Download as doc, pdf, or txt
Download as doc, pdf, or txt
You are on page 1of 15

‫بسم ا الرحمن الرحيم‬

‫محاضرات في مادة‪ :‬النظم السياسية‬

‫رقم المحاضرة‪/ 01 :‬عنوانها‪ :‬تقنيات أخد النقط ‪ /‬تاريخها‪28 .09. 2010 :‬‬

‫‪:‬تعريف‪ :‬تقنيات أخذ النقط هو فهم المعلومات وتناولها وفق هدف محدد وهذه التقنية تمر بمراحل ثلثا‬
‫مرحلة التحليل ‪1-‬‬
‫مرحلة الترتيب ‪2-‬‬
‫مرحلة الستيعاب ‪3-‬‬
‫‪:‬فوائد تقنية أخذ النقط‬
‫تساهل على الستيعاب ‪1-‬‬
‫تساهل على التركيز ‪2-‬‬
‫تنمي القدرات الذهنية ‪3-‬‬
‫تمكن من الحصول على معلومات قابلة للستيعاب ‪4-‬‬
‫‪ :‬وهذه التقنية تتأسس على هاجسين‬
‫‪.‬أ‪ :‬كيفي ويرتكز أساسا على التمييز بين ما هو أساسي وما هو ثانوي في المحاضرة بمعنى أن نكتب ما هو أساسي ونترك ما هو ثانوي‬
‫‪:‬إذا ما هو الساسي‪ :‬الساسي هو ما يريد الملقي أو المحاضر قوله مثل‬
‫* ما يرغب في إيصاله للمتلقي *‬ ‫العناصر التي يولي لها أهمية‬
‫‪.‬وهذا الساسي يتم عادة ترديده في جمل وتلخيصه في آخر المحاضرة مثل ‪ :‬خصائص المجلس البرلماني‬

‫ماهي خصائص المجلس البرلماني؟؟؟‬

‫‪:‬على مستوى الكمي نعمل على مايلي‬

‫كم من النقط يجب أن تأخذها؟ *‬


‫ما مدا تمكننا من الموضوع ؟ *‬
‫هل نتوفر على معلومات تكميلية؟ *‬
‫ما هي درجة الدقة المطلوبة؟ *‬
‫‪ ...‬ومبدئيا نكتب كل ما يصعب تذكره مثل الرقام‪ ،‬السنوات ‪،‬تواريخ‪ ،‬مقولت‪ ،‬مثال‪ :‬متى ظهر أول دستور بالمغرب ‪ ،‬تعديله ‪ ،‬الفصول المهمة‬
‫‪..‬والساسي يتموقع في بداية المحاضرة مثل ‪ :‬التعريف‬

‫‪:‬شروط أخد النقط‬


‫الستماع ‪ – 2‬الفهم ‪ – 3‬القرأة الجيدة ‪1-‬‬
‫وتستدعي هذه الشروط الثلثة التهيأ القبلي‬
‫أول‪ :‬ضرورة الستعداد المادي والدهني‬
‫ثانيا‪ :‬توظيف التقنيات التي تسرع عملية أخذ النقط مثل الترخيم‬
‫‪ .‬متـــال‪ :‬عندما نريد أن نكتب ”النظام البريطاني“ نكتب فقط ن ‪ .‬ب‬
‫النظم السياسية نكتب ‪ :‬ن ‪ .‬س‬
‫ثالثا‪ :‬المراجعة البعدية وذلك لزالة عدم اليقين بإكمال المعلومات وإضافة نقط تكميلية عبر المراجع وبذلك نقوم بربط الجسور بين المحاضرة‬
‫‪ .‬والنقط التكميلية‬
‫‪:‬كيفية أخد النقط من الناحية العملية‬
‫كيف نوضف الورقة الخط الحمر الذي يوجد في الورقة مهم جدا يجب أن يبقى نظيفا أو بعبارة أخرى تخصيص مجال وهذه الهوامش تساعد على‬
‫عدم خرق المجال كما يجب توضيف اللوان وميزة هذه الهوامش هي أنها تسهل عملية التدخل ” اضافة ‪ ،‬إعتراض ويجب أن يكون في الصفحة‬
‫هامشين على القل‬
‫في أول الصفحة ويمكن أن يضم ما يلي ‪ * :‬التذكير بعنوان الفصل كما يمكن أن يضم كذلك مفاتح المادة مثل‪ :‬الوثيقة الدستورية – مبدأ فصل ‪1-‬‬
‫السلطات – النظام البرلماني – مبدأ سحب الثقة وتسمي هذه المفاهيم بالمفاهيم المركزية‬
‫]‪ ” [ ....‬الهامش العمودي ويضم علمات تحيل الى المعلومات غير مفهومة مثل ‪ :‬للتشكيك نظع هذه العلمة‪” :‬؟؟“ عدم اليقين ‪2-‬‬
‫بسم ا الرحمن الرحيم‬
‫رقم المحاضرة‪/ 02 :‬عنوانها‪ :‬مدخل عام ‪ /‬تاريخها‪04 .10. 2010 :‬‬

‫‪:‬تعريف النظام السياسي‬


‫‪.‬التعريف التقليدي للنظام السياسي هو نظام الحكم بمعنى المؤسسات الحكومية الثلثا‪ :‬تنفيذية‪ ،‬تشريعية ‪ ،‬قضائية‬
‫‪ .‬والتي تقوم بمهمة الدفاع عن الوطن من التهديدات الخارجية وضمان الترابط الداخلي‬
‫هذا التعريف مستمد اساسا من التعريف التقليدي لعلم السياسة بأنه علم الدولة ال أن التطور الذي عرفه علم السياسة مع تطور وتعقد الحياة‬
‫السياسية وتجاوزها لحدود الدولة دفع بعلماء السياسة الى تعريف علم السياسة كعلم السلطة وعليه أصبح النظام السياسي يعرف كمفهوم تحليلي‬
‫‪.‬أكثر مما هو نظام مؤسساتي مضبوط كما توحي كلمة نظام‬
‫‪ :‬وضمن هذه الراية عرفت موسوعة العلوم الساسية ‪ ،‬النظام السياسي بأنه‬

‫مجموع التفاعلت والدوار المتداخلة والمتشابكة التي تتعلق بالتخصيص السلطوي للقيم ‪ ،‬أي بتوزيع الشأياء ذات القيمة بموجب قرارات (( ‪1-‬‬
‫"دفيد استون " ))سياسية ملزمة للجميع‬
‫مجموع التفاعلت والدوار المتداخلة والمتشابكة التي تضمن الستخدام الفعلي أو التهديد باستخدام الرغام المادي المشروع في سبيل (( ‪2-‬‬
‫" جابرييل الموند" ))‪.‬تحقيق تكامل وتكيف المجتمع على الصعدين الداخلي والخارجي‬
‫"روبرت دول" ))مجموع التفاعلت والدوار المتداخلة والمتشابكة التي تدور حول القوة والسلطة والحكم (( ‪3-‬‬
‫))مجموع التفاعلت والدوار المتداخلة والمتشابكة التي تتعلق بتحديد المشكلت وصنع وتنفيذ القرارات السياسية (( ‪4-‬‬

‫وهذا يعني أن النظام السياسي قد يشمل الدولة ولكنه قد يتجاوزها ليستوعب علقات وتفاعل سلطوية إما مشمولة بالدولة كالحزاب والجماعات‬
‫‪ .‬العرقية والطائفية دات الثقافات المغايرة والمضاة للدولة وإما تتعدى حدود الدولة كظاهرة الرهاب الدولة‬
‫‪:‬وفي جميع الحلت فإن مؤشأرات وجود الظاهرة أو التركيبة التي يمكن تسميتها "بالنظام السياسي" هي التالي‬
‫قيادة سياسية دات سلطة إكراهية ‪1-‬‬
‫مؤسسات سياسية شأرعية ‪2-‬‬
‫هدف محل توافق وطني ‪3-‬‬
‫‪-‬إستراتجية أعمال وطنية – توابث قومية ‪4-‬‬

