Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 27

‫‪Organizations:‬‬

‫‪Rational, Natural, and Open Systems‬‬

‫المنظمات ‪:‬‬
‫العقالنية‪ ،‬الطبيعية‪ ،‬واألنظمة المفتوحة‬

‫الفصل األول‬
‫المنظمات‬
‫العقالنية‪ ،‬الطبيعية‪ ،‬واألنظمة المفتوحة‬
‫ث ريتشارد سكوت‪.‬‬
‫الجزء األول‬
‫مقدمة في المنظمات‬
‫أهمية المنظمات‪،‬‬
‫المنظمات كمجال للدراسة‪،‬‬
‫عناصر من المنظمات‪،‬‬
‫قدرات المنظمات‪،‬‬
‫تحديد مفهوم المنظمة‪،‬‬
‫‪1‬‬

‫ملخص‬
‫‪Page‬‬
‫أوال ‪ :‬مقدمة إلى المنظمات‬
‫تقود المنظمات دورا رائدا في عالمنا المعاصر‪ .‬ولوجودها تأثيرات مهمة ‪ .‬البعض قد يصرون على أن‬
‫المصطلح المناسب هو يصيب ‪ -‬تقريبا كل قطاع الحياة االجتماعية المعاصرة ‪ .‬وهكذا يالحظ بيتر دراكر‪ '' ،‬أن‬
‫الشباب اليوم يجب أن يتعلموا المنظمات بنفس الطريقة التي تعلم بها أجدادهم الزراعة "‪.‬‬
‫الجزء االول يالحق الموضوعين الرئيسيين للعمومية والتنوع‪.‬فالمنظمات التى تخدم بعض الميزات‪ ,‬لتمييزها عن‬
‫االشكال االجتماعية االخرى‪ .‬الطالب فى هذا المجال نعتقد ان بوسعنا ان افهم كثيرا تنظيم معين من االطالع على‬
‫المنظمات االخرى‪ .‬فهم كيف يمكن ان يضئ مصنع مهام اعمال مستشفى ومعرفة مكتب حكومى يمكن ان تساعدنا‬
‫على فهم تركيبة اوفا‪.‬‬
‫التنوع البيولوجى‬
‫الفصل هذه النصيحة من خالل دراسة كل من العملي والفوائد النظرية التي يمكن جنيها من المنظمات هو فهم أفضل‪.‬‬
‫يالحق الموضوعين الرئيسيين من القواسم المشتركة والتنوع‪ .‬المنظمات تتقاسم سمات معينة‪ ،‬التي تعمل على‬
‫التفريق بينها وبين األشكال االجتماعية األخرى‪ .‬الطالب في هذا المجال نعتقد أننا يمكن أن نفهم من ذلك بكثير حول‬
‫تنظيم معين من المعرفة عن المنظمات األخرى‪.‬‬
‫كيفية فهم عمل مصنع يمكن أن تبين طريقة عمل حساب األموال التشغيلية في المستشفى‪ .‬والمعرفة في مكتب‬
‫حكومي يمكن أن تساعدنا على فهم طريقة عمل االتحاد ‪.‬‬
‫يبدو التنوع في أشكال عدة‪ .‬على الرغم من أن المنظمات قد تكون في حوزتها والخصائص العامة المشتركة‪ ،‬فإنها‪-‬‬
‫معرض مذهل‪ -‬ومتنوع في الحجم‪ ،‬والهيكل‪ ،‬وفي تشغيل العمليات على اختالف المنظمات‪ ،‬لذلك تلك الذين يدرسون‬
‫المنظمات يجدون انها ترتفع الى مصالح متباينة ومهمة ‪ ،‬من األدوات واألفكار المسبقة ذات أهمية خاصة‪.‬‬
‫واالختالف يرجع إلى سبب الخالفات في مستوى تحليل التوظيف وفي الرؤى النظرية المستخدمة ‪.‬‬
‫هنا يتم تقديم ثالث وجهات نظر مؤثرة في هذا الفصل ‪ ،‬تتنافس فيها تعاريف المنظمات‪ .‬لدينا أوال‪ .‬لقاء مع مفاهيم (‬
‫العقالنية‪ ،‬والطبيعية والنظام المفتوح)‬
‫المشكلة المتكررة في علم االجتماع هو تصور تنظيم المنظمات ‪ ،‬ولدراسته‪ ،‬ليس بطرق‬
‫(‪ )anthropomorphism‬التجسيم و ال الحد منه لسلوك األفراد أو المجاميع البشرية‪(Swanson,1976( .‬‬
‫(‪ )anthropomorphism‬يعني إسناد الصفات والخصائص البشرية إلى الكائنات األخرى مثل اآللهة‪ ،‬الحيوانات‪ ،‬األجسام والظواهر الطبيعية‪ ،‬تم استحداث‬
‫هذا المصطلح في أواسط ‪ 1700‬أمثلة ضمت بشكل خاص الحيوانات والنباتات وكذلك قوى الطبيعة مثل الرياح والمطر والشمس حيث وصفت بأنها ظواهر تملك‬
‫دوافع إنسانية وأن لديها القدرة في الفهم والتفكير مثل اإلنسان‪.‬‬

‫‪THE IMPORTANCE OF ORGANIZATIONS‬‬ ‫ثانيا ‪ :‬أهمية المنظمات‬


‫أوال ‪ :‬االهمية االجتماعية ‪:‬‬
‫‪ -1‬المنظمة موجودة في كل مكان‪ .‬ليست هناك حاجة لتكرار نفس التأكيد على أن مجتمع‬
‫المنظمه هو مجتمع بارز ‪ ،‬اذا لم يكن مهيمن ‪ ،‬وأن المنظمات هي بذات خصائص المجتمعات‬
‫الحديثة‪ .‬وكانت المنظمات تؤدي في القديم من الحضارات الصينية واليونانية والهندية‪،‬مهام‬
‫محددة ولكن فقط في مايطلق عليه عصر الصناعة الحديثة نجد أن األرقام للمنظمات الكبيرة‬
‫المهام التنظيمية القديمة من الجندية‪ ،‬وقد‬ ‫تعمل في أداء الكثير من المهام المتنوعة للغاية‪.‬‬
‫أضيفت اإلدارة العامة‪ ،‬وتحصيل الضرائب مثل هذه المهام المتنوعة كما االكتشاف (المنظمات‬
‫البحثية)‪ ،‬الطفل والتنشئة االجتماعية الكبار (المدارس والجامعات)؛ إعادة الدمج في المجتمع‬
‫(مستشفيات األمراض العقلية والسجون)‪ ،‬إنتاج وتوزيع السلع (الشركات الصناعية‪ .‬الجملة‬
‫والتجزئة ‪ -‬اإلدالء بالبيانات)‪ .‬توفير الخدمات (المساعدة االستغناء المنظمات "تتراوح من‬
‫‪2‬‬

‫غسيل المالبس وتصليح األحذية على الرعاية الطبية والمشورة االستثمارية)‪ ،‬حماية األمن‬
‫‪Page‬‬
‫المالي والشخصي (إدارات الشرطة‪ ،‬والتأمين الشركات‪ ،‬الشركات المصرفية والثقة)‪ ،‬والحفاظ‬
‫على الثقافة (المتاحف والفن صاالت العرض والجامعات والمكتبات) واالتصاالت (الراديو‬
‫‪ )31‬استوديوهات التلفزيون _‪ ،d‬شركات الهاتف‪ ،‬والخدمة البريدية)‪ ،‬وإعادة خلق (البولينج ‪،‬‬
‫صاالت البلياردو‪ .‬حمامات السباحة ‪/‬دائرة الحدائق الوطنية‪ ،‬وفرق كرة القدم للمحترفين)‪ .‬حتى‬
‫هذا الجزئية تشهد على حقيقة البيان إلى أن "تطوير المنظمات هي اآللية الرئيسية التي في غاية‬
‫تباين المجتمع ‪ ،‬فمن الممكن أن "إنجاز األمور‪ ،‬من أجل تحقيق األهداف بعيدة عن متناول‬
‫الفرد "(‪ .)41 :1960‬حتى وقت قريب جدا المجتمعات المتطورة مثل الواليات المتحدة وبعض‬
‫الدول ال تحتفظ بسجالت دقيقة عن المنظمات‪ .‬حافظوا على الوثائق‪ ،‬ومشاهدة ألعداد األفراد‬
‫وتدفق الدوالرات‪ ،‬ولكن أعطى تدقيق أقل للمنظمات‪ .‬لم يكن حتى ‪ s1980‬أن مكتب الواليات‬
‫المتحدة للتعداد أطلقت قائمة مؤسسة ستاندرد اإلحصائية لجميع الشركات‪ ،‬بين‪-‬مؤسسة الوحدة‬
‫االقتصادية في موقع واحد و شركة أو شركة ومؤسسة تجارية تتكون من المحلية من واحد أو‬
‫أكثر المؤسسات المتشنجة تحت الملكية العامة‪ .‬في عام ‪ ،1997‬مكتب اإلحصاء األميركي أعل‬
‫عن وجود "أكثر من ‪ 5.3‬مليون مؤسسة واحدة من االقتصادات الحديثة التصنيع وحوالي‬
‫‪ 210،000‬من األشكال متعددة الوحدات التي تمثل ‪ 1.6‬مليون وحدة ومؤسسة‪ ،‬أي ما مجموعه‬
‫‪ 6.9‬مليون مؤسسة و ‪ 5.5‬مليون شركة " (‪ .)2001: 77 ،Knoke‬اإلعجاب بهذه األرقام‪ ،‬إال‬
‫أنها ال تشمل ورش وكاالت العلمية أو الجمعيات التطوعية‪ ،‬والتي قد تكون تقريبا عديدة كما‬
‫هي الشركات‪ .‬أول محاولة إلنشاء دراسة استقصائية وطنية ممثلة لجميع العاملين وجرى‬
‫ضبط البطالة في الواليات المتحدة من خالل ‪ s1990‬في وقت مبكر من قبل فريق من الباحثين‬
‫التنظيمي (‪ Kalleberg‬وآخرون‪ .)1996 ،‬لتنفيذ هذا "دراسة المنظمات الوطنية والزميلة "‬
‫‪ "Kalleberg‬وضعت ‪ -‬تصميم عبقري لتوليد العينة الخاصة بهم‪ .‬ألنه ال يوجد تعداد كامل‬
‫للمنظمات الموجودة‪ ،‬وأنها بدأت من خالل االعتماد على عينة عشوائية من البالغين في‬
‫الواليات المتحدة الذين طلب منهم تحديد أرباب العمل الرئيسية‪ .‬كلغة في خطوة ثانية ‪ ،‬جمعت‬
‫البيانات عن طريق الهاتف‪ ،‬من مخبرين في المنظمات (يدعون أرباب العمل) ‪ ،‬بخصوص‬
‫الميزات المحددة لكل من إعدادات هذه العمالة ‪ ،‬وال سيما ممارسات الموارد البشرية‪ .‬أدى هذا‬
‫اإلجراء في المنظمات لعينة عشوائية من العمالة (المنشآت)‪ ،‬الى ترجيح حجم المنظمات‬
‫)‪ .)Kalleberg,1996‬وتشير النتائج أنه اعتبارا من عام ‪ ،1991‬تم توظيف ‪ % 61‬من‬
‫المشاركين في القطاع الخاص ارساء ‪ % 27 ،‬في القطاع العام‪ ،‬و ‪ % 7‬في المنظمات غير‬
‫الربحية تور (‪ .)47 :1996‬على الرغم من أن المنظمات هي اآلن في كل مكان وتطورها‬
‫كان تدريجيا بما فيه الكفاية والجدال حولها في أنها ظهرت خالل القرون القليلة الماضية دون‬
‫أن يالحظها أحد تقريبا‪ .‬انتشار البيروقراطية العامة في كل الساحة والعديد من الشركات‬
‫العائلية التي كان نشوئها "يشكل ثورة" في البنية االجتماعية‪ ،‬ولكن لوحظت قليال حتى زمن‬
‫متاخر‪ .‬فأنه لم يتم تحريكها ابعد من ذلك بكثير‪ ،‬وقد قاومت حتى من ذلك بكثير‪ ،‬ثورة التي لم‬
‫األعالم وأثيرت‪ ،‬وتحولت حياتنا خالل تلك العقود نفسها الى غفلة عما كان يحدث ‪ ،‬في الوقت‬
‫الذي انشغل واألميركيين واألوروبيين بمناقشة بدال من ذلك قضايا مثل االشتراكية‪ ،‬والشعوبية‪،‬‬
‫والفضة الحرة‪ ،‬ورجال الدين‪ ،‬الوثيقية‪ ،‬واالستعمار‪ ،‬و تقف اآلن كنصب تذكاري للتناقض بين‬
‫ما يعتقد الرجال أنهم اجتثاث توقيع والعالم هم في بناء الواقع‪( .‬يندبلوم‪.)95 :1977 ،‬‬
‫المنظمات بالشكل الذي نعرفها برزت خالل القرن التاسع عشر في أوروبا وأمريكا‪ ،‬خالل الفترة‬
‫‪3‬‬
‫‪Page‬‬

