‫نجمة داوود وتسمى أيضا بخاتم سليمان وتسمى بالعبرية ماجين‬

‫داويد بمعنى "درع داوود" ‪ ،‬تعتبر من أهم رموز هوية الشعب‬

‫اليهودي وهناك الكثير من الجدل حول قدم هذا الرمز فهناك تيار‬
‫مقتنع بأن إتخاذ هذا الشعار كرمز لليهود يعود إلى زمن الملك‬
‫داوود ولكن هناك بعض الدلة التأريخية التي تشير إلى ان هذا‬
‫الرمز أستخدم قبل اليهود كرمز للعلوم الخفية التي كانت تشمل‬
‫السحر و الشعوذة وهناك أدلة ايضا على إن هذا الرمز تم‬
‫إستعماله من قبل الهندوسيين من ضمن الشكال الهندسية التي‬
‫إستعملوها للتعبير عن الكون و الميتافيزيقيا وكانوا يطلقون على‬
‫هذه الرموز تسمية ماندال ‪ Mandala‬وهناك البعض ممن يعتقد‬
‫إن نجمة داوود أصبحت رمزا للشعب اليهودي في القرون‬
‫الوسطى وإن هذا الرمز حديث مقارنة بالشمعدان السباعي‬
‫الذي يعتبر من أقدم رموز بني إسرائيل ‪ .‬في عام ‪ 1948‬ومع‬
‫إنشاء دولة إسرائيل تم إختيار نجمة داوود لتكون الشعار‬
‫الساسي على العلم السرائيلي‬

‫النجمة السداسية عبر التأريخ‬

‫هناك إجماع على إن الجذور العميقة لرمز النجمة السداسية تعود‬

‫إلى قرون من الزمن سبقت بداية تبني هذا الرمز من قبل‬
‫الشعب اليهودي‪ .‬ليمكن تحديد البداية الفعلية لستعمال هذا‬
‫الرمز على وجه الدقة ولكن هناك مؤشرات على الستعمالت‬
 ‫التالية في التأريخ لرمز النجمة السداسية‪:‬‬

‫في الديانات المصرية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا‬

‫هيروغليفيا لرض الرواح وحسب المعتقد المصري القديم فإن‬
‫النجمة السداسية كانت رمزا للله أمسو الذي وحسب المعتقد‬
‫كان أول إنسان تحول إلى إله وأصبح إسمه حورس ويعتقد‬
‫البعض إن بني إسرائيل إستعملوا هذا الرمز مع العجل الذهبي‬
‫عندما طالت غيبة موسى عليهم في جبل سيناء أثناء تسلم‬
‫موسى الوصايا العشر فقام مجموعة من بني إسرائيل بالعودة‬
‫للرموز الوثنية التي كانت شائعة في مصر آنذاك ‪ ،‬وقد تكون‬
‫منشأ هذه النظرية بخصوص علقة النجمة السداسية بفكرة ارض‬
‫الرواح و حورس منشأها تشابه إلى نوع ما بين اسم حورس‬
‫بالهيروغليفية و النجمة السداسية‬
‫في الممارسة القديمة التي تعتبر اصل علم الكيمياء الحديثة‬
‫والتي كانت تسمى خيمياء كانت النجمة السداسية رمزا لتجانس‬
‫متضادين و بالتحديد النار و الماء‬
‫في "العلوم الخفية" والتي هي عبارة عن ممارسات قديمة‬
‫لتفسير ماهو مجهول او ماوراء الطبيعي تم إستعمال النجمة‬
‫السداسية كرمز لثار أقدام نوع من "العفاريت" وكانت النجمة‬
‫تستعمل في جلسات إستحظار تلك "العفاريت"‬
‫في الديانة الهندوسية يستعمل النجمة السداسية كرمز لتحاد‬
‫القوى المتضادة مثل الماء و النار ‪ ،‬الذكر و النثى ويمثل ايضا‬
‫التجانس الكوني بين شيفا )الخالق حسب احد فروع الهندوسية(‬
‫و شاكتي )تجسد الخالق في صورة الله النثوي( و ايضا ترمز‬
‫النجمة السداسية إلى حالة التوازن بين النسان و الخالق التي‬
‫مد‬‫يمكن الوصول اليه عن طريق الموشكا )حالة التيقظ التي تخ ُ‬
‫معها نيران العوامل التي تسبب اللم مثل الشهوة‪ ،‬الحقد‬
‫والجهل(‪ .‬ومن الجدير بالذكر إن هذا الرمز يستعمل في‬
‫الهندوسية لكثر من ‪ 10،000‬سنة‬
‫في الديانة الزرادشتية كانت النجمة السداسية من الرموز‬
‫الفلكية المهمة في علم الفلك و التنجيم‬
‫في بعض الديانات الوثنية القديمة كانت النجمة السداسية رمزا‬
‫للخصوبة و التحاد الجنسي حيث كان المثلث المتجه نحو السفل‬
‫تمثل النثى و المثلث الخر يمثل الذكر‬
‫في عام ‪ 1969‬تبنى كنيسة الشيطان النجمة السداسية داخل‬
‫دائرة كرمز لها وكان إختيار هذا الرمز نتيجة للرمز المشهور في‬
‫الكتاب المقدس ‪ 666‬الذي تم ذكره في نبوءة دانيال والتي‬
 ‫تشير إلى الدجال او ضد‪ -‬المسيح ‪.‬‬
‫تم إستعمال النجمة السداسية و الرقم ‪ 666‬في حبكة رواية‬
‫شيفرة دافنشي )رواية( )‪ (2003‬للمؤلف دان براون كجزء من‬
‫نظرية المؤامرة‬

