Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 14

‫العجز البصري لعسر القراءة‬

‫القدمة‬
‫القراءة مهارة معقدة وتتطلب عدة عمليات مستقلة (‪ .)Mitchell1982‬وف ضوء هذا‬
‫التعقيد فل نندهش عندما نرى هذه العداد الكبية من الفراد الرشحي لصعوبات القراءة‬
‫الاصة أو عسر القراءة‪.‬‬
‫ولن القراءة تتضمن النظر ف الادة الكتوبة‪ ،‬فمن الهم أن نعرف هل هناك عوامل بصرية تم‬
‫مباشرة ف مشكلت القراءة؟‬
‫وتقترح الدراسات السحية أن الشكلت البصرية الشائعة ليس لا نسبة تثل مناسبة ف مموعة‬
‫أفراد عسر القراءة (‪ .)Ygge, Lennerstrand - 1985 Helveston 1992‬وهذا‬
‫يفتح الباب أمام هذا السؤال‪ :‬هل هناك صعوبات بصرية خاصة ل تددها الفحوص اللية البصرية‬
‫الروتينية؟‬
‫ومنذ ‪ )Vellution (1979‬ل تقق نظريات العجز البصري شهرة مثل النظريات الت تتضمن‬
‫مباشرة جوانب معالة اللغة‪ .‬وف عدد من الدراسات (‪Bouma - 1977 1981‬‬
‫‪ )Stanley‬الت اهتمت بالراحل الختلفة لعالة النص الكتوب‪ ،‬تشي النتائج إل وجود فروق‬
‫بي أفراد عسر القراءة والفراد العاديي أصبحت أكثر أهية على مستوى التشفي اللفظي‬
‫لعلومات البصرية من مرحلة التحليل البصري نفسها‪.‬‬

‫ومع ذلك‪ ،‬فمن السباب النطقية لدراسة حالة الصعوبات البصرية بالنسبة لصعوبات القراءة‬
‫الاصة (عسر القراءة) هو أن كثي من أطفال عسر القراءة يعبون عن أعراض تبدو "بصرية" ف‬
‫طبيعتها‪ ،‬رغم وجود بصية حادة عادية ومن العراض الت أعلن عنها هؤلء الطفال ‪:‬‬
‫‪ o‬الكتابة غي الواضحة‬
‫‪ o‬الكتابة التحركة‬
‫‪ o‬ازدواج البصر‬
‫‪ o‬فقدان الوضع‬
‫‪ o‬حذف الكلمات‬
‫‪ o‬الرهاق وكرة القراءة الشديد‪.‬‬
‫ورغم أن هذه العراض ربا تنشأ نتيجة لشكلت لغوية عند الطفال ف تشفي الكلمات الكتوبة‪،‬‬
‫إل أنا أيضا قد تكون مؤشر على عجز بصري خاص‪.‬‬

‫البحوث والدراسات‬
‫وف السنوات الديثة ظهر ثلث أنواع من البحوث والدراسات (الدبيات) تتضمن العوامل‬
‫البصرية‪:‬‬
‫‪ .1‬عدد من الدراسات أجريت ف إطار نظرية العجز العابر ل ‪Slaghuis, Martin,‬‬
‫‪.)Louergrove (1986‬‬
‫‪ .2‬مموعة من التجارب لفحص ودراسة دور استقرار العي الرجعية‪ ،‬وتركزت هذه التجارب‬
‫حول أعمال ‪.Stein‬‬
‫‪ .3‬عدد من الدراسات نظرية الساسية القيمة ل ‪Irlen‬‬

