Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 802

‫@‪@-.‬بر@‪-@ --‬خ@?

ء‪--‬‬ ‫@‬ ‫ممغيخص@‬ ‫@‬


‫ص‬

‫جم@ير‬
‫ع@@@ش@@@م‬
‫@‬

‫لم‬
‫ا@‪-‬‬
‫ص‪@*@--‬ه‪-.،‬م إلأ‪-‬‬
‫ص‬

‫ص‬

‫‪@*،.‬يم‬
‫أ‬

‫@‪/‬لمص‪@،‬صكق@حلا*@ا\‬

‫‪@-.‬‬
‫‪-‬‬

‫@‬

‫@ت‪!9‬؟؟‬

‫@ل!@@‬
‫@‬ ‫ت رصر نىر@‬
‫عا‬
‫ر لفوو‬ ‫رلمورنر‪ ،‬ر@ لم رلمو@ نر و@ @ مالم رلفو@ ئر‪ ،‬وس مالم‬ ‫م ردمورلر لار@ عام‬
‫رلفوإ‬ ‫أ رلفوإ ئر‪ ،‬رر عا أ‬ ‫لار@ عا‬ ‫رلر‪ ،‬رر ما أ رلفوإ لر‪ (@ ،‬مالم‬
‫رلفوا ئر وإ س عالم رلفورئر‬
‫رلفر@‬ ‫لر‪،‬ا @ مالم رلفو@ ئر ور@ محا أ رلفو(ئر‪ ،‬ر@ عا أ رلفورئر‪ (@ ،‬عا أ رلفورئر فى! @ عا‬
‫أ‬
‫لفو@‬ ‫رلر‪ ،‬رر‬
‫محالمأ ئر @ أإ لفرإ ئر‪،‬رر أ رلفورئر ور@ عالمإ لفورئر‪ ،‬ر@ محا أ‬
‫رلفور‬ ‫عا‬ ‫وأ ما‬
‫أ‬
‫عالمأ لفوإ‬ ‫لفوإ لر ور@‬
‫أ@‬ ‫ئر‪ ،‬ر@ صا أا لفو@ ئر و@ @ عا أا لفوا ئر‪،‬ا ر مالمإ لفوإ ئر ورر صا‬
‫ئر لاا ما لفو@‬
‫أإ ئر‪،‬رر أإ لفورئر‪،‬ا صا أ رلفورد ور@ عا أ رلفورئر و! عا أ‬
‫ر‬
‫عا‬ ‫س‬
‫@‬ ‫ر‬

‫أ رلفورئر ور@ مالم رلفورئر‪ ،‬ر@ ما أ رلفوإ‬ ‫عا‬ ‫س‬‫و@‬ ‫لفورئر‬ ‫أ@‬ ‫عا‬ ‫ور@‬ ‫لفورئر‬ ‫ئر وا عالمإ‬
‫@‬

‫أ@ لفوإ ئر‪ ،‬ر@ عالم رلفو@‬ ‫عا‬ ‫ر‬ ‫و@‬ ‫ئر‬ ‫رلفو@‬ ‫عالم‬ ‫ورس‬ ‫رلفورئر‬ ‫عالم‬ ‫لار@‬ ‫لفورئر‬ ‫ئر وأ مالمإ‬
‫س‬

‫ئر ور@ عا أ@ لفوا ئر‬


‫@( عالم رلفورئر ورس أ@ لفورئر ورر عا أ رلفو@ ئر فىو@ عا أأ‬
‫عا‬ ‫و‬

‫عالمأ لفوإ ئر ور@ عالم رلفو@ ئر‪ ،‬رر محالم رلفووئر‪ ،‬ر@ عالم ر لفو!‬ ‫ور@‬ ‫ور@ ما أ رلفورئر‬ ‫ر‬
‫د‬

‫عا‬ ‫ورر‬ ‫رلفورلر‬ ‫مالم‬ ‫رر‬ ‫لر‪،‬‬ ‫ئر ورس عا أ رلفرإ‬


‫أ رلفووئر‪ ،‬رر عالم رلفو@ ئر ور@ عالمإ‬
‫رلفرا‬ ‫فىرر مالم رلفورئر و! ما‬ ‫د‬

‫رر محالم لفو@ ئر‪ @ ،‬عالم @ لفو‬


‫@‬ ‫@‬ ‫ئر‪،‬‬ ‫لفوإ‬ ‫أإ‬ ‫عا‬ ‫رر‬ ‫ئر‪،‬‬ ‫أ‬ ‫@‬ ‫ر‬

‫ئر ور@ مالم رلفو@ ئر و@ ما‬


‫@ أ رلفوإ ئر‪ ،‬ر@ أا لفورئر‪ ،‬رر عالم رلفورئر‪ ،‬ر@ مالم رلفو‬
‫ما‬
‫ئر‪ ،‬ر@ مالم رلفورئر و!‬
‫عالم الفووئر‪ ،‬رس أ@ لفوإ ئر ورر عا أ رلفورئر ور@ ما أ‬
‫عا‬ ‫@‬

‫رلفور‬ ‫ئر وأ مالم رلفو@ ئر وا @ا‬


‫ة رئر‪ ،‬ر@ أا لفورئر ورر عا أ رلفو@‬
‫ما‬ ‫ه‪.‬‬
‫"‬
‫‪@+‬‬ ‫أ‬ ‫@‬ ‫@‬

‫ا أإ لفورلر و@ ر عا‬ ‫ر‪!،‬‬


‫أ!‪+..‬؟ ور@ عا أ رلفورلر ورر عا لم‬
‫@‬
‫@‬

‫أ@ر@‬ ‫ا@‪.‬‬ ‫رلفررلر‪،‬‬ ‫عالم‬ ‫و@ @‬


‫أ رلفررئر ورر أ رلفور‬
‫ما‬ ‫عا‬ ‫ر@‬ ‫كأ‬ ‫ررعالم‬ ‫ر‬

‫ر‪ .‬ر"‬ ‫ر‪ .‬ر" ور‬ ‫ر@‬ ‫رو@ عالم رلفوا ئرو@ مالم ‪@.:‬‬
‫@‬ ‫@‬

‫ئر ور عا أ رلفورئر ور عا‬

‫أ‬ ‫ر‬ ‫لفور@‬


‫أإ‬ ‫درور@ عا‬ ‫رورر@الم رلفورئرفىررعالم رلفرأ لر‬

‫ئر ورر عالم رلفورئر لارر عالم رلفوإ‬


‫ئر ورر عالم الفورئر‪،‬أ @ ما لم ولفو(ئر ورر محا أ رلفو@‬
‫ر ور@ ما أ رلفو@ ئر وا‬
‫مالم رلفررئر لار@ أ رلفورئر ورر مالم رلفورئر ورر ما أ رلفوو‬
‫ما‬ ‫@‬

‫عا‬ ‫ور@‬ ‫(ئر‬ ‫رلفو‬ ‫مالم‬ ‫ور@‬ ‫ور@ ما أ رلفوإ ئر‬ ‫ر‬
‫أ ولفووئر‪ @ @ ،‬عا لم رلفورئر ور@ عا أ رلفو@‬
‫و@ مالم ولفررئر ور@ ما أ رلفور‬ ‫ئر‪،‬‬ ‫لفوأ‬ ‫أإ‬ ‫عا‬ ‫ور@‬ ‫لر‬ ‫رلفرإ‬ ‫عالم‬ ‫ر@‬ ‫رلفورئر‪،‬‬ ‫‪ (@ ،‬ما أ‬
‫محا‬ ‫مالم رلفرإ ئر‬ ‫لا@‬ ‫وا عا أإ لفو@ ئر‬
‫@‬
‫لارس أ ولفورئر‪ ،‬رر ما أ رلفررئر ورر عا أ رلفور‬
‫ر‬

‫عا‬ ‫أ رلفورئر ور@‬ ‫صا‬ ‫ورس‬ ‫وإ ما أا لفورئر‬


‫س‬ ‫ر‬
‫أ رلفورئر‪@ @ ،‬ا لما لفورئر ور@ عا أإ لفورئر‬
‫@‬

‫عا‬ ‫ورر‬ ‫لفورئر‬ ‫مالمإ‬ ‫وا‬ ‫نر و@ عا أا لفورئر‬


‫س‬
‫أ رلفوا ئر‪ ،‬رر@ا أ رلفورلر ور@ ما أ رلفورئر‬
‫ر‬

‫عا‬ ‫وأس‬ ‫رلفورئر‬ ‫عالم‬ ‫س ورس عا أإ لفورئر و!‬


‫ئر‪ ،‬و@ أ رلفورئر وإ عالم رلفور ئر‬
‫س‬
‫ما‬ ‫رلفوأ‬ ‫أ‬ ‫@‬

‫أأ لفو@ ئر ورر عالمإ لفورئر و! @ محا‬


‫ا‬
‫س @‬ ‫@ ورر عا أ@ لفورد ر وإ‬
‫أ رلفوإ ئر‪ ،‬رر محالم رلفوو لر‬
‫وأ ما‬
‫أ رلفرأ ر وا عالم رلفورئر ور@ عا أ رلفورئر و! عا‬ ‫@‬
‫د‬ ‫@‬ ‫ر‬
‫أ رلفوا ئر‪،‬إ ر عا أ رلفوا ئر‬ ‫@‬
‫ر و!‬
‫عا‬ ‫ئر ور@‬ ‫الفوإ‬ ‫أ‬ ‫عا‬ ‫و@‬ ‫رلفورئر‬ ‫مالم‬ ‫@‬

‫أأ لفورئر‪ ،‬رر أ رلفورئر ور@ ما أ رلفررئر‬


‫@‬
‫عا‬
‫عا‬ ‫ور@‬ ‫ئر‬ ‫رلفوا‬ ‫مالم‬ ‫وإ عا أ رلفوأ ئر‪@ ،‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬

‫ر مالم رلفررئر فىر@ مالم رلفور ئر‬


‫أ رلفورئر‪،‬إ‬ ‫@‬

‫ر‪ ،‬ر@ عا أ رلفورئر و@ ر عا‬


‫أإ لفورئر‪ ،‬رر@ا أ رلفوإ لر‬
‫ور@ عالمإ لفورئر وا @ عالم رلفور ئر‬
‫ر‪،‬أ @‬
‫عالم رلفورئر ورس أ الفوا ئر ور@ صا أ رلفو@ ئر و@ ما‬
‫ما‬
‫ا‪09//،‬ة‪ @ -‬أأ لفورئر وأ عا أ رلفررئر‬
‫@‬
‫‪"--‬‬ ‫"‪1،‬‬ ‫د‪-./‬‬ ‫@ار ا ا@‪ -‬اة‬ ‫ورس عالم رلفورن‪1،‬‬ ‫ر‬
‫ؤالموؤ ئر و‪ ،‬س عالم رلفور ئر ‪ ،‬رر عا لم رلغوو‬ ‫رلموز تر‬

‫لفو@‬ ‫ور@ ما أ‬ ‫ر‬ ‫رلفورد‬ ‫أ‬


‫ولفوا ئر وو ما @ لفورئر ‪،‬و@ عالم‬ ‫قا أ رلفوزئر‪،‬ز أ‬
‫محا‬ ‫ئرول‬
‫ئر وور ما أ رلفور ئر‪ ،‬ر@ عا‬
‫لفور‬ ‫عا‬
‫ئر ورس لم‬ ‫ولفور‬ ‫محالم‬ ‫و@‬ ‫‪،‬‬ ‫ئر‬ ‫رلفور‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫وو@‬ ‫ئر‬ ‫رلفور‬ ‫لم‬
‫ما‬
‫ئر‪ ،‬رر أ رلفور لر ورر لم إ لفورئر و! صالم رلفوو ئر ‪ ،‬فىس عا لم رلفور ئر ورر عا لم‬
‫ما‬
‫لفور‬ ‫@‬

‫لفور‬ ‫لر ور@ لم لفررئر ور@ لم رلفوو ئر ‪،‬رس عا لم @ لفورلر ور@ عا لم‬
‫عا‬ ‫@‬ ‫محا‬ ‫رلفور‬ ‫ئر ور@ ما أ‬
‫رس أ رلفو! ئر ‪،‬و@ صالم رلفرر لر ور@ عا لم‬ ‫عا‬ ‫‪،‬‬ ‫ئر‬ ‫لفو!‬ ‫@‬ ‫لم‬ ‫عا‬ ‫ورس‬ ‫ئر‬ ‫رلفور‬ ‫ئر ور@ عا أ‬
‫لفوفى‬ ‫لم رلفور لر ورس لم‬
‫محا‬ ‫ما‬ ‫وس‬ ‫‪،‬‬ ‫لر‬ ‫رلفو@‬ ‫عالم‬ ‫ر@‬ ‫‪،‬‬ ‫لر‬ ‫رلفور‬ ‫لم‬ ‫ور@ عا‬ ‫رلفور‬
‫ر‬ ‫ئر ورر عا لم‬
‫د‬

‫و!‬ ‫لفورئر‬ ‫@‬ ‫ئر‪ !،‬عا أ رلفوو ئر ورس عا أ رلفور ئر ور@ محا‬
‫لفور‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫ووس‬ ‫ئر‬ ‫ولفور‬ ‫مالم‬ ‫@‬ ‫لم‬ ‫@‬

‫عا‬
‫لفوو‬ ‫ئر‪،‬وس أ رلفوولر وا محالم ولفور لر ور@ محا أ @ لفورئر فىر@ عا لم رلفوو ئر ور@ عا لم‬ ‫س‬

‫لفوفى‬ ‫لر‪ ،‬رس عا أ رلفورئر وفىس عا أ إ لفورئر فىر@ عا لم رلفور ئر ‪ ،‬ر@ عالم رلفو! لر ور@ محا‬
‫لم‬
‫ما @‬
‫لفور‬ ‫ئر‪ ،‬رس أ لفو! ئر ور@ عا لم @ لفووئر ور@ عا لم رلفو@ ئر ورس ما لم رلفو@ لر ورس محا لم‬
‫لر ووس مالم رلفور ئر ور@ عا لم رلفو@ ئر ‪ ،‬رس عا لم ا لفو@ لر ور@ عا لم @ لفورلر ورر@ ا‬
‫لم‬
‫ما‬
‫لفو@‬ ‫ئر ور@ لم رلفور ئر‪ ،‬رر عا أ رلفور ئر ورس ما لم رلفور ئر ‪ ،‬رس ما لم @لفورلر ورس محا لم‬
‫‪.‬‬

‫لفور‬ ‫ئر‪ ،‬و@ مالم رلفور ر‪ ،‬ر@ عا لم رلفور لر فىر@ ما لم رلفوو ئر ورس ما رلفو@ ئر ور@ عا‬ ‫د‬

‫لم‬
‫@‬

‫لفور‬ ‫رلفور لر ورس ما لم‬ ‫زئر ورس عالم @ لفورئر ور@ عالم رلفرر‬
‫لفر@‬ ‫لم‬ ‫رلفور ئر ور@ عا‬ ‫إ ئر وا ر ما أ رلفررئر فىو@ عا أ لفور‬
‫لفوا‬ ‫إ لفورئر فىا عالم‬
‫@‬ ‫إ ئر ورر ما لم ولفور ئر ور@ عا لم إ لفور‬
‫لم‬ ‫رلفوا ئر فىر@ عا‬ ‫ا ئر ورر محا لم @ لفو@ ئر‪ ،‬ر@ عا أ‬
‫ما‬
‫ووس لم‬ ‫ئر‬ ‫لفر@‬ ‫أ‬ ‫إ ئر ورر عا أ رلفور ئر ورس ما أ‬
‫لفو!‬ ‫لم‬ ‫@ لفورئر ورس محا‬ ‫رئر‪،‬ر@ عالم إلفورئر ور@ ما لم‬
‫لفور‬ ‫ئر ور@ عا لم @ لفورئر ور@ @الم رلفو@ ورس عا لم‬
‫ر‬
‫د‬
‫ا ئر‪،‬ر@ محا أ رلفوا ئر ورر عا لم‬
‫لفور‬ ‫رئر وو@ عا أ @ لفور ئر ورر@ ا أ رلفوو ئر ورس لم رلفو! ئر ور@ لم رلفور ئر ورر لم‬
‫محا‬ ‫محا‬ ‫ما‬

‫لفو@‬ ‫@ ئر ورر عا أ رلفوو ئر فىر@ ما لم رلفو! ئر ‪ 1،‬عالم @ لفررلر وو@ عا لم @ لفورئر ور@ عا لم‬
‫س‬

‫لفو@‬ ‫ئر‪ !،‬مالم الفو@ ئر‪ !،‬مالم رلفور ئر وا مالم رلفور ئر ور@ عا لم رلفو@ ئر ور@ محا لم‬
‫@‬ ‫@‬ ‫@‬

‫إئر‪ ،‬ر مالم @ لفورئر و@ عالم رلفو@ ئر ورر عا لم رلفو@ ئر ‪ ،‬ر@ مالم رلفرر ئر ورس عا لم‬
‫@‬
‫إ‬ ‫لم‪،‬‬

‫لفوا‬ ‫ورس ما لم رلفرو لر‪ ،‬و@ عا أ ألفررئر ور@ ما لم @لفورئر ‪ ،‬ر@ عالم إ لفورلر ور@ عا لم‬ ‫س‬
‫@ا‬
‫لفو!‬ ‫ار وأ @ مالم إ لفورئر‪ !،‬عالم رلفو@ ئر ور@ عا أ رلفرر ئر ور@ عا لم رلفوو لر فىرس عا لم‬
‫@‬
‫@ا‬
‫لفور‬ ‫إ!‪ ،‬ر ر عالم إلفورئر‪،‬ر@ عا أ رلفور ئر فىر@ ما لم @ لفورلر ور@ ما لم رلفور ئر ووس عا لم‬
‫محا‬ ‫ؤ!‪،‬ا‬ ‫ا‬ ‫@ا‬
‫لفور‬ ‫لم رلفوإ ئر لا! عا أ ولفو@ ئر ورر ما لم رلفرر لر ور@ عا لم @ لفورئر ور@ عا لم‬ ‫@‬
‫لا‬
‫لفور‬ ‫أ أئ@! عا لم رلفور ئر‪ ،‬رس محا أ رلفور ئر ورر عا أ رلفو@ ئر ور@ عا لم رلفو@ ئر ور@ محا لم‬
‫@‬
‫@‬

‫أ‬ ‫ا‬ ‫رلا‬


‫لفو@‬ ‫ر مالم إلفر@ ئر و! مالم ولفو@ ئر ور@ ما أ رلفور ئر و! محا أ رلفور لر ورر ما لم‬
‫@‬ ‫@‬

‫لفور‬ ‫و!‬ ‫لفووئر‬ ‫@‬ ‫عا‬ ‫ورر‬ ‫لفورئر‬ ‫أ‬ ‫لا‪ /‬أثئور عا لم إ لفور ئر‪ ،‬رر محا رلفور ئر ور@ صا‬ ‫ر‬
‫محالم‬
‫@‬ ‫لم‬ ‫لم‬ ‫أ‬
‫@ا!‬
‫إئئؤ@ ما أ رلفررلر و@ مالم رلفوا ئر ور@ عا لم رلفور ئر ور@ ما أ رلفور ئر فىر@ عا لم‬
‫ر‬
‫‪/‬‬

‫لفوا‬ ‫ا‬ ‫رلفور ئر‬ ‫لفوفىئر‬ ‫إ‬ ‫لفووئر‬ ‫@‬ ‫ما‬ ‫إ‬
‫عالم لفو ئر ورر‬ ‫زلئمفى‬ ‫ؤ‪!،/‬‬
‫برإر@ بر‬ ‫الص اف‬ ‫لإإر عا!‬ ‫و! جمإ!‬ ‫أ‬ ‫عا@‬ ‫‪.‬أر‪ 1،‬أينم‬
‫جح هذا يبم‬ ‫ر‬

‫سلإلم@ بىكبررل@@ير‬
‫ير‬

‫انجلا لاعخلاي‬
‫ا‬
‫@ى@‬ ‫اط‬

‫بؤبمممبهبب@ببان بن جمببإببزبز الر! جمبم بجيربة‬


‫حقوق الطبع @ النشر محفوظة‬
‫لمؤسسة سليمان بن عبد الزيز الراجحي الخيرية‬
‫‪5 1 4 3‬‬
‫الطبعة الاولى‬

‫ارعالصا لموالد للدسروالموريع‬

‫@‬
‫للتروالؤريغ‬ ‫وا‪.‬لاحرت‪،.‬بى ا‬
‫زو@كأ‬ ‫ا@ف‬
‫أ ثا رآلإما@إفيقيمأ@صنرنة وما لحقهأ من أكمال‬
‫@أ‬ ‫‪ (3‬آ)‬
‫@هبىعا‪+‬‬

‫ا‪،‬‬ ‫لمحؤ‬
‫ؤ@لمممآ@رجمض قيزا‬
‫اق ديوالجوزنه‬
‫نجش أيؤب‬ ‫ا لإمام أيئ عبلإآلن! @ىبن‬
‫أ‪9‬يئ‬
‫تحق@‬

‫مم@جمز@روفبئ‬
‫أ لعلآتة‬ ‫وقئ المفبئ المغ@ظ لثنيئ‬
‫نر‬

‫ئين‬ ‫ألا‬
‫بم@ك@لمحالك@رأ‪،‬‬
‫(رحمه ألتة تعا لى)‬

‫تضويل‬

‫ا نحيزلة‬ ‫مؤسدمة سئان بن عبد الريزالراجبم‬


‫قأبئ@ اةفماجه أ‬
‫لخ‬
‫للتروألزرفي‬
‫‪5‬‬ ‫‪.‬‬

‫ص‬ ‫حى‬
‫تجصآل@هآلر آلر‬
‫تخصجص‬

‫ا‬
‫محمد‬ ‫العالمين‪ ،‬والصلاة والسلام على رسوله‬ ‫رب‬ ‫لحمد لله‬

‫وصحبه أ جمعين‪.‬‬
‫آله‬ ‫وعلى‬

‫ابن‬ ‫وبعد‪ ،‬فهذا كتاب روضة المحبين ونزهة المشتاقين للإمام‬


‫"‬ ‫"‬

‫في طبعة جديدة بالاعتماد على أقدم‬ ‫قيم ا لجوزية‪ ،‬نقدمه إلى القراء‬
‫نسخة خطية وصلت إلينا منه‪ ،‬وتصحيح كثير من الأخطاء الوأردة في‬
‫طبعاته المختلفة‪ .‬وقد بذلنا جهذا كبيزا في مراجعة النصوص والأخبار‬
‫والأشعار الواردة فيه‪ ،‬وتخر يجها من ا لمصادر التي نقل عنها المؤلف‪،‬‬
‫ما‬
‫وضبط الشعر وإصلاح الخلل الواقع فيه‪ ،‬وتقويم النض في ضوء‬

‫توفر لدينا من المراجع‪.‬‬


‫سياتي‪ -‬أفضل الكتب التي أ@فت في موضوع‬ ‫كما‬ ‫وهذا الكتاب‪-‬‬
‫الفوائد العلمية والتنبيهات والنكت‬ ‫من‬ ‫ا لحب‪ ،‬أورد فيه لمؤلف‬
‫ا‬

‫الباب‪ ،‬وانتقى فيه الأخبار‬ ‫هذا‬


‫في كتاب آخر في‬ ‫ما لا نجده‬ ‫والمناقشات‬
‫الفحش وا لمجون وما يخل بالاداب ا لإسلامية‪،‬‬ ‫ونزهه عن‬ ‫والأشعار‪،‬‬
‫ذلك فهو نادر‪.‬‬ ‫من‬ ‫وإذا ورد شيء‬
‫يدي الكتاب ليكون القراء على دراية‬ ‫بين‬ ‫وهذه فصول أقدمها‬
‫يخص الكتاب من نواح‬ ‫عما‬ ‫بالكتاب ومنهج مؤلفه‪ ،‬أتحدث فيها‬
‫مختلفة‪.‬‬
‫عنوان الكتاب وتحقيق نسبته إلى ا لمؤلف‪:‬‬
‫" روضة المحبين ونزهة‬ ‫سمى المؤلف هذا الكتاب في مقدمته باسم‬
‫" روضة المحبين ونزهة العاشقين كما ذكر‬
‫"‬
‫منه‪:‬‬ ‫نسخة‬
‫المشتاقين "‪ ،‬وفي‬
‫‪،)2‬‬
‫‪1‬‬
‫(ص‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫في تعليقه على طبعته‬ ‫ذلك الأستاذ أحمد عبيد‬

‫مصادر‬ ‫وورد ذكره في‬ ‫تصحيف‬ ‫زيد‪ :‬لعله‬ ‫وقال الشيخ بكر أبو‬
‫" )‪(3‬‬
‫بتقديم‬ ‫تر جمة ابن القيم بعنوان " نزهة المشتاقين وروضة ا لمحبين‬
‫وتأخير بين فصلي العنوان‪ .‬ولكن النسخ الخطية التي وصلتنا تحمل‬
‫مقدمة‬
‫الكتاب‪ ،‬وهو الذي‬ ‫العنوان ا لمعروف الذي سماه به المؤلف في‬
‫الذي جعل‬ ‫ا لحمد دثه‬ ‫ذكره حاجي خليفة (‪ ،)3‬ووصفه بقوله‪ :‬أولها‪:‬‬
‫"‬

‫وعشرين بائا‬ ‫تسعة‬ ‫وجعلها‬ ‫ا لمحبة وسيلة! لى الظفر با لمحبوب‪ ...‬الخ‪،‬‬


‫نسخة‬
‫على‬ ‫وهذا يدل على أنه‬ ‫كلها في مباحث المحبة‬
‫منه‪.‬‬
‫اطلع‬ ‫‪".‬‬

‫أيدينا‪ ،‬فيتأكد بذلك‬ ‫بين‬ ‫والوصف المذكور ينطبق على الكتاب الذي‬
‫له‬ ‫ذكره المتر جمون‬ ‫الكتاب الذي‬ ‫ونطمئن! لى أنه‬
‫نسبته إلى ابن القيم‪،‬‬
‫بتقديم وتأخير بين فصلي العنوان‪.‬‬

‫ووهم إسماعيل باشا البغدادي‪ ،‬فذكره مرة بعنوان " روضة ا لمحبين‬

‫‪2).‬‬
‫‪25‬‬
‫(ص‬ ‫آثا ره‪ ،‬مو ا رده‬ ‫ا لجوزية‪ :‬حياته‪،‬‬ ‫ا نظر‪ :‬ا بن قيم‬ ‫)‪(1‬‬
‫@‬ ‫"‬

‫ا‬ ‫‪2 5 (2/‬‬


‫)‪0‬‬ ‫" ذيل طبقات ا لحنابلة‬ ‫)‪ (2‬كما‬
‫و" طبقات لمفسرير" للداودي‬ ‫لأ‬
‫في‬
‫‪4).‬‬ ‫‪1 7‬‬
‫و" التاج ا لمكلل @ (ص‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9 (2/‬‬
‫)‪ 3‬و‪ ،‬شذرات ا لذهب‪(6/ ،‬‬
‫‪9 3 (1/‬‬
‫‪2).‬‬ ‫"‬
‫الظنون‬ ‫" كت‬ ‫)‪(3‬‬
‫في‬
‫" )‪(1‬‬
‫ثم بعنوان " نزهة المشتاقين " (‪ ،)2‬فظنهما كتابين‪،‬‬ ‫ونزهة البساتين‬
‫عند‬
‫به‬ ‫ينفرد‬ ‫مما‬
‫فأبعد النجعة‪ .‬ولكثرة أوهامه وتصحيفاته لا يوثق بشيء‬
‫العلماء والباحثين‪ ،‬فلا يلتفت إليه‪.‬‬

‫فيه من نونيته‬ ‫نسبة الكتاب! لى ابن القيم أنه أورد‬ ‫صحة‬ ‫ومما يؤكد‬
‫عن شيخه‬ ‫ذكر نماذج أخرى من شعره‪ ،‬ونقل‬ ‫كما‬ ‫ا لمشهورة أبياتا كثيرة‪،‬‬
‫عبار ات‬ ‫الكتاب‪ .‬وهناك‬ ‫فوائد وتحقيقات‬
‫من‬ ‫في مواضع‬ ‫شيخ الإسلام‬
‫وكتب ابن‬ ‫بين هذا الكتا@‬ ‫ونصوص في بعض الموضوعات مشتركة‬
‫يحتوي على كثير‬ ‫القيم الأخرى‪ ،‬وخاصة كتاب " الداء والدواء" الذي‬
‫ذكره ا لمؤلف في " روضة ا لمحبين " في آفات النظر‪ ،‬وعقوبة‬ ‫مما‬

‫في العا لم‬ ‫اللواط‪ ،‬وفوائد غض البصر‪ ،‬ومراتب ا لحب‪ ،‬وأن كل حركة‬

‫فأصلها ا لمحبة‪ ،‬والكلام على العشق وما فيه من المفاسد‪ ،‬وأقسام‬


‫والدواء‬ ‫الداء‬ ‫(انظر‪:‬‬ ‫‪".‬‬ ‫فعف‬ ‫حديث " من عشق‬ ‫العشاق‪ ،‬والكلام على‬
‫‪،674-744،664-6‬‬
‫‪4 2 ،224-5‬‬
‫‪4 1‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪3 9 ،353-8‬‬
‫‪2-05‬‬ ‫ص ‪34‬‬

‫محمد‬
‫أتحقيق الدكتور‬ ‫)‪3‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪5- 6 8 ،5 6 8‬‬ ‫‪5- 6 7‬‬
‫وما بعدها‪،‬‬ ‫‪4 82‬‬

‫أ جمل الإصلاحي)‪.‬‬
‫في مبحث مستقل‪.‬‬ ‫منه‬
‫الكتاب واقتبس‬ ‫عن‬ ‫وسيأتي ذكر من نقل‬

‫‪8).‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫)‪ (1‬هدبة العارفين‬
‫‪9).‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (2‬المصدر‬
‫بقي أن أشير إلى أن للمؤلف كتابا آخر كبيرا في المحبة‪ ،‬ذكره في‬
‫المسألة مستقصاة وتوابعها في‬ ‫هذه‬ ‫كتبه‪ ،‬فيقول‪ " :‬وقد ذكرنا‬ ‫من‬ ‫مواضع‬
‫طبعة الفقي)‪ ،‬ويقول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫السالكين ‪2/‬‬ ‫(مدارج‬ ‫"‬
‫كتابنا الكبير في المحبة‬
‫في موضع اخر‪ " :‬وجميع طرق الأدلة تدل على إثبات محبة العبد لربه‬
‫والرب لعبده‪ ،‬وقد ذكرنا لذلك قريبا من مئة طريق في كتابنا الكبير في‬
‫من الكمالات‪،‬‬ ‫المحبة‪ ،‬وذكرنا فيه فوائد المحبة‪ ،‬وما تثمر لصاحبها‬
‫وأسبا بها وموجبا تها‪ ،‬والرد على من أنكرها‪ ،‬وبيان فساد قوله‪ ،‬وأن‬
‫وجدو ا‬
‫المنكرين لذلك قد أنكروا خاصة ا لخلق والأمر‪ ،‬والغاية التي‬
‫‪9).‬‬‫‪1‬‬ ‫لأجلها" (مدارج السالكين ‪3/‬‬

‫)‪ 6‬أنه سيتبعه بعد الفراغ‬


‫‪2 1‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫السعادة‬ ‫"‬
‫ويذكر في مفتاح‬
‫منه‬ ‫"‬

‫كتابا في الكلام على لمحبة وأقسامها وأحكامها‪ ...‬ويسميه لمورد‬


‫ا‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫)‪ 4‬أتحقيق‬ ‫(طريق ا لهجرتين ص ‪1 2‬‬


‫الصا في والظل الضا في‬
‫"‬

‫ا‬
‫لإصلاحي)‪ ،‬و" قرة عيون ا لمحبين وروضة قلوب العارفين (مدارج‬
‫"‬

‫السالكين ‪9 1/‬‬
‫‪ ،)2‬فهل هما كتابان أو كتاب واحد؟ الظاهر أنهما‬
‫عنوانان لكتاب واحد‪ ،‬وعلى كل حال فالكتاب الكبير في الدمحبة غير‬
‫"‬
‫التفصيل في موضوع‬
‫هذا‬
‫روضة المحبين "‪ ،‬فإنه لم يفصل فيه مثل‬
‫هو‬
‫"‬
‫ا لمحبين‬ ‫أن " روضة‬ ‫محبة العبد للرب والرب للعبد‪ .‬وظن بعضهم‬
‫)‪(1‬‬
‫الكتاب الكبير وهو بعيد‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫السالكين " ‪(3/‬‬ ‫انظر تعليق اليخ محمد حامد الفقي على مدارج‬
‫"‬
‫‪ ،)9‬ورذ ىليه=‬
‫‪1‬‬
‫ظ رفي تأليفه‪:‬‬
‫الكتاب في مؤلفاته الأخرى‪ ،‬ولعله أثفه في‬
‫هذا‬
‫لم يذكر ابن القيم‬
‫أواخر حياته‪ ،‬وسيأتي بيان أن من بين المصادر التي اعتمد عليها ا لمؤلف‪:‬‬
‫الحافظ‬ ‫الذي ألفه‬
‫الواضح المبين في ذكر من استشهد من المحبين‬
‫"‬ ‫"‬

‫سنة ‪5‬‬
‫‪ 7 4‬بقليل‪ ،‬واطلع عليه ا لحافظ صلاح الدين العلائي‬ ‫مغلطاي قبل‬
‫السنة‬ ‫هذه‬
‫وأنكر عليه بعض جاء فيه‪ ،‬ورفع أمره إلى الموفق‬
‫ما‬
‫في‬
‫بعد أن عزره‪ ،‬ومنع الكتبيين من بيع الكتاب‪ ،‬وبقي‬
‫فاعتقله‬ ‫ا‬
‫معتقلا‬ ‫لحنبلي‪،‬‬
‫له‬
‫حتى انتصر جنكلي بن البابا وخلصه‬
‫ومغلطاي من المعاصرين لابن‬
‫كانت‬ ‫الكتاب‬ ‫ومحنته بسبب‬ ‫القيم ومن المحبين لشيخ الإسلام‬
‫ابن تيمية‪،‬‬

‫نصوضا كثيرة‪ ،‬إلا‬ ‫مشهورة‪ ،‬فلا عجب أن يطلع عليه ابن القيم‪ ،‬وينقل‬
‫منه‬

‫أنه لم يشر! لى الكتاب أو المؤلف‪ .‬ومهما يكن من أمر فاعتماد ابن القيم‬
‫كان بعد سنة‬ ‫"‬
‫على كتاب مغلطاي يدل على أن تأليف " روضة المحبين‬
‫هنا‪.‬‬ ‫نريد أن نتوصل إليه‬ ‫ما‬ ‫وهذا‬ ‫‪74‬‬
‫‪،5‬‬

‫موضوع الكثاب‪:‬‬
‫أ فت‬
‫في موضوع الحب‪،‬‬ ‫روضة المحبين من أحسن الكتب التي‬
‫"‬ ‫"‬

‫)‪3‬‬
‫‪2 5‬‬
‫(ص‬ ‫مه‬
‫‪ ،)6‬ولكنه في موضع آخر‬
‫‪3‬‬
‫في كتابه (ص‬
‫‪0‬‬

‫زيد‬ ‫الئخ بكر أبو‬


‫‪-‬‬

‫الكتاب الكبير في المحبة‪...‬‬ ‫لعله هو‬


‫ة "‬
‫بقول‬
‫‪3 5 (4/‬‬
‫‪2).‬‬ ‫"‬ ‫ا لكا منة‬ ‫)‪ (1‬انظر " ا لدرر‬
‫وأ جمعها للأحاديث وا لاثار في هذا الباب‪ ،‬وأحسنها‬ ‫وأكثرها‬
‫فاثدة‪،‬‬

‫تسعة‬ ‫انتقاء لأخبار المحبين والعشاق‪،‬‬


‫وعشرين‬ ‫وقد جعله المؤلف في‬
‫لها بمقدمة جيدة ذكر فيها الغرض من تأليف الكتاب ومنهجه‬
‫بابا‪ ،‬وقدم‬
‫الكتاب يصلح لسائر طبقات‬ ‫هذا‬ ‫فيه‪ ،‬وسرد أبوابه‪ ،‬ووصفه بقوله‪:‬‬
‫"‬

‫عونا على الدين وعلى الدنيا‪ ،‬ومرقاة للذة العاجلة‬ ‫الناس‪ ،‬فإنه يصلح‬
‫وأحكامها ومتعلقاتها‪،‬‬ ‫ا لمحبة‬ ‫ولذة العقبى‪ ،‬وفيه من ذكر أقسام‬
‫وصحيحها وفاسدها‪ ،‬وافا تها وغوائلها‪ ،‬وأسبا بها وموانعها‪ ،‬وما يناسب‬
‫تفسيرية‪ ،‬وأحاديث نبوية‪ ،‬ومسائل فقهية‪ ،‬وآثار سلفية‪،‬‬ ‫ذلك من نكت‬

‫لقارئه‪ ،‬مرؤخا للناظر‬ ‫ممتعا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫كونية‪،‬‬ ‫وشواهد شعرية‪ ،‬ووقائع‬
‫هزله‬ ‫من‬
‫أخذ‬ ‫@ ن شاء‬ ‫فإن شاء أوسعه جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا‪،‬‬ ‫فيه‪.‬‬
‫اللذة‬ ‫أسباب‬ ‫يبعده من‬ ‫وملحه نصيبا‪ ،‬فتارة يضحكه وتارة يبكيه‪ ،‬وطورا‬
‫ناصحا‪ @ ،‬ن‬ ‫وجدته واعظا‬ ‫شئت‬ ‫الفانية‪ ،‬وطورا يرغبه فيها ويدنيه‪ .‬فإن‬
‫مسا محا"‪.‬‬ ‫اللذة والشهوة ووصل ا لحبيب‬ ‫من‬ ‫وجدته بنصيبك‬ ‫شئت‬

‫لمحتويات الكتاب‪ ،‬وفيما يلى استعراض‬ ‫هذا وصف! جما لي‬


‫لأبو ا به ومو ضوعاته‪.‬‬

‫‪ (1-‬ه) لبيان أسماء المحبة‬ ‫خصص المؤلف أبوابه الأولى‬


‫لم العلوي‬ ‫العا‬ ‫واشتقاقها ومعانيها‪ ،‬ونسبة بعضها! لى بعض‪ ،‬وأن‬
‫دواعي المحبة‬ ‫عن‬ ‫كما تحدث‬ ‫والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها‪،‬‬
‫ومتعلقها‪.‬‬
‫النظر وغائلته وما يجني‬ ‫وفي ا لأبواب ‪ 9) (6-‬تحدث عن أحكام‬
‫فيها الكبد‪ ،‬وذكر‬ ‫على صاحبه‪ ،‬وذكر مناظرة بين القلب والعين وحكم‬
‫ا‬
‫ثم لجوا@‬ ‫عشقه‪،‬‬
‫الشبه التي احتج بها من أباح النظر إلى ا لحرام وأباح‬
‫عنها وبيان ما لهم وما عليهم في هذا الاحتجاج‪.‬‬
‫العشق وأوصافه وكلام‬ ‫أما الأبواب )‪ (10-16‬فهي‬
‫لبيان حقيقة‬
‫ذلك‪،‬‬
‫الناس فيه‪ ،‬وهل هو اضطراري أو اختياري‪ ،‬واختلاف الناس في‬
‫وبيان سكرة العشاق وأن اللذة تابعة للمحبة في الكمال والنقصان‪ ،‬وذكر‬
‫الباب‪.‬‬ ‫هذا‬
‫من مدح العشق وذمه‪ ،‬والقول الفصل في‬
‫استحباب تخير الصور‬ ‫)‪ 9‬عن‬
‫‪1‬‬ ‫‪(17-‬‬ ‫في الأبواب‬ ‫وتحدث‬
‫كمال‬ ‫المحبين في‬ ‫دواء‬ ‫ورسوله‪ ،‬وأن‬ ‫يحبه الله‬
‫ا لجميلة للوصال الذي‬
‫وميل النفوس إلى فضيلة ا لجمال‪.‬‬ ‫الوصال المباح‪،‬‬
‫ا لمحبة وشواهدها‪،‬‬ ‫علامات‬ ‫)‪ (20-28‬لبيان‬ ‫وعقد ا لأبواب‬
‫واقتضاء المحبة إفراد ا لحبيب وعدم التشريك فيه‪ ،‬وذكر غيرة المحبين‬
‫ومفاسده‪ ،‬ورحمة ا لمحبين وا لشفاعة‬
‫وعفافهم‪ ،‬وارتكاب سبل ا لحر ام‬
‫أعلاهما‪.‬‬ ‫لهم‪ ،‬وترك أدنى المحبوبين رغبة في‬
‫نيل‬ ‫مخالفته من‬ ‫في‬ ‫الهوى وما‬ ‫في ذم‬ ‫)‪(29‬‬ ‫وختم الكتاب بالباب‬
‫المنى في الدنيا والاخرة‪.‬‬

‫ويظهر من قراءة الكتاب أن المؤلف اجتهد كثيرا في‬


‫تهذيبه وترتيبه‪،‬‬

‫واختيار النصوص وا لأخبار ا لمناسبة لجميع ا لأبواب‪ ،‬ويهدف من‬

‫‪1‬‬
‫الباب‪ ،‬وأحسنها‬ ‫هذا‬
‫وأ جمعها للأحاديث وا لآثار في‬ ‫فائدة‪،‬‬ ‫وأكثرها‬
‫تسعة‬
‫وعشرين‬ ‫لأخبار المحبين والعشاق‪ ،‬وقد جعله المؤلف في‬ ‫انتقاء‬

‫ومنهجه‬ ‫ذكر فيها الغرض من تأليف الكتاب‬ ‫لها بمقدمة جيدة‬ ‫بابا‪ ،‬وقدم‬
‫لسائر طبقات‬ ‫" هذا‬
‫الكتاب يصلح‬ ‫فيه‪ ،‬وسرد أبوابه‪ ،‬ووصفه بقوله‪:‬‬
‫العاجلة‬ ‫للذة‬ ‫على الدين وعلى الدنيا‪ ،‬ومرقاة‬ ‫الناس‪ ،‬فإنه يصلح عوئا‬
‫وأحكامها ومتعلقاتها‪،‬‬ ‫ا لمحبة‬ ‫ولذة العقبى‪ ،‬وفيه من ذكر أقسام‬
‫وصحيحها وفاسدها‪ ،‬وآفا تها وغو ائلها‪ ،‬وأسبا بها ومو انعها‪ ،‬وما يناسب‬
‫نكت تفسيرية‪ ،‬وأحاديث نبوية‪ ،‬ومسائل فقهية‪ ،‬واثار سلفية‪،‬‬ ‫ذلك من‬

‫لقارئه‪ ،‬مروحا للناظر‬ ‫ممتعا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫كونية‪،‬‬ ‫وشواهد شعرية‪ ،‬ووقائع‬
‫هزله‬ ‫من‬ ‫أخذ‬ ‫شاء‬ ‫أوسعه جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا‪ ،‬وإن‬ ‫شاء‬ ‫فيه‪ .‬فإن‬
‫اللذة‬ ‫وملحه نصيبا‪ ،‬فتارة يضحكه وتارة يبكيه‪ ،‬وطوزا يبعده من أسباب‬
‫وإن‬ ‫ناصحا‪،‬‬ ‫وجدته واعظا‬ ‫شئت‬ ‫الفانية‪ ،‬وطورا يرغبه فيها ويدنيه‪ .‬فإن‬
‫مسا محا"‪.‬‬ ‫شئت وجدته بنصيبك من اللذة والشهوة ووصل ا لحبيب‬
‫هذا‬
‫وصف! جما لي لمحتويات الكتاب‪ ،‬وفيما يلى استعراض‬
‫وموضوعاته‪.‬‬ ‫ا به‬ ‫لأبو‬
‫‪ (1-‬ه) لبيان أسماء المحبة‬ ‫خصص المؤلف أبوابه الأولى‬
‫لم العلوي‬ ‫العا‬ ‫وأن‬ ‫واشتقاقها ومعانيها‪ ،‬ونسبة بعضها! لى بعض‪،‬‬

‫دواعي المحبة‬ ‫عن‬ ‫تحدث‬ ‫كما‬ ‫والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها‪،‬‬
‫ومتعلقها‪.‬‬
‫النظر وغائلته وما يجني‬ ‫وفي الأبواب ‪ 9) (6-‬تحدث عن أحكام‬
‫فيها الكبد‪ ،‬وذكر‬ ‫على صاحبه‪ ،‬وذكر مناظرة بين القلب والعين وحكم‬
‫ثم لجواب‬ ‫ا‬ ‫عشقه‪،‬‬
‫الثبه التي احتج بها من أباح النظر إلى ا لحرام وأباح‬
‫لهم وما عليهم في هذا الاحتجاج‪.‬‬ ‫ما‬ ‫عنها وبيان‬

‫العشق وأوصافه وكلام‬ ‫أما الأبواب )‪ (10-16‬فهي‬


‫لبيان حقيقة‬
‫ذلك‪،‬‬
‫الناس فيه‪ ،‬وهل هو اضطراري أو اختياري‪ ،‬واختلاف الناس في‬
‫وبيان سكرة العشاق وأن اللذة تابعة للمحبة في الكمال والنقصان‪ ،‬وذكر‬
‫الباب‪.‬‬ ‫هذا‬
‫من مدح العشق وذمه‪ ،‬والقول الفصل في‬
‫ر‬ ‫استحجاب تخير الصو‬ ‫)‪ 9‬عن‬
‫‪1‬‬ ‫‪(17-‬‬ ‫في ا لأبواب‬ ‫وتحدث‬
‫كمال‬
‫المحبين في‬ ‫دواء‬ ‫ورسوله‪ ،‬وأن‬ ‫يحبه الله‬
‫ا لجميلة للوصال الذي‬
‫وميل النفوس! لى فضيلة ا لجمال‪.‬‬ ‫الوصال المباح‪،‬‬
‫ا لمحبة وشواهدها‪،‬‬ ‫علامات‬ ‫)‪ (20-28‬لبيان‬ ‫وعقد ا لأبواب‬
‫واقتضاء المحبة إفراد ا لحبيب وعدم التشريك فيه‪ ،‬وذكر غيرة المحبين‬
‫وعفافهم‪ ،‬وارتكاب سبل ا لحرام ومفاسده‪ ،‬ورحمة ا لمحبين والشفاعة‬
‫أعلاهما‪.‬‬ ‫لهم‪ ،‬وترك أدنى ا لمحبوبين رغبة في‬
‫نيل‬ ‫مخالفته من‬ ‫في ذم الهوى وما في‬ ‫)‪(29‬‬ ‫وختم الكتاب بالباب‬
‫المنى في الدنيا والآخرة‪.‬‬
‫تهذيبه وترتيبه‪،‬‬ ‫ويظهر من قراءة الكتاب أن المؤلف اجتهد كثيزا في‬
‫من‬ ‫ويهدف‬ ‫واختيار النصوص والأخبار ا لمناسبة لجميع الأبواب‪،‬‬
‫الباب‪ ،‬وأحسنها‬ ‫وأكثرها فائدة‪ ،‬وأ جمعها للأحاديث وا لآثار في‬
‫هذا‬

‫انتقاء لأخبار المحبين والعشاق‪ ،‬وقد جعله المؤلف في تسعة وعشرين‬


‫بابا‪ ،‬وقدم لها بمقدمة جيدة ذكر فيها الغرض من تأليف الكتاب ومنهجه‬

‫لسائر طبقات‬ ‫فيه‪ ،‬وسرد أبو ابه‪ ،‬ووصفه بقوله‪ :‬هذا الكتاب يصلح‬
‫"‬

‫الناس‪ ،‬فإنه يصلح عونا على الدين وعلى الدنيا‪ ،‬ومرقاة للذة العاجلة‬

‫المحبة وأحكامها ومتعلقاتها‪،‬‬ ‫ولذة العقبى‪ ،‬وفيه من ذكر أقسام‬


‫وصحيحها وفاسدها‪ ،‬وآفا تها وغوائلها‪ ،‬وأسبا بها وموانعها‪ ،‬وما يناسب‬
‫نكمب تفسيرية‪ ،‬وأحاديث نبوية‪ ،‬ومسائل فقهية‪ ،‬واثار سلفية‪،‬‬ ‫ذلك من‬

‫ممتعا‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫وشواهد شعرية‪،‬‬


‫لقارئه‪ ،‬مروحا للناظر‬ ‫كونية‪،‬‬ ‫ووقائع‬
‫هزله‬ ‫من‬
‫أخذ‬ ‫@ ن شاء‬ ‫أوسعه جدا وأعطاه ترغيبا وترهيبا‪،‬‬ ‫شاء‬ ‫فيه‪ .‬فإن‬
‫اللذة‬ ‫وملحه نصيبا‪ ،‬فتارة يضحكه وتارة يبكيه‪ ،‬وطورا يبعده من أسباب‬
‫وإن‬ ‫ناصحا‪،‬‬ ‫واعظا‬ ‫شئت وجدته‬ ‫الفانية‪ ،‬وطورا يرغبه فيها ويدنيه‪ .‬فإن‬
‫من اللذة‬ ‫وجدته بنصيبك‬ ‫شئت‬
‫مسا محا"‪.‬‬ ‫والشهوة ووصل ا لحبيب‬
‫هذا‬
‫وصف! جما لي لمحتويات الكتاب‪ ،‬وفيما يلي استعراض‬
‫لأبو ا به وموضوعاته‪.‬‬

‫لبيان أسماء المحبة‬ ‫‪ (1-‬ه)‬ ‫خصص المؤلف أبوابه الأولى‬


‫لم العلوي‬ ‫واشتقاقها ومعانيها‪ ،‬ونسبة بعضها! لى بعض‪ ،‬وأن‬
‫العا‬

‫والسفلي إنما وجد بالمحبة ولأجلها‪ ،‬كما تحدث عن دواعي المحبة‬


‫ومتعلقها‪.‬‬
‫النظر وغائلته وما يجني‬ ‫وفي الأبواب ‪ 9) (6-‬تحدث عن أحكام‬
‫القلب والعين وحكم فيها الكبد‪ ،‬وذكر‬ ‫بين‬ ‫على صاحبه‪ ،‬وذكر مناظرة‬
‫ثم لجواب‬‫ا‬ ‫عشقه‪،‬‬
‫الشبه التي احتج بها من أباح النظر إلى الحرام وأباح‬
‫ما‬
‫لهم وما عليهم في هذا الاحتجاج‪.‬‬ ‫عنها وبيان‬

‫العشق وأوصافه وكلام‬ ‫أما الأبواب )‪ (10-16‬فهي‬


‫لبيان حقيقة‬
‫ذلك‪،‬‬
‫الناس فيه‪ ،‬وهل هو اضطراري أو اختياري‪ ،‬واختلاف الناس في‬
‫وبيان سكرة العشاق وأن اللذة تابعة للمحبة في الكمال والنقصان‪ ،‬وذكر‬
‫هذا‬
‫الباب‪.‬‬ ‫من مدح العشق وذمه‪ ،‬والقول الفصل في‬
‫ر‬ ‫استحباب تخير الصو‬ ‫)‪ 9‬عن‬
‫‪1‬‬ ‫‪(17-‬‬ ‫في الأبواب‬ ‫وتحدث‬
‫كمال‬
‫المحبين في‬ ‫دواء‬ ‫ورسوله‪ ،‬وأن‬ ‫يحبه الده‬
‫ا لجميلة للوصال الذي‬
‫وميل النفوس إلى فضيلة ا لجمال‪.‬‬ ‫الوصال المباح‪،‬‬
‫ا لمحبة وشواهدها‪،‬‬ ‫علامات‬ ‫)‪ (20-28‬لبيان‬ ‫وعقد ا لأبواب‬
‫واقتضاء المحبة إفراد ا لحبيب وعدم التشريك فيه‪ ،‬وذكر غيرة المحبين‬
‫وعفافهم‪ ،‬وارتكاب سبل ا لحرام ومفاسده‪ ،‬ورحمة ا لمحبين والشفاعة‬
‫ا لمحبوبين رغبة في أعلاهما‪.‬‬ ‫لهم‪ ،‬وترك أدنى‬
‫نيل‬ ‫مخالفته من‬ ‫في ذم الهوى وما في‬ ‫)‪(29‬‬ ‫وختم الكتاب بالباب‬
‫المنى في الدنيا والاخرة‪.‬‬

‫ويظهر من قراءة الكتاب أن المؤلف اجتهد كثيرا في‬


‫تهذيبه وترتيبه‪،‬‬

‫واختيار النصوص والاخبار ا لمناسبة لجميع الأبواب‪ ،‬ويهدف من‬

‫‪1‬‬
‫أخبار وأشعار وقصص‬ ‫من‬ ‫القارئ بما يقدمه‬ ‫ورائها! لى إمتاع‬
‫ودعوته! لى تغليب‬ ‫وحكايات‪ ،‬مع تحذيره من مغبة الوقوع في ا لحرام‪،‬‬
‫العقل على ا لهوى‪ ،‬وعدم ا لجري وراء الشهوات‪ ،‬وإيئار الاخرة على‬
‫الدنيا‪ .‬وهذا الغرض الرئيسي واضح من جميع أبواب الكتاب‪ ،‬وخاصة‬
‫خصصها للدعوة! لى ترك الشهوات وبيان‬ ‫والتي‬ ‫منه‪،‬‬
‫الأبواب ا لأخيرة‬
‫التخلص من الهوى المردي‪.‬‬ ‫كيفية‬

‫أهمية الكتاب‪:‬‬
‫من العلماء‪،‬‬ ‫سبق ابن القيم إلى التأليف في موضوع الحب‬
‫عدد‬

‫منهم من أفرده بالتأليف‪ ،‬ومنهم من جعله فصلأ من كتابه‪ ،‬ومنهم من‬

‫موضوعات مختلفة‪.‬‬
‫فرق أفي ر العثق والعشاق في أثناء مؤلفاته في‬
‫وصل إلينا‬ ‫ما‬ ‫المؤلفات ودراستها‪ ،‬وبيان‬ ‫هذه‬ ‫بصدد إحصاء‬ ‫هنا‬ ‫ولسنا‬

‫بإلقاء نظرة سريعة على الكتب‬ ‫وإنما نكتفي‬ ‫منها مخطوطا ومطبوعا‬

‫ا لمشهورة في هذا الباب‪ ،‬لنعرف موقع‬


‫"‬
‫منها‪.‬‬ ‫"‬
‫المحبين‬ ‫روضة‬

‫حسن عبد الله‬ ‫محمد‬


‫الكتب‬ ‫هذه‬ ‫بدراسة بحض‬ ‫)‪(1‬‬
‫في كتابه " الحب في التراث‬ ‫قام‬
‫‪1 98‬‬ ‫الكوبت‬ ‫(ط‪.‬‬ ‫"‬
‫وهناك دراستان‬ ‫العر بي‬
‫‪0‬‬

‫لمستمئرقين يمكن‬ ‫من ا‬ ‫لاننين‬ ‫م)‪.‬‬


‫إليهما!‬ ‫الرجوع‬
‫‪5،‬؟‪ 4‬ول @‪،‬لأ‪ ،4+45،،‬ح ‪ 7‬ه ‪،@ 1‬أ ‪4‬م ه* " م ه‪ +‬ه س@‪،،+،‬اس@آم أك@ء@أ أ‪،‬ل@ ثه أه سأه‬
‫لاه ‪ 4، 4‬ه ممأ)‬ ‫‪(1972‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪3‬ءأءا‪ 4،‬أ‪ +/‬ه س@‪،‬لأح لأه ا ول ه @‪،‬ين@للالألأ ص@ " ألة؟‪،‬لة‪ +‬ء‪ " ،+،‬س@ @ ث@ء@‪ 30‬لأه‬
‫ط* ه *‪ 3‬ح يم‪ )413+،،‬ء" أ ا"؟‪،‬لة ث@‬ ‫‪(1971‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫لمحمد بن‬
‫"‬
‫من أقدم ما وصل إلينا من هذه الكتب‪ :‬كتاب " الزهرة‬
‫‪ ،)6‬والقسم ا لأول منه خاص با لحب‬
‫(ت ‪2 9‬‬
‫داود الظاهري‬
‫ومظاهره واثاره وأحكامه وأحواله وتصاريفه‪ ،‬وقد قسمه ا لمؤلف‬
‫تحته‬ ‫إلى خمسين بابا‪ ،‬وعنون كل باب بعنوان مسجوع‪ ،‬وأورد‬
‫لى أنه‬
‫مختارات من ا لأشعار وا لأخبار‪ .‬وشهرة هذا الكتاب ترجع!‬
‫لفقيه ظاهري @ مام ابن إمام‪ ،‬يرسم للحب صورة وجدانية راقية‪،‬‬

‫ويعتبر رائدا في هذا الميدان‪ ،‬وقصته في هذا الباب مشهورة‪.‬‬

‫الذي يئمكل‬ ‫)‪2‬‬


‫(ت ه ‪3‬‬ ‫الطيب الوشاء‬ ‫الموشى" لأبي‬ ‫"‬
‫كتاب‬
‫عن ذلك سلك‬ ‫ا لحب عنده أحد أركان الظرف‪ ،‬وللتعبير‬
‫والآراء الشخصية‬ ‫ا لمؤلف سبيل رواية القصص وا لمأثورات‬
‫جمعها‬ ‫التي‬ ‫المادة‬ ‫أصبحت‬ ‫خاصة‪ ،‬حتى‬ ‫المبنية على تجارب‬
‫من عمله‪،‬‬
‫يدور‬ ‫وكلها‬ ‫في هذا المجال تشكل القسم الهام‬
‫ما هو مخالف له‪.‬‬
‫حول الحب العفيف ونقض كل‬
‫فيعتبرص‬ ‫)‪7‬‬
‫أما كتاب اعتلال القلوب للخرائطي‬
‫(ت ‪3 2‬‬ ‫"‬ ‫"‬

‫أمهات الكتب في هذا الموضوع‪ ،‬وتأليفه على طريقة‬


‫ا لمحدثين بذكر الأسانيد لجميع الأخبار‪ .‬وقد أكد المؤلف‬
‫عناوين‬ ‫ذلك‬ ‫يدل على‬ ‫كما‬ ‫بالعفاف‪،‬‬ ‫ضرورة التمسك‬ ‫على‬
‫الصحابة‬ ‫ا لآيات وا لأحاديث وسير‬ ‫من‬ ‫أبو ابه‪ ،‬واختار‬ ‫من‬ ‫كثير‬
‫هذا‬ ‫يرشد القراء إلى‬ ‫ما‬
‫والتابعين وقصص المحبين وأشعارهم‬
‫انتقاها‬
‫مؤلفه بدقة‪.‬‬ ‫ا لمحبين‬ ‫عن‬ ‫ا لهدف‪ ،‬وفيه أخبار طريفة‬
‫(ت ‪ 6‬كار)‪ ،‬درس‬ ‫لابن حزم ا لأندلسي‬ ‫"‬ ‫ا لحمامة‬ ‫" طوق‬
‫ا لمؤلف فيه ا لحب وتتغ أطواره‪ ،‬وبحث أدق قضاياه بوضوح‬
‫وصراحة‪ ،‬وكان منهجه فيه الاستقراء والتتبع‪ ،‬والاعتماد على‬
‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫وصدقه‪،‬‬ ‫عنه‬
‫ما رأى وعاين‪ ،‬أو ما اخبر‬
‫هذا‬
‫عند حد‬
‫الوقوف‬ ‫مقدمته‪ ،‬حيث قال‪ :‬التزمت في كتابي‬ ‫"‬

‫الاقتصار على ما رأيت‪ ،‬أو صح عندي بنقل الثقات‪ .‬ودعني‬


‫من أخبار ا لأعر اب وا لمتقدمين‪ ،‬فسبيلهم غير سبيلنا‪ ،‬وقد‬
‫و لا‬
‫مطية سواي‪،‬‬ ‫كثرت الأخبار عنهم‪ ،‬وما مذهبي أن أنضي‬
‫(ص ‪ 1 7‬ط‪.‬‬
‫دار المعارف)‪.‬‬ ‫مستعار"‬ ‫أتحلى بحلي‬
‫فيه أخبار‬ ‫جمع‬
‫‪،)0‬‬
‫‪5‬‬ ‫(ت‬‫‪0‬‬

‫لجعفر السراج‬ ‫"‬


‫العشاق‬ ‫مصارع‬
‫"‬

‫العصر‬ ‫العشاق الذين صرعهم الحمب منذ العصر ا لجاهلي‬


‫حتى‬

‫العباسي‪ ،‬ومن سمات الكتاب أنه يطبع شخصياته داثما بطابع‬


‫ومن سماته أيضا أن المؤلف قدم لكل‬ ‫الله‪،‬‬ ‫وخوف‬ ‫العفاف‬

‫من نظمه‪.‬‬ ‫الاثنين والعشرين بمقطوعة شعرية‬ ‫جزء من أجزائه‬


‫ا لأخبار والروايات دون ترتيب وتبويب (‪،)1‬‬ ‫يورد‬ ‫أنه‬ ‫ومن عيوبه‬

‫ورتبه وزاد‬ ‫@‪،‬‬ ‫العشاق‬ ‫فيإ أسواق الأشواق من مصارع‬ ‫)‪8‬‬


‫(ت ه ‪8‬‬
‫هذبه البقاعي‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪9‬‬ ‫ا لحافظ‬ ‫فيه جحيع كتاب‬
‫المبين و@ح @كايات لأمنازل‬
‫"‬
‫مغلطاي الواضح‬
‫وعرة أبواب‪ .‬انظر بيان @خطوطاته‬
‫مقدمة‬
‫في‬ ‫حمود‪ ،‬فجاء‬ ‫للشمط ب‬
‫"‬
‫الأحباب‬
‫="‬ ‫مصنفات‬ ‫@رلست‬ ‫"‬
‫الإصلاحي‪:‬‬ ‫أ جمل‬ ‫محمد‬
‫الدكتور‬ ‫في كتاب أخي‬
‫‪1‬‬
‫وقد يكررها في عدة مواضع‪ ،‬وقد يذكر بعض القصص‬
‫والأخبار التي لا يصدقها العقل‪.‬‬
‫ا لمؤلف على‬ ‫‪ ،)7‬رتبه‬
‫‪5 9‬‬
‫ذم الهوى" لابن ا لجوزي‬
‫(ت‬ ‫"‬

‫خمسين بابا‪ ،‬وروى فيه ا لأخبار با لأسانيد‪ ،‬وهو كتاب يشتمل‬


‫في الخطأ والضلال‪،‬‬ ‫على ذم الهوى والتحذير من الوقوع‬
‫وا لحث على محاسبة النفس الأمارة بالسوء‪ ،‬والتحكم‬
‫با لخواطر‪ ،‬والالتزام بالعفاف وخوف الله‪ ،‬وقد ألفه ابن‬
‫بالهوى ان يصف له‬
‫ا لجوزي بعد ما طلب أحد من ابتلي‬
‫منه‬

‫علاج هذا الداء العضال‪.‬‬

‫جمع فيه أخبار‬ ‫‪،)2‬‬


‫محمود (ت ه ‪7‬‬
‫للشهاب‬ ‫"‬
‫منازل الأحباب‬ ‫"‬

‫يشر‬ ‫العشاق وأشعارهم منذ العصر ا لجاهلي إلى عصره‪ ،‬ولم‬


‫استقى منها مادة كتابه‪ ،‬وأضاف المؤلف! لى‬ ‫إ لى ا لمصادر التي‬
‫بابه‬ ‫رواه عن غيره جملة من نظمه ونثره؟ إذ رآها تدخل في‬ ‫ما‬

‫عشر بابا‪ ،‬استغرق الباب‬ ‫ثلاثة‬ ‫ومعناه‪ .‬وقد قسم كتابه! لى‬
‫الكتاب‪.‬‬ ‫من‬ ‫الأخير منها ا لحيز الأكبر‬

‫)‪ 8‬كتابه " تزيين ا لأسو اق‬


‫‪1‬‬ ‫(ت‬
‫‪ ،)5‬وقد بنى داود ا لأنطاكي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪4-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫(ص‬
‫وخمسة‬ ‫مقدمة‬ ‫بتفصيل أشواق العشاق على كتاب البقاعي‪ ،‬واختصره ورئبه على‬
‫لأ‬

‫معروف‪.‬‬ ‫أبواب وخا تمة‪ ،‬وهو مطبوع‬

‫‪1‬‬
‫فيه المؤلف‬ ‫‪ ،)2‬اعتمد‬
‫‪76‬‬ ‫(ت‬ ‫" الواضح ا لمبين لمغلطاي‬
‫"‬ ‫‪8-‬‬

‫متعددة‬
‫على كتب العشق التي سبقته‪ ،‬وبدأ كتابه بروايات‬
‫الحب وذكر‬ ‫عن‬ ‫لحديث‪ :‬من عشق فعف‪ ،" ...‬ثم‬
‫تحدث‬ ‫"‬

‫تعريفالتى وأقوالا كثيرة‪ ،‬ثم رتب أسماء العشاق وأخبارهم على‬


‫حروف ا لمعجم‪ ،‬وحذف الأسانيد من الأخبار إلا فيما يتعلق‬

‫با لحديث النبوي‪ .‬وقد أورد فيه بعض الأخبار ا لمنكرة التي‬
‫امتحن من أجلها واعتقل‪.‬‬
‫عهد‬ ‫الباب إلى‬ ‫هذه أشهر الكت@ التي وصلت إلينا مما ألف في‬
‫هذا‬

‫ابن القيم‪ ،‬وقد اعتمد على بعض منها‪ ،‬وانتقى ا لأخبار والأشعار الواردة‬
‫الكتب‬ ‫من‬ ‫فيها‪ ،‬ورتبها ترتيئا جديدا‪ .‬ولم يقتصر على النقل والاقتباس‬
‫بل علق عليها بكلامه وشرحها‪،‬‬ ‫فقط‪،‬‬ ‫@ يراد الأخبار والأشعار‬
‫الفوائد والنكت‬ ‫من‬ ‫الدروس والعبر منها‪ ،‬وأضاف إليها كثيرا‬ ‫واستخرج‬
‫وا لمسائل في ا لحديث والتفسير والفقه والسلوك وغيرها‪ ،‬وهذه ميزة‬
‫"‬
‫انفرد بها كتاب روضة المحبين من بين الكتب المؤلفة في‬
‫هذا‬ ‫"‬
‫الباب‪،‬‬
‫عن‬ ‫وقد قمنا بفهرسة هذه الفوائد المنثورة في آخر الكتاب‪ ،‬فأغنانا‬
‫هنا‪.‬‬ ‫ذكرها‬

‫وهناك ميزة أخرى للكتاب‪ ،‬وهي أن ابن القيم يقدم لأغلب‬


‫ا لأبو اب‬

‫والفصول بكلام مفيد يمهد به لذكر لأخبار والاثار الواردة فيها‪ ،‬فهو لم‬
‫ا‬

‫يقتصر على جمع الأخبار والأشعار وانتقائها‪ ،‬بل كان رأي واضح في‬
‫له‬

‫‪1‬‬
‫القضايا التي تناولها بالبحث‪ .‬وقد وضع بعض الأبواب للفصل‬ ‫جميع‬

‫مدح‬ ‫عمن‬ ‫تحدث‬ ‫فمثلا بعد ما‬ ‫قضية معينة‪،‬‬ ‫بين رأيين متعارضين في‬
‫وتبرم به‪ ،‬وذكر احتجاج الفريقين في‬ ‫العشق ورغب فيه‬
‫وعمن ذمه‬

‫‪ ،)5‬عقد الباب )‪ (16‬في الحكم بين الفريقين وفصل‬‫‪1‬‬ ‫البابين (‪،41‬‬

‫مطلقا‪،‬‬
‫النزاع بين الطائفتين‪ ،‬وقال‪ :‬العشق لا يحمد مطلقا ولا يذم‬
‫"‬

‫وإنما يحمد ويذم باعتبار متعلقه‪ ،‬فإن الإرادة تابعة لمرادها‪ ...‬ثم فصل‬
‫"‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫بيان‬ ‫في‬


‫النظر إلى‬ ‫وعندما ذكر في الباب )‪ (8‬الشبه التي احتج بها من أباح‬
‫عما‬ ‫من لا يحل الاستمتاع به وأباح عشقه‪ ،‬عقد الباب )‪ (9‬للجواب‬
‫وقال‪ :‬إن‬ ‫الاحتجاج‪،‬‬ ‫هذا‬
‫لها وما عليها في‬ ‫هذه الطائفة‪ ،‬وما‬ ‫به‬ ‫احتجت‬
‫لا‬ ‫أحدها‪ :‬نقول صحيحة‬ ‫أقسام‪:‬‬ ‫بين ثلاثة‬ ‫ذكروها دائرة‬
‫شبههم التي‬
‫الفساق‬ ‫حجة لهم فيها‪ ،‬والثا ني‪ :‬نقولم كاذبة عمن نسبت إليه من وضع‬
‫لخلاف ما ذهبوا إليه‪ .‬ثم‬ ‫محتملة‬ ‫والفجار‪ ،‬والثالث‪ :‬نقول مجملة‬
‫شص ى‬‫تولمع في بيان ذلك‪ ،‬وفي هذا الباب نفى عن شيخه شيخ الإسلام‬
‫في العشق‪ ،‬وقال‪ :‬إنها كذب عليه لا تنالسب كلامه بوجه‪ .‬وأجاب عن‬

‫في إباحتهم لذلك الوصال‪ ،‬فكان الواضح‬ ‫احتجوا بها‬ ‫كل الحجج التي‬
‫رحمة‬ ‫في‬ ‫من رأيه أنه يمنع من ذلك ولا يجيزه‪ .‬ولكنه في الباب‬
‫)‪(25‬‬

‫المحبين والشفاعة لهم! لى أحبابهم في الوصال الذي يبيحه الدين‪ ،‬ذكر‬


‫وأورد‬ ‫الشفاء به‪،‬‬ ‫إن تحقق‬ ‫الوصال‬ ‫ذلك‬ ‫يفهم منه جواز التداوي بمثل‬ ‫ما‬

‫يجوز من الوصال والتلاقي‪.‬‬ ‫للعشاق فيما‬ ‫الشفاعة‬


‫أخبارا في‬
‫‪1‬‬
‫من‬ ‫وتتجلى أهمية الكتاب في أن مؤلفه يركز دائفا على التحذير‬
‫والدعوة! لى ترك‬ ‫ارتكاب ا لحرام وما يفضي إليه من ا لمفاسد والآلام‪،‬‬
‫أدنى المحبوبين رغبة في أعلاهما‪ ،‬والترغيب فيما أعد الله للمؤمنين في‬
‫بأمور كثيرة‪ ،‬وبها‬ ‫ا لجنة‪ ،‬ويذكر لمن ابتلي بالهوى طرق التخلص‬
‫منه‬

‫ختم الكتاب‪.‬‬

‫الكتاب أفضل الكتب المؤلفة في‬ ‫هذا‬ ‫وغيرها اعتبر‬ ‫ولهذه الأمور‬
‫هذا الباب‪ ،‬وقد قال الأستاذ أحمد عبيد في مقدمة نثرته (ص‪ :‬ز‪ -‬ح)‪:‬‬
‫هذا‬ ‫في الحب‬ ‫المصنفة‬ ‫أحب أن أقولها‪ ،‬وهي أن الكتب‬ ‫كلمة‬
‫بقي‬
‫"‬

‫لغة‬ ‫فيه‬ ‫أنفعها؟ لأنه جمع إلى لغة الحب وفلسفته ومذاهب الناس‬
‫من‬ ‫الروضة ا لمؤنقة‬ ‫الشريعة وحكمتها وأدبها‪ ،‬فالقارئ يتنقل في‬
‫هذه‬

‫ومن‬ ‫فائدة لغوية! لى قاعدة أصولية‪ ،‬ومن نكتة أدبية! لى مسألة فقهية‪،‬‬

‫الكتب‬ ‫من‬ ‫أما غيره‬ ‫استقصائه‪.‬‬ ‫لا سبيل إلى‬ ‫مما‬ ‫غيرها إلى غيرها‬
‫العشق‬ ‫العشاق ما يزين‬ ‫الشأن فبعضها يسرد من أخبار‬ ‫هذا‬
‫المؤلفة في‬
‫ويغري به‪ ،‬ويذكر بعضها من مدح الهوى وأهله ما يهوي بقارئه في‬
‫دركات الشر والهلاك‪ ،‬وليس في سائرها ما يتنزه عن سوء القول وخطل‬
‫هذا‬ ‫المجون‪ .‬إن‬
‫جميل وقول‬ ‫معنى‬ ‫الكتاب قد شحن بحمد الله بكل‬
‫عفيف‪ ،‬فليس فيه ما ينبو السمع عنه من قذع الكلام وفاحش المجون‪،‬‬
‫الكتاب والسنة ‪".‬‬
‫حتى إنه برئ من ذكر السوءات إلا ما ورد منها في‬

‫‪1‬‬
‫مو ا رده‪:‬‬

‫حال بعده‬ ‫" علقه‬ ‫)‪ 3‬أنه‬


‫‪2‬‬
‫(ص‬ ‫الكتاب‬ ‫مقدمة‬
‫ذكر المؤلف في‬
‫في‬
‫)‪(1‬‬
‫أنه يورد أغلب‬ ‫عن وطنه‪ ،‬وغيبته عن كتبه "‪ ،‬وقد فهم‬
‫بعضهم‬
‫منه‬

‫الأحاديث والأخبار وا لأشعار من حفظه‪ ،‬ولا يذكر ا لحديث بلفظه و لا‬

‫ا لحديثين‪،‬‬ ‫من‬ ‫الايتين‪ ،‬وا لحديث‬ ‫من‬ ‫الآية‬ ‫بنصه‪ ،‬وربما جمع‬ ‫القول‬
‫بكلمة‪ ،‬وغثر حرفا‬ ‫كلمة‬ ‫وربما قدم لمؤخر وأخر لمقدم‪ ،‬وأبدل‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫بحرفي‪.‬‬

‫ومراجعة نصوصه ومقابلتها‬ ‫قراءة الكتاب قراءة متأنية‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫ولكن‬


‫من‬ ‫على مجموعة‬ ‫اعتمد‬ ‫أن المؤلف‬ ‫لنا‬ ‫بالكتب المعروفة‪ ،‬يظهر‬
‫و هو‬ ‫ا لمصادر‪ ،‬استقى منها النصوص وا لأخبار والقصص وا لأشعار‪،‬‬
‫المصادر‬ ‫وإن تصرف فيها قليلأ أو كثيرا‪ ،‬ولم يذكر في أغلب الأحيان‬
‫التي نقل منها‪ ،‬إلا أنه يصرح أحيانا بأسماء بعض الكتب والمؤلفين‪،‬‬
‫هذا‬
‫متتالية‪ ،‬كما يظهر ذلك بالمقابلة معها‪ .‬ومثل‬ ‫صفحات‬ ‫وينقل عنها‬
‫المصادر‬ ‫تلك‬
‫المؤلف استخدم‬ ‫كان‬ ‫يمكن أن يحصل إلا إذا‬ ‫لا‬ ‫التوافق‬
‫الكتاب؟‬ ‫مقدمة‬
‫حقيقة‪ .‬فكيف نفسر كلام المؤلف في‬

‫الذي أرى أن يفهم‬


‫بعض الكتب‪:‬‬ ‫مقدمات‬ ‫هذه‬
‫العبارة في‬ ‫مثل‬ ‫من‬

‫الغنية بالمصادر‬ ‫ا لخاصة‬ ‫مكتبته‬ ‫عن‬ ‫وقت التاليف بعيدا‬ ‫كان‬ ‫أن المؤلف‬

‫‪@.‬‬
‫ص‬ ‫تحقيقه للكتاب‪:‬‬ ‫مقدمة‬
‫في‬ ‫أحمد عبيد‬ ‫)‪ (1‬مئل الأستاذ‬

‫‪1‬‬
‫لا‬ ‫وطنه‪ ،‬وهذا‬ ‫وبعده عن‬ ‫والكتب (‪ ،)1‬وأنه اشتغل بتأليفها في حال سفره‬
‫عن‬ ‫بالنقول‬ ‫الخاصة‬ ‫يدل على أنه لم يستخدم الكتب أو مذكراته‬
‫لا يتيسر له‬
‫في كل وقت الحصول على‬ ‫المصادر‪ .‬فكل مؤلف او باحث‬
‫كان‬ ‫ولو‬ ‫حتى‬ ‫الذي يريد أن يكتب فيه‪،‬‬ ‫المراجع الضرورية للموضوع‬
‫مستقزا في مكتبته ومقيفا في بلده‪ ،‬فهو في بعض الأموريعتمد على‬
‫محفوظاته‪ ،‬مثل القرآن الكريم‪ ،‬وا لأحاديث ا لمشهورة‪ ،‬وا لأبات‬
‫وا لأحد اث‬ ‫ا لسائر ة‪ ،‬وا لأمثال وا لحكم ا لمأثو رة‪ ،‬وبعض ا لأخبار‬
‫المختلفة‪،‬‬
‫والقصص ا لمعروفة‪ ،‬وأقوال السلف والأئمة في ا لمسائل‬
‫وبعض المتون المشهورة وغيرها من المعارف التي يكثر منها العلماء أو‬
‫على‬ ‫يعتمد‬ ‫الأحيان‬ ‫من‬ ‫رغبتهم وتخصصهم‪ .‬وفي كثير‬ ‫حسب‬ ‫يقلون‬
‫الخاصة‪.‬‬ ‫الكتب إذا تيسرت‪ ،‬أو النصوص المقتبسة منها في مذكراته‬

‫بعض‬ ‫قد حصلت له‬ ‫لا ينفي أن تكون‬ ‫المقدمة‬


‫وقول المؤلف في‬
‫الكتب في حال بعده عن وطنه‪ ،‬أو أنه استخدم بعض مذكراته التي‬
‫اقتبس فيها النصوص والفوائد من المصادر ا لمختلفة التي قرأها‪.‬‬
‫هنا‬‫وعلى هذا فيمكن لنا أن نبحث عن موارده في الكتاب‪ ،‬ولسنا‬
‫بصدد الاستقصاء والتتغ لجميع المصادر التي استخدمها‪ ،‬فإن الفهارس‬
‫العلمية في آخر الكتاب ستبين أسماء‬
‫ورد‬ ‫جميع المؤلفين والكتب التي‬

‫‪6‬‬
‫‪2-63).‬‬ ‫كتابه (ص‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫الشميخ بكر أبو‬ ‫ما قاله‬ ‫)‪ (1‬انظر عنها‬
‫اعتماد‬
‫ذكرها فيه‪ .‬و نما نذكر هنا المصادر الرئيسة التي كان عليها جل‬
‫المؤلف في ابراد الأخبار والأشعار في الكتاب‪ ،‬وهي خمسة كتب‪:‬‬
‫(ت ‪3 2‬‬
‫‪7).‬‬ ‫اعتلال القلوب‪ ،‬للخرائطي‬ ‫‪1‬‬

‫(ت ‪4 5‬‬
‫‪6).‬‬ ‫ا لحمامة‪،‬‬ ‫طوق‬ ‫‪2-‬‬
‫لابن حزم‬
‫‪7).‬‬
‫(ت ‪5 9‬‬
‫ذم ا لهوى‪ ،‬لابن ا لجوزي‬ ‫‪3-‬‬

‫‪2).‬‬
‫محمود (ت ه ‪7‬‬ ‫منازل الأحباب‪ ،‬للشهاب‬ ‫‪4-‬‬

‫‪2).‬‬
‫(ت ‪7 6‬‬
‫الراضح المبين‪ ،‬لمغلطاي‬ ‫‪5-‬‬

‫وكان اعتماده على طوق ا لحمامة) و" منازل الأحباب‪ ،‬قليلأ‪،‬‬


‫"‬

‫ة‬ ‫بالنسبة! لى الكتب الثلاثة الأخرى التي أكثر النقل منها دون الإشار‬
‫بل لم يشر إلى كتاب مغلطاي أصلا‪ ،‬ولكنه‬
‫إليها في أغلب المراضع‪،‬‬
‫نقل بواسطته عن كتب أخرى صزح بأسماء بعضها‪ .‬ولعل السبب في‬
‫بعض‬ ‫ذلك‪ -‬والله أعلم‪ -‬عدم تقدير العلماء لكتاب مغلطاي‬
‫بسبب‬

‫الأخبار ا لمنكرة الي أوردها فيه‪ ،‬حتى إنه امتحن بسببها و)دخل‬
‫رح‬ ‫ي@‬ ‫لا‬ ‫ابن القيم أن‬ ‫السجن‪ ،‬كما أشرنا إلى ذلك فيما م@ى‪ ،‬فأحب‬
‫بالنقل من هذا الكتاب‪.‬‬
‫هذه هي ا لمصادر الأساسية للاخبار والأشعار ا لمتعلقة بالعشق‬
‫والعثماق‪ ،‬وقد أشرت في تخر يجي لها إلى هذه الكتب‪ ،‬فلا داعي لذكر‬
‫جدول لبيان النصوص المقتبسة منها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أما الأحاديث والآثار فكثير منها عزاها! لى الصحاح والسنن‬
‫فيحصل بعض‬ ‫من حفظه‬ ‫والمسانيد والأجزاء المفردة‪ ،‬وقد يعزو إليها‬
‫الثا‬ ‫وفي الباب‬ ‫ذلك‬
‫ني‬ ‫في ا لحواشي‪.‬‬ ‫الوهم والخطأ‪ ،‬وقد أشرت! لى‬
‫"‬
‫على الصحاح‬ ‫"‬ ‫اعتمد‬ ‫الخاص ببيان اشتقاق أسماء المحبة ومعانيها‬

‫للجوهري كثيرا‪ ،‬وصرح بذكره في بعض ا لمواضع‪.‬‬


‫أما ا لمصادر وا لمراجع‬
‫الأخرى فقد ينقل عنها مباشرة‪ ،‬وقد ينقل‬
‫ا‬
‫عنها بواسطة كتب ا لخرائطي وابن لجوزي ومغلطاي‪ ،‬وبيانها في‬
‫ا لهوامث@ في مواضعها‪.‬‬

‫اللاحقة‪:‬‬ ‫أثره في الكتب‬


‫المؤلفين‪ ،‬واعتمدوا عليه في إيراد‬ ‫عدد‬
‫الكتاب‬ ‫عن هذا‬
‫من‬ ‫نقل‬
‫النصوص التي ذكرها ابن القيم‪ ،‬وارائه وتعليقاته على القضايا التي‬
‫حجلة (ت ‪7 7‬‬
‫)‪ 6‬في‬ ‫تطرق إليها‪ .‬وأقدم من وجدته يقتبس منه‪ :‬ابن أبي‬
‫كتابه ديوان الصبابة "‪ ،‬وقد اعتمد عليه اعتمادا كبيزا في تأليفه‪ ،‬وأورد‬ ‫"‬

‫في كتابه‪ ،‬دون أن يشير إليه‬ ‫أكثر الأخبار والأشعار التي ذكرها ابن القيم‬
‫فقط‪،‬‬
‫في أربعة مواضع‬ ‫عنه‬
‫في أغلب المواضع‪ ،‬وقد صرح بالنقل‬
‫‪3‬‬
‫‪،4‬‬ ‫(ص‬ ‫فأحيانا يقول‪ :‬قال الشيخ شمس الدين ابن قيم ا لجوزية‪...‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫)‪ 3‬أط‪ .‬بيروت ‪ 1 9 7 2‬م)‪ ،‬وأحيانا يقول‪ :‬قال صاحب روضة‬


‫"‬ ‫‪9‬‬

‫‪2).‬‬ ‫(ص ‪3‬‬


‫‪9 ،6‬‬ ‫"‬
‫المحبين‬

‫‪2‬‬
‫في فصول المقدمة والأبواب‬ ‫كثيزا‪ ،‬وخاصة‬ ‫عنه‬
‫والواقع أنه نقل‬
‫من‬ ‫النصوص المشتركة الواردة في كل‬ ‫بين‬ ‫يقارن‬ ‫من‬ ‫وكل‬ ‫منه‪.‬‬
‫الأولى‬
‫له‬ ‫الأمر‪ ،‬ويتأكد‬ ‫يتبين له صحة هذا‬ ‫"‬
‫المحبين‬ ‫" ديوان الصبابة) و" روضة‬

‫أضاف إليه‬ ‫حجلة كان‬


‫ابن أبي‬ ‫عالة‬ ‫أن‬
‫على كتاب ابن القيم‪،‬‬
‫@ ن كان‬

‫فوائد وزواثد‪ ،‬وعقد بعض الأبواب التي لم يرد ذكرها إلا في ديوان‬
‫"‬

‫ا‬ ‫الصبابة "‪ ،‬كما‬


‫منه‪،‬‬
‫اورد لمؤلف من شعره وشعر المتأخرين في مواضع‬
‫ولم يتورع عن الفحش والمجون والوصف الصريح في هذا الباب‪،‬‬
‫على عكمى ابن القيم الذي نزه كتابه عن هذا إلا نادزا‪.‬‬
‫"‬
‫في كتابه كنوز‬ ‫)‪ 4‬فنقل‬ ‫(ت ‪8 8‬‬
‫عنه‬
‫ثم جاء سبط ابن العجمي‬
‫صاحب كتاب‬ ‫عنه‬
‫وكذا نقل‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫الذهب في تاريخ حلب‬
‫"‬
‫صبابة المعاني وصبابة المعاني من علماء القرن الحادي عشر‪ ،‬طبع‬
‫"‬

‫‪،)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫وسمى كتابه (ص‬ ‫عنه‬


‫فيصل بالرياض‪ ،‬نقل‬ ‫الملك‬ ‫مركز‬
‫ونقل‬
‫)‪(1‬‬
‫)‪7‬‬
‫‪1 2‬‬
‫ذكر الصبابة (ص‬ ‫عند‬ ‫دون تسمية‬ ‫عنه‬

‫‪،)3‬‬
‫(ت ‪1 3‬‬
‫ثم جاء المؤلف المشهورمرعي بن يوسف الحنبلي‬
‫‪0‬‬

‫"‪،‬‬
‫فألف كتابا في هذا الموضوع‪ ،‬وسماه منية المحبين وبغية العاشقين‬
‫"‬

‫‪2).‬‬
‫‪62‬‬ ‫وتوجد عدة نسخ‪ ،‬منها نسخة في دار الكتب ا لمصرية أ أدب‬
‫‪5‬‬ ‫منه‬

‫دار الكتب أيضا أطلعت أدب ‪4 6 4‬‬


‫‪ ،)8‬وثالثة في الإسكندربة‬ ‫وأخرى في‬
‫أ أدب ‪ 1 7‬ولم أتمكن من الحصول على شيء منها لأحكم على قيمة‬

‫خيزا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سليمان العمير با لمصدرين السابقين‪ ،‬جزاه‬ ‫أفاد ني الثيخ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2‬‬
‫الكتاب العلمية‪ ،‬وعلاقته بكتاب لأروضة المحبين!‪ .‬إلا أن عنوان كتابه‬
‫ف@ ن‬ ‫مختصر من كتاب ابن القيم وتهذيب للأخبار الواردة فيه‪،‬‬ ‫يوحي بأنه‬
‫شيخ‬ ‫وشيخه‬ ‫القيم‬ ‫المؤلف المذكور معروف بالنقل كثيرا عن كتب ابن‬
‫ا لموضوعات التي ألف فيها‬ ‫الإسلام‪ .‬وكل من قرأ شيئا من مؤلفاته في‬
‫كبيرا‪ ،‬مع‬
‫عنها والاعتماد عليها اعتمادا‬
‫الشيخان يعرف أسلوبه في النقل‬
‫زيادة بعض الفوائد من المصادر الأخرى‪ .‬وأرجو ممن يطلع على كتاب‬
‫أن يكشف عن حقيقة الأمر‪ ،‬ويبين علاقته بكتاب رو ضة‬
‫@‬
‫مرعي‬
‫اعتمد عليه مرعي في كتابه‪.‬‬ ‫مدى‬ ‫الى أي‬ ‫"‪ ،‬د‬ ‫المحبين‬
‫" كذاء‬ ‫)‪8‬‬
‫(ت ‪1 1 8‬‬ ‫عن هذا‬
‫في كتابه‬ ‫الكتاب‪ :‬السفاريني‬ ‫وممن نقل‬
‫وسماه‬ ‫في مواضع‪،‬‬ ‫منه‬
‫الألباب لشرح منظومة الآداب وقد اقتب@‬
‫"؟‬

‫‪،8‬‬
‫‪8‬‬ ‫" روضة ا لمحبين ونزهة ا لمشتاقين " أو " روضة ا لمحبينا‪ .‬انظر ‪1/‬‬
‫‪3-‬‬
‫‪42‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪4-18 1 7 ،4 1 1 ،4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 ،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1-1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،79-6‬‬
‫‪9‬‬

‫‪4 4‬‬
‫‪954-854،854-244،654-1‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪435 ،4 2‬‬
‫(طبعة‬
‫بمكة ‪1 3 9‬‬
‫‪3).‬‬ ‫مطبعة الحكومة‬
‫السفاريني أيضا في كتابه شرح‬ ‫ونقل‬
‫"‬ ‫عنه‬
‫الإمام‬ ‫مسند‬ ‫ثلاثيات‬
‫كتابه " كشف‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪4 4 ،9‬‬ ‫أحمد" ‪4 2 (1/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬
‫عمدة‬
‫اللثام شرح‬ ‫وفي‬
‫"‬
‫وفي كتابه القول العلي لثرح أثر الإمام علي‬
‫"‬ ‫" ‪2 4 (5/‬‬
‫‪،)8‬‬ ‫الأحكام‬
‫‪3 1 1 ،3‬‬
‫)‪9‬‬ ‫(ص‬ ‫‪0‬‬

‫)‪(1‬‬
‫حفظه الله‪.‬‬ ‫بها أيضا الثيخ سليسان العمير‬ ‫هذه المصادر الئلاثة أفادني‬
‫‪2‬‬
‫هذه‬
‫صحة‬ ‫النقول تبئن أهمية الكتاب وقيمته العلمية‪ ،‬كما أنها تؤكد‬
‫عنه‬ ‫تحدثنا‬
‫نسبته! لى ابن القيم‪ ،‬وتحدد العنوان الصحيح له‪ ،‬والذي‬
‫سابقا‪.‬‬

‫مخطوطات الكتاب‪:‬‬
‫الأستاذ أحمد‬ ‫اعتمد‬
‫في ثرته للكتاب على ثلاث نسخ‬ ‫عبيد‬

‫خطية‪:‬‬

‫وقد آلت‬ ‫‪134‬‬


‫‪7.‬‬ ‫سنة‬ ‫بها‬ ‫س‬
‫كان قد ظة‬
‫نسخة دمشق التي‬ ‫إحداها‪:‬‬
‫وصفها‪.‬‬ ‫هذه النسخة إلى مكتبة ت@ثسشربيتي‪ ،‬وسياتي‬
‫مكتبة الأستاذ عيسى إسكندر‬ ‫من‬ ‫اشتراها‬ ‫التي‬ ‫لبنان‬ ‫نسخة‬ ‫الثانية‪:‬‬
‫مصير هذه النسخة‪.‬‬ ‫المعلوف‪ .‬ولا نعرف‬

‫قد تفضل @اعارتها صاحب السمو‬ ‫الثالثة‪ :‬نسخة الأمير التي‬


‫كان‬

‫الملكي الأمير عبد الله أخو الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن ال سعود‪.‬‬

‫السعودية‪.‬‬ ‫العامة‬ ‫وهي الآن محفوظة في مكتبة الرياض‬

‫إحداها في توبنجن بالمانيا‪،‬‬ ‫ظهرت لي ثلاث نسخ أخرى‪:‬‬ ‫وقد‬

‫والثانية في تون@‪ ،‬والثالثة في مكتبة لاله إسماعيل بتركيا‪.‬‬

‫‪ 8 1‬أدب‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫وذكر في فهرس المتحف العراقي أن فيه نسخة برقم‬
‫محمودسنة‬ ‫عيسى بن‬ ‫صفحة‪ ،‬بخط نسخي جيدكتبها أحمدبن‬ ‫‪(258‬‬

‫روضة‬ ‫"‬
‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫امق ‪".‬‬
‫)‪ 6‬بعنوان روضة العاشق ونزهة الو‬
‫‪76‬‬
‫والواقع‬ ‫"‬

‫‪2‬‬
‫خطأ‬
‫تختلف عن بداية هذا‪ ،‬ونسبته إلى ابن القيم‬ ‫فبدايته‬ ‫"؟‬
‫المحبين‬
‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫محض‪ ،‬والصواب أن الكتاب بالعنوان المذكور لأحمد‬
‫أحمد الثالث‬ ‫نسخة أخرى في مكتبة‬ ‫‪،)3‬‬
‫(ت ه ‪6‬‬
‫برقم‬ ‫ومنه‬ ‫الكسائي‬
‫‪6).‬‬
‫‪7 9‬‬ ‫سنة‬ ‫ورقة‪ ،‬كتبت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(63 ،1‬‬
‫‪2 3 73‬‬

‫نسخة من‬ ‫‪ 1/‬أدب)‬


‫‪6 677‬‬
‫وذكر بعضهم أن في دار الكتب المصرية‬
‫روضة المحبين ‪ ".‬وا لحقيقة أنها مصورة عن نسخة تشستربيتي‪،‬‬
‫"‬

‫ينبغي أن يشار إليها‪.‬‬ ‫فلا‬ ‫وليست نسخة خطية أصلية‪،‬‬

‫وفيما يلي وصف مخطوطات الكتاب مرتبة حسب التاريخ‪:‬‬


‫‪1):‬‬
‫توبنجن ‪1 8 6‬‬ ‫نسخة‬ ‫)‪(1‬‬

‫وقد كتب‬ ‫‪،9‬‬


‫‪75‬‬ ‫سنة‬ ‫الكتاب؟ إذ كتبت‬ ‫من‬ ‫وصلتنا‬ ‫نسخة‬
‫هذه أقدم‬
‫وحسن‬ ‫وكرمه‬ ‫ومنه‬ ‫وعونه‬ ‫بحمد الله‬ ‫الناسخ في اخرها‪ " :‬تم الكتاب‬
‫توفيقه‪ ،‬وذلك في شهور سنة تسع وخمسين وسبعمئة‪ ،‬بالقاهرة‬
‫ا‬
‫لمحروسة‪ ،‬حرسها وسائر بلاد ا لمسلمين‪ ،‬آمين يا رب العا لمين‬
‫‪".‬‬ ‫الله‬

‫‪". 7 5‬‬ ‫" سنة ‪9‬‬ ‫تحته‬


‫وكتب‬

‫وعدد‬ ‫والنسخة بخط نسخي جميل‪ ،‬ومضبوطة بالشكل الكامل‪،‬‬


‫أوراقها ‪1 8‬‬
‫‪،5‬‬
‫في كل صفحة ‪ 9‬ا سطزا‪ ،‬ويظهر عليها اثار المقابلة‬
‫‪".‬‬
‫بعلامة صح‬
‫"‬
‫في ا لهوامش‬ ‫كلمات‬ ‫وقد استدركت‬ ‫والتصحيح‪،‬‬
‫واستخدم الناسخ‪ -‬الذي لم يعرف اسمه‪ -‬أنواعا من الزخارف‬
‫الكتاب‪ ،‬ولتزيينه وتجمله‪ .‬ومثل‬
‫أثناء‬
‫والأشكال لملء الفراغات في‬
‫الغلاف وفي نهاية الكتاب‪ ،‬ولعلها‬ ‫صفحة‬ ‫هذه‬
‫ملونة‬ ‫كانت‬
‫الزخرفة في‬
‫بالسواد‪ ،‬ولا يظهر فيها‬ ‫المصورة لدي‬ ‫النسخة‬
‫في الأصل‪ ،‬ولكنها في‬
‫غلافها بخط مغاير‪:‬‬ ‫صفحة‬ ‫وكتبت على‬ ‫شيء من الكتابة أو الشكل‪.‬‬
‫"‬ ‫ا‬
‫قيم لجوزية‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫روضة المحبين لشمس الدين بن أبي‬ ‫"‬

‫نسخة تامة‪،‬‬
‫من‬ ‫كث@رة‬ ‫وتغل@ عليها الصحة إلا في مواضع‬ ‫وهذه‬
‫بهما‬ ‫لا‬ ‫الشعر‪ ،‬ففيها تصحيف وتحريف‪ ،‬بل زيادة ونقص‬
‫يستقيم‬
‫أخطاء‬ ‫الوزن‪ .‬وأما الضبط بالشكل ففيه أيضا‬
‫في مواضع‪.‬‬
‫‪1):‬‬
‫‪383 2‬‬
‫)‪ (2‬نسخة تثمسشربيتي‬
‫سطرا‪.‬‬ ‫‪7‬ا‬ ‫منها‬ ‫صفحة‬ ‫ورقة‪ ،‬وفي كل‬ ‫‪2 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫هذه النسخة‬
‫في‬
‫تقع‬
‫هذا‬ ‫بقوله‪ :‬علق‬
‫"‬
‫وقد كتب الناسخ اسمه وتاريخ النسخ في آخرها‬
‫بن محمود‬ ‫وغفرأنه أحمد‬ ‫ربه‬ ‫الكتاب المبارك لنفسه الفقير! لى رحمة‬
‫الله له‬ ‫الصلصي (؟)‪ ،‬غفر‬ ‫عبد ال@ه بن عبد الملك‬
‫الشهير بخطيب‬ ‫ابن‬
‫في‬ ‫منه‬
‫بها عن عيوب الناس‪ .‬وكان الفراغ‬ ‫وشغله‬ ‫وبصره بعيوبه‪،‬‬ ‫ذنوبه‪،‬‬
‫الله‬ ‫السبت رابع عشرين ربيع الآخر من شهور تسعين وسبعمئة‪ ،‬أخر‬ ‫يوم‬
‫العز يز‬ ‫وكرمه‪ ،‬لا حول ولا قوة إلا بالله‬ ‫بمنه‬ ‫تعا لى بعضها بخير وعافية‬
‫‪".‬‬
‫الحكيم‬
‫منها‪ " :‬كتاب روضة المحبين ونزهة‬ ‫صفحة الغلاف‬ ‫وعلى‬
‫الفرق‬ ‫شيخ الإسلام المفتي‬ ‫العلامة‬ ‫العا‬
‫المشتاقين للشيخ الإمام لم‬
‫المدرسة‬ ‫إمام‬ ‫أيوب‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الله محمد‬
‫شمس الدين أبي عبد‬

‫‪2‬‬
‫يحه ‪".‬‬
‫ونور ضر‬ ‫روحه‬ ‫الله‬ ‫ا لمعمورة بدمشق ا لمحروسة‪ ،‬قدس‬

‫" شعر حسن‪:‬‬ ‫تحته‪:‬‬


‫وكتب‬
‫رتبا‬ ‫معناه به‬ ‫حاز‬ ‫من‬ ‫ينال‬ ‫كله درر‬ ‫لثه دركتاب‬
‫كتبا"‬ ‫ومن‬ ‫المؤلف والقاري‬ ‫كان‬ ‫فيامطالعه جدبالدعاء لمن‬

‫الصفحة‪ " :‬من كتب الفقير إليه عز شأنه السيد‬ ‫هذه‬ ‫في أعلى‬ ‫وكتب‬

‫وفي ا لجانب الأيسر منها كلمات بعضها بالعربي‬ ‫له ‪".‬‬ ‫غفر‬ ‫عمر‪...‬‬

‫وبعضها بالتركي‪ ،‬محي قسم منها وشطب على قسم‪.‬‬


‫كلمات‬ ‫منها‬ ‫سقط‬ ‫وهذه النسخة كثيرة التحريف والتصحيف‪ ،‬وقد‬
‫فاحثا‪.‬‬ ‫وجمل غير بعضها المعنى تغييزا‬

‫وليست في ا لجودة وا لجمال مثل‬ ‫به‪،‬‬ ‫والنسخة بخط نسخي لا بأس‬


‫ا لأو‬

‫نسخة لبنان‪:‬‬

‫في مكتبة الأستاذ عيسى إسكندر المعلوف‬ ‫هذه النسخة كانت‬

‫" عدد‬
‫ووصفها بقوله‪:‬‬ ‫عبيد‪،‬‬ ‫الأستاذ أحمد‬ ‫منه‬
‫بلبنان‪ ،‬وقد اشتراها‬
‫‪ 3 6‬صفحة‪،‬‬ ‫صفحاتها‬
‫في كل صفحة سطرا‪ ...‬كتب في‬
‫الصفحة‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا‬
‫كتاب روضة لمحبين ونزهة العاشقين‪ ،‬تأليف الشيخ‬
‫"‬
‫منها‪:‬‬ ‫الأولى‬
‫العلامة‬
‫تغمده الله‬
‫القيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫المفنن شص@ الدين‬ ‫الإمام العالم‬
‫‪".‬‬ ‫برحمته‪...‬‬

‫‪2‬‬
‫وكتب في أعلى الصفحة‪ :‬من كتب الفقير عبد الباقي‬
‫"‬
‫ا لخازن‬
‫"‪،‬‬
‫الموزع و" في نوبة الفقير السيد زين العابدين بن السيد علي بن السيد‬
‫محمد غفر الله‬
‫ذنوبهم وستر عيوبهم‬

‫على كل حال‪ ،‬في نوبة العبد‬ ‫دله‬ ‫" ا لحمد‬ ‫وفي ا لجانب الأيسر‪:‬‬
‫عدة أوراقه‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 5‬‬
‫‪0‬‬
‫سنة‬ ‫في شهر شوال‬ ‫ا لحقير صالح التميمي الوفائي‬
‫‪". 7‬‬ ‫‪ 8‬افضه ‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫في الصغير‬ ‫كت@‬ ‫منه‪،‬‬


‫وتحت هذه العبارة طابعان صغير وأكبر‬
‫" ما شاء الله‬
‫من‬
‫"‬
‫الاخر‪:‬‬ ‫لا قوة إلا بالله "‪ ،‬وفي الطابع‬ ‫بالخط الكوفي‪:‬‬
‫له ‪".‬‬ ‫ممتلكات‬
‫غفر‬ ‫الفقير الحاج مصطفى صدقي‬
‫جهة اليسار هذان البيتان بعنوأن‪:‬‬ ‫الصفحة من‬ ‫في أسفل‬ ‫وكتب‬
‫" لبعض أهل الفضل‪:‬‬
‫ثم بلاهم ذم من يحمذ‬ ‫من حمدالناس ولم يبلهم‬
‫الأقرب والأبعد"‬ ‫يوحشه‬ ‫وصاربالوحدة مستأنسا‬

‫كتبت‬ ‫من أولها وورقتان من أثنائها‬ ‫هذه النسخة عشرون ورقة‬ ‫وفي‬
‫الأصل‬ ‫سقطت من‬ ‫وجمل‬ ‫كلمات‬ ‫بخط مغاير‪ .‬وفي الهوامش‬
‫كان‬ ‫فاستدركت‪ ،‬وبعض عناوين لبعض الفوائد‪ ،‬وتصحيحات ربما‬

‫بعضها إفسادا‪ ،‬وتفسير لبعض الألفاظ اللغوية‪.‬‬


‫الله‬ ‫خير‬ ‫العبد الفقير إلى الله سبحانه وتعا لى‬ ‫النسخة‪ " :‬طالعه‬ ‫وفي اخر‬
‫بن عثمان بن‬
‫‪".‬‬
‫مراد‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫محمد‬
‫ويظهر‬ ‫مصير هذه النسخة‪،‬‬ ‫أننا لا‬
‫عن‬ ‫نعرف‬ ‫فيما مضى‬ ‫وقد أشرت‬
‫خطوط القرن‬ ‫من‬ ‫التي أثبتها الأستاذ أحمد عبيد أنها‬ ‫النسخة‬
‫من نماذج‬

‫‪1):‬‬
‫‪18 26‬‬ ‫‪0‬‬

‫تونس‬ ‫نسخة‬

‫في‬ ‫حسني عبد الوهاب‪ ،‬وهي‬ ‫حسن‬ ‫الثيخ‬ ‫مكتبة‬ ‫في‬ ‫هذه النسخة‬

‫سنة‬ ‫بن عبد الله‬


‫العنابي بخط مغربي‬ ‫الحفيظ‬ ‫عبد‬ ‫ورقة‪ ،‬كتبها‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬

‫عليها‪ ،‬ولم أتمكن من تصويرها‪.‬‬ ‫لم أطلع‬ ‫‪3.‬‬


‫‪1 13‬‬

‫‪:،6‬‬ ‫العامة ‪4 4 5‬‬


‫‪8 1/‬‬
‫)‪ (5‬نسخة مكتبة الرياض‬
‫أولها واخرها وأثناثها‪ ،‬أما النقص صن لأول فهو‬ ‫من‬ ‫هي مخرومة‬
‫من‬ ‫وأما النقص‬ ‫واحدة‪ ،‬وقد أكملت بخط حديث‪.‬‬ ‫صفحة‬ ‫بمقدار‬

‫اخرها‬ ‫من‬ ‫الرابع‪ .‬والنقص‬ ‫أثناء الباب‬


‫الثاني إلى‬ ‫وسطها فمن أثناء الباب‬
‫وعدد‬ ‫الكتاب‪.‬‬ ‫نهاية‬ ‫يبدأ من أوائل البا@ السابع والعشرين! لى‬
‫‪2 1‬‬ ‫كل منها‬ ‫‪ 2‬صفحة‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫من هذه النسخة‬ ‫الصفحات الباقية‬
‫سطرا‪.‬‬ ‫في‬
‫وفي‬ ‫خطوط القرن الثالث عشر‪.‬‬ ‫من‬ ‫ا لخط والورق أنها‬ ‫من‬ ‫والظاهر‬
‫وكثيرا ما كتبت الضاد‬ ‫التصحيف والتحريف‪،‬‬ ‫هذه النسخة أيضا شيء‬
‫من‬

‫فيها ظاء‪.‬‬
‫إشارة إلى أنها‬ ‫وفي هوامش بعض الصفحات منها كلمة بلغ‬
‫"‬ ‫"‬

‫قرئت أو قوبلت على الأصل المنسوخ‬


‫عنه‪.‬‬ ‫قد‬

‫وعلى النسخة ختم وقف الشيخ‬


‫"‬
‫وختم‬
‫"‪،‬‬ ‫اللطيف‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬
‫العامة‬ ‫مكتبة الرياض‬
‫السعودية ورقم الكتاب وتاريخه‪ .‬وكتب على‬
‫"‬
‫عنوانها بخط مغاير‬ ‫صفحة‬
‫روضة المحبين ونزهة المشتاقين‪،‬‬ ‫جديد‪:‬‬

‫تأليف الشيخ الإمام شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أبي بكر ابن قيم‬
‫ا لجوزية‪ ،‬تغمده ال@ه برحمته وأسكنه بحبوح جنته‪ ،‬امين آمين امين‬

‫‪:،1‬‬
‫بتركيا ‪2 6 5‬‬
‫لاله إسماعيل‬ ‫نسخة‬ ‫)‪(6‬‬

‫ذكرها في معجم المخطوطات الموجودة في مكتبات‬ ‫ورد‬

‫رضا قره بلوط‪ .‬ولا‬ ‫)‪ 1‬إعداد‬


‫‪1 1‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫إستانبول وآناطو لي‬
‫‪0‬‬
‫يوجد‬ ‫علي‬
‫وصفها في الفهرس المذكور‪.‬‬

‫طبعات الكتاب‪:‬‬
‫بدمشق‬ ‫في المطبعة العربية‬ ‫له‬ ‫أول طبعة‬ ‫احمد عبيد‬ ‫الأستاذ‬ ‫أصدر‬
‫كما‬
‫ذكرنا‪ ،‬وهي طبعة علمية‬ ‫بالاعتماد على ثلاث نسخ‬ ‫‪،9‬‬
‫‪134‬‬ ‫سنة‬

‫بين‬ ‫دقيقة‪ ،‬ومحققة تحقيقا جيذا‪ ،‬اعتنى فيها المحقق بتمييز الزيادات‬
‫النسخ باستخدام ا لأقو اس ا لهلالية وا لمربعة‪ ،‬وأثبت الصواب أو‬
‫الراجح في المتن‪ ،‬وإن لم يترجح الصواب أشار إليه في ا لهامث@‪ ،‬وقام‬
‫الآيات والأحاديث! لى مصادرها وضبطها بالشكل الكامل‪ ،‬وبذل‬ ‫بعزو‬

