Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 20

‫اختيار الزوجة الصالة‬

‫الفكار‪-:‬‬
‫*ذات الدين‬
‫*كيفية الختيار‬
‫*قصص وعب‬
‫*جرية تديد النسل‬

‫نص الحاضرة الكامل‪-:‬‬


‫إن المد ل تعال ‪ ,‬نستعي به ونستغفره‪,‬ونعوذ بال تعال من شرور أنفسنا‬
‫وسيئات أعمالنا ‪،‬من يهد ال تعال فل مضل له‪,‬ومن يضلل فل هادى له‪,‬‬
‫وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل شريك له و أشهد أن ممدا عبده ورسوله‬
‫(يا أيها الذين آمنوا اتقوا ال حق تقاته ول توتن إل وأنتم مسلمون)‬
‫(يأيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث‬
‫منهما رجال كثيا ونساءا واتقوا ال الذى تساءلون به والرحام إن ال كان‬
‫عليكم رقيبا)‬
‫(يأيها الذين آمنوا اتقوا ال وقولوا قول سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم‬
‫ذنوبكم ومن يطع ال ورسوله فقد فاز فوزا عظيما)‪,,,,,,‬أما بعد‪..........‬‬

‫فإن أصدق الديث كتاب ال تعال وأحسن الدى هدى ممد صلى ال عليه و‬
‫آله وسلم وشر المور مدثاتا وكل مدثة بدعة وكل بدعة ضللة وكل ضللة‬
‫ف النار فل زال حديثنا موصول عن جيل التمكي وكيف السبيل إليه ‪ ,‬فذكرنا‬
‫أن أجل غراس يغرسه النسان هو‪ :‬الولد‬
‫وهذا الغراس يتاج إل ثلثة أشياء*إل أرض خصبة‬
‫*وإل عامل جيد‬
‫* وإل ماء عذب‬
‫وقلنا ف الرض‪ -‬والقصود با الرأة‪ -‬أنه يشترط فيها أشياء أولا ومور‬
‫ارتكازها هو الدين وأن النب صلى ال عليه وسلم حض على اختيار ذات الدين‬
‫فقال فاظفر بذات الدين تربت يداك‬
‫ول مانع أن تضم صفة أو صفتي أو أكثر إل الدين لقوله صلى ال عليه وآله‬
‫وسلم( تنكح النساء لر بعة لالا ولمالا ولسبها ولدينها فاظفر بذات الدين‬
‫تربت يداك)‬
‫فذات دين جيلة أفضل من ذات دين فقط ‪ ,‬وذات دين وجياة وغنية أفضل من‬
‫ذات دين جيلة فقط وهكذا‪,‬‬
‫ث نن نذكر اليوم صفتي ذكرها رسول ال صلى ال عليه وسلم ف حديث‬
‫معقل ابن يسار الذى رواه النسائى وأبو داوود قال عليه الصلة والسلم‬
‫( تزوجوا الودود الولود فإن مكاثر بكم المم يوم القيامة)‬
‫الودود الولود ‪ ,‬انظر لذا المع ‪ ,‬إن هناك ارتباطا قويا جدا بي الود وبي ولدة‬
‫الرأة ‪ ,‬إن الرجل قد يب الرأة لجل أولدها و يب الولد لجل أمهم ‪,‬‬
‫والعلقة بي الرجل والرأة إذا أنب منها الولد أقوى وأمت من العلقة بي الرجل‬
‫وامرأة ل ينجب منها ولذلك جعهما معا الودود الولود‬
‫الودود كثية الود ‪ ,‬عروب ‪ ,‬مبة لزوجها ل تنغصه ول تكدره و إنه ليطول‬
‫عجب أن تدفع الرأة زوجها دفعا إل العمل فترة وفترتي وثلث ويأتى الرجل ف‬
‫آ خر اليوم يشتكى مفاصله ويشتكى ظهره ويشتكى صداعا ف رأسه ومع ذلك‬
‫ل ترضى الرأة ‪ .‬أى ود هذا!! وأى وفاء!!‬
‫كيف تسعد الرأة بياتا وهى ترى إلفها يعان هذه العاناة؟! ول تعيش معه على‬
‫ذات يده!‬
‫إن النب عليه الصلة والسلم امتدح نساء قريش كما رواه الشيخان من حديث‬
‫أب هريرة رضى ال عنه قال‪ (:‬خي نساء ركب البل نساء قريش أحناه على ولد‬
‫و أرعاه على زوج ف ذات يده)‬
‫لذلك كن خي النساء ‪..‬‬
‫تريد أن تعرف الرأة الودود ؟ فاعتب بال خدية رضى ال عنها ‪ ,‬سيدة النساء‬
‫ف الصحيحي من حديث عائشة و ذكرت بدء الوحى وأن النب صلى ال عليه‬
‫وسلم كان يتحنث ف غار حياء ولا جاءه اللك و قال له اقرأ قال ما أنا بقارئ‬
‫وهزه هزا عنيفا رجع رسول ال صلى ال عليه وسلم إل داره يرجف فؤاده وقال‬
‫زملون زملون وقال لدية لقد خشيت على نفسى قالت كل وال ل يزيك‬
‫ال أبدا‬
‫وف رواية وقعت ف بعض روايات صحيح البخارى ‪ :‬قالت كل وال ل يزنك‬
‫ال أبدا إنك لتصل الرحم وتمل الكل وتقرى الضيف وتساعد الضعيف وتعي‬
‫على نوائب الق‬
‫فانظر لكمال عقلها وصدقها وحسن مواساتا لزوجها‬
‫أما كمال عقلها فلن النسان إذا أصابه الروع والفزع احتاج أن يذكره أحد‬
‫بآثره ‪ ,‬ومن أمثلة ذلك مارواه المام مسلم رحه ال فىصحيحه من حديث‬
‫عبد الرحن بن شاسة الهرى رحه ال قال‪ :‬دخلنا على عمرو بن العاص وهو ف‬
‫سياقة الوت فلما رآنا حول وجهه إل الدار وبكى طويل فأقبل عليه ابنه عبد‬
‫ال بن عمرو رضى ال عنه وقال يا أبت أل يبشرك رسول ال صلى ال عليه‬