‫أولً ‪ -‬نظرية العجز العابر (الزائد)‬


‫تطورت نظرية العجز العابر لصعوبات القراءة من الطريقة العابرة والدائمة من حركات العلومات‬
‫البصرية (‪ .)Ganz, Breitmeyer 1976‬وتسبق القراءة سلسلة من حركات العي وتثبيت‬
‫وعادات العي عند مسح سطر من الادة الكتوبة‪ .‬وتنتقل العلومات من النص ببطء أثناء تثبيت‬
‫العي عن طريق عمل الهاز الفرعي لقوي فبدء حركات العي وتوقفها عند مرحلة التثبيت التالية‬
‫ف النص تكون بدافع الهاز العابر الستوى عن نقل العلومات السريع‪.‬‬
‫والهاز الدائم النص ينقل التفاصيل البنائية الوضعية عي الثي‪ ،‬ف حي ينقل الهاز العابر السريع‬
‫الصائص العامة والعلومات الوضوعية والركية‪ .‬وهذه العمليات نصية وكابة بالتبادل وهذا‬
‫تكن أهيتها ف القراءة حسب رأي ‪ .)Breitmeyer (1989‬ويعتب النع أو الكبت العابر‬
‫والدائم ذات أهية خاصة ف القراءة لن بدء النشاط العابر بنع حركة العي وانتقالا إل موضع‬
‫تثبيت جديد ينهي النشاط الدائم الستمر من موضع التثبيت السابعة‪ .‬وهذا النشاط النعي والعطل‬
‫على عزل وفصل العلومات الشفرة ف سلسلة تعليقات وعادات وينع الغشاء الكان للكلمات‬
‫والروف‪.‬‬
‫وقام ‪ )Slaughis, Martin, Louergroue (1986‬براجعة نتائج مموعة من‬
‫التجارب أجريت ف الختبات تدعم القول بأن صعوبة القراءة ترتبط بعجز الهاز العابر‪ .‬وأعلن‬
‫أن الطلب ذوي صعوبات القراءة أقل حساسية واستجابة ف بعض مقاييس حساسية الشكال‬
‫التناقضة للترددات الكانية القليلة ولديهم صعوبات أكثر ف تديد الضطراب (الترجرج)‬
‫البصري مقارنة بطلب الجموعة الضباط (‪Louergrooue - P1980 1984‬‬
‫‪ )Looergroue‬وتفترض بوث أخرى أن أطفال صعوبات القراءة لديهم معدلت ف البحث‬
‫البصرية أقل وصعوبات ف مهام التصنيف ألدراكي والبصري أكثر من الجموعة الضابط (‬
‫‪ .)Williams - 1985 williams - 1988‬ويبدو أن هؤلء الفراد يقضون أطول ف‬
‫العزلة قبل أن يددوا بالطريقة الصحيحة أي الشكلية للفتراضيي الؤقتي يدث أول (‪1987‬‬
‫‪ )Dunlap, Williams, May‬وعمل أخطاء كثية عندما يطلب فهم تديد الوقع الكان‬
‫للشكل الذي فجأة ( ‪.)May, Solman 1990‬‬
‫وف كل الدراسات السابقة كانت تفسر النتائج ف إطار فرضية العجز العابر ورغم أن الدلة‬
‫التراكمة من العدد الكبي للتجارب السيكولوجية تقدم دعما مؤثرا ومثيا لنموذج العجز العابر (‬
‫‪Slaughis, Louergrooue - 86 Salughis, Martin, 1989‬‬
‫‪ )Louergroove‬فلم يقبل هذا الفتراض كل الباحثي‪ .‬فعلى سبيل الثال ‪Grogan,‬‬
‫‪ )Early ,smith (1986‬الذين حاولوا اختبار نوذج العجز العابر‪ ،‬ل يقدموا نتائج إيابية‬
‫لقد استخدم هؤلء الباحثون طريقة خاصة ف قياس عدد مرات رد الفعل عند ‪ 20‬طفل معسرين‬
‫ف القراءة و ‪ 20‬طفل ف الجموعة الضابطة على التغيات الفاجئة للتكرارات الكانية الختلفة‪.‬‬
‫واكتشف الباحثون عدم وجود فروق بي الجموعات ترتبط بالتكرار الكان فكما هو متوقع من‬
‫نوذج الهاز العابر الناقص والعيب‪ .‬ولكنهم وجدوا زمن رد العقل أطول عند أطفال عسر‬
‫القراءة بغض النظر عن حالت وشروط الثيات‪.‬‬
‫وانتقد ‪ )Georgeson (1985‬العايي الذاتية والتغيات الت استخدمها مموعة‬
‫‪ Louergrooue‬ف قياسهم شائع الستخدام للمثابرة البصرية‪ .‬وباستخدام طريقة مشابة‬
‫اكتشف ‪ Geogeson‬أن القياس غي موثوق فيه ول يعتمد عليه مع مموعة من الفراد الكبار‪.‬‬
‫وف ماولة لدحض ورفض هذا النقد‪ ،‬وقد ‪ )Slaughis, Louergrooue (1989‬نتائج‬
‫ثلث اختبارات لتقدي ما يعتبون أدلة منطقية على بنات إعادة اختبار الختبار‪ .‬والرتباط بي‬
‫حالت الختبارات بعدل حوال ‪ ،0.5‬ورغم أنا ذات دللة إحصائية‪ ،‬ل يكن اعتبارها مؤثرة‪.‬‬

‫وربا الدلة الهم عن احتمال وجود عجز بصري يتوافق مع نوذج العجز العابر‪ ،‬مصدره‬
‫البحوث التقليدية الت تستخدم القاييس السيكولوجية‪ .‬ولفهم هذا العمل‪ ،‬من الضروري معرفة‬
‫أن أسلوب الليا الغناطيسية يتوسط بي الهاز العابر والهاز الدائم‪.‬‬
‫وأجرى ‪ Livingstone‬وزملؤة (‪ )1991‬دراسة عن الدلة الفسيولوجية والتشريية لعجز‬
‫الليا الغناطيسية ف الفراد العسرين ف القراءة‪ .‬وتكونت مموعة الدراسة من خس أفراد كبار‬
‫لديهم عسر قراءة تنموي‪ ،‬وأجرى الباحث مقارنة بينهم وبي ‪ 7‬أفراد كبار يقرؤون بطريقة عادية‬
‫وأعلن الباحث عن قدرات بصرية متوسط استجابة للقلب الضاد لشكل رافضة الدراما العروضة‬
‫ف حالت متغايرة كبية وصغية‪ .‬وأظهر الفراد السعرين ف القراءة قدرات بصرية ضعيفة ف‬
‫دورهم على مثيات الشياء التغايرة الضعيفة‪ ،‬ولكنهم أظهروا استجابات عادية للمثيات العالية‬
‫أو البطيئة‪.‬‬

