Professional Documents
Culture Documents
روضة المحبين - ابن القيم
روضة المحبين - ابن القيم
جم@ير
ع@@@ش@@@م
@
لم
ا@-
ص@*@--ه-.،م إلأ-
ص
ص
@*،.يم
أ
@/لمص@،صكق@حلا*@ا\
@-.
-
@
@ت!9؟؟
@ل!@@
@ ت رصر نىر@
عا
ر لفوو رلمورنر ،ر@ لم رلمو@ نر و@ @ مالم رلفو@ ئر ،وس مالم م ردمورلر لار@ عام
رلفوإ أ رلفوإ ئر ،رر عا أ لار@ عا رلر ،رر ما أ رلفوإ لر (@ ،مالم
رلفوا ئر وإ س عالم رلفورئر
رلفر@ لر،ا @ مالم رلفو@ ئر ور@ محا أ رلفو(ئر ،ر@ عا أ رلفورئر (@ ،عا أ رلفورئر فى! @ عا
أ
لفو@ رلر ،رر
محالمأ ئر @ أإ لفرإ ئر،رر أ رلفورئر ور@ عالمإ لفورئر ،ر@ محا أ
رلفور عا وأ ما
أ
عالمأ لفوإ لفوإ لر ور@
أ@ ئر ،ر@ صا أا لفو@ ئر و@ @ عا أا لفوا ئر،ا ر مالمإ لفوإ ئر ورر صا
ئر لاا ما لفو@
أإ ئر،رر أإ لفورئر،ا صا أ رلفورد ور@ عا أ رلفورئر و! عا أ
ر
عا س
@ ر
أ رلفورئر ور@ مالم رلفورئر ،ر@ ما أ رلفوإ عا سو@ لفورئر أ@ عا ور@ لفورئر ئر وا عالمإ
@
أ@ لفوإ ئر ،ر@ عالم رلفو@ عا ر و@ ئر رلفو@ عالم ورس رلفورئر عالم لار@ لفورئر ئر وأ مالمإ
س
عالمأ لفوإ ئر ور@ عالم رلفو@ ئر ،رر محالم رلفووئر ،ر@ عالم ر لفو! ور@ ور@ ما أ رلفورئر ر
د
ر .ر" ر .ر" ور ر@ رو@ عالم رلفوا ئرو@ مالم @.:
@ @
عا ور@ (ئر رلفو مالم ور@ ور@ ما أ رلفوإ ئر ر
أ ولفووئر @ @ ،عا لم رلفورئر ور@ عا أ رلفو@
و@ مالم ولفررئر ور@ ما أ رلفور ئر، لفوأ أإ عا ور@ لر رلفرإ عالم ر@ رلفورئر، (@ ،ما أ
محا مالم رلفرإ ئر لا@ وا عا أإ لفو@ ئر
@
لارس أ ولفورئر ،رر ما أ رلفررئر ورر عا أ رلفور
ر
لفور لر ور@ لم لفررئر ور@ لم رلفوو ئر ،رس عا لم @ لفورلر ور@ عا لم
عا @ محا رلفور ئر ور@ ما أ
رس أ رلفو! ئر ،و@ صالم رلفرر لر ور@ عا لم عا ، ئر لفو! @ لم عا ورس ئر رلفور ئر ور@ عا أ
لفوفى لم رلفور لر ورس لم
محا ما وس ، لر رلفو@ عالم ر@ ، لر رلفور لم ور@ عا رلفور
ر ئر ورر عا لم
د
و! لفورئر @ ئر !،عا أ رلفوو ئر ورس عا أ رلفور ئر ور@ محا
لفور لم ما ووس ئر ولفور مالم @ لم @
عا
لفوو ئر،وس أ رلفوولر وا محالم ولفور لر ور@ محا أ @ لفورئر فىر@ عا لم رلفوو ئر ور@ عا لم س
لفوفى لر ،رس عا أ رلفورئر وفىس عا أ إ لفورئر فىر@ عا لم رلفور ئر ،ر@ عالم رلفو! لر ور@ محا
لم
ما @
لفور ئر ،رس أ لفو! ئر ور@ عا لم @ لفووئر ور@ عا لم رلفو@ ئر ورس ما لم رلفو@ لر ورس محا لم
لر ووس مالم رلفور ئر ور@ عا لم رلفو@ ئر ،رس عا لم ا لفو@ لر ور@ عا لم @ لفورلر ورر@ ا
لم
ما
لفو@ ئر ور@ لم رلفور ئر ،رر عا أ رلفور ئر ورس ما لم رلفور ئر ،رس ما لم @لفورلر ورس محا لم
.
لفور ئر ،و@ مالم رلفور ر ،ر@ عا لم رلفور لر فىر@ ما لم رلفوو ئر ورس ما رلفو@ ئر ور@ عا د
لم
@
لفور رلفور لر ورس ما لم زئر ورس عالم @ لفورئر ور@ عالم رلفرر
لفر@ لم رلفور ئر ور@ عا إ ئر وا ر ما أ رلفررئر فىو@ عا أ لفور
لفوا إ لفورئر فىا عالم
@ إ ئر ورر ما لم ولفور ئر ور@ عا لم إ لفور
لم رلفوا ئر فىر@ عا ا ئر ورر محا لم @ لفو@ ئر ،ر@ عا أ
ما
ووس لم ئر لفر@ أ إ ئر ورر عا أ رلفور ئر ورس ما أ
لفو! لم @ لفورئر ورس محا رئر،ر@ عالم إلفورئر ور@ ما لم
لفور ئر ور@ عا لم @ لفورئر ور@ @الم رلفو@ ورس عا لم
ر
د
ا ئر،ر@ محا أ رلفوا ئر ورر عا لم
لفور رئر وو@ عا أ @ لفور ئر ورر@ ا أ رلفوو ئر ورس لم رلفو! ئر ور@ لم رلفور ئر ورر لم
محا محا ما
لفو@ @ ئر ورر عا أ رلفوو ئر فىر@ ما لم رلفو! ئر 1،عالم @ لفررلر وو@ عا لم @ لفورئر ور@ عا لم
س
لفو@ ئر !،مالم الفو@ ئر !،مالم رلفور ئر وا مالم رلفور ئر ور@ عا لم رلفو@ ئر ور@ محا لم
@ @ @
إئر ،ر مالم @ لفورئر و@ عالم رلفو@ ئر ورر عا لم رلفو@ ئر ،ر@ مالم رلفرر ئر ورس عا لم
@
إ لم،
لفوا ورس ما لم رلفرو لر ،و@ عا أ ألفررئر ور@ ما لم @لفورئر ،ر@ عالم إ لفورلر ور@ عا لم س
@ا
لفو! ار وأ @ مالم إ لفورئر !،عالم رلفو@ ئر ور@ عا أ رلفرر ئر ور@ عا لم رلفوو لر فىرس عا لم
@
@ا
لفور إ! ،ر ر عالم إلفورئر،ر@ عا أ رلفور ئر فىر@ ما لم @ لفورلر ور@ ما لم رلفور ئر ووس عا لم
محا ؤ!،ا ا @ا
لفور لم رلفوإ ئر لا! عا أ ولفو@ ئر ورر ما لم رلفرر لر ور@ عا لم @ لفورئر ور@ عا لم @
لا
لفور أ أئ@! عا لم رلفور ئر ،رس محا أ رلفور ئر ورر عا أ رلفو@ ئر ور@ عا لم رلفو@ ئر ور@ محا لم
@
@
لفور و! لفووئر @ عا ورر لفورئر أ لا /أثئور عا لم إ لفور ئر ،رر محا رلفور ئر ور@ صا ر
محالم
@ لم لم أ
@ا!
إئئؤ@ ما أ رلفررلر و@ مالم رلفوا ئر ور@ عا لم رلفور ئر ور@ ما أ رلفور ئر فىر@ عا لم
ر
/
لفوا ا رلفور ئر لفوفىئر إ لفووئر @ ما إ
عالم لفو ئر ورر زلئمفى ؤ!،/
برإر@ بر الص اف لإإر عا! و! جمإ! أ عا@ .أر 1،أينم
جح هذا يبم ر
سلإلم@ بىكبررل@@ير
ير
انجلا لاعخلاي
ا
@ى@ اط
@
للتروالؤريغ وا.لاحرت،.بى ا
زو@كأ ا@ف
أ ثا رآلإما@إفيقيمأ@صنرنة وما لحقهأ من أكمال
@أ (3آ)
@هبىعا+
ا، لمحؤ
ؤ@لمممآ@رجمض قيزا
اق ديوالجوزنه
نجش أيؤب ا لإمام أيئ عبلإآلن! @ىبن
أ9يئ
تحق@
مم@جمز@روفبئ
أ لعلآتة وقئ المفبئ المغ@ظ لثنيئ
نر
ئين ألا
بم@ك@لمحالك@رأ،
(رحمه ألتة تعا لى)
تضويل
ص حى
تجصآل@هآلر آلر
تخصجص
ا
محمد العالمين ،والصلاة والسلام على رسوله رب لحمد لله
وصحبه أ جمعين.
آله وعلى
في طبعة جديدة بالاعتماد على أقدم قيم ا لجوزية ،نقدمه إلى القراء
نسخة خطية وصلت إلينا منه ،وتصحيح كثير من الأخطاء الوأردة في
طبعاته المختلفة .وقد بذلنا جهذا كبيزا في مراجعة النصوص والأخبار
والأشعار الواردة فيه ،وتخر يجها من ا لمصادر التي نقل عنها المؤلف،
ما
وضبط الشعر وإصلاح الخلل الواقع فيه ،وتقويم النض في ضوء
مصادر وورد ذكره في تصحيف زيد :لعله وقال الشيخ بكر أبو
" )(3
بتقديم تر جمة ابن القيم بعنوان " نزهة المشتاقين وروضة ا لمحبين
وتأخير بين فصلي العنوان .ولكن النسخ الخطية التي وصلتنا تحمل
مقدمة
الكتاب ،وهو الذي العنوان ا لمعروف الذي سماه به المؤلف في
الذي جعل ا لحمد دثه ذكره حاجي خليفة ( ،)3ووصفه بقوله :أولها:
"
أيدينا ،فيتأكد بذلك بين والوصف المذكور ينطبق على الكتاب الذي
له ذكره المتر جمون الكتاب الذي ونطمئن! لى أنه
نسبته إلى ابن القيم،
بتقديم وتأخير بين فصلي العنوان.
ووهم إسماعيل باشا البغدادي ،فذكره مرة بعنوان " روضة ا لمحبين
2).
25
(ص آثا ره ،مو ا رده ا لجوزية :حياته، ا نظر :ا بن قيم )(1
@ "
فيه من نونيته نسبة الكتاب! لى ابن القيم أنه أورد صحة ومما يؤكد
عن شيخه ذكر نماذج أخرى من شعره ،ونقل كما ا لمشهورة أبياتا كثيرة،
عبار ات الكتاب .وهناك فوائد وتحقيقات
من في مواضع شيخ الإسلام
وكتب ابن بين هذا الكتا@ ونصوص في بعض الموضوعات مشتركة
يحتوي على كثير القيم الأخرى ،وخاصة كتاب " الداء والدواء" الذي
ذكره ا لمؤلف في " روضة ا لمحبين " في آفات النظر ،وعقوبة مما
في العا لم اللواط ،وفوائد غض البصر ،ومراتب ا لحب ،وأن كل حركة
محمد
أتحقيق الدكتور )3
57 5- 6 8 ،5 6 8 5- 6 7
وما بعدها، 4 82
أ جمل الإصلاحي).
في مبحث مستقل. منه
الكتاب واقتبس عن وسيأتي ذكر من نقل
8).
1 5 (2/ ) (1هدبة العارفين
9).
1 5 (2/ نفسه ) (2المصدر
بقي أن أشير إلى أن للمؤلف كتابا آخر كبيرا في المحبة ،ذكره في
المسألة مستقصاة وتوابعها في هذه كتبه ،فيقول " :وقد ذكرنا من مواضع
طبعة الفقي) ،ويقول 5 4 السالكين 2/ (مدارج "
كتابنا الكبير في المحبة
في موضع اخر " :وجميع طرق الأدلة تدل على إثبات محبة العبد لربه
والرب لعبده ،وقد ذكرنا لذلك قريبا من مئة طريق في كتابنا الكبير في
من الكمالات، المحبة ،وذكرنا فيه فوائد المحبة ،وما تثمر لصاحبها
وأسبا بها وموجبا تها ،والرد على من أنكرها ،وبيان فساد قوله ،وأن
وجدو ا
المنكرين لذلك قد أنكروا خاصة ا لخلق والأمر ،والغاية التي
9).1 لأجلها" (مدارج السالكين 3/
ا
لإصلاحي) ،و" قرة عيون ا لمحبين وروضة قلوب العارفين (مدارج
"
السالكين 9 1/
،)2فهل هما كتابان أو كتاب واحد؟ الظاهر أنهما
عنوانان لكتاب واحد ،وعلى كل حال فالكتاب الكبير في الدمحبة غير
"
التفصيل في موضوع
هذا
روضة المحبين " ،فإنه لم يفصل فيه مثل
هو
"
ا لمحبين أن " روضة محبة العبد للرب والرب للعبد .وظن بعضهم
)(1
الكتاب الكبير وهو بعيد.
)(1
السالكين " (3/ انظر تعليق اليخ محمد حامد الفقي على مدارج
"
،)9ورذ ىليه=
1
ظ رفي تأليفه:
الكتاب في مؤلفاته الأخرى ،ولعله أثفه في
هذا
لم يذكر ابن القيم
أواخر حياته ،وسيأتي بيان أن من بين المصادر التي اعتمد عليها ا لمؤلف:
الحافظ الذي ألفه
الواضح المبين في ذكر من استشهد من المحبين
" "
سنة 5
7 4بقليل ،واطلع عليه ا لحافظ صلاح الدين العلائي مغلطاي قبل
السنة هذه
وأنكر عليه بعض جاء فيه ،ورفع أمره إلى الموفق
ما
في
بعد أن عزره ،ومنع الكتبيين من بيع الكتاب ،وبقي
فاعتقله ا
معتقلا لحنبلي،
له
حتى انتصر جنكلي بن البابا وخلصه
ومغلطاي من المعاصرين لابن
كانت الكتاب ومحنته بسبب القيم ومن المحبين لشيخ الإسلام
ابن تيمية،
نصوضا كثيرة ،إلا مشهورة ،فلا عجب أن يطلع عليه ابن القيم ،وينقل
منه
أنه لم يشر! لى الكتاب أو المؤلف .ومهما يكن من أمر فاعتماد ابن القيم
كان بعد سنة "
على كتاب مغلطاي يدل على أن تأليف " روضة المحبين
هنا. نريد أن نتوصل إليه ما وهذا 74
،5
موضوع الكثاب:
أ فت
في موضوع الحب، روضة المحبين من أحسن الكتب التي
" "
)3
2 5
(ص مه
،)6ولكنه في موضع آخر
3
في كتابه (ص
0
عونا على الدين وعلى الدنيا ،ومرقاة للذة العاجلة الناس ،فإنه يصلح
وأحكامها ومتعلقاتها، ا لمحبة ولذة العقبى ،وفيه من ذكر أقسام
وصحيحها وفاسدها ،وافا تها وغوائلها ،وأسبا بها وموانعها ،وما يناسب
تفسيرية ،وأحاديث نبوية ،ومسائل فقهية ،وآثار سلفية، ذلك من نكت
لقارئه ،مرؤخا للناظر ممتعا يكون ما كونية، وشواهد شعرية ،ووقائع
هزله من
أخذ @ ن شاء فإن شاء أوسعه جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا، فيه.
اللذة أسباب يبعده من وملحه نصيبا ،فتارة يضحكه وتارة يبكيه ،وطورا
ناصحا @ ،ن وجدته واعظا شئت الفانية ،وطورا يرغبه فيها ويدنيه .فإن
مسا محا". اللذة والشهوة ووصل ا لحبيب من وجدته بنصيبك شئت
1
الباب ،وأحسنها هذا
وأ جمعها للأحاديث وا لآثار في فائدة، وأكثرها
تسعة
وعشرين لأخبار المحبين والعشاق ،وقد جعله المؤلف في انتقاء
ومنهجه ذكر فيها الغرض من تأليف الكتاب لها بمقدمة جيدة بابا ،وقدم
لسائر طبقات " هذا
الكتاب يصلح فيه ،وسرد أبوابه ،ووصفه بقوله:
العاجلة للذة على الدين وعلى الدنيا ،ومرقاة الناس ،فإنه يصلح عوئا
وأحكامها ومتعلقاتها، ا لمحبة ولذة العقبى ،وفيه من ذكر أقسام
وصحيحها وفاسدها ،وآفا تها وغو ائلها ،وأسبا بها ومو انعها ،وما يناسب
نكت تفسيرية ،وأحاديث نبوية ،ومسائل فقهية ،واثار سلفية، ذلك من
لقارئه ،مروحا للناظر ممتعا يكون ما كونية، وشواهد شعرية ،ووقائع
هزله من أخذ شاء أوسعه جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا ،وإن شاء فيه .فإن
اللذة وملحه نصيبا ،فتارة يضحكه وتارة يبكيه ،وطوزا يبعده من أسباب
وإن ناصحا، وجدته واعظا شئت الفانية ،وطورا يرغبه فيها ويدنيه .فإن
مسا محا". شئت وجدته بنصيبك من اللذة والشهوة ووصل ا لحبيب
هذا
وصف! جما لي لمحتويات الكتاب ،وفيما يلى استعراض
وموضوعاته. ا به لأبو
(1-ه) لبيان أسماء المحبة خصص المؤلف أبوابه الأولى
لم العلوي العا وأن واشتقاقها ومعانيها ،ونسبة بعضها! لى بعض،
دواعي المحبة عن تحدث كما والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها،
ومتعلقها.
النظر وغائلته وما يجني وفي الأبواب 9) (6-تحدث عن أحكام
فيها الكبد ،وذكر على صاحبه ،وذكر مناظرة بين القلب والعين وحكم
ثم لجواب ا عشقه،
الثبه التي احتج بها من أباح النظر إلى ا لحرام وأباح
لهم وما عليهم في هذا الاحتجاج. ما عنها وبيان
لسائر طبقات فيه ،وسرد أبو ابه ،ووصفه بقوله :هذا الكتاب يصلح
"
الناس ،فإنه يصلح عونا على الدين وعلى الدنيا ،ومرقاة للذة العاجلة
1
أخبار وأشعار وقصص من القارئ بما يقدمه ورائها! لى إمتاع
ودعوته! لى تغليب وحكايات ،مع تحذيره من مغبة الوقوع في ا لحرام،
العقل على ا لهوى ،وعدم ا لجري وراء الشهوات ،وإيئار الاخرة على
الدنيا .وهذا الغرض الرئيسي واضح من جميع أبواب الكتاب ،وخاصة
خصصها للدعوة! لى ترك الشهوات وبيان والتي منه،
الأبواب ا لأخيرة
التخلص من الهوى المردي. كيفية
أهمية الكتاب:
من العلماء، سبق ابن القيم إلى التأليف في موضوع الحب
عدد
موضوعات مختلفة.
فرق أفي ر العثق والعشاق في أثناء مؤلفاته في
وصل إلينا ما المؤلفات ودراستها ،وبيان هذه بصدد إحصاء هنا ولسنا
بإلقاء نظرة سريعة على الكتب وإنما نكتفي منها مخطوطا ومطبوعا
3ءأءا 4،أ +/ه س@،لأح لأه ا ول ه @،ين@للالألأ ص@ " ألة؟،لة +ء " ،+،س@ @ ث@ء@ 30لأه
ط* ه * 3ح يم )413+،،ء" أ ا"؟،لة ث@ (1971 .
1
لمحمد بن
"
من أقدم ما وصل إلينا من هذه الكتب :كتاب " الزهرة
،)6والقسم ا لأول منه خاص با لحب
(ت 2 9
داود الظاهري
ومظاهره واثاره وأحكامه وأحواله وتصاريفه ،وقد قسمه ا لمؤلف
تحته إلى خمسين بابا ،وعنون كل باب بعنوان مسجوع ،وأورد
لى أنه
مختارات من ا لأشعار وا لأخبار .وشهرة هذا الكتاب ترجع!
لفقيه ظاهري @ مام ابن إمام ،يرسم للحب صورة وجدانية راقية،
عشر بابا ،استغرق الباب ثلاثة ومعناه .وقد قسم كتابه! لى
الكتاب. من الأخير منها ا لحيز الأكبر
1
فيه المؤلف ،)2اعتمد
76 (ت " الواضح ا لمبين لمغلطاي
" 8-
متعددة
على كتب العشق التي سبقته ،وبدأ كتابه بروايات
الحب وذكر عن لحديث :من عشق فعف ،" ...ثم
تحدث "
با لحديث النبوي .وقد أورد فيه بعض الأخبار ا لمنكرة التي
امتحن من أجلها واعتقل.
عهد الباب إلى هذه أشهر الكت@ التي وصلت إلينا مما ألف في
هذا
ابن القيم ،وقد اعتمد على بعض منها ،وانتقى ا لأخبار والأشعار الواردة
الكتب من فيها ،ورتبها ترتيئا جديدا .ولم يقتصر على النقل والاقتباس
بل علق عليها بكلامه وشرحها، فقط، @ يراد الأخبار والأشعار
الفوائد والنكت من الدروس والعبر منها ،وأضاف إليها كثيرا واستخرج
وا لمسائل في ا لحديث والتفسير والفقه والسلوك وغيرها ،وهذه ميزة
"
انفرد بها كتاب روضة المحبين من بين الكتب المؤلفة في
هذا "
الباب،
عن وقد قمنا بفهرسة هذه الفوائد المنثورة في آخر الكتاب ،فأغنانا
هنا. ذكرها
والفصول بكلام مفيد يمهد به لذكر لأخبار والاثار الواردة فيها ،فهو لم
ا
يقتصر على جمع الأخبار والأشعار وانتقائها ،بل كان رأي واضح في
له
1
القضايا التي تناولها بالبحث .وقد وضع بعض الأبواب للفصل جميع
مدح عمن تحدث فمثلا بعد ما قضية معينة، بين رأيين متعارضين في
وتبرم به ،وذكر احتجاج الفريقين في العشق ورغب فيه
وعمن ذمه
مطلقا،
النزاع بين الطائفتين ،وقال :العشق لا يحمد مطلقا ولا يذم
"
وإنما يحمد ويذم باعتبار متعلقه ،فإن الإرادة تابعة لمرادها ...ثم فصل
"
في إباحتهم لذلك الوصال ،فكان الواضح احتجوا بها كل الحجج التي
رحمة في من رأيه أنه يمنع من ذلك ولا يجيزه .ولكنه في الباب
)(25
ختم الكتاب.
الكتاب أفضل الكتب المؤلفة في هذا وغيرها اعتبر ولهذه الأمور
هذا الباب ،وقد قال الأستاذ أحمد عبيد في مقدمة نثرته (ص :ز -ح):
هذا في الحب المصنفة أحب أن أقولها ،وهي أن الكتب كلمة
بقي
"
لغة فيه أنفعها؟ لأنه جمع إلى لغة الحب وفلسفته ومذاهب الناس
من الروضة ا لمؤنقة الشريعة وحكمتها وأدبها ،فالقارئ يتنقل في
هذه
ومن فائدة لغوية! لى قاعدة أصولية ،ومن نكتة أدبية! لى مسألة فقهية،
الكتب من أما غيره استقصائه. لا سبيل إلى مما غيرها إلى غيرها
العشق العشاق ما يزين الشأن فبعضها يسرد من أخبار هذا
المؤلفة في
ويغري به ،ويذكر بعضها من مدح الهوى وأهله ما يهوي بقارئه في
دركات الشر والهلاك ،وليس في سائرها ما يتنزه عن سوء القول وخطل
هذا المجون .إن
جميل وقول معنى الكتاب قد شحن بحمد الله بكل
عفيف ،فليس فيه ما ينبو السمع عنه من قذع الكلام وفاحش المجون،
الكتاب والسنة ".
حتى إنه برئ من ذكر السوءات إلا ما ورد منها في
1
مو ا رده:
ا لحديثين، من الايتين ،وا لحديث من الآية بنصه ،وربما جمع القول
بكلمة ،وغثر حرفا كلمة وربما قدم لمؤخر وأخر لمقدم ،وأبدل
ا ا
بحرفي.
الغنية بالمصادر ا لخاصة مكتبته عن وقت التاليف بعيدا كان أن المؤلف
@.
ص تحقيقه للكتاب: مقدمة
في أحمد عبيد ) (1مئل الأستاذ
1
لا وطنه ،وهذا وبعده عن والكتب ( ،)1وأنه اشتغل بتأليفها في حال سفره
عن بالنقول الخاصة يدل على أنه لم يستخدم الكتب أو مذكراته
لا يتيسر له
في كل وقت الحصول على المصادر .فكل مؤلف او باحث
كان ولو حتى الذي يريد أن يكتب فيه، المراجع الضرورية للموضوع
مستقزا في مكتبته ومقيفا في بلده ،فهو في بعض الأموريعتمد على
محفوظاته ،مثل القرآن الكريم ،وا لأحاديث ا لمشهورة ،وا لأبات
وا لأحد اث ا لسائر ة ،وا لأمثال وا لحكم ا لمأثو رة ،وبعض ا لأخبار
المختلفة،
والقصص ا لمعروفة ،وأقوال السلف والأئمة في ا لمسائل
وبعض المتون المشهورة وغيرها من المعارف التي يكثر منها العلماء أو
على يعتمد الأحيان من رغبتهم وتخصصهم .وفي كثير حسب يقلون
الخاصة. الكتب إذا تيسرت ،أو النصوص المقتبسة منها في مذكراته
6
2-63). كتابه (ص في زيد الشميخ بكر أبو ما قاله ) (1انظر عنها
اعتماد
ذكرها فيه .و نما نذكر هنا المصادر الرئيسة التي كان عليها جل
المؤلف في ابراد الأخبار والأشعار في الكتاب ،وهي خمسة كتب:
(ت 3 2
7). اعتلال القلوب ،للخرائطي 1
(ت 4 5
6). ا لحمامة، طوق 2-
لابن حزم
7).
(ت 5 9
ذم ا لهوى ،لابن ا لجوزي 3-
2).
محمود (ت ه 7 منازل الأحباب ،للشهاب 4-
2).
(ت 7 6
الراضح المبين ،لمغلطاي 5-
ة بالنسبة! لى الكتب الثلاثة الأخرى التي أكثر النقل منها دون الإشار
بل لم يشر إلى كتاب مغلطاي أصلا ،ولكنه
إليها في أغلب المراضع،
نقل بواسطته عن كتب أخرى صزح بأسماء بعضها .ولعل السبب في
بعض ذلك -والله أعلم -عدم تقدير العلماء لكتاب مغلطاي
بسبب
الأخبار ا لمنكرة الي أوردها فيه ،حتى إنه امتحن بسببها و)دخل
رح ي@ لا ابن القيم أن السجن ،كما أشرنا إلى ذلك فيما م@ى ،فأحب
بالنقل من هذا الكتاب.
هذه هي ا لمصادر الأساسية للاخبار والأشعار ا لمتعلقة بالعشق
والعثماق ،وقد أشرت في تخر يجي لها إلى هذه الكتب ،فلا داعي لذكر
جدول لبيان النصوص المقتبسة منها.
2
أما الأحاديث والآثار فكثير منها عزاها! لى الصحاح والسنن
فيحصل بعض من حفظه والمسانيد والأجزاء المفردة ،وقد يعزو إليها
الثا وفي الباب ذلك
ني في ا لحواشي. الوهم والخطأ ،وقد أشرت! لى
"
على الصحاح " اعتمد الخاص ببيان اشتقاق أسماء المحبة ومعانيها
في كتابه ،دون أن يشير إليه أكثر الأخبار والأشعار التي ذكرها ابن القيم
فقط،
في أربعة مواضع عنه
في أغلب المواضع ،وقد صرح بالنقل
3
،4 (ص فأحيانا يقول :قال الشيخ شمس الدين ابن قيم ا لجوزية...
" "
2
في فصول المقدمة والأبواب كثيزا ،وخاصة عنه
والواقع أنه نقل
من النصوص المشتركة الواردة في كل بين يقارن من وكل منه.
الأولى
له الأمر ،ويتأكد يتبين له صحة هذا "
المحبين " ديوان الصبابة) و" روضة
فوائد وزواثد ،وعقد بعض الأبواب التي لم يرد ذكرها إلا في ديوان
"
،)1
1 0
،)3
(ت 1 3
ثم جاء المؤلف المشهورمرعي بن يوسف الحنبلي
0
"،
فألف كتابا في هذا الموضوع ،وسماه منية المحبين وبغية العاشقين
"
2).
62 وتوجد عدة نسخ ،منها نسخة في دار الكتب ا لمصرية أ أدب
5 منه
خيزا. الله سليمان العمير با لمصدرين السابقين ،جزاه أفاد ني الثيخ )(1
2
الكتاب العلمية ،وعلاقته بكتاب لأروضة المحبين! .إلا أن عنوان كتابه
ف@ ن مختصر من كتاب ابن القيم وتهذيب للأخبار الواردة فيه، يوحي بأنه
شيخ وشيخه القيم المؤلف المذكور معروف بالنقل كثيرا عن كتب ابن
ا لموضوعات التي ألف فيها الإسلام .وكل من قرأ شيئا من مؤلفاته في
كبيرا ،مع
عنها والاعتماد عليها اعتمادا
الشيخان يعرف أسلوبه في النقل
زيادة بعض الفوائد من المصادر الأخرى .وأرجو ممن يطلع على كتاب
أن يكشف عن حقيقة الأمر ،ويبين علاقته بكتاب رو ضة
@
مرعي
اعتمد عليه مرعي في كتابه. مدى الى أي " ،د المحبين
" كذاء )8
(ت 1 1 8 عن هذا
في كتابه الكتاب :السفاريني وممن نقل
وسماه في مواضع، منه
الألباب لشرح منظومة الآداب وقد اقتب@
"؟
،8
8 " روضة ا لمحبين ونزهة ا لمشتاقين " أو " روضة ا لمحبينا .انظر 1/
3-
42 ،4 4-18 1 7 ،4 1 1 ،4 0
2 2/ ،1 0
2 ،1 0
1-1 0 0
،79-6
9
4 4
954-854،854-244،654-1 4 4
،0 ،4
435 ،4 2
(طبعة
بمكة 1 3 9
3). مطبعة الحكومة
السفاريني أيضا في كتابه شرح ونقل
" عنه
الإمام مسند ثلاثيات
كتابه " كشف ،)4
7 4 4 ،9 أحمد" 4 2 (1/
0
،0
عمدة
اللثام شرح وفي
"
وفي كتابه القول العلي لثرح أثر الإمام علي
" " 2 4 (5/
،)8 الأحكام
3 1 1 ،3
)9 (ص 0
)(1
حفظه الله. بها أيضا الثيخ سليسان العمير هذه المصادر الئلاثة أفادني
2
هذه
صحة النقول تبئن أهمية الكتاب وقيمته العلمية ،كما أنها تؤكد
عنه تحدثنا
نسبته! لى ابن القيم ،وتحدد العنوان الصحيح له ،والذي
سابقا.
مخطوطات الكتاب:
الأستاذ أحمد اعتمد
في ثرته للكتاب على ثلاث نسخ عبيد
خطية:
الملكي الأمير عبد الله أخو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود.
روضة "
ليس أنه امق ".
) 6بعنوان روضة العاشق ونزهة الو
76
والواقع "
2
خطأ
تختلف عن بداية هذا ،ونسبته إلى ابن القيم فبدايته "؟
المحبين
سليمان بن محض ،والصواب أن الكتاب بالعنوان المذكور لأحمد
أحمد الثالث نسخة أخرى في مكتبة ،)3
(ت ه 6
برقم ومنه الكسائي
6).
7 9 سنة ورقة ،كتبت 1 (63 ،1
2 3 73
نسخة تامة،
من كث@رة وتغل@ عليها الصحة إلا في مواضع وهذه
بهما لا الشعر ،ففيها تصحيف وتحريف ،بل زيادة ونقص
يستقيم
أخطاء الوزن .وأما الضبط بالشكل ففيه أيضا
في مواضع.
1):
383 2
) (2نسخة تثمسشربيتي
سطرا. 7ا منها صفحة ورقة ،وفي كل 2 4 0
هذه النسخة
في
تقع
هذا بقوله :علق
"
وقد كتب الناسخ اسمه وتاريخ النسخ في آخرها
بن محمود وغفرأنه أحمد ربه الكتاب المبارك لنفسه الفقير! لى رحمة
الله له الصلصي (؟) ،غفر عبد ال@ه بن عبد الملك
الشهير بخطيب ابن
في منه
بها عن عيوب الناس .وكان الفراغ وشغله وبصره بعيوبه، ذنوبه،
الله السبت رابع عشرين ربيع الآخر من شهور تسعين وسبعمئة ،أخر يوم
العز يز وكرمه ،لا حول ولا قوة إلا بالله بمنه تعا لى بعضها بخير وعافية
".
الحكيم
منها " :كتاب روضة المحبين ونزهة صفحة الغلاف وعلى
الفرق شيخ الإسلام المفتي العلامة العا
المشتاقين للشيخ الإمام لم
المدرسة إمام أيوب بن بكر أبي بن الله محمد
شمس الدين أبي عبد
2
يحه ".
ونور ضر روحه الله ا لمعمورة بدمشق ا لمحروسة ،قدس
الصفحة " :من كتب الفقير إليه عز شأنه السيد هذه في أعلى وكتب
وفي ا لجانب الأيسر منها كلمات بعضها بالعربي له ". غفر عمر...
نسخة لبنان:
" عدد
ووصفها بقوله: عبيد، الأستاذ أحمد منه
بلبنان ،وقد اشتراها
3 6صفحة، صفحاتها
في كل صفحة سطرا ...كتب في
الصفحة 2 5 0
ا
كتاب روضة لمحبين ونزهة العاشقين ،تأليف الشيخ
"
منها: الأولى
العلامة
تغمده الله
القيم بن محمد
المفنن شص@ الدين الإمام العالم
". برحمته...
2
وكتب في أعلى الصفحة :من كتب الفقير عبد الباقي
"
ا لخازن
"،
الموزع و" في نوبة الفقير السيد زين العابدين بن السيد علي بن السيد
محمد غفر الله
ذنوبهم وستر عيوبهم
على كل حال ،في نوبة العبد دله " ا لحمد وفي ا لجانب الأيسر:
عدة أوراقه ،4
1 5
0
سنة في شهر شوال ا لحقير صالح التميمي الوفائي
". 7 8افضه 4 0
كتبت من أولها وورقتان من أثنائها هذه النسخة عشرون ورقة وفي
الأصل سقطت من وجمل كلمات بخط مغاير .وفي الهوامش
كان فاستدركت ،وبعض عناوين لبعض الفوائد ،وتصحيحات ربما
1):
18 26 0
تونس نسخة
في حسني عبد الوهاب ،وهي حسن الثيخ مكتبة في هذه النسخة
فيها ظاء.
إشارة إلى أنها وفي هوامش بعض الصفحات منها كلمة بلغ
" "
تأليف الشيخ الإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم
ا لجوزية ،تغمده ال@ه برحمته وأسكنه بحبوح جنته ،امين آمين امين
:،1
بتركيا 2 6 5
لاله إسماعيل نسخة )(6
طبعات الكتاب:
بدمشق في المطبعة العربية له أول طبعة احمد عبيد الأستاذ أصدر
كما
ذكرنا ،وهي طبعة علمية بالاعتماد على ثلاث نسخ ،9
134 سنة
بين دقيقة ،ومحققة تحقيقا جيذا ،اعتنى فيها المحقق بتمييز الزيادات
النسخ باستخدام ا لأقو اس ا لهلالية وا لمربعة ،وأثبت الصواب أو
الراجح في المتن ،وإن لم يترجح الصواب أشار إليه في ا لهامث@ ،وقام
الآيات والأحاديث! لى مصادرها وضبطها بالشكل الكامل ،وبذل بعزو
الطبعة دون هذه للكتاب بالاعتماد على عديدة طبعات صدرت ثم
نسخة
الرجوع! لى نسخة أخرى .وقد راجع بعض المحققين
اعتمد
تشسشربيتي ،فظنوها نسخة جديدة زيادة على النسخ الثلاث التي
كان
عليها الأستاذ أحمد عبيد ،ولم يعرفوا أنها هي نسخة دمشق التي
يملكها الأستاذ واستخدمها في طبعته .وأدهى من ذلك وأمر أن بعنصمهم
في دار الكتب المصرية ليست ما أن مخطوطة مصرية ،والواقع يظنها
تشسشربيتي .فانظر كيف نسخة
هي مصورة عن و نما
نسخة من الكتاب،
ذكر نماذج الأستاذ أن نسخة توهم هؤلاء أنهم يعتمدون على
جديدة ،مع
الكتاب. مقدمة هذه النسخة
في مصورة عن
مصرية هما الكتاب إحدا من نسختين بوجود وفرح أحد المحققين
السعودية ،وقد العامة
مكتبة الرياض من (وهي السابق ذكرها) ،والثانية
وصو ر وصفها الأستاذ أحمد عبيد ذكرنا أنها أيضا هي نسخة الأمير التي
منها ،واستخدمها في طبعته. صفحة
يعملوا شيئا
جديدة ،ولم أحمد عبيد لم يعتمد أصحابها فيها على
نسخة
بالمقابلة على النسخة التي فرحوا بوجودها ،فكل هذه ا لأمور مفروغ
مخها ولا طائل تحتها.
دة
أريد ا لخوض في تفصيلها ،ولا بيان الأخطاء والتحريفات الموجو
من أخطاء فيها .ولا تخلو طبعة الأستاذ أحمد عبيد أيضا
وتحريفات في
يجد انذاك وعذره أنه ا لأخبار والأشعار،
لم وبعض الأسانيد والأعلام
عامة رجع! لى @ نما الموارد الرئيسية للكتاب ليقابل النصوص عليها،
أمكن ما
بتصحيح كتب ا لحديث وكتب الأدب والتارلخ ،فقام
ذلك يوفق في تصحيح الباقي .وهو معذور مأجور على تصحيحه ،ولم
شاء الله. إن
أحد لكل هذه ا لمصادر وانتشرت ،وتيسر أما الآن وقد ظهرت
يشتغل بالتحقيق أن يراجعها ،ويستفيد من الرجوع إليها ،فالواجب على
منها في تقويم النصوص.
3
الطبعة: هذه
3
وبعد الانتهاء من إعداد المتن قصت بتخريج النصوص والأخبار
والأشعار بالرجوع! لى مصادر ا لمؤلف أولا ،ثم مراجعة كتب أخبار
العشاق ،ثم مراجعة كتب ا لأدب وا لمختارات الشعرية والدواوين
ا لمفردة ،ثم مراجعة كتب المؤلف الأخرى.
في تخر يجها وجمع الطرق لها؟ أما الأحاديث والاثار فلم أتوسع
نقل عنها المؤلف ،وقد أزيد عليها بل اكتفيت بذكر المصادر التي
غيرها ،وأنقل كلام النقاد على ا لحديث وحكمهم عليه ،وأشير! لى
بعض المصادر التي يوجد فيها التخريج التفصيلي.
ورجال ا لأسانيد والتعريف با لأماكن والقبائل أما تر جمة ا لأعلام
بها؟ لأن مصادرها معروفة، وشرح الكلمات والمصطلحات فلم اهتم
قارئ وباحث ،يمكنه مراجعتها متى شاء.
وهي الان في متناول كل
اشتغلنا
بها هذا المنهج الذي سرنا عليه في عامة الكتب التي
ونشرناها في السنوات الماضية ،ونرحب بأي نقد علمي أو تصحيح
جميعا لما فيه الله على ذلك .وفقنا القراء ،ونشكرهم من واستدراك
ا لخير والصواب ،وهدانا! لى سواء الطريق.
3
أث@
@ي@
م
انر
جمبم @1اشم ا ة@ لأ@@@
@5؟*.لأظأ لأ\،لأ:
لآ@--،:.؟.؟1حما أ@
@ا
1
!1 1
م
صأ.
بط.، بم ط @
@ط. @
ح@،
"
@-، @ا@
م أ.
كل@
أ؟لأ-؟ @1: "؟ني إغ!
يم*لأبم @ @
":1؟ ،لإ.امم@ظ نرحغ -لأتم .ا@ \
يخ
بم؟ لا 1،%حما لأط؟ إ@ @:بع
1
1
@ 1
1
إ؟ط
@ ،آ:
ظ @، ء@
بم
@:.
لأ-،ط-
م
لا@ممبمنمم إبمحإ جع إنم تج@ط
ثأض1.بز
طلم\ .ئج@لأ:،لم@@ .حم@@ -6اب ، أبرئمطلأإك@لألم:
1
لا1-لأ@ح@ في لأ\
ص
ل!
1
لا* لأ@ه :،ول
.--
ع @
ط
1
كا@-
ع،
ع @
ش@.11تج@ لأ؟1،
لأ1+ع
بم
ا؟ لاط.
لأ
@ء.
@
@
لا"
أ؟-بم بم إم @؟ ،3لااح@\.\:نج
1 1
حما .بئ رزحا@ط، .
يم
لأ.
@
@لأ
ح
@
،،-@9كما؟ط
@
بم@ ،نرلح
ألا. @
ص
لأب! @
ج 1
لأ
\ 0.ع
ع،إ؟
اح-حم ع@
@@بمط
ح@
لأحالأ@لألأكا
ع
لأيم
ةبم9؟
@ ط
@
أ
لإع ع
بم +بم بم؟ لا-لأ قي *1
بم نم
@
يم-
لأ
@ @1؟باط
لأ@ء".ضث@: @،
يم ،:لأ1-مط
1
ع!،،
1،
كا
خ @
1 ا*6؟ 1لأع* خما يم
@.
زر@ ،بم؟
1
@
حمهث@ث @ ،لإج جممالأ لأنا*فيب.-نم
لا
@
بم،ة بم لأ، @
1
لألأ،
@ي\ .،جمل!
@
لأ،
@أ لأ؟
تج:،ثائم! إل1ر@أ بم:؟ط@ @ .ما@ ،ن@عم@؟"قيلأ ! 3ل
@ح
إ
9 حمالأ لأ ث@؟ @. @
3
@صنورض@ شع
ردلك ا؟ ث مح@الله رطقء رضل! رمحرسه رخىلزت
النض رصا@ @ل3 حىس@كا بن رض* ،لمحاهن رص
@ثحه
3
ا إ/
@9 3
إنم\/
1
براشله،./-.ك@
"
لم س
3
6
@1
لم
أ
ا
ا@ /-.
0
0
0
@لإا@ثئااهبرظبجمب@ +
جض خهبن-
ض@.......ائى!
ا
ألاشلى مه
ايىعحرأدورلمحرن اجف@@ لخلإبم لن@إكأ
3 لا ،
ا
إ
1 برطء
أ"
ا+
أ فا
أ ألملىلىش@ @ برققإطحصك@؟ 1
ا
1
@
@
4؟
قلك@إلمج@ رليم@ رلزرمزلمحلى
أ ا-
أ ل ا @@اا أ جشى لم
دزكناب ظذ@رلؤحإزععأ"
:
لأ
ا
لتأربمبزا،بهتاأ@ا!
ا؟ -إ إ
ا
(
ا@
ا
"-قي
اد
@
ط- ،-
،
@
اء،،؟
ير+
ح@ ++
في
ص
بر.، إ
1
لا؟
ا
ب@ @
بم
أ@
ح@ا
@ء،مبم
ا
أ، 1؟.
1
ولء@//، د
،1
ص
3
غ
اء؟ح@@ابمأ بم) لأ خ@ ! @ @-بم
ص@
@ص ح@ ،
ج@، س
كا
ا
سأ
ايم
3-حع بم-لأ-م م ا- ح م أ - أ@ ل يا
-
-ط
خبم @ @-ماط
@.
احأ*
@ي
@
طط بم-ع
@
ح@-.مابم 3 ممآ حع
3ط.
خ
@ @ع
يم
1
ة
@
@1 يم
@ كا@أ.
.
ع
نم
@
@ خ@ @كا@غ@-ا؟
@
لأص
@ @.سهأ -لاي، ما- ع
ىلأ+.+(*- ء-+-
مككته@-"-
"
ء-
ح@--
ا-----ح@ي @ثم
لمحهجثد*-
-
كلاا-
ا
زر م
است
ببم 1
@- ثلح
@آ بمح ط@ @-الم ص\ ) اكا-.
ا
@
خ@1خ@ كا 9م@
ت اآ@-ما@ ثيما @ -@-ل أحاح!
ء@
@
@
ء
كا+
@ ول@--.---؟ لم @؟ *.--ور--"-
ءك@ كات@ --:م@.
7--
"
@
11-ء ----ا
3
@@6قا@ -خ@حطب@@د-تجلأبم
تخ
ع
مما-
لأث@*.-- @
+-
@لحجميما@ما---
ع*
-حلأجبم!م@@
@
لاع @
ع.- ح
الا@ .
كص
لأ@ 6إ@
؟.
ط---.\-- ة
ت صلا@ غ
@
جإبخ@! @،لصخ@@39:ا-ييم@ماء3
@---
صسميص حس@خحب
@@-،طت3
تر---
---
خ@مم "
كأ،-
أ @أع @نمعبخ حلأ
@@@-ءبمء@ ،ءنجم بمإ :صأ-
@ خيمابم نن@خما حماف@ بم @ @عكما@ 1ج،،@-
@
@
--
؟*--ءح@بئ@-ح@ءكسح@.-3
كا.
خمات-حعصبم
1،..3حم@قر ،ئن إ،،:إ. @ @ ج م. ،
@-:يهع@ث-أ ء
ع
بئي@ج @بم لإ،-
@
@
@.+
فغ
حملا-محا@آ أ
نما@! @بماييمحملأ@ط
@
شنردبي الأخبر خة مق الورنة
@@
يرعات
أ ثا زآ@لامأ"إفيقيمأ بئنتلة و ا لحقها من أكمال
)(13
لمحؤ ا
@عرفىملا"
ؤا@ه@ئممتمايريرقين
ديصا لجوز ا لإمام أتي عبلإالله في بئ أيئ نجش أيوب
تحقثن
مم@جمز@روئحتيى
أ لعلافة
وقئ ألمهبئ ألمغذك@أ لمثنيئ
ئتن ألا@ر
نجبهئزئخ@لمحث@رأ،
(رحمه ألتهنعالى)
تضولل
ا نحرلة مؤسسة سئان بن عبد الريزالرأجبم
تجصآل@ه آلر آلىمص
ت
له
على صدف المحبة دليلا ،وحرك بها النفوس إلى طاعته والخضوع
أنواع الكمالات إيثازا لطلبها وتحصيلا ،وأودعها العا لم العلوي
)(1
والسفلي لإخراج كماله من القوة! لى الفعل! يجادا @ مدادا وقبولا،
وأثار بها الهمم السامية والعزمات العالية! لى أشرف غاياتها تخصيضا
فسبحان من صرف عليها القلوب كما يشاء ولما يمئماء بقدرته، لها وتأهيلا.
بين بحكمته ،وصرفها أنواعا وأقساما حي واستخرج بها ما خلق له كل
مخطئا كان لمحبه نصيئا، محبوب وفصلها تفصيلأ ( ،)2فجعل كل برييه،
محى
بين في محبته أومصيبا ،وجعله بحثه منعضا أوقتيلا.
فق@مها
محى
الر حمن ،و محب ا لأوثان ،و محب النيران ،و محب الصلبان ،و
محص
و الصبيان، و محب النسوان، و محب الإخوان، و محب الأوطان،
و محب القران .و فضل ا لإيمان ،و محمث ا لألحان (،)3 و محب الأثمان،
ومحبة كتابه ورسوله على سائر المحبين تفضيلا ،فبالمحبة محبته أهل
على وحيه ،وسفيره بينه وبين عباده ،أقرب لخلق إليه وسيلة ،وأعظمهم
ا
)(5
جاها ،وأوسعهم لديه شفا عة ،وأحبهم إليه ،وأكر مهم عليه. عنده
)(1
(34). نظر المؤلف إلى حدبث العباس بن عبد ا لمطلب الذي أخرجه مسلم
) (2ش " :لمحبته.،
" بنعمه ".
) (3ش.
) (4س:
". "
يبنغي
".
وأسعهم "
) (5ش
ا
@ لى لجنة داعيا @ ،لى صراطه المستقيم للإيمان مناديا، أرسله
هادئا،
وفي مرضاته و محابه ساعيا ،وبكل معروف امرا ،وعن كل منكر
ناهيا.
له
الذلة
وزره ( ،)1وجعل عنه
ووضع له صدره، رفع ذكره ،وشرح
كتابه المبين (،)3
أمره ( ،)2وأقسم بحياته في
والصغار على من خالف
وقرن اسمه باسمه ،فإذا ذكر الله ذكر معه ،كما في الخطب والتشهد
والتأ@ ين ،فلا يصح لأحد خطبة ولا تشهد ولا أذان حتى يشهد أنه عبده
أرسله على حين فترة من الرسل ،فهدى به! لى أقوم الطرق وأوضح
بحقوقه، محبته ،وطاعته ،وتوقيره ،والقيام السبل ،وافترض على العباد
) (1كما
في سورة ا لالراح.
ابن ) 2عن
9 5
،0 (2/ م@ده أحمد يثير! لى الحديث الذي أخرجه )(2
عمر. في
2).
7
في فوله لى ةأ لنركإ خهم لش سكرفي بممهود@ 1الحجر/
نعا )(3
) 8برواية
33
5).ويوجد اليت الثالث منها ضمن مقطوعة فيإ ديوانه لأ (ص
1 5 (3/
السكري.
جميع الطرق ،فلم يفتح لأحد إلا من طريقه .فلا مطمع الجنة وسد إلى
كان خلفه
وبيل العقاب إلا لمن من في الفوز بجزيل الثواب ،والنجاة
وولده نفسه
من يكون أحمث إليه يؤمن عبد حتى السالكين ،ولا من
)(1
أ جمعين ووالده والناس
كما وملائكته وأنبياؤه ورسله و جميع عباده ا لمؤمنين عليه، الله فصلى
انتقالا و لا عنه
تروم صلاة لا ب) ودعا إليه، 2 به1 ، وحد الله ،وعرف أمته
)(2
الطاهرين ،وسلم تسليما كثيرا. وصحبه الطيبين، ا تحويلا ،وعلى
القلوب هذه
فإن الله -جل ثناؤه ،وتقدست أسماؤه -جعل أما بعد،
بن مالك. يثير! لى ا لحديث الذي أخرجه البخاري ) (15ومسلم ) (44عن أن@ )(1
بن شداد. المستورد ) (2858عن في ا لحديث الذي أخرجه مسلم ) (3كما
".
من
"
) (4ش:
ما الركون! لى لذاتها ،ومطالبة نيلها رداها ،ومنعها
من شهواتها التي في
الطا محة استدعته
بلحظاتها؟ لتنال نصيبها من كرامته وثوابه العيون
موفرا كاملا ،وتلتذ اجلأ بأضعاف تركته دنه عاجلا ،وأمرها بالصيام
ما
عن محارمه؟ ليكون فطرها عنده يوم لقائه ،وأخبرها أن معظم نهار
قد ذهب ،وأن عيد اللقاء قد اقترب ،فلا يطول عليها الأمد
الصيام
)(1 هذاكله
ويزول ويذهب إلاساعة ثم تنقضي
لا عين رأت، ما وأعدها لخطب جسيم ،وذخر لها هياها لأمر عظيم،
واقتضت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المقيم ولا أذن سمعت،
حكمته البالغة أنها لا تصل إليه إلا من طريق المكاره والنصب ،ولا تعبر
له عن المشقة والتعب ،فحجبه بالمكروهات صيانة جسر إليه إلا على
الأنفس الدنيات ،ا لمؤيرة للرذائل والسفليات ،وشمرت إليه النفوس
3 1أ) في السير إليه ظهور فامتطت العليات، العلويات ،وا لهمم
الغايات: في ظهورها! لى أشرف العزمات ( ،)3فسارت
ة.
هر ير
ساقطة من
@
ش ()3ا وا لهمم ،.العزمات
روا قه )(1
مرفي وركب سروا والليل
على كل مغبر الموارد قاتم
بينها حدوا عزمات ضاعت الأرض
فصار سراهم في ظهور العزائم
ا @
مرضاته بذل ا لمحب بالرضا والسماح ،وواصلوا السير إليه بالغدو والرواح،
فحمدوا عند الوصول مسراهم @ ،نما يحمد القوم السرى الصباح
" عند "
وعيرها .يضرب للرجل )1 68 (2/ و" ا لمستقمىلأ ،)3 (2/ " مجمع الأمثال وا
)(2
يحاذره من دهره ما كان يوتر لم الله ،فكانه ثواب من بمأموله
الله عمر بن ا ويخشاه ،وكان
يتمثل بهذا البيت: عنه
لخطاب رضي
)(3
أدركت الذي أنت طالبه إذا أنت مرة الدهر من توتر لم كانك
فصل
سبحانه وتعا لى ،واسماؤه، الله عرف به وهذا ثمرة العقل الذي
امن المؤمنون بكتبه ورسله ولقائه وبه وصفات كماله ،ونعوت جلاله،
)(1
إشارة إلى شطر بيت :سحابة صي@ عن قلبل تق@تعغ
،)6
5
(1/ لأخار، ا 1 4 (3/
،)6و" عجون "
لابن سبرمة في البيان والتببين
"
وهو
" العقد
في كما صفوان بن و" أدب الدنيا والدين " (ص 4). .وتمثل
به خالد
4).
34 ،)6و" مجمع ا لأمثال " (1/
ا لفريد" 3 (4/
1
ومعجز ات وحد ا نيته، وأدلة ربو بيته، 3 1ب) ا يات وبه عر فت وملائكته،
العو اقب وهو الذي يلمح واجتنبت نو اهيه. امتثلت أوامره، وبه رسله،
مفلولا، فرد جيشه ا
فراقبها ،وعمل بمقتضى مصا لحها ،وقاوم لهوى،
وحث على وساعد الصبر حتى ظفر به بعد أن كان بسهامه مقتولا،
الفضائل ،ونهى عن الرذأئل ،وفتق ا لمعا ني ،وأدرك الغو امض ،وشذ أزر
العزم ،فاستوى على سوقه ،وقوى أزر ا لحزم حتى حظي من الله بتوفيقه،
ا لهوى، جنود فاستجلب ما يزين ،ونفى ما يشين ،فإذا ترك وسلطانه أسر
خيرا منه " ( ،)1ونهض الله عوضه من ترك لته شيئا "
حبس فحصرها في
الهوى الفلك بمنزلة العبد صير بصاحبه! لى منازل الملوك ،إذا
)(3 )(2
الفكر في العواقب ،وساقها الصبر، شجر عروقها المملوك ،فهو
ا لخلق ،وثمرها ا لحكمة ،ومادتها توفيق حسن وأغصانها العلم،
وورقها
صحيح.
@ سناده منه " الله به ما هو خير لك الآبذلك لنه لن تدع شيئا
". " )(2
ش :فهي
) (3ش :عرقها".
"
ساقطة من
"
ش. " عليه
(ص 7). أخرجه ابن ا لجوزي في " ذم الهوى"
ص عمرو بن ا لهوى" (ص 7).وروي نحوه ،)6و" ذم
2 4 كما فيإ العقد الفريد" (2/
5).وأخرحه
3 5
،)0و" بهجة ا لمجال@ " (1/
2 8 (1/
العاص في عيون الأخبار" "
)9
33 ،)8وأبو نعيم في " ا لحلية " (8/
2 2
7-
ابن أبي الدنيا في كتاب العقل! (ص
"
وقال وهب بن منبه :قرأت في بعض ما أنزل الله تعا لى :إن الشيطان لم
يكابد شيئا أشد
عليه من مؤمن عاقل @ ،نه ليسوق مئة جاهل ،فيستجرهم
)(1
) 0عن حماد رجل من أهل
2
العقل (ص " "
الدنيا في كتاب أخرج نحوه ابن أبي
روضة العقلاءلأ وأخرجه ابن حبان في مكة.
"
العقد "
علي .وانظر: عن )0
2
(ص
،)4
5 4 ،3
5 4 الفريد" 2 4 (2/
،)5و" بهجة المجالس " (1/
(ص 9). و" ذم ا لهوى"
" بينها". ت؟ )(2
1
يركب رقابهم ،فينقادون له حيث شاء ،ويكابد المؤمن العاقل، حتى
صخرة ا
@ زالة لجبل شيئا من حاجته ،قال: منه ينال فيصعب عليه
)(1
يقدر لم مكابدة المؤمن العاقل ،فإذا من على الشيطان صخرة أهون
ا
يسلمه إلى قياده من عليه تحول! لى لجاهل فيستأسره ،ويتمكن
والصل@، ا لجلد ،والرجم ،والقطع، يتعجل بها في الدنيا: الفضاثح التي
والفضيحة ،و في لاخرة :العار ،والنار ،والشنار .و ن الرجلين ليستويان في
ا
البر ،ويكون بينهما في الفضل كما بين المشرف والمغرب بالعقل ،وما عبد
ذنوب بعدد الرمل كان وشيكا بالنجاة والتخلص منها ،ولو أن ا لجاهل
أصبح وأمسى وله من ا لحسنات وأعمال البر عدد الرمل لكان وشيكا أن
)(4
العاقل إذا زل قال :لأن ذلك؟ منها مثقال ذرة .قيل :وكيف له
لا يسلم
ذلك تدارك
بالتوبة والعقل الذي رزقه ،وا لجاهل بمنزلة الذي يبني
عمله.
يفسد صالح ما جهله من ويهدم ،فيأتيه
) 8عن
1
(ص "
" العقل كتا@
الأثر أخرجه الن أبي الدنيا@ي من هذا ا لحزء الأخير )(2
1
الله
يتم عقله ،وما أودع حتى الرجل لا ييم دين وقال ا لحسن (1):
بعد ما أفضل ا أعطي الرجل @ بن المبارك (4): الله وقيل لعبد
قيل: حسن. أدب قال: غريزة عقل .قيل :فإن لم يكن؟ قال:
الإسلام؟
قال: قال:
صمت صالح يستشيره .قيل :فإن لم يكن؟ أخ فإن لم يكن؟
"
الدلا في كتاب " العقل ابن أبي عه
ا لجرء الأول ذم الهوى" (ص 9).وأخرج " )(1
"
وانظر .بهجة المجال@ " ،)9
1
" روضة العقلاء" (ص
وابن حان ،)7
(ص 1
في
3). (1/وأخرج الجزء الثاني عن حاتم بن إسماعل في
@ روضة العقلاء" 4 5
العقد 8).
7). الفريد" (2/ (ص 1وهو عن الحسن في
2 4 "
!(3
) 0عن
3 الدنيا في كتاب " العقل " (ص ذم ا لهوى" (ص .ا) .وأخرجه ابن أبي
عبد الله بن خبيق الأنطاكي.
1 وانظرا ذم ا لهوى" (ص 7).
1
" روضة العقلاء( ،ص ابن حبان في عنه
أخرجه
1
ذلك قيل (1): قال: طويل .قيل :فإن لم يكن؟
موت عاجل .وفي
أدبه من عقله ومن احسن لامرىءهبة ما وهب الله
فصل
وأتباع@، خدمه
من الدولة للعقل سالمه ا لهوى ،وكان ذا كانت م @
محكوما يديه، للهوى صار العقل أسيرا في كانت كما أن الدولة إذا
له-
فإن هواه لازم الهوى ما دام عن العبد لا ينفك كان ولقا عليه.
له ولكن المقدوركان الأمر بخروجه عن الهوى بالكلية كالممتنع.
والمأمور به أن يصرف هواه عن مراتع ا لهلكة 1أ)! لى مواطن الأمن
5
و ا لسلا مة.
هوى النساء
عن بصرف قلبه أن الله سبحانه وتعا لى لم يأمره مثاله:
1
ا لمغالبات بالسباق والقهر والغلبة للباطل وحزبه ،وشرع له من أنواع
الكبر والفخر وا لخيلاء هوى للظفر .وكذلك مما يمرنه ويعده وغيره
محاربة أعداء الله.
في مستحب مأذون فيه بل
بين يتبختر وقد رأى النبي @ أبا دجانة سماك بن خرشة الأنصاري @
"
الموطن هذا الله
إلا في مثل الصفين ،فقال " :إنها لمشية يبغضها
فالتي يحبها الله، ما ومنها الله، يحبها ما الخيلاء
يبغضر من وقال " :إن
الصدقة " وذكر ا لحديث وعند اختيال الرجل في ا لحرب،
كما حرم عليهم فما حرم الله على عباده شيثا إلا عوضهم خيرا
منه،
)(3
كل ا منه
وعوضهم التجارة الرابحة ،وحزم عليهم القمار ،وأعاضهم منه
دجانة ،قال
أخرجه الطبرا ني في ا لمعجم الكبجر" ) (6508من حديث أبي "
ابن كما قال الرحمن فهو مجهول كان عبد وابن جالر إد جابر ب@ عتيك عن أبيه.
4).
1 5 (6/ "
انظر " .تهذيب التهذيب القطان.
" )(3
".
وعؤضهم ت
1
الضوف والكتان من ا لحرير ،وأعاضهم منه أنواع ا لملابس الفاخرة
والقطن ،وحرم عليهم الزنا واللواط ،وأعاضهم منهما بالنكاح والتسري
عنه
بصنوف النساء ا لحسان ،وحرم عليهم شرب المسكر ،وأعاضهم
من بالأشربة اللذيذة النافعة للروح والبدن ،وحرم عليهم سماع الات اللهو
المعازف والمثا ني ،وأعاضهم عنها بسماع القرآن العظيم وال@بع المثا ني،
1بأ 5
وحرم عليهم الخبائث من المطعومات ،وأعاضهم عنها بالمطاعم
الطيبات.
عنه
عليه ترك ا لهوى ا لمردي ،واعتاض هان وتأمله
ومن تلمح هذا
)(2
الكتاب وضع عقد الصلح بين ا لهوى والعقل، هذا وضعنا فلذلك
بينهما سهل على العبد محاربة النفس والشيطان ،والله الصلح عقد
وإذا تم
له فهو لموفقا ال@ه، صواب فمن من فيه فما كان المستعان ،وعليه التكلان.
من والمعين عليه ،وما كان فيه من خطا فمثي ومن الشيطان ،والله ورسوله
ذلك بريئان.
1
وعشرين بائا: تسعة وقد جعلته
الناس فيه. في ذكر حقيقة العشق وأوصافه وكلام الباب العا شر:
6 1أ ،عن اضطراري خارج هو الباب الحادي عثر :في العشق ،وهل
وذكر ذلك،
الناس في واختلاف الاختيار ،أو أمر اختياري؟
فيه. الصواب
ت.
ساقطة من ) " (1وما"
سكرة العشاق. في عشر: الباب الثا ني
عثر :في أن اللذة تابعة للمحبة في الكمال والنقصان. الثالث الباب
ما
الباب الرابع عشر :فيمن مدح العشق وتمثاه ،وغبط صاحبه على
من مناه. أوييه
وما احتج به كل به، الباب الخامس عثر :فيمن ذم العشق وتبرم
فريق على صحة مذهبه.
بين في ا لحكم بين الفريقين ،وفصل النزاع عشر: الباب السادس
الطائفتين.
ا
الباب السابع عثر :في استحباب تخير الصورة لجميلة للوصال
ورسوله. يحبه الله
الذي
الوصال الذي كمال
الباب الثامن عشر :في أن دواء المحبين في
العالمين. رب أباحه
ا )(1
فضيلة لجمال ،وميل النفوس إليه عشر :في ذكر الباب التاسع
حال. على كل
وشواهدها. علامات ا لمحبة الباب العشرون :في
ا
ا لمحبة إفراد لحبيب اقتضاء
الباب ا لحادي والعشرون :في
با لحب ،وعدم التشريك بينه وبين غيره فيه.
2
في غيرة ا لمحبين على أحبابهم. الباب الثا ني والعشرون:
مع أحبا بهم. الباب الثالث والعشرون :في
ا لمحبين عفاف
)(1
وما يفضي الباب الرابع والعشرون :في ارتكاب سبيلي ا لحر ام،
إليه من المفاسد والآلام.
الباب ا لخامس والعشرون :في رحمة ا لمحبين ،والشفاعة لهم! لى
الدين. يبيحه في الوصال الذي أحبابهم
رغبة الباب السادس والعشرون :في ترك لمحبين أدنى لمحبوبين
ا ا
في أعلاهما.
فبذل محبو به ) (2حر ا فا، فيمن ترك 6 1ب، والعشر ون: الباب السابع
منه.
خيرأ الله حلالا ،أو أعاضه لى
لذة على عاجل العقوبة وا لالام، الباب الثامن والعشرون :فيمن اثر
الوصال ا لحرام.
)(3
نيل مخالفته من في ا لهوى ،وما ذم الباب التاسع والعشرون :في
المنى.
روضة ا لمحبين ونزهة ا لمشتاقين
"
وسميته:
".
ش؟ " سبل
ش " :محبوئا". )(2
2
)(1
علقه في حال بعده عن وطنه ،وغيبته عن كتبه ،فما عسى أن يبلغ
)(2
وسعيه ا لمجهود ،مع بضاعته ا لمزجاة التي حقيق خاطره ا لمكدود
هو قد وها بحاملها أن يقال فيه " :تسمع بالمعيدي خير من أن تراه
"
إليك ،فإن صادفت كفؤا كريما لن تعدم منه إمساكا بمعروف أو تسريحا
@ حسان @ ،ن صادفت غيره فالله ا لمستعان ،وعليه التكلان.
د
وقد رضي من مهرها بدعق خالصبما إن وافقت قبولا واستحسانا،
و بر
2
فصل
وهذا الكتاب يصلح لسائر طبقات الناس ،فإنه يصلح عونا على الدين
ا لمحبة، وعلى الدنيا ،ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى ،وفيه من ذكر أقسام
) 1وصحيحها وفا سدها ،وا فا تها وغوائلها،
وأحكامها ومتعلقا تها1 7 ،
وأسبا بها وموانعها ،وما يناسب ذلك من بمت تفسيرية ،وأحاديث نبوية،
ما )(1
يكون شعرية ،ووقائع كونية، ا هد
ومسائل فقهية ،واثا ر سلفية ،وشو
ممتغا لقارئه ،مروخا للناظر فيه ،فإن شاء أوسعه جدا ،وأعطاه ترغيئا
وترهيبا ،وإن شاء أخذ من هزله وملحه نصيبا ،فتارة يضحكه ،وتارة يبكيه،
شئت الفانية ،وطوزا يرغبه فيها ويدنيه .فإن اللذة وطورا يبعده من أسباب
والسهوة من اللذة وجدته بنصيبك شئت وإن ناصحا، وجدته واعظا
مسا محا. ووصل الحبيب
رضاه والفوز بجنات النعيم ،والله متو لي سريرة العبد وكسبه ،وهو سبحانه
عند لان كل قائل وقلبه( .وقل اغملوا فسيرىألثه عل@ ورسوله ،وات@ؤفون
.،5
1 0
@قملون @1ا لتو بة/ وسترذ وت! ك علىا ئغ@ب وأ لمثنهدة فينببم يصابهغ
@ @ @
نسخة ت:
) (1في هامش
2
الباب الأول
في أسماء المحبة
لما كان إلفهم لهذا ا لمسمى أكثر ،وهو بقلو بهم أعلق ،كانت أسماؤه
لديهم أكثر .وهذا عادتهم في كل ما اشتد إلفهم له ،أو كثر خطوره على
فا لأول :كا لأسد ،والسيف. له. محبة قلو بهم؟ تعظيما له ،أو اهتماما به ،أو
كا
الثلاثة
والثا ني :كالداهية ،والثالث :لخمر .وقد اجتمعت هذه ا لمعا ني
الحمت ،فوضعوا له قريئا من ستين ) (1اسما:
في
وا لشغف ،وا لمقة، وا لصبا بة، ة،
وا لهوى ،وا لصبو وا لعلا قة، ا لمحبة،
وا لشجو؟ لجو ى ،وا لد نف، وا لعشق ،وا وا لو جد ،وا لكلف ،وا لتتيم،
و ا لغمر ات، 7 1ب) و ا لشوق ،و ا لخلا بة ،و ا لبلا بل ،و ا لتبا ريح ،و ا لسدم،
و ا لكمد، و ا لحزن، ص@،
وا لو هل ،و ا لشجن ،وا للا عج ،و ا لاكتئاب ،و ا لو
وا لاستكا نة،
وا للذع ،وا لحرق ،وا لسهد ،وا لأرق ،وا للهف ،وا لحنين،
وا لر سيس، و ا لفتون ،وا لجنون ،وا للمم ،وا لخبل، وا لتبا لة ،و ا للو عة،
1 5 3 " الغريب ا لمصنف " (1/ وانظر بعضها في؟ منها غير خمسين. لم يذكر المؤلف )(1
،)1
7 0-
7
و" نظام الريص( ،ص ،)9 الألفاظ " (ص 4 6
4 6 4-
،)4و (نهذيب
1 5 -
،)1
17 " فقه اللغة،
للثعالبي (ص 7). 9-.وترتيبها في
6
ولأالواضح ا لمبين (ص
"
9).
5 1-
5
(1/ "
و" تزيين لأسواق
ا ،)0
6 9-5
و" الواضح ا لمبين( ،ص
2
والتدليه، ا لمخامر ،والود ،وا لخلة ،وا لخلم ( ،)1والغرام ،وا لهسام، والداء
1وا لتعبد) وا لو له،
@ @ @
) (1ل@ ا لخلم بمعنى ا لحث ،بل هو بمعنى الصاحب وا لخدن ،انظر كتاب (الألفاظ!
9).
7 ،)8 السكيت 3 (1
3 9 ،4
وسيا تي (ص لابن
@ ط. زيا د ة )(2
2
الباب الثاني
الأسماء ومعانيها اشتقاق هذه
في
فأما
المحبة ،فقيل :أصلها الصفاء؟ لأن العرب تقول لصفاء بياض
ما
ونضارتها :حبب لأسنان ،وقيل :مأخوذة من ا لحباب ،وهو
ا ا لأسنان
الماء يعلو
عند
المحبة :غليان القلب وثورانه هذا المطر الشديد ،فعلى عند
انتقالا.
فكأن المحب قد لزم
عنه
يرم محبوبه فلم قلبه
جمهرة اللغة " (ص ه ،)6 وبلا نشة (حبب ،قفل) لأبي "
العرب
"
في الفقعسي، محمد
)9
3
،)9و 9ا لاشماق! (ص
2 (2/ " ا للغة ،)7و! مجمل
2 (2/ " اللغة و" مقايي@
" خلت!
وفيها برواية " .حلت عليه بالقفيل أي بالسوط .وفي
لأ
نحريف. ش: ت،
2
كا
وهو لباب الشي الحمث جمع حبة، من وقيل :بل هي مأخوذة
وخالصه وأصله ( ،)1فإن ا لحب أصل النبات والشجر.
)2
فيه وقيل :بل هي مأخوذة من ا لحب الذي هو انا@لأ واسع يوضع
غيره ،وكذلك قلب المحت ليمى فيه ال@ثيء فيمتلىء به بحيث لايسع
محبوبه. لغير سعة
)(3
يستقر ا لحب ،وهو ا لخشبات الأربع التي من وقيل :مأخوذة
عليها من جرة أو غيرها ،فسمي ا لحب بذلك؟ لأن
عليها ما يوضع
المحب يتحمل لأجل محبوبه الأثقال ،كما تتحمل 8 1أ ،الخشبات ثقل
يوضع عليها. ما
حبة القلب وهي سويداؤه ،ويقال :ثمرته، من وقيل :بل هي مأخوذة
فسميت المحبة بذلك لوصولها! لى حبة القلب ،وذلك قريب
"
من
ش. من
ساقطة " وأصله، )(1
ش. من
ساقطة إناء" " )(2
"-
شرح أبيات مغني اللبيب
9
و (حبب)، " اللسان،
في كما
بن شحاع النهئلي، ) (4هو غيلان
2
وأعلم أن الزفق بالمرء أرفق شمره أحب أبا مروان من أجل
عبيل! ومثرق من ولاكان أدنى ما حببته تمر ووالله لولا
كذلك أنشده ا )(1
اللغتين .ولكن لجوهري بالإقواء ( ،)2فجمع
بين
في جانب الفعل واسم الفاعل غلبوا الرداعي ،فقالوا :أ@ ،يحبه ،الو
ة
محب ،وفي المفعول غلبوا فعل ،فقالوا في اكثر محبوب ،ولم يقولوا
إلا نادرا ،قال الشاعر (3): محمب
7 (1/
5).والبجتان بلا نسبة (6/
في اما لي
"
بري ) 8و" التبيه والايضاح " لابن
1 1
الاقتصا@،
،)2والثا ني بلا ن@ة فيإ
2 4 (ص ه ،)6و" المخصص " (12/ "
اليزيدي
،)8
7 "
(2/ شواهد المغني، ،)2و" شرح
2 0
لخصائص (2/
" و@ ا ،)3
(ص 2 8
3):
2 9 (1/ "
في الكامل "
ورواه ا لمبرد )2
ولاإقواء فيه.
7).
1 8
من معلقته .انظر:إ ديوانه " (ص والبيت بن شداد ) (3هو عترة
العبسي،
،)9و" سمط اللا
2 (3/
،)4و" كتاب
" ديوانه @ 8 (1/
لي سيبويه
@
البيت للفرزدق في
2
طالبه ا ولا دين لها آ وما زرت ليلى أن تكون حبيبة
إلي
وقد استعملوه بمعنى المحب ،قال الشاعر (1):
قلت:
مذبوح ،ونالب بمعنى منهوب ،ورشتي بمعنى
وهذا نظير ذبح
قال السب 8 1 ،ب ،ويشترك فيه الفاعل وا لمفعول. ومنه بمعنى مرشوق،
السب بالكسر :الكثير السباب .قال ا لجوهري (4):وسبك: عبيد: أبو
8 8 (2/
البيب 1 3 (7/
6). "
مغني أيات شرح وا ،)5 المغني شواهد شرح و" "
بسبي
فلست
لاتسبئيي
وقد يشترك فيه المصدر بن ح@ان. عبد الرحمن ل@نه والضواب
للمصدر وكسرتها ضفة ا لحاء
وفي إعطائهم والمفعول نحو :رزق.
الضمة ،والمحبوب أخف من
لطيف ،فإن الكسرة أخف سر للمفعول
لحركة لخفيفة للأخف ،والثقيلة ا على قلوبهم من نفس لحب ،فأعطوا
ا ا
عبد الرحمن كما صوله " قال الثاعر .،والبيت لي@ لحسان ،بل لابة ":
فيإ الصحاح )(1
اللغة3 1 (12/ ،
2).وهو بلا نسبة
في المؤلف ،انظر :لسان العرب! (سبب) ،و" تهذيب
"
3
شي وقيل :هي أن تمحو من قلبك ما سوى المحبوب .وقيل :هي ".
".
ش؟ " لاتنقض )(1
3
وقيل :عمى القلب عن رؤية غير المحبوب ،وصممه عن سماع
)(1
رواه الإمام "
يعمي ويصم حبك الشيء
"
ا لحديث: وفي العذل فيه،
أحمد
قول بعضهم :هي حركة القلب على الدوام إلى معنى وهذا
عنده.
المحبوب وسكونه
قيل (4): كما
وقيل :هي مصاحبة المحبوب على الدوام،
ا.
ش " .للشىء، )(1
@ي مر@وغا وفي إسناده أبو بكر بن عبد الله بن أبي مربم ضعيف .وأخرجه البيهقي
@ سناده
صحيح. الدرداء موقوفا، ) (412عن أبي "
ا لإيمان " شعص
3
وهم معي لقيت من وأسأل عنهم ومن عجب أني أحن إليهم
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي وتطلبهم عيني وهم في سوادها
من روحه ،كما وقيل :هي أن يكون المحبوب أقرب إلى المحب
قيل (1):
(ص 3
،)8و" نفح و" ديوان الصبابة
"
الطيب 2 6 (6/
6).
5 (1/ "
،)9و" تزيين ا لأسواق " -
2).
(ص 4 9 وهما للقاضي الفاضل في ديوانه
69 الفوائدا (2/ "
في بدالع ) (1البيتان بلا نسبة
1).وأوردها ا لمؤلف
3 ا لأبيات من قصيد؟ للصرصري في " فوات ا لوفيات " (4/
0 )(4
3).
9
في " ا لرسا لة ا لنبوكية " (ص
3
والحشا 9 1ب) يا ثاوئا بين ا لجوانح
دياره مني @ ن بعدت عليئ
عطفا
على صب بحبك هائم
إن لم تصله تصذعت أعثاور
وكلما لا يستفيق من الغرام
تهتكت أستاره عنه
حجبوك
واستلذأذ العذل فيه القلب على أحكام الغرام، وقيل :هي ثبات
كماقيل (1):
لملام،
لي وقف الهوى بي حيث أنت فليس
9-
1 1 (2/ ت.ا قال! .والأبيات لأبي الثميص الخزاعي في! حماسة! أبي تمام )
و في لأغا لي! 8). (1/ ،)2ولأ ا لأما لي للقا لي و ا لأغا ني (16/
9ا 2 1 " 4 0 @ 9
3
في هواك لذيذة الملامة أجد
حبا لذكرك فليلمني اللوم
فصل
قال العلق بوزن الفلق ،فهي من أسمائها. العلاقة ،وتسمى وأما
قال ذي علق، من أيضا :لهوى ،يقال :نظرة ا ا لجوهري (1):والعلق
الثاعر (2):
(1529/4). "
في الصحاح
" )(1
،)1
1 7 (2/ و" ا ،)6
2 )(2
هو كثير عزة ،والبيت في
" "
"
لخصالص (ص ديوانه
0
3
فصل
وأما لهوى :فهو ميل النفس! لى الشيء،
ا
هوي ،يهوى ،هوى، وفعله:
مثل :عمي ،يعمى ،عمى .وأما هوى يهوي بالفتح فهو السقوط ،ومصدره
الهوفي بالضم ،ويقال ا لهوى أيضا على نفس المحبوب ،قال الشاعر (1):
لها كما خلقت هوى خلقت هواك زعمت فؤادك ملها إن التي
مهويته و محبوبته. ويقال :هذا هوى فلاني ،وفلانة هواه ،أي:
(واقاكة صاف الله تعالى: وأكثر ما يستعمل في ا لحب المذموم،
كما قال
ويمال :إنما سمي هوى؟ لأنه يهوي بصاحبه .وقد يستعمل في ا لحب
الممدوح استعمالا مقيدا .ومنه قول النبي جم@ه " :لا يؤمن أحدكم حنى يكون
لما جئت به هواه تبعا
"
،)9وإ ا لحماسة!
4
البيت لعروة بن أذينة آو غيره ،انظر .سمط اللا لي،
(1/
0 "
1 6 (1/
6). لاداب! ا
،)2و" زهر
57
،)4و" الشعر والشعراء" (2/ 1 1 ا لمرتمى (1/
،)9
36 (4/ لغداد،
في (تاريح أخرجه ابن أبي عاصم في
" السنة " ( ،)51وا لخطيب )(2
الشة "
في النووي ) 3من حديث عبد الله بن عمرو .قال 2 1 (1/ "
والبغوي في شرح
كتاب ا لححة
الأرلعين ) (41ة حديث حسن صحيح ،رؤيناه في
" " " "
لمحاسناب صحجح.
هذا 3 9 (2/
) 4فقال: @
تصحيح وتحقبه ابن رجب في جامع العلوم وا لحكم،
ا لحديث بعيد جذا من وجوه .ئم ذكرها.
3
ص وفي الصحيحين ) (1عن عروة قال :كانت خولة بنت حكيم
عنها :أما الله
اللاتي وهبن أنفسهن للنبي جده ،فقالت عائشة رضي
لزتجى من تمثآ تستحي المراة أن تهب نفسها للرجل؟ فلما نزلت @(
ما أرى ربك إلا يسارع في الله! يا رسول ،1قلت:
5
نهن @1الأحزاب/
هو
الله
قصة أسارى بدر قال عمر بن ا لخطاب رضي
عنه:
فهوي
يهو ما قلت. الله
وذكر ولم كو ما قال أبو بكر رضي
رسول الله ر
عنه
الحديث
أسألك )(3
ا لهوى، عن جئت عخيم: وفي السنن أن أعرابيا قاد للنبي
فقال :المرءمع من أحب "
فصل
(4):
وأما الصبوة والصبا :فمن أسمائها أيضا ،قال في الصحاح
تصا بى ،وصبا ،يصبو ،صبوة ،وصبوا ،أي: منه: الشوق ،يقال من والصبا
البخاري ( ،)3115ومسلم
(1464). )(1
23
،9 ،)4وأحمد (4/
34 أخرجه الترمذ@ ( ،)6353والنساني في الكبرى (6/ )(3
و سناده حسن. بهذا السياق. لمرادي ا ) 0من حديث صفوان بن عسال
2 4
3
مال! لى ا لجهل ،وأصبته ا لجارية .وصبي صباء ،مثل :سمع سماعا ،أي:
لعب مع الصبيان.
قلت :أصل الكلمة من الميل ،يقال :صبا! لى كذا ،أي :مال إليه،
الصبئة ،وا لجمع صبايا، وسميت الصبوة بذلك؟ لميل صاحبها إلى المرأة
تعاطي الصبوة ،مثل :التمايل وبابه. هو مثل :مطييما ومطايا .والتصا بي:
)(1
التصا بي هو أن والفرق
تعاطي الصبا والصبوة والتصا بي: بين
الصبا ،وأن يفعل فعل ذي الصبوة .وأما الصبا فهو نفس الميل .وأما
الصفة مثل :الغشوة ،والكبوة ،وقد يقال على من ذلك، الصبوة فا لمرة
(وإ لا
اللازمة ،مثل :القسوة .وقد قال يوسف الصديق عليه السلام:
3).
3 أبوسف/ لقرف عنىكتدهن أضب إلتهن وكن قن اتجفلد@
فصل
وأما الصبابة :فقال في الصحاح (2):هي رقة الشوق وحرارته ،يقال:
ص@ب :عاشق مشتاق ،وقد صببت يا رجل -بالكسر -قال الشاعر (3):
رجل
يصبب إذاماصديقك لم ولست بصب إلى الظاعنين
3
والصبا والصبوة من صب يصب، من المضاعف والصبابة قلت:
ومعنوي، من المعتل ،وهم كثيرا ما يعاقبون بينهما ،فبينهما تناسب لفظي
اب)
0
1 قال (1):
فصل
وأما الشغف :فمن أسماثها أيضا .قال الله تعا لى( :قذ شغفهاحثآ@
)(2
وهو ا لقلب، غلاف وغيره :والشغاف: ا لجوهري قال 3 أبوسف/
)(1
أبي تمام
" حماسة "
في
" ديوانه " (ص 1 1
،)6وبلا نسبة البيت لمجنون ليلى في
43 " 3 (2/
،)0و" الزهرة (1/
المضنون وا سرح
،)1
1 3
(ص "
،)5و" الصناعتين
،)4
2 به " (ص 1
(ص 3 3
2). و" ا لموشى"
1 3 8 (4/
2). " " )(2
في الصحاخ@
دخلت "
) (3ش؟
فصل
(1):
ا لحب؟ وأما الشعف -بالعين المهملة -ففي الصحاح
شعفه
أي :أحرق قلبه .وقال أبو زيلإ :أمرضه ،وقد شعف بكذا فهو مشعوف،
وقرأ الحسن( :قد شعفها حبا@ قال :بطنها حبا
فصل
ومق يمق ،والمقة :المحبة ،والهاء عوض@ فعلة من فهي المقة: وأما
فعوضوا الفاء والعدة والزنة ،فإن أصلها فعل ،فحذفوا كالعظة الواو، من
ومقه، منها ،والفعل: لما سقط وتعويضا للكلمة، التأنيث جبرا تاء منها
فهو وامق. يمقه بالكسر فيهما ،أي :أحبه،
فصل
وأما الوجد :فهو ا لحب الذي يتبعه ا لحزن ،وأكثر ما يستعمل الوجذ
ذه ا لمادة وجد وجدا بالفتح ،ونحن نذكر@ منه: في ا لحزن ،يقال
)(3
بالضالة؟ ذلك وجودا ،فإن تعلق يجده وتصاريفها .يقال :وجد مطلوبه
لحزن وجدا ا
في موجدة ،ووجد سموه وجدانا ،ووجد عليه في الغضب
2).
)1 3 8 (4/ (1
4
بالفتح ،ووجد في ا لمال ،أي :صار واجذا وجذا ووجدا ووجذا بالفتح
د
مجر والضم والكسر وجدة إذا استغنى .وأما إطلاق اسم الوجد على
المحبة فغير معروف @ ،نما يطلق على محببما معها فقد يوجب ا لحزن.
فصل
بهذا الأمر، كلفت أيضا ،يقال: ا لح@ أسماء من فهو الكلف: وأما
قال (1): كلف به، @11أ) فأنا به أي :أولعت
حق. والكلفة :ما يتكلف من نائبة أو تجشمته، الأمر: ومنه تكلفت
(قل ما أشلكزعلنه مق الله تعا لى: لما لا يعنيه ،قال والمتكلف :المترض
.،6
8
أص/ أجررفآ أنا مرأقتكفين @
8).
1 1
(ص "
القالي
" اللفظة.، س. )(2
4
السواد والحمرة ،وهي حمرير كدرة تعلو الوجه، بين والكلف أيضا :لون
الكلفة.
والاسم
فصل
عبدالله، في الصحاح (1):تيم الله أي وأما التتيم:
فهو التعبد ،قال
بن شثتانا بيي ذهل نساء إحدى صنعت ما تامت فؤادك لويحزنك
فصل
به الأسماء وآخيتها ( ،)3وقلما ولجت هذه وأما العشق :فهو أمير
يفصحو ا بهذه الأسماء فلم يكادوا عنه
وكنوا اسمه، العرب ،وكأنهم ستروا
في شعرهم القديم @ ،نما أولع به ا لمتأخرون. تكاد تجده ولا به،
حديث سويد في القرآن ،ولا في السنة إلا في هذا اللفظ
ولم يقع
فقد شاء الله
استعملوه في وبعد، تعالى. عليه إن بن سعيد ،وسنتكلم
9).
)1 8 7 (5/ (1
،)8و 9اللسان!
1 4 ،)4و ،مجمع الأمئال! (1/
8 (6/
الفريد" 9العقد له البيت )(2
في
اللغةأ 9).وبلا نسبة
1 مغني اللبيب " (5/
جمهرة "
(تيم) ،وإ شرح أبيات
0
في
5).
66 (2/ "
،)1و" شرح شواهد المغني
(ص ا 4
". " أ خبثها ط: ". ) (3ش " :و أ ر جيتها
4
قال الشاعر (1):
كلامهم،
عاشق لك
سوى أن يقولوا إنني الواشون أن يتحدثوا عسى وماذا
الخلائق تصف منك
لم وإن إلي نعم صدف الواشون أنت حبيبة
مثل: عشقا، الصحاح (2):العشق :فرط الحب ،وقد عشقها في قال
الأسماء. في هذا عزيز اب) فإن 1 1 بين كسرتين؟ للعين ،كأنه كره ا لجمع
تكلف
العشق، كثير العشق .والتعشق: ورجل عشيق مثال فسيق ،أي:
لزوجها وعاشق. مح@
قال الفر اء :يقولون امرأة
عفات
وقال ابن سيده :العشق :عجب المحب بالمحبوب يكون في
ا لح@ ودعارته ،يعني :في العفة وا لفجور .وقيل :ا لعشق ا لاسم ،وا لعثق
المصدر ،وقيل :هو@ أخوذ من شجرة يقال لها :عاشقة ،تخضر
)(1
،)8
5 5
(2/ @ 1 2 (2/
،)8و@ الخزانة " الحماسة،
البينان لجميل بن معمر في
2).
1 4 ا "
و" ديوانه
مزيد وانظر 2).
2 " ديوانه " (ص
0
في
شبق ،عسق ،عق).
4
من ذلك. ثم تدق وتصفر .قال الزجاجي (1):واشتقاق العاشق
وقال الفراء :عشق عشقا وعشقا وعشقا :إذا أفرط في ا لححث ،والعاشق
الفاعل ،وا لمعشوق ا لمفعول ،والعشيق يقال لهذا ولهذا ،وامرأة عاشق
وعا شقة ،قال (2):
عاشقه
عشية خمس القوم والعين الصرخدي طرحته ولذكطعم
من العشق الذي يكون وسمي وقال الفراء :العشق نبت لزج،
العشقة :اللبلابة تخضز، الإنسان للصوقه بالقلب .وقال ابن الأعرا بي:
العاسق. من ذلك الأشجار ،فاشتق من وتصفر ،وتعلق بالذي يليها
)(3 وقد اختلف
الله تعالى؟ حق الاسم في هذا الناس هل يطلق
لا يثبت، الصوفية :لا بأس بإطلاقه ،وذكروا فيه أثزا فقالت طائفة من
يقال :إنه فلا سبحانه، حقه ذلك وقال جمهور الناس :لا يطلق
في
5).
2 4 1).وبلا نسبة في! مجمل اللغة (4/
لأ 7 ،1 3 (2/
وإ التنبيه والايضاح لأ
الفتاوى! 1 3 (10/
1). " هذا )(3
الموضوع في مجموع انظر كلام شيغ الإسلام في
هنا. عليه المؤلف ولثصه اعتمد وقد
المئهور :لا يزال
"
في الحديث القدسي بن زيد الواحد عن عبد الأئر هذا لفظ
1).
1 3 (10/ انظر ة " مجموع الفناوى، ".
عبدي بنقرب! ليئ...
4
عبده. عشقه يعشق ،ولا يقال:
عاشقة، التغير ،كما يقال للشجرة ا لمذكورة من الثالث :أنه مأخوذ
على الله سبحانه. ذلك ولا يطلق
فصل
وأما ا لجوى :ففي الصحاح (1):ا لجوى :ا لحرقة ،وشدة الوجد
جوي الرجل -بالكسر -فهو جبى،
منه:
عشتي ،أو حزن ،تقول 112
) 1من
)(2
المنتن :جو ،قال الشاعر (3): المتغير للماء قيل ومنه مثل :دو،
اجن ولامطر وق لاجو ماءسحاب ثم كان المزاج
)(2306/6). (1
4
فصل
)(1
به وأما الدنف :فلا تكاد تستعمله العرب في ا لحب @ ،نما ولع
(2):
المتأخرون ،وإنما استعملته العرب في المرض .قال في الصحاح
الدنف بالتحريك :ا لمرض ا لملازم .ورجل دنف أيضا -يعني بفتح
النون -وامرأة دنف ،وقوم دنف ،يستوي فيه ا لمذكر وا لمؤنث ،والتثنية
فإن قلت :رجل دنف قلت :امرأة دنفة ،ا ثت وثثيت و جمعت،
وا لجمع،
وادنفه المرض مثله، المريض بالكسر :ثقل .وأدنف بالالف دنف وقد
ومدنف. مدنف فهو يتعدى، ولا يتعدى
والله له به، للحب اللازم تشبيها وكأنهم استعاروا هذا الاسم قلت:
أعلم.
فصل
(3): وحزن .قال
في الصحاح فهوب يتبعه هم وأما الشجو:
إذا حزنه (،)4 شجؤا: يقال :شجاه يشجوه الشجو :ا لهم وا لحزن،
تقول منهما جميعا :شجي بالكسر يشجيه إشجاء :إذا أغصه وأشجاه
ش :أحز
نه!. @ )(4
4
يشجى شخا ،قال (1):
فصل
وأما الشوق :فهو سفر القلب إلى المحبوب ،وقد وقع هذا الاسم
)(3
صلاة، من حديث عمار بن ياسر ،أنه صلى المسند
ففي السنة،
في
فيها فقال :لقد دعوت يا أبا اليقظان! أوجزت له:
فأوجز فيها ،فقيل
8 (2/
) 7وليس في ديوانه. ،)1و" المحتسب
" 1 4
(ص " جمهرة اللغة
ولطفيل فيا
0
،)5
1 (2/
0 "
عظم ،ماى) ،و" ا لخزانة وبلا نشة في اللسان (نهر ،سمع ،أمم،
"
،)6و" المخصص
2 4 (1/ "
،)2و" ا لمحتسب
3 0
1 2
،5 (2/ " اللغة و" تهذيب
(.)1/13،01/03
حتاد
" ا لمستدرد" (1/ ( ،)1791وا لحاكم
@ ،)4سناده
5 2 " "
في صحيحه في وابن
حسن.
4
)@ 1 2 1
بدعوات سمعتهن من رسول جمين يدعو بهن :اللهم
" الله
بعلمك
الله لإت أجل الله يزجوأ لقآء الله تعا لى( :منكان وقد قال ".
لقائهم أشوق
ه.، لأت @1ا لعكوت/
)(1
8). (3/قال في! ا لإحيا!. ،)6والغز ا لي8 1 2 ذكره ا لديلمي في مسند الفردوس(5/ ،
"
6).
1 9
(ص "
ا لعراقي :لم أجد له أصلأ .وذكره الفتني في تذكر لموضوعات
ا ة "
)(1504/4). (2
".
) (3ش @ :التثوق
4
الشيء يشوقني فهو شائق والاشتياق :نزاع النفس! لى الشيء .يقال :شاقيي
قال الر اجز (2): شو قك،
إذا هيج
فتشو قت:
وأنا مشوق ( ،)1وشوقني،
يا دار مية بالدكاديك البرق
سقيا لقد هيجت شوق المشتأق
سيبويه :همز ما يريد :ا لمشتاق ،قال
ضرورة. ليس بمهموفي
فصل
ص
فقالت هما أقوى، ا الشوق والاشتياق: بين واختلف في الفرق
افتعال ،كما
لازمة ،والاشتياق فيه نوع صفة الشوق أقوى ( ،)3فإنه طائفة:
ة
يدل عليه بناؤه ،كا لاكتساب ونحوه .وقالت فرقة :ا لاشتياق أقوى لكثر
حروفه ،وكلما قوي المعنى وزاد زادوا حروفه .وحكمت فرقة ثالثة بين
)(4
فإنه يكون القولين ،وقالت :ا لاشتياق يكون! لى غائب ،وأما الشوق
للحاضر والغاثب.
@ )(1
ساقطة من
"
ش. مثوق الثيء...
)7
(ص ه 1 الرجز لرؤبة في شرح شواهد الثافية!
" )(2
ولي@ في
"
ديوانه! .وهو بلا نسبة
،)5 (3/ "ا
اللغة " لإعراب9 (1/ ،
،)1و" تهذيب و" سر صناعة ا 1 4 في لخصائص!
2 4 (5/
دكك، ،)1و " ا للسان! (بو ز ،شوق،
ش. من
ساقطة أقوى" إ )(3
يزول ،فإن الشوق سفر القلب! لى ا لمحبوب ،فإذا وصل إليه طائفة:
انتهى السفر.
)(1
قر عينا بالإياب المسافر كما واستقر بها النوى عصاها وألقت
مع ا لحضور، فلا معنى له قالوا :ولأن الشوق إنما يكون لغالب،
حاضزا مع لم يزل من وأما أنا إليك مشتاق، ولهذا إنما يقال للغائب:
بالقرب طائفة: يوصف بالشوق إليه .وقالت فلا
يزيد بل ا لمحب
واللقاء ،واستدلوا بقول الشاعر (2):
،)6وهو له
67 في @ القائض! (2/ له
لي من قصيدة البيت لمعقر بن حمار البارقي )(1
4 (3/
،)0 ونسب لغيره في " اليان والتبيين! 4).
2
(ص
0
8).
5
(1/ تزيين الأسواق، 9
،)6
3
@ ديوان الصبابة " (ص )(2
و
البيت بلا نسبة في
5
والصواب أن الشوق ا لحادث عند اللقاء والمواصلة غير النوع
(1):
الذي كان عند الغيبة عن الصحب ،قال ابن الرومي
إليها وهل بعد العناق تداني؟! أعانقها والنفس بعد مشوقة
فيشتدما ألقى@ ن الهيمان وألثم فاهاكي تزول صبابتي
ليشفيه ما ترشف الشفتان ولم يك مقدارالذي بي من الجوى
أن
الروحين يمتزجان يرى سوى غليله كأن فؤادي ليس يشفي
فصل
وأما ا لخلابة :فهي ا لحب ا لخادع ،وهو ا لحب الذي وصل إلى
ا لحب وسمي ا لخلب ،وهو ا لحجا@ الذي بين القلب وسواد البطن.
1 3 1ب) أربابه ،وا لخلابة :ا لخديعة باللسان ،يقال: خلابة؟ لأنه يخدع ألباب
" )(2
فاخلست مثله. واختلبه
وفي المثل " :إذا لم تغلب خلبه يخلبه بالضم،
وا ديوان ا لمعا ني، ،)6 (1/ ،)5و" أما لي القا لي
ديوانه 2 4 7 (5/ )(1
2 2 " " "
9 (6/
7). و" ا 1 8 (1/
،)2 ا 2 2 (1/
،)3و" زهر
ا
لتذكر لحمدونية ة ا "
لاداب
6).
72 (2/ "
وا طريق ا لهحرتين ،)1
5 9
(ص والأولان بلا نسبة في " ذم ا لهوى"
،)6
6 (1/ " و (جمهرة الأمثال ،)6
1 5
عبيد (ص أبي " " امثال المئل في )(2
و" مجمع
3 7 (1/
،)5و" اللسان و" ا ا لأمنال " 3 (1/
،)4
(خلب). "
لمستفمى"
5
قال الثاعر (2): ا لخداعة من الشاء وا لخلبة: أي :فاخدع.
ا لخالة )(3
الخلبه وحب أودى الثباب
البرق ومنه قال ابن السكيت (4):رجل خلاب ،أي :خذاع كذاب،
ولا ينجز :إنما يعد قيل لمن الخلب :الذي لا غيث فيه ،كآنه خادع،
ومنه
ومنه لا مطر فيه. أنت برق خلب .وا لخلب أيضا :السحاب الذي
" )(5
@ وا@ ب أحق لا خط يعة. أي: خلابة لا ا لحديث " :إذا بايعت فقل
)(6
لأنه يعمي ويصم ،ويخدع لب المححت وقلبه. بهذا الاسم؟ يسمى
في البلاغة " (قلب) ،و" اللسان " (خلص ،قلب) وبلا ن@ة ،)9و" أساس
13 1
9).
(ص 4 1 "
في إصلاح المنطق "
عمر. ابن
".
سمي
ا) ت: )(6
5
فصل
بلبلة ،يقال :بلابل ا لحب ،وبلابل الشوق ،و هي وأما البلابل :فجمع
لهم ،ووسواس ا الصحاح (1):البلبلة ،والبلبال: في وسواسه وهمه .قال
الصدر.
فصل
وأما التباريح :فيقال :تباريح ا لحب ،وتباريح الشوق ،وتباريح
وهو الشدة .قال
الجوى .وبرح به ا لحب والشوق :إذا أصابه منه البرح،
قال الشاعر (3): لقيت منه برحا بارحا؟ أي :شدة وأذى. (2):
في الصحاح
دعاك الله كلما أجدك
الهوى برح لعينيك بارح عمرك هذا
وأما السدم -بالتحريك :-فهو ا لحب الذي يتبعه ندلم وحزن .قال في
)(1640/4). (1
)(355/1). (2
1 0
(1/ في اللسان! (برح) ،و" ديوان الأدب! "
) (3البيت بلا نسبة
5
الصحاح (1):السدم -بالتحريك :-الندم وا لحزن ،وقد سدم بالكسر .ورجل
ذاك. وهو إتباع .وما له هثم ولا سدلم إلا سدمان. نادم سادم ،وندمان
فصل
من حب ما يغمر القل@ وأما الغمرات :فهي جمع غمرة ،والغمرة:
11 4
،1تم فىضر
ة تعا لى( :نل الخزصون @ آتذين الله غفلة .قال أو سكبر أو
غمرت قلو بهم .وقال غفلة قد
،1أي :في
1 1 أ الذاريات/ ساهوت @
)(2
ا لغمر ،4ومنه :ا لماء
5
(فذزقى فىضرتهرحتئ صين @1ا لمؤمون/ تعا لى:
شدائده،
الكثير الذي يغطي من دخل فيه ،ومنه :غمرات ا لموت ،أي:
ما )(3
ومنه قلب المحب فيغمره، يغطي وهو وكذلك غمرات ا لحب،
لأنه يغمر العيوب ،أي: عن السخاء؟ غمر الرداء ،كناية قولهم :رجل
السخاءعيب .قال كثير (4):
يغطيهافلايظهرمع
المال لضحكته رقاب غلقت ضاحكا
غمر الرداءإذا تبسم
)(1948/5). (1
الماء" ساقطة من )(2
"
ش.
ساقطة من " ما )(3
9
ش.
،)4 (2/
،)8و" أما لي!
93 ،)9و" سمط اللا
2 1 (2/ القا
لي، لي 28
) 9 (4ديوانه @ (ص
وغير ها.
