يعرفه الفقهاء انه يشكل عدالة خاصة موضوعة من قبل اطراف النزاع خارج الطار اللزامي لقضاء الدولة الوطنية ويعرفه الفقيه انطون هو حل للنزاع من طرف شخص او عدة اشخاص اختارهم الطراف بمحض ارادتهم للرجوع اليهم لحل النزاع الذي يقوم من جراء ابرام عقود التجارة الدولية والقوانين الداخلية لغلب الدول تنظم التحكيم التجاري الدولي يعرفه الستاذ تركي نور الدين انه اجراء خاص لحل النزاعات هو نظام لعدالة خاصة يسمح بسحب الختصاص لمحل نزاع معين من محاكم الدولة لعطائه لشخاص خواص يختارهم من حيث المبدا الطراف انفسهم او يتم اختيارهم بمساعدتهم =ب-نظرة القانون الوضعي الجزائري للتحكيم التجاري الدولي تبناه مؤخرا اذ كان قانون الجراءات المدنية القديم المر 54-66يرفضه من خلل المادة 442التي تحرم على الشخاص العمومية اللجوء الى التحكيم عدلت الفقرة الخيرة منها واصبحللشخاص العمومية امكانية اللجوء اليه في المنازعات الخاصة بعلقاتها التجارية الدولية تعريف التحكيم التجاري الدولي ورد في المادة 458مكرر من قانون الجراءات المدنية ج-شروط اللجوء الى التحكيم التجاري الدولي وردت في المادة 458مكرر الشرط1 ل بد ان يتعلق التحكيم بمصالح التجارة الدولية الشرط2 وجوب ان يكون احد الطراف ان يكون موطنه في الخارج سواء شخص معنوي او طبيعي اذا كان طرفي النزاع يقيمان في الجزائر فانه يستبعد تطبيق التحكيم التجاري الدولي حتى وان كان موضوع النزاع تجاري =)خصائص ت.ت.د)ت ت د= التحكيم التجاري الدولي2- ا-الطابع التجاري للتحكيم التجاري الدولي هو نظام قانوني لحل الخلفات الناتجة عن عقود التجارة الدولية اذ يعتمد اساساعلى الشكل التعاقدي لن مصدره اتفاقية التحكيم الموقعة بين الطراف فهي الساس القانوني الذي يجب العتماد عليه لحل النزاع الناتج عن تنفيذ هذه العقود فطابعه التجاري يجعل مجاله اضيق من مجال التحكيم الخاص اذ تستبعد النزاعات العمالية والمدنية من مجاله ب-الطابع الدولي للتحكيم التجاري الدولي لتحديد الطابع الدولي يمكن ذلك ب جنسية الطراف احد اطراف اجنبي الى القانون المطبق الى مكان اقامة احد الطرفين الذي يكون خارج اقليم المادة 458مكرر ج-الطابع الرضائي للتحكيم التجاري الدولي اي قبول الطراف خضوعهم لحل منازعاتهم الى قضاة خواص يفصلون فيه حسب قاعد موضوعية واخرى اجرائية ويتمتع المحكمين الدوليين بسلطة الفصل في النزاع وتحديد التزامات الطراف واديدان الطرف او الطرف الخر والحكم عليه بتنفيذ احكام التفاقية او الحكم بالتعويض اذ ان هذه الخاصية تجعل المحكمين الدوليين مهمتهم نفس مهمة القاضي التفرقة بين مفهوم التحكيم التجاري الدولي وبعض المفاهيم المتشابهة3- =اختلفه عن الخبرة1- اوجه الختلف الخبرة في شقها القضائي او التفاقي تهدف الى اعطاء راي فني من شخص مختص في شكل تقرير يجيب على مختلف الجوانب فمن حيث القيمة- القانونية لها طابع استشاري بحت اذ يمكن للجهة التي طالبت بها ان تاخذ بها والعكس صحيح في حين ان التحكيم ت-د.