Professional Documents
Culture Documents
احكام قضائية العلامات التجارية
احكام قضائية العلامات التجارية
1الردن -صادر عن محكمة تمييز حقوق رقم ( 2002 /355هيئة عامة) تاريخ 2/2002/ 27 -
منشورات مركز عدالة
(( ....ان المادة 26من قانون العلمات التجارية رقم 33لسنة 1952قد اعطت الحق فقط لمالك العلمة
التجارية باستخدامها مستقبل على البضائع التي سجلت من اجلها وعليه فليس لغير ذلك الشخص ان يستخدم تلك
العلمة ويكون مسؤول تجاه مالكها اذا ثبت تعديه على هذه العلمة واستعمالها او تقليدها او …… .الخ .
* لتوضيح ما اذا كانت المدعى عليها قد استعملت العلمة التجارية العائدة للمدعية او قلدتها فانه ل بد من تحديد
العناصر الرئيسة لتقرير مسالة التعدي والتشابه بين العلمة المسجلة العائدة للمدعية والعلمة المستخدمة من
المدعى عليها وهي :
أ .الفكرة الساسية التي تنطوي عليها العلمة التجارية المسجلة .
ب .المظاهر الرئيسة للعلمة التجارية وليس تفاصيلها الجزئية .
ج .نوع البضاعة التي تحمل العلمة .
د .احتمال وقوع التباس بينها وبين العلمة الخرى عن طريق النظر اليها او سماع اسمها .
هـ عدم افتراض ان المستهلك عند شراء البضاعة يفحص علمتها التجارية فحصا دقيقا او يقارنها بالخرى .
و .ان العبرة للجزء الرئيسي في العلمة التجارية .
حيث ان محكمة الستئناف سواء عند مناقشتها لسباب الستئناف او في الخبرة التي اعتمدتها كبينة في الدعوى
لم تعتمد على هذه السس والعناصر لتقريرفيما اذا كان هناك أي تعدي على العلمة التجارية VALUE PLUS
فاليوبلس التي تملكها تملكها المدعية وبالتالي يكون قرارها المطعون فيه قد جاء مخالفا للقانون واسباب التمييز
تكون واردة عليه وداعية الى نقضه .
طبقا للمادة 1/191،2من قانون اصول المحاكمات المدنية وفق ما عدلت بالمادة 62من القانون رقم 14لسنة
2001الساري المفعول اعتبارا من تاريخ 2001/5/18انه يقبل الطعن امام محكمة التمييز في الحكام الصادرة
عن محاكم الستئناف في الدعاوى التي تزيد قيمتها على خمسة الف ديناروذلك خلل ثلثين يوما من اليوم
التالي لتاريخ صدورها اذا كانت وجاهية ومن اليوم التالي لتاريخ تبليغها اذا كانت قد صدرت تدقيقا او بمثابة
الوجاهي او وجاهيا اعتباريا ،اما الحكام الستئنافية الخرى فل تقبل الطعن بطريقالتمييز ال باذن من رئيس
محكمة التمييز او من يفوضه بذلك ))).
-2الردن – قرار صادر عن محكمة العدل العليا رقم 2002/ 61تاريخ 18/6/2002منشورات مركز عدالة
(( ..اذا كانت العلمة مسجلة باسم المستانف عليها تحت اسم ، DELTAوهي اسبق بالستعمال من المستانفة ،
وان علمة المستانفة المعترضة عليها DELTA COATتتشابه مع علمة المستانف عليها ،وهما بذات الصنف
وان الجزء الرئيسي من العلمة هو ، DELTAوهي علمة مسجلة نهائيا باسم المستانف عليها منذ عام ، 1988
وتستعملها استعمال مستمرا بحيث اصبحت مشهورة ،فان هذا التشابه قد يؤدي الى غش الجمهور .
ان المادة 6/8من قانون العلمات التجارية رقم 1952/33قد منعت تسجيل العلمات التجارية التي تؤدي الى
غش الجمهور ،او تؤدي الى تشجيع المنافسة التجارية غير المحقة او التي تدل على غير مصدرها الحقيقي)).
.3الردن -محكمة العدل العليا رقم 99/ 427تاريخ 7/1/2000المنشور على الصفحة 1/ 366من المجلة
القضائية لسنة 2000
(( ....ان المعيار في وجود التشابه بين العلمات التجارية من عدم وجود يكمن في توافر عناصر متعددة
ومختلفة منها وجود الفكرة الساسية التي تنطوي عليها العلمة التجارية والمظاهر الرئيسية لها ونوع البضاعة
لها ونوع البضاعة التي تحمل العلمة واحتمال وقوع التباس بينها وبين العلمة الخرى عن طريق النظر او عن
طريق سماع اسمها .
* بما ان المحكمة تجد ان العلمة المطلوب تسجيلها هي لذات الصنف وذات البضاعة ( شراب منعش ) للعلمة
المسجلة كما ان هناك تشابها وتطابقا في لفظة ( ) VITAهي الجزء الرئيسي للعلمة المطلوب تسجيلها ،
والعلمة المسجلة ،المر الذي يؤدي الى غش الجمهور المستهلك ،فان قرار مسجل العلمات التجارية يكون في
محله ول ترد عليه اسباب الطعن ))) .
1
4المارات -دبي قرار صادر عن المحكمة المدنية البتدائية بشأن العلمة التجارية (ليفبوي) .
صنف ( )3في الدعوى رقم 123/90وتلى علناً بجلسة 30/5/1990م
(( ...ولما كان من المقرر في الفقه والقضاء المقارن أن العلمة التجارية هي ما يتخذه الصانع أو التاجر شعارا
لمنتجاته تميزه عن غيرها من المنتجات والبضائع المماثلة وهي في ذات الوقت تفيد في جذب العملء المستهلكين
تجزئة أو جملة وتدعو إلى الحتفاظ بهم على أمد طويل مما يعطي للجهة صاحبة الحق في العلمة على ذلك
النحو فإنها تفيد المستهلك كرمز ودليل يهدي إلى السبيل في التمييز والختيار بين سلعة وأخرى وحتى يميز
بمقتضاها وعلى هديها بين السلع الصالحة وغيرها ويتعين له بعد ذلك ما يروق له وما ل يروق ثم بناء على ذلك
يتيح له حرية الختيار ومما ل شك فيه أن وضوح العلمة ييسر السبيل للمستهلك إن أراد أن يعرف مصدر
السلعة وكفاءتها وهي بذلك وسيلة مثالية لتميز المنتجات والسلع ويتحقق هذا الغرض بالمغايرة بين العلمات التي
تستخدم في تبيين سلعة معينة أو نوعًا معينًا من السلعة بحيث يرتفع بذلك عنها بل عن المستهلك الغموض والشك
فل يقع جمهور المستهلكين في الخلط والتضليل ومن أجل ذلك وفي سبيل التحقق منه وجب لتقدير ما إذا كانت
العلمة ذاتية خاصة متميزة عن غيرها النظر الجماعي مجموعها ل إلى كل عنصر من عناصر تركيبها على
حدة إذ العبرة ليست باحتواء العلمة على حرف أو حروف أو رمز أو رموز أو صورة أو صور مما تحتويه
علمة أخرى ولكن المعمول عليه في هذا الصدد هو الصورة العامة التي تنطبع في ذهن المستهلك وما ينطبع في
ذاكرته نتيجة تركيب هذه الحروف أو الرموز أو الصور بعضها وبالشكل النهائي الذي تبرز به العلمة وبصرف
النظر عن العناصر التي تركبت منها أو تداخلت فيها وشكلت مع بعضها في النهاية العلمة وعما إذا كانت
الواحدة تشترك في جزء أو أكثر مما تحتويه الخرى وعلى ذلك فإذا كان مجموع السماء أو الصور أو الشكال
يكون اسما جديدا مميزا فان ذلك يصلح لن يكون علمة تجارية والحماية المقرر هنا تكون لمجموع هذه الكلمات
وليس لكل كلمة على حدة ول شك أنه في حالة اختيار عناصر مشتركة لكل من السمين أو العلمتين فانه من
الصول المقررة أن يكون الختلف فيها واضحا جليا ل لبس فيه ول غموض وليس فيه ثمة مجال للتخمين.