‫‪:‬تحركات النظام السياسي تمر عبر ثلثا مراحل‬


‫المستوى الول‪ :‬صنع القرار‬
‫حيث يتم في هذا المستوى اتخاذ القرارات على مختلف مظاهرها فقد يكون القرار‪ ،‬خطاب سياسي من أجل التهدئة أو خطاب سياسي من أجل‬
‫التنفيس عن أزمة داخلية يمر بها النظام نفسه ‪ ،‬ويمكن أن يكون القرار كذلك تعديل دستوريا أو رفض قوانين محل نقاش أو تأجيل التوقيع على‬
‫‪.‬القوانين أو المعاهدات أو التفاقيات‬
‫المستوى الثاني‪ :‬تنفيذ القرار‬
‫‪.‬ويمثل هذا المستوى الجهاز التنفيذي بمختلف فروعه وآلياته مثل الحكومة‪ ،‬الوزارات الولية‪ ،‬الدائرة‪ ،‬البلدية وباقي الهيئات التابعة لها‬
‫المستوى الثالث‪ :‬تسويق القرار‬
‫وهو ما يطلق عليه بالجهاز العلمي ورغم أنه جزء من الجهاز التنفيذي لكنه يحظى بعناية خاصة لنه هو الوحيد الذي يضمن تنفيذ القرار‬
‫ودراسة تبعات التنفيذ واستقبال رسائل الرفض أو القبول وفي احيان كثيرة يقوم الجهاز العلمي نجس النبض قبل صنع القرار من خلل أدوات‬
‫التسويق التي يصنعها النظام السياسي لنفسه كاحد وسائل الحماية والتسويق العلمي يحدثا كثيرا في النظمة التي ل تتمتع بقدر كبير من‬
‫‪.‬الشفافية والدمقراطية ول يعرف بوجه الدقة الجهات التى تصنع القرار‬
‫الخلصة‬
‫كل نظام سياسي ل يمتلك وسائل الحماية الذاتية والمقصود بالحماية ليست القوة وإنما مشروع المجتمع وشأفافية التسيير وحسن توزيع الثروات‬
‫على مجموع افراد المجتمع وعدم التصادم مع مكونات المة فإن كل وسائل التاييد الخارجية ل تنفعه لنها ببساطة ليست من طبيعته فإن لم‬
‫يكن يمتلك هذه المقومات فإنه حتما سيسقط وسيخلفه نظام نظام آخر لديه مقومات البقاء وهكذا دورة النظمة ل تختلف كثيرا عن دورة‬
‫" السياسة تخضع لمنطق الصفر‬ ‫"البداوة والحضارة عند العلمة ابن خلدون‪.‬‬

‫الملحظ أن مفهوم ”ن – س ” كشكل من أشكال تنظيم وممارسة السلطة السياسية يحيل الى كافة أبعاد الفعل السياسي ومن ثم الى بنية تنظيم‬
‫‪.‬الدولة وطريقة آشتغالها وإدارتها‬
‫إستطراض“ ]ن‪ -‬س ليهتم بدراسة مؤسسات القانون الدستوري [”‬
‫تتجاوز دراسات المؤسسات الدستورية لنها دراسة لشكال ممارسة السلطة السياسية ولهدافها }~‬ ‫إن هذا المعطى يجعل دراسة ن‪ -‬س‪-‬‬
‫‪.‬للفلسفة القائمة وراء تلك الشكال والغايات‬
‫نظرية الحق اللإهاي‬

‫حقوق ) مصدر السلطة الهي(‬ ‫الحاكم‬

‫واجبات = الطاعة‬ ‫المحكوم عليه‬

‫‪.‬ملحظة‪ :‬في هذه النظرية اعتداء وظلم لن الحاكم في هذه المرحلة كانت لديه جميع السلط‬

‫فلسفة الدستورانية الحديثة‬


‫س‪ :‬تنفيذيــــــــة‬
‫س‪ :‬تشريعيــــة‬ ‫الدولـــــة‬
‫س‪ :‬قضائيـــــــــة‬

‫الفرد ) مـــواطن(‬ ‫الدستور‬

‫ملحظة‪ :‬هنا السلط موزعة ولم تجمع كلها في يد الكاكم‬

‫‪ :‬مفهوم المواطنة‪ :‬لمفهوم المواطنة بعدين‬

‫الحساس بالنتماء الى الوطن ‪1-‬‬ ‫‪.‬بعد نفسي‬


‫إمكانية ممارسة الحقوق وتغيير الوضاع ‪2-‬‬ ‫بعد آخر‬

‫‪).‬والوطنية غير المواطنة المواطنة مرتبطة بالتغيير (‬


‫‪:‬مناهج النظم السياسية‬
‫منهجية النمادج هذه المنهجية تقوم بدراسة ن‪ -‬س بالحالة على تنميطات منجزة مسبقا وهذه المنهجية – الفرنسية بمتياز‪ -‬ميزت بين النظام ‪1-‬‬
‫البرلماني‪ ،‬والنظام الر ئاسي ‪ ،‬والنظام الشبه الرئاسي ‪ ،‬ونظام الجمعية‪.‬وقد اعتمد هذا التنميط على بنية السلطة والعلقة بين مكوناتها وقد أنتقدت‬
‫‪:‬هذه المنهجية لعدة أسباب منها‬
‫الهوة بين هذه النماط وواقع النظمة السياسية ‪1-‬‬
‫الهوة بين الماضي والحاضر ‪ ،‬فهذه النظمة تتعامل معها بنظام ستاتيكي ‪.« Statique »- 2‬‬
‫مثل‪ ]:‬النظام النجليزي عرف تطورا مستمرا[‬
‫الشكال في هذه الهوة يكمن في أن هذه النماط ل تهتم بالمعايير السايسية‬

‫وهي لـ ” جورج بيوردو الذي أخد بالمفهوم الواسع للنظام السياسي بالعتماد على المعايير التالية‬ ‫‪:‬المحاولة الولى‪:‬‬
‫مصدر السلطة ‪1-‬‬
‫أهدافهــــــــــا ‪2-‬‬
‫‪.‬دور المحكوم في ممارستها ‪3-‬‬

‫وهي لـ ” روبر‪ “...‬اعتمدت على المعايير التالية‬ ‫‪:‬المحاولة الثانية ‪:‬‬


‫وجود معارضة سياسية مضمونة بالمنافسة السياسية الحرة وبالمجتمع المدني ‪1-‬‬
‫في تونس هناك انتخابات لكن حزب الدستور هو الذي يستولي على جمع المقاعد(‬
‫إمكانية المشاركة السياسي ‪2-‬‬
‫‪.‬السس الدستورية ترتكز على القانون وليس على التشريع ‪3-‬‬

‫وهي لـ“ ميركن“ اعتمد على المعايير التالية‬ ‫‪:‬المحاولة الثالثة‪:‬‬


‫مشروعية السلطة ‪1-‬‬
‫بنية السلطة ‪2-‬‬
‫آليات الوصول للحكم ‪3-‬‬
‫‪.‬إحتكار السلطة ‪4-‬‬

‫‪:‬منهجية دراسة الحالة‬


‫يعتبر منهج دراسة الحالة منهجا متميزا يقوم على أساس الهتمام بدراسة الوحدات الجتماعية بصفتها الكلية ثم النظر أي الجزيئات من حيثا‬
‫علقتها بالكل الذي يحتويها ‪ ،‬أي أن منهج دراسة الحالة نوعا من البحثا المتعمق في فردية وحدة اجتماعية سواء كانت هذه الوحدة فردا أو أسرة‬
‫أو قبيلة أو قرية أو نظاما أو مؤسسة اجتماعية أو مجتمعا محليا أو مجتمعا عاما يهدف إلى جمع البيانات و المعلومات المفصلة عن الوضع القائم‬
‫للوحدة و تاريخها و خبراتها الماضية و علقاتها مع البيئة ثم تحليل نتائجها بهدف الوصول إلى تعميمات يمكن تطبيقها على غيرها من الوحدات‬
‫المتشابهة في المجتمع الذي تنتمي هذه الحالة أو الوحدة بشرط أن تكون الحالة ممثلة للمجتمع الذي يراد تعميم الحكم عليه‬