‫جهدا كبيرا في تصحيح الشعر ومقابلته على الدواوين ومجامغ الأدب‪،‬‬


‫الغريبة‪ ،‬وعمل فهارس علمية لموضوعات‬ ‫بعض الكلمات‬
‫وشرح‬
‫الكتاب وا لأحاديث وا لأعلام والقو في‪.‬‬
‫ا‬

‫الطبعة دون‬ ‫هذه‬ ‫للكتاب بالاعتماد على‬ ‫عديدة‬ ‫طبعات‬ ‫صدرت‬ ‫ثم‬
‫نسخة‬
‫الرجوع! لى نسخة أخرى‪ .‬وقد راجع بعض المحققين‬
‫اعتمد‬
‫تشسشربيتي‪ ،‬فظنوها نسخة جديدة زيادة على النسخ الثلاث التي‬
‫كان‬
‫عليها الأستاذ أحمد عبيد‪ ،‬ولم يعرفوا أنها هي نسخة دمشق التي‬
‫يملكها الأستاذ واستخدمها في طبعته‪ .‬وأدهى من ذلك وأمر أن بعنصمهم‬
‫في دار الكتب المصرية ليست‬ ‫ما‬ ‫أن‬ ‫مخطوطة مصرية‪ ،‬والواقع‬ ‫يظنها‬
‫تشسشربيتي‪ .‬فانظر كيف‬ ‫نسخة‬
‫هي مصورة عن‬ ‫و نما‬
‫نسخة من الكتاب‪،‬‬
‫ذكر نماذج‬ ‫الأستاذ‬ ‫أن‬ ‫نسخة‬ ‫توهم هؤلاء أنهم يعتمدون على‬
‫جديدة‪ ،‬مع‬
‫الكتاب‪.‬‬ ‫مقدمة‬ ‫هذه النسخة‬
‫في‬ ‫مصورة عن‬

‫مصرية‬ ‫هما‬ ‫الكتاب إحدا‬ ‫من‬ ‫نسختين‬ ‫بوجود‬ ‫وفرح أحد المحققين‬
‫السعودية‪ ،‬وقد‬ ‫العامة‬
‫مكتبة الرياض‬ ‫من‬ ‫(وهي السابق ذكرها)‪ ،‬والثانية‬
‫وصو ر‬ ‫وصفها الأستاذ أحمد عبيد‬ ‫ذكرنا أنها أيضا هي نسخة الأمير التي‬
‫منها‪ ،‬واستخدمها في طبعته‪.‬‬ ‫صفحة‬

‫طبعة‬ ‫بعد‬ ‫طبعات للكتاب‬ ‫صدرص‬ ‫ما‬


‫جميع‬
‫وخلاصة القول أن‬

‫يعملوا شيئا‬
‫جديدة‪ ،‬ولم‬ ‫أحمد عبيد لم يعتمد أصحابها فيها على‬
‫نسخة‬

‫بالمقابلة على النسخة التي فرحوا بوجودها‪ ،‬فكل هذه ا لأمور مفروغ‬
‫مخها ولا طائل تحتها‪.‬‬

‫وكان هم بعضهم تخريج الأحاديث دون الاهتمام بتقويم النص‬


‫بالرجوع! لى المصادر التي نقل عنها ا لمؤلف‪ .‬وأما تخريج الأخبار‬
‫لم يستوفوه‪ ،‬واقتصروا فيه على عزو بعض‬ ‫وا لأشعار فلم يهتموا به‪ ،‬أو‬
‫النصوص! لى بعض ا لمصادر‪ ،‬دون تتبع للمصادر التي استخدمها ابن القيم‪.‬‬
‫الغريبة وا لمشهورة‪ ،‬وأثقلوا‬ ‫الكلمات‬
‫وانصرف بعضهم! لى شرح‬
‫لا‬
‫داعي لها‪.‬‬ ‫الكتاب بالحواشي التي‬
‫العصر أن بعضهم يدخل عناوين فرعية‬ ‫هذا‬
‫ومن بدع النشر في‬
‫وضعه‬ ‫العنوان الذي‬ ‫فلا يتميز‬ ‫لموضوعات الكتاب بداخل المتن‪،‬‬
‫الكتاب‬ ‫عديدة من هذا‬ ‫الذي وضعه المحقق‪ .‬ونجد طبعات‬ ‫المؤلف‬
‫عن‬

‫بهذا الشكل‪.‬‬ ‫خرجت‬

‫و لا‬ ‫على الطبعات المتداولة للكتاب‪،‬‬ ‫الملاحظات العامة‬


‫بعض‬ ‫هذه‬

‫دة‬
‫أريد ا لخوض في تفصيلها‪ ،‬ولا بيان الأخطاء والتحريفات الموجو‬
‫من أخطاء‬ ‫فيها‪ .‬ولا تخلو طبعة الأستاذ أحمد عبيد أيضا‬
‫وتحريفات في‬
‫يجد انذاك‬ ‫وعذره أنه‬ ‫ا لأخبار والأشعار‪،‬‬
‫لم‬ ‫وبعض‬ ‫الأسانيد والأعلام‬
‫عامة‬ ‫رجع! لى‬ ‫@ نما‬ ‫الموارد الرئيسية للكتاب ليقابل النصوص عليها‪،‬‬
‫أمكن‬ ‫ما‬
‫بتصحيح‬ ‫كتب ا لحديث وكتب الأدب والتارلخ‪ ،‬فقام‬
‫ذلك‬ ‫يوفق في تصحيح الباقي‪ .‬وهو معذور مأجور على‬ ‫تصحيحه‪ ،‬ولم‬
‫شاء الله‪.‬‬ ‫إن‬
‫أحد‬ ‫لكل‬ ‫هذه ا لمصادر وانتشرت‪ ،‬وتيسر‬ ‫أما الآن وقد ظهرت‬
‫يشتغل بالتحقيق أن يراجعها‪ ،‬ويستفيد‬ ‫من‬ ‫الرجوع إليها‪ ،‬فالواجب على‬
‫منها في تقويم النصوص‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الطبعة‪:‬‬ ‫هذه‬

‫على ثلاث منها الأستاذ أحمد‬ ‫نسخا عديدة‪ ،‬اعتمد‬


‫سبق أن للكتاب‬
‫عبيد في نشرته‪ ،‬وبعد البحث والتتبع وجدت ذكر ثلاث نسخ أخرى في‬
‫فهارس المكتبات‪ ،‬فسعيت للحصول عليها‪ ،‬إلا أنني لم أفلح في‬
‫بعد‬ ‫‪ ،9‬أي‬
‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬‫كتبت سنة‬
‫تصويرها غير نسخة واحدة هي أقدم النسخ‪،‬‬
‫ط‬
‫وفاة المؤلف بثما ني سنوات‪ .‬وهي نسخة مضبوطة بالثسكل الكامل‬
‫الأخطاء‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫صححت‬ ‫سبق‪ .‬وقد‬ ‫كما‬
‫ومكتوبة بخط نسخي جميل‬
‫الكلمات‬ ‫جميع الطبعات‪ ،‬واستدركت‬ ‫والتحريفات ا لموجودة في‬
‫والأسطر الساقطة منها‪ .‬وقمت أيضا بمراجعة نسخة تثستربيتي‪ ،‬وظهر‬
‫لي بعد المقابلة أنها كثيرة التحريف والتصحيف والسقط‪ ،‬وليست مئل‬
‫الأولى في الصحة وا لجودة‪.‬‬

‫على‬ ‫فكان من منهجي في هذه النشرة أن قابلت المطبوعة (م)‬


‫نسختي توبنجن (ت) وتثسشربيتي (ش)‪ ،‬وأثبت الصواب أو الراجح في‬
‫والتحريفات الواضحة‪ ،‬فلا فائدة من‬
‫أشر! لى الأخطاء‬
‫المتن‪ ،‬ولم‬
‫في القراءة والإعراب‪،‬‬ ‫له وجه‬ ‫يكون‬ ‫ما‬ ‫الفروق‬ ‫من‬ ‫إثباتها‪ ،‬وذكرت‬
‫خاصة‬ ‫والتحريف‪ ،‬وقمت بضبط الشعر‬ ‫السقط‬ ‫وأغفلت ا لإشارة! لى‬
‫والمطبوعة ومصادر‬ ‫وإصلاح ا لخلل الواقع فيه بالاعتماد على النسختين‬
‫ا لتخري@‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫وبعد الانتهاء من إعداد المتن قصت بتخريج النصوص والأخبار‬
‫والأشعار بالرجوع! لى مصادر ا لمؤلف أولا‪ ،‬ثم مراجعة كتب أخبار‬
‫العشاق‪ ،‬ثم مراجعة كتب ا لأدب وا لمختارات الشعرية والدواوين‬
‫ا لمفردة‪ ،‬ثم مراجعة كتب المؤلف الأخرى‪.‬‬
‫في تخر يجها وجمع الطرق لها؟‬ ‫أما الأحاديث والاثار فلم أتوسع‬
‫نقل عنها المؤلف‪ ،‬وقد أزيد عليها‬ ‫بل اكتفيت بذكر المصادر التي‬
‫غيرها‪ ،‬وأنقل كلام النقاد على ا لحديث وحكمهم عليه‪ ،‬وأشير! لى‬
‫بعض المصادر التي يوجد فيها التخريج التفصيلي‪.‬‬
‫ورجال ا لأسانيد والتعريف با لأماكن والقبائل‬ ‫أما تر جمة ا لأعلام‬
‫بها؟ لأن مصادرها معروفة‪،‬‬ ‫وشرح الكلمات والمصطلحات فلم اهتم‬
‫قارئ وباحث‪ ،‬يمكنه مراجعتها متى شاء‪.‬‬
‫وهي الان في متناول كل‬
‫اشتغلنا‬
‫بها‬ ‫هذا المنهج الذي سرنا عليه في عامة الكتب التي‬
‫ونشرناها في السنوات الماضية‪ ،‬ونرحب بأي نقد علمي أو تصحيح‬
‫جميعا لما فيه‬ ‫الله‬ ‫على ذلك‪ .‬وفقنا‬ ‫القراء‪ ،‬ونشكرهم‬ ‫من‬ ‫واستدراك‬
‫ا لخير والصواب‪ ،‬وهدانا! لى سواء الطريق‪.‬‬

‫محمد عزير شمس‬

‫‪3‬‬
‫أث@‬
‫@ي@‬
‫م‬
‫انر‬
‫جمبم ‪ @1‬اشم ا ة@‬ ‫لأ@@@‬
‫@‪5‬؟*‪.‬لأظأ‬ ‫لأ‪\،‬لأ‪:‬‬
‫لآ@‪--،:.‬؟‪.‬؟‪1‬حما أ@‬
‫@ا‬
‫‪1‬‬
‫!‪1‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪@-‬‬ ‫@‬ ‫@‬


‫م‪ .‬ث@‬ ‫@‬
‫ط‬

‫م‬
‫صأ‪.‬‬
‫بط‪.،‬‬ ‫بم‬ ‫ط‬ ‫@‬
‫@ط‪.‬‬ ‫@‬

‫ح@‪،‬‬
‫"‬
‫@‪-،‬‬ ‫@ا@‬
‫م‬ ‫أ‪.‬‬
‫كل@‬
‫أ؟لأ‪-‬؟ ‪@1:‬‬ ‫"؟ني إغ!‬
‫يم*لأبم‬ ‫@‬ ‫@‬
‫‪":1‬؟‪ ،‬لإ‪.‬امم@ظ نرحغ‪ -‬لأتم‪ .‬ا@ \‬
‫يخ‬
‫بم؟ لا‪ 1،%‬حما لأط؟ إ@ ‪ @:‬بع‬
‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫@‬ ‫‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫@ا@"\‪ ،‬و‪:‬لحا ‪1‬ء@! لأث@\‪6‬بم‪-‬‬


‫لا@‪،-‬‬
‫لأط\‪ .‬خمالأرزئما‬
‫ا‬ ‫م‬ ‫حم‬ ‫ةط‪ .‬ا‪،-‬‬
‫ة‬
‫@‬

‫إ؟ط‬
‫@‪ ،‬آ‪:‬‬
‫ظ‬ ‫@‪،‬‬ ‫ء@‬
‫بم‬
‫‪@:.‬‬
‫لأ‪-،‬ط‪-‬‬
‫م‬
‫لا@ممبمنمم إبمحإ جع إنم‬ ‫تج@ط‬
‫ثأض‪1.‬بز‬
‫طلم\‪ .‬ئج@لأ‪:،‬لم@@‪ .‬حم@‪@ -6‬اب ‪،‬‬ ‫أبرئمطلأإك@لألم‪:‬‬
‫‪1‬‬

‫‪"1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأ‪.‬‬

‫لا‪1-‬لأ@ح@ في لأ\‬
‫ص‬

‫ل!‬
‫‪1‬‬
‫لا*‬ ‫لأ@ه‪ :،‬ول‬
‫‪.--‬‬

‫لأبمط ظا إص@ لإلح‬


‫حط‪ ،‬لآثج‪@!\،-.‬ع لالا‪1+‬ي@ط‬
‫لأع‪،‬‬
‫ط‪،‬‬
‫آ‪ .،‬فيع بئ@‪.‬‬ ‫ط‬ ‫@‬
‫@‬

‫ع‬ ‫@‬
‫ط‬
‫‪1‬‬
‫كا@‪-‬‬
‫ع‪،‬‬
‫ع‬ ‫@‬
‫ش@‪.11‬تج@ لأ؟‪1،‬‬
‫لأ‪1+‬ع‬
‫بم‬
‫ا؟‬ ‫لاط‪.‬‬
‫لأ‬

‫@ء‪.‬‬
‫@‬
‫@‬

‫‪@.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪ .-1-‬ح@ @زرف‪،‬‬
‫مم@*‬ ‫@ع‬
‫لا"‪،61‬ا‬
‫@‬
‫ط‬
‫محه‪،‬‬ ‫إلاط‬ ‫لا‪-‬ط‬ ‫إكالإط‬ ‫@‬

‫بم‬ ‫‪-1‬ط‬ ‫‪:‬‬ ‫@‬

‫لا"‬
‫أ؟‪-‬بم‬ ‫بم‬ ‫إم @؟‪ ،3‬لااح@‪\.\:‬نج‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫حما‪ .‬بئ رزحا@ط‪،‬‬ ‫‪.‬‬

‫يم‬
‫لأ‪.‬‬
‫@‬
‫@لأ‬

‫إحمالأ؟ بخبى*‪ 0‬أ\‪ ،‬ألأ ‪1‬‬ ‫لألتطالأ لأ؟ ح@‬


‫"‬
‫لاحع‬ ‫إبم‪-‬‬ ‫خما لاح‬
‫ن@‪!-.‬ل إ@ل@‬ ‫نمءةلح‪:.‬‬ ‫@‬ ‫لأع ل!‬

‫ح‬
‫@‬

‫بم*‪:‬نمهيم لكأأثجلا@‬ ‫لا‪-.‬‬


‫@‬ ‫@‬

‫‪،،-@9‬كما؟ط‬
‫@‬
‫بم‪@ ،‬نرلح‬
‫ألا‪.‬‬ ‫@‬

‫لأ؟ ‪7‬؟لأ‪،‬‬ ‫بم‬


‫@‬
‫‪-‬ح@‬

‫‪@@ @.‬ح@أ‪ :‬ص@ثأ إ@؟@كاح ح@\‪.‬‬


‫لأأ@ خ‬ ‫@‬

‫ص‬

‫"بم؟‪ --‬كه@‪@ -‬بمط‪\.!1:‬لأ‪1@ +‬لأنم@\‪.‬؟\‪.‬‬ ‫@‬


‫ط‬

‫لأب! @‬

‫@الأ‪- -،‬ءأثبم‬ ‫مم@‪1‬‬


‫بمط‪-‬‬
‫لإلأط‪@--‬آ ب‪ .،-‬صأ@‬
‫بم ‪ @:‬في‪-‬يم‬
‫ب‪...-‬أ"*؟ @‪@.،‬ما@‬
‫ئرك‬
‫@‬

‫لمحما" @برنحغ@ مج@‪-‬‬


‫@@‬

‫ج‬ ‫‪1‬‬
‫لأ‬

‫\‪ 0.‬ع‬
‫ع‪،‬إ؟‬
‫اح‪-‬حم‬ ‫ع@‬

‫حلاتءخ‪ -!-‬علا@ط* @كأل!‬ ‫لا!‬ ‫@‬

‫@@بمط‬
‫ح@‬
‫لأحالأ@لألأكا‬
‫ع‬
‫لأيم‬

‫ةبم‪9‬؟‬
‫@‬ ‫ط‬

‫لأ@\‪ \،@ ،،‬بم‪ .‬في‬ ‫ه@ لابحني‬


‫‪1‬‬
‫ص‬ ‫ط‬ ‫@‬

‫@‬

‫أ‬
‫لإع‬ ‫ع‬
‫بم‪ +‬بم بم؟ لا‪-‬لأ قي‬ ‫*‪1‬‬
‫بم‬ ‫نم‬

‫حا‬ ‫طإلأ؟ طما‪ ،/‬ئم @ ا؟ع!‪ 1‬ك@‬


‫‪ @-‬إلأش إايخ‪:‬؟خأ‪ 1‬لألا‪.‬يمح@‬ ‫ا@‬

‫@‬
‫يم‪-‬‬
‫لأ‬
‫@‬ ‫@‪1‬؟باط‬
‫لأ@ء"‪.‬ضث@‪:‬‬ ‫@‪،‬‬

‫ت‪3.‬‬ ‫ط@‬ ‫‪1‬‬


‫ح‬ ‫@‬ ‫ح@‬
‫ط‪.‬‬ ‫@‬

‫يم‪ ،:‬لأ‪1-‬مط‬
‫‪1‬‬

‫ع!‪،،‬‬
‫‪1،‬‬

‫إثا ا‪،‬ح@ بخ‬ ‫@لا@؟*‪-‬ىحا ‪.*4‬لأح@‪ 1‬نج‪.:‬أ‪:‬‬


‫بط‬

‫لا@نم @خ@‪ 5‬لانرلمحا‪ ،‬بخ @‪-‬ئأ@‪@\،‬تم‬


‫لأ‬ ‫@‬

‫كا‬

‫خ‬ ‫@‬
‫‪1‬‬ ‫ا*‪6‬؟‪ 1‬لأع* خما‬ ‫يم‬
‫‪@.‬‬
‫زر@‪ ،‬بم؟‬
‫‪1‬‬
‫@‬
‫حمهث@ث @‪ ،‬لإج جممالأ لأنا*فيب‪.-‬نم‬
‫لا‬

‫ا@أ‪،‬؟؟!؟! لأح‪،‬أ لابم‬


‫@‬

‫@ه‪،‬‬ ‫‪1‬؟‬ ‫لأ‬

‫@‪ ،\1‬إبم‪ ،‬ثم؟‬ ‫‪ @1‬م‬


‫لا‬

‫أط‬ ‫ط‪.‬‬ ‫@‬


‫ط‪،‬‬ ‫"‬
‫إ‬ ‫‪ -،3‬لأيم*‪:‬م‬

‫‪\0‬أم‪ .‬نجا؟ ا@؟‪.،‬؟لا‪:‬طال@*نم‪ -‬لأ؟‪ .،‬إ إ إخا‪ ،‬يبمء@‪-‬‬


‫حملا‬ ‫لأي حاح‬
‫‪1‬‬
‫ث@‬ ‫@ىع @ط‬ ‫ه‬ ‫@‬
‫‪،،‬‬
‫@‪،‬‬

‫ظلأ‪ @ .‬جما؟بملا@ لأة عأ‪:‬نج‬


‫كألالا@لا‪ %‬لا‪@،‬خ لا@ظع حالأ بخ‬
‫بم لأ@@‬ ‫لإ؟ @بم‬
‫نملا‪/‬‬ ‫@‬

‫@‬
‫بم‪،‬ة‬ ‫بم‬ ‫لأ‪،‬‬ ‫@‬
‫‪1‬‬
‫لألأ‪،‬‬

‫لألإ‪-@ -‬طسش@م إآ‪\،‬يم‪.،‬؟؟@ث@أ‪،‬بما@‬


‫"‬ ‫‪1‬‬

‫@ي\‪ .،‬جمل!‬
‫@‬
‫لأ‪،‬‬

‫*إلأ @‪1‬لمح@‪،‬؟ علاكا@ث@‪ -‬ظ‪ .،‬لابها‬


‫"‬

‫@أ لأ؟‬
‫تج‪:،‬ثائم! إل‪1‬ر@أ‬ ‫بم‪:‬؟ط@ ‪@ .‬ما‪@ ،‬ن@عم@؟"قيلأ !‪ 3‬ل‬
‫@ح‬
‫إ‬
‫‪9‬‬ ‫حمالأ‬ ‫لأ‬ ‫ث@؟‬ ‫‪@.‬‬ ‫@‬

‫آع‪،‬ا@ئي‪.‬م‪1.‬‬ ‫‪@!1‬ح@‬ ‫@‬


‫@‬

‫‪3‬‬
‫@صنورض@ شع‬
‫ردلك‬ ‫ا؟ ث مح@الله رطقء رضل! رمحرسه رخىلزت‬
‫النض رصا@ @ل‪3‬‬ ‫حىس@كا‬ ‫بن رض*‪ ،‬لمحاهن‬ ‫رص‬

‫@ثحه‬

‫‪3‬‬
‫ا‬ ‫إ‪/‬‬
‫‪@9‬‬ ‫‪3‬‬

‫إنم\‪/‬‬
‫‪1‬‬

‫براشله‪،./-.‬ك@‬
‫"‬
‫لم‬ ‫س‬
‫‪3‬‬
‫‪6‬‬
‫‪@1‬‬

‫لم‬
‫أ‬

‫ا‬
‫ا‪@ /-.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪0‬‬
‫‪0‬‬

‫@لإا@ثئااهبرظبجمب@‬ ‫‪+‬‬

‫لم ل@‬ ‫‪.‬‬


‫تم*أ‪.‬‬ ‫ا‪-‬‬

‫جض خهبن‪-‬‬

‫ض@‪.......‬ائى!‬
‫ا‬

‫(ء@ء@بهم‪@/‬بم!‬ ‫إلمحزء‪.‬ا ولز@ةأ@ ثا‬


‫"‬
‫ت‬
‫روصه‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا@‪-‬‬
‫ط‬
‫لم‪،!.-‬‬
‫ا‪/‬‬
‫صام الحالم@ ألي‬
‫‪،0‬‬ ‫ا‪"+‬‬ ‫ا‬

‫ألاشلى‬ ‫مه‬
‫ايىعحرأدورلمحرن اجف@@ لخلإبم لن@إكأ‬
‫‪3‬‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬

‫ا‬
‫إ‬
‫‪1‬‬ ‫برطء‬
‫أ"‬
‫ا‪+‬‬
‫أ فا‬
‫أ ألملىلىش@ @ برققإطحصك@؟‬ ‫‪1‬‬
‫ا‬

‫‪1‬‬
‫@‬
‫@‬

‫أ‬ ‫لآكلفث‬ ‫@‬


‫@‬

‫‪4‬؟‬
‫قلك@إلمج@ رليم@ رلزرمزلمحلى‬
‫أ‬ ‫ا‪-‬‬
‫أ‬ ‫ل ا @@اا أ‬ ‫جشى‬ ‫لم‬

‫دزكناب ظذ@رلؤحإزععأ"‬
‫‪:‬‬
‫لأ‬
‫ا‬

‫أا‪+‬‬ ‫‪2:‬‬ ‫مه‬ ‫لول‬


‫م‬

‫جد لا لزع صلم لهظ ن! لمولنى وا‬


‫لبا لحذ‬ ‫ظا‬

‫لتأربمبزا‪،‬بهتاأ@ا!‬
‫ا؟‪ -‬إ‬ ‫إ‬
‫ا‬
‫(‬

‫س؟ إلم سم‪ .‬لمه‪+‬ا‬


‫ا‬
‫@‪،‬‬
‫أ‬ ‫نم‬
‫ا@‪،‬‬ ‫ا‬
‫ا‬

‫ا@‬
‫ا‬

‫‪ "-‬قي‬
‫اد‬
‫@‬
‫ط‪-‬‬ ‫‪،-‬‬
‫‪،‬‬

‫@‬

‫اء‪،،‬؟‬
‫ير‪+‬‬
‫ح@‬ ‫‪++‬‬

‫في‬
‫ص‬

‫بر‪.،‬‬ ‫إ‬
‫‪1‬‬

‫لا؟‬
‫ا‬
‫ب@‬ ‫@‬
‫بم‬

‫أ@‬
‫ح@ا‬

‫@ء‪،‬مبم‬
‫ا‬

‫أ‪،‬‬ ‫‪1‬؟‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫ولء@‪//،‬‬ ‫د‬

‫‪،1‬‬
‫ص‬

‫أكبمه؟‬ ‫ا‬ ‫أ‬


‫لم‬
‫@‬
‫لل‬
‫‪1‬‬
‫إ‬
‫آ"‪.،‬‬
‫‪0/‬‬
‫د‪ 9/‬لإلا‪ ،1 /‬ال@‪-‬‬
‫ا@‬

‫‪3‬‬
‫غ‬
‫اء؟ح@@ابمأ‬ ‫بم) لأ خ@ !‪ @ @-‬بم‬
‫ص@‬
‫@ص‬ ‫ح@‬ ‫‪،‬‬

‫ج@‪،‬‬ ‫س‬
‫كا‬
‫ا‬
‫سأ‬

‫بم ‪3‬اب‪ 4،‬لأبخ‬ ‫كا‪@ -‬ط ‪@-3‬ثا‪ 3‬ب@ @‬


‫ث@ما@يأ@هآ‪@-‬ثحما@ض@حاب@آ‬ ‫ا‬

‫ا@و‪-‬طا خما‪ .‬طأ@آ‪..‬‬ ‫"‪،-‬‬ ‫بم‪-‬‬


‫اللاع‪.‬ماع‪-‬ا‪،‬ط ئعماا‬
‫ا@‪@ ،\-‬‬
‫م@‬

‫ايم‬
‫‪ 3-‬حع بم‪-‬لأ‪-‬م‬ ‫م‬ ‫ا‪-‬‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫‪-‬‬ ‫أ@‬ ‫ل‬ ‫يا‬
‫‪-‬‬

‫‪-‬ط‬

‫خبم ‪@ @-‬ماط‬
‫‪@.‬‬
‫احأ*‬
‫@ي‬
‫@‬
‫طط بم‪-‬ع‬
‫@‬
‫ح@‪-.‬مابم‬ ‫‪3‬‬ ‫ممآ حع‬
‫‪ 3‬ط‪.‬‬
‫خ‬
‫@‬ ‫@ع‬
‫يم‬
‫‪1‬‬
‫ة‬
‫@‬
‫‪@1‬‬ ‫يم‬

‫خ@‪ 1‬بمه@عأ@يم بمما‪ 1‬ح@ حع@ه@‪1‬؟ثا) ث@‪-‬ثاخمآعلأنج بخ بم‪@-‬آ@‪-‬لأ@ما‬


‫ا‬
‫عا‬
‫@‬
‫@‬
‫@‬
‫@@‬
‫كا‪-‬‬

‫@ كا@أ‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫ع‬
‫نم‬
‫@‬

‫@ خ@ @كا@غ‪@-‬ا؟‬
‫@‬

‫لأص‬
‫@ ‪ @.‬سهأ‪ -‬لاي‪،‬‬ ‫ما‪-‬‬ ‫ع‬

‫ىلأ‪+.+(*-‬‬ ‫ء‪-+-‬‬
‫مككته@‪-"-‬‬
‫"‬
‫ء‪-‬‬

‫ح@‪--‬‬
‫ا‪-----‬ح@ي @ثم‬
‫لمحهجثد‪*-‬‬
‫‪-‬‬

‫كلاا‪-‬‬

‫ج! @بم‪ .‬نم ‪ @:2.‬بميخ ع بم آط @مغجأ كاي مائهكاطلاجم@‬


‫ا‬

‫ا‬

‫زر‬ ‫م‬
‫است‬

‫أ اع‪ ،‬خا‪---.‬ط كا‪@-.-‬اخما@ ج@‪@ :‬افا@ا؟لابم\ @‬


‫لا‬

‫ببم‬ ‫‪1‬‬

‫‪@-‬‬ ‫ثلح‬
‫@آ بمح ط‪@ @-‬الم ص\‬ ‫)‬ ‫اكا‪-.‬‬
‫ا‬

‫@‬
‫خ@‪1‬خ@ كا‪ 9‬م@‬
‫ت اآ‪@-‬ما@‬ ‫ثيما‪ @ -@-‬ل أحاح!‬
‫ء@‬
‫@‬

‫@‬

‫@‬ ‫حاكمت م غ‪-‬ا@؟ث ا@ء‪-‬بحا ا@اطه@‪@-1.‬اغلأخ@‬


‫@‬
‫ئخه‬
‫@‬
‫ع‪--‬‬ ‫@ بم‪:-‬‬
‫حمما‪-‬يم‬
‫جم@@@‬ ‫لأ‬

‫"‪-،‬ت@ @تلأبهم"‪@-‬مح@ط بمح@زريمعحا@أ@مح@‪-‬حأ@يىء@ا@ ‪.‬‬


‫@‬ ‫ا‬

‫ء‬
‫كا‪+‬‬
‫@‬ ‫ول‪@--.---‬؟ لم @؟‪ *.--‬ور‪--"-‬‬
‫ءك@ كات‪@ --:‬م@‪.‬‬
‫‪7--‬‬
‫"‬

‫@‬

‫‪11-‬ء‪ ----‬ا‬

‫‪3‬‬
‫@‪@6‬قا@‪ -‬خ@حطب@@د‪-‬تجلأبم‬
‫تخ‬
‫ع‬
‫مما‪-‬‬
‫لأث@‪*.--‬‬ ‫@‬
‫‪+-‬‬

‫@لحجميما@ما‪---‬‬
‫ع*‬
‫‪ -‬حلأجبم!م@@‬
‫@‬

‫لاع‬ ‫@‬

‫ع‪.-‬‬ ‫ح‬
‫الا‪@ .‬‬
‫كص‬
‫لأ@‪ 6‬إ@‬
‫؟‪.‬‬
‫ط‪---.\--‬‬ ‫ة‬
‫ت‬ ‫صلا@‬ ‫غ‬
‫@‬

‫جإبخ@!‪ @،‬لصخ@‪@39:‬ا‪-‬ييم@ماء‪3‬‬
‫‪@---‬‬

‫صسميص حس@خحب‬
‫@‪@-،‬طت‪3‬‬
‫تر‪---‬‬
‫‪---‬‬

‫خ@مم‬ ‫"‬

‫ثه@ حح‪@ -‬ا حمأ@ا‪ --‬دا‪ .‬خ‬


‫*‪@.‬‬ ‫‪/‬‬

‫ظ‪ .‬هع@ هاه‬ ‫‪-‬‬


‫لالأ‪:‬‬
‫ا‬

‫كأ‪،-‬‬
‫أ‬ ‫@أع @نمعبخ‬ ‫حلأ‬
‫‪@@@-‬ءبمء@‪ ،‬ءنجم بمإ‪ :‬صأ‪-‬‬
‫@ خيمابم نن@خما حماف@ بم @‬ ‫@عكما‪@ 1‬ج‪،،@-‬‬
‫@‬

‫@‬

‫‪--‬‬

‫ا@‪0،@1:3‬‬ ‫@ا‪،‬بم‪ .‬بلاك‬


‫ص؟‬ ‫ح‪--:‬‬
‫خ@‪-‬مالح‪ .‬يم‪1،‬‬
‫ا‬

‫؟‪*--‬ءح@بئ‪@-‬ح@ءكسح@‪.-3‬‬
‫كا‪.‬‬

‫خمات‪-‬حعصبم‬
‫‪1،..3‬حم@قر‪ ،‬ئن إ‪،،:‬إ‪.‬‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫ج‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪،‬‬

‫@‪-:‬يهع@ث‪-‬أ‬ ‫ء‬

‫ع‬
‫بئي@ج @بم‬ ‫لإ‪،-‬‬
‫@‬
‫@‬

‫‪@.+‬‬

‫فغ‬
‫حملا‪-‬محا@آ أ‬
‫نما@!‬ ‫@بماييمحملأ@ط‬

‫@‬
‫شنردبي‬ ‫الأخبر‬ ‫خة‬ ‫مق‬ ‫الورنة‬
‫@@‬
‫يرعات‬
‫أ ثا زآ@لامأ"إفيقيمأ بئنتلة و ا لحقها من أكمال‬
‫)‪(13‬‬

‫لمحؤ ا‬
‫@عرفىملا"‬
‫ؤا@ه@ئممتمايريرقين‬
‫ديصا لجوز‬ ‫ا لإمام أتي عبلإالله في بئ أيئ نجش أيوب‬

‫تحقثن‬

‫مم@جمز@روئحتيى‬
‫أ لعلافة‬
‫وقئ ألمهبئ ألمغذك@أ لمثنيئ‬
‫ئتن‬ ‫ألا@ر‬
‫نجبهئزئخ@لمحث@رأ‪،‬‬
‫(رحمه ألتهنعالى)‬

‫تضولل‬
‫ا نحرلة‬ ‫مؤسسة سئان بن عبد الريزالرأجبم‬
‫تجصآل@ه آلر آلىمص‬
‫ت‬

‫رب يسر يا كريم‬


‫الحمد‬
‫جعل المحبة إلى الظفر بالمحبوب سبيلا‪ ،‬ونصب‬ ‫الذي‬ ‫دله‬

‫له‬
‫على صدف المحبة دليلا‪ ،‬وحرك بها النفوس إلى‬ ‫طاعته والخضوع‬
‫أنواع الكمالات إيثازا لطلبها وتحصيلا‪ ،‬وأودعها العا لم العلوي‬
‫)‪(1‬‬
‫والسفلي لإخراج كماله من القوة! لى الفعل! يجادا @ مدادا وقبولا‪،‬‬
‫وأثار بها الهمم السامية والعزمات العالية! لى أشرف غاياتها تخصيضا‬
‫فسبحان من صرف عليها القلوب كما يشاء ولما يمئماء بقدرته‪،‬‬ ‫لها وتأهيلا‪.‬‬
‫بين‬ ‫بحكمته‪ ،‬وصرفها أنواعا وأقساما‬ ‫حي‬ ‫واستخرج بها ما خلق له كل‬
‫مخطئا كان‬ ‫لمحبه نصيئا‪،‬‬ ‫محبوب‬ ‫وفصلها تفصيلأ (‪ ،)2‬فجعل كل‬ ‫برييه‪،‬‬

‫محى‬
‫بين‬ ‫في محبته أومصيبا‪ ،‬وجعله بحثه منعضا أوقتيلا‪.‬‬
‫فق@مها‬
‫محى‬
‫الر حمن‪ ،‬و محب ا لأوثان‪ ،‬و محب النيران‪ ،‬و محب الصلبان‪ ،‬و‬

‫محص‬
‫و‬ ‫الصبيان‪،‬‬ ‫و محب‬ ‫النسوان‪،‬‬ ‫و محب‬ ‫الإخوان‪،‬‬ ‫و محب‬ ‫الأوطان‪،‬‬
‫و محب القران‪ .‬و فضل‬ ‫ا لإيمان‪ ،‬و محمث ا لألحان (‪،)3‬‬ ‫و محب‬ ‫الأثمان‪،‬‬
‫ومحبة كتابه ورسوله على سائر المحبين تفضيلا‪ ،‬فبالمحبة‬ ‫محبته‬ ‫أهل‬

‫ش‪ ):‬ا ا يجدادا"‪ ،‬ويمكن أد تقرأ " إعداذأ"‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ (2‬ش‪ " :‬وفضلها تفضيلا"‪.‬‬


‫‪".‬‬
‫الإيمان‬ ‫محب الاحان‬ ‫لأ‬
‫ش‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ومحب‬ ‫في‬
‫وعليها فطرت ا لمخلوقات‪ ،‬ولها‬ ‫والسمو ات‪،‬‬
‫وللمحبة وجدت ا لأرض‬
‫وبها وصلت ا لحركات! لى غاياتها‪ ،‬واتصلت‬ ‫الدائر ات‪،‬‬ ‫تحركت الأفلاك‬

‫بداياتها بنهاياتها‪ ،‬وبها ظفرت النفوس بمطالبها‪ ،‬وحصلت على نيل‬


‫معاطبها‪ ،‬واتخذت! لى ربها سبيلا‪ ،‬وكان لها‬ ‫من‬ ‫ماربها‪ ،‬وتخلصت‬
‫ا لحياة الطيبة‪ ،‬وذأقت طعم الإيمان‬ ‫نالت‬ ‫وسولا‪ ،‬وبها‬ ‫دون غيره مأمولا‬
‫)‪(1‬‬
‫رسولا‬ ‫دينا وبمحمد‬ ‫لما رضيت بالثه ربا وبالإسلام‬
‫بربوبييه‪،‬‬ ‫شهادة مقر‬ ‫له‬ ‫شريك‬ ‫الله وحده لا‬ ‫وأشهد أن لا إله إلا‬
‫بطاعته‪ ،‬معترف‬ ‫له‬
‫منقاب إليه بمحبته (‪ ،)2‬مذعني‬ ‫ه‪،‬‬
‫شاهل! بوحداني@‬
‫‪ 2 1‬أ)‬ ‫فار إليه من ذنبه وخطيئته‪ ،‬مؤمل لعفوه‬ ‫بنعمته (‪،)3‬‬
‫)‪ (4‬ورحمته‪ ،‬طامع‬
‫سواه ربا‪ ،‬ولا يتخذ‬ ‫في مغفرته‪ ،‬بريء إليه من حوله وقوته‪ ،‬لا يبغي‬
‫عن عبودييه انتقالا‬ ‫لا‬ ‫ملتج إليه‪،‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫وليا ولا وكيلا‪ ،‬عائل!‬ ‫من دونه‬
‫يروم‬
‫وأمينه‬ ‫وخيرته من خلقه‪،‬‬ ‫ورسوله‪،‬‬ ‫محمدا عبده‬ ‫ولا تحويلا‪ .‬وأشهد أن‬

‫على وحيه‪ ،‬وسفيره بينه وبين عباده‪ ،‬أقرب لخلق إليه وسيلة‪ ،‬وأعظمهم‬
‫ا‬

‫)‪(5‬‬
‫جاها‪ ،‬وأوسعهم لديه شفا عة‪ ،‬وأحبهم إليه‪ ،‬وأكر مهم عليه‪.‬‬ ‫عنده‬

‫)‪(1‬‬
‫‪(34).‬‬ ‫نظر المؤلف إلى حدبث العباس بن عبد ا لمطلب الذي أخرجه مسلم‬
‫)‪ (2‬ش‪ " :‬لمحبته‪.،‬‬
‫" بنعمه ‪".‬‬
‫)‪ (3‬ش‪.‬‬
‫)‪ (4‬س‪:‬‬
‫‪".‬‬ ‫"‬
‫يبنغي‬
‫‪".‬‬
‫وأسعهم‬ ‫"‬
‫)‪ (5‬ش‬
‫ا‬
‫@ لى لجنة داعيا‪ @ ،‬لى صراطه المستقيم‬ ‫للإيمان مناديا‪،‬‬ ‫أرسله‬
‫هادئا‪،‬‬
‫وفي مرضاته و محابه ساعيا‪ ،‬وبكل معروف امرا‪ ،‬وعن كل منكر‬
‫ناهيا‪.‬‬

‫له‬
‫الذلة‬
‫وزره (‪ ،)1‬وجعل‬ ‫عنه‬
‫ووضع‬ ‫له صدره‪،‬‬ ‫رفع ذكره‪ ،‬وشرح‬
‫كتابه المبين (‪،)3‬‬
‫أمره (‪ ،)2‬وأقسم بحياته في‬
‫والصغار على من خالف‬

‫وقرن اسمه باسمه‪ ،‬فإذا ذكر الله ذكر معه‪ ،‬كما في الخطب والتشهد‬
‫والتأ@ ين‪ ،‬فلا يصح لأحد خطبة ولا تشهد ولا أذان حتى يشهد أنه عبده‬

‫ورسوله شهادة اليقين‪.‬‬

‫ويشهد‬ ‫من الله ميمون يلوح‬ ‫أغرعليه للنبوة خاتم‬


‫إذا قال في الخمس المؤذن أشهذ‬ ‫إلى اسمه‬
‫وضم الإله اسم النبي‬
‫)‪(4‬‬ ‫له من اسمه‬
‫فذوالعرش محمودوهذامحمد‬ ‫ليجله‬ ‫وشق‬

‫أرسله على حين فترة من الرسل‪ ،‬فهدى به! لى أقوم الطرق وأوضح‬
‫بحقوقه‪،‬‬ ‫محبته‪ ،‬وطاعته‪ ،‬وتوقيره‪ ،‬والقيام‬ ‫السبل‪ ،‬وافترض على العباد‬

‫)‪ (1‬كما‬
‫في سورة ا لالراح‪.‬‬
‫ابن‬ ‫)‪ 2‬عن‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫م@ده‬ ‫أحمد‬ ‫يثير! لى الحديث الذي أخرجه‬ ‫)‪(2‬‬
‫عمر‪.‬‬ ‫في‬
‫‪2).‬‬
‫‪7‬‬
‫في فوله لى ةأ لنركإ خهم لش سكرفي بممهود@‪ 1‬الحجر‪/‬‬
‫نعا‬ ‫)‪(3‬‬

‫اللدنيةأ‬ ‫عن " ا لمواهب‬ ‫)‪ 9‬نقلأ‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لأبيات لحسان بن ثابت في " خزانة الأدب " ‪(1/‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫)‪ 8‬برواية‬
‫‪33‬‬
‫‪ 5).‬ويوجد اليت الثالث منها ضمن مقطوعة فيإ ديوانه لأ (ص‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪(3/‬‬

‫السكري‪.‬‬
‫جميع الطرق‪ ،‬فلم يفتح لأحد إلا من طريقه‪ .‬فلا مطمع‬ ‫الجنة‬ ‫وسد إلى‬
‫كان خلفه‬
‫وبيل العقاب إلا لمن‬ ‫من‬ ‫في الفوز بجزيل الثواب‪ ،‬والنجاة‬
‫وولده‬ ‫نفسه‬
‫من‬ ‫يكون أحمث إليه‬ ‫يؤمن عبد حتى‬ ‫السالكين‪ ،‬ولا‬ ‫من‬
‫)‪(1‬‬
‫أ جمعين‬ ‫ووالده والناس‬
‫كما‬ ‫وملائكته وأنبياؤه ورسله و جميع عباده ا لمؤمنين عليه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فصلى‬
‫انتقالا و لا‬ ‫عنه‬
‫تروم‬ ‫صلاة لا‬ ‫ب) ودعا إليه‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫به‪1 ،‬‬ ‫وحد الله‪ ،‬وعرف أمته‬
‫)‪(2‬‬
‫الطاهرين‪ ،‬وسلم تسليما كثيرا‪.‬‬ ‫وصحبه‬ ‫الطيبين‪،‬‬ ‫ا‬ ‫تحويلا‪ ،‬وعلى‬

‫القلوب‬ ‫هذه‬
‫فإن الله‪ -‬جل ثناؤه‪ ،‬وتقدست أسماؤه‪ -‬جعل‬ ‫أما بعد‪،‬‬

‫والفساد‪،‬‬ ‫أوعية‪ ،‬فخيرها أوعاها للخير والرشاد‪ ،‬وشرها أوعاها للغي‬


‫وسلط عليها ا لهوى‪ ،‬وامتحنها بمخالفته لتنال بمخالفته جنة الماوى‪،‬‬

‫وششحق من لا يصلح للجنة بمتابعته نازا تلظى‪ ،‬وجعله مركب النفم@‬


‫الأمارة بالسوء وقوتها وغذاءها‪ ،‬وداء النفس المطمئنة ومخالفته دواءها‪،‬‬
‫هي بالإضافة‬ ‫ثم أوجب سبحانه على العبد في هذه المدة القصيرة‪ -‬التي‬
‫من نهار‪ ،‬أو كبلل ينال الإصبع حين يدخلها في بحبر‬
‫الاخرة كساعة‬
‫إلى‬
‫)‪(4‬‬
‫عن‬ ‫ومجانبة هواها‪ ،‬وردعها‬ ‫عصيان النفس ا لأمارة‪،‬‬ ‫البحار‬ ‫من‬

‫بن مالك‪.‬‬ ‫يثير! لى ا لحديث الذي أخرجه البخاري )‪ (15‬ومسلم )‪ (44‬عن أن@‬ ‫)‪(1‬‬

‫وصحبه‪ ،‬ساقطة من‬ ‫)‪(2‬‬


‫ت‪.‬‬ ‫"‬

‫بن شداد‪.‬‬ ‫المستورد‬ ‫)‪ (2858‬عن‬ ‫في ا لحديث الذي أخرجه مسلم‬ ‫)‪ (3‬كما‬

‫‪".‬‬
‫من‬
‫"‬
‫)‪ (4‬ش‪:‬‬
‫ما‬ ‫الركون! لى لذاتها‪ ،‬ومطالبة‬ ‫نيلها رداها‪ ،‬ومنعها‬
‫من‬ ‫شهواتها التي في‬
‫الطا محة‬ ‫استدعته‬
‫بلحظاتها؟ لتنال نصيبها من كرامته وثوابه‬ ‫العيون‬
‫موفرا كاملا‪ ،‬وتلتذ اجلأ بأضعاف تركته دنه عاجلا‪ ،‬وأمرها بالصيام‬
‫ما‬

‫عن محارمه؟ ليكون فطرها عنده يوم لقائه‪ ،‬وأخبرها أن معظم نهار‬
‫قد ذهب‪ ،‬وأن عيد اللقاء قد اقترب‪ ،‬فلا يطول عليها الأمد‬
‫الصيام‬

‫)‪(1‬‬ ‫هذاكله‬
‫ويزول‬ ‫ويذهب‬ ‫إلاساعة ثم تنقضي‬
‫لا عين رأت‪،‬‬ ‫ما‬ ‫وأعدها لخطب جسيم‪ ،‬وذخر لها‬ ‫هياها لأمر عظيم‪،‬‬
‫واقتضت‬ ‫ولا خطر على قلب بشر من النعيم المقيم‬ ‫ولا أذن‬ ‫سمعت‪،‬‬

‫حكمته البالغة أنها لا تصل إليه إلا من طريق المكاره والنصب‪ ،‬ولا تعبر‬

‫له عن‬ ‫المشقة والتعب‪ ،‬فحجبه بالمكروهات صيانة‬ ‫جسر‬ ‫إليه إلا على‬
‫الأنفس الدنيات‪ ،‬ا لمؤيرة للرذائل والسفليات‪ ،‬وشمرت إليه النفوس‬
‫‪ 3 1‬أ)‬ ‫في السير إليه ظهور‬ ‫فامتطت‬ ‫العليات‪،‬‬ ‫العلويات‪ ،‬وا لهمم‬
‫الغايات‪:‬‬ ‫في ظهورها! لى أشرف‬ ‫العزمات (‪ ،)3‬فسارت‬

‫في‬ ‫ولبهاء زمر لت يشهه‬ ‫)‪ 2‬بلا نسبة‪.‬‬


‫‪6 7 (2/‬‬
‫الفوائد‪،‬‬ ‫@‬
‫ذكره المؤلف في بدائع‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫ا نه‬
‫(ص‬ ‫د يو‬

‫كما في ا لحديث الذي أخرجه البخاري )‪ (3244‬ومسلم )‪ (2824‬عن أبي‬ ‫)‪(2‬‬

‫ة‪.‬‬
‫هر ير‬

‫ساقطة من‬
‫@‬
‫ش‬ ‫(‪)3‬ا وا لهمم‪ ،.‬العزمات‬
‫روا قه‬ ‫)‪(1‬‬
‫مرفي‬ ‫وركب سروا والليل‬
‫على كل مغبر الموارد قاتم‬
‫بينها‬ ‫حدوا عزمات ضاعت الأرض‬
‫فصار سراهم في ظهور العزائم‬
‫ا‬ ‫@‬

‫أرتهم نجوم الليل‬


‫النعاثم‬ ‫عاتق الشعرى وهام‬
‫لا ينبغي‬ ‫حمى‬ ‫فأموا‬
‫)‪(2‬‬
‫أخذتفم فيه لومة لائم‬
‫على الفلاح‪ ،‬وبذلوا نفوسهم في‬ ‫أذن بهم‬ ‫أجابوا منادي ا لحبيب‬
‫لما‬

‫مرضاته بذل ا لمحب بالرضا والسماح‪ ،‬وواصلوا السير إليه بالغدو والرواح‪،‬‬
‫فحمدوا عند الوصول مسراهم‪ @ ،‬نما يحمد القوم السرى الصباح‬
‫"‬ ‫عند‬ ‫"‬

‫تعبو ا قليلا‪ ،‬فاستر احوا طويلا‪ ،‬وتركو ا حقيز ا‪ ،‬واعتاضو ا عظيما‪.‬‬

‫وضعوا اللذة العاجلة والعاقبة ا لحميدة في ميزان العقل‪ ،‬فظهر لهم‬


‫التفاوت‪ ،‬فرأوا من أعظم السفه بيع ا لحياة الطيبة الدائمة في النعيم‬

‫)‪ (1‬ش‪ " :‬و ا لر كب " تحر يف‪.‬‬


‫‪3 8 (2/‬‬
‫)‪2‬‬ ‫الأبيات للئريف الرضي في‬ ‫)‪(2‬‬
‫"‬ ‫"‬
‫باخلافي في الرواية‪.‬‬ ‫ديوانه‬
‫‪4 (2/‬‬
‫‪،)2‬‬ ‫جمهرة الأمثال‪،‬‬ ‫@‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫السرى‪،‬‬ ‫القوم‬ ‫يحمد‬ ‫في ا لمثل‪ :‬عند الصباح‬
‫"‬ ‫)‪(3‬‬

‫وعيرها‪ .‬يضرب للرجل‬ ‫)‪1‬‬ ‫‪68‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫و" ا لمستقمىلأ‬ ‫‪،)3 (2/‬‬ ‫"‬ ‫مجمع الأمثال‬ ‫وا‬

‫الراحة‪.‬‬ ‫المشقة رجاء‬ ‫يحتمل‬


‫بلذة ساقي تذهب شهوتها‪ ،‬وتبقى شقوتها‪.‬‬ ‫المقيم‬
‫هذا@ان من ايام اللذات لو صفت للعبد من أول عمره! لى آخره‬
‫لكانت‬
‫كسحابة صي@ تتقشع عن قليل (‪ ،)1‬وخيال طيف ما استتثم الزيارة‬
‫حتى آذن بالرحيل‪.‬‬

‫(أفرءشإن ضتغنهرسنين @ ثؤجا‬ ‫ال@ه تعا لى‪:‬‬ ‫قال‬


‫هم ئاءلؤ‬
‫ظفر‬ ‫‪ ،،7‬ومن‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫أ الثعراء‪/‬‬ ‫@‬ ‫يمتحوت‬ ‫وت @مآ أغق عثهم تاكانو)‬ ‫يوعا‬

‫)‪(2‬‬
‫يحاذره‬ ‫من دهره ما كان‬ ‫يوتر‬ ‫لم‬ ‫الله‪ ،‬فكانه‬ ‫ثواب‬ ‫من‬ ‫بمأموله‬
‫الله‬ ‫عمر بن ا‬ ‫ويخشاه‪ ،‬وكان‬
‫يتمثل بهذا البيت‪:‬‬ ‫عنه‬
‫لخطاب رضي‬
‫)‪(3‬‬
‫أدركت الذي أنت طالبه‬ ‫إذا أنت‬ ‫مرة‬ ‫الدهر‬ ‫من‬ ‫توتر‬ ‫لم‬ ‫كانك‬

‫فصل‬
‫سبحانه وتعا لى‪ ،‬واسماؤه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عرف‬ ‫به‬ ‫وهذا ثمرة العقل الذي‬
‫امن المؤمنون بكتبه ورسله ولقائه‬ ‫وبه‬ ‫وصفات كماله‪ ،‬ونعوت جلاله‪،‬‬

‫)‪(1‬‬
‫إشارة إلى شطر بيت‪ :‬سحابة صي@ عن قلبل تق@تعغ‬
‫‪،)6‬‬
‫‪5‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫لأخار‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪1 4 (3/‬‬
‫‪ ،)6‬و" عجون‬ ‫"‬
‫لابن سبرمة في البيان والتببين‬
‫"‬
‫وهو‬

‫" العقد‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫صفوان‬ ‫بن‬ ‫و" أدب الدنيا والدين " (ص‪ 4). .‬وتمثل‬
‫به خالد‬

‫‪4).‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪ ،)6‬و" مجمع ا لأمثال " ‪(1/‬‬
‫ا لفريد" ‪3 (4/‬‬

‫يوثره " تحريف‪.‬‬ ‫لم‬


‫"‬
‫)‪ (2‬ش‪:‬‬
‫)‪ (3‬ش‪ !.‬توثر‪.،‬‬

‫‪1‬‬
‫ومعجز ات‬ ‫وحد ا نيته‪،‬‬ ‫وأدلة‬ ‫ربو بيته‪،‬‬ ‫‪ 3 1‬ب) ا يات‬ ‫وبه عر فت‬ ‫وملائكته‪،‬‬
‫العو اقب‬ ‫وهو الذي يلمح‬ ‫واجتنبت نو اهيه‪.‬‬ ‫امتثلت أوامره‪،‬‬ ‫وبه‬ ‫رسله‪،‬‬
‫مفلولا‪،‬‬ ‫فرد جيشه‬ ‫ا‬
‫فراقبها‪ ،‬وعمل بمقتضى مصا لحها‪ ،‬وقاوم لهوى‪،‬‬
‫وحث على‬ ‫وساعد الصبر حتى ظفر به بعد أن كان بسهامه مقتولا‪،‬‬
‫الفضائل‪ ،‬ونهى عن الرذأئل‪ ،‬وفتق ا لمعا ني‪ ،‬وأدرك الغو امض‪ ،‬وشذ أزر‬
‫العزم‪ ،‬فاستوى على سوقه‪ ،‬وقوى أزر ا لحزم حتى حظي من الله بتوفيقه‪،‬‬
‫ا لهوى‪،‬‬ ‫جنود‬ ‫فاستجلب ما يزين‪ ،‬ونفى ما يشين‪ ،‬فإذا ترك وسلطانه أسر‬
‫خيرا منه " (‪ ،)1‬ونهض‬ ‫الله‬ ‫عوضه‬ ‫من ترك لته شيئا‬ ‫"‬
‫حبس‬ ‫فحصرها في‬
‫الهوى الفلك بمنزلة العبد‬ ‫صير‬ ‫بصاحبه! لى منازل الملوك‪ ،‬إذا‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫الفكر في العواقب‪ ،‬وساقها الصبر‪،‬‬ ‫شجر عروقها‬ ‫المملوك‪ ،‬فهو‬
‫ا لخلق‪ ،‬وثمرها ا لحكمة‪ ،‬ومادتها توفيق‬ ‫حسن‬ ‫وأغصانها العلم‪،‬‬
‫وورقها‬

‫وانتهاؤها إليه‪.‬‬ ‫منه‬


‫من أزمة ا لأمور بيديه‪ ،‬وابتداؤها‬
‫عن مملكته‪،‬‬ ‫فيعزله‬ ‫عدوه‪،‬‬ ‫أن يدال عليه‬ ‫فقبيح‬ ‫وإذا كان هذا وصفه‪،‬‬
‫كان‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫ويحطه عن رتبته (‪ ،)4‬ويتنزله عن درجته‪ ،‬فيصبح أسيزا‬

‫الصحابة مرفوغا بلفظ؟ " إند‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫)‪ 3‬عن‬


‫‪36‬‬ ‫‪(5/‬‬ ‫"‬ ‫لأمسنده‬
‫أخرجه أحمد في‬ ‫)‪(1‬‬

‫صحيح‪.‬‬
‫@ سناده‬ ‫منه "‬ ‫الله به ما هو خير لك‬ ‫الآبذلك‬ ‫لنه‬ ‫لن تدع شيئا‬
‫‪".‬‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫ش‪ :‬فهي‬
‫)‪ (3‬ش‪ :‬عرقها"‪.‬‬
‫"‬

‫ش‪.‬‬ ‫ساقطة من‬


‫"‬
‫)‪ " (4‬ويحطه عن رنبته‬
‫)‪(1‬‬
‫متبوعا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫وتابغا بعد أن‬ ‫كان حاكما‪،‬‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫و محكوما عليه‬ ‫أميرا‪،‬‬
‫عن‬ ‫خرج‬ ‫ومن‬ ‫صبر على حكمه أرتعه في رياض الأماني والمنى‪،‬‬ ‫ومن‬

‫حكمه أورده حياض ا لهلاك والردى‪.‬‬


‫)‪(2‬‬
‫عدن‬ ‫جنات‬ ‫لقد سبق إلى‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬
‫قال علي بن أبي‬
‫رضي‬ ‫طالب‬
‫صلاة‪ ،‬ولا صياما‪ ،‬ولا حجا‪ ،‬ولا اعتمار ا‪،‬‬
‫أقوام ما كانوا بأكثر الناس‬
‫قلوبهم‪ ،‬واطمأنت إليه‬ ‫منه‬
‫مواعظه‪ ،‬فوجلت‬ ‫عن الله‬ ‫عقلوا‬ ‫ولكنهم‬
‫نفوسهم‪ ،‬وخشعت له جوارحهم‪ ،‬ففاقوا الناس بطيب ا لمنزلة‪ ،‬وعلؤ‬
‫الدرجة عند الناس في الدنيا‪ ،‬وعند الله في الآخرة‪.‬‬
‫الله‬ ‫)‪(3‬‬
‫يعرف‬ ‫ليس العاقل الذي‬ ‫عنه‪:‬‬
‫رضي‬ ‫ا لخطاب‬ ‫عمر بن‬ ‫وقال‬
‫‪14‬‬
‫)‪1‬‬ ‫الثر‪ ،‬ولكنه الذي يعرف خير الشرين‬ ‫من‬ ‫ا لخير‬
‫الله له عقلا‪.‬‬ ‫عائشة )‪(4‬‬
‫من جعل‬ ‫رضي الله عنها‪ :‬قد أفلح‬ ‫وقالت‬
‫)‪(5‬‬
‫ولد لكسرى مولود‪ ،‬فأحضر‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬
‫رضي‬ ‫وقال ابن عباس‬

‫ساقطة من‬
‫"‬
‫ش‪.‬‬ ‫" عليه‬
‫(ص ‪7).‬‬ ‫أخرجه ابن ا لجوزي في " ذم الهوى"‬
‫ص عمرو بن‬ ‫ا لهوى" (ص ‪ 7).‬وروي نحوه‬ ‫‪ ،)6‬و" ذم‬
‫‪2 4‬‬ ‫كما فيإ العقد الفريد" ‪(2/‬‬
‫‪ 5).‬وأخرحه‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ ،)0‬و" بهجة ا لمجال@ " ‪(1/‬‬
‫‪2 8 (1/‬‬
‫العاص في عيون الأخبار"‬ ‫"‬

‫)‪9‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪ ،)8‬وأبو نعيم في " ا لحلية " ‪(8/‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪7-‬‬
‫ابن أبي الدنيا في كتاب العقل! (ص‬
‫"‬

‫عن سفيان بن عيينة‪.‬‬


‫(ص ‪8).‬‬ ‫" ذم ا لهوى"‬
‫‪1).‬‬
‫‪3‬‬
‫(ص‬ ‫في ‪ 9‬ذم ا لهوى‪( ،‬ص ‪ ،)8‬ونحوه في " أدب ا لديا وا لديى"‬ ‫عائ@‬
‫)‪ (5‬ا لخبر عن ابن‬
‫هذا‬
‫بعض المؤدبين‪ ،‬ووضع الصبي بين يديه‪ ،‬وقال‪ :‬ما خير ما أوتي‬
‫حسن‬ ‫فأدب‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فإن لم يكن؟‬ ‫قال‪:‬‬ ‫معه‪.‬‬
‫عقل يولد‬ ‫قال‪:‬‬ ‫المولود؟‬
‫تحرقه‪.‬‬ ‫قال‪ :‬فصاعقة‬ ‫لم يكن؟‬ ‫قال‪ :‬فإن‬ ‫في الناس‪.‬‬ ‫به‬ ‫يعيش‬

‫أهبط الله تبارك وتعا لى ادم! لى‬ ‫لما‬ ‫‪(1):‬‬


‫وقال بعض أهل العلم‬
‫ا لأرض أتاه جبريل عليه السلام بثلاثة أشياء‪ :‬الدين‪ ،‬وا لخلق‪ ،‬والعقل؟‬
‫فقال‪ :‬إن الله يخيرك بين هذه الثلاثة‪ ،‬فقال‪ :‬يا جبريل! ما رأيت أحسن‬
‫فقال‬ ‫نفسه‪،‬‬
‫من هؤلاء إلا في الجنة‪ ،‬ومد يده إلى العقل فضمه إلى‬
‫العقل حيث كان‪.‬‬
‫نكون مع‬
‫للآخرين‪ :‬اصعدا‪ .‬فقالا‪ :‬إنا أمرنا أن‬
‫الله‬
‫فصارت الثلاثة! لى آدم عليه السلام‪ .‬وهذه الثلاثة أعظم كرامبما أكرم‬
‫وأجل عطية أعطاه إياها‪ .‬وجعل لها ثلاثة أعداء‪ :‬ا لهوى‪،‬‬ ‫عبده‪،‬‬ ‫بها‬
‫)‪(2‬‬
‫دول وسجال؟ (وما‬ ‫وا لحرب بينهما‬ ‫والشيطان‪ ،‬والنفس ا لأمارة‪.‬‬
‫‪.،6‬‬
‫‪1 2‬‬
‫‪ 1 1‬ل عمران‪/‬‬ ‫آلتحر إلأ من عندألثه انريئ الحكير@و‬

‫وقال وهب بن منبه‪ :‬قرأت في بعض ما أنزل الله تعا لى‪ :‬إن الشيطان لم‬
‫يكابد شيئا أشد‬
‫عليه من مؤمن عاقل‪ @ ،‬نه ليسوق مئة جاهل‪ ،‬فيستجرهم‬

‫)‪(1‬‬
‫)‪ 0‬عن حماد رجل من أهل‬
‫‪2‬‬
‫العقل (ص‬ ‫"‬ ‫"‬
‫الدنيا في كتاب‬ ‫أخرج نحوه ابن أبي‬
‫روضة العقلاءلأ‬ ‫وأخرجه ابن حبان في‬ ‫مكة‪.‬‬
‫"‬
‫العقد‬ ‫"‬
‫علي‪ .‬وانظر‪:‬‬ ‫عن‬ ‫)‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫(ص‬
‫‪،)4‬‬
‫‪5 4‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 4‬‬ ‫الفريد" ‪2 4 (2/‬‬
‫‪ ،)5‬و" بهجة المجالس " ‪(1/‬‬
‫(ص ‪9).‬‬ ‫و" ذم ا لهوى"‬
‫" بينها"‪.‬‬ ‫ت؟‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1‬‬
‫يركب رقابهم‪ ،‬فينقادون له حيث شاء‪ ،‬ويكابد المؤمن العاقل‪،‬‬ ‫حتى‬

‫صخرة‬ ‫ا‬
‫@ زالة لجبل‬ ‫شيئا من حاجته‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫منه‬ ‫ينال‬ ‫فيصعب عليه‬
‫)‪(1‬‬
‫يقدر‬ ‫لم‬ ‫مكابدة المؤمن العاقل‪ ،‬فإذا‬ ‫من‬ ‫على الشيطان‬ ‫صخرة أهون‬
‫ا‬
‫يسلمه إلى‬ ‫قياده‬ ‫من‬ ‫عليه تحول! لى لجاهل فيستأسره‪ ،‬ويتمكن‬
‫والصل@‪،‬‬ ‫ا لجلد‪ ،‬والرجم‪ ،‬والقطع‪،‬‬ ‫يتعجل بها في الدنيا‪:‬‬ ‫الفضاثح التي‬
‫والفضيحة‪ ،‬و في لاخرة‪ :‬العار‪ ،‬والنار‪ ،‬والشنار‪ .‬و ن الرجلين ليستويان في‬
‫ا‬

‫البر‪ ،‬ويكون بينهما في الفضل كما بين المشرف والمغرب بالعقل‪ ،‬وما عبد‬

‫ال@ه بشيء أفضل من ‪ 4 1‬ب) العقل‬


‫)‪(3‬‬
‫وله‬ ‫لو أن العاقل أصبح وأمسى‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬
‫رضي‬ ‫بن جبل‬ ‫معاذ‬ ‫وقال‬

‫ذنوب بعدد الرمل كان وشيكا بالنجاة والتخلص منها‪ ،‬ولو أن ا لجاهل‬
‫أصبح وأمسى وله من ا لحسنات وأعمال البر عدد الرمل لكان وشيكا أن‬
‫)‪(4‬‬
‫العاقل إذا زل‬ ‫قال‪ :‬لأن‬ ‫ذلك؟‬ ‫منها مثقال ذرة‪ .‬قيل‪ :‬وكيف‬ ‫له‬
‫لا يسلم‬
‫ذلك‬ ‫تدارك‬
‫بالتوبة والعقل الذي رزقه‪ ،‬وا لجاهل بمنزلة الذي يبني‬
‫عمله‪.‬‬
‫يفسد صالح‬ ‫ما‬ ‫جهله‬ ‫من‬ ‫ويهدم‪ ،‬فيأتيه‬

‫)‪ (1‬ش ة @ أشد!‪.‬‬

‫)‪ 8‬عن‬
‫‪1‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫" العقل‬ ‫كتا@‬
‫الأثر أخرجه الن أبي الدنيا@ي‬ ‫من هذا‬ ‫ا لحزء الأخير‬ ‫)‪(2‬‬

‫(ص ‪9).‬‬ ‫بتمامه في ذم الهوى‪،‬‬


‫"‬
‫وهب‪ .‬وهو‬

‫(ص ‪9).‬‬ ‫انظر " ذم ا لهوى‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫ن "‪،‬‬ ‫)‪ (4‬ش‪"! :‬‬

‫‪1‬‬
‫الله‬
‫يتم عقله‪ ،‬وما أودع‬ ‫حتى‬ ‫الرجل‬ ‫لا ييم دين‬ ‫وقال ا لحسن ‪(1):‬‬

‫امرأ عقلأ إلا استنقذه به يوما‪.‬‬


‫كان‬ ‫الأشياء عليه‬ ‫لم يكن عقله أغلب‬ ‫من‬ ‫وقال بعض الحكماء ‪(2):‬‬

‫حتفه وهلاكه في أحب الأشياءإليه‪.‬‬

‫وقال يوسف بن أسباط ‪ (3):‬العقل سراج‬


‫ظهر‪،‬‬ ‫ما‬ ‫بطن‪ ،‬وزينة‬ ‫ما‬

‫ا لحياة إلا به‪ ،‬ولا تدو ر‬


‫وسائس ا لجسد‪ ،‬وملاك أمر العبد‪ ،‬ولا تصلح‬
‫الأمور إلا عليه‪.‬‬

‫بعد‬ ‫ما أفضل ا أعطي الرجل‬ ‫@‬ ‫بن المبارك ‪(4):‬‬ ‫الله‬ ‫وقيل لعبد‬
‫قيل‪:‬‬ ‫حسن‪.‬‬ ‫أدب‬ ‫قال‪:‬‬ ‫غريزة عقل‪ .‬قيل‪ :‬فإن لم يكن؟‬ ‫قال‪:‬‬
‫الإسلام؟‬
‫قال‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬
‫صمت‬ ‫صالح يستشيره‪ .‬قيل‪ :‬فإن لم يكن؟‬ ‫أخ‬ ‫فإن لم يكن؟‬

‫"‬
‫الدلا في كتاب " العقل‬ ‫ابن أبي‬ ‫عه‬
‫ا لجرء الأول‬ ‫ذم الهوى" (ص ‪ 9).‬وأخرج‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬

‫"‬
‫وانظر‪ .‬بهجة المجال@‬ ‫"‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪1‬‬
‫" روضة العقلاء" (ص‬
‫وابن‬ ‫حان‬ ‫‪،)7‬‬
‫(ص ‪1‬‬
‫في‬
‫‪ 3). (1/‬وأخرج الجزء الثاني عن حاتم بن إسماعل في‬
‫@ روضة العقلاء"‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫العقد‬ ‫‪8).‬‬
‫‪7).‬‬ ‫الفريد" ‪(2/‬‬ ‫(ص ‪ 1‬وهو عن الحسن في‬
‫‪2 4‬‬ ‫"‬

‫ا لكا مل للمبرد ‪ ،)1 4 (1/‬و" ا لتذكرة ا لحمدونية ‪2 3 (3/‬‬


‫هو أردشير كما في‬ ‫)‪(2‬‬
‫"‬ ‫"‬
‫‪3).‬‬ ‫"‬ ‫‪0‬‬

‫و" ا‬ ‫ا لأبر ا ر@ ‪1 4 (3/‬‬


‫‪،)1‬‬ ‫" روضة ا لعفلاء " (ص ‪2‬‬
‫‪،)2‬‬ ‫وا نظر‪.‬‬
‫د‬
‫لمستطرف‬ ‫و" ربيع‬

‫!‪(3‬‬
‫)‪ 0‬عن‬
‫‪3‬‬ ‫الدنيا في كتاب " العقل " (ص‬ ‫ذم ا لهوى" (ص‪ .‬ا)‪ .‬وأخرجه ابن أبي‬
‫عبد الله بن خبيق الأنطاكي‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫وانظرا ذم ا لهوى" (ص‬ ‫‪7).‬‬
‫‪1‬‬
‫" روضة العقلاء‪( ،‬ص‬ ‫ابن حبان في‬ ‫عنه‬
‫أخرجه‬

‫‪1‬‬
‫ذلك قيل ‪(1):‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫طويل‪ .‬قيل‪ :‬فإن لم يكن؟‬
‫موت عاجل‪ .‬وفي‬
‫أدبه‬ ‫من عقله ومن‬ ‫احسن‬ ‫لامرىءهبة‬ ‫ما وهب الله‬

‫به‬ ‫للحياة أجمل‬ ‫ففقده‬ ‫فقدا‬ ‫جمال الفتى فإن‬ ‫هما‬

‫فصل‬
‫وأتباع@‪،‬‬ ‫خدمه‬
‫من‬ ‫الدولة للعقل سالمه ا لهوى‪ ،‬وكان‬ ‫ذا كانت‬ ‫م‬ ‫@‬

‫محكوما‬ ‫يديه‪،‬‬ ‫للهوى صار العقل أسيرا في‬ ‫كانت‬ ‫كما أن الدولة إذا‬
‫له‪-‬‬
‫فإن هواه لازم‬ ‫الهوى ما دام‬ ‫عن‬ ‫العبد لا ينفك‬ ‫كان‬ ‫ولقا‬ ‫عليه‪.‬‬
‫له‬ ‫ولكن المقدور‬‫كان الأمر بخروجه عن الهوى بالكلية كالممتنع‪.‬‬
‫والمأمور به أن يصرف هواه عن مراتع ا لهلكة ‪ 1‬أ)! لى مواطن الأمن‬
‫‪5‬‬

‫و ا لسلا مة‪.‬‬

‫هوى النساء‬
‫عن‬ ‫بصرف قلبه‬ ‫أن الله سبحانه وتعا لى لم يأمره‬ ‫مثاله‪:‬‬

‫له منهن من‬ ‫طاب‬ ‫ما‬


‫جملة‪ ،‬بل أمره بصرف ذلك الهوى إلى نكاح‬
‫محل‬ ‫من‬ ‫الهوى‬ ‫مجرى‬ ‫فانصرف‬ ‫ما شاء‪،‬‬ ‫الإماء‬ ‫ومن‬ ‫واحدة إلى أربع‪،‬‬
‫الظفر‬ ‫هوى‬ ‫صبا‪ .‬وكذلك‬ ‫فاستحالت‬ ‫دبورا‪،‬‬ ‫إ لى محل‪ ،‬وكانت الريح‬
‫)‪(2‬‬
‫بل أمر بصرفه! لى الظفر‬ ‫عنه‪،‬‬
‫با لخروج‬ ‫والغلبة والقهر‪ ،‬لم يأمر‬

‫)‪ 9‬و" عين‬


‫‪1‬‬ ‫‪ ،)3‬و" معجم الأدلاء@ ‪(1/‬‬
‫‪4 2 (2/‬‬
‫الفربد"‬ ‫" العقد‬ ‫نسمة‬ ‫)‪ (1‬البيتان بلا‬
‫في‬
‫‪3).‬‬
‫‪8‬‬
‫الوا ضحة " (ص‬ ‫لخصائص‬ ‫ا‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪1 2‬‬
‫و" عرر‬ ‫(ص‬ ‫"‬
‫والسباسة‬ ‫ا لأدب‬
‫يؤمر"‪.‬‬ ‫لم‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1‬‬
‫ا لمغالبات بالسباق‬ ‫والقهر والغلبة للباطل وحزبه‪ ،‬وشرع له من أنواع‬
‫الكبر والفخر وا لخيلاء‬ ‫هوى‬ ‫للظفر‪ .‬وكذلك‬ ‫مما يمرنه ويعده‬ ‫وغيره‬
‫محاربة أعداء الله‪.‬‬
‫في‬ ‫مستحب‬ ‫مأذون فيه بل‬
‫بين‬ ‫يتبختر‬ ‫وقد رأى النبي @ أبا دجانة سماك بن خرشة الأنصاري‬ ‫@‬

‫"‬
‫الموطن‬ ‫هذا‬ ‫الله‬
‫إلا في مثل‬ ‫الصفين‪ ،‬فقال‪ " :‬إنها لمشية يبغضها‬
‫فالتي يحبها‬ ‫الله‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ومنها‬ ‫الله‪،‬‬ ‫يحبها‬ ‫ما‬ ‫الخيلاء‬
‫يبغضر‬ ‫من‬ ‫وقال‪ " :‬إن‬
‫الصدقة " وذكر ا لحديث‬ ‫وعند‬ ‫اختيال الرجل في ا لحرب‪،‬‬

‫كما حرم عليهم‬ ‫فما حرم الله على عباده شيثا إلا عوضهم خيرا‬
‫منه‪،‬‬

‫دعاء الاستخارة‪ ،‬وحرم عليهم الر با‪،‬‬ ‫ا لاستقسام با لأزلام‪ ،‬وعوضهم‬


‫منه‬

‫)‪(3‬‬
‫كل‬ ‫ا‬ ‫منه‬
‫وعوضهم التجارة الرابحة‪ ،‬وحزم عليهم القمار‪ ،‬وأعاضهم‬ ‫منه‬

‫النافعة‬ ‫ا لمال با لمسابقة‬


‫في الدين‪ ،‬با لخيل والإبل وال@هام‪ ،‬وحرم عليهم‬

‫دجانة‪ ،‬قال‬
‫أخرجه الطبرا ني في ا لمعجم الكبجر" )‪ (6508‬من حديث أبي‬ ‫"‬

‫‪ 9):‬فيه من لم أعرفهم‪ .‬وأخرجه البيهقي في‬


‫‪1‬‬ ‫ا لهيثمي في مجمع الزوائد" ‪(6/‬‬
‫‪0‬‬ ‫"‬

‫)‪ 3‬من طريق معاوية بن معبد بن كعب بن مالك مرسلأ‪.‬‬


‫‪2 3 (3/‬‬ ‫"‬
‫" دلائل النبوة‬

‫وابن هثام في‬ ‫‪،)0‬‬


‫‪3‬‬ ‫ه‬
‫ابن إسحاق في السيرة (ص‬
‫لأ‬ ‫"‬
‫محهول‪ .‬وأخرجه‬ ‫ومعاوية‬

‫مرسلا‪ .‬وإسناده ضعيف‪.‬‬ ‫سلمة‬


‫بني‬ ‫من‬ ‫رجل من الأنصار‬ ‫)‪ 7‬عن‬
‫‪6‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫" السيرة‬
‫ابن‬ ‫)‪ 8‬عن‬
‫‪7‬‬ ‫‪(5/‬‬ ‫وأبو داود (‪ ،)9562‬والشائي‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪4 4‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪،5‬‬ ‫أحمد ‪(5/‬‬ ‫أخرحه‬ ‫)‪(2‬‬

‫ابن‬ ‫كما قال‬ ‫الرحمن فهو مجهول‬ ‫كان عبد‬ ‫وابن جالر إد‬ ‫جابر ب@ عتيك عن أبيه‪.‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫"‬
‫انظر‪ " .‬تهذيب التهذيب‬ ‫القطان‪.‬‬
‫"‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪".‬‬
‫وعؤضهم‬ ‫ت‬

‫‪1‬‬
‫الضوف والكتان‬ ‫من‬ ‫ا لحرير‪ ،‬وأعاضهم منه أنواع ا لملابس الفاخرة‬
‫والقطن‪ ،‬وحرم عليهم الزنا واللواط‪ ،‬وأعاضهم منهما بالنكاح والتسري‬
‫عنه‬
‫بصنوف النساء ا لحسان‪ ،‬وحرم عليهم شرب المسكر‪ ،‬وأعاضهم‬
‫من‬ ‫بالأشربة اللذيذة النافعة للروح والبدن‪ ،‬وحرم عليهم سماع الات اللهو‬
‫المعازف والمثا ني‪ ،‬وأعاضهم عنها بسماع القرآن العظيم وال@بع المثا ني‪،‬‬
‫‪ 1‬بأ‬ ‫‪5‬‬
‫وحرم عليهم الخبائث من المطعومات‪ ،‬وأعاضهم عنها بالمطاعم‬
‫الطيبات‪.‬‬
‫عنه‬
‫عليه ترك ا لهوى ا لمردي‪ ،‬واعتاض‬ ‫هان‬ ‫وتأمله‬
‫ومن تلمح‬ ‫هذا‬

‫على عباده فيما‬ ‫نعمته‬


‫وتمام‬ ‫وعرف حكمة الله ورحمته‬
‫بالنافع المجدي‪،‬‬
‫(‪،)1‬‬
‫وأنه لم يأمرهم بما أمرهم به حاجة‬ ‫أمرهم به ونهاهم وأباحه لهم‬ ‫عنه‬

‫عليهم‪ ،‬بل أمرهم بما‬ ‫بخلا‬


‫منه‬
‫إليهم‪ ،‬ولا نهاهم عما نهاهم‬
‫عنه‬ ‫منه‬

‫صيانة لهم وحمية‪.‬‬ ‫أمرهم إحسانا ورحمة‪ ،‬ونهاهم عما نهاهم‬


‫عنه‬ ‫منه‬

‫)‪(2‬‬
‫الكتاب وضع عقد الصلح بين ا لهوى والعقل‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وضعنا‬ ‫فلذلك‬

‫بينهما سهل على العبد محاربة النفس والشيطان‪ ،‬والله‬ ‫الصلح‬ ‫عقد‬
‫وإذا تم‬
‫له‬ ‫فهو لموفق‬‫ا‬ ‫ال@ه‪،‬‬ ‫صواب فمن‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫فما كان‬ ‫المستعان‪ ،‬وعليه التكلان‪.‬‬

‫من‬ ‫والمعين عليه‪ ،‬وما كان فيه من خطا فمثي ومن الشيطان‪ ،‬والله ورسوله‬
‫ذلك بريئان‪.‬‬

‫س‪،‬‬ ‫ساقطة من‬


‫"‬
‫وأباحه لهم‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ (2‬ت‪ !:‬و لذ لك‬

‫‪1‬‬
‫وعشرين بائا‪:‬‬ ‫تسعة‬ ‫وقد جعلته‬

‫أسماء المحبة‪.‬‬ ‫الباب الأول‪ :‬في‬


‫الأسماء ومعانيها‪.‬‬ ‫اشتقاق هذه‬
‫الباب الثا ني‪ :‬في‬
‫نسبة هذه الأسماء بعضها إلى بعض‪.‬‬ ‫في‬ ‫الثالث‪:‬‬ ‫الباب‬
‫با لمحبة‬ ‫وجد‬ ‫العلوي والسفلي إنما‬ ‫لم‬ ‫العا‬ ‫في أن‬ ‫الباب الرابع‪:‬‬
‫ولأجلها‪.‬‬
‫الباب الخامس‪ :‬في دواعي المحبة ومتعلقها‪.‬‬
‫النظر وغائلته وما يجني على صاحبه‪.‬‬ ‫في أحكام‬ ‫الباب السادس‪:‬‬
‫القلب والعين‪.‬‬ ‫بين‬ ‫الباب السابع‪ :‬في ذكر مناظرة‬
‫من لا‬ ‫النظر إلى‬ ‫الباب الثامن‪ :‬في ذكر الشبه التي احتج بها من أباح‬
‫عشقه‪.‬‬
‫يحل له الاستمتاع به‪ ،‬وأباح‬
‫وما لها‬ ‫عما احتجت به هذه الطائفة‪،‬‬ ‫في ا لجواب‬ ‫الباب التاسع‪:‬‬
‫هذا‬ ‫)‪(1‬‬
‫الاحتجاج‪.‬‬ ‫عليها في‬ ‫وما‬

‫الناس فيه‪.‬‬ ‫في ذكر حقيقة العشق وأوصافه وكلام‬ ‫الباب العا شر‪:‬‬

‫‪ 6 1‬أ‪ ،‬عن‬ ‫اضطراري خارج‬ ‫هو‬ ‫الباب الحادي عثر‪ :‬في العشق‪ ،‬وهل‬
‫وذكر‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫الناس في‬ ‫واختلاف‬ ‫الاختيار‪ ،‬أو أمر اختياري؟‬
‫فيه‪.‬‬ ‫الصواب‬

‫ت‪.‬‬
‫ساقطة من‬ ‫)‪ " (1‬وما"‬
‫سكرة العشاق‪.‬‬ ‫في‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الباب الثا ني‬
‫عثر‪ :‬في أن اللذة تابعة للمحبة في الكمال والنقصان‪.‬‬ ‫الثالث‬ ‫الباب‬
‫ما‬
‫الباب الرابع عشر‪ :‬فيمن مدح العشق وتمثاه‪ ،‬وغبط صاحبه على‬
‫من مناه‪.‬‬ ‫أوييه‬
‫وما احتج به كل‬ ‫به‪،‬‬ ‫الباب الخامس عثر‪ :‬فيمن ذم العشق وتبرم‬
‫فريق على صحة مذهبه‪.‬‬

‫بين‬ ‫في ا لحكم بين الفريقين‪ ،‬وفصل النزاع‬ ‫عشر‪:‬‬ ‫الباب السادس‬
‫الطائفتين‪.‬‬
‫ا‬
‫الباب السابع عثر‪ :‬في استحباب تخير الصورة لجميلة للوصال‬
‫ورسوله‪.‬‬ ‫يحبه الله‬
‫الذي‬
‫الوصال الذي‬ ‫كمال‬
‫الباب الثامن عشر‪ :‬في أن دواء المحبين في‬
‫العالمين‪.‬‬ ‫رب‬ ‫أباحه‬
‫ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫فضيلة لجمال‪ ،‬وميل النفوس إليه‬ ‫عشر‪ :‬في ذكر‬ ‫الباب التاسع‬
‫حال‪.‬‬ ‫على كل‬
‫وشواهدها‪.‬‬ ‫علامات ا لمحبة‬ ‫الباب العشرون‪ :‬في‬
‫ا‬
‫ا لمحبة إفراد لحبيب‬ ‫اقتضاء‬
‫الباب ا لحادي والعشرون‪ :‬في‬
‫با لحب‪ ،‬وعدم التشريك بينه وبين غيره فيه‪.‬‬

‫ش‪.‬‬ ‫ساقطة من‬ ‫لاذكر"‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2‬‬
‫في غيرة ا لمحبين على أحبابهم‪.‬‬ ‫الباب الثا ني والعشرون‪:‬‬
‫مع أحبا بهم‪.‬‬ ‫الباب الثالث والعشرون‪ :‬في‬
‫ا لمحبين‬ ‫عفاف‬

‫)‪(1‬‬
‫وما يفضي‬ ‫الباب الرابع والعشرون‪ :‬في ارتكاب سبيلي ا لحر ام‪،‬‬
‫إليه من المفاسد والآلام‪.‬‬
‫الباب ا لخامس والعشرون‪ :‬في رحمة ا لمحبين‪ ،‬والشفاعة لهم! لى‬
‫الدين‪.‬‬ ‫يبيحه‬ ‫في الوصال الذي‬ ‫أحبابهم‬
‫رغبة‬ ‫الباب السادس والعشرون‪ :‬في ترك لمحبين أدنى لمحبوبين‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫في أعلاهما‪.‬‬

‫فبذل‬ ‫محبو به )‪ (2‬حر ا فا‪،‬‬ ‫فيمن ترك ‪ 6 1‬ب‪،‬‬ ‫والعشر ون‪:‬‬ ‫الباب السابع‬
‫منه‪.‬‬
‫خيرأ‬ ‫الله‬ ‫حلالا‪ ،‬أو أعاضه‬ ‫لى‬

‫لذة‬ ‫على‬ ‫عاجل العقوبة وا لالام‪،‬‬ ‫الباب الثامن والعشرون‪ :‬فيمن اثر‬
‫الوصال ا لحرام‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫نيل‬ ‫مخالفته من‬ ‫في‬ ‫ا لهوى‪ ،‬وما‬ ‫ذم‬ ‫الباب التاسع والعشرون‪ :‬في‬
‫المنى‪.‬‬
‫روضة ا لمحبين ونزهة ا لمشتاقين‬
‫"‬
‫وسميته‪:‬‬

‫الكتاب أن يعذر صاحبه‪ ،‬فإنه‬


‫هذا‬ ‫والمرغوب إلى من يقف على‬

‫‪".‬‬
‫ش؟ " سبل‬
‫ش‪ " :‬محبوئا"‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫" من "‪،‬‬ ‫)‪ 3‬ش‪:‬‬

‫‪2‬‬
‫)‪(1‬‬
‫علقه في حال بعده عن وطنه‪ ،‬وغيبته عن كتبه‪ ،‬فما عسى أن يبلغ‬
‫)‪(2‬‬
‫وسعيه ا لمجهود‪ ،‬مع بضاعته ا لمزجاة التي حقيق‬ ‫خاطره ا لمكدود‬
‫هو قد‬ ‫وها‬ ‫بحاملها أن يقال فيه‪ " :‬تسمع بالمعيدي خير من أن تراه‬
‫"‬

‫نصب نفسه هدفا لسهام الراشقين‪ ،‬وغرضا لأسنة الطاعنين‪ ،‬فلقارئه‬


‫تهدى‬ ‫وعلى مؤلفه غرمه‪ .‬وهذه بضاعته تعرض عليك‪ ،‬وموليته‬ ‫غنمه‪،‬‬

‫إليك‪ ،‬فإن صادفت كفؤا كريما لن تعدم منه إمساكا بمعروف أو تسريحا‬
‫@ حسان‪ @ ،‬ن صادفت غيره فالله ا لمستعان‪ ،‬وعليه التكلان‪.‬‬

‫د‬
‫وقد رضي من مهرها بدعق خالصبما إن وافقت قبولا واستحسانا‪،‬‬
‫و بر‬

‫جميل إن كان حظها احتقارا واستهجائا‪ .‬والمنصف يهب خطأ المخطىء‬


‫لحسناته‪.‬‬ ‫لإصابته‪ ،‬وسيئاته‬
‫كله‬ ‫ومن ذا‬
‫الذي يكون قوله‬ ‫الله في عباده جزاء وثوابا‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫فهذه‬
‫لا‬
‫عن‬ ‫ينطق‬ ‫صوابا؟ وهل ذلك إلا المعصوم الذي‬ ‫كله‬ ‫سديذا‪ ،‬وعمله‬
‫فهو نقل مصدق عن قائل‬ ‫عنه‬
‫صح‬
‫يوحى‪ ،‬فما‬
‫ونطقه وحي‬ ‫الهوى‪،‬‬
‫النقل‬ ‫فيه معدوم‪ ،‬فإن صح‬ ‫معصوم‪ ،‬وما جاء عن غيره فثبوت الأمرين‬
‫يكن وصوله إليه معلوفا‪.‬‬ ‫لم‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫@ن‬ ‫لم يكن القائل معصوما‪،‬‬

‫" بعد"‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫" ا لكد ود@‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪2 8 (2/‬‬
‫‪ ،)8‬و" جمهرة‬ ‫‪ ،)7‬و" العقد الفريد"‬
‫‪2 3 ،7‬‬
‫‪1 1 (1/‬‬
‫)‪ (3‬ا لمثل في @ البيان والتبيين!‬
‫‪ 9).‬يضرب لمن خبره خير من مراه‪.‬‬ ‫الأمال ‪1 2 (1/‬‬
‫ا لأمثال‪ ،)6 (1/ ،‬و مجمع‬
‫"‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2 6‬‬

‫‪2‬‬
‫فصل‬
‫وهذا الكتاب يصلح لسائر طبقات الناس‪ ،‬فإنه يصلح عونا على الدين‬
‫ا لمحبة‪،‬‬ ‫وعلى الدنيا‪ ،‬ومرقاة للذة العاجلة ولذة العقبى‪ ،‬وفيه من ذكر أقسام‬
‫)‪ 1‬وصحيحها وفا سدها‪ ،‬وا فا تها وغوائلها‪،‬‬
‫وأحكامها ومتعلقا تها‪1 7 ،‬‬

‫وأسبا بها وموانعها‪ ،‬وما يناسب ذلك من بمت تفسيرية‪ ،‬وأحاديث نبوية‪،‬‬
‫ما )‪(1‬‬
‫يكون‬ ‫شعرية‪ ،‬ووقائع كونية‪،‬‬ ‫ا هد‬
‫ومسائل فقهية‪ ،‬واثا ر سلفية‪ ،‬وشو‬
‫ممتغا لقارئه‪ ،‬مروخا للناظر فيه‪ ،‬فإن شاء أوسعه جدا‪ ،‬وأعطاه ترغيئا‬
‫وترهيبا‪ ،‬وإن شاء أخذ من هزله وملحه نصيبا‪ ،‬فتارة يضحكه‪ ،‬وتارة يبكيه‪،‬‬
‫شئت‬ ‫الفانية‪ ،‬وطوزا يرغبه فيها ويدنيه‪ .‬فإن‬ ‫اللذة‬ ‫وطورا يبعده من أسباب‬
‫والسهوة‬ ‫من اللذة‬ ‫وجدته بنصيبك‬ ‫شئت‬ ‫وإن‬ ‫ناصحا‪،‬‬ ‫وجدته واعظا‬
‫مسا محا‪.‬‬ ‫ووصل الحبيب‬

‫ا لخير كل‬ ‫وهذا حين الشروع في الأبواب‪ ،‬والله سبحانه الفاتح‬


‫من‬

‫يجعله خالضا لوجهه الكريم‪ ،‬مدنيا من‬


‫باب‪ ،‬وهو المسؤول سبحانه أن‬

‫رضاه والفوز بجنات النعيم‪ ،‬والله متو لي سريرة العبد وكسبه‪ ،‬وهو سبحانه‬

‫عند لان كل قائل وقلبه‪( .‬وقل اغملوا فسيرىألثه عل@ ورسوله‪ ،‬وات@ؤفون‬
‫‪.،5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫@قملون ‪ @1‬ا لتو بة‪/‬‬ ‫وسترذ وت! ك علىا ئغ@ب وأ لمثنهدة فينببم يصابهغ‬
‫@ @ @‬

‫نسخة‬ ‫ت‪:‬‬
‫)‪ (1‬في هامش‬

‫‪2‬‬
‫الباب الأول‬
‫في أسماء المحبة‬

‫لما كان إلفهم لهذا ا لمسمى أكثر‪ ،‬وهو بقلو بهم أعلق‪ ،‬كانت أسماؤه‬
‫لديهم أكثر‪ .‬وهذا عادتهم في كل ما اشتد إلفهم له‪ ،‬أو كثر خطوره على‬
‫فا لأول‪ :‬كا لأسد‪ ،‬والسيف‪.‬‬ ‫له‪.‬‬ ‫محبة‬ ‫قلو بهم؟ تعظيما له‪ ،‬أو اهتماما به‪ ،‬أو‬
‫كا‬
‫الثلاثة‬
‫والثا ني‪ :‬كالداهية‪ ،‬والثالث‪ :‬لخمر‪ .‬وقد اجتمعت هذه ا لمعا ني‬
‫الحمت‪ ،‬فوضعوا له قريئا من ستين )‪ (1‬اسما‪:‬‬
‫في‬
‫وا لشغف‪ ،‬وا لمقة‪،‬‬ ‫وا لصبا بة‪،‬‬ ‫ة‪،‬‬
‫وا لهوى‪ ،‬وا لصبو‬ ‫وا لعلا قة‪،‬‬ ‫ا لمحبة‪،‬‬
‫وا لشجو؟‬ ‫لجو ى‪ ،‬وا لد نف‪،‬‬ ‫وا لعشق‪ ،‬وا‬ ‫وا لو جد‪ ،‬وا لكلف‪ ،‬وا لتتيم‪،‬‬
‫و ا لغمر ات‪،‬‬ ‫‪ 7 1‬ب)‬ ‫و ا لشوق‪ ،‬و ا لخلا بة‪ ،‬و ا لبلا بل‪ ،‬و ا لتبا ريح‪ ،‬و ا لسدم‪،‬‬
‫و ا لكمد‪،‬‬ ‫و ا لحزن‪،‬‬ ‫ص@‪،‬‬
‫وا لو هل‪ ،‬و ا لشجن‪ ،‬وا للا عج‪ ،‬و ا لاكتئاب‪ ،‬و ا لو‬
‫وا لاستكا نة‪،‬‬
‫وا للذع‪ ،‬وا لحرق‪ ،‬وا لسهد‪ ،‬وا لأرق‪ ،‬وا للهف‪ ،‬وا لحنين‪،‬‬
‫وا لر سيس‪،‬‬ ‫و ا لفتون‪ ،‬وا لجنون‪ ،‬وا للمم‪ ،‬وا لخبل‪،‬‬ ‫وا لتبا لة‪ ،‬و ا للو عة‪،‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫" الغريب ا لمصنف " ‪(1/‬‬ ‫وانظر بعضها في؟‬ ‫منها غير خمسين‪.‬‬ ‫لم يذكر المؤلف‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪،)1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪0-‬‬
‫‪7‬‬
‫و" نظام الريص‪( ،‬ص‬ ‫‪،)9‬‬ ‫الألفاظ " (ص ‪4 6‬‬
‫‪4 6 4-‬‬
‫‪ ،)4‬و (نهذيب‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪،)1‬‬
‫‪17‬‬ ‫" فقه اللغة‪،‬‬
‫للثعالبي (ص‬ ‫‪ 7). 9-.‬وترتيبها في‬
‫‪6‬‬
‫ولأالواضح ا لمبين (ص‬
‫"‬

‫‪9).‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪5‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫و" تزيين لأسواق‬
‫ا‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪9-‬‬‫‪5‬‬
‫و" الواضح ا لمبين‪( ،‬ص‬

‫‪2‬‬
‫والتدليه‪،‬‬ ‫ا لمخامر‪ ،‬والود‪ ،‬وا لخلة‪ ،‬وا لخلم (‪ ،)1‬والغرام‪ ،‬وا لهسام‪،‬‬ ‫والداء‬
‫‪ 1‬وا لتعبد)‬ ‫وا لو له‪،‬‬

‫ص‬ ‫أسمائه‪ ،‬وإنما هي‬ ‫من‬ ‫وليست‬ ‫هذه‪،‬‬


‫أسماو غير‬ ‫له‬ ‫وقد ذكر‬
‫موجباته وأحكامه‪ ،‬فتركنا ذكرها‪.‬‬

‫@ @ @‬

‫)‪ (1‬ل@ ا لخلم بمعنى ا لحث‪ ،‬بل هو بمعنى الصاحب وا لخدن‪ ،‬انظر كتاب (الألفاظ!‬
‫‪9).‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪،)8‬‬ ‫السكيت ‪3 (1‬‬
‫‪3 9 ،4‬‬
‫وسيا تي (ص‬ ‫لابن‬
‫@ ط‪.‬‬ ‫زيا د ة‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2‬‬
‫الباب الثاني‬
‫الأسماء ومعانيها‬ ‫اشتقاق هذه‬
‫في‬
‫فأما‬
‫المحبة‪ ،‬فقيل‪ :‬أصلها الصفاء؟ لأن العرب تقول لصفاء بياض‬
‫ما‬
‫ونضارتها‪ :‬حبب لأسنان‪ ،‬وقيل‪ :‬مأخوذة من ا لحباب‪ ،‬وهو‬
‫ا‬ ‫ا لأسنان‬
‫الماء‬ ‫يعلو‬
‫عند‬
‫المحبة‪ :‬غليان القلب وثورانه‬ ‫هذا‬ ‫المطر الشديد‪ ،‬فعلى‬ ‫عند‬

‫أحث‬ ‫لقاء‬ ‫الاهتياج! لى‬


‫ومنه‪:‬‬ ‫والثبات‪،‬‬ ‫المحبوب‪ .‬وقيل‪ :‬مشتقة من اللزوم‬
‫قال الثاعر ‪(1):‬‬
‫البعير‪ :‬إذا برك فلم يقم‪،‬‬
‫إذأحبا‬ ‫بعير‬ ‫ضرب‬ ‫عليه بالفلاة ضربا‬ ‫حلت‬

‫انتقالا‪.‬‬
‫فكأن المحب قد لزم‬
‫عنه‬
‫يرم‬ ‫محبوبه فلم‬ ‫قلبه‬

‫وقيل‪ :‬بل هي مأخوذة من القلق وا لاضطراب‪ ،‬ومنه سمي القرط‬


‫الأذن واضطرابه‪ ،‬قال الثاعر ‪(2):‬‬ ‫لقلقه‬ ‫حبا؟‬
‫في‬
‫الحم@ تستمع السرارا‬ ‫مكان‬ ‫منه‬
‫الحية النضناض‬ ‫تبيت‬

‫‪ 9‬لسان‬ ‫في‬ ‫)‪ 3‬بلا نسبة‪ .‬وهما‬


‫(ص ‪1 6‬‬ ‫الشطران من أرجورو فيا الأصمعيات‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫جمهرة اللغة " (ص ه ‪،)6‬‬ ‫وبلا نشة‬ ‫(حبب‪ ،‬قفل) لأبي‬ ‫"‬
‫العرب‬
‫"‬
‫في‬ ‫الفقعسي‪،‬‬ ‫محمد‬

‫)‪9‬‬
‫‪3‬‬
‫‪ ،)9‬و ‪ 9‬ا لاشماق! (ص‬
‫‪2‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬ ‫ا للغة‬ ‫‪ ،)7‬و! مجمل‬
‫‪2‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫و" مقايي@‬
‫" خلت!‬
‫وفيها برواية‪ " .‬حلت عليه بالقفيل أي بالسوط‪ .‬وفي‬
‫لأ‬
‫نحريف‪.‬‬ ‫ش‪:‬‬ ‫ت‪،‬‬

‫)‪ 8‬من قصيدة له‪.‬‬


‫‪43‬‬
‫(ص ‪ ،)1 4 9‬و" ا لاقتضا@ " (ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫النميري في ديوانه‬ ‫البيت للراعي‬
‫‪4 7 1/‬‬
‫‪،)0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 0‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫"‬ ‫و ‪ 9‬تهديب اللغة‬ ‫(حبب‪ ،‬نضص)‪،‬‬ ‫" اللسان‪،‬‬
‫وهو في‬
‫)‪ 4‬ويخرها‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫لأ‬ ‫ا للغة‬ ‫و" جمهرة‬

‫‪2‬‬
‫كا‬

‫وهو لباب الشي‬ ‫الحمث جمع حبة‪،‬‬ ‫من‬ ‫وقيل‪ :‬بل هي مأخوذة‬
‫وخالصه وأصله (‪ ،)1‬فإن ا لحب أصل النبات والشجر‪.‬‬
‫)‪2‬‬
‫فيه‬ ‫وقيل‪ :‬بل هي مأخوذة من ا لحب الذي هو انا@لأ واسع يوضع‬
‫غيره‪ ،‬وكذلك قلب المحت ليمى فيه‬ ‫ال@ثيء فيمتلىء به بحيث لايسع‬
‫محبوبه‪.‬‬ ‫لغير‬ ‫سعة‬

‫)‪(3‬‬
‫يستقر‬ ‫ا لحب‪ ،‬وهو ا لخشبات الأربع التي‬ ‫من‬ ‫وقيل‪ :‬مأخوذة‬
‫عليها من جرة أو غيرها‪ ،‬فسمي ا لحب بذلك؟ لأن‬
‫عليها ما يوضع‬
‫المحب يتحمل لأجل محبوبه الأثقال‪ ،‬كما تتحمل ‪ 8 1‬أ‪ ،‬الخشبات ثقل‬
‫يوضع عليها‪.‬‬ ‫ما‬

‫حبة القلب وهي سويداؤه‪ ،‬ويقال‪ :‬ثمرته‪،‬‬ ‫من‬ ‫وقيل‪ :‬بل هي مأخوذة‬
‫فسميت المحبة بذلك لوصولها! لى حبة القلب‪ ،‬وذلك قريب‬
‫"‬
‫من‬

‫قو لهم‪ :‬ظهره‪ :‬إذ ا أصاب ظهره‪ ،‬ورأسه‪ :‬إذ ا أصاب‬


‫رأسه‪ ،‬ورآه‪ :‬إذا‬
‫أصاب رئته‪ ،‬وبطنه‪ :‬إذا أصاب بطنه‪ ،‬ولكن في هذه الأفعال وصل أثر‬
‫الفاعل إلى المفعول‪ ،‬وأما في المحبة فالأثر إنما وصل! لى المحب‪.‬‬
‫واحب‪ ،‬قال الشاعر ‪(4):‬‬ ‫حب‪،‬‬ ‫وبعد‪ ،‬ففيه لغتان‪:‬‬

‫ش‪.‬‬ ‫من‬
‫ساقطة‬ ‫" وأصله‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ش‪.‬‬ ‫من‬
‫ساقطة‬ ‫إناء"‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬

‫ذ‪.،‬‬ ‫أخو‬ ‫@‬ ‫ت‪" .‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪"-‬‬
‫شرح أبيات مغني اللبيب‬
‫‪9‬‬
‫و‬ ‫(حبب)‪،‬‬ ‫" اللسان‪،‬‬
‫في‬ ‫كما‬
‫بن شحاع النهئلي‪،‬‬ ‫)‪ (4‬هو غيلان‬

‫‪2‬‬
‫وأعلم أن الزفق بالمرء أرفق‬ ‫شمره‬ ‫أحب أبا مروان من أجل‬
‫عبيل! ومثرق‬ ‫من‬ ‫ولاكان أدنى‬ ‫ما حببته‬ ‫تمر‬ ‫ووالله لولا‬
‫كذلك أنشده ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫اللغتين‪ .‬ولكن‬ ‫لجوهري بالإقواء (‪ ،)2‬فجمع‬
‫بين‬

‫في جانب الفعل واسم الفاعل غلبوا الرداعي‪ ،‬فقالوا‪ :‬أ@‪ ،‬يحبه‪ ،‬الو‬
‫ة‬

‫محب‪ ،‬وفي المفعول غلبوا فعل‪ ،‬فقالوا في اكثر محبوب‪ ،‬ولم يقولوا‬
‫إلا نادرا‪ ،‬قال الشاعر ‪(3):‬‬ ‫محمب‬

‫مني بمنزلة المحمث المكرم‬ ‫غيره‬ ‫ولقدنزلت فلاتظني‬


‫المحبوب‪،‬‬ ‫له بمعنى‬ ‫فهذا من أفعل‪ .‬وأما حبيب فأكثر استعمالهم‬
‫قال ‪(4):‬‬

‫‪7 (1/‬‬
‫‪ 5).‬والبجتان بلا نسبة‬ ‫‪(6/‬‬
‫في اما لي‬
‫"‬
‫بري‬ ‫)‪ 8‬و" التبيه والايضاح " لابن‬
‫‪1 1‬‬

‫الاقتصا@‪،‬‬
‫‪ ،)2‬والثا ني بلا ن@ة فيإ‬
‫‪2 4‬‬ ‫(ص ه ‪ ،)6‬و" المخصص " ‪(12/‬‬ ‫"‬
‫اليزيدي‬
‫‪،)8‬‬
‫‪7‬‬ ‫"‬
‫‪(2/‬‬ ‫شواهد المغني‪،‬‬ ‫‪ ،)2‬و" شرح‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫لخصائص ‪(2/‬‬
‫"‬ ‫و@ ا‬ ‫‪،)3‬‬
‫(ص ‪2 8‬‬

‫"‬ ‫‪ ،)8‬و" مجمع الأمنال‬


‫‪6‬‬ ‫شروح التلخيص " ‪(3/‬‬ ‫‪ ،)1 3 8‬وا‬ ‫وا شرح ا لمفصل " ‪(7/‬‬
‫‪3 6 (1/‬‬
‫)‪ 2‬وغير ها‪.‬‬

‫‪(105/1).‬‬ ‫في (الصحاخ‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪3):‬‬
‫‪2 9 (1/‬‬ ‫"‬
‫في الكامل‬ ‫"‬
‫ورواه‬ ‫ا لمبرد‬ ‫)‪2‬‬

‫ومثرق‬ ‫أدلى‬ ‫منه‬


‫وكان عياض@‬ ‫وأقسم لولا تمره ماحببته‬

‫ولاإقواء فيه‪.‬‬
‫‪7).‬‬
‫‪1 8‬‬
‫من معلقته‪ .‬انظر‪:‬إ ديوانه " (ص‬ ‫والبيت‬ ‫بن شداد‬ ‫)‪ (3‬هو عترة‬
‫العبسي‪،‬‬
‫‪ ،)9‬و" سمط اللا‬
‫‪2 (3/‬‬
‫‪ ،)4‬و" كتاب‬
‫" ديوانه @ ‪8 (1/‬‬
‫لي‬ ‫سيبويه‬
‫@‬
‫البيت للفرزدق في‬

‫‪2‬‬
‫طالبه‬ ‫ا‬ ‫ولا دين لها آ‬ ‫وما زرت ليلى أن تكون حبيبة‬
‫إلي‬
‫وقد استعملوه بمعنى المحب‪ ،‬قال الشاعر ‪(1):‬‬

‫نصيبها‬ ‫منك‬ ‫ولاأن قل‬ ‫قليل‬ ‫ك عندها‬ ‫وما هجرتك النفس ا‬


‫حبيبها‬ ‫ما جئت‪ :‬هذا‬ ‫بقولي إذا‬ ‫ولكنهم يا أحسن الناس أولعوا‬
‫المحبوب‪ ،‬وأن يكون بمعنى المحب‪.‬‬ ‫بمعنى‬ ‫فهذا يحتمل أن يكون‬
‫استعماله بمعنى‬ ‫في الحب‪ ،‬وغالب‬ ‫الحاء فلغة‬ ‫وأما الحب بكسر‬
‫الصحاح ‪ (3):‬لحب‪ :‬المحبة‪ ،‬وكذلك لحب‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫قال في‬ ‫ا لمحبوب‬
‫بالكسر‪ .‬وا لحب أيضا الحبيب مثل خدن وخدين‪.‬‬

‫قلت‪:‬‬
‫مذبوح‪ ،‬ونالب بمعنى منهوب‪ ،‬ورشتي‬ ‫بمعنى‬
‫وهذا نظير ذبح‬
‫قال‬ ‫السب‪ 8 1 ،‬ب‪ ،‬ويشترك فيه الفاعل وا لمفعول‪.‬‬ ‫ومنه‬ ‫بمعنى مرشوق‪،‬‬
‫السب بالكسر‪ :‬الكثير السباب‪ .‬قال ا لجوهري ‪ (4):‬وسبك‪:‬‬ ‫عبيد‪:‬‬ ‫أبو‬

‫)‪ 2‬و" لسان‬ ‫‪7‬‬


‫(ص‬ ‫‪5‬‬
‫‪(2/‬‬ ‫العربا (حنطب)‪ ،‬و" ا لمقاصد النحوية للحيني‬
‫"‬
‫‪،)6‬‬
‫‪5 5‬‬

‫‪8 8 (2/‬‬
‫البيب ‪1 3 (7/‬‬
‫‪6).‬‬ ‫"‬
‫مغني‬ ‫أيات‬ ‫شرح‬ ‫وا‬ ‫‪،)5‬‬ ‫المغني‬ ‫شواهد‬ ‫شرح‬ ‫و"‬ ‫"‬

‫ساقطة من‬ ‫ا الثاعر"‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪ 1).‬ونسبا‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،8‬‬
‫‪6‬‬
‫والبيتان للمجنون في لاديوانه (ص‬
‫لأ‬ ‫ت‪.‬‬