‫وسلم بكذا وكذا؟‬
‫فواساه وذكره بالبشارات وهو بي بدى الوت‪ ,‬فإن هذا أدعى أن يطمئن قلبه ‪,‬‬
‫فلما سع ذلك أقبل عليهم فقال ‪ :‬لقد رأيتن على أصداق ثلث أى على ثلث‬
‫مراحل ف حياتى لقد رأيتن وما أحد أشد بغضا إلّ من النب صلى ال عليه‬
‫وسلم ول أحب إلّ من أن أكون استمكنت منه فقتلته فلئن مت على هذا الال‬
‫لكنت من أهل النار ث أسلمت فجئت النب صلى ال عليه وسلم فقلت يا رسول‬
‫ال ابسط يدك فلبايعك فبسط يده فقبضت يدى قال (مالك يا عمرو؟) قلت‬
‫أردت أن أشترط قال ‪ (:‬تشترط باذا؟) قلت أشترط أن يغفر ل قال يا عمرو‬
‫( أوما علمت أن السلم يهدم ما قبله وأن الج يهدم ماقبله وأن الجرة تدم ما‬
‫قبلها ) قال فما كان أحد أحب إل من النب صلى ال عليه وسلم وما كنت أمل‬
‫عين منه إجلل له ولئن سئلت أن أصفه لكم ما استطعت ذلك لنن ما كنت‬
‫أمل عين منه إجلل له فلئن مت على هذا الال لرجوت أن أكون من أهل‬
‫النة ث حدثت أشياء ل أدرى ما ال صانع ب ‪.‬‬
‫وأيضا لا حضرت سفيان الثورى الوفاة رحه ال انتفض وبكى فقال له عبد‬
‫الرحن بن مهدى ‪-‬تلميذه الوف‪ -‬قال‪:‬مالك؟ ألست تقدم على الذى كنت‬
‫تعبده؟ اسكن ‪ .‬فسكن‬
‫فزع من الوت فذكره أنه قادم على الذى نفض له والذى كان يقوم الليال له‬
‫والذى كان يتحمل الجي ف الصيام له ‪ ,‬هو مقدم عليه فلم الفزع؟ فذكره وما‬
‫كان سفيان يغفل وقد قضى حياته كلها ل عز وجل ‪ ,‬لكنه الفزع الذى ينسى‬
‫النسان حلمه و يزيل عنه عقله ‪ ,‬فإذا وقع الرء ف مثل هذا الفزع احتاج إل‬
‫حسن الواساة‪..‬‬
‫رجع النب صلى ال غليه وسلم يرجف فؤاده ما رآى وهو يقول( لقد خشيت‬
‫على نفسى ) فقالت وصدرت ذلك بالقسم من قبل أن يبعث النب صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ ,‬قالت‪ :‬كل وال ل يزيك ال أبدا ليس مثلك‪..‬واستدلت على كري‬
‫شائله وجيل نعوته أنه ل يزى ‪ ..‬إنك لتصل الرحم وتمل الكل ‪..‬الكل ‪:‬‬
‫العالة‪..‬‬
‫يمله حل ‪..‬وتساعد الضعيف وتقرى الضيف و تعي على نوائب الق فكيف‬
‫تزى؟‬
‫أيها الرجال أعينوا النساء على الب إن الصدق هو أقصر طريق للقناع ‪ ,‬كن‬
‫رجل ف بيتك ‪ ,‬ل تسقط من عي امرأتك بالكذب ول بالداع ول بالماراة‬
‫‪..‬الصدق أقصر طريق للقناع ‪ ..‬إنك ترفع امرأتك رفعا إذا كنت على هذا‬
‫الستوى ‪ ,‬واعتب با رواه البخارى ف صحيحه من حديث بن عباس ‪-‬رضى ال‬
‫عنهما‪ -‬قال أول من اتذ النفط هاجر ث ذكر هجرة إبراهيم عليه السلم من‬
‫الشام إل مكة وقد حل هاجر وابنها إساعيل إل مكة ول يكن با إنسى قط‬
‫فحملها وتركها ف مكة و رجع إل الشام فنادته‪ :‬يا إبراهيم ‪ ..‬يا إبراهيم‪ ..‬فلم‬
‫يلتفت ول يرد‬
‫ومضى فتركت ولدها ومضت تعدو خلفه حت أدركته ف عوال مكة وقالت ‪:‬‬
‫يا إبراهيم إل من تتركنا ؟ وليس بكة إنسى فلم يرد عليها فقالت له آل أمرك‬
‫بذا فقال ‪:‬نعم فقالت رضيت بال ‪ ,‬ورجعت ف مكة وحدها يضى عليها نار‬
‫وليل ونار وليل وهى وحدها قضت فترة طويلة ‪ ..‬ليس بكة إنسان تأنس به‬
‫لا قالت له آل أمرك بذا؟ قال نعم وف رواية ل يرد عليها و لكن أومأ برأسه أى‬
‫نعم قالت‪ :‬إذن ل يضيعنا ‪ ,‬وف رواية البخارى أيضا قالت رضيت بال ‪..‬‬
‫الصدق ‪ ..‬صدق الرجل له أثر عظيم ف استقامة الرأة ‪ ,‬ما فسد نساؤنا إل بعد‬
‫أن فسد رجالنا ‪ ,‬ما نشزت امرأة ‪ -‬ف الغالب ‪ -‬إل كان الرجل سببا ف‬
‫نشوزها ل يقم عليها بق القوامة‬
‫نظرت خدية إل النب صلى ال عليه وسلم فرأت فيه رجل أمينا‪ ,‬صادقا‪ ,‬وفيا‬
‫‪..‬كان كثي الثناء عليها بعد ما ماتت حت قالت عائشة رضى ال عنها كما رواه‬
‫البخارى وغيه ‪ :‬ما غرت على امرأة قط غيتى على خدية ‪ ,‬يقول المام‬
‫الذهب رحه ال ‪ :‬وهذا أعجب شىء أن تغار من امرأة ميتة ول تغار من نسوة‬
‫يشركنها فيه صلى ال عليه وسلم ‪..‬ل تغار من أم سلمة ول تغار من أم حبيبة‬
‫ول من حفصة ول من زينب وتغار من امرأة ميتة ‪ ,‬وهذا من لطف ال بنبيه حت‬
‫ل يتكدر عيشه ‪..‬لتغار من نظياتا وتغار من خدية ‪..‬‬
‫لكثرة ما كان يذكرها ويثن عليها ‪ ,‬وكان يذبح الذبيحة فيقطعها أعضاء ويرسل‬
‫إل صدائق خدية(صديقاتا)‬
