‫‪yasserbraveheart@yahoo.

com‬‬

‫تفنيد نصوص التثليث‬

‫الجزء الول ‪:‬‬
‫رسالة يوحنا الولى ‪ 7 : 5‬فان الذين يشهدون في السماء هم‬
‫ثلثة الب والكلمة والروح القدس وهؤلء الثلثة هم واحد‪.‬‬
‫السلم عليكم و رحمة الله‬

‫هذا هو الجزء الول من سلسلة تفنيد نصوص التثليث عند‬

‫النصارى اى النصوص التى يستدلوا بها على عقيدة التثليث‬
‫الباطلة قطعا كما سوف نرى بالدليل‪.‬‬

‫اول نص و اوضحه النص فى رسالة يوحنا الولى الصحاح‬

‫الخامس العدد السابع ‪:‬‬
‫‪ 7‬فان الذين يشهدون في السماء هم ثلثة الب والكلمة‬
‫والروح القدس وهؤلء الثلثة هم واحد‪.‬‬
‫‪ 8‬والذين يشهدون في الرض هم ثلثة الروح والماء والدم‬
‫والثلثة هم في الواحد‪.‬‬

‫و ليس هناك أوضح من ذلك كما نرى النص واضح جدا الب‬
‫والكلمة والروح هؤلء الثلثة هم واحد و دليل ممكن أن‬
‫يطمئن له النصارى و يناموا قريري العين ‪.‬‬

‫المشكلة الوحيدة أن النص مفبرك غير موجود في الصول‬

‫اليونانية و لم يظهر إلى الوجود إل في عصور متأخرة و‬
‫ليس قبل القرن السادس عشر بعد ‪ 1500‬سنة من ميلد‬
‫المسيح عليه السلم الن نبدأ بملخص القصة قصة هذا‬
‫النص‪:‬‬

‫هذا النص وجد فقط في ثمانية مخطوطات سبعة منها تعود‬

‫للقرن السادس عشر و هذه هي أرقام المخطوطات ‪ 61‬و ‪88‬‬
‫و ‪ 429‬و ‪ 629‬و ‪636‬و ‪ 318‬و ‪ 2318‬و ‪ . 221‬و المخطوطة الخيرة‬
‫رقم ‪ 221‬هي من القرن العاشر اى بعد ألف سنة موجود بها‬
‫هذا النص على الهامش بخط مختلف و ل يعرف على وجه‬
‫الدقة تاريخ كتابته ‪ .‬معنى ذلك ل يوجود اى دليل مؤكد على‬

‫‪1‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫وجود هذا النص في اى مخطوطة يونانية قبل عام ‪1500‬‬

‫حتى السبعة مخطوطات السابق ذكرها منهم أربعة النص‬
‫مكتوب على الهامش ‪.‬‬

‫و أول مرة ظهرت هذه الكلمات كانت في مخطوطة لتينية‬

‫في القرن الرابع على الهامش ثم ترجمت إلى اليونانية‬
‫والقصة واضحة لفت نظر احد النساخ لفظ ثلثة الموجود‬
‫في العدد الثامن ‪ "8‬والذين يشهدون في الرض هم ثلثة‬
‫الروح والماء والدم والثلثة هم في الواحد‪ ".‬فلم يجد مانع‬
‫من أن يضيف على لسان يوحنا ثلثة أخرى لتساعده في‬
‫إثبات عقيدة التثليث التي ل تجد لها اى نص صريح في‬
‫الكتاب المقدس و يقول بعض علمائهم أن النص أضيف‬
‫باللغة اللتينية أثناء احتدام النقاش مع اريوس الموحد‬
‫وأتباعه فكان لبد من إضافة تقوى مركزهم و تخدع السذج‬
‫من أتباعهم ثم وجدت هذه الضافة طريقا بعد ذلك حتى‬
‫ظهرت لول مرة في الطبعة الثالثة من إنجيل ايرازمس‬
‫‪ 1522‬ميلدية بضغط على ايرازمس هذا الذي لم يضعها في‬
‫الطبعة الولى عام ‪ 1516‬و الثانية ‪ 1519‬من كتابه وقد سئل‬
‫عن سبب عدم وضعه هذا النص فأجاب الجابة المنطقية‬
‫الوحيدة انه لم يجدها في اى نص يوناني قديم فتم وضع‬
‫المخطوطة رقم ‪ 61‬باليوناني و بها هذا النص هنا فقط‬
‫أضافها ايرازمس إلى الكتاب و بعد ضغط قوى من الكنيسة‬
‫الكاثوليكية ‪.‬‬

‫والسؤال كيف يجادل احد و النص لم يظهر قبل القرن‬

‫السادس عشر في اى مخطوطة من آلف المخطوطات‬
‫الموجودة باللغة اليونانية؟؟؟ ‪.‬‬

‫و الترجمة اللمانية تعتمد على الطبعة الثانية من كتاب‬

‫ايرازمس هذا ‪ 1519‬و لذلك اللمان ليس عندهم هذه الصيغة‬
‫في اى عصر من العصور ‪.‬‬
‫ونسخة الملك جيمس الشهيرة اعتمدت بصورة رئيسية على‬
‫النسخة اليونانية للطبعة العاشرة لنسخة تيودور بيزا التي‬
‫هي في الساس تعتمد على الطبعة الثالثة لنسخة‬
‫ايرازمس السابق ذكرها و لذلك هذه الصيغة مشهورة عند‬
‫الشعوب النقطة بالنجليزية فقط أكثر من غيرهم ‪.‬‬

‫‪2‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫و لذلك عندما اجتمع ‪ 32‬عالم نصراني و مدعمون بخمسون‬

‫محاضر مسيحي لعمل النسخة القياسية المراجعة حذف هذا‬
‫النص بل اى تردد ‪.‬‬

‫وهناك شهادة عالم كبير هو إسحاق نيوتن الذي يقول أن‬

‫هذا المقطع ظهر أول مرة في الطبعة الثالثة من إنجيل‬
‫ايرازمس للعهد الجديد و يضيف نيوتن أيضا نقطة قوية أن‬
‫هذا النص لم يستخدم في اى مجادلت لهوتية حول‬
‫الثالوث من وقت جيروم و حتى وقت طويل بعده ولم يذكر‬
‫أبدا و لكن تسلل النص بطريقة شيطانية مستغل غفلة‬
‫أتباع الصليب الذين يقبلوا اى شيء إل التنازل عن الثالوث‬
‫المفبرك كما رأينا ‪ .‬وهذا هو الرابط‬
‫‪http://cyberistan.org/islamic/newton1.html‬‬

‫واليك ما قاله الكاتب جون جلكر ايست فى كتابه للرد على‬

‫العلمة الشيخ احمد ديدات واسم الكتاب "نعم الكتاب‬
‫المقدس كلمة الله" يعترف بكل ذلك و يلقى باللوم على‬
‫نساخ النجيل واليك نص كلمه من موقع كتابه على‬
‫النترنت ‪.‬‬