‫‪:‬تعريف دراسه الحاله‬

‫‪ .‬أن دراسة الحالة تعرف على أنها منهجا لتنسيق و تحليل المعلومات التي يتم جمعها عن الفرد و عن البيئة التي يعيش فيها‬
‫أو هي عبارة عن تحليل دقيق للموقف العام للفرد و بيان السباب التي دعت إلى الدراسة كأن تكون لديه مشكلة عاجلة و البحثا عن أسباب عدم‬
‫‪ .‬التكيف التي أدت إلى حدوثا المشكلة و من حيثا القيام بتحليل المعلومات عن الفرد و البيئة‬
‫كذللك يمكن ان نقول ان دراسه الحاله هي دراسه مظهر ما من مظاهر السلوك ببعض العمق والخبره الذاتيه للفرد ويتم ذلك عن طريق جمع بيانات‬
‫‪.‬كيفيه وصفيه تفصيليه عن ذلك الشخص باستخدام المقابله و الملحظه أو كليهما معا‬
‫وتستخدم دراسه الحاله مع نوعين من المشكلت البحثيه‬
‫‪:‬أولهما‬
‫هو وصف و تحليل نموذج من مظهر سلوكي أو خبره ذاتيه نادره و هنا يكون الهتمام مركزا علي الفروق بين البحوثا و بين الناس عامه حيثا‬
‫تتم دراسه المظاهر الفريده للسلوك دراسه متعمقه‬
‫‪:‬ثانيهما‬
‫هو اعطاء وصف للفراد الذين يمكن أعتبارهم ممثلين للناس عامه وهنا تسمح لنا دراسه الحاله بتحديد مظاهر السلوك و الخبره التي يشترك فيها‬
‫العديد من الناس و دراستهما تفصيليا للقدره اللغويه عند المراحل المختلفه النمو‬
‫‪:‬شروط دراسه الحاله‬

‫تتطلب دراسة الحالة الدقة في تحري المعلومات مع مراعاة تكاملها‬


‫تتطلب دراسة الحالة التنظيم و التسلسل و الوضوح لكثرة المعلومات التي تشملها‬
‫تتطلب دراسة الحالة العتدال في طرح المعلومات بحيثا تكون مفصلة تفصيل ممل و ليس مختصرا بحيثا يؤدي إلى الخلل في المعلومات ‪ ،‬كما و‬
‫ينبغي أن تكون هذه المعلومات متناسبة مع هدف الدراسة‬
‫تتطلب دراسة الحالة ضرورة القيام بتسجيل كل المعلومات و ذلك لكثرتها و خشية نسيان بعضها‬
‫ضرورة القتصاد في الجهد و اتباع أقصر الطرق لبلوغ الهدف المطلوب من دراسة الحالة‬

‫‪:‬مراحل المنهجية العلمية‬

‫‪.‬المرحلة الولى‪ :‬استبعاد القيم *‬

‫‪.‬المرحلة الثانية‪ :‬تجزئ الظاهرة المدروسة الى اكبر عدد من الجزاء *‬

‫‪.‬المرحلة الثالثة ‪ :‬التأكد من عدم نسيان أي عنصر من عناصر الموضوع *‬

‫النظـــــــــــام البرلمـــــاني‬

‫‪ .‬وهو الذي يقوم على أساس التوازن بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيدية‬
‫فالبرلمان يستطيع سحب الثقة من الحكومة وإسقاطها ‪ ،‬كما أن الحكومة لها صلحية حل البرلمان والدعوة لنتخابات عامة‪ ،‬وتعتبر بريطانيا رائدة‬
‫النظام البرلماني ومهد الدمقراطية الحديثة في العالم ويتجلى ذلك من خلل عمق التجربة الدمقراطية في بريطانيا والستقرار السياسي لنظام الحكم‬
‫البرلماني كما تمتاز بريطانيا عن غيرها من دول العالم في أنها ل تملك دستورا مكتوبا وإنما يرتكز النظام الدستوري فيها على العراف والتقاليد‬
‫‪.‬والعدات الدستورية‬
‫كما يقوم هذا النظام بالتنسيق والتعاون بين السلطات الثلت – التشريعية ‪ +‬التنفيذية ‪ +‬القضائية – وفي هذا النظام يقوم الشعب بانتخاب نواب‬
‫الشعب مباشرة ومن ضمنهم رئيس الوزراء‪ .‬ويقوم النواب بممارسة سلطتهم المحددة في التشريع والرقابة وتكون السلطة التنفيذية مسؤولة أمام‬
‫البرلمان بعكس النظام الرئاسي ‪ .‬وللمجلس حجب الثقة عن أي عضو من أعضاء الوزارة أو كلها وله محاسبتها ومسائلتها والتحقيق معها وعادة‬
‫‪.‬ما يكون الرئيس أو الملك في هذا النظام مقيد الصلحية ووجوده رمزي‬