‫‪..‬فقلت له يوما ‪ :‬كأن ليس ف الدنيا امرأة إل خدية فقال ل ‪ (:‬إنا كانت‬
‫وكانت وكان ل منها الولد )‬
‫الودود الولود ‪..‬كانت وكانت يعن جعل يثن و يذكر شائلها وف مرة كما ف‬
‫صحيح البخارى استأذنت هالة بنت خويلد أخت خدية وكان صوتا يشبه‬
‫صوت خدية واستئذانا يشبه استئذان خدية وذلك بعد موت خدية رضى ال‬
‫عنها بزمان ‪ ،‬استأذنت هالة بنت خويلد فلما سع صوتا ارتاع لذلك ‪ ..‬يعن‬
‫فزع وهذا هو فزع الشوق ‪ ,‬اللهفة وف الرواية الخرى ‪:‬ارتاح لذلك وقال)‬
‫اللهم هالة) يعن اللهم اجعلها هالة‬
‫نفس الستئذان و نفس الصوت ‪..‬قالت عائشة ‪ :‬فغرت ‪..‬مرد الصوت يذكره‬
‫با ‪..‬طريقة الستئذان تذكره با‬
‫قالت ‪ :‬فغرت ‪ ..‬فقلت له‪:‬وما تفعل بعجوز حراء الشدقي هلكت ف الدهر‬
‫أبدلك ال خيا منها‬
‫ما هذا الكلف؟ وما هذا الثناء؟ وما هذا الذكر الستمر؟‬
‫خيا منها أى تقصد نفسها ‪..‬فقال لا النب صلى ال عليه وسلم ‪ -‬وهذا ف‬
‫خارج البخارى ‪ -‬قال‪ ( :‬ل وال ما أبدلن ال خيا منها ‪ ,‬آمنت ب إذ كذبن‬
‫الناس ‪ ,‬و أعطتن إذ حرمن الناس ‪ ,‬وواستن بالا لا منعن الناس ‪ ,‬ورزقن ال‬
‫منها الولد إذ حرمن أولد النساء)‬
‫فانظر إل هذا الوفاء ‪ ..‬كثي الذكر لا كثي الثناء عليها ‪ ,‬هى تستحق ذلك ‪..‬‬
‫ولذلك قال رسول ال صلى ال عليه وسلم ‪ (:‬كما من الرجال كثي ‪ ,‬ول‬
‫يكمل من النساء إل أربع ‪ :‬خدية ومري وفاطمة وامرأة فرعون ) أربعة ف مل‬
‫يي النساء منذ خلق ال آدم إل أن يرث ال الرض ومن عليها‬
‫‪..‬أربعة فقط ‪..‬لا الشرف أنا تأخذ أجر كل مؤمنة إل يوم القيامة ‪ ,‬لنا أول‬
‫من آمنت مطلقا قبل أب بكر الصديق ‪ ,‬لنا أول من علمت ببعثته صلى ال عليه‬
‫وسلم وبأنه نبئ فآمنت به فلها أجر كل مؤمن يأتى إل يوم القيامة ‪ ,‬لن النب‬
‫صلى ال عليه وسام قال ‪ ( :‬من سن ف السلم سنة حسنة كان له أجرها وأجر‬
‫من عمل با إل يوم القيامة ‪ )..‬وهذه سنت سنة اليان ‪ ,‬وقال صلى ال عليه‬
‫وسلم مؤكدا لذه القاعدة ‪ :‬ما من نفس تقتل ظلما إل كان على ابن آدم الول‬
‫كفل منها ‪ ..‬لنه أول من سن القتل ‪..‬‬
‫ابن آدم الول الذى قتل أخاه يمل كفل وتبعة من كل رجل قتل ظلما إل قيام‬
‫الساعة‪ ..‬لاذا؟‪..‬هو أول من قتل واست القاتلون به فيحمل هذه التبعة ‪ ,‬كذلك‬
‫الذى يسن خيا وينشر الدين والعلم والسنة ف بلد ليس فيها شىء من ذلك له‬
‫أجر الدعاة إل هذا الدين إل يوم القيامة ‪..‬‬
‫كذلك خدية آمنت به إذ كذبه الناس ‪..‬هذه هى الودود صاحبة الدين التي ‪,‬‬
‫الودود العروب الحبة لزوجها‬
‫قال ال تعال ‪ ((:‬الرجال قوامون على النساء با فضل ال بعضهم على بعض و‬
‫با أنفقوا من أموالم ))‬
‫ث ذكر صنفى النساء ‪ -‬أمام هذه القوامة ‪ (( -‬فالصالات قانتات حافظات‬
‫للغيب بل حفظ ال )) هذا هو الصنف الول (( واللتى تافون نشوزهن ))‬
‫الصنف الثان (( فعظوهن واهجروهن ف الضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فل‬
‫تبغوا عليهن سبيل إن ال كان عليا كبيا )) فانظر بعدما ذكر القوامة قال‬
‫فالصالات ‪..‬أى اللواتى ل يهدرن قوامة الرجل ويطعن أزواجهن ووصفهن‬
‫بذلك وصدر وصفهن بالفاء العاطفة الت تفيد الترتيب مع سرعة البادرة ‪..‬‬
‫فالصالات ‪ :‬أى يتثلن مباشرة إذا أمر الزوج بالعروف وف قدر الستطاعة ‪..‬‬
‫فالصالات قانتات ‪ :‬أى طائعات لربن ‪ ,‬والرأة الت تعصى ربا سهل عليها أن‬
‫تعصى زوجها ‪..‬كيف تطيع زوجها وقد نشزت على ربا ‪ ,‬لذلك ذكر أول‬
‫صفة فيها تستقبم فيها بقية الصفات بعد ذلك ‪ :‬قانتات حافظات للغيب با حفظ‬
‫ال ‪..‬‬
‫تل النب صلى ال عليه وسلم هذه الية فسئل ‪ :‬من خي النساء يا رسول ال ؟‬
‫قال‪ (:‬الت إذا نظرت إليها سرتك ‪ ,‬وإذا أقسمت عليها أبرتك ‪ ,‬وإذا غبت عنها‬
‫حفظتك ف نفسها ومالك )‬
‫حافظات للغيب ‪:‬أى لغيبة أزواجهن ‪..‬إذا غاب الزوج تفظ ماله وتفظ عرضه‬
‫‪..‬‬
‫إذا نظرت إليها سرتك ‪ :‬وهذا ليس القصود به جال الوجه ‪ ,‬إنا القصود به‬
‫جال الروح ‪ ..‬هناك نساء يعشقن النكد ‪ ..‬ل يرى الرجل منهن إل تكشية‬
‫الوجه ‪ ,‬تكشية الوجه الدائمة الت تنبئ عن عدم الرضا ‪ ,‬إذا نظرت إليها سرتك‬
