Professional Documents
Culture Documents
أبو اسحاق الحوينى > أبو اسحاق الحوينى - بعض الدروس كتابة > الأسباب المنجية من الكبر
أبو اسحاق الحوينى > أبو اسحاق الحوينى - بعض الدروس كتابة > الأسباب المنجية من الكبر
أبو اسحاق الحوينى > أبو اسحاق الحوينى - بعض الدروس كتابة > الأسباب المنجية من الكبر
إن المد ل تعال نمده ،ونستعي به ونستغفره ،ونعوذ بال تعال من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا ،من يهده ال فل مضل له ،ومن يضلل فل هادى له ،وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل
شريك له ،وأشهد أن ممدا عبده ورسوله 0
سلِمُونَ) .
)يَا أَّيهَا اّلذِينَ آمَنُوا اّتقُوا ال ّلهَ حَ ّق ُتقَاِت ِه وَل تَمُوتُنّ إِلّا وََأنُْت ْم مُ ْ
ث مِ ْنهُمَا رِجَالً
)يَا أَّيهَا النّاسُ اّتقُوا رَبّ ُكمُ اّلذِي َخ َلقَ ُكمْ مِنْ َن ْفسٍ وَا ِح َد ٍة وَ َخلَ َق مِ ْنهَا َزوْ َجهَا وََب ّ
كَثِيا وَنِسَا ًء وَاّتقُوا ال ّلهَ اّلذِي تَسَاءَلُونَ ِبهِ وَاْلَأرْحَامَ إِنّ ال ّلهَ كَانَ َعلَيْ ُك ْم َرقِيبا( .
صلِحْ لَ ُكمْ َأعْمَالَ ُك ْم وََي ْغفِرْ لَ ُك ْم ذُنُوبَ ُكمْ َومَنْ
)يَا أَّيهَا اّلذِينَ آمَنُوا اّتقُوا ال ّلهَ َوقُولُوا َقوْلً َسدِيداُ ،ي ْ
يُطِ ِع ال ّلهَ َورَسُوَل ُه َفقَ ْد فَازَ َفوْزا عَظِيما)
أمــا بــعـد 000
فإن اصدق الديث كتاب ال تعال ،وأحسن الدى هدى ممد صلى ال عله وسلم وشر المور
مدثاتا ،وكل مدثة بدعه ،وكل بدعة ضلله ،وكل ضللة ف النار 0
روي المام مسلم ف صحيحة من حديث عبد ال بن مسعود قال " :ل يدخل النة من كان ف قلبه
مثقال ذرة من كب قال رجل إن الرجل يب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال إن ال جيل يب
المال الكب بطر الق وغمط الناس " .
فأول فائدة من هذا الديث :أن اشتباه الظواهر تتاج إل عال ،فكثيا ما يشتبه الق بالباطل
لوجود المارات الدالة على أن هذا حق و لذلك أرسل ال عز وجل رسله ليفكوا هذا الشكال
الظاهر للناس ،فبي الشجاعة و التهور شعرة و بي السراف و الكرم شعرة و كثي من الناس ل
يفرق بي الشجاعة مثل و التهور و هذا يتاج لن يعرفه حقيقة الشجاعة و حقيقة التهور و هذا
يتاج لفضل علم ،لذلك كنا جيعا متاجي لرسول ال صلي ال عليه وسلم ليعرفنا ما يبه ربنا و ما
يسخطه .
لا خاض الصحابة ف حديث الفك الذي ذكر ال عز وجل قصته ف مطلع سورة النور وخلصته
( اتام السيدة عائشة من قبل الشركي ،فحسان بن ثابت و هو شاعر الرسول صلى ال عليه وسلم
و ل يشك أحد ف مبته و لل بيته للنب صلى ال عليه وسلم ،كل الذي فعله حسان بن ثابت و
حنة بنت جحش و جاعة من الؤمني أنم نقلوا الب – فقط – ل يتهموها و ل يعتقدوا أنا متهمة
.
فبماذا أدبم ال تعال ؟ قال لم " :و تسبونه هينا وهو عند ال عظيم "
فما هو اليزان إذا ؟
فقد نسب الشيء هينا و لكن السماوات تتز له !!
من الذي يعرفنا أن هذا عظيم و هذا حقي ؟ العلم
لجل هذا قال النب هذا الكلم الطي " :ل يدخل النة من كان ف قلبه مثقال ذرة من كب "
معن هذا أن الذي دخل ف قلبه الكب و لو كان مثقال ذرة ( وهى ل تري بالعي الجرده ) ل يدخل
النة ( وهى منتهى الطلب ) .
ففى سنن أب داود قال النب صلى ال عليه وسلم لرجل كيف تقول ف الصلة قال أتشهد وأقول
اللهم إن أسألك النة وأعوذ بك من النار أما إن ل أحسن دندنتك ول دندنة معاذ فقال النب
صلى ال عليه وسلم حولا ندندن .
فالنة هى غاية الطالب و ليس كما يدعى بعض الناس أن من يسأل ال النة كان يعبد ال عبادة
التجار .
كيف ؟ و قد سألا رسول ال صلى ال عليه و سلم
كيف ؟ و أعظم نعيم ف النة على الطلق هو أن تري ال عز وجل ،و ل تري ال عز وجل إل
إذا دخلت النه .
قال الشافعى رحه ال ف تفسي قوله تعال " :كلّ إنم عن ربم يومئذ لحجوبون " هذا الجاب
أعظم من النار ،لن رويته عز وجل هي غاية الطالب .
فسؤال النة غاية الطالب لذلك كانوا حريصي على رفع كل مضاد لدخول النة ،و أحد هذه
الضادات الطية الت تبعد النسان عن النة و تدخله النار ( الكبـــر ) لسيما مثقال ذرة .
فشتبه على الصحاب العن ،فسأل النب صلى ال عليه وسلم ليفصل له قال :أنه رجل هندامه جيد و
يب التعطر و يلبس حذاء جيد و غال فهل هذا يعد من الكب ؟؟ قال :ل
اشتبه هذا العن بقيقة الكب لنه آمارة تدل على الكب ،و يوز نصب الكم على المارة لن ربنا
عز وجل لا ذكر بعض عباده التكبين قال " :ثان عطفه " يعن الرجل الذي ينظر إل أكتافه .
مرد النظر إل الكتاف و إل الثوب ل يدل على الكب لكنه آمارة ،أي من المكن أن يكون متكب
ومن المكن العكس .
فلما إشتبه هذا العن على الصحاب سأل النب صلى ال عليه وسلم هل هذا كب ،قال :ل ث ل
ينتظر النب العلم الذي جاء ليخرج الناس من الظلمات إل النور أن يسأله الصحاب عن حقيقة الكب
فلخص له حقيقة الكب ف كلمتي قال " :الكب بطر الق وغمط الناس " .
عن أب هريرة أن رسول ال صلى ال عليه وسلم قال ث رب أشعث مدفوع بالبواب لو أقسم
على ال لبره
أن الربيع وهي ابنة النضر كسرت ثنية جارية فطلبوا الرش وطلبوا العفو فأبوا فأتوا النب صلى ال
عليه وسلم فأمرهم بالقصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنية الربيع يا رسول ال ل والذي بعثك
بالق ل تكسر ثنيتها فقال يا أنس كتاب ال القصاص فرضي القوم وعفوا فقال النب صلى ال عليه
وسلم إن من عباد ال من لو أقسم على ال لبره