Professional Documents
Culture Documents
1 المحاضرة الاولى - المنظمات
1 المحاضرة الاولى - المنظمات
المنظمات :
العقالنية ،الطبيعية ،واألنظمة المفتوحة
الفصل األول
المنظمات
العقالنية ،الطبيعية ،واألنظمة المفتوحة
ث ريتشارد سكوت.
الجزء األول
مقدمة في المنظمات
أهمية المنظمات،
المنظمات كمجال للدراسة،
عناصر من المنظمات،
قدرات المنظمات،
تحديد مفهوم المنظمة،
1
ملخص
Page
أوال :مقدمة إلى المنظمات
تقود المنظمات دورا رائدا في عالمنا المعاصر .ولوجودها تأثيرات مهمة .البعض قد يصرون على أن
المصطلح المناسب هو يصيب -تقريبا كل قطاع الحياة االجتماعية المعاصرة .وهكذا يالحظ بيتر دراكر '' ،أن
الشباب اليوم يجب أن يتعلموا المنظمات بنفس الطريقة التي تعلم بها أجدادهم الزراعة ".
الجزء االول يالحق الموضوعين الرئيسيين للعمومية والتنوع.فالمنظمات التى تخدم بعض الميزات ,لتمييزها عن
االشكال االجتماعية االخرى .الطالب فى هذا المجال نعتقد ان بوسعنا ان افهم كثيرا تنظيم معين من االطالع على
المنظمات االخرى .فهم كيف يمكن ان يضئ مصنع مهام اعمال مستشفى ومعرفة مكتب حكومى يمكن ان تساعدنا
على فهم تركيبة اوفا.
التنوع البيولوجى
الفصل هذه النصيحة من خالل دراسة كل من العملي والفوائد النظرية التي يمكن جنيها من المنظمات هو فهم أفضل.
يالحق الموضوعين الرئيسيين من القواسم المشتركة والتنوع .المنظمات تتقاسم سمات معينة ،التي تعمل على
التفريق بينها وبين األشكال االجتماعية األخرى .الطالب في هذا المجال نعتقد أننا يمكن أن نفهم من ذلك بكثير حول
تنظيم معين من المعرفة عن المنظمات األخرى.
كيفية فهم عمل مصنع يمكن أن تبين طريقة عمل حساب األموال التشغيلية في المستشفى .والمعرفة في مكتب
حكومي يمكن أن تساعدنا على فهم طريقة عمل االتحاد .
يبدو التنوع في أشكال عدة .على الرغم من أن المنظمات قد تكون في حوزتها والخصائص العامة المشتركة ،فإنها-
معرض مذهل -ومتنوع في الحجم ،والهيكل ،وفي تشغيل العمليات على اختالف المنظمات ،لذلك تلك الذين يدرسون
المنظمات يجدون انها ترتفع الى مصالح متباينة ومهمة ،من األدوات واألفكار المسبقة ذات أهمية خاصة.
واالختالف يرجع إلى سبب الخالفات في مستوى تحليل التوظيف وفي الرؤى النظرية المستخدمة .
هنا يتم تقديم ثالث وجهات نظر مؤثرة في هذا الفصل ،تتنافس فيها تعاريف المنظمات .لدينا أوال .لقاء مع مفاهيم (
العقالنية ،والطبيعية والنظام المفتوح)
المشكلة المتكررة في علم االجتماع هو تصور تنظيم المنظمات ،ولدراسته ،ليس بطرق
( )anthropomorphismالتجسيم و ال الحد منه لسلوك األفراد أو المجاميع البشرية(Swanson,1976( .
( )anthropomorphismيعني إسناد الصفات والخصائص البشرية إلى الكائنات األخرى مثل اآللهة ،الحيوانات ،األجسام والظواهر الطبيعية ،تم استحداث
هذا المصطلح في أواسط 1700أمثلة ضمت بشكل خاص الحيوانات والنباتات وكذلك قوى الطبيعة مثل الرياح والمطر والشمس حيث وصفت بأنها ظواهر تملك
دوافع إنسانية وأن لديها القدرة في الفهم والتفكير مثل اإلنسان.
غسيل المالبس وتصليح األحذية على الرعاية الطبية والمشورة االستثمارية) ،حماية األمن
Page
المالي والشخصي (إدارات الشرطة ،والتأمين الشركات ،الشركات المصرفية والثقة) ،والحفاظ
على الثقافة (المتاحف والفن صاالت العرض والجامعات والمكتبات) واالتصاالت (الراديو
)31استوديوهات التلفزيون _ ،dشركات الهاتف ،والخدمة البريدية) ،وإعادة خلق (البولينج ،
صاالت البلياردو .حمامات السباحة /دائرة الحدائق الوطنية ،وفرق كرة القدم للمحترفين) .حتى
هذا الجزئية تشهد على حقيقة البيان إلى أن "تطوير المنظمات هي اآللية الرئيسية التي في غاية
تباين المجتمع ،فمن الممكن أن "إنجاز األمور ،من أجل تحقيق األهداف بعيدة عن متناول
الفرد "( .)41 :1960حتى وقت قريب جدا المجتمعات المتطورة مثل الواليات المتحدة وبعض
الدول ال تحتفظ بسجالت دقيقة عن المنظمات .حافظوا على الوثائق ،ومشاهدة ألعداد األفراد
وتدفق الدوالرات ،ولكن أعطى تدقيق أقل للمنظمات .لم يكن حتى s1980أن مكتب الواليات
المتحدة للتعداد أطلقت قائمة مؤسسة ستاندرد اإلحصائية لجميع الشركات ،بين-مؤسسة الوحدة
االقتصادية في موقع واحد و شركة أو شركة ومؤسسة تجارية تتكون من المحلية من واحد أو
أكثر المؤسسات المتشنجة تحت الملكية العامة .في عام ،1997مكتب اإلحصاء األميركي أعل
عن وجود "أكثر من 5.3مليون مؤسسة واحدة من االقتصادات الحديثة التصنيع وحوالي
210،000من األشكال متعددة الوحدات التي تمثل 1.6مليون وحدة ومؤسسة ،أي ما مجموعه
6.9مليون مؤسسة و 5.5مليون شركة " ( .)2001: 77 ،Knokeاإلعجاب بهذه األرقام ،إال
أنها ال تشمل ورش وكاالت العلمية أو الجمعيات التطوعية ،والتي قد تكون تقريبا عديدة كما
هي الشركات .أول محاولة إلنشاء دراسة استقصائية وطنية ممثلة لجميع العاملين وجرى
ضبط البطالة في الواليات المتحدة من خالل s1990في وقت مبكر من قبل فريق من الباحثين
التنظيمي ( Kallebergوآخرون .)1996 ،لتنفيذ هذا "دراسة المنظمات الوطنية والزميلة "
"Kallebergوضعت -تصميم عبقري لتوليد العينة الخاصة بهم .ألنه ال يوجد تعداد كامل
للمنظمات الموجودة ،وأنها بدأت من خالل االعتماد على عينة عشوائية من البالغين في
الواليات المتحدة الذين طلب منهم تحديد أرباب العمل الرئيسية .كلغة في خطوة ثانية ،جمعت
البيانات عن طريق الهاتف ،من مخبرين في المنظمات (يدعون أرباب العمل) ،بخصوص
الميزات المحددة لكل من إعدادات هذه العمالة ،وال سيما ممارسات الموارد البشرية .أدى هذا
اإلجراء في المنظمات لعينة عشوائية من العمالة (المنشآت) ،الى ترجيح حجم المنظمات
) .)Kalleberg,1996وتشير النتائج أنه اعتبارا من عام ،1991تم توظيف % 61من
المشاركين في القطاع الخاص ارساء % 27 ،في القطاع العام ،و % 7في المنظمات غير
الربحية تور ( .)47 :1996على الرغم من أن المنظمات هي اآلن في كل مكان وتطورها
كان تدريجيا بما فيه الكفاية والجدال حولها في أنها ظهرت خالل القرون القليلة الماضية دون
أن يالحظها أحد تقريبا .انتشار البيروقراطية العامة في كل الساحة والعديد من الشركات
العائلية التي كان نشوئها "يشكل ثورة" في البنية االجتماعية ،ولكن لوحظت قليال حتى زمن
متاخر .فأنه لم يتم تحريكها ابعد من ذلك بكثير ،وقد قاومت حتى من ذلك بكثير ،ثورة التي لم
األعالم وأثيرت ،وتحولت حياتنا خالل تلك العقود نفسها الى غفلة عما كان يحدث ،في الوقت
الذي انشغل واألميركيين واألوروبيين بمناقشة بدال من ذلك قضايا مثل االشتراكية ،والشعوبية،
والفضة الحرة ،ورجال الدين ،الوثيقية ،واالستعمار ،و تقف اآلن كنصب تذكاري للتناقض بين
ما يعتقد الرجال أنهم اجتثاث توقيع والعالم هم في بناء الواقع( .يندبلوم.)95 :1977 ،
المنظمات بالشكل الذي نعرفها برزت خالل القرن التاسع عشر في أوروبا وأمريكا ،خالل الفترة
3
Page
االقتصادية السابقة التمدد التي نجمت عن الثورة الصناعية .ليس فقط المنظمات فعل زيادة سريعة في
عدد ونطاق الممارسات ،لكنها خضعت أيضا التحول من هيكل كما في السابق "طائفية" أشكال بناء
على أعطت أواصر القرابة والعالقات الشخصية وسيلة ل"النقابي" النماذج استنادا إلى الترتيبات
التعاقدية بين األفراد ليس لها ارتباط باألنظمة األخرى من سوف -لتحقيق المصالح المشتركة أو ينتهي
(ستار.)148 :1982 ،
-2أنها مصدر العلل للمجتمع ؟ االنتشار المتزايد للمنظمات في كل ساحات الحياة االجتماعية هي
مؤشر واحد ألهميتها .مؤشر بديال آخر مختلف صادر من أهميتها هو التردد المتزايد لدى
المنظمات خارج كمصدر لكثير من العلل التي يعاني منها المجتمع المعاصر .وهكذا ،والكتابة
في عام ،1956وأشار جيم رايت ميلز مع ناقوس الخطر إلى ظهور "النخبة الحاكمة" التي
احتل أعضاؤها المناصب العليا ستعقد في ثالثة من التسلسالت الهرمية التنظيمية المتداخلة:
بيروقراطية الدولة ،الجيش ،والشركات الكبيرة .وفي الوقت نفسه ).Trans, 1959( ،في
ألمانيا كان العمل في تنقيح وتحديث العقيدة الماركسية باإلصرار على أن أساس البنية الطبقية
لم يعد لها في رأيهم ملكية لوسائل االنتاج ولكن المواقف من شاغلي المناصب و(الفيتو) من
قبلهم هي التي سمحت لسلطة المنظمات .مثل هذه اآلراء ،التي ال تزال مثيرة للجدل ،
والتركيز على المنظمات والتأثيرات على النظم الطبقية االجتماعية ،اخذت حساب القواعد
المتغيرة للقوة والهيبة سببها النمو في عدد وحجم المؤسسات.
