Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 58

‫من موقع شبكة المحامون العرب‬

‫‪http://rafatosman.com/vb/showthread.php?t=4919‬‬

‫قانون التحكيم السوداني‬


‫قانون المرافعات المدنية‬
‫الفصل الرابع‬
‫التحكيم والتوفيق‬
‫إحالة النزاع للتحكيم أو التوفيق‬
‫المادة (‪)139‬‬
‫‪ -1‬يحال المر للتحكيم إذا اتفق الخصوم على إحالته للتحكيم وطلبوا ذلك كتابة من المحكمة‪.‬‬
‫‪ -2‬يحال المر للتوفيق إما بواسطة القاضي أو بناءً على طلب الطراف‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا رأى القاضي أن الدعوى لسبب موضوعها أو علقة أطرافها صالحة للتوفيق فيجوز له أن يقوم‬
‫بالتوفيق بين الطراف بنفسه أو أن يعين لهذا الغرض موفقين وفق الحكام الواردة فيما بعد‪.‬‬
‫مشتملت أمر الحاطة‬
‫المادة (‪)140‬‬
‫‪1‬ـ يجب أن يتضمن القرار الصادر من المحكمة بإحالة النزاع للتحكيم أو التوفيق اسماء المحكمين أو‬
‫الموفقين والمسائل المطلوب النظر فيها والميعاد المناسب لتسليم القرار‪.‬‬
‫‪2‬ـ يجوز للمحكمة أن تبين في أمر الحالة مكافأة المحكمين أو الموفقين‪.‬‬
‫تعيين المحكمين أو الموافقين‬
‫المادة (‪)141‬‬
‫‪1‬ـ يعين المحكمون والموفقون بالطريقة التي يتفق عليها الخصوم ما لم يقم القاضي بنفسه بالتوفيق بينهم‪.‬‬
‫‪2‬ـ إذا اتفق الخصوم على عدد زوجي من المحكمين وجب على المحكمة ان تعين محكماً إضافياً‪.‬‬
‫‪3‬ـ إذا لم يقرر القاضي التوفيق بين الخصوم بنفسه يختار كل طرف موفقا واحدًا أو اثنين‪.‬‬
‫‪4‬ـ تتم إجراءات التوفيق بالطريقة التي يراها الموفقون عادلة ومناسبة في مدة ل تزيد عن شهر من تاريخ‬
‫إحالة الدعوى لهم‪.‬‬
‫‪5‬ـ تصدر المحكمة الحكم بالصورة التي يقدمها من كلف بالتوفيق كتابة ممهرة بتوقيعاتهم وتوقيعات من‬
‫يمثلونهم في التوفيق في حضور الطراف‪.‬‬
‫‪6‬ـ إذا لم يتفق الخصوم على أشخاص المحكمين أوعلى طريقة تعيينهم كلفت المحكمة كل خصم أن يعين‬
‫محكماً أو أثنين حسبما تراه وأن يعين الطرف الخر عددا مماثلً ثم تعين المحكمة محكماً إضافياً‪.‬‬

‫اختيار محكم بديل‬


‫المادة (‪)142‬‬
‫‪ -1‬إذا امتنع المحكم عن العمل أو قام به مانع من مباشرته أو تنحى أو عزل أو توفى أو غادر السودان في‬
‫ظروف ل تحتمل عودته في وقت مناسب وجب على المحكمة أن تكلف الخصم الذي عين ذلك المحكم أو أن‬
‫كان المحكم قد عين بالتفاق تكلف الخصوم بتعيين من يحل محله‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا لم يعين محكم خلل المدة التي تحددها المحكمة جاز لها بعد سماع الخصوم أن تعين محكماً أو أن‬
‫تصدر أمرًا بإلغاء التحكيم والسير في الدعوى‪.‬‬
‫تكليف الشهود والخصوم‬
‫المادة (‪)143‬‬
‫‪ -1‬يجب على المحكمة أن تصدر إلى الخصوم والشهود الذين يرغب المحكم في استجوابهم نفس العلنات‬
‫التي تصدرها في الدعاوى المنظورة أمامها‪.‬‬
‫‪ -2‬الشخاص الذين ل يحضرون بناءً على الجراءات سالفة الذكر أو يقع منهم أي تقصير آخر أو يرفضون‬
‫أداء الشهادة أو يتهمون بالزراية بالمحكم أثناء قيامه بتحقيق المسائل المحالة إليه توقع عليهم بأمر المحكمة‬
‫بنا ًء على شكوى المحكم نفس إجراءات الكراه والجزاءات والعقوبات كما لو كانوا قد ارتكبوا هذه الفعال في‬
‫الدعاوى المنظورة أمام المحاكم‪.‬‬
‫عدم صدور القرار في الميعاد المحدد‬
‫المادة (‪)144‬‬
‫‪ -1‬على المحكمين إصدار قرارهم في الميعاد المحدد في قرار الحالة ويجوز للمحكمة أن تمد ذلك الميعاد لمدة‬
‫أو لمدد أخرى كلما رأت مسوغ ًا لذلك‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا لم يصدر قرار المحكم في الميعاد المحدد دون عذر تقبله المحكمة كان لها أن تأمر بإلغاء التحكيم‬
‫وتمضي في نظر الدعوى‪.‬‬
‫المادة (‪)145‬‬
‫‪ -1‬يجب على المحكمين أن يفصلوا في كل مسألة على استقلل تام ما لم يكن القرار في واحدة أو اكثر من‬
‫تلك المسائل كافياً للفصل في النزاع‪.‬‬
‫‪ -2‬يصدر قرار التحكيم بأغلبية المحكمين‪.‬‬
‫‪ -3‬يجب أن يكون قرار التحكيم كتابة موقعاً عليه من الشخاص الذين أصدروه ويكون القرار صحيحُاً إذا وقع‬
‫عليه أغلبية المحكمين الذين أصدروه‪.‬‬
‫‪ -4‬يرفع قرار التحكيم للمحكمة التي أمرت بالحالة مشفوعاً بكافة الفادات والمستندات‪.‬‬
‫‪ -5‬على المحكمة أن تعلن الخصوم بالحضور لتلوة القرار‪.‬‬
‫عرض مسألة ما لرأى المحكمة‬
‫المادة (‪)146‬‬
‫يجوز للمحكمين بإذن من المحكمة أن يطلبوا رأي المحكمة التي أمرت بالحالة في أية مسألة من المسائل‬
‫المطروحة للتحكيم ويكون الرأي الذي تبديه المحكمة جزءً من القرار‪.‬‬
‫تعديل أو تصحيح قرار المحكمين‬
‫المادة (‪)147‬‬
‫للمحكمة أن تعدل أو تصحح قرار المحكمين في الحالت التية ‪:‬‬
‫‪ -1‬إذا فصل القرار في مسألة لم تكن محالة للتحكيم وأمكن استبعاد تلك المسألة دون أن يؤثر ذلك على ما‬
‫فصل فيه من المسائل المحالة للتحكيم‪.‬‬
‫‪-2‬إذا كان القرار معيباً من حيث الشكل أو مشوباً بخطأ يمكن تصحيحه دون المساس بما فصل فيه‪.‬‬
‫‪ -3‬إذا تضمن القرار أخطاء كتابية أو حسابية‪.‬‬
‫إعادة القرار‬
‫__________________‬
‫المستشار القانوني ‪ /‬إبراهيم خليل‬
‫موبيل ‪0105225061 / 0123732968‬‬
‫مكتب ‪23952217‬‬

‫المادة (‪)148‬‬
‫‪ -1‬للمحكمة أن تعيد القرار أو أية مسألة محالة للتحكيم لنفس المحكمين لعادة النظر بالشروط التي تراها في‬
‫الحالت التية ‪:‬‬
‫‪2‬ـ‬
‫أ) إذا أغفل القرار الفصل في مسألة محالة للتحكيم وتعذر تعديل القرار دون المساس بما فصل فيه من‬
‫المسائل المحالة للتحكيم‪.‬‬
‫ب ) إذا كان القرار مشوباً بغموض أو إبهام بحيث يتعذر تنفيذه‪.‬‬
‫ج) إذا إنطوى القرار على مخالفة واضحة للقانون‬
‫أسباب إلغاء القرار‬
‫المادة (‪)149‬‬
‫‪ -1‬يبطل القرار الذي يعاد للمحكمين طبقاً لما ورد في المادة ‪148‬إذا لم يقم المحكمون بإعادة النظر فيه في‬
‫الميعاد الذي تحدد المحكمة‪.‬‬
‫‪ -2‬للخصوم أن يطلبوا إلغاء قرار التحكيم في الحالت التية ‪:‬‬
‫أ) فساد أو سوء سلوك المحكمين أو أي منهم‪.‬‬
‫ب) إذا أخفى أحد الخصوم بقصد الغش أية مسألة كان يجب عليه عدم إخفائها أو إذا ضلل المحكمين أو‬
‫خدعهم عمداً‪.‬‬
‫ج) إذا صدر قرار التحكيم بعد أن أمرت المحكمة بإلغاء التحكيم والسير في الدعوى وفق ًا للمادة ‪ )2( 144‬من‬
‫هذا القانون‪.‬‬
‫ل لغير ذلك من‬
‫د) إذا صدر قرار المحكمين بعد انقضاء الميعاد الذي سمحت به المحكمة أو إذا كان القرار باط ً‬
‫السباب‪.‬‬
‫‪ -2‬يجب تقديم طلب إلغاء القرار في خلل عشرة أيام من تاريخ الخصوم به‪.‬‬

‫إلغاء التحكيم والسير بالدعوى‬


‫المادة (‪)150‬‬
‫إذا أصبح القرار باطلً بموجب المادة ‪ )1(149‬أو ألغي بموجب المادة ‪ )2(149‬يجب على المحكمة أن تصدر‬
‫أمرًا بإلغاء التحكيم وأن تسير بالدعوى‪.‬‬
‫الحكم في النزاع وفقا لقرار المحكمين‬
‫المادة (‪)151‬‬
‫إذا لم تعد المحكمة قرار المحكمين لعادة النظر فيه أو انقضى الميعاد المحدد في المادة ‪)3(149‬دون أن‬
‫يطلب أحد الخصوم إلغاء قرار المحكمين أو طلب ذلك ورفضته المحكمة أصدرت المحكمة حكمها في النزاع‬
‫وفقاً لقرار المحكمين‪.‬‬
‫مصاريف التحكيم‬
‫المادة (‪)152‬‬
‫تفصل المحكمة في مصاريف التحكيم إذا نشأ خلف عليها وأغفل قرار المحكمين الفصل فيها‪.‬‬
‫طلب ايداع التفاق على التحكيم‬
‫المادة (‪)153‬‬
‫‪ -1‬إذا أبرم بعض الشخاص فيما بينهم اتفاقاً كتابياً على أن أي خلف يقع بينهم يعرض على المحكمين‬
‫فيجوز لطراف هذا التفاق أو لي واحد منهم أن يطلب من المحكمة المختصة بنظر المسألة المتعلقة بهذا‬
‫التفاق ايداع التفاق المذكور في المحكمة‬
‫‪ -2‬يجب أن يكون الطلب سالف الذكر كتابة وأن يرقم ويسجل كدعوى بين واحد أو أكثر من الخصوم ‪-‬‬
‫أصحاب المصلحة أو من يدعون وجود المصلحة كمدع "أو كمدعين" والخرين كمدعى عليهم "أو كمدعى‬
‫عليه"وذلك إذا كان الطلب قد قدم من جميع الطراف فإذا لم يكن الطرف مقدما منهم جميعاً فيعتبر الطلب كأنه‬
‫دعوى بين الطالب كمدع وبقية الخصوم كمدعى عليه‪.‬‬
‫‪ -3‬عند تقديم الطلب تأمر المحكمة بأن يعلن بذلك جميع أطراف التفاق الخرين الذين لم يقدموا طلباً‬
‫وتكليفهم بأن يبينوا في الميعاد المحدد في العلن السبب الذي يمنع من ايداع التفاق‪.‬‬
‫‪ -4‬إذا لم يوجد سبب كاف يمنع من ايداع التفاق أمرت المحكمة بايداعه ثم تصدر أمرًا بالحالة أو المحكمين‬
‫المعنيين وفقاً لنصوص التفاق فإذا لم يتضمن التفاق نصوصاً في هذا الشأن ولم يحصل اتفاق بين الخصوم‬
‫تعين المحكمة المحكمين بالطريقة المنصوص عنها في المادة ‪141‬من هذا القانون‪.‬‬
‫وقف الدعوة إذا وجد للحالة للتحكيم أو التوفيق‬
‫المادة (‪)154‬‬
‫‪ -1‬إذا كان هناك اتفاق للحالة للتحكيم أو التوفيق ورفعت دعوى من أحد أطراف ذلك التفاق أو من شخص‬
‫يدعي عن طريقه في مواجهة طرف آخر في التفاق أو على أي شخص يدعي عن طريقه بشأن أية مسألة‬
‫اتفق على إحالتها للتحكيم أو التوفيق جاز لي خصم في الدعوى وفي أقرب فرصة ممكنة وقبل البدء في‬
‫سماع الدعوى أن يطلب من المحكمة وقف الدعوى‪.‬‬
‫‪ -2‬إذا اقتنعت المحكمة بعدم وجود سبب كاف يمنع من الحالة للتحكيم أو التوفيق طبقاً للتفاق وأن الطالب‬
‫كان في وقت رفع الدعوى ول يزال مستعداً وراغباً في الوفاء بإلتزاماته لتسيير التحكيم أو التوفيق للمحكمة‬
‫أن تأمر بوقف الدعوى‪.‬‬
‫سريان أحكام المواد السابقة على التحكيم التوفيق في المنازعات غير المعروضة على المحاكم ‪:‬‬
‫المادة (‪)155‬‬
‫تسري على التحكيم أو التوفيق في المنازعات غير المعروضة على المحاكم المواد ‪139‬و ‪(152‬شاملة) كلما‬
‫أمكن ذلك‪.‬‬
‫التحكيم أو التوفيق بدون تدخل المحكمة‬
‫المادة (‪)156‬‬
‫‪ -1‬إذا عرض نزاع على المحكمين أو الموفقين بدون تدخل المحكمة وصدر قرار فيه كان لكل ذي شأن في‬
‫ل بنظر النزاع ايداع القرار في المحكمة‪.‬‬
‫القضية أن يطلب من المحكمة المختصة أص ً‬
‫‪ -2‬يجب أن يكون طلب اليداع كتابة ويقيد كدعوى بين طالب اليداع كمدع وسائر الخصوم كمدعى عليهم‪.‬‬
‫‪ -3‬تحدد المحكمة جلسة يعلن لها جميع ذوي الشأن لسماع ما قد يكون لديهم من إعتراضات على إيداع‬
‫القرار فإذا لم تروجها للعتراض على القرار وأنه صكاً صحيحاً في نطاق مشارطة التحكيم أو التوفيق أمرت‬
‫بإيداعه وأصدرت حكمها وفقاً لقرار المحكمين أو الموفقين‬

‫قـانـون تشجيـع الستثمـار لسنة ‪1999‬م‬


‫عملً بأحكام دستور جمهورية السودان لسنة ‪1998‬م ‪ ،‬أجاز المجلس الوطني ووافق رئيس الجمهورية على‬
‫القانون التي نصه ‪:‬‬
‫الفصل الول‬
‫أحكـام تمهيديـة‬
‫إسم القانـون وبدء العمل به‬
‫‪ /1‬يسمي هذا القانون " قانون تشجيع الستثمار لسنة ‪1999‬م " ويعمل به من تاريخ التوقيع عليه‪.‬‬
‫إلـغاء وإستثناء‬
‫‪ /2‬يلغي قانون تشجيع الستثمار لسنة ‪1996‬م ‪ ،‬على أن تظل اللوائح والوامر التي صدرت والجراءات‬
‫التى اُتخذت بموجبه سارية المفعول كما لو كانت قد صدرت بموجب أحكام هذا القانون الى أن تلغى أو تعدل‪.‬‬
‫سيـادة أحكـام القانـون‬
‫‪ /3‬تسود أحكام هذا القانون فى حالة التعارض مع أحكام أي قانون آخر ‪ ،‬وذلك بالقدر الذي يزيل التعارض‬
‫بينهما‪.‬‬
‫تطبيـق‬
‫‪ /4‬تطبق أحكام هذا القانون بالقدر الذي يحقق أهدافه ‪ ،‬على أن ل تخل أحكامه بالمزايا والعفاءات وغيرها‬
‫من الضمانات المقررة للمشروعات القائمة وقت العمل به ‪ ،‬وتظل هذه المشروعات متمتعة بتلك المزايا‬
‫والعفاءات والضمانات الى أن تنتهي المدد الخاصة بها وذلك طبقاً للقوانين والتفاقيات المستمدة منها فى‬
‫إطار تشجيع الستثمار‪.‬‬
‫تفسـير‬
‫‪ /5‬فى هذا القانون ما لم يقتضي السياق معني آخر ‪:‬‬
‫إعادة التأهيل يقصد به تعمير أو تحديث أو توسيع مشروع قائم ‪.‬‬
‫المال المستثمر يقصد به‪:‬‬
‫أ‪ /‬النقد المحلي المدفوع من المستثمر والذي يُستخدم فى إنشاء المشروع أو تشغيله ‪ ،‬أو تحديثه ‪ ،‬أو إعادة‬
‫تعميره ‪ ،‬أو التوسع فيه‪.‬‬
‫ب‪ /‬النقد الجنبي القابل للتحويل المحول عن طريق أحد المصارف المسجلة لدي بنك السودان الذي يستخدم‬
‫فى إنشاء المشروع ‪ ،‬أو تشغيله ‪ ،‬أو تحديثه ‪ ،‬أو إعادة تعميره ‪ ،‬أو التوسع فيه ‪.‬‬
‫ج‪ /‬النقد المحلي الذي يتم الوفاء به بموافقة الجهات المختصة لمقابلة إلتزامات مستحقة الداء للمستثمر ‪،‬‬
‫بنقد أجنبي عامل وذلك إذا أستخدم لنشاء المشروع ‪ ،‬أو تشغيله ‪ ،‬أو تحديثة ‪ ،‬أو إعادة تعميره ‪ ،‬أو التوسع‬
‫فيه ‪.‬‬
‫د‪ /‬رأس المال العيني وأي حقوق عينية أخري مثل الرهونات وضمانات الدين وكافة الحقوق المماثلة ‪،‬‬
‫والحصص والسهم والسندات الخاصة بالشركات وأي شكل من أشكال المشاركة فيها ‪ ،‬واللت والمعدات‬
‫والجهزة والمواد والمستلزمات الخري ووسائل النقل المستوردة من الخارج أو المحلية ‪ ،‬لنشاء المشروع‬
‫أو تشغيله أو تحديثة أو إعادة تعميره ‪ ،‬أو التوسع فيه‪.‬‬
‫هـ‪ /‬الحقوق المعنوية وحقوق الملكية الفكرية ويتضمن حقوق النشر والعلمات التجارية وبراءات الختراع‬
‫والتصميمات الصناعية التي تستخدم فى المشروع على أن تكون تلك الحقوق مسجلة وفقاً لحكام القانون‬
‫الخاص بكل منها ‪ ،‬يملكها المستثمر ‪ ،‬أو مرخص له بإستخدامها من جانب من يملكها‪.‬‬
‫و‪ /‬الرباح التي يحققها المشروع إذا أستكمل بها رأس مال المشروع أو زيد أو أستثمر فى أي مشروع آخر‪.‬‬
‫المستثمر ‪ :‬يقصد به الشخص الذي يستثمر أمواله وفقًا لحكام هذا القانون فى أي مشروع سواء كان‬
‫سوداني ًا أو غير سوداني‪.‬‬
‫المشروع ‪ :‬يقصد به أي نشاط إقتصادي أياً كان شكله القانوني يدخل في أياً من مجالت الستثمار الواردة فى‬
‫هذا القانون ‪ ،‬وتلك التي يقررها مجلس الوزراء وفقًا لهداف تشجيع الستثمار المنصوص عليها فى المادة (‬
‫‪ ) 6‬وتتم الموافقة على المشروع وفقًا لحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الوزارة ‪ :‬يقصد بها وزارة التعاون الدولى والستثمار ‪.‬‬
‫الوزير ‪ :‬يقصد به وزير التعاون الدولى والستثمار‪.‬‬
‫الوزير المختص ‪ :‬يقصد به أياً من الوزراء التحاديين ‪.‬‬
‫الوزير الولئي ‪ :‬يقصد به الوزير الولئي الذي يحدده مجلس وزراء الولية ليكون مختصاًَ بالستثمار‪.‬‬
‫الفصـل الثـاني‬
‫تشجيع الستثمار‬
‫أهـداف تشجيع الستثمـار‬
‫‪ /6‬يهدف هذا القانون الى تشجيع الستثمار فى المشاريع التى تحقق أهداف خطة التنمية والمبادرات‬
‫الستثمارية من قبل القطاع الخاص السوداني وغير السوداني والقطاع التعاوني والمختلط والعام ‪ ،‬وما عدم‬
‫الخلل بعموم ما تقدم يهدف الى تشجيع الستثمار فى مشاريع أياً من المجالت الواردة فى المادة ( ‪، ) 7‬‬
‫ومشاريع إعادة التأهيل‪.‬‬
‫مجـالت الستثمـار‬
‫‪ /7‬يشجع هذا القانون الستثمار ‪ ،‬فى مجالت النشاط الزراعي والحيواني والصناعي والطاقة والتعدين والنقل‬
‫والتصال والسياحة والبيئة والتخزين والسكان والمقاولت والبنيات الساسية والخدمات القتصادية‬
‫والخدمات الدارية والستشارية وتقنية المعلومات وخدمات التعليم والصحة والمياة والثقافة والعلم وأي‬
‫مجال آخر يحدده مجلس الوزراء‪.‬‬
‫حظـر التمييز بين المشاريـع‬
‫‪ ) 1 ( /8‬لغراض هذا القانون ‪ ،‬ل يجوز التمييز بين المال المستثمر بسبب كونه محلياً أو عربياً أو أجنبي ًا أو‬
‫بسبب كونه قطاعاً عام ًا أو خاصاً أو قطاعاً تعاوني ًا أو مختلط ًا ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬ل يجوز التمييز بين المشاريع المتماثلة التي تحددها اللوائح فيما يتعلق بمنح الميزات أو الضمانات ‪.‬‬
‫الفصـل الثـالث‬
‫الميزات والضمانات‬
‫الفرع الول‬
‫المشروعات الستراتيجية‬
‫‪ "1" /9‬يعد الستثمار فى فى المجالت التية إستثماراً إستراتيجياً ‪ ،‬وهي ‪:‬‬
‫( أ ) المتعلقة بالبنية التحتية ‪ ،‬الطرق ‪ ،‬الموانئ ‪ ،‬الكهرباء ‪ ،‬السدود ‪ ،‬التصالت ‪ ،‬الطاقة ‪ ،‬النقل ‪ ،‬أعمال‬
‫المقاولت ‪ ،‬الخدمات الدارية والستشارية ‪ ،‬وخدمات التعليم والصحة والسياحة وخدمات تقنية المعلومات‬
‫ومشروعات المياه ‪.‬‬
‫( ب ) المتعلقة بإستخراج ثروات باطن الرض والبحار ‪.‬‬
‫( ج ) النتاج الزراعي والحيواني والصناعي ‪.‬‬
‫( د ) العابرة لكثر من ولية ‪.‬‬
‫( هـ ) أي مجالت أخري حسبما يقرره مجلس الوزراء ‪.‬‬
‫" ‪ " 2‬تحدد اللوائح المشروعات الستراتيجية فى المجالت المنصوص عليها فى البند ( ‪. ) 1‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫الميـزات‬
‫العفاء من الضرائب والرسوم‬
‫للمشروع الستراتيجي‬
‫‪ /10‬مع مرعاة أحكام المادة ( ‪ ) 19‬يتمتع المشروع الستراتيجي المحدد فى اللوائح بعد تسجيله وفق أحكام‬
‫القوانين المنظمة لذلك بالميزات التية ‪:‬‬
‫( أ ) العفاء من ضريبة أرباح العمال والشركات لمدة ل تقل عن عشر سنوات تبدأ من نفاذها من تاريخ بدء‬
‫النتاج التجاري أو مزاولة النشاط ويجوز للوزير زيادة المدة المذكورة فى هذه الفقرة حسبما يراه مناسبًا ‪.‬‬
‫( ب ) العفاء من ضريبة أرباح العمال والشركات لمدة ل تقل عن عشر سنوات تبدأ نفاذها من تاريخ بدء‬
‫النتاج التجاري أو مزاولة النشاط ويجوز للوزير زيادة المدة المذكورة فى هذه الفقرة حسبما يراه مناسبًا ‪.‬‬
‫( ج ) العفاء التلقائي كلياً من الضرائب والرسوم الجمركية وأي رسوم أخري تفرض لى الواردات خلل مدة‬
‫العفاء للمشروع المنصوص عليها فى الفقرة ( أ ) وذلك على الوجه التي ‪:‬‬
‫( أو ًل ) القائمة ( أ ) ‪ :‬وتشمل التجهيزات الرأسمالية وفق ما تحدده اللوائح ‪.‬‬
‫( ثانياً ) القائمة ( ب ) ‪ :‬وتشمل سيارات الصالون والبكاسي بأنواعها وسيارات الدفع الرباعي وفق ما تحدده‬
‫اللوائح ‪.‬‬
‫( ثالثاً ) القائمة ( ج ) ‪ :‬وتشمل المواد الخام ومدخلت النتاج الولية والوسيطة وفق ما تحدده اللوائح ‪.‬‬
‫( د ) العفاء التلقائي كلي ًا من ‪:‬‬
‫( أو ًل ) الضرائب ورسوم الصادر للسلع التي ينتجها المشروع ‪.‬‬
‫( ثاني ًا ) رسوم إنتاج الصناعات التحادية أو أي رسوم مشابهة أو بديلة ‪.‬‬
‫العفاء من الضرائب والرسوم‬
‫للمشروع غير الستراتيجي‬
‫‪ /11‬يجوز للوزير منح المشروع غير الستراتيجي المحدد فى اللوائح الميزات التية ‪:‬‬
‫( أ ) العاء من ضريبة أرباح العمال والشركات لمدة ل تزيد عن خمسة سنوات من تاريخ بدء النتاج‬
‫التجاري أو مزاولة النشاط ويجوز مدها بواسطة الوزير ‪.‬‬
‫( ب ) العفاء كلياً أو جزئياً من الرسوم الجمركية على الواردات خلل فترة العفاء المنصوص عليها فى‬
‫الفقرة ( أ ) على الوجه التي ‪:‬‬
‫( أو ًل ) القائمة ( أ ) ‪ :‬وتشمل التجهيزات الرأسمالية وفق ما تحدده اللوائح ‪.‬‬
‫( ثانياً ) القائمة ( ب ) ‪ :‬وتشمل سيارات الصالون والبكاسي بأنواعها وسيارات الدفع الرباعي حسب ما‬
‫تحدده اللوائح ‪.‬‬
‫( ثالثاً ) القائمة ( ج ) ‪ :‬وتشمل المواد الخام ومدخلت النتاج الولية والوسيطة حسب ما تحدده اللوائح ‪.‬‬
‫( ج ) العفاء كلياً أو جزئياً من ‪:‬‬
‫( أو ًل ) الضرائب ورسم الصادر للسلع التى ينتجها المشروع ‪.‬‬
‫( ثاني ًا ) رسوم إنتاج الصناعات التحادية أو أي رسوم مشابهة أو بديلة ‪ .‬منح للمشروع ميزات تخصيص‬
‫الرض وحساب الهلك ‪.‬‬
‫‪ /12‬يجوز للوزير منح المشروع الستراتيجي وغير الستراتجي المحدد فى اللوائح ‪:‬‬
‫( أ ) الرض اللزمة للمشروع الستراتيجي مجان ًا وبالسعر التشجيعي للمشروع غير الستراتيجي بالتنسيق‬
‫مع الجهات المعنية ‪ ،‬من الراضي التى تمّ تخطيطها بواسطة الجهات المختصة ‪.‬‬
‫( ب ) إمتياز حساب إهلك الصول وفقاً للقيمة الستبدالية التى تحددها اللوائح وحسب دورات العمل‬
‫التشغيلي ‪.‬‬
‫( ج ) إعتبار أي خسارة حدثت خلل مدة العفاء المنصوص عليها فى المادة ‪ 10‬و ‪ 11‬كأنها خسارة حدثت‬
‫خلل السنة الخيرة من تلك المدة‪.‬‬

‫منح الميزات للمشروعات الولئية‬


‫‪ /13‬يجوز للوزير الولئي منح المشروع الولئي المحدد فى اللوائح الميزات التية ‪:‬‬
‫( أ ) العفاء كلياً أو جزئياً من الضرائب والرسوم الت تفرض بقانون ولئي أو محلي لمدة ل تجاوز خمس‬
‫سنوات ‪ ،‬على أنه يجوز له بموافقة مجلس وزراء الولية مد هذا العفاء لمة أخري مماثلة ‪.‬‬
‫( ب ) أي ضرائب أو رسوم ولئية أخري تفرض لحقاً على المشروع‪.‬‬
‫( ج ) تخصيص الرض اللزمة للمشروع الولئي بالسعر التشجيعي بالتنسيق مع الجهات المعنية من‬
‫الراضي التى تمّ تخصيصها بواسطة الجهات المختصة ‪.‬‬
‫منح الميزات التحادية للمشروعات الولئية‬
‫‪ " 1 " /14‬يجوز للوزير بتوصية من الوزير الولئي منح المشروع الولئي المميزات المنصوص عليها فى‬
‫المادة ( ‪. ) 11‬‬
‫" ‪ " 2‬يجوز للوزير الولئي ‪ ،‬بتفويض من الوزير ‪ ،‬منح المشروع الولئي الميزات المنصوص عليها فى‬
‫المادة ( ‪ ) 11‬وذلك وفقاً للشروط والضوابط التى يراها الوزير مناسبة ‪.‬‬
‫عدم فرض ضرائب أو رسوم على المشروعات التحادية‬
‫‪ /15‬ل يجوز لي ولية أو محلية فرض أي ضرائب أو رسوم أو عوائد ولئية أو محلية على أي مشروع‬
‫إستثماري مرخص إتحادي ًا ‪ ،‬خلل فترة العفاء الضريبي المنصوص عليها فى المادتين ( ‪ ) 10‬و ( ‪ ) 11‬ال‬
‫مقابل خدمات ذات طبيعة عامة تقوم بها الولية أو المحلية‪.‬‬
‫الميزات التفضيلية‬
‫‪ " 1 " /16‬يجوز للوزير منح ميزات تفضيلية للمشاريع التى تتوفر فيها أياً من السمات التية ‪:‬‬
‫( أ ) توجه الستثمار الى المناطق القل نمواً ‪.‬‬
‫( ب ) تساعد فى تنمية القدرات التصديرية للبلد ‪.‬‬
‫( ج ) تساهم فى تحقيق التنمية الريفية المتكاملة ‪.‬‬
‫( د ) تخلق فرص كبيرة للعمل ‪.‬‬
‫( هـ ) تعمل على تشجيع الوقف الخيري ‪.‬‬
‫( و ) تعمل على تطوير البحث العلمي والتقني‪.‬‬
‫( ز ) تعيد إستثمار أرباحها‪.‬‬
‫" ‪ " 2‬لغراض البند ( ‪ ) 1‬يقصد بالميزات أياً من الميزات المنصوص عليها فى المادة ( ‪ ) 10‬و ( ‪) 11‬‬
‫فيما يتعلق بحجمها ومداها وأجلها وفقاً لما تحدده اللوائح ‪.‬‬
‫الفرع الثالث‬
‫الضمـانـات‬
‫الستثمـار‬
‫‪ " 1 " /17‬يتمتع المستثمر بالضمانات التية ‪:‬‬
‫( أ ) عدم تأميم أو مصادرة مشروعه أو نزع ملكية عقارات مشروعه ‪ ،‬كلها أو بعضها أو إستثماراته ‪،‬‬
‫للمنفعة العامة ال بقانون ‪ ،‬ومقابل تعويض عادل ‪.‬‬
‫( ب ) عدم الحجز على أموال مشروعه أو مصادرتها ‪ ،‬أو تجميدها ‪ ،‬أو التحفظ عليها أو فرض الحراسة‬
‫عليها ال بأمر قضائي ‪.‬‬
‫ل ‪ ،‬أو تصفيته أو التصرف فيه بأي‬ ‫( ج ) إعادة تحويل المال المستثمر ‪ ،‬فى حالة عدم تنفيذ المشروع أص ً‬
‫من أوجه التصرف كلياً ‪ ،‬أو جزئيًا ‪ ،‬وذلك بالعملة التى إستورد بها شريطة الوفاء بجميع اللتزامات‬
‫ل إعادة تصدير اللت والمعدات والجهزة‬ ‫المستحقة عليها ‪ ،‬ويجوز فى حالة عدم تنفيذ المشروع أص ً‬
‫ووسائل النقل والمستلزمات الخري التى إستوردت على ذمة المشروع متي ت ّم الوفاء بجميع اللتزامات‬
‫المذكورة فى هذه الفقرة ‪.‬‬
‫( د ) تحويل الرباح وتكلفة التمويل عن رأس المال الجنبي أو القروض بالعملة التى أُستورد بها رأس المال‬
‫أو القرض فى تاريخ الستحقاق ‪ ،‬وذلك بعد سداد اللتزامات المستحقة على المشروع‪.‬‬
‫( هـ ) إستيراد المواد الخام التى يحتاج اليها المشروع وتصدير منتجاته بعد قيد المشروع الستثماري فى‬
‫سجل المصدرين والمستوردين تلقائي ًا ‪.‬‬
‫" ‪ " 2‬لغراض الفقرة ( خ ) من البند " ‪ " 1‬يحدد المال المستثمر بالنقد الجنبي فى المشروع وتقييم‬
‫عناصره بموافقة الوزير ويسجل لدي بنك السودان‪.‬‬
‫حماية إمتيازات وضمانات المشروع‬
‫‪ /18‬على الرغم من أحكام أي قانون آخر ل يجوز لي جهة إدارية المتناع عن تنفيذ الميزات والضمانات‬
‫الممنوحة بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ضوابط الستثمار‬
‫الترخيص للمستثمر لقامة مشروع‬
‫‪ " 1 " /19‬من مراعاة أحكام المادة ( ‪ ) 4‬ل يجوز لي شخص إقامة أي مشروع فى السودان ال بعد‬
‫الحصول على ترخيص بذلك من الوزير أو الوزير الولئي بحسب الحال وفق ًا لحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫" ‪ " 2‬مع مراعاة أحكام البند " ‪ " 1‬ل يجوز منح التراخيص للستثمارات الجنبية أو المختلطة بوساطة‬
‫الوليات ال بعد موافقة الوزير‪.‬‬
‫تقديم درسة جدوى للمشروع‬
‫‪ /20‬ل يجوز منح الترخيص لى مشروع أو منحه أي ميزات أو ضمانات مما هو وارد فى هذا القانون ال بعد‬
‫تقديم دراسة جدوى فنية وإقتصادية للمشروع‪.‬‬
‫طلب منح التراخيص والميزات‬
‫‪ /21‬يقدم طلب منح التراخيص لي مشروع أو منح أي من الميزات المنصوص عليها فى هذا القانون ‪ ،‬على‬
‫النموذج المقرر وذلك على الوجه التي ‪:‬‬
‫( أ ) المشروعات الستراتيجية وغير الستراتيجية التحادية للوزارة‪.‬‬
‫( ب ) المشروعات الولئية ‪ ،‬الستراتيجية وغير الستراتيجية ‪ ،‬للوزارة الولئية‪.‬‬
‫منـح الترخـيص‬
‫‪ " 1 " /22‬يجب على الوزارة أو الوزارة الولئية عند إستلم طلب الترخيص لي مشروع مستوفي ًا أن يقوم‬
‫بتحويل الطلب للوزير المختص التحادي أو الولئي ‪ ،‬بحسب الحال ‪ ،‬خلل إسبوع للحصول على الموافقة‬
‫المبدئية على قيام المشروع‪.‬‬
‫" ‪ " 2‬على الوزير المختص التحادي أو الولئي ‪ ،‬بحسب الحال ‪ ،‬البت فى طلب الموافقة المبدئية وإرسالها‬
‫للوزارة أو الوزارة الولئية بحسب الحال ‪ ،‬خلل سبعة أيام من تاريخ إستلم ذلك الطلب‪.‬‬
‫" ‪ " 3‬فى حالة عدم إرسال الموافقة المبدئية فى المادة المنصوص عليها فى البند ( ‪ ) 2‬يبت الوزير أو‬
‫الوزير الولئي فى الطلب بعد مضي تلك المدة‪.‬‬
‫" ‪ " 4‬فى جميع الحالت على الوزير أو الوزير الولئي ‪ ،‬بحسب الحال ‪ ،‬أن يبت فى طلب الترخيص خلل‬
‫مدة ل تزيد عن ثلثين يوماً من تاريخ إستلم الطلب من المستثمر مستوفياً‪.‬‬
‫" ‪ " 5‬لكل مقدم طلب ترخيص الحق فى أن يتظلم ضد عدم البت فى طلبه وفقًا لحكام البند ( ‪ ) 1‬الى مجلس‬
‫الوزراء التحادي أو الولئي ‪ ،‬بحسب الحال ‪ ،‬للبت فى ظلمته خلل مدة شهر من تاريخ تسليم التظلم‬
‫مستوفياً‪.‬‬
‫تسليم الرض المخصصة للمشروع‬
‫‪ /23‬على السلطة المختصة التحادية أو الولئية تسليم الرض المخصصة للمشروع خلل مدة أقصاها شهر‬
‫من تاريخ منح الترخيص ‪.‬‬
‫شروط إستمرارية التمتع‬
‫بالترخيص والمميزات‬
‫‪ " 1 " /24‬ل يجوز للمستثمر إتخاذ أي من الجراءات التية خلل مدة سريان الترخيص والميزات الممنوحة‬
‫بموجب أحكام هذا القانون ‪ ،‬دون الحصول على موافقة مكتوبة من الوزير أو الوزير الولئي حسبما يكون‬
‫الحال والجراءات هي ‪:‬‬
‫( أ ) إجراء أي تعديل ‪ ،‬أو تغيير فى حجم المشروع ‪ ،‬أو الغرض الذي من أجله منح الترخيص ‪ ،‬أو نقل‬
‫المشروع من مكانه المقرر فى الترخيص ‪.‬‬
‫( ب ) أستخدام أو بيع أي من المعدات أو اللت أو الجهزة أو المواد أو قطع الغيار التى منحت ميزات‬
‫بشأنها لي غرض آخر ‪ ،‬غير الغرض الذي منح الترخيص من أجله ‪.‬‬
‫( ج ) تغيير غرض إستخدام الرض التى خصصت للمشروع أو بيعها أو رهنها أو إيجارها كلياً أو جزئياً ‪.‬‬
‫" ‪ " 2‬على الرغم من أحكام البند " ‪ " 1‬يجوز للمستثمر التصرف فى المشروع القائم دون تغيير الغرض‬
‫المثرح به كلياً أو جزئياً سواء بالبيع أو الهبة أو الرهن أو اليجار أو الشراكة وفق أحكام القوانين السارية ‪.‬‬
‫واجبات المستثمر‬
‫‪ /25‬يجب على المستثمر أن ‪:‬‬
‫( أ ) شرع فى تنفيذ المشروع فى مدة أقصاها إثنا عشر شهراً من تاريخ إستلم الرض ‪ ،‬ما لم يتم مد تلك‬
‫المدة من جانب الوزير أو الوزير الولئي لي فترة يراها مناسبة ‪.‬‬
‫( ب ) يرفع للوزير وللوزير المختص وللوزير الولئي تقارير دورية كل ستة أشهر خلل مدة سريان الميزات‬
‫‪ ،‬وذلك عن سير عملية تنفيذ المشروع الى موعد بدء النتاج أو مزاولة النشاط ‪.‬‬
‫( ج ) يمسك دفاتر منتظمة ويحفظ سجلت تدون فيها أصول المشروع المعفاة من الرسوم الجمركية ‪،‬‬
‫والمواد المستوردة المعفاة ‪.‬‬
‫( د ) يقدم للوزير والوزير المختص أو الوزير الولئي سنوياً ‪ ،‬خلل مدة سريان الميزات ‪ ،‬صورة من‬
‫حسابات المشروع السنوية ‪ ،‬معتمدة من مراجع قانوني ‪.‬‬
‫مخالفة المستثمر لحكام هذا القانون‬
‫‪ " 1 " /26‬يعتبر المستثمر مرتكباً مخالفة لحكام هذا القانون إذا ‪:‬‬
‫( أ ) أخل بأحكام المواد ‪ 24 ، 19‬و ‪. 25‬‬
‫( ب ) أدلي بمعلومات كاذبة ‪ ،‬أو مضللة أو ستخدم أساليب غير شرعية يترتب عليها الحصول على أي منفعة‬
‫وفق ًا لحكام هذا القانون ‪ ،‬له هو أو لي شخص آخر ‪.‬‬
‫( ج ) أوقف المشروع دون سبب معقول ‪.‬‬
‫( د ) خالف قوانين البلد بما يهدد أمنها وسلمتها ‪.‬‬
‫" ‪ " 2‬مع عدم الخلل بأي عقوبة تكون منصوصاً عليها فى أي قانون آخر ‪ ،‬يجوز للوزير أو الوزير الولئي‬
‫‪ ،‬بحسب الحال ‪ ،‬فى حالة إرتكاب المستثمر لي من المخالفات المنصوص عليها فى البند ( ‪ ) 1‬أن يوقع أياً‬
‫من الجزاءات التية ‪ ،‬وفقاً لحجم المخالفة وظروف إرتكابها ‪ ،‬ومدي الضرار التى تصيب القتصاد القومي ‪:‬‬
‫( أ ) إنزاره بإزالة أسباب المخالفة ‪ ،‬إذا كان ثمة مقتضي لهذا ‪ ،‬وذلك خلل المدة التى يحددها‪.‬‬
‫( ب ) تقصير مدة أي من الميزات الممنوحة للمشروع أو حجمها‪.‬‬
‫( ج ) عدم منحه أياً من الميزات أو الضمانات المنصوص عليها فى هذا القانون‪.‬‬
‫( د ) إلغاء الميزات ‪ ،‬كلي ًا أو جزئي ًا ‪ ،‬ويترتب على ذلك إلزام المستثمر برد قيمة المنفعة المادية التى جناها‬
‫من حصوله على أي ميزات سابقة إذا كان كسب تلك المنفعة ناتجاً عن حدوث السبب الذي أدي الى صدور‬
‫قرار اللغاء‪.‬‬
‫( هـ ) إلغاء الترخيص ‪ ،‬ويترتب على ذلك نزع الرض الممنوحة له بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫" ‪ " 3‬يجوز للمستثر الذي صدر قراراً بشأنه بموجب أحكام البند ( ‪ ) 2‬أن يتظلم لمجلس الوزراء التحادي‬
‫أو الولئي ‪ ،‬حسبما يكون الحال ‪ ،‬خلل شهر من تاريخ إخطاره بالقرار ‪ ،‬ويكون القرار فى هذا الشأن‬
‫نهائياً ‪ ،‬على ال يمنع هذا الحكم المستثمر من اللجوء للقضاء‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫أجهزة الستثمار‬
‫تشكيل لجنة المفوضين وإختصاصاتها‬
‫تشكيل لجنة المفوضين‬
‫‪ /27‬يشكل الوزير لجنة المفوضين من رئيس وعدد من العضاء يمثلون الجهات المختصة ذات العلقة‬
‫يالستثمار من الوزارات والحدات الحكومية المختصة على ال تقل درجة أي منهم عن رئيس الوحدة أو من‬
‫ينوب عنه وأن يكون مفوضاً تفويضاً رسمي ًا كاملً من الجهة التى يمثلها وأن تتضمن اللجنة ممثلين للقطاع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫إختصاصات اللجنة‬
‫‪ ) 1 ( /28‬تكون للجنة المفوضين الختصاصات التية ‪:‬‬
‫( أ ) النظر فى مدي سلمة المشروع المعني لولويات الستثمار فى المجالت الستراتيجية‪.‬‬
‫( ب ) النظر فى إحتياجات المشروع الستراتيجية من البني التحتية والخدمات الساسية التى يحتاجها‬
‫المشروع ومدي توفرها أو إمكانية توفيرها ‪.‬‬
‫( ج ) النظر فى إحتياجات المشروع من القوي العاملة المتخصصة المستجلبة من الخارج وفق القوانين‬
‫السائدة ‪.‬‬
‫( د ) تحقيق الخطط الستثمارية القطاعية بواسطة المشاريع الستثمارية المجازة والمقترحة ‪.‬‬
‫( هـ ) التنسيق بين الوزارة والوزارات المختصة والوليات فى كل ما يختص بالمشروعات الستثمارية‬
‫لسيما فى خريطة الراضي الستثمارية ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬يجوز للجنة دعوة أي شخص أو جهة ذات إختصاص عند مناقشة أي موضوع يقع ضمن إختصاص‬
‫تلك الجهة فى مجال الستثمار ول يكون له الحق فى التصويت ‪.‬‬
‫إختصاصات الوزارات التحادية‬
‫‪ /29‬تختص الوزارات التحادية ذات الصلة بالستثمار بالتي ‪:‬‬
‫( أ ) تحديد الولويات ووضع السياسات الستثمارية بوزارتهم ‪.‬‬
‫( ب ) إعداد الخرائط الستثمارية القطاعية ‪.‬‬
‫( ج ) الموافقة من حيثُ المبدأ على قيام المشروع بناءاً على دراسة الجدوي المبدئية المحولة لها من‬
‫الوزارة ‪ ،‬على أن تقدم دراسة الجدوي النهائية للمشروع للوزارة ‪.‬‬
‫( د ) متابعة تنفيذ المشروعات الخاصة بالوزارة المختصة ورفع تقارير دورية حسبما يطلبه الوزير ‪.‬‬
‫الستثمار الولئي‬
‫‪ /30‬يصدر بقانون ولئي قانون للستثمار بالوليات على نسق قانون تشجيع الستثمار لسنة ‪1999‬م‬
‫التحادي‪.‬‬
‫الفصل السادس‬
‫أحكام ختامية‬
‫الخرئط الستثمارية‬
‫‪ /31‬تعد الوزارة الخريطة الستثمارية القومية وفق ًا لسياسات وموجهات المجلس القومي للتخطيط القتصادي‬
‫‪ ،‬على أن تشمل نسباً معينة للمشروعات التحادية بالوليات ورفعها لمجلس الوزارة لجازتها ‪ ،‬على أن‬
‫تشمل الخريطة الستثمارية الخرائط القطاعية الستثمارية التى تعدها الوزارات التحادية ووزارت الستثمار‬
‫بالوليات ‪.‬‬
‫فض نزاعات الستثمار‬
‫‪ ( /32‬ا ) فيما عدا النزاعات التى تحكمها إحكام التفاقيات الواردة فى البند ( ‪ ، ) 2‬إذا نشأ أي نزاع قانوني‬
‫متعلق بالستثمار ‪ ،‬يعرض للتوفيق ‪ ،‬أو التحكيم ‪.‬‬
‫( ‪ ) 2‬تسري أحكام التفاقية الموحدة لستثمار رؤوس الموال العربية فى الدول العربية لسنة ‪1980‬م ‪،‬‬
‫وإتفاقية تسوية منازعات الستثمار بين الدول العربية لسمة ‪1974‬م ‪ ،‬وإتفاقية تسوية منازعات الستثمار‬
‫بين الدول ومواطني الدول الخري لسنة ‪1965‬م ‪ ،‬والتفاقية العامة للتعاون القتصادي والفني والتجاري‬
‫بين الدول العضاء فى منظمة المؤتمر السلمي لسنة ‪1977‬م وأي إتفاقية أخري فى هذا الشأن ‪ ،‬يكون‬
‫السودان طرفاً فيها ‪ ،‬وذلك على أي نزاع قانوني ينشأ مباشرة عن أياً من تلك التفاقيات ‪.‬‬
‫سلطة إصدار اللوائح‬
‫‪ /33‬يجوز لمجلس الوزراء بتوصية من الوزير أن يصدر اللوائح اللزمة لتنفيذ أحكام هذا القانون ‪ ،‬ومع‬
‫عدم الخلل بعموم ما تقدم ‪ ،‬يجوز أن تتضمن تلك اللوائح المسائل التية ‪:‬‬
‫( أ ) تحديد نوع وحجم المشروعات التى يتم منحها الميزات التفضيلية ‪.‬‬
‫( ب ) وضع ضوابط لمنع التداخل بين الستثمارات التحادية والولئية المحلية ‪.‬‬
‫( ج ) تحديد المشاريع الستراتيجية وغير الستراتيجية ‪.‬‬
‫( د ) إجراءات طلب منح التراخيص ‪ ،‬والميزات ‪ ،‬وتحديد نوعها وحجمها ‪.‬‬
‫( هـ ) تحديد رسوم الخدمات ‪.‬‬
‫( و ) الضوابط والسس الخاصة بالرقابة والمتابعة للمشاريع المرخصة بموجب أحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫شهادة‬
‫بهذا أشهد بأن المجلس الوطني أجاز قانون تشجيع الستثمار لسنة ‪1999‬م فى جلسته رقم ( ‪ ) 41‬من دور‬
‫النعقاد السابع بتاريخ ‪ 29‬ربيع أول ‪1420‬هـ الموافق ‪ 12‬يوليو ‪1999‬م ‪.‬‬
‫د‪ .‬حسن عبدال الترابي‬
‫رئيس المجلس الوطني‬
‫أوافق‬
‫الفريق الركن ‪:‬‬
‫عمر حسن أحمد البشير‬
‫رئيس الجمهورية‬
‫التاريخ ‪ /22 :‬ربيع ثاني ‪1420‬هـ ‪.‬‬
‫الموافق ‪ /9 :‬يوليو ‪1999 /‬م‬
‫__________________‬

