Professional Documents
Culture Documents
أبو اسحاق الحوينى > أبو اسحاق الحوينى - بعض الدروس كتابة > امريكا التى رايت
أبو اسحاق الحوينى > أبو اسحاق الحوينى - بعض الدروس كتابة > امريكا التى رايت
إن المد ل تعال نمده ،ونستعي به ونستغفره ،ونعوذ بال تعال من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا ،من يهده ال فل مضل له ،ومن يضلل فل هادى له ،وأشهد أن ل إله إل ال وحده ل
شريك له ،وأشهد أن ممدا عبده ورسوله 0
سلِمُونَ) .
)يَا أَّيهَا اّلذِينَ آمَنُوا اّتقُوا ال ّلهَ حَ ّق ُتقَاِت ِه وَل تَمُوتُنّ إِلّا وََأنُْت ْم مُ ْ
ث مِ ْنهُمَا رِجَالً
)يَا أَّيهَا النّاسُ اّتقُوا رَبّ ُكمُ اّلذِي َخ َلقَ ُكمْ مِنْ َن ْفسٍ وَا ِح َد ٍة وَ َخلَ َق مِ ْنهَا َزوْ َجهَا وََب ّ
كَثِيا وَنِسَا ًء وَاّتقُوا ال ّلهَ اّلذِي تَسَاءَلُونَ ِبهِ وَاْلَأرْحَامَ إِنّ ال ّلهَ كَانَ َعلَيْ ُك ْم َرقِيبا( .
صلِحْ لَ ُكمْ َأعْمَالَ ُك ْم وََي ْغفِرْ لَ ُك ْم ذُنُوبَ ُكمْ
)يَا أَّيهَا اّلذِينَ آمَنُوا اّتقُوا ال ّلهَ َوقُولُوا َقوْلً َسدِيداُ ،ي ْ
َومَنْ يُطِعِ ال ّل َه َورَسُوَلهُ َف َقدْ فَازَ َفوْزا عَظِيما)
فإن اصدق الديث كتاب ال تعال ،وأحسن الدى هدى ممد صلى ال عله وسلم وشر المور
مدثاتا ،وكل مدثة بدعه ،وكل بدعة ضلله ،وكل ضللة ف النار 0
اللهم صلى على ممد وعلى آل ممد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ف العالي انك
حيد ميد وبارك على ممد وعلى آل ممد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ف العالي
انك حيد ميد
اخرج الشيخان ف صحيحيهما من حديث مسور ابن مرمة رضى ال عنه ف حديث صلح الديبية
وف هذا الديث أن عروة ابن مسعود الثقفى وكان إذ ذاك كافرا قال لقريش :الست منكم بنلة
الولد ؟ قالوا بلى ،قال الستم من بنلة الوالد ؟ قالوا بلى ،قال فدعون آته -يقصد النب عليه
الصلة والسلم -فاعرض عليه وقد عرض عليكم خطة رشد ،وكان النب صلى ال عليه وسلم
قال لبديل ابن ورقاء قبل عروة ابن مسعود :إننا ما جئنا لقتال إنا جئنا قاصدين البيت ،وكان
أصحاب النب عليه الصلة والسلم قد أهلوا بالعمرة فصدتم قريش عن البيت فقال النب عليه
الصلة والسلم لبديل ابن ورقاء :إننا ما جئنا لقتال إنا جئنا قاصدين البيت فإن شاؤا ماددتم مدة
وإل فوال ل قاتلنهم على آمري حت تنفرد سالفت -يعن أنا إذا دخلت ف حرب أنا ل أتاون
ولن أتردد أبدا ف ان ادخل ف حرب ،إنا إذا أرادوا الدنة ماددتم مدة أخرى – هذا الكلم ل
يعجب قريشا وظلت السائل ف شد وجذب فلما رأى عروة ابن مسعود الثقفى هذا الشد والذب
قال :فدعون آته ربا يكون هناك أمور أخرى ف الفاوضات فيقول قول آخر بلف ما قاله لبديل
ابن ورقاء – ث إن عروة بن مسعود قال قول ليؤكد أمانته ف رفع التقرير ،قال ألستم من بنلة
الوالد ؟؟ وعادة ل يدع الولد والده ،قالوا بلى قال الست منكم بنلة الولد ؟؟؟ يعن انتم من
بنلة الوالد وأنا منكم بنلة الولد ؟؟؟ يعن مسالة اليانة ف رفع التقرير هذه مسالة غي واردة –
قالوا بلى – قال دعون آته فجاء النب عليه الصلة والسلم فقال له نوا من قوله لبديل ابن ورقاء
فجاءه عروة ابن مسعود فقال :يا ممد إنا واحدة من تنتي إذا قامت الرب بيننا وبينك
واجتحت قومك وغلبتهم ووضعت أنوفهم ف التراب فهل علمت أحدا اجتاح قومك قومه قبلك؟؟