‫االقتصادية السابقة التمدد التي نجمت عن الثورة الصناعية‪ .‬ليس فقط المنظمات فعل زيادة سريعة في‬
‫عدد ونطاق الممارسات‪ ،‬لكنها خضعت أيضا التحول من هيكل كما في السابق "طائفية" أشكال بناء‬
‫على أعطت أواصر القرابة والعالقات الشخصية وسيلة ل"النقابي" النماذج استنادا إلى الترتيبات‬
‫التعاقدية بين األفراد ليس لها ارتباط باألنظمة األخرى من سوف‪ -‬لتحقيق المصالح المشتركة أو ينتهي‬
‫(ستار‪.)148 :1982 ،‬‬
‫‪ -2‬أنها مصدر العلل للمجتمع ؟ االنتشار المتزايد للمنظمات في كل ساحات الحياة االجتماعية هي‬
‫مؤشر واحد ألهميتها‪ .‬مؤشر بديال آخر مختلف صادر من أهميتها هو التردد المتزايد لدى‬
‫المنظمات خارج كمصدر لكثير من العلل التي يعاني منها المجتمع المعاصر‪ .‬وهكذا‪ ،‬والكتابة‬
‫في عام ‪ ،1956‬وأشار جيم رايت ميلز مع ناقوس الخطر إلى ظهور "النخبة الحاكمة" التي‬
‫احتل أعضاؤها المناصب العليا ستعقد في ثالثة من التسلسالت الهرمية التنظيمية المتداخلة‪:‬‬
‫بيروقراطية الدولة‪ ،‬الجيش‪ ،‬والشركات الكبيرة‪ .‬وفي الوقت نفسه‪ ).Trans, 1959( ،‬في‬
‫ألمانيا كان العمل في تنقيح وتحديث العقيدة الماركسية باإلصرار على أن أساس البنية الطبقية‬
‫لم يعد لها في رأيهم ملكية لوسائل االنتاج ولكن المواقف من شاغلي المناصب و(الفيتو) من‬
‫قبلهم هي التي سمحت لسلطة المنظمات ‪ .‬مثل هذه اآلراء‪ ،‬التي ال تزال مثيرة للجدل ‪،‬‬
‫والتركيز على المنظمات والتأثيرات على النظم الطبقية االجتماعية‪ ،‬اخذت حساب القواعد‬
‫المتغيرة للقوة والهيبة سببها النمو في عدد وحجم المؤسسات‪.‬‬
‫وتتعلق االنتقادات ذات الصلة على ما يبدو في تعنت السلطة ومؤسسات القطاع العام‪ .‬من علماء‬
‫االجتماع األلماني ماكس فيبر كبيرة (‪ 1968‬العابرة‪ ).‬وروبرت ميشيل (‪ 1949‬العابرة‪ ).‬الذين بينا ان‬
‫المسالة السياسية المحورية التى تواجه جميع المجتمعات الحديثة هى النفوذ الذى يمارسه الموظفين‬
‫العموميين (غير المنتخبين)‪ .‬والبيروقراطية‪ -‬على القادة السياسيين المزعومين ‪ .‬والموظفين اإلداريين‬
‫المفترض ان عملهم لمساعدة القادة في وظائف الحكم في كثير من األحيان أيضا يصبحون فرع مستقل‬
‫من المصالح الخاصة والمميزة (‪ .)1985 ،Skocpol‬وتشير االنتقادات األخرى للعواقب السلبية للنمو‬
‫أو‪ -‬المنظمات تقريبا في كل منطقة للوجود االجتماعي‪ .‬االقتراض من والتوسيع على موضوع السائد‬
‫في الفكر ويبر‪ ،‬هؤالء النقاد ينتقده ترشيد الحياة الحديثة في عبارة ويبر‪ ،‬و "خيبة األمل من العالم‬
‫)‪ .)Trans,1946:51‬يتم التقاط جوهر هذا الرأي بيانيا نورمان ميلر‪" :‬الحضارة مقتطفات ألف‬
‫رسومها من أفضل ليالي الرجل‪ ،‬ولكن ال شيء قاس حتى استبدال جنية جيدة من قبل الخبراء‪،‬‬
‫وشيطان من األزمة العقالنية‪ ،‬وساحرة من قبل اإلناث العصبية "(‪ .)83 :1968‬المنظمات تعتبر‬
‫االداة الرئيسية التى يمكن بها‪ ,‬بصورة منهجية‪ ,‬ترشيد مجاالت حياتنا ترشيد و التخطيط الموضح‬
‫وعالم اكثر فعالية وانتظاما‪ ,‬ويديرها "الخبراء"‪ .‬وتقدم جيم مثاال‬
‫قويا من امثلة ذلك النجاح العالمى الوجبات السريعة ‪ " -‬للمجتمع"( ماكدونالدز) (‪- )1993 Ritzer‬‬
‫والذى يمارس ترشيد اعداد الطعام‪ ,‬وتصنيف العاملين عالقات العمالء‪ ,‬وحفز نمو انتاج التقنيات‬
‫الزراعية (‪ -Schloss‬إيه‪.)2000 ،‬‬
‫جيل جديد من النقاد النسائية يذكرنا بان النساء وكذلكالرجال المحبوسة اقفاص التنظيمية ‪. Glennon‬‬
‫‪(1979:‬الفصل ‪ )1‬يستنكرنمو البيروقراطية‪ ,‬بل على اساس انه يغذى النسائية "ازدواجية بين‬
‫القطاعين الخاص والعام مفيدة المعبرة استنساخ العوالم ويولد الرحمة العقالنية التى تمتد اداة ادارية‬
‫ذات توجهات يومية فى الحياة‪ .‬فيرغسون اكثر مباشرةفى انتقادها‪:‬‬
‫االشكال التنظيمية والخطاب من اساليب الراسمالية البيروقراطية واضفاء الطابع المؤسسى عليها‬
‫سيطرة انماط اعادة للقمع الذى نشا عنه القتال‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫‪Page‬‬
‫هياكل بيروقراطية ويقال ان تعطى االولوية المزايا والقيم الذكورية‪ .‬المبادئ التى تنظم المنظمات لعدم‬
‫المساواة التسلسل الهرمى‪ ,‬فكان المهلكة ‪ -‬طرائق بديلة تنظيم يزعم اكثر انتشارا بقيم المراة‪ :‬المساواة‬
‫الشخصية ‪،‬الجمعيات‪ .‬والمعايير المرتبطة على االنجاز منافسة شرسة واالستقالل تختلف من تغذية‬
‫بيانات عالئقية الفضائل التى غالبا ما تقترن باساليب نسائية‬
‫(جيليجان‪ (1982 ,‬و ‪ (Smircich Calis, 1996).‬يؤكد النقاد النسائية والمنظمات الرسمية متحيزة‬
‫لنوع الجنس ليس فقط فى تطبيق معايير التعيين والترقية‪ ,‬بل ايضا واالهم من ذلك فى اختيار المعايير‬
‫فى مفهومها ما يتمثل فى انشاء نظام رشيد لدعم العمل التعاونى‪ .‬وهى نماذج حول المنظمات توضع‬
‫الجيوش الفرق الرياضية‪.‬‬
‫وبالتالي هؤالء النقاد إضافوا أصواتهم لآلخرين الذين دعوا إلى االهتمام في طرق الهياكل‬
‫التنظيمية التي تتلف الشخصيات ونفسيات المشاركين فيها‪ .‬االغتراب‪ ،‬واكثر من المطابقة هي التي‬
‫تقزم تنمية الشخصية بين اآلثار المنسوبة‪ ،‬وليس لمثل هذه الحاالت الخاصة مثل السجون ومعسكرات‬
‫االعتقال‪ ،‬ولكن لها كل يوم‪ ،‬المنظمات اشبه بحديقة متنوعة ‪.‬وكانت المنظمات الكبيرة عرضة‬
‫لالنتقادات الطويلة ‪ ،‬إما بزعم أن يكون الحكم فيها ملزما‪ ،‬ومرهقا‪ ،‬وغير فعال (مايز‪1944 ،‬؛‬
‫باركنسون‪ ،)1957 ،‬أو بسبب بما يعتقدون من االستفادة من حجمها و القدرة على استغالل اآلخرين‬
‫الناتجة عن ذلك )‪ (Perrow 1991‬يؤكد ان المنظمه كبيرة ستعقد على نحو متزايد "استيعاب"‬
‫المجتمع‪ ،‬وظائف استيعاب أداؤها أفضل من قبل المجتمعات المحلية والمجتمع المدني‪ .‬والنقاد مثل‬
‫‪ )Korten (2001‬نقطة مع إنذار إلى القوة المتزايدة من الشركات متعددة الجنسيات كما بحث على‬
‫اليد العاملة الرخيصة‪ ،‬يسلبهم البيئة‪ ،‬وتعطيل استقرار االستمرارية للمجتمعات‪ .‬نحن نحاول تقييم هذه‬
‫االنتقادات من المنظمات في مالئمة لالشارة الى هذا الحجم‪ .‬هنا نحن ببساطة نالحظ أن هذه‬
‫المخاوف واسعة النطاق بشأن اآلثار السلبية المنتشرة وتوفر للمنظمات شهادة إضافية ألهميتها في‬
‫العالم الحديث‪.‬‬
‫‪ -3‬وسائل اإلعالم ‪.‬باإلضافة إلى آليات وجودهم إلنجاز مجموعة كبيرة ومتنوعة من األهداف‪،‬‬
‫وربما كنتيجة ضرورية‪ ،‬مصدر العديد من الصعوبات الحالية‪ ،‬المنظمات لديها حتى اآلن أثر‬
‫هام آخر في حياتنا الجماعية ‪.‬وهذا التأثير هو أكثر دهاء ومعترف به على نطاق واسع أقل‪،‬‬
‫ولكنه قد يكون األكثر عمقا في آثاره ‪.‬وربما كان أفضل عرض هذا القياس" ‪:‬إن الوسيلة هي‬
‫الرسالة ‪ ".‬وقد صاغ هذا القول المأثور في القرن العشرين عن طريق مارشال ماكلوهان إلى‬
‫تركيز االهتمام على خصائص وسائل اإلعالم نفسها الطباعة واإلذاعة واألفالم والتلفزيون‬
‫وعلى النقيض من المحتوى تنتقل عن طريق هذه الوسائط ‪.‬تعرف ماكلوهان وسائل اإلعالم‬
‫على نطاق واسع جدا بأنه" أي تمديد ألنفسنا ‪".‬وضع أطروحته‪ ،‬على حد تعبيره‪" ،‬إن الرسالة‬
‫أي وسيط هو التغير في حجم أو سرعة أو نمط أنه يدخل في شؤون اإلنسان‪." (1964: 23‬‬
‫يبدو أطروحة ماكلوهان لتكون أكثر قابلية للتطبيق واضح للمؤسسات الخاضعة لدينا من على أي‬
‫وسيلة إعالمية معينة من االتصال‪ .‬أوال‪ ،‬مثل وسائل اإلعالم‪ ،‬وتمثل المنظمات تمديد أنفسنا‪ .‬ويمكن‬
‫للمنظمات تحقيق األهداف التي هي غاية في متناول أي شخص‪ ،‬من بناء ناطحات السحاب والسدود‬
‫لوضع شخص على سطح القمر‪ .‬ولكن التركيز على ما منظمات ال قد يخفي منا آثار أكثر األساسية‬
‫وبعيدة المدى التي تحدث بسبب المنظمات هي وسائل اإلعالم التي يتم من خاللها متابعة تلك األهداف‬
‫واآلليات‪ .‬وتشير بعض األمثلة لهذه و في كثير من األحيان‪ ،‬واآلثار التنظيمية غير المعترف بها غير‬
‫متوقعة‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫‪Page‬‬
‫• في قراره حاسم بشأن كيفية الرد على تركيب الصواريخ الروسية في كوبا‪ ،‬الرئيس كنيدي لالختيار‬
‫من بين حصارا بحريا‪ ،‬وهو "عملية جراحية" أو غارة جوية‪ ،‬أوغزو بري واسع‪ ،‬ليس ألن هذه هي‬
‫فقط الردود القادرة‪ ،‬والعقالنية الوحيدة ولكن ألن هذه كانت اإلجراءات التنظيمية الرئيسية التي تم‬
‫وضعها من قبل وزارة الدفاع األمريكية (أليسون‪.)1971 ،‬‬
‫• على الرغم من أننا نسعى الى "الصحة" عندما نكون في زيارة لعيادة أو مستشفى‪ ،‬و ما نحصل‬
‫عليه هو "رعاية طبية‪ ".‬ويتم تشجيع العمالء لعرض هذه المخرجات كمرادف‪ ،‬على الرغم من انه قد‬
‫ال توجد عالقة بينهما‪ .‬في بعض الحاالت‪ ،‬يمكن للعالقة حتى تكون سلبية‪ .‬المزيد من الرعاية يمكن أن‬
‫يؤدي إلى اعتالل الصحة (إيليتش‪.)1976 ،‬‬
‫• في حين أن معظم منا يعتقد أن المدارس صممت لزيادة المعرفة والمهارات المشاركون من الطالب‪،‬‬
‫المهمة الرئيسية الخاصة بهم قد تكون اآلثار غير المباشرة التي لدينا في إعداد الطالب للقيام بدور‬
‫متوافقة في ما يطلق التنظيمية ‪ :‬ليتعلموا كيف يكونون موظفين يمكن االعتماد عليهم (بولز و‪،Gintis‬‬
‫‪.)1977‬‬
‫• قد ال تمارس المنظمات سوى آثار ضعيفة على أنشطة المشاركين فيها‪ ،‬ولكن ال تزال تمارس نفوذا‬
‫في حاالت ألنهم يجسدون وتجسد اهداف العمل المفيد والمسؤول ‪ .‬يصورون العقالنية‪ ،‬تمكين مقدمي‬
‫الخدمات لتقديم حساب مقبول عن كيفية استخدام الموارد والسياسات المتبعة (مايروروان‪.)1977 ،‬‬
‫يشار إلى أن األدوات التنظيمية لدينا لشكل المنتجات والخدمات أنها تنتج بطرق غير متوقعة‪ ،‬وفي‬
‫بعض الحاالت‪ ،‬بديال "حسابات" بالنسبة للنتائج تشير إلى أن يكون هناك تأثير كبير جدا للمنظمات‬
‫على كل نشاط على حدة‪ .‬ولكن‪ ،‬حتى هذا الرأي الموسع ال يكشف عن مغزى كامل للتاثيرمن هذه‬
‫األشكال‪.‬‬
‫‪ -4‬الفاعلة الجماعية ‪ :‬سوف نفشل في إدراك أهمية المنظمات لحياتنا لو أننا عرضناها فقط كما‬
‫هي سياقات عن الترتيبات التي تؤثر على أنشطة الجهات الفاعلة الفردية ‪.‬يجب أيضا أن ينظر‬
‫إلى المنظمات كفاعلة في حد ذاتها‪ ،‬والجهات الفاعلة الجماعية ‪.‬يمكن أن تتخذ اإلجراءات‪،‬‬
‫واالستفادة من الموارد‪ ،‬وإبرام العقود‪ ،‬والملكية الخاصة‪ (Coleman,1974) .‬يصف كيف‬
‫أن هذه الحقوق قد تطورت تدريجيا منذ العصور الوسطى إلى نقطة حيث اآلن هو دقيق‬
‫الحديث عن نوعين من األشخاص الطبيعيين األشخاص (مثل لي ولكم) واألشخاص الجماعي‬
‫أو اعتباري (مثل العبور االحمروجنرال موتورز) ‪).‬البنية االجتماعية للمجتمع الحديث لم يعد‬
‫من الممكن وصفها بدقة بأنها تتألف فقط من العالقات بين األشخاص الطبيعيين‪ .‬يجب أن يمتد‬
‫فهمنا ليشمل كذلك تلك العالقات بين الجهات الفاعلة الطبيعية والجماعية‪ ،‬وبين اثنين أو أكثر‬
‫من العناصر الجماعية باختصار‪ ،‬يجب أن نصل إلى "االعتراف بأن المجتمع قد تغير على مر‬
‫القرون القليلة الماضية في العناصر الهيكلية للغاية التي يتألف منها" (‪(Coleman,1974:13‬‬
‫ثانيا ‪ :‬االهمية النظرية‬
‫أهمية النظرية‪ .‬إلى هذه النقطة‪ ،‬لقد جمعنا مجموعة متنوعة من األدلة والحجج لدعم قضية تستحق‬
‫االهتمام حول نشوء المنظمات‪ .‬جميع هذه المطالبات تتعلق باألهمية االجتماعية‪ -1 :‬كل مكان‪-2 ،‬‬
‫والتأثير على القوة والمكانة‪ -3 ،‬وآثارها على الشخصية واألداء‪ -4 .‬وهناك نوع مختلف من المنطق‬
‫لتبرير دراسة المنظمات يشير الى األهمية االجتماعية الخاصة لها ‪ :‬مساهمة دراستها يمكن أن تجعل‬
‫لدينا فهما حول اين يقف العالم االجتماعي‪ .‬ويشير جورج هومان إلى القيمة للعلوم االجتماعية لدراسة‬
‫الكائن الحي عندما يؤكد‪ :‬الحقيقة هي أن تنظيم المؤسسات الرسمية الكبيرة‪ ،‬حكومية أو خاصة‪ ،‬في‬
‫‪6‬‬
‫‪Page‬‬

‫المجتمع الحديث على غرار ما هي عليه ‪ ،‬هو ترشيد‪ ،‬الميول الموجودة في كل الجماعات البشرية‪.‬‬
‫(هومان‪ )87-186 :1950 ،‬القول بأن المنظمات هي المعرض "للنزعات التي توجد في كل‬
‫المجموعات البشرية" هو تشير إلى أن المنظمات توفر اإلعداد لمجموعة واسعة من مايطلق عليه‬
‫بالعمليات االجتماعية األساسية ‪ ،‬مثل التنشئة االجتماعية‪ ،‬واالتصاالت‪ ،‬والترتيب‪ ،‬وتشكيل من‬
‫القواعد‪ ،‬وممارسة من القوة‪ ،‬وتحديد األهداف وتحقيقها‪ .‬إذا كانت هذه ستولد من العمليات االجتماعية‬
‫التي تعمل في المنظمات‪ ،‬ثم يمكننا أن نضيف الكثير من المعرفة لدينا من المبادئ التي تحكم سلوكها‬
‫من خالل دراسة المنظمه ستعقد كما من خالل دراسة أي نوع آخر معين من النظام االجتماعي‪.‬‬
‫لكن يؤكد ‪ Homans‬بشئ اخر‪ .‬وهو أن ما نالحظه فى "ترشيد االتجاهات القائمة فى جميع الفئات‬
‫البشرية" توحى بان تتسم الى حد ما المنظمات الترتيبات الهيكلية المميزة والتى تؤثر على تشغيل‬
‫العمليات التى تحدث فيها‪ .‬على سبيل المثال‪ ,‬تحدث عمليات المراقبة االجتماعية فى جميع الفئات‬
‫االجتماعية‪ ,‬ولكن هناك بعض اشكال او اليات المراقبة مثال‪ ,‬هيكل السلطة الهرمية ‪ -‬افضل درس فى‬
‫المنظمات‪ ,‬اذ انها ضمن هذه االنظمة التى تظهر فى اكثرها تطور ‪.‬و عموما جميع العمليات‬
‫واالتصاالت االجتماعية هذه التطورات المرتبطة وتيسر اجراء تغييرات فى القوانين‪ ,‬على النحو‬
‫الوارد وصفه فى الفصل ‪ .7‬ممارسات المحامين تعكس ايضا التمييز فى طريقة مهمة‪ ,‬كما وصفها‬
‫‪Laumann‬هاينز‪ .,‬وهم يشيرون الى ان الكثير من التباين فى الممارسة القانونية الحالية يرجع الى‪:‬‬
‫الفارق االساسى بين التمييز بين المحامين الذين يمثلون المنظمات الكبيرة (الشركات والنقابات العمالية‬
‫او الحكومة‪ ,‬الذين يمثلون افرادا‪.‬‬
‫ان هذين النوعين من مهنة المحاماة هى نصفين المهنة‪ .‬ويقيم معظم المحامين حصرا فى نصف الكرة‬
‫االرضية او قلما وجدت فوق خط االستواء‪( .‬هاينز‪ ) Laumann379 :1982 ,‬ايضا داللة ان‬
‫المحامين الذين يمثلون الجهات الفاعلة الجماعية بدال من االشخاص الطبيعيين هى اقوى واكثر‬
‫ازدهارا ‪.‬‬
‫‪2‬هذه الحجة التى وضعت فى مكان اخر (سكوت‪ .)1970 ,‬واالفتراض االساسى هو مجموعة من‬
‫العمليات االجتماعية العامة‪ ,‬مثل التنشئة االجتماعية والتكامل التيار‪ ,‬وتتميز جميع الهياكل االجتماعية‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ,‬فان كل هذه العمليات تعمل بصورة مختلفة بحسب السياق الهيكلى الذى يعمل مثال عملية‬
‫االندماج فى مجموعة صغيرة بشكل مختلف عما هي فى المنظمة‪ ,‬تختلف عن نفس العملية التى تحدث‬
‫فى المجتمع‪ ,‬وهلم جرا‪.‬‬
‫نشوئها‪ ،‬على صنع القرار هي ذات طابع رسمي أكثر شدة في المنظمات ‪.‬وفي اعتقادنا أن دراسة‬
‫المنظمات يمكن أن تسهم في المعرفة االجتماعية األساسية من خالل زيادة فهمنا لكيفية عام تعمل على‬
‫العمليات االجتماعية داخل الهياكل االجتماعية المميزة‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬المنظمات كمجال للدراسة‬


‫ظهور منطقة‬
‫دراسة المنظمات على حد سواء هو حقل متخصص في تحقيق االنضباط داخل علم االجتماع‬
‫والتركيز على اعتراف متزايد من البحوث والتدريب متعدد التخصصات ‪.‬فمن المستحيل أن يحدد بدقة‬
‫لحظة ظهورها‪ ،‬ولكن من الصحيح القول أنه حتى أواخر ‪ ،1940s‬لم تكن المنظمات موجودة كحقل‬
‫متميز من التحقيقات السوسيولوجية‪ .‬نعم ممكن تحديد السالئف‪ ،‬ولكن كل تفتقر الى بعض الميزات‬
‫الحاسمة ‪ .‬وهكذا‪ ،‬كان هناك بعض البحوث التجريبية على المنظمات‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬علم اإلجرام‬
‫‪7‬‬
‫‪Page‬‬