‫الفرضيات حول المنشأ‬

‫هناك نظريات مختلفة حول بداية إستعمال النجمة السداسية‬

‫كرمز للشعب اليهودي وفي مايلي بعض من هذه الفرضيات‪:‬‬

‫أهمية الرقم ‪ 6‬في اليهودية في إشارة إلى اليام الستة لخلق‬

‫الكون و اليام الستة التي يسمح بها للعمل و التقاسيم الستة‬
‫للتعاليم الشفهية في اليهودية‬
‫النجمة السداسية تمثل الحرف الول و الخير من اسم داوود‬
‫דִוד حيث يكتب حرف الدال بالعبرية بصورة مشابه‬ ‫بالعبرية ּ‬
‫لمثلث منقوص الضلع‬
‫من خلل مراقبة الشمس و القمر والنجوم والمذنبات كجزء من‬
‫التنجيم يعتقد إن النجمة السداسية تمثل ميلد الملك داوود او‬
‫زمان إعتلءه العرش‬
‫إستنادا إلى كتاب كباله ‪ Kabbalah‬الذي يعتبر الكتاب المركزي‬
‫في تفسير التوراة فإن هناك ‪ 10‬صفات للخالق العظم وقد‬
‫جرت العادة على تجسيد تلك الصفات على شكل هرم شبيه‬
‫بنجمة داوود‬
‫إستنادا على روايات غير موثقة فإن الدرع الذي إستعمله الملك‬
‫داوود في المعارك في شبابه كان درعا قديما وقام بلفه بشرائط‬
 ‫من الجلد على هيئة النجمة السداسية ‪.‬‬
‫إشارة إلى يهوه الذي يعتبر من أقدم أسماء الخالق العظم في‬
‫اليهودية و الذي يكتب بالعبرية הוה ويمكن تشكيل نجمة سداسية‬
‫من الحرف الول و الخير ‪.‬‬
‫رمز لتحرير اليهودية من العبودية بعد أربعمائة سنة قضوها في‬
‫مصر‪ .‬فالشكل المثلث للهرم يدل علي التصوير الشامل لسلطة‬
‫أما الهرم الخر المقلوب فيعني الخروج عن هذه السلطة‬

‫ليوجد أدلة في علم الثار بكون نجمة داوود كانت شائعة الرض‬
‫المقدسة في زمن الملك داوود وأقدم دليل أثري تم العثور عليه‬
‫لحد هذا اليوم هو عبارة عن وجود النجمة السداسية على شاهد‬
‫قبر في مدينة تارانتو في الجزء الشرقي من جنوب إيطاليا‬
‫والذي يعتقد إنها تعود إلى القرن الثالث بعد الميلد ويعتقد بعض‬
‫الباحثين إن إرتباط النجمة السداسية باليهود قد يرجع إلى الملك‬
‫سليمان الذي خلف الملك داوود حيث إشتهر سليمان بتعدد‬
‫زوجاته وكانت إحداهن من مصر ومن المحتمل إن هذه الزوجة‬
‫قد لعبت دورا في إنتشار النجمة السداسية التي كانت رمزا‬
‫هيروغليفيا لرض الرواح حسب معتقد قدماء المصريين‬

‫تم العثور على اقدم نسخة من الكتاب المقدس اليهودي في‬

‫سانت بطرسبرغ ويرجع تاريخ هذا الكتاب إلى عام ‪ 1010‬وغلف‬
‫هذا الكتاب مزين بنجمة داوود ‪ .‬تم العثور ايضا على مخطوطة‬
‫قديمة للكتاب المقدس اليهودي المعروف بإسم التناخ في‬
‫طليطلة ترجع إلى عام ‪ 1307‬وقد تم تزيين هذه المخطوطة‬
‫بالنجمة السداسية‬