‫( ‪ 3‬المثل الثالث الذي أورده ديدات هو أحد العيوب التي‬

‫ححتها ترجمة ‪ ,RSV‬وهذا ما نقّر به‪ .‬ففي ‪1‬يوحنا ‪ 5:7‬في‬ ‫ص َّ‬
‫دد الوحدة بين الب والكلمة والروح‬ ‫ترجمة ‪ KJV‬نجد آية تح ِّ‬
‫حذفت هذه الية في ترجمة ‪ .RSV‬ويظهر أ َّ‬
‫ن‬ ‫القدس‪ ,‬بينما ُ‬
‫وضعت أول ً كتعليق هامشي في إحدى‬ ‫هذه الية قد ُ‬
‫ساخ النجيل‬ ‫الترجمات الولى‪ ,‬ثم وبطريق الخطأ اعتبرها ن ُ َّ‬
‫حذفت هذه‬ ‫في وقت لحق جزءا ً من النص الصلي‪ .‬وقد ُ‬
‫قدَماً‬ ‫ن النصوص الكثر ِ‬ ‫الية من جميع الترجمات الحديثة‪ ,‬ل َّ‬
‫ن "هذه الية هي أقرب‬ ‫ل تورد هذه الية‪ .‬ويفترض ديدات أ َّ‬
‫ميه النصارى بالثالوث القدس وهو أحد دعائم‬ ‫إلى ما يُس ِّ‬
‫النصرانية" صفحة ‪. ).16‬‬

‫هذا من كلمهم ومن موقعهم للرد على هذه الفضيحة نعم‬

‫فضيحة بكل المقاييس تخيل النص الوحيد الواضح و الذي‬
‫يردده جميعهم مفبرك ليس له وجود باعترافهم و إليك‬
‫اعتراف أخر من كتاب التفسير الحديث للكتاب المقدس‬
‫بقلم جون ستون يقول بالحرف ‪:‬‬

‫‪3‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫"هذا العدد بأكمله يمكن اعتباره تعليقا أو إضافة بريق و‬

‫لمعان و يشبهها في ذلك عبارة في الرض في العدد‬
‫الثامن و يدعو بلمر هذه القراءة أنها ل يمكن الدفاع عنها و‬
‫يسجل أدلة في عشرة صفحات على أنها مفبركة ‪....‬فهذه‬
‫الكلمات ل توجد في اى مخطوطة يونانية قبل القرن‬
‫الخامس عشر و قد ظهرت هذه الكلمات أول ما ظهرت في‬
‫مخطوطة لتينية مغمورة تنتمي إلى القرن الرابع ثم أخذت‬
‫طريقها إلى النسخة المعتمدة و ذلك بعد أن ضمها‬
‫ايرازمس في الطبعة الثالثة لنسخته بعد تردد ‪ .‬و ل شك أن‬
‫كاتب تأثر بالشهادة المثلثة التي في العدد الثامن و فكر‬
‫في الثالوث لذلك اقترح شهادة مثلثة في السماء أيضا و‬
‫الواقع أن حشيته ليست موفقة فالنجيل ل يعلم أن الب و‬
‫البن و الروح القدس يشهدون جميعا للبن و لكنه يعلم أن‬
‫الب يشهد للبن عن طريق الروح القدس " انتهى بالنص‬
‫صفحة ‪. 141‬‬

‫و هذا اعتراف كامل بل يتطرف و يقول أن واضع هذا النص‬

‫كان من نوع (جاء يكحلها عماها) و أن حشيته غير دقيقة‬
‫بقيت نقطة أخيرة هل تعرفوا كيف يهرب النصارى من هذه‬
‫المشكلة الن آخر ما لحظته أنهم يقولون أن الروح‬
‫القدس ألهمت الكاتب أن يضيف هذا النص !!!!!!‬

‫هكذا قيل فعل في المنتديات بالنجليزية و الرد كان كيف‬

‫تلهم الروح القدس شخص أن يقول كلم على لسان شخص‬
‫أخر (يوحنا هنا ) لماذا لم يقل هذا المزور أنا ألهمت النص‬
‫الفلني من الروح القدس و سأضعه في المكان الفلني و‬
‫إل كان هذا اتهام للروح القدس بالتدليس و الكذب على‬
‫الناس ‪.‬‬

‫و الن اقرأ مقال آخى أبو جهاد و هو في الموقع التالي‬

‫‪http://www.alsouna.com/vb/upload/sh...=&threadid=1440‬‬

‫ومقال آخى فيصل المهتدى في الموقع التالي‬

‫‪http://www.angelfire.com/az3/thegui.../arabicmain.htm‬‬

‫ومقال ل يزال التحريف مستمرا الجزء الثاني لمعلومات‬

‫إضافية عن نفس الموضوع وبه صورة لهذا النص في كتاب‬
‫الحياة باللغة العربية موضوع بين قوسين لنه غير موجود‬

‫‪4‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫بالصل‬
‫‪http://barsoomyat.com/files/final2.html‬‬

‫أصبح ل مفر إمامهم من التسليم و كل نصراني يستخدم‬

‫هذا العدد لثبات التثليث بعد اليوم يطلق عليه لقب مدلس‬
‫أو جاهل مخدوع إذا كان حسن النية مثل ايرازمس ‪.‬‬

‫الجزء الثاني ‪:‬‬

‫يوحنا ‪ 1 : 1‬في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان‬
‫الكلمة الله‬
‫سنحاول أن نبسط الكلم على قدر المكان ونختصر وفى‬
‫البداية الفت النتباه إلى أنى أحاول عدم استخدام لفظ‬
‫الجللة بقدر المكان و أحاول أن أتجنب وضعه في مثل‬
‫هذه المواضيع تقديسا له ولكن هنا مضطر أحيانا إلى‬
‫استخدامه " تعالى الله عما يصفون وعليهم منه سبحانه و‬
‫تعالى ما يستحقون"‪.‬‬
‫يقول البابا شنودة في كتابه لهوت المسيح صفحة ‪ 8‬عن‬
‫العدد ‪ 1 : 1‬في إنجيل يوحنا‬

‫"في البدء كان الكلمة و الكلمة كان عند الله و كان الكلمة‬
‫الله " و هنا الحديث عن لهوته واضح تماما ‪ ".‬انتهى كلم‬
‫البابا ‪.‬‬

‫و لنرى الن مقدار الوضوح في هذا العدد وهل نقبل كلم‬

‫البابا هكذا ببساطة ؟؟‬

‫النقطة الولى ‪ :‬هذا العدد ل يصلح لثبات اله ثلثي القانيم‬

‫لكن يصلح لثبات اله ثنائي فقط لنه يتحدث عن الله و‬
‫الكلمة فقط و ل يوجد اثر للعنصر الثالث في الثالوث الروح‬
‫القدس فهل يجادل احد في ذلك و لماذا يغفل يوحنا عن‬
‫ذلك إل إذا كان يقصد أن إلوهية الكلمة أعلى درجة من‬
‫إلوهية الروح القدس و الكلمة أيضا إلوهيتها اقل درجة عن‬
‫الله لنها موجودة عنده كما سوف نرى بعد قليل ‪ .‬اى أن‬
‫أقصى ما يثبته هذا النص أن الله ثنائي القانيم و حتى هذا‬