‫قانون المحاماة لسنة ‪1983‬‬


‫الجزء الول المواد من (‪ )1‬إلى (‪ )35‬الجزء الثاني المــواد من (‪ )36‬إلى (‪)72‬‬
‫(‪)14/11/1983‬‬
‫الفصل الول‬
‫أحكام تمهيدية‬
‫اسم القانون‪.‬‬
‫‪ -1‬يسمي هذا القانون "قانون المحاماة لسنة ‪"1983‬‬

‫‪ -2‬حذفت‬

‫تفسير‪.‬‬
‫‪ -3‬في هذا القانون ما لم يقتض السياق معني آخر‪.‬‬
‫"التحاد" يقصد به التحاد العام للمحامين السودانيين‪,‬‬
‫"الشتغال بالمحاماة" تشمل الشتغال بالمحاماة أمام كافة المحاكم‪,‬‬
‫" ترخيص" يقصد به ترخيص اشتغال بالمحاماة صادر من لجنة قبول المحامين وساري المفعول وفقا لحكام‬
‫هذا القانون ولم يصدر قرار بوقفه أو الغائه‪.‬‬
‫"ضابط قانوني" تشمل الوكيل والمستشارين القانونين بديوان النائب العام‪,‬‬
‫"قاضي" يقصد به جميع القضاة ما عدا عضو مجلس القضاة غير القانوني أو عضو أي محكمة ادني من‬
‫مجلس القضاة ويشمل رئيس ادارة المحاكم واي شخص يشغل وظيفة قضائية‪,‬‬
‫"اللجنة" يقصد بها لجنة قبول المحامين المنشأة بموجب أحكام المادة ‪,4‬‬
‫"المحاكم" يقصد بها المحاكــم المنشأة بموجب قانون السلطة القضائية لسنة ‪ 1986‬ويشمل المحاكم المنشاة‬
‫بموجب القوانين الخاصة والمحاكم العسكرية ومجالس التاديب وهيئات التحكيم واللجان القضائية واي جهة‬
‫اخري ذات اختصاص قضائي أو شبه قضائي‪,‬‬
‫"المحامي الستاذ" يقصد به المحامي الذي اشتغل بالمحاماة مدة ل تقل عن عشر سنوات والذي يقضي‬
‫المحامي تحت التمرين مدة التمرين بمكتبه‪,‬‬
‫"موظف قانوني" يقصد به أي موظف يشغل وظيفة قانونية في اية جهة اخري خلف ديوان النائب العام‬
‫حكومية كانت أو غير حكومية يصدر بشانها قرار من اللجنة‪,‬‬
‫"التحاد" يقصد به التحاد العام للمحاميين السودانيين‪.‬‬
‫"النقيب" يقصد به نقيب المحامين‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫لجنة قبول المحامين‬
‫إنشاء وتشكيل اللجنة‪.‬‬
‫‪ )1( -4‬لتحقيق أغراض هذا القانون تنشأ لجنة تسمي "لجنة قبول المحامين" تختص بمنح تراخيص‬
‫الشتغال بالمحاماة وتقوم بالواجبات وتمارس السلطات المخولة لها بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫(‪ )2‬تشكل اللجنة علي الوجه التي‪:‬‬
‫(أ) نقيب المحامين رئيساً‬
‫(ب) قاضي محكمة عليا يعينه رئيس القضاء‪,‬‬
‫(ج) قاضي محكمة إستئناف يعينه رئيس القضاء‪ ,‬بالتشاور مع رئيس الجهاز القضائي لولية الخرطوم‪,‬‬
‫(د) كبير مستشارين قانونيين يعينه النائب العام‪,‬‬
‫(هـ) محام ل تقل مدة إشتغاله بالمحاماة عن خمسة عشر عاما يختاره مجلس التحاد‪,‬‬
‫(‪ )3‬يكون للجنة سكرتير يختاره رئيسها ليتولي باشرافه جميع العمال الدارية والكتابية بما في ذلك تحرير‬
‫محاضر الجلسات وتنفيذ القرارات التي تصدرها اللجنة‪.‬‬
‫(‪ )4‬يكون مقر اللجنة في مبني المحكمة العليا التحادية بالخرطوم ويجوز بقرار من رئيسها أن تنعقد في أي‬
‫مكان آخر‪.‬‬
‫(‪ )5‬تضع اللجنة لئحة داخلية لتنظيم إجراءات عملها‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫شروط الشتغال بالمحاماة‬
‫الترخيص والقيد في جدول المحامين‪.‬‬
‫‪ -5‬يشترط فيمن يشتغل بالمحاماة أن يكون حاصل علي ترخيص صادر من اللجنة‪ ,‬وان يوقع أمام إسمه‬
‫المقيد في جدول المحامين المنصوص عليه في المادة ‪.11‬‬

‫شروط الترخيص‬
‫‪ )1( 6‬ل يجوز منح ترخيص للشتغال بالمحاماة ال لمن تتوافر فيه الشروط التية‪:‬‬
‫(أ) أن يكون سودانياً‪,‬‬
‫(ب) أن يكون سليم العقل‪,‬‬
‫(ج) أن يكون بالغا من العمر احدي وعشرين سنة علي القل عند تقديم الطلب‪,‬‬
‫(د) أن يكون محمود السيرة حسن السمعة وال يكون قد حكم عليه بالسجن في جريمة تخل بالشرف أو المانة‬
‫ما لم يكن قد منح عفوا شاملً‪,‬‬
‫(هـ) أن يكون حاصل علي درجة في القانون من جامعة معترف بها ونجح في المتحان المقرر بموجب أي‬
‫قانون ساري المفعول لتنظيم مهنة القانون ما لم يكن قد تقرر اعفاؤه من المتحان وفقا لحكام ذلك القانون‪,‬‬
‫(و) أن يكون قد قضي فترة التمرين وفقا لما هو مبين في المادة ‪ 1‬ما لم يكن قد تم اعفاؤه بموجب المادة‬
‫‪.16‬‬
‫(‪ )2‬بالرغم من أحكام الفقرة (أ) من البند (‪ )1‬يجوز للمحامي الجنبي الذي يكون لديه ترخيص ساري‬
‫المفعول في تاريخ العمل بهذا القانون أن يجدد ذلك الترخيص وفقا لحكام القانون لمدة اقصاها سنتان يلغي‬
‫بعدها الترخيص وعليه خلل تلك المدة أن يسدد الرسم المقرر واشتراكات التحاد دون أن يكون له الحق في‬
‫الشتراك في صندوق الضمان الجتماعي‪.‬‬

‫طلبات الترخيص ومعاينة مقدمي الطلبات‪.‬‬


‫‪ )1( -7‬تعقد لجنة قبول المحامين اجتماعا دوريا كل ثلثة اشهر لفحص طلبات الترخيص ومعاينة مقدمي‬
‫الطلبات والتاكد من انهم اهل للعمل بمهنة المحاماة وفق احكام هذا القانون ويجوز لها تقديم موعد اجتماعاتها‬
‫اذا دعت الضرورة لذلك‪.‬‬
‫(‪ )2‬في حالة ما تتحقق اللجنة من توافر الشروط المنصوص عليها في المادة ‪ )1( 6‬تطلب من مقدمي طلب‬
‫الترخيص الرسم المقرر في الجدول الثاني الملحق بهذا القانون وبعد دفع الرسم تصدر اللجنة الترخيص وفقا‬
‫للنموذج (أ) من الجدول الول الملحق بهذا القانون‪.‬‬
‫(‪ )3‬اذا لم تتوفر في مقدم الطلب الشروط فعلي اللجنة أن ترفض الطلب بقرار تبين فيه اسباب الرفض ويخطر‬
‫مقدم الطلب بهذا القرار بخطاب مسجل كما يخطر به اذا امكن ذلك في نفس اليوم شفاهة‪ ,‬ويجوز لمن رفضت‬
‫اللجنة طلبه أن يطلب من اللجنة خلل اسبوعين من إبلغه بقرار الرفض – اعادة النظر في القرار ويكون‬
‫القرار الصادر في طلب اعادة النظر نهائياً‪.‬‬
‫(‪ )4‬مع مراعاة أحكام قانون السلطة القضائية لسنة ‪ 1986‬اذا كان طلب الترخيص مقدما من قاضي عزل من‬
‫الهيئة القضائية أو ضابط قانوني فصل من الخدمة لي سبب من السباب جاز للجنة ارجاء تاجيل النظر في‬
‫ذلك الطلب مدة اقصاها ثلث سنوات تبدأ من تاريخ العزل أو الفصل من الخدمة‪ ,‬وفي هذه الحالة تصدر‬
‫اللجنة قرارامسببا تحدد فيه مدة التاجيل ويخطر مقدم الطلب بالقرار بخطاب مسجل ‪،‬وله بعد انقضاء تلك‬
‫المدة أن يقدم طلبا جديدا للبت فيه كما له الحق أن يطلب اعادة النظر في قراره مرة واحدة خلل اسبوعين‬
‫من استلمه قرار الرفض أو ارساله له ويكون قرار اللجنة الصادر في اعادة النظر نهائيا‪.‬‬

‫مدة الترخيص‬
‫‪ -8‬مدة الترخيص سنة تنتهي بانتهاء اليوم الحادي والثلثين من شهر ديسمبر من السنة التي صدر فيها‬
‫ويجدد سنويا بعد دفع الرسم المقرر لذلك في الجدول الملحق بهذا القانون‪.‬‬

‫القيد في جدول المحامين والتوقيع عليه والقسم‪.‬‬


‫‪ )1(-9‬عند منح الترخيص يقيد سكرتير اللجنة اسم صاحب الترخيص في جدول المحامين وفقا لما هو مبين‬
‫في المادة ‪ 11‬ويوقع صاحب الترخيص أمام إسمه في ذلك الجدول ثم يؤدي أمام اللجنة قسما بالصيغة اليتة‪:‬‬
‫"اقسم بال العظيم أن اؤدي اعمالي بالمانة والشرف وان احافظ علي كلمة الحق والعدل وعلي سر المهنة‬
‫المحاماة وان احترم قوانينها وتقاليدها"‬
‫(‪ )2‬ل يجوز لصاحب الترخيص الستغال بالمحاماة ال بعد التوقيع بإسمه في جدول المحامين واداء القسم‬
‫أمام اللجنة‪.‬‬

‫فقدان شرط من الشروط التي منح الترخيص بموجبها‪.‬‬


‫‪ -10‬علي اللجنة من تلقاء نفسها أو بناء علي شكوي تقدم لها‪:‬‬
‫(أ) أن تلغي ترخيص المحامي وتامر بشطب إسمه من جدول المحامين اذا فقد المحامي شرط الجنسية‬
‫السودانية أو حكم عليه بالسجن في جريمة تخل بالشرف أو المانة وفقا لما هو وارد في المادة ‪( )1( 6‬أ) و‬
‫(د)‪.‬‬
‫(ب) أن تامر بوقف ترخيص المحامي والتاشير بذلك أمام إسمه المقيد في جدول المحامين اذا فقد المحامي‬
‫شرط الهلية المنصوص عليه في المادة ‪( )1( 6‬ب)‪ ,‬وفي كلتا الحالتين يبلغ قرار اللجنة للمحامي بخطاب‬
‫مسجل‪ ,‬ويجوز له أن يطلب من اللجنة خلل الثلثين يوما التالية لبلغه بالقرار اعادة النظر فيه ‪,‬ويكون‬
‫القرار الصادر في طلب اعادة النظر نهائياً‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫جدول المحامين أمام المحاكم‬

‫جدول المحامين‬
‫‪ )1( -11‬يستمر العمل بجدولي المحامين المنشأين قبل صدور هذا القانون بعد دمجهما ويقيد في الجدول‬
‫تباعا اسم كل من يمنح ترخيصا للشتغال بالمحاماة أمام المحاكم وفقا لحكام هذا القانون ويعتبر هذا الجدول‬
‫بالنسبة للمحامين المقيدين فيه جدول عاما للمحامين أمام المحاكم وفقا للبيانات الواردة فيه ولما يضاف اليه‬
‫من بيانات بعد العمل بهذا القانون‪.‬‬
‫(‪ )2‬يضم الجدول المذكور في البند (‪ )1‬اسماء وعناوين كافة المحامين أمام مختلف المحاكم‪.‬‬
‫(‪ )3‬ترتب اسماء المحامين في الجدول المذكور وفقا لتاريخ توقيعهم عليه وتبين فيه محال اقامتهم وتاريخ‬
‫صدور تراخيصهم وما يطرأ عليها من إلغاء أو وقف أو أي قيود بالظهور أمام أي محاكم كل ستة اشهر‪.‬‬

‫ايداع جدول المحامين‪.‬‬


‫‪ )1( -12‬يودع الجدول المشار اليه في المادة ‪ 11‬لدي رئيس اللجنة وتقوم اللجنة باعداد قائمة دورية يحذف‬
‫منها جميع المحامين المبين في الجدول أمام اسمائهم أو تراخيصهم انها قد الغيت أو اوقفت وتبعث صورة أو‬
‫صور تلك القائمة الي المحاكم ووكيل ديوان النائب العام‪.‬‬
‫(‪ )2‬تتم مراجعة الجدول في كل اجتماع دوري للجنة للتاكد من سلمة محتوياته‪.‬‬

‫الفصل الخامس‬
‫التمرين علي المحاماة‬
‫طلب التمرين علي المحاماة‪.‬‬
‫‪ )1( -13‬يجوز لي سوداني حاصل علي المؤهل العلمي المنصوص عليه في المادة ‪( )1( 6‬هـ) أن يتقدم‬
‫للجنة بطلب لقيده محاميا تحت التمرين‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن يرفق مع الطلب ما يثبت أن مقدم الطلب سوداني وانه حاصل علي المؤهل المطلوب وفق البند (‬
‫‪ )1‬مع موافقة من المحامي الستاذ علي قبول مقدم الطلب للتمرين بمكتبه تحت رقابته واشرافه ومسئوليته‬
‫المباشرة‪.‬‬
‫(‪ )3‬يصدر رئيس اللجنة قرارا بقبول الطلب أو رفضه ويبلغ القرار كتابة للطالب وللمحامي الستاذ‪.‬‬
‫(‪ )4‬في حالة قبول الطلب يقـيد اسـم مقدم الطـلب في جدول المحامين تحت التمرين ويوقع أمام إسمه في ذلك‬
‫الجدول وتبدأ مدة التمرين من تاريخ التوقيع ويجوز لمن رفض رئيس اللجنة طلبه أن يستانف قرار الرفض‬
‫أمام اللجنة خلل الثلثين يوما التالية لبلغه بالقرار ويكون القرار الصادر من اللجنة في هذا الستئناف‬
‫نهائياً‬

‫جدول المحامين تحت التمرين‪.‬‬

‫‪ )1( -14‬يكون للمحامين تحت التمرين جدول يودع لدي رئيس اللجنة تدون فيه اسماء من يقبل رئيس‬
‫اللجنة طلباتهم مرتبة وفقا لتاريخ قبولها ويذكر أمام كل اسم محل اقامة مقدم الطلب وتاريخ بدء التمرين‬
‫واسم المحامي الستاذ وما يطرأ علي هذه البيانات من تغيير اثناء فترة التمرين‪.‬‬
‫(‪ )2‬علي رئيس اللجنة أن يخطر المحاكم والجهات المعنية بقيد اسم المحامي تحت التمرين في جدول‬
‫المحامين تحت التمرين‪.‬‬
‫مدة التمرين‪.‬‬

‫‪ )1( -15‬تكون مدة التمرين سنة متصلة مع التفرغ التام يقضيها المحامي تحت التمرين بمكتب المحامي‬
‫الستاذ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز لرئيس اللجنة بعد التشاور مع النقيب أن يقرر مد مدة التمرين لفترة أو فترات اخري اقصي كل‬
‫منها سنة علي ال يجاوز مجموعها ثلث سنوات ويبين في القرار اسباب المد‪ ، .‬فاذا مضت علي المحامي‬
‫تحت التمرين مدة اربع سنوات من تاريخ قيده في جدول المحامين تحت التمرين دون أن يتقدم بطلب‬
‫للترخيص له في الشتغال بالمحاماة يشطب إسمه من ذلك الجدول ول يجوز اعادة قيد إسمه فيه ال بعد مضي‬
‫سنة من تاريخ الشطب‪.‬‬
‫(‪ )3‬يحسب من مدة التمرين المدة التي قضاها مقدم طلب الترخيص في وظيفة قاض أو ضابط قانوي أو نائب‬
‫أحكام بفرع القضاء العسكري أو موظف قانوني أو عضو في هيئة تدريس القانون في اية جامعة في‬
‫جمهورية السودان‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجوز للمحامي تحت التمرين أن يطلب من رئيس اللجنة الموافقة علي أن يستكمل مدة تمرينه في مكتب‬
‫محام استاذ آخر علي أن يبين في طلبه السباب الداعية الي ذلك وان يرفق بالطلب موافقة من المحامي‬
‫الستاذ الجديد علي قبوله للتمرين في مكتبه تحت رقابته واشرافه ومسئوليته وشهادة من المحامي الستاذ‬
‫السابق يبين فيها مدي مواظبته وكيفية ممارسته لعمله وسلوكه اثناء المدة التي قضاها في مكتبه‪.‬‬

‫العفاء من التمرين‬

‫‪16‬ـ يجوز للجنة أن تعفي من شرط التمرين من سبق له الشتغال بالمحاماة في بلد غير السودان ونجح في‬
‫المتحان المقرر بموجب قانون ساري المفعول لتنظيم مهنة القانون أو تم اعفاؤه منه‪.‬‬

‫ما يحظر علي المحامين تحت التمرين‪.‬‬


‫‪ )1( -17‬ل يجوز للمحامي تحت التمرين أن يفتح مكتبا بإسمه الخاص طوال مدة التمرين‪.‬‬
‫(‪ )2‬يحظر علي المحامي تحت التمرين الحضور أمام أي محكمة ال بصحبة المحامي الستاذ‪.‬‬
‫واجبات المحامي تحت التمرين‪.‬‬
‫‪ )1( -18‬يجب علي المحامي تحت التمرين المواظبة علي العمل والحضور أمام المحاكم كما يجب علي‬
‫المحامي الستاذ إبلغ رئيس اللجنة عن كل انقطاع عن العمل أو عدم مواظبة علي الحضور من قبل المحامي‬
‫تحت التمرين‪.‬‬
‫(‪ )2‬اذا اخل المحامي تحت التمرين بواجبه المنصوص عليه في البند (‪ )1‬فعلي رئيس اللجنة مد مدة التمرين‬
‫وفقا لحكام البند (‪ )2‬من المادة ‪.15‬‬
‫لجنة المحامين تحت التمرين‪.‬‬
‫‪19‬ـ يكون مجلس التحاد لجنة دائمة للنظر في ظروف المحامين تحت التمرين والمساعدة في استيعابهم‬
‫والتاكد من سلمة تدريبهم ويحدد مواعيد انعقادها ومهامها‪.‬‬
‫مكافأة المحامين تحت التمرين‪.‬‬
‫‪20‬ـ تحدد اللجنة المذكورة في المادة ‪ 19‬الحد الدني للمكافآت التي تدفع للمحامي تحت التمرين بغرض‬
‫اعانته علي العيش عيشة كريمة ولئقة بمهنته وتحدد المصادر التي تدفع منها المكافأة سواء اكان المحامي‬
‫الستاذ أو اللجنة المركزية للتحاد أو الثنين معاً‪.‬‬

‫الفصل السادس‬
‫الحضور أمام المحاكم وحظر الجمع بين المحاماة وغيرها‬
‫من العمال والوظائف‬
‫حضورغير المحامين أمام المحاكم‪.‬‬
‫‪ -21‬بالرغم من أحكام المادة ‪ 5‬يقبل للحضور والمرافعة أمام المحاكم‪:‬‬
‫(أ) الضباط القانونيون عند حضورهم عن أجهزة الدلوة المختلفة تشريعية كانت أو تنفيذية أو ادارية ويشمل‬
‫ذلك الوزارات والمصالح والهيئات والمؤسسات الحكومية وشبه الحكومية‪.‬‬
‫(ب) الموظفون القانونيون وغيرهم من الموظفين المفوضين عن اية هيئة ذات شخصية اعتبارية عامة كانت‬
‫أو خاصة اذا اذنت لهم المحكمة بالحضور أمامها في قضية أو مسالة معينة‪.‬‬
‫(ج) ازواج الخصوم واصهارهم أو احد اصولهم أو فروعهم أو اشخاص من ذوي قرباهم الي الدرجة الثالثة‬
‫اذا اذنت لهم المحكمة بالحضور في قضية أو مسالة معينة بعد تقديم توكيل موثق ممن انابهم صادر من جهة‬
‫رسمية‪،‬‬
‫(د) المحامـون الجانب لهم من اللجـنة طبقا للنموذج (ب) المبين في الجدول الول الملحق بهذا القانون‬
‫بالحضور أمام المحاكم في قضية أو مسالة معينة وذلك بعد دفع الرسم المقرر في الجدول الثاني المحلق بهذا‬
‫القانون علي أن تراعي اللجنة عند منح الذن شرط المعاملة بالمثل وان يشرك معه احد المحامين المرخص‬
‫لهم وان يلتزم باحكام هذا القانون واللوائح الصادرة بموجبه وفي حالة اخلل المحامي الجنبي بما تقدم يجب‬
‫علي اللجنة إلغاء الذن‪.‬‬
‫النابة بين المحامين‬
‫‪22‬ـ يجوز للمحامي سواء اكان خصما اصليا أو وكيل في قضية أو مسالة معينة أن ينيب عنه في الحضور‬
‫فيها محاميا آخر تحت مسئوليته الكاملة ما لم يكن ممنوعا عن ذلك صراحة‪.‬‬
‫__________________‬

‫النابة في حالة الوفاة وغيرها‪.‬‬


‫‪ )1( -23‬في حالة وفاة المحامي أو وقف ترخيصه أو الغائه وشطب إسمه من جدول المحامين أو استحالة‬
‫قيامه بالوكالة لي سبب من السباب تندب اللجنة المركزية للتحاد محاميا يحل محله مؤقتا في اتخاذ‬
‫الجراءات الكفيلة بالمحافظة علي مصالح الموكل حتي يختار الموكل محاميا آخر ول يجوز أن تزيد مدة الندب‬
‫علي شهر واحد‪.‬‬
‫(‪ )2‬يقوم قرار اللجنة المركزية للتحاد مقام التوكيل الصادر من صاحب الشأن‪.‬‬

‫منع المحامين من الحضور في قضايا معينة‬


‫‪24‬ـ (‪ )1‬يحظر علي المحامي من اعضاء الهيئة التشريعية أو أي من مجالس الحكم المحلي أو مجالس ادارة‬
‫الهيئات الحكومية وشبه الحكومية أو اية مجالس أو لجان حكومية اخري الحضور عن الغير ضد الهيئة أو‬
‫المجلس أو اللجنة التي يشترك في عضويتها كما يحظر عليه الحضور عن الغير بعد تركه العضوية في قضية‬
‫أو مسالة كانت معروضة عليه أو ابدي فيها راياً اثناء عضويته‪.‬‬
‫(‪ )2‬يحظر علي من اشتغل بالمحاماة بعد تركه العمل في وظيفة قاضي أو ضابط قانوني أو موظف قانوني‬
‫الحضور بنفسه أو بوساطة محام يعمل لحسابه في قضية أو مسالة كانت معروضة عليه أو ابدي فيها راياً‬
‫قبل اشتغاله بالمحاماة‪.‬‬

‫حظر الجميع بين المحاماة اعمال ووظائف معينة‬


‫‪ )1( -25‬ل يجوز الجمع بين المحاماة وبين ما ياتي‪:‬‬
‫(أ) رئاسة السلطة التشريعية‪.‬‬
‫(ب) رئاسة وعضوية مجلس الوزراء‪.‬‬
‫(ج) التوظيف لدي الفراد أو في اية جهة حكومي كانت أو غير حكومية بما في ذلك التوظيف في الجمعيات‬
‫أو الشركات أو الهيئات أو المؤسسات بوجه عام‪ ،‬ويستثني من ذلك رئيس أو عضو مجلس الدارة في‬
‫الجهات المذكور وكذلك محاميها أو مستشارها القانوني أن لم يكن له عمل آخر فيها يتقاضى عنه اجراً‬
‫ويستثني كذلك اعضاء هيئة تدريس القانون في اية جامعة في جمهورية السودان‪.‬‬
‫(د) الشتغال بالتجارة‪.‬‬
‫(هـ) الشتغال باي عمل ل يتفق وشرف المهنة وتقاليدها‪.‬‬
‫(‪ )2‬علي اللجنة من تلقاء نفسها أو بناء علي شكوي تقدم لها أن تامر بوقف ترخيص المحامي اذا ثبت لديها‬
‫انه التحق بوظيفة أو عمل مخالفا البند (‪ )1‬ويبلغ قرار اللجنة للمحامي بخطاب مسجل ويجوز له أن أن يطلب‬
‫من اللجنة اعادة النظر فيه خلل الثلثين يوما التالية ل بلغه بالقرار الصادر في طلب اعادة النظر نهائياً‪.‬‬
‫الفصل السابع‬
‫واجبات المحامين والمساعدة القضائية‬
‫الفرع الول‬
‫مكتب المحامين‬
‫مكتب المحامي وعنوانه‪.‬‬
‫‪ )1( -26‬يجب أن يكون للمحامي مكتب يباشر فيه اعمال المحاماة وعليه اخطار اللجنة بعنوان مكتبه وبكل‬
‫تغيير في هذا العنوان للتاشير به أمام إسمه المقيد في جدول المحامين وال صح اخطاره فيما يتعلق بتطبيق‬
‫أحكام هذا القانون في محل اقامته المبين بجدول المحامين‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل يجوز للمحامي أن يعلن عن نفسه في الصحف أو باية طريقة اخري ولكن يجوز له أن يضع علي‬
‫خارج مكتبه لفتة أو لوحة صغيرة تبين إسمه ومهنته ومؤهلته القانونية‪ .‬ويجوز له اذا غير عنوانه أن‬
‫يضع في خرج مكتبه السابق لفتة أو لوحة توضح عنوان مكتبه الجديد‪.‬‬
‫تجديد الترخيص ودفع اشتراكات التحاد‪.‬‬
‫‪ )1( -27‬يجب علي المحامي تجديد ترخيصه سنويا في تاريخ اقصاه آخر شهر يناير من كل سنة وال اعتبر‬
‫الترخيص موقوفًا الي أن يجدد ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب علي المحامي دفع الشتراك السنوي للتحاد في ميعاد اقصاه آخر مارس من كل سنة ال اذا اعفي‬
‫من ذلك بقرار من اللجنة المركزية للتحاد طبقا لحكام اللئحة الداخلية للتحاد وعلي اللجنة المركزية للتحاد‬
‫اخطار اللجنة في ميعاد ل يجاوز منتصف مايو من كل سنة باسماء المحامين الذين لم يسسددوا اشتركاتهم ‪،‬‬
‫وعلي اللجنة ان توقف الترخيص في هذه الحالة الي أن تسدد الشتراك‪.‬‬
‫(‪ )3‬اذا مضي علي قرار وقف الترخيص ثلث سنوات دون أن يدفع المحامي ما هو مستحق عليه من‬
‫الشتراكات المتاخرة خلل ثلثين يوما من تاريخ اخطاره بالدفع فتعرض اللجنة المركزية للتحاد امره علي‬
‫اللجنة وفي هذه الحالة يلغي ترخيصه ويشطب إسمه من الجدول ول يجوز الترخيص له من جديد ال بعد‬
‫سداد الشتراكات المتاخرة عليه ودفع رسوم الترخيص الجديد‪.‬‬
‫رداء المحامي‪.‬‬
‫‪28‬ـ ل يجوز حضور المحامين أمام المحكمة العليا أو محاكم الستئناف ال بالرداء الخاص بهم ول يجوز لهم‬
‫الظهور أمام أي محكمة اخري بزي غير لئق بالمهنة أو المظهر المشرف للمحامي‪.‬‬

‫واجب المحامي تجاه موكله‪.‬‬


‫‪29‬ـ يجب علي المحامي أن يبذل اقصي جهده لمصلحة موكله وهو مسئول عن اداء ما عهد اليه به طبقا‬
‫لشروط التوكيل وعن تجاوزه حدود الوكالة وخطئه الجسيم‪.‬‬

‫المتناع عن سب الخصم‪.‬‬
‫‪30‬ـ علي المحامي أن يمتنع عن تجريح الخصوم أو سبهم أو ذكر المور الشخصية التي تسئ اليهم او‬
‫اتهامهم بما يمس الشرف او السمعة ما لم تستلزم ذلك طبيعة الدعوي أو ضرورة الدفاع عن مصالح الموكل‪.‬‬

‫المتناع عن مساعدة الخصم‪.‬‬


‫‪31‬ـ ل يجوز للمحامي بصفة عامة أن يمثل مصالح متعارضة ول يجوز له علي وجه الخصوص تقديم اية‬
‫مساعدة ولو من قبيل المشورة لخصم موكله في نفس القضية أو المسالة التي سبق توكيله فيها أو في أي‬
‫نزاع مرتبط بها ولو بعد إنتهاء وكالته ‪,‬ويسري هذا الحظر علي كل من يعمل مع المحامي في مكتبه من‬
‫المحامين باية صفة كانت‪.‬‬

‫سر المهنة‪.‬‬
‫‪32‬ـ (‪ )1‬ل يجوز للمحامي إفشاء السرار التي يقف عليها من موكله أو ما يكون قد وصل اليه عن طريق‬
‫مهنته من وقائع أو معلومات ولو بعد إنتهاء وكالته أو زوال صفته ما لم يكن ذكرها له قد تم بقصد ارتكاب‬
‫جريمة‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل يجوز تكليف المحامي باداء الشهادة في نزاع وكل أو استشير فيه ال اذا اذن له الموكل كتابة بذلك‪.‬‬

‫حظر شراء الحقوق المتنازع عليها‪.‬‬


‫‪33‬ـ ل يجوز للمحامي أن يشتري بإسمه أو باسم مستعار الحق المتنازع فيه كله أو بعضه وال كان البيع‬
‫باطلً‪.‬‬

‫التعاب المحظور التفاق عليها‪.‬‬


‫‪34‬ـ ل يجوز للمحامي أن يتفق علي اخذ جزء من الحقوق المتنازع عليها نظير اتعابه‪ ,‬أو علي مقابل ينسب‬
‫الي قدر أو قيمة ما يحكم به في الدعوي ول يجوز له أن يعقد اتفاقا علي التعاب من شانه أن يجعل له‬
‫مصلحة في الدعوي أو في العمل الموكل فيه‪.‬‬

‫حظر استخدام من اوقف أو الغي ترخيصه‪.‬‬


‫‪35‬ـ ل يجوز للمحامي أن يستخدم أو يشرك باية صورة فيما يتعلق باعمال المحاماة أي شخص اوقف أو الغي‬
‫ترخيصه اثناء مدة اليقاف أو اللغاء‪.‬‬

‫الجزء الول المواد من (‪ )1‬إلى (‪ )35‬الجزء الثاني المــواد من (‪ )36‬إلى (‪)72‬‬

‫تكملــة قانون المحــاماة السوداني‬

‫الجزء الول المواد من (‪ )1‬إلى (‪ )35‬الجزء الثاني المــواد من (‪ )36‬إلى (‪)72‬‬

‫التنحي عن الوكالة‪.‬‬
‫‪36‬ـ مع مراعاة أحكام المادة ‪ )1( 40‬ل يجوز للمحامي أن يتنحي عن وكالته ال اذا اخطر موكله بخطاب‬
‫مسجل كلما كان ذلك عمليا‪ .‬وعليه أن يستمر في مباشرة إجراءات الدعوي لمدة معقولة من تاريخ هذا‬
‫الخطار الي أن يقوم موكله بتوكيل محام آخر‪.‬‬

‫ما يجب رده عند إنتهاء الوكالة‪.‬‬


‫‪37‬ـ (‪ )1‬يجب علي المحامي عند إنتهاء وكالته أو الغائها لي سبب من السباب أن يرد الي موكله عند طلبه‬
‫جميع الوراق والدفاتر والمستندات والموال وغيرها مما يكون في حيازته لحساب الموكل وذلك مع عدم‬
‫الخلل بما يخوله له القانون من حق حبسها لديه ضمانا لسداد ما يكون مستحقا له من اتعاب أو رسوم أو‬
‫مصروفات اخري لم يدفعها الموكل‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل يكون المحامي ملزما بان يسلم لموكله مسودات الوراق التي حررها في الدعوي ول المكاتبات‬
‫الواردة اليه من الموكل ول المستندات المتعلقة بما دفعه نيابة عنه ولم يؤد اليه‪ .‬ومع ذلك يجب علي المحامي‬
‫أن يعطي موكله صورا من هذه الوراق اذا طلبها الموكل وعلي نفقته‪.‬‬
‫(‪ )3‬يسقط حق الموكل في مطالبة محاميه بالوراق والمستندات والموال الموجودة لديه بسبب الوكالة بعد‬
‫مضي ثلث سنوات من تاريخ إنتهاء العمل الذي وكل فيه أو إنقضاء التوكيل أو الغائه حسبما تكون الحالة‪.‬‬
‫إعتزال المحاماه والعودة اليها‪.‬‬
‫‪ )1( -38‬يجب علي المحامي الذي يرغب في اعتزال المحاماة لي سبب من السباب أن يبلغ اللجنة بهذه‬
‫الرغبة‪ ,‬وفي هذه الحالة يعتبر ترخيصه موقوفا الي أن يعود للشتغال بالمحاماة بناء علي طلب منه توافق‬
‫عليه اللجنة‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل يجوز لمن اعتزل المحاماة واعتبر ترخيصه موقوفا طبقا لنص البند (‪ )1‬أن يزاول أي عمل من اعمال‬
‫المحاماة ‪,‬ومع ذلك يجوز أن يستمر في المطالبة بأية أتعاب أو رسوم أو مصروفات يستحقها عن العمال أو‬
‫الخدمات التي أداها قبل اعتزاله المحاماة‪.‬‬
‫الفرع الثاني‬
‫المساعدة القضائية‬
‫حالت تقديم المساعدة القضائية‬
‫‪ -39‬تقرر اللجنة منح المساعدة القضائية بما في ذلك تقديم النصح القانوني والحضور أمام المحاكم في‬
‫الحالت التية‪:‬‬
‫(أ) إذا تقدم أحد طرفي دعوي مدنية الى اللجنة طالبا المساعدة القضائية وثبت للجنة انه معسر وعاجز عن‬
‫دفع اتعاب المحاماة وان هناك اسبابا معقولة للدعوي‪.‬‬
‫(ب) إذا طلب وكيل ديوان النائب العام أو إحدى المحاكم الجنائية من اللجنة محام للدفاع عن متهم‪.‬‬
‫(ج) في أية حالة أخرى تنص عليها اللوائح الصادرة بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫واجب المحامي في تقديم المساعدة القضائية‬


‫‪ )1( -40‬يقوم المحامي الذي تنتدبه لجنة تقديم المساعدة القضائية بتقديم تلك المساعدة بمجرد ابلغه بقرار‬
‫الندب‪ ,‬ول يجوز له رفض تقديم المساعدة أو التنحي عما ندب له ال لسباب تقبلها اللجنة‪.‬‬
‫(‪ )2‬يقوم المحامي المنتدب بتقديم المساعدة القضائية بموجب المادة ‪( 39‬ب) مقابل اتعاب تقدرها المحكمة‬
‫الجنائية في الحكم الذي تصدره ول يجوز الطعن في هذا التقدير باي وجه وتصرف هذه التعاب للمحامي‬
‫خصما علي ميزانية ديوان النائب العام أو في الحالت الخري يقوم المحامي المنتدب بتقديم المساعدة‬
‫القضائية مجانا ومع ذلك يجوز له أن يتقاضي من التحاد المصروفات الضرورية التي انفقها في سبيل اداء‬
‫واجبه وذلك خصما علي صندق الضمان الجتماعي‪.‬‬
‫(‪ )3‬عندما يصدر حكم لمصلحة الشخص المساعد تؤول اتعاب المحاماة التي تحكم بها المحكمة الي صندوق‬
‫الضمان الجتماعي وعلي المحكمة أن تضمن ذلك في حكمها‪.‬‬
‫(‪ )4‬يتم ندب المحامين وفقا لما تقرره اللوائح التي تصدرها اللجنة والي أن يتم اصدار تلك اللوائح يتم الندب‬
‫وفقا لما تراه اللجنة مناسباً‪.‬‬