‫وفسر الباحثون هذه الفروق على أنا دليل نقص وعيب ف مر الليا الغناطيسية ف النطقة‬
‫البصرية رقم إ ف اللحاء ( قشرة الدماغ) أو أن عيب ونقص قدي‪ .‬وف حالة دراسة وفحص‬
‫متوسطات الرسوم البيانية من هذه الدراسات‪ ،‬يكن أن نرى أن رغم وجود فروق ف العناصر‬
‫الولية للقدرات البصرية الثية تشيا مع التفسي‪ ،‬فقد كانت أكب الفروق والختلفات ف‬
‫الراحل التأخرة الت أعموا أنا "غي قابلة للتغي"‪ .‬وف الوقت الذي نعتب فيه أن هذه هي مشكلة‬
‫هذا النموذج‪ ،‬فإن قد يعن أيضا أن أهم نتيجة أهلت لنا ل تثل دليل يدعم ويؤيد موقفهم‪.‬‬
‫وعلى أفتراض أن العيب الوجود ف نوذج ‪ Livingstone‬وزملئة (‪ )1991‬ويدث مبكرا‬
‫ف السار البصري قبل القشرة الارجية‪ ،‬قام الباحثون بإجراء ودراسة على عقول خس أفراد‬
‫لديهم عسر القراءة وعقول خس أفراد ف الجموعة الضابطة‪ ،‬واكتشف الباحثون وجود أشياء‬
‫شاذة ف طبقات الليا الغناطيسية وليس ف الطبقات ‪ .Paruocelluar‬وقد خضع أفراد‬
‫الجموعة الضابطة لختبارات كافية طوال حياتم للمساعدة ف استبعاد عسر القراءة‪ ،‬وأثبت‬
‫التشخيص أن عينة عسر القراءة لديهم عسر القراءة ف حياتم ورغبوا ف إخضاع عقولم‬
‫للفحوص‪ .‬وكانت الطبقات اللوية الغناطيسية أكثر تشويشا وعدم أنتظار ف عقول الفراد‬
‫العسرين ف القراءة وظهرت مموعات الليا أصغر‪ .‬وهناك احتمال بأن مموعات الليا‬
‫الصغية لا ماور عصبية أرق وأضعف وتكون سرعة التوصل أبطأ‪ .‬وهكذا يبدو أن هذه الدلة‬
‫التشريية مؤدية لنموذج العجز العابر الاص‪.‬‬
‫واكتشف الدراسات التشريية الول عن نفس العينات البشرية بعد الوت وجود التاثل شاذ ف‬
‫منطقة اللغة العرفة باسم ‪ .Planum Temporale‬وبالضافة إل النتيجة الخية الاصة‬
‫بالهاز البصري‪ ،‬فإن هذا يقترح أن ف هذه العقول العسرة الناضجة توجد صعوبات وعدز لقوي‬
‫وبصري معا ومن المكن تصور أن العيب أو اللل الي الشاذ السابعية ربا يؤدي إل نو وتطور‬
‫شاذ لنطقة اللغة‪ .‬ورغم هذا‪ ،‬فهذه النتائج ل تسمح بالدعم الاسم والدقيق للدور السبب للعجز‬
‫العابر الاص ف الهاز البصري للفراد العسرين ف القراءة‪.‬‬

‫وقام ‪ )Lehmkuhle (1993‬وآخرون معه بقياس القدرات البصرية الثية بالقطاب‬


‫الضابطة عمرهم بي ‪ 11-8‬سنة‪ .‬وقد تققت القدرات لهداف التكرار الكان الضعيف (‬
‫‪ )cpd,5‬وعالية (‪ )pcd 4.5‬الت تيط با خلية حالية النبات والستقرار أو مال التردد الوحد‬
‫‪ .Hz 12‬وهذا التردد نتوقع من إضافة النطاق (الدى) وزيادة كمون القدرة العابرة استجابة‬
‫للتردج الكان الضعيف ولكن ليس استجابة لدف ذات تردد مكان عال‪.‬‬
‫وأظهرت النتائج إل أن عندما يكون الدف ذات تردد فنخفض فإن فترات المول والكمون‬
‫للعناصر الول للقدرات الثية كانت أطول ف عينة صعوبات القراءة من الجموعة الضابطة‪ .‬ول‬
‫يكن هناك فروق بي الجموعات عندما كان الدف مثي ذات تردد مرتفع‪ .‬وبالنسبة للقرئ‬
‫العادي‪ ،‬زادت اللفية الترددية من حالت الكمون أو السكون‪ ،‬وانفض مدى العناصر الول‬
‫للستجابة الثية‪ ،‬ولكن ف الفراد السعرين ف القراءة فقط تغي الدى والتساع‪ .‬وطبقا للمتوقع‪،‬‬
‫ل يكن لذا الضطراب تأثي ف حالة التردد الكان الرتفع عن الجموعتي‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتائج مع فكرة الستجابة البليدة والبيئة لهاز الليا الغناطيسية ( العابر) ف الفراد‬
‫العسرين ف القراءة‪ .‬وتوصل الباحثون إل نتيجة وهي أن "العيب ف مسار الليا الغناطيسية‬
‫بسبب إضطراب الفعالة" ( ‪ Lehmkuhle‬وآخرون ‪ 1993‬ص ‪.)995‬‬
‫وف هذه الرحلة يبدو أن هناك عدد كبي من الدلة تدعم نوذج العجز العابر‪ .‬ويبدو أن هذه‬
‫العجز قد يدث بانب العجز والصعوبات الفونولوجية وعدم بناء الطريق السبب المكن‪.‬‬

