Professional Documents
Culture Documents
النظم السياسية
النظم السياسية
رقم المحاضرة/ 01 :عنوانها :تقنيات أخد النقط /تاريخها28 .09. 2010 :
:تعريف :تقنيات أخذ النقط هو فهم المعلومات وتناولها وفق هدف محدد وهذه التقنية تمر بمراحل ثلثا
مرحلة التحليل 1-
مرحلة الترتيب 2-
مرحلة الستيعاب 3-
:فوائد تقنية أخذ النقط
تساهل على الستيعاب 1-
تساهل على التركيز 2-
تنمي القدرات الذهنية 3-
تمكن من الحصول على معلومات قابلة للستيعاب 4-
:وهذه التقنية تتأسس على هاجسين
.أ :كيفي ويرتكز أساسا على التمييز بين ما هو أساسي وما هو ثانوي في المحاضرة بمعنى أن نكتب ما هو أساسي ونترك ما هو ثانوي
:إذا ما هو الساسي :الساسي هو ما يريد الملقي أو المحاضر قوله مثل
* ما يرغب في إيصاله للمتلقي * العناصر التي يولي لها أهمية
.وهذا الساسي يتم عادة ترديده في جمل وتلخيصه في آخر المحاضرة مثل :خصائص المجلس البرلماني
مجموع التفاعلت والدوار المتداخلة والمتشابكة التي تتعلق بالتخصيص السلطوي للقيم ،أي بتوزيع الشأياء ذات القيمة بموجب قرارات (( 1-
"دفيد استون " ))سياسية ملزمة للجميع
مجموع التفاعلت والدوار المتداخلة والمتشابكة التي تضمن الستخدام الفعلي أو التهديد باستخدام الرغام المادي المشروع في سبيل (( 2-
" جابرييل الموند" )).تحقيق تكامل وتكيف المجتمع على الصعدين الداخلي والخارجي
"روبرت دول" ))مجموع التفاعلت والدوار المتداخلة والمتشابكة التي تدور حول القوة والسلطة والحكم (( 3-
))مجموع التفاعلت والدوار المتداخلة والمتشابكة التي تتعلق بتحديد المشكلت وصنع وتنفيذ القرارات السياسية (( 4-
وهذا يعني أن النظام السياسي قد يشمل الدولة ولكنه قد يتجاوزها ليستوعب علقات وتفاعل سلطوية إما مشمولة بالدولة كالحزاب والجماعات
.العرقية والطائفية دات الثقافات المغايرة والمضاة للدولة وإما تتعدى حدود الدولة كظاهرة الرهاب الدولة
:وفي جميع الحلت فإن مؤشأرات وجود الظاهرة أو التركيبة التي يمكن تسميتها "بالنظام السياسي" هي التالي
قيادة سياسية دات سلطة إكراهية 1-
مؤسسات سياسية شأرعية 2-
هدف محل توافق وطني 3-
-إستراتجية أعمال وطنية – توابث قومية 4-
الملحظ أن مفهوم ”ن – س ” كشكل من أشكال تنظيم وممارسة السلطة السياسية يحيل الى كافة أبعاد الفعل السياسي ومن ثم الى بنية تنظيم
.الدولة وطريقة آشتغالها وإدارتها
إستطراض“ ]ن -س ليهتم بدراسة مؤسسات القانون الدستوري [”
تتجاوز دراسات المؤسسات الدستورية لنها دراسة لشكال ممارسة السلطة السياسية ولهدافها }~ إن هذا المعطى يجعل دراسة ن -س-
.للفلسفة القائمة وراء تلك الشكال والغايات
نظرية الحق اللإهاي
.ملحظة :في هذه النظرية اعتداء وظلم لن الحاكم في هذه المرحلة كانت لديه جميع السلط
وهي لـ ” جورج بيوردو الذي أخد بالمفهوم الواسع للنظام السياسي بالعتماد على المعايير التالية :المحاولة الولى:
مصدر السلطة 1-
أهدافهــــــــــا 2-
.دور المحكوم في ممارستها 3-
.أن دراسة الحالة تعرف على أنها منهجا لتنسيق و تحليل المعلومات التي يتم جمعها عن الفرد و عن البيئة التي يعيش فيها
أو هي عبارة عن تحليل دقيق للموقف العام للفرد و بيان السباب التي دعت إلى الدراسة كأن تكون لديه مشكلة عاجلة و البحثا عن أسباب عدم