‫مساهمة طالب المساعدة القضائية‪.‬‬


‫‪41‬ـ يجوز للجنة أن تمنح المساعدة القضائية لطالبها مجانا أو أن تطلب منه المساهمة بمبلغ معين تحدده‬
‫وفقا لحالة اعساره ‪,‬يؤول الي صندوق الضمان الجتماعي للمحامين‪.‬‬

‫الفصل السابع‬
‫حقوق المحامين‬
‫التعاب المستحقة للمحامين‪.‬‬

‫‪ )1( -42‬مع عدم الخلل بحكم المادة ‪ 34‬يستحق المحامي اتعاب محاماة عن قيامه بالعمال التي كلف بها‬
‫ويجوز له ايضا استيفاء ما انفقه في صالح موكله‪.‬‬
‫(‪( )2‬أ) أي اتفاق مبرم بين المحامي وموكله ل يكون ملزما لي من الطرفين ال اذا كان ذلك التفاق‪:‬‬
‫(اولً) مكتوبا ومبينا فيه تاريخ التفاق‪,‬‬
‫(ثانياً) موقعا عليه من الطرفين‪,‬‬
‫(ثالثاً) موضحا جميع الخدمات أو العمال المطلوب من المحامي القيام بها‪,‬‬
‫(رابعاً) مبينا فيه اجمالي المبلغ المطلوب من الموكل دفعه للمحامي عن تلك الخدمات‪.‬‬
‫(ب) يستحق المحامي دفع المبلغ المطلوب من موكله فور التوقيع علي التفاق ما لم ينص التفاق علي غير‬
‫ذلك صراحة‪,‬‬
‫(ج) يكون المبلغ المطلوب دفعه للمحامي شامل لجميع الخدمات التي تقدم وكذلك النفقات والرسوم‬
‫والمصروفات التي تدفع لمباشرة واتمام العمل الذي ابرم عنه التفاق ال اذا كانت تلك الخدمات أو الرسوم أو‬
‫المصروفات ان وجدت قد استثنيت صراحة من التفاق‪.‬‬
‫(د) (اولً) يجوز للنائب العام بناء علي شكوي من ذوي الشأن وبعد مشورة اللجنة أن يعدل أي اتفاق ابرمه‬
‫المحامي مع موكله بشأن التعاب التي تدفع له اذا اقتنع علي ضوء الظروف التي احاطت بذلك التفاق واثرت‬
‫فيه أن تلك التعاب باهظة أو مبالغ فيها أو ل تتناسب مع حجم ونوع وطبيعة الخدمات القانونية التي اداها أو‬
‫سيؤديها المحامي لموكله بموجب ذلك التفاق‪ ,‬وعلي النائب العام في هذه الحالة بمشورة اللجنة تحديد‬
‫التعاب التي يراها عادلة ومعقول طبقاً لحكم البند (‪.)3‬‬
‫(ثانياً) اذا تسلم المحامي كل أو بعض التعاب المتفق عليها كتابة بموجب هذا البند أو شفاهة بموجب البند (‬
‫‪ )3‬يجوز للنائب العام بناء علي شكوي تقدم من ذوي الشان خلل اثني عشر شهرا من تاريخ آخر مبلغ تم‬
‫دفعه للمحامي وبعد مشورة اللجنة أن يصدر امرا له بان يرد لذوي الشان كل أو بعض التعاب التي تقاضاها‬
‫اذا اقتنع النائب العام علي ضوء الظروف التي احاطت بذلك التفاق واثرت فيه أن تلك التعاب دفعت نظير‬
‫عمل لم يقوم به المحامي أو انها باهظة أو مبالغ فيها أو ل تتناسب مع حجم ونوع وطبيعة الخدمات القانونية‬
‫التي اداها أو التي سيؤديها المحامي لموكله بموجب ذلك التفاق‪.‬‬
‫(ثالثاً) يعتبر امر رد التعاب الذي يصدره النائب العام بمثابة حكم بالغرامة علي المحامي وينفذ طبقا لحكام‬
‫قانون الجراءات الجنائية لسنة ‪ 1991‬ويكون للنائب العام سلطة إصدار أوامر التنفيذ بموجب ذلك القانون‪.‬‬
‫(رابعاً) يعتبر تقاضي اتعاب باهظة أو مبالغ فيها أو غير مناسبة مع حجم ونوع وطبيعة الخدمات القانونية‬
‫عمل مخل بشرف المهنة أو تصرفا يحط من قدرها ويجوز للنائب العام بمشورة اللجنة أن يامر باحالة‬
‫المحامي لمجلس تاديب‪.‬‬
‫(‪ )3‬في حالة عدم وجود اتفاق مكتوب بين المحامي وموكله يستحق المحامي قبل موكله وبعد اتمام العمل‬
‫المطلوب التعاب العادلة والمعقولة بحيث ل تقل تلك التعاب عن اتعاب المثل ويجب علي المحامي أن يقدم‬
‫لموكله قائمة مفصلة بالتعاب متي طلب منه ذلك‪.‬‬
‫(‪ )4‬اذا تفرع عن العمل المتفق عليه اعمال اخري لم تكن ملحوظة وقت التفاق جاز للمحامي المطالبة باتعاب‬
‫عنها بعد ادائها‪.‬‬
‫(‪ )5‬اذا انهي المحامي الدعوي صلحا أو تحكيما أو لي سبب آخر وفق ما فوضه به موكله استحق اتعابه‬
‫كاملة ما لم يتفق كتابة علي خلف ذلك‪.‬‬
‫(‪ )6‬اذا تنحي المحامي عن الوكالة لسبب مشروع وابلغ بذلك موكله في وقت مناسب أو توفي المحامي قبل‬
‫النتهاء من العمل الذي وكل فيه‪ ,‬أو توفي الموكل ولم ير ورثته استمرار المحامي في العمل استحق المحامي‬
‫او ورثته قبل الموكل أو ورثته كيفما تكون الحالة اتعاب المثل عما بذل فعل من جهد مع مراعاة ما ينص‬
‫عليه العقد المبرم بين الطرفين واحكام هذا القانون‪.‬‬
‫المطالبة بالتعاب‪.‬‬
‫‪43‬ـ (‪ )1‬ل يجوز للمحامي رفع دعوي للمطالبة بالتعاب المستحقة له من موكله ويرفع المحامي كل نزاع‬
‫يتعلق بالتعاب بطلب يقدم الي المحكمة التي نظرت الدعوي في غرفة المداولة للفصل فيه‪.‬‬
‫(‪ )2‬يقدم الطلب الي المحكمة اذا كانت التعاب مستحقة عن قضية أو مسالة في المحكمة أو أي عمل مرتبط‬
‫بها ‪,‬ويقدم الطلب عن اية مسالة اخري الي قاضي المحكمة العامة في غرفة المداولة‪.‬‬
‫(‪ )3‬يخطر الشخص المطالب بالتعاب بصورة من الطلب وبالجلسة التي تحدد لنظره بخطاب مسجل ليحضر‬
‫أمام القاضي أو يقدم دفاعه كتابة في المدة التي يحددها القاضي‪ ،‬ويكون للمر الصادر من القاضي في شان‬
‫التعاب قوة الحكم‪.‬‬
‫(‪ )4‬علي الرغم مما نص عليه في البنود (‪ )3( ،)2( ،)1‬اذا لم يكن اتفاق التعاب مكتوبا فيجب علي‬
‫المحامي دفع الرسوم المقررة للدعاوي قبل صدور أي قرار بالتعاب‪.‬‬
‫التعاب دين ممتاز‬
‫‪44‬ـ لتعاب المحامي حق امتياز خاص من الدرجة الولي علي ما آل الي الموكل عن الموال نتيجة للدعوي‬
‫أو العمل موضوع الوكالة ول يمس هذا المتياز الحقوق المسجلة قبل مباشرة الدعوي أو العمل وكذلك ل‬
‫يمس المتياز المقرر قانونا للمبالغ المستحقة للحكومة من ضرائب ورسوم وحقوق اخري‪.‬‬
‫سقوط الحق في المطالبة بالتعاب‪.‬‬
‫‪45‬ـ يسقط حق المحامي في مطالبة موكله بالتعاب بعد عشر سنين من تاريخ إنتهاء العمل الموكل به‪.‬‬
‫__________________‬

‫حصانة المحامي فيما يقع منه في الجلسة ‪.‬‬


‫‪46‬ـ (‪ )1‬علي الرغم من أحكام أي قانون آخر ساري المفعول اذا وقع من المحامي اثناء حضوره أمام‬
‫المحكمة لداء واجبه أو بسببه اخلل بالنظام أو أي امر يستوجب مؤاخذته تاديبيا أو جنائيا ترفع المحكمة‬
‫الجلسة فورا ويقوم رئيس الجلسة بتحرير محضر بما حدث ويحيله الى رئيس اللجنة‪.‬‬
‫(‪ )2‬اذا راي رئيس اللجنة ما يستوجب التحقيق‪ ,‬يحيل المر الي مجلس شكاوي المحامين المنصوص عليه‬
‫في المادة ‪ 54‬الذي يتعين عليه مباشرة التحقيق خلل ثلثة ايام من تاريخ تسلمه المحضر المشار اليه في‬
‫البند (‪ )1‬ثم يرفع المجلس نتيجة تحقيقه الي رئيس اللجنة‪.‬‬
‫(‪ )3‬لرئيس اللجنة‪ ,‬بعد اطلعه علي التحقيق ‪,‬أن يامر باتخاذ الجراءات الجنائية اذا كان ما وقع من المحامي‬
‫جريمة معاقبا عليها بموجب القانون الجنائي أو أي قانون آخر‪ ,‬أو أن يحيل المحامي الي مجلس التاديب‬
‫المنصوص عليه في المادة ‪ 53‬اذا كان ما وقع منه مجرد اخلل بالواجب‪ ,‬والنظام وأل أمر بحفظ الوراق‪.‬‬
‫(‪ )4‬ل يجوز أن يكون رئيس الجلسة التي وقع فيها الحادث أو احد اعضائها عضوا في الهيئة التي تحاكم‬
‫المحامي المتهم جنائيا أو تاديبياً‪.‬‬
‫الجريمة التي تقع علي المحامي في الجلسة‪.‬‬
‫‪47‬ـ كل جريمة تقع علي المحامي اثناء حضوره أمام المحاكم تاخذ حكم الجريمة التي تقع علي أي قاض اثناء‬
‫قيامه بواجبات وظيفته أو بسببها ويعاقب من يرتكبها بنفس العقوبة المقررة لتلك الجريمة‪.‬‬

‫التحقيق مع المحامي‬
‫‪48‬ـ (‪ )1‬فيما عدا حالت التلبس أو في الجرائم التي تمس امن الدولة يجب قبل القبض علي المحامي أو‬
‫اعلنه للحضور في أي تحقيق اخطار اللجنة المركزي للتحاد بذلك‪ .‬واذا كانت الجريمة المنسوبة للمحامي‬
‫متعلقة بعمله جاز لنقيب المحامين أو من ينيبه من المحامين حضور الستجواب أو التحقيق علي أن تتبع‬
‫أحكام قانون الجراءات الجنائية لسنة ‪1991‬م مع مراعاة أحكام هذه المادة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬في جميع الحوال يعامل المحامي المتهم معاملة تليق بشرف مهنته في اداء واجب العدالة‪.‬‬

‫الشكوي أو الجراء من محام ضد محام آخر‪.‬‬


‫‪ )1( -49‬علي المحامي الذي يريد أن يتخذ إجراءات قضائية ضد محام آخر في أي موضوع ناشئ من العلقة‬
‫المهنية أن يحصل علي اذن بذلك مكتوب من اللجنة المركزية للتحاد‪ ,‬ويجوز في حالة الستعجال صدور هذا‬
‫الذن من نقيب المحامين‪.‬‬
‫(‪ )2‬اذا ندب المحامي من طريق المساعدة القضائية لتخاذ أي اجراء أو الحضور أمام المحكمة ضد محام‬
‫آخر ‪,‬فيجب علي المحامي المنتدب اخطار اللجنة المركزية للتحاد بذلك‪.‬‬
‫عدم جواز حجز كتب المحامي أو بيعها‪.‬‬
‫‪50‬ـ ل يجوز حجز وبيع كتب المحامي وموجودات مكتبه الضرورية لممارسة مهنته‪.‬‬

‫تفتيش مقر التحاد‪.‬‬


‫‪51‬ـ ل يجوز تنفيذ القرارات أو الوامر الصادرة بتفتيش مقر التحاد إل بعد ابلغ نقيب المحامين أو أي‬
‫عضو من اعضاء اللجنة المركزية للتحاد وال كان التفتيش وما يترتب عليه باطلًً‪.‬‬

‫الفصل الثامن‬
‫تاديب المحامين‬
‫السباب الموجبة للتاديب‪.‬‬
‫‪ )1( -52‬كل من يخل من المحامين بواجباته أو بشرف مهنته أو تصرف تصرفا يحط من قدرها أو قام بما‬
‫يمس كرامة المحامين أو يخالف حكما من أحكام هذا القانون يحاكم أمام مجلس تاديب ويعاقب عند الدانة‬
‫باحد الجزاءات المنصوص عليها في المادة ‪ 53‬وذلك مع عدم المساس باية إجراءات قد تتخذ ضده بموجب‬
‫أي قانون آخر‪.‬‬
‫(‪ )2‬يعتبر المحامي مخل بواجباته اذا وصلـت الي اللجنة ثلث شكاوى من ثلث محاكم مختلفة اوضح أنه قد‬
‫تسبب عمداً أو باهماله في تعطيل نظر الجراءات أمامها‪.‬‬
‫(‪ )3‬تعتبر قواعد السلوك المضمنة في ميثاق اخلقيات المهنة الصادر من اللجنة المركزية للتحاد قواعد‬
‫سلوك ملزمة يترتب علي مخالفتها المساءلة التاديبية‪.‬‬
‫الجزاءات‬
‫‪ )1( -53‬الجزاءات التاديبية التي يجوز المعاقبة بها هي‪:‬‬
‫(أ) اللوم‪.,‬‬
‫(ب) النذار‪,‬‬
‫(ج) وقف الترخيص لمدة ل تجاوز ثلث سنوات‪,‬‬
‫(د) إلغاء الترخيص وشطب السم من جدول المحامين‪.‬‬
‫(‪ )2‬وفي جميع الحوال يلزم المحامي برد ما اخذه بغير وجه حق ال اذا تنازل صاحب الحق عنه‪.‬‬

‫مجلس شكاوي المحامين‪.‬‬


‫‪ )1( -54‬تشكل اللجنة مجلسا دائما من ذوي الخبرة العالية يسمي مجلس شكاوي المحامين يراعي في‬
‫تشكيله تمثيل القضاء والنائب العام والمحامين ويناط به النظر في كل الشكاوي المتعلقة باداء المحامين‬
‫واعمالهم وتوثيقاتهم‪.‬‬
‫(‪ )2‬علي المجلس المذكور فحص كل شكوي والبت فيها علي النحو الوارد في هذا القانون ال اذا راي لسباب‬
‫قوية وعادلة أن الشكوي ل تستحق النظر‪.‬‬

‫اختصاصات مجلس شكاوي المحامين‪.‬‬


‫‪ )1( -55‬يجوز لمجلس شكاوي المحامين التوصية بما يراه بشأن أي شكوي ينظرها‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للمجلس زيارة مكتب المحامي المرفوعة ضده الشكوي وفحص أي اوراق ودفاتر اذا كان ذلك‬
‫ضروريا للفصل في الشكوي‪.‬‬
‫(‪ )3‬بالضافة الي اختصاصاته المذكورة في البندين (‪ )1‬و (‪ )2‬يجوز للمجلس بناء علي توجيه من اللجنة أو‬
‫من تلقاء نفسه بعد اخطار اللجنة كتابة زيارة مكتب أي محام لفحص توثيقاته اذا كان محاميا موثقا والتاكد‬
‫من انها مطابقة للقانون ورفع تقرير عنها للجنة بصورة لرئيس القضاء‪.‬‬
‫كما يجوز للمجلس وضع برنامج لمراجعة توثيقات مختلف المحامين للتاكد من انها مطابقة للقانون ورفع‬
‫تقارير سنوية أو نصف سنوية عنها الي اللجنة بصورة لرئيس القضاء‪.‬‬
‫(‪ )4‬لتحقيق ما جاء بالبند (‪ )3‬يجوز قبول أي شكاوي ترفع للمجلس أو للجنة بشان التوثيقات‪.‬‬
‫مجلس التاديب‪.‬‬
‫‪56‬ـ للجنة بناء علي توصية مجلس شكاوي المحامين أن تكون مجلس التاديب لمحاسبة أي محام يري‬
‫مجلس شكاوي المحامين محاسبته بوساطة مجلس تاديب وتحدد اللجنة رئاسة وعضوية اعضاء مجلس‬
‫المحاسبة وتراعي في تشكيله الشروط الواردة في هذا القانون‪.‬‬

‫تشكيل مجلس التاديب‪.‬‬


‫‪ )1( -57‬يراعي في تشكيل مجلس التاديب أن يضم ممثل للقضاء والنائب العام والمحاماه‪.‬‬
‫(‪ )2‬يراعي في مجلس التاديب ال يكون احد اعضائه اقل خبرة في العمل القانوني من المحامي الذي تجري‬
‫محاسبته‪.‬‬
‫(‪ )3‬ل يجوز أن يشترك في المجلس من اشترك في التحقيق في الشكوي أو من له مصلحة خاصة متعلقة بها‪.‬‬
‫اعلن المحامي‪.‬‬
‫‪58‬ـ (‪ )1‬امي بالتهمة الموجهة اليه بخطاب مسجل وبالقدر الذي يمكنه من اللمام بطبيعتها والتاريخ الذي‬
‫يجب أن يحضر فيه أمام مجلس التاديب‪ )2( .‬يجب أن يصل الخطاب المسجل الي المحامي قبل الجلسة‬
‫المحددة بخمسة عشر يوما علي القل‪.‬‬

‫الدفاع أمام مجلس التاديب‪.‬‬


‫‪59‬ـ ز للمحامي أن يوكل احد المحامين للدفاع عنه أمام مجلس التاديب‪.‬‬

‫النظر في الدعوي التاديبية‬


‫‪ )1( -60‬تنظر الدعوي التاديبية في جلسة سرية ويسمع مجلس التاديب في التاريخ المحدد لنعقاده جميع‬
‫البيانات التي تؤيد التهمة وتعقبها البينات التي يقدمها المحامي واقوال المحامي نفسه اذا حضر‪.‬‬
‫(‪ )2‬تقدم البينات شفاهة أو كتابة حسبما يقرره مجلس التاديب ول تقدم البينات مع حلف اليمين ال اذا قرر‬
‫مجلس التاديب ذلك‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجوز للمحامي أن يناقش ايا من شهود التهام وان يتقدم باسئلة مكتوبة لي شاهد اخذت شهادته كتابة‪.‬‬
‫(‪ )4‬مع مراعاة أحكام هذا القانون يباشر مجلس التاديب سلطات واختصاصات المحكمة المنصوص عليها في‬
‫قانون الجراءات الجنائية لسنة ‪ 1991‬فيما يتعلق بنظام الجلسة واجراء التحقيقات اللزمة للحكم في‬
‫الدعوي التاديبية بما في ذلك تكليف الشهود بالحضور‪.‬‬
‫(‪ )5‬لمجلس التاديب أن ينظر الدعوي التاديبية ويفصل فيها ولو غاب المحامي المتهم‪.‬‬

‫محضر الجراءات‪.‬‬
‫‪61‬ـ رئيس مجلس التاديب محضرا بجميع البينات التي سمعها مجلس التاديب ويؤشر علي كل مستند يقدم‬
‫الي المجلس كما يقوم بكتابة قرار مجلس التاديب والتوقيع عليه من تاريخ صدوره‪.‬‬

‫قرار مجلس التاديب‪.‬‬


‫‪ )1( -62‬يصدر قرار مجلس التاديب بالغلبية المطلقة ويجب أن يكون القرار مسببا وان تتلي اسبابه عند‬
‫النطق به في جلسة سرية ويبلغ بمجرد صدوره الي اللجنة ووكيل ديوان النائب العام واللجنة المركزية‬
‫للتحاد‪.‬‬
‫(‪ )2‬اذا صدر قرار مجلس التاديب في غياب المحامي يجب ابلغه به بخطاب مسجل ويجوز له أن يطلب من‬
‫مجلس التاديب اعادة النظر في القرار خلل عشرة ايام من تاريخ تبليغه به‪.‬‬
‫(‪ )3‬ل ينفذ قرار مجلس التاديب ال بعد أن يصبح نهائياً‪.‬‬
‫(‪ )4‬يكون القرار الصادر بإلغاء ترخيص المحامي وشطب إسمه من جدول المحامين أو وقف ترخيصه اثره‬
‫لدي جميع المحاكم‪.‬‬
‫استئناف قرار مجلس التاديب‪.‬‬
‫‪ )1( -63‬يجوز للمحامي استئناف قرار مجلس التاديب أمام اللجنة خلل خمسة عشر يوما من تاريخ النطق‬
‫بالقرار اذا كان حضوريا اما اذا كان القرار غيابيا فيجوز له استئنافه خلل خمسة عشر يوما من تاريخ‬
‫انقضاء ميعاد طلب اعادة النظر أو من تاريخ تبليغه بالقرار الصادر في طلب اعادة النظر حسبما تكون الحالة‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للجنة أن ترفض الستئناف وتؤيد قرار المجلس أو تقبل الستئناف وتحكم بما تراه مناسباً‪.‬‬
‫(‪ )3‬يكون القرار الصادر من اللجنة في الستئناف نهائياً‪.‬‬
‫(‪ )4‬بالرغم من أحكام البند (‪:)3‬‬
‫(أ) يجوز للجنة بناء علي طلب المحامي أن تعـيد النظر في القرار الصـادر منها بتاييد القرار الصادر من‬
‫مجلس التاديب بإلغاء ترخيص المحامي وشطب إسمه من جدول المحامـين اذا تقدم لها المحامي بادلـة جديدة‬
‫من شانها اثبات براءاته ‪,‬كما يجوز لها ذلك ولنفس السباب في حالة ما يكون القرار قد صدر من مجلس‬
‫تاديب واصبح نهائيا دون أن يستأنف‪.‬‬
‫(ب) يجوز للمحامي الصادر ضده قرار تاديبي نهائي بإلغاء ترخيصه وشطب إسمه من جدول المحامين أن‬
‫يقدم لرئيس اللجنة – بعد انقضاء ثلث سنوات علي القل من تاريخ صدور القرار‪ ,‬طلبا لمنحه ترخيصا‬
‫ويحيل رئيس اللجنة الطلب الي اللجنة المركزية للتحاد لعرضه علي الجمعية العمومية لصدار قرار‬
‫بالتوصية التي تراها بشانه فاذا اوصت بقبوله ‪,‬رفعته اللجنة المركزية للتحاد مصحوبا بتوصيات الجمعية‬
‫العمومية الي اللجنة للنظر فيه‪ ,‬فاذا رات اللجنة أن السباب التي من اجلها الغي الترخيص قد زالت‪ ,‬أو أن‬
‫المدة التي انقضت كانت كافية لصلح شان المحامي‪ ,‬جاز لها أن تمنحه ترخيصا وان تامر باعادة قيد إسمه‬
‫في جدول المحامين‪,‬‬
‫واذا رفضت اللجنة الطلب جاز للمحامي أن يجدده بعد انقضاء سنة علي القل من تاريخ قرار الرفض وتتبع‬
‫في شان الطلب الجديد الجراءات المنصوص عليها في هذه الفقرة ول يجوز تجديد الطلب اكثر من مرة‪.‬‬
‫القرارات التاديبية الصادرة قبل العمل بهذا القانون‪.‬‬
‫‪64‬ـ يجوز للمحامي الذي صدر ضده قرار تاديبي قبل العمل بهذا القانون أن يتقدم بطلب لعادة النظر في ذلك‬
‫القرار أو استئنافه أو أن يتخذ أي اجراء آخر بموجب هذا القانون وذلك خلل شهر من تاريخ العمل به وفقا‬
‫لحكامه‪.‬‬

‫ما يترتب علي ايقاف الترخيص‪.‬‬


‫‪65‬ـ (‪ )1‬يترتب علي ايقاف الترخيص بقرار تاديبي أو لي سبب من السباب الموجبة لذلك وقف المحامي‬
‫من عضوية التحاد وحرمانه من الشتغال بالمحاماة فاذا اشتغل بالمحاماة خلل مدة اليقاف عوقب تاديبيا‬
‫وتكون العقوبة في هذه الحالة إلغاء ترخيصه وشطب إسمه من جدول المحامين‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل تحسب فترة اليقاف مدة عمل في المحاماة لي غرض من اغراض هذا القانون‪.‬‬
‫ما يترتب علي إلغاء الترخيص‪.‬‬
‫‪ )1( -66‬يترتب علي إلغاء ترخيص المحامي وشطب إسمه من جدول المحامين بقرار تاديبي أو لي سبب‬
‫من السباب الموجبة لذلك فصله من عضوية التحاد وحرمانه من الشتغال بالمحاماة فاذا اشتغل بالمحاماة‬
‫يعاقب بالعقوبة المنصوص عليها في المادة ‪7‬‬
‫(‪ )2‬ل تحسب مدة اللغاء مدة عمل في المحاماة لي غرض من اغراض هذا القانون‪.‬‬

‫محاكمة المحامي تاديبيا عن الفعال التي ارتكبها قبل ايقاف ترخيصه أو الغائه‪.‬‬
‫‪67‬ـ ل يحول ايقاف ترخيص المحامي أو الغاؤه دون محاكمته تاديبيا عن الفعال التي ارتكبها خلل اشتغاله‬
‫بالمحاماة ‪.‬علي انه ل يجوز محاكمته تاديبيا اذا انقضت خمس سنوات علي القل من تاريخ وقف ترخيصه أو‬
‫الغائه‪.‬‬

‫ابلغ اللجنة وسجل الحكام‪.‬‬


‫‪ )1( -68‬يجب علي كل محكمة جنائية تصدر حكما بالعقوبة علي أي محام ابلغ اللجنة بخطاب ترفق به‬
‫نسخة الحكم‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعد اللجنة سجل خاصا تدون فيه الحكام الجنائية والقرارات التاديبية النهائية الصادرة ضد المحامي‪.‬‬

‫نظام التحاد‪.‬‬
‫‪69‬ـ تقوم اللجنة التمهيدية للتحاد بوضع النظام الساسي له واجازته وايداعه لدي المسجل العام لتنظيمات‬
‫العمل‪.‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫(الغي)‬
‫الفصل العاشر‬
‫التكليف الوطني اللزامي‬
‫تكليف المحامين لداء اعمال قضائية‬
‫‪ )1( -70‬يجوز لرأس الدولة بعد التشاور مع رئيس القضاء والنائب العام ونقيب المحامين تكليف أي محام‬
‫لداء أي مهام قانونية في القضاء أو بديوان النائب العام أو أي جهة قضائية أو شبه قضائية اخري لي مدة‬
‫يراها مناسبة أو دون تحديد مدة‪.‬‬
‫(‪ )2‬يمنح المحامي المكلف فرصة كافية لترتيب اعمال مكتبه أو تصفيتها أو تحويلها بالكيفية التي لتلحق‬
‫ضررا بعملئه ‪.‬‬
‫(‪ )3‬تعتبر فترة التكليف شرفا وطنيا وواجبا علي انه يجب أن يكفل للمحامي المكلف اثناء فترة التكليف‬
‫المخصصات التي تليق بإسمه وسني خدمته‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر‬
‫العقوبات واللوائح‬
‫العقوبات‪.‬‬
‫‪ )1( -71‬مع عدم الخلل بأية عقوبات اشد ينص عليها القانون الجنائي لسنة ‪ 1991‬يعاقب كل من ينتحل‬
‫صفة المحامي أو يشتغل بالمحاماة بالمخالفة لي حكم من أحكام هذا القانون بالسجن لمدة ل تجاوز سنة‬
‫واحدة أو بالغرامة التي تحددها المحكمة أو بالعقوبتين معاً‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل تقبل ممن حكم عليه بموجب أحكام هذه المادة اية دعوي لسترداد اية رسوم أو مبالغ نظير ما اداه من‬
‫اعمال أو خدمات خلل مدة انتحاله صفة المحامي أو اشتغاله بالمحاماة على الوجه المذكور‪.‬‬
‫سلطة اصدار اللوائح‬
‫‪ - 72‬يجوز للجنة بعد اخذ رأي مجلس النقابة اصدار اللوائح اللزمة لتنفيذ أحكام هذا القانون ومع عدم‬
‫الخلل بعموم ما تقدم يجوز النص في تلك اللوائح علي التي‪:‬‬
‫(أولً) إجراءات مجلس التاديب‪,‬‬
‫(ثانياً) كل ما يتعلق بالمساعدة القضائية‪.‬‬
‫الجدول الول‬
‫النموذج (أ)‬
‫ترخيص صادر بموجب المادة ‪ )2( 7‬من قانون المحاماة لسنة ‪1983‬م‪.‬‬
‫اسم مقدم الطلب‪.............................................. :‬‬
‫وفق ًا لحكام المادة ‪ )2( 7‬من قانون المحاماة لسنة ‪1983‬م يرخص لمقدم الطلب المذكور فيما تقدم بالشتغال‬
‫بالمحاماة أمام ‪.................................................‬‬
‫لجنة قبول المحامين‪:‬‬
‫توقيع ‪.......................‬‬
‫صدر في الخرطوم في اليوم ‪ ...........‬من شهر ‪.................‬‬
‫سنة ‪...........‬‬

‫النموذج (ب)‬
‫اذن صادر بموجب المادة ‪( 21‬د) من قانون المحاماة لسنة ‪.1983‬‬
‫اسم مقدم الطلب (‪............................................... )1‬‬
‫وفقا لحكام المادة ‪( 21‬د) من قانون المحاماة لسنة ‪:1983‬‬
‫يؤذن لمقدم الطلب بالحضور عن(‪......................... )2‬‬
‫أمام(‪......... .................................................. )3‬‬
‫في القضية(‪... .................................................. )4‬‬
‫ضده(‪........ .................................................. )5‬‬
‫وقد اختار مقدم الطلب الستاذ(‪.................................. )6‬‬
‫المحامي زميل له في هذا العمل‪.‬‬
‫صدر في الخرطوم في اليوم ‪ ...............‬من شهر ‪...............‬‬
‫لسنة ‪.................................‬‬
‫لجنة قبول المحامين‬
‫توقيع ‪..............‬‬

‫الجدول الثاني‬
‫الرسوم‬
‫الرسوم المستحقة بموجب المادتين ‪ )2( 7‬و ‪8‬‬
‫نوع الترخيص مقدار الرسم المقرر‬
‫(‪ )1‬ترخيص الشتغال بالمحاماة أمام المحاكم ‪ 50‬جنيهاً‬
‫(‪ )2‬التجديد السنوي لي ترخيص مما تقدم ‪ 20‬جنيهاً‬
‫الرسوم المستحقة بموجب المادة ‪( 21‬د)‬
‫اذن لمحامي اجنبي بالحضور في قضية أو مسالة معينة بموجب المادة ‪( 21‬د)‬
‫‪ 2%‬من قيمة المطالبة أو الدعوي أو المسالة أو أي رسم اكبر تحدده اللجنة بالنسبة لية قضية بعينها‬
‫اذا لم يطالب بمبلغ معين أو اذا كان المبلغ المطالب به ل يساوي في نظر اللجنة قيمة الدعوي بشرط ال‬
‫يجاوز الرسم الواجب دفعه بالنسبة لية دعوي أو مسالة بعينها مبلغ ‪ 150‬جنيهاً‪.‬‬
‫الجزء الول المواد من (‪ )1‬إلى (‪ )35‬الجزء الثاني المــواد من (‪ )36‬إلى (‪)72‬‬
‫__________________‬

‫قانون الشركات لسنة ‪1925‬‬


‫(‪)30/3/1925‬‬
‫الباب الول‬
‫أحكام تمهيدية‬
‫اسم القانون ‪ -1‬يسمى هذا القانون قانون الشركات لسنة ‪"1925‬‬
‫تفسير ‪ -2‬في هذا القانون ما لم يقتض السياق معنى آخر‪-:‬‬
‫" القرار الرسمي" يقصد به القرار الذي يحصل أمام القاضي بالكيفية المنصوص عليها في قانون الثبات‬
‫لسنة ‪ 1994‬أو في أية أحكام أخرى معمول بها بشأن قبول القرارات‪.‬‬
‫"بيان" يقصد به أي بيان أو إشعار أو منشور أو إعلن أو أية دعوى‪ .‬يعرض فيها على الجمهور الكتتاب‬
‫في أسهم أية شركة أو سنداتها أو شراء تلك السهم أو السندات‪.‬‬
‫" سند" يشمل مجموعة السندات (ستوك)‪.‬‬
‫"سهم" يقصد به سهم في رأس مال الشركة ويشمل مجموعة السهم (ستوك) المدفوع قيمتها عدا في حالة‬
‫وجود تفرقة صريحة أو ضمنية بين السهم وبين مجموعة السهم المدفوعة قيمتها‪.‬‬
‫"شركة" يقصد بها شركة كونت وسجلت بموجب أحكام هذا القانون وحددت مسئولية أعضائها بمقدار ما لم‬
‫يدفع من قيمة السهم – إن وجدت‪ -‬التي يحملها كل منهم‪.‬‬
‫"شركة تأمين" يقصد بها الشركة التي تزاول أعمال التأمين وحدها أو مع عمل أو أعمال أخرى‪.‬‬
‫"شركة خاصة" يقصد بها‪-:‬‬
‫(أ) الشركة التي ينص نظامها على ما يأتي‪-:‬‬
‫(أولً) تقييد حق نقل أسهمها‪.‬‬
‫(ثانياً) تحديد عدد أعضائها بخمسين عضواً (ول يدخل في حساب هذا العدد الشخاص الذين تستخدمهم‬
‫الشركة أو الذين كانوا سابقاً في خدمتها وكانوا أعضاء فيها في أثناء خدمتهم وبقيت عضويتهم فيها بعد‬
‫انتهاء خدمتهم المذكورة)‪.‬‬
‫(ثالثا) حظر دعوى الجمهور للكتتاب في أي من أسهم الشركة أو سنداتها‪.‬‬
‫(ب) الشركة التي تستمر في اتباع ما سبق ذكره من تقييد وتحديد وحظر ‪ .‬على أنه في الحوال التي يملك‬
‫فيها شخصان أو أكثر على الشيوع في ما بينهم سهماً واحداً أو أكثر من سهم في أية شركة يعتبر هؤلء‬
‫الشخاص عضواً واحداً بالمعنى المقصود في هذا التعريف ‪.‬‬
‫" عضو مجلس إدارة" يشمل أي شخص يشغل مركز عضو مجلس إدارة أياً كان السم الذي يطلق عليه‪،‬‬
‫"عقد تأسيس الشركة" يقصد به عقد تأسيس الشركة كما وضع في الصل أو حسبما تعدل بناءً على أحكام‬
‫هذا القانون‪،‬‬
‫"محرر" يشمل ورقة التكليف بالحضور والعلن والمر وأي إجراء قانوني والسجلت‪،‬‬
‫"محكمة" يقصد بها المحكمة المختصة بموجب أحكام هذا القانون ‪،‬‬
‫"المدير" يشمل أي شخص يشغل مركز مدير الشركة أيا كان السم الذي يطلق عليه وسواء أكان ذلك بعقد‬
‫استخدام أم بغيره‪،‬‬
‫"المسجل" يقصد به المسجل أو نائب المسجل الذي يباشر بموجب أحكام هذا القانون‪ ،‬عملية تسجيل‬
‫الشركات‪،‬‬
‫" مقرر" يقصد به بالنسبة لحكام الفصل الحادي عشر من هذا القانون ما يقرر بقواعد تصدرها لجنة القواعد‬
‫وبالنسبة إلى كافة الحكام الخرى من هذا القانون ما يقرره وزير العدل‪]1[ ]1[ ،‬‬
‫" موظف" يشمل أي عضو مجلس إدارة أو مدير أو سكرتير ولكنه ل يشمل المراجع إل في المواد ‪، 226‬‬
‫‪، 228 ،227‬‬
‫" نظام الشركة" يقصد به نظام الشركة كما وضع في الصل أو كما تعدل بمقتضى قرار خاص بما في ذلك‬
‫اللئحة المدرجة في القائمة رقم (أ) من الجدول الول من هذا القانون إلى المدى الذي تنطبق في تلك اللئحة‬
‫على الشركة‪.‬‬
‫المحكمة المختصة‪ -3 .‬المحكمة العامة هي المحكمة المختصة بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬

‫الباب الثاني‬
‫تكوين الشركة وتأسيسها‬
‫الفصل الول‬
‫عقد تأسيس الشركة‬
‫طريقة تكوين الشركة ذات الشخصية العتبارية‪ -4 .‬يجوز لسبعة أشخاص أو أكثر ( أو لشخصين أو أكثر إذا‬
‫كانت الشركة المراد تكوينها شركة خاصة) يشتركون لتحقيق غرض من الغراض المشروعة‪ .‬أن يكونوا‬
‫شركة ذات شخصية اعتبارية ومسئولية محدودة‪ .‬بمعنى أن تكون مسئولية أعضائها محدودة بمقتضى عقد‬
‫تأسيسها‪ .‬بمقدار ما لم يدفع من السهم‪ -‬إن وجدت)‪ -‬التي يحملها كل منهم وذلك بتوقيع هؤلء الشخاص‬
‫بأسمائهم على عقد تأسيس الشركة والقيام بغير ذلك مما يستلزمه هذا القانون في شأن التسجيل‪.‬‬
‫عقد تأسيس الشركة‪ )1( -5 .‬يجب أن يتضمن عقد تأسيس الشركة البيانات التية‪-:‬‬
‫(أ) اسم الشركة مضافاً إليه في آخره كلمة " محدودة" على أنه في حالة أي مصرف يؤسس في السودان‬
‫ويتضمن اسمه المسجل كلمة " مصرف" أو كلمة " مصرفي" يجوز له – إذا شاء – أن يغفل إضافة كلمة "‬
‫محدودة" إلى اسمه المسجل بالرغم من أن مسئولية أعضائه تكون في الواقع مسئولية محدودة‪.‬‬
‫(ب) المكان الذي يوجد فيه مكتب الشركة المسجل‪.‬‬
‫(ج) أغراض الشركة‪.‬‬
‫(د) النص على أن مسئولية أعضاء الشركة محدودة‪.‬‬
‫(هـ) مقدار رأس المال الذي تريد به الشركة تسجيل نفسها وتقسيم رأس المال المذكور إلى أسهم ذات قيمة‬
‫محددة‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل يجوز لحد من الموقعين على عقد تأسيس الشركة أن يكتتب بأقل من سهم واحد‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجب على كل من يوقع أن يكتب مقابل اسمه عدد السهم التي اكتتب بها‪.‬‬
‫التوقيع على عقد تأسيس الشركة‪ -6 .‬يجب أن يوقع كل مكتتب على عقد تأسيس الشركة بحضور شاهد واحد‬
‫على القل يشهد على صحة التوقيع‪.‬‬
‫القيود على تعديل عقد تأسيس الشركة‪ -7 .‬ل يجوز للشركة تعديل الشروط المدرجة في عقد تأسيسها إل في‬
‫الحوال وبالكيفية وفي الحدود المنصوص عليها صراحة في هذا القانون‪.‬‬
‫اسم الشركة وتغييره‪ )1( -8 .‬ل يجوز تسجيل شركة بذات السم الذي تتسمى به أية شركة أو بيت تجاري أو‬
‫جمعية موجودة في السودان وتزاول أعمالها فيه‪ -‬سواء أكانت تلك الشركة أو البيت التجاري أو الجمعية‬
‫مسجلة بموجب أحكام هذا القانون أو غير مسجلة‪ -‬ول باسم يتشابه مع ذلك السم مشابهة قريبة تدعو إلى‬
‫خداع الجمهور‪ .‬إل إذا أبدت تلك الشركة أو البيت التجاري أو الجمعية وهي في دور حلها قبولها لهذه‬
‫التسمية بالكيفية التي يطلبها المسجل‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للشركة تغيير اسمها بموافقة المسجل إذا كانت بسبب السهو أو غيره قد سجلت باسم يعتبر‬
‫التسجيل به إخلل بأحكام البند (‪.)1‬‬
‫(‪ )3‬ل يجوز تسجيل الشركة باسم يشتمل على كلمات تعبر صراحةً أو ضمناً عن تصريح من حكومة‬
‫جمهورية السودان أو عن موافقتها أو رعايتها أو باسم يشتمل على ألفاظ يرى المسجل أنها توحي أو يقصد‬
‫بها اليحاء بوجود‬
‫صلة ما بأية حكومة أو أية سلطة محلية أخرى‪ .‬إل إذا وافق مجلس الوزراء بقرار يصدره على استعمال تلك‬
‫اللفاظ كجزء من اسم الشركة [‪.]2‬‬
‫(‪3‬أ) ل يجوز تسجيل الشركة باسم يشتمل على لفظ غرفة تجارية‪ .‬إل بموافقة وزير العدل [‪.]3‬‬
‫(‪ )4‬يجوز للشركة تغيير اسمها بقرار خاص خاضع لموافقة وزير العدل كتابة وموقعاً عليه منه [‪.]4‬‬
‫(‪ )5‬إذا غيرت الشركة اسمها فيجب على المسجل أن يدرج السم الجديد في السجل بدلً من السم السابق‬
‫وأن يصدر شهادة بتأسيس الشركة معدلة‪ .‬حسبما تقتضيه الحالة في كل مسألة‪ .‬ويعتبر تغيير السم قد تم‬
‫بصدور هذه الشهادة‪.‬‬
‫(‪ )6‬ل يؤثر تغيير السم على حقوق الشركة أو التزاماتها ول يعيب أية إجراءات قانونية اتخذت من الشركة‬
‫أو ضدها وكل الجراءات القانونية التي كان يمكن الستمرار أو البدء فيها ضد الشركة باسمها السابق ويجوز‬
‫الستمرار أو البدء فيها باسم الشركة الجديد [‪.]5‬‬
‫تعديل عقد تأسيس الشركة‪ )1( -9 .‬مع مراعاة أحكام هذا القانون‪ .‬يجوز للشركة أن تعدل بقرار خاص‬
‫نصوص عقد التأسيس المتعلقة بأغراضها بالقدر اللزم لتمكينها مما يأتي‪-:‬‬
‫(أ‌) مزاولة أعمالها بطريقة أكثر اقتصاداً وكفاءة أو‪،‬‬
‫(ب) تحقيق غرضها الساسي بوسائل جديدة أو أفضل أو‪،‬‬
‫(ج) توسيع أو تغيير دائرة عملياتها المحلية أو‪،‬‬
‫(د) مزاولة بعض العمال التي يمكن في الظروف القائمة عندئذ ضمها إلى أعمال الشركة بطريقة ملئمة أو‬
‫مفيدة أو ‪،‬‬
‫(هـ) تقييد أو ترك أي غرض من الغراض المبينة في عقد التأسيس أو‪،‬‬
‫(و) بيع كل أو بعض أعمال الشركة ومشروعاتها أو التصرف فيها أو‪،‬‬
‫(ز) الندماج في أية شركة أخرى أو هيئة من الشخاص‪،‬‬
‫(‪ )2‬ل يكون التعديل نافذاً‪ .‬إل إذا أيدته المحكمة بناءً على طلب يقدم إليها‪ .‬ول ينفذ التعديل إل بالقدر الذي‬
‫تؤيده المحكمة‪.‬‬
‫(‪ )3‬يشترط قبل تأييد التعديل أن تكون المحكمة مقتنعة بما يأتي‪-:‬‬
‫(أ) أن هذا التعديل قد أعلن إعلناً كافيًا لكل حامل سند من سندات الشركة ولكل شخص أو طائفة من‬
‫الشخاص ترى المحكمة أن التعديل يمس مصالحهم‪.‬‬
‫(ب) أن كل دائن ترى المحكمة أن من حقه العتراض على التعديل وأبدى اعتراضه بالكيفية التي أمرت بها‬
‫المحكمة قد أمكن الحصول على قبوله التعديل أو أن دينه أو مطالبته قد وفيت أو انقضت أو ضمنت بما ترضى‬
‫عنه المحكمة‪ .‬على أنه يجوز للمحكمة الستغناء عن العلن الذي تستلزمه هذه المادة إذا رأت ذلك لسباب‬
‫خاصة في حالة أي شخص أو طائفة من الشخاص‪.‬‬
‫(ج) إن وزير العدل‪ .‬نيابة عن الحكومة‪ .‬ل يرى مانعاً من إجراء التعديلت المقترحة [‪.]6‬‬
‫سلطة المحكمة عند تأييد التعديل‪ -10 .‬يجوز للمحكمة أن تصدر أمراً بتأييد التعديل في عقد تأسيس الشركة‬
‫ل كلياً أو جزئياً بالشروط وطبقاً للنصوص التي تستصوبها‪ .‬ويجوز لها أن تصدر المر الذي تراه مناسباً‬ ‫تعدي ً‬
‫في شأن المصروفات‪.‬‬
‫على أنه قام وزير العدل‪ .‬نيابة عن الحكومة‪ .‬بإخطار المحكمة بأنه إذا قدم المسجل عقد تأسيس الشركة معدلً‬
‫حسب التغيير المقترح باعتباره عقد تأسيس لشركة جديدة بموجب أحكام البند (‪ )2‬من المادة ‪ .19‬فإن مجلس‬
‫الوزراء سيرفض تأسيس الشركة فعلى المحكمة أن تقبل هذا التصريح من وزير العدل دون إجباره على إقامة‬
‫الدليل على ذلك أو إعطاء تفصيلت عنه أو إبداء أسباب بشأنه‪ .‬وعليها عندئذ أن ترفض تأييد التعديل [‪.]7‬‬
‫استعمال المحكمة سلطاتها التقديرية‪ -11 .‬يجب على المحكمة عند استعمال سلطاتها التقديرية بموجب أحكام‬
‫المادتين ‪ 9‬و ‪ 10‬مراعاة حقوق ومصالح أعضاء الشركة أو أي طائفة منهم وحقوق ومصالح الدائنين‬
‫ويجوز لها – إذا استصوبت ذلك‪ -‬تأجيل الجراءات حتى يتيسر عمل اتفاق يرضيها بشأن شراء مصالح‬
‫العضاء المعترضين‪ .‬ويجوز لها أن تصدر ما تراه ملئماً من التعليمات والوامر لتسهيل أو لتنفيذ أي اتفاق‬
‫مما ذكر‪ .‬ويشترط أل يصرف أي جزء من رأس مال الشركة في عملية الشراء سالفة الذكر‪.‬‬
‫الجراء الذي يتبع عند تأييد التعديل‪ )1( -12 .‬يجب على الشركة أن تودع لدى المسجل خلل خمسة عشر‬
‫يوماً من تاريخ المر الصادر بتأييد التعديل نسخة معتمدة من هذا المر ونسخة مطبوعة من عقد تأسيس‬
‫الشركة المعدل ويجب على المسجل تسجيل ما ذكر وأن يشهد على ذلك بإمضائه‪ .‬وتعتبر الشهادة دليلً قاطعاً‬
‫على استيفاء جميع مقتضيات هذا القانون فيما يتعلق بالتعديل وبتأييده‪ .‬ومن ذلك الوقت يكون عقد التأسيس‬
‫المعدل هو عقد تأسيس الشركة‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للمحكمة بمقتضى أمر تصدره في أي وقت أن تمد ميعاد إيداع المستندات لدى المسجل بموجب‬
‫أحكام هذه المادة إلى الوقت الذي تراه مناسباً‪.‬‬
‫الثر المترتب على عدم تسجيل التعديل‪ -13 .‬ل يجوز العمل بالتعديل سالف الذكر إل بعد تسجيله على وجه‬
‫صحيح وفقاً لحكام المادة ‪ .12‬وإذا لم يتم التسجيل خلل الخمسة عشر يوماً التالية لتاريخ المر الصادر من‬
‫المحكمة بتأييد التعديل أو خلل أي مدة أطول تأذن بها المحكمة وفقاً لحكام المادة ‪ 12‬وانقضى أي ميعاد من‬
‫هذين الميعادين على حسب الحوال أصبح ذلك التعديل والمر وجميع الجراءات المرتبطة بها باطلة بطلناً‬
‫مطلقاً ول أثر لها‪.‬‬
‫على أنه يجوز للمحكمة بناءً على طلب يقدم إليها خلل ثلثين يوماً تجديد المر الصادر بتأييد التعديل إذا أبدت‬
‫لها السباب الكافية لذلك‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬
‫نظام الشـركة‬
‫تسجيل نظام الشركة ‪ )1( -14‬يجوز أن يسجل مع عقد تأسيس الشركة نظام الشركة الموقع عليه ممن وقعوا‬
‫على عقد التأسيس والمنصوص فيه على لئحة الشركة‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز أن يدرج في نظام الشركة جميع أو بعض ما ورد في اللئحة المدرجة بالقائمة (أ) من الجدول‬
‫الول‪.‬‬
‫تطبيق القائمة (أ)‪ -15 .‬إذا سجل نظام الشركة أو لم يسجل‪ .‬فإلى المدى الذي ل يستبعد فيه هذا النظام أو‬
‫يعدل اللئحة المدرجة بالقائمة (أ) من الجدول الول‪ .‬فإن هذه اللئحة – إلى المدى الذي تنطبق فيه ‪ -‬تكون‬
‫هي لئحة الشركة وذلك بذات الكيفية وإلى ذات المدى كما لو أنها مضمنة بطريقة صحيحة في نظام الشركة‬
‫المسجل‪.‬‬
‫شكل نظام الشركة والتوقيع عليه ‪ -16‬يجب أن يكون نظام الشركة‪-:‬‬
‫(أ) مطبوعاً‪ .‬و‬
‫(ب) مقسماً إلى فقرات بأرقام مسلسلة متتابعة‪ .‬و‬
‫(ج) موقعاً عليه من كل شخص وقع على عقد تأسيس الشركة بحضور شاهد على القل يشهد على صحة‬
‫التوقيع ويضيف إلى ذلك مهنته وعنوانه‪.‬‬
‫تعديل نظام الشركة بقرار خاص‪ -17 .‬مع مراعاة أحكام هذا القانون والشروط المدرجة في عقد تأسيس‬
‫الشركة يجوز للشركة بقرار خاص أن تعدل نظامها أو تضيف إليه نصوص ًا أخرى‪ .‬وكل تعديل أو إضافة تتم‬
‫ل في نظام الشركة مع مراعاة أن يكون تعديلها‬ ‫على هذا الوجه تعتبر صحيحة كما لو كانت قد أدرجت أص ً‬
‫بذات الطريقة وبمقتضى قرار خاص‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫أحكام عامة‬
‫الثر المترتب على عقد تأسيس الشركة ونظامها‪ )1( -18 .‬يترتب على تسجيل عقد تأسيس الشركة‬
‫ونظامها‪ .‬أن تلتزم الشركة وأعضاؤها إلى نفس المدى كما لو وقع عليهما كل عضو من العضاء وتضمن كل‬
‫منهما تعهداً من كل عضو ومن ورثته وممن ينوب عنه قانوناً باللتزام بجميع نصوص عقد التأسيس والنظام‬
‫وذلك مع مراعاة أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫(‪ )2‬جميع المبالغ التي يلتزم أي عضو بدفعها للشركة بمقتضى عقد التأسيس أو النظام تكون دين ًا مستحقاً‬
‫عليه دفعه للشركة‪.‬‬
‫تسجيل عقد تأسيس الشركة ونظامها‬
‫‪ )1( -19‬إذا طلب تسجيل شركة بموجب أحكام هذا القانون فيجب أن يسلم للمسجل صورة من عقد تأسيس‬
‫الشركة ونظامها – إن وجد –‬
‫(‪ )2‬يعرض المسجل عقد تأسيس الشركة على وزير العدل وله مطلق التقدير في الترخيص بتأسيس الشركة‬
‫أو رفض تأسيسها [‪.]8‬‬
‫(‪ )3‬على المسجل عند استلمه ترخيص وزير العدل بتسجيل الشركة إجراء ما يأتي‪]9[ :‬‬
‫(أ‌) أن يستبقي ويسجل عقد تأسيس الشركة ونظامها – إن وجد‪.-‬‬
‫(ب) أن ينشر عقد تأسيس الشركة أو ملخصه في الجريدة الرسمية على نفقة الشركة‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا رأى وزير العدل أنه ليس من المصلحة العامة أن تستمر أية شركة في ممارسة العمل في السودان‬
‫يجوز له بعد الحصول على موافقة مجلس الوزراء أن يصدر توجيهاً مكتوب ًا بأن يلغي المسجل تسجيل تلك‬
‫الشركة ‪]10[ .‬‬
‫(‪ )5‬يصدر المسجل فور تسليمه ذلك التوجيه أمرًا باللغاء يعتبر من حيث مفعوله وأثره بمثابة أمر بالتصفية‬
‫صادر من المحكمة وفقاً لحكام هذا القانون‪.‬‬
‫الثر المترتب على التسجيل‪ )1( -20 .‬يجب على المسجل عند تسجيل عقد تأسيس الشركة التوقيع على‬
‫شهادة بأن الشركة قد تأسست وأنها محدودة‪.‬‬
‫(‪ )2‬ابتداءً من تاريخ التأسيس المذكور في شهادة تأسيس الشركة يصبح الموقعون على عقد تأسيس الشركة‬
‫وغيرهم من الشخاص الذين يصبحون من وقت لخر أعضاء في الشركة ‪ .‬هيئة ذات شخصية إعتبارية‬
‫تعرف بالسم المبين في عقد التأسيس ويكون لها أهلية مباشرة جميع أعمال شركة المساهمة وسلطة تملك‬
‫الموال ولها صفة تعاقبية مستديمة وخاتم عام ‪ .‬ولكن مع التزام العضاء بأن يساهموا في أصول الشركة في‬
‫حالة تصفيتها كما هو مبين بهذا القانون ‪.‬‬
‫حجية شهادة تأسيس الشركة ‪ )1( -21‬شهادة تأسيس التي يعطيها المسجل تعتبر بالنسبة لية شركة تحت‬
‫التسجيل حجة قاطعة على استيفاء جميع مقتضيات أحكام هذا القانون فيما يتعلق بالتسجيل وبالمسائل السابقة‬
‫عليه والمتفرعة عنه وعلى أنها قد أصبحت من الشركات التي رخص بتسجيلها و أنها سجلت تسجيلً صحيحاً‬
‫بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن يودع لدى المسجل إقرار قانوني من محامٍ اشتغل في تكوين الشركة أو من شخص ذكر اسمه‬
‫في نظام الشركة بصفته عضواً في مجلس الدارة أو مديرًا أو سكرتيراً للشركة باستيفاء جميع أو أي من‬
‫المقتضيات سالفة الذكر ويجوز للمسجل قبول هذا القرار كدليل كافٍ على استيفائها‪.‬‬
‫إعطاء نسخ من عقد التأسيس من نظام الشركة ‪ )1( -22‬يجب على كل شركة أن ترسل إلى كل عضو فيها‬
‫نسخة من عقد التأسيس ومن نظام الشركة ـ إن وجد ـ بناءً على طلبه متى دفع مبلغ ألف دينار أو مبلغا أقل‬
‫تقرره الشركة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ أحكام البند(‪ )1‬فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل مخالفة‪.‬‬
‫[‪]11‬‬
‫سلطة المحكمة في منع الشركة من العمال التي ل تدخل في أغراضها‪22 .‬أ‪ -‬إذا اقتنعت المحكمة بناءً على‬
‫طلب وزير العدل بأن أعضاء مجلس إدارة أية شركة يزاولون أو يحتمل أن يزاولوا بأية طريقة أعمالً خارجة‬
‫عن أغراض الشركة كما هي مبينة في عقد التأسيس فيجب أن يصدر أمر بمنع الشركة من مزاولة تلك‬
‫العمال [‪.]12‬‬
‫__________________‬

‫الفصل الرابع‬
‫الجمعيات التي ل تهدف إلى الربح‬
‫سلطة الستغناء عن إضافة كلمة محدودة إلى اسم الشركة الخيرية وغيرها‪ )1( -23 .‬إذا اقتنع مجلس‬
‫الوزراء بما قدم إليه من أدلة بأن أية هيئة تتوافر فيها الشروط اللزمة لتكوين شركة محدودة قد تكونت‬
‫بالفعل أو أنها على وشك التكوين وكان غرضها من ذلك تشجيع التجارة أو الفنون أو العلوم أو العمال‬
‫الخيرية أو أي غرض من الغراض النافعة وأنها توظف أو تنوي توظيف أرباحها – إن وجدت‪ -‬أو إيراداتها‬
‫الخرى في تحقيق أغراضها مع حظر دفع أية حصة من الرباح لعضائها جاز لمجلس الوزراء أن يأمر‬
‫بتسجيل هذه الهيئة بوصفها شركة ذات مسئولية محدودة بدون إضافة كلمة "محدودة" إلى اسمها ويجوز‬
‫تسجيل الهيئة وفقاً لذلك‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز لمجلس الوزراء أن يمنح بموجب أحكام هذه المادة رخصة وفقاً للشروط ومع مراعاة اللوائح التي‬
‫يراها مناسبة وتكون هذه الشروط واللوائح ملزمة للهيئة ويجب إدخالها في عقد التأسيس والنظام أو في‬
‫إحداهما إذا قرر مجلس الوزراء ذلك‪.‬‬
‫(‪ )3‬يكون للهيئة عند تسجيلها حق التمتع بجميع امتيازات الشركات المحدودة وتضع لجميع التزاماتها عدا‬
‫استعمال كلمة " محدودة" كجزء من اسمها ونشر ذلك السم وإيداع كشف عند المسجل بأسماء وأعضاء‬
‫مجلس الدارة والمديرين‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجوز لمجلس الوزراء أن يلغي في أي وقت الرخصة الصادرة بموجب أحكام هذه المادة ويجب على‬
‫المسجل عند إلغاء الرخصة أن يدون كلمة "محدودة" في نهاية اسم الهيئة بالسجل وينتهي بذلك حق الهيئة‬
‫في التمتع بالعفاءات والمتيازات الممنوحة بموجب أحكام هذه المادة ومع ذلك على مجلس الوزراء قبل‬
‫إلغاء الرخصة على الوجه المتقدم أن يعلن الهيئة كتابة بهذه النية ويعطيها فرصة تقديم ما تريد تقديمه من‬
‫معارضة لللغاء‪.‬‬
‫الباب الثالث‬
‫رأس المال والمسئولية غير المحدودة لعضاء مجلس الدارة‬
‫الفصل الول‬
‫توزيع رأس المال‬
‫طبيعة السهم ‪ )1( -24‬تكون أسهم العضو في الشركة أو ماله فيها من المصالح الخرى مالً منقولً‪ .‬ويجوز‬
‫نقله للغير‪ .‬بالكيفية المبينة في نظام الشركة‪ .‬على أنه ل يجوز نقل تلك السهم أو المصالح الخرى لغير‬
‫سوداني دون موافقة مسبقة مكتوبة من وزير العدل ‪]13[ .‬‬
‫(‪ )2‬يميز كل سهم برقمه الخاص‪.‬‬
‫شهادة السهم أو مجموعة السهم (ستوك) ‪ -25‬تعتبر الشهادة المختومة بالخاتم العام للشركة والمبين بها‬
‫عدد السهم أو مجموعة السهم (ستوك) المملوكة للعضو بنية ابتدائية على أحقية العضو للسهم أو السهم‬
‫مدفوعة القيمة المبينة فيها‪.‬‬
‫تعريف العضو‪ )1( -26 .‬يعتبر الموقعون على تأسيس الشركة أنهم وافقوا على أن يصبحوا أعضاء فيها‬
‫ويجب عند تسجيل الشركة أن تدرج أسماؤهم في سجل العضاء‪.‬‬
‫(‪ )2‬يكون عضواً في الشركة كل شخص آخر يوافق على أن يصبح عضواً في الشركة وأدرج اسمه في سجل‬
‫أعضائها‪.‬‬
‫سجل العضاء‪ )1( -27 .‬يجب على كل شركة أن تحتفظ في دفتر واحد أو أكثر بسجل لعضائها تدون فيه‬
‫البيانات التية‪-:‬‬
‫(أ) أسماء العضاء وعناوينهم ومهنهم –إن وجدت‪ -‬وتوضيح عدد السهم التي يحملها كل عضو مع تمييز‬
‫كل سهم منها برقمه الخاص وكذلك المبلغ المدفوع أو المتفق على اعتباره مدفوعا عن أسهم كل عضو‪ .‬و‬
‫(ب) التاريخ الذي سجلت فيه عضوية أي شخص‪ .‬و‬
‫(ج) التاريخ الذي انتهت فيه عضوية أي شخص‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ أحكام البند (‪ )1‬فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم‬
‫تستمر فيه المخالفة ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بوقوع المخالفة مع‬
‫علمه بها [‪.]14‬‬
‫القائمة السنوية بأسماء العضاء والملخص‪ )1( -28 .‬يجب على كل شركة أن تعد مرة على القل في كل‬
‫سنة قائمة بأسماء جميع العضاء بالشركة في اليوم الذي ينعقد فيه أول اجتماع عام في السنة أو الذي ينعقد‬
‫فيه الجتماع العام العادي في السنة وأسماء من انتهت عضويتهم من تاريخ آخر تقرير‪ .‬أو منذ تأسيس‬
‫الشركة إن كان التقرير هو أول تقرير يعمل‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن يذكر في القائمة جميع العضاء السابقين والحاليين وعناوينهم ومهنهم – إن وجدت – وعدد‬
‫السهم التي يحملها كل من العضاء الموجودين في تاريخ ذلك التقرير مع بيان السهم التي قام بنقلها منذ‬
‫آخر تقرير أو منذ تأسيس الشركة (إن كان ذلك التقرير هو أول تقرير يعمل) والشخاص الذين ما يزالون‬
‫أعضاء بالشركة والشخاص الذين انتهت عضويتهم كل على حدة وتواريخ تسجيل عمليات النقل كما يجب أن‬
‫تشتمل القائمة على موجز يميز فيه بين السهم الصادرة لدفع قيمتها نقداً والسهم الصادرة باعتبار أن قيمتها‬
‫كلها أو جزء منها مدفوعة بغي النقود‪ .‬وتذكر فيه على الخص البيانات التية‪-:‬‬
‫(أ) مقدار رأس مال الشركة وعدد السهم المقسم إليها رأس المال المذكور‪.‬‬
‫(ب) عدد السهم التي صدرت منذ تأسيس الشركة إلى تاريخ التقرير‪.‬‬
‫(ج) المبلغ الذي طلب عن كل سهم‪.‬‬
‫(د) جملة المبالغ المتحصلة من الطلبات‪.‬‬
‫(هـ) جملة الطلبات التي لم تدفع‪.‬‬
‫(و) جملة المبالغ التي دفعت كعمولة عن أية أسهم أو سندات أو التي سمح بها بطريق الخصم عن أية سندات‬
‫منذ تاريخ آخر تقرير‪.‬‬
‫(ز) جملة عدد السهم التي سقط الحق فيها‪.‬‬
‫(ح) جملة مقدار السهم أو مجموعة السهم (ستوك) التي لم يصدر بها صكوك أسهم في تاريخ التقرير‪.‬‬
‫(ط) جملة مقدار الصكوك السهم الصادرة والمعادة منذ تاريخ آخر تقرير‪.‬‬
‫(ي) عدد السهم أو مقدار مجموعة السهم (ستوك) المدرجة في كل صك من صكوك السهم‬
‫(ك) أسماء وعناوين أعضاء مجلس إدارة الشركة وأسماء وعناوين مديريها‪ -‬إن وجدوا – في تاريخ التقرير‪.‬‬
‫(ل) جملة مقدار الدين المستحق على الشركة نظير الرهون والمتيازات الواجب تسجيلها لدى المسجل‬
‫بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجب إدراج القائمة والملخص السابق ذكرهما في جزء منفصل من سجل العضاء ويجب أن يتم ذلك‬
‫خلل واحد وعشرين يوماً بعد اليوم الذي ينعقد فيه أول اجتماع عام في السنة أو الذي ينعقد فيه الجتماع‬
‫العام العادي في السنة ويجب على الشركة بعد ذلك أن تودع لدى المسجل نسخة موقعاً عليها من أحد أعضاء‬
‫مجلس الدارة أو من مدير الشركة أو السكرتير مصحوبة بشهادة من ذلك العضو أو المدير أو السكرتير‬
‫تتضمن أن ما ذكر في القائمة والملخص هو الوقائع الصحيحة كما حدثت في يوم النعقاد سالف الذكر‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجب على كل شركة خاصة أن ترسل مع قائمة العضاء السنوية والملخص الواجب إرسالهما بموجب‬
‫أحكام هذه المادة شهادة موقعاً عليها من أحد أعضاء مجلس الدارة أو من السكرتير يشهد فيها بأنه منذ‬
‫تاريخ التقرير الخير أو منذ تاريخ تأسيس الشركة (إن كان ذلك التقرير هو أول تقرير يعمل) لم تصدر‬
‫الشركة أية دعوة للجمهور للكتتاب في أية أسهم أو سندات للشركة ويجب في الحوال التي يظهر فيها من‬
‫قائمة العضاء أن عدد أعضاء الشركة يزيد على خمسين عضواً أن ترسل الشركة أيضًا شهادة موقعاً عليها‬
‫من الشخص سالف الذكر بأن العدد الزائد يتكون كله من أشخاص ل يدخلون في حساب عدد العضاء‬
‫الخمسين طبقاً لتعريف الشركة الخاصة الوارد في المادة ‪.2‬‬
‫(‪ )5‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ مقتضيات هذه المادة فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل‬
‫يوم تستمر فيه المخالفة ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بوقوع المخالفة‬
‫مع علمه بها‪]15[ .‬‬
‫عدم جواز قيد الئتمان في السجل‪ -29 .‬ل يجوز للمسجل أن يقيد في السجل أو يقبل أية إشارة تتعلق بأي‬
‫ائتمان صريح أو ضمني أو حكمي‪.‬‬
‫تسجيل النقل بناءً على طلب الناقل‪ -30 .‬يجب على الشركة أن تقيد في سجل العضاء بناءً على طلب ناقل‬
‫أي سهم أو مصلحة في الشركة اسم المنقول إليه وذلك بذات الكيفية ومع مراعاة ذات الشروط كما لو كان‬
‫المنقول إليه هو الذي طلب ذلك القيد‪.‬‬
‫النقل الصادر ممن ينوب عن المتوفى نيابة قانونية‪ -31 .‬النقل الصادر ممن ينوب قانوناً عن عضو متوفى‬
‫من أعضاء الشركة عن سهم لهذا العضو في الشركة أو عن مصلحة أخرى له فيها يكون صحيح ًا كما لو كان‬
‫النائب عضوًا في الشركة وقت إبرام وثيقة النقل ولو لم يكن شخصياً عضواً في الشركة‪.‬‬
‫الطلع على سجل العضاء‪ )1( -32 .‬يجب على الشركة أن تحتفظ في مكتبها المسجل بسجل لعضائها‬
‫ابتداءً من تاريخ تسجيلها وفيما عدا الحوال التي يغلق فيها المكتب بموجب أحكام هذا القانون يجب أن يكون‬
‫السجل معروض ًا أثناء ساعات العمل ليطلع عليه العضاء مجاناً وليطلع عليه غير العضاء نظير دفع مبلغ‬
‫واحد ألف دينار أو مبلغ أقل تقرره الشركة عن كل إطلع‪ .‬وذلك مع مراعاة القيود المقفولة التي تفرضها‬
‫الشركة في جمعيتها العامة‪ .‬بحيث ل تقل المدة التي يسمح فيها بالطلع على السجل عن ساعتين كل يوم‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز لي عضو أو شخص آخر أن يطلب نسخة من السجل أو من جزء منه أو نسخة من القائمة‬
‫والملخص المطلوبين بموجب أحكام هذا القانون أو من جزء منهما نظير دفع مبلغ خمسين دينارًا عن كل مائة‬
‫كلمة أو كسر منها يطلب نسخها [‪.]16‬‬
‫(‪ )3‬إذا رفضت الشركة طلب الطلع أو إعطاء النسخة المطلوبة بموجب البندين (‪ )1‬و(‪ )2‬فيحكم عليها عن‬
‫كل رفض بغرامة تحدها المحكمة وبغرامة إضافية تحددها المحكمة عن كل يوم يستمر فيه الرفض ويحكم‬
‫بهذه العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح بهذا الرفض مع علمه بذلك ويجوز للمحكمة أن تصدر‬
‫أمراً بإجبار الشركة على عرض السجل فوراً للطلع [‪.]17‬‬
‫سلطة قفل السجل‪ -33 .‬يجوز للشركة أن تنشر إعلناً في إحدى الصحف التي تصدر في الجهة التي يقع فيها‬
‫مكتبها المسجل عن قفل سجل العضاء لية مدة أو مدد ل تجاوز في مجموعها ثلثين يوماً في السنة‪.‬‬
‫سلطة المحكمة في تصحيح السجل‪ )1( -34 .‬إذا‪-:‬‬
‫(أ) أدرج في سجل أعضاء الشركة أو حذف منه اسم أي شخص بطريقة الغش أو بدون سبب كافٍ ‪ ،‬أو‬
‫(ب) لم تدرج بالسجل واقعة انتهاء عضوية أي شخص أو حصل في إدراج هذه الواقعة تأخير ل مسوغ له‪،‬‬
‫فيجوز للشخص الذي يتضرر من ذلك أو للشركة أو لي عضو فيها أن يطلب من المحكمة تصحيح السجل‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للمحكمة إما أن ترفض طلب التصحيح وإما أن تأمر بتصحيح السجل وبإلزام الشركة بدفع تعويض‬
‫عن الضرر الذي لحق بالمتضرر‪ ،‬ويجوز لها أن تصدر أمراً بشأن ما تراه مناسباً من المصروفات بحسب‬
‫تقديرها‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجوز للمحكمة عندما يرفع إليها طلب بموجب أحكام هذه المادة أن تفصل في أي نزاع يتعلق بأحقية أي‬
‫شخص يكون طرفاً في الطلب في إدراج اسمه في السجل أو حذفه منه سواء أكانت هذه المنازعة قد نشأت‬
‫بين أعضاء أم أشخاص يدعون أنهم أعضاء من جانب والشركة من جانب آخر‪ ،‬ويجوز للمحكمة أن تفصل‬
‫بصفة عامة في أية مسألة من الضروري أو من الملئم الفصل فيها لجل تصحيح السجل ‪.‬‬
‫إعلن المسجل بتصحيح السجل ‪ -35‬يجب على المحكمة عند إصدار أمر بتصحيح سجل إحدى الشركات التي‬
‫يوجب عليها هذا القانون إيداع سجل بأسماء أعضائها لدى المسجل ‪،‬أن تقرر في أمر وجوب إيداع إعلن‬
‫بالتصحيح لدى المسجل‪.‬‬
‫اعتبار السجل بينة ‪ -36‬يعتبر سجل العضاء بينة ابتدائية على أي مسائل قرر هذا القانون أو أجاز إدراجها‬
‫فيه ‪.‬‬
‫سلطة الشركة في حفظ سجل فرعي خارج السودان ‪ )1( -37‬يجوز للشركة إذا خول لها نظامها ذلك أن‬
‫تحتفظ خارج السودان بسجل فرعي لعضائها هنالك‪.‬‬
‫(‪ )2‬تودع الشركة لدى المسجل خلل ثلثة أشهر من تاريخ إنشاء أي سجل فرعي إعلناً بمكان المكتب الذي‬
‫تحتفظ فيه بالسجل المذكور ‪ ،‬فإذا تغير مكان هذا المكتب أو لم يستمر العمل فيه ‪،‬فيجب عليها أن تودع لدى‬
‫المسجل خلل ثلثة أشهر من تاريخ التغيير أو عدم الستمرار إعلناً بذلك ‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ مقتضى هذه المادة فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم‬
‫تستمر فيه المخالفة ‪]18[ .‬‬
‫اللوائح الخاصة بالسجل الفرعي‪ )1( -38 .‬يعتبر السجل الفرعي جزءاً من سجل أعضاء الشركة المسمى في‬
‫هذه المادة بالسجل الصلي‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب الحتفاظ بالسجل الفرعي بذات الطريقة التي يتطلبها هذا القانون للحتفاظ بالسجل الصلي‪،‬فيما عدا‬
‫أن العلن قبل إغلق السجل الفرعي يجب أن ينشر في إحدى الصحف التي يصدر في الجهة التي يحتفظ فيها‬
‫بالسجل الفرعي‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجب على الشركة أن ترسل لمكتبها المسجل في السودان نسخة من قيد يحصل في السجل الفرعي‬
‫بأسرع ما يمكن بعد إجراء القيد ويجب عليها أن تحتفظ في ذلك المكتب بصورة طبق الصل من سجلها‬
‫الفرعي مستوفاة القيد من وقت لخر ‪ .‬وتعتبر هذه الصورة في تطبيق أحكام هذا القانون جزءاً من السجل‬
‫الصلي ‪.‬‬
‫(‪ )4‬مع مراعاة أحكام هذه المادة الخاصة بالصورة طبق الصل من السجل ‪ ،‬يجب أن تميز في السجل الصلي‬
‫السهم المسجلة في السجل الفرعي ول يجوز أن تسجل في سجل آخر أية معاملة متعلقة بأية أسهم مسجلة‬
‫في السجل الفرعي ما دام ذلك التسجيل قائماً‪.‬‬
‫(‪ )5‬يجوز للشركة أن تنهي الحتفاظ بأي سجل فرعي‪ ،‬ويجب في هذه الحالة نقل جميع العقودات من السجل‬
‫الفرعي إلى السجل الصلي‪.‬‬
‫(‪ )6‬مع مراعاة أحكام هذا القانون ‪ ،‬يجوز لية شركة ‪ ،‬أن تضع في نظامها ما تراه مناسباً من اللوائح في‬
‫شأن الحتفاظ بسجل فرعي‪.‬‬
‫إصدار صكوك أسهم لحاملها‪ -39 .‬يجوز للشركة إذا خول لها ذلك بمقتضى نظامها أن تصدر السهم‬
‫المدفوعة قيمتها بالكامل أو بمجموعة السهم (ستوك) صكوكاً مختومة بخاتمها العام بأحقية حامل الصك في‬
‫السهم أو مجموعة السهم (ستوك) المبينة فيه‪ ،‬ويجوز لها أن تقرر بطريقة الكوبونات أو بغيرها دفع ما‬
‫ل للسهم أو لمجموعة السهم (ستوك) المبينة في تلك الصكوك من حصص في الرباح‬ ‫يستحق مستقب ً‬
‫ويسمى الصك في هذا القانون صك السهم‪.‬‬
‫الثار المترتبة على صك السهم‪ -40 .‬يخول صك السهم لحامله الحق في السهم أو مجموعة السهم‬
‫(ستوك) المبينة فيه‪ ،‬ويجوز نقل السهم أو مجموعة السهم (ستوك) بتسليم الصك‪.‬‬
‫تسجيل أسهم حامل الصك‪ -41 .‬يكون لحامل الصك السهم عند تسليمه الصك للشركة للغائه الحق في أن‬
‫يدرج اسمه في سجل العضاء بصفته عضوًا وذلك مع مراعاة نظام الشركة‪ ،‬وتكون الشركة مسئولة عن أية‬
‫خسارة تلحق أي شخص إذا أدرجت في السجل اسم حامل الصك بالنسبة للسهم أو مجموعة السهم (ستوك)‬
‫المبينة فيه بدون أن يكون الصك قد سلم إليها وألغي‪.‬‬
‫مركز حامل الصك‪ -42 .‬يجوز إذا نص نظام الشركة على ذلك اعتبار حامل صك السهم عضواً في الشركة‬
‫بالمعنى الوارد في هذا القانون سوا ًء اعتبر عضواً من جميع الوجوه أو لجل أغراض معينة في نظام الشركة‬
‫عدا أن السهم أو مجموعة السهم (ستوك) في الصك ل تؤهله لن يكون عضواً في مجلس إدارة الشركة أو‬
‫مديرًا لها‪ ،‬وذلك في الحوال التي يستلزم فيها نظام الشركة أن تكون لعضو مجلس الدارة أو المدير هذه‬
‫المؤهلت‪.‬‬
‫القيد الواجب إجراؤه في السجل عند إصدار صكوك السهم‪ )1( -43 .‬يجب على الشركة عند إصدار السهم‬
‫أن تشطب من سجل أعضائها اسم العضو المقيد عندئذ في السجل بأنه الحامل للسهم أو مجموعة السهم‬
‫(ستوك) المبينة في الصك كما لو أن عضويته قد انتهت ويجب عليها أن تقيد في السجل البيانات التية‪-:‬‬
‫(أ) واقعة إصدار الصك‪.‬‬
‫(ب) بيان السهم أو مجموعة السهم (ستوك) المبينة في الصك وتميز كل سهم برقمه الخاص‪.‬‬
‫(ج) تاريخ إصدار الصك‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ مقتضى أحكام هذه المادة فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن‬
‫كل يوم تستمر فيه المخالفة ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يستمر أو يسمح عمداً بهذه‬
‫المخالفة مع علمه بها [‪]19‬‬
‫إعادة صك السهم‪ -44 .‬تعتبر البيانات السالف ذكرها أنها البيانات التي يستلزم هذا القانون قيدها في سجل‬
‫العضاء إلى أن يعاد صك السهم وعند إعادة الصك يقيد تاريخ العادة كما لو أنه التاريخ الذي انتهت فيه‬
‫عضوية الشخص‪.‬‬
‫سلطة الشركة في إجراء ترتيبات بشأن المبالغ المختلفة التي تدفع عن السهم‪ -45 .‬يجوز للشركة إذا خول‬
‫ل أو أكثر من العمال التية وهي أن‪-:‬‬ ‫لها نظامها ذلك أن تجري عم ً‬
‫(أ‌) تجري ترتيبات عند إصدار السهم بشأن الختلف بين المساهمين في مقدار ومواعيد دفع أقساط السهم‪،‬‬
‫(ب) تقبل ممن يوافق من العضاء جميع أو بعض ما لم يدفع من المبلغ الباقي عن أي سهم يحمله وإن لم‬
‫يكن قد طولب بدفع جزء من هذا المبلغ‪،‬‬
‫(ج) تدفع حصة الرباح بنسبة المبلغ المدفوع عن كل سهم في الحوال التي دفع فيها عن بعض السهم مبلغاً‬
‫أكبر مما دفع عن البعض الخر من السهم‪.‬‬
‫سلطة الشركة المحدودة بالسهم في تعديل رأس مالها‪ )1( -46 .‬يجوز للشركة إذا خول لها نظامها ذلك أن‬
‫تعدل شروط عقد تأسيسها على الوجه التي وهي أن‪-:‬‬
‫(أ) تزيد رأس مالها بإصدار أسهم جديدة بالقيمة التي تراها ملئمة‪،‬‬
‫(ب) توحد كل رأسمالها أو بعضه وتقسمه إلى أسهم أكبر قيمة من أسهمها الحالية‪،‬‬
‫(ج) تحول جميع أو بعض أسهمها المدفوعة قيمتها بالكامل إلى مجموعة أسهم (ستوك) وأن تعيد تحويل هذه‬
‫المجموعة من السهم (ستوك) إلى أي نوع من السهم المدفوعة قيمتها بالكامل‪،‬‬
‫(د) تجزئ أسهمها أو بعضها إلى أسهم أقل قيمة من القيمة المحددة في عقد التأسيس ويجب أن تحصل‬
‫التجزئة بحيث تكون النسبة بين المبلغ المدفوع وغير المدفوع – إن وجد‪ -‬عن السهم المخفض مساوية‬
‫للنسبة التي كانت موجودة في السهم الذي نشأ عن السهم المخفض‪،‬‬
‫(هـ) تلغي السهم التي لم يأخذها أو لم يتفق على أخذها أي شخص حتى تاريخ القرار الصادر باللغاء وأن‬
‫ينقص مقدار رأس مالها بمقدار السهم التي ألغتها على هذا الوجه‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن تمارس سلطات تجزئة السهم المخولة بمقتضى أحكام هذه المادة بمقتضى قرار خاص‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا حصل بموجب أحكام هذه المادة أي تعديل في عقد تأسيس الشركة فيجب أن تكون كل نسخة من عقد‬
‫التأسيس تصدر بعد تاريخ التغيير مطابقة لهذا التغيير‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ أحكام المادة (‪ )3‬فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل نسخة‬
‫تقع المخالفة بالنسبة لها‪ ،‬ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بهذه المخالفة‬
‫مع علمه بها [‪.]20‬‬
‫(‪ )5‬ل يعتبر إلغاء السهم بموجب أحكام هذه المادة تخفيض ًا لرأس مال بالمعنى الوارد في هذا القانون‪.‬‬
‫إعلن المسجل بتوحيد رأس المال وتحويل السهم إلى مجموعة أسهم (ستوك) ‪ ...‬الخ‪ )1( -47 .‬إذا وحدت‬
‫الشركة رأس مالها وقسمته إلى أسهم أكبر قيمة من أسهمها الحالية أو حولت شيئاً من أسهمها إلى مجموعة‬
‫أسهم (ستوك) أو أعادت تحويل مجموعة السهم (ستوك) إلى أسهم‪ ،‬فيجب عليها أن تودع لدى المسجل‬
‫خلل ثلثين يوماً من تاريخ التوحيد والتقسيم والتحويل أو إعادة التحويل إعلناً بما ذكر‪ ،‬وتبين فيه السهم‬
‫التي وحدت وقسمت أو السهم التي حولت إلى مجموعة أسهم (ستوك) أو مجموعة السهم (ستوك) التي‬
‫أعيد تحويلها‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ أحكام البند (‪ )1‬فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم‬
‫تستمر فيه المخالفة ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بوقوع المخالفة مع‬
‫علمه بها [‪.]21‬‬
‫الثر المترتب على تحويل السهم إلى مجموعة أسهم (ستوك) ‪ -48‬إذا حولت الشركة شيئاً من أسهمها إلى‬
‫مجموعة أسهم (ستوك) وأودعت لدى المسجل إعلناً بذلك أوقف سريان أحكام هذا القانون الخاصة فقط‬
‫بالسهم على مقدار ما تحول من رأس المال إلى مجموعة أسهم (ستوك) ويجب أن يبين في سجل أعضاء‬
‫الشركة وقائمة العضاء الواجب إيداعهما لدى المسجل مقدار مجموعة السهم (ستوك) التي يحملها كل‬
‫عضو بدلً من مقدار السهم و البيانات الخاصة بالسهم المنصوص عنها فيما تقدم من هذا القانون‪.‬‬
‫إعلن زيادة رأس المال‪ )1( -49 .‬يجب على الشركة متى زادت رأس مالها عن رأس المال المسجل‪ ،‬سواءً‬
‫حولت أو لم تحول أسهمها إلى مجموعة أسهم (ستوك)‪ ،‬أن تودع لدى المسجل خلل ثلثين يوم ًا بعد صدور‬
‫القرار المرخص بالزيادة أو بعد تأييد هذا القرار في حالة وجود قرار خاص إعلناً بزيادة رأس المال ويجب‬
‫على المسجل تدوين هذه الزيادة‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ أحكام البند (‪ )1‬فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم‬
‫تستمر فيه المخالفة‪ .‬ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بوقوع المخالفة مع‬
‫علمه بها [‪.]22‬‬
‫إعادة تنظيم رأس المال ‪ )1( -50‬يجوز للشركة‪ ،‬بمقتضى قرار خاص يؤيد بأمر من المحكمة أن تعدل‬
‫الشروط المدرجة في عقد تأسيسها تعديلً تعيد به تنظيم رأس مالها سواءً بتوحيد السهم المختلفة النواع أو‬
‫بتقسيم أسهمها إلى أسهم من أنواع مختلفة‪.‬‬
‫على أنه ل يجوز المساس بأية أفضلية أو ميزات خاصة تخص أي نوع من السهم إل بقرار تصدره الغلبية‬
‫العادية من حاملي أسهم هذا النوع الحائزين لثلثة أرباع رأس المال من ذلك النوع وأن يؤيد هذا القرار في‬
‫اجتماع يعقده حملة هذا النوع من السهم بذات الكيفية التي يتأيد بها قرار خاص من الشركة وكل قرار يصدر‬
‫على هذا الوجه يكون ملزماً لجميع حملة أسهم هذا النوع‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا صدر أمر بموجب أحكام البند (‪ )1‬فيجب أن تودع منه نسخة معتمدة عند المسجل خلل واحد‬
‫وعشرون يوماً من تاريخ صدوره أو خلل أي ميعاد أطول تسمح به المحكمة ول يكون هذا القرار نافذاً حتى‬
‫تودع هذه النسخة بالكيفية سالفة الذكر‬

