Professional Documents
Culture Documents
اللسانيات العرفانية
اللسانيات العرفانية
االستعارة العرفانية:
واالستتتعارة التتتي نق تتدها ههنتتا :كتتل متتا ترج عتتن الحقيقتتةي فهتتي تشتتتمل عل ت
المجاز بنوعية والكناية واالستعارة بنوعيها.
واالستعارة البالغية عند العرب القدماء هتي( :ماا كاياع عالقتاه تشاباه مرنااا ماا
موضِعَ له)( )26وها يما حسا كما اا (رأيع أسدا) تريد رجال جاعا ،ويماا عقلاا
كما اا (أَ َدْ َيعَ يورا) تريد حج ،االحج تدرك الرق (.)21
أما االستعارة العرفانية فهي" :وسال لتصور ات ما من خالل ات آخر"(.)29
وقا :يعقات الشات اسما يرود على ات آخر(.)25
وقا ( :ها عملا ر ط البنات ان النموذج المصدر والنموذج الهدف)(.)31
وعلاااه ااالسااترارة يجاارات يقصااد منااه يدراك ماادان ماان ماااادين التجر ا اإليسااايا
ألهاظ من مادان آخر(.)31
الكناية المفاهيمية:
والكناي عند الررب ها "المهردة التا تربر ااها عن المكنَا عنه لهظ
اا قوله ترالى [وَثِيَابَكَ َفطَهِرْ] واحد"( ،)32كما اا تسما (العوب) لقهارة النه
{المدَثر. }4:
وعند الكوف وجويسون تأتا الكناي اا المرتب العايا رد االسترارة ،اها
أحااد اآللاااا الذهنا ا التااا تشااك البنا ا الداللا ا للغ ا ( ،)33كمااا أيهااا لاسااع لغوي ا
ناات علاى محض ؛ ألن تحلالها يبدأ تحلا االمتدادا من مركاد النماوذج الارئا
قوة االتصال ان المصدر والهدف من خالل عدة وسائ كاالحتوات والجدت والك
حااث يخرجاان مان وبارها ،ويلرب الدمن والحدث دورهماا ااا المركاد الارئا
التجريد يلى التجساد من خالل المجال المكايا والمادي المحسوس(.)34
أما ترريهها عندهـ :اها استخدام كاان لاح مح كاان آخر(.)39
وهناااك عاادة اااروس ااان االسااترارة والكناياا ااالسااترارة تتضاامن مجااالان
مهاهاماان ،أما الكناي ااظهر ااها مجاال واحاد اقاط( ،)36كماا أن االساترارة وساال
لتصور ات من خالل ات آخر ووظاهتها الههـ ،أما الكناي اهاا اساترمال كااان
مران مقام كاان آخر ووظاهتهاا اإلحالا ،وتقاوم االساترارة علاى الار ط اان يمااذج
عدة ،خالف الكناي اها ترا ط داخ كاان واحد.
كناياا ،واالساترارة بالباا كما (أن االسترارة تمرَبر مهاهاـ ،والكناي تحا
ما تكون تصوري اا حان أن الكناي بالبا ما تكون مرجرا )(.)31
وتتماد الكناي أيها أكعر مبا رة من االساترارة اهاا ترقاد عالقاا ااديائاا
أو ساااببا مبا ااارة( ،)39كماااا ااااا قاااول الرااارب (هاااو طوياا النجااااد) و(هاااا ياا وم
الضحى).
اااد أن الكناي ا تتهااق مااع االسااترارة اااا أن كلاهمااا وسااالتان يمااارس ااهمااا
تهكاريااا وساالوكنا ماان خااالل اإلدراك ،وتضاامن الكناي ا عالق ا قاارب وتجاااوذ ااان
المرنى الحراا والمرنى الرمدي عدة أيواع من الرالقا ها:
الجدت والك كما اا (يحتاج اريقنا يلى األجسام القوي ). -1
ييتاج من منتر ما كما اا (ا ترح اورد). -2
ات يستخدمه المستخدم (الحااال مضر ). -3
المتحكـ عن المحكوم (ضر ته مرسادس). -4
الم سس عن المسئول (وااقع الحكوما على المشروع). -9
احتااجا موظهاها). المكان عن الم سس (الشرك ال تح -6
المكان عن الحدث (هارارد بار حااتا) (.)35 -1
وقاااد يحااادث عااادة تحاااوال داللاا ا داخا ا الترباااار ااجماااع اااان االساااترارة
والمجاااذ ،ااكااون الهاارس ااان روا ااط المجاااذ والكنايا ااهااا بااار واضا ،كمااا اااا
يطالس (اللسان) على الكالم واللغ حاث مت َهسَرم مبدئاا أيها كناي ثـ يراد النظار ااهاا
اان االساترارة والمجااذ داخا الترباار، اتهسر أيهاا مجااذ وهاذا يااتر عان التهاعا
ااصرب ذلك اكك تشا ك خرائقهما الداللا عان رضاهما ،كماا أن لاذهن المتلقاا
دور اا التهسار ااذا كان يرح أن (اللسان) آل للغ ااكون مجاذا مرسال ،وين كان
يرح (اللسان) تربارا عن الكالم وأن الكالم تا ع له وأثر من آثارا اهو كناي (.)41
المجاز:
أما المجاذ عند الررب "ك كلم أريد ها بار وقرع له اا وضع واضرها
لمالحظ ان األول والعايا"(.)41
والهرس انهما اا الرالقا ؛ اااذا كاياع الرالقا متشاا ه اهاا اساترارة ،ويذا
كايع أخرح اها مجاذ(.)42
وللمجاااذ يوعااان عقلااا مترلااق اإلسااناد ،ولغااوي عالقتااه المشااا ه وهااا
االساترارة ،وآخاار لاساع عالقتااه المشااا ه وهاو المجاااذ المرسا وهاو( :مااا كايااع
الرالق ان ما استرم ااه وما موضِعَ له مال س بار التشباه)(.)43
ومنه قوله ترالى[ :فَيُ ْد ِلُ ُهمْ رَبُ ُهمْ فِي َرحْمَتِهِ] {الجاثا ، }31:االدخول
يستلدم مكايا ،والرحم مرنوي ،اهنا يوع من أيواع التجساد.