وتتعلق االنتقادات ذات الصلة على ما يبدو في تعنت السلطة ومؤسسات القطاع العام .من علماء
االجتماع األلماني ماكس فيبر كبيرة ( 1968العابرة ).وروبرت ميشيل ( 1949العابرة ).الذين بينا ان
المسالة السياسية المحورية التى تواجه جميع المجتمعات الحديثة هى النفوذ الذى يمارسه الموظفين
العموميين (غير المنتخبين) .والبيروقراطية -على القادة السياسيين المزعومين .والموظفين اإلداريين
المفترض ان عملهم لمساعدة القادة في وظائف الحكم في كثير من األحيان أيضا يصبحون فرع مستقل
من المصالح الخاصة والمميزة ( .)1985 ،Skocpolوتشير االنتقادات األخرى للعواقب السلبية للنمو
أو -المنظمات تقريبا في كل منطقة للوجود االجتماعي .االقتراض من والتوسيع على موضوع السائد
في الفكر ويبر ،هؤالء النقاد ينتقده ترشيد الحياة الحديثة في عبارة ويبر ،و "خيبة األمل من العالم
) .)Trans,1946:51يتم التقاط جوهر هذا الرأي بيانيا نورمان ميلر" :الحضارة مقتطفات ألف
رسومها من أفضل ليالي الرجل ،ولكن ال شيء قاس حتى استبدال جنية جيدة من قبل الخبراء،
وشيطان من األزمة العقالنية ،وساحرة من قبل اإلناث العصبية "( .)83 :1968المنظمات تعتبر
االداة الرئيسية التى يمكن بها ,بصورة منهجية ,ترشيد مجاالت حياتنا ترشيد و التخطيط الموضح
وعالم اكثر فعالية وانتظاما ,ويديرها "الخبراء" .وتقدم جيم مثاال
قويا من امثلة ذلك النجاح العالمى الوجبات السريعة " -للمجتمع"( ماكدونالدز) (- )1993 Ritzer
والذى يمارس ترشيد اعداد الطعام ,وتصنيف العاملين عالقات العمالء ,وحفز نمو انتاج التقنيات
الزراعية ( -Schlossإيه.)2000 ،
جيل جديد من النقاد النسائية يذكرنا بان النساء وكذلكالرجال المحبوسة اقفاص التنظيمية . Glennon
(1979:الفصل )1يستنكرنمو البيروقراطية ,بل على اساس انه يغذى النسائية "ازدواجية بين
القطاعين الخاص والعام مفيدة المعبرة استنساخ العوالم ويولد الرحمة العقالنية التى تمتد اداة ادارية
ذات توجهات يومية فى الحياة .فيرغسون اكثر مباشرةفى انتقادها:
االشكال التنظيمية والخطاب من اساليب الراسمالية البيروقراطية واضفاء الطابع المؤسسى عليها
سيطرة انماط اعادة للقمع الذى نشا عنه القتال.
4
Page
هياكل بيروقراطية ويقال ان تعطى االولوية المزايا والقيم الذكورية .المبادئ التى تنظم المنظمات لعدم
المساواة التسلسل الهرمى ,فكان المهلكة -طرائق بديلة تنظيم يزعم اكثر انتشارا بقيم المراة :المساواة
الشخصية ،الجمعيات .والمعايير المرتبطة على االنجاز منافسة شرسة واالستقالل تختلف من تغذية
بيانات عالئقية الفضائل التى غالبا ما تقترن باساليب نسائية
(جيليجان (1982 ,و (Smircich Calis, 1996).يؤكد النقاد النسائية والمنظمات الرسمية متحيزة
لنوع الجنس ليس فقط فى تطبيق معايير التعيين والترقية ,بل ايضا واالهم من ذلك فى اختيار المعايير
فى مفهومها ما يتمثل فى انشاء نظام رشيد لدعم العمل التعاونى .وهى نماذج حول المنظمات توضع
الجيوش الفرق الرياضية.
وبالتالي هؤالء النقاد إضافوا أصواتهم لآلخرين الذين دعوا إلى االهتمام في طرق الهياكل
التنظيمية التي تتلف الشخصيات ونفسيات المشاركين فيها .االغتراب ،واكثر من المطابقة هي التي
تقزم تنمية الشخصية بين اآلثار المنسوبة ،وليس لمثل هذه الحاالت الخاصة مثل السجون ومعسكرات
االعتقال ،ولكن لها كل يوم ،المنظمات اشبه بحديقة متنوعة .وكانت المنظمات الكبيرة عرضة
لالنتقادات الطويلة ،إما بزعم أن يكون الحكم فيها ملزما ،ومرهقا ،وغير فعال (مايز1944 ،؛
باركنسون ،)1957 ،أو بسبب بما يعتقدون من االستفادة من حجمها و القدرة على استغالل اآلخرين
الناتجة عن ذلك ) (Perrow 1991يؤكد ان المنظمه كبيرة ستعقد على نحو متزايد "استيعاب"
المجتمع ،وظائف استيعاب أداؤها أفضل من قبل المجتمعات المحلية والمجتمع المدني .والنقاد مثل
)Korten (2001نقطة مع إنذار إلى القوة المتزايدة من الشركات متعددة الجنسيات كما بحث على
اليد العاملة الرخيصة ،يسلبهم البيئة ،وتعطيل استقرار االستمرارية للمجتمعات .نحن نحاول تقييم هذه
االنتقادات من المنظمات في مالئمة لالشارة الى هذا الحجم .هنا نحن ببساطة نالحظ أن هذه
المخاوف واسعة النطاق بشأن اآلثار السلبية المنتشرة وتوفر للمنظمات شهادة إضافية ألهميتها في
العالم الحديث.
-3وسائل اإلعالم .باإلضافة إلى آليات وجودهم إلنجاز مجموعة كبيرة ومتنوعة من األهداف،
وربما كنتيجة ضرورية ،مصدر العديد من الصعوبات الحالية ،المنظمات لديها حتى اآلن أثر
هام آخر في حياتنا الجماعية .وهذا التأثير هو أكثر دهاء ومعترف به على نطاق واسع أقل،
ولكنه قد يكون األكثر عمقا في آثاره .وربما كان أفضل عرض هذا القياس" :إن الوسيلة هي
الرسالة ".وقد صاغ هذا القول المأثور في القرن العشرين عن طريق مارشال ماكلوهان إلى
تركيز االهتمام على خصائص وسائل اإلعالم نفسها الطباعة واإلذاعة واألفالم والتلفزيون
وعلى النقيض من المحتوى تنتقل عن طريق هذه الوسائط .تعرف ماكلوهان وسائل اإلعالم
على نطاق واسع جدا بأنه" أي تمديد ألنفسنا ".وضع أطروحته ،على حد تعبيره" ،إن الرسالة
أي وسيط هو التغير في حجم أو سرعة أو نمط أنه يدخل في شؤون اإلنسان." (1964: 23
يبدو أطروحة ماكلوهان لتكون أكثر قابلية للتطبيق واضح للمؤسسات الخاضعة لدينا من على أي
وسيلة إعالمية معينة من االتصال .أوال ،مثل وسائل اإلعالم ،وتمثل المنظمات تمديد أنفسنا .ويمكن
للمنظمات تحقيق األهداف التي هي غاية في متناول أي شخص ،من بناء ناطحات السحاب والسدود
لوضع شخص على سطح القمر .ولكن التركيز على ما منظمات ال قد يخفي منا آثار أكثر األساسية
وبعيدة المدى التي تحدث بسبب المنظمات هي وسائل اإلعالم التي يتم من خاللها متابعة تلك األهداف
واآلليات .وتشير بعض األمثلة لهذه و في كثير من األحيان ،واآلثار التنظيمية غير المعترف بها غير
متوقعة:
5
Page
• في قراره حاسم بشأن كيفية الرد على تركيب الصواريخ الروسية في كوبا ،الرئيس كنيدي لالختيار
من بين حصارا بحريا ،وهو "عملية جراحية" أو غارة جوية ،أوغزو بري واسع ،ليس ألن هذه هي
فقط الردود القادرة ،والعقالنية الوحيدة ولكن ألن هذه كانت اإلجراءات التنظيمية الرئيسية التي تم
وضعها من قبل وزارة الدفاع األمريكية (أليسون.)1971 ،
• على الرغم من أننا نسعى الى "الصحة" عندما نكون في زيارة لعيادة أو مستشفى ،و ما نحصل
عليه هو "رعاية طبية ".ويتم تشجيع العمالء لعرض هذه المخرجات كمرادف ،على الرغم من انه قد
ال توجد عالقة بينهما .في بعض الحاالت ،يمكن للعالقة حتى تكون سلبية .المزيد من الرعاية يمكن أن
يؤدي إلى اعتالل الصحة (إيليتش.)1976 ،
• في حين أن معظم منا يعتقد أن المدارس صممت لزيادة المعرفة والمهارات المشاركون من الطالب،
المهمة الرئيسية الخاصة بهم قد تكون اآلثار غير المباشرة التي لدينا في إعداد الطالب للقيام بدور
متوافقة في ما يطلق التنظيمية :ليتعلموا كيف يكونون موظفين يمكن االعتماد عليهم (بولز و،Gintis
.)1977
• قد ال تمارس المنظمات سوى آثار ضعيفة على أنشطة المشاركين فيها ،ولكن ال تزال تمارس نفوذا
في حاالت ألنهم يجسدون وتجسد اهداف العمل المفيد والمسؤول .يصورون العقالنية ،تمكين مقدمي
الخدمات لتقديم حساب مقبول عن كيفية استخدام الموارد والسياسات المتبعة (مايروروان.)1977 ،
يشار إلى أن األدوات التنظيمية لدينا لشكل المنتجات والخدمات أنها تنتج بطرق غير متوقعة ،وفي
بعض الحاالت ،بديال "حسابات" بالنسبة للنتائج تشير إلى أن يكون هناك تأثير كبير جدا للمنظمات
على كل نشاط على حدة .ولكن ،حتى هذا الرأي الموسع ال يكشف عن مغزى كامل للتاثيرمن هذه
األشكال.