‫‪http://www.palvoice.com/forums/imgcache07/1477‬‬
‫‪6.imgcache‬‬

‫القرون الوسطى‬

‫يوجد في القرون الوسطى حادثتين موثقتين عن إستخدام نجمة‬

‫داوود كشعار لليهود كانت احداها في عام ‪ 1354‬في براغ عندما‬
‫كات جزءا من بوهيميا حيث تم تصميم علم لليهود الساكنين في‬
‫تلك المنطقة في عهد الملك تشارلس الرابع )‪(1378 - 1316‬‬
‫حيث شاركت قوة من اليهود في قتال قوات تابعة لملك المجر ‪.‬‬
‫في عام ‪ 1648‬وقعت حادثة مشابهة عندما تعرضت براغ لهجوم‬
 ‫من قبل جيش السويد وكان من ضمن المدافعين عن المدينة‬
‫مجموعة من اليهود فأقترح المبراطور فرديناند الثالث )‪- 1608‬‬
‫‪ (1657‬على هذه الجماعة حمل راية خاصة بها للتمييز بينها وبين‬
‫القوات السويدية الغازية وكانت الراية حمراء اللون وعليها نجمة‬
‫داوود باللون الصفر‬

‫العصر الحديث‪.‬‬

‫إختارت الحركة الصهيونية عام ‪ 1879‬نجمة داوود رمزا ً لها‬

‫واقترح تيودور هرتسل في أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال أن‬
 ‫تكون هذه النجمة رمزا للحركة الصهيونية بل أيضا رمز الدولة‬
‫اليهودية مستقبل وتم إستعمال هذا الرمز ايضا من قبل لجنة‬
‫الطلب "أخوة صهيون" في عام ‪ 1881‬وفي عام ‪ 1882‬اختار‬
‫مؤيدي حركة "البيلو" نجمة داوود في ختمهم الرسمي ومن‬
‫الجدير بالذكر إن حركة » محبة صهيون « ) البيلو ( كانوا من‬
‫طلئع اليهود الذين بدؤا بالهجرة إلى فلسطين من ‪ 1882‬إلى‬
‫‪ 1903‬والذي يسمى ايضا بالهجرة الولى وبعد إعلن دولة‬
‫إسرائيل بستة اشهر قرر مجلس الدولة المؤقت بتاريخ ‪28‬‬
‫أكتوبر ‪ 1948‬إعتماد نجمة داوود كشعار على العلم السرائيلي‬

‫من الجدير بالذكر إن اليهودية الرثودوكسية ترفض إعتبار نجمة‬

‫داوود رمزا للشعب اليهودي وذلك لكونها رمزا ذو علقة بالسحر‬
‫و الشعوذة القديمة او ماكانت تسمى العلوم الخفية ‪.‬‬

‫نجمة داوود في المسيحية‬

‫يستعمل نجمة داوود كرمز من قبل الطائفة المسيحية التي‬

‫تسمى المورمنز وخاصة في كنائسهم ويعتبر المورمنز النجمة‬
‫رمزا لقبائل بني إسرائيل الثنا عشر القديمة حيث يعتبر‬
‫المورمنز نفسهم إمتدادا لهذه القبائل ويحتفل المورمن بكثير من‬
‫المناسبات اليهودية حيث وقعت الكثير من الحداث التأريخية‬
‫للمورمنز في مناسبات يهودية مهمة ول يعرف إن كانت هذه‬
‫مصادفة او شيئا متعمدا فعيد ميلد مؤسس الطائفة جوزيف‬
‫سمث يصادف يوم الهانكة التي هي عطلة يهودية تبدأ عادة في‬
‫ديسمبر وهناك ‪ 12‬مناسبة تاريخية مهمة للمورمنز تصادف كلها‬
‫مناسبات يهودية‬

‫نجمة داوود و النازية‬

‫تم إستعمال نجمة داوود من قبل النازية أثناء الهولوكوست حيث‬

‫تم إجبار اليهود على وضع شارة صفراء على شكل نجمة داود‬
‫على ملبسهم بغية التعرف على اليهود وكانت هناك ثلث انواع‬
‫من شارة النجمة السداسية المخصصة لليهود‪:‬‬

‫الشارة الصفراء على شكل نجمة داوود لليهود‪.‬‬

‫مثلت اصفر على مثلث وردي اللون عل شكل نجمة داوود لليهود‬
‫المثليون ‪.‬‬
‫مثلت اسود اللون على مثلث اصفر مرتبة على شكل نجمة داوود‬
‫للشخاص الذين ينتمون للعرق الري وكانت لهم صلة قربى مع‬
‫اليهود‬