وللمجاذ المرس عدة عالقا كالسببا كما اا قول الررب للسمات (مقرا)
قال ا ن منظور( :ويسمى الرشب أيضا سمات أليه يكون عن السمات الذي هو
مقر ،كما سموا النبا يدح ،أليه يكون من الندح الذي هو المقر)(.)44
سلْنَا مِنْ َرسُولٍ ِإلَا ِبِلسَانِ
ومن عالقته اآللا كما اا قوله ترالى[ :وَمَا أَ ْر َ
قَوْمِهِ] {ي راهاـ ، }4:ااطالس اللسان على الكالم مجاذ مرس عالقته اآللا ،
وأيضا من عالقته الجدئا كما اا( :عتق الرقب ) والمقصود ها اإليسان اسما
اسـ جدت منه وهو الرقب .
الرلمات يلى اثنان المجاذ المرس عديدة يذ قد أوتلها ر وعالقا
وعشرين عالق (.)49
انهما كما وقد تتوارد الكناي مع المجاذ على اللهظ الواحد ااصرب الهص
لقريق الوادي حدث اا االسترارة والكناي ومنه لهظ (الهوه ) اها قد استرار
وللغاب والقال والكالم ،اتقول الرربَ ( :ر ُد الهم َو َه لشديد) والنهر وأول ققار اإل
أي رد كالم الناس وتقول" :تهوا البقاع" أي دخ أول البقاع أي اوهته؛ ألن الهـ
للجوف ،وهذا من التشخاص ،ويظرا لتردد مراياها وتداخ هو أول مدخ
ان االسترارة والكناي ااها( ،)46علما أن الداللا ااها يصرب الهص الرالقا
االسترارة ظلها طوي والَدة ويسه استخدامها والتراطا مرها لدح الجماع
اللغوي كاا مستوياتها اللغوي ،خالف الكناي الكويها تتضمن على مرنى قريب
وآخر راد لذا يصرب سكها لغويا ور قها اكريا ،لذا يق استخدامها و اوعها اا
اللغ .
وترتكز االستعارة العرفانية عل ثالث فرضيات هي:
-1أن االسترارة ظاهرة ذهنا ولاسع لغوي سقحا اها مهاهاما عماق تشك
القريق التا تهكر ها ،ولاسع القريق التا يتكلـ ها .وساماع المهاهاماا ؛
أليها أداة تههاـ وتمعا وتصور ترـُ ك مظاهر الهكر(.)41
-2عند تحلا االسترارة ،ال د من وتهها اا ضوت مجاالان (مصادر) و(هادف)
انهما ها عبارة عن عالقا أيقولوجا قائم على الر ط ووسائ للتوات
الخرائقا ،االذي ينتق من خاالل االساترارة هاو البناات الاداخلا أو الرالقاا
الداخلا أو منقق النموذج المرراا من المصدر يلى الهدف(.)49
-3أن المنهر التجريبا هو المنهر األمع اا دراس االسترارة الرراايا .
اإلسقاط االستعاري:
وهااو جملا التناساابا القائما ااان المجااالان (المصاادر) و(الهاادف) عنصاارا
رنصر ،أو مكوياا مكاون ،يذ ياتـ يساقاط المراارف المرتبقا المجاال (المصادر)
علااى المرااارف المرتبقا المجااال (الهاادف) اتنشااأ االسااترارة ماان تلااك التناساابا ،
ويمكان أن تااتـ ااان مجااالان متباعاادين ال را ااط انهمااا( .)45وهااذا ي كااد أن اإلسااقاط
متأت اا أذهاينا وثا ع ااها ،لذا يسه اهمنا لكعار من االسترارا الشائر .
امن الواض يذن أن هذا المشروع المرراا يستهدف يق ظاهرة االسترارة
من منقق درس (األدات) يلى منقق درس (الكهاتة)؛ أي من النظر يلاها على أيهاا
اا األدب والبالبا اختاار أسلو ا مح ظاهرة لغوي تتجسد اا كويها مح
بالبا يلى النظر يلاها على أيها ظاهرة يدراكا مرتبق رم الذهن(.)91
ائص اإلسقاط:
-1أيه عدد من قوالب التناسبا األيقولوجاا المتشاا ك اان المصادر والهادف
تر قها عالقا عدة تشك خرائط داللا للمرنى.