-4الفاعلة الجماعية :سوف نفشل في إدراك أهمية المنظمات لحياتنا لو أننا عرضناها فقط كما
هي سياقات عن الترتيبات التي تؤثر على أنشطة الجهات الفاعلة الفردية .يجب أيضا أن ينظر
إلى المنظمات كفاعلة في حد ذاتها ،والجهات الفاعلة الجماعية .يمكن أن تتخذ اإلجراءات،
واالستفادة من الموارد ،وإبرام العقود ،والملكية الخاصة (Coleman,1974) .يصف كيف
أن هذه الحقوق قد تطورت تدريجيا منذ العصور الوسطى إلى نقطة حيث اآلن هو دقيق
الحديث عن نوعين من األشخاص الطبيعيين األشخاص (مثل لي ولكم) واألشخاص الجماعي
أو اعتباري (مثل العبور االحمروجنرال موتورز) ).البنية االجتماعية للمجتمع الحديث لم يعد
من الممكن وصفها بدقة بأنها تتألف فقط من العالقات بين األشخاص الطبيعيين .يجب أن يمتد
فهمنا ليشمل كذلك تلك العالقات بين الجهات الفاعلة الطبيعية والجماعية ،وبين اثنين أو أكثر
من العناصر الجماعية باختصار ،يجب أن نصل إلى "االعتراف بأن المجتمع قد تغير على مر
القرون القليلة الماضية في العناصر الهيكلية للغاية التي يتألف منها" ((Coleman,1974:13
ثانيا :االهمية النظرية
أهمية النظرية .إلى هذه النقطة ،لقد جمعنا مجموعة متنوعة من األدلة والحجج لدعم قضية تستحق
االهتمام حول نشوء المنظمات .جميع هذه المطالبات تتعلق باألهمية االجتماعية -1 :كل مكان-2 ،
والتأثير على القوة والمكانة -3 ،وآثارها على الشخصية واألداء -4 .وهناك نوع مختلف من المنطق
لتبرير دراسة المنظمات يشير الى األهمية االجتماعية الخاصة لها :مساهمة دراستها يمكن أن تجعل
لدينا فهما حول اين يقف العالم االجتماعي .ويشير جورج هومان إلى القيمة للعلوم االجتماعية لدراسة
الكائن الحي عندما يؤكد :الحقيقة هي أن تنظيم المؤسسات الرسمية الكبيرة ،حكومية أو خاصة ،في
6
Page
المجتمع الحديث على غرار ما هي عليه ،هو ترشيد ،الميول الموجودة في كل الجماعات البشرية.
(هومان )87-186 :1950 ،القول بأن المنظمات هي المعرض "للنزعات التي توجد في كل
المجموعات البشرية" هو تشير إلى أن المنظمات توفر اإلعداد لمجموعة واسعة من مايطلق عليه
بالعمليات االجتماعية األساسية ،مثل التنشئة االجتماعية ،واالتصاالت ،والترتيب ،وتشكيل من
القواعد ،وممارسة من القوة ،وتحديد األهداف وتحقيقها .إذا كانت هذه ستولد من العمليات االجتماعية
التي تعمل في المنظمات ،ثم يمكننا أن نضيف الكثير من المعرفة لدينا من المبادئ التي تحكم سلوكها
من خالل دراسة المنظمه ستعقد كما من خالل دراسة أي نوع آخر معين من النظام االجتماعي.
لكن يؤكد Homansبشئ اخر .وهو أن ما نالحظه فى "ترشيد االتجاهات القائمة فى جميع الفئات
البشرية" توحى بان تتسم الى حد ما المنظمات الترتيبات الهيكلية المميزة والتى تؤثر على تشغيل
العمليات التى تحدث فيها .على سبيل المثال ,تحدث عمليات المراقبة االجتماعية فى جميع الفئات
االجتماعية ,ولكن هناك بعض اشكال او اليات المراقبة مثال ,هيكل السلطة الهرمية -افضل درس فى
المنظمات ,اذ انها ضمن هذه االنظمة التى تظهر فى اكثرها تطور .و عموما جميع العمليات
واالتصاالت االجتماعية هذه التطورات المرتبطة وتيسر اجراء تغييرات فى القوانين ,على النحو
الوارد وصفه فى الفصل .7ممارسات المحامين تعكس ايضا التمييز فى طريقة مهمة ,كما وصفها
Laumannهاينز .,وهم يشيرون الى ان الكثير من التباين فى الممارسة القانونية الحالية يرجع الى:
الفارق االساسى بين التمييز بين المحامين الذين يمثلون المنظمات الكبيرة (الشركات والنقابات العمالية
او الحكومة ,الذين يمثلون افرادا.
ان هذين النوعين من مهنة المحاماة هى نصفين المهنة .ويقيم معظم المحامين حصرا فى نصف الكرة
االرضية او قلما وجدت فوق خط االستواء( .هاينز ) Laumann379 :1982 ,ايضا داللة ان
المحامين الذين يمثلون الجهات الفاعلة الجماعية بدال من االشخاص الطبيعيين هى اقوى واكثر
ازدهارا .
2هذه الحجة التى وضعت فى مكان اخر (سكوت .)1970 ,واالفتراض االساسى هو مجموعة من
العمليات االجتماعية العامة ,مثل التنشئة االجتماعية والتكامل التيار ,وتتميز جميع الهياكل االجتماعية.
ومع ذلك ,فان كل هذه العمليات تعمل بصورة مختلفة بحسب السياق الهيكلى الذى يعمل مثال عملية
االندماج فى مجموعة صغيرة بشكل مختلف عما هي فى المنظمة ,تختلف عن نفس العملية التى تحدث
فى المجتمع ,وهلم جرا.
نشوئها ،على صنع القرار هي ذات طابع رسمي أكثر شدة في المنظمات .وفي اعتقادنا أن دراسة
المنظمات يمكن أن تسهم في المعرفة االجتماعية األساسية من خالل زيادة فهمنا لكيفية عام تعمل على
العمليات االجتماعية داخل الهياكل االجتماعية المميزة.
الذي درس السجون ،1940) ، (Clemmerوالمحللين السياسيين الذين فحصوا الهياكل الحزبية
،1937) ،(Gosnellوعلماء االجتماع الصناعية الذي درس المصانع والنقابات العمالية (وايت،
) . 1946ولكن هؤالء المحققين نادرا ما حاولوا تعميم ما وراء أالشكال التنظيمية المعينة التي كانوا
يدرسونها .وكان موضوع السجون أو األحزاب أو المصانع أو منظمات نقابات وبالمثل ،في
التخصصات المجاورة وعلماء السياسة وفحص عمل الهيئات التشريعية أو الهيئات العامة ،وكان
االقتصاديون يحاولون تطوير نظريتهم للشركة ،لكنها لم تكن محاولة لتعميم وراء هذه األشكال
المحددة.
قام علماء النفس الصناعي بمتابعة مثل هذه المشاكل العامة مثل انخفاض الروح المعنوية ،والتعب،
ودوران في غضون عدة أنواع من األوضاع التنظيمية ،ولكنهم لم يحاولوا ايجاد منهج محد
للخصائص المختلفة من السياقات التنظيمية وكيف أثرت هذه التفاعالت على العامل .وعلى الرغم من
أنه من أوائل هذا القرن ،وأصحاب النظريات اإلدارية والتنظيمية مثل تايلور ( ،)1911فايول (1949
العابرة ،).و Gulickو )Urwick (1937لم تركز على وضع مبادئ عامة تتعلق بالترتيبات
اإلدارية ،ونهجها أكثر في كثير من األحيان مفروضة من الدراسات التجريبية .أي أنها كانت ترغب
في تحديد الشكل السليم الذي "يجب أن يكون" في مصالح أقصى قدر من الكفاءة والفعالية وليس في
دراسة وشرح الترتيبات التنظيمية كما كانت .ركزوا أيضا باالهتمام الرئيسي على األنشطة والمهام
اإلدارية بدال من التركيز على موضوعات أوسع من المنظمات والتنظيم (جوين). 1994 ،لعب
المهندسين دورا مركزيا في وقت مبكر في محاولة لترشيد النهج في العمل ،وحضور لتصميم النظم
التقنية واإلدارية (شنهاف )1999 ،ضمن علم االجتماع ،وظهور مجال المنظمات قد تكون مؤرخة
تقريبا من الترجمة إلى اللغة اإلنجليزية من ويبر وإلى حد أقل ،يحلل من البيروقراطية.
بعد فترة وجيزة أصبحت هذه البيانات الكالسيكية في متناول علماء االجتماع األمريكية ،حاول
روبرت ميرتون K.وطالبه في جامعة كولومبيا لتوضيح حدود هذا الميدان الجديد للتحقيق عن طريق
تجميع المواد النظرية والتجريبية التي تتناول جوانب مختلفة من المنظمات (Mer10مقدمة إلى
المنظمات طن وآخرون.)1952 ،
بنفس القدر من األهمية ،سلسلة من كسر المسار ودراسات الحالة تأثيرا أطلقت تحت تأثير ميرتون
ألنواع متنوعة من المنظمات ،بما في ذلك فحص حساب األموال التشغيلية سلطة الوكالة الفيدرالية
وادي تينيسي (سلزنيك ،)1949 ،وهو منجم للجبس ومصنع ،1954) ، (Gouldnerوكالة حكومية
توظيف وكالة إنفاذ القانون االتحادية (بالو ،)1955 ،واتحاد (يبست ،TROW ،وكولمان). 1956 ،
للمرة األولى ،كانوا يعملون علماء االجتماع في تطوير اختبار تجريبي من التعميمات التعامل مع
هيكل وعمل المنظمات ينظر إليها على أنها منظمات.
وفي الوقت نفسه ،كانت تطور التخصصات الهامة الجارية في معهد كارنيجي للتقنيات ( اآلن جامعة
كارنيجي ميلون).أصبح هربرت سيمون رئيس قسم اإلدارة الصناعية في 1949؛ تجميع مجموعة
منتقاة من العلماء السياسيين واالقتصاديين والمهندسين وعلماء النفس .وشجعهم على تركيز طاقاتهم
على بناء العلم الموجهة سلوكيا نحو اإلدارة .على خطى سيمون ،تم التأكيد على صنع القرار واالختيار
ضمن المنظمات (سيمون. )1997 ،تم استبدال افتراض غير واقعي من واحد ،شاهق منظم ،منطقي
ويعرفون كل شيء ،أن تهيمن النماذج االقتصادية للشركة ألول مرة من قبل وجهة نظر الجهات
الفاعلة عقالنية ومقصودة لكن محدودة معرفيا (مارس وسيمون ،)1958 ،وفيما بعد نماذج التأكيد
على أهداف متعددة ومتنافسة من المشاركين في المنظمات (Cyertومارس). 1963 ،تم تعديل
8
Page
النماذج االقتصادية للسلوك اإلداري وإثراء وجهات نظر علماء النفس وعلماء السياسة.
أدت هذه الجهود المركزية واألخرى ذات الصلة إلى تحديد مجاالت جديدة لدراسة المنظمات؛ مساحة
محددة على مستوى من التجريد النظري العام بما فيه الكفاية للفت االنتباه إلى التشابه في الشكل
والوظيفة عبر ساحات مختلفة من النشاط؛ والموضوع الذي عرض التنوع والتعقيد كان كافيا لتشجيع
ومكافأة التحقيق التجريبي .وكانت العناصر األساسية إلنشاء ساحة جديدة من دراسة علمية في المكان .