‫ثانيا ‪ -‬عدم استقرار العيوب الرجعية‬


‫رغم التمثيل ثنائي الروف للمعلومات البصرية ف العينية‪ ،‬إل أن معظم الناس لديهم عي مرجعية‬
‫ثابتة (سائدة)‪ .‬والعي الرجعية تساعد ف تديد الكان الدقيق حيث يوجد صراع متمل بي العينية‬
‫ف حالت التقارب غي الكامل‪ .‬وتقوي العي الرجعية غالبا يتضمن الشارة إل هدف أو اختبار‬
‫العي البصرة‪ ،‬وهذا قد يلط بي تفضيل اليد وتفضيل العي‪ .‬ولذا السبب تستخدم ف الغالب‬
‫مقاييس السيادة واليمنة السية حيث تركز على الهاز البصري وتمي عي واحد على الل‪.‬‬
‫ومن بي القاييس شائعة الستخدام لتقوي نبات العي الرجعية هو القياس الذي طوره‬
‫‪ .)Dunlop, Dunlop (1976‬وكان الختبار يقوم على أساس تديث العي الت تقدم‬
‫مرجعي الركة عندما تتحرك العينات ف اتاهات متلفة أثناء ماولة تفيف توزيع ونشر الشرائح‬
‫الجسمة للمنل والشجار العروضة ف آلة تساعد ف فصل الشرائح لكل عسنة‪ .‬وواضح أن هذا‬
‫الختبار مفيد فقط للفراد الذين لديهم نظر عادي بالعي ف الجال الركزي‪ .‬وباستخدام هذا‬
‫الختبار وكتشف ‪ )Fowller, Stein (1984‬أن هناك عيوب مرجعية عند ثابتة ف ‪%63‬‬
‫من أطفال عسر القراءة‪ ،‬وحالة واحدة فقط ف الجموعة الضابطة لفراد القراءة العادية التطابقي‬
‫ف العمر والذكاء‪.‬‬

‫وف دراسة بعد ذلك ل ‪ Stein‬وآخرون (‪ ،)1986‬وجد الباحث عيوب مرجعية غي مستقرة‬
‫تستخدم إختبار ‪ Dunlop‬ف ‪ %30‬من حوال ‪ 753‬طفل ف الدارس البتدائية تتراوح‬
‫أعمارهم بي السابعة والادية عشرة‪ .‬وأجرى الباحث مقارنة بي النتائج عن الراجع (الراجعي)‬
‫والداء القرائي عند ‪ 451‬طفل من العينة‪ .‬وكانت قراءة الطفال ذوي العينة الرجعية الستقرة‬
‫حوال ‪ 6.3‬شهرا تسبق الطفال ذوي العسنة الرجعية غي القتصرة‪ .‬ومن بي هؤلء الطفال‬
‫ذوي الفارق القرائي لدة ‪ 18‬شهرا‪ ،‬فإن حوال نص الطفال كان عندهم عي مرجعية غي‬
‫مستقرة مكانة ي ‪ %24‬من الطفال الذين كانت قرائتهم فوق التوقع حسب العمر‪ .‬وتقترح‬
‫هذه النتيجة أن العلقة ل تكن سببية بدرجة شديدة‪ ،‬رغم وجود بعض العلقة بي عدم استقرار‬
‫العي الرجعية والفشب ف القراءة‪.‬‬

‫وف دراسة استخدمت طريقة لقياس وتقوي عدم الستقرار الرجعي بدون تأكيد على الهاز أعلن‬
‫‪ )Marks, Howell, Stanly (1988‬عن وجود علقة أيابية بي استقرار العي‬
‫والقراءة‪ .‬ومع هذا‪ ،‬قدمت هذه الدراسة أدلة ضعيفة عن نوذج سبب يعن وجود عدم استقرار‬
‫بصري أو عجز وصعوبة اندار و ‪ Newman‬وآخرون معه ‪Aasved (1987) Ygge,‬‬
‫‪ )Lenerstrand, (1992‬دراسات حدث فيها كثيا عدم استقرار العي الرجعية بي الفراد‬
‫ضعاف القراءة أكثر ما حدث بي القراءة العاديي‪.‬‬
‫ورغم وجود عدد كبي من الدراسات خاص بيث العلقة بي عدم الستقرار البصري بالنسبة‬
‫للمكان الوضعي الدقيق وعدم الستقرار البصري بالنسبة للقراءة‪ ،‬إل أن النتائج إل حدما غي‬
‫حاسة وغي نائية وربا لتدعم التاه السبب القوي‪.‬‬
‫متزامنة حاسية القمة كانت ‪ )Irlen (1983‬صاحبة فكرة متزامنة حساسية القمة " لتضف‬
‫علجها للطفال ذوي صعوبات القراءة الذي تأثروا بالعيوب البصرية الت يكن تفيفها باستخدام‬
‫الرشحات اللونة أو العدسات اللونة‪ .‬ول تاول البحوث القدية الستخدمي أسلوب ‪Irlen‬‬
‫الربط بي مزاعم ومطالب العلج وبي علم وظائف العضاء البصرية بالضافة إل الرجوع إل‬
‫العمليات الشبكية وما بعد الشبكية‪ .‬ومفهوم "متزامنة حساسية القمة الذ قدمتة ‪Irlen‬‬
‫‪ )(1983‬أحدث تشويشا نوعا ما لن الصعوبة والشكلة ترتبط بعصوبات مرتبطة باسية الضوء‪،‬‬
‫وتتم القراءة ف معظم الحيان على الستويات الضوئية للتتوير (الضاءة)‪ .‬ورغم وجود فروق‬
‫معظم ف حدة البصر النور الضعيف‪ ،‬ففي النو العال يب أن يؤدي التركيب العطفي إل نفس‬
‫قيمة الدة الحددة للعيوب العادي ( ‪.)Pirenne 1962‬‬