‫‪ ..‬دائمة البشر والبتسام ‪ ,‬أول ما تدخل عليها تشعر أن الدنيا كلها رجعت‬
‫إليها وحازتا ‪ ,‬وتظل قلقة إل أن تعود فإذا ما عدت ارتاحت و سكنت ‪ ..‬هذا‬
‫هو معن إذا نظرت إليها سرتك ‪ ,,‬وإذا أقسمت عليها ل تنثك ف يينك أبدا‬
‫مهما كان الذى حلفت عليه شاقا عليها ‪ ..‬هذه هى خي النساء ‪..‬الت يمعها‬
‫قول الرسول صلى ال عليه وسلم ‪:‬الودود ‪ .‬كثية الود ‪ ,‬دائمة البشر ‪..‬‬
‫أقول قول هذا وأستغفر ال ل ولكم ‪.....................‬‬
‫المد ل رب العالي له المد السن والثناء الميل ‪ ,‬وأشهد أن ل إله إل ال‬
‫وحده ل شريك له يقول الق وهو يهدى السبيل ‪ ,‬وأشهد أن ممدا عبده‬
‫ورسوله صلى ال عليه وعلى آله وصحبه وسلم ‪..‬‬
‫فالصالات قنتات حافظات للغيب ‪ ..‬يدخل ف قوله تعال ‪ ((:‬حافظات‬
‫للغيب)) أن تفظ الرأة غيب زوجها فل يطلع عليه أحد ‪ ..‬نساء اطلعن على‬
‫بعض عورات الزواج من فعل العاصى فإذا غضبت تفشى كل ذلك وهى‬
‫تشتكى وتقول إنه يفعل كذا وكذا وكذا وتعدد ما غاب عن الناس ‪..‬لاذا‬
‫تفضحي زوجك عند اللف؟‬
‫ل يقال هذا الشيء إل بضرة القاضى أو الفت بشرط أن يكون لذا القول تأثي‬
‫ف الكم ‪ ..‬إذا ل يكن له تأثي ف الكم فل يوز للمرأة أن تفشى سر زوجها‬
‫‪.‬‬
‫امرأة تشتكى زوجها ل ‪ ..‬لاذا تشتكي زوجك؟ تقول إنه ينظر للنساء‬
‫ويعاكسهن ‪ ,‬مع أن شكواها كانت بعيدة عن ذلك ‪ ,‬فلماذا تفشي هذه‬
‫الصلة؟! ‪ ..‬هى ل تؤثر ف الكم ‪..‬أو إنه يفعل كذا ‪..‬تأتى بأشياء ل يعلمها‬
‫الناس‬
‫‪........................................‬‬
‫ذهب رسول ال صلى ال عليه وسلم وعلى إل الكعبة حيث يوجد صنم فوقها‬
‫ل يرؤ أحد على مسه‪ ,‬فأراد النب صلى ال عليه وسلم أن يصعد فوق أكتاف‬
‫علىّ ليحطم الصنم فعجز على عن حله فقال النب صلى ال عليه وسلم له‪:‬اصعد‬
‫أنت‪ ..‬فصعد على على أكتاف النب صلى ال عليه وسلم فكسره‪,‬‬
‫فقالوا إن من خصائص على أن النب صلى ال عليه وسلم حله ول يمل أحدا‬
‫غيه ‪ ,‬فرد شيخ السلم ابن تيمية العال الربان الفتوح عليه قال‪ :‬ل شك أن من‬
‫انتفع به النب صلى ال غليه وسلم خيا من انتفع بالنب صلى ال عليه وسلم‪ ,‬لو‬
‫قلبتموها لكانت صحيحة ‪ ,‬ولذلك كان أبو بكر الصديق أفضل من على لنه‬
‫نفع النب صلى ال عليه وسلم ‪..‬فقال عليه الصلة والسلم ‪ (:‬لو كنت متخذا‬
‫من أهل الرض خليل لتذت أبا بكر خليل‬
‫وليس لحد علينا منة ول يد إل أبو بكر فله على يد يزيه ال با ) كأنا قال‬
‫‪:‬أنا ل لستطيع أن أجزيه با إنا الذى يكافئه هو ال تبارك وتعال ‪..‬‬
‫فانتفع الرسول صلى ال عليه وسلم بأب بكر أكثر من أى أحد فكان هو أفضل‬
‫‪ ,‬فخدية كانت أفضل‬
‫لنا نفعت الرسول عليه الصلة والسلم ث نفعته ف وقت عز فيه النصي ‪..‬‬
‫وأنت تريد أن تعرف شائل الناس ونعوت اللق ‪ ,‬اختبهم ف وقت الحن‬
‫والشدائد‬
‫جزى ال الشدائد كل خي**‪ **......‬عرفت با عدوى من صديقى‬
‫فبها تعرف معادن النسان‬
‫لول اشتعال النار فيما جاورت **‪ **.......‬ما كان يعرف طيب عرف العود‬
‫أى البخور ‪..‬فخدية رضى ال عنها ويدل على ذلك قول النب صلى ال عليه‬
‫وسلم لعائشة لا قالت أبدلك ال خيا منها قال ‪ :‬ل وال ما أبدلن ال خيا منها‬
‫‪..‬‬
‫وف صحيح مسلم أنا أكثرت على النب صلى ال عليه وسلم من اللوم ف الثناء‬
‫على خدية‬
‫فقال لا ( إن رزقت حبها ) ويالا من كلمة ‪ ..‬حب الرجل لزوجته رزق مثل‬
‫الال والولد ومبة اللق يعن ل تلومين فأنا مغلوب على الثناء عليها ‪..‬‬
‫وحب الرجل لزوجته ليس وليد طفرة و إنا هو بسبب شائل الرأة ‪,‬‬
‫والرجل ليس مغفل‪ ،‬فالرأة أحيانا تريد أن تسمع الثناء من الرجل بلسانه فإذا‬
‫طال با زمان ‪ -‬مع أن معاملة الرجل جيدة وهى تلمس النان ف تصرفاته وف‬
‫كرمه وعطفه ونبله وإغضائه عما يرى منها من الكروه ‪-‬‬
‫تتاج إل الكلم ‪ ،‬فإذا ل يتكلم الرجل تلومه ‪ :‬لاذا ل تقل ل كذا وكذا ؟؟‬
‫وتلقنه فتضيع على نفسها‬
‫‪ ..‬ليس الرجل غبيا ‪ ,‬قد يسكت وهو مقر بفضلها ومقر بعروفها لكنه ل يسن‬
‫صناعة الكلم أو ربا ل يتكلم لعلة عنده ‪ ,‬فل تمله الرأة العاقلة على الكلم‬