(غمر ،ضحك ،ر دي) " و" ا للسان
5
)(1
يصف سفينة نوح: وقال القطامي
وكان لذلك الغمر انحسار صارحجرا حتى إلى الجودي
عليها. ومن الذي غمر الأرض لذلك الماء أي:
فصل
وأما الوهل :فهو بتحرك ا لهاء ،وأصله :الفزع ،والروع ،يقال :وهل
)(2
يصف إبلا: يوهل وهو وهل ومستوهل .قال القطامي
وهلاكأن بهن جنة أولق وترى لجيضتهن عندرحيلنا
يقال: ومنه وإنما كان الوهل من أسماء الحب لما فيه من الروع،
جمال رائع.
يثيء إذا رأى المحب فإن قيل :ما سبب روعة ا لجمال؟ ولأي
لذلك ،ويصفر لونه ،ويبهت؟ قال الشاعر(3): محبوبه فجاءة يرتاع
،)4و" ا للسان
1 4
(ص له " " ديو ا )(1
(غمر ،تا) ،و" ا لتنبيه وا لإيضاح، في
"
9).
17 (2/
4 5 (1/
=،)9 ،)9وإ أما لي ا لمرتفى
" ،)9و" زهر ا لآداب 9 4 (2/
" 1 و" ا لأكا ني (24/
5 "
5
فأبهت حتى لا أكاد أجيب فجاءة وما هو إلا أن أراها
أن للجمال سببه فقيل: ما سببه، فلا يدرون سببه على أكثر المحبين،
)(1
القلوب بسلطانه ،كما يروعها سلطانا على القلوب ،وإذا بدا راع
ا لجمال والمحبة الملك ونحوه ممن له سلطان على الأبدان ،فسلطان
كان 1 4 1ب) السلطان على القلوب ،وسلطان ا لملوك على الأبدان ،فإذا
منه؟!
الذي على الأبدان يروع إذا بدا؟ فكيف بالسلطان الذي هو أعظم
القلب فيحس القلب بأنه أسير ولا قالوا :وايضا فإن ا لجمال يأسر
بمن بد لتلك الصورة التي بدت له فيرتاع ،كما يرتاع الرجل إذا أحس
قال الروعة. له هذه من ذلك يأسره ،ولهذا إذا أمن الناظر
تحصل لم
ة
وا لتذكر ،)6
6 1 3/ ،4
53 (1/ ا نة، ا لعثاق " 3 1 (1/
،)8و" ا لخز ولأ مصا رع
4 4 (2/
8). "
،)8و" فو ات الوفيات
4 ا لهوى" (ص ا لحمدونية ،)8 (6/و@ ذم
0
5
5
الشاعر (1):
)(2
محبوبه يتغير إذا ما رأى الهوى بفؤاده علامة من كان
فصل
حيث كانت، أسمائه ،فإن الشجن :ا لحاجة من الشجن :فهو وأما
إلى محبوبه .قال الراجز (3):
المحب أشد شيء وحاجة
ت.
ساقطة من " الشاعر! )(1
،)9
2 4 اللغة " (3/ و" (سجن)، " " اللسان ) (3الرجز بلا نبة
في
7). 3
3 ،6 (ص "
ولأ ديوان ا لصبابة )3
22 و" ا لمخصص لأ 1/ (2
كما البيت ) (4صدر
ذكره ابن بري:
والنفس شئى شجونها به رفاق الوحش والتقت استأمن حيث ذكرتك
اللغة! و! جمهرة اللغة " (ص 4 7
،)8 (شجن)، اللسان بلا نسبة
و" مقاييى في وهو
)(248/3
5
ويجمع على أشجان .قال الثاعر (1):
فصل
ا لمه، لعجه الضرب :إذا وأما اللاعج :فهو اسم فاعل ،من قو لهم:
(2):
وأحرق جلده .قال ا لهذلي
)(3
ا لجلدا يلعج بسبمب ضربا أليفا ................................
)(4
ا لحب. من الفؤاد لحرقة ويقال :هؤى لاعج،
بحرقة!. )(4
ش:إ هو اللاعج
5
فصل
لحال ،والانكسار سوء ا
وهي وأما الاكتئاب :فهو افتعال من الكآبة،
)(1
كرأفة ورآفة ،ونشأة ا لحزن ،وقد كئب ا لرجل يكأب ،كأبة وكآبة من
قال الراجز (2): ونشاءة .فهو كئيب ،وامرأ@ كئيبة ،وكأباء أيضا.
فصل
فإن أصل الوصب :ا لمرض، ا لحب ومرضه، وأما الوصب :فهو ألم
فهو موص@ (،)3 الله وقد وصب الرجل يوصب فهو وصم@ ،وأوصبه
وا لمو صب -با لتشديد :-ا لكثير ا لأوجاع.
ساقطة من
"
ش. " وكابة
"
و" ديوان لأدب
ا ،)1
1 3 ا
برشق) ،لتبيه وا لإيضاح(1/ ،
و" أهق، (كاب، للسان "ا
في
"
2 2 (4/
اللغة "
،)7و" تهذيب 98
1 2 1 ،0 ،4
2 ه
9).و لا نسبة في /جمهرة اللغة( ،ص
ا
3 7 (9/
،)2و" مفاييس اللغة ،)1 ،7 (1/ ،و" ا لمخصص
7 (1/ ،)6و" الصحاح
0 "
"
الطاعة دائمة.
1أي: 5 2
@ النحل/ وقال تعا لى( :وله الذين واصبا@
فصل
فقد عد )(2
من من أسماء المحبة ،والضواب آ ليس
ه
وأما الحزن:
لمكروه عليه، ورود ا
للمحب ،وهي
تحدث هو حالة أسمائها ،وإنما
لا يسر على ورود ما
من يخلو لا الحب كان المسرة .ولما وهو خلاف
6
العبد عن كماله إن كان من عدم القدرة فهو العجز ،وإن كان من عدم
الإرادة فهو الكسل .وا لجبن والبخل قرينان ،فإن الرجل يراد منه النفع
بماله أو ببدنه ،فا لجبان لا ينفع ببدنه ،والبخيل لا ينفع بماله .وضلع
الدين وغلبة الرجال قرينان ،فإن قهر الناس نوعان :نوع بحق ،فهو ضلع
الدين ،ونوع بباطل ،فهو غلبة الرجال.
فلا ا لجنة الخوف والحزن، اب) عن أهل 5 1 وقد نفى الله سبحانه
ولا يطيب العيش إلا ا مضى ،ولا يخافون مما يأتي، يحزنون على@
يلزمه الخوف وا بذلك ،وا لححث
فصل
النار. واما اللذع :فهو من أحكام المحبة أيضا ،وأصله من لذع
يقال :لذعته النار لذعا :أحرقته ،ثم شبهوا لذع اللسان بلذع النار ،فقالوا:
لذعه بلسانه ،أي :أحرقه بكلامه ،يقال :أعوذ با من لواذعه.
لله
6
فصل
عوارض الحب وآثاره ،وا لحرقة من أيضا وأما الحرق :فهي
الأمر ،وتكون هذا لك حرقة على تكون من ا لحب تارة ،ومنه قولهم:
ما
فصل
اثار ا لمحبة ولوازمها ،فال@هاد :ا لأرق. من وأما السهد :فهو أيضا
سهدا ،والسهد -بضم السين وا لهاء:- يسهد الرجل -بالكسر- وقد سهد
(2):
أبو كبير الهذلي قال القليل النوم.
ما سهدا إذا حوش الجنان مبطنا فأتت
نام ليل الهوجل به
فصل
وقد وأما الأرق :فهو أيضا من آثار ا لمحبة ولوازمها ،فإنه السهر.
فأنا أرق افتعلت، على ائتر قت وكذلك أرقت -با لكسر -أي:
سهرت،
2).
1 (3/
0
ذكره ابن هثام في " السيرة النبوية، )(1
36
،)9و" حمهرة اللغة( ،ص
5 1 4 6 (3/
،)6و" المعاني الكبير@ (1/
6
فصل
وأما اللهف :فمن أحكامها وآثارها أيضا ،يقال :له@ -بالكسر -يلهف
يا لهف لهفا؟ أي :حزن وتحسر .وكذلك التلهف على الشيء .وقولهم:
واللهفان :المتحسر ،واللهيف: ما فات،
كلمة يتحسر بها على فلان!
المضطر.
فصل
وأما ا لحنين :فقال في الصحاح (1):ا لحنين :الشوق وتوقان النفس.
تقول منه :حن إليه يحن حنينا ،فهو حان .وا لحنان :الرحمة .تقول منه :حن
11
3.
قوله تعا لى( :وحنانامن لثا@ أمريم/ أ) يحن حنانا ،ومنه 1 61
عليه
بمعنى يا رب! وحنانيك، حنانك وتحنن عليه :ترحم .والعرب تقول:
رحمتك .قال امرؤ القيس (2): واحد ،أي:
حنانك ذا الحنان ويمنحهابنو شمجى بن جرم
معيزهم
وقال طرفة (3):
ش. من
ساقطة
4).و" في الصحاح)\
2 1 0
)(5/ (1
2).
(ص 1 7 " ا نه
يو
" د )(3
6
وحنين الناقة: وفي ا لحقيقة :ا لحنين من آثار ا لحب وموجباته.
امرآله .قال (1): الرجل: ولدها ،وحنة صوتها في نزاعها! لى
وبيت حه
ولم تضرني
كان. لأن الرجل يحن إليها أين سميت حنة قلت:
فصل
أسمائه لا من فهي أيضا من لوازم ا لحب وأحكامه، الاستكانة: وأما
وما المختصة به ،وأصلها :ا لخضوع .قال الله تعا لى( :فصا اشت@ لؤألربهم
لصا أصحا بهم فىسيلأ د@ه وما وقال تعا لى( :فصا وهنوأ ،)6
7
يئفرعون @1المؤمنون/
.،6
1 4
أ آل عمران/ ضعفواوما اشت@ لؤأ*كو
6
الكون ( ،)1وهذا ا لاشتقاق والتصريف يطابق من وأصلها :استفعل،
لا اللفظ (،)2
الطائش ،ولكن ضد
وأما المعنى فالمستكين ساكن خاشع،
افتعل كان ينبغي أن يقال كان فإنه إن اللفظة، يوافق السكون تصريف
افتعال ،وا لحق أنه
الكون، من استفعل استكن؟ لأنه ليس في كلامهم
ما
فنقلوا حركة الواو! لى الكاف قبلها ،فتحركت الواو أصلا ،وانفتح
قبلها تقديرا ،فقلبت ألفا ،كاستقام .والسكون :ا لحالة التي فيها إنابة وذل
ويذم إذا كان لغيره ،ومنه ا لحديث: وهذا يحمد إذا كان
لله،
وخضوع.
)(3
الاستقامة بعد ما
أي :الرجوع عن الكون
"
بعد الخور من بك أعوذ "
عليها. كنت
فصل
تبله إذا أفناه .قال 1 6 1ب ،ا لجوهري (4): من
فعالة
وأما التبالة :فهي
قال ا لأعثى (5): تبلهم الدهر وأتبلهم :إذا أفناهم،
)(6
الزمان ودهر متبل خبل ريب به رأت رجلا أعشى أضر ا ان
بن سرجى.
من حديث عبد الله )(1343 أحرجه مسلم )(3
(1643/4). !)(4
الصحاح،
5).
5
!) (5دبوانه " (ص
لئن @ ،ش " :لأن .،وا لمثت من الديوان. )(6
" ت:
6
أي :مذهب با لأهل والولد .وتبله ا لحب وأتبله أي :أسقمه وأفسده.
سلمى (1): قلت:
ومنه قول كعب بن زهير بن ابي
لم يفدمكبول عندها بانت سعادفقلبي اليوم متبول
متئم
فصل
وقد لاعه واما اللوعة :فقال في الصحاخ (2):لوعة ا لحب :حرقته.
)(3
آ ان
ا لحب يلوعه ،والتاع فؤاده أي :احترق من الثوق ،ومنه قو لهم:
لاعة الفؤاد! لى جحشها .قال ا لأصمعي :أي لائعة الفؤاد ،وهي التي
كأدها ولهى من الفزع.
@ال@ ولننك تعا لى: الله قال يفتنه فتونا، مصدر فتنه
وأما الفتون :فهو
2).
1 2 8 ،1
1 28 (3/ )(2
".
) (3ش " :أ حرق
6
ثلاثة ) (1معان: والفتنة يقال على
قوله تعا لى@ :إن @ الآفئننك @ ومنه أحدها :ا لامتحان وا لاختبار،
)(2
امتحا نك وا ختبا رك أ الأعراف ،5 /أي:
1 5
ا.
واختبرناك ) (2ش !:امتحناك
6
وأما قوله تعا لى( :ثز رئكن فتنهتم إلاآن قالرأوالله رتناماكا ممثركين @
وأنكروه .وأما منه
شركهم! لا أن تبرأوا يكن عاقبة 1الأنعام ،3 /أي :لم
2
.،4
1 3-
1 أ الداريات/ قوله تعا لى( :يزم نم علىألاريفحنون @ زوفوأ فتلتكو@و
ما
إذا أدخلته النار لتنظر ومنه :فتنت الذهت: فقيل :المعنى يحرقون،
الله ا لإحر اق ،قال جودته 1 7 1 ،أ ،ودينا ر مفتون .قال ا لخليل (1):والفتن:
فضة
وورق فتين ،أي: .،3
1 أ الداربات/ تعا لى( :يؤم تم علىألاريفنمؤن @
ماله وعقله .وفتنته فذهب فتنة محرقة .وافتتن الرجل وفتن :إذا أصابته
إذا دلهته. ا لمرأة:
وقو له تعا لى( :فإئكؤوماتعدد@ @ما أنترعلئه بفتين !@ لامن هوصحال
7).
1 2 (8/ "
انظر كتاب " العين )(1
6
بقدر@ 1ايأحقاف3 /
،)3فعدى فعل الرؤية بالباء ،وفي ا لحديث " :المؤمن
الفتان "
يروى أخو المؤمن يسعهما الماء والشجر ،ويتعاونان على
جمع فاتن ،كتاجر وتحار. وهو واحد ،وبضمها الفاء وهو بفتح
فتن من فتن إلا بالمحبة. فما والمقصود :أن لحب موضع الفتون،ا
فصل
قوله (2): ومنه وأما ا لجنون :فمن ا لحب ما يكون جنوئا،
العسق أعظم مفابالمجانين لها قالت جننت بمن تهوى فقلت
مخرمة .وفي بنت قيلة ) (2814من حديث أخرجه أبو داود ( ،)0703والترمذي )(1
قوله تعا لى( :الذي تخنبون ومنه المقاربة، اللفظة من قلت :وأصل
،2وهي الصغائر.
3
@ أ النحم/ كبئر أقي ثص واتفؤحن@ إلا ألانغ
رأيت أشبه باللمم مما قال أبو ما الله عنهما:
قال ابن عباس رضي
هريرة " :إن العين تز ني ،وزناها ا لنظر ،واليد تز ني ،وزناها البطش@،
"
والفم يز ني ،وزناه ا لقبل والرجل تز ني ،وزناها ا لمشي،
وغلام ملم ،إذا قارب البلوغ، ومنه :ألم بكذا ،أي :قاربه ودنا
منه،
)(3
أي :يقرب وفي ا لحديث :إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلثم
" "
من ذلك.
2).
2 3 (5/
0
@ " )(1
الصحاخ
(2657).
أخرجه مسلم )(2
7
)(1
@ ن كان قد اللمم من أسماء الحب كون فلا يستبين وبالجملة
بقلب المحب؟ أي نزل ذكره جماعة ،إلا أن يقال :إن المحبوب قد ألم
انزل بنا ،ومنه قوله (2):
به ،ومنه :ألمم بنا ،أي:
تجد حطبا جزلاونارا تأججا ديارنا متى تأتنا تلمم بنا في
فصل
أسمائه ،وإن ذكر لا من فمن موجبات العشق واثاره، وأما ا لخبل:
)(3
خبول .وا لخبل -بالتحريك:- و جمعه الفساد، ف! ن أصله أسمائه من
)(4
وقد خبله وخبله خبل ،أي :شيء من أهل الأرض، به ا لجنون ،يقال:
ا لجنون من نوع وهو واختبله :إذا أفسد عقله أو عضوه ،ورجل مخبل،
د. وا لفسا
فصل
ورسيس ا لهوى والشوق، رسيس وأما الرسيس فقد كثر في كلامهم:
منها ،ولي@ كذلك ،بل ه أسماء الحب آ
الحب ،فظن من أدخله في
".
" أن يكون ت: )(1
"
) (4ش .تحبله
"
7
الثابت ،فرسيس ا لحب :ثباته ودوامه .ويمكن أن يكون الرسيس :الشيء
ا لحث بحرارته رسيس ا لحمى ورسيسها ،وهو أول مسها ،فشبهوا من رس
القوم أبترد سقاء نحو أقبلت إذا وجدت أوار الحب في كبدي
الأحثاءتتقد ببردالماء ظاهره
فمن لنابىعلى بردت هبني
الرفة ( ،)2حيث وقد وقع إضافة الرسيس إلى ا لهوى في شعر ذي
مية يبرح من حب الهوى رسيس يكد غير النأي المحبين لم
هذا موضعه. وفيه إشكال نحوكب ( ،)3ليمى
،)0
58
،)6و" ا لتمعر وا لشعراء " (2/
" ديوانه " (ص 3 1
اليتان لعروة بن أذينة في
العاق
،)3و" أما لي
"
،)4و" مصارع 13 ا لرتضى (1/ " 49
(ص "
و" ا لمعارف
6).وللراهب لمكي في أساس البلاغة (برد).
" " ا
1 3 (1/
و" سمط اللا لي، ،)0
1 3 (2/
5).
2 7 ،4
27
ا لاعجاز" (ص ،)4و"
7 (4/
لائل د انة "
) (3انظر " :ا لخز
7
فصل
لمخالطته أوصافه ،وسمي مخامرا المخامر :فهو الداء وأما
من
)(1
يقال :خامره .قال ا لجوهري (2):وا لمخامرة: والروح، للقلب
ا لمكان :إذا لزمه .وقد يكون أخذ ا لمخالطة.
من قو لهم: وخامر الرجل
ومنه للعاشق، داء مستعبد إذا استعبده ،وكأن العشق فلان فلانا: استخمر
)(3
أي :أخذهم قهرا وتملك عليهم. من استخمر قوما" " حديث معاذ:
فصل
ا لحب بمنزلة وهو من وأما الود :فهو خالص ا لحب وألطفه وأرقه،
الرأفة من الر حمة ،قال ا لجوهري (4):وددت الرجل أوده ودا :إذا
أحببته .وا لو د ،وا لو د وا لود :ا لمو دة .قضول :بودي أن يكون كذ ا .وأما
قول الشاعر (5):
الصحاخ
" اللسافى" (ودد)، في ) (5البيت بلا نسبة
7
له
البيت ،فصارت ياء .والود الوديد فإنما أشبع كسرة الدال ليستقيم
و همابمعنى ا لمودود ،وا لجمع :أود ،مثل :قدح وأقدح ،وذئب وأذؤب،
يتو ادان ،وهم أودأء .والودود :ا لمحب ،ورجالم ودداء يستوي فيه
ا لمودة، من سبحانه وتعا لى ،أصله من صفات الله الودود قلت:
بمعنى بمعنى ضارب ،وقتول فقيل :هو ودو؟ بمعنى واد ،كضروب
صفات
لهذا القول :أن فعولا في بمعنى نائم ،ويشهد
اب) قاتل ،ونؤوبم
81
)(1
سبحانه بمعنى فاعل ،كغفور بمعنى غافر ،وشكور بمعنى شاكر، الله
مودود وهو ا لحبيب ،وبذلك فسره البخاري هو بمعنى وقيل :بل
ا
الودود :لحبيب. صحيحه ( ،)2فقال:
في
،،4
1
لاقترانه با لغفور في قوله( :وهوانغمورازدود@ أ الروح/ وا لأول أظهر؟
لطيف، سر وفيه ،،0
9 أهود/ وبا لرحيم في قوله@ :إن ر@رحيرودوملا@
7
أدئه يحمث @ان كما قال: له ويحبه، عبده بعد ا لمغفرة ،فيغفر وهو :أنه
يحب
7
الله محبة ذبحه من قلبه ،لا ذبحه بالمدية ،فلما أسلما لأمر الله ،وقذم
تعا لى على محبة الولد؟ خلص مقام ا لخلة ،وفدي الولد بالذبح.
قال (1):
جميع أجزأء الروح، لتخلل المحبة سميت خلة وقيل :إنما
7).
3
الصبالة( ،ص ،)1و" ديران
8 ) (1البيت بلا نشة في " المنتخل لأ (2/
0
5).وصد ره:
3
(ص لا ا نه
يو د !)(4
7
وا لخلالة وا لخلالة وا لخلالة وا لخليل :الصديق ،وا لأنثى خليلة.
وضمها :الصداقة والمودة .قال (1):
بكسر ا لخاء وفتحها
الخليل، من لا علم عنده :أن الحبيب أفضل من وقد ظن بعض
من وجو، وهذا باطل الله.
وإبراهيم خليل الله، محمد حبيب وقال:
ويحب يحمت التوابين، الله فإن عامة، والمحبة ا لخلة خاصة، أن
.،4
5
ا لماندة/ ا لمتطهرين ،وقال في عباده ا لمؤمنين( :حكنهم ويحتونه و@1
ومنها :أن النبي @يم نفى أن يكون له من أهل الأرض خليل ،وأخبر
)(2
أن أحب النساء إليه عائشة ،ومن الرجال أبوها
ومنها :أنه قال:
إن الله اتخذني خليلا ،كما اتخذ إبراهيم
"
،)5
2 1 سيبويه (1/ لأ
،)6و@ كتاب
" ديوانه " (ص 2
) (1البيت للنابغة ا لجعدي في
1 9 (1/
،)2و" سمط اللا لي ،)9وا اما لي القا لي
زيد (ص 1 8
و" نوادر! أبي
@ "
@
(رحب ،خلل) .وبلا نسبة في إصلاح المنطق
" اللسان 4 6 (1/
،)5و" "
،)2 2
0
لي المرتضى" (1/ اما و! مجال@ ئعلب (ص ،)7و"
7 " )1 (ص 1 2
(شرب ،برر) .و@ أبو مرحب ،كنية ا لظل ،ويقال :هو كنية عرقوب ا لذي و" ا للسان
"
7
خليلا"
لاتخذت خليلا ومنها :أ@له قال :لو كنت متخذا من أهل الأرض
"
فصل
وا لمودة. ا لمصادقة ا لمخا لقة، وأما ا لخلم :فهو مأخوذ
من
وهي
قال الكميت (3): وا لخلم :ا لصديق ،وا لأخلام :ا لأصحاب.
كشافا وهيجت الأفحل إذا ابتسر الحرب أخلامها
فصل
قد
وأما الغرام :فهو ا لحب اللازم ،يقال :رجل مغرم با لحب ،أي:
لزمه ا لحب .وأصل ا لمادة من اللزوم ،ومنه قو لهم :رجل مغرم ،من
) (1سب@تخريجه.
ا
لخدري. سعيد أبي ) (2382من حديث ومسلم ،)6
3 57 3
،6 5 (4 أخرجه البخاري )(2
34
،)4 (6/ اللغة، ،)6و" تهذيب
(ص ه 9 ،)3و@ ا لمعا ديوانه (2/
ني الكبير، 2 @ " )(3
)(1996/5). (4
7
الدين ،قال كثير (1): له
السوء ما سنح .ويكون الغريم أيضا :الذي
معنى غريمها ممطولم وعزة قضى كل ذي ديني فوفى غريمه
لا يبالي جزيلا فإنه @ ي@ إن يعاقب يكن غراما وإن
(2
،)0و" مختارات ابن الشجري (ص
1 9 " ديو انه
ا بن أبي خازم في
"
،)4
27 "
(ص
لجفار) .والببت 38ا ه
أستعجم (ص ما
و" معجم ا لجفار)، 1 4 4 و" معجم البلدان " (2/
)(2
يهيم هيمانا وأما الهيام :فقال في الصحاح (1):هام على
وجهه،
وهيفا :ذهب من العشق أو غيره .وقلب مستهام أي :هاثم .وا لهيام بالضم:
أشد العطش .والهسام لجنون من الحشق .والهيام :داء يأخذ الإبل فتهيم
كا
في الأرض لا ترعى ،يقال :ناقة هيماء .قال :وا لهيام بالكسر :ا لإبل
هيم هيمان ،ونا قة هيمى ،مثل :عطشان وعطشى ،وقوم ا حد:
العطاش ،ا لو
أي :عطاش ،وقد هاموا هياما .وقوله تعا لى( :فمثربورطثرب المير@
1الوافحة ،5 /هي ا لإبل العطاش.
5
أيضا فعلاء
وهو جمع وحمر، مثل أحمر هيم، جمع أهيم قلت:
كصفراء وصفر.
فصل
ا لهوى. من وأما التدليه ففي الصحاح (3):التدليه :ذهاب العقل
8
زيد: قال أبو يدله. هو وأدهشه .ودله حيره يقال :دلهه ا لحب ،أي:
تجيء إلى إلف ولا ولد .وقد دلهت عن إلفها الناقة لا تكاد الدلوه:
دلوفا. تدله ولدها وعن
فصل
في الصحاح (1):الوله :ذهاب العقل ،والتحير 12
) 1فقال وأما الوله
0
واله ووالهة .قال ا لأعشى (2): من شدة الوجد .ورجل واله ،وامرأة
عندها اجتمعا كل دهاهاوكل على عجل فأقبلت والهاكلى
قال وقد ولي يوله ولفا وولهانا ،وتوله واتله ،وهو افتعل ،أدغم.
الشاعر (3):
واتله الغيور
وولدها .و في ا لحديث " :لا توله والدة والتوليه :أن يفرق بين ا لأم
)(2256/6). (1
4 2 (6/ اللغة "
،)5و" تهذيب
1 " ديوانه " (ص
ه )(2
،)1و" اللسان! (وله) ،و" مقايي@
(140/6). اللغة،
)(3
نمام
ما
ر تناتي الدار واتله الغيو سعدى حال دون كلام
1 1 (3/
)10 "
(وله) .وفي شرح أشعار الهذلين
" " "
وهو لمليح ا لهذ لي في
" اللسان
"
بر واية وا لحنق ا لغيور@ .ولا شاهد فيها
8
اشتد السبايا .وناقة واله :إذا تجعل وا لها ،وذلك في لا بولدها" ( ،)1أي:
عادتها أن يشتذ وجدها على من التي وجدها على ولدها .وا لميلاه:
قبلها .وما@ موله وموله :أرسل في ما ولدها ،صارت الواو ياء لكسرة
فذهب ،وقول رؤبة (2): الصحر اء،
النفه
بنا حراجيج المهاري
تحيره. أراد البلاد التي توله ا لإنسان ،أي:
فصل
)(3
الذل ،يقال :عبده ا لحب أي: التعبد :فهو غاية ا لح@ بغاية وأما
ذئله قد مذلل ،وكذلك ا لمحب أي: ذلله.
وطريق معبد با لأقدام؟
عر وجل ولا يغفر الله المرتبة لأحد غير هذه
ا لحب ووطأه ،ولا تصلح
شاء. لمن ما دون ذلك الله سبحانه لمن أشرك في عبادته ،ويغفر
بكر بسل! ضعي@. أخرجه البهقي في السنن الكبرى 5) (8/ ،من حديث أبي " )(1
5).
1 (3/ من طرق أخرى في التلخبص لحبير!
ا "
تخر يجه وانظر:
مطا)، وله، نفه، (مهر، ،)3و" ا للسانأ
4 1/ (4 ا للغة
@
،)7و 9تهذيب
1 6
(ص ا نه،
!) (2ديو
4).
اللغة لأ 3 2 (6/
تهذيب 9 تله)، (غول، " " اللسان
و
في وبلا نشة
8
)(1
المحبة ،وهي خالص حق الده على أشرف أنواع فمحبة العبودية هي
)(2
سائرا مع رسول الله بميهيده كنت عن معاذ أنه قال:
عباده ،وفي الصحيح
ساعة، لبيك يا رسول الله وسعديك! قال :ثم سار معاذ! " فقلت: فقال " :يا
ثم
فقال " :يا ساعة سار قلت :لبيك رسول الله وسعديك! ثم " معاذ! قال " :يا
معاذ! " ،قلت :لبيك رسول أدثه وسعديك! قال :أتدري ما حق الله على
"
عباده؟ قلت :الله ورسوله أعلم ،قال :حقه عليهم أن يعبدوه لا يشركوا به
" "
ألا يعذبهم بالنار". ذلك؟ شيئا .أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا
مقاماته، سبحانه رسوله بالعبودية في أشرف الله وقد ذكر
مقام وهي
في ا لتحدي( :رإن 1 ا لتحدي،
فقال ومقام الدعو ا ل! سر اء،
2ب) ومقام
0
ة،
".
من
" ت: )(1
(30). ،)0ومسلم
6 5 0
(،7626 أخرجه ا لبخاري )(2
سا قطة
أولو العزم )(3
" "
ش. من
(93 ،)4
7 1 ا لبخاري (0 أخرجه ) (4قطعة من حديث ا لشفاعة،
) 1من حديث أن@. ومسلم
8
)(1
فأشرف الله له. وكمال مغفرة دله،
بكمال العبودية فنال ذلك ا لمقام
صفات
ثبت كما العبد صفة العبودية ،وأحب أسمائه! لى الله اسم العبودية،
وعبد الز حمن،
الله عبد الله أحب الأسماء إلى " ع@ي@ أنه قال: عن النبي
ة"
حرب ومر همام ،وأقبحها حا رث و وأصدقها
حرثه وفعله ،وكل أحد حارث وهمام ،وإنما كان أقبحها عنه
وعزبم ،ينشأ
في مسمى هذين الاسمين حرب ومرة؟ لما
الكراهة ونفور العقل من
@ @ @
)(4950 د ا ود
د" أخر جه أ حمد 3 4 (4/
،)5وا لبخا ري في ا لأدب ا لمفر ( ،)418وأبو
" )(2
من حديت أبي وهب ا لجشمي .وفي إسناده عقيل بن سيب مجهول ،وأبو وهب ل@
2).
3 1 (2/ صحابيا ،فروايته عن النبي-ول مرسلة .انظر :العلل ،لابن أبي حاتم
"
وا لجزء ا لأول من ا لحديث صحيح ،أخرجه مسلم ) (2132من حديث أن@.
) (3ش " .عنهما.،
8
الباب الثالث
هو المترادف أحدهما :أن يدل عليه باعتبار الذات فقط ،فهذا النوع
)(1
ترادفا محضا ،وهذا كا لحنطة والقمح والبر ،وا لاسم والكنية
واللقب ،إذا لم يكن فيه مدح ولا ذم ،وإنما أتي به لمجرد التعريف.
أن يدل على ذالتى واحدة باعتبار تباين صفاتها ،كأسماء
والنوع الثا ني:
الرب تعا لى ،وأسماء كلامه ،وأسماء نبيه ،وأسماء اليوم الآخر .فهذا النوع
والر حمن فالرب الصفات. مترادف بالنسبة! لى الذات ،متباين بالنسبة! لى
متعددة، باعتبار صفات واحدة ذات والعزيز والقدير وا لملك يدل على
يوم
2 1 1أ،
وكذلك البشير والنذير وا لحا شر والعاقب وا لماحي،
وكذلك
القيامة ويوم البعث ويوم ا لجمع ويوم التغابن ويوم الازفة ،ونحوها،
وكذلك القرآن والفرقان والكتاب وا له@ ى ونحوها ،وكذلك أسماء السيف،
فإن تعددها بحسب أوصاف @ ضافالب مختلفة ،كا لمهند والعضب
والصارم ونحوها ،وقد عرفت تباين ا لأوصاف في أسماء ا لمحبة.
ساقطة من ش.
د " )(1
الاسم
8
ا لمعنى هذا وقد أنكر كثير من الناس الترادف في اللغة ،وكأتفم أرادوا
ولصنه ما من اسمين لمسمى واحل! إلا وبينهما فرق في صفيما أو نسب! أو
قالوه صحيح باعتبار إضافبما ،سواء علمت لنا أو لم تعلم .وهذا الذي
يسمي الواضع الواحد ،ولكن قد يقع الترادف باعتبار واضعين مختلفين،
غيره ،ويشتهر أحدهما ا لمسمى باسم ،ويسميه الواضع الاخر باسم
هنا يقع الاشتراك أيضا. ها
ومن القبيلة الواحدة ،وهذا كثير، عند
الوضعان
اللغة .والله أعلم. فالأصل في اللغة هو التباين ،وهو اكثر
@ @ @
8
ا لبا@ ا لر ا بع
من وهذا باب شريف من أشرف أبواب الكتاب ،وقبل تقريره لابذ
حركة إرادية ،وحركة طبيعية، ثلاث: وهي أن ا لحركات مقدمة، بيان
لمتحرك من ا وحركة قسرية ،وبيان ا لحصر أن مبدأ ا لحركة إما أن يكون
المتحرك ،فإما أن يقارئفا شعوره وعلمه بها كانت من غيره ،فإن من أو
ر لم يقارنها الشعو ون فهي الإرأدية، الشعوز والعلم لا ،فإن قارنها أو
غيره فهي القسرية. كانت من الطبيعية ،وإن والعلم فهي
لا ،فإن @ ن شئت أن تقول :ا لمتحرك إما أن يتحرك بإرادته أو
أن ف! ما 2ب) إرادية ،وإن تحرك بغير إرادته، 1 1 تحرك @ارادته فحركته
تحرك! لى جهة مركزه؟ فحركته لا ،فإن تكون حركته! لى نحو مركزه أو
غير جهة مركزه فحركته قسرية. تحرك! لى @ن طبيعية،
فا لحركة الإرادية تابعة لإرادة ا لمتحرك ،وا لمراد إما أن هذا إذا ثبت
مرادا ) (1لنفسه
أو لغيره ،ولابد أن ينتهي ا لمراد لغيره! لى مراد يكون
ا دها ".
مر
"
) (1ش:
8
لنفسه؟ دفعا
ولذة منفعة للدور والتسلسل .والإرادة إما أن تكون لجلب
عن لغيره ،أو دفع أليم ومضزة إما عن المتحزك أو اما د إما للمتحرك
منفعة يجلب لغيره لا غيره ،والعاقل
لما له هو مضرة إلا ولا يدفع
عنه
ذلك من اللذة
فصارت حركته الإرادية تابعة لمحبته ،بل ودفع الألم، في
حكم كل حي متحرك. هذا
8
سبحانه بالأفلاك والشمس والقمر ملائكة تحركها، الله
وقد وكل
2 2 1أ! تعا قال
لى: تصرفها بأمره ،وهم خزنتها، ملائكة
ووكل بالرياح
1الحاقة6). / (واقاعا :فافل@رأ لرلغ صرصر عاتية @و
على الخزان فلم يقدروا على عتت من السلف: قال غير واحد
)(1
صحيحه ضبطها .ذكره البخاري في
)(2
حيث تسوقه! لى ملائكة وبالسحاب ملائكة، ووكل بالقطر
به. أمرت
)(3
من " بينا رجل بفلا؟ ع@ي@ آ ه قال:
وقد ثبت في الصحيح
عن النبي
الأرض ،إذ سمع صوئا في سحابة يقول :اسق حديقة فلان ،فنتبع
السحابة حتى اننهت إلى حديقلإ ،فأفرغت ماءها فيها ،فنظر فإذا رجل في
الماء بمسحاته ،فقال له :ما اسمك ياعبد الله؟ فقال: الخديقة يثول
قائلا يقول في في السحابة -فقال :إني
سمعت
فلان .للاسم الذي سمعه
أنظر ما يخرج منها ،فأجعله ثلاثة أثلاث :ئلث أ صدق به ،وثلث انفقه
فيها". على عيا لي ،وثلث أردمبر
3 7 (6/
)( 6مع الفتح) في ) (1تعليقا
ملائكة! ساقطة " وبالسحاب )(2
ش. من
(،)1
به لا يثرك من يعبد الله،
لعل ال@ه أن يخرج من أصلابهم بهم أستأني
)(2
شبئا"
نطفة؟ يا رلت علقة؟ يا رب مضغة؟ ووكل بالرحم ملكا يقول :يا رلث
)(3
وشقيئ أم سعيد؟ يا رب ذكر أم أنثى؟ فما الرزق؟ فما ا لأجل؟
حافظان عن الدنيا: هذه
في من الملائكة ووكل بكل عبد أربعة
من بين يديه ومن خلفه، شماله يكتبان أعماله ،ومعقبات يمينه وعن
" )(1
ش ة لهم.،
حديث عاث@. )(1795
من ومسلم ،)9 3 2 (1
7 3 8 ،3
أخرجه البخاري )(2
آلى. ) (2646عن ومسلم (،)813 الذي اخرجه البخاري ا لحديث في كما )(3
9
وا لجنة والنار بتدبير ا لملائكة
بإذن ربهم فأمر العا لم العلوي والسفلي
تبارك وتعا لى وأمره ،ا لايسئبقونه با لقوت وهد@يأمرهء يغملوت @
و
.،6
) 7و (لايعصون الله ما أصهخ ويفعلون مايؤصون @و أ التحريم/
اء2 / 1الأد
قادرون على تنفيذ اوامره، في أمره ،وأنهم لا يعصونه فأخبر أنهم
ال@ه ما
يعصي
فلا عجرا، به أمر ما عجز عنها ،بخلاف من يترك بهم ليس
)(1
به. أمره ما
أمره ،وإن لم يفعل
به، ولهذا كان الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الذي لا يتم إلا
وهي خمس :ا لإيمان با لله ،وملائكته ،وكتبه ،ورسله ،وا ليوم ا لاخر.
)(2
عرف أن كل حركة في العا لم
فسببها الملائكة، وإذا@ى ف ذلك
من س.
ساقطة @
()2ا ذلك عرف
ل@ه ". طاعة ت" . )(3
وحركاتهم
" ت. )(4
فرجع
9
ولذلك الرب -تعا لى -شرغا وقدزا ،وا لملائكة هم ا لمنفذون ذلك بأمره،
سموا ملائكة ،من الألوكة ،وهي الرسالة ،فهم رسل الله في تنفيذ أوامره.
وا لمقصود أن حركات ا لأفلاك وما حوته تابعة للحركة ا لإرادية
فلا يكون ومبدؤه، ا لمستلزمة للمحبة ،فا لحب والإرادة أصل كل فعل
للأمور التي يبغضها ويكرهها، دفعه حتى وإرادة، عن محببما الفعل إلا
كما
فإنما يدفعها@ارادته و محبته لأضدادها ،واللذة التي يجدها بالدفع،
)(1
والشفاء والعافية يكون با@بوب صدره، يقال :شفى غيظه ،وشفى
@ن المرض ،فإنه لى ن كان كريها ،مثل شرب الدواء الذي يدفع به ألم
فيه من زوال المكروه محبوب؟ لما فهو من وجه 123
) 1كان مكروها
للهوى ،فإنها وإن المخالفة وحصول المحبوب ،وكذلك فعل الأشياء
تكن محبوبة لنفسها مكروهة فمانما تفعل لمحبيما وإرادة ،وإن كانت
لم
لما ويهواه إلا ما يحبه فإنها مستلزمة للمحبوب لنفسه .فلا يترك الحي
كانت محبة ،ولذلك يحبه ويهواه ،ولكن يترك أضعفهما محبة لأقوا هما
المحبة والإرادة أصلأ للبغض والكراهة ،فإن البغيض ا لمكروه ينا في
وجود ا لمحبوب ،والفعل إما أن يتناول وجود ا لمحبوب أو دفع
وجود الفعل كفه! لى فعاد ا لمكروه المستلزم لوجود ا لمحبوب،
المحبوب.
".
ش " :يكون للمحبوب )(1
9
وا لحركة الاختيارية أصلها الإرادة ،والقسرية والطبيعية تابعتان لها،
وا لآخرة ،قال تعا لى@ :الووما ظقنا ألتمنؤت ؤآلازض وما بتهما ا لأبالحق @
،،7
2
أص/ ،)5وقال( :وما ظقنا ألشصا ؤالازض وما بيحهما بخطلا@
1الحجر8 /
.،5
1 1 عبثا@ 1ا لمؤنود/ وقال( :أفحسبتزأئما ضلقنبهئم
هي والحق الذي خلق به ولأجله الخلق هو عبادة الله وحده ،التي
كمال محبته وا لخضوع والذل له ،ولوازم عبوديته من الأمر والنهي
والثواب والعقاب ،ولأجل ذلك أرسل الرسل ،وأنزل ا لكتب ،وخلق
ا لجنة والنار.
حاكئا عن نبيه قال تعا لى هو عليه ،وهو أحب @) 2 3 1الأشياء إليه.
9
شعيب عليه السلام( :إق توكت علىأدته رقى ورتبهرئامن داتؤ إلآهوءاضنما
د
ظهر ا لخلق وا لأمر ،والئواب به وهو العدل الذي وقدره، سرعه
محمودة ،وهو سبحانه السموات والأرض عبثا لغير حكمبما ،ولا غاي!
فالغايات يحمد لذاته وأوصافه، كما لهذه الغايات المحمودة، يحمد
الحكمة أفعاله
يحبها ويرضاها. التي هي المحمودة في
وترتب المحبوب له عليه، ما يحبه، وخلق ا يكره لاستلزامه @
تهم، طاعا وهذا كما ثبط قلوب أعدائه عن ا لإيمان به وطاعته ،لأنه يكره
ويفوت بها ما هو أحب إليه منها من جهادهم ،وما يترتب عليه من الموالاة
ورضاه على محبته فيه @ ،يثار فيه وا لمعاداة فيه ،وبذل أوليائه نفوسهم
عبادتهم!.
"
) (2ش.
" لذلك!. ) (3ش:
9
زينة نفوسهم ،ولأجل هذا خلق الموت وا لحياة ،وجعل ما على الأرض
ا لملك.،2 / لها؟ قال تعا لى( :ا ئذى صلق ات@ ؤت وألحيؤة يئلوئم أييئأحسنعلا@1
(اناجعلنا ما كل الازض زينة لها لنتلوهرأئهم أخسن عملأ@ وقال:
اس إ ستة فى وقال تعا لى( :وهر ائدى ظق الشمؤت وا لأزض ،،7 أ ادكهف/
فهؤلاء هم الناجون.
ش. من
ساقطة " فأخبر ...عملأ" )(1
9
يحئه ويرضاه، ما
وبين الأمر والقدر، بين والفريق الثا ني عارضوا
ما
قدره وقضاه ،ثم افترقوا أربع فرقي: وبين
من حيث فرقة كذبت بالقدر محافظة على الأمر ،فأبطلت الأمر
حافظت
على القدر ،فإن الإيمان بالقدر أصل الإيمان بالأمر ،وهو نظام
التوحيد ،فمن كذب بالقدر نقض تكذيبه إيمانه.
ولآ .الاؤنا نا مآ ألثر@ ال@ا إذ قالوا@ :ال@ لؤشا قو لهم في القرآن الله حكى
من وقا لوا ايضا ( (1):لؤشاء الله ماعبذنا )8
1 4
@1الأنعام/ ولاحرنامن ش
،،5
3
@ الحل/ @ ص دوت -مى شق تخن ولآءالاؤنا ولاحرقنامن دويل! من شئ ص
9
الكفار المسلطين بالقدر ،وهم خفراؤهم، القدرية صاروأ مع الكونية
كفار. فهؤلاء أيضا
تدن @، وفرقة وقفت @ع القدر مع ا@زافها باشه خلاف الأمص ،ولم
ولم تحكم عليه الأمر ،وعجزت عن دفع ولكنها 2 4 1ب) استرسلت
معه،
لثه.
القدر بالقدر اتباعا للأمر ،فهؤلاء مفرطون ،وهم بين عاجز وعاصبى
وهؤلاء الفرق كلهم مؤتمون بشيخهم إبليس ،فإنه أول من قدم
القدر على ا لأمر وعارضه به ،وقال( :رت بما أغويئنى لأزثن لهغ فى الأزض
)(1
طك
(قال فبما أغويتنى لأقعدن فىعز .،9و
3
ولاغرولنهئم أخعين @1ا لحجر/
بالقدر وانقسم أتباعه أربع فرق كما رأيت ،فإبليس وجنوده أرسلوا
إرسالا كونيا .فالقدر دينهم ،قال الله تعا لى( :ألؤقر) تا أزسقا الثميطين على
فبعث الله
الرسل بالأمر ،وأمرهم أن يحاربوا به أهل القدر ،وشرع
القدر، بحر في لهم من أمره سفئا ،وأمرهم أن يركبوا فيها هم وأتباعهم
كما وخص بالنجاة
خص بالنجاة أصحاب السفينة ،وجعل ركبها، من
9
فأصحاب الأمر حرب لأصحا@ القدر حتى يرذوهم! لى ا لأمر،
فالرسل وأصحاب القدر يحاربون أصحاب ا لأمر حتى يخرجوهم
منه،
دينهم الأمر مع إيمانهم بالقدر وتحكيم الأمر عليه @ ،بليس وأتباعه دينهم
القدر ودفع ا لأمر به ،فتأمل هذه ا لمسألة في القدر والأمر ،وانقسام العا لم
ا لخمسة ،وبالته التوفيق. فيها! لى هذه الأقسام
الأمر فحركات العا لم العلوي والسفلي
وما فيهما موافقة للأمر ،إفا
الدينيئ الذي يحبه الله ويرضاه ،وإما الأمر الكو فث الذي قذره وقضاه،
)(1
وهو سبحانه لم يقذره سدى ،ولا قضاه عبثا ،بل لما له فيه من الحكم
غاياتها@ان كره يحب ا لحميدة ،وما يترتب عليه من أمور والغايات
أسبابها ومبادئها ،فإنه سبحانه وتعا لى يحب المغفرة ،وإن كره معاصي
ط
العتق 12 5
،)1ويحب عليه ما يستر طبده الستر ،وإن كره عباده،
ويحب
يتوبون إليه منها ،ويحب ا لجهاد وأهله ،بل هم أحب خلقه إليه @ ،ن كره
الحكمة @.
) (1ش9:
ى في الكبر ،)3 5 1 (3وا لسائي ،)2 8 ،1وا لتر مذي
0
8 3 ،1 8 2 ) (2أخرجه أ حمد (6/
في ا لمستدرك ) 5من حدبت عانثة ،وصححه ا لحاكم
ماجه 3 8 (0
( ،)5667وابن
(530/1).
9
يجاهدونه. من أفعال
وسر بابه، من وهذا موضع تضيق عنه عدة أسفار ،واللبيب يدخل إليه
من الكمال المطلق فله في أسمائه وصفاته، سبحانه كامل ه الباب :آ هذا
يحب أسماءه وصفاته، بوجه ما ،وهو لا نقص فيه جميع الوجوه؟ الذي
كماله ،فإنه سبحانه وتر
ويحب ظهور اثارها في خلقه ،فإن ذلك من لوأزم
عليم يحب العلماء ،جواد يحب
يحب الوتر ( ،)1جميل يحب الجمال (،)2
ا لأجواد ،قوي ،وا لمؤمن القوي أحب إليه من ا لمؤمن الضعيف (،)3
حيي
الشاكرين، يحب الوفاء ،دسكور يحب أهل ا لحياء ( ،)4وفي يحب أهل
الصادقين ،محسن يحب المحسنين. يحب صادق
العفو والمغفرة وا لحلم والصفح والستر ،لم يكن كان يحب فإذا
فيها ،ويستدل بها هذه الصفات تظهر اثار بد من تقديره للأسباب التي
محبته، أدعى لهم! لى ذلك عباده على كمال أسمائه وصفاته ،ويكون
)(1
هريرة. ،)4ومسلم ) (2677عن أبي
6 1 (0
كما في ا لحديث الذي أخرجه الحخاري
) (2كما
في لحديث الذي أحرجه مسلم
ا
مسعود. ابن ) (91عن
ا كما )(3
هريرة. أبي ) (2664عن في لحديت الذي أخرجه مسلم
كما في ا لحديث الذي آحرجه أحمد (2/ )(4
،)4وأبو داود ( ،)2104والسائي
22
تبارك بحمده هي أنها أولى بها ،فحيئمذ يخطق الكون بأجمعه تشهد التي
من وتعالى( :وترى اتمبيكة ضآقين كما قال سبحانه وحا،، قالا وتعالى
ريه@ وقضى بتض بألحق وقيل ألحضد دله رب الفلين @ حول آنعرش يسبحون بحتد
ذلك فحذف فاعل القول لانه غير معين ،بل كل أحد يحمده على ،،5
7
أ الزمر/
وهو ما
ا لأمرين، وذلك قائم با لمحبوب ،ونحن نريد بالداعي:
مجموع
بالمحبوب من الصفات التي تدعو إلى محبته ،وما قام بالمحب من
قايم
الشعور بها ،وا لموافقة التي بين ا لمحب وا لمحبوب ،وهي الرابطة
المخلوق والمخلوق :مناسبة وملاءمة. بين بينهما ،وتسمى
)(1
أمور :وصف المحبوب وجماله ،وشعور ا لمحب ثلاثة فهاهنا
بين المحث والمحبوب، به ،والمناسبة ،وهي العلاقة والملاءمة التي
فمتى قويت الثلاثة وكملت؟ قويت ا لمحبة واستحكمت ،ونقصان
كان الثلاثة أو نقصها ( ،)2فمتى ضعف هذه
بحمسب المحبة وضعفها
شعور، بجماله أتثم ا لمحمب غاية لجمال ،وشعور ا
المحبوب في
وقد فذلك ا لح@
اللازم الدائم، الروحين قوية؟ بين والمناسبة التي
المحب كامل، عين في هو لكن نفسه ناقصا،
في يكون 1 2 6
،1الجمال
قال فيك كثير، كما أنت ما فقال لها :يا عزة! والله
دخلت على الحجاج
بها. فقالت :أيها الأمير إنه لم ير ني بالعين التي رأيتني
)(2
صدره من محبه ،وأكبر في عين في ولا ريب أن المحبوب أحلى
قوله (3):
بهذا القائل في غيره ،وقد أفصح
ملاحة فو الله ما أدري أزيدت
إلى المخطوبة ،فإنه إذا شاهد حسنها وجما لها؟ كان ذلك أدعى! لى
حصول ا لمحبة والألفة بينهما ،كما أشار إليه النبي بم@د في قوله " :إذا أراد
)(3
،)2و" سمط
7 (2/ " الحماسة
البيت للحكم الخضري في
"
6).
1 (1/ "
اللآلي
جمال ت:ا
) (4في هامض
1 0
أحدكم خطبة امرأ؟ فلينظر! لى يدعوه! لى نكاحها ،فإنه احرى أن يؤدم
ما
)(1
بينهما" أي :يلاءم ويوافق ويصلح ،ومنه الإدام الذي يصلح
الخبز. به
وإذا وجد ذلك كله ،وانتفت المناسبة والعلاقة التي بينهما لم تستحكم
المحبة؟ وربما لم تقع ألبتة ،فإن التناسب الذي بين الأرواح من أقو ى
أسباب ا لمحبة.
)(2
يناسبه من فكل امرئ يصبوإلى
بسبب وعارضةوهذه ا لمناسبة نوعان :أصلية من أصل
ا لخلقة،
ا
@ي " ا لمستدرك ،)2وا لحاكم ،)6وأبو دا ود (082
3 0
33
،4 ) (1أخرجه أ حمد (3/
@ شاده حسن. من حدي@ جابر،، )4
8 السنن الكبرى" (7/ " 1 6 (2/
،)5والبيهقي في
،)6واقرمذي
2 4 2 4
،5 ،4
2 4 وا لجزء ا لأخير من ا لحديث أخرجه أحمد (4/
،)9وابن ماجه ) (1866من حديث ا لمعيرة بن شعبة.
6 (6/ ،)1والنسائي (087
تكلف
ولكنه شيء به الروح
فيها المحب طباعه ورقته مرآة ه فحقيقته أ القائل: قال هذا
في يبصر
وطباعه ومشاكله. نفسه يحب إلا لم ففي ا لحقيقة محبوبه، صورة
)(2
في وقال بعضهم لمحبوبه :صادفت فيك جوهر نفسي ،ومشاكلتها
صي.
@ نما هويت نف@ كل أحوا لها ،فانبعثت نفسي نحوك ،وانقادت إليك،
)(1
و" ذم ا لهوى" ،)8
5
العشاق(2/ ، البيت لمحمد بن داود الظاهري في/امصارع
،)8و" تزين ا لأسواق ،)2و" ديوان ا لصبابة (ص
3 (ص 0
(2/ 2 5 "
9).وبلا نسبة
5 "
2).
2 1
وا لمحا ضرة " (ص "
في التمثيل
مثاكلها". ت" : )(2
1 0
شرعا وقدرا ،وشاهد وهذا صحيح من وجبما ،فإن المناسبة علة الضم
بجوهر بدنه، هذا بالاعتبار :أن أحب الأغذية! لى ا لحيوان ما كان أشبه
وكلما قويت ا لمناسبة بين الغاذي والغذاء كان ميل له، وأكثره مناسبة
ولا ريب أن عنه،
المناسبة حصلت النفرة بعدت وكلما النفس إليه أكثر،
هذا قدر زائد على مجرد ا لحسن وا لجمال ،ولهذا كانت النفوس الثريفة
الزكية العلوية تعشق صفات الكمال بالذات ،فأحب شيء إليها العلم،
وا لصبر ( ،)1وا لثبات؟ لمنا سبة وا ل! حسان، د،
وا لجو وا لشجا عة ،وا لعفة،
عن هذه الأوصاف لجوهرها ،بخلاف النفوس اللئيمة الدنية فإنها بمعزلي
الناس يحمله على ا لجود والإحسان فرط من الصفات ،وكثير هذه محبة
)(2
لقد لمأمون: ا كما قال في بذله، يجدها عشقه ومحبته له ،واللذة التي
127
1). خشيت ألا أؤجر عليه حبب إلي العفو حتى
وقيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعا لى (3):تعلمت هذا العلم
و
ففعلته.
لثه؟ فقال :أما لثه فعزيز ،ولكن شي حبب! لي،
الآخذ بما وقال آخر :إنئي لأفرح بالعطاء ،وألتذ به أعظم مما يفرح
يأخذه مني.
ت.
ساقطة من " بن خبل ...تعالى! )(3
1 0
بعض الكرماء (1): هذا
مدح قيل في وفي
هزة ا لمكارم عند
وتأخذه
الغصن الرطب البارح عند
اهتز كما
سائله أنت كانك تعطيه الذي جئته متهللا ما تراه إذا
وكثير من الأجواد يعشق ا لجود أعظم عثق ،فلا يصبر عنه مع حاجته
و أما
ما يجود به ،ولا يقبل فيه عذد عاذلي ،ولا تأخذه فيه لومة لائم، إ لى
به وعشقا له من كل عاشق بمعشوقه ،وكثير منهم شغفا
العلم فأعظم عشاق
"
،)4و@ بهجة المجال@
1 5 في " ا لحماسة @ (1/ كما
البيت لأبي الث العبي )(1
قال أبو عبيدة :الشعر 1): 4 4 للتبريري (1/ " ا لحماسة
سرح
ا
وفي 4).
7 7 ،3
77 (1/
القا @ أما هذا
معاذ القشيري .والقصيدة التي
"
لي لي في البيت بلا نسبة منها للأقرع
بن
63 ،9
62 (2/ ،)3 (2/وانظر.ا سمط اللا يى"
" ا لحماسة "، كما هو زهير بن أبي لسلمى )(2
،)2والبيت لي@ في
1 4 " "
في ديوانه (ص
في له شعرائها .نعم نسب اليت لعبد الله بن الربير الأسدي ضمن قصيدة من ولا زهير
2 2 (14/
الحماسة. ،)7وهو من شعراء "
الأغاني "
1 0
أنه )(1
قال :كان الرحمن بن تيمية عن أبيه، شيخنا عبد وحدثني أخو
ا لخلاء ا لجد إذا دخل
الكتاب ،وارفع صوتك هذا
يقول لي :اقرأ في
حتى أسمع.
عند
وكان الكتاب وأعرف من أصابه مرض من صداع،
وحمى،
رأسه ،فإذا وجد إفاقة؟ قرأ فيه ،فإذا غلب؟ وضعه ،فدخل عليه الطبيب
نفسك، فإنك تعين على لك، لا يحل هذا يوفا وهو كذلك ،فقال :إن
وتكون سببا لفوات مطلوبك.
مطالعتك، الطبيب :إن وحدثني شيخنا قال :ابتدا بي مرض@ ،فقال لي
)(2
ذلك ،وأنا وكلامك في العلم يزيد ا لمرض .فقلت له :لا أصبر عن
1 0
أنت القتيل بكل من أحببتلا
لنفسك
في الهوى من تصطفي فاختر
المحبة بالمشاكلة والمناسبة ثبتت وتمكنت ،ولم يزلها كانت فإذا
تكن بالمشاكلة فإنما هي محبة لم @ ذا السبب، من إلا مانع أقوى
وتضمحل .فمن أحبك لأمبر انقضاثه عند
ا لأغراض ،تزول من لغرض
غرضا للمحب لم يكن كان المحبة وباعثها إن انقضائه،
ولى عند
فداعي
با لمحبوب سريع الزوال والانتقال قاثما أمرا كان ن و لمحبته بقا
له )(1
فمحتته باقية ببقاء داعيها، لازمة كان صفة زالت محتته بزواله ،وإن
في المحب ،أو زوالها ،وهو إما تغير حال يوجب لم يعارضه معارض ما
ا لمحبوب ،فإن الأذى إما أن يضعف ا لمحبة ،أو يزيلها. من أذى
قال (2):
1 4
،)9وا " ،)8 (18/و" ا
1 2 خارجة ا لفزاري في " ا لأكا
لتذكرة (ص لموشي ني،
ا لحمدونية 3 3 (3/
ابن الشجري حماسة "
البكائي في
"
عمرو بن ،)9ولعامر
1).
7 البصربة (2/ ،)4وا لحماسة
6
(ص
1 1
ى رأيت الحب في القلب والأ@
إذا اجتمعا لم يلبث الحمث يذهب
)(1
لي@ قالت: وهذا موضع انقسم
المحبون فيه قسمين :ففرقة
بحب صحيح يزيله الأذى ،بل علامة الحب الضحيح :آ لا ينقص
ه ما
با لجفوة ،ولا يذهبه الأذى .قالوا :بل المحب يلتذ بأذى محبوبه له ،كما
1 1
موافقة نفسه فأهان نفسه،
محبوبه من مرأده ومراد
قد اتحد )(1
بحيث
في أذاه .وهذا وإن محبوبه أشبههم أعداءه لما وأحب محبوبه له، لإهانة
ومقتضاه. لحب التام لكنه موجب ا كانت الطباع تأباه؟
مجبولة على كراهة وقالت فرقة :بل الأذى مزيل للحب ،فإن الطباع
يحسن إليها .وما ذكره حب من يؤذيها ،كما أن القلوب مجبولة على من
8).
(ص 2 1 هاك التخريج واختلاف الشبة
1 1
@ ن ساءني ان نلتني
خطرت ببالك سرني أني
)(1
بمساءة، محبوبه آ ه يسوؤه أن يناله فهذا قد أنصف حيث أخبر:
)(2
هذا فإن محبوبه له، يلتذ بأذى ه ادعى آ خطوره بباله ،لا كمن ويسره
ر ضا الأذى وسيلة! لى ذلك الطباع ،اللهم إلا أن يكون عن خارج
وقد وعاقبته ،فهذا يقع. لاحظ غايته إذا به ا لمحبوب وقربه ،فإنه يلتذ
يحصل علمت ما ألتذ بالدواء الكريه إذا أخبرني بعض الأطباء قال :إني
له. محبة به من الشفاء ،وأضعه على لساني ،وآلرشفه
المحبين با لمشاق التي توصلهم! لى وصال ومن هذا التذاذ
هم فيه طريق ما محبوبهم وقربه ،وكلما ذكروا روح الوصال ،وأن
قال (3): تحمله ،كما لذ
لهم مقاساته ،وطاب لهم موصل إليهم؟
ذكراك تشغلها من لها أحاديث
3).
وف لمروان بن آبي
5
(ص "
في " ديوانه حفصة
لهابوجهك نورتستضيءبه
ومن حديثك في أعقابها حادي
إذا شكت من كلال السير أوعدها
ميعاد عند
فتقوى اللقاء
روح
)(3
في الصحيح الحديث وأصل
ت.
ساقطة من تعا لى" بن...
" )(1
)6
2 1
(ص "
وبهذا السياق أخرجه ا لخرائطي فيا اعلال القلوب ا لمسند.
لم أجده في )(2
مناكير له
وعلي عن عائثة. عن عروة أبي علي اللهبي عن الزهري بن من طريق علي
متروك ،وقال ابن معين .لي@ بثيء .انظر: كما قال أ حمد ،وقال أبو حاتم وا لشائي:
" ميز ان ا لاعتدال " 1 4 (3/
7).
أصل ا لحديث دون ذكر القصة أخر جه البخاري ) (3336تعليقا ،ووصله في! ا لأدب )(3
1 1
)(1
ما وقال: لذلك،
فاغتم يحبه، النقص رجل من أهل وذكر لبقراط
المعنى فقلبه، هذا
في بعض أخلاقه ،وأخذ المتنبي إلا وقد وافقته أحبني
فقال (2): د، وأ جا
5). ه
في الواضح المبين (ص
" 9 ) (3كما
4).
5
(ص "
) (5ا لخبر فيإ الواضح المبين
ساقطة من )(6
ت. "
فيأ
1 1
دعا
بدوا؟، راحة ،ففرحت طمعا أن يكون الله سبحانه وتعا لى شفاه ،ثم
فكتب إلى محبوبه (1):
4).
5
(ص " ا
ضح لمبين ،)2و" ا لوا
6 6- 1 (1/ @
لأسواق ا
،)8و" تزيين
6
(ص "
الصبابة
ساقط البيت هذا )(2
من ش .وجواب " إذا" دي البيت التا لي في الديواد.
(ص 4).
5 "
الخبر في الواضح المبين
" )(3
1 1
حذري عليه فعدته مرض الحبيب
من فمرضت
نظري إليه من فبرئت وأتى الحبيب يعودوني
إذا تأملت الوجود؟ لا تكاد تجد اثنين يتحابان إلا وبينهما وأنت
مقصد ،فإذا تباينت المقاصد في فعل أو حالي أو اتفاق صشاكلة ،أو
بين والبعد والاوصاف والأفعال والطرائق لم يكن هناك إلا الئفرة
رسول الله جم@ :مثل القلوب ،ويكفي في هذا الحديث الصحيح
"
عن
إذا الو احد، ا لجسدا لمؤمنين في تو ادهم ،وتر ا حمهم ،وتعاطفهم ،كمثل
عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر" اشتكى منه
شخصا انه إذا أححث شخص فإن قيل :فهذا الذي ذكرتم يقتضي
)(2
يشهد بخلافه، في المحبة ،والواقع فيشتركان يحبه يكون الاخر أن
حزم فإنه قال (4):الذي أذهب إليه أن الشمق اتصال بين أجزاء النفوس
ما حكاه في أصل عنصرها الرفيع ،لا على هذه الخلقة
المقسومة في
1).
2
ا لحمامة( ،ص طوق 9 )(4
1 1
)(2
مقسومة، محمد بن داود ) (1عن بعض أهل الفلسفة أن ا لأرواح أكر
ومجاورتها في هيئة لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي،
)(3
هو والتباين في المخلوقات إنما التمازج سر أن علمنا
)(5
الصور ،ونحن نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى ويعلم فضل من الأنقص
الأخلاق لما
محيذا لقلبه عنه ،ولو كان للموافقة في يجد غيره ،ولا
3).
5
(1/ ة،
ا لز هر
"
ا نظر. )(1
ت.
سافطة من كرلأ"ا )(2
". دأبا " ا لحما مة ": ش " :إنما" .و في " طوق )(4
1 1
النفس، ذات
انه شيء في فعلمنا يساعده ولا يوافقه، من لا أحب المرء
وتلك تفنى بفناء سببها. المحبة لسبب من الأسباب، كانت وربما
)(2
قد علمنا أن المحتة ضروب، آ نا هذا القول قال (1):ومما يؤكد
لاتفاق في @ ما
فأفضلها محبة المتحابين في ال@ه ،إما لاجتهاد في العمل،
الإنسان .ومحبة القرابة ،ومحبة يمنحه
لفضل علبم
@ ما أصل المذهب،
محبة لبر و ا لمطالب ،و محبة التصاحب وا لمعرفة، ا لألفة والاشتراك في
)(3
في جاه المحبوب ،ومحثة عند أخيه ،ومحبة لطمع يضعه المرء
اللذة وقضاء المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره ،ومحثة لبلوغ
)(4
الوطر ،ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس.
2).
2
ا لحمامة " (ص ()1إ طوق
) (2ت:ا يؤيد.،
2).
2
ا لحمامة (ص ) (6طوق
1 1
الساترة ،والحجب المحيطة بها ا لجهات ببعض الأعراض يحبه مكتنفة
ونفس 3 1أ) المحب متخلصة عالمة بمكان ما كان يشركها في 0
وأجابت طائفة أخرى :أن الأرواح خلقت على هيئة الكرة ،ثم
قسمت ،فأي روحين تلاقتا هناك وتجاورتا؟ تالفتا في هذا العا لم،
من وتنافرتا تالفتا من وجبما وإن هنا، تنافرتا هناك وتحابتا ،وإن تنافرتا
وجه؟ كانتا كذلك ها هنا.
غرض@ نظيز معه كان له المحبوب وبغضه للمحب كثيرا ،إلا إذا مقت
غرضه ،فإنه يحبه لغرضه منه ،كما يكون بين الرجل والمرأة اللذين لكل
منهما غرض مع صاحبه.
فصل
المحبين، من @ ذا كانت المحبة من ا لجانبين استراح
بها كل واحد
به ،وعده نوغا من الوصال ،وقالت امرأة من وسكن ذلك بعض
ما
عملته
ولكن لتعديني على قاطع الحبل حججت ولم أحجج لذنب
2).
23
في لباب الآداب ،لابن منفذ (ص ،)4 1 4وعه في دبواله (ص
" " "
1 2
وقدكبرت سني فردبه عقلي هواه صغيرة ذهبت بعقلي في
فإنك يا مولاي توصف بالعدل وبينلا وإلافسو الحب بيني
وقال اخر (1):
العباد معايشهم أن بين وقالت امرأيلا تعاتب بعلها :أسأل الذي قسم
أنشدت (2):
يقسم الحب بيني وبينك ،ثم
مني إليك ومنك عني أدعو الذي صرف الهوى
2).
5
(ص سلا نشة في " الواضح المبين، )(1
1 2
وقال أبو لهذيل العلاف (1):لا يجوز في
دور الفلك، ا
ولا في
ليس مح@
تركيب الطبائع ،ولا في الواجب ،و لا في الممكن أن يكون
هذا لمحبوبه إليه ميل ،وإلى
حيث المذهب ذهب أبو العباس الناشئ
يقول (2):
2).
5
(ص " ) (1انظر " .منازل ا لأحاب " (ص 4
،)3و" الواضح ا لمبين
وفيه :أن التعر (ص ،)3 5 "
،)9و" الواضح ا لمبين
2 1
في 9منازل ا لأحباب @ (ص ) (2له
1 2
زعمت فؤادك ملها إن التي
13 1
)1 لها خلقت هواك كما خلقت هوى
والأنثى طلبا للامتزاج والاختلاط بين البدنين ،كما هو بين الرو حين،
1 2
بهم -فيقولون: إ لى ربهم ،أنه سبحانه يسألهم عن عباده -وهو أعلم
يسبحونك ،ويمجدونك (،)1
فيقول :وهل رأو ني؟ ويقدسو نك،
!" نهم
لكانو ا لو رأوك ا لملالكة:
فيقولون :فيقول :فكيف لو رأو ني؟
فتقول لا،
أقوى أن
من عنه
صبره وعدم محبة من ذاق الشيء الملائم ومعلوم:
)(2 نفسه
الزوجين بين التي والمودة عنه،
مفطومة يذقه ،بل محبة من لم
قبله. كانت
والمحبة بعد ا لجماع أعظم من التي
والسبب الطبيعي أن شهوة القلب ممتزجة بلذة العين ،فإذا رأت
3 1 1ب) شهوة العين اشتهى القلب ،فإذا باشر الجسم ا لجسم ،اجتمع
نفسه
القلب ولذة العين ولذة المباشرة ،فإذا فارق هذه ا لحال كان نزاع
قيل (3): كما
إليها أشد ،وشوقه إليها أعظم،
1 2
الديار الديار دنت إذا ) (1ما
من يكون الشوق يوما وأكثر
رأى محبوبه أو باشره، من وا لحسرة على ولذلك يتضاعف الألم
من
مضاعفة لذة ألمه وحسرته في مقابلة بينه وبينه ،فتضاعف ثم حيل
عسيلة الرجل -ولا ذاقت ف! نها إذا في جانب ا لمرأة أقوى، عاوده ،وهذا
(2): بعد ذلك ،قال أيمن تكد تصبر
خريم بن عنه
سيما أول عسيلة -لم
ويحي اجتناب الخلاط العتابا خلاط النساء العتاب يميت
ما
يرضيها عنده
مسكين الفهري جارية ،ولم يكن زهير بن وتزوج
تعد فذهبت ما نفسها فلما أمكنته
ولم به، ترضى عنده
تر لم من به،
".
" وأ قتل ت. )(1
ا لمختار شرح
9
و ،)3
5 4
(1/ ،)1و" الشعر والشعراء"
0
2 (4/ عيون ا لأخبار" 9
في ) (2له
7).
7
(ص @
و" الواضح المبين ،)2
2 1
من سعر بثار" (ص
من ش@. ساقطة "
" إليه )(3
1 2
)(1
من الحب في قولي يخالفه الفعل الفتى الله ما لذة فقالت لعمر
خاليا قصدتك
فكم زورة مثي ولما شكوت الحب قالت كذبتني
هيا كما وحاجات الفؤاد فعدت
فما حل فيها من إزالي للذؤ
@.
" العمل ت: )(1
7).
7 ا
(ص لمحين، ،)0و" الواضح
2 1
بلا نسبة في ديوان الصبابة (ص
" " )(2
1 2
ويرجع بعد الورد ظمان صاديا؟ منهل ورد للمرء في وهل راحة
(2):
وقال هدبة بن الخشرم
يشفي الفؤاد الهائما ما والله
التمائما الرقى وعقدك نفث
9).
2 و" ديوان ا لصبابة، ،)4
7
(ص "
،)0و" ا لواضح ا لمبين
7
" ديو انه " (ص )(1
(ص
0
،)2
6 9 ،1
69 ) 3و" الثمعر والشعراء(2/ ، (ص 1 3
) (2الرجز له في شعره ا لمجموع
للتبريزي لحماسة، ا
وا شرح ،)4
7
،)8و" ا لواضح لمبين (ص
" ا " 2 5 (21/
و" ا لأعا ني
لأدب ،)5 (4/و" ديوان
8 " ا نة و" خزا ،)84 2 (2/ "
لنحوية ا لمقاصد ا و" ،)41 (2/
9).
2 الصبابة " (ص
0
1 2
لقنعت
منهابالقمر لوكان هذابغيتي
وقال آخر (1):
8).
ا لحمد ونية2 2 (6/ ، ة
،)7و! ا لتذكر
2 (3/
0
7).
7
بلا نسبة في " الواضح المبين (ص
"
)(3
1 2
إلفه ألفا لقا
أجدى وزادت لوعة وغرام صب لو ضم
فتألفت قبل ذاك تألفت
الأجسام بعدها من من أرواحهم
وقال (1):
كان هذا
عذاب به تلقى العنا والمكاويا فإنه
في حرابم وإن
رداءه، قال هؤلاء :ولا يستحكم الحب إلا بعد أن يشق الرجل
سمى (2)1لمر أة المعشو" بر قعها .كماقال (3):
ده و"-
)(1
في ش بعدها زيادة :المؤلف رحمه الله تعا لى@ .والبيت الئا ني منها
"
"
في الواضح
المبين (ص ،)7فلينظر هل الشعر للمؤلف ،وضضنه البيت الئا
ه "
ني؟
) (2تثق ساقطة من ش.
" "
)(3
البيتان لسحيم عبد بني لحسحاس في
" ديوانه " (ص 1 ا
"
،)6و" ا لمقاصد النحوية
2 7 (1/
2). ،)4و" خزانة الأدب!
0
1 (3/
،)4
(ص 7 "
وبلا نسبة فيا الواضح ا لمبين
ولما بلغ بعض الظرفاء قول المأمون:
ا لحب إلا قبلة ...الأبيات ما
قال (2):
قال :كذب المأمون ،ثم
فواويلاإذافرخ وباض الحب في قلبي
إذا لم أكنس البربخ وماينفعني حبي
(3):
وقال ابن الرومي
بعد العناق تدان؟! إليها وهل مشوقة بعد أعانقها والنفس
الهيمان حن فيشتدما ألقى تزول صبابتي وآلثم فاهاكي
ترشف الشفتان ما
ليشفيه ولئم يك مقدارالذي بي من الجوى
سوى أن أرى الروحين تمتزجان غليله كأن فؤادي ليس يشفي
حدثنا
سهل، بكر حدثنا الأوسط (4):
بن معجمه
وقال الطبرا ني في
،)6
7
(ص "
،)1و" الوأضح ا لمبين 99 " ا لأغا ني(23/ ، الأبيات لأبي العبر في )(2
8).
2 0
،)6
7
(ص "
) (3تقدمت ا لأبيات @خر يجها .وأنظر :الواضح ا لمبين
-،)6
1 0
في " ا لمستلرك " (2/ رقم (3177).وأخرجه ايضا ابن ماجه ( ،)7481وا لحاكم )(4
13
عبد الله بن
بن ميسرة ،عن حدثنا
محمد بن مسلم ،عن إبراهيم يوسف،
الله! يا رسول الله عنهما :-أن رجلا قال:
ابن عباس -رضي عن طاوس،
وهي تهوى المعسر، موسر ومعسر، خطبها رجلان: قد يتيمة عندنا
".
لم ير للمتحابين مثل التزويج "
فقال: المو سر، ونحن نهوى
ولا رواه
قال أبو القاسم الطبرا ني :لم يروه عن طاوس إلا إبراهيم،
عن إبراهيم إلا محمد بن مسلم وسفيان الثوري ،تفرد به مؤمل بن
عن 1 1 3 3 1
سليمان بن يزيد، المعافى بن عمران :حدثنا إبراهيم وقال
13
" )(1
به يزيد بن وقال :تفرد في كتاب " الغر ائب وذكره الدارقطني
مروان ،عن عمر بن هارون ،عن عثمان بن الأسود ا لمكي ،عن إبراهيم
طاوس. بن ميسرة ،عن
الرجال ،ولرب مسكون إليه غير طائل، من يسكن إليه بمن من إلحاقهن
والسكن على كل حال أوفق.
)(2
الله
رضي هريرة من حديث أبي نيسابور وذكر ا لحاكم في تاريخ
لا
يرفعه :أربع يشبعن من أربع :أرض من مطر ،وأنثى@ ن ذير،
" عنه
وعين من نظبر ،وعا لمس من علم ".وهذا باطل قطعا على رسول الله لمج
@،
الله
عنه.
وهو كثير عن أبي هريرة رضي
4).
1 9 ا لغر انب " (3/ اف انظر :أطر
"
13
)(1
حديث ابن عمر يرفعه: من الأوسط
وذكر الطبرا ني في معجمه
فضل ما بين لذة ا لمرأة ولذة الرجل كأثر لمخيط في الطين ،إلا أن
الله ا "
سترهن بالحياء" .وقال :لم يروه عن ليث إلا أبو المسيب سلم بن
)(2
بن خالد ،عن يعقوب عبد الله بن أسامة ،عن عن سويد ،عن سلام،
لا يصح عن وهذا أيضا قلت: ابن عمر رضي الده عنهما. عطاء ،عن
كالظمآن إذا روي، به، قالوا :وهذا شأن كل طالب لثيء إذا ظفر
الظفر. بعد للطلب فلا معنى وا لجائع إذا شبع،
بن رتم (7374).قال ا لهيثمي في مجمع الزوائد" 2): 9 3 (4/فيه أحمد بن علي
9 )(1
13
وبعد قوي الفكر زاد العشق، ومنها :أن سبب العشق فكري ،وكفما
الوصول لا يبقى الفكر.
منعت منه، بحب ما ومنها :آ قبل الظفر ممنوع ،والنفس مولعة ه
ما منعا أحب شيء إلى الإنسان منعت في الطمث أن كلفا
وزادني
وقال الاخر (2):
1 4 (3/
،)1 1).وهو بلا نسبة فيإ عيون الأخبار" ،)3 (2/و" العقد الفريد،
2 (ص 0
و" التمثل
"
ا لآداب لأزهر في و لا نة 6).
(ص ه 4 ) (2البيت لكشاجم الشدي في " ديوانه،
(11/1).
13
فقال (1): فأخذ ذلك المأمون فسد. حمب إلا تفسد ما صلح؟ فإنه ما بمح
وعضد وغمزكف الحب إلانظرة ا @
)(2
وحديثي في اجتماع ا لحال بينهما فدامت وهوي اخر امرأة،
بينهما ،فقال (3): الوصل فقطعت ونظر ،ثم إنه جامعها،
(ص و
13
)(1
الرجل قال :كان المدينة عن بعض علماء أهل شبة عمر بن وذكر
الأشعار ،واليوم الفتاة ،فإن ظفر منها بمجلس تثاكيا وتناشدا يحب
ينشد لم يثك حثا ،ولم يشير إليها وتشير إليه ،فيعدها وتعده ،فإذا التقيا
عنه: الله
رضي هريرة شعزا ،وقام إليها ،كانه أشهد على نكاحها أبا
)(2
الشنفا قارب قد إلا وخلخالها لم يخط من داخل الدهيز منصرفا
(3):
قالت:
قلت لأعرابيبما :ما تعدون العشق فيكم؟ قال الأصمعي
يا حضرقي! فكيف قالت: وا لمحادثة. العناق ،والضمة ،والغمزة،
هو ثم
قالت:
يا بن أخي! يجهدها. الأربع ،ثم شعبها قلت :يقعد بين عندكم؟
طالب ولد. هذا عاشق، ما هذا
)(4
العشيقة، مص الريق ،ولثم عن ذلك ،فقال:
وسئل أعر ا بيلا
) 1فكيف هو فيكم أيفا ا لحضري؟
أطايب ا لحديث1 3 4 ،
والأخذ@ن
13
فقال :العفس الشديد ،وا لجمع بين ا لركبة والوريد ،ورهز يوقظ النائم،
هذا )(1
العدو الشديد! فكيف ما يفعل فقال :بالله ويشفي القلب الهاثم.
ا لحبيب الودود؟!
ا
) (2الخبر في
"
6).
(ص 8 الواضح لمبين،
6).
(ص 8 الأبيات بلا نسبة في الواضح المبين )(3
13
ضم وتقبيل ورشي، من يشاء ما منه نصفها الأعلى إلى سرتها ،ينال
(1):
شاعر القوم ذلك قال والنصف الأسفل يحرم عليه ،وفي
من عقاله فللحب سطرمطلق
منيع وللبعل شطرمايرام
وقال الاخر (2):
كالبحيرة مايهاج
" (3
وشطر لهاشطرفمن حل وبل
)(4
ا لجاهلية ،فأبطلته الشريعة ،وجعلت الشطرين دين كان من وهذا
بالمحادثة والنظر للأجنبيات لا يرون كليهما للبعل .والشعراء قاطبة
مجبول لما هو بأسا ،وهو مخالف للشرع والعقل ،فإن فيه تعريضا للطبع
على الميل إليه ،والطبع يسرق ويغلب ،وكم من مفتوني بذلك في دينه
له (5):
ودنياه ،فإن قيل :فقد أنشد ا لحاكم في مناقب الشافعي
" "
،)7
8
(ص "
البيت بلا نسبة في " الواضح المبين
7).
8
المصدر السابق (ص بلا نشة في
س " :ونصف!.
4).والبيت الأول
البلدان " 3 5 (5/
،)3وللخضل بن عبيد في معجم
" 1 4 (2/
13
عينين لابدناظر 3 4 1ب) ألاكل ذي تنظر وتلك بلية لا يقولون
الضمائر بين ذاك فيما عف إذا العين بالعين ريبة اكتحال وليس
تحت الشافعي؟ فإنما أراد النظر الذي لا يدخل عن صحت فإن
داود بن التكليف ،كنظر الفجأة ،أو النظر المباح .وقد ذهب أبو بكر
شاء إن كلامه
الأصفهاني إلى جواز النظر إلى من لا يحل له ،كما سيأتي
وجر عليه خطؤه ذلك،
ا لجوزي (1):وأخطأ في بن الله ،قال أبو الفرج
الناس ،وافتضاحه. بين اشتهاره
ريببما، غير من حزم إلى جواز العشق للأجنبية بن محمد
وذهب أبو
)(2
ذريعة النظر، من أعظم ذلك خطأ ظاهرا ،فإن ذريعة العشق وأخطأ في
من المفاسد ،كما لما قد
سيأتي يؤدي إليه النظر حرم @وإذا كان الثرع
)(3 شاء الله
لا لمن الرجل تعالى -فكيف بيانه -إن
عثق يجوز تعاطي
له؟!
يحل
)(4
الفرقة رأت أن هذه وا لمقصود أن
يفسد العشق ،فغارت ا لجماع
تتركه ديانة. يفسده ،وإن مما عليه
لم
1).
1 2
(ص " ذم ا لهوى" )(1
ش. من
ساقطة "
" فإن صحت الرواية ...ذريعة العشق )(2
) (3س:
"
".
العشق الرجل
ت.
من
ساقطة " " أن )(4
1 4
قال: بها؟ خلا من عشيقته إذا وقيل لبعض الأعراب :ما ينال أحدكم
قال :فهل يتطاولان! لى ا لجماع؟ اللمس ،والقبل ،وما يثاكلها
طالب ولد. هذا
فقال :بأبي وأمي ليس هذا بعاشتي!
يوفا :أنت فقالت له ويحكى (2):أن رجلا عشق امرأة،
صحيح
الحب غير سقيمه -وكانوا يسمون الحت على الخنا :الحب السقيم-
فقال :نعم ،فقالت :اذهب بنا إلى المنزل ،فما هو إلا أن حصلت في
فقالت له وهو كذلك: " (3 له
غير جماعها، نهمة منزله ،فلم يكن
محمود الرفق فارفق بنفسك إن أسرفت في وطئنا والوطءمقطعة
حاله: فقال
لها وهو على
مجهود لكن فعلي هذافعل محبتنا لمادامت أطأك
لولم
خلاف ما قلت من صحة وقالت :يا خبيث أراك تحته،
من فنفرت
ضمني وإياك والله لا تجعل جماعي إلا سببا لذهاب حبك، الحب ،ولم
المحبين ،إن عفاف هذا
في باب تمام الكلام في سقف أبدا! وسيأتي
الله تعالى. شاء
1 4
يفسد 13
،1ا لحرام وفصل ا لخطاب بين الفريقين أن ا لجماع
5
كما هو مشاها بالعيان ،فكل محببما لغير الله آخرها قلى وبغض فكيف إذا
قارنها ما هو من أكبر الكبائر؟ وهذه عداوة بين يدي العداوة الكبرى التي
الله تعا لى فيها( :الأخلأء ئؤمبغ بحفهزلبغمى عدؤإلاائمئقيهت @ قال
)(1
ظفر لى شاء ال@ه تعا وسنذكر أ الزحرف/
وترك بمحبوبه، من إن .،7
6
وخشية أن تنقلب قلى وبغضا (،)2 محبته، بقاء في رغبة منه
وطره قضاء
)(3
به. الموعود به؟ فإن ذلك أليق في الباب
مراد المحب ،فإثه صادف فإنه يزيد ا لحب؟ إذا وأما ا لجماع المباح
قبل حاصلةإذا ذأق لذته وطعمه؟ أوجب له ذلك رغبة أخرى لم تكن
الذوق .ولهذا يكاد البكران يصبر أحذهما عن الآخر ،هذا ما لم
لا
وأما ما احتج
)(4
تطفأ
لم الاخرون فجوابه :أن الشهوة والإرادة به
@ نما تعود أمثا لها (،)5 نارها بالكلية ،بل فترت شهوة ذلك الوقت ،ثم
ت: )(2
1 4
)(1
وهو يظهر هذا إذا غاب أحدهما عن حبيبه @ ،لا فما دام بمرأى
منه
)(2
قادر عليه متى أحب؟ فإن النفس تسكن بذلك ،وتطمئن به ،وهذا
الناس من فكثير له، بالقلب إذا وصف أولها :النظر إما بالعين ،أو
له. وصف لكن غيره ويفنى@ ه 3ب) فيه محبة وما راه، يحب
كآنه ينظر حتى المرأة لزوجها، تنعت أن ولهذا نهى النبي ك@لأ المرأة
في الصحيح إليها .وا لحديث
1 4
لم تقع المحبة. استحسانا فإن لم يورث نظره الاستحسان،
الثا ني:
فإن شغل عنه بغيره به، النفس وحديث الثالث :الفكر في ا لمنظور،
@ ن كان لا يعدم خطرالب مما هو أهم عنده منه لم يعلق حبه بقلبه،
وسوانح ،ولهذا قيل :العشق حركة قلب فارغ .ومتى صادف هذا النظم
قيل (1): كما منه،
والاستحسان والفكر قلبا خاليا؟ تمكن
)(2
فتمكنا قلبا خاليا فصادف أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى
لا؟
فإن قيل :فهل يتوقف على الطمع في الوصول إلى المحب أم
قيل :الناس في هذا على أقسام:
) (3استقلت منهم من يعشق الجمال المطلق ،فقلبه معلق به أين
)(4
حلت مضاربه ،وهذا لا يتوقف عشقه على الطمع. ركائبه ،وأين
في وصاله أو طمعت نفسه يعشق الجمال المقيد ،سواء من ومنهم
لم تطمع.
،)7
1 6 4/ ،9 ،)2و" ا لحيوان(1/ ،
لأالبيان والتببين لأ 4 (2/
1 6
) (1الببت للمجنون في
2).وينسب ليزيد بن الطرية في 1 8 (1/
،)0و" ديوانه (ص 2 8
"
و" تزيين ا لأسواق
"
1 4
منه
وصاله ،فإن يض من طمعت نفسه يعشق إلا من لا
في ومنهم
بقلبه. حبه لم يعلق
نفسه العشق؟ فحقيق بالمطلق ألا يعرض النظر مبدأ كان وإذا
بنا الكلام! لى النظر فلنذكر للإسار الدائم بواسطة عينه ( ،)1وإذ قد أفضى
وغائلته. حكمه
@ @ @
1 4
الباب السادس
المفسدة ،لم يأمر سبحانه بغضه مطلقا ،بل أمر بالغف@ وأما حفظ الفرج
منه،
فواجب بكل حال ،لا يباح إلا بحقه ،فلذلك عم الأمر بحفظه.
غض بصره وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب ،فإذا غض العبذ
القلب شهوته وإرادته @ ،ذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته.
(1):
عنهما كان رديف وفي الصحيح أن الفضل بن عباس رضي
الله
رسول الله
@لجو يوم النحر من مزدلفة! لى منى ،فمرت ظعن يجرين،
جابر الطويل في حجة النبي جم@رو. ) (1218مش حديث أخرجه مسلم )(1
1 4
)(1
عز وجل كتب على ابن الله @ أسنه قال " :إن عنه
وفي الصحيح
ذلك لا محالة ،فالعين تز نى ،وزناها النظر، آدم حظه من الزنى ،أدرك
واللسان يز ني ،وزناه النطق ،والرجل تز نى ،وزناها ا لخطا،
واليد تز ني،
يصدق ذلك أو يكذبه ".
وزناها البطش ،والقلب يهوى ويتمنى ،والفرج
ونبهأصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج،
لانه
فبدأ بزنى العين؟
مصدقا لذلك
بزنى اللسان بالكلام على زنى الفم بالقبل ،وجعل الفرج
إن حقق الفعل ،أو مكذئا له إن لم يحفقه.
أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر ،وأن من وهذا الحديث
مطلقا. النظر ذلك زناها ،ففيه رلا على من أباح
فإن ) (2لك لا تتبع الئظرة النظرة، " ع@لى آ ه قال: وثبت
يا علي عنه
"
الثانية لك وليست الأولى،
العلماء )(4 السادة ما ووقعت 3 6 1ب) مسألة:
في رجل نظر! لى تقول
هذا كثه فقالت له نفسه: امرأه نظرة ،فعلق حبها بقلبه ،واشتد عليه الأمر،
1 4
فسلوت نفسك،
في ما دون من أول نظرة ،فلو أعدت النظر إليها لرأيتها
له
النظر ثانيا لهذا المعنى؟ تعمد عنها ،فهل يجوز
القلب شفاء
سبحانه أمر بغض البصر ،ولم يجعل ال@ه أحدها :أن
أن الثا
ني :النبي @لمجر سئل عن نظر الفجأة ،وقد علم أنه يؤثر في
القلب فأمر بمدأواته بصرف البصر ،لا بتكرار النظر.
ان يكون و محال الثانية، له وليست له، آ صرح بأن الأو لى ه الثالث:
شاهدة الرابم :أن الظاهر قوة ا لأمر بالنظر ة الثانية لا تناقصه ،والتجربة
به ،والظاهر أن ا لأمر كما راه أول مرؤ ،فلا تحسن ا لمخاطرة بالإعادة.
أنه ا
لخاص :ربما رأى هو فوق الذي في
نفسه، ما
فزاد عذابه.
أن
الثامن :النظرة لأولى سهم مسموم من سهام إبليس ،ومعلوم
ا
أن
الئانية أشد سما،
فكيف يتداوى من السم بالسم؟
1 4
الحق -عر وجل- التاسع :أن صاحب هذا المقام في مقام
معاملة
وهو يريد بالثظرة الثانية أن يتبين حال في ترك محبوب -كما زعم
لانه
لا يلائم يكن مرضيا تركه ،فإذا يكون تركه المنظور إليه ،فإن لم
سبحانه -بترك المحبوب لأجله؟ معاملة الله- غرضه لا لثه تعا لى ،فأين
إذا ركبت فرسا للحال ،وهو آ ك بضرب مثل مطابق يتبين العاشر:
درب ضيق لا ينفذ ،ولا يمكنها أن تستدير فيه بك! لى فمالت حديذا،
دخلت )(2
لئلا تدخل ،فإذا "
بالدخول فيه فاكبحها همت
فإذا للخروج،
قبل أن يتمكن وراء عاجلا خطوة أو خطوتين فصح بها ،وردها! لى
وإن توانيت حتى ولجت، دخولها ،فإن رددتها! لى ورائها سهل الأمر،
خروجها، تجذبها بذنبها؟ عسر عليك ،أو تعذر قمت
ثم داخلا، وسقتها
الثظرة فكذلك فهل يقول عاقل :إن طريق تخليصها سوقها إلى داخل؟
من أولها؟ سهل المادة
وحسم إذا أثرت في القلب ،فإن عجل ا لحازم،
محاسن الضورة ،ونقلها! لى قلب عن علاجه ،وإن كرر النظر ،ونقب
كانت ا لمحبة ،وكلما تواصلت النظرات فيه؟ تمكنت فنقشها فارغ،
يفسد القلب ،ويعرض عن حتى تزال تنمي فلا يسقي الشجرة، كالماء
1 4
بأول نظر؟ ،فطلبت المعاودة، التذت عينه والسبب في هذا أن الناظر
لقمة ،ولو آ
غض أولا؟ لاستراح ه منه
اللذيذ إذا تناول كأكل الطعام
قلبه ،وسلم.
إبليس " (،)1
وتامل قول النبي ك@ي@ :النظرة سهم مسمولم من سهام "
)(3 )(2
الذي فإن السهم شاعلانه أن يسري في القلب ،فيعمل فيه عمل ال@م
يسقاه ا لمسموم ،فإن بادر واستفركه @ ،لا قتله ولابد.
"
في @ اعتلال القلوب ،)4وا لخر ائطي
3 1 " ا لمستدرك(4/ ، أخرجه ا لحاكم في )(1
عن صلة بن دثار بن محارب عن إسحاق بن الرحمن ) 3من حديث عبد
1 4
(ص
الواحد وا؟، بن عبد بقوله إسحاقة
الذهبي زفر عن حذيفة .وقال :صحيح .وتعقبه
،)6ومن
1 4 2 @ الزهد(2/ ، في
" الزهد" 4 8 (3/
،)5وهناد أخرجه وكيع في )(6
فصل
الثريعة اقتضت
ولما كان النظر من أقرب الوسائل! لى المحرم
ا لحاجة. تحريمه ،وأباحته في موضع
)(1
وهذا شأن كل حرم تحريم الوسائل ،فإنه يباح
للمصلحة ما
الراجحة 3 7 1ب) ،كما حرمت الصلاة في أوقات النهي؟ لئلا تكون وسيلة
الراجحة، للمصلحة إلى التشبه بالكفار في سجودهم للشمس ،وأبيحت
كقضاء الفوائت ،وصلاة ا لجنازة ،وفعل ذوات الأسباب على الصحيح.
)(2
" النظرة ع@ي@ :أنه قال:
عن النبي حنبل أحمد
وفي مسند الإمام
بن
" )(1
ت :بنحريم.،
لم أجده في " ا لمسد" ،وهو ا لحديث الذي سبق تخر يحه قرلا .وقد أخرجه أيضا )(2
1 5
الناظر، من تقع بغير قصل! ونظرة الفجأة :هي النظرة الأولى؟ التي
أثم ،فأمره تعمدا؟ يعاقب عليه ،فإذا نظر الثانية فما لم لا القلب؟ يعتمده
النبي @ عند نظرة الفجأة أن يصرف بصره ،ولا يستديم النظر ،فإن @
ففتنة بتنقيصها بإتيان أهله، والثا ني :أن النظر يثير قوة الشهوة ،فأمره
)(2
من حديث أسامة بن زيد في الصحيح ثبت فتنة ،كما
النظر أصل كل
ما تركت بعدي فتنة أضر على " قال: رضي الله عنهما :أن النبي ع@ك
من النساء". الرجال
الله )(3
عنه
الخدري رضي سعيد وفي صحيح مسلبم من حديث أبي
النساء ا لنبي جمم " :اتقوا الدنيا ،واتقوا عن
)(4
بن إسحاق السراج من حديث علي بن أبي مسند محمد
وفي
1 5
ال@ه
أخوف ما أخاف على أمتي @@: طالب رضي
" عنه
النساء
عن النبي
والخمر".
الله
من مضى إلا ممن كفر من عنهما :لم يكفر وقال ابن عباس رضي
النساء. قبل من قبل النساص ،وكفر من بقي
فصل
فوائد (1): عدة
وفي غض البصر
دامت الحسرة ،فإن من أطلق نظره أحدها :تخليص القلب من ألم
يشتذ طلبه، يريه ما فأضر شيء على القلب إرسال البصر ،فإثه حسرته؟
وذلك غاية ألمه وعذابه .قال 13 8
،1 إليه، له ولا وصول عنه، صبر له ولا
في الطواف ،كأنها مهاة ،فجعلت أنظر إليها، رأيت جارية (2):
الأصمعي
يا هذا! ما شانك؟ قلت :وما لي: فقالت محاسنها، من وأملأ عيني
النظر؟ فأنشأت تقول: من عليك
كلامه هنا.
في ا لمؤلف وقد أدرجها ،)9
2 5 2-
2 5 1/
2
وتكرر ذكرها في
1).والعر بلا نسبة (ص 4 3 في 9اعتلال القلوب )(2
9عيون في
"
ا لخرائطي عه
أخرج
،)5و 9بهجة
1 (2/ أبي نمام @ ،)5و" حماسة
4 ،)2و@ الزهرة " (1/
2 (4/ لأخبار" ا
1 5
لقلبك يوما أتعبتك المناظر أرسلت طرفك رائذا وكنت متى
بعضه أنت صابر عن عليه ولا رأيت الذي لاكفه أنت قادز
تقتله
لم والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم
في الرمية ،فإن
جرحته ،وهي بمنزلة الشرارة من النار ترمى في ا لحشيش اليابس ،فإن
تحرقه كله؟ أحرقت بعضه ،كما قيل (1):
لم
مستصغر الثرر ومعظم
من النار النظر من كل الحوادث مبداها
"
4).
2 2
(ص " والداء والدواء" ،)2
1 2 1 8 1
،7 بدالع الفوائد" (ص
" جاء". ت: )(2
1 5
وقال ا لفرزدق (1):
له
يشعر بما قد تزودافؤاذا ولم تزود منها نظرة لم تدع
بغير سلاح مثلها حين أقصدا فلم أر مقتولا ولم أر قاتلأ
فإني من عيني أتيت وجمن قلبي عدو وحاسد من كان يؤتى ومن
مقاتله تصاب من يرمى وما كل رماني بها طرفي فلم تخط مقتلي
ما
يزايله قتيل صديق حاضير فابكوني قتيلا لطرفه إذا مت
)(2
2).
1 4 (2/ "
ا لأدبية ،)،و" ذم ا لهوى" (ص ،)9و" نهاية ا لأرب
ه
6).
9
(ص و" ذم الهوى@ ،)4
1 5
(ص "
القلوب 9اعتلال ) (3بلا نسبة
في
7).
9
(ص ،)8و" ذم ا لهوى@
3 فيإ دبوانه(1/ ،
0
) (4له
1 5
(1):
ومثله للمتنبي
فمن المطالب والقتيل القاتل؟! وأنا الذي اجتلب الميية طرفه
وسخائه لا يزول ببأسه سا العيون فإنه من وقي الأمير
فؤاده وعزائه بين ويحول يستأسر البطل الكمي بنظرة
سائحا
السيل ونمت جرى من تحتك
3 6 (3/
7). " " ديو ا نه )(1
9).
34 (3/ " د يو ا نه! )(2
3).
13 13
،2 (1/ " " دبو ا نه )(3
1 0
1 5
)(1
غرلست الهوى باللحظ ثم احتقرته
".
) (1ش " :احترمته
" معن ،تحريف. ت: )(2
9).
8
(ص "
ا لصبابة ،)8و" ديوان
(ص 9 ا لهوى، @ )(3
ذم
9).
(ص 9 ) (4بلا نسبة في ذم الهوى"
"
1 5
)(1
وعدا فصاد قلبي ه
أردت أن أصب
ا لهوى" (ص 9
،)9و@ ديوان الصبابة، البيتان لأبي عبد الله ابن ا لحجاج )(4
"
في ذم
9 (ص
1 5
وقال آخر (1):
ويهوى 5 1
@لب والمقصود حتفي ينظر الطرف
(4):
وقال ا لخفاجي
فمن حاكم بين الكحيلة والعبرى عينها عيني وراحت سليمة رمت
9).
(ص 9 ا لهوى" م
"ذ
الأبيات لأبي منصور ابن الفضل في ا)
1 (ص 3 هما )2
0
بلا نسبة فيإ ذم الهوى"
(103). بلا نسبة في " ذم الهوى" )3
1 ،)4و" ذم ا لهوى! (ص
1
هو ابن سنان ،والأبيات
0
5
فويحك لم طاوعته مرة أخرى؟! مرة ويا قلب قد أرداك طرفي
معناها
مبتكر: ولي من أبيالب لعل
لاينجومن الدرك اللحظ فسارق لك لا تسرق ملاحظة ألم أقل
بالشرك منه
قلبي أولى فكان بدا شركا له لما
نصبت طرفي
القلب نوزا وإشراقا يظهر في العين ،وفي الفائدة الثانية :أنه يورث
وجهه الوجه وا لجوارح ،كما أن إطلاق البصر يورثه ظلمة تظهر في
أنه )(1
النور في قوله سبحانه الله وجوارحه .ولهذا -والله أعلم -ذكر
النور وثمراته، من الفراسة 3 9 1ب) ،فإنها الفائدة الثالثة :آ ه يورث صحة
الفراسة ،لاع@نه يصير بمنزلة المراة التي تظهر فيها صحت استنار القلب @ ذا
ا لمعلومات كما هي ،والنظر بمنزلة التنفس فيها ،فإذا أطلق العبد نظره؟
في مرآة قلبه ،فطمست نورها ،كما قيل: الصعداء تنفست نفسه
"
) (1ش " :اية
1 6
والنفس فيهادائماتتنفس صلاحه لاتريك مرإقلبك
(1):
ظاهره باتباع السنة ،وباطنه بدوام من عمر قال شجاع الكرما ني
من المراقبة ،وغض بصره عن ا لمحارم ،وكف نفسه عن الشهو أت ،وأكل
فراسة .والله سبحانه له ا لحلال؟
لم تخطئ فراسته .وكان شجاع لاتخطئ
يجزي العبد على عمله بما هو من جنسه ،فمن غض بصره عن المحارم؟
عوضه الله سبحانه إطلاق نور بصيرته ،فلما حبس بصره ()2؟ أطلق
الله له لله
حبس الله
بصيرته. عه
بصيرته ،ومن أطلق بصره في ا لمحارم؟
)(3
عليه الفائدة الرابعة :أن يفتح له طرق العلم وأبوابه ،ويسفل
نور القلب ،فإنه إذا استنار ظهرت فيه حقائق بسبب أسبابه ،وذلك
ومن بسرعة ،ونفذص بعضها إلى بعض. له المعلومات ،وانكشفت
)(4
وانسد عليه باب العلم وطرقه. تكدر عليه قلبه ،وأظلم، بصره أرسل
الله
الفائدة ا لخامسة :آ يورث قوة القلب ،وثباته ،وشجاعته ،فيجعل ه
الذي يخالف سبحانه له سلطان البصيرة مع سلطان ا لحجة .وفي الأثر :إن
"
الصموة و" صمة ،)7
2 3 (10/
فيا حلية الأولياء" هذا شجاع ،وقوله شاه بن ) (1بل
(43/4).