‫ويقوم هذا النظام البرلماني على أمور عامة وأساسية متفق عليها بين كل الحكومات البرلمانيةوهي‬
‫أول‪ :‬ثنائية الجهاز التنفيذي بمعنى الفصل بيت منصبي ريئس الدولة وريئس الوزراء‪ .‬في ظل الحكومة البرلمانية يكون هناك ريئس أعلى للدولة‬
‫سوءا كان ملكا أو رئيسا منتخبا ويكون هناك ريئس للوزراء ال أن )ريئس الدول( ل يملك سلطة حقيقية وإنما تنحصر سلطاته بأعمال شكلية‬
‫“)سلطته الدستورية( ضيقة جدا فالرئيس أو الملك في العادة يسود ول يحكم مثال ذلك ”ملكة بريطانيا‬
‫والركن الساسي في النظام البرلماني يتمثل بمسؤولية الحكومة أمام البرلمان ‪ ،‬ويعتبر هذاالركن هو حجر الزاوية فيه‪ ،‬وبدونه يفقد النظام‬
‫‪:‬البرلماني جوهره وتتغير طبيعته‪ ،‬وهذه المسؤولية على نوعين‬
‫‪.‬مسؤولية تضامنية بمعنى أ تكون الحكومة بمجموعها مسؤولة عن السياسة العامة أمام البرلمان ‪1-‬‬
‫مسؤولية فردية بمعنى أن كل وزير مسؤول أما البرلمان عن وزارته ‪ ،‬ونتيجة لمسؤولية الحكومة هذه أمام البرلمان يحق لهذا الخير أن ‪2-‬‬
‫‪.‬يسحب الثقة من الحكومة ويسقطها كما يحق سحب الثقة من أي وزير ليجبره على الستقالة‬
‫ثانيا‪ :‬التوازن والتعاون بين السطتين التشريعية والتنفيذية‬
‫‪:‬صور التوازن تشمل التي ‪1-‬‬
‫في مقابل حق البرلمان في سحب الثقة من الحكومة يحق لهذه الخيرة أن تحل البرلمان والدعوة لنتخابات جديدة ‪ ،‬وحل البرلمان يعني الحتكام‬
‫الى الشعب ‪ ،‬فإما أن يدعم الحكومة فينتخب نوابا مؤيدين لها ‪ ،‬أو يدعم موقف البرلمان فينتخب نوابا معارضين لسيلسة الحكومة ‪ ،‬وتمتلك‬
‫الحكومة حق دعوة البرلمان للنعقاد وفض دورات انعقاده ‪ ،‬وللوزراء حق دخول البرلمان لشرح سياسة الحكومة والدفاع عنها‬
‫‪:‬صور التعاون تشمل التي ‪2-‬‬
‫للسلطة التنفيذية حق اقتراح القوانين ‪ ،‬ومن حق البرلمان تشكيل لجان للتحقيق مع الوزراء ‪ ،‬وللبرلمان حق الموافقة على الميزانية السنوية‬
‫للدولة‬
‫النظـــــــــــام الرئسي‬
‫‪.‬النظام الرئاسي هو الذي يتم فيه انتخاب رئيس الدولة بصورة مباشرة من قبل افراد الشعب مباشرة‬
‫وفي هذا النظام يقوم الرئيس بتعين مساعدين وزراء له للقيام بالمهام التنفيذية ويكون الوزراء والمساعدون مسؤولين أمامه‪ .‬يخضع الوزراء‬
‫‪ .‬خضوعا تاما للرئيس وهم مسؤولون أمامه فقط وهم ل يشكلون مجلس وزراء‬
‫وبهذا النظام يطبق نظام الفصل بين السلطات الثلثا‪ ،‬ول يكون هناك رئيس للوزراء حيثا أنه يجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة ‪ ،‬ول يصح‬
‫تطبيق هذا النظام ال في النظم الجمهورية ول يتماشى مع النظمة الملكية‬
‫ويقف الرئيس على قدم المساواة أمام البرلمان ‪ ،‬لنه قد أنتخب مثل البرلمان بواسطة الشعب ‪ ،‬وهو ممثل المة في مباشرة رئاسة الدولة ورئاسة‬
‫‪.‬السلطة التنفيذية معا‬
‫الفصل بين السلطات الثلثا) التشريعية والتنفيذية والقضائية( في النظام الرئاسي‬
‫الفصل بين السلطات يعني أن تستقل كل هيئة بممارسة إحدى وضائف الدولة بحيثا ل يمكنها التدخل في وظائف السلطات الخرى لكن مع وجود‬
‫‪:‬بعض أشكال التعاون والتنسيق اللزم بينهم ‪،‬أي أن هناك فصل من ناحية وتعاون من ناحية أخرى ‪ ،‬وأهم صور الفصل بين السلطات هي‬
‫يستقل الرئيس بتعيين الوزراء وإعفائهم من مناصبهم دون تدخل من البرلمان ‪1-‬‬
‫ل يحاسب الوزراء أمام البرلمان ول يجوز سحب الثقة منهم لنهم مسؤولون أمام الرئيس فقط ‪2-‬‬
‫لتستطع السلطة التنفيذية اقتراح القوانينين أو التدخل في إعداد ميزانية الدولة ‪3-‬‬
‫ل يملك رئيس الدولة حق دعوة البرلمان للنعقاد العادي أو فض دورته أو حله ‪ ،‬ول يجوز للوزراء أن يحضروا جلسات البرلمان بصفتهم ‪4-‬‬
‫‪.‬الوزارية‬
‫تستقل السلطة القضائية بممارسة وظائفها ‪ ،‬حيثا يتم اختيار القضاة من طريق النتخاب ويتمتع القضاة بحصانة معينة وبنظام قانون للمحاكم ‪5-‬‬
‫‪.‬له ضمانات خاصة‬
‫‪:‬التوازن بين السلطات الثلثا في النظام الرئاسي‬
‫‪:‬وأما التوازن فيقوم على مواد دستورية تختلف من نظام ديمقراطي على آخر ‪ ،‬ولكنها في مجملها تخلق نوعا من الرقابة والتوازن المتبادل بحيثا‬
‫‪.‬تستطيع السلطة التنفيذية أن تقترح القوانين دون أن تجيزها ‪1-‬‬
‫كما أنها تستطيع أن تلجأ لحق العتراض على قوانين معينة قد تتخدوها السلطة التشريعية لن حق التوقيع النهائي على أي قانون عادة ‪2-‬‬
‫‪.‬مايكون بيد رئيس السلطة التنفيذية سواء كان رئيس جمهورية أو رئيس وزراء‬
‫وبالمقابل فإن السلطة التشريعية الممثلة في البرلمان أو أحد فرعيه تستطيع أن تعترض على قرارات السلطة التنفيذية وتبطلها ما تستطيع ‪3-‬‬
‫بموجب نصوص دستورية معينة أن تعترض أو تبطل أو تجيز تعيينات السلطة النفيذية لمسئولين في الناصب العليا‬
‫أما السلطة القضائية فإن بإمكانها أن تقضي بعدم دستورية أي قرار تتخده السلطة التنفيذية أو عدم دستورية أي تشريع قد يصدره البرلمان إذا ‪4-‬‬
‫ماتعارض ذلك مع الستور‬

‫وأقرب مثال على التوازن القائم بين السلطات الثلثا هو النظام المركي القائم على دستور يعزز الرقابة والتوازن‪ ،‬والذي يمثل فيه رئيس‬
‫الجمهورية رأس السلطة التنفيذية ويحاسب على أعماله بعكس مايجري في النظمة الشمولية أو الدمقراطية ‪ ،‬كما أن السلطة التشريعية يمثلها‬
‫‪.‬الكنغرس بمجلسيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب ‪ ،‬أما السلطة القضائية فتمثلها المحاكم وعلى رأسها المحكمة العليا‬
‫ورئيس الوليات المتحدة المركية من مسؤولياته تعيين أعضاء المحمة العليا عندما يشغر أي مقعد من مقاعدهم وبالتالي فإن له سلطة عليهم في‬
‫حين أنه ليستطيع أن يعزلهم ‪ ،‬بينما يستطعون هم أن يحكموا ببطلن أي قرار يكون قد اتخده بما يخالف الدستور ‪ ،‬أما الكنغرس فإن لديه سلطة‬
‫صرف الموال بحيثا يتحكم في عمل الرئيس ومن يليه من السلطة التنفيذية ‪ ،‬فإن الرئيس قد يكون بإمكانه على سبيل المثال إعلن حرب ولكن‬
‫‪.‬الحرب لن يمولها سوى الكنغرس وإذا رفض الكنغرس تمويل الحرب فإن قرار الرئيس كأنه لم يكن‬
‫ومن جانب آخر فإن الرئيس يعين كبار المسؤولين والمعاونيين ‪ ،‬ولكن الكنغرس ممثل في مجلس الشيوخ هو الذي يجيز التعيين فإذا لم يقتنع‬
‫‪ .‬بمؤهلت أي شخص يعينه الرئيس فمن حق مجلس الشيوخ أن يرفض التعيين‬
‫ومن جهة أخرى فإن قرارات الكنغرس ل يمكن ان تصبح قوانين ال إذا أصدرها الرئيس ووقع عليها وبالتالي فغن بإمكان الرئيس أن يستخدم حق‬
‫‪.‬النقض الفتو ضد قوانين الكنغرس التي ل يراها مناسبة للبلد ومن هنا يمكن فهم مدلول الرقابة والتوازن في النظمة الدمقراطية‬
‫أي أن كل سلطة من السلطات الثلثا لها سلطات محدودة ل تتعداها ول تطغي على بقية السلطات ‪ ،‬بل إن كل فرع من فروع السلطات الثلثا يتحكم‬
‫بجزء من سلطات الفرعين الخرين ‪ ،‬وهذا يتضمن وجود توازن بين الفروع الثلثة للدولة ‪ ،‬ويمنع أي فرع من الحصول على سلطات ضخمة‬
‫‪.‬يصعب السيطرة عليها او كبح جماحها‬
‫‪:‬صلحيات الرئيس‬
‫وللرئيس في هذه الحالة صلحيات داخلية وخارجية كبيرة يحددها الدستور ومثال على النظام الرئاسي الوليات المتحد المركية يقوم النظام‬
‫الرئاسي على أساس قوة السلطة التنفيذية مقابل السلطة التشريعية وتأتي الصيغة الدستورية للنظام الرئاسي في أشكال مختلفة فكل من الوليات‬
‫المتحدة المركية ‪ /،‬وفرنسا ‪ ،‬وروسيا ‪ ،‬وغيرها كلها نظم رئاسية ‪ ،‬ولكنها مختلفة كم حيثا القواعد المنظمة لعلقة سلطات الدولة مع بعضها‬
‫‪:‬البعض ‪ ،‬وعلى العموم فإن هذا النظام يقوم على مايلي‬
‫من مسؤوليات رئيس الوليات المتحدة تعيين أعضاء المحكمة العليا عندما يشغر أي مقعد من مقاعدهم ‪ ،‬وبالتالي فإن له سلطة عليهم في ‪1-‬‬
‫‪.‬محين أنه ل يستطيع أن يعزلهم‬
‫الرئيس قد يكون بإمكانه على سبيل المثال إعلن حرب ‪2-‬‬
‫الرئيس يعيين كبار المسؤولين والمعاونين ‪3-‬‬
‫‪.‬قرارات الكنغرس ل يمكن أن تصبح قوانين ال إذا أصدرها الرئيس ومهر توقيعه عليها ‪4-‬‬
‫نظام حكومة الجمعية ) نظام المجلس(‬
‫يقوم هذا النظام على أساس قوة السلطة التشريعية مقابل السلطة التنفيذية ‪ ،‬لن السيادة للشعب وممثليه ‪ ،‬وعادة ما تكون الحكومة بمثابة لجنة‬
‫منبثقة عن البرلمان ‪ ،‬فالبرلمان يتولى المهام التشريعية ويعهد الى لجنة خاصة منبثقة منه للقيام بالمهام التنفيذية تكون خاضعة له خضوعا تاما ‪،‬‬
‫‪:‬أي أن هذا النظام يتميز بخاصيتين هما‬
‫‪:‬خصائص نظام الجمعية‬
‫‪ .‬تركيز السلطة في يد البرلمان ‪1-‬‬
‫‪ .‬تبعية السلطة التنفيذية للبرلمان ‪2-‬‬
‫‪.‬وهذا النظام عكس النظام الرئاسي والبرلماني ‪ ،‬فهذا النظام طبق تارخيا في الدول الربية ل سيما في وقت الزمات‬
‫وقد طبقته فرنسا بعد ثورة ‪ 1848‬ويقوم هذا النظام عى اندماج الوظائف الساسية للحكم في هيئة تمثيلية واحدة يتم انتخابها من قبل الشعب وتعبر‬
‫عن إرادته ‪ ،‬وبالتالي ممثلي الشعب في هذه الهيئة التي يطلق عليها ”الجمعية الوطنية“ يقومون بالوظائف التشريعية والقضائية والتنفيذية ولكنهم‬
‫من الناحية العملية يختارون من يمارس صلحيات التنفيذ والتشريع تحت إشرافهم وتمركز السلطات بهذه الحالة بيد السلطة التشريعية ‪ ،‬ومثال‬
‫‪.‬ذلك سويسرا‬