‫‪5‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫باطل كما سوف نرى ‪ .‬و القول أن الكلمة هو الله يؤدى‬

‫إلى القول أن الجسد هو الله أيضا لن يوحنا يقول الكلمة‬
‫صار جسدا ‪ .‬هنا أصبح للكلمة كيان مستقل الهي وهذا‬
‫تصور شيطاني ل عقلني ل يقبله إل وثنى أو منكر‬
‫لللوهية ‪.‬‬

‫النقطة الثانية ‪ :‬يقول في البدء كان الكلمة اى بدء هذا هل‬

‫له حدود زمنية و كيف يكون البدء متعلق بالله ؟؟؟ الله الذي‬
‫ل يحصره شيء زمانا و مكانا ل يوجد ما يسمى بدء متعلقا‬
‫بالله سبحانه و تعالى ‪ .‬ثم يقول" كان عند الله " أيضا ما‬
‫هي هذه العندية و ماذا تعنى و كيف تكون في البدء عند‬
‫الله و إل يعنى هذا أن الله متقدم عن الكلمة درجة بدليل‬
‫أنها عنده ‪ .‬ثم كيف تصبح الكلمة هي الله و هي عنده في‬
‫الشطر السابق ؟؟؟؟؟؟؟‪.‬‬

‫ثم يقول و كان الكلمة الله فطابق الكلمة مع الله و جعلهما‬

‫حقيقة واحدة فان كان الكلمة هو الله فكيف يكون لله‬
‫إرادة أو قصد في إيجاد ذاته ؟؟؟؟ انه مثل القول "انه كان‬
‫موجودا قبل أن يوجد أو انه قبل أن يوجد أراد أن يوجد‬
‫‪ "........‬تناقض ما بعده تناقض ‪.‬‬

‫و الن نستطيع أن نقرأ العبارة هكذا في البدء كان الله و‬

‫كان الله عند الله و كان الله الله اى معنى لهذا و لحظ‬
‫أيضا أن الكلمة هنا لم تشر صراحة إلى السيد المسيح و‬
‫هذا أيضا يحتاج إثبات و نحن نحتاج إلى إثبات التى إذا‬
‫سلمنا أن الكلمة تساوى الله نحتاج إلى إثبات أن الكلمة‬
‫تعنى المسيح عليه السلم و لن ينتهي الشكال هنا لبد أن‬
‫نجد صيغة نقحم بها الروح القدس في هذا الموضوع لنها‬
‫أيضا لبد أن تكون في البدء و لبد أن تكون عند الله و لبد‬
‫أن تكون هي الله !!!!!!!!!!! و ما رأيكم أن نضيف إثبات‬
‫آخر نريد أن نثبت أن يوحنا فعل كتب هذا الكلم ؟؟؟( و لكن‬
‫هذه قصة أخرى ) ‪.‬‬

‫النقطة الثالثة ‪ :‬خلت الناجيل الربعة و ما ألحقوه بها من‬

‫رسائل من بينة واحدة على أن المسيح أشار إلى نفسه انه‬
‫الكلمة ‪ .‬كما أن الثلثة الناجيل الولى المتوازية لم تشر‬
‫بها إليه قط على السنة كاتبيها أو حكاية عن غيرهم ‪ .‬و‬
‫أشير إلى قول لوقا الشهير في بداية إنجيله ‪:‬‬

‫‪6‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫‪ 1‬إذ كان كثيرون قد اخذوا بتأليف قصة في المور المتيقنة‬

‫عندنا‬
‫‪ 2‬كما سلمها إلينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما‬
‫للكلمة‬

‫فماذا تعنى الكلمة هنا غير ما سوف نذكره و ما الذي يمنع‬

‫أن يكون هذا المعنى هو الذي قصده يوحنا في بداية إنجيله‬
‫هو أيضا ‪.‬‬

‫و عندما ورد هذا اللفظ في إنجيل لوقا إنما كان بنفس‬

‫المعنى الوارد في أسفار التوراة اى بمدلول الوحي أو‬
‫المر اللهى أو الرسالة النبوية عند أنبياء العهد القديم و‬
‫لم يتجاوز هذا الحد و لم يشر بها إلى مسيح الناصرة أو‬
‫حتى اى مسيح آخر‪.‬‬

‫و هو نفس المدلول في ارميا في الصحاح ‪ 10‬و نصه ‪:‬‬

‫َ‬ ‫َ‬
‫سَرائِي َ‬
‫ل‪.‬‬ ‫ت إِ ْ‬‫م يَا بَي ْ َ‬ ‫علَيْك ُ ْ‬‫ب َ‬ ‫ها \لَّر ُّ‬ ‫م بِ َ‬ ‫ة \ل ّتِي تَكَل ّ ََ‬ ‫م َ‬‫عوا \لْكَل ِ َ‬ ‫م ُ‬‫س َ‬‫اِ ْ‬
‫ُ‬
‫ت‬
‫ن آيَا ِ‬ ‫م ْ‬‫و ِ‬‫مم ِ َ‬ ‫ق \ل َ‬ ‫ري َ‬ ‫موا طَ ِ‬ ‫عل ّ ُ‬ ‫ب‪[ :‬ل َ تَت َ َ‬ ‫ل \لَّر ُّ‬ ‫قا َ‬‫هكَذَا َ‬ ‫‪َ 2‬‬
‫ها‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫عبُوا ل َّ‬ ‫ت ل َ تَْرت َ ِ‬ ‫\ل َّ‬
‫من ْ َ‬‫ب ِ‬ ‫ع ُ‬‫م تَْرت َ ِ‬
‫م َ‬
‫ن \ل َ‬ ‫وا ِ‬‫ما َ‬‫س َ‬
‫و معنى الكلمة هنا واضح ل يحتاج إلى شرح و بمثله قال‬
‫لوقا عن يوحنا المعمدان في الصحاح الثاني العدد ‪: 3‬‬
‫‪ 2‬في أيام رئيس الكهنة حنان وقيافا كانت كلمة الله على‬
‫يوحنا بن زكريا في البرية ‪.‬‬

‫واليك بعض النصوص من إنجيل لوقا و كلها تدل بوضوح‬

‫على أن الكلمة هي وحى الله او المر اللهى ‪:‬‬
‫‪ 36‬فوقعت دهشة على الجميع وكانوا يخاطبون بعضهم‬
‫بعضا قائلين ما هذه الكلمة ‪.‬لنه بسلطان وقوة يأمر‬
‫الرواح النجسة فتخرج ‪.‬‬
‫‪ 1‬وإذ كان الجمع يزدحم عليه ليسمع كلمة الله كان واقفا‬
‫عند بحيرة جنيسارت ‪.‬‬
‫‪ 7‬لذلك لم احسب نفسي أهل أن آتي إليك ‪.‬لكن قل كلمة‬
‫فيبرأ غلمي ‪.‬‬
‫والذين على الطريق هم الذين يسمعون ثم يأتي إبليس‬
‫وينزع الكلمة من قلوبهم لئل يؤمنوا فيخلصوا‬
‫والذين على الصخر هم الذين متى سمعوا يقبلون الكلمة‬
‫بفرح‬