@.
وسل " ت: )(3
". 5
) (4ش " :نظر
1 6
في المتبع لهواه من ذل القلب هواه يفرق الشيطان من ظله ،ولهذا يوجد
)(1
الله لمن آثر هواه على رضاه. وضعفه ،ومهانة النفس وحقارتها ،ما جعله
يورث القلب سرورا ،وفرحة ،وانشراحا أعظم ه الفائدة السادسة :آ
وفيها دله،
شهوته لما كف لذته ،وحبس فإنه وهواه ،وأيضا نفسه ومخالفة
منها ،كما قا@ سبحانه مسرة ،ولذة أكمل الله الأمارة؟ أعاضه نفسه مسرة
أن النفس إذا ريب الذنب! ولا من لذة
أعظم للذة العفة بعضهم :وال@ه
1 6
موافقة من لذة
خالفت هواها؟ أعقبها ذلك فرخا ،وسرورا ،ولذة أكمل
الهوى. من يمتاز العقل هنا الهوى بما لا نسبة بينهما .وها
هو الفائدة السابعة :أنه يخلص القلب من أسر الشهوة ،فإن الأسير
فهو ) (1كما أسير شهوته وهواه،
قيل:
ت.
سافطة من ) 9 (1فهو"
9).وهو لمجنون ليلى دي
27
) (2البيت مع اخرين بلا نسبة فيا اعتلال القلوب " (ص
4).
(صر4 ، " ا نه
د يو
"
".
فمن ت ة " )(3
1 6
هذا الباب؟ الذي عنه
البصر يسد مخبزا ،فغض منظزا ،وأطيب منه
أحسن
فيه. أغراضهم استيفاء عن الملوك عجزت
فإن إطلاق البصر عقله ،ويزيده ،ويثبته، أنه يقوي الفائدة التاسعة:
فإن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة ،ويو قع
في سكرة العشق ،كما قال الله تعا لى عن عشاق الصور( :لحترك إخم لنى
سكر الخمر ،فإن سكران الخمر يفيق، من العشق أعظم وسكر
قيل (2): كما يفيق إلا وهو في عسكر الأموات، قلما وسكران العشق
سكران؟ من به ومتى إفاقة مدامة وسكر هوى سكران سكر
4).
1
(ص البيت بلا نسبة في " ذم الهوى، )(1
)(2
4).
2 2
" ديواله " (ص البيت لديك ا لجن في
1 6
ذكرنا @ ،ثما ما وفوائد غض البصر وآفات إرساله أضعاف أضعاف
الله )(1
سبيلا إلى لم يجعل من تنبيها ،ولاسيما النظر إلى نبهنا عليها
والداء العضال.
الناقع
)(2
مرسلا،وقد روى الحافظ محمد بن ناصر من حديث الشعبي
قال :قدم وفد عبد القيس على النبي جمين وفيهم غلام أمرد ظاهر
مضى من خطيئة " كانت ك@ وراء ظهره وقال: الوضاءة ،فأجلسه النبي
من
".
ش " :عليه
لي أخرجه ابن لجوزي
ا فقد هذا ا لحديث ناصر ،روى حديثا اخر .أما
بل ) (2لم يروه ابن
لهذا 6).وهو حديث موضوع ،قال ابن الصلاح :لا أعل
1
ذم ا لهوى" (ص
0
"
8).
30
،)2و" تنزيه النريعة! (1/
1 2
ا لحديث .انظر " :ذيل اللا لىء ا لمصنوعة " (ص
8).
1
انظر:إ ذم ا لهوى،
0
(ص )(3
1 6
الرجل النظر! لى الغلام الأمرد.
السلف ينهون وغير هما من وكان إبراهيم النخعي ،وسفيان الثوري،
مجالسة المردان. عن
@ @ @
)(1
@ اعتلال القلوب (ص 1 3
،)9وابن ا لجوزي في ذم
"
ا لخرائطي في
" عنه
أخرج
8).
1 0
(ص ا لهوى"
9 اليت بلا نسبة في " ديوان الصبابة " (ص )(2
1 6
الباب السابع
في ذكر مناظر؟ بين القلب والعين،
ولوم كل منهما صاحبه ( ،)1والحكم بينهما
الرؤية، لذة العين رائذا ،والقلب باغيا وطالئا ،وهذه لها لما كانت
العناء،
ولما وقعا في عنان.
وهذا له لذة الظفر؟ كانا في الهوى شريكي
واشتركا في البلاء ،أقبل كل منهما يلوم صاحبه ،ويعاتبه.
أثابه الله
سهم مسمولم من سهام إبليس ،فمن تركه خوف الله عز وجل؟
حذثنا حدثنا أحمد (3):
هثيم، في قلبه ".رواه الإمام إيمانا يجد حلاوته
حذيفة. بن دثار ،عن صلة ،عن محارب عن الرحمن بن إسحاق، عبد
لأ.
النبي 9 ت: )(2
ا
لحديث. وسبق تخريج مسنده!.
لم أجده في )(3
"
1 6
حدثنا يونس، بن عبد الله بن أحمد حدثنا شبة (1): عمر بن وقال
علي حدثنا
عنبسة بن عبد الرحمن القرشي ،حدثنا أبو الحسن المدني،
قال :قال رسول الله عن@ه :نظر الزجل في
" الله
ابن أبي طالب رضي
عنه
".
السهم أعقبه الله عبادة تسره
فمن أحب أن يحيا أصدراه، عنه ومصدر ردى أورداه، من مورد هلكة
كم
طرفه ولسانه؟ ليسلم من الضرر، من عنان سعيذا ،ويعيش حميدا" فليغض
فإنه كامن في فضول الكلام ،وفضول النظر.
)(2
العينين تزنيان ،وهما أصل الصادق ا لمصدوق بأن وقد صرح
رائدان ،وإليه داعيان. له زنى الفرج ( ،)3فإنهما
الساثل أن وقد سئل رسول الله-يخك 4 1 1ب ،عن نظرة الفجأة ،فأمر
تخر )(3
يجه. تقدم
1 6
وقال لابن ضرره، عنه
ويدفع ينفعه، ما
يصرت بصره ( ،)1فأرشده! لى
" لا الحسرة: الفتنة ،ويورث له مما محذزا عنه الله
يوقع عمه علي رضي
"
تتغ النظرة النظرة
ومن سرح ناظره؟ أتعب خاطره، العقلاء :من قول سمعت ما أو
(3):
حسراته ،وضاعت عليه أوقاته .وقال الناظم دامت كثرت لخظاته؟
جعل الهلاك إلى الفؤاد سبيلا نظر العيون إلى العيون هو الذي
بينهن قتيلا تشحط حتى مازالت اللحظات تغزوقلبه
وقال اخر (4):
فصل
وظاهزا ،وما با طنا
العين :ظلمتني أولا واخرا ،وبؤت بإثمي قالت
1 6
الرالدا تهوى وتعتبه ظلمت
بعثت برائد نحو الذي @ ذا
17
على غيره، وأسمائه ،وصفاته ،وأقبلت مه،
ذكره ،وكلا وحب ا ل@ه،
حب
منه.
سواه والرغبة فيه من وتعوضت بحمت عنه،
وأعرضت
هذا وقد سمعت ما قص عليك من إنكاره سبحانه على بني إسرائيل
وقال: فذمهم على ذلك ،ونعاه عليهم، منه،
استبدا لهم طعاما بطعام أدنى
بمن ،1فكيف
6
(أتشتد لوت أ ثذ ى هو آ لت بآ تذ@ هوضثر@ أ الفرة/
فلاح ،ولا نعيم ،ولا سرور ،ولا فرحة ،ولا نجاة إلا بأن يوحده في ا لحب،
من ويكون أحب إليه مما سواه ،فانظر بالله بمن استبدلت؟ وبمحثة
وقلوب محثيه تجول تعؤضت؟ رضيت لنفسك بالحبس في الحش،
حول العرش .فلو أقبلت عليه ،وأعرضت عما سواه؟ لرأيت العجائب؟
من ولأمنت من ا لمتالف والمعاطب ،أو ما علمت آ خص بالفوز والنعيم
ه
رضاه .قالت:
أتاه بقلب سليم ،أي سليم مما سواه ،ليس فيه غير حبه واتباع
وقد قال بين عماي وعماك في القياس. كما وبين ذنبي وذنبك عند الناس
من بيده أزمة ا لأمو ر( :ف@ نهالالغىا لابصرولبهن تضاتقلو@ ا قىفى
.،6
4
ا لصلر@ 1ا لحج/
فصل
قالت:
الكلام ،وتناولهما ا لخصام؟ الكبد تحاورهما سمعت فلما
17
متظلما منكما (2): )(1
على لساني حكى مناظرتكما ،وقال
أنكاها )(3
والعين تزعم أن القلب سقفا
يقول طرفي لقلبي هجت لي
للقلب بلواها هيجت وهي التي والجسم يشهدأن العين كاذبة
قتلاها مطرحامن بعض ماكنت لولا العيون وما
يجنين من سقبم
وما راقبتما الله قطعتمانى اتئدا الكبد المظلومة فقالت
)(4
4 2 1ب): وقال اخر
)(5
أن بكى جزعا يقول قلبي لطرفي
تبكي وأنت الذي حملتني الوجعا؟!
له
فيما يعاتبه فقال طرفي
الآمال والطمعا بل أنت
حملتني
ما
خلا كل حتى إذا
قد قنعا
بطويل السقم
6).
(ص 9 ،)4و" ذم ا لهوى،
1 5
) (2الأببات بلا نسبة في اعتلال القلوب (ص
" "
،)6
(ص 9 ا لهوى، ،)4و" ذم
(ص 1 5 "
القلوب " اعتلال في بلا نشة الأبيات )(4
1).
9 و" ديوان الصبابة (ص
"
17
فلقد لا تبعدا نادتهما كبدي
بمالاقيتماقطعا قطعتماني
وقال اخر (1):
رأيت لقا
جسمي نحيلا عاتبت قلبي
الرسولا كنت وقال فألزم القلب طرفي
)(2
الذليلا بل كنت أنت فقال طرفي لقلبي
تركتمانى قتيلا كفاجميعا فقلت
عنان ،كماثم قالت :أنا أتو لى الحكم بينكما .أنتما في البلية شريكا
أبمما في اللذة وا لمسرة فرسا رهان .فالعين تلتذ ،والقلب يتمنى،
1).
9
(ص "
،)8وا ديوان الصبابة
ا لهوى" (ص 9 "
في ذم بلا نسبة الأبيات )(1
17
تعد )(1
بالتقاء فإن كلانامهنا
ولا أنا
فلا أنت يبقيك الغرام
فما لك من وإن لم تدرككما عناية مقلب القلوب والأبصار ،وإلا
ولا للقلب من قرار ،قال الشاعر (2):
قرة
عليه نار المحبة بكؤوسك؟ أوقدت ماء ولما سقيت القلب قالت:
وشرقت الشوق ،فارتفع إليك البخار ،فتقا طر منك ،فشرقت بشربه أو،،
ثا نيا ،قال (4): ما نه )(3
بحر
".
) (3ش " :بجريانه
2).
6 (4/ "
) (4البيتان لبثار في ديوانه
"
17
خذي بيدي ثم اكشفي الئوب فانظري
ضنى جسدي لكنني أتستر
العين ماؤها يجري من وليس الذي
)(1
تذوب فتقطر ولكنها روح
143
يحكم بين الزوح وا لجسد إذا ،1قالت :وا لحاكم بينكما الذي
الأثر المشهور (2):
" لا تزال ا لخصومة يوم القيامة اختصما بين يديه ،فإن في
أنت
بين الخلائق حتى يختصم الروح وا لجسمد ،فيقول ا لجسد للزوح:
الذي حركتني ،وأمرتني ،وصرفتني ،وإلا فا نا لم أكن أتحرك ،ولا أفعل
له :وأنت الذي أك@
وشربت ،وبا شرت ،وتنغمت، ت،
بدونك .فتقول الروح
يحكم بيخهما، ملكا فأنت الذي تستحق العقوبة ،فيرلسل سبحانه إليهما
الله
".
) (1ت !:نفس
7).
32
(ص للسيوطي في " شرح الصدور، كما عن ابن عباس موقوفا، مدة
) (2أخرجه ابن
17
الباب الثامق
في ذكر الشبه الثي احتج بها من أباح النظر
عشقه
إلى من لا يحل له الاستمتاع به ،وأباح
الكتاب ،والسنة ،وأقو ال أئمة
قا لت هذه الطائفة :بيننا وبينكم
الإسلام ،وا لمعقول الصحيح.
أما الكتاب فقوله تعا لى( :أولزيخظروأ فى ملكوت ألشحؤت وا لازض
الله ،فما خلق ما
وهذا يعم جميع
،5
18 وماظق ألله من شئ @1الأعراف/
ص
ورؤية ا لجمال البديع تنطق ألسنة الناظرين بقو لهم :سبحان الله رلث
العالمين! وتبارك أحسن الخالقين! والله تعا لى لم
يخلق هذه الله
ت.
من
) 9 (1به " سافطة
17
عما خلقت له.
ووحدانيته وبديع صنعه ،فلا تعطل
)(1
واما السنة فا لحديث المشهور :الثظر إلى الوجه المليح
"
عبادير"
وفي
"
الوجوه من حسان ا لخير
وفي ا لحديث الاخر: اطثبوا "
". "
الجميل ت:
@
وإسناده ضسيف جذا .وا لحدبث طرقه كلها ضعيفة، عائثة، ) 4من حديث
1 6
(ص
(ص ا 8).وقال " المقاصد ا لحسنة،
وبعضها أشد في
كما
في بعض، ذلك من
3):كل حديث فيه ذكر حسان الوجوه أو
الثاء 6
ا لمؤلف في " ا لمنار ا لمنيف (ص
"
أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس ا لحوائج منهم أو أن النار لا نمتهم فكذب
عليهم
(،5582 الضعيفة السلسلة
مختلق @ ،فد مفترى .وحكم الألبا ني عليه بالوضع في
الكلام عليها. ) 5وجمع طرت وتوسع في
1 58
17
وأما أقوال ا لأئمة؟ فحكى السمعا ني (1):أن الشافعي كتب إليه رجل
رقعة: في
3 (1/
4). @
،)4و (تزيين ا لأسواق
3 3
،3
0
للسبكي (1/
0
9اعتلال )(2
القلوب! (ص 6).وا لخبر مع الشعر في الكامل في
@ 8
37
،9 للمبرد (1/ "
17
" )(1
أن رجلا كتب وذكر الإستراباذي في كتاب مناقب الشافعي
"
سعيد: فأجابه
عليك بالصبرتحمدن أثره خفي لوعته عن ياساثلي
)(3 طالئا لفاحشة
أوكالذي ساق سيله مطره ولاتكن
14 4
)1 وخالف الفاسقين والفجره وراقب الله واخش سطوته
وليلة عشره ذا حبيبك الخد@
في كل يوبم ن وقبل
9).
8
(ص نقل عه في " الواضح المبين! )(1
". 5
نظر " ت: )(3
9). 0
17
فسبع وأما خليمافثمان لي المكي أما لزوجة فقال
" )(1
مالك كتاب " رواة
عن بعضهم: وذكر أبو بكر ا لخطيب في
والصفا بين مكة
أقول لمفمتى
الربيع يقول :حضرت الشافعي بمكة ،وقد دفع إليه رجل سمعت قال:
1).
9 9- في الواضح المبين " (ص. " عنه
نقل )(3
رقعة فيها:
2).
المبين( ،ص 9 )(2
نقل عنه في " الواضح
1 8
ضم العاشق المشتاق أيحرم رة قلنا لسفيان الهلالي
@
2).
(ص 9 في المصدر السابق عنه
نق@، )(1
2).
(ص 9 في الواضح المبين، @ عنه
نفل )(2
2).
(ص 9 ) (3كما
"
فيا الواضح المبين
18
أ
وقته: في مصر إسحاق بن معاذ بن زهير شاعر أهل ه
بعضهم
3).
9 2-
(ص 9 ) (1انظر :ا لمصدر السابق
9المحنة @.
) 3نقلأ عن كتاب
(ص 9 "
المبين كما فيإ الواضح )(2
18
فأجابه الطحاوي:
العاشقين فأعدل بين وأحكم تسأل عنه
في الذي قضاء
سأقضي
)(1
بل العارترك الحب إن كنت تعقل بالحب عارعلمته ما فديتك
لعمرك عندي من ذوي الجهل أجهل فإنه
ومهما في الحب لاع لحا
".
" تفعل ت: )(1
1 8
ولاخلبما والضم من هذه غنم فقالوا جميعا ليس إثما لزوجبما
18
وا لمقصود أنه لم
وجر ى حراما. عشقه النظر! لى معشوقه ولا ير
صوفئ، ما تقول السادة الفقهاء رضي الله عنهم في رجل عاشق في
زمن طويل ،لا تزيده إلا بعدا ،ولا يزداد لها وهي مصريلا على
هجره منذ
من يجب من تفاصيل أمرهما؟ وما لكل واحد منهما على الآخر وماذا
مما ا لحقوق
يوافق الشرع؟
له ثلاث طويل ،قال في أثنائه :فالعاشق فأجاب بخطه بجواب
)(3
كتمان ابتداء ،وتوسط ،ونهاية ،أما ابتداؤه فواجمب عليه فيه مقامات:
مع
من العفة شرائط الفتوة ذلك
ذلك ،وعدم إفشائه للخلق ،مراعيا في
مناقئة
،)6وسياتي
1 8 1 7
5- ا لمساتل! (1/ نثمرت هذه الفتيا بتمامها في جامع )(1
@
1 8
ا القدرة ،فإن زاد
محبو به لحال! لى المقام الأوسط؟ فلا بأس بإعلام به
)(1
من ويحذر منه، ما يجد إياه ،فيخ@ @اعلامه وشكواه إليه بمحبته
ذلك،
اطلاع الناس على
د
ا لحدو عن خرج فإن زاد به الأمر
والضوابط التحق با لمجانين وا لموسوسين.
من فانقسم العشاق قسمين :قسم قنعوا بالنظرة بعد الثظرة ،فمنهم
لا يدري حتى محبوبه لأحد، سره 1 4 6
)1 ولا يظهر يموت وهو كذلك،
فهو فمات؟
من عشق ،فعف ،فكتم،
"
ع@ي@: وقد روي عن النبي
شهيد"
منه نفسه
يخاف على حد
الثاني :أباحوا لمن وصل! لى والقسم
يؤدي! لى هلاك النفمى ،والقبلة قد القبلة في ا لحين ،قالوا :لأن تركها
صغيرة وهلاك النفس كبيرة.
@ ذا
من في مرضين داوى الأخطر ،ولا خطر أعظم وقع الإنسان
18
أوجبوا على المحبوب مطاوعته على ذلك؟ إذا علم أن حتى قتل النفس،
لى @ :إن تجتنبوا الله تعا واحتجوا بقول هلاكه، ترك ذلك يؤدي! لى
ص
،1و بقو له تعا لى:
3 أ النساء/ نكقز عنكم ئاليهغ @ عنه
@ر ما نحهؤن
بزنى، عشقه
لا يدنس ممن زعم كما السائل كان هذا قال (2):فإن ثم
الطبقة الأولى؟ فالنظر كان من فإن حاله،
في بخنا ( ،)3فينظر يصحبه ولا
كافي لهم؟ إن صدقت
الطبقة الثانية فلا بأس @ ن كان من
دعواهم.
بشكواه إلى محبوبه؟ كي يرق عليه ويرحمه ،وإن غلب عليه الحال،
1 8
كلمة العذر ،ويحق عليه
جوابه. من ذكرناه ما
العذاب .انتهى
)(1
السلف وا لخلف استمناء طاثفة من فقهاء وقد جوزت قالوا:
وقد جوز طائفة خاف الإنسان بيده إذا
على خاف الفقهاء لمن من الزنى،
يجامع امرأته، الشبق أن تتشقق انثياه أن نفسه في الصوم الواجب
من شدة
وبنوا على ذلك فرعا :وهو إذا كان له امرأتان حائض وصائمة؟ فهل يطأ
هذه أو هذه على وجهين .ولا ريب أن النظر والقبلة والضثم إذا تضمن
لها شيئا تتخذ الزنى أن خافت وقد جوز بعض الفقهاء للمرأة إذا
تدخله
في فرجها ،وتخرجه ،لئلا تقع في محظور الزنى.
)(2
الدخول في أدنى المفسدتين؟ ولا ريب أن الشريعة جاءت بالتزام
فأين لأعلا هما، دفعا لأعلا هما ،وتفويت أدنى ا لمصلحتين؟ تحصيلا
ا لمرض ،وا لجنون ،او ا لهلاك مفسدة
من مفسدة النظر ،والقبلة ،والضم
ما ما احتجت به هذه
لها وما عليها في الفرقة ،ونحن نذكر جملة؟! فهذا
ذلك بحول الله وقوته.
@ @ @
9 )(2
ب@ لزام.، ت:
1 8
الباب التاسع
به هذه الطائفة، احتجت عما في الجواب
وما لها وما عليها في هذا الاحتجاج
السماع الشيطا ني الفسقي بقوله تعا لى @ :فبشرتجاد@ ألذين يئتمعون القؤل
فحملو ا لفظه
،،8 7-قا لو ا :وا لقول عام،
1 فيتبعون أخسنه @ 5أ الزمر/
1
نما القول ها هنا ما أمرهم الله باستماعه ،وهو وحيه الذي أنزله @ @
وتال ،،8
6
قال فيه( :أنلزيدجمرأ ائفؤل @1المؤمنون/ على رسوله ،وهو الذي
1).
5
أ القصص/ تعا لى (@ :ولقذوضلفا لهم اتقول @
(و ،ثبعؤآ أخسن أحسنه ،كما قال: هو القول الذي امروا باتباع فهذا
به سبحانه مآ أنزلالئكم من زثبم @ أ الزمر ،5 /والنظر الذي أمرنا
5
النظر ) (1ا
لمؤدي! لى معرفته ،والإيمان به ،و محثته ،والاستدلال على
من أسمائه ،وصفاته ،وأفعاله ،وئوابه، صدق رسله فيما أخبروا به
عنه
14 لا
يحرم عليه) 1يوجب تعلق الناظر بالصورة التي وعقابه النظر الذي
7
الاستمتاع بها نظزا ومباشرة ،فهذا النظر الذي أمر الله سبحانه صاحبه
بغض بصره ،هذا مع أن القوم لم يبتلوا با لمردان ،وهم كانوا أشرف
نفوشا ،وأطهر قلوبا من ذلك ،فإذا أمرهم بغض أبصارهم عن الضورة
)(2
إلى فكيف بالنظر خشية الافتتان، التي تباح لهم في بعض الأحوال
النظر الذي ندب الله إليه نظر الطائفة: صور؟ لا تباح بحال؟ ثم يقال لهذه
لا معرفة رثه ومحثته، به يثاب عليه الناظر ،وهو نظر موافق لأمره يقصذ
4
بمملوك الرجل بقوله تعا لى( :إ لاعكأزؤجهغ أؤما 4 الفاحشة على حل
ومعتقد ذلك كافر حلال ،،6 ف@ ضهم غيرملومب @1المؤمنون/ مككث يمنهخ
لهواها هذه الطائفة الحجة عليه ،وإنما تسترت الدم بعد قيام
ال ببعضهم ا لأمر وشهواتها ،وأوهمت ألها تنظر عبرة ،واستدلالا ،حتى
1 9
)(1
ا لجمال إ لى أن ظنوا أن نظرهم سبادة؟ لأنهم ينظرون! لى مظاهر
ال! لهي ،ويزعمون أن الله -سبحانه وتعا لى عن قول إخوان النصارى.
الله ،كما طريقا إلى هذا الصورة ا لجميلة ،ويجعلون تلك
ودع يظهر في
فيه طوائف كثيرة ممن يدعي ا لمعرفة والسلوك.
تعالى :وكفر هؤلاء شر من كفر قوم لوط، شيخنا ) (2رحمه الله قال
سبحانه يتجلى الله يقولوا :إن من كفر عباد الأصنام ،فإن أولئك لم وشر
قالوه( :مانغبدهتم إلالجقربولا إلى ما غاية في تلك الصور ،وعباد ا لأصنام
صورهم. ظهر في الله وهؤلاء قالوا :نعبدهم؟ لأن ،،3 أ الزمر/ آدله زلفع @و
يتبعه جميل ،فجعل مر به شالت وحكى لي شيخنا :أن رجلا من هؤلاء
فيه إني أرى هذا لمثلك ،فقال:
بصره ،فأنكر عليه جليس له ،وقال :لا يصلح
لقد فعلت به جماله .فقال: معبودي ،وهو يظهر في 4 7 1ب) مظاهر صفات
قال شيخنا :فلعن الله أمة معبودها موطوؤها. @ ن. وصنعت ،فقال:
إذا له:
العفيف التلمسا ني ،فقيل قال (3):وسئل أفضل متأخريهم
حتى الأخت ،والبنت ،وا لأجنبثة بين الفرق فما كان الوجود واحدا؟
هذه؟! فقال: هذه
سواء ،ولكن هؤلاء عندنا
ا لجميع وتحرم تحل
ت: )(1
الفتاوى" 4 2 (15/
3).
محموع
"
) (2انظر:
4 2 (15/
4). مجموع الفناوى" " )(3
1 9
حر ام عليكم. فقلنا:
ا لمحجوبون قالوا :حر ا لم،
من ببعض الصور ،فهؤلاء ذلك يخص من هؤلاء الزنادقة ومن
1 9
فإثه إنما أمر بطلب الخير الطائفة، يكن فيه حجة لهذه
ولو صح لم
ا )(1
الوجه لجميل منهم لا بطلب وصالهم ،ونيل المحرم منهم ،فإن
للخلقة، الغالب مناسبة الفعل ا لجميل ،فإن الأخلاق في
..-
بينهما
نسحب قريب.
وأما أمر النبي ع@ي@ للخاطب بأن ينظر إلى المخطوبة؟ فذلك نظر
ا لجمهور ،وأمر! يجاب عند 148
)1 أمر استحباب به للحاجة ،وهو مأمور
فيه لمصلحة راجحة، عند بعض أهل الظاهر ،وهوصن لنظر المأذون
وهو دخول الزوج على بصيره ،وأبعد من ندمه ونفرته عن ا لمرأة ،فالنظر
هذا أحدها ،بخلاف النظر! لى الصورة ا لمحرمة. المباح أنواع،
فصل
تعا لى فمن تحريف رحمه الله
وأما ما ذكره السمعاني عن الثافعي
هما (2): والبيتان هكذا
الناقل ،والسائل لم يذكر لفظ الشافعي،
ونظرة مشتاق الفؤاد جناح؟ هل في تزاور سألت الفتى المكي
تلاصق أكباب بهن جراح فقال معاذ الله أن يذهب التقى
لا يعرف؟ فهذا السائل هو الذي ذكر السؤال وا لجواب ،وهو مجهوذ
1 9
بوجه ما، هل هو ثقة ،أم لا؟ ثم إن ا لجواب لا يدل على مقصود هذه الفرقة
بل هو حجة عليها ،فإنه نهى أن يذهب التقى تلاصق هذه الاكباد،
فكانه قال:
لا تفعل؟ لئلا يذهب التلاصق التقى. فكاصنه قال: فاعل ،والتقى مفعول،
في كان التلاصق إنما يكون غير مذهب للتقى إذا هذا وجواب اخر :وهو أن
1 9
كان هدا ولا أفتيته .وإذا من هذا قط،
سألني عن شيء ما كذب والله!
جواب سعيد في مثل هذا؟ فما جوابه لمن سأله أن يقبل حبيئا أجنبيا كل
يوم وليلة عشرة؟ فقبح الله الفسقة الكذابين على العلماء ،ولاسيما على
مثل سعيد ،فهؤلاء كلهم فسقة كاذبون ،أرادوا تنفيق 4 8 1ب) فسقهم
بالكذب على علماء وقتهم ،كما نفق الفاسق أبو نواس كذبه على إسحاق
ابن يوسف ا لأزرق.
،)1و لا
1 5 نواس(1/ ، ،)0و" أخبار أبي
1 4 13
،9 (2/ في عيون ا لأخبارلأ "
1 9
خد
ثم أمره بتقبيل الفسقة، وخوف سطوته ،ومخالفة الله، أولا ،ومراقبة
تقبيله له
من يحل به إنما أراد قطعا كل يوم عشر مرات ،وهذا من يحبه
له ،و لا تحل من لا قبلة عن أن يعتاض بقبلتها من زوجإ ،أو سرية ،فأمره
يظن بعلماء الإسلام غير هذا إلا مفرط في ا لجهل ،أو متهم على الدين.
القبلة عن وأما ما ذكره المبرد عن الأعرابي الذي سأل الفتى المكي
في رمضان ،فقال :للزوجة سبع ،وللخلة ثمان ،فهذا ا لمستفتي وا لمفتي
لا يعرف واحد منهما حتى يقبل خبره ،ولو صح ذلك ،وعرف المستفتي
يحل تقبيلها ثمانئا أمته ا لكانت الخلة
هي لجميلة ،وهي ال@ي والمفتي؟
فأكثر .وأما أن يفتي أحا من أهل الإسلام با-نه يحل تقبيل المرأة الأجنبية
فمعاذ الله من ذلك!. رمضان، عليه ثمانئا المحرمة
في
)(1
مالك "،
وهكذا حكم الأثر الذي ذكره ا لخطيب في
كتاب " رواة
ولا يظن بعا لم أنه تمنى أن يقبل امرأة أجنبية وهو محرم ببطن منى؟ فإن
هذا طائفة، للفساد،
فإن صح
عند وتبطله القبلة المذكورة تعرض ا لحج
ف@ نما أراد امرأته ،أو أمته.
1 9
كذب ظاهر أن ا لمستفتي زعم :أن الشافعي اجاب بقوله:
،)3
1 1 (1/
القا لي "
،)6و@ أما لي
15
(ص "
في " ديوانه الصمد بن المعذل كما ) (1لجد
التنبيهات 9
و ،)3 0 0
5/ 38
،6 الفريد" (3/ العقد وانظر: 9).
33 و" سمط اللا لي! (1/
هذه وفيه :ويقال إن ،)4وا وفيات ا لأعيان
32 (4/على اغاليط ا لروا ة( ،ص 1 4
"
1 9
حزم الرحمن قبلة عاشق يفتي بجواز تقبيل خدود المرد ا لحسان؟ نعم
ما
يحل لمعشوقه مواصلته ،ولا قبلة الرجل خذ ولده ،كما قثل أبو بكر
الله عنها. الله
ابنته عائشة رضي الصديق رضي
عنه خد
لتقبلون ورأى أعرا بي النبي غصح يقبل أحد ابني ابنته فقال @ :نكم
الله
الصبيان؟ إن لي عثرة من الولد ما قبلتهم! فقال :أو أملك إن نزع
"
"
الرحمة من قلبك
به. المتن بهذا الإسناد ،فإنه لا يليق إلا هذا ولكن لا ينكر
عياش ،فنقل غير بن المدبر عن أبي بكر بن وأما قصة إبراهيم
غير معصوم. قائل مصدق عن
بأحمد بن حنبل ،وهو كمن ينسب إليه القول بأن القرآن مخلوق ،او
ذلك. تقديم علي على أبي بكر ،أو تقديم الرأي على ال@نة ،وأمثال
فيه لم تكن صح الله تعالى ولو رحمه حنيفة وكذلك ما ذكر عن أبي
عا ثة. ) (2317من حديث أخرجه البخاري ( ،)8995ومسلم )(1
1 9
ولم يقل لا إثم فيه إذا كانت لعشر وأربع، حجة لهذه الطائفة ،فإنه قال:
لى :إذا تعا حنيفة رحمه الده إذا كانت أجنبية ،ونحن نقول بما قال به أبو
حلالا. المعشوق كان
حديث ابن عباس .وقال الشائي :عبد الكريم يرفعه! لى ابن عباس ،وهارون لم
يرفعه ،قال :وهذا ا لحديث ليس بثابت ،وعبد الكريم ليس بالقوي ،وهارون بن
ملتمس .وأجابت له: لامس ،وإنما يقال العطاء: باع@نه لا يقال لطالب
وقال فساده. لا توجب بأن طريان ا لمعصية على النكاح عنه
طائفة أخرى
ا لحديث منكر. هذا
النسالي:
الرجل لم يثك من المرأة فإن هذا كله، وجها غير له وعندي أن
أ) سأل عن ذلك لما أقره 5 0
1 منها ،ولو ذلك أنها تزني بكل من أراد
شكا مع بغي ،ويكون زوج بغي ديوثا ،وإنما رسول الله-سي@ على أن يقيم
لاعبها ،ووضع يده عليها ،أو جذب ممن إليه أنها لا تجذب نفسها
الحديث والفعب عند
تلين من النساء من فإن ونحو ذلك، ثوبها،
ن عادة كثير@ كان عفيفة إذا أريد منها الزنى ،وهذا حصان
ونحوه .وهي
للروج ا لجاهلية يرون عيبا ،بل كانوا في ذلك العرب ،ولا يعذون نساء
الآخر". "
) (1س:
وللبعل ماضمت عليه المازر عليه نقابها ماضمت فللحب
له
والمقصود أن القوم كانوا مع العاشق على معشوقه إذا كان يباح
وصاله ،وسنذكر ذلك في باب :مساعدة العشاق با لمباح من التلاقي إن
من سعيه بن داود الأصبها ني ،فغايتها أن تكون محمد قصة وأما
عمله ا لمشكور ،وسلط الناس بذلك على عرضه ،والله لا من ا لمغفور،
صاحب فراش، به صار يغفر لنا وله ،فإنه تعرض بالنظر! لى السقم الذي
وهذا لو كان ممن يباح له؟ لكان نقصا وعيبا ،فكيف من صبي أجنبي؟
ذلك
وأرضاه الشيطان بحبه والنظر إليه عن مواصلته ،إذ لم يطمع في
منه ،فنال منه ما عرف أن كيده لا يتجاوزه ،وجعله قدوة لمن ياتم به بعده
من هذا. حزم الظاهري وغيره ،وكيد الشيطان أدق بن محمد
كأبي
وقسوته في التمسك بالظاهر، يبسه قدر فإنه على محمد وأما أبو
في باب وإلغائه المعا ني والمناسبات وا لحكم والعلل الشرعية ،انماع
العشق والنظر وسماع ا لملاهي 1بأ ا لمحرمة ،فوسع هذا الباب جدا،
5 0
ا
وهو@ن الثرعية جذا، لمناسبات ،وا لمعا ني ،وا لحكم وضيق باب
من علقه
وهو هشام بن عمار ،وخفي منه،
وسمع
عنه،
البخاري لقي
بن عن هثام أئمة لحديث ا من أسنده غير واحل! قد عليه :أن الحديث
يعلم جميعها حتى ولولا الإطالة لذكرناها كلامه بوجه، عليه ،لا تناسب
وقلت لمن أوقفني الواقف عليها :أنها لا تصدر عمن دونه فضلأ
عنه،
عليها :هذه كذب عليه ،لا تشبه كلامه ،وكان بعض الأمراء قد أوقفني
لي :ما كنت أظن بالكذب ،وقال
عليها قديفا ،وهي بخط رجل متهبم
تأملتها فإذا هي كذب عليه ،ولولا الإطالة الشيخ برقة هذه ا لحاشية ،ثم
(5590). )(1
رفم
1).
2 2 البهر ى! 1/ (0 والبيهقي في السنن
"
،)4 أخرجه موصو لا أبو داود (039 )(2
)3
5 2-
5 الباريا (10/ وانظر :فتح
9
2 0
يبين :أن هذه كذب. ما فتاويه من لذكرنا
ا لمفسدتين لدفع أعلاهما! وأما ما ذكرتم من مسألة التزام أدنى
قواعد الشريعة ،ولكن فنحن لا ننكر هذه القاعدة ،بل هي من أصح
هذه القاعدة الصورة فيها ،ونحن نحاكمكم! لى هذه الشأن في إدخال
غض البصر ،وعدم تقبيل مع الحب نفسها ،فإن احتمال مفسدة ألم
هذه النظر والتقبيل ،فإن مفسدة
من المحبوب ،وضمه ،ونحو ذلك أقل
مفسدة
ما يقدر من تجر إلى هلاك القلب وفساد الدين ،وغاية المفسدة
والضم لا يمنع السقم والموت ا لحاصل بسبب ا لحب ،فإن العشق يزيد
ولهذا قيل:
)(2
الديار من الديار دنت إذا يكون الحب يوما ما
وأبرح
فإن قيل :فقد أباح الله سبحانه للمضطر الميتة ،والدم ،ولحم
9).
1 9 في " ديوانه " (3/ البيت للمتنبي )(1
2 0
ا لخنزير ،وتناولها في هذا ا لحال واجمب عليه .قال مسروق والإمام
يأكل ،فمات؟
أحمد رحمهما الله تعا لى :من اضطر! لى أكل الميتة ،فلم
دخل النار ،فغاية النظرة ،والقبلة ،والضمة أن تكون محرمة ،فإذا اضطر
أن تكون مباحة ،فهذا العاشق إليها ،فإن لم تكن واجبة ،فلا أقل
من
فا لجواب :أن هذا يتبين بذكر قاعدة ،وهي :ان الله -سبحانه وتعا لى-
يفعله مات،
يجعل في العبد اضطرارا إلى ا لجماع ،بحيث إن لم
"
لم
قوام البدن؟ من والثرب ،واللباس ،فإنه بخلاف اضطراره! لى الاكل،
هلك. يباشره؟ الذي إن
لم
الغذاء
والشراب تناول من لم يبح من الوطء الحرام ما أباح ولهذا
وفضلة ،ولهذا تتمة
هي التي قبيل الشهوة واللذة؟ هذا من فإن المحرم،
بغير تزوج ،وغير تسر ،ولا يمكنه عمره يمكن الإنسان أن يعيش طول
ان يداوو ا
ولا شراب ،ولهذا أمر النبي مججنه الشباب أن يعيش بغير طعام
هذه الشهوة بالصوم ( ،)1وقال تعا لى عن عشاق المردان( :إتض
اف8 /
.،1 ا لأعر ا لئسذ@1 شهؤتن دوت لآتون ألرجال
لا ا لحاجة ،فضلا عن الشهوة، ذلك مجرد فأخبر أن ا لحامل على
مسعود. ابن ) (1400عن كما في ا لحديث الذي أخرجه البخاري ( ،)5091ومسلم )(1
2 0
الضرورة ،والشهوة ا لمجردة لا تلتحق بالضرورات ،ولا با لحاجات،
وا لحمية 1 1ب ،عنها خشية إفضائها! لى مرضيى أصعب منها ،جالي 5
وتولد من استحكامه، خوفا هذا الداء، الشريعة تأمر با لحمية عن أسباب
داء اخرأصعب
منه.
مجرى الإفطار لعذر ا لمرض ،ثم يقفي ذلك اليوم ،والإفطار با لمرض
عضو من أعضاء خاف تلف لا يتوقف على خوف الهلاك ،فكيف إذا
يحدث له وخاف إن لم يشرب أن من اشتد عطشه، نظير هذا
القايل ،بل
الشرب ،ثم يجوز له أعضائه ،فإنه من الأدواء ،أو يتلف عضو داء من
مكانه. يقضي يوما
له
له
ذلك ،ولم يكن عنده إلا أجنبية؟ هل يباح فإن قيل :فلو اتفق
وطؤها؟ لئلا تتلف ا ثياه؟
ما منه
ومسها فإن أبيح؟ جرى مجرى تطبيب المرأة الأجنبية للرجل،
) 1الرجل للمرأة الأجنبية،
وكذلك تطبيب 1 2
5 مسه،
تدعو ا لحاجة! لى
ومئه ما تدعو ا لحاجة إليه ،والله أعلم.
رقعة: وقد سئل أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذا ني في
عصره وقدو العالم في الخطاب نجم الهدى قل لأبي
أو
من خدع الشيطان مكره فتواك مستأمنا
لازلت في
والدز في ثغره الفمى حاز في رشأ أغيل! ماذا ترى
خصره الزنبور في حكى حتى حسنه
لم يحك بدرالتم في
خاف
من وزرو
لمستهابم تقبيله فهل يجيزالشرع
صدرو غيرإدناءإلى من ضمه
في المشتاق أم هل على
غير الذي قذم من ذكره؟ يكن مضمرا لم ما إثم إذا
فأجاب:
شعره فاق أهل العصر في قد
يا أيها الشيخ الأديب الذي
2 0
وعطف زنديك على نحره تسأل عن تقبيل بدرالدجى
وزره؟ خاف من بتحليله
لمستهابم هل ورد الشرع
في أمره نافق صصمة قد ادعى الى
من قارف الفتنة ثم
على ثغره؟! للح@ هل فتنة المرء سوى الضم والف
@بيل
إلا عناق البدر في خدرو؟! وهل دواعي ذلك المشتهى
ذاك لمشتاقه
سحره يزري على هاروت في وبذله
في حظره يورط المسلم ما يجيز الشرع أسباب ولا
)(1
شره ن
@
عساك ان تسلم صداع الهوى عنك
ودع فانج
في أجره يرجو الله جاءك قد
جواب الكلوذانى هذا
فهذا جواب أهل العلم ،وهو مطابق لما ذكرناه ،والله تعا لى أعلم.
)(2
بأبيات: رحمه الله
الإمام أبو الفرج بن ا لجوزفي وسئل
الوجد؟ من ذاب في عاشتي ماذا ترى يا أيها العالم
القد سهل المحياحسن من حب ظبي أغيلإأهيض
والعيخين والخد في الفم فهل ترى تقبيله جائزا
) (1هذا
ت.
ساقط من البيت
موجه وهذا السؤال من ط. النسختين ،وأثبتناه ساقط من من هنا! لى آخر الفصل )(2
في ،)7وعنه
1 1
6- (5/ للسبكي الطيب الطبري في " طبقات الثافعية، لأبي
عما هنا. 6).وجوابه يختلف
3 3
5- (1/ "
تزيين الأسواق "
2 0
الحد فحش ولا ريبة ما غير
بل بعناقي جائز من
كنت ما
أصيح من وجدي وأستعدي؟ فإني إذا تفتي إن
فدتك
يهدي إلى الرشد بنصحه النفس من ناصح اسمع
ما العشق منك
وتستحدي عنه
تسألني جئتخي لوصح
عندي ما حا باله يسأل حبه في فالعاشق الصادق
وكل
والعقد ربنا لما حلله إلا
في الثرع بالإبرام
وقف بباب الواحد الفرد طرق الهوى معرضا عن فعد
@ @ @
2 0
الباب العالثمر
5 2 1بأ في ذكر حقيقة العشق وأوصافه
)(1
الناس فيه وكلام
فالذي عليه الأطباء قاطبة :آ مرض وسواسي شبيه بالماليخوليا،
ه
يجلبه المرء إلى نفسه بتسليط فكره على استحسان بعض الصور
والشمائل ،وسببه النفسا ني :ا لاستحسان والفكر ،وسببه البد ني :ارتفاع
بخار رديء إلى الدماغ من ميي محتقني ،ولذلك اكثر ما يعتري العزاب،
وكثرة ا لجماع تزيله بسرعة.
له فساد
الفكر يكون زوال فساد
ومع الفكر؟ غلبته السوداء يحصل
لا يكون ،وتمني
ما
لا يتم ،حتى يؤدي ذلك إلى ا @
ورجاء العقل،
5 4 9الواضح المبين " (ص من هذا الباب كله مأخوذ )(1
9).
(ص 2 8 في ذم الهوى!
" كما هو فيئاغورس، )(2
2 1
وربما نظر إلى مات غما، وربما نفسه، ا لجنون ،فحيحئذ ربما قتل العاشق
معشوقه ،فمات فرحا ،وربما شهق شهقة فتختنق روحه ،فيبقى أربعا
قد مات ،فيدفن وهو حيئ ،ورثما تنفس ه فيظن :آ ساعة
وعشرين
نفسه الصعداء ،فتختنق
في تامور قلبه ،وينضم عليها القلب ،ولا ينفرج
له
واستحال لونه .وقال دمه،
من يهو اه؟ هرب وتراه إذا ذكر حتى يموت،
د
،)6و" الكامل @ للمبر
7 ،1
1 البيتان لعبد الله بن معاوية في عون الأنجار"
(3/ "
)(1
،)1 0
6
ني( ،ص ا لمعا ،)6و@ مجموعة
6
،)7و (حماسة ابن الشجري (ص
" 2 7 (1/
ا لحمدوبةأ 3 (5/
5). ،)5و" ا لتذكرة
5
،)7و" ا لحماسة البصرية " (2/
اللبيب! 2 6 (4/
4).
4
(ص ولم أجده مرويا لجرير .وانظر 5الواضح الميئ!
9).
28
في 9ذم ا لهرىأ (ص كما ) (2هر ذيوجان@،
2 1
(1):
أ) قيس بن الملوح 5 31 قال
بحق من وقال بعضهم (2):لم أر حقا أشبه بباطل ،ولا باطلا أشبه
العشق ،هز له جد ،وجده هزل ،وأوله لعم@ ،واخره عطب.
غيا كان أو رشدا ،وا لحب حرف يتتظم هذه الثلاثة .وقال ا لمأمون ليحيى
ما (4):
العشق؟ فقال :سوانح تسنح للمرء ،فيهيم بها قلبه وتؤثرها ابن أكثم
،)2
4 (2/ "
و" ا ليان وا لتبيين ،)2
(ص 2 8 ا لمجنون ،انظر " .ديوانه، ) (1هو
2
1-
ونسب لابن الطثرية في " الزهرة( ،ص 7).
1 6 4/ ،9
1 6 و" ا لحيوافى(1/ ،
37 (6/ ،)2و" وفيات ا لأعيان!
2
ا ،)2
1 العاق (1/ " ) (2هذا مروي عن بعض الفلاسفة،
و" ذم لهوى! "
انظر :مصارع
2 9
(ص
3 ،)8و" ا لمستطرف! (3/
1 (4/ ،)9و" ر يع ا لأبرار"
2 كما في ذم ا لهوى@ (ص
ه " )(3
2 1
في عليك أن تجيب يحى! إثما اسكت يا نفسه .فقال له ثمامة بن أشرس:
فقال له نحن! مساثلنا فمن هذه صاد ظبيا ،فأما
محرم مسألة طلاق ،أو
مؤي@، ا لمأمون :قل يا ثمامة! قال :العشق :جليسى ممتع ،وأليف
وصاحب ملك مسالكه لطيفة ،ومذا@ غامفة ،وأ@كامه @ارية ،ملك
عنان
ا لأبدان وأرواحها ،وا لقلوب وخو ا طرها ،والعقول وا راء ها ،قد أعطي
وعمي في القلوب مدخله، طاعتها ،وقوة تصرفها ،توارى عن ا لأبصار
بالف دينار. له مسلكه .فقال له ا لمأمون :أحسنت يا ثمامة! وأمر
لمجنون قد أذهب (1):قلت
هذا العشق :أجز عقله
وقال بعضهم
فقال بديها:
3 (3/
1). 1 6 (6/
،)2و"
ا لمستطرف، "
لحمدونية ا
،)6
1 2 القا لي (2/ ،)3و" أما لي،
1 هو مساور الوراق ،كما في مصارع العشاق (1/
" " )(1
2 9 (2/ "
1).والبيتان بلا نشة فيا تزيين لأسواق
ا 32 ا لهوى" (ص 3 2
0-
وإ ذم
3 ،)3و" ا لمستطرت لأ (3/
ار2 (4/ ،
" ربغ ا لأبر )(2
ا لخبر في
2 1
ب) عن أبصار الورى ،فهو في الصدور كامن ككمول 5 31
يرى! وخفي
النار في ا لحجر ،إن قدح؟ أورى ،وإن ترفي توارى.
ا لجنون ،وا لجنون فنون ،فالعشق من وقال بعضهم (1):العشق نوع
بقول قيس (2): فنونه.
واحتج من فن
9؟).
(ص 8 و@ ذم الهوى" 1
،)5 العثاقأ (1/ " كما هو سقراط، )(1
في مصارع
) (2تقدم البيتان @خر يجهما.
2 9
1). في " ذم الهوى" (ص كما هو ثحامة بن أشرس، )(3
2 1
من إن لم يكن طرفا فقال: وقيل لآخر (1):ما تقول في العشق؟
السحر. من الجنون؟ فهو نوع
وتشاكل محبات وأما الفلاسفة ا لمشاؤون فقالوا :هو اتفاق أخلاقي،
القديمة الخلقة وتجانسها ،وشوق كل نفم@ إلى مشاكلها ومحانسها
في
قبل إهباطها إلى الأجساد.
النفوس على الأبدان، قلت :وهذا مبني على قو لهم الفاسد بتقذم
وعليه بنى ابن سينا قصيدته المشهورة (2):
هذه له ،قال: الدين بن الشريشي شارح المقامات :أ@له كان ينكر أن تكون
مع البدن. الناطقة النفس حدوث قرره في كتبه من أن مخالفة لما
وهي
2).
29
(ص ) (1انظر 9 :ذم ا لهوى"
5:
) (2عجز
2 1
القلب ،ثم يتغشى على سائر الأعضاء ،فيبدي سلطانه من
حركته ،وعظم
في الرأي، الوجه ( ،)1والضعف
الرعدة في ا لأطراف ،والصفرة في
واللجلجة في الكلام ،والزلل والعثار ،حتى ينسب صاحبه! لى ا لجنونا
العشق؟ قال :ا لجنون والذل، ما (2):
وهو وقيل لأبي زهير ا لمديني
داء أهل الظرف.
ان ".
ا لألو "
س.
)(1
9).
2
(ص الهوى"،
ه
) (3الخبر في " ذم
3).
5
) (4البيت بلا نسبة في ديوان الصبابة (ص
" "
2 1
وبا لأحشاء وجبته، في وصفه :بالقلب وثبته ،وبا لفؤاد وقال أعرا بي
خدامه، ناره ،وسائر الأعضاء
منه
فالقلب من العاشق ذاهل ،والدمع
لا ناحل .مرور الليا لي تجدده ،وإساءة المحبوب منه
هامل ،وا لجسم
تفسده.
@ @ @
4).
13
" ديوانه " (ص ) (2في هامث@
ابن الفارض .والبيتان في ت.
2 1
الباب العاد@ عشر
ب) عن ا لاختيار أو في العشق :هل هو اضطراري 7خارج
5 41
يملك.
سلمى (1):
وقال كامل في
كانما
تيممته عمدا يرون الهوى شيئا سلمى حب يلومونني في
2 1
الحشا
العبدا به الرحمن يبلو قضاء من ألاإنما الحب الذي صدع
"
لها :لو راجعتيه "
قال
حب مغي@ث بريرة ،ومن بغض بريرة مغيثا؟ ثم
"،
ولم فيه. قالت :لا حاجة فقالت :آ أمرنى؟ فقال :إنما أنا شافع
"
ينهه لي "
تحت
الحالة؟ إذ ذلك شيء لا يملك ،ولا يدخل هذه
عن عشقها في
(3):
الاختيار ،وقال جامع
5). ا
(ص
حديث ابن عباس. ) (5283من رقم )(2
2 1
حدينة هل في حب دهماءمن وزر؟ الى
سألت سعيدبن المسيب مفتي
يلام على مايستطاع من الأمر المسيب إنما فقال سعيذبن
نفسه، يختار عذاب لا العذاب ،والعاقل من قالوا :والعشق نوع
قال المؤمل (1): هذا
وفي
له بصر يخلق
ليت المؤمل لم الحيرة النظر يوم المؤمل ش@
" 2 5 (22/
،)1و" الزهرةا في ا لأغا ني
" له ا لمحاربي ،والشعر ابن اميل )(1
،)3
2 (3/
5 "
،)1و" خزانة الأدب 1 6 البصرية (2/
" ،)4و" ا لحماسة
13 (1/
9).
2 9
،)5و" نكت الهميان( ،ص ا و" ديوان الصجابة " (ص
(ص ه ،)6و@ الأغا ني ا لخلفاء" الشحعر لعلية بنت ا لمهدي في أشعار أولاد
" " )(2
،)8
4 (1/ "
لأسواق ا
و" تزيين ،)5
72 (2/ "
لآداب ا و" زهر ،)5
1 8 1/ (0
2 2
دهاهم عن غير اختيار ،بل اعتراهم عن جببر واضطرار ،والمرء إنما يلام
ما
على يستطيع من الأمور ،لا على المقضي عليه والمقدور .فقد قيل :إن
فتضع حملها ،فكيف ا لحامل كانت ترى يوسف عليه الصلاة والسلام،
هذه
ترى وضعته؟! أباختيابى كان ذلك أم با ضطر ابى؟
لما بدا لهن حسن يوسف قال غيره :وهؤلاء النسوة قطعن أيديهن
عليه السلام وما تمكن حبه من قلوبهن ،فكيف لو شغفن حبا؟! وكان
مصعب بن الزبير إذا رأته ا لمرأة؟ حاضت لحسنه ،وجماله .كما قال فيه
الشاعر (1):
،)7
82 (2/ ) (1اليت لعبيد الله بن قي@ الريات في " ديوانه @ (ص ،)9 1و" الكامل ،للمبرد
،)9و" خزانة ا لأدب ،)9و" ا لأغا ني
2 6 (3/
8). " 7 (5/ " اء 3 (1/
5 "
ا لشعر وا لشعر 9
و
9).
8 (3/ ا نه "
د يو
" )(2
22
العلم والدين بمكان. وكان
ورئي أبو السائب ا لمخزومي
من
متعلقا بأستار الكعبة ،وهو يقول :اللهم ارحم العاشقين ،وقو قلوبهم!
للدعاء فقال :والله ذلك، له
في واعطف عليهم قلوب المعشوقين! فقيل
أنشد (2):
لهم أفضل من عمر؟ من الجعرانة! ثم
هجر للعاشقين يطيب يا ياهجركفت عن الهوى ودع الهوى
جمر؟!قرحى وحشو قلوبهم اذا تريدمن الذين جفونهم @
،)7و! ا لموسى"
ا لهوى( ،ص 3 4
وانظر:ا ذم 7).
(ص 2 3
أخرجه ا لخرانطي
،)3
(ص 3 ا
،)9و" الواضح
1 5 1 5
8-
5
ولأديوان الصبابة (ص
"
لمبين، (ص
ا لمخزو ا لسالب وأنئدها أبو ،)6
1 4
للعباس بن ا لأخف في ا لأبيات )(2
"
مي ديوانه( ،ص
في ا لمصادر السابقة.
ابن عباس ،ولا ) 6من حديث
1 1 " ا لموضوعات " (3/ أخرجه ابن ا لجوزي في )(3
،)3قال
2 2 (2/ "
الريعة ،)2و" تنزيه
0
7 يصح ،انظر:ا اللا لىء المصنوعة! (2/
22
لا قالوا :وقد فسر كثير من السلف قوله تعا لى@( :ئخاولاتحئقناما
وإنما التخصيص، به يريدوا لم با@ثحق .وهذا ،6
28 أ ا@رة/ طاقة لنايه@
لا يطاق. ما
تحميل من التمثيل ،وأن العشق به أرادوا
ها هنا وا لمراد بالتحميل
التحميل القدري ،لا الشرعيئ الأمر في.
أن قالوا :وقد رأينا جماعة من العشاق يطوفون على من يدعو لهم
الله
يعافيهم من العشق ،ولو كان اختيازا؟ لأزالوه عن نفوسهم.
هنا يتبين خطأ كثيبر
هذه الحال ها
العاذلين ،وعذلهم في من ومن
2).
5
(ص "
اليت في " ديوان الصبابة
" ا لحماسة )(2
9).
6 (1/
البصرية ال@ت للمقشعر بن جديع النضري في
"
بنولئريح
مجاز القرآن 1 9 (2/
،)3وإ اللسان( ،حمم) .وبنسب أبي أوفى العبصي في
" 9
22
وقالت فرقة أخرى :بل هو اختياركب تابع لهوى النفس وإرادتها ،بل
أ
استحكام الهوى الذي مدح الله من نهى عنه نفسه ،فقال تعالى هو
أ ،هى أتمأوى@ 5 61 ف@ ن الخة (وأما خاف مقام رتهء ونهى ألق@ عن اقوى@ من
.،1
4 4 أ ا لا زعات/
قدرته. تحت
لا يدخل نفسه عما الإنسان ينهى فمحال أن
على إرادته، قالوا :ولأن ا لمحبة إراد@لا قوية ،والعبد يحمد ،ويذم
ولهذا يحمد مريد الخير ،وإن لم يفعله ،ويذم مريد الثر ،وإن لم يفعله.
2 2
داخلة اختيارية وفصل النزاع بين الفرقتين :أن مبادئ العشق وأسبابه
اختياري ،فإذا تحت التكليف ،فإن النظر والتفكر والتعرض للمحبة أمر
أتى بالأسباب كان ترتب المسبب عليها بغير اختياره ،كما قيل (1):
شرب ا لخمر ،فإن تناول المسكر اختياري، مع وهذا بمنزلة السكر
وما يتولد من السكر اضطراري ،فمتى كان السبب واقغا باختياره لم عنه
يكن معذورا فيما تولد بغير اختياره ،فمتى كان البب محظورا لم
عنه
قصة
وبقي عشقها غير مفارقي له ،فهذا لا يلام على ذلك ،كما تقدم في
ومغيث. ة
برير
4).
5
الصبابة " (ص ،)6و" ديوان
5 8
ا لهوى( ،ص ) (1الاببات بلا نسبة
في لأذم
" ذم الهوى" ليستقيم المصى. من في النسختين ،والزيادة يرد لم البيت ) (2هذا
2 2
من وقد تمكن العشق بصره، صرف وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة ،ثم
أن عليه مدافعته ،وصرفه عن قلبه بضده ،فإذا جاء قلبه بغير اختياره ،على
قلناه :أل يبين ما ومما دفعه.
أمر يغلبه فهناك لا يلام بعد بذل لجهد في
ا "
تعا لى عن عشاق الصور كما قال سكر الخمر، من سكر العشق أعظم
17
2. يعمهون @1ا لحجر/ من قوم لوط( :لعترك إخم لق سعكرحغ
السكرين لا يعذر صاحبه إذا تعاطى أسبابه ،فكيف @ ذا كان أدنى
هذا وصلنا! لى قد أسبابه؟ وإذ يعذر صاحب السكر الأقوى مع تعاطي
الموضع ،فلنذكر بائا في سكرة الحمث وسببها.
@ @ @
22
الباب الثاني عشر
في سكرة العشاق
ما
يعلم يقول ،فمتى لم يعلم ما يقول فهو في السكر @ ،ذا علم ما يقول
جمهور أهل العلم. السكران
عند
خرج عن حكمه ،وهذا هو
حد
هوى لها السكر قد يقصد أحدهما ،وقد يقصد كليهما ،فإن الثفس
تلك اللذات من المفاسد
وشهوات تلتذ بإدراكها ،والعلم بما في
أ ،يأمرها بأن لا تفعلي، 5 71
العاجلة والآجلة يمنعها من تناولها ،والعقل
انبسطت النفس في هواها، الكاشف؟
فإذا زال العقل الآمر ،والعلم
وصادفت مجالا وأسغا.
تما في قوله( :إ وحرم الله سبحانه السكر لشيئين ذكرهما في
كتابه
تعالى( :يائها الله لذة ،قال يكون كما السكر ألما، سبب وقد يكون
الاس اتقوأ رثجغ إ %زتزلة آلمتساعة شى" عظير@ يؤم ترزنها تذهل
حمل حملها وترى افاس ذات أزضعت وتفح @ل @ل مرضعة عما
سبهرى وما هم بسبهرى و بهن عزاب الله شديد@ @ ا لحج ،2 1- /وقد يكون
بحيث يختلط كلامه ،وتتغير أفعاله بحيث سببه قوة الفرح @ادراك ا لمحبوب،
انبساط دم القلب انبساطا يزول عقله ،وربما قتله الفرح بسبب طبيعي،
وهو
خارجا عن العادة ،والدم حامل ا لحار الغريزي ،فيبرد القلب بسبب انبساط
فيحدث ا لموت. دمه،
)(1
وقد جرى هذا لمحمد بن طولون أمير مصر ،فإنه مر بصياد في
من إليه ما
معه
يوم بارد ،وعنده بني له ،فرق عليهما ،وأمر غلامه أن يدفع
22
ما ورد فلم يحمل به، فرحه فاشتد
حخره ،ومضى، في الذهب ،فصبه
واللذة ا لحاصلة بذكر الله والصلاة عاجلا واجلا أعظم ،وأبقى ،وأدفع
3).
1 7 )(1
" ديوانه " (ص اليت للأعثى في
2 2
وا لأحز ان.
للهموم والغموم
لذة
اللذة أجلب شيء للهموم والغموم عاجلا وآجلا ،ففي وتلك
الشريفة من ا لمنفعة والإقبال عليه ،والصلاة بالقلب والبدن الله، ذكر
للمضار؟ غنى وعوض للإنسان المفاسد الدافعة
السا لمة عن العظيمة،
أكمل المانعة لما هو القاصرة عن تلك اللذة الناقصة الذي هو إنسان- -
يجتمع عليه سكر الهوى ،وسكر الخمر ،وسكر لذة الجماع؟ بحيث
والرئاسة ،وقوة ا لمال، سببه حب يكون ومنه ما فذلك غاية السكر.
سكرا يقرب من سكر ا لخمر. الغضب ،فإن الغضب إذا قوي أوجب
ذلك
في الإغلاق الذي أبطل النبي ع@ي@ وقوع
الطلاق فيه ويدخل
الغضب. أظنه وقال: (،)1 في إغلاق رواه أبو داود طلاق
" بقوله :لا "
23
ال@ه تعا لى أيضا بالغضب. رحمه وفسره الإمام أحمد بن حنبل
ولؤيعخل أل@ه قاس ومما يدل على صحة ذلك قوله تعا لى(@ :
من دعا لأهلكه ،وأهلك الله دعاءه؟ غير إراده منه لذلك ،فلو استجاب
لا الغضب، له على ذلك سكر عليه ،ولكن لرحمته لما علم أن الحامل
يجيب دعاءه.
ومن هذا قول الواجد لراحلته بعد يأسه منها @ ،يقانه با لهلاك :اللهم
)(1
أنت عبدي وأنا ربك ،قال رسول الله جمجسلى :أخط@ من شدة الفرح ولم
" "
قصده.
يكن بذلك كافرا؟ لعدم
ذلك. الذي أفضى به! لى وذكر النبي عحي@ ذلك تحقيقا لشدة الفرح؟
اللذة سببه يوجب وإنما كانت هذه الأشياء قد توجب السكر؟ لأن ال@كر
كانت إدراك المحبوب ،فإذا وسبب اللذة
العقل، تغمر القاهرة؟ التي
ال@كر، حدث ضعيفا، ا لمحبة قوية @ ،دراك المحبوب قويا ،والعقل
قوة الثبب من ضعف المحب ،وتارة من يكون تارة لكن ضعف العقل
السكر للمبتدئين في إدراك الرئاسة والمال من الوارد ،ولهذا يحصل
فيه. وتمكن اعتاد ذلك، يحصل لمن ما لا والعشق والخمر
23
فصل
من سماع الأصوات المطربة له: ومن أقوى اسباب السكر الموجبة
جهتين :من جهة :أنها في نفسها توجب لذة قوية ،ينغمر معها العقل،
ومن جهة :أنها تحرك النفس إلى نحو محبوبها كائئا ما كان ،فيحصل
بتلك ا لحركة والشوق والطلب ،مع التخيل للمحبوب @ ،دناء صورته إلى
الألحان لذة
القلب واستيلاثها على الفكرة لذة عظيمة تقهر العقل ،فتجتمع
ولذة ا لأشجان ،ولهذا يقرن ا لمعتنون بهذه اللذات سماع الألحان
بالشراب كثيزا؟ ليكمل لهم السكر بالشراب ،والعشق ،والصوت ا لمطرب،
فيجدون من لذة الوصال ،وسكره في هذه ا لحال ما لا يجدونه بدونها.
ا لحاصلة بكل واحد منها على انفراده ،فتستو لي اللذة على النفس ،والروح،
هذه والبدن أتم استيلاء ،فيحدث غاية السكر .فكيف يدعي العذر من تعاطى
ا لأسباب ،ويقول :إن ا تولد عنها اضطراري غير اختياري ،وبالله التوفيق
@
@ @ @
23
الباب الثالث عشر
الكمال والنقصان في اللذة تابعة للمحثة في أن
من بإدراك ا لمحبوب ،وهذا الباب اللذة فكلما قويت ا لمحبة قويت
ونذكر فيه بيان معرفة ا للذة ،وأقسا مها، أجل أبو اب الكتاب ،وأنفعها،
أن ومراتبها ،فنقول :أما
الألم كما
اللذة ففسرت بأنها إدراك لملائم،
ا
23
وكذلك فإن النفس تضطر! لى العلم تارة ،و! لى العمل أخرى،
العمل الاختياري ا لمرادي له مراد ،فذلك ا لمراد إما أن يراد لنفسه ،أو
آخر ،ولا يجوز أن يكون كل مراد مراذا لغيره؟ حذزا من الدو ر
لشي؟
لنفسه،
فإذا حصل والتسلسل ،فلابدص راد مطلوب محبوب
@
1 9
) 1والفرح، 5
ا لمطلوب ا لمراد ا لمحبوب؟ فاقتران اللذة ،والنعمة،
وإرادته ورغبته فيه ،وذلك محبته، على قدر قوة به والسرور ،وقرة العين
أمر ذوقي وجدي ،ولهذا يغلب على أهل الإرادة والعمل ن السالكين
@
ونحو ها.
و ا لو صول ،و ا لظفر ،و ا ل! د راك ،وا لحصول، و ا لو جد، ا لذ وق، ا لثا ني:
و ا لنيل ،ونحو ها.
والنعيم ،وا لسرور ،وطيب النفس ،وقرة العين، الثالث :ا للذة ،والفرح،
ونحو ها.
23
فصل
وإذا كانت اللذة مطلوبة لنفسها فهي إثما تذم ،إذا أعقبت ألما أعظم
اللذة الدائمة إذا أعانت على منها ،وتحمد؟ خيرا لذة منعت منها ،أو
الدار الاخرة ونعيمها؟ الذي هو أفضل نعيم وأجله، لذة
ا لمستقرة ،وهي
تعا لى( :ولالضيع أخر المخسنين @ ولأتجرآلآخرة ضير لقذين كما قال الله
و قال ،،0
3
أ النحل/ فذ الذئيا حسنة ولدار ا لاخرة ضثر ولحم دارألتقين @
7).
1 1
6-
أ ا لأعلى/ تعا لى( :بل تؤثرون اثحيؤة ألذتا@ رالأخرة صإير وأتقى@ +
و قال ،،7
1 1السحدة/
،،1وقال تعا لى( :فلا تغلم نفسى ما أخفىلهم ثن قزؤ أغيهز، 7
23
" )(1
أي عليه
"
غير ما اطلعتم عليه ،وهذا هو الذي قصده الناصح لقومه ،الشفيق عليهم!
يقؤس إنما هذه
حيث قال :الالويقؤص أتبعون أقد -سبيل ألرشاد@
1 3 9 8-فأخبرهم أن
3 اراتقرار@ أكافر/ @ ا لحيؤة ا لذئيا متع وإت الأخرة
الدنيا متاع يتمتع بها! لى غيرها ،والآخرة هي المستقر والغاية.
فصل
لذات )(2
الدار الدنيا ونعيمها متاع ،ووسيلة! لى لذات أن عرف @ ذا
الاخرة ،ولذلك خلقت ،كما قال النبي ع@ح@ :الدنيا متاع ،وخير مثاع
"
فكل لذة أعانت على لذات الدار الآخرة؟ الدنيا ا لمرأ" الصا لحة"
من وجهين :من محبوبة مرضية للرب تعالى ،فصاحبها يلتذ بها فهي
ربه، إلى مرضاة له جهة إيصالها ومن بها، عينه وقرة تنعمه جهة
التي تعقبه غاية الألم ،وتفوت عليه أعظم لا اللذة في تحصيلها،
ا للذ ات.
".
عرفت " ت: )(2
23
قصد به المباحات؟ إذا به من ولهذا يثاب المؤمن على كل ما يلتذ
الاخرة ،ونعيمها ،فلا نسبة بين لذة ا لحر ام
لذة الإعانة ،والتوصل! لى
قرت بها، وعينه قد يحبها، التي ولذة صاحب الزوجة ،أو الأمة لجميلة؟
ا
تلك اللذة ونفسه بوصا لها؟ أثيب على وبدنه، فإنه إذا باشرها ،والتذ قلبه،
النبي ع@: لذته ،،كما قال اللذة في مقابلة عقوبة صاحب
المحرمة على
أحدنا شهوته ويكون يأتي وفي بضع أحدكم أجر".
الله! قالوا :يا رسول "
قالوا: وزر؟
"
عليه أكان ا
في لحرام وضعها له فيها أجر؟! قال :أرأيتم لو "
)(1
نعم .قال :فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر" "
العبد ما
وتتزايد هذه اللذة تتضاعف، أن
من عند
بحسب واعلم
الدار الاخرة ،فإن الإقبال على الله ،و خلاص العمل له ،والرغبة في
6أ) له الصور اجتمعت 1
الشهوة واللذاذة المنقسمة في
0
صور؟ في
لذته، اللذة
المحرمة معدوم في واحدة ،وا لخوت وا لهم والغم الذي في
وانصرفت ورزقت حثه، صورة جميلة ،ورزق حبها، هذا له اتفق ف@ ذا
مع
عن عن النظر! لى سواها ،ونفسه بصره شهوته إليها ،وقصر دواعي
ولذة صاحب الصورة المحزمة، بين لذته مناسبة فلا التطفع! لى غيرها،
بها ينال ثالث ثلاثة الدنيا ،وجعله النبي عس@ من نعيم ينال وهذا أطيب
حسناء، وهي " :قلب شاكر ،ولسان ذاكر ،وزوجة ة،
خير ا لدنيا وا لآخر
23
في نفسها وماله " ( ،)1والله حفظته إن نظر إليها؟ سرته ،وإن غاب عنها،
اللهم ارزقني امرأة إذا نظرت إليها سرتني @ ،ذا أمرتها أطاعتني ،وإذا
6خبم
23
له. الثالث:
حصول ضده المؤلم
فليتأمل العاقل هذا الموضع ،ولينزل نفسه منزلة من قد فاته أعظم
تداركه. لا يرجى وانفعه ،وهو أفقر شيء ،وأحوجه إليه فواتا محبوب،
وحصل على ضده ،فيا لها من مصيبة ما أوجعها! وحالبما ما أفظعها! فأين
الله سبحانه به وجه يقصد ما
هذه الحال من حالة من يلتذ في الدنيا بكل
وشفاء الغيظ بقهر وتعا لى من الاكل ،والشرب ،واللباس،
ب ،والنكاح، 6 0
1
حبان @ (،)1791 في 9صحيح ابن وهو حديث عمار. من ) (1سبق تخريجه
4).
5 2
(1/ "
و" ا لمستدرك
23
اللذة،
والبهجة ،والسرور فإذا أفضى! لى دار النعيم؟ فهناك من أنواع
ولا خطر على قلب بشر ،فبؤسا، سمعت، رأت ،ولا أذن ما لا عين
)(2
عذألف بواحد إلى الفضل تر أمثال الرجال تفاوتوا فلم
فصل
وكل لذة أعقبت ألقا،
أو منعت لذة أكمل منها؟ فليست بلذه نمي
ا لحقيقة @ ،ن غالطت
النفس في الالتذاذ بها ،فأي لذة لاكل طعابم شهي
أمعاءه
قريب؟ عن مسموم يقطع
لذات
الكفار والفساق بعلوهم في الأرض ،وفسادهم، وهذه هي
ا
ا لميت لابن )(1
لر ومي
ديوانه " (ص 9 "
) 4وقالة
37
وا لمحا ضر ة " (ص ،)2و@ التمثيل في
"
غيهب
)(2
وا لمحا ضرة! (ص 4 3
،)5وا زهر لتمثيل و" ا ،)5
62 (1/ "
في " ديوانه البيت للبحتري
ا لنسختين :ألف ألف بواحد". 2 7 (1/
5). ا
"
و في
"
لاداب
2 4
من الذين اتخذوا لذة
وفرحهم فيها بغير ا لحق ،ومرحهم ،وذلك مثل
) 1الله أولياء يحبونهم كحب ال@ه ،فنالوا بهم مودة بينهم فيدون 1 6 1
قال الله تعا لى( :أصحسبون أتمانمد@ استدراج ليييلهم به أعظم الألم، منه
و قال ،6
5 5 5-
ثالى ولين @ دنم@اج لهم فى ألخيرث بل لاي@ثرون @و 1لمؤمود/
ا
؟ ءمن
تعا لى( :فلا تحجقك أضؤلهص ولا أولدهغ إنمايرلد الله ليعذ بهربها فى اتحيؤة
.،5
5
أ ا تو لة/ @ أ لذ تيا وشهق أنفسهم وهثمبهفرون
فصل
لذة هنافي وأما اللذة التي لا تعقب ألما في دار القرار ،ولا توصل! لى
فهي لذة باطلة؟ إذ لا منفعة فيها ولا مضرة ،وزمنها يسير ،ليس لتمتع النفس
بها قدر ،وهي لابد أن تشغل عما هو خير وأنفع منها في العاجلة والآجلة؟
وإن لم تشغل عن أصل اللذة في الاخرة ،وهذا القسم هو الذي عناه النبيئ
يلهو به الرجل فهو بافى إلا رميه بقوسه ،وتأديبه فرسه،
@@ بقوله :كل لهبى
"
2 4
ولهذا كانت لذة اللعب بالدف في العرس جائزة؟ فإنها تعين على
النكاح ،كما تعين لذة الرمي بالقوس وتأديب الفرس على ا لجهاد،
ا لحق، من أعان على حصول محبوبه؟ فهو فما دله.
محبوب وكلاهما
لإعانتها على مقاصد النكاح ا لحق؟ من ولهذا عد ملاعبة الرجل امرأته
الرب تعالى! سبحانه وتعا لى ،وما لم يعن على يحبه الله
محبوب الذي
يحر@، لم فيه مضريلا راجحة؟ فيه ،ولكن إذا لم تكن فائدة لا فهو باطل،
صار مكروها الله ،وعن الصلاة؟ ولكن إذا صد عن ذكر ولم عنه،
ينه
ب) وإما بالتجاوز فيه. 6 1 1 بغيضا للرب عز وجل مقيتا عنده ،إما بأصله،
المطلوبة ،فهو وبال على صاحبه ،فإنه لو ما صد عن اللذة
وكل
المطلوبة الباقية؟ له اللذة بما ينفعه ،ويجلب له مباشرته حين اشتغل
له، لكان خيرا
وأنفع.
والصبيان ،لا تنقاد إلى النساء النفوس الضعيفة كنفوس كانت ولما
اللهو واللعب ،بحيث لو من لذة العظمى إلا بإعطائها شيئا اللذة أسباب
ذلك ما فطمت
ن رخص لها@ منه،
شر لها ما هو طلبت كل الفطام عنه
أن يلهو بأسمهأ .وا لحديث ا لذي ذكره أرضون ،ويكفيكم الله ،فلا يعجز أحدكم
(،)7361 ،)5والترمذي
2 داود (13 وأبو ،)1 4 4 أحمد (4/ ا لمؤلف أخرجه
عقبة بن عامر، ماجه 2 8 (1
) 1من حديث وابن ،)3
22 2-
2 2 2
،8 (6/ والنسائي
وهو حديث صحيح.
2 4
لدخوله ،وقال: على النبي عط وعنده جوار يضربن بالدف ،فأسكتهن
)(1
فأخبر :أن ذلك باطل ،ولم يمنعهن هذا رجل لا يدب الباطل
منه؟ " "
المقتدى بهم ذلك دينا، فأين هذا من اتخاذ الشيوخ المشار إليهم
فيه قصة ضرب سريع ،ولي@ بن الأسود ) 5من حديث
43 أحمد (3/ أخرجه (1
ولكن آصل ضعجف. وهو بن زيد بن جدعان لجواري بالدف .وفي إسناده علي ا
أنس.
) (892عن عائئة،
كما في ا لحديث الذي أخرجه البخاري ( ،)949ومسلم
عاتة.
) (892عن
كما في ا لحديث الذي أخرجه البخاري ( ،)454ومسلم
) 7من طريق عمرو بن شعب عن7 1/ (0 أخرجه أبو داود 3 1 (2
،)3والبيهقي
،)6
3 5 ،3
3 أبيه عن جده .وله شاهد من حديث بريدة ،أخرجه أحمد (5/
5
7).
7 1/ (0
،)9وا لبيهقي
3 6 (1
وا لتر مذي
2 4
في تحريمه؟ لا بما
ريب وطريقا مع التوسع فيه غاية التوسع
والغنيمة؟ لضعف ونظير هذا إعطاء النبيءسيلى المؤلفة قلوبهم من الزكاة
قلو بهم عن قلوب الراسخين في الإيمان من أصحابه ،ولهذا أعطى هؤلاء،
في قلوبهم من الغناء والخير. الله
ومنع هؤلاء ،وقال :اكلهم إلى ما جعل
،1أن في ديننا
والنصارى 1 6 2
خذوا يا بني أرفدة حتى تعلم اليهود "
الإحسان إليهم ،وا لمنافع في من والأنصار ،بل يبذل لهم أنواعا أخر
دينهم ودنياهم.
الباطل ممن لا يحب هذا
ولقا كان عمر بن الخطاب رضي
عنه الله
ولا سماعه ،ولا يحتاج أن يتالف بما يتألف به غيره ،وليس أمورا بما
@
2 3 ،1
) 3من حديث 1 6 " كريب ا لحديث " 3 2 (1/
7).وأخرجه ا حمد (6/ ) (1في
) (892من حديث عائ@.
عد البخاري ( ،)059ومسلم مه
عانثة ،والفقرة الأو لى
2 4
كان وطاعته بكل طريق؟ به، التأليف على الإيمان من النبي @
@ به امر
كمالا
بالنسبة إليه ،وحال النبي جم@حلى أكمل. عنه
إعراضه
فصل
لذير جثمانية ،ولذة خيالية اللذات ثلاثة:
إذا عرف هذا ،فأقسام
وهمية ،ولذير عقلية روحا نية.
أكمل من نصيب أعدائه .فلما كان الأمر بالضد؟ تبين أنفا ليست في
اللذة الدائمة وإنما تكون كمالا إذا تضمنت إعانة على كمالا، نفسها
فصل
@
على ا لخلق الو همية ا لخيالية :فلذة الرئاسة ،والتعاظم اللذة وأما
والفخر ،والاستطالة عليهم.
الأو لى؟ اللذة وهذه اللذة وإن كان طلابها أشرف نفوشا من طلأب
النفس بها، من التذاذ
فإن الامها وما توجبه من المفاسد والمضار أعظم
2 4
فإن صاحبها منتصب لمعاداة كل من تعاظم وترأس عليه .ولها شرو،
ا لحسية ،ولا يتم إلا من لذاته وحقوق 6 2 1ب) تفوت على صاحبها كثيرا
في ا لحقيقة بلذة؟ وإن هذه منها .فليست بتحمل مشاق وآلام أعظم
بحصولها. وسرت فرحت بها النفس،
كما
وقد قيل :إنه لا حقيقة للذة في الدنيا @ ،نما غايتها دفع الام،
يدفع أ لم ا لجوع ،والعطش ،وأ لم الشهوة ،با كل ،والشرب ،وا لجماع،
الناس بالرئاسة وا لجاه. عند ا لخمول وسقوط القدر وكذلك يدفع ألم
من بما بينهما والتحقيق :أن اللذة أمر وجودفي يستلزم دفع الألم
والصبر ،وا لحلم ،وا لمروءة وغيرها ،فمان الالتذاذ بذلك من أعظم
انضمت اللذة النفس الفاضلة العلوية الشريفة ،فإذا اللذات ،وهو لذة
لم عين ،ومن بالثه؟ قرت به كل عينه قرت من بعض العارفين:
هذه حسرات على الدنيا، تقطعت نفسه بالثه؟
في فضل ويكفي عينه تقر
من هذه
يفوت ما
الحسرة على القلب ألم من اللذة وشرفها :أ@ها تخرج
من يلتذ به أهلها ،ويمز منه فرارهم ما
الدنيا ،حتى إنه ليتألم بأعظم
لا مجرد لسان
العلم. فيه الذوق، المؤلم .وهذا موضع ا لحاكم
163
من خرجوا )1 وكان بعض العارفين يقول :مساكين أهل
الدنيا،
الله، محبة الدنيا ،ولم يذوقوا أطيب نعيمها ،فيقال له :وما هو؟ فيقول:
والأنس به ،والشوق! لى لقائه ،ومعرفة أسمائه وصفاته.
2 4
قال شاعر الحماسة (1): كما
،)0وانظر التخريج
هناك. (ص 4
تقدم البيت الأول في )(1
)(2
اعتلال القلوب (ص 4
أخرج عنها ا لخرائطي في
"
ه 6). ،)9وابن ا لجوزي (ص "
)(3
8).
7
،)9وابن ا لجوزي (ص (ص 4
أخرج ا لخرائطي عنه
2 4
وقال بعض السلف (1):ما
وجهه يبصر من عبد إلا وله عينان في
بعبد قلبه يبصر بهما أمر الاخرة ،فإذا أراد الله
بهما أمر الدنيا ،وعينان في
خطر ما لا
خيزا؟ فتح عينيه اللتين في قلبه ،فأبصر بهما من اللذة والنعيم
تركه على ذلك؟ غير به لا أصدق منه حديثا ،وإذا أراد له ،مما وعد به من
،4ولو لم يكن
2
ما هو عليه ،ثم قرأ( :أش فىقكوب أقفالها@
أ محمد/
الله
ابن عمر رضي عن وقد روى عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع،
يصدأ كما القلوب تصدأ هذه عنهما قال :قال رسول الله @شسلى " :إن
" )(2
تلاوة القرآن " الله! فما جلاؤها؟ قال: ا لحديد" قيل :يا رسول
يستعمل غثيه الصدأ لم وقال بعض العارفين (3):إن ا لحديد إذا
"
والشوق إليه ،وذكره من حب الله، حتى يفسده ،كذلك
القلب إذا عطل
7 ه
والن ا لجوزي (ص ،)3
5 2-
5
(ص ا لخرائطي عه
هو خالد بن معدان ،أخرج )(1
6).
7 -
2 4
ويهلكه. حتى يميته، غلبه الجهل
قال! وقال رجل للحسن (1):يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي!
أذبه
خلقت قيل :ا لحب يوجب حركة النفس ،وشذة طلبها ،والنفس
الطبيعية ،فكل من أحب كحركة النار ،فا لحب حركتها متحركة بالطبع،
مطلقا الحب خلا عن وروحا ،فإذا حبه لذة
في وجد الأشياء؟ من شيئا
خفة النشاط. النفم@ عن حركتها ،وثقلت ،وكسلت ،وفارقها تعطلت
2 5
الباب الرابع عشر
فيمن ماخ العشق وتمناه ،وغبط صاحبه
من مناه على ما أوتيه
محبة كمال اللذة تابع لكمال الحب ،فأعظم الناس لذة بالشيء أكثرهم
تقريره. له ،وقد تقدم
،1قالوا :وقد حبب الله سبحانه وتعا لى! لى رسله وأنبيائه
16 4
ة
النساء وكثر بحبه لعائن الله -النبي مججلأ قالوا :وقد عاب اليهود -عليهم
ذلك من تزوجه ،فأنزل الله سبحانه وتعا لى ذبا عن رسوله جم@ي@ه @ خبازا بأن
ونعمه عليه( :أ@لمجسدون ألناس عك مآءاتمفرأدله من فقلىيمدءاتئنآ فضله،
.،4
5
أ الناء/ ءالإتبرهيم انكتب والحكمة وءائثنهم تتىعظيما@
قالوا :وقد كان إبراهيم خليل الرحمن أجمل النساء سارة ،ثم
عند
لها .قال
بن أبي وقاص رضي تسرى بهاجر ،وكان شديد المحبة
سعد
سريته هاجر محبة شديدة ،وكان يحب كان إبراهيم الخليل عنه: الله
شغفه
بها. من في كل يوبم على البراق من الثام يزورها
محمد
عن قال الخرائطي (1):حدثنا نصر بن داود ،حدثنا الواقدي
بن صالح ،عن سعد بن إبراهيم ،عن عامر بن سعد ،عن أبيه ،فذكره.
)(2
العاص عن عمرو بن من حديث الشعبي في الصحيح وقد ثبت
وعمر بعثني رسول الله مج@ي@ على جيش وفيهم أبو بكر، قال: عنه الله
رضي
فلما رجعت قلت: الله
أحب الناس ال@ه! من يا رسول عنهما، رضي
إنما قلت: " قال " :عائثة
أعلم. أن إليك؟ قال :وما تريد؟ قلت :أحب
" "
". ا لو ا
قدي
ا )(2
وتقدم. لبخا ري ( ،)2663و مسلم
(2384).
2 5
ابن عن الليث، ( ،)1من حديث في الصحيح الحديث وأصل
قالت: عنها الله
رضي
عن عائشة الرحمن، بن عبد محمد
عن شهاب،
فدخلت 6 4 1ب) رسول الله ع@ز إليه، فاطمة بنت النبي عيهي@لى أرسل أزواج
يا رسول الله! إن أزواجك فقالت:
في مرطي، معي وهو مضطجع
لمجفه: الله لها رسول فقال ساكتة، وأنا قحافة،
يسألنك العدل في ابنة أبي
هذه ".
فأحبي " قال: بلى! قالت: "
ألست تحبين ما أحب؟ "
)(2
عن حماد بن سلمة ،عن أيوب، من حديث في الصحيح وثبت
قالت :كان عن عبد الله بن يزيد ،عن عائشة
عنها الله
رضي قلابة، أبي
هذا بين نسائه، الده
فيعدل ،ويقول :اللهم عجيده يقسم رسول
"
فعلي فيما
العدل بينهن ولا أملك " يريد لجلى :أنه يطيق تملك، فيما تلفني أملك ،فلا
المحبة؟ فليست في بينهن وأما التسوية بينهن، عليهن ،والقسم النفقة
في
إليه ،ولا يملكها.
قوله تعا لى( :ولن @تمئتطيعوأ أن عبيدة عن وقال ابن سيرين (3):سألت
ط
ء،
(2442). )(1
ا لبخا ري ) (2581ومسلم
أ حمد 1 4 (6/
،)4وأبو داود (،)4312 لم يروه البخاري ولا مسلم ،بل أخرجه )(2
2 5
في الشهوة ،ولو أن تعدل بينهن لا تستطيع وقال ابن عباس (1):
حرصت.
الله
بن سعد (4):فرض عمر بن الخطاب رضي وقال
عنه
مصعب
4).
31 (5/ ،)3والطب@ري
(ص 4
أخرجه ا لخر انطي )(1
عنه. )7
3 1 ،)4وأ حمد (6/
4 3-(ص 4
أخر جه ا لخر ا نطي )(2
4).
(ص 4
أخرجه ا لخرائطي )(3
2 5
)(1
وكان مسروق إذا حدث عن عائثة رضي الله عنها يقول :حدثتني
الصايقة بنت الصديق ،حبيبة رسول رب العالمين ،المبرأة من فوق سبع
سمو ات.
ودموعه وقصة مغيث وعشقه بريرة ،حتى إنه كان يطوف وراءها،
)(4
في الصحيح خديه تسيل على
4).
(ا لحلية @ 4 (2/
أخرجه أبو نعيم في )(1
9).
2
(ص (قلن) ،ومصدر ا لمؤلف " :الواضح ا لمين!
) (4تقدم تخر يجها.
9عمرو@. في النسختين: )(5
2 5
الرجل الصالح ،وأنت له: أنت الذي يقال فقالت: وقفت عليه امرأة
تقول (1):
ودعوت فناديت لبنى باسمها لها من إذا خدرت رجلي تذكرت
نحوها وقضيت لألقيت نفسي التي لو أن نفسي تطيعني دعوت
عتبة :أن عبيد ال@ه بن عبد الله بن ابن شهاب: عن وقال صالح
ع@ي@ الله رسول عند
قال :بينما نحن الله
في قريب عنه
رضي مسعود ابن
صفحة وجو4 ليس فيهم إلا قرشي ،والله ما رأيت ثمانين رجلا، من
فتحدثوا فيهن، النساء، فذكروا قال: وجوههم يومئذ، من قط أحسن
نسكت. وتحدثت معهم ،حتى أحببت أن
المتمنون .قال شاعر لما تمناه ا لحب ولذته لطافة قالوا :ولولا
3).
،)0و" ا لمعارف " (ص 4 9
58 ا لحمدوية " 1 8 (6/
،)9و" ا لشر وا لشر اء " (2/
،)1 9 3 (9/وا تزيين ،)9و@ ا لأعا ني البيتان لقيس بن ذريح في ديوانه " (ص )(2
" 6 "
2 5
الحماسة (1):
الله للعاشق قربه ووصله، ممن يحب المعشوق كان وصدق والله إذا
وقالت امرأة (3):
مهجو ر يوما وعاشقها لهفان عملا معشوقة الله من لن يقبل
في ذاك مأجور لكن عاشقها قتل عاشقها ليست بمأجورة في
بعلها؟ هو ونحن نقول :متى باتت مهاجرة لفراش عاشقها الذي
حتى تصبح. لعنتها الملائكة
حسن ويهذب العقل ،ويبعث على والعشق يصفي ا لهم، قالوا (4):
4).
2
و" شرح المضنون به على عير أهله " (ص
ا
2 5
اللباس ،وطيب ا لمطعم ،ومكارم الأخلاق ،ويعلي ا لهمة ،ويحمل على
طيب الرائحة ،وكرم العشرة ،وحفظ ا لأدب وا لمروءة ،وهو بلاء
قتلك. منه
تركته ضرك ،وإن أكثرت
4).
المعطار" (ص 4 4
2 5
16 6
في وجد كتابه " بهجة المجالس " (1): وقال 1 1ابن عبد البر في
صحيفبما لبعض أهل الهند :العشق ارتياح جعل في الروح ،وهو معئى
تنتجه النجوم في مطارح شعاعها ،ويتولد في الطباع بوصلة أشكالها،
وتقبله الروح بلطيف جوهرها ،وهو بعد جلاء القلوب ،وصيقل الأذهان
ما لم يفرط ،فإذا أفرط صار شقاء قاتلا ،ومرضا منهكا ،لا تنفذ فيه
زيادة فيه. الآراء ،ولا تنجع فيه ا لخيل ،والعلاج
منه
الضماثر، تجنه هو أنس النفس ،و محادث العقل، وقال أعرابيلا:
@خدمه ا لجوارح.
خراسان لولده :اعشقوا تظرفوا ،وعفوا وقال عبد الله بن طاهر أمير
تشر فو ا.
)(817/1). (1
2 5
رقت حواشيه ،ولطفت معانيه ،وملحت إشاراته ،وظرفت حركاته،
فو اظب على شماثله، عباراته ،وجادت رسائله ،وحلت وحسنت
فقال: الشعر، من سلم :إن ابنك شرع في الرقيق بن وقيل لسعيد
يظرف وينظف ويلطف. دعوه
ويعشق يحب لا ولا خير فيمن وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى
)(3
6 6 1ب): مطير بن وقال الحسين
)(1
ا لمبين " (ص في ا لوا ضح
"
لبزر جمهر. 3):قال أنوشر وان
6
،)7
ديوانه " (ص 1 9 " )(2
منازل لأجاب (ص ،)0و" الواضح
ا " 9
ا لمبين! 5
و
4 (1/
3). "
لأسواق ا (تزيين و ،)3
6
(ص
4).
6 3-
6
ولأالواضح ا لمبين " (ص ،)2
(ص 3 3 "
القلوب " اعتلال في له ) (3ال@ستان
2 6
وقال غيره (1):
1).
5
و" منازل الأحباب " (ص ،)4
6
(ص "
بلا نسبة في " الواضح المبين ا)
) 4برواية:
6
البيت لمسلم بن الوليد في " الواضح ا لمبين (ص
@
)2
وتغدو صريع الكأس والأعين النجل الصبا من هل العيش إلا أن تروح
4).
6
(ص "
)3إ الواضح ا لمبين
4).
6
(ص المصدر السابق )4
البيت مع اخر في
"
و" ا لصناعتين ،)2
5
(ص "
و" منازل لأحباب
ا ،)4
6 " ا
البيت في الو اضح لمبين (ص " )5
ا لأسواق4 (1/ ،
،)3و" ا لموشى" ،)1و" محا ضر ة ا لأبرار" 4 8 (2/
،)5و" تزين 12 (ص
-،)4
3 4 (5/ ،)2وهو للمجنون في " العقد ا لفربد"
،)3و" ديوان الصبابة( ،ص 4
1 2
(ص
2 6
شرقي ومغرب ما بين لي ولو أن الهوى من سرني أني خيي وما
يعشق فيما مضى أحد إذا لم ذاق بؤس معيشة ونعيمها ما
2).
4
(ص ،)7و" ديوان الصبابة!
6
(ص الشاء" ،)1وإ أخبار 0
8 و" الزهرة " (1/
26
وقال آخر:
وما طابت الذنيا
لامرئ غير عاشق؟! وأي نعيبم بغير محبة
تلذ بحبه
ذهب الزمان وأنت خال مفرد اسكن إلى سكني
وقال اخر (2):
في الفلاة سواء وعير فأنت إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى
وقال اخر (3):
فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما ا لهوى
وقال اخر (4):
فأنت حمار فقم فاعتلف تبئا إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى
2).
(ص 4 "
) (1البيت بلا نسبة في " ديوان الصبابة
ترين الأسواقا 9
و (ص ه ،)6 ،)6و" الواضح لمبينا
ا 3
) (2البيت فيإ ذم ا لهوى@ (ص
0
،)2و" ا لحماسة
1 2
(ص ،)9و 9ا لموشى،
" ديوانه( ،ص 9
في ال@ @لأحوص ت )(3
،)0
5
(ص منا زل ا لأحبابا 9
و ،)0
ا لاد اب " 3 5 (1/ 1 2 (1/
،)7و 9زهر ة! لبصرد ا
(ص ه ،)6 ويلا نشة في " الراضح المبين، (ص اه). "
ولعمر بن أبي رليعة في 9ديوانه
3).
4 و" ترين ا لأسواق " (1/
5
و" منازل الأحباب (ص
"
،)2
(ص 1 2 ) (4البيت بلا نسبة في @ ا لموسى"
26
وقال اخر (1):
فموتك فيها والحياة سواء هذه الدار صبوة في تذق لم إذا
وقال اخر:
له
حبيمب إليه يطمئن ويسكن لم يكن من وماذاق طعم العيش
)(3 1
عشقت قط الزرقاء :هل لابن أبي كثير ،1وقال علي بن أبي 67
يجيء منك شيء. قال :لا .فقال :لا وتراسل ،وتواعد؟ حتى يماتب،
ا لهمة ،دنيء النفس ،فأراد ساقط واحد وكان لبعض الملوك ) (4ولا
والقيان ،فعشق منهن واحدة، فسلط عليه ا لجواري للملك، أن يرشحه
بذلك الملك ،فسر ،وأرسل! لى المعشوقة أن تجني عليه، فأعلم
2).
(ص 4 "
البيت بلا نسبة في " ديوان الصبابة
،)2وا تزيين
(ص 4 "
الصبابة ،)6و" ديوان
6
(ص "
) (2البيت له فيا الواضح ا لمبين
لأسو اق ،)4 (1/وللمجنون في ديوانه (ص ،)0ولابن الدمينة في
" ا لحماسة 5 " " 4 " ا
البصرية 4). (2/ولرجل من بني عب@ في أما لي القا لي 4 (2/ ،و لا نسبة في
1 9 "
3).
1 2
(ص " ا لموشى"
)(3
(65).
ا لخبر في الواضح
" "
المبين
ا
المحاسن والمساوئ (1/ لخبر مطولا في
" @
،)2
3 (3/ المستطرف، ،)0و"
28
26
في فلما قالت له ذلك؟ أخذ
وقولي :إني لا أصلح إلا لمللث ،أو عالم.
ذلك.
التعلم ،وما عليه الملوك من آداب الملك حتى برع في
)(1
أحد
فقال: العشق؟ وقال ا لمرزبا ني سئل أبو نوفل :هل يسلم
من
فهم ،فأما من في نعم! الجلف ا لجافي؟ الذي ليس له فضل ،ولا
عنده
دماثة أهل ا لحجاز وظرف أهل العراق؟ طبعه أدنى ظرف ،أو معه
فهيهات!
بن عبدة (2):لا يخلو أحد
صبو؟ ،إلا أن يكون جافي من وقال علي
خلاف تركيب الاعتدال. الخفقة ناقضا ،أو منقوص ا لهمة ،على
الكمال وتشثهه بهم، قالوا :ولم يكمل أحا قط إلا من عشقه لأهل
وكذلك صاحب كل صناعة وحرفة. بحسب عشقه له،
فالعالم يبلغ في العلم
ويكفي أن العاشق يرتاح لكريم الأخلاق ،والافعال ،والثيم؟
قال (3): كما معشوقه، عند لتحمد شمائله
6). ه
مغلطاي فيإ الواضح المبين( ،ص عه
) (1نقل
6). ه
كما في الواضح المبين (ص
" " )(2
4).
(ص 4 "
وبلا نسبة في ديوان الصبابة
"
6).
2 4
البيت لكثير عزة في ديوانه (ص )(3
4).
الصبابة (ص 4 33
6).وا لخبر وال@ئمعر في ديوان ا )(4
(ص لخرانطي عنه
أخرج
2 6
ويقول: ويتعو ذ، ا لضعف يلوذ،
الفكرة في سرعة ففاضت بلى والله! ولكن الحب ملأ قلبي بفرح التذكر،
ما
يسرني ما بي ،فتمنيت المنى .والله ما معرفة عنه
لا يشذ من الأوبة إلى
الله أن يثبته ب ،،وإني أدعو 671 من الملك فيه أمير المؤمنين ما منه
بقلبي
هذا عمري ،ويجعله ضجيعي في قبري ،دريت به ،أو لم أدر! في قلبي
يبكيك؟ قال :خوف ألا فقلت :ما
وانصرف من جهتي ،ثم بكى، دعائي.
مما يعطي الله سائر خلقه .ثم وله قصدت ،وفيه رغبت يستجاب دعائي،
26
إملاء ،حذثنا حدثنا أبو ا لحسن علي بن أيوب وقال ا لخطيب (1):
عبد الله قالوا :حدثنا أبو شاذان، وابن حيويه الله المرزبا ني وابن عبد أبو
داود محمد
على قال :دخلت عرفة نفطويه محمد
بن بن بن إبراهيم
كيف تجدك؟ قال :حمث مات فيه ،فقلت له:
الذي مرضه الأصبهاني في
ة مع القدر من تعلم أورثني ما ترى! فقلت :ما منعك من الاستمتاع
به
عليه؟ فقال :الاستمتاع على وجهين :أحدهما :النظر ا لمباح .والثا ني:
ما ترى ،وأما اللذة
اللذة ا لمحظورة .فأما النظر ا لمباح فإنه أورثني
حدثنا سويد بن سعيد ،حذثنا
المحظورة فإنه منعني منها ما حدثني أبي،
علي بن مسهر عن أبي يحى القتات ،عن مجاهد ،عن ابن عباس رضي
وعف ،وصبر؟ غفر الله
الله عنهما عن النبي كرو أنه قال :من عشق وكتم،
"
حدثنا
بن عروة ،عن ابن مسهر عن هشام حدثنا سويد، ابن مسروق،
9).
4 7 (12/
بغداد@ 9 )(2
في تاربخ
26
الله
عنها مرفوعا. أبيه ،عن عائشة رضي
الماجشون، بن العزيز عن عبد الملك بن عبد بكار بن ورواه الزبير
168
عن مجاهد ،عن ابن أبي نجيح، عن حازم، ،1
عن عبد العزيز بن أبي
أ عشق ،فع@ من
"
ولفظه: به، النبي عيهت عن ابن عباس رضي الله عخهما
فمات ،فهو شهيد".
كتاب " اعتلال سهل الخرائطي في بن جعفر بن محمد رواه أبو بكر
الرحص عبد ولد بن عيسى من أبو يوسف يعقوب حدثنا القلوب " (1):
على أنه به، التفرد سويد عن عهدة الزبير ،فذكره ،فخرج عن عوف، بن
فكانا يختلفان إليه ،وقال مسلم :ثقة ،ثقة .وقال أبو حاتم الرازي ويعقوب
هاهنا ابن شيبة :هو صدوق ،وأكثر ما
عيب به التدليمى ،وقد صرح
هذا فربما أدخل عليه عمره، في اخر بصره بالتحديث ،وعيب بانه ذهب
قبل ذهاب كان ا لحديث ا لحديث في كتبه ،ولكن رواية اكابر
هذا عنه
بصره؟ لأنه إنما عمي في آخر عمره ،وليس هذا بقادح في حديثه.