‫الذي درس السجون‪ ،1940) ، (Clemmer‬والمحللين السياسيين الذين فحصوا الهياكل الحزبية‬
‫‪ ،1937) ،(Gosnell‬وعلماء االجتماع الصناعية الذي درس المصانع والنقابات العمالية (وايت‪،‬‬
‫‪) . 1946‬ولكن هؤالء المحققين نادرا ما حاولوا تعميم ما وراء أالشكال التنظيمية المعينة التي كانوا‬
‫يدرسونها ‪.‬وكان موضوع السجون أو األحزاب أو المصانع أو منظمات نقابات وبالمثل‪ ،‬في‬
‫التخصصات المجاورة وعلماء السياسة وفحص عمل الهيئات التشريعية أو الهيئات العامة‪ ،‬وكان‬
‫االقتصاديون يحاولون تطوير نظريتهم للشركة‪ ،‬لكنها لم تكن محاولة لتعميم وراء هذه األشكال‬
‫المحددة‪.‬‬
‫قام علماء النفس الصناعي بمتابعة مثل هذه المشاكل العامة مثل انخفاض الروح المعنوية‪ ،‬والتعب‪،‬‬
‫ودوران في غضون عدة أنواع من األوضاع التنظيمية‪ ،‬ولكنهم لم يحاولوا ايجاد منهج محد‬
‫للخصائص المختلفة من السياقات التنظيمية وكيف أثرت هذه التفاعالت على العامل ‪.‬وعلى الرغم من‬
‫أنه من أوائل هذا القرن‪ ،‬وأصحاب النظريات اإلدارية والتنظيمية مثل تايلور (‪ ،)1911‬فايول (‪1949‬‬
‫العابرة‪ ،).‬و ‪Gulick‬و )‪Urwick (1937‬لم تركز على وضع مبادئ عامة تتعلق بالترتيبات‬
‫اإلدارية‪ ،‬ونهجها أكثر في كثير من األحيان مفروضة من الدراسات التجريبية ‪.‬أي أنها كانت ترغب‬
‫في تحديد الشكل السليم الذي "يجب أن يكون" في مصالح أقصى قدر من الكفاءة والفعالية وليس في‬
‫دراسة وشرح الترتيبات التنظيمية كما كانت ‪.‬ركزوا أيضا باالهتمام الرئيسي على األنشطة والمهام‬
‫اإلدارية بدال من التركيز على موضوعات أوسع من المنظمات والتنظيم (جوين‪). 1994 ،‬لعب‬
‫المهندسين دورا مركزيا في وقت مبكر في محاولة لترشيد النهج في العمل‪ ،‬وحضور لتصميم النظم‬
‫التقنية واإلدارية (شنهاف‪ )1999 ،‬ضمن علم االجتماع‪ ،‬وظهور مجال المنظمات قد تكون مؤرخة‬
‫تقريبا من الترجمة إلى اللغة اإلنجليزية من ويبر وإلى حد أقل‪ ،‬يحلل من البيروقراطية‪.‬‬
‫بعد فترة وجيزة أصبحت هذه البيانات الكالسيكية في متناول علماء االجتماع األمريكية‪ ،‬حاول‬
‫روبرت ميرتون ‪ K.‬وطالبه في جامعة كولومبيا لتوضيح حدود هذا الميدان الجديد للتحقيق عن طريق‬
‫تجميع المواد النظرية والتجريبية التي تتناول جوانب مختلفة من المنظمات ‪ (Mer10‬مقدمة إلى‬
‫المنظمات طن وآخرون‪.)1952 ،‬‬
‫بنفس القدر من األهمية‪ ،‬سلسلة من كسر المسار ودراسات الحالة تأثيرا أطلقت تحت تأثير ميرتون‬
‫ألنواع متنوعة من المنظمات‪ ،‬بما في ذلك فحص حساب األموال التشغيلية سلطة الوكالة الفيدرالية‬
‫وادي تينيسي (سلزنيك‪ ،)1949 ،‬وهو منجم للجبس ومصنع‪ ،1954) ، (Gouldner‬وكالة حكومية‬
‫توظيف وكالة إنفاذ القانون االتحادية (بالو‪ ،)1955 ،‬واتحاد (يبست‪ ،TROW ،‬وكولمان‪). 1956 ،‬‬
‫للمرة األولى‪ ،‬كانوا يعملون علماء االجتماع في تطوير اختبار تجريبي من التعميمات التعامل مع‬
‫هيكل وعمل المنظمات ينظر إليها على أنها منظمات‪.‬‬

‫وفي الوقت نفسه‪ ،‬كانت تطور التخصصات الهامة الجارية في معهد كارنيجي للتقنيات ( اآلن جامعة‬
‫كارنيجي ميلون‪).‬أصبح هربرت سيمون رئيس قسم اإلدارة الصناعية في ‪1949‬؛ تجميع مجموعة‬
‫منتقاة من العلماء السياسيين واالقتصاديين والمهندسين وعلماء النفس ‪.‬وشجعهم على تركيز طاقاتهم‬
‫على بناء العلم الموجهة سلوكيا نحو اإلدارة ‪.‬على خطى سيمون‪ ،‬تم التأكيد على صنع القرار واالختيار‬
‫ضمن المنظمات (سيمون‪. )1997 ،‬تم استبدال افتراض غير واقعي من واحد‪ ،‬شاهق منظم‪ ،‬منطقي‬
‫ويعرفون كل شيء‪ ،‬أن تهيمن النماذج االقتصادية للشركة ألول مرة من قبل وجهة نظر الجهات‬
‫الفاعلة عقالنية ومقصودة لكن محدودة معرفيا (مارس وسيمون‪ ،)1958 ،‬وفيما بعد نماذج التأكيد‬
‫على أهداف متعددة ومتنافسة من المشاركين في المنظمات ‪ (Cyert‬ومارس‪). 1963 ،‬تم تعديل‬
‫‪8‬‬
‫‪Page‬‬

‫النماذج االقتصادية للسلوك اإلداري وإثراء وجهات نظر علماء النفس وعلماء السياسة‪.‬‬
‫أدت هذه الجهود المركزية واألخرى ذات الصلة إلى تحديد مجاالت جديدة لدراسة المنظمات؛ مساحة‬
‫محددة على مستوى من التجريد النظري العام بما فيه الكفاية للفت االنتباه إلى التشابه في الشكل‬
‫والوظيفة عبر ساحات مختلفة من النشاط؛ والموضوع الذي عرض التنوع والتعقيد كان كافيا لتشجيع‬
‫ومكافأة التحقيق التجريبي ‪.‬وكانت العناصر األساسية إلنشاء ساحة جديدة من دراسة علمية في المكان ‪.‬‬
‫كما ألفرد نورث وايتهيد (‪ ،)4-3 :1925‬الفيلسوف الذكي للعلوم يالحظ‪:‬‬
‫كان هناك رجل عملي‪ ،‬واستيعابه في "الحقائق غير القابل لالختزال وعنيد " في كل أنحاء العالم وفي‬
‫جميع األوقات‪ :‬جميع أنحاء العالم وفي جميع األوقات كان هناك رجال يقومون بحساب األموال‬
‫التشغيلية وفق مزاج فلسفي الذين تم استيعابهم في النسيج من المبادئ العامة ‪.‬ومن هذا االتحاد من‬
‫اهتمام عاطفي في وقائع مفصلة على قدم المساواة مع التفاني في التعميم المجرد التي تشكل حداثة في‬
‫المجتمع الراهن‪.‬‬
‫المرافق إلنشاء منطقة جديدة موضوع كان البحث عن أسالف الفكرية المناسبة لتوفير االحترام وكانت‬
‫شرعية‪ ،‬مكيافيلي‪ ،‬القديس سمعان‪ ،‬ماركس‪ ،‬ويبر مرشحين واضحين ‪.‬والمزيد من أسالف األخيرة‪،‬‬
‫مثل تايلور‪ ،‬بارنارد‪ ،‬ومايو‪ ،‬تم اكتشافها وأعيد طبعه‪.‬‬
‫حتى تم التعرف على بضع من المساهمين الرمزيين من النساء ‪ ،‬في األشخاص المرأة ليليان ‪M.‬‬
‫‪Gilbreth‬التي تعاونت مع زوجها في إيجاد سبل لتحسين كفاءة العمل في المصانع ‪(Gilbreth‬‬
‫و‪ ،1917) ،Gilbreth‬ولكن أيضا تعمل في التقنيات المماثلة في الداخل‪ ،‬لها مآثر يحتفل به في الكتاب‬
‫والفيلم‪ ،‬وأرخص من دزينة وماري باركر فوليت )‪ ،(1941‬وهو طالب في وقت مبكر من إدارة‬
‫‪1995).‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اإلنسانية‪(seeGreen‬‬ ‫العالقات‬ ‫للتقاليد‬ ‫وفقا‬ ‫العمل‬ ‫وتغيير‬
‫بعد حوالي عشر سنوات من البحث ونظرية التنمية التجريبية‪- ،‬تم تطوير ثالثة كتب من االطروحات‬
‫من قبل آذار وسيمون (‪ ،)1958‬إتزيوني (‪ ،)1961‬وبالو وسكوت (‪) 1962‬التكامل الالزمة‪ ،‬وتزايد‬
‫االهتمام في هذا المجال ‪.‬أيضا‪ ،‬وهي مجلة جديدة‪ ،‬العلوم اإلدارية الفصلية‪ ،‬ابتداء نشر في عام ‪1956‬‬
‫تحت رئاسة تحرير ‪ ofJames‬د‪ .‬تومسون‪ ،‬وأكد على الطابع متعدد التخصصات في الميدان‪.‬‬

‫االهتمامات المشتركة والمختلفة ‪Common and Divergent Interests‬‬


‫السمات المشتركة‪ .‬ما هي الميزات التي تفعل كل المنظمات في العروض المشتركة؟ ما هي بداية‬
‫القضايا التنظيمية العامة التي ينظر اليها المحللين بين التنوع الكبير من األهداف المحددة والترتيبات‬
‫الهيكلية؟ معظم المحللين قد تصوروا المنظمات كما الهياكل االجتماعية التي تم إنشاؤها من قبل‬
‫األفراد لدعم السعي التعاوني ألهداف محددة ونظرا لهذا المفهوم‪ ،‬كل المنظمات تواجه عددا مشتركا‬
‫من المشاكل‪ :‬كل شيء يجب تحديد (وإعادة تحديد) أهدافها‪ .‬كل شيء يجب أن تحفز المشاركين‬
‫للمساهمة في الخدمات؛ الجميع يجب مراقبة وتنسيق هذه المساهمات‪ .‬يجب أن نحصل على الموارد‬
‫من البيئة والمنتجات أو االستغناء عن الخدمات‪ .‬يجب أن يكون المشاركين تم اختيارهم وتدريبهم‪،‬‬
‫واستبدالهم‪ ،‬ونوعا العمل اإلقامة مع يجب أن يتحقق‪ .‬وباإلضافة إلى هذه المتطلبات التشغيلية‬
‫المشتركة‪ ،‬وبعض المحللين شدد أيضا على أن يتم تعاني جميع المنظمات التي كتبها من لعنة‬
‫المشتركة‪ .‬الجميع ال يمكن أن تخصص الموارد مباشرة لتحقيق الهدف؛ في بعض الحاالت يجب أن‬
‫يكون ارتفاع نسبة من الموارد المستخدمة السابقة من قبل أي منظمة للحفاظ على المنظمة نفسها‪ .‬على‬
‫الرغم من أن المنظمات ينظر اليها كوسيلة لتحقيق الغايات‪ ،‬ويعني أنفسهم استيعاب الكثير من الطاقة‬
‫وفي الحالة القصوى (ولكن ربما ليس النادرة)‪ ،‬تصبح غايات في حد ذاتها‪ .‬هناك تقارب االهتمامات‬
‫‪9‬‬
‫‪Page‬‬

‫حول هذه السمات المشتركة‪ ،‬لكننا يجب أال نغفل العديد من قواعد االختالف‪ .‬وتشمل هذه االختالفات‬
‫بين المنظمات نفسها ككائنات من الدراسة‪ ،‬واالختالفات في االهتمامات والخلفيات من أولئك الذين‬
‫يدرسون المنظمات‪ ،‬واالختالف في التحليل المستوى ‪.‬‬
‫المنظمات المختلفة‪ .‬المنظمات تأتي في مجموعة متنوعة مذهلة من األحجام واألشكال‪ .‬أكبر منهم‬
‫هائلة‪ .‬على الرغم من أن العدد الدقيق تعتمد على أكبر وحدات كيف يتم تعريف الحدود والتنظيمية‬
‫وجدت في المجتمع الحديث هي الخدمات العسكرية‪ .‬وزارة الخارجية االمريكية للجيش في عام ‪1995‬‬
‫يعمل حوالي ‪ 790،000‬موظف‪ -COM 510000 ،‬نشطة ضباط يرسلون والمجندين‪ ،‬و‪280،000‬‬
‫من المدنيين‪ .‬باإلضافة ‪ 642،000‬خدم في سلك االحتياط (كوفمان‪ .)1996 ،‬تحت تهديد اإلرهاب في‬
‫العالم ‪ ،‬وحجم القوة العسكرية تتوسع مرة أخرى‪ .‬المنظمات الكبيرة أيضا القائمة داخل العالم المدنيين‪.‬‬
‫في عام ‪ ،2001‬أكبر رب عمل الشركات‪ ،‬وول مارت مخازن‪ ،‬توظيف ‪ 1244000‬من الموظفين‪.‬‬
‫أكبر شركة تصنيع‪ ،‬جنرال موتورز‪ ،‬وكانت أصغر بكثير في ‪ .386،000‬من أكبر عشر شركات‬
‫أمريكية في بداية القرن الحادي والعشرين‪ ،‬وكانت ستة في المبيعات والخدمات‪ ،‬وأربعة في التصنيع‬
‫(فورتشن‪.)2001 ،‬‬
‫معظم العاملين في هذا البلد هم موظفون من شخص آخر‪ .‬أقل من ‪ % 5‬من القوى العاملة يعملون‬
‫لحسابهم الخاص (‪ ،Mishel‬بيرنشتاين‪ ،‬وشميت‪ .)1999 ،‬و‪ ،‬يعمل المزيد من العمال من قبل‬
‫الشركات أقل وأكبر‪ :‬من قبل شكلت عام ‪ ٪3 ،1975‬من المنظمات التي يعملون لمدة ‪ % 55‬من‬
‫يعمل‪ ،‬ويعمل به نحو ربع مجموع القوى العاملة من قبل الشركات مع أكثر من ‪ 1000‬موظف‪.‬‬
‫الحجم‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬ال ينبغي أن تتساوى مع النجاح ‪.‬ربما لبعض الوقت في حجم العصر الصناعي‪ ،‬كما‬
‫يقاس من قبل الموظفين أو القدرة اإلنتاجية‪ ،‬كان له دور أساسي في نجاح أو (البقاء على قيد الحياة‪،‬‬
‫والربحية)‪ ،‬ولكن غير مناسبة مثل جمعية لعصر ما بعد المرحلة ‪.‬وقد شهدت السنوات األخيرة جهودا‬
‫إلعادة هيكلة وتقليص العديد من الشركات العمالقة ‪.‬والواقع أنه من المثير للسخرية إلى حد ما أن‬
‫واحدة من أكبر الشركات في الواليات المتحدة في منتصف ‪s 1990‬كانت خدمات القوى العاملة‬
‫المؤقتة‪ ،‬مع أكثر من ‪ 000،800‬عامل ‪.‬أكثر عموما‪ ،‬كارول وحنان )‪(2000: 20‬أبلغكم أن متوسط‬
‫حجم الشركات في الواليات المتحدة قد انخفض من حوالي ‪60‬موظفا في شركة في عام ‪ 1960‬إلى‬
‫حوالي ‪ 34‬موظفا في عام ‪ .1990‬ومعظم الشركات اإلنتاجية والمبتكرة غالبا ما تكون صغيرة أو‬
‫متوسطة في الحجم‪.‬‬
‫في عصر عندما تبدأ المنظمات العمالقة للسيطرة على المشهد‪ ،‬فمن من المهم التأكيد على أن‬
‫المؤسسات الصغيرة هي في الواقع في الغالبية‪ .‬في عام ‪ 1990‬كان ‪ %90‬من كل المنظمات التي‬
‫يعملون في الواليات المتحدة يعملون ‪ 19‬أو أقل من األفراد (إدارة األعمال الصغيرة‪ .)1994 ،‬وما‬
‫قبل يبقى شكل الملكية المهيمن ملكية فردية‪ ،‬مع أكثر من ‪ 12‬مليون مؤسسة‪ ،‬مقارنة مع حوالي ‪2.8‬‬
‫مليون من الشركات و نحو ‪ 1.5‬مليون من الشراكات‪ .‬بطبيعة الحال‪ ،‬فإن الشركة تفوق بكثير األشكال‬
‫األخرى في األصول‪ ،‬والموظفين‪ ،‬واألرباح‪ .‬هذه العمالة المنظمه كما تختلف ستعقد كثيرا في البضائع‬
‫والخدمات أنواع المقدمة‪ :‬من ‪ -‬الفحم جي ألجهزة الكمبيوتر‪ ،‬من الكهانة والتنبؤ اآلجلة‪ .‬ويعمل عدد‬
‫كبير من الناس في القطاع العام‪ .‬في عام ‪ ،1995‬في الواليات المتحدة‪ ،‬أكثر من ‪ 19‬مليون شخص‪،‬‬
‫حوالي واحد من أصل ستة لكل غير كان العمال يعملون لمزرعة في الفيدرالية وحكومات الواليات‬
‫والحكومات المحلية‪ .‬العدد الوحدات أو األجهزة المعنية من الصعب تحديد ذلك بسبب الطابع المتداخل‬
‫من أشكال الحكومية‪ .‬الدليل حكومة الواليات المتحدة يوفر (مكتب الواليات المتحدة لاللسجل الفدرالي‪،‬‬
‫‪10‬‬

‫‪ )1992‬المخططات التنظيمية ووصف موجز الوكاالت الرئيسية‪ .‬انها حاليا األعداد تقريبا ‪1000‬‬
‫‪Page‬‬