كما ألفرد نورث وايتهيد ( ،)4-3 :1925الفيلسوف الذكي للعلوم يالحظ:
كان هناك رجل عملي ،واستيعابه في "الحقائق غير القابل لالختزال وعنيد " في كل أنحاء العالم وفي
جميع األوقات :جميع أنحاء العالم وفي جميع األوقات كان هناك رجال يقومون بحساب األموال
التشغيلية وفق مزاج فلسفي الذين تم استيعابهم في النسيج من المبادئ العامة .ومن هذا االتحاد من
اهتمام عاطفي في وقائع مفصلة على قدم المساواة مع التفاني في التعميم المجرد التي تشكل حداثة في
المجتمع الراهن.
المرافق إلنشاء منطقة جديدة موضوع كان البحث عن أسالف الفكرية المناسبة لتوفير االحترام وكانت
شرعية ،مكيافيلي ،القديس سمعان ،ماركس ،ويبر مرشحين واضحين .والمزيد من أسالف األخيرة،
مثل تايلور ،بارنارد ،ومايو ،تم اكتشافها وأعيد طبعه.
حتى تم التعرف على بضع من المساهمين الرمزيين من النساء ،في األشخاص المرأة ليليان M.
Gilbrethالتي تعاونت مع زوجها في إيجاد سبل لتحسين كفاءة العمل في المصانع (Gilbreth
و ،1917) ،Gilbrethولكن أيضا تعمل في التقنيات المماثلة في الداخل ،لها مآثر يحتفل به في الكتاب
والفيلم ،وأرخص من دزينة وماري باركر فوليت ) ،(1941وهو طالب في وقت مبكر من إدارة
1995). ، اإلنسانية(seeGreen العالقات للتقاليد وفقا العمل وتغيير
بعد حوالي عشر سنوات من البحث ونظرية التنمية التجريبية- ،تم تطوير ثالثة كتب من االطروحات
من قبل آذار وسيمون ( ،)1958إتزيوني ( ،)1961وبالو وسكوت () 1962التكامل الالزمة ،وتزايد
االهتمام في هذا المجال .أيضا ،وهي مجلة جديدة ،العلوم اإلدارية الفصلية ،ابتداء نشر في عام 1956
تحت رئاسة تحرير ofJamesد .تومسون ،وأكد على الطابع متعدد التخصصات في الميدان.
حول هذه السمات المشتركة ،لكننا يجب أال نغفل العديد من قواعد االختالف .وتشمل هذه االختالفات
بين المنظمات نفسها ككائنات من الدراسة ،واالختالفات في االهتمامات والخلفيات من أولئك الذين
يدرسون المنظمات ،واالختالف في التحليل المستوى .
المنظمات المختلفة .المنظمات تأتي في مجموعة متنوعة مذهلة من األحجام واألشكال .أكبر منهم
هائلة .على الرغم من أن العدد الدقيق تعتمد على أكبر وحدات كيف يتم تعريف الحدود والتنظيمية
وجدت في المجتمع الحديث هي الخدمات العسكرية .وزارة الخارجية االمريكية للجيش في عام 1995
يعمل حوالي 790،000موظف -COM 510000 ،نشطة ضباط يرسلون والمجندين ،و280،000
من المدنيين .باإلضافة 642،000خدم في سلك االحتياط (كوفمان .)1996 ،تحت تهديد اإلرهاب في
العالم ،وحجم القوة العسكرية تتوسع مرة أخرى .المنظمات الكبيرة أيضا القائمة داخل العالم المدنيين.
في عام ،2001أكبر رب عمل الشركات ،وول مارت مخازن ،توظيف 1244000من الموظفين.
أكبر شركة تصنيع ،جنرال موتورز ،وكانت أصغر بكثير في .386،000من أكبر عشر شركات
أمريكية في بداية القرن الحادي والعشرين ،وكانت ستة في المبيعات والخدمات ،وأربعة في التصنيع
(فورتشن.)2001 ،
معظم العاملين في هذا البلد هم موظفون من شخص آخر .أقل من % 5من القوى العاملة يعملون
لحسابهم الخاص ( ،Mishelبيرنشتاين ،وشميت .)1999 ،و ،يعمل المزيد من العمال من قبل
الشركات أقل وأكبر :من قبل شكلت عام ٪3 ،1975من المنظمات التي يعملون لمدة % 55من
يعمل ،ويعمل به نحو ربع مجموع القوى العاملة من قبل الشركات مع أكثر من 1000موظف.
الحجم ،ومع ذلك ،ال ينبغي أن تتساوى مع النجاح .ربما لبعض الوقت في حجم العصر الصناعي ،كما
يقاس من قبل الموظفين أو القدرة اإلنتاجية ،كان له دور أساسي في نجاح أو (البقاء على قيد الحياة،
والربحية) ،ولكن غير مناسبة مثل جمعية لعصر ما بعد المرحلة .وقد شهدت السنوات األخيرة جهودا
إلعادة هيكلة وتقليص العديد من الشركات العمالقة .والواقع أنه من المثير للسخرية إلى حد ما أن
واحدة من أكبر الشركات في الواليات المتحدة في منتصف s 1990كانت خدمات القوى العاملة
المؤقتة ،مع أكثر من 000،800عامل .أكثر عموما ،كارول وحنان )(2000: 20أبلغكم أن متوسط
حجم الشركات في الواليات المتحدة قد انخفض من حوالي 60موظفا في شركة في عام 1960إلى
حوالي 34موظفا في عام .1990ومعظم الشركات اإلنتاجية والمبتكرة غالبا ما تكون صغيرة أو
متوسطة في الحجم.
في عصر عندما تبدأ المنظمات العمالقة للسيطرة على المشهد ،فمن من المهم التأكيد على أن
المؤسسات الصغيرة هي في الواقع في الغالبية .في عام 1990كان %90من كل المنظمات التي
يعملون في الواليات المتحدة يعملون 19أو أقل من األفراد (إدارة األعمال الصغيرة .)1994 ،وما
قبل يبقى شكل الملكية المهيمن ملكية فردية ،مع أكثر من 12مليون مؤسسة ،مقارنة مع حوالي 2.8
مليون من الشركات و نحو 1.5مليون من الشراكات .بطبيعة الحال ،فإن الشركة تفوق بكثير األشكال
األخرى في األصول ،والموظفين ،واألرباح .هذه العمالة المنظمه كما تختلف ستعقد كثيرا في البضائع
والخدمات أنواع المقدمة :من -الفحم جي ألجهزة الكمبيوتر ،من الكهانة والتنبؤ اآلجلة .ويعمل عدد
كبير من الناس في القطاع العام .في عام ،1995في الواليات المتحدة ،أكثر من 19مليون شخص،
حوالي واحد من أصل ستة لكل غير كان العمال يعملون لمزرعة في الفيدرالية وحكومات الواليات
والحكومات المحلية .العدد الوحدات أو األجهزة المعنية من الصعب تحديد ذلك بسبب الطابع المتداخل
من أشكال الحكومية .الدليل حكومة الواليات المتحدة يوفر (مكتب الواليات المتحدة لاللسجل الفدرالي،
10
)1992المخططات التنظيمية ووصف موجز الوكاالت الرئيسية .انها حاليا األعداد تقريبا 1000
Page
صفحات! الموظفين االتحاديين يشكلون %فقط حوالي 18من كل الحكومية مسؤولون ،ويعمل على
من الغالبية العظمى في الدولة ( )5000000و المستويات المحلية ( 11مليون دوالر) ،حيث يوجد
تفاوت كبير في التنظيمية ترتيبات (ليتمان .)1998 ،كان التحول في نوع من إعدادات العمل الدرامي.
في عام 1960تقريبا كانت manyjobs halfasالتي يمكن العثور عليها في التصنيع والخدمات
(في -بغرض اختتامها التوظيف في القطاع العام) .وبحلول عام ،1990كانت نسبة تحولت إلى أصل
واحد الخامسة ،لصالح قطاع الخدمات .في الواقع ،العديد من األمريكيين أصبح اآلن المستخدمين في
الخدمة الحكومية من في كل من التصنيع .و -COMبين الجنسين
لقد تغير الموقف من القوى العاملة أيضا إلى حد كبير في فترة قصيرة نسبيا .في s1940شكلت النساء
٪20فقط من القوى العاملة .وبحلول عام ،1996أكثر من ،% 46أي ما يقرب كان العمال من
النساء قريب النصف النساء .والمرأة ليست فقط الموظفين في المنظمات .قبل بداية ،s1990
المملوكة للنساء حوالي % 30من الشركات األميركية ،وهو ما يمثل نحو % 14من جميع المبيعات.
بينما توفر أشكال للربح للموظفين نصيب األسد في الواليات المتحدة ،تقدم منظمات خيرية غير
ربحية بديال مهما لطريقة التنظيم .في عام 1994أكثر من نصف مليون الجمعيات الخيرية العامة و
كانت 50،000المؤسسات الخاصة في الوجود ،وتوفير فرص العمل لآلل معظم % 7من جميع
العاملين التفرغ وبدوام جزئي ( Galaskiewiczو -Bieleفيلد .)1998 ،اتجاها هاما وضوحا خالل
العقود الثالثة الماضية في الواليات المتحدة الدول هو انخفاض في العاملين العمل على سبيل المثال،
المتعاقدين المستقلين ،لجزء من الوقت ،والمساعدة المؤقتة وكاالت اآلن النهج % 25من القوى
العاملة ( ،Mishelبيرنشتاين ،وشميت .)1999بينما العديد من العمال نقدر المرونة الجديدة إد بهذه
التغييرات ،والبعض اآلخر يعانون من زيادة انعدام األمن وغياب من فوائد العمل القياسي .المنظمات
التي يعملون ال تستنفد قائمة المنظمات األشكال.
Verbaونيه ( )1972تقدير أن نحو ثلثي األميركيين البالغين وبما منذ فترة طويلة إلى واحد أو أكثر
من الجمعيات التطوعية ،ناهيك الكنائس .و -numالبر ومتنوعة و أشكال كبيرة وتشمل النقابات
العمالية واألحزاب السياسية ،الجمعيات المهنية وجمعيات األعمال والتجارة ،االخويات والعالقات
والجمعيات الخدمة المدنية واإلصالح والجماعات الناشطة ،وأو -حي المنظمات .اثنين "شرائح" في
هذا العالم تشير إلى مدى تنوع هو عليه .شريحة الرأسية ،استخراج مجموعة مهنية واحدة فقط،
واألطباء من الطب ،ويكشف أكثر من 380الجمعيات المتخصصة المذكورة في دليل األطباء
المتخصصين .وأفقي تل شريحة ،محاولة لوضع قائمة مفصلة لجميع الجمعيات التطوعية في ذكرت
برمنغهام (انكلترا) 4264 ،هذه المنظمات (نيوتن.)1975 ،
باإلضافة إلى حجم والقطاع الخاص والمنظمات تختلف اختالفا كبيرا في الخصائص -الهيكلية السلطة
والسيطرة بنية مسطحة نسبيا وجدت في كثير الجمعيات التطوعية تقف في تناقض حاد مع التسلسل
الهرمي متعدد الطبقات من وحدة عسكرية أو بيروقراطية الخدمة المدنية .وكالهما يبدو نظيفة نسبيا
وبسيطة بالمقارنة مع فريق المشروع أو هياكل مصفوفة .وجدت في وحدات البحث والتطوير من
شركات التكنولوجيا الفائقة .وقد تم مؤخرا .وجهت اهتماما كبيرا ل"شبكة" أو أشكال التحالف:
المشارك اتصاالت المنطوق بين المنظمات المستقلة رسميا أن تمكين لهم التمتع في وقت واحد الفوائد
المرتبطة كونها صغيرة ،مثل االستجابة السريعة ،ومع تلك بأنها كبيرة ،مثل وفورات الحجم.