‫‪7‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫وحتى بولس هو أيضا يقول في أعمال الرسل ‪:‬‬

‫‪ 4‬وكثيرون من الذين سمعوا الكلمة آمنوا وصار عدد الرجال‬
‫نحو خمسة آلف‬

‫ويقول أيضا ‪:‬‬

‫وكانت كلمة الله تنمو وعدد التلميذ يتكاثر جدا في‬
‫أورشليم وجمهور كثير من الكهنة يطيعون اليمان‬

‫و من هذا نستنج بوضوح أن الكلمة عند لوقا و بولس هي‬

‫التعليم و الوحي و المر اللهى الصادر عن الله سبحانه و‬
‫تعالى و المبلغ عن طريق نبي من عباده ‪.‬‬

‫فهل شذ من كتب إنجيل يوحنا و استخدم الكلمة لوجوس‬

‫في وصف المسيح عليه السلم مخالفا سياق الناجيل‬
‫الخرى و الرسائل مستسقيا مصادر أجنبية وهى الفلسفة‬
‫اليونانية في جانبها الوثني ليدسه في النصرانية لن‬
‫المضمون عند فلسفة اليونان مثل هيراقليطس ان‬
‫اللوجوس او الكلمة هو العقل اللهى الضابط لحركة‬
‫الموجودات و المهيمن على الكون و هذا ما التقطه كاتب‬
‫إنجيل يوحنا كفكرة فلسفية ليس لها اى أصل ديني صحيح‬
‫بل هو تصور وثنى أضافه كاتب هذا النجيل ليزيد المور‬
‫تعقيدا عند النصارى ‪.‬‬

‫النقطة الرابعة ‪ :‬النص الصلي اليوناني " كاى ثيؤس ان هو‬

‫لوجوس " وهو موجود فى هذا الموقع‬
‫‪http://www.olivetree.com/cgi-bin/EnglishBible.htm‬‬

‫و الملحظة عليه ببساطة أن كلمة الله الولى معرفة بأداة‬

‫التعريف التي تعادل اللف واللم و الثانية غير معرفة وهنا‬
‫المشكلة التي تحتم أن تكون الترجمة الحقيقية "و كانت‬
‫الكلمة اله " و ليس الله بل اله اقل درجة من الله العلى‬
‫المعرف في الشطر الول ‪.‬‬

‫و بعض الترجمات تقرر ذلك مثل ترجمة العالم الجديد التي‬

‫تنص على ‪:‬‬
‫‪"In the beginning was the Word, and the Word was with God, and the Word was‬‬
‫‪divine" New World Translation‬‬

‫‪8‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫و كذلك هذه الترجمة وتسمى العهد الجديد ترجمة امريكية ‪:‬‬

‫"‪In the beginning the Word existed. The Word was with God, and the Word was‬‬
‫‪divine." The New Testament, An American Translation, Edgar Goodspeed and J. M.‬‬
‫‪Powis Smith, The University of Chicago Press, p. 173‬‬

‫و فى قاموس الكتاب المقدس لجون ماكنزى طبعة كوليير‬

‫صفحة ‪: 317‬‬

‫"‪Jn 1:1 should rigorously be translated 'the word was with the God [=the Father], and‬‬
‫‪the word was a divine being.'" The Dictionary of the Bible by John McKenzie, Collier‬‬
‫‪Books, p. 317‬‬

‫و هناك الكثير من ذلك و الخلصة ان وضع الكلم يسمح‬

‫بهذه المعانى و كلها تدل على مخلوق له خصائص الهية و‬
‫لكن ليس الله العلى ‪.‬‬

‫الن اليكم هذا النص فى رسالة بولس الثانية الى‬

‫كورنثوس ‪4 : 4‬‬
‫‪ 4‬الذين فيهم اله هذا الدهر قد اعمى اذهان غير المؤمنين‬
‫لئل تضيء لهم انارة انجيل مجد المسيح الذي هو صورة‬
‫الله‪.‬‬

‫وهل تعلم من هو اله هذا الدهر انه الشيطان رسولهم‬

‫بولس يسميه اله الدهر وبالرجوع الى الصل اليونانى لهذا‬
‫العدد وجدت ان الكلمة هى نفسها التى ترجمت الله فى‬
‫الشطر الخير من نص يوجنا لنها بدون اداة تعريف فل‬
‫تعنى الله العلى (الله) فتامل ‪ .‬و اذا كانت الروح القدس‬
‫هى التى توحى بمثل هذا الكلم فهل توحى لبولس بنفس‬
‫الكلمة و تعنى بها مرة الشيطان و مرة الله (تعالى عما‬
‫يصفون ) ‪ .‬اكرر هنا للهمية نفس اللفظ الذى يترجموه‬
‫فى نص يوحنا الى الله يترجم الى اله الدهر فى رسالة‬
‫بولس ‪.‬‬

‫وهل تعرف ما الذى يفعلونه فى ترجمة هذا العدد الى‬

‫النجليزية ليهربوا من هذه المشكلة ‪:‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫‪whose minds the god of this age has blinded, who do not believe, lest the light of the‬‬
‫‪.gospel of the glory of Christ, who is the image of God, should shine on them‬‬

‫يضع كلمة الله الولى بالحروف الصغيرة لتدل على اله اخر‬
‫غير الله (هو هنا الشيطان !!!) و في الثانية يضعها‬
‫بالحروف الكبيرة لتدل على الله لفظ الجللة ‪ .‬و لن كلمة‬
‫ثيؤس اليونانية لها معنيان الله الكامل العلى و تترجم‬
‫بالحروف الكبيرة و لها معنى اله اقل درجة يترجم بالحروف‬
‫الصغيرة ‪ .‬و لبد أن يكون عندنا قاعدة ثابتة في الترجمة‬
‫خاصة ترجمة المور التي تخص العقيدة ‪.‬‬

‫هل لحظت هنا مشكلة أخرى عزيزي القارئ بالنسبة للغة‬

‫النجليزية هذه العداد و مثلها كثير ل تصلح للتلوة بالسمع‬
‫لبد أن تقرأ أى ل يمكن أن تسمعها لنه بالسمع فقط لن‬
‫تعرف من هو الله الحقيقي من الله القل درجة أو‬
‫الشيطان فتأمل ‪.‬‬

‫و نفس المشكلة موجودة في المزامير ‪ 6 : 82‬و خروج ‪1 : 7‬‬

‫النقطة الخامسة ‪ :‬و لكن لنسال يوحنا نفسه او من كتب‬

‫انجيل يوحنا ماذا يقصد (او يقصدوا) ما هى العلقة عنده‬
‫هو بين المسيح عليه السلم و الله سبحانه وتعالى من‬
‫يوحنا ‪16 : 13‬‬
‫‪ 16‬الحق الحق أقول لكم انه ليس عبد أعظم من سيده ول‬
‫رسول أعظم من مرسله ‪.‬‬