‫صفحات! الموظفين االتحاديين يشكلون ‪ %‬فقط حوالي ‪ 18‬من كل الحكومية مسؤولون‪ ،‬ويعمل على‬
‫من الغالبية العظمى في الدولة (‪ )5000000‬و المستويات المحلية (‪ 11‬مليون دوالر)‪ ،‬حيث يوجد‬
‫تفاوت كبير في التنظيمية ترتيبات (ليتمان‪ .)1998 ،‬كان التحول في نوع من إعدادات العمل الدرامي‪.‬‬
‫في عام ‪ 1960‬تقريبا كانت ‪ manyjobs halfas‬التي يمكن العثور عليها في التصنيع والخدمات‬
‫(في‪ -‬بغرض اختتامها التوظيف في القطاع العام)‪ .‬وبحلول عام ‪ ،1990‬كانت نسبة تحولت إلى أصل‬
‫واحد الخامسة‪ ،‬لصالح قطاع الخدمات‪ .‬في الواقع‪ ،‬العديد من األمريكيين أصبح اآلن المستخدمين في‬
‫الخدمة الحكومية من في كل من التصنيع‪ .‬و‪ -COM‬بين الجنسين‬
‫لقد تغير الموقف من القوى العاملة أيضا إلى حد كبير في فترة قصيرة نسبيا‪ .‬في ‪ s1940‬شكلت النساء‬
‫‪ ٪20‬فقط من القوى العاملة‪ .‬وبحلول عام ‪ ،1996‬أكثر من ‪ ،% 46‬أي ما يقرب كان العمال من‬
‫النساء قريب النصف النساء‪ .‬والمرأة ليست فقط الموظفين في المنظمات‪ .‬قبل بداية ‪،s1990‬‬
‫المملوكة للنساء حوالي ‪ % 30‬من الشركات األميركية‪ ،‬وهو ما يمثل نحو ‪ % 14‬من جميع المبيعات‪.‬‬
‫بينما توفر أشكال للربح للموظفين نصيب األسد في الواليات المتحدة ‪ ،‬تقدم منظمات خيرية غير‬
‫ربحية بديال مهما لطريقة التنظيم‪ .‬في عام ‪ 1994‬أكثر من نصف مليون الجمعيات الخيرية العامة و‬
‫كانت ‪ 50،000‬المؤسسات الخاصة في الوجود‪ ،‬وتوفير فرص العمل لآلل معظم ‪ % 7‬من جميع‬
‫العاملين التفرغ وبدوام جزئي (‪ Galaskiewicz‬و‪ -Biele‬فيلد‪ .)1998 ،‬اتجاها هاما وضوحا خالل‬
‫العقود الثالثة الماضية في الواليات المتحدة الدول هو انخفاض في العاملين العمل على سبيل المثال‪،‬‬
‫المتعاقدين المستقلين‪ ،‬لجزء من الوقت‪ ،‬والمساعدة المؤقتة وكاالت اآلن النهج ‪ % 25‬من القوى‬
‫العاملة (‪ ،Mishel‬بيرنشتاين‪ ،‬وشميت ‪ .)1999‬بينما العديد من العمال نقدر المرونة الجديدة إد بهذه‬
‫التغييرات‪ ،‬والبعض اآلخر يعانون من زيادة انعدام األمن وغياب من فوائد العمل القياسي‪ .‬المنظمات‬
‫التي يعملون ال تستنفد قائمة المنظمات األشكال‪.‬‬
‫‪ Verba‬ونيه (‪ )1972‬تقدير أن نحو ثلثي األميركيين البالغين وبما منذ فترة طويلة إلى واحد أو أكثر‬
‫من الجمعيات التطوعية‪ ،‬ناهيك الكنائس‪ .‬و‪ -num‬البر ومتنوعة و أشكال كبيرة وتشمل النقابات‬
‫العمالية واألحزاب السياسية‪ ،‬الجمعيات المهنية وجمعيات األعمال والتجارة‪ ،‬االخويات والعالقات‬
‫والجمعيات الخدمة المدنية واإلصالح والجماعات الناشطة‪ ،‬وأو‪ -‬حي المنظمات‪ .‬اثنين "شرائح" في‬
‫هذا العالم تشير إلى مدى تنوع هو عليه‪ .‬شريحة الرأسية‪ ،‬استخراج مجموعة مهنية واحدة فقط‪،‬‬
‫واألطباء من الطب‪ ،‬ويكشف أكثر من ‪ 380‬الجمعيات المتخصصة المذكورة في دليل األطباء‬
‫المتخصصين‪ .‬وأفقي تل شريحة‪ ،‬محاولة لوضع قائمة مفصلة لجميع الجمعيات التطوعية في ذكرت‬
‫برمنغهام (انكلترا)‪ 4264 ،‬هذه المنظمات (نيوتن‪.)1975 ،‬‬
‫باإلضافة إلى حجم والقطاع الخاص والمنظمات تختلف اختالفا كبيرا في الخصائص‪ -‬الهيكلية السلطة‬
‫والسيطرة بنية مسطحة نسبيا وجدت في كثير الجمعيات التطوعية تقف في تناقض حاد مع التسلسل‬
‫الهرمي متعدد الطبقات من وحدة عسكرية أو بيروقراطية الخدمة المدنية‪ .‬وكالهما يبدو نظيفة نسبيا‬
‫وبسيطة بالمقارنة مع فريق المشروع أو هياكل مصفوفة ‪ .‬وجدت في وحدات البحث والتطوير من‬
‫شركات التكنولوجيا الفائقة‪ .‬وقد تم مؤخرا‪ .‬وجهت اهتماما كبيرا ل"شبكة" أو أشكال التحالف‪:‬‬
‫المشارك اتصاالت المنطوق بين المنظمات المستقلة رسميا أن تمكين لهم التمتع في وقت واحد الفوائد‬
‫المرتبطة كونها صغيرة‪ ،‬مثل االستجابة السريعة‪ ،‬ومع تلك بأنها كبيرة‪ ،‬مثل وفورات الحجم‪.‬‬
‫(وتناقش هذه النماذج في الفصل ‪ ).10‬بعض المنظمات هي كثافة رأس المال‪ ،‬ووضع معظم مواردها‬
‫في اآلالت ومعدات التشغيل اآللي‪ .‬آخرون تستثمر بكثافة في " رأس مال اإلنسان "القوى العاملة‬
‫‪11‬‬

‫لديها‪ ،‬واختيار الموظفين المؤهلين تأهيال عاليا‪ ،‬االكتتاب‪ -‬جي أبعد من ذلك‪ ،‬التدريب المتخصصة‪،‬‬
‫‪Page‬‬

‫ومن ثم تكافح من أجل منعهم من حاملين خبراتهم لبعض الشركات األخرى‪ .‬عرق بعض المنظمات‬
‫توظف بصورة مباشرة أكثر من الموظفين أن الشجار أنشطة جائزة؛ آخرون عقد من الكثير من‬
‫أعمالهم‪ ،‬حتى وظائف عامة إدارة‪ .‬كما تختلف المنظمات إلى حد كبير بسبب صلتها واالعتماد على‬
‫خمتلفة البيئات المختلفة المحيطة بها‪ .‬تختلف الهيئات العامة من الشركات الخاصة‪ ،‬حتى عندما الشجار‬
‫نفس أنواع العمل‪ ،‬ألنها تعمل في خمتلفة سياقات‪ .‬وال يهم كثيرا ما إذا كنت تعمل لتلبية اجتثاث العقول‬
‫للعديد من العمالء الالمركزي أو احدة من الميزانية المركزية أو اإلشراف مكتب‪ .‬كثيرا ما نعرفه عن‬
‫المنظمات ويوجه من المنظمات العاملة في النصف الثاني من القرن العشرين في رأسمالية‬
‫وديمقراطية المجتمعات وفي إحدى المجتمع من هذا القبيل على وجه الخصوص‪ ،‬والواليات المتحدة‪.‬‬
‫كانت هناك جهود مكثفة لدراسة بنية وعملية المنظمات في أوقات مختلفة‪ ،‬وذلك باستخدام وثائق‬
‫تاريخية‪ ،‬وفي االختالف إلى أنواع من المجتمعات‪ .‬المنظمات على نطاق واسع مكرسة لتحقيق‬
‫األهداف المتخصصة في هذا البلد خالل منتصف القرن التاسع عشر‪ .‬العديد من الخصائص نقرنها‬
‫الحديثة المنظمات المتخصصة المعدات‪ ،‬والتسلسل اإلداري ال بأس به‪ ،‬وجمع من المتخصصين‬
‫ظهرت للمرة األولى بالتعاون مع تطوير السكك الحديدية‪ .‬الرجل‪ -‬ثورة "حدث في االستجابة لمشاكل‬
‫ونطاقها‪ ،‬ل بعد وجدولة الضيقة التي تفرضها خطوط السكك الحديدية (تشاندلر‪ .)1977 ،‬المنظمه‬
‫كانت ستعقد تطوير في هذا الوقت مختلفة في بنية من أولئك الذين يصلون في وقت الحق‪ .‬الهياكل‬
‫الموحدة قريبا أعطى طريقة لتنوعا وتكتل أشكال‪ ،‬والتي بدورها حلت محلها أكثر مرونة‪ ،‬الرتتيبات‬
‫الشبكة اإلدالء بالبيانات (انظر الفصل ‪ .)10‬وبشكل أعم‪ ،‬كما ‪ )Stinchcombe (1965‬وحظ ألول‬
‫مرة‪ ،‬األشكال التنظيمية يحمل الهياكل المميزة التي تعكس العصر الذي أنشئت من أجلها‪ .‬وهكذا‪ ،‬في‬
‫أي وقت من األوقات‪ ،‬فإن الكثير من التنوع التي أظهرتها هي عبارة عن مجموعة من المنظمات‬
‫يرجع إلى ظروف مختلفة موجودة في وقت والدتهم‪ .‬األداء االقتصادي مؤخرا ملحوظا في شرق آسيا‬
‫"النمور" –وخصوصا اليابان كوريا الجنوبية‪ ،‬واالندونيسية شركات لديها نشاط و اهتماما كبيرا في‬
‫هذه المنظمات‪ ،‬والتحقيق في ‪ -opera‬بهم وأكدت ستعقد في سياق أهمية (‪،Biggart ،Orru‬‬
‫وهاملتون‪ .)1997 ،‬على سبيل المثال‪ ،‬ال يمكن للمرء فهم الشركة اليابانية دون االنتباه إلى النظم‬
‫العقائدية المميزة التي تحكم العمل‪ ،‬ليخدع ‪NECTIONS‬بين الشركة ووالشركات األسرة التابعة‬
‫(زيبتسو)‪ ،‬والعالقات بين الشركات الخاصة والدولة‪ .‬أقل دراماتيكية ولكنها مهمة مختلفة‬
‫وترتبط االمؤتمرات مع المنظمات العاملة في القارة األوروبية وكذلك في مناطق أخرى أو إف تي‬
‫إتش العالم (انظر هوفستيد‪1991 ،1984 ،‬؛ تشاندلر ‪1990‬؛‬
‫‪ a1992‬ويتلي‪ .)1999 ،b1992 ،‬بين كل من مصادر أخرى من االختالف‪ ،‬ونحن يجب أال نغفل‬
‫العوامل الزمانية واإلقليمية والثقافية‪ .‬مصالح وإعدادات البحوث المتنوعة‪ .‬أساس آخر لالختالف في‬
‫العمل على المنظمات يقيم ليس في الخالفات بين المنظمات كما باألخرى من الدراسة‪ ،‬ولكن في‬
‫المصالح‪ ،‬والتدريب‪ ،‬وإعدادات توظيف ألولئك الذين يدرسون المنظمات‪ .‬وكما سبقت اإلشارة إليه‪،‬‬
‫فأن أختالفات الباحثين تختلف إلى حد ما في أنواع من المنظمات التي يختارونها للدراسة‪.‬‬
‫يركز ‪:‬‬
‫‪-‬علماء السياسة في المقام األول على األحزاب السياسية وهياكل الدولة اإلدارية‬
‫‪ -‬االقتصاديين على شركات األعمال‪،‬‬
‫‪ -‬علماء االجتماع على الجمعيات التطوعية وعلى وكاالت تعمل في وظائف الرعاية االجتماعية‬
‫والضبط االجتماعي‪،‬‬
‫‪12‬‬

‫‪ -‬علماء األنثروبولوجيا على إدارة النسبية في البدائية‪ ،‬االستعمارية‪ ،‬واجتثاث المجتمعات‪.‬‬


‫‪Page‬‬
‫ال تزال هناك الخالفات األدبية حتى عندما يكون هناك نوع واحد يتم تحديد المنظمة للدراسة‪:‬‬
‫متخصصين يميلون إلى النظر ليس فقط في مختلف األشياء ولكن أيضا في جوانب مختلفة من نفس‬
‫الكائن‪ .‬وهكذا‪ ،‬فإن اهتمام السياسيون سيكون من المرجح أن نؤكد عمليات السلطة وصنع القرار داخل‬
‫المنظمة؛ فإن االقتصاديين دراسة اقتناء وتوزيع والموارد الشحيحة داخل المنظمة وحضور لقضايا‬
‫مثل الموالية والليونة والكفاءة؛ عالم االجتماع قد تغير تماما مصالح ولكن إذا كان هناك تركيز فمن‬
‫المرجح أن يكون على أوامر شراء الوضع‪ ،‬على تأثير المشاعر على السلوك‪ ،‬وعلى الشرعية‬
‫التنظيمية؛ فإن علم النفس أن يكون البيني في االختالفات في وجهات النظر‪ ،‬واإلدراك‪ ،‬والتحفيز بين‬
‫وشاركت األطر المفاهيمية داخله كل هذه الموضوعات والتي يمكن فحص العالقات المتبادلة‪ .‬وعلى‬
‫نحو متزايد‪ ،‬الذرات المحللين التنظيمي يغري لتحديد ما هو مميز عن القوة أو المركز أو الدافع أو ‪-‬‬
‫وتتخلل هذه االنقسامات التأديبية هو‪ ،‬أساسا أكثر عمومية أخرى من االختالف بين أولئك الذين‬
‫يدرسون المنظمات‪ :‬اعتماد حساب األموال التشغيلية األساسية سوف التوجه البحوث التطبيقية‪.‬‬
‫البحوث األساسية والتي تهدف في المقام األول إلى ‪-accu‬واصفا ‪ rately‬ميزات وعالقات المنظمات‬
‫والتجارب القائمة مقترحات حول لهم فهم أفضل لطبيعة وتشغيلها‪ .‬الموافقة دراسات إجتهد تسعى‬
‫المعرفة من أجل حل مشاكل معينة أو لتحقيق التغييرات المطلوبة في هذه األنظمة‪ .‬طبعا ال يوجد خط‬
‫صارم وسريع وبما توين هذه المصالح‪ .‬البحوث األساسية‪ ،‬وخاصة على المدى الطويل‪ ،‬يمكن أن‬
‫يؤدي إلى التطبيقات العملية‪ ،‬والبحوث التطبيقية في كثير من األحيان يساهم بشكل مهم لمعرفة عامة‪.‬‬
‫كال الباقي على المصالح والقيم‪ :‬ال هي خالية من القيمة‪ ،‬و في كثير من األحيان إجراء نفس المحققين‬
‫على حد سواء األساسية والدراسات التطبيقية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬هناك اختالفات هامة في هذه التوجهات‪.‬‬
‫بحث أساسي ونزوح أكثر من نظرية في االختيار على حد سواء من المشاكل والمتغيرات‪ .‬ملتصقا‬
‫بمفاهيم السلطة وااللقاب والشرعية وإضفاء الطابع المؤسسي على ما الفائدة وبما سبب مكانها في‬
‫الحجج النظرية‪ ،‬ليس بسبب عملي بها أهمية‪ .‬من المرجح أن تركز على المتغير المستقل البحوث‬
‫األساسية على فهم اآلثار المترتبة على مفاهيم معينة من الفائدة من التركيز على المتغيرات التابعة‬
‫وأنها تهدف إلى اختبار حجج معينة‪ .‬خداع سلبي ‪ ،‬هو الدافع البحوث التطبيقية التي لها مصلحة في‬
‫حل بعض آالهما التي تم تحديدها معنويات ليم منخفضة أو اإلنتاجية‪ ،‬وارتفاع معدل دوران ومستعدة‬
‫لدمج أي وجميع أنواع من المتغيرات‪ ،‬سواء كانت اقتصادية أو نفسية‪ ،‬أو ثقافية‪ ،‬التي قد تلقي الضوء‬
‫على ذلك‪ .‬وبالتالي‪ ،‬هناك احتمال أكبر أن يكون في‪ -‬الدراسات التطبيقية المتخصصة‪ :‬عملي المشاكل‬
‫ال تحترم الحدود التأديبية‪ .‬على الرغم من أن هناك العديد من االستثناءات‪ ،‬من المرجح أن تكون‬
‫البحوث التطبيقية أجراها باحثون تقع في أماكن غير أكاديمي‪ :‬في الحكومية مكاتب ووحدات بحثية من‬
‫الشركات‪ ،‬والشركات االستشارية‪ ،‬أو السياسات البحثية المنظمات‪ .‬هم أقل عرضة للينشر في نتائج‬
‫هذه الدراسات المجالت العلمية؛ غالبا ما يؤدي إلى أية مطبوعات على اإلطالق‪ ،‬سوى تقرير‬
‫لمجموعة العميل و ‪ /‬أو المدير التنفيذي‪ .‬يتم إجراء البحوث األساسية واسعة في األقسام األكاديمية‬
‫والجامعات‪ .‬هذا العمل هو ذر الممول وبالتالي المدعومة من قبل المؤسسة األكاديمية (والذي قد على‬
‫سبيل المثال‪ ،‬تسمح األعباء التدريسية منخفضة وأعضاء هيئة التدريس مكافأة ألبحاثهم اإلنتاجية) ‪-‬أو‬
‫يتم تمويله إلى حد كبير من خالل المنح البحثية من الحكومة مصادر أو المؤسسات الخاصة‪" .‬هذه‬
‫المنظمات تدعم ‪ -‬البحوث بسبب حجج "المصلحة العامة"‪ :‬من األفضل أن يعرف من ال تعرف‪،‬‬
‫وجميع االستفادة من اكتشاف معارف جديدة‪ .‬مجموعة وسيطة من العلماء "تقلبات" في كال االتجاهين‪.‬‬
‫‪13‬‬

