سلم سلم" قيل :يا رسول ال ! وما الجسر ؟ قال : "دحض مزلة فيه خطاطيف وكلليب وحسك .تكون بنجد فيها شويكة يقال لها السعدان .فيمر المؤمنون كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب .فناج مسلم .ومخدوش مرسل .ومكدوس في نار جهنم .حتى إذا خلص المؤمنون من النار ،فوالذي نفسي بيده ! ما منكم من أحد بأشد مناشدة ل في استقصاء الحق ومن المؤمنين ل يوم القيامة لخوانهم الذين في النار يقولون :ربنا ! كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون .فيقال لهم :أخرجوا من عرفتم .فتحرم صورهم على النار .فيخرجون خلقا كثيرا قد أخذت النار إلى نصف ساقيه وإلى ركبتيه .ثم يقولون :ربنا ! ما بقي فيها أحد ممن أمرتنا به .فيقول :ارجعوا .فمن وجدتم في قلبه مثقال دينار من خير فأخرجوه .فيخرجون خلقا كثيرا .ثم يقولون :ربنا ! لم نذر فيها أحد ممن أمرتنا .ثم يقول : ارجعوا .فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير فأخرجوه .فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون :ربنا ! لم نذر فيها ممن أمرتنا أحدا .ثم يقول :ارجعوا .فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير فأخرجوه .فيخرجون خلقا كثيرا . ثم يقولون :ربنا ! لم نذر فيها خيرا" . وكان أبو سعيد الخدري يقول :إن لم تصدقوني بهذا الحديث فاقرأوا إن شئتم : ^(إن ال ل يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما)^ [النساء ]40 / "فيقول ال عز وجل شفعت الملئكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون .ولم يبق إل أرحم الراحمين .فيقبض قبضة من النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط .قد عادوا حمما .فيلقيهم في نهر في أفواه الجنة يقال له نهر الحياة . فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل .أل ترونها تكون إلى الحجر أو إلى الشجر .ما يكون إلى الشمس أصيفر وأخيضر .وما يكون منها إلى الظل يكون أبيض ؟ فقالوا :يا رسول ال ! كأنك كنت ترعى بالبادية .قال : "فيخرجون كاللؤلؤ في رقابهم الخواتم .يعرفهم أهل الجنة . هؤلء عتقاء ال الذين أدخلهم ال الجنة بغير عمل عملوه ، ول خير قدموه ،ثم يقول :ادخلوا الجنة فما رأيتموه فهو لكم . فيقولون :ربنا ! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين . فيقول :لكم عندي أفضل من هذا .فيقولون :يا ربنا ! أي شيء أفضل من هذا ؟ فيقول :رضاي فل أسخط عليكم بعده أبدا" . قال مسلم :قرأت على عيسى بن حماد زغبة المصري هذا الحديث في الشفاعة وقلت له :أحدث بهذا الحديث عنك ؛ أنك سمعت من الليث بن سعد ؟ فقال :نعم .قلت لعيسى بن حماد :أخبركم الليث بن سعد عن خالد بن يزيد ،عن سعيد بن أبي هلل ،عن زيد بن أسلم ،عن عطاء بن يسار ،عن أبي سعيد الخدري ؛ أنه قال :قلنا يا رسول ال ! أنرى ربنا ؟ قال رسول ال & : "هل تضارون في رؤية الشمس إذا كان يوم صحو ؟ " قلنا :ل" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "يجمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد ،ثم يطلع عليهم رب العالمين ،ثم يقال :أل تتبع كل أمة ما كانوا يعبدون ،فيتمثل لصاحب الصليب صليبه ،ولصاحب الصور صوره ،ولصاحب النار ناره ،فيتبعون ما كانوا يعبدون ، ويبقى المسلمون فيطلع عليهم رب العالمين فيقول :أل تتبعون الناس ؟ فيقولون :نعوذ بال منك ،ال ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم ،ثم يتوارى ثم يطلع فيقول :أل تتبعون الناس فيقولون :نعوذ بال منك نعوذ بال منك ال ربنا وهذا مكاننا حتى نرى ربنا وهو يأمرهم ويثبتهم .قالوا :وهل نراه يا رسول ال ؟ قال : وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر ؟ قالوا :ل .قال فإنكم ل تضارون في رؤيته تلك الساعة ثم يتوارى ثم يطلع فيعرفهم نفسه أنا ربكم فيقول :أنا ربكم اتبعوني فيقوم المسلمون ويضع الصراط فهو عليه مثل جياد الخيل والركاب وقولهم عليه :سلم سلم ويبقى أهل النار فيطرح منهم فيها فوج فيقال :هل امتلت ؟ وتقول :هل من مزيد ؟ ثم يطرح فيها فوج فيقال :هل امتلت ؟ وتقول : هل من مزيد ؟ حتى إذا أوعبوا فيه وضع الرحمن عز وجل قدمه وزوى بعضها إلى بعض ثم قالت :قط قط وإذا صير أهل الجنة في الجنة وأهل النار في النار أتي بالموت ملببا فيوقف على السور الذي بين أهل النار وأهل الجنة ثم يقال :يا أهل الجنة فيطلعون خائفين ثم يقال :يا أهل النار فيطلعون مستبشرين يرجون الشفاعة ،فيقال لهل الجنة ولهل النار :تعرفون هذا ؟ فيقولون هؤلء وهؤلء :قد عرفناه هو الموت الذي وكل بنا فيضجع فيذبح ذبحا على السور ثم قال :يا أهل الجنة خلود ل موت ويا أهل النار خلود ل موت .وقال قتيبة في حديثه :وأزوي بعضها إلى بعض ثم قال :قط .قالت :قط" . |(أخرجه أحمد) #عن صهيب عن النبي & قال : "إذا دخل أهل الجنة الجنة :يقول ال تبارك وتعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون :ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار ؟ قال :فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل" . |(أخرجه مسلم) #سمعت أبا هريرة يقول :سمعت رسول ال & يقول : "إذا جمع ال العباد بصعيد واحد نادى مناد يلحق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ، ويبقى الناس على حالهم فيأتيهم فيقول :ما بال الناس ذهبوا وأنتم هاهنا ؟ فيقولون :ننتظر إلهنا .فيقول :هل تعرفونه فيقولون :إذا تعرف إلينا عرفناه فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا وذلك قول ال تعالى : ^(يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فل يستطيعون)^ [القلم ]42 : ويبقى كل منافق فل يستطيع أن يسجد ثم يقودهم إلى الجنة" . |(أخرجه الدارمي) #سمع جابر بن عبد ال يسأل عن الورود فقال : "نجيء نحن يوم القيامة عن كذا وكذا انظر أي ذلك فوق الناس قال :فتدعى المم بأوثانها وما كانت تعبد الول فالول ثم يأتينا ربنا بعد ذلك فيقول من تنظرون ؟ فيقولون :ننظر ربنا .فيقول :أنا ربكم .فيقولون :حتى ننظر إليك ،فيتجلى لهم يضحك ،قال :فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق أو مؤمن نورا ثم يتبعونه وعلى جسر جهنم كلليب وحسك تأخذ من شاء ال ثم يطفأ نور المنافقين ثم ينجو المؤمنون فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا ل يحاسبون ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ثم كذلك ثم تحل الشفاعة ويشفعون حتى يخرج من النار من قال ل إله إل ال وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ،فيجعلون في فناء الجنة ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتوا نبات الشيء في السيل ويذهب حراقه ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها معها" . |(أخرجه مسلم) #أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد ال يسأل عن الورود فقال : "نحن نجيء يوم القيامة على كذى وكذى أنظر أي ذلك فوق الناس ،فتدعى المم بأوثانها وما كانت تعبد الول فالول ثم يأتينا ربنا تبارك وتعالى فيقول :من تنتظرون ؟ فنقول :ننتظر ربنا .فيقول :أنا ربكم .قال : فيتجلى لهم قال :سمعت رسول ال & يقول : يضحك" . |(أخرجه أبو عوانة في مسنده) #عن أبي موسى الشعري قال :قال رسول ال & : "يجمع ال عز وجل المم في صعيد يوم القيامة فإذا [بدا ل عز وجل] أن يصدع بين خلقه مثل لكل قوم ما كانوا يعبدون فيتبعونهم حتى يقحمونهم النار ثم يأتينا ربنا عز وجل ونحن على مكان رفيع فيقول :من أنتم فنقول :نحن المسلمون .فيقول :ما تنتظرون ؟ فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل .قال :فيقول :وهل تعرفونه إن رأيتموه ؟ فيقولون :نعم .فيقول :كيف تعرفونه ولم تروه ؟ فيقولون :نعم إنه ل عدل له .فيتجلى لنا ضاحكا .فيقول : أبشروا أيها المسلمون فإنه ليس منكم أحد إل جعلت مكانه في النار يهوديا أو نصرانيا" . |(أخرجه أحمد) #سمعت أبا هريرة يقول :قال رسول ال & "إذا جمع ال الولى والخرى يوم القيامة ،جاء الرب تبارك وتعالى إلى المؤمنين ،فوقف عليهم والمؤمنون على كوم ،فقالوا لعقبة ما الكوم ؟ قال :مكان مرتفع ، فيقول :هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون :إن عرفنا نفسه عرفناه ،ثم يقول لهم الثانية فيضحك في وجوههم فيخرون له سجدا" . |(أخرجه ابن خزيمة في كتاب التوحيد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "إذا كان يوم القيامة جمع ال الولين والخرين فيجيء ال تبارك وتعالى والمؤمنون على قوم فيقف عليهم . فيقول :هل تعرفون ربكم ؟ فيقولون :إن عرفنا نفسه عرفناه .ويرد عليهم ثلثا ويردون عليه ثلثا :إن عرفنا نفسه عرفناه فيتجلى لهم يضحك" . |(أخرجه ابن أبي عاصم في السنة) ($كتاب رحمة ال)$ #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "إن ال لما قضى الخلق كتب عنده فوق عرشه :إن رحمتي سبقت غضبي" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "لما خلق ال الخلق كتب في كتابه هو يكتب على نفسه وهو وضع عنده على العرش :إن رحمتي تغلب غضبي" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال : "لما فرغ ال من خلق آدم وأجرى فيه الروح عطس فقال :الحمد ل ،فقال له ربه :يرحمك ربك" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "لما خلق ال عز وجل آدم ونفخ فيه الروح عطس فقال الحمد ل فحمد ال بإذن ال فقال له ربه يرحمك ال يا آدم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أنس بن مالك أن رسول ال & قال : "لما نفخ ال في آدم الروح ،فبلغ الروح رأسه عطس فقال :الحمد ل رب العالمين ،فقال له تبارك وتعالى : يرحمك ال" . |(أخرجه ابن حبان) #عن أنس بن مالك أن رسول ال & قال : "يخرج من النار أربعة يعرضون على ال عز وجل فيأمر بهم إلى النار فيلتفت أحدهم فيقول :أي رب قد كنت أرجو إن أخرجتني منها أن ل تعيدني فيها فيقول : فل نعيدك فيها" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال رجل لم يعمل حسنة قط لهله إذا مات فحرقوه ثم أذروا نصفه في البر ونصفه في البحر فوال لئن قدر ال عليه ليعذبنه عذابا ل يعذبه أحدا من العالمين فلما مات الرجل فعلوا ما أمرهم به ،فأمر ال البر فجمع ما فيه وأمر البحر فجمع ما فيه ثم قال :لم فعلت هذا ؟ قال :من خشيتك يا رب وأنت أعلم .قال :فغفر له" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت قال : لبنيه :إذا أنا مت فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح فوال لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا فلما مات فعل به ذلك فأمر ال الرض :فقال :اجمعي ما فيك منه ،ففعلت فإذا هو قائم فقال :ما حملك على ما صنعت ؟ قال :يا رب خشيتك .فغفر له .وقال غيره : مخافتك يا رب" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "أسرف رجل على نفسه فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال :إذا أنا مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم اذروني في الريح في البحر فوال لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه به أحدا قال :ففعلوا ذلك به فقال للرض :أدى ما أخذت فإذا هو قائم فقال له :ما حملك على ما صنعت فقال :خشيتك يا رب – أو قال – مخافتك فغفر له بذلك" -قال الزهري وحدثني حميد عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "دخلت امرأة النار في هرة ربطتها فل هي أطعمتها ول هي أرسلتها تأكل من خشاش الرض حتى ماتت هزل" . -قال الزهري :ذلك لئل يتكل رجل ول ييأس رجل" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "كان رجل ممن كان قبلكم لم يعمل خيرا قط إل التوحيد فلما احتضر قال لهله :انظروا إذا أنا مت أن يحرقوه حتى يدعوه حمما ثم اطحنوه ثم اذروه في يوم ريح فلما مات فعلوا ذلك به فإذا هو في قبضة ال فقال ال عز وجل :يا ابن آدم ما حملك على ما فعلت ؟ قال :أي رب من مخافتك قال :فغفر له بها ولم يعمل خيرا قط إل التوحيد" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد رضي ال عنه عن النبي & : "أن رجل كان قبلكم رغسه ال مال فقال لبنيه لما حضر :أي أب كنت لكم ؟ قالوا :خير أب قال : فإني لم أعمل خيرا قط ،فإذا مت فاحرقوني ثم اسحقوني ثم ذروني في يوم عاصف ففعلوا فجمعه ال عز وجل فقال : ما حملك ؟ قال :مخافتك .فتلقاه برحمته" . |(أخرجه البخاري) #سمعت أبا سعيد الخدري عن النبي : "أن رجل فيمن كان قبلكم ،راشه ال مال وولدا ، فقال لولده لتفعلن ما آمركم به أو لولين ميراثي غيركم ، إذا أنا مت فأحرقوني (وأكثر علمي أنه قال) ثم اسحقوني واذروني في الريح ،فإني لم أبتهر عند ال خيرا ،وإن ال يقدر علي أن يعذبني ،قال فأخذ منهم ميثاقا ففعلوا ذلك به وربى ،فقال ال :ما حملك على ما فعلت ؟ فقال :مخافتك قال :فما تلفاه غيرها" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد عن النبي & : "أنه ذكر رجل فيمن سلف أو فيمن كان قبلكم قال كلمة يعني أعطاه ال مال وولدا فلما حضرت الوفاة قال لبنيه أي أب كنت لكم ؟ قالوا :خير أب قال :فإنه لم يبتئر أو لم يبتئز عند ال خيرا وإن يقدر ال عليه يعذبه فانظروا إذا مت فأحرقوني حتى إذا صرت فحما فاسحقوني أو قال :فاسحكوني فإذا كان يوم ريح عاصف فاذروني فيها فقال نبي ال & :فأخذ مواثيقهم على ذلك وربى ففعلوا ثم أذروه في يوم عاصف فقال ال عز وجل :كن فإذا هو رجل قائم ،قال ال :أي عبدي ما حملك على أن فعلت ما فعلت ؟ قال :مخافتك أو فرق منك قال :فما تلفاه أن رحمه عندها ،وقال مرة أخرى :فما تلفاه غيرها فحدثت به أبا عثمان فقال :سمعت هذا من سلمان غير أنه زاد فيه أذروني في البحر أو كما حدث" . |(أخرجه البخاري) #عن حذيفة عن النبي & قال : "كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فقال لهله إذا أنا مت فخذوني فذروني في البحر في يوم صائف ففعلوا به فجمعه ال ثم قال :ما حملك على الذي صنعت قال :ما حملني إل مخافتك فغفر له" . |(أخرجه البخاري) #عن حذيفة عن رسول ال & قال : "كان رجل ممن كان قبلكم يسيء الظن بعمله فلما حضرته الوفاة قال لهله :إذا أنا مت فأحرقوني ثم اطحنوني ثم اذروني في البحر فإن ال إن يقدر علي لم يغفر لي قال :فأمر ال عز وجل الملئكة فتلقت روحه قال له ما حملك على ما فعلت قال :يا رب ما فعلت إل من مخافتك فغفر ال له" . |(أخرجه النسائي) #قال عقبة لحذيفة :أل تحدثنا ما سمعت من النبي & ؟ قال :سمعته يقول : "إن رجل حضره الموت لما أيس من الحياة أوصى أهله إذا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا ثم أوروا نارا حتى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي فخذوها فاطحنوني فذروني في اليم في يوم حار أو راح فجمعه ال فقال :لم فعلت ؟ قال :خشيتك فغفر له قال عقبة " :وأنا سمعته يقول" . |(أخرجه البخاري) #قال عقبة بن عمرو لحذيفة أل تحدثنا ما سمعت من رسول ال & قال :إني سمعته يقول : "إن مع الدجال إذا خرج ماء ونارا فأما الذي يرى الناس أنها النار فماء بارد وأما الذي يرى الناس أنه ماء بارد فنار تحرق فمن أدرك منكم فليقع في الذي يرى أنها نار فإنه عذب بارد .قال حذيفة :وسمعته يقول :إن رجل كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه فقيل له : هل عملت من خير ؟ قال :ما أعلم .قيل له :انظر .قال : ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم فأنظر الموسر وأتجاوز عن المعسر فأدخله ال الجنة فقال :وسمعته يقول :إن رجل حضره الموت فلما يئس من الحياة أوصى أهله إذا أنا مت فاجمعوا لي حطبا كثيرا .وأوقدوا فيه نارا حتى إذا أكلت لحمي وخلصت إلى عظمي فامتحشت فخذوها واطحنوها ثم انظروا يوما راحا فاذروه في اليم ففعلوا فجمعه فقال له :لم فعلت ذلك ؟ قال من خشيتك فغفر ال له" . قال عقبة بن عمرو " :وأنا سمعته يقول ذاك وكان نباشا" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي مسعود النصاري وعن حذيقة قال :قال رسول ال & : "كان رجل ممن كان قبلكم يعمل بالمعاصي فلما حضره الموت قال لهله :إذا أنا مت فاحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في البحر في يوم ريح عاصف .قال :فلما مات فعلوا .قال :فجمعه ال عز وجل في يده .قال له : ما حملك على ما صنعت ؟ قال :خوفك .قال :فإني قد غفرت لك" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عبد ال بن مسعود رضي ال عنه : "أن رجل لم يعمل من الخير شيئا قط إل التوحيد فلما حضرته الوفاة قال لهله :إذا أنا مت فخذوني وأحرقوني حتى تدعوني حممة ثم اطحنوني ثم اذروني في البحر في يوم راح قال :ففعلوا به ذلك قال :فإذا هو في قبضة ال . قال :فقال ال عز وجل :ما حملك على ما صنعت ؟ قال : مخافتك .قال :فغفر ال له" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي بكر الصديق قال : "أصبح رسول ال & ثم جلس مكانه … فذكر الحديث وفي آخره :ثم يقول : "انظروا في النار هل من أحد عمل خيرا قط ؟ قال : فيجدون في النار رجل فيقال له :هل عملت خيرا قط ؟ فيقول :ل .غير أني كنت أسامح الناس في البيع ، فيقول :اسمحوا لعبدي كإسماحه لعبيدي ،ثم يخرجون من النار رجل آخر .فيقول :هل عملت خيرا قط ؟ فيقولون :ل غير أني أمرت ولدي :إذا مت فأحرقوني بالنار ثم اطحنوني حتى إذا كنت مثل الكحل فاذهبوا إلى البحر فذروني في الريح قال :فقال ال لم فعلت ذلك ؟ قال :من مخافتك . قال :فيقول :انظر إلى ملك أعظم ملك فإن لك مثله وعشرة أمثاله .قال :فيقول :لم تسخر بي وأنت الملك فذلك الذي ضحكت منه من الضحى" . |(أخرجه أبو عوانة) #أخبرنا بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال :سمعت رسول ال & يقول : "كان عبد من عباد ال وكان ل يدين ل دينا وأنه لبث حتى ذهب منه عمر وبقي عمر فعلم أنه لم يبتئر عند ال خيرا فدعا بنيه فقال :أي أب تعلموني ؟ قالوا :خيرا يا أبانا .قال :فإني ل أدع عند أحد منكم مال هو مني إل أخذته منكم أو لتفعلن ما آمركم قال :فأخذ منهم ميثاقا وربى .قال :أما أنا إذا مت فخذوني فاحرقوني بالنار حتى إذا كنت حمما فدقوني ثم اذروني في الريح .قال : ففعلوا ذلك به ورب محمد حين مات فجيء به أحسن ما كان قط فعرض على ربه فقال :ما حملك على النار ؟ قال خشيتك يا رب .قال :إني أسمعك لراهبا قال :فتيب عليه" . |(أخرجه الدارمي في سننه) #حدثنا بهز بن حكيم بن معاوية عن أبيه عن جده قال :سمعت نبي ال & يقول : "إنه كان عبد من عباد ال جل وعز أعطاه ال مال وولدا فكان ل يدين ال تبارك وتعالى دينا فلبث حتى إذا ذهب منه عمر أو بقي عمر تذكر فعلم أنه لن يبتئر عند ال تبارك وتعالى خيرا دعا بنيه فقال :أي أب تعلموني ؟ قالوا :خيره يا أبانا .قال :وال ل أدع عند أحد منكم مال هو مني إل أنا آخذه منه ،ولتفعلن بي ما آمركم قال : فأخذ منهم ميثاقا وربى .فقال :إما ل فإذا أنا مت فألقوني في النار حتى إذا كنت حمما فدقوني قال : فكأني أنظر إلى رسول ال & وهو يقول بيده على فخذه ثم اذروني في الريح لعلي أضل ال تبارك وتعالى .قال : ففعلوا ذلك به ورب محمد حين مات .فجيء به في أحسن ما كان قط فعرض على ربه تبارك وتعالى فقال :ما حملك على النار .قال :خشيتك يا رباه قال :إني أسمعك لراهبا فتيب عليه" . |(أخرجه أحمد) ($كتاب الجنة)$ #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ،ول خطر على قلب بشر واقرءوا إن شئتم : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)^ [السجدة ]17 / |(أخرجه الحميدي في مسنده) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن رسول ال & قال : "قال ال تبارك وتعالى :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ول خطر على قلب بشر" . -قال أبو هريرة :اقرءوا إن شئتم : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)^ [السجدة ]17 / |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "قال ال عز وجل :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ،ول خطر على قلب بشر ذخرا بله ما أطلعكم ال عليه" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & : "يقول ال تعالى :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ،ول خطر على قلب بشر ذخرا بله ما أطلعتم عليه .ثم قرأ : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)^ |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "يقول ال :أعددت لعبادي الصالحين ما ل عين رأت ،ول أذن سمعت ،ول خطر على قلب بشر .واقرءوا إن شئتم : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون)^ [السجدة ]17 / وفي الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام ل يقطعها واقرءوا إن شئتم : ^(وظل ممدود)^ [الواقعة ]30 / وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها واقرءوا إن شئتم : ^(فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إل متاع الغرور)^ [آل عمران ]185 / |(أخرجه الترمذي) #قال " :خلق ال تبارك وتعالى الجنة لبنة من ذهب ولبنة من فضة ،وملطها المسك وقال لها :تكلمي ، فقالت :قد أفلح المؤمنون .فقالت الملئكة :طوبى لك منزل الملوك" . |(أخرجه الطبراني والبزار) #عن أبي هريرة عن رسول ال & : "قال لما خلق ال الجنة والنار أرسل جبريل إلى الجنة فقال :انظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها ،قال : فجاءها ونظر إليها وإلى ما أعد ال لهلها فيها ،قال : فرجع إليه ،قال :فوعزتك ل يسمع بها أحد إل دخلها ، فأمر بها فحفت بالمكاره ،فقال :ارجع إليها فانظر إلى ما أعددت لهلها فيها ،قال :فرجع إليها فإذا هي قد حفت بالمكاره ،فرجع إليه فقال :وعزتك لقد خفت أن ل يدخلها أحد ،قال اذهب إلى النار فانظر إليها وإلى ما أعددت لهلها فيها ،فإذا هي يركب بعضها بعضا ،فرجع إليه فقال :وعزتك ل يسمع بها أحد فيدخلها ،فأمر بها فحفت بالشهوات ،فقال ارجع إليها ،فرجع إليها فقال :وعزتك لقد خشيت أن ل ينجو منها أحد إل دخلها" . |(أخرجه الترمذي) #عن أنس أن رسول ال & قال : "يؤتى بأشد الناس كان بلء في الدنيا من أهل الجنة فيقول اصبغوه صبغة في الجنة فيصبغونه فيها صبغة فيقول ال عز وجل يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط أو شيئا تكرهه قط فيقول :ل وعزتك ما رأيت شيئا أكرهه قط ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول اصبغوه فيها صبغة فيقول يا ابن آدم هل رأيت خيرا قط قرة عين قط فيقول :ل وعزتك ما رأيت خيرا قط ول قرة عين قط" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي هريرة أن النبي & كان يوما يحدث وعنده رجل من أهل البادية : "أن رجل من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له :أولست فيما شئت ؟ قال :بلى .ولكني أحب أن أزرع فأسرع وبذر فتبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده وتكويره أمثال الجبال فيقول ال تعالى :دونك يا ابن آدم فإنه ل يشبعك شيء فقال العرابي :يا رسول ال ل تجد هذا إل قرشيا أو أنصاريا فإنهم أصحاب زرع فأما نحن فلسنا بأصحاب زرع .فضحك رسول ال" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول ال & : "إن ال يقول لهل الجنة :يا أهل الجنة ! يقولون : لبيك ربنا وسعديك ،فيقول :هل رضيتم ؟ فيقولون :وما لنا ل نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك ؟ فيقول : أنا أعطيكم أفضل من ذلك .قالوا :يا رب ! وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول :أحل عليكم رضواني فل أسخط عليكم بعده أبدا" . |(أخرجه البخاري) #عن جابر بن عبد ال قال :قال رسول ال & : "إذا دخل أهل الجنة الجنة قال :يقول ال عز وجل : هل تشتهون شيئا فأزيدكم ؟ فيقولون :ربنا وما فوق ما أعطيتنا ؟ قال :فيقول :رضواني أكبر" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أنس : " ..ندعوه عندنا يوم المزيد ،قلت :ما المزيد ؟ قال : إن ال جعل واديا في الجنة أفيح وجعل فيه كثبانا من المسك فإذا كان يوم الجمعة نزل فيه – .وفيه : -اكسوا عبادي ،أطعموا عبادي ،اسقوا عبادي ،طيبوا عبادي ثم يقول :ماذا تريدون ؟ قالوا :نريد رضوانك ربنا ،فيقول : قد رضيت عنكم فينطلقون وتصعد الحور العين إلى الغرف من زمردة خضراء أو ياقوتة حمراء" . |(أخرجه أبو يعلى) #عن عبد ال رضي ال عنه قال النبي & : "إني لعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخول رجل يخرج من النار كبوا فيقول ال اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أنها ملى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملى فيقول اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليها أنها ملى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملى فيقول اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا فيقول تسخر مني أو تضحك مني وأنت الملك ؟ فلقد رأيت رسول ال & ضحك حتى بدت نواجذه وكان يقال ذلك أدنى أهل الجنة منزلة" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن مسعود أن رسول ال & قال : "آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرة ويكبوا مرة وتسفعه النار مرة ،فإذا جاوزها التفت إليها ،فقال :تبارك الذي أنجاني منك ،لقد أعطاني ال شيئا ما أعطاه أحدا من الولين والخرين ،فترفع له شجرة ،فيقول :أي رب ،أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها فأشرب من مائها ،فيقول له ال :يا ابن آدم ،فلعلي إذا أعطيتكها سألتني غيرها ،فيقول :ل يا رب .ويعاهده أن ل يسأله غيرها ،قال :وربه عز وجل يعذره ،لنه يرى ما ل صبر له عليه ،فيدنيه منها ،فيستظل بظلها ،ويشرب من مائها ،ثم يرفع له شجرة هي أحسن من الولى ،فيقول :أي رب . هذه فلشرب من مائها وأستظل بظلها ،ل أسألك غيرها ، فيقول :ابن آدم ،ألم تعاهدني أن ل تسألني غيرها ؟ فيقول :لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن ل يسأله غيرها ،وربه عز وجل يعذره ،لنه يرى ما ل صبر له عليه ،فيدنيه منها ،فيستظل بظلها ،ويشرب من مائها ، ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة ،هي أحسن من الوليين ،فيقول :أي رب ،أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها وأشرب من مائها ،ل أسألك غيرها فيقول : يا ابن آدم ،ألم تعاهدني أن ل تسألني غيرها ؟ قال :بلى أي رب .هذه ل أسألك غيرها ،فيقول :لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ،فيعاهده أن ل يسأله غيرها ،وربه يعذره ،لنه يرى ما ل صبر له عليه فيدنيه منها ،فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة ،فيقول :أي رب ،أدخلنيها فيقول :يا ابن آدم ،ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها معها ؟ فيقول :أي رب ،أتستهزئ بي وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود ،فقال :أل تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا :ممن تضحك ؟ فقال :هكذا ضحك رسول ال & ،فقال :أل تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا :مم تضحك يا رسول ال قال :من ضحك ربي حين قال أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ،فيقول :إني ل أستهزئ منك ،ولكني على ما أشاء قدير" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سعيد الخدري أن رسول ال & قال : "إن أدنى أهل الجنة منزلة رجل صرف ال وجهه عن النار قبل الجنة ،ومثل له شجرة ذات ظل فقال :أي رب قدمني إلى هذه الشجرة أكون في ظلها .وساق الحديث بنحو حديث ابن مسعود ولم يذكر " :فيقول :يا ابن آدم ما يصريني منك" إلى آخر الحديث .وزاد فيه " :ويذكره ال .سل كذا وكذا فإذا انقطعت به الماني قال ال :هو لك وعشرة أمثاله" قال " :ثم يدخل بيته فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين فتقولن :الحمد ل الذي أحياك لنا وأحيانا لك قال :فيقول :ما أعطي أحد مثل ما أعطيت" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي سعيد الخدري قال : "يعرض الناس على جسر جهنم عليه حسك وكلليب وخطاطيف تخطف الناس قال فيمر الناس مثل البرق وآخرون مثل الريح وآخرون مثل الفرس المجد وآخرون يسعون سعيا وآخرون يمشون مشيا وآخرون يحبون حبوا وآخرون يزحفون زحفا فأما أهل النار فل يموتون ول يحيون وأما ناس فيؤخذون بذنوبهم فيحرقون فيكونون فحما ثم يأذن ال في الشفاعة فيوجدون ضبارات ضبارات فيقذفون على نهر فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل قال :قال رسول ال & هل رأيتم الصبغاء فقال وعلى النار ثلث شجرات فتخرج أو يخرج رجل من النار فيكون على شفتها فيقول يا رب اصرف وجهي عنها قال فيقول :وعهدك وذمتك ل تسألني غيرها قال فيرى شجرة ،فيقول يا رب أدنني من هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها قال فيقول :وعهدك وذمتك ل تسألني غيرها قال فيرى شجرة أخرى أحسن منها فيقول يا رب حولني إلى هذه الشجرة فأستظل بظلها وآكل من ثمرتها فيقول :وعهدك وذمتك ، ل تسألني غيرها قال فيرى الثالثة فيقول :يا رب حولني إلى هذه الشجرة أستظل بظلها وآكل من ثمرتها قال :وعهدك وذمتك ،ل تسألني غيرها قال فيرى سواد الناس ويسمع أصواتهم فيقول رب أدخلني الجنة قال فقال أبو سعيد ورجل آخر من أصحاب النبي & اختلفا فقال أحدهما فيدخل الجنة فيعطى الدنيا ومثلها معها ،وقال الخر :يدخل الجنة فيعطى الدنيا وعشرة أمثالها" . |(أخرجه أحمد) #عن المغيرة بن شعبة قال :سمعته على المنبر يرفعه إلى رسول ال & قال وحدثني بشر بن الحكم واللفظ له حدثنا سفيان حدثنا مطرف وابن أبجر سمعا الشعبي يقول :سمعت المغيرة بن شعبة يخبر به الناس على المنبر قال سفيان رفعه أحدهما أراه ابن أبجر قال : "سأل موسى ربه :ما أدنى أهل الجنة منزلة ؟ قال هو رجل يجيء بعدما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له :أدخل الجنة فيقول أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم وأخذوا أخذاتهم فيقال له :أترضى أن يكون لك مثل مُلك مَلك من ملوك الدنيا فيقول رضيت ربي فيقول :لك ذلك ومثله ومثله ومثله ومثله فقال في الخامسة :رضيت ربي فيقول : هذا لك وعشرة أمثاله ولك ما اشتهت نفسك ولذت عينيك فيقول رضيت ربي قال رب فأعله منزلة قال أولئك الذين أردت غرست كرامتهم بيدي وختمت عليها فلم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على قلب بشر" . قال ومصداقه في كتاب ال عز وجل : ^(فل تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين)^ |(أخرجه مسلم) #عن أبي ذر قال :قال رسول ال & : "إني لعلم آخر أهل الجنة دخول الجنة ،وآخر أهل النار خروجا منها رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال :اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا عن كبارها ،فتعرض عليه صغار ذنوبه ،فيقال :عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا ،وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا ،فيقول :نعم .ل يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه فيقال له :فإن لك مكان كل سيئة حسنة ،فيقول :رب قد عملت أشياء ل أراها ههنا" . فلقد رأيت رسول ال & ضحك حتى بدت نواجذه . |(أخرجه مسلم) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & فذكر أحاديث منها :وقال رسول ال & : "إن أدنى مقعد أحدكم من الجنة أن يقول له :تمن فيتمنى ويتمنى :فيقول له :هل تمنيت ؟ فيقول :نعم ، فيقول له :فإن لك ما تمنيت ومثله معه" . |(أخرجه مسلم) #سمع ابن مسعود يقول : "إن من آخر أهل الجنة دخول رجل مر به ربه عز وجل فقال له :قم فادخل الجنة فأقبل عليه عابسا فقال : وهل أبقيت لي شيئا ؟ قال :نعم لك مثل ما طلعت عليها الشمس أو غربت" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) ($كتاب البر وحسن الخلق)$ #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "خلق ال الخلق فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن ،فقال له :مه ! قالت :هذا مقام العائذ بك من القطعية ،قال :أل ترضين أن أصل من وصلك ، وأقطع من قطعك ؟ قالت :بلى يا رب ،قال :فذاك ،قال أبو هريرة :اقرءوا إن شئتم . ^(فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الرض وتقطعوا أرحامكم)^ [محمد / ]22 |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & أنه قال : "إن الرحم مشجنة من الرحمن تقول :يا رب إني قطعت ،يا رب إني ظلمت ،يا رب إني أسيئ إلي ، يا رب ،يا رب ،فيجيبها ربها عز وجل فيقول :أما ترضين أن أصل من وصلك ،وأقطع من قطعك ؟" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رضي ال عنه عن النبي & قال : "إن الرحم شجنة من الرحمن فقال ال :من وصلك وصلته ،ومن قطعك قطعته" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :أنا الرحمن وهي الرحم ،شققت لها من اسمي ،من يصلها أصله ،ومن يقطعها أقطعه فأبته" . |(أخرجه أحمد) #عن عائشة رضي ال عنها زوج النبي & عن النبي & قال : "الرحم شجنة فمن وصلها وصلته ،ومن قطعها قطعته" . |(أخرجه البخاري) #عن إبراهيم بن عبد ال بن قارظ أن أباه حدثه :أنه دخل على عبد الرحمن بن عوف وهو مريض ،فقال له عبد الرحمن :وصلتك رحم ،إن النبي & قال : "قال ال عز وجل :أنا الرحمن خلقت الرحم ، وشققت لها من اسمي ،فمن يصلها أصله ،ومن يقطعها أقطعه فأبته ،أو قال :من يبتها أبته" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سلمة قال :اشتكى أبو الرداد الليثي ،فعاده عبد الرحمن بن عوف ،فقال :خيرهم وأوصلهم ما علمت أبا محمد ،فقال عبد الرحمن :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال :أنا ال وأنا الرحمن خلقت الرحم ، وشققت لها من اسمي ،فمن وصلها وصلته ،ومن قطعها بتته" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : اشتكى أبو الرداد فعاده عبد الرحمن بن عوف فقال أبو الرداد :إن أخيرهم وأوصلهم ما علمت أبو محمد ،فقال عبد الرحمن بن عوف :سمعت رسول ال & يقول : "يقول ال :أنا ال وأنا الرحمن خلقت الرحم ، واشتققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها بتته" . |(أخرجه الحميدي في مسنده) #عن أبي سلمة قال :اشتكى أبو الرداد فجاءه عبد الرحمن عائدا فقال :خيرهم وأوصلهم ما علمت أبا محمد فقال عبد الرحمن :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :أنا ال وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته ومن قطعها قطعته" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن عبد الرحمن بن عوف أنه سمع رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :أنا الرحمن خلقت الرحم ، وشققت لها من اسمي ،فمن وصلها وصلته ،ومن قطعها بتته" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أنه قال :قال رسول ال & : "إن ال تبارك وتعالى يقول يوم القيامة :أين المتحابون لجللي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم ل ظل إل ظلي" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن أبي إدريس الخولني أنه قال :دخلت مسجد دمشق ،فإذا فتى شاب براق الثنايا ،وإذا الناس معه إذا اختلفوا في شيء أسندوا إليه ،وصدروا عن قوله ،فسألت عنه ،فقيل :هذا معاذ ابن جبل ،فلما كان الغد هجرت فوجدته قد سبقني بالتهجير ،ووجدته يصلي ،قال :فانتظرته حتى قضى صلته ،ثم جئته من قبل وجهه ، فسلمت عليه ،ثم قلت :وال إني لحبك ل ،فقال :آل ؟ فقلت : أل .فقال :آل ؟ فقلت :أل .قال :فأخذ بحبوة ردائي ،فجبذني إليه ، وقال :أبشر ،فإني سمعت رسول ال & يقول : "قال ال تبارك وتعالى :وجبت محبتي للمتحابين في ،والمتجالسين في ،والمتزاورين في ،والمتباذلين في" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #حدثني معاذ بن جبل قال :سمعت رسول ال & يقول : "قال ال عز وجل :المتحابون في جللي .لهم منابر من نور ،يغبطهم النبيون والشهداء" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي مسلم الخولني قال :دخلت مسجد حمص ،فإذا فيه نحو من ثلثين كهل من أصحاب النبي & ، فإذا فيهم شاب أكحل العينين براق الثنايا ،ساكت ،فإذا امترى القوم في شيء أقبلوا عليه ،فسألوه ،فقلت لجليس لي ،من هذا ؟ قال :هذا معاذ بن جبل .فوقع له في نفسي حب ،فكنت معهم حتى تفرقوا ،ثم هجرت إلى المسجد فإذا معاذ بن جبل قائم يصلي إلى سارية ،فسكت ل يكلمني ،فصليت ثم جلست فاحتبيت برداء لي ،ثم جلس فسكت ل يكلمني وسكت ل أكلمه ،ثم قلت :وال إني لحبك قال :فيم تحبني ؟ قال :قلت في ال تبارك وتعالى ،فأخذت بحبوتي فجرني إليه هنية ثم قال :أبشر إن كنت صادقا سمعت رسول ال & يقول : "المتحابون في جللي لهم منابر من نور ،يغبطهم النبيون والشهداء" . قال :فخرجت فلقيت عبادة بن الصامت فقلت :يا أبا الوليد ل أحدثك بما حدثني معاذ بن جبل في المتحابين ؟ قال :فأنا أحدثك عن النبي & يرفعه إلى الرب عز وجل قال : "حقت محبتي للمتحابين في ،وحقت محبتي للمتزاورين في ،وحقت محبتي للمتباذلين في ،وحقت محبتي للمتواصلين في" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي مسلم قال : دخلت مسجد حمص فإذا فيه حلقة فيها اثنان وثلثون رجل من أصحاب رسول ال & .قال :وفيهم شاب أكحل براق الثنايا محتب فإذا اختلفوا في شيء سألوه فأخبرهم فانتهوا إلى خبره ،قال :قلت :من هذا ؟ قالوا :هذا معاذ بن جبل ،قال :فقمت إلى الصلة ،قال :فأردت أن ألقى بعضهم فلم أقدر على أحد منهم انصرفوا ،فلما كان الغد دخلت فإذا معاذ يصلي إلى سارية ،قال :فصليت عنده ،فلما انصرف جلست بيني وبينه السارية ثم احتبيت ،فلبثت ساعة ل أكلمه ول يكلمني ، قال :ثم قلت :وال إني لحبك لغير دنيا أرجوها أصيبها منك ،ول قرابة بيني وبينك ،قال :فلي شيء ؟ قال :قلت :ل تبارك وتعالى ،قال : فنثر حبوتي ثم قال :فأبشر إن كنت صادقا فإني سمعت رسول ال & يقول : "المتحابون في ال تبارك وتعالى في ظل العرش يوم ل ظل إل ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء" . قال :ثم خرجت فألقى عبادة بن الصامت قال :فحدثته بالذي حدثني معاذ فقال عبادة :سمعت رسول ال & يروي عن ربه تبارك وتعالى أنه قال : "حقت محبتي على المتزاورين في ،وحقت محبتي على المتباذلين في ،على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون" . |(أخرجه عبد ال بن أحمد في زياداته على مسند أبيه) #عن عبادة بن الصامت : "قال ال تعالى :حقت محبتي للمتحابين في ،وحقت محبتي للمتجالسين في ،وحقت محبتي للمتزاورين في" . |(أخرجه الطبراني) #عن عبادة بن الصامت : "قال ال تعالى :حقت محبتي للمتحابين في ،وحقت محبتي للمتواصلين في ،وحقت محبتي للمتناصحين في ، وحقت محبتي للمتزاورين في ،وحقت محبتي للمتباذلين في ،المتحابون في على منابر من نور ،يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء" . |(أخرجه أحمد والطبراني والحاكم) #عن العرباض بن سارية قال :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :المتحابون بجللي في ظل عرشي يوم ل ظل إل ظلي" . |(أخرجه أحمد) #إن شرحبيل بن السمط دعا عمرو بن عبسة السلمي فقال :يا ابن عبسة هل أنت محدثي حديثا سمعته أنت من رسول ال & ليس فيه تزيد ول كذب ول تحدثنيه عن آخر سمعه منه غيرك .قال :نعم .سمعت رسول ال & يقول : "إن ال عز وجل يقول :قد حقت محبتي للذين يتحابون من أجلي ،وحقت محبتي للذين يتصافون من أجلي ،وحقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي ،وحقت محبتي للذين بتباذلون من أجلي ،وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي مسعود قال :قال رسول ال & : "حوسب رجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير شيء إل أنه كان يخالط الناس ،وكان موسرا ،فكان يأمر غلمانه أن يتجاوزوا عن المعسر ،قال :قال ال عز وجل :نحن أحق بذلك منه ،تجاوزوا عنه" . |(أخرجه مسلم) #أن حذيفة حدثهم قال :قال رسول ال & : "تلقت الملئكة روح رجل ممن كان قبلكم ،فقالوا : أعملت من الخير شيئا ؟ قال :ل .قالوا :تذكر ،قال : كنت أداين الناس ،فآمر فتياني :أن ينظروا المعسر ، ويتجوزوا عن الموسر ،قال :قال ال عز وجل :تجوزوا عنه" . |(أخرجه مسلم) #عن ربعي بن حراش .قال : اجتمع حذيفة وأبو مسعود فقال حذيفة : "رجل لقي ربه فقال :ما عملت ؟ قال :ما علمت من الخير إل أني كنت رجل ذا مال ،فكنت أطالب به الناس ،فكنت أقبل الميسور ،وأتجاوز عن المعسور ،فقال : تجاوزوا عن عبدي" . قال أبو مسعود :هكذا سمعت رسول ال & يقول . |(أخرجه مسلم) #عن حذيفة قال : "أتي ال بعبد من عباده آتاه ال مال فقال له :ماذا عملت في الدنيا ؟ -قال :ول يكتمون ال حديثا – قال : يا رب آتيتني مالك ،فكنت أبايع الناس ،وكان من خُلقي الجواز ،فكنت أتيسر على الموسر ،وأنظر المعسر ،فقال ال :أنا أحق بذا منك ،تجاوزوا عن عبدي" . فقال عقبة بن عامر الجهني وأبو مسعود النصاري :هكذا سمعناه من في رسول ال & . |(أخرجه مسلم) #عن حذيفة أن رجل أتى ال به عز وجل فقال : "ماذا عملت في الدنيا ؟ فقال له الرجل :ما عملت من مثقال ذرة من خير أرجوك بها ،فقالها له ثلثا ،وقال في الثالثة :أي رب كنت أعطيتني فضل من مال في الدنيا ،فكنت أبايع الناس ،وكان من خُلقي أتجاوز عنه ، وكنت أيسر على الموسر ،وأنظر المعسر ،فقال عز وجل : نحن أولى بذلك منك ،تجاوزوا عن عبدي ،فغفر له" . فقال أبو مسعود :هكذا سمعت من في رسول ال & ،ورجل آخر أمر أهله إذا مات أن يحرقوه ،ثم يطحنوه ،ثم يذرونه في يوم ريح عاصف ، ففعلوا ذلك به ،فجمع إلى ربه عز وجل فقال له : "ما حملك على هذا ؟ قال :يا رب لم يكن عبد أعصى لك مني ،فرجوت أن أنجو ،قال ال عز وجل :تجاوزوا عن عبدي فغفر له" . قال أبو مسعود :هكذا سمعته من في رسول ال & . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "إن رجل لم يعمل خيرا قط ،وكان يداين الناس ، فيقول لرسوله :خذ ما تيسر ،واترك ما عسر ،وتجاوز لعل ال تعالى أن يتجاوز عنا ،فلما هلك ،قال ال عز وجل له :هل عملت خيرا قط ؟ قال :ل .إل أنه كان لي غلم ،وكنت أداين الناس ،فإذا بعثته ليتقاضى ،قلت له :خذ ما تيسر واترك ما عسر ،وتجاوز لعل ال يتجاوز عنا ،قال ال :قد تجاوزت عنك" . |(أخرجه النسائي) ($باب في تحذير صاحب الدين من إضاعة مال الناس)$ #عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل ليدعو بصاحب الدين يوم القيامة ، فيقيمه بين يديه فيقول :أي عبدي فيما أذهبت مال الناس ؟ فيقول :أي رب قد علمت أني لم أفسده ،إنما ذهب في غرق أو حرق أو سرقة أو وضيعة ،فيدعو ال عز وجل بشيء ،فيضعه في ميزانه فترجح حسناته" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عبد الرحمن بن أبي بكر :أن رسول ال & قال : "يدعو ال بصاحب الدين يوم القيامة ،حتى يوقف بين يديه ،فيقال :يا ابن آدم ! فيما أخذت هذا الدين ؟ وفيما ضيعت حقوق الناس ؟ فيقول :يا رب إنك تعلم أني أخذته فلم آكل ولم أشرب ولم ألبس ولم أضيع ،ولكن أتى على يدي إما حرق وإما سرق وإما وضيعة ،فيقول ال عز وجل :صدق عبدي أنا أحق من قضى عنك اليوم فيدعو ال بشيء ،فيضعه في كفة ميزانه ،فترجح حسناته على سيئاته ،فيدخل الجنة بفضل رحمته" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي سنان قال :دفنت ابني سنانا وأبو طلحة الخولني جالس على شفير القبر فلما أردت الخروج أخذ بيدي فقال :أل أبشرك يا أبا سنان ؟ قلت : بلى .فقال :حدثني الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب عن أبي موسى الشعري أن رسول ال & قال : "إذا مات ولد العبد قال ال لملئكته :قبضتم ولد عبدي ؟ فيقولون :نعم ،فيقول :قبضتم ثمرة فؤاده ؟ فيقولون :نعم .فيقول :ماذا قال عبدي ؟ فيقولون :حمدك واسترجع ،فيقول ال :ابنوا لعبدي بيتا في الجنة ،وسموه بيت الحمد" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "يقول ال تعالى :ما لعبدي المؤمن عندي جزاء إذا قبضت صفيه من أهل الدنيا ثم احتسبه إل الجنة" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي أمامة عن النبي & قال : "يقول ال سبحانه :ابن آدم إن صبرت واحتسبت عند الصدمة الولى لم أرض ثوابا دون الجنة" . |(أخرجه ابن ماجة) #عن أنس بن مالك رضي ال عنه قال :سمعت النبي & يقول : "إن ال قال :إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنة" . |(أخرجه البخاري) #عن أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "إن ال يقول :إذا أخذت كريمتي عبدي في الدنيا ، لم يكن له جزاء عندي إل الجنة" . |(أخرجه الترمذي) #عن أنس قال :قال رسول ال & "قال ال عز وجل :إذا أخذت بصر عبدي فصبر عليه واحتسب فعوضه عندي الجنة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة رفعه إلى النبي & قال : "يقول ال عز وجل :من أذهبت حبيبتيه فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة" . |(أخرجه الترمذي) #عن ابن عباس قال :قال رسول ال & : "يقول ال تبارك وتعالى :إذا أخذت كريمتي عبدي فصبر واحتسب لم أرض له ثوابا دون الجنة" . |(أخرجه ابن حبان في صحيحه) "#إن ال أوحى إلي أنه من سلك مسلكا في طلب العلم سهلت له طريق الجنة ،ومن سلبت كريمتيه أثبته عليهما الجنة ،وفضل في علم خير من فضل في عبادة ، وملك الدين الورع" . |(أخرجه البيهقي في شعب اليمان) #عن أبي أمامة قال :قال رسول ال & : "يقول ال عز وجل :يا ابن آدم إذا أخذت كريمتيك فصبرت واحتسبت عند الصدمة الولى لم أرض لك بثواب دون الجنة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "قال ال تعالى :إذا ابتليت عبدي المؤمن ،ولم يشكني إلى عواده أطلقته من إساري ،ثم أبدلته لحما خيرا من لحمه ،ودما خيرا من دمه ،ثم يستأنف العمل" . |(أخرجه الحاكم) #سمعت أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "إذا ابتلى ال العبد المسلم ببلء في جسده قال ال : اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله ،فإن شفاه غسله وطهره ،وإن قبضه غفر له ورحمه" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن عمرو بن العاص قال :قال رسول ال & : "#إن العبد إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ثم مرض ،قيل للملك الموكل به :اكتب له مثل عمله إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن عمرو قال :قال النبي & : "ما من أحد من المسلمين يصاب ببلء في جسده إل أمر ال تعالى الحفظة الذين يحفظونه قال :اكتبوا لعبدي في كل يوم وليلة مثل ما كان يعمل من الخير ما دام محبوسا في وثاقي" . |(أخرجه أحمد) #عن عبد ال بن عمرو قال :قال رسول ال & : "إذا اشتكى العبد المسلم أمر ال تبارك وتعالى الذين يكتبون عمله فقال :اكتبوا عمله إذا كان طليقا حتى أقبضه أو أطلقه" . |(أخرجه البزار) #سمع عقبة بن عامر يحدث عن النبي & أنه قال : "ليس من عمل يوم إل وهو يختم عليه فإذا مرض المؤمن قالت الملئكة :يا ربنا عبدك فلن قد حبسته ، فيقول الرب عز وجل :اختموا له على مثل عمله حتى يبرأ أو يموت" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي الشعث الصنعاني أنه راح إلى مسجد دمشق وهجر بالرواح فلقي شداد بن أوس والصنابحي معه فقلت :أين تريدان يرحمكما ال ! قال :نريد ههنا إلى أخ لنا مريض نعوده فانطلقت معهما حتى دخل على ذلك الرجل فقال له :كيف أصبحت ! قال :أصبحت بنعمة ،فقال له شداد :أبشر بكفارات السيئات وحط الخطايا فإني سمعت رسول ال & يقول : "إن ال عز وجل يقول :إني إذا ابتليت عبدا من عبادي مؤمنا فحمدني على ما ابتليته ،فإنه يقوم من مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا ،ويقول الرب عز وجل :أنا قيدت عبدي وابتليته ،وأجروا له كما كنتم تجرون له وهو صحيح" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي أمامة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "إن العبد إذا مرض أوحى ال إلى ملئكته : يا ملئكتي أنا قيدت عبدي بقيد من قيودي ،فإن أقبضه أغفر له ،وإن أعافه فحينئذ يقعد ول ذنب له" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن أبي هريرة عن رسول ال & :أنه عاد مريضا ومعه أبو هريرة من وعك كان به فقال له رسول ال & : "أبشر إن ال عز وجل يقول :ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا ،لتكون حظه من النار في الخرة" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عمر رضي ال عنه – قال :ل أعلمه إل رفعه – قال : "يقول ال تبارك وتعالى :من تواضع لي هكذا – وجعل "يزيد" باطن كفه إلى الرض وأدناها إلى الرض – رفعته هكذا وجعل باطن كفه إلى السماء ورفعها نحو السماء" . |(أخرجه أحمد) #عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول ال & قال ذات يوم في خطبته : "أل إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا ،كل مال نحلته عبدا حلل ،وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ،وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم ،وحرمت عليهم ما أحللت لهم ،وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا ،وإن ال نظر إلى أهل الرض فمقتهم عربهم وعجمهم إل بقايا من أهل الكتاب ،وقال : إنما بعثتك لبتليك وأبتلي بك ،وأنزلت عليك كتابا ل يغسله الماء ،تقرؤه نائما ويقظان ،وإن ال أمرني أن أحرق قريشا ،فقلت :رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة ، قال :استخرجهم كما استخرجوك ،واغزهم نغزك ،وأنفق فسننفق عليك ،وابعث جيشا نبعث خمسة مثله ،وقاتل ممن أطاعك من عصاك ،قال :وأهل الجنة ثلثة :ذو سلطان مقسط متصدق موفق ،ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ،وعفيف متعفف ذو عيال ،قال :وأهل النار خمسة :الضعيف الذي ل زبر له ،الذين هم فيكم تبعا ل يتبعون أهل ول مال ،والخائن الذي ل يخفى له طمع وإن دق إل خانه ،ورجل ل يصبح ول يمسي إل وهو يخادعك عن أهلك ومالك ،وذكر البخل أو الكذب "والشنظير الفحاش" . |(أخرجه مسلم) #عن عياض بن حمار أخي بني مجاشع قال :قام فينا رسول ال & ذات يوم خطيبا فقال : "إن ال أمرني …" وساق الحديث بمثل حديث هشام عن قتادة وزاد فيه : "وإن ال أوحى إلي أن تواضعوا ،حتى ل يفخر أحد على أحد ،ول يبغي أحد على أحد" . وقال في حديثه : "وهم فيكم تبعا ل يبغون أهل ول مال" . فقلت :فيكون ذلك ؟ يا أبا عبد ال ! قال :نعم .وال لقد أدركتهم في الجاهلية وإن الرجل ليرعى على الحي ما به إل وليدتهم يطؤها . |(أخرجه مسلم) #عن أنس بن مالك قال :قال رسول ال & : "إن ال أوحى إلي :أن تواضعوا ،ول يبغ بعضكم على بعض" . |(أخرجه ابن ماجة) #عن أبي هريرة قال : "جلس جبريل إلى النبي & فنظر إلى السماء ،فإذا ملك ينزل ،فقال جبريل :إن هذا الملك ما نزل منذ يوم خلق قبل الساعة ،فلما نزل ،قال :يا محمد أرسلني إليك ربك ،قال :أفملكا نبيا يجعلك أو عبدا رسول ؟ قال جبريل :تواضع لربك يا محمد ،قال :بل عبدا رسول" . |(أخرجه أحمد) #عن عائشة رضي ال عنها قالت :قال رسول ال & : "يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال الذهب ، جاءني ملك إن حجزته لتساوي الكعبة ،فقال :إن ربك يقرأ عليك السلم ،ويقول :إن شئت نبيا عبدا ؟ وإن شئت نبيا ملكا ؟ فنظرت إلى جبريل عليه السلم ،فأشار إلي أن ضع نفسك ،قال :فقلت :نبيا عبدا .قالت : وكان رسول ال & بعد ذلك ل يأكل متكئا يقول : آكل كما يأكل العبد ،وأجلس كما يجلس العبد" . |(أخرجه أبو الشيخ في أخلق النبي) #كان ابن عباس يحدث : "أن ال عز وجل أرسل إلى نبيه & ملكا من الملئكة معه جبريل ،فقال الملك لرسول ال & :إن ال عز وجل يخيرك بين أن تكون عبدا نبيا وبين أن تكون ملكا نبيا ،فالتفت رسول ال & إلى جبريل كالمستشير له ،فأشار جبريل عليه السلم بيده :أن تواضع ،فقال رسول ال & :بل عبدا نبيا .فما أكل بعد تلك الكلمة طعاما متكئا حتى لحق بربه عز وجل" . |(أخرجه أبو الشيخ في أخلق النبي) #سمعت ابن عمر يقول :سمعت النبي & يقول : "لقد هبط علي ملك من السماء ما هبط على نبي قبلي ،ول يهبط على أحد من بعدي ،وهو إسرافيل ، وعنده جبريل ،فقال :السلم عليك يا محمد ثم قال :أنا رسول ربك إليك أمرني أن أخيرك :إن شئت نبيا عبدا ، وإن شئت نبيا ملكا ؟ فنظرت إلى جبريل فأومأ جبريل إلي :أن تواضع .فقال النبي & عند ذلك :نبيا عبدا . فقال النبي & : "لو أني قلت نبيا ملكا ثم شئت لسارت الجبال معي ذهبا" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن صهيب قال : كان رسول ال & إذا صلى همس شيئا ل نفهمه ول يحدثنا به قال : فقال رسول ال & : "فطنتم لي ؟ قال قائل نعم .قال " : "فإني قد ذكرت نبيا من النبياء ؛ أعطي جنودا من قومه ،فقال :من يكافئ هؤلء ؟ أو من يقوم لهؤلء ؟ أو كلمة شبيهة بهذه – شك سليمان – قال :فأوحى ال إليه :اختر لقومك بين إحدى ثلث :إما أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم ،أو الجوع ،أو الموت .قال :فاستشار قومه في ذلك ،فقالوا :أنت نبي ال نكل ذلك إليك فخر لنا ، قال :فقام إلى صلته ،قال :وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلة ،قال :فصلى قال :أما عدو من غيرهم فل ،أو الجوع فل ،ولكن الموت .قال :فسلط عليهم الموت ثلثة أيام فمات منهم سبعون ألفا ،فهمسي الذي ترون أني أقول : اللهم يا رب بك أقاتل وبك أصاول ول حول ول قوة إل بال" . |(أخرجه أحمد) #عن صهيب : أن رسول ال & كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلة الفجر بشيء لم نكن نراه يفعله فقلنا :يا رسول ال إنا نراك تفعل شيئا لم تكن تفعله ! فما هذا الذي تحرك شفتيك ؟ قال : "إن نبيا فيمن كان قبلكم ،أعجبته كثرة أمته ، فقال :لن يروم هؤلء شيء ،فأوحى ال إليه :أن خير أمتك بين إحدى ثلث :إما أن نسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم ،أو الجوع ،وإما أن أرسل عليهم الموت ،فشاورهم فقالوا :أما العدو فل طاقة لنا بهم ،وأما الجوع فل صبر لنا عليه ،ولكن الموت . فأرسل عليهم الموت فمات منهم في ثلثة أيام سبعون ألفا . قال رسول ال & : فأنا أقول الن – حيث رأى كثرتهم : -اللهم بك أحاول وبك أصاول وبك أقاتل" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي & : "قال ال عز وجل :العز إزاري ،والكبرياء ردائي ،فمن نازعني بشيء منهما عذبته" . |(أخرجه البخاري في الدب المفرد) #عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة قال :قال رسول ال & : "العز إزاره ،والكبرياء رداؤه ،فمن ينازعني عذبته" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :هناد :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :الكبرياء ردائي ،والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار" . |(أخرجه أبو داود في سننه) #عن أبي هريرة عن النبي & فيما يحكي عن ربه عز وجل قال : "الكبرياء ردائي ،فمن نازعني ردائي قصمته" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس قال :قال رسول ال & : "يقول ال سبحانه :الكبرياء ردائي ،والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ألقيته في النار" . |(أخرجه ابن ماجة) #عن علي قال :قال رسول ال & : "إن ال تبارك وتعالى يقول :إن العزة إزاري ، والكبرياء ردائي ،فمن نازعني فيهما عذبته" . |(أخرجه الطبراني في الصغير) #عن ابن عباس عن رسول ال & قال : "ما من آدمي إل في رأسه حكمة بيد ملك ،فإذا تواضع قيل للملك :ارفع حكمته ،وإذا تكبر قيل للملك : ضع حكمته" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "خلق ال آدم على صورته طوله ستون ذراعا ،فلما خلقه قال :اذهب فسلم على أولئك النفر – وهم نفر من الملئكة جلوس – فاستمع إلى ما يحييونك ،فإنها تحيتك وتحية ذريتك ،قال :فذهب فقال :السلم عليكم ،فقالوا : السلم عليك ورحمة ال ،فزادوه :ورحمة ال ،قال :فكل من يدخل الجنة على صورة آدم طوله ستون ذراعا ،فلم يزل الخلق ينقص حتى الن" . |(أخرجه عبد الرزاق في المصنف) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل يقول يوم القيامة :يا ابن آدم مرضت فلم تعدني ،قال :يا رب كيف أعودك ؟ وأنت رب العالمين ! قال :أما علمت أن عبدي فلنا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا ابن آدم ! استطعمتك فلم تطعمني ،قال :يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال :أما علمت أنه استطعمك عبدي فلن فلم تطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟ يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني ،قال :يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال :استسقاك عبدي فلن فلم تسقه ،أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي ؟ " . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & عن ال عز وجل أنه قال : "مرضت فلم يعدني ابن آدم ،وظمئت فلم يسقني ابن آدم ،فقلت :أتمرض يا رب ؟ قال :يمرض العبد من عبادي ممن في الرض فل يعاد فلو عاده كان ما يعوده لي ، ويظمأ في الرض فل يسقى ،فلو سقى كان ما سقاه لي" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إذا زار المسلم أخاه – في ال عز وجل – أو عاده قال ال عز وجل :طبت وتبوأت من الجنة منزل" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس عن النبي & قال : "ما من عبد مسلم أتى أخاه يزوره – في ال – إل ناداه مناد من السماء :أن طبت وطابت لك الجنة ،وإل قال ال في ملكوت عرشه :عبدي زار في وعلي قراه .فلم يرض ال له بثواب دون الجنة" . |(أخرجه البزار) ($كتاب النبياء والسابقين وما يكون في آخر الزمان)$ #عن ابن عباس أنه قال :لما نزلت آية الدين قال رسول ال & : "إن أول من جحد آدم عليه السلم ،أو أول من جحد آدم ؛ إن ال عز وجل لما خلق آدم مسح ظهره فأخرج منه ما هو من ذراري إلى يوم القيامة ،فجعل يعرض ذريته عليه فرأى فيهم رجل يزهر فقال :أي رب من هذا ؟ قال :هذا ابنك داود ،قال :أي رب كم عمره ؟ قال : ستون عاما ،قال :رب زد في عمره ،قال :ل إل أن أزيده من عمرك ،وكان عمر آدم ألف عام ،فزاده أربعين عاما ،فكتب ال عز وجل عليه بذلك كتابا ،وأشهد عليه الملئكة ،فلما احتضر آدم ،وأتته الملئكة لتقبضه قال :إنه قد بقي من عمري أربعون عاما ،فقيل :إنك قد وهبتها لبنك داود ،قال :ما فعلت ،وأبرز ال عز وجل عليه الكتاب وشهدت عليه الملئكة" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "لما خلق ال آدم ونفخ فيه الروح عطس ،فقال : الحمد ل ،فحمد ال بإذنه فقال له ربه :رحمك ال يا آدم اذهب إلى أولئك الملئكة إلى مل منهم جلوس فقل : السلم عليكم ،قالوا :وعليك السلم ورحمة ال ،ثم رجع إلى ربه فقال :إن هذه تحيتك وتحية بنيك بينهم ،فقال ال له ويداه مقبوضتان :اختر أيهما شئت ،قال :اخترت يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ،ثم بسطها ،فإذا فيها آدم وذريته ،فقال :أي رب ما هؤلء ؟ فقال :هؤلء ذريتك ،فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه ،فإذا فيهم رجل أضوؤهم أو من أضوئهم ،قال :يا رب من هذا ؟ قال :هذا ابنك داود قد كتبت له عمر أربعين سنة ،قال :يا رب زده في عمره ،قال :ذاك الذي كتبت له ،قال :أي رب فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة ،قال :أنت وذاك ،قال :ثم أسكن الجنة ما شاء ال ،ثم أهبط منها فكان آدم يعد لنفسه ،قال :فأتاه ملك الموت فقال له آدم :قد عجلت قد كتب لي ألف سنة ، قال :بلى ولكنك جعلت لبنك داود ستين سنة ،فجحد فجحدت ذريته ،ونسي فنسيت ذريته ،قال فمن يومئذ أمر بالكتاب والشهود" . |(أخرجه الترمذي) #عن أبي هريرة رضي ال عنه قال :قال رسول ال & : "لما خلق ال آدم مسح ظهره فسقط من ظهره كل نسمة هو خالقها إلى يوم القيامة .أمثال الذر ،ثم جعل بين عيني كل إنسان منهم وبيصا من نور ،ثم عرضهم على آدم ،فقال آدم :من هؤلء يا رب ؟ قال :هؤلء ذريتك ، فرأى آدم رجل منهم أعجبه وبيص ما بين عينيه ،فقال : يا رب من هذا ؟ قال :هذا ابنك داود يكون في آخر المم ،قال آدم :كم جعلت له من العمر ؟ قال :ستين سنة ،قال :يا رب زده من عمري أربعين سنة حتى يكون عمره مائة سنة ،فقال ال عز وجل :إذن يكتب ويختم فل يبدل ،فلما انقضى عمر آدم جاءه ملك الموت لقبض روحه ،قال آدم :أو لم يبق من عمري أربعون سنة ؟ قال له ملك الموت :أو لم تجعلها لبنك داود ؟ قال :فجحد فجحدت ذريته ،ونسي ونسيت ذريته ،وخطئ فخطئت ذريته" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن ابن عباس رضي ال عنهما قال : "لما أكل آدم من الشجرة التي نهي عنها قال ال عز وجل :ما حملك على أن عصيتني ؟ قال :رب زينت لي حواء ،قال :فإني أعقبتها أن ل تحمل إل كرها ،ول تضع إل كرها ،ودميتها في الشهر مرتين ،فلما سمعت حواء ذلك رنت ،فقال لها :عليك الرنة وعلى بناتك" . |(أخرجه الحاكم) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "أرسل ملك الموت إلى موسى فلما جاءه صكه ففقأ عينه فرجع إلى ربه فقال :أرسلتني إلى عبد ل يريد الموت ،قال :فرد ال عينه فقال :ارجع إليه فقل له :يضع يده على متن ثور فله ما غطت يده بكل شعرة سنة ،فقال : أي رب ثم مه ؟ قال :ثم الموت ،قال :فالن ،فسأل ال أن يدنيه من الرض المقدسة رمية بحجر ،فقال رسول ال & :لو كنت ثم لريتكم قبره إلى جنب الطريق تحت الكثيب الحمر" . |(أخرجه عبد الرزاق في المصنف) #عن أبي هريرة قال : "أرسل ملك الموت إلى موسى فلما جاءه صكه ففقأ عينه فرجع إلى ربه عز وجل فقال :أرسلتني إلى عبد ل يريد الموت ! قال :فرد ال عز وجل إليه عينه ،وقال : ارجع إليه ،فقل له :يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة ،فقال :أي رب ثم مه ؟ قال :ثم الموت ،قال :فالن .فسأل ال أن يدنيه من الرض المقدسة رمية بحجر . قال :فقال رسول ال & :فلو كنت ثم لريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الحمر" . |(أخرجه أحمد) #حدثنا أبو هريرة عن رسول ال & :فذكر أحاديث منها : وقال رسول ال & : "جاء ملك الموت إلى موسى عليه السلم فقال له أجب ربك قال :فلطم موسى عليه السلم عين ملك الموت ففقأها ،قال :فرجع الملك إلى ال تعالى فقال :إنك أرسلتني إلى عبد لك ل يريد الموت ،وقد فقأ عيني ، قال :فرد ال إليه عينه ،وقال :ارجع إلى عبدي ،فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور ،فما توارت يدك من شعرة فإنك تعيش بها سنة ،قال : ثم مه ؟ قال :ثم تموت ـ قال :فالن من قريب ،رب أمتني من الرض المقدسة رمية بحجر قال رسول ال & : وال لو أني عنده لريتكم قبره إلى جانب الطريق عند الكثيب الحمر" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة عن النبي & -وقال يونس :رفع الحديث إلى النبي & : - "قد كان ملك الموت يأتي الناس عيانا قال :فأتى موسى فلطمه ففقأ عينه ،فأتى ربه عز وجل فقال :يا رب عبدك موسى فقأ عيني ،ولول كرامته عليك لعنفت به – وقال يونس :لشققت عليه – فقال له :اذهب إلى عبدي فقل له :فليضع يده على جلد أو مسك ثور فله بكل شعرة وارت يده سنة ،فأتاه ،فقال له :ما بعد هذا ؟ قال : الموت ،قال :فالن قال :فشمه شمة فقبض روحه ،قال يونس :فرد ال عز وجل عينه ،وكان يأتي الناس خفية" . |(أخرجه أحمد) #حدثنا أبي بن كعب عن النبي & : "قام موسى النبي خطيبا في بني إسرائيل ،فسئل أي الناس أعلم فقال :أنا أعلم ،فعتب ال عليه إذ لم يرد العلم إليه ،فأوحى ال إليه أن عبدا من عبادي بمجمع البحرين هو أعلم منك ،قال :يا رب وكيف به ؟ فقيل له :احمل حوتا في مكتل ،فإذا فقدته فهو ثم ،فانطلق وانطلق بفتاه يوشع بن نون ،وحمل حوتا في مكتل ،حتى كانا عند الصخرة ،وضعا رؤوسهما وناما فانسل الحوت من المكتل فاتخذ سبيله في البحر سربا ،وكان لموسى وفتاه عجبا ،فانطلقا بقية ليلتهما ويومهما ،فلما أصبح قال موسى لفتاه :آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ،ولم يجد موسى مسا من النصب حتى جاوز المكان الذي أمر به ، فقال له فتاه :أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت ،قال موسى :ذلك ما كنا نبغي ،فارتدا على آثارهما قصصا ،فلما انتهيا إلى الصخرة ،إذا رجل مسجى بثوب أو قال تسجى بثوبه ،فسلم موسى ،فقال الخضر :وأنى بأرضك السلم ،فقال :أنا موسى ،فقال :موسى بني إسرائيل ؟ قال :نعم ،قال هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ؟ قال إنك لن تستطيع معي صبرا ، يا موسى .إني على علم من علم ال علمنيه ل تعلمه أنت ، وأنت على علم علمكه ل أعلمه ،قال :ستجدني إن شاء ال صابرا ول أعصي لك أمرا ،فانطلقا يمشيان على ساحل البحر ليس لهما سفينة ،فمرت بهما سفينة فكلموهم أن يحملوهما ،فعرف الخضر فحملوها بغير نول ،فجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر نقرة أو نقرتين في البحر ، فقال الخضر :يا موسى ما نقص علمي وعلمك من علم ال إل كنقرة هذا العصفور في البحر ،فعمد الخضر إلى لوح من ألواح السفينة فنزعه ،فقال موسى :قوم حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها لتغرق أهلها ! قال :ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا ،قال :ل تؤاخذني بما نسيت ، فكان الولى من موسى نسيانا ،فانطلقا فإذا غلم يلعب مع الغلمان فأخذ الخضر برأسه من أعله فاقتلع رأسه بيده ،فقال موسى :أقتلت نفسا زكية بغير نفس ؟ قال : ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا ،قال ابن عيينة : وهذا أوكد فانطلقا ،حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها :فأبوا أن يضيفوهما ،فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه :قال الخضر بيده فأقامه :فقال له موسى :لو شئت لتخذت عليه أجرا ،قال :هذا فراق بيني وبينك . قال النبي & :يرحم ال موسى لوددنا لو صبر حتى يقص علينا من أمرهما" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عباس أنه تمارى هو والحر بن قيس بن حصين الفزاري في صاحب موسى قال ابن عباس هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل موسى السبيل إلى لقيه ،هل سمعت النبي & يذكر شأنه ؟ قال : نعم .سمعت رسول ال & يقول : "بينما موسى في بلء من بني إسرائيل جاءه رجل ، فقال :هل تعلم أحدا أعلم منك ،قال موسى :ل .فأوحى ال إلى موسى :بلى عبدنا خضر ،فسأل موسى السبيل إليه ،فجعل ال له الحوت آية ،وقيل له :إذا فقدت الحوت فارجع فإنك ستلقاه ،وكان يتبع أثر الحوت في البحر ،فقال موسى لفتاه :أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إل الشيطان أن أذكره ، قال :ذلك ما كنا نبغي ،فارتدا على آثارهما قصصا ،فوجدا خضرا ،فكان في شأنهما الذي قص ال عز وجل في كتابه" . |(أخرجه البخاري) #عن سعيد قال :إنا لعند ابن عباس في بيته إذ قال :سلوني .قلت :أي أبا عباس جعلني ال فداك :بالكوفة رجل قاص يقال له نوف يزعم أنه ليس بموسى بني إسرائيل ،أما عمرو فقال لي :قال :قد كذب عدو ال وأما يعلى فقال لي :قال عباس حدثني أبي بن كعب قال :قال رسول ال & : "موسى رسول ال عليه السلم قال ذكر الناس يوما ، حتى إذا فاضت العيون ،ورقت القلوب ،ولى فأدركه رجل فقال :أي رسول ال هل في الرض أحد أعلم منك ؟ قال :ل ،فعتب عليه إذ لم يرد العلم إلى ال .قيل : بلى ،قال :أي رب فأين ؟ قال :بمجمع البحرين ،قال : أي رب اجعل لي علما أعلم ذلك به ،فقال لي عمرو : قال :حيث يفارك الحوت ،وقال لي يعلى قال :خذ نونا ميتا حيث ينفخ فيه الروح ،فأخذ حوتا فجعله في مكتل ، فقال لفتاه :ل أكلفك إل أن تخبرني بحيث يفارقك الحوت ، قال :ما كلفت كثيرا ،فذلك قوله جل ذكره :وإذ قال موسى لفتاه يوشع بن نون – ليست عن سعيد – قال : فبينما هو في ظل صخرة في مكان ثريان إذ تضرب الحوت وموسى نائم ،فقال فتاه :ل أوقظه ،حتى إذا استيقظ نسي أن يخبره ،وتضرب الحوت حتى دخل البحر ،فأمسك ال عنه جرية البحر ،حتى كأن أثره في حجر ،قال لي عمرو :هكذا كان أثره في حجر ،وحلق بين إبهاميه واللتين تليانهما ،لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ،قال :قد قطع ال عنك النصب – ليس هذه عن سعيد – أخبره فرجعا فوجدا خضرا ،قال لي عثمان بن أبي سليمان :على طنفسة خضراء على كبد البحر ،قال سعيد بن جبير : مسجى بثوبه قد جعل طرفه تحت رجليه وطرفه تحت رأسه ، فسلم عليه موسى ،فكشف عن وجهه وقال :هل بأرضي من سلم ؟ من أنت ؟ قال :أنا موسى قال :موسى بني إسرائيل ؟ قال :نعم .قال :فما شأنك ؟ قال :جئت لتعلمني مما علمت رشدا ،قال :أما يكفيك أن التوراة بيديك وأن الوحي يأتيك ،يا موسى :إن لي علما ل ينبغي لك أن تعلمه ،وإن لك علما ل ينبغي لي أن أعلمه ،فأخذ طائر بمنقاره من البحر وقال :وال ما علمي وما علمك في جنب علم ال إل كما أخذ هذا الطائر بمنقاره من البحر ،حتى إذا ركبا في السفينة وجدا معابر صغارا تحمل أهل هذا الساحل إلى أهل هذا الساحل الخر عرفوه ،فقالوا :عبد ال الصالح – قال :قلنا لسعيد :خضر ؟ قال :نعم – ل نحمله بأجر ،فخرقها ووتد فيها وتدا ،قال موسى :أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا ،قال مجاهد :منكرا قال :ألم أقل :إنك لن تستطيع معي صبرا ،كانت الولى نسيانا ،والوسطى شرطا ،والثالثة عمدا ،قال :ل تؤاخذني بما نسيت ،ول ترهقني من أمري عسرا لقيا غلما فقتله ، قال يعلى :قال سعيد وجد غلمانا يلعبون فأخذ غلما كافرا ظريفا فأضجعه ثم ذبحه بالسكين ،قال :أقتلت نفسا زكية بغير نفس لم تعمل بالحنث ،وكان ابن عباس قرأها زكية زاكية مسلمة كقولك :غلما زكيا ،فانطلقا فوجدا جدارا يريد أن ينقض فأقامه ،قال سعيد بيده هكذا ،ورفع يده فاستقام ،قال يعلى حسبت أن سعيدا قال :فمسحه بيده فاستقام ،لو شت لتخذت عليه أجرا ،قال سعيد :أجرا نأكله ،وكان وراءهم ،وكان أمامهم ،قرأها ابن عباس أمامهم ملك يزعمون عن غير سعيد أنه هدد بن بدد ، والغلم المقتول اسمه يزعمون جيسور . ملك يأخذ كل سفينة غصبا ،فأردت إذا هي مرت به أن يدعها لعيبها فإذا جاوزوا أصلحوها فانتفعوا بها ،ومنهم من يقول :سدوها بقارورة ،ومنهم من يقول :بالقار ،كان أبواه مؤمنين ،وكان كافرا ،فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ،أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على دينه ،فأردنا أن يبدلها ربهما خيرا منه زكاة بقوله :أقتلت نفسا زكية . وأقرب رحما وأقرب رحما هما به أرحم منهما بالول الذي قتل خضر ،وزعم غير سعيد :أنهما أبدل جارية ،وأما داود بن عاصم فقال :عن غير واحد إنها جارية ،فلما جاوزا قال لفتاه :آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا إلى قوله :عجبا .صنعا :عمل .حول :تحول .قال :ذلك ما كنا نبغ فارتدا على آثارهما قصصا ،إمرا ونكرا :داهية ، ينقض :ينقاض كما تنقاض السن ،لتخذت واتخذت واحد ،رحما من الرحم ،وهي أشد مبالغة من الرحمة ، ونظن أنه من الرحيم وتدعى مكة :أم رحم :أي الرحمة تنزل بها" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي موسى قال : أتى النبي & أعرابيا فأكرمه فقال له :ائتنا فأتاه فقال له رسول ال & :سل حاجتك .قال :ناقة نركبها وأعنز يحلبها أهلي فقال :أعجزتم أن تكونوا مثل عجوز بني إسرائيل قالوا :يا رسول ال وما عجوز بني إسرائيل ؟ قال : "إن موسى عليه السلم لما سار ببني إسرائيل من مصر ضلوا الطريق فقال :ما هذا ؟ فقال علماؤهم :يوسف عليه السلم لما حضره الموت أخذ بنيامين علينا موثقا من ال أن ل نخرج من مصر حتى ننقل عظامه معنا ،قال :من يعرف موضع قبره ؟ قال :عجوز من بني إسرائيل ،فبعث إليها فأتت ،فقال :دليني على قبر يوسف ،قالت :حتى تعطيني حكمي ،قال :وما حكمك ؟ قالت :أكون معك في الجنة ،فكره أن يعطيها ذلك ،فأوحى ال إليه :أن أعطها حكمها ،فانطلقت بهم إلى بحيرة مستنقع ماء ،فقالت : انضبوا هذا الماء فأنضبوه فقالت احتفروا ،فاحتفروا فاستخرجوا عظام يوسف ،فلما أقلوه إلى الرض فإذا الطريق مثل ضوء النهار" . |(أخرجه ابن حبان) #عن أبي هريرة عن رسول ال & قال : "سأل موسى ربه عن ست خصال كان يظن أنها له خالصة ،والسابعة لم يكن موسى يحبها قال :يا رب أي عبادك أتقى ؟ قال :الذي يذكر ول ينسي .قال :فأي عبادك أهدى ؟ قال الذي يتبع الهدى .قال :فأي عبادك أحكم ؟ قال :الذي يحكم للناس كما يحكم لنفسه ،قال : فأي عبادك أعلم ؟ قال :الذي ل يشبع من العلم يجمع علم الناس إلى علمه ،قال :فأي عبادك أعز ؟ قال : الذي إذا قدر غفر ،قال :فأي عبادك أغنى ؟ قال :الذي يرضى بما يؤتى ،قال :فأي عبادك أفقر ؟ قال :صاحب مبغوض" . قال رسول ال & " :ليس الغنى عن ظهر ،إنما الغنى غنى النفس ،وإذا أراد ال بعبد خيرا جعل غناه في نفسه ،وتقاه في قلبه ،وإذا أراد بعبد شرا جعل فقره بين عينيه" . |(أخرجه ابن حبان) #عن ابن عباس عن النبي & قال : "ليس الخبر كالمعاينة ،قال ال لموسى :إن قومك صنعوا كذا وكذا ،فلم يبال ،فلما عاين ألقى اللواح" . |(أخرجه ابن حبان) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "بينما أيوب يغتسل عريانا خر عليه رجل جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه فنادى ربه :يا أيوب ! ألم أكن أغنيتك عما ترى قال :بلى يا رب ولكن ل غنى بي عن بركتك" . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "بينما أيوب عليه الصلة والسلم يغتسل عريانا خر عليه جراد من ذهب فجعل يحثي في ثوبه قال :فناداه ربه عز وجل :يا أيوب ألم أكن أغنيتك ؟ قال بلى يا رب ولكن ل غنى بي عن بركاتك" . |(أخرجه النسائي) #عن أبي هريرة : "أرسل على أيوب رجل من جراد من ذهب ،فجعل يقبضها في ثوبه ،فقيل :يا أيوب ألم يكفك ما أعطيناك ؟ قال أي رب ومن يستغني عن فضلك ؟" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "أرسل على أيوب جراد من ذهب فجعل يلتقط ، فقال :ألم أغنك يا أيوب ؟ قال :يا رب ومن يشبع من رحمتك أو قال :من فضلك" . |(أخرجه أحمد) #عن أنس بن مالك رضي ال عنه أن رسول ال & قال : "إن أيوب نبي ال لبث به بلؤه خمسة عشر سنة ، فرفضه القريب والبعيد إل رجلين من إخوانه ،كانا من أخص إخوانه ،قد كانا يغدوان إليه ويروحان ،فقال أحدهما لصحابه ذات يوم :تعلم وال لقد أذنب أيوب ذنبا ما أذنبه أحد من العالمين ،فقال له صاحبه :وما ذاك ؟ قال منذ ثمانية عشر سنة لم يرحمه ال ،فيكشف عنه ما به فلما راحا إلى أيوب لم يصبر الرجل .حتى ذكر له ذلك ،فقال له أيوب :ل أدري ما تقول غير أن ال يعلم أني كنت أمر بالرجلين يتنازعان يذكران ال فأرجع إلى بيتي فأكفر عنهما كراهية أن يذكر ال إل في حق ،وكان يخرج لحاجته ، فإذا قضى حاجته أمسكت امرأته بيده حتى يبلغ ،فلما كان ذات يوم أبطأ عليها ،فأوحى ال إلى أيوب في مكانه :أن اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب ،فاستبطأته ، فتلقته وأقبل عليها قد أذهب ال ما به من البلء وهو أحسن ما كان ،فلما رأته قالت :أي بارك ال فيك هل رأيت نبي ال هذا المبتلى ؟ وال على ذلك ما رأيت رجل أشبه به منك إذ كان صحيحا ،قال :فإني أنا هو قال : وكان له أندران أندر للقمح وأندر للشعير ،فبعث ال سحابتين فلما كانت إحداهما على أندر القمح أفرغت فيه الذهب حتى فاض ،وأفرغت الخرى في أندر الشعير الورق حتى فاض" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن الحارث الشعري أن رسول ال & قال : "إن ال عز وجل أوحى إلى يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بهن ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ، فكأنه أبطأ بهن ،فأوحى ال عز وجل إلى عيسى :إما أن يبلغهن أو تبلغهن ،فأتاه عيسى فقال :إن ال أمرك بخمس كلمات تعمل بهن وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن ،فإما أن تخبرهم وإما أن أخبرهم ،فقال :يا روح ال ل تفعل فإني أخاف إن سبقتني بهن أن يخسف بي أو أعذب ، قال :فجمع بني إسرائيل في بيت المقدس حتى امتل المسجد وقعدوا على الشرفات ،ثم خطبهم ،فقال :إن ال عز وجل :أوحى إلي بخمس كلمات وأمر بني إسرائيل أن يعملوا بهن أولهن :أن ل تشركوا بال شيئا فإن مثل من أشرك بال كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق ثم أسكنه دارا فقال اعمل وارفع إلي عملك فجعل العبد يرفع إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك ؟ فإن ال عز وجل خلقكم ورزقكم فل تشركوا به شيئا ،وإذا قمتم إلى الصلة فل تلتفتوا ،فإن ال عز وجل يقبل بوجهه إلى وجه عبده ما لم يلتفت ،وأمركم بالصيام ومثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة مسك فكلكم يحب أن يجد ريحها ،وخلوف فم الصائم عند ال أطيب من ريح المسك ،وأمركم بالصدقة ومثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوه إلى عنقه أو قربوه ليضربوا عنقه ، فجعل يقول لهم :هل لكم أن أفدي نفسي منكم فجعل يعطي القليل والكثير حتى فدى نفسه ،وأمركم بذكر ال كثيرا ومثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو سراعا في أثره حتى أتى حصنا حصينا فأحرز نفسه فيه وكذلك العبد ل ينجو من الشيطان إل بذكر ال" . وقال أبو داود حدثنا أبان عن يحيى بن أبي كثير عن زيد بن سلم عن أبي سلم عن الحارث قال :قال النبي & : "وأنا آمركم بخمس أمرني ال عز وجل بهن الجماعة والسمع والطاعة والهجرة والجهاد في سبيل ال ،فمن فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة السلم واليمان من عنقه أو اليمان من رأسه إل أن يراجع ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثاء جهنم قيل :يا رسول ال وإن صام وصلى ؟ قال :وإن صام وصلى .تداعوا بدعوى ال الذي سماكم بها المسلمين المؤمنين عباد ال" . |(أخرجه أبو داود الطيالسي) #عن النواس بن سمعان قال : "ذكر رسول ال & الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل ،فلما رحنا إليه ،عرف ذلك فينا ،فقال :ما شأنكم ؟ قلنا :يا رسول ال ذكرت الدجال غداة فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل ،فقال :غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم ،وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه ،وال خليفتي على كل مسلم أنه شاب قطط عينه طائفة كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن ،فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف إنه خارج خلة بين الشام والعراق ،فعاث يمينا وعاث شمال ،يا عباد ال فاثبتوا ،قلنا يا رسول ال وما لبثه في الرض ،قال :أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم ،قلنا :يا رسول ال فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلة يوم ؟ قال ل اقدروا له قدره ،قلنا يا رسول ال وما إسراعه في الرض ؟ قال :كالغيث استدبرته الريح ،فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجيبون له ،فيأمر السماء فتمطر والرض فتنبت ،فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرا وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ،ثم يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون ممحلين ليس بأيديهم شيء من أموالهم ، ويمر الخربة فيقول لها :أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ،ثم يدعو رجل ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ،ثم يدعوه فيقبل ويتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ بعث ال المسيح بن مريم فينزل عن المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر ،وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فل يحل لكافر يجد ريح نفسه إل مات ،ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيبطله حتى يدركه بباب لد فيقتله ،ثم يأتي عيسى بن مريم قوم قد عصمهم ال منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة ،فبينما هو كذلك إذ أوحى ال إلى عيسى "إني قد أخرجت عبادا لي ل يدان لحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث ال يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ،ويمر آخرهم فيقولون :لقد كان بهذه مرة ماء ،ويحضر نبي ال عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لحدهم خيرا من مائة دينار لحدكم اليوم ، فيرغب نبي ال عيسى وأصحابه فيرسل ال عليهم النغف في رقابهم ،فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ،ثم يهبط نبي ال عيسى وأصحابه إلى الرض ،فل يجدون في الرض موضع شبر إل مله زهمهم ونتنهم فيرغب نبي ال عيسى وأصحابه إلى ال ،فيرسل ال طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء ال ،ثم يرسل ال مطرا ل يكن منه بيت مدر ول وبر فيغسل الرض حتى يتركها كالزلفة ،ثم يقال للرض انبتي ثمرك ،وردي بركتك ، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ،ويستظلون بقحفها ، ويبارك في الرسل حتى أن اللقحة من البل لتكفي الفئام من الناس ،واللقحة من البقرة لتكفي القبيلة من الناس ، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس ،فبينما هم كذلك إذ بعث ال ريحا طيبة ،فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ،ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر ،فعليهم تقوم الساعة" . |(أخرجه مسلم) #عن جابر الخيواني قال كنت عند عبد ال بن عمر فقدم عليه قهرمان من الشام وقد بقيت ليلتان من رمضان فقال له عبد ال :هل تركت عند أهلي ما يكفيهم ؟ قال :قد تركت عندهم نفقة ،فقال عبد ال عزمت عليك لما رجعت فتركت لهم ما يكفيهم ،فأني سمعت رسول ال & يقول : "كفى بالمرأ إثما أن يضيع من يعول" . قال :ثم أنشأ يحدثنا فقال : "إن الشمس إذا غربت سلمت وسجدت واستأذنت ، قال فيؤذن لها حتى إذا كان يوما غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فل يؤذن لها ،فتقول :يا رب إن المشرق بعيد وإني إن ل يؤذن لي ل أبلغ ،قال :فتحبس ما شاء ال ، ثم يقال لها :اطلعي من حيث غربت ،قال :فمن يومئذ إلى يوم القيامة ل ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل ، قال :وذكر يأجوج ومأجوج قال :وما يموت الرجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف وإن من ورائهم الثلث أمم ما يعلم عدتهم إل ال عز وجل .منسك وتأويل وتأويس" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) ($كتاب الفضائل)$ #عن عبد ال بن عمرو بن العاص رضي ال عنهما أن هذه الية التي في القرآن : ^(يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا)^ [الحزاب ]45 / قال في التوراة : "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا وحرزا للميين ،أنت عبدي ورسولي ،سميتك المتوكل ،ليس بفظ ول غليظ ول سخاب بالسواق ،ول يدفع السيئة بالسيئة ، ولكن يعفو ويصفح ،ولن يقبضه ال حتى يقيم به الملة العوجاء ،بأن يقولوا :ل إله إل ال ،فيفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ،وقلوبا غلفا" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عبد ال بن سلم أنه لما سمع بمخرج النبي & خرج فلقيه فقال له النبي & : "أنت ابن عالم أهل يثرب ؟ قال :نعم .قال : فناشدتك بال الذي أنزل التوراة على طور سيناء هل تجد صفتي في الكتاب الذي أنزله ال على موسى ؟ قال عبد ال بن سلم :أنسب لنا ربك يا محمد ! فارتج النبي & فقال له جبريل : ^(قل هو ال أحد * ال الصمد * لم يلد * ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد)^ فقال ابن سلم أشهد أنك رسول ال ،وأن ال مظهرك ، ومظهر دينك على الديان ،وإني لجد صفتك في كتاب ال " :يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا" أنت عبدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ،ول غليظ ، ول سخاب في السواق ،ول يجزى بالسيئة السيئة مثلها ، ولكن يعفو ويصلح ،ولن يقبضه ال حتى يقيم به الملة العوجاء ،حتى يقولوا ل إله إل ال ،ويفتح به أعينا عميا ، وآذانا صما ،وقلوبا غلفا" . |(أخرجه ابن عساكر) #عن عدي بن حاتم قال : بينما أنا عند النبي & إذ أتاه رجل فشكا إليه الفاقة ،ثم أتاه آخر فشكا إليه قطع السبيل فقال : "يا عدي هل رأيت الحيرة ؟ قلت :لم أرها ،وقد أنبئت عنها .قال :فإن طالت بك حياة لترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة ل تخاف أحدا إل ال .قلت – فيما بيني وبين نفسي : -فأين دعار طيئ الذي قد سعروا البلد ؟ ! ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى ،قلت : كسرى بن هرمز ؟ !! قال :كسرى بن هرمز . ولئن طالت بك حياة لترين الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله منه فل يجد أحدا يقبله منه ، وليلقين ال أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فيقولن :ألم أبعث إليك رسول فيبلغك ؟ فيقول : بلى .فيقول :ألم أعطك مال وولدا ،وأفضل عليك . فيقول :بلى فينظر عن يمينه فل يرى إل جهنم ،وينظر عن يساره فل يرى إل جهنم" . قال عدي :سمعت النبي & يقول " :اتقوا النار ولو بشق تمرة ،فمن لم يجد شقة تمرة فبكلمة طيبة" . قال عدي :فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة ل تخاف إل ال ،وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ،ولئن طالت بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم & يخرج ملء كفيه" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول ال & : "يدعى نوح يوم القيامة فيقول :لبيك وسعديك يا رب ، فيقول :هل بلغت ؟ فيقول :نعم .فيقال لمته :هل بلغكم ؟ فيقولون :ما أتانا من نذير .فيقول :من يشهد لك ؟ فيقول :محمد وأمته ،فيشهدون أنه قد بلغ ويكون الرسول عليكم شهيدا" فذلك قوله جل ذكره : ^(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)^ |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي سعيد الخدري قال :قال رسول ال & : "يجيء النبي ومعه الرجلن ،ويجيء النبي ومعه الثلثة ،وأكثر من ذلك وأقل ،فيقال له :هل بلغت قومك ؟ فيقول :نعم .فيدعى قومه ،فيقال :هل بلغكم ؟ فيقولون :ل ،فيقال :من شهد لك ؟ فيقول :محمد وأمته ، فتدعى أمة محمد فيقال :هل بلغ هذا ؟ فيقولون :نعم . فيقول :وما علمكم بذلك فيقولون :أخبرنا نبينا بذلك أن الرسل قد بلغوا فصدقناه .قال فذلكم قوله تعالى : ^(وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا)^ |(أخرجه ابن ماجة) #عن عبد ال بن أبي طلحة عن أبيه ،أن رسول ال & جاء ذات يوم والبشر يرى في وجهه فقلنا :إنا لنرى البشر في وجهك ؟ فقال : "إنه أتاني ملك فقال :يا محمد إن ربك يقول :أما يرضيك أن ل يصلي عليك أحد من أمتك إل صليت عليه عشرا ،ول يسلم عليك إل سلمت عليه عشرا" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي طلحة النصاري قال : أصبح رسول ال & يوما طيب النفس يرى في وجهه البشر قالوا : يا رسول ال :أصبحت اليوم طيب النفس يرى في وجهك البشر ؟ ! قال : "أجل أتاني آت من ربي عز وجل فقال :من صلى عليك من أمتك صلة كتب ال له بها عشر حسنات ،ومحا عنه عشر سيئات ،ورفع له عشر درجات ،ورد عليه مثلها" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن عبد الرحمن بن عوف قال : خرج رسول ال & فاتبعته حتى دخل نخل فسجد فأطال السجود حتى خفت أو خشيت أن يكون ال قد توفاه أو قبضه قال :فجئت أنظر فرفع رأسه فقال : "ما لك يا عبد الرحمن ؟ قال :فذكرت ذلك له فقال : إن جبريل عليه السلم قال لي :أل أبشرك ؟ إن ال عز وجل يقول لك :من صلى عليك صليت عليه ،ومن سلم عليك سلمت عليه" . |(أخرجه أحمد) #عن ابن عباس رضي ال عنهما أن النبي & قال : "سألت ال مسألة وددت أني لم أكن سألته ؛ ذكرت رسل ربي فقلت :يا رب سخرت لسليمان الريح ،وكلمت موسى فقال تبارك وتعالى :ألم أجدك يتيما فآويتك ، وضال فهديتك ،وعائل فأغنيتك ؟ قال :فقلت :نعم . فوددت أن لم أسأله" . |(أخرجه الحاكم) #عن ابن عباس رضي ال عنهما عن النبي & فيما يرويه عن ربه : "قال :ل ينبغي لعبد أن يقول إنه خير من يونس بن متى" ونسبه إلى أبيه . |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة عن النبي & أنه قال – يعني ال تبارك وتعالى : - "ل ينبغي لعبد لي (وقال ابن المثنى :لعبدي) أن يقول :أنا خير من يونس بن متى عليه السلم" . قال ابن أبي شيبة :محمد بن جعفر عن شعبة . |(أخرجه مسلم) #عن سالم بن عبد ال عن أبيه أنه أخبره أنه سمع رسول ال & يقول : "إنما بقاؤكم فيما سلف قبلكم من المم كما بين صلة العصر إلى غروب الشمس أوتي أهل التوراة التوراة فعملوا حتى إذا انتصف النهار عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ،ثم أوتي أهل النجيل النجيل فعملوا إلى صلة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ،ثم أوتينا القرآن فعملنا إلى غروب الشمس فأعطينا قيراطين قيراطين فقال أهل الكتابين :أي ربنا أعطيت هؤلء قيراطين قيراطين وأعطيتنا قيراطا قيراطا ونحن كنا أكثر عمل !! قال ال عز وجل : هل ظلمتكم من أجركم من شيء ؟ قالوا :ل .قال :فهو فضلي أوتيه من أشاء" . |(أخرجه البخاري) #عن ابن عمر رضي ال عنهما عن رسول ال & قال : "إنما أجلكم في أجل من خل من المم ما بين صلة العصر إلى مغرب الشمس ،وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى كرجل استعمل عمال فقال :من يعمل لي إلى نصف النهار على قيراط قيراط ؟ فعملت اليهود إلى نصف النهار على قيراط قيراط ،ثم قال :من يعمل لي من نصف النهار إلى صلة العصر على قيراط قيراط ؟ فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلة العصر على قيراط قيراط ،ثم قال : من يعمل لي من صلة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ؟ أل فأنتم الذين يعملون من صلة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ،أل لكم الجر مرتين . فغضب اليهود والنصارى فقالوا :نحن أكثر عمل وأقل عطاء !! .قال ال :هل ظلمتكم من حقكم شيئا ؟ قالوا : ل .قال :فإنه فضلي أعطيه من شئت" . |(أخرجه البخاري) #عن عبد ال بن عمرو بن العاص :أن النبي & تل قول ال عز وجل في إبراهيم : ^(رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني)^ [إبراهيم ]36 / وقال عيسى عليه السلم (^ :إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم)^ [المائدة ]118 / فرفع يديه وقال : "اللهم أمتي أمتي وبكى فقال ال عز وجل : يا جبريل اذهب إلى محمد – وربك أعلم – فسله ما يبكيك ؟ فأتاه جبريل عليه الصلة والسلم فسأله ، فأخبره رسول ال & بما قال – وهو أعلم – فقال ال : يا جبريل اذهب إلى محمد فقل :إنا سنرضيك في أمتك ول نسوءك" . |(أخرجه مسلم) #عن ابن مسعود قال :أكثرنا الحديث عند رسول ال & ذات ليلة ثم غدونا فقال : "عرضت علي النبياء الليلة بأممها فجعل النبي & يمر ومعه الثلثة ،والنبي ومعه العصابة ،والنبي ومعه النفر ، والنبي وليس معه أحد ،حتى مر علي موسى ومعه كبكبة من بني إسرائيل فأعجبوني فقلت :من هؤلء ؟ فقيل : هذا أخوك موسى ومعه بنو إسرائيل قال :قلت :وأين أمتي ؟ قال :فقيل :انظر عن يمينك فنظرت فإذا الظراب قد سد بوجوه الرجال .ثم قيل لي :انظر عن يسارك . فنظرت فإذا الفق قد سد بوجوه الرجال فقيل لي : أرضيت ؟ فقلت :رضيت يا رب ! رضيت يا رب .قال : فقيل لي :مع هؤلء سبعون ألفا يدخلون الجنة بغير حساب قال النبي & :فداكم أبي وأمي إن استطعم أن تكونوا من السبعين ألفا فافعلوا .فإن قصرتم فكونوا من أهل الظراب فإن قصرتم فكونوا من أهل الفق فإني رأيت ثم ناسا يتهاوشون قال :فقام عكاشة بن محصن السدي فقال : ادع ال لي يا رسول ال أن يجعلني من السبعين قال :فدعا له قال :فقام رجل آخر فقال :ادع ال لي يا رسول ال أن يجعلني منهم قال :قد سبقك بها عكاشة قال :ثم تحدثنا . فقلنا :من ترون هؤلء السبعين اللف قوم ولدوا في السلم لم يشركوا بال شيئا حتى ماتوا فبلغ ذلك النبي & فقال :هم الذين ل يكتوون ول يسترقون ول يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون" . |(أخرجه عبد الرزاق في المصنف) #سمعت أبا الدرداء يقول :سمعت أبا القاسم & يقول – ما سمعته يكنيه قبلها ول بعدها – يقول : "إن ال عز وجل يقول :يا عيسى إني باعث من بعدك أمة إن أصابهم ما يحبون حمدوا ال وشكروا ،وإن أصابهم ما يكرهون احتسبوا وصبروا ول حلم ول علم ،قال : يا رب ! كيف هذا لهم ول حلم ول علم ؟ قال :أعطيهم من حلمي وعلمي" . |(أخرجه أحمد في مسنده) عن ثوبان قال :قال رسول ال & : "إن ال زوى لي الرض فرأيت مشارقها ومغاربها ، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها ،وأعطيت الكنزين الحمر والبيض ،وإني سألت ربي لمتي أن ل يهلكها بسنة عامة ،وأن ل يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم ،وإن ربي قال يا محمد إني قضيت قضاء فإنه ل يرد ،وإني أعطيتك لمتك :أن ل أهلكهم بسنة عامة ،وأن ل أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين أقطارها ،حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم بعضا" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن ثوبان قال :قال رسول ال & إنما أخاف على أمتي الئمة المضلين وبه قال :قال رسول ال & : "إن ال عز وجل زوى لي الرض أو قال إن ربي زوى لي الرض فرأيت مشارقها ومغاربها ،وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ،وإني أعطيت الكنزين الحمر والبيض ،وإني سألت ربي لمتي :أن ل يهلكوا بسنة بعامة ،ول يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ،وإن ربي عز وجل قال :يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه ل يرد ،وقال يونس ل يرد ،وإني أعطيتك لمتك ؛ أن ل أهلكهم بسنة بعامة ،ول أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم ،ولو اجتمع عليهم من بين أقطارها أو قال من بأقطارها ،حتى يكون بعضهم يسبي بعضا ،وإنما أخاف على أمتي الئمة المضلين ،وإذا وضع في أمتي السيف لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة ،ول تقوم الساعة حتى يلحق قبائل من أمتي بالمشركين ،حتى تعبد قبائل من أمتي الوثان ،وأنه سيكون في أمتي كذابون ثلثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين ل نبي بعدي ،ول تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، ل يضرهم من خالفهم ،حتى يأتي أمر ال عز وجل" . |(أخرجه أحمد) #أن ثوبان حدثه أنه سمع رسول ال & يقول : "إن ربي زوى لي الرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها ،وأعطاني الكنزين الحمر والبيض ،وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها ،وإني سألت ربي لمتي : أن ل يهلكها بسنة عامة فأعطانيها ،وسألته أن ل يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها ،وسألته أن ل يذيق بعضهم بأس بعض فمنعنيها ،وقال :يا محمد إني إذا قضيت قضاء لم يرد ، إني أعطيتك لمتك :أن ل أهلكها بسنة عامة ،ول أظهر عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم بعامة ولو اجتمع من بأقطارها ،حتى يكون بعضهم هو يهلك بعضا ،وبعضهم هو يسبي بعضا ،وإني ل أخاف على أمتي إل الئمة المضلين ،ولن تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ،وحتى تعبد قبائل من أمتي الوثان ،وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة ،وإنه قال كل ما يوجد في مائة سنة ،وسيخرج في أمتي كذابون ثلثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبياء ل نبي بعدي ،ولكن ل تزال في أمتي طائفة يقاتلون على الحق ظاهرين ل يضرهم من خذلهم ،حتى يأتي أمر ال قال : وزعم أنه ل ينزع رجل من أهل الجنة من ثمرها شيئا إل أخلف ال مكانها مثلها ،وأنه ليس دينار ينفقه رجل بأعظم أجرا من دينار ينفقه على عياله ،ثم دينار ينفقه على فرسه في سبيل ال ،ثم دينار ينفقه على أصحابه في سبيل ال ،قال وزعم أن نبي ال & عظم شأن المسألة ،وأنه إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم ،فيسألهم ربهم عز وجل :ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون :ربنا لم ترسل إلينا رسول ،ولم يأتنا أمر ولو أرسلت إلينا رسول لكنا أطوع عبادك لك ،فيقول لهم ربهم :أرأيتم إن أمرتكم بأمر أتطيعوني ،قال :فيقولون :نعم .