-2أيه يحدث ان المستويا الرلاا من الكالم.
-3هو عملا خوارذما ذهنا متتا ر تقوم الرما علاى المرناى الحقاقاا ،اااذا
ترقلع قراتة المرنى الحقاقا ايتق الذهن مبا رة يلى االسترارة.
شروطه:
-1العبا وذلك اا مجال الهدف وهو عدم التغاار أو التحوير أو التبدي ااه.
-2التناسب ان مكويا المجاال ايقولوجاا مماا يحقاق التقاا ق اان المصادر
والهدف ،ويال اال تحدث االسترارة(.)91
أنواع اإلسقاط:
-1يسقاط مههومان اان مجاالان متناسابان كماا ااا (الورطا ) وهاا ااا األتا
األرض المنخهض الرماق التا ال طرياق لهاا ،وااا االساترارة هاا المشاكل
الرماق االتناسب ههنا اا عدم الوضوح والرمق.
-2يسقاط تورتان متناسبتان لهظ واحدة( ،)92كما اا قوله ترالىِ [ :نسَا ُؤ ُكمْ
حَ ْرثٌ َل ُكمْ] {البقرة ،}223:االحرث جمع عدة تور من األرض ،والمات،
والبذر والدرع.
أشكال االستعارة:
تولااد االسااترارة ماان رحااـ المجتمااع ،وتربااار عاان اكاارة وتصااورا ويظرتااه
للكون والحااة ثـ قدرته على القول ،ولها كالن:
تااور اسااترارة عاما (كوياا ) تتمعا اااا تصااورا كا البشاار كاابر -1
التجساااد والتشااخاص الشااائر اااا كا اللغااا ،ومنااه التماااذج اان حقا
األرض واإليسااان والنبااا والمكااان كقولنااا (يااد الباااب) و(رأس الجب ا )
و(لقد أخذ وقتا) و(سرقع أاكاري).
العلر عند رب ثقاا محلا أو ربا كاسترارا استرارة خات ذا -2
النخل عند عرب الجديرة الرر ا كقولهـ (ا نها األسكامو ،واسترارا
ط ْلعُهَا َكأَنَهُ رُءُوسُ
جمارة قلبها) والجمارة قلب النخل ،وكقوله ترالىَ [ :
الشَيَاطِينِ] {الصَها ، 69:االقلع للنخل استرار لقلع جرة الدقوم
اا النار وذلك للتقريب والتوضا .
نستنتج مما سبق أن التحول المعرفي في االستعارة أدى إل ثالث نتائج مهمة:
أن دراس االسترارة قاد تحولاع يلاى وجها جديادة خلصاتها مان وتام -1
الشذوذ عن األت وااليحراف اللغوي.
ها ملكا مشاترك اان كا المتحادثان أيها لاسع خاتا أد ا اقط؛ -2
اللغ مما يجرلها موضوعا جذا ا للبحوث الرراايا .
أن دراسا ا االساااترارة أتااابحع اآلن لاساااع حصااارا علاااى البالبااااان -3
وحاادهـ؛ اا هااا مجااال خصااب لكاا الدراسااا النهسااا واالجتماعا ا
والتداولا والتحلالا اللغوي ،اها وسال عراايا ذهنا ،ولاساع أسالو ا
الباا(.)93
الفرق بين االستعارة اللغوية واالستعارة العرفانية:
لقد أثمر آرات اليكوف عن تقور النموذج المرراا لالسترارة الذي يردها
كال اكريا ،لها ترتابها ا الخااص ،وترما ااا ضاوت ابك مان الرالقاا المتهاردة
ها؛ ااالسترارة الرراايا ها المس ول عن تهسار التناساب أكعار مان المرناى ،أماا
االسااترارة اللغوي ا اهااا الصااورة الشااهها ،لااذا تحااددها البنا ا النحوي ا والصااراا
ناى اهها متنوعا ذا والتركابا والمرجما ،وهذا ي كاد أن االساترارة تجلااا
مههوما (.)94
الفرق بين النظرية القديمة والنظرية الحديثة في االستعارة:
أوالً :النظرية القديمة لالستعارة:
تقوم النظري القديم لالسترارة على أيها أسلوب لغوي منحرف عن المرنى
هصا األتلا واسترمال وهما للغ ( .)99كما أيها ظاهرة البا يقوم ااهاا الرقا
الحقاقا عاان المجاااذ ،االلغا الشااائر قائما علااى الداللا الحقاقاا (الحرااا ) وهااا
خالاا ماان االسااترارة( )96وعلاااه ااالسااترارة ذخاارف البااا ينصااب علااى األلهاااظ
واساترمال رخاو للغا ( .)91ويضااف يلاى ذلااك أيهاا مظهار لغااوي تارف يقاع علااى
سقحها( .)91أما تحلالها اا ضوت االتجاا التقلادي اهو قائـ على المشا ه والقرينا
والتخاُ .