‫هؤالء األكاديميين أعضاء هيئة التدريس في المدارس المهنية‪ :‬األعمال التجارية‪ ،‬االدارية التعليمية‬
‫‪Page‬‬

‫نشوئها‪ ،‬واإلدارة العامة والسياسة العامة‪ ،‬والصحة العامة‪ ،‬والهندسة واالدارة‪ ،‬وإدارةالعمل‬
‫االجتماعي‪ ،‬والبرامج ذات الصلة‪ .‬هذه كلية هم أكثر عرضة لالنخراط في العمل االستشارات‬
‫للشركات و‪ -‬أعضاء كاالت وإرسال الحاالت توضح مشاكل معينة أو شروط من هي تلك التي تقع في‬
‫األقسام األكاديمية‪ .‬وأنها عادة ما تكون أكثر عرضة لل تنفيذ الدراسات التطبيقية‪ ،‬ويرجع ذلك جزئيا‬
‫للضغوط من هم طالب الماضي (الخريجين) والحاضر الذين يرغبون في معلومات عملية قابلة‬
‫لالستخدام و في اكتساب المهارات التي من شأنها أن تؤثر على "بيت القصيد"‪ ،‬مثل األرباح‪ .‬مثل‬
‫االكاديميين هي أيضا أكثر عرضة لتأسيس أو المشاركة في شركة للربح متعاكسين بتوليد إما‬
‫بالتعاون مع أو مستقلة عن الجامعة توظيف‪.‬‬
‫هذه األنشطة الريادية تستخدم ل يكون استياءه من برامج األكاديمية‪ ،‬ولكن سرعان ما باتت مواضع‬
‫جديدة هامة من البحوث‪ ،‬والتدريب على البحوث‪ ،‬والتمويل (ذبح ويزلي‪ .)1997 ،‬في نفس الوقت‪،‬‬
‫أعضاء هيئة التدريس في االمهنية وتواجه المدارس ظائف الفئة من المطالب من المدرسة والجامعة ل‬
‫المساهمة في المعرفة التي هي أساسية‪ ،‬نشر في المجالت العلمية ‪ .‬كما ‪ -fac‬أعضاء ‪ ulty‬من إحدى‬
‫الجامعات‪ ،‬فهي تخضع لثقافة األكاديمية واللمتطلبات‪ ،‬على الرغم من أن قوة هذه الضغوط تختلف من‬
‫الحرم الجامعي ل الحرم الجامعي‪ ،‬ومدرسة إلى أخرى‪ .‬جيبونز وزمالؤه (‪ )1994‬يصف نفسه التمييز‬
‫بين البحوث التطبيقية األساسية وأنها تمثل وضعين للمعرفة من اإلنتاج‪ .‬البحوث األساسية‪ ،‬وضع ‪،1‬‬
‫واالنضباط القائم‪ ،‬تركزت الجامعة‪ ،‬والسيطرة من قبل العلماء األفراد المدربين تدريبا عاليا‪ .‬وضع ‪2‬‬
‫هو التخصصات‪ ،‬أقل مرحبا ‪ ،erarchical‬ومجموعة مقرها‪ .‬وهم يشيرون إلى أنه في حين أن‬
‫الوضع ‪ 2‬البحوث وضعت في المدارس المهنية‪ ،‬في الساحة التنظيمية‪ ،‬وهذا النوع من العمل ويتم‬
‫على نحو متزايد من قبل الشركات االستشارية‪ .‬الموالية لل هذه الشركات أيضا ديوس نوع من المعرفة‬
‫األكثر قيمة من قبل مديري التنظيمي‪.‬‬
‫كال األساسية والتوجهات العلوم التطبيقية جعلت ويجوز من المتوقع أن تستمر في تقديم مساهمات‬
‫مهمة لمعرفتنا المنظمات ما هي وكيف تعمل‪ .‬وعلى المدى الطويل‪ ،‬كل ‪ -orien‬الكساء يعتمد على‬
‫ويكمل اآلخر‪ ،‬و‪ -enter‬علمية صحية يتطلب الجائزة أن كال النوعين ‪ ofresearch‬تحظى باهتمام‬
‫ودعم (انظر أيضا فيفر‪ .40-23 :1982 ،‬هوف‪ .)2000 ،‬مستويات متنوعة من التحليل ‪ .‬وبصرف‬
‫النظر عن مجموعة متنوعة من مخططات مفاهيميةوالتوجهات التي توجه التحقيق‪ ،‬واالختالفات في‬
‫إعدادات البحوث‪ ،‬تختلف في مستوى التحليل الذي اختاروا العمل (بالو‪ .)1957 ،‬ألغراض الحالية‪،‬‬
‫يتم تحديد مستوى التحليل وفقا لطبيعة المتغير الذي يعتمد هو‪ ،‬ما إذا كانت الظاهرة لتكون السابقين‬
‫المخطط هو سلوك األفراد‪ ،‬المنظمات‪ ،‬أو أنظمة أو‪ -‬المنظمات‪ .‬وهكذا‪ ،‬فإن مستويات أساسية هي‪:‬‬
‫على نحو متزايد‪ ،‬ومع ذلك‪ ،‬والعلماء داخل األقسام األكاديمية أيضا التابعة لها مع أو‪ -‬اآلخر وحدات‬
‫المختبرات المنظمات والمراكز والمعاهد داخل الجامعة وخارجها‪ .‬هذه المنظمات بمثابة قاعدة بحثية‬
‫للدراسات التي غالبا ما يتم تطبيقها ‪:‬‬
‫• المستوى االجتماعي و النفسي ‪ ،‬مع التركيز على سلوك األفراد أو داخل العالقات التي تنطوي على‬
‫المشاركة الفردية داخل المنظمات‪ .‬على هذا المستوى‪ ،‬وينظر إلى الخصائص التنظيمية كما السياق أو‬
‫البيئة‪ ،‬وفي‪ -‬محاوالت الستكشاف تأثيرها على مواقف أو سلوك بشكل غير األفراد‪ .‬ويتمثل هذا‬
‫المنظور من خالل عمل كاتز وكان (‪ )1978‬وبورتر‪ ،‬لولر‪ ،‬وهاكمان (‪ }] .)1975‬سلوك االفراد هو‬
‫التغيير المعتمد [{‬
‫• مستوى الهيكل التنظيمي ‪ ،‬مع التركيز على الميزات أو العمليات الهيكليةالتي تميز المنظمات‪ .‬هنا‪،‬‬
‫‪14‬‬

‫القلق الرئيسي هو شرح البنى ميزات تورال والعمليات االجتماعية التي تميز المنظمات والمتشابهات‬
‫‪Page‬‬

‫بينهم و االنقسامات‪ .‬العمل المحقق على هذا المستوى قد تركز على مختلف وحدات فرعية التي تشكل‬
‫منظمة (على سبيل المثال‪ ،‬مجموعات العمل‪ ،‬اإلدارات‪ - ،‬إيتي صفوف) أو فحص مكونات تحليلية‬
‫مختلفة (على سبيل المثال‪ ،‬خاصة‪ -‬وشبكات االتصاالت‪ ،‬والتسلسل الهرمي) التي تميز الهيكلية‬
‫الميزات أو إجراءات التشغيلية للمنظمات‪ .‬الباحثين العاملين في هذا المستوى تشمل ‪)Udy (1959b‬‬
‫وبالو و‪.)Schoenherr (1971‬‬
‫• المستوى البيئي ‪ ،‬مع التركيز على خصائص أو اإلجراءات المنظمة اعتبرت كيانا جماعيا تعمل في‬
‫أكبر نظام عالقات‪ .‬على هذا المستوى‪ ،‬المحلل أن يختار إما لدراسة العالقة بين منظمة ‪ -‬محددة أو فئة‬
‫من المنظمات والبيئة (على سبيل المثال‪ ،‬سلزنيك‪1949 ،‬؛ بف وهيكسون‪ ،)1976 ،‬أو لفحص‬
‫العالقات التي تتطور بين عدد من المنظمات ينظر إليها على أنها نظام مترابط (على سبيل المثال‪،‬‬
‫لومان و‪1987 ،Knoke‬؛ ميل‪ .)1982 ،‬وباعتراف الجميع‪ ] .‬مجموعة من المنظمات[‬
‫مع التمييز بين هذه المستويات الثالثة للتحليل هو بعض ما هو تعسفي "‪ .‬كثير مستويات أكثر دقة‬
‫ومعقدة تحليليا يمكن أن يكون محددا عند االنتقال من العالقات التنظيمية الفردية الى المجتمعية‬
‫التنظيمية "‪ .‬وبالرغم من ذلك‪ ،‬إال إذا كان لتذكرنا تعقد الموضوع المسألة متنوعة من األهداف‬
‫والمصالح التي المحللين االقتراب منه‪ ،‬المستويات الثالثة هي مفيدة في توفير مقياس تقريبي للتمييز‬
‫بين فئات واسعة من الدراسات‪ .‬وقد أجريت البحوث في وقت مبكر على المنظمات بشكل حصري‬
‫تقريبا في المستوى النفسي االجتماعي‪ .‬أصبح المستوى الهيكلي للتحليل بارز في ‪ s1960‬في وقت‬
‫مبكر ويستمر الستخدامها بشكل كبير من قبل علماء االجتماع‪ .‬وااليكولوجية كان مستوى منطقي آخر‬
‫لتطوير والناشئة في أواخر ‪ ،s1960‬وإنما هو في هذه المستوى أن الكثير من اإلثارة الفكرية والطاقة‬
‫التي تتسم تمت في الميدان خالل العقود الثالثة الماضية‪ .‬بعد آخر قاعدة االختالف بين أولئك الذين‬
‫يدرسون المنظمات غير في منظور النظرية التي يستخدمها المحلل‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬وهذا هو‪ ،‬في رأينا‪،‬مثل‬
‫هذا الفارق األساسي الذي يوفر الموضوعات األساسية التي يدور حولها قمنا بتنظيم هذا الحجم‪ .‬ما إذا‬
‫كان المحلل يوظف العقالنية ‪ ،-‬أو النظام المفتوح ‪ ،‬أو مزيج منهما‪ ،‬ويعتبر محور العمل‪.‬‬

‫رابعا ‪ :‬عناصر المنظمات ‪THE ELEMENTS OF ORGANIZATIONS‬‬


‫المنظمات متنوعة ومعقدة‪ ،‬ولذا فإنه قد يكون من المفيد أن نبدأ بنموذج تبسيط التركيز على‬
‫الميزات المركزية‪ .‬النموذج المقترح كما هو مبين في الشكل ‪ 1-1‬ومقتبس من ليفيت (‪7 .)1965‬‬
‫دعونا ننظر لفترة وجيزة في كل عنصر‪.‬‬
‫‪ -1‬الهيكل االجتماعي ‪Social Structure‬‬
‫تشير البنية االجتماعية لجوانب نمط أو تنظيما من إعادة العالقات القائمة بين المشاركين في المنظمة‪.‬‬
‫في البنى االجتماعية ‪،‬البنية من أي تجمع بشري يمكن فصلها تحليليا إلى ثالثة مكونات‪ .‬ديفيس‬
‫(‪ )1949‬يحدد اثنين ونضيف الثالث‪:‬‬
‫دائما في المجتمع البشري هناك ما يمكن أن يسمى واقعا باالزدواج وفق مسلمات النظام المعياري‬
‫‪15‬‬

‫ففي جانب هو تجسيد لما يجب أن يكون‪ ،‬وفي الجانب اآلخر هو تجسيد لما هو ‪ ....‬هذين األمرين ال‬
‫‪Page‬‬

‫يمكن أن يكونا متطابقين تماما‪،‬وال يمكن أن يكونا متباينين تماما‪( .‬ديفيس‪ )52 :1949 ،‬وسوف نشير‬
‫إلى عنصر ديفيس للمرة االولى مثل الهيكل المعياري‪ ،‬وهذا يشمل عنصر القيم والمعايير‪ ،‬وتوقعات‬
‫الدور‪ .‬لفترة وجيزة‪.‬‬
‫القيم ‪ :‬هي المعايير المستخدمة في اختيار أهداف للسلوك‪.‬‬
‫المعايير ‪:‬هي التي تولد القواعد المعممة التي تحكم السلوك التي تحدد‪ ،‬على وجه الخصوص‪ ،‬الوسائل‬
‫المناسبة لمتابعة األهداف؛‬
‫األدوار‪ :‬هي التوقعات أو المعايير التقييمية المستخدمة في تقييم سلوك شاغلي مناصب اجتماعية‬
‫محددة‪.‬‬
‫الوضع االجتماعى‪ :‬هو ببساطة هو الموقع فى نظام العالقات االجتماعية‪.‬‬

‫"يحدد ليفيت "العناصر الداخلية "بأربع ولكنه ال يشمل البيئة باعتبارها عامل مستقل‪ .‬كما هو واضح‬
‫من مناقشتنا‪ ،‬فنحن نعتبر البيئة كما ال غنى عنها عنصر في تحليل المنظمات‪ ،‬يمكن أن يعيد صياغة‬
‫جميع العناصر األخرى‪.‬‬
‫في أي تجمع اجتماعي‪ ،‬ال يتم ترتيب القيم والمعايير‪ ،‬واألدوار‪،‬بشكل عشوائي ولكن تنظم بحيث‬
‫تشكل مجموعة متجانسة نسبيا وثابتة من المعتقدات والوصفات التي تحكم سلوك المشاركين‪ .‬ومن‬
‫أجل هذا فأننا نتحدث عن الهيكل المعياري‪.‬‬
‫باإلضافة إلى الهيكل المعياري‪ ،‬فمن المفيد التعرف على وجود الهيكل الثقافي المعرفي‪ :‬المعتقدات‬
‫والتفاهمات التي تبين طبيعة الوضع ومصالح ا لمشاركين ويوفر هذا النظام الرمزي في إطار‬
‫المخططات والنماذج‪ ،‬وصفات للعمل الذي يساعد المشاركين على تفسير المغزى الجماعي المعني من‬
‫‪1995).‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1967‬؛‪Weick‬‬ ‫عام‬ ‫و‪،Luckmann‬‬ ‫(بيرغر‬ ‫عالمهم‬
‫الثاني (لدينا الثالث) عنصر ديفيس‪ ،‬الذي يشير إلى أنه "النظام الواقعي "سنسميه الهيكل‬
‫السلوكي‪ .‬ويركز هذا المكون على السلوك الفعلي بدال من التركيز على الوصفات المعيارية أو‬
‫أالنماط المعرفية في توجيه السلوك ‪.‬لهومان (‪ )40-33 :1950‬تصنيف معروف من السلوك‬
‫االجتماعي في األنشطة والتفاعالت‪ ،‬والمشاعر تقترح أنواع من العناصر التي تشكل البنية‬
‫تحليل‬ ‫مع‬ ‫هو‬ ‫همنا‬ ‫‪.‬الن‬ ‫السلوكية‬
‫‪16‬‬

‫الهيكل السلوكي‪ ،‬بدال من مجرد السلوك‪ ،‬ونحن نركز على هذه األنشطة والتفاعالت‪ ،‬والمشاعر التي‬
‫‪Page‬‬
‫تظهر بعض درجة من االنتظام المتكرر في سلوك الفرد أو التشابه بالنظر في سلوك فئة من األفراد ‪.‬‬
‫مثل هذه األعمال‪ ،‬واظهار بعض االتساق والثبات في الخصائص العامة‪ ،‬هي نفسها مرتبة في أنماط‬
‫أو شبكات السلوك بشكل أكبر ‪ .‬على سبيل المثال‪ ،‬نحن قد نالحظ في مجموعة على مدى فترة من‬
‫الوق ت الذي يحاول األفراد على التأثير على اآلخرين ومع درجة ما من النجاح ‪ ،‬وبهذه الطريقة‬
‫الحصول على وصف لهيكل السلطة داخل تلك المجموعة ‪.‬أو من خالل مراقبة التنوع من المشاعر‬
‫بين أعضاء المجموعة الذين ينجذب إلى أو يرفضه منهم‪ ،‬يمكننا وصف بنية القياس المتكافيء‬
‫للمجموعة ‪.‬كل من هيكل السلطة وهيكل القياس المتكافيء حاالت محددة من الهياكل السلوكية‪.‬‬
‫كما مر من ديفيس يذكرنا‪ ،‬الهياكل التنظيمية‪ ،‬الثقافية المعرفية‪ ،‬والسلوكية للفئة اجتماعية ليست مستقلة‬
‫وال متطابقة‪ ،‬ولكن بدرجات متفاوتة مترابطة ‪.‬هيكل معياري يفرض مجموعة هامة من القيود على‬
‫الهيكل السلوكي‪ ،‬وتشكيل وتوجيه السلوك من خالل عقد متبادل من التوقعات وااللتزامات ‪.‬ويوفر بنية‬
‫ثقافية‪-‬ادراكية إطار تفسيري المشترك التي تساعد على تشكل جزءا كبيرا من انتظام والزخرفة‬
‫الموجودة ‪.‬ومع ذلك‪ ،‬يغادر الكثير من السلوك من هذه النماذج والمبادئ التوجيهية‪ ،‬وهذا الخروج‬
‫ومصدرا أساسيا لإلضافات وتغييرات في الهيكل ‪.‬السلوك األشكال المعايير وفقط المعتقدات عن‬
‫األعراف والمعتقدات تشكيل السلوك ‪.‬تختلف الجماعات في مدى مواءمة هذه الهياكل ‪.‬في بعض‬
‫الحاالت المبدأ يتوافق بشكل وثيق لممارسة‪ :‬يبدو أن هذا هو الحال في كثير من المجتمعات الطوباوية‬
‫أو البلديات‪ ،‬على األقل في المراحل األولى من التطوير ( كانتر‪). 1972 ،‬في العديد من السجون‪ ،‬من‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬هناك فجوة كبيرة بين ماذا يحدد القواعد وكيف الحراس والسجناء تتصرف في الواقع ‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬في كل البنية االجتماعية القائمة‪ ،‬والمعيارية والثقافية المعرفي‪ ،‬ومقدمة إلى المنظمات‬
‫الهياكل السلوكية هي دائما في حالة ديناميكية التوتر كل القائمة وتغيير إلى حد ما بشكل مستقل عن‬
‫اآلخر‪ ،‬وفي الوقت نفسه تمارس استمرار التأثير على اآلخرين‪.‬‬
‫جميع الفئات أو الجماعات االجتماعية‪ ،‬تستخدم مفهوم السوسيولوجية بشكل أكثر عمومية لتميز بنية‬
‫معيارية تنطبق على المشاركين‪ ،‬األطر الثقافية المعرفية دعم التفاهمات المشتركة‪ ،‬وهيكل السلوكية‬
‫التي تربط بين المشاركين في شبكة مشتركة أو نمط من األنشطة والتفاعالت‪ ،‬والمشاعر ‪.‬وتشكل هذه‬
‫الهياكل المترابطة الثالثة الهيكل االجتماعي للجماعية‪.‬‬
‫ومن المرجح أن تؤكد على كمية من االرتباك التنظيمي للمشاركين ‪ ،‬وعدم التعيين‪ ،‬وعدم القدرة على‬
‫التنبؤ من اإلجراءات من زمالء العمل‪ ،‬في جزء منه ألن مثل هذه األمور تلفت االنتباه وتتطلب‬
‫طاقاتهم ‪.‬ومع ذلك‪ ،‬التركيز على البنية االجتماعية للمنظمات هو التأكيد على كمية كبيرة من سلوك‬
‫المشاركين التي أظهرتها في المنظمات ‪.‬كل يوم مئات أو آالف من األشخاص في المنظمات يؤدون‬
‫الماليين من األفعال الفردية‪ ،‬ولكن النتيجة لم تكن هرج ومرج‪ ،‬وليس مجموع االرتباك أو الفوضى‪،‬‬
‫ولكن تقريب معقول من النظام ‪.‬مزايا هذا اإلنجاز الرائع هو اهتمامنا‪.‬‬