وحيث أنه لما كان ذلك وكان من المقرر أن لمحكمة الموضوع السلطة التامة في تقدير ما تقدم إليها من المستندات
وترجيح ما تطمئن إليه وفي الخذ بتقرير الخبير إذا ما رأت فيه كفاية البحاث التي قام بها للوصول إلى النتيجة
المنطقة التي تتمشى مع ماديات الدعوى.
لما كان ذلك وكان الثابت أن ثمة علمة للصابون هي ليفبوي مملوكة للمدعية الولى وذلك بمقتضاها تم تسجيلها
في معظم دول العالم وأن المدعية الثانية بمقتضى وكالتها وهي صاحبة المصلحة هي الذود عن أي منافسة غير
مشروعة لتلك العلمة في دبي وكان هناك علمة أخرى للصابون هي لفليجوي تشترك في بعض الرسوم
والسماء واللوان المكونة لها مع الولى كان الخبيران الفنيان قد أثبتا في تقريرهما أنه رغم وجود التشابه في
اللوان المستخدمة بأوراق تغليف كل منهما وأن هناك اختلف كذلك في بعض التركيبات إل أن ذلك مما يجوز
وينطلي على الشخص العادي لما كان ذلك فان المحكمة تتعدى لطلبات المدعيين وهي وعلى إجمالها منع المدعى
عليها من استيراد وبيع منتجات الصابون بالعلمة المقلدة لفليجوي بعد ثبوت تقليدها للعلمة الصلية ليفبوي.
وحيث أنه من الصول المقررة أنه ل يجوز الجبار بمقتضى حكم مدني على القيام بأداء عمل أو المتناع عن
عمل لما في ذلك من العتداء على الحرية الشخصية التي تكفل كافة القوانين حمايتها إل في حالة وجود دور في
القانون يقرر ذلك ولكن كل ما يمكن للقضاء حال توفر الخطأ وتحقق الضرر وتوافر علقة السببية بينهما أن
يتدخل للتقرير بالتعويض اللزم على أنه يوجد بعض القوانين التي أخذت بنظام المخالفات المدنية فإنها قد أعطت
للقاضي رخصة إزالة العلمة المشكوك فيها أو الحكم بالتعويض عنها (م 27من قانون المخالفات المدنية إمارة
أبو ظبي لعام 1966م) لما كان ذلك وكان مفاد طلب المدعيين القضاء بمنح المدعى عليها من استيراد وبيع
وتصنيع وتوزيع صابون لفليجوي وهو ما يخرج عن اختصاص القضاء لعدم وجود نص في أي قانون معمول
به في المارة أو في دولة المارات العربية إل أنه ومن ناحية أخرى فان هذا الفعل من جانب المدعى عليها إذ هو
يشكل فعل ضارا غير مشروع مما يتعين معه كف منازعتها للمدعيين في تلك العلمة.
وحيث أنه عن طلب إعلن ملكية المدعية الولى للسم والعلمة التجارية ليفبوي فقد توافر للمحكمة من واقع
المستندات المعروضة ولعدم المنازعة في ذلك ملكية المدعية الولى للعلمة المذكورة بتسجيلها في معظم دول
العالم.
وحيث أنه عن ثبوت تقليد المدعى عليها للعلمة المذكورة فقد توافر في الدعوى الدليل طي أن المدعى عليها
المذكورة تستورد الصابون علمة لفليجوي وهو ما يوفر في حقها بعد أن ثبت بالدليل الفني انطلء هذه العلمة
على الشخص العادي للخلط بينها وبين العلمة الخيرة ليفبوي ومن ثم تقضي المحكمة بإثبات تقليد العلمة
المذكورة ول ينال من ذلك دفاع المدعى عليها في هذا الصدد من أنها ل تقوم بالبيع وإنما تقوم بالتصدير إلى
إيران ذلك لن الثابت هو استيراد المدعى عليها لتلك العلمة التي تتشابه مع العلمة الصلية تشابها يؤدي إلى
الخلط والتضليل وسواء تم البيع هنا من عدمه فقد تحققت في حقها واقعة استيرادها وهو ما يكفي للقول بأنها وبأي
2
وسيلة قامت بالتقليد عن طريق الستيراد لعلمة مقلدة وهو ما يشكل في حقها الفعل الضار الذي يستتبع القول
بكف منازعتها للمدعيين.
وحيث أنه عن طلب نشر الحكم في إحدى الصحف المحلية باللغتين العربية والنجليزية فانه ليس في هذا الطلب
ما يمس النظام العام ول يخالف الداب ول يعد اعتداء على الحرية الشخصية بل هو إعلم للكافة بما انتهى إليه
القضاء في مسألة تنازع عليها الطرفان ومن ثم تجيب المحكمة المدعيين إليه على نفقة المدعى عليها التي تسببت
في ذلك.
وحيث أنه عن طلب تثبيت الحجز التحفظي رقم 149لسنة 84الموقع على الصابون علمة لفليجوي وإذ وقع
هذا الحجز صحيحا مستوفيا لشرائطه المقررة ومن ثم تقضي المحكمة بصحته وجعله نافذاً.
وحيث أنه عن طلب إتلف كافة الكمية المحجوزة بالضافة إلى الكميات المتواجدة في الدولة لدى أي جهة كانت
على نفقة المدعى عليها وإذ كان هذا الطالب يفتقر إلى السند القانوني إذ ل يوجد نص يقضي بذلك ومن ثم تقضي
المحكمة برفضه.
وحيث أنه عن طلب الحتفاظ بحق المدعيين في إقامة دعوى موضوعية للمطالبة بالتعويض فالمدعيين وثانيهما
في ذلك حسبما تكفله القوانين المعمول بها.
وحيث أنه عن الرسوم والمصروفات شاملة مقابل أتعاب المحاماة فالمحكمة تقضي بها على المدعى عليها
لخسارتها الدعوى.
فلهذه السباب
حكمت المحكمة وجاهياً
رفض الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذي صفة وبقبولها. أولً:
ثبوت ملكية المدعية الولى للعلمة التجارية ليفبوي الخاصة بالصابون الموصوفة في الحكم. ثانياً:
ثبوت تقليد علمة صابون لفليجوي الموصوفة بالحكم وبالتقرير الفني والتي قامت المدعى عليها ثالثاً:
باستيرادها لعلمة صابون ليفبوي المملوكة للمدعية الولى والتي تقوم المدعية الثانية ببيعها في الدولة
وترويجها.
رابعاً :وبكف منازعة المدعى عليها للمدعيين في تلك العلمة الموصوفة بالحكم.
خامساً :وبنشر الحكم المذكور في إحدى الصحف المحلية باللغتين العربية والنجليزية على نفقة المدعى عليها
وذلك بعد مبرورة الحكم نهائياً.
سادساً :وأمرت بتثبيت الحجز التحفظي رقم 149لسنة 1989وجعله نافذا.
سابعاً :وألزمت المدعى عليها الرسوم والمصاريف ومبلغ ألف درهم مقابل أتعاب محاماة.