‫الفصل الثاني‬
‫تخفيض رأس المال‬
‫تخفيض رأس المال‪ )1( -51 .‬ل يجوز لية شركة أن تشتري أسهمها إل إذا تقرر تخفيض رأس مالها وأجيز‬
‫قرار التخفيض بالكيفية المنصوص عنها فيما بعد‪.‬‬
‫(‪ )2‬مع مراعاة تأييد المحكمة يجوز للشركة بمقتضى قرار خاص أن تخفض بأية طريقة من الطرق رأس‬
‫مالها إذا خول لها نظامها ذلك‪ .‬ويجوز لها بصفة خاصة (ومع عدم الخلل بحقها العام سالف الذكر) أن‬
‫تباشر ما يأتي‪-:‬‬
‫(أ) إنهاء أو تخفيض اللتزام عن أي من أسهمها بالنسبة إلى رأس المال الذي لم يدفع‪ ،‬أو‬
‫(ب) أن تلغي من رأس مالها المدفوع بالكامل أي جزء تكون قد خسرته أو يكون غير ممثل بأموال موجودة‬
‫وذلك مع إنهاء أو تخفيض اللتزام عن أي من أسهمها أو مع عدم إنهائه أو تخفيضه‪ ،‬أو‬
‫(ج) أن ترد ما دفع من رأس مالها مما يكون زائداً عن حاجتها وذلك مع إنهاء أو تخفيض اللتزام عن أي من‬
‫أسهمها أو عدم إنهائه أو تخفيضه‪،‬‬
‫ويجوز لها تعديل عقد التأسيس بتخفيض مقدار رأس مالها ومقدار أسهمها تبعاً لذلك إذا اقتضى الحال‬
‫وبالقدر اللزم له‪.‬‬
‫(‪ )3‬القرار الخاص الصادر بموجب أحكام هذه المادة يسمى في هذا القانون " قرار تخفيض رأس المال"‪.‬‬
‫طلب تأييد التخفيض بأمر من المحكمة‪ -52 .‬إذا أصدرت الشركة قراراً بتخفيض رأس المال وأيدت هذا القرار‬
‫فيجوز لها أن تطلب من المحكمة بعريضة تقدمها أمراً بتأييد ذلك التخفيض‪.‬‬
‫إضافة كلمة المخفضة" إلى اسم الشركة‪ -53 .‬اعتباراً من تأييد الشركة للقرار بتخفيض رأس المال أو من‬
‫تقديم العريضة إلى المحكمة بطلب تأييد التخفيض‪،‬إن كان هذا التخفيض ل يتضمن إنقاص اللتزام بالنسبة‬
‫لرأس المال الذي لم يدفع بأكمله أو ل يتضمن دفع شيء لحد من حملة السهم من أي رأس مال دفعت قيمة‬
‫أسهمه بالكامل فيجب على الشركة أن تضيف إلى أسهمها عبارة "والمخفضة" على أن تكون هذه العبارة هي‬
‫جزء الخير من اسمها وتبقى هذه العبارة حتى التاريخ الذي تقرره المحكمة وتعتبر جزءاً من اسم الشركة‬
‫التاريخ المذكور‪.‬‬
‫على أنه إذا كان التخفيض ل يتضمن إنقاص اللتزام بالنسبة لرأس المال الذي لم يدفع بأكمله أو كان ل‬
‫يتضمن دفع شيء لحد حملة السهم من أي رأس مال دفعت أسهمه بالكامل فيجوز للمحكمة أن تقرر‬
‫الستغناء عن إضافة تلك العبارة إن رأت ذلك ملئماً‪.‬‬
‫اعتراض الدائنين على التخفيض وإعداد قائمة بالدائنين المعترضين‪ )1( -54 .‬في الحوال التي يتضمن فيها‬
‫التخفيض المطلوب لرأس المال‪ .‬إنقاص اللتزام بالنسبة لرأس المال الذي لم تدفع قيمته بأكملها أو دفع شيء‬
‫لحد من حملة السهم من أي رأس مال دفعت قيمة أسهمه بالكامل وفي أية حالة أخرى تعينها المحكمة‪.‬‬
‫يكون لكل دائن للشركة حق العتراض على التخفيض إن كان له في التاريخ الذي حددته المحكمة حق في أي‬
‫دين أو أية مطالبة مما يجوز له أن يتقدم به ضد الشركة لو كان ذلك التاريخ هو تاريخ البدء في تصفية‬
‫الشركة‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعد المحكمة قائمة بالدائنين الذين لهم حق العتراض على التخفيض وتحقيقًا لهذا الغرض يجب على‬
‫المحكمة أن تتحقق بقدر المكان من أسماء هؤلء الدائنين وطبيعة ومقادير ديونهم ومطالبتهم بدون تكليف‬
‫أحد منهم بتقديم طلب ذلك ويجوز للمحكمة أن تنشر إعلناً تحدد فيه اليوم أو اليام التي يجب فيها على‬
‫الدائنين الذين لم يدرجوا في قائمة المعترضين أن يطلبوا إدراج أسمائهم فيها و إل سقط حقهم في العتراض‬
‫على التخفيض‪.‬‬
‫سلطة الستغناء عن موافقة الدائن عند تقديم ضمان لدينه‪ -55 .‬إذا لم يوافق الدائن المدرج اسمه في قائمة‬
‫الدائنين والذي لم ينقص دينه أو مطالبته أو لم يوف بهما على التخفيض فيجوز للمحكمة إذا استصوبت ذلك‬
‫الستغناء عن موافقته متى قدمت الشركة ضمان ًا للوفاء بالدين أو بالمطالبة وذلك بأن تخصص له حسبما‬
‫تأمر المحكمة المبلغ التي‪-:‬‬
‫(أ) مقدار الدين أو المطالبة بالكامل إذا كانت الشركة معترفة بجميع الدين أو بالمطالبة إذا رضيت بتخصيص‬
‫المقابل للوفاء بهما ولو غير معترفة بهما‪.‬‬
‫(ب) المبلغ الذي تحدد المحكمة بعد أن تجري تحقيقاً وتصدر قرار كما لو كانت تتولى تصفية الشركة وذلك‬
‫في حالة عدم اعتراف الشركة بكامل مقدار الدين أو المطالبة أو عدم موافقتها على تخصيص مقابل للوفاء‬
‫بكامل الدين أو بالمطالبة أو إذا كان مقدار الدين أو المطالبة غير محقق أو غير ثابت‪.‬‬
‫المر المؤيد للتخفيض‪ -56 .‬إذا اقتنعت المحكمة بأن كل دائن من دائني الشركة الذين لهم بموجب أحكام هذا‬
‫القانون حق العتراض على التخفيض‪ ،‬قد قبل التخفيض أو بأن مطالبته أو دينه قد سدد أو انقضى أو قدم‬
‫عن الضمان‪ ،‬فيجوز لها أن تصدر أمراً تؤيد فيه التخفيض بالشروط وطبقاً للنصوص التي تستصوبها‪.‬‬
‫تسجيل أمر التخفيض ومحضر الجلسة‪ )1( -57 .‬متى قدم المسجل المر الصادر من المحكمة بتأييد تخفيض‬
‫رأس مال الشركة وأودعت لديه صورة معتمدة من هذا المر ومحضر الجلسة معتمداً من المحكمة موضحاً‬
‫فيه بالنسبة لرأس مال الشركة كما تعدل بمقتضى المر مقدار رأس المال وعدد السهم التي يقسم إليها وقيمة‬
‫كل سهم منها ومقدار ما يعتبر مدفوعاً عن كل سهم في تاريخ التسجيل – إن وجد – فيجب على المسجل‬
‫تسجيل المر والمحضر‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل يكون القرار الصادر بتخفيض رأس المال المؤيد بالمر المسجل على الوجه سالف الذكر نافذ المفعول‬
‫إل بالتسجيل وليس قبل ذلك‪.‬‬
‫(‪ )3‬ينشر إعلن التسجيل بالطريقة التي تأمر بها المحكمة‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجب على المسجل يشهد ويوقع على تسجيل المر والمحضر وتعتبر شهادته دليلً قاطعاً على استيفاء‬
‫جميع ما يستلزمه هذا القانون فيما يتعلق بتخفيض رأس المال وعلى أن راس مال الشركة هو على الوجه‬
‫المبين في المحضر‪.‬‬
‫اعتبار المحضر جزءاً من عقد التأسيس‪ )1( -58 .‬يعتبر المحضر عند تسجيله بديلً للجزء المقابل له في‬
‫عقد تأسيس الشركة ويعتبر صحيحاً وقابلً للتعديل كما لو كان في الصل قد أدرج بذلك العقد ويجب إدماجه‬
‫في كل نسخة من عقد التأسيس تصدر بعد تسجيله‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ أحكام البند (‪ )1‬فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل نسخة‬
‫تقع المخالفة بالنسبة لها ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بوقوع المخالفة‬
‫مع علمه بها [‪.]23‬‬
‫مسئولية العضاء بالنسبة للسهم المخفضة ‪ )1( -59‬ل يلتزم عضو الشركة الحالي أو السابق بالنسبة إلى‬
‫أي سهم بِأية مطالبة أو مساهمة في أي مبلغ يزيد عن الفرق – إن وجد – بين القيمة المدفوعة أو القيمة‬
‫المخفضة – إن وجدت‪ -‬التي تعتبر أنها قد دفعت عن السهم على حسب الحوال وبين قيمة السهم كما تحددت‬
‫في المحضر‪.‬‬
‫على أنه إذا كان الدائن الذي له حق العتراض على تخفيض رأس المال لوجود دين له أو مطالبة غير مقيدة‬
‫في قائمة الدائنين بسبب جهله إجراءات التخفيض أو ماهيتها أو أثرها على مطالبته وكانت الشركة عاجزة‬
‫بعد التخفيض عن دفع قيمة دينه أو مطالبته بالمعنى الوارد في أحكام هذا القانون الخاصة بتصفية الشركات‬
‫بأمر المحكمة ففي هذه الحالة‪-:‬‬
‫(أ) كل شخص كان عضواً بالشركة في تاريخ تسجيل أمر التخفيض والمحضر يلتزم بأن يدفع سدادًا لذلك‬
‫الدين أو المطالبة مبلغاً ل يزيد عما كان يلتزم بدفعه فيما لو بدئ بتصفية الشركة في اليوم السابق على ذلك‬
‫التسجيل ‪ ،‬و‬
‫(ب) إذا صفيت الشركة‪،‬جاز للمحكمة بناءً على طلب أي دائن كالدائن سالف الذكر‪ ،‬وبعد أن يقدم الدليل على‬
‫عدم علمه كما سبق البيان أن تعد إذا استصوب ذلك‪ ،‬قائمة بالشخاص الملزمين بالمساهمة في الدفع‬
‫وتطالبهم وتأمرهم بالدفع وأن تنفذ هذه المطالبة والوامر ضدهم كما لو كانوا ملزمين عاديين بالدفع عند‬
‫التصفية‪.‬‬
‫(‪ )2‬ليس في أحكام البند (‪ )1‬ما يؤثر على حقوق الملزمين بالدفع فيما بينهم‪.‬‬
‫عقوبة إخفاء اسم الدائن ‪ -60‬إذا أخفى أحد موظفي الشركة عمداً اسم أي دائن يكون له حق العتراض على‬
‫التخفيض أو أعطى عمداً بياناً غير صحيح عن نوع أو مقدار دين أو مطالبة أي دائن أو حرض على ذلك‬
‫الخفاء أو العطاء للبيانات غير الصحيحة فيعاقب بالسجن مدة ل تجاوز سنة واحدة أو بالغرامة أو‬
‫بالعقوبتين معاً‪.‬‬
‫نشر أسباب التخفيض‪ -61 .‬يجوز للمحكمة في أية حالة يخفض رأس المال‪ .‬أن تكلف الشركة حسبما تأمر به‬
‫المحكمة بنشر مبررات التخفيض أو نشر ما تراه المحكمة ملئماً من المعلومات الخرى المتعلقة بذلك‬
‫التخفيض حتى يقف الجمهور على المعلومات الصحيحة ويجوز لها أن تطلب نشر السباب التي أدت إلى‬
‫التخفيض إذا استصوبت ذلك‪.‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫احتياطي التزامات الشركة ذات المسئولية المحدودة‬
‫احتياطي التزامات الشركة ذات المسئولية المحدودة ‪ -62‬يجوز للشركة بمقتضى قرار خاص أن تقرر عدم‬
‫جواز المطالبة بأي جزء من رأس مالها الذي لم يطلب به قبل ذلك إل في حالة تصفيتها ولغراض هذه‬
‫التصفية ول يجوز بعد ذلك القرار المطالبة بذلك الجزء من رأس المال إل في الحالة وللغراض المذكورة‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫مسئوليات أعضاء مجلس الدارة غير المحدودة‬
‫جواز أن يكون للشركة ذات المسئولية المحدودة أعضاء مجلس إدارة مسئوليتهم غير محدودة‪)1( -63 .‬‬
‫يجوز في الشركة ذات المسئولية المحدودة أن تكون مسئولية أعضاء مجلس الدارة أو أي عضو بمجلس‬
‫الدارة مسئولية غير محدودة إذا نص على ذلك عقد تأسيس الشركة‪.‬‬
‫(‪ )2‬في الشركة ذات المسئولية المحدودة التي تكون مسئولية أي عضو في مجلس إدارتها غير محدودة يجب‬
‫على أعضاء مجلس الدارة – إن وجد – وعلى عضو الشركة الذي يقترح انتخاب شخص أو تعيينه لوظيفة‬
‫عضو مجلس إدارة أن تضيف إلى اقتراحه بياناً مؤداه أن تكون مسئولية الشخص الذي يشغل وظيفة عضو‬
‫مجلس الدارة مسئولية غير محدودة ويجب على مؤسسي الشركة وموظفيها أو أحدهم إعلن ذلك الشخص‬
‫كتابة وقبل أن يقبل الوظيفة أو قبل مباشرته العمل فيها بأن مسئوليته ستكون غير محدودة‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا تخلف أي عضو بمجلس الدارة أو أي مرشح لمجلس الدارة عن إضافة البيان سالف الذكر أو تخلف‬
‫أحد مؤسسي الشركة أو موظفيها عن إعطاء العلن سالف الذكر فيحكم عليه بالغرامة التي تحددها المحكمة‬
‫كما يحكم عليه بتعويض الضرر الناشئ عن المخالفة الذي يصيب الشخص المنتخب أو المعين عضواً بمجلس‬
‫الدارة ولكن ل يكون لهذه المخالفة أثر على مسئولية الشخص المنتخب أو المعين [‪.]24‬‬
‫القرار الخاص الذي تصدره الشركة المحدودة ويجعل مسئولية أعضاء مجلس الدارة محدودة‪)1( -64 .‬‬
‫يجوز للشركة ذات المسئولية المحدودة أن تعدل بمقتضى قرار خاص عقد التأسيس تعديلً من شأنه جعل‬
‫مسئولية أعضاء مجلس إدارتها أو أحدهم غير محدودة إذا خول لها نظامها ذلك‪.‬‬
‫(‪ )2‬متى تأيد هذا القرار الخاص فإن أحكامه تعتبر صحيحة كما لو كانت في الصل مضمنة في عقد التأسيس‬
‫وكل نسخة من عقد التأسيس تصدر بعد تأييد القرار المذكور يجب أن تضمن أو تلحق بها نسخة من القرار‬
‫المذكور‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ مقتضى أحكام هذه المادة يحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل‬
‫نسخة تقع المخالفة بالنسبة لها ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بوقوع‬
‫المخالفة مع علمه بها [‪.]25‬‬
‫الباب الرابع‬
‫إدارة الشركة‬
‫الفصل الول‬
‫اسم الشركة ورأس مالها‬
‫مكتب الشركة المسجل‪ )1( -65 .‬يجب أن يكون لكل شركة مكتب مسجل في السودان ترسل إليها فيه جميع‬
‫المكاتبات والعلنات‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن يودع لدى المسجل إعلن مكتوب بمقر المكتب المسجل للشركة وبكل تغيير يحصل فيه ويجب‬
‫على المسجل أن يدون ذلك‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا زاولت الشركة أعمالها بدون أن تنفذ ما تستلزمه هذه المادة فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها‬
‫المحكمة عن كل يوم تزاول فيه العمل [‪.]26‬‬
‫نشر الشركة لسمها‪ -66 .‬يجب على كل شركة أن‪-:‬‬
‫(أ) تخط أو تلصق في مكان ظاهر خارج كل مكتب أو مكان تزاول فيه أعمالها لفتة تحمل اسمها بحروف‬
‫تسهل قراءتها وأن تحافظ على بقائه مخطوطاً أو ملصقاً‪.‬‬
‫(ب) تنقش اسمها على خاتم الشركة بحروف مقروءة‪.‬‬
‫(ج) تضع اسمها بحروف مقروءة على جميع فواتيرها المطبوعة وأوراق مكاتباتها واخطاراتها وإعلناتها‬
‫وغير ذلك من نشراتها الرسمية وفي جميع الكمبيالت والسندات الذنية والتحاويل والشيكات وأوامر دفع‬
‫النقود أو طلب البضائع التي يظهر عليها توقيع الشركة أو التي توقع بالنيابة عنها وفي جميع فواتير الطرود‬
‫والفواتير واليصالت وخطابات العتماد الخاصة بالشركة‪.‬‬
‫العلن عن المسئولية المحدودة للبنك‪66 .‬أ‪ -‬يجب على كل بنك يؤسس في السودان‪-:‬‬
‫(أ) ل يتضمن اسمه المسجل كلمة "محدودة"‪ ،‬و‬
‫(ب) تكون مسئولية أعضائه في الواقع محدودة‪ ،‬أن يعلن عن هذه المسئولية المحدودة ببيانها بأحرف‬
‫مقروءة في كل بيان يصدره بالدعوة للكتتاب وفي جميع فواتيره المطبوعة وأوراق مكاتباته وإعلناته وغير‬
‫ذلك من نشراته الرسمية وأن يلصق ذلك العلن في مكان ظاهر بحروف مقرءوه خارج كل مكتب أو مكان‬
‫يزاول أعماله فيه‪.‬‬
‫جزاء إغفال نشر السم أو العلن عن المسئولية المحدودة‪ )1( -67 .‬إذا لم تخط الشركة أو تلصق اسمها‬
‫وتحافظ على بقائه مخطوطا أو ملصقاً بالكيفية المقروءة بمقتضى أحكام هذا القانون فيحكم عليها بالغرامة‬
‫التي تحددها المحكمة عن عدم خط أو لصق اسمها وعن كل يوم ل يبقى فيه هذا السم مخطوطاً أو ملصقاً‬
‫ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بوقوع المخالفة مع علمه بها‪]27[ .‬‬
‫(‪ )2‬إذا استعمل أحد موظفي الشركة أو أي شخص نيابة عنها أو أذن باستعمال خاتم الشركة بدون أن يكون‬
‫اسمها منقوشاً عليه كما سبق توضيحه أو إصدار أو أذن بإصدار فاتورة أو ورقة من أوراق المكاتبات أو‬
‫إعلن أو أية نشرة رسمية أخرى للشركة أو وقع أو أذن بالتوقيع نيابة عن الشركة على أية كمبيالة أو سند‬
‫إذني أو تحويل أو شيك أو أمر بدفع نقود أو طلب بضاعة أو خطاب اعتماد للشركة دون أن يكون اسم الشركة‬
‫مذكوراً فيه كما سبق توضيحه‪ .‬فيحكم عليه بالغرامة التي تحددها المحكمة ويكون بالضافة لذلك مسئولً‬
‫شخصياً أمام حائز الكمبيالة أو السند الذني أو الشيك أو المر بدفع النقود أو طلب بضاعة عن قيمة ذلك ما‬
‫لم تقم الشركة بدفعها [‪.]28‬‬
‫(‪ )3‬إذا أغفل أي بنك تنطبق عليه أحكام المادة ‪66‬أ مراعاة أي حكم من أحكام تلك المادة‪ .‬فيعاقب البنك وكل‬
‫موظف فيه أو وكيل له يشترك عمداً في ذلك الغفال بالغرامة التي تحددها المحكمة أو في حالة المخالفة‬
‫المستمرة بغرامة قدرها خمسة دنانير عن كل يوم تستمر فيه المخالفة [‪.]29‬‬
‫نشر إعلن عن رأس المال المرخص به ورأس المال المكتتب فيه ومقدار ما دفع منه‪ )1( -68 .‬إذا اشتمل‬
‫أي إعلن أو أية نشرة رسمية أخرى للشركة عن تصريح عن قيمة رأس مالها المرخص به فيجب أن يشتمل‬
‫أيضاً ذلك العلن أو النشرة الخرى على تصريح بمقدار رأس المال المكتتب في ومقدار ما دفع منه وأن‬
‫يكون هذا التصريح الثاني في وضع ظاهر كوضع التصريح الول وبحروف واضحة ومقروءة مثله‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا تخلفت الشركة عن تنفيذ أحكام البند (‪ )1‬فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة ويحكم بذات‬
‫العقوبة على كل موظف بالشركة يشترك في هذه المخالفة مع علمه بها [‪.]30‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الجتماعات وإجراءاتها‬
‫الجتماع السنوي العام ‪ )1( -69‬يجب على كل شركة أن تعقد اجتماعاً عاماً مرة على القل في كل سنة‪ .‬ول‬
‫يجوز أن يتأخر انعقاد هذا الجتماع أكثر من خمسة عشر شهراً بعد آخر انعقاد سابق للجتماع العام‪ .‬فإذا لم‬
‫ينعقد الجتماع في المواعيد فيحكم على الشركة وعلى كل موظف لديها يشترك في وقوع المخالفة مع علمه‬
‫بها بالغرامة التي تحددها المحكمة [‪.]31‬‬
‫(‪ )2‬إذا لم يعقد الجتماع العام للشركة وفقًا لحكام البند (‪ )1‬فيجوز للمحكمة بناءً على طلب أي عضو في‬
‫الشركة أن تدعو الجتماع العام للشركة إلى النعقاد أو أن تأمر بتوجيه الدعوة لهذا النعقاد‪.‬‬
‫الجتماع التأسيسي للشركة‪ )1( -70 .‬يجب على كل شركة أن تعقد اجتماعاً عاماً لعضائها خلل ستة أشهر‬
‫من التاريخ الذي يكون لها الحق في أن تبدأ فيه أعمالها ويسمى هذا الجتماع " الجتماع التأسيسي"‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب على مجلس الدارة أن يرسل قبل انعقاد ذلك الجتماع بعشرة أيام على القل تقريراً (يسمى في هذا‬
‫القانون " التقرير التأسيسي") إلى كل عضو في الشركة وإلى كل شخص يكون من حقه الحصول على هذا‬
‫التقرير بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجب أن يكون التقرير التأسيسي معتمداً من اثنين على القل من أعضاء مجلس إدارة الشركة أو من‬
‫عضو مجلس الدارة الوحيد إن كان العضاء أقل من اثنين‪ .‬ويجب أن يبين التقرير‪-:‬‬
‫(أ) مجموع عدد السهم التي وزعت مع تمييز ما وزع منها باعتبار أن قيمته مدفوعة كلها أو جزء منها بغير‬
‫النقود ومقدار ما دفع عن كل من السهم المدفوع جزء منها ومقدار المقابل الذي وزعت في نظيره في كلتا‬
‫الحالتين‪.‬‬
‫(ب) مجموع ما حصلته الشركة من مبالغ نقدية عن جميع السهم التي وزعت مع التمييز السابق الذكر‪.‬‬
‫(ج) خلصة عن إيرادات الشركة سواءً من رأس مالها أو من السندات وما صرف من هذه اليرادات حتى‬
‫التاريخ السابق لتاريخ التقرير بواحد وعشرين يوماً ويبين في هذه الخلصة تحت عناوين منفصلة إيرادات‬
‫الشركة من السهم والسندات وغيرها من الموارد الخرى والمصروفات التي صرفت منها وتفاصيل خاصة‬
‫بالرصيد الباقي في الصندوق وحساب أو تقدير للمصروفات الولية للشركة‪.‬‬
‫(د) أسماء وعناوين وصفات أعضاء مجلس الدارة والمراجعين – إن وجدوا – والمديرون – إن وجدوا‪-‬‬
‫وسكرتير الشركة‪.‬‬
‫(هـ) تفاصيل أي عقد يراد عرض تعديله في الجتماع لعتماده مع إيضاحات عن التعديل أو التعديل المقترح‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجب أن يشهد مراجعو الشركة – إن وجدوا‪ -‬على صحة ما ورد في التقرير التأسيسي بشأن ما يتعلق‬
‫منه بالسهم التي خصصتها الشركة والنقود التي حصلتها عن هذه السهم وإيرادات ومصروفات الشركة على‬
‫حساب رأس المال‪.‬‬
‫(‪ )5‬يجب على مجلس الدارة بمجرد إرسال التقرير التأسيسي إلى أعضاء الشركة أن يودع لدى المسجل‬
‫نسخة من التقرير المذكور معتمداً على الوجه الذي تستلزمه هذه المادة‪.‬‬
‫(‪ )6‬كل عضو من أعضاء مجلس إدارة الشركة يأذن أو يسمح عمداً بعدم تنفيذ أحكام البند (‪ )2‬أو البند (‪)5‬‬
‫مع علمه بذلك يعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم تقع فيه تلك المخالفة [‪.]32‬‬
‫(‪ )7‬يجب على مجلس الدارة أن يقدم في بدء عقد الجتماع قائمة بأسماء أعضاء الشركة ومهنة كل منهم‬
‫وعنوانه وعدد ما يملكه من أسهم‪ .‬ويجب أن تبقى هذه القائمة معروضة للطلع وفي متناول كل عضو في‬
‫الشركة أثناء عقد الجتماع‪.‬‬
‫(‪ )8‬يكون لعضاء الشركة الحاضرين في الجتماع مناقشة أية مسألة تتعلق بتكوين الشركة أو ناشئة عن‬
‫التقرير التأسيسي سواءً سبق أو لم يسبق العلن عن هذه المسألة ولكن يجوز إصدار قرار في مسألة لم‬
‫يعلن عنها وفقاً لنظام الشركة‪.‬‬
‫(‪ )9‬يجوز تأجيل الجتماع من وقت إلى آخر‪ .‬ويجوز في أية جلسة يؤجل إليها الجتماع إصدار أي قرار سبق‬
‫العلن عنه وفقاً لنظام الشركة سواء قبل أو بعد الجلسة السابقة‪ .‬ويكون للجتماعات المؤجلة بذات السلطات‬
‫المقررة للجتماع الصلي‪.‬‬
‫(‪ )10‬إذا قدم للمحكمة طلب بالطريقة المنصوص عليها في الباب الخامس لتصفية الشركة بسبب عدم إيداع‬
‫التقرير التأسيسي أو عدم عقد الجتماع التأسيسي فيجوز للمحكمة بدلً من أن تأمر بتصفية الشركة أن تأمر‬
‫بإيداع التقرير التأسيسي أو بعقد الجتماع أو أن تصدر المر الذي تراه عادلً‪.‬‬
‫(‪ )11‬ل تسري أحكام هذه المادة على الشركات الخاصة‪.‬‬
‫الدعوة إلى عقد اجتماع عام فوق العادة بناءً على طلب المساهمين‪ )1( -71 .‬على الرغم مما يكون وارداً في‬
‫نظام الشركة يجب على مجلس إدارة الشركة أن يتخذ فوراً إجراءات الدعوة إلى عقد اجتماع عام فوق العادة‬
‫للشركة بمجرد ما يطلب ذلك عدد من المساهمين يحوزون ما ل يقل عن عشر رأس المال الصادر من الشركة‬
‫والذين دفعوا قيمة جميع القساط والمبالغ الخرى المستحقة عليها‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن يبين في طلب الدعوة إلى عقد الجتماع الغراض المقصودة منه وأن يوقع طالبو النعقاد على‬
‫هذا الطلب ويودع في مكتب الشركة المسجل ويجوز أن يكون الطلب من عدة صور وموقع على كل صورة‬
‫منها طالب واحد أو أكثر‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا لم يتخذ مجلس الدارة خلل واحد وعشرين يوماً من تاريخ إيداع هذا الطلب إجراءات الدعوة إلى‬
‫النعقاد فيجوز لطالبي النعقاد أو للحائزين منهم على السهم الكثر قيمة أن يوجهوا بأنفسهم الدعوة إلى‬
‫النعقاد ولكن يجب في أي من هاتين الحالتين أن يعقد الجتماع خلل ثلثة أشهر من تاريخ إيداع الطلب‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا صدر من الجتماع المذكور قرار يقتضي التأييد في اجتماع آخر فيجب على مجلس الدارة أن يقوم‬
‫فوراً بالدعوة إلى عقد اجتماع عام فوق العادة للنظر في القرار وتأييده كقرار خاص إن رآه مناسباً فإذا لم يقم‬
‫مجلس الدارة خلل سبعة أيام من تاريخ إصدار القرار الول بإجراءات الدعوة إلى الجتماع جاز لطالبي‬
‫النعقاد أو للحائزين منهم على السهم الكثر قيمة‪.‬أن يوجهوا بأنفسهم الدعوة إلى النعقاد‪.‬‬
‫(‪ )5‬أي اجتماع تكون الدعوة إليه بموجب أحكام هذه المادة من طالبي النعقاد يجب أن تكون الدعوة إليه‬
‫بطريقة قريبة بقدر المكان من الطريقة التي يتبعها مجلس الدارة في الدعوة إلى النعقاد‪.‬‬
‫أحكام خاصة بالجتماعات والتصويت‪ -72 .‬إذا خل نظام الشركة من نص أو إذا وجد فيه نص فيجب مع‬
‫مراعاة النص إتباع ما يأتي‪-:‬‬
‫(‪ )1‬يجوز أن تكون الدعوة إلى اجتماع الشركة بإعلن مكتوب قبل النعقاد بأربعة عشر يوم ًا وأن يوجه‬
‫العلن إلى كل عضو بالطريقة المتبعة في تبليغ العلنات بمقتضى القائمة‪.‬‬
‫(أ) من الجدول الول‪،‬‬
‫(ب) يجوز أن توجه الدعوة إلى الجتماع من خمسة أعضاء‪،‬‬
‫(ج) يجوز أن يرأس الجتماع أي شخص ينتخبه العضاء الحاضرون‪،‬‬
‫(د) يكون لكل عضو صوت واحد‪.‬‬
‫تمثيل الشركة في الجتماع الذي تعقده شركة أخرى هي عضو فيها‪ -73 .‬يجوز للشركة‪ ،‬التي تكون عضواً‬
‫في شركة أخرى‪ ،‬أن تندب بقرار من مجلس الدارة أحد موظفيها أو أي شخص آخر ليمثلها في أي اجتماع‬
‫تعقده تلك الشركة الخرى ويكون للشخص الذي ندب لتمثيل الشركة الحق في أن يستعمل بالنيابة عنها ذات‬
‫السلطات التي لها كما لو كان من مساهمي الشركة التي ندب للحضور في اجتماعها‪.‬‬
‫القرار غير العادي والقرار الخاص‪ )1( -74 .‬يعتبر القرار قرارًا غير عادي إذا أقرته أغلبية ل تقل عن ثلثة‬
‫أرباع العضاء الذين لهم حق التصويت والحاضرين بأشخاصهم أو بوكلء عنهم (إذا سمح بالوكالة) في‬
‫اجتماع عام أعلن عنه إعلناً صحيحاً وذكر في العلن نية تقديم اقتراح بأن يكون القرار قراراً غير عادي‪.‬‬
‫(‪ )2‬يعتبر القرار قراراً خاصاً‪-:‬‬
‫(أ) متى صدر بالطريقة التي يصدر بها القرار غير العادي‪ ،‬و‬
‫(ب) إذا أيدته أغلبية من العضاء الذين لهم حق التصويت والحاضرين بأشخاصهم أو بوكلء عنهم ‪ 0‬إذا‬
‫سمح بالوكالة) في اجتماع عام لحق أعلن عنه إعلناً صحيحاً وانعقد بعد مدة ل تقل عن أربعة عشر يوماً‬
‫ول تزيد على شهر من تاريخ الجتماع الول‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا عرض على أية اجتماع إصدار قرار غير عادي أو إصدار قرار خاص أو تأييده‪ .‬فإن إعلن الرئيس‪.‬‬
‫بعد أخذ الصوات بطريقة رفع اليدي بأن الجتماع وافق على القرار ويعتبر حجة قاطعة على حصول‬
‫الموافقة بغير حاجة إلى إثبات عدد أو نسبة عدد الصوات التي كانت لصالح القرار أو ضده إل إذا كان طلب‬
‫القتراع على القرار‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا عرض على أية اجتماع إصدار قرار غير عادي أو إصدار قرار خاص أو تأييده فيجوز لي شخص له‬
‫حق التصويت طبقاً لنظام الشركة‪ ،‬أن يطلب القرار إل إذا قضى نظام الشركة أن يكون طلب القتراع من عدد‬
‫من هؤلء الشخاص ل يجوز أن يزيد بأي حال على الخمسة ففي هذه الحالة يجب أن يكون الطلب من العدد‬
‫الذي يعينه النظام‪.‬‬
‫(‪ )5‬إذا كان نظام الشركة يجيز في الحوال التي يطلب فيها القتراع‪ ،‬أن يحصل ذلك بالكيفية التي يقرها‬
‫رئيس الجتماع‪،‬فيجوز إجراء القتراع في ذات الجلسة التي طلب فيها متى قرر الرئيس ذلك‪.‬‬
‫(‪ )6‬إذا طلب القتراع وفقًا لحكام هذه المادة فيجب عند إحصاء أغلبية المقترعين أن يحسب عدد الصوات‬
‫التي يكون لكل عضو الحق فيها بناءً على ما يقرره نظام الشركة‪.‬‬
‫(‪ )7‬في تطبيق أحكام هذه المادة يعتبر أن العلن عن الجتماع قد تم على الوجه الصحيح وأن الجتماع انعقد‬
‫صحيحاً متى حصل العلن وانعقد الجتماع بالكيفية المنصوص عليها في نظام الشركة‪.‬‬
‫تسجيل وعمل صور القرارات الخاصة والقرارات غير العادية‪ )1( -75 .‬يجب في خلل ثلثين يوماً من تاريخ‬
‫تأييد كل قرار خاص أو من تاريخ إصدار كل قرار غير عادي على حسب الحوال أن تكتب على اللة الكاتبة‬
‫أو تطبع صورة من ذلك القرار وأن تودع الصورة لدى المسجل الذي يجب عليه تدوينها‪.‬‬
‫(‪ )2‬في الحوال التي يكون فيها نظام الشركة مسجلً يجب أن تضمن أو تلحق بكل صورة من النظام تصدر‬
‫بعد تاريخ أي قرار خاص يكون نافذ المفعول صورة من القرار المذكور‪.‬‬
‫(‪ )3‬في الحوال التي لم يسجل فيها نظام الشركة يجب أن ترسل صورة مطبوعة أو مكتوبة على اللة الكاتبة‬
‫من كل قرار خاص إلى كل عضو يطلبها إذا دفع مبلغ واحد ألف دينار أو أي مبلغ تقرره الشركة [‪.]33‬‬
‫(‪ )4‬إذا تخلفت الشركة عن إيداع صورة من القرار الخاص أو من القرار غير العادي لدى المسجل فيحكم‬
‫عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم تستمر فيه هذه المخالفة [‪.]34‬‬
‫(‪ )5‬إذا تخلفت الشركة عن تضمين أو إلحاق‪ .‬صورة من القرار الخاص بصورة من نظامها أو عن إرسال‬
‫مطبوعة أو مكتوبة على اللة الكاتبة من القرار إلى العضو الذي يطلبها بمقتضى أحكام هذه المادة فيحكم‬
‫عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل صورة تقع المخالفة بالنسبة لها [‪.]35‬‬
‫(‪ )6‬كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمداً بوقوع إخلل من الشركة في تنفيذ مقتضيات هذه المادة مع‬
‫علمه به‪ .‬يحكم عليه بذات العقوبة المقررة‪ .‬بمقتضى أحكام هذه المادة على الشركة عن ذلك الخلل‪.‬‬
‫محاضر جلسات الجتماعات العامة واجتماعات أعضاء مجلس الدارة‪ )1( -76 .‬يجب على كل شركة أن‬
‫تحتفظ بدفاتر تدون فيها محاضر لجميع جلسات اجتماعاتها العامة واجتماعات مجلس إدارتها‪.‬‬
‫(‪ )2‬كل محضر من تلك المحاضر يحمل في الظاهر توقيع رئيس الجتماع الذي حصلت فيه الجراءات أو‬
‫رئيس الجتماع التالي له يعتبر دليلً على حصول هذه الجراءات‪.‬‬
‫(‪ )3‬كل انعقاد لجتماع عام للشركة أو اجتماع لمجلس إدارتها أعدت بالجراءات الخاصة به محاضر على‬
‫الوجه السابق يعتبر أنه اجتماع انعقد على وجه صحيح وبناءً على دعوة صحيحة وأن جميع الجراءات‬
‫بشأنه قد تمت على الوجه الصحيح وأن جميع تعيينات أعضاء مجلس الدارة أو المصفين صحيحة وذلك إلى‬
‫أن يقوم الدليل على العكس‪.‬‬
‫القيود الخاصة بتعيين أعضاء مجلس الدارة أو بإعلن أسمائهم‪ )1( -77 .‬ل يجوز أن يعين الشخص عضواً‬
‫في مجلس إدارة الشركة بمقتضى نظامها ول أن يسمى عضو مجلس إدارة أو عضواً مرشحاً لمجلس الدارة‬
‫في أي بيان تصدره الشركة أو يصدر نيابة عنها أو بالنسبة لية شركة يراد إنشاؤها أو في أي تقرير يصدر‬
‫بدلً من البيان وتودعه الشركة أو يودع نيابة عنها إل إذا قام هذا الشخص بنفسه أو بوكيل مفوض عنه كتابة‬
‫في ذلك وقبل تسجيل نظام الشركة أو نشر البيان أو إيداع ذلك التقرير‪ ،‬على حسب الحوال بتنفيذ ما يأتي‪-:‬‬
‫(أ) أن يوافق كتابة على العمل كعضو مجلس إدارة ويوقع على هذه الموافقة ويودعها لدى المسجل‪،‬و‬
‫(ب) أن يوقع ويودع لدى المسجل إقراراً مكتوباً يتعهد فيه بأن يأخذ من الشركة عدداً من السهم ل يقل عن‬
‫العدد الذي يؤهله لهذه العضوية – إن وجد – ويدفع قيمتها‪ ،‬وذلك ما لم يكن قد وقع على عقد تأسيس‬
‫الشركة بأن له فيها هذه السهم‪.‬‬
‫(‪ )2‬عند طلب تسجيل عقد تأسيس الشركة ونظامها يجب على طالب التسجيل أن يودع لدى المسجل قائمة‬
‫بأسماء الشخاص الذين قبلوا أن يكونوا أعضاء مجلس إدارة الشركة فإذا أدرج في القائمة اسم شخص لم‬
‫يقبل هذه العضوية فيحكم على الطالب بالغرامة التي تحددها المحكمة [‪.]36‬‬
‫(‪ )3‬ل تسري أحكام هذه المادة على الشركات الخاصة ول على البيان الذي تصدره الشركة أو الذي يصدر‬
‫نيابة عنها بعد انقضاء سنة من التاريخ الذي يحق لها فيه مباشرة أعمالها‪.‬‬
‫مؤهلت عضو مجلس الدارة‪ )1( -78 .‬دون الخلل بالقيود المفروضة بموجب أحكام المادة ‪ 77‬يجب على‬
‫عضو مجلس الدارة الذي يوجب عليه نظام الشركة بأن يكون مالكاً لعدد معين من السهم يؤهله لشغل هذا‬
‫المنصب ولم يكن قد حصل بعد على هذا العدد من السهم أن يحصل على السهم المذكورة خلل شهرين بعد‬
‫تاريخ تعيينه أو خلل مدة أقل يحددها نظام الشركة‪.‬‬
‫(‪ )2‬يعتبر منصب عضو مجلس الدارة خالي ًا إذا لم يحصل هذا العضو خلل شهرين من تاريخ تعيينه أو خلل‬
‫المدة التي يحددها نظام الشركة‪ ،‬إن كانت أقصر من ذلك‪ .‬على العدد المطلوب من السهم الذي يؤهله للوظيفة‬
‫أو إذا لم يعد مالكها لهذا العدد في أي وقت بعد انقضاء مدة الشهرين أو المدة القصر منها‪،‬ول يجوز أن يعين‬
‫العضو الذي يخلو منصبه بموجب أحكام هذه المادة مرة أخرى في مجلس الدارة إل بعد حصوله على العدد‬
‫المطلوب من السهم‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا بقي الشخص الذي ل يملك العدد المطلوب من السهم قائماً بالعمل كعضو بمجلس الدارة بعد انقضاء‬
‫مدة الشهرين أو المدة القل السالف ذكرها‪ ،‬فيعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم يقع بين‬
‫انقضاء مدة الشهرين أو المدة القل وبين اليوم الخير الذي ثبت أنه اشتغل فيه كعضو بمجلس الدارة [‪.]37‬‬
‫صحة تصرفات أعضاء مجلس الدارة‪ -79 .‬تكون التصرفات التي يقوم بها عضو مجلس الدارة صحيحة ولو‬
‫ظهر فيما بعد عيب في تعيينه أو في مؤهلته‪ .‬على أنه ليس في هذه المادة ما يصحح التصرفات التي يقوم‬
‫بها عضو مجلس الدارة بعد ظهور أن تعيينه غير صحيح‪.‬‬
‫إرسال قائمة بأسماء أعضاء مجلس الدارة إلى المسجل‪ )1( -80 ..‬يجب أن تحتفظ كل شركة في مكتبها‬
‫المسجل بسجل يشتمل على أسماء أعضاء مجلس إدارتها وعنوان كل منهم ومهنته وأن تودع لدى المسجل‬
‫نسخة من هذا السجل وإخطارًا بكل تغيير يحصل بين أعضاء مجالس الدارة أو المديرين‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا لم تنفذ الشركة مقتضى أحكام هذه المادة فيحكم عليها بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم‬
‫تستمر فيه المخالفة ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح بهذه المخالفة مع علمه بها‬
‫[‪.]38‬‬