كأنه يذكره انه هذا ليس من مكارم الخلق – انك إن ظفرت بقومك واهلك وعشيتك فانك
تفعل فيهم كل ذلك ،وإل كأنه قال وما أخالك تستطيع أن تفعل كل ذلك وإذا قامت الرب
فوال ما أرى حولك إل أوباشا خليقا أن يفروا ويدعوك ،قال أبو بكر رضى ال عنه انن نفر
وندعه ؟؟؟ امصص بظر اللت ،فقال عروة ابن مسعود من هذا ؟ فقال النب عليه الصلة والسلم
إنه ابن اب قحافة – فقال وال لول أن لك عليا يدا لجبتك ،وف رواية ممد ابن إسحاق عن
الزهدى عن السور ف هذا الديث قال :ولكن هذه بتلك ،يعن هذه الساءة منك أكلت جيلك
السابق وليس لك عندى جيل ،يعن معن الكلم انك لو تكلمت ف حق آلتنا لرددت عليك
لنك استوفيت جيلك السابق بذه الكلمة العظيمة – امصص بظر اللت – ث كان وقت الظهر
فجيء للنب صلى ال عليه وسلم بوضوء – وترك النب عليه الصلة والسلم أصحابه يفعلون ما
كان ينهاهم عنه قبل ذلك وهذه سياسة حكيمة – هذه هى السياسة الشرعية – رعاية الصال –
النب كان ينهى الصحابة عن القيام فقد فعلوا ف هذا الوقف ما هو اعظم من القيام ومع ذلك
تركهم النب صلى ال عليه وسلم ،لاذا؟؟ حت يرى عدوه أن هؤلء ل يسلمونه أبدا وان هؤلء لو
دخلوا ف حرب ل يهزمون ،جيء بوضوء فتوضأ النب صلى ال عليه وسلم فاغتسل أصحابه على
وضوءه ،ما سقطت قطرة ماء على الرض .
قلت لكم كان ينهى عن اقل من ذلك – لا قال له رجل أنت سيدنا وابن سيدنا قال قولوا
بقولكم ول يستجدينكم الشيطان إنا انا عبد ال ورسوله ،مرد كلم قاله الرجل وهو كذلك ،
هو سيدنا ل شك ف ذلك ومع ذلك يقول قولوا بقولكم ول يستجدينكم الشيطان إنا أنا عبد ال
ورسوله ،تركهم يغتسلون على وضوءه وما تنخم نامه فوقعت ف يد رجل إل دلك با وجهه
وجلده ،ول يدون النظر اليه تعظيما له – اى ل ينظر إليه فيمل عينيه منه ولكن كان يصوب
وجهه إل الرض – ول يرفعون أصواتم عنده .
عروة بن مسعود الثقفى قدم كما قلت لكم الست منكم بنلة الولد؟؟؟ ألستم من بنلة الوالد؟؟
فذهب إل النب عليه الصلة والسلم ليسجل – كانت عينيه كالكاميا السجلة دخل منتفخا
وخرج صاغرا – دخل يقول ما أرى حولك إل أوباشا خليقا أن يفروا ويدعوك ،ولكن الصورة
تغيت ف ساعة زمن ،فلما راى هذا النظر رجع إل قريش ورفع التقرير لم على المانة الت أشار
إليها ف مطلع كلمه ،فقال يا قوم لقد وفدت على اللوك ،على كسرى وقيصر والنجاشى فوال
ما رأيت أصحاب ملك يعظمون ملكهم كما يعظم أصحاب ممد ممدا ،فوال ما سقطت قطرة
ماء على الرض وما تنخم نامة إل فوقعت ف يد رجل إل دلك با وجهه وجلده ول يدون
النظر اليه تعظيما له ول يرفعون أصواتم عنده ،وقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها -اى
فاقبلوا الدنة – النب عليه الصلة والسلم قال لبديل ابن ورقاء قال له أمرين :
الل الول إن شاؤو ماددتم مدة يعن هدنة نأخذ كمان عشر سنوات – وإل فوالذى نفسى بيده
ل قاتلنهم على آمري حت تنفرج سالفت ( والسالفة هى صفحة العنق ) اى كأنه قال لو مات كل
من حول جيعا سأقاتل وحدى يعن ل ادع هذا المر أبدا يعن السالة فيها إصرار والسالة ليست
هزل ،فلما راى حوله مثل هؤلء الرجال عرف ان السالة ليست لا حل – لو دخلت قريش ف
حرب انتهى أمرهم ،فرجع عروة ابن مسعود يقول فقد عرض عليكم خطة رشد فاقبلوها اى
اقبلوا الدنة فانه ل قبل لكم بؤلء .