‫‪http://www.palvoice.com/forums/imgcache07/1477‬‬
‫‪7.imgcache‬‬
 ‫نجمة داوود‬
‫الثرى عبدالرحيم ريحان‪ ،‬مدير منطقة آثار نويبع‪ ،‬أكد أن‬
‫الكتشافات الثرية فى سيناء أثبتت أن النجمة السداسية التى‬
‫اتخذها اليهود شعارا ً لهم وأطلقوا عليها نجمة داوود ل علقة لها‬
‫باليهود‪ ،‬بل هى أحد الزخارف السلمية التى وجدت على عمائر‬
‫إسلمية‪ ،‬منها قلعة الجندى فى رأس سدر فى سيناء‪ ،‬التى تبعد‬
‫‪ ٢٣٠‬كيلو مترا عن القاهرة‪ ،‬وأنشأها صلح الدين اليوبى‪ ،‬حيث‬
‫وجدت هذه النجمة على مدخل القلعة‪ .‬وأضاف ريحان أن النجمة‬
‫وجدت أيضا ً على طبق من الخزف ذى بريق معدنى ينتمى إلى‬
‫العصر الفاطمى )‪ ٥٦٧ - ٣٥٨‬هجرية( و)‪١١٧١ - ٩٦٩‬م(‪ ،‬مشيرا ً‬
‫إلى أنه تم الكشف عنها بواسطة بعثة آثار منطقة جنوب سيناء‬
‫للثار السلمية والقبطية عام ‪ ١٩٩٧‬فى منطقة رأس راية فى‬
‫طور سيناء‪ .‬وأوضح ريحان أنه ل أثر للنجمة السداسية فى أسفار‬
‫العهد القديم‪ ،‬مشيرا ً إلى أنها لم تصبح رمزا ً لهم بشكل ملموس‬
 ‫إل فى القرن ‪ ،١٩‬مما دعا الحكومة الفرنسية لصدار قرار عام‬
‫‪ ١٩٤٢‬يلزم اليهود بعدم الظهور فى الماكن العامة دون نجمة‬
‫داوود‪ .‬سر نجمة داود عليه السلم إن نجمة داود هي رمز يتخذها‬
‫اليهود شعارا لهم و لدولتهم و يضعونها بين خطين متوازيين‬
‫لونهما ازرق و النجمة أيضا زرقاء اللون و النجمة ترمز إلى‬
‫اليهود أو إلى بني إسرائيل و الخطين يرمزان إلى نهري النيل و‬
‫الفرات لن اليهود مؤمنين بأن الله سبحانه و تعالى قد وهبهم‬
‫الرض الواقعة بين نهري النيل ) إن كلمة ) مجن ( موجودة في‬
‫اللغة العربية و هي تعني أيضا الدرع أو الترس ( ‪ .‬إن اتخاذ اليهود‬
‫لهذا الرمز شعارا لهم و الذي يرمز للشجاعة و التضحية و النصر‬
‫هو تيمنا بما فعله نبي الله داود ) عليه السلم ( عندما انتصر‬
‫لبني إسرائيل على أعداءهم الفلسطينيين و قتله لقائدهم‬
‫) جالوت ( ‪ .‬و قتل ) جالوت ( على يد النبي داود ) عليه السلم (‬
‫مذكور في القرآن الكريم أيضا ولو ذهبنا إلى القرآن الكريم فنجد‬
‫أن الله سبحانه و تعالى قد أعطى له معجزات من ضمنها أن‬
‫الن له الحديد ) أي جعل الحديد لينا بيده يشكله كيفما شاء (‬
‫طبعا أن ما قام به نبي الله داود ) عليه السلم ( هو بأمر من الله‬
‫سبحانه و تعالى كل من اليهود و النصارى و المسلمين ينتظرون‬
‫رجل يأتيهم في آخر الزمان لينصر دين الله الحق و سيظهر معه‬
‫المسيح عيسى بن مريم ) عليه السلم ( و لقد جاء ذكر دلئل‬
‫ظهوره في التوراة و في النجيل و عند المسلمين معروف بأسم‬
‫) المهدي ( و من المؤكد انه مكتوب في الزبور أيضا فقد قال‬
‫تعالى ) و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر إن الرض يرثها‬
‫عبادي الصالحون ( ‪ 105‬النبياء‪ .‬و العباد الصالحون هم المام‬
‫المهدي ) عليه السلم ( و جنوده ‪ .‬أي إن نبي الله داود ) عليه‬
‫السلم ( قد بين لهم أن هناك رجل سيظهر عند انتشار الظلم‬
‫والظالمين في آخر الزمان و انه سيرفع كلمة الله و يقهر كل‬
‫ظالم و كما بينت التوراة و النجيل و وضع مما يمكن أن يكون‬
‫رمزا أو علمة مميزة له و هو شكل ما يسمى الن ب)نجمة‬
‫داود( لنهم يعتقدون أن هذا الرجل هو الذي سيحقق لهم الوعد‬
‫اللهي بمنحهم الرض التي بين نهري النيل و الفرات و يقيم لهم‬
‫دولة إسرائيل الكبرى و إليكم الدليل على أن ما يسمى بنجمة‬
‫داود ما هي إل اسم ) المهدي ( ) عليه السلم (‪ .‬الثبات ‪ :‬نحن‬
‫مد ( و‬‫نعرف إن اسم المام المهدي ) عليه السلم ( هو ) مح ّ‬
‫لقد قلنا إن السم في الحقيقة مكون من خمسة أحرف أي انه‬
‫) محممد ( لوجود علمة التضعيف ) الشدة ( على حرف‬
‫) الميم ( الثاني في السم و لو رجعنا إلى رسم النجمة نرى إنها‬
 ‫عبارة عن اسم ) محممد ( كتب بصورة دائرية و كما هو مبين‬
‫بالتوضيح التالي ‪ -:‬و أنا أوصى جميع المسلمين بنشر هذا المر و‬
‫التعريف به و خاصة لليهود أنفسهم لن هذا سيدمرهم داخليا في‬
‫نفوسهم و في معتقداتهم الباطلة و سيجعلهم كلما نظروا إلى‬
‫علم دولتهم يتذكرون أن ما يروه ما هو إل اسم )محمد(‬