‫"‬ ‫" النظام الشبه الرئاسي‬

‫المحاور المقررة‬
‫‪1/‬‬
‫النظام البرلماني البريطاني‬
‫النظام الرئاسي للوليات المتحدة المريكية ‪2/‬‬
‫النظام السياسي الفرنسي ‪3/‬‬
‫النظام السياسي المغربي ‪4/‬‬

‫المحور الوأل‪ :‬النظام البرلماني البريطاني‬

‫‪.‬الفصل الوأل‪ :‬ن‪.‬ب‪.‬ط‬


‫ننطلق في دراسة هذا النظام بالقول بأن النظام النجليزي لم يكن نتاج فلسفي أوأ علمي بل هو نتاج تطور تاريخي جاء في المحطة‬
‫‪.‬الوألى‬
‫وأكخلصاة لهذا الكلم نقول‪ " :‬هو التغيير في اطار الستمرارية = استمرار في الشكل وأتحول في المضمون ‪ ،‬هذه الستمرارية‬
‫‪.‬تكمن في استمرار النظام الملكي‬
‫‪.‬وأالتحول يكمن في‪ :‬تحول مركز السلط من الملك الى البرلمان ثم الى الحكومة وأالوزير الوأل‬
‫‪.‬وأهذا النظام يرتكز من الناحية القانونية على دستور عرفي وأمرن‬

‫تعاريف‬

‫الدستور‪ :‬هو الوثيقة التى تنظم ممارسة الحكم في الدوألة وأتحدد علقة الحاكم بالمحكوم كما أنها‬
‫‪ .‬تضع قواعد اللعبة السياسية‬
‫"الدستور العرفي‪ :‬مبني على أعراف معينة "غير مدوأنة في وأثيقة‬

‫‪.‬الدستور المرن‪ :‬هو الذي يمكن تعديله بدوأن أي مسطرة من ترف البرلمان‬

‫المبحث الول‪ :‬الجدور التاريخية للنظام البرلماني البريطاني‬

‫‪ .‬ملكية ما قبل القرن ‪ 12‬سوسيلوجية التحول والخصوصية البريطانية ‪1-‬‬


‫الى حدوأد القرن ‪ 12‬كانت جل الدوأل الوأربية تحت نيل نظم ملكية استبدادية باستثناء بريطانيا وأهذا الستثناء – الخصوصاية‪ -‬يعود‬
‫الى استقلل الرستقراطية عن الملك‪ ،‬وأالى تحولها تدريجيا الى رأس مالية فلحية وأمن ثم تقاربها مع البرجوازية لهذا فقد توحدت‬
‫‪ .‬في المجلس الكبير لمواجهة الملك‬
‫‪ :‬وأفي هذا الطار نحيل الى كتاب لـ » ‪ " « Barinton‬تحت عنوان الجدوأر الجتماعية للدكتاتورية وأالدمقراطية"‬
‫اللورد وأالفلحا وأبناء العصر الحديث ‪- 1964‬‬

‫يسعى هذا الكتاب الى شرحا الدوأار السياسية التي قامت بها طبقات ملكا الراضي العليا وأطبقة الفلحين في التحول من المجتمعات‬
‫الزراعية الى المجتمعات الصناعية الحديثة ‪ ،‬اي أنه بحث لكتشاف الظروأف التاريخية التى جعلت هاتين الجماعتين الريفيتين نوة‬
‫‪.‬مهمة افضت الى ظهور البرلمانية الغربية الدمقراطية وأالدكتاتورية اليسارية وأاليمينية أي النظمة الفاشية وأالشيوعية‬
‫إن كل من المبدأ الرأسمالي وأمبدأ الدمقراطية تعارضا بشكل مباشر مع المبدئين اللذين ارتكزت عليهما السياسة وأالقتصاد قبل ذلك‬
‫‪:‬وأهما‬
‫‪.‬السلطة التي تحضى بالتأييد اللهي في السياسة ‪1-‬‬
‫‪ .‬وأالنتاج من الستخدام ‪ ،‬وأليس بغرض المنفعة الفردية القتصادية ‪2-‬‬
‫وأيصعب بدوأن انتصار هذين المبدئين في القرن ‪ 17‬تخيل قدرة المجتمع النجليزي على التحديد بشكل سلمي في القرنين ‪ 18‬وأ‬
‫‪19.‬‬
‫في المقابل ‪ ،‬فإن عدم آستقرار الستقراطية الفرنسية عن الملك ) أرستقراطية البلط( وأتناقضها مع البرجوازية هو الذي يفسر *‬
‫‪.‬استمرار الملكية المطلقة الى حدوأد التورة الفرنسية‬