2 6
قطعا ،لا يثبه كلامه، وهذا قلت:
ع@ي@ الله باطل على رسول حديث
آ
الشهداء ستة ،فلم يذكر فيهم
عنه.
وقد صح
ه عد
قتيل العشق ،ولا
يستحق عشقا يعشق قد يمكن أن يكون كل قتيل بالعشق شهيذا ،فإنه
هذا ا لحديث على سويد ،و قد
عليه العقوبة .وقد أنكر حفاظ الإسلام
عده كان ليمى بشيء ،والضرير إذا تكلم الناس فيه ،فقال ابن ا لمديني:
شيبة :صدوق مضطرب بن شديد .وقال يعقوب عيب كتب ،فهو
الحفظ،
ما قد عمي فتلقن كان وقال البخاري: ولاسيما بعدما عمي،
هذا ا لحديث أحد ما أنكر ليس من حديثه .وقال أبو أحمد ا لجرجا ني:
وأنكره البيهقي ،وأبو الفضل بن طاهر ،وأبو الفرج بن
على سويد (،)1
"
ا لجوزي ،وأدخله في كتابه " ا لموضوعات
6 8 1ب) سويد عاتبه عليه أبن عن ولما رواه أبو بكر بن الأزرق
يرفعه، لا عنه،
إذا سئل فكان سويد منه. المرزبان ،فأسقط ذكر النبي ع@يلى
بن محمد
وهذا أحسن أحواله ان يكون موقوفا؟ وكذلك رواه أبو
5).
2 7 2-
27 فيه في! تهذيب التهذيب " (4/ النفاد انظر :نر جمة سويد وأقوال )(1
) 6وقال.
28 28
5-
" العلل ا لمتناهبة " (2/ في وقد رواه ".
لم أجده في " ا لموضوعات )(2
عند وانظر الكلام على ا لحديث بين علله،
3 هذا حديث لا يصح عن رسول الله @م.
والدواء" " الداء ،)3و" ا لجواب الكا في " ،و) 2 5 (2/
2 5 2- ا لمعاد@ المؤلف نن (زاد
ا لحبير" وانظر .تلخيص " 1 4
،)4و" الممار المنيف (ص
" 35 3-
35
(ص
(409). ،)9و" السلسلة الضعيفة،
(ص 4 1 لحسنة " ،)2و" المقاصد ا
1 4 (2/
2 6
ابن عباس عن عكرمة، عن البقال سعد
ا لحسين القاري من حديث أبي
الله عنهما. رضي
عن من حديث هشام بن عروة عن أبيه، له
وأما سياق الخطيب
باطل هذا شم رائحة الحديث :أن من رضي الله عنها فلا يثك عائشة
بن عيسى ،وهو بكار؟ فمن رواية يعقوب بن الزبير حديث وأما
قد ضعفه أهل ا لحديث ،ونسبوه إلى الكذب. به حجة، ضعيف ،لا تقوم
@ @ @
27
الباب الخامس عشر
به فيمن ذم العشق ،وتبرم به ،وما احتج
كل فريق على صحة مذهبه
نقسئا إلا الله يكف لا المؤمنين:أ عن قال الله تعالى إخبارا
قبلنأرئا من علىأتذيى ر )خ@أنأ رتنا ولا تخمل علينآإضرا كمماصحصلته
حذيفة بن اليمان .وفي إشاده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف .وسئل أبو حاتم
له ثاهد 8).
1 3 (2/
ولكن هذا حديث منكر .انظر 9 :العللا عن هذا ا لحديث فقال:
(،)3535 @
لأوسط و" ا )(13507 من حديث ابن عمر أخرجه الطبرا ني في الكبير!
@
27
رضاه، به لحال العاشق ،فإنه أذل الناس لمعشوقه ،ولما يثصل مطابق
قيل (1): كما للمحبوب، الذل،
والخضوع وا لحب مبناه على
أنف يشال ويعقد شرع الهوى اخضع وذل لمن تحب فليس في
وقال اخر (2): 169
)1
المقابر الذل بين عليها تراب قبورهم حتى العشق مساكين أهل
وقال آخر (3):
2).
3 ه
البيتان بلا نسبة في اعتلال القلوب (ص
" "
،)3وإ ذم ا لهوى"5
4).وانظر " .مصارع العثاق @ (1/
32
@ي " اعتلال القلوبا (ص
،)3و" محا ضرة ا لأبر ار" ،)4 2 3 (2/
8
،)4وا لأبيات لجميل في " ديوانه " (ص
33
(ص
2 1 (5/
،)1وللمجنون في وللعباس بن ا لأحنف في ديوانه ( ،)931وإ الأغا ني
@ لأ "
3).
1 2
(ص " ا لموشى"
27
حتى هامت لها،
وسعت على وجهها ،ومزقت ثيا بها ،وأفضت! لى أمبر
وكانت لجها فلم ينجع فيها العلاج،
عا صارت إليه ما عظيم .فلما رأى
بالليل ،وتقول: السكك
تدور في
تأتي به وتسوقه الأقدار يكون لجاجة ما الحب أول
لاتطاق كبار جاءت أمور حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى
غلب العزاء وباحت الأسرار الهوى من من ذايطيق كما اطيق
وأنشد ني بعض أصحابنا: (1):
قال ا لخرائطي
و
قلب المحب فيلقى الموت كاللعب به يهيم الحب أوله شي
ومزحيماأشعلت في القلب كالفهب يكون مبدؤه من نظره عرضت
قالوا :وكيف يمدح أمر يمنع القرار ،وشسلب ا لمنام ،ويوله العقل،
ا لجنون كما قال بعض الحكماء: جنون، هو نفسه
ا لجنون ،بل ويحدث
فنونه ،كما قال بعض العشاق (2): من فنون ،والعشق فن
،)9
5
(ص وا لأبيات في " الواضح ا لمبينا ،)5
3 2 4-
(ص 3 2 ) " (1اعلال القلوب،
7).
5
و 9تز ين ا لأسو اق " (1/
،)7وبهجة
31
ا لهوى" (ص ،)6و" ذم
32
(ص ) (2البيتان بلا نسبة فيإ اعتلال القلوب
"
27
العشق أعظم ممابالقجانين لها فقلت
قالت جننت على راسي
وإنمايصرع المجنون في الحيز العشق لايستفيق الدهر صاحبه
)(1
6).
(ص 3 1 ،)7وانظر ذم ا لهوى (ص 3 2
3 2 6-
أخرج عه ا لخرانطي
،)1و" ا لأشباه والنظائر ،للخالدبين
ديوانه (ص 1 1
) (2الببتان لابن الدمينة في
" @
وللمجنون ،)8
6 ،7
6
(ص ولغصين بن براق أو ابن الدمينة في ا لمؤتلف للامدي
" "
9).
13
(ص "
،)9وا ا لموش
5
في ديو ا نه " (ص "
27
(1):
وأنشد أبو الفضل الربعي
الجفون هوامل من بعد الذموع فدماؤها دما
عيني قدأمطرت
نازل في الجسم مني والجوانح كيف العزاء ولايزال من الضنى
فيه صروف الدهر وهي غوافل تجتازني على زمن مضى لهفي
و لا
الأرواح، معه
الدوي؟ الذي تذوب هو الداء قالوا (2):والعشق
له ،و لا ركبه غرق ،فإنه لا ساحل هو بحر؟ من الارتياح ،بل معه
يقع
قال فيه القائل (3): وهو الذي منه، نجاة
في الحب أحمق وهو فيوجدإلا في الناس يحمد أمره وما أحد
يعشق حين فيعشق إلاذاقها ذاق بؤس معيشة ما وما احا
7).
(ص 3 2
أخرجه ا لخر ائطي
سلوة ا لمسافر" للفخر المارسي. "
عن ) 6نقلأ
6
فيا الواضح ا لمبين " (ص ) (2كما
27
دنيا ولا دينا لا
به يرزقون يشقون في هذه الدنيا بعشقهم
وقال اخر (1):
وسكرة العشق تنفي لذة الوسن كل صالحبما مشغلة عن العشق
6).
(ص 4 "
الصبابة
ا لهوى@ (ص 3 1
) (3في النسختين! بن أمية @ ،وا لتصويب من ذم
"
،)9و" الواضح ا لمببن " "
27
حصينة (1):
وقال ابن أبي
يعشق بالطجع واحسدي لمن لم والعشق يجتذب النفوس! لى الردى
)7
6
(ص ،)9و" الواضح ا لمبش،
3 1
) (1اليت له في " ذم ا لهوى" (ص
،)3
99
(ص "
" ديوانه ،)7
الرومي في لابن والبيتان 6
) (2كما في " الواضح ا لمبين " (ص
9).
31
(ص و 9ذم ا لهوى"
8).
6
) (3الأبيات في " الواضح ا لمبين (ص
"
د
الهوى ،)9و" ذم
العناق6 (2/ ، "
البيت لعلي بن عبد الرحمن العقيلي في مصارع )(4
)8
6
(ص ،)9وبلا نسبة في " الواضح ا لمبين،
" 2 8 (2/
،)2و 9تزيين الأسواق
32
(ص
27
وقال اخر (1):
ومرا على الهجران لا بل هو القتل رأيت الهوى حلوا إذا اجتمع الشمل
إذاذاق طعم الحب لم يلرما الوصل فإنه طعفا لم يذق للهجر ومن
،)8وا ذم ا لهوى!
6
) (1البينان لعبد ا لمحسن الصوري في " الواضح المبين " (ص
4). ه
،)3و" ديوان الصبا بة " (ص
(ص 3 2
،)4 0
3
،9 (1/ "
لأسواق ا و" تزيين ،)2
7 " ا
في الواضح لمبين (ص " له الأبيات )(3
9).
6
(ص وا ديوان ا لصبابة!
27
يحسن التذلل بالحز هكذا
إذاكان في الهوى مملوكا
جواريه -ويقال :إنه من وقد عشق ثلاث جوابى وقال الرشيد
ا
من وبه
)(2
في جارية له عشقها ،وكانت كثيرة التجثي وقال بعض الملوك
ختلف في نسبتها ،فهي للمأمون في جاريته شادن ،وقيل؟ للمهدي فيإ الواضح )(2
2).
1 ،)6و" تاريخ بغداد(14/ ،
5 6
2).وللمأمون في الز هرة " (2/
9 7
ا لمينا (ص
1).
4 (3/
0
9).
وللمستعين أو الر شيد أو ا لمأمون أو ا لمهدي في
6
وانظر " ديوان ا لصبا بة! (ص
8).
1 5 (8/
تارلخ الطبري! "
27
خراسان (1): ملك وقال ابن طاهر
489
،)1ومن طريقه ابن ا لجوزي في " ذم الهوى" (ص
ه 2
أخرج عنه الخرانطي (ص )(3
28
خرجت ما
والله! قال :فوالله قلت :جيد 17 1
،1ثم قال :كيف ترى؟
قتل. حتى الحس@! ثم قاتل من لا هارئا
حميد (1): بن وقال أصرم
ل على أننا نلين ا لحديدا @
نحن قوم تليننا الحدق الن@
عبيد الله وأنشد ني أبو ا لموت .قال (4): قال أبو عبيدة (3):ا لحبائل:
ابن الدولا بي:
1).
27 27 9ا لز هرة " (1/
وا لأبيات للمعلوط في
،0
،)2 1 5
ا لخرائطي (ص أي: )(4
28
له دعاء
فاستجاب دعوت ربي
كما دعا ربه نوح وإلوب
صدري ويجعله الداء من أن ينزع
تعطيب الداء
صدرسلمى وحمل ي
في ا لجحيم، العشق رؤوشا على مناخرها فتنة قالوا :وكم أكبت
أطباق النار كؤوس بين وجرعتهم وأسلمتهم! لى مقاساة العذاب الأليم،
والدين ،كخروج الشعرة الله من العلم شاء
من الحميم ،وكم أخرجت
من وكم أنزلت نقمة،
من وأحلت من نعمة، من العجين ،وكم أزالت
شري@ رفيع ووضعت من معقل عزه عزيزا ،فإذا هو من الأذلين
ذليلا،
عورة، كشفت من القدر وا لمنصب ،فإذا هو في أسفل السافلين ،وكم
وأحدثت من روعإ ،وأعقبت من أ لم ،وأحلت من ندم ،وكم أضرمت
7 1 1ب) من نار حسرالب احترقت فيها الاكباد ،وأذهبت قدرا كان للعبد
الشقاء، البلاء ،ودرك من جهد جلبت عند الله وفي قلوب العباد ،وكم
فجاءة وشماتة الأعداء ،فقل أن يفارقها زوال نعمة ،أو القضاء، وسوء
أو تحويل عافية ،أو طروق بلية ،أو حدوث رزية ،فلو سألت نقمة،
ما
وا لأحزان: ما الذي أدالك؟ وا
لهموم ما ا لذي أزالك؟
والنقم: النعم:
الذي ما
الذي أبعدك ،وجنحك؟ والستر: ما الذي جلبك؟ والعافية:
28
الذي ما ة: نورك وكسفك؟ وا لحيا الذي أذهب ما
والشمس: كشفك؟
لها أن أطاعها، فحمله حبه لحواء، طاعة منها وقيل :إنه إنما أكل
من طريقها؟ ودخل عليه عدوه من ودخل في هواها ،وإنما توصل إليه
بسبب النساء.
في هذا العالم كانت بابها .فأول فتنبما
لم ينزل ما به 7 2 1أ)
به الكفار؟ الذين أشركوا فتنة ذكر سبحانه ئم
لعباده التي أخرج زينته يشرعه ،وحرموا دينه ما سلطانا،
لم وابتدعوا في
28
بها؟ والطيبات من الرزق ،وتعبدوا له بالفواحش وزعموا أنه أمرهم
الهوى ذلك كله وا لحامل لهم على من دونه، واتخذوا الثياطين أولياء
وا لحب الفاسد ،وعليه حاربوا رسله ،وكذبوا كتبه ،وبذلو ا أنفسهم
خسروا الدنيا وا لاخرة. دونه ،حتى وأمو ا لهم وأهليهم
من قوم نوح ،وما أصارهم إليه الهوى قصة ثم ذكر سبحانه وتعا لى
ة.
الغرق في الدنيا ،ودخول النار في ا لاض
ثم ذكر قصة عاب ،وما أفضى إليه بهم الهوى من الهلاك الفظيع،
والعقوبة ا لمستمرة.
وناكحي قصة العشاق ،أئمة الفساق، قوم صالح كذلك ،ثم قصة
ثم
وهم في خوضهم يلعبون، أخذهم النسو ان ،وكيف
وتاركي الذكر ان،
وقطع دأبرهم وهم في سكرة عشقهم يعمهون ،وكيف جمع عليهم من
الأرض إلى ربها وعجت ضجيجا، الله من ذلك الملائكة! لى ضجت
28
الأليم ،فأذن رسول الله بالدعوة على رؤوس الملأ منهم والأشهاد،
من في قوله لهم وباد ،وقال وكان وصاح بها بين أظهرهم في كل حاضبر
الناصحين( :أتأتون أتقحشة ما سبقكم جها مق)صلىشى الفلحين @ أعظم
8 ،11عر اف/
وغيه ،فقلبه بعشقه مفتون ،وقالوا( :اخرصأءال لوور تن قريتكنم إتهم أناس
6).
5
أ النمل/ ينطهرون @
يغملون ونيل أكثر اللذات (وخا" قؤمه ،يهرعون إله وءمن فئل كانرا
و
28
8).
7 أ هو د/ ا لستاث @
عليه ،قال فلما دخلوا إليه ،وهجموا
لهم وهو كظيم من الهم والغئم،
الله ولا أطهر لكتم ،تقوأ هن هترلاء بناق (يقو@ عميد: وقلبه بالحزن
أهود.،87/ تخزون فىضخفى ألتس منكؤ رجل زشيد@
فلما سمع اللوطية مقالته؟ أجابوه جواب الفاجر ا لمجاهر العنيد:
(قالوا لقذعاتت مالنافى نجاتك من حق وإئك لنغلىما لزلد@ أهود ،9 /فقال لهم
7
الوعيد ،فقال تعا لى: من هذا وخوف سبحانه إخوانهم على لسان رسوله
أص ناجملناعايها سافلها وأتطزنا عليهاحجازه تن سخيل (فلماجآء
،38-2
8 أهود/ رنبث وما@ من آلظبمين ببعيلى@ عد
منفحوب @ مسؤمة
بعدهم على وإخوا@هم السلف،
الصور ،وهم عشاق فهذه عاقبة اللوطئة
)(1
ا لأثر
ببعيد فما قوم لوط صنكم تكونوا قوم لوط بعينهم لم وإن
وصديد على موردمن مهلبما وإلهم في الخسف ينتظرونهم
بو عيد ألم يتقدم رممم يقولون لاأهلا ولا مرحئا بكم
حميد العشق غير صراطالنا في فقالوابلى لكنكم قدسننتم
ورود العشق شر ذا فاوردنا أتينا به الذكران من عشقنا لهم
غير رشيد ذاك
متابعكم في من فأنتم بتضعيف العذاب أحق
قد
وعيد لقيناه بصدق بما فقالوا وأنتم رسلكم أنذرتكم
جد شديد نذوق عذاب الهون فضل علينا وكلنا فمالكم
4).ولعلها
5
(2/ ،)2وا تزيين الأسواق،
7
في ديوان الصبابة (ص
" @
بلا نسبة الأ@ات )(1
28
حميد ومجمعنا في النارغير كماكلنا قدذاف لذة وصلهم
وكذلك قوم شعيب ،إنما حملهم على بخس المكيال والميزان فرط
ب) الهوى على طاعة نبيهم ،حتى أصابهم 73 1
محبتهم للمال ،وغلبهم
ا لعذ
الحئب ان لمحثلص كمثل هوله الارض رأتغ لرفعنه بها ولبهئه أظد! @
ؤ
.،6
17 تحمل عته ييث أؤ تتزنحه يقه@ث @ أ الأعراى/
له
قوله تعا لى( :ءاتينهءايئنا@ فأخبر أن ذلك إنما حصل وتأمل
له لا بإيتاء الرلت
@ها@ ولم يقل: بتحصيله هو .ثم قال( :فالنسلخ
بل أضات فسلخناه،
الانسلاخ إليه ،وعبر عن براءته منها بلفظة الانسلأخ
على تخليه عنها بالكلية ،وهذا شأن الكافر. الدالة
"
فإن في " أتبعه يقل :فتبعه. (فاتبعه الشيطن @ ولم قال:
ثم
28
الله تعا لى( :فاتبعو@ ثشرفيهت @ ولحقه ،كما قال إعلافا بانه أدركه،
أ الشعراء ،0 /أي :لحقوهم ،ووصلوا إليهم .ثم قال تعا لى( :ولؤشثنا 6
عن سبحانه فالرفعة بالعلم قدر زائا على مجرد تعليمه ،ثم أخبر
ان يرفع بها ،فقال( :ولبهته أظد! @ ألازض وأتغ
ؤ منعه
السبب الذي
سكن إليها ،ونزل بطبعه إليها، هوله @ وقوله( :أطد ا@ آلارض @ أي:
يخلد العبد ما
وبحسب سماوية علوية، لا أرضية سفلية، فكانت نفسه
سبع ال عضو منها إلى ا لهوى؟ رجع ضرره! لى القلب .وللنفس @
28
فالعشق وا لهوى أصل كل بلية. ا لهوى والشهوات ،وما ال إليه أ@رهم،
يعبد الله ،حتى كان في بني إسرائيل راهب بن ثابت (1):كان
قال عدي
من شرفي ذات يؤتى با لمجانين يعوذهم فيبرؤون على يديه @ ،نه اتي بامرأة
يزين له ،حتى قومها قد جنت ،وكان لها إخوة ،فأتوه بها ،فلم
يزل الشيطان
وقع عليها ،فحملت ،فلما استبان حملها لم يزل يخوفه ،ويزين له قتلها،
حتى قتلها ،ودفنها ،فذهب الشيطان في صورة رجل حتى أتى بعض
ط
إخوتها ،فأخبره بالذي فعل الراهب ،ثم أتى بقية إخو تها رجلا رجلا ،فجعل
الب ،فذكر لي شيئا ك@ر علي ذكره، الرجل يلقى أخاه ،فيقول :والله لقد أتاني
فذكر ذلك بعضهم لبعض ،حتى رفعوا ذلك إلى ملكهم،
فسار الناس إليه،
حتى استزلوه من صومعته ،فأقر لهم بالذي فعل ،فأمر به ،فصلب ،فلما رفع
فيه، وألقيتك زينت لك هذا،
على الخشبة تمثل له الشيطان ،فقال :أنا الذي
سجدة لي تسجد فهل أنت مطيعي فيما أقول لك ،وأخلصك؟ قال :نعم!
واحدة .فسجد له ،وقتل الرجل ،فهو قول الله عز وجل( :كمل الشتطن إتال
ننلث! @ت أضاف الثه رب الفدين @ برىء لتنلننن أئحفر فلناكفرقالإ ث
.،6
1
1الحثر/
عيينة (2):
بن سيرين، محمد
على دخلت
وقال واصل مو لى أبي
عنه. )6
1 1 1-
1 ه
أخرجه الخرائطي (ص )(1
6).
(ص 1 1
أخرجه لخرائطي
ا )(2
2 9
قلت: هل تزوجت؟ قلت :لا ،قال :وما يمنعك؟ فقال
قلة الشيء، لي:
الله. فرزقه له،
محمد بن سيرين ولا شيء عبد الله بن تال :تزوج
خاصمت بني إسرائيل -يقال لها :ميسونة- من ئم حدث أن امرأة
فعلقاها.
قال :وكان كل واحد منهما يكتم بني إسرائيل، حبرين من إلى
قال :فجاءا، تغتسل، 7 4 1ب) صاحبه ما يجد منها ،فأخبرا أنها في
حائط
النبي ع@ز: عن ويذكره هذا الدعاء، سعا يعلمنا كان يقول: سعد
ابن
وأعوذ بك من عذاب القبر". من فتنة النساء، بك اللهم! ني أعوذ "
عن ليث، عن عرفة (2):حدثنا أبو معاوية الضرير بن وقال الحسن
م@ى إلا من يكن كفر لم الله عنهما قال :إنه
طاوس ،عن ابن عباس رضي
من قبل النساء ،وهو كفر من بقي أيضا.
@
،)7و 9مكارم الأخلاق
1 1
أخرج من طريقه ا لخرائطي في " اعتلال القلوب " (ص )(1
،)1وابن ا لجوزي
1 2 0-
1 2
) (2اخرج من طريقه ا لخرائطي فيا اعتلال القلوب " (ص
3).
1 6
(ص في " ذم ا لهوى"
2 9
)(1
عثمان عن سليمان التيمي ،عن أبي عيينة بن سفيان روى وقد
الله
" ما ع@يد: قال رسول النهدي ،عن أسامة بن زيد رضي
الله عنهما قال:
)(4
بن جبير، وروى سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم،
عن سعيد
عن ابن عباس قال :قيل لادم :ما حملك على أكل الشجرة؟ قال :يا
رب! زينت لي حواء ،قال :فإني قد عاقبتها لا تحمل إلا كرفا ،ولا تضع
إلا كرها ،وأدميتها في الشهر مرتين.
سبق تخريجه.
،)9
بغداد" 7 (14/
،)1وا لخطجب في تاريخ
" 1 2
أخرجه لهذا الطريق ا لخرائطي (ص
وسبق الكلام عليه. 6).
1 5 5-1 ه
وابن ا لجوزي في " ذم الهوى" (ص
)(3
وابن ،)6
1 6 " ا لحلية(2/ ، ،)1وأبو نعيم في
1 2
اخرجه بهذا الطريق ا لخرالطي (ص
4).
1 6
ا لجوزي في ذم الهوى" (ص
"
4).
1 4 (8/ "
،)2والطبري في) اتفسيره
1 2
) (4ا خرجه بهذا الطريق ا لخرائطي (ص
2 9
النساء". قبل كانت من
احتجت به هذه الفرقة لقولها .ونحن نعقد للحكم ما فهذا بعض
@ @ @
2 9
) 1الباب السادس عشر
17 5
فنقول :العشق لا يحمد مطلقا ،ولا يذثم مطلقا ،وإنما يحمد ويذأ
باعتبار متعلقه ،فإن الإرادة تابعة لمرادها ،وا لحب تابع للمحبوب ،فمتى
كان المحبوب مما يحب لذاته ،أو وسيلة توصله! لى ما يحب لذاته؟ لم
لذلك بحسب المحب حال
تذم المبالغة في محبته ،بل تحمد ،وصلاح
قوة
صلاح العبد أن يصرف قوى حبه كلها لله تعالى كان أعظم
محبوبه، وجوارحه ،فيوحد وروحه، الله بكل قلبه، يحب وحده ،بحيث
لى -في باب :توحيد المحبوب: شاء الله تعا وسيأتي -إن حبه، ويوحد
إلا بذلك ،فتوحيد المحبوب ) (1ألا
يتعدد محبوبه، أن المحبة لا تصح
فهذا الحب له، يبذلها حب ،حتى قلبه بقية وتوحيد الحمث ألا يبقى في
عينه. العبد ،ونعيمه ،وقرة وإن سمي :عثقا ،فهو غاية صلاح
ورسوله أحب إليه وليس لقلبه صلاح ،ولا نعيم إلا بأن يكون
الله
يحب إلا الله ،فلا سواهما ،وأن تكون محبته لغير الله تابعة لمحبة مما
2 9
(1):
حلاو ة
وجد بهن كن فيه ثلاث من
"
الله ،كما في ا لحديث الصحيح
يحب الأيمان :من كان الله ورسو@ه أحب إليه مفا سوا هما ،ومن كان
الله الكفر بعد إذ أنقذه
في يرجع يحبه إلا ل@ه ،ومن كان يكره أن لا المرء
النار". يكره أن يلقى في كما منه،
أح@ إليه ال@ه حلاوة الإيمان إلا بأن يكون لا يجد فأخبر أن العبد
مما
كانت لته؟ ومحبة المرء إن ص محبته، رسوله هي ومحبته سواه،
الله ،مضعفة منقصة لمحتة
فهي الله؟ لغير كانت محبة الله ،وإن
فهي من
محبوبه تكون كراهيته لأبغض الأشياء إلى بأن المحبة هذه وتصدق لها،
النار أو أشد.
وهو الكفر -بمنزلة كراهيته لإلقائه في -
على محبة المحبة ،فإن الإنسان لا يقدم ولا ريب أن هذا من أعظم
نفسه ،بحيث 7 1ب) نفسه وحياته شيئا ،فإذا قدم محبة الإيمان بالثه على 5
لو خير بين الكفر وإلقائه في النار؟ لاختار أن يلقى في النار ،ولا يكفر؟
يجده سائر العشاق ما وهذه المحبة فوق نفسه،
من الله أحب إليه كان
مثل لمن كما لا نظير لهذه المحبة، لا محبة محبوبهم ،بل من والمحبين
نعلقت به ،وهي محبة تقتضي تقديم المحبوب فيها على النفس،
وا لمال ،والو لد ،وتقتضي كمال ا لذل ،وا لخضوع ،وا لتعظيم ،وا لإجلال،
مخلوق، محثة له والطاعة ،والانقياد ظاهرا وباطنا ،وهذا لا نظير
في
2 9
من كان. المخلوق كان ولو
الخاصة؟ كان ولهذا من أشرك بين الله وبين غيره في هذه المحبة
(ومف ألاس من يسخذمن مشركا شركا لا يغفره الله ،كما قال الله تعا لى:
1165 أ البقرة/ دون ألته أندا؟ا يحثوخهتمكحمث ألبوائذين ا نوأ)شذ حثا تثه@
5
والصحيح أن معنى الآية :أن الذين امنوا أشد حبا ل@ه من أهل الأنداد
لأندادهم ،كما تقدم بيانه :أن محبة المؤمنين لربهم لا يماثلها محبة مخلوق
أصلا ،كما لا
يماثل محبوبهم غيره ،وكل أذى في محبة غيره؟ فهو نعيم في
محبته ،وكل مكروه في محبة غيره ،فهو قرة عين في محبته.
ضرب الأمثال له سبحانه ،فأصحاب من ابتدع إلا من ابتدع وما
المحدث
و ما
المبتدع ضربوا له الأمثال الباطلة في ا لخبر
عنه الكلام
وأصحاب الإرادة ا لمنحرفة ضربوا له الأمثال في الإرادة به، يوصف
2 9
مثائا عليه ،وذلك أنو ع:
ا
وكذلك به. بل لا ينساه ،فيحتاج إلى من يذكره محبوبه، ذكر من لا يشبع
أنفع هذا كله من فعشق يحب سماع أوصافه ،وأفعاله ،وأحكامه، من
سعادة
وعشق العاشق ،وكذلك عشق العلم النافع، العشق ،وهو غاية
من الكرم ،وا لجود ،والعفة ،والشجاعة ،والضبر؟ الكمال أوصاف
من لكانت لو صؤرت صوزا؟ الصفات هذه ومكارم الأخلاق ،فإن
من صورة؟ لكانت أ جمل أجمل الصور ،وأبهاها ،ولو صور العلم
صورة الشمس والقمر ،ولكن عثق هذه الصفات إنما يناسب الأنفس
الشريفة الزكية ،كما أن محبة الله ،ورسوله ،وكلامه ،ودينه إتما تناسب
دت
ا لأرضية الدنية ،فإذا أر الأرواح العلوية ،السمائية الزكية ،لا ا لأرواح
4).
2 2
اليتان في ا لجواب الكا في )(1
@
(ص 9
2 9
ومراده ،واعلم أن الشمق محبوبه أن تعرف قيمة العبد وقدره؟ فانظر! لى
المذكورة. @ من الافات
لا يعرض فيه لثي المحمود
يترتب عليه مفارقة وهو عشق محمود، قسم اخر، ها هنا
بقي
أو غيره ،فيذهب بمولب أو أمته ،فيفارقها ا لمعشوق ،كمن يعشق امرأته،
الابتلاء ،إن صبز من المعشوق ،ويبقى العشق كما هو ،فهذا نوع
فاته سخط، صاحبه ،واحتسب؟ نال ثو اب الصابرين ،وإن
وجزع؟
فدرجته فوق درجة معشوقه وثوابه ،وإن قابل هذه البلوى بالرضا والتسليم،
الصبر .وأعلى من ذلك أن يقابلها بالشكر نظزا! لى حسن اختيار الله له؟
هذا فإذا علم أن له، خيرا كان 7 6 1ب) للمؤمن قضاء إلا ألله
فإنه ما يقضي
قضاه له، ذلك لثه شكره ذلك القضاء خير له؟
الخير الذي على اقتضى
في خبره المؤكد للصادق المصدوقوإن لم يعلم كونه خيرا له ،فليسلم
باليمين ،حيث يقول :والذي نف@ي بيل! لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا "
كان خيرا له ،إن أصابته سراء شكر ،فكان خيزا له ،ط ن أ@ ابته ضراء
"
فكان خيرا له ،ولي@ ذلك إلا للمؤمن صبر،
ذلك القضاء خير له، أن يعتقد أن العبد بأمره @ يمان
وذلك يقتضي
قضاه وقدره ،وبالله التوفيق. من شكر
@ @ @
2 9
الباب السابع عشر
في استحباب تخير الصورة الجميلة للوصال
الذي يحبه ال@ه ورسوله
حزم عليهم( :يريد الله ليبين لكخ ويهدي@ ئم سنن ا@ذجت من قتل@ ئم
ويؤب عييهئم واللا علير صكير@ و ،دته يريد أن يتوب علثحخ
وير يد
أ ألاء.،82/ أبيه (وظئ الإدنمن ضعيفا@ عن ابن طاوس عن الثوري
من السلف. غير واحل! قال وكذلك يصبر. لم النساء قال :إذا نظر إلى
يوجب
ما
هذا الباب غالبة ،لابد أن توجب الشهوة في كانت ولما
التوبة؟ كرر سبحانه وتعا لى ذكر التوبة مرتين ،فأخبر أن متبعي الشهوات
يريدون من عباده أن يميلوا ميلأ عظيما ،وأخبر سبحانه وتعا لى :أنه يريد
ما طاب لنا من أطايب النساء
التخفيف عنا لضعفنا ،فأباح لنا أن ننكح
أربغا ،وأن نتسرى من الإماء بما شئنا.
2 9
وا لهدى ،وتقصيره 1 7 7
) 1وتفريطه بالتوبة ،وضعفه بالبيان 5
عبد جهل
بالتخفيف. صبره وقلة
)(1
معمر، لأبيه :حدثنا أبو بن أحمد في كتاب " الزهد" عبد الله وقال
قال: عنه الله بن مالك حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت ،عن أنس
رضي
النساء،
جعلت قرة عيني في الصلاة ،وحبب إلي "
قال رسول الله @سلى:
الصلأة من حب والطيب ،الجائع يشبع ،والظمأن يروى ،وأنا لا أشبع
هذه )(2
الزيادة. بدون في صحيح مسلم والنساء" ،واصله
الله عنها عن عائشة رضي صحيح مسلم (3):من حديث عروة، وفي
مج@يو سبايا بني المصطلق؟ وقعت جويرية الله أصاب رسول قالت :لما
الشماسة -أو بن قيس بن بنت الحارث بن أبي ضرار في السهم
لثابت
يراها لا جميلة حلوة، لابن عئم له -فكاتبت على نفسها ،وكانت امرأة
ة قالت جمين تستعينه على كتابتها. الله أحا إلا أخذت بنفسه ،فأتت رسول
)5
2 9 4-
2 9 (2/ كما )(3
و من لم يروه مسلم ،وقد رواه ابن إسحاق في سيرة ابن هثام
اعتلال القلوب (ص 1 5
،)0والبيهقي في طريقه أبو داود ( ،)1393وا لخرائطي في
5 9-دلائل النبوة 4 (4/
فو الله ما هو إلا أن رأيتها على باب ا لحجرة ،فكرهتها ،وعلمت أن
يا رسول الله! أنا جويرية بنت
رسول الله جم@ يرى منها ما رأيت ،فقالت:
يخف لم ما صن لبلاء الحارث بن أبي ضرار سيد قومه ،وقد أصابني
له-
عم الشماس -أو لابن بن قيس بن لثابت في السهم عليك ،فوقعت
بأيد يهم، ا لحارث ،فقال الناس :أصهار رسول الله كشح@ ،فأرسلوا
ما
في نطع صنع حيسا الروحاء ،فبنى بها ،ثم سد بلغا بها حتى فخرج
5).
1 ا
أخرجه الخرانطي (ص )(1
(1365). ،)2
4 1 1 (،173 البخاري )(2
ومملم
3 0
صغير ،ثم قال رسول الله ع@يده " :اذن من حولك " فكانت تلك وليمة
رسول الله جم@ي@لى على صفية ،ثم خرجنا إلى المدينة ،فرأيت رسول الله @
@
صفية لها وراءه بعباءة ،ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته ،فتضع يحوي
ركبته حتى تركب. عند
رجلها
)(1
في سهم دحية جارية وعند أبي داود في هذه القصة قال :وقع
@ بسبعة أرؤس ،ثم دفعها! لى ام سليم،
جميلة ،فاشتراها رسول الله كل
بيتها ،وهي صفية بنت حي. في وتعتد تصنعها ،وتهيئها،
خالد بن يزيد ومعه مروان حج عبد الملك بن عبيدة (2): وقال أبو
خالد هذا من
ا
لمعدودين ،وكان عظيم رجال قريش معاوية ،وكان بن
فبينا هو يطوف بالبيت ،إذ بصر برملة بنت الزبير عبد الملك، عند القدر
اراد متمكنا ،فلما ووقعت بقلبه وقوعا شديذا، عشقا فعشقها بن العوام،
عبد الملك فوقع بقلب بالتخلف خالد عبد الملك
القفول؟ هم
عنه،
بنت ا لمؤمنين! رملة أمير فقال :يا تهمة ،فبعث إليه ،فسأله عن أمره،
بي
ما
الزبير ،رأيتها تطوف بالبيت ،فأذهلت عقلي،
والله ما أبديت إليك
حتى عيل صبري ،ولقد عرضت النوم على عيني ،فلم تقبله ،والسلو
فأطال عبد الملك التعجب من
ذلك ،وقال :ما
على قلبي ،فامتنع منه.
(2997). )(1
رفم
1 67
وابن لجوزي في ذم الهوى (ص ا ،)1 53 1 5 2
أخرجه لخرائطي (ص
ا )(2
3 0
أقول :إن الهوى يستأسر مثلك ،قال :فإني
لأشد تعخبا من تعجبك كنت
مني .ولقد كنت أقول :إن ا لهوى لا يتمكن إلا من صنفين من الثاس:
الشعراء والأعراب.
أما
ووصفهن، النساء،
الشعراء ف! @هم ألزموا قلوبهم الفكر في
17 8
) 1النساء، طبعهم إلى فمال والغزل،
فضعفت قلوبهم عن دفع
ا لهوى ،فاستسلموا إليه منقادين.
يكون الغالب عليه غير فلا وأما الأعراب فإن احدهم يخلو بامرأته،
دفع الهوى ،فتمكن منهم. عن فضعفوا شي عنه لها ،ولا يشغله حبه
3 0
ومن أجلها أحببت أخوالهاكلبا طرا لحبها أحب بني العوام
لرملة خلخا ،جول ولاقلبا ولاأرى النساء
تجول خلاخيل
وذكر ا لخرائطي (1):أن بشر بن مروان كان إذا ضرب البعث على
أحد
ثم سفر من جنده ،ثم وجده قد أخل بمركزه؟ أقامه على كرسي،
في الحائط ،ثم انتزع الكرسي من تحت رجليه ،فلا يزال يتشحما يديه
عهد بعرص حديث وآنه ضرب البعث على رجل عاشق يموت، حتى
الكف مسمار وأن يرى بعدذا في عقوبته مخافة بشبر أو
اشتاق زوار ما إن المحب إذا إذا لعطلت ثغري ثم زرتكم
فلما
أسفله: ورد عليها الكتاب؟ أجابته عنه ،ثم كتبت في
ليس المحب الذي يخشى العقاب ولو
8).
28 28
،7 " الزهرة " (1/
3 0
في وقت غدائه ،فلما فرغ من غدائه ،أدخل مروان بن بشر المدينة ،فأتى
النداء؟ فقال: سمعت أما الذي دعاك! لى تعطيل ثغرك؟ ما عليه ،فقال:
لك من ويلك! و@ل فإما عفوت ،وإما عاقبت .فقال: اسمع عذري،
خط ا
غلام لكما .يا أولى فقال: عمه،
عذر؟ فقص عليه قصته وقصة ابنة
عمك. عشرة آلاف درهم ،وا لحق بابنة البعث ،وأعطه اسمه من على
)(1
وعذب قلبي بالهوى وهو سالم سهرت ومن أهدى لي الشوق نائم
لمن لامني في حبكم أنت ظالم متى أنا قائل حتى @واحسرتا
ومن جوى الحب في الأحشاءأفديها تجنيها من اقاسي ما بها لا
بي
تلقى من الوجدما لاقيته فيها والله يعلم أني لاأسر بأن
أبكي على كبدي طورا وأبكيها خوف البكاء كما أبكي فيتركني
مروان بعثا عبد الملك بن الكلبي (3):ضرب هشام بن وقال العباس
بدمشق قال :والله وهو ليلة كان ذات سنين ،حتى إذا إلى اليمن ،فأقاموا
3
الأيات في ا لمصدر السابق (ص
ه )(2
7).
4 ،6
4 (2/ ا لمجال@ بهجة وا لخبر والشعر في 2).
27
أخرجه ا لخرائطي (ص )(3
3 0
لأعسن الليلة مدينة دمشق ،ولأسمعن الناس ما يقولون في البعث؟ الذي
أغزيت فيه رجا لهم ،وأغرمتهم أموالهم! فبينا هو في بعض أزقتها إذا هو
بيني وبين عبد الملك بن @روان ،الذي فعل بنا هذا ،ثم أنشأت تقول:
منزل هذا
نعم! قال: ا لمنزل؟ هذا فقال عبد الملك لحاجبه :تعرف
فلما أصبح سأل كم منه؟ قال :زوجته، قال :فما ا لمرأة يزيد بن سنان.
3 0
طاف
إذا أمسى؟ أخذ دزته ،ثم عنه الله
لخطاب رضي
ا
دال :كان عمر بن
مر ليلة يعس؟ إذ هو ذات فبينا بالمدينة ،فإذا رأى شيثا ينكره؟ أنكره،
وهي تقول: بامرأه على سطح،
وأرقني ألا خليل ألاعبه الليل واخضل جانبه هذا تطاول
السرير جوانبه هذا
من لثرك غيره الله لا رب فوالله لولا
مراكبه تنال بعلي أن وأكرم مخافة ربي والحياءيكفني
لقيت ما
الخطاب وقالت :لهان على تنفست الصعداء،
عمر بن ثم
مغيببما الذي يأتي! لى امرأة فقالت :من هذا الليلة ،فضرب باب الدار،
فلما اكثر عليها؟ قالت :أما والله لو هذه الساعة؟ فقال :افتحي! فأبت،
فأنا قال: بلغ أمير ا لمؤمنين؟ لعاقبك ،فلما رأى عفافها؟
7 9 1ب) افتحي،
بها صوته، أمير ا لمؤمنين ،قالت :كذبت ،ما أنت أمير المؤمنين! فرفع
فقال :هيه! كيف قلت؟ فأعادت هو ،ففتحت له، ه لها ،فعرفت آ وجهر
3).
28 28
2-
،)1وابن ا لجوزي في ذم الهرى (ص 46 في مصارع العشاق (2/
9).
22
،)0وا لمستجا د (ص
1 9 (2/
وا نظر ا لأوانل
3 0
أجلا للبعث. ذلك
فجعل
فإنه الإيلاء أربعة أشهبر، مدة
سبحانه وتعالى الله وهذا مطابق لجعل
ة
الأربعة ،ولا تحتمل قو يضعف بعد سبحانه وتعا لى علم أن صبر المرأة
ا لمدة ،فجعلها أجلا للمو لي ،وخيرها بعد الأربعة من هذه صبرها أكثر
وإن شاءت فسخت نكاحه ،فإذا مضت الأربعة معه، أقامت شاءت إن
أشهر عيل صبرها.
قال الشاعر (1):
يجب الصبر أجاب البكا طوغا ولم الصبر بعدك والبكا دعوت ولما
@ @ @
3 0
الباب الثامق عشر
في أن دواء المحبين في كمال الوصال
سبحانه وتعا لى لكل دألح دواء ،ويسر الوصول! لى الله وقد جعل
واستعان الله له، بما شرعه فمن أراد التداوي ذلك الدواء شرعا وقدرا،
طلب الدواء بما صادف الشفاء ،ومن بابه؟ من عليه بالقدر ،وأتى الأمر
أخطأ طريق لمداواة ،وكان
ا فقد قدرا- امتحنه به شرغا -وإن منعه منه
رضي عنه
صورة في @ورو شيطان ،وتدبر حاجته منها ،وقال :إن ا لمر 7تقبل في
"
3 0
ذلك يرد ما فليأت أهله؟ فإن شيطان ،فاذا رأى أحدكم امرأة ،فاعجبته،
نفسه ".
في
بن مسلم عن أبي مسلم عياش ( ،)1عن شرحبيل
وذكر إسماعيل بن
ورجلا من ولد ا لحسين عثمان، ولد من وذكر العتبي (2):أن رجلا
سرحة فأخذ أحدهما ورقة، تحت
خرجا يريدان موضعا لهما ،فنزلا
فكتب عليها:
شفاء بصدق والصدق فيه خبرينا خصصت بالغيث ياسرح
وكتب ا لاخر:
اللقاء؟ الحبيب من ويشفي ب الب هل يموت المحب من ألم
ذلك: تحت ئم مضيا ،فلما رجعا؟ وجدا مكتوبا
خفاء عما
يوماعليك فيه ليس إن جهلاسؤالك السرح
ب سوى لذة اللقاءشفاء الب من ليس للعاشق المح@ب
9).
1 1
(ص أخرحه ا لحرانطي )(1
9 ،9
8
(ص وبدائع البدائه ،)9
2 ،8
(ص 2 والأبيات في أدب الغرباء ) (2ا لخبر
31
وقال ابو جعفر العدوي (1):
(2):
إذا أراد الجماع؟ سعد
بن الليث كان
وقال عبد الله بن صالح
ذاك، البركان ،وكان يلبسه إذ له في منزل في داره ،ودعا بثوب يقال خلا
أهله
وكان إذا خلا في ذلك ا لمنزل؟ علم ل@نه يريد أمرا ،وكان إذا غثي
مدخله
يقول :اللهم شد لي أصله! وارفع لي صدره! وسهل علي
صا لحة 1 ذرية لذته! وهب
8ب) تقاتل في لي ومخرجه! وارزقني
0
قال:
وقال ا لخرائطي (3):حدثنا عمارة بن وثيمة قال :حذثني أبي
وعفة ،وكان ذكره لا يرقد، صلاحا خيار قريش من ربيعة كان عبد الله بن
معه
فلا تلبث فلم يكن يشهد لقريش خيرا ولا شرا ،وكان يتزؤج المرأة،
،)9والوا في بالويات
1 2 (1/
) (1الأ@ ات لابن كيغلغ في ا لمحب وا لمحبوب
،)1 6 7 (1/وديوان ا لصبابة (ص 2). 7
0
7).
6
(ص 9).وا لخبر في ديوان الصبابة
1 1
(ص أخرجه لخرائطي
ا )(2
9).
1 1
في اعلال القلوب (ص )(3
31
سلمة :ما
تهرب إلى أهلها ،فقالت زينب بنت عمر بن أبي حتى إلا أياما
ابن عمهن؟ قيل لها :إنهن لايطقنه ،قالت :فمايمنعه يهربن من لهن
قال: الفخمة فأنا والله العظيمة لخلق ،الكبيرة العجز،
الفرج! ا
مني؟
الولد. له ستة من فتزوجها ،فصبرت عليه ،وولدت
محمد بن المنكدر: عن زهرة بن معبد ،عن سعد (،)1 بن وقال رشدين
لأهلي. فيه صلاحا اللهم قو لي ذكري! فإن صلاته:
كان يدعو في ه آ
محمد
بن حسان ،عن زيد (،)2 حماد بن وقال
بن سيرين عن هشام
وكان شبقا كثيرا ،فرافعته امرآله إلى غلام، بن مالك
قال :كان لأنس
أنس ،وقالت :لا اطيقه ،ففرض له عليها ستة في اليوم والليلة.
الكبير (701).
،)0والطبرا ني في
(ص 1 2
أخرجه ا لخرالطي )(2
(ص 1 2
أخرجه ا لخرائطي )(3
1 3 (7/
ا خرجه ا لبخاري )(4
(4523).
،)2ومسلم
3 1
في وفي الصحيحين (1):أن رسول الله عيه@ كان يطوف على
نسائه
الليلة الواحدة وهن تسع نسوة ،وربما كان يطوت عليهن بغسل واحد؟
ليم@ العزوبية من أمر الإسلام في عبد الله: وتال ا لمروذي :قال أبو
بن ولو تزوج بشر شيء ،النبي-يخي@ تزوج أربع عشرة ،ومات عن تسع،
و لا
ا لحارث تم أمره ،ولو ترك الناس النكاح؟ لم يكن غزو ،ولا حج،
و مات 18 1
) 1شيء، كذا ولا كذا ،وقد كان النبي لمج@ يصبح وما عندهم
عن تسع ،وكان يختار النكاح ،ويحث عليه ،وينهى عن التبتل ( ،)2فمن
قد
حزنه رغب عن سنة النبي-لمجي@ فهو على غير الحق .ويعقوب في
فإن قلت له: النساء" قال: له،
حبب! لي "
والنبي عبهيد تزوج ،وولد
فما آ ه قال :لروعة صاحب العيال،... عنه
يحكى إبراهيم بن أدهم
بنيات في بي ،وقال :وقعت صاح ا لحديث ( ،)4حتى لدرت أن أتم
قال:
بين بكاء الصبي الطريق ،انظر ما كان عليه محمد ع@لى وأصحابه ،ثم
يلحق المتعتد الخبز أفضل من كذا وكذا .أين منه
يدي أبيه يطلب
كلامه. العزب؟ انتهى
3 1
فقالت هل يجب على الزوج مجامعة امرأته؟ الفقهاء: اختلف وقد
تركه، شاء استوفاه ،وإن شاء فإن حق له، ذلك، طائفة :لا
فإنه عليه يجب
سكنها ،وإن شاء تركها شاء استأجر دارا ،إن من بمنزلة
يرده، وهذا من أضعف ا لأقوال ،والقرآن والسنة والعرف والقياس
(ولهن ثل ألذى عيئهن بأنمعويق @ قال: سبحانه وتعا لى الله أما القران ،فإن
كان ا
لجماع لحق مثل الذي عليها ،فإذا ا
من أ البقرة )822/فأخبر أن للمرأة
وأيضا فإنه القرآن، بنص لها على الزوج حق عليها؟ فهو حقا للزوج
سبحانه وتعا لى أمر ا لأزواج أن يعاشروا الزوجات با لمعروف ،ومن ضذ
أو تزيد شابة ،شهوتها تعدل شهوة الرجل، عنده
ا لمعروف أن يكون
الوطء مرة واحدة ،ومن زعم: لذة ولا يذيقها مضاعفة، عليها بأضعاف
طبعه ردا عليه .والله سبحانه وتعا لى إنما أباح كفاه المعروف؟ هذا من أن
على غيره ،فقال تعا لى: لا الوجه، هذا للأزواج إمساك نسحائهم على
.،9
2 2 أ ا ل@ قرة/ (فإتساكم بمصوف أؤدتترهمج بماخسن @
عليه وطؤها في العمر مرة واحدة؟ ليستقز لها طائفة :يجب وقال
وهذا من جنس القول الأول ،وهو باطل من وجه آخر، بذلك الصداق.
العقد هو ا لمعاشرة فإن ا لمقصود إنما
با لمعروف ،والصداق دخل في
تعظيما لحرمته ،وفرقا بينه وبين السفاح ،فوجوب ا لمقصود بالنكاح
ت.
من
ساقطة ) " (1فإن شاء استوفاه ...تركها"
31
الصداق. من وجوب أقوى
وقالت طائفة ثالئة :يجب عليه 8 1 1ب) أن يطأها في كل أربعة أشهر
مزة ،واحتجوا على ذلك بأن الله
سبحانه وتعا لى أباح للمو لي تربص
أربعة أشهر ،وخير المرأة بعد ذلك،
غنده ،وإن شاءت
إن شاءت أن تقيم
لم يجعل للروج من ذلك؟ في الوطء أكثر حق لها كان أن تفارقه .فلو
تلك المدة.
نركه في
وهذا القول وإن كان أقرب من القولين اللذين قبله؟ فليم@ أيضا
بصحيح ،فإنه غير المعروف الذي لها وعليها .وأما جعل مذة الإيلاء
يحتاج! لى ترك أربعة أشهر؟ فنظرا سبحانه للأزواج ،فإن الرجل
قد منه
اشتغال وط امرأته مدة لعارضي من سفبر ،أو تأديب ،أو راحة نفس ،أو ص
من ذلك
أجلا اربعة أشهر ،ولا يلزم له سبحانه وتعا لى الله
بمهم ،فجعل
أن يكون الوطء مؤقتا في كل أربعة اشهر مرة.
ينفق كما بل يجب عليه أن يطأها با لمعروف، وقالت طائفة اخرى:
لمعاشرة هذا عمدة ا
عليها ،ويكسوها ،ويعاشرها با لمعروف ،بل
سبحانه وتعا لى أن يعا شرها با لمعروف، الله ومقصودها ،وقد أمر
ا لمعاشرة ولابد .قالوا :وعليه أن يشبعها وطأ إذا هذه
فالوطء داخل في
لى- رحمه الله تعا عليه أن يشبعها قوتا .وكان شيخنا- ذلك ،كما أمكنه
31
" صدقة
وفي بضع أحدكم " لفاعله ،فقال: عليه الأجر ،وجعله صدقة
الله تعا لى: إليها ،قال لسكون النفس سكنا؟ ولذلك تسمى ا لمرأة
.،1
2
(ومنءاية -أن ظق لكو تن أنفسكخ أرلثجما ثتم@بهوأ إلتها@ أ الروم/
طبيعي، اخر جماع الليل ،ولسبب ولذلك فضل جماع النهار على
السكون، من أن الليل وقت تبرد فيه ا لحواس ،،وتطل@ حظها وهو
31
والنهار محل انتشار ا لحركات ،كما قال تعا لى( :وهو الن@ جعل لكم
الئل لاسا وألؤم سبانا وجعل النهار نشورا@ أ الفرقان ،)7 /وقال تعا لى:
4
9هو الذى جعل لكم آلتل لشت@نوأ فيه @ أيونر ،76/وتمام الئعمة
ذلك فرحة المحب برضا ربه تعا لى بذلك ،واحتساب هذه الثذة،
في
ورجاء تثقيل ميزانه بها.
)(2
النبي @س@رو " :إن إبليس عن حديث جابر من وفي صحيح مسلم
منزلة منه
ثم يبث سراياه في الناس ،فأقربهم ينصب عرشه على الماء،
31
في التفريق بين المتحابين في الله المحبة التي يسعى إلى عدو الله ،فهو
يبغضها الله وش@خطها،يحثها الله ،ويؤلف بين الاثنين في المحبة التي
وأكثر العشاق من جنده 2 8 1ب) وعسكره ،ويرتقي بهم لحال حتى يمير
ا
وقد أرشد النبي @ الشباب الذين هم مظنة العشق إلى أنفع ر
أدويتهم .ففي الصحيحين (2):من حديث ابن مسعود قال :قال رسول
الله جم@ي@ :يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة؟ فليتزوج ،فإنه أغض "
".
للبصر ،وأحصن للفرج
وفي لف! اخر ذكره أبو عبيد (3):حدثنا أبو معاوية ،عن الأعمش،
" عليكم بالباءة001. كي@: عن إبراهيم ،عن علقمة ،عن عبد الله عن النبي
اللفظين فرق ،ف! ن ا لأول يقتفي أمر العزب وبين وذكر ا لحديث،
أسماء من بالتزويج ،والئا ني يقتضي أمر المتزوج بالباءة ،والباءة :اسم
1). 5 2 3/ ،2
3 (1/ ) (1البيان لأبي نواس في ديوانه (ص ه ا 3).و لا نشة في اليان واقيين
)(2
لبخاري ( ،)5605ومسلم ( ،)0041وقد تقدم.
ا
) 5عنه.
8
أخرجه ا لخرانطي (ص )(3
3 1
الوطء ،وقوله :من استطاع منكم الباءة فليتزوج
"
ف@رت الباءة بالوطء،
"
وفسرت بمؤن النكاح ،ولا ينا في التفسير الأؤل؟ إذ المعنى على هذا:
3 1
الباب التاسع عشر
في ذكر فضيلة الجمال
حال وميل النفوس إليه على كل
هو أن ا لجمال ينقسم قسمين :ظاهر وباطن ،وا لجمال اعلم
والعقل ،وا لجود ،والعفة، العلم، جمال لذاته ،وهو ا لمحبوب
5 د الله محل نظر هو والشجاعة ،وهذا ا لجمال الباطن
وموضع من ش@
(1):
إن ال@ه لا ينظر إلى صوركم،
"
محبته ،كما في ا لحديث الصحيح
"
وأموالكم ،ولكن ينظر! لى قلوبكم وأعمالكم
ذات لم تكن @ن الصورة الظاهرة، يزين وهذا ا لجمال الباطن
ما
بحسب ا لجمال ،وا لمهابة ،وا لحلاوة من فيكسو صاحبه جمالي،
ة لمؤمن يعطى مهابة ،وحلاو ا من تلك الصفات ،فإن روحه اكتسبت
خالطه أحبه .وهذا أمر مشهو؟ بالعيان، ومن بحسب إيمانه ،فمن راه هابه
فإنك ترى الرجل الصالح ،ا لحسن ،ذا الأخلاق ا لجميلة من أحلى
أسود ،أو غير جميل ،ولاسيما إذا رزق حطا من
الناس صورة ،وإن كان
32
على أن ومما يدذ أحمث أن إنها تحسن الوجه ،وأنا
يحسن وجهي.
ر@ظيم لا@فك عن الظاهر :أن القلوب من ا لجمال الباطن أحسن
وا لميل إليه. ومحبته، صاحبه،
فصل
بها بعض الصور عن بعض، الله ا لجمال الظاهر؟ فزينة خص وأما
وهي من زيادة الخلق؟ التي قال الله تعا لى فيها( :يزللإفى الخلق مايثآء@و
والقلوب ا لحسنة. افاطر ،1 /قالوا :هو الصوت ا لحسن ،والصورة
استحسانه @). 8 3 1 كالمطبوعة على محبته كما هي مفطور@ على
)(1
كان من لمجين أنه قال " :لا يدخل الجنة عنه
في الصحيح وقد ثبت
الرجل يحب أن تكون الله! ذرة من كبر" قالوا :يا رسول مثقال قلبه في
جميل الله إن فقال " :لا، الكبر؟ من وثوبه حسئا؟ أفذلك نعله حسنة،
جحده، فبطر ا لحق: الجمال .الكبر بطر الحق ،وغمط الناس يحب
وا لاحتقار@ ا لازدراء، بعين ودفعه بعد معرفته ،وغمط الناس :الخظر إليهم
لنفسه وعلامته :أن يكون دله،ولا بأس بهذا إذا كان
والاستصغار لهم،
عنده، لعظمة نفسه
لهم .فأما إن احتقرهم منه
أشد ازدراء واستصغارا
لا يدخل صاحبه الجنة. فهذا الذي
32
فصل
نعم الده على عبده؟ فا لجمال وكما أن ا لجمال الباطن من أعظم
5 بتقو 1 منه أيضا على عبده ،يوجب شكرا ،فإن شكره نعمة الظاهر
استعمل جماله في معاصيه @ن وصيانته؟ أزداد جمالا على جماله،
وجماله؟ انقلب قبحا وشيئا يشينه به بين الناس ،فحسن الباطن يعلو قبع
وششره. وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر ويستره، الظاهر
كما وكان النبي @يخت يدعو الناس! لى جمال الباطن بجمال الظاهر،
الأمة، هذه يوسف يسميه: الخطاب عمر بن عبد الله ،وكان قال جرير بن
لي رسول الله ع@يم :أنت امرؤ قد أحسن الله خلقك ،فأحسن " قال :قال
" خلقك
في القلوب؟ معظما محبوبا للنفوس، من حيث هو ولما كان ا لجمال
1 6
أخرجه ا لخرائطي (ص )(1
6).
1 ه
انظر اعتلال القلوب (ص )(2
32
كذا قال لم يبعث الله نبيا إلا جميل الوجه ،كريم الحسب ،حسن الصوت،
عليئ بن أبي طالب.
وجها ،كما قال
وأحسنهم الله، ) 1أ جمل خلق
ط 1 84
وكان النبي
السيف؟ قال: رسول الله-لخي@ مثل وجه عازب وقد سئل :أكان بن البراء
لا ،بل مثل القمر
يقول واصفه :لم أر وجهه، وفي صفته بم@ي@ :كأن الشمس تجري في
بعده مثله قبله ،ولا
ا لحسن نصفين :فبين سارة ويوسف (3):
قسم وقال ربيعة ا لجرشي
سائر الناس. بين الحسن ،ونصف نصف
3).
1 6
(ص أخرجه ا لخرانطي
أخرجه مسلم ) (162من حديث أن@.
حديث أ بي هريرة .وأورده ابن من أخرجه البزار (1986-كئمف ا لأستار)
6).
5
(ص ،)8ووافقه ا لمؤلف في ا لفار ا لمنيف
2 4 ا لجوزي في ا لمرضوعات (1/
32
مليكة، وقد روى الخرائطي (1):من حديث ابن جريج ،عن ابن أبي
وخلقا حسنا، واسما حسنا، ابن عباس يرفعه " :من آتاه الله وجفا عن
خلقه.، على ال@ه صفوة فهو له؟
من
حسنا ،وجعله في موضع غير شائني
قال: وقال وهب (2):قال داود :يا رب! أي عبادك أحب إليك؟
فأي عبادك أبغض إليك؟ قال :كافر قبيح قال: الصورة، مؤمن حسن
ا لصو رة.
يعني: معاوية غمصا، بن أبي كثير (4):دخل رجل على يحى وقال
يمنع أحدكم إذا خرج من منزله ما وقال: فحط ص عطائه العينين، رمص
1 6
أخرجه ا لخر ائطي (ص )(4
32
طلحة )(1
عائشة بنت
من أجمل أهل زمانها ،أو أجملهم، وكانت
منبر رأيت أحسن منك إلا معاوية على ما بن مالك :والله لها أنس فقال
)(4
العيد ينظرون! لى الناس ،فقيل لهن :من أحسن يوم نسوة وخرج
سوداء ،يعنين الحسن البصري. عمامة مر بكن؟ قلن :شيخ عليه من
2).
1 6
أخرجه ا لخرانطي (ص )(3
2).
1 6
(ص ) (4أخرجه ا لخر ائطي
32
المختار فأمر بضرب وأخذ مصعب بن الزبير ) (1رجلا من أصحاب
عنقه ،فقال الرجل :أيها الأمير ،ما أقبح من أن أقوم يوم القيامة! لى
صورتك هذه ا لحسنة ،ووجهك هذا الذي يستضاء به ،فأتعلق بأطرافك،
وأقول :يا رب! سل مصعبا فيم قتلني؟ فقال مصعب :أطلقوه .فقال
مصعب :أعطوه مئة ألف درهم ،فقال الرجل :إني أشهد الله أن لعبد
لقوله: ذلك؟ قال: الرحمن بن قيس الرقيات مثلها .قال مصعب :ولم
تجلت عن وجهه الظلماء من الله إنمامصعب شهاب
فضحك
مصعب وقال :إن فيك لموضعا للصنيعة .وأمره بلزومه.
حدثنا بكار (2): وقال الزبير
الزبيري ،حدئنا عبد الرحمن مصعب بن
ابن أبي لجش ،قال :ضج أبوط زم يرمي ا لجمار ،ومعه قوم
ا
متعبدون،
وهو يكلمهم ،ويحدثهم ،ويقص عليهم ،فبينا هو يمشي وهم معه؟ إذ
بطرفها يمنة 1 8 5
) 1ويسرة، نظر إلى فتاة مستترة بخمارها ،ترمي الناس
وقد شغلت
وقد خبط بعضهم بعضا الناس ،وهم ينظرون إليها مبهوتين،
1). 3 (1/
0
وا لخبر في عيون ا لأخبار 1). 6 3 1- 6 2 أخرجه ا لخراطي (ص )(1
الت.
وسبق تخربج
1-
1 5 اخرجه ا لخرافي (ص )(2
2).وا لخبر مع الشعر في
عيون الأخبار 2 (4/
،)9 1 5
1 9 1/ 9 ،4 4 ني (1/ وا لأغا
،)2وزهر ا لاد اب 1) 6 8 (1/وقال :ا لشعر للحارث
0
بن
32
من في الطريق ،فرآها أبو حازم ،فقال :يا هذه! اثقي الله ،فإنك في
مشعر
مثاعر الله عظيم ،وقد فتنت الناس ،فاضربي بخمارك على جيبك ،فإن
@ أ الرر3 /
،1فأقبلت ا لله عز وجل يقول( :وئيضشئن يخمرهن فىج@و@ن
تضحك من كلامه وقالت :إني والله:
هذه فأقبل أبو حازم على أصحابه وقال :تعالوا ندعو الله ألا يعذب
الصورة ا لحسناء بالنار .فجعل يدعو ،وأصحابه يؤفنون.
وقال ضمرة بن ربيعة ( ،)1عن سبد الله بن شوذب :دخلت امرأة
جميلة على ا لحسن البصري ،فقالت :يا أبا سعيد! ينبغي للرجال أن
الدنيا!
فسمعت
في بعض مياه العرب، كنت قريب (2): عبد الملك بن وقال
معهم ،فإذا فقمت جاءت ،فتحول الناس، قد جاءت، قد
الناس يقولون:
قط رأيت مثلها
في حسن وجهها ،وتمام قد وردت الماء ،ما جارية
5).
1 ا
(ص أخرجه الخرانطي )(1
6).
1 5
(ص أخرجه ا لخرائطي )(2
32
فكا@نه غمامة كطت رأت تشوف الناس إليها أرسلت برقعها، فلما خلقها،
الحسن؟ فأنشأت هذا تمنعيننا النظر إلى وجهك لم شم@ا ،فقلت:
تقول (1):
بعضه أنت صابر عن عليه ولا لاكله أنت قادر رأيت الذي
)(2
قال:
ممن قل صبره ،ثم فقال :أنا والله ونظر إليها أعرا بي3
محلهم السهل أبالحزن حلوا أم أوحثية العينين أين لك الأهل
أراك من الفردوس إن فتش الأصل وأدلة أرض أخرجتك فإنني
شربت ومن أين استقل بك الرحل الذي طعمت وما ما قفي خبرينا
الشكل يشبهه عليد@ان الشكل علامات الجنان مبينة لأن
نسل له فأنت لبدرالدجى نسل في النساءفإن يكن حسنا تناهيت
)(3
في ديوانه له أنئد ني أبو نواس ".والأبيات " 7): 1 5
1 5 6- القلوب (ص اعتلال في
2).
(ص 2 4
32
محزونا من كان عن حزنه حق لهذا الوجه أن يزدهي
وقال اخر (1):
ولعمر ،)8
1 2
(ص ،)7وللمجنون في دبوانه
1 5
) (1بلا نسبة في اعتلال القلوب (ص
في المحب ولابن ،)2
1 7 (2/
كيغلغ والمؤانسة ابن أبي ربيعة في الإمتاع
3).
1 8 (1/
وا لمحبوب
3).
2 2
(ص الأبيات بلا نسبة في اعتلال القلوب )(2
7).
1 6
(ص ) (3في اعنلال القلوب
32
وهو ينشد: هانىء
ويلي على سودالعيون النهدالضمرالبطون
بألسنة ا لجفون لنا الضمب- الناطقات عن
ما
العزيز بن المطلب ،أسأله عن بيعة ا لجن للنبي ع@ بمسجد الأحزاب
كان بدؤها ،فوجدته مستلقيا يتغنى:
يعمك عارها غبت عنها @ن لعينك قرة كانت فإن برزت
لم
33
غني -أصلحك الله -وأنت في
جلالك وشرفك؟! أما آ فقلت له:
اكترث بي ،وعاد يتغنى: ما ركبان نجلإ ،قال :فوال@ه والله لأحملنها
الحشا فماظبية أدماءخفاقة
تجوب بظلفيها متون الخمائل
وأدمعها يذرين حشو المكاحل بأحسن منها إذتقول تدثلأ
الضدود الأطاول رهين بأ@تام تمتع بذا اليوم القصير فإثه
هذا
في قال :فندمت على قو لي ،وقلت له :أصلحك الله! أتحاثني
بن عبد الله بن عمر بشيء؟ قال :نعم! حدثني أبي قال :دخلت على سالم
يغنيه: وأشعث
والعرض وافر مطهرة الأثواب وجهها سنة مغيبة كالبدر
زاجر الأمر من كل مكروه وعن لها حسب زاك وعرض مهذب
الله
شاعر تقى عن يستملها ولم تلق ريبة من الخفرات البيضر لم
فغناه:
فقال له سا لم :زدني.
قدنفض القطرا عنه
غراب جناح كآنه
ألمت بنا والليل داج
وما احتملت ليلى سوى طييهاعطرا فقلت أعطارثوى في رحالنا
6).
1 4
(ص في اعنلال الفلوب )(1
33
السنين ،ف! ني لبالربذة؟ إذ وقفت علينا جارية على قال :حججت سنة من
وجهها برقع ،فقالت :يا معشر الحجيج! نفر من هذيل ،ذهب بنعمهم
ة
السيل ،وقعدت بهم الأيام ،ما لهم نجعة ،فمن يراقب فيهم الدار الاخر
لها! فقلت خيرا! قال :فرضخنا لها، الله جزاه لهم حق الأخوة؟ ويرف
شيئا؟ فأنشأت تقول: ذلك
في قلت هل
أناملها عن الأعراب شلت توسدتنا عنوة الزمان كف
بهتنا لحسنها؟ أنشأت تقول: قد لا تهتدي العقول لوصفه ،فلما رأتنا
تحبينه بهدية، من أترجة ،فبكت بكاء شديذا ،فقيل لها :يوجه إليك
البكاء؟ فغنت (2): هذا فتبكين
عيافة زاجر من فبكى وأشفق أحبابه أترجة له أهدى
1 9
7). (ص ه 1
9-
أخرجه ا لخرائطي )(1
7).
94 لاداب (2/ ا ،)0وزهر
1 5 في ديوانه (ص الأحنف البيتان للعباس بن )(2
33
لونان باطنها خلاف الطاهر خاف التلؤن والفراق لألها
عنها بما أغاظه ،فكتب إليها (1): فلما جاءه الرسول؟ أخبره
@ك في @ه عجص وفي عهدفتى لغيبك حاف! ضيعت
في كان لك شيئا ،فإن لا أملك من أمري ثم كتبت إليه :أنا مملوكة،
وكانت عنده، فاشتر اها ،فمكثت
حاجة فاشتر ني؟ لأكون طوع
يديك،
من أحظى إمائه ،حتى قتل في وقعة بابك الخرمي ،فكانت تتمثل في
فيه (2):
رثائه بقول أبي تممام
8).
2 6 ،7
26
(ص ا ) 5لأبي عيية المهلبي ،وكذا في معجم الثعراء للمرزلالي (ص
1 3 (4/
7). ا نه
د يو )(2
33
رمملا حميدأخلقت بن محمد
الوصف، به العبارة ،ولا يحيط في البشرة ،وقيل :ا لحسن
معنى لا تناله
ونظرت إليه وقد كان رسول الله 8 7 1ب ،شلى في الذروة العليا
منه،
عائشة
يوما ،ثم تبسمت ،فسألها :مم ذاك؟ فقالت :كأن أبا كبير ا لهذ لي
" "
33
إنما عناك بقوله (1):
ف! ني رأيت صفته في التوراة والإنجيل ،فقال :لم يكن بالطويل البائن،
ولا بالقصير ،فوق الربعة ،أبيض اللون مشربا با لحمرة ،جعذا ليس
بالقطط ،جمته! لى شحمة اذنه ،صلت ا لجبين ،واضح ا لخذ ،أدعج
كدارة ووجهه عنقه إبريق فضة، كان الثنايا، العينين ،أقنى ا لأنف ،مفلج
الراهب. القمر .فاسلم
الممغط و لا له جملى :لم يكن بالطويل هالة
بن أبي هند صفة
وفي
ولا القطط، يكن با لجعد بالقصير المتردد ،كان ربعة
الرجال ،ولم من
في الوجه تدوير ،أبيض وكان بالسبط ،ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم،
جليل ا لمشاش والكتد ،شثن مشرب ،أدعج العينين ،أهدب ا لأشفار،
من صبب، كأنما ينحط الكفين والقدمين ،دقيق المسربة ،إذا مشى تقلع
وجهه جميعا ،كأن الشمس تجري في التفت التفت وإذا
4).
7 7 (1/
،3
،)1وحماسة أبي تمام 7 4 1- 73 ) (1انظر شرح أشعار ا لهذليين (3/
0 0
2).
42 والقصة مخرجة في السنن الكبرى للبيهقي (7/
(11). والترمذي في الشمائل ،)1
1 أحمد ،9 (1/ أخرجه )(2
33
ا لحسن قد ألقيت عليه المحبة ،والمهابة ،فمن هذا
مع ع@ وكان
ا
مراتب لجمال له الله سبحانه وقعت عليه عيناه؟ أحبه ،وهابه ،وكمل
وخلقا ،وأ جملهم صورة الله خلقا
ظاهرا وباطنا .وكان أحسن خلق
امرأة العزيز قالت ومعنى .وهكذا كان يوسف الصديق @سي@ ،ولهذا
(فذلكن أتذى لمتتنىفبه @ محبته: للنسوة لقا أرتهن إياه؟ ليعذرئقا في
هذا
فمن يلومني على بحبه، وشغفت فتنت به، هو الذي أيوس@ ،2 /أي:
3
ويتعلق بهذا قوله تعالى في صفة أهل الجنة( :ولقفغ نضتره وسرؤر) "
ومثله قوله: ور، با لسر 1لإنسان .،1 /فجمل ظو ا هرهم با لنضرة ،وبو ا طنهم 1 ا
فهذا زينة الظاهر، قوله تعا لى( :وصلوأ أساور سن فقؤ@ منه
وقريب
33
قال:
عييئ لالممايؤرى سؤء 1مجتم وري@ث@آ@ ،11عراف ،6 /فهذا زينة الظاهر ،ثم
2
وأنك لا ومنه قوله تعا لى لادم( :إن لك ألا تجوع فيهاولا@قرى@
دون ا لجوع والعري بين فقابل )9
1 1 أطه-811/ تظمزأفبها ولاتف@حس @
ا فإن دون الظما وا الظمأ ا لجوع والظمأ،
لجوع لجوع، والضحي وبين
ذل باطنه عري الباطن ،وذله ،والعري جوع الظاهر ،وذله .فقابل
بين
5).
3
(ص نه
) (1ديوا
33
بالكر ،وكان فقيل له :إنه عيب عليه مقابلة سبي الزق الروي
اللذتين ،وكذلك مقابلة ركوب بين جمعا ا لأحسن مقابلته ببطن الكاعب
به بل الذي أتى فقال: ا لجواد للكر أحسن
مقابلته لتبطن الكاعب، من
أحسن ،فإنه قابل مركوب الشجاعة بمركوب اللذة واللهو ،فهذا مركو@
الطرب ،وهذا مركوب ا لحرب والطلب ،ولذلك قابل بين السباءين،
سباء الزق وسباء الرقيق
قال حسان (2): كما وأيضا فإن الشارب يفتخر بالشجاعة، قلت:
2).
2 2 (1/
،1 ) (1انظر :يتيمة الدهر
3).
7
(ص ا نه
د يو )(2
33
وكأن غصن البان أعلاها وكأن دعص الرمل أسفلها
كتاب الباه عيناها قرأت بنشوتها ثملت حتى إذا
وقال آخر (1):
ولي من أبيات:
8 9 1أ) ليس البدر يحكيك صور البدرولا والذي يا صورة
بنظرة فالعين تفديك مني على العين ولاتبخلي
الرحمن رائيك قدسبح وإن تحرجت لهذافكم
ظل يبكيك إن غبت هذا بهذا وارتجي أجر من
عنه
تئم
البياض شطر ا لحسن. عائشة:
،)7
3 3 (1/ البيت لابن الرومي في ديوانه )(1
5).
13
،)0و جمع ا لجو ا هر (ص
42 (1/ ،)9وزهر ا لآداب
ديوانه 3 1 (2/ )(2
33
مع الطول ،والدهاء الله بعض السلف:
البهاء والهوج جعل وقال
بين ذلك. والدمامة مع القصر ،والخير فيما
عناها
ومما يذم في النساء المرأة القصيرة الغليظة ،وهي التي
الشاعر بقوله (1):
)(1
2 7 ،4
4). (ص 1 8 @ ،)9صلاح المنطق ديوانه (ص 3 6
البيتان لكثير في
ا لأبر ار 2 6 (2/
،)7وانظر البصائر والذخائر (6/ )(2
13
،)0وديوان ا لصبابة في ربغ
1 0
(ص
34
فلا ورجلها ،ولسا نها ،وعينها، يد ها، وشعر ها ،وعنقها .و قصر أربعة:
و لا
تبذل ما في بيت زوجها ،ولا تخرج
بيتها ،ولا تستطيل بلسانها، من
891
و شراب بياضها بحمرة. لعس، ب) مع لسانها ،وخدها ،وشفتها
سا قها، وحا جبها .وغلظ أربعة: وخصر ها، وبنا نها، ود قة أربعة :أنفها،
جبينها ،ووجهها، ومعصمها ،وعجيز تها ،وذ اك منها .وسعة أربعة:
وذ اك وخرق أذ نها، ومنخر ها، فمها، وعينها ،وصد رها .وضيق أربعة:
الثساء بقول كثير (1): منها .فهذه أحق
لقضى لها في الحسن عندموفتي لوأن عزة خاصمت شمس الضحى
وقول ا لاخر (2):
خلفه وقفا من ليلا وأعداؤه منهزم وهو الوجه منها لو أبصر
وقول ا لاخر (3):
4).
39
(ص ا نه
د يو )(1
9 (2/
)5 ،)1ونهاية ا لأرب
28 للخبز رزي في ا لمحب وا لمحبوب (1/ ) (2يئ@بهه بيت
2).
1 0
34
وقول ا لاخر (1):
ا)
،)3ونهاية ا لأرب
،)6وا لمحب وا لمحبوب 6 (1/
ديوانه (ص 2 3
ا لبيت لكشاجم في
(75/2).
2).
(ص 3 4 اعتلال ) 2كما
الفلوب في
8).
26
ديوانه (ص والشعر لعدي ،)6
1 ه
القلوب (ص ) 3انظر :اعتلال
الرقاع في بن
34
زوجته ماوية (1): لحاتم في بيت في امرأة خفرة؟ قلنا :نعم!
إذا هي يوما حاولت ان تبسما خصاصه يضيء لها البيت الظليل
صنعتم شيئا! قلنا :فبيت الأعشى (2): ما قال:
قال: هو؟ بيت قال :جعلها تدخل وتخرج! قلنا :يا أبا محمد! فأي
(3): ،1
19 الأسلت
0
بنفطويه (4):
1).
8
(ص ا نه
) (1ديو
5).
5
(ص ) (2ديوانه
،)8
4 (2/
،)6وخزانة ا لأدب
2 2 (4/ ا لأشباه وا لنظاثر 2 (1/
،)1وا لعقد ا لفريد له في )(3
،)3وعيون ا لأخبار
2 4 (1/
،)7وديوان ا لمعا ني
وا لمحبوب 1 5 (2/
وا لمحب
(25/3).
2 4 ،)6
وذم ا لهوى (ص (ص 9 ) 1انظر اعتلال القلوب
4
34
ونعومة ملمسه ،كما قال في ا لمرأة :رقة أديمها، يستحسن ومما
(1):
قيس بن ذريح
وفي المهد نطافا بعدماكنا خلقنا
ومن روحها قبل روحى تعلق
بمنفصم العهد متنا فليس وإن ناميا فزادكمازدنا فأصبح
القبرواللحد ظلمة حادث
ومؤنسنا في ولكنه باق على كل
إذا اغتسلت بالماءمن رقة الجلد يكاد مسيل الماء يخدش جلدها
ولي من أبيات:
أرق وأنعم منه
وأديمها مسه
من يدمي الحرير أديمها
فصل
قبل العين أحيائا، فإن الأذن تعشق قبل طرفه، سمعه
فيا أيها العاشق
يدخلها من باب كما
وجيش المحبة قد يدخل المدينة من باب السمع،
البصر ،وا لمؤمنون يشتاقون! لى ا لجنة وما رأوها ،ولو رأوها؟ لكانوا
أشد لها شوقا ،والصرورة يكاد قلبه يذوب شوقا! لى رؤية البيت
ا لمحاسن: هذه الصفات ،وأخذت بقلبك شاقتك هذه فإن ا لحرام،
مهورهن العمل الصالح بعينيك إلى نسو؟ فاسم
5).
13 ،)7وتزين ا لأسواق (1/
2 (3/
0
ا لو فيات وفوات ))6 1 9
1 9 ،4 وا لأغا ني (9/
7).
7
في ديوانه (ص ولجميل 6).
(ص 1 4 ونسبت لقيس بن الملوح في الموثى
34
في عشقهن المتجر الرابح وحدث النفس بعشق الألى
)(1 أمكنت
أسبابه ووقتها رائح
فقد
واعمل على الوصل
فصل
وحلاهن وقد وصف الله سبحانه نساء ا لجثة بأحسن
الصفات،
بأحسن ا لحلي ،وشؤق ا لخطاب إليهن ،حتى كألهم يرونهن رؤية العين.
حدثنا
قال 9 1ب ،الطبرا ني (2):حدثنا بكر بن سهل الدمياطي،
0
عمرو بن هشام البيروتي ،حدثنا سليمان بن أبي كريمة ،عن هثام بن
الله! يا رسول سلمة قالت :قلت
حسان ،عن الحسن ،عن أكه ،عن ام
قال :حور:
" ،2
2 @1الوافعة/ أخبر ني عن قول الله عز وجل( :وحورعين
العيون ،شعر الحوراء بمنزلة جناح النسر". ليضر ،عين :ضخام
أخبر ني عن قوله عز وجل( :؟ قثلألقؤلبرآنصكودق @ قلت:
@فاؤهن صفاء الدر الذي في الأصدات؟ الذي لم " أ الوافعة .،32/قال:
1). 9 8 (3/ وبعضها في البيان والتيين (ص ،)6 1 8 نواس في ديوانه الأليات لأبي )(1
أ بي كريمة، بن إسناده سلبمان و في 1).
3 (65 وا لأوسط ،)8
36 الكبير (23/ )(2
في
9).
1 1 1 1
،8 مجمع الزوائد (7/ كما
في وابن عدي، ضعفه أبو حاتم
34
قال: أ الصافات4 /
9). @كانهن بيفق تكون @ عن قو له:
أخبر ني قلت:
القشر مما " رقتهن ،كرقة ا لجلد الذي رأيت في داخل البيضة
وهو يلي
".
الغرقئ
قال:
9بل الحور العين؟ قلت :يا رسول الله! نساء الدنيا أفضل أم
". الدنيا أفضل من الحور العين ،كفضل الظهارو على البطانة نساء
يامهن، و@ " بصلاتهن، قلت :يا رسول ال@ه! وبم ذلك؟ قال:
34
1 9 هذا
،1معي خلقا في دار الذنيا ،فزوجنيه .يا أم كان أحسنهم 1
إن
". بخيري الذنيا والآخرة حسن ا لخلق ذهب سلمة!
فصل
وقد وصفهن تعا لى بأنهن كواعب ،وهي جمع كاعب ،وهي ا لمرأة
التي قد تكعب ثد يها ،واستدار ،ولم يتدل! لى أسفل ،وهذا من أحسن
وهو ملازم لسن الشباب. النساء، خلق
)(1
قالت عائشة ألو ا نهن وبياضه، وهو حسن ووصفهن با لحور،
رضي الله عنها :البياض نصف الحسن.
حسن وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :إذا تم بياض المرأة في
ا لمرأة بالبياض ،قال الشاعر (2):
شعرها؟ فقد تم حسنها .والعرب تمدح
كظباءمكة صيدهن حرام ما هممن بريبه بيض أوانس
ويصدهن عن الخنا لين الحديث زوانيا
الإسلام يحسبن من
6).
ه 1 )(1
(ص أخرج عنها ا لخرائطي
ولعروة ،)6وا لمختار من فو ث@ ر (ص 1). 9 7 في اليان والتيين (1/
27
) (2اليتان لئار بن برد
،)1 63 ، 162
،)1و لانسبة في الموشى (ص 1 2 ،1 1 1 في الحماسة البصرية (2/ ابن أذية
2). 1 0
،)1ومصارع ا لعئماق ،)1 7 7 (2/وديوان الصبا بة (ص 1 9 والزهرة (1/
34
جمع خيرة ،وأصلها خيرة خير ات حسان ،وهو ووصفهن بأنهن
المحاسن ظاهزا قد جمعت
وهي التي خفف ا لحرف، بالتشديد ،كطيبة ،ثم
الوجوه. حسان لأخلاق، خير ات ا وباطنا ،فكمل خلقها ،وخلقها ،فهن
5؟) أ القرة/ (ولهغ فيهاآزوج طر! @ با لطها رة ،فقال: ووصفهن
طهرن من لحيض والبول والثجو وكل أذى يكون في
نساء ا
الدنيا ،وطهرت
بواطنهن من الغيرة ،وأذى لأزواج ،وتجنيهن عليهم @ ،رادة غيرهم.
ا
على أحل! إلا عليك طريق وماله عنك أذود سوام الطرف
قا صر ات.
)(1
4).
1 6 (6/ ،)8والتذكرة ا لحمدونية
ديوانه (ص 1 2
في البيت لقبسى بن ذريح
3).
89 (2/ وانظر سمط اللآلي 2). 5 7 (2/ لي القا
لي اما
ولمضرس بن قرط في
34
1 3 7 6-
3 بقو له( :أبئ ؤ @ عربا أ@لرابا@ 1ا لواقعة/ نه ووصفهن سبحا
اف. وذلك لفضل وطء البكر ،وحلاوته ،ولذاذته على وطء
قالت عائشة:
رعي منها ،وشجر؟ قد يا رسول ال@ه! لو مررت بشجرة
تذق أحذا قبل وطئها، المقصود من وطء البكر ألها لم ان
العشرة ،فهذا بالنسبة إليها، في قلبها ،وذلك أكمل لدوام محبته فتزرع
يرعها أحد قبله،لم الواطىء؟ فإنه يرعى روضة أنفا، وأما بالنسبة! لى
وقد أشار تعا لى! لى هذا ا لمعنى بقوله( :لؤيظمنهت إلنى قتلهؤولاجان@
الوطء حال زوال البكارة. بعد هذا تستمر له لذة
1الرححن 6) /ثم
5
(2448).
،)0ومسلم
5 1 9 أخرجه البخاري (5189. )(1
(715). ،)9 57 أخرجه ا لبخاري (،344 )(2
ومسلم
0
34
وأما العرب :فجمع عروب ،وهي التي جمعت! لى حلاوة الصورة
بد لها ،وحديثها ،وحلاو ة
حسن التأتي ،والتبعل ،والتحبب! لى الزوج
حركا تها. وحسن منطقها،
35
إما تفاخروا @ ،ما تذاكروا: بن سيرين قال: محمد
عن من حديث أئوب
أبو هريرة :أولم يقل أبو القاسم أم الرجال أكثر في
النساء؟ فقال ا لجنة
على صورة القمر ليلة البدر ،والتي لجنة ا ب@ :إن أؤل زمغ يدخلون "
معجمه (1):
حدثنا أحمد بن يحيى ا لحلواني وقال الطبرا ني في
حدثنا سليمان، حدثنا الفسوي قالا:
فضيل سعيد بن والحسن بن علي
بن مرزوق عن أبي إسحاق ،عن عمرو بن ميمون ،عن عبد الله عن النبي
عيي@ه قال :أول زمغ يدخلون ا لجنة كأن وجوههم صورة القمر ليلة "
واحد لكل البدر ،والزمرة الئانية على أحسن كوكب دزي في
السماء،
4). 1 1 مجمع الزوائد "( 1/ ،)1والأوسط 9). 1 (9قال الهيثمي في 3 2 (1 في الكبير )(1
0
(شاده صحيح.
في حادي الأرواح ) (2هو ضياء الدين صاحب " ا لمختارة! .وكذا حكم عليه المؤلف
1).
(ص 4 3
35
)(1
وفي الصحيحين من حديث همام بن منبه عن أبي هريرة رضي
الله
قال :قال رسول الله جمده :أول زمغ تلج الجنة @ورهم على صورة
" عنه
القمر ليلة البدر ،لا يبصقون فيها ،ولا يمتخطون فيها ،ولا يتغوطون فيها،
اللحم من الحسن ،لا اختلاف بينهم ولا تباغض ،قلوبهم على قلب
بكرة وعشية الله يسبحون واحلإ،
محمد،
بن يونس حدثنا
وقال الإمام أحمد بن حنبل في
مسنده (2):
وقال ابن وهب (4):أنبأنا عمرو أن دراجا أبا السمح حدثه عن أبي
3 4 (5
لبخا ري
ا )(1
(2834). ،)2ومسلم
5).
1 1 مجمع الزوائد (10/ في ثقات ،كما ورجاله 34 )2/ (2
) (3زيادة من المسند.
3 5
الهيثم عن أبي سعيد لخدري قال :قال رسول الله @لجرو :إن الزجل في
" ا
خذها
أصفى من الجنة لتأتيه امر؟ تضرب على منكبه ،فينظر وجهه في
المراة ،وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين ا لمشرق وا لمغرب ،فنسلم
نه
عليه ،فيرد عليها السلام ،ويسألها :من أنت؟ فتقول :أنا ا لمزيد@ ،
يرى ليكون عليها سبعون ثوئا أدناها مثل النعمان .فينفذها بصره ،حئى
مخ ساقها من وراء ذلك ،وإن عليها التيجان @ ،ن أدنى لؤلؤة عليها
الحديث هذا
في جامع وبعض لتضيء مابين المشرق والمغرب
على شرطه. وهو الترمذي (،)1
الدنيا وما فيها ،ولو من قيده -يعني :سو طه -خير
أحدكم ،أو موضع
بينهما ريحا، ما لملأت
الجنة إلى الأرض؟ اطلعت امرأة
من نساء
(2565). )(1
رفم
(1880).
وأخرجه أيضا مسلم 8).
6 5 6 279
،6 (،2972
) (2ر 3
34 5 /
،2 )(3
3 5
وقال الترمذي :حدثنا عمرو أن دراجا أبا السمح حدثه عن أبي
إن أدنى أهل الجئة "
قال:
ا لهيثم ،عن أبي سعيد ا لخدري عن النبي
منزلة الذي له ثمانون ألف خادم ،واثنتان وسبعون زوجة ،وينصب له قبة
رواه ا لترمذي " و@ نعاء من لؤلو ،وزبرجد ،وياقوت كما بين ا لجابية
أمامة )(2
قال: النبي جم
م عن وفي معجم الطبراني من حديث أبي
".
" خلق الحور العين من الرعفران
فصل
معجم فإن أردت سماع غنائهن؟ فاسمع خبره الآن ،ففي
)(3
الله قال رسول الله عنهما قال:
الطبرا ني من حديث ابن عمر رضي
@شي@ :إن أزواج أهل ا لجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصواب ،ما سمعها "
قط، أحد
مما يغنين به :نحن ا لخبرات الحسان ،أزواج قوم كرا@، إن
نحن نمتنه، ا لخالدات ،فلا يغنين به :نحن مما ينظرون بفرة أعيان ،وإن
فلا نظعنه نحن المقيمات، الامنات ،فلا نخفنه،
7 (3/
) 5وإسناده ضعيف. أ حمد وأخرجه أيفسا (2562). )(1
بر قم
مجمع الهيئمي في ضعفاء كما قال الكبير ( ،)3187والأوسط (290).وفي الإسناد )(2
ا لز و ا ند 4 1 (10/
9).
وا لأوسط (4914).ورجا له رجال ا لصحيح كما قال ا لهبنمي 73 )(3
بأس ،ثم عمدوا! لى الأخرى ،فتطهروا منها فجرت عليهم نضرة النعيم ،ولم
تتغير أشعارهم بعدها أبذا ،ولم تشعث رؤوسهم ،كأنهم ادهنو ا بالدهان ،ئثم
@ علت@ غ طتتز فأذخ@وها خلدين انتهوا! لى خزنة ا لجنة ،فقالوا( :سلغ
) 3ثم تلقاهم الولدان يطيفون بهم ،كما يطيف ولدان أهل الدنيا
7
أ الزمر/
بالحميم يقدم عليهم 9 3 1ب) من غيبته ،فيقولون له :أبشر بما أعذ الله تعا لى
من الولدان! لى بعض ازواجه لك من الكرامة ،ثم ينطلق غلالم من أولئك
قالت: في الدنيا به جاء فلان باسمه الذي كان يدعى الحور العين ،فيقول:
تقوم حتى الفرح فيستخ@ إحداهن بأثري، وهو انا رأيته، قال: أنت رأيته؟
على اسكفة بابها ،ف@ ذا انتهى! لى منزله نظر! لى أساس بنيانه ،فإذا جندل اللؤلؤ
فوده صرح أخضر ،وأحمر ،وأصفر من كل لون ،ثم رفع رأسه فنظر! لى
بصره، سقفه فإذا مئل البرق ،ولولا أن الله -عز وجل -قذره؟ لألم أن يذهب
3 5
ونمارق مصفوفة، موضو عة، وأكو اب جه، ثم طأطأ رأسه ،ف! ذ ا أزوا
وزرا بي مبثوثة ،ثم اتكأوا فقالو ا( :ألحضد لته اتذى هدتا لفذاوماكاصلخدى
تموتون أبذا، فلا تحيون مناد:
،3ثم ينادي
الأعرات4 /
لؤلا أن هدئا ألب@1
تمرضون أبدا. فلا وتصحون وتقيمون فلا تظعنون أبدا،
)(1
الله قال رسول من حديث أسامة بن زيد قال: سنن ابن ماجه وفي
خطر لها ،هي ورب الكعبة نوز لا " @:ألا هل مشمز للجنة! فإن الجنة
لمج
يتلألأ ،وريحانة تهتر ،وقصر مشيد ،و نهز مطرد ،وثمر ة نضيجة ،وزو جة
في دار سليمة ،وفاكهة حسناء جميلة ،وحلل كثيرة ،ومقام في؟لد
الله! قالوا :نعم يا رسول محلبما عالية بهية وخضرة ،وحبرؤ ونعمة،
في
شاء الله. إن فقال القوم: الله ". شاء نحن المشمرون لها ،قال " :قولوا :إن
فصل
فاسمع الآن لذة وصا لهن ،وشأنه ،ففي وحسنهن، فهذا وصفهن
)(2
قال: عنه الله
هريرة رضي أبي يعلى الموصلي من حديث أبي مسند
(4332). )(1
حديث صحبح. وهو رقم
مسنده.
لم أجده في )(2
3 5
في الذنياوكان رسول الله @س@ يقول :والذي بعئني بالحق! ما أنتم
"
الله، ينشىء مما و@ساكنهم ،فيدخل رجل منهم على ثمتين وسبعين زوجة
ولحمها ،وإنه لينظر إلى مخ ساقها ،كما ينظر أحدكم إلى السلك في
هو عندها لا مرآ -فبينا له قصبة الياقوت ،كبده لها مرآ -يعني :وكبدها
و لا يفتر ذكره، ما مرؤ إلا وجدها عذراء، من يملها ولا تمله ،ولا يأتيها
و لا عرفنا أنك لا تمل، قد إذ نودي :إنا هو كذلك؟ قبلها ،فبينا تشتكي
أزواج غيرها ،فيخرج، لك تمل إلا أنه لا مني ولا منية إلا أن يكون
بر ما واحدة واحدة ،كلما جاء واحدة قالت :والله
في الجنة شي فياتيهن
قطعة من وهذا منك ".
في الجنة يثيء أحب إلي وما منك! أحسن
حديث الصور الطويل الذي رواه إسماعيل بن نافع
)(2
من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي وفي صحيح مسلم
لؤلؤؤ واحدة مجؤفه ،طو لها من لخيمة بم@ قال :إن للمؤمن في الجنة
"
(2838). )(2
رفم
35
ستون ميلا ،للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم لمؤمن فلا يرى بعضهم
ا
الواحدة إلى مئة امرأة عذراء" .قال ا لحافظ أبو عبد الله المقدسي:
ورجال هذا ا لحديث عندي على شرط الصحيح.
رواه الطبرا ني ( ،)4وعبد وفي حديث لقيط العقيلي الطويل؟ الذي
يا رسول الله! أولنا فيها أنه قال :قلت: وغيرهما: السنة
الله بن أحمد في
مصلحات؟ قال: أزواج
الصا لحات للصا لحين ،تلذوا بهن مثل لذاتكم
"
(4879). )(1
رقم
رقم (2539). )(2
3 5
ني الدنيا ويلذوا بكم غير أن لا توالد".
حسن.
@ شاده صفة ا لجنة (393).
2-موارد) ،وأبو نعيم في حبان (633 ) (1أخرجه ابن
2).
1 3 ،3 " صفة ا )(2
1 ا
لجنة (ص هو الضياه المقدلصي،
"
انظر قوله في كتابه
7): مجمع الزوائد (10/ )(3
بن فيه معلى 4 1
قال الهيئمي في (،)942 الصغير
عبدالر حمن الواسطي وهو كذاب.
وهو ضعيف. 2).
(7 7 1 ،4767 في الكبير )(4
الدمشقي بن زيد وفيه هاشم
35
ا لجنة؟ قال: وفيه ) (1أيضا عنه :أن رسول الله @@ سئل :أيجامع أهل
ولا منية " دحفا دحفا ،ولكن لا منيئ
)(2
نظم الشيخ شمس الدين ا لمؤلف
لوصا لهن بجنة ا لحيوان وطالبا الحسان فيا خاطب الحور
الأثمان من تحوي ما بذلت ت لو كنت تدري من خطبت ومن طل!
منك لها على الأصان 1 9 5 1 مسكنها جعد
السعي ت
أو كنت تدري أين
لزمان هذا ساعة
مسراك وحث السير جهدك إنما أسرع
إمكان ذا ما ذل
دمت
مهرها فاعشق وحدث با لو صال النفس واب
رمضان من م الوصل يوم الفطر ويو واجعل صيامك دون لقياها
بالمتواني نحو ا لحبيب ولست وسر واجعل نعوت جما لها ا لحادي
واجعل حديثك ربة الإحسان فاسمع إذا أوصافها ووصا لها
حفت بذاك ا لحجر والأركال يا من يطوف بكعبة الحسن التي
ويحث من مسعاه كل أوان الصفا ويظل يسعى دائما حول
القربان يحجبه عن والخيف منى قربان الوصال على ويروم
فليس بدان منه حله
ضع ومو فلذا تراه محرفا أبدا
متجردا يبغي شفيع قران عن حبه مفردا يبغي التمتع
بن يزيد ،وهو متروك. خالد ) (1في الكبير (7479).وفي إسناده
من العنوان .وا لأبيات -مع بعض ا لاختلاف -للمؤلف لدل هذا
في لش:ا فصل، )(2
4).وفي ا@
28 28 2 7 ،2
،8 5 9 ،8
(ص 2 5 نونيته ا لمعروفة بالكافية اث فية
الفاء. ا لأول خزم بزيادة
36
هذي مناسكه بكل أوان ويظل با لجمرات يرمي قلبه
حثوا ركائبهم! لى الأوطان وقد والناس قد قضوا مناسكهم
رثة الإحسان ا لمنازل نحو وحدت بهم همم لهم وعزائم
ل فشمروا يا خيبة الكسلان ريعت لهم ني السير أعلام الوصا
مشرقات النور والبرهان ب ورأوا على بعد خياما مشرفا
نقصان بلا فيهن أقمارا فانسوا فتيفموا تلك الخيام
محبوبها من ساثر الشثان سوى من قاصرات الطرف لا تبغي
مطلق بأمان منه
والطرف حسنه
من قصرت عليه طرفها
ب) 951
فالطرف كا لحيران أعطيت قد
ويحار منه الطرف في ا لحسن الذي
سبحان معطي ا لحسن والإحسان ويقول لما أن يشاهد حسنها
فتراه مثل الشارب الئشوان والطرف يشرب من كؤوس جما لها
الست بعد ثمان كالبدر ليل حسنها كملت خلائقها وأكمل
ذواثب ا لأغصان تحت
والليل محاسن وجهها والشمس تجري في
ليل وشمس كيف يجتمعان فيظل يعجب وهو موضع ذاك من
6
القصر بالجدران سقف والبرق يبدو حين يبسم ثغرها
فيضيء
ب فغصنها بالماء ذوجريان الشبا ماء
من ريانة الأعطاف
ت.
ساقطان من ا) البيتان
6
ال@لطان وحق طاعة خهما ب قاما بخدمته هو السلطان
غير جبان وهو ب أتاه طوغا وهو المطاع إذا هو استدعى ا لحبب
ليس بالضجران منه فالصمث وجماعهافهو الشفاءلصبها
الأزمان ما كانت مدى مثل صا ب@ أتاها عادت الحسناء وإذا
قال الرسول لمن له اذنان هكذا
شيء ألذ
وهو الشهي
الطغيان من معذرة رب يا أقلامنا قد طغت يا رب كفزا
فوقها ساقان ملتفان صن أتدامها من فضة قد ركبت
العينان تناله
سخ العظام به والساق مثل العاج ملمولم
واللون كالياقوت وا لمرجان والريح مسك وا لجسوم نواعم
زادت على لأوتار والعيدانا
وكلامها يسبي العقول بنغمبما
@) 9 6 1 للزوج كل أوان وتحبب وهي العروب بشكلها وبدلها
سن الشباب لأجمل الشبان اتراب سن واحل! متماثل
ولا من جان سوى الى بكر فلم يأخذ بكارتها
إنمبى محبوب من
لأقوى واحد الإنسان خمعت اب يعطى المجامع قوة المئة التي
من النسوان مئة م واحد بيو يغشى ه ولقد أتانا أ
@.