‫نبذة تاريخية ‪:‬‬

‫ظهرت "نجمة داود" إلى الوجود لول مرة عام ‪ 1648‬م‬

‫وحكايتها بدأت في مدينة براغ التي كانت في ذلك الوقت جزءا ً‬
‫من المبراطورية النمساوية وعندما تعرضت براغ لهجوم من قبل‬
‫جيش السويد ‪ ،‬كان هناك من بين المجموعات العرقية المتعددة‬
‫والتي تولت الدفاع عن المدينة ‪ ،‬مجموعة من اليهود ‪ ،‬فأقترح‬
‫إمبراطور النمسا آنذاك ‪ ،‬فرديناند الثالث أن يكون لكل مجموعة‬
‫من تلك المجموعات راية تحملها وذلك للتمييز بينها وبين فلول‬
‫القوات الغازية التي تحصنت في المدينة وبدأت بشن حرب‬
‫عصابات ‪ ،‬وعلى إثر ذلك القتراح ‪ ،‬قام أحد القساوسة‬
‫اليسوعيين بأخذ أول حرف من حروف "داود" وهو حرف الدال‬
‫باللتينية والذي هو على شكل مثلث وكتبه مرة بصورة صحيحة‬
‫وأخرى مقلوبة ومن ثم أدخل الحرفين ببعضهما البعض وبهذا‬
‫حصل على الشكل الذي نعرفه اليوم تحت إسم "نجمة داود"‬
‫وأخيرا ً قام ذلك القسيس برسم النجمة على الراية وعرضها على‬
‫المبراطور فوافق على أن تكون شعارا ً لمجموعة اليهود‬
‫المدافعين عن مدينة براغ ويبدو أن الفكرة أعجبت الجالية‬
 ‫اليهودية هناك فاتخذت من نجمة القسيس رمزا ً دينيا ً لها وهكذا‬
‫بدأ مشوار الخداع فيما يتعلق بنجمة داود وأصلها ‪.‬‬

‫نجمة نبي الله داود )ع(‬

‫سوف يتضح من خلل النقاط التالية إن شاء الله أن هذا الرمز‬

‫هو نجمة نبي الله داود )ع( وأنه الدرع الذي أمره الله بصناعته‬
‫وأن فيه إسم الرسول العظم محمد )ص(‬

‫قد ْ آت َي َْنا‬‫‪ -1‬قال تعالى في القرآن الكريم آمرا ً داود )ع(‪)) :‬وَل َ َ‬
‫َ‬ ‫داوود منا فَضل ً يا جبا ُ َ‬
‫ديد َ *‬ ‫ح ِ‬‫ه ال ْ َ‬ ‫ه َوالط ّي َْر وَأل َّنا ل َ ُ‬ ‫معَ ُ‬‫ل أوِّبي َ‬ ‫َ ِ َ‬ ‫ْ‬ ‫َ ُ َ ِ ّ‬
‫َ‬
‫ما‬
‫حا إ ِّني ب ِ َ‬ ‫صال ِ ً‬‫مُلوا َ‬ ‫سْرد ِ َواع ْ َ‬ ‫ت وَقَد ّْر ِفي ال ّ‬ ‫ساب َِغا ٍ‬ ‫ل َ‬ ‫م ْ‬ ‫ن اع ْ َ‬ ‫أ ِ‬
‫صيٌر ((‪/‬من سورة سبأ‪ ،‬فأمره بصنع السابغات أي‬ ‫ن بَ ِ‬ ‫مُلو َ‬
‫ت َعْ َ‬
‫ْ‬
‫م‬‫سك ُ ْ‬ ‫من ب َأ ِ‬ ‫كم ّ‬ ‫صن َ ُ‬
‫ح ِ‬ ‫س ل ّك ُ ْ‬
‫م ل ِت ُ ْ‬ ‫صن ْعَ َ َ‬
‫ة لُبو ٍ‬ ‫الدروع ))وَع َل ّ ْ‬
‫مَناه ُ َ‬
‫ن(( النبياء ‪.80/‬وشكل الدرع الذي عمله‬ ‫م َ‬ ‫فَه ْ َ‬
‫شاك ُِرو َ‬ ‫ل أنت ُ ْ‬ ‫َ‬
‫داود )ع( بأمر الله هو سداسي كما موضح في الشكل )‪(1‬‬
‫أدناه حيث البروز العلى لحماية منطقة الترقوة والبروزان‬
‫الجانبيان العلويان لحماية صدر النسان ويتضيق الدرع قليل ً‬
‫نجد منطقة الوسط من تضيق جسد النسان )) وقدر في‬
‫السرد(( أي فصل الدرع والبروزان الجانبيان السفليان‬
‫لحماية منطقة الورك أما البروز السفل فهو لحماية‬
‫العورة‪ .‬والدروع الداودية القديمة موجودة في المتاحف‬
‫العالمية‪.‬وأصل نجمة داود)ع( هو كونها رمز لهذا الدرع‬
‫فلحظ الشكل )‪ (2‬وأصله في الشكل )‪.(1‬فهذا إثبات‬
‫النجمة بشكل مبسط من القرآن الكريم‪.‬‬