‫الكاتب هنا واضح جدا الله أعظم من من يرسله و هل من‬

‫يريد ان يقنعنا ان المسيح و الله واحد يكتب مثل هذا ؟؟؟؟‬
‫و إليك النص التالي ‪28 : 14‬‬
‫‪ 28‬سمعتم أني قلت لكم أنا اذهب ثم آتي إليكم ‪.‬لو كنتم‬
‫تحبونني لكنتم تفرحون لني قلت امضي إلى الب ‪.‬لن‬
‫أبي أعظم مني ‪.‬‬

‫هل يستطيع اى شخص أن يذهب إلى نفسه و تكون نفسه‬

‫أعظم منه لحظ نحن ننقل كلم يوحنا‬

‫‪10‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫وهذا النص أيضا ‪1 : 17‬‬

‫‪ 1‬تكلم يسوع بهذا ورفع عينيه نحو السماء وقال أيها الب‬
‫قد أتت الساعة ‪.‬مجد ابنك ليمجدك ابنك أيضا‬

‫و هذه معناها على مذهبهم انه يخاطب نفسه قائل مجدت‬

‫نفسي حتى امجد نفسي !!!!!!!!!!‬

‫و فى ‪24 : 17‬‬
‫أيها الب أريد أن هؤلء الذين أعطيتني يكونون معي حيث‬
‫أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني لنك أحببتني قبل‬
‫إنشاء العالم ‪.‬‬

‫هل الله أحب نفسه قبل خلق العالم و أعطى نفسه‬

‫مجدا ??‬

‫و الخلصة هنا أن هذا العدد في بداية إنجيل يوحنا ل ينسجم‬

‫حتى مع بقية إنجيل يوحنا نفسه ‪ ,‬وما رأى البابا الن هل‬
‫هناك اى وضوح وهل يثبت هذا العدد اى شيء ؟؟؟؟؟؟؟؟‪.‬‬

‫و في النهاية أقول اننى اختصرت كثيرا تقريبا للفكرة و‬

‫أرجو أن أكون نجحت و ل يزال عندي الكثير ول مفر من‬
‫تجميع كل المعلومات التي جمعتها عن هذا الموضوع في‬
‫مقال واحد ادعوا لي أن انهيه قريبا والله الواحد الحد من‬
‫وراء القصد وعليه توكلت واليه أنيب والسلم عليكم ورحمة‬
‫الله ‪.‬‬

‫الجزء الثالث ‪:‬‬

‫متى ‪ 19 : 28‬فاذهبوا وتلمذوا جميع المم وعمدوهم باسم‬
‫الب والبن والروح القدس‬
‫فاذهبوا وتلمذوا جميع المم وعمدوهم باسم الب والبن‬
‫والروح القدس ‪ .‬متى ‪19 : 28‬‬

‫بعد إثبات أن النص في رسالة يوحنا الولى ‪ 7 : 5‬مفبرك و‬

‫مزور أصبح العبء كله على هذا العدد لثبات عقيدة التثليث‬
‫الباطلة فهل ستنجح في ذلك لنرى سويا ‪.‬؟؟؟؟‬

‫‪11‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫اول ‪ :‬نبدأ كالمعتاد بافتراض أن النص حقيقي و نحاول‬

‫تفسيره و بيان ما يدل عليه ‪.‬‬

‫على ماذا يدل هذا النص إذا افترضنا انه حقيقي ؟؟؟‬

‫لو طلبت من شخص أو أشخاص أن يذهبوا إلى منتدى‬

‫السلفيين مثل و يدعوا أعضائه باسم برسوم و حليمو و‬
‫مروان مثل إلى النضمام إلى هذا المنتدى هل معنى ذلك‬
‫أن هؤلء الثلثة واحد؟؟؟ طبعا الجابة بالنفي إنهم ثلثة‬
‫مختلفين لكن متحدين في الهدف و الغاية و وحدة الهدف ل‬
‫تتطلب اتحاد الشخاص و نص متى ل ينص أبدا على أنهم‬
‫واحد و ل ينص كذلك على أنهم متساوين ‪ .‬و كلمة باسم ل‬
‫تعنى أيضا أن لهم اسم واحد بل لكل منهم اسم و كونها‬
‫مفرد ل يدل على انهم واحد ابدا بل هى لغة متداولة و‬
‫المقصود" باسم كل منهم" ‪.‬‬

‫و العبارة على ذلك ل تفيد ادنى دللة على فهم النصارى‬

‫من ان الله الواحد الحد هو ثلثة اقانيم بل صريحة فى ان‬
‫كل واحد من هذه الثلثة هو غير الخر تماما لن العطف‬
‫يفيد المغايرة و المعنى السليم للنص هو عمدوهم باسم‬
‫كل واحد من هذه الثلثة المتغايرة ‪:‬‬

‫الب هو الله تعالى و هو اب لكل النبياء والمرسلين بل‬

‫لعموم المؤمنين كما هو مصرح عندهم‪.‬‬

‫و البن و المراد به المسيح هنا و اطلق ايضا على اسرائيل‬

‫و داود و على ادم كما اطلق على كل صالح و هذا مذكور‬
‫فى النجيل ‪.‬‬

‫و الروح القدس هو الوحى الذى ينزل على النبياء منهم‬

‫المسيح عليه السلم و ليس خاص بالمسيح فقط ‪.‬‬

‫و يكون معنى العبارة( اذا كانت صحيحة ) علموا المم‬

‫وحدانية الله الواحد و رسالة المسيح الذى ارسله الله ( هو‬
‫و غيره من النبياء) و الرسالة او الوحى الذى انزله الروح‬
‫القدس ‪.‬‬

‫‪12‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫و المذكور فى متى هو فى احسن اوضاعه صيغة للتعميد ل‬

‫علقة لها بالتثليث على الطلق ول تدل على اى طبيعة‬
‫للله و اقانيمه المزعومة و علقتها ببعضها البعض ‪.‬‬

‫ثم بالعودة الى النص نجد ان الصيغة الثللثية مقحمة على‬

‫السياق انظر من العدد ‪17‬‬
‫ولما رأوه سجدوا له ولكن بعضهم شكّوا ‪.‬‬
‫ي كل سلطان في‬ ‫‪ 18‬فتقدم يسوع وكلمهم قائل ‪.‬دفع ال ّ‬
‫السماء وعلى الرض ‪.‬‬
‫‪ 19‬فاذهبوا وتلمذوا جميع المم وعمدوهم باسم الب‬
‫والبن والروح القدس ‪.‬‬
‫‪ 20‬وعلموهم ان يحفظوا جميع ما اوصيتكم به ‪.‬وها انا‬
‫معكم كل اليام الى انقضاء الدهر ‪.‬آمين‬