‫وللأحوص أو نصيب في ا لمحب‬


‫"‬ ‫" شعر نصيب! (ص ‪6‬‬
‫‪،)8‬‬ ‫لنصيب في‬
‫‪4).‬‬ ‫‪9 (2/‬‬
‫‪9 ،3‬‬ ‫"‬
‫وا لمحبوب‬
‫وانظر ا لتخريج وا ختلاف ا لروايات في هذه ا لمصادر‪.‬‬
‫ا‬
‫ساقطة من‬ ‫" وان يكون‪ ...‬لمحبوب‬
‫@‬
‫لش‪.‬‬

‫عبيد‪.‬‬ ‫‪ 5).‬ونقل أيضا قول أبي‬


‫‪1 4 (1/‬‬
‫الصحاح‬ ‫"‬
‫يسابك‪ ،‬قال حسان ‪(1):‬‬ ‫الذي‬
‫إن سثي ن الرجال الكريم‬ ‫@‬

‫بسبي‬
‫فلست‬
‫لاتسبئيي‬
‫وقد يشترك فيه المصدر‬ ‫بن ح@ان‪.‬‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫ل@نه‬ ‫والضواب‬
‫للمصدر وكسرتها‬ ‫ضفة ا لحاء‬
‫وفي إعطائهم‬ ‫والمفعول نحو‪ :‬رزق‪.‬‬
‫الضمة‪ ،‬والمحبوب أخف‬ ‫من‬
‫لطيف‪ ،‬فإن الكسرة أخف‬ ‫سر‬ ‫للمفعول‬
‫لحركة لخفيفة للأخف‪ ،‬والثقيلة‬ ‫ا‬ ‫على قلوبهم من نفس لحب‪ ،‬فأعطوا‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫هذه )‪ (2‬ا لأسماء‪.‬‬


‫للأثقل‪ .‬ويقال‪ :‬أحبه حبا و محبة‪ ،‬وا لمحبة ام‬
‫فصل‬
‫وأما كلام الناس في حدها فكثير‪ .‬فقيل‪ :‬هي الميل الدائم بالقلب‬
‫ا لهائم‪ .‬وقيل‪ :‬إيثار المحبوب على جميع ا لمصحوب‪ .‬وقيل‪ :‬موافقة‬
‫ومراد‬ ‫المح@‬ ‫مراد‬ ‫اتحاد‬
‫ا لحبيب في ا لمشهد وا لمغيب‪ .‬وقيل‪:‬‬
‫ا لمحمث‪ .‬وقيل‪ :‬إقامة‬ ‫مر اد‬
‫ا لمحبوب‪ .‬وقيل‪ :‬إيثار مراد ا لمحبوب على‬
‫منك‬ ‫الكثير‬ ‫استقلال‬ ‫الخدمة‬
‫لمحبوبك‪،‬‬ ‫القيام با لحرمة‪ .‬وقيل‪:‬‬ ‫مع‬
‫واستكثار القليل منه إليك‪ .‬وقيل‪ :‬استيلاء ذكر المحبوب على قلب‬
‫لك منك‬ ‫يبقى‬ ‫فلا‬ ‫لمن أحببته‪،‬‬ ‫تهب كلك‬ ‫المحب‪ .‬وقيل‪ :‬حقيقتها أن‬

‫عبد الرحمن كما صوله‬ ‫" قال الثاعر‪ .،‬والبيت لي@ لحسان‪ ،‬بل لابة‬ ‫‪":‬‬
‫فيإ الصحاح‬ ‫)‪(1‬‬
‫اللغة‪3 1 (12/ ،‬‬
‫‪ 2).‬وهو بلا نسبة‬
‫في‬ ‫المؤلف‪ ،‬انظر‪ :‬لسان العرب! (سبب)‪ ،‬و" تهذيب‬
‫"‬

‫‪1). 7 5 1/ (2‬‬ ‫‪ ،)7‬و" ا لمخصص‪،‬‬


‫‪5‬‬
‫‪ ،)3‬ول مجمل اللغة‪(3/ ،‬‬
‫‪6‬‬ ‫" مقايي@ اللغة‪(3/ ،‬‬
‫هذه!‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫باب‬ ‫أم‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫شي وقيل‪ :‬هي أن تمحو من قلبك ما سوى المحبوب‪ .‬وقيل‪ :‬هي‬ ‫‪".‬‬

‫الغيرة للمحبوب أن تختقص حرمته‪ ،‬والغيرة على القلب أن يكون فيه‬


‫)‪(1‬‬
‫بالبر‪.‬‬ ‫با لجفاء‪ ،‬ولا تزيد‬ ‫لا تنقص‬ ‫سواه‪ .‬وقيل‪ :‬هي الإرادة التي‬
‫يحفظ‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫ادعى محبة‬ ‫من‬ ‫الحدود‪ ،‬فليس بصادق‬ ‫حفظ‬
‫وقيل‪ :‬هي‬
‫)‪(2‬‬
‫ما يحبه منك‪.‬‬
‫وقيل‪ :‬هي‬ ‫وقيل‪ :‬هي قيامك لمحبوبك بكل‬ ‫حدوده‪.‬‬

‫قيل ‪(3):‬‬ ‫حال‪ ،‬كما‬ ‫مجانبة السلو على كل‬


‫ا لهوى ذاق دسلوة‬ ‫ومن كان من طول‬
‫ليلى لها غير ذائق‬ ‫من‬ ‫فإني‬
‫وصالها‬ ‫نلته من‬ ‫‪ 9 1‬أ) وأكبر لثيء‬
‫تصدق كلمعة‬
‫بارق‬ ‫أماني لم‬
‫مراد المحبوب‪ .‬وقيل‪ :‬ذكر‬ ‫ما سوى‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫وقيل‪ :‬نار تحرق‬
‫قيل ‪(4):‬‬ ‫كما‬ ‫المحبوب على عدد الأنفاس‪،‬‬
‫)‪(5‬‬
‫وتأبى الطباع على الناقل‬ ‫يراد من القلب نسيابمم‬

‫‪".‬‬
‫ش؟ " لاتنقض‬ ‫)‪(1‬‬

‫ساقطة من‬ ‫)‪(2‬‬


‫ت‪.‬‬ ‫"‬ ‫"‬
‫هي‬
‫و" البداية والنهاية‪،‬‬ ‫‪،)7‬‬
‫‪3 4‬‬ ‫البيتاد لأبي لكر الشجلي في طبقات الصوفية (ص‬
‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2).‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬


‫‪ 9).‬والثا ني مع أبيات أخرى للمحنون في ديوانه " (ص‬
‫"‬ ‫‪1 7 1/ (5‬‬
‫‪1 7 ،8‬‬

‫‪(3/‬‬ ‫ت‪ " .‬قال ‪".‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫والبيت للمتنبي في‬
‫"‬
‫)‪ 3‬بتسرح البرقوقي‪.‬‬
‫‪1‬‬‫‪5‬‬
‫" ديوانه‬
‫ها‬
‫)‪ (5‬دي‬
‫‪".‬‬ ‫"‬
‫سلوانكم‬ ‫ت‪:‬‬
‫مث@‬

‫‪3‬‬
‫وقيل‪ :‬عمى القلب عن رؤية غير المحبوب‪ ،‬وصممه عن سماع‬
‫)‪(1‬‬
‫رواه الإمام‬ ‫"‬
‫يعمي ويصم‬ ‫حبك الشيء‬
‫"‬
‫ا لحديث‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫العذل فيه‪،‬‬
‫أحمد‬

‫نفسك‬ ‫وقيل‪ :‬ميلك إلى المحبوب بكلييك‪ ،‬ثم إيثارك له على‬


‫له‬
‫سرا وجهرا‪ ،‬ثم علمك بتقصيرك في‬ ‫موافقتك‬ ‫وروحك ومالك‪ ،‬ثم‬
‫)‪(3‬‬
‫المجهود فيما يرضي الحبيب‪.‬‬ ‫حئه‪ .‬وقيل‪ :‬هي بذلك‬

‫وقيل‪ :‬هي سكون بلا اضطراب‪ ،‬واضطراب بلا سكون‪ ،‬فيضطرب‬


‫عنده‪.‬‬
‫ويضطرب شوقا إليه‪ ،‬وشمكن‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫القلب‪ ،‬فلا يسكن إلا إلى‬

‫قول بعضهم‪ :‬هي حركة القلب على الدوام إلى‬ ‫معنى‬ ‫وهذا‬
‫عنده‪.‬‬
‫المحبوب وسكونه‬
‫قيل ‪(4):‬‬ ‫كما‬
‫وقيل‪ :‬هي مصاحبة المحبوب على الدوام‪،‬‬

‫ا‪.‬‬
‫ش‪ " .‬للشىء‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫الدرداء‬ ‫ألي‬ ‫داود )‪ (5130‬من حديت‬ ‫وأبو‬ ‫‪،)0‬‬


‫‪4 5 6/ ،4‬‬
‫‪1 9 (5/‬‬
‫في‬
‫"‬ ‫مشده‬ ‫"‬
‫)‪(2‬‬

‫@ي‬ ‫مر@وغا وفي إسناده أبو بكر بن عبد الله بن أبي مربم ضعيف‪ .‬وأخرجه البيهقي‬
‫@ سناده‬
‫صحيح‪.‬‬ ‫الدرداء موقوفا‪،‬‬ ‫)‪ (412‬عن أبي‬ ‫"‬
‫ا لإيمان‬ ‫" شعص‬

‫" بذل!‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫‪0‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫وا ا لحماسة ا لمغربية‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪3 8 (1/‬‬ ‫لأبرارلأ‬ ‫ا‬ ‫محا ضرة‬ ‫لأ‬
‫)‪ (4‬البيتان بلا نسبة‬
‫في‬

‫‪3‬‬
‫وهم معي‬ ‫لقيت‬ ‫من‬ ‫وأسأل عنهم‬ ‫ومن عجب أني أحن إليهم‬
‫ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي‬ ‫وتطلبهم عيني وهم في سوادها‬

‫من روحه‪ ،‬كما‬ ‫وقيل‪ :‬هي أن يكون المحبوب أقرب إلى المحب‬
‫قيل ‪(1):‬‬

‫وبعيداعن ناظري وعيانى‬ ‫يا مقيما في خاطري وجنانى‬


‫دان‬ ‫فهي أدنى إلي من كل‬ ‫أنت روحي إن كنت لست أراها‬
‫قيل ‪(2):‬‬ ‫داثما‪ ،‬كما‬ ‫المحب‬ ‫عند‬
‫وقيل‪ :‬هي حضور المحبوب‬

‫تغيب‬ ‫فأين‬ ‫ومثواك في قلبي‬ ‫خيالك في عيني وذكرك في فمي‬


‫)‪(3‬‬
‫المحب‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وبعدها‬ ‫قرب دار ا لمحبوب‬ ‫هي أن يستوي‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫كماقيل ‪(4):‬‬

‫(ص ‪3‬‬
‫‪ ،)8‬و" نفح‬ ‫و" ديوان الصبابة‬
‫"‬
‫الطيب ‪2 6 (6/‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)9‬و" تزيين ا لأسواق‬ ‫"‬ ‫‪-‬‬

‫‪2).‬‬
‫(ص ‪4 9‬‬ ‫وهما للقاضي الفاضل في ديوانه‬
‫‪69‬‬ ‫الفوائدا ‪(2/‬‬ ‫"‬
‫في بدالع‬ ‫)‪ (1‬البيتان بلا نسبة‬

‫و" تزيين‬ ‫‪،)4‬‬


‫‪1 1‬‬ ‫لمستطرف ‪(1/‬‬
‫"‬ ‫و" ا‬ ‫‪،)8‬‬
‫(ص ‪3‬‬ ‫"‬
‫)‪ (2‬البيت بلا نسبة في " ديوان الصابة‬

‫الأسواق ‪ 6). (1/‬وهو لأبي لحكم ابن كلندو الإشبيلي‬


‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬
‫‪4).‬‬
‫‪1 1 9‬‬ ‫في معجم الأدلاء ‪(3/‬‬
‫‪".‬‬
‫" الحبيب‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪ 1).‬وأوردها ا لمؤلف‬
‫‪3‬‬ ‫ا لأبيات من قصيد؟ للصرصري في " فوات ا لوفيات " ‪(4/‬‬
‫‪0‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪9‬‬
‫في " ا لرسا لة ا لنبوكية " (ص‬

‫‪3‬‬
‫والحشا‬ ‫‪ 9 1‬ب) يا ثاوئا بين ا لجوانح‬
‫دياره‬ ‫مني @ ن بعدت عليئ‬
‫عطفا‬
‫على صب بحبك هائم‬
‫إن لم تصله تصذعت أعثاور‬
‫وكلما‬ ‫لا يستفيق من الغرام‬
‫تهتكت أستاره‬ ‫عنه‬
‫حجبوك‬
‫واستلذأذ العذل فيه‬ ‫القلب على أحكام الغرام‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬هي ثبات‬
‫كماقيل ‪(1):‬‬
‫لملام‪،‬‬
‫لي‬ ‫وقف الهوى بي حيث أنت فليس‬

‫ولا متقذم‬ ‫عنه‬


‫متأخر‬
‫جاهدا‬ ‫وأهنتني فأهنت نفسي‬
‫)‪(2‬‬
‫ممن يكرم‬ ‫يهون عليك‬ ‫ما من‬

‫أشبهت أعدائي فصرت أحبهم‬


‫صهم‬ ‫منك حطي‬ ‫إذ كان حظي‬

‫‪9-‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫ت‪.‬ا قال!‪ .‬والأبيات لأبي الثميص الخزاعي في! حماسة! أبي تمام‬ ‫)‬

‫‪،)5‬‬ ‫‪3 7 (5/‬‬


‫‪3 7 ،4‬‬ ‫‪ ،)3‬و" ا لعقد الفريد‪،‬‬
‫‪84‬‬ ‫‪ ،)1 2‬و" الشعر وا لشعر اء‪(2/ ،‬‬ ‫‪0‬‬

‫و في لأغا لي!‬ ‫‪8).‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)2‬ولأ ا لأما لي للقا لي‬ ‫و ا لأغا ني ‪(16/‬‬
‫‪9‬ا‬ ‫‪2 1‬‬ ‫"‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫@‬ ‫‪9‬‬

‫جعفر‪.‬‬ ‫بن عبد الله بن‬ ‫أنها لعلي‬


‫‪5‬‬ ‫)‪7‬‬ ‫‪ ،)5‬و@ اللا لي للبكري ‪(1/‬‬
‫"‬ ‫‪2 2 (22/‬‬
‫‪0‬‬

‫ا لحماسة‪.‬‬ ‫‪) (2‬‬


‫وهي رواية‬ ‫"‪،‬‬
‫كرم‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬

‫‪3‬‬
‫في هواك لذيذة‬ ‫الملامة‬ ‫أجد‬
‫حبا لذكرك فليلمني اللوم‬

‫فصل‬
‫قال‬ ‫العلق بوزن الفلق‪ ،‬فهي من أسمائها‪.‬‬ ‫العلاقة‪ ،‬وتسمى‬ ‫وأما‬
‫قال‬ ‫ذي علق‪،‬‬ ‫من‬ ‫أيضا‪ :‬لهوى‪ ،‬يقال‪ :‬نظرة‬ ‫ا‬ ‫ا لجوهري ‪ (1):‬والعلق‬
‫الثاعر ‪(2):‬‬

‫علق بقلبي من هواك قديم‬ ‫ولقدأردت الصبر عنك فعاقني‬


‫هويها‪ .‬وعلق بها علوقا‪.‬‬ ‫وقد علقها بالكسر وعلق حبها بقلبه؟ أي‪:‬‬
‫علاقة؟ لتعلق القلب بالمحبوب‪ ،‬قال الشاعر ‪(3):‬‬ ‫وسميت‬

‫أفنان رأسك كالثغام المخلس‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫الوليد‬ ‫أعلاقة أم‬

‫‪(1529/4).‬‬ ‫"‬
‫في الصحاح‬
‫"‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪،)1‬‬
‫‪1 7 (2/‬‬ ‫و" ا‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪2‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫هو كثير عزة‪ ،‬والبيت في‬
‫"‬ ‫"‬
‫"‬
‫لخصالص‬ ‫(ص‬ ‫ديوانه‬
‫‪0‬‬

‫‪8).‬‬ ‫و" اللسان‬


‫(علق)‪ .‬ويروى لابن الدمينة في‬
‫" ديوانه " (ص ‪4‬‬ ‫"‬

‫سيبويه ‪(1/‬‬ ‫‪ ،)6‬و"‬


‫‪4‬‬ ‫ا‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪1 1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫كتا@ "‬ ‫"‬
‫فيا شعره (ص‬ ‫البيت للمرار بن سعيد الفقسي‬
‫(ص ‪ ،)4‬و" اللسسان (علق‪ ،‬ثغم‪ ،‬فنن)‪ ،‬و" شرح‬
‫"‬
‫و" إصلاح‬
‫ه‬
‫‪2/‬‬ ‫"‬
‫ا لمنطق‬ ‫‪13‬‬
‫‪،)9‬‬

‫أبيات‬ ‫‪ ،)2‬و" خزانة ا لأدب ‪4 9 (4/‬‬


‫‪ ،)3‬و‬ ‫‪7 2 (2/‬‬
‫"‬ ‫أهد ا‬ ‫"‬
‫مغني‬ ‫(شرح‬ ‫لمغني‬ ‫شو‬
‫اللبب " ‪(269/5).‬‬

‫‪3‬‬
‫فصل‬
‫وأما لهوى‪ :‬فهو ميل النفس! لى الشيء‪،‬‬
‫ا‬
‫هوي‪ ،‬يهوى‪ ،‬هوى‪،‬‬ ‫وفعله‪:‬‬

‫مثل‪ :‬عمي‪ ،‬يعمى‪ ،‬عمى‪ .‬وأما هوى يهوي بالفتح فهو السقوط‪ ،‬ومصدره‬

‫الهوفي بالضم‪ ،‬ويقال ا لهوى أيضا على نفس المحبوب‪ ،‬قال الشاعر ‪(1):‬‬

‫لها‬ ‫كما خلقت هوى‬ ‫خلقت هواك‬ ‫زعمت فؤادك ملها‬ ‫إن التي‬
‫مهويته و محبوبته‪.‬‬ ‫ويقال‪ :‬هذا هوى فلاني‪ ،‬وفلانة هواه‪ ،‬أي‪:‬‬
‫(واقاكة صاف‬ ‫الله تعالى‪:‬‬ ‫وأكثر ما يستعمل في ا لحب المذموم‪،‬‬
‫كما قال‬

‫مقام رئهء ونهى ألتفس عن اقوئ @ أ ‪ 1‬أ) ف@ ن آلحة هى اتمآوى@ أ الازعات‪/‬‬


‫‪0‬‬
‫‪1).‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬

‫ويمال‪ :‬إنما سمي هوى؟ لأنه يهوي بصاحبه‪ .‬وقد يستعمل في ا لحب‬
‫الممدوح استعمالا مقيدا‪ .‬ومنه قول النبي جم@ه‪ " :‬لا يؤمن أحدكم حنى يكون‬
‫لما جئت به‬ ‫هواه تبعا‬
‫"‬

‫‪ ،)9‬وإ ا لحماسة!‬
‫‪4‬‬
‫البيت لعروة بن أذينة آو غيره‪ ،‬انظر‪ .‬سمط اللا لي‪،‬‬
‫‪(1/‬‬
‫‪0‬‬ ‫"‬

‫لي!‬ ‫‪ ،)9‬و" أما‬


‫‪2‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫الأخبار‪،‬‬ ‫‪ ،)6‬و" عون‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ،)3‬و" أما لي القا لي ‪(1/‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬

‫‪1 6 (1/‬‬
‫‪6).‬‬ ‫لاداب!‬ ‫ا‬
‫‪ ،)2‬و" زهر‬
‫‪57‬‬
‫‪ ،)4‬و" الشعر والشعراء" ‪(2/‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫ا لمرتمى ‪(1/‬‬
‫‪،)9‬‬
‫‪36‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫لغداد‪،‬‬
‫في (تاريح‬ ‫أخرجه ابن أبي عاصم في‬
‫" السنة " (‪ ،)51‬وا لخطيب‬ ‫)‪(2‬‬
‫الشة "‬
‫في‬ ‫النووي‬ ‫)‪ 3‬من حديث عبد الله بن عمرو‪ .‬قال‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫والبغوي في شرح‬
‫كتاب ا لححة‬
‫الأرلعين )‪ (41‬ة حديث حسن صحيح‪ ،‬رؤيناه في‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬
‫لمحاسناب صحجح‪.‬‬
‫هذا‬ ‫‪3 9 (2/‬‬
‫)‪ 4‬فقال‪:‬‬ ‫@‬
‫تصحيح‬ ‫وتحقبه ابن رجب في جامع العلوم وا لحكم‪،‬‬
‫ا لحديث بعيد جذا من وجوه‪ .‬ئم ذكرها‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫ص‬ ‫وفي الصحيحين )‪ (1‬عن عروة قال‪ :‬كانت خولة بنت حكيم‬
‫عنها‪ :‬أما‬ ‫الله‬
‫اللاتي وهبن أنفسهن للنبي جده‪ ،‬فقالت عائشة رضي‬
‫لزتجى من تمثآ‬ ‫تستحي المراة أن تهب نفسها للرجل؟ فلما نزلت @(‬

‫ما أرى ربك إلا يسارع في‬ ‫الله!‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ ،1‬قلت‪:‬‬
‫‪5‬‬
‫نهن ‪ @1‬الأحزاب‪/‬‬

‫هو‬

‫الله‬
‫قصة أسارى بدر قال عمر بن ا لخطاب رضي‬
‫عنه‪:‬‬
‫فهوي‬
‫يهو ما قلت‪.‬‬ ‫الله‬
‫وذكر‬ ‫ولم‬ ‫كو ما قال أبو بكر رضي‬
‫رسول الله ر‬
‫عنه‬

‫الحديث‬

‫أسألك‬ ‫)‪(3‬‬
‫ا لهوى‪،‬‬ ‫عن‬ ‫جئت‬ ‫عخيم‪:‬‬ ‫وفي السنن أن أعرابيا قاد للنبي‬
‫فقال‪ :‬المرءمع من أحب‬ ‫"‬

‫فصل‬
‫‪(4):‬‬
‫وأما الصبوة والصبا‪ :‬فمن أسمائها أيضا‪ ،‬قال في الصحاح‬
‫تصا بى‪ ،‬وصبا‪ ،‬يصبو‪ ،‬صبوة‪ ،‬وصبوا‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫منه‪:‬‬ ‫الشوق‪ ،‬يقال‬ ‫من‬ ‫والصبا‬

‫البخاري (‪ ،)3115‬ومسلم‬
‫‪(1464).‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫أخرجه مسلم )‪ (1763‬من حديث عمر بن الخطاب‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪23‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪ ،)4‬وأحمد ‪(4/‬‬
‫‪34‬‬ ‫أخرجه الترمذ@ (‪ ،)6353‬والنساني في الكبرى ‪(6/‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫و سناده حسن‪.‬‬ ‫بهذا السياق‪.‬‬ ‫لمرادي‬ ‫ا‬ ‫)‪ 0‬من حديث صفوان بن عسال‬
‫‪2 4‬‬

‫)‪2 3 9 (6/ (4‬‬


‫‪8).‬‬

‫‪3‬‬
‫مال! لى ا لجهل‪ ،‬وأصبته ا لجارية‪ .‬وصبي صباء‪ ،‬مثل‪ :‬سمع سماعا‪ ،‬أي‪:‬‬
‫لعب مع الصبيان‪.‬‬

‫قلت‪ :‬أصل الكلمة من الميل‪ ،‬يقال‪ :‬صبا! لى كذا‪ ،‬أي‪ :‬مال إليه‪،‬‬
‫الصبئة‪ ،‬وا لجمع صبايا‪،‬‬ ‫وسميت الصبوة بذلك؟ لميل صاحبها إلى المرأة‬
‫تعاطي الصبوة‪ ،‬مثل‪ :‬التمايل وبابه‪.‬‬ ‫هو‬ ‫مثل‪ :‬مطييما ومطايا‪ .‬والتصا بي‪:‬‬
‫)‪(1‬‬
‫التصا بي هو‬ ‫أن‬ ‫والفرق‬
‫تعاطي‬ ‫الصبا والصبوة والتصا بي‪:‬‬ ‫بين‬

‫الصبا‪ ،‬وأن يفعل فعل ذي الصبوة‪ .‬وأما الصبا فهو نفس الميل‪ .‬وأما‬
‫الصفة‬ ‫مثل‪ :‬الغشوة‪ ،‬والكبوة‪ ،‬وقد يقال على‬ ‫من ذلك‪،‬‬ ‫الصبوة فا لمرة‬
‫(وإ لا‬
‫اللازمة‪ ،‬مثل‪ :‬القسوة‪ .‬وقد قال يوسف الصديق عليه السلام‪:‬‬
‫‪3).‬‬
‫‪3‬‬ ‫أبوسف‪/‬‬ ‫لقرف عنىكتدهن أضب إلتهن وكن قن اتجفلد@‬

‫فصل‬
‫وأما الصبابة‪ :‬فقال في الصحاح ‪ (2):‬هي رقة الشوق وحرارته‪ ،‬يقال‪:‬‬
‫ص@ب‪ :‬عاشق مشتاق‪ ،‬وقد صببت يا رجل‪ -‬بالكسر‪ -‬قال الشاعر ‪(3):‬‬
‫رجل‬
‫يصبب‬ ‫إذاماصديقك لم‬ ‫ولست بصب إلى الظاعنين‬

‫)‪ (1‬ش‪ :‬هي‬


‫‪".‬‬ ‫"‬

‫(صبب)‪.‬‬ ‫‪ ،)9‬وإ اللسان‪،‬‬


‫(ص ‪1 8‬‬ ‫"‬
‫" هاشمياته‬ ‫)‪ (3‬البيت للكميت‬
‫من‬

‫‪3‬‬
‫والصبا والصبوة‬ ‫من صب يصب‪،‬‬ ‫من المضاعف‬ ‫والصبابة‬ ‫قلت‪:‬‬

‫ومعنوي‪،‬‬ ‫من المعتل‪ ،‬وهم كثيرا ما يعاقبون بينهما‪ ،‬فبينهما تناسب لفظي‬
‫اب)‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫قال ‪(1):‬‬

‫تحملت مايلقون من بينهم وحدي‬ ‫تشكى المحبون الصبابة ليتني‬


‫عدل وامرأو عدل‪.‬‬ ‫وامرأة صب‪ ،‬كما يقال‪ :‬رجل‬ ‫صب‬ ‫ويقال‪ :‬رجل‬

‫فصل‬
‫وأما الشغف‪ :‬فمن أسماثها أيضا‪ .‬قال الله تعا لى‪( :‬قذ شغفهاحثآ@‬
‫)‪(2‬‬
‫وهو‬ ‫ا لقلب‪،‬‬ ‫غلاف‬ ‫وغيره‪ :‬والشغاف‪:‬‬ ‫ا لجوهري‬ ‫قال‬ ‫‪3‬‬ ‫أبوسف‪/‬‬

‫وقرأ ابن‬ ‫شغافه‪،‬‬


‫لحجاب‪ ،‬يقال‪ :‬شغفه ا لحب‪ ،‬أي‪ :‬بلغ‬
‫دونه كا‬ ‫جلد@‬
‫)‪(3‬‬
‫(قذشغفهاحبا@و ثم‬
‫الله‬
‫حبه تحت‬
‫دخل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫عباس رضي‬
‫الشغاف‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫أبي تمام‬
‫"‬ ‫حماسة‬ ‫"‬
‫في‬
‫" ديوانه " (ص ‪1 1‬‬
‫‪ ،)6‬وبلا نسبة‬ ‫البيت لمجنون ليلى في‬
‫‪43‬‬ ‫"‬ ‫‪3 (2/‬‬
‫‪ ،)0‬و" الزهرة ‪(1/‬‬
‫المضنون‬ ‫وا سرح‬
‫‪،)1‬‬
‫‪1 3‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫‪ ،)5‬و" الصناعتين‬
‫‪،)4‬‬
‫‪2‬‬ ‫به " (ص ‪1‬‬
‫(ص ‪3 3‬‬
‫‪2).‬‬ ‫و" ا لموشى"‬
‫‪1 3 8 (4/‬‬
‫‪2).‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫في الصحاخ@‬
‫دخلت‬ ‫"‬
‫)‪ (3‬ش؟‬
‫فصل‬
‫‪(1):‬‬
‫ا لحب؟‬ ‫وأما الشعف‪ -‬بالعين المهملة‪ -‬ففي الصحاح‬
‫شعفه‬

‫أي‪ :‬أحرق قلبه‪ .‬وقال أبو زيلإ‪ :‬أمرضه‪ ،‬وقد شعف بكذا فهو مشعوف‪،‬‬
‫وقرأ الحسن‪( :‬قد شعفها حبا@ قال‪ :‬بطنها حبا‬

‫فصل‬
‫ومق يمق‪ ،‬والمقة‪ :‬المحبة‪ ،‬والهاء عوض@‬ ‫فعلة من‬ ‫فهي‬ ‫المقة‪:‬‬ ‫وأما‬
‫فعوضوا‬ ‫الفاء‬ ‫والعدة والزنة‪ ،‬فإن أصلها فعل‪ ،‬فحذفوا‬ ‫كالعظة‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫من‬

‫ومقه‪،‬‬ ‫منها‪ ،‬والفعل‪:‬‬ ‫لما سقط‬ ‫وتعويضا‬ ‫للكلمة‪،‬‬ ‫التأنيث جبرا‬ ‫تاء‬ ‫منها‬
‫فهو وامق‪.‬‬ ‫يمقه بالكسر فيهما‪ ،‬أي‪ :‬أحبه‪،‬‬

‫فصل‬
‫وأما الوجد‪ :‬فهو ا لحب الذي يتبعه ا لحزن‪ ،‬وأكثر ما يستعمل الوجذ‬
‫ذه ا لمادة‬ ‫وجد وجدا بالفتح‪ ،‬ونحن نذكر@‬ ‫منه‪:‬‬ ‫في ا لحزن‪ ،‬يقال‬
‫)‪(3‬‬
‫بالضالة؟‬ ‫ذلك‬ ‫وجودا‪ ،‬فإن تعلق‬ ‫يجده‬ ‫وتصاريفها‪ .‬يقال‪ :‬وجد مطلوبه‬
‫لحزن وجدا‬ ‫ا‬
‫في‬ ‫موجدة‪ ،‬ووجد‬ ‫سموه وجدانا‪ ،‬ووجد عليه في الغضب‬

‫‪2).‬‬
‫)‪1 3 8 (4/ (1‬‬

‫ش‪،‬‬ ‫ساقطة من‬ ‫)‪ " (2‬حئا"‬

‫)‪ (3‬ذلك سافطة من‬


‫"‬ ‫"‬
‫ش‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫بالفتح‪ ،‬ووجد في ا لمال‪ ،‬أي‪ :‬صار واجذا وجذا ووجدا ووجذا بالفتح‬
‫د‬
‫مجر‬ ‫والضم والكسر وجدة إذا استغنى‪ .‬وأما إطلاق اسم الوجد على‬
‫المحبة فغير معروف‪ @ ،‬نما يطلق على محببما معها فقد يوجب ا لحزن‪.‬‬

‫فصل‬
‫بهذا الأمر‪،‬‬ ‫كلفت‬ ‫أيضا‪ ،‬يقال‪:‬‬ ‫ا لح@‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫الكلف‪:‬‬ ‫وأما‬
‫قال ‪(1):‬‬ ‫كلف به‪،‬‬ ‫‪ @11‬أ) فأنا‬ ‫به‬ ‫أي‪ :‬أولعت‬

‫ثم اصنعي ماشئت عن علم‬ ‫فتعلمي أن قدكلفت بكم‬


‫)‪(2‬‬
‫من الكلفة والمشقة‪ ،‬يقال‪ :‬كلفه تكليفا إذا أمره‬ ‫الكلمة‬ ‫وأصل‬
‫‪،)6‬‬
‫‪28‬‬ ‫(لايكف آدئه نفسا إلا وسحها@ أ البقرة‪/‬‬ ‫الله تعا لى‪:‬‬ ‫بما يشق‪ .‬قال‬

‫حق‪.‬‬ ‫والكلفة‪ :‬ما يتكلف من نائبة أو‬ ‫تجشمته‪،‬‬ ‫الأمر‪:‬‬ ‫ومنه تكلفت‬

‫(قل ما أشلكزعلنه مق‬ ‫الله تعا لى‪:‬‬ ‫لما لا يعنيه‪ ،‬قال‬ ‫والمتكلف‪ :‬المترض‬
‫‪.،6‬‬
‫‪8‬‬
‫أص‪/‬‬ ‫أجررفآ أنا مرأقتكفين @‬

‫وقيل‪ :‬هو مأخوذ من الأثر‪ ،‬وهو شيء يعلو الوجه كالسمسم‪.‬‬

‫أشعار الهذليين " ‪9 7 (2/‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫وانظر‪:‬‬ ‫له‪.‬‬ ‫)‪ 5‬من قصيدة‬ ‫شرح‬ ‫اليت لأبي صخر الهذلي في‬
‫‪ ،)6‬و" ا لأغا ني‬
‫ا لحماسة ‪1 (2/‬‬
‫‪ ،)2‬و" الز هرة‬
‫‪ ،)6‬وا ذيل أما لي‬
‫‪1 2 (24/‬‬ ‫"‬ ‫‪8 (1/‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫‪8).‬‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫القالي‬
‫" اللفظة‪.،‬‬ ‫س‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4‬‬
‫السواد والحمرة‪ ،‬وهي حمرير كدرة تعلو الوجه‪،‬‬ ‫بين‬ ‫والكلف أيضا‪ :‬لون‬
‫الكلفة‪.‬‬
‫والاسم‬
‫فصل‬
‫عبدالله‪،‬‬ ‫في الصحاح ‪ (1):‬تيم الله أي‬ ‫وأما التتيم‪:‬‬
‫فهو التعبد‪ ،‬قال‬

‫وأصله من قو لهم‪ :‬تيمه لحب؟ إذا عبده وذلله‪ ،‬فهو متيم‪.‬‬


‫تامته‬ ‫ويقال‪:‬‬ ‫ا‬

‫ا لمرأة‪ ،‬قال لقيط بن زرارة ‪(2):‬‬

‫بن شثتانا‬ ‫بيي ذهل‬ ‫نساء‬ ‫إحدى‬ ‫صنعت‬ ‫ما‬ ‫تامت فؤادك لويحزنك‬

‫فصل‬
‫به‬ ‫الأسماء وآخيتها (‪ ،)3‬وقلما ولجت‬ ‫هذه‬ ‫وأما العشق‪ :‬فهو أمير‬
‫يفصحو ا‬ ‫بهذه الأسماء فلم يكادوا‬ ‫عنه‬
‫وكنوا‬ ‫اسمه‪،‬‬ ‫العرب‪ ،‬وكأنهم ستروا‬
‫في شعرهم القديم‪ @ ،‬نما أولع به ا لمتأخرون‪.‬‬ ‫تكاد تجده‬ ‫ولا‬ ‫به‪،‬‬

‫حديث سويد‬ ‫في القرآن‪ ،‬ولا في السنة إلا في‬ ‫هذا اللفظ‬
‫ولم يقع‬
‫فقد‬ ‫شاء الله‬
‫استعملوه في‬ ‫وبعد‪،‬‬ ‫تعالى‪.‬‬ ‫عليه إن‬ ‫بن سعيد‪ ،‬وسنتكلم‬
‫‪9).‬‬
‫)‪1 8 7 (5/ (1‬‬

‫‪ ،)8‬و ‪ 9‬اللسان!‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪ ،)4‬و‪ ،‬مجمع الأمئال! ‪(1/‬‬
‫‪8 (6/‬‬
‫الفريد"‬ ‫‪ 9‬العقد‬ ‫له‬ ‫البيت‬ ‫)‪(2‬‬
‫في‬
‫اللغةأ‬ ‫‪ 9).‬وبلا نسبة‬
‫‪1‬‬ ‫مغني اللبيب " ‪(5/‬‬
‫جمهرة‬ ‫"‬
‫(تيم)‪ ،‬وإ شرح أبيات‬
‫‪0‬‬

‫في‬
‫‪5).‬‬
‫‪66‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)1‬و" شرح شواهد المغني‬
‫(ص ا ‪4‬‬

‫‪".‬‬ ‫" أ خبثها‬ ‫ط‪:‬‬ ‫‪".‬‬ ‫)‪ (3‬ش‪ " :‬و أ ر جيتها‬

‫‪4‬‬
‫قال الشاعر ‪(1):‬‬
‫كلامهم‪،‬‬
‫عاشق‬ ‫لك‬
‫سوى أن يقولوا إنني‬ ‫الواشون أن يتحدثوا‬ ‫عسى‬ ‫وماذا‬
‫الخلائق‬ ‫تصف منك‬
‫لم‬ ‫وإن‬ ‫إلي‬ ‫نعم صدف الواشون أنت حبيبة‬

‫مثل‪:‬‬ ‫عشقا‪،‬‬ ‫الصحاح ‪ (2):‬العشق‪ :‬فرط الحب‪ ،‬وقد عشقها‬ ‫في‬ ‫قال‬

‫الفراء‪ ،‬قال رؤبة ‪(3):‬‬ ‫وعشقا أيضا‬ ‫علما‪،‬‬


‫عن‬ ‫علم‬
‫وعشق‬ ‫ولم يضعها بين فرك‬
‫ابن السراج‪ :‬إنما حركه ضرورة‪ ،‬وإنما لم يحركه بالكسر إتباغا‬ ‫قال‬

‫الأسماء‪.‬‬ ‫في‬ ‫هذا عزيز‬ ‫اب) فإن‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بين كسرتين؟‬ ‫للعين‪ ،‬كأنه كره ا لجمع‬
‫تكلف‬
‫العشق‪،‬‬ ‫كثير العشق‪ .‬والتعشق‪:‬‬ ‫ورجل عشيق مثال فسيق‪ ،‬أي‪:‬‬
‫لزوجها وعاشق‪.‬‬ ‫مح@‬
‫قال الفر اء‪ :‬يقولون امرأة‬
‫عفات‬
‫وقال ابن سيده‪ :‬العشق‪ :‬عجب المحب بالمحبوب يكون في‬
‫ا لح@ ودعارته‪ ،‬يعني‪ :‬في العفة وا لفجور‪ .‬وقيل‪ :‬ا لعشق ا لاسم‪ ،‬وا لعثق‬
‫المصدر‪ ،‬وقيل‪ :‬هو@ أخوذ من شجرة يقال لها‪ :‬عاشقة‪ ،‬تخضر‬

‫)‪(1‬‬
‫‪،)8‬‬
‫‪5 5‬‬
‫‪(2/‬‬ ‫@‬ ‫‪1 2 (2/‬‬
‫‪ ،)8‬و@ الخزانة‬ ‫" الحماسة‪،‬‬
‫البينان لجميل بن معمر في‬
‫‪2).‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫ا‬ ‫"‬
‫و" ديوانه‬
‫مزيد‬ ‫وانظر‬ ‫‪2).‬‬
‫‪2‬‬ ‫" ديوانه " (ص‬
‫‪0‬‬

‫ولمجنون ليلى في‬ ‫(ص‬ ‫لمجموع‬


‫هاك‪.‬‬
‫النخربج‬
‫)‪(1525/4). (2‬‬
‫اللغة " ‪(10/‬‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪1‬‬ ‫)‪ (3‬له‬
‫و" اللسان " (سرر‪،‬‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫و" تهذيب‬ ‫لأديوانه! (ص‬
‫‪0‬‬

‫في‬
‫شبق‪ ،‬عسق‪ ،‬عق)‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫من ذلك‪.‬‬ ‫ثم تدق وتصفر‪ .‬قال الزجاجي ‪ (1):‬واشتقاق العاشق‬

‫وقال الفراء‪ :‬عشق عشقا وعشقا وعشقا‪ :‬إذا أفرط في ا لححث‪ ،‬والعاشق‬
‫الفاعل‪ ،‬وا لمعشوق ا لمفعول‪ ،‬والعشيق يقال لهذا ولهذا‪ ،‬وامرأة عاشق‬
‫وعا شقة‪ ،‬قال ‪(2):‬‬

‫عاشقه‬
‫عشية خمس القوم والعين‬ ‫الصرخدي طرحته‬ ‫ولذكطعم‬
‫من‬ ‫العشق الذي يكون‬ ‫وسمي‬ ‫وقال الفراء‪ :‬العشق نبت لزج‪،‬‬
‫العشقة‪ :‬اللبلابة تخضز‪،‬‬ ‫الإنسان للصوقه بالقلب‪ .‬وقال ابن الأعرا بي‪:‬‬
‫العاسق‪.‬‬ ‫من ذلك‬ ‫الأشجار‪ ،‬فاشتق‬ ‫من‬ ‫وتصفر‪ ،‬وتعلق بالذي يليها‬
‫)‪(3‬‬ ‫وقد اختلف‬
‫الله تعالى؟‬ ‫حق‬ ‫الاسم في‬ ‫هذا‬ ‫الناس هل يطلق‬
‫لا يثبت‪،‬‬ ‫الصوفية‪ :‬لا بأس بإطلاقه‪ ،‬وذكروا فيه أثزا‬ ‫فقالت طائفة من‬

‫وفيه‪ :‬فإذا فعل ذلك عشقني‬


‫"‬ ‫"‬
‫وعشقته‬

‫يقال‪ :‬إنه‬ ‫فلا‬ ‫سبحانه‪،‬‬ ‫حقه‬ ‫ذلك‬ ‫وقال جمهور الناس‪ :‬لا يطلق‬
‫في‬

‫ط‪ :‬الزجاخ‬ ‫‪".‬‬ ‫"‬

‫‪ ،)6‬و" ا للسان‪( ،‬صرخد‪ ،‬لذذ)‪،‬‬


‫ديوانه (ص ‪1 8‬‬
‫البيت للراعي ا لنميري في!‬
‫"‬

‫‪5).‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪ 1).‬وبلا نسبة في! مجمل اللغة ‪(4/‬‬
‫لأ‬ ‫‪7 ،1‬‬ ‫‪3 (2/‬‬
‫وإ التنبيه والايضاح‬ ‫لأ‬

‫الفتاوى! ‪1 3 (10/‬‬
‫‪1).‬‬ ‫"‬ ‫هذا‬ ‫)‪(3‬‬
‫الموضوع في مجموع‬ ‫انظر كلام شيغ الإسلام في‬
‫هنا‪.‬‬ ‫عليه المؤلف ولثصه‬ ‫اعتمد‬ ‫وقد‬
‫المئهور‪ :‬لا يزال‬
‫"‬
‫في الحديث القدسي‬ ‫بن زيد‬ ‫الواحد‬ ‫عن عبد‬ ‫الأئر‬ ‫هذا لفظ‬

‫‪1).‬‬
‫‪1 3 (10/‬‬ ‫انظر ة " مجموع الفناوى‪،‬‬ ‫‪".‬‬
‫عبدي بنقرب! ليئ‪...‬‬

‫‪4‬‬
‫عبده‪.‬‬ ‫عشقه‬ ‫يعشق‪ ،‬ولا يقال‪:‬‬

‫المنع على ثلاثة أقوال‪:‬‬ ‫سبب‬ ‫ثم اختلفوا في‬


‫ا لمحبة‪.‬‬ ‫أحدها‪ :‬عدم التوقيف‪ ،‬بخلاف‬

‫الرب‬ ‫حق‬ ‫ذلك‬


‫الثا ني‪ :‬أن العشق إفراط المحبة‪ ،‬ولا يمكن‬
‫في‬
‫عبده ما‬
‫تعالى‪ ،‬فإن الله تعا لى لا يوصف بالإفراط في الثيء‪ ،‬ولا يبلغ‬
‫حبه‪.‬‬ ‫فضلا أن يقال‪ :‬أفرط في‬ ‫من حبه‪،‬‬ ‫يستحقه‬

‫عاشقة‪،‬‬ ‫التغير‪ ،‬كما يقال للشجرة ا لمذكورة‬ ‫من‬ ‫الثالث‪ :‬أنه مأخوذ‬
‫على الله سبحانه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ولا يطلق‬

‫فصل‬
‫وأما ا لجوى‪ :‬ففي الصحاح ‪ (1):‬ا لجوى‪ :‬ا لحرقة‪ ،‬وشدة الوجد‬
‫جوي الرجل‪ -‬بالكسر‪ -‬فهو جبى‪،‬‬
‫منه‪:‬‬
‫عشتي‪ ،‬أو حزن‪ ،‬تقول‬ ‫‪112‬‬
‫)‪ 1‬من‬
‫)‪(2‬‬
‫المنتن‪ :‬جو‪ ،‬قال الشاعر ‪(3):‬‬ ‫المتغير‬ ‫للماء‬ ‫قيل‬ ‫ومنه‬ ‫مثل‪ :‬دو‪،‬‬
‫اجن ولامطر وق‬ ‫لاجو‬ ‫ماءسحاب‬ ‫ثم كان المزاج‬
‫)‪(2306/6). (1‬‬

‫ش‪.‬‬ ‫ساقطة من‬ ‫)‪ " (2‬المتغير"‬


‫له‬ ‫هو عدي بن زيد العبادي‪ ،‬والبيت‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪ ،)9‬و‪ ،‬ا لمحب وا لمحبوب!‬
‫‪7‬‬
‫في " ديوانه " (ص‬
‫(ص ‪ ،)6 5 5‬و! التذكرة‬ ‫السرور"‬ ‫‪ ،)7‬و@ قطب‬
‫‪7‬‬ ‫‪ ،)1 6 3 (4/‬و" ا لأغا ني @ ‪(6/‬‬
‫ا لحمدونية " ‪3 5 (8/‬‬
‫‪23‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪(11/‬‬ ‫اللغة‬ ‫لا نشة في تهذيب‬ ‫و‬ ‫‪ ،)5‬و" اللسان " (طرق)‪.‬‬
‫(جوا)‪.‬‬ ‫"‬ ‫و@ ا للسان‬ ‫"‪،‬‬ ‫‪ ،)4‬و@ أساس ا للاغة‬
‫‪23‬‬

‫‪4‬‬
‫فصل‬
‫)‪(1‬‬
‫به‬ ‫وأما الدنف‪ :‬فلا تكاد تستعمله العرب في ا لحب‪ @ ،‬نما ولع‬
‫‪(2):‬‬
‫المتأخرون‪ ،‬وإنما استعملته العرب في المرض‪ .‬قال في الصحاح‬
‫الدنف بالتحريك‪ :‬ا لمرض ا لملازم‪ .‬ورجل دنف أيضا‪ -‬يعني بفتح‬
‫النون‪ -‬وامرأة دنف‪ ،‬وقوم دنف‪ ،‬يستوي فيه ا لمذكر وا لمؤنث‪ ،‬والتثنية‬
‫فإن قلت‪ :‬رجل دنف قلت‪ :‬امرأة دنفة‪ ،‬ا ثت وثثيت و جمعت‪،‬‬
‫وا لجمع‪،‬‬
‫وادنفه المرض‬ ‫مثله‪،‬‬ ‫المريض بالكسر‪ :‬ثقل‪ .‬وأدنف بالالف‬ ‫دنف‬ ‫وقد‬
‫ومدنف‪.‬‬ ‫مدنف‬ ‫فهو‬ ‫يتعدى‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫يتعدى‬

‫والله‬ ‫له به‪،‬‬ ‫للحب اللازم تشبيها‬ ‫وكأنهم استعاروا هذا الاسم‬ ‫قلت‪:‬‬

‫أعلم‪.‬‬
‫فصل‬
‫‪(3):‬‬ ‫وحزن‪ .‬قال‬
‫في الصحاح‬ ‫فهوب يتبعه هم‬ ‫وأما الشجو‪:‬‬
‫إذا حزنه (‪،)4‬‬ ‫شجؤا‪:‬‬ ‫يقال‪ :‬شجاه يشجوه‬ ‫الشجو‪ :‬ا لهم وا لحزن‪،‬‬
‫تقول منهما جميعا‪ :‬شجي بالكسر‬ ‫يشجيه إشجاء‪ :‬إذا أغصه‬ ‫وأشجاه‬

‫)‪ (1‬ش‪ @ :‬يكاديستعمله‪.،‬‬


‫‪1 36‬‬ ‫)‪(4/ (2‬‬
‫‪9).‬‬
‫)‪2 3 8 (6/ (3‬‬

‫ش‪ :‬أحز‬
‫نه!‪.‬‬ ‫@‬ ‫)‪(4‬‬

‫تحر يف‪.‬‬ ‫ش‪ :‬أغضبه‪،‬‬‫"‬


‫)‪(5‬‬

‫‪4‬‬
‫يشجى شخا‪ ،‬قال ‪(1):‬‬

‫تنكروا القتل وقد سبينا‬ ‫لا‬

‫وقدشجينا‬ ‫في حلقكم عظم‬


‫أو غيره‪،‬‬
‫أراد‪ :‬حلوقكم‪ ،‬والشجا‪ :‬ما ينشب في ا لحلق من عظيم‬
‫ورجل شج‪ ،‬أي‪ :‬حزين‪ ،‬وأمرأيد شجية‪ ،‬على فعلة‪ .‬فأطلق هذأ أ لاسم‬
‫)‪(2‬‬
‫بالحلق‪ ،‬وينثب فيه‪.‬‬ ‫على الحب للزومه كالشجا الذي يعلق‬

‫فصل‬
‫وأما الشوق‪ :‬فهو سفر القلب إلى المحبوب‪ ،‬وقد وقع هذا الاسم‬
‫)‪(3‬‬
‫صلاة‪،‬‬ ‫من حديث عمار بن ياسر‪ ،‬أنه صلى‬ ‫المسند‬
‫ففي‬ ‫السنة‪،‬‬
‫في‬
‫فيها‬ ‫فقال‪ :‬لقد دعوت‬ ‫يا أبا اليقظان!‬ ‫أوجزت‬ ‫له‪:‬‬
‫فأوجز فيها‪ ،‬فقيل‬

‫‪ ،)2‬و" اللسان " (شجا)‪.‬‬


‫‪2 1‬‬ ‫سيبويه‪(1/ ،‬‬ ‫في شرح أبيات‬ ‫ا‬ ‫مناة‬ ‫بن زيد‬ ‫الرجز للمسيب‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪8 (2/‬‬
‫)‪ 7‬وليس في ديوانه‪.‬‬ ‫‪ ،)1‬و" المحتسب‬
‫"‬ ‫‪1 4‬‬
‫(ص‬ ‫"‬ ‫جمهرة اللغة‬
‫ولطفيل فيا‬
‫‪0‬‬

‫‪،)5‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(2/‬‬
‫‪0‬‬ ‫"‬
‫عظم‪ ،‬ماى)‪ ،‬و" ا لخزانة‬ ‫وبلا نشة في اللسان (نهر‪ ،‬سمع‪ ،‬أمم‪،‬‬
‫"‬
‫‪ ،)6‬و" المخصص‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)2‬و" ا لمحتسب‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 2‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬ ‫اللغة‬ ‫و" تهذيب‬
‫(‪.)1/13،01/03‬‬

‫تعنتى"‪.‬‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫(‪،)4261‬‬ ‫" مسنده "‬


‫‪ ،)5‬وابو يعلى في‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬
‫النائي ‪(3/‬‬ ‫‪ 4).‬وأخرجه أيضا‬
‫‪2 6 (4/‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫حتاد‬
‫" ا لمستدرد" ‪(1/‬‬ ‫(‪ ،)1791‬وا لحاكم‬
‫‪ @ ،)4‬سناده‬
‫‪5 2‬‬ ‫"‬ ‫"‬
‫في‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫وابن‬
‫حسن‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫)@‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪1‬‬
‫بدعوات سمعتهن من رسول جمين يدعو بهن‪ :‬اللهم‬
‫"‬ ‫الله‬
‫بعلمك‬

‫لحياة خيرا لي‪ ،‬وتوفني‬


‫إذا كانت ا‬
‫الغيب‪ ،‬وقدرتك على ا لخلق‪ ،‬أحيني‬
‫إذا كانت‬
‫الوفاة خيزا لي‪ ،‬وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة‪،‬‬
‫وأسألك كلمة ا‬
‫لحق في الغضب والرضا‪ ،‬وأسألك القصد في الفقر‬
‫والغنى‪ ،‬وأسألك نعيفا لا ينفد‪ ،‬وأسألك قرة عيز لا تنقطع‪ ،‬وأسألك‬
‫العيش بعد ا لموت‪ ،‬وأسألك لذة النظر‬ ‫برد‬ ‫وأسألك‬ ‫بعد القضاء‪،‬‬ ‫الرضا‬
‫في غير ضراء مضرة‪ ،‬ولا فتن! مضفة‪،‬‬ ‫لقائك‪،‬‬ ‫إلى وجهك‪ ،‬والشوق إلى‬
‫‪".‬‬
‫مهتدين‬ ‫هداة‬ ‫زينا بزينة الإيمان‪ ،‬واجعلنا‬ ‫اللهم‬
‫الأبرار! لى لقائي‪ ،‬وأنا! لى‬ ‫إسرائيلي ‪ (1):‬طال شوق‬
‫"‬
‫في أثر‬ ‫وجاء‬

‫الله لإت أجل الله‬ ‫يزجوأ لقآء‬ ‫الله تعا لى‪( :‬منكان‬ ‫وقد قال‬ ‫‪".‬‬
‫لقائهم أشوق‬
‫ه‪.،‬‬ ‫لأت ‪ @1‬ا لعكوت‪/‬‬

‫ضرب‬ ‫لقائه‪،‬‬ ‫شوق المحبين إلى‬ ‫الله‬


‫قال بعض العارفين‪ :‬لما علم‬
‫لهم موعدا للقاءتسكن به قلوبهم‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫في الصحاح ‪ (2):‬الثوق‬ ‫قال‬ ‫وبعد‪ :‬فهذه اللفظة من أسماء الحب‪،‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ 8). (3/‬قال‬ ‫في! ا لإحيا‪!.‬‬ ‫‪ ،)6‬والغز ا لي‬‫‪8 1 2‬‬ ‫ذكره ا لديلمي في مسند الفردوس‪(5/ ،‬‬
‫"‬

‫‪6).‬‬
‫‪1 9‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫ا لعراقي‪ :‬لم أجد له أصلأ‪ .‬وذكره الفتني في تذكر لموضوعات‬
‫ا‬ ‫ة‬ ‫"‬

‫)‪(1504/4). (2‬‬
‫‪".‬‬
‫)‪ (3‬ش‪ @ :‬التثوق‬

‫‪4‬‬
‫الشيء يشوقني فهو شائق‬ ‫والاشتياق‪ :‬نزاع النفس! لى الشيء‪ .‬يقال‪ :‬شاقيي‬
‫قال الر اجز ‪(2):‬‬ ‫شو قك‪،‬‬
‫إذا هيج‬
‫فتشو قت‪:‬‬
‫وأنا مشوق (‪ ،)1‬وشوقني‪،‬‬
‫يا دار مية بالدكاديك البرق‬
‫سقيا لقد هيجت شوق المشتأق‬
‫سيبويه‪ :‬همز ما‬ ‫يريد‪ :‬ا لمشتاق‪ ،‬قال‬
‫ضرورة‪.‬‬ ‫ليس بمهموفي‬

‫فصل‬
‫ص‬
‫فقالت‬ ‫هما أقوى‪،‬‬ ‫ا‬ ‫الشوق والاشتياق‪:‬‬ ‫بين‬ ‫واختلف في الفرق‬
‫افتعال‪ ،‬كما‬
‫لازمة‪ ،‬والاشتياق فيه نوع‬ ‫صفة‬ ‫الشوق أقوى (‪ ،)3‬فإنه‬ ‫طائفة‪:‬‬

‫ة‬
‫يدل عليه بناؤه‪ ،‬كا لاكتساب ونحوه‪ .‬وقالت فرقة‪ :‬ا لاشتياق أقوى لكثر‬
‫حروفه‪ ،‬وكلما قوي المعنى وزاد زادوا حروفه‪ .‬وحكمت فرقة ثالثة بين‬
‫)‪(4‬‬
‫فإنه يكون‬ ‫القولين‪ ،‬وقالت‪ :‬ا لاشتياق يكون! لى غائب‪ ،‬وأما الشوق‬
‫للحاضر والغاثب‪.‬‬

‫@‬ ‫)‪(1‬‬
‫ساقطة من‬
‫"‬
‫ش‪.‬‬ ‫مثوق‬ ‫الثيء‪...‬‬
‫)‪7‬‬
‫(ص ه ‪1‬‬ ‫الرجز لرؤبة في شرح شواهد الثافية!‬
‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫ولي@ في‬
‫"‬
‫ديوانه!‪ .‬وهو بلا نسبة‬
‫‪،)5‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫"ا‬
‫اللغة "‬ ‫لإعراب‪9 (1/ ،‬‬
‫‪ ،)1‬و" تهذيب‬ ‫و" سر صناعة ا‬ ‫‪1 4‬‬ ‫في لخصائص!‬
‫‪2 4 (5/‬‬
‫دكك‪،‬‬ ‫‪ ،)1‬و " ا للسان! (بو ز‪ ،‬شوق‪،‬‬
‫ش‪.‬‬ ‫من‬
‫ساقطة‬ ‫أقوى"‬ ‫إ‬ ‫)‪(3‬‬

‫س‪ " :‬ا لنثوق‬ ‫)‪(4‬‬


‫يثوقه‪ :‬إذا دعاه! لى‬ ‫مصدر شا قه‪،‬‬ ‫)‪ 1‬أن يقال‪ :‬الشوق‬
‫والصواب ‪1 1 3‬‬

‫مو جبه‬ ‫الاشتياق إليه‪ ،‬فالشوق داعية ا لاشتياق ومبدؤه‪ ،‬والاشتياق‬

‫وغايته‪ ،‬فإنه يقال‪ :‬شاقني فاشتقت‪ ،‬فالاشتياق فعل مطاوع لشاقني‪.‬‬


‫واختلف أرباب الشوق‪ :‬هل يزول الثوق بالوصال أو يزيد؟ فقالت‬

‫يزول‪ ،‬فإن الشوق سفر القلب! لى ا لمحبوب‪ ،‬فإذا وصل إليه‬ ‫طائفة‪:‬‬

‫انتهى السفر‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫قر عينا بالإياب المسافر‬ ‫كما‬ ‫واستقر بها النوى‬ ‫عصاها‬ ‫وألقت‬
‫مع ا لحضور‪،‬‬ ‫فلا معنى له‬ ‫قالوا‪ :‬ولأن الشوق إنما يكون لغالب‪،‬‬
‫حاضزا مع‬ ‫لم يزل‬ ‫من‬ ‫وأما‬ ‫أنا إليك مشتاق‪،‬‬ ‫ولهذا إنما يقال للغائب‪:‬‬
‫بالقرب‬ ‫طائفة‪:‬‬ ‫يوصف بالشوق إليه‪ .‬وقالت‬ ‫فلا‬
‫يزيد‬ ‫بل‬ ‫ا لمحب‬
‫واللقاء‪ ،‬واستدلوا بقول الشاعر ‪(2):‬‬

‫إذا دنت الخيام من الخيام‬ ‫وأعظم ما يكون الشوق يوما‬


‫قالوا‪ :‬ولأن الشوق هو حرقة المحبة والتهاب نارها في قلب‬
‫يزيده القرب وا لمواصلة‪.‬‬ ‫مما‬ ‫ا لمحب‪ ،‬وذلك‬

‫‪ ،)6‬وهو له‬
‫‪67‬‬ ‫في @ القائض! ‪(2/‬‬ ‫له‬
‫لي‬ ‫من قصيدة‬ ‫البيت لمعقر بن حمار البارقي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ ،)1‬و ‪ 9‬ا لمؤتلف وا لمختلف للامدي (ص ‪ ،)2‬و" معجم‬


‫‪9‬‬ ‫ا‬
‫" ا لاشتقاق! (ص ‪4 8‬‬

‫‪4 (3/‬‬
‫‪،)0‬‬ ‫ونسب لغيره في " اليان والتبيين!‬ ‫‪4).‬‬
‫‪2‬‬
‫(ص‬
‫‪0‬‬

‫الشعراء" للمرزد ا ني‬


‫‪3).‬‬
‫‪1 2 (15/‬‬ ‫"‬
‫(عصا)‪ .‬ودلا نسبة في الأغاني‬
‫"‬ ‫"‬ ‫وإ اللسان‬

‫‪8).‬‬
‫‪5‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫تزيين الأسواق‪،‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،)6‬‬
‫‪3‬‬
‫@ ديوان الصبابة " (ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫و‬
‫البيت بلا نسبة في‬

‫‪5‬‬
‫والصواب أن الشوق ا لحادث عند اللقاء والمواصلة غير النوع‬
‫‪(1):‬‬
‫الذي كان عند الغيبة عن الصحب‪ ،‬قال ابن الرومي‬
‫إليها وهل بعد العناق تداني؟!‬ ‫أعانقها والنفس بعد مشوقة‬
‫فيشتدما ألقى@ ن الهيمان‬ ‫وألثم فاهاكي تزول صبابتي‬
‫ليشفيه ما ترشف الشفتان‬ ‫ولم يك مقدارالذي بي من الجوى‬
‫أن‬
‫الروحين يمتزجان‬ ‫يرى‬ ‫سوى‬ ‫غليله‬ ‫كأن فؤادي ليس يشفي‬

‫فصل‬
‫وأما ا لخلابة‪ :‬فهي ا لحب ا لخادع‪ ،‬وهو ا لحب الذي وصل إلى‬
‫ا لحب‬ ‫وسمي‬ ‫ا لخلب‪ ،‬وهو ا لحجا@ الذي بين القلب وسواد البطن‪.‬‬
‫‪ 1 3 1‬ب) أربابه‪ ،‬وا لخلابة‪ :‬ا لخديعة باللسان‪ ،‬يقال‪:‬‬ ‫خلابة؟ لأنه يخدع ألباب‬
‫" )‪(2‬‬
‫فاخلست‬ ‫مثله‪.‬‬ ‫واختلبه‬
‫وفي المثل‪ " :‬إذا لم تغلب‬ ‫خلبه يخلبه بالضم‪،‬‬

‫وا ديوان ا لمعا ني‪،‬‬ ‫‪،)6‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)5‬و" أما لي القا لي‬
‫ديوانه ‪2 4 7 (5/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫‪9 (6/‬‬
‫‪7).‬‬ ‫و" ا‬ ‫‪1 8 (1/‬‬
‫‪،)2‬‬ ‫ا‬ ‫‪2 2 (1/‬‬
‫‪ ،)3‬و" زهر‬
‫ا‬
‫لتذكر لحمدونية‬ ‫ة ا‬ ‫"‬
‫لاداب‬
‫‪6).‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫وا طريق ا لهحرتين‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪5 9‬‬
‫(ص‬ ‫والأولان بلا نسبة في " ذم ا لهوى"‬
‫‪،)6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬ ‫و (جمهرة الأمثال‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪1 5‬‬
‫عبيد (ص‬ ‫أبي‬ ‫"‬ ‫" امثال‬ ‫المئل في‬ ‫)‪(2‬‬
‫و" مجمع‬
‫‪3 7 (1/‬‬
‫‪ ،)5‬و" اللسان‬ ‫و" ا‬ ‫ا لأمنال " ‪3 (1/‬‬
‫‪،)4‬‬
‫(خلب)‪.‬‬ ‫"‬
‫لمستفمى"‬

‫‪5‬‬
‫قال الثاعر ‪(2):‬‬ ‫ا لخداعة من الشاء‬ ‫وا لخلبة‪:‬‬ ‫أي‪ :‬فاخدع‪.‬‬
‫ا لخالة )‪(3‬‬
‫الخلبه‬ ‫وحب‬ ‫أودى الثباب‬

‫قلبه‬ ‫من‬ ‫بالقلب‬ ‫فما‬ ‫وقد برئت‬

‫البرق‬ ‫ومنه‬ ‫قال ابن السكيت ‪ (4):‬رجل خلاب‪ ،‬أي‪ :‬خذاع كذاب‪،‬‬
‫ولا ينجز‪ :‬إنما‬ ‫يعد‬ ‫قيل لمن‬ ‫الخلب‪ :‬الذي لا غيث فيه‪ ،‬كآنه خادع‪،‬‬
‫ومنه‬

‫ومنه‬ ‫لا مطر فيه‪.‬‬ ‫أنت برق خلب‪ .‬وا لخلب أيضا‪ :‬السحاب الذي‬
‫" )‪(5‬‬
‫@‬ ‫وا@ ب أحق‬ ‫لا خط يعة‪.‬‬ ‫أي‪:‬‬ ‫خلابة‬ ‫لا‬ ‫ا لحديث‪ " :‬إذا بايعت فقل‬
‫)‪(6‬‬
‫لأنه يعمي ويصم‪ ،‬ويخدع لب المححت وقلبه‪.‬‬ ‫بهذا الاسم؟‬ ‫يسمى‬

‫من النساء" ساقطة من‬


‫"‬
‫ش‪.‬‬
‫‪ ،)3‬و"‬ ‫له‬ ‫)‪ (2‬هو‬
‫‪1‬‬
‫‪،6‬‬‫‪5‬‬
‫جمهرة اللغة‪( ،‬ص‬ ‫ا ‪3‬‬ ‫"‬
‫في لأديوانه (ص‬ ‫النمر بن تول@‪ ،‬والبيت‬
‫‪0‬‬

‫في‬ ‫البلاغة " (قلب)‪ ،‬و" اللسان " (خلص‪ ،‬قلب) وبلا ن@ة‬ ‫‪ ،)9‬و" أساس‬
‫‪13 1‬‬

‫(يخل)‪.‬‬ ‫‪ ،)2‬و" اللساد"‬


‫‪5 6‬‬ ‫اللغة " ‪(7/‬‬ ‫‪ ،)3‬و" تهذيب‬
‫‪2 9‬‬
‫(ص‬ ‫"‬ ‫جمهرة اللغة‬ ‫"‬

‫الخالب ‪ ".‬وا لمثبت من ط ومصادر التخريج‪.‬‬ ‫"‬


‫ش‪:‬‬ ‫ت‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪9).‬‬
‫(ص ‪4 1‬‬ ‫"‬
‫في إصلاح المنطق‬ ‫"‬

‫)‪ (1533‬من حديت‬ ‫‪ ،)4‬ومسلم‬


‫‪6 96‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1 4 ،4‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7 ،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(17‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(5‬‬

‫عمر‪.‬‬ ‫ابن‬
‫‪".‬‬
‫سمي‬
‫ا)‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫‪5‬‬
‫فصل‬
‫بلبلة‪ ،‬يقال‪ :‬بلابل ا لحب‪ ،‬وبلابل الشوق‪ ،‬و هي‬ ‫وأما البلابل‪ :‬فجمع‬
‫لهم‪ ،‬ووسواس‬ ‫ا‬ ‫الصحاح ‪ (1):‬البلبلة‪ ،‬والبلبال‪:‬‬ ‫في‬ ‫وسواسه وهمه‪ .‬قال‬

‫الصدر‪.‬‬

‫فصل‬
‫وأما التباريح‪ :‬فيقال‪ :‬تباريح ا لحب‪ ،‬وتباريح الشوق‪ ،‬وتباريح‬
‫وهو الشدة‪ .‬قال‬
‫الجوى‪ .‬وبرح به ا لحب والشوق‪ :‬إذا أصابه منه البرح‪،‬‬
‫قال الشاعر ‪(3):‬‬ ‫لقيت منه برحا بارحا؟ أي‪ :‬شدة وأذى‪.‬‬ ‫‪(2):‬‬
‫في الصحاح‬
‫دعاك‬ ‫الله كلما‬ ‫أجدك‬
‫الهوى برح لعينيك بارح‬ ‫عمرك‬ ‫هذا‬

‫البرحين والبرحين‪،‬‬ ‫وبني برح‪ ،‬ولقيت‬ ‫ولقيت‬


‫بنات برع‪،‬‬
‫منه‬ ‫منه‬

‫بكسر الباء وضمها؟ أي‪ :‬الشدائد والدواهي‪.‬‬


‫فصل‬

‫وأما السدم‪ -‬بالتحريك‪ :-‬فهو ا لحب الذي يتبعه ندلم وحزن‪ .‬قال في‬

‫)‪(1640/4). (1‬‬
‫)‪(355/1). (2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫في اللسان! (برح)‪ ،‬و" ديوان الأدب!‬ ‫"‬
‫)‪ (3‬البيت بلا نسبة‬

‫‪5‬‬
‫الصحاح ‪ (1):‬السدم‪ -‬بالتحريك‪ :-‬الندم وا لحزن‪ ،‬وقد سدم بالكسر‪ .‬ورجل‬
‫ذاك‪.‬‬ ‫وهو إتباع‪ .‬وما له هثم ولا سدلم إلا‬ ‫سدمان‪.‬‬ ‫نادم سادم‪ ،‬وندمان‬

‫فصل‬
‫من حب‬ ‫ما يغمر القل@‬ ‫وأما الغمرات‪ :‬فهي جمع غمرة‪ ،‬والغمرة‪:‬‬
‫‪11 4‬‬
‫‪ ،1‬تم فىضر‬
‫ة‬ ‫تعا لى‪( :‬نل الخزصون @ آتذين‬ ‫الله‬ ‫غفلة‪ .‬قال‬ ‫أو سكبر أو‬
‫غمرت قلو بهم‪ .‬وقال‬ ‫غفلة قد‬
‫‪ ،1‬أي‪ :‬في‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ الذاريات‪/‬‬ ‫ساهوت @‬
‫)‪(2‬‬
‫ا لغمر‬ ‫‪ ،4‬ومنه‪ :‬ا لماء‬
‫‪5‬‬
‫(فذزقى فىضرتهرحتئ صين ‪ @1‬ا لمؤمون‪/‬‬ ‫تعا لى‪:‬‬
‫شدائده‪،‬‬
‫الكثير الذي يغطي من دخل فيه‪ ،‬ومنه‪ :‬غمرات ا لموت‪ ،‬أي‪:‬‬
‫ما )‪(3‬‬
‫ومنه‬ ‫قلب المحب فيغمره‪،‬‬ ‫يغطي‬ ‫وهو‬ ‫وكذلك غمرات ا لحب‪،‬‬
‫لأنه يغمر العيوب‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫عن السخاء؟‬ ‫غمر الرداء‪ ،‬كناية‬ ‫قولهم‪ :‬رجل‬
‫السخاءعيب‪ .‬قال كثير ‪(4):‬‬
‫يغطيهافلايظهرمع‬
‫المال‬ ‫لضحكته رقاب‬ ‫غلقت‬ ‫ضاحكا‬
‫غمر الرداءإذا تبسم‬

‫)‪(1948/5). (1‬‬
‫الماء" ساقطة من‬ ‫)‪(2‬‬
‫"‬
‫ش‪.‬‬
‫ساقطة من‬ ‫" ما‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪9‬‬
‫ش‪.‬‬
‫‪،)4‬‬ ‫‪(2/‬‬
‫‪ ،)8‬و" أما لي!‬
‫‪93‬‬ ‫‪ ،)9‬و" سمط اللا‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫القا‬
‫لي‪،‬‬ ‫لي‬ ‫‪28‬‬
‫)‪ 9 (4‬ديوانه @ (ص‬
‫وغير ها‪.‬‬
‫(غمر‪ ،‬ضحك‪ ،‬ر دي)‬ ‫"‬ ‫و" ا للسان‬

‫‪5‬‬
‫)‪(1‬‬
‫يصف سفينة نوح‪:‬‬ ‫وقال القطامي‬
‫وكان لذلك الغمر انحسار‬ ‫صارحجرا‬ ‫حتى‬ ‫إلى الجودي‬
‫عليها‪.‬‬ ‫ومن‬ ‫الذي غمر الأرض‬ ‫لذلك الماء‬ ‫أي‪:‬‬

‫فصل‬

‫وأما الوهل‪ :‬فهو بتحرك ا لهاء‪ ،‬وأصله‪ :‬الفزع‪ ،‬والروع‪ ،‬يقال‪ :‬وهل‬
‫)‪(2‬‬
‫يصف إبلا‪:‬‬ ‫يوهل وهو وهل ومستوهل‪ .‬قال القطامي‬
‫وهلاكأن بهن جنة أولق‬ ‫وترى لجيضتهن عندرحيلنا‬

‫يقال‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫وإنما كان الوهل من أسماء الحب لما فيه من الروع‪،‬‬
‫جمال رائع‪.‬‬
‫يثيء إذا رأى المحب‬ ‫فإن قيل‪ :‬ما سبب روعة ا لجمال؟ ولأي‬
‫لذلك‪ ،‬ويصفر لونه‪ ،‬ويبهت؟ قال الشاعر‪(3):‬‬ ‫محبوبه فجاءة يرتاع‬

‫‪ ،)4‬و" ا للسان‬
‫‪1 4‬‬
‫(ص‬ ‫له "‬ ‫" ديو ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫(غمر‪ ،‬تا)‪ ،‬و" ا لتنبيه وا لإيضاح‪،‬‬ ‫في‬
‫"‬
‫‪9).‬‬
‫‪17‬‬ ‫‪(2/‬‬

‫في " ديوانه " (ص‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪1 3 (11/‬‬ ‫اللغة‬ ‫‪ ،)7‬و" تهذيب‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫"‬
‫‪ ،)7‬و! اللسان " (جيض‪ ،‬وهل)‪،‬‬
‫)‪(3‬‬
‫البيت لروة بن حزام في الشعر والشعراء" ‪ ،)6 (2/‬و" ديوان ا لمعا ني‬
‫‪62‬‬ ‫"‬
‫‪2 8 (1/‬‬
‫‪،)2‬‬ ‫@‬

‫‪4 5 (1/‬‬
‫‪=،)9‬‬ ‫‪ ،)9‬وإ أما لي ا لمرتفى‬
‫"‬ ‫‪ ،)9‬و" زهر ا لآداب ‪9 4 (2/‬‬
‫"‬ ‫‪1‬‬ ‫و" ا لأكا ني ‪(24/‬‬
‫‪5‬‬ ‫"‬

‫‪5‬‬
‫فأبهت حتى لا أكاد أجيب‬ ‫فجاءة‬ ‫وما هو إلا أن أراها‬

‫هذا مما‬ ‫الناس‬ ‫وكثير‬


‫فيصفر ويرتعد‪ .‬قيل‪:‬‬ ‫يرى محبوبه‬ ‫من‬

‫أن للجمال‬ ‫سببه‬ ‫فقيل‪:‬‬ ‫ما سببه‪،‬‬ ‫فلا يدرون‬ ‫سببه على أكثر المحبين‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫القلوب بسلطانه‪ ،‬كما يروعها‬ ‫سلطانا على القلوب‪ ،‬وإذا بدا راع‬
‫ا لجمال والمحبة‬ ‫الملك ونحوه ممن له سلطان على الأبدان‪ ،‬فسلطان‬

‫كان ‪ 1 4 1‬ب) السلطان‬ ‫على القلوب‪ ،‬وسلطان ا لملوك على الأبدان‪ ،‬فإذا‬
‫منه؟!‬
‫الذي على الأبدان يروع إذا بدا؟ فكيف بالسلطان الذي هو أعظم‬
‫القلب فيحس القلب بأنه أسير ولا‬ ‫قالوا‪ :‬وايضا فإن ا لجمال يأسر‬
‫بمن‬ ‫بد لتلك الصورة التي بدت له فيرتاع‪ ،‬كما يرتاع الرجل إذا أحس‬
‫قال‬ ‫الروعة‪.‬‬ ‫له هذه‬ ‫من ذلك‬ ‫يأسره‪ ،‬ولهذا إذا أمن الناظر‬
‫تحصل‬ ‫لم‬

‫ة‬
‫وا لتذكر‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪6 1‬‬ ‫‪3/ ،4‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫ا نة‪،‬‬ ‫ا لعثاق " ‪3 1 (1/‬‬
‫‪ ،)8‬و" ا لخز‬ ‫ولأ مصا رع‬
‫‪4 4 (2/‬‬
‫‪8).‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)8‬و" فو ات الوفيات‬
‫‪4‬‬ ‫ا لهوى" (ص‬ ‫ا لحمدونية ‪ ،)8 (6/‬و@ ذم‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ ،)0‬و" حماسة‬ ‫‪(1/‬‬


‫‪4‬‬
‫‪ ،)2‬و" اللا لي‬
‫"‬
‫ابن الشحري‬ ‫‪0‬‬
‫"‬ ‫‪5 2‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫" ديوانه‬ ‫في‬ ‫ولكئير عزة‬
‫"‬ ‫"‬
‫في ملحق ديوانه‬ ‫وللأحوص‬ ‫‪9).‬‬
‫‪5‬‬
‫فيإ ديوانه " (ص‬ ‫‪ ،)3‬وللمجنون‬
‫‪1 5‬‬
‫(ص‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫‪ 3).‬وانظر‪ :‬سمط اللا لي‬
‫"‬ ‫(ص ‪2 1‬‬

‫سلطان ‪".‬‬ ‫)‪ (1‬دش‪ " :‬ا لجمال‬

‫‪5‬‬
‫الشاعر ‪(1):‬‬
‫)‪(2‬‬
‫محبوبه يتغير‬ ‫إذا ما رأى‬ ‫الهوى بفؤاده‬ ‫علامة من كان‬

‫فصل‬
‫حيث كانت‪،‬‬ ‫أسمائه‪ ،‬فإن الشجن‪ :‬ا لحاجة‬ ‫من‬ ‫الشجن‪ :‬فهو‬ ‫وأما‬
‫إلى محبوبه‪ .‬قال الراجز ‪(3):‬‬
‫المحب أشد شيء‬ ‫وحاجة‬

‫إني ط بدي لك فيما أبدي‬


‫بنجد‬ ‫شجنان شجن‬ ‫لي‬
‫السند‬ ‫ببلاد‬ ‫لي‬ ‫وشجن‬
‫شجون‪ .‬قال ‪(4):‬‬
‫وا لجمع‬
‫والنفس شتى شجونها‬

‫ت‪.‬‬
‫ساقطة من‬ ‫" الشاعر!‬ ‫)‪(1‬‬

‫يتحمرا"‪.‬‬ ‫" ان‬ ‫)‪ 6‬بقافية‬


‫‪6 1‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫في خزانة الأدب‪،‬‬ ‫"‬
‫البيت‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪،)9‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫اللغة " ‪(3/‬‬ ‫و"‬ ‫(سجن)‪،‬‬ ‫"‬ ‫" اللسان‬ ‫)‪ (3‬الرجز بلا نبة‬
‫في‬
‫‪7).‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3 ،6‬‬ ‫(ص‬ ‫"‬
‫ولأ ديوان ا لصبابة‬ ‫)‪3‬‬
‫‪22‬‬ ‫و" ا لمخصص لأ ‪1/ (2‬‬
‫كما‬ ‫البيت‬ ‫)‪ (4‬صدر‬
‫ذكره ابن بري‪:‬‬
‫والنفس شئى شجونها‬ ‫به‬ ‫رفاق‬ ‫الوحش والتقت‬ ‫استأمن‬ ‫حيث‬ ‫ذكرتك‬
‫اللغة!‬ ‫و! جمهرة اللغة " (ص ‪4 7‬‬
‫‪،)8‬‬ ‫(شجن)‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫بلا نسبة‬
‫و" مقاييى‬ ‫في‬ ‫وهو‬

‫)‪(248/3‬‬

‫‪5‬‬
‫ويجمع على أشجان‪ .‬قال الثاعر ‪(1):‬‬

‫يجدوا وجدي‬ ‫تحمل أصحابي ولم‬


‫لثجن و@ ي‬ ‫وللثاس أشجان ولي‬
‫وقد شجتئني ا لحاجة‪ ،‬تشجنيي‪ ،‬شجنا‪ :‬إذا حبستك‪ .‬ووجه اخر أيضا‪،‬‬
‫وهو أن الشجن‪ :‬ا لحزن‪ ،‬وا لجمع أشجان‪ .‬وقد شجن‪ -‬بالكسر‪ -‬فهو‬
‫ان‪ :‬هذ ا وهذ ا‪.‬‬ ‫شا جن‪ .‬وأشجنه غيره‪ ،‬وشجنه‪ ،‬أي‪ :‬أحز نه‪ .‬وا لحب فيه ا لأمر‬

‫فصل‬
‫ا لمه‪،‬‬ ‫لعجه الضرب‪ :‬إذا‬ ‫وأما اللاعج‪ :‬فهو اسم فاعل‪ ،‬من قو لهم‪:‬‬
‫‪(2):‬‬
‫وأحرق جلده‪ .‬قال ا لهذلي‬
‫)‪(3‬‬
‫ا لجلدا‬ ‫يلعج‬ ‫بسبمب‬ ‫ضربا أليفا‬ ‫‪................................‬‬

‫)‪(4‬‬
‫ا لحب‪.‬‬ ‫من‬ ‫الفؤاد‬ ‫لحرقة‬ ‫ويقال‪ :‬هؤى لاعج‪،‬‬

‫النمر بن تولب ونصيب‪.‬‬ ‫ويشب إلى‬ ‫‪،)5‬‬


‫‪1 1‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫" الحماسة!‬
‫في‬ ‫)‪ (1‬البيت بلا نسبة‬
‫‪،)2‬‬
‫‪67‬‬ ‫الهدليي! ‪(2/‬‬ ‫في شرح أشعار‬ ‫"‬ ‫كما‬
‫هو عبد منات بن رنجع الهذلي‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫جلد‪،‬‬ ‫‪ ،)3‬و@ اللسان‪ ،‬ا لعج‪،‬‬


‫‪ ،)0‬و" جمهرة ا للغة " (ص ‪4 8‬‬
‫‪3‬‬
‫أ بي زيد (ص‬ ‫و" نوادر!‬
‫)‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪ ،)3‬و ‪ 9‬المنصف " ‪(2/‬‬
‫@ ‪3 3 (2/‬‬
‫لأالخصانص‬ ‫والببت بلا نشة‬
‫في‬ ‫عجل)‪.‬‬
‫البيت‪:‬‬ ‫وصدر‬ ‫التخريج‪.‬‬ ‫مصادر‬ ‫من‬ ‫ش‪ .‬وا لمثبت‬ ‫ت‪،‬‬
‫بسبت ساقطة من‬
‫@‬ ‫"‬ ‫)‪(3‬‬
‫قامتا‬
‫إذا تجرد نوح‬
‫معه‬

‫بحرقة!‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫ش‪:‬إ هو اللاعج‬

‫‪5‬‬
‫فصل‬
‫لحال‪ ،‬والانكسار‬ ‫سوء ا‬
‫وهي‬ ‫وأما الاكتئاب‪ :‬فهو افتعال من الكآبة‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫كرأفة ورآفة‪ ،‬ونشأة‬ ‫ا لحزن‪ ،‬وقد كئب ا لرجل يكأب‪ ،‬كأبة وكآبة‬ ‫من‬

‫قال الراجز ‪(2):‬‬ ‫ونشاءة‪ .‬فهو كئيب‪ ،‬وامرأ@ كئيبة‪ ،‬وكأباء أيضا‪.‬‬

‫أوأن ترى كاسباء لم تبر نشقي‬


‫ورماد مكتئب اللون‪ :‬إذا ضرب! لى السواد‪،‬‬ ‫مثله‪.‬‬ ‫واكتأب الرجل‬
‫حصول ا لحب وفوت‬ ‫من‬ ‫الكئيب‪ .‬والكابة تتولد‬ ‫وجه‬ ‫يكون ‪ 5 1‬ا أ)‬ ‫كما‬

‫الكآبة‪.‬‬ ‫حالة‬ ‫بينهما‬ ‫فتحدث‬ ‫المحبوب‪،‬‬


‫سيئة تسمى‬

‫فصل‬
‫فإن أصل الوصب‪ :‬ا لمرض‪،‬‬ ‫ا لحب ومرضه‪،‬‬ ‫وأما الوصب‪ :‬فهو ألم‬
‫فهو موص@ (‪،)3‬‬ ‫الله‬ ‫وقد وصب الرجل يوصب فهو وصم@‪ ،‬وأوصبه‬
‫وا لمو صب‪ -‬با لتشديد‪ :-‬ا لكثير ا لأوجاع‪.‬‬
‫ساقطة من‬
‫"‬
‫ش‪.‬‬ ‫" وكابة‬

‫أوله‪ :‬عز على عمك أن تؤؤقي ‪ ".‬والرجز لجندل بن ا لمثنى الطهوي‬


‫ت‪:‬‬
‫في هامش‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬

‫"‬
‫و" ديوان لأدب‬
‫ا‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬
‫برشق)‪ ،‬لتبيه وا لإيضاح‪(1/ ،‬‬
‫و"‬ ‫أهق‪،‬‬ ‫(كاب‪،‬‬ ‫للسان‬ ‫"ا‬
‫في‬
‫"‬

‫‪2 2 (4/‬‬
‫اللغة "‬
‫‪ ،)7‬و" تهذيب‬ ‫‪98‬‬
‫‪1 2 1 ،0‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪2‬‬ ‫ه‬
‫‪ 9).‬و لا نسبة في‪ /‬جمهرة اللغة‪( ،‬ص‬
‫ا‬

‫‪3 7 (9/‬‬
‫‪ ،)2‬و" مفاييس اللغة‪ ،)1 ،7 (1/ ،‬و" ا لمخصص‬
‫‪7‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)6‬و" الصحاح‬
‫‪0‬‬ ‫"‬
‫"‬

‫تحر يف‪،‬‬ ‫"‬


‫وصب‬
‫"‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪(1):‬‬
‫وصب‬ ‫ولا‬ ‫لا يصيب المؤمن من هئم‬
‫"‬
‫وفي الحديث الصحيح‬
‫‪".‬‬ ‫خطلإلاه‬ ‫من‬ ‫بها‬ ‫الله‬ ‫حتى الشوكة يشاكها إلا كفر‬
‫الرجل على‬ ‫وصب‬ ‫وصوبا‪ :‬إذا دام‪ ،‬تقول‪:‬‬ ‫يصب‬ ‫ووصب الشيء‬
‫أ الصافات‪.،9 /‬‬ ‫صحث @‬ ‫و‬ ‫عذاب‬ ‫(ولهئم‬ ‫الله تعا لى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ا لأمر‪ :‬إذا داوم عليه‪.‬‬

‫الطاعة دائمة‪.‬‬
‫‪ 1‬أي‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫@ النحل‪/‬‬ ‫وقال تعا لى‪( :‬وله الذين واصبا@‬

‫فصل‬
‫فقد عد )‪(2‬‬
‫من‬ ‫من أسماء المحبة‪ ،‬والضواب آ ليس‬
‫ه‬
‫وأما الحزن‪:‬‬
‫لمكروه عليه‪،‬‬ ‫ورود ا‬
‫للمحب‪ ،‬وهي‬
‫تحدث‬ ‫هو حالة‬ ‫أسمائها‪ ،‬وإنما‬
‫لا يسر على‬ ‫ورود ما‬
‫من‬ ‫يخلو‬ ‫لا‬ ‫الحب‬ ‫كان‬ ‫المسرة‪ .‬ولما‬ ‫وهو خلاف‬

‫قلب المحب كان ا لحزن من لوازمه‪ .‬وفي ا لحديث الصحيح ‪ (3):‬أن‬


‫النبي ع@ي@ كان يقول‪ " :‬اللهم! ني أعوذ بك من الهم والحزن‪ ،‬والعجز‬
‫‪".‬‬ ‫الدين‪ ،‬وغلتة الر جال‬ ‫والكسل‪ ،‬وا لجبن والبخل‪ ،‬وضلع‬
‫ئمانية أشياء‪ ،‬كل شيئين منها قرينان‪ .‬فالهثم وا لحزن‬ ‫من‬ ‫فاستعاذ ع@رو‬
‫قرينان‪ ،‬فإن ورود المكروه على القلب إن كان لما مضى فهو لحزن‪،‬‬
‫ا‬

‫والعجز واكسل قرينان‪ ،‬و@ان د@ره‬


‫@ ن كان لما يستقبل فهو ا لهم‪.‬‬

‫سعجد وأ بي هربرة‪.‬‬ ‫‪ ،)4‬ومسلم )‪ (2573‬من حديث ألي‬


‫‪6 (1‬‬
‫أخرجه البخاري‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ش‪.‬‬ ‫سافطة من‬ ‫)‪ 9 (2‬عذ!‬


‫بن مالك‪.‬‬ ‫أخرجه البخاري (‪ ،)9636‬ومسلم )‪ (2706‬من حديث أن@‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪6‬‬
‫العبد عن كماله إن كان من عدم القدرة فهو العجز‪ ،‬وإن كان من عدم‬
‫الإرادة فهو الكسل‪ .‬وا لجبن والبخل قرينان‪ ،‬فإن الرجل يراد منه النفع‬
‫بماله أو ببدنه‪ ،‬فا لجبان لا ينفع ببدنه‪ ،‬والبخيل لا ينفع بماله‪ .‬وضلع‬
‫الدين وغلبة الرجال قرينان‪ ،‬فإن قهر الناس نوعان‪ :‬نوع بحق‪ ،‬فهو ضلع‬
‫الدين‪ ،‬ونوع بباطل‪ ،‬فهو غلبة الرجال‪.‬‬
‫فلا‬ ‫ا لجنة الخوف والحزن‪،‬‬ ‫اب) عن أهل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وقد نفى الله سبحانه‬
‫ولا يطيب العيش إلا‬ ‫ا مضى‪ ،‬ولا يخافون مما يأتي‪،‬‬ ‫يحزنون على@‬
‫يلزمه الخوف وا‬ ‫بذلك‪ ،‬وا لححث‬

‫المحبة في ا لحقيقة‪ ،‬وليس من أسمائها‪،‬‬ ‫وأما الكمد‪ :‬فمن أحكام‬


‫ولازمه‬ ‫ولكن المتكلمون في هذا الباب لا يفرقون بين اسم الشيء‬
‫فهو كمد‬
‫كمد الرجل‪،‬‬ ‫وحكمه‪ .‬والكمد‪ :‬ا لحزن المكتوم‪ ،‬تقول‬
‫منه‪:‬‬

‫وكميد‪ ،‬والكمدة‪ :‬تغير اللون‪ ،‬وأكمد القصار الثوب‪ :‬إذا لم ينقه‪.‬‬

‫فصل‬
‫النار‪.‬‬ ‫واما اللذع‪ :‬فهو من أحكام المحبة أيضا‪ ،‬وأصله من لذع‬
‫يقال‪ :‬لذعته النار لذعا‪ :‬أحرقته‪ ،‬ثم شبهوا لذع اللسان بلذع النار‪ ،‬فقالوا‪:‬‬
‫لذعه بلسانه‪ ،‬أي‪ :‬أحرقه بكلامه‪ ،‬يقال‪ :‬أعوذ با من لواذعه‪.‬‬
‫لله‬

‫‪6‬‬
‫فصل‬
‫عوارض الحب وآثاره‪ ،‬وا لحرقة‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫وأما الحرق‪ :‬فهي‬
‫الأمر‪ ،‬وتكون‬ ‫هذا‬ ‫لك حرقة على‬ ‫تكون من ا لحب تارة‪ ،‬ومنه قولهم‪:‬‬
‫ما‬

‫من الغيظ‪ .‬ومنه في لحديث‪ :‬تركتهم يتحزقون عليكم‬


‫"‬ ‫ا‬‫"‬

‫فصل‬
‫اثار ا لمحبة ولوازمها‪ ،‬فال@هاد‪ :‬ا لأرق‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأما السهد‪ :‬فهو أيضا‬
‫سهدا‪ ،‬والسهد‪ -‬بضم السين وا لهاء‪:-‬‬ ‫يسهد‬ ‫الرجل‪ -‬بالكسر‪-‬‬ ‫وقد سهد‬

‫‪(2):‬‬
‫أبو كبير الهذلي‬ ‫قال‬ ‫القليل النوم‪.‬‬
‫ما‬ ‫سهدا إذا‬ ‫حوش الجنان مبطنا‬ ‫فأتت‬
‫نام ليل الهوجل‬ ‫به‬

‫مسهد‪.‬‬ ‫وسهدته أنا‪ ،‬فهو‬

‫فصل‬
‫وقد‬ ‫وأما الأرق‪ :‬فهو أيضا من آثار ا لمحبة ولوازمها‪ ،‬فإنه السهر‪.‬‬
‫فأنا أرق‬ ‫افتعلت‪،‬‬ ‫على‬ ‫ائتر قت‬ ‫وكذلك‬ ‫أرقت‪ -‬با لكسر‪ -‬أي‪:‬‬
‫سهرت‪،‬‬

‫وأرقني كذ ا تأربقا‪ ،‬أي‪ :‬أسهر ني‪.‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(3/‬‬
‫‪0‬‬
‫ذكره ابن هثام في " السيرة النبوية‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫و! شرح أشعار‬ ‫‪،)5‬‬


‫‪67‬‬ ‫و" الشعر والشعراء" ‪(2/‬‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ 9‬ا لحماسة!‬
‫في‬ ‫له‬ ‫)‪ (2‬ا لبيت‬
‫‪ ،)3‬و" ا للسمان‪( ،‬سهد‪ ،‬حوش‪ ،‬هجل)‪ ،‬و" خزانه ا لأدب!‬
‫ا لهذ لببن ‪1 7 (3/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لأ‬

‫‪36‬‬
‫‪ ،)9‬و" حمهرة اللغة‪( ،‬ص‬
‫‪5 1‬‬ ‫‪4 6 (3/‬‬
‫‪ ،)6‬و" المعاني الكبير@ ‪(1/‬‬

‫‪6‬‬
‫فصل‬
‫وأما اللهف‪ :‬فمن أحكامها وآثارها أيضا‪ ،‬يقال‪ :‬له@‪ -‬بالكسر‪ -‬يلهف‬
‫يا لهف‬ ‫لهفا؟ أي‪ :‬حزن وتحسر‪ .‬وكذلك التلهف على الشيء‪ .‬وقولهم‪:‬‬
‫واللهفان‪ :‬المتحسر‪ ،‬واللهيف‪:‬‬ ‫ما فات‪،‬‬
‫كلمة يتحسر بها على‬ ‫فلان!‬

‫المضطر‪.‬‬

‫فصل‬
‫وأما ا لحنين‪ :‬فقال في الصحاح ‪ (1):‬ا لحنين‪ :‬الشوق وتوقان النفس‪.‬‬
‫تقول منه‪ :‬حن إليه يحن حنينا‪ ،‬فهو حان‪ .‬وا لحنان‪ :‬الرحمة‪ .‬تقول منه‪ :‬حن‬

‫‪11‬‬
‫‪3.‬‬
‫قوله تعا لى‪( :‬وحنانامن لثا@ أمريم‪/‬‬ ‫أ) يحن حنانا‪ ،‬ومنه‬ ‫‪1 61‬‬
‫عليه‬
‫بمعنى‬ ‫يا رب! وحنانيك‪،‬‬ ‫حنانك‬ ‫وتحنن عليه‪ :‬ترحم‪ .‬والعرب تقول‪:‬‬
‫رحمتك‪ .‬قال امرؤ القيس ‪(2):‬‬ ‫واحد‪ ،‬أي‪:‬‬
‫حنانك ذا الحنان‬ ‫ويمنحهابنو شمجى بن جرم‬
‫معيزهم‬
‫وقال طرفة ‪(3):‬‬

‫بعض‬ ‫من‬ ‫حنانيك بعض الشرأهون‬ ‫فاستبق بعضنا‬ ‫أبا منذبىأفنيت‬

‫ش‪.‬‬ ‫من‬
‫ساقطة‬
‫‪ 4).‬و" في الصحاح)\‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(5/ (1‬‬

‫(حنن)‪.‬‬ ‫"‬ ‫و" ا للسان‬ ‫‪،)3‬‬


‫‪1 4‬‬
‫(ص‬ ‫"‬ ‫" ديو ا نه‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2).‬‬
‫(ص ‪1 7‬‬ ‫"‬ ‫ا نه‬
‫يو‬
‫" د‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪6‬‬
‫وحنين الناقة‪:‬‬ ‫وفي ا لحقيقة‪ :‬ا لحنين من آثار ا لحب وموجباته‪.‬‬
‫امرآله‪ .‬قال ‪(1):‬‬ ‫الرجل‪:‬‬ ‫ولدها‪ ،‬وحنة‬ ‫صوتها في نزاعها! لى‬

‫ذات دجى سريت‬ ‫وليلبما‬

‫وبيت‬ ‫حه‬
‫ولم تضرني‬
‫كان‪.‬‬ ‫لأن الرجل يحن إليها أين‬ ‫سميت حنة‬ ‫قلت‪:‬‬

‫فصل‬
‫أسمائه‬ ‫لا من‬ ‫فهي أيضا من لوازم ا لحب وأحكامه‪،‬‬ ‫الاستكانة‪:‬‬ ‫وأما‬
‫وما‬ ‫المختصة به‪ ،‬وأصلها‪ :‬ا لخضوع‪ .‬قال الله تعا لى‪( :‬فصا اشت@ لؤألربهم‬
‫لصا أصحا بهم فىسيلأ د@ه وما‬ ‫وقال تعا لى‪( :‬فصا وهنوأ‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪7‬‬
‫يئفرعون ‪ @1‬المؤمنون‪/‬‬

‫‪.،6‬‬
‫‪1 4‬‬
‫أ آل عمران‪/‬‬ ‫ضعفواوما اشت@ لؤأ*كو‬

‫" اللسان‬ ‫)‪(1‬‬


‫(حمم‪ ،‬حنن)‪ .‬ولرؤبة في إصلاح‬
‫"‬ ‫"‬
‫محمد الفقعصي في‬ ‫الرجز لأبي‬
‫و! ا لمخصص ‪ 2) (14/‬ولي@‬
‫"‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪2 9 (2/‬‬
‫و" ا لمحتسب‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪13‬‬
‫‪0‬‬
‫"‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫ا لمنطق‬
‫وهو للا نسة‬ ‫‪1).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫‪0‬‬ ‫"‬ ‫" سمط اللا‬ ‫في ديوانه‪ .‬وقيل‪ :‬إنه للحجاج‪ ،‬انظر‪:‬‬
‫في‬ ‫لي‬
‫‪،)9‬‬ ‫لصاعد ‪(1/‬‬
‫أما ليا القا لي‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪2/‬‬
‫و" مجال@‬ ‫"‬
‫‪ ،)4‬و" الفصوص‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬

‫اللغة!‬ ‫‪ ،)6‬وا تهذيب‬


‫‪6 3 (2/‬‬
‫ا لإعراب‪،‬‬ ‫صناعة‬ ‫‪ ،)4‬و" سز‬
‫‪18‬‬
‫العلماء" (ص‬
‫اليت)‪.‬‬ ‫"‬ ‫و" اللسان‬ ‫(‪،)5/332‬‬ ‫@‬ ‫اللغة‬ ‫و@ مقا‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪/ 1 (4‬‬

‫‪6‬‬
‫الكون (‪ ،)1‬وهذا ا لاشتقاق والتصريف يطابق‬ ‫من‬ ‫وأصلها‪ :‬استفعل‪،‬‬
‫لا‬ ‫اللفظ (‪،)2‬‬
‫الطائش‪ ،‬ولكن‬ ‫ضد‬
‫وأما المعنى فالمستكين ساكن خاشع‪،‬‬
‫افتعل كان ينبغي أن يقال‬ ‫كان‬ ‫فإنه إن‬ ‫اللفظة‪،‬‬ ‫يوافق السكون تصريف‬
‫افتعال‪ ،‬وا لحق أنه‬
‫الكون‪،‬‬ ‫من‬ ‫استفعل‬ ‫استكن؟ لأنه ليس في كلامهم‬
‫ما‬
‫فنقلوا حركة الواو! لى الكاف قبلها‪ ،‬فتحركت الواو أصلا‪ ،‬وانفتح‬
‫قبلها تقديرا‪ ،‬فقلبت ألفا‪ ،‬كاستقام‪ .‬والسكون‪ :‬ا لحالة التي فيها إنابة وذل‬
‫ويذم إذا كان لغيره‪ ،‬ومنه ا لحديث‪:‬‬ ‫وهذا يحمد إذا كان‬
‫لله‪،‬‬
‫وخضوع‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫الاستقامة بعد ما‬
‫أي‪ :‬الرجوع عن‬ ‫الكون‬
‫"‬
‫بعد‬ ‫الخور‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫أعوذ‬ ‫"‬

‫عليها‪.‬‬ ‫كنت‬

‫فصل‬
‫تبله إذا أفناه‪ .‬قال ‪ 1 6 1‬ب‪ ،‬ا لجوهري ‪(4):‬‬ ‫من‬
‫فعالة‬
‫وأما التبالة‪ :‬فهي‬
‫قال ا لأعثى ‪(5):‬‬ ‫تبلهم الدهر وأتبلهم‪ :‬إذا أفناهم‪،‬‬
‫)‪(6‬‬
‫الزمان ودهر متبل خبل‬ ‫ريب‬ ‫به‬ ‫رأت رجلا أعشى أضر‬ ‫ا ان‬

‫" ا لسكون " وهو خطأ‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫للفظ ‪".‬‬ ‫ت‪:‬ا مطابق‬ ‫)‪(2‬‬

‫بن سرجى‪.‬‬
‫من حديث عبد الله‬ ‫)‪(1343‬‬ ‫أحرجه مسلم‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪(1643/4).‬‬ ‫!)‪(4‬‬
‫الصحاح‪،‬‬
‫‪5).‬‬
‫‪5‬‬
‫!)‪ (5‬دبوانه " (ص‬
‫لئن @‪ ،‬ش‪ " :‬لأن‪ .،‬وا لمثت من الديوان‪.‬‬ ‫)‪(6‬‬
‫"‬ ‫ت‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫أي‪ :‬مذهب با لأهل والولد‪ .‬وتبله ا لحب وأتبله أي‪ :‬أسقمه وأفسده‪.‬‬
‫سلمى ‪(1):‬‬ ‫قلت‪:‬‬
‫ومنه قول كعب بن زهير بن ابي‬
‫لم يفدمكبول‬ ‫عندها‬ ‫بانت سعادفقلبي اليوم متبول‬
‫متئم‬

‫فصل‬
‫وقد لاعه‬ ‫واما اللوعة‪ :‬فقال في الصحاخ ‪ (2):‬لوعة ا لحب‪ :‬حرقته‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫آ ان‬
‫ا لحب يلوعه‪ ،‬والتاع فؤاده أي‪ :‬احترق من الثوق‪ ،‬ومنه قو لهم‪:‬‬
‫لاعة الفؤاد! لى جحشها‪ .‬قال ا لأصمعي‪ :‬أي لائعة الفؤاد‪ ،‬وهي التي‬
‫كأدها ولهى من الفزع‪.‬‬

‫@ال@ ولننك‬ ‫تعا لى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫يفتنه فتونا‪،‬‬ ‫مصدر فتنه‬
‫وأما الفتون‪ :‬فهو‬

‫وا ختبرناك‪.‬‬ ‫ا متحناك‬


‫لمونأ@ أطه‪ ،04 /‬أي‪:‬‬

‫" ديوانه " (ص ‪6).‬‬


‫وال@ت مطلع قصيدته ا لفمهورة في‬ ‫ت‪.‬‬
‫ساقطة من‬ ‫" بن أبي سلمى)‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪1 2 8 ،1‬‬
‫‪1 28‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪".‬‬
‫)‪ (3‬ش‪ " :‬أ حرق‬

‫‪6‬‬
‫ثلاثة )‪ (1‬معان‪:‬‬ ‫والفتنة يقال على‬

‫قوله تعا لى‪@ :‬إن @ الآفئننك @‬ ‫ومنه‬ ‫أحدها‪ :‬ا لامتحان وا لاختبار‪،‬‬
‫)‪(2‬‬
‫امتحا نك وا ختبا رك‬ ‫أ الأعراف‪ ،5 /‬أي‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫افتتانه‪ ،‬ومنه قو له‬


‫والثا ني‪ :‬الافتتان نفسه‪ ،‬يقال‪ :‬هذه فتنة فلان‪ ،‬أي‬
‫)‪5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ @1‬ا لأنفال‪/‬‬ ‫ة‬ ‫خا@‬ ‫تعا لى‪( :‬واثقوأ فتنة لالقحيبن آلذين ظلموا منكغ‬
‫قال ا لأعشى ‪(3):‬‬ ‫الدنيا‪ ،‬وفتنته ا لمرأة‪ ،‬وأفتنته‪.‬‬ ‫الفتنة‪ ،‬وفتنته‬ ‫يقال‪ :‬أصابته‬

‫سعيدافأضحى قدقلى كل مسلم‬ ‫أفتنت‬ ‫لئن فتتني لهي )‪ (4‬بالأمس‬


‫أفتنته‪.‬‬
‫وأنكر ا لأصمعي‬
‫الله تعا لى‪( :‬إتتآ‬ ‫قال‬ ‫به نفسه يسمى )‪ (5‬فتنة‪،‬‬ ‫والثالث‪ :‬ا لمفتون‬
‫‪.،5‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ التغابن‪/‬‬ ‫آتولكغ وأؤلدكز فتنة @‬

‫ت‪ " :‬ثلاث ‪".‬‬

‫ا‪.‬‬
‫واختبرناك‬ ‫)‪ (2‬ش‪ !:‬امتحناك‬

‫والبيت لابن‬ ‫‪2).‬‬


‫‪6‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫لأ‬
‫(فتن)‪ ،‬و" ا لمخصص‬ ‫"‬ ‫" اللسان‬
‫هو أعى همدان كما@ي‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪3 1 (3/‬‬ ‫"ا‬


‫)‪ 5‬ولي@ في ديوانه‪ .‬وهو بلا نشة‬ ‫قي@ الرقيات في‬
‫"‬
‫جمهرة‬ ‫"‬
‫في‬ ‫لخصائص‬
‫اللغة " ‪4 7 (4/‬‬
‫‪،)3‬‬ ‫‪ ،)9‬و" مقاييمى‬
‫‪28‬‬ ‫‪1/ (4‬‬ ‫اللغة‪،‬‬ ‫‪ ،)4‬و" تهذيب‬
‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫اللغة " (ص‬
‫‪3 3 (2/‬‬
‫‪،)4‬‬ ‫"‬
‫و" ديو ان ا لأدب‬
‫ن ‪".‬‬
‫!"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫"‬ ‫ت‪:‬‬
‫سمي‪،،‬‬

‫‪6‬‬
‫وأما قوله تعا لى‪( :‬ثز رئكن فتنهتم إلاآن قالرأوالله رتناماكا ممثركين @‬
‫وأنكروه‪ .‬وأما‬ ‫منه‬
‫شركهم! لا أن تبرأوا‬ ‫يكن عاقبة‬ ‫‪ 1‬الأنعام‪ ،3 /‬أي‪ :‬لم‬
‫‪2‬‬

‫‪.،4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ الداريات‪/‬‬ ‫قوله تعا لى‪( :‬يزم نم علىألاريفحنون @ زوفوأ فتلتكو@و‬
‫ما‬
‫إذا أدخلته النار لتنظر‬ ‫ومنه‪ :‬فتنت الذهت‪:‬‬ ‫فقيل‪ :‬المعنى يحرقون‪،‬‬
‫الله‬ ‫ا لإحر اق‪ ،‬قال‬ ‫جودته‪ 1 7 1 ،‬أ‪ ،‬ودينا ر مفتون‪ .‬قال ا لخليل ‪ (1):‬والفتن‪:‬‬
‫فضة‬
‫وورق فتين‪ ،‬أي‪:‬‬ ‫‪.،3‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ الداربات‪/‬‬ ‫تعا لى‪( :‬يؤم تم علىألاريفنمؤن @‬
‫ماله وعقله‪ .‬وفتنته‬ ‫فذهب‬ ‫فتنة‬ ‫محرقة‪ .‬وافتتن الرجل وفتن‪ :‬إذا أصابته‬
‫إذا دلهته‪.‬‬ ‫ا لمرأة‪:‬‬
‫وقو له تعا لى‪( :‬فإئكؤوماتعدد@ @ما أنترعلئه بفتين !@ لامن هوصحال‬