‫‪ -2‬وردت هذه النجمة في روايات آل محمد )ع(‪ :‬فقد وردت‬

‫في رواية عن المام الرضا )ع( كحرز لمعرفة أو رد الضالة‬
‫في كتاب التحفة الرضوية ص ‪ .294‬ووردت في رواية عن‬
‫آل محمد في كتاب دار السلم للميرزا النوري الطبرسي‬
‫ص ‪ 20‬ج ‪ 3‬كما وردت في كتاب أكسير الدعوات بإسم‬
‫خاتم سليمان ص ‪ 155‬وفي كتاب مكارم لخلق ص ‪336‬‬
‫لدفع أحد أنواع‬
 ‫شكل )‪(2‬‬ ‫شكل)‪(1‬‬

‫الحمى بإسم خاتم سليمان حيث كتب المام الرضا )ع(‬

‫حرزا ً لحد أصحابه وأمره أن يختم عليه بخاتم سليمان سبع‬
‫مرات‪ .‬وقد ذكر الشيخ رضي الدين الطبرسي))رحمه‬
‫الله(( في كتاب مكارم الخلق ص ‪ 336‬أن خاتم سليمان‬
‫على المشهور مردد بين ثلثة أشكال أحدها هو النجمة‬
‫ث‬
‫وسليمان)ع( ورثها من داود)ع(‪)),‬وَوَرِ َ‬ ‫السداسية‬
‫َ‬
‫منط ِقَ الط ّي ْ ِ‬
‫ر‬ ‫مَنا َ‬ ‫س ع ُل ّ ْ‬‫ل َيا أي َّها الّنا ُ‬‫داُوود َ وََقا َ‬
‫ن َ‬ ‫سل َي ْ َ‬
‫ما ُ‬ ‫ُ‬
‫ُ‬
‫ن(( من سورة‬ ‫مِبي ُ‬ ‫ْ‬
‫ل ال ُ‬ ‫ض ُ‬ ‫ف ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ن هَ َ‬
‫ذا لهُوَ ال َ‬ ‫يٍء إ ِ ّ‬
‫ش ْ‬ ‫ل َ‬ ‫ُ‬
‫من ك ّ‬ ‫وَأوِتيَنا ِ‬
‫النمل‪.‬‬

‫‪ -3‬إن النجوم بشكل عام ترمز لهل البيت )ع( ‪ ،‬قال تعالى‪)):‬‬
‫ُ‬
‫ن‬ ‫م ل ّوْ ت َعْل َ ُ‬
‫مو َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ه لَ َ‬
‫ق َ‬ ‫جوم ِ * وَإ ِن ّ ُ‬
‫واقِِع الن ّ ُ‬
‫م َ‬
‫م بِ َ‬ ‫فَل أقْ ِ‬
‫س ُ‬
‫م ((‪/‬من سورة الواقعة‪ ،‬وقد ورد عن رسول الله‬ ‫ظي ٌ‬
‫عَ ِ‬
‫)ص(‪ :‬أهل بيتي نجوم الرض فمن هذه الجهة ل يجوز إهانة‬
‫النجوم عمدا ً بأي شكل من الشكال‪.‬‬

‫‪ -4‬إن إجماع المة اليهودية‪ -‬وأقصد بالمة اليهودية اليهود عامة‬

‫وليس فقط المحتلين لفلسطين – على هذه النجمة هي‬
‫نجمة نبي الله داود )ع( لتواترها عندهم ول يمكن نقض هذا‬
‫الجماع ول هذا التواتر إل من داخل نفس المة اليهودية‬
‫بإعتبارها ممثلة عن داود )ع(‪ .‬كما إن تواتر الروايات في‬
‫مذهبنا بالنص على المام علي بن أبي طالب )ع( ل يمكن‬
‫نقضه بإمتناع النواصب عن قبول الحق المبين مع اللتفات‬
‫الى أن هذا الرمز لم ينسخ ولم يكذب من أحد النبياء أو‬
‫الئمة )ع(‪.‬‬

‫‪-5‬إقرار المة المسيحية لليهود بأن هذه النجمة نجمة نبي الله‬
‫داود وإن شئت فراجع الموسوعة البريطانية‪.‬‬