.التكيف التي أدت إلى حدوثا المشكلة و من حيثا القيام بتحليل المعلومات عن الفرد و البيئة
كذللك يمكن ان نقول ان دراسه الحاله هي دراسه مظهر ما من مظاهر السلوك ببعض العمق والخبره الذاتيه للفرد ويتم ذلك عن طريق جمع بيانات
.كيفيه وصفيه تفصيليه عن ذلك الشخص باستخدام المقابله و الملحظه أو كليهما معا
وتستخدم دراسه الحاله مع نوعين من المشكلت البحثيه
:أولهما
هو وصف و تحليل نموذج من مظهر سلوكي أو خبره ذاتيه نادره و هنا يكون الهتمام مركزا علي الفروق بين البحوثا و بين الناس عامه حيثا
تتم دراسه المظاهر الفريده للسلوك دراسه متعمقه
:ثانيهما
هو اعطاء وصف للفراد الذين يمكن أعتبارهم ممثلين للناس عامه وهنا تسمح لنا دراسه الحاله بتحديد مظاهر السلوك و الخبره التي يشترك فيها
العديد من الناس و دراستهما تفصيليا للقدره اللغويه عند المراحل المختلفه النمو
:شروط دراسه الحاله
النظـــــــــــام البرلمـــــاني
.وهو الذي يقوم على أساس التوازن بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيدية
فالبرلمان يستطيع سحب الثقة من الحكومة وإسقاطها ،كما أن الحكومة لها صلحية حل البرلمان والدعوة لنتخابات عامة ،وتعتبر بريطانيا رائدة
النظام البرلماني ومهد الدمقراطية الحديثة في العالم ويتجلى ذلك من خلل عمق التجربة الدمقراطية في بريطانيا والستقرار السياسي لنظام الحكم
البرلماني كما تمتاز بريطانيا عن غيرها من دول العالم في أنها ل تملك دستورا مكتوبا وإنما يرتكز النظام الدستوري فيها على العراف والتقاليد
.والعدات الدستورية
كما يقوم هذا النظام بالتنسيق والتعاون بين السلطات الثلت – التشريعية +التنفيذية +القضائية – وفي هذا النظام يقوم الشعب بانتخاب نواب
الشعب مباشرة ومن ضمنهم رئيس الوزراء .ويقوم النواب بممارسة سلطتهم المحددة في التشريع والرقابة وتكون السلطة التنفيذية مسؤولة أمام
البرلمان بعكس النظام الرئاسي .وللمجلس حجب الثقة عن أي عضو من أعضاء الوزارة أو كلها وله محاسبتها ومسائلتها والتحقيق معها وعادة
.ما يكون الرئيس أو الملك في هذا النظام مقيد الصلحية ووجوده رمزي
ويقوم هذا النظام البرلماني على أمور عامة وأساسية متفق عليها بين كل الحكومات البرلمانيةوهي
أول :ثنائية الجهاز التنفيذي بمعنى الفصل بيت منصبي ريئس الدولة وريئس الوزراء .في ظل الحكومة البرلمانية يكون هناك ريئس أعلى للدولة
سوءا كان ملكا أو رئيسا منتخبا ويكون هناك ريئس للوزراء ال أن )ريئس الدول( ل يملك سلطة حقيقية وإنما تنحصر سلطاته بأعمال شكلية
“)سلطته الدستورية( ضيقة جدا فالرئيس أو الملك في العادة يسود ول يحكم مثال ذلك ”ملكة بريطانيا
والركن الساسي في النظام البرلماني يتمثل بمسؤولية الحكومة أمام البرلمان ،ويعتبر هذاالركن هو حجر الزاوية فيه ،وبدونه يفقد النظام
:البرلماني جوهره وتتغير طبيعته ،وهذه المسؤولية على نوعين
.مسؤولية تضامنية بمعنى أ تكون الحكومة بمجموعها مسؤولة عن السياسة العامة أمام البرلمان 1-
مسؤولية فردية بمعنى أن كل وزير مسؤول أما البرلمان عن وزارته ،ونتيجة لمسؤولية الحكومة هذه أمام البرلمان يحق لهذا الخير أن 2-
.يسحب الثقة من الحكومة ويسقطها كما يحق سحب الثقة من أي وزير ليجبره على الستقالة
ثانيا :التوازن والتعاون بين السطتين التشريعية والتنفيذية