هو محكمة خاصة لها صلحياتها القانونية والفصل في نزاع معروض عليها عن طريق اصدار قرار له حجية الشيء المقضي )فيه)قابل للتنفيذ =اختلفه عن الصلح2- التشابه في كون المحكمين الدوليين يلعبون دورا عندما يلجؤ مثل القائمين بالصلح الى تقريب وجوهات النظر لطراف الخصومة بالوصول الى اتفاق مقبول من طرفهم الختلف القائمين بالصلح )الوسطاء( في العلقة التجارية الدولية ل يزيد دورهم عن اقتراح الحلول التي تحتاج لكي تصبح نافذة تجاه الطراف الى قبولها بصفة ارادية وصريحة من طرفهم في حين ان قرارات التحكيم هي قرارات مفترض انها ملزمة للطراف التداخل يحصل في كثير من الحيان اللجوء الى الصلح كمرحلة اولية تحضيرية سابقة عن وضع اجراءات التحكيم موضوع التطبيق تنظيم التحكيم التجاري الدولي4- ا-اتفاقية التحكيم التجاري الدولي =تشمل او هي عبارة حسب احكام التي يقرها التحكيم التجاري الدولي منذ بروتوكول 1927واتفاقية نيويورك 1958على مفهومين مختلفين أ-الشرط التحكيمي=الذي يتضمن عقد معين ينص على ان اي خلف قد ينتج عن تنف هذا العقد سيخضع حله الى الطريق التحكيمي =ب-اتفاق التحكيم هو اتفاق بين طرفين يقران فيه اخضاع حل نزاع قائم بينها الى سلطة محكم او محكين او مؤسسات تحكيمية دولية )التشريع الجزائري تبنى مصطلح اتفاقية التحكيم )الشرط التحكيمي+اتفاق التحكيم- واتفاقية التحكيم =اتفاقية قضائية لها طابع تبعي طالما انها وضعت لخدمة عقد اساسي والسهر على تنفيذه واتفاقية التحكيم في القانون الجزائري منصوص عليها في المادة 458مكرر من قانو 09-93 =أ-شروطها الشروط الشكلية1- المادة 458مكرر 2/ 1يجب من حيث الشكل وتحت طائلة البطلن ان تبرم اتفلقية التحكيم بموجب عقد كتابي شرط الكتابة هو ايضا وسيلة اثبات اذ استبعد المشرع الجزائري ضمنيا الجوء الى الوسائل الخرى وتخلفها يرتب البطلن اتفاقية التحكيم وبالتالي الرجوع الى اختصاص القاضي الوطني الشروط الموضوعية2- موضوع التحكيم يثير مسالة تنازع القوانين لن العلقة التجارية الدولية متعددة الطراف تخضع الى قوانين وطنية مختلفة فتحديد القانون الواجب التطبيق امر بالغ الهمية المادة 485مكرر1/3 تعتبر صحيحة من حيث الموضوع اذا استجابت للشروط التي يضعها اما القانون الذي اتفقت الطراف على اختياره واما القانون المنظم لموضوع "النزاع ل سيما القانون المطبق على العقد الساسي واما القانون الجزائري =القانون المختار من قبل الطراف* تكون اتفاقية التحكيم صحيحة اذا استجابت مع الشروط التي يقرها القانون المختار من قبل الطراف =القانون المسير لموضوع النزاع* وتكون ايضا صحيحة باستجابتها للقانون المطبق على العقد الساسي =القانون الجزائري* في حالة عدم اتفاق الطراف فالقانون الوطني الجزائري يطبق اذا كان التحكيم يجري في الجزائر بالظافة الى الشروط السالفة الذكر هناك شرط اخر متعلق بالهلية =أ-اهلية اللجوء للتحكيم التجاري الدولي بالنسبة للشخاص الخاضعين للقانون العام المادة 3/ 442من قانون الجراءات القديم حضرت صراحة على الشركات العمةمية اللجوء الى التحكيم التجاري الدولي لكن تم تجاوز هذا الحضر تحت ضغط المتعاملين الجانب معها التي اجبرت على قبول وادراج الشرط التحكيم في عقودها التجارية الدولية =ب-اهلية اللجوء بالنسبة للشخاص الخاضعين للقانون العام ل توجد مبدئيل اية حدود قانونية بالنسبة للجوئهم للتحكيم الدولي ما عدا الشروط العامة التي تتعلق باهلية الداء المادة 40ق-م-ج ويطبق احكام القانون الجزائري على الشركات الجنبية الممارسة لنشاطها في الجزائر المادة 10ق.اج.م .وفي اهلية التصرفات المالية اذا كان احد الطراف الجنبية ناقص الهلية وليس من السهل كشف ذلك ل يؤثر هذا في اهليته ول في صحة التعامل مجال تطبيق اتفاقية التحكيم4- المادة 1من ق=09-93 يمنع اللجوء اليه في قضايا النفقة وحقوق الرث الحقوق المتعلقة بالمسكن والملبس المسائل المتعلقة بالنظام العام وحالة الشخاص واهليتهم