‫الفصل الثالث‬
‫العقـود‬
‫شكل العقد ‪ )1( -81‬يجوز إبرام العقود نيابة عن الشركة على الوجه التي‪-:‬‬
‫(أ) كل عقد يبرم بين الفراد ويحتم أن يكون بالكتابة وموقعاً عليه من الطرفين الملزمين به ويجوز إبرامه‬
‫بالكتابة نيابة عن الشركة والتوقيع عليه من أي شخص مفوض من الشركة في ذلك صراحة أو ضمناً‪ ،‬كما‬
‫يجوز تعديله أو إلغاؤه بذات الطريقة‪،‬‬
‫(ب) كل عقد يبرم بين الفراد ويكون صحيحاً طبقا للقانون ولو كان شفوياً نيابة عن الشركة من أي شخص‬
‫مفوض منها في ذلك صراحة أو ضمناً‪ ،‬كما يجوز تعديله أو إلغاؤه بذات الطريقة‪.‬‬
‫(‪ )2‬جميع العقود المبرمة وفقًا لحكام البند (‪ )1‬تكون نافذة قانوناً وملزمة للشركة وخلفها وجميع الطراف‬
‫الخرين وورثتهم أو من ينوب عنهم قانوناً على حسب الحوال‪.‬‬
‫الكمبيالت والسندات الذنية‪ -82 .‬تعتبر الكمبيالة أو السند الذني محررًا أو مسحوب ًا أو مقبولً أو مظهراً‬
‫بالنيابة عن الشركة إذا حصل تحريره أو سحبه أو قبوله أو تظهيره من الشركة أو باسمها أو بالنيابة عنها أو‬
‫لحسابها بوساطة أي شخص يعمل بتفويض منها سواء أكان التفويض صريحاً أم ضمنياً‪.‬‬
‫العقود الموثقة وإبرامها في الخارج‪ -83 .‬يجوز للشركة بمقتضى مكتوب مختوم بخاتمها العام أن تفوض أي‬
‫شخص تفويضاً خاصاً في مسائل معينة ليكون وكيلً عنها في إبرام العقود الموثقة وذلك نيابة عنها في أي‬
‫مكان خارج السودان وكل عقد يوقعه هذا الوكيل نيابة عن الشركة ويختمه بخاتمه في الحوال التي تستلزم‬
‫ذلك‪ .‬يلزم الشركة وتكون له ذات الثار المترتبة عليه كما لو كان مختوماً بالخاتم العام للشركة‪.‬‬
‫سلطة الشركة في امتلك خاتم رسمي لستعماله في الخارج‪ )1( -84 .‬يجوز للشركة التي تستلزم أو تتضمن‬
‫أغراضها مباشرة أعمال خارج حدود السودان أن يكون لها خاتم رسمي لستعماله في أي إقليم أو منطقة أو‬
‫مكان في خارج السودان متى كان نظامها يجيز ذلك ويجب أن يكون هذا الخاتم صورة طبق الصل من خاتمها‬
‫العام مضافاً إليه اسم القليم أو المنطقة أو المكان المراد استعماله فيها‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للشركة ‪،‬متى كان لها خاتم رسمي أن تفوض بمقتضى مكتوب مختوم بخاتمها العام أي شخص‬
‫تعينه لهذا الغرض في أي إقليم أو منطقة أو مكان في غير السودان في أن يختم بذلك الخاتم على أي عقد‬
‫موثق أو مستند آخر تكون الشركة طرفاً فيه في ذلك القليم أو تلك المنطقة أو ذلك المكان‪.‬‬
‫(‪ )3‬تستمر سلطة هذا الوكيل قائمة طوال المدة المذكورة في وثيقة التفويض بالنسبة للمعاملت التي تقع بين‬
‫الشركة وبين الشخص الذي يتعامل مع الوكيل فإذا لم تعين وثيقة التفويض مدة بقي التفويض قائماً حتى يعلن‬
‫الشخص الذي يتعامل مع الوكيل بإلغاء التفويض أو بانتهائه‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجب على الشخص الذي يختم بخاتم الشركة الرسمي على أي عقد موثق أو مستند آخر أن يشهد على‬
‫صحة التاريخ والمكان الذي حصل فيه الختم بكتابة موقع عليها منه في ذلك العقد الموثق أو المستند الخر‪.‬‬
‫(‪ )5‬كل عقد موثق أو مستند آخر مختوم بخاتم الشركة الرسمي يلزم الشركة كما لو كان مختوماً بخاتمها‬
‫العام‪.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫البيان‬
‫إيداع البيان ‪ )1( -85‬كل بيان تصدره الشركة أو يصدر نيابة عنها أو يكون بشأن شركة يراد إنشاؤها يجب‬
‫أن يكون مؤرخ ًا ويعتبر أن هذا التاريخ هو تاريخ نشر البيان إلى أن يثبت العكس‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب في تاريخ نشر البيان أو قبل ذلك إيداع صورة منه لدى المسجل لتسجيلها بموجب أن تكون الصورة‬
‫موقعاً عليها من كل شخص ذكر في البيان أنه عضو بمجلس إدارة الشركة أو مرشح لهذه الوظيفة أو من‬
‫وكيله المفوض منه كتابة في ذلك ول يجوز إصدار البيان قبل إيداع صورة منه لتسجيله كما سبق ذكره [‬
‫‪.]39‬‬
‫(‪ )3‬ل يجوز للمسجل تسجيل البيان إل إذا كان مؤرخاً وموقعاً على صورة منه بالكيفية التي تتطلبها هذه‬
‫المادة‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجب أن يذكر في صدر كل بيان أنه قد أودعت منه صورة للتسجيل كما تقتضيه هذه المادة‪.‬‬
‫(‪ )5‬إذا صدر بيان دون أن تودع صورة منه كما سبق ذكره‪ .‬فتعاقب الشركة وكل شخص يشترك في إصداره‬
‫مع علمه به بالغرامة التي تحددها المحكمة على كل يوم من تاريخ صدوره إلى أن تودع صورة منه [‪.]40‬‬
‫المتطلبات الخاصة في تفاصيل البيان ‪ )1( -86‬كل بيان تصدره الشركة أو يصدر نيابة عنها أو يصدره أي‬
‫شخص يقوم بتكوين الشركة قد اشتغل في تكوينها أو له مصلحة في تكوينها أو يصدر نيابة عن هذا الشخص‬
‫يجب أن تذكر فيه التفاصيل التية‪-:‬‬
‫(أ) مضمون عقد التأسيس وأسماء الموقعين عليه وصفاتهم وعناوينهم وعدد السهم التي اكتتب فيها كل‬
‫منهم وعدد السهم المخصصة للمؤسسين أو للدارة أو السهم ذات الرباح المؤجلة – إن وجد هذا النوع من‬
‫السهم – ونوع ومدى حقوق المساهمين في أموال الشركة وأرباحها ‪،‬و‬
‫(ب)عدد السهم – إن وجدت‪ -‬التي يحددها نظام الشركة كحد أدنى لعضوية مجلس الدارة وما ينص عليه‬
‫نظام الشركة بشأن مكافأة أعضاء مجلس الدارة‪،‬و‬
‫(ج) أسماء وصفات وعناوين مجلس الدارة أو المرشحين لعضوية والمديرين أو المرشحين لوظائف‬
‫المديرين – إن وجدوا‪ ،-‬و‬
‫(د) حد الكتتاب الدنى الذي يجوز بعده لعضاء مجلس الدارة مباشرة تخصيص السهم والقيمة الواجب‬
‫دفعها عن كل سهم عند طلب السهم وتخصيصها ويجب في الحوال التي تعرض فيها السهم عرضاً ثانياً أو‬
‫لحقاً بيان المقدار الذي عرض للكتتاب في كل تخصيص سابق حصل خلل السنتين السابقتين ومقدار ما‬
‫خصص من السهم بالفعل والقيمة التي دفعت عن السهم التي وزعت – إن وجدت‪ ،‬و‬
‫(هـ) عدد وقيمة السهم والسندات التي صدرت خلل السنتين السابقتين على إصدارها كأسهم وسندات قيمتها‬
‫مدفوعة كلها أو بعضها بغير النقود وفي هذه الحالة الخيرة يذكر ما دفع من قيمتها كما يذكر في كلتا الحالتين‬
‫مقدار المقابل الذي صدرت به هذه السهم أو السندات أو الذي اتفق على إصدارها به ‪ ،‬و‬
‫(و) أسماء وعناوين لي مال اشترته الشركة أو تمتلكه أو ترغب في تملكه وتريد الوفاء بقيمته كلها أو‬
‫بعضها من حصيلة السهم والسندات المعروضة للكتتاب في البيان ‪ ،‬والمال الذي لم يتم بعد شراؤه أو تملكه‬
‫في تاريخ إصدار البيان ومقدار ما يدفع من قيمته نقدًا أو اسمها أو سندات للبائع فإذا كان هناك أكثر من بائع‬
‫واحد مستقلين عن بعضهم وكانت الشركة مشترية من الباطن فيجب ذكر المقدار الذي يدفع لكل بائع ‪ ،‬على‬
‫أنه إذا كان البائعون المستقلين‪،‬و‬
‫(ز) مقدار ما دفع أو يدفع نقداً أو أسهماً أو سندات ثمناً للمال الذي سبق ذكره مع تعيين ما يدفع مقابل اسم‬
‫شهرة المحل ‪،‬و‬
‫(ح) مقدار ما دفع ـ إن وجد ـ خلل السنتين السابقتين أو ما يجب دفعه كعمولة للكتتاب أو التعهد بالكتتاب‬
‫أو للحصول أو التعهد بالحصول على الكتتاب في السهم أو سادات الشركة أو الفئة المئوية لتلك العمولة‬
‫على أنه ليس من الضروري ذكر العمولة التي تدفع للمكتتبين الفرعين‪،‬و‬
‫(ط) مقدار المصروفات الولية أو قيمتها التقديرية ‪،‬و‬
‫(ى) المبلغ الذي دفع خلل السنتين السابقتين أو الذي يراد دفعه لي مؤسس للشركة والمقابل الذي يدفع ذلك‬
‫المبلغ فنظيره ‪،‬و‬
‫(ك) تواريخ كل العقود العامة وأسماء المتعاقدين فيها والزمان والمكان المناسبين لمكان الطلع فيه على‬
‫هذه العقود أو على صورة منها‪ .‬على أن هذا النص ل يسري على العقود التي تبرم أثناء العمل العادي الذي‬
‫تباشره الشركة أو تريد مباشرته ول على العقود التي أبرمت قبل إصدار البيان بأكثر من سنتين‪،‬‬
‫(ل) أسماء وعناوين مراجعي الشركة – إن وجدوا‪، -‬و‬
‫(م) بيانات وافية عن نوع ومدى ما لكل عضو في مجلس الدارة من مصلحة في تأسيس الشركة أو في‬
‫الموال التي تريد الشركة تملكها‪ .‬فإذا كانت مصلحة هذا العضو أنه شريك في بيت تجاري آخر فيجب توضيح‬
‫نوع ومصلحة ذلك البيت التجاري الخر مع ذكر جميع المبالغ التي دفعها أو تعهد بدفعها أي شخص للشريك‬
‫المذكور أو للبيت التجاري سواء أكانت نقداً أو أسهماً أو غير ذلك لحمله على قبول مركز عضو مجلس‬
‫الدارة أو تأهيله له أو غير ذلك من الخدمات التي يكون قد قام بها العضو أو البيت التجاري فيما يتصل‬
‫بتأسيس الشركة أو تكوينها ‪،‬و‬
‫(ن) إذا كان للشركة أكثر من نوع واحد من السهم فيجب بيان حق التصويت في اجتماعات الشركة الذي‬
‫يخوله كل نوع من النواع المختلفة من السهم‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا كان البيان المذكور في هذه المادة منشورًا كإعلن في الصحف فل ضرورة لن تذكر في العلن‬
‫مشتملت عقد التأسيس أو الموقعون عليه وعدد السهم التي اكتتب بها كل منهم‪.‬‬
‫(‪ )3‬ل تسري أحكام هذه المادة على المنشور أو العلن الصادر بدعوة أعضاء الشركة الحاليين أو حاملي‬
‫سنداتها للكتتاب في أسهمها أو سنداتها مع إعطائهم أو عدم إعطائهم حق التنازل عنها لمصلحة الغير‪.‬‬
‫(‪ )4‬ل تسري مقتضيات أحكام هذه المادة في حالة عقد التأسيس ومؤهلت ومكافأة ومصلحة أعضاء مجلس‬
‫الدارة وأسماء وصفات وعناوين أعضاء مجلس الدارة أو المرشحين لعضوية مجلس الدارة ومقدار‬
‫المصروفات الولية أو قيمتها التقديرية في الحوال التي يصدر فيها البيان بعد أكثر من سنة من التاريخ الذي‬
‫يكون من حق الشركة أن تبدأ فيه مزاولة أعمالها‪.‬‬
‫(‪ )5‬ليس في هذه المادة ما يقيد أو ينقص اللتزام الذي يتحمله أي شخص بموجب أحكام القانون العام أو‬
‫أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫المقصود بالبائع في المادة ‪ -87 86‬في تطبيق أحكام المادة ‪ 86‬يعتبر بائعًا كل شخص يكون طرفاًُ في أي‬
‫عقد سواء أكان العقد منجزًا أو معلقاً على شرط بشأن بيع أو شراء أو خيار شراء مال تريد الشركة اكتسابه‬
‫وذلك في أية حالة من الحوال التية وهي إذا‪:‬‬
‫(أ) لم يدفع الثمن بأكمله في تاريخ إصدار البيان أو‪،‬‬
‫(ب) كان الثمن سيدفع أو سيوفى كله أو بعضه من حصيلة السهم أو السندات المعروضة للكتتاب في البيان‬
‫أو‪،‬‬
‫(ج) كانت صحة العقد أو تنفيذه متوقفة على نتيجة إصدار تلك السهم أو السندات‪.‬‬
‫تطبيق المادة ‪ 86‬على حالة الموال المستأجرة ‪ -88‬إذا أرادت الشركة أن تأخذ المال الذي تريد اكتسابه‬
‫بطريق الجارة فتطبق أحكام المادة ‪ 86‬على اعتبار أن كلمة "بائع" تشمل المؤجر وكلمة "الثمن" تشمل‬
‫مقابل اليجار وعبارة "المشتري من الباطن" تشمل المستأجر من الباطن‪.‬‬
‫ل كل شرط يقضي بإلزام طالب السهم أو‬ ‫بطلن شروط معينة تتعلق بالتنازل أو بالعلن ‪ -89‬يكون باط ً‬
‫السندات بان يتنازل عن التمسك بما تستلزمه أحكام المادة ‪ 86‬بإلزامه بإعلن أي عقد أو مستند أو أي شيء‬
‫لم يذكر على وجه التعيين في البيان‪.‬‬
‫استثناء حالت معينة عند عدم تنفيذ أحكام المادة ‪ -90 86‬في حالة عدم تنفيذ شيء مما تقتضيه المادة ‪86‬‬
‫ل يكون عضو مجلس الدارة أو الشخص الخر المسئول عن البيان مسئولً عن عدم التنفيذ إذا ثبت ما يأتي‪:‬‬
‫(أ) أنه لم يكن عالما بأي شيء أغفل البيان ذكره أو‪.‬‬
‫(ب) أن عدم التنفيذ ناشئ عن خطأ في الوقائع وصدر منه بحسن نية‪.‬‬
‫ومع ذلك ففي الحوال التي لم ينفذ فيها ما تستلزمه الفقرة (م) من البند (‪ )1‬من المادة ‪، 86‬ل يكون عضو‬
‫مجلس الدارة أو الشخص الخر مسئولً إل إذا ثبت انه كان عالماً بالمسائل التي أغفلت‪.‬‬
‫التزامات الشركة في حالة عدم إصدار بيان ‪ )1( -91‬ل يجوز للشركة التي ل تصدر بياناً عند تكوينها أو‬
‫بشأنه أن توزع شيئاً من أسهمها أو سنداتها ما لم تودع لدى المسجل قبل التوزيع الول للسهم أو للسندات‬
‫تقريراً بدلً من البيان يوقع عليه كل شخص يرد اسمه فيه بأنه عضو في مجلس إدارة الشركة أو مرشح لهذه‬
‫الوظيفة أو وكيله المفوض كتابة في ذلك ويكون التقرير بالشكل المبين في الجدول الثاني ومتضمناً البيانات‬
‫الواردة فيه‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل تسري أحكام هذه المادة على الشركات الخاصة‪.‬‬
‫قيد على تعديل النصوص الواردة في البيان أو في التقرير المقدم بدلُ عنه ‪ -92‬ل يجوز للشركة أن تعدل في‬
‫أي وقت نصوص عقد مشار إليه في البيان أو في التقرير المقدم منها بدلً من البيان إل بعد موافقة الشركة‬
‫عليه في اجتماع عام‪.‬‬
‫المسئولية عن التصريحات الواردة في البيان ‪ )1( -93‬إذا تضمن البيان دعوة الجمهور للكتتاب في أسهم‬
‫الشركة أو سنداتها فكل من يكون عضواً في مجلس إدارة الشركة وقت صدور هذا البيان وكل شخص أجاز‬
‫أن يطلق عليه صفة عضو مجلس إدارة الشركة وسمي كذلك بالفعل في البيان أو وافق أن يكون عضو مجلس‬
‫إدارة سواءً في الحال أو بعد فترة من الزمن وكل مؤسس للشركة وكل شخص أجاز إصدار ذلك البيان يكون‬
‫ملزماً بأن يدفع لجميع من اكتتبوا في السهم أو السندات ثقة منهم بما جاء في البيان تعويضاً عن كل ما‬
‫يلحق بهم من خسارة أو ضرر بسبب أي تصريح مضلل أو مخالف للحقيقة وارد في البيان أو في تقرير أو‬
‫مذكرة على صدر البيان أو بسبب أية إشارة أدرجت في البيان أو صدرت معه ما لم يثبت ما يأتي‪:‬‬
‫(أ) بالنسبة للتصريح المضلل أو المخالف للحقيقة الذي يبدو انه لم يعمل بناءً على رأي خبير أو على مستند‬
‫أو تصريح رسمي عام يجب إثبات أنه كان لديه أسباب معقولة تحمله على العتقاد وأنه ما زال يعتقد حتى‬
‫وقت توزيع السهم أو السندات على حسب الحوال بأن التصريح المذكور ينطبق على حقيقة الواقع أو أنه‬
‫صحيح أو‪.‬‬
‫(ب) بالنسبة للتصريح المضلل أو المخالف للحقيقة الذي يبدو أنه تصريح من أحد الخبراء أو الذي يكون‬
‫مضمناً فيما يبدو أنه صورة أو مستخرج من تقرير أو تصريح أحد الخبراء يجب إثبات أن ذلك التصريح‬
‫مطابق لتصريح الخبير أو بأنه صورة صحيحة وحقيقية للمستخرج المأخوذ من تقرير أو تصريح الخبير ومع‬
‫ذلك فإن عضو مجلس الدارة أو الشخص الذي يطلق عليه وصف عوض مجلس الدارة أو المؤسس أو‬
‫الشخص الذي أجاز إصدار البيان يكون ملزماً بدفع التعويض السابق ذكره إذا ثبت انه لم تكن لديه أسباب‬
‫معقولة تحمله على العتقاد بأن الشخص الذي قام بعمل ذلك التصريح أو التقرير أو التقدير كان مختصاً بعمله‬
‫أو‪.‬‬
‫(ج) بالنسبة للتصريح المضلل أو المخالف للحقيقة الذي يبدو انه صادر من موظف رسمي أو الذي يكون‬
‫مضمناً فيما يبدو أنه صورة أو مستخرج من مستند رسمي عام يجب إثبات أن التصريح صحيح ومطابق‬
‫لتصريح الموظف أو صورة المستند أو المستخرج منه إل إذا ثبت‪:‬‬
‫أولً‪ :‬أنه بعد قبول الشخص أن يكون عضواً بمجلس إدارة الشركة رجع عن هذا القبول قبل صدور البيان‬
‫وأنه صدر دون إذنه أو قبوله ‪،‬أو‬
‫ثانياً‪ :‬بأن البيان صدر دون عمله أو رضائه وأنه إثر علمه بصدوره بادر بعمل إعلن عام معقول بأن البيان‬
‫صدر دون علمه أو رضائه‪،‬‬
‫ثالثاً‪ :‬بأنه عندما علم بعد صدور البيان وقبل إجراء التخصيص بمقتضاه أنه يشتمل على أي تصريح مضلل أو‬
‫مخالف للحقيقة قام بسحب رضائه عن صدوره أعلن إعلنا معقولً عن هذا السحب وأسبابه‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا اشتمل البيان على اسم شخص بأنه عضو مجلس إدارة الشركة أو ذكر فيه أنه قبل أن يكون عضو‬
‫مجلس إدارة بها مع أنه في الواقع لم يقبل ذلك سحب قبوله قبل صدور البيان ولم يجز صدوره ولم يرض به‬
‫كان جميع أعضاء مجلس إدارة الشركة – ماعدا من صدر البيان دون علمه أو رضائه – وكل شخص أجاز‬
‫صدور البيان ملزمين بتعويض الشخص الذي ذكر اسمه في البيان على الوجه المتقدم عن جميع ما يصيبه‬
‫من أضرار وما يتحمله من نفقات ومصروفات بسبب إقحام اسمه في البيان أو بسبب دفاعه عن نفسه في أية‬
‫قضية أو إجراءات قانونية تقام عليه أو تتخذ ضده بشأن ذلك‬
‫(‪ )3‬كل شخص التزم بموجب أحكام هذه المادة بدفع مبلغ بسبب كونه عضو مجلس إدارة أو سمي كذلك أو‬
‫قبل أن يكون عضواً بمجلس إدارة أو أجاز إصدار البيان يجوز له استرداد ما دفعه – كما هو الحال في العقود‬
‫– من أي شخص آخر كان يلتزم بدفعه فيما لو رفعت عليه دعوى مستقلة إل إذا صدر من الشخص الذي‬
‫التزم بالدفع تدليس بقصد الغش ولم يصدر من الشخص الخر مثل ذلك التدليس‪.‬‬
‫(‪ )4‬في تطبيق أحكام هذه المادة‪:‬‬
‫(أ) كلمة "مؤسس" يقصد بها الشخص الذي اشترك في إعداد البيان أو الجزء من البيان الذي اشتمل على‬
‫التصريح المضلل أو المغاير للحقيقة ولكنها ل تشمل الشخص الذي قام بصفته الفنية بأعمال للشخاص الذين‬
‫سعوا في تكوين الشركة‪.‬‬
‫(ب) كلمة "خبير" تشمل المهندس والمثمن والمحاسب وكل من تضفي مهنته قوة مقنعة للتقارير التي‬
‫يعملها‪.‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫التخصيص‬
‫القيود الخاصة بالتخصيص ‪ )1( -94‬ل يجوز تخصيص شيء من رأس مال الشركة المعروض على الجمهور‬
‫للكتتاب فيه إل إذا استوفيت الشروط التية‪:‬‬
‫(أ) أن يكون قد اكتتب في المقدار المحدد في عقد التأسيس أو في نظام الشركة والمعين في البيان على أنه‬
‫حد الكتتاب الدنى الذي يجوز بعده لعضاء مجلس الدارة بدء القيام بالتخصيص ‪،‬أو‬
‫(ب) عند عدم وجود مقدار محدد ومعين على الوجه المتقدم فيجب أن يكون قد اكتتب في جميع مقدار رأس‬
‫المال المعروض للكتتاب وأن يكون المبلغ الواجب أداؤه عند طلب المقدار المحدد والمعين أو عند طلب جميع‬
‫المقدار المعروض للكتتاب قد دفع للشركة واستلمته نقداً‪.‬‬
‫(‪ )2‬يحسب المقدار المحدد والمعين على الوجه سالف الذكر وجميع المقدار السابق ذكره خارج ًا عن أي‬
‫مقدار واجب أداؤه بغير النقود ويشار إليه في هذا القانون بالحد الدنى للكتتاب‪.‬‬
‫(‪ )3‬ل يجوز أن يدفع عند طلب السهم مبلغ أقل من خمسة في المائة من القيمة السمية للسهم‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجب على مجلس الدارة أن يضع جانباً المبالغ المدفوعة عند الطلب في صندوق مال مستقل ول يجوز‬
‫استعمالها في أغراض الشركة أو الوفاء بديونها إل بعد الحصول على مقدار الحد الدنى للكتتاب‪.‬‬
‫(‪ )5‬إذا لم تستوف الشروط السابقة ذكرها عند انقضاء مائة وعشرين يوم ًا بعد الصدار الول للبيان فيجب‬
‫أن ترد فوراً جميع للنقود إلى من دفعها من طالبي السهم فإذا لم ترد خلل مائة وثلثين يوم ًا بعد صدور‬
‫البيان التزم أعضاء مجلس الدارة بالتضامن والنفراد برد هذه المبالغ ومع ذلك ل يكون عضو مجلس الدارة‬
‫مسئولً إذا اثبت أن خسارة تلك النقود لم تترتب على سوء تصرف أو إهمال من جانبه‪.‬‬
‫(‪ )6‬يكون باطلً كل شرط يلتزم فيه طالب السهم بالتنازل عن تنفيذ مقتضى أحكام هذه المادة‪.‬‬
‫(‪ )7‬فيما عدا البند (‪ )3‬من هذه المادة ل تسري هذه المادة على أي تخصيص للسهم يتلو التخصيص الول‬
‫للسهم التي عرضت على الجمهور للكتتاب‪.‬‬
‫(‪ )8‬في حالة التخصيص الول لرأس مال الشركة المسهم والواجب أداؤه نقدًا والذي لم تصدر بشأنه دعوة‬
‫للجمهور للكتتاب في أسهمه ل يجوز عمل التخصيص إل إذا اكتتب بمقدار الحد الدنى للكتتاب ودفع مبلغ ل‬
‫يقل عن خمسة في المائة من القيمة السمية لكل سهم نقداً واستلمته الشركة ومقدار الحد الدنى للكتتاب‬
‫هو‪:‬‬
‫(أ) المقدار الذي تحدد في عقد التأسيس أو في نظام الشركة والمعين في التقرير الصادر بدلً من البيان على‬
‫أنه الحد الدنى للكتتاب الذي يجوز بعده لعضاء مجلس الدارة بدء القيام بالتخصيص أو‪،‬‬
‫(ب) عند عدم وجود مقدار محدد ومعين على الوجه المتقدم يكون هو جميع مقدار رأس مال الشركة غير‬
‫الذي يصدر أو يتفق على إصداره على أن قيمته كلها أو بعضها مدفوعة بغير النقد‪.‬‬
‫(‪ )9‬ل يجوز تخصيص أية أسهم في أية شركة لغير سوداني دون موافقة سابقة مكتوبة من وزير العدل وأي‬
‫تخصيص لسهم يتم دون الحصول على تلك الموافقة يكون باطلً‪]41[ .‬‬
‫(‪ )10‬ل يسري البند ‪ 8‬على الشركات الخاصة‪.‬‬
‫الثر المترتب على التخصيص المخالف للقانون ‪ )1( -95‬إذا خصصت الشركة أسهمًا لي مقدم طلب وخالفت‬
‫ل للبطال بناءً على طلب الطالب خلل‬ ‫بذلك أحكام البنود من (‪ )1‬إلى (‪ )8‬من المادة ‪ 94‬كان التخصيص قاب ً‬
‫شهر واحد بعد عقد الجتماع الرسمي وليس بعد هذا الميعاد ويكون التخصيص قابلً للبطال في مواجهة‬
‫الشركة على هذا الوجه ولو كانت الشركة في دور التصفية‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا خالف أحد أعضاء مجلس إدارة الشركة أو سمح أو أجاز مخالفة أي حكم من أحكام المادة ‪ 94‬فيما‬
‫يتعلق بالتخصيص مع علمه بذلك كان ملزماً بتعويض الشركة أو الشخاص الذين خصصت لهم السهم عما‬
‫يلحق بهم من خسائر أو أضرار أو نفقات بسبب ذلك على أنه ل يجوز مباشرة إجراءات المطالبة بهذه‬
‫الخسائر أو الضرار أو النفقات بعد انقضاء سنتين من تاريخ التخصيص‪.‬‬
‫القيود الخاصة ببدء الشركة في مزاولة أعمالها ‪ )1( -96‬ل يجوز للشركة أن تبدأ مزاولة أي عمل من‬
‫أعمالها أو مباشرة أي سلطة لها في القتراض إل بالشروط التية وهي أن‪:‬‬
‫(أ) تكون السهم التي حازها الحاملون بشرط دفع جميع قيمتها نقداً قد خصصت بمقدار ل يقل في الجملة عند‬
‫الحد الدنى للكتتاب‪ ،‬و‬
‫(ب) يكون كل عضو بمجلس الدارة قد دفع للشركة عن كل سهم أخذه أو تعهد بأخذه مما هو ملزم بدفع قيمته‬
‫نقداً جزءاً مساوياً للجزء الواجب دفعه عند الطلب والتخصيص عن السهم المعروضة على الجمهور للكتتاب‬
‫فيها أو عن السهم الواجب أداء قيمتها نقداً في حالة الشركة التي ل تصدر بياناً بدعوة الجمهور للكتتاب في‬
‫أسهمها‪ ،‬أو‬
‫(ج) يكون سكرتير الشركة أو أحد أعضاء مجلس إدارتها قد أودع لدى المسجل إقراراً رسمي ًا بالشكل المقرر‬
‫بأن الشروط السابق ذكرها قد نفذت‪ ،‬و‬
‫(د) يكون قد أودع لدى المسجل تقريرًا بدلً من البيان وذلك في حالة الشركة التي ل تصدر بياناً بدعوة‬
‫الجمهور للكتتاب في أسهمها‪.‬‬
‫(‪ )2‬عند إيداع القرار الرسمي وفقا لحكام هذه المادة يجب على المسجل تحرير شهادة بأن للشركة الحق في‬
‫البدء في مزاولة أعمالها وتعتبر هذه الشهادة دليلً قاطعاً على ثبوت حق الشركة في ذلك ومع ذلك ففي حالة‬
‫الشركة التي ل تصدر بياناً بدعوة الجمهور للكتتاب في أسهمها‪ ،‬ل يجوز للمسجل إعطاء هذه الشهادة‪ ،‬إل‬
‫إذا أودع لديه تقرير بدلً من البيان‪.‬‬
‫(‪ )3‬كل عقد أبرمته الشركة قبل التاريخ الذي يكون لها الحق أن تبدأ فيه مزاولة أعمالها يكون مؤقتاً ول‬
‫تلتزم به الشركة حتى ذلك التاريخ ويصبح ملزماً من التاريخ المذكور‪.‬‬
‫(‪ )4‬ليس في هذه المادة ما يمنع من أن يحصل في وقت واحد عرض السهم والسندات للكتتاب أو‬
‫التخصيص أو استلم النقود الواجب أداؤها عند طلب المستندات‪.‬‬
‫(‪ )5‬إذا بدأت الشركة في مزاولة أعمالها أو مباشرة حقها في القتراض بالمخالفة لحكام هذه المادة فيعاقب‬
‫كل شخص مسئول عن هذه المخالفة بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم تستمر فيه هذه المخالفة دون‬
‫المساس بأية مسئولية تترتب على المخالفة‪]42[ .‬‬
‫(‪ )6‬ل تسري أحكام هذه المادة على الشركات الخاصة‪.‬‬
‫تقرير التخصيصات ‪ )1( -97‬يجب على الشركة كلما أجرت تخصيصًا لسهمها أن تقوم خلل شهر من أجراء‬
‫التخصيص بما يلي‪:‬‬
‫(أ) أن تودع لدى المسجل تقريراً عن التخصيص تبين فيه عدد السهم التي شملها التخصيص وقيمتها‬
‫السمية والشخاص الذين خصصت لهم السهم وعناوينهم وصفاتهم والمبلغ أن وجد الذي دفع عن كل سهم‬
‫أو المستحق والواجب دفعه عن كل سهم ‪،‬و‬
‫(ب) بالنسبة للسهم التي خصصت باعتبار أن قيمتها مدفوعة جملة عدد السهم المأخوذة إلى يوم‬
‫‪ ...............‬من شهر ‪ .............‬سنة‪ ..........‬مكتوباً يثبت حق الشخص في السهم التي خصصت له ومع‬
‫هذا العقد أي عقد بيع آخر أو أي عقد ينص على الخدمات أن يبين المقابل الذي خصصت السهم في نظيره‬
‫وذلك لكي يطلع المسجل على هذه العقود ويفحصها ويجب على الشركة أيض ًا أن تودع لدى المسجل من هذه‬
‫العقود جميعها صوراً مصدق عليها بالشكل المقرر وكشفاً يبين فيه عدد السهم المخصصة وقيمتها السمية‬
‫والمدى الذي ستعامل به باعتبار أن قيمتها قد دفعت بكاملها والمقابل الذي خصصت في نظيره‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا لم يكن أي عقد من العقود السابق ذكرها مكتوباً فيجب على الشركة أن تودع لدى المسجل خلل‬
‫ستين يوماً بعد التخصيص التفاصيل المقررة عن هذا العقد‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا أغفلت الشركة تنفيذ مقتضيات هذه المادة فيعاقب كل موظف فيها اشترك في ذلك مع علمه به‬
‫بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم يستمر فيه عدم التنفيذ على أنه إذا كان عدم التنفيذ بشأن إيداع‬
‫مستند من المستندات الواجب إيداعها لدى المسجل بموجب أحكام هذه المادة خلل ستين يوماً بعد التخصيص‬
‫فيجوز للشركة أو لي شخص آخر مسئول عن ذلك أن يطلب من المحكمة إعفاءه من الجزاء فإذا اقتنعت‬
‫المحكمة بأن عدم إيداع المستند كان عرضياً أو راجعاً إلى السهو أو إذا رأت لسباب أخرى أن العدالة‬
‫والنصاف يقتضيان العفاء من الجزاء جاز لها أن تأمر بمد ميعاد اليداع إلى الوقت الذي تراه مناسباً‪]43[ .‬‬
‫الفصل السادس‬
‫العمولة والخصم‬
‫سلطة دفع عمولت معينة وحظر دفع كافة العمولت الخرى والخصوم ‪ ...‬الخ ‪ )1( -98‬يجوز للشركة أن‬
‫تدفع عمولة لي شخص مقابل اكتتابه أو تعهده بالكتتاب في أية أسهم للشركة اكتتاباً منجزًا أو معلقاً على‬
‫شرط أو مقابل حصوله أو تعهده بالحصول على اكتتابات في أية اسهم للشركة سواء أكان ذلك منجزًا أم معلقاً‬
‫على شرط وذلك إذا كان دفع العمولة مصرحاً به في نظام الشركة وكانت العمولة المدفوعة أو المتفق على‬
‫دفعها ل تزيد على المقدار أو السعر المصرح به وكان مقدار العمولة المدفوعة أو المتفق على دفعها أو‬
‫سعرها بالنسبة المئوية هو‪:‬‬
‫(أ) الموضح في بيان الشركة وذلك في حالة السهم المعروضة على الجمهور للكتتاب‪.‬‬
‫(ب) الموضح في التقرير الذي صدر بدلً عن البيان في حالة السهم التي لم تعرض على الجمهور للكتتاب‬
‫أو الموضح في أي تقرير غيره يصدر بالشكل المقرر ويوقع عليه بذات الطريقة التي يوقع بها على ذلك‬
‫التقرير ويودع لدى المسجل أو الموضح في المنشور أو العلن الصادر بدعوة الجمهور للكتتاب في‬
‫السهم‪.‬‬
‫(‪ )2‬فيما عدا ما تقدم ل يجوز للشركة أن تستعمل شيئاً من أسهمها أو من رأس مالها النقدي – سواءً‬
‫مباشرة أو بطريق غير مباشر – في دفع أية عمولة أو عمل خصم أو دفع علوة لي شخص مقابل اكتتابه أو‬
‫تعهده بالكتتاب في شيء من أسهمها اكتتاباً منجزاً أو معلقاً على شرط أو مقابل حصوله أو تعهده بالحصول‬
‫على اكتتابات في شيء من أسهم الشركة سواء أكان منجزًا أو معلقاً على شرط وسواء أضيفت السهم أو‬
‫النقود التي استخدمت على الوجه سالف الذكر إلى الثمن ما تملكته الشركة من أموال أو إلى قيمة ما يعمل لها‬
‫من الشغال بمقتضى عقد من العقود أو دفعت النقود من الثمن السمي أو القيمة السمية لما ذكر أو غير‬
‫ذلك‪.‬‬
‫(‪ )3‬ليس في هذه المادة ما ليس حق الشركة في دفع العمولة المعقولة التي جرى العرف بدفعها وكل من باع‬
‫شيئاً للشركة وكل مؤسس لها وكل شخص آخر استلم نقودًا أو أسهم ًا من الشركة يجوز له ويكون له الحق‬
‫دائم ًا أن يستعمل أي جزء من النقود أو السهم التي استملها في دفع أية عمولة يعتبر دفعها قانونيا بموجب‬
‫أحكام هذه المادة لو دفعتها الشركة مباشرة‪.‬‬
‫ذكر العمولة والخصم في ميزانية الشركة ‪ -99‬إذا قامت الشركة بدفع أية مبالغ على سبيل العمولة عن أية‬
‫أسهم أو سندات أو سمحت بأي مبالغ على سبيل الخصم عن أية سندات فيجب أن تذكر في كل ميزانية جملة‬
‫المبالغ التي دفعتها أو سمحت بها أو ما لم يشطب منها وذلك إلى أن تشطب جميع هذه المبالغ‪.‬‬
‫الفصل السابع (حذف)‬