:صور التوازن تشمل التي 1-
في مقابل حق البرلمان في سحب الثقة من الحكومة يحق لهذه الخيرة أن تحل البرلمان والدعوة لنتخابات جديدة ،وحل البرلمان يعني الحتكام
الى الشعب ،فإما أن يدعم الحكومة فينتخب نوابا مؤيدين لها ،أو يدعم موقف البرلمان فينتخب نوابا معارضين لسيلسة الحكومة ،وتمتلك
الحكومة حق دعوة البرلمان للنعقاد وفض دورات انعقاده ،وللوزراء حق دخول البرلمان لشرح سياسة الحكومة والدفاع عنها
:صور التعاون تشمل التي 2-
للسلطة التنفيذية حق اقتراح القوانين ،ومن حق البرلمان تشكيل لجان للتحقيق مع الوزراء ،وللبرلمان حق الموافقة على الميزانية السنوية
للدولة
النظـــــــــــام الرئسي
.النظام الرئاسي هو الذي يتم فيه انتخاب رئيس الدولة بصورة مباشرة من قبل افراد الشعب مباشرة
وفي هذا النظام يقوم الرئيس بتعين مساعدين وزراء له للقيام بالمهام التنفيذية ويكون الوزراء والمساعدون مسؤولين أمامه .يخضع الوزراء
.خضوعا تاما للرئيس وهم مسؤولون أمامه فقط وهم ل يشكلون مجلس وزراء
وبهذا النظام يطبق نظام الفصل بين السلطات الثلثا ،ول يكون هناك رئيس للوزراء حيثا أنه يجمع بين رئاسة الدولة ورئاسة الحكومة ،ول يصح
تطبيق هذا النظام ال في النظم الجمهورية ول يتماشى مع النظمة الملكية
ويقف الرئيس على قدم المساواة أمام البرلمان ،لنه قد أنتخب مثل البرلمان بواسطة الشعب ،وهو ممثل المة في مباشرة رئاسة الدولة ورئاسة
.السلطة التنفيذية معا
الفصل بين السلطات الثلثا) التشريعية والتنفيذية والقضائية( في النظام الرئاسي
الفصل بين السلطات يعني أن تستقل كل هيئة بممارسة إحدى وضائف الدولة بحيثا ل يمكنها التدخل في وظائف السلطات الخرى لكن مع وجود
:بعض أشكال التعاون والتنسيق اللزم بينهم ،أي أن هناك فصل من ناحية وتعاون من ناحية أخرى ،وأهم صور الفصل بين السلطات هي
يستقل الرئيس بتعيين الوزراء وإعفائهم من مناصبهم دون تدخل من البرلمان 1-
ل يحاسب الوزراء أمام البرلمان ول يجوز سحب الثقة منهم لنهم مسؤولون أمام الرئيس فقط 2-
لتستطع السلطة التنفيذية اقتراح القوانينين أو التدخل في إعداد ميزانية الدولة 3-
ل يملك رئيس الدولة حق دعوة البرلمان للنعقاد العادي أو فض دورته أو حله ،ول يجوز للوزراء أن يحضروا جلسات البرلمان بصفتهم 4-
.الوزارية
تستقل السلطة القضائية بممارسة وظائفها ،حيثا يتم اختيار القضاة من طريق النتخاب ويتمتع القضاة بحصانة معينة وبنظام قانون للمحاكم 5-
.له ضمانات خاصة
:التوازن بين السلطات الثلثا في النظام الرئاسي
:وأما التوازن فيقوم على مواد دستورية تختلف من نظام ديمقراطي على آخر ،ولكنها في مجملها تخلق نوعا من الرقابة والتوازن المتبادل بحيثا
.تستطيع السلطة التنفيذية أن تقترح القوانين دون أن تجيزها 1-
كما أنها تستطيع أن تلجأ لحق العتراض على قوانين معينة قد تتخدوها السلطة التشريعية لن حق التوقيع النهائي على أي قانون عادة 2-
.مايكون بيد رئيس السلطة التنفيذية سواء كان رئيس جمهورية أو رئيس وزراء
وبالمقابل فإن السلطة التشريعية الممثلة في البرلمان أو أحد فرعيه تستطيع أن تعترض على قرارات السلطة التنفيذية وتبطلها ما تستطيع 3-
بموجب نصوص دستورية معينة أن تعترض أو تبطل أو تجيز تعيينات السلطة النفيذية لمسئولين في الناصب العليا