) (1الشطر الثاني في ش:إ متفاوت بتفاوت ا لإيمان
6
تلك النصوص بمنة الرحمن عن وبه يزول توهم الإشكال
سبعون أيضا ثم جا ثنتان بها في بعضها مئة أتى وأتى
الدرجات فا لأمر ان مختلفان فتفاوت الزوجات مثل تفاوت
خو ر افى أفضى! لى مئبما بلا حصلت للا
وبقوة المئة التي
هناك أقوى هو الى هذه
لزهد في الفاني الدنيا في وأعفهم
لزمان ساعة الطرف واصبر ث ف
هناك وغض لما فاجمع قواك
ظفر واحدة مة ما هاهنا والله ما يسوى قلا
النسوان من
من الأثمان كانت فيها إذا الدنيا وما خير من ونصيفها
بذلة وهوان رجعت تفعل فإن لا تؤثر الأدنى على الأعلى
وتمايلت كتمايل النشوان لبسها حلة @ ذا بدت
من في
على رمان ورد وتفاح تهتز كالغصن الرطيب وحمله
11 9 7 1 ك لمثلها في جنة الحيوان ويحق ذا صشيها في وتبخترت
وعلى شمائلها وعن أيمان ووصائف من خلفها وأمامها
غسق الدجى بكواكب الميزان في تمه قدحف كالبدرليلة
وفي سبحان دهش وإعجاب فلسانه وفؤاده والطرف في
الشان
تبدو فسبحان العظيم تستنطق الأفواه بالتسبيح إذ
متصلان والعرس إثر العرس عرسه والقلب قبل زفافها في
ما
أرأيت إذ يتقابل القمران واجهته تقابلا حتى إذا
وعن فلتال
ضم وتقبجل عن فسل المتيم هل يحل الصبر
مكان
في أي واد أم بأي خلف صبره وسل المتيم أين
36
الأذنان والعينان ملئت له كيف حالته وقد وسل المتيم
جريان سن كم به للشمس ء
وو@ رقت حواشيه من منطتي
وهما على فرشيهما خلوان وسل المتيم كيف عيشته إذا
جمان ص بين منظوم كنظم ة
لآلئا منثور ينساقطان
ريحان الى
محبوب في روح وفي المتيم كيف مجلسه مع وسل
@
ت.
ساقط من ) (1اليت
6
،@ 9 7 1البا@ العشرون
في علامات ا لمحبة وشواهدها
اخر السورة( :ظك الذار الأضئ ئححدها للذيئ لايرلدون وقال في .،4 أ القصص/
.،3
8
أ الفصص/ عل@يم فىالأرض ولافساا ا و ئفقبة لتمئقين @
36
نض منها وا لحب في هذا العا لم دائر بين هذه النفوس الثلاثة ،فأفي
فيه لعاذل،
ومالت إليه ،ولم تصغ
طبعها؟ استحسنته
صادفت ما يلائم
ولم يأخذها فيه لومة لائم ،وكل قسم من هذه الأقسام يرون أن ما هم فيه
وفو ات أو لى با لإيثار ،وأن ا لاشتغال بغيره ،وا لإقبال على سواه غبن،
مناسبة حنما ،فالنفس السماوية بينها وبين الملاثكة والرفيق الأعلى
طبيعية بها مالت! لى أوصافهم ،وأخلاقهم ،وا عما لهم.
@ان الذب النوع في الدنيا والاخرة ،قال تعا لى: هذا فالملائكة أولياء
قالؤا ربنا أد@ه ثم أستقموأ تتتزل علتهر اقملبه@ ة ألا تخافوأ ولاتحزلؤأ
و)بشروأ بالجتة التىكنتز لؤعدوت @ نخن أؤلياجمتم
فى ا لحيؤة آلذنيا ل@
1 3 3-
2. "
أ نصلت/ ثن غفور خجح @
الثياطين مناسبة طبعية ،بها مالت إلى فهذا النوع بين نفوسهم
وبين
تتو لى بهما أوصافهم ،وأخلا قهم ،وأعما لهم ،فالشيا طين تتو لاهم بضد
أ الناء،،83/ قرينا فسا قربما@ و له قال الله تعا لى( :ومن يكن االثصيطن
فصل
لا أرضية سفلية، فهم أشباه ا لحيوان ،ونفوسهم الثالث؟
وأما النوع
تبا لي بغير شهواتها ،ولا تريد سواها.
كيفما دار، يدور مع محبوبه فترى ناظر المحب لقصده، لفظية تابعة
36
قال (1): كما في النواحي والأقطار، معه
ويجول
على أحد إلا عليك طريق له وما عنك أذود سوام الطرف
ومثاله، شخصه في قلبه تمثاله ،كما المحبوب عين بل المحب في
قال القائل (2):
عنهم من لقيت وهم معي وأسأل ومن عجب أني أحن إليهم
ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي وتطلبهم عيني وهم في سوادها
19 9
)1 قال (3): محبوبه كما فالمحب نظره وقف على
فصل
نظر محبوبه إليه ،ورميه بطرفه نحو الأرض، عند
ومنها :إغضاؤه
وذلك من مهابته له،
يستهجن ولهذا وعظمته في
صدره، وحياثه منه،
ا لملوك من يخاطبهم ،وهو يحد النظر إليهم ،بل يكون خافض الطرف
إ لى الأرض.
،)1
8 4 (2/ ،)1
2 9 البيت لمسلم بن الوليد في ديوانه (ص )(3
والئمعر والشعراء
1 7 (2/
6). وا لمحب وا لمحبوب
37
قال الله تعا
لى مخبرا عن كمال أدب رسوله في ليلة الإسراء( :ما أخ
ثصروماقى@ أ الجم ،7 /وهذا غاية الأدب ،فإن الر لم يزغ
يمينا و لا 1 ا
السماء، نهي النبي جمت للمصلي أن يرفع بصره إلى اشتد ولهذا
إذ هذا من كمال ذلك
من الأدب
مع بخطف أبصارهم؟ وتوعدهم على
ناكس الزأس ،مطرقا إلى يقف أن له
بل ينبغي يديه، بين واقف المصلي
سبحانه لمين العا أن ولولا الأرض،
فوق سمواته على عرشه؟ لم رب
فصل
ومنها :كثرة ذكر ا لمحبوب ،واللهج بذكره وحديثه ،فمن أحب شيئا أكئر
من ذكره بقلبه ،ولسانه .ولهذا أمر الله
سبحانه عباده بذكره على جميع
ا لأحوال ،وأمرهم بذكره أخوت ما يكونون ،فقال تعا لى( :ئايثا ا@ذيى
،5
4 أ ا لأنفال/ ا مؤاإذ ا لقبتص فئة فا ثبنوأ وا دنخروأ ألنه @ ثيزا تعفكغ ئفلوت @ 0
والزهرة ،)6
الحماسة 6 (1/ )(1
وسرح البيت لأبي عطاء السدي في
2). 0
7 (2/ لأسواق ا
،)0وتزيين
84 (2/ ا ثواهد
لمغني
37
المثقفة السمر منا وقد نهلت يخطر بيننا ذكرتك والخطي
وقال غيره (1):
وهو وفي بعض الاثار ال! لهية " :إن عبدي كل عبدي الذي يذكر ني
" )(2
9 9 1ب) 0
ملاق قرنه
قال الرغب والرهب، عند
ذكر المحبوب الصادقة ا لمحبة فعلامة
محبوبه (3):
بعض المحبين في
أخاف وأرجو والذي أتوقع يذكرنيك الخير والشر والذي
ذكر المحبوب إلى قلب سبق الذكر الدال على صدق المحبة ومن
ينام ما وأن يكون ذكره آخر من منامه، أول يقظته عند ا لمحب ولسانه
(4):
عليه ،كما قال قائلهم
6).
2 1
(ص انظر ديوانه من معلقته، البيتان لعنترة
الوجه، هذا
من غريب لا نعرفه إلا هذا حديث الترمذي ) (3580وقال: أخرجه )(2
) 0لامرأة.
7 (3/ ،)5وفي ذيل الأما لي
ا لحماسة 7 (2/
في ) (4اليت بلا نسبة
37
وقت هبوبي وأؤل ثيءأنت هجعة 6خرشيءانت في كل
لا
وذكر المحبوب يكون على نسيان مستحكم ،فإن ذكره بالقؤة في
نفس المحب ،ولكن لضيق المحل يرد عليه ما يغئب ذكره ،فإذا زال
كما كان. الوارد ،عاد الذكر
ذكر ا لحبيب أن وأعلى أنواع
المحب لسانه على ذكره ،ثثم يحبس
لسانه،
شهود مذكوره .وكما قلبه ولسانه على يحبس ثم قلبه على يحبس
منهما أن الذكر من نتالج الحب ،فالحب ايفحا من نتائج الذكر ،فكل
ما صدر يثمر الاخر ،وزرع المحبة إنما يسقى بماء الذكر ،وأفضل الذكر
المحبة. عن
فصل
ا لمحبوب ،وإيثاره على مراد ا لمحت، لأمر علاماتها :الانقياد ومن
لا هو الاتحاد مراد المحب والمحبوب .وهذا
الضحيح، يتحد بل
اتخاد إلا في من الملاحدة ،فلا يقوله إخوان النصارى الذي الاتحاد
مر اد بحيث يكون الصادقة، المحبة الاتحاد علامة المراد ،وهذا
تخالف له
إرادة من صادق بمحب المحبوب وا لمحب واحذا ،فليس
مريدأ محبوبه ،لا مريد له @ ،ن كان
هذا مريد من بل منه،
محبوبه مراد
له! فليس مريدا لمراده.
من المحبوب ،ومنهم من ن يريد @
37
يريد ا لمحبوب ،ومنهم من يريد مراد ا لمحبوب مع إرادته للمحبوب،
فإنه قد زهد الزهد، وهذا أعلى أقسام ا لمحبين ،وزهد هذا أعلى أنواع
محبوبه ،وبين هذا وبين الزهد في الدنيا أعظم مراد تخالف في كل إراد؟
والأرض. مما بين السماء
13 1 أ ا@ عمران/ الله تعا لى( :قل إنكنترتحئون الله فاتبعوفي يخبتكم أد@ه @
لة وكون العبد محبوبا له،
لمحبتهم فجعل سبحانه متابعة رسوله سببا
ولكن الثأن أن ال@ه، الشأن أن تحمت فليس له، من كونه محبا أعلى
قيل (1): الله ،فالطاعة يحبك
محبته ،كما للمحبوب عنوان
37
فصل
ومن علاماتها :قلة صبر المحب عن المحبوب ،بل ينصرف صبره! لى
صبر والصبر على أحكامه ،فهذا عن معصيته، الصبر على طاعته ،والصبر
المشغول بغيره قال (1): عن محبته، المحب ،وأما الصبر عنه؟ فصبر الفارغ
الحبيب فإنه لايحمد وعن المواطن كلها والصبريحمد في
إلى فوات مطلوبه ،وقال بعض به صبره محبوبه ،أدى صبر عن فمن
فصل
كله إليه ،بحيث يفرغ سمعه حديثه @ ،لقاء
ومنها :الإقبال على
إقبال على غيره؟ فهو إقبال مستعار، منه
وقلبه ،وإن ظهر سمعه، لحديثه
قال (2): كما لمن يرمقه، يستبين فيه التكلف
37
ولاسيما إذا عنه، حديثه بنفسه؟ فأحب شيء إليه ا لحديث فإن أعوزه
لا القائل :المحبون خطابه ،كما قال
لثيء بكلامه ،فإنه يقوم مقام عنه حدث
1ب) لقلوبهم من سماع كلام محبوبهم ،وفيه غاية مطلوبهم ،ولهذا 0 0
1 ألذ
)(1
لم يكن شيء ألذ لأهل المحبة من سماع القرآن ،وقدثبت في الصحيح
عن ابن مسعود قال :قال رسول ال@ه @ر :اقرأ علي قلت :أقرأ عليك،
" "
!" ني أحب أن أسمعه من غيري " فقرأت عليه من أول قال: وعليك أنزل؟
إذا بلغت قوله( :فكيف إذاجئنا منص أث! بشهبل! سورة النساء حتى
قارئا يقرأ وهم وكان أصحاب رسول الله @شي@ إذا اجتمعوا؟ أمروا
يستمعون ،وكان عمر بن ا لخطاب إذا دخل عليه أبو موسى؟ يقول :يا أبا
موسى! ذكرنا ربنا ،فيقرأ أبو موسى ،وربما بكى عمر.
الليل ،فأعجبته من وهو يصلثي موسى ومر رسول الله @ بأبي
قال " :لقد ع@ي@ فلما غدا لها،
الله على رسول قراءته ،فوقف ،واستمع
لو فقال: "
بك البارحة؟ وأنت تقرأ ،فوقفت ،واستمعت لقراءتك مررت
أنك
تحبيرا لك تسمع؟ لحبرته كنت
أعلم
37
وال@ه سبحانه وهو الذي تكلم بالقران يأذن ،وشمتمع للقارئ ا لحسن
أشد أذنا إلى كللى " :لله كما قال منه، كلامه
محبته لسماع من الصوت
والأذن -بفتح
"
صاحب القينه إلى قينته من القارىء الحسن الصوت
قال الشاعر (2): ا لهمزة والذال -مصدر أذن يأذن :إذا استمع،
إن قلبي في سماع وأذن بددن أيها القلب تعلل
وقال ع@وو:
من
هذا قال :إن من وغلط "
زينوا القرآن بأصواتكم "
كان حقا، بالقرآن ،فهذا@ان ا لمقلوب ،وا لمر اد :زينوا أصواتكم
فا لمراد :تحسين الصوت بالقرآن.
يتغن بالقرأن " (،)4 أنه قال:
ليس منا من لم
" عنه
من ووهم وصح
من وجو؟: الفقر هو ضد
فسره بالغنى الذي
) 1لا تغئى.
استغنى1 1 1 ،
0
،)2ورسالة الغفران
17
في ديوانه (ص بن زيد الببت لعدي
،)1وا لنسا (468 دا ود وأبو ،)0
3 4 2 9 ،5
،6 2 8 ،3
28 (4/ أ حمد أخرجه
ني
@ سناده جيد. عازب. بن الراء ) 0من حديث
1 8 ،9
1 7 (2/
هريرة. أخرجه البخاري ( ،)7257ومسلم ) (792من حديث أبي
37
به .هذا لفظه، جاء في نفس الحديث: قد أن تفسيره
يجهر
الثاني:
به، تحسين الصوت هو سفيان ،إنما من بهذا قال أحمد :نحن أعلم
يحسنه ما استطاع.
هذا اللفظ، من إطلاق الثالث :أن هذا المعنى لا يتبادر! لى الفهم
ولو احتمله ،فكيف وبنية اللفظ لا تحتمله ،كما تقدم؟!
بالصوت؟ ففيه معنيان: وبعد فإذا كان من التغني
به، ولهجه من محبته له، لأصحابه له مكان الغناء أحدهما :يجعله
الغناءلغنائه. صاحب كما يحب
والثا ني :أسنه يزينه بصوته ،ويحسنه ما استطاع ،كما يزين المغني
سماع القران بالصوت غناءه بصوته .وكثير من المحبين ماتوا
عند
الشجي ،فهؤلاء قتلى القران ،لا قتلى عثاق المردان ،ولا النسوان!!
فصل
الذي حل محبة الموضع وبيته ،حتى ومنها :محبة دار المحبوب
السر الذي لأجله عكفت القلوب على محبة الكعبة البيت هو وهذا به،
37
لمسراك الطريق بعدت وإن نعم أسعى إليك على جفوني
وسز هذه المحبة هي إضافة الرب سبحانه له! لى نفسه بقوله:
.،6
2
9وطهر بتتى@ 1ا لحج/
37
محبة؟! محبته ليس كمثل ومن فكيف بمن ليس كمثله شيء،
فصل
المنازل الركاب نحوه ،وطي وحث ومنها :الإسراع إليه في السير،
به، وما يتعلق وجير انه ،وخدمه، ومنها :محبة أحباب ا لمحبوب،
قال (2): حر فته،
وشر ا به، وصناعته ،وا نيته ،وطعامه، حتى
38
وقال ا لآخر (1):
حبيب إلى القلب من أجل الحبيب فيا ساكني أكناف طيبة كلكم
سراويل وفي أخبار العشاق :أن عاشقا عشق السراويلات من أجل
السراويلات ،ذكره من عشر حملأ ،وفردة اثنا معشوقته ،فوجد في تركته
رأى رسول الله عبهي@ لما الدباء كثيرا، يحب بن مالك وكان أنس
) 1يتتبعها من جوانب الصحفة
11 2 0
1).
3 (4/
0
38
فصل
له، ومنها :قصر الطريق حين يزوره ويوا في إليه ،كأنها تطوى
قصيرة ،قال (1): كانت وإن عنه،
وطو لها إذا انصرف
أرى الأرض تطوى لي ويدنوبعيد@ا ليلى أزورها ما جئت وكنت إذا
لو تعيدها إذا حدثت أحدوثة جليسها ود الخفرات البيض من
الفناء صشي عان يقادنحو لم أمش إلا قمت عنك وإذا
38
وقال ا لآخر:
راجعا وتبعد إذ أنثني وتدنو الطريق إذا زرتكم
فصل
أو زاره ،وعودها إذا محبوبه وكمومه إذا رأى همومه ومنها :انجلاء
قال (1): كما فارقه،
ولا نعيم إلا سرور، أنه ليس للمحب فرحة ،ولا ومن المعلوم:
ا
بمحبوبه ،وبمفارقة محبوبه عذابه لاجل ،والعاجل.
فصل
عند ومنها :البهت والروعة التي تحصل عند مواجهة ا لحبيب ،أو
قال (2): كما عليه بغتة، سماع ذكره ،ولاسيما إذا راه فجاءة ،أو طلع
فابهت حتى سا أكاداجيب فماهوإلاأن أراها فجاءة
حين تغيب أعددت ما وأذكر فأرجع عن رأس@ الذي كان أولا
تر جمته). البيتان لابرايم بن أحمد الرقي في أعيان العصر (في )(1
)(2
سبق اليت الأول منهما ،وهناك التخريج.
38
وقال الاخر(1):
فتصطك رجلاه ويسقط للجنب يراها فجاءة هو إلاأن ا @
فهيج أشجان الفؤاد وما يدري من منى وداع دعا إذ نحن بالخيف
38
وضيع أمره ،فهذه ضيرة ا لمحب حقه، وانتهك محبوبه، ويغار إذا عصي
الغيرة. كله تحت هذه حقا ،والاين
بم@ت في ا لحديث فأقوى الناس دينا اعظمهم غيرة ،وقد قال النبي
الصحيح (1):أتعجبون من غيرة سعد ،لأنا أغتز والله أكير مني!
منه، "
@ جلاله ،وإذا محبته ورسوله على قدر دله فمحب الله ورسوله يغار
أ دثه
من 5
خلأ تلبه من الغيرة ورسوله نهو من المحبة أخلى ،وإن زعم
المحبين ،فكذب من ادعى محبة محبوب من الناس ،وهو يرى غيره
أذاه ومساخطه ،وسشهين بحقه، في محبوبه ،ويسعى ينتهك حرمة
بل قلبه بارد ،فكيف يصح لعبد أن لذلك، وهو لا يغار ويستخف بأمره،
لمحارمه إذا انتهكت ،ولا لحقوقه إذا محبة الله؟ وهو لا يغار يدعي
-
وهواه ،وشيطانه ،فيغار لمحبوبه له من نفسه، أن يغار وأقل الأقسام
وارتكابه لمعصيته. حقه،
من تفريطه في
المحبة ،بل أ) ا 0
منه 3 1
القلب؟ ترحلت من الغيرة هذه ترحلت و ذا
الدين ،و ن بقيت فيه اثاره ،وهذه الغيرة هي أصل لجهاد ،والأمر
ا منه
ترحل
خلت من فإن ذلك، على الحاملة
عن المنكر ،وهي
بالمعروف ،والنهي
القلب لم يجاهد ،ولم يأمر بالمعروف ،ولم ينه عن المنكر ،فإنه إنما يأتي
38
ومحبوبيه الجهاد، علامة محبته لربه ،ولذلك جعل سبحانه منه
بذلك غيرة
ديلإكشؤف يآقى أدله بقوص بحئهئم عن تعالى (يهإئها أئذين ،امنوأ من يرتذ منكغ فقال
فصل
وأما الغيرة على المحبوب فإنما تحمد حيث يحمد الاختصاص
با لمحبوب ،ويذم الاشتراك فيه شرعا ،وعقلا ،كغيرة الإنسان على
زوجته ،وأمته ،والشيء الذي يختص هو به ،فيغار من تعرض غيره
لذكره ،ومشاركته له فيه.
حسد، ذلك وإنما هذا، إن أمكنه ،ويقول :غيرة المحب تحملني على
وبغي ،وعدوان ،ونوع معاداة د@ه ،ومراغمة لطريق رسله ،أخرجوها في
قالب الغيرة ،وشبهوا محبة الله بمحبة الصور من ا لمخلوقين.
38
مثاركة من لا يحسن محبة في أن هذه الغيرة محمودة ريب ولا
في باب الغيرة على المحبوب. ذلك
المحب فيه ،وسيأتي
1بأ فصل 0
31
ما
به كان يتمتع
مما يقدر عليه محبوبه رضا ومنها :بذل المحب في
أحوال :أحدها :بذله ذلك تكلفا، هذا ثلاثة
بدون ا لمحبة ،وللمحب في
بذله رضا وطوعا ،فإذا ا لمحبة، ومشقة ،وهذا في أول ا لأمر ،فإذا قويت
من تمكنت من القلب غاية التمكن ،بذله سؤالا وتضزغا ،كانه يأخذه
دون محبوبه ،كما كان الصحابة يقون نفسه المحبوب حتى إنه ليبذل
يصرعوا حوله: رسول الله جملى في ا لحرب بنفوسهم،
)(1
اشتياقا إلى لقيا معذبه هام به ولي فؤادإذا لج الغرام
له
به شيءفداك نفسه
أعزمن لويكون صمب يفديك بالنفس
ومن آثر محبوبه بنفسه فهو له بماله أشد إيثازا ،قال الله تعا لى( :التبئ
حتى أوك بالمؤدب من أنفسهتم @1الأحراب 6) /ولا يتم لهم مقام الإيمان
كما
صخ يكون الرسول أحب إليهم من أنفسهم فضلا عن أبنائهم وآبائهم،
3).
3 ديواله (1/ البيتان للوأواء الدمشقي في ديوانه (ص ه ،)4وللبحتري في
0
)(1
و عنه ،)2
5
(3/ وقال :وتروى لابن كيغلغ ،ولأبي العتاهة في محا ضرات ا لأدباء
،)0وا لمحب وا لمحبوب
7 (1/
9).وبلا نسبة في ا لزهرة4 9
في ديوانه (ص
التذكرة ا لحمدوية ،)4 (6/
1 9 عثان ا لأول، 8 (2/
،)0وا
في لخالدي بي
38
عنه ع@ي@ أنه قال " :لا يؤمن أحدكم حتى كون أحب إليه من ولده ،ووالده،
من والناس أجمعين ) (1وقال له عمر :والله يا رسول الله! لأنت أحمث! لي "
" فقال :لايا عمر! حئى اكون أحب إليك من نفسك "
كل شيء إلا من نفي.
لمحمر!"
يا الآن فقال:
قال :فوالله لأنت الآن أحب! لي من نفسي!
"
وهذه نفوسنا بين شئت، فقالوا :هذه أموالنا بين يديك ،فاحكم فيها بما
ومن يديك، ص بين نقاتل لخضناه، يديك ،لو استعرضت بنا البحر
صرمة الأنصاري (3): خلفك ،وعن يمينك ،وعن شمالك .قال قيس بن
3
1 ،)4وفيها
5 ،3
5 (3/ ا لمعاد ،)4وزاد
2 0
3-
2 0
،)4والاستيعاب (2/
5 1
2).
1 8 (2/
ان@ .وانظر الإصابة القاتل :أبو قي@ صرمة بن قي@ أو صرمة بن أبي
38
يذكرلويلقى حبيئامواتيا عشرة حجة ئوى في قريث@ بضع
ير داعيا فلم ير من يؤوي ولم
نفسه
ويعرض في أهل المواسم
مسرورا بطيبة راضيا وأصبح النوى به فلما أتانا واستقرت
الوغى والتاسيا عند وأنفسنا مالنا حل من بذلنا له الأموال
جميعا@ان كان الحبيب المصافيا نعادي الذي عادى من الناس كلهم
هاديا وأن رسول الله أصبح ونعلم أن الله لا رب غيره
من لما فيه ويحبه بمنزلة الدواء الكريه ،يكرهه طبغا، عنده
فيكون
كان محبوبه؟ وإن ما وهكذا المحب الشفاء.
به يرضى يسره مع محبوبه،
38
ممن يكر@ يهون عليك ما من وأهنتني فأهنت نفسي جاهذا
1.اب أ
4
إذكان @ي مك ظي منهم أشبهت أعدائي فصرت احبهم
حبا لذكرك فليلمني اللو@ أجد الملامة في هواك لذيذة
عمد
مني على كان علي لذنب فيافرحة لي أن رأيتك تعتبي
وقال ا لآخر:
فالبعد قد صار لي في حبها أرلا هواها وطول البعد يعجبها أهوى
ينأى إذا حبه من أرضه قربا كلف أخا فمن رأى والها
قبلي
الحسين (3): بن
هذا قول أحمد من وقريب
)(1
تفدم.
،)8
1 5 الأبيات بلا نسبة في الزهرة (1/ )(2
8 (4/
7). )(3
في ديوانه هو المتنبي
39
فما حاسدنا قال ما كان إن
لجرح إذا أرضاكم ألم سركم
فقال:
واهتدمه بعضهم
وحاله؟ فإنه خاض بحار بعينه وصف قاثلها كان هذا وإن 11 5
)10
5).
1 3 4-
13
(ص ) (1ابن الفارض في ديوانه
7).
2
ديوانه (ص )(2
ابن الفارض في
0
39
فاليوم احسبها أضغاث أحلا@ أمنية ظفرت نفسي بها زمئا
الغاية هذه الله
يصير شيئا سواه ،فإنه إلى مع وهذه حال كل من أحب
منيبما إنما كان مغرورا ،مخدوكا بالم ه إذا انكشف الغطاء :آ وسيبدو له ولابد،
والندامة .قال وأعقبت الحسرة انقطعت،
ثم حياته، مدة بها نفسه ظفرت
)(1
6).
78 (2/ 1).وانظر سمط اللا لي 18
البيت للأحوص في ديوانه (ص
(ص 8).
5
ا لمؤلف بلا نسبة في الرسالة التبركية ) (2ذكر هما
39
فللمحبين حبل غيرمنقطع يومئل! وإن تقالع حبل الوصل
فصل
ا لوحدة ،وا لأنس با لخلوة ،وا لتفرد عن ا لناس ،وكأن حب ومنها:
خلوته، من للمحب الصادق المحبة قد ثبتت على ذلك ،فلا لثيء أحلى
وكره من يدخل به، أحب خلوته بمحبوبه 1بأ فإنه إن ظفر 0
5 1 وتفرده،
بينهما غاية الكراهة.
النبي @حبرذ المار بين يدي المصلئي ولهذا السر -والله أعلم -أمم
حتى أمر بقتاله ،وأخبر انه لو يدري ما عليه من الإثم؟ لكان وقوفه أربعين
المرور وشدته إلا قلب يجد ا لم ولا له من مروره بين يديه خيرا
بينه وبينه، ارتفعت الأغيار قد مقبل عليه، محبوبه، يدي بين حاضر
ومحبوبه، المحب بين بمنزلة دخول البغيض بينه وبين ربه فمرور المار
وهذا أمر ا لحاكم فيه الذوق ،ولا ينكره.
نصف يدي المصلي يذهب المار
بين مرور مسعود: وقال ابن
أحمد.
أجره ،ذكره ا لإمام
قلبه لا يفارقه، وكونه في محبوبه، بذكر وايضا فإن المحب يستأنس
جهيم، ،)1ومسلم ) (507من حديث أي 5 "( أخرجه البخاري )(1
39
عنه، بسواه ،فهو مستوحش ممن يشغله لا يستأنس فهو أنيسه ،وجليسه،
خرج شيخ الإسلام ابن تيمية يوفا، بن شقير ،قال: وحدثني تقي الدين
بحيث لا انتهى إلى الصحراء ،وانفرد عن الناس خلفه ،فلما فخرجت
يتمثل بقول الشاعر (1): سمعته يراه أحد؟
قال يوسف لإخوته ،وقد كما الناس من وينبغي للمح@ أن يكون
(بان لض تألؤني بهءفابهئل لكنم عدى ولائقربون) طلب منهم أخاهم:
6
أبولف/
فصل
وا لحب له، المحب لمحبوبه ،وخضوعه ،وذله استكانة ومنها:
39
من ذله
،1الذل ،ولا يأنف العزيز الذي لا يذذ لثيء
11 مبني على 6
0
أنف يشال ويعقد شرع الهوى اخضع وذل لمن تحب فليس في
وقال ا لاخر (3):
وقال ا لاخر:
الذل للعاقل ما لذ ولولا الهوى يلذ له ذل الهوى وخضوعه
عليها تراب الذل دون المقابر مساكين أهل الحب حتى قبورهم
الذل وا لحب صار عبودية ،فيصير قلب ا لمحب معبدا
ومتى استحكم
(ص ه 3). ) (1الي@ت بلا نسبة في ديوان الصبابة
39
لله و لمحبوبه ،وهذه ا لمرتبة لا تليق أن تتعلق بمخلوقي ،ولا تصلح إلا
فصل
وهذا نوعان: وتصا عد ها، ا لأنفاس، دد
وتر ا لنفس، د امتد ا ومنها:
قال القاثل (1): كما يقارنه حزن ولهف، ما أحدهما:
العا
شق طولاقطعته بانتحاب رلث ليل أمدمن نفس
وقال آخر:
الحب على كنه ما أخفاه من ألم المحب يدلنا ترددأنفاس
ظل منصدع القلب حتى تنفس إذا خطرات الحب خامرن قلبه
عليه الرئة كيفية مؤذية ،وطلب ورد عليه ،فأحدث للنفس الذي
تروحه
إخراجها فهو تنفس الصعداء ،وأما تنفس الراحة؟ فإن القلب ينبسط بعد
)(1
المحب في 2).ولخالد بن يزيد
(ص 2 6 في ديوانه البيت للواواء الدمثمقي
1).
2 4 (2/ وا لمحبوب
39
هذا
وفي عنه. إذا بلغه عنده ويستحمده منه، يدنيه سبب وارتياحه لكل
اب) فكثير منهم هجر طعافا ،أو لباسا ،أو 0
6 1 الباب عجائب للمحبين،
يعد فلم حالة من ا لحالات كان محبوبه يمقتها، أرضا ،أو صناعة ،أو
ا لحب على بفعلها ألبتة ،وكثير منهم
حمله تطاوعه نفسه
إليها أبدا ،ولم
لمحبوب يعطمه، ا أن يعلم مما اكتساب ا لمعا لي ،والفضائل ،وغيرها
ويحبه ،وهذا نوعان أيفما:
فالمحب يبذل له، أحدهما :أن يكون المحبوب مؤثرا لذلك محبا
المال ،أثر ذلك في محبه شغفا أشد من شغفه @ ،ن كان مشغوفا بالعلم،
اجنهد المحب في طلبه أشد من اجتهاده @ ،ن كان مثمغوفا بحرفإ ،أو
كان المحب على تعلمها؟ إن وجد إلى ذلك سبيلا ،وإن حرص صناقي،
بالغ ا لمستحسنة وا لأخبار ا لحسان، مشغوفا بالنوادر ،وا لحكايات
المحب في تحفظها.
39
كما قيل (1): استعداده،
وتنقصهم إياه، له، الناس وهو معاداة وهذا قد يكون له سبب آخر،
الانتخاء لنفسه،
والغيرة لها ،و محبتها على فيحمله به، وازدراؤهم
شرف النفس وعزتها وهذا ا لحمد، واكتساب المعا المنافسة
من لي، في
كماقيل (2):
ا" 0
7 أحبوبصالح شكري الأعداءأ ص كان يشكر للصديق فإنني
وطئت بنعلي الجوزاء حتى هم صيروا طلب المعالي ديدني
شفاء والسم أحيانا يكون ولربما انتفع الفتى بعدوه
الأعاديا فلا أعدم الرحمن عثي عداتي لهم فضل علي وجمثة
فاكتسبت المعاليا نافسوني وهم فاجتنبتها هم بحثوا عن زلتي
6).
2 ه
(ص تخر يجه ) (1سبق
8).
5 6
الأبيات للطغرائي في نفح الطيب (2/ )(2
)(3
الطبب ،)4ونفح
7 فوات الوفيات (4/ في البينان لأبي حيان الأندلي
53
،)6وديوانه (ص 4 1
5). (2/
39
فصل
كانت ا لمحب وا لمحبوب ولاسيما إذا بين ومنها :الاتفاق الواقع
ما محبة مشاكلبما ،ومناسببما ،فكثيرا المحسة
محبو به. يمرض المحب بمرض
ناصري ،ولست أعصيه " فقال :ألم تكن تحاثنا آ ا نأتي البيت ،فنطوف به؟
قال " :فإئك آتيه ،ومطوف فقال !:قلت لك إنك تأتيه العام؟
قال :لا،
" "
به
ئم جاء أبا بكبر الصديق فقال له :يا أبا بكر! ألسنا على الحق وعدؤنا على
الله
الباطل؟ قال :بلى! قال :فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم
بيننا؟ فقال :إنه رسول الله ،وهو ناصره ،وليس يعصيه ،قال :ألم يكن
يحدثنا أ ا نأتي البيت ،فنطوف به؟ قال :بلى ،أقال لك :إنك تأتيه العام؟
حر فا
قال :لا .قال :إنك اتيه ومطوف به ،فأجاب على جواب النبي-لمج@
بحرف من غير تواطؤ ،ولا تشاعر ،بل موافقة محب لمحبوب .هكذا وقع
في صحيح البخاري ( ،)1ووقع في بعض المغازي :أ أتى أبا بكر أولا،
ه
فقال له ذلك ،ثم أتى رسول الله عيه@ بعده ،فقال له مثل ما قال أبو بكر.
1).
(2 7 3 ،4961
أخرجه ا لبخاري )(1
39
ن) 1وهذا هو الأولى ،ويشبه أن يكص 1 1 7 (1):
قال السهيلي
0
له
@ت يقول قولا ،فلا يرضى الله المحفوظ ،فإنه لا يظن بعمر أن رسول
تزل ،فيعيدها عليه ،ولا لم عنده
والشبهة بعد ذلك، يأتي أبا بكر به حتى
على أم سلمة مغضبا ،فقالت له :من أغضبك؟ أغضبه الله ،فقال :ومالي
"
ص
ذلك
في محسنين ن تأوله على أن القوم كانوا @
4).
3 0
ا لأنف (2/ ا لروض )(1
)(2
الحديبية. هو ضمن الحديث السابق في صلح
هذا
كانو ا لمبادرة! لى امتثال أوامره عيهنه أو لى بهم ،ولو
ا كان المعتذر ،بل
منهم بانتظار في التأخير ،لما اشتد غضبه عليهم ،ولكان أولى محسنين
وتوجه القلب إليه ،واتححما@ به، تعلق الهمة بحسب وهذا عنه،
وهو غائب
لمرض ،والصحة، ا اتفاقهما ذلك وربما اقتضى بمر اده، راده
في
@
والفرح ،وا لحزن ،والخلق ،فإن كان @ع ذلك بينهما تشابه في الخلق
الظاهر؟ فهو الغاية في الاتفاق ،ولنقتصر من العلامات على هذا القدر،
وبالثه التوفيق.
@ @ @
4 0
الباب العادي والعشرون
المحبة إفراد الحبيب بالحب اقتضاء
في
وعدم التشريك بينه وبين غيره فيه
متى وأحكامها ،فإن قوى ا لحب الصادقة موجبات المحبة هذا من
،3 1-
وتو@ل ط لثه و@ فئ با لته كيلا@ 1ا لأحر اب/ ب@ا تعملون خبيرا@
وخحئمية، له، لإفراده بامتثال أمره،
ونهيه محبة المتضمنة بتقواه كيف أمره
ا
أوحي إليه لمتضمن ما
تتم إلا بذلك ،وباتباع لا ورجاء ،فإن التقوى
عليه ،وهو يتضمن وبالتوكل خاصة، سوى ذلك واتباع المنزل ما لتركه
وسكونه إليه دون يخره. به، القلب عليه وحده ،وثقته اعتماد
4 0
له يطيع الله ،ويتبع أمره ،ويتوكل عليه بأحدهما ،والآخر لغيره ،بل ليس
يفرد بالتوكل ،والمحبة ،والتقوى ربه ،و لا
إلا قلب واحد ،فإن لم
إلى أنه سبحانه لم يجعل من ذلك إلى غيره .ثم استطرد ذلك انصرف
ما ابنه؟ فانظر دعيه لم يجعل إلى أنه منه
أمه ،واستطرد الرجل زوجة
تسجد له
العقول والألباب، التأصيل ،وهذا الاستطراد الذي هذا
أحسن
قوله (@ :هوالذى خلقكم قن ثف@ عديدة ،فمنها وله نظائر في القرآن
ح@لأخفيفا حملت ليسكن إلتهآفلناتغشحفا وجعل مخها زؤجها ؤحد
ئنكونن المثبهريئ @ من أثقلت ذعوا آدته رتهما لبنءاتيتناصنلحا فلصا فمرت بهط
شربم فيمآءاتمفمأفتفلى الله عماي@ثركون @ و له فلساءاتحفما@لحاجعلا
1 9 9-
1 8 1ا لأعر اف/
جعلا له
شركاء فيما وحواء ،واللذان فالنفس الواحدة وزوجها ادم
قيل :إن ذلك مما أولادهما ،ولا يلتفت! لى غير من المشركون اتاهما
يعيش لهما ولد ،فأتاهما إبليس ،فقال :إن أحببتما أن كانا لا ادم وحواء
سبحانه اجتباه الله يعيش لكما ولد؟ فسمياه عبد ا لحارث ،ففعلا ( ،)1فإن
به بعد ذلك. وهداه ،فلم يكن ليشرك
ابن إبراهيم عن قتادة عن ا لحسن عن سمرة مرفوغا .وذكر ابن كثير في ت@سيره
ئلاثة أوجه ،ثم بتنها .وأما الاثار الواردة من ا لحديث معلول هذا أن )7
1 5 2 (4/
4 0
الاستطراد قوله (@ :لمجئلونلث عن الأهلة هذا ونظير
قل هى
الذي هو من فوائد الأهلة؟ استطرد منه إلى فلما ذكر لهم وقت الإحرام
فيه ،وهو كثير جدا. يفعلونه ما
ذكر
وقد بالغ أبو توحيد المحبوب فيها، المحبة تستلزم والمقصود :أن
واحلإ ،وقال من في إنكاره على من يزعم أنه يعشق أكثر حزم بن محمد
ذكرنا آنفا ،وهي على المجاز التي جهة الشهوة هذا من متغايرين ،وإنما
في الميل به فضل فما تسمى :محبة ،لا على التحقيق وأما نفس المحب
ذلك
بححب ثاني ،وفي دينه ودنياه ،فكيف ألاشتغال يصرفه من أسباب
أقول (2):
4). ه
(ص ا لحمامة ) (1طوق
6).
الحمامة (ص 4
ابن حزم في طوق )(2
عن المؤلف نقل
4 0
غير فرد مباعل! أومدان يهوى القلب واحد ليس فكذا
دينان عنده
من وكفور وكذا الدين واحا مستقيم
ليس للقلب إلا فقالت طائفة: المسألة، هذه اختلف
الناس في وقد
يمكنه التوجه! لى غيرها ،قالوا :وكما وجهة واحدير ،إذا توجه إليها؟ لم
معا ،فلا أنه لا
يكون فيه حبان ،وكان الثيخ إبراهيم يجتمع فيه إرادتان
هذا. الله -يميل! لى رحمه الرقي-
اب أ 0
91
وقالت طائفة :بل يمكن أن يكون له وجهتان فأكثر
باعتبارين ،فيتوجه! لى أحد هما ،ولا يشغله عن توجهه! لى الآخر.
الأثقال! حملته تحمل ،فإذا فما حملته قالوا :والقلب حامل،
حملها ،وإن استعجزته عجز عن حمل غير ما هو فيه ،فالقلب الواسع
يجتمع فيه التوجه! لى الله سبحانه ،وإلى أمره ،و! لى مصالح عباده ،ولا
الاخر ،فقد كان رسول الله ع@ي@ قلبه متوجه في من ذلك عن يشغله واحد
الصبي ،فيخفف الصلاة خشية أن يشق على أمه ( ،)1أفلا ترى قلبه
الواسع الكريم ،كيف اتسع للأمرين؟ ولا يظن :أن هذا من خصائص
في الصلاة ،فيتسع كان يجهز جيشه وهو الخطاب عمر بن النبوة ،فهذا
4 0
وضيقه، القلب، سعة
بحسب واحد ،وهذا في آفي قلبه للصلاة وا لجهاد
وقوته ،وضعفه ،قالوا :وكمال العبودية أن يتسع قلب العبد لمئمهود
قالو ا: ومراعاة اداب عبوديته فلا يشغله أحد ا لأمرين عن الآخر. معبوده.
ولم يشغله الله، قلبه لرحمة الولد ،وللرضا بقضاء لكاؤه رحمة له ،فاتسع
لذلك، يتع قلبه يوم موت ابنه أحدهما عن الاخر ،لكن الفضيل لم
ابنك؟ فقال :إن الله سبحانه مات له :أتضحك وقد فجعل يضحك ،فقيل
بقضائه. قضى بقضاء ،فأحببت أن أرضى
يعلمه تفاوت لا ع@ الله وحال رسول أن بين هذه ا لحال
ومعلوم
جم@ه. الله قلب رسول له
اتسع لما يتسع قلبه ولكن لم الله، 11 1
،1إلا 0
كانتا
ا لجويريتين اللتين لغناء اتساع قلب رسول الله @شي@ هذا ونظير
فيه من مصلحة ورأى ذلك عن ربه، يشغله عائشة ( ،)2فلم عند
تغنيان
4 0
وديظ، ورسوله، الله، محبة من إرضاء النفوس الضعيفة بما يستخرج منها
عليها من الحق، ما حظها؟ طوعت ببذل من فإن النفوس متى نالت شيئا
من ترد عليه بين لما دخل ،فأنكره ،وكم عمر لذلك ولم يتسع قلب
قال القائل (1): الله ،كما ويحرك قلبه! لى همته،
الواردات فكل منها يثني
و لا الله ما أمكنه ،فلا إليه ،فالقلب الواسع يسير با لخلق! لى
يهرب منهم،
الله من نزل سار به إلى به يلحق بالقفار ،وا لجبال وا لخلوات ،بل لو نزل
فالمحبة الصحيحة هذا وتركه .ولا ينكر هو، سار معه
يسر لم فإن
هذا
تقتضيه ،وخذ في المغني إذا طرب ،فلو نزل به من نزل أطربهم
يطربو ا
لم يدع طربه لغلظ أكبادهم ،وكئافة طبعهم، كلهم ،فإن لم معه
مستقلان،
@ا
فليس الذي يحب لذاته إلا الإله ا لحق ،الغنيئ بذاته عن كل
4 0
ما
سواه فقير بذاته إليه. سواه ،وكل
له لأجله سبحانه فيتعذد ،ولا تكون محبة العبد يحب
ما وأما
ىن اب)د 1
في ايب،
،1 محبة ربه ،ولا يشركه
معه
له عن شاغلة
يحب زوجاته ،وأحبهن إليه عاثشة وكان ال@ه رسول
يحب أباها،
هذا
ومع لهم، حبه يحب أصحابه ،وهم مراتب في وكان ويحب عمر
معه.
وفيه ،والمحبة له والمحبة الله، محبة فإن المحبة ثلاثة أقسام:
له فالمحبة
قواطعها ،فإن لا من وموجباتها، محبته تمام من وفيه
ما ما
ويوصل حبه، على يعين ومحبة يحب، محبة محبة الحبيب تقتضي
ربه، على@رضاة يستعين به ما
المؤمن يح@ لا إلى رضاه وقربه ،وكيف
المحبة الثركية، فهي الله؟
المحبة مع ويتوصل به إلى حبه وقربه؟! وأما
من قال تعا لى( :ومتآلاس كما
وهي كمحبة أهل الأنداد لأندادهم،
ر ة/ أ ا@ @ شدحتا نته يئخذمن رون ألثه أندادا ضوخهثمكحب ألله وا@ذينءا@وآ)
الله،
بها من جهة محبتها مع خلق السموات والأرض @ ،نما كان شركهم
هذه آلهة صغار تقربنا وقا لو ا:
فوالوا عليها ،وعادوا عليها ،وتأ لهوها،
تبعا ،والمحبة له محبة الله أصلأ ،والمحبة بين ففرق إلى الإله الأعظم.
شركا .وعليك بتحقيق هذا الموضع ،فإنه مفرق الطرق بين أهل معه
في @رضها ،فقالت له :يا أبه! دخل على ابنته ويحكى أن الفضيل
هذأ، فيك أظن ما كنت والله الله، لا إله إلا قالت: قال:
نعم. هل تحبني؟
بالمحبة ،واجعل لي الله تحب مع الله أحدا ،ولكن أفرد أظنك ولم أكن
في قلب الوالد الده جعلها الرحمة ،إن يكن حبك منك
حب رحمل! لي
لا الله .فلله لا محبة
يشركه فيه غيره ،وأظلم المحبة حق من مع لولده،
،1بين الله
11 1 1 المحبة في غير موضعها ،والتشريك تلك
الظلم وضع
وغيره فيها.
شاء الله الكتاب إن فليتدبر اللبيب هذا الباب ،فإنه من أنفع أبواب
تعالى.
@ @ @
4 1
الباب الثاني والعشرون
4 1
خبثه ،كما
والغيرة تصفي القلب ،وتخرج له كما يحب. إذا لم يكن
يخرج الكير خبث الحديد.
فصل
وأما الغيرة على المحبوب فهي غيرة أنفة المحب ،وحميته أن
يشاركه في محبوبه سواه ،وهذه أيضا نوعان :غيرة ا لمحب أن يشاركه
ومن 1 1 1اب) غيرته تعا لى لعبده وعليه :حميته مما يضره في
)(1
اخرته ،كما في الترمذي وغيره مرفوعا " :إن ال@ه يحمي عبد ا لمؤمن
5
كما الدنيا،
".
يحمي أحدكم مريضه من الطعام والشراب من
في خطبة الكسوف: ال@ه لمجت قال وفى الصحيحين (2):أن رسول
". أمته
أو تز نى عبده، ما أحلأ أغير من ال@ه أن يز ني محمد! والله يا أمة "
قد هذا
الذنب بخصوصه في خطبة الكسوف سر بديع، وفي ذكر
) 9من
3 2
،7 (4/ أخرجه ا لترمذي ( ،)7302وابن حبان ( ،)4742وا لحاكم )(1
0 0
4 1
نبهنا عليه في باب :غض البصر ،وأنه يورث نورا في القلب.
النور ،فجمع وبين ذكر اية به، ولهذا جمع الله سبحانه بين الأمر
بالمشكاة سبحانه بين نور القلب بغض البصر ،وبين نوره الذي
مثله
منها وما بطن ،ولا أحد أحب إليه ا لمدح من الله ،من أجل ذلك أثنى على
".
من أجل ذلك أرسل الزسل من ال@ه، ولا أحد أحب إليه العذر نفسه،
للمسلم فليغر"
عبد الله
عن ابن عيينة ،عن أبيه، عن وروي أيضا عن عبد الأعلى،
وجل يغار فليغر ال@ه عز قال :قال رسول الله-شي@ :إن
" عنه الله
رضي
أحد كم
"
6).
2 7 (0
،)4و مسلم
7 3 ،2
5 2 4 63
،7 ) (1ا لبخا ري (،،436
0 0
4 1
)(1
الله قال رسول هريرة قال:
من حديث أبي عنه
وفي الصحيح
حز أ
ما بميهي@ " :إن الله يغار ،وا لمؤمن يغار ،وغيرة الله أن يأتي ا لمؤمن
عليه
)(2
وروى ا لقعنبي عن الدراوردي ،عن العلاء ،عن أبيه ،عن أبي
". جم@ه " :ا لمؤمن يغاز ،وال@ه أشد كيرة الله رسول هريرة قال :قال
فصل
ممدوحة ،يحبها الله ،وغير" نوعان :غيرة محبوبه وغيرة العبد على
قيام الريبة ،والتي عند أن يغار الله: يحبها مذمومة ،يكرهها الله ،فالتي
الظن1 1 1 2 ،
) 1وهذه من مجرد سوء غير ريبة ،بل من يكرهها :أن يغار
3 1
) 0من طريقه. أخرجه ا لخرائطي (ص )(2
)0
31
(ص من حديث عقبة بن عامر .واللفظ الذي ذكره ا لمؤلف أخرجه ا لخرائطي
بن مالك. حديث كعب من
4 1
قال:
". في غير كنهه كيرة أحدكم "
)(1
ومنها ما يكره ما يحب الله، عنه عبهي@ " :إن من الغيرة وفي الصحيح
الله: الغبرة في الريبة ،والغيرة الني يكرهها ال@ه: يحبها الله ،فالغيرة التي
كير ريبة ".
الغيرة في
)(2
لأنا أغير سعد؟! غيرة من أتعجبون " قال: جم@نه عنه
وفي الصحيح
والله أغير مني
". منه،
بن شداد (3):الغيرة غيرتان :غيرة يصلح بها الزجل عبد الله وقال
النار. تدخله أهله ،وغيرة
)(4
حبيب ،عن عبد عن يزيد بن أبي لهيعة وروى عبد ال@ه بن
عمرو أن رسول الله ى@ز عن عبد الله بن المهري، بن شماسة الرحمن
معها وجد مارية القبطية ،وهي حامل بإبراهيم ،وعندها نسيب لها قدم
نفسه من مصر ،فأسلم ،وكان كثيرا ما يدخل على أم إبراهيم ،وأنه جسث
قليل ،ولا كثير ،فدخل رسول الله-يخم يبق لم حتى رجليه، ما بين فقطع
ماجه )(1996
عتيك. بن حديث جابر من 7 (5/
،)8وابن ( ،)9562والنسائي
) (2سبق ا لحديت.
عنه. 3 1
)0 أخرجه ا لخر انطي (ص )(3
1).
3 1 3 1
أخرجه لخرائطي (ص ا )(4
0-
4 1
قريبها ،فوجد في نفسه من ذلك شيئا ،كما يقع عندها
يوما عليها ،فوجد
الخطاب فعرف عمر بن الناس ،فخرج متغير اللون ،فلقيه في أنفس
وقع ما فقال :يا رسول الله! أراك متغير اللون ،فأخبره وجهه، في ذلك
دخل على يسعى حتى في نفسه من قريب مارية ،فمضى بسيفه ،فأقبل
مارية ،فوجد عندها قريبها ذلك ،فأهوى بالسيف ليقتله ،فلما رأى ذلك
كشف عن نفسه ،فلما راه عمر رجع! لى رسول الله ع@ي@ فأخبره، منه
سارة ،ووجدت في ذلك هاجر أمتها ،فولدت لإبر أهيم ،فغارت من
أعضاء ،فقال لها ثلاثة منها نفسها ،وعتبت على هاجر ،فحلفت أن تقطع
اثقبي أذنيها، قال:
إبراهيم :هل لك أن تبر يمينك؟ قالت :كيف أصنع؟
هو ا لختان ،ففعلت ذلك واخفضيها ،وا لخفض
بها فوضعت هاجر في
فقالت قرطين ،فازدادت بهما حسئا، أذنيها
جمالا ،فلم سارة :إنما زدتها
(242/8).
4 1
مكة، ووجد بها إبراهيم وجدا شديدا ،فنقلها! لى تقاره على كونها معه،
بها ،وقفة صبره فكان يزورها كل يوم من الشام على البراق من
شغفه
عنها.
)(1
بعض أهدى قال: حميد ،عن أنمى وفي الصحيح
من حديث
نسائه، نساء النبي عيهرو له قصعة
يدفضربت بعض فيها ثريد ،وهو في
بيت
ا لخادم ،فانكسرت القصعة ،فجعل النبي ع@ن@ يأخذ الثريد ويرده في
قصعة جاءت حتى ثم انتظر "،
كلوا ،كارت أمكم "
ويقول: القصعة،
من خديجة غرت على قط ما ما غرت على امرأة عائشة: وقالت
بعجوز فقلت :ما عش@ إياها ،ولقد ذكرها يوما،
تصنع كثرة ذكر النبي
الله ما
أبدلني فقال :وال@ه
"
خيرا منها؟ الله حمراء الشدقين ،وقد أبدلك
"
خيزا منها!
وذلك لفرط ماتت، بعدما الغيرة الشديدة على امرأه هذه فانظر
تغار عليه أن يذكر غيرها ،وكذلك غيرتها كانت جم@م الله محبتها لرسول
اتخذها لنفسه بها المدينة ،وقد لما الله
قدم جمييلى من صف@ة فإن رسول
تنكرت ،وخرجت أنظر، قا لت عائشة:
بها في الطريق، وعرس زوجة،
5).
5 2 2
(،1842 أخرجه البخاري )(1
(2437).
،)4ومسلم
38 2 38
،2 ا لبخا ري (1 أخرجه )(2
4 1
11 13
،،1ظحقني فعرفني ،فأقبل! ليئ ،فانقلبت ،فأسرع المشي
يهوديات -تعني بنت يهودية قلت: "
فاحتضنني ،وقال :كيف رأيتها؟
"
السبي
قال :تضيفت بعض قيس حديث الأشعث المسند (2):
بن وفي من
أصحاب النبي "كي@ ،فقام! لى امرأته ،فضربها فحجزت بينهما ،فرجع! لى
" لا من رسول الله جم@ز: سمعته فراشه ،فقال :يا أشعث! احفظ عني شيئا
".
نسألن رجلأ فيما يضرب امرأته
)(3
عمر ابن أبي مليكة :أن ابن عن عن أيوب، حماد بن زيد وذكر
قرابة لا يعلمها ابن وبينه وراء جدار ،بينها من سمع امرأته تكلم رجلأ
حشيشا. اضت أتاها فضربها ،حتى عمر ،فجمع لها جرائد ،ثم
)(4
تفاحا ومعه عن معاذ بن جبل :أنه كان يأكل وذكر ا لخرائطي
له ،فناولته تفاحة قد أكلت منها ،فأوجعها معاذ
امرآله ،فدخل عليه غلام
ضرئا.
(ص 3 1
@إسناده ضعيف. 1 7 (4/ ،)2وا لحاكم
)(3
2).
31
(ص ا لخرائطي عنه
أخرج
)( (4ص 3 1
2).
4 1
ا لحسن :أن امراة جاءت تشكو زوجها عن وذكر الثوري ) (1عن أشعث،
إ لى النبي عيه@ لطمها ،فدعا الرجل ليأخذ حقها ،فأنزل الله -عز وجل:-
1الناء/ 1ا لرجال قؤموت عل السا بما فصئحل اللة بعضهرعك بغض @ ا لاية
" ا ) 4فقال رسول ا لله-في :أردنا أمزا ،وأراد ال@ه أمر
" 3
ا
فتشهد وكان عمر بن لخطاب شديد الغيرة ،وكانت امرآله تخرج،
فتقول :إن نهيتني انتهيت ،فيسكت امتثالا لقول ذلك، فيكره الصلاة،
" الله مساجد ال@ه تمنعوا إماء " لا رسول الله عني@:
عادة وكان يحجب ناءه، ك@ي@ أن الله وهو الذي أشار على رسول
العرب :أن ا لمرأة لا تحتجب ،لنز اهتهم ،ونز اهة نسائهم ،ئم قام ا لإسلام
يدخل حجبت نساءك ،ف@ ته لو الده! يا رسول ذلك ،فقال عمر: على
اية لحجاب ا الله ب) فأنزل 1 1 31
عليهن البر والفاجر،
2).
3 1
أخرجه ا لخرائطي (ص )(1
4 1
فخذي امرأته بالسيف ،فإن كان بينهما أحد فقد قتله ،فقال لهم عمر :ما يقول؟
فقطعه فقا لو ا :ضرب بسيفه ،فقطع فخذي ا لمرأة ،فأصاب وسط الرجل،
فعد. باثسين ،فقال عمر :إن عادوا
سننه
ذكره سعيد بن منصور في
الفقهاء ،منهم الإمام أحمد وأصحابه قالوا: من بهذا جماعة وأخذ
إلا ضمان، قصاص عليه ،ولا لو وجد رجلا يز ني بامرأته،
فلا فقتلهما،
أن تكون المرأة مكرهة؟ فعليه القصاص بقتلها ،ولكن يقبل قول
لا
أحمد
في الزوج إلا بتصديق الو لي ،أو بينبما ،واختلفت الرواية عن الإمام
ووجه لابد من أربعة. عنه:
رجلان ،وروي أنها عنه:
البينة ،فروي عدد
أرأيت إن الله! يا رسول بن عبادة أنه قال: سعد حديث الرواية ظاهر هذه
وجدت رجلا مع امرأتي؟ أمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟! فقال النبي
ع@ي@ :نحم " ،فقال :والذي بعثك با لحق إن كنت لأضربه بالسيف كير "
و الله مصفح! فقال النبي لمج @:ألا تعجبون من غيرة سعلإ؟! لأنا أكير
منه، "
أكير مني!
"
منه.
لم أجده في المطبوع )(1
ا لحدلت. )(2
تقدم
42
باثنين :أن البينة ليست على إقامة ا لحذ ،ولكن ووجه رواية الاكتفاء
القصاص ،فإن الزوج كان له أن يقتل من على وجود السبب المانع
أنكر أولياء القتيل؟ طولب القاتل بالبينة لما المعتدي على أهله ،ولكن
فاكتفي برجلين.
فسأله 1 1 1 4
) 1عن قصته ،فقال: قد
قتل يهوديا، ورفع إلى عمر رجل
فبلغني أن يهوديا يختلف إليها، إن فلائا خرج غازئا ،وأوصا ني بامرأته،
حتى جاء ،فجعل ينشد ويقول (1): فكمنت له
عمر للقاتل بالبينة؟ إذ لعله تيقن ذلك ،أو أقر به الو لي.
تحتمل الكذب؟ لا
أنه متى
ظاهرة، ذلك دلالة قام على والصواب:
البينة. عن أغنت
عن محمد،
بن عن الزهري ،عن القاسم عيينة (2): بن وذكر سفيان
2 7 8 ،5
7 الشماق (1/
ومصارع ،)1 1 6 (4/ في عيون الأخبار بلا نسبة الأبيات )(1
9).
4 8 48
،8
،)4وذم ا لهوى (ص 2 3 ،3 2 3 (1/
،)9وا لأوانل
27
،)6ومصارع
2
3).وا لخبر في طوق ا لحمامة (ص1 1
الخرائطي (ص كه
أخرج )(2
6).
48
ا لهو ى (ص ،)9وذم
6 العشاق (1/
42
عبيد بن عمير :ان رجلأ أضاف إنسائا من هذيل ،فذهبت جارية لهم
فقتلته،
فرفع ذلك! لى عمر ب@ تحتطب ،فأرادها عن نفسها ،فرمته بفهبر،
لا يودى أبدا. الله قتيل فقال :ذاك الخطاب
سلمة )(1
أن أبا السيارة أولع محمد:
بن عن القاسم حماد بن وذكر
لا تفعل! فإن أبا جندب عن نفسها ،فقالت: جندب ،يراودها بامرأة أبي
فكلمت أخا
جندب ،فكلمه،
أبي أن ينزع، فأبى بهذا يقتلك، إن يعلم
أبو جندب !:نئي مخبر فأبى أن ينزع ،فأخبرت بذلك أبا
جندب ،فقال
القوم أني ذاه@! لى الإبل ،فإذا أظلمت جئت ،فدخلت البيت ،فإن
جاءك؟ فأدخليه قبلي ،فودع أبو جندب القوم ،وأخبرهم :أني ذاهب إلى
الليل ،جاء ،فكمن في البيت. الإبل ،فلما أظلم
نفسها، وجاء أبو السيارة ،وهي تطحن في ظلها ،فراودها
عن
فقالت :ويحك؟ أرأيت هذا الأمر الذي تدعو ني إليه هل دعوتك! لى
حتى ادخل البيت شيء قط؟ قال :لا ،ولكن لاأصبر
عنك! قالت: منه
أتهيأ لك ،فلما دخل البيت ،أغلق أبو جندب الباب ،ثم أخذه 1 4 1اب)
جندب، فدقه من عنقه إلى عجب ذنبه ،فذهبت المرأة إلى أخي أبي
يناشده ،فتركه،فقالت :أدرك الرجل ،فإن أبا جندب قاتله ،فجعل أخوه
وحمله أبو جندب! لى مدرجة الإبل ،فألقاه ،فكان إذا مر به إنسان قال
)(1
4).
1 1 (ص 1 1
3-
الخرائطي عه
أخرج
42
له :ما شأند؟ قال :وقعت من بكبر فحطمني ،وبلغ ا لخبر عمر فأرسل
إلى أبي جندب ،فأخبره بالأمر على وجهه ،فأرسل! لى أهل ا لمرأة
فصدقوه ،فجلد عمر أبا السيارة مئة جلدة ،وأبطل ديته.
أين منزلك؟ قال :نجد ،قالت :ما أنت بنجدي ،ولا تهامي ،فاصدقني!
واليمن -ثم أشار إليها: بين مكة اهل السراة -فيما من رجل فقال:
خلقه ،كما في الأثر الإلهي :ابن آدم خلقنك لنف@ي ،وخلقت كل شيء
"
لك ،فبحقي عليك لاتشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له " ،وفي أثر
4).
1 1
(ص أخرجه )(1
الخرانطي عنه
42
فلا تلعب ،وتكفلت لك برزقك فلا تتعب ،يا ابناخر :خلقتك لنفسي "
ادم اطلبني تجد ني ،ف@ ن وجدتني؟ وجدت كل يثيء ،ط ن فتك؟ فاتك كل
شيء ،وأنا خير لك من كل شيء".
أن يتعطل من ذكره ويشتغل بذكر غيره ،ويغار على لسانه ويغار على
بالعبد أن يغار وتشتغل بمعصيته ،فيقبح من طاعته،
جوارحه أن تتعطل
عليها. وهو لا يغار على قلبه ،ولسانه ،وجوارحه، 11 15
)1 مولاه ا لحق
واشتغل عنه،
وإذا أراد ال@ه بعبده خيرا ،سلط على قلبه -إذا أعرض
اشتغلت
جوارحه يرجع قلبه إليه ،وإذا حتى العذاب، بحب غيره -أنواع
البلاء. بغير طاعته؟ ابتلاها بأنواع
عبده وكما آ سبحانه يغار على ه
عبده، وهذا من غيرته سبحانه على
أن يتوصل إلى المفسد يمكن فلا ولحرمته، له، المؤمن ،فهو يغار
42
فصل
وكلامه أن يحظى ودينه، توحيده، غيرته سبحانه :غيرته على ومن
تعالى: قال غيرة عليه، وبينه؟ بينهم حال أهله ،بل من ليس به من
تهتدي إليه العقول، لا غيرة الرب تعالى لطيف، من وهاهنا نوع
والوجود ،فيساكنه، باب من الصفاء والأنس، له
وهو :أن العبد يفتع
المقصود ،فيغار عليه مولاه به عن ويشتغل به نفسه، ويطمئن إليه ،وتلتذ
ويشهده حينئل! إليه بالفقر ،والذلة ،والمسكنة، ويرده منه،
ا لحق ،فيخليه
عزة ذلك من نفسه شيء ألبتة،
فتعود معه
وآنه ليس @ عدامه،
غاية فقره،
42
من هذا ومسكنة ،وفقزا ،وفاقة ،وذرة ذلة، ا لأنس والصفاء والوجود
من ذلك الصفاء، من ا
لجبال الرواسي للعبد أحب إليه سبحانه ،وأنفع
شهود الفقر ،والذلة، وعن شهود اليقين، عن والأنس ا لمجرد
قلب كل واحد. له لا والمسكنة .وهذا باب
يتسع
فصل
وما لا يدركه فهم السامع أن ومن الغيرة :الغيرة على دقيق العلم،
يذكر له ،ولهذه الغيرة قال علي بن أبي طالب :حدثوا الناس بما يعرفون،
أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟
قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا مسعود :ما أنت بمحدث وقال ابن
يضعه فالعالم يغار على علمه أن يبذله لغير أهله ،أو فتنة.
كان لبعضهم
في غير محله ،كما قال عيسى ابن ريم :يا بني إسرائيل لا تمنعوا
@
ا لحسناء فالمسألة الدقيقة اللطيفة التي تبذل لغير أهلها ،كا لمرأة
42
قيل (1): مقعد ،كما إلى ضرير التي تهدى
مقعد ضرير خود تزف إلى
وكان أبو علي إذا وقع في خلال مجلسه شيء يشوش الوقت يقول:
من غيرة الحق ،يريد ألا يجري ما جري من صفاء 161ا أ) الو@ت. هذا
إلى المراة نهاها وجهها الحسن همت بإتياننا حتى إذا نظرت
ا@ ص ن ماكان
عذبت بالهجرحتى شفني محالنها من هذاص ائي
قيل: قال :لا!
قال القشيري (3):وقيل لبعضهم:
أتحمث أن تراه؟
ولم؟ قال :أزه ذلك ا لجمال عن نظر مثلي .وفي معناه أنشدوا:
42
في شطحاته المذمومة ،وأما أن تعد في مناقبه ،وفضائله أن يقال له :أتحب
أن ترى الله؟ فيقول :لا ،ورؤيته أعلى نعيم أهل لجنة ،وهو سبحانه يحب
ا
كج@ آ
كان من دعائه: ه
من عبده أن يسأله النظر إليه ،وقد ثبت عن النبي
لقائك "
" اللهم! ني أسألك لذة النظر! لى وجهك والشوق! لى
4
وقول هذا القائل :أنزه ذلك لجمال عن نظر مثلي ،من خدع
ا
الشيطان والنفس ،وهو يشبه ما يحكى عن بعضهم :آ قيل له :ألا
ه
التنزيه هذا أنزهه أن يجري ذكره على لسا ني ،وطرد فقال: تذكره؟
أو يخطر هو أيضا على لسانه، على يجري كلامه أن ينزهه أن الفاسد
1ب) الشيطان بهؤلاء! 1 6 1 فافظر! لى تلاعب بيته. أدخل
فقال:
الشبلي متى تستريح؟ ذكره القشيري ( ،)3قال :سئل ومن هذا ما
42
إذا لم أر له ذاكزا.
قدوة ،ويزين مناقب رجل ،ويجعله ممن يعد هذا ويا عجبا
به في
ذاكرا إلا والغفلة لا يرى الذكر ،بل لله بحق ذاكرا القائل أنه لا يرى
من القلب وحضوره والسهو مستولي على قلبه ،فيذكر ربه بلسان فارغ
أن يذكر بهذا الذكر ،فيحب محبه فيغار به، يليق لا
في الذكر ،وذلك ذكر
الذكر أخبر هذا
ألا يسمع أحدا يذكره هذا الذكر .ولما اشترك الناس في
كلامه @ ،لا يحمل عليه ما
أن راحته ألا يرى له ذاكرا ،هذا أحسن
فإن فظاهره! لى العداوة أقرب إلى المحبة ،وليس هذا حال الشبلي،
منه
المحبة كانت تغلب عليه ،ومع ذلك فهذا من شطحاته التي يرجى أن
له
مما يحمد عليه ويقتدى لا أنها وتوحيده، ومحبته، بصدقه، له تغفر
و ن كان
جميع أحوالهم، سبحانه عباده أن يذكروه على الله وقد أمر
،1إياه مرات@ ،فأعلاها ذكر القلب ،واللسان مع شهود 1 1 1 7
ذكرهم
القلب للمذكور ،و جمعيته بكليته عليه بأحب الأذكار إليه ،ثم دونه ذكر
ثم ذكر وحده، القلب واللسان @ ،ن لم يشاهد المذكور ،ثم ذكر القلب
بعض. من اللسان وحده ،فهذه مراتب الذكر ،وبعضها أحب! لى الله
تاليا" ولا يرى أحدا ينطق بال@ثهادتين ،فإن هذا كله من ذكره ،بل هو أجل
ير من يفعل ذلك؟!
أنواع ذكره ،فكيف يستريح قلب المحب؟ إذا لم
من كافر. كان والله سبحانه يحب أن يذكر ،ولو
أن يذكر على جميع الأحوال إلا الله يحب وقال بحض السلف :إن
وقضاء الحاجة. في حالة الجماع،
وأوحى الله -عز وجل !-لى موسى أن اذكر ني على جمغ أحوالك.
@ن المجرد ،بل يثيب الذاكر، اللسان والله تعا لى لا يضيع أجر ذكر
قلبه كافلأ ،ولكن ثواب دون ثواب. كان
43
الأستاذ أبا علي يقول في قول النبي عييئ وسمعت قال القشيري (1):
القوم، خيالات الله؟ هذا من ا لمسكين :أنه رسول ذلك غار أن يعرف
ذلك الوقت معرفته لحكمة لطيفة ،فهمها عنه
ستر وإنما وترهاتهم،
جافئا كان
الأعرا بي
وهي :أن
هذا
الصحابي ،وصرح بها للأعرا بي،
يبكته لا أن يعرفه جفاءه وجلافته بطريق 1 7 1اب) جلفا ،فأحب النبي
ا لحال :كفاك فكأنه يقول بلسان لذلك، بها ،ويعرف من نفسه أنه أهل
ذلك أنا،
بلطف فلما فهم الصحابي من جفاء أن تجهلني حتى تسألني:
وقال :كفاك جفاء ألا تعرف نبيك! به، إدراكه ،ودقة فهمه فبادأه
أنه قال :غيرة الإلهية على ثم ذكر القشيري من كلام الشبلي
فيما سوى الله ،وهذا كلام حسن.
الأنفاس أن تضيع
6).
2 5
(ص ) (1الرسالة القشيرية
43
القشيري (1):والو اجب أن يقال :الغيرة غيرتان :غيرة ا لحق قال
الله فإذا الغيرة على لثه ،قال: ولكن يقال :أنا أغار الله، يقال :أنا أغار على
حقوقه، توجب تعظيم دله
جهل ،وربما يؤدي! لى ترك الدين .والغيرة
ا لحق مع أوليائه :أنهم إذا ساكنوا غيرا ،أو سنة
فمن له، وتصفية الأعمال
عبده في قلب يرى أن يحب لا وقال بعضهم :احذره ،فإنه غيور،
يجعل إليه طريقا غيور ،ومن غيرته :أنه ا لحق تعا لى
لم
سواه.
7).
(ص 2 5 ا لرسالة القشيربة )(1
43
فتسقط من عينه. يراك تساكن غيره، لا
ة
فهذه غير إنه غيور، سرفي!
صحيحة.
فصل
سوء الغيرة مذمومة ،منها :غيرة يحمل عليها من وهاهنا أقسام أخر
ويغري قلبه عليه بالغضب ،وهذه محبوبه، الظن ،فيؤذي بها المحب
غير ريبة. كانت إذا الله؟ الغيرة يكرهها
في
مما يستحقه غيرة تحمله على عقوبة المحبوب بأكثر ومنها:
1
محبوبيهم. قتلوا ،)1كما ذكر عن جماعة أنهم 1 18
وجنى لها ثمر الردى بيديها عليها يا طلعة طلع الحمام
شفتيها ص الهوى شفتيئ روى دمها الثرى ولطالما رويت من
،)9
13 ،1 3 8 3). 1 3وا لخبر وا لشعر في ا لرهرة (1/ 3- 1 2
أخرجه ا لخر ائطي (ص )(1
،)2
2 2
،1 وتزيين لأسو اق (2/
ا ،)9
35 ،)7ووفيات ا لأعيان (2/
5
وا لأغا ني (14/
1).
47 0-
47 وذم ا لهوى (ص
) 6وا لمصادر ا لسابفة.
2 2 4-
2 2
(ص ديوانه ا لأبيات في )(2
43
عينيها لثي 4أعز علي
من فوحق عينيها فما سكن الثرى
ومدامعي تجري على خديها في مجال خناقها وأجلت سيفي
الغبار عليها سقط أبكي إذا لأني لم أكن قتليها ا كان @
نظر الغلام إليها من وأنفت لكن بخلت على سواي بحسنها
بهجره الوفاء بعد أو أبتلى بغدره الزمان يرد أشفقت أن
فصل
وهذا من أعجب الغيرة، محبوبه من نفسه، وقد يغار المحب على
وله
)(2
ض
أن ا لحسن بن هانى خشية أن يكون مفتاحا لغيره ،كما ذكر
)(2
وأبو الفرج الأصبها ني في الأغاني ،)4
31 ا
والشعر لخرائطي (ص ا لخبر أخرج
3). (22/واللامية لعلي بن عبد الله ا لجعفري في سمط اللا لي
،)4
2 6 (1/ 32
43
1ب) 1 81
وعلي بن عبد ال@ه ا لجعفري اجتمعا ،فتناشدا ،فانثد ا لحسن:
وأن هواها ليس عني بمنجلي لي ألها لاتودني ولما بدا
ا):
فانثده علي*
وطلابيك وامتناعك مني ربما سرني صدودك عني
فإذا ما خلوت كنت التمني حذرا أن أكون مفتاح غيري
سبب
فكان ذلك ا لجهال وصف امرأته ومحاسنها لغيره، من وكثير
به. واتصا لها له، فراقها
ا ا). ه
وديوان الصبابة (ص ،)7
بن ولعلي (ص 3 7 في نصرة الئانر له ) (1البيتان
العلوي في محمد
بن 8).ولعلي
2
المبارك الأحمر في معجم الشعراء (ص
ه
6).
1 2 ا لز هر ة (1/
قبر في المحب بن للحكم ) 4وفيه :أنئد ،والبيتان
3 1
) (2انظر :اعلال القلوب (ص
7).ولأبراهيم بن مهدي ويروى للحكم بن قنبر في خاص 7 (1/
والمحبوب
5).
2 8 (1/ ديوان ا لمعا
ني 7).ولصاحب البصرة في
3 7 ،6
ا لخاص (ص 3 7
43
فصل
ومنها :أن يحمله فرط الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الأجنبي)
فإن في المحبة عجائب، هذا، ولا ينكر نفسه،
من فيغار على المحبوب
(1):
وقد قال أبو تمام الطائي
وأحسدأهله نظري إليه أغارعليه مني صن بنفسي
حذري عليه عيون الناس قدرت طمست
صن عنه
ولو أني
وأمسك مهجتي رهنالديه بث في جسمي هواه حبيب
وطاب المجلس به الحديث لذ في مجلس اسمه يامن إذاذكر
بك عن سواي من الأنام لأنفس إني لمن نظري أغاروإنني
خضل المدامع مطرقا أتنفس نفسي فداؤك لو رأيت تلددي
ا أ) أ1 9
ومن الحياة وروحها مستيئس لعلصت أني في هواك معذب
د بو ا نه.
43
نصر (1): بن وقال علي
الوجه يفتك بالقلوب وحسن أفاتك أنت فاتكة بقلبي
بليت بها فأضحت من نصيبي أصونك عن جميع الناس يا من
فصل
إليه، محبته أن تنسب الموافقة للحبيب ،وا لحبيب يكره شدة ومنها:
يسزه من نفسه ،كما فهو لموافقته لمحبوبه يغار عليه ذلك، وأن يذكر
أن فيه مراده ،قال الثاعر (2):
هجر محبوبه إذا علم
ت أن لقلبك فيه سرورأ @ لما علص بهجرك سررت
فصل
غيرة العبد لربه أن تنتهك وملاك الغيرة وأعلاها ثلاثة أنواع:
وغيرته على قلبه أن يسكن! لى غيره ،وأن حدوده، محارمه ،وتضيع
5).
3 1 3 1
4- (ص في اعتلال القلوب ) (1كما
43
يحبها فالغيرة التي أن يتطلع إليها غيره. حرمته يأنس بسواه ،وغيرته على
فإما عداها الثلاثة ،وما
خدع من الأنواع هذه
ورسوله دارت على الله
الله ،كغيرة ا لمرأة على زوجها أن يتزوج عليها. من الشيطان ،وإما بلوى
ع@ على الده ابنة رسول فاطمة
فإن قيل :فمن أي الأنواع
تعدون غيرة
الله علي بن أبي طالب لما عزم على نكاح ابنة أبي جهل ،وغيرة رسول
ع@
ورسوله ،وقد أشار إليها النبي جميه@ ال@ه يحبها من الغيرة التي
يحس@ أرابها ،ولم يكن ما
ما اذاها ،ويريبه وأنه يؤذيه منه،
بضعة بأنها
ب) لا يحسن أن رسول الله-شم@1911 بنت فإن الاجتماع ألبتة، ذلك
عند رجل ،فإن هذا في غاية المنافرة ،مع أن ذكر مع بنت عدوه تجتمع
حدثه ،فصدقه ،ووعده فوفى له دليل على أن علئا ع@يلى
الذي صهره النبي
عرفا وحالا ألا لفظا @ ،ما العقد
يريب إما كان كالمشروط عليه في
ا لمعروف أر من ولا يؤذيها ،بل يمسكها با لمعروف ،وليس فا طمة،
يضم إليها ابنة عدو الله ورسوله ،ويغيظها بها ،ولهذا قاد النبي-كي@ :الأ
"
أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي ،ويتزوج ابنة أبي جهل
"
43
عليها خاف ع@ي@ الله كفقهاء المدينة ،واحمد ،وأصحابه .على أن رسول
وبنت عدو الله دينها باجتماعها الفتنة
فلم تكن غيرته لمج
م
عنده،
في
لمجرد كراهة الطبع للمشاركة ،بل ا لحامل عليها حرمة الذين ،وقد أشار
إلى هذا بقوله :إني أخاف أن تفتتن في دينها"
"
والله أعلم.
@ @ @
43
الباب الثالث والعشروق
وقال تعا لى (@ :ان اقي لننن ظق هلوعا@! لى قوله( :رائذين قىلؤوجهغ
فن اتش ور! ذ لك
خفظون !@ لاعلى أزوجهر أؤما ملكث أيننهتم ف@ خهم غترملومبن @
من ،،1وتال تعا لى( :تل ئلمؤنين يغفح@!
3 9-
2
لآؤثك @ انعادون @1ا لمعارج/
2ا أ) نجيز لبا يضحنعون @ 0
1 لمن أدئه
لك أت@ لمتم ذ1 فوريهر أتصرهتم وتحفظوأ
1).
3 3 ا لآية لور/
1ا وقل للصؤمنت يغضف@ن من أبضرهيئ وئحفظن فروجهن @
مجهول.
4 4
،3وقال تعا لى( :وأن يستغففف خير لهى ولله سميغ عليص @
3
أ النور/
وقال تعا لى( :ومشيم ائنت عمرن الق أخصنت دزتجها فنفخنسا )0
6
أ النور/
.،2
1
فبه مف روحنا@ أ التحربم/
أ
غناه ما دا
يمكن أن يجعل لنكاحه غاية ،وهي فقير ما دام فلا رقيقا،
عبذا بل غناه إنما يكون إذا عتق ،واستغنى بعد العتق 2 1 ،اب) والحاجة
0
تدعوه! لى النكاح في الرق ،فأمر سبحانه بإنكاحه ،وأخبر أنه يغنيه من
فضله ،إما بكسبه ،وإما بإنفاق سيده عليه وعلى امرأته ،فلم يمكن أن
4 4
ذات وكانت المراة
منصب و جمالي ،والداعي مع ذلك أقوى من داعي
كلفة ا
وكانت هي لمطالبة ،فتزول بذلك كذلك، من ليست
تعرض
التافة الرجل ،وطلبه ،وخوفه من عدم الإجابة ،وزادت مع الطلب الرغبة
من
عفافه
والمراودة التي يزول معها ظن الامتحان والاختبار؟ ليعلم
سلطانها وبيتها ،بحيث تعرف بحال وقت فجوره ،وكانت في محل
لا تناله
تغليق الأبو اب؟ ذلك
وزادت مع العيون، الإمكان ومكانه الذي
هذا كله
والرهبة ،ومع لتأمن هجوم الداخل على بغتة ،وأتته بالرغبة،
وهذا ذلك كله، سيدها على حق الله ،وحق
فعف دثه ،ولم يطعها ،وقدم
كيف كانت تكون حاله.
أمر لو ابتلي به سواه؟ لم يعلم
هم بها. فقد
فإن قيل:
جوابان: عنه
قيل
قول هذا
لم يهم بها ،بل لولا أن رأى برهان رئه لهتم. أحدهما :أنه
وأن أدنه لا وإته لمن الم@دقيهت @ ذ لك ليغلم)ن لتم أخه يالغيف @ عن ثفسه و زود ته
في ىن بل هذه، يكن حاضزا وقت مقالتها @ الثا ني :أن يوسف
والسياقي ،1
5
لما تكلمت بقو لها( :آلق صح@آقنئ @ أيوسف/ السجن
قال للرسول( :فال ذلك،
ا لملك إليه يدعوه؟ لما أرسل فإنه في صريح
.،1
5
أيو سف/ لسنلصخدقايت @
4 4
قيل :لكن قوله:أ ذلك ليغلم أق لتم أخه ياتغيف وأن ألنه لايهدىكذ فإن
ا
تأخري عن لحضور مع رسوله؟ 1اب ،ليعلم الملك :أني لم أخنه في
2 1
قال: يهدي كيد الخائنين ،ثم إنه @وللأ الله لا غيبته ،وأن حال
امرأته في
إق ألئفس لأنارةم يآلشوءإلآ ما رحر ريئإت ربئ غمور زحيم @ نفصى @( ومما أبزئ
أظهر براءته لما ونفسه ،فإنه بربه، تمام معرفته يخ
م من أيوسف .،35/وهذا
لا يزكيها ،ولا يبرئها، وأنه نفسه، عن حال أخبر مما قذف به؟ ونزاهته
فرذ الأمر عصمه،
الذي هو وفضله ربه، رحمة ف@ نها أمارير بالسوء ،لكن
إلى الله بعد أن أظهر براءته.
فإن الضمائر كلها في نسق واحد تدل عليه ،وهي قول النوة( :ماعلمنا
عيته من سوكل @ أيوسف ،1 /وقول امرأة العزيز( :أنأزودته وعن لقسهءوإئم@
5
.،1
5
أيوسف/ ل@ن ا لضدقين @
فهذه خمسة ضمائر بين بارز ومستتر ،ثم اتصل بها قوله( :ذلبيغلم
)ق لئم أخه يالغيف @ أبوسف ،2 /فهذا هو ا لمذكور أولا بعينه ،فلأي شي
5
"
،2؟
5
أيوسف/ @ غلم أن لئم)خه ياتغيف، معنى قو لها: فما
فإن قيل:
فقالت: تمام الاعتذار ،قرنت الاعتذار بالاعتراف، هذا من قيل:
لم أخنه بالكذب ذلك -أي :قو لي هذا @ ،قراري ببراءته -ليعلم أني
في أول الأمر ،فالآن يعلم أني لم وجهه في خنته
عليه في غيبته@ ،يان
.،3
5
أيوسف/
ثم ذكرت السبب الذي لأجله لم تبرئ نفسها ،وهي :أن النفس
أمارة بالسوء .فتأمل ما أعجب أمر هذه ا لمرأة! أقرت با لحق ،واعتذرت
نفسها ،ثم ذكرت السبب الحامل لها على عن اعتذرت محبوبها ،ثم عن
فصل
)(1
هريرة قال :قال رسول الله كذ! وفي الصحيحين من حديث أبي
)(1
(1031). ا لبخا ري ( ،)066ومسلم
4 4
إمالم عادل ،وشاث نثأ في في ظله يوم لا ظل إلا
ظله: الله 9
سبعة يظلهم
اجتمعا الله، با لمساجد ،ورجلان تحائا ورجل قلبه معلق ال@ه، عبادة
في
ذات منصب وجمال ،فقال: امرلل! دعته
وتفرقا عليه ،ورجل ذلك، على
حتى لا العا لمين ،ورجل تصذق بصدقإ ،فأخفاها الله رب أخاف
إني
". خالئا ففاضت عبناه الله ورجل ذكر يمينه، تنفق ما تعلم شماليله
النبي جم
@ عمر عن هريرة وابن وفي الصحيح (1):من حديث أبي
فأووا إلى غار في الجبل، السماء،
بينا ثلاثة يمشون؟ اذ أخذتهم " قال:
فحلبت كما كنت أحلب فجئت فقمت عند رؤوسما كره أن أوقظهما
من نومهما ،وأن أبدأ بالصبية قبلهما ،والصبية يتضاغون عند قدمي ،فلم
أزل كذلك حتى طلع الفجر ،فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء
وجهك؟ فافرج عنا فرجة نرى منها السماء! ففرج الله لهم فرجة.
4 4
يدب
ما كأشد
وقال الآخر :اللهم إنه كانت لي ابنة عم فأحببتها
الرجال النساء ،فطلبت إليها نفسها ،فأبت حتى اتيها بمئة دينار ،فسعيت
قعدت بين رجليها؟ فلما 2 2 1اب) مئة دينار ،فجئتها بها، جمعت حتى
ولا تفض الخاتم إلا بحفه ،فقمت عنها، ال@ه اتق عبد الله! يا قالت:
فعلت ذلك
ابتغاء وجهك! تعلم أني كنت وتركت ا لمئة دينار ،فإن
)(1
آخرح من طريقه لخراتطي ( ،)87-77وا لحاع في
ا
وأخرب 2). 5 4 ا لمستدرك (4/
أحمد 2 (2/
،)3
ب@. لن الأعمث@ محمد
والترمذي ) (2498من طريق أسباط بن
4 4
فأعطاها الكفل من بني إسرائيل قلما يتورع من ذنب عمله ،فأتنه امرإ،
ستين دينارا على أن يطأها ،فلفا قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت،
أعمله
وبكت ،فقال :ما يبكيك ،اكرهتك؟ قالت :لا ،ولكن هذا عمل لم
قما! قال :فتفعلين هذا ،ولم نفعليه قط؟! قالت :حملتني علبه الحاجة،
فنزل ثم قال :اذهبي والدنانير لك ،ثم قال :والله لا يعصي ذو الكفل أبدا،
".
نمات من ليلته ،فأصبح مكتوبا على بابه :غفر الله لذي الكفل
)(1
قال :قال
حديث عقبة بن عامر ا لجهني أحمد مسند
من وفي
".
ليست لة صبوة رسول الله-شب@م :عجب ربك من الثاب "
)(2
1أ) عن 2 31
ا بي كامل ،عن إسحاق بن إبراهيم، عن وذكر ا لمبرد
شديد بالكوفة فتى جميل الوجه، قال :كان
رجاء بن عمرو النخعي،
جارية منهن التعبد والاجتهاد ،فنزل في جوار قوم من النخع ،فنظر! لى
فأرسل به، جميلبما ،فهو يها ،وهام بها عقله ،ونزل با لجارية ما نزل
فلما اشتد لابن عم لها، مسماة يخطبها من أبيها ،فأخبره أبوها أنها
شذة قد الهوى؟ أرسلت إليه ا لجارية:
بلغني عليهما ما يقاسيان من ألم
سهلت شئت زرتك ،دىان شئت بك ،فإن محبتك لي ،وقد اشتد بلائي
1).
1 6 0-
1 6 العشاق (1/
،)3وبروابة أخرى في مصارع
1 9
4 4
للرسول :ولا واحدة من هاتين الخلتين، فقال
لك أن تأتيني إلى منز لي،
لا ،5أخاف نازا
1
@اق أفافإ ق عصحمت ربئ عذاب يؤى عظيص @1الأنعام/
لهيبها .فلما أبلغها الرسول قوله؟ قالت :وأراه ولا يخمد يخبو سعيرها،
العباد فيه ون من أحلإ، أحد أحق بهذا ما والله هذا يخاف ال@ه؟
مع
ظهرها، خلف الدنيا ،وألقت علائقها انخلعت من لمشتركون ،ثم
تذوب ،وتنحل حبا للفتى ،وشوقا إلبه ذلك
وجعلت تتعبد ،وهي مع
ويدعو لها، عنده،
الفتى يأتي قبرها ،فيبكي ماتت من ذلك ،فكان
حتى
فقال:
في أحسن منظبر، منامه
يوم على قبرها ،فرآها في ذات فغلبته عينه
فقالت:
لقيت بعدي؟ كيف أنت ،وما
لد
في جنة الخلدملك ليس بالفاني إلى نعيم وعيش لازوال
لست أنساك ،فقالت :ولا أنا والله ف! ني هناك،
فقال لها :اذكريني
ذلك يجمع بيننا ،فأعني على أنساك! ولقد سألت مولاي ومولاك أن
لها :متى أراك؟ قالت :ستأتينا عن قريب ،فترانا ،فلم با لاجتهاد ،فقال
)7
2 5 6-
25
(ص ،)1وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى
8 8
0-
طولا.
4 5
وكان من عباد أهلها ،فسمي القس من عبادته ،فمز يوما بجارية تغني،
فوقف ،فسمع غناءها 1 2 3 1ب ،،فرآه مولاها ،فأمره أن يدخل عليها فأبى،
فاقعد فقال:
فقال له في مكافي تسمع غناءها ،ولا تراها ،ففعل ،فأعجبته،
مولاها :هل لك أن أحو لها إليك؟ فامتنع بعض الامتناع ،ثم أجابه! لى
ذلك ،فنظر إليها ،فأعجبته ،فشغف بها ،وشغفت به ،وعلم بذلك أهل
والله أحئك! قالت: وأنا فقال: مكة ،فقالت له ذات يوبم :أنا والله أحبك!
ذلك! وأنا والله أحب فمك! قال: فمي على ف! ني والله أحب أن أضع
الله
قالت :فما يمنعك؟ فمان الموضع خالي .قال لها :ويحك! إني
سمعت
وانظر 4).
23
(ص وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى ،)6
8 )(1
(ص أخرج عنه ا لخرائطي
ا لأبر ار 2 (4/
1).
ربغ
4 5
)(1
ولامشت بي لريبة قدم يدي مددت
فلاإلى فاحش
(4):
محمد بن أبي زرعة الدمشقي وقال
8).
23
(ص ،)2 1 (4/وذم ا لهوى
7).
23
(ص ا لأبيات لحد الزبير بن بكار في اعتلال القلوب (ص ،)8 1وذم ا لهوى )2
1).
8
،)1والواضح ا لمبين (ص 6 ،)2وا لأغا ني 1/ (6
8
(ص ا
في لخرائطي ) 3كما
8).
7 (1/
لي لي القا أما
،)4ولابن الدمية فيوا لأبيات لمجنون ليلى في
ديوانه (ص 1 4
)4
،)2ولأبي زرعة الدمشقي في ا لمحب وا لمحبوب
(ص 8
كما في ا لخرالطي
،)71 9).ومنها بيتان في سمط اللالي (1/
5 1 2 (2/
4 5
لا كفاف ممن أحمث إن حظي
صدودمقمبىولاإنصاف
العفاف @ ثناها عما أريد أنابت إلى الوص@ كلما قلت قد
ذاك نصيب، نعم، قلت: الشعر؟ هذا أتعرف قائل هذا فقالت :يا
الله! قالت: حياك قلت: فأنا زينبه! قلت :لا! قالت: فتعرف زينبه؟ قالت:
أما
أمير المؤمنين ،خرج إليه عام أول ،فوعدني إن اليوم موعده من
عند
أنا
اليوم ،لعلك لا تبرح حتى تراه ،قال :فبينا كذلك؟ إذا أنا براكب،
هذا
قالت :ترى ذلك الراكب؟! ني لأحسبه إياه .فأقبل فإذا هو نصيب ،فنزل
قريئا من الخيمة ،ثم أقبل ،فسلم حتى جلمى قريئا منها يسألها ،وتسأله
أن ينشدها ما أحدث ،فأنشدها ،فقلت في نفسي :محبان طال التنائي
العاق ،)4ومصارع
1 2 3).وا لخبر في الأغا ني (6/
8
نقله ا لخرائطي (ص )(1
4).
2 2 3؟
2 2 (1/ ،)7وتز !-لأسواق ى 2 2 (226-
،)1وذم ا لهو 2 7 (2/
2 7 ،0
6
(ص ديو ا نه )(2
4 5
بينهما ،لابد أن يكون لأحد هما! لى صاحبه حاجة ،فقمت! لى بعيري؟ لأشد
عليه ،فقال :على رسلك؟ إني معك ،فجلست حتى نهض معي ،فتسايرنا ،ثم
محبان التقيا بعد طول تناء ،فلابد أن
التفت! لي ،فقال :أقلت في
نفسك:
سمعت بعض المدنيين غسان قال: وقال عمر بن شبة ) (1حدثنا أبو
يرى من أن
يقول :كان الرجل يحب الفتاة ،فيطوف بدارها حولا ،يفرح
يراها ،فإن ظفر منها بمجلس؟ تشاكيا ،وتناشدا الأشعار ،واليوم يشير
ينثد لم يشك حبا ،ولم إليها ،وتشير إليه ،فيعدها ،وتعده ،فإذا التقيا؟
هريرة. شعرا ،وقام إليها ،كانه قد أشهد على نكاحها أبا
وكان ريببما، غير في سيرين (2):كانوا يعشقون بن محمد وقال
الرجل يجيء إلى القوم ،فيتحدث عندهم ،لا يستنكر له ذلك ،قال هثام
لا يرضون إلا بالمواقعة. لكن اليوم بن حسان:
)(1
،)3
2 ا
وابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص ،)4
8 3-
8 الخرائطي (ص عنه
أخرج
5).
2 (4/ وهو في ربيع الأبرار
4).
8
(ص أخرجه ا لخرالطي )(2
4 5
فكتب إليها: ملك، جارية تسمى: يحب وقال المبرد (1):كان العتبي
خطة ياملك قدصرت إلى
رضيت منهافيك بالضيم
مذغبت عن عيني إلى اليوم اشتملت عيني على رقدة ما
8).
1 6
(ص والخبر مع الئمعر في الموش (ص ه ،)8 )(1
أخرج عنه ا لخرانطي
6).وسبق تخريج الثعر.
8
(ص أخرج عه ا لخرائطي )(2
4 5
تلاصق أكباد بهن جراح الله أن يذهت التقى فقال معاذ
نفسه.
محمد ،وقال :إن كان وضاح لمفتيا في فضحك
نقض عهودها.
ابن عمها ،وأهلها على زوجت عشيقته من وقد وقيل لآخر قال:
س
بها، أمتعنيإهدائها إليه :ا سرك أن تظفر بها الليلة؟ قال :نعم والذي
الحب في وأشقاني بطلبها! قيل :فما كنت صانغا؟ قال :كنت أطيع
،)7
8
(ص 7).والشعر في ديوان وضاح البمن
8 6-
8
أخرجه ا لخرالطي (ص )(1
9 9-
8
(ص ا عنه )(2
لخرائطي اخرج
4 5
عشق سنين بما يبقى عاره، لثمها ،وأعصي الشيطان في إثمها ،ولا أفسذ
لذتها ،وتبقى@ا ،إني! @ ا@لئيم ،لم وتنثر قبيح أخباره ،في
ساع! تنفد
9).
1 1 (1/ ،)0والشعر لمسعر بن كدام في الرهرة
(ص 9 )(1
الخرائطي عه
أخرج
6).
1 8
(ص وذم ا لهوى ،)2
5
(ص 9). ا )(2
دبوانه والشعر في ذكره لخرانطي (ص.
4).
4 1 (4/ الصفوة ،)1وصفة
1 7 (1/
ص 9ا 9.وا لخبر في ربغ الأبرار
0-
)(3
4 5
شهوة ذهبت لذتها ،وبقيت تبعتها ،يا رب! وهي تقول :يا رب! كم
من
إلى أن بدا فجر الصباح المقدم القول منها تضرعا ذاك زال فما
على الرأس إ دي بعض ماكنت اكتم فشبهت مني الكف أهتف خارخا
من العباد هوي جارية من عثمان (2):بئت أن فتى بن وقال مخرمة
ذلك! وقالت :إن أردت غير فامتنعت، البصرة ،فبعث إليها يخطبها، أهل
لا إثم فيه ،وتدعينني ما أدعوك! لى الله! فأرسل إليها :سبحان فعلت،
) 6عن
23
(ص ا
لجوزي في ذم لهوى ا 9 (92-
3).ورواه ابن أخرجه ا لخرالطي )(2
4 5
فإن شئت فتقدم، عندي، قد أخبرتك بالذي فقالت:
إلى ما لا يصلح؟
@ ن شئت فتأخر ،فأنشأ يقول:
بينك كان مروان لليلى الأخيلية (1):بالثه هل عبد الملك بن وقال
قادر على ذهاب وهو ذهب بنفسه، والذي سوء قط؟! قالت: وبين توبة
فغمز فصافحته، سفر، قط ،إلا آ ما كان
من قدم ه
وبينه سوء
بيني نفدي!
قولك: قال :فما معنى يدي ،فظننت أنه يخنع لبعض الأمر،
فليس إليهاماحييت سبيل بها وذي حاجإقلناله لاتبح
وأنت لأخرى صاحب وخليل لنا صاحب لاينبغي أن نخونه
4 5
فرق بيني قط حتى بسوء لا والذي ذهب بنفسه ما كلمني قالت:
ا لموت! وبيظ
بامرأة متبرقعبما، بصرت وقال ابن أحمد (1):بينا أنا أطوف بالبيت؟ إذ
تطوف بالبيت ،وهي تقول:
فهو كالنار في أحجارها ،إن حركته أورى 1 2 6 1 ،ب @ ،ن تركته يرى،
عن الوارث، حدثنا عبد الأنصاري (2): بن عبد الله محمد روى وقد
بن عوف قال :قال الوليد ،عن عبد الرحمن بن جحادة ،عن محمد
الرحمن بن عرف عن عبد ابن قارظ عن جعفر أبي عن عبيد ال@ه بن ابن لهيعة
بنحوه.
4 6
خمسها ،وحفظث فرجها ،وأطاعت إذا صلت ا لمريثكل "
رسول ال@ه-لجيد@:
". دخلت ا لجنة زوجها؟
حدئنا
وقال هشام بن عمار (1):حدثنا الوليد بن مسلم ،حذثنا أبي،
ابن لهيعة ،عن موسى بن وردان ،عن أبي هريرة قال :قال رسول الله جملى:
لها بوم " يهيما امرأة اتقت ربها ،وأحصنت فرجها ،أطاعت زوجها؟ قيل
شئت ". الجنة القبامة :ادخلي من أي أبواب
وقال الزبير بن بكار (2):أخبرني سعيد بن يحعى بن سعيد الأموي،
حدئني أبي :أن امرأة لقيت كثير عزة ،فقالت :تسمع بالمعيدي خير من
"
أقول (3): الذي رحمك الله! فأنا مه، أن تراه " قال:
القوم بالقوم أوزن وزنت ما إذا فإن أك معروق العظام فإنني
والله لئن قال: وأنت لا تعرف إلا بعزة؟ قالت :وكيف توزن بالقوم،
وإنها لكما قلت (4): الله قلت ذافي
وزين بها شعري، بها قدري، لقد رفع
يمج الندى جثجاثها وعرارها وما روضة بالحزن طاهرة الثرى
وقد أوقدت بالمنزل الرطب نارها بأطيب من أردان عزة موهنا
46
وبالحسب المكنون صاف نجارها الخفرات البيض لم تلق شقوة من
يعمك عارها لم وإن غبت عنها لعينيك قرة كانت فإن برزت
قال امرؤ القيس (1): قلت كما الرطب؟ لطاب 2 7 1ا أ ،ريحها ،ألا
قيل ،هو وال@ه أنعت لصاحبته مني. ما فقال :والله ا لحق خير
،)6وأما لي
2 (9/
في ا لأغا ني ،)1وا لخبر بتمامه 9-
(ص 9
أخرجه لخرائطي
ا )(2
0 0
القالب (107/2).
46
قوله (1):
من الصم لو تمشي بها العصم زثت ني أنادي صخرة حين أعرضت
ملت الوصل ذلك فمن مل منها صفوح فماتلقاك إلابخيلة
46
يجود بنفسه ،وما تخيل لي أن الموت يكرثه، وهو عليه فدخلنا نعوده؟
قط، تقول في رجل لم يشرب الخمر ما
فنظر إلي ،ثم قال :يا ابن سهل!
نجا، قد يشهد أن لا إله الا الله؟ قلت :أظنه نفسا،
ولم يزن ،ولم يقتل
ما أحسبك قال :أنا! قلت :والله الرجل؟ هذا ا لجنة ،فمن له وأرجو
شفاعة فقال :لا
في بثينة، سنة
سلمت وأنت تثببمنذ
نالتني عشرين
محمد-ش@ يوم القيامة -ف! ني في أول
من
يوم من أيام الاخرة ،وآخر يوبم
حتى مات. فما الدنيا -إن كنت وضعت يدي عليها لريبإ.