‫‪ -6‬إعتراف المسلمين عموما ً بأن هذه النجمة نجمة نبي الله داود‬
‫وأفضل كاشف عن ذلك عدم إعتراض إي من علماء‬
‫السلم على عرض هذه النجمة في قناة سحر يوميا ً وتحتها‬
‫مكتوب عبارة نجمة داود‪.‬‬

‫‪ -7‬وجدت هذه النجمة على لوح خشبي لمقدمة سفينة نوح)ع(‬

‫بشكل مقارب للكف من قبل باحثي الثار وعليها كلمات‬
 ‫محمد وعلي فاطمة الحسن الحسين والقصة موجودة‬
‫بأكملها في كتاب علي والنبياء لحكيم سيالكوتي ص ‪، 37‬‬
‫كما وجدت على قطعة طين أثرية في محافظة ذي قار‪.‬‬

‫‪ -8‬إن اللبس الحاصل لدى عوام المسلمين هو بسبب إستخدام‬

‫هذا الرمز في العلم الذي يستخدمه الكيان اللقيط المحتل‬
‫لفلسطين‪ .‬والصحيح أن هذا الكيان قام بإستغفال الشعب‬
‫اليهودي بإستخدامه لهذا الرمزالذي يشير في الديانة‬
‫من‬ ‫اليهودية الى المصلح المنتظر))وَل َ َ‬
‫قد ْ ك َت َب َْنا ِفي الّزُبورِ ِ‬
‫ب َعْد ِ الذ ّك ْر أ َ ّ َ‬
‫ن((‪/‬من سورة‬ ‫حو َ‬ ‫صال ِ ُ‬ ‫عَباد ِيَ ال ّ‬ ‫ن اْلْر َ‬
‫ض ي َرِث َُها ِ‬ ‫ِ‬
‫النبياء‪ .‬ولزيادة التوضيح تأمل أنهم سموا دولتهم اللقيطة‬
‫بإسم إسرائيل مع أن هذا السم مقدس في التوراة‬
‫والنجيل والقرآن‪.‬فالكيان المحتل لدولة فلسطين تستخدم‬
‫رموز دينية إلهية ليهام اليهود بأنهم ممهدين للمصلح‬
‫المنتظر والذي هو في ديانتهم إيليا النبي )ع (‬

‫‪ -9‬إن هذه النجمة هي نجمة المام المهدي )ع( كما أثبت ذلك‬
‫الكاتب الشيعي ماجد المهدي في كتابه)بدء الحرب‬
‫المريكية على المام المهدي )ع(( المنشور في النترنت‪.‬‬
‫وبغض النظر عن بحث الكاتب ماجد المهدي أورد لك بعض‬
‫الحاديث الدالة على صدق هذا المعنى‪-:‬‬

‫‌أ‪ -‬ورد عن أهل البيت)ع( مامعناه‪ :‬أن القائم معه عصا موسى‬
‫ودرع داود وغيرها من مواريث النبياء والئمة)ع(‪.‬‬

‫ب‪ -‬ورد عن أهل البيت)ع( أن قدام القائم راية يسوقها رجل من‬ ‫‌‬
‫آل محمد مختومة في رأس القنا بخاتم السيد الكبر‪.‬‬
‫والسيد الكبر هو محمد)ص( كما ورد في دعاء الندبة‬
‫وختمه نفس إسمه وكما متعارف لدينا اليوم من أن‬
‫الشخصيات المشهورة ختمها أسمها وأوضح مثال فإن‬
‫السيد الصدر )قدس( كان ختمه إسمه‪ .‬وهذا السم –أي‬
‫إسم محمد)ص(‪ -‬موجود في رأس القنا بشكل نجمة‬
‫سداسية فتأمل‪.‬جـ ‪ -‬ذكرت فيما سبق أن النجوم هي رموز‬
‫لهل البيت)ع( أما النجمة السداسية تعني كلمة محمد)ص‬
‫وبذلك يتضح أن درع داود )ع( هو محمد )ص( وبهذا الدرع‬
‫يتدرع المام المهدي )ع فهاهم غافلون عن هذه الية‬
‫ن( ‪/‬من سورة النحل‪،‬‬ ‫دو َ‬
‫م ي َهْت َ ُ‬
‫جم ِ هُ ْ‬
‫ت وَِبالن ّ ْ‬
‫ما ٍ‬
‫عل َ‬
‫العظيمة )وَ َ‬
‫فالنجمة ظلت تهان وتداس بالقدام وتحرق من قبل‬
 ‫المسلمين وهم ل يعلمون بأنهم يهينون إسم رسول الله‬
‫)ص( ودرع داود)ع( ونجمة المام المهدي )ع(‪..‬‬

‫‪ -10‬إن هذه النجمة موجودة في نهاية كل آية من آيات القرآن‬

‫الكريم في المصحف الشريف وأقصد بذلك الشكل الذي‬
‫وهو شكل‬ ‫يوضع فيه رقم الية وهو بهذا الشكل‬
‫سداسي كما ل يخفى على المتمعن فيه‪.‬‬