أما السلطة القضائية فإن بإمكانها أن تقضي بعدم دستورية أي قرار تتخده السلطة التنفيذية أو عدم دستورية أي تشريع قد يصدره البرلمان إذا 4-
ماتعارض ذلك مع الستور
وأقرب مثال على التوازن القائم بين السلطات الثلثا هو النظام المركي القائم على دستور يعزز الرقابة والتوازن ،والذي يمثل فيه رئيس
الجمهورية رأس السلطة التنفيذية ويحاسب على أعماله بعكس مايجري في النظمة الشمولية أو الدمقراطية ،كما أن السلطة التشريعية يمثلها
.الكنغرس بمجلسيه مجلس الشيوخ ومجلس النواب ،أما السلطة القضائية فتمثلها المحاكم وعلى رأسها المحكمة العليا
ورئيس الوليات المتحدة المركية من مسؤولياته تعيين أعضاء المحمة العليا عندما يشغر أي مقعد من مقاعدهم وبالتالي فإن له سلطة عليهم في
حين أنه ليستطيع أن يعزلهم ،بينما يستطعون هم أن يحكموا ببطلن أي قرار يكون قد اتخده بما يخالف الدستور ،أما الكنغرس فإن لديه سلطة
صرف الموال بحيثا يتحكم في عمل الرئيس ومن يليه من السلطة التنفيذية ،فإن الرئيس قد يكون بإمكانه على سبيل المثال إعلن حرب ولكن
.الحرب لن يمولها سوى الكنغرس وإذا رفض الكنغرس تمويل الحرب فإن قرار الرئيس كأنه لم يكن
ومن جانب آخر فإن الرئيس يعين كبار المسؤولين والمعاونيين ،ولكن الكنغرس ممثل في مجلس الشيوخ هو الذي يجيز التعيين فإذا لم يقتنع
.بمؤهلت أي شخص يعينه الرئيس فمن حق مجلس الشيوخ أن يرفض التعيين
ومن جهة أخرى فإن قرارات الكنغرس ل يمكن ان تصبح قوانين ال إذا أصدرها الرئيس ووقع عليها وبالتالي فغن بإمكان الرئيس أن يستخدم حق
.النقض الفتو ضد قوانين الكنغرس التي ل يراها مناسبة للبلد ومن هنا يمكن فهم مدلول الرقابة والتوازن في النظمة الدمقراطية
أي أن كل سلطة من السلطات الثلثا لها سلطات محدودة ل تتعداها ول تطغي على بقية السلطات ،بل إن كل فرع من فروع السلطات الثلثا يتحكم
بجزء من سلطات الفرعين الخرين ،وهذا يتضمن وجود توازن بين الفروع الثلثة للدولة ،ويمنع أي فرع من الحصول على سلطات ضخمة
.يصعب السيطرة عليها او كبح جماحها
:صلحيات الرئيس
وللرئيس في هذه الحالة صلحيات داخلية وخارجية كبيرة يحددها الدستور ومثال على النظام الرئاسي الوليات المتحد المركية يقوم النظام
الرئاسي على أساس قوة السلطة التنفيذية مقابل السلطة التشريعية وتأتي الصيغة الدستورية للنظام الرئاسي في أشكال مختلفة فكل من الوليات
المتحدة المركية /،وفرنسا ،وروسيا ،وغيرها كلها نظم رئاسية ،ولكنها مختلفة كم حيثا القواعد المنظمة لعلقة سلطات الدولة مع بعضها
:البعض ،وعلى العموم فإن هذا النظام يقوم على مايلي
من مسؤوليات رئيس الوليات المتحدة تعيين أعضاء المحكمة العليا عندما يشغر أي مقعد من مقاعدهم ،وبالتالي فإن له سلطة عليهم في 1-
.محين أنه ل يستطيع أن يعزلهم
الرئيس قد يكون بإمكانه على سبيل المثال إعلن حرب 2-
الرئيس يعيين كبار المسؤولين والمعاونين 3-
.قرارات الكنغرس ل يمكن أن تصبح قوانين ال إذا أصدرها الرئيس ومهر توقيعه عليها 4-
نظام حكومة الجمعية ) نظام المجلس(
يقوم هذا النظام على أساس قوة السلطة التشريعية مقابل السلطة التنفيذية ،لن السيادة للشعب وممثليه ،وعادة ما تكون الحكومة بمثابة لجنة
منبثقة عن البرلمان ،فالبرلمان يتولى المهام التشريعية ويعهد الى لجنة خاصة منبثقة منه للقيام بالمهام التنفيذية تكون خاضعة له خضوعا تاما ،