إنا قدمت لكم بذا الكلم حت أضع أيضا تقريرا لكم عن رحلت هذه لمريكا لتستفيد با امت ل
سيما ونن ف سنوات الضعف والزية والقزامة – ويظن كثي من الناس أننا ل نستطيع أن نقاوم
هؤلء .
أيها الخوة الكرام إن الجتمع المريكى متمع مهلل مزق با تمله هذه الكلمة من معان هذا
الجتمع ساقط بكل ما تمله الكلمة من معان ول يمل عوامل الضارة ول يمل عوامل القيام،
عمر ابن الطاب رضى ال عنه أرسل جيشه ليقاتل ف جهة ما ،وكان قلقا لنه ل تصله تقارير
عن حالة اليش هل انتصر؟ هل انزم؟ وجاء البشي ليل ليبشر امي الؤمني بالفتح ،فقال له عمر
رضى ال عنه مت فتح لكم – فقال البشي بعد العصر – فبكى عمر رضى ال عنه وقال ل يقف
كفر أمام إيان كل هذه الدة إل لمر أحدثتموه ،هناك أمر حدث أخر النصر وكان عمر يوصى
اليش اذا خرج ويقول :اتقوا ال واجتنبوا معاصيه فإنكم إن عصيتم ربكم فاقكم عدوكم بالعدد
– استويتم مع عدوكم بالعصية ففاقوكم بالعدد .
هذا الجتمع الساقط النحل لاذا ل يغزه السلمون حت الن ؟؟؟ وهو متمع منهار فعل بطبعه ،
لاذا ل يكن للمسلمون حت الن؟؟؟
لنم أيضا مهلهلون ،ففاقونا بالعدد والعدة ،ولكن ما قام هذا الجتمع حت الن على قدمه لنه
قوى ف ذاته بل لننا ضعفاء جدا .
هذا الجتمع فيه من يتزوج المي ،ومن يتزوج الغنم والنعاج والبقر ،ويعرض هذا ف برامج
التليفزيون ،واحد ياتى معه حارة ويقول هذه زوجت ويعاشرها معاشرة الزواج وهذه ليست
حالت فردية وانا هى ظاهرة عامة ف الجتمع المريكى وياتى بعنة وياتى بروف – وهذه أقول
ظاهرة عامة .
ف النمسا منذ عدة سنوات قامت مظاهرة تبيح بان يتزوج الولد أمه وأخته وابنته وخالته وعمته
وابنه أخيه وابنه أخته واستطاعوا أن يصلوا على قانون .
والن هذا يغزو أمريكا يطالبون بزواج المهات ،أما حالت الشذوذ فهذه حدث عنها ول حرج
– اليش المريكى يتاحه حالت الشذوذ – وما انتخب المريكيون كلينتون هذا إل بعد أن
وعدهم ف البنامج النتخاب أن يبيح الشذوذ ف اليش المريكى – أن يتزوج الرجل الرجل –
وتتزوج الرأة الرأة – وهذه كما قلت لكم ليست حالت فردية انا حالت تتاح الجتمع
المريكى – البنية الجتماعية مزقة هناك ومهلهلة.
وأنا ل أهون من شان عدوى فإنه ليس من المانة أيضا أن نتغافل عن مواقع القوة عنده طالا أننا
نضع تقرير أمي لذه المة حت تستفيد وحت ل يدركها روح الزية ،كثي منا مهزوم ف مكانه
وقبل أن يتحرك بسبب الونة الذين ف العلم بكل صوره ،العلم الرئى والعلم القروء
والعلم السموع ،كل هؤلء خونة وسيلقون ال خونة ياسبهم اشد الساب عن هذه الصورة
الكذوبة الت وضعوها عن هذا الشعب المريكى .