برحنا أيام
ابنه ومعه المطلب لا يسافر إلا (1):كان عبد
وقال عوانة بن ا لحكم
ا لحارث ،وكان أكبر ولده ،وكان شبيها به جما ،وحسنا ،فأتى اليمن،
فقال له :لو أمرت ابنك هذا
وكان يجالس عظيما من عظمائهم،
امرآله ا لحارث ،فراسلته ،فابى فعشقت يجالسني ،وينادمني ،ففعل،
سم شهبر، منه؟ سقته فلما يئست عليها ،فألحت عليه ،فأخبر بذلك أباه،
ا لحارث. مكة؟ مات المطلب فارتحل
إذا قدم حتى به عبد
)(2
وذكر رثاء عن أبيه، محمد بن السائب الكلبي بن وذكرها هشام
منها: أبيه له بقصيدته التي
الكاسا
نازعه الهمام ا ماجد والحارث الفياض أكرم
(ص 2 1
9). ) (1رواه ابن ا لجوزي @ي دم ا لهوى
2 2 رواه ابن ا لجوزي في ذم ا لهوى (ص )(2
4 6
النبيئ ك@- ولما احتضر ابو سفيان بن الحارث هذا -وهو ابن عئم
تال لأهله :لا تبكوا علي ،فإني لم أتنطف بخطيئة منذ أسلمت.
)(1
بن عبد الملك؟ خرجت على الوليد الزبير عروة بن ولقا قدم
سرت الأطباء على نشرها ،وآنه إن لم يفعل برجله اكلة ،فاجتمع رأي
قال: نسقيك مرقدا؟ له: قالوا ذلك؟ فهلك ،فلما عزم على جسمه، إلى
ساقه فنشروا بل شأنكم، قال :لا!
نصنع، قالوا :لئلا تحس بما ولم؟
فلما حسموها، ثم عضوا عن عضو حتى فرغوا منها، بالمنشار ،فما أزال
والذي تناولها ،وقال :ا لحمد دله! 1 2 8 1أ) أما
نظر إليها في أيد يهم؟
ما
قط.
مشيت بك إلى حرام حملني عليك إنه ليعلم أني
)(2
ا لحارث، الوفاة بكى عليه أخوه ربيعة ولما حضرت عمر بن أبي
إن كان أسفك
لها، قلت
من قو لي: سمعت لما
فقال له عمر :يا أخي!
قط! فقال كنت كشفت
حرافا حر إن وقالت لي ،فكل مملوك لي
الحارث :الحمد دثه طيبت نفسي.
البنين أخت )(3
عمر دخلت يوفا عزة على أم محمد
بن وقال سفيان
،)5وحلية ا لأولاء 1) 7 8 (2/وعيرها. 5 3 (1/ للفسوي ،)5وا لمعرفة 5 2 (1/
4).
(ص 2 2 ذم ا لهوى )(2
5).
2 2 4-
2 2 ا
وابن لجوزي في ذم لهوى (ص ا ،)2
23
(ص أخرجه لخرائطي
ا )(3
4).
الصتاق 8 (2/
وا لخبر برواية أخرى في مصارع محمد.،
بن وفيهما@ مروان
46
قول كثير: ما
لها :يا عزة! فقالت العزيز، عبد ابن
وعزة ممطول معنى غريمها فوفى غريمه دين قضى كل ذي
وعدته بقبلبما؟ فتحرجت منها، فقالت :كنت
الدين؟ ما كان هذا
البنين لكلمتها فقالت أم البنين :أنجز يها وعلي إثمها! قالت :فأعتقت ام
ليتني خرست ،ولم رقبة ،وكانت إذا ذكر تها بكت ،وقالت: هذه أربعين
بها! أتكلم
في كير سنة
بمي عشرين همت قال :لقد ولما احتضر ذو الرمة ()1؟
فساد. ولا ريببما
)(2
عاشقا لعائثة بنت وكان ا لحارث بن خالد بن هثام المخزومي
طلحة ،وله فيها أشعار ،أفرد لها ابن المرزبان كتابا ،فلما قتل عنها
لا يمنعك الآن منها؟ قال :والله ما الزبير؟ قيل للحارث: مصعب بن
الباطل. من ولشيء لريبة، كان يتحدث رجالات قريش :أن تشبيبي بها
خيمته ،وهو دخلت على رجل من الأعراب وقال ابن علاثة (3):
قال :من الرجل؟ فقلت له :ممن شأنك؟ قالوا :عاشق، فقلت :ما
يئن،
وأزهده فيما هو فيه ،فتنفس إذا عشقوا ماتو ا أعفة .فجعلت أعذله،
قوم
6).
2 2 2-
2 ه
ذم ا لهوى (ص )(1
7).
2 2
نفسه (ص ) (2ا لمصدر
8).
22 22
7-
(ص نفسه ) (3ا لمصدر
46
قال:
الصعداءثم
إنمايسعد الحزين الحزين ليس لي مسعدفأشكوإليه
(1):
قوم إذا من قال: الرجل؟ ممن سعيد بن عقبة لأعرا بي وقال
فقلت له :ومم ذاك؟ قال: الكعبة! ورب عذري عشقوا ماتوا .قال:
في
عفة. 1 2 8 1ب) رجالنا نسائنا صباحة ،وفي
هو ى بها لامرأة من عذرة -ورأيت بن زياد (2):قلت وقال سفيان
من بني فزارة لرجل وقال أبوعبيدة معمر بن ا لمثنى (3):قال رجل
@ نما ذاك من ضعف من بني عذرة :ما يعد مويمم من الحب مزية،
8).
2 2
(ص نفسه ) (1ا لمصدر
8).
(ص 2 2 ) (2ذم ا لهوى
9).
2 2 2 2
8-
(ص نفسه ) (3المصدر
46
والعزى ،ونبذتم الإسلام وراء ظهوركم!
وقال بشر بن الوليد (1):سمعت أبا يوسف يقول في مرضه الذي
مات فيه :اللهم إنك تعلم أني لم أطأ فرخا حراما قط ،وأنا أعلم ،ولم
اكل درهما حرافا قط ،وأنا أعلم.
)(2
دخلت على المعتضد وعلى ة
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي
وأنا المعتضد رأسه غلمان صباح الوجوه أحداث ،فنظرت إليهم ،فرا ني
لي: قال فمكثت ساعة ،فلما خلا
أتاملهم ،فلما أردت القيام أشار! لي،
قط!
سراويلي على حرام والله ما حللت
أيها القاضي!
جلس محمد بن منصور بن بسام وعلى رأسه وقال البريدي (3):
عشرة خدم ،لم ير قط أحسن منهم ،ما منهم من ثمنه ألف دينار ،بل
أكثر ،فجعل الناس ينظرون إليهم ،فقال محمد :هم أحرار لوجه الله إل
هذا منهم! خلاف ذنثا مع واحد منهم ،فمن عرف كان الله كتب علي
فليمض؟ فإنه قدعتق ،وهو في حل مما يأخذ من مالي.
الموت عند
وقال إبراهيم بن أبي بكر بن عياش (4):شهدت أبي
9).
2 2
(ص نفسه ) (1ا لمصدر
9).
2 2
(ص ذم ا لهوى )(2
" 23
0): (ص ا لهوى )(3
فضل البريدي.، في ذم
23 (ص نفسه لمصدر ا )(4
46
فاحشة قط! ما يبكيك؟ فما أتى أبوك فمكيت ،فقال:
وهو عليها في فراش وطي ،وعيش رخيئ؟! فأقبل لك هل لك؟ فقالت:
3).
2 ،-4
23
نفسه (ص ) (3ا لمصدر
46
وتبقى تباعات المعاصي كماهط تصرم لذات المعاصي وتنقضي
لعبدبعين الله يغشى المعاصيا فياسوءتاوالله راءوسامع
اتيها، وقال عمر بن بكير (1):قال أعرا بي :7علقت امرأة
كنت
تفسد ما يدها ،فقالت :مه! لا فوضعت يدي على ظلماء، ليلة
بيني
قط إلا فسد ،قال :فقمت ،وقد تصببت عرفا؟ ح@
وبينك ،فإنه ما بمح
حياءمنها ،ولم أعدإلى شيءمنها.
)(2
بمكة ،وكان لها كانت وغيره :أن امرأة جميلة وذكر أبو الفرج
فقالت لزوجها :أترى أحذا في ا لمرآة، فنظرت يوما! لى وجهها زوج،
يرى هذا
بر قال :عبيد من؟ قالت:
نعم! به؟! قال: الوجه ولا يفتتن
أذنت لك ،قال :فأتته قد فيه ،فلأفتنثه ،قال: لي عمير ،قالت :فائذن
قد فتنت
بك .قال :إني سائلك عن شي ،4فإن أنت صدقتني نظرت في
لو أن
أمرك .قالت :لا تسمألني عن شيء إلا صدقتك .قال :أخبريني:
لموت أتاك ليقبض روحك؟ أكان يسرك أن أقضي
لك هذه ملك ا
نفسه (ص ه 2
3). ) (1ا لمصدر
2 6 (265-
6). ابن ا لجوزي في ذم الهوى أي )(2
47
قبرك، دخلت فلو لا! قال :صدقت .قال: قالت: ا لحاجة؟
اللهم
وأجلست للمساءلة؟ أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت :اللهثم
لا! قال:
صدقت ،قال :فلو أن الناس أعطوا كتبهم ،ولا تدرين :أتأخذين كتابك
لا! قال:
اللهم لك؟ قالت: قضيتها بيمينك أم شمالك؟ أكان يسرك أني
تنجين، على الضراط ،ولا تدرين :هل صدقت .قال :فلو أردت المشي
لا! قال:
اللهم لك؟ قالت: قضيتها أو لا تنجين؟ أكان يسرك أني
أيخ@ صدقت ،قال :فلو جيء بالميزان ،وجيء بك فلا تدرين:
لا! قال:
اللهم لك؟ قالت: قضيتها ميزانك ،أم يثقل؟ أكان يسرك أني
أكان يسرك أنتي قضيتها الله للمساءلة؟
يدي بين صدقت ،قال :فلو وقفت
الله الله! فقد
عليك، أنعم اتقي لا! قال :صدقت ،قال:
اللهم لك؟ قالت:
ن العرب فتى@ فتايرمن علقت راشد (1): بن عبد الله بن وقال سعيذ
من قومها ،وكان عاقلا فاضلا ،فجعلت تكثر التردد إليه ،فتسأله عن أمور
ذلك؟ طال عليها كلامه فلما
بها إلا النظر إليه ،واستماع وما النساء، أمور
7).
2 6
(ص ا لهوى
47
فتعرضت إليه ببعض وجهه، لها خلا أن
مرضت ،وتغيرت ،واحتالت في
أ
فتزايد ا لمرض حمى سقطت على الفراش ا لأمر ،فصرفها ،ودفعها
عنه،
ولها علينا حق ،قال :فعوديها ،وقولي مرضت، فلانة قد أمه :إن فقالت
قالت: بك؟ ما خبرك؟ فسارت إليها أمه وسألتها: لك :ما
لها :يقول
عن فإن ابني يسألك قالت:
) 1وجع في فؤادي هو أصل علتي، 113 0
قالت:
علتك؟ فتنفست الصعداء ،ثم
الأنباءجاءبه الخبر عجيب من يسائلني عن علتي وهوعلتي
فقال: أحب أن تصير إليك، له: وقالت فانصرفت إليه أمه ،وأخبرته،
فبكت ،وقالت: ذلك، نعم ،فذكرت أمه لها
تعطفا
فلما أذاب الجسم
مني قربه ولقائه عن ويبعدني
كفاني سقاما أن أموت تلهفا قاتلي فلست بات موضعا فيه
34 ا لأغا ني (13/ أخرى في وا لخبر برواية كنا سة.
47
صائد
ورسالات المحثين الكلم
منه
كلام جاءني
مثل ما يأمن غزلان الحرم صالديأمنه غزلانه
وصم
يا أبا الشعثاءدله صل إن أحببت أن تعطى المنى
رحم
الله الخلدإن جنة ئم ميعادك بعد الموت في
غلاماناشئا حيث ألقاك
ناعماقدكملت فيك النعم
)(1
الئريا بن العلاء قال :بصرت وقال الأصمعي عن أبي
سفيان
بعمر بن أبي ربيعة ،وهو يطوف حول البيت ،فتنكرت ،وفي كقها
فأثر ا لخلوق في ثوبه ،فجعل الناس يقولون :يا أبا حمته،
خلوق ،فز
فأنشأ يقول: زي المحرم! ما هذا الخطاب!
4).
2 1 (4/ الأغا ني في
4).
2 2
(ص وابن ا لجوز@ ،)3
1 )(2
(ص ذكره ا لخرائطي
0
47
قالت :إذا أكون منسلخة من ديني إن كنت ارتكبت عظيما ،ثم أتبعه
9).
5 9
ديوانه (1/ )(1
واليتان للفرزدق في 5).
9 4-
(ص 9
ا لخرائطي عنه
أخرج
1).
8
(ص ديوانه )(2
في
47
الاخرة " (،)1
@:من لبس الحرير في الدنيا؟ لم يلبسه في
"
شرب و" من
بمافلا يجمع الله للعبد لذة شرب الخمر ،ولب@ الحرير ،والتمتع
حزم الله عليه من النساء ،والصبيان ،ولذة التمتع بذلك في الآخرة،
فليختر العبد 1 1 3 1
) 1لنفسه إحدى اللذتين ،وليكتف عن إحداهما
طيباته في حياته الدنيا، بالأخرى؟ فمن أبى فلن يجعل الله من أذهب
الله ،ودون واستمتع بها كمن صام عنها ليوم فطره في الدنيا؟ إذا لقي
من دلك مرتبة ان يتركها خوف النار فقط ،فإن تركها رغبة ومحبة أفضل
تركها لمجرد خوت العقوبة.
من يحمله عليها خوف العار ،والثنار .ومنهم من ذلك ان ثم أدنى
العفة
من خسية ذهابها بالوصال .ومنهم محبته الإبقاء على يحمله على
منه،
يحمله عليها الحياء من ونزاهته .ومنهم عفة محبوبه، يحمله عليها
يحمله عليها الرغبة في من ومنهم صدره. وعظمته في له،
والاحتشام
يحمله عليها الإبقاء على من الأحدوثة .ومنهم وحسن جميل الذكر،
يحمله من الناس .ومنهم محبوبه وعند عند
جاهه ،ومروءته ،وقدره
لذة يحمله عليها نفسه،
من ومنهم همته.
وعلو طبعه وشرف عليها كرم
لذة الوطر ،لكنها من لذة قضاء
الظفر بالعفة ،فإن للعفة لذة أعظم
) 2من حديث أنس. 0
(73
أخرجه البخاري ،)5 (032ومسلم )(1
47
من الوطر؟ فبالضد قضاء وأما اللذة، تعقبها يتقدمها ألم حبس النفس ،ثم
المحرمة تعقبه اللذة بما علمه يحمله عليها ذلك.
من من ومنهم
عليه كما ستقف المضار ،والمفاسد ،وجمع الفجور بخلال الشر كلها،
شاء هذا؟ إن في الباب الذي يلي
بر ولم يزل الناس يفتخرون بالعفة قديفا وحديثا ،قال إبراهيم
هرمة (1):
لذة
وحرامها بحلالها مدفوع ليلبما قدنلتها ولرب
وقال غيره:
خاسئا
فولى على أعقابه الهم وازع التقى ما هممنا صدنا إذا
وقال آخر (2):
8).
(ص 2 3 وذم ا لهوى ،)4
1 4
) (1ديوانه (ص
8).
3 (3/ (ص ،)1 4 7وا لمستطرف في ديوانه ا لأحنف بن البيتان للعباس )(2
)4
1 2 ديو انه (ص 9
،)1وا لز هر (1/ ا لبيت )(3
بقا فيةا وا لبذل.، ة
في
47
1 3 1 1ب ،وقال اخر (1):
يلفنا الثوق من فرق إلى قدم بتنا ضجيعين في ثوبي هؤى وتقى
يضيئنا البرق مجتازا على إضم يشي بنا الطيب أحيانا وآونة
وفي بواطننا بعد عن التهم ثم انثنينا وقد رابت ظواهرنا
وقال نفطويه (3):
47
زادتهما بعدا من الأوزار مدامة
يتعاطيان من الغرام
فحش ولاكف لحل إزار صدقا الغرام فلم يمل طرف@ إلى
لم يخش مطعن عائب أوزار فتلاقيا وتفرقا وكلاهما
.،7
6 أ الزخرف/ لؤم@ غ بغضهزلبغض عدؤ@ لآ اقمئقين @ (ا لأخلأ أقرأ:
وقيل لبعضهم -وقد هوي جارية ،فطال عشقه لها :-ما أنت صانع
لو ظفرت بها ،ولا يراكما إلا الله؟ قال :والله لا جعلته أهون الناظر ين
إلي ،لا أفعل بها خالئا إلا ما افعله بحضرة أهلها ،حنين طويل ،ولحنما
من بعيد ،وأترك ما يسخط الرب ،ويفسد ا لحب (2):
6).
3 انظر تزيين ا لأسواق
(1/ )(1
47
ما المرء حظ إذاكان
يحل ويجمل ممن يحبه
وما ألطف قوله :حين يبخل ذو النهى" فإن ذا النهى لا يبخل إلا في
"
في موضع به ربه حين يبخل ماله أنه يبذل هذا موضع البخل ،فأخبر
ألصقت خذها قد بصحار جارية رأيت حذافة (2): بن عامر
وتقول: بقببر ،وهي تبكي،
سجدي خذي مالك وأقل اللحد خدي يقيك خشونة
الزشد مسالك
عميت علي با ساكن الترب الذي بوفاته
الوجد غلة بذلك أشفي اسمع فديتك قصتي فلعلني
1).
1 (ص
0
47
فتى رافقته في الصبا، فقالت: صاحب القبر، عن فسألتها قال:
يقول فيه سنان بن وبرة الذي قالت: من هو؟ فقلت :أعلميني
قلت:
حديثي. متعتك من
ما والله لولا أنك غريب هذا! 3قالت :يا
يده ،فمكثت يوشدني إذا نمت إلا كان حبه لك؟ قالت :ما كان فكيف
48
بني كثة بينهما من ثقيف من حدثنا عبد الملك بن عمير قال :كان أخوان
عدل من التحاب شي بر لا يعلمه إلا الله ،وكل واحد منهما أخوه
عنده
نفسه ،فخرج الأكبر منهما! لى سفر له وله امرأة ،فأوصى أخاه بحاجة
أهله،
فبينا المقيم في دار الظاعن؟ إذ مرت امرأة أخيه في درع تجوزص
بيت إلى بيت ،وكانت من أ جمل البشر ،فرأى شيئا حثره ،فلما رأته؟
حبها في قلبه، ولولت ،ووضعت يدها على رأسها ،ودخلت بيتا ،ووقع
فقال :ما لك فجعل يذوب ،وينحل جسمه ،ويتغير لو نه .وقدم أخوه،
له الأطباء، متغيزا! ما وجعك؟ قال :ما
1 3 3 1أ) فدعا
في من وجع، يا أخي
وكان طبيبا ،فقال :أرى بن كلدة، غير ا لحارث دائه فلم يقف أحد على
له أظنه إلا عاشقا! فقال ما
الوجع، ما هذا
عينين صحيحتين ،وما أدري
ما
أخوه :سبحان الله! أسالك عن وجع أخي ،وأنت تستهزىء بي!
فقال:
فأتاه
فعلت وسأسقيه شرائا عندي ،فإن يك عاشقا فسيبين لكم،
ا
بشراب ،فجعل يسقيه قليلا قليلا ،فلما أخذه الثراب؟ هاج ،وقال:
48
بن عن ركين مسهر، وقال علي بن ا لمبارك السراج (1):حدثنا أبو
فقال: عبد الله قال :عرض الحجاج بن يوسف سجنه يوما ،فأتي
برجل،
ما كان جرمك؟ فقال :أصلح الله الأمير! أخذ ني العسس وأنا مخبرك
بالنجاة ،قال :وماخبري ،فإن كان الكذب ينجي؟ فالصدق أولى
قصتك؟ قال :كنت أخا لفلان ،فضرب الأمير عليه البعث إلى خراسان،
رسولا أن قد
يوم
ذات
فكانت أمرأيرله تهوا ني ،وأنا لا أشعر ،فبعثت! لي
جاء كتاب صاحبك ،فهلم؟ لتقرأه ،فمضيت إليها ،فجعلت تشغلني
في نفسها مني،
ما
بالحديث حتى صلينا المغرب ،ثم أظهرت لي
ودعتني! لى السوء ،فأبيت ذلك ،فقالت :والله لئن لم تفعل لأصيحن،
فلأقولن :إنك لص ،فخفتها وال@ه أيها الامير على نفسي! فقلت :أمهلي
من فخرجتحتى الليل ،فلما صليت العتمة ،وثقت بشدة حرس الأمير،
عندها هاربا ،وكان القتل أيسر علي من خيانة أخي ،فلقيني عسس
)(1
3 4 (3/
7). والشعر في اليان والتبيين 1 9 9-
(ص 1 8
رواه ا لخرائطي
48
بن زياد (1):رأيت جارية عند قببر ،وهي تقول: وقال الربيع
في الموت صبراعلى الحمث وأقواهم البرية كلها بنفسي فتى أوفى
فقلت:
بم صار أوفاهم ،وأقو اهم؟ قالت :هويني ،فكان أهلي إن
جاهر بحبي لاموه ،صمان كتمه عنفوه ،فلما أخذه الأمر؟ قال:
حمن الأمر إلاأن يموت فيعذر ا وليس لمن يهوى ويكتم ما به
لا أبرح ،أو هذا! فوالله يا حتى مات، ولم يزل يردد هذين البيتين
النساء،
والذي قد قضت. وقلن: يتصل قبرانا .ثم شهقت شهقة ،فصاح
اختار لها الوفاة! فما رأيت أسرع ،ولا أوحى من أمرها.
قال ابن الدمينة (2):
8).
5 2 5 2
7-
وابن ا لجوزي (ص ،)2
1 9 )(1
(ص رواه ا لخرائطي
1).
2 1 0-
2 1 ديوانه (ص )(2
48
الفرج (1):وشت جارية بثينة بها! لى أبيها وأخيها ،وقالت قال أبو
خالئا حجرة جميلا عندها ،فأتيا مشتملين على سيفيهما ،فرأياه لهما :إن
من الشغف
لها :يا بثينة أرأيت مابي قال
منها ،تحدثه ،ويشكو إليها بثه ،ثم
من بماذا؟ قال :بما يكون 1 3 4 1أ) قالت له: والعشق؟ ألا تجربينه؟
لقد كنت والله! أهذا يا جميل! فقالت له: ا لمتحابين،
عندي بعيدا تبغي؟
لا رأيت وجهي أبذا ،فضحك ،وقال :والله! بريببما فإن عاودت تعريضا منه،
@ @ @
)9
1 6
(ص
الشبة. اخنلاف وبيان وهناك التخريج
48
الباب الرابع والعشرون
ارتكاب سبيل الحرام وما يفضي إليه في
من ا لمفاسد
والالام
و ما يعلم سلامتها ،وآفاتها، حتى حقيق بكل عاقل ألا يسلك سبيلأ
وهذان السبيلان هلاك الطريق من سلامة ،أو عطب، تلك توصل إليه
فيهما، ما ا لمعاطب وا لمهالك من والاخرين بهما ،وفيهما الأولين
ا
الغايات ،وشر موارد لهلكات ،ولهذا ويفضيان بصاحبهما! لى أقبح
و الر@إ ته جعل سبحانه سبيل الزنى شر سبيل ،فقال تعا لى( :ولانقربوأ
سبيل الزنا فكيف كانت هذه فإذا ،2
3 أ الإسراء/ ،ن فخشة وصساءسبيلا@
في الإثم والعقوبة أضعافها، منه تعدل الفعلة
بسبيل اللواط التي
شاء الله. عليه إن كما ستقف
الزنى؟ من وأضعاف أضعافها
فأما سبيل الزنى؟ فأسوأ سبيل ،ومقيل أهلها في لجحيم شز مقيل،
ا
4 1ب ،فإذا أتاهم اللهب؟ ضجوا ،وارتفعوا ،ثم يعودون! لى موضعهم، 13
(2275).
ومواضع أخرى) .وا خرجه أيفا مسلم (845
رقم )(1
48
كان رسول الله @ط مما يكثر أن يقول لأصحابه :هل رأى أحد منكم
"
هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه ،فيتدهده ا لحجر هاهنا ،فيتبع
ا لحجر ،فيأخذه ،فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان ،ثم يعود عليه،
قال :قلت لهما :سبحان ال@ه! ما هذا؟
فيفعل به مثل ما فعل ا لمرة الأولى،
فأتينا على رجل مسنلق لقفاه ،وإذا فانطلفنا انطلق ،انطلق، لي: قال :قالا
أحد
فيشرشر وجهه شقي آخر قائم عليه بكلوب من حديد ،وإذا هو يأتي
ثم يتحول إلى قفاه، وعينه! لى قفاه،
شدقه إلى قفاه ،ومنخره إلى
الجانب الاخر ،فيفعل به مثل ما فعل في الجانب الأول ،قال :فما يفرغ
من ذلك الجانب حتى بصخ ذلك الجانب كما كان ،ثم يعود عليه،
قال :قلت :سبحان الله! ما هذا؟
فيفعل مثل ما فعل في ا لمرة الأولى.
فإذا فيه لغط
قال :قالا لي :انطلق ،انطلق ،فانطلقنا فأتينا على مثل التنور،
وأصوات ،قال :فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ،ونساء عراة ،واذا هم يأتيهم
قال :قلت :ا
@
لهيب من أسفل منهم ،فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا
نهر فانطلقنا ،فأتينا على قال:
هؤلاء؟ قال :قالا لي:
انطلق ،انطلق.
النهر شط
أحمر مثل الدم ،ط ذا في النهر رجل سابح يسبح ،وإذا على
رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة ،واذا ذلك السابح يسبح ما سبح ،ثم
يأتي ذلك الذي جمع عنده ا لحجارة ،فيفغر فاه ،فيلقمه حجزا ،فينطلق،
48
فألقمه حجرا، كلما
فيسبح 1 3 1 ،أ) ثئم
5
فاه، رجع إليه؟ فغر يرجع إليه،
ما هذان؟ قال :قالا لهما: قلت
فأتينا على فانطلقنا، انطلق ،انطلق. لي:
ويسعى رجل كريه ا لمرآة كأكره ما أنت راء رجلأ ،وإذا عنده نار يحشها،
حولها ،قال :قلت لهما :هذا؟ قال :قالا لي:
فانطلقنا، ما
انطلق ،انطلق.
فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نور الربغ ،وإذا بين ظهري الروضة
لا أكاد
من وإذا حول الرجل السماء،
أرى رأسه طولا في رجل طويل،
انطلق، لي: قال :قا لا هؤلاء؟ قلت :ما قط ،قال:
أكثر ولدان رأيتهم
لم أر دوحة قط أعظم منها ،ولا أحسن، دوحة انطلق .فانطلقنا فأتينا على
قال :قالا
ارق فيها ،فارتقينا فيها إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ،ولبن لي:
فتلقانا فضة ،قال :فأتينا باب ا لمدينة ،فاستفتحنا ،ففتح لنا ،فدخلناهاغ
أنت
رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء ،وشطر منهم كأقح
ما
راء ،قال :فقالا لهم :اذهبوا فقعوا في ذلك النهر .قال :وإذا نهر معنرض@
رجعوا يجري كأن ماءه ا لمحض في البياض ،فذهبوا فوقعوا فيه ،ثم
أحسن صورة ،قال:
قالا
الينا قد ذهب ذلك السوش عنهم ،فصاروا في
فإذا قصر صعدا،
بصري
قال :فسما وهذاك منزلك. هذه جنة عدن، لي:
لهما :بارك قال :قلت منزلك. هذاك قال :قا لا مثل الربابة البيضاء.
لي:
داخله! قال :قلت وأنت فلا، أما ا لآن؟ فأدخله.
قا لا:
الله فيكما! فذرا ني،
لي: قال :قالا فما هذا الذي رأبت؟ لهما :ف! ني رأيت منذ الليلة عجبا،
رأسه با لحجر؟ فإنهإنا سنخبرك :أما الرجل الأول الذي أتيت عليه جم لغ
الرجل يأخذ القرآن ،فيرفضه ،وينام عن الصلاة ا لمكتوبة .وأما الرجل
48
الذي أتيت عليه يشر شر شدقه إلى قفاه ،ومنخره إلى قفاه ،وعينه إلى
قفاه؟ فإنه الرجل يغدو من بينه ،فيكذب الكذبة 1 3 1 ،بأ تبلغ الآفاق.
5
وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور؟ فإنهم الزناة
والزوا ني .وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر ،ويلقم الحجر؟
ويسعى النار يحشها، عند
فإنه اكل الربا .وأما الرجل الكريه ا لمرآة الذي
حولها فإنه مالك خازن جهنم .وأما الرجل الطويل الذي في الروفمة؟
فإنه إبراهيم .وأما الولدان الذين حوله؟ فكل مولود مات على الفطرة.
وأولاد ا لمشركين؟ قال :وأولاد ال@ه! بعض ا لمسلمين :يا رسول فقال
ا لمشركين .وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن ،وشطر منهم قبيح!
فإنهم قوم خلطوا عملا صالخا وآخر سيئا ،تجاوز عنهم
". ال@ه
(1):
سليم بن عامر، عن جابر حدثنا صدقة بن وقال أبو مسلم الكجي
@@ يقول " :بينا أنا
نائم؟ إذ النبي سمعت قال:
قال :حدثني أبو أمامة الباهلي
بي جبلا وعرا ،وقالا لي: أتا ني رجلان فأخذا بضثعي ،فأخرجا ني ،فأتيا "
سنسهله لك .قال :فصعدت حتى ا@عد ،فقلث :إني لا أطيقه .فقالا لي:
شديدة ،فقلت :ما هذه
إذا كنت في سواء الجبل؟ إذا أنا بأصوات
الأصوات؟ فقالا :هذا عواء أهل النار ،ثم انطلق بي فإذا بفوج أشديئيء
الكبرى (،)3723
وأخرجه أيضا النسائي في ا). ه.
ا لخرائطي (ص عه
أخرجه )(1
(986
به. طرقي عن ابن جابر ) 0من
43 (1/ ،)1وا لحاكم وابن خزيمة
48
اننفاخا ،وأنتنه ر يخا ،وأسونه منظزا ،فقلت :من هؤلاء؟ فقا لا :هؤلاء قنلى
وأنتنه ريخا ،كا@ ريحهم
اننفاخا،
الكفار ،ثم انطلق فإذا بفوج أشد شيء
".
ا لمراحيض ،فقلت :من هؤلاء؟ قال :هؤلاء الزانون والزوا ني
هارون حدثنا أبو قال: قيس، حدثنا سعيد (1): وقال قتيبة
بن نوح بن
به أسري عيم " :ليلة الله رسول قال :قال الخدري سعيد العبدفي عن أبي
ومنهن بثديفن، نساء معلقات انطلق بي إلى خلق من خلق ال@ه كثير،
فقلت:
من يا جبريل! وخوار، بأرجلهن منكسات ،و لهن صر اخ،
هؤلاء اللوا تي يزنين ،ويقتلن أولادهن ،ويجعلن قال: هؤلاء؟
".
لأزواجهن ورثة من غيرهم
بن شداد ،عن عبد السلام حدثنا دكين (2): بن وقال أبو نعيم الفضل
علي بن أبي طالب غزوان بن جرير ،عن أبيه :أنهم تذاكروا
عند
الفواحش فقال لهم :هل تدرون أي الزنى أعظم؟ قالو ا :يا أمير
الله تعا لى، عند
الزنى المؤمنين! كله عظيم .قال :ولكن سأخبركم بأعظم
هو أن يز ني الرجل بزوجة الرجل ا لمسلم ،فيصير زانيا ،وقد أفسد على
الرجل زوجته .ثم قال عند ذلك :إن الناس يرسل عليهم يوم القيامة ريح
إذا بلغت منهم كل مبلغ، حتى منتنة ،حتى يتأذى منها كل بر وفاجير،
6).
1 (ص أخرجه ا لخرائطي )(1
0
عنه
1
9- ه
وابن ا لجوز@ في ذم الهو@ (ص ،)4
1
(ص
0
6).
1 9
48
الصوت، مناب يسمعهم
وألمت أن تمسك بأنفاس الناس كلهم؟ ناداهم
لا
ويقول لهم :هل تدرون ما هذه الريح التي قد اذتكم؟ فيقولون :ندري
والله! إلا أنها قد بلغت منا كل مبلغ! فيقال :ألا إنها ريح فروج الزناة؟
عند
ثم يصرف بهم ،فلم يذكر منه،
بزناهم ،ولم يتوبوا الله الذين لقوا
الصرف بهم جنة ولا نار.
الأعمش ،عن شقيق ،عن حذيفة :أن رسول الله ع@ي@ قال :يا معشر
"
عن أنس بن مالك (2):أنه قال :المقيم على الزنى كعابد وئنن.
ورفعه بعضهم ،وهذا أو لى أن يشبه بعابد وثن من مدمن ا لخمر .وفي
)(3
من فإن الزنى أعظم ".
مرفوعا " :مدمن ا لخمر كعابد وثن ا لمسند وغيره
4 9
لئمرب ا لخمر .قال الإمام أحمد :ليس بعد قتل النفس أعظم من الزنى.
)(1
بن مسعود قال: عن عبد الله من حديث أبي وائل وفي الصحيحين
نذا
وهو لنه
أن نجعل " الله؟ قال: عند
قلت :يا رسول الله! أي الذنب أعظم
1 3 6 1ب) خلقك قال :قلت :ثم أي؟ قال :أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم
" "
معك قال :قلت :ثم أي؟ قال :أن تز ني بحليلة جارك فأنزل الله تصديق
" " "
ط
عن رجل وقال قتيبة بن سعيد (2):حدثنا ابن لهيعة ،عن ابن أنعم،
جاره لا " الزا ني بحليلة شده: الله رسول عن عبد الله بن عمرو قال :قال
ينظر الله إليه يوم القيامة ،ولا يزكيه ،ويقول :ادخل النار مع الداخلين
".
(86).
ا لبخا ري ) (4761ومسلم )(1
7).
1
(ص
0
)(2
أخرج ا لخرانطي عه
8).
1
أخرجه ا لخرانطي (ص
0
)(3
49
و لا ال@ه يوم القيامة، ثلاهلة لا يكلمهم "
قال رسول الله @س@: هريرة قال:
شيخ زان ،وملك كذاب، ينظر إليهم ولا يزكيهم ،ولهم عذاب أليم:
وعائل مستكبز".
)(1
عن منصور ،عن ربعي بن حراش ،عن أبي وذكر سفيان الثوري
الشيخ الزا ني ،والمقل ال@ه يبغض ثلاثة: ذر أن رسول الله جمب قال :إن
"
ا لمنان ".
ا لفختال ،والبخيل
)(2
عن عبد الله بن الرحمن، عبد وذكر الأعمش عن خيثمة ،عن أبي
مثل الذي يجلس على فراش ا لمغيبة مثل "
بم@ي@ قال:
عمرو عن النبي
في سافر زوجها قد
هي التي المغيبة: ". الذي تنهشه الأساود يوم القيامة
غير هما. جهاب ،أو حبئ ،أو
)(3
النبي @@ قال " :حرمة من حديث بريدة عن وغيره وفي النسائي
وما من رجل من القاعدين نساء ا لمجاهدين على القاعدين كمامهاتهم،
يوم القيامة ،فيقال: ال@ه له ا لمجاهدين في أهله إلا نصب من يخلف رجلا
النبي @ التفت شئت " فخذ من حسناته ما هذا فلان، )1
1 1 37 يا فلان!
@
ثم
35
،2 ،)5 (6/وأ حمد (5/0
4 9
له من حسناته
ترون يدع
" ما فقال: إلى أصحابه
لفط:
شيئا؟ وفي
"
" وإذا
أهله
من
فخذ أهلك،
في هذا خانك يوم القيامة: له قيل فخانه،
خلفه في
حسناته ما شئت .فما ظنكم؟!
الزنى أن الله
فيهسبحانه -مع كمال رحمته -شرع ويكفي في قبح
أفحش القتلات ،وأصعبها ،وأفضحها ،وأمر أن يشهد عباده ا
لمؤمنون
فاعله. تعذيب
لا
الحيوان البهيم الذي قبحه :أن الده سبحانه فطر عليه بعض ومن
)(1
عن عمرو بن ميمون الأودي عقل له ،كما روى البخاري في
صحيحه
فصل
والزنى يجمع خلال الشر كلها :من قلة الدين ،وذهاب الورع،
وفاء بعهلإ ،و لا ورع ،ولا معه
زانئا فلا تجد وفساد المروءة ،وقلة الغيرة،
على أهله. محافظة على صديق ،ولا غيريرتامة صدق في حديث ،ولا
ا لأنفة
فالغدر ،والكذب ،وا لخيانة ،وقلة ا لحياء ،وعدم ا لمر اقبة ،وعدم
شعبه ،وموجباته. من القلب من وذهاب الغيرة للحرم،
(3849). )(1
رقم
49
وعياله ،ولو تعرض رجل حرمه موجباته :غضب الرب بإفساد ومن
الملوك بذلك؟ لقابله أسوأ مقابلة .ومنها :سواد الوجه، ملك من إ لى
ومنها: الكابة والمقت الذي يبدو عليه للناظرين، من وظلمته وما يعلوه
القلب ،وطمس@ نوره ،وهو الذي أوجب طمس نور الوجه، ظلمة
الظلمة له.
الفقر اللازم. ومنها: وغشيان
"
ومفقر الزناة الطغاة، تعا لى :أنا الله مهلك الله وفي أثر " :يقول
عباده، ومنها :أنه يذهب حرمة فاعله ،وشمقطه من عين ربه ،ومن أعين
والبر ،والعدالة، العفة،
أنه يسلبه أحسن ا لأسماء ،وهو اسم ومنها:
49
فقيها، يسمى به :عالما والفقه ،ولا جزء ما من العلم، معه
الرجل يكون
شجاعا ،و لا بذلك: يسمى الشجاعة ،وا لجود ،ولا ومعه جزء من
بر جواذا ،وكذلك يكون
متقيا .ونظائره، ولا يسمى: التقوى من شي معه
فالصواب إجراء ا لحديث على ظاهره ،ولا يتأول بما يخالف ظاهره،
وا لله أعلم.
ومنها :أنه يعرض نفسه لسكنى التنور الذي رأى النبي يخين فيه الزناة
والزوا ني .ومنها :أنه يفارقه الطيب الذي وصف الله به أهل العفاف ،وشمتبدل
(الخبيثث للجيثين الزناة ،كما قال تعا لى: الله به به الخبث الذي وصف
6).
2
أ الور/ وتخبيثوت للجيثت و لطيبت للظجبين وألطيبون للظيئت @
فقد حرم الله ا لجنة على كل خبيث ،بل جعلها مأوى الطيبين ،ولا
يدخلها إلا طيب .قال تعالى( :ائذيئ لوفمفمأتصلمكة طتبين يقولوت سئز
(وقال الر وقال تعا لى: 2).
3
أ الحل/ علنكم أذظؤأاتج@ة بصاكنتولغملون @
استحقو ا فإنما .،3
7
عل@ خ طئتز فآذظوها خلدين @1الزمر/
خزننها سلنم
و قد والزناة من أخبث ا لخلق، بطيبهم، ا لملائكة ،ودخول ا لجنة سلام
دار الخبث وأهله ،فإذا كان يوم القيامة ميز ا لخبيث
جعل الله سبحانه جهنم
ألقاه ،وألقى أهله
في @ن الطيب ،وجعل ا لخبيث بعضه على بعض ،ثم
ا لجنة خبيث. جهنم ،فلا يدخل النار طيب ولا يدخل
1 3 8 1أ) وهي نظير في قلب الزاني، الله يضعها الوحثة التي ومنها:
49
الوحشة التي تعلو وجهه ،فالعفيف على وجهه حلاوة ،وفي قلبه أنس،
ومن جالسه استأنس به ،والزا ني تعلو وجهه الوحشة ،ومن جالسه
به. استوحش
صدور أهله،
له،
وأصحابه ،وكيرهم من ا لهيبة التي تنزع قلة ومنها:
بخلاف العفيف ،فإنه يرز قي وهو أحقر شيء في نفوسهم ،وعيونهم،
ا لمهابة ،وا لحلاوة.
حرمته، ا لخيانة ،ولا يأمنه أحد على بعين ومنها :أن الناس ينظرونه
ولا على ولده.
كل به مثل
بما حرمه الله عليه؟ عاقبه الله بنقيف العيش وطيبه من طل@ لذة فإن
سببا الله لا ما قصده.
الله معصيته ينال إلا بطاعته ،ولم يجعل عند فإن
العفاف من اللذة خير قط. إ لى
والسرور، ولو علم الفاجر صا في
اللذة أضعاف من
فاته
أن الذي وانشراح الصدر ،وطيب العيش لرأى:
وكرامته. الله دع ربح العاقبة ،والفوز بثواب له، حصل ما أضعاف
4 9
ومنها :أنه يعرض نفسه
لفوات الاستمتاع با لحور العين في
أن ال@ه @انه! @ ا ى ن @ر
المساكن الطيبة في جنات عدن ،وقد تقدم
عاقب لابس ا لحرير في الدنيا بحرمانه للبسه يوم القيامة ،وشارب
تمتع بالصور فكذلك من الخمر في الدنيا بحرمانه إياها يوم القيامة،
ما ناله
حلاله؟
العبد في الدنيا ،فإن تويح في المحرمة في الدنيا ،بل كل
ما ضيق من حظه
يوم القيامة بقدر توسع فيه ،وإن 3 8 1اب) ناله من حرام؟
نظيره يوم القيامة. فاته
وعقوق الوالدين ،وكسب ومنها :أن الزنى يجرئه على قطيعة الرحم،
ا لحرام ،وظلم ا لخلق @ ،ضاعة أهله وعياله ،وربما قاده قسرا! لى سفك الدم
ا لحرام ،وربما استعان عليه بالسحر وبا لثرك ،وهو يدري ،أو لا يدري.
.،1
1
وال @ أ الرعد/
4 9
فصل
الضرر ،وأما سبيل الأمة اللوطية؟ من السبيل هذه
في ما
فهذا بعض
فتلك سبيل ا لهالكين ،المفضية بسالكها! لى منازل المعذبين؟ الذير
لا
جمع الله عليهم من أنواع العقوبات ما لم يجمعه على أمبما من الأمم،
من تاخر عنهم ولا من تقدم ،وجعل ديارهم وآثارهم عبرة للمعتبرين،
للمتقين. وموعظة
بكر الصديق :أنه وجد في بعض وكتب خالد بن الوليد إلى أبي
لذلك المرأة ،فجمع أبو بكر ضواحي العرب رجلا ينكح ،كما تنكح
ناسا من أصحاب رسول الله-لجي@ وفيهم علي بن أبي طالب فاستشارهم،
فكان علي أشدهم قو ،فيه ،فقال :إن هذا لم يعمل به أمة من الأمم إلا
بها ما قد علمتم ،أرى أن تحرقوه بالنار ،فأحرقوه الله أمة
واحدة ،فصنع
بالنار.
الزهري :يرجم ،أحصن ،أو لم ا لإمام أحمد صماسحاق ومالك .وقال
دبرهيحصن ،سنة ماضية .وقال جابر بن زيد في رجل غشي رجلا في
قال :الدبر أعظم حرمة من الفرج ،يرجم أحصن ،أو لم يحصن .وقال
الشعبي :يقتل ،أحصن أو لم يحصن.
قال عطاء :شهدت ابن الزبير اتي بسبعة أخذوا في اللوا@ :أربعة
أحصنوا ،وثلاثة لم يحصنوا ،فأمر با لأربعة ،فأخرجوا من
قد
منهم
و في ا لحد، فر جموا با لحجارة ،وأمر بالثلاثة ،فضربوا المسجد ا لحر ام،
وابن عباس. عمر، المسجد ابن
قتله، كيفيةوالصحابة اتفقوا على قتل اللوطي @ ،نما اختلفوا في
فظن بعض الناس :أنهم متنازعون في قتله ،ولا نزاع بينهم فيه إلا في
قتله مطلقا.
إلحاقه بالزاني ،أو في
وقد اختلف الناس في عقوبته على ثلاثة أقوال :أحدها :أنها أعظم
الاخرة أشد.
أنها مثلها. الثاني: من عقوبة الزنى ،كما أن عقوبته في
الئالث :أنها دونها .وذهب بعض الشافعية! لى أن عقوبة الفاعل كعقوبة
وعقوبة المفعول به ا لجلد مطلقا ،بكرا كان أو ثيبا .قال :لأنه لا
الزاني،
يلتذ بالفعل به بخلاف الفاعل.
4 9
على واحد منهما ،قال :لأن حد لا وذهب بعض الفقهاء إلى أنه
قتله
والدم ،وشرب البول .ثم قال هؤلاء :إذا أكثر اللوطي؟ فللإمام
منه
تعج إذا ركب الأرض أن الدوري يقول :بلغني عباسا سمعت بن مخلد:
إبراهيم يشرت على قال :كان كعب عن الدنيا لإسناده وذى ابن أبي
ما لك! فجاءت سدوم يوما لك سدوم فيقول :ويل
إبراهيم الرسل ،وكلمهم
قال: ،6
7
أهود/ قوم لوط ،قالوا( :جإثزهيم أعىضق عن فذآ@ إبراهيم في أمر
،7فذهب بهم إلى
7
أهود/ بهخ ذزعا@ وضحاق لوكلاسىء بهئم رسلنا (ولضا@اءت
إن مؤعدهم نن اقل رلا يلنفت من@غ أعا إلا اضأنلث إتل! مصيبها ما أصابهم
فضرب ألضئح ألتس ألفخبع بقرلب @ أهود ،1 /فخرج عليهم جبريل
8
على قال:وأصوات ديوكهم ،ثم قلبها ،وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل.
أهل بواديهم ،وعلى رعائهم وعلى مسافر يهم ،فلم ينفلت منهم إنسان.
وقال مجاهد :نزل جبريل -عليه السلام -فأدخل جناحه تحت مدائن
قوم لوط ،فرفعها ،حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب ،وأصوات الدجاج
والديكة ،قلبها ،فجعل أعلاها أسفلها ،ثم أتبعو ا با لحجارة.
ثم
)(1
لوط على ضيفه أغلق قال: ابن عباس
وفي تفسير أبي صالح عن
فذهبت الباب ،فخلعوا الباب ،ودخلوا ،فطمس جبريل أعينهم،
نفسه
بالسحر ،وتوعدوه ،فأوجس في جئتنا فقا لو ا :يا لوط ألصارهم،
خيفة قال :يذهب هؤلاء ونؤذى ،فقالوا :لاتخف إنا رسل ربك ،إن
جبريل :أليس الصبح بقريب؟ الساعة ،قال لوط: قال
موعدهم الصبح،
5).
1 "
الدنيا في كتاب " العقوبات " (ص أخرجه ابن أبي )(1
فرفعت المدينة حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب ،ثم أقلبت، قال:
ور@وا با لحجارة.
أرسلت الرسل! لى قوم لوط، بن اليمان (1):لما وقال حذيفة
يشهد عليهم لوط ثلاث مرات، لا
حتى تهلكوهم لتهلكهم؟ قيل لهم:
إبر اهيم ،فبشروه بما بشروه (فل@ا فا لو ا قال:
وطريقهم على إبر اهيم،
،4قال :كان
7 أهود/ وجآءته أتبشرى مجدلا فى قؤ@ لوور@و ذهب عن إترهيم ألرؤع
أن قال
قالوا: أتهلكونهم؟ خمسون؟
فيهم لهم: كان
مجادلته إياهم
إن
قالو ا:فثلاثون؟ فيهم أربعون؟
قا لو ا :لا .قال: كان ن
لا .قال :أفرأيتم!
لا .حتى انتهى إلى عشرة ،أو خمسة ،فأتوا لوطا وهو في أرض يعمل
فالتفت فيها ،فحسبهم ضيفا ،فأقبل بهم حين أمسى! لى أهله ،وأتوا
معه،
أما
إليهم فقال :ترون يصنع
هؤلاء؟ قالوا :وما يصنعون؟ قال :ما ما
من
ما رأيت قط أحسن وجوها ،ولا أطيب ريحا منهم ،فأقبلوا يهرعون إليه،
بجناحه، دفعوا الباب ،حتى كادوا أن يقلبوه عليهم،
فقال ملك
فصفقه دونهم ،ثم أغلق الباب ،ثم علوا ا لأجاجير ،فجعل يخاطبهم،
(أؤءارى إك ص ،8حتى بلغ 7 أهود/ فقال( :هترلآء بناف هق آطهر لكمجم@
،1فطمس
8 8 شديد@ قالوا نلوورإنا رسل رتك لن يصلوأ إلك @ أهود/
أحد جبريل أعينهم
عمي .قال :فباتوا بثر حتى الليلة تلك
منهم فما بقي
8).
5 1 4 9 (12/
،5 ) (1أخرجه الطبري في تفسيره
5 0
ليلة عميا ينتظرون العذاب .قال :وسار رأهله ،واستأ@ ن بر@ل -ىيى
فأذن له،
كانوا عليها ،فألوى بها با لأرض التي السلأم -في هلكتهم،
فارتفع
قلبها بهم. ثم تحتها نارا الدنيا ضغاء كلابهم ،وأوقد السماء حتى سمع أهل
فالتفتت ،فأصا بها العذاب. معه،
امرآله الوجبة ،وهي
فسمعت قال:
(قال و بيته فحزن إبراهيم على لوط ،وأهل اثنان. ولا ثلاثة، أربعة ،ولا
من لا ا قرأته و@انت إبر فيها لوثا قا لوا نحف أعلوبمن فيها لننجينه لوأقلهؤ!
،2فذلك قوله( :فلما ذهب عن إؤهبم الرؤع وصاءته 3 القبزلف @ أ العنكبوت/
)5
7 4-
7
أثبمثرى مجدلا فى قؤ@ لوط @ إن إتزهيم لحليئ أر@لانيب @
أهود/
أضض عن فذآإنص قدجاء أمس رئك وإنهم ،اتيهغ عذاث
فقالت الملائكة( :يإبزهيم
فيها ومن المدينة فانتسف
إليهم جبريل، فبعث الله ،6
7
غير مس دو @ ،أهود/
بأحد جناحيه ،فجعل عاليها سافلها ،وتبعتهم ا لحجارة بكل ارض .انتهى.
8).
(ص 1 9 طريقه رواه ابن ا لجوزي في ذم ا لهوى ) (1من
5 0
بن عبد الله عمرو مو لى المطلب
عكرمة، عن بن حنطب المخزومي،
من تولى كير مواليه، ال@ه لعن " قال: ع@يلى الله ابن عباس :أن رسول عن
ال@ه
أعمى عن السبيل، ال@ه من كفه من غير تخوم الأرض ،ولعن ولعن
من
الله من عمل عمل قوم لوط ،ولعن الله لعن والديه ،ولعن الله من ولعن
الله ولعن ثلاثا- عمل عمل قوم لوط- الله من عمل عمل قوم لوط ،ولعن
الله،
الإسناد على هذا "
بهيمة ولعن ال@ه من وقع على من ذبح لغير
شرط البخاري.
(2):
عن خالد ا لمفضل، بن بثر حدثنا
وقال أبو داود الطيالسي
قال :قال محمد بن سيرين ،عن أبي موسى الأشعري الحذاء ،عن
وفي
"
فهما زانيان 1 4 1 1ب) رسول الله عني@ :إذا با شر الرجل الرجل؟
"
".
" إذا أتى الرجل الرجل لفظ:
)(3 المسند
قال :قال ابن عباس عن عكرمة من حديث والسنن وفي
2 3 (7/
،)2 أخرجه أحمد 3 9 (1/
وهو حدبث صحبح. ،)0والشاني
المسد أحده التلخيص ،)5 (4/
5 مشده كما عزاه إله ا لحافظ
المطبوع. في ولم في في
)9
3 0
لسان الميزان (2/ في كما وسئر بن الفضل الا المفضل) البجلي مجهول.
عن السنن الكبرى 2 3 (8/
) 3من طريق محمد بن عبد الرحمن في وأخرجه البيهقي
كذبه ألو حاتم ا لحديث، بن عبد الرحمن متروك و محمد خالد به،
ما جه ( ،)6541وا بن وا لتر مذ@ (،)2644 دا ود وأبو ،)0
3 0
(1/ حمد أ جه أخر )(3
(2561).
5 0
لفظ :من وجدتموه
"
وفي
"
به ك@ " :اقتلوا الفاعل وا لمفعول الله رسول
وإسناده على شرط به ".
يعمل عمل قوم لوط؟ فاقتلوا الفاعل وا لمفعول
ا لبخا ري.
هريرة قال :قال وروى سهيل بن أبي صالح ،عن أبيه ،عن أبي
قال: رسول الله " @:من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط؟ فارجموه أو
"
" )(1
به " فاقتلوا الفاعل وا لمفعول
بن وحرق اللوطية بالنار أربعة من ا لخلفاء :أبو بكر الصديق ،وعلي
بن عبد الملك
أبي طالب ،وعبد الله بن الزبير ،وهشام
ال@ه بن معمر، عن عبيد خلاس، حماد بن سلمة :عن قتادة ،عن وقال
عقب حديث ابن عباس (1456): وذكره الترمذي ماجه (2562). أخرجه ابن )(1
8).
5
(ص انظر تحريم اللواط للاجري
في مساوئ الأخلاق وا لخرالطي ،)4
6
في تحريم اللواط (ص اخرجه ا لآجري
(453).
5 0
سنة مضى عليها العمل.
وربيعة ،وابن هرمز ،وما لك بن أنس :عليه الرجم ،أحصن ،أو لم
يحصن
ذلك سنة المسيب :إن العلماء @ :نما قال سعيد بن وقال بعض
ولا حصخا، ولم يقل "
وا لمفعول ماضية لقول النبي-لجي@ :اقتلوا الفاعل
"
أبو بكر -رضي الله عنه -بالنار بعد مئورة الصحابة ،وأشار
وحرقهم عليئ ،وابن الله
عنه،-
عليه بذلك علي بن أبي طالب -رضي
الوليد خالد بن المنكدر :أن بن محمد
عن وغيره الربير ،كما ذكر الاجري
كما
كتب إلى أبي بكبر :انه وجد رجلا في بعض ضواحي العرب ينكح
تنكح المرأة ،فجمع أبو بكر لذلك أصحاب النبي عش@رو وفيهم عليئ بن أبي
إلا أمة واحدة، به عنه -فقال علي :إن هذا ذنب لم يعمل الله
طالب -رضي
ا أ) 42 1 فاجتمع رأي قد علمتم ،أرى أن تحرقهم بالنار، ما الله
بهم ففعل
أصحاب رسول ال@ه @يخب أن يحرق بالنار ،فأمر به أبو بكر أن يحرق.
(447)-
،)9وا لخر ائطي
6
أخرجه ا لاجري (ص )(1
9).
6
(ص انظر تحريم اللواط )(2
5 0
وقال ابن بن عبد ا لملك،
وقد حرقهم ابن الزبير ،وهشام قال:
قال إسحاق بن راهويه :والسنة في الذي يعمل عمل قوم لوط أن
يرجم محصنا كان ،أو غير محصن؟ لأن النبي-يخو قال " :من عمل عمل
" )(3
النبي @سي@ كذلك ،ثم أفتى ابن عن رواه ابن عباس قوم لوط فاقتلوه
و ن كان بكرا، لوط :أنه
يرجم فيمن يعمل عمل قوم عباس بعد النبي
فحكم في ذلك بما رواه عن النبي كرو.
8).
6
(ص أخرجه لأجري
ا )(2
) (3سبقتخريجه.
5 0
القول :إن اللوطي
هذا طالب مثل وكذلك روي عن علي بن أبي
او غير كان، يذكر محصئا يرجم ،ولم
سبحانه الله وكذلك فعل محصن،
يلعنه ".
بحليلة جاره ،وا لمؤذي لجاره حتى
أن يتوبوا ،إلا أن يتولوا ،إلا أن يتوبوا ،فمن تاب؟ تاب الله عليه :الناكح يده،
وقال مجاهد (3):لو أن الذي يعمل ذلك العمل -يعني :عمل قوم لوط-
5 0
لم يزل نجسا. اغتسل بكل قطرة في السماء وكل قطرة في الأرض؟
عشر وقد ذكر الله سبحانه عقوبة اللوطية ،وما حل بهم من البلاء في
سور من القر ان وهي :سورة ا لأعر اف ،وهود ،وا لحجر ،وا لأنبياء،
وا لصا فات ،وا قتر بت و ا لنمل ،و ا لعنكبوت، قان ،و ا لشر اء،
و ا لفر
الأبصار ،وخسف الديار ،والقذف الساعة .و جمع على القوم
بين عمى
بهم مما حل بالأحجار ،ودخول النار .وقال محذرا لمن عمل عملهم
9).
8
أمود/ من العذاب الشديد( :وماقؤم لوط من@يلعيد@
هربت ا لملائكة ،وعجت الذكر الذكر؟ علا إذا العلماء: وقال بعض
سخط
وغشيتهم ا لجبار -جل جلاله -عليهم، الأرض! لى ربها ،ونزل
أن تخسف
بهم، ربها اللعنة ،وحفت بهم الشياطين ،واستأذنت الأرض
وثقل العرش على حملته ،وكبرت ا لملائكة ،واستعرت ا لجحيم،
فإذا
5 1
والعار الحرام ويبقى الخزي من نال صفوتها اللذاذة ممن تفنى
لذة
بعدها النار من لاخير في مغبتها في سوء تبقى عواقب
فصل
الهكك كل فذلك
رحم محرم، وأما إن كانت الفاحشة مع ذي
أحمد وغيره. ) 1ويجب قتل الفاعل بكل حال عن الإمام الهلك1 1 4 3 ،
إ لى رجل تزوج امرأة أبيه ،أضرب عنقه ،وا خذ ماله .رواه الإمام
به. أحمد ( ،)1واحتج
عن ثابت، بن عدي وقال شعبة (2):حدثنا الركين بن الربيع
عن
بعثنا رسول البراء قال :رأيت أناسا ينطلقون ،فقلت :أين تذهبون؟ قالوا:
امرأة أبيه أن نقتله.
الله ع@م! لى رجل يأتي
عن ابن جريج، يحى بن أيوب حدثنا (3):
وذكر عبد الده بن صالح
وا ترمذي (،)7544 دا ود وأخرجه أيضا أبو 2).
2 9 2
،0 9 (4/ سنده )(1
في
ماجه (2607).وهو حديث صحيح. وابن ،)1 1 (6/ (،)2631
0
والشائي
على اعتمد والمؤلف ". أحمد 2 9 (4/
ركين ربيع بن
"
) 2وفيه. من طريقه أخرجه )(2
3).
1 1
(ص القلوب اعتلال ا روابة
لخرائطي في
والبيهقي في النن ،)8
5 6
(،634 ) (3أخرجه ا لخرائطي في مساو@ء الأخلاق
2).
23 الكبرى (8/
5 1
اقتلوا الفاكل
" قال: ابن عباس :أن رسول الله ع@ عن عن عكرمة،
". ذات والذي يأتي البهيمة ،والذي يأتي كل به، وا لمفعول
محرم
عمار (1):
بن حدثنا رفدة بن قضاعة ،حدثنا صالح بن وقال هشام
نفسها ،فقال: اغتصب أخته على قد
الحجاج برجل راشد قال :أتي
من أصحاب محمد كيه@ ،فسألوا عبد الرحمن هاهنا
من احبسوه ،وسلوا
سمعت رسول الله ع@ير يقول :من تخطى
" فقال:
بن أ أبيأ مطوف
".
ا لحرمتين؟ فخطوا وسطه بالسيف
برجل زنى بأخته ،فسأل عنها عبد الله ،فقال :يضرب بالسيف .فأمر به
4).قال ا
2 (ص 5
) 9بعد أن عزاه للطبرا ني :فيهالزواثد 2 6 (6/
لهيثمي في مجمع
بن عمار وضعفه ا لجمهور ،وبقية رجاله ئقات. وتقه رفدة بن قضاعة،
هثام
)(2
2).1 1
أخرج من طريقه الخرائطي في اعتلال القلوب (ص
،)2وفي مساوئ 1 1
أخرجه من طريقه ا لخراثطي في ا لمصدر السابق (ص )(3
(570). ا لأخلاق
5 1
أمر آ في الإسلام .وأظن فقال :لا جهالة
فقتل. به، ه
لي،
أحمد )(1
الرجل تزوج عن قال :سألت أبي بن وفي مسائل صالح
مماله @ ،ن ى ن لا يقتل ،ويؤخذ كان عمدا؟ فقال :إن منه،
محرم
ذات
ولا منه، أخذت ما أن يكون لها يعلم؟ يفرق 1 4 3 1ب) بينهما .وأستحب
يرجع عليها بشيء.
شعيب عن أبيه ،عن جده (2):أن النبي جم@ عمرو بن صحيفة وفي
".
محرم
ذات لا يدخل الجنة من أتى "
قال:
@ @ @
2).
1 1
(ص القلوب اعتلال )(1
كما نقل عنها الخرائطي في
والطرا ني في ا لأوسط ،)1
1 1
القلوب (ص اعتلال
أخرجه لخرائطي في
ا )(2
9).
2 6 (6/ وانظر مجمع الزوالد (3948).
5 1
الباب الخامس والعشرون
يشفغ ومن قال الله تعا لى( :قن يشفغ شفعة حسنة يكن ته ولضيب ثها
سيئة يكن له بمقل تتهأ@ أ الساء ،5 /وكل من أعان غيره على أمبر
8 شفعة
فإن له ،والشفاعة للمشفوع له هذا أصلها، صار شفيعا فعله فقد بقوله أو
في قضائها؟ لعجزه له شفعا لصاحب الحاجة ،فيصير
عن الثافع يشفع
أو شر الاية كل متعاونين على خيبر، الاستقلال بها ،فدخل في حكم
هذه
بقول ،أو عمل .ونظيرها قوله تعا لى( :وتحاولؤأ على ا لبز والئقوى ولانعاوزأ
ا لما ثدة.،2 / على ا 3ئروا@عذ ؤن @1
)(1
ة
عنه ع@ي@ :أنه كان إذا جاءه طالب حاجة يقول وفي الصحيح
الله "
".
أحب ما على لسان رسوله اشفعوا تؤجروا ،ويقضي
)(2
بريرة لما عتقت؟ اختارت نفسها ،فكان أن البخاري صحيح وفي
النبي @شي@ :لو
"
فقال لها تسيل على لحيته، ودموعه زوجها يمشي خلفها،
31
)8
5 (،3825 )(2
تخر يجه. وسبق ابن عباس، من حديث برقم
5 1
لا! إنما أنا شافع قال:
فقا لت :أتأمر ني؟ راجعتيه ف@ نه أبو ولدك
قالت: " " "
بين التفريق وجنوده إلى إبليم@ ما أحب كان الله ورسوله ،ولهذا ما يحبه
هذين.
من حديث خشاء بت خذام. )(5138 أصل الحديث عند البخاري )(1
5 1
)(1
ابن عباس عن طاوس، عن دينار حديث عمرو بن وقد تقدم
حجري يتيمة ،وقد في الله! رسول قال :يا رجلأ عنهما :أن الله
رضي
ورجل معدم ،فنحن نحب الموسر ،وهي تحب موسر، خطبها رجل
رواه ".
ع@يم :ليس للمتحابين مثل النكاح " الله رسول فقال
ا لمعدم.
عنه.
بن موسى سليمان
بن محمد
بن حسان عن مخلد بن الحسن (2):حدثنا هشام وقال
سيرين ،قال :كان عمر بن ا لخطاب يعم@ بالليل ،فسمع صوت امرأه
تغني وتقول:
أم هل سبيل إلى نصربن حجاج هل من سبيل إلى خمرفأشربها
فقال :أما وعمر حي؟ فلا .فلما أصبح؟ بعث إلى نصر بن حجاج،
فإذا رجل جميل ،فقال :اخرج ،لا تساكني بالمدينة ،فخرج حتى أتى
البصرة ،وكان يدخل على مجاشع بن مسعود ،وكانت له امرأة جميلة،
فأعجب بها نصر ،فأحبها وأحبته ،فكان يقعد هو ومجاشع يتحدثان
والمرأة معهما ،فكتب لها نصر في الأرض كتائا ،فقال :وأنا ،فعلم
5 1
فدعا وكان مجاشع لا يكتب ،وا لمرأة تكتب، مجاشع أنها جواب كلابم،
حبا فقرأه ،فإذا هو !:ني لأحبك بإنا؟ ،فأكفأه على المكتوب ،ودعا كاتبا،
صنع
ما نصرا لأقلك ،وبلغ كان تحتك؟ فوقك؟ لأظلك ،ولو كان لو
اب) صار نصر 4 41
حتى جسمه،
مجاشع ،فاستحيا ،ولزم
وضيي بيته،
قيل :إذا تعين طريقا للدواء ،ونجاة العبد من ا لهلكة؟ لم يكن بأعظم
من مداواة ا لمرأة للرجل الأجنبي ،ومداواته لها ،ونظر الطبيب! لى بدن
وأما التداوي با لجماع؟ فلا يبيحه الشرع بيده للحاجة. ومسه المريض،
نظير تحقق الشفاء به؟ كان والقبلة فإن وأما التداوي بالضم بوجه ما،
بالخمر ،فإن التداوي من التداوي با لخمر عند من يبيحه ،بل هذا أسهل
الشفاعة الصغائر .والمقصود أن من شربه من الكبائر ،وهذا الفعل
مشكور. ماضية ،وسعي
سنة
يجوز من الوصال والتلاقي للعشاق فيما
)(1
البيتان في مصادر التخريج.
5 1
وقد جاء عن غير واحل! من الخلفاء الراشدين ومن بعدهم :أنهم
هذه الشفاعة. شفعوا
كسان أبو حدثنا
بن الأعرا بي،
حدثنا (1):
علي فقال لخرائطي ا
خلافته
النهدي ،قال :مر أبو بكر الصديق -رضي
بطريق عنه- الله
من في
طرق ا لمدينة ،فإذا جارية تطحن برحاها ،وهي تقول:
فدق عليها الباب ،فخرجت إليه ،فقال :ويلك! أحري@ أنت أم مملوكة؟
!@ قال :فمن هويت؟ فبكت ،ثم فقالت :بل مملوكة يا خليفة رسول ال@ه @
فقالت:
قالت :بحق الله إلا انصرفت عني! قال :لا أريم ،أو تعلميني!
فبكت لحب محمدبن القاسم بقلبها وأنا التي لعب الغرام
11 4
منه،
،1فصار! لى ا لمسجد ،وبعث! لى مولاها ،فاشتراها 5
،)1
(ص 3 ا
ولبس في 5).وهذا خبر كاذب،
2
(ص
0
وديو ان ا لصبابة والواضح لمبين
3).
5 1
الداء والدواء (ص انظر تعليق المحقتى على يسمى تاسئا أنجاء جعفرس
5 1
فقال لى@مان :إمط أن أمير المؤمنين! كلفت بابن اخيه ،فما أزال أراعيه.
تهبها لابن أخيك ،أو أعطيك ثمنها من ما لي .فقال :أشهدك يا أمير
المؤمنين أنها له!
)(1
في دار قوم وجد العرب، من بغلام طالب وأتي علي بن أبي
أصدقك. بسارقي ،ولكني فقال له :ما قصتك؟ فقال :لست بالليل،
يذل لها من حسنها الشمس والبدر خودةتعلقت في دار الرياحي
إذا افتخرت بالحسن صدقها الفخر لها في بنات الروم حسن ومنصب
5 1
طريرا وسيما بعدما طر شارله في الثرى يهتز وفارقته كالغصن
ابن عمي ،فردها إليه ،وفي قلبه منها. فقالت :هو فسألها،
)(1
ورواه أبو ا لحسن أخرج عنه ا لخرائطي في اعتلال القلوب (ص
2 1 2 0
8-
،)3
17
(ص 32
،)5وا لموسى 3 4
2- ،)1ولز ببن ا لأسو ا و (1/ 1 4 ا لأبر ا ر (4/
36
،)6 وتهذيب تاريخ دمنق (5/ 3 6 (4/
،)4 وا لاستيعاب
وشرح ا لحماسة للتبريزي
5).
3 0
،)9 5وخزانة ا لأدب (4/ 3-
9 ،)7 1 (3/وشرح أبيات مغني اللبمب (1/
،)2وا لمصادر
2 ،)4وا لحماسة البصرية (1/
0 1 1 (4/ ا لأبيات في عيون ا لأخبار )(2
السابقة.
5 2
عليك ولاينفك جلدي أغبرا اليت لاتنفك عيني سخينة
أدخل رألصي! لى عاتكة أكلمها؟ قال :نعم! فأدخل علي رأسه إليها،
وقال :يا عدية نفسها:
جلدي أصفرا عليك ولا ينفك لاتنفك عيني قريرة ا
النساء
دعاك إلى هذا يا أبا الحسن؟! كل ما
فقال له عمر: فبكت،
يفعلن هذا! فلما قتل عمر؟ قالت ترثيه (1):
لحماسة ،)6وا
3 (1/
،)8وزهر الآداب
شبة 9 4 (3/
الأبيات في تاريخ ا لمدية لابن )(1
5 2
عليها ،فكرت راجعة تسبح ،فسبقها الزبير يده وضع الطريق ،فلما مرت؟
قالت :كنا وجهك؟ ردك ما رجعت؟ قال لها: فلما
عن إلى المنزل،
وتركت المسجد ،فلما قتل فلا.
) 1نخرج والناس ناس ،وأما اليوم؟
11 46
بزبالة؟ جلس يتغدى ،فأتى بدوي فنادى :يا أمير ا لمؤمنين!! ني عاشق،
إنسان يصيح إني هذا؟ قال: ما صوته .فقال للحاجب :ويحك! ورفع
وسير ،)3
2 (1/
0
،)2وا لحماسة البصرية
1 1
الأديات في ذيل اما لي القا لي (ص )(1
5 2
عشيقتك؟ قال :ابنة عاشق ،قال :أدخلوه! فأدخلوه
فقال :من عليه،
عمي ،قال :أولها أب؟ قال :نعم! قال :فما له لا يزوجك إياها؟ قال:
هاهنا شيء يا أمير المؤمنين! قال :ما هو؟ قال :إني هجين -والهجين:
عندنا يكون؟ قال :إنه فما
المهدي: قال له ليست عربية- امة أمه الذي
نعم! قال: ابن أخيك؟ به ،فقال :هذا
عيب ،فأرسل في طلب أبيها ،فأتي
ولد من وكان أخيه، مقال ابن مثل له فقال لا تزوجه كريمتك؟ قال :فلم
ما
هجن، بنو العباس ،وهم هؤلاء كلهم جماعة ،فقال: عنده
العباس
له ا فقال هو عندنا من ذلك؟ قال:
زوجه لمهدي: عيب! الذي يضرهم
مهر ها، عثرة آلاف للعيب ،وعشرة آلاف إياها على عشرين ألف
درهبم،
عليه ،وزوجه إياها ،فاتى ببدرتين ،فدفعهما نعم! فحمد الله ،وأثنى قال:
5 2
@ ذا
رجل يتلوها، جمال تطوف، ذات الطواف بالبيت؟ إذ نظر! لى امرأة
من
ذلككلما رفعت رجلها وضع رجله موضع رجلها ،فجعل ينظر إلى
أمرهما ،فلما فرغت المرأة من طوافها تبعها الرجل هنية ،ثم رجع،
فلما
نعم! هذه ا لمرأة التي قال: رآه عمر؟ وثب إليه وقال :لتخبر ني عن أمرك!
مال ،فخطبتها إلى عمي، رأيت ابنة عمي ،وأنا لها عاشق ،وليس لي
فرغب عني وسألني من المهر ما لا أقدر عليه ،والذي رأيت هو حظي
ما
منها ،وما لي من الدنيا أمنية غيرها ،وإنما ألقاها عند الطواف ،وحظي
فقال له عمر :ومن عمك؟ قال :فلان بن فلان .قال:
رأيت من فعلي.
ما مبادرا ،فقال: فانطلقا، انطلق معي إليه،
فخرج عمر، فاستخرجه
فلان، ابن أخيك فلانة من تزوج ابنتك قال: حاجتك يا أبا الخطاب؟
فعلت .قال قد
فإني قال:
المهر الذي تسأله مساق إليك من ما لي! وهذا
يبرح عمر :إني أحب ألا أبرح حتى يجتمعا ،قال :وذلك أيضا! قال :فلم
لا
حتى جمعهما جميغا ،وأتى منزله فاستلقى على فراشه ،فجعل النوم
يأخذه ،وجعل جوفه يجيش بالشعر ،فأنكرت جاريته ذلك ،فجعلت
تسأله عن أمره ،وتقول :ويحك! ما الذي دهاك؟ فلما أكثرت عليه؟
جلس ،وأ نشد (1):
5 2
خدينا أ 1 1 4
)7 فثاقك أم رأيت لها بربك هل أتاك لها رسول
لبعض زماننا إذتعلمينا محب فقلت شكا إلي أخ
اكنالقينا @
5 2
ا لجارية ،فقال: فلما قرأ خالد الأبيات؟ علم صدق قوله ،فأحضر أولياء
زوجوا يزيد فتاتكم! فقالوا :أما وقد ظهر عليه ما ظهر؟ فلا ،فقال :لئن لم
عنده.
من تزوجوه طائعين؟ لتزوجنه كارهين! فزوجوه ،ونقد خالد ا لمهر
بن رجل بالكوفة يدعى ليث ا لمبرد ( ،)1قال :كان وذكر أبو العباس
وانر، كل فن مع جمال في فخرجت بارعة زياد وقد ربى جارية ،وأدبها،
مولاي! اب) فقالت :يا 4 71 الحاجة، منه
حتى تبينت مدة، يزل معها فلم
لا أصبر عنك،
مما أراك به ،وإن كنت لأظن أني لك
أصلح كان
لو بعتني
يعرفها ،ويعرف فضلها ،فباعها بمئة ألف فقصد رجلا من الأغنياء
بها إلى مولاها ،وجزع عليها جزغا وجه المال؟ قبض فلما
درهم،
ما الوحشة للأول من صارت لجارية! لى سيدها ،نزل بها ا شديدا ،فلما
)(1
9).والخبر بسياق اخر في أما لي القالي
2 3 8- (ص 2 3
أخرج الخرائطي عنه
5 2
أجد في أحشائي نيرانا تتوقد ،لا يقدر على قالت:
لي! لك؟ صفيه
فرحمها ،ورق لها ،وبعث! لى عما وراء ذلك، إطفائها أحد ،ولا تسأل
د
فر مولاها فسأل عن خبره ،فوجد عنده مثل الذي عندها ،فأحضره،
عنده مدة
من ثمنها خمسين ألفا ،فلم تزل ووهب له الجارية عليه،
بخراسان ،فكتب إلى خليفته وهو طاهر خبرها، عبد الده بن
طويلة ،وبلغ
لالكوفة يأمره أن ينظر ،فإن كان هذا السعر الذي ذكر له من قبل ا لجارية؟
فركب إلى@ و لى ا لجارية ،فخبره بما ملكت يمينه، بما له أن يشتريها
عرضها عليه، من يجد سيد الجارية بدا طاهر ،فلم عبد الله بن
كتب إليه
ا لجارية فأنشأ يقول: عند ما أن
وهو كار ،+فأراد الأمير يعلم
لاذا @
ماتت. حتى طاهر ،ولم تزل ألطافها وجوائزها تأتي مولاها ا لأول
عبد الله وقال عمر بن شبة (1):حدثنا أيوب بن عمر الغفاري قال :طلق
9).
23 )(1
(ص أخرج عه ا لخرائطي
5 2
المدينة ومعها ابنة لها، بن عمرو ،فقدمت
ابن عامر امرأته ابنة سهل
ا
لحسن بن علي بن أبي استودعها إياه ،فتزوجها جوهر، ومعها وديعة
ا لحسن ،فقال :يا أبا محمد! إن لي! لى ابنة سهل حاجة ،فأحب أن تأذن
عليها ،فقال لها الحسن :البسي ثيابك ،فهذا ابن عامر يستأذن عليك، لي
فقال لها :خذي خاتمه. فجاءته بها عليها وديعته، فدخل عليها ،فسألها
ثلثها! فقالت :ما كنت لآخذ على أمانة ائتمنت عليها شيئا أبذا! ثم أقبل
عليها ابن عامر ،فقال :إن ابنتي قد بلغت ،فأحب أن تخلي بيني وبينها،
ما من فوالله لكما؟ ا لحسن :فهل فقال فبكت ،وبكت ابنتها ،فرق ابن عامر،
مات. من عندك أبدا ،فكفلها محلل خير مني ،قال :فوأدله لا أخرجها
منه،
قد حلف 4 8 1اب) أهلها ألا يزوجوها له،
عم بنت قالهما في
2 6 /
4. )(1
5 2
فوجهت! لى ا لحي ،وما زالت تبذل لهم المال حتى زوجوه ،وإذا المرأة
أنا ما في أعظم حسناتها ،وتقول: تعده فكانت زبيدة أعشق من الرجل،
الفتى والفتاة. بين ذلك
بجمعي ب@ثيء أسر مني
فراش واحد بتنا جميعا في في يدي وكأننا كفك وكأن
براقد ولست لأراك في نومي متراقدا كله
يومي
فطفقت
فأجا بته:
الحاسد
ستنا@ه مني برغم خيرا رأيت وكل ما أبصرته
ا لأبر ا ر ،)1
6 6 (6/
،)4وا لعقد ا لفريد
1 9 3-
وربيع
،0 1 9
ا لرا عر " (ص
2).
2
ا لصبا بة (ص
0
،)0وديوان
2 ،9
1 ) 8وا لمستطرف (3/
1 (4/
5 2
ناهد
فتبيت مني فوق ثدي إني لأرجو أن تكون معانقي
وأراك فوق ترائبي ومجاسدي وأراك بين خلاخلي ودما لجي
واحد مخافة طرت الحديث بلا ونبيت ألطف عاشقين تعاطيا
غيرته. شدة
فبلغ الخليفة خبرهما فأنكحهما ،وأحسن إليهما على
المهلب سمع الله تعا لى:- رحمه ا لجوزي بن وقال أبو الفرج
المهلب: جارية له ،فقال
فتى يتغنى بشعر في
حقيق @يا ني بستر العاشقين لعمري إني للمحبين رأحم
وإني بما قدترجوان خليق ودمبدد شمل سأجمع منكم
ومعها خمسة آلاف دينار. له، وهبها ثم
له مال جارية ،لم يكن عنده
نخاس@ وقال الخرائطي (2):كان رجل
11 1 4 9 1 لى الناس فيها، فتغا غيرها ،وكان يعرضها
حتى في المواسم،
فكاد يطلب الزيادة ،فعلقها رجل فقير، بلغت مبلغا كثيرا من ا لمال ،وهو
ذلك ،فقال :إني عقله أن يذهب ،فلما بلغه ذلك وهبها له ،فعوتب في
الماندة/ الله يقول( :ومن أخياها ف@ أنقآ)خيا ألثاس جميعا@1 سمعت
3).
2 (ص
0
في ديوان الصبابة ،)9وعنه
62
(ص ) (1في ذم الهوى
".
) (2لم أجد النص في اعتلال القلوب
"
5 3
(1):
وقال علي بن قريش ا لجرجاني
وقلبي مطيع للهوى غيردافع
احتماله لاأطيق شكوت بلاء
أنه قلى عتابك فأقسم ماتركي
غيرنافع ولكن لعلمي عن
ا نه.
د يو
بن
53
)(1
محمد بن زياد :أن الحارث بن السليل عن عدي بن وذكر الهيثم
فنظر إلى ابنة له، وكان حليفا لعلقمة بن الأزدي خرج زائرا
حزم الطائي،
بها، فأعجب النساء، له تدعى الرباب ،وكانت 1 4 9 1ب ،من أجمل
فقال لعلقمة: الانصراف! لى أهله، عشقا حال بينه وبين وعشقها
إني
أتيتك خاطبا ،وقد ينكح ا لخاطب ،ويدرك الطالب ،ويمنح الراكب.
قال :كفو كريم ،فأقم ننظر في أمرك ،ثم انكفأ إلى أم ا لجارية ،فقال لها:
عندنا إلا ص ينصرفن فلا قومه حسبا ،ومنصبا ،وبيتا، سيد إن ا لحارث
نفسها. في عما بحاجته ،فشاوري ابنتك وأديريها
فقالت لها :أي بنية ،أي الرجال أعجب إليك؟ الكهل ا لجحجاح،
ا لمفضل ا لمياح ،أم الفتى الوضاح ،ا لملول الطماح؟ قالت :الفتى
الوضاح .فقالت :إن الفتى يغيرك @ ،ن الشيخ يميرك ،وليس الكهل
فقالت :يا أماه الفاضل ،الكثير النائل كا لحديث السن ،الكثير المن.
شديد أحب الفتى ،كحب الرعاء أنيق الكلأ .قالت :أي
بنية! إن الفتى
لحجاب ،كثير العتاب .قالت :يا أماه أخشى@ن الشيخ أن يدنس ثيابي؟
ا
ويبلي شبابي ،ويشمت بي أترابي .فلم تزل بها الأم حتى غلبتها على
و ألف
لحارث على خمسين ومئبما من الإبل ،وخادم،
ا رأيها ،فتزوجها
5 3
إليه ،فارتحل بها إلى أهله ،فإنه وكانت عنده أحب شيء درهم ،فبنى بها،
مظلته لجالس يوفا بفناء
وهي إلى جانبه؟ إذا أقبل فتية يعتلجون الصراع،
فقالت: يبكيك؟ ما عينيها بالبكاء ،فقال: الصعداء ،ثم أرسلت فتنفست
53
الباب السادس والعشروق
في أعلاهما في ترك ا لمحبين أدنى ا لمحبوبيز رغبة
لا
هذا باب لا يدخل فيه إلا النفوس الفاضلة الشريفة الأبية؟ التي
تقنع بالدون ،ولا تبغ الأعلى بالأدنى بيع العاجز المغبون ،ولا يملكها
لطخ جمال مغشى على أنواع من القباثح ،كما قال بعض الأعراب وقد
مبرقعة (1): نظر! لى امرأ؟
الله فلابارك
في البرقع إذا بارك الله في ملبسي
ويكشف عن منظرأشنع يريك عيون المهاحسرة
وقال اخر (2):
4 1 (6/
)2 البيتان في العقد الفريد )(1
ضمن خبر طويل.
في عيون الضلوع )" لسديف بن ميمون تحت و" ا
من أناس "
البيت (برواية هذا
أصل )(2
،)6
1 3 6 (3/
للمبرد ،)1وا لكا مل
76 (2/ وا لشعر اء ،)2وا لشعر
0
8 ا لأخبار (1/
5 3
على وضاعة النفس ،وقلة قيمتها.
(1):
رجل صن الأعراب بامرأ؟ ،فهبم وقال الأصمعي
بالريبة، خلا
تمكن منها تنحى سليما ،وجعل يقول :إن امرأ باع جنة عرضها فلما
6).
2 "
لم أجده في كته ا لمعروفة .واخرجه أيفا ابن ا لمارك في ا لزهد ( ،)643وا لخرانطي )(3
5). 4 3-
5
(ص ،)7وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى
2 3 (5/
(ص ،)6وأبو نعيم في ا لحلية 0
4).27
،)6وابن ا لجوزي (ص 6
) (4أخرج عنه ا لخرائطي (ص
5 3
بقي باب لم أغلقه! قالت: منها؟ فلما دنا ا لأبواب ،فأغلقتها، فأغلقي
يتعرض لها. وبين الله! الباب الذي بينك
فلم قالت: باب؟! قال :أي
فإذا في بعض ليا لي الظلم، قال (1):خرجت وذكر أيضا عن أعرابي
أما كان لك ويحك! فقالت: نفسها، أنا بجارية كأنها علم ،فأردتها
عن
يرانا إلا ما إنه والله فقلت: دين؟ لك ناه من زاجر من عقل ،إذ لم يكن
فأين مكوكبها؟ قا لت: ا لكو اكب!
الله )(2
عنهما -إلى بعض وجلس زياد مو لى ابن عباس -رضي
ما هي إلا ا لجنة أو إخوانه ،فقال :يا عبد الله! فقال له :قل ما تشاء .قال:
لا والله! قلت: نعم .قال :وما بينهما منزل ينزله العباد؟ قلت: النار؟
والله إن نفسي لنفس أضن بها عن النار ،والصبر اليوم عن معاصي فقال:
قالت امرأة العزيز ليوسف -عليه السلام:- منبه (3): وهب بن وقال
2).
(ص 2 7 وانظر ذم ا لهوى 6). ه
أخرجه ا لخرائطي (ص )(1
1).
6
(ص وابن لجوزيا ،)6 ه
أخرجه ا لخرائطي (ص )(2
31 بهجة ا لمجالمى (2/ الشعر في مع لخبر وا 4).
6
(ص أخرجه ا لخرانطي )(4
5 3
الله
ورقبما ينظر فيها مكتوبة بالذهب ،فلما رآني؟ تبسم ،فقلت :فائدة أصلح
أمر المؤمنين؟! قال:
نعم وجدت هذين البيتين في بعض خزائن بني
أمية فاستحسنتهما ،وقد أضفت إليهما ثالثا،
ثم أنشدني:
باب عنك من دون حاجة
فدعه لأخرى ينفتح
لك إذا
سد
بابها
ويكفيك سوءات الأموراجتنابها فإن قراب البطن يكفيك ملؤه
يجتنبك عقابها ركوب المعاصي فلاتك مبذالا لدينك واجتنب
العباس الناشئ (1): وقال أبو
إ ام تبيذوتنفد لصحة حل شهوة نفسه
يحمي إذا المرء
لصحة مايبقى له ويخفد؟! حرامها @ن فماباله لايحتمي
11 1
كان ينشد الله
،1إن علي بن أبي طالب -رضي
5
عنه-
وقيل:
هذين البيتين (2):
1 8 (3/
،)4والثا لي ضمن في عيون الأخبار لبئار بن بئر والأولان ضمن أبيات
والأول فقط لزياد بن منفذ@ي 2).
3 8 (1/
خثعم في ا لحبوان بن ابيات لهلال
9).
1 1 (7/ ،)0والنذكرة ا لحمدونبة
1 4
(ص حماسة البحنري
4).
6 3-
6
(ص في اعلال القلوب ) (1كما
3).
5 6
(2/ بكر الصديق في الزهرة وهما لأبي 4).
6
القلوب (ص اعتلال
في ) (2كما
5 3
أنت فيها التي الساعة
في ت
ص
ع@ ما
إنما أنت طول عمرك
العاص يتمثل بهما (1): عمرو بن شعر العرب ،وكان ومن أحسن
قلباغاوياحيث يفما ينه ولم أحبه طعاما إذا المرء لم يترك
تملأ الفما إذا ذكرت أمثالها وغادر سبة منه
قضى وطرأ
)(2
عن منصور ،عن إبراهيم :كلم رجل من العباد امرأة، وقال شعبة
فانطلق ،فوضع يده على النار فخذها، وضع يده على يزل بها فلم
نثت. حتى
والله لا أدخل رجلا خرجت تريد أن تعصي الله في صومعتي أبذا! فتركها
تقطعت.
خارجة من الصومعة ،فأصا بها الثلج ،والبرد ،والرياح
الله -عز قلبه؟ زاده من واعظ من كان له وقال بعض السلف (4):
5 3
معصيته. العز في من في طاعة الله أقرب وجل -عرا ،والذل
(1):
فعذلته
وقال أبو العتاهية لقيت أبا نواس في المسجد ا لجامع،
وقلت له :أما
ان لك أن ترعوي ،وتزدجر؟! فرفع رأسه! لي ،وقال:
اب) ،1
1
فلما ألححت عليه في العذل؟ أنثأ يقول:
يكن منها لها زاجر لم ا غيها@ عن لاترجع الأنفس
قلته.
فوددت أني قلت هذا البيت بكل لثيء
)(2
طالعت تسكن البادية :لو كانت عن امرأة السماك وقال ابن
الغيوب من خير حجب قلوب المؤمنين بفكرها إلى ما ذخر لها في
الآخرة ،لم يصف لهم في الدنيا عيش ،ولم تقر لهم عين.
محبيه عن عز وجل شغل قلوب حبه وقال ضيغم لرجل (3):إن
لذة
تداني محبته عز وجل الدنيا مع التلذذ بمحبة غيره ،فليس لهم في
1). 0
2 (2/ لأعيان ا ،)1ووفيات
68
الصبابة (ص
0
3 ،)1وا لأغا ني (4/
ا لمؤلف. عند
6).وقد سبق
6
(ص ) (2أخرج عنه ا لخرائطي (ص
وابن ا لجوزي ،)0
5
5 3
النظر من ولا يأملون في الاخرة من كرامة الثواب أكبر عندهم محبته،
مستقيفا ،وعلى جنبتي الصراط صراف ال@ه مثلا ك@ي@ قال " :ضرب
وعلى ا لأبواب ستوز مرخاة، مفتحة،
سوران ،و في السورين أبو اب
وعلى رأس الصراط داع يقول :يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميغا،
من تلك
ولا تعرجوا! وداع يدعو فوق الصراط ،فإذا أراد أحد فتح شيء
قال :و يحك! لا تفتحه؟ فإنك إن تفتحه تلجه ،فالصر اط
ا لأبو اب،
ال@ه،
ا لإسلام ،والستور ا لمرخاة حدود ال@ه ،وا لأبواب ا لمفتحة محارم
والداعي على رأس الصراط كتاب الله -عز وجل -والداعي من فوق
".
الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم
وجهه ،يبصر وقال خالد بن معدان (2):ما من عبد إلا وله عينان في
بهما أمر الدنيا ،وعينان في قلبه ،يبصر بهما أمر الآخرة ،فإذا أراد الله بعبد
بالغيب ،وإذا ما وعده الله بهما خيرا؟ فتح عينيه اللتين في قلبه ،فأبصر
،)2وابن
5
(ص وأخرجه أيضا ا لخر ائطي حديث صحيح. 1. 8 3 1- 8 2وهو )4/ (1
) 5وغير هما.
7
(ص ا لجوزي
ا )(2
وسبق 6).
7 7- ه
وابن لجوزي (ص ا )3 5 2-
5
لخرائطي (ص عنه
أخرح
9).
2 4
(ص
5 4
أراد به غير ذلك؟ تركه على ما فيه ،ثم قرأ( :أش عك قدوب أقفالهآ@
.،4
2 امحمد/
)(1
لما بعد وعمل نفسه، من دان وفي الترمذي عنه يك@ي@ " :الكيس:
الله نفسه هواها1 1 2 ،
) 1وتمنى على 5
ا لموت ،والعاجز :من أتبع
".
ا لأما ني
)(2
وفي المسند من حديث فضالة بن عبيد عن النبي
ع@رو:
ا لمجاهد :من جاهد نفسه في ذات ال@ه ،والعاجز :من أتبع نفسه هواها، "
ال@ه ".
وتمنى على
حدثنا
الله تعا لى:- أحمد
بن عبد الرحمن رحمه وقال الإمام
العالية، مهدي ،حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن الربيع بن أنس ،عن أبي
غير الله؟ قال :من أصبح وأكثر الله
همه
عن أبي بن كعب -رضي
عنه-
،)4وابن ماجه
1 2 (4/ حمد ا شداد بن أوس .وأخرجه أيضا ) (2459عن برقم
ضعيف. مريم وهو أبي بن عبد الله بن (4260).وفي إسناده أبو بكر
من هجر والمهاجر طاعة الله، نفسه بلفظ " :المجاهد من جاهد 2 1و2 2 6/
في
ا لمؤلف. ا لذي ذكره ) 8با للفظ 5
(ص ا لخطايا والذنوب .،وأخرجه ا لخر الطي
السلسلة الصحيحة (549). والحديث صحيح ،انظر
الكبير ( ،)474وفي إشاده 3).وأخرجه ايضا الطبرا ني في
الزهد (ص 3
في كتاب )(3
8).
2 4 وهو متروك ،كما في مجمع الزوائد (10/
يزيد بن ربيعة الرحبي
5 4
عن زيد بن
سعد،
بن حدثنا عبد الرحمن عن هشام وقال أحمد (1):
يسار قال :قال موسى :يا رب! من أهلك عن عطاء بن عن أبيه، أسلم،
هم البريئة أيديهم، الذين هم أهلك ،الذين تظلهم في ظل عرشك؟
قال:
الطاهرة قلو بهم؟ الذين يتحابون بجلا لي؟ الذين إذا ذكرت ذكروا بي،
وإذا ذكروا ذكرت بذكرهم؟ الذين يسبغون الوضوء في ا لمكاره ،وينيبون
تنيب النسور إلى وكورها ،ويكلفون بحبي ،كما يكلف كما
إلى ذكري
استحلت ،كما الناس ،ويغضبون لمحارمي إذا
يغضب بحب الصبي
حرب. النمر إذا
7 4-
5). 7
(ص في كتاب الزهد )(1
"
وفيه :عبدالله بن بجير". 4).
7
في الزهد (ص )(2
6).
7 7- ه
في الزهد (ص )(3
5 4
وضيقه ،وال@ه -عز وجل -نهاكم عن ا لمعاصي ،كما أمركم بالصوم
والصلاة .كيف يكون من أهل العلم من دنياه آثر عنده مش آخرته ،وهو
إلى اخرته ،وهو مقبل على دنياه ،وما يضره أشهى إليه مما ينفعه؟! كيف
يكون من أهل العلم من اتهم الله -عر وجل -في قضائه ،فليس يرضى
أصابه؟! كيف يكون من أهل العلم من طل@ العلم؟ ليتحدث به،
بثيء
ولم يطلبه ليعمل به؟!
بن الصبيان ليحيى عبد الله بن المبارك ( ،)1عن معمر :قال وقال
خلقنا؟! أو للعب قال: زكريا :اذهب بنا نلعب.
".
الذين يطلبون ألوان الطعام ،وألو ان الئياب ،ويتشدقون بالكلام
(3):حدثنا أبو قطن ،حدثنا شعبة عن أبي سلمة ،عن أبي حمد ا وقال
(738).
@ 2).سناده
26
(ص ) (2في الزهد (77).وأخرجه أيضا ابن ا لمبارك في الزهد
9).
1 1
(ص في الزهد )(3
5 4
لأبي موسى :يا أبا الله
عنه-
نضرة ،قال :قال عمر بن ا لخطاب -رضي
موسى! شو قنا! لى ربنا ،قال :فقرأ .فقالو ا :الصلاة! فقال عمر :أولسنا
الصلاة؟
في
فصل
والتقرب إليه بأنوع الله ،وإرادة
ا وجهه، الرغبة في كله: وملاك الأمر
الوسائل ،والشوق! لى الوصول إليه ولقائه .فإن لم يكن للعبد همة! لى
فالرغبة في ا لجنة ونعيمها ،وما أعد الله فيها لأوليائه .فإن لم تكن ذلك:
همة عالية تطالبه بذلك فخشية النار ،وما أعذ الله فيها لمن عصاه .فإن لم
تطاوعه نفسه لثيء من ذلك؟ فليعلم أنه خلق للجحيم ،لا للنعيم ،ولا
وتوفيقه إلا بمخالفة هواه. الله ذلك بعد قدر يقدر على
فهذه فصول أربعة هي ربيع ا لمؤمن ،وصيفه ،وخريفه ،وشتاؤه،
مخالفة له منزلة غيرها .فأما وليس الله، وهي منازله في سيره! لى
يجعل للنار طريقا مخالفته، للجنة طريقا غير الله
الهوى؟ فلم يجعل
ولم
@ غير متا بعته ،قال تعا لى( :فأئامن طغئ @ وءالرالجؤة ألذيا@ فمان الجحيم
،1عن اقوئ @ ف@ ن اتجة هى رثهء ونهى ألقس 1 1 3
5
اتصأوى@ وأمامن ضاف مقام
) 1وقال تعا لى@( :لس خاف مقام رلص جتان @ 4 7- 3 اتصأوئ @و أ الازعات/
المعصية ،فيذكر مقام الده عليه في يهوى قيل :هو العبد ،6
4 أ الرحمن/
لله.
في الاخرة ،فيتركها بين يديه الدنيا ،ومقامه
5 4
تعالى: الله عن سبجله ،فقال وقد أخبر تعا لى :أن اتباع الهوى يضل
اتهوئ فحذ
(يداودإثا جعلتك ظيفة فىالأزض فاضم ئينألاس بآلحق ولاشج
الضالين عن سبيله ،ومصيرهم،
ذكر مال
،6ثم
2 عن سيل أدئة @ أص/
اب @ ألح@
هئم عذاب شديدآبما لنوأ يوم
عن ص يل الله د فقال( :ان ا ئذين يضلون
فقال: على قلب العبد، أص ،6 /وأخبر سبحانه :أن باتباع ا لهوى يطبع 2
السنة (،)3
@ي عاصم لم أجده في ا لمسند وكتبه ا لمعروفة .وقد أخرجه ابن أبي )(1
5 4
أخاف ما قال رسول اللهءلجيلى :أخوف
" قال: عنه- الله
الأسلمي -رضي
ا لهوى". ومضلات عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم،
عن بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه، بن عبد الله كثير نسخة
وفي
أخاف على ما إن أخوف "
الله لمجم: رسول قال :قال عنه- الله
جده -رضي
أمتي حكم جائبر ،وزلة عا لم،
"
متغ وهوى
من اشتبه عليك أمران؟ فانظر أقربهما وقال بعض ا لحكماء (3):إذا
هو اك؟ فا جتنبه.
)(4
وأتي بعض الملوك بأسير عظيم ا لجرم ،فقال :لو كان هواي في
العفو عنك لخالفت 3 1
اب ،الهوى إلى قتلك ،ولكن لما كان هواي في
5
الثهاب مسند
والقضاعي في ،)7
1 (17/ والطبرا ني في الكبير (،)281 الأستار
بن عبد الله، ا لهوى (ص 1
9).وفي إسناده كئير ( ،)7211وابن ا لجوزي في ذم
وهو منر وك
،)8
6
(صأخرجه ا لخرانطي )(2
)(3
8).
(ص 6
كما ا لخرانطي عند
8).
6
ا لخبر عد الخرالطي (ص )(4
5 4
(1):
النعمان بن بشير يقول سمعت
وقال ا لهيثم بن مالك الطائي
الشيطان على المنبر :إن للشيطان فخوخا ومصا لي ،وإن من مصا لي
الله، والكبرياء على عباد الله، والفخر بإعطاء ال@ه،
وفخوخه البطر بأنعم
ذات ال@ه. الهوى في غير واتباع
)(2
المسند
عن أنس -رضي
الله من حديث قتادة وغيره
عنه-
وفي
جموو " :ثلاث مهلكات ،وثلاث منجيات، الله قال رسول قال:
9).
6
(ص ا لخرائطي عه
أخرج
( ،)18وا لخرائطي الأستار كثف
في كما وأخرجه البزار ا لمسد،
لم أجده في
مسند
،)3والقضاعي في
34 ،)2وأبو نحبم في الحلية (2/7 7 9-6
(ص ،0
5 4
رسول الله @@ يقول :بئس العبد عبد تجبر
" سمعت قالت: عنها-
العبد عبد بغى وعتا! ونسي ا لمبتدأ وا لمنتهى .بئس العبد عبد يختل
الدين بالشبهات! بئس العبد عبد طمع يقوده! بئس العبد عبد هؤى
". يضله!
لما وقد أقسم النبي ع@ي@ :أنه " لا يؤمن العبد حتى يكون هواه تبغا
جاء به ( ،)1فيكون هواه تابعا ،لا متبوعا ،فمن اتبع هواه؟ فهواه متبوع
"
له،
فالمؤمن هواه له ،ومن خالف هواه لما جاء به الرسول @شي@ فهواه تابع
له.
تابع له ،والمنافق الفاجر هواه متبوع
الظالمين، أنه أظلم وقد حكم الله تعا لى لتابع هواه بغير هذى
منه:
ومن
فقال ا عز وجل( :فإن لؤيستجيجوأ لك فاعلخأثمايئبعوت أهوآءهم لله
يهدي من اتبع الله لا ا لخطاب :أن تجد تحت هذا ،0وأنت 5
أ القصص/
ما ،1ثالث
لا 1 1 5 4
لهما :إما قسمين، وجعل سبحانه وتعا لى المتبع هواه.
أحدهما؟
لم يمكنه إتباع جاء به الرسول @ وإما الهوى .فمن اتبع
م،
يجد عليه الاخر ،والشيطان يطيف بالعبد من أين يدخل عليه ،فلا
5 4
الذي يخالف هواه يفرق فلذلك كان هواه. من مدخلأ ،ولا إليه طريقا إلا
الله مخالفة ا وإنما يطاق من ظله. الشيطان
وثوابه، لهوى بالرغبة في
الهوى، مخالفة الشفاء حلاوة ووجد حجابه وعذابه، والخشية
في من
بمخالفته. منه
خالفته؟ تداوت
وقد قيل :إنه إنما سمي هوى؟ لأنه يهوي بصاحبه! لى أسفل
النار الاكبر ،كما ان
السافلين .وا لهوى ثلاثة أرباع ا لهوان ،وهو شارع
(1):
مخالفته شارع ا لجنة الأعظم .وقال أبو دلف العجلي
يضحي هواه قاهرا أدبه واسوأتا لفتى له أدب
فيشين عرضا صائئا أربه الدنية وهو يعرفها يأتي
فبكى على الخير الذي لسلبه بصيرته عادت فإذا ارعوى
(2):
وقال ابن المرتفق الهذ لي
7 اعتلال
القلوب (ص في ) (1كما
له واليان @،
ش .والصواب " البريق ا لهذ لي نسخة
من وسقط الاسم ت،
في كذا )(2
،)8واعتلال القلوب
3 (1/
،)8وعيون الأخبار
75 أشعار ا لهذليين (2/
في شرح
1).