:أي أن هذا النظام يتميز بخاصيتين هما
:خصائص نظام الجمعية
.تركيز السلطة في يد البرلمان 1-
.تبعية السلطة التنفيذية للبرلمان 2-
.وهذا النظام عكس النظام الرئاسي والبرلماني ،فهذا النظام طبق تارخيا في الدول الربية ل سيما في وقت الزمات
وقد طبقته فرنسا بعد ثورة 1848ويقوم هذا النظام عى اندماج الوظائف الساسية للحكم في هيئة تمثيلية واحدة يتم انتخابها من قبل الشعب وتعبر
عن إرادته ،وبالتالي ممثلي الشعب في هذه الهيئة التي يطلق عليها ”الجمعية الوطنية“ يقومون بالوظائف التشريعية والقضائية والتنفيذية ولكنهم
من الناحية العملية يختارون من يمارس صلحيات التنفيذ والتشريع تحت إشرافهم وتمركز السلطات بهذه الحالة بيد السلطة التشريعية ،ومثال
.ذلك سويسرا
المحاور المقررة
1/
النظام البرلماني البريطاني
النظام الرئاسي للوليات المتحدة المريكية 2/
النظام السياسي الفرنسي 3/
النظام السياسي المغربي 4/
تعاريف
الدستور :هو الوثيقة التى تنظم ممارسة الحكم في الدوألة وأتحدد علقة الحاكم بالمحكوم كما أنها
.تضع قواعد اللعبة السياسية
"الدستور العرفي :مبني على أعراف معينة "غير مدوأنة في وأثيقة
.الدستور المرن :هو الذي يمكن تعديله بدوأن أي مسطرة من ترف البرلمان
يسعى هذا الكتاب الى شرحا الدوأار السياسية التي قامت بها طبقات ملكا الراضي العليا وأطبقة الفلحين في التحول من المجتمعات
الزراعية الى المجتمعات الصناعية الحديثة ،اي أنه بحث لكتشاف الظروأف التاريخية التى جعلت هاتين الجماعتين الريفيتين نوة
.مهمة افضت الى ظهور البرلمانية الغربية الدمقراطية وأالدكتاتورية اليسارية وأاليمينية أي النظمة الفاشية وأالشيوعية
إن كل من المبدأ الرأسمالي وأمبدأ الدمقراطية تعارضا بشكل مباشر مع المبدئين اللذين ارتكزت عليهما السياسة وأالقتصاد قبل ذلك
:وأهما
.السلطة التي تحضى بالتأييد اللهي في السياسة 1-
.وأالنتاج من الستخدام ،وأليس بغرض المنفعة الفردية القتصادية 2-
وأيصعب بدوأن انتصار هذين المبدئين في القرن 17تخيل قدرة المجتمع النجليزي على التحديد بشكل سلمي في القرنين 18وأ
19.
في المقابل ،فإن عدم آستقرار الستقراطية الفرنسية عن الملك ) أرستقراطية البلط( وأتناقضها مع البرجوازية هو الذي يفسر *
.استمرار الملكية المطلقة الى حدوأد التورة الفرنسية
:دينامية التحول أوأ النتقال نقطة التحول في النظام النجليزي تكمن في التزام الملك ( John sans terres) John
( بعدم فرض الضرائب ال بموافقة المجلس الكبير -أصال البرلمان -بمقتصى العهد العظم (La Grande charte
الذي إعترف فيه المجلس الكبير بسلطة اقرار الضريبة كأوأل سلطة أنتزعها المجلس وأقد افضى تقارب الرستقراطية وأالبرجوازية
الى الحد من سلطة الملك ) لن التحالف في السياسة شيئ عادي( وأسيتطور المجلس الكبير من ذلك بتوظيف اختصاصااته
.الصريبية للضغط على الملك للموافقة على العرائض التشريعية المقدمة من طرق المجلس
وأقد تطور هذا المر وأتحول الى عرف صاارت معه الملكية توافق مند عهد الملكة Anneتلقائيا على تشريعات البرلمان
الى حدوأد القرن 17عرفت انجلترا تحول سلميا في طبيعة النظام السياسي من ملكية مطلقة الى ملكية مقيدة بانتزاع البرلمان
:للسلطة التشريعية ،وأالمالية على ان القرن 17سيعرف تحولين عنيفين