.5المارات – دبي قرار صادر عن المحكمة المدنية البتدائية بشأن العلمة التجارية (ليبتون) صنف ()30
في القضية الحقوقية رقم 683/90تاريخ 22/10/1990م
(( ...وحيث أنه وعن موضوع الدعوى ولما كانت المحكمة تقدم لحكمها بأن من الصول المقررة أن العلمة
التجارية هي الرمز والسهم الذي يشير إلى التمييز بين السلع التي ينتجها أو يبيعها التجار -أو الصانعين وهي في
ذات الوقت إشارة تفيد في جذب العملء والمستهلكين تجزئة أو جملة .بل وتدعو إلى الحتفاظ بهم كتعامل
مستمر يعطى للجهة صاحبة الحق في العلمة من الحصول على ما يبتغيه من ربح وسمعه -وهي كذلك تفيد
المستهلك في هدايته وإرشاده في سبيل الختبار إلى السلعة التي يختارها أو يريدها وبين ما يروق له .من حيث
الستعمال وبين ما يرفضه أو ليرغب فيه -وتجعل له من بعد ذلك حرية الختيار -ولشك أن وضوح العلمة
ييسر السبيل للمستهلك إن أراد أن يتعرف على مصدر السلعة ومنشئها والخواص التي تميز بها كل عن الخرى.
ويتحقق ذلك الغرض بالمغايرة بين العلمات التي تستخدم في تمييز سلعة معينة أو نوعين من السلعة -بحيث
يرتفع عنها اللبس ويزول ما يكتنفها من غموض .ويقطع الشك باليقين وبالتالي تتحقق النتيجة المرجوة وهي عدم
وقوع جمهور المستهلكين في الخلط والتضليل ومن أجل ذلك فإنه يجب لتقدير ما إذا كان للعلمة ذاتية خاصة
تميزها عن غيرها النظر إليها في مجموعها ل إلى كل عنصر من عناصر تركيبها -إذ أن العبرة ليست بإحتواء
العلمة على حروف أو رموز أو صور مما تحتويه علمة أخرى -وإنما العبرة بالصورة العامة التي تنطبع في
ذهن المستهلك فترسخ في مخيلته نتيجة تركيب هذه الحروف أو الرموز أو الصور بعضها وبالشكل الذي تكون
عليه علمة أخرى ،وبصرف النظر عن العناصر التي تركبت منها تلك العلمة -أو تداخلت فيها وشكلت مع
بعضها في النهاية ما هي عليه من رسومات وأشكال ،ويصرف النظر عما إذا كانت الواحدة -منها (العلمة)
تشترك في جزء أو أكثر مما تحتويه الخرى .ومن ثم فإنه إذا كان مجموع السس أو الصور والشكال تكون
إسمًا جديدًا مميزاً فإن ذلك يصلح لن تكون علمة تجارية -حتى لو كانت ذات العناصر قد إشتركت فيها علمة
أخرى ولكن المهم هو أن تكون علمة تجارية -حتى لو كانت ذات العناصر قد إشتركت فيها علمة أخرى ولكن
المهم هو أن تكون لكل من العلمتين -ذاتية مستقلة -بحيث يمكن أن تكون لها ذاتية في نظر المستهلك -ويصرف
3
النظر عن المادة التي تحتويها العلمة -فذلك في النهاية يكون مرجعه لذوق المستهلك فيما يرغب واحد قد يرفضه
آخر ومن هنا يكون الحكم .على تلك العلمة التجارية المعينة التي تشير إلى مادة معينة هو جمهور المستهلكين
-وعلى ذلك فالحماية التي تقررها القوانين أو ترفضها قواعد العدالة -والنصاف هي لمجموع الكلمات والشكال
والرسومات وليس لكل كلمة واحدة أو شكل معين -على حدة -وكما سلف القول فإنه في حالة إختيار عناصر
مشتركة لكل من السمين أو العلمتين فإن من الصول المقررة أن يكون الختلف واضحاً جلياً وجوهرياً بحيث
ل يدعو إلى التخبط باللغتين.
لما كان ذلك وكان من المقرر أن لمحكمة الموضوع السلطة التقديرية في تقدير ما تقدم إليها من أدلة وبينات
ومستندات -وفي موازنة بعضها البعض الخر .وترجيح ما تطمئن إليه منها وفي إستخلص ما تراه متفقًا مع
وقائع الدعوى وطرح ما عداه ولها بالضافة إلى ذلك السلطة في فهم واقع الدعوى ،لما كان ذلك وكان الثابت من
واقع الدعوى أن ثمة علمتين للشاي هما ليبتون -ولندن والولى مملوكة للمدعية -والثانية لغيرها وأن كل من
العلمتين يشتركان -وبالنظرة العادية التي توفرها للمستهلك العادي في بعض اللوان والخطوط المكونة لها ،إل
أن الثابت كذلك وبصورة ظاهرة ل تحتاج إلى خبرة فيه .أن كل من العلمتين يحملن إسمين مختلفين البتة
فالولى -ليبتون -والثانية لندن -وكل منهما تثبت بصورة ظاهرة واضحة بحيث أن المستهلك العادي يستطيع
التمييز بينهما سواء كانت قراءته باللغة العربية أو غيرها ويكفي في تقدير هذه المحكمة القول بأنه طالما أن كل
من العلمتين تحمل إسمًا مختلفاً عن الخر فل بد أن تتوافر لكل الحماية المقررة للعلمات التجارية ذلك لن
الصورة التي تنطبع في الذهن بعد قراءة علمة ليبتون -وأنظر إلى محتوياتها -تختلف وبل شك عن الصورة التي
تترسخ في المخيلة بعد الطلع -والنظر على علمة لندن -وليست العبرة في أن كل منهما تحتوي على حروف
ورموز -وصور -تحتويه الخرى -ذلك لن الشتراك في اللون ل يوفر التقليد -إذ أن اللوان الموجودة -ليست
حكرًا لحد ،ولكل من يشاء حق إستعمالها كما وأن إختيار اللوان بطريقة -تتفق مع الخرى ل يدل بذاته على
توفر التقليد ولكن وطالما أن علمة لندن لها من السمات والوصاف والشكال والرسومات ما يختلف عن علمة
ليبتون .فل يمكن القول بتوفر التقليد -فإذا أضيف إلى كل ما تقدم إن العلمة التجارية لندن -عليها من اللوان ما
يختلف مما توافرت عليه علمة ليبتون من إستعماله -فإن ذلك أيضاً كفيل بأن يعطى للمستهلك صورة معينة
بحيث يستطيع أن يميز بينهما -وبين مثيلتها بما يوجد في السواق.
وحيث أنه وإستطراداً لما تقدم -فإن القول بأن توافر اللوان والشكال والرسومات من كل من العلمتين يدعو إلى
القول بتوفر التقليد في غير محله .ذلك لنه وكما سلف القول فإن كل العناصر التي تتركب منها كل من العلمتين
موجود .ويستطيع كل شخص أن يمتلكه ويحوزه ول يمكن أن يستأثر به أحدهما عن غيره بحيث يصير ملكاً له.
إل ما ينفرد به بفكره وعلمه وعمله في تحويل تلك العناصر -إلى ما تصير لحقاً شخصية .وإذا كان الثابت لدى
هذه المحكمة من واقع ما عرض عليها من أدلة ومستندات أن علمة لندن -التجارية الخاصة بالشاي تختلف
إختلفاً جوهرياً -وبالعين المجردة عن شاي لندن سواء من حيث ترتيب الحروف المكونة للسم .أو تشكيلها أو
وضع الخطوط أو إستعمال اللوان عن علمة ليبتون ومن ثم يصبح القول موجود التقليد للعلمة التجارية في
غير محله.
بحيث أنه وعلى سبيل الستطراد -وطالما أن أحدًا ل ينازع المدعيين في ملكية العلمة التجارية ليبتون -ومن ثم
يصبح القول بطلب إصدار الحكم بثبوت ملكيتها خاصة وأن المدعيين قدّما من الحكام ما يؤكد ثبوت ملكية
المدعية الولى لعلمة ليبتون من ناقلة القول ل مجال له.