‫وف السنوات الديثة حدث تقدم كبي ف فهمنا الجموعة اللوان للجهاز البصري (‪1984‬‬
‫‪ .)Dain - 1981 Alpern - 1979 Boynton‬وهناك عدد من الحتمالت يب أن‬
‫تفكر فيها عند ماولة فهم أساس التأثيات والنتائج الفيدة الفترضة للون بالنسبة للفراد ذوي‬
‫صعوبات القراءة الاصة (عسر القراءة)‪ .‬وقد يكون هناك فروق بي الفراد العسرين ف القراءة‬
‫وبي الفاد العاديي ف مستوى واحد أو أكثر داخل جهاز معالة العلومات البصرية‪ .‬وتأثي‬
‫العدسات أو الرشحات اللونة قد يعوض عند الستويات تدث فيها الفروق‪.‬‬
‫وقد تدث الفروق ف الستوى قبل الشبكية من خلل الفروق ف اختصاص الضوء يوسيلة العي‪.‬‬
‫ول توجد أدلة على أن لذه الفروق أهية عملية عند الفراد العسرين الذين لديهم أكثر من شكل‬
‫عادي ف الوسائل العينية‪.‬‬

‫وعلى مستوى الشبكية هناك ثلث آليات مروطية مسئولة عن تويل اللون وتستطيع إختبارات‬
‫رؤية اللوان التقليدية أن تدد الفروق التر ترجع إل شذوذ وظيفية من أفراد العاديي أو‬
‫التوسطي أو فوق التوسطي ف القراءة (‪ Helveston‬وآخرون) وتتجمع الشارات الناتة من‬
‫الليات (الوسائل) الخروطية الختلفة بصورة بعادية لتحدث إجابات مدودة على كل مستويات‬
‫الشبكية البعدية للمسار الصرية‪ .‬وف خلية الكتلة العصبي وف مستويات الرثثاث للجهاز البصري‬
‫الرئيسي يدث فروق بي أشعة الليا الغناطيسية ‪ Parvoe‬ف علمية العالة ( ‪Hubel,‬‬
‫‪.)Livingstone 1978‬‬
‫وعلى افتراض وجود عجز عابر ف الفراد العسرين‪ ،‬قدم ‪ )Breitmeyer (1989‬توقعا‬
‫وبنوء نظرية من هذا العجز الذي يدل على الظروف الت ظلها قد تفيد الرشحات اللونة الفراد‬
‫العسرين‪ .‬ولقد تنبأ ‪ Breitmeyer‬أن هؤلء الطفال ييلون إل تنب العدسات قد تنقل‬
‫وترر أطول موجية طويلة وحراء للوان الطيف لن هذه العدسات قد تضاعف وتزيد من خطورة‬
‫عجز القنوات العابر وربا الضاعفات البصرية والادية الشبكية للزجة الصاحبة" (ص ‪.)537‬‬
‫ويقدم ذها الفرض علقة بي أفضلية اللون والنظرية الؤثرة للضعف والعجز البصري ف الفراد‬
‫ذوي عسر القراءة الرتبط يعلم وظائف العضاء البصري العاصر‪.‬‬