تمثل في ثورة 1648التى قضت على الملكية وأأقامت جمهورية )( Oliver Caramwell التحول الوأل:
الذي كان زعيم البرلمان في تلك المرحلة – وأتعود اسباب هذه الثورة إلى اعتلء James -الوأل من عائلة Stewant
للعرش الذي كان مشغوفا بنظرية "الحق اللهي " وأمن ثم كان يتطلع الى العودة الى الملكية المطلقة ،وأمن ثم الى الحكم بدوأن
برلمان وأإمكانية إثقال كاهل الشعب بالصرائب ) وأبالضبط كاهل الطبقة الرستقراطية ( وأبحكم ان الختصاص المالي أصابح في
.يد البرلمان ،فقد كان هناكا تصادم بين الملك وأهذه المؤسسة
وأبعد نهاية عهد Jamesالوأل وأاعتلء Charlesالوأل العرش ،سبلغ ستبلغ درجة الحتقان السيىاسي دروأتها باندلع
حرب اهلية بين الملك المساند من طرف الشمال وأالغرب وأمجلس العموم المسند من طرف المناطق التجارية )المدن( الوأل في
وأالفلحية في الجنوب وأالشرق .وأستفصي هزيمة Charlesهذه الحرب إلى إعدامه سنة 1649من طرف زعيم
مجلس العموم Oliver Caramwellالذي سيقيم جمهورية انتهت بوفاته سنة 1658لتعود بعد ذلك الملكية )(1660
مع .Charlesالثاني الذي فرض عليه بحكم ما وأقع التعامل به مع البرلمان
التحول الثاني :جاء مع صاعود Jamesالثاني الى الحكم رغم معارضة مجلس العموم ) البرلمان( لنه كان
متمسكا بنظرية " الحق اللهي" لقامة ملكية مطلقة فقامت ثورت 1688التي افضت مرة اخرى الى الطاحة بالملك
Jamesالثاني وأتتويج .William Doranملكا جديدا
وأقد استغل البرلمان هذه الظرفية لفرض وأثيقة الحقوق 1689التى ضمت في بنودها التجريد النهائي للملك من حقوق فرض
.الضرائب بدوأن موافقة البرلمان وأكذلك سحب سلطة اعتراض الملك على القوانين وأأخيرا اعتقال الشخاص بدوأن محاكمتهم
التحول نحو النظام البرلماني في القر 19 التحول الثالث:
مثل :في النتخابات يفقد حزب مقاعده ويتراجع الى مراتب أدنى من التى كان فيها وما فقده هذا الحزب ربحته أحزاب أخرى وهذا ما
.يسمى بمنطق السياسة
هذه السباب أفضت الى تطور النظام البرلماني ومن الناحية المؤسساتية ظهور مؤسسة الوزير الول بحكم هذه الظروف ستتحول الى
عرف دستوري سيحصل وسينزع السلطة التنفيذية اذا فما هي نتيجة ذلك؟؟
مادم ظهرت مؤسسة جديدة ستتحول الملكية الى " ملكية رمزية" ومن ثم ظهور الملك يسود ول يحكم .النتيجة
.وأقد أدى هذا التحول السياسي وأالمؤسساتي الى أن الملك لم يعد له وأجود سياسي وأمن ثم فقد اصابح يسود وأل يحكم
على مستوى الحداث فإن Robertسيكون أوأل وأزيرأوأل في بريطانيا رغم عدم استخدام العبارة 1976 / 1745
لم يكن يسمى كذلك – حيث كان يسمى أوأل لورد بلخزينة ) ثم سيسمى فيما بعد وأزير أوأل( -
.المحطة الثانية :تتمثل في تحول المسؤوألية الجنائية الى مسؤوألية سياسية سنة 1782
فقد جاء هذا التحول مع عاشر وأزير أوأل بريطاني اللورد Nolseالذي فشل في تدبير ملف الستقلل المريكي
ملف حرب الستقلل المريكي – مما أصابح معه مهددا بالمتابعة الجنائية من طرف البرلمان فاضطر الى الستقلل مع حكومته -
.لتفادي المتابعة الجنائية
:إن هذا السلوكا السياسي سيتحول الى عرف دستوري فيما بعد دوأ بعدين
إمكانية إقالة البرلمان للوزير الوأل بدوأن تدخل الملك وأمن ثم ابتكار ملتمس الرقابة .يتمثل البعد الوأل في