وحيث أن التظلم من الحجز التحفظي وإذا كان الثابت وعلى نحوه ما تقدم أن الخلف والفروقات كبير بين كل من
العلمتين -وأنه ل يوجد ثمة تشابه بينهما يدعو إلى التضليل واللبس ومن ثم فل مصلحة للمدعيين في الحجز
التحفظي على الشاي من ماركة لندن بل أن الحجز على الشاي من ماركة لندن يكون على غير أساس ،المر
الذي ترى معه المحكمة إلغاء ذلك الحجز وإعتباره كأن لم يكن.
وحيث أنه عن الرسوم شاملة المصروفات ،فالمحكمة تلزم بها المدعيين لخسارتهما الدعوى وحيث أنه من أتعاب
المحاماة فالمحكمة ترى القضاء بالمقاصة فيها.
فلهذه السباب
حكمت المحكمة وجاهياً للول والثانية -وبمثابة الوجاهي للثالث والرابع والخامس وغيابياً للسادس.
برفض الدعوى وألزمت المدعيين الرسوم والمصروفات. أولً:
وفي التظلم من الحجز التحفظي. ثانياً:
بقبول التظلم شكلً.
وفي موضوعه بإلغاء الحجز التحفظي الموقع بتاريخ 16/5/90م وإعتباره كأن لم يكن وألزمت المدعيين الرسوم
والمصاريف وأمرت بالمقاصة في أتعاب المحاماة.
4
.6المارات – دبي – قرار بشأن العلمة التجارية (صانسيلك) صنف ( )3صادر عن المحكمة المدنية
البتدائية في القضية الحقوقية رقم 1157/89تاريخ 18/10/90
(( .....ان هذه المحكمة ترى أن المنازعة في حقيقتها تنحصر في أساس ملكية علمة "صانسلك" الخاصة
بالشامبو للمدعية الولى واثبات تقليد هذه العلمة لقيام المدعى عليهم بترويج وبيع واستعمال علمة صانسلك
والتي تقوم المدعية الولى بتصنيعها وتوريدها للسواق بواسطة المدعية الثانية.
وحيث أن الثابت من وقائع الدعوى ومستنداتها أن المدعية الولى تملك السم والعلمة التجارية لشامبو صانسلك
وذلك على النحو الوارد في شهادة تسجيل هذه العلمة في أغلب البلد سواء العربية أو غيرها وهو ما يعني
امتلكها بل وتسجيلها في السجلت الخاصة بهذه الدول للعلمات التجارية وفق قوانينها.
وحيث أنه لما كانت هذه العلمة -وذلك السم -سواء ما يحتويه من إشارات أو علمات أو ألوان تفيد في جذب
العملء ويكون لمالكها الحق في ربحها المتبقي من سمعتها -وتفيد في ذات الوقت المستهلك كرمز في الختبار...
وكان الثابت بحسب ما تراه المحكمة من واقع المستندات المقدمة في الدعوى -ومن تقرير الخبير الفني أن ثمة
علمة لمادة الشامبو هي صانسلك مملوكة للمدعية الولى وبوكالة المدعية الثانية التي تتولى توزيعها وترويجها
ومسجلة باسم الولى بأوصاف وأحجام معينة -وبأشكال مميزة وذلك لوجود أسماء وجمل باللغة النجليزية
والعربية ورسوم بشكل معين تثير إلى ذاتية العلمة المسجلة للمدعين وتوجد علمات أخرى على العلب الخاصة
التي ضبطت لدى المدعى عليهم تجعل كذلك علمات وبيانات ورسوم وجمل -وهي بذات العلمة الولى وتكاد
تتطابق معها وان اختلفت معها في بعض الجزئيات والتي من شأنها أن تنطلي على الشخص العادي -وكانت هذه
المحكمة ترى أن الغرض من تمييز العلمة يتحقق بالمغايرة التي تستخدم في كل سلعة ليرتفع اللبس عن
المستهلك العادي الذي هو معيار المسؤولية ،وإذ كانت كل من العلمة الخاصة بالشامبو التي يقوم المدعى عليهم
ببيعها وترويجها تتشابه وتختلف حسبما ورد في تقرير الخبير لكن الحقيقة أن الختلف بينها ل يلحظ ول يتم
إدراكه إل عين فاحصة مما ل يفترض في المستهلك العادي الذي يتوجه مباشرة وبدون تدقيق على ما ينطلي في
ذهنه وما يترسخ من علمة معينة فإذا ما حدث اللبس بعد ذلك نتيجة هذا التشابه الدقيق الذي ل يتم إدراكه إل بعد
فحص وتدقيق فهنا يكون التقليد قد تحقق بل وأثمرت نتيجته ،ولما كان الثابت أن العلمة التجارية المملوكة
للمدعية الولى وتقوم المدعية الثانية بتوزيعها -قديمة في تسجيلها -وأن المدعى عليهم وقد ضبطت لديهم ذات
العلمة وان اختلفت اختلفا يسيرا عن الصلية وهو ما يدعو إلى تضليل جمهور المستهلكين ومن ثم فقد تحقق
المدعى عليهم لعلمة المدعيين ما يتعين تدخل القضاء لحماية المدعين في طلباتهم وتشير المحكمة في هذا الصدد
إلى انه وإذا لم يضبط أية بضاعة من الشامبو لدى المدعى عليهما السابع والثامن ومن ثم فل مجال للقول بنسبة
التقليد إليها .إذ لم يتحقق في شأنها الركن المادي للفعل المتمثل في البيع والترويج والعرض.
وحيث أنه عن طلب إلزام المدعى عليهم بالكف عن التقليد والبيع والتسويق بماركة شامبو صانسيلك -ولما كان-
من الصول المقررة أنه ل يجوز الجبار بمقتضى حكم مدني على القيام بأداء عمل أو المتناع عنه إل في حدود
العقد لما في ذلك من اعتداء على الحرية الشخصية إل إذا وجد نص يقرر ذلك ولها ما يمكن القضاء بأعمال
المسئولة إذا توافرت أركانها من خطأ -وضرر وعلقة سببية -ومن ثم ترى المحكمة أن هذا الطلب يخرج عن
نطاق القضاء المدني وان كانت ترى أيضا أن في القضاء بتقليد العلمة المذكورة ما يحقق ذات المصلحة ومن ثم
تقضي بكف منازعة المدعى عليهم في هذه العلمة.
وحيث أنه عن طلب التصريح بنشر الحكم بإحدى الصحف المحلية باللغتين العربية والنجليزية على نفقة المدعى
عليهم فل ترى فيه المحكمة ما يخالف النظام العام والداب بل انه إعلم للكافة بما انتهى إليه القضاء ومن ثم
تجيب المدعية إليه.
وحيث أنه عن طلب تثبيت الحجز التحفظي 1836/89وجعله نافذا وإذ وقع الحجز صحيحا مستوفيا شرائطه
الطبية ومن ثم تقضي المحكمة متثبتة وجعله نافذاً.
وحيث أنه عن طلب إتلف عينات الشامبو المضبوطة -ولما كان على غير سند إذ هو في حقيقته اكثر من
المصادرة وقد خلت النصوص القانونية المدنية المعمول بها في المارات من نص بالمصادر أو التلف ومن ثم
تأتي المحكمة برفضه.
وحيث أنه من الرسم والمصروفات شاملة مقابل أتعاب المحاماة فالمحكمة تلزم بها المدعى عليهم عدا السابع
والثامن لخسارتهم الدعوى.
فلهذه السباب
حكمت المحكمة:
بمثابة الوجاهي للمدعى عليهم الثاني والثالث والخامس والسادس والسابع والثامن والتاسع ووجاهياً للرابع-
وغيابيا للول والعاشر.