‫العدد ‪ 17‬يتحدث عن المسيح و السجود له و شك البعض و‬

‫فى العدد ‪ 18‬يقول دفع لى كل سلطان و فى العدد ‪20‬‬
‫يطلب منهم ان يحفظوا وصاياه و انه معهم كل اليام هذا‬
‫هو السياق تجد بل اى تعسف ان صيغة التثليث محشورة و‬
‫مقحمة بفعل فاعل فى العدد ‪ 19‬بطريقة ل تناسب السياق‬
‫و خاصة ان هذه الصيغة لم تستخدم فى اى موضع فى‬
‫العهد الجديد اطلقا و لكنه قال باسمى فى اكثر من موضع‬
‫مثل مرقص ‪ 37 : 9‬و ‪ 39‬و مرقص ‪ 17 : 16‬و يوحنا ‪ 14 : 14‬و‬
‫يوحنا ‪ 16 : 15‬و يوحنا ‪ 23 : 16‬فالحتمال الكبر ان النص‬
‫الصلى هو باسمى كما سنرى بعد قليل و فى كورنثوس ‪1‬‬
‫‪ 13 :‬نرى بولس يقول ‪:‬‬
‫‪ 13‬هل انقسم المسيح‪.‬ألعل بولس صلب لجلكم‪.‬ام باسم‬
‫بولس اعتمدتم‪.‬‬

‫و هى تدل كذلك على ان التعميد باسم المسيح هو الذى‬

‫يجب ان يكون و بولس ل يعرف شىء عن الصيغة الثلثية ‪.‬‬
‫و النصوص كثيرة لعلماء نصارى تؤكد ان التعميد يجب ان‬
‫يكون باسم يسوع ‪ .‬و فى يوحنا ‪26 : 14‬‬
‫‪ 26‬واما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الب باسمي‬
‫فهو يعلّمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم‬

‫و فى اعمال الرسل ‪12 : 8‬‬

‫ولكن لما صدقوا فيلبس وهو يبشر بالمور المختصة‬
‫بملكوت الله وباسم يسوع المسيح اعتمدوا رجال ونساء‪.‬‬

‫‪13‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫هل وضحت الن الفكرة باسم يسوع هو الذى تكرر اكثر من‬
‫مرة اما باسم الثلثى هى مرة واحدة مقحمة على السياق‬
‫و بالتحليل المنطقى يجب ان يتم التعميد باسم يسوع و‬
‫كتبة هذه النصوص ل يعرفوا صيغة التعميد الثلثية هذه ‪.‬‬

‫و اليك نص واضح اخر فى غلطية ‪27 : 3‬‬

‫‪ 27‬لن كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح‪.‬‬

‫ال تدل كل هذه النصوص على ان نص متى دخيل و غير‬

‫متناسق مع باقى العداد التى ذكرتها‬

‫و هل عمد اى من التلميذ بعد كلمة المسيح اى احد و لو‬

‫مرة واحدة باسم الب و البن و الروح القدس ؟؟؟ لم‬
‫يحدث ابدا و هل نريد احدا ان يخبرنا ان التلميذ تجاهلوا‬
‫كلمة المسيح و عمدوا بصيغة اخرى ام انهم نسوها و هى‬
‫اهم و اخر كلمة قالها قبل صعوده ؟؟؟؟ و ما هذا الدين‬
‫الذى ل يستطيع اتباعه الثبات على جملة واحدة يذكرها‬
‫الجميع و يتفقوا عليها !!! وهم الذين تؤيدهم الروح‬
‫القدس ‪!!!.‬‬

‫و انظر هنا ايضا فى اعمال الرسل ‪38 : 2‬‬

‫‪ 38‬فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على‬
‫اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح‬
‫القدس‪.‬‬

‫ايضا اسم يسوع و لغفران الخطايا و مربوط بقبول عطية‬

‫الروح القدس وهناك نصوص كثيرة جدا ستذكر بعد قليل‬
‫لكن المهم الن ان يعيد النصارى التفكير فى النص و‬
‫تفسيره على ضوء الفكار التى ذكرتها لعل المور تتضح‬
‫لهم ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬يوحنا قام بتعميد المسيح عليه السلم وكثير من‬

‫اليهود فما هى الصيغة التى استعملها مع السف لم يذكر‬
‫كتبة الناجيل هذه الصيغة المهمة و لكن لن نبعد عن الحق‬
‫اذا اكدنا انها لم تكن ثلثية البعاد ابدا و ال لما قبلها اليهود‬
‫و قد قال يوحنا عن المسيح وانا لم اكن اعرفه‪ .‬لكن الذي‬
‫ارسلني لعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازل‬
‫ومستقرا عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس‪.‬‬

‫‪14‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫فهل معنى هذه العبارة ان المسيح كان يعمد بالروح‬

‫القدس كل طبعا لم يحدث ذلك ابدا ام هل يعمدهم باسم‬
‫الروح القدس و النار كما يقول متى فى ‪: 11 : 3‬‬
‫‪ 11‬انا اعمدكم بماء للتوبة ‪.‬ولكن الذي يأتي بعدي هو اقوى‬
‫مني الذي لست اهل ان احمل حذاءه ‪.‬هو سيعمدكم بالروح‬
‫القدس ونار ‪.‬‬

‫و من الواضح ان كلم يحيى عليه السلم ل ينطبق ابدا على‬

‫المسيح عليه السلم لن المسيح لم يعمد بالماء بل تلميذه‬
‫هم الذين قاموا بالتعميد و لكن بدون ذكر الصيغة الواجب‬
‫قولها فى هذا الموقف انظر يوحنا ‪2 : 4‬‬
‫‪ 2‬مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلميذه‪.‬‬

‫و اذا كان الكلم السابق له معنى مترابط فان كلمات يوحنا‬

‫المعمدان معناها ان التعميد سوف يستمر بالماء حتى‬
‫رسول معين فيصبح التعميد عندئذ بالروح و النار هذا هو‬
‫المنطق الوحيد لتفسير النص فى متى الصحاح الثالث و‬
‫استمرار الكنيسة فى التعميد بالماء حتى الن امر يحتاج‬
‫الى تفسير و اؤكد هنا ان يوحنا كان يقصد الرسول عليه‬
‫الصلة و السلم و لكن هذا موضوع اخر ‪.‬‬

‫سؤال اخر فى مرقص ‪4 : 1‬‬

‫كان يوحنا يعمد في البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة‬
‫الخطايا ‪.‬‬
‫‪ 5‬وخرج اليه جميع كورة اليهودية واهل اورشليم واعتمدوا‬
‫جميعهم منه في نهر الردن معترفين بخطاياهم ‪.‬‬