‫حل ‪..‬‬
‫كل إنسان ذكى ولو بنسبة وكل إنسان يلص إل نفسه ويعترف با يكابر به‬
‫علنية بينه وبي نفسه ف لظات الصفاء ولذلك نقول ‪ :‬أديوا العروف بعروف‬
‫‪..‬إنك تستطيع أن تدع بعض الناس بعض الوقت لكنك ل تستطيع أن تدع‬
‫كل الناس كل الوقت ‪..‬‬
‫فالرأة ل تكدر صفو زوجها لسيما إذا لست منه العشرة بالعروف وهناك‬
‫حكاية ‪-:‬‬
‫أن رجل مرضت امرأته فبكى عليها بكاء شديدا ‪ ،‬فقال له بعض عواده ‪ :‬ل‬
‫تبكى عليها هذا البكاء ؟!‬
‫قال إنن أخشى لو ماتت من أين آتى بثلها؟ ‪..‬ث شرع يقص بعض شأنا معه‬
‫فيقول ‪ :‬هى ابنة مقاول كبي شهي معه مال و أنا كنت عامل عند هذا القاول‬
‫ولا لس القاول من الخلص والمانة والد والتفان صيه رئيس العمال‬
‫فمارس عمله الديد بكا إخلص وود فأراد الرجل الذكى أن يتفظ باله و أن‬
‫يتركه بيد أمينة فقال أزوج ابنت من هذا الرجل ‪..‬فقال زوجن ابنته و أنا عامل‬
‫عنده فحفظت هذا العروف ‪ ،‬وكنت فقيا ل أملك من الال ما يعلها ف‬
‫مستوى معيشة أبيها فكانت تضى علينا اليام ل نأكل لما ‪ ,‬وكان الوعد كل‬
‫يوم جعة على مائدة الغداء ‪ ،‬فيأتى أبوها با تشتهيه النفس وتسر به العي‬
‫‪..‬قال‪ :‬فكانت ل تأكل شيئا من اللحم أو الدجاج والبط والوز وما شابه‬
‫فيقولون لا ل ذلك ؟ فتخبهم أن زوجها أشبعها من هذه الصناف فأنا آكل‬
‫اللحوم كل يوم حت ل أعد أطيق النظر إليها ‪ -‬وهى ل تأكله ول تراه ‪-‬‬
‫تكب زوجها ول تفضحه ول تذكر ف كل مشكلة أنه عاجز عن إطعامها‬
‫فتفضحه وتعله دونا ف وسط الرجال‬
‫يقول ‪ :‬وظلت على ذلك زمان وأنا ل أعرف حت أخبه والدها أن يقتصد ف‬
‫الطعام ويقلل من اللحوم ف بيته حت تشتهيها ابنته الت تبهم دائما أنا عافتها‬
‫من كثرتا ف بيت زوجها ‪..‬‬
‫قال فلما سعت ذلك طفرت عين‪ ..‬فقلت له ‪ :‬حق لك أن تبكيها‪.‬‬
‫يا ليت نساءنا يتعلمن من خدية رضى ال عنها ‪..‬استلت على جيل نعوته أن‬
‫ال ل يزيه ‪..‬‬
‫قد يبتلى ال عز وجل الؤمن لكن ل يزيه ‪ ....‬يبتليه لكن ل يزيه ‪ ,‬ولذلك ما‬
‫قالت ل يبتليك ال أبدا ‪,‬‬
‫يبتلى الؤمن لكن يرج من الدنيا بشرف ‪ ..‬يرج من الدنيا بالثناء الميل‬
‫والذكر السن من الناس ‪..‬ل يفرط فمثل المام أحد بن حبل كان بعد الحنة‬
‫أفضل منه قبل الحنة ‪ ,‬وأخذ لقب إمام أهل السنة بدارة بعد الحنة‬
‫‪ ،‬كما كان داوود عليه السلم أفضل منه بعد العصية منه قبل العصية ( ف سورة‬
‫ص) كما يقول ا بن تيمية رحه ال‪ ..‬فالغمام أحد زكى ونا و طار اسه مع‬
‫كثرة نظرائه ف زمانه كان هناك ألوف العلماء مثل أحد بن حبل ف الفضل‬
‫والذكر والعلم لكن ال رفع المام أحد إل مناط النجوم و صار إماما يقتدى به‬
‫ف علم الديث وف غيه من العلوم وذلك فضل ال يؤتيه من يشاء ‪،‬‬
‫إنك لتصل الرحم وتكسب العدوم وتمل الكل وتساعد الضعيف وتعي على‬
‫نوائب الق ‪ ،‬وف غي صحيح البخارى ‪ :‬وتؤدى المانة وتصدق الديث ‪,‬‬
‫الرأة تعلم كل هذا من زوجها بالعشرة ‪ ,‬فالرجل قد يدع الناس ف الارج لكن‬
‫إل مت يتجمل إل امرأته ؟!‬
‫لذلك الرأة هى الت تعرف أسرار زوجها ‪ ,‬ومن هنا كان إذا مات أحد الكباء‬
‫ذهبوا إل امرأته يسألونا عنه‪،‬‬
‫وسية الرسول صلى ال عليه وسلم ف بيته من الذى جلها لنا إل أزواجه؟‬
‫تريد أن تعرف صدق الرجل ونبله ‪..‬اسأل امرأته بشرط أن تكون امرأة تتقى ال‬
‫فل تكذب‪..‬‬
‫ولذلك كانت خدية أفضل من عائشة ‪..‬نصرته ف وقت عز فيه النصي ‪ ,‬يقول‪:‬‬
‫وواستن بالا‬
‫وليس على الرجل غضاضة أن يستفيد بال امرأته لكن أحيانا الرجل ل يأخذ‬
‫الال من امرأته لعلة عنده أما إذا انتفت العلل فل غضاضة أن يفعل كما استفاد‬
‫ابن مسعود بال امرأته ومن قبله سيده وسيدنا صلى ال عليه وسلم لا استفاد‬
‫بال خدية ‪ ,,‬إذا كنت ل تشى من امرأتك الن والذى اقبل رفدها ‪.‬‬
‫فإذا كان الود بذه الثابة وله كل هذا الثقل ف استقرار الياة الزوجية فكيف ل‬
‫أن أعرف أن الرأة ودود؟؟‬
‫وهذا الشىء ل يكتشف إل بالعشرة ؟؟‬
‫أقول لك كما تعرف أن الرأة ودود تعرف أنا ولود ‪ ..‬من أين علمت أنا‬
‫ولود ؟؟ بالنظر إل أختها و أمها وعمتها ‪ ,‬فيندر أن تكون الم ولودا والخت‬