‫الملكية المقيدة بين القرنين‪12 :‬و ‪2- 17‬‬

‫‪:‬دينامية التحول أوأ النتقال نقطة التحول في النظام النجليزي تكمن في التزام الملك ‪( John sans terres) John‬‬
‫( بعدم فرض الضرائب ال بموافقة المجلس الكبير ‪ -‬أصال البرلمان‪ -‬بمقتصى العهد العظم ‪(La Grande charte‬‬
‫الذي إعترف فيه المجلس الكبير بسلطة اقرار الضريبة كأوأل سلطة أنتزعها المجلس وأقد افضى تقارب الرستقراطية وأالبرجوازية‬
‫الى الحد من سلطة الملك ) لن التحالف في السياسة شيئ عادي( وأسيتطور المجلس الكبير من ذلك بتوظيف اختصاصااته‬
‫‪ .‬الصريبية للضغط على الملك للموافقة على العرائض التشريعية المقدمة من طرق المجلس‬
‫وأقد تطور هذا المر وأتحول الى عرف صاارت معه الملكية توافق مند عهد الملكة ‪Anne‬تلقائيا على تشريعات البرلمان‬
‫الى حدوأد القرن ‪ 17‬عرفت انجلترا تحول سلميا في طبيعة النظام السياسي من ملكية مطلقة الى ملكية مقيدة بانتزاع البرلمان‬
‫‪ :‬للسلطة التشريعية ‪ ،‬وأالمالية على ان القرن ‪ 17‬سيعرف تحولين عنيفين‬

‫تمثل في ثورة ‪ 1648‬التى قضت على الملكية وأأقامت جمهورية )‪( Oliver Caramwell‬‬ ‫التحول الوأل‪:‬‬
‫الذي كان زعيم البرلمان في تلك المرحلة – وأتعود اسباب هذه الثورة إلى اعتلء ‪ James -‬الوأل من عائلة ‪Stewant‬‬
‫للعرش الذي كان مشغوفا بنظرية "الحق اللهي " وأمن ثم كان يتطلع الى العودة الى الملكية المطلقة ‪ ،‬وأمن ثم الى الحكم بدوأن‬
‫برلمان وأإمكانية إثقال كاهل الشعب بالصرائب ) وأبالضبط كاهل الطبقة الرستقراطية ( وأبحكم ان الختصاص المالي أصابح في‬
‫‪.‬يد البرلمان ‪ ،‬فقد كان هناكا تصادم بين الملك وأهذه المؤسسة‬
‫وأبعد نهاية عهد ‪ James‬الوأل وأاعتلء ‪ Charles‬الوأل العرش ‪ ،‬سبلغ ستبلغ درجة الحتقان السيىاسي دروأتها باندلع‬
‫حرب اهلية بين الملك المساند من طرف الشمال وأالغرب وأمجلس العموم المسند من طرف المناطق التجارية )المدن( الوأل في‬
‫وأالفلحية في الجنوب وأالشرق‪ .‬وأستفصي هزيمة ‪Charles‬هذه الحرب إلى إعدامه سنة ‪ 1649‬من طرف زعيم‬
‫مجلس العموم ‪ Oliver Caramwell‬الذي سيقيم جمهورية انتهت بوفاته سنة ‪ 1658‬لتعود بعد ذلك الملكية )‪(1660‬‬
‫مع ‪.Charles‬الثاني الذي فرض عليه بحكم ما وأقع التعامل به مع البرلمان‬

‫التحول الثاني ‪ :‬جاء مع صاعود ‪ James‬الثاني الى الحكم رغم معارضة مجلس العموم ) البرلمان( لنه كان‬
‫متمسكا بنظرية " الحق اللهي" لقامة ملكية مطلقة فقامت ثورت ‪ 1688‬التي افضت مرة اخرى الى الطاحة بالملك‬
‫‪ James‬الثاني وأتتويج ‪.William Doran‬ملكا جديدا‬
‫وأقد استغل البرلمان هذه الظرفية لفرض وأثيقة الحقوق ‪ 1689‬التى ضمت في بنودها التجريد النهائي للملك من حقوق فرض‬
‫‪.‬الضرائب بدوأن موافقة البرلمان وأكذلك سحب سلطة اعتراض الملك على القوانين وأأخيرا اعتقال الشخاص بدوأن محاكمتهم‬
‫التحول نحو النظام البرلماني في القر ‪19‬‬ ‫التحول الثالث‪:‬‬

‫‪:‬هذا التحول سيكون من خلل محطتين‬


‫ممارسة السلطة التنفيذية ‪1:‬‬
‫تحول المسؤوألية الجنائية للحكومة الي مسؤوألية سياسية ‪2:‬‬
‫المحطة الوألى‪ :‬في بداية القرن ‪ 18‬تمثل في تحول الحكم قي بريطانيا من عائلة * ‪ Stewart‬الى عئلة ‪Halovet‬‬
‫اللمانية ) وأهذه العائلة بحكم أنها المانية وأهي ذات صالة وأقرابة من العائلة السابقة كنا هناكا صاراع ديني في بريطانيا بين كانت‬
‫الكتوليك وأالبروأتستانت وأعائلة ‪ ،Stewart‬كاتوليكية – في القرن ‪ -18‬وأصادر قانونبعدم تقلد الكاتوليك للحكم‬
‫لن الدوألة أصابحت تدين بالبروأتستانتية وأالمك يكون الرئيس للكنيسة النكليكانية وأبالتالي غير معقول أن يكون الرئيس كاتوليكيا‬
‫‪).‬وأيراس كنيسة بروأتستانتية‬
‫بالضافة الى ذلك وأبحكم أن العائلة ل تتقن اللغة النتكليزية فقد دأب ملوكها الى عدم رئاسة المجالس الوزارية مما أفضى الى‬
‫بروأز أحد أهم ملمح النظام البرلماني المتمثل في ممارسة السلطة التنفيذية من طرف وأزير أوأل ‪ 1‬يرأس الحكومة المنبثقة عن‬
‫‪.‬الغلبية البرلمانية‬
‫‪:‬شرح‬
‫‪ .‬وهذا يعني بالنسبة للملك أن السياسة تمتثل لمنطق الصفرأي أن مايفقده الطرف بالضرورة يربحه شخص آخر‬

‫مثل ‪ :‬في النتخابات يفقد حزب مقاعده ويتراجع الى مراتب أدنى من التى كان فيها وما فقده هذا الحزب ربحته أحزاب أخرى وهذا ما‬
‫‪ .‬يسمى بمنطق السياسة‬
‫هذه السباب أفضت الى تطور النظام البرلماني ومن الناحية المؤسساتية ظهور مؤسسة الوزير الول بحكم هذه الظروف ستتحول الى‬
‫عرف دستوري سيحصل وسينزع السلطة التنفيذية اذا فما هي نتيجة ذلك؟؟‬
‫مادم ظهرت مؤسسة جديدة ستتحول الملكية الى " ملكية رمزية" ومن ثم ظهور الملك يسود ول يحكم‬ ‫‪ .‬النتيجة‬
‫‪ .‬وأقد أدى هذا التحول السياسي وأالمؤسساتي الى أن الملك لم يعد له وأجود سياسي وأمن ثم فقد اصابح يسود وأل يحكم‬
‫على مستوى الحداث فإن ‪ Robert‬سيكون أوأل وأزيرأوأل في بريطانيا رغم عدم استخدام العبارة ‪1976 / 1745‬‬
‫لم يكن يسمى كذلك – حيث كان يسمى أوأل لورد بلخزينة ) ثم سيسمى فيما بعد وأزير أوأل( ‪-‬‬

‫‪ .‬المحطة الثانية‪ :‬تتمثل في تحول المسؤوألية الجنائية الى مسؤوألية سياسية سنة ‪1782‬‬
‫فقد جاء هذا التحول مع عاشر وأزير أوأل بريطاني اللورد ‪Nolse‬الذي فشل في تدبير ملف الستقلل المريكي‬
‫ملف حرب الستقلل المريكي – مما أصابح معه مهددا بالمتابعة الجنائية من طرف البرلمان فاضطر الى الستقلل مع حكومته ‪-‬‬
‫‪.‬لتفادي المتابعة الجنائية‬
‫‪:‬إن هذا السلوكا السياسي سيتحول الى عرف دستوري فيما بعد دوأ بعدين‬
‫إمكانية إقالة البرلمان للوزير الوأل بدوأن تدخل الملك وأمن ثم ابتكار ملتمس الرقابة‬ ‫‪ .‬يتمثل البعد الوأل في‬
‫آستقالة الوزير الوأل تفاديا للقالة – لم تكن متابعة جنائية وألكن تحولت الى إقالة – لنه مسؤوأل أمام‬ ‫وأيتمثل البعد الثاني في‪:‬‬
‫‪ .‬البرلمان وأليس أمام الملك‬