ثبوت ملكية المدعية الولى للعلمة التجارية للشامبو صانسيلك الموصوفة في لئحة الدعوى والتقرير .1
الفني.
5
ثبوت تقليد علمة شامبو صانسلك السالفة الذكر والتي قام المدعى عليهم من الول حتى السابع والثامن .2
بترويجها -لعلمة شامبو صانسلك المملوكة للمدعية الولى والتي يقوم المدعيان بترويجها.
وبكف منازعة المدعى عليهم عدا السابع والثامن للمدعين في تلك اللئحة المذكورة. .3
وبنشر الحكم في صحيفتين محليتين باللغتين العربية والجنبية -وعلى نفقة المدعى عليهم. .4
وبتثبيت الحجز التحفظي رقم 1836/89وجعله نافذاً. .5
وألزمتهم بالرسوم والمصاريف ومبلغ ألف درهم مقابل أتعاب المحاماة. .6
وبرفض الدعوى قبل المدعى عليهما السابع والثامن. .7
.7المارات -قرار صادر عن محكمة الشارقة المدنية بشأن العلمة التجارية (عافية) صنف ( )29بتاريخ
22/11/1989في القضية رقم 66/1988
(( ....وحيث أنه بالطلع على واقع هذه الدعوى يبين أن نقط النزاع فيها تنحصر في تحديد مالك العلمة عافية
على المدعية باعتبارها تدعي أن لها أسبقية تسويق منتجاتها في دول المارات أم المدعى عليهما باعتبارهما
المسجلين لملكية العلمة في دولة المارات؟.
وحيث أنه لما كان التجاه الراجح في القوانين والفقه المقارن أنه ملكية العلمة التجارية تستند أصل على
استعمالها وليس إلى تسجيلها وأن التسجيل ل يعتبر إل قرينة بسيطة ملكية العلمة وهي تقبل إثبات العكس بحيث
يجوز لمن استعمل العلمة استعمال ظاهراً بوضعها على المنتجات وغرض للبيع في السوق أن ينازع في ملكية
العلمة رغم عدم قيامه بتسجيله (يراجع في هذا الشأن القانون التجاري /د سمير الشرقاوي ص 865والقانون
التجاري /د مصطفى كمال طه ص .)749 ،748
وحيث أنه لما كان الثابت من هذه الدعوى أن المدعى عليهما يقوما بعرض منتجات تحمل العلمة عافية في
السوق للسيدين كما انهما لم يدعيا ذلك في أي مرحلة من مراحل الدعوى فإن واقعة عدم استعمال العلمة عافية
من قبل المدعى عليها تكون ثابتة من وجهة نظر المحكمة.
وحيث أنه لما كان الثابت من فواتير التصدير المبرزة من المدعية أنه بدأت في تصدير منتجاتها الحاملة للعلمة
عافية تاريخ .18/4/1987
وحيث أنه لما كانت المدعى عليها الولى قد نشرت العلن التحذيري التي ادعت فيه ملكيتها للعلمة عافية خلل
شهر يونيو لسنة .1987
وحيث أنه تأسيسا على ما تقدم فإن المحكمة ترى أن واقعة استعمال العلمة عافية من قبل المدعية أسبق في
الوجود من كشف المدعى عليها الولى عن ملكيتها لهذه العلمة المر الذي ترتب عليه المحكمة أحقية المدعية
في استخدام هذه العلمة دون غيرها مما يتفق على المدعى عليها عدم المساس بهذا الحق والمتناع عن استخدام
هذه العلمة.
وحيث أنه لما كانت المدعية قد طلبت تعويضا من المدعى عليه عن الضرار التي لحقت بها من ادعاءها ملكية
العلمة عافية.
وحيث أنه لما كانت هذه المحكمة ترى أن مجرد إدعاء الغير ملكية علمة تجارية ل يلحق ضررا بصاحبها وإنما
ينشأ الضرر إذا حدث تسويق لمنتجات تحمل ذات العلمة المتنازع فيها حيث يترتب على ذلك أن يشتبه المر
على المستهلكين ويتعامل مع منتجات مختلفة على إنها منتج واحد.
وحيث انه لما كان الثالث من واقع هذه الدعوى أن المدعى عنهم لم يقوما بتسويق منتجات تحمل العلمة عافية
بحيث حدث خلط من جمهور المستهلكين بين نوعين من المنتجات فإن المحكمة ترى عدم لحقوق ضرر بالمدعية
باعتبارها صاحبة الحق في تسويق المنتجات الحاملة للعلمة عافية ومن ثم يتعين رفض طلبها التعويض.
وحيث أنه عن عزم التداعي فان المحكمة ترى اقتسامه بين طرفي الدعوى مناصفة.
لهذه السباب
تقضي المحكمة بالتي:
قصر الحق في استخدام العلمة عافية على المدعية وعدم أحقية المدعى عليها في استعمالها. .1
رد طلب المدعية التعويض. .2
إلزام المدعية والمدعى عليهما بالرسوم مناصفة. .3
6
النظـر إليهـا فـي مجموعهـا ل إلى كـل العناصـر التـي تتركـب منهـا فالعـبرة ليسـت بإحتواء العلمـة على حروف أو
رموز أو صور مما تحتويه علمة أخرى ،وإنما العبرة هي بالصورة العامة التي تنطبع في الذهن نتيجة لتركيب
هذه الحروف أو الرموز أو الصـور على بعضهـا وللشكـل الذي تـبرز بـه فـي علمـة أو أخرى بصـرف النظـر عـن
العناصر التي تركبت منها وعما إذا كانت الواحدة تشترك في جزء أو أكثر مما تحتويه العلمة الخرى ،ولما كان
التقليد يقوم على محاكاة تتم بها المشابهة بين الصل والتقليد فإن العبرة فيه بأوجه الشبه ل بأوجه الخلف بحيث
يكون مـن شأنـه أن ينخدع فيـه الجمهور فـي المعاملت .ول يلزم لتحقـق التقليـد التطابـق بيـن العلمتيـن ،بـل يكفـي
لتوافره وجود مماثلة أو مشابهة لحد ما بينهما بحيث يصبح من المحتمل معها حدوث غش أو إلتباس ،لما كان ذلك
وكان الحكـم المطعون فيـه لم يقـم ببحـث أوجـه التماثـل أو التشابـه بيـن العلمتيـن وأعتـد فقـط بأوجـه الخلف بينهمـا
والتـي أوردهـا بمدوناتـه توصـلً إلى التدليـل على قيام المغايرة بينهمـا فإنـه يكون قـد أخطـأ فـي تطـبيق القانون إلى
وساقه ذلك إلى الفساد في الستدلل بما يعيبه ويوجب نقضه.
. 9تونس –(تشابه جزئي وتغيير يوجب الشطب ) قرار صادر عن المحكمة البتدائية في إريانا بشأن العلمة
التجارية (دومينوس بيتزا) ( )Dominos Pitzaبتاريخ 24مارس 1997
(( ...حيث ثبت بالطلع على مؤيدات الدعوى أن المدعية تولت تسجيل علمة صنع لدى المعهد القومي
للمواصفات والملكية الصناعية بتاريخ 22/4/1994تحت عدد 940394وعدد 940395في خصوص
المنتوجات المتعلقة بالقسمين 30و 42تتكون من عنصر تصويري متمثل في قرص "دومينو" وأسفله لفظين
باللغة اللتينية "دومينوس بتزا" كما تولى المطلوبين تسجيل علمة صنع بتاريخ 17/8/1994تحت عدد
94353تتعلق بمنتوجات القسمين 25و 42وتتكون من عنصر تصويري يتمثل في قرصي دومينو وخطين
متوازيين كتب أسفله لفظ باللغة اللتينية "دومينو" وحيث يتضح مما تقدم وجود تشابه كبير بين علمتي المدعية
وعلمة المدعى عليهما في خصوص منتوجات القسم 42بإعتبار أنهما يتحدان في خصوص تعلقهما بنفس
المنتوج وبإعتبار أن الشكل المميز للعنصر التصويري للعلمة هو نفسه ،أل وهو قرص الدومينو.