‫والعمة والالة وتكون هى عقيما ‪..‬‬
‫قد تقع هذه الالة لكن نادر ومعروف أن الشاز النادر ل يقاس عليه ‪..‬إنا يقاس‬
‫على الغلب ‪..‬‬
‫فكذلك إذا رأيت أمها تب أباها وتكرمه وترفعه فاعلم أن ابنتها تكون مثلها ‪..‬‬
‫وهذه مسألة هامة جدا ‪ ..‬إذا أحبت الم زوجها تكون البنت أيضا مبة‬
‫لزوجها‪......‬لاذا؟‬
‫دفء السرة تعيش فيه البنت بلف السر ذات الشاكل ‪..‬الرجل يسب الرأة‬
‫والرأة تسب الرجل ‪ ،‬فالم حي تب أن تشتكى فلمن تفعل ؟؟‬
‫لبنتها ‪..‬فالبنت أقرب الولد إل الم ‪..‬فإذا كان الزوج رجل ل يعرف معروفا‬
‫ول ينكر منكرا سيء العشرة فسوف تشتكيه الم لبنتها بجرد أن تعى وتسب‬
‫الرجل وتور عليه وتقول ‪ :‬لولك وأخواتك لتركته ‪..‬‬
‫فينطبع ف زهن البنت الوف من الرجال وتظن أن كل الرجال كأبيها فتنمو‬
‫عندها شهوة النتقام أو بغض الرجل أو استحقاره أو عدم الوفاء له ‪..‬كل هذا‬
‫بسبب الم‪ ،‬لكن إذا كان الرجل يتقى ال عز وجل والرأة كذلك يندر أن يرج‬
‫من هذا الو السرى الميل بنت ناشز ‪..‬‬
‫وهذا يؤكد عليك وأنت تبحث عن الرأة أن تبحث عن البيت الذى يظلله الدين‬

‫كثيا ما يأتين شباب ويقول ل مثل أريد أن أتزوج فلنة وهى متبجة وأنا‬
‫أقنعتها بالجاب فقالت نعم سألبسه لكن أبوها أو أمها سيء السمعة أو جدها‬
‫أوقريبها ضبط ف قضية كذا‪...‬إل آخره ‪..‬‬
‫فأنصح دائما السائل أن يبحث عن ذات الدين ف البيت الذى يظلله الدين ‪،‬‬
‫فيقول أن الرأة يكن أن تكون سيئة جدا ومتبجة وراقصة ث تصي من أفضل‬
‫الؤمنات ‪..‬ونن ل نعارض قد تكون امرأة ف قاع الفاحشة فترتفع إل قمة‬
‫العفاف ‪...‬لكن ‪..‬قد ‪ ..‬قد ‪ ,‬والشاز ل يقاس عليه فلو أنك جئت على امرأة‬
‫متبجة تكشف زينتها للجانب وقلت أنك ستكسب فيها ثوابا وتأخذها‬
‫وتديها ‪ ..‬فلما تزوجتها ما رأيت منها سعادة و قلبت حياتك جحيما ‪ ،‬فحي‬
‫تشتكى نقول لك ‪ :‬العينة بينة ‪..‬لقد رأيتها وهى كذا وكذا ‪ .‬ث تأمل فيها‬
‫خيا ؟!! ويلم ‪ ،‬لكن رجل مثل تزوج امرأة منتقبة ث تيل حياته جحيما فنقول‬
‫له‪ :‬لقد انتقيت وأخذت بالسباب و لكن ل توفق‪.‬‬
‫فانظر إل الفرق بي الالة الول والثانية ‪ ..‬ف الول يلم لنه ل يأخذ بال‬
‫سباب الشرعية والالة الثانية يط عنه اللوم ويعزى ذلك إل الغيب ‪ ((-‬وما كنا‬
‫للغيب حافظي ))‪-‬‬
‫فعليك أن تبذل ‪ ،‬تدخل بيتا الرجل فيه ملتزم والم ملتزمة والظاهر على البيت‬
‫اللتزام ‪.. ،‬‬
‫إذن مسألة الود وهى مسألة خفية ومسألة الولدة وهى مسألة خفية يستدل‬
‫عليهما بشئ خارج‪..‬‬
‫وهذه القاعدة قلناها ف أكثر من مناسبة لا ذكرنا قول النب صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ (:‬من سره أن يتمثل الناس له قياما فلييتبوأ مقعده من النار ) من سره والسرور‬
‫مسألة قلبية ونن ل نعرف أعمال القلوب ‪ ,‬فكيف أعرف أن هذا الرجل‬
‫مسرور أو غي مسرور ؟ فقال العلماء ‪ :‬ينصب لذلك دللة وعلمة ف الارج‬
‫تعلق عليها الكم ‪ ،‬فإذا ل تقم له غضب فالغضب علمة خارجية أنت تراها‬
‫يسن بك أن تعلق الكم عليها فإذا غضب لنك ل تقم له دل ذلك على‬
‫مكنون قلبه وأنه يسر إذا قمت له لذلك غضب لا ل تقم له ‪ ،‬فلما كان عمل‬
‫القلب خفيا ل يعلمه إل ال نصب إليك دليل خارجيا تعلق عليه الكم ‪.‬‬
‫كذلك الود والولدة نصبنا شيئا من الارج مثل البيت الذى يظلله الدين ومثل‬
‫الم الولود والخت الولود والالة والعمة فهذه كلها أشياء يصلح أن تعلق‬
‫الكم عليها ‪.‬‬
‫خي نسائكم من أهل النة الودود الولود ‪ ,‬والولد يت الواصر بي الرجل والرأة‬
‫‪ ،‬ونعلم أنه حي يب الرجل الرأة يب أولده منها ‪ ،‬وإذا كره الرأة قد يكره‬
‫أولده منها ‪ ..‬والعبارة دقيقة ‪ :‬قد يكره لنه عادة ل يكره الرجل ولده ‪..‬‬
‫وأولد الرسول صلى ال عليه وسلم كلهم من خدية ما عدا إبراهيم فمن‬
‫جاريته مارية ‪ ،‬ولذلك قال عليه الصلة والسلم ‪ :‬ورزقن الولد منها إذ حرمن‬
‫أولد النساء ‪..‬‬
‫أولده من خدية صلى ال عليه وسلم ‪ :‬القاسم وبه كانت كنيته ‪ ,‬والطاهر‬
‫والطيب على قول بعض أهل العلم وقال بعض أهل العلم بل هو عبد ال وكان‬
‫يلقب بالطيب والطاهر‪ ،‬واتفق العلماء جيعا أن كل الذكور ماتوا صغارا ‪،‬‬