آستقالة الوزير الوأل تفاديا للقالة – لم تكن متابعة جنائية وألكن تحولت الى إقالة – لنه مسؤوأل أمام وأيتمثل البعد الثاني في:
.البرلمان وأليس أمام الملك
:شرح
يعني في القرن 18تمثل النظام السياسي بملمح النظام البرلماني الى حدود التمانينات من القرن . 18وبحكم الظروف التاريخية أول –
لم يقدم هذا الوزير إستقالته ونحن دآما نذكر ونقول بأن النظام البريطاني لم يكن وليد تصور نظري ولكنه وليد تطور تاريخي-
للملك وإنما قدما للبرلمان ،رغم أن الملك هو الذي يعين شكليا الوزير الول ،ولكنه في الحقيقة .....أكثر مما يعينه /بعد سحب
.الختصاصات من الملك لم يعد الوزير مسؤول سياسيا أما الملك
دمقرطة النظام البرلماني في القرن 19وأالقرن 20 التحول الرابع:
رغم تحول النظام البريطاني من ملكية مقيدة الى ملكية برلمانية فإن هذا النظام الى حدوأد القرن 19لم يكن دمقراطيا وأذلك لعدة
:أسباب
تساوأي مجلس العموم المنتخب مع مجلس اللوردات على مستوى الموضع وأالختصاصاات 1-
:شرح
وأهذا من مظاهر عدم الدمقراطية لن منطق المجلسين" في جميع برلمانات العالم " مبني على العلقة بين الموقع
وأالختصاصات وأنظام التمثيلية فإذا كان المجلسين منتخبين سيكون لهما نفس الموقع وأنفس الختصاصاات وأإذا لك يكن لهن
"مجلس اللردات = مؤسسة وأراثية "نفس النظام التمثيلية.
.تقييد حق القتراع بالجنس – النساء لم تكن تصوت -ثم بالثروأة أوأما يسمى بالتصويت المالى ثم التعليم كما ان النظام 2-
.كما أن النظام النتخابي لم يكن دمقراطيا حيث كان التقطيع يحابي القرى على حسب المدن
:شرح
نسبة عدد سكان المدن يقارب سكان القرى " التقطيع النتخابي في الدول الدمقراطية يكون من طرف البرلمان ،وفي المغرب يكون "
وهذا مايسمى أيضا بـ :التحكم عن بعد في النتخابات .من طرف وزارة الداخلية
:وألكن في بداية القرن 19الى القرن 20سيعرف النظام البريطاني تطورا وأانتقال نحو الدمقراطية وأمن مظاهر هذه الدمقراطية
إصالحا النظام النتخابي لحداث توازن بين المدن وأالقرى
تعميم القتراع الرجال وأالنساء 1918
محاربة تزوأير النتخابات
.تراجع كبير جدا للسلطة اللردات مقابل صاعود مجلس العموم
-تطبيق منطق السياسة الذي يقول :بأن السياسة تخضع لمنطق الصفر –
ملحظة :قانون الصالحا في = 1832زاد عدد مقاعد مجلس العموم
الدكتور كولفرني سأل في نهاية المحاضرة " ماهو المستجد الذي عرفته بريطانيا هده اليام في مجال النظمة السياسية ؟؟؟
صاارت الملكية البريطانية مند 1701لعائلة "هنوفر" اللمانية التي تحول اسمها بعد الحرب العالمية الوألى الى عائلة
Windsoulكما أن جرج الخامس اضفى طابعا إنجليزيا على العائلة الملكية في سنة 1917بوضع حد للممارسات الجرمانية
للزوأاج الملكي في الحلقات الواسعة للعائلت الملكية اللمانية فأصابح بذلك في امكان الميرات وأالمراء الزوأاج من النجليز (
وأيمكن للنساء التربع على العرش ) -الملكة الحالية Elisabeth IIوأهي سابع ملكة في هذه العائلة -مع السبقية للذكور
في حالة التساوأي .فهناكا امكانية قانونية للبرلمان لمنع شخص من العائلة المالكة أوأ جنلح منها من التربع على العرش "لعدم - -
تكرار حادثة James IIيمكن العودة الى هذا الحادثة الى الثورة العنيفة الثانية -وأيشترط في الملك أن يكون بروأتستانيا
.لنه يتراس الكنيسة النكليكانية