()95
طريق +مالتق 1
كان يتحدث على وترة واحدة ممتد +مستمر الوتارة
للجب
(ولك جرلنا منكـ رع ال اعوجاج الشارع 2
()51
طريق +المات
ومنهاجا) المائدة49 : موت +واض (الشرير )
(يالاتنا اتخذ مع الرسول ()51
3
الممتد +الموت القريق السبا
سباال) الهرقان21:
()52
لقد سار اا دروب الحااة ممتد مضاق +الجب الدرب 4
()53
ييه يواجه مرضل اا عمله ترب المخارج القريق + المرضل 9
()54
لقد وقع اا مأذس خقار ضاق طريق المأذس 6
()59
سار على مدارج الصالحان مسلك طريق مدرج 1
()56
كان يقلق الترها اا حديعه القريق +الصغار الشرب +الملتوي التره 9
عماق +ال طريق 5
ديدة لقد وقع اا ورط ()51
أرض +منخهض الورط
لها
()59
كايوا رة للهساد يوقد ااها حهرة +للنار الب رة 11
بار واضح 11
لقد ضرنا اا متاه البحث ()55
أرض +للتاه المتاه
المرالـ
الهدف الم در
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
ين اا سر الدين لمندرج ()111
12
واسر أرض +رادة المندوح
عن ضاقك
لقد أحرذ السبق اا مضمار ()111
مكان تضمر ااه 13
للسباس المضمار
الرلـ الخا
ولقد ترككـ على المحج المستقاـ + 14
()112
القريق + حجَ
ال َم َ
الباضات الواض
كان يررف مواطن قوته ()113
19
اإلقام مكان الموطن
وضرهه
()114
كان الشاخ مصبا للرلـ مصب مكان +المات المصب 16
()119
التقمع الجاوش اا المررك التقات +ديد مكان +األمواج الملتقـ 11
(وما يربدهـ يال لاقر ويا يلى للصرود + 19
()116
مكان +متدرج الدله
اهلل ذلهى) الدمر3: التقرب
()111
كان يتحدث على تراد آخر المرتهع المكان الصراد 15
()119
تروح الرلـ عالا مكان +قصر الصرح 21
()115
"اهلل الصمد" اإلخالص2: المرتهع المكان + الصمد 21
()111
مكان +عش 22
كان يسكن رجا عاجاّا مرتهع البرج
الحمام
()111
مكان +عش 23
وكر الهساد والجرم مرتهع +ذهاد الوكر
القائر
الهدف الم در
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
حصِ َر ْ تمدمورهـ) النسات:
(م ()112 24
ضاق مكان +حب الحصر
51ا تد مع ضاقا
مكان +مرتهع عن 29
(ويذ يجاناكـ من آل ارعون) ()113
للسالم والهوذ المات +يقا من النجوة
البقرة45 :
الغرس
()114 أرض +ال يبا 26
اكرة جد ات خالا الجدب
ااها
(وال تخااا وال تحديا ييا ديدة الغلظ 21
()119 أرض + الحدن
رادوا يلاك) (تجاوذ حد األلـ) عالا
()116
لقد سقط اا الحضا أسهله جدت من الجب الحضا 29
(ااتدع ما ت مر وأعرض ()111 25
تلب +ااها ق أرض الصدع
عن الجاهلان) الحجر54 :
(حتى يعخن اا القت ) األيهال: ()119 31
الغلظ والكعاا اا الجوامد + العخاي
61
(سوات علانا أجدعنا أم ()115 31
ايققع شدة اا الحب + الجدع
تبريا) ي راهاـ21 :
(ولو كان هـ خصات ) ()121 32
ج +النقص
الهم ْر َ الباع المتهدم الخصات
الحشر :)5 :الخصات :الهقر
طمأ عداوته :ا تد ارتهع +ا تد + 33
()121 مات +النهر القمأ
وذاد ااض
(والراسخون اا الرلـ) آل ()122
34
العا ت األرض + الراسخ
عمران1 :
()123
كان تاحب سمع ووقار الواض القريق السمع 39
(ين اإليسان لر ه لكنود) ()124
36
ققر منه الجب كندا
الراديا 6:
(ذاك طود مناف) عائش ()129
31
الرظاـ الجب القود
رضا اهلل عنها تصف أ ا كر
المشروف الذي ادع اقار ()126
39
أعالا رأس الجا الشرف
ا ادا من الخوف
أكدح الرج أمسك وامتنع 35
الصلب +التا ال
عن الرقات (وأعقى قلاال ()121
األرض +الغلاظ الكدي
تنبع
وأكدح) النجـ34:
(وين امرأة خااع من رلها 41
()129
يشوذا) النسات 129 :يَهَرَ منها المرتهر األرض + النشد
وتَرَاَع عنها
()125
رج منااق :ذو وجهان مهتوح القراان جحر اا األرض النهقات 41
ب -تجسيد األفعال وال فات:
الهدف الم در
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
الوساوس االذدحام والتراكـ أ اات محسوس اذدحمع الوساوس اا 1
الصدور
الحج الهدم واإلسقاط الباع هدم حجته 2
األدل اإلسقاط +اإلذال األ اات المحسوس أسقط أدلته 3
المنتصب
الرذيل التحدر موجود محسوس سقط اا الرذيل 4
المرنويا الرلو موجود محسوس راع من مرنوياته 9
الرحم السقوط موجود محسوس هو تحع رحمته 6
النظام أعلى الشات موجود محسوس ايقلب النظام 1
أتب أسهله
(سقوط)
الهكرة االحتوات ات محسوس علاك أن تضع أاكارك اا 9
كتاب
الهكرة البرد مكان +متحرك هذا الهكرة رادة عن التنهاذ 5
الهكرة المناول ات محسوس لقد أعقاتك اكرة جديدة 11
الهكرة االحتوات مكان +محسوس هذا الهكرة ال تدخ اا 11
()131
رأسا
المصاعب قادم ذمان +حرك أمامنا مصاعب مستقبلا 12
التاريخ خلف أن تاريخهـ يجرهـ يلى 13
)
ورات
النتائج:
أوالً :أثبتاع الشااواهد أن تصاوراتنا ومهاهامنااا حقااا تتشااك مان خااالل التجساااد
والتشخاص وها عملاا ذهنا عراايا .