‫تفتنون على عبادته إلا‬ ‫)‪ 3‬أي‪:‬‬


‫لا‬ ‫@ أ الصافات‪/‬‬
‫في‬ ‫من سبق‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1 6‬‬
‫اتجحيم‬
‫الذي يفتتن بفتنتكم إياه‪.‬‬ ‫فذلك‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫ا‬ ‫أنه‬ ‫الله‬
‫يصلى لجحيم‬ ‫علم‬
‫‪،6-5‬‬
‫وأما قوله تعا لى‪( :‬فستبصرويصرون @ يإلتكم أتصقتون ثو أ القلم‪/‬‬
‫)‪(3‬‬
‫فقيل‪ :‬الباء زاثدة‪ .‬وقيل‪ :‬ا لمفتون مصدر‪ ،‬كا لمعقول وا لميسور‬
‫والمحلوف وا لمعسور‪ .‬والصواب‪ :‬أن يبصر مضمن معنى يشعر ويعلم‪،‬‬
‫تعا لى‪( :‬أولريرؤأ أن الله ائذى ظئألشنزت وا لازض ولتم يغى بختقهت‬ ‫تال الله‬

‫‪7).‬‬
‫‪1 2 (8/‬‬ ‫"‬
‫انظر كتاب " العين‬ ‫)‪(1‬‬

‫ساقطة من‬ ‫أي‪ ...‬لجحيم‬


‫ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫د‬ ‫"‬
‫ش‪.‬‬
‫)‪ (3‬ش‪ " :‬ا لمنئور‪.،‬‬

‫‪6‬‬
‫بقدر@‪ 1‬ايأحقاف‪3 /‬‬
‫‪ ،)3‬فعدى فعل الرؤية بالباء‪ ،‬وفي ا لحديث‪ " :‬المؤمن‬
‫الفتان "‬
‫يروى‬ ‫أخو المؤمن يسعهما الماء والشجر‪ ،‬ويتعاونان على‬
‫جمع فاتن‪ ،‬كتاجر وتحار‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪ ،‬وبضمها‬ ‫الفاء وهو‬ ‫بفتح‬
‫فتن من فتن إلا بالمحبة‪.‬‬ ‫فما‬ ‫والمقصود‪ :‬أن لحب موضع الفتون‪،‬‬‫ا‬

‫فصل‬
‫قوله ‪(2):‬‬ ‫ومنه‬ ‫وأما ا لجنون‪ :‬فمن ا لحب ما يكون جنوئا‪،‬‬
‫العسق أعظم مفابالمجانين‬ ‫لها‬ ‫قالت جننت بمن تهوى فقلت‬

‫@ نما يصرع المجنون في الحين‬ ‫العشق لا يستفيق الدهر صاحبه‬

‫وأصل المادة من الستر في جميع تصاريفها‪ ،‬ومنه‪ :‬أجنه الفيل‪،‬‬


‫ا لجنة؟‬ ‫ومنه‬ ‫أمه‪،‬‬ ‫ا لجنين؟ لاستتاره في بطن‬ ‫ستره‪ ،‬ومنه‬ ‫عليه‪ :‬إذا‬ ‫وجن‬

‫وا لمضروب‪،‬‬ ‫به‬ ‫لمجن؟ لاستتار ا لضارب‬ ‫ومنه ا‬ ‫لاستتارها با لأشجار‪،‬‬


‫ومنه ا‬
‫لجن؟ لاستتارهم عن العيون‪ ،‬بخلاف ا لإنس‪ ،‬ف! @هم يؤنسون؟ أي‪:‬‬
‫قوله تعا لى‪:‬‬ ‫ومنه‬ ‫واتقيت‪،‬‬ ‫به‬ ‫استترت‬ ‫ما‬
‫وهي‬ ‫يرون‪ ،‬ومنه ا لجنة بالضم‪،‬‬
‫ب) واريته‬ ‫‪@17‬‬ ‫‪ ،6‬وأجننت ا لميت‪:‬‬
‫‪1‬‬ ‫(أتخذوأ أيمنهم خة ‪ @1‬ا لمجادلة‪/‬‬
‫في‬

‫مخرمة‪ .‬وفي‬ ‫بنت‬ ‫قيلة‬ ‫)‪ (2814‬من حديث‬ ‫أخرجه أبو داود (‪ ،)0703‬والترمذي‬ ‫)‪(1‬‬

‫"‬ ‫قال ا لحافظ‬ ‫العنبري‪،‬‬ ‫عبد الله بن حسان‬ ‫إسناده‬


‫في التقريب‪ !،‬مقبول‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫ديوانه (ص ‪ ،)1‬و" لأغا ني‬ ‫البيتان لمجنون ليلى في‬
‫‪28‬‬ ‫"‬ ‫"‬
‫" ‪3 (2/‬‬ ‫ا‬
‫‪ ،)6‬وا مصارع العثماق!‬
‫‪ ،)1‬و" ا لمستطرف ‪3 (3/‬‬
‫"‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫‪1 6 (1/‬‬
‫‪4).‬‬ ‫لأ‬
‫‪ ،)2‬و" تزيين ا لأسواق‬
‫ما‬ ‫والحب المفرط يستر العقل‪ ،‬فلا يعقل المحب‬ ‫جيين‪.‬‬ ‫القبر‪ ،‬فهو‬

‫من‬ ‫ينفعه ويضره‪ ،‬فهو شعبة‬

‫لمم‪،‬‬ ‫به‬‫وأما اللمم‪ :‬فهو طردت من ا لجنون‪ ،‬ورجل ملموم‪ ،‬أي‬


‫ويقال أيضا‪ :‬أصابت فلائا من ا لجن لفة‪ ،‬وهو الصى‪ ،‬والثيء القليل‪،‬‬
‫قاله ا لجوهري‬

‫قوله تعا لى‪( :‬الذي تخنبون‬ ‫ومنه‬ ‫المقاربة‪،‬‬ ‫اللفظة من‬ ‫قلت‪ :‬وأصل‬
‫‪ ،2‬وهي الصغائر‪.‬‬
‫‪3‬‬
‫@ أ النحم‪/‬‬ ‫كبئر أقي ثص واتفؤحن@ إلا ألانغ‬
‫رأيت أشبه باللمم مما قال أبو‬ ‫ما‬ ‫الله عنهما‪:‬‬
‫قال ابن عباس رضي‬
‫هريرة‪ " :‬إن العين تز ني‪ ،‬وزناها ا لنظر‪ ،‬واليد تز ني‪ ،‬وزناها البطش@‪،‬‬
‫"‬
‫والفم يز ني‪ ،‬وزناه ا لقبل‬ ‫والرجل تز ني‪ ،‬وزناها ا لمشي‪،‬‬
‫وغلام ملم‪ ،‬إذا قارب البلوغ‪،‬‬ ‫ومنه‪ :‬ألم بكذا‪ ،‬أي‪ :‬قاربه ودنا‬
‫منه‪،‬‬

‫)‪(3‬‬
‫أي‪ :‬يقرب‬ ‫وفي ا لحديث‪ :‬إن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلثم‬
‫"‬ ‫"‬

‫من ذلك‪.‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪2 3 (5/‬‬
‫‪0‬‬
‫@‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫الصحاخ‬
‫‪(2657).‬‬
‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(2‬‬

‫أخرجه البخاري (‪ ،)7246‬ومسلم )‪ (1052‬من حديت أبي سعيد ا لخدري‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪7‬‬
‫)‪(1‬‬
‫@ ن كان قد‬ ‫اللمم من أسماء الحب‬ ‫كون‬ ‫فلا يستبين‬ ‫وبالجملة‬
‫بقلب المحب؟ أي نزل‬ ‫ذكره جماعة‪ ،‬إلا أن يقال‪ :‬إن المحبوب قد ألم‬
‫انزل بنا‪ ،‬ومنه قوله ‪(2):‬‬
‫به‪ ،‬ومنه‪ :‬ألمم بنا‪ ،‬أي‪:‬‬
‫تجد حطبا جزلاونارا تأججا‬ ‫ديارنا‬ ‫متى تأتنا تلمم بنا في‬
‫فصل‬
‫أسمائه‪ ،‬وإن ذكر‬ ‫لا من‬ ‫فمن موجبات العشق واثاره‪،‬‬ ‫وأما ا لخبل‪:‬‬
‫)‪(3‬‬
‫خبول‪ .‬وا لخبل‪ -‬بالتحريك‪:-‬‬ ‫و جمعه‬ ‫الفساد‪،‬‬ ‫ف! ن أصله‬ ‫أسمائه‬ ‫من‬
‫)‪(4‬‬
‫وقد خبله وخبله‬ ‫خبل‪ ،‬أي‪ :‬شيء من أهل الأرض‪،‬‬ ‫به‬ ‫ا لجنون‪ ،‬يقال‪:‬‬

‫ا لجنون‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وهو‬ ‫واختبله‪ :‬إذا أفسد عقله أو عضوه‪ ،‬ورجل مخبل‪،‬‬
‫د‪.‬‬ ‫وا لفسا‬

‫فصل‬
‫ورسيس‬ ‫ا لهوى والشوق‪،‬‬ ‫رسيس‬ ‫وأما الرسيس فقد كثر في كلامهم‪:‬‬
‫منها‪ ،‬ولي@ كذلك‪ ،‬بل‬ ‫ه‬ ‫أسماء الحب آ‬
‫الحب‪ ،‬فظن من أدخله في‬
‫‪".‬‬
‫" أن يكون‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫سيبو‪،‬‬ ‫)‪ 8‬وا شرح أبيات‬


‫(ص ‪9‬‬
‫الحز في شعره المجموع‬ ‫ال@ه بن‬ ‫)‪ (2‬البيت لعبيد‬

‫‪ ،)6‬و! سر صناعة الإعراب (ص‬


‫‪6‬‬ ‫‪(2/‬‬
‫‪ ،)7‬و" شرح ا لمفصل‪،‬‬
‫‪6‬‬ ‫ه‬ ‫"‬
‫‪ ،)3‬و" خزانة‬
‫‪5‬‬
‫‪(7/‬‬
‫اللسان‬
‫"‬ ‫"‬
‫نشة‬ ‫وبلا‬ ‫الأدب ‪6 6 (3/‬‬ ‫"‬
‫(نور)‪.‬‬ ‫في‬
‫ش‪.‬‬ ‫من‬
‫من اسماله " ساقطة‬ ‫" @ ن ذكر‬ ‫)‪(3‬‬

‫"‬
‫)‪ (4‬ش‪ .‬تحبله‬
‫"‬

‫‪7‬‬
‫الثابت‪ ،‬فرسيس ا لحب‪ :‬ثباته ودوامه‪ .‬ويمكن أن يكون‬ ‫الرسيس‪ :‬الشيء‬
‫ا لحث بحرارته‬ ‫رسيس‬ ‫ا لحمى ورسيسها‪ ،‬وهو أول مسها‪ ،‬فشبهوا‬ ‫من رس‬

‫يجعلو ا‬ ‫)‪ 1‬وكان الواجب على هؤلاء أن‬


‫ا لحمى‪1 1 8 .‬‬ ‫برسيس‬ ‫وحرقته‬
‫الأوار من أسماء ا لحب؟ لأنه يضاف إليه‪ ،‬قال ‪(1):‬‬

‫القوم أبترد‬ ‫سقاء‬ ‫نحو‬ ‫أقبلت‬ ‫إذا وجدت أوار الحب في كبدي‬
‫الأحثاءتتقد‬ ‫ببردالماء ظاهره‬
‫فمن لنابىعلى‬ ‫بردت‬ ‫هبني‬

‫الرفة (‪ ،)2‬حيث‬ ‫وقد وقع إضافة الرسيس إلى ا لهوى في شعر ذي‬

‫مية يبرح‬ ‫من حب‬ ‫الهوى‬ ‫رسيس‬ ‫يكد‬ ‫غير النأي المحبين لم‬
‫هذا موضعه‪.‬‬ ‫وفيه إشكال نحوكب (‪ ،)3‬ليمى‬

‫‪،)0‬‬
‫‪58‬‬
‫‪ ،)6‬و" ا لتمعر وا لشعراء " ‪(2/‬‬
‫" ديوانه " (ص ‪3 1‬‬
‫اليتان لعروة بن أذينة في‬
‫العاق‬
‫‪ ،)3‬و" أما لي‬
‫"‬
‫‪ ،)4‬و" مصارع‬ ‫‪13‬‬ ‫ا لرتضى ‪(1/‬‬ ‫"‬ ‫‪49‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫و" ا لمعارف‬
‫‪ 6).‬وللراهب لمكي في أساس البلاغة (برد)‪.‬‬
‫"‬ ‫"‬ ‫ا‬
‫‪1 3 (1/‬‬
‫و" سمط اللا لي‪،‬‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪1 3 (2/‬‬

‫‪ ،)1‬و" اللسان‪( ،‬برد)‪.‬‬


‫‪3 (1/‬‬
‫و لا نسبة في @ أما لي‪ ،‬القا لي‬
‫‪3 7 (3/‬‬
‫‪،)8‬‬ ‫"‬
‫و" ا لمقاصد‬
‫النحوية‬ ‫(رسس)‪،‬‬ ‫"‬ ‫(ص ‪ ،)1 1 9 2‬و" اللسان‬ ‫"‬
‫)‪ " (2‬ديوانه‬
‫‪1).‬‬
‫ا لعشاق " ‪3 (1/‬‬ ‫‪7 (4/‬‬
‫‪ ،)4‬و" مصارع‬ ‫و" خزانة لأدب‪،‬‬
‫ا‬

‫‪5).‬‬
‫‪2 7 ،4‬‬
‫‪27‬‬
‫ا لاعجاز" (ص‬ ‫‪ ،)4‬و"‬
‫‪7‬‬ ‫‪(4/‬‬
‫لائل‬ ‫د‬ ‫انة "‬
‫)‪ (3‬انظر‪ " :‬ا لخز‬

‫‪7‬‬
‫فصل‬
‫لمخالطته‬ ‫أوصافه‪ ،‬وسمي مخامرا‬ ‫المخامر‪ :‬فهو‬ ‫الداء‬ ‫وأما‬
‫من‬
‫)‪(1‬‬
‫يقال‪ :‬خامره‪ .‬قال ا لجوهري ‪ (2):‬وا لمخامرة‪:‬‬ ‫والروح‪،‬‬ ‫للقلب‬
‫ا لمكان‪ :‬إذا لزمه‪ .‬وقد يكون أخذ‬ ‫ا لمخالطة‪.‬‬
‫من قو لهم‪:‬‬ ‫وخامر الرجل‬
‫ومنه‬ ‫للعاشق‪،‬‬ ‫داء مستعبد‬ ‫إذا استعبده‪ ،‬وكأن العشق‬ ‫فلان فلانا‪:‬‬ ‫استخمر‬
‫)‪(3‬‬
‫أي‪ :‬أخذهم قهرا وتملك عليهم‪.‬‬ ‫من استخمر قوما"‬ ‫"‬ ‫حديث معاذ‪:‬‬

‫داو مخالط مستعبد‪.‬‬ ‫فالحب‬

‫فصل‬
‫ا لحب بمنزلة‬ ‫وهو من‬ ‫وأما الود‪ :‬فهو خالص ا لحب وألطفه وأرقه‪،‬‬
‫الرأفة من الر حمة‪ ،‬قال ا لجوهري ‪ (4):‬وددت الرجل أوده ودا‪ :‬إذا‬
‫أحببته‪ .‬وا لو د‪ ،‬وا لو د وا لود‪ :‬ا لمو دة‪ .‬قضول‪ :‬بودي أن يكون كذ ا‪ .‬وأما‬
‫قول الشاعر ‪(5):‬‬

‫وبوديك أن ترى أكفاني‬ ‫عنا‬


‫أيها العائد المسائل‬

‫" القلب‪.،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(650/2).‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬


‫الصحاخ‬
‫" غريب ا لحديث " ‪1 3 (4/‬‬
‫‪8).‬‬ ‫في‬ ‫عبيد‬ ‫ذكره أبو‬ ‫)‪(3‬‬

‫)‪(549/2‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫(‪)،‬‬


‫"‬

‫الصحاخ‬
‫" اللسافى" (ودد)‪،‬‬ ‫في‬ ‫)‪ (5‬البيت بلا نسبة‬

‫‪7‬‬
‫له‬
‫البيت‪ ،‬فصارت ياء‪ .‬والود الوديد‬ ‫فإنما أشبع كسرة الدال ليستقيم‬
‫و هما‬‫بمعنى ا لمودود‪ ،‬وا لجمع‪ :‬أود‪ ،‬مثل‪ :‬قدح وأقدح‪ ،‬وذئب وأذؤب‪،‬‬
‫يتو ادان‪ ،‬وهم أودأء‪ .‬والودود‪ :‬ا لمحب‪ ،‬ورجالم ودداء يستوي فيه‬

‫على وصف للمبالغة‪.‬‬ ‫داخلا‬ ‫ا لمذكر وا لمؤنث؟ لكونه وصفا‬

‫ا لمودة‪،‬‬ ‫من‬ ‫سبحانه وتعا لى‪ ،‬أصله‬ ‫من صفات الله‬ ‫الودود‬ ‫قلت‪:‬‬

‫واختلف فيه على قولين‪:‬‬

‫بمعنى‬ ‫بمعنى ضارب‪ ،‬وقتول‬ ‫فقيل‪ :‬هو ودو؟ بمعنى واد‪ ،‬كضروب‬
‫صفات‬
‫لهذا القول‪ :‬أن فعولا في‬ ‫بمعنى نائم‪ ،‬ويشهد‬
‫اب) قاتل‪ ،‬ونؤوبم‬
‫‪81‬‬

‫)‪(1‬‬
‫سبحانه بمعنى فاعل‪ ،‬كغفور بمعنى غافر‪ ،‬وشكور بمعنى شاكر‪،‬‬ ‫الله‬

‫وصبور بمعنى صابر‪.‬‬

‫مودود وهو ا لحبيب‪ ،‬وبذلك فسره البخاري‬ ‫هو بمعنى‬ ‫وقيل‪ :‬بل‬
‫ا‬
‫الودود‪ :‬لحبيب‪.‬‬ ‫صحيحه (‪ ،)2‬فقال‪:‬‬
‫في‬
‫‪،،4‬‬
‫‪1‬‬
‫لاقترانه با لغفور في قوله‪( :‬وهوانغمورازدود@ أ الروح‪/‬‬ ‫وا لأول أظهر؟‬
‫لطيف‪،‬‬ ‫سر‬ ‫وفيه‬ ‫‪،،0‬‬
‫‪9‬‬ ‫أهود‪/‬‬ ‫وبا لرحيم في قوله‪@ :‬إن ر@رحيرودوملا@‬

‫" صفاته‪.،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫البروج‪.‬‬ ‫)‪ 8‬في تفسير سورة‬


‫‪6 9 (8/‬‬
‫انظر‪ :‬الصحيح مع الفتح‪،‬‬
‫@‬
‫)‪(2‬‬

‫‪7‬‬
‫أدئه يحمث‬ ‫@ان‬ ‫كما قال‪:‬‬ ‫له ويحبه‪،‬‬ ‫عبده بعد ا لمغفرة‪ ،‬فيغفر‬ ‫وهو‪ :‬أنه‬
‫يحب‬

‫فا لود‪ :‬أصفى ا لحب وألطفه‪.‬‬ ‫حبيب الله‪.‬‬


‫فا لتائب‬ ‫‪،،2‬‬
‫‪22‬‬ ‫أ القرة‪/‬‬ ‫التؤبين @‬
‫فصل‬
‫لمحبوبه‪،‬‬ ‫حبه‬ ‫يوحد‬ ‫وأما الخلة‪ :‬فتوحيد ا لمحبة‪ ،‬فا لخليل هو الذي‬
‫)‪(1‬‬
‫ا لخليلان‬ ‫في العا لم‬ ‫لا تقبل المشاركة‪ ،‬ولهذا اختص بها‬ ‫وهي مرتبة‬
‫لى‪( :‬وائخذ‬ ‫كما قال الله تعا‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫الله وسلامه‬ ‫إبراهيم ومحمد صلوات‬
‫ال@ه‬ ‫‪ ،،5‬وصح عن النبي ع@ي@ أنه قال‪ :‬إن‬
‫"‬ ‫أ الناء‪1 2 /‬‬
‫اللهإبن هيصخليلا@هو‬
‫اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا"‬
‫)‪(3‬‬
‫الأرض خليلا‬ ‫لو كنت فتخذا من أهل‬ ‫"‬
‫@شسم‪:‬‬ ‫عنه‬
‫وفي الصحيح‬
‫‪".‬‬
‫الر حمن‬ ‫لاتخذت؟لا بكر خليلا‪ .‬وكن صاحبكم خليل‬
‫‪".‬‬ ‫من خلته‬
‫وفي الصحيح أيضا ‪ (4):‬إني أ‪.‬برأ إلى كل خليل‬
‫"‬

‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫مرتبة لا تقبل المشاركة؟ امتحن‬ ‫كانت ا لخلة‬ ‫ولما‬


‫قلبه‪ ،‬فأراد سبحانه أن‬ ‫من‬ ‫ولده لما أخذ شعبة‬ ‫إبراهيم الخليل بذبح‬
‫فامتحنه‬ ‫ولا تكون لشيره‪،‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫الشعبة‬ ‫تلك‬ ‫يخلص‬
‫بذبح ولده‪ ،‬وا لمراد‬

‫" رتبة ‪".‬‬


‫)‪ (1‬ش‪:‬‬
‫بن عبد الله‪.‬‬ ‫)‪ (532‬من حدبث جندب‬ ‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(2‬‬

‫أخرجه مسلم )‪ (2383‬من حديث ابن مسعود‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫ضمن ا لحديث السابق برواية أخرى‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪7‬‬
‫الله‬ ‫محبة‬ ‫ذبحه من قلبه‪ ،‬لا ذبحه بالمدية‪ ،‬فلما أسلما لأمر الله‪ ،‬وقذم‬
‫تعا لى على محبة الولد؟ خلص مقام ا لخلة‪ ،‬وفدي الولد بالذبح‪.‬‬
‫قال ‪(1):‬‬
‫جميع أجزأء الروح‪،‬‬ ‫لتخلل المحبة‬ ‫سميت خلة‬ ‫وقيل‪ :‬إنما‬

‫الخليل خليلا‬ ‫وبذاسمي‬ ‫مني‬ ‫قدتخللت مسلك الروح‬


‫في الأصل‬ ‫ا لخليل‪ ،‬يستوي فيه المذكر والمؤنث‪ ،‬لأنه‬ ‫لخلة‪:‬‬ ‫وا‬
‫الخلة والخلولة‪ ،‬قال ‪(2):‬‬ ‫بين‬ ‫مصدر قولك‪ 9 1 :‬ا أ‪ ،‬خليل‬
‫بأن خليلك لم يقتل‬ ‫ألاأبلغاخلتي جابرا‬

‫وقلال‪ .‬وا لخل‪ :‬الوذ والضديق‪.‬‬ ‫قلة‬ ‫خلال‪،‬‬


‫مثل‪:‬‬ ‫ويجمع على‬
‫تعا‬ ‫مصدر بمعنى المخالة (‪،)3‬‬ ‫والخلال أيضا‬
‫فيه‬ ‫لى‪ :‬الأبجع‬ ‫قوله‬ ‫ومنه‬

‫ختما@‬ ‫فيه و لا‬


‫بيع‬ ‫‪ ،،1‬وقال في الاية الأخرى‪( :‬لا‬
‫‪3‬‬
‫ولا ضنل ‪ @1‬إلراهيم‪/‬‬
‫وقال امرؤ القيس ‪(4):‬‬ ‫‪،،4‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫أ القرة‪/‬‬

‫الخلال ولا قال‬


‫ولست بمقلي‬

‫‪7).‬‬
‫‪3‬‬
‫الصبالة‪( ،‬ص‬ ‫‪ ،)1‬و" ديران‬
‫‪8‬‬ ‫)‪ (1‬البيت بلا نشة في " المنتخل لأ ‪(2/‬‬
‫‪0‬‬

‫(خطأ‪،‬‬ ‫‪ ،)7‬و" اللاد"‬


‫‪1‬‬
‫جمهرة اللغة‪( ،‬ص‬
‫‪0‬‬

‫الت لأوفى بن مطر ا لمازني في!‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪2 (3/‬‬
‫‪7).‬‬ ‫‪ ،)8‬و" ديوان ا لأدب!‬
‫‪6 (6/‬‬
‫‪5‬‬ ‫اللغة "‬
‫خلل)‪ .‬وبلا نسبة في! تهذيب‬
‫ت‪ :‬لأ ا لمخا للة ‪".‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪ 5).‬وصد ره‪:‬‬
‫‪3‬‬
‫(ص‬ ‫لا‬ ‫ا نه‬
‫يو‬ ‫د‬ ‫!)‪(4‬‬

‫من خية الردى‬ ‫عنهن‬ ‫صرفت ا لهوى‬

‫‪7‬‬
‫وا لخلالة وا لخلالة وا لخلالة‬ ‫وا لخليل‪ :‬الصديق‪ ،‬وا لأنثى خليلة‪.‬‬
‫وضمها‪ :‬الصداقة والمودة‪ .‬قال ‪(1):‬‬
‫بكسر ا لخاء وفتحها‬

‫مرحب‬ ‫خلالته كأبي‬ ‫وكيف تواصل من أصبحت‬

‫الخليل‪،‬‬ ‫من‬ ‫لا علم عنده‪ :‬أن الحبيب أفضل‬ ‫من‬ ‫وقد ظن بعض‬
‫من وجو‪،‬‬ ‫وهذا باطل‬ ‫الله‪.‬‬
‫وإبراهيم خليل‬ ‫الله‪،‬‬ ‫محمد حبيب‬ ‫وقال‪:‬‬

‫ويحب‬ ‫يحمت التوابين‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫عامة‪،‬‬ ‫والمحبة‬ ‫ا لخلة خاصة‪،‬‬ ‫أن‬

‫‪.،4‬‬
‫‪5‬‬
‫ا لماندة‪/‬‬ ‫ا لمتطهرين‪ ،‬وقال في عباده ا لمؤمنين‪( :‬حكنهم ويحتونه و@‪1‬‬
‫ومنها‪ :‬أن النبي @يم نفى أن يكون له من أهل الأرض خليل‪ ،‬وأخبر‬
‫)‪(2‬‬
‫أن أحب النساء إليه عائشة‪ ،‬ومن الرجال أبوها‬
‫ومنها‪ :‬أنه قال‪:‬‬
‫إن الله اتخذني خليلا‪ ،‬كما اتخذ إبراهيم‬
‫"‬

‫‪،)5‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫سيبويه ‪(1/‬‬ ‫لأ‬
‫‪ ،)6‬و@ كتاب‬
‫" ديوانه " (ص ‪2‬‬
‫)‪ (1‬البيت للنابغة ا لجعدي في‬
‫‪1 9 (1/‬‬
‫‪ ،)2‬و" سمط اللا لي‬ ‫‪ ،)9‬وا اما لي القا لي‬
‫زيد (ص ‪1 8‬‬
‫و" نوادر! أبي‬
‫@‬ ‫"‬

‫@‬
‫(رحب‪ ،‬خلل)‪ .‬وبلا نسبة في إصلاح المنطق‬
‫"‬ ‫اللسان‬ ‫‪4 6 (1/‬‬
‫‪ ،)5‬و"‬ ‫"‬

‫‪،)2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫لي المرتضى" ‪(1/‬‬ ‫اما‬ ‫و! مجال@ ئعلب (ص ‪ ،)7‬و"‬
‫‪7‬‬ ‫"‬ ‫)‪1‬‬ ‫(ص ‪1 2‬‬

‫(شرب‪ ،‬برر)‪ .‬و@ أبو مرحب‪ ،‬كنية ا لظل‪ ،‬ويقال‪ :‬هو كنية عرقوب ا لذي‬ ‫و" ا للسان‬
‫"‬

‫قيل فيه‪ :‬مواعيد عرقوب‪.‬‬

‫أخر جه ا لبخا ري (‪ ،)2663‬ومسلم )‪ (2384‬من حديث عمرو بن ا لعاص‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪7‬‬
‫خليلا"‬

‫لاتخذت‬ ‫خليلا‬ ‫ومنها‪ :‬أ@له قال‪ :‬لو كنت متخذا من أهل الأرض‬
‫"‬

‫؟ ا بكر خليلا‪ ،‬ولكن أخوة ا لإسلام وموديهع‬


‫"‬

‫فصل‬
‫وا لمودة‪.‬‬ ‫ا لمصادقة‬ ‫ا لمخا لقة‪،‬‬ ‫وأما ا لخلم‪ :‬فهو مأخوذ‬
‫من‬
‫وهي‬
‫قال الكميت ‪(3):‬‬ ‫وا لخلم‪ :‬ا لصديق‪ ،‬وا لأخلام‪ :‬ا لأصحاب‪.‬‬
‫كشافا وهيجت الأفحل‬ ‫إذا ابتسر الحرب أخلامها‬

‫فصل‬
‫قد‬
‫وأما الغرام‪ :‬فهو ا لحب اللازم‪ ،‬يقال‪ :‬رجل مغرم با لحب‪ ،‬أي‪:‬‬
‫لزمه ا لحب‪ .‬وأصل ا لمادة من اللزوم‪ ،‬ومنه قو لهم‪ :‬رجل مغرم‪ ،‬من‬

‫الغرم أو الدين‪ .‬قال في الصحاح ‪ (4):‬والغرام‪ 1 9 1 :‬ب) الولوع‪ ،‬وقد أغرم‬


‫بالشيء‪ ،‬أي‪ :‬أولع به‪ ،‬والغريم‪ :‬الذي عليه الدين‪ ،‬يقال‪ :‬خذ من غريم‬

‫)‪ (1‬سب@تخريجه‪.‬‬
‫ا‬
‫لخدري‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫أبي‬ ‫)‪ (2382‬من حديث‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪3 57‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪(4‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪34‬‬
‫‪،)4‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫اللغة‪،‬‬ ‫‪ ،)6‬و" تهذيب‬
‫(ص ه ‪9‬‬ ‫‪ ،)3‬و@ ا لمعا‬ ‫ديوانه ‪(2/‬‬
‫ني الكبير‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫@‬ ‫"‬ ‫)‪(3‬‬

‫(هيج‪ ،‬خلم)‪.‬‬ ‫"‬ ‫و" اللسان‬

‫)‪(1996/5). (4‬‬

‫‪7‬‬
‫الدين‪ ،‬قال كثير ‪(1):‬‬ ‫له‬
‫السوء ما سنح‪ .‬ويكون الغريم أيضا‪ :‬الذي‬
‫معنى غريمها‬ ‫ممطولم‬ ‫وعزة‬ ‫قضى كل ذي ديني فوفى غريمه‬

‫ومن المادة قوله تعا لى في جهنم‪( :‬إت عذابها؟ ن غراما@‬


‫والعذاب‪ .‬قال بشر ‪(2):‬‬
‫والغر ام‪ :‬الثر ا لدأئم اللازم‪،‬‬ ‫‪.،5‬‬
‫‪6‬‬
‫أ الفرقان‪/‬‬

‫ركانا عذائا وكانا غراما‬ ‫الجفا‬ ‫ويوم النسارويوم‬


‫وقال ا لأعشى ‪(3):‬‬

‫لا يبالي‬ ‫جزيلا فإنه‬ ‫@‬ ‫ي@‬ ‫إن يعاقب يكن غراما وإن‬

‫ولزاما‬ ‫كان هلاكا‬ ‫وقال أبو عبيدة ‪( (4):‬إت عذابها؟ ن غراما@و‬


‫لهم‪.‬‬
‫)‪ 3‬و" العقد الفريد" ‪1 4 (6/‬‬
‫‪1 4‬‬
‫" ديوانه‪( ،‬ص‬ ‫‪(1‬‬
‫‪2 4 (1/‬‬
‫‪،)6‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)1‬و" زهر ا لاداب‬
‫‪،)3 (3/‬‬ ‫‪ ،)4‬و) (ا لمقاصد‬
‫‪1 5‬‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫وا‪ /‬حماسة‬
‫و" ا لخزانة!‬ ‫"‬
‫ا لنحوية‬ ‫(ص‬ ‫اب@ لشجري‬
‫‪3 8 (2/‬‬
‫‪ ،)2‬و" سرح المفصل ‪ ،)8 (1/‬وا شرح شواهد الثاية (ص‬
‫"‬
‫‪2).‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫@‬

‫‪(2‬‬
‫‪ ،)0‬و" مختارات ابن الشجري (ص‬
‫‪1 9‬‬ ‫" ديو انه‬
‫ا بن أبي خازم في‬
‫"‬
‫‪،)4‬‬
‫‪27‬‬ ‫"‬
‫(ص‬
‫لجفار)‪ .‬والببت‬ ‫‪ 38‬ا‬ ‫ه‬
‫أستعجم (ص‬ ‫ما‬
‫و" معجم‬ ‫ا لجفار)‪،‬‬ ‫‪1 4 4‬‬ ‫و" معجم البلدان " ‪(2/‬‬

‫وهو وهم‪ .‬والبيت‬ ‫(كرم)‬


‫"‬ ‫)‪ 4‬نقلأ‬
‫عن " اللسان‬‫‪58‬‬
‫للطرماح في ملحق " ديوانه " (ص‬
‫بلا نسبة في اللسان (جفر)‪ ،‬و" جمهرة اللغة (ص ‪4 6‬‬
‫‪2).‬‬ ‫@‬ ‫"‬ ‫"‬

‫ا للغة "‬ ‫"‬ ‫" دبوانه " (ص ‪ ،)9‬و" ا للسان‬


‫‪5‬‬ ‫‪(3‬‬
‫بلا‬ ‫ت‬ ‫‪4 1 (4/‬‬
‫‪ 9).‬وا لي@‬ ‫ولأ مفابب@‬ ‫(غرم)‪،‬‬ ‫في‬
‫اللغة "‬
‫‪9 1/‬‬
‫‪8).‬‬ ‫‪2 ،2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1 3 (8/‬‬
‫‪ ،)1‬و" المخصص " ‪(4/‬‬ ‫نشة في " تهذيب‬
‫‪8‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫في مجاز القرآن‬ ‫"‬ ‫‪(4‬‬
‫يكادوا يطلقون عليها‬ ‫لم‬ ‫لها‬ ‫وللطف المحبة عندهم واستعذابهم‬
‫لفظ الغرام‪ @ ،‬ن لهج به‬

‫)‪(2‬‬
‫يهيم هيمانا‬ ‫وأما الهيام‪ :‬فقال في الصحاح ‪ (1):‬هام على‬
‫وجهه‪،‬‬

‫وهيفا‪ :‬ذهب من العشق أو غيره‪ .‬وقلب مستهام أي‪ :‬هاثم‪ .‬وا لهيام بالضم‪:‬‬
‫أشد العطش‪ .‬والهسام لجنون من الحشق‪ .‬والهيام‪ :‬داء يأخذ الإبل فتهيم‬
‫كا‬

‫في الأرض لا ترعى‪ ،‬يقال‪ :‬ناقة هيماء‪ .‬قال‪ :‬وا لهيام بالكسر‪ :‬ا لإبل‬
‫هيم‬ ‫هيمان‪ ،‬ونا قة هيمى‪ ،‬مثل‪ :‬عطشان وعطشى‪ ،‬وقوم‬ ‫ا حد‪:‬‬
‫العطاش‪ ،‬ا لو‬
‫أي‪ :‬عطاش‪ ،‬وقد هاموا هياما‪ .‬وقوله تعا لى‪( :‬فمثربورطثرب المير@‬
‫‪ 1‬الوافحة‪ ،5 /‬هي ا لإبل العطاش‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫أيضا‬ ‫فعلاء‬
‫وهو جمع‬ ‫وحمر‪،‬‬ ‫مثل أحمر‬ ‫هيم‪،‬‬ ‫جمع أهيم‬ ‫قلت‪:‬‬

‫كصفراء وصفر‪.‬‬

‫فصل‬
‫ا لهوى‪.‬‬ ‫من‬ ‫وأما التدليه ففي الصحاح ‪ (3):‬التدليه‪ :‬ذهاب العقل‬

‫)‪2 6 (5/ (1‬‬


‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪ (2‬ش‪ !:‬هياصا"‪.‬‬


‫‪1).‬‬
‫)‪2 2 3 (6/ (3‬‬

‫‪8‬‬
‫زيد‪:‬‬ ‫قال أبو‬ ‫يدله‪.‬‬ ‫هو‬ ‫وأدهشه‪ .‬ودله‬ ‫حيره‬ ‫يقال‪ :‬دلهه ا لحب‪ ،‬أي‪:‬‬
‫تجيء إلى إلف ولا ولد‪ .‬وقد دلهت عن إلفها‬ ‫الناقة لا تكاد‬ ‫الدلوه‪:‬‬
‫دلوفا‪.‬‬ ‫تدله‬ ‫ولدها‬ ‫وعن‬

‫فصل‬
‫في الصحاح ‪ (1):‬الوله‪ :‬ذهاب العقل‪ ،‬والتحير‬ ‫‪12‬‬
‫)‪ 1‬فقال‬ ‫وأما الوله‬
‫‪0‬‬

‫واله ووالهة‪ .‬قال ا لأعشى ‪(2):‬‬ ‫من شدة الوجد‪ .‬ورجل واله‪ ،‬وامرأة‬
‫عندها اجتمعا‬ ‫كل دهاهاوكل‬ ‫على عجل‬ ‫فأقبلت والهاكلى‬
‫قال‬ ‫وقد ولي يوله ولفا وولهانا‪ ،‬وتوله واتله‪ ،‬وهو افتعل‪ ،‬أدغم‪.‬‬
‫الشاعر ‪(3):‬‬

‫واتله الغيور‬

‫وولدها‪ .‬و في ا لحديث‪ " :‬لا توله والدة‬ ‫والتوليه‪ :‬أن يفرق بين ا لأم‬

‫)‪(2256/6). (1‬‬
‫‪4 2 (6/‬‬ ‫اللغة "‬
‫‪ ،)5‬و" تهذيب‬
‫‪1‬‬ ‫" ديوانه " (ص‬
‫ه‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ ،)1‬و" اللسان! (وله)‪ ،‬و" مقايي@‬
‫‪(140/6).‬‬ ‫اللغة‪،‬‬

‫)‪(3‬‬
‫نمام‬
‫ما‬
‫ر‬ ‫تناتي الدار واتله الغيو‬ ‫سعدى‬ ‫حال دون كلام‬
‫‪1 1 (3/‬‬
‫)‪1‬‬‫‪0‬‬ ‫"‬
‫(وله)‪ .‬وفي شرح أشعار الهذلين‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬
‫وهو لمليح ا لهذ لي في‬
‫" اللسان‬
‫"‬
‫بر واية وا لحنق ا لغيور@‪ .‬ولا شاهد فيها‬

‫‪8‬‬
‫اشتد‬ ‫السبايا‪ .‬وناقة واله‪ :‬إذا‬ ‫تجعل وا لها‪ ،‬وذلك في‬ ‫لا‬ ‫بولدها" (‪ ،)1‬أي‪:‬‬
‫عادتها أن يشتذ وجدها على‬ ‫من‬ ‫التي‬ ‫وجدها على ولدها‪ .‬وا لميلاه‪:‬‬

‫قبلها‪ .‬وما@ موله وموله‪ :‬أرسل في‬ ‫ما‬ ‫ولدها‪ ،‬صارت الواو ياء لكسرة‬
‫فذهب‪ ،‬وقول رؤبة ‪(2):‬‬ ‫الصحر اء‪،‬‬

‫غول كل ميله‬ ‫به تمطت‬

‫النفه‬
‫بنا حراجيج المهاري‬
‫تحيره‪.‬‬ ‫أراد البلاد التي توله ا لإنسان‪ ،‬أي‪:‬‬
‫فصل‬
‫)‪(3‬‬
‫الذل‪ ،‬يقال‪ :‬عبده ا لحب أي‪:‬‬ ‫التعبد‪ :‬فهو غاية ا لح@ بغاية‬ ‫وأما‬
‫ذئله‬ ‫قد‬ ‫مذلل‪ ،‬وكذلك ا لمحب‬ ‫أي‪:‬‬ ‫ذلله‪.‬‬
‫وطريق معبد با لأقدام؟‬
‫عر وجل ولا يغفر‬ ‫الله‬ ‫المرتبة لأحد غير‬ ‫هذه‬
‫ا لحب ووطأه‪ ،‬ولا تصلح‬
‫شاء‪.‬‬ ‫لمن‬ ‫ما دون ذلك‬ ‫الله سبحانه لمن أشرك في عبادته‪ ،‬ويغفر‬

‫بكر بسل! ضعي@‪.‬‬ ‫أخرجه البهقي في السنن الكبرى‪ 5) (8/ ،‬من حديث أبي‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪5).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫من طرق أخرى في التلخبص لحبير!‬
‫ا‬ ‫"‬
‫تخر يجه‬ ‫وانظر‪:‬‬
‫مطا)‪،‬‬ ‫وله‪،‬‬ ‫نفه‪،‬‬ ‫(مهر‪،‬‬ ‫‪ ،)3‬و" ا للسانأ‬
‫‪4‬‬ ‫‪1/ (4‬‬ ‫ا للغة‬
‫@‬
‫‪ ،)7‬و ‪ 9‬تهذيب‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫ا نه‪،‬‬
‫!)‪ (2‬ديو‬

‫‪4).‬‬
‫اللغة لأ ‪3 2 (6/‬‬
‫تهذيب‬ ‫‪9‬‬ ‫تله)‪،‬‬ ‫(غول‪،‬‬ ‫"‬ ‫" اللسان‬
‫و‬
‫في‬ ‫وبلا نشة‬

‫)‪ (3‬ش‪ " :‬وغاية!‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫)‪(1‬‬
‫المحبة‪ ،‬وهي خالص حق الده على‬ ‫أشرف أنواع‬ ‫فمحبة العبودية هي‬
‫)‪(2‬‬
‫سائرا مع رسول الله بميهيده‬ ‫كنت‬ ‫عن معاذ أنه قال‪:‬‬
‫عباده‪ ،‬وفي الصحيح‬
‫ساعة‪،‬‬ ‫لبيك يا رسول الله وسعديك! قال‪ :‬ثم سار‬ ‫معاذ! " فقلت‪:‬‬ ‫فقال‪ " :‬يا‬
‫ثم‬
‫فقال‪ " :‬يا‬ ‫ساعة‬ ‫سار‬ ‫قلت‪ :‬لبيك رسول الله وسعديك! ثم‬ ‫"‬ ‫معاذ!‬ ‫قال‪ " :‬يا‬

‫معاذ! "‪ ،‬قلت‪ :‬لبيك رسول أدثه وسعديك! قال‪ :‬أتدري ما حق الله على‬
‫"‬

‫عباده؟ قلت‪ :‬الله ورسوله أعلم‪ ،‬قال‪ :‬حقه عليهم أن يعبدوه لا يشركوا به‬
‫"‬ ‫"‬

‫ألا يعذبهم بالنار"‪.‬‬ ‫ذلك؟‬ ‫شيئا‪ .‬أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا‬
‫مقاماته‪،‬‬ ‫سبحانه رسوله بالعبودية في أشرف‬ ‫الله‬ ‫وقد ذكر‬
‫مقام‬ ‫وهي‬
‫في ا لتحدي‪( :‬رإن‬ ‫‪1‬‬ ‫ا لتحدي‪،‬‬
‫فقال‬ ‫ومقام الدعو‬ ‫ا ل! سر اء‪،‬‬
‫‪ 2‬ب) ومقام‬
‫‪0‬‬
‫ة‪،‬‬

‫نمغ فى رث ئئا زلاعك عبدنافاتوأ بسورؤ تن تثلىء@‪ 1‬البفرة‪/‬‬


‫@‬
‫‪ ،،3‬وقال في‬
‫‪2‬‬

‫مقام الإسراء‪( :‬ستحن الزى اشرى بعئدهء لتلا ثف اثم@جد ائحواس @‬


‫‪.،9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ @1‬ا لجن‪/‬‬ ‫لدعوه‬ ‫‪ 1‬ا لإلمرأ‪ ،)1 /.‬وقال في مقام ا لدعوة‪( :‬و)ث للأقام عدأل@ه‬
‫)‪ (3‬الشفاعة‬
‫الكبرى يوم القيامة يقول ا لمسيح‬ ‫وإذا تداح أولو العزم‬
‫"‬
‫من ذنبه وما تأخر" (‪،)4‬‬ ‫له‬ ‫لهم‪ :‬اذهبوا إلى‬
‫عبد كفر الله ما تقدم‬
‫محمد‪،‬‬

‫‪".‬‬
‫من‬
‫"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(30).‬‬ ‫‪ ،)0‬ومسلم‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫(‪،7626‬‬ ‫أخرجه ا لبخاري‬ ‫)‪(2‬‬

‫سا قطة‬
‫أولو العزم‬ ‫)‪(3‬‬
‫"‬ ‫"‬
‫ش‪.‬‬ ‫من‬

‫‪(93‬‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪7 1‬‬ ‫ا لبخاري ‪(0‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪ (4‬قطعة من حديث ا لشفاعة‪،‬‬
‫)‪ 1‬من حديث أن@‪.‬‬ ‫ومسلم‬

‫‪8‬‬
‫)‪(1‬‬
‫فأشرف‬ ‫الله له‪.‬‬ ‫وكمال مغفرة‬ ‫دله‪،‬‬
‫بكمال العبودية‬ ‫فنال ذلك ا لمقام‬
‫صفات‬
‫ثبت‬ ‫كما‬ ‫العبد صفة العبودية‪ ،‬وأحب أسمائه! لى الله اسم العبودية‪،‬‬
‫وعبد الز حمن‪،‬‬
‫الله عبد الله‬ ‫أحب الأسماء إلى‬ ‫"‬ ‫ع@ي@ أنه قال‪:‬‬ ‫عن النبي‬
‫ة"‬
‫حرب ومر‬ ‫همام‪ ،‬وأقبحها‬ ‫حا رث و‬ ‫وأصدقها‬

‫هم وإرادة‬ ‫من‬


‫له‬ ‫ط رث وهمام أصدقها لأن كل أحد لابد‬ ‫@ نما كان‬

‫حرثه وفعله‪ ،‬وكل أحد حارث وهمام‪ ،‬وإنما كان أقبحها‬ ‫عنه‬
‫وعزبم‪ ،‬ينشأ‬
‫في مسمى هذين الاسمين‬ ‫حرب ومرة؟ لما‬
‫الكراهة ونفور العقل‬ ‫من‬

‫عنها (‪ ،)3‬وبالله التوفيق‪.‬‬

‫@ @ @‬

‫" عبو د ينه‪.،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪(4950‬‬ ‫د ا ود‬
‫د"‬ ‫أخر جه أ حمد ‪3 4 (4/‬‬
‫‪ ،)5‬وا لبخا ري في ا لأدب ا لمفر (‪ ،)418‬وأبو‬
‫"‬ ‫)‪(2‬‬

‫من حديت أبي وهب ا لجشمي‪ .‬وفي إسناده عقيل بن سيب مجهول‪ ،‬وأبو وهب ل@‬
‫‪2).‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫صحابيا‪ ،‬فروايته عن النبي‪-‬ول مرسلة‪ .‬انظر‪ :‬العلل‪ ،‬لابن أبي حاتم‬
‫"‬

‫وا لجزء ا لأول من ا لحديث صحيح‪ ،‬أخرجه مسلم )‪ (2132‬من حديث أن@‪.‬‬
‫)‪ (3‬ش‪ " .‬عنهما‪.،‬‬

‫‪8‬‬
‫الباب الثالث‬

‫الاسماء بعضها إلى بعض‬ ‫هذه‬ ‫نسبة‬ ‫في‬


‫هل هي بالثرادف أو الثباين؟‬

‫واحل! نوعان‪:‬‬ ‫مسمى‬ ‫على‬ ‫الدالة‬ ‫فالأسماء‬

‫هو المترادف‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يدل عليه باعتبار الذات فقط‪ ،‬فهذا النوع‬
‫)‪(1‬‬
‫ترادفا محضا‪ ،‬وهذا كا لحنطة والقمح والبر‪ ،‬وا لاسم والكنية‬
‫واللقب‪ ،‬إذا لم يكن فيه مدح ولا ذم‪ ،‬وإنما أتي به لمجرد التعريف‪.‬‬
‫أن يدل على ذالتى واحدة باعتبار تباين صفاتها‪ ،‬كأسماء‬
‫والنوع الثا ني‪:‬‬
‫الرب تعا لى‪ ،‬وأسماء كلامه‪ ،‬وأسماء نبيه‪ ،‬وأسماء اليوم الآخر‪ .‬فهذا النوع‬
‫والر حمن‬ ‫فالرب‬ ‫الصفات‪.‬‬ ‫مترادف بالنسبة! لى الذات‪ ،‬متباين بالنسبة! لى‬
‫متعددة‪،‬‬ ‫باعتبار صفات‬ ‫واحدة‬ ‫ذات‬ ‫والعزيز والقدير وا لملك يدل على‬
‫يوم‬
‫‪ 2 1 1‬أ‪،‬‬
‫وكذلك البشير والنذير وا لحا شر والعاقب وا لماحي‪،‬‬
‫وكذلك‬
‫القيامة ويوم البعث ويوم ا لجمع ويوم التغابن ويوم الازفة‪ ،‬ونحوها‪،‬‬
‫وكذلك القرآن والفرقان والكتاب وا له@ ى ونحوها‪ ،‬وكذلك أسماء السيف‪،‬‬
‫فإن تعددها بحسب أوصاف @ ضافالب مختلفة‪ ،‬كا لمهند والعضب‬
‫والصارم ونحوها‪ ،‬وقد عرفت تباين ا لأوصاف في أسماء ا لمحبة‪.‬‬

‫ساقطة من ش‪.‬‬
‫د‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫الاسم‬

‫‪8‬‬
‫ا لمعنى‬ ‫هذا‬ ‫وقد أنكر كثير من الناس الترادف في اللغة‪ ،‬وكأتفم أرادوا‬
‫ولصنه ما من اسمين لمسمى واحل! إلا وبينهما فرق في صفيما أو نسب! أو‬
‫قالوه صحيح باعتبار‬ ‫إضافبما‪ ،‬سواء علمت لنا أو لم تعلم‪ .‬وهذا الذي‬
‫يسمي‬ ‫الواضع الواحد‪ ،‬ولكن قد يقع الترادف باعتبار واضعين مختلفين‪،‬‬
‫غيره‪ ،‬ويشتهر‬ ‫أحدهما ا لمسمى باسم‪ ،‬ويسميه الواضع الاخر باسم‬
‫هنا يقع الاشتراك أيضا‪.‬‬ ‫ها‬
‫ومن‬ ‫القبيلة الواحدة‪ ،‬وهذا كثير‪،‬‬ ‫عند‬
‫الوضعان‬
‫اللغة‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫فالأصل في اللغة هو التباين‪ ،‬وهو اكثر‬
‫@ @ @‬

‫‪8‬‬
‫ا لبا@ ا لر ا بع‬

‫في أن العا لم العلوي والسفلي إنما وجد با لمحبة ولأجلها‪،‬‬


‫ا لملائكة‬ ‫وأن ص كات ا لأفلاك والشمس والقمر والنجوم وحركات‬

‫ا لحب‬ ‫بسبب‬ ‫وجدت‬ ‫وا لحيوانات‪ ،‬وحركة كل متحرفي إنما‬

‫من‬ ‫وهذا باب شريف من أشرف أبواب الكتاب‪ ،‬وقبل تقريره لابذ‬
‫حركة إرادية‪ ،‬وحركة طبيعية‪،‬‬ ‫ثلاث‪:‬‬ ‫وهي أن ا لحركات‬ ‫مقدمة‪،‬‬ ‫بيان‬
‫لمتحرك‬ ‫من ا‬ ‫وحركة قسرية‪ ،‬وبيان ا لحصر أن مبدأ ا لحركة إما أن يكون‬
‫المتحرك‪ ،‬فإما أن يقارئفا شعوره وعلمه بها‬ ‫كانت من‬ ‫غيره‪ ،‬فإن‬ ‫من‬ ‫أو‬
‫ر‬ ‫لم يقارنها الشعو‬ ‫ون‬ ‫فهي الإرأدية‪،‬‬ ‫الشعوز والعلم‬ ‫لا‪ ،‬فإن قارنها‬ ‫أو‬
‫غيره فهي القسرية‪.‬‬ ‫كانت من‬ ‫الطبيعية‪ ،‬وإن‬ ‫والعلم فهي‬
‫لا‪ ،‬فإن‬ ‫@ ن شئت أن تقول‪ :‬ا لمتحرك إما أن يتحرك بإرادته أو‬
‫أن‬ ‫ف! ما‬ ‫‪ 2‬ب) إرادية‪ ،‬وإن تحرك بغير إرادته‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تحرك @ارادته فحركته‬
‫تحرك! لى جهة مركزه؟ فحركته‬ ‫لا‪ ،‬فإن‬ ‫تكون حركته! لى نحو مركزه أو‬
‫غير جهة مركزه فحركته قسرية‪.‬‬ ‫تحرك! لى‬ ‫@ن‬ ‫طبيعية‪،‬‬

‫فا لحركة الإرادية تابعة لإرادة ا لمتحرك‪ ،‬وا لمراد إما أن‬ ‫هذا‬ ‫إذا ثبت‬
‫مرادا )‪ (1‬لنفسه‬
‫أو لغيره‪ ،‬ولابد أن ينتهي ا لمراد لغيره! لى مراد‬ ‫يكون‬

‫ا دها ‪".‬‬
‫مر‬
‫"‬
‫)‪ (1‬ش‪:‬‬

‫‪8‬‬
‫لنفسه؟ دفعا‬
‫ولذة‬ ‫منفعة‬ ‫للدور والتسلسل‪ .‬والإرادة إما أن تكون لجلب‬
‫عن‬ ‫لغيره‪ ،‬أو دفع أليم ومضزة إما عن المتحزك أو‬ ‫اما‬ ‫د‬ ‫إما للمتحرك‬
‫منفعة‬ ‫يجلب لغيره‬ ‫لا‬ ‫غيره‪ ،‬والعاقل‬
‫لما له هو‬ ‫مضرة إلا‬ ‫ولا يدفع‬
‫عنه‬

‫ذلك من اللذة‬
‫فصارت حركته الإرادية تابعة لمحبته‪ ،‬بل‬ ‫ودفع الألم‪،‬‬ ‫في‬
‫حكم كل حي متحرك‪.‬‬ ‫هذا‬

‫وأما لحركة الطبيعية فهي حركة المثيء‬


‫ا‬
‫إلى مستقره ومركزه‪ ،‬وتلك‬
‫تابعة للحركة التي اقتضت خروجه عن مركزه‪ ،‬وهي القسرية؟ التي إئما‬
‫تكون بقسر قا سر أخرجه عن مركزه‪ ،‬إما باختياره‪ ،‬كحركة ا لحجر! لى‬
‫أسفل إذا رمي به! لى جهة فوق‪ @ ،‬ما بغير اختيار محركه‪ ،‬كتحريك‬
‫وحركة‬ ‫سر‪،‬‬
‫للقا‬ ‫للأجسام! لى جهة مهابها (‪ ،)1‬وهذه ا لحركة تابعة‬ ‫الرياح‬
‫موكلة بالعالم‬ ‫فإن الملائكة‬ ‫غيره‪،‬‬ ‫من‬ ‫بل مبدؤها‬ ‫منه‬
‫القاسم ليست‬

‫لى‪( :‬لاندزت‬ ‫تعا‬ ‫قال‬ ‫كما‬


‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫العلوي والسفلي‪ ،‬تدبره بأمر‬
‫‪4).‬‬ ‫أ ا لذا ريات‪/‬‬ ‫(فاثصق@ ئت أترا@‬ ‫و قال‪:‬‬ ‫‪،،5‬‬ ‫أ ا لنا زعات‪/‬‬ ‫أعصأ@‬
‫وقال تعا لى‪( :‬ؤألمرسلت صف@ فاتفصفت عضفا@ وألرت لرا@‬
‫ه‪.،‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫ا لمر ملات‪/‬‬ ‫فآنفزقت لستا@ مألمقمت تجرا@‪1‬‬
‫(وأ لنزعت غرقا@ وا لتثطت لنثطا@ وا لثخت شحا@‬ ‫وقال‪:‬‬
‫ه‪.،‬‬ ‫‪1-‬‬ ‫أ ا لا زعات‪/‬‬ ‫@ا لتئت ستقا@ فا تصدترت أثسا@‬

‫" سابها"‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪8‬‬
‫سبحانه بالأفلاك والشمس والقمر ملائكة تحركها‪،‬‬ ‫الله‬
‫وقد وكل‬
‫‪ 2 2 1‬أ!‬ ‫تعا‬ ‫قال‬
‫لى‪:‬‬ ‫تصرفها بأمره‪ ،‬وهم خزنتها‪،‬‬ ‫ملائكة‬
‫ووكل بالرياح‬
‫‪ 1‬الحاقة‪6). /‬‬ ‫(واقاعا‪ :‬فافل@رأ لرلغ صرصر عاتية @و‬
‫على الخزان فلم يقدروا على‬ ‫عتت‬ ‫من السلف‪:‬‬ ‫قال غير واحد‬
‫)‪(1‬‬
‫صحيحه‬ ‫ضبطها‪ .‬ذكره البخاري في‬
‫)‪(2‬‬
‫حيث‬ ‫تسوقه! لى‬ ‫ملائكة‬ ‫وبالسحاب‬ ‫ملائكة‪،‬‬ ‫ووكل بالقطر‬
‫به‪.‬‬ ‫أمرت‬
‫)‪(3‬‬
‫من‬ ‫" بينا رجل بفلا؟‬ ‫ع@ي@ آ ه قال‪:‬‬
‫وقد ثبت في الصحيح‬
‫عن النبي‬
‫الأرض‪ ،‬إذ سمع صوئا في سحابة يقول‪ :‬اسق حديقة فلان‪ ،‬فنتبع‬
‫السحابة حتى اننهت إلى حديقلإ‪ ،‬فأفرغت ماءها فيها‪ ،‬فنظر فإذا رجل في‬
‫الماء بمسحاته‪ ،‬فقال له‪ :‬ما اسمك ياعبد الله؟ فقال‪:‬‬ ‫الخديقة يثول‬
‫قائلا يقول في‬ ‫في السحابة‪ -‬فقال‪ :‬إني‬
‫سمعت‬
‫فلان‪ .‬للاسم الذي‬ ‫سمعه‬

‫الحديقة؟ فقال‪ :‬إني‬ ‫هذه‬


‫هذه السحابة‪ :‬اشق حديقة فلافي‪ ،‬تصنع في‬
‫فما‬

‫أنظر ما يخرج منها‪ ،‬فأجعله ثلاثة أثلاث‪ :‬ئلث أ صدق به‪ ،‬وثلث انفقه‬
‫فيها"‪.‬‬ ‫على عيا لي‪ ،‬وثلث أردمبر‬

‫‪3 7 (6/‬‬
‫)‪( 6‬مع الفتح)‬ ‫في‬ ‫)‪ (1‬تعليقا‬
‫ملائكة! ساقطة‬ ‫" وبالسحاب‬ ‫)‪(2‬‬
‫ش‪.‬‬ ‫من‬

‫هريرة‪.‬‬ ‫ألي‬ ‫)‪ (2984‬من حديث‬ ‫مسلم‬ ‫)‪(3‬‬


‫عج@ آ‬ ‫الله‬
‫جاءه‬ ‫ووكل سبحانه با لجبال ملاثكة‪ ،‬وثبت عن النبي‬
‫ه‬

‫لجبال يسقم عليه‪ ،‬وشتأذنه في هلاك قومه إن أحب‪ ،‬فقال‪ :‬بل‬


‫"‬ ‫ملك ا‬

‫(‪،)1‬‬
‫به‬ ‫لا يثرك‬ ‫من يعبد الله‪،‬‬
‫لعل ال@ه أن يخرج من أصلابهم‬ ‫بهم‬ ‫أستأني‬
‫)‪(2‬‬
‫شبئا"‬

‫نطفة؟ يا رلت علقة؟ يا رب مضغة؟‬ ‫ووكل بالرحم ملكا يقول‪ :‬يا رلث‬
‫)‪(3‬‬
‫وشقيئ أم سعيد؟‬ ‫يا رب ذكر أم أنثى؟ فما الرزق؟ فما ا لأجل؟‬
‫حافظان عن‬ ‫الدنيا‪:‬‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫من الملائكة‬ ‫ووكل بكل عبد أربعة‬
‫من بين يديه ومن خلفه‪،‬‬ ‫شماله يكتبان أعماله‪ ،‬ومعقبات‬ ‫يمينه وعن‬

‫الله‪.‬‬ ‫يحفظونه من أمر‬ ‫اثنان‪،‬‬


‫أقلهم‬
‫ر‪،‬‬ ‫في القبو‬ ‫ملائكة‬ ‫ووكل بمساءلة الموتى‬ ‫ملائكة‪،‬‬ ‫ووكل بالموت‬
‫نه‪،‬‬
‫ملائكة يثبتو‬ ‫ملائكة‪ ،‬وبا لعذاب ملائكة‪ ،‬وبا لمؤمن‬ ‫بالر حمة‬
‫ووكل‬
‫أزا‪ ،‬ووكل با لنار ملائكة يبنونها‪ ،‬ويوقدونها‪،‬‬ ‫الطاعات‬ ‫ويؤزونه! لى‬
‫ووكل با لجنة‬ ‫ويصنعون ‪ 2 2 1‬ب‪ ،‬أغلا لها وسلاسلها‪ ،‬ويقومون بأمرها‪،‬‬
‫وصحا فها‪،‬‬ ‫ملائكة يبنو نها‪ ،‬ويفر شو نها (‪ ،)4‬ويصنعون أرائكها‪ ،‬وسر رها‪،‬‬

‫ونما رقها‪ ،‬وزر ا بيها‪.‬‬

‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫ش ة لهم‪.،‬‬
‫حديث عاث@‪.‬‬ ‫)‪(1795‬‬
‫من‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)9‬‬ ‫‪3 2 (1‬‬
‫‪7 3 8 ،3‬‬
‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(2‬‬

‫آلى‪.‬‬ ‫)‪ (2646‬عن‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)813‬‬ ‫الذي اخرجه البخاري‬ ‫ا لحديث‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫)‪(3‬‬

‫يغر سو نهاا‪،‬‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪9‬‬
‫وا لجنة والنار بتدبير ا لملائكة‬
‫بإذن ربهم‬ ‫فأمر العا لم العلوي والسفلي‬
‫تبارك وتعا لى وأمره‪ ،‬ا لايسئبقونه با لقوت وهد@يأمرهء يغملوت @‬
‫و‬

‫‪.،6‬‬
‫)‪ 7‬و (لايعصون الله ما أصهخ ويفعلون مايؤصون @و أ التحريم‪/‬‬
‫اء‪2 /‬‬ ‫‪ 1‬الأد‬

‫قادرون على تنفيذ اوامره‪،‬‬ ‫في أمره‪ ،‬وأنهم‬ ‫لا يعصونه‬ ‫فأخبر أنهم‬
‫ال@ه ما‬
‫يعصي‬
‫فلا‬ ‫عجرا‪،‬‬ ‫به‬ ‫أمر‬ ‫ما‬ ‫عجز عنها‪ ،‬بخلاف من يترك‬ ‫بهم‬ ‫ليس‬
‫)‪(1‬‬
‫به‪.‬‬ ‫أمره‬ ‫ما‬
‫أمره‪ ،‬وإن لم يفعل‬

‫تسجرها‪ ،‬وتمنعها أن تفيض‬ ‫بها ملائكة‬ ‫وكلت‬ ‫قد‬ ‫وكذلك البحار‬


‫على الأرض‪ ،‬فتغرق أهلها‪.‬‬
‫وكلت بها ملائكة‬ ‫قد‬ ‫خيرها وشرها‬ ‫وكذلك أعمال بني آدم‬
‫تحصيها‪ ،‬وتحفظها‪ ،‬وتكتبها‪.‬‬

‫به‪،‬‬ ‫ولهذا كان الإيمان بالملائكة أحد أركان الإيمان الذي لا يتم إلا‬
‫وهي خمس‪ :‬ا لإيمان با لله‪ ،‬وملائكته‪ ،‬وكتبه‪ ،‬ورسله‪ ،‬وا ليوم ا لاخر‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫عرف أن كل حركة في العا لم‬
‫فسببها الملائكة‪،‬‬ ‫وإذا@ى‬ ‫ف ذلك‬

‫)‪(4‬‬ ‫طاعة الله )‪(3‬‬


‫بأمره وإرادته‪ ،‬فيرجع ا لأمر كله! لى تنفيذ مراد‬ ‫وحركتهم‬

‫أمر‪،،‬‬ ‫ت‪" :‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫من س‪.‬‬
‫ساقطة‬ ‫@‬
‫(‪)2‬ا ذلك عرف‬
‫ل@ه ‪".‬‬ ‫طاعة‬ ‫ت‪" .‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫وحركاتهم‬
‫"‬ ‫ت‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫فرجع‬

‫‪9‬‬
‫ولذلك‬ ‫الرب‪ -‬تعا لى‪ -‬شرغا وقدزا‪ ،‬وا لملائكة هم ا لمنفذون ذلك بأمره‪،‬‬
‫سموا ملائكة‪ ،‬من الألوكة‪ ،‬وهي الرسالة‪ ،‬فهم رسل الله في تنفيذ أوامره‪.‬‬
‫وا لمقصود أن حركات ا لأفلاك وما حوته تابعة للحركة ا لإرادية‬
‫فلا يكون‬ ‫ومبدؤه‪،‬‬ ‫ا لمستلزمة للمحبة‪ ،‬فا لحب والإرادة أصل كل فعل‬
‫للأمور التي يبغضها ويكرهها‪،‬‬ ‫دفعه‬ ‫حتى‬ ‫وإرادة‪،‬‬ ‫عن محببما‬ ‫الفعل إلا‬
‫كما‬
‫فإنما يدفعها@ارادته و محبته لأضدادها‪ ،‬واللذة التي يجدها بالدفع‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫والشفاء والعافية يكون با@بوب‬ ‫صدره‪،‬‬ ‫يقال‪ :‬شفى غيظه‪ ،‬وشفى‬
‫@ن‬ ‫المرض‪ ،‬فإنه‬ ‫لى ن كان كريها‪ ،‬مثل شرب الدواء الذي يدفع به ألم‬
‫فيه من زوال المكروه‬ ‫محبوب؟ لما‬ ‫فهو‬ ‫من وجه‬ ‫‪123‬‬
‫)‪ 1‬كان مكروها‬
‫للهوى‪ ،‬فإنها وإن‬ ‫المخالفة‬ ‫وحصول المحبوب‪ ،‬وكذلك فعل الأشياء‬
‫تكن محبوبة لنفسها‬ ‫مكروهة فمانما تفعل لمحبيما وإرادة‪ ،‬وإن‬ ‫كانت‬
‫لم‬
‫لما‬ ‫ويهواه إلا‬ ‫ما يحبه‬ ‫فإنها مستلزمة للمحبوب لنفسه‪ .‬فلا يترك الحي‬
‫كانت‬ ‫محبة‪ ،‬ولذلك‬ ‫يحبه ويهواه‪ ،‬ولكن يترك أضعفهما محبة لأقوا هما‬

‫المحبة والإرادة أصلأ للبغض والكراهة‪ ،‬فإن البغيض ا لمكروه ينا في‬
‫وجود ا لمحبوب‪ ،‬والفعل إما أن يتناول وجود ا لمحبوب أو دفع‬
‫وجود‬ ‫الفعل كفه! لى‬ ‫فعاد‬ ‫ا لمكروه المستلزم لوجود ا لمحبوب‪،‬‬
‫المحبوب‪.‬‬

‫‪".‬‬
‫ش‪ " :‬يكون للمحبوب‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9‬‬
‫وا لحركة الاختيارية أصلها الإرادة‪ ،‬والقسرية والطبيعية تابعتان لها‪،‬‬

‫فعاد ا لأمر! لى ا لحركة الإرادية‪ .‬فجميع حركات العا لم العلوي والسفليئ‬


‫تابعة للإرادة والمحبة‪ ،‬وبها تحرك العا لم@ ولأجلها‪ ،‬فهي العلة الفاعلية‬
‫والغائية‪ ،‬بل هي التي بها ولأجلها وجد العالم‪ ،‬فما تحرك في العالم‬
‫)‪(1‬‬
‫سببها وغايتها‪ ،‬بل حقيقة المحبة‬ ‫حركة إلا والمحبة‬ ‫العلوي والسفلي‬
‫فالمحبة حركة بلا سكون‪.‬‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫حركة نفس المحب إلى‬
‫والطاعة‬ ‫وكمال ا لمحبة هي العبودية‪ ،‬والذل‪ ،‬وا لخضوع‪،‬‬
‫للمحبوب‪ ،‬وهو ا لحق الذي به وله خلقت السموات والأرض‪ ،‬والدنيا‬

‫وا لآخرة‪ ،‬قال تعا لى‪@ :‬الووما ظقنا ألتمنؤت ؤآلازض وما بتهما ا لأبالحق @‬
‫‪،،7‬‬
‫‪2‬‬
‫أص‪/‬‬ ‫‪ ،)5‬وقال‪( :‬وما ظقنا ألشصا ؤالازض وما بيحهما بخطلا@‬
‫‪ 1‬الحجر‪8 /‬‬

‫‪.،5‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫عبثا@‪ 1‬ا لمؤنود‪/‬‬ ‫وقال‪( :‬أفحسبتزأئما ضلقنبهئم‬
‫هي‬ ‫والحق الذي خلق به ولأجله الخلق هو عبادة الله وحده‪ ،‬التي‬
‫كمال محبته وا لخضوع والذل له‪ ،‬ولوازم عبوديته من الأمر والنهي‬
‫والثواب والعقاب‪ ،‬ولأجل ذلك أرسل الرسل‪ ،‬وأنزل ا لكتب‪ ،‬وخلق‬
‫ا لجنة والنار‪.‬‬

‫الذي‬ ‫الله‬ ‫بالعدل الذي هو صراط‬ ‫قامت‬ ‫والسموات والأرض‬


‫إنما‬

‫حاكئا عن نبيه‬ ‫قال تعا لى‬ ‫هو عليه‪ ،‬وهو أحب ‪ @) 2 3 1‬الأشياء إليه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫شعيب عليه السلام‪( :‬إق توكت علىأدته رقى ورتبهرئامن داتؤ إلآهوءاضنما‬
‫د‬

‫بناصينهأ ان رقي عك صزفىثستقيم @ أهود‪ ،،6 /‬فهو على صر ا@ مستقيم في‬


‫‪5‬‬

‫ظهر ا لخلق وا لأمر‪ ،‬والئواب‬ ‫به‬ ‫وهو العدل الذي‬ ‫وقدره‪،‬‬ ‫سرعه‬

‫وما‬ ‫وهو ا لحق الذي به وله خلقت السموات والأرض‬ ‫والعقاب‬


‫ا لمؤمنون في دعائهم ‪( (2):‬رتاماظقت هذانطلأ‬ ‫بينهما‪ ،‬ولهذا قال‬

‫سئخنك ‪ @11‬ل عمراد‪9 /‬‬


‫سبحانه أن يكون خلق‬ ‫‪ ،،1‬فنزهوا ربفم‬ ‫‪1‬‬

‫محمودة‪ ،‬وهو سبحانه‬ ‫السموات والأرض عبثا لغير حكمبما‪ ،‬ولا غاي!‬
‫فالغايات‬ ‫يحمد لذاته وأوصافه‪،‬‬ ‫كما‬ ‫لهذه الغايات المحمودة‪،‬‬ ‫يحمد‬

‫الحكمة‬ ‫أفعاله‬
‫يحبها ويرضاها‪.‬‬ ‫التي‬ ‫هي‬ ‫المحمودة في‬
‫وترتب المحبوب له عليه‪،‬‬ ‫ما يحبه‪،‬‬ ‫وخلق ا يكره لاستلزامه‬ ‫@‬

‫بعض ما يحبه؟ لما‬ ‫)‪(3‬‬


‫فوات‬ ‫من‬ ‫يترتب عليه‬ ‫يترك سبحانه فعل‬ ‫وكذلك‬
‫المحبوب‪.‬‬ ‫من ذلك‬ ‫أو حصول مكروو اكره إليه‬ ‫منه‪،‬‬
‫أعظم‬ ‫محبوب له‬

‫تهم‪،‬‬ ‫طاعا‬ ‫وهذا كما ثبط قلوب أعدائه عن ا لإيمان به وطاعته‪ ،‬لأنه يكره‬
‫ويفوت بها ما هو أحب إليه منها من جهادهم‪ ،‬وما يترتب عليه من الموالاة‬
‫ورضاه على‬ ‫محبته‬ ‫فيه‪ @ ،‬يثار‬ ‫فيه وا لمعاداة فيه‪ ،‬وبذل أوليائه نفوسهم‬

‫ساقطة من‬ ‫)‪ " (1‬والعقاب‬


‫ت‪.‬‬ ‫د‬

‫عبادتهم!‪.‬‬
‫"‬
‫)‪ (2‬ش‪.‬‬
‫" لذلك!‪.‬‬ ‫)‪ (3‬ش‪:‬‬

‫‪9‬‬
‫زينة‬ ‫نفوسهم‪ ،‬ولأجل هذا خلق الموت وا لحياة‪ ،‬وجعل ما على الأرض‬
‫ا لملك‪.،2 /‬‬ ‫لها؟ قال تعا لى‪( :‬ا ئذى صلق ات@ ؤت وألحيؤة يئلوئم أييئأحسنعلا@‪1‬‬
‫(اناجعلنا ما كل الازض زينة لها لنتلوهرأئهم أخسن عملأ@‬ ‫وقال‪:‬‬
‫اس‬ ‫إ‬ ‫ستة‬ ‫فى‬ ‫وقال تعا لى‪( :‬وهر ائدى ظق الشمؤت وا لأزض‬ ‫‪،،7‬‬ ‫أ ادكهف‪/‬‬

‫أهود‪.71/‬‬ ‫عرشه‪ ،‬علىاثما ليتلو@نم أتكنم أخسن عملأ@و‬ ‫ت‬ ‫و@‬

‫بما‬‫فأخبر سبحانه عن خلق العا لم والموت وا لحياة وتزيين الأرض‬


‫عليها أنه للابتلاء والامتحان‪ ،‬ليختبر خلقه أيهم أحسن عملأ (‪ ،)1‬فيكون‬
‫لها‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫موافقا لمحاب الرب تعا لى‪ ،‬فيوافق الغاية‬ ‫عمله‬
‫هو‬ ‫التي‬
‫لمحبته وطاعته‪ ،‬وهي‬
‫عبوديته المتضمنة‬
‫وهي‬ ‫وخلق لأجلها العا لم‪،‬‬
‫ورضاه‪ ،‬وقدر ‪ 2 4 1‬أ) سبحانه مقادير‬ ‫محبته‬ ‫العمل ا لأحسن‪ ،‬وهو توابع‬
‫تخالفها بحكمته في تقديرها‪ ،‬وامتحن خلقه بين أمره وقدره؟ ليبلوهم‬
‫أحسن عملا‪.‬‬
‫أيهم‬
‫فانقسم الخلق في هذا الابتلاء فريقين‪ :‬فريقا داروا مع أوامره‬
‫و محابه‪ ،‬ووقفوا حيث وقف بهم الأمر‪ ،‬وتحركوا حيث حركهم ا لأمر‪،‬‬
‫بحر القدر‪ ،‬وحكمو ا‬
‫واستعملوا الأمر في القدر‪ ،‬وركبوا سفينة الأمر في‬
‫لأمر على القدر‪ ،‬ونازعوا القدر بالقدر امتثا لا لأمره‪ ،‬واتباعا لمرضاته‪،‬‬
‫ا‬

‫فهؤلاء هم الناجون‪.‬‬

‫ش‪.‬‬ ‫من‬
‫ساقطة‬ ‫" فأخبر‪ ...‬عملأ"‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9‬‬
‫يحئه ويرضاه‪،‬‬ ‫ما‬
‫وبين‬ ‫الأمر والقدر‪،‬‬ ‫بين‬ ‫والفريق الثا ني عارضوا‬
‫ما‬
‫قدره وقضاه‪ ،‬ثم افترقوا أربع فرقي‪:‬‬ ‫وبين‬

‫من حيث‬ ‫فرقة كذبت بالقدر محافظة على الأمر‪ ،‬فأبطلت الأمر‬
‫حافظت‬
‫على القدر‪ ،‬فإن الإيمان بالقدر أصل الإيمان بالأمر‪ ،‬وهو نظام‬
‫التوحيد‪ ،‬فمن كذب بالقدر نقض تكذيبه إيمانه‪.‬‬

‫الأمر بالقدر‪ ،‬وهؤلاء من أكفر ا لخلق‪ ،‬وهم الذين‬ ‫ردت‬ ‫وفرقة‬

‫ولآ‪ .‬الاؤنا‬ ‫نا‬ ‫مآ ألثر@‬ ‫ال@ا‬ ‫إذ قالوا‪@ :‬ال@ لؤشا‬ ‫قو لهم في القرآن‬ ‫الله‬ ‫حكى‬
‫من‬ ‫وقا لوا ايضا ‪( (1):‬لؤشاء الله ماعبذنا‬ ‫)‪8‬‬
‫‪1 4‬‬
‫‪ @1‬الأنعام‪/‬‬ ‫ولاحرنامن ش‬

‫‪،،5‬‬
‫‪3‬‬
‫@ الحل‪/‬‬ ‫@‬ ‫ص‬ ‫دوت‪ -‬مى شق تخن ولآءالاؤنا ولاحرقنامن دويل! من شئ‬ ‫ص‬

‫وقالوا أيضا‪:‬‬ ‫‪،)0‬‬


‫‪2‬‬ ‫أ الزخرف‪/‬‬ ‫وقالو ا أيضا‪( :‬لؤ شا ألزكق ما عذنهم @‬
‫سبحانه بذلك‬ ‫الله‬
‫فجعلهم‬ ‫‪.،7‬‬
‫‪4‬‬ ‫أيى‪/‬‬ ‫(أنطعم من تؤلشآء الله أطعمهؤ@‬
‫ضلال مبين‪.‬‬ ‫في‬ ‫مكذبين خارصين‪ ،‬ليس لهم علم‪ ،‬وأخبر أنهم‬
‫به‪،‬‬ ‫ونز لت بنزوله‪ ،‬ودانت‬ ‫بسيره‪،‬‬ ‫وفرقة دارت مع القدر‪ ،‬فسارت‬
‫حل بيدها‬ ‫ما‬ ‫دينها القدر‪ ،‬فا لحلال‬ ‫بل‬ ‫خالفه‪،‬‬ ‫ولم تبال وافق الأمر أو‬
‫أو كافر؟‬ ‫ما‬
‫قدرا‪ ،‬وا لحرام حرمته قدرا‪ ،‬وهم مع من غلب قدرا من @سلبم‬
‫شهدوا ا لحقيقة‬ ‫لما‬
‫برا كان أو فاجزا (‪ ،)2‬وخواص هؤلاء وعبادهم‬

‫من ش‪.‬‬ ‫ساقطة‬ ‫" لو شاء‪ ...‬أيضا"‬ ‫)‪(1‬‬

‫" بز أو فاجر!‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪9‬‬
‫الكفار المسلطين بالقدر‪ ،‬وهم خفراؤهم‪،‬‬ ‫القدرية صاروأ مع‬ ‫الكونية‬
‫كفار‪.‬‬ ‫فهؤلاء أيضا‬
‫تدن @‪،‬‬ ‫وفرقة وقفت @ع القدر مع ا@زافها باشه خلاف الأمص‪ ،‬ولم‬
‫ولم تحكم عليه الأمر‪ ،‬وعجزت عن دفع‬ ‫ولكنها ‪ 2 4 1‬ب) استرسلت‬
‫معه‪،‬‬

‫لثه‪.‬‬
‫القدر بالقدر اتباعا للأمر‪ ،‬فهؤلاء مفرطون‪ ،‬وهم بين عاجز وعاصبى‬
‫وهؤلاء الفرق كلهم مؤتمون بشيخهم إبليس‪ ،‬فإنه أول من قدم‬
‫القدر على ا لأمر وعارضه به‪ ،‬وقال‪( :‬رت بما أغويئنى لأزثن لهغ فى الأزض‬
‫)‪(1‬‬
‫طك‬
‫(قال فبما أغويتنى لأقعدن فىعز‬ ‫‪ .،9‬و‬
‫‪3‬‬
‫ولاغرولنهئم أخعين ‪ @1‬ا لحجر‪/‬‬

‫بالقدر‪.‬‬ ‫ربه‬ ‫واحتج على‬ ‫الله بقدره‪،‬‬ ‫‪ ،،6‬فرد أمر‬


‫‪1‬‬ ‫اقصشقيم @و ‪ 1‬الأعرأف‪/‬‬

‫بالقدر‬ ‫وانقسم أتباعه أربع فرق كما رأيت‪ ،‬فإبليس وجنوده أرسلوا‬
‫إرسالا كونيا‪ .‬فالقدر دينهم‪ ،‬قال الله تعا لى‪( :‬ألؤقر) تا أزسقا الثميطين على‬

‫ا لقدر‪ ،‬ومصيرهم سقر‪.‬‬ ‫أنبهفرين تؤزهتم آزا@ أمريم‪ ،،3 /‬فدينهم‬


‫‪8‬‬

‫فبعث الله‬
‫الرسل بالأمر‪ ،‬وأمرهم أن يحاربوا به أهل القدر‪ ،‬وشرع‬
‫القدر‪،‬‬ ‫بحر‬ ‫في‬ ‫لهم من أمره سفئا‪ ،‬وأمرهم أن يركبوا فيها هم وأتباعهم‬
‫كما‬ ‫وخص بالنجاة‬
‫خص بالنجاة أصحاب السفينة‪ ،‬وجعل‬ ‫ركبها‪،‬‬ ‫من‬

‫اية للعالمين‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫ش‪.‬‬ ‫و" ساقطة مئ‬ ‫" رلت‪...‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9‬‬
‫فأصحاب الأمر حرب لأصحا@ القدر حتى يرذوهم! لى ا لأمر‪،‬‬
‫فالرسل‬ ‫وأصحاب القدر يحاربون أصحاب ا لأمر حتى يخرجوهم‬
‫منه‪،‬‬

‫دينهم الأمر مع إيمانهم بالقدر وتحكيم الأمر عليه‪ @ ،‬بليس وأتباعه دينهم‬
‫القدر ودفع ا لأمر به‪ ،‬فتأمل هذه ا لمسألة في القدر والأمر‪ ،‬وانقسام العا لم‬
‫ا لخمسة‪ ،‬وبالته التوفيق‪.‬‬ ‫فيها! لى هذه الأقسام‬
‫الأمر‬ ‫فحركات العا لم العلوي والسفلي‬
‫وما فيهما موافقة للأمر‪ ،‬إفا‬
‫الدينيئ الذي يحبه الله ويرضاه‪ ،‬وإما الأمر الكو فث الذي قذره وقضاه‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وهو سبحانه لم يقذره سدى‪ ،‬ولا قضاه عبثا‪ ،‬بل لما له فيه من الحكم‬
‫غاياتها@ان كره‬ ‫يحب‬ ‫ا لحميدة‪ ،‬وما يترتب عليه من أمور‬ ‫والغايات‬

‫أسبابها ومبادئها‪ ،‬فإنه سبحانه وتعا لى يحب المغفرة‪ ،‬وإن كره معاصي‬
‫ط‬
‫العتق‬ ‫‪12 5‬‬
‫‪ ،)1‬ويحب‬ ‫عليه‬ ‫ما يستر طبده‬ ‫الستر‪ ،‬وإن كره‬ ‫عباده‪،‬‬
‫ويحب‬

‫كما‬ ‫النار‪ ،‬ويحت العفو‪،‬‬ ‫عليه‬


‫في‬ ‫من‬ ‫يعتق‬ ‫وإن كره السبب الذي‬
‫ما‬
‫كره‬ ‫@ن‬ ‫" (‪،)2‬‬ ‫فاعف‬ ‫ا لحديث‪ " :‬اللهم إنك عفو تحب العفو‪،‬‬
‫عني‬
‫يعفو من الأوزار‪ ،‬ويحب التوابين وتوبتهم‪ ،‬وإن كره معاصيهم التي‬ ‫عنه‬

‫يتوبون إليه منها‪ ،‬ويحب ا لجهاد وأهله‪ ،‬بل هم أحب خلقه إليه‪ @ ،‬ن كره‬

‫الحكمة ‪@.‬‬
‫)‪ (1‬ش‪9:‬‬
‫ى‬ ‫في الكبر‬ ‫‪ ،)3 5 1 (3‬وا لسائي‬ ‫‪ ،)2 8 ،1‬وا لتر مذي‬
‫‪0‬‬
‫‪8 3 ،1 8 2‬‬ ‫)‪ (2‬أخرجه أ حمد ‪(6/‬‬
‫في ا لمستدرك‬ ‫)‪ 5‬من حدبت عانثة‪ ،‬وصححه ا لحاكم‬
‫ماجه ‪3 8 (0‬‬
‫(‪ ،)5667‬وابن‬
‫‪(530/1).‬‬

‫‪9‬‬
‫يجاهدونه‪.‬‬ ‫من‬ ‫أفعال‬

‫من‬ ‫يطلعك على رياض‬ ‫منه؟‬


‫فادخل‬ ‫لك‪،‬‬
‫وهذا باب واسع قد فتح‬
‫بحسر تها‪ ،‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫فاتته‬
‫مات من‬ ‫ا لمعرفة مؤنقة‪،‬‬

‫وسر‬ ‫بابه‪،‬‬ ‫من‬ ‫وهذا موضع تضيق عنه عدة أسفار‪ ،‬واللبيب يدخل إليه‬
‫من‬ ‫الكمال المطلق‬ ‫فله‬ ‫في أسمائه وصفاته‪،‬‬ ‫سبحانه كامل‬ ‫ه‬ ‫الباب‪ :‬آ‬ ‫هذا‬

‫يحب أسماءه وصفاته‪،‬‬ ‫بوجه ما‪ ،‬وهو‬ ‫لا نقص فيه‬ ‫جميع الوجوه؟ الذي‬
‫كماله‪ ،‬فإنه سبحانه وتر‬
‫ويحب ظهور اثارها في خلقه‪ ،‬فإن ذلك من لوأزم‬
‫عليم يحب العلماء‪ ،‬جواد يحب‬
‫يحب الوتر (‪ ،)1‬جميل يحب الجمال (‪،)2‬‬

‫ا لأجواد‪ ،‬قوي‪ ،‬وا لمؤمن القوي أحب إليه من ا لمؤمن الضعيف (‪،)3‬‬
‫حيي‬
‫الشاكرين‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫الوفاء‪ ،‬دسكور‬ ‫يحب أهل ا لحياء (‪ ،)4‬وفي يحب أهل‬
‫الصادقين‪ ،‬محسن يحب المحسنين‪.‬‬ ‫يحب‬ ‫صادق‬

‫العفو والمغفرة وا لحلم والصفح والستر‪ ،‬لم يكن‬ ‫كان يحب‬ ‫فإذا‬

‫فيها‪ ،‬ويستدل بها‬ ‫هذه الصفات‬ ‫تظهر اثار‬ ‫بد من تقديره للأسباب التي‬
‫محبته‪،‬‬ ‫أدعى لهم! لى‬ ‫ذلك‬ ‫عباده على كمال أسمائه وصفاته‪ ،‬ويكون‬

‫)‪(1‬‬
‫هريرة‪.‬‬ ‫‪ ،)4‬ومسلم )‪ (2677‬عن أبي‬
‫‪6‬‬ ‫‪1 (0‬‬
‫كما في ا لحديث الذي أخرجه الحخاري‬
‫)‪ (2‬كما‬
‫في لحديث الذي أحرجه مسلم‬
‫ا‬
‫مسعود‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫)‪ (91‬عن‬
‫ا‬ ‫كما‬ ‫)‪(3‬‬
‫هريرة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫)‪ (2664‬عن‬ ‫في لحديت الذي أخرجه مسلم‬
‫كما في ا لحديث الذي آحرجه أحمد ‪(2/‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪ ،)4‬وأبو داود (‪ ،)2104‬والسائي‬
‫‪22‬‬

‫)‪ 0‬عن يعلى بن أمية‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪0‬‬
‫خلق‬ ‫وحمده‪ ،‬وتمجيده‪ ،‬والثناء عليه بما هو أهله‪ ،‬فتحصل الغاية التي‬
‫لكمالها‬ ‫سبمب‬ ‫الفوات‬ ‫فذلك‬
‫لها الخلق‪ ،‬وإن فاتت من بعضهم‪،‬‬
‫من‬ ‫أمزا هو أحب إليه‬ ‫له‬ ‫الفوات ا لمكروه‬ ‫ذلك‬ ‫وظهورها‪ ،‬فتضمن‬
‫عدمه‪ ،‬فتأمل هذا الموضع حق التأمل‪.‬‬
‫صعيد‬ ‫في‬ ‫حين يجمعهم‬ ‫وهذا ينكشف يوم القيامة للخليقة بأجمعهم‬
‫ما‬
‫الخير والثر‪،‬‬ ‫من‬ ‫ينبغي إيصاله إليها‬ ‫واحد‪ ،‬ويوصل إلى كل نفس‬
‫)‪(1‬‬
‫‪1‬‬
‫حتى مثقال الذرة‪ ،‬ويوصل كل نفى! لى غاياتها‬ ‫‪ 2‬ب) واللذة والألم‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫تبارك‬ ‫بحمده‬ ‫هي أنها أولى بها‪ ،‬فحيئمذ يخطق الكون بأجمعه‬ ‫تشهد‬ ‫التي‬
‫من‬ ‫وتعالى‪( :‬وترى اتمبيكة ضآقين‬ ‫كما قال سبحانه‬ ‫وحا‪،،‬‬ ‫قالا‬ ‫وتعالى‬
‫ريه@ وقضى بتض بألحق وقيل ألحضد دله رب الفلين @‬ ‫حول آنعرش يسبحون بحتد‬
‫ذلك‬ ‫فحذف فاعل القول لانه غير معين‪ ،‬بل كل أحد يحمده على‬ ‫‪،،5‬‬
‫‪7‬‬
‫أ الزمر‪/‬‬

‫والأبر ار‬ ‫أهل السموات وأهل لأرض‪،‬‬


‫ا‬ ‫به (‪ ،)2‬فيحمده‬ ‫ا لحكم الذي حكم‬
‫أهل النار‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫والفجار‪ ،‬وا لإنس وا لجن‪،‬‬
‫ما‬
‫حمده لفي قلوبهم‬ ‫دخلوا النار وإن‬ ‫لقد‬ ‫قال الحسن أو غيره‪:‬‬
‫لأجله‬ ‫حذف‬
‫وجدوا عليه سبيلا‪ ،‬وهذا‪ -‬والله أعلم‪ -‬هو السر الذي‬
‫‪،)2‬‬
‫‪7‬‬
‫أ ادرمر‪/‬‬ ‫الفاعل في قوله‪( :‬قيل اذخلوا إتوب جهترخلديئ فيهآ@‬

‫" غايتها"‪.‬‬ ‫ت‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ (2‬ش‪ :‬فيه‪.،‬‬


‫"‬
‫كله‬ ‫كأن الكون‬ ‫"\‪،،‬‬ ‫لتارح ألذ@ خلين @ أ اقحريم‪/‬‬
‫ا‬ ‫اد خلا‬ ‫وقوله‪( :‬وقيل‬
‫بالصواب‬ ‫نطق بذلك وقاله لهم‪ .‬وال@ه أعلم‬
‫@ @ @‬

‫ت‪.‬‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬


‫" بالصواب‬ ‫)‪(1‬‬
‫من‬
‫الباب الخامص‬
‫ا لمحبة ومتعلقها‬ ‫في دواعي‬

‫قائم‬ ‫فذلك‬‫الداعي قد يراد به‪ :‬الشعور الذي تتبعه الإرادة وا لميل‪،‬‬


‫بالمحب‪ ،‬وقد يراد به‪ :‬السبب الذي لأجله وجدت المحبة‪ ،‬و@علقت به‪،‬‬

‫وهو ما‬
‫ا لأمرين‪،‬‬ ‫وذلك قائم با لمحبوب‪ ،‬ونحن نريد بالداعي‪:‬‬
‫مجموع‬
‫بالمحبوب من الصفات التي تدعو إلى محبته‪ ،‬وما قام بالمحب من‬
‫قايم‬
‫الشعور بها‪ ،‬وا لموافقة التي بين ا لمحب وا لمحبوب‪ ،‬وهي الرابطة‬
‫المخلوق والمخلوق‪ :‬مناسبة وملاءمة‪.‬‬ ‫بين‬ ‫بينهما‪ ،‬وتسمى‬
‫)‪(1‬‬
‫أمور‪ :‬وصف المحبوب وجماله‪ ،‬وشعور ا لمحب‬ ‫ثلاثة‬ ‫فهاهنا‬
‫بين المحث والمحبوب‪،‬‬ ‫به‪ ،‬والمناسبة‪ ،‬وهي العلاقة والملاءمة التي‬
‫فمتى قويت الثلاثة وكملت؟ قويت ا لمحبة واستحكمت‪ ،‬ونقصان‬
‫كان‬ ‫الثلاثة أو نقصها (‪ ،)2‬فمتى‬ ‫ضعف هذه‬
‫بحمسب‬ ‫المحبة وضعفها‬
‫شعور‪،‬‬ ‫بجماله أتثم‬ ‫ا لمحمب‬ ‫غاية لجمال‪ ،‬وشعور‬ ‫ا‬
‫المحبوب في‬
‫وقد‬ ‫فذلك ا لح@‬
‫اللازم الدائم‪،‬‬ ‫الروحين قوية؟‬ ‫بين‬ ‫والمناسبة التي‬
‫المحب كامل‪،‬‬ ‫عين‬ ‫في‬ ‫هو‬ ‫لكن‬ ‫نفسه ناقصا‪،‬‬
‫في‬ ‫يكون ‪1 2 6‬‬
‫‪ ،1‬الجمال‬

‫)‪ (1‬ش‪ " :‬المحبوب‪.،‬‬


‫)‪ (2‬ت‪ 9:‬بعضها!‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫يعمي‬ ‫فتكون قوة محبته بحسب ذلك ا لجمال عنده‪ ،‬فإن حبك الشيء‬
‫ويصم‪ ،‬فلا يرى المحب أحذا أحسن من محبوبه‪ .‬كما يحكى أن عزة‬

‫قال فيك كثير‪،‬‬ ‫كما‬ ‫أنت‬ ‫ما‬ ‫فقال لها‪ :‬يا عزة! والله‬
‫دخلت على الحجاج‬
‫بها‪.‬‬ ‫فقالت‪ :‬أيها الأمير إنه لم ير ني بالعين التي رأيتني‬
‫)‪(2‬‬
‫صدره من‬ ‫محبه‪ ،‬وأكبر في‬ ‫عين‬ ‫في‬ ‫ولا ريب أن المحبوب أحلى‬
‫قوله ‪(3):‬‬
‫بهذا القائل في‬ ‫غيره‪ ،‬وقد أفصح‬
‫ملاحة‬ ‫فو الله ما أدري أزيدت‬

‫ليس لي عقل‬ ‫وحسنا على النسوان أم‬


‫به‪ ،‬فتضعف محبته‬ ‫ناقص الشعور‬ ‫لكنه‬ ‫وقد يكون ا لجمال موفرا‪،‬‬
‫قلبه‪.‬‬ ‫لذلك‪ ،‬فلو كشف له عن حقيقته لأسر‬
‫النساء‬ ‫ولهذا امر‬
‫الرجال‪ ،‬فإن ظهور الوجه يسفر‬ ‫بستر وجوههن عن‬
‫)‪(4‬‬
‫ولهذا شرع للخاطب أن ينظر‬ ‫الافتتان‪،‬‬
‫المحاسن‪ ،‬فيقع‬ ‫عن كمال‬

‫إلى المخطوبة‪ ،‬فإنه إذا شاهد حسنها وجما لها؟ كان ذلك أدعى! لى‬
‫حصول ا لمحبة والألفة بينهما‪ ،‬كما أشار إليه النبي بم@د في قوله‪ " :‬إذا أراد‬

‫وهذا ا لحديث‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬


‫تخر يجه‪.‬‬ ‫سبق‬ ‫ش‪ :‬للئيء"‪.‬‬
‫‪".‬‬
‫أجل‬ ‫ت‪" :‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪(3‬‬
‫‪ ،)2‬و" سمط‬
‫‪7‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫" الحماسة‬
‫البيت للحكم الخضري في‬
‫"‬
‫‪6).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫اللآلي‬
‫جمال‬ ‫ت‪:‬ا‬
‫)‪ (4‬في هامض‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫أحدكم خطبة امرأ؟ فلينظر! لى يدعوه! لى نكاحها‪ ،‬فإنه احرى أن يؤدم‬
‫ما‬

‫)‪(1‬‬
‫بينهما" أي‪ :‬يلاءم ويوافق ويصلح‪ ،‬ومنه الإدام الذي يصلح‬
‫الخبز‪.‬‬ ‫به‬

‫وإذا وجد ذلك كله‪ ،‬وانتفت المناسبة والعلاقة التي بينهما لم تستحكم‬
‫المحبة؟ وربما لم تقع ألبتة‪ ،‬فإن التناسب الذي بين الأرواح من أقو ى‬

‫أسباب ا لمحبة‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫يناسبه‬ ‫من‬ ‫فكل امرئ يصبوإلى‬
‫بسبب‬ ‫وعارضة‬‫وهذه ا لمناسبة نوعان‪ :‬أصلية من أصل‬
‫ا لخلقة‪،‬‬

‫من الأمور‪ ،‬فإن من ناسب قصدك قصده‬


‫ا لمجاورة أو الاشتراك في أمبر‬
‫فإذا أختلف القصد زال التوافق‪ ،‬فأفا‬ ‫وروحه‪،‬‬ ‫روحك‬ ‫بين‬ ‫حصل التوافق‬
‫وشوق كل نفس‬ ‫فهو اتفاق أخلاق‪ ،‬وتثاكل أرواح‪،‬‬ ‫التنالسب ا لأصلي‪،‬‬
‫)‪(3‬‬
‫فتكون الروحان‬ ‫ينجذب إليه بالطبع‪،‬‬ ‫إ لى مشاكلها‪ ،‬فإن شبه الشيء‬

‫ا‬
‫@ي " ا لمستدرك‬ ‫‪ ،)2‬وا لحاكم‬ ‫‪ ،)6‬وأبو دا ود ‪(082‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪33‬‬
‫‪،4‬‬ ‫)‪ (1‬أخرجه أ حمد ‪(3/‬‬
‫@ شاده حسن‪.‬‬ ‫من حدي@ جابر‪،،‬‬ ‫)‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫السنن الكبرى" ‪(7/‬‬ ‫"‬ ‫‪1 6 (2/‬‬
‫‪ ،)5‬والبيهقي في‬
‫‪ ،)6‬واقرمذي‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫وا لجزء ا لأخير من ا لحديث أخرجه أحمد ‪(4/‬‬
‫‪ ،)9‬وابن ماجه )‪ (1866‬من حديث ا لمعيرة بن شعبة‪.‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫‪ ،)1‬والنسائي‬ ‫‪(087‬‬

‫الصحابة‪.‬‬ ‫من‬ ‫ان@ وغيره‬ ‫عن‬ ‫وفي الباب‬


‫من يحبه‬ ‫وقي امرىء يهفوإلى‬ ‫)‪ (2‬صدره‪:‬‬
‫‪6 7 (2/‬‬
‫)‪3‬‬ ‫‪ ،)6‬و" وبداح الفوائد"‬
‫" ‪3 8 (2/‬‬
‫وهو بلا نسبة في " مدارج السالكين‬
‫‪".‬‬
‫سببه الذي‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ى‬ ‫في أصل الخلقة‪ ،‬فينجذب كل نهما إلى الأخر‬
‫@‬
‫متثاكلتين ‪ 2 6 1‬ب)‬
‫ولا يعرف‬ ‫بالطبع‪ ،‬وقد يقع الانجذاب وا لميل با لخاصية‪ ،‬وهذا لا يعفل‪،‬‬
‫هذا‬
‫سببه‪ ،‬كانجذاب ا لحديد! لى ا لحجر المغناطيس‪ .‬ولا ريب أن وقوع‬
‫كما‬ ‫ا لجمادات‪،‬‬
‫قيل‪:‬‬ ‫بين‬ ‫وقوعه‬ ‫من‬ ‫القدر بين الأرواح أعظم‬
‫ومغناطيس أفئدة الرجال‬ ‫محاسنها هيولى كل حسنن‬
‫إن العشق لا يقف على‬ ‫أن قال‪:‬‬ ‫وهذا الذي حمل بعض الناس على‬
‫وإنما هو تشاكل النفوس‬ ‫عدمه عدمه‪،‬‬
‫ا لحسن وا لجمال‪ ،‬ولا يلزم‬
‫من‬

‫المخلوقة فيها‪ ،‬كما قيل ‪(1):‬‬


‫وتمازجها في الطباع‬
‫من ملاحة‬ ‫حسني ولا‬ ‫من‬ ‫وما الحب‬

‫تكلف‬
‫ولكنه شيء به الروح‬
‫فيها المحب طباعه ورقته‬ ‫مرآة‬ ‫ه‬ ‫فحقيقته أ‬ ‫القائل‪:‬‬ ‫قال هذا‬
‫في‬ ‫يبصر‬

‫وطباعه ومشاكله‪.‬‬ ‫نفسه‬ ‫يحب إلا‬ ‫لم‬ ‫ففي ا لحقيقة‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫صورة‬
‫)‪(2‬‬
‫في‬ ‫وقال بعضهم لمحبوبه‪ :‬صادفت فيك جوهر نفسي‪ ،‬ومشاكلتها‬

‫صي‪.‬‬
‫@ نما هويت نف@‬ ‫كل أحوا لها‪ ،‬فانبعثت نفسي نحوك‪ ،‬وانقادت إليك‪،‬‬

‫)‪(1‬‬
‫و" ذم ا لهوى"‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪5‬‬
‫العشاق‪(2/ ،‬‬ ‫البيت لمحمد بن داود الظاهري في‪/‬امصارع‬
‫‪ ،)8‬و" تزين ا لأسواق‬ ‫‪ ،)2‬و" ديوان ا لصبابة (ص‬
‫‪3‬‬ ‫(ص‬ ‫‪0‬‬
‫‪(2/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬
‫‪ 9).‬وبلا نسبة‬
‫‪5‬‬ ‫"‬

‫‪2).‬‬
‫‪2 1‬‬
‫وا لمحا ضرة " (ص‬ ‫"‬
‫في التمثيل‬
‫مثاكلها"‪.‬‬ ‫ت‪" :‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫شرعا وقدرا‪ ،‬وشاهد‬ ‫وهذا صحيح من وجبما‪ ،‬فإن المناسبة علة الضم‬
‫بجوهر بدنه‪،‬‬ ‫هذا بالاعتبار‪ :‬أن أحب الأغذية! لى ا لحيوان ما كان أشبه‬
‫وكلما قويت ا لمناسبة بين الغاذي والغذاء كان ميل‬ ‫له‪،‬‬ ‫وأكثره مناسبة‬
‫ولا ريب أن‬ ‫عنه‪،‬‬
‫المناسبة حصلت النفرة‬ ‫بعدت‬ ‫وكلما‬ ‫النفس إليه أكثر‪،‬‬
‫هذا قدر زائد على مجرد ا لحسن وا لجمال‪ ،‬ولهذا كانت النفوس الثريفة‬
‫الزكية العلوية تعشق صفات الكمال بالذات‪ ،‬فأحب شيء إليها العلم‪،‬‬
‫وا لصبر (‪ ،)1‬وا لثبات؟ لمنا سبة‬ ‫وا ل! حسان‪،‬‬ ‫د‪،‬‬
‫وا لجو‬ ‫وا لشجا عة‪ ،‬وا لعفة‪،‬‬

‫عن‬ ‫هذه الأوصاف لجوهرها‪ ،‬بخلاف النفوس اللئيمة الدنية فإنها بمعزلي‬
‫الناس يحمله على ا لجود والإحسان فرط‬ ‫من‬ ‫الصفات‪ ،‬وكثير‬ ‫هذه‬ ‫محبة‬
‫)‪(2‬‬
‫لقد‬ ‫لمأمون‪:‬‬ ‫ا‬ ‫كما قال‬ ‫في بذله‪،‬‬ ‫يجدها‬ ‫عشقه ومحبته له‪ ،‬واللذة التي‬
‫‪127‬‬
‫‪1).‬‬ ‫خشيت ألا أؤجر عليه‬ ‫حبب إلي العفو حتى‬

‫وقيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعا لى ‪ (3):‬تعلمت هذا العلم‬
‫و‬
‫ففعلته‪.‬‬
‫لثه؟ فقال‪ :‬أما لثه فعزيز‪ ،‬ولكن شي حبب! لي‪،‬‬
‫الآخذ بما‬ ‫وقال آخر‪ :‬إنئي لأفرح بالعطاء‪ ،‬وألتذ به أعظم مما يفرح‬
‫يأخذه مني‪.‬‬

‫)‪ (1‬ش‪ " :‬والتصبر"‪.‬‬


‫‪".‬‬
‫)‪ (2‬بعدها في ش زيادة المحب‬
‫‪1‬‬

‫ت‪.‬‬
‫ساقطة من‬ ‫" بن خبل‪ ...‬تعالى!‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫بعض الكرماء ‪(1):‬‬ ‫هذا‬
‫مدح‬ ‫قيل في‬ ‫وفي‬
‫هزة‬ ‫ا لمكارم‬ ‫عند‬
‫وتأخذه‬
‫الغصن الرطب‬ ‫البارح‬ ‫عند‬
‫اهتز‬ ‫كما‬

‫قال شاعر ا لحماسة ‪(2):‬‬

‫سائله‬ ‫أنت‬ ‫كانك تعطيه الذي‬ ‫جئته متهللا‬ ‫ما‬ ‫تراه إذا‬

‫وكثير من الأجواد يعشق ا لجود أعظم عثق‪ ،‬فلا يصبر عنه مع حاجته‬
‫و أما‬
‫ما يجود به‪ ،‬ولا يقبل فيه عذد عاذلي‪ ،‬ولا تأخذه فيه لومة لائم‪،‬‬ ‫إ لى‬
‫به وعشقا له من كل عاشق بمعشوقه‪ ،‬وكثير منهم‬ ‫شغفا‬
‫العلم فأعظم‬ ‫عشاق‬

‫لايشغله عنه أجمل صورة من البشر‪.‬‬


‫لك‬ ‫إذ ليست‬ ‫لك‪،‬‬ ‫بكار‪ -‬أو غيره‪ :-‬هنيئا‬ ‫بن‬ ‫وقيل لامرأة الزبير‬
‫ضراثر!‬ ‫عدة‬
‫من‬ ‫لهذه الكتب أضر علي‬ ‫ضرة‪ ،‬فقالت‪ :‬والله‬

‫"‬
‫‪ ،)4‬و@ بهجة المجال@‬
‫‪1 5‬‬ ‫في " ا لحماسة @ ‪(1/‬‬ ‫كما‬
‫البيت لأبي الث العبي‬ ‫)‪(1‬‬

‫قال أبو عبيدة‪ :‬الشعر‬ ‫‪1): 4 4‬‬ ‫للتبريري ‪(1/‬‬ ‫"‬ ‫ا لحماسة‬
‫سرح‬
‫ا‬
‫وفي‬ ‫‪4).‬‬
‫‪7 7 ،3‬‬
‫‪77‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫القا‬ ‫@ أما‬ ‫هذا‬
‫معاذ القشيري‪ .‬والقصيدة التي‬
‫"‬
‫لي‬ ‫لي‬ ‫في‬ ‫البيت بلا نسبة‬ ‫منها‬ ‫للأقرع‬
‫بن‬

‫‪63‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫‪ ،)3 (2/‬وانظر‪.‬ا سمط اللا يى"‬
‫" ا لحماسة "‪،‬‬ ‫كما‬ ‫هو زهير بن أبي لسلمى‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ ،)2‬والبيت لي@ في‬
‫‪1 4‬‬ ‫"‬ ‫"‬
‫في ديوانه (ص‬
‫في‬ ‫له‬ ‫شعرائها‪ .‬نعم نسب اليت لعبد الله بن الربير الأسدي ضمن قصيدة‬ ‫من‬ ‫ولا زهير‬
‫‪2 2 (14/‬‬
‫الحماسة‪.‬‬ ‫‪ ،)7‬وهو من شعراء‬ ‫"‬
‫الأغاني‬ ‫"‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫أنه )‪(1‬‬
‫قال‪ :‬كان‬ ‫الرحمن بن تيمية عن أبيه‪،‬‬ ‫شيخنا عبد‬ ‫وحدثني أخو‬
‫ا لخلاء‬ ‫ا لجد إذا دخل‬
‫الكتاب‪ ،‬وارفع صوتك‬ ‫هذا‬
‫يقول لي‪ :‬اقرأ في‬
‫حتى أسمع‪.‬‬
‫عند‬
‫وكان الكتاب‬ ‫وأعرف من أصابه مرض من صداع‪،‬‬
‫وحمى‪،‬‬