وكذلك الشأن بالنسبة للفظة دومينو التي تضمنتها كل من العلمتين.
وحيث أن التغيير الطفيف الذي أدخله المطلوبين على علمتهما بإضافة قرص "دومينو" وحذف كلمة بيتزا ل
ينفي وجود التشابه ضرورة أن الشكل المميز في العلمتين هو نفسه وكذلك اللفظ الساسي المضمن بها هو نفسه
هذا بالضافة إلى أن إعتماد العلمة في نفس المنتوج المتعلق بالقسم 42من شأنه أن يحقق وجود التطابق بين
العلمتين بالنسبة للمستهلك العادي الذي ليس في وسعه التفريق بينهما.
وحيث أنه طالما تولت المدعية تسجيل علمتها بتاريخ سابق عن تاريخ تسجيل المطلوبين لعلمتها فإنه يتجه
حماية للمدعية وتطبيقاً لحكام الفصل القانون المؤرخ في 8/6/1989وخاصة الفصل 13منه الذن للمعهد
القومي للمواصفات والملكية الصناعية بالتشطيب على علمة المطلوبين في خصوص المنتوجات القسم .42
وحيث أنه يتعين نتيجة لما تقدم شرحه منع المطلوبين من إستعمال وإستغلل تلك العلمة بصفة مباشرة أو غير
مباشرة في منتوجات القسم 42في ظرف شهر من تاريخ إعلمهما بهذا الحكم وفي صورة عدم إمتثالهما بعد
مضي الجل المذكور تسلط عليهما غرامة يومية قدرها عشرة دنانير دون أن تتجاوز ألف دينار.
وحيث تكبدت المدعية مصاريف وأجرة محاماة للدفاع عن حقوقها وأتجه التعويض لها عن ذلك بغرامة معدلة
قدرها مائتي دينار.
وحيث أن المصاريف القانونية تجعل على المحكوم ضدها عملً بأحكام الفصل 128من م.م.م.ت .وحيث أن
طلب التعويض عن الضرر المعنوي جاء مجرد ضرورة أنه لم يثبت حصول أي ضرر للمدعيه بإعتبار أن
المطلوبين لم يستغل العلمة موضوع الدعوى ،كما ثبت أنهما كانا على حسن نية بإعتبار أنهما أجريا بحثاً وأن
تقييد علمتهما وقع على ضوء النتيجة اليجابية لذلك البحث وإتجه تبعًا لذلك الحكم بعدم سماع الدعوى في
خصوص هذا الفرع منها.
وحيث ولئن إستوفت الدعوى المعارضة صيغها الشكلية وكانت حرية بالقبول من هذه الناحية فهي غير مقبولة
موضوعاً لوجاهة الدعوى الصلية.
ولهذه السباب
قضت المحكمة إبتدائياً بالذن للمعهد القومي للمواصفات والملكية الصناعية بالتشطيب على علمة المدعى
عليهما المسجلة تحت عدد 94353بتاريخ 17/8/1994في خصوص منتوجات القسم 42ومنع المدعى عليهما
من إستغلل وإستعمال تلك العلمة بصفة مباشرة أو غير مباشرة في منتوجات القسم المذكور في ظرف شهر من
تاريخ إعلمهما بهذا الحكم وفي صورة عدم إمتثالهما بعد مضي ذلك الجل تسلط عليهما غرامة يومية قدرها
عشرة دنانير دون أن تتجاوز ألف دينار وتغريمهما لفائدة المدعية بمائتي دينار لقاء أتعاب التقاضي وأجرة
المحاماة وجعل المصاريف القانونية عليهما وبعدم سماع الدعوى فيما زاد على ذلك وبقبول الدعوى المعارضة
شكلً ورفضها موضوعاً.
7
.10سوريا -القرار رقم 641الصادر عن -محكمة النقض السورية -الدائرة المدنية الولى
(( ...وحيث انه يتبين من إستعراض الحكم المطعون فيه أنه في سبيل التحقق من توافر حالة التقليد عمد إلى
وضع الصورتين متجاورتين ثم أخذ يقارن كل عنصر منهما مع العنصر الذي يقابله في الصورة الثانية وإنتهى
إلى نفي التقليد لختلف تفاصيل الصورتين ولم يجر المقارنة على أساس التشابه بين الصورتين بصورة عامة
فهناك إطار مشابه للصورتين وهو صندوق خشبي له عوارض متقاطعة وفي وسط كل من الصندوقين رسم
لحشرة في وضع مماثل متجه للعلى وحول كل من الحشرتين نسيج نصف دائري وتحتها سجل إسم العلمة
بشكل نصف دائري كما سجل إسم العلمة على يمين الحشرة في العلمتين بصورة مستقيمة مع ملحظة أن إسم
العلمتين في اللغة السبانية يبتدئان بنفس الحرفين الولين ويتنهيان بنفس الحرف الخير.
وحيث انه كان على المحكمة أن تنظر عند إجراء المقارنة إلى النطباع العام الذي يتولد في ذهن المستهلك من
جراء هذه الوضاع المماثلة وما إذا كان هناك إحتمال بقيام اللتباس لديه وأن نتسائل بهذه المناسبة عن سبب
إختيار الجهة المطعون ضذها لعلمة تحوي بشكل عام نفس عناصر العلمة الولى وإن إختلفت تفاصيلها وأن
تضع في إعتبارها مقياساً وهو المستهلك العادي وليس التاجر الحريص الذي يدرك الفوارق الجزئية بالنظر لما
تتطلبه مهنته من التدقيق والحذر.
وحيث أن الجهة الطاعنة فضلً عما تقدم أوضحت المحكمة الموضوع أن إسم علمتها الشائع هو النحلة وإن
كانت مسجلة بإسم ( )Nandutyوان إختيار الجهة المطعون ضدها لسم النحلة إنما قصد منه تضليل المستهلك
وإيهامه بأن العلمة الجديدة لحشيشة المتي التي تحمل هذا السم الذي يعرفه هي نفس العلمة السابقة.
وحيث إن المحكمة التي نفت قيام التقليد لم تتعرض لهذه الواقعة ومدى أثرها في حصول اللبس كما أنها لم تتحدث
عن محاولة الجهة المطعون ضدها شراء علمة الجهة الطاعنة قبل إتخاذها العلمة المدعى حصول التقليد فيها.
وحيث انه يتضح مما تقدم أن الحكم مما إنتهى إليه من نفي حصول التقليد يبدو مشوباً بالقصور والخطأ في تفسير
القانون تعرضه للنقض )) ...
.11سسسسسوريا -القرار رقسسسسم 35الصسسسسادر عسسسسن دائرة المواد المدنيسسسسة والتجاريسسسسة بتاريسسسسخ - 18/1/1962
(( ....إن تقدير قيام التشابه بين العلمتين أو إنتفائه يعود لمحكمة الموضوع ،شريطة أل يقتصر تقديرها على
بعض عناصر العلمة دون العناصر الخرى.
أن الحتذاء لعلمة فارقة يشكل جرماً جزائياً (مادة 102مرسوم 47لعام .)1946إل أن ذلك ل يحول دون إقامة
الدعوى من المتضرر أمام المحاكم المدنية بالحقوق الشخصية الناجمة عن هذا الجرم))) .
-13الكويت -القرار رقم 1984 /146تجاري الصادر عن محكمة الستئناف العليا بتاريخ بتاريخ
22/5/1984م.