‫والباقى نساء ‪ :‬زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة كلهم من خدية رضى ال عنها‪.‬‬
‫وانظر إل حياة النب صلى ال عليه وسلم بعدما تزوج ‪ 38‬سنة‪ ,‬ظل زوجا‬
‫‪ 38‬سنة منها ‪ 25‬سنة مع خدية‬
‫ومن كرامتها عليه أنه ل يدث امرأة معها أبدا ‪ ,‬ول يعن هذا طبعا أن الرجل إذا‬
‫تزوج على امرأته أنه ل يكرمها أو يضيع كرامتها أبدا ‪.‬‬
‫ل يتزوج عليها وهى حية وف ‪ 13‬سنة تزوج سودة رضى ال عنها ث عائشة‬
‫نكحها بعد موت خدية بثلث سنوات ‪ , ,‬فالولد يثل الصرة ولذلك إذا ل‬
‫تلد الرأة فإنا تبحث عن كل سبيل ليزقها ال الولد وتظل خائفة‬
‫إل أن تلد ‪ ،‬وحاة شريح القاضى لل جاءت تزور شريا بعد سنة من زواجه‬
‫بابنتها قالت له كيف وجدت ابنتنا؟ فقال‪ :‬على ما يب الصديق ويكره العدو ‪،‬‬
‫قالت له يا أب أمية إن الرأة ل تفسد إل ف حالي إن يكون لا حظوة عند‬
‫زوجها وأن يأتيها الولد ‪...‬أرأيتم مثل هذه الماة ؟!!‬
‫تعينه على ابنتها وهذه خي النساء و خي الرجال أن تعي زوج ابنتك عليها‬
‫ولذلك الناس ذوى الصل قديا كانوا إذا أتتهم غاضبة يعيدونا فورا لبيت‬
‫زوجها دون تقيق أو انتظار‪ ,‬ويفهموها أن الرأة حي تتزوج ليس لا إل بيت‬
‫زوجها ‪ ،‬ويعظم الزوج فل يؤنبه ول يقويها عليه ‪..‬‬
‫لتدر قوامة الرجل لكن إذا أردت أن تعاتبه فبينك وبينه قل له إن ابنت ترضى‬
‫بالقليل وتكفيها كلمة لطيفة ‪ ,‬ولو كان معوزا فل مانع أن تساعده قائل ‪ :‬اشتر‬
‫لا هدية ‪,.‬‬
‫أو أن تشتريها أنت وينحها هو ‪ ,‬فستصل إليها الدية على أى حال وستزكى‬
‫الود بينهما وتكسب أنت قلب زوج ابنتك فيعاها ويفظها لجلك حت وإن‬
‫كانت ل تستحق‪,‬‬
‫وكان هذا خلق عمر بن الطاب رضى ال عنه مع ابنته حفصة ف الديث الذى‬
‫رواه الشيخان من حديث ابن عباس لا قيل إن النب صلى ال عليه وسلم طلق‬
‫نساءه ويهجرنه الليل حت الصبح فجاء عمر ابن الطاب لا سع هذا الكلم‬
‫وقال لفصة أى حفصة أتغاضب إحداكن النب صلى ال عليه وسلم و تجره‬
‫الليل حت الصبح ؟! قالت ‪ :‬نعم ‪ ,‬قال ‪ :‬ما يؤمنك أن يغضب ال لغضب‬
‫رسوله فتهلكى؟!! ث أوصاها الوصية الت ينبغى لكل والد أن يوصى ابنته با قال‬
‫لا ‪ :‬ل تسأل النب صلى ال عليه وسلم شيئا ول تستكثريه وسلين ما بدا لك ‪..‬‬
‫نساء قريش خي نساء ركب البل أحناه على ولد وأرعاه لزوج ف ذات يده ‪..‬‬
‫إذن أنت تعي ابنتك على أن تعيش بذا اللق ‪..‬انظر إل البيت الذى يكمه‬
‫السلم بيت كله خي ‪ ,‬كله منافع ‪..‬‬
‫إذن الرأة الولود الودود العؤود أى الت يعود نفعها إل زوجها ‪ .‬والرسول صلى‬
‫ال عليه وسلم سئل عن امرأة جيلة ل تلد وعن أمة تلد فنصح بزواج المة الت‬
‫تلد‪ ,‬لنه حي نصح بزواج الودود الولود قال ‪ :‬فإن مكاثر بكم المم يوم‬
‫القيامة ‪,‬‬
‫إذن كثرة النسل مطلوب شرعا وتديد النسل بالطريقة الت يدعو إليها التهتكون‬
‫ل توز شرعا باتفاق العلماء و ما يوز للفرد ف ذاته ل يوز أن يعمم على‬
‫الجموع ‪..‬فمثل اتفق العلماء على أن الذان فرض كفاية و أنه ل يب الذان‬
‫وجوب عي على كل فرد ‪..‬اتفقوا على ذلك فل يؤذن الميع حي يدخل وقت‬
‫الصلة ول يأثون ‪ ,‬لكن اتفقوا على أن رفع الذان من أى فرد واجب ‪ ,‬إذن‬
‫فرض رفع الذان ف وقت الصلة متعي على مموع المة ‪ ،‬ساقط عن كل فرد‬
‫فيها إذا قام به أحدهم ‪.‬‬
‫فإذا جئت فقلت أن هذا واجب عليهم جيعا قال العلماء ‪ :‬هذا منكر ‪..‬‬
‫يوز للرجل أن يباعد بي فترات المل بانع للحمل ‪..‬يوز للفرد‪..‬‬
‫فإذا جئت فقلت أن هذا الواز للفرد واجب على الجموع قالوا ‪ :‬هذا منكر ‪,‬‬
‫هذا ل يوز ‪ ..‬ما يوز للفرد ل يوز أن تفرضه على الجموع ‪..‬إنا تترك‬
‫السألة لكل فرد يقدر ظروفه وحالته ‪.‬‬
‫فالدعوة العامة إل تديد النسل من أنكر الدعاوى ‪ ,‬وهى ل توز بال ‪،‬‬
‫فتحديد النسل جرية من أعظم الرائم‬
‫لاذا تددوا النسل ؟! يقولون ‪ :‬ل يوجد طعام ول شراب ‪..‬كأنم هم الذين‬
‫يرزقون الناس ‪ ,‬ونقول أوجدوا للعاطلي فرص عمل‪ ,..‬الوطن العرب كل ميل‬
‫مربع يعيش فيه ‪ 78‬فرد وف أوربا كل ميل يعيش فيه ‪ 128‬فرد‬