أما على المستوى المالي فالدوألة ترصاد ميزانية خاصاة للعائلة الملكية وأتسمي " القائمة المدنية" وأالى حدوأد 1992كان
الملك معفيا من الضرائب ال أن الزمة المالية للتسعينات وأتبوأ الملكة لقمة التراء في العالم ،وأتعاقب سلسلة من
الهزات العائلية في السرة الملكية ) مغامرات عاطفية ،طلق ( ...أفضى الى آهتزاز الصورة الملكية لدى الراي
.العام .مما أدى الى تقنين الميزانية الملكية وأخضوعها للضرائب
،أما على مستوى القانوني :التاج البريطاني فقد اصابح يسود وأل يحكم وأمن ثم فهو غير مسؤل لجنائيا ،وألمدنيا
.وألسياسيا
وأبناء عليه وأرغم الختصاصاات الملكية الواسعة نظريا ) تعيين الحكومة +قيادة الجيش +حل البرلمان وأدعوته
وأدعوته للنعقاد +المصادقة على القوانين +إشهار الحرب +ممارسة السلطة الدبلماسية (.كل هذا من اختصاصاات
.الملكية وألكن تطبيقيا فهذه الختصاصاات يمارسها الوزيرالوأل
:شرح
القوانين والعراف الدستورية ل زالت تقر بسلسلة النظام ولكن بحكم تراجع الملكية في مراحل متعددة فإن مركز السلطة تحول من الملك
.الى البرلمان ثم الى الحكومة وتحديدا الى الوزير الول
:الحكومة 2-
الحكومة هي التى تحدد السياسة العامة للبلد ،وأتبعا فهي التي تضع الميزانية وأكنتيجة لذلك فإن الدارة تكون تحت اشرافها
مؤسسة الحكومة هي وأليدة التطور التاريخي في بريطانيا ،التى تحولت من مساعدة للملك الى ممارسة بعض الختصاصاات
.ثم الى ممارستها بشكل كامل
فعلى مستوى التعيين ،فالملك يعين شكليا الحكومة وألكن في الواقع فهو يزكي اختيار الوزير الوأل زعيم الحزب الغلبي .
أما على مستوى الختصاصاات ،فاللحكومة اختصاصاات تنفيذية ،تتمثل في تحديد السياسة العامة للبلد وأوأضع الميزانية
:وأالشراف على الدارة كما أن الحكومة تمارس اختصاصاات الملكية ،وأذلك من ناحيتين
.تنفيذية = تعيين الموضفين السامين وأقيادة الجيش وأالسلطة الدبلماسية وأالسلطة المالية *
.تشريعية = لن المبادرة التشريعية 90/منها ذات مصدر حكومي كما تدعوا البرلمان للنعقاد وأتقوم بحل مجلس العموم *
"يتوفر الوزير الوأل على سلطات كبيرة داخل المؤسسات البريطانية الى درجة أنه يلقب بـ "الرئيس المنتخب
على مستوى التشكيل فمجلس العموم يتكون من 650منتخبا وأمدة وأليته 5سنوات وأنمط القتراع هو القتراع الحادي السمي
في دوأرة وأاحدة وأيخصص مجلس العموم ساعة في كل جلسة لل جابة على السئلة الشفوية من طرف الحكومة ،وأيصل عددها
الى 8000سؤال في السنة .وأالوزير الوأل هو من يتولى شخصيا الجابة على السئلة الشفوية يومي الثلتاء وأالخميس
:أما على مستوى الختصاصات فلمجلس العموم اختصاصات التالية
ــ تشريعية
ــ ماليــــة
ــ رقابيـة
وأ 6ممثلين على مستوى مجلس اللوردات يتكون من 1000عضو منهم 800لورد وأراثي وأ 16لورد ممثل لـ Scotland
ليرلندا الشمالية وأ 100لورد معين من طرف الملك وأ 9قضاة لوردات أعضاء بالمحكمة العليا للستئناف وأ 26لوردا روأحيا
) .ممثلين للكنيسة( وأ 6لوردات نساء مند سنة 1958
في المرحلة الوألى كان مجلس اللوردات يمارس اختصاصاات تشريعية وأمالية بالتساوأي مع مجلس العموم وأأكثر من ذلك كان 1-
.يفوقه في الختصاصاات القضائية ،مقابل ذلك لم تكن له اختصاصاات رقابية ) لنه لم يكن منتخبا(
.ملحوظة :المسؤوألية السياسية تعود في الخير لرادة الشعب