ثانياً :أن هنااك ترالقاا واضاحا و اديدا اان اإليساان والمكاان ،وأن كاليهماا منققا
جذب لآلخر من خالل االسترارة ،حاث يقوم الذهن اعاداد يمااذج يدراكاا ،
ويرسـ تصورا عدة لهذا الرالق .
ثالثاً :أن الرق يما يلى التجساد يذ هو داخا الجساد ،والجساد داخا المكاان اكاان
المكان موجوداتاه واتجاهاتاه واضاائه أكعار الكااياا اساتققا ا لالساترارة،
انجااد أن القريااق كا أيواعااه؛ (مسااتقاما) و(ملتويااا) و(ضاااقا) و(واضااحا)
كااان وعااات وهااداا السااترارا ألهاااظ الهكاار والحااديث وااليهراااال ،اجااات
خاارائط المرنااى انهمااا أ ااابه خريقاا طريااق تااادل يلاااه وضااوح ،ااااورد
(الساابا ،والمنهاااج ،والصااراط ،والمحج ا ) للدالل ا علااى الحااق والهضااال
والصدس ،أما (المرضل ،والورط ،والتُرَ َم والمأذس) اها استرارا تادل
علااى سااوت واعوجاااج اااا مرنااى الهرا أو القااول .وهكااذا كااان القريااق كا
أ كاله المحسوس أ به مخققا احتوات ألعمال مجردة اا أذهاينا.
عن يهسها من خالل والمجردا رابعاً :اا االسترارة تكشف األاكار وااليهراال
التجساد حاث يقوم الذهن تحويلها يلى قوالب محسوس اتكون أ د وضوحا
ويصاع اا ذهن المتلقا اها قوله ترالى[ :إِنَ اإلِ ْنسَانَ لِرَبِهِ َلكَنُودٌ]
{الراديا }6:و[فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ ال ُمشْ ِركِينَ]
يجد األرض صال تها وبلظتها وجهااها مصدرا {الحجر}54:
يدداد ها المرنى وضوحا محسوسا لالسترارة؛ ارندما تصب المجردا
ويدراكا من خالل التقريب ان واقران مختلهان وذلك رالق يدراكا
ايهرالا عماق .
امساً :جات أمعل التجسد ك أيواع االسترارا من حا كما اا (كنود) ومات
كما اا (السبا ) ،و البا كما اا (المنااق) ،وعملا كما اا (الشارع)،
امعَ حق المكان االسترارة ك تورها.
مات اقد المجسدة أن أبلبها استرارا سادساً :يالحظ اا جدول االسترارا
دهشتها حالاا ثـ أتبحع مهردة اا جسد اللغ ودخلع مرجمها اها
سخُونَ فِي العِ ْلمِ] {النسات }162:و(اكرة جد ات) و(الب رة)
[الرَا ِ
ها الب ؛ لاسع ذا االسترارا و(المضمار) كما يجد أن ر
ألبراض توضاحا قريب القراان ال تحتاج يلى تأم ،وييما جات
توتالا ،كما اا (الصرح) و(الموطن) و(المصب) االتجساد قرب المرنى
وذادا جالت.
سابعاً :يمنْتر التجساد تورا استراري الغ الجمال والدق باي اا الر ط كما اا
(الحصر) و(النجاة) و(المنااق) و(النا د) وربـ ذلك امع كعرة استرمالها
جمالها البالبا لدح المتلقا وأتبحع مهردة مرجما ال يلتهع أحد اقد
يلى البتها أو أت نائها الرراايا.
ثامنتتاً :يالحااظ اااا المجموعاا العايااا (ب) أيهااا مختلهاا عاان المجموعاا السااا ر
االتجساد جات أارال كما اا (اذدحمع ،هدم سقط راع ايقلب) أو ااا (
جارَ وضااع) وكلهااا أارااال حركا مصاااحب للمكااان انجااد ههنااا أن دخا
االسترارة قامع على مخققا تصوري مع مخقط االحتوات ااا (دخا )
ومخقط التحرك كما اا (راع سقط وضع ايقلب) ا (الهدف) هاو اكارة
تحتاااج يلااى قالااب أمااا (المصاادر) اهااو التجر ا السااا ق التااا يسااتقا منهااا
القوالب والنماذج التصوري للهدف والتا يصنرها الهكر مع الخاال.
تاسعاً :أثبتع األمعل أن االساترارة اراال ال تقاوم علاى المشاا ه وحادها؛ ا ين
الرق قاد يساتحدث روا اط راادة عان المشاا ه ااا ناات االساترارة كماا ااا
قولنا (لقد طار عقله) (هذا الهكرة لـ تدخ رأسا).