‫‪:‬شرح‬
‫يعني في القرن ‪ 18‬تمثل النظام السياسي بملمح النظام البرلماني الى حدود التمانينات من القرن ‪ . 18‬وبحكم الظروف التاريخية أول –‬
‫لم يقدم هذا الوزير إستقالته‬ ‫ونحن دآما نذكر ونقول بأن النظام البريطاني لم يكن وليد تصور نظري ولكنه وليد تطور تاريخي‪-‬‬
‫للملك وإنما قدما للبرلمان ‪ ،‬رغم أن الملك هو الذي يعين شكليا الوزير الول ‪ ،‬ولكنه في الحقيقة ‪ .....‬أكثر مما يعينه ‪ /‬بعد سحب‬
‫‪.‬الختصاصات من الملك لم يعد الوزير مسؤول سياسيا أما الملك‬
‫دمقرطة النظام البرلماني في القرن ‪ 19‬وأالقرن ‪20‬‬ ‫التحول الرابع‪:‬‬

‫رغم تحول النظام البريطاني من ملكية مقيدة الى ملكية برلمانية فإن هذا النظام الى حدوأد القرن ‪ 19‬لم يكن دمقراطيا وأذلك لعدة‬
‫‪ :‬أسباب‬
‫تساوأي مجلس العموم المنتخب مع مجلس اللوردات على مستوى الموضع وأالختصاصاات ‪1-‬‬

‫‪:‬شرح‬
‫وأهذا من مظاهر عدم الدمقراطية لن منطق المجلسين" في جميع برلمانات العالم " مبني على العلقة بين الموقع‬
‫وأالختصاصات وأنظام التمثيلية فإذا كان المجلسين منتخبين سيكون لهما نفس الموقع وأنفس الختصاصاات وأإذا لك يكن لهن‬
‫"مجلس اللردات = مؤسسة وأراثية‬ ‫"نفس النظام التمثيلية‪.‬‬
‫‪.‬تقييد حق القتراع بالجنس – النساء لم تكن تصوت‪ -‬ثم بالثروأة أوأما يسمى بالتصويت المالى ثم التعليم كما ان النظام ‪2-‬‬
‫‪ .‬كما أن النظام النتخابي لم يكن دمقراطيا حيث كان التقطيع يحابي القرى على حسب المدن‬
‫‪:‬شرح‬
‫نسبة عدد سكان المدن يقارب سكان القرى " التقطيع النتخابي في الدول الدمقراطية يكون من طرف البرلمان ‪ ،‬وفي المغرب يكون "‬
‫وهذا مايسمى أيضا بـ ‪ :‬التحكم عن بعد في النتخابات‬ ‫‪ .‬من طرف وزارة الداخلية‬

‫‪:‬وألكن في بداية القرن ‪ 19‬الى القرن ‪ 20‬سيعرف النظام البريطاني تطورا وأانتقال نحو الدمقراطية وأمن مظاهر هذه الدمقراطية‬
‫إصالحا النظام النتخابي لحداث توازن بين المدن وأالقرى‬
‫تعميم القتراع الرجال وأالنساء ‪1918‬‬
‫محاربة تزوأير النتخابات‬
‫‪.‬تراجع كبير جدا للسلطة اللردات مقابل صاعود مجلس العموم‬
‫‪-‬تطبيق منطق السياسة الذي يقول ‪:‬بأن السياسة تخضع لمنطق الصفر –‬
‫ملحظة‪ :‬قانون الصالحا في ‪ = 1832‬زاد عدد مقاعد مجلس العموم‬

‫المبحث الثاني‪ :‬المؤسسات الدستورية البريطانية‬


‫‪:‬يتأسس النظام البريطاني على نمطين من القواعد‬
‫‪:‬أ‪ -‬قواعد دستورية عرفية ‪ ،‬تشكل جوهر النظام وأهي‬
‫مسؤلية الحكومة أمام البرلمان *‬
‫ممارسة الوزير الوأل للسلطة التنفيذية *‬
‫‪.‬اختيار زعيم الحزب الغلبي وأزيرا أوأل *‬

‫‪:‬ب‪ -‬وأثائق مكتوبة منها‬


‫ما يحدد سلطات البرلمان وأيفيذ سلطات الملك ) العهد الكبير لسنة ‪ – 1215‬تحول الملكية‪ -‬وأوأثيقة الحقوق لسنة ‪* ( 1687‬‬
‫وأالتى جاءت بعد ال أن الملكية تحولت بشكل سلمي ‪ ،‬باستثناء المحطتين العنيفتين = التخوف بعودة ملك جديد يؤمن بنظرية‬
‫‪.‬الحق اللهي‬
‫قوانين عادية – لنه دستور مرن = يمكن تعديله بقانون عادل وأبدوأن مسطرة‪ -‬قانون ‪ 1701‬الذي يمنع الكاتوليك من *‬
‫‪.‬تربع العرش وأقانون ‪ 1911‬وأ ‪ 1949‬المقلصين لختصاصاات مجلس اللوردات‬

‫الدكتور كولفرني سأل في نهاية المحاضرة " ماهو المستجد الذي عرفته بريطانيا هده اليام في مجال النظمة السياسية ؟؟؟‬

‫‪ :‬المؤسسة الملكية ‪1-‬‬


‫تقديــم‪ :‬في سنة ‪ 1992‬شب حريق في قصر ‪ Windsol‬من ‪ %75‬فكانت الدوألة ملزمة بتسديد هذه المستحقات فعبر‬
‫‪.‬البريطانيين على أن الملكة هي من يجب أن تتكفل بإعادة بناء القصر‬
‫وأهنا طرحوا سؤال " ماهي مردوأدية الملكية بالنسبة للبرطانيين ‪ 3‬أرباع منهم يدعو الى قلص النفقات وأهذا ما أدى الى اهتزاز‬
‫"صاورة الملكية أمامهم نتيجة النحلل الخلقي من العائلة الملكية " المغامرات العاطفية للميرات وأالمراء‬

‫صاارت الملكية البريطانية مند ‪ 1701‬لعائلة "هنوفر" اللمانية التي تحول اسمها بعد الحرب العالمية الوألى الى عائلة‬
‫‪Windsoul‬كما أن جرج الخامس اضفى طابعا إنجليزيا على العائلة الملكية في سنة ‪ 1917‬بوضع حد للممارسات الجرمانية‬
‫للزوأاج الملكي في الحلقات الواسعة للعائلت الملكية اللمانية فأصابح بذلك في امكان الميرات وأالمراء الزوأاج من النجليز (‬
‫وأيمكن للنساء التربع على العرش ‪ ) -‬الملكة الحالية ‪ Elisabeth II‬وأهي سابع ملكة في هذه العائلة‪ -‬مع السبقية للذكور‬
‫في حالة التساوأي‪ .‬فهناكا امكانية قانونية للبرلمان لمنع شخص من العائلة المالكة أوأ جنلح منها من التربع على العرش "لعدم ‪- -‬‬
‫تكرار حادثة ‪ James II‬يمكن العودة الى هذا الحادثة الى الثورة العنيفة الثانية‪ -‬وأيشترط في الملك أن يكون بروأتستانيا‬
‫‪.‬لنه يتراس الكنيسة النكليكانية‬