‫رأسه‪ ،‬فإذا وجد إفاقة؟ قرأ فيه‪ ،‬فإذا غلب؟ وضعه‪ ،‬فدخل عليه الطبيب‬
‫نفسك‪،‬‬ ‫فإنك تعين على‬ ‫لك‪،‬‬ ‫لا يحل‬ ‫هذا‬ ‫يوفا وهو كذلك‪ ،‬فقال‪ :‬إن‬
‫وتكون سببا لفوات مطلوبك‪.‬‬
‫مطالعتك‪،‬‬ ‫الطبيب‪ :‬إن‬ ‫وحدثني شيخنا قال‪ :‬ابتدا بي مرض@‪ ،‬فقال لي‬
‫)‪(2‬‬
‫ذلك‪ ،‬وأنا‬ ‫وكلامك في العلم يزيد ا لمرض‪ .‬فقلت له‪ :‬لا أصبر عن‬

‫قويت الطبيعة‪،‬‬ ‫وسرت‬ ‫النفس إذا فرحت‬ ‫احاكمك! لى علمك‪ :‬أليست‬


‫فقلت له‪:‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫فدفعت‬
‫به‬ ‫فتقوى‬ ‫فإن نفسي تسر بالعلم‪،‬‬ ‫بلى!‬ ‫المرض؟‬
‫عن علاجنا‪ ،‬أو كما قال‪.‬‬
‫الطبيعة‪ ،‬فأجد راحة‪ .‬فقال‪ :‬هذا خارج‬
‫العشق وأعلاه‪ 2 7 1 ،‬ب) وإتما يكون‬ ‫فعشق صفات الكمال من أنفع‬
‫با لمناسبة التي بين الروح وتلك الصفات‪ ،‬ولهذا كان أعلى الأرواح‬
‫قيل ‪(3):‬‬ ‫كما‬ ‫وأشرفها أعلاها وأشرفها معشوقا‪،‬‬

‫)‪ @ (1‬أنه‪ ،‬سافطة من ش‪،‬‬


‫ش‪ 9:‬على!‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪9‬‬ ‫اليت لابن الفارض في @ ديوانه لأ (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫أنت القتيل بكل من أحببتلا‬
‫لنفسك‬
‫في الهوى من تصطفي‬ ‫فاختر‬
‫المحبة بالمشاكلة والمناسبة ثبتت وتمكنت‪ ،‬ولم يزلها‬ ‫كانت‬ ‫فإذا‬
‫تكن بالمشاكلة فإنما هي محبة‬ ‫لم‬ ‫@ ذا‬ ‫السبب‪،‬‬ ‫من‬ ‫إلا مانع أقوى‬
‫وتضمحل‪ .‬فمن أحبك لأمبر‬ ‫انقضاثه‬ ‫عند‬
‫ا لأغراض‪ ،‬تزول‬ ‫من‬ ‫لغرض‬
‫غرضا للمحب لم يكن‬ ‫كان‬ ‫المحبة وباعثها إن‬ ‫انقضائه‪،‬‬
‫ولى‬ ‫عند‬
‫فداعي‬
‫با لمحبوب سريع الزوال والانتقال‬ ‫قاثما‬ ‫أمرا‬ ‫كان‬ ‫ن‬ ‫و‬ ‫لمحبته بقا‬
‫له )‪(1‬‬
‫فمحتته باقية ببقاء داعيها‪،‬‬ ‫لازمة‬ ‫كان صفة‬ ‫زالت محتته بزواله‪ ،‬وإن‬
‫في المحب‪ ،‬أو‬ ‫زوالها‪ ،‬وهو إما تغير حال‬ ‫يوجب‬ ‫لم يعارضه معارض‬ ‫ما‬

‫ا لمحبوب‪ ،‬فإن الأذى إما أن يضعف ا لمحبة‪ ،‬أو يزيلها‪.‬‬ ‫من‬ ‫أذى‬
‫قال ‪(2):‬‬

‫خذي العفو مني تستديمي مودتي‬


‫ولا تنطقي في سورتي حين أغضب‬
‫" له " ساقطة‬
‫ش‪.‬‬ ‫من‬

‫البيتان لشريح القاضي في‬


‫الوحثيات (ص ه ‪1‬‬ ‫"‬
‫‪،)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫‪ ،)8‬و" عيون الأخبار‪،‬‬ ‫ل‬

‫و" حما سة ا لظر فاء"‬


‫‪ ،)3 (1/‬ولأبي ا لأسود الدؤ لي في " ديو انه " (ص‬
‫‪،)6‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪1 6‬‬

‫‪ ،)7‬و لأسما@‬ ‫و" ا لأشباه وا لنظا ئر " للخا لديين ‪2 7 (2/‬‬


‫‪ ،)4‬و" عيون ا لأنجا ر" ‪7 (4/‬‬
‫بن‬

‫‪1 4‬‬
‫‪ ،)9‬وا‬ ‫"‬ ‫‪ ،)8 (18/‬و" ا‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫خارجة ا لفزاري في " ا لأكا‬
‫لتذكرة‬ ‫(ص‬ ‫لموشي‬ ‫ني‪،‬‬
‫ا لحمدونية ‪3 3 (3/‬‬
‫ابن الشجري‬ ‫حماسة "‬
‫البكائي في‬
‫"‬
‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫‪ ،)9‬ولعامر‬
‫‪1).‬‬
‫‪7‬‬ ‫البصربة ‪(2/‬‬ ‫‪ ،)4‬وا لحماسة‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬

‫‪1 1‬‬
‫ى‬ ‫رأيت الحب في القلب والأ@‬
‫إذا اجتمعا لم يلبث الحمث يذهب‬
‫)‪(1‬‬
‫لي@‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫وهذا موضع انقسم‬
‫المحبون فيه قسمين‪ :‬ففرقة‬
‫بحب صحيح يزيله الأذى‪ ،‬بل علامة الحب الضحيح‪ :‬آ لا ينقص‬
‫ه‬ ‫ما‬

‫با لجفوة‪ ،‬ولا يذهبه الأذى‪ .‬قالوا‪ :‬بل المحب يلتذ بأذى محبوبه له‪ ،‬كما‬

‫قال أبو الشيص ‪(2):‬‬

‫وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي‬


‫ولا متقذم‬ ‫عنه‬
‫متأخر‬
‫جاهدا‬ ‫وأهنتني فأهنت نفصي‬
‫)‪(3‬‬
‫ما من يهون عليك ممن أكرم‬
‫أشبهت اعدائي فصرت أحبهم‬
‫منهم‬ ‫منك حظي‬ ‫إذكان حظي‬
‫في هواك لذيذة‬ ‫الملامة‬ ‫أجد‬

‫حبا لذكرك فليلمني اللوم‬


‫‪12 8‬‬
‫)‪ 1‬فهذا هو الحب على الحقيقة‪ ،‬فإنه متضمن لغاية الموافقة‪،‬‬

‫)‪ (1‬ش‪ " :‬ليست‪.،‬‬


‫)‪ (2‬تقدمت هذه الأيات مع تخر يجها‪.‬‬

‫ويروى با لر وايين كما سبق‪.‬‬ ‫)‪ (3‬س‪:‬‬


‫"‬
‫يكرم‪،،‬‬

‫‪1 1‬‬
‫موافقة‬ ‫نفسه‬ ‫فأهان‬ ‫نفسه‪،‬‬
‫محبوبه من‬ ‫مرأده ومراد‬
‫قد اتحد )‪(1‬‬
‫بحيث‬

‫في أذاه‪ .‬وهذا وإن‬ ‫محبوبه‬ ‫أشبههم‬ ‫أعداءه لما‬ ‫وأحب‬ ‫محبوبه له‪،‬‬ ‫لإهانة‬
‫ومقتضاه‪.‬‬ ‫لحب التام‬ ‫لكنه موجب ا‬ ‫كانت الطباع تأباه؟‬
‫مجبولة على كراهة‬ ‫وقالت فرقة‪ :‬بل الأذى مزيل للحب‪ ،‬فإن الطباع‬
‫يحسن إليها‪ .‬وما ذكره‬ ‫حب من‬ ‫يؤذيها‪ ،‬كما أن القلوب مجبولة على‬ ‫من‬

‫أولئك فدعوى منهم‪.‬‬


‫)‪(2‬‬ ‫@‬

‫في القلب بغض أذى ا لحبيب وكراهته‬ ‫والإنصاف أن‬


‫عال‪ :‬يجتمع‬
‫و محبته من وجه آخر‪ ،‬فيحبه ويبغض أذاه‪ ،‬وهذا هو الواقع‪ ،‬والغالب‬
‫)‪(3‬‬
‫المعنى‬ ‫كشف عن هذا‬ ‫له‪ ،‬وقد‬ ‫يوازي المغلوب ويبقى الحكم‬ ‫منهما‬
‫قوله ‪(4):‬‬
‫الشاعر في‬
‫أنه‬ ‫ولو قلت طأ‬
‫النار أعلم‬ ‫في‬
‫وصالك‬ ‫من‬
‫مدن لنا‬ ‫لك أو‬ ‫رضا‬

‫نحوها‬ ‫لقدمت رجلي‬


‫ضلة من ضلالك‬ ‫لي أو‬ ‫منك‬

‫لم ا ا تخذ‬ ‫)‪ (1‬ش‪:‬‬


‫ت‪" :‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫يجمع‬
‫)‪ (3‬ش‪ :‬منها"‪.‬‬
‫"‬

‫لأبيات لابن الذمينة في‬ ‫)‪(4‬‬


‫‪ ،)2‬و" ديوانه " (ص ‪1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬ ‫ا لحماسة‬ ‫"‬ ‫ا‬
‫‪ ،)8‬وانظر‬
‫‪1‬‬ ‫‪7-‬‬

‫‪8).‬‬
‫(ص ‪2 1‬‬ ‫هاك التخريج واختلاف الشبة‬

‫‪1 1‬‬
‫@ ن ساءني ان نلتني‬
‫خطرت ببالك‬ ‫سرني أني‬
‫)‪(1‬‬
‫بمساءة‪،‬‬ ‫محبوبه‬ ‫آ ه يسوؤه أن يناله‬ ‫فهذا قد أنصف حيث أخبر‪:‬‬
‫)‪(2‬‬
‫هذا‬ ‫فإن‬ ‫محبوبه له‪،‬‬ ‫يلتذ بأذى‬ ‫ه‬ ‫ادعى آ‬ ‫خطوره بباله‪ ،‬لا كمن‬ ‫ويسره‬

‫ر ضا‬ ‫الأذى وسيلة! لى‬ ‫ذلك‬ ‫الطباع‪ ،‬اللهم إلا أن يكون‬ ‫عن‬ ‫خارج‬
‫وقد‬ ‫وعاقبته‪ ،‬فهذا يقع‪.‬‬ ‫لاحظ غايته‬ ‫إذا‬ ‫به‬ ‫ا لمحبوب وقربه‪ ،‬فإنه يلتذ‬

‫يحصل‬ ‫علمت ما‬ ‫ألتذ بالدواء الكريه إذا‬ ‫أخبرني بعض الأطباء قال‪ :‬إني‬
‫له‪.‬‬ ‫محبة‬ ‫به من الشفاء‪ ،‬وأضعه على لساني‪ ،‬وآلرشفه‬
‫المحبين با لمشاق التي توصلهم! لى وصال‬ ‫ومن هذا التذاذ‬

‫هم فيه طريق‬ ‫ما‬ ‫محبوبهم وقربه‪ ،‬وكلما ذكروا روح الوصال‪ ،‬وأن‬
‫قال ‪(3):‬‬ ‫تحمله‪ ،‬كما‬ ‫لذ‬
‫لهم مقاساته‪ ،‬وطاب لهم‬ ‫موصل إليهم؟‬
‫ذكراك تشغلها‬ ‫من‬ ‫لها أحاديث‬

‫الزاد‬ ‫عن‬ ‫الشراب وتلهيها‬ ‫عن‬

‫)‪ (1‬ش‪ " :‬يسره‪ ،‬تحر يف‪.‬‬


‫‪".‬‬
‫ش‪ :‬الكن‬ ‫)‪(2‬‬
‫"‬ ‫المعا‬ ‫‪ ،)3‬ولأ مجموعة‬
‫‪6 (1/‬‬ ‫"‬
‫ني‬ ‫)‪ (3‬الأبيات لإدرش بن أبي حفصة في " ديواد المعاني‬
‫‪1 5 (1/‬‬
‫‪7).‬‬ ‫‪ ،)8‬و" ا لحماسة البصرية‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،7‬‬ ‫(ص ه ‪ ،)9‬و" زهر الاداب " ‪(1/‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3).‬‬
‫وف لمروان بن آبي‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫في " ديوانه‬ ‫حفصة‬
‫لهابوجهك نورتستضيءبه‬
‫ومن حديثك في أعقابها حادي‬
‫إذا شكت من كلال السير أوعدها‬
‫ميعاد‬ ‫عند‬
‫فتقوى‬ ‫اللقاء‬
‫روح‬

‫والمقصود أن المحبة تستدعي مشاكلة ومناسبة‪.‬‬


‫مسنده )‪(2‬‬
‫الله تعا لى‬ ‫أحمد‬
‫في‬ ‫رحمه‬ ‫حنبل‪-‬‬ ‫بن‬ ‫وقد ذكر الإمام‬
‫عنها‪ :‬أن امراة كانت تدخل على قريث@‪،‬‬ ‫ال@ه‬
‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫من حديث‬

‫فقال‬ ‫الناس‪،‬‬ ‫تضحك‬ ‫فنزلت على امرأة‬ ‫فقدمت ا لمدينة‪،‬‬ ‫فتضحكهم‪،‬‬


‫فلانة المضحكة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫على‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫"‬ ‫فلانة؟‬ ‫النبي @شي@‪ " :‬على من نزلت‬
‫اختلف ‪".‬‬
‫وما تناكر منها‬ ‫ائتلف‪،‬‬ ‫فما تعارف منها‬ ‫مجندب@‪،‬‬ ‫جنود‬ ‫الأرواح‬ ‫"‬

‫)‪(3‬‬
‫في الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫وأصل‬

‫ت‪.‬‬
‫ساقطة من‬ ‫تعا لى"‬ ‫بن‪...‬‬
‫"‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪6‬‬
‫‪2 1‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫وبهذا السياق أخرجه ا لخرائطي فيا اعلال القلوب‬ ‫ا لمسند‪.‬‬
‫لم أجده في‬ ‫)‪(2‬‬

‫مناكير‬ ‫له‬
‫وعلي‬ ‫عن عائثة‪.‬‬ ‫عن عروة‬ ‫أبي علي اللهبي عن الزهري‬ ‫بن‬ ‫من طريق علي‬
‫متروك‪ ،‬وقال ابن معين‪ .‬لي@ بثيء‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫كما قال أ حمد‪ ،‬وقال أبو حاتم وا لشائي‪:‬‬
‫" ميز ان ا لاعتدال " ‪1 4 (3/‬‬
‫‪7).‬‬

‫أصل ا لحديث دون ذكر القصة أخر جه البخاري )‪ (3336‬تعليقا‪ ،‬ووصله في! ا لأدب‬ ‫)‪(3‬‬

‫ا لمفرد" ‪ 9) (0‬من حديث عائئة‪ ،‬وأخرجه مسلم ‪ ،)2 (638‬والبخاري في ا لأدب‬


‫‪0‬‬
‫لأ‬

‫هريرة‪.‬‬ ‫ا لمفردلأ )‪ (901‬من حديث أبي‬

‫‪1 1‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ما‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫لذلك‪،‬‬
‫فاغتم‬ ‫يحبه‪،‬‬ ‫النقص‬ ‫رجل من أهل‬ ‫وذكر لبقراط‬
‫المعنى فقلبه‪،‬‬ ‫هذا‬
‫في بعض أخلاقه‪ ،‬وأخذ المتنبي‬ ‫إلا وقد وافقته‬ ‫أحبني‬
‫فقال ‪(2):‬‬ ‫د‪،‬‬ ‫وأ جا‬

‫فهي الشهادة لي بأني فاضل‬ ‫و ذا أتتك مذفتي من ناقص‬

‫لما بينهما‬ ‫وقال بعض الأطباء ‪(3):‬‬


‫العشق‪ :‬امتزاج الروح بالروح؟‬
‫بعضه من‬ ‫بالماء امتنع تخليص‬ ‫الماء‬ ‫التناسب والتشاكل‪ ،‬فإذا‬
‫امتزج‬ ‫من‬
‫أحدهما‬ ‫)‪(4‬‬
‫بتألم‬ ‫تبلغ المحبة بين الشخصين حتى يتألم‬ ‫بعض‪ ،‬وكذلك‬
‫بسقمه وهو لا يشعر‪.‬‬ ‫الاخر‪ ،‬ويسقم‬
‫شخضا‪ ،‬فمرض‪ ،‬فدخل عليه‬ ‫كان يحب‬ ‫ويذكر )‪ (5‬أن رجلأ‬
‫أصحابه يعودونه‪ ،‬فوجدوا به خفة‪ ،‬فانبسط معهم‪ ،‬وقال‪ :‬من أين جئتم؟‬
‫قالوا‪ :‬من عند فلان عدناه‪ ،‬فقال‪ :‬أو كان عليلا؟ قالوا‪ :‬نعم‪ ،‬وقد عو@ي‪،‬‬
‫همت‪:‬‬
‫فقال‪ :‬والله لقد أنكرت علتي هذه ولم أعرف لها سبئا‪ ،‬غير أني تو‬
‫)‪(6‬‬
‫هذا‬
‫يومي‬ ‫في‬ ‫وجدت‬ ‫بعض ن أح@ث‪ ،‬ولقد‬ ‫@‬
‫ذلك لعلة نالت‬ ‫أن‬

‫(ص ه ‪5).‬‬ ‫"‬


‫)‪ (1‬الخبر في ‪ 9‬الواضح المبين‬
‫مل!‪.‬‬ ‫(كا‬ ‫‪3 7 (3/‬‬
‫‪ 6).‬و في‪.‬‬ ‫@‬ ‫ا نه‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫د يو‬

‫‪5).‬‬ ‫ه‬
‫في الواضح المبين (ص‬
‫"‬ ‫‪9‬‬ ‫)‪ (3‬كما‬

‫)‪ (4‬ش‪ 9:‬لذلك!‪.‬‬

‫‪4).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫)‪ (5‬ا لخبر فيإ الواضح المبين‬
‫ساقطة من‬ ‫)‪(6‬‬
‫ت‪.‬‬ ‫"‬
‫فيأ‬

‫‪1 1‬‬
‫دعا‬
‫بدوا؟‪،‬‬ ‫راحة‪ ،‬ففرحت طمعا أن يكون الله سبحانه وتعا لى شفاه‪ ،‬ثم‬
‫فكتب إلى محبوبه ‪(1):‬‬

‫إني حممت ولم أشعر‬


‫‪12 9‬‬
‫)‪1‬‬ ‫تحدث عوادي بشكواك‬
‫فقلت ما كانت الحمى‬
‫لحماك‬ ‫سبب إلا‬ ‫ما‬
‫غير‬

‫وخصلبماكنت فيها غير متهم‬


‫حين عافاك‬ ‫منها‬ ‫الله‬
‫عافاني‬
‫إذا اتفقت نفسي ونفسك في‬ ‫حتى‬
‫ذاك )‪(2‬‬ ‫هذا‬ ‫هذا‬
‫وفي‬ ‫وذاك وفي‬
‫)‪(3‬‬
‫من‬ ‫المحب‪ ،‬فمرض‬ ‫يحبه‪ ،‬فعاده‬
‫من‬ ‫أن رجلا مرض‬ ‫ويحكى‬
‫وقته‪ ،‬وأنشد ‪(4):‬‬ ‫من‬ ‫فلما راه عو في‬ ‫محبوبه‪ ،‬فجاء يعوده‪،‬‬ ‫فعو في‬ ‫وقته‪،‬‬

‫في " ديوان‬ ‫ها‬ ‫)‪ 9‬مفتوحة القايخة‪ ،‬وكما‬


‫" ديوانه @ (ص ‪2 9‬‬
‫ا لأبيات لأبي نواس في‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫"‬ ‫ا‬
‫ضح لمبين‬ ‫‪ ،)2‬و" ا لوا‬
‫‪6‬‬ ‫‪6- 1‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫@‬
‫لأسواق‬ ‫ا‬
‫‪ ،)8‬و" تزيين‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫الصبابة‬
‫ساقط‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫)‪(2‬‬
‫من ش‪ .‬وجواب " إذا" دي البيت التا لي في الديواد‪.‬‬
‫(ص ‪4).‬‬
‫‪5‬‬ ‫"‬
‫الخبر في الواضح المبين‬
‫"‬ ‫)‪(3‬‬

‫له‬ ‫الئعر للشافعي في القسم المنسوب‬ ‫)‪(4‬‬


‫‪ ،)9‬و" الواضح‬
‫‪13‬‬ ‫في " ديوانه‬
‫@‬
‫"‬
‫المبين‬ ‫(ص‬
‫‪،)0‬‬
‫‪4 5 (2/‬‬ ‫وبلا نسبة في " العقد الفريد"‬ ‫‪2).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫(ص ‪ ،)4‬و" نزيين ا لأسواق‬ ‫‪5‬‬

‫‪9‬‬ ‫لظرفاء" ‪(2/‬‬ ‫حماسة ا‬ ‫و"‬

‫‪1 1‬‬
‫حذري عليه‬ ‫فعدته‬ ‫مرض الحبيب‬
‫من‬ ‫فمرضت‬
‫نظري إليه‬ ‫من‬ ‫فبرئت‬ ‫وأتى الحبيب يعودوني‬
‫إذا تأملت الوجود؟ لا تكاد تجد اثنين يتحابان إلا وبينهما‬ ‫وأنت‬
‫مقصد‪ ،‬فإذا تباينت المقاصد‬ ‫في فعل أو حالي أو‬ ‫اتفاق‬ ‫صشاكلة‪ ،‬أو‬
‫بين‬ ‫والبعد‬ ‫والاوصاف والأفعال والطرائق لم يكن هناك إلا الئفرة‬
‫رسول الله جم@‪ :‬مثل‬ ‫القلوب‪ ،‬ويكفي في هذا الحديث الصحيح‬
‫"‬
‫عن‬

‫إذا‬ ‫الو احد‪،‬‬ ‫ا لجسد‬‫ا لمؤمنين في تو ادهم‪ ،‬وتر ا حمهم‪ ،‬وتعاطفهم‪ ،‬كمثل‬
‫عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"‬ ‫اشتكى‬ ‫منه‬

‫شخصا‬ ‫انه إذا أححث شخص‬ ‫فإن قيل‪ :‬فهذا الذي ذكرتم يقتضي‬
‫)‪(2‬‬
‫يشهد بخلافه‪،‬‬ ‫في المحبة‪ ،‬والواقع‬ ‫فيشتركان‬ ‫يحبه‬ ‫يكون الاخر‬ ‫أن‬

‫بل بسيف البغض مضروب‪.‬‬ ‫محبوب‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من محب‬ ‫فكم‬


‫بن‬ ‫قيل ‪ (3):‬قد اختل@ الناس في جواب هذا السؤال‪ ،‬فأما أبو‬
‫محمد‬

‫حزم فإنه قال ‪ (4):‬الذي أذهب إليه أن الشمق اتصال بين أجزاء النفوس‬
‫ما حكاه‬ ‫في أصل عنصرها الرفيع‪ ،‬لا على‬ ‫هذه الخلقة‬
‫المقسومة في‬

‫)‪ (2586‬من حديث النعمان بن ثير‪.‬‬ ‫أخرجه البخاري (‪ ،)1106‬ومسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫"‪،‬‬ ‫)‪ (2‬س‪ 9! :‬لا أن‬

‫ش‪ " :‬ففيل‪.،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪2‬‬
‫ا لحمامة‪( ،‬ص‬ ‫طوق‬ ‫‪9‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪1 1‬‬
‫)‪(2‬‬
‫مقسومة‪،‬‬ ‫محمد بن داود )‪ (1‬عن بعض أهل الفلسفة أن ا لأرواح أكر‬
‫ومجاورتها في هيئة‬ ‫لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي‪،‬‬

‫)‪(3‬‬
‫هو‬ ‫والتباين في المخلوقات إنما‬ ‫التمازج‬ ‫سر‬ ‫أن‬ ‫علمنا‬

‫مثله‬ ‫شكله‪،‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫وا لمثل! لى‬ ‫يستدعي‬ ‫دائما‬ ‫الاتصال والانفصال‪ ،‬فالشكل‬
‫مشاهد‪.‬‬ ‫محسوس‪ ،‬وتأثير‬ ‫ب) عمل‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ساكن‪ .‬وللمجانسة‬
‫د‬
‫موجو‬ ‫فيما تشابه‬ ‫والتنافر في الأضداد‪ ،‬وا لموافقة في الأنداد‪ ،‬والثزاع‬
‫بيننا‪ ،‬فكيف بالنفس وعا لمها العا لم الصا في ا لخفيف‪ ،‬وجوهرها ا لجوهر‬
‫وا لانحر اف‬ ‫الصعاد ا لمعتدل‪ ،‬وسنخها ا لمهيا لقبول ا لاتفاق وا لميل والتوق‪،‬‬

‫والشهوة والنفار؟ والله تعا لى يقول‪( :‬هوائذى ضلقكم تن تف@عى رصدؤ‬

‫السكون أ@ها‬ ‫علة‬


‫فجعل‬ ‫‪،،9‬‬
‫‪1 8‬‬
‫أ الأعراف‪/‬‬ ‫وجعل منها زوجها ليمتمكن إلجآ@‬
‫يستحسن‬ ‫الصورة ا لجسدية لوجب ألا‬ ‫حسن‬ ‫الحب‬ ‫كان علة‬ ‫ولو‬ ‫منه‪،‬‬

‫)‪(5‬‬
‫الصور‪ ،‬ونحن نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى ويعلم فضل‬ ‫من‬ ‫الأنقص‬
‫الأخلاق لما‬
‫محيذا لقلبه عنه‪ ،‬ولو كان للموافقة في‬ ‫يجد‬ ‫غيره‪ ،‬ولا‬

‫‪3).‬‬
‫‪5‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫ة‪،‬‬
‫ا لز هر‬
‫"‬
‫ا نظر‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ت‪.‬‬
‫سافطة من‬ ‫كرلأ‬‫"ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫" شر" تصحيف‪.‬‬ ‫ت؟‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪".‬‬ ‫دأبا‬ ‫"‬ ‫ا لحما مة ‪":‬‬ ‫ش‪ " :‬إنما"‪ .‬و في " طوق‬ ‫)‪(4‬‬

‫)‪ (5‬ش‪ "! :‬لا بعض! تحريف‪.‬‬

‫‪1 1‬‬
‫النفس‪،‬‬ ‫ذات‬
‫انه شيء في‬ ‫فعلمنا‬ ‫يساعده ولا يوافقه‪،‬‬ ‫من لا‬ ‫أحب المرء‬
‫وتلك تفنى بفناء سببها‪.‬‬ ‫المحبة لسبب من الأسباب‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫وربما‬
‫)‪(2‬‬
‫قد علمنا أن المحتة ضروب‪،‬‬ ‫آ نا‬ ‫هذا القول‬ ‫قال ‪ (1):‬ومما يؤكد‬
‫لاتفاق في‬ ‫@ ما‬
‫فأفضلها محبة المتحابين في ال@ه‪ ،‬إما لاجتهاد في العمل‪،‬‬
‫الإنسان‪ .‬ومحبة القرابة‪ ،‬ومحبة‬ ‫يمنحه‬
‫لفضل علبم‬
‫@ ما‬ ‫أصل المذهب‪،‬‬
‫محبة لبر‬ ‫و‬ ‫ا لمطالب‪ ،‬و محبة التصاحب وا لمعرفة‪،‬‬ ‫ا لألفة والاشتراك في‬
‫)‪(3‬‬
‫في جاه المحبوب‪ ،‬ومحثة‬ ‫عند أخيه‪ ،‬ومحبة لطمع‬ ‫يضعه المرء‬
‫اللذة وقضاء‬ ‫المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره‪ ،‬ومحثة لبلوغ‬
‫)‪(4‬‬
‫الوطر‪ ،‬ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس‪.‬‬

‫عللها‪ ،‬وزائدة بزيادتها‪،‬‬ ‫انقضاء‬


‫فمنقضية مع‬ ‫وكل هذه الأجناس‬
‫)‪(5‬‬
‫محبة العشق‬ ‫حاشا‬ ‫ببعدها‪،‬‬ ‫وناقصة بنقصانها‪ ،‬متأكدة بدنوها‪ ،‬فاترة‬
‫النفس‪.‬‬ ‫من‬ ‫الصحيح المتمكن‬

‫من‬ ‫يحمت‬ ‫لا‬


‫السؤال‪ ،‬قال ‪ (6):‬وا لجواب‪ :‬أن نفس الذي‬ ‫هذا‬ ‫ثم أورد‬

‫‪2).‬‬
‫‪2‬‬
‫ا لحمامة " (ص‬ ‫(‪)1‬إ طوق‬
‫)‪ (2‬ت‪:‬ا يؤيد‪.،‬‬

‫" العبد!‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫)‪ (4‬اتصال! ساقطة من‬


‫"‬
‫ش‪.‬‬
‫تحر يف‪.‬‬ ‫ة!‬
‫‪ 9‬فا تز‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪2‬‬
‫ا لحمامة (ص‬ ‫)‪ (6‬طوق‬

‫‪1 1‬‬
‫الساترة‪ ،‬والحجب المحيطة بها‬ ‫ا لجهات ببعض الأعراض‬ ‫يحبه مكتنفة‬

‫بها قبل‬ ‫كان متصلا‬


‫ن الطبائع الأرضية‪ ،‬فلم تحس بالجزء الذي‬ ‫@‬

‫حلو لها حيث هي‪ ،‬ولوتخلصت لاستويا )‪ (1‬في الاتصال والمحبة‬

‫ونفس ‪ 3 1‬أ) المحب متخلصة عالمة بمكان ما كان يشركها في‬ ‫‪0‬‬

‫له‬ ‫مشتهية لملاقاته‪ ،‬جاذبة‬ ‫عنه‪،‬‬


‫قاصدو إليه‪ ،‬باحثة‬ ‫له‪،‬‬ ‫ا لمجاورة‪ ،‬طا لبة‬
‫ا‬
‫لو أمكنها كالمغناطيس وا لحديد‪ ،‬وكالنار في لحجر‬

‫وأجابت طائفة أخرى‪ :‬أن الأرواح خلقت على هيئة الكرة‪ ،‬ثم‬
‫قسمت‪ ،‬فأي روحين تلاقتا هناك وتجاورتا؟ تالفتا في هذا العا لم‪،‬‬
‫من‬ ‫وتنافرتا‬ ‫تالفتا من وجبما‬ ‫وإن‬ ‫هنا‪،‬‬ ‫تنافرتا‬ ‫هناك‬ ‫وتحابتا‪ ،‬وإن تنافرتا‬
‫وجه؟ كانتا كذلك ها هنا‪.‬‬

‫الذي أصله هؤلاء‪ :‬أن‬ ‫الفاسد‬


‫وهذا ا لجواب مبنيئ على الأصل‬
‫هناك‪،‬‬ ‫متعارفة متجاورة‬ ‫كانت‬ ‫ا لأرواح موجودة قبل ا لأجساد‪ ،‬وأنها‬
‫تتلاقى وتتعارف‪ ،‬وهذا خطأ‪ ،‬بل الصحيح الذي دل عليه الشرع والعقل‪:‬‬
‫أن الأرواح مخلوقة مع الأجساد‪ ،‬وأن الملك الموكل بنفخ الروح في‬
‫ا لجسد ينفخ فيه الروح إذا مضى على النطفة أربعة أشهر‪ ،‬ودخلت في‬
‫ا لخامس‪ ،‬وذلك أول حدوث الروح فيه‪.‬‬

‫لحمامة "‪،‬‬ ‫ا‬ ‫لوتخلصا لاستويا‪ .،‬وا لمثبت من " طوق‬


‫"‬ ‫ت‪:‬‬
‫)‪ (1‬ش‪ " :‬لوتخلصت لاستوت‬
‫ش‪.‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫من‬
‫ساقطة‬ ‫)‪ " (2‬في الاتصال والمحبة!‬
‫ا لحمامةا‪.‬‬ ‫انتهى النفل منإ طوق‬ ‫هنا‬ ‫)‪(3‬‬
‫من قال‪:‬‬ ‫وأقبح منه قول‬ ‫ذلك فقد غلط‪،‬‬ ‫قال‪ :‬إلها مخلوقة قبل‬ ‫ومن‬

‫بل الصواب في لجواب أن يقال‪ :‬المحبة‬


‫ا‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫هي قديمة‪ ،‬أو توقف في‬
‫قسمان‪:‬‬
‫كما تقذم‬
‫الاشتراك فيها‪ ،‬بل يقارنها‬ ‫يجب‬ ‫لا‬ ‫محبة عرضية غرضية‪ ،‬فهذه‬

‫غرض@ نظيز‬ ‫معه‬ ‫كان له‬ ‫المحبوب وبغضه للمحب كثيرا‪ ،‬إلا إذا‬ ‫مقت‬

‫غرضه‪ ،‬فإنه يحبه لغرضه منه‪ ،‬كما يكون بين الرجل والمرأة اللذين لكل‬
‫منهما غرض مع صاحبه‪.‬‬

‫بين‬ ‫والاتفاق‬ ‫ا لمشاكلة‬


‫والقسم الثا ني‪:‬‬
‫محبة روحانية سببها‬

‫الروحين‪ ،‬فهذه لا تكون إلا من ا لجانبين ولابذ‪ ،‬فلو فتش المحب‬


‫محبته نظير ما عنده‪ ،‬أو‬ ‫من‬ ‫عنده‬
‫قلب المحبوب لوجد‬ ‫المحبة الصادقة‬

‫فو قه‪.‬‬ ‫دونه‪ ،‬أو‬

‫فصل‬
‫المحبين‪،‬‬ ‫من‬ ‫@ ذا كانت المحبة من ا لجانبين استراح‬
‫بها كل واحد‬

‫به‪ ،‬وعده نوغا من الوصال‪ ،‬وقالت امرأة من‬ ‫وسكن ذلك بعض‬
‫ما‬

‫‪ 3‬ب) ا لعرب ‪(1):‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬

‫عملته‬
‫ولكن لتعديني على قاطع الحبل‬ ‫حججت ولم أحجج لذنب‬

‫(المجنون)‬ ‫الأبيات لامرأة في الواضح المبين (ص ‪ 2).‬وتنسب لقيس بن ا لملوح‬


‫‪5‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪23‬‬
‫في لباب الآداب‪ ،‬لابن منفذ (ص ‪ ،)4 1 4‬وعه في دبواله (ص‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫‪1 2‬‬
‫وقدكبرت سني فردبه عقلي‬ ‫هواه صغيرة‬ ‫ذهبت بعقلي في‬
‫فإنك يا مولاي توصف بالعدل‬ ‫وبينلا‬ ‫وإلافسو الحب بيني‬
‫وقال اخر ‪(1):‬‬

‫شغلت فؤادي كي يخفت الذي بيا‬ ‫بها‬ ‫كما‬


‫بحبي‬ ‫فيا رب أشغلها‬

‫العباد معايشهم أن‬ ‫بين‬ ‫وقالت امرأيلا تعاتب بعلها‪ :‬أسأل الذي قسم‬
‫أنشدت ‪(2):‬‬
‫يقسم الحب بيني وبينك‪ ،‬ثم‬
‫مني إليك ومنك عني‬ ‫أدعو الذي صرف الهوى‬

‫الحب مني‬ ‫نى أويسل‬ ‫أن يبتليك بما ابتلا‬

‫وقال اخر ‪(3):‬‬

‫الحب بيننا‬ ‫فيا رب إن لم تقسم‬


‫على هجرها جلدا‬ ‫بشطرين فاجعلني‬
‫لي‬ ‫ورد‬ ‫السلوان عنها‬ ‫وأعقبني‬
‫)‪(4‬‬
‫حمدا‬ ‫به‬ ‫فؤادي من سلمى أثبك‬

‫‪2).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫سلا نشة في " الواضح المبين‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2).‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫)‪ (2‬كما‬


‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫في الواضح المبين‬
‫)‪(3‬‬
‫اليتان لرجل من بني العشق في الواضح لمبين (ص ‪ 2).‬والأول للمجنون فيا‬
‫لسان‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫العرب (سوا)‪ ،‬و@ شرح أ@ات مغني‬


‫"‬
‫اللبيب ‪2 1 (3/‬‬
‫‪ ،)5‬وإ ديوانه‪( ،‬ص ‪1 2‬‬ ‫"‬

‫" بها‪.،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪1 2‬‬
‫وقال أبو لهذيل العلاف ‪ (1):‬لا يجوز في‬
‫دور الفلك‪،‬‬ ‫ا‬
‫ولا في‬
‫ليس‬ ‫مح@‬
‫تركيب الطبائع‪ ،‬ولا في الواجب‪ ،‬و لا في الممكن أن يكون‬
‫هذا‬ ‫لمحبوبه إليه ميل‪ ،‬وإلى‬
‫حيث‬ ‫المذهب ذهب أبو العباس الناشئ‬
‫يقول ‪(2):‬‬

‫حر الهوى تجدين ما أجذ‬ ‫ك من‬


‫عيناك شاهدتان آ‬

‫تتجلدين وما بنا جلد‬ ‫بك مابنالكن على مضضبى‬


‫عيينة ‪(3):‬‬ ‫وقال أبو‬
‫وهو مسهد‬ ‫كلانا يقاسي الليل‬ ‫بذكرها‬ ‫تهذي وأهذي‬ ‫تبيت بنا‬
‫حين أرقد‬ ‫كذاك أراها في الكرى‬ ‫ضجيعها‬ ‫وما رقدت إلا رأتني‬
‫فتجحد‬ ‫عنه‬
‫يقظان‬ ‫وأسألها‬ ‫تقر بذنبي حين أغفو ونلتقي‬
‫تجلد‬ ‫لي‬ ‫وما‬ ‫تجلد أحيائا‬ ‫كلانا سواء في الهوى كير أنها‬
‫أذينة ‪(4):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال عروة‬

‫‪2).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫"‬ ‫)‪ (1‬انظر‪ " .‬منازل ا لأحاب " (ص ‪4‬‬
‫‪ ،)3‬و" الواضح ا لمبين‬
‫وفيه‪ :‬أن التعر‬ ‫(ص ‪،)3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)9‬و" الواضح ا لمبين‬
‫‪2 1‬‬
‫في ‪ 9‬منازل ا لأحباب @ (ص‬ ‫)‪ (2‬له‬

‫لكثير‪ ،‬وقال ا لحصري في " ا لمصون!‪ :‬للناشئ‪.‬‬


‫‪ ،)3‬وأخل بها ديوانه المجموع المنشور في‬‫‪5‬‬
‫الأبيات له في " الواضح المبين " (ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫@‬
‫" بدئق‪ .،‬واليت الرابم مع آخر بلا نشة في مصارع العشاق‬
‫‪9‬‬
‫مجلة ا لمعهد الفرني‬
‫‪34‬‬ ‫‪ ،)4‬و" لز ببن ا لأص ا ى" ‪(1/‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)5‬و@ مازل ا لأحباب‬
‫‪2 4 (2/‬‬

‫سبق الأول منهحا‪ ،‬وهالى التخريج‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪1 2‬‬
‫زعمت فؤادك ملها‬ ‫إن التي‬
‫‪13 1‬‬
‫)‪1‬‬ ‫لها‬ ‫خلقت هواك كما خلقت هوى‬

‫زعمت بها فكلاكما‬ ‫فبك الذي‬


‫أبدى لصاحبه الصبابة كلها‬

‫عنها‬ ‫تفاعلت‬ ‫وتفاعلت؟‬ ‫فإذا تشاكلت النفوس وتمازجت الأرواح‬


‫فإن البدن‬ ‫الأبدان‪ ،‬وطلبت نظير الامتزاج وا لجوار الذي بين الأرواح‪،‬‬
‫الذكر‬ ‫آلة الروح ومركبه‪ ،‬وبهذا ركب الله سبحانه شهوة ا لجماع‬
‫بين‬

‫والأنثى طلبا للامتزاج والاختلاط بين البدنين‪ ،‬كما هو بين الرو حين‪،‬‬

‫جماعا وخلاطا ونكاحا وإفضاء" لأن كل واحد منهما‬ ‫يسمى‬ ‫ولهذا‬


‫الفضاء بينهما‪.‬‬ ‫يفضي إلى صاحبه‪ ،‬فيزول‬
‫خلافه‪،‬‬
‫فإن قيل‪ :‬فهذا يوجب تأكد ا لحب با لجماع وقوته به‪ ،‬والواقع‬
‫فإن ا لجماع يطفئ نار المحبة‪ ،‬ويبرد حرارتها‪ ،‬وشمكن نفس المحب‪.‬‬

‫قيل‪ :‬الناس مختلفون في هذا‪ ،‬فمنهم من يكون بعد ا لجماع أقوى‬


‫محبة‪ ،‬وأمكن وأثبت مما قبله‪ ،‬ويكون بمنزلة من وصف له شيء ملائم‪،‬‬
‫فأحبه‪ ،‬فلما ذاقه كان له أشد محبة‪ ،‬وإليه أشد اشتياقا‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الملائكة‬
‫حديث عروج‬ ‫النبي جمت في‬ ‫عن‬ ‫وقد ثبت في الصحيح‬

‫هريرة‪.‬‬ ‫‪ ،)4‬ومسلم )‪ (2689‬من حديث أبي‬


‫‪6‬‬ ‫‪(08‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1 2‬‬
‫بهم‪ -‬فيقولون‪:‬‬ ‫إ لى ربهم‪ ،‬أنه سبحانه يسألهم عن عباده‪ -‬وهو أعلم‬
‫يسبحونك‪ ،‬ويمجدونك (‪،)1‬‬
‫فيقول‪ :‬وهل رأو ني؟‬ ‫ويقدسو نك‪،‬‬
‫!" نهم‬
‫لكانو ا‬ ‫لو رأوك‬ ‫ا لملالكة‪:‬‬
‫فيقولون‪ :‬فيقول‪ :‬فكيف لو رأو ني؟‬
‫فتقول‬ ‫لا‪،‬‬

‫فيقول‪:‬‬ ‫ا لجنة‪،‬‬ ‫أشد تسبيحا وتقديسا وتمجيذا‪ ،‬ثم يقولون‪ :‬ويسألونك‬


‫لو‬ ‫ا لملائكة‪:‬‬ ‫فيقول‪ :‬فكبف لو رأوها؟ فنقول‬ ‫لا‪،‬‬ ‫وهل رأوها؟ فيقولون‪:‬‬
‫رأوها لكانوا أشذ لها طلئا" وذكر ا لحديث‪.‬‬

‫أقوى‬ ‫أن‬
‫من‬ ‫عنه‬
‫صبره‬ ‫وعدم‬ ‫محبة من ذاق الشيء الملائم‬ ‫ومعلوم‪:‬‬
‫)‪(2‬‬ ‫نفسه‬
‫الزوجين‬ ‫بين‬ ‫التي‬ ‫والمودة‬ ‫عنه‪،‬‬
‫مفطومة‬ ‫يذقه‪ ،‬بل‬ ‫محبة من لم‬
‫قبله‪.‬‬ ‫كانت‬
‫والمحبة بعد ا لجماع أعظم من التي‬
‫والسبب الطبيعي أن شهوة القلب ممتزجة بلذة العين‪ ،‬فإذا رأت‬
‫‪ 3 1 1‬ب) شهوة‬ ‫العين اشتهى القلب‪ ،‬فإذا باشر الجسم ا لجسم‪ ،‬اجتمع‬
‫نفسه‬
‫القلب ولذة العين ولذة المباشرة‪ ،‬فإذا فارق هذه ا لحال كان نزاع‬
‫قيل ‪(3):‬‬ ‫كما‬
‫إليها أشد‪ ،‬وشوقه إليها أعظم‪،‬‬

‫)‪ (1‬ش‪ " :‬و يحمد ونك!‪.‬‬


‫‪".‬‬
‫)‪ (2‬ت‪ 9:‬منطوية‬
‫‪ ،)1‬و@ معجم ا لأدباء"‬
‫‪27‬‬
‫البيت لإسحاق بن إبراهيم ا لموصلي في ا لموشح (ص‬
‫"‬ ‫‪9‬‬
‫)‪(3‬‬

‫‪ 7).‬وقد غئر الاعر‬


‫‪2 3 (2/‬‬
‫و" بغية الطلب!‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪8 (3/‬‬ ‫"‬
‫الأرب‬ ‫‪ ،)6‬و" نهاية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪(2/‬‬
‫لما عيب عليه الشطر الأول‬
‫مسانر يزداد شوقا‬

‫‪1 2‬‬
‫الديار‬ ‫الديار‬ ‫دنت‬ ‫إذا‬ ‫)‪ (1‬ما‬
‫من‬ ‫يكون الشوق يوما‬ ‫وأكثر‬
‫رأى محبوبه أو باشره‪،‬‬ ‫من‬ ‫وا لحسرة على‬ ‫ولذلك يتضاعف الألم‬
‫من‬
‫مضاعفة لذة‬ ‫ألمه وحسرته في مقابلة‬ ‫بينه وبينه‪ ،‬فتضاعف‬ ‫ثم حيل‬
‫عسيلة الرجل‪ -‬ولا‬ ‫ذاقت‬ ‫ف! نها إذا‬ ‫في جانب ا لمرأة أقوى‪،‬‬ ‫عاوده‪ ،‬وهذا‬
‫‪(2):‬‬ ‫بعد ذلك‪ ،‬قال أيمن‬ ‫تكد تصبر‬
‫خريم‬ ‫بن‬ ‫عنه‬
‫سيما أول عسيلة‪ -‬لم‬
‫ويحي اجتناب الخلاط العتابا‬ ‫خلاط النساء‬ ‫العتاب‬ ‫يميت‬

‫ما‬
‫يرضيها‬ ‫عنده‬
‫مسكين الفهري جارية‪ ،‬ولم يكن‬ ‫زهير بن‬ ‫وتزوج‬
‫تعد‬ ‫فذهبت‬ ‫ما‬ ‫نفسها‬ ‫فلما أمكنته‬
‫ولم‬ ‫به‪،‬‬ ‫ترضى‬ ‫عنده‬
‫تر‬ ‫لم‬ ‫من‬ ‫به‪،‬‬

‫كثيرة‪ ،‬منها ‪(4):‬‬ ‫في ذلك أشعارا‬ ‫إليه (‪ ،)3‬فقال‬

‫شي برلديك‬ ‫كفاك اما‬ ‫قبلة‬ ‫الف‬ ‫تقول وقد قبلتها‬


‫القبل‬ ‫سوى‬

‫له‬ ‫وطول بكا؟ تستفيض‬ ‫حفظه‬ ‫لهاحب على القلب‬ ‫فقلت‬


‫المقل‬

‫‪،)5‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)1‬و" أما لي القا لي‬


‫‪1 4‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫وهو بهذه الرواية في عيون ا لأخبار!‬
‫‪5‬‬ ‫"‬ ‫@‬

‫‪9‬‬ ‫و" التمثيل وا لمحا ضرة (ص‬ ‫‪،)0‬‬


‫‪1‬‬ ‫" ‪3 8 (9/‬‬
‫‪ ،)5‬و" زهر لاداب ‪(1/‬‬‫ا‬
‫و" ا لأكا ني‬
‫"‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬

‫‪".‬‬
‫" وأ قتل‬ ‫ت‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ا لمختار‬ ‫شرح‬
‫‪9‬‬
‫و‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪5 4‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)1‬و" الشعر والشعراء"‬
‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫عيون ا لأخبار"‬ ‫‪9‬‬
‫في‬ ‫)‪ (2‬له‬

‫‪7).‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫@‬
‫و" الواضح المبين‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪2 1‬‬
‫من سعر بثار" (ص‬
‫من ش@‪.‬‬ ‫ساقطة‬ ‫"‬
‫" إليه‬ ‫)‪(3‬‬

‫ا لواضح ا لمبين‪،‬‬ ‫‪،)2‬‬ ‫(ص ‪9‬‬


‫ا لأبيات في‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪9‬‬ ‫"‬
‫(ديوان الصبا بة‬
‫‪0‬‬
‫‪8).‬‬
‫(ص ‪7‬‬ ‫و‬

‫‪1 2‬‬
‫)‪(1‬‬
‫من الحب في قولي يخالفه الفعل‬ ‫الفتى‬ ‫الله ما لذة‬ ‫فقالت لعمر‬

‫وقال آخر ‪(2):‬‬

‫فقالت حبثنا حبل انقطاع‬ ‫جماع‬ ‫بلا‬ ‫سعاد‬


‫ي‬ ‫رأت ح@‬
‫متاع منك يدخل في متاعي‬ ‫فيه‬ ‫حبا ليس‬ ‫ولست اريد‬
‫وألفا‬ ‫ألفا‬
‫لما أرضيت إلا با لجماع‬ ‫فلو قبلتني‬
‫ذا‬
‫يرى المحبوب كالشيء المضاع‬ ‫إذا ما الصب لم يك جماع‬
‫وداعيه لأهل العشق داعي‬ ‫جماع الصب غاية كل أنثى‬
‫فإنك بعد هذا لن تهراعي‬ ‫فقلت لها وقد ولت تعالي‬
‫)‪(3‬‬ ‫سألت‬
‫خلي عن جماعك لن تطاعي‬ ‫بقاء يوبم‬ ‫وإنك لو‬
‫‪ 3 2 1‬أ)‬
‫ولا أهلأ بذي الخنع اليراع‬ ‫فقالت مرحبا بفتى كريم‬
‫يرى في البيت من سقط المتاع‬ ‫إذا ما البعل لم يك ذا جماع‬
‫وقال اخر ‪(4):‬‬

‫خاليا‬ ‫قصدتك‬
‫فكم زورة مثي‬ ‫ولما شكوت الحب قالت كذبتني‬
‫هيا‬ ‫كما‬ ‫وحاجات الفؤاد‬ ‫فعدت‬
‫فما حل فيها من إزالي للذؤ‬

‫‪@.‬‬
‫" العمل‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪7).‬‬
‫‪7‬‬ ‫ا‬
‫(ص‬ ‫لمحين‪،‬‬ ‫‪ ،)0‬و" الواضح‬
‫‪2 1‬‬
‫بلا نسبة في ديوان الصبابة (ص‬
‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬

‫" خلا‪.،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫ت‪ " :‬وفال أبضا"‪.‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪1 2‬‬
‫ويرجع بعد الورد ظمان صاديا؟‬ ‫منهل‬ ‫ورد‬ ‫للمرء في‬ ‫وهل راحة‬

‫الأحنف ‪(1):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال العباس‬


‫اللذاذات‬ ‫وصلا يجل على كل‬ ‫لم يصف وصل لمعشوقين لم يذقا‬

‫‪(2):‬‬
‫وقال هدبة بن الخشرم‬
‫يشفي الفؤاد الهائما‬ ‫ما‬ ‫والله‬
‫التمائما‬ ‫الرقى وعقدك‬ ‫نفث‬

‫تلاز ما‬ ‫ولا ا لحديث دون أن‬


‫تفاغما‬ ‫دون أن‬
‫ولا اللزام‬
‫القو ائما‬
‫وتعلو القوائم‬
‫وقال اخر ‪(3):‬‬

‫الوطر‬ ‫قضت‬ ‫في نظرة‬ ‫قولا لعاتكة التي‬


‫ولا أريدك للنظر‬ ‫@@‬
‫للنكا‬ ‫إني أريدك‬

‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬ ‫و" ديوان ا لصبابة‪،‬‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫‪ ،)0‬و" ا لواضح ا لمبين‬
‫‪7‬‬
‫" ديو انه " (ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫(ص‬
‫‪0‬‬

‫‪،)2‬‬
‫‪6 9 ،1‬‬
‫‪69‬‬ ‫)‪ 3‬و" الثمعر والشعراء‪(2/ ،‬‬ ‫(ص ‪1 3‬‬
‫)‪ (2‬الرجز له في شعره ا لمجموع‬
‫للتبريزي‬ ‫لحماسة‪،‬‬ ‫ا‬
‫وا شرح‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ،)8‬و" ا لواضح لمبين (ص‬
‫"‬ ‫ا‬ ‫" ‪2 5 (21/‬‬
‫و" ا لأعا ني‬
‫لأدب ‪ ،)5 (4/‬و" ديوان‬
‫‪8‬‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫نة‬ ‫و" خزا‬ ‫‪،)8‬‬‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫لنحوية‬ ‫ا‬ ‫لمقاصد‬ ‫ا‬ ‫و"‬ ‫‪،)4‬‬‫‪1‬‬ ‫‪(2/‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬ ‫الصبابة " (ص‬
‫‪0‬‬

‫الأبيات بلا نسبة في الواضح‬ ‫)‪(3‬‬


‫"‬
‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬ ‫ا لمبين " (ص ‪7‬‬
‫‪ ،)4‬و@ ديوان الصبابة‪،‬‬
‫(ص‬ ‫‪0‬‬

‫‪1 2‬‬
‫لقنعت‬
‫منهابالقمر‬ ‫لوكان هذابغيتي‬
‫وقال آخر ‪(1):‬‬

‫ووضع للبطون على البطون‬ ‫الحب تقبيل وشم‬ ‫دواء‬

‫وأخذ بالمناكب والقرون‬ ‫منه‬


‫ورهز تذرف العينان‬

‫وقد طلبت منها المحادثة ‪(2):‬‬ ‫وقالت امرأة‬


‫ليس بهذا أمرتني أمي‬
‫ولا بتقجيل ولا بشم‬
‫همي‬ ‫لكن جماعا قديسلي‬
‫خاتمي في كمي‬ ‫يسقط‬ ‫منه‬

‫ذلك حيث يقول ‪(3):‬‬ ‫سبب‬ ‫الشاعر‬ ‫كشف‬ ‫وقد‬

‫اب@‬ ‫"‬ ‫‪ ،)2‬و" حماسة‬


‫‪69‬‬ ‫للكري ‪(2/‬‬ ‫هما لأم الضحاك ا لمحاربية في (اللآلي‪،‬‬
‫العقد‬ ‫و لا نة‬ ‫‪،)1‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ا لمقامات @ للشرلثي ‪(1/‬‬ ‫‪،)7‬‬
‫فيا‬ ‫وا سرح‬
‫‪27‬‬
‫(ص‬ ‫الثجري‬
‫‪7).‬‬
‫‪2‬‬
‫(ص‬
‫‪0‬‬
‫"‬
‫‪ ،)5‬وا ديو ان ا لصبالة‬
‫‪7‬‬
‫‪ ،)0‬و" الواضح ا لمبين " (ص‬
‫‪1 4 (6/‬‬
‫الفريد‪،‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(3/‬‬
‫‪0‬‬
‫"‬
‫في " البيان والتيين‬ ‫فقط‬ ‫والأول‬
‫مسحل) في‬ ‫الدهاء بنت‬ ‫والرجز لامرأة العجاج (وهي‬ ‫محادثة ‪".‬‬ ‫" طلب منها‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫النساء"‬ ‫‪ ،)8‬و" بلاغات‬
‫‪34‬‬
‫‪ ،)2‬و" تهذيب الألفاظ " (ص‬
‫‪6 9 (2/‬‬
‫للبكري‬ ‫"‬
‫لي‬ ‫" اللآ‬
‫"‬
‫وبلا نشة في " البياد والتبيين‬ ‫(ص ه ‪7).‬‬ ‫"‬
‫ولأم الورد في " الواضح ا لمبين‬ ‫‪9).‬‬
‫(ص ‪1 1‬‬

‫‪8).‬‬
‫ا لحمد ونية‪2 2 (6/ ،‬‬ ‫ة‬
‫‪ ،)7‬و! ا لتذكر‬
‫‪2‬‬ ‫‪(3/‬‬
‫‪0‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪7‬‬
‫بلا نسبة في " الواضح المبين (ص‬
‫"‬
‫)‪(3‬‬

‫‪1 2‬‬
‫إلفه ألفا لقا‬
‫أجدى وزادت لوعة وغرام‬ ‫صب‬ ‫لو ضم‬
‫فتألفت‬ ‫قبل ذاك تألفت‬
‫الأجسام‬ ‫بعدها‬ ‫من‬ ‫من‬ ‫أرواحهم‬
‫وقال ‪(1):‬‬

‫وقلت له أشكوإلى الشيخ حاليا‬ ‫سألت فقيه الحب عن علة الهوى‬


‫تهوى إذاكنت خا@ا‬ ‫من‬ ‫بأحشاء‬ ‫الحشا‬ ‫فقال دواءالحب أن تلصق‬
‫ناهيا‬ ‫حتى يرى لك‬ ‫وتلثمه‬ ‫تعانقا‬ ‫وتتحدا من بعدذاك‬
‫الحبيب مواتيا‬ ‫دأم‬ ‫ما‬
‫على الأمن‬ ‫فتقضي حاجات الفؤاد بأسرها‬
‫تلقاه‬ ‫وصال‬ ‫في حلال فحبذا‬ ‫كان هذا‬ ‫إذا‬
‫راضيا‬ ‫الرحمن‬ ‫به‬

‫كان هذا‬
‫عذاب به تلقى العنا والمكاويا‬ ‫فإنه‬
‫في حرابم‬ ‫وإن‬

‫رداءه‪،‬‬ ‫قال هؤلاء‪ :‬ولا يستحكم الحب إلا بعد أن يشق الرجل‬
‫سمى ‪ (2)1‬لمر أة المعشو" بر قعها‪ .‬كماقال ‪(3):‬‬
‫ده‬ ‫و"‪-‬‬

‫غير لابس@‬ ‫كلنا‬ ‫حتى‬ ‫دواليك‬ ‫إذا شق بر؟ شق بالبرد برقع‬


‫غيرعانس‬ ‫عن طفلة‬
‫ومن برقع‬ ‫محبر‬ ‫قدشققنامن ردا؟‬ ‫فكم‬

‫)‪(1‬‬
‫في ش بعدها زيادة‪ :‬المؤلف رحمه الله تعا لى@‪ .‬والبيت الئا ني منها‬
‫"‬
‫"‬
‫في الواضح‬
‫المبين (ص ‪ ،)7‬فلينظر هل الشعر للمؤلف‪ ،‬وضضنه البيت الئا‬
‫ه‬ ‫"‬

‫ني؟‬
‫)‪ (2‬تثق ساقطة من ش‪.‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫)‪(3‬‬
‫البيتان لسحيم عبد بني لحسحاس في‬
‫" ديوانه " (ص ‪1‬‬ ‫ا‬
‫"‬
‫‪ ،)6‬و" ا لمقاصد النحوية‬
‫‪2 7 (1/‬‬
‫‪2).‬‬ ‫‪ ،)4‬و" خزانة الأدب!‬
‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(3/‬‬
‫‪،)4‬‬
‫(ص ‪7‬‬ ‫"‬
‫وبلا نسبة فيا الواضح ا لمبين‬
‫ولما بلغ بعض الظرفاء قول المأمون‪:‬‬
‫ا لحب إلا قبلة‪ ...‬الأبيات‬ ‫ما‬

‫قال ‪(2):‬‬
‫قال‪ :‬كذب المأمون‪ ،‬ثم‬
‫فواويلاإذافرخ‬ ‫وباض الحب في قلبي‬
‫إذا لم أكنس البربخ‬ ‫وماينفعني حبي‬

‫لم يضع الأصص‪ -‬خرجيه على المطبخ‬ ‫وإن‬

‫‪(3):‬‬
‫وقال ابن الرومي‬
‫بعد العناق تدان؟!‬ ‫إليها وهل‬ ‫مشوقة‬ ‫بعد‬ ‫أعانقها والنفس‬
‫الهيمان‬ ‫حن‬ ‫فيشتدما ألقى‬ ‫تزول صبابتي‬ ‫وآلثم فاهاكي‬
‫ترشف الشفتان‬ ‫ما‬
‫ليشفيه‬ ‫ولئم يك مقدارالذي بي من الجوى‬
‫سوى أن أرى الروحين تمتزجان‬ ‫غليله‬ ‫كأن فؤادي ليس يشفي‬
‫حدثنا‬
‫سهل‪،‬‬ ‫بكر‬ ‫حدثنا‬ ‫الأوسط ‪(4):‬‬
‫بن‬ ‫معجمه‬
‫وقال الطبرا ني في‬

‫ستأتي قريئا‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪،)6‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫‪ ،)1‬و" الوأضح ا لمبين‬ ‫‪99‬‬ ‫" ا لأغا ني‪(23/ ،‬‬ ‫الأبيات لأبي العبر في‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫و@ ديو ان ا لصبابة (ص‬


‫"‬

‫‪،)6‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫)‪ (3‬تقدمت ا لأبيات @خر يجها‪ .‬وأنظر‪ :‬الواضح ا لمبين‬
‫‪-،)6‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫في " ا لمستلرك " ‪(2/‬‬ ‫رقم ‪ (3177).‬وأخرجه ايضا ابن ماجه (‪ ،)7481‬وا لحاكم‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪13‬‬
‫عبد الله بن‬
‫بن ميسرة‪ ،‬عن‬ ‫حدثنا‬
‫محمد بن مسلم‪ ،‬عن إبراهيم‬ ‫يوسف‪،‬‬
‫الله!‬ ‫يا رسول‬ ‫الله عنهما‪ :-‬أن رجلا قال‪:‬‬
‫ابن عباس‪ -‬رضي‬ ‫عن‬ ‫طاوس‪،‬‬
‫وهي تهوى المعسر‪،‬‬ ‫موسر ومعسر‪،‬‬ ‫خطبها رجلان‪:‬‬ ‫قد‬ ‫يتيمة‬ ‫عندنا‬

‫‪".‬‬
‫لم ير للمتحابين مثل التزويج‬ ‫"‬
‫فقال‪:‬‬ ‫المو سر‪،‬‬ ‫ونحن نهوى‬

‫ولا رواه‬
‫قال أبو القاسم الطبرا ني‪ :‬لم يروه عن طاوس إلا إبراهيم‪،‬‬
‫عن إبراهيم إلا محمد بن مسلم وسفيان الثوري‪ ،‬تفرد به مؤمل بن‬

‫الثوري‪ .‬انتهى‪.‬‬ ‫عن‬ ‫إسماعيل‬


‫)‪(1‬‬
‫حدثنا‬ ‫بثر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫حديث حيان‬ ‫من‬ ‫وقد رواه أبو الفرج بن ا لجوزي‬
‫جابر‪ ،‬فذكره‪.‬‬ ‫حدثنا عمرو عن‬ ‫ابن عيينة‪،‬‬ ‫بن حرب‪ ،‬حدثنا‬ ‫أحمد‬

‫عن ‪1 1 3 3 1‬‬
‫سليمان‬ ‫بن يزيد‪،‬‬ ‫المعافى بن عمران‪ :‬حدثنا إبراهيم‬ ‫وقال‬

‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫طاوس‪،‬‬ ‫ابن‬


‫ابن عباس رضي‬ ‫عن‬ ‫موسى‪ ،‬عن عمرو‪ ،‬عن‬
‫حدثنا‬
‫بن ميسرة‪،‬‬ ‫ابن عيينة‪ ،‬عن إبراهيم‬ ‫وحدثنا علي بن حرب الطائي‪،‬‬
‫طاوس‪.‬‬ ‫عن‬

‫السنن الكبرى" ‪7 (7/‬‬


‫عن‬ ‫)‪ 8‬من طريق محمد بن مسلم به‪ .‬وروي أيفحا‬ ‫والبيهقي لي‬
‫"‬ ‫=‬

‫(‪ ،)7472‬وسعيد بن منصور‬


‫مشده "‬
‫إبراهيم عن طاوس مرسلأ‪ ،‬أخرجه أبو يعلى في‪،‬‬
‫(‪ ،)294‬وعبد الرزاق في‬
‫" سنه "‬
‫‪1 5 (6/‬‬ ‫"‬ ‫" المصنف‬
‫‪ 1).‬وصححه الألباني في‬ ‫في‬
‫‪(624).‬‬ ‫"‬
‫" السلسلة الصحيحة‬
‫‪1).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫في " ذم الهوى" (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪13‬‬
‫" )‪(1‬‬
‫به يزيد بن‬ ‫وقال‪ :‬تفرد‬ ‫في كتاب " الغر ائب‬ ‫وذكره الدارقطني‬
‫مروان‪ ،‬عن عمر بن هارون‪ ،‬عن عثمان بن الأسود ا لمكي‪ ،‬عن إبراهيم‬
‫طاوس‪.‬‬ ‫بن ميسرة‪ ،‬عن‬

‫بنت المهفب‪ :‬ما رأيت لصالحي‬ ‫وقالت‬


‫النساء‬ ‫هند‬
‫وشرارهن خيزا‬

‫الرجال‪ ،‬ولرب مسكون إليه غير طائل‪،‬‬ ‫من‬ ‫يسكن إليه‬ ‫بمن‬ ‫من إلحاقهن‬
‫والسكن على كل حال أوفق‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫الله‬
‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫من حديث أبي‬ ‫نيسابور‬ ‫وذكر ا لحاكم في تاريخ‬
‫لا‬
‫يرفعه‪ :‬أربع يشبعن من أربع‪ :‬أرض من مطر‪ ،‬وأنثى@ ن ذير‪،‬‬
‫"‬ ‫عنه‬

‫وعين من نظبر‪ ،‬وعا لمس من علم ‪ ".‬وهذا باطل قطعا على رسول الله لمج‬
‫@‪،‬‬

‫الله‬
‫عنه‪.‬‬
‫وهو كثير عن أبي هريرة رضي‬

‫‪4).‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫ا لغر انب " ‪(3/‬‬ ‫اف‬ ‫انظر‪ :‬أطر‬
‫"‬

‫وأخرجه أبضا أبو نعيم في‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪2 8 (2/‬‬ ‫" ا لحلة "‬
‫‪ ،)1‬وابن ا لجوزي في! ا لموضوعات‪،‬‬
‫‪2 3 (1/‬‬
‫هريرة‪.‬‬ ‫سيرين عن ألي‬ ‫التيمي عن ابن‬ ‫عن‬ ‫)‪ 4‬من طريق محمد يعني ابن الفضل‬
‫‪ ،)7 (2/‬وابن جان لي‬
‫‪2 9‬‬ ‫" الضعفاء"‬
‫وفي محمد بن الفضل كذاب‪ .‬ورواه العقيلي في‬
‫)‪ 4‬من‬
‫‪23‬‬ ‫" ا لمجروحين " ‪ ،)2 ،1 9 (2/‬وابن ا لجوزي في ا لموضوعات‪(1/ ،‬‬
‫"‬ ‫‪0‬‬

‫عن جده‬ ‫محمد بن العجلان عن أبيه‬ ‫عد الله بن‬


‫ز الة ثا‬
‫بن‬ ‫طريق محمد بن الحسن‬
‫ا‬
‫منكر لحدبث‪،‬‬ ‫بن عجلاد‬ ‫محمد‬
‫له‪ ،‬عبد الله بن‬ ‫لا‬
‫عن أبي هريرة‪ ،‬قال العقيلي‪ :‬أصل‬
‫لا يتابم على هذا ا لحديث‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫)‪(1‬‬
‫حديث ابن عمر يرفعه‪:‬‬ ‫من‬ ‫الأوسط‬
‫وذكر الطبرا ني في‬ ‫معجمه‬

‫فضل ما بين لذة ا لمرأة ولذة الرجل كأثر لمخيط في الطين‪ ،‬إلا أن‬
‫الله‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫سترهن بالحياء"‪ .‬وقال‪ :‬لم يروه عن ليث إلا أبو المسيب سلم بن‬

‫)‪(2‬‬
‫بن خالد‪ ،‬عن‬ ‫يعقوب‬ ‫عبد الله بن أسامة‪ ،‬عن‬ ‫عن سويد‪ ،‬عن‬ ‫سلام‪،‬‬
‫لا يصح عن‬ ‫وهذا أيضا‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫ابن عمر رضي الده عنهما‪.‬‬ ‫عطاء‪ ،‬عن‬

‫لا يحتج بمثله‪.‬‬ ‫رسول الله جم‬


‫@‪ ،‬وإسناده مظلم‪،‬‬
‫فصل‬
‫يفسد العشق ويبطله أو يضعفه‪ ،‬واحتجت‬ ‫ورأت طائفة‪ :‬أن ا لجماع‬
‫بأمو‬
‫هو الغاية التي تطلب بالعشق‪ ،‬فما دام العاشق‬ ‫أن ا لجماع‬
‫حرارة‬ ‫وبردت‬ ‫طالبا فعشقه ثابت‪ ،‬فإذا وصل! لى الغاية قضى وطره‪،‬‬
‫عشقه‪.‬‬ ‫طلبه‪ ،‬وطفئت نار‬

‫كالظمآن إذا روي‪،‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬وهذا شأن كل طالب لثيء إذا ظفر‬
‫الظفر‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫للطلب‬ ‫فلا معنى‬ ‫وا لجائع إذا شبع‪،‬‬

‫بن‬ ‫رتم ‪ (7374).‬قال ا لهيثمي في مجمع الزوائد" ‪ 2): 9 3 (4/‬فيه أحمد بن علي‬
‫‪9‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫أجد من تر جمه‪ ،‬وبقية رجاله ئقات‪.‬‬


‫شوذب‪ ،‬لم‬
‫‪".‬‬ ‫كما في ا لمعجم ا لأوسط‬
‫‪9‬‬ ‫بن‪@. ...‬‬ ‫عن يزيد‬
‫‪9‬‬
‫في ت‪ ،‬ش‪ .‬والصواب‪:‬‬ ‫)‪ (2‬كذا‬

‫‪13‬‬
‫وبعد‬ ‫قوي الفكر زاد العشق‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬أن سبب العشق فكري‪ ،‬وكفما‬
‫الوصول لا يبقى الفكر‪.‬‬
‫منعت منه‪،‬‬ ‫بحب ما‬ ‫ومنها‪ :‬آ قبل الظفر ممنوع‪ ،‬والنفس مولعة‬ ‫ه‬

‫ب‪:،‬‬ ‫كماقال ‪(1)331‬‬

‫ما منعا‬ ‫أحب شيء إلى الإنسان‬ ‫منعت‬ ‫في الطمث أن‬ ‫كلفا‬
‫وزادني‬
‫وقال الاخر ‪(2):‬‬

‫لذير‬ ‫تك‬ ‫لولا اطراد الصيد‬


‫بالوصال قليلا‬ ‫فتطاردي لي‬ ‫لم‬
‫لا‬
‫و لا‬ ‫يرجون ثوابا‪،‬‬ ‫ا لجاهلية ا لجهلاء في كفرهم‬ ‫قالوا‪ :‬وكانت‬

‫يخافون عقائا‪ ،‬وكانوا يصونون العشق عن ا لجماع‪ ،‬كما ذكر أن أعرابئا‬


‫ليلة‬ ‫فرأيت‬ ‫سنين‪ ،‬وما جرى بينهما ريبة‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫علق امرأة‪ ،‬فكان يأتيها‬
‫لا‬ ‫مه‪،‬‬ ‫يدها‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫فوضعت يدي على‬ ‫ظلماء‪،‬‬ ‫بياض كفها في ليلة‬

‫‪ ،)8‬و ‪ 9‬ا لزهرة!‬


‫‪1 9‬‬
‫‪ ،)3‬و@ نوادر! أ بي زيد (ص‬
‫" ديوانه " (ص ‪1 5‬‬
‫اليت للأحوص في‬ ‫)‪(1‬‬

‫لآدابا‬ ‫ا‬ ‫و" زهر‬ ‫‪،)6‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(3/‬‬ ‫و" العقد ا لفريد"‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪29‬‬ ‫و@ ا لأغا ني! ‪(4/‬‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫@‬
‫‪ 2).‬و نسب للمجنون في @ ديوانه‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪ ،)0‬و" حماسة " ابن المئسجري (ص‬‫‪3 5 (1/‬‬

‫‪1 4 (3/‬‬
‫‪،)1‬‬ ‫‪ 1).‬وهو بلا نسبة فيإ عيون الأخبار" ‪ ،)3 (2/‬و" العقد الفريد‪،‬‬
‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫‪0‬‬

‫العرب‪( ،‬حبب)‪.‬‬ ‫‪ ،)9‬و ‪ 9‬لسان‬


‫‪2‬‬ ‫وا لمحا ضرةا (ص‬
‫‪0‬‬

‫و" التمثل‬
‫"‬
‫ا لآداب‬ ‫لأزهر‬ ‫في‬ ‫و لا نة‬ ‫‪6).‬‬
‫(ص ه ‪4‬‬ ‫)‪ (2‬البيت لكشاجم الشدي في " ديوانه‪،‬‬
‫‪(11/1).‬‬

‫‪13‬‬
‫فقال ‪(1):‬‬ ‫فأخذ ذلك المأمون‬ ‫فسد‪.‬‬ ‫حمب إلا‬ ‫تفسد ما صلح؟ فإنه ما بمح‬
‫وعضد‬ ‫وغمزكف‬ ‫الحب إلانظرة‬ ‫ا‬ ‫@‬

‫سن نفث العقد‬ ‫أجل‬ ‫أوكتب فيهارقى‬


‫فسد‬ ‫الحب‬ ‫إن بمح‬ ‫الحب إلاهكذا‬ ‫ا‬ ‫@‬

‫فإنمايبغي الولد‬ ‫هذاحبه‬ ‫من كان‬

‫)‪(2‬‬
‫وحديثي‬ ‫في اجتماع‬ ‫ا لحال بينهما‬ ‫فدامت‬ ‫وهوي اخر امرأة‪،‬‬
‫بينهما‪ ،‬فقال ‪(3):‬‬ ‫الوصل‬ ‫فقطعت‬ ‫ونظر‪ ،‬ثم إنه جامعها‪،‬‬

‫لاكنت واقعتها‬ ‫فليتني‬ ‫وصلها‬ ‫لو لم أواقع دام لي‬


‫فقال ‪(4):‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫فراق محبوبة‬ ‫شكا‬ ‫وقيل لآخر‬

‫محمود‬ ‫فارفق بنفسك إن الرفق‬ ‫وطئها والوطء مسأمة‬ ‫من‬ ‫أكثرت‬

‫وهي في ا لأغا نيا‬


‫"‬ ‫ا لخلفاء" (ص ‪3 2‬‬
‫‪7).‬‬ ‫ا لأبيات للمأمون في (أشعار أولاد‬ ‫)‪(1‬‬

‫(ص ‪ ،)1 1 8‬و (حماسة‬ ‫و" ا‬ ‫‪1 9 (23/‬‬


‫‪،)9‬‬
‫أخبار‬ ‫‪9‬‬
‫و‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫الظرفاء" ‪(2/‬‬ ‫لموشى"‬
‫النساء"‬
‫(ص ‪ ،)1‬و" سمط اللآلي!‬
‫‪5‬‬
‫"‬
‫لحريري‬ ‫مقامات ا‬ ‫‪69‬‬
‫‪ ،)1‬و" شرح‬ ‫‪(2/‬‬

‫‪4).‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫"‬ ‫ا لمين (ص ‪7‬‬


‫‪ ،)6‬و" ا لمستطرف‬ ‫‪ ،)6‬و" ا لواضح‬
‫"‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫‪".‬‬
‫فدام‬
‫"‬
‫)‪ (2‬ش‪:‬‬
‫)‪3‬‬
‫ا لمبين! (ص ‪7‬‬
‫البيت في الواضح‬
‫"‬
‫)‪ 9‬برواية أخرى‪.‬‬
‫‪8).‬‬
‫‪2‬‬ ‫@‬
‫ديوان الصبابة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،)9‬‬
‫(ص ‪7‬‬ ‫"‬ ‫"‬
‫في الواضح المبين‬ ‫بن يحى‬ ‫لعلي‬ ‫البيت‬
‫‪0‬‬

‫(ص‬ ‫و‬

‫‪13‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الرجل‬ ‫قال‪ :‬كان‬ ‫المدينة‬ ‫عن بعض علماء أهل‬ ‫شبة‬ ‫عمر بن‬ ‫وذكر‬

‫الأشعار‪ ،‬واليوم‬ ‫الفتاة‪ ،‬فإن ظفر منها بمجلس تثاكيا وتناشدا‬ ‫يحب‬

‫ينشد‬ ‫لم يثك حثا‪ ،‬ولم‬ ‫يشير إليها وتشير إليه‪ ،‬فيعدها وتعده‪ ،‬فإذا التقيا‬
‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬
‫رضي‬ ‫هريرة‬ ‫شعزا‪ ،‬وقام إليها‪ ،‬كانه أشهد على نكاحها أبا‬
‫)‪(2‬‬
‫الشنفا‬ ‫قارب‬ ‫قد‬ ‫إلا وخلخالها‬ ‫لم يخط من داخل الدهيز منصرفا‬

‫‪(3):‬‬
‫قالت‪:‬‬
‫قلت لأعرابيبما‪ :‬ما تعدون العشق فيكم؟‬ ‫قال الأصمعي‬
‫يا حضرقي! فكيف‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫وا لمحادثة‪.‬‬ ‫العناق‪ ،‬والضمة‪ ،‬والغمزة‪،‬‬
‫هو‬ ‫ثم‬
‫قالت‪:‬‬
‫يا بن أخي!‬ ‫يجهدها‪.‬‬ ‫الأربع‪ ،‬ثم‬ ‫شعبها‬ ‫قلت‪ :‬يقعد بين‬ ‫عندكم؟‬
‫طالب ولد‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫عاشق‪،‬‬ ‫ما هذا‬

‫)‪(4‬‬
‫العشيقة‪،‬‬ ‫مص الريق‪ ،‬ولثم‬ ‫عن ذلك‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫وسئل أعر ا بيلا‬
‫)‪ 1‬فكيف هو فيكم أيفا ا لحضري؟‬
‫أطايب ا لحديث‪1 3 4 ،‬‬
‫والأخذ@ن‬

‫‪ ،)4‬وابن ا لجوري فيإ ذم‬


‫‪8‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪8‬‬
‫(حمى‬ ‫"‬
‫أخرج عنه الخرائطي في @ اعتلال القلوب‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4). 1‬‬ ‫‪ ،)5‬و" ا لمستطرف " ‪(3/‬‬


‫‪2 (4/‬‬
‫لأبرار‪،‬‬ ‫ا‬ ‫"‬
‫‪ 1).‬وا لخبر‬
‫‪23‬‬
‫(ص‬ ‫ا لهوى"‬
‫ربيع‬ ‫في‬
‫" الساقا"‪.‬‬ ‫)‪ (2‬ش‪:‬‬
‫‪ ،)2‬و" ا لو اضح ا لمبين‪،‬‬
‫‪ 9‬أخبار ا لنساء" (ص ‪4‬‬
‫وهو في‬ ‫‪4).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫لخرائطي‬ ‫ا‬ ‫)‪ (3‬رواه‬
‫‪5).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬
‫(ص ه ‪8).‬‬ ‫"‬
‫)‪ (4‬الخبر في " الواضح المين‬

‫‪13‬‬
‫فقال‪ :‬العفس الشديد‪ ،‬وا لجمع بين ا لركبة والوريد‪ ،‬ورهز يوقظ النائم‪،‬‬
‫هذا‬ ‫)‪(1‬‬
‫العدو الشديد! فكيف‬ ‫ما يفعل‬ ‫فقال‪ :‬بالله‬ ‫ويشفي القلب الهاثم‪.‬‬
‫ا لحبيب الودود؟!‬

‫وقال بعضهم ‪ (2):‬الحب يطيب بالنظر‪ ،‬ويفسد بالعهر‪.‬‬

‫ا لمحبوب‪ ،‬وإجلاله‪،‬‬ ‫قال هؤلاء‪ :‬وا لحب الصحيح يوجب إعظام‬


‫محبوبه‪ ،‬وأن‬ ‫عند‬
‫فلايطاوع نفسه أن يلقي جلباب الحياء‬ ‫والحياء‬ ‫منه‪،‬‬

‫قيل ‪(3):‬‬ ‫كما‬ ‫غاية إذلاله وقهره‪،‬‬ ‫ذلك‬


‫ففي‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫يلقيه‬

‫ما‬ ‫المرء‬ ‫حظ‬ ‫إذاكان‬


‫يحل ويجمل‬ ‫حرامافحظي‬ ‫ممن يحبه‬

‫)‪(4‬‬ ‫حديث كماء‬


‫عتاب به حسن الحديث يفصل‬ ‫فصوله‬ ‫بين‬ ‫المزن‬
‫اللثات كانما‬ ‫عذب‬
‫جناهن شهدفت فيه القرنفل‬ ‫ولثم فبم‬
‫التغزل‬ ‫سهن‬
‫وأن@ قلوب أ‬ ‫ونزاهة‬ ‫عفة‬ ‫وما العشق إلا‬

‫تريب وأدعى للجميل فأجمل‬ ‫@ىاني لأستحي الحبيب من التي‬


‫)‪(5‬‬
‫له من‬ ‫العشيقة والعاشق أن‬ ‫بين‬ ‫وزعم بعضهم أنه كان يثرط‬

‫ت؟ " تالثه ‪".‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ا‬
‫)‪ (2‬الخبر في‬
‫"‬
‫‪6).‬‬
‫(ص ‪8‬‬ ‫الواضح لمبين‪،‬‬
‫‪6).‬‬
‫(ص ‪8‬‬ ‫الأبيات بلا نسبة في الواضح المبين‬ ‫)‪(3‬‬

‫ت‪.‬‬ ‫ساقط‬ ‫اليت‬ ‫)‪ (4‬هذا‬


‫من‬
‫"‪،‬‬ ‫" سرط‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪13‬‬
‫ضم وتقبيل ورشي‪،‬‬ ‫من‬ ‫يشاء‬ ‫ما‬ ‫منه‬ ‫نصفها الأعلى إلى سرتها‪ ،‬ينال‬
‫‪(1):‬‬
‫شاعر القوم‬ ‫ذلك قال‬ ‫والنصف الأسفل يحرم عليه‪ ،‬وفي‬
‫من عقاله‬ ‫فللحب سطرمطلق‬
‫منيع‬ ‫وللبعل شطرمايرام‬
‫وقال الاخر ‪(2):‬‬

‫كالبحيرة مايهاج‬
‫‪" (3‬‬
‫وشطر‬ ‫لهاشطرفمن حل وبل‬
‫)‪(4‬‬
‫ا لجاهلية‪ ،‬فأبطلته الشريعة‪ ،‬وجعلت الشطرين‬ ‫دين‬ ‫كان من‬ ‫وهذا‬
‫بالمحادثة والنظر للأجنبيات‬ ‫لا يرون‬ ‫كليهما للبعل‪ .‬والشعراء قاطبة‬
‫مجبول‬ ‫لما هو‬ ‫بأسا‪ ،‬وهو مخالف للشرع والعقل‪ ،‬فإن فيه تعريضا للطبع‬
‫على الميل إليه‪ ،‬والطبع يسرق ويغلب‪ ،‬وكم من مفتوني بذلك في دينه‬

‫له ‪(5):‬‬
‫ودنياه‪ ،‬فإن قيل‪ :‬فقد أنشد ا لحاكم في مناقب الشافعي‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪،)7‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫البيت بلا نسبة في " الواضح المبين‬
‫‪7).‬‬
‫‪8‬‬
‫المصدر السابق (ص‬ ‫بلا نشة في‬
‫س‪ " :‬ونصف!‪.‬‬

‫من ساقطة من‬


‫ت‪.‬‬ ‫"‬ ‫ا‬

‫‪ ،)1‬ولابن مناذر في " ا لمحب وا لمحبوب‪،‬‬


‫‪2‬‬
‫البيتان لابن الدمينة فيا ديوانه‪( ،‬ص‬
‫‪0‬‬

‫‪ 4).‬والبيت الأول‬
‫البلدان " ‪3 5 (5/‬‬
‫‪ ،)3‬وللخضل بن عبيد في معجم‬
‫"‬ ‫‪1 4 (2/‬‬

‫وقال مغلطاي‬ ‫ديوانه " (ص ‪1). 2 3‬‬ ‫‪ ،)2‬وللمجنون‬ ‫‪8‬‬


‫لجميل في ‪ 9‬ديوانه " (ص‬
‫في!‬
‫طاهر في كتابه‬ ‫للشافعي‪ :‬زعم ابن أبي‬ ‫في @ الواضح المبين لأ (ص )‪ 8‬بعد نسبتهما‬
‫‪8‬‬

‫في أبيات طويلة‪.‬‬ ‫من غطفان‬ ‫ا لمنئور وا لمنظوم أنهما لرجل‬

‫‪13‬‬
‫عينين لابدناظر ‪ 3 4 1‬ب)‬ ‫ألاكل ذي‬ ‫تنظر وتلك بلية‬ ‫لا‬ ‫يقولون‬
‫الضمائر‬ ‫بين ذاك‬ ‫فيما‬ ‫عف‬ ‫إذا‬ ‫العين بالعين ريبة‬ ‫اكتحال‬ ‫وليس‬
‫تحت‬ ‫الشافعي؟ فإنما أراد النظر الذي لا يدخل‬ ‫عن‬ ‫صحت‬ ‫فإن‬
‫داود‬ ‫بن‬ ‫التكليف‪ ،‬كنظر الفجأة‪ ،‬أو النظر المباح‪ .‬وقد ذهب أبو بكر‬
‫شاء‬ ‫إن‬ ‫كلامه‬
‫الأصفهاني إلى جواز النظر إلى من لا يحل له‪ ،‬كما سيأتي‬
‫وجر عليه خطؤه‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫ا لجوزي ‪ (1):‬وأخطأ في‬ ‫بن‬ ‫الله‪ ،‬قال أبو الفرج‬
‫الناس‪ ،‬وافتضاحه‪.‬‬ ‫بين‬ ‫اشتهاره‬

‫ريببما‪،‬‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫حزم إلى جواز العشق للأجنبية‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫وذهب أبو‬
‫)‪(2‬‬
‫ذريعة النظر‪،‬‬ ‫من‬ ‫أعظم‬ ‫ذلك خطأ ظاهرا‪ ،‬فإن ذريعة العشق‬ ‫وأخطأ في‬
‫من المفاسد‪ ،‬كما‬ ‫لما‬ ‫قد‬
‫سيأتي‬ ‫يؤدي إليه‬ ‫النظر‬ ‫حرم‬ ‫@وإذا كان الثرع‬
‫)‪(3‬‬ ‫شاء الله‬
‫لا‬ ‫لمن‬ ‫الرجل‬ ‫تعالى‪ -‬فكيف‬ ‫بيانه‪ -‬إن‬
‫عثق‬ ‫يجوز تعاطي‬
‫له؟!‬
‫يحل‬
‫)‪(4‬‬
‫الفرقة رأت أن‬ ‫هذه‬ ‫وا لمقصود أن‬
‫يفسد العشق‪ ،‬فغارت‬ ‫ا لجماع‬
‫تتركه ديانة‪.‬‬ ‫يفسده‪ ،‬وإن‬ ‫مما‬ ‫عليه‬
‫لم‬

‫‪1).‬‬
‫‪1 2‬‬
‫(ص‬ ‫" ذم ا لهوى"‬ ‫)‪(1‬‬

‫ش‪.‬‬ ‫من‬
‫ساقطة‬ ‫"‬
‫" فإن صحت الرواية‪ ...‬ذريعة العشق‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪ (3‬س‪:‬‬
‫"‬
‫‪".‬‬
‫العشق الرجل‬
‫ت‪.‬‬
‫من‬
‫ساقطة‬ ‫"‬ ‫" أن‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪1 4‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫بها؟‬ ‫خلا‬ ‫من عشيقته إذا‬ ‫وقيل لبعض الأعراب‪ :‬ما ينال أحدكم‬
‫قال‪ :‬فهل يتطاولان! لى ا لجماع؟‬ ‫اللمس‪ ،‬والقبل‪ ،‬وما يثاكلها‬
‫طالب ولد‪.‬‬ ‫هذا‬
‫فقال‪ :‬بأبي وأمي ليس هذا بعاشتي!‬
‫يوفا‪ :‬أنت‬ ‫فقالت له‬ ‫ويحكى ‪ (2):‬أن رجلا عشق امرأة‪،‬‬
‫صحيح‬

‫الحب غير سقيمه‪ -‬وكانوا يسمون الحت على الخنا‪ :‬الحب السقيم‪-‬‬
‫فقال‪ :‬نعم‪ ،‬فقالت‪ :‬اذهب بنا إلى المنزل‪ ،‬فما هو إلا أن حصلت في‬
‫فقالت له وهو كذلك‪:‬‬ ‫‪" (3‬‬ ‫له‬
‫غير جماعها‪،‬‬ ‫نهمة‬ ‫منزله‪ ،‬فلم يكن‬
‫محمود‬ ‫الرفق‬ ‫فارفق بنفسك إن‬ ‫أسرفت في وطئنا والوطءمقطعة‬
‫حاله‪:‬‬ ‫فقال‬
‫لها وهو على‬
‫مجهود‬ ‫لكن فعلي هذافعل‬ ‫محبتنا‬ ‫لمادامت‬ ‫أطأك‬
‫لولم‬
‫خلاف ما قلت من صحة‬ ‫وقالت‪ :‬يا خبيث أراك‬ ‫تحته‪،‬‬
‫من‬ ‫فنفرت‬
‫ضمني وإياك‬ ‫والله لا‬ ‫تجعل جماعي إلا سببا لذهاب حبك‪،‬‬ ‫الحب‪ ،‬ولم‬
‫المحبين‪ ،‬إن‬ ‫عفاف‬ ‫هذا‬
‫في باب‬ ‫تمام الكلام في‬ ‫سقف أبدا! وسيأتي‬
‫الله تعالى‪.‬‬ ‫شاء‬

‫" ث@ كلهما"‪،‬‬ ‫تة‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪2-‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ ،)7‬و" ديوان الصبابة! (ص‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬
‫ا لخبر مع التمعر في " الواضح ا لمبين " (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫همة ‪".‬‬ ‫"‬


‫)‪ (3‬ش‪:‬‬

‫‪1 4‬‬
‫يفسد‬ ‫‪13‬‬
‫‪ ،1‬ا لحرام‬ ‫وفصل ا لخطاب بين الفريقين أن ا لجماع‬
‫‪5‬‬

‫والتباغض والقلى‪،‬‬ ‫ا لحب‪ ،‬ولابد أن تنتهي المحبة بينهما! لى‬


‫المعاداة‬

‫كما هو مشاها بالعيان‪ ،‬فكل محببما لغير الله آخرها قلى وبغض فكيف إذا‬

‫قارنها ما هو من أكبر الكبائر؟ وهذه عداوة بين يدي العداوة الكبرى التي‬
‫الله تعا لى فيها‪( :‬الأخلأء ئؤمبغ بحفهزلبغمى عدؤإلاائمئقيهت @‬ ‫قال‬
‫)‪(1‬‬
‫ظفر‬ ‫لى‬ ‫شاء ال@ه تعا‬ ‫وسنذكر‬ ‫أ الزحرف‪/‬‬
‫وترك‬ ‫بمحبوبه‪،‬‬ ‫من‬ ‫إن‬ ‫‪.،7‬‬
‫‪6‬‬

‫وخشية أن تنقلب قلى وبغضا (‪،)2‬‬ ‫محبته‪،‬‬ ‫بقاء‬ ‫في‬ ‫رغبة‬ ‫منه‬
‫وطره‬ ‫قضاء‬

‫)‪(3‬‬
‫به‪.‬‬ ‫الموعود به؟ فإن ذلك أليق‬ ‫في الباب‬

‫مراد المحب‪ ،‬فإثه‬ ‫صادف‬ ‫فإنه يزيد ا لحب؟ إذا‬ ‫وأما ا لجماع المباح‬
‫قبل‬ ‫حاصلة‬‫إذا ذأق لذته وطعمه؟ أوجب له ذلك رغبة أخرى لم تكن‬
‫الذوق‪ .‬ولهذا يكاد البكران يصبر أحذهما عن الآخر‪ ،‬هذا ما لم‬
‫لا‬

‫يعرض للح@ ما يفسده‪ ،‬ويوجب نقله! لى غير المحبوب‪.‬‬

‫وأما ما احتج‬
‫)‪(4‬‬
‫تطفأ‬
‫لم‬ ‫الاخرون فجوابه‪ :‬أن الشهوة والإرادة‬ ‫به‬

‫@ نما‬ ‫تعود أمثا لها (‪،)5‬‬ ‫نارها بالكلية‪ ،‬بل فترت شهوة ذلك الوقت‪ ،‬ثم‬

‫" سيذكر"‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫ت‪.‬‬ ‫)‪ " (3‬البا ب " ساقطة‬


‫من‬

‫ت‪ " :‬ا للذ ا ذة ‪".‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫" امالها"‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪1 4‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وهو‬ ‫يظهر هذا إذا غاب أحدهما عن حبيبه‪ @ ،‬لا فما دام بمرأى‬
‫منه‬

‫)‪(2‬‬
‫قادر عليه متى أحب؟ فإن النفس تسكن بذلك‪ ،‬وتطمئن به‪ ،‬وهذا‬

‫وهو‬ ‫ولباس‪،‬‬ ‫يحتاج إليه من طعام وشراب‬


‫ما‬ ‫حال كل من كان بحضرته‬
‫له‪،‬‬ ‫اشتذ طلبه‬ ‫بينه وبينه‬ ‫فإذا حيل‬ ‫عنده‪،‬‬
‫تسكن‬ ‫نفسه‬ ‫قادر عليه‪ ،‬فإن‬
‫تناول محبوبه؟‬ ‫المحب للشيء متى أفرط في‬ ‫ان‬ ‫ويزاع نفسه إليه‪ ،‬على‬
‫نفرت نفسه منه‪ ،‬وربما انقلبت محبته كراهة‪ .‬وسيأتي مزيذ بيان لهذا في‬
‫باب سلو المحبين إن شاء الله‬

‫هما‬‫وداعي ا لحمب من المحبوب جماله‪ ،‬إما الظاهر أو الباطن أو‬


‫مغا‪ ،‬فمتى كان جميل الصورة‪ ،‬جميل الأخلاق والشيم والأوصاف؟‬
‫كان الداعي منه اقوى‪ .‬وداعي ا لحب من المحب أربعة أشياء‪:‬‬

‫الناس‬ ‫من‬ ‫فكثير‬ ‫له‪،‬‬ ‫بالقلب إذا وصف‬ ‫أولها‪ :‬النظر إما بالعين‪ ،‬أو‬
‫له‪.‬‬ ‫وصف‬ ‫لكن‬ ‫غيره ويفنى@ ه ‪ 3‬ب) فيه محبة وما راه‪،‬‬ ‫يحب‬

‫كآنه ينظر‬ ‫حتى‬ ‫المرأة لزوجها‪،‬‬ ‫تنعت‬ ‫أن‬ ‫ولهذا نهى النبي ك@لأ المرأة‬
‫في الصحيح‬ ‫إليها‪ .‬وا لحديث‬

‫" نظير"‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ (2‬ت‪ 9:‬ممن!‪.‬‬


‫)‪ 1‬من حديث عبد الله بن مسعود‪.‬‬
‫‪5 2 4‬‬ ‫(‪،0425‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 4‬‬
‫لم تقع المحبة‪.‬‬ ‫استحسانا‬ ‫فإن لم يورث نظره‬ ‫الاستحسان‪،‬‬
‫الثا ني‪:‬‬
‫فإن شغل عنه بغيره‬ ‫به‪،‬‬ ‫النفس‬ ‫وحديث‬ ‫الثالث‪ :‬الفكر في ا لمنظور‪،‬‬
‫@ ن كان لا يعدم خطرالب‬ ‫مما هو أهم عنده منه لم يعلق حبه بقلبه‪،‬‬
‫وسوانح‪ ،‬ولهذا قيل‪ :‬العشق حركة قلب فارغ‪ .‬ومتى صادف هذا النظم‬
‫قيل ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫منه‪،‬‬
‫والاستحسان والفكر قلبا خاليا؟ تمكن‬
‫)‪(2‬‬
‫فتمكنا‬ ‫قلبا خاليا‬ ‫فصادف‬ ‫أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى‬
‫لا؟‬
‫فإن قيل‪ :‬فهل يتوقف على الطمع في الوصول إلى المحب أم‬
‫قيل‪ :‬الناس في هذا على أقسام‪:‬‬
‫)‪ (3‬استقلت‬ ‫منهم من يعشق الجمال المطلق‪ ،‬فقلبه معلق به أين‬
‫)‪(4‬‬
‫حلت مضاربه‪ ،‬وهذا لا يتوقف عشقه على الطمع‪.‬‬ ‫ركائبه‪ ،‬وأين‬
‫في وصاله أو‬ ‫طمعت نفسه‬ ‫يعشق الجمال المقيد‪ ،‬سواء‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫لم تطمع‪.‬‬

‫‪،)7‬‬
‫‪1 6 4/ ،9‬‬ ‫‪ ،)2‬و" ا لحيوان‪(1/ ،‬‬
‫لأالبيان والتببين لأ ‪4 (2/‬‬
‫‪1 6‬‬
‫)‪ (1‬الببت للمجنون في‬
‫‪ 2).‬وينسب ليزيد بن الطرية في‬ ‫‪1 8 (1/‬‬
‫‪ ،)0‬و" ديوانه (ص ‪2 8‬‬
‫"‬
‫و" تزيين ا لأسواق‬
‫"‬

‫‪ ،)5‬ولأ وفيات ا لأعيان!‬


‫‪1 4‬‬ ‫"‬‫ا لز هر ة ‪6 (1/‬‬
‫‪ ،)2‬و حما سة ا بن ا لشجري (ص‬ ‫ا)‬ ‫"‬ ‫"‬

‫‪ ،)0‬و" شعره " (ص ه ‪9).‬‬


‫‪3 7 (6/‬‬

‫فارغا"‪.‬‬ ‫"‬ ‫ت‪.‬‬

‫ن ‪".‬‬ ‫ش‪"! :‬‬


‫" و ن ‪".‬‬
‫ش‪:‬‬

‫‪1 4‬‬
‫منه‬
‫وصاله‪ ،‬فإن يض‬ ‫من طمعت نفسه‬ ‫يعشق إلا‬ ‫من لا‬
‫في‬ ‫ومنهم‬
‫بقلبه‪.‬‬ ‫حبه‬ ‫لم يعلق‬

‫الناس‪ ،‬فإذا وجد النظر والاستحسان‬ ‫في‬ ‫الثلاثة واقعة‬ ‫والأقسام‬


‫واستحكم‬ ‫مقاتله‪،‬‬ ‫معشوقه‬ ‫من‬ ‫وأمكن‬ ‫هاجت بلابله‪،‬‬ ‫والفكر والطمع؟‬
‫دواؤه‪.‬‬ ‫داؤه‪ ،‬وعجز عن الأطباء‬
‫فكاكه‬ ‫إلاوعز على النفوس‬ ‫عاشق‬ ‫من‬ ‫ما أسي الهوى‬ ‫تالله‬

‫نفسه‬ ‫العشق؟ فحقيق بالمطلق ألا يعرض‬ ‫النظر مبدأ‬ ‫كان‬ ‫وإذا‬
‫بنا الكلام! لى النظر فلنذكر‬ ‫للإسار الدائم بواسطة عينه (‪ ،)1‬وإذ قد أفضى‬
‫وغائلته‪.‬‬ ‫حكمه‬

‫@ @ @‬

‫)‪ (1‬ت‪ 9:‬حبه!‪.‬‬

‫‪1 4‬‬
‫الباب السادس‬

‫في أحكام النظر‪ ،‬وغائلته‪ ،‬وما يجني على صاحبه‬

‫فروجهر‬‫قال الله تعالى‪( :‬قل ثلمؤمبن يغضحوأ من أتصحرهتم وتحفظوأ‬


‫ذلك أن@ لهتم إن ألئه نجإلبا يصنعون @ وقل ثلمؤمنت يغفحضن من أبضخرهن‬
‫لحفظ‬ ‫غض البصر اصلأ‬ ‫‪ ،،1‬فلفا كان‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الاية أ الور‪/‬‬ ‫وبحفظن فررجهن @‬
‫للمصلحة‬
‫الفرج؟ بدأ بذكره‪ ،‬ولما كان تحريمه تحريم الوسائل‪ ،‬فيباح‬
‫من تلك‬
‫الراجحة‪ ،‬ويحرم إذا خيف الفساد‪ ،‬ولم يعارضه مصلحة أرجح‬
‫منه‬

‫المفسدة‪ ،‬لم يأمر سبحانه بغضه مطلقا‪ ،‬بل أمر بالغف@ وأما حفظ الفرج‬
‫منه‪،‬‬

‫فواجب بكل حال‪ ،‬لا يباح إلا بحقه‪ ،‬فلذلك عم الأمر بحفظه‪.‬‬

‫غض‬ ‫بصره‬ ‫وقد جعل الله سبحانه العين مرآة القلب‪ ،‬فإذا غض العبذ‬
‫القلب شهوته وإرادته‪ @ ،‬ذا أطلق بصره أطلق القلب شهوته‪.‬‬
‫‪(1):‬‬
‫عنهما كان رديف‬ ‫وفي الصحيح أن الفضل بن عباس رضي‬
‫الله‬

‫رسول الله‬
‫@لجو يوم النحر من مزدلفة! لى منى‪ ،‬فمرت ظعن يجرين‪،‬‬

‫فطفق الفضل ينظر إليهن‪ ،‬فحول رسول الله @‬


‫@ رأسه! لى الشق الآخر‪.‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫وهذا مغ وإنكار بالفعل‪ .‬فلو كان النظر جائزا لأقره‬

‫جابر الطويل في حجة النبي جم@رو‪.‬‬ ‫)‪ (1218‬مش حديث‬ ‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1 4‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عز وجل كتب على ابن‬ ‫الله‬ ‫@ أسنه قال‪ " :‬إن‬ ‫عنه‬
‫وفي الصحيح‬
‫ذلك لا محالة‪ ،‬فالعين تز نى‪ ،‬وزناها النظر‪،‬‬ ‫آدم حظه من الزنى‪ ،‬أدرك‬
‫واللسان يز ني‪ ،‬وزناه النطق‪ ،‬والرجل تز نى‪ ،‬وزناها ا لخطا‪،‬‬
‫واليد تز ني‪،‬‬
‫يصدق ذلك أو يكذبه ‪".‬‬
‫وزناها البطش‪ ،‬والقلب يهوى ويتمنى‪ ،‬والفرج‬
‫ونبه‬‫أصل زنى اليد والرجل والقلب والفرج‪،‬‬
‫لانه‬
‫فبدأ بزنى العين؟‬
‫مصدقا لذلك‬
‫بزنى اللسان بالكلام على زنى الفم بالقبل‪ ،‬وجعل الفرج‬
‫إن حقق الفعل‪ ،‬أو مكذئا له إن لم يحفقه‪.‬‬
‫أبين الأشياء على أن العين تعصي بالنظر‪ ،‬وأن‬ ‫من‬ ‫وهذا الحديث‬
‫مطلقا‪.‬‬ ‫النظر‬ ‫ذلك زناها‪ ،‬ففيه رلا على من أباح‬
‫فإن )‪ (2‬لك‬ ‫لا تتبع الئظرة النظرة‪،‬‬ ‫"‬ ‫ع@لى آ ه قال‪:‬‬ ‫وثبت‬
‫يا علي‬ ‫عنه‬

‫"‬
‫الثانية‬ ‫لك‬ ‫وليست‬ ‫الأولى‪،‬‬
‫العلماء )‪(4‬‬ ‫السادة‬ ‫ما‬ ‫ووقعت ‪ 3 6 1‬ب) مسألة‪:‬‬
‫في رجل نظر! لى‬ ‫تقول‬
‫هذا كثه‬ ‫فقالت له نفسه‪:‬‬ ‫امرأه نظرة‪ ،‬فعلق حبها بقلبه‪ ،‬واشتد عليه الأمر‪،‬‬

‫هريرة‪.‬‬ ‫أخرجه البخاري (‪ ،)3426‬ومسلم )‪ (2657‬من حديث أبي‬ ‫)‪(1‬‬

‫" ف@ نما‪.،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪(2777‬‬ ‫وا لتر مذي‬ ‫‪،)2‬‬ ‫ا ود ‪(149‬‬ ‫وأبود‬ ‫‪،)7‬‬


‫‪35‬‬ ‫‪3 5 ،1‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪35‬‬ ‫أ حمد ‪(5/‬‬ ‫جه‬ ‫أخر‬ ‫)‪(3‬‬

‫وهو حديث حسن‪.‬‬ ‫من حديث بريدة‪،‬‬

‫)‪ (4‬ت‪ !:‬الفقهاء!‪.‬‬

‫‪1 4‬‬
‫فسلوت‬ ‫نفسك‪،‬‬
‫في‬ ‫ما‬ ‫دون‬ ‫من أول نظرة‪ ،‬فلو أعدت النظر إليها لرأيتها‬
‫له‬
‫النظر ثانيا لهذا المعنى؟‬ ‫تعمد‬ ‫عنها‪ ،‬فهل يجوز‬

‫يجوز هذا لعشرة أوجبما‪:‬‬ ‫ا لحمد دثه‪ ،‬لا‬ ‫ا لجواب‪:‬‬ ‫فكان‬

‫القلب‬ ‫شفاء‬
‫سبحانه أمر بغض البصر‪ ،‬ولم يجعل‬ ‫ال@ه‬ ‫أحدها‪ :‬أن‬

‫على العبد‪.‬‬ ‫حرمه‬ ‫فيما‬

‫أن‬ ‫الثا‬
‫ني‪ :‬النبي @لمجر سئل عن نظر الفجأة‪ ،‬وقد علم أنه يؤثر في‬
‫القلب فأمر بمدأواته بصرف البصر‪ ،‬لا بتكرار النظر‪.‬‬

‫ان يكون‬ ‫و محال‬ ‫الثانية‪،‬‬ ‫له‬ ‫وليست‬ ‫له‪،‬‬ ‫آ صرح بأن الأو لى‬ ‫ه‬ ‫الثالث‪:‬‬

‫له‪.‬‬ ‫ليس‬ ‫مما‬ ‫له‪ ،‬ودواؤه‬ ‫مما‬ ‫داؤه‬

‫شاهدة‬ ‫الرابم‪ :‬أن الظاهر قوة ا لأمر بالنظر ة الثانية لا تناقصه‪ ،‬والتجربة‬
‫به‪ ،‬والظاهر أن ا لأمر كما راه أول مرؤ‪ ،‬فلا تحسن ا لمخاطرة بالإعادة‪.‬‬
‫أنه‬ ‫ا‬
‫لخاص‪ :‬ربما رأى هو فوق الذي في‬
‫نفسه‪،‬‬ ‫ما‬
‫فزاد عذابه‪.‬‬

‫للنظرة الثانية يقوم في ركائبه‪ ،‬فيزين‬


‫قصده‬ ‫عند‬
‫السادس‪ :‬أن إبليس‬
‫له ما‬
‫البلية‪.‬‬ ‫ليس بحسن لتتم‬
‫أنه لا‬
‫يعان على بلييه إذا أعرض عن امتثال أوامر الشرع‪،‬‬ ‫السابع‪:‬‬
‫لمعونة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫عنه‬ ‫تتخلف‬ ‫جدير أن‬ ‫هو‬ ‫عليه‪ ،‬بل‬ ‫حرمه‬ ‫وتداوى بما‬

‫أن‬
‫الثامن‪ :‬النظرة لأولى سهم مسموم من سهام إبليس‪ ،‬ومعلوم‬
‫ا‬
‫أن‬
‫الئانية أشد سما‪،‬‬
‫فكيف يتداوى من السم بالسم؟‬
‫‪1 4‬‬
‫الحق‪ -‬عر وجل‪-‬‬ ‫التاسع‪ :‬أن صاحب هذا المقام في مقام‬
‫معاملة‬