‫الفصل الثامن‬
‫شهادات السهم ‪ ...‬الخ‬
‫تحديد موعد إصدار الشهادات ‪ )1( -101‬يجب على كل شركة خلل ثلثة أشهر من تاريخ تخصيص أي من‬
‫أسهمها أو سنداتها أو مجموعة سنداتها (ستوك سنداتها) خلل ثلثة أشهر بعد تسجيل تحويل أي مما ذكر أن‬
‫تنجز وتعد للتسليم شهادات بجميع السهم والسندات ومجموعة السندات (ستوك السندات) التي خصصت أو‬
‫حولت إل إذا نصت شروط إصدار السهم أو السندات أو مجموعة السندات (ستوك السندات) على خلف ذلك‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا لم تنفذ مقتضيات هذه المادة فتعاقب الشركة وكل موظف فيها اشترك في عدم التنفيذ مع علمه بذلك‬
‫بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم تستمر فيه المخالفة‪]44[ .‬‬
‫الفصل التاسع‬
‫معلومات بشأن الرهون وامتيازات ‪ ...‬الخ‬
‫بطلن رهون وامتيازات معينة إذا لم تسجل ‪ -102‬إذا أنشأت الشركة بعد العمل بأحكام هذا القانون رهوناً أو‬
‫امتيازات مما يأتي‪:‬‬
‫(أ) رهناً أو امتيازاً لضمان إصدار أية سندات‪ ،‬أو‬
‫(ب) رهناً أو امتيازاً على ما لم يطلب من رأس مال الشركة‪ ،‬أو‬
‫(ج) رهن ًا أو امتيازًا منشأً أو ثابتاً بمقتضى صك مما يلزم تسجيله كوثيقة بيع إذا أبرمه أحد الفراد ‪،‬أو‬
‫(د) رهن ًا أو امتيازاً على عقار حيثما يكون موقعه أو على أي مصلحة في ذلك العقار‪ ،‬أو‬
‫(هـ) رهناً أو امتيازاً على الديون الثابتة في دفاتر الشركة‪ ،‬أو‬
‫(و) امتيازاً عائماً على تعهدات الشركة وأموالها‪.‬‬
‫يبطل ذلك الرهن أو المتياز في مواجهة مصفي الشركة أو أي دائن لها إلى المدى الذي يخوله أي ضمان‬
‫على أموال أو أعمال ومشروعات الشركة إل إذا أودعت لدى المسجل خلل واحد وعشرين يوماً من تاريخ‬
‫إنشاء ذلك الرهن أو المتياز التفاصيل المقررة بشأنه ومعها الصك – إن وجد – المنشئ له أو المثبت له أو‬
‫صورة مما ذكر مصدقاً عليها بالشكل المقرر وذلك لكي تسجل بالكيفية المنصوص عليها في هذا القانون‬
‫ودون الخلل بأي عقد أو التزام بالوفاء بالمبالغ المضمونة بذلك الرهن أو المتياز متى أبطل الرهن أو‬
‫المتياز بموجب أحكام هذه المادة استحقت على الفور المبالغ المضمونة به على أنه‪:‬‬
‫(أولً) إذا كان الرهن أو المتياز قد أنشئ خارج السودان ول يشمل إل أموالً موجودة خارج السودان فإن‬
‫ميعاد الواحد والعشرين يوماً من التاريخ الذي يمكن أن يصل فيه الصك أو الصورة إلى السودان من الخارج‬
‫بالبريد العادي لو أرسل فيه بما يلزم من السرعة يكون هو الميعاد المعتبر بدلً عن ميعاد الواحد والعشرين‬
‫يوماً من تاريخ إنشاء الرهن أو المتياز والذي يجب أن تودع خلله التفاصيل والصك والصورة لدى‬
‫المسجل ‪،‬و‬
‫(ثانياً) إذا أنشئ الرهن أو المتياز في السودان ولكنه اشتمل على أموال خارج السودان فيجوز أن يودع‬
‫للتسجيل الصك المنشئ للرهن أو المتياز أو الذي يبدو أنه هو المنشئ لهما أو صورة منه مصدقاً عليها‬
‫بالكيفية المقررة ولو كان قانون البلد الموجود فيه تلك الموال يحتم اتخاذ إجراءات أخرى ليكون الرهن أو‬
‫المتياز صحيحاً ونافذاً‪،‬و‬
‫(ثالثاً) إذا أعطي صك قابل للتداول ضماناً لدفع أية ديون ثابتة في دفاتر الشركة فل يجوز اعتبار إيداع ذلك‬
‫الصك لغرض ضمان أي دين للشركة رهناً أو امتيازاً على تلك الديون بالمعنى المقصود في هذه المادة ‪،‬و‬
‫(رابعاً) حيازة السندات التي تخول حاملها امتيازًا على عقار ل تعتبر أنها مصلحة في عقار‪.‬‬
‫التفاصيل في الحالت التي يستحق فيها أصحاب السندات المتسلسلة حقا بالتساوي فيما بينهم ‪ -103‬إذا‬
‫أنشأت الشركة سندات متسلسلة تتضمن أو تعطى بمقتضى أي صك آخر امتيازاً لمصلحة حملة تلك السندات‬
‫بالتساوي فيما بينهم فيكفي في تطبيق أحكام المادة ‪ 102‬أن تودع لدى المسجل خلل واحد وعشرين يوماً‬
‫من إبرام الوثيقة المشتملة على المتياز أو من تاريخ تحرير السندات – إن لم توجد تلك الوثيقة – البيانات‬
‫التية‪:‬‬
‫(أ) جملة المبلغ المضمون بجميع السندات المتسلسلة‪،‬‬
‫(ب) تواريخ القرارات التي أجازت إصدار السندات المتسلسلة وتاريخ الوثيقة الملحقة بها التي أنشأت‬
‫الضمان أو عينته – إن وجدت‪،‬‬
‫(ج) وصف عام للمال الذي ترتبت عليه المتيازات‪,‬‬
‫(د) أسماء أمناء حملة السندات – إن وجدوا‪ ،-‬ويجب أن يودع أيضاً مع ما تقدم الوثيقة المتضمنة المتياز أو‬
‫صورة منها مصدقاً عليها بالكيفية المقررة فإذا لم توجد تلك الوثيقة فيودع أحد السندات المتسلسلة ويجب‬
‫على المسجل أن يقيد هذه التفاصيل في السجل عند دفع الرسم المقرر‪ .‬على أنه في الحوال التي تصدر فيها‬
‫السندات المتسلسلة أكثر من مرة يجب أن تودع لدى المسجل تفاصيل عن تاريخ ومقدار ما يصدر في كل مرة‬
‫لقيده في السجل ولكن ل يترتب على إغفال ذلك اليداع أي أثر على صحة السندات التي أصدرت‪.‬‬
‫التفاصيل في حالة العمولة ‪ ...‬الخ على السندات ‪ -104‬إذا دفعت الشركة لي شخص أية عمولة أو علوة‬
‫أجرت له خصمًا سواءً مباشرة أو بطريق غير مباشر قبل اكتتابه أو تعهده بالكتتاب اكتتاباً منجزًا أو معلقاً‬
‫على شرط في أية سندات للشركة أو مقابل حصوله أو تعهده بالحصول على اكتتاب منجزة أو معلقة على‬
‫شرط في أية سندات من سنداتها فيجب أن تشتمل التفاصيل الواجب إيداعها للتسجيل بموجب أحكام المادتين‬
‫‪ 102‬و ‪ 103‬على تفصيلت ما دفعته الشركة من العمولة أو من العلوة أو مما أجرته من خصم أو نسبته‬
‫المئوية ولكن ل يترتب على إغفال ذلك أي أثر على صحة السندات التي أصدرت على أن إيداع أية سندات‬
‫بصفة ضمان لي دين من ديون الشركة ل يعتبر لغرض تطبيق أحكام هذه المادة بمثابة إصدار للسندات‬
‫بالخصم‪.‬‬
‫سجل الرهون والمتيازات ‪ )1( -105‬يجب على المسجل أن يحتفظ لكل شركة بسجل بالشكل المقرر خاص‬
‫بجميع الرهون والمتيازات التي تنشئها الشركة بعد العمل بموجب أحكام هذا القانون والتي يجب تسجيلها‬
‫بموجب أحكام المادة ‪ 102‬ويجب عليه عند دفع الرسم المقرر أن يقيد في السجل بالنسبة لكل رهن أو امتياز‬
‫تاريخ إنشائه والمبلغ المضمون به وتفاصيل مختصرة عن الموال المرهونة أو المقررة عليها المتيازات‬
‫وأسماء المرتهنين أو أصحاب حقوق المتياز‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب على المسجل بعد إجراء القيد المطلوب بمقتضى أحكام البند (‪ )1‬أن يعيد الصك – إن وجد – أو‬
‫صورته المصدق عليها على حسب الحوال الذي كان مودعاً لديه وفقاً لحكام المادة ‪ 102‬أو المادة ‪ 103‬إلى‬
‫الشخص الذي استودعه هذه الوراق‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجب أن يكون السجل المحفوظ طبقًا لحكام هذه المادة معداً ليطلع عليه أي شخص متى دفع رسماً مقرراً‬
‫ل يجاوز واحد ألف دينار عن كل إطلع‪]45[ .‬‬
‫فهرست سجل الرهون والضمانات والمتيازات ‪ -106‬يجب على المسجل أن يحتفظ بفهرست مرتب بحسب‬
‫التواريخ وبالشكل المقرر مع التفاصيل المقررة للرهون والمتيازات المسجلة لديه بموجب أحكام هذا القانون‪.‬‬
‫شهادة التسجيل ‪ -107‬يجب على المسجل أن يعطي شهادة تحمل توقيع بتسجيل أي رهن أو امتياز مسجل‬
‫بموجب أحكام المادة ‪ 102‬وأن يذكر في الشهادة المبلغ المضمون بالرهن أو بالمتياز وتعتبر هذه الشهادة‬
‫دليلً قاطعاً على استيفاء مقتضيات أحكام المواد من ‪ 102‬إلى ‪ 105‬شاملة بشأن التسجيل‪.‬‬
‫كتابة شهادة التسجيل على ظاهر السند وعلى ظاهر شهادة مجموعة السندات (ستوك السندات) ‪ -108‬يجب‬
‫على الشركة أن تقوم بتظهير صورة من كل شهادة من شهادات التسجيل التي أعطيت بموجب أحكام المادة‬
‫‪ 107‬على ظاهر كل ما تصدره من سندات أو شهادات مجموعة السندات (ستوك السندات) يكون الوفاء بها‬
‫مضموناً بالرهن أو بالمتياز المسجل حسبما تقدم‪.‬‬
‫على أنه ل يجوز تفسير حكم هذه المادة بأنه يلزم الشركة تظهير شهادة تسجيل أي رهن أو امتياز على ظاهر‬
‫ما أصدرته من سندات أو شهادات مجموعة السندات (ستوك السندات) قبل إنشاء ذلك الرهن أو المتياز‪.‬‬
‫واجب الشركة وحقوق الشخص صاحب المصلحة فيما يتعلق بالتسجيل ‪ )1( -109‬يجب على الشركة أن‬
‫تودع لدى المسجل للتسجيل التفاصيل المقررة عن كل رهن أو امتياز تنشئه الشركة وعن إصدار سندات‬
‫متسلسلة مما يقتضي التسجيل بموجب أحكام المادة ‪ 102‬على أنه يجوز مع ذلك تسجيل ذلك الرهن أو‬
‫المتياز بناءً على طلب أي شخص له مصلحة في التسجيل‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا حصل التسجيل بناءً على طلب شخص غير الشركة كان لهذا الشخص الحق في أن يسترد من الشركة‬
‫ما يكون قد دفعه للمسجل من الرسوم اللزمة للتسجيل‪.‬‬
‫الحتفاظ في مكتب الشركة المسجل بصورة من الصك المنشئ للرهن أو المتياز ‪ -110‬يجب على كل شركة‬
‫أن تحتفظ في مكتبها المسجل بصورة من كل صك أنشأت به رهن ًا أو امتيازاً مما يجب تسجيله بموجب أحكام‬
‫المادة ‪ 102‬على أنه في حالة السندات المتسلسلة المتماثلة يكفي الحتفاظ بنسخة واحدة من أحد هذه‬
‫السندات‪.‬‬
‫تسجيل تعيين حارس أموال الشركة ‪ )1(-111‬إذا حصل أي شخص على أمر بتعيين حارس أو مدير لموال‬
‫إحدى الشركات أو قام هو بتعيين ذلك الحارس أو المدير بموجب أية سلطة مخولة له بأي صك فيجب عليه أن‬
‫يودع لدى المسجل إعلناً بهذه الواقعة خلل خمسة عشر يوماً من تاريخ ذلك المر أو من تاريخ التعيين الذي‬
‫أجراه بمقتضى السلطة المضمنة في الصك ويجب على المسجل تدوين هذه الواقعة في سجل الرهون‬
‫والمتيازات متى دفع له رسم مقداره خمسين ديناراً‪]46[ .‬‬
‫(‪ )2‬كل شخص يقصر في تنفيذ أحكام البند (‪ )1‬يعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم يستمر فيه‬
‫التقصير‪]47[ .‬‬
‫إيداع الحارس للحسابات ‪ )1( -112‬يجب على كل حارس أو مدير لموال الشركة عين بموجب السلطة‬
‫المنصوص عليها في أي صك ووضع يده على الموال أن يودع لدى المسجل في كل نصف سنة أثناء مدة‬
‫وضع يده وكذلك عند انتهاء عمله بصفته حارس ًا أو مديرا ملخصاً بالشكل المقرر عن اليرادات والمصروفات‬
‫في المدة التي يتناولها الملخص ويجب عليه أيضاً عند انتهاء عمله كحارس أو مدير أن يودع لدى المسجل‬
‫إعلناً بهذا المعنى ويجب على المسجل أن يقيد العلن في سجل الرهون والمتيازات‪.‬‬
‫(‪ )2‬كل حارس أو مدير يقصر في تنفيذ أحكام البند (‪ )1‬يعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة‪]48[ .‬‬
‫تصحيح سجل الرهون ‪ -113‬إذا اقتنعت المحكمة بأن إغفال تسجيل الرهن أو المتياز خلل المدة المعينة في‬
‫المادة ‪ 102‬أو بأن إغفال أي تفاصيل أو ذكر تفاصيل غير صحيحة متعلقة بذلك الرهن أو المتياز كان أمراً‬
‫ف أو أنه ليس من النوع الذي يضر بمركز دائني الشركة أو‬ ‫عرضياً أو راجعاً إلى السهو أو لسببٍ آخر كا ٍ‬
‫مساهميها أو أنه بناءً على للمحكمة بناءً على طلب الشركة أو أي شخص آخر له مصلحة أن تأمر بمد ميعاد‬
‫التسجيل أو تصحيح الغفال أو الخطأ على حسب أسباب أخرى يكون من العدالة والنصاف العفاء من‬
‫الجزاء جاز الحوال وذلك بالشروط والوضاع التي تراها عادلة وملئمة ويجوز لها أيضاً أن تصدر المر‬
‫الذي تستصوبه بشأن مصروفات الطلب‪.‬‬
‫قيد الوفاء بالدين ‪ -114‬إذا قدم إلى المسجل دليل مقنع على الوفاء بالدين الذي أنشئ من أجله الرهن أو‬
‫المتياز فيجوز له أن يأمر بقيد مذكرة في السجل بحصول هذا الوفاء وأن يعطي للشركة صورة من هذه‬
‫المذكرة إذا طلبتها‪.‬‬
‫العقوبات ‪ )1( -115‬إذا لم تقم الشركة بإيداع التفاصيل التي ذكرها لدى المسجل لتسجيلها وهي‪:‬‬
‫(أ‌) التفاصيل الخاصة بأي رهن أو امتياز أنشأته الشركة أو‪،‬‬
‫(ب) التفاصيل الخاصة بإصدار السندات أو السندات المتسلسلة التي كان يجب تسجليها لدى المسجل بموجب‬
‫الحكام السابقة من هذا القانون‪ .‬فتعاقب الشركة عند الدانة ويعاقب كل موظف فيها أو شخص آخر اشترك‬
‫في التقصير مع علمه به بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل يوم يستمر فيه التقصير إل إذا كان التسجيل‬
‫قد تم بناءً على طلب شخص آخر‪]49[ .‬‬
‫(‪ )2‬مع مراعاة ما تقدم إذا قصرت الشركة في تنفيذ شيء من هذا القانون بخصوص تسجيل ما أنشأه من‬
‫رهن أو امتياز لدى المسجل فتعاقب الشركة عند الدانة ويعاقب كل موظف فيها بإذن أو يسمح عمداً بهذا‬
‫التقصير مع علمه به بالغرامة التي تحددها المحكمة وذلك دون الخلل بأية مسئولية أخرى‪]50[ .‬‬
‫(‪ )3‬إذا أذن أي شخص أو سمح عمداً بتسليم أي سند أو أية شهادة مجموعة سندات (ستوك سندات) مما‬
‫يجب تسجيله لدى المسجل بموجب الحكام السابقة من هذا القانون دون أن تكون صورة شهادة التسجيل‬
‫مكتوبة على ظاهر السند أو الشهادة مع علمه بذلك فيعاقب عند الدانة بالغرامة التي تحددها المحكمة وذلك‬
‫دون الخلل بأية مسئولية أخرى‪]51[ .‬‬
‫سجل الشركة الخاص بالرهون ‪ )1( -116‬يجب على كل شركة أن تحتفظ لديها بسجل خاص للرهون وأن‬
‫تقيد فيه جميع الرهون والمتيازات التي تؤثر بصفة خاصة على أموال الشركة ويجب أن يذكر في كل حالة‬
‫وصف موجز للموال المرهونة أو التي عليها امتياز ومبلغ الرهن أو المتياز وأسماء المرتهنين وأصحاب‬
‫المتيازات ما عدا في حالة الضمانات المستحقة لحاملها‪.‬‬
‫(‪ )2‬يعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة أي عضو من أعضاء مجلس إدارة الشركة أو أي مدير لها أو‬
‫موظف فيها يأذن أو يسمح عمداًُ بإغفال أي قيد يجب إجراؤه بموجب أحكام هذه المادة مع علمه بذلك‪]52[ .‬‬
‫حق الطلع على صور الصكوك المنشئة للرهون والمتيازات وعلى سجل الشركة الخاص بالرهون ‪( -117‬‬
‫‪ )1‬صور الصكوك المنشئة للرهون أو المتيازات مما يجب تسجيله عند المسجل بموجب أحكام هذا القانون‬
‫والحتفاظ به في مكتب الشركة المسجل تنفيذًا لحكام المادة ‪ 110‬وكذلك سجل الرهون المحفوظ تنفيذا لحكام‬
‫المادة ‪ 116‬يجب أن تكون معروضة في جميع الوقات المعقولة ليطلع عليها أي دائن للشركة أو عضو فيها‬
‫دون رسم ويجب كذلك أن يكون سجل الرهون معروضاً ليطلع عليه أي شخص آخر إذا دفع الرسم الذي تقرره‬
‫الشركة على أل يزيد على واحد ألف دينار عن كل إطلع‪]53[ .‬‬
‫(‪ )2‬إذا رفضت الشركة السماح بالطلع على السجل والصور السابق الشارة إليها فتعاقب بالغرامة التي‬
‫تحددها المحكمة وبغرامة إضافية تحددها المحكمة عن كل يوم يستمر فيه الرفض ويعاقب بذات العقوبة كل‬
‫موظف في الشركة يأذن أو يسمح بهذا مع علمه به‪ ،‬ويجوز للمحكمة بالضافة إلى العقوبة سالفة الذكر أن‬
‫تصدر أمراً بالطلع فوراً على الصور والسجل جبرًا عن الشركة‪]54[ .‬‬
‫حق الطلع على سجل حاملي السندات والحصول على صور من وثائق الئتمان ‪ )1( -118‬فيما عدا الحوال‬
‫التي يقفل سجل حاملي سندات الشركة وفقاً لنظامها مدة أو مدداً ل تزيد في مجموعها على ثلثين يوماً في‬
‫كل سنة كما هو مبين في نظام الشركة يجب أن يكون هذا السجل معروضاً ليطلع عليه حامل السندات المسجل‬
‫اسمه وأي مساهم في الشركة وذلك مع مراعاة القيود المعقولة التي تفرضها الشركة في اجتماعها العام‬
‫بحيث تحدد للطلع مدة ل تقل عن ساعتين كل يوم ويجوز لكل حامل سندات ممن ذكروا أن يأخذ صورة من‬
‫السجل أو جزءاً منه إذا دفع مبلغ خمسين دينارًا عن كل مائة كلمة أو كسور من المائة يطلب صورة منها‪[ .‬‬
‫‪]55‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن ترسل صورة من كل وثيقة ائتمان بضمان إصدار السندات إلى كل حامل من حملة هذه السندات‬
‫إذا طلب ذلك ودفع في حالة وثيقة الئتمان المطبوعة مبلغ خمسين ديناراً أو أي مبلغ أقل من ذلك تقرره‬
‫الشركة أو مبلغ عشرة دنانير عن كل مائة كلمة أو كسور من المائة يطلب صورة منها إذا لم يكن العقد‬
‫مطبوعاً‪]56[ .‬‬
‫(‪ )3‬إذا رفضت الشركة السماح بالطلع أو إعطاء أو إرسال الصورة فتعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة‬
‫وبغرامة إضافية تحددها المحكمة عن كل يوم يستمر فيه الرفض ويعاقب بذات العقوبة كل موظف في الشركة‬
‫يأذن أو يسمح بهذا الرفض مع علمه به ويجوز للمحكمة أن تصدر أمراً بالسماح بالطلع فورا على السجل‬
‫جبرًا عن الشركة‪]57[ .‬‬
‫الفصل العاشر‬
‫السندات والمتيازات العائمة‬
‫السندات العائمة ‪ -119‬الشرط المضمن في أية سندات أو في أية وثيقة لضمان أية سندات ل يكون باطلًُ‬
‫لمجرد أن تلك السندات قابلة أو غير قابلة للسترداد فقط عند حدوث أمر غير محقق الوقوع مهما كان وقوعه‬
‫بعيدًا أو عند انقضاء أي زمن مهما كان طويلً‪.‬‬
‫سلطة إعادة إصدار السندات المستردة في حالت معينة ‪ )1( -120‬إذا استردت الشركة أية سندات سبق لها‬
‫إصداراها فيكون من حقها استبقاء تلك السندات سارية المفعول لعادة إصدارها ويعتبر هذا الحق مخولً لها‬
‫على الدوام إل إذا نص نظامها أو نصت شروط إصدار السندات صراحة على خلف ذلك أو كانت السندات قد‬
‫استردت بناءً على التزام الشركة باستردادها (وهذا اللتزام هو غير اللتزام الذي يمكن تنفيذه فقط بوساطة‬
‫الشخص الذي صدرت له السندات المستردة أو بوساطة من حول لهم السندات ) فإذا استعملت الشركة هذا‬
‫الحق كان لها الحق في إعادة إصدار السندات إما بإصدارها هي بذاتها مرة أخرى أو بإصدار سندات أخرى‬
‫بدلً منها يعتبر هذا الحق قائمًا لها على الدوام ومتى أعيد الصدار كان لصاحب الحق في السندات ذات‬
‫الحقوق والولوية التي له كما لو لم تكن تلك السندات قد سبق إصدارها وتعتبر هذه الحقوق والولوية أنها‬
‫كانت له على الدوام‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا نقلت ملكية السندات إلى شخص عينته الشركة وكان الغرض من نقل الملكية استبقاء السندات سارية‬
‫المفعول لعادة إصدارها فإن نقلها من ذلك يعتبر لغرض تطبيق أحكام هذه المادة بمثابة إعادة إصدارها‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا أودعت الشركة شيئاً من سنداتها ضماناً للسلف التي تحصل عليها من وقت لخر على الحساب‬
‫الجاري أو على غيره فل تعتبر هذه السندات أنها قد استردت لمجرد أن حساب الشركة لم يعد مديناً في أثناء‬
‫المدة التي بقيت فيها مودعة لهذا الغرض‪.‬‬
‫(‪ )4‬إعادة إصدار السند أو إصدار سند آخر بدلً عنه‪ .‬بمقتضى السلطة المخولة للشركة أو التي تعتبر مخولة‬
‫لها بموجب أحكام هذه المادة يعتبر بمثابة إصدار سند جديد بشأن رسوم الدمغة ولكنه ل يعتبر بمثابة إصدار‬
‫سند جديد بشأن أي نص يحدد مقدار أو عدد السندات المراد إصدارها‪.‬‬
‫(‪ )5‬ليس في هذه المادة ما يخل بما يأتي‪:‬‬
‫(أ) بسريان أي حكم أو أمر صادر من محكمة مختصة قبل صدور هذا القانون فيما بين من كانوا طرفاً في‬
‫الجراءات التي صدر بها الحكم أو المر ويفصل في الستئناف المرفوع عن أي حكم أو أمر من هذا القبيل‬
‫كما لو أن هذا القانون لم يصدر بعد‪ ،‬أو‬
‫(ب) بأية سلطة مخولة للشركة بمقتضى سنداتها أو ضمانات هذه السندات في إصدار سندات بدلً من أية‬
‫سندات سددت أو تم الوفاء بها أو انقضت بغير طريق السداد‪.‬‬
‫التنفيذ العيني في عقود الكتتاب في السندات‪ -121 .‬العقد المبرم مع الشركة بأخذ أي من سنداتها ودفع‬
‫قيمتها يجوز أن ينفذ بحكم يقضى بتنفيذه عيناً‪.‬‬
‫دفع بعض الديون من الصول الخاضعة لمتياز عائم بالولوية على المطالبات بموجب المتياز ‪ )1( -122‬إذا‬
‫عين حارس بالنيابة عن حاملي سندات الشركة المضمونة بامتياز عائم أو إذ وضع حاملو هذه السندات يدهم‬
‫أو وضع غيرهم يده بالنيابة عنهم على أي أموال يشملها المتياز العائم المذكور أو تكون خاضعة له ولم تكن‬
‫الشركة عندئذ في دور التصفية فإن الديون التي تكون في كل تصفية واجبة الدفع بطريق الفضلية‪ ،‬يجب أن‬
‫تدفع فوراً من أية أصول تصل إلى يد الحارس أو إلى الشخص الخر واضع اليد حسبما تقدم وذلك بطريق‬
‫الولوية على أية مطالبة ناشئة عن أصل السندات ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تحسب المواعيد المبينة في أحكام الفصل الخامس سالفة الذكر من تاريخ تعيين الحارس أو من تاريخ‬
‫وضع اليد على الموال على حسب الحوال ‪.‬‬
‫(‪ )3‬جميع المبالغ التي تدفع بموجب أحكام هذه المادة يجب أن تسترد بقدر المكان ‪ ،‬من أصول الشركة‬
‫المخصصة لدفع ديون الدائنين العاديين ‪.‬‬
‫الفصل الحادي عشر‬
‫المذكرات والدفاتر والحسابات‬
‫واجب الشركة في الحتفاظ بدفاتر حسابات منتظمة ‪ )1( -123 .‬يجب على كل شركة أن تحتفظ بدفاتر‬
‫حسابات منتظمة تقيد فيها حسابات وافية وصحيحة وكاملة عن أعمالها ومعاملتها ‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا لم تقم الشركة بتنفيذ مقتضيات البند (‪ ، )1‬فتعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة ويحكم بذات‬
‫العقوبة على كل موظف فيها يأذن أو يسمح عمدا بذلك التقصير مع علمه به ‪]58[ ]2[ .‬‬
‫الميزانية السنوية‪ )1( -124 .‬يجب على كل شركة أن تقوم بموازنة حساباتها وبإعداد ميزانيتها مرة على‬
‫القل في كل سنة في فترات ل تزيد على خمسة عشر شهرًا ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب على مراجع الشركة مراجعة الميزانية على الوجه المقرر فيما بعد وأن يرفق بها تقريره أو يضع‬
‫في نهايتها إشارة إلى تقريره ويتلى التقرير أمام الشركة في الجتماع العام ويجب أن يكون معروضاً ليطلع‬
‫عليه أعضاء الشركة ‪،‬‬
‫(‪ )3‬يجب على كل شركة غير الشركات الخاصة أن ترسل صورة من ميزانيتها التي روجعت إلى كل عضو في‬
‫الشركة من طريق عنوانه المسجل قبل الجتماع الذي ستعرض فيه الميزانية على العضاء بسبعة أيام على‬
‫القل ‪ ،‬ويجب على الشركة أن تودع صورة منها في مكتب الشركة المسجل لمدة ل تقل عن سبعة أيام قبل‬
‫الجتماع ‪ ،‬ليطلع عليها أعضاء الشركة‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا قصرت الشركة في تنفيذ مقتضيات هذه المادة فتعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة ويحكم بذات‬
‫العقوبة على كل موظف في الشركة يأذن أو يسمح عمداً بذلك التقصير مع علمه به‪]59[ .‬‬
‫مشتملت الميزانية ‪ )1( -125 .‬يجب أن تشمل الميزانية على موجز عن أموال الشركة ومجوداتها ورأس‬
‫مالها والتزاماتها مع ذكر التفاصيل التي تظهر الطبيعة العامة لهذه اللتزامات والصول والطريقة التي اتبعت‬
‫في تقويم الصول الثابتة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعمل الميزانية على حسب النموذج (ج) في الجدول الثالث أو بما يقرب من شكله حسبما تسمح به‬
‫ظروف الحال ‪.‬‬
‫اعتماد الميزانية ‪ )1( -126‬فيما عدا ما هو منصوص عليه في البند (‪ )2‬يكون اعتماد الميزانية على الوجه‬
‫التي ‪:‬‬
‫(أ‌) إذا كانت الشركة من الشركات المصرفية فيجب أن يكون موقعاً على الميزانية من السكرتير أو المديرـ إن‬
‫وجد ـ وفي حالة وجود أكثر من ثلثة أعضاء لمجلس إدارة الشركة‪ ،‬فيجب أن يكون التوقيع من ثلثة أعضاء‬
‫على القل‪ ،‬فإذا لم يوجد أكثر من ثلثة أعضاء فيكون التوقيع منهم جميع ًا ‪،‬‬
‫(ب‌) في حالة الشركات الخرى يجب أن يوقع على الميزانية اثنان من أعضاء مجلس الدارة فإذا كان عدد‬
‫العضاء أقل من ذلك أن يكون التوقيع من عضو مجلس الدارة الوحيد ومن السكرتير أو المدير ـ إن وجد ـ ‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا كان مجموع عدد أعضاء مجلس إدارة الشركة الموجودين في السودان أقل من العدد المطلوب توقيعه‬
‫بموجب أحكام البند (‪ )1‬فيجب عندئذ التوقيع على الميزانية من جميع أعضاء مجلس الدارة الموجودين في‬
‫السودان ‪ ،‬فإذا كان الموجود في السودان عضواً واحداً فقط ‪ ،‬فيجب أن يوقع على الميزانية ولكن يجب في‬
‫هذه الحالة أن تلحق الميزانية مذكرة يوقع عليها أعضاء مجلس الدارة أو عضو مجلس الدارة السابق‬
‫ذكرهم بتوضيح السبب في عدم تنفيذ أحكام البند (‪. )1‬‬
‫(‪ )3‬إذا صدرت من الميزانية صورة غير موقع عليها من المطلوب توقيعهم بموجب أحكام هذه المادة أو‬
‫نشرت هذه الصورة أو تداولتها اليدي فتعاقب الشركة وكل موظف فيها اشترك في المخالفة مع علمه بها‬
‫بالغرامة التي تحددها المحكمة [‪.]60‬‬
‫إرسال صورة من الميزانية ومن تقرير المراجع إلى المسجل ‪ )1( -127‬يجب على الشركة بعد عرض‬
‫الميزانية في الجتماع العام أن تودع لدى المجلس صورة منها موقعا عليها من المدير أو والسكرتير وذلك‬
‫في ذات الوقت الذي تودع فيه صورة من القائمة السنوية بأسماء العضاء والموجز اللذين أعدتهما وفقا‬
‫لحكام المادة ‪. 28‬‬
‫(‪ )2‬إذا لم يوفق الجتماع العام على الميزانية عند عرضها عليه ‪ ،‬فيجب أن يرفق بها مذكرة بهذا المعنى‬
‫بأسباب عدم الموافقة ‪ ،‬ويجب إرفاق المذكرة والسباب بصورة الميزانية الواجب إيداعها لدى المسجل ‪.‬‬
‫(‪ )3‬ل تسري أحكام هذه المادة على الشركات الخاصة ‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا قصرت الشركة عن تنفيذ مقتضيات هذه المادة فتعاقب ويعاقب كل موظف فيها يأذن أو ويسمح عمدا‬
‫بالتقصير مع علمه بذات العقوبة المنصوص عليها في أحكام المادة ‪. 28‬‬
‫حق عضو الشركة في أخذ صورة من الميزانية ومن تقرير المراجع ‪ -128‬فيما عدا ما تنص أحكام هذا‬
‫القانون على خلفه ‪ ،‬يكون لكل عضو في الشركة الحق في أن تعطى له نسخة من الميزانية ومن تقرير‬
‫المراجع إذا دفع رسماً ل يجاوز خمسين ديناراً عن كل مائة كلمة أو كسر منها [‪]61‬‬
‫__________________‬

‫الفصل الثاني عشر‬


‫التقرير الذي تلتزم بنشره شركات التأمين‬
‫وشركات أخرى معينة‬
‫واجب بعض الشركات في نشر التقرير المبين في الجدول ‪ )1( -129 .‬يجب على كل شركة من شركات‬
‫اليداع أو الدخار أو المنفعة أن تضع تقريراً وفقاً للنموذج (د) من الجدول الثالث أو ما يقرب منه حسبما‬
‫تسمح به الظروف ‪ ،‬وذلك قبل مباشرة أعمالها وأيضاً في أول يوم اثنين من فبراير وأول يوم ثلثاء من‬
‫أغسطس من كل سنة تزاول فيها أعمالها ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن تعرض في مكان ظاهر بمكتب الشركة المسجل وفي كل مكتب أو محل فرعي تباشر فيه أعمالها‬
‫صورة من ذلك التقرير وأن تظل هذه الصورة معروضة إلى أن يعرض التقرير التالي له‪.‬‬
‫(‪ )3‬لكل عضو في الشركة ولكل دائن لها الحق في الحصول على صورة من ذلك التقرير إذا دفع مبلغاً ل يزيد‬
‫على واحد ألف دينار [‪.]62‬‬
‫(‪ )4‬إذا قصرت الشركة في تنفيذ مقتضيات هذه المادة فتعاقب بالغرامة التي تحددها المحكمة على كل يوم‬
‫يستمر فيه عدم التنفيذ ويحكم بذات العقوبة على كل موظف بالشركة يأذن أو يسمح عمدًا بعدم التنفيذ مع‬
‫علمه بذلك [‪. ]63‬‬
‫(‪ )5‬ألغي ‪.‬‬
‫الفصل الثالث عشر‬
‫فحص المسجل للمستندات‬
‫سلطة المسجل في طلب المعلومات واليضاحات‬
‫‪ )1( -130‬إذا رأى المسجل عند إطلعه على أي مستند من مستندات الشركة الواجب عرضها عليه بموجب‬
‫أحكام هذا القانون ضرورة الحصول على أية معلومات أخرى بغرض استكمال التفاصيل الوافية عن الموضوع‬
‫الذي يتعلق به ذلك المستند ‪ ،‬فيجوز له أن يصدر للشركة التي تعرض عليه هذا المستند أمراً مكتوباً يطلب‬
‫منها فيه موافاته كتاب ًة بما يريد من معلومات أو إيضاحات في الميعاد الذي يعينه في المر ‪.‬‬
‫(‪ )2‬عند وصول المر الصادر من المسجل بموجب أحكام البند (‪ )1‬يجب على موظفي الشركة وعلى من كان‬
‫موظفاً لديها القيام بأقصى ما يستطيع لموافاة المسجل بالمعلومات أو اليضاحات التي يطلبها ‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا رفض أي من هؤلء الشخاص أو أهمل في تقديم المعلومات أو اليضاحات المطلوبة ‪ ،‬فيعاقب‬
‫بالغرامة التي تحددها المحكمة عن كل مخالفة يرتكبها [‪. ]64‬‬
‫(‪ " )4‬ألغي" ‪.‬‬
‫(‪ )5‬تطبق أحكام هذه المادة على الشركات التي تؤسس خارج السودان وتزاول أعمالها داخل السودان ‪.‬‬

‫الفصل الرابع عشر‬


‫التفتيش والمراجعة‬
‫فحص أعمال الشركة بناءً على طلب العضاء‪ )1( -131 .‬يجوز للمسجل ‪ ،‬بناءً على طلب مقدم من مائة‬
‫عضو على القل أو من أعضاء يملكون عشرة في المائة على القل من عدد السهم الصادرة لي شركة من‬
‫الشركات أن يعين واحدًا أو أكثر من المفتشين الكفاء لفحص أعمال الشركة وتقديم تقرير عنها بالطريقة التي‬
‫يعينها المسجل ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن يؤيد الطلب بالدلة التي يطلبها المسجل لغرض إثبات أن مقدمي الطلب لديهم مبررات معقولة‬
‫للمطالبة بالفحص ‪.‬‬
‫فحص أعمال الشركة في حالت أخرى ‪ -132‬دون الخلل بسلطات المسجل بموجب أحكام المادة ‪:131‬‬
‫(أ‌) يجب عليه أن يعين واحداً أو أكثر من المفتشين الكفاء لفحص أعمال شركة من الشركات وتقديم تقرير‬
‫عنها بالطريقة التي يعينها إذا أعلنت ‪:‬‬
‫(أولً) الشركة بقرار خاص منها ‪ ،‬أو‬
‫(ثانياً) المحكمة بأمر منها ‪،‬أن أعمال الشركة ينبغي أن تفحص بواسطة مفتش يعينه المسجل ‪،‬‬
‫(ب‌) يجوز له أن يتخذ ذلك الجراء ‪:‬‬
‫(أولً) إذا لم تقدم المعلومات واليضاحات المطلوب تقديمها إليه بموجب أحكام المادة ‪ 130‬خلل المدة‬
‫المحددة أو إذا رأى المسجل بعد قراءتها أن المستند المشار إليه في تلك المادة يكشف عن أمر غير مرض في‬
‫شئون الشركة أو أنه ل يظهر توضيحاً وافياً ومقبولً عن المسألة التي يتعلق بها ‪ ،‬أو‬
‫(ثانياً) إذا ظهر للمسجل أن هناك ظروفاً توحي بأن ‪:‬‬
‫‪ -‬أعمال الشركة تدار أو كانت تدار بنية غش الدائنين أو العضاء أو أي شخص آخر أو بغرض الغش أو‬
‫لغرض غير مشروع ‪ ،‬أو بطريقة مجحفة لي فريق من أعضاء الشركة ‪ ،‬أو أن الشركة قد أنشئت لغرض‬
‫الحتيال أو لغرض غير مشروع ‪ ،‬أو‬
‫‪ -‬الشخاص الذين لهم صلة بتكوينها أو إدارة أعمالها قد أدينوا فيما يتعلق بذلك التكوين أو الدارة بالغش أو‬
‫بالنحراف في تصرفاتهم أو أدينوا بالسلوك المشين تجاه الشركة أو تجاه أعضائها ‪ ،‬أو‬
‫‪ -‬أعضاء الشركة لم تتم موافاتهم بجميع المعلومات المتصلة بأعمال الشركة والتي كانت من المعقول أن‬
‫يتوقعوا موافاتهم بها ‪.‬‬
‫تقديم المستندات والدلة في حالة الفحص ‪ )1( -133‬يجب على جميع موظفي ووكل الشركة التي تفحص‬
‫أعمالها وفقا لحكام المادتين ‪ 131‬و ‪ 132‬أن يحافظوا على جميع الدفاتر والمستندات التي تكون في‬
‫حيازتهم أو تحت سلطتهم والتي تخص أو تتعلق بالشركة وأن يقدموا للمفتشين أو أن يحضروا أمامهم ‪ ،‬إذا‬
‫طلب منهم ذلك وأن يبذلوا لهم كل المساعدات اللزمة لجراء الفحص متى كان ذلك ممكناً ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للمفتش أن يستجوب موظفي الشركة ووكلئها بعد حلف اليمين وله بالتالي أن يطلب إليهم حلف‬
‫اليمين ‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا رفض أي موظف بالشركة أو وكيل من وكلئها تقديم أي دفتر أو مستند للمفتشين مما يكون واجباً‬
‫عليه تقديمه بموجب أحكام هذه المادة ‪ ،‬أو رفض الحضور أمام المفتش شخصياً عندما طلب منه ذلك أو‬
‫رفض الجابة على أي سؤال وجه إليه من المفتشين فيما يتعلق بأعمال الشركة ‪ ،‬فيعاقب بالسجن لمدة ل‬
‫تتجاوز ثلثة أشهر أو بالغرامة التي تحدها المحكمة أو بالعقوبتين معاً وأيضاً بغرامة أخرى تحددها المحكمة‬
‫عن كل يوم تستمر خلله المخالفة بعد اليوم الول [‪]65‬‬
‫(‪ )4‬أية إشارة في هذه المادة للموظفين أو وكلء تشمل الموظفين والوكلء السابقين والحاليين ‪ ،‬بحسب‬
‫الحال ‪ ،‬وتشمل كلمة " وكلء " أصحاب البنوك ومستشاري الشركة القانونيين وأي أشخاص تعينهم الشركة‬
‫كمراجعين سواء أكان هؤلء الشخاص موظفين بالشركة أم غير ذلك ‪.‬‬
‫تقرير المفتش‪ -134 .‬يجوز للمفتش تقديم تقارير مؤقتة للمسجل ويكون تقديمها واجباً إذا طلب منهم‬
‫المسجل ذلك ‪ ،‬وفي نهاية الفحص يجب عليهم تقديم تقرير نهائي إلى المسجل ‪.‬‬
‫الدعاوى الناشئة من تقرير المفتش‪ -135 .‬إذا ظهر للمسجل من أي تقرير مقدم بموجب أحكام المادة ‪: 134‬‬
‫(أ‌) أن أي شخص قد ارتكب جريمة مما يجعله مسئولً عنها جنائيا بالنسبة للشركة ‪ ،‬فيجوز للمسجل ‪ ،‬أن‬
‫يقاضي ذلك الشخص بشأن تلك الجريمة ‪،‬‬
‫(ب) أنه ينبغي لتحقيق مصلحة عامة أن تقوم أية شركة شملها التقرير باتخاذ الجراءات القانونية للمطالبة‬
‫بتعويض عن أي غش أو انحراف في التصرف أو أي سلوك مشين بالنسبة إلى تأسيس الشركة وإنشائها‬
‫وإدارة شئونها أو لسترداد أية ممتلكات للشركة أسيء استعمالها أو احتجزت بطريق غير مشروع جاز‬
‫للمسجل أن يقوم بنفسه باتخاذ تلك الجراءات باسم الشركة ونيابة عنها وتتحمل الشركة أية رسوم أو‬
‫مصروفات ناشئة عنها‪.‬‬
‫تكاليف الفحص ‪135‬أ – (‪ )1‬يقوم التي ذكرهم بإيفاء المصروفات الطارئة والناشئة عن الفحص الذي‬
‫يجريه المفتش [‪:]66‬‬
‫(أ‌) المتقدمون بطلب الفحص في حالة تعيين المفتش بموجب أحكام المادة ‪. )1( 131‬‬
‫(ب) الشركة في حالة تعيين المفتش بموجب أحكام المادة ‪)1(132‬‬
‫(ج) أعضاء مجلس إدارة الشركة شخصياً في حالة تعيين المفتش بموجب أحكام المادة ‪( 132‬ب) ‪ ،‬ولكن إذا‬
‫أدين أي شخص في دعوى أقيمت بموجب أحكام المادة ‪(135‬أ) أو صدر أمر في مواجهته بدفع تعويض أو‬
‫رد أية ممتلكات في دعوى أقيمت بموجب أحكام المادة ‪(135‬ب) فيجوز أن يصدر أمراً في مواجهته في ذات‬
‫الدعوى بدفع المصروفات المذكورة ‪ ،‬للمقدار الذي تحدده المحكمة التي قضت بإدانته ‪ ،‬أو التي أمرت بدفع‬
‫ذلك التعويض أو رد تلك الممتلكات ‪ ،‬بحسب الحال ‪ ،‬ويكون هذا الشخص مسئو ًل عن تلك الحدود عن الوفاء‬
‫للمتقدمين بطلب الفحص أو للشركة أو للمديرين ‪ ،‬بحسب الحال ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب على المسجل ‪ ،‬وقبل تعيينه لمفتش ‪ ،‬أن يطلب من المتقدمين بطلب الفحص أو من الشركة أو من‬
‫المديرين ‪ ،‬بحسب الحال ‪ ،‬تقديم ضمان مالي في الحدود التي يراها كافية في تلك ظروف وذلك لمقابلة تكاليف‬
‫الفحص ‪.‬‬
‫(‪ )3‬يقدر المسجل مبالغ المصروفات الطارئة والناشئة عن الفحص ويصدق عليها وزير العدل وتستوفى من‬
‫الشخص الواجب عليه إيفاؤها ‪ ،‬كما لو كانت غرامة مفروضة من المحكمة ‪ ،‬ول يجوز لية محكمة أن تعقب‬
‫على هذا التقدير [‪.]67‬‬
‫(‪ )4‬يجوز للمحكمة أن تأمر الشركة بإيفاء ما تحمله المتقدمون بطلب الفحص أو ما يتحمله المديرون ‪،‬‬
‫بحسب الحال ‪ ،‬عندما تكون المبالغ الواجب استيفاؤها ‪ ،‬بموجب أحكام البند (‪ )1‬أقل من المصروفات‬
‫المذكورة متى اقتنعت المحكمة ‪ ،‬بناءً على التقرير الذي تم بموجب أحكام المادة ‪ ، 134‬بأن المتقدمين بطلب‬
‫الفحص كانوا محقين في طلب الفحص أو أن أياً من أعضاء مجلس الدارة لم يكن مدان ًا بأي إخلل في أدائه‬
‫لواجباته ‪.‬‬
‫عريضة تصفية الشركة ‪135‬ب‪ -‬إذا ظهر للمسجل من وقائع أي تقرير مقدم بموجب أحكام المادة ‪ 134‬في‬
‫حالة أي شركة تكون قابلة للتصفية بموجب أحكام المادة ‪ 155‬أنه من المناسب لتحقيق مصلحة عامة تصفية‬
‫تلك الشركة ‪ ،‬جاز له ‪:‬‬
‫‪ -‬ما لم تكن الشركة قد صفتها المحكمة أن يرفع عريضة بتصفيتها استناداً إلى مقتضيات العدل والنصاف ‪.‬‬
‫قبول تقرير المفتشين كبينة ‪ -136 .‬صورة التقرير الذي أعده المفتشون المعنيون بموجب أحكام هذا القانون‬
‫والموثق بخاتم الشركة التي فحص هؤلء المفتشين أعمالها تكون مقبولة في أي إجراء قانوني كبينة على‬
‫رأي المفتشين في أية مسألة يشتمل عليها التقرير ‪.‬‬
‫مؤهلت المراجعين وتعيينهم‪ )1( -137 .‬ل يجوز تعيين أي شخص مراجعاً لية شركة إل إذا كان يحمل‬
‫شهادة من وزير المالية والقتصاد الوطني تخوله العمل كمراجع للشركات ‪ ،‬على أنه يجوز لمجلس الوزراء‬
‫بموجب أمر ينشر في الجريدة الرسمية أن يوجه بأن يكون لعضاء أية مؤسسة أو هيئة أو هيئة مذكورة في‬
‫هذا المر الحق في أن يعينوا ويعملوا كمراجعين للشركات في جميع أنحاء السودان ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز لمجلس الوزراء بموجب أمر ينشر في الجريدة الرسمية أن يضع قواعد تنص على إعطاء شهادات‬
‫تخول حامليها حق العمل كمراجعين للشركات ‪ ،‬ويجوز أن تنص في هذه القواعد على الشروط والقيود‬
‫الواجب مراعاتها في منح هذه الشهادات‪ ،‬ويكون لحامل الشهادة المذكورة الحق في العمل كمراجع للشركات‬
‫في جميع أنحاء السودان إل إذا قيدت أو حددت الشهادة استعمال هذا الحق ‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجب على كل شركة أن تعين عند انعقاد اجتماعها العام السنوي مراجعاً أو مراجعين للقيام بأعمال‬
‫المراجعة إلى أن ينعقد الجتماع السنوي التالي ‪.‬‬
‫(‪ )4‬إذا لم يعين مراجع في الجتماع العام السنوي ‪ ،‬فيجوز للمحكمة بناءً على طلب أي عضو بالشركة ‪ ،‬أن‬
‫تعين مراجعًا للشركة للسنة الجارية وأن تحدد الجر الذي تدفعه له نظير خدماته ‪.‬‬
‫(‪ )5‬ل يجوز أن يعين مراجعًا للشركة أي من الشخاص التية أسماءهم ‪:‬‬
‫(أ‌) أعضاء مجلس إدارة الشركة أو موظفوها ‪ ،‬و‬
‫(ب) شركاء أعضاء مجلس إدارة الشركة أو شركاء موظفيها‪ ،‬و‬
‫(ج) أي شخص يكون في خدمة أحد أعضاء مجلس الدارة أو موظفي الشركة ‪.‬‬
‫(‪ )6‬ل يجوز أن يعين في الجتماع العام السنوي شخص كمراجع للشركة غير المراجع الذي تقاعد إل إذا قام‬
‫أحد أعضاء الشركة بإخطار الشركة قبل انعقاد الجتماع العام السنوي بأربعة عشر يوماً على القل برغبته‬
‫في ترشيح ذلك الشخص لوظيفة المراجع ويجب على الشركة أن ترسل صورة من هذا الخطار إلى المراجع‬
‫الذي تقاعد وأن تخطر أعضاءها بذلك بطريق العلن أو بأي طريق آخر يجيزه نظام الشركة وذلك قبل انعقاد‬
‫الجتماع العام السنوي بسبعة أيام على القل ‪.‬‬
‫على أنه إذا حدث بعد إخطار الشركة برغبة العضو في ترشيح مراجع إن دعي الجتماع العام السنوي للنعقاد‬
‫بعد تاريخ الخطار بأربعة عشر يوماً أو أقل فإن أحكام هذه المادة تعتبر مستوفاة بالنسبة إلى مدة العلن‪،‬‬
‫ويجوز للشركة بد ًل من إرسال أو إصدار العلن المطلوب منها في الميعاد المقرر في أحكام هذه المادة أن‬
‫ترسل العلن أو تصدره في ذات الوقت الذي تعلن فيه عن انعقاد الجتماع العام السنوي ‪.‬‬
‫(‪ )7‬يجوز لمجلس الدارة تعيين أول مراجعين للشركة قبل انعقاد الجتماع التأسيسي ‪ ،‬فإذا عين المراجعون‬
‫بهذه الطريقة بقوا في وظائفهم إلى أن ينعقد الجتماع التأسيسي ‪ ،‬إل إذا عزلوا قبل ذلك بقرار يصدر من‬
‫أعضاء الشركة في اجتماع عام وفي هذه الحالة يجوز لهؤلء العضاء أن يعينوا المراجعين في هذا الجتماع‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )8‬يجوز لمجلس الدارة ملء أية وظيفة من وظائف المراجعين تخلو عرضاً ‪ ،‬ولكن يجوز في أثناء خلو‬
‫الوظيفة أن يقوم بالعمل المراجعون الباقون أو القائمون بالعمل أو المراجع الباقي أو القائم بالعمل ‪.‬‬
‫(‪ )9‬تحدد الشركة في الجتماع العام أتعاب المراجعين ولكن يجوز لمجلس الدارة ‪ ،‬تحديد أتعاب المراجعين‬
‫المعنيين قبل انعقاد الجتماع التأسيسي أو عند ملء وظيفة المراجع التي تخلو عرضًا ‪.‬‬
‫سلطات المراجعين وواجباتهم ‪ )1( -138 .‬لكل مراجع الحق في أن يطلع على دفاتر وحسابات وفواتير‬
‫الشركة في أي وقت ومن حقه أن يطلب من مجلس إدارة الشركة وموظفيها المعلومات واليضاحات اللزمة‬
‫لداء واجباته كمراجع ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب على المراجعين وضع تقرير لعضاء الشركة عن الحسابات التي قاموا بفحصها وعن كل ميزانية‬
‫تعرض على الشركة في الجتماع العام ‪ ،‬وفي أثناء توليهم وظائفهم ويجب أن يذكر في هذا التقرير ما يأتي ‪:‬‬
‫(أ‌) ما إذا كانوا قد حصلوا على جميع المعلومات واليضاحات التي طلبوها ‪ ،‬و‬
‫(ب) ما إذا كانوا يرون أن الميزانية المشار إليها في التقرير قد وضعت بالمطابقة للقانون ‪ ،‬و‬
‫(ج) ما إذا كانت الميزانية تعرض الحالة المالية للشركة عرضاً حقيقياً وصحيحاً وفقاً لمدى المعلومات‬
‫واليضاحات التي أعطيت لهم ووفقا لما هو مبين في دفاتر الشركة ‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا كانت الشركة من الشركات المصرفية وكان لها مصارف فرعية خارج حدود السودان فيكفي أن‬
‫يوضع لطلع المراجع ما يكون قد أرسل إلى المركز الرئيسي للشركة في السودان من صور ومستخرجات‬
‫دفاتر الفرع وحساباته ‪.‬‬
‫حق حاملي السهم الممتازة ‪..‬الخ في تسلم التقارير وفحصها ‪ )1( -139 .‬يكون لحاملي السهم والمستندات‬
‫الممتازة ذات الحق المقرر لحاملي السهم العادية في تسليم ميزانية الشركة وتقارير المراجعين وغيرها من‬
‫التقارير وفحصها ‪.‬‬
‫(‪ )2‬ل تسري أحكام هذه المادة على الشركات الخاصة ‪.‬‬
‫الفصل الخامس عشر‬
‫مزاولة الشركة لعمالها دون أن يكون فيها‬
‫الحد الدنى القانوني من العضاء‬
‫المسئولية المترتبة على مزاولة العمال بعدد من العضاء يقل عن سبعة أو يقل عن اثنين في حالة الشركات‬
‫الخاصة ‪ -140‬إذا نقص ‪ ،‬في أي وقت ‪ ،‬عدد أعضاء الشركة عن اثنين في حالة الشركات الخاصة ‪ ،‬أو عن‬
‫سبعة ‪ ،‬في حالة أية شركات أخرى ‪ ،‬وزاولت الشركة أعمالها مدة تزيد عن ستة أشهر مع وجود هذا النقص‬
‫فكل عضو يكون في الشركة أثناء المدة التي زاولت فيها أعمالها بعد مدة الستة أشهر المذكورة ويعلم أنها‬
‫تزاول أعمالها بأقل من عضوين أو من سبعة ‪ ،‬على حسب الحوال يلتزم بأن يدفع على انفراد جميع ديون‬
‫الشركة التي تعاقدت عليها خلل هذه المدة ‪ ،‬ويجوز مقاضاته بشأنها ‪ ،‬بدون اشتراك أي عضو آخر في‬
‫الدعوى‪.‬‬