7
(ص
5 4
ويغلبه هواه عزيمته أبن لي ماترى والمرءتأبى
ويحسب من يراه لايراه فيعمى@ ايرى فيه عليه
فصل
وأما الرغبة في ال@ه ،وإرادة وجهه ،والشوق! لى لقائه؟ فهي رأس
مال العبد ،وملاك أمره ،وقوام حياته الطيبة وأصل سعادته ،وفلاحه،
ونعيمه ،وقر ة عينه ،ولذلك خلق ،وبه أمر ،وبذلك ارسلت ا لرسل،
إلا بأن تكون رغبته إلى الله
وأنزلت الكتب ،ولا صلاح للقلب ،ولا نعيم
كما ومر ا
مرغوبه ،ومطلوبه، فيكون
ده،
هو وحده وحده، عز وجل- -
أ الرح ،8 7- /وقال ال@ه تعا لى( :ف@دافرغت فانصث @،إك رثك فارغب @ قال
1ب) أدله ورسوله ووقا لوأحمتمبنا 5 أ4 تعا لى@ :اله ولؤأفهررضحوأمآءاتحهص
9).
5
أ التوبة/ @ ألئه سيؤيينا ألئه من فق@ لهءورسولهؤ انا الى ألثه زغبوت
الله، عند
وراغب فيما ال@ه،
راغسب في والراغبون ثلاثة أقسام:
عن الله.
عنده،
راغب فيما فا لمحب راغب فيه ،والعامل وراغب
الله؟ كفاه الله ومن كان رغبته الاخرة راغب بالدنيا
في عنه.
صن والراضي
دفعه عن يستطيع مالا عنه
كل مهم ،وتولاه في جميع أموره ،ودفع
نفسه،
وصانه من جميع الافات .ومن ووقاه وقاية الوليد،
على الله اثر
لنفسه، لا يكون غيره .ومن كان دده؟ كان الله له حيث على ال@ه غيره؟ اثره
رغبة فيما سواه، تبق له لم يكن شيء أحب إليه الله؟ عرف
ولم منه،
ومن
من تعا لى@ :اتما تحثى أدثه الله ازدادت هيبته له ،وخشيته إياه ،كما قال
" )(1
له العيش ،وطابت الله؟ صفا له عرف ومن له خشية بالثه ،وأشدكم
بالله، لمخلوقين ،وأن@ ا خوف عنه
ا لحياة ،وهابه كل شيء ،وذهب
له،
واستوحش من الناس ،وأورثته المعرفة ا لحياء من الله ،والتعظيم
ضا به، وا لإجلال ،وا لمر ا قبة ،وا لمحبة ،وا لتوكل عليه ،وا لإنا بة إليه ،وا لر
والتسليم لأمره.
أقواما يقولون :إنهم هاهنا لى :-إن رحمه الله تعا وقيل للجنيد
يصلون إلى البز بترك ا لحركات ،فقال :هؤلاء قوم تكلموا بإسقاط
الذي حالا من الأعمال ،وهو عندي عظيم ،والذي يز ني وشرق أحسن
رجعو ا الله و لى عن الله، فمان العارفين بالده أخذوا الأعمال هذا، يقول
أعمال البر شيثا.
فيها ،ولو بقيت ألف عام لم أنقص
من
وقال :لا يكون العارث عارفا حتى يكون كالارض يطؤه البز،
ما يحب وما لا
يحب. والفاجر ،وكالمطر يسقي
الذنيا ،ولا يقضي 1155
) 1من يخرج العارف معاذ:
يحى بن وقال
لا
وقال بعضهم: ربه. وشوقه! لى نفسه،
وطره من شيئين :بكاؤه على
5 5
يشغله عن الله سليمان؟ ملك
لم لو أعطي حتى يكون العارف عارفا
الله، وقيل :العارف أنس بالثه ،فأوحشه من غيره ،وافتقر! لى عين. طرفه
خلقه.
فأغناه عن خلقه ،وذل ل@ه ،فأعزه في
له
وقال أبو سليمان الدارا ني :يفتح للعارف على فراشه مالا يفتح
وهو قائم يصلي.
وقال ذو النون :لكل يثيء عقوبة ،وعقوبة العارف انقطاعه عن ذكر
الله.
ومتى وبا لجملة فحياة القلب مع الله لا حياة له بدون ذلك أبذا،
له
واستقل واطأ اللسان القلب في ذكره ،واطأ القلب مراد ا لحبيب
منه،
وعدم عنه،
وامتلأ قلبه بتعظيمه ،وإجلاله ،دمايثار رضاه ،وعز عليه الصبر
الأنس إلا يجد القرار دون ذكره والرغبة إليه ،والاشتياق! لى لقائه ،ولم
حقا. وآثره على غيره؟ فهو ا لمحب حدوده، بذكره ،وحفظ
ني (1):جرت مسألة في المحبة بمكة أيام وقال أبو بكر الكتا
نفسه ،متصل بذكر ربه ،قائم بأداء حقوقه ،ناظر إليه بقلبه ،أحرق قلبه
أنوار هويته ،وصفا شربه من كأس وده ،فإن تكلم فبالله ،وإن نطق فمن
الله،
ومع ولله، الله .فهو بالته، وإن سكت فمع ال@ه، الله ،وإن تحرك فبأمر
جزاك الله يا تاج العارفين! هذا مزيد، على ما وقالوا: فبكى الشيوخ،
حرمت وقيل :أوحى الله! لى داود -عليه السلام :-يا داود!! ني
على القلوب أن يدخلها حبي وحب غيري.
حتى قال تصح إلا بالموافقة، لا أن المحبة وأجمع العارفون كلهم:
بعضهم :حقيقة المحب موافقة المحبوب في مراضيه ،ومساخطه،
6).
1 (3/ المؤلف في مدارج السالكين عنه
) (1ذكره
5 5
واتفق القوم :أن المحبة لا تصح إلا بتوحيد المحبوب.
فقال له:
ويحكى :أن رجلا ادعى الاستهلاك في محبة شخمبى،
كيف وهذا أخي أحسن مني وجها ،وأتم جمالا؟ فالتفت الرجل إليه،
الشاب ،وقال :من يدعي هوانا ينظر! لى سوانا؟! فدفعه
فصل
القلب ،عروقها الذل للمحبوب ،وساقها فا لمحبة شجرير في
ومادتها طاعته، معرفته ،وأغصا@ها خشيته ،وورقها ا لحياء منه ،وثمرها
من ذلك ،كان ناقصا.
التي تسقيها ذكره ،فمتى خلا الحب عن شيء
عباده المؤمنين، يحب وقد وصف الله -سبحانه -نفسه بأنه
)8
3
) (1سبئ تخريحه (ص
5 5
أشد
بأنه الودود، نفسه ووصف د@ه، ا أ، 5 61 حا
ويحبونه ،وأخبر أنهم
قاله ا لحبيب.
ا لحب ،فهو يوذ عباده والود :خالص البخاري وهو
أنه قال:
من أهان لي وتعا لى:-
"
وليا؟ فقد بارز ني با لمحاربة ،وما تقرب
ما عبدي بمثل أداء
افترضت عليه ،ولا يزال عبدي يتقرب إليئ الي
الذي يسمع به ،وبصره الذي كنت بالنوافل حتى أحبه ،فإذا أحببته؟
سمعه
التي يمثي بها ،فبي يسمع ،وبي ورجله يبصر به ،ويده التي يبطش بها،
بي
استعاذ لأعطينه ،ولئن يبصر ،وبي يبطش ،وبي يمشي ،ولئن سألني
قبض نفس عبدي عن أنا فاعله ترددي لأعيذنه ،وما ترددت عن شيء
منه المؤمن يكره ا لموت ،وأكره مساءته ولابد له
(،)31/304
في صحبحه
عن هثام الكناني عن أص. صدقة بن عبد الله طريق ) 2من
ا 1
والصفات (ص
على طرق لحدبث وشرحها
في جامع العلوم وانظر الكلام وصدقة ضعيف.
وما بعدها) ،والسلسلة 34 1 1/ (1 وا لحكم 3 3 (2/وما بعدها) ،وفتح الباري
0
(1640). الصحيحة
5 5
كنت له سمعا، فإذا أحببته؟ " غير البخاري (1): لفظ
وبصرا، وفي
اقتضى كراهة كيف الكر اهة،
لموافقة في ا كمال ويدا ،ومؤيذا" .فتأمل
ربه! و@مال مساخط كره العبد لما بالموت لمساءة عبده الرب تعالى
قضاء
حوائجه @ ،جابة الموافقة في الإرادة ،كيف اقتفى موافقته في
مما استعاذ به ،كما قالت عائشة -رضي الله عنها -للنبي طلباته ،وإعاذته
أرى ربك إلا يسارع في هواك @:ما
لمج
له
يطيعك! فقال: ما أرى ربك إلا أبو طالب :يا ابن أخي! عمه وقال
" لو أطعته؟ أطاعك وأنت يا عم!
"
في قوله عز وجل( :وائخذ عن مجاهد وفي تفسير ابن أبي نجيح
@ ذا قال :حبيئا قريبا ،إذ ا سأله؟ أعطاه، ،5
1 2 أ الساء/ اللهءائر هيرظيلا@
يا لى! لى موسى عليه الصلاة والسلام:
تعا الله دعاه؟ أجابه .وأوحى
لك كما تريد. موسى! كن لي كما أريد؟ أكن
وبي يبطش ،وبي يبصر، فبي يسمع ،وبي وتأمل هذه الباء في قوله:
به ،و صره الذي يسمع
سمعه كنت يمشي ،كيف تجدها مبينة لمعنى قوله:
) 4من أخرجه ابن عدي في الكامل ،)1 2 (7/والبيهقي في دلائ@ /النبوة (6/ )(3
0
18
5 5
1ب) آخره! فإن سمع؟ سمع بال@ه @ ،ن أبصر؟ أبصر 5 6 1 الذي يبصر به !...لى
"
به ،و ن بطش بطش به @ ،ن مشى؟ مشى به .وهذا تحقيق قوله تعا لى( :ايئ
ألثهءائذين أتقوأ واثذين هم ئخسنوت @ أ النحل ،8 /وتوله@( :ن ألته لح
1 2
،)9
1 @1ا لأنفال/ (وأن ألئه مع ا تصؤينين ،9وقو له:
6 @1ا لصكبوت/ أ لصخسنبن
وقوله فيما رواه عنه رسوله " :أنا
وتحركت بي مع عبدي ا ذكر ني،
@
نفاها هاهنا
،3فالصحبة التي ئنايصحبوت @ أ الألاء/
4
لضرأنفسهم ولاهم
هي التي أثبتها لأحبابه ،وأوليائه وتأمل كيف جعل محبته لعبده متعلقة بأداء
فرائضه! وبالتقرب إليه بالنوافل بعدها لا غير ،وفي هذا تعزية لمدعي محبته
)4
5 0
أحمد (2/ وأخرجه 9).
صحيحه 4 9 (13/ )(1
ذكره البخاري تعليقا في
) (956من حديث والبخاري في خلق أفعال العباد ( ،)443وابن ا لمبارك في الزهد
3).
3 6 (5/
،)0وتغليق ا لتعليق
5
أ مريرة ص فوغا .وا نظر فغ ا لباري (13/
0
بي
1). 57
(2637/ ،)6ومسلم 4 (0 )(2
0
البخاري
5 5
فلانا، لمسلم :إن الله إذا أحب عبدا؟ دعا جبريل ،فقال !:ني أحب "
فأحبه ،فال :فيحبه جبريل .ثم ينادى في السماء ،فيقول :إن ال@ه يحب
فلانا ،فأحبوه ،قال :فيحبه أهل السماء ،قال :ثم يوضع له القبول في
أبغفر فلانا،
الأرض ،وإذا أبغض الله عبدا؟ دعا جبريل ،فيقول !:ني
فأبغضه ،قال :فيبغضه جبريل ،ثم ينادي في أهل السماء :إن الله يبغضر
فلانا ،فأبغضوه ،ثم يوضع له البغضاء في الأرض
كنا قال: )(1
بعرفة ،فمر وفي لفط اخر له عن سهيل بن أبي صالح
الناس ينظرون إليه ،فقلت
عمر بن عبد العزيز ،وهو على الموسم ،فقام
قال :وما ذاك؟ العزيز! الله يحب عمر بن عبد يا أبت! إني أرى لأبي:
إني سمعت أبا هريرة فقال:
الحب في قلوب الناس! قلت :لما له من
يحذث عن رسول الله @شؤ ،ثم ذكر ا لحديث .وأخرجه عنه- الله
رضي -
قول الله تعا لى @ :ن اتذجمتءاموأ فذلك زاد في اخره: الترمذي ( ،)2ثم
انتهى. )6
9
ا أ)آلركق وذا ال@ أمريم/ 5 أ7
وعملوا القفلخت @ميخعل لهم
تفسيرها :يحبهم ،ويحببهم إلى عباده. بعض السلف وقال
في
)(3
أن رجلأ عنه:- ال@ه
من حديث أنس -رضي وفي الصحيحين
(3160). )(2
برقم
)(3
(2639). ا لبخا ري ( ،)7616ومسلم
5 5
لئيء إلا قال :لا "
فقال " :وما أعددت لها؟ عن الساعة،
سأل النبي
أنت مع من أحببت قال أنس -رضي
الله فقال:
" "
أني أحب الله ورسوله!
قال عنه :-فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي @لمج@ :انت مع من أحببت
" "
أنس :فأنا أحب النبي لمج@ ،وأبا بكر ،وعمر ،وأرجو أن أكون معهم بحمي
". لا
ظل إلأ ظلي يوم المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي
(5127). )(2
برتم
(2566).. برقم )(3
5 5
الله حديث معاذ )(1
عنه-
بن جبل -رضي من وفي جامع الترمذي
ا الله @ك@ يقول :قال الله
"
وجل :لمتحابون عز قال :سمعت رسول
لفظ
بجلا لي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون ،والشهداء" .وفي
ر منابر من نو لغيره (2):ا لمتحابون بجلال ال@ه يكونون يوم القيامة على "
".
يغبطهم أهل الجمع
)(3
قال :دخلت
وفي ا لموطا" من حديث أبي إدرش@ ا لخولا ني
"
مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا والناس حوله ،فإذا اختلفوا في شيء؟
أسندوه إليه ،وصدروا عن رأيه ،فسألت عنه ،فقالوا :هذا معاذ بن جبل!
اب) بالتهجير، 71
الغد هجرت فوجدته قد سبقني فلما كان
5
ووجدته
فسلمت عليه وجهه، قبل جثته من @حلي ،فانتظرته حتى قضى صلاته ،ثم
قلت :الله! فقال :آدله؟ الله ،فقال :آدثه؟
ثم قلت :والله إني لأحبك في
فقلت :آدله! فأخذ
سمعت
بحبوة ردائي ،فجبذ ني إليه ،وقال :أبشر ،ف! ني
رسول الله جمين يقول :قال الله تبارك وتعا لى :وجبت محبتي للمتحابين "
".
في ،وا لمتجالسين في ،وا لمتزاورين في ،وا لمتباذلين في
)(4
قال :قال عنه- الله
من حديث أبي ذز -رضي داود وفي سنن أبي
)(1
حديث حسن صحيح.
هذا
برقم (2390).وقال الترمذي:
) 1وعزاه! لى رزين.
5 5 (6/ ذكره ابن ا لأثير في جامع ا لأصول )(2
5 6
رسول اللهءلمج@ :أفضل الأعمال :الحب في
"
الله ال@ه،
والبغض في
)(1
قال :قال عنه- الله
الخطاب -رضي عن عمر بن وفيه أيضا
ث@ داء، ولا هم بأنبياء، ما لأناسا ال@ه عباد من @يخي@ :إن
" الله رسول
@ىطهم
الله! قالوا :يا رسول ال@ه "
من بمكانهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة
قال" :
ال@ه
هم قوم تحابوا بروح على غير أرحام بينهم، تخبرنا من هم؟
لا إن
فوال@ه وجوههم لنور! و! نهم لعلى نوبى، نها. يتعاطو ولا أموال
ا لآية: هذه يخافون إذا خاف الناس ،ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ
"
.،2
6
أبرض/ (الآإت أؤلياء آد@ه لاخؤدث علتهر ولا هم يحزنوت @
لغيره (2):إن عبادأ ليسوا بأنبياء ،ولا شهداء ،يغبطهم د@ه " لفظ
وفي
لنا ،لعلنا لنا،
صفهم جلهم من ال@ه قالوا :يا رسول الله!
الأنبياء بمكانهم "
نحبهم؟ قال :هم قوم تحابوا بروح على كير أموال تباذلوها ،ولا أرحام
ال@ه "
إت خاف الناس ،ولا يحزنون إذا حزن الناس " ثم قرأ هذه الآية( :ألا
.،2
6
أبوص/ زنوت @ @ أؤليآء الله لاخوئ علئهز ولاهئم
والرحل حفظه، ويزيد ضعيف لسو. به. ذر مجاهد عن رجل عن أبي زياد عن
السلسلة الضعيمة (1310). مجهول ،فا لحديث ضعيف ،انظر
ا لخطاب. عمر بن يدرك لم أبو زرعة @ سناده منقطع، داود (،)7253 ) (1ابو
هريرة. أبي صحيحه ) (573عن في ابن حبان أخرجه )(2
5 6
)(1
هريرة -رضي الله عنه -أن وفي صحيح مسلم من حديث أبي
@ قال " :إن رجلا زار أخا له في قرية أخرى ،فأرصد الله على
رسول الله لمج
هذه
مدرجته ملكا ،فلما أتى عليه ،قال :أين تريد؟ قال :أريد أخا لي في
11 1 5 81
القرية .قال :لك عليه من نعمة تربها؟ قال :لا! غير أني أحبه في
رسول ال@ه إليك :أن الله قد أحبك كما أحببته فيه ".
ال@ه تعالى ،قال :ف! ني
له.
وقال رجل لمعاذ :إني أحبك في الله! قال :أحبك الذي أحببتني
رسول الله ك@ فمر رجل، وفي سنن أبي داود (2):أن رجلأ
عند كان
" أعلمته؟ا فقال :يا رسول الله!! ني لأحب هذا ،فقال له رسول الله ع@:
قال :أحبك قال " :فأعلمه
الله!
فقال :إني أحبك في فلحقه، "، قال :لا!
له.
الذي أحببتني
الله عنه -أن وفيها أيضا (3):
عن المقدام بن معدي كرب -رضي
إذا أحب الرجل أخاه؟ فليخبره آ يحبه)). قال: رسول الله لمج
ه "
@
(2567). )(1
برفم
صحيحه في ،)0وابن حبان
1 5 1 4
،1 أحمد (3/ وأخرجه أيضا (5125). برقم )(2
والليلة (206).وتال مكرر) ،والشاتي في عمل الوم (239 ( ،)245وا لترمذي
صحيح غريب. حدبث حسن الترمذي :حديث ا لمقدام
5 6
الله نعامة )(1
عنه-
الضبي -رضي من حديث يزيد بن وفي الترمذي
فليسأله عن اسمه،
قال :قال رسول بمست :إذا آخى الرجل الرجل؟
" الله
ولا تؤمنوا حتى تحالوا ،أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟
".
أفشوا السلام بينكم
محمد الترمذقي ،أنبأنا بن حدثنا حجاج أحمد (3):
وقال الإمام
سنان ،عن عبد الله بن
ا
عن لهذيل، أبي إسرائيل ،حدثنا شريك ،عن أبي
عفار بن يا سر :أن أصحابه كانوا ينتظرونه ،فلما خرج؟ قالوا :ما أبطأك
ممن كان
عنا أيها الأمير؟! قال :أما إني سوف أحدثكم :أن أخا لكم
قبلكم ،وهو موسى عليه السلام قال :يا رب! حدثني بأحب الناس
إليك ،قال :ولم؟ قال :لأحبه لحبك إياه ،قال :عبد في أقمى ا لارض ،أو
لا يعرفه، طرف الأرض ،سمع به عبد اخر في أقمى ،أو طرف الأرض،
5 6
فكانما شاكته ،لا شوكة؟ فإن أصابته مصيبة؟ فكانما أصابته،
@ ن شاكته
4).
5
(ص في الزهد )(1
5 6
حدثنا حدثنا وقال أحمد (1):
قال: أبو غالب، حدثنا جعفر، سيار،
والتمسوا رضاه بسخطهم .قالوا :يا نبي الله! فمن نجالس؟ قال :جالسوا
ويزهدكم في بالله رؤيته، في أعمالكم منطقه ،ومن تذكركم من يزيد
عمله.
دنياكم
في الإقبال على الله ثوابا عاجلا :أن الله -سبحانه وتعا لى- ويكفي
بقلوبهم عضن عليه ،كما أنه يعرض يقبل بقلوب عباده إلى من أقبل
بيد الله لا أعرض
بأيديهم. فقلوب العباد عنه،
4).
5
(ص في الزهد )(1
2).
23
) (2في الزهد (ص
قال ا لهيتمي الدرداء. آخرجه الطبرا ني في ا لمعجم الأوسط ) (5021من حديت أبي )(3
5 6
".
والر حمة ،وكان ال@ه بكل خيبر إليه أسرع
إليها ،وكل إحسان القلوب مجبولة على حب من أحسن كانت وإذا
لى( :ومابكم ئن الله تعا فمن الله -عز وجل -كما قال وصل! لى العبد
غيره دونه. بحب شغل قلبه ممن أ النحل ،3 /فلا الأم
5
نغمؤفمن الله @
عن قال الإمام أحمد (1):حدثنا أبو معاوية ،قال :حدثني الأعمش
المنهال ،عن عبد الله بن ا لحارث ،قال :أوحى الله إلى داود -عليه
ما
حبك ،وحب من يحبك ،وحب عمل يقربني إلى حبك ،اللهم!
أحب؟ فاجعله قوة لي فيما تحب ،وما زويت عني
مما لا مما
رزقتني
2).وفيه )(1
المنهال عن أبي عبد الله ا لجد لي
7
". "
الزهد (ص في
المؤلف جمع ني بهذا السياق فيما رجعت إليه من المصادر ،ولعل الدعا. لم أجد )(2
الخطمي. ) (3491من حديث عبد الله بن يزيد والفقرة الثانية أخرجها الترمذي
الدرداء. أبي ) (3490من حديت والفقرة ا لنا لثة اخرجها الترمذي
5 6
من لي فيما تحب؟ اللهم! اجعل حئك أحث إلي أحب؟ فاجعله فراغا
حقيقة به ،وهو قيامها الإسلام؟ الذي وهذا الدعاء هو فسطاط خيمة
ذلك رسول الله ،والقائمون بحقيقة محمدا وأن الله، شهادة أن لا إله إلا
قط نسبة لما كان واحل! منهم ،وكانوا جميعهم بذلك ا لجمال
لجمالهم
نسبة سراج ضعي@ جذا إلى من إلى جمال الله ،بل كانت النسبة أقل
6
أ النحل/ جرم الشمس (ولنه ألمثل ا لاصنهلى@
عبد الله "
يحب الجمال إن الله جميل "
النبي بم@ي@ قوله: روى عن وقد
5 6
بن
سعيل! ا لخدري ( ،)2وعبد الله ابن عمرو بن العاص ( ،)1وأبو
مسعو (( ،)3وعبد الله بن عمر بن الخطاب ( ،)4وثابت بن قيس ( ،)5وأبو
)(8
عنهم.
الله
رضي هريرة ( ،)7وأبو ريحانة الدرداء ( ،)6وأبو
ممن كل جمالي ومن أسمائه ا لحسنى :ا لجميل ،ومن أحق
با لجمال
في الوجود فهو من آثار صنعته ،فله جمال الذات ،و جمال الأوصاف،
و جمال الأفعال ،وجمال الأسماء ،فأسماؤه كلها حسنى ،وصفاته كلها
كمال ،وأفعاله كلها جميلة ،ولا يستطيع بشر النظر إلى جلاله وجماله
هم فيه رؤيته ما
في هذه الدار ،فإذا رأوه سبحانه في جنات عدن أنستهم
من النعيم ،فلا يلتفتون حينئذ إلى شيء غيره ،ولولا حجاب النور على
انتهى إليه بصره من
ما
وجهه لأحرقت سبحات وجهه -تبارك وتعا لى-
)(9 خلقه ،كما
الله
من حديث أبي موسى -رضي في صحيح البخاري
عنه-
6).
2 ا لمستدرك (1/ ،)0وا لحاكم في
7 1 1 6
،9 أحمد (2/ أخر جه
(1055). مسنده
ابو يعلى في أخر جه
(91).
أخر جه مسلم
(4665). اخرجه الطبرا ني في ا لأوسط
6).
36 الكبير (18/ أخر جه الطبراني في
لم أجد
2). 1 8 (4/
1 8 ،1 وا لحا 3في ا لمسندرك ،)4 داود (092 أخرجه أبو
13
1 3 ،3
4). أحمد (4/
أجد عند
) (179وكيره. البخاري .وقد أخرجه مسلم
5
5 6
بخمس كلمات ،فقال: الله تال :قام فينا رسول
إن ال@ه لا ينام،
"
ولا
ويرفعه ،يرفع إليه عمل الليل قبل عمل القسط، يخفض ينبفي له أن ينام،
النهار ،وعمل النهار قبل عمل الليل ،حجابه الئور لو كشفه لأحرقت
بصره من خلقه انتهى إليه وجهه ما سبحات
اثنتا عشرة ساعة ،فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار أو اليوم،
فيغضبه ذلك، منها على بعض ما يكره، نينظر فيها ثلاث ساعات ،فيطلع
يجدونه يثقل عليهم فأول من يعلم بغضبه الذين يحملون العرش،
وا لملانكة يحملون العرش ،وسرادقات العرش، 116
،1 0
فيسبحه الذين
يبقى شيء إلا فلا وينفخ جبريل في القرن، الملاثكة، المقربون ،وسائر
يمتلئ ثلاث ساعات ،حتى ا
سمعه إلا الثقلين :لجن والإنس ،فيسبحونه
فينظر في الأرحام، يؤتى بما الزحمن رحمة ،فتلك ست ساعالب ،ثم
إله إلا كيف يشاء ،لا
هو فيها ثلاث ساعات ،فيصوركم في الأرحام
العزيز ا لحكيم ،فتلك تسع ساعات ،ثم ينظر في أرزاق ا لخلق كلهم
ثلأث ساعات ،فيبسط الرزق لمن يشاء ويقدرإنه بكل شيء عليم ،ثم
قرأ@ :و يؤرهرفىشآن @ أ الرحمن .،9 /ثم قال عبد الله :هذا من شأنكم،
2
5 6
الدارمي (1):حدثنا موسى بن إسماعيل، رواه عثمان بن سعيد
بن عبد الله السلام ،عن أيوب بن عبد الزبير حدثنا حماد بن سلمة عن
نهار عنده
إن ربكم ليس قال: الله
معدان ،عن
ابن مسعود -رضي
عنه-
عند وإن يوما مملوءات نورا من نور الكرسي، ولا ليل ،وإن السموات
ثلاث ساعات،
ربك اثنتا عثرة ساعة ،فترفع فيها أعمال الخلائق في
حملة فيرى فيها ما يكره ،فيغضبه ذلك ،وإن أول من يعلم بغضبه
له له،
سرادقات العرش في وشمبح فيسبحون العرش ،يرونه يثقل عليهم
ساعات من ست فتلك يمتلئ ربنا رضا، حتى النهار، ثلاث ساعات من
النهار ،ثم يأمر بأرزاق الخلائق ،فيعطي من يشاء ويقتر على من يشاء في
النهار ،فتلك تسع ساعالئ ،ثم ترفع إليه أرحام كل ثلاث ساعات من
بنور@ 6 .اب) وفي دعاء النبي ع@ الذي دعا به يوم الطائف :أعوذ
"
وجهك الذي أ شرقت له الطلمات ،وصلح عليه أمر الدنيا والاخرة أن
"57
كضبك ،أو ينزل بي سخطك ،لك العتبى حتى ترضى ،ولا يحل علي
"
حول ولا قوة إلا بك
فإذا جاء سبحانه وتعالى يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده تثرق لنوره
الأرض كلها ،كما قال الله تعا لى( :وألئرقت أ لازض بوررخها ووضعأنكنف @
أ ا@مر ،9 /وقول عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه :-نور السموات والأرض 6
.،5
3
أ الور/ من نور وجهه ،تفسير لقوله تعا لى( :أدثه نورالشؤت ز لازضن @و
".
والأرض ومن فيهن
سنن ابن ماجه (،)3
بن الفضل من حديث الكرما ني وحرب وفي
الله بن عبد الله- المنكدر،
رضي جابر عن بن محمد
عن عيسى الرقاشي،
عنهما -قال :قال رسول الله-في :بينا أهل الجنة في نعيمهم؟ إذ سطع
"
الدعاء الطبرا ني في كتاب وأخرجه 42 في السيرة النبوية (1/ ذكره ابن هثام )(1
5 7
قولانن زت فيقول :السلام عليكم يا أهل ا لجنة! وذلك قوله( :سبم
ولارحيو@ أب@ ،8 /فيرفعون رؤوسهم ،فينظر ون إليه ،وينظر إليهم، 5
يلتفتون إلى شيء من النعيم حتى يحتجب عنهم ،فيبقى نوره وبركثه
عليهم وعلى ديارهم ومنازلهم ".لفظ حديث حرب :فما ظن ا لمحبين
"
".
بلذة النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم؟
@جيلى " :أسألك لذة النظر إلى وجهك،
وقد كان من دعاء النبي
والشوق إلى لقائك ".ذكره ا لإمام أحمد ،والنساثي ،وابن حبان في
صحيحه
5).
1 ا
البيت لابن الفارض في ديوانه (ص )(2
وهو وفي إسناده ا لحارث الأعور صفة ا لجنة (397). ابو نعيم في أخرجه )(3
5 7
عن القاضي :أنه سمع أبا إسحاق ا لهمدا نيئ يحدث عن ا لحارث الأعور،
رفعه قال :إن الله! @ ا أ@كل أ@ل الله
علي بن أبي طالب -رضي
" عنه-
الله أنجزه لهم ،فيأذن الله لهم في السماع ،والأكل ،والشرب ،ويكسون
حلل الكرامة ،ثم ينادي مناب :يا أولياء الله! هل بقي مما وعدكم ربكم
شيء؟ فيقولون :لا ،وقد أنجزنا ما وعدنا ،فما بقي شيء إلا النظر إلى
وجهه ،فيتجلى لهم الرب في حجب ،فيقول :يا جبريل! ارفع حجابي
لعبادي؟ كي ينظروا! لى وجهي .قال :فيرفع ا لحجاب ا لأول ،فينظرون
عبادي! الرب :يا فيناديهم فيخرون له سجدا، نور الرب، من نور إلى
فيرفع ف! نها ليست بدار عمل ،إنما هي دار ثو اب، ارفعوا رؤوسكم؟
حامدين دله
فيخرون أعظم وأجل، هو ا لحجاب الثا ني ،فينظرون أمرا
إنها ليست بدار عمل ،إنما ساجدين ،فيناد يهم الرب :ارفعوا رؤوسكم،
ينظرون الثالث ،فعند ذلك
فيرفع ا لحجاب
هي دار ثواب ،ونعيم مقيبم.
ما سبحانك! وجهه: إلى وجه رب العا لمين ،فيقولون حين ينظرون! لى
وجهي النظر! لى من عبدناك حق عبادتك ،فيقول :كرامتي أمكنتكم
وأحلتكم داري .فيأذن الله للجنة أن تتكلم ،فتقول :طوبى لمن سكنني!
5 7
وذلك قول الله تعا لى: له! وطوبى لمن أعددت
وطوبى لمن يخلد في!
لى @ :وصيؤما تاضرلم@ تعا وقوله )9
2
أ الرعد/ (طوب لهز وح@ن ئاب @
.،3
2 2
2- ا لقيا مة/ إكتجاناظرير@1
قال: الده )(1
من حديث أبي موسى -رضي
عنه-
وفي الصحيحين
و@ ا "شيم " :جنتان من 6 1 1اب) ذهب ،انيتهما ،وحليتهما، رسول الله قال
فيهما ،وجنتان من فضة ،آنيتهما ،وحليتهما ،وما فيهما ،وما بين القو@
".
في جنة عدفي وجهه وببن أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على
(2):
حدثنا جرير بن حدثنا أبو الربيع، وذكر عثمان بن سعيد الدارمي
الحارث ،عن كعب، عن عبد الله بن زياد، عبد الحميد ،عن يزيد بن أبي
ما
قال :ما نظر الله إلى ا لجنة إلا قال :طيبي لأهلك! فزادت طيبا على
كانت ،وما من يوم كان عيذا في الدنيا إلا يخرجون في مقداره إلى
رياض ا لجنة ،ويبرز لهم الرب تبارك وتعا لى ،فينظرون إليه ،وتسفي
عليهم الريح بالطيب ،وا لمسك ،فلا يسألون ربهم -تبارك وتعا لى -شيئا
ما
من كانوا عليه وقد ازدادوا على إلا أعطاهم ،فيرجعون! لى أهلهم
سبعين ضعفا. الحسن والجمال
زياد ،وهو ضعيف، وابو نعيم في صفة ا لجنة (ص ا 2).وفي إسناده يزيد بن أبي
5 7
)(1
بن ثوير حدثنا أخبر ني شبابة عن إسرائيل، عبد بن حميد وقال
فاختة:
الله عنهما -يقول :قال رسول ال@ه
ابن عمر -رضي
سمعت
أبي
وسرره ونعبمه، خدمه،
منزلة من ينظر! لى ا لجنة @:إن أدنى أهل "
رفعه! لى النبي عبهرو قال :إن أهل الجنة إذا بلغ منهم النعيم كل مبلغ،
"
(819). مسنده
من ) (1في المنتخب
في ا لمستدرك ،)6 4وا لحاع ،3
1 أحمد (2/ وأخرجه أيضا 3).
3 3 (0
برقم )(2
5 7
لها أن تنضر وهي تنظر إلى ربها عز وجل. وحق
المعرفة- قال: قال أبو سليمان الدارا ني :لو لم يكن لأهل ا لمحبة -أو
لاكتفو ا بها. ،3
2 2-
2 ك رتهاناظرير@ 1القبامة/ إلا هذه ا لاية( :وصةبزمة ثاضر@
)(1
الزهري ،عن سعيد بن ا لمسيب، من حديث وذكر النسمائي
الله! قال :قلنا: الله
هل نرى يا رسول 6 2 1ا أ! عن أبي هريرة -رضي
عنه-
ربنا يوم القيامة؟ قال :هل تضامون في رؤية الشمس في يوم لا كيم
"
)(2
عن عطاء
من حديث مالك ،عن زيد بن أسلم، وفي الصحيحين
الله رسول قال :قال عنه- الله
لخدري -رضي
سعيد ا
ابن يسار ،عن أبي
الجنة! فبقولون :لبيك ربنا، ع@يم :إن الله تعالى يقول لأهل الجنة :يا أهل "
لنا لا فيقولون :وما وسعديك ،وا لخير في يديك! فيقول :هل رضيتم؟
خلقك! فيقول :ألا أعطيكم أحدا من نرضى ،وقد أعطيتنا ما لم
تعط
5 7
فيقول: من ذلك؟ أفضل من ذلك؟ فيقولون :يا رب! وأفي شيء أفضل
أحل عليكم رضوا ني ،فلا أسخط عليكم أبذا".
)(1
عن من حديث ثابت البنا ني والسنن ،وا لمسانيد وفي الصحيح،
قال: عبد الرحمن بن ابي ليلى ،عن صهيب -رضي الله عنه -عن النبي ع@ي@
يا أهل الجنة! إن لكم عند الله موعدا مناد: إ إذا دخل أهل الجنة الجنة؟ نادى
يريد أن ينجزكموه .فيقولون :ما هو؟! ألم يبيض وجوهنا ،ويثقل موازيننا،
وبدخلنا ا لجنة ،و يجرنا من النار؟ فيكشف ا لحجاب ،فينظرون إليه ،فوالله!
".
ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه ،ولا أقر لأعييهم
)(2
كنا بن عبد الله ،قال: جرير من حديث وفي صحيح البخاري
" فقال: ع@ي@ إذ نظر! لى القمر ليلة البدر،
سترون
إنكم جلوسا عند النبي
تغلبو ا ألا
رممم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤ@ته ،فإن استطعتم
".
على@لا؟ قبل طلوع الشمس ،وقبل غروبها ،فافعلوا
)(3
من حديث الزهري ،عن عطاء بن يزيد الليثي، وفي الصحيحين
هل نرى الله! أن الناس قالوا :يا رسول عنه:- الله
ابي هريرة -رضي عن
(187).
(633).
ومواضع أخرى) ،وأخرجه أيضا مسلم بر (7434
قم )(2
5 7
في القمر تضارون 1 6 2 1ب، جمبه@ " :هل الله ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول
فهل تضارون في الشمس ليس " الله! قال: ليلة البدر؟ " قالوا :لا يا رسول
وفي
" ترونه كذلك
فإنكم
" ال@ه! قال: دونها سحاب؟ " قالوا :لا يا رسول
تضارون في رؤيتهما". كما في رؤية ربكم إلا فإنكم لا ئضارون " لفظ:
عن محمد
بن العزيز حدثنا عبد قتيبة، حدثنا وقال الترمذي (1):
أن عنه:-
العلاء بن عبد الرحمن ،عن أبيه ،عن أبي هريرة -رضي
لثه
رسول الله غبهي@ قال :يجمع ال@ه الناس يوم القيامة في صعيد واحلإ ،ثم
"
كل إنسان يطلع عليهم رب العا لمين -تبارك وتعا لى -فيقول :ألا ليتبع
فيمثل لصاحب الصليب صليبه ،ولصاحب التصاوير ا كان يعبد، @
منك! نعو ذ فيقول :ألا تتبعون الناس؟ فيقولون :نعوذ بال@ه يطلع عليهم،
منك! ال@ه
".
ربنا ،وهو يأمرهم ويثبتهم مكاننا حتى نرى ربنا ،وهذا بال@ه
(2557). )(1
برقم
5 7
ثم يتوارى ،ثم يطلع ،فيعرفهم نفسه فيقول :أنا ربكم قال: الساعة ".
"
الصراط ،فيمرون عليه مثل جياد فاتبعو ني! فيقوم ا لمسلمون ،ويوضع
ا لخيل ،والركاب ،وقو لهم عليه :سلم سلم ،ويبقى أهل النار فيطرح
منهم فيها فوج ،فيقاك :هل امتلأت؟ فتقول :هل من مزيد؟ ثم يطرح فيها
فوبخ فيقال :هل امتلأت؟ فتقول :هل من مزيد؟ حتى إذا أوعبوا فيها؟
فانزوى بعضها إلى بعضة قدمه. الر حمن -تبارك وتعا لى -فيها وضع
واهل النار النار؟ أتي ا لجنة، ا لجنة قط قط .فإذا أدخل ال@ه أهل وقالت:
با لموت ملبئا ،فيوقف على السور؟ الذي بين أهل الجنة وأهل النار ،ثم
) 1ا لجنة! فيطلعون خائفين ،ثم يقال :يا أهل النار!
1 1 63
بقال :يا أهل
فبطلعون مستبشرين ،يرجون الشفاعة ،فيقال لأهل ا لجنة وأهل النار:
هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء :قد عرفناه ،هو ا لموت الذي
وكل بنا ،فيضجع ،فئذبح ذبخا على السور .ئم يقال :يا أهل الجنة!
".
خلود ،ولا موت ،ويا أهل النار! خلوو ،ولا موث
صحيح .وأصله في الصحيحين، هذا حديث حسن قال الترمذي:
" (1):فلو أن احذا
لفظ للترمذي لكن هذا السياق أ جمع وأخصر .وفي
أهل لمات حزنا؟ مات ا لجنة ،ولو أن أحذا
مات فرخا؟ لمات أهل
الئار".
5 7
)(1
أسامة
عن مالك، قرة من حديث أبي ا لحارث بن أبي مسند
وفي
رضي
بن عبد الله- جابر سمعت قال: أبو الزبير، حدثنا سعد،
بن زياد عن
عخيم يقول " :إذا كان يوم الفيامة الله الله عنهما -يقول :سمعت رسول
جمعت ا لأمم ،ودير كل أناسيى بإمامهم ،فجئنا اخر الناس ،فيقول قائل
من الناس :من هذه ا لأمة؟ قال :فيشرت إلينا الناس ،فيقال :هذه الأمة
محمد ،وهذا محمذ في أمته .فينادي مناد :إنكم هذه أمة الأمينة،
ا لاخرون ا لأولون .قال :فنأ تي ،نتخطى رقاب الناس حتى نكون أقرب
الناس إلى ال@ه تعالى منزلة ،ثم يدعى الناس كل أناس بإمامهم ،فيدعى
اليهود ،فيقال :من أنتم؟ فيقولون :نحن اليهود .فيقال :من نبيكم؟
فيقولون :نبينا مو سى .فيقول :ما كتا بكم؟ فيقولون :كتا بنا ا لتو راة.
فيقول للملأ حوله: الله. نعبدون؟ فيقولون :نعبد عزيزا ،ونعبد ما فيقول:
فيقولون: اسلكوا بهم في جهنم! ثم يدعى النصارى ،فيقول :من أنتم؟
ما فيقول: عيسى. فيقولون :نبينا نحن النصارى .فيقول :من نبيكم؟
نعبد تعبدون؟ فيقولون: ما كتابكم؟ فيقولون :كتابنا ا لإنجيل .فيقول:
عيسى ،وأمه ،وال@ه .فيقول للملأ حوله :اسلكوا بهؤلاء في جهنم .فيدعى
ب) عيسى! (ءأنت قلت للتاس أغص وفىوأئ 1 631 عيسى ،فيقول لعيسى :يا
ما فيقول( :سئخنك ما يكون لى أد3قول ،6
1 1 المائدة/ ،لهين من دون أدثه ال@1
5 8
!،6لى قوله :لأتعسيئ 1 1 المائدة/ لنم@ لىبحتي إنكنت قلت@و فقد علمته @1
ئم يصرخ الصارخ :أيها الناس! من كان يعبد إلها؟ فليتبعه ،تقدمهم
ا لهتهم ،منها :ا لخشب وا لحجارة ،ومنها :الشمس والقمر ،ومنها:
تمتظرون؟ ما ذلك فيقول: بعد كانت تعبد ،ا لأول فالأول ،ثم يأتينا ربنا
قال فيقولون :حتى ننظر إليك، فبقولون :ننتظر ربنا ،فيقول :أنا ربكم!
(191).
واخرجه أيضا مسلم 34
6. 34
5-
)3/ (1
5 8
يضحك ،فيتبعونه فيتجلى لهم
)(1
وذكر عثمان بن سعيد الدارمي أن أبا بردة بن أبي
موسى
الأشعري أتى عمر بن عبد العزيز ،فقال :حدثنا أبو موسى الأشعري
أن رسول الله غ@ي@ه قال :يجمع الله الأمم يوم القيامة في
" الله عنه:-
رضي -
يعبدون ،فيتبعونهم حتى يقحموهم النار ،ثم يأتينا ربنا؟ ونحن في مكافي،
11 6 4 فنقول :نحن ا لمؤمنون! فيقول :ما تنتظرون؟
)1
فيقول :من أنتم؟
تعلمون أنه
حدثتنا فنقول: ري؟ فيقول :من أين فنقول :ننتظر ربنا!
أنه لا عدل
الرسل -أو جاءتنا الرسل -فيقول :هل تعرفونه؟ فنقول :نعلم
له ،فيتجلى لنا ضاحكا ،ثم يقول :أبثروا معشر ا لمسلمين! فانه ليس منكم
بردة: احد إلا وقد جعلت مكانه في النار يهوديا ،أو نصرانئا" فقال عمر لأبي
الله جم@؟! قال: بهذا ا لحديث عن رسول موسى يحدث الله ،لقد سمعت أبا
إي والله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت أبي يذكره عن رسول الله عبم غير
ما فقال عمر بن عبد العزيز: ثلاثا! مغ ،ولا مرتين ،ولا
في الإسلام سمعت
منه.
حديثا هو أحب إلي
)(1
في الرد على لجهمية (180).وأخرجه أيضا الدارقطني في
ا
@ وأض ا لرؤية (39).
5 8
)(1
عطية، حسان بن وفي الترمذي من حديث الأوزاعي:
عن سعيد بن المسيب :أنه
فقال أبو عنه-
لقي أبا هريرة -رضي
الله
هريرة :أسأل الله تعا لى أن يجمع بيني وبينك في سوق ا لجنة ،فقال
سعيد :أو فيها سوق؟! فقال :نعم ،أخبر ني رسول الله ع@ت :أن أهل
"
مقدار يوم الجئة إذا دخلوها؟ نزلوا فيها بفضل أعما لهم ،فيؤذن لهم في
عرشه، الجمعة من أيام الدنيا ،فيزورون الله تبارك وتعا لى ،فيبرز لهم
ويتبدى لهم في روضه من رياض الجنة ،فيوضع لهم منابر من نور،
زبرجد ،ومنابر من ذهب، من ياقوت ،ومنابر من ومنابر من لؤلؤ ،ومنابر
ا لمسك ويجلس أدناهم -وما فيهم نيء -على كثبان من فضة،
د
ومنابر
الكرايي أفضل منهم مجلشا". أن أهل ما يرون والكافور،
قال: وهل نرى ربنا يوم القيامة؟ الله! هريرة :قلت:
يا رسول قال أبو
قلنا :لا ،قال: "
رؤية الشمس والقمر ليلة البدر؟
نعم! هل تمارون في "
" كذلك لا تمارون في رؤية ربكم ،ولا يبقى في ذلك ا لمجلسى أحد إلا
فلان! بن يا فلان حاضره الله تعالى محاضرة ،حتى يقول للرجل منهم:
الدنيا، في كذا ،عملت كذا ،وكذا؟ فيذكره ببعض غدراته
أثذكر يوم
فيقول :بلى! فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك فيقول :يا رب ألم تغفر لي؟!
غشيتهم سحابة من فوقهم، ذلك
6 4 1اب ،فبينا هم على هذه .قال:
هذا حدبث ا لترمذي: ماجه (4336).قال ) (1برقم (2549).وأخرجه أيضا ابن
الوجه .فا لحديث ضعيف. هذا
غريب لا نعرفه إلا من
5 8
ما فامطرت عليهم طيبا ،لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ،ثم يقول :قوموا إلى
اشتهيتم! فنأتي سوفا قد حفت به أعددت لكم من
الكرامة ،فخذوا ما
لم تنظر العيون إلى مثله ،ولم تسمع الآذان ،ولم يخطر ما ا لملائكة ،فيه
على القلوب ،فيحمل إلينا ما اشتهينا ،لي@ يباع فيه شيء ،ولا يشترى ،وفي
ذلك السوق يلقى أهل ا لجنة بعضهم بعضا ،فيثبل الرجل ذو ا لمنزلة الرفيعة،
فما فيلقى من هو دونه -وما فيهم ني -فيروعه ما يرى عليه من اللباس،
د
ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه ،وذلك :أنه لا ينبغي لأحد أن
يحزن فيها ،ثم ننصرف! لى منازلنا ،فتتلقانا أزواجنا ،فيقلن :مرحبا وأهلا!
مما فارقتنا عليه ،فيقول :إنا لقد جئت ،وإن بك من الجمال والطيب كثر
جالسنا اليوم ربنا الجبار ،ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا".
مسنده (1):
حدثنا
ابن المصفى، حدثنا
وقال يعقوب بن سفيان في
علي ،عن أبيه، حدثنا
عمرو بن خالد ،عن زيد بن العزيز، سويد بن عبد
يعطون .قال :ثم يقول ال@ه لى :اكشفوا الحجب! فيكشفون حجابا ،ثم
تعا
لم يروا يتجلى لهم عن وجهه -تبارك وتعا لى -وكأنهم حجابا،
.،5
3 أق/ قبل ذلك ،وهو قول الله عز وجل( :ولدينا مزيد@ نعمة
خا لد ا
موضوع. لحديت با لكذب .فا
لواسطي مترود ،ورماه وكغ
5 8
)(1
وذكر عثمان بن سعيد
الدارمي من حديث لحسن -رضي
الله ا
أنه
عن النبي @سي@ مرسلا :قال :يأتينا ربنا يوم القيامة ونحن على
" عنه-
عو انة ،حدثنا وقال عثمان الدارمي (2):حدثنا أبو موسى ،حدثنا أبو
حدثنا
الضحاك بن مزاحم ،قال :إن الله يأمر السماء يوم القيامة، الاجلح،
الثانية السماء فيحيطون بالأرض ومن فيها ،ثم يامر فيها، فتنشق بمن
ومعه بهائه وجماله، في جل جلاله- بالناس ،ثم ينزل الملك الأعلى-
الملائكة. ماشاءمن
سعيد (3): عثمان بن وقال
وكان حدثنا هثام بن خالد الدمشقي-
مولى حدثنا عمر بن عبد الله سابور، بن محمدبن شعيب حدثنا ثقة-
5 8
لك هذه ا لجمعة ،أرسل بها إليك ربك ،فتكون هذى قال: ياجبريل؟!
أنتم فيها خير كثير، لكم فقلت :وما لنا فيها؟ قال: ولأمتك من بعدك.
يصلي، يوم القيامة ،وفيها ساعة لا يوافقها عبد مؤمن، الآخرون السابقون
له بقسم إلا ذخر له قم إلا أتاه ،ولا خيزا ليس هو له خيرا الله يسال
أكثر عنه
ولا يستعيذ بال@ه من شر ما هو مكتوب عليه إلا دفع أفضل منه،
قلت :ماهذه النكتة السودا؟ قال :هذه الساعة يوم تقوم القيامة، منه.
تسمونه يو@ قلت :ولم يوم ا لمزيد. عندنا ونحن نسميه وهو سيد الأيام،
من مسلث
في الجنة وادئا أفغ اتخذ ا لمزيد يا جبريل؟! قال :لأن ربك
الجمعة من أيام الاخرة؟ هبط الجبار عن عرشه إلى فإذا كان يوم أبيض،
الكريي بمنابر من نور ،يجلس عليها حف وقد ذلك كرسيه إلى
الوادي،
يجيء أهل الغرف ،حتى يحفوا الصديقون ،والشهداء يوم القيامة ،ثم
فيقول :أنا بالكثيب ،ثم يبدو لهم ذو ا لجلال والإكرام -تبارك وتعا لى-
الذي دقتكم وعدي ،وأتممت عليكم نعمتي ،وأحللتكم دار كر امتي، @
فسلو ني! فيقولون بأجمعهم :نسأل الرضا عنا! فيشهد لهم على الرضا،
ثم يقول لهم :سلوني! فيسألونه حتى تنتهي نهمة كل عبد منهم ،ثم
يقول :سلو ني! فيقولون :حسبنا ربنا! رضينا! فيرجع ا لجبار -جل جلاله-
إلى عرشه ،فيفتخ لهم بقدر إشراقهم من يوم الجمعة ما لا عين رأت،
1 1ب ،ولا خطر على قلب بشر ،ويرجع أهل الغرف 6 ولا أذن
5 سمعت،
خضراء ،ليس فيها قصم ،ولا وصم ،مطردير فيها أنهارها ،متدلية فيها
ئمارها ،فيها أزواجها ،وخدمها،
ومساكنها ،فليسوا! لى يوم أحوج منهم
الى يوم لجمعة ،ليزدادوا فضلأ من ربهم ورضوانا".
ا
بن أبي شيبة من طرق ،وقال في بعضها :ثم يتجلى لهم ربهم تبارك
"
أنا
وتعا لى ،فيقول :الذي صدقتكم وعدي ،وأتممت عليكم نعمتي،
وهذا محل كرامتي !" لى أن قال :ثم يرتفع على كرسيه ،ويرتفع
معه "
".
النبيون ،والصديقون ،والشهداء ،ويرجع أهل الغرف! لى غرفهم
الربير، بن الزبرقان ( ،)3عن مقاتل بن حيان ،عن أبي محمد وروى
هذا للحديث:
مرضوع،
5 8
تمنوا! فيقولون :وما في كل جمعة ،فيقول لهم: يزورون ربهم أنهم
تمنوا أعطيتنا؟ فيقال لهم: ما نتمنى ،وقد أدخلتنا الجنة ،وأعطيتنا
قصة ا لجمعة. في فيلتفتون إلى العلماء" وذكر الحديث
حذيفة عن وائل، ) (1من حديث الأعمش ،عن أبي منده
ابن وروى
الله ننظر إليك! فيكشف العا لمين رب فيقولون :أرنا وجهك سلو ني! "
".
فينظرون إليه تبارك وتعا لى تلك الحجب ،ويتجلى لهم،
حدث أنه )(2
وذكر عثمان الدارمي عن محمد بن كعب القرظي:
عمر بن عبد العزيز ،قال :إذا فرغ 6 1ا أ) الله من أهل ا لجنة والنار؟ أقبل
6
في ظلل من الغمام والملائكة ،فيسلم على أهل ا لجنة في أول درجبما،
قولاقن ربئ في القران( :سبم وهذا فيردون عليه السلام .قال القرظي:
درجهم حتى في ذلك
بهم زحيو@هو أب@ ،8 /فيقول :سلو ني! يفعل 5
يستوي على عرشه ،ثم تأتيهم التحف من الله ،تحملها الملائكة إليهم.
لا
وقال عبد الواحد بن زيد عن ا لحسن :لو علم العابدون ألهم
بن حسان
يرون ربهم في الآخرة ،لذابت أنفسهم في الدنيا .وقال هشام
4 2 (10/
2). ا لزوائد انظر :مجمع
(146). ) (2في الرد على ا لجهمبة
5 8
عنه :أ تبارك وتعا لى يتجلى لأهل ا لجنة ،فإذا رأوه نسوا نعيم ا لجثة. ه
5 8
محبوبه ،أحدثت له رؤيته كلما وقع بصر 6 6 1اب) المحب على
شوقا على شوقه.
مشتاقا )(1
إليه الطرت حتى يعود حين يبصره عنه
يرجع الطرف ما
يمويمى @( وما أغحلىص عن قؤمك تلفه. إليها على الفور ،ولو كان فيها
قال )4
8 3-
8 أطه/ @ قال هئم أؤلآء عك أثرى وعقت إلك رت لتزضى@
،)6
العقد 4 2 (6/ )(1
في 7).وبلا نبة
2 5
ديوانه (ص البيت لأبي نواس في
5).
(ص 3 2 وا لموشى
البيت. ) (2سبق
5 9
بعضهم :أراد شوقا إليك ،فستره بلفظ الرضا
1).
82 (1/ وبهجة ا لمحالس ،)1
3 (3/
0
) (3البيتان لأبي الفرج سلامة بن بحر القاضي في خاص الخاص (ص
والمنتحل ،)1
1 (1/
0
5).وبلا نسبة في يتيمة الدهر
1
غاب عه المطرب (ص0
3).
ا 3
(عى 5).وهما في الرسالة القشبربة
2 2
(ص
5 9
لقال :لقاء تتمنى؟ ما
المحبوب لو قيل للمحب على الدوام:
النورحاليا من وبستانا أنيقا الندى طله ولضا نزلنا منزلا
منى فتمنينا فكنت الأمانيا المكان وحسنه أجدلنا طيب
العارف؟ إذا ا لجخيد :سمعت السري يقول :الشوق أجل مقام قال
@ ذا
تحقق بالشوق؟ لها عن كل ما يشغله عمن يشتاق إليه. تحقق فيه،
قل لشبان بنيوقيل :أوحى الله تعا لى إلى داود -عليه السلام:-
ما هذا
إسرائيل :لم تشغلون نفوسكم بغيري ،وأنا مشتاق إليكم؟
لجفاء؟ ولو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم ،ورفقي
ا
بهم،
و محبتي لترك معاصيهم لماتوا شوقا! لي ،وانقطعت أوصا لهم من
"
هذه
إرادتي للمدبرين عني ،فكيف إرادتي للمقبلين علي؟! محبتي.
وسئل الجنيد :من أي شيء يكون بكاء المحب إذا لقي المحبوب؟
الشوق إليه .قال :ولقد شدة
من ووجدا به، سرورا ذلك فقال :إنما يكون
)(1
والزهرة 7 (2/
،)8
عبد الرحمن الزهري في حماسة أبي تمام بن بكر البيتان لأبي
،)6
1 9 ا لبصرية (2/ ،)2وا لحماسة
4 6 وا لتذكرة السعدية (1/ ،)8
37 (1/
،)2
1 2 2 6 (1/
،)2وبهجة المجالس (1/ في عيون الأخبار أسماء بن ولمالك
5 9
واوجداه! بلغني :أن أخوين تعانقا ،فقال :أحد هما :واشوقاه! وقال ا لآخر:
فإذا تحرك بنور الله، منورة وقال بحض المحبين :قلوب المشتاقين
الله -سبحانه والأرض ،فيعرضهم السماء اشتياقهم؟ أضاء النور مابين
فصل
رحمه الله:-
سئل أبو سليمان الدارني ا لحواري قال ابن أبي
يتقرب به! لى الله -عز وجل-؟ ما وانا حاضر :-ما أقرب الله، رحمه -
ما سوى هو العناية بالسرائر ،وإخراج يحى بن معاذ :النسك: وقال
7).
7
(ص ) (1الأخبار التالية كلها في ذم الهوى
5 9
فيهاوقال سهل بن عبد الله :ما من ساقي إلا والله -سبحانه -يطلع
على قلوب العباد ،فأي قلب رأى فيه غيره سلط عليه إبليس .وقال
بعد عن قلبه كل شيء سهل :من نظر إلى الله -عز وجل -قريئا
منه؟
سوى الله ،ومن طلب مرضاته أرضاه الله -سبحانه وتعا لى -ومن أسلم
أن
قلبه! لى الله؟ تو لى الله جوارحه .وقال سهل أيضا :حرام على قلب
يشم راثحة اليقين؟ وفيه سكون! لى غير الله ،وحرام على قلب أن يدخله
فقال: الأعمال؟ النور؟ وفيه شيء مما يكره الله .وسئل بعضهم عن أفضل
رعاية السر عن الالتفات إلى يثي؟ سوى الله -عز وجل .-وقال سلم:
تركتموه ،وأقبل بعضكم على بعض ،لو أقبلتم عليه؟ لرأيتم العجائب.
فصل
الدنية عن ترك الفواحش؟ محبة لهذا همتك فإن تقاصرت
و صفهن المحبوب الأعلى ،ولست هنائينجاتركها محبة للثساء
اللاتي
وقد في كتابه ،وبعث رسوله داعيا! لى وصا لهن في جنة المأوى، الله
همتك عنهن، تقدم ذ@ر بعض صفاتهن ،ولذة وصالهن .فإن تقاصرت
عليهن؟ فكن ما هاهنا إلى إيثار نفسك تكن كفؤا لخطبتهن ،ودعتك ولم
تختلف، أن العقوبات واعلم والآجلة على حذر. عقوبته العاجلة من
5 9
عقوبة القلب فيه دبيب الظلمة إلى أن يمتلئ القلب بها، دبت وربما
بالبدن في الذنيا ،وأهون واقعا ما كان فنعمى البصيرة ،وأهون العقوبة
عقوبة النظر في البصيرة ،أو في البصر؟ كانت بالمال ،وربما منها ما وقع
الله
تعا لى :ابن ادم! إذا كنت أقلبك في نعمتي، الفضيل :يقول
في معصيتي ،فاحذر لئلا أصرعك بين معاصيك .ابن آدم! وأنت تتقلب
نسيتني نسيتك، ون اتقني ،ونم حيث شئت ،إنك إن ذكرتني ذكرتك،
فيها عليك ،لا لك.
والساعة التي لا تذكرني
تعا لى بعمل الله يؤمنك أن تكون بارزت ما وقال الفضيل أيضا:
علقمة تضحك؟ وقال وأنت ا لمغفرة؟ مقتك عليه ،فأغلق عنك أبواب
ساعده
بن مرثد :بينا رجل يطوف بالبيت؟ إذ برق له ساعد امرأة ،فوضع
على ساعدها ،فالتذ به ،فلصقت ساعدا هما ،فأتى بعض أولئك الشيوخ،
رث البيت ألا فعاهد فعلت هذا فيه، ارجع إلى المكان الذي فقال:
عنه.
تعود ،ففعل ،فخلي
للحسنة الله
نوزا في وقال ابن عباس ،وأنس -رضي
عنهم :-إن
القلب ،وزينا في الوجه ،وقوة في البدن ،وسعة في الرزق ،و محبة في
قلوب الخلق .وإن للسيئة ظلمة في القلب ،وشينا في الوجه ،ووهئا في
البدن ،ونقصا في الرزق ،وبغضة في قلوب ا لخلق.
عليه ،ومن أحسن في ليله ،كفي في نهاره ،ومن أحسن في نهاره؟ كفتي
أن يعذب بها قلبه. شهوة من قلبه؟ فالله أكرم دله
في ليله ،ومن ترك
عنها !-لى معاوية (2): الله
وكتبت 1 6 8 1ب) عائشة أم المؤمنين -رضي
الناس ذاما.
من
بمعصية الله؟ عاد حامده
أما بعد ،فإن العامل إذا عمل
في له ليذنب الذنب ،فيجد دثار (3):إن الرجل بن وقال محارب
قلبه وهنا.
2 5 (9/
6). ،)5وحلية الأوليا.
18
انظر :ذم ا لهوى (ص )(1
،)2
18 السابق (ص ا لمصدر ) (2انظر:
3).
1 8 ذم ا لهوى (ص )(3
5 9
حلاوته تفنى ويبقى مريرها فإنما ولا تقرب الأمر الحرام
يتمثل بهذين البيتين (1): وكان سفيان الثوري
اللذاذة
والعار من الحرام ويبقى الإثم نال صفوتها ممن تفنى
لذة مغبتها تبقى عواقب
بعدها النار من لاخير في في سوء
فصل
جنس العمل ،والقلب المعلق بالحرام كفما من واعلم أن ا لمجزاء
عاد إليه ،ولهذا يكون جزاؤه في البرزخ وفي
منه؟
هم أن يفارقه ،ويخرج
هكذا. ا لآخرة
صحيح وفي بعض طرف حديث سمرة بن جندب الذي في
البخاري (2):أن النبي ك@رو قال :رأيت الليلة :رجلان أتيا ني
@ "
ضي@ ،وأسفله واسع ،يوقد تحته نار ،فيه رجال ونساء عراة ،فإذا أوقدت
يكادوا أن يخرجوا ،فإذا خمدت رجعوا فيها ،فقلت:
النار! ارتفعوا حتى
لحال العذاب هذا
ما هؤلاء؟ قال :هم الزناة ".فتأمل
مطابقة
قلوبهم في
ة
الدنيا ،فإنه كلما هموا بالتوبة والإقلاع ،وا لخروج من تنور نار الشهو
فيه ،وعادوا بعد أن كادوا يخرجون. التوبة؟ أركسوا فضاء إ لى
) (1سبقا.
(7047). )(2
برفم
5 9
كلما
هموا الكفر والشرك وضيقه ،وكانوا سجن ولقا كان الكفار في
با لخروج منه! لى فضاء الإيمان وسعته وروحه؟ رجعوا على حوافرهم!
كانت عقوبتهم في الآخرة كذلك ،قال الله تعا لى( :كمآ آرادوأ أن يحرصأ
،0وقال في موضع آخر@( :فئآ أرادوآ@أن
2
فهآأيمدوأفيها@
أ السجدة/
نفسه أبت عليه ) 1كله غموم ،وكلما عزم العبد أن يخرج
منه؟ 1169
يموت ،فإن لم يخرج من وشيطانه ومألفه ،فلا يزال في غم ذلك حتى
@ن وفي القيامة، غمه ذلك
من خرج في البرزخ، في الدنيا؟ بقي في غم
هذه الله العبد هناك ،فما حبس هاهنا؟ وضيقه غمه،
في عن منه
خرج
معذئا به قلبه به هناك كما كان الموت ،وكان معذبا بعد عنه
حبسه الدار
@ نما هذه
الدار،في الدنيا ،فليس الفساف والفجرة والظلمة في لذ؟ في
هم معذبون فيها وفي البرزخ وفي القيامة ،ولكن سكر الشهوة وموت
ما
وبين القلوب حال بينهم وبين الشعور بالألم،
فإذا حيل بينهم
يشتهون؟ أحضرت نفوسهم الألم الشديد ،وصار يعمل فيها بعد الموت
غير أ@قا لا
نظير ما يعمل الدود في لحومهم .فالالام تأكل أرواحهم،
جسومهم. تفنى ،والدود يأكل
أحمد
رضي ال@ه عنه :-حدثنا إسماعيل بن عبدالكريم، قال الإمام
5 9
وهب بن منته ،قال :كان
حزقيل قال :حدثني عبد الصمد بن معقل ،حدثني
له:
فقيل مر بقوم أمواب، ه ملك ،فذكر حديثا طويلا ،وفيه :آ فائفا ،فاتاه
لما فقالوا: ادعهم! فدعاهم ،فأحياهم الله له ،فقال :سلهم فيم كنتم؟
وخذوا فارقنا ا لحياة لقينا ملكا ،يقال له :ميكائيل فقال :هلموا أعمالكم،
أجوركم ،فذلك سنتنا فيكم وفيمن كان قبلكم ،وفيمن هو كائن بعدكم،
الذود على أجسادنا، فسلط فنظروا في أعمالنا ،فوجدونا نعبد ا لأوثان،
وجعلت الأرواح تا لمع وسلط الغم على ارواحنا ،وجعلت الأجساد
دعوتنا. معذبة كذلك فلم تزل
حتى تألم،
@ @ @
5 9
الباب السابع والعشرون
له حلالا فيمن ترك محبوبه حرافا ،فبدل
منه
خيرا ال@ه أو أعاضه
ترك دثه شيئا؟ عوضه الله خيزا من الباب ،وقاعدته :أن هذا عنوان
لثه ،واختار كما ترك يوسف الصديق -عليه السلام -امرأة العزيز منه،
في الأرض يتبوأ مكنه فعوضه 1 6 9 1ب) الله :أن الفاحشة، السجن على
ا لحلال، راغبة في الوصل سائلة، صاغرة، منها حيث يشاء ،وأتته لمرأة
ا
تريدين. قال :هذا خير مما كنت فتزوجها ،فلما دخل بها
وتأمل كيف جزاه الله -سبحانه -على ضيق السجن :أن مكنه في
ا لأرض ينزل منها حيث يشاء ،وأذل له العزيز ،وامرأته ،وأقرت ا لمرأة
عباده قديما وحديثا إلى يوم والنسوة ببراءته ،وهذه سنته تعا لى في
القيامة.
أعاضه الله عنها ل@ه، غابت الشمس غضبا حتى العصر شغلته عن صلاة
إليهم أعاضهم الله أن فتح عليهم الدنيا ،وملكهم شرق الأرض وغربها.
دثه؟ لاتاه الله مثله
ولو اتقى الله السارق ،وترك سرقة ا لمال ا لمعصوم
و رزقه من خث لا حلا لا .قال تعا لى( :ومن يتق أدئه مجعل له ونحرجا@
مما لا ،3-2فأخبر -سبحانه وتعا لى :-أ إذا اتقاه بترك
ه أ الطلاق: يحتمسب @
ذلك وكذلك الزا ني لو ترك ركوب له؟ رزقه من حيث لا يحتسب، يحل
حلالا. منه
هو خيز ما الفرج حراما لثه؟ لأثابه الله بركوبه ،او ركوب
عنهما- الله
اليمان -رضي بن دثار ،عن صلة ،عن حذيفة بن محارب عن
بم@ي@م :النظر إلى لمرأة سهم من سهام إبليس ا " الله رسول قال :قال
".
إيمانا يجد حلاوته في قلبه ال@ه أثابه ال@ه؟ مسموم ،من تركه خوت
حدثنا
يونس، بن عبد الله بن أحمد حدثنا شبة (2): عمر بن وقال
الله
أبو الحسن المزني ،عن علي -رضي عنبسة بن عبد الرحمن، حدثنا
عن رحمه الله تعا لى :-بلغني وقال أبو الفرج ابن ا لجوزي
عليها ثياب سواب، حسناء بجارية @ ذا أنه اجتاز بمقبرة، بعض الأشراف:
6 0
بقلبه ،فكتب إليها: فعلقت فنظر إليها،
أن الشمس واحدة أحمسب قد كنت
دنف
فرحت والقلب مني هائم
ودمع العين مذروف والكبد حرى
الحسن ،لا تمكن من نفسها إلا بمائة دينار @ ،ن رجلا أبصرها فأعجبته،
مائة
قد دينار ،فجاء ،فقال :إنك فذهب فعمل بيديه ،وعالج ،فجمع
فانطلقت ،فعملت @.17
جمعت مائة
ب) بيدي ،وعا لجت حتى أعجبتني،
قالت: فلفا القهرمان حتى ينقدها ،ويز نها. ادفعها! لى فقالت: دينار.
فعل،
لك! فلما
ادخل! وكان لها بيت منجد ،وسرير من ذهب ،فقالت :هلثم
مقامه بين يدي الله ،فأخذته رعدة، جلس منها مجلس ا لخائن؟ تذكر
ا لمائة
بدا فقالت :ما دينار! وطفئت شهوته ،فقال :اتركيني لأخرج،
ولك
لك ،وقد رأيتني كما زعمت ،فأعجبتك ،فذهبت ،فعا لجت ،وكددت حتى
جمعت مائة دينار ،فلما قدرت علي فعلت الذي فعلت؟! فقال :ما حملني
بين يديه! قالت :لئن كنت
على ذلك إلا الفرق من الله ،وذكرت مقامي
صادقا؟ فما لي زوج غيرك .قال :ذريني لأخرج! قالت :لا؟ إلأأن تجعل
لي عهذا أن تتزوجني .فقال :لا ،حتى أخرج .قالت :فلي عليك عهد الله إن
أنا أتيتك أن تتزوجني ،قال :لعل .فتقنع بثوبه ،ثم خرج! لى بلده ،وارتحلت
عن اسمه، على ما كان منها حتى قدمت بلده ،فسألت نادمة بدنياها المرأة
9).
2 4 2 4
8-
ابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص )(1
عنه
أخرخ
6 0
ومنزله ،فدلت عليه ،فقيل له :الملكة جاءت بنفسها تسأل عنك ،فلما راها؟
من شهق شهقة ،فمات ،فسقط في يدها ،فقالت :أما هذا فقد فاتني،
له أما
قريب؟ فقيل :بلى! أخوه رجل فقير .فقالت !:ني أتزوجك حبا لأخيك.
سبعة. له فتزوجته ،فولدت قال:
أخاف
رب العالمين! هلم! لي ،فلم تعرض عني؟ فقال :إني
ال@ه
فتجلببت ثم قالت :هبت والله مهابا ،إن أولى من شركك في ا لهيبة لمن
أراد أن يشركك في المعصية! ثم وثت ،فتبعها ،فدخلت بعض خيام
الأعراب ،قال :فلما أصبحت؟ أتيت رجلا من القوم ،فسالته عنها،
فقلت :هل أنت وقلت :فتاة صفتها كذا وكذا ،فقال :هي والله
ابنتي!
الله،
ن تيم
@
مزوجي بها؟ قال :على الاكفاء ،فمن أنت؟ فقلت :رجل
قال 1 :أ) كفؤ كريم ،فما رمت حتى تزوجتها ،ودخلت بها ،ثم
قلت: 1 7 1
)(1
5).
2 6 4-
26 ابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص عه
أخرج
6 0
فوجد على بعض زيد (1):ولينا بديار مصر رجل، بن وقال ا لحسن
عما له،
فهويته ،فكتبت إليه: فحبسه ،وقيده ،فأشرفت عليه ابنة الوا لي،
بعينبءوفي الطرف الحتوف أيها الرامي
عنك الظبي الألوف إن ترد وصلأ فقدأه
فأجابها الفتى:
فكتبت إليه:
فكتب إليها:
فزوجه إياها ،ودفعها فدعا به، الوا لي، القصة الشعر ،وبلغت فذاع
6 0
فا جتمعا ،فر ا ودته ا لمر أة وأحبته، ا مر أة، وذكر (1):أن رجلأ أحح@
كان ليس بيدي ،وأجلك ليس بيدك ،فربما عن نفسه ،فقال :إن أجلي
وحسنت فتابا، فقالت :صدقت. عاصيين! الله فنلقى قد دنا،
الأجل
به. حا لهما ،وتزوجت
المز ني (2):أن قصابا ولع بجاريبما لبعض بن عبد الله وذكر بكر
عن فتبعها ،فراودها في قرية أخرى، حاجة جيرانه ،فأرسلها أهلها! لى
أخاف ب) لك 17 1 1 لا@ئا أشد حبا لا تفعل! فقالت:
مني ،ولكني نفسها،
حتى فرجع تائبا ،فأصابه العطش لا أخافه؟! الده! قال :فأنت تخافينه ،وأنا
فقال :ما لك؟ إسرائيل ،فسأله،
فإذا هو برسول لبني عنقه،
كاد ينقطع
ندخل تظلنا سحابة حتى فقال :تعال حتى ندعو الله حتى العطش، قال:
سحابة ،ثم أمنت ،فأظلتنا وأنت دعوت، ليس لك عمل ،وأنا الذي
الله الرسول :إن التائب! لى فقال تبعتك ،لتخبر ني ما أمرك؟! فأخبره،
الناس بمكانه. من بمكان ليس أحد
8).
2 6
أخرجه ابن ا لجوزي (ص )(1
27 9-
2 6 أخرجه ابن لجوزي (ص
ا )(2
6 0
الخطاب يعجب عمر بن بالمدينة فتى كان بن؟ئوب (1): يحمى وقال
من صلاة العشاء ،فتمثلت له امرأة الله عنه -شأنه ،فانصرف ليلة
رضي -
بين يديه ،فعرضت له بنفسها ،ففتن بها ،ومضت ،فأتبعها حتى وقف
تزل هي ،1فخر مغشيا عليه ،فنظرت إليه المرأة ،فإذا هو كالميت ،فلم
2 0
وجارية لها يتعاونان عليه حتى ألقياه على باب داره ،فخرج أبوه ،فرآه
ما أصابك فسأله: وأدخله ،فأفاق، لما به ،فحمله، ملقى على باب الدار
شهق شهقة، الآية فلما تلا فلم يزل به حتى أخبره، يخبره، يا بني؟! فلم
عمر -رضي الله عنه -قفمته فقال :ألا اذنتمو ني فبلغ نفسه، فخرجت
مقام خاف (@لمن فلان: وقف على قبره ،فنادى :يا حتى بموته؟ فذهب
داخل القبر :قد أعطا ني ربي يا من فسمع صوتا ،6
4
رئب@ ختان ،أ الرحمن/
عمر!
على الله ) (2هذه
القصة عن عمر -رضي
وجه عنه-
وذكر ا لحسن
الله
الخطاب -رضي
عنه-
عهد عمر بن شاب على قال :كان اخر،
بها ،ثثم إنه تذكر، فحدث نفسه ملازما للمسجد والعبادة ،فهويته جارية،
3).
2 5 2 5
2- ابن ا لجوزي (ص )(1
عنه
أخر@
،)2
2 5
ابن لجوزي (صا )(2
عنه
أخر@
6 0
له،
1 7 2 1أ) وأبصر ،فشهق شهقة ،غمثي عليه منها ،فجاءعم
فحمله إلى
بيته ،فلما أفاق؟ قال :يا عم! انطلق إلى عمر ،فأقرئه مني السلام ،وقل
له:
فتركها مخافة من الله امنه ال@ه يوم الفزع ا@ بر ،وحرمه على النار،
". وأدخله ا لجنة
"6 8
بين جنات دينار (1): مالك بن وقال
وبين الفردوس جنات النعيم
ا لجنة ،يسكنها الذين هقوا من ورد فيها جوار خلقن عدن، جنات
من خشية الله فانثنت "
الله ذكروا فلما
رقا بهم عز وجل راقبوه، بالمعاصي،
عز
4).
2 4
ابن ا لحوزي (ص عنه
أخرج
4).
2 4
ابن ا لجوزي (ص عنه
اخرخ
5).
2 4
ذكره ابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص )(3
5).
2 4
ابن لجوزي (ص ا عنه
أخرج
2 5
ابن ا لجوزي (ص عه
اخرج
6 0
فرجعت ،فجهدوا جهذا من نفسك،
لا ،أو تمكنيني تسأله شيئا ،فقال:
من نفسك،
لا ،أو تمكنيني شديدا فرجعت إليه ،فقالت :أعطنا! فقال:
فقال لها ذلك ،فقالت: إليه، فرجعت ،فجهدوا جهذا كثيرا ،فأرسلوها
ما فقال لها: السعفة. تنتفض كما بها؟ جعلت تنتفض، فلما خلا دونك!
الله، قال :أنت تخافين قط! أصنعه شيء لم الله هذا لك؟! قالت :أخاف
فأوحى الله إلى نبي من أنبيائهم :أن كتاب فلان أصبح في كتب أهل
منه،
في بني إسرائيل لم يكن فيهم شاب أحسن (1):أن شابا
ا لمكاتل ،فبينا هو ذات يوم يطوف بمكاتله ،إذ خرجت امرأة يبيع
كان
فقالت مبادرة رجعت من دار ملك من ملوك بني إسرائيل ،فلما رأته
لابنة الملك :إني رأيت شابا بالباب يبيع المكاتل ،لم أر شابا قط أحسن
ادخل ،فدخل ،فأغلقت الباب فقالت: قا لت :أدخليه! فخرجت، منه،
بنت استقبلته ادخل ،فدخل ،فأغلقت بابا آخر دونه ،ثم قالت:
دونه ،ثم
لملك كاشفة عن
عافاك الله! فقال ا
لها :استتري، وجهها ،ونحرها،
فقال نفسه، لهذا! وإنما دعوناك لكذا ،وراودته ندعك إنا فقالت:
عن لم
الملك لم تطاوعني على ما أريد ،أخبرت الله! فقالت :إنك إن الا :اتقي
أنك
وضوءا، لها :فضعي لي فقال
إنما دخلت تكابدني على نفسي،
2 5 1-
2). 2 5 أخرجه ابن ا لجوزي (ص )(1
6 1
ففالت:
مكانا وضوءا فوق ا لجوسق- له
أعلي تتعلل؟ يا جارية! ضعي
اللهم إني قال: "
صار في أعلى ا لجوسق فلما منه-
أن يفر لا يستطيع
ا لجوسق ،ولا دعيت! لى معصيتك @ ،ني أختار أن القي نفسي
من هذا
ثوبه! قال :اللهم إن كان هذا رزفا رزقتنيه من الدنيا؟ فبارك لي فيه! وإن
هذا فلا حاجة في الآخرة عندك مما
فيه! فنودي :إن لي لي كان ينقصني
وعشرين جزءا لصبرك على إلقائك خمسة اثذي أعطيناك جزء من
فرفع ا لجراد.
)(1
قال: بعض المياسير من عن رجل وذكر أبو الفرج ابن ا لجوزي
بالباب لي :رجل فقال
بينا أنا يوفا في منز لي؟ إذ دخل علي خادم لي،
فإذا فيه: منه،
ادخله ،أو خذ كتابه .فاخذ الكتاب فقلت: معه كتاب،
وسلمك المليك من الغموم تجنبك الردى ولقيت خيرا
وما إن يشتكين إلى ظلوم شكون بنات أحشائي إليكم
6 1
يخامرها -فدتك -من الهموم الكتاب إليك فيما وسالتني
برمنا من مراعاة النجوم وهن يقلن يا ابن الجودإنا
لأعضاءدمين من الكلوم وعندك لومننت شفاءسقم
أدخله،
قال :فلما قرأت ا لأبيات؟ قلت :عاشق .فقلت للخادم:
فخرج ،فلم يره ،فارتبت في أمره ،وجعل الفكر يتردد في قلبي ،فدعوت
قصة هذا الكتاب؟ فحلفن ما
لهن: قلت
جواري كلهن ،فجمعتهن ،ثم
ما
قد قلت: نعرف لهذا الكتاب سببا فمن جاءك به؟ وقلن :يا سيدنا لي،
في بعضكن ،فمن ظننت له هوى فاتني وما أردت سؤالكن إلا أني
فلتذه@ إليه ،ولتأخذ كتا بي إليه، عرفت منكن أنها صاحبته؟ فهي
له،
حاله ،ووضعت الكتاب في وكتبت كتابا أشكره على فعله ،وأسأله عن
به قال :أرسل يوم وبعض الاخر" إذ دخل علي ا لخادم ،ومعه كتاب،
ففضضته ،فإذا فيه: إليك فلان ،وذكر بعض أصدقائي،
عندالتراقي وحادي الموت يحدوها معلقة
روح ماذا آردت إلى
في السيرحتى تولت عن تراقيها حثثت حاديهاظلمافجدبها
رؤيتها عند تحيا حجبت @ن كان
روحي ومن كان يشفيني ترائيها
6 1
مايواتيها والقلب مني سليم جاهلة فالنفس تجنح نحو الظلم
وإن عقباك دنيانا وما فيها والله لو قيل لي تأتي بفاحشة
وقلت الرجل، هذا لا أدري ما أحتال في أمر قال :فبهت ،وقلت:
تدخله عليئ ،ثم لم للخادم :لا يأتيك أحا بكتاب إلا قبضت عليه،
أنا اعرت له خبرا بعد ذلك،
فبينا أطوف بالكعبة؟ إذا فتى قد أقبل نحوي،
وجعل يطوف! لى جنبي ،ويلاحظني ،وقد صار مثل العود ،فلما قضيت
طوا في؟ خرجت ،واتبعني ،فقال :يا هذا! أتعرفني؟ قلت :لا أنكرك
وبين تمالكت أن قثلت رأسه، فما أنا صاحب الكتابين، قال: لسوء!
أنت عينيه ،وقلت :بأبي
بشدة قلبي ،وأطلت غمي قد شغلت والله وأمي!
وأقر الله لك، لك فيما سألت وطلبت؟ قال :بارك لأمرك! فهل كتمانك
عينك ،إنما أتيتك أستحلك من نظرة كنت نظرتها على غير حكم الكتاب
لى كل بلاء 7 4 1 ،ا أ) وأستغفر الله العظيم! فقلت :يا
والسنة ،وا لهوى داع!
بك ،وتجري الحرمة بيني جمبي! أحب ان تصير معي إلى منز لي ،فآنس
لك ذنبك ،وقد الله كفر فقلت: ليس إلى ذلك سبيل! وبينك ،قال:
الله وكذا! قال :بارك سنة كذا مائة وهبتها لك ،ومعها
دينار ،ولك في كل
عليها ،وأشياء أكدتها علي؟ لم يكن عهود عاهدت الله لك فيها ،فلولا
من هذا
الذي تعرضه علي ،ولكن ليس إلى في الدنيا شيء أحب إلي
6 1
فإذا أبيت أن تقبل مني
ذلك، منقطعة .فقلت له: سبيل ،والدنيا ذلك
فقال :ما كنت لأذكرها بقيت! ما أكرمها لأجلك من هي حتى فأخبر ني
لأحل!! ثم قام ،وتركني.
هوي رجل من النساك جارية، وذكر عبد الملك بن قرب ( ،)1قال:
ذلك، وأجابته إلى غير فامتنعت لها ،فبعث إليها يخطبها، فاشتد حبه
له ألقيت في قلبها ،فبذلت محبته فأبى ،وقال :لا إلا ما أحل الله! ثم
إن
ودعتني
طاعة الله، ما سأل ،فقال :لا والله ،لا حاجة لي بمن دعوتها! لى
إلى
)(2
آ
بعض قصده ه
عن شيخه أبي عثمان المازني: المبرد
ورده، دينار ،فامتنع له مائة وبذل "
سيبويه ليقرأ عليه كتاب
" الذمة؟
أهل
الكتاب يشتمل هذا فاقتك؟ فقال :إن شدة
القدر مع
هذا أترذ فقلت له:
الذمي هذا ولست أرى تمكين الله، وكذا وكذا اية من كتاب ثلاثمائة على
جارية بحضرة الواثق بقول غنت على القران .فاتفق أن منها غيرة
)(1
المؤلف بسياق عند
6).وسبق
23 ابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص عه
أخرج
بن عئمان. مخرمة عن أطول
5).والخبر في 2 3 (9/
2 3 4-
أخرج أبو الفرج الأصبهاني في الأغا ني )(2
عنه
معجم
28
،4 ،)6وإنباه الر وا ة ،)4 (1/ووفيات لأعيان (1/
ا 2 8 7 ا لأدباء 7 5 (2/
،9 0
8).
9 9
6-
هذا الخبر من درة الغواص (ص
6 1
(1):
العرجيئ
أهدى ال@لام تحية ظلم أظلوم إن مصابكم رجلأ
ص قال :هو
"
في إعراب رجل " ،فمنهم مجلسه فاختلف أهل
رفعه على أ ه خبرها ،وا لجارية من نصب ،وجعله اسم إن ،ومنهم
عثمان شيخي أبو كذلك اصرت على النصب ،وقالت :لقنني إياه
بين يديه ،قال :فلما مثلت بين يديه؟ المازني ،فأمر الواثق بإحضاره! لى
ب) بني مازن ،قال: قلت :من 1 قال :ممن
ا لموازن؟ أي 174
الرجل؟
مازن ربيعة، قلت :من مازن ربيعة؟ أمازن تميم ،أم مازن قيس ،أم
فكلمني بكلام قومي ،فقال :با اسمك؟ وقومي يقلبون الميم
باء والباء
ميفا ،فكر@ت أن أواجهه بلفظة مكر فقلت :بكر يا أمير المؤمنين! ففطن
لما قصدته ،وأعجب به ،فقال :ما تقول في قول الشاعر:
6 1
فرجلا مفعول مصابكم ،ومنصولب به ،والدليل عليه أن الكلام معلق! لى
قلت: ولد؟ لك من الواثق ،وقال :هل فاستحسنه
أن تقول :ظلم ،فيتم.
قلت: مسيرك إلينا؟ عند بنية .قال :فما قالت لك نعم يا أمير المؤمنين!
)(1
حيث يقول: أنشدت قول الأعشى
فإنا بخيرإذا لم ترم
عندنا
أيا أبتا لاترم
نجفى وتقطع منا الرحم د
ترانا إذا أضمرتك البلا
@ @ @
،)1
(ص 4 نه
) (1ديوا
8 (1/
9). ديو ا نه )(2
6 1
الباب الثامق والعشرون
فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال ا لحر ام
فآثم أدنى عصاه، الثواب والعقاب لمن من فيها الله وما أعد بالآخرة،
على هواه، عقله غلب رجل الفوتين ،واختار أسهل العقوبتين .والثا ني:
المفاسد ،وما الفاحشة من
ما
فاثر في العدول عنها من المصالح، فعلم
في
الأعلى على الأدنى.
7ا" الله -سبحانه وتعا لى -ليوسف الضديق -صلوات 5 1
وقد جمع
فاختار عقوبة الدنيا بالسجن على ارتكاب الأمرين، بين الله وسلامه عليه-
تن الصخغرين المرأة( :ولنن قتم يفعل مآءامزو ليمئجنن وليكوناالحرام، فقالت
@ قال رث ا لشخن أحمي إك مما يذعونغ إقه ورإ لا لقرف عنىتجدهن)ضب إلتهن
) 3فاختار ال@ جن على الفاحثة ،ثم تبرأ! لى
3 2-
3 و كن ئن اتجفلل! @ أيوسف/
الله من حوله وقوته ،وأخبر أن ذلك ليس إلا بمعونة الله له ،وتوفيقه ،وتأييده،
.،3
3
أبوس@/ (ر! لالقشف عنىكدهق أضب إلتهن @ لا من نفسه ،فقال:
ركن إلى وعفته ،ومتى وحاله، نفسه ،وصبره، يركن العبد إلى فلا
لاكرم تعالى به الخذلان .وقد قال وأحاط عصمة الله، عنه ذلك تخلت
شثا إلتهر ن (ولؤلآ أن ثتنئك لقذكدت تر@ الخلق عليه ،وأحبهم إليه:
6 1
دعائه:
يا مقلب القلوب! ثبت قلبي
"
كان من ولهذا )4
7
أ الإسراء/ قليلا@
يمينه " :لا أكثر على دينك " ( ،)1وكانت
"
وهو كيف ومقلب القلوب!
4).
2 أ الأنفال/ الذي أنزل عليه( :واغلموأ ألت الله @ول بى اتمرص وققبهء@
فالفوز التامة @ ،ن هلك؟ في الدنيا المسرة الله ذلك الوصال ا لحرام؟ أعقبه
العظيم ،والله تعا لى لا يضيع ما يتحمل عبده لأجله.
ا @ "
سبحانه وتعا لى :بعيني الله وفي بعض الآثار الإلهية يقول
حفظه
يتحمل المتحملون من أجلي ".وكل من خرج عن شيء
منه د@ه؟
ولهذا لما خرج الشهداء عن الله عليه ،أو أعاضه الله ما هو أجل
منه،
نفوسهم دثه؟ جعلهم الله أحياء عنده يرزقون ،وعوضهم عن أبدانهم التي
بذلوها له أبدان طير خضر ،جعل الله أرواحهم فيها تسرح في ا لجنة
حيث شاءت ،وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش ،ولقا تركوا مساكنهم
له؟ عوضهم مساكن طيبة في جنات عدن ،ذلك الفوز العظيم.
يتعبدوقال وهب بن منبه 7 1 :اب) كان عابد من عباد بني إسرائيل 5
في صومعته ،فجاء رجل من العتاة إلى امرأة بغي ،فبذل لها مالأ ،وقال:
6 1
فقالت: عليها، لعلك أن تفتنيه ،فجاءته في ليلة مطيرة ،فنادته ،فأشرف
آوني إليك! فتركها ،وأقبل على صلاته ،فقالت :يا عبد الله! آوني إليك!
منه،
حتى آواها ،فاضطجعت قريبا به والمطر؟! فلم تزل أما ترى الظلمة
نفسه إليها ،فقال :لا والله حتى أنظر فجعلت تريه محاسنها ،حتى
دعته
كيف صبرك على النار ،فتقدم إلى المصباح ،فوضع أصبعا من أصابعه
حتى احترقت ،ثم عاد إلى صلاته ،فدعته نفسه إليها ،فعاود المصباح،
د
احترقت ،فلم تزل تدعوه نفسه ،وهو يعو فوضع أصبعه الاخرى حتى
فصعقت، احترقت أصابعه جميغا وهي تنظر، حتى إلى المصباح
الغواة قالوا :لو استنزلناه من فإذا نفر صومعته يتعحد، في كان إسرائيل
له! قال :فجاءته
في بشيء ،فذهبوا! لى امرأ؟ بغي ،فقالوا لها :تعرضي
ط
وهو قائم يصلي ليلبما مظلمة مطيرة ،فقالت :يا عبد الله! آوني إليك!
والغيث! عبد الله! الطلمة، يلتفت إليها ،فقالت :يا ومصباحه ثاقب ،فلم
قائم يصلتي، وهو إليه ،فاضطجعت، اوني إليك! فلم تزل به حتى أدخلها
فقال :لا نفسه إليها. دعته
حتى فجعلت تتقلب ،وتريه محاسن خلقها،
0-251).
2 5
(ص
6 1
والله! حتى أنظر كيف صبرك على النار .فدنا من المصباح ،فوضع أصبعا
إلى مصلاه .قال :فدعته من أصابعه فيه ،حتى اححرقت ،قال:
ثم رجع
نفسه أيفحا ،فعاد! لى المصباح ،فوضع أصبعه أيضا حتى احترقت ثم
احترقت رجع إلى مصلاه فدعته نفسه أيضا ،فعاد إلى المصباح
حتى
أصابعه ،وهي تنظر إليه ،فصعقت ،فماتت ،فلما أصبحوا؟ غدوا؟ لينظروا
وقعت ما صنعت ،فإذا بها ميتة 1 ،ا أ) فقالوا :يا عدو الله! يا مرائي!
76
عليها ،ثم قتلتها! قال :فذهبوا به إلى ملكهم ،فشهدوا عليه ،فأمر بقتله،
أي رب! دعاه ،فقال: فقال :دعو ني حتى أصلي ركعتين .قال :فصلى ،ثم
ولكن أسألك ألا أكون إني أعلم أنك لم تكن لتؤاخذني بما لم أفعل،
انظروا إلى فقالت: عليها نفسها، الله عارا على القراء بعدي! قال :فرد
ميتة. عادت
يده ،لم
حدثنا جعفر، بن محمد حدثنا لى:- رحمه الله تعا وقال أحمد-
عمد، إذ امرأ؟؟ عند قال :بينما رجل عابد شعبة عن منصور ،عن إبراهيم،
نثت. حتى في النار فأخذ يده ،فوضعها فخذها، على بيده فضرب
كان المدينة وقال حصين بن عبد الرحمن (1):بلغني أن فتى من أهل
عمر عنه -وكان الله
يشهد الصلوات كلها مع عمر بن الخطاب -رضي
لبعض ذلك ا لمدينة ،فذكرت يتفقده إذا غاب ،فعشقته امرأة من أهل
في الطريق، فقعدت له في إدخاله عليك، لك أنا أحتال فقالت: نسائها،
)(1
4).
2 5 3-
2 5 ابن ا لجوزي (ص عنه
أخر@
62
أن فلما مر بها قالت له :إني امرأة كبيرة السن ،ولي شاو ولا أستطيع
أحلبها ،فلو دخلت ،فحلبتها لي -وكانوا أرغب لثيء في الخير-
اتيك بها ،فإذا المرأة قد
فدخل ،فلم ير شاة ،فقالت :اجلس حتى
رأى ذلك ،عمد! لى محراب في البيت ،فقعد فيه ،فأرادته طلعت ،فلما
و لا عنه، فجعلت لا تكف عن نفسه ،فأبى ،وقال :اتقي الله أيتها المرأة!
هذا إن فجاؤوا ،فقالت: عليه، صاحت تلتفت! لى قوله .فلما أبى عليها؟
فلما يضربونه ،وأوثقوه، وجعلو ا فوثبوا عليه، دخل علي يريد ني عن نف@ي،
عمر رآه فلما وثاق، في به إذ جاؤوا هو كذلك؟ فبينا عمر الغداة فقده،
صلى
امرأة بالليل، استغاثت قالوا: لكم؟
ظني ما به .قال:
قال :اللهم لا تخلف
62
الصومعة؟ لينزل إليها ،فنزلت من رجله فرأى امراة ،ففتن بها ،فاخرج
لا والله الله،
عليه العصمة ،فقال :رجل خرجت من الصومعة؟ لتعصي
تعود معي في صومعتي! فتركها معلقة خارج الصومعة ،يسقط عليها
الثلوج والأمطار ،حتى تناثرت وسقطت ،فشكر الله ذلك من صنيعه،
سليمان بن يسار من أحسن الناص كان عثمان (1): مصعب بن وقال
عليها ،فقالت :إذا وجها ،فدخلت عليه امرأ بيته ،فسألته نفسه ،فامتنع
أفضحك ،فخرج هارئا عن منزله ،وتركها فيه.
)(1
6).
2 5 ابن ا لجوزي (ص عنه
أخر@
)(2
،)6وابن ا لجوزي في ذم الهوى
5 ،4
5 العشاق (2/ السراج في مصارع
عنه
أخرج
مطولأ. )0
2 6 2 5
8-
(ص
62
الله
رجل فقال:
يحرمد الأجر على مصيبتك! فقلت له :من هذا الشيخ؟
منا من الأنصار .فقلت :وما قصته؟ فقال :أصيب بابنه ،وكان به بارا ،قد
كفاه جمغ ما يعنيه ،وميتته عجمب! قلت :وما كانت؟ قال :أحئته امرأير،
فألحت عليه، وتسأله الزيارة ،وكان لها زوج، حبه، فأرسلت إليه تشكو
لو بعثت إليها بعض أهلك، له ،فقال له:
إلى صديتي
ذلك فأفشى
قال :فأمسك ،وأرسلت إليه تك@ عنك، أن رجوت ها
فوعظها ،وزجر
لم يكن يعرفه ،واختلط ،فقام مسرغا ،فصلى ،واستعاذ ،وا لأمر يشتذ،
بالقضة، ما قصتك؟ فحدثه
بقيد .فقال :يا بني فقال :يا أبت! أدركني
يخور ا لثور ،ثم كما ويخور، فقام ،وقيده ،وأدخله بيتا ،فجعل يضطرب،
منخره. من والدم يسيل هو ميت، هدأ ،فإذا
فصل
وهذا ليس بعجيب من الرجال ،ولكنه من النساء أعجب!
1).
27 0-
27
،)4وابن ا لجوزي (ص
العمئماق 7 (1/
) (1أخرج كه السراج في مصارع
62
شجر؟ ينظر إليها ،فبصر كل منهما بالاخر ،فأفشى كل منهما خلف منهما
قد لها: قالا قربت منهما؟ فلما على أن يراوداها، فاتفقا إلى صاحبه، سره
إذا أصبحنا: @ لا قلنا تؤاتينا، لم إن @ نك عرفت منزلتنا في بني إسراثيل،
فقالت :ما كنت أخذناك. @ نا وإنه أفلتنا، إنا أصبنا معك رجلأ،
معها رجلا فأفلتنا وقالا :إنا أصبنا معصية الله ،فأخذاها،
لأطيعكما في
كرسيا ،فجلس عليه ،وقال: له
أقضي فوضعوا وأقبل نبي من أنبيائهم،
الرجلين ،وقال لأحدهما: اقض بيننا ،ففرف فقالا:
بين نعم! بينكم؟
فقال: وكذا .وقال للاخر، كذا قال :شجرة خلف أي شجرة رأيتها؟
نار من السماء، وكذا -غير الذي ذكر صاحبه -ونزلت كذا شجرة
فأحر قتهما ،وأفلتت ا لمرأة.
من المبارك (1):عشق هارون الرشيد جارية عبد الله بن وقال
بها ،وقال: فشغف
إن أباك مسني،
فقالت: جواريه ،فأرادها،
سبيل إلى الورود لا ولكن أرى ماء وبي عطش شديا
وأن الناس عندي كالعبيد أمايكفيك آ ك تملكيني
الرضا أحسنت زيدي لقلت من وأنك لو قطعت يدي ورجلي
جارية شيئا كلما قالت أو يوسف 7 7 1اب) عن ذلك ،فقال: فسأل أبا
من هارون حيث قال ابن ا لمبارك :فلا أدري ممن أعجب، تصدق؟
6).
27 ابن ا لجوزي (ص عنه )(1
وسبق بيتان منها ،وهاك التخريج. اخرج
62
له
أو من أبي يوسف حيث سوغ عنه،
منها حيث رغبت رغب فيها ،أو
إتيا نها؟!
فافن النساء، التيمي (1):مر رجل براهبة من أ جمل عثمان وقال ابو
عليه ،وقالت: في الصعود إليها ،فراودها عن نفسها ،فأبت فتلطف بها،
حتى غلبها على نفسها ،وكان لا تغتر بما ترى ،فليس وراءه شيء ،فأبى
احترقت ،فقال لها بعد أن يدها فيها ،حتى إلى جانبها مجمرة ،فوضعت
إنك لقا قهرتني على ما صنعت؟ قالت: دعاك إلى ما قفى حاجته منها:
فأشاركك في المعصية، نفسي؟ خفت أن أشاركك في
ففعلت ما اللذة،
عليه. مما كان رأيت! فقال الرجل :والله لا أعصي الله أبدا! وتاب
7).
27 27
6-
ابن ا لجوزي (ص )(1
عه
أخرج
8).
27
ابن لجوزي (ص ا عند
) (2الخبر
62
ما تقول؟ فقال الملك: هو يعمرها ،ولا هو يردها علينا ،وقد عطلها!
فقال !:ني رأيت في هذه الأرض اسدا ،وأنا أتخوف دخو لها منه! ففهم
ا لملك القصة ،فقال :اعمر أرضك ،فإن الأسد لا يدخلها ،ونعم الأرض
أرضك!
)(1
موسرأ وقعت في نفس رجل المتعبدات النساء وكانت بعض
لحج، ا تريد وكانت جميلة ،وكانت تخطب فتأبى ،فبلغ الرجل أ@ها
فاكترت من فلان، فاشترى ثلاثمائة بعير ،ونادى :من أراد ا لحج؟ فليكتر
فلما كان 7 8 1ا أ) في بعض الطريق؟ جاءها ،فقال :إما أن المرأة، منه
الله! فقال :ما هو وإما غير ذلك! فقالت :ويحك ،اتق نفسك،
تزوجيني
فلما من أجلك. أنا بجمال! ولا خرجت إلا ما إلا ما تسمعين ،والله
لم تنم؟ عين في الرجال خافت على نفسها قالت :ويحك! انظر أبقي
أفنامت قالت:
لا ،ناموا كلهم، فقال:
شهقت العالمين؟ ثم عين رب
فلما أفاق؟ قال :ويحي! شهقة خرت ميتة ،وخر الرجل مغشيا عليه.
قتلت نفسا،
ولم أبلغ شهوتي.