(وتناقش هذه النماذج في الفصل ).10بعض المنظمات هي كثافة رأس المال ،ووضع معظم مواردها
في اآلالت ومعدات التشغيل اآللي .آخرون تستثمر بكثافة في " رأس مال اإلنسان "القوى العاملة
11
لديها ،واختيار الموظفين المؤهلين تأهيال عاليا ،االكتتاب -جي أبعد من ذلك ،التدريب المتخصصة،
Page
ومن ثم تكافح من أجل منعهم من حاملين خبراتهم لبعض الشركات األخرى .عرق بعض المنظمات
توظف بصورة مباشرة أكثر من الموظفين أن الشجار أنشطة جائزة؛ آخرون عقد من الكثير من
أعمالهم ،حتى وظائف عامة إدارة .كما تختلف المنظمات إلى حد كبير بسبب صلتها واالعتماد على
خمتلفة البيئات المختلفة المحيطة بها .تختلف الهيئات العامة من الشركات الخاصة ،حتى عندما الشجار
نفس أنواع العمل ،ألنها تعمل في خمتلفة سياقات .وال يهم كثيرا ما إذا كنت تعمل لتلبية اجتثاث العقول
للعديد من العمالء الالمركزي أو احدة من الميزانية المركزية أو اإلشراف مكتب .كثيرا ما نعرفه عن
المنظمات ويوجه من المنظمات العاملة في النصف الثاني من القرن العشرين في رأسمالية
وديمقراطية المجتمعات وفي إحدى المجتمع من هذا القبيل على وجه الخصوص ،والواليات المتحدة.
كانت هناك جهود مكثفة لدراسة بنية وعملية المنظمات في أوقات مختلفة ،وذلك باستخدام وثائق
تاريخية ،وفي االختالف إلى أنواع من المجتمعات .المنظمات على نطاق واسع مكرسة لتحقيق
األهداف المتخصصة في هذا البلد خالل منتصف القرن التاسع عشر .العديد من الخصائص نقرنها
الحديثة المنظمات المتخصصة المعدات ،والتسلسل اإلداري ال بأس به ،وجمع من المتخصصين
ظهرت للمرة األولى بالتعاون مع تطوير السكك الحديدية .الرجل -ثورة "حدث في االستجابة لمشاكل
ونطاقها ،ل بعد وجدولة الضيقة التي تفرضها خطوط السكك الحديدية (تشاندلر .)1977 ،المنظمه
كانت ستعقد تطوير في هذا الوقت مختلفة في بنية من أولئك الذين يصلون في وقت الحق .الهياكل
الموحدة قريبا أعطى طريقة لتنوعا وتكتل أشكال ،والتي بدورها حلت محلها أكثر مرونة ،الرتتيبات
الشبكة اإلدالء بالبيانات (انظر الفصل .)10وبشكل أعم ،كما )Stinchcombe (1965وحظ ألول
مرة ،األشكال التنظيمية يحمل الهياكل المميزة التي تعكس العصر الذي أنشئت من أجلها .وهكذا ،في
أي وقت من األوقات ،فإن الكثير من التنوع التي أظهرتها هي عبارة عن مجموعة من المنظمات
يرجع إلى ظروف مختلفة موجودة في وقت والدتهم .األداء االقتصادي مؤخرا ملحوظا في شرق آسيا
"النمور" –وخصوصا اليابان كوريا الجنوبية ،واالندونيسية شركات لديها نشاط و اهتماما كبيرا في
هذه المنظمات ،والتحقيق في -operaبهم وأكدت ستعقد في سياق أهمية (،Biggart ،Orru
وهاملتون .)1997 ،على سبيل المثال ،ال يمكن للمرء فهم الشركة اليابانية دون االنتباه إلى النظم
العقائدية المميزة التي تحكم العمل ،ليخدع NECTIONSبين الشركة ووالشركات األسرة التابعة
(زيبتسو) ،والعالقات بين الشركات الخاصة والدولة .أقل دراماتيكية ولكنها مهمة مختلفة
وترتبط االمؤتمرات مع المنظمات العاملة في القارة األوروبية وكذلك في مناطق أخرى أو إف تي
إتش العالم (انظر هوفستيد1991 ،1984 ،؛ تشاندلر 1990؛
a1992ويتلي .)1999 ،b1992 ،بين كل من مصادر أخرى من االختالف ،ونحن يجب أال نغفل
العوامل الزمانية واإلقليمية والثقافية .مصالح وإعدادات البحوث المتنوعة .أساس آخر لالختالف في
العمل على المنظمات يقيم ليس في الخالفات بين المنظمات كما باألخرى من الدراسة ،ولكن في
المصالح ،والتدريب ،وإعدادات توظيف ألولئك الذين يدرسون المنظمات .وكما سبقت اإلشارة إليه،
فأن أختالفات الباحثين تختلف إلى حد ما في أنواع من المنظمات التي يختارونها للدراسة.
يركز :
-علماء السياسة في المقام األول على األحزاب السياسية وهياكل الدولة اإلدارية
-االقتصاديين على شركات األعمال،
-علماء االجتماع على الجمعيات التطوعية وعلى وكاالت تعمل في وظائف الرعاية االجتماعية
والضبط االجتماعي،
12
هؤالء األكاديميين أعضاء هيئة التدريس في المدارس المهنية :األعمال التجارية ،االدارية التعليمية
Page
نشوئها ،واإلدارة العامة والسياسة العامة ،والصحة العامة ،والهندسة واالدارة ،وإدارةالعمل
االجتماعي ،والبرامج ذات الصلة .هذه كلية هم أكثر عرضة لالنخراط في العمل االستشارات
للشركات و -أعضاء كاالت وإرسال الحاالت توضح مشاكل معينة أو شروط من هي تلك التي تقع في
األقسام األكاديمية .وأنها عادة ما تكون أكثر عرضة لل تنفيذ الدراسات التطبيقية ،ويرجع ذلك جزئيا
للضغوط من هم طالب الماضي (الخريجين) والحاضر الذين يرغبون في معلومات عملية قابلة
لالستخدام و في اكتساب المهارات التي من شأنها أن تؤثر على "بيت القصيد" ،مثل األرباح .مثل
االكاديميين هي أيضا أكثر عرضة لتأسيس أو المشاركة في شركة للربح متعاكسين بتوليد إما
بالتعاون مع أو مستقلة عن الجامعة توظيف.
هذه األنشطة الريادية تستخدم ل يكون استياءه من برامج األكاديمية ،ولكن سرعان ما باتت مواضع
جديدة هامة من البحوث ،والتدريب على البحوث ،والتمويل (ذبح ويزلي .)1997 ،في نفس الوقت،
أعضاء هيئة التدريس في االمهنية وتواجه المدارس ظائف الفئة من المطالب من المدرسة والجامعة ل
المساهمة في المعرفة التي هي أساسية ،نشر في المجالت العلمية .كما -facأعضاء ultyمن إحدى
الجامعات ،فهي تخضع لثقافة األكاديمية واللمتطلبات ،على الرغم من أن قوة هذه الضغوط تختلف من
الحرم الجامعي ل الحرم الجامعي ،ومدرسة إلى أخرى .جيبونز وزمالؤه ( )1994يصف نفسه التمييز
بين البحوث التطبيقية األساسية وأنها تمثل وضعين للمعرفة من اإلنتاج .البحوث األساسية ،وضع ،1
واالنضباط القائم ،تركزت الجامعة ،والسيطرة من قبل العلماء األفراد المدربين تدريبا عاليا .وضع 2
هو التخصصات ،أقل مرحبا ،erarchicalومجموعة مقرها .وهم يشيرون إلى أنه في حين أن
الوضع 2البحوث وضعت في المدارس المهنية ،في الساحة التنظيمية ،وهذا النوع من العمل ويتم
على نحو متزايد من قبل الشركات االستشارية .الموالية لل هذه الشركات أيضا ديوس نوع من المعرفة
األكثر قيمة من قبل مديري التنظيمي.