‫‪ - 11‬إن الشكل السداسي هو شكل خليا النحل التي أمر الله‬

‫النبياء الذين يملكونها بتربيتها بدل ً من أن يأمرهم برعاية‬
‫الغنم‪ ،‬فتأمل علقتها بالمهدي)ع(‪.‬‬

‫‪ -12‬إن ما ذكرته عن نجمة نبي الله داود )ع( من حرمة هتكها‬

‫بنطبق على نجمة سليمان وهي الخماسية الموجودة في العلم‬
‫العراقي والموجودة بشكل نجوم صغيرة على العلم المريكي‬
‫وكذلك بالنسبة للعلم الذي يرفعه الكيان المحتل لبيت‬
‫المقدس فيحرم إحراق تلك العلم حتى رفع النجوم منها‪.‬‬

‫وبعد كل ماذكرته ل أظن أن هناك من يجرؤ على انتهاك حرمة‬

‫هذه النجمة الداودية المهدوية‬
‫نجمة داود عند العرب رمز للعلم والحكمة‬
‫بالرغم من أننا قد أصبحنا فى عالم اليوم محل إتهام بالتعصب‬
‫والجمود ‪ ..‬وبشكل خاص من الكثيرين من أبناء عمومتنا وجيراننا‬
‫اليهود ‪!!..‬‬
‫‪ o‬بينما يؤكد تاريخنا الطويل تسامحنا مع كل الشعوب حتى‬
‫فى الحروب‪..‬‬
‫‪ o‬وتدحض عنا وصمة الجمود ‪ ..‬مشاركتنا الفاعلة فى‬
‫تطور الحضارة النسانية طوال تاريخها المديد‪..‬‬
‫‪ o‬وما نقدمه اليوم بشان إجتهادنا فى هذا المعنى النبيل‬
‫لنجمة داود )عليه السلم( ‪ ..‬هو برهان‬
‫على تسامحنا ‪..‬‬

‫فنحن نرى أن نبى ال داود عليه السلم قد‬ ‫♦‬

‫إختار هذا الشعار لينبه الناس إلى أهمية الجمع‬
‫بين العلم والحكمة ‪ .‬حيث أن المثلثين‬
‫المتراكبين يرمزان للعلم والحكمة ‪..‬‬
‫فحيث يقل أفق إهتمام‬ ‫♦‬
‫النسان ببقية فروع‬
 ‫العلم ومجالته‬
‫المختلفـة تـدريجيًا‬
‫كلما تـرقى النسـان‬
‫فى مدارج العلم‬
‫وأمعن فى التخصص‬
‫الدقـــيق ‪ ..‬يكون‬
‫المثلث الذى قاعدته‬
‫العريضة لسفل‬
‫وتضيق رأسه إرتفاعا‬
‫رمزًا للعلم ‪...‬‬
‫بينما يزيد أفق اهتمام‬ ‫♦‬
‫النسان بفروع‬
‫المعرفة تدريجيـًا‬
‫وتتسع رؤيتة شمـوًل‬
‫‪ ,‬كلمـا ترقى النسـان‬
‫فى مراتـب الحكمــة‬
‫والفقــة ‪ ..‬يكون‬
‫المثلث الذى رأسه‬
‫لسفل ويتسع مداه‬
‫إرتفاعا رمزًا‬
‫للحكمة ‪...‬‬
‫ولعل ما إستحدثته جامعات الغرب من الدرجة‬ ‫•‬
‫العلمية " فلسفة العلوم ‪ ".PH. Dr‬ربما كان لذات الهدف ‪..‬‬

‫فهل ندرك نحن هذه المعانى النبيلة فنزداد تسامحا وتحررا ‪..‬‬
‫ونتعاون على الخير والبناء ‪ ..‬لتنعم شعوبنا والبشرية بالمحبة‬
‫والسلم ‪..‬؟؟‬
 ‫‪Inlaid Star of David - silver‬‬ ‫‪Inlaid Star of David - gold‬‬

‫ومما ُينشر وُيتداول نتبين أن اليهود ل يملكون توضيحًا يتفق وما‬

‫توارد فى الكتب السماوية عن نبى ال داود عليه السلم وما تميز به‬
‫من صفات الحكمة ‪ ..‬وقد طغى إهتمامهم بالشكل على الجوهر ‪ ..‬وبذا‬
‫فقد ضاع منهم معنى الرمز ودللته‪..‬‬
‫بينما المؤكد أن إختيار نبى ال داود عليه السلم لهذا الشعار كان‬
‫لمعانى أوسع وأعمق ‪ ..‬فكان عليه السلم أعظم من أن ينشغل‬
‫بالزخارف أو يهتم بأمور المادة دون المعنى الذى يوضحه إجتهادنا‬
‫بالملف المرفق )نجمة داود عند العرب رمز للعلم والحكمة( بموقعنا‬
‫هذا ‪http://www.easierphysics.com/Depdetails_ar.aspx?ID=373‬‬