‫التأكيد على أهمية المنظمات البنية االجتماعية ال تلزمنا على الرأي القائل بأن العالقات بين المشاركين‬
‫كلها حالوة ونور‪ :‬البنية االجتماعية ال تعني االنسجام االجتماعي ضمنيا ‪ .‬الصراع موجود دائما وقد‬
‫ساعد على تشكيل البنية االجتماعية‪ .‬إن التركيز على الهيكل االجتماعي ينبغي أن يمكننا من أن نرى‬
‫أن الكثير من أيا كان الصراع موجودا في هو نمط المنظمة‪ ،‬بمعنى أن يتم بناؤه في هيكل العالقات‬
‫بين األفراد والجماعات وليس بسبب عدوانية بالفطرة الفردية للمشاركين‪ .‬ليس فقط االستقرار والنظام‪،‬‬
‫‪17‬‬

‫ولكن التوتر واإلجهاد‪ ،‬االتفاقيات وسوء الفهم‪ ،‬واالنحراف والتغيير كثيرا ما يمكن النسب إلى العوامل‬
‫‪Page‬‬

‫الهيكلية (ميرتون‪.)60-131 :1957 ،‬‬


‫والهيكل المفهوم يحمل داللة الثبات التي يجب أن تقاوم‪ .‬إلى هذا السبب‪ ،‬جيدنز (‪ )1984 ،1979‬يقول‬
‫أننا ينبغي أن نحل محل مفهوم الهيكلة‪ ،‬بالديناميكية على المدى مؤكدا أن البنية االجتماعية موجودة‬
‫فقط للحد الذي يواصل المشاركون إلنتاج وإعادة إنتاج أنماط مشرفة أخرى‪ .‬الهياكل تعمل فقط في‬
‫مواقع مكانية محددة‪ ،‬وعلى مر الزمن‪.‬‬
‫البنية االجتماعية للمؤسسة تختلف في مدى ذلك رسميا‪ .‬و الرسمي في البنية االجتماعية هو المواقف‬
‫االجتماعية والعالقات فيما بينها وقد تم تحديدها بشكل واضح ويتم تعريفها بصرف النظر عن‬
‫الخصائص الشخصية والعالقات بين المشاركين الحتالل هذه المواقف‪ .‬على النقيض من ذلك‪ ،‬غير‬
‫الرسمي في البنية االجتماعية‪ ،‬ذلك هو المناعي الذي من الممكن التمييز بين الخصائص لمواقف‬
‫ومرحلة ما قبل العالقات والخصائص والعالقات الشخصية للمشتركين‪ .‬في الهيكل الرسمي‪ ،‬عندما‬
‫المشاركين المعينين يتركون او يدخلون النظام‪ ،‬فأن األدوار والعالقات تتطور والتغيير بوصفه وظيفة‬
‫من الخصائص الشخصية والعالقات الشخصية التي تتطور‬
‫‪ -2‬المشاركون االجتماعيون الفاعلون ‪Participants-Social Actors‬‬
‫المشاركون التنظيميون هم أولئك األفراد الذين‪ ،‬في مقابل مجموعة من االغراءات المتنوعة يقومون‬
‫بتقديم مساهمات للمنظمة‪ ،‬كما بارنارد (‪)1938‬وسيمون (‪ )1997‬التأكيد ‪.‬مشاركة جميع األفراد في‬
‫أكثر من منظمة واحدة أذكر أنه‪ ،‬بحكم التعريف‪ ،‬والمنظمات المتخصصة في أغراضها)‪،‬ومدى وكثافة‬
‫مشاركتهم قد تختلف إلى حد كبير؛القرار فيما يتعلق بمن يعتبر هو من المشاركين وبالتالي غالبا ما‬
‫يكون من الصعب تحديد احد ما ويمكن أن يختلف مشروعة مع القضية المطروحة ‪.‬على سبيل المثال‪،‬‬
‫شخص واحد قد يكون في وقت واحد موظف في شركة صناعية‪ ،‬وهو عضو اتحاد‪ ،‬وهو عضو في‬
‫الكنيسة‪ ،‬وهو عضو في لودج األخوي أو سكن جامعي للطالبات‪ ،‬وعضو" حزب سياسي‪ ،‬وهو‬
‫مواطن من الدولة‪ ،‬وهو عميل لفحص طبي مجموعةممارسة‪ ،‬ومن المساهمين في واحدة أو أكثر من‬
‫الشركات والعمالء في العديد من منظمات التجزئة والخدمات‪.‬من وجهة نظر المنظمة‪ ،‬حيث صلته في‬
‫وقت واحد ‪ .‬إلى أنواع عديدة من المشاركين‪ ،‬وجميعهم لديهم مصلحة مختلفة في ولديه مطالب مختلفة‬
‫ومساهمات للمنظمة ‪.‬للتأكيد هذه المجموعة األوسع من األشخاص‪ ،‬وتوظيف بعض المحللين ان‬
‫اصحاب المصالح ‪-‬على المدى مفهوم مؤكدا أن العديد من األشخاص‪ ،‬بما في ذلك حملة األسهم‪،‬‬
‫المجتمع األعضاء المؤثرين ‪ ،‬والمنظمين‪ ،‬وتبادل الشركاء‪ ،‬من قبل ولها مطالبات مشروعة على‬
‫المنظمة ‪.‬مفهوم أصحاب المصلحة بكثير أوسع من مفهوم الموظف‪ .‬يختلف المحللون‪ ،‬كما سنرى‪،‬‬
‫على مدى المنظمات القيام بعمل ما أو ينبغي أن تتضمن جوانب من المشاركين ‪.‬كم من الشخصيات‬
‫والحياة الخاصة لألفراد المشاركين هي ذات الصلة لعمل يختلف داخل المنظمة أيضا من نوع واحد‬
‫من التنظيم ومن دور إلى آخر‪:‬‬
‫النظر في وضع مبتدئ في النظام الديني مقابل ذلك من عرضية العمالء في سوبر ماركت‪ .‬الخصائص الديمغرافية للمشاركين‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬سنهم‪ ،‬بين‬
‫الجنسين والعرقية توزيعات بوجود عواقب هامة للعديد من جوانب الهيكل التنظيمي واألداء ‪.‬سنبحث هذه اآلثار في الفصل ‪ .7‬والميزات الهيكلية للمنظمات الفرص‬
‫التي إنشاء وقواعد الفرز التي يستخدمونها لالختيار‪ ،‬واالحتفاظ بها‪ ،‬وتعزيز و المشؤوم على قدم المساواة للمشاركين‪ ،‬ونحن نناقش في الفصل ‪.8‬‬
‫من الضروري أن ندرك منذ البداية أن المشاركين هم أوال وقبل كل شيء‪ ،‬هي الجهات االجتماعية‬
‫الفاعلة ‪.‬ومن طاقتهم‪ ،‬أفكارهم‪ ،‬ومدى مطابقتها وعدم المطابقة تشكل وترسم هيكل المنظمة و يحمل‬
‫على وظائفها ‪.‬دون المشاركة المستمرة من شخص معين بالجهات الفاعلة‪ ،‬ال يوجد هيكل اجتماعي‪،‬‬
‫ألي منظمة ‪.‬النظريات االجتماعية في وقت مبكر البنية االجتماعية المتميزة ‪.‬المزيد من المنظرين في‬
‫الفترة األخيرة تذكرنا بأن االجتماعية هياكل ال وجود لها إال بالقدر الذي تنفذ فيه الفاعلة االجتماعية‬
‫‪18‬‬

‫األنشطة ‪.‬وهم يصرون أيضا أن الفاعلين االجتماعيين هي األدوات لكل من استمرارية وإعادة إنتاج‬
‫بنية وتغييراإلنتاج واالبتكار (بورديو‪ ) 1977 ،‬عبرقدرة الفاعل أن يكون له بعض التأثير على العالم‪،‬‬
‫‪Page‬‬
‫‪explicates‬مفيد‬ ‫لتغيير قواعد أو توزيع الموارد‪ ،‬ويشار إلى وكالة (جيدنز‪ ).9 :1984 ،‬جيدنز‬
‫مفهوم من "ازدواجية" البنية االجتماعية‪:‬‬
‫هو‪ ،‬في آن واحد في الوقت نفسه‪ ،‬على حد سواء المتوسطة والنتيجة ‪.‬التأثيرات هيكل اإلجراءات‬
‫اإلجراءات‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫من‪-‬مثل‬ ‫تتكون‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫البند‬ ‫هذا‬ ‫ويتكون‬ ‫الجارية‬
‫كل مسيرة العمل هو إنتاج شيء جديد‪ ،‬وهو عمل جديدة ‪.‬ولكن في الوقت نفسه وجود جميع‬
‫اإلجراءات في التواصل مع الماضي‪ ،‬التي تمد الوسائل من بدايته ‪.‬هيكل وبالتالي ال ينبغي تصور‬
‫كحاجز للعمل‪ ،‬ولكن كما تشارك أساسا في إنتاجها‪ ،‬حتى في العمليات األكثر راديكالية من تغير‬
‫اجتماعي( ‪.‬جيدنز‪)70 :1979 ،‬‬
‫المفهوم يساعد على تصحيح التحيز االجتماعي الشائع جدا‪ :‬التركيز على القوة والوزن من الترتيبات‬
‫االجتماعية القائمة إلى جانب الخصم على أهمية الخيال الفردي والمبادرةاالجتماعية العمل على‬
‫المنظمات غالبا ما يحمل وجهة نظر حتمية أكثر من الالزم‪ .‬من ناحية أخرى‪ ،‬فإنه يحمي أيضا ضد‬
‫التحيز الفردي األكثر شيوعا ‪ ،‬منتشرة بشكل خاص في الثقافة األميركية‪ ،‬أن عدم تضمين أفراد من‬
‫المراسي االجتماعية وسمات كل التطورات لفرد االهتمام واإلرادة‪.‬‬
‫‪ -3‬األهداف ‪Gols‬‬
‫مفهوم األهداف التنظيمية هي من بين أهم و معظم المفاهيم المثيرة للجدل التي تواجهنا في‬
‫دراسة المنظمات‪ .‬يصر بعض المحللين أن األهداف ال غنى عنها لفهم المنظمات‪ .‬يتساءل آخرون ما‬
‫إذا كانت أهداف أداء أي وظيفة أخرى غير تبرير االفعال الماضية‪ .‬ثم‪ ،‬أيضا‪ ،‬السلوكيون مغرمون‬
‫مشيرا إلى أن فقط األفراد لديهم أهداف‪ .‬الجماعات‪ ،‬مثل المنظمات‪ ،‬ليس لديها اهداف !! ‪.‬‬
‫بالنسبة لمعظم المحللين واألهداف تشكل نقطة مركزية مرجعية في دراسة المنظمات‪ .‬األهداف التي‬
‫حددت مبدئيا كما انتهى‪ -‬المفاهيم المرغوبة انتهت إلى أن المشاركين يحاولون تحقيقها من خالل أدائهم‬
‫لمهمة نشطة ‪ .‬ذلك واضح ‪ ،‬وأهداف تنطوي بوضوح على الصعيدين الثقافي المعرفي والعناصر‬
‫المعيارية ‪ ،‬لكنها هي جانب مهم بما فيه الكفاية من المنظمات لتستحق اهتماما منفصل‪.‬‬

‫‪ -4‬التكنولوجيا ‪Technology‬‬
‫التركيز على التكنولوجيا في المنظمة لعرض المنظمة كمكان حيث يتم نوع العمل‪ ،‬كموقع‬
‫حيث الطاقة الموافقة إجتهاد لتحويل المواد‪ ،‬كآلية لتحويل المدخالت إلى مخرجات‪ .‬دالالت مصطلح‬
‫التكنولوجيا ضيقة وصعبة‪ ،‬ولكننا سوف نصر على أن كل منظمة تؤدي عمل تمتلك تكنولوجيا للقيام‬
‫بذلك العمل‪ .‬معالجة بعض المنظمات المدخالت المادية وتلفيق معدات واجهزة جديدة ‪" .‬عملية"‬
‫الناس االخرين ومنتجاتهم التي تتكون تجعل األفراد أكثر دراية‪ ،‬في حالة األنظمة المدرسية الفعالة ‪،‬‬
‫أو األفراد أكثر صحة‪ ،‬في فعالية حالة العيادات الطبية‪ .‬ال يزال البعض اآلخر معالجة المواد رمزية‬
‫في المقام األول‪ ،‬مثل معلومات أو الموسيقى‪ .‬وتقانة في كثير من األحيان جزءا ال يتجزأ من التقانة‬
‫لمنظمة جزئيا في اآلالت و معدات تقنية لكن تضم أيضا المعرفة التقنية ومهارات المشتركين‪ .‬جميع‬
‫المنظمات تمتلك التقنيات‪ ،‬ولكن تختلف المنظمات في المدى الذي يتم فيه فهم هذه التقنيات‪ ،‬روتيني‪،‬‬
‫أو فعال ‪.‬‬

‫‪ -5‬البيئة ‪Environment‬‬
‫‪19‬‬
‫‪Page‬‬
‫توجد كل مؤسسة في محيط محدد والتكنولوجية والثقافية‪ ،‬والبيئة االجتماعية التي يجب أن تكيف‪.‬‬
‫أي منظمة غير مكتفية ذاتيا‪ .‬وكلها تعتمد من أجل البقاء على أنواع من العالقات التي تقيمها مع أكبر‬
‫النظم التي هي جزء منها‪ .‬محللون في وقت مبكر من المنظمات‪ ،‬كما سنرى‪ ،‬يميلون إلى تجاهل أو‬
‫التقليل من أهمية ارتباطات المنظمة للبيئة‪ ،‬ولكن العمل األخير يضع تركيزا كبيرا على هذه‬
‫االتصاالت‪ .‬والواقع أن البيئة ليست فقط فئة أخرى من المتغيرات‪ ،‬ولكن هو تأثيرها القوي‪ ،‬مما يؤثر‬
‫الهيكلية‪.‬‬ ‫وسمته‬ ‫التنظيمي‬ ‫التمثيل‬ ‫كل‬ ‫على‬
‫لدفع هذه الحقيقة‪ ،‬أن نعيد النظر لفترة وجيزة عن كل عنصر من العناصر التنظيمية األربعة في‬
‫ضوء ذلك‪.‬‬
‫نظر المشاركين التنظيميين ‪ :‬تفترض بعض المنظمات المسؤولية الكاملة عن التنشئة االجتماعية‬
‫والتدريب من المشاركين فيها‪ .‬موظف يأتي للمنظمة مع األعباء الثقافية واالجتماعية الثقيلة التي تم‬
‫الحصول عليها من التفاعالت في سياقات اجتماعية أخرى‪ .‬مع استثناءات قليلة جدا‪ ،‬مثل السجناء في‬
‫"مجموع المؤسسات"‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬معسكرات االعتقال أو األديرة (جوفمان‪ )1961 ،‬وتشارك‬
‫المشاركون في أكثر من منظمة واحدة في أي وقت من األوقات‪ .‬هذه المصالح وااللتزامات الخارجية‬
‫تقيد حتما على سلوك المشاركين في أي مؤسسة معينة‪ ،‬وأنه في بعض الحاالت‪ ،‬تؤثر بشدة‪ .‬على‬
‫اعتبار المشاركين على النحو الوارد تماما من قبل منظمة غير خاطئا من واحدة من الخصائص‬
‫األساسية للمنظمات الحديثة‪ :‬فهي أنظمة مبنية على إشراك جزئي من أعضائها‪.‬‬
‫ماذا عن التكنولوجيا؟ عدد قليل من المنظمات خلق تكنولوجياته الخاصة‪ .‬بدال من ذلك‪ ،‬فإنها‬
‫استيرادها من البيئة في شكل معدات ميكانيكية وبرامج تم تعبئتها ومجموعات من تعليمات وتدريب‬
‫العمال‪ .‬يجب على أي منظمة محددة أيضا التكيف مع أكبر الطرق المهنية‪ .‬على سبيل المثال هيكل ‪،‬‬
‫القواعد النقابية أو المعايير المهنية في اختيار ونشر العاملين داخل المنظمة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬البيئة‬
‫هي مصدر المدخالت التي سيتم تجهيزها من قبل المنظمة‪ ،‬تماما كما هو الحال في "بالوعة" التي يتم‬
‫تسليمها‪ ،‬كما جميع النواتج المنتجات المراد بيعها‪ ،‬واستعادة عمالء للعمل‪ ،‬أو مواد النفايات ليتم‬
‫القضاء عليها‪.‬‬
‫كيف تتعلق االهداف بالبيئات؟ دعا بارسونز (‪ )1960‬االنتباه إلى األهمية في هذا الصدد‪ .‬ويشير إلى‬
‫أن ما يسمى هدف أو الهدف من خالل تنظيم معين هو‪ ،‬من وجهة نظر المجتمع األكبر‪ ،‬وظيفة‬
‫متخصصة‪ .‬وبالتالي قد تتوقع المنظمة الدعم المجتمعي ألنشطتها لتعكس ما يوليها المجتمع من القيمة‬
‫النسبية على تلك الوظائف‪ .‬إذا تمثل الصحة قيمة موجبة قوية للمجتمع‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬فأن تلك‬
‫المنظمات التي توفر الرعاية الصحية قد تتوقع الحصول على حصة غير متناسبة من الموارد لدعم‬
‫عملهم‪.‬‬
‫أخيرا‪ ،‬فإن البنية االجتماعية للمنظمة تعكس السمات الهامة المأخوذة منها من قبل البيئة‪ .‬األشكال‬
‫‪20‬‬