كال األساسية والتوجهات العلوم التطبيقية جعلت ويجوز من المتوقع أن تستمر في تقديم مساهمات
مهمة لمعرفتنا المنظمات ما هي وكيف تعمل .وعلى المدى الطويل ،كل -orienالكساء يعتمد على
ويكمل اآلخر ،و -enterعلمية صحية يتطلب الجائزة أن كال النوعين ofresearchتحظى باهتمام
ودعم (انظر أيضا فيفر .40-23 :1982 ،هوف .)2000 ،مستويات متنوعة من التحليل .وبصرف
النظر عن مجموعة متنوعة من مخططات مفاهيميةوالتوجهات التي توجه التحقيق ،واالختالفات في
إعدادات البحوث ،تختلف في مستوى التحليل الذي اختاروا العمل (بالو .)1957 ،ألغراض الحالية،
يتم تحديد مستوى التحليل وفقا لطبيعة المتغير الذي يعتمد هو ،ما إذا كانت الظاهرة لتكون السابقين
المخطط هو سلوك األفراد ،المنظمات ،أو أنظمة أو -المنظمات .وهكذا ،فإن مستويات أساسية هي:
على نحو متزايد ،ومع ذلك ،والعلماء داخل األقسام األكاديمية أيضا التابعة لها مع أو -اآلخر وحدات
المختبرات المنظمات والمراكز والمعاهد داخل الجامعة وخارجها .هذه المنظمات بمثابة قاعدة بحثية
للدراسات التي غالبا ما يتم تطبيقها :
• المستوى االجتماعي و النفسي ،مع التركيز على سلوك األفراد أو داخل العالقات التي تنطوي على
المشاركة الفردية داخل المنظمات .على هذا المستوى ،وينظر إلى الخصائص التنظيمية كما السياق أو
البيئة ،وفي -محاوالت الستكشاف تأثيرها على مواقف أو سلوك بشكل غير األفراد .ويتمثل هذا
المنظور من خالل عمل كاتز وكان ( )1978وبورتر ،لولر ،وهاكمان ( }] .)1975سلوك االفراد هو
التغيير المعتمد [{
• مستوى الهيكل التنظيمي ،مع التركيز على الميزات أو العمليات الهيكليةالتي تميز المنظمات .هنا،
14
القلق الرئيسي هو شرح البنى ميزات تورال والعمليات االجتماعية التي تميز المنظمات والمتشابهات
Page
بينهم و االنقسامات .العمل المحقق على هذا المستوى قد تركز على مختلف وحدات فرعية التي تشكل
منظمة (على سبيل المثال ،مجموعات العمل ،اإلدارات - ،إيتي صفوف) أو فحص مكونات تحليلية
مختلفة (على سبيل المثال ،خاصة -وشبكات االتصاالت ،والتسلسل الهرمي) التي تميز الهيكلية
الميزات أو إجراءات التشغيلية للمنظمات .الباحثين العاملين في هذا المستوى تشمل )Udy (1959b
وبالو و.)Schoenherr (1971
• المستوى البيئي ،مع التركيز على خصائص أو اإلجراءات المنظمة اعتبرت كيانا جماعيا تعمل في
أكبر نظام عالقات .على هذا المستوى ،المحلل أن يختار إما لدراسة العالقة بين منظمة -محددة أو فئة
من المنظمات والبيئة (على سبيل المثال ،سلزنيك1949 ،؛ بف وهيكسون ،)1976 ،أو لفحص
العالقات التي تتطور بين عدد من المنظمات ينظر إليها على أنها نظام مترابط (على سبيل المثال،
لومان و1987 ،Knoke؛ ميل .)1982 ،وباعتراف الجميع ] .مجموعة من المنظمات[
مع التمييز بين هذه المستويات الثالثة للتحليل هو بعض ما هو تعسفي " .كثير مستويات أكثر دقة
ومعقدة تحليليا يمكن أن يكون محددا عند االنتقال من العالقات التنظيمية الفردية الى المجتمعية
التنظيمية " .وبالرغم من ذلك ،إال إذا كان لتذكرنا تعقد الموضوع المسألة متنوعة من األهداف
والمصالح التي المحللين االقتراب منه ،المستويات الثالثة هي مفيدة في توفير مقياس تقريبي للتمييز
بين فئات واسعة من الدراسات .وقد أجريت البحوث في وقت مبكر على المنظمات بشكل حصري
تقريبا في المستوى النفسي االجتماعي .أصبح المستوى الهيكلي للتحليل بارز في s1960في وقت
مبكر ويستمر الستخدامها بشكل كبير من قبل علماء االجتماع .وااليكولوجية كان مستوى منطقي آخر
لتطوير والناشئة في أواخر ،s1960وإنما هو في هذه المستوى أن الكثير من اإلثارة الفكرية والطاقة
التي تتسم تمت في الميدان خالل العقود الثالثة الماضية .بعد آخر قاعدة االختالف بين أولئك الذين
يدرسون المنظمات غير في منظور النظرية التي يستخدمها المحلل .ومع ذلك ،وهذا هو ،في رأينا،مثل
هذا الفارق األساسي الذي يوفر الموضوعات األساسية التي يدور حولها قمنا بتنظيم هذا الحجم .ما إذا
كان المحلل يوظف العقالنية ،-أو النظام المفتوح ،أو مزيج منهما ،ويعتبر محور العمل.
ففي جانب هو تجسيد لما يجب أن يكون ،وفي الجانب اآلخر هو تجسيد لما هو ....هذين األمرين ال
Page
يمكن أن يكونا متطابقين تماما،وال يمكن أن يكونا متباينين تماما( .ديفيس )52 :1949 ،وسوف نشير
إلى عنصر ديفيس للمرة االولى مثل الهيكل المعياري ،وهذا يشمل عنصر القيم والمعايير ،وتوقعات
الدور .لفترة وجيزة.
القيم :هي المعايير المستخدمة في اختيار أهداف للسلوك.
المعايير :هي التي تولد القواعد المعممة التي تحكم السلوك التي تحدد ،على وجه الخصوص ،الوسائل
المناسبة لمتابعة األهداف؛
األدوار :هي التوقعات أو المعايير التقييمية المستخدمة في تقييم سلوك شاغلي مناصب اجتماعية
محددة.
الوضع االجتماعى :هو ببساطة هو الموقع فى نظام العالقات االجتماعية.
"يحدد ليفيت "العناصر الداخلية "بأربع ولكنه ال يشمل البيئة باعتبارها عامل مستقل .كما هو واضح
من مناقشتنا ،فنحن نعتبر البيئة كما ال غنى عنها عنصر في تحليل المنظمات ،يمكن أن يعيد صياغة
جميع العناصر األخرى.
في أي تجمع اجتماعي ،ال يتم ترتيب القيم والمعايير ،واألدوار،بشكل عشوائي ولكن تنظم بحيث
تشكل مجموعة متجانسة نسبيا وثابتة من المعتقدات والوصفات التي تحكم سلوك المشاركين .ومن
أجل هذا فأننا نتحدث عن الهيكل المعياري.
باإلضافة إلى الهيكل المعياري ،فمن المفيد التعرف على وجود الهيكل الثقافي المعرفي :المعتقدات
والتفاهمات التي تبين طبيعة الوضع ومصالح ا لمشاركين ويوفر هذا النظام الرمزي في إطار
المخططات والنماذج ،وصفات للعمل الذي يساعد المشاركين على تفسير المغزى الجماعي المعني من
1995). ، 1967؛Weick عام و،Luckmann (بيرغر عالمهم
الثاني (لدينا الثالث) عنصر ديفيس ،الذي يشير إلى أنه "النظام الواقعي "سنسميه الهيكل
السلوكي .ويركز هذا المكون على السلوك الفعلي بدال من التركيز على الوصفات المعيارية أو
أالنماط المعرفية في توجيه السلوك .لهومان ( )40-33 :1950تصنيف معروف من السلوك
االجتماعي في األنشطة والتفاعالت ،والمشاعر تقترح أنواع من العناصر التي تشكل البنية
تحليل مع هو همنا .الن السلوكية
16
الهيكل السلوكي ،بدال من مجرد السلوك ،ونحن نركز على هذه األنشطة والتفاعالت ،والمشاعر التي
Page
تظهر بعض درجة من االنتظام المتكرر في سلوك الفرد أو التشابه بالنظر في سلوك فئة من األفراد .
مثل هذه األعمال ،واظهار بعض االتساق والثبات في الخصائص العامة ،هي نفسها مرتبة في أنماط
أو شبكات السلوك بشكل أكبر .على سبيل المثال ،نحن قد نالحظ في مجموعة على مدى فترة من
الوق ت الذي يحاول األفراد على التأثير على اآلخرين ومع درجة ما من النجاح ،وبهذه الطريقة
الحصول على وصف لهيكل السلطة داخل تلك المجموعة .أو من خالل مراقبة التنوع من المشاعر
بين أعضاء المجموعة الذين ينجذب إلى أو يرفضه منهم ،يمكننا وصف بنية القياس المتكافيء
للمجموعة .كل من هيكل السلطة وهيكل القياس المتكافيء حاالت محددة من الهياكل السلوكية.
كما مر من ديفيس يذكرنا ،الهياكل التنظيمية ،الثقافية المعرفية ،والسلوكية للفئة اجتماعية ليست مستقلة
وال متطابقة ،ولكن بدرجات متفاوتة مترابطة .هيكل معياري يفرض مجموعة هامة من القيود على
الهيكل السلوكي ،وتشكيل وتوجيه السلوك من خالل عقد متبادل من التوقعات وااللتزامات .ويوفر بنية
ثقافية-ادراكية إطار تفسيري المشترك التي تساعد على تشكل جزءا كبيرا من انتظام والزخرفة
الموجودة .ومع ذلك ،يغادر الكثير من السلوك من هذه النماذج والمبادئ التوجيهية ،وهذا الخروج
ومصدرا أساسيا لإلضافات وتغييرات في الهيكل .السلوك األشكال المعايير وفقط المعتقدات عن
األعراف والمعتقدات تشكيل السلوك .تختلف الجماعات في مدى مواءمة هذه الهياكل .في بعض
الحاالت المبدأ يتوافق بشكل وثيق لممارسة :يبدو أن هذا هو الحال في كثير من المجتمعات الطوباوية
أو البلديات ،على األقل في المراحل األولى من التطوير ( كانتر). 1972 ،في العديد من السجون ،من
ناحية أخرى ،هناك فجوة كبيرة بين ماذا يحدد القواعد وكيف الحراس والسجناء تتصرف في الواقع .
ومع ذلك ،في كل البنية االجتماعية القائمة ،والمعيارية والثقافية المعرفي ،ومقدمة إلى المنظمات
الهياكل السلوكية هي دائما في حالة ديناميكية التوتر كل القائمة وتغيير إلى حد ما بشكل مستقل عن
اآلخر ،وفي الوقت نفسه تمارس استمرار التأثير على اآلخرين.
جميع الفئات أو الجماعات االجتماعية ،تستخدم مفهوم السوسيولوجية بشكل أكثر عمومية لتميز بنية
معيارية تنطبق على المشاركين ،األطر الثقافية المعرفية دعم التفاهمات المشتركة ،وهيكل السلوكية
التي تربط بين المشاركين في شبكة مشتركة أو نمط من األنشطة والتفاعالت ،والمشاعر .وتشكل هذه
الهياكل المترابطة الثالثة الهيكل االجتماعي للجماعية.
ومن المرجح أن تؤكد على كمية من االرتباك التنظيمي للمشاركين ،وعدم التعيين ،وعدم القدرة على
التنبؤ من اإلجراءات من زمالء العمل ،في جزء منه ألن مثل هذه األمور تلفت االنتباه وتتطلب
طاقاتهم .ومع ذلك ،التركيز على البنية االجتماعية للمنظمات هو التأكيد على كمية كبيرة من سلوك
المشاركين التي أظهرتها في المنظمات .كل يوم مئات أو آالف من األشخاص في المنظمات يؤدون
الماليين من األفعال الفردية ،ولكن النتيجة لم تكن هرج ومرج ،وليس مجموع االرتباك أو الفوضى،
ولكن تقريب معقول من النظام .مزايا هذا اإلنجاز الرائع هو اهتمامنا.