‫‪..‬نن ل نعان من كثرة نسل ‪ ،‬إننا ف مصر مثل نعيش على أربعة ف الائة من‬
‫مساحة مصر ‪ ,‬الستي مليون يعيشون على ‪ %4‬فقط وهى مساحة الشريط‬
‫الخضر حول النيل وبعض البقاع الخرى التناثرة القليلة ‪ ,‬إذن السألة كلها‬
‫فساد إدارى وليست كثرة نسل ‪ 96..‬بالائة صحراء‪..‬‬
‫الضربات الستمرة الائرة لتوظيف الموال كانت سببا لروب رؤوس الموال‬
‫إل الارج ‪..‬الصريون كانوا يولون كل عام أربعة مليار دولر ‪ ،‬تقلص هذا‬
‫البلغ كثيا وصاروا يودعوا أموالم ف البنوك الارجية حيث المان ‪ ..‬رجال‬
‫كانوا يعدوا من الغنياء صاروا الن يتحقون أموال الزكاة بسبب ضرب‬
‫شركات توظيف الموال‪،‬‬
‫لاذا ليقال للناس اخرجوا إل الصحراء و كما قال الرسول صلى ال عليه وسلم‬
‫‪ ( :‬من أصلح أرضا ميتة فهى له ) قرأت منة أربعة إخوة قادمي من سويسرا بعد‬
‫‪ 25‬سنة عمل ف سويسرا لا قالوا الثورة الضراء ومن يصلح أرضا يأخذها‬
‫فذهبوا وأخذوا حوال ألف فدان وظلوا أربع سنوات أنفقوا فيها جل الال الذى‬
‫جعوه ف ‪ 25‬سنة و بعد أن اخضرت الرض ذهبوا كى يصلوا على عقود‬
‫التمليك فأبوا أن يعطوهم عقود التمليك وأرادوا أن يبيعوا لم الفدان بكذا ‪..‬لاذا‬
‫؟! ‪..‬بعد أن رأوه أخضرا ‪..‬أول تكن الاكينات واليدى العاملة والعمل التواصل‬
‫منذ أربع سنوات أمام أعينكم ؟ !‪..‬أنا حي أكون صاحب رأس مال وأقرأ هذا‬
‫ف الريدة الرسية و أنم عجزوا عن أخذ تليكا للرض فأنا ل يكن أن أضع‬
‫رأس مال ف أرض يأخذوها من بعد ذلك ‪..‬‬
‫والنب صلى ال عليه وسلم يقول ‪( :‬من أحيا أرضا مواتا فهى له )‬
‫إذن فالسألة فساد إدارى فقط ‪..‬‬
‫‪ 96%‬من مساحة مصر صحراء وهناك رؤوس أموال ضخمة جدا فلماذا ل‬
‫يطلق للناس العنان ؟‬
‫نظموها ‪ ..‬فمثل حي يتقدم الستثمر للف فدان يدفع مائة جنيه أو أى مبلغ‬
‫رمزى عن كل فدان كنفقات إدارية للقائمي على الشروع ولكن تطلق يده فيها‬
‫‪ ,‬وال لو أطلقنا يد الناس فيها لعانينا من فراغ ‪..‬‬
‫لكن نقلص نن نسلنا والنصارى يعطون للرجل الذى يأتى بالولد الرابع علوة‬
‫إضافية‬
‫ترى ف بطاقة التموين الت ل تغن ول تسمن من جوع يضعون ابنا واحدا مع أن‬
‫هناك ‪ 24‬مكان للبناء ف البطاقة ويبدو أن البطاقات قدية فلم يعدلوا ال ‪24‬‬
‫‪..‬‬
‫وال لقد صرفوا على تنظيم السرة مليي لو أصلحوا با أرضا لطعموا كل‬
‫الولد الدد ‪..‬مليي على أسرة صغية تساوى حياة أفضل‪ ,‬فيأتى لك بصورة‬
‫غريبة لمرأة كبية البطن تمل أطفال وتيمسك با أطفال مع زوجها ف أسوأ‬
‫صورة وف القابل امرأة جيلة و أبناؤها الثلثة فقط منعمي مع أبيهم فهل هذا‬
‫هو الواقع؟‬
‫ل ليس هذا هو الواقع ‪ ..‬إننا نعلم السر فيها ‪ 12‬فرد وثانية أفراد من أفضل‬
‫السر ومن أسعد السر وهذا هو الطبيعى والغالب بل أن فيهم منالترابط السرى‬
‫ما ليس موجودا ف أسرة الثلثة‪..‬‬
‫فلماذا تكذبون ؟ والصدق أقرب طريق للقناع‬
‫من تاطبون؟ الصم البكم العمى؟!‪ ..‬إننا أبناء الجتمع وكلنا نعرف الصورة‬
‫القيقية ‪..‬‬
‫كل هذا تنفي من كثرة الولد وكثرة الولد نعمة‪ ..‬أل يقل النب صلى ال عليه‬
‫وسلم ‪ (:‬إن مكاثر‪ )..‬؟‬
‫أفل تقق أمنية النب صلى ال عليه وسلم ؟‪..‬إذا كان هو يريد أن تكون المة‬
‫كثية إرادة له ومبة له أل تسعى فيها من باب الحبة له صلى ال عليه وسلم ؟‬
‫فهذه ثلث صفات يب أن تتوافر ف الرض الت تبحث عنها لوضع نطفتك‪:‬‬
‫الولود الودود العؤود‬
‫‪....................................‬وللحديث صلة إن شاء ال‬
‫‪..........................................................................‬‬
‫‪.........................................‬‬
‫‪//‬نيب عن بعض السئلة إجابة خفيفة ‪-:‬‬
‫إمام يصلى بالناس وعنده سلس بول فماذا يفعل ف الوضوء علما بأنه يتوضأ عند‬
‫كل صلة مباشرة؟‬
‫هذا ل شئ عليه ‪ ,‬إذا كان هو أحفظ الناس لكتاب ال تبارك وتعال وهو المام‬
‫الراشد للناس فمن صحت صلته لنفسه صحت لغيه بشرط أن يتوضأ لكل‬
‫صلة ‪.‬‬
‫‪.....................................................................‬‬
‫أقول قول هذا وأستغفر ال العظيم ل ولكم والمد ل رب العالي‪..‬‬

You might also like