عاشراً :أكد الشواهد أثر المكان وحركته اا تشكا مهاهامناا كماا ااا (الادمن)،
وله تورتان ذمن مكايا اا قولناا (أمامناا مصااعب كباارة ااا المساتقب )
وذمان متحرك كما اا (ين تاريخهـ يجرهـ يلى الورات) (.)131
أحد عشر :يتض أن أبلب االسترارا جات أاراال أو تها لكائنا باار حاا
تـ استرارتها لكائنا حا ،وذلك ألن األارال ها أ د يثارة وقوة ،وقاد يجاد
ذلك اقد تأتا األارال لكائنا حا استرارة لكائنا بار حا كماا ااا عك
(األرض تشرب) و(الرياح تهم ) (.)132
اثنتتا عشتتر :يباادو للوهلا األولااى أن أبلااب هااذا االسااترارا دارجا حتااى ال يمكاان
التوقااف عنااد الصااورة ااهااا ،لااذا دخلااع المرجااـ وأتاابحع ااااه حقاقاا ال
استرارة.
عدة للتربار عن (الهدف) انجد لقد كان التجساد تردد يماذجه يتخذ مخققا
االحتوات والحرك والدمان والمكان وبارها ارندما تتشرب الهكرة، مخققا
تتشرب الصورة مرها وتتردد أطاااها ،وعلى قدر تباعد الحقول ان المصدر
والهدف تصب االسترارة أكعر جذ ا وي داعا وربـ ي داعها قد تتحول مع الدمن
من حا معارة يلى مات ال يأ ه ها أحد!
وهكذا كان التجساد ك تورة وعات مادي وتورة حا جرلع من المجهول
موجودا ،والخها جالاا ،والمجرد كاايا و ائا؛ امتدج اإلدراك مع الواقع اللغ
اأيتر مرنى جديدا صورة مدهش يما وضوحها أو جمالها أو برا تها أو حسن
سكها.
التمثيل المعرفي لالستعارة التشخي ية
(الم در والهدف و رائط المعن )
أ -تشخيص المحسوسات:
الهدف الم در الجسد الحي
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
أوال :الوجه:
()133
الشق اا األرض الشقوس خد اإليسان األخدود 1
()134
من اإليسان قصب 2
الرار والسمو جب أ ـ
األيف
أعلى الجب وأول ما يظهر 3
()139
عالا +ظاهر اا الوجه أيف الجب
منه
()136
دة الظهور اا الوجه ،أكبر 4
الجب الرظاـ الخشام
والعلو ماااه
()131
موضع مسا األيف +اا 9
المسا الصغار الخا م
المات الوجه
()139
سار على وجه األرض أعالا من اإليسان وجه األرض 6
()135
وسط الجاش وسقه من اإليسان قلب الجاش 1
()141
جايب الوادي جايباه ( دقان) الوجه دس الوادي 9
()141
الموقع األماما للجاش أعالا ومقدمته اا الوجه جبه الجاش 5
اا الكائن الحا 11
مناكب األرض :الموضع
()142
المرتهع مجتمع رأس مناكب األرض
المرتهع
الكتف والرضد
الهدف الم در الجسد الحي
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
اـ القريق 11
مدخ الوادي والنهر
()143
مدخله من اإليسان والنهر والوادي
والمدين
والجب
()144
الشرم 12
أرض حجارتها كأيها األرض 13
()149 حادة وقاطر من األسنان
أضراس المضروس
()146 موضع مسا 14
الانا اع من اإليسان عاون األرض
الدمع
النواتا الغامض من 19
()141 أطرااها من الران الم س
أطرف األرض
ققر من األرض الاا س 16
جدت من اإليسان
داخ البحر على هائ طوي ممتد لسان البحر
()149 +األ صار
لسان
()145
آخر البالد وأطرااها آخر الحلق جدت من اإليسان حالقاـ البالد 11
()191
مجاريها وأو ديتها مجرح القرام والشراب حلوس األرض 19
()191
ما تقدم منه وارتهع أولها الرقا عنق الجب 15
()192
أول النهار أعلى الصدر جدت من اإليسان يحر النهار 21
()193
أوله وأعالا أعالا من الجسد تدر الوادي 21
من الجسد +ما 22
()194
ياحاته االحتوات ان اإل ط حضن الجب
والخصر
الهدف الم در الجسد الحي
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
()199
جواها وسقها وجواها من اإليسان كبد األرض 23
()196
ما أيحى من األرض ما أيحى منه من اإليسان ضلوع األرض 24
()191
أول الوادي أوله وأعالا من اإليسان رأس الوادي 29
()199
طريق الساح جدت من اإليسان يد البحر 26
()195
خلاجه طراه من اإليسان رج البحر 21
سه الجب وأساا ي ط الجب 29
()161
تحع من اإليسان
األرض واألرض
ظهور األرض ما ارتهع 25
()161
ما ارتهع وما حم من اإليسان ظهور األرض
منها وما حم
()162
السهول + 31
السراط البلروم +البلع السرط
السرع
ب -تجسيد المشخص:
الهدف الم در :األرض
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
()163
القناة عمادة الهوة الذاهب اا األرض المهب 31
اا آخر اا األرض يبقى ااها مات 32
()164
حهرة تغارة النقرة
الدماغ السا
يساؤكـ حرث البذرة +المات + 33
()169
األرض الحرث
لكـ العمرة
اتح الشرج اا 34
()166
مسا المات طريق الشرج
اإليسان
()111