العروف أن المم ل تتقدم بناطحات السحاب ول تتقدم بالقوة العسكرية الحضة ،إنا ترتقى
المم بالخلق – ما قيمة أن تؤسس مصنعا وتعل على الاكينة رجل خائن أو رجل مغفل أو
رجل ل يدرى شيئا – سيفسد الاكينة أكيد – قال ل صاحب بالمس فقط ونن ذاهبي إل
السوق – السواق هناك ضخمة جدا فيها كل شئ تدخل تشترى ل أحد معك ل أحد يشترى
لك أنت تنتقى ث تذهب ال البوابات هناك للفراد الذين ياسبون على الشتروات – فتحاسب
أنت على ما اشتريت – فقال ل مدثى شوف يا اخى الجتمع المريكى ل أحد يسرق شيئا –
مكن اى إنسان يأخذ اى شئ ف جيبه لكن ل أحد يسرق شئ إنا هذا الكلم اذا كان عندنا
كانوا سرقوه ،قلت يا اخى هذا الجتمع ليس فيه أمانة ،هؤلء هم الذين سنوا جرائم القتل ،
وهؤلء يقابلك الواحد يقتلك لجل دولر واحد ،هذا الذى يتزوج المي والبقر والغنم ما هى
أمانته؟؟؟
وهؤلء يعلمون أن هذا الجتمع قذر – هناك دوائر تليفزيونية ف كل مكان – يعن أنت إذا
وضعت شيئا ف جيبك هناك دوائر تليفزيونية وهناك رجل مراقب ينظر من خلل هذه الدوار ال
هؤلء اللصوص النتشرين ف كل مكان وأيضا على البوابات أجهزة حساسة دقيقة وضعوها
خصيصا لجل هذه السرقات ،الهم هو كان قد اشترى ساعة وبعض أشياء وضعها ف شنطة
بلستيك ولنا صاحب هو الذى يتول التفاهم مع الرجل الذى ياسب على الشتروات – وصاحب
هذا عندما خرج نسى أن يضع الكيس ف سيارة الشتريات وعندا مر انطلقت الصفارة وف الال
جاء شرطى وقال له أين ورقة الساب ؟؟؟؟
فاعتذر وقال له انه نسى فقال له ادخل وضع الكيس .
ث ياتى هؤلء الغفلون ويقولون هذا الجتمع أمي ليس فيه خونة ول لصوص ول سارقون بدليل
السواق وهذا الكلم – ولكن ل أحد يذكر أبدا الدوائر التليفزيونية ول يذكر أبدا انم احتاطوا
مائة بالائة ضد هؤلء اللصوص – متمع كله خونة لصوص ،
هذا الجتمع كما قلت لكم متماسك ليس لنه يمل أسباب الياة ف ذاته لكن لننا ضعاف –
مثل الفتوة الذى يعيش على سعته – وهم ملوك دعاية يعن يصل المر إل أن يقنعك بان هذه
السطوانة من ذهب وأنت تقتنع بالرغم من انك رجل عاقل ومتأكد مائة بالائة أن هذه خرسانة
وليست ذهب بسبب الدعايات ،هذه الدعايات ل يضل با غينا ،نن الذين نضل با لكن
الجتمع المريكى نفسه ل .
ف الحصائية الت ذكرتا لكم قبل ذلك عن تري المر – عندما ارادت الكومة المريكية عام
1930ان ترم المر – استعانت بكل طاقة وموهبة ف الجتمع المريكى بأساتذة العلم
والجتماع والفلسفة وعلم النفس والقتصاد والسياسة ورجال الدين ،كل واحد من هؤلء تكلم
من منظور علمه على مضار المر وانفقوا أموال طائلة – خسة وستون مليون دولر على الدعاية
– و عشرة مليون دولر على مكاتب إدارية لتابعة العمل ،وكتبوا تسعة مليار ورقة كل واحد
يكتب ف مضار المر – وسنوا قانون تري المر عام 1930
وف عام 1933الغوا قانون تري المر لنم وجدوا أن الناس ازدادوا شراهة ف الشرب وهناك
خسائر بالملة – مليار دولر مصادرة – أربعة مليار دولر غرامات – مائتان وخسون ألف
سجي وأربعمائة قتيل أو أربعمائة ألف قتيل ل أتذكر العدد الن – وقاوم الناس اشد القاومة
وعجزوا ف النهاية أن يرموا المر . . .