‫الهيكلية‪ ،‬أي أقل من التكنولوجيات‪ ،‬ونادرا ما اخترع واخذت عادة من البيئة‪ .‬وجود مثل هذه النماذج‬
‫‪Page‬‬
‫أو القوالب في العالم األوسع بصرف النظر عن كونها متاحة ألية منظمة محددة التي ترغب في‬
‫نسخها‪.‬‬
‫في حين اإلصرار على أهمية و اسعة االنتشار والحرجة من التأثيرات البيئية على األشكال التنظيمية‬
‫والعمليات‪ ،‬ويجب علينا أن ال نفترض أن العمليات السببية تعمل في اتجاه واحد فقط‪ .‬تتأثر المنظمات‬
‫ليس فقط ولكن أيضا تؤثر على بيئتها‪ .‬على الرغم من المنظرين الحديثيون الذين يختلفون في‬
‫وجهات نظرهم من األهمية النسبية لهذه الصالت السببية‪ ، ،‬فإنهم يتفقون عموما على أن العالقات‬
‫بين المنظمات والبيئات حيوية ومعقدة‪ ،‬ومترابطة‪ .‬كل عنصر من العناصر التنظيمية األربعة يشكل‬
‫ويتشكل بشكل كبير من البيئة األوسع‪ .‬إلكمال المخطط من الماس ليفيت ويصور في الشكل ‪،1-1‬‬
‫ينبغي أن نضيف السهام برأسين ربط البيئة إلى كل عنصر من العناصر "الداخلية"‪ .‬كما تصورها‪،‬‬
‫ليفيت في "الماس" قد يكون أفضل تسمية "الشوك"‪.‬‬
‫كل من هذه العناصر التنظيمية واالجتماعية هيكل‪ ،‬والمشاركين‪ ،‬واألهداف‪ ،‬والتكنولوجيا‪ ،‬والبيئة‪،‬‬
‫يمثل عنصرا هاما من جميع المنظمات‪ .‬وبالفعل‪ ،‬فقد كان ينظر كل عنصر يمثل قيمة رئيسية‬
‫اعتبارا من تجاوز أهمية من جانب واحد أو محلل آخر من المنظمات‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن من نموذج‬
‫ليفيت هو بمثابة تذكير الرسم ال يوجد عنصر واحد هو المهيمن وذلك العتبار بأمان في عزلة عن‬
‫اآلخرين‪ .‬المنظمات هي‪ ،‬أوال وقبل كل شيء‪ ،‬نظم من العناصر‪ ،‬كل واحدة منها يؤثر ويتأثر من‬
‫قبل اآلخرين‪.‬‬
‫األهداف ليست هي المفتاح لفهم طبيعة وأداء المنظمات‪ ،‬ال مزيد من هم المشاركون‪ ،‬والتكنولوجيا‪،‬‬
‫أو البنية االجتماعية‪ .‬وأي منظمة ال يمكن فهمها بمعزل عن البيئة األوسع‪ .‬وسوف يغيب عن جوهر‬
‫المنظمة إذا "نحن نصر على التركيز على أي ميزة واحدة الستبعاد كل اآلخرين‪.‬‬

‫خامسا ‪ :‬قدرات المنظمات‬


‫يمثل ما سبق محاولة االنفتاح على تحديد بعض العناصر الرئيسية أو المكونات من المنظمات‪:‬‬
‫لتحديد اللبنات المكونة لها ‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن مثل هذا النهج ال يذهب بعيدا في تفسير لماذا هي المنظمات‬
‫بشكلها السائد‪ .‬ما هي قدراتها المميزة؟ نتناول بإيجاز هذه االسئلة ونشوئها هنا ولكن سنعود إليها مرة‬
‫أخرى في جميع أنحاء وحدة التخزين‪ .‬حنان وكارول (‪ )1995‬تحديد عدد من الميزات التي تساعد‬
‫على شرح لماذا المنظمات هي كبيرة في الطلب كوسائل إلجراء أنشطة ال تعد والتحصى المرتبطة‬
‫بالحياة االجتماعية الحديثة‪.‬‬
‫‪ .1‬أكثر من ذلك أن العديد من أنواع أخرى من الهياكل االجتماعية والمنظمات الدائمة‪ .‬هي صممت‬
‫في مثل هذه الطريقة أن تستمر على مر الزمن‪ ،‬بشكل روتيني ومستمر سوف ترقية جهود في مباشرة‬
‫مجموعة من األنشطة المحددة‪ .‬أكثر من ذلك أنواع أخرى من الهياكل االجتماعية‪ ،‬من المتوقع أن‬
‫تعمل كما عدائي المسافات الطويلة‪ .‬في االستقرار مع مرور الوقت‪ ،‬وعلى الرغم من تحول‬
‫‪21‬‬

‫المشاركين هي واحدة من كبرى وظائف إضفاء الطابع الرسمي‪.‬‬


‫‪Page‬‬
‫‪ .2‬المتانة ال يعني بالضرورة الفعالية؛ وغالبا ما تستمر المنظمات التي اعتبرها كثيرون أنها غير كفؤ‬
‫(ماير وزوكر‪ .)1989 ،‬والمتانة ال ينبغي أن تكون متساوية مع الصالبة‪ .‬تم تصميم بعض األشكال‬
‫الجديدة من المنظمات للجمع بين مرونة كبيرة مع الحفاظ على األساسية التنظيمية الذي تكون عبر‬
‫تغيير مجموعات من األفراد‪ ،‬والهياكل‪ ،‬وحتى األهداف‪.‬‬
‫‪ .3‬قسم اخر من المنظمات هي الموثوقية (حنان وكارول‪ .)20 :1995 ،‬المنظمات الجيدة هي التي‬
‫تفعل نفس األشياء بنفس الطريقة‪ ،‬وعلى مدى أكثر‪ ،‬والعديد من أنواع األنشطة هناك العديد من المزايا‬
‫المرتبطة بهذه الخاصية‪ .‬بما في ذلك إضفاء الطابع الرسمي‪ ،‬وهياكل السلطة‪ ،‬ووضع القواعد‬
‫واإلجراءات والثقافات القوية‪ ،‬واستخدام االت متخصصة ‪ .‬وقد صممت جميع هذه العوامل وأكثر في‬
‫جزء منه إلى زيادة الموثوقية من أنشطة العمل التي يتم تنفيذها‪ .‬موثوقية في األداء ليست كذلك‪ ،‬نعمة‬
‫خالصة‪ .‬لدرجة أن تتغير الظروف وأنشطة جديدة كلما دعت لذلك‪ ،‬فإن العوامل ذاتها المرتبطة باألداء‬
‫الفعال قد تمنع المنظمة من تغيير قواعدها وإجراءاتها بسرعة كافية لتطوير طرق جديدة للسلوك‪ .‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬لكثير من أنواع األنشطة وكثير من الحاالت بالجمع‪ ،‬وهناك مزايا كبيرة ترتبط مع القدرة على‬
‫إنتاج السلع والخدمات الموثوق بها‪.‬‬
‫‪ .4‬المنظمات تحمل سمة كونها خاضعة للمسائلة (حنان وكارول‪ .) :1995 ،‬السلوك يحدث في إطار‬
‫القواعد التي توفر كال من المبادئ التوجيهية ومبررات القرارات واألنشطة‪.‬‬
‫انهم إنشاء السقاالت من العقالنية أن يتيح للمشاركين لتقديم كشف حساب عن تصرفاتهم الماضية‬
‫(سكوت ويمان‪). 1968 ،‬في معظم المجتمعات الصناعية‪ ،‬ويرتبط هذا اإلطار إلى وبدعم من‬
‫المدونات القانونية التي تحدد الصالحيات وحدود المنظمات ‪.‬يتم االحتفاظ بسجالت و"ذيال" التي تم‬
‫إنشاؤها بحيث‪ ،‬إذا لزم األمر‪ ،‬يمكن إعادة النظر في أسس اإلجراءات السابقة ‪.‬ومن المتوقع التسلسل‬
‫الهرمي للسلطة‪ ،‬على األقل جزئيا‪ ،‬للتأكد من أن القواعد يجري اتباعها ويتم تنفيذ العمل وفقا للمعايير‬
‫واإلجراءات المتفق عليها‪.‬‬
‫طبعا ‪..‬وليس كل المنظمات ترقى إلى هذه المعايير‪ :‬هناك الكثير من األدلة على كل من الكفاءة‬
‫والفساد ‪.‬األهم من ذلك‪ ،‬ونحن سوف تتعلم‪ ،‬ونوع من العقالنية تشارك الرسمي العقالنية‪ ،‬هو في حد‬
‫ذاته بشكل محدود ومعيب لضمان معقولة‪ ،‬ناهيك عن األخالقي‪ ،‬والسلوك ‪.‬ومع ذلك‪ ،‬في عالم غير‬
‫كامل‪ ،‬وهو النظام الذي األفراد تحاول أن تعمل ضمن إطار واضح لقواعد متداخلة في النظم القانونية‬
‫األكبر التي تخضع للمساءلة‪ ،‬لديه الكثير ألوصي به‪.‬‬

‫سادسا ‪ :‬تحديد مفهوم التنظيم ‪Defining The Concept Of Organization‬‬


‫ثالثة تعريفات ستقدم للمنظمات‪ .‬هذه التعريفات تمهد الطريق لالسناد والتقييم‪ ، ،‬من ثالث زوايا‬
‫رئيسية العاملين في تحليل المنظمات‪ .‬سنعطي اهتماما خاصا لوجهة النظر الممنوحة هنا ألول تعريف‬
‫ألنه ال يزال المهيمن في هذا المجال‪ ،‬ليس فقط في توجيه العمل لغالبية علماء المنظمات ولكن أيضا‬
‫من قبل أن تبنى على األقل ضمنيا من قبل معظم مدراء العالم الواقعي وغيرهم من الممارسين‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن هذا التعريف خدم إلنشاء منظمات كحقل مميز من الدراسة‪ .‬أول بعكس‬
‫التعريف يدعم نظام رشيد منظور في المنظمة‪ .‬اثنين من التعاريف األخرى واحد يرتبط مع منظور‬
‫النظام الطبيعي واآلخر مع النظام المفتوح ‪.‬‬
‫‪22‬‬

‫تعريف النظام العقالني‪A Rational System Definition‬‬


‫‪Page‬‬
‫ألن تعريف الدالة حساب األموال التشغيلية األساسي هو مساعدة لنا أن نميز بين واحد الظاهرة من‬
‫جهة اخرى‪ ،‬فإن معظم تعاريف المنظمات التأكيد على السمات المميزة للمنظمات‪-‬تلك التي تميزها عن‬
‫ذات الصلة باألشكال االجتماعية‪ .‬وقد حاول العديد من المحللين على صياغة هذه التعريفات‪ ،‬ويبدو أن‬
‫وجهات نظرهم لتكون مشابهة‪ ،‬كما يتضح من المتنفذين التعريفات األربعة اآلتية‪:‬‬
‫‪ -1‬وفقا لبارنارد‪:‬‬
‫منظمة رسمية هي ذلك النوع من التعاون بين الرجال هي واعية‪ ،‬ومتعمدة‪ ،‬وهادفة‪)4 :1938( .‬‬
‫‪ -2‬ووفقا لمارش وسيمون‪:‬‬
‫المنظمات هي تجمعات للتفاعل البشري وهم أكبر التجمعات في مجتمعنا ‪ .‬أن يكون أي شيء يشبه‬
‫نظام التنسيق المركزي ‪ ..‬خصوصية عالية من الهيكل والتنسيق داخل المنظمات‪-‬كما يتناقض مع ما‬
‫هو منتشر والعالقات المتغيرة بين المنظمات وبين غير المنظمات مقارنة في االهمية للكائن الفردي‬
‫في علم األحياء‪)4 :1958( .‬‬
‫‪ -3‬وفقا لبالو وسكوت‪:‬‬
‫منذ السمة المميزة للمنظمات الرسمية لغرض واضح وهو تحقيق أهداف معينة‪ ،‬فإن مصطلح‬
‫"المنظمات الرسمية" يستخدم للداللة عليها‪.‬؟ (‪)5 :1962‬‬
‫‪ ، -4‬وفقا إلتزيوني‪:‬‬
‫المنظمات هي وحدات اجتماعية (أو التجمعات البشرية) التي شيدت عمدا وأعيد بناؤها للحصول على‬
‫أهداف محددة‪)3 :1964( .‬‬
‫كل هذه التعريفات المبكرة تشير إلى وجود اثنين من الهيكلية التي تميز المنظمات من أنواع أخرى من‬
‫الجماعات‪.‬‬
‫• المنظمات والجماعات ذات التوجه الى السعي لتحقيق أهداف محددة نسبيا‪ .‬انها "هادفة" بمعنى أن‬
‫أنشطة وتفاعالت المشاركين يتم تنسيقها لتحقيق أهداف محددة‪ .‬األهداف المحددة لدرجة أنها واضحة‬
‫ال لبس فيها لالختيار ‪ ،‬ويركز على الظروف الحالية في تأسيس الكائن الحي ‪ .‬على ما إذا كان "إنشاء‬
‫وحدة رسميا لغرض صريح لتحقيق اهداف معينة "‪ .‬وتشير الصياغة أن العوامل المرتبطة لتأسيس‬
‫وحدة على وجه الخصوص‪ ،‬القصد من مؤسسي‪-‬وأهمية حرجة ‪ .‬هذه االعتبارات التاريخية اآلن تبدو‬
‫اقل المهم بالنسبة لي من الوضع الحالي للنظام‪ ،‬وهذا هو‪ ،‬خصوصية الهدف مدى ومن إضفاء الطابع‬
‫الرسمي‪.‬‬
‫فهي صريحة‪ ،‬واضحة المعالم‪ ،‬وتوفير معايير ال لبس فيها لالختيار بين األنشطة البديلة‪.‬‬
‫• المنظمات والجماعات التي تظهر درجة عالية نسبيا من اضفاء الصفة الرسمية على نشوئها‪ .‬التعاون‬
‫بين المشاركين هي "واعية" و "المتعمد"‪ .‬الذي تكون هيكل العالقات واضحة ويمكن أن يكون "شيد‬
‫عن عمد و إعادة بنائها "‪ .‬كما تم تعريفها سابقا‪ ،‬هو هيكل رسمي لدرجة أن القواعد التي تحكم السلوك‬
‫مصاغة بدقة وصراحة ولحد أن األدوار والعالقات دور توصف بشكل مستقل عن الشخص‪ -‬الصفات‬
‫والعالقات بين األفراد الذين يشغلون مناصب في الهيكل‪ .‬هو مزيج من االرتفاع النسبي لخصوصية‬
‫هدف ومرتفعة نسبيا إضفاء الطابع الرسمي الذي يميز المنظمات من أنواع أخرى من الجماعات‪.‬‬
‫الحظ أن كال خصوصية الهدف وإضفاء الطابع الرسمي ينظر إليها على أنها متغيرات الكائن الحي‬
‫تختلف على طول كل من أبعاد‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬كنوع الهيكلي‪ ،‬المنظم‪ -‬ومن المتوقع المنظمات لعرض‬
‫مستويات أعلى من الرسمية وخصوصية هدف من أنواع أخرى من الجماعات‪ ،‬مثل الجماعات‬
‫‪23‬‬

‫األولية واألسر والمجتمع ‪ ،‬والحركات االجتماعية‪ .‬في االستثناءات العامة بالتأكيد العائالت موجودة‪،‬‬
‫‪Page‬‬