اإليسان +ذو 4
األرض السهل اللان لان الدمعات
خلق
()111
القريق الممهد اإليسان الذلول 9
الهدف الم در الجسد الحي
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
()112
اإليسان + 6
القريق المستبان ايع أسنايه الضحاك
يبتسـ
األرض الصلب التا ال 1
()113
اإليسان األتلف
تنبع
األرض المنصو يلى 9
()114
واطن األمور اإليسان التهائـ
البحر
()119
ئر رادة القرر اإليسان الدهوس 5
األرض التا ال تصل 11
()116
الذي ال يتكلـ اإليسان الخرسات
للدراع
()111
أرض ساق عريض ال ينام اإليسان الساهر 11
()119
الذي أخذ قسط قلاال من 12
حهرة يكمن ااها للصاد اإليسان الغهوة
النوم
()115
الشرب الضاق ان جبلان اإليسان الخايق 13
د -التشخيص الحسي للمعنويات:
الهدف الم در الجسد الحي
المفردة م
(االستعارة) مكون باقي مكون ساقط
الحقاق وسط الشات الكائن الحا +الكبد أتاب كبد الحقاق 1
الحق أساسا الشات الكائن الحا +الران هذا عان الحق 2
(الاد الرلاا أحب 3
الغنى والهقر الرقات واألخذ الكائن +الراد يلى اهلل من الاد
السهلى)
الكائن الحا +الاد + 4
الماعاس والرهد المشارك (يد اهلل اوس أيديهـ)
المصااح
الذل تمرغ اا التراب الكائن الحا +األيف ترب أيهه 9
الكائن الحا +الكتف مع 6
وقور مقمئن الجايب لان المنكب
الرضد +جوايبه
االهتمام ولا وجهه قر 1
االتجاا الكائن الحا +الوجه
والتخصاص الرلـ
النتائج العامة:
أوالً :اا االسترارة التشخاصا يجاد كا أجادات الجساد الحاا ماثلا أمامناا؛ اهنااك
الوجه ك تهاتاله ،والمناكب والبقن والظهر والاد واألرجا ،اكاان الجساد
ااها منبرا خصبا وثريا لالسترارة ،ووسال استقاعع و ك جدارة أن تقارب
. البراد ،وتوض الغام
ثانيت تاً :ين ااادة التراااالق اااان الجساااد واألرض ي كاااد أن ظااااهرة التشاااخاص ااااا
االسترارة ظاهرة ذهنا مههوما متأتل اا اكر اإليساان وذهناه حااث أياتر
الرق عدة مخققا ذهنا مستوحاة من الجسد لألرض.
ثالثاً :أن أبلب االسترارا اا هذا المجال مات أو خامل دخلع المرجـ واساتقر
اا جسد اللغ .
رابعاً :أن كعارا من تلك االساترارا كاياع واضاح القاراان (المصادر والهادف)
كما أيها كايع قريبا اهاا قاد منااع ألباراض توضااحا أو ترلاماا ،لاذا ااال
مجال للبحث البالبا ااها لقرب تورتها.
امساً :ين التشخاص هو من أهـ المخققا الصاوري وأ ادها اتسااعا ااا ترادد
النماذج؛ لذا كان مديجا من الواسع والواقع والخاال.
سادساً :ين التحلا الداللا للمصادر أثباع أن اللهاظ عناد االساترارة يهقاد جادت مان
سماته الداللا الرام ،امعال اا قولهـ ( دس الوادي) .
االشدس اا األت :الشدس :كائن +حا +ييسان +الوجه +جوايبه.
واا الجب :موجود +محسوس +جامد +عالا +جوايبه
االسم المشترك ان اإليسان والجب (الرلاو) و(الجواياب) أماا المكوياا السااقق
اهااا (كااائن +حااا +ييسااان +الوجااه) أمااا المكااون المتبقااا هااو المكااون الخاااص
اللهظ ،وهذا الساما لاه تاأتا دائماا ااا آخار التحلاا وهاا التاا مت ْكسِاب المهاردة
دالالتها الخات ،وها التا تقوم علاها االسترارة (المصدر) وذلك يجرلناا ميقِارُ أن
االسترارة يوع من التغاار الداللا.
ان حقلا اإليسان سابعاً :مما سبق يجد اا تجساد المشخص أن هناك مناقل
واألرض اها المجموع ( )1كايع األرض ها التا تبحث عن تصورا
لها اا جسـ اإليسان ،خالف اا (ب) حاث يجد أن جسد اإليسان يبحث له
األرض الساما اا تلك المناطق الغامض والخها من مررف اا تضاري
والباطن والخها يتخذ من من جسـ اإليسان ،مما يجرلنا ي كد أن الغام
االحتوات الحسا مظهرا لابدي يهسه من خاللها وهكذا يجد مخققا
التجساد اا (الشرج) (المهب ) و(الحرث) اها مناطق وأمور خها بامض
تحتاج يلى مخقط توري مجسد يظهرها ،ولر أكبر معال يوض ذلك
رح السمان اا عمدة الحهاظ لقوله ترالىِ [ :نسَا ُؤ ُكمْ حَ ْرثٌ َل ُكمْ]
{البقرة ، }223:حاث قال" :وسماهن حرثا على االسترارة البلاغا اايهن
مندل األرض المبغا منها طلوع البذر ويموا ،وجر النقف الملقاة من
أتالب الرجال اا أرحامهن مندل البذر"( )191وذاد القرطبا توضاحا اا
الجامع اقال( :االمرأة كاألرض ،والنقه كالبذر ،والولد كالنبا "(.)191
رح السمان والقرطبا لهذا االسترارة ي كد يدراك الرلمات الررب القدمات ولر
للبرد المههوما والرراايا لالسترارة ،يال أيهـ قد تنههوها كظاهرة البا ذا
مظهر كلا.