‫التقييم التجريب لتنبوءة ‪Breitmeyer‬‬


‫ويتم إختبار الرشحات الت وصفها المارسون لطريقة ‪ Irlen‬من بي مموعة تصل إل ‪150‬‬
‫مرشح ذات كثافات متلفة‪ .‬وتتلف هذه الرشحات ف خصائص الثارة ولطيف ونظرا للتعامل‬
‫مع هذا الهاز بأسلوب تارب ول يكن للباحث الوصل إل بيانات الرض بسهولة‪ ،‬فمن‬
‫الضروري العتماد على مصادر البيانات النشورة ف تقييم بنوءة ‪.Breitmeyer‬‬
‫ويعلن ‪ )Wilkins (1991‬عن نتائج دراسات ف الختب عن عشرين فرد متطوعي لديهم‬
‫صعوبات قراءة رشحهم معد ‪ Irlen‬على أنم استفادوا من عدسات ‪ .Irlen‬وأرى الباحث‬
‫مقارنة بي عدسات ‪ Irlen‬وعدسات الكثافة الحايدة الت تتضمن بنفس الثارة ونفس النقل‪،‬‬
‫وعدسات اللوان القامقة الت تعال أي خطأ وعيب انكاري متلف وبالنسبة لعدد قليل من‬
‫الفراد تسنت حدة البصر والتوازن الفصلي بدرجة كبية عند ليس عدسات ‪ ،Irlen‬وبالنسبة‬
‫لكل الفراد حدث هناك تسن معتدل ف البحث البصري وقليل من الدع البصري كان‬
‫موجودن شكل خطوط‪ .‬وف حالة إختيار الفراد على أساس منفعة عدسات ‪ ،Irlen‬فقد‬
‫كانت الفوائد النسبية للعدسات البديلة ميبة للمال‪.‬‬
‫وأهم نتيجة ف ضوء نبوءة ‪ )Breitmeyer (1989‬هي أن كل اللوان الفيفة‬
‫النقولة بعدل ‪ ،nm 750-650‬وكثي من ه>ه اللوان الفيفة (اللفيات) كان أي‬
‫اقصاص هوف معدل ‪ ،nm 550-500‬وتبدو هذه اللفيات وردية أو صفراء من حيث‬
‫اللون‪ .‬وف دراسة ثانبية ل ‪ )Wilkins (1991‬كان مطلوب من الطفال ذوي‬
‫صعوبات التعلم خلط اللوان الفاتة المراء والضراء والزرقاء لتعطي لون يقلل من تأثي الشياء‬
‫الادعة على الشكل الخطط التكرر‪ .‬وإختار الباحث صعوبة اللط ف اللون الخضر‪.‬‬
‫وأعلن ‪ )Stanley (1991‬عن دراسة حضر فيها ‪ 20‬شخص بالغ دورة للكبار ف‬
‫معرفة القراءة والكتابة‪ .‬إختار الباحث مرشح أصفر دائما أكثر من اللوان الخرى‪ .‬ف هذه‬
‫الدراسة كان معاملة الرتباط بي درجة امتصاص الطاقة الؤثرة والفعالة للمرشح ونسبة الرات‬
‫الت كان فيها الرشح عال (‪ )r = .86‬وهذا يقترح أن الفراد ربا يزيدون من مقدار الضوء‬
‫النقول‪.‬‬
‫ورغم أن البيانات تبدو متعارضة مع مرض ‪،Breitmeyer‬إل أن هناك دراسات تقترح‬
‫أن اللون الززرق مفضل‪ .‬وف إحد دراسات الالة عن مريضي‪ ،‬أعلن ‪ Hannell‬وزملؤة‬
‫(‪ )1989‬أن الريضي ال>كور إختار الرشحات الزرقاء حسب النبوءة (التوقع)‪ .‬ويعلن‬
‫‪ Solman‬وآخرون معه (‪ )1991‬أيضا عن معدل آخر كانت فيه ‪ 35‬عدسة زرقاء من‬
‫بي ‪ 44‬عدسة‪.‬‬