(( ..ذلك أن المقرر أن الغرض من العلمة التجارية –على ما يبين من المادة الواحدة والستين من قانون التجارة-
أن تكون وسيلة لتمييز المنتجات والسلع ،ويتحقق هذا الغرض بالمغايرة بين العلمات التي تستخدم في تمييز
سلعة معينة ليرتفع عنها اللبس فل يقع جمهور المستهلكين في الخلط في مجموعها ل إلى كل عنصر من العناصر
التي تتركب منها ،فل عبرة لحتواء العلمة على حروف أو رموز أو صور مما تحتويه علمة أخرى ،وإنما
العبرة بالصورة التي تنطبع في الذهن نتيجة لتركيب هذه الحروف أو الرموز أو الصور مع بعضها وللشكل الذي
تبرز به علمة أو أخرى ،بصرف النظر عن العناصر التي تركبت منها وعما إذا كانت الواحدة منها تشترك في
جزءاً أو أكثر مما تحويه الخرى ،ولما كانت هذه المحكمة قد تبينت من مناظرة العلمة الخاصة بمسحوق
الغسيل "تايد" المملوكة للمستأنفة والعلمة المنفذة لمسحوق الغسيل "تايب" المقدمتين من المستأنفة مع طلبها
المؤرخ 16/4/1984والمرفقة صورة من كل منهما بحافظة المستأنفة التي ركنت إليها أمام محكمة الدرجة
الولى بجلسة ( 23/11/1983مستند رقم – )6يبين -على ما ثبت بمحضر جلسة – 8/5/1984إن يبن العلمتين
أوجه الشبه التية:
إن علبتي العلمتين متقاربتان في الحجم ،وإن كانت علبة علمة المستأنفة أكبر وأطول قليلً. .1
إن حروف كل من العلمتين متماثلة في ميلها وطريقة كتابتها وفي موضع النقطة على حرف أل ز في .2
كل منهما باللون البرتقالي ،ول إختلف بينهما إل في الحرف الـ Dو الـ ،Bوكتب السم بالحروف
اللتينية في كل من العلمتين داخل دائرة لم تكتمل في جانبها اليسر بالنسبة للناظر ،وإلى السفل من
8
السم في كل من العلمتين جزء من قطر دائرة ثانية لم يكتمل ،بذات اللون الصفر تتوسطه خطوط
برتقالية.
إن الوجه الخر من كل من العلمتين يشتمل على ذات الصورة لكل منهما مصغرة ،وبأعلى اليسار من .3
كل من العلمتين يشتمل على ذات الصورة لكل منها مصغرة ،وبأعلى يسار من كل من العلبتين صورة
لمرأة واحدة (في العلبتين) تعرض قميصاً ،ول إختلف بين العلمتين فياه إل في أن القميص الذي
ترتديه برتقالي بنقط صفراء في علمة المستأنفة ،وهو أبيض بخطوط متقاطعة "كاروهات" زرقاء في
علمة "تايب" ،وباقي هذا الوجه متماثل في العلمتين من حيث الصور والواني والنصائح الموجهة
للمستهلك ،وحتى في عنوان "لفضل النتائج إتبعي هذه النصائح" ،وما إشتمل عليه من إرشادات.
إن الجانب اليسر لكل من العلبتين يشتمل على ذات الشعار الصلي المرسوم على الوجه الول ،ولكن .4
بصورة مصغرة ،وإلى السفل تعليمات للستعمال طبعت بالنجليزية تحت عنوان Washing
،Internationalوهي متماثلة في العلبتين في نصها ،إل أنها طبعت بخط أصغر وبمداد أقل تركيزاً في
العلبة الخاصة بمسحوق (تايب).
إن الجانب الخر لكل من العلبتين إشتملت على الشعار الصلي الخاص بكل من المسحوقين ،وهي .5
صور لواني وغسالة آلية وملبس متماثلة ،ولكن بترتيب للصور مختلف ،ترى المحكمة أن الهدف منه
مجرد اليهام بالمغايرة.
ولما كانت المحكمة تلحظ أن أوجه الشبه بين العلبتين المقدمتين عديدة ووثيقة وتقطع دون ريب بتعمد التقليد ،في
حين بدت وجوه الخلف قليلة وضئيلة للغاية ،وتتم أوضاعها عن حرص مصممها على اليهام بإنتقاء الشبه
وتحقيق المغايرة ،وكان من شأن ذلكم الشبه الوثيق بين العلمتين أن يوقع جمهور المستهلكين في الخلط بين
العلمتين ،حتى ممن يعلو حرصهم على متوسطي النتباه ،وكانت المستأنف عليها لم تعترض بشئ على العلبتين
المقدمتين ولم تنكر أنها هي التي نفذت علمة العلبة الخاصة بمسحوق "تايب" ،وكان تصميم علمة المستأنف
عليها المسجلة برقم 9285بتاريخ ( 29/3/1983مستند رقم 1من حافظة المستندات المقدمة لمحكمة الدرجة
الولى) قد تم بصورة ضارة بالمستأنفة ومخالفة لما تنص عليه المادة الثانية والستون من قانون التجارة من أنه ل
يصح أن تكون علمة تجارية ،ول يجوز أن تسجل بهذا الوصف ما يأتي:
العلمات التي من شأنها أن تظلل الجمهور ،وكان تسجيل علمة المستأنفة عليها بالسم Tibeمن شأنه أن يظلل
الجمهور تضليلً تضار منه الشركة المستأنفة في علمة Tideالمملوكة لها والسبق تسجيلً ،للتقارب الوثيق جداً
الذي لم يكن ثمة مبرر على الطلق للتزامه بين السمين ،لن الجعبة بالسماء أبداً ملى ول ينضب لها معين،
ل يغير من ذلك شيئأً إختلف العلمة المسجلة للمستأنف عليها عن علمة المستأنفة من وجوه أوردها الحكم
المستأنف وأقام عليها قضاءه ،ومن ذلك التقارب الوثيق في السم المتخير بعناية وتدبير ،إنطلقت المستأنفة عليها
تحاكي –في مجال التنفيذ الذي هو قوام الكسب المادي -علمة المستأنفة ،محاكاة بلغت في نواحي كثيرة حد
التماثل ،ولم تجنح إلى المخالفة إل في تفاصيل جزئية ثانوية ،ذراً للرماد في العيون إبتغاء اليهام بنفي التماثل،
وكان مؤدي ما تقدم ،فإن الدعوى –والحالة هذه -تكون على حق ،وإذ لم يلتزم الحكم المستأنف هذا النظر وقضى
برفض الدعوى ،فإنه يكون قد حاد عن صحيح القانون ،المر الذي يتعين معه إلغاؤه والقضاء بشطب العلمة
المقلدة ،عملً بالفقرة الولى من المادة الثامنة والسبعين من قانون التجارة التي يجري نصها على أنه "مع عدم
الخلل بالمادة ،65يكون للمسجل ولكل ذي شأن حق طلب الحكم بشطب العلمات التي تكون قد سجلت بغير
حق ،ويقوم المسجل بشطب التسجيل متى قدم له حكم بذلك.
وحيث أن المستأنف عليها خسرت هذا التداعي ،فعليها تقع مصاريفه عن الدرجتين شاملة مقابل أتعاب المحاماة،
عملً بالمواد 147 ،119من قانون المرافعات.
فلهذه السباب -حكمت المحكمة بقبول الستئناف شكلً ،وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف ،وبشطب العلمة
التجارية المسجلة بسجل العلمات التجارية بوزارة التجارة والصناعة برقم 9285بتاريخ 29/3/1983بإسم
،Tibeوألزمت المستأنف عليها المصاريف عن الدرجتين وخمسين ديناراً مقابل أتعاب المحاماة.