‫وهو يريد بالثظرة الثانية أن يتبين حال‬ ‫في ترك محبوب‪ -‬كما زعم‬
‫لانه‬
‫لا يلائم‬ ‫يكن مرضيا تركه‪ ،‬فإذا يكون تركه‬ ‫المنظور إليه‪ ،‬فإن لم‬
‫سبحانه‪ -‬بترك المحبوب لأجله؟‬ ‫معاملة الله‪-‬‬ ‫غرضه لا لثه تعا لى‪ ،‬فأين‬
‫إذا ركبت فرسا‬ ‫للحال‪ ،‬وهو آ ك‬ ‫بضرب مثل مطابق‬ ‫يتبين‬ ‫العاشر‪:‬‬
‫درب ضيق لا ينفذ‪ ،‬ولا يمكنها أن تستدير فيه‬ ‫بك! لى‬ ‫فمالت‬ ‫حديذا‪،‬‬
‫دخلت‬ ‫)‪(2‬‬
‫لئلا تدخل‪ ،‬فإذا‬ ‫"‬
‫بالدخول فيه فاكبحها‬ ‫همت‬
‫فإذا‬ ‫للخروج‪،‬‬
‫قبل أن يتمكن‬ ‫وراء عاجلا‬ ‫خطوة أو خطوتين فصح بها‪ ،‬وردها! لى‬
‫وإن توانيت حتى ولجت‪،‬‬ ‫دخولها‪ ،‬فإن رددتها! لى ورائها سهل الأمر‪،‬‬
‫خروجها‪،‬‬ ‫تجذبها بذنبها؟ عسر عليك‪ ،‬أو تعذر‬ ‫قمت‬
‫ثم‬ ‫داخلا‪،‬‬ ‫وسقتها‬
‫الثظرة‬ ‫فكذلك‬ ‫فهل يقول عاقل‪ :‬إن طريق تخليصها سوقها إلى داخل؟‬
‫من أولها؟ سهل‬ ‫المادة‬
‫وحسم‬ ‫إذا أثرت في القلب‪ ،‬فإن عجل ا لحازم‪،‬‬
‫محاسن الضورة‪ ،‬ونقلها! لى قلب‬ ‫عن‬ ‫علاجه‪ ،‬وإن كرر النظر‪ ،‬ونقب‬
‫كانت‬ ‫ا لمحبة‪ ،‬وكلما تواصلت النظرات‬ ‫فيه؟ تمكنت‬ ‫فنقشها‬ ‫فارغ‪،‬‬
‫يفسد القلب‪ ،‬ويعرض عن‬ ‫حتى‬ ‫تزال تنمي‬ ‫فلا‬ ‫يسقي الشجرة‪،‬‬ ‫كالماء‬

‫ارتكاب‬ ‫ويوجب‬ ‫فيخرج بصاحبه! لى المحن‪،‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫الفكر فيما أمر‬


‫التلف‪.‬‬
‫المحظورات‪ ،‬ويلقي القلب في‬

‫لأ‪.‬‬ ‫ت‪" :‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫يزعم‬
‫‪ 9‬فاجذبها"‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1 4‬‬
‫بأول نظر؟‪ ،‬فطلبت المعاودة‪،‬‬ ‫التذت عينه‬ ‫والسبب في هذا أن الناظر‬
‫لقمة‪ ،‬ولو آ‬
‫غض أولا؟ لاستراح‬ ‫ه‬ ‫منه‬
‫اللذيذ إذا تناول‬ ‫كأكل الطعام‬
‫قلبه‪ ،‬وسلم‪.‬‬
‫إبليس " (‪،)1‬‬
‫وتامل قول النبي ك@ي@‪ :‬النظرة سهم مسمولم من سهام‬ ‫"‬

‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫الذي‬ ‫فإن السهم شاعلانه أن يسري في القلب‪ ،‬فيعمل فيه عمل ال@م‬
‫يسقاه ا لمسموم‪ ،‬فإن بادر واستفركه‪ @ ،‬لا قتله ولابد‪.‬‬

‫قال‪:‬‬ ‫لأحمد‪ :‬الرجل ينظر! لى ا لمملوكة؟‬ ‫قلت‬ ‫قال المروذي ‪(4):‬‬


‫)‪(5‬‬
‫أخاف عليه الفتنة‪ ،‬كم نظرة قد ألقت في قلب صاحبها البلابل!‪.‬‬
‫بصره (‪،)7‬‬ ‫وقال ابن عباس ‪(6):‬‬
‫في‬ ‫ثلاثة‪:‬‬
‫الشيطان من الرجل في‬

‫"‬
‫في @ اعتلال القلوب‬ ‫‪ ،)4‬وا لخر ائطي‬
‫‪3 1‬‬ ‫" ا لمستدرك‪(4/ ،‬‬ ‫أخرجه ا لحاكم في‬ ‫)‪(1‬‬

‫عن صلة بن‬ ‫دثار‬ ‫بن‬ ‫محارب‬ ‫عن‬ ‫إسحاق‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫)‪ 3‬من حديث عبد‬
‫‪1 4‬‬
‫(ص‬
‫الواحد وا؟‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بقوله إسحاق‬‫ة‬
‫الذهبي‬ ‫زفر عن حذيفة‪ .‬وقال‪ :‬صحيح‪ .‬وتعقبه‬

‫ضعفوه‪.‬‬ ‫وعد الر حمن الواسطي‬


‫‪".‬‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫ش‪ .‬السم‬
‫‪".‬‬ ‫"‬ ‫)‪(3‬‬
‫س‪ :‬السهم‬
‫)‪(4‬‬
‫(ص ‪9‬‬
‫‪3).‬‬ ‫طريقه ابن ا لجوزي في " ذم ا لهوى"‬ ‫من‬ ‫أخرج‬
‫‪".‬‬ ‫عليه‬ ‫خاف‬ ‫)‪ (5‬ش‪ " .‬إن‬

‫‪ ،)6‬ومن‬
‫‪1 4 2‬‬ ‫@ الزهد‪(2/ ،‬‬ ‫في‬
‫" الزهد" ‪4 8 (3/‬‬
‫‪ ،)5‬وهناد‬ ‫أخرجه وكيع في‬ ‫)‪(6‬‬

‫طريقه ابن ا لجوزي في‬


‫"‬
‫‪2).‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫ذم الهوى@‬
‫‪". 5‬‬
‫)‪ (7‬ش‪ " :‬نظر‬
‫في بصرها‪ ،‬وقلبها‪ ،‬وعجزها‪.‬‬ ‫ثلاثة‪:‬‬
‫ا لمرأة في‬ ‫وهو من‬ ‫وقلبه‪ ،‬وذكره‪،‬‬

‫فصل‬
‫الثريعة‬ ‫اقتضت‬
‫ولما كان النظر من أقرب الوسائل! لى المحرم‬
‫ا لحاجة‪.‬‬ ‫تحريمه‪ ،‬وأباحته في موضع‬
‫)‪(1‬‬
‫وهذا شأن كل حرم تحريم الوسائل‪ ،‬فإنه يباح‬
‫للمصلحة‬ ‫ما‬

‫الراجحة ‪ 3 7 1‬ب)‪ ،‬كما حرمت الصلاة في أوقات النهي؟ لئلا تكون وسيلة‬
‫الراجحة‪،‬‬ ‫للمصلحة‬ ‫إلى التشبه بالكفار في سجودهم للشمس‪ ،‬وأبيحت‬
‫كقضاء الفوائت‪ ،‬وصلاة ا لجنازة‪ ،‬وفعل ذوات الأسباب على الصحيح‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫" النظرة‬ ‫ع@ي@‪ :‬أنه قال‪:‬‬
‫عن النبي‬ ‫حنبل‬ ‫أحمد‬
‫وفي مسند الإمام‬
‫بن‬

‫سهئم مسموم من سهام إبليس‪ ،‬فمن غض بصره عن محاسن امرأ؟تج‬


‫قلبه حلاوة يجدها إلى يوم‬
‫يلقاه "‪ ،‬أو كما قال‪.‬‬ ‫أورث ال@ه‬

‫عن‬ ‫ك@ت‬ ‫الله‬ ‫عنهما‪ :‬سألت رسول‬ ‫الله‬


‫رضي‬ ‫عبد الله‬
‫جرير بن‬ ‫وقال‬

‫بصري‬ ‫نظر الفجأة‪ ،‬فأمر ني أن أصرف‬

‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫ت‪ :‬بنحريم‪.،‬‬
‫لم أجده في " ا لمسد"‪ ،‬وهو ا لحديث الذي سبق تخر يحه قرلا‪ .‬وقد أخرجه أيضا‬ ‫)‪(2‬‬

‫عبد‬ ‫وفي إسناده‬ ‫مسعود‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫)‪ (10363‬من حديث‬ ‫"ا‬


‫الطبرا ني في لمعجم الكبير"‬
‫الر حمن بن إسحاق الواسطي وهو ضعيف‪.‬‬
‫‪(2159).‬‬ ‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫الناظر‪،‬‬ ‫من‬ ‫تقع بغير قصل!‬ ‫ونظرة الفجأة‪ :‬هي النظرة الأولى؟ التي‬
‫أثم‪ ،‬فأمره‬ ‫تعمدا؟‬ ‫يعاقب عليه‪ ،‬فإذا نظر الثانية‬ ‫فما لم‬ ‫لا‬ ‫القلب؟‬ ‫يعتمده‬

‫النبي @ عند نظرة الفجأة أن يصرف بصره‪ ،‬ولا يستديم النظر‪ ،‬فإن‬ ‫@‬

‫استدامته كتكريره‪ ،‬وأرشد من ابتلي بنظرة الفجأة أن يداويه بإتيان امرأته‪،‬‬


‫)‪(1‬‬
‫وقال‪ :‬إن معها مثل الذي معها" فإن في ذلك التسلي عن المطلوب‬ ‫"‬

‫ففتنة‬ ‫بتنقيصها بإتيان أهله‪،‬‬ ‫والثا ني‪ :‬أن النظر يثير قوة الشهوة‪ ،‬فأمره‬
‫)‪(2‬‬
‫من حديث أسامة بن زيد‬ ‫في الصحيح‬ ‫ثبت‬ ‫فتنة‪ ،‬كما‬
‫النظر أصل كل‬
‫ما تركت بعدي فتنة أضر على‬ ‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫رضي الله عنهما‪ :‬أن النبي ع@ك‬
‫من النساء"‪.‬‬ ‫الرجال‬
‫الله‬ ‫)‪(3‬‬
‫عنه‬
‫الخدري رضي‬ ‫سعيد‬ ‫وفي صحيح مسلبم من حديث أبي‬
‫النساء‬ ‫ا لنبي جمم‪ " :‬اتقوا الدنيا‪ ،‬واتقوا‬ ‫عن‬

‫)‪(4‬‬
‫بن إسحاق السراج من حديث علي بن أبي‬ ‫مسند محمد‬
‫وفي‬

‫بن عبد الله‪.‬‬ ‫جابر‬ ‫)‪ (1403‬من حديث‬ ‫أخرجه مسلم‬


‫‪2 7 (0‬‬
‫‪4).‬‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)6905‬‬ ‫اخرجه ا لبخاري‬
‫‪(2742).‬‬ ‫رقم‬
‫ا لخطيب فيا تاريغ بغداد"‬ ‫وهو ناقص‪ ،‬ومن طريقه أخرجه‬ ‫نه‬
‫لم أجده في المطبوع‬
‫‪ ،)6‬وأخرجه أيضا ا لخرائطي‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ ،)9 (14/‬وابن لجوزي في ذم لهوى‪( ،‬ص‬
‫ه‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫ا‬ ‫‪7‬‬

‫‪ 1).‬وفي إسناده موسى بن هلال النخعي وهو ضعيف‪.‬‬


‫‪1 2‬‬
‫في اعتلال القلوب (ص‬ ‫"‬ ‫"‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ال@ه‬
‫أخوف ما أخاف على أمتي‬ ‫@‪@:‬‬ ‫طالب رضي‬
‫"‬ ‫عنه‬
‫النساء‬
‫عن النبي‬
‫والخمر"‪.‬‬
‫الله‬
‫من‬ ‫مضى إلا‬ ‫ممن‬ ‫كفر‬ ‫من‬ ‫عنهما‪ :‬لم يكفر‬ ‫وقال ابن عباس رضي‬
‫النساء‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫قبل النساص‪ ،‬وكفر من بقي‬

‫فصل‬
‫فوائد ‪(1):‬‬ ‫عدة‬
‫وفي غض البصر‬
‫دامت‬ ‫الحسرة‪ ،‬فإن من أطلق نظره‬ ‫أحدها‪ :‬تخليص القلب من ألم‬
‫يشتذ طلبه‪،‬‬ ‫يريه ما‬ ‫فأضر شيء على القلب إرسال البصر‪ ،‬فإثه‬ ‫حسرته؟‬
‫وذلك غاية ألمه وعذابه‪ .‬قال‬ ‫‪13 8‬‬
‫‪،1‬‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫له‬ ‫ولا وصول‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫صبر له‬ ‫ولا‬

‫في الطواف‪ ،‬كأنها مهاة‪ ،‬فجعلت أنظر إليها‪،‬‬ ‫رأيت جارية‬ ‫‪(2):‬‬
‫الأصمعي‬
‫يا هذا! ما شانك؟ قلت‪ :‬وما‬ ‫لي‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫محاسنها‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأملأ عيني‬
‫النظر؟ فأنشأت تقول‪:‬‬ ‫من‬ ‫عليك‬

‫" مجموع الفتاوى‪(15/ ،‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪4 2‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫ذكر شيخ الإسلام ئلاث فواند منها في‬
‫‪0-‬‬

‫كلامه هنا‪.‬‬
‫في‬ ‫ا لمؤلف‬ ‫وقد أدرجها‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪2 5 2-‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪1/‬‬
‫‪2‬‬
‫وتكرر ذكرها في‬
‫‪ 1).‬والعر بلا نسبة‬ ‫(ص ‪4 3‬‬ ‫في ‪ 9‬اعتلال القلوب‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ 9‬عيون‬ ‫في‬
‫"‬
‫ا لخرائطي‬ ‫عه‬
‫أخرج‬
‫‪ ،)5‬و ‪ 9‬بهجة‬
‫‪1‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫أبي نمام‬ ‫@‬ ‫‪ ،)5‬و" حماسة‬
‫‪4‬‬ ‫‪ ،)2‬و@ الزهرة " ‪(1/‬‬
‫‪2 (4/‬‬ ‫لأخبار"‬ ‫ا‬

‫‪ ،)4‬و" مازل ا لأجاب!‬


‫‪1 9‬‬ ‫‪ ،)1‬و ‪ 9‬مصارع ا لعشاق! ‪(2/‬‬
‫‪2‬‬ ‫ا لمجالى@ ‪(2/‬‬
‫‪2).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،)8‬و" ا لحماسة البصريةا ‪(2/‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ ،)9‬و" ديوان الصبابة! (ص‬
‫‪2 9‬‬
‫(ص‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫لقلبك يوما أتعبتك المناظر‬ ‫أرسلت طرفك رائذا‬ ‫وكنت متى‬

‫بعضه أنت صابر‬ ‫عن‬ ‫عليه ولا‬ ‫رأيت الذي لاكفه أنت قادز‬
‫تقتله‬
‫لم‬ ‫والنظرة تفعل في القلب ما يفعل السهم‬
‫في الرمية‪ ،‬فإن‬
‫جرحته‪ ،‬وهي بمنزلة الشرارة من النار ترمى في ا لحشيش اليابس‪ ،‬فإن‬
‫تحرقه كله؟ أحرقت بعضه‪ ،‬كما قيل ‪(1):‬‬
‫لم‬
‫مستصغر الثرر‬ ‫ومعظم‬
‫من‬ ‫النار‬ ‫النظر‬ ‫من‬ ‫كل الحوادث مبداها‬

‫فتك السهام بلاقوس ولاوتر‬ ‫قلب صاحبها‬ ‫فتكت‬ ‫كم نظق‬


‫في‬
‫في أعين الغيدموقوف@ على الخطر‬ ‫عين يقلبها‬ ‫ذا‬
‫دام‬ ‫ما‬ ‫والمرء‬
‫)‪(2‬‬
‫بالضرر‬ ‫لامرحبابسرورعاد‬ ‫يسرمقلته ماضرمهجتلا‬

‫لا يشعر‪ ،‬فهو إنما‬ ‫وهو‬ ‫غرضها قلبه‬


‫والناظر يرمي من نظره بسهابم‬
‫من أبيات ‪(3):‬‬
‫يرمي قلبه‪ .‬ولي‬
‫أنت القتيل بماترمي فلاتصب‬ ‫اللحظ مجتهدا‬ ‫ياراميابسهام‬
‫الشفاء له‬
‫توقه إنه يأتيك بالعطب‬ ‫وباعث الطرف يرتاد‬

‫والأولان ذكر هما ا لمؤلف في‬ ‫‪،)7‬‬


‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫الأبيات بلا نسبة في " ديوان الصبابة‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫"‬
‫‪4).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬ ‫" والداء والدواء"‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪1 2 1‬‬ ‫‪8 1‬‬
‫‪،7‬‬ ‫بدالع الفوائد" (ص‬
‫" جاء"‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫وفيإ الفوائد@‬ ‫‪9).‬‬


‫‪8 1‬‬ ‫‪8 1‬‬
‫‪8-‬‬
‫من قصيدة للمؤلف في بدائع الفوائد" (ص‬
‫"‬ ‫)‪ (3‬البيتان‬
‫‪1‬‬
‫)‪ 9‬ما عدا هذين البيتين‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪7-‬‬
‫(ص‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫وقال ا لفرزدق ‪(1):‬‬

‫له‬
‫يشعر بما قد تزودا‬‫فؤاذا ولم‬ ‫تزود منها نظرة لم تدع‬
‫بغير سلاح مثلها حين أقصدا‬ ‫فلم أر مقتولا ولم أر قاتلأ‬

‫وقال اخر ‪(2):‬‬

‫فإني من عيني أتيت وجمن قلبي‬ ‫عدو وحاسد‬ ‫من‬ ‫كان يؤتى‬ ‫ومن‬

‫صن قاب ولا لث‬


‫فما أبقيا لي‬ ‫اعتورا ني نظرة ثم فكرة‬ ‫هما‬

‫وقال آخر ‪(3):‬‬

‫مقاتله‬ ‫تصاب‬ ‫من يرمى‬ ‫وما كل‬ ‫رماني بها طرفي فلم تخط مقتلي‬
‫ما‬
‫يزايله‬ ‫قتيل صديق حاضير‬ ‫فابكوني قتيلا لطرفه‬ ‫إذا‬ ‫مت‬

‫وقال ابن المعتز ‪(4):‬‬

‫عاذله‬ ‫عليه رحمة‬ ‫يبكي‬ ‫متيم يرعى نجوم الدجى‬


‫قاتله‬ ‫قتيلا بعضه‬ ‫فابكوا‬ ‫اشاطت‬
‫بدمي في الهوى‬ ‫عيني‬

‫الهوى! (ص ه ‪ ،)9‬ولي@ في ديوانه‪.‬‬ ‫"‬


‫في ذم‬ ‫)‪ (1‬له‬

‫الطرائف‬ ‫‪ 4‬ا صمن‬


‫@‬
‫البيتان لإبراهيم بن العباس الصو لي ديإ ديوانه (ص‬
‫"‬
‫‪0‬‬

‫)‪(2‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫ا لأدبية‪ ،)،‬و" ذم ا لهوى" (ص ‪ ،)9‬و" نهاية ا لأرب‬
‫ه‬

‫‪6).‬‬
‫‪9‬‬
‫(ص‬ ‫و" ذم الهوى@‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪1 5‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫القلوب‬ ‫‪ 9‬اعتلال‬ ‫)‪ (3‬بلا نسبة‬
‫في‬
‫‪7).‬‬
‫‪9‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)8‬و" ذم ا لهوى@‬
‫‪3‬‬ ‫فيإ دبوانه‪(1/ ،‬‬
‫‪0‬‬
‫)‪ (4‬له‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪(1):‬‬
‫ومثله للمتنبي‬
‫فمن المطالب والقتيل القاتل؟!‬ ‫وأنا الذي اجتلب الميية طرفه‬

‫وقال أيضا ‪(2):‬‬

‫بقيت فلولا‬ ‫صا‬ ‫الرقادوغادرت‬ ‫نفت‬


‫قلبي‬ ‫حد‬
‫في‬ ‫يا نظرة‬
‫أجلي تمثل في فؤادي سولا‬ ‫إنما‬ ‫كانت من الكحلاء‬
‫سؤلي‬
‫وقال أيضا ‪(3):‬‬

‫وسخائه‬ ‫لا يزول ببأسه‬ ‫سا‬ ‫العيون فإنه‬ ‫من‬ ‫وقي الأمير‬
‫فؤاده وعزائه‬ ‫بين‬ ‫ويحول‬ ‫يستأسر البطل الكمي بنظرة‬

‫وقال الصوري ‪(4):‬‬

‫محا‬ ‫إذا أنت لم ترع البروق اللوا‬

‫سائحا‬
‫السيل‬ ‫ونمت جرى من تحتك‬

‫‪3 6 (3/‬‬
‫‪7).‬‬ ‫"‬ ‫" ديو ا نه‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9).‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫" د يو ا نه!‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬ ‫" دبو ا نه‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫في ذم الهوى@ (ص‬


‫"‬ ‫له‬ ‫محمد‪ ،‬والأبيات‬ ‫بن‬ ‫المحسن‬ ‫)‪ (4‬هو عبد‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪(1‬‬
‫غرلست الهوى باللحظ ثم احتقرته‬

‫متسا محا‬ ‫مستأنسا‬ ‫وأهملته‬

‫ولم تدر حتى أينعت شجراته‬

‫رياح الوجد فيه لواقحا‬ ‫وهبت‬

‫الصبر عازبا‬ ‫من‬ ‫فأمسيت تستدعي‬


‫نازحا‬ ‫عليك وتستدني من النوم‬
‫مغن (‪ ،)2‬فكان يتغنى بهذين البيتين ‪(3):‬‬ ‫ودخل أصبهان‬

‫وكفواعن ملاحظة الملاح‬ ‫سماعاياعبادالله مني‬


‫وأوله شبيه بالمزاح‬ ‫فمان الحب اخره المنايا‬

‫وقال آخر ‪(4):‬‬

‫أسلمني إلى الردى‬ ‫وشادن لمابدا‬


‫وظرفه لمابدا‬ ‫بطرفه ولطفه‬

‫‪".‬‬
‫)‪ (1‬ش‪ " :‬احترمته‬
‫" معن‪ ،‬تحريف‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪9).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫ا لصبابة‬ ‫‪ ،)8‬و" ديوان‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫ا لهوى‪،‬‬ ‫@‬ ‫)‪(3‬‬
‫ذم‬
‫‪9).‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫)‪ (4‬بلا نسبة في ذم الهوى"‬
‫"‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وعدا‬ ‫فصاد قلبي‬ ‫ه‬
‫أردت أن أصب‬

‫وقال اخر يعاتب عينه ‪(2):‬‬

‫على جسدي‬ ‫والله يا بصري الجاني‬


‫ا‬
‫لأطفئن بدمعي لوعة لحزن‬
‫وضنى‬ ‫تالثه )‪ (3‬تطمع أن أبكي هؤى‬
‫ومن وسن‬ ‫غمض‬ ‫من‬ ‫وأنت تشبع‬
‫هيهات حتى ترى طرفا بلا نظر‬
‫الهوى شخضا بلا بدن‬ ‫كما أرى في‬
‫)‪(4‬‬
‫‪ 3 9 1‬أ‪:،‬‬ ‫وقال اخر‬

‫ث وعلتي أعيت طبيبي‬ ‫يزب‬ ‫يا من يرى سقمي‬


‫تجني العيون على القلوب‬ ‫لا تعجبن فهكذا‬

‫" وغدا"‪،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ ،)4‬و" تزيين ا لأسواقا‬


‫‪6 (1/‬‬ ‫"‬
‫مصارع ا لعئاق‬ ‫"‬
‫‪ 9).‬وا لأولان في‬
‫ا لهوى" (ص ‪9‬‬
‫ذم‬
‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫"‬
‫‪ ،)7‬و" التذكرة ا لحمدونية‬
‫‪1 1‬‬ ‫اخر في " الأغا ني! ‪(14/‬‬ ‫‪ 4).‬والأول مع بيت‬
‫‪2 9 (2/‬‬

‫)‪ 2‬ضمن نجر طويل‪.‬‬


‫‪2 1‬‬ ‫‪(6/‬‬
‫‪".‬‬
‫" بالثه‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫ا لهوى" (ص ‪9‬‬
‫‪ ،)9‬و@ ديوان الصبابة‪،‬‬ ‫البيتان لأبي عبد الله ابن ا لحجاج‬ ‫)‪(4‬‬
‫"‬
‫في ذم‬
‫‪9‬‬ ‫(ص‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫وقال آخر ‪(1):‬‬

‫وأنفسنا مأخوذة با لجرائر‬ ‫لواحظنا تجني ولا علم‬


‫عندنا‬

‫تصدف أخمار العيون الفواجر‬ ‫أر أغبى من نفوس عفائف‬


‫ولم‬
‫أذن على أحشائه بالفواقر‬ ‫الأجفان حجاب قلبه‬ ‫ومن كانت‬

‫وقال آخر ‪(2):‬‬

‫تزود منها قلبه حسرة الدهر‬ ‫ومستفتح باب البلاء بنظر؟‬


‫أهلكته‬ ‫فوالله ما تدري أيدري‬
‫وما يدري؟‬ ‫على قلبه أم‬ ‫جنت‬ ‫بما‬

‫وقال آخر ‪(3):‬‬

‫هما قلبي وطر@ي‬ ‫‪-‬‬ ‫أنا ما بين عدوب‬

‫ويهوى ‪5 1‬‬
‫@لب والمقصود حتفي‬ ‫ينظر الطرف‬
‫‪(4):‬‬
‫وقال ا لخفاجي‬
‫فمن حاكم بين الكحيلة والعبرى‬ ‫عينها عيني وراحت سليمة‬ ‫رمت‬

‫زجر ا‬ ‫راقبت @هيا ولا‬ ‫خلست فما‬


‫فيا طرف قد حذرتك النظرة التي‬

‫‪9).‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫ا لهوى"‬ ‫م‬
‫"ذ‬
‫الأبيات لأبي منصور ابن الفضل في‬ ‫ا)‬
‫‪1‬‬ ‫(ص ‪3‬‬ ‫هما‬ ‫)‪2‬‬
‫‪0‬‬
‫بلا نسبة فيإ ذم الهوى"‬
‫‪(103).‬‬ ‫بلا نسبة في " ذم الهوى"‬ ‫)‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ،)4‬و" ذم ا لهوى! (ص‬
‫‪1‬‬
‫هو ابن سنان‪ ،‬والأبيات‬
‫‪0‬‬

‫في " ديوانه " (ص‬


‫‪0‬‬
‫له‬ ‫)‪4‬‬

‫‪5‬‬
‫فويحك لم طاوعته مرة أخرى؟!‬ ‫مرة‬ ‫ويا قلب قد أرداك طرفي‬
‫معناها‬
‫مبتكر‪:‬‬ ‫ولي من أبيالب لعل‬
‫لاينجومن الدرك‬ ‫اللحظ‬ ‫فسارق‬ ‫لك لا تسرق ملاحظة‬ ‫ألم أقل‬
‫بالشرك‬ ‫منه‬
‫قلبي أولى‬ ‫فكان‬ ‫بدا شركا‬ ‫له لما‬
‫نصبت طرفي‬
‫القلب نوزا وإشراقا يظهر في العين‪ ،‬وفي‬ ‫الفائدة الثانية‪ :‬أنه يورث‬
‫وجهه‬ ‫الوجه وا لجوارح‪ ،‬كما أن إطلاق البصر يورثه ظلمة تظهر في‬
‫أنه )‪(1‬‬
‫النور في قوله‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وجوارحه‪ .‬ولهذا‪ -‬والله أعلم‪ -‬ذكر‬

‫(نل‬ ‫تو له‪:‬‬ ‫عقيب‬ ‫)‪5‬‬


‫‪3‬‬ ‫@( أدثه نورالشئؤت ؤآلازضن @ أ النور‪/‬‬ ‫تعا لى‪:‬‬
‫وجاء ا لحديث مطابقا لهذا‪،‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪3‬‬ ‫أ النرر‪/‬‬ ‫للمؤفين يغضحوأ من أبصرهتم @‬
‫سهام إبليس‪،‬‬ ‫من‬ ‫وهو قوله‪ :‬النظرة سهم مسموم‬
‫"‬ ‫منه‪،‬‬
‫حتى كآنه مشتق‬
‫)‪(2‬‬
‫ا لحديث‪.‬‬ ‫قلبه نورا"‬ ‫ال@ه‬ ‫محاسن امرأه أورث‬ ‫بصره عن‬ ‫فمن غض‬

‫النور وثمراته‪،‬‬ ‫من‬ ‫الفراسة ‪ 3 9 1‬ب)‪ ،‬فإنها‬ ‫الفائدة الثالثة‪ :‬آ ه يورث صحة‬

‫الفراسة‪ ،‬لاع@نه يصير بمنزلة المراة التي تظهر فيها‬ ‫صحت‬ ‫استنار القلب‬ ‫@ ذا‬

‫ا لمعلومات كما هي‪ ،‬والنظر بمنزلة التنفس فيها‪ ،‬فإذا أطلق العبد نظره؟‬
‫في مرآة قلبه‪ ،‬فطمست نورها‪ ،‬كما قيل‪:‬‬ ‫الصعداء‬ ‫تنفست نفسه‬

‫"‬
‫)‪ (1‬ش‪ " :‬اية‬

‫)‪ (2‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫‪1 6‬‬
‫والنفس فيهادائماتتنفس‬ ‫صلاحه‬ ‫لاتريك‬ ‫مرإقلبك‬
‫‪(1):‬‬
‫ظاهره باتباع السنة‪ ،‬وباطنه بدوام‬ ‫من عمر‬ ‫قال شجاع الكرما ني‬
‫من‬ ‫المراقبة‪ ،‬وغض بصره عن ا لمحارم‪ ،‬وكف نفسه عن الشهو أت‪ ،‬وأكل‬
‫فراسة‪ .‬والله سبحانه‬ ‫له‬ ‫ا لحلال؟‬
‫لم تخطئ فراسته‪ .‬وكان شجاع لاتخطئ‬
‫يجزي العبد على عمله بما هو من جنسه‪ ،‬فمن غض بصره عن المحارم؟‬
‫عوضه الله سبحانه إطلاق نور بصيرته‪ ،‬فلما حبس بصره (‪)2‬؟ أطلق‬
‫الله له‬ ‫لله‬

‫حبس الله‬
‫بصيرته‪.‬‬ ‫عه‬
‫بصيرته‪ ،‬ومن أطلق بصره في ا لمحارم؟‬
‫)‪(3‬‬
‫عليه‬ ‫الفائدة الرابعة‪ :‬أن يفتح له طرق العلم وأبوابه‪ ،‬ويسفل‬
‫نور القلب‪ ،‬فإنه إذا استنار ظهرت فيه حقائق‬ ‫بسبب‬ ‫أسبابه‪ ،‬وذلك‬
‫ومن‬ ‫بسرعة‪ ،‬ونفذص بعضها إلى بعض‪.‬‬ ‫له‬ ‫المعلومات‪ ،‬وانكشفت‬
‫)‪(4‬‬
‫وانسد عليه باب العلم وطرقه‪.‬‬ ‫تكدر عليه قلبه‪ ،‬وأظلم‪،‬‬ ‫بصره‬ ‫أرسل‬
‫الله‬
‫الفائدة ا لخامسة‪ :‬آ يورث قوة القلب‪ ،‬وثباته‪ ،‬وشجاعته‪ ،‬فيجعل‬ ‫ه‬

‫الذي يخالف‬ ‫سبحانه له سلطان البصيرة مع سلطان ا لحجة‪ .‬وفي الأثر‪ :‬إن‬

‫"‬
‫الصموة‬ ‫و" صمة‬ ‫‪،)7‬‬
‫‪2 3 (10/‬‬
‫فيا حلية الأولياء"‬ ‫هذا‬ ‫شجاع‪ ،‬وقوله‬ ‫شاه بن‬ ‫)‪ (1‬بل‬
‫‪(43/4).‬‬

‫سافطة من‬ ‫لله‬ ‫(‪)2‬ا‬


‫ت‪،‬‬ ‫"‬

‫‪@.‬‬
‫وسل‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪".‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪ (4‬ش‪ " :‬نظر‬

‫‪1 6‬‬
‫في المتبع لهواه من ذل القلب‬ ‫هواه يفرق الشيطان من ظله‪ ،‬ولهذا يوجد‬
‫)‪(1‬‬
‫الله لمن آثر هواه على رضاه‪.‬‬ ‫وضعفه‪ ،‬ومهانة النفس وحقارتها‪ ،‬ما جعله‬

‫وإن هملجت بهم البغال‪ ،‬وطقطقت بهم‬ ‫قال الحسن‪ :‬إنهم‬


‫من عصاه‪.‬‬ ‫الله إلا أن يذل‬ ‫البراذين؟ إن ذل المعصية لفي قلوبهم‪ ،‬أبى‬
‫)‪(2‬‬
‫الملوك‪ ،‬ولا‬ ‫الشيوخ‪ :‬الناس يطلبون العز بأبواب‬ ‫وقال بعض‬
‫و من‬ ‫والاه فيما أطاعه فيه‪،‬‬ ‫الله؟ فقد‬
‫يجدونه إلا في طاعة الله‪ ،‬ومن أطاع‬
‫من‬ ‫ونصيح@ من فعل‬ ‫وفيه قسط‬ ‫فيما عصاه فيه‪،‬‬ ‫‪ 1 1 4‬فقد عاداه‬ ‫‪0‬‬
‫عصاه ‪1‬‬

‫واليت‪ ،‬ولا‬ ‫يذل‬ ‫لا‬ ‫"‬


‫القنوت‪ :‬إنه‬ ‫دعاء‬
‫يعز من‬ ‫من‬ ‫عاداه بمعاصيه‪ ،‬وفي‬
‫"‬
‫عاديت‬

‫يورث القلب سرورا‪ ،‬وفرحة‪ ،‬وانشراحا أعظم‬ ‫ه‬ ‫الفائدة السادسة‪ :‬آ‬

‫اللذة والسرور ا لحاصل بالنظر‪ ،‬وذلك لقهره عدوه بمخالفته‪،‬‬ ‫من‬

‫وفيها‬ ‫دله‪،‬‬
‫شهوته‬ ‫لما كف لذته‪ ،‬وحبس‬ ‫فإنه‬ ‫وهواه‪ ،‬وأيضا‬ ‫نفسه‬ ‫ومخالفة‬
‫منها‪ ،‬كما قا@‬ ‫سبحانه مسرة‪ ،‬ولذة أكمل‬ ‫الله‬ ‫الأمارة؟ أعاضه‬ ‫نفسه‬ ‫مسرة‬
‫أن النفس إذا‬ ‫ريب‬ ‫الذنب! ولا‬ ‫من لذة‬
‫أعظم‬ ‫للذة العفة‬ ‫بعضهم‪ :‬وال@ه‬

‫" جعله ‪".‬‬


‫)‪ (1‬ش‪:‬‬
‫‪".‬‬
‫في أبواب‬ ‫ت‪:‬ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫ئي‬ ‫(‪ ،)464‬وا لنسا‬


‫(‪ ،)5241‬وا لتر مذ ي‬ ‫د ا ود‬ ‫‪ ،)0‬وأبو‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪ (3‬أخر جه أ حمد ‪(1/‬‬
‫‪2 4 (3/‬‬
‫وهو حديث صحيح‪.‬‬ ‫)‪ 1‬من حديث ا لحسن بن علي‪.‬‬ ‫ماجه ‪(178‬‬ ‫‪ ،)8‬وابن‬

‫‪1 6‬‬
‫موافقة‬ ‫من لذة‬
‫خالفت هواها؟ أعقبها ذلك فرخا‪ ،‬وسرورا‪ ،‬ولذة أكمل‬
‫الهوى‪.‬‬ ‫من‬ ‫يمتاز العقل‬ ‫هنا‬ ‫الهوى بما لا نسبة بينهما‪ .‬وها‬

‫هو‬ ‫الفائدة السابعة‪ :‬أنه يخلص القلب من أسر الشهوة‪ ،‬فإن الأسير‬
‫فهو )‪ (1‬كما‬ ‫أسير شهوته وهواه‪،‬‬
‫قيل‪:‬‬

‫طليق برأي العين وهو أسيز‬ ‫‪................................‬‬

‫سوء‬ ‫وسامه‬ ‫عدوه‪،‬‬ ‫منه‬


‫ومتى أسرت الشهوة وا لهوى القلب تمكن‬
‫ا لعذ اب‪ ،‬وصا ر ‪(2):‬‬

‫حياض الزدى والطفل يلهو ويفعب‬ ‫طفل يسومها‬ ‫كف‬


‫كعصفوره في‬
‫الفائدة الثامنة‪ :‬له"نه يسد عنه بائا من أبواب جهنم‪ ،‬فإن النظر باب الشهوة‬
‫من‬ ‫ا لحاملة على مواقعة الفعل‪ ،‬وتحريم الرب تعا لى وشرعه حجاب مانع‬
‫تقف نفسه‬ ‫)‪(3‬‬
‫هتك ا لحجاب ضري على المحظور‪ ،‬ولم‬ ‫الوصول‪ ،‬فمتى‬
‫تقف عندها‪،‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫وذلك‬ ‫الباب لا تقنع بغايبما‬ ‫هذا‬
‫عند غاية‪ ،‬فإن النفس في‬ ‫منه‬

‫@ ن كان‬ ‫لا يقنعه‬


‫التليد‪،‬‬ ‫ا لجديد‪ ،‬فصاحب الطارف‬ ‫ص‬

‫أن لذته في ال@ثي‬

‫ت‪.‬‬
‫سافطة من‬ ‫)‪ 9 (1‬فهو"‬
‫‪ 9).‬وهو لمجنون ليلى دي‬
‫‪27‬‬
‫)‪ (2‬البيت مع اخرين بلا نسبة فيا اعتلال القلوب " (ص‬
‫‪4).‬‬
‫(صر‪4 ،‬‬ ‫"‬ ‫ا نه‬
‫د يو‬
‫"‬

‫‪".‬‬
‫فمن‬ ‫ت ة "‬ ‫)‪(3‬‬

‫ساقطة من‬ ‫)‪(4‬‬


‫ت‪.‬‬ ‫" مه @‬

‫‪1 6‬‬
‫هذا الباب؟ الذي‬ ‫عنه‬
‫البصر يسد‬ ‫مخبزا‪ ،‬فغض‬ ‫منظزا‪ ،‬وأطيب‬ ‫منه‬
‫أحسن‬
‫فيه‪.‬‬ ‫أغراضهم‬ ‫استيفاء‬ ‫عن‬ ‫الملوك‬ ‫عجزت‬

‫فإن إطلاق البصر‬ ‫عقله‪ ،‬ويزيده‪ ،‬ويثبته‪،‬‬ ‫أنه يقوي‬ ‫الفائدة التاسعة‪:‬‬

‫ملاحظتلأ‬ ‫خفة‬ ‫لا‬


‫العقل‪ ،‬وطيشه‪ ،‬وعدم‬ ‫من‬ ‫يحصل إلا‬ ‫وإرساله‬
‫ومرسل النظر لو‬ ‫‪ 4‬ب‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫العواقب‪.‬‬ ‫ملاحظة‬ ‫العقل‬ ‫خاصة‬ ‫للعواقب‪ ،‬فإن‬
‫قال ‪(1):‬‬ ‫تجني عواقب نظره عليه لما أطلق‬ ‫ما‬
‫بصره‪،‬‬ ‫علم‬
‫تجني عواقبه‬ ‫ما‬ ‫يفكر‬ ‫حتى‬ ‫يرتكب سببا‬ ‫وأعقل الناس من لم‬
‫الغفلة‪،‬‬ ‫سكر الشهوة‪ ،‬ورقدة‬ ‫من‬ ‫الفائدة العا شرة‪ :‬آ يخلص القلب‬
‫ه‬

‫فإن إطلاق البصر يوجب استحكام الغفلة عن الله والدار الآخرة‪ ،‬ويو قع‬
‫في سكرة العشق‪ ،‬كما قال الله تعا لى عن عشاق الصور‪( :‬لحترك إخم لنى‬

‫خمر‪ ،‬والعشق هو سكر‬ ‫من‬ ‫فالنظرة كأسق‬ ‫‪.،2‬‬


‫‪7‬‬ ‫يعصهون ‪ @1‬الحجر‪/‬‬ ‫سكرصخ‬
‫الشراب‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫سكر الخمر‪ ،‬فإن سكران الخمر يفيق‪،‬‬ ‫من‬ ‫العشق أعظم‬ ‫وسكر‬
‫قيل ‪(2):‬‬ ‫كما‬ ‫يفيق إلا وهو في عسكر الأموات‪،‬‬ ‫قلما‬ ‫وسكران العشق‬

‫سكران؟‬ ‫من به‬ ‫ومتى إفاقة‬ ‫مدامة‬ ‫وسكر‬ ‫هوى‬ ‫سكران سكر‬

‫‪4).‬‬
‫‪1‬‬
‫(ص‬ ‫البيت بلا نسبة في " ذم الهوى‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪(2‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫" ديواله " (ص‬ ‫البيت لديك ا لجن في‬

‫‪1 6‬‬
‫ذكرنا‪ @ ،‬ثما‬ ‫ما‬ ‫وفوائد غض البصر وآفات إرساله أضعاف أضعاف‬
‫الله‬ ‫)‪(1‬‬
‫سبيلا إلى‬ ‫لم يجعل‬ ‫من‬ ‫تنبيها‪ ،‬ولاسيما النظر إلى‬ ‫نبهنا عليها‬

‫إطلاق النظر إليهم السم‬ ‫ا لحسان‪ ،‬فإن‬ ‫شرغا‪ ،‬كالمردان‬ ‫منه‬


‫الوطر‬ ‫قضاء‬

‫والداء العضال‪.‬‬
‫الناقع‬
‫)‪(2‬‬
‫مرسلا‪،‬‬‫وقد روى الحافظ محمد بن ناصر من حديث الشعبي‬
‫قال‪ :‬قدم وفد عبد القيس على النبي جمين وفيهم غلام أمرد ظاهر‬
‫مضى‬ ‫من‬ ‫خطيئة‬ ‫" كانت‬ ‫ك@ وراء ظهره وقال‪:‬‬ ‫الوضاءة‪ ،‬فأجلسه النبي‬
‫من‬

‫سعيد بن المسيب ‪ (3):‬إذا رأيتم الرجل يحد النظر! لى الغلام‬


‫فا تهموه‪.‬‬ ‫د؟‬
‫ا لأمر‬
‫وقد ذكر ابن عدي في كامله )‪ (4‬من حديث بقية عن الوازع‪ ،‬عن أبي‬
‫يحد‬ ‫جمت أن‬ ‫الله‬ ‫نهى رسول‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الله‬
‫سلمة‪ ،‬عن أبي هريرة رضي‬
‫عنه‬

‫‪".‬‬
‫ش‪ " :‬عليه‬
‫لي‬ ‫أخرجه ابن لجوزي‬
‫ا‬ ‫فقد‬ ‫هذا ا لحديث‬ ‫ناصر‪ ،‬روى حديثا اخر‪ .‬أما‬
‫بل‬ ‫)‪ (2‬لم يروه ابن‬
‫لهذا‬ ‫‪ 6).‬وهو حديث موضوع‪ ،‬قال ابن الصلاح‪ :‬لا أعل‬
‫‪1‬‬
‫ذم ا لهوى" (ص‬
‫‪0‬‬
‫"‬

‫‪8).‬‬
‫‪3‬‬‫‪0‬‬
‫‪ ،)2‬و" تنزيه النريعة! ‪(1/‬‬
‫‪1 2‬‬
‫ا لحديث‪ .‬انظر‪ " :‬ذيل اللا لىء ا لمصنوعة " (ص‬
‫‪8).‬‬
‫‪1‬‬
‫انظر‪:‬إ ذم ا لهوى‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫(ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪ 6).‬وفي إسناده الوارع‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا لهوى" (ص‬ ‫"‬ ‫ا‬


‫‪ 6).‬ومن طريقه ابن لجوزي في ذم‬‫‪9 (7/‬‬

‫وهو ضعيف‪ ،‬وا لحديث من ماكيره‪.‬‬


‫ابن نافع العقيلي‪،‬‬

‫‪1 6‬‬
‫الرجل النظر! لى الغلام الأمرد‪.‬‬
‫السلف ينهون‬ ‫وغير هما من‬ ‫وكان إبراهيم النخعي‪ ،‬وسفيان الثوري‪،‬‬
‫مجالسة المردان‪.‬‬ ‫عن‬

‫النساء‪.‬‬ ‫هم بمنزلة‬ ‫فتنة‪ @ ،‬نما‬ ‫‪(1):‬‬


‫مجالستهم‬ ‫قال النخعي‬
‫صبره ‪1 4 1‬‬
‫)‪1‬‬ ‫وبالجملة‪ :‬فكم من مرسل لحظاته رجع جيش‬
‫حتى تشحط بينهن قتيلأ ‪(2):‬‬
‫مفلو‪ ،،‬ولم يقلع‬
‫بينهن قتيلا‬ ‫حتى تشحط‬ ‫لحظاته‬ ‫ياناظراما أقلعت‬

‫@ @ @‬

‫)‪(1‬‬
‫@‬ ‫اعتلال القلوب (ص ‪1 3‬‬
‫‪ ،)9‬وابن ا لجوزي في ذم‬
‫"‬
‫ا لخرائطي في‬
‫"‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫‪8).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫(ص‬ ‫ا لهوى"‬
‫‪9‬‬ ‫اليت بلا نسبة في " ديوان الصبابة " (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1 6‬‬
‫الباب السابع‬
‫في ذكر مناظر؟ بين القلب والعين‪،‬‬
‫ولوم كل منهما صاحبه (‪ ،)1‬والحكم بينهما‬

‫الرؤية‪،‬‬ ‫لذة‬ ‫العين رائذا‪ ،‬والقلب باغيا وطالئا‪ ،‬وهذه لها‬ ‫لما كانت‬

‫العناء‪،‬‬
‫ولما وقعا في‬ ‫عنان‪.‬‬
‫وهذا له لذة الظفر؟ كانا في الهوى شريكي‬
‫واشتركا في البلاء‪ ،‬أقبل كل منهما يلوم صاحبه‪ ،‬ويعاتبه‪.‬‬

‫فقال القلب للعين‪ :‬أنت التي سقتني! لى موارد ا لهلكات‪ ،‬وأوقعتني‬


‫الرياض‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫ا لحسرات بمتابعتك اللحظات‪ ،‬ونزهت‬
‫طرفك في‬ ‫في‬
‫الحاكمين‪:‬‬ ‫أحكم‬ ‫الحدق المراض‪ ،‬وخالفت قول‬ ‫الشفاء من‬ ‫وطلبت‬
‫)‪(2‬‬
‫(قل نفمؤفيف @ أ ال@ ور‪ ،3 ،/‬وقول رسوله جمح‪ :‬النظر إلى لمرأة‬
‫ا‬ ‫"‬

‫أثابه الله‬
‫سهم مسمولم من سهام إبليس‪ ،‬فمن تركه خوف الله عز وجل؟‬
‫حذثنا‬ ‫حدثنا‬ ‫أحمد ‪(3):‬‬
‫هثيم‪،‬‬ ‫في قلبه ‪ ".‬رواه الإمام‬ ‫إيمانا يجد حلاوته‬
‫حذيفة‪.‬‬ ‫بن دثار‪ ،‬عن صلة‪ ،‬عن‬ ‫محارب‬ ‫عن‬ ‫الرحمن بن إسحاق‪،‬‬ ‫عبد‬

‫" لصاحبه‪.،‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫لأ‪.‬‬
‫النبي‬ ‫‪9‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫ا‬
‫لحديث‪.‬‬ ‫وسبق تخريج‬ ‫مسنده!‪.‬‬
‫لم أجده في‬ ‫)‪(3‬‬
‫"‬

‫‪1 6‬‬
‫حدثنا‬ ‫يونس‪،‬‬ ‫بن عبد الله بن‬ ‫أحمد‬ ‫حدثنا‬ ‫شبة ‪(1):‬‬ ‫عمر بن‬ ‫وقال‬

‫علي‬ ‫حدثنا‬
‫عنبسة بن عبد الرحمن القرشي‪ ،‬حدثنا أبو الحسن المدني‪،‬‬
‫قال‪ :‬قال رسول الله عن@ه‪ :‬نظر الزجل في‬
‫"‬ ‫الله‬
‫ابن أبي طالب رضي‬
‫عنه‬

‫فمن أعرض عن ذلك‬


‫محاسن لمرأة سهم من سهام إبليس مسموم‪،‬‬
‫ا‬

‫‪".‬‬
‫السهم أعقبه الله عبادة تسره‬

‫فمن الملوم سوى من رمى صاحبه بالسهم المسموم؟‬


‫فما‬ ‫العين واللسان؟‬ ‫من‬ ‫علمت أ@نه ليس ثيء أضر على الإنسان‬ ‫ما‬ ‫أو‬
‫فلله‬ ‫هلك إلا بسببهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫كثر‬ ‫هلك ا‬ ‫عطب إلا بهما‪ ،‬وما‬ ‫من‬ ‫عطب كثر‬ ‫ا‬

‫فمن أحب أن يحيا‬ ‫أصدراه‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫ومصدر ردى‬ ‫أورداه‪،‬‬ ‫من مورد هلكة‬
‫كم‬
‫طرفه ولسانه؟ ليسلم من الضرر‪،‬‬ ‫من عنان‬ ‫سعيذا‪ ،‬ويعيش حميدا" فليغض‬
‫فإنه كامن في فضول الكلام‪ ،‬وفضول النظر‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫العينين تزنيان‪ ،‬وهما أصل‬ ‫الصادق ا لمصدوق بأن‬ ‫وقد صرح‬
‫رائدان‪ ،‬وإليه داعيان‪.‬‬ ‫له‬ ‫زنى الفرج (‪ ،)3‬فإنهما‬

‫الساثل أن‬ ‫وقد سئل رسول الله‪-‬يخك ‪ 4 1 1‬ب‪ ،‬عن نظرة الفجأة‪ ،‬فأمر‬

‫إسناده عنبسة‬ ‫وفي‬ ‫‪3).‬‬


‫‪1 4‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫القلوب‬ ‫" اعتلال‬ ‫أخرجه من طريقه ا لخرالطي في‬ ‫)‪(1‬‬

‫وهو ضعيف‪.‬‬ ‫ابن عبد الرحمن القرسي‪،‬‬


‫" أن‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫تخر‬ ‫)‪(3‬‬
‫يجه‪.‬‬ ‫تقدم‬

‫‪1 6‬‬
‫وقال لابن‬ ‫ضرره‪،‬‬ ‫عنه‬
‫ويدفع‬ ‫ينفعه‪،‬‬ ‫ما‬
‫يصرت بصره (‪ ،)1‬فأرشده! لى‬
‫" لا‬ ‫الحسرة‪:‬‬ ‫الفتنة‪ ،‬ويورث‬ ‫له مما‬ ‫محذزا‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫يوقع‬ ‫عمه علي رضي‬
‫"‬
‫تتغ النظرة النظرة‬

‫ومن‬ ‫سرح ناظره؟ أتعب خاطره‪،‬‬ ‫العقلاء‪ :‬من‬ ‫قول‬ ‫سمعت‬ ‫ما‬ ‫أو‬
‫‪(3):‬‬
‫حسراته‪ ،‬وضاعت عليه أوقاته‪ .‬وقال الناظم‬ ‫دامت‬ ‫كثرت لخظاته؟‬

‫جعل الهلاك إلى الفؤاد سبيلا‬ ‫نظر العيون إلى العيون هو الذي‬
‫بينهن قتيلا‬ ‫تشحط‬ ‫حتى‬ ‫مازالت اللحظات تغزوقلبه‬
‫وقال اخر ‪(4):‬‬

‫ا لمو ا رد‬ ‫وأوردتما قلبي أمر‬ ‫تمتعتمايا مقلتي بنظر؟‬


‫قتل واحد‬ ‫الظلم سعي اثنين في‬ ‫من‬ ‫فؤادي فإنه‬ ‫كفا عن‬ ‫فعينياي‬

‫فصل‬
‫وظاهزا‪ ،‬وما‬ ‫با طنا‬
‫العين‪ :‬ظلمتني أولا واخرا‪ ،‬وبؤت بإثمي‬ ‫قالت‬

‫إليك‪ ،‬وراثدك الدال عليك ‪(5):‬‬


‫أنا إلا رسولك الداعي‬

‫بجه‪.‬‬ ‫)‪ (1‬تقدم تخر‬


‫تخر يجه‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫تقدم‬
‫‪9‬‬ ‫لعله ا لمؤلف؟ رالبيتان بلا نسبة في " ديوان الصبابة " (ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ ،)9‬و" ديو ان الصبابة! (ص‬
‫‪2 3 (2/‬‬ ‫"‬
‫البيتان للأرجا ني في تزيين ا لأسواق‬
‫"‬
‫)‪(4‬‬
‫)‪ 0‬باختلاف الرواية‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫ه‬
‫ا لخفاجي في لأديوانه " (ص‬ ‫شان‬ ‫اليت لابن‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪1 6‬‬
‫الرالدا‬ ‫تهوى وتعتبه ظلمت‬
‫بعثت برائد نحو الذي‬ ‫@ ذا‬

‫في حاجتك‬ ‫فأنت ا لملك ا لمطاع‪ ،‬ونحن ا لجنود والأتباع‪ ،‬أركبتني‬


‫خيل البريد‪ ،‬ثم أقبلت علي بالتهديد والوعيد‪ .‬فلو أمرتني أن اغلق علي بابي‪،‬‬
‫لسمعت‪ ،‬وأطعت‪ ،‬ولما رعيت في ا لحمى ورتعت؟‬
‫وأرخي علي حجا بي؟‬
‫لصيد قد نصبت لك حبائله‪ ،‬وأشر اكه‪ ،‬واستدارت حولك فخاخه‪،‬‬
‫أرسلتني‬
‫كنت‬ ‫وشباكه‪ ،‬فغدوت أسيرا بعد أن كنت أميرا‪ ،‬وأصبحت مملوكا بعدأن‬
‫مليكا‪.‬‬
‫عليه الصلاة‬
‫ا لحكام‪-‬‬ ‫وأعدل‬ ‫هذا‪ ،‬وقد حكم لي عليك سيد الأنام‪،‬‬
‫لها‬ ‫إن في الجسد مضغة إذا@ لحت؟ صلح‬ ‫"‬
‫والسلام‪ -‬حيث يقول‪:‬‬
‫" )‪(1‬‬
‫لها سائر الجسد‪ ،‬ألا وهي القلب‬ ‫فسدت؟ فسد‬ ‫سائر الجسد‪ ،‬وإذا‬

‫فإن‬ ‫جنوده‪،‬‬ ‫والأعضاء‬ ‫ملك‪،‬‬ ‫القلب‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬


‫وقال أبو هريرة رضي‬
‫)‪(2‬‬
‫خبث ا لملك؟ خبثت جنوده‪.‬‬ ‫طاب ا لملك؟ طابت جنوده‪ ،‬وإن‬
‫)‪(3‬‬
‫رعيتك بفسادك‪ ،‬وبقاءها‬ ‫فساد‬ ‫أن‬ ‫لعلمت‬ ‫ولو أنعمت النظر‬
‫)‪1‬‬
‫‪142‬‬
‫وصلاحها ورشدها برشادك‪ ،‬ولكنك هلكت‪ ،‬وأهلكت رعيتك‪،‬‬
‫قد خلا منك‬ ‫ه‬ ‫بلييك آ‬ ‫وحملت على العين الضعيفة خطيئتك‪ ،‬وأصل‬

‫)‪ (1599‬من حديث النعمان بن‬ ‫‪ ،)1‬ومسلم‬


‫‪2 5‬‬ ‫(‪،25‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪0‬‬
‫ب@ئحير‪.‬‬
‫)‪ (2‬س‪ " :‬وإذا"‪.‬‬
‫ش‪.‬‬ ‫سافطة من‬ ‫)‪ " (3‬وبقاءها"‬

‫‪17‬‬
‫على غيره‪،‬‬ ‫وأسمائه‪ ،‬وصفاته‪ ،‬وأقبلت‬ ‫مه‪،‬‬
‫ذكره‪ ،‬وكلا‬ ‫وحب‬ ‫ا ل@ه‪،‬‬
‫حب‬

‫منه‪.‬‬
‫سواه والرغبة فيه‬ ‫من‬ ‫وتعوضت بحمت‬ ‫عنه‪،‬‬
‫وأعرضت‬
‫هذا وقد سمعت ما قص عليك من إنكاره سبحانه على بني إسرائيل‬
‫وقال‪:‬‬ ‫فذمهم على ذلك‪ ،‬ونعاه عليهم‪،‬‬ ‫منه‪،‬‬
‫استبدا لهم طعاما بطعام أدنى‬
‫بمن‬ ‫‪ ،1‬فكيف‬
‫‪6‬‬
‫(أتشتد لوت أ ثذ ى هو آ لت بآ تذ@ هوضثر@ أ الفرة‪/‬‬

‫استبدل بمحبة خالقه‪ ،‬وفاطره‪ ،‬ووليه ومالك أمره؟ الذي لا صلاح‬


‫لة‪ ،‬و لا‬

‫فلاح‪ ،‬ولا نعيم‪ ،‬ولا سرور‪ ،‬ولا فرحة‪ ،‬ولا نجاة إلا بأن يوحده في ا لحب‪،‬‬
‫من‬ ‫ويكون أحب إليه مما سواه‪ ،‬فانظر بالله بمن استبدلت؟ وبمحثة‬
‫وقلوب محثيه تجول‬ ‫تعؤضت؟ رضيت لنفسك بالحبس في الحش‪،‬‬
‫حول العرش‪ .‬فلو أقبلت عليه‪ ،‬وأعرضت عما سواه؟ لرأيت العجائب؟‬
‫من‬ ‫ولأمنت من ا لمتالف والمعاطب‪ ،‬أو ما علمت آ خص بالفوز والنعيم‬
‫ه‬

‫رضاه‪ .‬قالت‪:‬‬
‫أتاه بقلب سليم‪ ،‬أي سليم مما سواه‪ ،‬ليس فيه غير حبه واتباع‬
‫وقد قال‬ ‫بين عماي وعماك في القياس‪.‬‬ ‫كما‬ ‫وبين ذنبي وذنبك عند الناس‬
‫من بيده أزمة ا لأمو ر‪( :‬ف@ نهالالغىا لابصرولبهن تضاتقلو@ ا قىفى‬
‫‪.،6‬‬
‫‪4‬‬
‫ا لصلر@‪ 1‬ا لحج‪/‬‬

‫فصل‬
‫قالت‪:‬‬
‫الكلام‪ ،‬وتناولهما ا لخصام؟‬ ‫الكبد تحاورهما‬ ‫سمعت‬ ‫فلما‬

‫تعاونتما‪ .‬ولقد أنصف‬


‫من‬ ‫أنتما على هلاكي تساعدتما‪ ،‬وعلى قتلي‬

‫‪17‬‬
‫متظلما منكما ‪(2):‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫على لساني‬ ‫حكى مناظرتكما‪ ،‬وقال‬
‫أنكاها )‪(3‬‬
‫والعين تزعم أن القلب‬ ‫سقفا‬
‫يقول طرفي لقلبي هجت لي‬
‫للقلب بلواها‬ ‫هيجت‬ ‫وهي التي‬ ‫والجسم يشهدأن العين كاذبة‬
‫قتلاها‬ ‫مطرحامن بعض‬ ‫ماكنت‬ ‫لولا العيون وما‬
‫يجنين من سقبم‬
‫وما راقبتما الله‬ ‫قطعتمانى‬ ‫اتئدا‬ ‫الكبد المظلومة‬ ‫فقالت‬

‫)‪(4‬‬
‫‪ 4 2 1‬ب)‪:‬‬ ‫وقال اخر‬
‫)‪(5‬‬
‫أن بكى جزعا‬ ‫يقول قلبي لطرفي‬
‫تبكي وأنت الذي حملتني الوجعا؟!‬
‫له‬
‫فيما يعاتبه‬ ‫فقال طرفي‬
‫الآمال والطمعا‬ ‫بل أنت‬
‫حملتني‬
‫ما‬
‫خلا كل‬ ‫حتى إذا‬
‫قد قنعا‬
‫بطويل السقم‬

‫)‪ " (1‬قال " ساقطة‬


‫ش‪.‬‬ ‫من‬

‫‪6).‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫‪ ،)4‬و" ذم ا لهوى‪،‬‬
‫‪1 5‬‬
‫)‪ (2‬الأببات بلا نسبة في اعتلال القلوب (ص‬
‫"‬ ‫"‬

‫أبكاها"‪.‬‬ ‫"‬ ‫ت‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪،)6‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫ا لهوى‪،‬‬ ‫‪ ،)4‬و" ذم‬
‫(ص ‪1 5‬‬ ‫"‬
‫القلوب‬ ‫" اعتلال‬ ‫في‬ ‫بلا نشة‬ ‫الأبيات‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪9‬‬ ‫و" ديوان الصبابة (ص‬
‫"‬

‫ت‪" :‬‬ ‫)‪(5‬‬


‫‪".‬‬
‫طرفي لقلبي‬

‫‪17‬‬
‫فلقد‬ ‫لا تبعدا‬ ‫نادتهما كبدي‬
‫بمالاقيتماقطعا‬ ‫قطعتماني‬
‫وقال اخر ‪(1):‬‬

‫رأيت‬ ‫لقا‬
‫جسمي نحيلا‬ ‫عاتبت قلبي‬
‫الرسولا‬ ‫كنت‬ ‫وقال‬ ‫فألزم القلب طرفي‬
‫)‪(2‬‬
‫الذليلا‬ ‫بل كنت أنت‬ ‫فقال طرفي لقلبي‬
‫تركتمانى قتيلا‬ ‫كفاجميعا‬ ‫فقلت‬

‫عنان‪ ،‬كما‬‫ثم قالت‪ :‬أنا أتو لى الحكم بينكما‪ .‬أنتما في البلية شريكا‬
‫أبمما في اللذة وا لمسرة فرسا رهان‪ .‬فالعين تلتذ‪ ،‬والقلب يتمنى‪،‬‬

‫ويشتهي‪ ،‬ولهذا قال فيكما القائل‪:‬‬


‫)‪(3‬‬
‫ا لحب بشر ناظري‬ ‫ولما شكوت‬
‫ولك الهنا‬ ‫لقلبي فقال القلب لي‬
‫من إحياء ليلك ساهزا‬ ‫تخلصت‬

‫لوعة الهجر والضنى‬ ‫من‬ ‫وخلصتني‬

‫‪1).‬‬
‫‪9‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫‪ ،)8‬وا ديوان الصبابة‬
‫ا لهوى" (ص ‪9‬‬ ‫"‬
‫في ذم‬ ‫بلا نسبة‬ ‫الأبيات‬ ‫)‪(1‬‬

‫كنت ‪".‬‬ ‫أنت‬ ‫ت‪@ :‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫" سلوتأ‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪17‬‬
‫تعد‬ ‫)‪(1‬‬
‫بالتقاء فإن‬ ‫كلانامهنا‬
‫ولا أنا‬
‫فلا أنت يبقيك الغرام‬
‫فما لك من‬ ‫وإن لم تدرككما عناية مقلب القلوب والأبصار‪ ،‬وإلا‬
‫ولا للقلب من قرار‪ ،‬قال الشاعر ‪(2):‬‬
‫قرة‬

‫فوالله ما أدري أنفسي ألومها‬


‫على الحب أم عيني المشومة أم قلبي‬
‫لي العين أبصرت‬ ‫قال‬ ‫فإن لمت قلبي‬
‫الذنب للقلب‬ ‫قالت‬ ‫@ ن لمت‬
‫عيني‬
‫قد تقاسمتما‬
‫دمي‬ ‫فعيني وقلبي‬
‫فيا رب كن عونا على العين والقلب‬

‫عليه نار‬ ‫المحبة بكؤوسك؟ أوقدت‬ ‫ماء‬ ‫ولما سقيت القلب‬ ‫قالت‪:‬‬

‫وشرقت‬ ‫الشوق‪ ،‬فارتفع إليك البخار‪ ،‬فتقا طر منك‪ ،‬فشرقت بشربه أو‪،،‬‬
‫ثا نيا‪ ،‬قال ‪(4):‬‬ ‫ما نه )‪(3‬‬
‫بحر‬

‫لايهئى"‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9).‬‬ ‫ا‬ ‫الأبيات بلا نسبة في ديوان الصبابة (ص‬


‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪".‬‬
‫)‪ (3‬ش‪ " :‬بجريانه‬
‫‪2).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫"‬
‫)‪ (4‬البيتان لبثار في ديوانه‬
‫"‬

‫‪17‬‬
‫خذي بيدي ثم اكشفي الئوب فانظري‬
‫ضنى جسدي لكنني أتستر‬
‫العين ماؤها‬ ‫يجري من‬ ‫وليس الذي‬
‫)‪(1‬‬
‫تذوب فتقطر‬ ‫ولكنها روح‬
‫‪143‬‬
‫يحكم بين الزوح وا لجسد إذا‬ ‫‪ ،1‬قالت‪ :‬وا لحاكم بينكما الذي‬
‫الأثر المشهور ‪(2):‬‬
‫" لا تزال ا لخصومة يوم القيامة‬ ‫اختصما بين يديه‪ ،‬فإن في‬
‫أنت‬
‫بين الخلائق حتى يختصم الروح وا لجسمد‪ ،‬فيقول ا لجسد للزوح‪:‬‬
‫الذي حركتني‪ ،‬وأمرتني‪ ،‬وصرفتني‪ ،‬وإلا فا نا لم أكن أتحرك‪ ،‬ولا أفعل‬
‫له‪ :‬وأنت الذي أك@‬
‫وشربت‪ ،‬وبا شرت‪ ،‬وتنغمت‪،‬‬ ‫ت‪،‬‬
‫بدونك‪ .‬فتقول الروح‬
‫يحكم بيخهما‪،‬‬ ‫ملكا‬ ‫فأنت الذي تستحق العقوبة‪ ،‬فيرلسل سبحانه إليهما‬
‫الله‬

‫دخلا بستائا‪ ،‬فقال المقعد‬


‫فيقول‪ :‬مثلكما مثل مقعل! بصيبر‪ ،‬وأعمى يمشي‪،‬‬
‫وقال الأعمى‪ :‬أنا‬
‫للأعمى‪ :‬أنا أرى ما فيه من الثمار‪ ،‬ولكن لا أستطيع القيام‪.‬‬
‫فأنت‬ ‫أستطيع القيام‪ ،‬ولكن لا أبصر شيئا‪ .‬فقال له المقعد‪ :‬تعال فاحملني‪،‬‬
‫قال‪ :‬فكذلك‬ ‫تمشي‪ ،‬وأنا أتناول‪ .‬فعلى من تكون العقوبة؟ فيقول‪ :‬عليهما‪.‬‬
‫أنتما"‪ .‬وبالثه التوفيق‪.‬‬

‫‪".‬‬
‫)‪ (1‬ت‪ !:‬نفس‬
‫‪7).‬‬
‫‪32‬‬
‫(ص‬ ‫للسيوطي‬ ‫في " شرح الصدور‪،‬‬ ‫كما‬ ‫عن ابن عباس موقوفا‪،‬‬ ‫مدة‬
‫)‪ (2‬أخرجه ابن‬

‫‪17‬‬
‫الباب الثامق‬
‫في ذكر الشبه الثي احتج بها من أباح النظر‬
‫عشقه‬
‫إلى من لا يحل له الاستمتاع به‪ ،‬وأباح‬
‫الكتاب‪ ،‬والسنة‪ ،‬وأقو ال أئمة‬
‫قا لت هذه الطائفة‪ :‬بيننا وبينكم‬
‫الإسلام‪ ،‬وا لمعقول الصحيح‪.‬‬
‫أما الكتاب فقوله تعا لى‪( :‬أولزيخظروأ فى ملكوت ألشحؤت وا لازض‬
‫الله‪ ،‬فما‬ ‫خلق‬ ‫ما‬
‫وهذا يعم جميع‬
‫‪،5‬‬
‫‪18‬‬ ‫وماظق ألله من شئ ‪ @1‬الأعراف‪/‬‬
‫ص‬

‫خلق؟ وموضع‬ ‫ما‬


‫الذي أخرج من عمومه الوجه المليح‪ ،‬وهو من أحسن‬
‫)‪(1‬‬
‫عند‬
‫ولذلك يسبح ا لخالق سبحانه‬ ‫والاعتبار أقوى‪،‬‬ ‫به‬ ‫الاستدلال‬

‫بعض الناظرين! لى جميل الصورة‪:‬‬ ‫رؤيته‪ ،‬كما قال‬

‫الغارس‬ ‫يمين‬ ‫ومعاطف جلت‬ ‫صبحه‬ ‫ذي طلعبما سبحان فالق‬


‫السلو الدارس‬ ‫رسم‬ ‫فبكت على‬ ‫بأرجاء الخيال طيوت‬ ‫مرت‬

‫ورؤية ا لجمال البديع تنطق ألسنة الناظرين بقو لهم‪ :‬سبحان الله رلث‬
‫العالمين! وتبارك أحسن الخالقين! والله تعا لى لم‬
‫يخلق هذه‬ ‫الله‬

‫لمحاسن عبثا‪ ،‬وإنما أظهرها؟ ليستدل ‪ 4 3 1‬ب‪ ،‬الناظر إليها على‬


‫ا‬
‫قدرته‬

‫ت‪.‬‬
‫من‬
‫)‪ 9 (1‬به " سافطة‬

‫‪17‬‬
‫عما خلقت له‪.‬‬
‫ووحدانيته وبديع صنعه‪ ،‬فلا تعطل‬
‫)‪(1‬‬
‫واما السنة فا لحديث المشهور‪ :‬الثظر إلى الوجه المليح‬
‫"‬

‫عبادير"‬
‫وفي‬
‫"‬
‫الوجوه‬ ‫من حسان‬ ‫ا لخير‬
‫وفي ا لحديث الاخر‪:‬‬ ‫اطثبوا‬ ‫"‬

‫إرشاد! لى تصفح ا لوجوه‪ ،‬وتأملها‪ .‬وخطب رجل امرأة‪ ،‬فاستشار‬ ‫هذا‬

‫قال‪ " :‬اذهب‬ ‫فقال‪ :‬لا‪،‬‬ ‫"‬


‫جم@ في نكاحها‪ ،‬فقال‪ " :‬هل نظرت إليها؟‬ ‫النبي‬
‫يأمن‬ ‫لا‬ ‫أن ينظر‪ ،‬فإنه‬ ‫له‬ ‫أطلق‬ ‫لما‬ ‫النظر حراما؟‬ ‫كان‬ ‫ولو‬ ‫فانظر إليها"‬
‫الفتنة‪.‬‬

‫‪".‬‬ ‫"‬
‫الجميل‬ ‫ت‪:‬‬

‫@‬

‫الوحي‬ ‫لا يتبه‬


‫وقال‪.‬‬ ‫‪9‬‬
‫)‪9‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪6‬‬ ‫"‬
‫باطل‪ ،‬ذكره ابن القيم في المنار المنيف (ص‬‫"‬

‫بل لا بثبه كلام الصحابة وسياتي الكلام عليه في الباب التاسع‪.‬‬


‫"‬
‫أخرجه أبو يعلى في م@ده (‪ ،)9574‬وا لخراتطي في اعتلال القلوب‬
‫‪9‬‬ ‫"‬ ‫"‬

‫وإسناده ضسيف جذا‪ .‬وا لحدبث طرقه كلها ضعيفة‪،‬‬ ‫عائثة‪،‬‬ ‫)‪ 4‬من حديث‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬
‫(ص ا ‪ 8).‬وقال‬ ‫" المقاصد ا لحسنة‪،‬‬
‫وبعضها أشد في‬
‫كما‬
‫في‬ ‫بعض‪،‬‬ ‫ذلك من‬
‫‪ 3):‬كل حديث فيه ذكر حسان الوجوه أو‬
‫الثاء‬ ‫‪6‬‬
‫ا لمؤلف في " ا لمنار ا لمنيف (ص‬
‫"‬

‫أو الأمر بالنظر إليهم أو التماس ا لحوائج منهم أو أن النار لا نمتهم فكذب‬
‫عليهم‬
‫(‪،5582‬‬ ‫الضعيفة‬ ‫السلسلة‬
‫مختلق‪ @ ،‬فد مفترى‪ .‬وحكم الألبا ني عليه بالوضع في‬
‫الكلام عليها‪.‬‬ ‫)‪ 5‬وجمع طرت وتوسع في‬
‫‪1 58‬‬

‫هريرة‪.‬‬ ‫أخرجه مسلم )‪ (1424‬من حديث أبي‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪17‬‬
‫وأما أقوال ا لأئمة؟ فحكى السمعا ني ‪ (1):‬أن الشافعي كتب إليه رجل‬
‫رقعة‪:‬‬ ‫في‬

‫ونظرة مشتاق الفؤاد جناح؟‬ ‫سل المفتي المكي هل في تزاوبى‬


‫فأجابه الشافعي‪:‬‬
‫تلاصق أكباد بهن جراح‬ ‫معاذإله العرش أن يذهب التقى‬
‫)‪ (2‬هذا‬
‫السؤال وا لجواب عن عطاء بن أبي رباح‪،‬‬ ‫وذكر الخرائطي‬
‫وأوله سألت عطا المكي‪.‬‬
‫" )‪(3‬‬
‫وذكر الحاكم في مناقب الشافعي‬
‫عنه‬ ‫الله‬ ‫"‬
‫شعره‪:‬‬ ‫من‬ ‫رضي‬
‫ألاكل ذي عينين لاوبدناظر‬ ‫يقولون لاتنظروتلك بلية‬
‫بين ذاك‬ ‫فيما‬ ‫عف‬ ‫إذا‬ ‫ريبة‬ ‫العين بالعين‬ ‫اكتحال‬ ‫وليس‬
‫الضمائر‬

‫"‬ ‫كما‬ ‫)‪(1‬‬


‫في الواضح المبين (ص ‪ 9).‬وأخرجه أبو نعيم في‬
‫‪8‬‬ ‫"‬
‫‪،)1‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫" ا لحلية " ‪(9/‬‬
‫نا‬ ‫"‬
‫والبيهيى في قب الافعي ‪ 4). (2/‬وانظر‪ :‬ديوان الافعي " (ص‬
‫‪9‬‬ ‫"‬ ‫"‬
‫‪ ،)4‬و" شرح‬
‫‪6‬‬

‫لمختار من شعر ثار" (ص ‪4‬‬ ‫ا‬


‫‪2 4‬‬
‫‪ ،)6‬و@ طبقات الافعيةأ‬ ‫‪ ،)8‬و" معجم ا لأدباء" ‪(6/‬‬
‫‪0‬‬

‫‪3 (1/‬‬
‫‪4).‬‬ ‫@‬
‫‪ ،)4‬و (تزيين ا لأسواق‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،3‬‬
‫‪0‬‬
‫للسبكي ‪(1/‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ 9‬اعتلال‬ ‫)‪(2‬‬
‫القلوب! (ص ‪ 6).‬وا لخبر مع الشعر في الكامل‬ ‫في‬
‫@‬ ‫‪8‬‬
‫‪37‬‬
‫‪،9‬‬ ‫للمبرد ‪(1/‬‬ ‫"‬

‫‪ ،)9‬وإ أخبار ال@ اء‪( ،‬ص ‪3‬‬


‫‪ ،)4‬و" محا ضرات‬
‫‪8‬‬
‫‪ ،)0‬و" نكت ا لهميان‪( ،‬ص‬
‫‪38‬‬

‫ا لأد باء " ‪1 3 (3/‬‬


‫‪2).‬‬
‫عنه‬
‫)‪ (3‬نقل‬
‫فيأ الواضح المبين‪( ،‬ص ‪ ،)8‬وقال؟ وزعم ابن أبي‬
‫‪8‬‬
‫طاهر في كتابه‬
‫ا‬
‫في أبيات طويلة‪.‬‬ ‫من غطفان‬ ‫لممئور والمنظوم أنهما لرجل‬

‫‪17‬‬
‫" )‪(1‬‬
‫أن رجلا كتب‬ ‫وذكر الإستراباذي في كتاب مناقب الشافعي‬
‫"‬

‫المسيب‪:‬‬ ‫سعيد بن‬ ‫لى‬

‫نسيت في العشق سورة البقره‬ ‫التابعين والبرره‬ ‫سيد‬ ‫يا‬


‫بفتواك )‪ (2‬مشفقا‬
‫البرره‬ ‫باهى بك الله أكرم‬ ‫رفقا‬ ‫فكن‬
‫أوصافه بالجمال مشتهره؟‬ ‫لثم‬ ‫الله‬
‫حرم‬ ‫هل‬

‫سعيد‪:‬‬ ‫فأجابه‬
‫عليك بالصبرتحمدن أثره‬ ‫خفي لوعته‬ ‫عن‬ ‫ياساثلي‬
‫)‪(3‬‬ ‫طالئا لفاحشة‬
‫أوكالذي ساق سيله مطره‬ ‫ولاتكن‬
‫‪14 4‬‬
‫)‪1‬‬ ‫وخالف الفاسقين والفجره‬ ‫وراقب الله واخش سطوته‬
‫وليلة عشره‬ ‫ذا‬ ‫حبيبك‬ ‫الخد@‬
‫في كل يوبم‬ ‫ن‬ ‫وقبل‬

‫قال أعرا بي‪ ،‬أنشدنيه أبو‬ ‫" الكامل " ‪(4):‬‬


‫وقال أبو العباس ا لمبرد في‬

‫رمضان‬ ‫يحل ن التقبيل في‬ ‫@‬

‫الفتى المكي ذا العلم ما الذي‬

‫‪9).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫نقل عه في " الواضح المبين!‬ ‫)‪(1‬‬

‫ت‪ 9:‬بفتياك ‪".‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪". 5‬‬
‫نظر‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪9).‬‬ ‫‪0‬‬

‫في " الواضح المبين @ (ص‬ ‫عنه‬ ‫‪4).‬‬


‫‪37‬‬ ‫)‪(1/ (4‬‬
‫ونقل‬

‫‪17‬‬
‫فسبع وأما خليمافثمان‬ ‫لي المكي أما لزوجة‬ ‫فقال‬

‫" )‪(1‬‬
‫مالك‬ ‫كتاب " رواة‬
‫عن بعضهم‪:‬‬ ‫وذكر أبو بكر ا لخطيب في‬
‫والصفا‬ ‫بين مكة‬
‫أقول لمفمتى‬

‫لك الخير هل في وصلهن حرام؟‬


‫ا لحشا‬ ‫وهل في صموت ا لحجل مهضومة‬

‫عذاب الثنايا إن لثمت أثام‬


‫وسالت‬ ‫فقال‬
‫دموعه‬ ‫لي المفتي‬
‫الخد@‬ ‫على‬
‫ن عينيه فهي تؤام‬
‫)‪(2‬‬
‫عشية‬ ‫تلك‬ ‫قبلت‬ ‫ألا ليتني‬
‫ببطن منى والمحرمون نيام‬
‫العلاء بن‬ ‫حدثنا أبو‬ ‫" ‪(3):‬‬
‫وقال الحاكم في كتاب مناقب الشافعي‬
‫"‬

‫محمد بن ا لجهم‬ ‫كوشيار الحاري‪ ،‬أنبأنا علي بن سليمان الأخفش‪ ،‬عن‬

‫الربيع يقول‪ :‬حضرت الشافعي بمكة‪ ،‬وقد دفع إليه رجل‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬

‫‪9).‬‬ ‫فيا الواضح المبين " (ص‪.‬‬ ‫)‪ (1‬كما‬

‫" ذاكا‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪9 9-‬‬ ‫في الواضح المبين " (ص‪.‬‬ ‫"‬ ‫عنه‬
‫نقل‬ ‫)‪(3‬‬
‫رقعة فيها‪:‬‬

‫والصفا‬ ‫خيف مكة‬


‫أقول لمفتي‬
‫لك الخير هل في وصلهن حرام؟‬
‫صموت الحجل مهضومة الحشا‬
‫وهل في‬
‫عذاب الثنايا إن لثمت أثام؟‬
‫فيها‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬
‫فوقع الشافعي‬
‫وفاضت دموعه‬ ‫فقال‬
‫لي المفتي‬
‫على الخدص عين وهن تؤام‬
‫قبلت ذاك عشية‬ ‫ألا ليتني‬
‫بطن منى والمحرمون نيام‬
‫مرخية ‪(1):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال عمرو بن سفيان بن ابنة جامع‬
‫لثام الوامق‬ ‫ليث بن سعدعن‬ ‫وقرينه‬ ‫مالكا‬ ‫إنا سألنا‬

‫حرم الرحمن قبلة عاشق‬ ‫صا‬


‫والذي خلق الورى‬ ‫قالا‬ ‫أيجوز؟‬
‫شاعر المصريين‪،‬‬ ‫وهو‬
‫"‬
‫ذكر ذلك صاحب كتاب " رستاق الاتفاق‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ 4‬ب) ابن عيينة‪:‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وكتب بها إلى‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫لعمرو‬ ‫فأنشد فيه‬

‫)‪ 2‬نقلا عن " رستاق الاتفاق‪.،‬‬


‫‪9‬‬ ‫‪1-‬‬
‫كما في " الواضح المبين " (ص‬
‫‪9‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2).‬‬
‫المبين‪( ،‬ص ‪9‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫نقل عنه في " الواضح‬

‫‪1 8‬‬
‫ضم العاشق المشتاق‬ ‫أيحرم‬ ‫رة‬ ‫قلنا لسفيان الهلالي‬
‫@‬

‫والواحد الخلاق‬ ‫لا‬ ‫فأجاب‬ ‫ناله‬


‫لحبيبه من بعد نأي‬
‫بن زيد بن جدعان‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫بها! لى علي‬ ‫وكتب‬ ‫لجده جامع‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫وأنشد‬
‫العلا‬ ‫ابن جدعان بن عمروأخا‬ ‫سألنا‬

‫الحب في ليلة القدر؟‬ ‫ايحرم لثم‬


‫علمه‬ ‫وناهيك‬ ‫فقال لنا المكي‬
‫والوتر‬ ‫ألا لا ومن قد جاء بالشفع‬
‫وأنشد لإبراهيم بن المدبر (‪ ،)2‬وكتب بها! لى أبي بكر بن عئاش‬
‫احد أئمة القراء‪:‬‬
‫معلما‬ ‫وكان‬ ‫سألت ابن عياشبى‬
‫لك الخير هل في ضمة الحمث من وزر؟‬
‫لثامه‬
‫فقال أبو بكبر ولا في‬
‫ألم يأتنا التنزيل بالوضع للإصر؟!‬
‫)‪(3‬‬
‫وزعم‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وكتب بها! لى الإمام أحمد بن حنبل‪،‬‬ ‫وأنثد لاخر‬

‫‪2).‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫في المصدر السابق‬ ‫عنه‬
‫نق@‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2).‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫في الواضح المبين‪،‬‬ ‫@‬ ‫عنه‬
‫نفل‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2).‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫)‪ (3‬كما‬
‫"‬
‫فيا الواضح المبين‬

‫‪18‬‬
‫أ‬
‫وقته‪:‬‬ ‫في‬ ‫مصر‬ ‫إسحاق بن معاذ بن زهير شاعر أهل‬ ‫ه‬
‫بعضهم‬

‫سألت إمام الناس نجل ابن حنبل‬


‫الضم والتقبيل هل فيه من باس؟‬ ‫عن‬

‫فقال إذا جل العزاء‬


‫الناس‬ ‫من‬ ‫عبدا‬ ‫قد أحييت‬

‫حنيفة‪:‬‬ ‫وأنشد لابن مرخية (‪ ،)1‬وكتب بها إلى أبي‬


‫حث‬ ‫كتبنا إلى النعمان يوما رسالة‬
‫ممنع‬ ‫نسائله عن لثم‬
‫شهي إذا كانت لعشر وأربع‬ ‫فيه وإنه‬ ‫لا إثم‬ ‫فقال لنا‬

‫جعفر الطحا وي ‪(2):‬‬


‫وكتب رجل إلى أبي‬
‫إذا نابنا خطب عليك المعول‬ ‫تقول فإنه‬ ‫أبا جعفير@‬
‫اذا‬

‫تسأل‬ ‫إله عن الأمر الذي‬


‫عنه‬ ‫الى‬ ‫فلا تنكرن قو لي وأبشر برحمة‬
‫وهل من لحا أمر الصبابة يجهل؟‬ ‫مهرب‬ ‫أبا لحب عار أم من الحب‬
‫@ ه ‪ 4‬أ)‬ ‫يهاجره أحبابه وهو يوصل؟‬ ‫فيه قتل متيم‬
‫وهل بمباح‬
‫بما فيه تقضي أيها الشيخ أفعل‬ ‫فراصلك في لجواب فإنني‬ ‫رد ا‬

‫‪3).‬‬
‫‪9 2-‬‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫)‪ (1‬انظر‪ :‬ا لمصدر السابق‬
‫‪ 9‬المحنة ‪@.‬‬
‫)‪ 3‬نقلأ عن كتاب‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫"‬
‫المبين‬ ‫كما فيإ الواضح‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪18‬‬
‫فأجابه الطحاوي‪:‬‬
‫العاشقين فأعدل‬ ‫بين‬ ‫وأحكم‬ ‫تسأل‬ ‫عنه‬
‫في الذي‬ ‫قضاء‬
‫سأقضي‬
‫)‪(1‬‬
‫بل العارترك الحب إن كنت تعقل‬ ‫بالحب عارعلمته‬ ‫ما‬ ‫فديتك‬
‫لعمرك عندي من ذوي الجهل أجهل‬ ‫فإنه‬
‫ومهما في الحب لاع‬ ‫لحا‬

‫بلاترة بل قاتل النفس يقتل‬ ‫وليس مباخاعندنا قتل مسلبم‬


‫قودفيه ولاعنه يعقل‬ ‫له‬ ‫في الحب لم يكن‬ ‫مات‬ ‫ولكنه إن‬
‫عليك كذا حكم المتيم يفعل‬ ‫وصالك من تهوى وإن صدواجب‬
‫لما جئت عنه أيها الصب تسأل‬ ‫قناعة‬
‫فهذاجواب فيه عندي‬

‫أشد الناس تعظيفا للذنوب‪ ،‬وهم يخلدون‬ ‫من‬ ‫ويكفي أن المعتزلة‬


‫بن‬ ‫أصحاب الكبائر‪ ،‬ولا يرون تحريم ذلك‪ ،‬كما ذكر ا لحافظ أبو القاسم‬
‫)‪(2‬‬
‫لبعض المعتزلة‪:‬‬ ‫سساكر في تاريخه المشهور‬

‫والتقبيل للخدوالجيد‬ ‫عن الضم‬ ‫عثمان عمرا وواصلا‬ ‫سألنا أبا‬


‫قول تفنيد‬ ‫يجوزبلاإثيم فدع‬ ‫عادل‬ ‫هو‬ ‫جميعا والذي‬ ‫فقالا‬

‫شبيب ‪(3):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال إسحاق‬

‫عن الرشف والتقبيل هل فيهما إثم؟‬ ‫سألنا شيوخ الواسطيين كلهم‬

‫‪".‬‬
‫" تفعل‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9).‬‬ ‫ا‬ ‫"‬


‫نقل عنه مغلطاي في الواضح المبين " (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫كما في المصدر السابق (ص ا ‪9).‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 8‬‬
‫ولاخلبما والضم من هذه غنم‬ ‫فقالوا جميعا ليس إثما لزوجبما‬

‫الخير في‬ ‫سعد‬


‫بن‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫وأنشد أبو الحسن علي بن إبراهيم‬
‫الكامل ‪(1):‬‬ ‫"‬ ‫"‬
‫كتابه شرح‬
‫اعتنق الضديق‬ ‫تعانقناكما‬
‫فلما أن أبيح لنا التلاقي‬
‫مشوق ضمه صم@ مشوق؟!‬ ‫وهل حرخا تراه أوحراما‬
‫حدثنا أبو ا لحسن علي بن أيوب‬ ‫بغداد ‪(2):‬‬
‫وقال الخطيب في تاريخ‬
‫ابن ا لحسين إملاء‪ ،‬حدثنا أبو عبيد الله ا لمرزبا ني وابن حيويه وابن‬
‫شاذان قالوا‪ :‬حدثنا أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن ‪ 4 1‬ب) عرفة‬
‫‪5‬‬

‫نفطويه‪ ،‬قال‪ :‬دخلت على محمد بن داود الأصبها ني في مرضه الذي‬


‫ما ترى!‬ ‫مات فيه‪ ،‬فقلت له‪ :‬كيف تجدك؟ قال‪ :‬حب من تعلم أورثني‬
‫قال‪:‬‬ ‫مع القدرة عليه؟‬
‫الاستمتاع‬ ‫به‬‫فقلت له‪ :‬ما منعك عن الاستمتاع‬
‫اللذة ا لمحظورة‪ ،‬فأما‬
‫والثا ني‪:‬‬ ‫على وجهين‪ :‬أحد هما‪ :‬النظر ا لمباح‪،‬‬
‫عفاف‬
‫في باب‬ ‫النظر ا لمباح؟ فأورثني ما ترى‪ ،‬وذكر القصة‪ .‬وستأتي‬
‫العشاق‪.‬‬

‫والأبيات أربعة في (القرط على الكامل!‬ ‫ا لمبين " ‪(91).‬‬


‫فيأ الواضح‬ ‫)‪ (1‬كما‬

‫وأبو ا لحسن علي بن إبراهيم جمع في القرط‪ ،‬حواشي أبي الوليد‬


‫@‬
‫‪،)4‬‬
‫‪35‬‬
‫(ص‬
‫وابن السيد البطليوسي على الكامل‪ ،،‬وهي مهمة جذا‪.‬‬
‫"‬
‫الوقئي‬
‫)‪(262/5). (2‬‬

‫‪18‬‬
‫وا لمقصود أنه لم‬
‫وجر ى‬ ‫حراما‪.‬‬ ‫عشقه‬ ‫النظر! لى معشوقه ولا‬ ‫ير‬

‫الحمامة " له‪.‬‬ ‫محمد بن حزم في كتاب طوق‬


‫"‬
‫على هذا المذهب أبو‬
‫الإسلام‬ ‫قالوا‪ :‬ونحن نحاكمكم! لى واحد يعد بآلافي مؤلفة‪ ،‬وهو شيخ‬
‫ابن تيمية فإنه سئل ‪(1):‬‬

‫صوفئ‪،‬‬ ‫ما تقول السادة الفقهاء رضي الله عنهم في رجل عاشق في‬
‫زمن طويل‪ ،‬لا تزيده إلا بعدا‪ ،‬ولا يزداد لها‬ ‫وهي مصريلا على‬
‫هجره منذ‬

‫ولا‬ ‫خنا‪،‬‬ ‫ولا‬


‫ممن يدن@‬ ‫هو‬ ‫من غير فستي‬ ‫إلا حبا‪ ،‬وعشقه لهذه الصورة‬
‫لا محالة؟‬
‫مع‬ ‫إن بقي‬ ‫الحال إلى الهلاك‬ ‫به‬ ‫عشقه بزنى‪ ،‬وقد أفضى‬
‫حاله أن يهجر؟ وهل‬ ‫هذه‬ ‫فهل يحل لمن‬ ‫هذه الحالة‪،‬‬ ‫محبوبه على‬
‫)‪(2‬‬
‫ببقائه على هجره؟‬ ‫وهل يأثم‬ ‫ا لمذكور؟‬ ‫ا لمحبوب‬ ‫وصاله على‬ ‫يجب‬

‫من‬ ‫يجب من تفاصيل أمرهما؟ وما لكل واحد منهما على الآخر‬ ‫وماذا‬
‫مما‬ ‫ا لحقوق‬
‫يوافق الشرع؟‬
‫له ثلاث‬ ‫طويل‪ ،‬قال في أثنائه‪ :‬فالعاشق‬ ‫فأجاب بخطه بجواب‬
‫)‪(3‬‬
‫كتمان‬ ‫ابتداء‪ ،‬وتوسط‪ ،‬ونهاية‪ ،‬أما ابتداؤه فواجمب عليه فيه‬ ‫مقامات‪:‬‬

‫مع‬
‫من العفة‬ ‫شرائط الفتوة‬ ‫ذلك‬
‫ذلك‪ ،‬وعدم إفشائه للخلق‪ ،‬مراعيا في‬

‫مناقئة‬
‫‪ ،)6‬وسياتي‬
‫‪1 8‬‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪5-‬‬ ‫ا لمساتل! ‪(1/‬‬ ‫نثمرت هذه الفتيا بتمامها في جامع‬ ‫)‪(1‬‬
‫@‬

‫المؤلف لها وبيان أنها لا تصح لثيخ الإسلام‪.‬‬


‫ت‪.‬‬
‫ساقطة من‬
‫د‬
‫" على المحبوب‬ ‫)‪(2‬‬

‫ساقطة من‬ ‫)‪(3‬‬


‫"‬ ‫"‬
‫ت‪.‬‬
‫فيه‬

‫‪1 8‬‬
‫ا‬ ‫القدرة‪ ،‬فإن زاد‬
‫محبو به‬ ‫لحال! لى المقام الأوسط؟ فلا بأس بإعلام‬ ‫به‬
‫)‪(1‬‬
‫من‬ ‫ويحذر‬ ‫منه‪،‬‬ ‫ما يجد‬ ‫إياه‪ ،‬فيخ@ @اعلامه وشكواه إليه‬ ‫بمحبته‬

‫ذلك‪،‬‬
‫اطلاع الناس على‬
‫د‬
‫ا لحدو‬ ‫عن‬ ‫خرج‬ ‫فإن زاد به الأمر‬
‫والضوابط التحق با لمجانين وا لموسوسين‪.‬‬

‫من‬ ‫فانقسم العشاق قسمين‪ :‬قسم قنعوا بالنظرة بعد الثظرة‪ ،‬فمنهم‬
‫لا يدري‬ ‫حتى محبوبه‬ ‫لأحد‪،‬‬ ‫سره ‪1 4 6‬‬
‫)‪1‬‬ ‫ولا يظهر‬ ‫يموت وهو كذلك‪،‬‬

‫فهو‬ ‫فمات؟‬
‫من عشق‪ ،‬فعف‪ ،‬فكتم‪،‬‬
‫"‬
‫ع@ي@‪:‬‬ ‫وقد روي عن النبي‬
‫شهيد"‬

‫منه‬ ‫نفسه‬
‫يخاف على‬ ‫حد‬
‫الثاني‪ :‬أباحوا لمن وصل! لى‬ ‫والقسم‬
‫يؤدي! لى هلاك النفمى‪ ،‬والقبلة‬ ‫قد‬ ‫القبلة في ا لحين‪ ،‬قالوا‪ :‬لأن تركها‬
‫صغيرة وهلاك النفس كبيرة‪.‬‬
‫@ ذا‬
‫من‬ ‫في مرضين داوى الأخطر‪ ،‬ولا خطر أعظم‬ ‫وقع الإنسان‬

‫ت‪ " :‬تعشقه!‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫بغداد"‬ ‫في لأتارلخ‬ ‫‪ ،)9‬وا لخطيب‬


‫‪3 4 (1/‬‬ ‫" ا لمجروحين!‬ ‫أخرجه ابن حبان في‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ 3) (3/‬من‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪(5/‬‬


‫طرق‬ ‫‪1 26‬‬ ‫لأ‬ ‫"‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪2 6 ،6‬‬
‫عن سريد بن سعجد‬ ‫وابن عدي في الكامل‬
‫يحى القتات عن مجاهد عن ابن عباس‪ .‬واتفق‬ ‫الحدثاني عن علي بن مسهر عن أبي‬
‫الأنمة على تضعيف هذا ا لحديث‪ ،‬وسيا تي كلام ا لمؤلف عليه‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫أوجبوا على المحبوب مطاوعته على ذلك؟ إذا علم أن‬ ‫حتى‬ ‫قتل النفس‪،‬‬
‫لى‪ @ :‬إن تجتنبوا‬ ‫الله تعا‬ ‫واحتجوا بقول‬ ‫هلاكه‪،‬‬ ‫ترك ذلك يؤدي! لى‬
‫ص‬
‫‪ ،1‬و بقو له تعا لى‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫أ النساء‪/‬‬ ‫نكقز عنكم ئاليهغ @‬ ‫عنه‬
‫@ر ما نحهؤن‬

‫‪ ،2‬وبحديث ا لذي‬ ‫‪3‬‬


‫(ألذين يجضنكبئرآفي ئر وانفؤخ@ إلا ألنغ @ أ النجم‪/‬‬
‫قال‪ :‬يا رسول الله! إني لقيت امرأة أجنبية‪ ،‬فأصبت منها كل شيء إلا‬
‫لك " )‪(1‬‬
‫غفر‬ ‫الله قد‬ ‫قال‪ :‬نعم‪ ،‬قال‪ " :‬إن‬ ‫"‬ ‫معنا؟‬ ‫أ@ليت‬ ‫"‬ ‫قال‪:‬‬
‫النكاح‪.‬‬
‫(وأقر الضلؤة طرفى النهاروزلفا من ا لئل إن الحسئت‬ ‫لى‪:‬‬ ‫الله تعا‬ ‫فأنزل‬
‫‪.،4‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫أهود‪/‬‬ ‫لذهبن السئاث @هو‬

‫بزنى‪،‬‬ ‫عشقه‬
‫لا يدنس‬ ‫ممن‬ ‫زعم‬ ‫كما‬ ‫السائل‬ ‫كان هذا‬ ‫قال ‪ (2):‬فإن‬ ‫ثم‬
‫الطبقة الأولى؟ فالنظر‬ ‫كان من‬ ‫فإن‬ ‫حاله‪،‬‬
‫في‬ ‫بخنا (‪ ،)3‬فينظر‬ ‫يصحبه‬ ‫ولا‬
‫كافي لهم؟ إن‬ ‫صدقت‬
‫الطبقة الثانية فلا بأس‬ ‫@ ن كان من‬
‫دعواهم‪.‬‬
‫بشكواه إلى محبوبه؟ كي يرق عليه ويرحمه‪ ،‬وإن غلب عليه الحال‪،‬‬

‫ذكرنا بشرط ألا يكون أنموذجا لفعل القبيح‬


‫له ما‬
‫فالتحق بالثالثة‪ ،‬أبيح‬
‫)‪(4‬‬
‫عه‬
‫ويزول‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫عند‬
‫القتل‬ ‫ويستحق‬ ‫المحرم‪ ،‬فيلتحق بالكبائر‬

‫أخرجه البخاري (‪4 6 8 ،625‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫مسعود‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫)‪ (2763‬من حديث‬ ‫‪ ،)7‬ومسلم‬
‫أي‪ :‬شيخ الإسلام في الفتيا المشار إليها‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫خنا"‪.‬‬ ‫ت‪" .‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫ويتحقق ‪".‬‬ ‫ت‪" :‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪1 8‬‬
‫كلمة‬ ‫العذر‪ ،‬ويحق عليه‬
‫جوابه‪.‬‬ ‫من‬ ‫ذكرناه‬ ‫ما‬
‫العذاب‪ .‬انتهى‬
‫)‪(1‬‬
‫السلف وا لخلف استمناء‬ ‫طاثفة من فقهاء‬ ‫وقد جوزت‬ ‫قالوا‪:‬‬
‫وقد جوز طائفة‬ ‫خاف‬ ‫الإنسان بيده إذا‬
‫على‬ ‫خاف‬ ‫الفقهاء لمن‬ ‫من‬ ‫الزنى‪،‬‬
‫يجامع امرأته‪،‬‬ ‫الشبق أن تتشقق انثياه أن‬ ‫نفسه في الصوم الواجب‬
‫من شدة‬

‫وبنوا على ذلك فرعا‪ :‬وهو إذا كان له امرأتان حائض وصائمة؟ فهل يطأ‬
‫هذه أو هذه على وجهين‪ .‬ولا ريب أن النظر والقبلة والضثم إذا تضمن‬

‫كان أسهل من الاستمناء باليد‪ ،‬والوطء في‬


‫نهار رمضان‪.‬‬ ‫شفاءه من دائه؟‬

‫لها شيئا‬ ‫تتخذ‬ ‫الزنى أن‬ ‫خافت‬ ‫وقد جوز بعض الفقهاء للمرأة إذا‬
‫تدخله‬
‫في فرجها‪ ،‬وتخرجه‪ ،‬لئلا تقع في محظور الزنى‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫الدخول في أدنى المفسدتين؟‬ ‫ولا ريب أن الشريعة جاءت بالتزام‬
‫فأين‬ ‫لأعلا هما‪،‬‬ ‫دفعا لأعلا هما‪ ،‬وتفويت أدنى ا لمصلحتين؟ تحصيلا‬
‫ا لمرض‪ ،‬وا لجنون‪ ،‬او ا لهلاك‬ ‫مفسدة‬
‫من‬ ‫مفسدة النظر‪ ،‬والقبلة‪ ،‬والضم‬
‫ما‬ ‫ما احتجت به هذه‬
‫لها وما عليها في‬ ‫الفرقة‪ ،‬ونحن نذكر‬ ‫جملة؟! فهذا‬
‫ذلك بحول الله وقوته‪.‬‬

‫@ @ @‬

‫‪ 9‬جو ز و ا!‪.‬‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ب@ لزام‪.،‬‬ ‫ت‪:‬‬

‫‪1 8‬‬
‫الباب التاسع‬
‫به هذه الطائفة‪،‬‬ ‫احتجت‬ ‫عما‬ ‫في الجواب‬
‫وما لها وما عليها في هذا الاحتجاج‬

‫وشبههم التي ذكروها دائرة بين ثلاثة أقسام‪:‬‬


‫فيها‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫صحيحة لا حجة‬ ‫أحدها‪ :‬نقول‬
‫كما‬ ‫الثا ني‪ :‬نقول كاذبة عمن نسبت إليه من وضع الفساق‪ ،‬والفجار‪،‬‬

‫ذهبوا إليه‪.‬‬ ‫محتملة لخلاف ما‬ ‫الثالث‪ :‬نقول مجملة‪،‬‬

‫(أولشلنظررأ فى ملكوت ألشمؤت وا لازض‬ ‫فأما احتجاجهم بقوله تعا لى‪:‬‬


‫على إباحة‬ ‫بعينه‬ ‫وماظق أدثه من شىش @و@ الأعراف‪ ،5 /‬فهو نظير احتجاجهم‬
‫‪18‬‬

‫السماع الشيطا ني الفسقي بقوله تعا لى‪ @ :‬فبشرتجاد@ ألذين يئتمعون القؤل‬
‫فحملو ا لفظه‬
‫‪ ،،8 7-‬قا لو ا‪ :‬وا لقول عام‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫فيتبعون أخسنه @‪ 5‬أ الزمر‪/‬‬
‫‪1‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫ب@‬ ‫ما‬ ‫ومعناه‬


‫هو بري‬

‫نما القول ها هنا ما أمرهم الله باستماعه‪ ،‬وهو وحيه الذي أنزله‬ ‫@‬ ‫@‬

‫وتال‬ ‫‪،،8‬‬
‫‪6‬‬
‫قال فيه‪( :‬أنلزيدجمرأ ائفؤل ‪ @1‬المؤمنون‪/‬‬ ‫على رسوله‪ ،‬وهو الذي‬
‫‪1).‬‬
‫‪5‬‬
‫أ القصص‪/‬‬ ‫تعا لى‪ (@ :‬ولقذوضلفا لهم اتقول @‬

‫(و‪ ،‬ثبعؤآ أخسن‬ ‫أحسنه‪ ،‬كما قال‪:‬‬ ‫هو القول الذي امروا باتباع‬ ‫فهذا‬
‫به‬ ‫سبحانه‬ ‫مآ أنزلالئكم من زثبم @ أ الزمر‪ ،5 /‬والنظر الذي أمرنا‬
‫‪5‬‬

‫النظر )‪ (1‬ا‬
‫لمؤدي! لى معرفته‪ ،‬والإيمان به‪ ،‬و محثته‪ ،‬والاستدلال على‬
‫من أسمائه‪ ،‬وصفاته‪ ،‬وأفعاله‪ ،‬وئوابه‪،‬‬ ‫صدق رسله فيما أخبروا به‬
‫عنه‬

‫‪14‬‬ ‫لا‬
‫يحرم عليه‬‫)‪ 1‬يوجب تعلق الناظر بالصورة التي‬ ‫وعقابه النظر الذي‬
‫‪7‬‬

‫الاستمتاع بها نظزا ومباشرة‪ ،‬فهذا النظر الذي أمر الله سبحانه صاحبه‬
‫بغض بصره‪ ،‬هذا مع أن القوم لم يبتلوا با لمردان‪ ،‬وهم كانوا أشرف‬
‫نفوشا‪ ،‬وأطهر قلوبا من ذلك‪ ،‬فإذا أمرهم بغض أبصارهم عن الضورة‬
‫)‪(2‬‬
‫إلى‬ ‫فكيف بالنظر‬ ‫خشية الافتتان‪،‬‬ ‫التي تباح لهم في بعض الأحوال‬
‫النظر الذي ندب الله إليه نظر‬ ‫الطائفة‪:‬‬ ‫صور؟ لا تباح بحال؟ ثم يقال لهذه‬
‫لا‬ ‫معرفة رثه ومحثته‪،‬‬ ‫به‬ ‫يثاب عليه الناظر‪ ،‬وهو نظر موافق لأمره يقصذ‬
‫‪4‬‬

‫النظر الشيطا ني‪.‬‬


‫الفقه‬ ‫بعض الزنادقة المنتسبين إلى‬ ‫ويشبه هذا الاستدلال استدلال‬

‫بمملوك الرجل بقوله تعا لى‪( :‬إ لاعكأزؤجهغ أؤما‬ ‫‪4‬‬ ‫الفاحشة‬ ‫على حل‬
‫ومعتقد ذلك كافر حلال‬ ‫‪،،6‬‬ ‫ف@ ضهم غيرملومب ‪ @1‬المؤمنون‪/‬‬ ‫مككث يمنهخ‬
‫لهواها‬ ‫هذه الطائفة‬ ‫الحجة عليه‪ ،‬وإنما تسترت‬ ‫الدم بعد قيام‬
‫ال ببعضهم ا لأمر‬ ‫وشهواتها‪ ،‬وأوهمت ألها تنظر عبرة‪ ،‬واستدلالا‪ ،‬حتى‬

‫ش‪.‬‬ ‫ساقطة مئ‬ ‫" النظر!‬ ‫)‪(1‬‬

‫ش‪ 9:‬النظر"‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1 9‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ا لجمال‬ ‫إ لى أن ظنوا أن نظرهم سبادة؟ لأنهم ينظرون! لى مظاهر‬
‫ال! لهي‪ ،‬ويزعمون أن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى عن قول إخوان النصارى‪.‬‬
‫الله‪ ،‬كما‬ ‫طريقا إلى‬ ‫هذا‬ ‫الصورة ا لجميلة‪ ،‬ويجعلون‬ ‫تلك‬
‫ودع‬ ‫يظهر في‬
‫فيه طوائف كثيرة ممن يدعي ا لمعرفة والسلوك‪.‬‬

‫تعالى‪ :‬وكفر هؤلاء شر من كفر قوم لوط‪،‬‬ ‫شيخنا )‪ (2‬رحمه الله‬ ‫قال‬

‫سبحانه يتجلى‬ ‫الله‬ ‫يقولوا‪ :‬إن‬ ‫من كفر عباد الأصنام‪ ،‬فإن أولئك لم‬ ‫وشر‬

‫قالوه‪( :‬مانغبدهتم إلالجقربولا إلى‬ ‫ما‬ ‫غاية‬ ‫في تلك الصور‪ ،‬وعباد ا لأصنام‬
‫صورهم‪.‬‬ ‫ظهر في‬ ‫الله‬ ‫وهؤلاء قالوا‪ :‬نعبدهم؟ لأن‬ ‫‪،،3‬‬ ‫أ الزمر‪/‬‬ ‫آدله زلفع @و‬
‫يتبعه‬ ‫جميل‪ ،‬فجعل‬ ‫مر به شالت‬ ‫وحكى لي شيخنا‪ :‬أن رجلا من هؤلاء‬
‫فيه‬ ‫إني أرى‬ ‫هذا لمثلك‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫بصره‪ ،‬فأنكر عليه جليس له‪ ،‬وقال‪ :‬لا يصلح‬
‫لقد فعلت به‬ ‫جماله‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫معبودي‪ ،‬وهو يظهر في ‪ 4 7 1‬ب) مظاهر‬ ‫صفات‬