‫الفصل السادس عشر‬


‫إعلن المستندات واعتمادها‬
‫إعلن المستندات للشركة ‪ -141‬يجوز أن يكون إعلن المستندات بتركها في مكتب الشركة المسجل أو‬
‫بإرسالها إلى ذلك المكتب بالبريد المسجل ‪.‬‬
‫إعلن المستندات للمسجل ‪ -142 .‬يجوز إعلن المستندات للمسجل بإرساله إليه بطريق البريد المسجل أو‬
‫بتسليمه إليه بتركه له في مكتبه ‪.‬‬
‫توثيق المستندات ‪ -143 .‬المستندات أو الجراءات التي يلزم توثيقها من الشركة يجوز التوقيع عليها من‬
‫أحد أعضاء مجلس الدارة أو من السكرتير أو من أي موظف آخر بالشركة مفوض في ذلك ول يلزم أن تختم‬
‫بالخاتم العام للشركة‬
‫الفصل السابع عشر‬
‫القوائم والنماذج والقواعد الخاصة بالمسائل المقررة‬
‫تطبيق وتعديل القوائم والنماذج وسلطة ووضع قواعد للمسائل المقررة‪ )1( -144 .‬تستعمل النماذج المبينة‬
‫في الجدول الثالث أو نماذج قريبة منها بالقدر الذي تسمح به الظروف في جميع المسائل التي تشير إليها‬
‫النماذج ‪.‬‬
‫ل ل يؤدي إلى زيادة مقدار‬ ‫(‪ )2‬يجوز لمجلس الوزراء تعديل أي قائمة أو أي أنموذج في الجدول الول تعدي ً‬
‫الرسوم الواجب دفعها للمسجل في ذلك الجدول كما يجوز له تعديل النماذج في الجدول الثالث أو الضافة إليها‬
‫‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجب أن ينشر في الجريدة الرسمية كل ما يعدل من القوائم أو النماذج ‪ ،‬ومتى تم النشر فيجب العمل بها‬
‫كما لو كانت قد صدرت بموجب أحكام هذا القانون ولكن ل يكون التعديل الذي يجريه مجلس الوزراء في‬
‫القائمة (أ) من الجدول الول أي أثر على أية شركة مسجلة قبل تعديل أو إلغاء أي جزء من تلك القائمة ‪.‬‬
‫(‪ )4‬بالضافة إلى أية سلطات مخولة فيما تقدم بموجب أحكام هذه المادة ‪ ،‬يجوز لوزير العدل وضع قواعد‬
‫تنص على جميع أو بعض المسائل التي يحتم هذا القانون تقريرها بأمر منه [‪.]68‬‬
‫(‪ )5‬يجب نشر هذه القواعد في الجريدة الرسمية ومتى تم نشرها فيجب العمل كما لو كانت قد صدرت بموجب‬
‫أحكام هذا القانون ‪.‬‬
‫الفصل الثامن عشر‬
‫التحكيم والصلح‬
‫سلطة الشركات في إحالة المسائل إلى التحكيم ‪ )1( -145 .‬يجوز للشركة بمقتضى اتفاق مكتوب أن تحيل إلى‬
‫التحكيم أي نزاع قائم أو قد يقوم مستقبلً بينها وبين أية شركة أخرى أو شخص آخر ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للشركات التي تكون أطرافاً في التحكيم أن تفوض المحكمين سلطة الفصل في أية نصوص أو البت‬
‫في أي موضوع يمكن قانوناً للشركات نفسها أو لمجالس إدارتها أو لية هيئة أخرى تتولى إدارة تلك‬
‫الشركات البت أو الفصل فيه‪.‬‬
‫سلطة الصلح مع الدائنين والعضاء‪ )1( -146 .‬عند إجراء صلح أو تسوية بين الشركة وبين دائنتها أو أية‬
‫فئة منهم أو بينها وبين أعضائها أو أية فئة منهم ‪ ،‬يجوز للمحكمة ‪ ،‬بناءً على طلب إيجازي من الشركة أو‬
‫من أي دائن أو عضو فيها أو من المصفي إن كانت الشركة في دور التصفية ‪ ،‬أن تأمر بدعوة الدائنين أو فئة‬
‫منهم أو أعضاء الشركة أو فئة منهم ‪ ،‬على حسب الحوال ‪ ،‬إلى اجتماع يعقد ويتم السير فيه بالكيفية التي‬
‫تأمر بها المحكمة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا حصل اقتراع الصلح أو التسوية على الغلبية العددية التي تمثل الحائزين لثلثة أرباع قيمة ديون‬
‫الدائنين أو فئة الدائنين أو قيمة ما يكون للعضاء أو فئة العضاء ‪ ،‬على حسب الحوال ‪ ،‬ممن حضروا‬
‫الجتماع بأشخاصهم أو بوكلء مفوضين عنهم قانوناً فإن ذلك الصلح أو التسوية ‪ ،‬إذا أقرته المحكمة‪ ،‬يكون‬
‫ملزماً لجميع الدائنين أو فئة الدائنين أو لجميع العضاء أو فئة العضاء ‪ ،‬على حسب الحوال ‪ ،‬وملزماً أيضا‬
‫للشركة وللمصفي أو الملزمين بالدفع إن كانت الشركة في دور التصفية ‪.‬‬
‫الفصل التاسع عشر‬
‫تحويل الشركة الخاصة إلى شركة عامة‬
‫تحويل الشركة الخاصة إلى شركة عامة ‪ )1( -147 .‬يجوز للشركة الخاصة ‪ ،‬مع مراعاة أي نص مضمن في‬
‫عقد تأسيسها أو في نظامها ‪ ،‬أن تتحول إلى شركة عامة بمقتضى قرار خاص ‪ ،‬ويجب عليها أن تودع لدى‬
‫المسجل صورة من هذا القرار وأن تودع لديه أيضاً تقريرًا بدلً من البيان الذي كان يجب عليها إيداعه لدى‬
‫المسجل لو كانت شركة عامة قبل تخصيص أي من أسهمها أو مستنداتها ويجب عليها كذلك أن تودع لدى‬
‫المسجل تصريحاً مصدقاً عليه بطريقة صحيحة مما كان يجب عليها إيداعه قبل البدء في مزاولة أعمالها لو‬
‫كانت شركة عامة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬متى أودعت المستندات المبينة في البند (‪ )1‬فيجب على المسجل أن يدون في دفاتره التغيير المتعلق‬
‫بالشركة‪.‬‬
‫__________________‬

‫الباب الخامس‬
‫التصفية‬
‫الفصل الول‬
‫أحكام تمهيدية‬
‫طريقة التصفية ‪ )1( -148 .‬تكون تصفية الشركات إما ‪:‬‬
‫(أ‌) من طريق المحكمة ‪ ،‬أو‬
‫(ب) اختيارية ‪ ،‬أو‬
‫(ج) تحت إشراف المحكمة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تسري أحكام هذا القانون الخاصة بتصفية الشركات على التصفية التي تحصل بأية طريقة من الطرق‬
‫المذكورة إل إذا تبين خلف ذلك‪.‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫الملزمون بالدفع‬
‫مسئولية أعضاء الشركة الحاليين ‪ ،‬والسابقين بصفتهم ملزمين بالدفع ‪ –149 .‬مع مراعاة أحكام هذه المادة‬
‫يلتزم م كل عضو من أعضاء الشركة الحاليين والسابقين بأن يساهم في أصول الشركة في حالة تصفيتها‬
‫بمبلغ يكفي للوفاء بديونها والتزاماتها ونفقات التصفية وتكاليفها ومصروفاتها ولتسوية حقوق الملزمين‬
‫بالدفع فيما بينهم ‪ ،‬وذلك بالشروط التية ‪:‬‬
‫(أ‌) ل يلزم العضو السابق بالمساهمة في الدفع إذا كانت عضويته قد انتهت قبل البدء في التصفية بسنة أو‬
‫أكثر ‪،‬‬
‫(ب) ل يلزم العضو السابق بالمساهمة في الدفع من ديون الشركة أو التزاماتها التي نشأت بعد انتهاء‬
‫عضويته ‪،‬‬
‫(ج) ل يلزم العضو السابق بالمساهمة إل إذا تبين للمحكمة أن العضاء الحاليين ل يمكنهم الوفاء بما‬
‫يلتزمون بالمساهمة في دفعه بموجب أحكام هذا القانون ‪،‬‬
‫(د) فيما عدا ما هو منصوص عليه في المادة ‪ 150‬ل يجوز أن يطلب من أي عضو في الشركة أن يدفع ما‬
‫يزيد على مقدار ما لم يدفع من السهم – إن وجد – التي يلتزم بالدفع عنها بصفته عضواً حالياً أو سابق ًا ‪،‬‬
‫(هـ) ليس في هذا القانون ما يبطل أي نص مضمن في أية وثيقة تأمين أو أي عقد حددت فيه مسئولية‬
‫العضاء ‪ ،‬بالنسبة إلى الوثيقة أو العقد ‪ ،‬أو قصرت فيه تلك المسئولية على أموال الشركة وحدها ‪،‬‬
‫(و) ل يعتبر المبلغ المستحق لي عضو في الشركة ‪ ،‬بصفته عضواً من الحصص أو والرباح أو غيرها ديناً‬
‫على الشركة تلتزم بدفعه لهذا العضو في حالة التزاحم بينه وبين أي دائن آخر ليس عضوا في الشركة ‪،‬ولكن‬
‫يجوز أن يكون هذا المبلغ محلً للنظر في التسوية النهائية لحقوق الملزمين بالدفع فيما بينهم ‪.‬‬
‫مسئولية أعضاء مجلس الدارة إذا كانت مسئوليتهم غير محدودة ‪ -150‬في حالة تصفية الشركة يلتزم كل‬
‫عضو سابق أو حالي من أعضاء مجلس الدارة أو كل مدير سابق أو حالي ممن تكون مسئوليتهم بموجب‬
‫أحكام هذا القانون مسئولية غير محدودة بأن يدفع أيضاً بالضافة إلى التزامه بالدفع – إن وجد – بصفته‬
‫عضواً عادياً ‪ ،‬مبالغ أخرى كما لو كان في بدء التصفية التزامه بالدفع بموجب أحكام المادة ‪ 149‬خاضعاً‬
‫للشروط المضمنة في الفقرة (د) من المادة المذكورة مع ذلك‪:‬‬
‫(أ‌) ل يلتزم عضو مجلس أو المدير السابق بالمساهمة في دفع هذه المبالغ الضافية إذا انقطع عن شغل‬
‫منصبه قبل البدء في التصفية بسنة أو أكثر ‪،‬‬
‫(ب) ل يلتزم عضو مجلس الدارة أو المدير السابق بالمساهمة في دفع أي مبلغ إضافي عن أي دين أو التزام‬
‫على الشركة نشأ بعد انقطاعه عن شغل منصبه ‪،‬‬
‫(ج) مع مراعاة نظم الشركة ل يلتزم عضو مجلس الدارة أو المدير بالمساهمة في دفع أي مبلغ إضافي ‪ ،‬إل‬
‫إذا رأت المحكمة ‪ ،‬أن تلك المساهمة ضرورية لوفاء بديون الشركة والتزاماتها ونفقات وتكاليف ومصروفات‬
‫التصفية ‪.‬‬
‫معنى عبارة الملزم بالدفع ‪ -151 .‬يقصد بعبارة " الملزم بالدفع " كل شخص يلتزم بدفع مال لصول الشركة‬
‫في حالة تصفيتها وفي جميع الجراءات التي تتخذ لتعيين الشخاص الواجب اعتبارهم ملزمين بالدفع وجميع‬
‫الجراءات السابقة على تعيينهم تعييناً نهائياً ‪ ،‬وتشمل هذه العبارة كل شخص مدعي بأنه ملزم بالدفع ‪.‬‬
‫طبيعة مسئولية الملزمين بالدفع ‪ )1( -152 .‬يترتب على مسئولية الملزم بالدفع نشوء دين مستحق عليه من‬
‫الوقت الذي تبدأ فيه مسئوليته ولكنه ل يكون واجب الداء إل في الوقت الذي تعمل فيه المطالبات لتنفيذ‬
‫المسئولية‪.‬‬
‫(‪ )2‬تنظر الدعوى القائمة على مسئولية الملزم بالدفع أمام المحكمة العامة فقط ‪.‬‬
‫الملزمون الدفع عند وفاة العضو ‪ )1( -153 .‬إذا توفي الملزم بالدفع قبل إدراج اسمه في قائمة الملزمين‬
‫بالدفع أو بعد ذلك ‪ ،‬التزم من ينوب عنه قانوناً وورثته بأن يدفعوا إلى أصول الشركة ‪ ،‬أثناء إدارتها ‪ ،‬مبلغاً‬
‫لوفاء بما في ذمته ويعتبرون بنا ًء على ذلك ملزمين بالدفع ‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا لم يقم ورثة المتوفى أو من ينوب عنه قانوناً بدفع المبالغ التي يؤمرون بدفعها ‪ ،‬فيجوز عندئذ اتخاذ‬
‫الجراءات لطلب إدارة أموال الملزم بالدفع المتوفى المنقولة منها أو العقارية أو كليهما ودفع المبالغ‬
‫المستحقة من تلك الموال جبرًا ‪.‬‬
‫الملزمون بالدفع في حالة إفلس العضو ‪ -154 .‬إذا أفلس الملزم بالدفع قبل إدراج اسمه في قائمة الملزمين‬
‫بالدفع أو بعد ذلك فعندئذ ‪:‬‬
‫(أ‌) ينوب عنه في جميع أغراض التصفية أمينه في التفليسة ويعتبر هذا المين بناءً ذلك ملزما بالدفع ويجوز‬
‫طلبه لمواجهته بأي دليل يقدم ضد أصول المفلس أو ليقبل بأن تدفع ‪ ،‬بحسب القانون ‪ ،‬من تلك الصول أية‬
‫مبالغ مستحقة على المفلس في نظير التزامه بالدفع لصول الشركة ‪،‬‬
‫(ب) يجوز إقامة الدليل ضد أصول المفلس على القيمة المقدرة للمبالغ الملزم بها بالنسبة إلى المطالبات‬
‫المقبلة والسابقة ‪.‬‬
‫الفصل الثالث‬
‫التصفية من طريق المحكمة‬
‫الحوال التي يجوز فيها للمحكمة تصفية الشركة ‪ -155 .‬يجوز تصفية الشركة من طريق المحكمة في‬
‫الحوال التية ‪:‬‬
‫(أ‌) إذا قررت الشركة بقرار خاص أن تكون تصفيتها من طريق المحكمة ‪،‬‬
‫(ب‌) إذا لم يودع التقرير الرسمي أو لم ينعقد الجتماع التأسيسي ‪،‬‬
‫(ج) إذا لم تبدأ الشركة أعمالها خلل سنة من تأسيسها أو إذا أوقفت أعمالها سنة كاملة ‪،‬‬
‫(د) إذا نقص عدد أعضاء الشركة عن اثنين في حالة الشركات الخاصة أو عن سبعة أعضاء في حالة‬
‫الشركات الخرى ‪،‬‬
‫(هـ) إذا عجزت الشركة عن دفع ديونها ‪،‬‬
‫(و) إذا رأت المحكمة أن من العدالة والنصاف تصفية الشركة ‪.‬‬
‫الحالت التي تعتبر فيها الشركة عاجزة عن دفع ديونها ‪ -156 .‬تعتبر الشركة عاجزة عن دفع ديونها في‬
‫الحوال التية ‪]69[ :‬‬
‫(أ‌) إذا قام أي دائن للشركة بمبلغ ديونها يزيد على مليون دينار سواء أكان دائناً بطريقة الحوالة أو غيرها‬
‫حل ميعاد استحقاقه لدينه بإعلن الشركة بطلب موقع عليه منه يتركه في مكتبها المسجل ويطلب فيه دفع‬
‫المبلغ المستحق وأهملت الشركة الوفاء به مدة ثلثة أسابيع بعد ذلك الطلب أو أهملت تقدم ضمان للوفاء به‬
‫أو الصلح فيه على وجه معقول يقبله الدائن‪ ،‬أو [‪]70‬‬
‫(ب) إذا اتخذت إجراءات التنفيذ أو أية إجراءات أخرى ‪ ،‬بناءً على حكم أو أمر صادر من المحكمة ‪ ،‬لمصلحة‬
‫أي دائن للشركة وأعيد الحكم أو المر دون أن ينفذ كله أو بعضه ‪ ،‬أو‬
‫(ج) إذا ثبت للمحكمة بالدليل المقنع أن الشركة عاجزة عن الوفاء بديونها ‪ ،‬ويجب على المحكمة عند البت‬
‫فيما إذا كانت الشركة عاجزة عن الوفاء بديونها ‪ ،‬أن تدخل في حسابها ديون الشركة الحتمالية وديونها التي‬
‫سوف تنشأ مستقبلً ‪.‬‬
‫أحكام خاصة بطلبات التصفية ‪ -157 .‬مع مراعاة أحكام هذه المادة يكون طلب التصفية بعريضة تقدم إلى‬
‫المحكمة من الشركة أو ومن أي دائن أو دائنين بما في ذلك أصحاب الديون الحتمالية أو التي سوف تنشأ‬
‫مستقبلً أومن الملزم أو الملزمين بالدفع أو من جميع هؤلء أو من أحدهم مجتمعين أو منفردين على أنه ‪:‬‬
‫(أ‌) ليس للملزم بالدفع الحق في تقديم عريضة لتصفية الشركة إل في إحدى الحالتين التيتين ‪:‬‬
‫(أولً) إذا نقص عدد العضاء عن اثنين في حالة الشركة الخاصة أو عن سبعة أعضاء في حالة الشركات‬
‫الخرى‪ ،‬أو‬
‫(ثانياً) إذا كانت السهم التي يلتزم بالدفع بالنسبة لها أو بعض هذه السهم قد خصصت في الصل أو كان‬
‫حائزًا لها في الصل وسجلت باسمه لمدة ل تقل عن ستة أشهر في خلل الثمانية عشر شهراً السابقة على‬
‫البدء في التصفية أو كانت قد آلت إليه بسبب وفاة حائز سابق ‪،‬‬
‫(ب) ل يجوز تقديم عريضة لتصفية الشركة بسبب عدم إيداع التقرير التأسيسي أو عدم عقد الجتماع‬
‫التأسيسي إل من أحد المساهمين ول يجوز تقديمها قبل مضي أربعة عشر يوماً بعد اليوم الخير الذي كان‬
‫يجب أن يعقد فيه الجتماع ‪.‬‬
‫(ج) ل تنظر المحكمة في عريضة لتصفية الشركة مقدمة من صاحب دين احتمالي أو دين سوف ينشأ مستقبلً‬
‫إل بعد تقديم الضمان الذي تراه المحكمة معقولً لنفقات التصفية وبعد أن تقتنع المحكمة بوجود قضية مبدئية‬
‫للمر بالتصفية ‪.‬‬
‫الثر المترتب على أمر التصفية ‪ -158 .‬ينفذ المر الصادر بتصفية الشركة ‪ ،‬لمصلحة جميع الدائنين وجميع‬
‫الملزمين بالدفع للشركة ‪ ،‬كما لو كان صادرا بناءً على طلب أحد الدائنين وأحد الملزمين بالدفع مجتمعين ‪.‬‬
‫البدء في التصفية من طريق المحكمة‪ -159 .‬تعتبر تصفية الشركة من طريق المحكمة أنها قد بدأت في وقت‬
‫تقديم عريضة التصفية ‪.‬‬
‫سلطة المحكمة في وقف الجراءات ضد الشركة ‪ -160‬يجوز للمحكمة في أي وقت بعد تقديم عريضة تصفية‬
‫الشركة بموجب أحكام هذا القانون وقبل إصدار أمر بتصفية الشركة أن تمنع اتخاذ أية إجراءات أو استمرارها‬
‫في أية قضية أو إجراء ضد الشركة إذا طلبت الشركة ذلك أو طلبه أحد دائني الشركة أو أحد الملزمين بالدفع‬
‫لها ويكون هذا المنع بالشروط التي تستصوبها المحكمة ‪.‬‬
‫سلطة المحكمة عند نظر عريضة طلب التصفية ‪ )1( -161 .‬يجوز للمحكمة عند نظر العريضة أن ترفضها‬
‫مع الحكم بالمصروفات أو بدونها ‪ ،‬ويجوز لها تأجيل نظرها بشرط أو بدون شرط ‪ ،‬كما يجوز لها أيضاً أن‬
‫تصدر أمرًا مؤقتاً أو أي أمر آخر يتفق مع العدالة ‪ ،‬ولكن ل يجوز أن ترفض إصدار أمر بالتصفية لمجرد أن‬
‫أصول الشركة قد رهنت مقابل مبلغ يعادل تلك الصول أو تزيد عنها أو لمجرد أنه ليس للشركة أصول ‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا قدمت عريضة التصفية على أساس عدم إيداع التقرير التأسيسي أو عدم عقد الجتماع التأسيسي ‪،‬‬
‫فيجوز‪ .‬للمحكمة أن تحكم بالمصروفات على الشخاص الذين تراهم مسئولين عن تلك المخالفة‪.‬‬
‫إيقاف القضايا عند صدور أمر التصفية ‪ -162 .‬متى صدر أمر بتصفية الشركة فل يجوز السير في أية قضية‬
‫أو أي إجراء قانوني آخر أو البدء فيه ضد الشركة ‪ ،‬إل بإذن من المحكمة وبالشروط التي تقررها ‪.‬‬
‫إيداع صورة من أمر التصفية لدى المسجل ‪ )1( -163 .‬يجب على الشركة أن تودع لدى المسجل صورة من‬
‫أمر التصفية فور صدوره لمقدم عريضة التصفية أن يودع أيضاًُ صورة من المر المذكور ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب على المسجل عندما تودع لديه صورة من أمر التصفية أن يدون في دفاتره الخاصة بالشركة‬
‫محضراً باليداع ويجب عليه العلن في الجريدة الرسمية عن صدور هذا المر ‪.‬‬
‫(‪ )3‬يعتبر المر سالف الذكر بمثابة إعلن لمستخدمي الشركة بفصلهم من الخدمة إل إذا استمرت أعمال‬
‫الشركة ‪.‬‬
‫سلطة المحكمة في إيقاف التصفية ‪ -164 .‬يجوز للمحكمة في أي وقت بعد المر بالتصفية أن تصدر أمراً‬
‫بإيقاف جميع تلك إجراءات التصفية إيقافاً مطلقاً أو لمدة محدودة بالشروط وطبقاً للنصوص التي تستصوبها‬
‫إذا طلب ذلك أي دائن أو ملزم بالدفع وأثبت لها بدليل يقنعها وجوب إيقاف جميع تلك الجراءات ‪.‬‬
‫سلطة المحكمة في مراعاة رغبات الدائنين والملزمين بالدفع ‪ -165 .‬في جميع المسائل المتعلقة بالتصفية‬
‫يجوز للمحكمة أن تراعي رغبات الدائنين أو الملزمين بالدفع التي تثبت لها بدليل يقنعها وجوب إيقاف جميع‬
‫تلك الجراءات ‪.‬‬
‫تقديم التقرير للمحكمة عن شئون الشركة‪165 .‬أ‪ )1( -‬إذا أصدرت المحكمة أمراً بالتصفية أو عينت مصفياً‬
‫رسمي ًا مؤقتاً فيجب عمل تقرير عن شئون الشركة بالشكل المقرر وتقديمه للمحكمة مؤيداً بإقرار مشفوع‬
‫باليمين‪ ،‬ما لم تر المحكمة خلف ذلك وتصدر أمراً بما تراه‪ ،‬ويجب أن توضح في هذا التقرير تفاصيل أصول‬
‫الشركة وديونها والتزاماتها وأسماء ومحال إقامة الدائنين ومهنهم والضمانات التي لدى كل منهم والتواريخ‬
‫التي أعطيت فيها هذه الضمانات لكل منهم وغير ذلك من المعلومات التي تقررها المحكمة أو تطلبها‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجب أن يقدم هذا التقرير ويصدق عليه من واحد أو أكثر ممن كانوا في التاريخ المقرر أعضاء في‬
‫مجلس الدارة وممن كان في التاريخ المذكور سكرتيرًا أو موظفاً كبيراً في الشركة أو من الشخاص‬
‫المذكورين فيما يلي من هذا البند الذين يكفلهم المصفي الرسمي بتقديم التقرير وتأييده مع مراعاة المر‬
‫الصادر من المحكمة وهؤلء الشخاص هم‪:‬‬
‫(أ) أعضاء مجلس إدارة الشركة أو موظفوها أو من كانوا أعضاء مجلس إدارة أو موظفين‪،‬‬
‫(ب) الشخاص الذين اشتركوا في تكوين الشركة في أي وقت خلل سنة واحدة قبل التاريخ المقرر‪،‬‬
‫(ج) الشخاص الذين تستخدمهم الشركة أو من كانوا في خدمتها خلل السنة المذكورة وترى المحكمة أنهم‬
‫يستطيعون إعطاء المعلومات المطلوبة‪،‬‬
‫(د) الموظفون أو من كانوا موظفين خلل السنة المذكورة والشخاص الذين خدموا أو كانوا يخدمون خلل‬
‫هذه السنة في شركة من الشركات المستخدمة أو التي كانت مستخدمة في الشركة التي يتعلق بها التقرير‬
‫خلل السنة المذكورة‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجب تقديم التقرير خلل أربعة عشر يوماً من التاريخ المطابق أو في ميعاد أطول يعينه المصفي الرسمي‬
‫أو تعينه المحكمة لسباب خاصة ‪.‬‬
‫(‪ )4‬يسمح لي شخص يقوم بعمل التقرير والقرار المشفوع باليمين اللزمين بموجب أحكام هذه المادة أو‬
‫لمن يساعد في عملها أن يطلب من المصفي الرسمي المصروفات والنفقات التي تحملها في إعداد عمل‬
‫التقرير والقرار المشفوع باليمين وما يتعلق بهما والتي يرى المصفي الرسمي أنها مصروفات ونفقات‬
‫معقولة ويدفع المصفى الرسمي هذه المبالغ من أصول الشركة على أن يكون التقرير خاضعاً للطعن بطريق‬
‫الستئناف أمام المحكمة ‪.‬‬
‫(‪ )5‬يعاقب كل شخص يقصر في تنفيذ مقتضيات هذه المادة دون عذر مقبول بالغرامة التي تحددها المحكمة‬
‫عن كل يوم يستمر فيه التقصير [‪.]71‬‬
‫(‪ )6‬لكل شخص ‪ ،‬يدعي كتابة أنه دائن للشركة أو ملزم بالدفع لها‪ ،‬الحق في أن يطلع بنفسه أو بوكيل عنه‬
‫على التقرير المقدم بموجب أحكام هذه المادة في جميع الوقات المعقولة وذلك بعد دفع الرسم المقرر ‪،‬‬
‫ويجوز له الحصول على صورة أو مستخرج من التقرير المذكور ‪.‬‬
‫(‪ )7‬كل شخص ‪ ،‬يدعي كذباً أنه دائن أو ملزم بالدفع ‪ ،‬يكون مرتكباً مخالفة ويعاقب بالغرامة التي تحددها‬
‫المحكمة [‪.]72‬‬
‫(‪ )8‬يقصد بعبارة " التاريخ المقرر " في هذه المادة تاريخ تعيين المصفي الرسمي المؤقت إذا حصل هذا‬
‫التعيين فإذا لم يحصل فيكون المقصود بالعبارة تاريخ أمر التصفية ‪.‬‬
‫تقرير المصفي الرسمي ‪165 .‬ب (‪ )1‬إذا صدر المر بالتصفية فيجب على المصفي الرسمي ‪ ،‬بعد تسليم‬
‫التقرير الواجب تقديمه بموجب أحكام المادة (‪156‬أ) أو في الحالة التي تأمر فيها المحكمة بعد تقديم أي‬
‫تقرير ‪ ،‬أن يبادر بقدر المكان بتقديم تقرير ابتدائي للمحكمة بما يأتي ‪:‬‬
‫(أ‌) مقدار رأس المال الصادر والمكتتب ‪ ،‬والمدفوع منه والقيمة المقدرة للصول واللتزامات ‪،‬‬
‫(ب‌) أسباب فشل الشركة إذا كانت قد فشلت ‪ ،‬و‬
‫(ج) ما إذا كان يرى أنه من المرغوب فيه إجراء تحقيق إضافي في أية مسألة تتعلق بتأسيس الشركة أو‬
‫تكوينها أو فشلها أو سير العمال فيها‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للمصفي ‪ ،‬إذا استصوب ذلك ‪ ،‬عمل تقرير إضافي أو تقارير إضافية يذكر فيها طريقة تكوين‬
‫الشركة وما إذا كان من رأيه أن أي شخص قد ارتكب غشاً في تأسيس الشركة أو تكوينها أو أن غشاً قد وقع‬
‫من أحد أعضاء مجلس إدارة أو أي موظف آخر من موظفيها فيما بتعلق بالشركة منذ تكوينها وأية مسائل‬
‫أخرى يرى من المرغوب فيه إطلع المحكمة عليه‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا ذكر المصفي في أي تقرير من التقارير الضافية السالف ذكرها أنه يرى أن غشاً مما سبق ذكره قد‬
‫وقع فيكون للمحكمة الحق في مباشرة السلطات الخرى المنصوص عنها في المادة (‪. )187‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫المصفي الرسمي‬
‫تعيين المصفي الرسمي ‪ )1( -166 .‬يجوز للمحكمة أن تعين شخصا أو أشخاصا يسمون المصفين الرسميين‬
‫بغرض مباشرة إجراءات تصفية الشركة والقيام بما تفرضه المحكمة من الواجبات المتعلقة بالتصفية وبتعيين‬
‫هؤلء المصفين تنتهي جميع سلطات أعضاء مجلس إدارة الشركة ‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للمحكمة أن تجعل تعيين المصفي بصفة مؤقتة في أي وقت بعد تقديم عريضة التصفية وقبل إصدار‬
‫أمر التصفية ‪.‬‬
‫(‪ )3‬إذا عينت المحكمة أكثر من مصفي رسمي فيجب عليها أن تقرر ما إذا كانت العمال التي يفوض هذا‬
‫القانون على المصفي الرسمي القيام بها أو يفوضه في القيام بها يباشرها جميع المصفين الرسميين الذين‬
‫عينتهم أو يباشرهم أحدهم أو أكثر من واحد منهم ‪.‬‬
‫(‪ )4‬يجوز للمحكمة أن تقرر ما إذا كان على المصفي أن يقدم ضمانا عند تعيينه مع بيان ذلك الضمان‪.‬‬
‫(‪ )5‬تكون أعمال المصفي الرسمي صحيحة ولو ظهر فيما بعد أن تعيينه كان معيبًا ‪،‬‬
‫على أنه ليس في هذا البند ما يعتبر مصححا لية أفعال يقوم بها المصفي الرسمي بعد ما تعين أن تعيينه كان‬
‫غير صحيح‪.‬‬
‫استقالة المصفي الرسمي وعزله وملء وظيفته ودفع تعويض له ‪ )1( -167 .‬يجوز للمصفي الرسمي أن‬
‫يستقيل من عمله ويجوز للمحكمة عزله مع توضيح السباب المسوغة لذلك ‪.‬‬
‫(‪ )2‬إذا خلت وظيفة المصفي الرسمي المعين من قبل المحكمة تولت المحكمة ملء وظيفته ‪.‬‬
‫(‪ )3‬يدفع للمصفي الرسمي مرتب أو أجر بنسبة مئوية أو غير ذلك حسبما تأمر به المحكمة فإذا عينت‬
‫ف واحد فيوزع هذا الجر عليهم بالنسب التي تقررها المحكمة ‪.‬‬ ‫المحكمة أكثر من مص ٍ‬
‫المصفي الرسمي ‪ -168‬يعرف المصفي الرسمي بلقب المصفي الرسمي للشركة المعين مصفياً لها باسمه‬
‫الشخصي ‪.‬‬
‫الحراسة على أموال الشركة‪ )1( -169 .‬يضع المصفي الرسمي تحت حراسته أو رقابته جميع أموال الشركة‬
‫وأمتعتها ودعاويها الصالحة للتقاضي مما يكون للشركة حق فيه أو يظهر أن لها حقا فيه ‪.‬‬
‫(‪ )2‬تعتبر جميع أموال الشركة تحت حراسة المحكمة إذا لم يعين للشركة مصف رسمي أو إذا خلت وظيفة‬
‫المصفي فيها ‪.‬‬
‫سلطة المصفي الرسمي ‪ -170 .‬لمصفي الرسمي بإذن من المحكمة سلطة مباشرة العمال التية ‪:‬‬
‫(أ‌) إقامة الدعاوى ومباشرة الجراءات القانونية مدنية كانت أو جنائية وغيرها والدفاع فيها باسم الشركة‬
‫ونيابة عنها ‪،‬‬
‫(ب) مزاولة أعمال الشركة بالقدر اللزم لتصفيتها تصفية مجزية ‪،‬‬
‫(ج) بيع أموال الشركة العقارية منها والمنقولة بالمزاد العام أو بطريقة التعاقد الخاص وله سلطة نقلها‬
‫بجملتها إلى أي شخص أو شركة أو بيعها مجزأة ‪،‬‬
‫(د) مباشرة جميع العمال باسم الشركة ونيابة عنها وإبرام جميع العقود الموثقة والمستندات الخرى‬
‫وإعطاؤها اليصالت وله أن يستعمل في ذلك خاتم الشركة إذا لزم المر ‪.‬‬
‫(هـ) الدخول في الغرماء والمطالبة بأي رصيد مستحق من أصول تفليسة أي ملزم بالدفع وإثبات ذلك الرصيد‬
‫وله أن يستلم حصصا في توزيع التفليسة في نظير ذلك الرصيد كأنه دين مستقل مستحق على المفلس بنسبة‬
‫هذا الدين إلى سائر الديون ‪،‬‬
‫(و) سحب وقبول وتحرير وتظهير أية كمبيالة أو مستند إذني باسم الشركة وبالنيابة عنها ويكون لعمله هذا‬
‫الثر بالنسبة لمسئولية الشركة كما لو حصل ذلك السحب أو القبول أو والتحرير أو التظهير من الشركة ذاتها‬
‫أو بالنيابة عنها في أثناء عملها العادي ‪،‬‬
‫(ز) تدبير النقود اللزمة لضمان أصول الشركة ‪،‬‬
‫(ح) الحصول باسمه الرسمي على أوامر إدارة تركة أي ملزم بالدفع يكون قد توفي وله أن يباشر باسمه‬
‫الرسمي أي عمل آخر لزم للحصول على أية مبالغ ونقود مستحقة على الملزم بالدفع أو على تركته مما ل‬
‫يتيسر عمله باسم الشركة ‪ ،‬وفي جميع هذه الحوال تعتبر هذه المبالغ كأنها مستحقة للمصفي نفسه لكي‬
‫يتمكن من الحصول على أوامر إدارة التركة المذكورة لستيفاء تلك المبالغ ‪ ،‬على أنه ليس في هذه السلطات‬
‫المخولة للمصفي الرسمي ما يؤثر على حقوق المدير الرسمي للتركات أو على واجباته وامتيازاته ‪.‬‬
‫(ط) القيام بالعمال الخرى اللزمة لتصفية أعمال الشركة وتوزيع أصولها ‪.‬‬
‫السلطة التقديرية للمصفي ‪ -171 .‬يجوز للمحكمة أن تنص في أي أمر تصدره على أنه يجوز للمصفي‬
‫الرسمي مباشرة أية سلطة من السلطات السابق ذكرها دون إذن من المحكمة أو بغير تدخلها ويجوز لها في‬
‫الحوال التي يعين فيها المصفي الرسمي بصفة مؤقتة أن تحدد سلطاته وتقيدها في المر الصادر بتعيينه ‪.‬‬
‫تقديم المساعدة القانونية للمصفي الرسمي ‪ -172 .‬يجوز للمصفي الرسمي بإذن من المحكمة أن يعين‬
‫محامياً ليساعده في أداء واجباته ‪ ،‬على أنه إذا كان المصفي الرسمي هو نفسه محامياً – فل يجوز له أن‬
‫يعين شريكه في مكتبه إل إذا قبل هذا الخير أن يكون عمله بغير أجر ‪.‬‬
‫واجب المصفي في الحتفاظ بدفاتر رسمية في التصفية ‪ -173‬يجب على المصفي الرسمي للشركة التي‬
‫تباشر المحكمة تصفيتها أن يحتفظ بالكيفية المقررة بدفاتر منتظمة يدون فيها القيود ومحاضر الجراءات في‬
‫الجتماعات وما يتقرر فيها من المسائل الخرى ويجوز لي دائن أو ملزم بالدفع أن يطلع على هذه الدفاتر‬
‫بنفسه أو بوكيل ‪ ،‬على أن تراعى في ذلك رقابة المحكمة ‪.‬‬
‫مباشرة المصفي سلطاته والرقابة عليها ‪ )1( -174 .‬دون الخلل بأحكام هذا القانون يجب على المصفي‬
‫الرسمي للشركة التي تقوم المحكمة بتصفيتها أن يراعي في إدارة أصول الشركة وفي توزيعها بين الدائنين‬
‫التعليمات التي ترد في القرارات الصادرة من الدائنين أو الملزمين بالدفع في أي اجتماع عام‪.‬‬
‫(‪ )2‬يجوز للمصفي الرسمي دعوة جميع الدائنين أو الملزمين بالدفع إلى عقد اجتماع عام للتحقق من‬
‫رغباتهم ويجب عليه أن يدعو إلى عقد اجتماعات في المواعيد التي يعينها الدائنون أو الملزمون بالدفع في‬
‫القرارات الصادرة منهم أو متى طلب منه ذلك كتابة أصحاب ما يقيمه العشر (‪ )10/1‬من الدائنين أو من‬
‫الملزمين بالدفع ‪ ،‬على حسب الحوال ‪.‬‬
‫(‪ )3‬يجوز للمصفي الرسمي بالكيفية المقررة أن يطلب توجيهات من المحكمة فيما يتعلق بأية مسألة معينة‬
‫تنشأ عن التصفية ‪.‬‬
‫(‪ )4‬دون الخلل بأحكام هذا القانون يجب على المصفي أن يستعمل سلطته التقديرية في إدارة أصول الشركة‬
‫وتوزيعها على الدائنين‪.‬‬
‫(‪ )5‬يجوز لمن يتضرر من فعل أو قرار صادر من المصفي الرسمي أن يرفع المر إلى المحكمة ويجوز‬
‫للمحكمة أن تؤيد ذلك الفعل أو القرار أو تنقضه أو تعدله وأن تصدر المر الذي يكون عادلً في تلك الظروف‬

‫__________________‬
‫المستشار القانوني ‪ /‬إبراهيم خليل‬
‫موبيل ‪0105225061 / 0123732968‬‬
‫مكتب ‪23952217‬‬

You might also like