‫لحظ شهادة مرقص ان التعميد فى نهر الردن يغفر‬

‫الخطايا وهذا يعنى ان معمودية يحيى كانت كافية لغفران‬
‫الخطايا فل معنى للقول بان حمل (خروف) الله يتحمل‬
‫خطايا العالم (يوحنا ‪ ) 29: 1‬و اذا كانت مياه نهر الردن‬
‫فعالة لدرجة شفاء نعمان بواسطة النبى اليسع كما فى‬
‫الملوك الثانى ‪10 : 5‬‬
‫ع‬
‫سب ْ َ‬ ‫س ْ‬
‫ل َ‬ ‫وا ْ‬
‫غت َ ِ‬ ‫ب َ‬‫ه ْ‬‫ل‪\[ :‬ذْ َ‬ ‫قو ُ‬ ‫سول ً ي َ ُ‬ ‫ع َر ُ‬ ‫ش ُ‬‫ه أَلِي َ‬‫ل إِلَي ْ ِ‬
‫س َ‬ ‫‪َ َ 10‬‬
‫فأْر َ‬
‫وتَطْ ُ‬
‫هَر]‪.‬‬ ‫ك َ‬‫ك إِلَي ْ َ‬‫م َ‬ ‫ح ُ‬‫ع لَ ْ‬‫ج َ‬ ‫ن َ‬
‫فيَْر ِ‬ ‫في \لُْردُ ِ ّ‬ ‫ت ِ‬ ‫مَّرا ٍ‬
‫َ‬
‫و تمتد قوة نهر الردن الى غفران خطايا الجماهير الغفيرة‬
‫بالتعميد فما هو المبرر لسفك دماء الله لجل نفس الغرض‬

‫‪15‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫و هو غفران الخطايا ؟؟؟؟؟؟‬

‫هناك نص فى اعمال الرسل يثبت ان التعميد كان باسم‬
‫يسوع و هو ‪16 : 8‬‬
‫للذين لما نزل صلّيا لجلهم لكي يقبلوا الروح القدس‪.‬‬
‫‪ 16‬لنه لم يكن قد حل بعد على احد منهم‪ .‬غير انهم كانوا‬
‫معتمدين باسم الرب يسوع‪.‬‬
‫‪ 17‬حينئذ وضعا اليادي عليهم فقبلوا الروح القدس‪.‬‬
‫‪ 18‬ولما رأى سيمون انه بوضع ايدي الرسل يعطى الروح‬
‫القدس قدم لهما دراهم‬
‫‪ 19‬قائل اعطياني انا ايضا هذا السلطان حتى اي من وضعت‬
‫عليه يدي يقبل الروح القدس‬

‫و الغريب فى هذا النص و لكى تزيد اللخبطة اسم يسوع ل‬

‫يكفى للتعميد بل يجب وضع اليدى ليقبلوا الروح القدس‬
‫او لتملئهم و اكمل النص تجد سيمون اعجبته لعبة وضع‬
‫اليدى هذه فطلب ان يتعلمها و اشتراها بعدة دراهم !!!!!!‬
‫و محاولة استخراج اى قاعدة ثابتة فى هذه السخافات ل‬
‫تصمد دقائق لنك سوف تجد نص اخر يثبت شيئا مختلفا و‬
‫الله المستعان ‪.‬‬

‫بقيت كلمة اخرى عن التعميد اللص الذى كان على يمين‬

‫المسيح فى حادثة الصلب المزعومة غفرت له كل خطاياه و‬
‫اصبح من المبشرين بالجنة السماوية بل هو اول من يدخل‬
‫الجنة !!!بدون تعميد (و ل وجع دماغ) هذه نقطة اعتراضية‬
‫و نعود لموضوعنا ‪.‬‬

‫الن نثبت تحريف هذا العدد و بطلنه لمن لم يقتنع بما‬

‫سبق وهل ممكن ان يكون المسيح قد قال ذلك حقا ؟؟؟‬

‫ل يعرف اى احد من الحواريين و التلميذ حتى بولس نفسه‬

‫هذه الصيغة بل الصيغة فى اعمال الرسل هى فى ‪38 : 2‬‬
‫‪ 38‬فقال لهم بطرس توبوا وليعتمد كل واحد منكم على‬
‫اسم يسوع المسيح لغفران الخطايا فتقبلوا عطية الروح‬
‫القدس‪.‬‬

‫و كذلك فى اعمال ‪16 : 8‬‬

‫‪ 16‬لنه لم يكن قد حل بعد على احد منهم‪ .‬غير انهم كانوا‬
‫معتمدين باسم الرب يسوع‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫و الصيغة فى مرقص ‪ 15 : 16‬على سبيل المثال ايضا ل‬

‫تذكر الثلثة اقانيم المزعومة‬
‫‪ 15‬وقال لهم اذهبوا الى العالم اجمع واكرزوا بالنجيل‬
‫للخليقة كلها ‪.‬‬

‫هنا ملحوظة اعتراضية الجزء الخير من مرقص مضاف و‬

‫مفبرك بشاهدة الجميع الن و لكن هذه قصة اخرى حتى‬
‫فى ذلك الجزء المفبرك لم يذكر صيغة التثليث ابدا ‪.‬‬

‫والمسيح على زعمهم قال هذه العبارة امام الحد عشر‬

‫تلميذ على الجبل فيما يمكن ان نسميه خطبة الوداع او اخر‬
‫ما قاله المسيح على زعم كاتب انجيل متى و من الصعب‬
‫ان نتخيل ان الحد عشر تلميذ نسوا هذا القول المهم و‬
‫الساسى و لم يذكره احد بالمرة بعد ذلك اطلقا ‪.‬‬

‫هل تصدق عزيزى القارىء جملة واحدة لم يستطع التلميذ‬

‫حفظها بل اهم جملة و اخر ما نطق به المسيح و لم ينفذها‬
‫ايا واحد من ثلميذه اطلقا ؟؟؟ ‪.‬‬

‫و الخلصة الصيغة ل تظهر فى العهد الجديد كله ابدا وكل‬

‫كتبة الناجيل و الرسائل و اعمال الرسل ليس عندهم علم‬
‫بهذه الصيغة و ل توجد هذه الصيغة ال فى انجيل متى فقط‬
‫مقحمة على السياق كما وضحت ‪.‬‬

‫والكنيسة الولى فى القرن الول و حتى نهاية القرن‬

‫الثانى لم تستعمل هذه الصيغة فى التعميد ابدا بل كان‬
‫التعميد باسم المسيح فقط ‪.‬‬

‫وفى كتاب تعليقات بيك على النجيل و هو من اشهر كتاب‬

‫الشروح عندهم يقول بالحرف الواحد ما معناه ‪ :‬معظم‬
‫المعلقين يشكوا ان صيغة التثليث هذه كانت اصلية عند هذه‬
‫النقطة فى انجيل متى حيث انها لتوجد فى اى مكان اخر‬
‫من العهد الجديدالذى ل يعرف هذه الصيغةو يصف التعميد‬
‫انه يتم باسم المسيح ‪ .‬كما فى اعمال ‪ 38 : 2‬و ‪. 16 : 8‬‬

‫و هناك ادلة كثيرة لقواال علماء كثيرين موجودة و لكن‬

‫نحتفظ بها حتى يرد احدهم او حتى اجمع الثلث حلقات‬
‫فى مقال واحد شامل ‪.‬‬

‫‪17‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫و اقوال العلماء هذه ليست من فراغ لكن لها دراسة‬