‫قال شيخنا‪ :‬فلعن الله أمة معبودها موطوؤها‪.‬‬ ‫@ ن‪.‬‬ ‫وصنعت‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫إذا‬ ‫له‪:‬‬
‫العفيف التلمسا ني‪ ،‬فقيل‬ ‫قال ‪ (3):‬وسئل أفضل متأخريهم‬
‫حتى‬ ‫الأخت‪ ،‬والبنت‪ ،‬وا لأجنبثة‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬ ‫فما‬ ‫كان الوجود واحدا؟‬
‫هذه؟! فقال‪:‬‬ ‫هذه‬
‫سواء‪ ،‬ولكن هؤلاء‬ ‫عندنا‬
‫ا لجميع‬ ‫وتحرم‬ ‫تحل‬

‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫الفتاوى" ‪4 2 (15/‬‬
‫‪3).‬‬
‫محموع‬
‫"‬
‫)‪ (2‬انظر‪:‬‬
‫‪4 2 (15/‬‬
‫‪4).‬‬ ‫مجموع الفناوى"‬ ‫"‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 9‬‬
‫حر ام عليكم‪.‬‬ ‫فقلنا‪:‬‬
‫ا لمحجوبون قالوا‪ :‬حر ا لم‪،‬‬
‫من‬ ‫ببعض الصور‪ ،‬فهؤلاء‬ ‫ذلك‬ ‫يخص‬ ‫من‬ ‫هؤلاء الزنادقة‬ ‫ومن‬

‫هؤلاء إلى الضور المحزمة‬ ‫عند‬


‫فالنظر‬ ‫جنس النصارى بل هم إخوا@هم‪،‬‬
‫وضح بعض هؤلاء الرنادقة‪ ،‬أو‬ ‫من‬ ‫ا لحديث‬ ‫هذا‬ ‫عباد‪ ،‬ويشبه أن يكون‬
‫منه‪.‬‬ ‫@‬
‫الله ع@ي@ بري‬ ‫مجان الفساق‪@ ،‬يالا فىسول‬
‫)‪(1‬‬
‫عمن يقول‪ :‬النظر! لى الوجه ا لحسن عبادة‪،‬‬ ‫وسئل شيخنا‬
‫قال‪:‬‬ ‫فأجاب بأن‬ ‫لا؟‬
‫ويروي ذلك عن النبي @شرو‪ ،‬فهل ذلك صحيح أم‬
‫النبي @ز أو ما يشبهه؟ فقد كذب‬ ‫ومن روى ذلك عن‬ ‫هذا كذب باطل‪،‬‬
‫و لا‬ ‫لا‬
‫لحديث‪ ،‬بإسناب صحيح‪،‬‬
‫ا‬
‫لم يروه أحد من أهل‬ ‫هذا‬ ‫عليه ك‬
‫@‪ ،‬فإن‬
‫المسلمين‪ ،‬فإنه‬ ‫ضعي@‪ ،‬بل هو من الموضوعات‪ ،‬وهو مخالف ل! جماع‬
‫لم يقل أحا‪ :‬إن النظر! لى ا لمرأة الأجنبية والصبي الأمرد عبادير‪.‬‬
‫ما هو‬ ‫منه‬
‫فإنه يستتاب‪ ،‬فإن تاب وإلا قتل‪ ،‬فإن النظر‬ ‫ذلك‬
‫ومن زعم‬
‫مباح‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬ ‫ومنه ما هو‬ ‫هو مكروه‪،‬‬ ‫ومنه ما‬
‫حرام‪،‬‬
‫فهذأ‬ ‫"‬
‫اطثبوا ا لخير من حسان الوجوه‬ ‫"‬
‫وهو‪:‬‬ ‫وأما ا لحديث ا لاخر‪،‬‬
‫رسول الله @شي@‪.‬‬ ‫عن‬ ‫يصح‬ ‫لم‬ ‫باطل‪،‬‬ ‫ه‬ ‫روي بإسناد‪ ،‬إلا آ‬ ‫@ ن كان قد‬

‫دي كلام شيح‬ ‫عنه‬


‫ا لجواب‬ ‫برد‬ ‫ولكن لم‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪4 1‬‬ ‫‪(15/‬‬ ‫"‬
‫السؤال في المجموع‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫الفتوى لي مجموع الفتاوى!‬


‫@‬ ‫ورود هذه‬ ‫فلحل فيه نقضا‪.‬‬
‫وقد تكرر‬ ‫الإسلام‪،‬‬
‫السؤال‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫دون ا لجواب‬ ‫)‪9‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪(21/‬‬
‫عن‬

‫‪1 9‬‬
‫فإثه إنما أمر بطلب الخير‬ ‫الطائفة‪،‬‬ ‫يكن فيه حجة لهذه‬
‫ولو صح لم‬
‫ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫الوجه لجميل‬ ‫منهم لا بطلب وصالهم‪ ،‬ونيل المحرم منهم‪ ،‬فإن‬
‫للخلقة‪،‬‬ ‫الغالب مناسبة‬ ‫الفعل ا لجميل‪ ،‬فإن الأخلاق في‬
‫‪..-‬‬
‫بينهما‬

‫نسحب قريب‪.‬‬

‫وأما أمر النبي ع@ي@ للخاطب بأن ينظر إلى المخطوبة؟ فذلك نظر‬
‫ا لجمهور‪ ،‬وأمر! يجاب‬ ‫عند‬ ‫‪148‬‬
‫)‪1‬‬ ‫أمر استحباب‬ ‫به‬ ‫للحاجة‪ ،‬وهو مأمور‬
‫فيه لمصلحة راجحة‪،‬‬ ‫عند بعض أهل الظاهر‪ ،‬وهوصن لنظر المأذون‬
‫وهو دخول الزوج على بصيره‪ ،‬وأبعد من ندمه ونفرته عن ا لمرأة‪ ،‬فالنظر‬
‫هذا أحدها‪ ،‬بخلاف النظر! لى الصورة ا لمحرمة‪.‬‬ ‫المباح أنواع‪،‬‬
‫فصل‬
‫تعا لى فمن تحريف‬ ‫رحمه الله‬
‫وأما ما ذكره السمعاني عن الثافعي‬
‫هما ‪(2):‬‬ ‫والبيتان هكذا‬
‫الناقل‪ ،‬والسائل لم يذكر لفظ الشافعي‪،‬‬
‫ونظرة مشتاق الفؤاد جناح؟‬ ‫هل في تزاور‬ ‫سألت الفتى المكي‬
‫تلاصق أكباب بهن جراح‬ ‫فقال معاذ الله أن يذهب التقى‬

‫لا يعرف؟‬ ‫فهذا السائل هو الذي ذكر السؤال وا لجواب‪ ،‬وهو مجهوذ‬

‫‪".‬‬ ‫" كأن‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫وتخر يجهما‪.‬‬ ‫)‪ (2‬سبق ذكر هما‬

‫‪1 9‬‬
‫بوجه ما‪،‬‬ ‫هل هو ثقة‪ ،‬أم لا؟ ثم إن ا لجواب لا يدل على مقصود هذه الفرقة‬
‫بل هو حجة عليها‪ ،‬فإنه نهى أن يذهب التقى تلاصق هذه الاكباد‪،‬‬
‫فكانه قال‪:‬‬

‫اكباد؟ لئلا يذهب التقى تلاصقها‪ ،‬فالتلاصق لمذكو ر‬


‫ا‬ ‫لا تتلاصق هذه‬

‫لا تفعل؟ لئلا يذهب التلاصق التقى‪.‬‬ ‫فكاصنه قال‪:‬‬ ‫فاعل‪ ،‬والتقى مفعول‪،‬‬
‫في‬ ‫كان‬ ‫التلاصق إنما يكون غير مذهب للتقى إذا‬ ‫هذا‬ ‫وجواب اخر‪ :‬وهو أن‬

‫عشق مباح‪ ،‬بل يستحب‪ ،‬كعشق الزوجة والأمة‪.‬‬


‫عنه‬
‫الله تعا لى فقد أجاب‬ ‫رحمه‬ ‫المسيب‬ ‫عن سعيد بن‬ ‫ذكروا‬ ‫ما‬ ‫وأما‬
‫)‪(1‬‬
‫من‬ ‫السائل‪ ،‬وكان‬ ‫هذا‬ ‫مرخية‪-‬‬ ‫أجامع بن)‬ ‫لما مر به‬ ‫فإنه‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫سعيا‬
‫محمد؟!‬ ‫هذا من أكذب العرب‪ ،‬قيل‪ :‬كيف يا أبا‬ ‫قال سعيد‪:‬‬ ‫بني كلاب‪-‬‬
‫يقول ‪(2):‬‬ ‫قال أليس الذي‬
‫اد‬
‫سألت سعيد بن المسيب مفتي‬
‫وزر؟‬ ‫حب دهماء من‬ ‫حدينة هل في‬
‫المسيب إنما‬ ‫فقال سعيد بن‬

‫تلام على@ ا تستطيع من الأمر‬

‫ا لمصادر ا لا تي ذكرها‪.‬‬ ‫من‬ ‫)‪ (1‬الزيادة‬


‫ا‬
‫لموشى@‬ ‫وتصحيح الاسم‬ ‫‪7).‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪(9/‬‬ ‫الأغا ني‪،‬‬
‫و"‬ ‫منه‪،‬‬ ‫"‬
‫الشعر مع لخبر في‬ ‫ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ 6).‬وتحرف الاسم في ا لموشى‪،‬‬


‫‪3‬‬
‫‪ ،)1‬و ‪ 9‬الواضح ا لمبين‪( ،‬ص‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫‪0-‬‬

‫إ لى! ابن مرجانة!‪.‬‬

‫‪1 9‬‬
‫كان هدا‬ ‫ولا أفتيته‪ .‬وإذا‬ ‫من هذا قط‪،‬‬
‫سألني عن شيء‬ ‫ما‬ ‫كذب والله!‬
‫جواب سعيد في مثل هذا؟ فما جوابه لمن سأله أن يقبل حبيئا أجنبيا كل‬
‫يوم وليلة عشرة؟ فقبح الله الفسقة الكذابين على العلماء‪ ،‬ولاسيما على‬
‫مثل سعيد‪ ،‬فهؤلاء كلهم فسقة كاذبون‪ ،‬أرادوا تنفيق ‪ 4 8 1‬ب) فسقهم‬
‫بالكذب على علماء وقتهم‪ ،‬كما نفق الفاسق أبو نواس كذبه على إسحاق‬
‫ابن يوسف ا لأزرق‪.‬‬

‫بن عائثة ‪ (1):‬أتيت إسحاق بن يوسف‬ ‫محمد‬


‫عبيد الله بن‬ ‫قال‬

‫أبو نواس‪،‬‬ ‫قال‪ :‬هذا‬ ‫يبكيك؟‬ ‫قلت‪ :‬ما‬


‫را ني؟ بكى‪،‬‬ ‫فلما‬ ‫ا لأزرق يوفا‪،‬‬
‫يا جارية! ائتيني بالقرطاس‪ ،‬فإذا فيه مكتوب‪:‬‬ ‫له؟ قال‪:‬‬ ‫قلت‪ :‬ما‬

‫وقاتلي منه بالمواعيد‬ ‫ياساحر المقلتين والجيد‬

‫ويلاه من مخلض لموعودي‬ ‫توعدني الوصل ثم تخلفني‬


‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫شمر وعوفي‬ ‫حدثني الأزرق المحدث عن‬

‫مصفود‬ ‫أو كافر في ا لجحيم‬ ‫لا يخلف الوعد غير كافر؟‬

‫وعلى التابعين‪ ،‬وعلى الصحابة!‬ ‫كذب والله علي‪،‬‬


‫بالصبر‬ ‫لم يكن لكم فيه حجة‪ ،‬فإن سعيدا أمره‬ ‫صح عن سعيد‬ ‫ولو‬

‫لأبي نواس‬ ‫والبيتان الأخيران‬ ‫‪2).‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لخبر مع المئمعر في " نور القبس " (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ ،)1‬و لا‬
‫‪1 5‬‬ ‫نواس‪(1/ ،‬‬ ‫‪ ،)0‬و" أخبار أبي‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫في عيون ا لأخبارلأ‬ ‫"‬

‫)‪ 4‬طبعة لهند‪.‬‬


‫ا‬ ‫‪23‬‬
‫يوجد الشعر في ديوانه‪ .‬وانطر " خاص ا لخاص " (ص‬

‫‪1 9‬‬
‫خد‬
‫ثم أمره بتقبيل‬ ‫الفسقة‪،‬‬ ‫وخوف سطوته‪ ،‬ومخالفة‬ ‫الله‪،‬‬ ‫أولا‪ ،‬ومراقبة‬
‫تقبيله‬ ‫له‬
‫من يحل‬ ‫به‬ ‫إنما أراد‬ ‫قطعا‬ ‫كل يوم عشر مرات‪ ،‬وهذا‬ ‫من يحبه‬

‫له‪ ،‬و لا‬ ‫تحل‬ ‫من لا‬ ‫قبلة‬ ‫عن‬ ‫أن يعتاض بقبلتها‬ ‫من زوجإ‪ ،‬أو سرية‪ ،‬فأمره‬
‫يظن بعلماء الإسلام غير هذا إلا مفرط في ا لجهل‪ ،‬أو متهم على الدين‪.‬‬

‫القبلة‬ ‫عن‬ ‫وأما ما ذكره المبرد عن الأعرابي الذي سأل الفتى المكي‬
‫في رمضان‪ ،‬فقال‪ :‬للزوجة سبع‪ ،‬وللخلة ثمان‪ ،‬فهذا ا لمستفتي وا لمفتي‬
‫لا يعرف واحد منهما حتى يقبل خبره‪ ،‬ولو صح ذلك‪ ،‬وعرف المستفتي‬
‫يحل تقبيلها ثمانئا‬ ‫أمته ا‬ ‫لكانت الخلة‬
‫هي لجميلة‪ ،‬وهي ال@ي‬ ‫والمفتي؟‬
‫فأكثر‪ .‬وأما أن يفتي أحا من أهل الإسلام با‪-‬نه يحل تقبيل المرأة الأجنبية‬
‫فمعاذ الله من ذلك!‪.‬‬ ‫رمضان‪،‬‬ ‫عليه ثمانئا‬ ‫المحرمة‬
‫في‬
‫)‪(1‬‬
‫مالك "‪،‬‬
‫وهكذا حكم الأثر الذي ذكره ا لخطيب في‬
‫كتاب " رواة‬

‫ولا يظن بعا لم أنه تمنى أن يقبل امرأة أجنبية وهو محرم ببطن منى؟ فإن‬
‫هذا‬ ‫طائفة‪،‬‬ ‫للفساد‪،‬‬
‫فإن صح‬
‫عند‬ ‫وتبطله‬ ‫القبلة المذكورة تعرض ا لحج‬
‫ف@ نما أراد امرأته‪ ،‬أو أمته‪.‬‬

‫رحمه الله‬ ‫‪14 9‬‬


‫‪ ،1‬ذكره ا لحاكم في مناقب الشافعي‬ ‫وأما الأثر الذي‬
‫أن القصة‬ ‫ويدل على‬ ‫به‪،‬‬ ‫يحتج‬ ‫من‬ ‫تعالى فليس بين الحاكم وبين الربيع‬

‫‪1 9‬‬
‫كذب ظاهر أن ا لمستفتي زعم‪ :‬أن الشافعي اجاب بقوله‪:‬‬

‫دموعه‬ ‫وفاضت‬ ‫لي المفتي‬ ‫فقال‬

‫عن‬ ‫وهذا إنما هو حكاية المستفتي قول المفتي‪ ،‬فمن هو الحاكي‬


‫الشافعي؟ فدعو ا هذه ا لاكاذيب والترهات!‬

‫هذا عن‬ ‫وأما ما ذكرتم عن عمرو بن سفيان بن بنت جامع‪،‬‬


‫فمن ذكر‬
‫عمرو؟ ومن عمرو بن سفيان ابن بنت جامع بن مرخية هذا؟ وهذا‬
‫البيتين ا لمشهورين ‪(1):‬‬
‫موضع‬
‫ومن ثماله؟‬ ‫القائلون‪:‬‬ ‫فقال‬
‫حي‬ ‫سألنا عن ئمالة كل‬
‫جهاله‬ ‫فقلت‬
‫فقالوازدتنابهم‬ ‫محمدبن يزيدمنهم‬
‫وهل يحل لأحد أن يصذق عن مالك والليث بن سعد ألهما أجازا‬
‫الصورة؟ هذا‬
‫تقبيل خد ا لمرأة الأجنبية المعشوقة‪ ،‬أو خد الأمرد ا لجميل‬
‫فمات‪،‬‬ ‫وقصة مالك مع الذي ضم صبيا إليه‪ ،‬فافتى بضربه ستمئة سوط‪،‬‬
‫فمن هذا تثديده وفتواه؟ هل‬ ‫قتله الله‪.‬‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫فقال له أبو الفتى‪ :‬قتلت ابني!‬

‫‪،)3‬‬
‫‪1 1 (1/‬‬
‫القا لي‬ ‫"‬
‫‪ ،)6‬و@ أما لي‬
‫‪1‬‬‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫في " ديوانه‬ ‫الصمد بن المعذل كما‬ ‫)‪ (1‬لجد‬
‫التنبيهات‬ ‫‪9‬‬
‫و‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5/‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪،6‬‬ ‫الفريد" ‪(3/‬‬ ‫العقد‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪9).‬‬
‫‪33‬‬ ‫و" سمط اللا لي! ‪(1/‬‬
‫هذه‬ ‫وفيه‪ :‬ويقال إن‬ ‫‪ ،)4‬وا وفيات ا لأعيان‬
‫‪32‬‬ ‫‪(4/‬‬‫على اغاليط ا لروا ة‪( ،‬ص ‪1 4‬‬
‫"‬

‫هذه الأبيات‪ ،‬فشاعت‬


‫فصنع‬ ‫القبيلة‪،‬‬ ‫بهذه‬ ‫ا لأبيات للمبرد‪ ،‬وكان يئستهي يشتهر‬
‫أن‬

‫وحصل له مقصوده من الاشتهار‪.‬‬

‫‪1 9‬‬
‫حزم الرحمن قبلة عاشق‬ ‫يفتي بجواز تقبيل خدود المرد ا لحسان؟ نعم‬
‫ما‬

‫يحل لمعشوقه مواصلته‪ ،‬ولا قبلة الرجل خذ ولده‪ ،‬كما قثل أبو بكر‬
‫الله عنها‪.‬‬ ‫الله‬
‫ابنته عائشة رضي‬ ‫الصديق رضي‬
‫عنه خد‬

‫لتقبلون‬ ‫ورأى أعرا بي النبي غصح يقبل أحد ابني ابنته فقال‪ @ :‬نكم‬
‫الله‬
‫الصبيان؟ إن لي عثرة من الولد ما قبلتهم! فقال‪ :‬أو أملك إن نزع‬
‫"‬

‫"‬
‫الرحمة من قلبك‬

‫شاعر ا لمصريين‪ ،‬فلعمر‬ ‫وهو‬


‫"‬
‫صاحب كتاب " رستاق ا لاتفاق‬ ‫وأما‬
‫أبا الزقعمق‪،‬‬ ‫ا لمسمى‬ ‫لقد أفسدت؟ إذ أسندت‪ ،‬فإنه الفاسق الماجن‬ ‫الله‬

‫به‪.‬‬ ‫المتن بهذا الإسناد‪ ،‬فإنه لا يليق إلا‬ ‫هذا‬ ‫ولكن لا ينكر‬
‫عياش‪ ،‬فنقل غير‬ ‫بن‬ ‫المدبر عن أبي بكر‬ ‫بن‬ ‫وأما قصة إبراهيم‬
‫غير معصوم‪.‬‬ ‫قائل‬ ‫مصدق عن‬

‫الله تعا لى فو الذي لا إله غيره‬ ‫أحمد‬


‫رحمه‬ ‫وأما ما ذكروا عن الإمام‬
‫هذه‬ ‫‪ 4‬ب) ولو أن هذا الكاذب الفاسق نفق‬ ‫‪91‬‬ ‫الكذب عليه!‬ ‫إنه لمن أقبح‬
‫جهله نفقها‬ ‫شدة‬
‫الكذبة بغيره؟ لراج أمرها بعض الرواج‪ ،‬ولكن‬
‫من‬

‫بأحمد بن حنبل‪ ،‬وهو كمن ينسب إليه القول بأن القرآن مخلوق‪ ،‬او‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫تقديم علي على أبي بكر‪ ،‬أو تقديم الرأي على ال@نة‪ ،‬وأمثال‬
‫فيه‬ ‫لم تكن‬ ‫صح‬ ‫الله تعالى ولو‬ ‫رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫وكذلك ما ذكر عن أبي‬
‫عا ثة‪.‬‬ ‫)‪ (2317‬من حديث‬ ‫أخرجه البخاري (‪ ،)8995‬ومسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1 9‬‬
‫ولم يقل‬ ‫لا إثم فيه إذا كانت لعشر وأربع‪،‬‬ ‫حجة لهذه الطائفة‪ ،‬فإنه قال‪:‬‬

‫لى‪ :‬إذا‬ ‫تعا‬ ‫حنيفة رحمه الده‬ ‫إذا كانت أجنبية‪ ،‬ونحن نقول بما قال به أبو‬
‫حلالا‪.‬‬ ‫المعشوق‬ ‫كان‬

‫وإن صح فإنما أراد‬ ‫صحته عنه‪،‬‬


‫وأما ما ذكر عن الطحاوي؟ فلا نعلم‬
‫فيسال‬ ‫له‬ ‫زوجته‪ ،‬أو أمته‬
‫به التقبيل المباح‪ ،‬فإن الرجل قد يبتلى‬
‫بهجر‬

‫أطباء الدين‪ ،‬وأطباء ا لجسم‪ ،‬وأطباء الحب عن دوائه‪ ،‬فيجيبه كل منهم‬


‫عنده‪.‬‬ ‫بمقتضى علمه‪ ،‬وما‬

‫غ@م) أن‬ ‫لها فشفع عندها أ النبي‬ ‫شكا‬ ‫وقد‬


‫حبه‬ ‫بريرة‬ ‫مغيث زوج‬
‫تر اجعه‪ ،‬فلم تفعل‬
‫فقال‪ " :‬طلقها" فقال‪:‬‬
‫وشكا إليه رجل أن امرأته لا ترد يد لاممميى‪،‬‬
‫أحمد‬ ‫فقال‪:‬‬
‫إني أخاف أن تتبعها نفصي‪،‬‬
‫"‬
‫ذكره الإمام‬ ‫بها"‪.‬‬ ‫استمتع‬
‫)‪(2‬‬
‫و ا لنسا فب‬
‫ا لمفسدتين‬ ‫قال بعض أهل العلم‪ :‬راعى النبي @شلى دفع أعلى‬

‫ابن عباس‪.‬‬ ‫)‪ 3‬من حديث‬


‫‪5 2 8‬‬ ‫‪(5280-‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫داود )‪ (2049‬من‬‫وأبو‬ ‫‪،)9‬‬


‫‪1 6‬‬
‫وأخرجه النسائي‬
‫‪،7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫" ا لمسند"‪،‬‬
‫لم أجده في‬ ‫)‪(2‬‬

‫حديث ابن عباس‪ .‬وقال الشائي‪ :‬عبد الكريم يرفعه! لى ابن عباس‪ ،‬وهارون لم‬
‫يرفعه‪ ،‬قال‪ :‬وهذا ا لحديث ليس بثابت‪ ،‬وعبد الكريم ليس بالقوي‪ ،‬وهارون بن‬

‫ا لحديث‪.‬‬ ‫وقد أرسل‬ ‫منه‬


‫رلاب أثبت‬
‫فلما‬ ‫بأدناهما‪ ،‬فإنه لما شكا إليه أنها لا ترد يد لامس؟ أمره‬
‫بطلاقها‪،‬‬
‫أخبره عن حبها وآنه يخاف ألا يصبر عنها‪ ،‬ولعل حبه لها يدعوه إلى‬
‫يخافها‬ ‫معصيبما؟ أمره أن يمسكها؟ مداواة لقلبه‪ ،‬ودفعا للمفسدة التي‬
‫باحتمال المفسدة التي يشتكي منها‪.‬‬

‫العطاء‪،‬‬ ‫يطلب منها‬ ‫بأنها كانت لا ترذ يد لامسي‬ ‫عنه‬


‫عبيد‬ ‫وأجاب أبو‬
‫التأويل‬ ‫هذا‬ ‫عليه‬ ‫ورد‬ ‫الزوج‪،‬‬ ‫شيئا من مال‬ ‫من سألها‬ ‫فكانت لا ترد يد‬

‫ملتمس‪ .‬وأجابت‬ ‫له‪:‬‬ ‫لامس‪ ،‬وإنما يقال‬ ‫العطاء‪:‬‬ ‫باع@نه لا يقال لطالب‬
‫وقال‬ ‫فساده‪.‬‬ ‫لا توجب‬ ‫بأن طريان ا لمعصية على النكاح‬ ‫عنه‬
‫طائفة أخرى‬
‫ا لحديث منكر‪.‬‬ ‫هذا‬
‫النسالي‪:‬‬
‫الرجل لم يثك من المرأة‬ ‫فإن‬ ‫هذا كله‪،‬‬ ‫وجها غير‬ ‫له‬ ‫وعندي أن‬
‫أ) سأل عن ذلك لما أقره‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫منها‪ ،‬ولو‬ ‫ذلك‬ ‫أنها تزني بكل من أراد‬
‫شكا‬ ‫مع بغي‪ ،‬ويكون زوج بغي ديوثا‪ ،‬وإنما‬ ‫رسول الله‪-‬سي@ على أن يقيم‬
‫لاعبها‪ ،‬ووضع يده عليها‪ ،‬أو جذب‬ ‫ممن‬ ‫إليه أنها لا تجذب نفسها‬
‫الحديث والفعب‬ ‫عند‬
‫تلين‬ ‫من النساء من‬ ‫فإن‬ ‫ونحو ذلك‪،‬‬ ‫ثوبها‪،‬‬
‫ن‬ ‫عادة كثير@‬ ‫كان‬ ‫عفيفة إذا أريد منها الزنى‪ ،‬وهذا‬ ‫حصان‬
‫ونحوه‪ .‬وهي‬
‫للروج‬ ‫ا لجاهلية يرون‬ ‫عيبا‪ ،‬بل كانوا في‬ ‫ذلك‬ ‫العرب‪ ،‬ولا يعذون‬ ‫نساء‬

‫النصف الأسفل‪ ،‬وللعشيق النصف الأعلى‬

‫الآخر"‪.‬‬ ‫"‬
‫)‪ (1‬س‪:‬‬
‫وللبعل ماضمت عليه المازر‬ ‫عليه نقابها‬ ‫ماضمت‬ ‫فللحب‬
‫له‬
‫والمقصود أن القوم كانوا مع العاشق على معشوقه إذا كان يباح‬
‫وصاله‪ ،‬وسنذكر ذلك في باب‪ :‬مساعدة العشاق با لمباح من التلاقي إن‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫شاء‬

‫عثمان‬ ‫وأما ما ذكروا عن شيوخ ا لمعتزلة‪ ،‬وشيوخ الواسطيين‪ ،‬فأبو‬


‫وهما شيخا‬ ‫بن عطاء‪،‬‬
‫وواصل هو واصل‬ ‫هو عمرو بن عبيد‪،‬‬ ‫المذكور‬
‫السلف‬ ‫عند‬
‫مذمومين‬ ‫لكانت فتيا من مبتدعين‬ ‫ولو أفتيا بذلك‬ ‫القوم‪،‬‬
‫المعتزلة‪ ،‬كذب على‬ ‫من‬ ‫مجهول‬ ‫فكيف والمخبر بذلك رجل‬ ‫وا لخلف‪،‬‬

‫فسقه؟‬ ‫من يعظمهما المعتزلة‪ ،‬لينفق‬

‫من سعيه‬ ‫بن داود الأصبها ني‪ ،‬فغايتها أن تكون‬ ‫محمد‬ ‫قصة‬ ‫وأما‬
‫عمله ا لمشكور‪ ،‬وسلط الناس بذلك على عرضه‪ ،‬والله‬ ‫لا من‬ ‫ا لمغفور‪،‬‬
‫صاحب فراش‪،‬‬ ‫به‬ ‫صار‬ ‫يغفر لنا وله‪ ،‬فإنه تعرض بالنظر! لى السقم الذي‬
‫وهذا لو كان ممن يباح له؟ لكان نقصا وعيبا‪ ،‬فكيف من صبي أجنبي؟‬
‫ذلك‬
‫وأرضاه الشيطان بحبه والنظر إليه عن مواصلته‪ ،‬إذ لم يطمع في‬
‫منه‪ ،‬فنال منه ما عرف أن كيده لا يتجاوزه‪ ،‬وجعله قدوة لمن ياتم به بعده‬

‫من هذا‪.‬‬ ‫حزم الظاهري وغيره‪ ،‬وكيد الشيطان أدق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫كأبي‬
‫وقسوته في التمسك بالظاهر‪،‬‬ ‫يبسه‬ ‫قدر‬ ‫فإنه على‬ ‫محمد‬ ‫وأما أبو‬
‫في باب‬ ‫وإلغائه المعا ني والمناسبات وا لحكم والعلل الشرعية‪ ،‬انماع‬
‫العشق والنظر وسماع ا لملاهي ‪ 1‬بأ ا لمحرمة‪ ،‬فوسع هذا الباب جدا‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا‬
‫وهو@ن‬ ‫الثرعية جذا‪،‬‬ ‫لمناسبات‪ ،‬وا لمعا ني‪ ،‬وا لحكم‬ ‫وضيق باب‬

‫لحديث الذي رواه البخارقي في‬


‫رد ا‬ ‫حتى‬ ‫انحرافه في الطرفين‬
‫)‪(1‬‬
‫عليه‪ :‬أن‬ ‫اللهو بانه معلق غير‬ ‫الات‬
‫وخفي‬ ‫مسند‪،‬‬
‫في تحريم‬ ‫صحيحه‬

‫من علقه‬
‫وهو هشام بن عمار‪ ،‬وخفي‬ ‫منه‪،‬‬
‫وسمع‬
‫عنه‪،‬‬
‫البخاري لقي‬
‫بن‬ ‫عن هثام‬ ‫أئمة لحديث‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫أسنده غير واحل!‬ ‫قد‬ ‫عليه‪ :‬أن الحديث‬

‫مطعن فيها‬ ‫لا‬ ‫@سيد‬ ‫الله‬ ‫صحيحة ثابتة عن رسول‬ ‫لسنة‬


‫عمار (‪ ،)2‬فأبطل‬
‫بوجبما‪.‬‬

‫ابن تيمية؟ فنحن راضون‬‫وأما من حاكمونا إليه وهو شيخ الإسلام‬


‫بحكمه‪ ،‬فأين أباح لكم النظر ا لمحرم‪ ،‬وعشق المردان‪ ،‬والنساء‬
‫إلا كذب ظاهر عليه؟ وهذه تصانيفه وفتاواه كلها‬ ‫هذا‬
‫الأجان@؟ وهل‬
‫وأما الفتيا التي حكيتموها؟ فكذب‬ ‫عنه؟‬ ‫حكيتموه‬ ‫ما‬ ‫بخلاف‬ ‫ناطقة‬

‫يعلم‬ ‫جميعها حتى‬ ‫ولولا الإطالة لذكرناها‬ ‫كلامه بوجه‪،‬‬ ‫عليه‪ ،‬لا تناسب‬
‫وقلت لمن أوقفني‬ ‫الواقف عليها‪ :‬أنها لا تصدر عمن دونه فضلأ‬
‫عنه‪،‬‬

‫عليها‪ :‬هذه كذب عليه‪ ،‬لا تشبه كلامه‪ ،‬وكان بعض الأمراء قد أوقفني‬
‫لي‪ :‬ما كنت أظن‬ ‫بالكذب‪ ،‬وقال‬
‫عليها قديفا‪ ،‬وهي بخط رجل متهبم‬
‫تأملتها فإذا هي كذب عليه‪ ،‬ولولا الإطالة‬ ‫الشيخ برقة هذه ا لحاشية‪ ،‬ثم‬

‫‪(5590).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫رفم‬
‫‪1).‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫البهر ى! ‪1/ (0‬‬ ‫والبيهقي في السنن‬
‫"‬
‫‪،)4‬‬ ‫أخرجه موصو لا أبو داود ‪(039‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪5‬‬ ‫الباريا ‪(10/‬‬ ‫وانظر‪ :‬فتح‬
‫‪9‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫يبين‪ :‬أن هذه كذب‪.‬‬ ‫ما‬ ‫فتاويه‬ ‫من‬ ‫لذكرنا‬
‫ا لمفسدتين لدفع أعلاهما!‬ ‫وأما ما ذكرتم من مسألة التزام أدنى‬
‫قواعد الشريعة‪ ،‬ولكن‬ ‫فنحن لا ننكر هذه القاعدة‪ ،‬بل هي من أصح‬
‫هذه القاعدة‬ ‫الصورة فيها‪ ،‬ونحن نحاكمكم! لى‬ ‫هذه‬ ‫الشأن في إدخال‬
‫غض البصر‪ ،‬وعدم تقبيل‬ ‫مع‬ ‫الحب‬ ‫نفسها‪ ،‬فإن احتمال مفسدة ألم‬
‫هذه‬ ‫النظر والتقبيل‪ ،‬فإن‬ ‫مفسدة‬
‫من‬ ‫المحبوب‪ ،‬وضمه‪ ،‬ونحو ذلك أقل‬
‫مفسدة‬
‫ما يقدر من‬ ‫تجر إلى هلاك القلب وفساد الدين‪ ،‬وغاية‬ ‫المفسدة‬

‫الإمساك عن ذلك سقم ا لجسد‪ ،‬أو الموت تفاديا عن التعرض للحرام‪،‬‬


‫‪ 1 1‬أ) فأين إحدى ا لمفسدتين من الأخرى؟ على أن النظر‪ ،‬والقبلة‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫والضم لا يمنع السقم والموت ا لحاصل بسبب ا لحب‪ ،‬فإن العشق يزيد‬

‫بذلك‪ ،‬ولا يزول‪.‬‬


‫)‪(1‬‬
‫من الوصال كمشتاقي بلاأمل‬ ‫فما صبابة مشتاق على أمل‬
‫من يئس من محبوبه‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫محبة من طمع أقوى‬ ‫أن‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬

‫ولهذا قيل‪:‬‬
‫)‪(2‬‬
‫الديار‬ ‫من‬ ‫الديار‬ ‫دنت‬ ‫إذا‬ ‫يكون الحب يوما‬ ‫ما‬
‫وأبرح‬
‫فإن قيل‪ :‬فقد أباح الله سبحانه للمضطر الميتة‪ ،‬والدم‪ ،‬ولحم‬
‫‪9).‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫في " ديوانه " ‪(3/‬‬ ‫البيت للمتنبي‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ (2‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لخنزير‪ ،‬وتناولها في هذا ا لحال واجمب عليه‪ .‬قال مسروق والإمام‬
‫يأكل‪ ،‬فمات؟‬
‫أحمد رحمهما الله تعا لى‪ :‬من اضطر! لى أكل الميتة‪ ،‬فلم‬
‫دخل النار‪ ،‬فغاية النظرة‪ ،‬والقبلة‪ ،‬والضمة أن تكون محرمة‪ ،‬فإذا اضطر‬
‫أن تكون مباحة‪ ،‬فهذا‬ ‫العاشق إليها‪ ،‬فإن لم تكن واجبة‪ ،‬فلا أقل‬
‫من‬

‫وأين مفسدة موت العاشق! لى مفسدة ضفه‪،‬‬


‫قياس واعتبار صحيح‪،‬‬
‫ولثمه؟‬

‫فا لجواب‪ :‬أن هذا يتبين بذكر قاعدة‪ ،‬وهي‪ :‬ان الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪-‬‬
‫يفعله مات‪،‬‬
‫يجعل في العبد اضطرارا إلى ا لجماع‪ ،‬بحيث إن لم‬
‫"‬

‫لم‬
‫قوام البدن؟‬ ‫من‬ ‫والثرب‪ ،‬واللباس‪ ،‬فإنه‬ ‫بخلاف اضطراره! لى الاكل‪،‬‬
‫هلك‪.‬‬ ‫يباشره؟‬ ‫الذي إن‬
‫لم‬
‫الغذاء‬
‫والشراب‬ ‫تناول‬ ‫من‬ ‫لم يبح من الوطء الحرام ما أباح‬ ‫ولهذا‬
‫وفضلة‪ ،‬ولهذا‬ ‫تتمة‬
‫هي‬ ‫التي‬ ‫قبيل الشهوة واللذة؟‬ ‫هذا من‬ ‫فإن‬ ‫المحرم‪،‬‬
‫بغير تزوج‪ ،‬وغير تسر‪ ،‬ولا يمكنه‬ ‫عمره‬ ‫يمكن الإنسان أن يعيش طول‬
‫ان يداوو ا‬
‫ولا شراب‪ ،‬ولهذا أمر النبي مججنه الشباب‬ ‫أن يعيش بغير طعام‬
‫هذه الشهوة بالصوم (‪ ،)1‬وقال تعا لى عن عشاق المردان‪( :‬إتض‬
‫اف‪8 /‬‬
‫‪.،1‬‬ ‫ا لأعر‬ ‫ا لئسذ@‪1‬‬ ‫شهؤتن دوت‬ ‫لآتون ألرجال‬
‫لا ا لحاجة‪ ،‬فضلا عن‬ ‫الشهوة‪،‬‬ ‫ذلك مجرد‬ ‫فأخبر أن ا لحامل على‬

‫مسعود‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫)‪ (1400‬عن‬ ‫كما في ا لحديث الذي أخرجه البخاري (‪ ،)5091‬ومسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫الضرورة‪ ،‬والشهوة ا لمجردة لا تلتحق بالضرورات‪ ،‬ولا با لحاجات‪،‬‬

‫وا لحمية ‪ 1 1‬ب‪ ،‬عنها خشية إفضائها! لى مرضيى أصعب منها‪ ،‬جالي‬ ‫‪5‬‬

‫مجرى ا لحمية عن تناول ما يضر من الأطعمة والأشربة‪ ،‬وذلك لا تدعو‬


‫فالقبلة‪ ،‬والنظر‪،‬‬ ‫تشتهيه‪،‬‬ ‫قد‬
‫النفس‬ ‫كانت‬ ‫الضرورة! لى تناوله؟ وإن‬
‫والضم‪ ،‬ونحوها جار مجرى تناول الفاكهة ا لمضرة‪ ،‬والزفر ا لمضز‬
‫تناول ذلك‪ .‬فإذا قال ا لمريض‪ :‬أنا‬ ‫معه‬
‫للمحموم‪ ،‬ومن به مرض يضره‬
‫في قوله‪ ،‬وإنما‬ ‫صادقا‬ ‫الموت لم يكن‬ ‫ذلك‪ ،‬وإلا خشيت‬ ‫إن لم أتناول‬
‫ذلك‬ ‫الشهوة؟ وربما زاد تناول‬ ‫ذلك مجرد‬ ‫على‬ ‫له‬
‫مرضه‪،‬‬ ‫في‬ ‫الحامل‬
‫فالطبيب الناصح لا يفسح له فيه‪ ،‬فكيف يفسح الشارع الحكيم الذي‬
‫شريعته غاية طب القلوب والأديان‪ ،‬وبها تحفظ صحتها‪ ،‬وتدفع موادها‬
‫المحال‪ ،‬بل‬ ‫هذا من‬ ‫ويقويه ويمده؟‬ ‫ما يزيد الداء‬ ‫في تناول‬ ‫الفاسدة‬

‫وتولد‬ ‫من استحكامه‪،‬‬ ‫خوفا‬ ‫هذا الداء‪،‬‬ ‫الشريعة تأمر با لحمية عن أسباب‬
‫داء اخرأصعب‬
‫منه‪.‬‬

‫رمضان؟‬ ‫الوطء في‬ ‫له‬


‫وأما مسألة من خاف تشقق أنثييه‪ ،‬وآنه يباح‬
‫يجز له‬
‫فهذا ليس على إطلاقه‪ ،‬بل إن أمكنه إخراج مائه بغير الوطء لم‬
‫الوطء بلا نزاع‪ ،‬وإن لم يمكنه ذلك إلا بالوطء المباح‪ ،‬فإنه يجري‬

‫مجرى الإفطار لعذر ا لمرض‪ ،‬ثم يقفي ذلك اليوم‪ ،‬والإفطار با لمرض‬
‫عضو من أعضاء‬ ‫خاف تلف‬ ‫لا يتوقف على خوف الهلاك‪ ،‬فكيف إذا‬
‫يحدث له‬ ‫وخاف إن لم يشرب أن‬ ‫من اشتد عطشه‪،‬‬ ‫نظير‬ ‫هذا‬
‫القايل‪ ،‬بل‬
‫الشرب‪ ،‬ثم‬ ‫يجوز له‬ ‫أعضائه‪ ،‬فإنه‬ ‫من‬ ‫الأدواء‪ ،‬أو يتلف عضو‬ ‫داء من‬
‫مكانه‪.‬‬ ‫يقضي يوما‬
‫له‬
‫له‬
‫ذلك‪ ،‬ولم يكن عنده إلا أجنبية؟ هل يباح‬ ‫فإن قيل‪ :‬فلو اتفق‬
‫وطؤها؟ لئلا تتلف ا ثياه؟‬

‫أن يخرج‬ ‫له ذلك‪،‬‬


‫قيل‪ :‬لا يباح‬
‫ماءه‬ ‫له‬
‫باستمنائه‪ ،‬فإن تعذر‬ ‫ولكن‬
‫فيه نظر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫بيدها؟‬ ‫عليه‪ ،‬فهل يجوز له أن يمكنها من استخراج‬
‫مائه‬

‫ما‬ ‫منه‬
‫ومسها‬ ‫فإن أبيح؟ جرى مجرى تطبيب المرأة الأجنبية للرجل‪،‬‬
‫)‪ 1‬الرجل للمرأة الأجنبية‪،‬‬
‫وكذلك تطبيب ‪1 2‬‬
‫‪5‬‬ ‫مسه‪،‬‬
‫تدعو ا لحاجة! لى‬
‫ومئه ما تدعو ا لحاجة إليه‪ ،‬والله أعلم‪.‬‬
‫رقعة‪:‬‬ ‫وقد سئل أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوذا ني في‬
‫عصره‬ ‫وقدو العالم في‬ ‫الخطاب نجم الهدى‬ ‫قل لأبي‬
‫أو‬
‫من خدع الشيطان مكره‬ ‫فتواك مستأمنا‬
‫لازلت في‬
‫والدز في ثغره‬ ‫الفمى‬ ‫حاز‬ ‫في رشأ أغيل!‬ ‫ماذا ترى‬
‫خصره‬ ‫الزنبور في‬ ‫حكى‬ ‫حتى‬ ‫حسنه‬
‫لم يحك بدرالتم في‬
‫خاف‬
‫من وزرو‬
‫لمستهابم‬ ‫تقبيله‬ ‫فهل يجيزالشرع‬
‫صدرو‬ ‫غيرإدناءإلى‬ ‫من‬ ‫ضمه‬
‫في‬ ‫المشتاق‬ ‫أم هل على‬
‫غير الذي قذم من ذكره؟‬ ‫يكن مضمرا‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫إثم إذا‬

‫فأجاب‪:‬‬
‫شعره‬ ‫فاق أهل العصر في‬ ‫قد‬
‫يا أيها الشيخ الأديب الذي‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫وعطف زنديك على نحره‬ ‫تسأل عن تقبيل بدرالدجى‬
‫وزره؟‬ ‫خاف من‬ ‫بتحليله‬
‫لمستهابم‬ ‫هل ورد الشرع‬
‫في أمره‬ ‫نافق‬ ‫صصمة قد‬ ‫ادعى الى‬
‫من قارف الفتنة ثم‬
‫على ثغره؟!‬ ‫للح@‬ ‫هل فتنة المرء سوى الضم والف‬
‫@بيل‬
‫إلا عناق البدر في خدرو؟!‬ ‫وهل دواعي ذلك المشتهى‬
‫ذاك لمشتاقه‬
‫سحره‬ ‫يزري على هاروت في‬ ‫وبذله‬
‫في حظره‬ ‫يورط المسلم‬ ‫ما‬ ‫يجيز الشرع أسباب‬ ‫ولا‬
‫)‪(1‬‬
‫شره‬ ‫ن‬
‫@‬
‫عساك ان تسلم‬ ‫صداع الهوى‬ ‫عنك‬
‫ودع‬ ‫فانج‬
‫في أجره‬ ‫يرجو الله‬ ‫جاءك‬ ‫قد‬
‫جواب الكلوذانى‬ ‫هذا‬

‫فهذا جواب أهل العلم‪ ،‬وهو مطابق لما ذكرناه‪ ،‬والله تعا لى أعلم‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫بأبيات‪:‬‬ ‫رحمه الله‬
‫الإمام أبو الفرج بن ا لجوزفي‬ ‫وسئل‬

‫الوجد؟‬ ‫من‬ ‫ذاب‬ ‫في عاشتي‬ ‫ماذا ترى‬ ‫يا أيها العالم‬
‫القد‬ ‫سهل المحياحسن‬ ‫من حب ظبي أغيلإأهيض‬
‫والعيخين والخد‬ ‫في الفم‬ ‫فهل ترى تقبيله جائزا‬

‫)‪ (1‬هذا‬
‫ت‪.‬‬
‫ساقط من‬ ‫البيت‬
‫موجه‬ ‫وهذا السؤال‬ ‫من ط‪.‬‬ ‫النسختين‪ ،‬وأثبتناه‬ ‫ساقط من‬ ‫من هنا! لى آخر الفصل‬ ‫)‪(2‬‬

‫في‬ ‫‪ ،)7‬وعنه‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6-‬‬ ‫‪(5/‬‬ ‫للسبكي‬ ‫الطيب الطبري في " طبقات الثافعية‪،‬‬ ‫لأبي‬
‫عما هنا‪.‬‬ ‫‪ 6).‬وجوابه يختلف‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5-‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫تزيين الأسواق‬ ‫"‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫الحد‬ ‫فحش ولا ريبة‬ ‫ما‬ ‫غير‬
‫بل بعناقي جائز‬ ‫من‬

‫كنت ما‬
‫أصيح من وجدي وأستعدي؟‬ ‫فإني إذا‬ ‫تفتي‬ ‫إن‬

‫الله تعالى الجواب‬ ‫رحمه‬ ‫فكتب‬

‫الوجد‬ ‫الذي ذاب‬ ‫ذا‬ ‫يا‬


‫جهد‬ ‫وظل في ضر وفي‬ ‫من‬

‫فدتك‬
‫يهدي إلى الرشد‬ ‫بنصحه‬ ‫النفس من ناصح‬ ‫اسمع‬
‫ما‬ ‫العشق‬ ‫منك‬
‫وتستحدي‬ ‫عنه‬
‫تسألني‬ ‫جئتخي‬ ‫لوصح‬
‫عندي‬ ‫ما‬ ‫حا باله يسأل‬ ‫حبه‬ ‫في‬ ‫فالعاشق الصادق‬

‫العشق فما إن‬ ‫غثته‬


‫العشق ولا يبدي‬ ‫في‬ ‫يعيد‬ ‫يرى‬

‫على العبد‬ ‫حرمه الله‬ ‫تذكر مستفتيا‬ ‫ا‬ ‫@‬

‫وكل‬
‫والعقد‬ ‫ربنا‬ ‫لما حلله‬ ‫إلا‬
‫في الثرع بالإبرام‬
‫وقف بباب الواحد الفرد‬ ‫طرق الهوى معرضا‬ ‫عن‬ ‫فعد‬

‫قلبك بالتعذيب والصد‬ ‫وسله يشفيك ولا يبتلي‬


‫ا‬
‫غاية لجهد‬ ‫واصبر وكاتم‬ ‫وع@ في العشق ولا تبل!‬
‫جنة الخلد‬
‫تفزغدا في‬ ‫محتسبا صابرا‬ ‫تمت‬ ‫فإن‬

‫@ @ @‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫الباب العالثمر‬
‫‪ 5 2 1‬بأ‬ ‫في ذكر حقيقة العشق وأوصافه‬
‫)‪(1‬‬
‫الناس فيه‬ ‫وكلام‬
‫فالذي عليه الأطباء قاطبة‪ :‬آ مرض وسواسي شبيه بالماليخوليا‪،‬‬
‫ه‬

‫يجلبه المرء إلى نفسه بتسليط فكره على استحسان بعض الصور‬
‫والشمائل‪ ،‬وسببه النفسا ني‪ :‬ا لاستحسان والفكر‪ ،‬وسببه البد ني‪ :‬ارتفاع‬
‫بخار رديء إلى الدماغ من ميي محتقني‪ ،‬ولذلك اكثر ما يعتري العزاب‪،‬‬
‫وكثرة ا لجماع تزيله بسرعة‪.‬‬

‫وقال بعض الفلاسفة ‪ (2):‬العشق طمع يتولد في القلب‪ ،‬ويتحرك‪،‬‬


‫قوي؟ ازداد‬ ‫وينمي‪ ،‬ثم يتربى‪ ،‬وتجتمع إليه مواد من ا لحرص‪ ،‬وكفما‬
‫وا لحرص على‬ ‫صاحبه في الاهتياج واللجاج والتمادي في الطمع‬
‫عند‬
‫الطلب‪ ،‬حتى يؤديه ذلك! لى الغم والقلق (‪ ،)3‬ويكون احتراق الدم‬
‫باستحا لته! لى السوداء‪ ،‬والتهاب الصفراء‪ ،‬وانقلا بها إليها‪.‬‬ ‫ذلك‬
‫ومن‬

‫له فساد‬
‫الفكر يكون زوال‬ ‫فساد‬
‫ومع‬ ‫الفكر؟‬ ‫غلبته السوداء يحصل‬
‫لا يكون‪ ،‬وتمني‬
‫ما‬
‫لا يتم‪ ،‬حتى يؤدي ذلك إلى‬ ‫ا‬ ‫@‬
‫ورجاء‬ ‫العقل‪،‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 9‬الواضح المبين " (ص‬ ‫من‬ ‫هذا الباب كله مأخوذ‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9).‬‬
‫(ص ‪2 8‬‬ ‫في ذم الهوى!‬
‫"‬ ‫كما‬ ‫هو فيئاغورس‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫المقلق!‪.‬‬ ‫ت‪" :‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2 1‬‬
‫وربما نظر إلى‬ ‫مات غما‪،‬‬ ‫وربما‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫ا لجنون‪ ،‬فحيحئذ ربما قتل العاشق‬
‫معشوقه‪ ،‬فمات فرحا‪ ،‬وربما شهق شهقة فتختنق روحه‪ ،‬فيبقى أربعا‬
‫قد مات‪ ،‬فيدفن وهو حيئ‪ ،‬ورثما تنفس‬ ‫ه‬ ‫فيظن‪ :‬آ‬ ‫ساعة‬
‫وعشرين‬
‫نفسه‬ ‫الصعداء‪ ،‬فتختنق‬
‫في تامور قلبه‪ ،‬وينضم عليها القلب‪ ،‬ولا ينفرج‬
‫له‬
‫واستحال لونه‪ .‬وقال‬ ‫دمه‪،‬‬
‫من يهو اه؟ هرب‬ ‫وتراه إذا ذكر‬ ‫حتى يموت‪،‬‬

‫أفلاطون‪ :‬العشق حركة النفس الفارغة‪ .‬وقال أرسطا طاليس‪ :‬العشق‬


‫المحبوب‪.‬‬ ‫عيوب‬ ‫ا لحس عن إدراك‬ ‫عمى‬

‫قوله ‪(1):‬‬ ‫جرير‬ ‫هذا أخذ‬ ‫ومن‬

‫فيه إذاكنت راضيا‬ ‫ما‬


‫ولا بعض‬ ‫فلست براء عيب ذي الودكله‬
‫@‬
‫بدي القساويا‬ ‫عين السخط‬ ‫ولكن‬ ‫كل عيب كليلة‬ ‫عن‬ ‫فعين الرضا‬
‫له‬
‫شغل‬ ‫لا‬ ‫وقال أرسطو‪ :‬العشق جهل عارض‪ ،‬صادف قلئا فارغا‬
‫تجارة وصناقي‪.‬‬ ‫من‬

‫صادف نفسا‬ ‫)‪(2‬‬


‫فارغة‪.‬‬ ‫اختيار‬ ‫هو سوء‬ ‫وقال غيره‬

‫د‬
‫‪ ،)6‬و" الكامل @ للمبر‬
‫‪7‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1‬‬ ‫البيتان لعبد الله بن معاوية في عون الأنجار"‬
‫‪(3/‬‬ ‫"‬
‫)‪(1‬‬
‫‪،)1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫ني‪( ،‬ص‬ ‫ا لمعا‬ ‫‪ ،)6‬و@ مجموعة‬
‫‪6‬‬
‫‪ ،)7‬و (حماسة ابن الشجري (ص‬
‫"‬ ‫‪2 7 (1/‬‬

‫‪ ،)7‬وا شرح أبيات مغني‬ ‫‪9 (1/‬‬


‫‪ ،)7‬و" بهجة ا لمجال@‪،‬‬
‫‪0‬‬
‫و@ ئمار القلوب " (ص ‪3 2‬‬

‫ا لحمدوبةأ ‪3 (5/‬‬
‫‪5).‬‬ ‫‪ ،)5‬و" ا لتذكرة‬
‫‪5‬‬
‫‪ ،)7‬و" ا لحماسة البصرية " ‪(2/‬‬
‫اللبيب! ‪2 6 (4/‬‬

‫‪4).‬‬
‫‪4‬‬
‫(ص‬ ‫ولم أجده مرويا لجرير‪ .‬وانظر ‪ 5‬الواضح الميئ!‬
‫‪9).‬‬
‫‪28‬‬
‫في ‪ 9‬ذم ا لهرىأ (ص‬ ‫كما‬ ‫)‪ (2‬هر ذيوجان@‪،‬‬

‫‪2 1‬‬
‫‪(1):‬‬
‫أ) قيس بن الملوح‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫قال‬

‫قلبا خاليا فتمكئا‬ ‫فصادف‬ ‫أتاني هواها قبل أن أعرف الهوى‬

‫بحق من‬ ‫وقال بعضهم ‪ (2):‬لم أر حقا أشبه بباطل‪ ،‬ولا باطلا أشبه‬
‫العشق‪ ،‬هز له جد‪ ،‬وجده هزل‪ ،‬وأوله لعم@‪ ،‬واخره عطب‪.‬‬

‫وقال ا لجاحظ ‪ (3):‬العشق اسم لما فضل عن المحبة‪ ،‬كما أن السرف‬


‫يسمى‬ ‫اسم لما جاوز ا لجود‪ ،‬والبخل اسم لما جاوز الاقتصاد‪ ،‬فكل‬
‫عشق‬
‫منها‪ .‬ألا‬
‫حبا‪ ،‬وليس كل حب يسمى عشقا‪ ،‬والمحبة جنس@‪ ،‬والعشق نوع‬
‫ترى أن كل محبؤ شوق‪ ،‬وليمى كل شوق محبة؟‬

‫وقالت فرقة أخرى‪ :‬العشق هو الاستهيام‪ ،‬والتضرع‪ ،‬واللوذان‬


‫بالمعشوق‪ .‬والوجد هو ا لحب الساكن‪ .‬والهوى أن يهوى المثيء‬
‫فيتبعه‪،‬‬

‫غيا كان أو رشدا‪ ،‬وا لحب حرف يتتظم هذه الثلاثة‪ .‬وقال ا لمأمون ليحيى‬
‫ما‬ ‫‪(4):‬‬
‫العشق؟ فقال‪ :‬سوانح تسنح للمرء‪ ،‬فيهيم بها قلبه وتؤثرها‬ ‫ابن أكثم‬
‫‪،)2‬‬
‫‪4 (2/‬‬ ‫"‬
‫و" ا ليان وا لتبيين‬ ‫‪،)2‬‬
‫(ص ‪2 8‬‬ ‫ا لمجنون‪ ،‬انظر‪ " .‬ديوانه‪،‬‬ ‫)‪ (1‬هو‬

‫‪2‬‬
‫‪1-‬‬
‫ونسب لابن الطثرية في " الزهرة‪( ،‬ص‬ ‫‪7).‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪4/ ،9‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫و" ا لحيوافى‪(1/ ،‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫‪ ،)2‬و" وفيات ا لأعيان!‬
‫‪2‬‬

‫ا‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪1‬‬ ‫العاق ‪(1/‬‬ ‫"‬ ‫)‪ (2‬هذا مروي عن بعض الفلاسفة‪،‬‬
‫و" ذم لهوى!‬ ‫"‬
‫انظر‪ :‬مصارع‬
‫‪2 9‬‬
‫(ص‬
‫‪3‬‬ ‫‪ ،)8‬و" ا لمستطرف! ‪(3/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫‪ ،)9‬و" ر يع ا لأبرار"‬
‫‪2‬‬ ‫كما في ذم ا لهوى@ (ص‬
‫ه‬ ‫"‬ ‫)‪(3‬‬

‫"‬ ‫‪1 4‬‬


‫‪،)2‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫"‬
‫في لجليس الصالح‬ ‫ا‬ ‫"‬
‫)‪ (4‬رواه المعافى‬
‫والسراج في مصارع‬

‫‪2 1‬‬
‫في‬ ‫عليك أن تجيب‬ ‫يحى! إثما‬ ‫اسكت يا‬ ‫نفسه‪ .‬فقال له ثمامة بن أشرس‪:‬‬
‫فقال له‬ ‫نحن!‬ ‫مساثلنا‬ ‫فمن‬ ‫هذه‬ ‫صاد ظبيا‪ ،‬فأما‬
‫محرم‬ ‫مسألة طلاق‪ ،‬أو‬
‫مؤي@‪،‬‬ ‫ا لمأمون‪ :‬قل يا ثمامة! قال‪ :‬العشق‪ :‬جليسى ممتع‪ ،‬وأليف‬
‫وصاحب ملك مسالكه لطيفة‪ ،‬ومذا@ غامفة‪ ،‬وأ@كامه @ارية‪ ،‬ملك‬

‫عنان‬
‫ا لأبدان وأرواحها‪ ،‬وا لقلوب وخو ا طرها‪ ،‬والعقول وا راء ها‪ ،‬قد أعطي‬
‫وعمي في القلوب‬ ‫مدخله‪،‬‬ ‫طاعتها‪ ،‬وقوة تصرفها‪ ،‬توارى عن ا لأبصار‬
‫بالف دينار‪.‬‬ ‫له‬ ‫مسلكه‪ .‬فقال له ا لمأمون‪ :‬أحسنت يا ثمامة! وأمر‬
‫لمجنون قد أذهب‬ ‫‪ (1):‬قلت‬
‫هذا‬ ‫العشق‪ :‬أجز‬ ‫عقله‬
‫وقال بعضهم‬

‫قدحت‬ ‫الحب إلاشعلة‬


‫عيون المها باللحظ بين الجوانح‬ ‫بها‬

‫فقال بديها‪:‬‬

‫كفعل الذي جاءت به كف قادح‬ ‫ونارالهوى تخفى وفي القلب فعلها‬

‫أن‬ ‫عن العشق فقال‪ :‬جل والله‬ ‫سألت أعرابيا‬ ‫‪(2):‬‬


‫عن‬ ‫وقال ا لأصمعي‬

‫وانظر‪ " .‬التذكرة‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪(1/‬‬


‫وابن ا لجوزي في " ذم ا لهوى‪( ،‬ص‬ ‫)‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1‬‬ ‫=‬

‫‪3 (3/‬‬
‫‪1).‬‬ ‫‪1 6 (6/‬‬
‫‪ ،)2‬و"‬
‫ا لمستطرف‪،‬‬ ‫"‬
‫لحمدونية‬ ‫ا‬

‫‪،)6‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫القا لي ‪(2/‬‬ ‫‪ ،)3‬و" أما لي‪،‬‬
‫‪1‬‬ ‫هو مساور الوراق‪ ،‬كما في مصارع العشاق ‪(1/‬‬
‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2 9‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫‪ 1).‬والبيتان بلا نشة فيا تزيين لأسواق‬
‫ا‬ ‫‪32‬‬ ‫ا لهوى" (ص ‪3 2‬‬
‫‪0-‬‬

‫وإ ذم‬
‫‪3‬‬ ‫‪ ،)3‬و" ا لمستطرت لأ ‪(3/‬‬
‫ار‪2 (4/ ،‬‬
‫" ربغ ا لأبر‬ ‫)‪(2‬‬
‫ا لخبر في‬

‫‪2 1‬‬
‫ب) عن أبصار الورى‪ ،‬فهو في الصدور كامن ككمول‬ ‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬
‫يرى! وخفي‬
‫النار في ا لحجر‪ ،‬إن قدح؟ أورى‪ ،‬وإن ترفي توارى‪.‬‬

‫ا لجنون‪ ،‬وا لجنون فنون‪ ،‬فالعشق‬ ‫من‬ ‫وقال بعضهم ‪ (1):‬العشق نوع‬
‫بقول قيس ‪(2):‬‬ ‫فنونه‪.‬‬
‫واحتج‬ ‫من‬ ‫فن‬

‫العشق أعظم مما بالمجانين‬ ‫قالواجننت بمن تهوى فقلت لهم‬


‫@ نما يصرع المجنون في الحيز‬ ‫العشق لا يستفيق الدهر صاحبه‬

‫ا لمشاكلة!‬ ‫وقال اخر ‪ (3):‬إذا امتزجت جواهر النفوس بوصف‬


‫النفس في معرفة محاسن المعشوق‪،‬‬ ‫به‬ ‫أنتجت لمح نوبى ساطع تستضيء‬
‫طريق الوصول إليه‪.‬‬ ‫فتسلك‬

‫وقال أعرا بي‪ :‬العشق أعظم مسلكا في القلب من الروح في ا لجسم‪،‬‬


‫وأملك بالنفس من ذاتها‪ ،‬بطن‪ ،‬وظهر‪ ،‬فامتغ وصفه على اللسان‪ ،‬وخفي‬
‫نعته عن البيان‪ ،‬فهو بين السحر وا لجنون‪ ،‬لطيف ا لمسلك والكمون‪.‬‬
‫دانت له‬
‫القلوب‪ ،‬وانقادت‬ ‫العشق ملك غشوم‪ ،‬مسلط ظلولم‪،‬‬ ‫وقيل‪:‬‬
‫النفوس‪ .‬العقل أسيره‪ ،‬والنظر رسوله‪ ،‬واللحظ‬ ‫وخضعت له‬ ‫ا لألباب‪،‬‬ ‫له‬

‫لفظه‪ ،‬دقيق المسلك‪ ،‬عسير المخرج‪.‬‬

‫‪9‬؟)‪.‬‬
‫(ص ‪8‬‬ ‫و@ ذم الهوى"‬ ‫‪1‬‬
‫‪،)5‬‬ ‫العثاقأ ‪(1/‬‬ ‫"‬ ‫كما‬ ‫هو سقراط‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫في مصارع‬
‫)‪ (2‬تقدم البيتان @خر يجهما‪.‬‬
‫‪2 9‬‬
‫‪1).‬‬ ‫في " ذم الهوى" (ص‬ ‫كما‬ ‫هو ثحامة بن أشرس‪،‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2 1‬‬
‫من‬ ‫إن لم يكن طرفا‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وقيل لآخر ‪ (1):‬ما تقول في العشق؟‬
‫السحر‪.‬‬ ‫من‬ ‫الجنون؟ فهو نوع‬
‫وتشاكل محبات‬ ‫وأما الفلاسفة ا لمشاؤون فقالوا‪ :‬هو اتفاق أخلاقي‪،‬‬
‫القديمة‬ ‫الخلقة‬ ‫وتجانسها‪ ،‬وشوق كل نفم@ إلى مشاكلها ومحانسها‬
‫في‬
‫قبل إهباطها إلى الأجساد‪.‬‬

‫النفوس على الأبدان‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬وهذا مبني على قو لهم الفاسد بتقذم‬
‫وعليه بنى ابن سينا قصيدته المشهورة ‪(2):‬‬

‫هبطت إليك من المحل الأرفع‬


‫جمال‬ ‫وهو‬ ‫المغاربة‪،‬‬ ‫فضلاء‬ ‫بعض‬ ‫وسمعت شيخنا يحكي‬
‫عن‬

‫هذه له‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫الدين بن الشريشي شارح المقامات‪ :‬أ@له كان ينكر أن تكون‬
‫مع البدن‪.‬‬ ‫الناطقة‬ ‫النفس‬ ‫حدوث‬ ‫قرره في كتبه من أن‬ ‫مخالفة لما‬
‫وهي‬

‫عن‬ ‫مسلكه‪ ،‬وخفي‬ ‫وقال آخرون في وصفه‪ :‬دق عن الأفهام‬


‫ابتداء‬ ‫ان‬ ‫كيفية تمكنه‪،‬‬
‫غير‬ ‫‪ ،1‬موضعه‪ ،‬وحارت العقول في‬
‫‪1 4‬‬
‫الأبصار‬ ‫‪5‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪29‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (1‬انظر‪ 9 :‬ذم ا لهوى"‬
‫‪5:‬‬
‫)‪ (2‬عجز‬

‫تعرني وتمثع‬ ‫ذات‬ ‫ورقاء‬


‫‪،1 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)1‬و" وفيات ا لأعيان‬ ‫‪0‬‬
‫‪76‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫ا لأدباء@‬ ‫معجم‬
‫‪9‬‬
‫وتصيدته هذه في‬
‫‪1).‬‬ ‫‪7 3 1- 7 2‬‬
‫و ‪ 9‬جلاء العينين! (ص‬ ‫‪،)1‬‬ ‫‪6 ،1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪(3/‬‬ ‫‪ ،)1 6 1‬و" عيون الأنباء"‬

‫‪2 1‬‬
‫القلب‪ ،‬ثم يتغشى على سائر الأعضاء‪ ،‬فيبدي‬ ‫سلطانه من‬
‫حركته‪ ،‬وعظم‬
‫في الرأي‪،‬‬ ‫الوجه (‪ ،)1‬والضعف‬
‫الرعدة في ا لأطراف‪ ،‬والصفرة في‬
‫واللجلجة في الكلام‪ ،‬والزلل والعثار‪ ،‬حتى ينسب صاحبه! لى ا لجنونا‬
‫العشق؟ قال‪ :‬ا لجنون والذل‪،‬‬ ‫ما‬ ‫‪(2):‬‬
‫وهو‬ ‫وقيل لأبي زهير ا لمديني‬
‫داء أهل الظرف‪.‬‬

‫ونظر عاشق! لى معشوقه (‪ ،)3‬فارتعدت فرائصه‪ ،‬وغشي عليه‪ ،‬فقيل‬


‫لحكيم‪ :‬الذي أصابه؟ فقال‪ :‬نظر! لى@ ن يحبه‪ ،‬فانفرج‬
‫له‬ ‫ما‬
‫قلبه‪،‬‬
‫فتحرك ا لجسم بانفراج القلب‪.‬‬
‫ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬تلك‬ ‫نحن نحب أولادنا‪ ،‬وأهلنا‪ ،‬ولا يصيبنا‬ ‫له‪:‬‬ ‫فقيل‬
‫قال ‪(4):‬‬ ‫محبة العقل‪ ،‬وهذه‬
‫محبة الروح‪،‬‬
‫رجلاه ويسقط للجنب‬ ‫فتصطك‬ ‫وماهوإلاأن يراهافجاءة‬
‫ملك مسلط‬ ‫وقال‪ :‬العشق‬
‫قال‬ ‫على قهر النفوس‪ ،‬وأسر القلوب‪،‬‬

‫وبودها ألا يفك إسارها‬ ‫القلوب فأصبحت في أسره‬

‫ان ‪".‬‬
‫ا لألو‬ ‫"‬
‫س‪.‬‬
‫)‪(1‬‬

‫)‪ (2‬انظر‪ :‬مصارع‬


‫العشاق ‪(1/‬‬ ‫"‬
‫(ص ‪2 9‬‬
‫‪2).‬‬ ‫و" ذم ا لهوى"‬ ‫)‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫"‬

‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬
‫(ص‬ ‫الهوى"‪،‬‬
‫ه‬
‫)‪ (3‬الخبر في " ذم‬
‫‪3).‬‬
‫‪5‬‬
‫)‪ (4‬البيت بلا نسبة في ديوان الصبابة (ص‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪2 1‬‬
‫وبا لأحشاء‬ ‫وجبته‪،‬‬ ‫في وصفه‪ :‬بالقلب وثبته‪ ،‬وبا لفؤاد‬ ‫وقال أعرا بي‬
‫خدامه‪،‬‬ ‫ناره‪ ،‬وسائر الأعضاء‬
‫منه‬
‫فالقلب من العاشق ذاهل‪ ،‬والدمع‬
‫لا‬ ‫ناحل‪ .‬مرور الليا لي تجدده‪ ،‬وإساءة المحبوب‬ ‫منه‬
‫هامل‪ ،‬وا لجسم‬
‫تفسده‪.‬‬

‫وقيل‪ :‬ليس هو موقوفا على ا لحسن وا لجمال‪ ،‬وإنما هو تشاكل‬


‫قيل ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫المخلوقة فيها‪،‬‬ ‫في الطباع‬ ‫النفوس‪ ،‬وتمازجها‬

‫تكلف‬ ‫ولامن ملاحة‬


‫ولكنه شيء به الروح‬ ‫وما الحب من حسني‬
‫كما قال‬ ‫وأوسطه سقم‪ ،‬واخره قتل‪.‬‬ ‫عناء‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬أول العشق‬
‫القائل ‪(2):‬‬

‫هو الحب فاسلم بالحشا ما الهوى سهل‬


‫وله عقل‬ ‫به‬ ‫فما اختاره مضنى‬
‫عنا‬ ‫وعش خاليا فالحب أوله‬
‫وأوسطه سقم وآخره قتل‬

‫@ @ @‬

‫‪ ،)8‬و" ديوان الصبابة‪،‬‬


‫‪5‬‬
‫العشاق‪(2/ ،‬‬ ‫البيت لمحمد بن داود الأصفها ني فيإ مصارع‬ ‫)‪(1‬‬

‫ذكره فيما مفى‪.‬‬ ‫‪ 5).‬وسبق‬


‫‪5‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫(ص ‪ 3).‬وبلا نسبة في تزيين ا لأسواق‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪5‬‬

‫‪4).‬‬
‫‪13‬‬
‫" ديوانه " (ص‬ ‫)‪ (2‬في هامث@‬
‫ابن الفارض‪ .‬والبيتان في‬ ‫ت‪.‬‬

‫‪2 1‬‬
‫الباب العاد@ عشر‬
‫ب) عن ا لاختيار أو‬ ‫في العشق‪ :‬هل هو اضطراري‪ 7‬خارج‬
‫‪5‬‬ ‫‪41‬‬

‫أمر اخثياري؟ واختلاف الناس في ذلك‪ ،‬وذكر الصواب فيه‬

‫فنقول‪ :‬اختلف الناس في العشق‪ :‬هل هو أمر اختياري أو اضطرارفي‬


‫مقدور البشر؟‬ ‫عن‬ ‫خارج‬
‫فقالت فر قة‪:‬‬
‫هو اضطر اري‪ ،‬وليس باختياري‪ ،‬قا لو ا‪ :‬وهو بمنزلة‬
‫لا يملك‪.‬‬ ‫مما‬ ‫وهذا‬ ‫محبة الظمآن للماء البارد‪ ،‬وا لجائع للطعام‪،‬‬
‫عذبت عاشقا! لان‬ ‫ما‬
‫الأمم شيء‬ ‫من‬ ‫لي‬ ‫كان‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬والله لو‬
‫من‬ ‫العشق‬ ‫عن‬ ‫قوله فيما تولد‬ ‫كان هذا‬ ‫ذنوب العشاق اضطرارية‪ ،‬فإذا‬
‫نفسه؟‬ ‫الظن بالعشق‬ ‫فما‬
‫اختياري‪،‬‬ ‫فعل‬
‫الله‬
‫لخطاب‪ -‬رضي‬
‫ا‬
‫بن‬ ‫رجل لعمر‬ ‫بن حزم‪ :‬قال‬ ‫محمد‬
‫أبو‬ ‫وقال‬
‫فقال عمر‪ :‬ذاك مما لا‬ ‫يا أمير المؤمنين! إني رأيت امرأة فعشقتها!‬ ‫عنه‪:-‬‬

‫يملك‪.‬‬

‫سلمى ‪(1):‬‬
‫وقال كامل في‬
‫كانما‬
‫تيممته عمدا‬ ‫يرون الهوى شيئا‬ ‫سلمى‬ ‫حب‬ ‫يلومونني في‬

‫)‪ (1‬البيتان في ديوان الصبابة (ص اه)‪ .‬والصواب " كاهل‪،‬‬


‫"‬ ‫"‬
‫المبين‬ ‫كما‬
‫في الواضح‬
‫(ص ‪3‬‬

‫‪2 1‬‬
‫الحشا‬
‫العبدا‬ ‫به‬ ‫الرحمن يبلو‬ ‫قضاء من‬ ‫ألاإنما الحب الذي صدع‬

‫عن‬ ‫سئل بعض الأطباء‬ ‫‪":‬‬


‫امتزاج الأرواح‬ ‫"‬
‫في كتاب‬ ‫وقال التميمي‬
‫ليس باختيار منهم‪ ،‬ولا بحرصهم عليه‪،‬‬ ‫العشق‪ ،‬فقال‪ :‬إن وقوعه بأهله‬
‫المدنفة‪،‬‬ ‫كثرهم فيه‪ ،‬ولكن وقوعه بهم كوقوع العلل‬ ‫لذة‬ ‫ولا‬
‫بينه وبين ذلك‪.‬‬ ‫فرق‬ ‫المتلفة‪ ،‬لا‬ ‫والأمراض‬
‫لهوى‪ ،‬فقال‪ :‬لو صح‬
‫ا‬
‫لام رجل رجلا من أهل‬ ‫‪(1):‬‬
‫وقال ا لمداثني‬
‫يهوى‪.‬‬ ‫هؤى اختيار؟ لاختار ألا‬ ‫لذي‬
‫)‪(2‬‬
‫من قصة‬ ‫صحيحه‬ ‫ويدل على ذلك من السنة ما رواه البخاري في‬
‫وقد صارت أجنبية‬ ‫له‪،‬‬ ‫فراقها‬ ‫بعد‬ ‫يمشي خلفها‬ ‫كان‬ ‫بريرة‪ :‬أن زوجها‬
‫من‬ ‫لج‪ " @:‬يا عباس ألا تعجب‬ ‫ودموعه تسيل على خديه‪ ،‬فقال النبي‬ ‫منه‪،‬‬

‫"‬
‫لها‪ :‬لو راجعتيه‬ ‫"‬
‫قال‬
‫حب مغي@ث بريرة‪ ،‬ومن بغض بريرة مغيثا؟ ثم‬
‫"‪،‬‬

‫ولم‬ ‫فيه‪.‬‬ ‫قالت‪ :‬لا حاجة‬ ‫فقالت‪ :‬آ أمرنى؟ فقال‪ :‬إنما أنا شافع‬
‫"‬
‫ينهه‬ ‫لي‬ ‫"‬

‫تحت‬
‫الحالة؟ إذ ذلك شيء لا يملك‪ ،‬ولا يدخل‬ ‫هذه‬
‫عن عشقها في‬
‫‪(3):‬‬
‫الاختيار‪ ،‬وقال جامع‬

‫" اعتلال القلوب " (ص ا ‪ 7).‬وانظر‪ 9 :‬ديوان الصبابةأ‬


‫في‬ ‫ا لخرائطي‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪5).‬‬ ‫ا‬
‫(ص‬
‫حديث ابن عباس‪.‬‬ ‫)‪ (5283‬من‬ ‫رقم‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪ (3‬تقدم البيتان‪.‬‬

‫‪2 1‬‬
‫حدينة هل في حب دهماءمن وزر؟‬ ‫الى‬
‫سألت سعيدبن المسيب مفتي‬
‫يلام على مايستطاع من الأمر‬ ‫المسيب إنما‬ ‫فقال سعيذبن‬
‫نفسه‪،‬‬ ‫يختار عذاب‬ ‫لا‬ ‫العذاب‪ ،‬والعاقل‬ ‫من‬ ‫قالوا‪ :‬والعشق نوع‬
‫قال المؤمل ‪(1):‬‬ ‫هذا‬
‫وفي‬
‫له بصر‬ ‫يخلق‬
‫ليت المؤمل لم‬ ‫الحيرة النظر‬ ‫يوم‬ ‫المؤمل‬ ‫ش@‬

‫والله لاعذبتهم بعدها سقر‬ ‫يكفي المحبين في الدنيا عذابهم‬


‫وقال آخر‪ :‬ليس الهوى إلى الرأي فيملكه‪،‬‬ ‫بعد هذا‪.‬‬
‫فيقال‪ :‬إنه عمي‬
‫أنسد ‪(2):‬‬
‫ولا! لى العقل فيدركه‪ ،‬ثم‬
‫خبير‬ ‫مثل‬ ‫عنه‬
‫لاينبيك‬ ‫يسير‬
‫ليس خطب الهوى بخطب‬
‫ولا بالقياس والتفكير‬ ‫ليس أمر الهوى يدبر بالرأي‬
‫ر‬ ‫الأمور بعد الأمو‬ ‫محدثات‬ ‫إنما الأمر في الهوى خطرات‬

‫وقال القاضي أبو عمر محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان النوقاتي‬


‫في كتابه محنة الظراف ‪ ":‬العشاق معذورون على ا لأحوال؟ إذ العشق إنما‬ ‫"‬

‫" ‪2 5 (22/‬‬
‫‪ ،)1‬و" الزهرةا‬ ‫في ا لأغا ني‬
‫"‬ ‫له‬ ‫ا لمحاربي‪ ،‬والشعر‬ ‫ابن اميل‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪،)3‬‬
‫‪2 (3/‬‬
‫‪5‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)1‬و" خزانة الأدب‬ ‫‪1 6‬‬ ‫البصرية ‪(2/‬‬
‫"‬ ‫‪ ،)4‬و" ا لحماسة‬
‫‪13‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪2 9‬‬
‫‪ ،)5‬و" نكت الهميان‪( ،‬ص‬ ‫ا‬ ‫و" ديوان الصجابة " (ص‬
‫(ص ه ‪ ،)6‬و@ الأغا ني‬ ‫ا لخلفاء"‬ ‫الشحعر لعلية بنت ا لمهدي في أشعار أولاد‬
‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪،)8‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫لأسواق‬ ‫ا‬
‫و" تزيين‬ ‫‪،)5‬‬
‫‪72‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫لآداب‬ ‫ا‬ ‫و" زهر‬ ‫‪،)5‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫‪1/ (0‬‬

‫‪2 2‬‬
‫دهاهم عن غير اختيار‪ ،‬بل اعتراهم عن جببر واضطرار‪ ،‬والمرء إنما يلام‬
‫ما‬
‫على يستطيع من الأمور‪ ،‬لا على المقضي عليه والمقدور‪ .‬فقد قيل‪ :‬إن‬
‫فتضع حملها‪ ،‬فكيف‬ ‫ا لحامل كانت ترى يوسف عليه الصلاة والسلام‪،‬‬
‫هذه‬
‫ترى وضعته؟! أباختيابى كان ذلك أم با ضطر ابى؟‬
‫لما بدا لهن حسن يوسف‬ ‫قال غيره‪ :‬وهؤلاء النسوة قطعن أيديهن‬
‫عليه السلام وما تمكن حبه من قلوبهن‪ ،‬فكيف لو شغفن حبا؟! وكان‬
‫مصعب بن الزبير إذا رأته ا لمرأة؟ حاضت لحسنه‪ ،‬وجماله‪ .‬كما قال فيه‬
‫الشاعر ‪(1):‬‬

‫تجلت عن وجهه الظلماء‬ ‫من الله‬ ‫إنمامصعب شهاب‬


‫قوله ‪(2):‬‬
‫ومن ها هنا أخذ أحمد بن الحسين الكندي المتنبي‬
‫تق الله واستر ذا ا لجمال ببرقع‬
‫في الخدور العواتق‬ ‫لحت حاضت‬ ‫فإن‬

‫لا تملك؟!‬ ‫كان هذا من‬


‫مجرد الرؤية‪ ،‬فكيف بالمحبة التي‬ ‫فإذا‬
‫زيد بن‬ ‫بالمدينة عاشق‪ ،‬فصلى عليه‬ ‫مات‬ ‫وقال هشام بن عروة عن أبيه‪:‬‬
‫رحمته‪ 5 5 1 .‬ب)‬ ‫ذلك‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫له‬
‫إني‬ ‫في‬ ‫ثابمب‪ ،‬فقيل‬

‫‪،)7‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫)‪ (1‬اليت لعبيد الله بن قي@ الريات في " ديوانه @ (ص ‪ ،)9 1‬و" الكامل‪ ،‬للمبرد‬
‫‪ ،)9‬و" خزانة ا لأدب‬ ‫‪ ،)9‬و" ا لأغا ني‬
‫‪2 6 (3/‬‬
‫‪8).‬‬ ‫"‬ ‫‪7 (5/‬‬ ‫"‬ ‫اء ‪3 (1/‬‬
‫‪5‬‬ ‫"‬
‫ا لشعر وا لشعر‬ ‫‪9‬‬
‫و‬

‫‪9).‬‬
‫‪8 (3/‬‬ ‫ا نه "‬
‫د يو‬
‫"‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪22‬‬
‫العلم والدين بمكان‪.‬‬ ‫وكان‬
‫ورئي أبو السائب ا لمخزومي‬
‫من‬

‫متعلقا بأستار الكعبة‪ ،‬وهو يقول‪ :‬اللهم ارحم العاشقين‪ ،‬وقو قلوبهم!‬
‫للدعاء‬ ‫فقال‪ :‬والله‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫له‬
‫في‬ ‫واعطف عليهم قلوب المعشوقين! فقيل‬
‫أنشد ‪(2):‬‬
‫لهم أفضل من عمر؟ من الجعرانة! ثم‬
‫هجر‬ ‫للعاشقين يطيب يا‬ ‫ياهجركفت عن الهوى ودع الهوى‬
‫جمر؟!‬‫قرحى وحشو قلوبهم‬ ‫اذا تريدمن الذين جفونهم‬ ‫@‬

‫مما تجن قلوبهم صفر‬ ‫متبلدين من الهوى ألوا@هم‬


‫دررتفيض كأتفا قطر‬ ‫وسوابق العبرات فوق خدودهم‬

‫ع@ي@ مر بجارية تتغنى‪:‬‬ ‫ويذكر أن النبي‬


‫من حرج‬ ‫إن لهوت‬ ‫ويحكما‬ ‫هل علي‬
‫الله "‬ ‫شاء‬ ‫فتبسم‪ ،‬وقال‪ " :‬لا حرج إن‬

‫‪ ،)7‬و! ا لموسى"‬
‫ا لهوى‪( ،‬ص ‪3 4‬‬
‫وانظر‪:‬ا ذم‬ ‫‪7).‬‬
‫(ص ‪2 3‬‬
‫أخرجه ا لخرانطي‬
‫‪،)3‬‬
‫(ص ‪3‬‬ ‫ا‬
‫‪ ،)9‬و" الواضح‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪8-‬‬
‫‪5‬‬
‫ولأديوان الصبابة (ص‬
‫"‬
‫لمبين‪،‬‬ ‫(ص‬
‫ا لمخزو‬ ‫ا لسالب‬ ‫وأنئدها أبو‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪1 4‬‬
‫للعباس بن ا لأخف في‬ ‫ا لأبيات‬ ‫)‪(2‬‬
‫"‬
‫مي‬ ‫ديوانه‪( ،‬ص‬
‫في ا لمصادر السابقة‪.‬‬
‫ابن عباس‪ ،‬ولا‬ ‫)‪ 6‬من حديث‬
‫‪1 1‬‬ ‫" ا لموضوعات " ‪(3/‬‬ ‫أخرجه ابن ا لجوزي في‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪ ،)3‬قال‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫الريعة‬ ‫‪ ،)2‬و" تنزيه‬
‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫يصح‪ ،‬انظر‪:‬ا اللا لىء المصنوعة! ‪(2/‬‬

‫ا لحديث موضوع باتفاق‬ ‫‪ 6):‬هذا‬


‫‪2 9‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫" الاستفامة!‬
‫شيخ الإسلام ابن تبمية في‬
‫ا لمعرفة با لحديث‪.‬‬ ‫‪ 1‬هس‬

‫‪22‬‬
‫لا‬ ‫قالوا‪ :‬وقد فسر كثير من السلف قوله تعا لى‪@( :‬ئخاولاتحئقناما‬
‫وإنما‬ ‫التخصيص‪،‬‬ ‫به‬ ‫يريدوا‬ ‫لم‬ ‫با@ثحق‪ .‬وهذا‬ ‫‪،6‬‬
‫‪28‬‬ ‫أ ا@رة‪/‬‬ ‫طاقة لنايه@‬
‫لا يطاق‪.‬‬ ‫ما‬
‫تحميل‬ ‫من‬ ‫التمثيل‪ ،‬وأن العشق‬ ‫به‬ ‫أرادوا‬
‫ها هنا‬ ‫وا لمراد بالتحميل‬
‫التحميل القدري‪ ،‬لا الشرعيئ الأمر في‪.‬‬
‫أن‬ ‫قالوا‪ :‬وقد رأينا جماعة من العشاق يطوفون على من يدعو لهم‬
‫الله‬
‫يعافيهم من العشق‪ ،‬ولو كان اختيازا؟ لأزالوه عن نفوسهم‪.‬‬
‫هنا يتبين خطأ كثيبر‬
‫هذه الحال‬ ‫ها‬
‫العاذلين‪ ،‬وعذلهم في‬ ‫من‬ ‫ومن‬

‫مرضه‪ ،‬قال ‪(1):‬‬ ‫المريض في‬ ‫عذل‬ ‫بمنزلة‬

‫هلاعذلت وفي يدي الأمر‬ ‫يده‬ ‫يا عاذلي والأمر في‬


‫هذا‬
‫قيل ‪(2):‬‬ ‫كما‬ ‫بالقلب‪،‬‬ ‫هذا الداء‬ ‫العذل قبل تعلق‬ ‫نما ينبغي‬ ‫م‬
‫@‬

‫فهلاتلاأ حمأ قبل التقذم‬ ‫شاجر‬ ‫يذكرني (حم @ والرمح‬

‫‪2).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫اليت في " ديوان الصبابة‬
‫" ا لحماسة‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫البصرية‬ ‫ال@ت للمقشعر بن جديع النضري في‬
‫"‬
‫بن‬‫ولئريح‬
‫مجاز القرآن ‪1 9 (2/‬‬
‫‪ ،)3‬وإ اللسان‪( ،‬حمم)‪ .‬وبنسب‬ ‫أبي أوفى العبصي في‬
‫"‬ ‫‪9‬‬

‫‪43‬‬ ‫لجر هما‪،‬‬


‫العراءا للمرزبا ني‬ ‫(ص ‪ ،)9‬و" معجم‬ ‫انظر‪ " :‬الاقتضاب‪،‬‬
‫‪3‬‬
‫‪،)9‬‬ ‫‪(5/‬‬ ‫‪ ،)4‬و" طبقات ابن‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪(8/‬‬ ‫‪ ،)0‬و@ فغ‬
‫‪27‬‬
‫(ص‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫"‬
‫سعدأ‬
‫الباري‬
‫‪ ،)7‬و" فصل‬
‫‪2 1‬‬
‫عبيد (ص‬ ‫لأبي‬ ‫ا‬ ‫‪ ،)1‬و" الأمئال‬
‫‪28‬‬
‫و" نسب قريث@ @ للزبير (ص‬
‫‪1). 4‬‬ ‫ه‬
‫و! ا لاشنفاق! (ص‬ ‫‪ ،)3‬و ‪ 9‬ا لمعارف! (ص ‪2 3‬‬
‫‪،)1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫(ص‬ ‫ا لمفالا‬

‫‪22‬‬
‫وقالت فرقة أخرى‪ :‬بل هو اختياركب تابع لهوى النفس وإرادتها‪ ،‬بل‬
‫أ‬
‫استحكام الهوى الذي مدح الله من نهى عنه نفسه‪ ،‬فقال تعالى‬ ‫هو‬

‫أ‪ ،‬هى أتمأوى@‬ ‫‪5‬‬ ‫‪61‬‬ ‫ف@ ن الخة‬ ‫(وأما خاف مقام رتهء ونهى ألق@ عن اقوى@‬ ‫من‬

‫‪.،1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أ ا لا زعات‪/‬‬

‫قدرته‪.‬‬ ‫تحت‬
‫لا يدخل‬ ‫نفسه عما‬ ‫الإنسان‬ ‫ينهى‬ ‫فمحال أن‬

‫قالوا‪ :‬والعشق حركة اختيارية للنفس! لى نحو محبو بها‪ ،‬وليس‬


‫قدرة العبد‪.‬‬ ‫تحت‬
‫لا تدخل‬ ‫بمنزلة ا لحركات الاضطرارية التي‬
‫قالوا‪ :‬وقد ذم الله سبحانه وتعا لى أصحاب ا لمحثة الفاسدة الذي‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫يحبون من دونه أندادا‪ ،‬ولو كانت ا لمحبة اضطرارية‪ ،‬لما ذموا على‬

‫على إرادته‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬ولأن ا لمحبة إراد@لا قوية‪ ،‬والعبد يحمد‪ ،‬ويذم‬
‫ولهذا يحمد مريد الخير‪ ،‬وإن لم يفعله‪ ،‬ويذم مريد الثر‪ ،‬وإن لم يفعله‪.‬‬

‫في الذين امنوا‪،‬‬ ‫الفاحشة‬


‫وقد ذم ال@ه تعا لى الذين يحبون أن تشيع‬
‫وأخبر أن لهم عذابا أليما‪.‬‬

‫لا يدخل‬ ‫ما‬


‫لم يتوعدهم بالعذاب على‬ ‫لا تملك‬ ‫المحبة‬ ‫كانت‬ ‫ولو‬
‫تحت قدرتهم‪.‬‬
‫يح@ ما‬
‫بمحبته‪،‬‬ ‫يتضرر‬ ‫من‬ ‫قالوا‪ :‬والعقلاء قاطبة مطبقون على لوم‬
‫وهذا فطرة فطر الله عليها الخلق‪ ،‬فلو اعتذر بأني لا أملك قلبي؟ لم‬
‫عذرا‪.‬‬ ‫له‬ ‫يقبلوا‬

‫‪2 2‬‬
‫داخلة‬ ‫اختيارية‬ ‫وفصل النزاع بين الفرقتين‪ :‬أن مبادئ العشق وأسبابه‬
‫اختياري‪ ،‬فإذا‬ ‫تحت التكليف‪ ،‬فإن النظر والتفكر والتعرض للمحبة أمر‬
‫أتى بالأسباب كان ترتب المسبب عليها بغير اختياره‪ ،‬كما قيل ‪(1):‬‬

‫يطق‬ ‫لم‬ ‫به‬ ‫استقل‬ ‫فلما‬ ‫بالعشق حتى عشق‬ ‫تولع‬


‫فلماتمكن منهاغرق‬ ‫لجة ظنهاموجة‬ ‫رأى‬
‫)‪(2‬‬
‫وأبصر أحشاءه تحترق‬ ‫ولما رأى أدمعا تستهل‬
‫يستفق‬ ‫فلم يستطعهاولم‬ ‫ذنبه‬ ‫من‬ ‫تمنى الإقالة‬

‫شرب ا لخمر‪ ،‬فإن تناول المسكر اختياري‪،‬‬ ‫مع‬ ‫وهذا بمنزلة السكر‬
‫وما يتولد من السكر اضطراري‪ ،‬فمتى كان السبب واقغا باختياره لم‬ ‫عنه‬

‫يكن معذورا فيما تولد بغير اختياره‪ ،‬فمتى كان البب محظورا لم‬
‫عنه‬

‫يكن السكران معذورا‪.‬‬

‫ولا ريب أن متابعة النظر‪ ،‬واستدامة الفكر بمنزلة شرب المسكر؟‬


‫فهو يلام على السبب‪ ،‬ولهذا إذا حصل العشق بسبب غير محظور" لم‬
‫يلم عليه صاحبه‪ ،‬كمن كان ‪ 6 1‬ب أ يعشق امرآله‪ ،‬أو جاريته‪ ،‬ثم فارقها‪،‬‬
‫‪5‬‬

‫قصة‬
‫وبقي عشقها غير مفارقي له‪ ،‬فهذا لا يلام على ذلك‪ ،‬كما تقدم في‬
‫ومغيث‪.‬‬ ‫ة‬
‫برير‬

‫‪4).‬‬
‫‪5‬‬
‫الصبابة " (ص‬ ‫‪ ،)6‬و" ديوان‬
‫‪5 8‬‬
‫ا لهوى‪( ،‬ص‬ ‫)‪ (1‬الاببات بلا نسبة‬
‫في لأذم‬
‫" ذم الهوى" ليستقيم المصى‪.‬‬ ‫من‬ ‫في النسختين‪ ،‬والزيادة‬ ‫يرد‬ ‫لم‬ ‫البيت‬ ‫)‪ (2‬هذا‬

‫‪2 2‬‬
‫من‬ ‫وقد تمكن العشق‬ ‫بصره‪،‬‬ ‫صرف‬ ‫وكذلك إذا نظر نظرة فجاءة‪ ،‬ثم‬
‫أن عليه مدافعته‪ ،‬وصرفه عن قلبه بضده‪ ،‬فإذا جاء‬ ‫قلبه بغير اختياره‪ ،‬على‬
‫قلناه‪ :‬أل‬ ‫يبين ما‬ ‫ومما‬ ‫دفعه‪.‬‬
‫أمر يغلبه فهناك لا يلام بعد بذل لجهد في‬
‫ا‬ ‫"‬

‫تعا لى عن عشاق الصور‬ ‫كما قال‬ ‫سكر الخمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫سكر العشق أعظم‬
‫‪17‬‬
‫‪2.‬‬ ‫يعمهون ‪ @1‬ا لحجر‪/‬‬ ‫من قوم لوط‪( :‬لعترك إخم لق سعكرحغ‬
‫السكرين لا يعذر صاحبه إذا تعاطى أسبابه‪ ،‬فكيف‬ ‫@ ذا كان أدنى‬
‫هذا‬ ‫وصلنا! لى‬ ‫قد‬ ‫أسبابه؟ وإذ‬ ‫يعذر صاحب السكر الأقوى مع تعاطي‬
‫الموضع‪ ،‬فلنذكر بائا في سكرة الحمث وسببها‪.‬‬

‫@ @ @‬

‫‪22‬‬
‫الباب الثاني عشر‬
‫في سكرة العشاق‬

‫ولابد قبل الخوض في ذلك من بيان حقيقة السكر وسببه وتوتده‪،‬‬


‫فنقول‪ :‬السكر لذة‬
‫معه‬
‫يغيب معها العقل الذي يعلم به القول‪ ،‬ويحصل‬
‫سبهرى حتى‬ ‫التمييز‪ .‬قال تعا لى‪( :‬جأثها ا@ذين امنوأ لاتقربرأ ألضلؤة وأنتص‬
‫ئغدموأ مائقولون @ الشاء‪ ،34/‬فجعل الغاية التي يزول بها حكم‬
‫السكر أن‬ ‫أ‬

‫ما‬
‫يعلم يقول‪ ،‬فمتى لم يعلم ما يقول فهو في السكر‪ @ ،‬ذا علم ما يقول‬
‫جمهور أهل العلم‪.‬‬ ‫السكران‬
‫عند‬
‫خرج عن حكمه‪ ،‬وهذا هو‬
‫حد‬

‫بماذا يعلم آ سكران؟‬ ‫الله‪:‬‬ ‫أحمد‬


‫فقال‪:‬‬ ‫ه‬ ‫رحمه‬ ‫حنبل‬ ‫قيل للإمام‬
‫بن‬

‫إذا لم يعرف ثوبه من ثوب غيره‪ ،‬ونعله من نعل غيره‪.‬‬

‫اختلط كلامه‬ ‫تعا لى‪ :‬أنه قال‪ :‬إذا‬ ‫رحمه الله‬


‫ويذكر عن الشافعي‬
‫ا لمنظوم‪ ،‬وأفشى سره المكتوم‪.‬‬
‫بسره‬ ‫محمد بن داود الأصبها ني‪ :‬إذا عزبت عنه ا لهموم‪ ،‬وباح‬ ‫قال‬

‫يقصد‬ ‫والذي‬ ‫يجمع معنيين‪ :‬وجود لذة‪ ،‬وعدم تمييز‪.‬‬

‫هوى‬ ‫لها‬ ‫السكر قد يقصد أحدهما‪ ،‬وقد يقصد كليهما‪ ،‬فإن الثفس‬
‫تلك اللذات من المفاسد‬
‫وشهوات تلتذ بإدراكها‪ ،‬والعلم بما في‬
‫أ‪ ،‬يأمرها بأن لا تفعلي‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪71‬‬
‫العاجلة والآجلة يمنعها من تناولها‪ ،‬والعقل‬
‫انبسطت النفس في هواها‪،‬‬ ‫الكاشف؟‬
‫فإذا زال العقل الآمر‪ ،‬والعلم‬
‫وصادفت مجالا وأسغا‪.‬‬

‫تما‬ ‫في قوله‪( :‬إ‬ ‫وحرم الله سبحانه السكر لشيئين ذكرهما في‬
‫كتابه‬

‫أتعد وة واتغضآء ف الخئر وائميسر ويصذكتم عن كرأ@ئه وعن‬


‫يرلدآلمثيطن أن لوقع ئتبهم‬
‫انه يوجب ا لمفسدة‬ ‫سبحانه‪:‬‬ ‫فأخبر‬ ‫المدؤة فهل أنم ئهون ‪@1‬‬
‫الماندة‪9 /‬‬
‫)‪1‬‬

‫تتم إلا‬ ‫لا‬ ‫المصلحة‬


‫التي‬ ‫الناشئة من النفس بواسطة زوال العقل‪ ،‬ويمنع‬
‫بالعقل‪.‬‬

‫تعالى‪( :‬يائها‬ ‫الله‬ ‫لذة‪ ،‬قال‬ ‫يكون‬ ‫كما‬ ‫السكر ألما‪،‬‬ ‫سبب‬ ‫وقد يكون‬
‫الاس اتقوأ رثجغ إ‪ %‬زتزلة آلمتساعة شى" عظير@ يؤم ترزنها تذهل‬
‫حمل حملها وترى افاس‬ ‫ذات‬ ‫أزضعت وتفح @ل‬ ‫@ل مرضعة عما‬

‫سبهرى وما هم بسبهرى و بهن عزاب الله شديد@ @ ا لحج‪ ،2 1- /‬وقد يكون‬
‫بحيث يختلط كلامه‪ ،‬وتتغير أفعاله بحيث‬ ‫سببه قوة الفرح @ادراك ا لمحبوب‪،‬‬
‫انبساط دم القلب انبساطا‬ ‫يزول عقله‪ ،‬وربما قتله الفرح بسبب طبيعي‪،‬‬
‫وهو‬

‫خارجا عن العادة‪ ،‬والدم حامل ا لحار الغريزي‪ ،‬فيبرد القلب بسبب انبساط‬
‫فيحدث ا لموت‪.‬‬ ‫دمه‪،‬‬

‫)‪(1‬‬
‫وقد جرى هذا لمحمد بن طولون أمير مصر‪ ،‬فإنه مر بصياد في‬
‫من‬ ‫إليه ما‬
‫معه‬
‫يوم بارد‪ ،‬وعنده بني له‪ ،‬فرق عليهما‪ ،‬وأمر غلامه أن يدفع‬

‫والصواب أحمد"‪ ،‬وهو صاحب مصر والنام‪.‬‬ ‫)‪ (1‬كذا‬


‫"‬ ‫"‬
‫محمد"‪.‬‬
‫في النسختين‬

‫‪22‬‬
‫ما ورد‬ ‫فلم يحمل‬ ‫به‪،‬‬ ‫فرحه‬ ‫فاشتد‬
‫حخره‪ ،‬ومضى‪،‬‬ ‫في‬ ‫الذهب‪ ،‬فصبه‬

‫الرجل ميئا‪،‬‬ ‫شأنه‪ ،‬فوجد‬ ‫من‬ ‫الأمير‬ ‫مكانه‪ ،‬فعاد‬


‫فقضى‬ ‫عليه من الفرح‪،‬‬
‫جزاه‬ ‫لا‬ ‫مر بنا رجل‪-‬‬ ‫فقال‪ :‬من قتله؟ فقال‪:‬‬ ‫رأسه‪،‬‬ ‫عند‬
‫والصبي يبكي‬
‫صدق‪،‬‬ ‫الأمير‪:‬‬ ‫فقتله مكانه‪ ،‬فقال‬ ‫الله خيرا‪ -‬فصب في حجر أبي شيئا‪،‬‬
‫ولو‬ ‫عن احتماله‪ ،‬فقتله‪،‬‬ ‫أتاه الغنى وهلة واحدة‪ ،‬فعجز‬ ‫قتلناه!‬
‫نحن‬
‫لم يقتله‪ ،‬فحرص على الصبي أن يأخذ الذهب‬ ‫ذلك‬ ‫أعطيناه‬
‫بالتدريج‬
‫فأبى‪ ،‬وقال‪ :‬والله لا أمسك شيئا قتل أبي!‬
‫السكر‬ ‫فمنه‬
‫والمقصود أن السكر يوجب اللذة‪ ،‬ويمنع العلم‪،‬‬
‫لذير وسرور بها‪،‬‬ ‫له‬
‫بالأطعمة ‪ 7 1‬ب) والأشربة‪ ،‬فإن صاحبها يحصل‬ ‫‪5‬‬

‫الهموم والغموم‪،‬‬ ‫عنه‬


‫فتغيب‬ ‫عقله‪،‬‬ ‫عنه‬
‫تغيب‬ ‫يحمله على تناولها‪ ،‬لأنها‬
‫تزول‪ ،‬ولكن‬ ‫لا‬ ‫فإنها‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫والأحزان تلك الساعة‪ ،‬ولكن يغلط في‬
‫كانت وأوفره‪ ،‬فيدعوه عودها! لى‬ ‫ما‬
‫تتوارى‪ ،‬فإذا صحا عادت أعظم‬
‫قال الشاعر ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫العود‪،‬‬
‫تداويت منها بها‬ ‫وأخرى‬ ‫وكأس شربت على لذ؟‬
‫فإنه يترتب عليها‬ ‫وهو غالط‪،‬‬ ‫البدن‪،‬‬ ‫منفعة‬ ‫يقصد بها‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫ومن‬

‫بكثير‪،‬‬ ‫من تلك المنفعة‬


‫أعظم‬ ‫ما هو‬ ‫السكر‬ ‫عن‬ ‫المضرة المتولدة‬ ‫من‬

‫واللذة ا لحاصلة بذكر الله والصلاة عاجلا واجلا أعظم‪ ،‬وأبقى‪ ،‬وأدفع‬

‫‪3).‬‬
‫‪1 7‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫" ديوانه " (ص‬ ‫اليت للأعثى في‬

‫‪2 2‬‬
‫وا لأحز ان‪.‬‬
‫للهموم والغموم‬
‫لذة‬
‫اللذة أجلب شيء للهموم والغموم عاجلا وآجلا‪ ،‬ففي‬ ‫وتلك‬
‫الشريفة‬ ‫من ا لمنفعة‬ ‫والإقبال عليه‪ ،‬والصلاة بالقلب والبدن‬ ‫الله‪،‬‬ ‫ذكر‬
‫للمضار؟ غنى وعوض للإنسان‬ ‫المفاسد الدافعة‬
‫السا لمة عن‬ ‫العظيمة‪،‬‬
‫أكمل‬ ‫المانعة لما هو‬ ‫القاصرة‬ ‫عن تلك اللذة الناقصة‬ ‫الذي هو إنسان‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫منها‪ ،‬الجالبة لأليم أعظم‬


‫فصل‬
‫الصور‪ ،‬فإنه إذا استحكم ا لحث‪ ،‬وقوي!‬ ‫حب‬ ‫ومن أسباب السكر‬
‫بذلك مشهورة كثيرة‪ ،‬ولاسيما إذا اتصل‬ ‫أسكر ا لمحب‪ ،‬وأشعارهم‬
‫تلك‬
‫ا لجماع بذلك الحت‪ ،‬فإن صاحبه ينقص تمييزه‪ ،‬أو يعدم في‬
‫السكر إلى سكر الشراب‪،‬‬ ‫انضاف ذلك‬ ‫فإن‬ ‫ا لحالة‪ ،‬بحيث لا يميز‪،‬‬

‫يجتمع عليه سكر الهوى‪ ،‬وسكر الخمر‪ ،‬وسكر لذة الجماع؟‬ ‫بحيث‬

‫والرئاسة‪ ،‬وقوة‬ ‫ا لمال‪،‬‬ ‫سببه حب‬ ‫يكون‬ ‫ومنه ما‬ ‫فذلك غاية السكر‪.‬‬
‫سكرا يقرب من سكر ا لخمر‪.‬‬ ‫الغضب‪ ،‬فإن الغضب إذا قوي أوجب‬
‫ذلك‬
‫في الإغلاق الذي أبطل النبي ع@ي@ وقوع‬
‫الطلاق فيه‬ ‫ويدخل‬
‫الغضب‪.‬‬ ‫أظنه‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫في إغلاق رواه أبو داود‬ ‫طلاق‬
‫"‬ ‫بقوله‪ :‬لا‬ ‫"‬

‫‪ 2).‬وأخرجه أيضا أحمد ‪2 7 (6/‬‬ ‫‪(193‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪ ،)2‬وهو‬ ‫ماجه ‪(46‬‬ ‫‪ ،)6‬وابن‬ ‫رض‬
‫‪0‬‬

‫‪2 1‬‬ ‫انظر‪ :‬تلخيص الحبير" ‪(3/‬‬


‫"‬
‫حديث حسن‪،‬‬

‫‪23‬‬
‫ال@ه تعا لى أيضا بالغضب‪.‬‬ ‫رحمه‬ ‫وفسره الإمام أحمد بن حنبل‬

‫ولؤيعخل أل@ه قاس‬ ‫ومما يدل على صحة ذلك قوله تعا لى‪(@ :‬‬

‫في‬ ‫‪ ،1‬قال ال@لف‬


‫‪1‬‬
‫@ أيون@‪/‬‬ ‫ألشزأشتغجالثر بالختر لقضى إلتهغ أجلهتم‬
‫وأهله في وقت الغضب‬ ‫نفسه‬ ‫تفسيرها‪1 8 :‬‬
‫)‪ 1‬هو الرجل يدعو على‬ ‫‪5‬‬
‫من‬

‫من دعا‬ ‫لأهلكه‪ ،‬وأهلك‬ ‫الله دعاءه؟‬ ‫غير إراده منه لذلك‪ ،‬فلو استجاب‬
‫لا‬ ‫الغضب‪،‬‬ ‫له على ذلك سكر‬ ‫عليه‪ ،‬ولكن لرحمته لما علم أن الحامل‬
‫يجيب دعاءه‪.‬‬

‫ومن هذا قول الواجد لراحلته بعد يأسه منها‪ @ ،‬يقانه با لهلاك‪ :‬اللهم‬
‫)‪(1‬‬
‫أنت عبدي وأنا ربك‪ ،‬قال رسول الله جمجسلى‪ :‬أخط@ من شدة الفرح ولم‬
‫"‬ ‫"‬

‫قصده‪.‬‬
‫يكن بذلك كافرا؟ لعدم‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫الذي أفضى به! لى‬ ‫وذكر النبي عحي@ ذلك تحقيقا لشدة الفرح؟‬
‫اللذة‬ ‫سببه يوجب‬ ‫وإنما كانت هذه الأشياء قد توجب السكر؟ لأن ال@كر‬
‫كانت‬ ‫إدراك المحبوب‪ ،‬فإذا‬ ‫وسبب اللذة‬
‫العقل‪،‬‬ ‫تغمر‬ ‫القاهرة؟ التي‬
‫ال@كر‪،‬‬ ‫حدث‬ ‫ضعيفا‪،‬‬ ‫ا لمحبة قوية‪ @ ،‬دراك المحبوب قويا‪ ،‬والعقل‬
‫قوة الثبب‬ ‫من‬ ‫ضعف المحب‪ ،‬وتارة‬ ‫من‬ ‫يكون تارة‬ ‫لكن ضعف العقل‬
‫السكر للمبتدئين في إدراك الرئاسة والمال‬ ‫من‬ ‫الوارد‪ ،‬ولهذا يحصل‬
‫فيه‪.‬‬ ‫وتمكن‬ ‫اعتاد ذلك‪،‬‬ ‫يحصل لمن‬ ‫ما لا‬ ‫والعشق والخمر‬