قال فيأخذ مواثيقهم على ذلك ،فيأمرهم أن يعمدوا لجهنم فيدخلونها ،قال :فينطلقون حتى إذا جاءوها رأوا لها تغيظا وزفيرا ،فهابوا فرجعوا إلى ربهم ،فقالوا :ربنا فرقنا منها ،فيقول :ألم تعطوني مواثيقكم لتطيعوني ،اعمدوا لها فادخلوا فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا ،فقالوا :ربنا ل نستطيع أن ندخلها ، قال :فيقول :ادخلوها داخرين قال :فقال نبي ال & : لو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسلما" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن شداد بن أوس أن النبي & قال : "إن ال عز وجل زوى لي الرض حتى رأيت مشارقها ومغاربها ،وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها ، وإني أعطيت الكنزين البيض والحمر ،وإني سألت ربي عز وجل ل يهلك أمتي بسنة بعامة ،وأن ل يسلط عليهم عدوا فيهلكهم بعامة ،وأن ل يلبسهم شيعا ول يذيق بعضهم بأس بعض ،وقال :يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه ل يرد ،وإني قد أعطيتك لمتك أن ل أهلكهم بسنة بعامة ،ول أسلط عليهم عدوا من سواهم ، فيهلكوهم بعامة حتى يكون بعضكم يهلك بعضا ،وبعضهم يقتل بعضا وبعضهم يسبي بعضا ،قال :قال النبي & : وإني ل أخاف على أمتي إل الئمة المضلين ،فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة" . |(أخرجه أحمد) ($باب في قبول شهادة أمة محمد & بعضها لبعض)$ #عن أنس أن النبي & قال : "ما من مسلم يموت فيشهد له أربعة أهل أبيات من جيرانه الدنين إل قال :قد قبلت علمكم فيه وغفرت له ما ل تعلمون" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي هريرة أن النبي & قال : "ما من مسلم يموت فيشهد له ثلثة أهل أبيات من جيرانه الدنين بخير إل قال تبارك وتعالى :قد قبلت شهادة عبادي على ما علموا ،وغفرت له ما أعلم" . |(أخرجه أحمد) "#إذا صلوا على جنازة فأثنوا خيرا يقول الرب :أجزت شهادتهم فيما يعلمون ،واغفر لهم ما ل يعلمون" . |(أخرجه البخاري في التاريخ الكبير) #سمعت عليا رضي ال عنه يقول :بعثني رسول ال & أنا والزبير والمقداد فقال :انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ ،فإن بها ظعينة معها كتاب ،فخذوا منها ،قال :فانطلقنا تعادى بنا خيلنا ،حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة ،قلنا لها :أخرجي الكتاب قالت :ما معي كتاب قلنا :لتخرجن الكتاب أو لنلقين الثياب ، قال :فأخرجته من عقاصها ،فأتينا به رسول ال & ،فإذا فيه :من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس بمكة من المشركين يخبرهم ببعض أمر رسول ال & ،فقال رسول ال & " :يا حاطب ما هذا ؟ !!" قال :يا رسول ال ل تعجل علي ؛ إني كنت امرءا ملصقا في قريش – يقول :كنت حليفا ولم أكن من أنفسها – وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون أهليهم وأموالهم ،فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم أن أتخذ عندهم يدا يحمون قرابتي ،ولم أفعله ارتدادا عن ديني ،ول رضا بالكفر بعد السلم ،فقال رسول ال & " :أما إنه قد صدقكم" فقال عمر :يا رسول ال دعني أضرب عنق هذا المنافق ،فقال : "إنه قد شهد بدرا ،وما يدريك لعل ال اطلع على من شهد بدرا قال :اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" . فأنزل ال السورة : ^(يا أيها الذين آمنوا ل تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بال ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا علم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم)^ إلى قوله (^ :فقد ضل سواء السبيل)^ |(أخرجه البخاري) #عن أبي هريرة رضي ال عنه أن النبي & قال : "إن ال تعالى اطلع على أهل بدر فقال :اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) #عن عبد ال بن عمرو بن العاص عن رسول ال & أنه قال : "هل تدرون أول من يدخل الجنة من خلق ال ؟ قالوا :ال ورسوله أعلم .قال :أول من يدخل الجنة من خلق ال الفقراء والمهاجرون الذين تسد بهم الثغور ،ويتقى بهم المكاره ،ويموت أحدهم وحاجته في صدره ل يستطيع لها قضاء ،فيقول ال عز وجل لمن يشاء من ملئكته : أئتوهم فحيوهم ،فتقول الملئكة :نحن سكان سمائك وخيرتك من خلقك ،أفتأمرنا أن نأتي هؤلء فنسلم عليهم ؟ قال :إنهم كانوا عبادا يعبدونني ل يشركون بي شيئا وتسد بهم الثغور ،ويتقى بهم المكاره ،ويموت أحدهم وحاجته في صدره ل يستطيع لها قضاء ،قال :فتأتيهم الملئكة عند ذلك فيدخلون عليهم من كل باب : ^(سلم عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار)^ |(أخرجه أحمد) #سمع عبد ال بن عمرو يقول :سمعت رسول ال & يقول : "إن أول ثلة تدخل الجنة لفقراء المهاجرين الذين يتقى بهم المكاره ،وإذا أمروا سمعوا وأطاعوا وإذا كانت لرجل منهم حاجة إلى السلطان لم تقض له حتى يموت وهي في صدره ،وإن ال عز وجل يدعو يوم القيامة الجنة فتأتي بزخرفها وزينتها ،فيقول : أي عبادي الذين قاتلوا في سبيلي وقتلوا ،وأوذوا في سبيلي ،وجاهدوا في سبيلي ،ادخلوا الجنة فيدخلونها بغير حساب ول عذاب" وذكر الحديث . |(أخرجه أحمد) #عن جابر بن سمرة قال :سمعت رسول ال & يقول : "إن ال تعالى سمى المدينة :طابة" . |(أخرجه مسلم) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "أسلم سالمها ال ،وغفار غفر ال لها أما إني لم أقلها ولكن قالها ال عز وجل" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه : أن رجل أتى النبي & فقال :يا رسول ال ! أي البلدان شر ؟ قال : فقال :ل أدري فلما أتاه جبريل عليه السلم قال : "يا جبريل أي البلدان شر ؟ قال :ل أدري حتى أسال ربي عز وجل ،فانطلق جبريل عليه السلم ثم مكث ما شاء ال أن يمكث ثم جاء فقال :يا محمد إنك سألتني :أي البلدان شر ؟ فقلت :ل أدري ،وإني سألت ربي عز وجل :أي البلدان شر ؟ فقال :أسواقها" . |(أخرجه أحمد في مسنده) #عن أبي هريرة أن رسول ال & قال : "قال ال تبارك وتعالى :إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقاءه ،وإذا كره لقائي كرهت لقاءه" . |(أخرجه مالك في الموطأ) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "إذا أحب ال العبد نادى جبريل :إن ال يحب فلنا فأحبه ،فيحبه جبريل ،فينادي جبريل في أهل السماء :إن ال يحب فلنا فأحبوه ،فيحبه أهل السماء ،ثم يوضع له القبول في الرض" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال :إني أحب فلنا فأحبه ،قال :فيحبه جبريل ،ثم ينادي في السماء ، فيقول :إن ال يحب فلنا فأحبوه ،فيحبه أهل السماء ، قال :ثم يوضع له القبول في الرض ،وإذا أبغض عبدا دعا جبريل فيقول :إني أبغض فلنا فأبغضه ،قال : فيبغضه جبريل ،ثم ينادي في أهل السماء :إن ال يبغض فلنا فأبغضوه ،قال :فيبغضونه ،ثم توضع له البغضاء في الرض" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن أبي أمامة قال :قال رسول ال & : "المقة في السماء فإذا أحب ال عبدا قال :إني أحببت فلنا فأحبوه قال :فتنزل له المقة في أهل الرض" . |(أخرجه أحمد) #عن أبي بن كعب قال : كنت في المسجد فدخل رجل فصلى ،فقرأ قراءة أنكرتها عليه ،ثم دخل آخر فقرأ قراءة سوى قراءة صاحبه ،فلما قضينا الصلة دخلنا جميعا على رسول ال & ،فقلت إن هذا قرأ قراءة أنكرتها عليه ،ودخل آخر فقرأ سوى قراءة صاحبه ،فأمرهما رسول ال & فقرآ ،فحسن النبي & شأنها ،فسقط في نفسي من التكذيب .ول إذ كنت في الجاهلية ،فلما رأى رسول ال & ما قد غشيني ضرب في صدري ،ففضت عرقا ،وكأنما أنظر إلى ال عز وجل فرقا فقال لي : "يا أبي أرسل إلي أن أقرأ القرآن على حرف ،فرددت إليه أن هون على أمتي ،فرد إلى الثانية :اقرأه على حرفين ،فرددت إليه أن هون على أمتي ،فرد إلي الثالثة : اقرأه على سبعة أحرف فلك بكل ردة رددتكها مسألة تسألنيها فقلت :اللهم اغفر لمتي ،اللهم أغفر لمتي ، وأخرت الثالثة ليوم يرغب إلى الخلق كلهم حتى إبراهيم صلى ال عليه وسلم" . |(أخرجه مسلم في صحيحه) #عن أبي هريرة عن النبي & قال : "يجيء القرآن يوم القيامة فيقول :يا رب حله ،فيلبس تاج الكرامة ،ثم يقول :يا رب زده ،فيلبس حلة الكرامة ، ثم يقول :يا رب ارض عنه ،فيرضى عنه ،فيقال له [ :اقرأ وارق ،وتزاد بكل آية حسنة]" . |(أخرجه الترمذي) #عن فضالة ابن عبيد وتميم الداري عن النبي & قال : "من قرأ عشر آيات في ليلة كتب له قنطار ،والقنطار خير من الدنيا وما فيها ،فإذا كان يوم القيامة يقول ربك عز وجل :اقرأ وارق لكل آية درجة .حتى ينتهي إلى آخر آية معه ،يقول ربك عز وجل للعبد :اقبض ،فيقول العبد بيده :يا رب أنت أعلم ،فيقول :بهذه الخلد وبهذه النعيم" . |(أخرجه الطبراني في الكبير) #عن أبي بن كعب قال انتسب رجلن على عهد رسول ال & فقال أحدهما :أنا فلن بن فلن فما أنت ل أم لك ؟ فقال رسول ال & : "انتسب رجلن على عهد موسى عليه السلم ،فقال أحدهما :أنا فلن بن فلن حتى عد تسعة .فمن أنت ل أم لك ؟ قال :أنا فلن بن فلن ابن السلم ،قال :فأوحى ال إلى موسى عليه السلم :إن هذين المنتسبين أما أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم وأما أنت أيها المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة" . |(أخرجه عبد ال بن أحمد في مسند أبيه) #ثنا أبو هريرة إذ ذاك ونحن بالمدينة قال :قال رسول ال & : "تجيء العمال يوم القيامة ،فتجيء الصلة فتقول : يا رب أنا الصلة فيقول إنك على خير فتجيء الصدقة ، فتقول :يا رب أنا الصدقة فيقول :إنك على خير ،ثم يجيء الصيام فيقول :يا رب فيقول :إنك على خير ،ثم تجيء العمال على ذلك ،فيقول ال عز وجل :إنك على خير ، ثم يجيء السلم فيقول :يا رب أنت السلم ،وأنا السلم ،فيقول ال عز وجل :إنك على خير ،بك اليوم آخذ وبك أعطي ،فقال ال عز وجل في كتابه : ^(ومن يبتغ غير السلم دينا فلن يقبل منه وهو في الخرة من الخاسرين)^ |(أخرجه أحمد في المسند) #عن ثوبان عن النبي & قال : "إن العبد ليلتمس مرضاة ال ،ول يزال بذلك فيقول ال عز وجل لجبريل :إن فلنا عبدي يلتمس أن يرضيني ، أل وإن رحمتي عليه ،فيقول جبريل :رحمة ال على فلن ، ويقولها حملة العرش ،ويقولها من حولهم حتى يقولها أهل السماوات السبع ،ثم تهبط له إلى الرض" . |(أخرجه أحمد) #عن ثوبان عن النبي & قال : "إن العبد ليلتمس مرضاة ال عز وجل فل يزال كذلك فيقول يا جبريل إن عبدي فلنا يلتمس أن يرضيني برضائي عليه ،قال :فيقول جبريل صلى ال عليه وسلم رحمة ال على فلن ،وتقول حملة العرش ،ويقول الذين يلونهم ،حتى يقول أهل السماوات السبع ،ثم يهبط إلى الرض ،ثم قال رسول ال & :وهي الية التي أنزل ال عليكم في كتابه : ^(إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا)^ [مريم ]96 / وإن العبد ليلتمس سخط ال فيقول ال عز وجل : يا جبريل إن فلنا يستسخطني أل وإن غضبي عليه ،فيقول جبريل :غضب ال على فلن وتقول حملة العرش ويقول من دونهم ،حتى يقوله أهل السماوات السبع ثم يهبط إلى الرض" . |(أخرجه الطبراني في الوسط) #عن أبي هريرة قال :قال النبي & : "قال ال عز وجل :يا ابن آدم ! تفرغ لعبادتي امل صدرك غنى ،وأسد فقرك ،وإل تفعل ملت صدرك شغل ،ولم أسد فقرك" . |(أخرجه أحمد في المسند) #عن أبي هريرة قال :قال رسول ال & : "إن ال قال :من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما قرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ،وبصره الذي يبصر به ،ويده التي يبطش بها ،ورجله التي يمشي بها ،وإن سألني لعطينه ،ولئن استعاذني لعيذنه ،وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته" . |(أخرجه البخاري في صحيحه) #عن عائشة قالت :قال رسول ال & : "قال ال عز وجل :وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن موته فإنه يكره الموت وأنا أكره مساءته" يعني المؤمن . |(أخرجه ابن أبي عاصم في كتاب السنة) #عن ابن عباس فقال لها وللرض : "ائتيا طوعا أو كرها قال للسماء :أخرجي شمسك وقمرك ونجومك ،وقال للرض :شققي أنهارك ،وأخرجي ثمارك ،فقالتا :أتينا طائعين" . |(أخرجه الحاكم في المستدرك) $ # $