التأكيد على أهمية المنظمات البنية االجتماعية ال تلزمنا على الرأي القائل بأن العالقات بين المشاركين
كلها حالوة ونور :البنية االجتماعية ال تعني االنسجام االجتماعي ضمنيا .الصراع موجود دائما وقد
ساعد على تشكيل البنية االجتماعية .إن التركيز على الهيكل االجتماعي ينبغي أن يمكننا من أن نرى
أن الكثير من أيا كان الصراع موجودا في هو نمط المنظمة ،بمعنى أن يتم بناؤه في هيكل العالقات
بين األفراد والجماعات وليس بسبب عدوانية بالفطرة الفردية للمشاركين .ليس فقط االستقرار والنظام،
17
ولكن التوتر واإلجهاد ،االتفاقيات وسوء الفهم ،واالنحراف والتغيير كثيرا ما يمكن النسب إلى العوامل
Page
األنشطة .وهم يصرون أيضا أن الفاعلين االجتماعيين هي األدوات لكل من استمرارية وإعادة إنتاج
بنية وتغييراإلنتاج واالبتكار (بورديو ) 1977 ،عبرقدرة الفاعل أن يكون له بعض التأثير على العالم،
Page
explicatesمفيد لتغيير قواعد أو توزيع الموارد ،ويشار إلى وكالة (جيدنز ).9 :1984 ،جيدنز
مفهوم من "ازدواجية" البنية االجتماعية:
هو ،في آن واحد في الوقت نفسه ،على حد سواء المتوسطة والنتيجة .التأثيرات هيكل اإلجراءات
اإلجراءات: هذه من-مثل تتكون قبل من البند هذا ويتكون الجارية
كل مسيرة العمل هو إنتاج شيء جديد ،وهو عمل جديدة .ولكن في الوقت نفسه وجود جميع
اإلجراءات في التواصل مع الماضي ،التي تمد الوسائل من بدايته .هيكل وبالتالي ال ينبغي تصور
كحاجز للعمل ،ولكن كما تشارك أساسا في إنتاجها ،حتى في العمليات األكثر راديكالية من تغير
اجتماعي( .جيدنز)70 :1979 ،
المفهوم يساعد على تصحيح التحيز االجتماعي الشائع جدا :التركيز على القوة والوزن من الترتيبات
االجتماعية القائمة إلى جانب الخصم على أهمية الخيال الفردي والمبادرةاالجتماعية العمل على
المنظمات غالبا ما يحمل وجهة نظر حتمية أكثر من الالزم .من ناحية أخرى ،فإنه يحمي أيضا ضد
التحيز الفردي األكثر شيوعا ،منتشرة بشكل خاص في الثقافة األميركية ،أن عدم تضمين أفراد من
المراسي االجتماعية وسمات كل التطورات لفرد االهتمام واإلرادة.
-3األهداف Gols
مفهوم األهداف التنظيمية هي من بين أهم و معظم المفاهيم المثيرة للجدل التي تواجهنا في
دراسة المنظمات .يصر بعض المحللين أن األهداف ال غنى عنها لفهم المنظمات .يتساءل آخرون ما
إذا كانت أهداف أداء أي وظيفة أخرى غير تبرير االفعال الماضية .ثم ،أيضا ،السلوكيون مغرمون
مشيرا إلى أن فقط األفراد لديهم أهداف .الجماعات ،مثل المنظمات ،ليس لديها اهداف !! .
بالنسبة لمعظم المحللين واألهداف تشكل نقطة مركزية مرجعية في دراسة المنظمات .األهداف التي
حددت مبدئيا كما انتهى -المفاهيم المرغوبة انتهت إلى أن المشاركين يحاولون تحقيقها من خالل أدائهم
لمهمة نشطة .ذلك واضح ،وأهداف تنطوي بوضوح على الصعيدين الثقافي المعرفي والعناصر
المعيارية ،لكنها هي جانب مهم بما فيه الكفاية من المنظمات لتستحق اهتماما منفصل.
-4التكنولوجيا Technology
التركيز على التكنولوجيا في المنظمة لعرض المنظمة كمكان حيث يتم نوع العمل ،كموقع
حيث الطاقة الموافقة إجتهاد لتحويل المواد ،كآلية لتحويل المدخالت إلى مخرجات .دالالت مصطلح
التكنولوجيا ضيقة وصعبة ،ولكننا سوف نصر على أن كل منظمة تؤدي عمل تمتلك تكنولوجيا للقيام
بذلك العمل .معالجة بعض المنظمات المدخالت المادية وتلفيق معدات واجهزة جديدة " .عملية"
الناس االخرين ومنتجاتهم التي تتكون تجعل األفراد أكثر دراية ،في حالة األنظمة المدرسية الفعالة ،
أو األفراد أكثر صحة ،في فعالية حالة العيادات الطبية .ال يزال البعض اآلخر معالجة المواد رمزية
في المقام األول ،مثل معلومات أو الموسيقى .وتقانة في كثير من األحيان جزءا ال يتجزأ من التقانة
لمنظمة جزئيا في اآلالت و معدات تقنية لكن تضم أيضا المعرفة التقنية ومهارات المشتركين .جميع
المنظمات تمتلك التقنيات ،ولكن تختلف المنظمات في المدى الذي يتم فيه فهم هذه التقنيات ،روتيني،
أو فعال .
-5البيئة Environment
19
Page
توجد كل مؤسسة في محيط محدد والتكنولوجية والثقافية ،والبيئة االجتماعية التي يجب أن تكيف.
أي منظمة غير مكتفية ذاتيا .وكلها تعتمد من أجل البقاء على أنواع من العالقات التي تقيمها مع أكبر
النظم التي هي جزء منها .محللون في وقت مبكر من المنظمات ،كما سنرى ،يميلون إلى تجاهل أو
التقليل من أهمية ارتباطات المنظمة للبيئة ،ولكن العمل األخير يضع تركيزا كبيرا على هذه
االتصاالت .والواقع أن البيئة ليست فقط فئة أخرى من المتغيرات ،ولكن هو تأثيرها القوي ،مما يؤثر
الهيكلية. وسمته التنظيمي التمثيل كل على
لدفع هذه الحقيقة ،أن نعيد النظر لفترة وجيزة عن كل عنصر من العناصر التنظيمية األربعة في
ضوء ذلك.
نظر المشاركين التنظيميين :تفترض بعض المنظمات المسؤولية الكاملة عن التنشئة االجتماعية
والتدريب من المشاركين فيها .موظف يأتي للمنظمة مع األعباء الثقافية واالجتماعية الثقيلة التي تم
الحصول عليها من التفاعالت في سياقات اجتماعية أخرى .مع استثناءات قليلة جدا ،مثل السجناء في
"مجموع المؤسسات" ،على سبيل المثال ،معسكرات االعتقال أو األديرة (جوفمان )1961 ،وتشارك
المشاركون في أكثر من منظمة واحدة في أي وقت من األوقات .هذه المصالح وااللتزامات الخارجية
تقيد حتما على سلوك المشاركين في أي مؤسسة معينة ،وأنه في بعض الحاالت ،تؤثر بشدة .على
اعتبار المشاركين على النحو الوارد تماما من قبل منظمة غير خاطئا من واحدة من الخصائص
األساسية للمنظمات الحديثة :فهي أنظمة مبنية على إشراك جزئي من أعضائها.
ماذا عن التكنولوجيا؟ عدد قليل من المنظمات خلق تكنولوجياته الخاصة .بدال من ذلك ،فإنها
استيرادها من البيئة في شكل معدات ميكانيكية وبرامج تم تعبئتها ومجموعات من تعليمات وتدريب
العمال .يجب على أي منظمة محددة أيضا التكيف مع أكبر الطرق المهنية .على سبيل المثال هيكل ،
القواعد النقابية أو المعايير المهنية في اختيار ونشر العاملين داخل المنظمة .وعالوة على ذلك ،البيئة
هي مصدر المدخالت التي سيتم تجهيزها من قبل المنظمة ،تماما كما هو الحال في "بالوعة" التي يتم
تسليمها ،كما جميع النواتج المنتجات المراد بيعها ،واستعادة عمالء للعمل ،أو مواد النفايات ليتم
القضاء عليها.
كيف تتعلق االهداف بالبيئات؟ دعا بارسونز ( )1960االنتباه إلى األهمية في هذا الصدد .ويشير إلى
أن ما يسمى هدف أو الهدف من خالل تنظيم معين هو ،من وجهة نظر المجتمع األكبر ،وظيفة
متخصصة .وبالتالي قد تتوقع المنظمة الدعم المجتمعي ألنشطتها لتعكس ما يوليها المجتمع من القيمة
النسبية على تلك الوظائف .إذا تمثل الصحة قيمة موجبة قوية للمجتمع ،على سبيل المثال ،فأن تلك
المنظمات التي توفر الرعاية الصحية قد تتوقع الحصول على حصة غير متناسبة من الموارد لدعم
عملهم.
أخيرا ،فإن البنية االجتماعية للمنظمة تعكس السمات الهامة المأخوذة منها من قبل البيئة .األشكال
20
الهيكلية ،أي أقل من التكنولوجيات ،ونادرا ما اخترع واخذت عادة من البيئة .وجود مثل هذه النماذج
Page
أو القوالب في العالم األوسع بصرف النظر عن كونها متاحة ألية منظمة محددة التي ترغب في
نسخها.
في حين اإلصرار على أهمية و اسعة االنتشار والحرجة من التأثيرات البيئية على األشكال التنظيمية
والعمليات ،ويجب علينا أن ال نفترض أن العمليات السببية تعمل في اتجاه واحد فقط .تتأثر المنظمات
ليس فقط ولكن أيضا تؤثر على بيئتها .على الرغم من المنظرين الحديثيون الذين يختلفون في
وجهات نظرهم من األهمية النسبية لهذه الصالت السببية ، ،فإنهم يتفقون عموما على أن العالقات
بين المنظمات والبيئات حيوية ومعقدة ،ومترابطة .كل عنصر من العناصر التنظيمية األربعة يشكل
ويتشكل بشكل كبير من البيئة األوسع .إلكمال المخطط من الماس ليفيت ويصور في الشكل ،1-1
ينبغي أن نضيف السهام برأسين ربط البيئة إلى كل عنصر من العناصر "الداخلية" .كما تصورها،
ليفيت في "الماس" قد يكون أفضل تسمية "الشوك".
كل من هذه العناصر التنظيمية واالجتماعية هيكل ،والمشاركين ،واألهداف ،والتكنولوجيا ،والبيئة،
يمثل عنصرا هاما من جميع المنظمات .وبالفعل ،فقد كان ينظر كل عنصر يمثل قيمة رئيسية
اعتبارا من تجاوز أهمية من جانب واحد أو محلل آخر من المنظمات .ومع ذلك ،فإن من نموذج
ليفيت هو بمثابة تذكير الرسم ال يوجد عنصر واحد هو المهيمن وذلك العتبار بأمان في عزلة عن
اآلخرين .المنظمات هي ،أوال وقبل كل شيء ،نظم من العناصر ،كل واحدة منها يؤثر ويتأثر من
قبل اآلخرين.
األهداف ليست هي المفتاح لفهم طبيعة وأداء المنظمات ،ال مزيد من هم المشاركون ،والتكنولوجيا،
أو البنية االجتماعية .وأي منظمة ال يمكن فهمها بمعزل عن البيئة األوسع .وسوف يغيب عن جوهر
المنظمة إذا "نحن نصر على التركيز على أي ميزة واحدة الستبعاد كل اآلخرين.