ثامناً :اا المجموع (ج) يجد التشخاص يتخذ اتجاها مراكسا حاث يترك
اإليسان الخملقا وكذلك المحسوس يلى المجرد ،ااخلع على األرض تها
على كعارا من ايهراالته ووظائهه ،انجد أن األرض والقريق قد استحوذ
ذلك ،ااألرض (مغواة) و(دمعات) و(ساهرة) والقريق (مستحار) و(ضاحك)
أو االسترارة اا الوظائف كما اا (الخرسات) وها األرض التا ال تصل
للدراع ،اها كاإليسان األ كـ الذي ال ينقق ،وكذلك (الغهوة) اها أخذ قسط
قلاال من الراح يسكن ااها اإليسان ،وكذلك (الغهوة) التا يكمن ااها الصااد
للصاد ،أما المكون المبتقا اهو (السكون الم قع).
وخار معال ااها تاسرا :اا المجموع (د) وهو التشخاص الحسا للمرنويا
االسترمال المتردد للاد حاث أن هناك مخققا تصوري واسر اا اللغ الرر ا
اها رمد األخذ والرقات والحكـ والتمكان واالستسالم والقوة اها الحديث( :الاد
الرلاا خار وأحب يلى اهلل من الاد السهلى)( )192وكذلك اا قوله ترالى[ :يَدُ اهللِ فَوْقَ
الاد مبدأ الرقات واألخذ، أَيْدِي ِهمْ] {الهت }11:انجد اا المعال األول :تور
(الرلاا والسهلى) كمخقط تصوري اتجاها آخر يسهـ اا رسـ الصورة وجات
وكذلك اا (يد اهلل اوس أيديهـ) للدالل على الماعاس والحكـ.
أينا يرتمد اا نات االسترارة التجسادي عا را :أثبتع الشواهد السا ق
والتشخاصا على تجار نا األساسا وذلك من ثالث طرس:
األولى :استخدام النموذج (المصدر) المحسوس الذي يحتوي على السما البارذة
والمنهاج والمرضل القريق (السبا اا (الهدف) المجرد كما اا تها
والورط والمأذس).
أو األ خاص كمصدر لبنات خصائص األ اات أو الكائنا العايا :استخدام ر
النماذج كما اا (اكرة جد ات) و(السمات تبكا) و(لقد طار عقله) وبالبا ما تكون
أاراال أو تها .
المجردة يلى مهاهاـ مكايا كمصدر لتحوي الهئا العالع :استخدام يماذج ذا
مخقط مكايا محسوس كما اا (أمامنا مصاعب كبارة) و(ين تاريخهـ يجرهـ
حقاقا وييما هو استرارة للدالل على الحرك من يقق يلى الورات) االوتف لا
يلى أخرح.
لقد أثبتع الشواهد السا ق أن لالسترارة وجهان وجه البا وها الصورة التا
تقهو على سق اللغ ،ووجه آخر مههوما عماق يقوم ه الذهن ،وهذا ي كد أن
االسترارة قدر ما ها مظاهر لغوي البا ،يال أيها اا أتلها تورة ذهنا
عراايا .
و تاماً:
أمام القاام البحث التجريبا لقد أثبع البحث أيه ال توجد أي عقبا
التقباقا حول االسترارة المههوما اا اللغ الرر ا ،كما أثبع "أن الرراايا
لغوي مختله عن المرهود ،يال أيها لاسع اتجاا لسايا جديد وييما ها مقار
أسهمع اا ترساخ أاكار مشترك انها و ان القديـ"( )193اها طريق جديدة للنظر
اا المادة القديم واكتشاف حقائق جديدة منها ،لذا اقد الغ من ادعى أن اللساياا
الرراايا قد هدمع ما قبلها؛ اها تأثارها لن ت ل يلى عدم وها كذلك لـ تخرج
من عدم اأي يظري تخضع للتجريب والتقااـ ،ولر أكبر ييجاذ لها اا دراستها
دورة اا تناع الهكر، لالسترارة أيها قدمع مرالج جادة للخاال ،وأكد
"ابدون الخاال ال ات اا الرالـ له مرنى ،و دون الخاال ال يمكننا أن يدرك مرنى
لتجر تنا ،و دون الخاال ال يمكننا أ دا ت َر ُق مرراتنا الواقع"(.)194
[ َوقُلْ َربِ أَ ْد ِلْنِي مُدْ َلَ صِدْقٍ وََأ ْ ِرجْنِي مُخْرَجَ
س ْلطَانًا نَ ِيرًا]
جعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ُ
صِدْقٍ وَا ْ
الم ادر والمراجع