‫ثالثا ‪ -‬نظرية الساسية القيمة ل ‪Irlen‬‬


‫هناك دراسات وبوث متزايدة عن إستخدام عدسات ‪ Irlen‬والرشحات اللونة‪ ،‬رغم أن‬
‫دراسات كثية لزالت تقيق العايي القاييس الدقيقة للتصميم لتساعد ف التوصل إل نتائج دقيقة‬
‫واضحة ( ‪ .)Stanley 1991‬واستخدم الباحثون طرق متلفة تتراوح من استخدام‬
‫مموعة من الشفافيات الكسوة وحت عدسات ‪.Irlen‬‬
‫وحجة ‪ Irlen‬أن العدسات فعالة ومؤثرة فقط مع الفراد الذين يظهر عليهم "متزامنة حاسية‬
‫العتمة"‪ .‬والتعريف الجرائي لذه التزامنة يتحدد بالرجوع إل الداء ف جدول الدراك التفاضلي‬
‫ل ‪ .Irlen‬ولن دراسات كثية سابقة ل تتر عينة الفراد العسرين على ه>ه الساس‪ ،‬فمن‬
‫نفترض أن نتائج هذه الدراسات غي مناسبة تام لتقييم معالة عدسات ‪.Irlen‬‬
‫وأجري ‪ O'connor‬وزملؤة (‪ )1990‬دراسة عن تأثي الشفافيات اللونة على الداء‬
‫ف القراءة‪ .‬وشارك ف هذه الدراسة ‪ 105‬طفل من الصف الثان وحت الصف السادس كان‬
‫مستوى القراءة عندهم على القل ‪ 18‬شهرا قبل مستوى الصف‪ .‬وت إختيارهم عينة كاملة‬
‫يصل عددها إل ‪ 600‬طفل‪ .‬وكان حاصل الذكاء عند العينة من متوسط إل فوق التوسط‪.‬‬
‫وقام التخصصون ف البصريات بتقوي ‪ 52‬طفل‪ ،‬وحصل ‪ 10‬أطفال على عدسات علجية‪،‬‬
‫وحصل ‪ 15‬طفل على عدسات تقلل التوتر والجهاد‪ .‬وأجرى الباحث فحص مبدئي للطفال‬
‫بالنسبة للحساسية نو القمة باستخدام جدول الدراك التفاضلي ل ‪ ،Irlen‬وبالنسبة الرؤية‬
‫اللوان باستخدام إختبارات ‪ .Ishihara‬وبعد برنامج الدراك التفاضلي‪ ،‬أجرى الباحث‬
‫تقوي للقراءة والطفال الذين يظهر عليهم علمات وأدلة القمة الحددة أو يظهر عليهم تسن‬
‫ملحوظ الداء ف القراءة باستخدام شفافية ملونة معينة كانوا من مموعة الرؤية العتمية (ص‬
‫‪ .)399‬والطفال الذين ل يظهر عليم علمات وأدلة القمة كانوا من مموعة الرؤية غي‬
‫القيمية‪ ،‬ول يظهر هؤلء الطفال أية آثار إيابية للشفافيات ف القراءة‪.‬‬
‫وت توزيع الطفال ف مموعة القمة عشوائيا على أحد الجموعات العلجية الربع‪ .‬وأعغر‬
‫الباحث الطفال ف الجموعة الول‪ ،‬لون مفضل مبدئيا‪ ،‬وأعطي الطفال ف الجموعة الثانية‬
‫والرائعية شفافية شفافة‪ ،‬وأعطي الطفال ف الجموعة الثالثة لو غي مفضل‪ .‬وأعطي الباحث‬
‫الطفال ف الجموعة الامسة غي العتمة شفافيات شفافة‪ ،‬وأعطي الطفال ف الجموعة السادسة‬
‫شفافيات إختارها الباحث عشوائيا‪ .‬وباستثناء الجموعة الرابعة‪ ،‬أجرى الباحث إختبار قبلي لكل‬
‫مموعة ف أثني من إختبارات القرءاة وإختبار بعدي بعد أسبوع‪ ،‬وكان مطلوب من كل طفل‬
‫استخدام الغلة الذي استلم ف ورقة أبيض ف كل أنشطة القراءة طوال السبوع‪ .‬وكل طفل ف‬
‫الجموعة الول تسن ف معدل القراءة والفهم والعرفة‪ ،‬وطفل واحد فقط ل يتحسن ف الدقة‬
‫والضبط‪ .‬وأظهر أفراد الجموعة الخرى فرنا من النتائج تبدأ من التحسن الشابة للفراد ف‬
‫الجموعة الول وحت عدم وجود تغي واندار‪.‬‬
‫ورغم أن هذه الدراسة حاولت أن تكون تربة وماولة العمي الزدودج ومقيدة وموجهة ولكن‬
‫للسف الشديد هذا التصميم ل يتناسب تاما مع الستجابة الهدئة الت قد تسبب أفضلية اللون‬
‫الول‪ .‬وتظهر هذه الدراسة أن الفراد الذين عبوا عن تسن ف قراءة النص بسبب الفلتر اللون‪،‬‬
‫أظهروا تسنا وزيادة ثابتة عندما حصلوا على هذا الغلة‪ .‬وحصل الفراد الخرون على مرشح‬
‫غي ملون وغي مفضل ث علموا أن هذا الرشح سيكون له نفس التأثي ‪ .‬وكانت الستجابات ف‬
‫هذه الجموعة متناقضة ومتعارضة‪ ،‬تتراوح من التحسن إل النطاط والتدهور‪ .‬ومن الصعب‬
‫تفسي التحسن الذي حدث لبعض الفراد ف هذه الجموعات الخية إذا كان التأثي الصلي‬
‫ليس له عنصر مهدي‪ .‬وأجرى ‪ )Conway, Robinson (1990‬دراسة متابعة‬
‫ل ‪ 44‬طفل لديهم صعوبات تعلم مر كبي عدسات ‪ ،Irlen‬وكانت هذه الدراسة بعد‬
‫تركيب العدسات بوال ‪ 6‬شهور و ‪ 12‬شهرا‪ .‬وحدث تسن ف إدراك الطفال لقدرتم‬
‫وحدث تسن أيضا ف فهم ومعرفة القراءة والدقة والضبط‪ ،‬ولكن ل يدث تسن ف معدل‬
‫القراءة‪ ،‬وواضح أن هناك إجابات ذاتية إيابية‪ ،‬ولكن ف غياب لجموعة الضباطة ل يكن من‬
‫المكن العلن عن استجابة مهدئة حسب اعتراف الباحثي‪.‬‬
‫وأجرى ‪ )Winter (1987‬دراسة عن ‪ 15‬طفل ف سن السابعة وحت الادية عشرة‬
‫كانوا يلبسون عدسات ‪ Irlen‬على أيدي أحد المارسي الرخص لم‪ .‬وتعديلت ومعالات‬
‫انكسارية ل ‪ 13‬طفل‪ ،‬وحدثت ه>ه التعديلت والعالات وأدمب ف عدسات ‪ .Irlen‬وف‬
‫هذه الدراسة قرأ الطفال بدون لدة ‪ 10‬دقائق وبعد ‪4‬دقائق كان مطلوب من الطفال تديد‬
‫موقع أكب عدد مكن من المثلة عن الرف "‪ "b‬ف صفحات الروف العشوائية الرتبة ف‬
‫خطوط وصفوف وفقرات‪ .‬ووزع الباحث أفراد العينة على أربع مموعات وأربع حالت من‬
‫العرض والتقدي‪ :‬ف حالة وجود عدسات رمادية‪ .‬قلقت كل مموعة كل حالة ولكن ف ترتيب‬
‫متلف‪ .‬وأعلن الباحث أن السجلت الرسية ف الختبارات القياسية للطفال ل تكشف عن "أي‬
‫تأثي مفيد لعدسات ‪ Irlen‬على الداء الكاديي للفراد الصنفي باسية القمة" (ص ‪.)5‬‬