األولية واألسر والمجتمع ،والحركات االجتماعية .في االستثناءات العامة بالتأكيد العائالت موجودة،
Page
وهياكل القرابة تميل إلى رتبة عالية نسبيا على إضفاء الطابع الرسمي ولكنها منخفضة في خصوصية
الهدف (تواك وماير)1966 ،؛ الحركات االجتماعية تميل الى عرض منخفض من المستويات
التنظيمية الرسمية جنبا إلى جنب مع مستويات أعلى من االهداف المخصصة ؟ علی رغم من
الخصوصية تختلف اختالفا كبيرا من حركة إلى حركة ومن وقت آلخر ()1968 ،Gusfield؛
وتتميز المجتمعات من خالل مستويات منخفضة لكال من خصوصية الهدف وإضفاء الطابع الرسمي
(.)1968: 145-52 ،Hillery
وصلنا ،بعد ذلك ،في التعريف األول ،ويرتبط مع نظام رشيد
وجهة نظر :المنظمات والجماعات ذات التوجه الى السعي محدد ofrelatively
أهداف وتظهر الهياكل االجتماعية رسمية عالية نسبيا .الحظ أن هذه التعريفات
يركز ليس فقط على خصائص المنظمات المميزة ولكن أيضا على بنيتها المعياري .في الفصل 2
نعتبر تطوير وأهمية هذا المنظور على المنظمات.
تعريف النظام الطبيعي A Natural System Definition
)Gouldner (1959يذكرنا أن السمات المميزة للظاهرة ليست خصائصها فقط ،بل قد ال يكون
األكثر أهمية منها .على الرغم من أن المنظمات غالبا ما تتبنى أهداف محددة ،والسلوك من المشاركين
بشكل متكرر لم يتم االسترشاد بها ،وال يمكن استخدامها بأمان للتنبؤ باإلجراءات التنظيمية .وبالمثل،
تعريفات األدوار الرسمية والخطية قد وضعت قواعد ،ولكن في كثير من األحيان أنها تظهر ضئيلة أو
معدومة التأثير على سلوك األفراد .وبالتالي ،إذا حضر الهيكل السلوكي ،بدال من الهيكل المعياري إذا
ركزنا على ما المشاركين فعال بدال من التركيز على ما من المفترض أن تفعل في أول تعريف
المنظمات يمكن أن تكون مضللة تماما.
تركز االهتمام على هيكل السلوكي تنتج جهة نظر المنظمات تختلف تماما عن تلك المعروضة من قبل
عقالنية. النظام منظري
واألهداف المرجوة أصبحت أكثر تعقيدا ،منتشر ،متباينة ،والموضوع في السنوات األخيرة حرك
المحللين ليضعوا المزيد من التركيز على ميزات الهياكل التنظيمية ،على سبيل المثال ،إلى أي مدى
يتم توجيه من قبل بدوام كامل ،دفعت الموظفين وقد قننت آليات الحصول على الموارد والمجندين
ولتحديد األهداف للتغيير .تظهر المشاركين العمل بدافع من مصالحهم الخاصة والسعي لفرض هذه
على المنظمة .ومن المسلم به أن المنظمة نفسها هي أحد األصول الرئيسية ،مصدرا قيما ليتم القبض
عليه .بدال من أن تكون مجرد وسيلة ،أداة لمتابعة غايات أخرى ،وصيانة وتعزيز تنظيم يصبح هدفا
في حد ذاته .
تعتبر الهياكل الرسمية والشخصية أن تكون أكثر أهمية من الهياكل الرسمية ،والتي غالبا ما تؤدي إال
كواجهة الديكور إخفاء جدول األعمال "الحقيقي" و بناء .ويتم احتساب قوة تنبع من العديد من
المصادر األخرى من إشغال منصب رسمي.
ومن ثم ،فإن التعريف الثاني للمنظمات ،مفيدة العتبارهم النظم الطبيعية ،ويقترح :المنظمات
والجماع ات التي المشاركين لتحقيق مصالح متعددة ،سواء المتباينة والمشتركة ،ولكن الذين يدركون
قيمة إدامة منظمة كمورد هام .و هيكل العالقات الرسمي أن يطور بين المشاركين هو أكثر تأثيرا في
توجيه سلوك المشاركين من هو هيكل رسمي.
وجهة نظر النظام الطبيعي يركز على السمات المشتركة التي المنظمات مشاركة مع جميع الجماعات
االجتماعية .وألن لم يتم تعيين المنظمات بصرف النظر عن النظم االجتماعية األخرى ،فهي ال تعتبر
24
خاضعة للقوات التي تؤثر على جميع هذه النظم .على وجه الخصوص ،نجد تكرارها في هذا
Page
المنظور ،إصدارين المتناقضة من أسس النظام االجتماعي في األدب االجتماعي ككل :واحد مؤكدا
التوافق االجتماعي ،وصراع آخر االجتماعي .أول والتوافق االجتماعي ،اإلصدار يؤكد وجهة نظر
من المحليات و تتألف من األفراد تقاسم األهداف المشتركة في المقام األول .االفتراضات الكامنة وراء
هذا المفهوم هو أن النظام االجتماعي (من أي نوع) هو انعكاس التوافق األساسي بين المشاركين .ان
االستقرار التنظيمي واالستمرارية تعكس وجود السلوك التعاوني والمعايير والقيم المشتركة .يتم إنشاء
هذا الرأي السائد وتأثيرا على نطاق واسع من أساس النظام االجتماعي في كتابات ofDurkheim
(1961العابرة ).وبارسونز ( ،)1951من بين أمور أخرى ،وتنعكس في النظريات التنظيمية
للبارنارد ( )1938ومايو ( ،)1945وبين آخرون .و ،الصراع االجتماعي المتناقضة ،اإلصدار ينظر
النظام االجتماعي كما الناتجة عن قمع لبعض مصالح اآلخرين .ترتيب النتائج ال من اآلراء ،ولكن من
اإلكراه ،واالضعف و هيمنة جماعات أكثر قوة .ويولى اهتمام التحليلي عدم ظهور توافق في اآلراء،
ولكن واقع الصراعات الكامنة ،والتي توفر أساسا لفهم عدم االستقرار والتغيير .وتشمل األسالف
االجتماعية من وجهة النظر هذه ماركس ( 1954العابرة ).وكوسر (). 1956وتقدم الطلبات إلى
المنظمات التي كتبها هؤالء المنظرين كما) ، Gouldner (1954بنديكس ( ،)1956وكولينز
()1975
المنظمات كمكونات في أنظمة أكبر للعالقات أفضل .ويرتبط منظور النظام مفتوح مع الخارج بتنمية
Page
تهدف إلى فهم المجموعات التنظيمية ،والسكان ،وحقول المواضيع أيضا ،وجهة نظر النظام مفتوح
يشدد على أهمية الثقافي المعرفي كعناصر في بناء المؤسسات .ليس هناك ما هو أكثر من األفكار
المفاهيم والنماذج والمخططات ،والنصوص المحمولة .المنظمات تسبح في هذا الفضاء الثقافي
وعن غير قصد. وباستمرار تبني وتتكيف مع هذه القوالب،عن قصد
وصلنا ،الى التعريف الثالث ،مفيدة للعرض المنظمات إلى أنظمة المفتوحة :المنظمات هي التدفقات
المدركة والمترابطة واألنشطة التي تربط بين تحويل تحالفات المشاركين جزءا ال يتجزأ من أوسع
المواد الموارد المؤسسية والبيئات.
26
تختلف التعريفات الثالثة السابقة من حيث الناحية النظرية ،اختالف في طرق لفحصها في الفصول
الثالثة التالية .أنها خمتلفة أيضا فر في االفتراضات التي تقوم عليها وجودي .هي منظمات ليتم عرضه
ككيانات ،أو العمليات؟ يسمى في السابق من قبل )Emirbayer (1997الفرعية التعاريف؛ وهذا
األخير ،العالئقية المفاهيم .تعريفات النهج الموضوعي منظمة اإلجهاد .التعاريف ذات العالقة،
وتنظيم .وكما سنرى ،عقالنية ومن المرجح أن تستخدم تعريفات النهج الموضوعي منظري النظام
الطبيعية؛ المنظرين نظام مفتوح ،المفاهيم ذات العالقة .فإنه مما ال شك فيه المقلقة أن تواجه في وقت
مبكر جدا مع ثالثة مثل متنوعة آراء المنظمات .ولكن من األفضل أن تعرف أسوأ في البداية!
وتعريفات ستعقد مختلفة تماما في أن تشمل أنهم ليس فقط متباينة إلى حد ما أنواع الجماعات ولكن
أيضا تؤكد جوانب مختلفة من معين المنظمه نشوئها .ولكن هذا هو بالضبط السبب في أنها مفيدة.
التعاريف ليست صحيحة وال خاطئة ،لكنها ليست سوى أكثر أو أقل مفيدة في لفت االنتباه إلى جوانب
معينة من الظاهرة قيد الدراسة .بمساعدة هذه التعاريف ،و المزيد من وجهات النظر العامة التي ترتبط
بها ،يمكننا أن نتوقع أن نرى ومعرفة المزيد عن المنظمات مما هو ممكن وعلينا أن نوظف النظر في
نقطة واحدة .كلما تقدمنا ،ونحن سوف لفت االنتباه إلى ملحوظ صور متنوعة رسمت من قبل
المنظرين احتضان كل من المفاهيم .كل لديها سحرها الخاص بها وكذلك العيوب الخاصة بها .ويحمل
كل الحقيقة الخاصة بها فضال عن التحيزات الخاصة بها.
ملخص
المنظمات هي كائنات الهامة من الدراسة واالهتمام ألسباب عديدة.
وهي آليات حيوية لمتابعة األهداف الجماعية في المجتمعات الحديثة.
وهي أدوات ليست محايدة ألنها تؤثر على ما ينتج .أنها تعمل كفاعلين الجماعية التي تمتلك باستقاللية
حقوق وصالحيات معينة .على حد سواء كأدوات وكفاعلين ،يزعم أن المنظمات لتكون مصدرا بعض
من أخطر مشاكل المجتمع المعاصر .المنظمات وتشمل العمليات االجتماعية العامة ولكن تنفيذها من
قبل وسائل مميزة الهيكلية ترتيبات.
على الرغم من أن لها مصلحة في أشكال والعمليات التنظيمية ويمكن إرجاع يعود في التاريخ ،تحقيقا
علميا المجال المؤسسي تركز على إنشاء واختبار تجريبي لمعرفة معممة حول لم المنظمات
ال يخرج إال بعد عام .1950وارتبط هذا التطور مع و حفز كثيرا من الترجمة إلى اللغة اإلنجليزية
التاريخية ماكس فيبر و الدراسات المقارنة االدارية للمنظمات ،التي أجريت خالل أول عقدين من هذا
القرن .أصبح مجال المنظمات alالدراسات في -التخصصات المتزايدة .
تدرس المنظمات ألغراض كثيرة ومن العديد من وجهات نظر .وتشمل قواعد مهمة االختالف
االختالف بين أنواع المنظمات ،واالختالفات في الخلفية التأديبية للمحققين ،سواء وتناول البحث ألكثر
26
إلحاحا ومشاكل تطبيق أو يسعى األطول فهم أساسي المدى ،ومستوى التحليل المحدد.
Page
27
Page