.14السسسسسسسعودية -القرار اصسسسسسسلدر عسسسسسسن ديوان المظالم -الحكسسسسسسم رقسسسسسسم /59د/ت ج 2/لعام 1417هسسسسسسس
(( ....وحيث إن الثابت من أوراق القضية إعلن مكتب العلمات التجارية عن قبول تسجيل العلمة المعترض
عليها بالجريدة الرسمية بتاريخ 28/11/1415هـ وتقدم المؤسسة المدعية بالعتراض على ذلك بتاريخ
7/1/1416هـ وكذا صدور قرار لجنة التظلمات والعتراضات في هذا الشأن بتاريخ 29/3/1417هـ وتظلمها
منه أمام الديوان بتاريخ 24/4/1417هـ فإنه لذلك يكون إعتراضها محل الدعوى الماثلة قدم خلل المواعيد
المحددة نظامًا وتنتهي الدائرة إلى قبوله من الناحية الشكلية وهو المر الذي ل تختلف معها فيه المدعى عليها.
9
وحيث إنه تطبيقاً لما تقدم يتقرر حظر تسجيل أي علمة تجارية ما لم تكن فارقة بأن يمتنع معها أي ضرر على
المستهلك بإدخال اللبس والتدليس عليه ،وأي ضرر على مالك العلمة المسجلة بالستحواذ على حقه فيها أو شئ
معتبر منه وذلك بأن تكون العلمة اللحقة متميزة عن السابقة بما ل يكون معه أي وجه تشابه بينهما يقتضي
الخلط بينهما في عرف المستهلك العادي في الظروف المعتادة.
وحيث إن الثابت تطابق العلمة المعترض عليها منع العلمة المسجلة للمدعية نطقًا وكتابة في العنصر الساسي
والجوهري في العلمة المعترض عليها والوحيد في العلمة المسجلة للمدعية وهو كلمة (هارفست
)HARVESTوعلى ذات الفئة المسجلة عليها العلمة الولى.
وحيث إن هذه الكلمة أجنبية وغير معهودة أو معلومة المعنى للمستهلك العادي في نطاقها المكاني (المملكة) فإن
نطقها وكتابتها فحسب هو المعهود الول والساس الغالب –إن لم يكن الوحد -لدى ذلك المستهلك ومن ثم فإن
إضافة كلمة ( )REGALإليها ل تعدو كونها إضافة تبعية ل تقتضي التمايز المعتبر ويظل التشابه المقتضي للبس
قائماً ،مما تنتهي معه الدائرة إلى عدم جواز تسجيل العلمة المعترض عليها (.)REGAL HARVEST
أما من حيث الموضوع فالحديث الثابت عن النبي صلى ال عليه وسلم أن من أحيا أرضاً مواتاً فهي له ،وللقاعدة
الشرعية أن من سبق إلى سمة فهو أحق بها ،وللقواعد المقررة في شأن الملكية الخاصة وللحديث عن النبي صلى
ال عليه وسلم "ل ضرر ول ضرار".
ووفقًا لنظام العلمات التجارية من أنه ل تعتبر علمة تجارية في تطبيق أحكام هذا النظام :الشارات المطابقة أو
المشابهة لعلمة سبق إيداعها أو تسجيلها من قبل الخرين من منتجات أو خدمات مطابقة أو مشابهة ،وإن لمالك
العلمة الحق في منع غيره من إستعمالها أو إستعمال أية إشارة أخرى مشابهة لها يكون من شأنها تضليل
الجمهور بالنسبة للمنتجات أو الخدمات التي سجلت عنها العلمة وكذلك بالنسبة للمنتجات والخدمات المماثلة.
وحيث صدر قرار لجنة التظلمات والعتراضات بوزارة التجارة بالمخالفة لذلك فإنه يكون من المتعين إلغاؤه.
وبناء عليه فقد حكمت الدائرة :بإلغاء قرار لجنة التظلمات والعتراضات بوزارة التجارة رقم 124/1416هـ فيما
قضي به من تأييد قرار مكتب العلمات التجارية القاضي بقبول تسجيل علمة ريجال هارفست بإسم شركة
رباعيات للصناعة والتجارة بالفئة ( )30لما هو مبين بالسباب.
.15المغرب -:القرار رقم ( )1513الصادر عن المحكمة البتدائية – الدار البيضاء بشأن العلمة التجارية
(شانال رقم )5بالصنف رقم ()3
المبدأ (( ...طبقًا للتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب ،وبالخصوص إتفاقية مدريد المبرمة في 14
أبريل ،1891إن إيداع علمة بالمنظمة العالمية للملكية الفكرية يضفي عليها الحماية المنصوص عليها في ظهير
23يونيو ،1916دون حاجة للقيام باليداع المحلي الذي يشير إليه هذا النص.
في مجال التقليد غير المشروع ينبغي إعتبار أوجه الشبه بين المنتوجين موضوع النزاع .إن المنتوج الذي
وضعت عليه علمة "ش 5عطر باريس" وله نفس الخصائص التي تميز منتوج "شانال رقم "5ويعرض في
تلفيف مماثل يشكل تزويراً لعلمة شانال المحمية على الصعيد الدولي.
يجب على التاجر المحترف ،وعلى مزوده أن يكونا على بينة من المنتوجات التي يعرضانها للبيع ول يمكن
إعتبارهما حسني النية لمجرد أنهما لم ينتجا أو لم يستوردا المنتوج الذي يشكل تقليداً ،في حين أنه ل يجوز لها
بالخصوص ،أن يجهل- ،بسبب الفارق الموجود بين ثمن المنتوجين -إن المر ل يمكن أن يتعلق بعطر شانال
الحقيقي .وهكذا عملً بالفصل 99ق.ل.ع ،.فإنهما يكونان معاً مسؤولين بالتضامن عن الضرر اللحق بمالك
العلمة الصحيحة))
.16مصر -الطعن رقم 413سنة 29القضائية جلسة 9نيسان سنة – 1964كذلك راجع نقض 15/3/1956
الطعن 342ص 22ق السنة 7ص 341
(( .1 ...ما تختص به إدارة التسجيل بموجب المادتين 13 ،12من القانون رقم 57لسنة 1939عند المعارضة
في تسجيل العلمة التجارية هو بحث ما إذا كان العتراض على قبول تسجيلها يقوم على أسباب جدية أم ل .أما
النزاع الذي يدور حول ملكية العلمة فتختص به المحاكم دون حاجة إلى إنتظار قرار إدارة التسجيل في
المعارضة بالقبول أو الرفض.
ملكية العلمة التجارية حسبما تقضي به المادة الثالثة من القانون رقم 57لسنة 1939وكما إستقر عليه .2
قضاء محكمة النقض ل تستند إلى مجرد التسجيل بل إن التسجيل ل ينشئ بذاته حقاً في ملكية العلمة ،إذ أن هذا
الحـق وليـد إسـتعمال العلمـة ول يقوم التسـجيل إل قرينـة على هذا الحـق يجوز دحضهـا لمـن يدعـي أسـبقيته فـي
إسـتعمال العلمـة إل أن تكون قـد إسـتعملت بصـفة مسـتمرة خمـس سـنوات على القـل مـن تاريـخ التسـجيل دون أن
ترفــــــــــــــــــــــــــــــع بشأنهــــــــــــــــــــــــــــــا دعوى حكــــــــــــــــــــــــــــــم بصــــــــــــــــــــــــــــــحتها.
10
يجب على محكمة الستئناف إذا تمسك الطاعن أمامها بخطأ الحكم البتدائي فيما ذهب إليه من وجود .3
تشابه بين علمته التجارية وعلمة أخرى منسوب إليه تقليدها ،أن تقوم بإجراء المضاهاة وإكتفت بترديد رأي
محكمة الدرجة الولى في أمر يقوم على التقدير الشخصي دون أن تعمل هي رقابتها الموضوعية بوصفها درجة
ثانية على تقدير محكمة الدرجة الولى في هذا ))) .
11