‫وهياكل القرابة تميل إلى رتبة عالية نسبيا على إضفاء الطابع الرسمي ولكنها منخفضة في خصوصية‬
‫الهدف (تواك وماير‪)1966 ،‬؛ الحركات االجتماعية تميل الى عرض منخفض من المستويات‬
‫التنظيمية الرسمية جنبا إلى جنب مع مستويات أعلى من االهداف المخصصة ؟ علی رغم من‬
‫الخصوصية تختلف اختالفا كبيرا من حركة إلى حركة ومن وقت آلخر (‪)1968 ،Gusfield‬؛‬
‫وتتميز المجتمعات من خالل مستويات منخفضة لكال من خصوصية الهدف وإضفاء الطابع الرسمي‬
‫(‪.)1968: 145-52 ،Hillery‬‬
‫وصلنا‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬في التعريف األول‪ ،‬ويرتبط مع نظام رشيد‬
‫وجهة نظر‪ :‬المنظمات والجماعات ذات التوجه الى السعي محدد ‪ofrelatively‬‬
‫أهداف وتظهر الهياكل االجتماعية رسمية عالية نسبيا‪ .‬الحظ أن هذه التعريفات‬
‫يركز ليس فقط على خصائص المنظمات المميزة ولكن أيضا على بنيتها المعياري‪ .‬في الفصل ‪2‬‬
‫نعتبر تطوير وأهمية هذا المنظور على المنظمات‪.‬‬
‫تعريف النظام الطبيعي ‪A Natural System Definition‬‬
‫‪ )Gouldner (1959‬يذكرنا أن السمات المميزة للظاهرة ليست خصائصها فقط‪ ،‬بل قد ال يكون‬
‫األكثر أهمية منها‪ .‬على الرغم من أن المنظمات غالبا ما تتبنى أهداف محددة‪ ،‬والسلوك من المشاركين‬
‫بشكل متكرر لم يتم االسترشاد بها‪ ،‬وال يمكن استخدامها بأمان للتنبؤ باإلجراءات التنظيمية‪ .‬وبالمثل‪،‬‬
‫تعريفات األدوار الرسمية والخطية قد وضعت قواعد‪ ،‬ولكن في كثير من األحيان أنها تظهر ضئيلة أو‬
‫معدومة التأثير على سلوك األفراد‪ .‬وبالتالي‪ ،‬إذا حضر الهيكل السلوكي ‪ ،‬بدال من الهيكل المعياري إذا‬
‫ركزنا على ما المشاركين فعال بدال من التركيز على ما من المفترض أن تفعل في أول تعريف‬
‫المنظمات يمكن أن تكون مضللة تماما‪.‬‬
‫تركز االهتمام على هيكل السلوكي تنتج جهة نظر المنظمات تختلف تماما عن تلك المعروضة من قبل‬
‫عقالنية‪.‬‬ ‫النظام‬ ‫منظري‬
‫واألهداف المرجوة أصبحت أكثر تعقيدا‪ ،‬منتشر‪ ،‬متباينة‪ ،‬والموضوع في السنوات األخيرة حرك‬
‫المحللين ليضعوا المزيد من التركيز على ميزات الهياكل التنظيمية ‪ ،‬على سبيل المثال‪ ،‬إلى أي مدى‬
‫يتم توجيه من قبل بدوام كامل‪ ،‬دفعت الموظفين وقد قننت آليات الحصول على الموارد والمجندين‬
‫ولتحديد األهداف للتغيير ‪ .‬تظهر المشاركين العمل بدافع من مصالحهم الخاصة والسعي لفرض هذه‬
‫على المنظمة ‪.‬ومن المسلم به أن المنظمة نفسها هي أحد األصول الرئيسية‪ ،‬مصدرا قيما ليتم القبض‬
‫عليه ‪ .‬بدال من أن تكون مجرد وسيلة‪ ،‬أداة لمتابعة غايات أخرى‪ ،‬وصيانة وتعزيز تنظيم يصبح هدفا‬
‫في حد ذاته ‪.‬‬
‫تعتبر الهياكل الرسمية والشخصية أن تكون أكثر أهمية من الهياكل الرسمية‪ ،‬والتي غالبا ما تؤدي إال‬
‫كواجهة الديكور إخفاء جدول األعمال "الحقيقي" و بناء ‪.‬ويتم احتساب قوة تنبع من العديد من‬
‫المصادر األخرى من إشغال منصب رسمي‪.‬‬
‫ومن ثم‪ ،‬فإن التعريف الثاني للمنظمات‪ ،‬مفيدة العتبارهم النظم الطبيعية‪ ،‬ويقترح‪ :‬المنظمات‬
‫والجماع ات التي المشاركين لتحقيق مصالح متعددة‪ ،‬سواء المتباينة والمشتركة‪ ،‬ولكن الذين يدركون‬
‫قيمة إدامة منظمة كمورد هام ‪.‬و هيكل العالقات الرسمي أن يطور بين المشاركين هو أكثر تأثيرا في‬
‫توجيه سلوك المشاركين من هو هيكل رسمي‪.‬‬
‫وجهة نظر النظام الطبيعي يركز على السمات المشتركة التي المنظمات مشاركة مع جميع الجماعات‬
‫االجتماعية ‪ .‬وألن لم يتم تعيين المنظمات بصرف النظر عن النظم االجتماعية األخرى‪ ،‬فهي ال تعتبر‬
‫‪24‬‬

‫خاضعة للقوات التي تؤثر على جميع هذه النظم ‪.‬على وجه الخصوص‪ ،‬نجد تكرارها في هذا‬
‫‪Page‬‬

‫المنظور‪ ،‬إصدارين المتناقضة من أسس النظام االجتماعي في األدب االجتماعي ككل‪ :‬واحد مؤكدا‬
‫التوافق االجتماعي‪ ،‬وصراع آخر االجتماعي‪ .‬أول والتوافق االجتماعي‪ ،‬اإلصدار يؤكد وجهة نظر‬
‫من المحليات و تتألف من األفراد تقاسم األهداف المشتركة في المقام األول ‪.‬االفتراضات الكامنة وراء‬
‫هذا المفهوم هو أن النظام االجتماعي (من أي نوع) هو انعكاس التوافق األساسي بين المشاركين ‪.‬ان‬
‫االستقرار التنظيمي واالستمرارية تعكس وجود السلوك التعاوني والمعايير والقيم المشتركة ‪.‬يتم إنشاء‬
‫هذا الرأي السائد وتأثيرا على نطاق واسع من أساس النظام االجتماعي في كتابات ‪ofDurkheim‬‬
‫‪(1961‬العابرة‪ ).‬وبارسونز (‪ ،)1951‬من بين أمور أخرى‪ ،‬وتنعكس في النظريات التنظيمية‬
‫للبارنارد (‪ )1938‬ومايو (‪ ،)1945‬وبين آخرون‪ .‬و‪ ،‬الصراع االجتماعي المتناقضة‪ ،‬اإلصدار ينظر‬
‫النظام االجتماعي كما الناتجة عن قمع لبعض مصالح اآلخرين ‪.‬ترتيب النتائج ال من اآلراء‪ ،‬ولكن من‬
‫اإلكراه‪ ،‬واالضعف و هيمنة جماعات أكثر قوة ‪.‬ويولى اهتمام التحليلي عدم ظهور توافق في اآلراء‪،‬‬
‫ولكن واقع الصراعات الكامنة‪ ،‬والتي توفر أساسا لفهم عدم االستقرار والتغيير ‪.‬وتشمل األسالف‬
‫االجتماعية من وجهة النظر هذه ماركس (‪ 1954‬العابرة‪ ).‬وكوسر (‪). 1956‬وتقدم الطلبات إلى‬
‫المنظمات التي كتبها هؤالء المنظرين كما)‪ ، Gouldner (1954‬بنديكس (‪ ،)1956‬وكولينز‬
‫(‪)1975‬‬

‫تعريف النظام المفتوح‬


‫التعاريف السابقة تميل إلى عرض المنظمة كنظام مغلق‪ ،‬منفصلة عن البيئة والتي تشمل مجموعة‬
‫مستقرة من المشاركين يمكن التعرف عليها بسهولة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬المنظمات ليست أنظمة مغلقة‪ ،‬معزولة‬
‫عن بيئاتها‪ ،‬ولكنها مفتوحة وتعتمد على التدفقات من الموظفين والموارد والمعلومات من الخارج‪ .‬من‬
‫وجهة نظر النظام المفتوح‪ ، .‬تشكل البيئات الدعم للمنظمات‪ .‬اتصاالت مع العناصر "خارجية" يمكن‬
‫أن يكون أكثر أهمية من تلك التي بين المكونات "الداخلية"‪ .‬في الواقع‪ ،‬بالنسبة لكثير من الوظائف‬
‫وكشف التمييز بين المنظمة والبيئة إلى أن التحوالت تكون ‪ ،‬غامضة‪ ،‬وتعسفية‪.‬‬
‫تتفق جميع وجهات النظر الثالث أنه إذا كان التنظيم هو البقاء على قيد الحياة‪ ،‬فإنه يجب حمل‬
‫مجموعة متنوعة من المشاركين على المساهمة في وقتهم وطاقتهم لذلك أكثر من أي وقت مضى‪،‬‬
‫وأصحاب نظريات النظام المفتوح تؤكد على أن األفراد لديهم والءات وهويات متعددة‪.‬‬
‫انضمامهم وترك أو االنخراط في تبادالت مستمرة مع المنظمة اعتمادا على الصفقات التي تستطيع أن‬
‫ان يحصلوا عليها الميزة النسبية التي ينبغي المحافظة عليها أو إنهاء العالقة‪ .‬من هذا المنظور‪ ،‬ال‬
‫يمكن افتراض المشاركون على عقد أهداف مشتركة أو حتى السعي بشكل روتيني لبقاء المنظمة‪.‬‬
‫وبالتالي‪ ،‬فإن الكثير من عمل المنظمة يستلزم المساومات الصعبة و "تدريب الحصان" ‪-‬كما كذلك‬
‫خلق عالقات العاطفية والتفسيرية المشتركة النظم كما يحاول المشاركون على تشكيل وإعادة شكل‬
‫تحالفات عابرة‪.‬‬
‫وجهة نظر النظام المفتوح هو أقل اهتماما للمميزة الرسمية من الهياكل الرسمية؛ بدال من ذلك‪ ،‬ينظر‬
‫إلى المنظمات بوصفها نظاما لألنشطة المترابطة‪ .‬بعض هذه األنشطة ترتبط بإحكام‪ .‬تقترن اآلخرين‬
‫بفضفاضية‪ .‬يجب أن تكون جميع باستمرار بدوافع المنتجة والمستنسخة ‪ -‬إذا كانت المنظمة هي ال‬
‫تزال قائمة‪ .‬وصول هذا المنظور أثار وضع وارتفاع مستويات التحليل‪ .‬لم يعد هو منظمة واحدة وحدة‬
‫متميزة من التحليل‪ .‬بدال من ذلك‪ ،‬يعترف المحللون أن العديد من الظواهر التنظيمية مفهومة‪،‬‬
‫وأوضحوا من خالل عرض المنظمات الفردية إلى ممثلين من نوع هيكل معين‪ ،‬أو عن طريق عرض‬
‫‪25‬‬

‫المنظمات كمكونات في أنظمة أكبر للعالقات أفضل‪ .‬ويرتبط منظور النظام مفتوح مع الخارج بتنمية‬
‫‪Page‬‬

‫تهدف إلى فهم المجموعات التنظيمية‪ ،‬والسكان‪ ،‬وحقول المواضيع أيضا‪ ،‬وجهة نظر النظام مفتوح‬
‫يشدد على أهمية الثقافي المعرفي كعناصر في بناء المؤسسات‪ .‬ليس هناك ما هو أكثر من األفكار‬
‫المفاهيم والنماذج والمخططات‪ ،‬والنصوص المحمولة‪ .‬المنظمات تسبح في هذا الفضاء الثقافي‬
‫وعن غير قصد‪.‬‬ ‫وباستمرار تبني وتتكيف مع هذه القوالب‪،‬عن قصد‬
‫وصلنا‪ ،‬الى التعريف الثالث‪ ،‬مفيدة للعرض المنظمات إلى أنظمة المفتوحة‪ :‬المنظمات هي التدفقات‬
‫المدركة والمترابطة واألنشطة التي تربط بين تحويل تحالفات المشاركين جزءا ال يتجزأ من أوسع‬
‫المواد الموارد المؤسسية والبيئات‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫تختلف التعريفات الثالثة السابقة من حيث الناحية النظرية‪ ،‬اختالف في طرق لفحصها في الفصول‬
‫الثالثة التالية‪ .‬أنها خمتلفة أيضا فر في االفتراضات التي تقوم عليها وجودي‪ .‬هي منظمات ليتم عرضه‬
‫ككيانات‪ ،‬أو العمليات؟ يسمى في السابق من قبل ‪ )Emirbayer (1997‬الفرعية التعاريف؛ وهذا‬
‫األخير‪ ،‬العالئقية المفاهيم‪ .‬تعريفات النهج الموضوعي منظمة اإلجهاد‪ .‬التعاريف ذات العالقة‪،‬‬
‫وتنظيم‪ .‬وكما سنرى‪ ،‬عقالنية ومن المرجح أن تستخدم تعريفات النهج الموضوعي منظري النظام‬
‫الطبيعية؛ المنظرين نظام مفتوح‪ ،‬المفاهيم ذات العالقة‪ .‬فإنه مما ال شك فيه المقلقة أن تواجه في وقت‬
‫مبكر جدا مع ثالثة مثل متنوعة آراء المنظمات‪ .‬ولكن من األفضل أن تعرف أسوأ في البداية!‬
‫وتعريفات ستعقد مختلفة تماما في أن تشمل أنهم ليس فقط متباينة إلى حد ما أنواع الجماعات ولكن‬
‫أيضا تؤكد جوانب مختلفة من معين المنظمه نشوئها‪ .‬ولكن هذا هو بالضبط السبب في أنها مفيدة‪.‬‬
‫التعاريف ليست صحيحة وال خاطئة‪ ،‬لكنها ليست سوى أكثر أو أقل مفيدة في لفت االنتباه إلى جوانب‬
‫معينة من الظاهرة قيد الدراسة‪ .‬بمساعدة هذه التعاريف‪ ،‬و المزيد من وجهات النظر العامة التي ترتبط‬
‫بها‪ ،‬يمكننا أن نتوقع أن نرى ومعرفة المزيد عن المنظمات مما هو ممكن وعلينا أن نوظف النظر في‬
‫نقطة واحدة‪ .‬كلما تقدمنا‪ ،‬ونحن سوف لفت االنتباه إلى ملحوظ صور متنوعة رسمت من قبل‬
‫المنظرين احتضان كل من المفاهيم‪ .‬كل لديها سحرها الخاص بها وكذلك العيوب الخاصة بها‪ .‬ويحمل‬
‫كل الحقيقة الخاصة بها فضال عن التحيزات الخاصة بها‪.‬‬
‫ملخص‬
‫المنظمات هي كائنات الهامة من الدراسة واالهتمام ألسباب عديدة‪.‬‬
‫وهي آليات حيوية لمتابعة األهداف الجماعية في المجتمعات الحديثة‪.‬‬
‫وهي أدوات ليست محايدة ألنها تؤثر على ما ينتج ‪ .‬أنها تعمل كفاعلين الجماعية التي تمتلك باستقاللية‬
‫حقوق وصالحيات معينة‪ .‬على حد سواء كأدوات وكفاعلين‪ ،‬يزعم أن المنظمات لتكون مصدرا بعض‬
‫من أخطر مشاكل المجتمع المعاصر‪ .‬المنظمات وتشمل العمليات االجتماعية العامة ولكن تنفيذها من‬
‫قبل وسائل مميزة الهيكلية ترتيبات‪.‬‬
‫على الرغم من أن لها مصلحة في أشكال والعمليات التنظيمية ويمكن إرجاع يعود في التاريخ‪ ،‬تحقيقا‬
‫علميا المجال المؤسسي تركز على إنشاء واختبار تجريبي لمعرفة معممة حول لم المنظمات‬
‫ال يخرج إال بعد عام ‪ .1950‬وارتبط هذا التطور مع و حفز كثيرا من الترجمة إلى اللغة اإلنجليزية‬
‫التاريخية ماكس فيبر و الدراسات المقارنة االدارية للمنظمات‪ ،‬التي أجريت خالل أول عقدين من هذا‬
‫القرن‪ .‬أصبح مجال المنظمات‪ al‬الدراسات في‪ -‬التخصصات المتزايدة ‪.‬‬
‫تدرس المنظمات ألغراض كثيرة ومن العديد من وجهات نظر‪ .‬وتشمل قواعد مهمة االختالف‬
‫االختالف بين أنواع المنظمات‪ ،‬واالختالفات في الخلفية التأديبية للمحققين‪ ،‬سواء وتناول البحث ألكثر‬
‫‪26‬‬

‫إلحاحا ومشاكل تطبيق أو يسعى األطول فهم أساسي المدى‪ ،‬ومستوى التحليل المحدد‪.‬‬
‫‪Page‬‬

‫ثالثة مستويات من التحليل تم تحديدها ‪ :‬االجتماعية النفسية والتنظيمية الهيكلية‪ ،‬والبيئية‪.‬‬


‫ظهرت ثالث تعريفات متناقضة للمنظمات‪ ،‬ويرتبط كل واحدة من وجهات النظر الثالثة على‬
‫المنظمات‪ :‬العقالنية‪ ،‬والطبيعية‪ ،‬والنظام المفتوح‪.‬‬
‫آراء التعريف األول‪ :‬أول وجهات النظر في تعريف المنظمات كانت الجماعية‪ -‬الرسمية للغاية‬
‫العالقات الموجهة للسعي لتحقيق أهداف محددة‪.‬‬
‫آراء التعريف الثاني ‪ -‬المنظمات هي نظم اجتماعية‪ ،‬مزيفة بتوافق اآلراء أو الصراع‪ ،‬تسعى إلى‬
‫البقاء على قيد الحياة‪.‬‬
‫ويرى التعريف الثالث عن المنظمات هي األنشطة التي تنطوي على تحالفات المشاركين مع مصالح‬
‫متفاوتة كجزء ال يتجزأ من بيئات أوسع‪.‬‬
‫التعريفات الثالثة إطار مفيد من الناحية التحليلية‪ ،‬كان جزئيا‪ ،‬آراء المنظمات على أساس اختالف‬
‫حدود المفاهيم‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪Page‬‬

You might also like