‫أما على المستوى المالي فالدوألة ترصاد ميزانية خاصاة للعائلة الملكية وأتسمي " القائمة المدنية" وأالى حدوأد ‪ 1992‬كان‬
‫الملك معفيا من الضرائب ال أن الزمة المالية للتسعينات وأتبوأ الملكة لقمة التراء في العالم ‪ ،‬وأتعاقب سلسلة من‬
‫الهزات العائلية في السرة الملكية ) مغامرات عاطفية ‪ ،‬طلق ‪ ( ...‬أفضى الى آهتزاز الصورة الملكية لدى الراي‬
‫‪.‬العام‪ .‬مما أدى الى تقنين الميزانية الملكية وأخضوعها للضرائب‬

‫‪ ،‬أما على مستوى القانوني ‪ :‬التاج البريطاني فقد اصابح يسود وأل يحكم وأمن ثم فهو غير مسؤل لجنائيا ‪ ،‬وألمدنيا‬
‫‪.‬وألسياسيا‬
‫وأبناء عليه وأرغم الختصاصاات الملكية الواسعة نظريا ) تعيين الحكومة ‪ +‬قيادة الجيش ‪ +‬حل البرلمان وأدعوته‬
‫وأدعوته للنعقاد ‪ +‬المصادقة على القوانين ‪ +‬إشهار الحرب ‪ +‬ممارسة السلطة الدبلماسية‪ (.‬كل هذا من اختصاصاات‬
‫‪.‬الملكية وألكن تطبيقيا فهذه الختصاصاات يمارسها الوزيرالوأل‬

‫‪:‬شرح‬
‫القوانين والعراف الدستورية ل زالت تقر بسلسلة النظام ولكن بحكم تراجع الملكية في مراحل متعددة فإن مركز السلطة تحول من الملك‬
‫‪.‬الى البرلمان ثم الى الحكومة وتحديدا الى الوزير الول‬

‫‪:‬المكانة الحالية للمملكة البريطانية *‬


‫بخصوص المكانة الحالية للمملكة البريطانية وأرغم عدم ممارسة الملكة لسلطات فعلية وأرغم اهتزاز صاورة الملكية لدى‬
‫الرأي العام فإنها مازالت تلعب دوأر رمزي لوحدة الشعب البريطاني كما أن استطلعات الرأي العام فإنها تؤكد بأن ‪64/‬‬
‫من البريطانيين متشبتون بهذا النظام وأبالرغم من مشاكله فقد تمكن من التجاوأب مع تطلعات الرأي العام ضمن تطور لم ينحى عن‬
‫‪.‬الخط الحضاري البريطاني‬

‫‪:‬الحكومة ‪2-‬‬
‫الحكومة هي التى تحدد السياسة العامة للبلد ‪ ،‬وأتبعا فهي التي تضع الميزانية وأكنتيجة لذلك فإن الدارة تكون تحت اشرافها‬

‫مؤسسة الحكومة هي وأليدة التطور التاريخي في بريطانيا ‪ ،‬التى تحولت من مساعدة للملك الى ممارسة بعض الختصاصاات‬
‫‪.‬ثم الى ممارستها بشكل كامل‬
‫فعلى مستوى التعيين ‪ ،‬فالملك يعين شكليا الحكومة وألكن في الواقع فهو يزكي اختيار الوزير الوأل زعيم الحزب الغلبي ‪.‬‬
‫أما على مستوى الختصاصاات ‪ ،‬فاللحكومة اختصاصاات تنفيذية ‪ ،‬تتمثل في تحديد السياسة العامة للبلد وأوأضع الميزانية‬
‫‪:‬وأالشراف على الدارة كما أن الحكومة تمارس اختصاصاات الملكية‪ ،‬وأذلك من ناحيتين‬

‫‪.‬تنفيذية = تعيين الموضفين السامين وأقيادة الجيش وأالسلطة الدبلماسية وأالسلطة المالية *‬
‫‪.‬تشريعية = لن المبادرة التشريعية ‪ 90/‬منها ذات مصدر حكومي كما تدعوا البرلمان للنعقاد وأتقوم بحل مجلس العموم *‬

‫"يتوفر الوزير الوأل على سلطات كبيرة داخل المؤسسات البريطانية الى درجة أنه يلقب بـ "الرئيس المنتخب‬

‫‪ :‬المؤسسة البرلمانية ‪3-‬‬


‫تأخد انجلترا بنظام المجلسين = مجلس العموم ‪ +‬مجلس اللوردات‬
‫ملحوظة‪ :‬يوجد مجلسان فس بريطانيا لن التحولت السياسية التى عرفتها بريطانيا كانت عبارت عن صاراع بين الطبقات‬
‫‪.‬الجتماعية عكس فرنسا‬

‫على مستوى التشكيل فمجلس العموم يتكون من ‪ 650‬منتخبا وأمدة وأليته ‪ 5‬سنوات وأنمط القتراع هو القتراع الحادي السمي‬
‫في دوأرة وأاحدة وأيخصص مجلس العموم ساعة في كل جلسة لل جابة على السئلة الشفوية من طرف الحكومة ‪ ،‬وأيصل عددها‬
‫الى ‪ 8000‬سؤال في السنة‪ .‬وأالوزير الوأل هو من يتولى شخصيا الجابة على السئلة الشفوية يومي الثلتاء وأالخميس‬
‫‪:‬أما على مستوى الختصاصات فلمجلس العموم اختصاصات التالية‬
‫ــ تشريعية‬
‫ــ ماليــــة‬
‫ــ رقابيـة‬

‫وأ ‪ 6‬ممثلين‬ ‫على مستوى مجلس اللوردات يتكون من ‪ 1000‬عضو منهم ‪ 800‬لورد وأراثي وأ ‪ 16‬لورد ممثل لـ ‪Scotland‬‬
‫ليرلندا الشمالية وأ ‪ 100‬لورد معين من طرف الملك وأ ‪ 9‬قضاة لوردات أعضاء بالمحكمة العليا للستئناف وأ ‪ 26‬لوردا روأحيا‬
‫‪ ) .‬ممثلين للكنيسة( وأ ‪ 6‬لوردات نساء مند سنة ‪1958‬‬

‫‪:‬على مستوى الختصاصات ل بد من المييز بين مرحلتين‬

‫في المرحلة الوألى كان مجلس اللوردات يمارس اختصاصاات تشريعية وأمالية بالتساوأي مع مجلس العموم وأأكثر من ذلك كان ‪1-‬‬
‫‪ .‬يفوقه في الختصاصاات القضائية ‪ ،‬مقابل ذلك لم تكن له اختصاصاات رقابية ) لنه لم يكن منتخبا(‬
‫‪.‬ملحوظة‪ :‬المسؤوألية السياسية تعود في الخير لرادة الشعب‬

‫‪:‬المرحلة الثانية ‪2-‬‬


‫‪:‬في القرن ‪ 20‬ستعرف دمقرطة النظام مما أفضى الى تقهقر مجلس اللردات وأتراجعه‬
‫تعديل تركيبته بتراجع نسبة المقاعد اللرداتية وأتزايد اللردات المعينين من طرف الملك وأالحكومة الذي ليس مشروأطا *‬
‫‪ .‬بالنتماء بالضروأرة للرستقراطية‬
‫اختلل التوازن مع مجلس العموم حيث ثم التقليص بين السلطات التشريعية لمجلس اللوردات في ‪ 1911‬بالنص على عدم *‬
‫امكانية تجميده للقوانين وأمقترحات مجلس العموم لمدة تفوق سنتين ثم تقلصت هذه المدة الى سنة في ‪1949‬‬
‫حاشية‬
‫اللزام المؤسساتي = اللزام الذي يربط الفقهاء ورجال القانون "الدولة" انطلقاا من العرف يصبح ‪1:‬‬
‫‪.‬قااعدة قاانونية واجتماعية ملزمة وهذه اللزامية مرتبطة باعتقاد الشأخاص بتطبيقها‬

You might also like