شديد الاجتهاد، متعبد في بني إسرائيل رجل كان وقال وهب (2):
لحقها، حتى مسرعا في نفسه بأول نظرة ،فقام فوقعت فرأى يوما امرأة،
7).
27
الخبر في ذم الهوى (ص )(1
1).
27 الخبر في ذم الهوى (ص )(2
62
حاجتك؟ قال :أذات فقالت :ما فوقفت ،وعرفته، هذه! فقال :رويدك يا
زوح أنت؟ قالت :نعم! فما تريد؟ قال :لو كان غير هذا؟ لكان لنا رأي،
تالت :وما هو؟ قال :عرض بقلبي صن مرك عارض .قالت :وما يمنعك
من إنفاذه؟ قال :وتتابعيني على ذلك؟ قالت :نعم! فخلت به في موضع،
لا تسقط رويدك يا مسكين! قالت: فلما رأته مجدا في الذي سأل؟
الله حرمك ما كان يجد ،فقال :لا عنه فانتبه لها ،وذه@ عنده! جاهك
فقال لنفسه:
العين ،وإفا عمى اختاري إفا تنحى ناحية، ئواب فعلد! ثم
الوحوش ،فاختارت السياحة مع الوحوش، ما ا لجب،
السياحة مع م @
27
2-
وذم ا لهوى (ص ،)2
2 8 ،1
العشاق 2 8 (2/
ا لخبر والئمعر في مصارع )(1
8).
32
ومنازل ا لأحباب (ص ،)3
27
62
سمعت منها ،وأنشد:
ولم تأت ماتخشى به أن تعذبا انتقامه توقت عذائا لا يطاق
على وجهي حئا وتعجبا أهيم الحيا شدة
مقالا كدت من وقالت
تمل التلهبا لا نارا ويورد الذي يورث العمى ألا أف للحب
العمى فتسربا قلبي عن وقد زال فوق بدئي مفكرا عودي فأقبل
غيث بن عبد وقال ابن خلف (1):أخبر ني أبو بكر العامري أعن
نفسها، عن ا لمرية ابن عم لها ،فأرادها ) (2قال :عشق عاتكة
الكريم)
عليه ،وقالت (3): فامتنعت
العواقب تلك واستحياء الله تقى دونه يقصر الطرف مما بأطيب
@ @ @
،)5
1 8 (1/
،)7وا لخبر والشسعر في زهر الأداب
23
كما في ذم ا لهوى (ص )(1
8 3-
4). 8
ومنازل ا لأحباب (ص
ذم ا لهوى. @ن الزيادة )(2
،)2والتذكرة ا لحمدونية
1 4 5/ ،4
5 ) (3ا لشر لأم فروة ا لغطفانية في ا لحيوان (3/
1 1 (6/
،)1ولعاتكة في ا لمصادر السابقة.
الزهرة 1 2 (1/
،)1ولزينب بنت فروة في
62
الباب التاسع والعشرون
في ذم الهوى
وما في مخالفته من نيل المنى
السنة.
في ما ورد ذلك ،وبعض قد تقدم ذكر الايات في
ما
يلائمه .وهذا الميل خلق في الإنسان الهوى :ميل الطبع إلى
ا
ما
لضرورة بقائه .فإنه لولا ميله! لى لمطعم ،وا لمشرب ،وا لمنكح؟
يريده ،كما أن فا لهوى مستحب له لما
أكل ،ولا شرب ،ولا نكح.
مطلقا، ولا مطلقا، ينبغي ذم الهوى فلا ما يؤذيه،
مدحه
الغضب دافع
عنه
هوى؟ لانه
وسمي قال الشعبي: ا لهوى كمين لا يؤمن. وقد قيل:
اللذة ا
لحاضرة من غير فكبر في يهوي بصاحبه ،ومطلقه يدعو إلى
سببا لأعظم الآلام كانت العاقبة ،ويحث على نيل الشهوات عاجلا ،وإن
عاب واجلا@ ،لدنيا عاقبة قبل عاقبة الآخرة ،والهوى يعمي صاحبه
عن ملاحظتها ،والمروءة ،والدين ،والعقل ينهى عن لذة تعقب ألقا،
وشهوة تورث ندفا ،فكل منها يقول للنفس إذا أرادت ذلك :لا تفعلي!
والطاعة لمن غلب ،ألا ترى أن الطفل يؤثر ما يهواه؟ وإن أداه! لى
عنده؟! ومن لا دين له
@ن يهواه؟ ما يؤثر لضعف ناهي العقل التلف؟
ما مروءة له يؤثر ومن لا في الاخرة؟ لضعف ناهي الدين، هلاكه أداه إلى
هذا من يهواه @ ن ثلم مروءته ،أو هدمها؟ لضعف ناهي المروءة ،فأين
قول الشافعي -رحمه الله تعا لى :-لو علمت أن الماء البارد يثلم
شربته. لما
مروءتي
وكان كل وقت ولقا امتحن المكلف با لهوى من بين سائر البهائم،
يحدث عليه حوادث؟ جعل فيها حاكمان :حاكم العقل ،وحاكم الدين؟
وأمر أن يرفع حوادث ا لهوى دائما! لى هذين ا لحاكمين ،وأن ينقاد
63
العواقب؟ ليستمر لحكمهما ،وينبغي أن يتمزن على دفع ا لهوى ا لمأمون
ما بذلك على ترك
تؤذي عواقبه.
رين الهوى لعلم آ قد سعى من حيث قدر السعادة ،واغتم من ه عنه
حيث ظن الفرح ،وألم من حيث أراد اللذة .فهو كالطائر المخدوع بحبة
63
موقع العاقبة ،والشفاء بتلك ا لجرعة. ملاحظته حسن الرابع:
لذة طاعة
هواه. الزائد على ا لخامس :ملاحظته الألم
وهو قلوب عباده، الله تعا لى ،وفي عند
السادس :إبقاؤه على منزلته
لذة مواقعة الهوى. له من خيز وأنفع
ا لمعصية. لذة وعز تها ،وحلاوتها على لذة العفة، إيثاره السابع:
خاسئا بغيظه ،وغمه، له ،ورده وقهره عدوه، الثامن :فرحه بغلبة
وهمه حيث لم ينل أمنيته ،والله تعالى يحب من عبده أن يراغم منه
عدوه ،ويغيظه ،كما قال الله تعا لى في كتابه العزيز( :ولايطوت مؤثا
يغيظ الفار رلايالوت من عدؤثل! ا لاكنب لهربه عمل صنلغ @
@
)(1
9).
53
ص اخر يت من لامة العجم للطغرائي (ضمن المجموع الكبير من المتون
63
منه، حالا العا شر :ألا يختار لنفسه أن يكون ا لحيوان البهيم أحسن
ما
يضره وما ينفعه ،فيؤثر النافع على فإن ا لحيوان يميز بطبعه بين مواقع
بين ما يضره يميز به لم العقل لهذا المعنى ،فإذا الضار ،والإنسان أعطي
او عرف ذلك ،وآثر ما يضره؟ كان حال ا لحيوان البهيم أحسن وما ينفعه،
منه ،ويدذ على ذلك :أن البهيمة تصيب من لذة المطعم ،والمشرب،
والمنكح ما لا يناله الإنسان مع عيش هنيء خالي عن الفكر ،والهم،
ولهذا تساق إلى منحرها ،وهي منهمكة على شهواتها؟ لفقدان العلم
بالعواقب ،والادمي لا يناله ما يناله ا لحيوان لقوة الفكر الثاغل،
المشتهى فضيلة؟ لما
وضعف الآلة المستعملة ،وغير ذلك ،فلو كان نيل
حظ البهاثم، منه
بخس حق الادمي الذي هو خلاصة العا لم،
ووفر منه
ا لماء، عارا لا يغسله وقبحت ذكرا ،وأورثت ذما ،وأعقبت ذلا ،وألزمت
صاح@ الهوى عمياء. عين غير أن
يهواه ،ثم يتصؤر ممن العاقل انقضاء غرضه عشر :أن
يتصور الثاني
له فاته،
وما حصل بعد انقضاء الوطر ،وما حاله
6).
1 3 (2/
في زهر اكم لليولسي ) (1البيت بلا نسبة
63
حتى يميزيما تجني عواقبه لم يرتكب سببا من الناس فأفضل
التصور ،ثم ينزل حق في حق غيره يتصور ذلك عشر :أن الثالث
فليذكر مناتنها" ،وهذا إذا أعجب أحدكم امرأة؟ عنه" :- الله
رضي -
7).
33 ديوانه (1/ )(1
هو ا لمتنبي ،والبيت في
63
قهر عدوه ،فإن تحت السابع عثر :أن يأنف لنفسه أن يكون
عزيمة وهملإ ،وميلأ! لى هواه؟ طمع الشيطان إذا رأى من العبد
ضعف
منه
فيه ،وصرعه ،وأ لجمه بلجام ا لهوى ،وساقه حيث أراد .ومتى أحش
اختلاسا، فيه إلا همة؟ وعلو
وسرقة. لم يطمع بقوة عزم ،وشرف نفسي،
فإن وقع خالط شيئا إلا أفسده، ما الثامن عشر :أن يعلم أن ا لهوى
جملة أهل من أخرجه! لى البدعة ،والضلالة ،وصار صاحبه في العلم،
صاحبه! لى الرياء ،ومخالفة التثة. الأهواء.
أخرج وقع في الزهد؟ @ن
وقع في العبادة؟ خرجت عن أن تكون @ن بهواه ،ويعزل بهواه. يو لي
قارن شيئا إلا أفسده. فما وقربة. طاعة
مدخل على ابن ادم إلا له التاسع عشر :أن يعلم أن الشيطان ليس
يفسد عليه قلبه حتى يدخل عليه، من باب هواه ،فإنه يطيف به ،من أين
ال@
ثم سريان معه
مدخلا إلا من باب ا لهوى ،فيسري فلا يجد واعماله،
في
مضادا لما ) 1أن الله -سبحانه وتعا لى -جعل الهوى
1181
أنزله على رسوله ،وجعل اتباعه مقابلا لمتابعة رسله ،وقسم الناس! لى
قسمين :أتباع الوحي ،وأتباع ا لهوى ،وهذا كثير في القران ،كقوله تعا لى:
63
وقو له 5
أ القصص/ (فإن لؤيستجيبوأ لك فاعلئمأئمايثبعوت أقو! هتم @
) 0ونظائره.
1 2 (ولنن أتبعت أهواء هم بعدألذى جآء ك من آلعلى@ 1البقرة/ تعا لى:
ا لحادي والعشرون :أن الله -سبحانه وتعا لى -شبه أتباع ا لهوى بأخس
تارة كقوله( :ولبهته 3أظد! @ فشبههم بالكلب صورة ومعنى، ا لحيوانات
ة وبا لحمر نار ،،6
17 كمثل انحنب @1الأعراف/ لمحثله ألآزض وأتغ هولة
)1
5 5
@1المدنر/ من كقوله تعا لى( :كأنهم حمز نشتنفق @ فزت
وقلب صورهم! لى صورة القردة وا لخنازير تارة.
ولا يكون الثا ني والعشرون :أن متبع ا لهوى ليس أهلا أن يطاع،
فإن الله -سبحانه وتعا لى -عزله عن الإمامة ،ونهى إمافا ،ولا متبوغا،
لخليله إبراهيم" :اق قال سبحانه وتعا لى فإن الله أما عزله عن طاعته.
)4
12 أ البقرة/ جاعلك للناس إماما قال ومن ذزتئ قال لايال عقدى ألطنمين @
ينال عهدي بالإمامة ظالقا. لا
أي:
كما
وكل من اتبع هواه فهو ظا لثم
تال الله تعا
9).
2
لى( :بل أتج ائذلى ظلموأ اهوآءهم بغتر عقو@ أ الروم/
تجرناوأتبع قإ ،عن فلقوله تعا لى( :ولالظغ من اغفلنا عن طاعته؟
وأما النهي
8).
2 أ الكهف/ هوله وكات أقره دفرطا@
الثالث والعشرون :أن الله -سبحانه وتعا لى -جعل متبع ا لهوى
أ الفرفان/ بمنزلة عابد الوثن ،فقال تعا لى( :أؤ يئمن اتخذإلهه وهوله @
،3
شيئا إلا لا يهوى في موضعين من كتابه ،قال الحسن :هو المنافق، 4
63
فعله. شيئا إلا لا يهوى هواه عبد ركبه .وقال أيضا :المنافق
)(2
لما
وفي الترمذي من حديث أبي هريرة -رضي
الله
"
عنه -يرفعه:
خلق ال@ه الجنة؟ أرسل إليها جبريل ،فقال :انظر إليها ،وإلى ما 8 1 1اب)
أعددت لأهلها فيها ،فجاء ،فنظر إليها ،وإلى ما أعذه الله لأهلها فيها،
فرجع إليها ،وقال :وعزتك لا يسمع بها أحد من عبادك إلا دخلها ،فأمر
فإذا هي بها ،فحجبت با لمكاره ،وقال :ارجع إليها فانظر إليها ،فرجع،
أحد قال: قد حجبت با لمكاره ،فقال :وعزتك! لقد خشيت ألا بدخلها
اذهب إلى النار ،فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها ،فجاء ،فنظر
إليها وإلى ما أعد ال@ه لأهلها فيها ،فإذا هي يركب بعضها بعضا ،فرجع
فحفت إليه فقال :وعزتك! لا يسمع بها أحد فيدخلها ،فامر بها،
قد حفت
بالشهوات ،فقال :ارجع ،فانظر إليها ،فرجع إليها ،فإذا هي
إليها وقال :وعزتك! لقد خشيت ألا بنجو منها أحد".
بالشهوات،
فرجع
هذا
حديث حسن صحيح. قال الترمذي:
3).
3 3 ،2
33 (3/
63
من الخاص والعشرون :آ يخاف على من اتبع هواه أن ينسلخ ه
الإيمان وهو لا يشعر ،وقد ثبت عن النبي عط آ قال :لا يؤمن أحدكم
" ه
)(3
تفدم،
) (2609من حديث (،)4116 )(4
هريرة. أبي ومسلم البخاري
63
قال لهواه. مخالفة
الثامن والعشرون :أن أغزر الناس مروءة أشدهم
1 1 82
المروءة ترك الشهوات ،وعصيان ا لهوى .فاتباع ا لهوى ،1 معاوية:
يزمن المروءة ،ومخالفته تنعشها.
ى الثلا"لون :أن الله -سبحانه وتعا لى -جعل ا لخطأ ،واتباع ا لهو
السلف: قال بعض كما قرينين ،وجعل الصواب ومخالفة ا لهوى قرينين،
من هو اك، فخالف أقر بهما إذا أشكل عليك أمران ،لا تدري أيهما أرشد؟
فإن أقرب ما يكون الخطأ في متابعة ا لهوى.
ودواؤه مخالفته ،كما قال بعض داء، الحادي والثلا"لون :أن ا لهوى
أخبرتك بدوائك ،داؤك شئت؟ بدائك ،وإن العارفين :إن شئت؟ أخبرتك
هو اك ،و مخا لفته. هواك ،ودواؤك ترك
كله البلاء كله في هواك ،والشفاء " رحمه الله:-
وقال بشر الحافي-
".
في مخالفتك إياه
جهاد من الثا ني والثلا.نون :أن جهاد ا لهوى إن لم يكن أعظم
لى :-يا رحمه الله تعا
رجل للحسن البصري- بدونه .قال الكفار؟ فليس
شيخنا وسمعت جهادك هواك، قال: ا لجهاد أفضل؟ أبا سعيد! أي
63
فإنه لا يقدر يقول :جهاد النفس وا لهوى أصل جهاد الكفار وا لمنافقين،
يجاهد نفسه وهواه أولا ،حتى يخرج إليهم. حتى على جهادهم
والثلا8لون :أن ا لهوى تخليط ،ومخالفته حمية ،ويخاف على الثالث
يصرعه داؤه .قال عبد الملك التخليط ،وجانمت ا لحمية أن من أفرط
في
خديه، ودموعه تسيل على ابن قريب :مررت بأعرا بي به رمد شديد،
ألا تمسح
ولا خير فيمن عن ذلك، نهاني الطبيب عينيك؟ قال: فقلت:
شيئا! فقال: ألا تشتهي فقلت: لا ينزجر ،وإذا أمر ،لا يأتمر! إذا زجر،
إن أهل النار غلبت شهوتهم حميتهم ،فهلكوا. بلى! ولكني أحتمي،
ا لهوى يغلق 1 8 2 1ب ،عن العبد أبو اب الرابع والثلالون :أن اتباع
بأن الله لو وفق لكان كذا
التوفيق ،ويفتح عليه أبواب ا لخذلان ،فتراه يلهج
وكذا ،وقد سد على نفسه طرق التوفيق باتباعه هواه .قال الفضيل بن عياض:
من استحوذ عليه ا لهوى واتباع الشهوات؟ انقطعت عنه موارد التوفيق.
5).
2 4-
2 ) (1هو عبد الله بن حسن بن حسن ،كما
في ذم الهوى (ص
6 4
لي بهوى اللذات والذين؟ فكيف أهوى هوى اللأين واللذات تعجبني
دع أحدهما؟ تنل الاخر. فقالت:
قد عليه رأيه وعقله؟ لا-نه فسد نصر هواه من ا لخامس والثلا"لون :أن
في خانه
من فأفسده عليه ،وهذا شأنه سبحانه في كل عقله،
خان الله في
فإنه يفسده عليه. أمر من الأمور،
يوما لبعض أصحابه :يا فلان! إذا نصر الهوى؟ ذهب قال المعتصم
ا لر اي.
سلبهوسمعت رجلأ يقول لشيخنا :إذا خان الرجل في نقد الدراهم؟
الله معرفة النقد -أو قال :نسيه -فقال الشيخ :هكذا من خان الله ورسوله
الصرعى نهضة يوم القيامة صريع شهوته، لهواه ،وإن أبطأ منقاد 8 3 1ا أ)
يطالبها حظا من أوفرها كان في ميادين الطلب؟ لما جرت العقول @ن
6).
2
ا لمصدر السابق (ص )(2
2).
1 5 1 5
،1 وأما لي اليزيدي (ص ،)7
2 2
6-
ذم لهوى (ص ا )(3
64
يعطه إنم@ ولا جان والبدر لم محاسنها أعطاني البدرخودا في
يغيبني لحدوأكفان ولست يوما بناس فضله أبذا
المطايا إلى ا لجنة أو يسير به إلى مهلك .قال بعض العارفين (1):
أسرع
استوى ومن الشهوات، حب ا لمطايا! لى النار
الزهد في الدنيا ،وأسرع
على متن هواه؟ أسرع به! لى وادي ا لهلكات .وقال آخر (2):أشرف
الدنيا ،واستصعب قياده على الهوى .وقال العلماء من هرب بدينه من
7).
2
في ذم الهوى (ص كما
الجريري محمد
بن ) (1هو الحسن
بعض العباد. ) 7عن
2 ا
) (2رواه ابن ا لجوزي في ذم لهوى (ص
7).
2
رواه ابن ا لجوزي (ص )(3
6 4
با لمخالفة؟ استحق ا سم ا لفتوة .وتأمل قول ا لخليل لقومه( :ماهذه ألتمالثل
يهو اها
تجده مطابقا للتماثيل التي كيف )2
5
1الأنجاء/ التى -أشر لها عبهفون @و
من اتخذ قال تعا لى( :أؤب من دون الله، القلب ،ويعكف عليها ،ويعبدها
إ لهه هوله أفأت تكون علئه و@ يلا@ نم تخسب أن أتحثرهم يصنمعوت أؤ و
.،4
4 4
3-
أ الفرقان/ لغقلولتإ ق هم إيك@ لائغم بل هم أضل سبيلا@
ا لهوى مطردة للداء عن القلب مخالفة أن الحادي والأربعون:
من والبدن ،ومتابعته مجلبة لداء القلب والبدن ،فأمراض
القلب كلها
متابعة ا لهوى ،ولو فتشت على أمراض البدن؟ لرأيت غالبها من إيثار
ما
ينبغي تركه. الهوى على
بين الثا ني والأربعون :أن أصل العداوة ،والشر ،وا لحسد الواقع
قلبه ،وبدنه ،وجوارحه، الناس من اتباع ا لهوى ،فمن خالف هواه؟ أراح
فا ستر ا@ ،وأر ا@.
قال أبو بكر الوراق :إذا غلب ا لهوى؟ أظلم القلب ،وإذا أظلم؟
الخلق أبغضه ساء الخلق ،وإذا ساء ضاق الصدر ،وإذا ضاق الصدر
الشر والعداوة، من التباغض من فانظر ماذا يتولد ا لخلق وأبغضهم.
وغير ها. وترك ا لحقوق،
الثالث والأربعون :أن الله -سبحانه وتعا لى -جعل في العبد هؤى،
غلبه من وعقلأ ،فأيهما ظهر توارى الآخر .كما قال أبو علي الئقفي:
6 4
وظهر عليه عقله، عنه
استتر من فانظر عاقبة عقله، عنه
هواه توارى
خلافه.
وا لهوى يتنازعان، العقل رحمه الله:- سهل- بن وقال علي
واقفة بينهما، قرين ا لهوى ،والنفس وا لخذلان فالتوفيق قرين العقل،
معه.
فأيهما غلب؟ كانت النفس
ملك الرابع والأربعون :أن الله -سبحانه وتعا لى -جعل القلب
متحنه
وا و محبته1 1 8 4 ،
،1وعبو ديته، ا لجو ا رح ،ومعدن معرفته،
شد ،وا لهد ى بسلطا نين ،وجيشين ،وعو نين ،وعدتين ،فا لحق ،و ا لر
ا لملائكة ،وجيشه ا لصدق ،وا لإخلاص ،و مجا نبة ا نه
سلطان ،وأعو
اتباع ا لهوى، وجنده ،وعدته وأعوانه الشيا طين سلطان، ا لهوى .والباطل
من ا لجيشين ،ولا يقدم جيش الباطل على القلب إلا بين والنفس واقعة
عليه ،فتكون وتصير مع عدوه ثغرها ،وناحيتها ،فهيتخامر على القلب،
له
باب قبلها ،وتفتح من عدة عدوها الدائرة عليه ،فهي التي تعطي
المدينة ،فيدخل ،ويتملك ،ويقع ا لخذلان على القلب.
وأصدق وهو اه، للمرء شيطانه عدو ا لخامس والأربعون :أن أعدى
لعدوه، بيده اتغ هواه؟ أعطى له،
صديتي له عقله ،وا لملك الناصح
فإذا
واستأسر له ،وأشمته به ،وساء صديقه ووليه ،وهذا بعينه هو جهد البلاء،
القضاء ،وشماتة الأعداء. الشقاء ،وسوء ودرك
بدايته كانت أن لكل عبد بداية ونهاية ،فمن السادس والأربعون:
المتنوع نهايته الذل ،والصغار ،وا لحرمان ،والبلاء كانت اتباع ا لهوى؟
64
في نهايته عذابا يعذب يصير له ذلك اتبع من هواه ،بل بحسب ما
في به
فلو تأملت حال كل ذي حال سيئة زرليما ،لرأيت بدايته الذهاب مع هواه،
عقله ،ومن كانت بدايته مخالفة هواه ،وطاعة @ اعي رلثده؟ @ يثاره على
كانت نهايته العز والشرف ،والغنى ،وا لجاه عند الله ،وعند الناس.
الله في حال شبيبته؟ أعزه شهوته قال أبو علي
الدقاق :من ملك
من جعل الله -سبحانه وتعا لى -ا لجنة نهاية فقد ونهايتها ،وأما الاخرة؟
ب) 1 84 1 هواه. خالف هواه ،والنار نهاية من اتبع
السابع والأربعون :أن ا لهوى رق في القلب ،وغل في العنق ،وقيا
في الزجل ،ومتابعه أسير لكل سعئ الملكة ،فمن خالفه عتق من رقه،
4).
3 البيتان في ذم الهوى (ص )(1
6 4
وقال ابن ا لمبارك (1):
ا لحر ام.
رحمه الله-
قال عبد الرحمن بن مهدي (2):رأيت سفيان الثوري-
لم يكن إلا أني الله بك؟ قال: فعل فقلت :ما
في وضعت في المنام،
حتى وقفت بين يدي الله-
حسابا تبارك وتعا لى -فحاسبني لحدي
لا فبينا أنا أدور بين أشجارها وأنهارها، ا
بي! لى لجنة، يسيزا ،ثم أمر
فقلت: سعيد؟! قاللا حسا
بن يقول :سفيان سمعت ولا حركة؟ إذ أسمع
أ ك آثرت الله -عز وجل -على هواك فقال :تحفظ سعيد! بن سفيان
6).
3 0
(2/ 4).وله وقيل لغيره في بهجة المجال@
3 ) (1كما
في ذم الهوى (ص
،)6
5
) (2ذم ا لهوى (ص
6 4
النثار من كل جانب. يوفا؟ قلت :إي والله! فأخذني
مكة، الرزاق (1):بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى عبد وقال
ا
سفيان فاصلبوه ،فجاؤوا ،ونصبوا لخشب ،وطلب وقال :إن رأيتم
تشمت ولا اتق الله عز وجل، أصحابه: فقال له
ورأسه في حجر الفضيل،
منه
أخذها بيده ،وقال :برئت الأستار ،ثم 1 1 85
،1 بنا الأعداء! فتقدم! لى
مخالفة عاقبة فتأمل مكة،
قبل أن يدخل فمات إن دخلها أبو جعفر!
هذا الهوى؟ كيف أقامه
المقام؟! في
ا لهوى توجب شرف الدنيا ،وشرت مخالفة أن التاسع وا لأربعون:
الباطن ،ومتابعته تضع العبد في الدنيا وعز الاخرة ،وعز الظاهر،
الله
صعيل! الناس في وإذا جمع والاخرة ،وتذله في الظاهر وفي الباطن،
ألا
ليقم ليعلم أهل ا لجمع من أهل الكرم اليوم! مناد: واحل! نادى
الخمسون :أ ك إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله -عز وجل -في
ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله؟ وجدتهم إنما نالوا ذلك الظل بمخالفة
العدل إلا بمخالفة هواه. القادر لا يتمكن المسلط
من الهوى ،فإن الإمام
فإن الشاب المؤثر لعبادة ربه على داعي شبابه لولا مخالفة هواه؟ لم
6).
5
(ص نفسه ) (1ا لمصدر
6 4
ذلك، يقدر على
ذلك والرجل الذي تعلق قلبه بالمساجد إنما حمله على
لمخفي ا اللذات ،وا لمتصدق مخالفة ا لهوى الداعي له! لى أماكن
دعته
لم يقدر على ذلك .واثذي لولا قهره لهواه؟ لصدقته عن شماله
والذي ذكر هو اه، وجل ،وخالف فخاف ال@ه عز ا لجميلة الشريفة، المرأة
هواه، ذلك مخالفة ففاضت عيناه من خشيته إنما أوصله إلى الله خالئا
يكن لحر الموقف وعرقه وشدته سبيل عليهم يوم القيامة، فلم
وأصحاب لهوى بلغ منهم لحر والعرق كل مبلني،
وهم منتظرون ا قد ا
بعد هذا دخول سجن ا لهوى .فالله سبحانه وتعا لى المسؤول أن يعيذنا
لما يحبه يجعل هوانا تبعا من أهواء نفوسنا الأمارة بالسوء ،وأن
قدير ويرضاه ،إنه على كل يثيء
@ @ @
محمد
على سيدنا الله العالمين ،وصلى لحمد
رب دله الكتاب ،وا تم
ت" :
في ) (1بعده
ونعم الوكيل.، الله تسليفا كثيزا ،وحشنا وسئم اله وصحبه وعلى النبي الأمي،
لحمد دته رب سبحانه وتعا لى ،وا الله ش " :تم الكتا@ بعون نسخة وفي اخر
المرسلين، وسيد خاتم البيين محمد العالمين ،وصلواته وسلامه على سيدنا
دائمان وسلافا صلاة وعلى سانر الأنبياء وا لمرسلين ،وال كل وسانر الصا لحين،
أ جمعين الصحابة تعا لى الله
عن الدين ،ورضي يوم (كذا)! لى
64
فهارس الكتاب
سورة البقرة
37 ،4
8
أ وإبئ @ نمغ فى ربغ ئنا زنا@ نجدنا@231) ..
أ ولهخ يخهآ)زو@ ظفز)152،
)1
6 1 1 أ)تنتددوت انذى هو إت لألذه هوخيز
)2
1 "
أ أنمذ@ ص بندأنذى تي ك
(ولي) تبغت أموا .هم
)1
2 861 إ رنا ولا تحمتنا ما لاطاقة لا به ب
6 5
"رة ال عمران
37
)1
26 @لبدك انخنر،
@،113 الله
(ق إنكشص تجؤدألنه @أتبعوني بخبكم
)1
1 2 61 (رماآ لتمر إلا من عند أدله ا@يز الحكيص
(ف@ا ومنوأ لضآ أصا@ تم ث سميل ألنه@11461 ...
1 9 1 1 ستخك (رتا ماخلقت هذابظلا
النساء
،8
2 0-0 2 61 1 0
21 1
،0 0 0
أ ولغاودؤا على البز وأفقوى
)1
1 8 " أ وفا له اتيهؤ وألئصتى نحن أشنرا
لإنحسفي لخكير@)1811
ا لأن@ا ور "رة
)1
1 4 81 ولآ .الاؤ@ا مآ أثرنجا النا (رينصآء
سورة ا لأعرات
(فال بما أغوبنئ لأقعدن لهنم صرطك ا لشنفيم )@161
33
أ لنقءادم فذأزلاعيبئ ب سابرزى سؤء 1تكغ ورياط@)162
)1
2 6 ضير، ذ لك (ولاس العوئ
)1
33 إ قدإتصا حرم رقي أتنؤحئى ما ظهر منها ومابالن)
،1
43 أ لخئد دنه انذى مدئنا لئداوماكا لهدى لؤلا أن هدئا الله،
6 5
(أتآلؤن أنقحثة ما سبقكم بها من أحد فت الفلصين )@801
@ال@ إخغ لةتون ا لرجال ثئهق ثن دوت آل@شأ@811 ...
2 0
"
6
)5
ره 1 @ماق @ الأفئئك @ه@
الال@ فآثنلخ متهاقاتحه آلشنطن ف@ ن من أتغاوب )@1751
(ولؤشننارفغنه جها ولبهنه أظد! @ أ لازض،1671@ ... 5
)0
1 9 (هوائذى ضلقكم شن تفمى وصد @1891- .،.9
الال@ إت ألذب اتقؤأ إدا متمهم طب تن الشتطن،1102@ ...
"رة الأنفال
(وأن اللهءأنمؤيي@ ل@)191
(وآغلموأ أت الله مجول دب آنمرء وقبهء@)142
،1
2 5 (وأتقوأ دتنة لالقحيت ألذيئ ظلموأ منكغ خآضة،
37
،1
45 (جابقا ا@ذبءانو" ذالقبترفئة فآثبتوأ 0.
0 0
سورة التربة
4 2
،7
4 0-0 4 61 1 0
)@591 و...
(ولؤ ألهز رعحوأ مآءاتحهر أدئه ورسوله
،1
1 5
0
(رقل أغملوأ@سبرى ألنه عل@ ورسوله ورأ نمؤمنون ...ده
،1
1 2 0
(رلا طوت موثا يحيأ ات@ قار 0.
0 0
6 5
"رة يونس
)@111 أ ولؤيحجل أدنا للخاس
،1
62 0. 0 0
عنهص @لأالآإ ت أؤيى .ال@ه لاخوئ
3 1 ،1
671 فيه حوا ق@ النل أ هو أندى جعل لكم
سورة مود
)5
7 74
0-0 0
1 1 ة فلناذهمي عن إبنهبم الرؤع وطءته تئثرئ
ا
82 1 1
)0-83 سافلها 0 0
أ فلتاجاء أتي ناجعناعبيها
،1
8 91
أ وماقؤم لوور نح@ببعبل!
،1
9 0
ثان ربئ رجر ود وس،
أ رأصقرألضلؤة طري ألهار وزلفا ثن ألتل،1411@ ...
6 5
سورة يوسف
من آلحاطين )@291 @ نت
(وأستغفرى لذئك إتك
3
ا@ذى لننتنىلبه @،123
سورة الرعد
49
،1
1 1 @ ت أ@ئه لاينير مابقؤبرحتئ يغيروا مابأنمهثم 0.
0 0
)1
29
أ طوب لهروحسن ثا+أ
6 5
سورة! براميص
فيه ولا ضنل 3 1 1 لأ
)1 ة بيع
سورة الحجر
)@39 (رد@ بما اغوينى لأنىنت لثغ فى الأرصى@ ،..
2 1 6
،1 أ لحنرئرإغم لنى سكرفي تق@هرن
،
721
)1
85
أ رما خققنا آلشنؤت وألأزن@ وما بننه@ا! لايافحنئ!
"رة النعل
3
@،103 ،ففذب أحس@ؤفىهذه
)"2 (أ@ذبى ئوقهم انسلبهكة طيين يفولره سئر0112.
)@351 ة لؤشاء الله ماعذنا من دؤنهءمى
أ وله ألذيئ واعبأ@)125
وما بكم ئن لغمز فمن ألئه )1
5 31 أ
إ ربنه أفشل لانكل @،106
ا
)1
63 أ نألته لقد أزسننا! ك أمر من قبلك )0
0 0
)1
1 28 أ! ن ألته ح أ نديى أ تفوأ ؤأندين @ تخسنو@،
سورة ا لإسرا،
7 ، 8
أ سبحن ألدى أيرى لحبدهء،000111
)1
32 إ ولانفربرأ آلر@+إ ته كان فخشة وصسآءسبيلا،
)1
4 4 الآيخ ص هء، أ ل@ ن ثن شئء
4 5 1 1
)0 0 0
جمفنا ار إ وادا قرآتآئز
)1
74 أ ولؤلآ أن نتتتث لقذكدت شنحن إلنهر 0.
0
6 5
سورة ال@
71 1
)0 0 فا ة زي@ (إتاححتنا ما على الأزف@
سورة طه
(رفك @وناى@)104
آيخؤة ألد نجا7 @721- ..
)3 هد (@آقص مآ أت قا ص@ إنما لقضى
8 1-
)4 83 (ومآ أغجل@بر عن فؤمك يمو@ى ...اله
(إ ن لك ألآ تجوع فهاولاتحرى
33
)9
1 1 @118- 1 0 0 0
سورة ا لأنبياء
9
)@27 ا لايستبقونه باتقوه رم@يأترهء يغملوت @ و
5
(أرلهتمءالهة تمنحهم ش ددرنمأ،134@ ...
5 2 (ما مذه التساثي@آتق-أنتر طا عبهفون،
العح
)2 آلشاعة@11- .. (جأنها تجاس اتقوأ رنجغإيرورنرلة ا
36
)@4 @ ب عليه أئه ،من تؤلاه فأثه يفعلهير@ ...،
و
66
37 )1
2 61
إ وطقزبحنى
4 61 1
)0 تغى انقلو-
0 0
أ ف@ تهلا لتى الآبض@ و بهن
ر
"رة الؤمنون
،7 أ ند أفلح انمؤشون @ الذين متم@11- ...
1 61 1
)0 0
2 )6
5
إ إتحسبون أنسا نمذس "ءمن قال ولين@551- ...
)1
6 81 إ أفلز يدبنأ ا نقؤل
أ ف@ا اشن@ شأ لربهم ومايحشعون )@761
9
(أفحستنص أتصاظقنبهغ
النور
4 9
(الخبيثت للخيثين و تديئوت لتخبيثت@261) ،.
)1(تل لت@ؤمنب يغضنحوا من أنصرهتم
3 1 0
3 @301-
)1
@فل تلصؤمنب يغضحوأ من إلصحرهتم...
7
)1
31 أ وليضربن نحرمن كل ج@وبهنأ
)1
32 لأوأنكضا الأد ئئ منكز وآلضخلحبن مق عابهض،
)1
32 أ إن يكولؤأفقر!،
،1
33 ون ن@صا 0.
0 0
(ول@ئمتضفف ألذيئ لا@ا
5
أ ألبلؤرالشنؤت ؤألازحمأ@)153
أ و)ن يستحففف صير لفى ؤلئه سغ علير@)106
66
سورة ا لفرقان
37 )1
1 1 أ نجارك الددشل أنفرفاد@ك عبده-
)1
47 (وهوأ@ث@ جعل لكم ألتل لاسا وألؤ@ سبا"نا!...
(إت عدابها؟ ن غراما@،156
(واتدبىلابئعوتءالله إلهاءاخر،186@ ...
سورة الش@را"
28 ،9
6 1
0
(فاتنحو 3مثرفبن
)7
2 1-
2 5 0 0
(أمزبإن ضخغنهز سنبن ،0
0 0
سورة النمل
28 ا طلمرآ،125@ ... ضا وص
ة (منلف يوتهغ
)1
5 6
أ اخرصأءال لوعل قن نرلتكتم إنهم أناس@ يخطفرت،
سورة القصص
36 )1
4 (إنفرغؤه علا فى الأزص وحعل أظها شبفا 0.
0 0
5 4
،8 ،1
5 0
(فمان قص @متتحيبوأ للث فآغلغ أنا يتعوت أمو! هتم ،0
0 0
66
5 0
321 9
،0 0 و
لؤا غف أغلىبن فيها شخيته
إقال! بر فيها لوطأقا
سورة الرو2
3 5
9فهص فى رؤصؤيخبروت @،151
أ رءمنءايةءأن خلق
لكر نن ألفسكخ أزؤخا نتتبهرأ إليها@،112
عقر@،192
بحير لأبئ أتغ اتذب طلوأ
أقواءهم
"رة السجدة
23 ،1
17
أخفىلهم من قزآغيهزأ
نضى قآ
(فلا تغم
2 0
1 ا6رادرأ اق يخرفي منها أجمدوأ فبها
(كئآ
ا لأحزاب
)3 ولاتطع أفكفرين رالمحتففبن@11- ،.
ألنبئ أنق الله أجأنجا
،1
41 أ فاجمل ألبلرجر من فتئتن فىصفهح
3 87 ،1
6
أ الئ أؤك دانصؤم@%ين ألمسغ،
3 3
،8 إ ئرفي من نشلامهن @،115
سورة سبا
23 إ رجل ئتغ وئبن ماينتهون @،145
"رة فاطر
32 ،9
1 1 ؟رلل! فى الحقق طيثاة
،1
28 @اتما مجئى الله من عباده اتحلسنرأ!
66
"رة يس
)1
91 عذ اب وصحث
(وفنم
34 )1
4 9 @ح@نهة بيقق ضكون،
(فلئآ أ@تلاوتلأ ،لنجبم)1301،
،3
1 6 0-0 1 6 1 1 1 0 (لإش@ وط تغدلن
سورة كل
،8
1 (لبتزءعاد@ اتذين ينن@حون اتقؤل@171- ،.
66
3 5
)1
73 إ وقال لهزخرننها سنئم علف@م طنفز 0.
0
)1
75 أ وترى انصئبكة @اقيف منحؤل اتحزلش ،0
0 0
"رة غاثر
2 3 1-
)9 38 1 0 0 د 9قؤص ا تبمولؤ أخد@ غ سبيلألرشا
سورة فص@ت
3
)1
1 21 (وزنجا النسآإلذياءسصحبغ رحفظأ
3 1-
)2 3 0
ثران أ تذب قا لوا ربنا أله ثتم أشتفصوأ ،0
0 0
سورة الزخرف
9
ة لز شا إلرخمق ما غذنهم @،102
)8
3 1-
36 إ ومن بحش عن دكر ألرض نفيقى ر@شئطئا ،0
0 0
"رة محمد
2 91
،يغيلى كاألكفار
ق
5
،1
35 أ ولدبما مزيد!
66
سورة ا لذ ارباق
8 )1
41 (@انمقتنت أفرا
)1
1 (شل الحزصرن@101- ...
(بزم ئم على ان ربتون )1
1 31
،4
1 (بؤم نم كل اناربفحمون @ درفوأ فتنمبهز@-131
سورة النجر
37 1 (ما خ ا لصوما طن @،171
ر
18 ،
،1
32 1
(آ لذيى نجتبونفي أفي ثر را نفؤحث@ رلأ أ دغ
"رة الرحمق
5 6
@ؤيزيرمر فى فأ)21192
(ولن ضا@ مقام ردإء خان )@461
(لز بظمتهت إدس فتطرولا جآن" @،165
(فبت خترت حسان
الواقعة
(وحولمرع@ @،122
(عقلا أترائا@)173
)1
5 5
(شربونشرب اقير!
سورة الجاد لة
،1
1 61 خة
(آتخذوأ إتمض
سورة العاثمر
2 9 1 61 9 0 0
(كصنل آلشظ@ إفال للالنن أ@ فر
سورة التنابق
6
أإ تنآ أفؤلكغ وأزد دكز قة )@151
سورة ا لطلاق
)3 2
0-0
1 1 0
(رمى دق آلله مجعل له ونحرصا
)1
1 2 أ أ@ئه انذى خلق قي سزت رصمن آلآرض تلهت،
سورة التحرير
)1
6
إلأئغصون أدنه ما أمرهم رئقعلون مابؤضون،
أ فحاشاهصا@)101
التارءألذاضلين )@101 ادخلا أ @ييل
،1
2 أ تذى خلق اتتوت وآلخبؤة ببلونم أت@أحسنع@لأ، ا
5
(ألا يحم مى ضلق وهوألتطيف
الق@ص
)6 1-
5 1
أ لستصر وليضرور@ يابنكم آن@ عنور
"رة الدثر
6
)1
5
1-
5 0
إنمنهتم حزشنتفز@ لزت @ن ت@تورغ "
66
"رة القيا مة
،6
57 4ة
57 33
،6
5
رنها، أ رصثز@هذص أضز@إك
ا لإنسان
3
ويرؤرأ @،111 نضر (ولئفتم
)1
1 21
(رجزلهم لماصبروا خة وحرل@بم
رنهتم شرابم (وسفهنم
المرسلات
8
)5 (وآنرسلت عشفا@ لاتفصفت عقحما@11- ..
سورة ا لنازعات
8
)5 (وألنزعت غرفا@ والتثطت دمثطا@11- ..
(ظلدزت)فيأ@151
)1
4 1-
37 (فأضاص طغئ @ رإنىاتجؤة ا لذيا 0.
0 0
)1
4 (و)ضا من حا@ مقام رنهء@401- .
"رة البروج
7
)1
1 41 (وموانصراز و
"رة الأعلى
2
)7
1 1-
1 6 انح@ؤة ألأنجا@ والآحرة ح@ :وأبن،+ (لل تؤثرون
"رة الشرح
5
)8 (ف@ دا لرغت فآنصب @ وإك رنك فازعب @71-
@ @ @
66
@ 2+ريى ا لأحاديث
67
2 5 فيما أملك اللهم هذا فعلي
ألست تحبين ما)حب؟
قرل@ من امرؤ
أنت مع من أحببت
وهو خلقك نذا لثه أن تجعل
الماء إن إبليس ينصب عرشه على
جائر إن أخوت ما أخات على أمتي حكم
(ن أخوت ما أخات على أمي
ا لخمر والنساء
إن أخوت ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط
5 7 5 ، 3 5
ا لجنة فزلة..، إن أدنى أهل
أزواجهن... ا لجنة ليقين إن أزواج أهل
7 إن الله اتخذني خليلأكما اتخذ إبراهيم خليلأ
8 إن الله إذا أحث عبذا...
5 6 1 0
،0 ا لجمال يحب إن الله جميل
الزنى حظه من الله كت
على ابن ادم إن
الله لا إن
ينام
32
إن الله لا ينظر! لى صوركم وأموالكم
إن الله ليغار للمسلم فليغز
الوتر يحب إن الله وتر
الله يبغض نلانة إن
الدنيا..، من المؤمن الله يحمي عبده إن
إن الله يغار ،فلبغز أحدكم
67
الله يغار وا لمؤمن يغار
7
5
الجنة... الله تعالى يقول لأهل
اهل ا لجنة إذا بلغ منهم النعيم كل مبلغ
أه@ ا لجنة إذا جامعوا نساءهم @
67
الله يحتها ما الخيلاء من إن
لذبر لا يمل
بعنني رسول الله-يئ! لى رجل تزوج امراة أبيه
6 1
بعيني ما يتحمل المتحملون من آجلي
من يعبد الله
بل استأني بهم ،لعل ال@ه أن يخرج من أصلابهم
بينا انا نالم إذ أتاني رجلان...
67
تركتهم يتحرقون عليكم
حلاوة الإيمان وجد بهن فيه من كت ثلاث
63
منجيات ونلات مهلكات... نلات
67
إليه يوم القيامة الله الزاني بحليلة جاره لا يظر
7
زينوا القر ان بأصواتكم
سألت رسول الله جم@ ص نظر الفجأة
جمخير عن نظر الفجأة الله سئل رسول
ينظر الله إليهم يوم الفيامة لا سبعة
ظته الله
في سبعة يظتهم
سلو ني ،فيقولون .أرنا وجهك...
للصا لحين الصا لحات
67
الدنيا... خير من الجنة في فيد سوط أحدكم
بني إسرائيل... من كان ذو الكفل
عمله،.. ذنب لا
من يتورع كان ذو الكفل
الصحفة جوانب من كان رسول الله مججد يتبم الدباء
رسول الله يكل@ منل الفمر كان وجه
فيخفف الصلاة...
كان يسمع بكاء الصبي
6
النظر من مضى من خطيئة كانت
محرم
ذات لا يدخل ا لحنة من أتى
كبر من قلبه مثقال ذرة في ا لجنة من كان لا يدخل
وهو مؤمن لا يزني الزاني حين يزني
الشوكة... هم ولا وصب حتى لا يصيب المؤمن من
6 0
يدعه... لا يقدر رجل على حرام نم
نفسه لاينبغي للمرء ان يذذ
67
388 ولده... من أحث إليه لا يؤمن أحدكم حتى أكون
ذنا
63 ،3
6 0
3
،7 لما حئت به يكون هواه خى لا بؤمن أحدكم
به لما جاء يكون هواه تبغا حتى لايؤمن العبد
يديك لبيك وسعديك ،والخير في
3 5
ا لحور العين من ا لجنة زوجتان للرجل من أهل
من تو لى غير مواله الله لعن
على بهيمة وقع الله من لعن
الدنيا وما فيها من أو روحة خيز الله لغدود في سبيل
لقد مررت بك البارحة وأنت تقرأ
لثه أشد أذئا! لى الفارئ ا لحسن الصوت...
قبله ولا بحده مثله-لجحر لم أر
التزويج لم ير للمتحاببن مثل
لم ير للمتحابين مثل النكاح
الجنة ارسل إليها جبريل... الله خلق لما
67
9 مثل الذي يجلس على فراس المغيبة
مه
خيزا الله من نرك لنه شبنا عؤضه
شرب الخمر في الدنيا لم يثربها في الاخرة من
6 2 67 ، 2 6 فمات فهو ئهيد وصبر من عق فكتم وع@
فمات فهو شهيد @ش عثق فع@ فكتم
عمل عمل قوم لوط فاقتلوه من
67
عبادة النظر إلى الوجه المليح
1 ،8
1 6 نظر الرجل في محاسن المرأة سم من سام إبليى
مسمولم من سام إبليى النظرة سهم
بيده! دخما دخما
3 نعم والذي نف@صي
د
نهى رسول الله-سز أن يحذ الرجل النظر! لى الغلام الأمر
نهى المرأة ان تنعت ا لمرأة لزوجها
الباطل يحب لا هذا رجل
5 7 القمر ليلة البدر؟ في هل تضارون
3
هل تضامون في رؤية الشمس
48 رؤيا؟ هل رأى أحد منكم
هل نظرت إليها؟
بكزا تلاعبها وتلاعبك؟ هلا
67
مغيث بريرة من حب يا عباس ،ألا تعجب
68
@ 3+رس الشعر
القائل
المتنبي وسخائه
لفناء
أ ابن حرم)
خاسئا
ا لأعد اء
أ ا لطغر ائي،
3 0
ألاعبة
شارلة
يناسبة
68
5 37 طويل بابها
3 83 ،7
5
أعروة بن حزام أو غيره، طويل أجيب
بن معاذ
الأقرع طويل
طويل
غلندو) بن لحكم ا أ أبو
أ ابن الدمينة أو يخره) هبوب
68
ا لأعر اب
@سرخ أدبة
عاتكة بنت زيد لنجيب
أ الوأواء أو غيره) بانتحاب
كتابي
أ النابعة ا لجعدي) رحب
عذبا
أ النمر بن توب)
أبو دلف العجلي
أبو محمد الفقحي)
أيمن بن خريم العتابا
أقي@ بن ذريح)
الفقسي أو غيره، محمد
أبيت
كثير عزة زلت
68
الأخف ا للذا ذ ات
بن العباس
31 نواس، أ أبو يع سيرتة
وافر ها@
بسيط حجا@
حر@
46 أ ابن ميادة) طويل فلجا
68
5 8 محمود
أ أبو تراب)
37
أ محمد بن عبد الله العتبي)
قيم@ بن ذريغ
2 48 ، 4 أ مجنون ليلى)
أ النمر بن تولب أو نصيب)
نفطويه دي
1ا
لبحتري)
حفصة)
رإدريم@ بن آجمب د لز ا
بشار د
ب! رعا
مجهود
27
1ا لمأمون أو غبره) عبيدي
الرشد لو رود
خدي
أ ابن ا لحجاخ)
عاتكة بت زيد
عزد
68
الحاسد
كامل
كامل رد
ا لبا
أبد في
الرمل مجزوء جهاد
عمدا
كاه@،
جندا
تز ود ا
ا لفر ز دق
جلمدا
1ا لأحوص،
أعبد سيط لجلدا
ربع ،الهذ لي ماف بن
عدا
لر ا ئدا
أ ابن سنان ا لخفاجي)
ا لحديدا
بن حميد أصرم
ا لمأمون
ماذا
البس@ط مخلع
ملاذا
مخلع البسيط
طويل البدر
عطاء أ أبو طويل ال@مر
السندي،
الأحنف، بن أ العباس طويل العبز
طويل الصدر
68
4 6 عزة كثير لايتغئر
أبثار) أنسئر
الثافعي اظر
وافر
2 0 لمآزر
بسيط مسمار
68
كامل ا لأمر
1ا لفرزدق) كامل غبار
لأقد ا ر
ا
27 جميل أو غيره، أ امل
أ ا لصر صري، كامل ها ر أز
أ ا لصر صري) كامل ديار
إ سا ر ها
كامل
27 محمد
اي بن محمد قذر
ا ليز يدي
5 3 أبو نواس سريع زاجر
68
1 2
،6
أ إسحاق س إبراهيم ا لموصلي، ر لديا
47 محمود الهاب
الأخف) بن أ العباس
ا
ديك لجن
37
أمسلم بن الولد)
ا لكلوذ ا ني
سريع
33
عاتكة بت زيد
48
شرخ ا لبقرة
43
أمنصور الفقيه) متفا رب سر و ر ا
طويل
الكامل مجزوء
أ ابن طيسلة،
68
أسحيم عبد بني الحسحاس، طويل لابس
ا لغا
33 ،1 7 6 ا@ل رس
4 0
8 ،2
37 1ا لمجنون أو غيره) طويل أتو فع
3 0
طويل موجع
طويل منيع
طويل جازع
طويل ذ ر ا عها
جتمحا
ا لأعثى
69
منعا
1ا لأحوص)
17 لوجعا
راجعا
أ كلف
بن داود الظاهري، محمد
6 0
وف
مو صوت
الرمل مجزوء
6 0
الرمل مجزوء
الأخف بر العباس طويل يعنمق
الده بن
27
بهلول) أعبد طويل
أغيلان بن شجاع النه@ئملي) ويل
بن أبي بكر عبد الله
طويل
المهلب طوبل
37 34
أقي@ بن ذريح او غيره) ويل
69
طويل غربق
طويل عاشق
طويل عاشق
طوبل بسارق
أ ر ؤبة، الرق
يطق
فكاكه
69
38 أ ابن الدمية) طويل وصالك
ابن الأحمر
ا لمؤلف سيط لد رك
نواس) أ أبو
عيينة) أ ابن أبي
ا لمؤلف
نعربن حجاخ
6 4
الحكم بن هثام
1ا لحكم ا لخضري)
أ ابن الفارض)
3
ليلى ا لأخيلية
و بز ول
6 9
479 طويل ا لمتطاول
سائلة
أزهير، طويل
شمانلة
39 ، 6 أكثير عزة) طويل
جميل بثية طويل
طويل
لأعى ا سيط خبل
ا لأعثى بسيط عجل
6 كعب بن زهير بسيط كبول
9 بسيط عذال
الكمبت ا لأفحل
الحجل
العقل
37 ليلى، أ مجنون عقلي
بالذز
أبو نو اس بمنجلي
و لافال
القيس ا مرؤ
خلخال
امر ؤ ا لفيس
لخمائل
عاذلي
69
1المتنبي، أمل
6
1ا لطغر ائي) لهمل
1الحكم بن قنبر) ا لر جال
ا لر جال
أمثا لي
1ا لمرتفى الشهرزوري) نطوى لي
لأعنى ا
لايبالي
7
أ أوئ بن مطر المازننأ متفارب بقتل
1المتنبي) تقارب لناقل
طويل
سبط لمها زيلا
المعذل) الصمد بن أعبد افر
المتنبي
ا لمؤلف
اصل
أكثاجم) كامل
سرج
خليلا
نحيلا
مسكين الفهري بن زهير لقبل
شبجب بن إسحاق إئم
69
أ ابن الر ومي، طويل مظلم
طويل
31
1ا لخطا بي، طويل
6 ، 462 ، 8 كنير عزة طويل غريمها
طويل حرام
1 9
الافعي طويل تؤام
ويل
طويل
المتنبي سيط
69
6 1 ا لأعنى لم ترم
كنير عزة زن أو
يسكن
26 الوليد، بن أمسلم شموان
شجو@ها
الأحنف) بن أ العباس الحسن
خليفة خلف بن سلبمان
46 لحزين
سيط لحزن
بسيط الوسن
حسن، الله بن أعبد بسط الدين
27 ،1
2 4 7
،0
مجنون ليلى بسيط
ا لحنان
امرؤ لقيس
المحاربية) الضحاك
أم أ البطون
3 36 ا لمؤلف كامل لحيوان
امل
كامل
6 9
أديك ا لجن) سكران
كان
2 الرشيد أو لمأمود
ا
ني
فتمكنا
1 4 1ا لمجنون أو غيره) طويل
طويل
سيط
5
لقيط بن زرارة
الأحنف بن العباس المحببنا
2
69
47
الثريف الرضي
أ ابن الفارض) ؟ امي
27 امية بن أبي محمد
لحرام
وضاخ اليمن
69
بسيط يحدوها
أفد يفا
الته
338
علي بن الجهم
12 3
،7 عروة بن أذينة هوئ لها
عز ة، أكثير كا@ل لقفى لها
طويل اليا
جرير ويل
أ أبو بكر بن عبد الرحمن، طويل
ويل
قيس بن صرمة طويل موانبا
ا أ أبو حيان طويل ا لأعا دبا
لأندلي)
طويل ا لدوا هيا
دينار بن السري
ويل بيا الذي
د وثا
دى لز
@ @ @
7 0
4+فهرس الأمثال
@ @ @
7 0
@ 5+رس الكتب
2
ربيع ا لأبرار للز مخشري
1 8
الرقعمق رستاق الاتفاق لأبي
9
للخطيب رواة مالك
7 0
5 7 1 356 ماجه
،
ابن سنن
5 62 5 6 ،9
5 5
،0
داود سنن أبي
الكرما ني حرب سنن
صحيح
5 5
،5 5. 1 4 ،3
4 9 ،5
4 8 ،4 0 0
39
،9
31
،7 3 3
9 ،0 26
،8 ،2
1 5 ،8
3
صحيح مسلم
0
،0
3 ، 4 1 2 ، 3 5 2 ، 3 1 8 ،3 1 3 ،3 0
الصحيحان
،1
57 4 ، 57 5 5 8 ، 5 5 7 ، 4 9
،1 ،6
6 3 7 ،9
5 7 ،6
5 7
7 0
5 0
8 مسائل إسحاق بن منصور الكوسج
5 13
مسانل صالح بن أححد
353 ،3 5
،2 ،1
1 5 ،4
1 1 4
،8 مشدأحمد
،4
4 1
5 0
4 أبي مسلم الكني مشد
أسامة ا لحارث
5 8 0
أبي بن
مشد
مسند
5 87 الافعي
1 5 2
بن إسحاق السزاج مسند محمد
مسند
5 84 سفيان بن يعقوب
36 0
، 3 5 9 ، 3 5 8 ،3 5 4 ، 3 5 1
معجم الطبراني
134 ، 13 1
المحجم الأوسط للطبراني
2 1 مقامات الحريري
1 79
مناقب الثافعي للأستراباذي
1 9 7 ،8 1 7 ،1 3 9
1 ،8
مناقب الافعي للحاكم
0
2 69
ا لموضوعات لابن ا لجوزي
5 6 0
الموطأ
5 46 عن جده نسخة كثير بن عبد الله المزني عن أبيه
@ @ @
7 0
@ 6-رس الأعلاو
،2
2 9 ،1 9 ،4
2 5 ،2 1 عليه
السلام ادم
4 3 2 ،4 4 ،3 1 2 ،3
28
أبي
0
كعب بن
2 ،8
7 ،6
7
5 8
ا لأجلح ،2 5
إبراهيم عليه السلام
بن حرب أحمد ،5 0
2 ،5 0 0
4 3 ،4 1 6
،2
3
أحمد بن حبل 6 4 4 ،3
636 ، 5 0
1
،70
،3
،3
18 ،1 8 2 ،1 6 7 ،1 5 0
3 13
إبراهيم بن أدهم
22
2 3 ،7
،1 ،2 0 5 ،2 0 0
4 68 بكر بن عياش إبراهيم بن أبي
3 5 ،3
3 9 ،2
،3 31 2 1
،7 5 3 5 4 5
،7 ا لجنيد
إبراهيمبن
5 4
6 1 9 ،2 بن خالد
،1 4 5 ،3
4 9 ،7 43
4 4 ،9 إبراهيم
4 6
إبر اهبم ا لر قي
0
،2
5 4 ،1
5 4 53
،5 ،3
5 1 1 8 إبراهيم بن محمد بن عرفة ،نفطويه
،
الكاتب عثمان
7 0
28 0
ابن ا لأحمر
،2 1 3 ،1 5 13
3 ،7 ،8
6 ،7
6
الأصمعي
53
،6 1 4 ،5 4 7 ،4
،3 5 6 ،4 5 1 623 5 6
،0
أبو (درش ا لأودي
أرسر طا لي@112
4 5
ابن ايأعرابي 2 67 ا لأزهري
6 2 92 ،2
1 5 أسامة بن زيد
6 1 6 ،2
8 8
،0 ،8
6 ،6
6 ا لأعثى 3 5
4 9
،1 4 9
،0 ،8 3 1
4 4 ،8 ا لأعمش 179 ا لإشر ابا ذي
5 88 ، 5 4 9
6 6 ،2 4 4 9 إسحاق بن إبراهيم
2 1 1 أظرطون 5 0
9 5 0
4 9
8 ،8 إسحاق بن راهويه
1 84 شبيب إسحاق
2 6 4 بن معاذ
الأقرع بن
4 9 1
ابن أنعم إسماعيل يون@465 بن
5 83
عي
ا ا لأوز أسماء نجت عميم@745
1 2 6
خريم أيمن بن أبراسماء535
2 82
السلام أيوبعبه 4 1 9 ،8
4 1 فبى بن الأسعث
4 1 3 5 ،3
،1 2 5
أيوب السختيا ني 28 بن حمبد أصرم
34 5 131 7
بكربن سهل الدمياطي 5 الله
0
،
الفهري بن عبد ايوب
6 ،2
5 1
6
بكر بن عبد ال@ه المزني 27
أيوب بن عمر الغفاري
0
5
2 69 أبو بكر بن ا لأزرق 3 5 2 عئمان ب@ عفان أبو أيوب مو لى
1 9
2 5
،2 ،9 3
،8 بكر الصديق أبو 333
بابك ا لحرمي
5 0
4 9
،8 ،4 0
1 39
،9 4 8 4 ،8
47 بئينة
، 5 2 0
، 5 1 8 ، 5 0
9 5 0
7 269 2 1 9 2 0
3 9 0
7
، ، ، ، ،
البخاري
1 82 عياش بن أبو بكر 9 ،5
،،3 4 8 ،8
3 5 ،5
3
1 99
عياش بن أبو بكر
5 43
أبو بكر لحنفيا 5 1 1 ،3
32
عازب بن البراء
628
أبو بكر ا لعامري 5 82
أبو بردة بن أبي موسى الأشعري
3
أبو بكر الكتا ني أبوبرزة الأسلمي
5 5 5 4 5
6 4 4
أبو بكر الوراق 4 92
لريدة
2 5 4 4 68
بيان ا لبر يدي
269 5 1 4 ،5
2 5 2 2
،5 ،9
2 1 2 0
البيهقي ،0
بريرة
5 5 9 ، 5 5 8 ، 5 4
،1 4 1
،2 لم 3
،5 5 4 2 بثار (محدت)
التر@ذي
8 ،9
57 ،8
57 57
،5 ،3
5 6 639
بشر ا لحا في
8
بشر أبن أبي خارم)
0
4 3 6 ،3
3 3 ،6
27
أبو نمام 3 ،4
3
5
مروان
0 0
بن ثر
1 9 2 1 9
5 ،
التميمي 5 0 5
بشربن المفضل
4 7 3 ،4 5 9 ا لحمير بن توبة 4 68 الوليد بن بثر
،2 0
3 ،1 9 3 ،1 9 2 ،6
1 8 ،1 0
9 ابن تيمية 38 1 البصري
،4 0
8 ،39 4 ، 31 5 ، 2 33 ، 2 1 5 35 5 26
،8
ا لبغوي
1 1 5
بفراط
5 7 0
،0 3
ثابت البنا ني 1 6 بقية
3 1 3 ئابت
5 7 0
ا لحارث بن جعفر
0
،
0
جبريل
2 68
أبو حا 3ا لرازي
73
5
ا لحارت ا لأعور نفير جبيربن
4 66
ا لحارث بن خالد ا لمخزومي جريج ابن
4 6 5
ربيعة الحارث بن أبي 3 0
6
حازم جرير بن
32
5
ا لحارث بن السليل ا لأزدي 5 77 ، 32 ، بن عبد الله جرير
4 6 4
المطلب بن جد الحارت الحميد جرير بن عبد
5 5
ا لحارث المحاسبي جر ير (ا لا عر)
5 28 طالب الحسن بن علي بن أبي 4 9 1 ،7
32 32
،6
أبو حازم
18 1 7 ،9
،8 1 3 ،3
13
35 1 علي الفسوي بن الحسن ،0
الحاكم
2 6 7 ،9
2 3 ،1 9 7
6 43
الحسن بن علي المطوعي
،9 1 9
3 2 ،6 ا لحسن بن هانئ (أبو نواس) 5 3 5 ،9
7 2 ،9 23 ابن حبان
43
4 3 ،4 5 63
53 9 ،5 محمد الرمذي بنحجاخ
أبوالحسن المدائني 1 2 ،2
48
5
4 5 5
يوسف بن الحجاج
أبو ا لحسن المدني ،2 4 9 1 6
،7 اليمان حذيفة
1 68 5 0
،0
بن
أبوالحسن المزني
6 0
1 6 0 5 8
1 ،8
72
الكرما ني
5
3 1 0
الحين حرب
الحسين
0
62 5
محمدالدامغاني بن
45
،7 ،2 2 6
4 5 ،0 مطير بن الحشن
33 8 ، 3 1 ثابت حسان بن
62 0
الرحمن حصين بن عبد 5 83 عطية حسان بن
ا لحسن البصري
278 32
،7 32
،5 2
،5 0
1 6
،2
الحكم بن هام
،2 ،4
5 6 4 1
،9 34
،5
5 4 5
أبوالحكم 57
،6
5 0 4 2 ،3
،2 2 5 حماد بن سلمة بن الحسن بن الحسن بن علي
5 43 أبي طالب
4 17 حميد 6 0 5
بن زيد الحسن
5 0 0
،2 0 0
،1 9 9 ،3
1 8 حنيفة أبو 2 9 عرفة بن الحسن
4 9 4 0
4 ، 31 2 ،
حواء152،29
23 أبو
دا ود خالد بن الهتاخ
الطيالي داود أبو خالد بن الوليد
معاوية خالد
داود ابن أبي بن يزيد بن
ا لد ر ا وردي 33
،0 ،9
32 ،4
32 3 1
،1
63 ، 5 6 أبو ا لدرداء ،0 4 9 4 5
،7 4 1
،8 ،1
33
4 33
ديك ا لجن الخفاجي
5 6 4 9
،2 أبر ذر
0
خلاس
46 ،3
7
ذو الرمة خليفة لف بن
1 8
الزرقاء462 ابن أبي 1 97 ،0
الربغ
5 5 2
2 9 ،8 34
،0
ا لز مخشري
5 7 4
أبو ا لربيع
62 1 أبوالزناد 323
ربيعة ا لجرشي
3 1 2 بن معبد زهرة 5 0
7 ربيعة
42
،1 هري (وانظر :ا بن شهاب) ا لز 4 49
رجاء بن عمرو النخعي
سعد
5 7 7 ،6
5 7 ،5 0
4 9
7 ،8 3 1 2 بن رشدين
35 5 زهير (محدت) 53
6 2 4 ،6 ،9
27 الرشيد
5 1 2 رفدة بن قضاعة
1 26 زهير بن مسكين الفهري
أبو ا لرقعمق
2 1 6
أبو زهير ا لمديني 1 99
3 ،2
،1 22 ا أبو السائب
1
4 69
سفيان بن أحمد المصيصي 4 1 6 سارة
،،7
5 1 6
،6 13
،2 ا 5 2 33 1
سفيان لثوري 0
،
بن عمر سالم بن عبدالله
6 48 ، 6 47 ، 5 97 ، 4 92 4 4
ا بن ا لسر اخ
2 92 ،9
4 6 ،3
4 3 ،2
43
بن حسين سفيان السرقي بن دينار
4 67
زياد بن سفيان
1
،8 1 ،1 3 3 ،2
13 4 1 6 ،2
ع@نة بن سفيان 25
سعد بن إبراهيم
4 9 1 ،1
4 2 4 1 3 ، 2 9 ،2
،2 1 8 4 48 طلحة سعد مولى
4 6 5
4 2
محمد
بن سفيان 0
سعيدبن سلم
134
3 1
سلم بن سلام 5
سعيدبن سليمان
33 0
3
4 88
0
2
عامر بن سلبم ، 4 2 2 2 الص@يب
أم سلبم 5 83 0
7 ، 0
6
6 0 0
2.
5 5 3 1 ،1
،2 2 5
سليمان عليه السلام 4 2 0
سعيد بن منصور
6 4 2
المهلب بن حبب بن سليمان 4"80: 4 6 1
يحى الأموي سعيدبن
5 4
داود بن سليمان 3 5 4 ،3أ،
3 5 ،2
1 5
34
أبو سعبد الخدري
سليمان بن آبي كريمة 5 7 5 68 ، 48
،9 35
،9
7 1
2 "
2 5
،6 ،3
2 5 62 2
سيرين ابن يسار بن سليمان
4 ،3 53 ،3 5 1 ،3 1
،2 5 1 6 ،2
13
بن موسى سليمان
62 2
يسار بن سليمان
2 67 1 8 5 شاذان 2 92
،
ابن سلبمان النيمي
1 9
،4 18 1 7 ،1 4
،8 ،3
5 9 ،6
5 7 ،5 ،2
أبو
0
،0
الافعي سليمان الدارا ني
63 0
،9
4 9 ،7
2 2 ،1 9 8
31 0
سيبويه
3 2 ،3
،1
عمفية بنت حي
0 0
7 ، 4 8 ، 4 7 ،3 4
،9 0 0
1 6
،7 صلة
27 26
5 ،0 1 2
،8 الأخف بن العباس طاهر عبد الله بن ابن طاهر=
5 0 0
4 5
،7 ،9
2 9 ،1
2 9 ،3
1 3 ،2
عباس الدوري 13
طاوس
4 6 4 ،3
46
عباس بن سهل الساعدي
33
الفضل بن العباس ابن طاوس
1
(4 2 3عبد الرحمن 3 5
العباس بن هام الكلبي
0
32 6 قي@ الرقيات بن ،
5 77
عبدالرحمن بن أبي
ليلى 5إ 3 7 ،3
1 2 أبو العباس الناشئ
5 1 2 عبد الرحمن بن أبي مطرت ، 1 5 0
،2
13 7 ،4
،1 0
،3
1 ابن عباس
6 47 ، 5 4 1 مهدي بن عبدالرحمن ، 2 67 ، 2 5 ،3
2 6 6 ،4 1 5
5 42 الرحمن عد ، 1 4 98 ، 3 2 ،9
4 2 6 ،4 3 0
بن شداد
.
5 99 معقل عبد الصمد بن 5 7 5 عبدبن حميد
2 68
أبي حازم بن العزيز عبد 4 13 عبد الأعلى
2 4 9 أبي رؤاد بن العزيز عد 2 5 9 البر عبد ابن
5 0
4 العزيز الدراوردي عد 5 43 جعفر بن الحميد عبد
33 0
عبد العزيز بن المطلب 5 4 0
نفير بن جير بن عبد الرحمن
أحمد عبد الله بن
3 0
،8
26
حنبل بن الحبيئ@623 عبد الرحمن بن أبي
35 9 بن حجيرة عبد الرحمن
134 أسامة عبد الله بن 3 1 نابت بن حسان بن عبدالرحمن
5 87 عبد الله بن بريدة 5 72 سليمان بن الرحمن عبد
7 4 ،6
5 6 الحارث عبد الله بن 4 5
(القس) عمار أبي عبد الرحمن
0
5 بن
1
7 ،6 الزبير عبد الله بن
87 48 1 2 9 1 5 5 0
عبدالملدبن
0
5 ، ،
عمير
5 88 بن زيد عد الواحد 4 1 5 بن شداد عبدالله
5 0
4 4 6
،0
الوارث عبد 32 7 بن شوذب عبد الله
6 0
9 47 1 47 ،2
4 2 4 1 5
، ،0
عيدبن عمير لهيعة بن عبدالله
3 1 8 ،4
2 4 ،1
2 0
3
،0
عيد أبو 6 2 4 ،3
5 4 1
،6 المبارك عبد الله بن
2 3
السلما ني
5 2 9 1
عيدة بن محمدبن سيرين عبدالله
4 6 7 ،2
3 28
،1 8
أبو
0
5 0
4
0؟
طبيدة محمدبن عفيل بن عدالله
5 39
أبو العتا هية 5 63
الهذيل أبي عبد الله بن
4 78 6 1 9
عنبة (بن منبه) الله بن وه@ عبد
474 4 5 ،1
،5 3 0
5 4 2
العتبي بن يحى عبد الله
1 33
عئمان بن الأسود المكي 2 5 3
عبد الله بن يزيد
57
،5 4.
5 7 57
،0
عثمان بن سعيد الدارمي 1 32
يوسف عبد الله بن
5 8 8 ،5
5 8 ،2
58
4 48
عبدالله
5 87
شية عثمان بن أبي 28 1
أبوعبدالله ابن الدولابي
4 5 3
عئمان بن الضحاك ا لخزامي 2 77
عبد ا لمحسن الصوري
5 1 9 ،8
5 1
عثمان بن عفان 4 64
عدالمطلب
5 87
الجقظان عثمان بن عمير أبي 26
،2
عد الملك بن عبد العزيز المانجون
3 1
عثمان
7
31 علقمة 62 5
أبوعنمان النيمي
الخير سعد
بن علي بن إبراهيم 6 1 5 6 1
،4
أبو عئمان المازنن
علي بن ايأعرابي 2 92
أبو عئمان النهدي
علي بن أيوب 5 1 1 2 9
،0
ئابت بن عدي
الحسين بن علي بن أيوب 1 6 5
ابن عدي
الجعد 6 1 5
علي بن العرجي
علي بن الجهم 2 5 5 ،3
1 2 عروة بن أذنية
29 1 33 2 6
،8 ،1
22 3
،8 الزبير عروة
،
علي بن حرب بن
46 3
5 ،0 0
27
،0
علي بن الحكم البناني
4 66 46 5 462 4 6 1 عزة
علي بن داود القنطري ، ، ،
،2
2 5 ،2
بن زيد بن جدعان 1 8 1 84 ابن عساكر
علي
عمة علي بن زيد 5 ، ، 1 78 ، 134
عطاء بن أبي رباخ
43 499 4 5 6
علي بن سليمان الأخفش ، ،
4 49
عقبة بن عامر الجهني
5 1 2 ،5
5 4.
5 0 0
عكرمة
5 8 4 ،3
57 5 78 ، 4 1 4 الرحمن العلاء بن عبد
1
5 8 8 ،2
5 8 ،5 5 8 عمر بن عبد العزيز 5 3 1
علي بن قرل@ الجرجانن
5 8 5
غفرة عبدالله مولى عمربن
26 4 كثير علي بن أبي
3
،1 0
2 5
،5 ،9
2 4 ،4
13 عمر ابن 4 82
السزاج المبارك علي
بن
4 4
،8 4 4
،7 4 1
،8 ،4
35 2 67 ، 266 بن مسهر علي
6 0 57
8 ،5 ،8
5 6 ،4 9 9 ،3
47 4 37 علي بن نصر
3 5 9 ا لحارث عمرو بن
42
4 3 1 ،7 أبو علي
4 23
الدوسي عمرو بن حممة 6 4 4
أدو علي النقفي
5 84 عمرو بن خالد 6 4 6 أبو علي الدقاق
1
،6 5 0
،0 عمرو بن دينار 5 4
6 3 ،8 عمار بن ياسر
1 98 ، 1 8 1 عمروبن سفيان 31 1 وثبمة بن عمارة
5 3 8 ،2 5 4 ،2
2 5
العاص عمرو بن
47 0
عمربن بكير
2 0
2 عمرو بن عبيد 469 غياث بن عمر بن حفص
38 ، 1 3 ، 1
،1 الخطاب
5 0
4 عمرو أبي عمرو بن عمربن
132 عمرو
3 5 4 ،5عمرو 8 ، 4 98 ، 4 23 ، 422
6 9
أبو عمران لجو ني
ا
0
2 43
عمير أبو 6 2 1 ،2
6 0
6 0 8 ،6 0
،7
5 8
أبوعوانة
1
5 78 4 9 1 489 قتيبة 4 2 ،4
،6 8
، ،
بن سعيد عيسى بن مريم عليهما السلام
2 5 9 فدامة
3 9 4 ،2
2 1 قي@ بن ا لملؤح (ا لمجنون) 4 5
الفراء،44
2 4 أبو قي@ مو لى 484
أبو الفرج الأصبها ني
5
العاص عمرو بن
4 49
أبو كا مل 1 5 5
الفرزدق
2 18 2 88 235 فرعون
كاكل ،
3 3 4 ،3
أبو كبير الهذ لي 4 1 فضالة بن عبيد
6 5
2 7
ا لكلوذا ني
0
2 6 2 ،9
7 الكميت 3 5 1 مرزوق بن فضيل
23
4 ،8
5 2 زرارة بن لقيط 5 0
الرحمن بن عبد الفاسم
358 42 2 4 2 1
لقيط العقيلي ، محمد
بن القاسم
4 9 1 ، 4 6 الن لهيعة 6 0
5 6
،5 5 4
7. 5 1
،2 ،6
5 0 قتادة
2 1 4
مجنون ليلى (ق@) 5 ،5 2 2
2 8 ،6
لوط عليه السلام
0
،0
5 9
1 ،6 1 6
،7
6 0
دثار بن محارب
2 2
محمد بن أحمد النوقاتي 2 6 زياد ليث
0 5
بن
469 بن إسحاق محمد 31 1 ، 2 53 ، 1 98 ، 18 1 سعد
بن اللبت
276 محمد بن أبي أمبة 1 3
2 9 1 ،4 لبث
4 6 0
بن ححادة محمد ،3 4 5
7 ،9 ليى الأخيلبة
62 0
4 1 6 4 1 5
ماربة الفبطبة
جعمر محمدبن ،
132
مؤمل بن إسماعيل
5 87 4
الزبرقان بن محمد 0 5
ماني
4 5 2
محمد بن آبي زرعة الدمتقي 2 5 2 بن فضالة مبارك
5 32
زياد محمد بن 6 47
ابن ا لمبارك
46 4
الكلبي السائب
بن محمد 4 5
،5 4 4 ،7
،9 1 9 17
،9
ا لمبرر
48
محمد بن سعيد الأموي
"
33 0
محمدبن سلمة 3 5 9
أبو ا لمتوكل
5 8 5 2.
5 7
سابور بن شعيب بن محمد 337 ، 2 1
،2 ، 1 5 6 1 1 5
،
المتنبي
4 1 6 ،2
2 5 6 3 4 ،9
محمد بن صالح 3 0
2 28
طولون محمد بن 5 1 7 ،6
5 1
بن مسعود مجاشع
2 5 3
الرحمن بن عبد محمد ،5 0
1 ،6
2 68 ، 2 67 ، 2 6
مجاهد
4 6
محمد بن عد الله الأنصاري
7
476 2
مسلم بن الوليد بن عبد الله بن
5
طاهر محمد
31
أبو مسلم الخولاني محمد بن القاسم بن جعؤ بن أبي طالب
0
الزيدي محمد
بن أبي محمد
مسلم
5 9 المعتمربن سليمان 955،
2
46 5 43 معمر
بو معمر
نافع
2 6
،8
بن أي نجيح حيان بن مقاتل
3 1
،6 2
،1 0
2 0
،0
السائي معدي كرب بن المقدام
5 7 ، مكحول
5 1
،6
نصر بن حجاخ ،4
32 مليكة بن أبي
نصر بن داود أبو ا لمنجاب
مندة
ابن
نضرة أبو 62 5 38 ، 4 92 منصور
6
2
13
بنت المهئب هند 2 92
هبيرة بن بريم
هالة
بن أبي هد 1 28
هدبة بن الخشرم
4 6 1 23
جميل بن الهيثم العلاف أبو ا لهذيل
بن خارجة 5 6 5
هيثم حيان بن هرم
5 3 5 2
،3 5 0
7
عدي الهبثم
بن هرمز ابن
الهيثم بن مالك الطائي ،1 6 5 13
،7 13
،4 1 33 ،
،7 1
هريرة أبو
أبو ا لهبثم 3 5 6 ، 3 5 3 ،3 5 2 ، 3 5 1 ، 1 7
،6
57 ،8
5 6 ،3
5 6 ،2
5 6 ،9
5 5
الوازع بن نافع
بن عطاء واصل 6 3 7 ،6 0
8 ،3
5 8 5 7
،8 5 7
،7
هشام
27 0
2 67 22 1
، ،
بن عروة هثام
،4
1 بن منبه ،4
5 4 6 ،3
،1 0
2 0
هثام بن عمار
،3
4 2
محمد بن السائب الكلبي بر هثام
وهب ابن
1 6
1 ،7
يحيى بن أكثم 6 0
هثيم
يحيى بن أيوب 3 5
بن منبه همام
33
يموت بن ا لمززع زكريا بحى بن
محمد
بن يونس 7 ، 26 يحيى القتات أبو
حبيب أبي بزيد بن
@ @ @
بزيد الرقاشي
زياد يزيد بن أبي
يزيد بن سنان
يزيد بن ميسرة
يعلى بن حكيم
2 9
يعلى بن مسلم
فهرس الفواق العلهية
فهرس الفواند العلميلأ
)0
3 إ قذ شغفها خاأ أيوسف/
)1
1 أ ائلإين م لىضرة ساهوه 9أ الذاريات/
،2
5
أ وله ألذين واصحبا ،أ النحل/
6 أطه041/ أ وفك @نولا 9
)2
3
النجم/ أ
الغ، ئص وآلفؤخى إلآ إ ألذين تخونكببر أفي
،5
6 غراما@ أ الفرقان/ ن (إئ عذابها؟
)55
أ @شربون شرت المير@ أ الواقعة/
1الحاقة6) / إ وأشا عا@ فمافل@وأ ردغ صزعبر عانجزأ
د
)5
7 @ وفيل الحند لئه ر -الفدين " أ الزمر/
،0
3 لورجهر !..أ النور/ إ فل نق@ؤنين يغفحوأ مت انصمرهتم ونحفظؤا
2 2 )6
28 لنابه@ -ه@ أ البقرة/ ولا تحتلنا ما لا طاقة أ رئا
)1
1
بالخير !..أبونى/ أ ولؤ يعخل أدنه للتاس آلثنز أشتحجالهر
2 5 )9
1 2 أ ال@ساء/ أ ولن لتمئتطيوا أن ئقدرأبينأ لتسلء ولؤ حرصتم،
)6
17
أ وأتل علتهغ نبأ اتذى .اتيتةءايتنا فألنملخ منهاأ أ الأعراف/
)5
1 6
نتة ،أ البفرة/ أشذ جتا أ وأ@ذينءاموآ
2 9 أ النساء1 2 8 / إ وظق أ ،لنن فحيفا@
ا، أفاطر/ ءبنلل! فى الحقق مايثآة،
72
3 ،1
2 شرابم طهوزاأ 1الإنسان/ ركا رسفمغ أساورص فضة (وحفؤا
)9
1 1 1 1
8- أطه/ 1 0 0 0
(اق لك ألأ نجوع نجا رلاتغرى@ وأنك
1ال عمر ان3 /
)1 (قل لمنبهر تحنون ألته فاتبعوقي يشبتكم ألثه 1
3 ،6
1 6
"اد تبزأ اتذيئ آتبحوأ من ائذب أتبموا @ ...أ البقرة/
)4 (ئاجعل الله لر@ لىس قئين ق جزفل! 1 ،ا لأحزاب/
132 (إن بكولؤأ ففر! بغنهم أدئه من ففحلص ،أ النور/
3
)3 (ولشتتفف ا@ذبن لا@ثصرن ن@ صا حتئ ،0أ الؤر/
0 0
،4
2
(ولقدهتت بهءرهخ بها @ ..أيوسف/
م
!3
5
أيوسف/ ا لنقم@ لأفارة يآلشوء0001 دفى إن @ ومأ أدرئ
،25
،0أيوسف/ 0 0
@
الهم وا لحزن..، من بك اللهم إني أعوذ "
6 "
لحور بعد الكون من ا " اعوذ بك
" "
استخمر قوئا... من
"
عبد الله وعبد الرحمن ،وأعدقها حارث وهمام...
الله ا) أحث الاسماء إلى
حظه
إن الله كتب على ابن ادم
"
"
الزنا... من
ثلات من
"
@،. حلاوة الإيمان. وجد بهن كن فبه
72
3 1 ل
إمن استطاع منكم الباءة فليتزوج
"
زينوا القر ان بأصواتكم 9
"
@
لم ير للمتحابين مثل التزويج حديث: الكلام على
13 "
أربع... من لا يشبعن أربع حديث:ا بطلان
"
ولذة الرجل... لمرأة ما بين لذة ا
فضل "
ضعف حديث:
الراجحة للمصلحة
ما حرم تحريم الوسانل ف@ نه يباح
أعلا هما
قاعدة التزام أدنى ا لمفسدتين لدفع
43
الثرط الر في الحا لي كالثرط اللفظي
مسالة من خاف تشقق أنتييه هل يباح له الوطء في رمضان؟
2 0
3
وطء الأجنبية لئلا تتلف أنثياه
له
هل يباح
هل يجب على الزوج مجامعة امرأته؟
والقران اللغة
في معنى! الأيم!
2 له
إلفهم ما اشتد
العرب؟ تكنير أسماء كل عادة
والمعنى اللفظ
المعاقة بين المضاعف والمحت@ في
@
العدة
ونحوها تعويض الهاء من الواو في
" وجد" ومعا نيها ما دة تصاريف
الفرق بن تغ وأتغ
الفرق بين الكفل والنصيب
73
ا لمحبة محبة الحجودية أشرف أنواع
الله
مقاماته اشرف ذكر رسوله بالعبودية في
اسم العبودبة الله أحت الأسصاء إلى
هل يجوز إطلاق العق في
9
تعا لى؟ حق الله @
من ذلك
شب المنع
اسمه تعا لى " الودود" معنى
@ @ @
73
فف@ممص الموفحوعات
73
23 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
كتبه عن وطنه وغيبته حال بعده عن تأليفه في
2 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
27 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
الأسماء ومعانبها هذه اشنقاق الباب الثا ني :في
73
فصل (29) :اللذع
73
73
8 ا ا لحركة ا لإرادية تا بعة لإرادة
الحركة الطبيعية حركة اليء إلى مستقره ومركزه..................،......
8 تكون بفسر الحركة القسرية التي
الملالكة موكلة بالعا لم العلوي والسفلي..............................،..
الإيمان با لملائكة أحد
أركان الإيمان الذي لا يتم إلا به....................
"
شرح معنى الداعي......................................،،،،............،
قوة المحبة وضعفها بحسب الداعي الذي يئممل ثلائة أمور.............
سب أمر النساء بستر وجوههن عن الرجال...............................
73
1 0
4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
1 0 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
،00 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
1 1 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
المحبة أنواع
1 2 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
مخلوقة قبل الأجساد الأرواح من قال :إن الرد على
1 2 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ،0
0 0 0 0 0 0 ،0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
132 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
73
عن ا لجاهلية في صون العشق أخبار أهل
مخالفة
139 0 0 0
والنظر للأنجبيات. المحادئة
الشعراء للشرع والعقل في إباحتهم
1 4 0
0 0 ، 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
غير ريبة من الرذ على ابن حزم في إباحته العشق للأجنبية
فصل الخطاب بين الفريقين :لجماع لحرام يفسد الحب ،وا لجماع
ا ان ا
1 4 2 0 0 0 0 0 0 المباح يزيد
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 "..
1 4 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
الباب السادس :في أحكام النظر وغائلنه وما يجني على صاجه
1 4 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 "
العين مراة
1 47 0 "
فتوى في عدم جواز إعادة الظر! لى لأجنبية ا
1 5 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
الحاجة فصل :تحريم النظر @ ،باحته في موضع
@152 نظر
1 5 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
النظر! لى المردان
كي ذكر مناظرة بين القلب والعبن ،ولوم كل منهما صاحبه الباب السابع:
1 67 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
قول القلب
1 6 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
73
17 بالقر ان.................................................
"......
ا لاحتجاج
الاحتجاج بالسنة..........................................................
ا لأئمة.....................،...................،..................... أفوال
ابن تيمية....................،.................
فتوى تنسب لئيخ الإسلام
الباب التاسع :في الجواب عما احتجت به هذه الطائفة وما لها وما عليها...
شبههم دائرة بين ثلاثة أقسام :نقول صحيحة لا حجة لهم فيها ،ونقول
كاذبة ،ونقول مجملة......................................................
بالقر ان..............................................
الرذ على احتجاجهم
1 9 كفر من يعتقد طهور ال@ه وحلوله في الصور الجميلة.......................
فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية فيما يروى أن النظر! لى الوجه ا لحسن عبادة.
بالسنة............................................... الرذ على احتجاجهم
الأئمة...........،..................... فصل :الرد على احتجاجهم بأقوال
ما نقل عنهم كذب أو تحريف.....................،.......................
لاص يد معنى حديث " لا ترد
2 0
74
الباب الحادي عر :في العشق هل هو اضطراري خارج عن الاختيار أو
1 وذكر الصواب ذلك،
أمر اختياري؟ واخنلاف الناس في
احتجاج من قال :إنه
احتجاج من قال :إنه
بين نصل النزاع
الباب الئا ني عثر :في سكرة
وسببه...................................................... حقيقة ال@كر
حت فصل :من أسباب ال@كر
3 فصل :من أقوى أسباب السكر سماع الأصوات المطربة................
والعشق شراب النفوس ،والا لحان شر اب ا لخمر شراب الأجسام،
ا لأرواخ.....................،،............................................
3 الكمال والنقصان........ في أن اللذة تابعة للمحبة في الثالث عثر: الباب
وأقسامها ومراتبها............................................ اللذة حقيقة
3
اللذة والألم ينشآن عن إدراك الملائم والمنا في............................
متى تحمد اللذة ومتى تذم؟....................،..........................
فصل :كل لذة أعانت على لذات الآخرة فهي محبوبة مرضية..............
له.... الإقبال على ال@ه والإخلاص العبد عند ما هذه اللذة زيادة
من بحسب
74
2 4 5
الوهية ا لخيالية اللذة
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
فصل:
2 4 6 اللذة
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
حث أول
لحواء0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0152 آدم في العالم حب
2 5 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لعائشة حث النبي لج
@
2 7
،0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
العشق المباح يؤجر عليه العاشق
2 5 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
مزايا العشق وفضائله
فهو شهيدإ 00000000000662.. فمات وع@ من عشق فكتم "
حديث: الكلام على
269 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
ا لحديث هذا بطلان
وما احتج به كل فربق على به، عثر :فيمن ذم العشق وتبرم ا لخام@ الباب
"........................2710000000000000000000000000000000000000 مذهبه صحة
احتجاج من ذثم
هو الداء العشق
الأرواح........................ معه
الدوي الذي تذوب
" مضار
ما قصه الله تعا
لى في سورة الأعراف من شأن أصحاب الهوى المذموم..
284 0 ".......................
العبرة من قصة أصحاب
العشق والهوى أصل كل بلية............................................
الباب السادس عر :في ا لحكم بين الفريقين وفصل النزاع بين الطائفتبن
74
2 9 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
2 9 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
أعظم صلاح الجد أن يصرف قوى حته كفها لته وحده.
296 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
ورسوله أنواع
للوصال الذي ا لجمبلة الباب السابع عئر :في استحباب تخير الصورة
2 99 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 "
بحبه ا لله ورسوله.........................................
3
ا لأحاديث وا لآثار الواردة في هذا الباب
0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
سب
3 0
8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
زوجها عن الإيلاء ومدة صبر المرأة مدة مطابقة
رب الباب الئامن عثر :في أن دواء ا لمحبين في كمال الوصال الذي أباحه
3 0
9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
العالمين
3 0
9 التقاء هذا الداء
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
31 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
3 17 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
74
الباب التاسع عر :في ذكر فضيلة الجمال ،وميل النفوس إليه على كل
32 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حال
32 0
0
،0، 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
الصورة الظاهرة
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
33 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
صفة رسول الله عح@.
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
الكريم
34 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ،0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
معنى كونهن أبكازا
3 البوية السنة
5
فصل :وصفهن في
0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
74
ومحابقا.................................... النفوس ذكر أقسام
ثلاثة :سماوية علوية ،وسبجة غضبية ،وحيوانية شهوانية النفوس
الملائكة
منيتولون من يناسبهم
فصل :الثياطين أولياء النوع
"..........
فصل :النوع الئالث أشباه ا لحيوان..................
من علامات المحبة :إدمان النظر! لى الثيء....................
3 إليه...................... محبوبه نظر عند
فصل :ومنها إغضاوه
السماء................. سبب النهي عن رفع المصلي بصره إلى
فصل :ومنها كئرة ذكر المحبوب...............................
ذكر ا لحبب........................................ أعلى أنواع
لأمر لمحبوب وإيثاره على مراد المحب.. ا فصل :ومنها الانقياد
74
382 عنه
ويوا في إليه ،وطو لها إذا انصرف حين يزوره فصل :ومنها قصر الطريق
0 0 0 0
محبوبه أو زاره.......... همومه وغمومه إذا رأى ومنها انجلاء فصل:
فصل :ومنها البهت والروعة التي تحصل عند مواجهة ا لحبيب أو
8
سماع ذكره...........................................................
والاضطر اب............................... سبب هذه الروعة والفزع
محبوبه........................... فصل :ومنها كيرته لمحبوبه وعلى
الغيرة للمحبوب............................................... معنى
74
39
ذلك...،....،.....،....................................
اختلاف الاس في
يحمت ما لا يمكن أن يكون إلا واحذا ،وأما لذاته التحقيق أن المحبوب
4 0
وخوفه............. من حبه نصل :يغار الله على قب عبده أن يكون معطلأ
4
لعبده المؤ@ن ولحرمته.........،.....،........................... يغار الله
7 4
به من وكلامه أن يحظى ودية توحيده فصل :من غيرته سبحانه كيرته على
4 2 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أهله،0000......................... من لير
تعالى000000000000000000000000000000000000524.. . . . . من غيرة الله نوع لطيف
أن يذكر لا يدركه فهم السامع وما فصل :من الغيرة الغيرة على دقيق العلم
426 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 له
74
من وما يففي إليه في ارتكاب سبيل ا لحرام، والعشر ون: الباب الرابع
48 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
،00 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
ا لمفاسد وا لآلام
الار ومصير أهله سبيل الزنا
485 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ، 0 0 0 0 0 0 0
في
4 93 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
فصل :الزنا يجمع خلال الئر كلها
4 94 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
مضار ا لزنا
4 96 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
الزا ني والعفيف بين مقارنة
4 97 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
ومعها وبعدها من المعاصي- معصية الزنا محفوفة بانواع
4 98 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ،0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
اللوطي
اختلاف
4 99 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ،0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
من
5 0 0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
5 1 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
،00 0 0 0 0 0 0 0 0
7 4
في ترك ا لمحبين أدنى ا لمحبوبين والعشر ون: الباب السادس
أعلا هما.........................................................
7 5
5 9 1 0 0 ،0
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصادقة المحبة من علامات
5 93 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
الوصال لذة والعشرون :فيمن آثر عاجل العقوبة وا لآلام على الباب الثامن
6 17
ا لحر ام
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
،00 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
عقله قلبه الإيمان بالاخرة ،ورجل غلب من تمكن أحد رجلين :رجل هو
6 1 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
،00 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
،،0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ،0
0
على هواه
6 1 8 ذلك.
بعض الآثار والأخبار في
0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
623 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0
7 5
أمور يتخلص بها من الهوى (هي خمسون أمرا)......
تثبيه متغ الهوى بأخس ا لحيوانات :الكلب وا لحمار
6-فهرس ا لأعلام..................................
7-فهرس الفوائد العلمية...........................
8-فهرس ا لموضوعات..................،..........
@ @ @
@ لفورئر و رس ما أ ا ور@ عالم رلفورلر و @ ،ما لم رلفورئر و@ ر مالم ،لفو ،نر ور@ مالم لي نر
عا
إئر وا أ رلفرأ ئر ورر أ رلفورئر ور@ مالما لفوا لر ورر عالمالفوا ئر،رر ما أ
عا @
-رئر ورر عا لم @ لفورئر وا مالم @ لفووئر و! @ ما أ رلفورئر ،ر@ ما أ رلفورد ر ،ر@ عا
أ @
إئر ور@ مالمإ لفو@ ئر ورر محا أ رلفورئر وا ما أ رلفوا ئر وور محا أ رلفورئر ورر ما أ
@
! ئر ورر عالم @ لفررد ر،رر عا أ رلفورئر لارر عالمإ لفوا لر ور@ عالم رلفوإ ئر وا ما أ
@
إئر ور@ عالم رلفورئر ،ر@ عا أ رلفورئر فى! محا أ رلفورئر فىر@ مالم رلفروئر و ر@ ما
أ @
إلر وأ عالم رلفو@ لر و@ مالم رلفورئر ورر مالم @ لفورئر،ر@ عا أ رلفورلر وإ محا أ
س @ س
عا
رئر ورر أ@ لفورئر وور ما لمإلفوإ ئر ور@ مالم رلفورئر فىر@ ما أ رلفورئر وو@ عالم
رئر و @( مالم رلفررلر فىر@ عالم رلفورد ر ،ر@ أ رلفورلر فىر@ عالم رلفورئر ور ر ما أ
ما
رئر ور@ عالم @ لفورئر لار@ مالم @ لفو@ ئر،رس عالم رلفووئر،رر ما أ رلفورئر،رس ما أ
عا ا
ئر ور@ أ رلفووئر ورس عا أ رلفورد ر ،ر@ عا أ رلفورئر !،مالمإ لفوود ر ،ر@ محا لم
@
وور ما أ ولفورئر ورر عا ة فى".. + @ ئر ورس عا لمإ لفور ئر ،ر@ ما لم @
أ إئر
@:برر@ مالم رلفررئر وو@ ما أ @ لر ور@ ما أ رلفو@ ئر ورس عالم!.
ر@ @--
غ ر@ عالم رلفورئر وا عا رئر ،ر@ عا أ@ لفورلر و! عالم ر:.
أ @ @
@
ور@ أ رلفورئر ورر مالم ما ولفورئر عالم رر ئر، ولفو@ إئر و@ مالم ولفو@ ئر ور@ عا أ
@
عابر ور@
إلفوإئر و! عا! إبفورئر
@
رلفو@ و!
رلفو@ ز
،رس عا لم رلفور ئر ورس عا لم ،لفر، و ،س عالم ،لمووئر وؤ@ محام زئموؤ لر
رلفور ز
ور@ محا لم ولفور ئر ،و@ عالم رلفور ئر ور@ عا لم رلفرو ئر ور@ عا لم
ور@ عا رلفور ئر ور@ عا ولفور ز
ر
ر
لم لم
،ر@ عالم رلفور ئر ور@ عا لم رلفور
ور@ محالم رلفورئر وو@ عا لم رلفور
رلفور ئر ورر عا لم ولفوو لر ورس ما لم
ولفور ئر ورس محا لم ولفور لر،ر@ محا لم
الم ولفور ئر @ @ ،ما لم ولفووئر و! @ عا لم لفوو
ثا؟
لنر@ ئر ور@ عا ولفوو ز
لم ووس عا لم ر رلفوفىئر ووس عا لم رلفوو لر ،وس ما لم
رلفورلر وو@ عا رلفور ز
لم ،ر@ محالم ما فىلفو@ ئر ،وس عا لم رلفور ئر ورر عا لم أ
رلفور ز
ووس عا لم لفو@ ئر ،ر@ عالم ولفور ئر،رس عا أ فىلفور ئر ور@ محا لم
ر ،ر@ مالم رلفورئر وو@ عا لم ولفور رلفووئر و@ @ عا لم رلفور ئر ورس محا لم
،ر@ عالم لفو@ لر ،وس عا رلفور ئر
لم رلفوو ئر ،وس عا لم رلفور لر @ @ ،محا لم
،رس عا @ لفو@ ئر فىر@ عا رلفور ز
لم لم رلفور ئر وو@ عا لم إلفو@ ئر وإ س عالم
ورس ما رلفور ئر ووس محا ولفوو ز
لم لم @ لفور ئر ووس ما لم رلفر@ لر @ @،عا لم
د ورس محا @ لفوولر وو@ عا لم ولفور @ لفورئر ،و@ مالم رلفوو لر و! @ عا لم
ولفوو لر ورس عا لم رلفور/ رلفو@ ئر ورر عا أ رلفوا
رلفوو ئر ورس عا لم ولفووئر وا س محا أ لفو!
ؤ
إ لفو! ئر ورس ما لم رلفورئر ورس عا لم
رلفور ئر ور@ محا رلفور ؤ
لم أ رلفوو ئر ورس عا لم
لم
ولفور لر ور@ عا لم رلفور ا لفررئر ور@ عا لم لفو!
ولفوو لر ،رس عا لم إ لفور/ إ لفووئر ورس عا لم
رلفور ؤ
وو@ عا لم إ لفو ،ئر ،ر@ مالم @ لفوأ ئر ورس عالم لفور ئر،وس عا لم
ورس ما رلفور ئر فىرر@ ا رلفور ؤ
لم لم إ لفوا لر ورس مالم @لفورئر ور@ @ا لم
لمور@ ما لم ولفوو لر ور@ عا لم رلفور @ لفو@ لر ور@ مالم رلفوو لر ،رس عا لم
رلفو! لر ور@ عا رلفور ؤ
لم وإ س مالم مالم رلفور ئر @ !،ما لم رلفوفىئر و@ @ عا أ
رلفور ؤ
ور@ عا لم @ لفو@ لر فىر@ ما لم الم ولفورئر و@ @ عا أ رلفورئر و@ @ عا لم
لم ،ر@ مالم رلفوو لر ورر عا لم رلفور مالم ولفوا ئر ور@ عا لم ولفو@ ئر ورس محا لم
رلفور ؤ
فىر@ عا لم @ لفوا ئر ،ر@ مالم الم إلفورلر @ !،ما أ @ لفورلر ورر ما لم
ووس ما لم @ لفوولر ور@ عا لم رلفور/ مالم إ لفورلر وا @ عالم إ لفورئر ور@ ما لم لفور
رلفرر ؤ
ور@ عا لم رلفورد ر ور@ محا لم الم رلفورئر و! @ عا لم رلفرا ئر فىا س عالم رلفور
لم
،ر@ عالم رلفور ئر ،و@ عالم رلفور إ لفورئر ،ر@ محا أ رلفوفى لر @ !،محا لم لفور
لمورر محا لم رلفور ئر ور@ محا لم رلفور @ لفو@ ئر ورر ما لم إ لفور لر ور@ ما لم
رلفور ؤ
ور@ محا لم رلفور ئر وو@ عا لم الم رلفور ئر ور@ ما لم رلفور ئر ور@ عا لم
لم ولفور ولفوو ولفو@ ئر ور@ محا أ رلفور ئر ،و@ عا أ لفور
وإس ع! ير لر
و! ع! ير
@
مابر