‫مستفيضة تسمى نقد داخلى و خارجى سنذكرها بايجاز فى‬
‫السطور القادمة و بداية التساؤل عندما قال بطرس فى‬
‫اعمال الرسل تعمدوا باسم يسوع المسيح مباشرة بعد‬
‫صعود المسيح هل نسى الصيغة التى قالها المسيح امامهم‬
‫جميعا قبل صعوده هذا ل يمكن قبوله اطلقا فى امر‬
‫اساسى فى العقيدة مثل التعميد ل يمكن ان يتجاهله‬
‫الحواريون بعد ان سمعوه من المسيح و ل ينفذوا امره‬
‫بالتعميد باسم الثالوث و يعمدوا هم و بعدهم الى اكثر من‬
‫قرنين باسم يسوع فقط ‪.‬‬

‫ولنا ان نسال ببساطة شديدة ايهما يجب ان يتبع النصارى‬

‫فى التعميد صيغة المسيح ام صيغة بطرس و مرقص‬
‫السابق ذكرهما و ل حظ ان موضوع التثليث توارى قليل‬
‫لن كل هذه النصوص ل تثبت شيئا او تنفيه فى موضوع‬
‫التثليث هذا و لحظ ان مرقص هوالذى يعتبر المرجع لمتى‬
‫من هنا ترجحت صيغة مرقص التى ل تذكر الثلثة اقانيم ‪ .‬و‬
‫حتى تزيد اللخبطة تأمل النص التالى كولوسى ‪17 : 3‬‬
‫‪ 17‬وكل ما عملتم بقول او فعل فاعملوا الكل باسم الرب‬
‫يسوع شاكرين الله والب به‬

‫هل فهمت شيئا العمل باسم يسوع الرب شاكرين الله و‬

‫الب به هل الله هو الب ام الرب يسوع ام كلهما و اين‬
‫الورح القدس التى دائما مهملة لهوتيا اريد من يفسر لى‬
‫عبارة شاكرين الله و الب من هما و لحظ ان الجملة بها‬
‫ثلثة الهة الرب يسوع و الله و الب يعنى ثلثة اخرى غير‬
‫المعتادة هل من مفسر ؟؟؟‬

‫و اليك اقوى دليل على ان هذه الصيغة مقحمة على النص‬

‫الصلى و يسمى دليل يوسيبيوس‬

‫و من هو يوسيبيوس هو ابو المؤرخين النصارى و اهمهم‬

‫على الطلق ولد حوالى ‪ 260‬و مات ‪ 340‬و و كان فى‬
‫قيصرية التى بها اعظم مكتبة مسيحية فى ذلك العصر التى‬
‫جمعها اورجانيوس (اوريجين ) و بامفيلس و فى هذه‬
‫المكتبة تحت يد يوسيبيوس كان هناك نسخ من الناجيل‬
‫اقدم بمئتى عام عن الموجود عندنا الن و يقال انه كان بها‬
‫النص الصلى للنجيا المنسوب الى متى و قرا يوسيبيوس‬

‫‪18‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫العدد فى متى ‪ 19 : 28‬و استشهد به فى كتبه الكثيرة التى‬

‫كتبها فى الفترة من ‪ 300‬الى ‪ 336‬و منها تعليقات و شروح‬
‫على المزامير و على اشعيا و كتابه الشهير تاريخ الكنيسة و‬
‫كتابه فى مدح المبراطور قسطنطين اقول ذكر‬
‫يوسيبيوس هذا العدد فى متى اكثر من مرة و للدقة ذكره‬
‫‪ 18‬مرة و فى كل هذه المرات كان النص كالتالى‬
‫"فاذهبوا وتلمذوا جميع المم وعمدوهم باسمى " و لم‬
‫يذكر الصيغة الثلثية و ل مرة واحدة بل لم يتكتفى‬
‫باالستشهاد فقط بل وضح فى كتابه الذى يسمى‬
‫‪Demonstratio Evangelica‬‬

‫و شرح فيه كيف انه لم يطلب منهم فقط ان يتلمذوا جميع‬

‫المم و يعمدوهم بل باسمه و يشرح معنى وجود اسمه فى‬
‫هذه العبارة ‪ .‬ومن الواضح بل جدال ان كل النسخ الموجودة‬
‫و التى كانت فى متناول يد يوسيبيوس و كلها غير موجودة‬
‫الن ل يوجد بها الصيغة الثلثية التى اضيفت فيما بعد ‪.‬‬

‫و بالنسبة الى اوريجين و كليمنت ل يوجد اى اشارة لصيغة‬

‫التثليث ايضا و الغريب ان هذا المقطع عند اوريجين كان‬
‫يتوقف دائما عند كلمة المم ‪!!!!.‬‬
‫و المرة الوحيدة التى ذكر فيها نص متى الثالوثى فى‬
‫اعمال كليمنت السكندرى و لكن ليس كنص من النجيل بل‬
‫كقول قاله مبتدع روحى اسمه ثيودوتس و ل يشير الى‬
‫النص القانونى و ربما ببحث اكثر يتضح ان ثيودوتس هذا‬
‫هو الذى اخترع النص و بدأ ياخذ طريقه الشيطانى حتى‬
‫وصل الى الكتاب المسمى مقدس ‪.‬‬

‫و هناك شاهد اخر ليس بقوة الشهود السابقين و لكنه‬

‫يدعم الفكرة انه افرااتيز الب السريانى وكتب بين اعوام‬
‫‪ 337‬و ‪ 345‬و كان نص متى عنده كالتالى ‪" :‬فاذهبوا وتلمذوا‬
‫جميع المم وسوف يؤمنوا بى " و هذا قرينة اخرى تضاف‬
‫للدلئل التى ذكرتها ‪.‬‬

‫و الن ماذا يوجد فى التفسير الحديث للكتاب المقدس‬

‫طبعة دار الثقافة يقول فى تفسير انجيل متى صفحة ‪462‬‬
‫يقول بالحرف" ان المعمودية فى عصور العهد الجديد‬
‫بحسب ما جاء فى مصادرنا كانت تمارس باسم يسوع و هو‬
‫امر غريب اذ ان يسوع وضع لنا صيغة ثالوث واضحة قبل‬

‫‪19‬‬
 ‫‪yasserbraveheart@yahoo.com‬‬

‫صعوده ‪ ....‬و قيل ان هذه الكلمات لم تكن اساسا جزء من‬

‫النص الصلى لنجيل متى لن يوسيبيوس اعتاد فى كتاباته‬
‫ان يقتبس متى ‪ 19 : 28‬فى صيغتها المختصرة " اذهبوا و‬
‫تلمذوا جميع المم باسمى " اى ان تفسيرهم لعدم وجود‬
‫النص فى كتابات يوسيبيوس انه يقول صيغة مختصرة و‬
‫هذا غير منطقى لنها صيغة ل يجوز اختصارها من اى‬
‫شخص حتى لو كان يوسيبيوس هذا ‪.‬‬

‫و الن كالعادة ايضا عندى الكثير لقوله اكتفى بهذا لعل‬

‫احدهم يرد و سوف اقوم بعون الله بتجميع تفنيد الثلثة‬
‫العداد فى مقال واحد به كل التفاصيل و الله من وراء‬
‫القصد وهو وحده سبحانه المستعان ‪.‬‬

‫‪20‬‬