‫وأجرى ‪ )Evans, Cotton (1989‬دراسة عن ‪ 60‬طفل من أصحاب ال>كاء‬


‫العادي ت إحالتهم إل مركز التربية الاصة نتيجة لوجود صعوبات التعلم‪ .‬وخضع هؤلء الفراد‬
‫لختبارات فردية ف جلسته لدة أسابيع متفرقة‪ .‬وف اللسة الول استخدم الباحثان برنامج‬
‫‪ Irlen‬الراكي التفاضلي ‪ ،IDPS‬وإختبار القراءة ومقايسس الشخصية وإختبارات الرؤية‬
‫الجامية‪ .‬وف اللسة الثانية‪ ،‬ركب الفراد >وي العراض العتدلة والطية عن حاسية القمة‬
‫حسب برنامج ‪ Irlen‬للدراك التفاضلي‪ ،‬عدسات ‪ .Irlen‬وقام بتركيب العدسات أحد‬
‫المارسن التميزين‪ .‬وبعد هذا خضع هؤلء الفراد أيضا بطريقة عشوائية أربع ناذج متوازية‬
‫الختبار آخر ف أربع حالت‪ :‬استخدم العدسات العينة‪ ،‬والعدسات اللونة الختارة عشوائيا‬
‫وعدسات بلستيك شفافة وبدون استخدام عدسات‪.‬‬
‫ومن بي الستي طفل‪ ،‬أثبت التشخص أن ‪ 38‬طفل ( ‪ 21‬ولد ‪ 17 +‬بنت) لديهم حاسة‬
‫ضد العتمة‪ ،‬و ‪ 22‬طفل ( ‪ 16‬ولد ‪6 +‬بنات) ليس لديهم حساسية ضد العتمة‪ .‬ول يكن‬
‫هناك فروق ذات دللة إحصائية بي متوسط العمر ومعدل القراءة والفهم والدقة بي الجموعتي‪.‬‬
‫وكان هناك فرق بي الساسية ضد العتمة وعدم وجود حاسية ضد العتمة ف عدد من متغيات‬
‫الشخصية‪ .‬ويبدو ان الفراد الذين لديهم ضد العتمة لديهم ادراك متعمق وقوى اقل ولكنهم ل‬
‫يتلفوا ف الداء الهمة البسيطة ف توفق العي واليد مثل مهمة تتبع النجوم‪ .‬ول يكن هناك نتائج‬
‫وتأثيات مفيدة للعدسات الوصوفة بالنسبة لية حالة من الالت الخري للفراد وذوي‬
‫الساسية ضد العتمة ف القراءة او ف اي إختبارمن اختبارات توافق اليد والعي الدراكية‬
‫والختبارت الدراكية‪ .‬وعندما درس ‪Evans,Cotton‬البيانات الفردية عن العدسات‬
‫الوصوفة‪ ،‬اعلنوا عن بعض الكاسب والزيادات الفردية لدة ‪ 29‬و ‪ 42‬شهرا ف اختيار‬
‫‪ Neale‬للقراءة ولكن هذه الكاسب كانت تعادل بعض التدهورات الفردية تصل لدة ‪23‬‬
‫شهرا‪.‬‬
‫ويعلن ‪ )Evans , Cotton (1989‬التقويات الذاتية لجم النراف التشوية‬
‫‪ %81‬تدل على وجود انراف أو العشوائية وتشوية أقل باستخدام عدسات ‪ Irlen‬ومقارنة‬
‫مع ‪ %38‬لللوان الفيفة أو العشوائية‪ %19 ،‬لعدم وجود عدسات‪ .‬وعند تقوي الداء ل‬
‫تكن هناك فروق واضحة‪ .‬ل يكن هناك علقة كبية وهامة بي القياس التشخيص لبنامج‬
‫‪ Irlen‬الدراكي التفاضلي وصعوبة القراءة أو بي القياس وتسن القراءة‪ .‬ويتتم الباحثان‬
‫الدراسة بإقتراح وهو أن تأثي العدسات ربا يكون مشجعا وميزا‪ .‬ويرى الباحثان أن تأثي الدافعية‬
‫مصدره إهتمام وتوقعات وطموحات البوين والعلم والماري‪ .‬ويرى الباحثان أن تأثي الصفة‬
‫الميزة مستمد من إسناد الفشل إل مشكلة طبيعية أو بديتة تلها الوصفة الطبيعة‪.‬‬

‫والدلة من هذه الدراسات الت تستخدم الفراد حسب اختيار ‪ Irlen‬لتقدم دعم علمي مقنع‬
‫لعلج ‪ .Ir;en‬ويثي ‪ )Stanley, Howell (1988‬مشكلة عن هل‬
‫الصائص البصرية الرتبطة بالساسية هذا العتمة هي خصائص فريدة أم ل؟ وأعلن ‪Ciner,‬‬
‫‪ )Blaskey, Scheiman (1990‬أن ‪ %95‬من بي ‪ 39‬طفل مرشحي‬
‫لرشحات ‪ Irlen‬لديهم حالت شاذة واضحة ف الرؤية يكن معالتها بوسائل بصرية تقليدية‪.‬‬
‫وختاما‪ ،‬هناك أدلة متراكمة عن العجز العابر الذي يدث ف الطفال العسرين‪ ،‬وهذا العجز ليس‬
‫له دور سبب قوي‬

‫الصدر ‪ -‬الشبكة العربية لذوي الحتياجات الاصة‬


‫‪www.arabnet.ws‬‬

You might also like