‫‪ ،)0‬ومسلم )‪ (2747‬من حديث أن@‪.‬‬


‫‪63‬‬ ‫‪(9‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪23‬‬
‫فصل‬
‫من‬ ‫سماع الأصوات المطربة‬ ‫له‪:‬‬ ‫ومن أقوى اسباب السكر الموجبة‬
‫جهتين‪ :‬من جهة‪ :‬أنها في نفسها توجب لذة قوية‪ ،‬ينغمر معها العقل‪،‬‬
‫ومن جهة‪ :‬أنها تحرك النفس إلى نحو محبوبها كائئا ما كان‪ ،‬فيحصل‬
‫بتلك ا لحركة والشوق والطلب‪ ،‬مع التخيل للمحبوب‪ @ ،‬دناء صورته إلى‬
‫الألحان‬ ‫لذة‬
‫القلب واستيلاثها على الفكرة لذة عظيمة تقهر العقل‪ ،‬فتجتمع‬
‫ولذة ا لأشجان‪ ،‬ولهذا يقرن ا لمعتنون بهذه اللذات سماع الألحان‬
‫بالشراب كثيزا؟ ليكمل لهم السكر بالشراب‪ ،‬والعشق‪ ،‬والصوت ا لمطرب‪،‬‬
‫فيجدون من لذة الوصال‪ ،‬وسكره في هذه ا لحال ما لا يجدونه بدونها‪.‬‬

‫فا لخمر شر اب ا لأجسام‪ ،‬والعشق شر اب النفوس‪ ،‬وا لأ لحان شر اب‬


‫و و صف‬ ‫الأرواح‪ ،‬ولاسيما إذا اقترن بها من الأقوال ما فيه ذكر ا لمحبوب‪،‬‬
‫حال المحب على مقتضى الحال التي هو فيها‪ ،‬فيجتمع سماع الأصوات‬
‫من اللذة‬
‫الطيبة‪ @ ،‬دراك ا لمعا ني ‪ 8 1‬ب) ا لمناسبة‪ ،‬وذلك أقوى بكئيبر‬
‫‪5‬‬

‫ا لحاصلة بكل واحد منها على انفراده‪ ،‬فتستو لي اللذة على النفس‪ ،‬والروح‪،‬‬
‫هذه‬ ‫والبدن أتم استيلاء‪ ،‬فيحدث غاية السكر‪ .‬فكيف يدعي العذر من تعاطى‬
‫ا لأسباب‪ ،‬ويقول‪ :‬إن ا تولد عنها اضطراري غير اختياري‪ ،‬وبالله التوفيق‬
‫@‬

‫@ @ @‬

‫ش‪.‬‬ ‫ساقطة من‬


‫"‬
‫" اضطراري‪ ...‬التوفيق‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪23‬‬
‫الباب الثالث عشر‬
‫الكمال والنقصان‬ ‫في‬ ‫اللذة تابعة للمحثة‬ ‫في أن‬

‫من‬ ‫بإدراك ا لمحبوب‪ ،‬وهذا الباب‬ ‫اللذة‬ ‫فكلما قويت ا لمحبة قويت‬
‫ونذكر فيه بيان معرفة ا للذة‪ ،‬وأقسا مها‪،‬‬ ‫أجل أبو اب الكتاب‪ ،‬وأنفعها‪،‬‬
‫أن‬ ‫ومراتبها‪ ،‬فنقول‪ :‬أما‬
‫الألم‬ ‫كما‬
‫اللذة ففسرت بأنها إدراك لملائم‪،‬‬
‫ا‬

‫إدراك ا لمنا في‪.‬‬


‫اللذة‪،‬‬ ‫قال شيخنا‪:‬‬
‫يسبب‬ ‫والصواب‪ :‬ان يقال‪ :‬إدراك ا لملائم‬
‫وإدراك ا لمنا في يسبب الألم‪ ،‬فاللذة وا لألم ينشان عن إدراك ا لملائم‬
‫والمنا في‪ ،‬والإدراك سبمب لهما‪ ،‬واللذة أظهر من كل ما يعرف به‪ ،‬فإنها‬
‫أمر وجدا ني‪ ،‬وإنما تعرف بأسبا بها وأحكامها‪ .‬واللذة‪ ،‬وا لبهجة‪،‬‬
‫والسرور‪ ،‬وقرة العين‪ ،‬وطيب ا لنفس‪ ،‬والنعيم ألفاظ متقاربة ا لمعنى‪،‬‬
‫بل ذلك مقصود كل حي‪ ،‬وذلك أمر‬ ‫ا لجملة‪،‬‬ ‫وهي أمر مطلوب في‬
‫لحش‬ ‫ا‬ ‫وذلك في ا لمقاصد والغايات بمنزلة‬ ‫من وجوده‪،‬‬ ‫ضروري‬
‫له‬
‫علم‬ ‫والعلوم البديهية في المبادئ والمقدمات‪ ،‬فإن كل حي‬
‫@ حساس‪ ،‬وله عمل وإرادة‪ ،‬وعلم الإنسان لا يجوز أن يكون كفه نظريا‬
‫بد يهي*‬ ‫استدلاليا؟ لاستحالة الدور والتسلسل‪ ،‬بل لابد له من علم أولي‬
‫ما‬
‫نوع‬ ‫وهو من‬ ‫يبده النفس‪ ،‬ويبتدئ فيها‪ ،‬فلذلك يسمى بديهيا وأوليا‪،‬‬
‫تضطر إليه النفس‪ ،‬فيسمى ضروريا‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫وكذلك‬ ‫فإن النفس تضطر! لى العلم تارة‪ ،‬و! لى العمل أخرى‪،‬‬
‫العمل الاختياري ا لمرادي له مراد‪ ،‬فذلك ا لمراد إما أن يراد لنفسه‪ ،‬أو‬
‫آخر‪ ،‬ولا يجوز أن يكون كل مراد مراذا لغيره؟ حذزا من الدو ر‬
‫لشي؟‬
‫لنفسه‪،‬‬
‫فإذا حصل‬ ‫والتسلسل‪ ،‬فلابدص راد مطلوب محبوب‬
‫@‬

‫‪1 9‬‬
‫)‪ 1‬والفرح‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫ا لمطلوب ا لمراد ا لمحبوب؟ فاقتران اللذة‪ ،‬والنعمة‪،‬‬
‫وإرادته ورغبته فيه‪ ،‬وذلك‬ ‫محبته‪،‬‬ ‫على قدر قوة‬ ‫به‬ ‫والسرور‪ ،‬وقرة العين‬
‫أمر ذوقي وجدي‪ ،‬ولهذا يغلب على أهل الإرادة والعمل ن السالكين‬
‫@‬

‫اسم الذوق والوجد؟ لما في وجود ا لمراد ا لمطلوب من الذوق والوجد‬


‫ا لمو جب للفرح‪ ،‬وا لسر ور‪ ،‬وا لنعيم‪.‬‬
‫فها هنا ثلاثة أنواع من الأسماء متقاربة المعاني‪:‬‬
‫وا لطلب‪ ،‬وا لمحبة‪ ،‬و ا لر غبة‪،‬‬ ‫ا لشهو ة‪ ،‬و ا لإرا‬ ‫أحد ها‪:‬‬
‫وا لميل‪،‬‬ ‫د ة‪،‬‬

‫ونحو ها‪.‬‬

‫و ا لو صول‪ ،‬و ا لظفر‪ ،‬و ا ل! د راك‪ ،‬وا لحصول‪،‬‬ ‫و ا لو جد‪،‬‬ ‫ا لذ وق‪،‬‬ ‫ا لثا ني‪:‬‬
‫و ا لنيل‪ ،‬ونحو ها‪.‬‬

‫والنعيم‪ ،‬وا لسرور‪ ،‬وطيب النفس‪ ،‬وقرة العين‪،‬‬ ‫الثالث‪ :‬ا للذة‪ ،‬والفرح‪،‬‬
‫ونحو ها‪.‬‬

‫متلاز مة‪.‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫وهذه الأمور‬

‫‪23‬‬
‫فصل‬
‫وإذا كانت اللذة مطلوبة لنفسها فهي إثما تذم‪ ،‬إذا أعقبت ألما أعظم‬
‫اللذة الدائمة‬ ‫إذا أعانت على‬ ‫منها‪ ،‬وتحمد؟‬ ‫خيرا‬ ‫لذة‬ ‫منعت‬ ‫منها‪ ،‬أو‬
‫الدار الاخرة ونعيمها؟ الذي هو أفضل نعيم وأجله‪،‬‬ ‫لذة‬
‫ا لمستقرة‪ ،‬وهي‬
‫تعا لى‪( :‬ولالضيع أخر المخسنين @ ولأتجرآلآخرة ضير لقذين‬ ‫كما قال الله‬

‫أخسنوأ فى‬ ‫وقال تعا لى‪( :‬لقذيف‬ ‫‪،،7‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪6-‬‬ ‫أيوسف‪/‬‬ ‫@‬ ‫يئقون‬ ‫افرأ وكانوأ‬ ‫‪5‬‬

‫و قال‬ ‫‪،،0‬‬
‫‪3‬‬
‫أ النحل‪/‬‬ ‫فذ الذئيا حسنة ولدار ا لاخرة ضثر ولحم دارألتقين @‬
‫‪7).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪6-‬‬
‫أ ا لأعلى‪/‬‬ ‫تعا لى‪( :‬بل تؤثرون اثحيؤة ألذتا@ رالأخرة صإير وأتقى‪@ +‬‬

‫وتال تعا لى‪( :‬وإير ألذارالأخرة لهى اثحيوان لؤ@الوأ يغلموت‪،‬‬


‫لفرعون‪@( :‬ا قض مآ آت‬ ‫‪ ،4‬وقال العارفون بتفاوت مابين ا لأمرين‬ ‫‪6‬‬
‫أ الفكبوت‪/‬‬

‫لاخطتاوما كرفتنا‬ ‫قاض@ أتمالقضى هذآلجؤة ألديآ@ إتاءاتابريا ليغمر‬


‫‪.،3‬‬
‫‪7 2-‬‬
‫‪7‬‬ ‫أ طه‪/‬‬ ‫علفه منآ لسحروا لله ضترواتتئ @‬
‫فيها‪،‬‬ ‫والله سبحانه إنما خلق ا لخلق لدار القرار‪ ،‬وجعل اللذة كلها بأسرها‬
‫أ الزخرف‪/‬‬ ‫تعا لى‪( :‬وفيها ما لتثتهيه آلانفس رتلذ الاممكيهت @‬ ‫كما قال الله‬

‫و قال‬ ‫‪،،7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬السحدة‪/‬‬
‫‪ ،،1‬وقال تعا لى‪( :‬فلا تغلم نفسى ما أخفىلهم ثن قزؤ أغيهز‪،‬‬ ‫‪7‬‬

‫و لا‬ ‫لا عين رأت‪،‬‬ ‫ما‬


‫" يقول الله تعالى‪ :‬أعددت لعبادي الصالحين‬ ‫النبي‪-‬كرو‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫" )‪(1‬‬
‫أي‬ ‫عليه‬
‫"‬

‫ولا خطر ‪ 9 1‬ب) على قلب بشبر‪ ،‬بله ما اطلعتم‬ ‫أذن‬


‫‪5‬‬
‫سمعت‪،‬‬

‫غير ما اطلعتم عليه‪ ،‬وهذا هو الذي قصده الناصح لقومه‪ ،‬الشفيق عليهم!‬
‫يقؤس إنما هذه‬
‫حيث قال‪ :‬الالويقؤص أتبعون أقد‪ -‬سبيل ألرشاد@‬
‫‪ 1 3 9 8-‬فأخبرهم أن‬
‫‪3‬‬ ‫اراتقرار@ أكافر‪/‬‬ ‫@‬ ‫ا لحيؤة ا لذئيا متع وإت الأخرة‬
‫الدنيا متاع يتمتع بها! لى غيرها‪ ،‬والآخرة هي المستقر والغاية‪.‬‬

‫فصل‬
‫لذات‬ ‫)‪(2‬‬
‫الدار‬ ‫الدنيا ونعيمها متاع‪ ،‬ووسيلة! لى‬ ‫لذات‬ ‫أن‬ ‫عرف‬ ‫@ ذا‬

‫الاخرة‪ ،‬ولذلك خلقت‪ ،‬كما قال النبي ع@ح@‪ :‬الدنيا متاع‪ ،‬وخير مثاع‬
‫"‬

‫فكل لذة أعانت على لذات الدار الآخرة؟‬ ‫الدنيا ا لمرأ" الصا لحة‬‫"‬

‫من وجهين‪ :‬من‬ ‫محبوبة مرضية للرب تعالى‪ ،‬فصاحبها يلتذ بها‬ ‫فهي‬
‫ربه‪،‬‬ ‫إلى مرضاة‬ ‫له‬ ‫جهة إيصالها‬ ‫ومن‬ ‫بها‪،‬‬ ‫عينه‬ ‫وقرة‬ ‫تنعمه‬ ‫جهة‬

‫ينبغي للعاقل أن يسعى‬ ‫التي‬ ‫اللذة‬


‫منها‪ ،‬فهذه هي‬ ‫أكمل‬ ‫لذة‬ ‫ففائها إلى‬ ‫ي‬
‫@‬

‫التي تعقبه غاية الألم‪ ،‬وتفوت عليه أعظم‬ ‫لا اللذة‬ ‫في تحصيلها‪،‬‬
‫ا للذ ات‪.‬‬

‫‪ ،)8‬ومسلم )‪ (2824‬من حديث أ بي هريرة‪.‬‬


‫‪74 9‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪4 7 7 ،2‬‬ ‫‪(44‬‬ ‫أخرجه ا لبخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪".‬‬
‫عرفت‬ ‫"‬ ‫ت‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪ (1467‬من حديث عبد الله بن عمرو‪.‬‬ ‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪23‬‬
‫قصد به‬ ‫المباحات؟ إذا‬ ‫به من‬ ‫ولهذا يثاب المؤمن على كل ما يلتذ‬
‫الاخرة‪ ،‬ونعيمها‪ ،‬فلا نسبة بين لذة ا لحر ام‬
‫لذة‬ ‫الإعانة‪ ،‬والتوصل! لى‬
‫قرت بها‪،‬‬ ‫وعينه قد‬ ‫يحبها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫ولذة صاحب الزوجة‪ ،‬أو الأمة لجميلة؟‬
‫ا‬

‫تلك اللذة‬ ‫ونفسه بوصا لها؟ أثيب على‬ ‫وبدنه‪،‬‬ ‫فإنه إذا باشرها‪ ،‬والتذ قلبه‪،‬‬
‫النبي ع@‪:‬‬ ‫لذته‪ ،،‬كما قال‬ ‫اللذة‬ ‫في مقابلة عقوبة صاحب‬
‫المحرمة على‬
‫أحدنا شهوته ويكون‬ ‫يأتي‬ ‫وفي بضع أحدكم أجر"‪.‬‬
‫الله!‬ ‫قالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫"‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫وزر؟‬
‫"‬
‫عليه‬ ‫أكان‬ ‫ا‬
‫في لحرام‬ ‫وضعها‬ ‫له فيها أجر؟! قال‪ :‬أرأيتم لو‬ ‫"‬

‫)‪(1‬‬
‫نعم‪ .‬قال‪ :‬فكذلك إذا وضعها في الحلال يكون له أجر"‬ ‫"‬

‫العبد‬ ‫ما‬
‫وتتزايد‬ ‫هذه اللذة تتضاعف‪،‬‬ ‫أن‬
‫من‬ ‫عند‬
‫بحسب‬ ‫واعلم‬
‫الدار الاخرة‪ ،‬فإن‬ ‫الإقبال على الله‪ ،‬و خلاص العمل له‪ ،‬والرغبة في‬
‫‪ 6‬أ) له‬ ‫الصور اجتمعت ‪1‬‬
‫الشهوة واللذاذة المنقسمة في‬
‫‪0‬‬

‫صور؟‬ ‫في‬
‫لذته‪،‬‬ ‫اللذة‬
‫المحرمة معدوم في‬ ‫واحدة‪ ،‬وا لخوت وا لهم والغم الذي في‬
‫وانصرفت‬ ‫ورزقت حثه‪،‬‬ ‫صورة جميلة‪ ،‬ورزق حبها‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫له‬ ‫اتفق‬ ‫ف@ ذا‬
‫مع‬
‫عن‬ ‫عن النظر! لى سواها‪ ،‬ونفسه‬ ‫بصره‬ ‫شهوته إليها‪ ،‬وقصر‬ ‫دواعي‬
‫ولذة صاحب الصورة المحزمة‪،‬‬ ‫بين لذته‬ ‫مناسبة‬ ‫فلا‬ ‫التطفع! لى غيرها‪،‬‬
‫بها ينال‬ ‫ثالث ثلاثة‬ ‫الدنيا‪ ،‬وجعله النبي عس@‬ ‫من‬ ‫نعيم ينال‬ ‫وهذا أطيب‬
‫حسناء‪،‬‬ ‫وهي‪ " :‬قلب شاكر‪ ،‬ولسان ذاكر‪ ،‬وزوجة‬ ‫ة‪،‬‬
‫خير ا لدنيا وا لآخر‬

‫ذر‪.‬‬ ‫آخرجه مسلم )‪ (1006‬من حديث أبي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪23‬‬
‫في نفسها وماله " (‪ ،)1‬والله‬ ‫حفظته‬ ‫إن نظر إليها؟ سرته‪ ،‬وإن غاب عنها‪،‬‬

‫الله‬ ‫عبد الرحمن ‪ (2):‬كان عبد الله‬


‫بن مسعود رضي‬ ‫القاسم‬ ‫بن‬

‫أين العزاب؟ فيقول‪ :‬ادنوا مني‪ ،‬قولوا‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬


‫يقرأ القرآن‪ ،‬فإذا فرغ‬ ‫عنه‬

‫اللهم ارزقني امرأة إذا نظرت إليها سرتني‪ @ ،‬ذا أمرتها أطاعتني‪ ،‬وإذا‬

‫غبت عنها حفظت غيبتي في نفسها ومالي‪.‬‬


‫والألمع وا لحزن‪ ،‬وا لهم‪ ،‬والغم ينشأ من عدم العلم با لمحبوب‬
‫النافع‪ ،‬أو من عدم إرادته وإيثاره مع العلم به‪ ،‬أو من عدم إدراكه والظفر‬
‫به مع محبته‪ @ ،‬رادته‪ ،‬وهذا من أعظم الألم‪.‬‬
‫وفي دار ا لحيوان بفوات‬ ‫ولهذا يكون ألم الإنسان في البرزخ‬
‫محبوبه أعظم من ألمه بفواته في الدنيا من ثلاثة أوجه‪:‬‬
‫ومقداره‪.‬‬ ‫ما فاته‪،‬‬ ‫أحدها‪ :‬معرفته هناك بكمال‬
‫آ‬
‫بينه‬ ‫حيل‬ ‫قد‬ ‫ه‬
‫إليه‪ ،‬مع‬
‫نفسه‬ ‫حاجته إليه‪ ،‬وشوق‬ ‫شدة‬
‫الثا ني‪:‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪5‬‬
‫أسبأ‪/‬‬ ‫الله تعا لى‪( :‬وج@ل ئتنهتم وتين مايشخهون @‬ ‫وبينه‪ ،‬كما قال‬

‫(‪ ،)6581‬وا بن ماجه )‪ (3094‬من حديث‬ ‫أخرجه أ حمد ‪2 8 (5/‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪ ،)5‬وا لتر مذي‬
‫حديث حسن‪.‬‬ ‫ثوبان‪ .‬وقال التر مذي‪:‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ ،)9‬وأبو الثيخ في العظمةأ (رقم‬
‫اعتلال القلوب (ص ‪9‬‬
‫ا لخرائطي في‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫‪6‬خبم‬
‫‪23‬‬
‫له‪.‬‬ ‫الثالث‪:‬‬
‫حصول ضده المؤلم‬
‫فليتأمل العاقل هذا الموضع‪ ،‬ولينزل نفسه منزلة من قد فاته أعظم‬
‫تداركه‪.‬‬ ‫لا يرجى‬ ‫وانفعه‪ ،‬وهو أفقر شيء‪ ،‬وأحوجه إليه فواتا‬ ‫محبوب‪،‬‬

‫وحصل على ضده‪ ،‬فيا لها من مصيبة ما أوجعها! وحالبما ما أفظعها! فأين‬
‫الله سبحانه‬ ‫به وجه‬ ‫يقصد‬ ‫ما‬
‫هذه الحال من حالة من يلتذ في الدنيا بكل‬
‫وشفاء الغيظ بقهر‬ ‫وتعا لى من الاكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬واللباس‪،‬‬
‫ب‪ ،‬والنكاح‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬

‫سبيله؟! فضلأ عفا يلتذ به من معرفة ربه‪ ،‬وحثه له‪،‬‬


‫العدو‪ ،‬وجهاد في‬
‫له‪،‬‬
‫وتوحيده‪ ،‬وا لإنا بة إليه‪ ،‬والتوكل عليه‪ ،‬وا لإقبال عليه‪ @ ،‬خلاص العمل‬
‫به‪،‬‬ ‫والرضا به‪ ،‬وعنه‪ ،‬والتفويض إليه‪ ،‬وفرح القلب وسروره بقربه‪ ،‬وا لأنس‬
‫في ا لحديث الذي‬ ‫لقائه‪ ،‬كما‬
‫ابن حبان‪ ،‬وا لحاكم‪:‬‬ ‫صححه‬
‫والشوق! لى‬
‫"‬ ‫لقاثك‬
‫النظر! لى وجهك‪ ،‬والشوق! لى‬ ‫لذة‬ ‫" وأسألك‬
‫من‬ ‫تنغيصها بالعدو الباطن‬ ‫زيادة مع‬ ‫لا تزال في الدنيا في‬ ‫اللذة‬ ‫وهذه‬
‫فكيف إذا تجردت‬ ‫الشيطان‪ ،‬وا لهوى‪ ،‬والنفس‪ ،‬والدنيا‪ ،‬والعدو الظاهر‪،‬‬
‫(مع ا لذين‬ ‫الروح‪ ،‬وفارقت دار ا لأحز ان وا لافات‪ ،‬واتصلت بالرفيق ا لأعلى‬
‫أؤلبهك‬ ‫وحسن‬ ‫النبتن وألصحديقين والمثهد! وال@نلحين‬ ‫من‬ ‫علئهم‬ ‫الله‬
‫ألغم‬
‫‪7‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪6‬‬ ‫أ الساء‪/‬‬ ‫رفيقا@ ذ لف ا ففضل مى أدئهكوربأدئه عليما@‬

‫حبان @ (‪،)1791‬‬ ‫في ‪ 9‬صحيح ابن‬ ‫وهو‬ ‫حديث عمار‪.‬‬ ‫من‬ ‫)‪ (1‬سبق تخريجه‬
‫‪4).‬‬
‫‪5 2‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫و" ا لمستدرك‬

‫‪23‬‬
‫اللذة‪،‬‬
‫والبهجة‪ ،‬والسرور‬ ‫فإذا أفضى! لى دار النعيم؟ فهناك من أنواع‬
‫ولا خطر على قلب بشر‪ ،‬فبؤسا‪،‬‬ ‫سمعت‪،‬‬ ‫رأت‪ ،‬ولا أذن‬ ‫ما لا عين‬

‫يهزها الشوق! لى ذلك طرئا‪،‬‬ ‫لا‬ ‫وتعسا للنفوس الوضيعة الدنيئة؟‬


‫التي‬
‫ذلك رهئا‪،‬‬ ‫لذلك‬ ‫تتقد‬ ‫ولا‬
‫تبعد عما يصد عن‬ ‫رغبا‪ ،‬ولا‬ ‫نار إرادتها‬
‫قيل ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫فبصائرها‬

‫ولاءمها قطع من الليل مظلم‬ ‫خفافيش أعشاها النهاربضوئه‬

‫تجول حول ا لحش؟ إذا جالت النفوس العلوية حول العرش‪،‬‬


‫في الأحجار‪ ،‬إذا طارت النفوس الزكية! لى أعلى الأوكار‪.‬‬ ‫وتندس‬

‫)‪(2‬‬
‫عذألف بواحد‬ ‫إلى الفضل‬ ‫تر أمثال الرجال تفاوتوا‬ ‫فلم‬

‫فصل‬
‫وكل لذة أعقبت ألقا‪،‬‬
‫أو منعت لذة أكمل منها؟ فليست بلذه نمي‬
‫ا لحقيقة‪ @ ،‬ن غالطت‬
‫النفس في الالتذاذ بها‪ ،‬فأي لذة لاكل طعابم شهي‬
‫أمعاءه‬
‫قريب؟‬ ‫عن‬ ‫مسموم يقطع‬
‫لذات‬
‫الكفار والفساق بعلوهم في الأرض‪ ،‬وفسادهم‪،‬‬ ‫وهذه هي‬

‫ا‬
‫ا لميت لابن‬ ‫)‪(1‬‬
‫لر ومي‬
‫ديوانه " (ص ‪9‬‬ ‫"‬
‫)‪ 4‬وقالة‬
‫‪37‬‬
‫وا لمحا ضر ة " (ص‬ ‫‪ ،)2‬و@ التمثيل‬ ‫في‬
‫"‬
‫غيهب‬
‫)‪(2‬‬
‫وا لمحا ضرة! (ص ‪4 3‬‬
‫‪ ،)5‬وا زهر‬ ‫لتمثيل‬ ‫و" ا‬ ‫‪،)5‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫في " ديوانه‬ ‫البيت للبحتري‬
‫ا لنسختين‪ :‬ألف ألف بواحد"‪.‬‬ ‫‪2 7 (1/‬‬
‫‪5).‬‬ ‫ا‬
‫"‬
‫و في‬
‫"‬
‫لاداب‬

‫‪2 4‬‬
‫من‬ ‫الذين اتخذوا‬ ‫لذة‬
‫وفرحهم فيها بغير ا لحق‪ ،‬ومرحهم‪ ،‬وذلك مثل‬
‫)‪ 1‬الله أولياء يحبونهم كحب ال@ه‪ ،‬فنالوا بهم مودة بينهم في‬‫دون ‪1 6 1‬‬

‫ا لحياة الذنيا‪ ،‬ثم استحالت تلك اللذة أعظم أ لم وأمزه‪.‬‬


‫ا لجور‪،‬‬ ‫ومن ذلك لذة العقائد الفاسدة‪ ،‬والفرح بها‪ ،‬ولذة غلبة أهل‬
‫ا لله‬
‫والظلم‪ ،‬والعدوان‪ ،‬وا لر نى‪ ،‬وا لسر قة‪ ،‬وشرب ا لمسكر ات‪ ،‬وقد أخبر‬
‫سبحانه وتعا لى‪ :-‬آ لم يمكنهم من ذلك لخير يريده بهم‪ ،‬إنما هو‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬

‫قال الله تعا لى‪( :‬أصحسبون أتمانمد@‬ ‫استدراج ليييلهم به أعظم الألم‪،‬‬ ‫منه‬

‫و قال‬ ‫‪،6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5 5-‬‬
‫ثالى ولين @ دنم@اج لهم فى ألخيرث بل لاي@ثرون @و ‪ 1‬لمؤمود‪/‬‬
‫ا‬
‫؟ ءمن‬

‫تعا لى‪( :‬فلا تحجقك أضؤلهص ولا أولدهغ إنمايرلد الله ليعذ بهربها فى اتحيؤة‬
‫‪.،5‬‬
‫‪5‬‬
‫أ ا تو لة‪/‬‬ ‫@‬ ‫أ لذ تيا وشهق أنفسهم وهثمبهفرون‬
‫فصل‬
‫لذة هنافي‬ ‫وأما اللذة التي لا تعقب ألما في دار القرار‪ ،‬ولا توصل! لى‬
‫فهي لذة باطلة؟ إذ لا منفعة فيها ولا مضرة‪ ،‬وزمنها يسير‪ ،‬ليس لتمتع النفس‬
‫بها قدر‪ ،‬وهي لابد أن تشغل عما هو خير وأنفع منها في العاجلة والآجلة؟‬
‫وإن لم تشغل عن أصل اللذة في الاخرة‪ ،‬وهذا القسم هو الذي عناه النبيئ‬
‫يلهو به الرجل فهو بافى إلا رميه بقوسه‪ ،‬وتأديبه فرسه‪،‬‬
‫@@ بقوله‪ :‬كل لهبى‬
‫"‬

‫رواه مسلم‬ ‫"‬


‫وملاعبنة أهلة؟ ف! نهن من ا لحق‬

‫سنفتح عليكم‪-‬‬ ‫"‬


‫عامر بلمط‪.‬‬ ‫بن‬ ‫حديث عقبة‬ ‫من‬ ‫)‪(1918‬‬
‫الذي أخرجه مسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2 4‬‬
‫ولهذا كانت لذة اللعب بالدف في العرس جائزة؟ فإنها تعين على‬
‫النكاح‪ ،‬كما تعين لذة الرمي بالقوس وتأديب الفرس على ا لجهاد‪،‬‬
‫ا لحق‪،‬‬ ‫من‬ ‫أعان على حصول محبوبه؟ فهو‬ ‫فما‬ ‫دله‪.‬‬
‫محبوب‬ ‫وكلاهما‬

‫لإعانتها على مقاصد النكاح‬ ‫ا لحق؟‬ ‫من‬ ‫ولهذا عد ملاعبة الرجل امرأته‬
‫الرب تعالى!‬ ‫سبحانه وتعا لى‪ ،‬وما لم يعن على‬ ‫يحبه الله‬
‫محبوب‬ ‫الذي‬
‫يحر@‪،‬‬ ‫لم‬ ‫فيه مضريلا راجحة؟‬ ‫فيه‪ ،‬ولكن إذا لم تكن‬ ‫فائدة‬ ‫لا‬ ‫فهو باطل‪،‬‬
‫صار مكروها‬ ‫الله‪ ،‬وعن الصلاة؟‬ ‫ولكن إذا صد عن ذكر‬ ‫ولم‬ ‫عنه‪،‬‬
‫ينه‬

‫ب) وإما بالتجاوز فيه‪.‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بغيضا للرب عز وجل مقيتا عنده‪ ،‬إما بأصله‪،‬‬
‫المطلوبة‪ ،‬فهو وبال على صاحبه‪ ،‬فإنه لو‬ ‫ما صد عن اللذة‬
‫وكل‬
‫المطلوبة الباقية؟‬ ‫له اللذة‬ ‫بما ينفعه‪ ،‬ويجلب‬ ‫له‬ ‫مباشرته‬ ‫حين‬ ‫اشتغل‬
‫له‪،‬‬ ‫لكان خيرا‬
‫وأنفع‪.‬‬
‫والصبيان‪ ،‬لا تنقاد إلى‬ ‫النساء‬ ‫النفوس الضعيفة كنفوس‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬
‫اللهو واللعب‪ ،‬بحيث لو‬ ‫من لذة‬ ‫العظمى إلا بإعطائها شيئا‬ ‫اللذة‬ ‫أسباب‬
‫ذلك ما‬ ‫فطمت‬
‫ن‬ ‫رخص لها@‬ ‫منه‪،‬‬
‫شر لها‬ ‫ما هو‬ ‫طلبت‬ ‫كل الفطام‬ ‫عنه‬

‫الله‬ ‫كما‬ ‫يرخص فيه لغيرها‪ ،‬وهذا‬


‫الخطاب رضي‬ ‫دخل‬ ‫لم‬
‫عنه‬
‫عمر بن‬

‫أن يلهو بأسمهأ‪ .‬وا لحديث ا لذي ذكره‬ ‫أرضون‪ ،‬ويكفيكم الله‪ ،‬فلا يعجز أحدكم‬
‫(‪،)7361‬‬ ‫‪ ،)5‬والترمذي‬
‫‪2‬‬ ‫داود ‪(13‬‬ ‫وأبو‬ ‫‪،)1 4 4‬‬ ‫أحمد ‪(4/‬‬ ‫ا لمؤلف أخرجه‬
‫عقبة بن عامر‪،‬‬ ‫ماجه ‪2 8 (1‬‬
‫)‪ 1‬من حديث‬ ‫وابن‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫والنسائي‬
‫وهو حديث صحيح‪.‬‬

‫‪2 4‬‬
‫لدخوله‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫على النبي عط وعنده جوار يضربن بالدف‪ ،‬فأسكتهن‬
‫)‪(1‬‬
‫فأخبر‪ :‬أن ذلك باطل‪ ،‬ولم يمنعهن‬ ‫هذا رجل لا يدب الباطل‬
‫منه؟‬ ‫"‬ ‫"‬

‫لما يترتب لهن عليه من المصلحة الراجحة‪ ،‬ويتركن به مفسدة أرجح‬


‫هي أعظم من‬
‫بتركه مفسدة‬
‫من مفسدته‪ ،‬وأيضا‪ :‬فيحصل لهم من التالم‬
‫كما‬ ‫والشفقة‪ ،‬وا لإحسان‪،‬‬ ‫باب‬ ‫@ن ذلك من‬
‫مفسدته‪ ،‬فتمكينهم‬
‫الر حمة‪،‬‬

‫مكن النبي‪-‬حس@ أبا عمير صن اللعب بالعصفور بحضرته (‪ ،)2‬ومكن‬


‫النظر‬ ‫من‬ ‫الله عنها‬
‫رضي‬
‫عائثة‬
‫الجاريتين من الغناء بحضرته (‪ ،)3‬ومكن‬
‫إلى الحبشة وهم يلعبون في المسجد (‪ ،)4‬ومكن تلك المرأة أن تضرب‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫على رأسه بالدف (‪ ،)5‬ونظائر‬

‫المقتدى بهم ذلك دينا‪،‬‬ ‫فأين هذا من اتخاذ الشيوخ المشار إليهم‬

‫فيه قصة ضرب‬ ‫سريع‪ ،‬ولي@‬ ‫بن‬ ‫الأسود‬ ‫)‪ 5‬من حديث‬
‫‪43‬‬ ‫أحمد ‪(3/‬‬ ‫أخرجه‬ ‫‪(1‬‬

‫ولكن آصل‬ ‫ضعجف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بن زيد بن جدعان‬ ‫لجواري بالدف‪ .‬وفي إسناده علي‬ ‫ا‬

‫الحديت صحيح كما سحأتي‪.‬‬


‫)‪ (2150‬عن‬ ‫ومسلم‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪62‬‬ ‫(‪،9216‬‬ ‫في ا لحديث الذي أخرجه البخاري‬ ‫‪(2‬‬
‫‪0‬‬
‫كما‬

‫أنس‪.‬‬
‫)‪ (892‬عن عائئة‪،‬‬
‫كما في ا لحديث الذي أخرجه البخاري (‪ ،)949‬ومسلم‬
‫عاتة‪.‬‬
‫)‪ (892‬عن‬
‫كما في ا لحديث الذي أخرجه البخاري (‪ ،)454‬ومسلم‬
‫)‪ 7‬من طريق عمرو بن شعب عن‬‫‪7 1/ (0‬‬ ‫أخرجه أبو داود ‪3 1 (2‬‬
‫‪ ،)3‬والبيهقي‬
‫‪،)6‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪3‬‬ ‫أبيه عن جده‪ .‬وله شاهد من حديث بريدة‪ ،‬أخرجه أحمد ‪(5/‬‬
‫‪5‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪7 1/ (0‬‬
‫‪ ،)9‬وا لبيهقي‬
‫‪3 6 (1‬‬
‫وا لتر مذي‬

‫‪2 4‬‬
‫في تحريمه؟‬ ‫لا‬ ‫بما‬
‫ريب‬ ‫وطريقا مع التوسع فيه غاية التوسع‬
‫والغنيمة؟ لضعف‬ ‫ونظير هذا إعطاء النبيءسيلى المؤلفة قلوبهم من الزكاة‬
‫قلو بهم عن قلوب الراسخين في الإيمان من أصحابه‪ ،‬ولهذا أعطى هؤلاء‪،‬‬
‫في قلوبهم من الغناء والخير‪.‬‬ ‫الله‬
‫ومنع هؤلاء‪ ،‬وقال‪ :‬اكلهم إلى ما جعل‬

‫من الأعراب‪،‬‬ ‫معه‬


‫يمزح‬ ‫من كان‬
‫مع‬ ‫مزاحه @ش@‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫ونظير‬
‫والصبيان‪ ،‬والنساء؟ تطييبا لقلو بهم‪ ،‬واستجلائا لإيمانهم‪ ،‬وتفر يخا لهم‪.‬‬
‫وفي مراسيل الشعبي‪ :‬أن النبي جم@م مر على أصحاب الدركلة فقال‪:‬‬

‫‪ ،1‬أن في ديننا‬
‫والنصارى ‪1 6 2‬‬
‫خذوا يا بني أرفدة حتى تعلم اليهود‬ ‫"‬

‫فسحة ذكره أبو عبيد (‪ ،)1‬وقال‪ :‬الدركلة‪ :‬لعبة العجم‪.‬‬


‫يتألفها به على‬ ‫ما‬
‫فالنبي لمج@ يبذل للنفوس من الأموال والمنافع‬
‫ذلك‬ ‫لأن‬ ‫به الاخذ‪ ،‬ويحبه‪،‬‬ ‫ا لحق المأمور به‪ ،‬ويكون المبذول مما يلتذ‬
‫يحتاج إليه‪ ،‬كالمهاجرين‪،‬‬ ‫من لا‬ ‫ذلك‬ ‫وسيلة إلى غيره‪ ،‬ولا يفعل‬
‫مع‬

‫الإحسان إليهم‪ ،‬وا لمنافع في‬ ‫من‬ ‫والأنصار‪ ،‬بل يبذل لهم أنواعا أخر‬
‫دينهم ودنياهم‪.‬‬
‫الباطل‬ ‫ممن لا يحب هذا‬
‫ولقا كان عمر بن الخطاب رضي‬
‫عنه‬ ‫الله‬

‫ولا سماعه‪ ،‬ولا يحتاج أن يتالف بما يتألف به غيره‪ ،‬وليس أمورا بما‬
‫@‬

‫‪2 3 ،1‬‬
‫)‪ 3‬من حديث‬ ‫‪1 6‬‬ ‫" كريب ا لحديث " ‪3 2 (1/‬‬
‫‪ 7).‬وأخرجه ا حمد ‪(6/‬‬ ‫)‪ (1‬في‬
‫)‪ (892‬من حديث عائ@‪.‬‬
‫عد البخاري (‪ ،)059‬ومسلم‬ ‫مه‬
‫عانثة‪ ،‬والفقرة الأو لى‬

‫‪2 4‬‬
‫كان‬ ‫وطاعته بكل طريق؟‬ ‫به‪،‬‬ ‫التأليف على الإيمان‬ ‫من‬ ‫النبي @‬
‫@‬ ‫به‬ ‫امر‬
‫كمالا‬
‫بالنسبة إليه‪ ،‬وحال النبي جم@حلى أكمل‪.‬‬ ‫عنه‬
‫إعراضه‬

‫فصل‬
‫لذير جثمانية‪ ،‬ولذة خيالية‬ ‫اللذات ثلاثة‪:‬‬
‫إذا عرف هذا‪ ،‬فأقسام‬
‫وهمية‪ ،‬ولذير عقلية روحا نية‪.‬‬

‫اللذة‬ ‫وهذه‬ ‫فاللذة ا لجثمانية‪ :‬لذة الأكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬وا لجماع‪،‬‬


‫فليس كمال الإنسان بهذه اللذة‪،‬‬
‫يشترك فيها مع الإنسان ا لحيوان البهيم‪،‬‬
‫لمشاركة أنقص ا لحيوانات له فيها‪ ،‬ولأنها لو كانت كمالا لكان أفضل‬
‫ا لإنسان‪ ،‬وأ شر فهم‪ ،‬وأكملهم أكثر هم أكلأ‪ ،‬و شر با‪ ،‬و جما غا‪ ،‬وأيضا‪ :‬لو‬
‫الدار‬ ‫كانت كمالا؟ لكان نصيب رسل الله وأنبيائه وأوليائه منها في‬
‫هذه‬

‫أكمل من نصيب أعدائه‪ .‬فلما كان الأمر بالضد؟ تبين أنفا ليست في‬
‫اللذة الدائمة‬ ‫وإنما تكون كمالا إذا تضمنت إعانة على‬ ‫كمالا‪،‬‬ ‫نفسها‬

‫العظمى‪ ،‬كما تقدم‪.‬‬

‫فصل‬
‫@‬
‫على ا لخلق‬ ‫الو همية ا لخيالية‪ :‬فلذة الرئاسة‪ ،‬والتعاظم‬ ‫اللذة‬ ‫وأما‬
‫والفخر‪ ،‬والاستطالة عليهم‪.‬‬
‫الأو لى؟‬ ‫اللذة‬ ‫وهذه اللذة وإن كان طلابها أشرف نفوشا من طلأب‬
‫النفس بها‪،‬‬ ‫من التذاذ‬
‫فإن الامها وما توجبه من المفاسد والمضار أعظم‬
‫‪2 4‬‬
‫فإن صاحبها منتصب لمعاداة كل من تعاظم وترأس عليه‪ .‬ولها شرو‪،‬‬
‫ا لحسية‪ ،‬ولا يتم إلا‬ ‫من لذاته‬ ‫وحقوق ‪ 6 2 1‬ب) تفوت على صاحبها كثيرا‬
‫في ا لحقيقة بلذة؟ وإن‬ ‫هذه‬ ‫منها‪ .‬فليست‬ ‫بتحمل مشاق وآلام أعظم‬
‫بحصولها‪.‬‬ ‫وسرت‬ ‫فرحت بها النفس‪،‬‬
‫كما‬
‫وقد قيل‪ :‬إنه لا حقيقة للذة في الدنيا‪ @ ،‬نما غايتها دفع الام‪،‬‬
‫يدفع أ لم ا لجوع‪ ،‬والعطش‪ ،‬وأ لم الشهوة‪ ،‬با كل‪ ،‬والشرب‪ ،‬وا لجماع‪،‬‬
‫الناس بالرئاسة وا لجاه‪.‬‬ ‫عند‬ ‫ا لخمول وسقوط القدر‬ ‫وكذلك يدفع ألم‬
‫من‬ ‫بما بينهما‬ ‫والتحقيق‪ :‬أن اللذة أمر وجودفي يستلزم دفع الألم‬

‫وأما اللذة العقلية الروحانية‪ :‬فهي كلذة ا لمعرفة‪ ،‬والعلم‪،‬‬


‫وا لاتصاف بصفات الكمال‪ :‬من الكرم‪ ،‬وا لجود‪ ،‬والعفة‪ ،‬والشجاعة‪،‬‬

‫والصبر‪ ،‬وا لحلم‪ ،‬وا لمروءة وغيرها‪ ،‬فمان الالتذاذ بذلك من أعظم‬
‫انضمت اللذة‬ ‫النفس الفاضلة العلوية الشريفة‪ ،‬فإذا‬ ‫اللذات‪ ،‬وهو لذة‬

‫له‪،‬‬ ‫وحده لا‬ ‫لذة‬


‫شريك‬ ‫وعبادته‬ ‫ومحبته‪،‬‬ ‫معرفة الله تعا لى‪،‬‬ ‫بذلك إلى‬
‫هذه‬ ‫والرضا به؟ عوضا من كل شيء‪ -‬ولا يتعوض بغيره عنه‪ -‬فصاحب‬
‫لذة‬ ‫لذة‬ ‫لذات‬ ‫اللذة‬
‫ا لجنة إلى‬ ‫الدنيا‪ ،‬كنسبة‬ ‫عاجليما نسبتها إلى‬ ‫جنبما‬ ‫في‬
‫من‬ ‫أطيب‪ ،‬ولا أحلى‪ ،‬ولا أنعم‬ ‫ألذ‪ ،‬ولا‬ ‫الدنيا‪ ،‬فإنه ليس للقلب والروح‬
‫بقربه‪،‬‬ ‫محبة الده‪ ،‬وا لإقبال عليه‪ ،‬وعبادته وحده‪ ،‬وقرة العين به‪ ،‬وا لأنس‬
‫‪2 4‬‬
‫الثذة لا يعدل بأمثال‬ ‫هذه‬
‫من‬ ‫مثقال ذرة‬ ‫لقائه ورؤيته‪ @ ،‬ن‬ ‫والشوق! لى‬
‫إيماني بالله‬ ‫مثقال ذرة من‬ ‫أدنى‬ ‫كان‬ ‫الدنيا؟ وكذلك‬ ‫من لذات‬ ‫ا لجبال‬
‫فكيف بالإيمان الذي يمنع‬ ‫ورسوله يخلص من ا لخلود في دار الالام‪،‬‬

‫لم‬ ‫عين‪ ،‬ومن‬ ‫بالثه؟ قرت به كل‬ ‫عينه‬ ‫قرت‬ ‫من‬ ‫بعض العارفين‪:‬‬
‫هذه‬ ‫حسرات على الدنيا‪،‬‬ ‫تقطعت نفسه‬ ‫بالثه؟‬
‫في فضل‬ ‫ويكفي‬ ‫عينه‬ ‫تقر‬
‫من هذه‬
‫يفوت‬ ‫ما‬
‫الحسرة على‬ ‫القلب ألم‬ ‫من‬ ‫اللذة وشرفها‪ :‬أ@ها تخرج‬
‫من‬ ‫يلتذ به أهلها‪ ،‬ويمز منه فرارهم‬ ‫ما‬
‫الدنيا‪ ،‬حتى إنه ليتألم بأعظم‬
‫لا مجرد لسان‬
‫العلم‪.‬‬ ‫فيه الذوق‪،‬‬ ‫المؤلم‪ .‬وهذا موضع ا لحاكم‬
‫‪163‬‬
‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫)‪1‬‬ ‫وكان بعض العارفين يقول‪ :‬مساكين أهل‬
‫الدنيا‪،‬‬
‫الله‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫الدنيا‪ ،‬ولم يذوقوا أطيب نعيمها‪ ،‬فيقال له‪ :‬وما هو؟ فيقول‪:‬‬
‫والأنس به‪ ،‬والشوق! لى لقائه‪ ،‬ومعرفة أسمائه وصفاته‪.‬‬

‫في‬ ‫ما‬ ‫في الدنيا‪ :‬معرفته‪ ،‬ومحبته‪ ،‬وألذ‬ ‫ما‬


‫وقال اخر‪ :‬أطيب‬
‫بلا واسطة‪.‬‬ ‫كلامه‬
‫الآخرة‪ :‬رؤيته‪ ،‬وسماع‬
‫والله إنه ليمر بالقلب أوقات أقول فيها‪ :‬إن كان أهل‬ ‫وقال اخر‪:‬‬
‫في‬ ‫من‬ ‫عيش طيب‪ .‬وأنت ترى محبة‬ ‫الجنة في مثل هذه الحال إنهم لفي‬
‫لا‬ ‫ه‬ ‫لصاحبها لذة يتمنى‪ :‬آ‬
‫كيف توجب‬ ‫محبته عذاب القلب والروح؟‬
‫يفارقه حبه؟‬

‫‪2 4‬‬
‫قال شاعر الحماسة ‪(1):‬‬ ‫كما‬

‫تحملت مايلقون من بينهم وحدي‬ ‫تشكى المحبون الصبابة ليتني‬


‫فلم يلقهاقبلي محب ولابعدي‬ ‫فكانت لقلبي لذة الحمث كلها‬
‫عن الله‪،‬‬ ‫الدنيا‬ ‫قالت رابعة ‪(2):‬‬
‫ولو تركوها؟‬ ‫بحب‬ ‫شغلوا قلو بهم‬
‫بطرائف الفوائد‪.‬‬ ‫في ا لملكوت‪ ،‬ثم رجعت إليهم‬ ‫لجالت‬

‫على بعض‪ ،‬ولو‬ ‫وقال سلم ا لخواص ‪ (3):‬تركتموه‪ ،‬وأقبل بعضكم‬


‫العجائب‪.‬‬ ‫أقبلتم عليه؟ لرأيتم‬
‫ما‬ ‫قلوب المؤمنين بفكرها‬ ‫طالعت‬ ‫العابدات ‪ (4):‬لو‬ ‫من‬ ‫وقالت امرأة‬
‫خير الاخرة؟ لم يصف لها في الدنيا‬ ‫من‬ ‫الغيوب‬ ‫من حجب‬ ‫ذخر لها‬
‫في الدنيا‪.‬‬ ‫عين‬ ‫تقر لها‬ ‫عيش‪ ،‬ولم‬
‫محبيه عن‬ ‫عز وجل شغل قلوب‬ ‫حبه‬ ‫وقال بحض المحبين ‪ (5):‬إن‬
‫التلذذ‬
‫بمحبة غيره‪ ،‬فليس لهم في الدنيا مع حثه عز وجل لذة تداني‬
‫محبته‪ ،‬ولا يؤملون في الاخرة من كرامة الثواب أكبر عندهم من النظر‬
‫محبوبهم‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫إلى‬

‫‪ ،)0‬وانظر التخريج‬
‫هناك‪.‬‬ ‫(ص ‪4‬‬
‫تقدم البيت الأول في‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪(2‬‬
‫اعتلال القلوب (ص ‪4‬‬
‫أخرج عنها ا لخرائطي في‬
‫"‬
‫ه ‪6).‬‬ ‫‪ ،)9‬وابن ا لجوزي (ص‬ ‫"‬

‫)‪(3‬‬
‫‪8).‬‬
‫‪7‬‬
‫‪ ،)9‬وابن ا لجوزي (ص‬ ‫(ص ‪4‬‬
‫أخرج ا لخرائطي‬ ‫عنه‬

‫‪6).‬‬ ‫ا‬ ‫‪،)0‬‬ ‫أخرج عنها ا لخرائطي (ص‬


‫‪5‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪6‬‬
‫وابن لجوزي (ص‬
‫)‪(5‬‬
‫‪8).‬‬
‫‪7‬‬
‫وابن لجوزي (ص‬‫ا‬ ‫‪،)1‬‬ ‫الخرائطي (ص‬
‫‪5‬‬
‫هو ضيغم‪ ،‬كما أخرج‬
‫عنه‬

‫‪2 4‬‬
‫وقال بعض السلف ‪ (1):‬ما‬
‫وجهه يبصر‬ ‫من عبد إلا وله عينان في‬
‫بعبد‬ ‫قلبه يبصر بهما أمر الاخرة‪ ،‬فإذا أراد الله‬
‫بهما أمر الدنيا‪ ،‬وعينان في‬
‫خطر‬ ‫ما لا‬
‫خيزا؟ فتح عينيه اللتين في قلبه‪ ،‬فأبصر بهما من اللذة والنعيم‬
‫تركه على‬ ‫ذلك؟‬ ‫غير‬ ‫به‬ ‫لا أصدق منه حديثا‪ ،‬وإذا أراد‬ ‫له‪ ،‬مما وعد به من‬

‫‪ ،4‬ولو لم يكن‬
‫‪2‬‬
‫ما هو عليه‪ ،‬ثم قرأ‪( :‬أش فىقكوب أقفالها@‬
‫أ محمد‪/‬‬

‫للقلب ‪ 6 3 1‬ب) المشتغل بمحبة غير الله‪ ،‬المعرض عن ذكره من العقوبة؟‬


‫لكفى بذلك عقوبة‪.‬‬ ‫له؟‬ ‫خلق‬ ‫عما‬ ‫إلا صدؤه‪ ،‬وقسوته‪ ،‬وتعطله‬

‫الله‬
‫ابن عمر رضي‬ ‫عن‬ ‫وقد روى عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع‪،‬‬
‫يصدأ‬ ‫كما‬ ‫القلوب تصدأ‬ ‫هذه‬ ‫عنهما قال‪ :‬قال رسول الله @شسلى‪ " :‬إن‬
‫" )‪(2‬‬
‫تلاوة القرآن‬ ‫"‬ ‫الله! فما جلاؤها؟ قال‪:‬‬ ‫ا لحديد" قيل‪ :‬يا رسول‬
‫يستعمل غثيه الصدأ‬ ‫لم‬ ‫وقال بعض العارفين ‪ (3):‬إن ا لحديد إذا‬
‫"‬
‫والشوق إليه‪ ،‬وذكره‬ ‫من حب الله‪،‬‬ ‫حتى يفسده‪ ،‬كذلك‬
‫القلب إذا عطل‬

‫‪7‬‬ ‫ه‬
‫والن ا لجوزي (ص‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫ا لخرائطي‬ ‫عه‬
‫هو خالد بن معدان‪ ،‬أخرج‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،)7‬والقضاعي في‬ ‫‪ 1‬ا لحلية " ‪1 9 (8/‬‬


‫أخرجه ا لخرائطي (ص ه ‪ ،)5‬وأبو نعيم في‬ ‫)‪(2‬‬
‫ا‬ ‫‪8 (11/‬‬
‫‪،)5‬‬
‫لجوزي‬ ‫وابن‬ ‫‪ ،)9‬وا لخطب في " تاريخ بغداد"‬ ‫‪1 9 (2/‬‬
‫" مشد الشهاب‬
‫به‪.‬‬ ‫)‪ 8‬من طريق عبد الرحيم بن هارون عن عد العزيز‬
‫‪6‬‬
‫في " ذم ا لهوى" (ص‬
‫وعبدا لرحيم ضعيف‪ ،‬كذبه ا لدا رقطني‪.‬‬
‫)‪ 5‬ة قال بعض الحكماء‪.‬‬ ‫ه‬ ‫)‪(3‬‬
‫عد الخرائطي (ص‬

‫‪2 4‬‬
‫ويهلكه‪.‬‬ ‫حتى يميته‪،‬‬ ‫غلبه الجهل‬
‫قال!‬ ‫وقال رجل للحسن ‪ (1):‬يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي!‬
‫أذبه‬

‫القلب القاسى‪ ،‬ولا يذهب قساوته إلا‬ ‫من الله‬ ‫القلوب‬


‫حب‬

‫مز عج‪.‬‬ ‫مقلق‪ ،‬أو خوف@‬


‫لم يظفم‬ ‫بحبه‪ @ ،‬ن‬ ‫السبب الذي لأجله يلتذ المحب‬ ‫ما‬
‫فإن قيل‪:‬‬

‫خلقت‬ ‫قيل‪ :‬ا لحب يوجب حركة النفس‪ ،‬وشذة طلبها‪ ،‬والنفس‬
‫الطبيعية‪ ،‬فكل من أحب‬ ‫كحركة النار‪ ،‬فا لحب حركتها‬ ‫متحركة بالطبع‪،‬‬
‫مطلقا‬ ‫الحب‬ ‫خلا عن‬ ‫وروحا‪ ،‬فإذا‬ ‫حبه لذة‬
‫في‬ ‫وجد‬ ‫الأشياء؟‬ ‫من‬ ‫شيئا‬
‫خفة النشاط‪.‬‬ ‫النفم@ عن حركتها‪ ،‬وثقلت‪ ،‬وكسلت‪ ،‬وفارقها‬ ‫تعطلت‬

‫ولهذا تجد الكسا‬


‫لى أكثر الناس هما‪ ،‬وغما‪ ،‬وحزنا‪ ،‬ليس لهم فرح‪،‬‬
‫ولا سرور‪ ،‬بخلاف أرباب النثاط‪ ،‬وا لجد في العمل أي عمل كان‪ ،‬فإن‬
‫كان النشاط‬
‫كان‬ ‫عواقبه‪ ،‬وحلاوة غايته؟‬ ‫بحسن‬ ‫في عمل هم عالمون‬
‫ونشاطهم فيه أقوى‪ .‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫بحبه‪،‬‬ ‫التذاذهم‬
‫@@ @ @‬

‫أخرجه لخرائطي (ص ‪ ،)5‬وابن ا لجوزي‬


‫‪9).‬‬
‫(ص ‪6‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫الباب الرابع عشر‬
‫فيمن ماخ العشق وتمناه‪ ،‬وغبط صاحبه‬
‫من مناه‬ ‫على ما أوتيه‬

‫للشخص الواحد‬ ‫كان‬ ‫هذا موضع انقسم الناس‬


‫فيه قسمين‪ ،‬وربما‬

‫فيه مجموع ا لحالتين‪ .‬فقسم مدحوا العشق‪ ،‬وتمنوه‪ ،‬ورغبوا فيه‪،‬‬


‫العيش‪ .‬قالوا‪ :‬وقد تبين أن‬ ‫طعمه؟‬ ‫يذق‬ ‫وزعموا أن‬
‫لم يذق طعم‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫محبة‬ ‫كمال اللذة تابع لكمال الحب‪ ،‬فأعظم الناس لذة بالشيء أكثرهم‬
‫تقريره‪.‬‬ ‫له‪ ،‬وقد تقدم‬
‫‪ ،1‬قالوا‪ :‬وقد حبب الله سبحانه وتعا لى! لى رسله وأنبيائه‬
‫‪16 4‬‬

‫ادم أبو البشر شديد المحبة لحواء‪ ،‬وقد أخبر‬ ‫فكان‬


‫نساءهم وسراريهم‪،‬‬
‫لها‬ ‫وحبه‬ ‫ليسكن إليها‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫منه؟‬ ‫زوجته‬ ‫الله سبحانه وتعا لى‪ :‬أنه خلق‬
‫الشجرة‪.‬‬ ‫من‬ ‫هو الذي حمله على موافقتها في الاكل‬
‫ذلك‬ ‫لحواء‪ ،‬وصار‬ ‫في هذا العا لم حب آدم‬ ‫حب كان‬ ‫قالوا‪ :‬وأول‬
‫من محبته‬ ‫الزوجين‪ .‬قالوا‪ :‬وهذا داود‬ ‫بين‬ ‫سنة في ولده في المحبة‬
‫وكذلك ابنه سليمان‪.‬‬ ‫جمع بين مئة امرأة‪،‬‬ ‫للنساء‬

‫ة‬
‫النساء وكثر‬ ‫بحبه‬ ‫لعائن الله‪ -‬النبي مججلأ‬ ‫قالوا‪ :‬وقد عاب اليهود‪ -‬عليهم‬
‫ذلك من‬ ‫تزوجه‪ ،‬فأنزل الله سبحانه وتعا لى ذبا عن رسوله جم@ي@ه @ خبازا بأن‬
‫ونعمه عليه‪( :‬أ@لمجسدون ألناس عك مآءاتمفرأدله من فقلىيمدءاتئنآ‬ ‫فضله‪،‬‬
‫‪.،4‬‬
‫‪5‬‬
‫أ الناء‪/‬‬ ‫ءالإتبرهيم انكتب والحكمة وءائثنهم تتىعظيما@‬

‫قالوا‪ :‬وقد كان إبراهيم خليل الرحمن أجمل النساء سارة‪ ،‬ثم‬
‫عند‬

‫لها‪ .‬قال‬
‫بن أبي وقاص رضي‬ ‫تسرى بهاجر‪ ،‬وكان شديد المحبة‬
‫سعد‬

‫سريته هاجر محبة شديدة‪ ،‬وكان‬ ‫يحب‬ ‫كان إبراهيم الخليل‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬

‫شغفه‬
‫بها‪.‬‬ ‫من‬ ‫في كل يوبم على البراق من الثام‬ ‫يزورها‬

‫محمد‬
‫عن‬ ‫قال الخرائطي ‪ (1):‬حدثنا نصر بن داود‪ ،‬حدثنا الواقدي‬
‫بن صالح‪ ،‬عن سعد بن إبراهيم‪ ،‬عن عامر بن سعد‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬فذكره‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫العاص‬ ‫عن عمرو بن‬ ‫من حديث الشعبي‬ ‫في الصحيح‬ ‫وقد ثبت‬

‫وعمر‬ ‫بعثني رسول الله مج@ي@ على جيش وفيهم أبو بكر‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫رضي‬
‫فلما رجعت قلت‪:‬‬ ‫الله‬
‫أحب الناس‬ ‫ال@ه! من‬ ‫يا رسول‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫رضي‬
‫إنما‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫"‬ ‫قال‪ " :‬عائثة‬
‫أعلم‪.‬‬ ‫أن‬ ‫إليك؟ قال‪ :‬وما تريد؟ قلت‪ :‬أحب‬
‫"‬ ‫"‬

‫أعني من الرجال‪ ،‬قال‪ :‬أبوها"‪.‬‬


‫"‬

‫أن‬ ‫عن عائثة‪:‬‬ ‫عمته‪،‬‬


‫بن زيد‪ ،‬عن‬ ‫وذكر مبارك بن فضالة‪ ،‬عن علي‬
‫"‬
‫يا بنية إنها حبيبة أبيك‬ ‫"‬
‫فاطمة ذكرتها عند النبي بم@ك‪ ،‬فقال لها‪:‬‬

‫" حدثا‬ ‫السند فيه‬ ‫‪ ،)1‬وأول‬


‫‪3 1‬‬
‫في اعتلال القلوب " (ص‬
‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫الصاغا ني‬
‫قال حدثا‬ ‫ة‬

‫‪".‬‬ ‫ا لو ا‬
‫قدي‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫وتقدم‪.‬‬ ‫لبخا ري (‪ ،)2663‬و مسلم‬
‫‪(2384).‬‬

‫بهذا الطريق‪.‬‬ ‫)‪5‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)4‬وأبو نعيم في ا لحلية‬
‫"‬ ‫(ص ‪4‬‬
‫أخرجه ا لخرانطي‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن‬ ‫عن‬ ‫الليث‪،‬‬ ‫(‪ ،)1‬من حديث‬ ‫في الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫وأصل‬
‫قالت‪:‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬
‫رضي‬
‫عن عائشة‬ ‫الرحمن‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬
‫عن‬ ‫شهاب‪،‬‬
‫فدخلت ‪ 6 4 1‬ب)‬ ‫رسول الله ع@ز إليه‪،‬‬ ‫فاطمة بنت‬ ‫النبي عيهي@لى‬ ‫أرسل أزواج‬
‫يا رسول الله! إن أزواجك‬ ‫فقالت‪:‬‬
‫في مرطي‪،‬‬ ‫معي‬ ‫وهو مضطجع‬
‫لمجفه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫لها رسول‬ ‫فقال‬ ‫ساكتة‪،‬‬ ‫وأنا‬ ‫قحافة‪،‬‬
‫يسألنك العدل في ابنة أبي‬
‫هذه ‪".‬‬
‫فأحبي‬ ‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫بلى!‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫"‬
‫ألست تحبين ما أحب؟‬ ‫"‬

‫)‪(2‬‬
‫عن‬ ‫حماد بن سلمة‪ ،‬عن أيوب‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫في الصحيح‬ ‫وثبت‬
‫قالت‪ :‬كان‬ ‫عن عبد الله بن يزيد‪ ،‬عن عائشة‬
‫عنها‬ ‫الله‬
‫رضي‬ ‫قلابة‪،‬‬ ‫أبي‬
‫هذا‬ ‫بين نسائه‪،‬‬ ‫الده‬
‫فيعدل‪ ،‬ويقول‪ :‬اللهم‬ ‫عجيده يقسم‬ ‫رسول‬
‫"‬
‫فعلي فيما‬
‫العدل بينهن‬ ‫ولا أملك " يريد لجلى‪ :‬أنه يطيق‬ ‫تملك‪،‬‬ ‫فيما‬ ‫تلفني‬ ‫أملك‪ ،‬فلا‬

‫المحبة؟ فليست‬ ‫في‬ ‫بينهن‬ ‫وأما التسوية‬ ‫بينهن‪،‬‬ ‫عليهن‪ ،‬والقسم‬ ‫النفقة‬
‫في‬
‫إليه‪ ،‬ولا يملكها‪.‬‬

‫قوله تعا لى‪( :‬ولن @تمئتطيعوأ أن‬ ‫عبيدة عن‬ ‫وقال ابن سيرين ‪ (3):‬سألت‬
‫ط‬
‫ء‪،‬‬

‫‪ ،9‬فقال‪ :‬يعني‪ :‬ا لحب‪ ،‬وا لجماع‪.‬‬


‫‪1 2‬‬ ‫@ أ النساء‪/‬‬
‫لقد لوفيلين ألنسا ولو حرضتتم‬

‫‪(2442).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ا لبخا ري )‪ (2581‬ومسلم‬
‫أ حمد ‪1 4 (6/‬‬
‫‪ ،)4‬وأبو داود (‪،)4312‬‬ ‫لم يروه البخاري ولا مسلم‪ ،‬بل أخرجه‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ ،)4‬وا بن ما جه )‪ (1971‬بهذا ا لإسناد‪.‬‬


‫‪6 (7/‬‬
‫وا قرمذي ‪ ،)1 1 4 (0‬والنساني‬
‫‪3).‬‬‫‪3 1‬‬ ‫‪ ،)3‬والطبري في تفسيره ‪(5/‬‬
‫"‬
‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(3‬‬
‫"‬ ‫(ص ‪4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫في الشهوة‪ ،‬ولو‬ ‫أن تعدل بينهن‬ ‫لا تستطيع‬ ‫وقال ابن عباس ‪(1):‬‬

‫حرصت‪.‬‬

‫وقال أبو قيس مو لى عمرو بن العاص ‪ (2):‬بعثني عمرو إلى أ أ‬


‫فإن قالت‪:‬‬
‫سلمة‪ ،‬فقال‪ :‬سلها أكان رسول الله بميه@ه يقبل أهله وهو صائم؟‬
‫عسي@ كان يقبلها‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫حدثتنا‬ ‫الله عنها‬ ‫لا؟ فقل لها‪ :‬إن عائشة رضي‬
‫سلمة‬
‫فقالت أم‬ ‫قال عمرو‪،‬‬ ‫بما‬ ‫لا‪ ،‬فأخبرها‬ ‫فسألها‪ ،‬فقالت‪:‬‬
‫وهو صائم‪.‬‬
‫يتمالك عنها‪ ،‬أفا‬ ‫عائشة‬ ‫رضي الله عنها‪ :‬إن رسول الله بم@ كان إذا رأى‬
‫لم‬
‫أنا فلا‪.‬‬

‫كل أمهات المؤمني@‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وقال بيان عن الشعبي ‪ (3):‬أتا ني رجل‪،‬‬


‫كانت‬ ‫أما أنت فقد خالفت رسول الله @لخي@‪،‬‬ ‫عائشة‪ .‬فقلت‪:‬‬ ‫أحب إلا‬
‫عنها أحبهن إلى قلبه‪.‬‬ ‫ال@ه‬
‫رضي‬
‫عائثة‬

‫الله‬
‫بن سعد ‪ (4):‬فرض عمر بن الخطاب رضي‬ ‫وقال‬
‫عنه‬
‫مصعب‬

‫عنهن عشرة ا لاف‪ ،‬عشرة آلاف‪ ،‬وزاد‬ ‫لأمهات لمؤمنين رضي‬


‫عائشة‬ ‫الله‬ ‫ا‬

‫وقال‪ :‬إدها حبيبة رسول ال@ه ع@ي@‪.‬‬ ‫ألفين‬

‫‪4).‬‬
‫‪31‬‬ ‫‪(5/‬‬ ‫‪ ،)3‬والطب@ري‬
‫(ص ‪4‬‬
‫أخرجه ا لخر انطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫)‪7‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪ ،)4‬وأ حمد ‪(6/‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪3-‬‬‫(ص ‪4‬‬
‫أخر جه ا لخر ا نطي‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4).‬‬
‫(ص ‪4‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪35‬‬ ‫" ا لسن ا لكب@رى" ‪(6/‬‬ ‫‪،)4‬‬ ‫ه‬


‫ا لخرائطي (ص‬ ‫ا‬ ‫)‪(4‬‬
‫والبيهقي في‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وكان مسروق إذا حدث عن عائثة رضي الله عنها يقول‪ :‬حدثتني‬
‫الصايقة بنت الصديق‪ ،‬حبيبة رسول رب العالمين‪ ،‬المبرأة من فوق سبع‬
‫سمو ات‪.‬‬

‫الراشدين‬ ‫)‪ 6‬الخلفاء‬


‫من @ ه ‪1‬‬ ‫قال أبو محمد بن حزم ‪ (2):‬وقد أحب‬
‫والأثمة المهدل@ن كثير‪.‬‬
‫‪ (3):‬واشترى عبد الله بن عمر جارية رومية‪ ،‬فكان‬
‫قال ا لخرائطي‬
‫له‪،‬‬
‫التراب‬ ‫يمسح‬ ‫فجعل‬ ‫بغلة‬ ‫ذات يوم عن‬ ‫يحبها حبا شديدا‪ ،‬فوقعت‬
‫ثم إنها‬ ‫جيد‪،‬‬ ‫أنت قالون‪ ،‬تعني‪:‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫عن وجهها‪ ،‬ويفه يها‪ ،‬وكانت تقول‬
‫فوجد عليها وجذا شديذا‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫منه‪،‬‬
‫هربت‬

‫فاليوم أحسب أني غير قالون‬ ‫قدكنت أحسبني قالون فانصرفت‬

‫ودموعه‬ ‫وقصة مغيث وعشقه بريرة‪ ،‬حتى إنه كان يطوف وراءها‪،‬‬
‫)‪(4‬‬
‫في الصحيح‬ ‫خديه‬ ‫تسيل على‬

‫بن اذينة شيخ‬


‫مالك من العلماء الثقات‪ ،‬الضلحاء‪،‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫وكان عروة‬

‫‪4).‬‬
‫(ا لحلية @ ‪4 (2/‬‬
‫أخرجه أبو نعيم في‬ ‫)‪(1‬‬

‫ا لحمامة‪( ،‬ص ه ‪3).‬‬ ‫طوق‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬


‫@‬
‫العرب‬ ‫دمى!‪ ،‬و ‪ 9‬لسان‬ ‫"‬
‫وانظر تاريخ‬ ‫‪".‬‬
‫‪ 9‬اعتلال القلوب‬ ‫لم أجد النص في‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬
‫(ص‬ ‫(قلن)‪ ،‬ومصدر ا لمؤلف‪ " :‬الواضح ا لمين!‬
‫)‪ (4‬تقدم تخر يجها‪.‬‬
‫‪ 9‬عمرو@‪.‬‬ ‫في النسختين‪:‬‬ ‫)‪(5‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫الرجل الصالح‪ ،‬وأنت‬ ‫له‪:‬‬ ‫أنت الذي يقال‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫وقفت عليه امرأة‬
‫تقول ‪(1):‬‬

‫عمدت نحو سقاء القوم أبترد‬ ‫إذاوجدت لهيب الحب في كبدي‬


‫الأحشاءتتقد؟‬
‫فمن لنابىعلى‬ ‫هبني بردت ببردالماءظاهره‬
‫ينشد ‪(2):‬‬ ‫بن سيرين‬ ‫محمد‬ ‫وكان‬

‫ودعوت‬ ‫فناديت لبنى باسمها‬ ‫لها‬ ‫من‬ ‫إذا خدرت رجلي تذكرت‬
‫نحوها وقضيت‬ ‫لألقيت نفسي‬ ‫التي لو أن نفسي تطيعني‬ ‫دعوت‬

‫عتبة‪ :‬أن‬ ‫عبيد ال@ه بن عبد الله بن‬ ‫ابن شهاب‪:‬‬ ‫عن‬ ‫وقال صالح‬
‫ع@ي@‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬
‫قال‪ :‬بينما نحن‬ ‫الله‬
‫في قريب‬ ‫عنه‬
‫رضي‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬
‫صفحة وجو‪4‬‬ ‫ليس فيهم إلا قرشي‪ ،‬والله ما رأيت‬ ‫ثمانين رجلا‪،‬‬ ‫من‬

‫فتحدثوا فيهن‪،‬‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫فذكروا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وجوههم يومئذ‪،‬‬ ‫من‬ ‫قط أحسن‬
‫نسكت‪.‬‬ ‫وتحدثت معهم‪ ،‬حتى أحببت أن‬

‫المتمنون‪ .‬قال شاعر‬ ‫لما تمناه‬ ‫ا لحب ولذته‬ ‫لطافة‬ ‫قالوا‪ :‬ولولا‬

‫‪ ،)6‬و" الأغا ني‬


‫" العقد الفريد" ‪1 (6/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫@‬
‫سبق نخريج اليتين‪ .‬وا لخبر والثعر في‬
‫ا لعشاق " ‪1 3 (2/‬‬
‫‪ ،)0‬و" التذكرة‬ ‫‪4 1 (1/‬‬
‫‪ ،)3‬و" مصارع‬ ‫لمرتفى‪،‬‬ ‫ا‬
‫‪ ،)9‬و" أما لي‬
‫‪3 2 (18/‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪ ،)0‬و" ا لمعارف " (ص ‪4 9‬‬
‫‪58‬‬ ‫ا لحمدوية " ‪1 8 (6/‬‬
‫‪ ،)9‬و" ا لشر وا لشر اء " ‪(2/‬‬

‫‪ ،)1 9 3 (9/‬وا تزيين‬ ‫‪ ،)9‬و@ ا لأعا ني‬ ‫البيتان لقيس بن ذريح في ديوانه " (ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫"‬ ‫‪6‬‬ ‫"‬

‫ا لأسو اق‪1 3 (1/ ،‬‬


‫‪4).‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫الحماسة ‪(1):‬‬

‫بينهم وحدي‬ ‫من‬ ‫تحفلت مايلقون‬ ‫تشكى المحبون الصبابة ليتني‬


‫ولابعدي‬ ‫محب‬ ‫فلم يلقهاقبلي‬ ‫فكانت لقلبي لذة الحب كلها‬

‫بن‬ ‫قال شريك‬ ‫كما‬ ‫يؤجر عليه العشاق‪،‬‬ ‫مما‬


‫قالوا‪ :‬والعشق المباح‬
‫وقد سئل عن العشاق‪ -‬فقال‪ :‬أشدهم حبا أعظمهم أجرا‪.‬‬ ‫عبد الله‬

‫الله للعاشق قربه ووصله‪،‬‬ ‫ممن يحب‬ ‫المعشوق‬ ‫كان‬ ‫وصدق والله إذا‬
‫وقالت امرأة ‪(3):‬‬

‫مهجو ر‬ ‫يوما وعاشقها لهفان‬ ‫عملا‬ ‫معشوقة‬ ‫الله من‬ ‫لن يقبل‬
‫في ذاك مأجور‬ ‫لكن عاشقها‬ ‫قتل عاشقها‬ ‫ليست بمأجورة في‬
‫بعلها؟‬ ‫هو‬ ‫ونحن نقول‪ :‬متى باتت مهاجرة لفراش عاشقها الذي‬
‫حتى تصبح‪.‬‬ ‫لعنتها الملائكة‬

‫حسن‬ ‫ويهذب العقل‪ ،‬ويبعث على‬ ‫والعشق يصفي ا لهم‪،‬‬ ‫قالوا ‪(4):‬‬

‫" ا لحماسة‪3 (2/ ،‬‬


‫‪،)0‬‬
‫في‬ ‫‪ 6).‬وبلا نسبة‬
‫‪1 1‬‬
‫" ديوانه " (ص‬ ‫البيتان لمجنون ليلى في‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4).‬‬
‫‪2‬‬
‫و" شرح المضنون به على عير أهله " (ص‬
‫ا‬

‫)‪ 2‬نقلأ عن‬


‫ا لحاحظ‪.‬‬ ‫‪2‬‬
‫المبينا (ص‬ ‫"‬ ‫كما‬
‫الواضح‬ ‫في‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ ،)2 1‬و" الواضح‬ ‫‪1 7‬‬


‫‪7 ،7‬‬ ‫العشاق " ‪(2/‬‬ ‫‪ ،)2‬و" مصارع‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫"ا‬
‫البيتان في لموفى"‬ ‫)‪(3‬‬

‫فيما بعد‪.‬‬ ‫ويأتي ذكرهما مع نجر عند المؤلف‬ ‫‪2).‬‬


‫(ص ‪2‬‬
‫المين!‬
‫‪5).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6-‬‬
‫" الواضح المبين " (ص‪.‬‬ ‫من‬ ‫)‪ 6‬مختصر‬
‫ه ‪2‬‬
‫إلى (ص‬ ‫هنا‬
‫)‪ (4‬من‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫اللباس‪ ،‬وطيب ا لمطعم‪ ،‬ومكارم الأخلاق‪ ،‬ويعلي ا لهمة‪ ،‬ويحمل على‬
‫طيب الرائحة‪ ،‬وكرم العشرة‪ ،‬وحفظ ا لأدب وا لمروءة‪ ،‬وهو بلاء‬

‫وهو‬ ‫العابدين‪ ،‬وهو ميزان العقول‪ ،‬وجلاء الأذهان‪،‬‬ ‫و محنة‬


‫الصا لحين‪،‬‬
‫قيل ‪(1):‬‬ ‫كما‬
‫خلق الكرام‪،‬‬
‫رأيت الحب أخلاق الكرام‬ ‫ولكن‬ ‫فحشا‬ ‫وما أحببتها‬
‫العشاق عطرة لطيفة‪ ،‬وأبدا نهم رقيقة ضعيفة‪،‬‬ ‫قالو ا‪ :‬وأرواح‬
‫وأرواحهم بطيئة الانقياد لمن قادها‪ ،‬حاشا سكنها الذي سكنت إليه‪،‬‬
‫وعقدت حبها عليه‪ ،‬وكلامهم‪ ،‬ومنادمتهم تزيد في العقول‪ ،‬وتحرك‬
‫ا لنفوس‪ ،‬وتطيب ا لأرواح‪ ،‬وتلهو بأخبا رهم اولو ا لألباب‪.‬‬
‫ويكفي أن‬ ‫محادثتهم‪،‬‬ ‫وروح‬ ‫مجالسهم‪،‬‬ ‫العشاق زينة‬ ‫فأحاديث‬
‫ا لملوك ولا مع الشجعان الأبطال‬ ‫مع‬ ‫الذي لا يذكر‬ ‫الأعرا بي‬ ‫يكون‬
‫ومن‬ ‫يعشق‪ ،‬ويشتهر بالعشق‪ ،‬فيذكر في مجالم@ الملوك والخلفاء‬
‫مخلدا‪،‬‬ ‫العشق ذكرا‬ ‫له‬
‫دو@هم‪ ،‬وتدون أخباره‪ ،‬وتروى أشعاره‪ ،‬ويبقي‬
‫ولولا العشق لم يذكر له اسم‪ ،‬ولم يرفع به رأسا‪.‬‬
‫للأبدان‪ ،‬إن‬ ‫الغذاء‬ ‫العشق للأرواح بمنزلة‬ ‫وقال بعض العقلاء‪:‬‬

‫قتلك‪.‬‬ ‫منه‬
‫تركته ضرك‪ ،‬وإن أكثرت‬

‫(ص ا ‪6).‬‬ ‫بلا نسبة في ‪ 9‬الواضح ا لمين‬ ‫)‪(1‬‬


‫فيإ الر وض‬ ‫ولأبي إسحاق الئيرازي‬ ‫"‬

‫‪4).‬‬
‫المعطار" (ص ‪4 4‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪16 6‬‬
‫في‬ ‫وجد‬ ‫كتابه " بهجة المجالس " ‪(1):‬‬ ‫وقال ‪ 1 1‬ابن عبد البر في‬
‫صحيفبما لبعض أهل الهند‪ :‬العشق ارتياح جعل في الروح‪ ،‬وهو معئى‬
‫تنتجه النجوم في مطارح شعاعها‪ ،‬ويتولد في الطباع بوصلة أشكالها‪،‬‬
‫وتقبله الروح بلطيف جوهرها‪ ،‬وهو بعد جلاء القلوب‪ ،‬وصيقل الأذهان‬

‫ما لم يفرط‪ ،‬فإذا أفرط صار شقاء قاتلا‪ ،‬ومرضا منهكا‪ ،‬لا تنفذ فيه‬
‫زيادة فيه‪.‬‬ ‫الآراء‪ ،‬ولا تنجع فيه ا لخيل‪ ،‬والعلاج‬
‫منه‬

‫الضماثر‪،‬‬ ‫تجنه‬ ‫هو أنس النفس‪ ،‬و محادث العقل‪،‬‬ ‫وقال أعرابيلا‪:‬‬
‫@خدمه ا لجوارح‪.‬‬
‫خراسان لولده‪ :‬اعشقوا تظرفوا‪ ،‬وعفوا‬ ‫وقال عبد الله بن طاهر أمير‬
‫تشر فو ا‪.‬‬

‫ا لجبان‪ ،‬ويسخي‬ ‫وقال قدامة‪ :‬وصفه بعض البلغاء فقال‪ :‬يشخع‬


‫حزم العاجز‪،‬‬ ‫البخيل‪ ،‬ويصفي ذهن البليد‪ ،‬ويفصح لسان العيي‪،‬‬
‫ويبعث‬

‫ويذل له عز ا لملوك‪ ،‬ويصرع له صولة الشجاع‪ ،‬وهو داعية الأدب‪ ،‬وأول‬


‫دقائق المكايد وا لحيل‪،‬‬ ‫باب تفتق به الأذهان والفطن‪ ،‬وتستخرج‬
‫به‬

‫وإليه تستروح ا لهمم‪ ،‬وتسكن نوافر الأخلاق والشيم‪ ،‬يمتع جليسه‪،‬‬


‫يجول في النفوس‪ ،‬وفرح يسكن في القلوب‪.‬‬ ‫سرور‬ ‫ويؤنس أليفه‪ ،‬وله‬
‫قد عشق‪ ،‬فقال‪ :‬ا لحمد دله! الان‬ ‫وقيل لبعض الرؤساء‪ :‬إن ابنك‬

‫)‪(817/1). (1‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫رقت حواشيه‪ ،‬ولطفت معانيه‪ ،‬وملحت إشاراته‪ ،‬وظرفت حركاته‪،‬‬
‫فو اظب على‬ ‫شماثله‪،‬‬ ‫عباراته‪ ،‬وجادت رسائله‪ ،‬وحلت‬ ‫وحسنت‬

‫المليح‪ ،‬واجتنب القبيح‪.‬‬


‫عشق لطف‪،‬‬ ‫فقال‪ :‬إذا‬ ‫ذلك‬
‫وظرف‪ ،‬ودق‪ ،‬ورق‪ .‬وقيل‬ ‫وقيل لاخر‬
‫كتابا‪ ،‬أو وصف‬ ‫صنف‬ ‫قال‪ :‬إذا‬ ‫متى يكون الفتى بليغا؟‬ ‫‪(1):‬‬
‫لبعضهم‬
‫هو ى‪ ،‬أو حبيبا‪.‬‬

‫فقال‪:‬‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫من‬ ‫سلم‪ :‬إن ابنك شرع في الرقيق‬ ‫بن‬ ‫وقيل لسعيد‬
‫يظرف وينظف ويلطف‪.‬‬ ‫دعوه‬

‫الأحنف ‪(2):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال العباس‬

‫ويعشق‬ ‫يحب‬ ‫لا‬ ‫ولا خير فيمن‬ ‫وما الناس إلا العاشقون ذوو الهوى‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 6 6 1‬ب)‪:‬‬ ‫مطير‬ ‫بن‬ ‫وقال الحسين‬

‫عنهاتعزف‬ ‫نضر الحياة فأين‬ ‫جنة ريحانها‬ ‫إن الغواني‬


‫نلذ‬ ‫دنيا‬ ‫ماكانت لنا‬ ‫لولاملاحتهن‬
‫بهاولانتصرف‬

‫)‪(1‬‬
‫ا لمبين " (ص‬ ‫في ا لوا ضح‬
‫"‬
‫لبزر جمهر‪.‬‬ ‫‪ 3):‬قال أنوشر وان‬
‫‪6‬‬

‫‪،)7‬‬
‫ديوانه " (ص ‪1 9‬‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫منازل لأجاب (ص ‪ ،)0‬و" الواضح‬
‫ا‬ ‫"‬ ‫‪9‬‬
‫ا لمبين!‬ ‫‪5‬‬
‫و‬

‫‪4 (1/‬‬
‫‪3).‬‬ ‫"‬
‫لأسواق‬ ‫ا‬ ‫(تزيين‬ ‫و‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬
‫‪4).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪6‬‬
‫ولأالواضح ا لمبين " (ص‬ ‫‪،)2‬‬
‫(ص ‪3 3‬‬ ‫"‬
‫القلوب‬ ‫" اعتلال‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫)‪ (3‬ال@ستان‬

‫وأخل بهما الديوان المحموع‪.‬‬

‫‪2 6‬‬
‫وقال غيره ‪(1):‬‬

‫وحيد مفردغير عاشق‬ ‫وأنت‬ ‫نعيمها‬ ‫ولاخير في الدنيا ولا في‬


‫وقال اخر ‪(2):‬‬

‫هل العيش إلا أن تروح‬


‫الناس نشوان‬ ‫بكأس العشق في‬
‫وقال العطوي ‪(3):‬‬

‫بالحب إلا‬ ‫ا دنت‬


‫والحب دين الكرام‬
‫وقال آخر ‪(4):‬‬

‫ومن ذا له عقل سليم ولا يهوى؟!‬ ‫نظرت إليها نظرة فهويتها‬

‫وقال اخر ‪(5):‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪5‬‬
‫و" منازل الأحباب " (ص‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫بلا نسبة في " الواضح المبين‬ ‫ا)‬

‫)‪ 4‬برواية‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫البيت لمسلم بن الوليد في " الواضح ا لمبين (ص‬
‫@‬
‫)‪2‬‬

‫وتغدو صريع الكأس والأعين النجل‬ ‫الصبا‬ ‫من‬ ‫هل العيش إلا أن تروح‬
‫‪4).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫‪)3‬إ الواضح ا لمبين‬
‫‪4).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫المصدر السابق‬ ‫)‪4‬‬
‫البيت مع اخر في‬
‫"‬
‫و" ا لصناعتين‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫و" منازل لأحباب‬
‫ا‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪6‬‬ ‫"‬ ‫ا‬
‫البيت في الو اضح لمبين (ص‬ ‫"‬ ‫)‪5‬‬
‫ا لأسواق‪4 (1/ ،‬‬
‫‪ ،)3‬و" ا لموشى"‬ ‫‪ ،)1‬و" محا ضر ة ا لأبرار" ‪4 8 (2/‬‬
‫‪ ،)5‬و" تزين‬ ‫‪12‬‬ ‫(ص‬
‫‪-،)4‬‬
‫‪3 4 (5/‬‬ ‫‪ ،)2‬وهو للمجنون في " العقد ا لفربد"‬
‫‪ ،)3‬و" ديوان الصبابة‪( ،‬ص ‪4‬‬
‫‪1 2‬‬
‫(ص‬

‫‪2 6‬‬
‫شرقي ومغرب‬ ‫ما بين‬ ‫لي‬ ‫ولو أن‬ ‫الهوى‬ ‫من‬ ‫سرني أني خيي‬ ‫وما‬

‫وقال آخر ‪(1):‬‬

‫العشق مهجتي‬ ‫من‬ ‫وما تلفت إلا‬

‫وهل طاب عيث@ لامرئ غير عاشق؟!‬

‫وقال آخر ‪(2):‬‬

‫الدنيا بغير صبابة‬ ‫ولا خير‬


‫حبيب‬ ‫فيه‬ ‫ليس‬ ‫ولا في نعيبم‬ ‫في‬
‫وقال الكميت ‪(3):‬‬

‫يعشق‬ ‫فيما مضى أحد إذا لم‬ ‫ذاق بؤس معيشة ونعيمها‬ ‫ما‬

‫فاسأل بذلك من تطعم أو ذق‬ ‫العشق فيه حلاوة ومرارة‬

‫و" سر الفصاحة " (ص ‪2 4‬‬


‫‪6).‬‬

‫وا لموشى‬ ‫‪،)2‬‬


‫‪5‬‬
‫‪ ،)4‬وا منازل ا‪ ،‬حباب! (ص‬
‫‪6‬‬
‫المبين " (ص‬ ‫في الواضح‬
‫"‬
‫)‪ (1‬البيت‬
‫‪3).‬‬
‫(ص ‪1 2‬‬

‫‪ ،)1‬و ‪ 9‬ديو ان‬


‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫منازل الأحباب!‬ ‫‪9‬‬
‫و‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫ا‬
‫في الواضح لمين!‬ ‫‪9‬‬
‫)‪ (2‬اليت بلا نسبة‬
‫‪2).‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬
‫الصبابة‬
‫‪ ،)0‬و! ا لحماسة‬
‫‪6‬‬ ‫ا لمر تمى! ‪(1/‬‬ ‫" أما‬ ‫وحو ا‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪7-‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫انه "‬
‫ديو‬
‫"‬ ‫)‪(3‬‬
‫لي‬ ‫شي‬
‫‪،)3‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫و" ا‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪4 6‬‬ ‫مجا ل@ ثعلب! ‪(2/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪2 2 (2/‬‬
‫‪،)6‬‬ ‫"‬
‫البصرية‬
‫لموشى‪( ،‬ص‬ ‫و‬

‫‪2).‬‬
‫‪4‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)7‬و" ديوان الصبابة!‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫الشاء"‬ ‫‪ ،)1‬وإ أخبار‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫و" الزهرة " ‪(1/‬‬

‫‪26‬‬
‫وقال آخر‪:‬‬
‫وما طابت الذنيا‬
‫لامرئ غير عاشق؟!‬ ‫وأي نعيبم‬ ‫بغير محبة‬

‫وقال آخر ‪(1):‬‬

‫تلذ بحبه‬
‫ذهب الزمان وأنت خال مفرد‬ ‫اسكن إلى سكني‬
‫وقال اخر ‪(2):‬‬

‫في الفلاة سواء‬ ‫وعير‬ ‫فأنت‬ ‫إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى‬
‫وقال اخر ‪(3):‬‬

‫فكن حجرا من يابس الصخر جلمدا‬ ‫إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما ا لهوى‬
‫وقال اخر ‪(4):‬‬

‫فأنت حمار‬ ‫فقم فاعتلف تبئا‬ ‫إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى‬

‫‪2).‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬
‫)‪ (1‬البيت بلا نسبة في " ديوان الصبابة‬
‫ترين الأسواقا‬ ‫‪9‬‬
‫و‬ ‫(ص ه ‪،)6‬‬ ‫‪ ،)6‬و" الواضح لمبينا‬
‫ا‬ ‫‪3‬‬
‫)‪ (2‬البيت فيإ ذم ا لهوى@ (ص‬
‫‪0‬‬

‫‪ ،)2‬و" ا لحماسة‬
‫‪1 2‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)9‬و ‪ 9‬ا لموشى‪،‬‬
‫" ديوانه‪( ،‬ص ‪9‬‬
‫في‬ ‫ال@ @لأحوص‬ ‫ت‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪،)0‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫منا زل ا لأحبابا‬ ‫‪9‬‬
‫و‬ ‫‪،)0‬‬
‫ا لاد اب " ‪3 5 (1/‬‬ ‫‪1 2 (1/‬‬
‫‪ ،)7‬و ‪ 9‬زهر‬ ‫ة!‬ ‫لبصرد‬ ‫ا‬

‫(ص ه ‪،)6‬‬ ‫ويلا نشة في " الراضح المبين‪،‬‬ ‫(ص اه)‪.‬‬ ‫"‬
‫ولعمر بن أبي رليعة في ‪ 9‬ديوانه‬
‫‪3).‬‬
‫‪4‬‬ ‫و" ترين ا لأسواق " ‪(1/‬‬
‫‪5‬‬
‫و" منازل الأحباب (ص‬
‫"‬
‫‪،)2‬‬
‫(ص ‪1 2‬‬ ‫)‪ (4‬البيت بلا نسبة في @ ا لموسى"‬

‫‪26‬‬
‫وقال اخر ‪(1):‬‬

‫فموتك فيها والحياة سواء‬ ‫هذه الدار صبوة‬ ‫في‬ ‫تذق‬ ‫لم‬ ‫إذا‬

‫معاذ ‪(2):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال الأقرع‬


‫حبيب‬ ‫حبيبا ولا وافى إليك‬ ‫ولاخير في الدنيا إذا أنت لم تزر‬

‫وقال اخر‪:‬‬
‫له‬
‫حبيمب إليه يطمئن ويسكن‬ ‫لم يكن‬ ‫من‬ ‫وماذاق طعم العيش‬
‫)‪(3‬‬ ‫‪1‬‬
‫عشقت قط‬ ‫الزرقاء‪ :‬هل‬ ‫لابن أبي‬ ‫كثير‬ ‫‪ ،1‬وقال علي بن أبي‬ ‫‪67‬‬

‫يجيء منك شيء‪.‬‬ ‫قال‪ :‬لا‪ .‬فقال‪ :‬لا‬ ‫وتراسل‪ ،‬وتواعد؟‬ ‫حتى يماتب‪،‬‬
‫ا لهمة‪ ،‬دنيء النفس‪ ،‬فأراد‬ ‫ساقط‬ ‫واحد‬ ‫وكان لبعض الملوك )‪ (4‬ولا‬
‫والقيان‪ ،‬فعشق منهن واحدة‪،‬‬ ‫فسلط عليه ا لجواري‬ ‫للملك‪،‬‬ ‫أن يرشحه‬
‫بذلك الملك‪ ،‬فسر‪ ،‬وأرسل! لى المعشوقة أن تجني عليه‪،‬‬ ‫فأعلم‬

‫‪2).‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬
‫البيت بلا نسبة في " ديوان الصبابة‬
‫‪ ،)2‬وا تزيين‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬
‫الصبابة‬ ‫‪ ،)6‬و" ديوان‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫)‪ (2‬البيت له فيا الواضح ا لمبين‬
‫لأسو اق ‪ ،)4 (1/‬وللمجنون في ديوانه (ص ‪ ،)0‬ولابن الدمينة في‬
‫" ا لحماسة‬ ‫‪5‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫‪4‬‬ ‫"‬ ‫ا‬

‫البصرية ‪ 4). (2/‬ولرجل من بني عب@ في أما لي القا لي‪ 4 (2/ ،‬و لا نسبة في‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫"‬

‫‪3).‬‬
‫‪1 2‬‬
‫(ص‬ ‫" ا لموشى"‬
‫)‪(3‬‬
‫‪(65).‬‬
‫ا لخبر في الواضح‬
‫"‬ ‫"‬
‫المبين‬
‫ا‬
‫المحاسن والمساوئ ‪(1/‬‬ ‫لخبر مطولا في‬
‫"‬ ‫@‬
‫‪،)2‬‬
‫‪3 (3/‬‬ ‫المستطرف‪،‬‬ ‫‪ ،)0‬و"‬
‫‪28‬‬

‫‪26‬‬
‫في‬ ‫فلما قالت له ذلك؟ أخذ‬
‫وقولي‪ :‬إني لا أصلح إلا لمللث‪ ،‬أو عالم‪.‬‬
‫ذلك‪.‬‬
‫التعلم‪ ،‬وما عليه الملوك من آداب الملك حتى برع في‬
‫)‪(1‬‬
‫أحد‬
‫فقال‪:‬‬ ‫العشق؟‬ ‫وقال ا لمرزبا ني سئل أبو نوفل‪ :‬هل يسلم‬
‫من‬

‫فهم‪ ،‬فأما من في‬ ‫نعم! الجلف ا لجافي؟ الذي ليس له فضل‪ ،‬ولا‬
‫عنده‬

‫دماثة أهل ا لحجاز وظرف أهل العراق؟‬ ‫طبعه أدنى ظرف‪ ،‬أو‬ ‫معه‬

‫فهيهات!‬
‫بن عبدة ‪ (2):‬لا يخلو أحد‬
‫صبو؟‪ ،‬إلا أن يكون جافي‬ ‫من‬ ‫وقال علي‬
‫خلاف تركيب الاعتدال‪.‬‬ ‫الخفقة ناقضا‪ ،‬أو منقوص ا لهمة‪ ،‬على‬

‫الكمال وتشثهه بهم‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬ولم يكمل أحا قط إلا من عشقه لأهل‬
‫وكذلك صاحب كل صناعة وحرفة‪.‬‬ ‫بحسب عشقه له‪،‬‬
‫فالعالم يبلغ في العلم‬
‫ويكفي أن العاشق يرتاح لكريم الأخلاق‪ ،‬والافعال‪ ،‬والثيم؟‬
‫قال ‪(3):‬‬ ‫كما‬ ‫معشوقه‪،‬‬ ‫عند‬ ‫لتحمد شمائله‬

‫شمائله‬ ‫لتحمديوما عندليلى‬ ‫العلا‬ ‫ويرتاح للمعروف في طلب‬

‫وقال أبو المنجاب ‪ (4):‬رأيت في الطواف فتى نحيف ا لجسم‪ ،‬بيق‬

‫‪6).‬‬ ‫ه‬
‫مغلطاي فيإ الواضح المبين‪( ،‬ص‬ ‫عه‬
‫)‪ (1‬نقل‬
‫‪6).‬‬ ‫ه‬
‫كما في الواضح المبين (ص‬
‫"‬ ‫"‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪4).‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬
‫وبلا نسبة في ديوان الصبابة‬
‫"‬
‫‪6).‬‬
‫‪2 4‬‬
‫البيت لكثير عزة في ديوانه (ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪4).‬‬
‫الصبابة (ص ‪4‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪ 6).‬وا لخبر وال@ئمعر في ديوان‬ ‫ا‬ ‫)‪(4‬‬
‫(ص‬ ‫لخرانطي‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬

‫‪2 6‬‬
‫ويقول‪:‬‬ ‫ويتعو ذ‪،‬‬ ‫ا لضعف يلوذ‪،‬‬

‫وينغلق الصدر‬ ‫فيثذف في قلبي‬ ‫كله‬


‫يجمع‬ ‫بأن الحب‬ ‫وددت‬

‫ومن فرحي بالحب أوينقضي العمر‬ ‫في فؤادي من الهوى‬ ‫ما‬


‫فلاينقضي‬
‫فقال‪:‬‬ ‫الكلام؟‬ ‫تمنعك من هذا‬ ‫أما لهذه البنية حرمة‬ ‫يا فتى!‬ ‫فقلت‪:‬‬

‫الفكرة في سرعة‬ ‫ففاضت‬ ‫بلى والله! ولكن الحب ملأ قلبي بفرح التذكر‪،‬‬
‫ما‬
‫يسرني‬ ‫ما‬ ‫بي‪ ،‬فتمنيت المنى‪ .‬والله‬ ‫ما‬ ‫معرفة‬ ‫عنه‬
‫لا يشذ‬ ‫من‬ ‫الأوبة إلى‬
‫الله أن يثبته‬ ‫ب‪ ،،‬وإني أدعو‬ ‫‪671‬‬ ‫من الملك‬ ‫فيه أمير المؤمنين‬ ‫ما‬ ‫منه‬
‫بقلبي‬
‫هذا‬ ‫عمري‪ ،‬ويجعله ضجيعي في قبري‪ ،‬دريت به‪ ،‬أو لم أدر!‬ ‫في قلبي‬
‫يبكيك؟ قال‪ :‬خوف ألا‬ ‫فقلت‪ :‬ما‬
‫وانصرف من جهتي‪ ،‬ثم بكى‪،‬‬ ‫دعائي‪.‬‬
‫مما يعطي الله سائر خلقه‪ .‬ثم‬ ‫وله قصدت‪ ،‬وفيه رغبت‬ ‫يستجاب دعائي‪،‬‬

‫العشق‪ :‬آ ه يقتل صاحبه‪،‬‬ ‫هذه الفرقة‪ :‬وغاية ما يقدر في أمر‬


‫قال سويد بن سعيد‬ ‫العشاق‪،‬‬ ‫كما‬
‫فقد‬
‫عن جماعة من‬ ‫هو معروف‬
‫يحى القتات‪ ،‬عن مجاهد‪ ،‬عن‬ ‫الحدثاني‪ :‬حدثنا علي بن مسهر عن أبي‬
‫من عشق فكتم‪،‬‬ ‫"‬ ‫عيم أنه قال‪:‬‬
‫ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي‬
‫)‪(1‬‬
‫جماعة‪.‬‬ ‫رواه عن سويد‬ ‫وعفت‪ ،‬وصبر‪ ،‬فمات؟ فهو شهيا"‬

‫نخر يجه‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫تقدم‬

‫‪26‬‬
‫إملاء‪ ،‬حذثنا‬ ‫حدثنا أبو ا لحسن علي بن أيوب‬ ‫وقال ا لخطيب ‪(1):‬‬
‫عبد الله‬ ‫قالوا‪ :‬حدثنا أبو‬ ‫شاذان‪،‬‬ ‫وابن‬ ‫حيويه‬ ‫الله المرزبا ني وابن‬ ‫عبد‬ ‫أبو‬
‫داود‬ ‫محمد‬
‫على‬ ‫قال‪ :‬دخلت‬ ‫عرفة نفطويه‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫بن‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬
‫كيف تجدك؟ قال‪ :‬حمث‬ ‫مات فيه‪ ،‬فقلت له‪:‬‬
‫الذي‬ ‫مرضه‬ ‫الأصبهاني في‬
‫ة‬ ‫مع القدر‬ ‫من تعلم أورثني ما ترى! فقلت‪ :‬ما منعك من الاستمتاع‬
‫به‬

‫عليه؟ فقال‪ :‬الاستمتاع على وجهين‪ :‬أحدهما‪ :‬النظر ا لمباح‪ .‬والثا ني‪:‬‬
‫ما ترى‪ ،‬وأما اللذة‬
‫اللذة ا لمحظورة‪ .‬فأما النظر ا لمباح فإنه أورثني‬
‫حدثنا سويد بن سعيد‪ ،‬حذثنا‬
‫المحظورة فإنه منعني منها ما حدثني أبي‪،‬‬
‫علي بن مسهر عن أبي يحى القتات‪ ،‬عن مجاهد‪ ،‬عن ابن عباس رضي‬
‫وعف‪ ،‬وصبر؟ غفر الله‬
‫الله عنهما عن النبي كرو أنه قال‪ :‬من عشق وكتم‪،‬‬
‫"‬

‫‪".‬‬ ‫ا لجنة‬ ‫له‪ ،‬وأدخله‬


‫هذا‬
‫لم‬ ‫ا لحديث‪ ،‬فإنه‬ ‫من‬ ‫قال ا لحاكم أبو عبد الله‪ :‬إنما أتعجب‬
‫وابنه أبو بكر ئقاث‪.‬‬
‫يحدث به غير سويد‪ ،‬وهو وداود بن علي‬
‫زكرياط‬ ‫بن‬ ‫المعا فى‬ ‫ثم رواه ا لخطيب )‪ (2‬حدثنا الأزهري‪،‬‬
‫حدثنا‬

‫محفد‬ ‫حدثنا قطبة بن المفضل بن إبراهيم الأنصاري‪ ،‬حدثنا أحمد بن‬

‫حدثنا‬
‫بن عروة‪ ،‬عن‬ ‫ابن مسهر عن هشام‬ ‫حدثنا سويد‪،‬‬ ‫ابن مسروق‪،‬‬

‫‪13‬‬ ‫العشاق @ ‪(1/‬‬ ‫@‬


‫ومن طريقه السراج في مصارع‬ ‫‪2).‬‬
‫‪2 6 (5/‬‬
‫بغداد‪،‬‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬
‫في تاريخ‬

‫‪9).‬‬
‫‪4 7 (12/‬‬
‫بغداد@‬ ‫‪9‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫في تاربخ‬

‫‪26‬‬
‫الله‬
‫عنها مرفوعا‪.‬‬ ‫أبيه‪ ،‬عن عائشة رضي‬
‫الماجشون‪،‬‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عن عبد الملك بن عبد‬ ‫بكار‬ ‫بن‬ ‫ورواه الزبير‬
‫‪168‬‬
‫عن مجاهد‪ ،‬عن‬ ‫ابن أبي نجيح‪،‬‬ ‫عن‬ ‫حازم‪،‬‬ ‫‪،1‬‬
‫عن عبد العزيز بن أبي‬
‫أ‬ ‫عشق‪ ،‬فع@‬ ‫من‬
‫"‬
‫ولفظه‪:‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫النبي عيهت‬ ‫عن‬ ‫ابن عباس رضي الله عخهما‬
‫فمات‪ ،‬فهو شهيد"‪.‬‬

‫كتاب " اعتلال‬ ‫سهل الخرائطي في‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫رواه أبو بكر‬
‫الرحص‬ ‫عبد‬ ‫ولد‬ ‫بن عيسى من‬ ‫أبو يوسف يعقوب‬ ‫حدثنا‬ ‫القلوب " ‪(1):‬‬
‫على أنه‬ ‫به‪،‬‬ ‫التفرد‬ ‫سويد عن عهدة‬ ‫الزبير‪ ،‬فذكره‪ ،‬فخرج‬ ‫عن‬ ‫عوف‪،‬‬ ‫بن‬

‫صحيحه‪.‬‬ ‫مسلم في‬ ‫به‬ ‫احتج‬ ‫فهوثقة‪،‬‬ ‫به‬ ‫لوتفرد‬

‫وقال‬ ‫حديث ضمام‪.‬‬ ‫عنه‬


‫اكتب‬ ‫وقال عبد الله بن أحمد‪ :‬قال لي أبي‪:‬‬
‫البغوي‪ :‬كان حافطا‪ ،‬وكان أحمد ينتقي لولديه عليه‪ :‬صالح‪،‬‬
‫وعبد الله‪،‬‬

‫فكانا يختلفان إليه‪ ،‬وقال مسلم‪ :‬ثقة‪ ،‬ثقة‪ .‬وقال أبو حاتم الرازي ويعقوب‬
‫هاهنا‬ ‫ابن شيبة‪ :‬هو صدوق‪ ،‬وأكثر ما‬
‫عيب به التدليمى‪ ،‬وقد صرح‬
‫هذا‬ ‫فربما أدخل عليه‬ ‫عمره‪،‬‬ ‫في اخر‬ ‫بصره‬ ‫بالتحديث‪ ،‬وعيب بانه ذهب‬
‫قبل ذهاب‬ ‫كان‬ ‫ا لحديث‬ ‫ا لحديث في كتبه‪ ،‬ولكن رواية اكابر‬
‫هذا‬ ‫عنه‬

‫بصره؟ لأنه إنما عمي في آخر عمره‪ ،‬وليس هذا بقادح في حديثه‪.‬‬

‫)‪( (1‬ص ‪ 9).‬ومن‬


‫‪7‬‬
‫و" العلل‬ ‫‪،)6‬‬
‫(ص ‪3 2‬‬ ‫طريقه ابن ا لجوزي فيإ ذم ا لهوى"‬
‫‪6).‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪5-‬‬
‫المنناهية " ‪(2/‬‬

‫‪2 6‬‬
‫قطعا‪ ،‬لا يثبه كلامه‪،‬‬ ‫وهذا‬ ‫قلت‪:‬‬
‫ع@ي@‬ ‫الله‬ ‫باطل على رسول‬ ‫حديث‬
‫آ‬
‫الشهداء ستة‪ ،‬فلم يذكر فيهم‬
‫عنه‪.‬‬
‫وقد صح‬
‫ه عد‬
‫قتيل العشق‪ ،‬ولا‬
‫يستحق‬ ‫عشقا‬ ‫يعشق‬ ‫قد‬ ‫يمكن أن يكون كل قتيل بالعشق شهيذا‪ ،‬فإنه‬
‫هذا ا لحديث على سويد‪ ،‬و قد‬
‫عليه العقوبة‪ .‬وقد أنكر حفاظ الإسلام‬
‫عده‬ ‫كان‬ ‫ليمى بشيء‪ ،‬والضرير إذا‬ ‫تكلم الناس فيه‪ ،‬فقال ابن ا لمديني‪:‬‬
‫شيبة‪ :‬صدوق مضطرب‬ ‫بن‬ ‫شديد‪ .‬وقال يعقوب‬ ‫عيب‬ ‫كتب‪ ،‬فهو‬
‫الحفظ‪،‬‬
‫ما‬ ‫قد عمي فتلقن‬ ‫كان‬ ‫وقال البخاري‪:‬‬ ‫ولاسيما بعدما عمي‪،‬‬
‫هذا ا لحديث أحد ما أنكر‬ ‫ليس من حديثه‪ .‬وقال أبو أحمد ا لجرجا ني‪:‬‬
‫وأنكره البيهقي‪ ،‬وأبو الفضل بن طاهر‪ ،‬وأبو الفرج بن‬
‫على سويد (‪،)1‬‬
‫"‬
‫ا لجوزي‪ ،‬وأدخله في كتابه " ا لموضوعات‬

‫‪ 6 8 1‬ب) سويد عاتبه عليه أبن‬ ‫عن‬ ‫ولما رواه أبو بكر بن الأزرق‬
‫يرفعه‪،‬‬ ‫لا‬ ‫عنه‪،‬‬
‫إذا سئل‬ ‫فكان سويد‬ ‫منه‪.‬‬ ‫المرزبان‪ ،‬فأسقط ذكر النبي ع@يلى‬

‫بن‬ ‫محمد‬
‫وهذا أحسن أحواله ان يكون موقوفا؟ وكذلك رواه أبو‬

‫‪5).‬‬
‫‪2 7 2-‬‬
‫‪27‬‬ ‫فيه في! تهذيب التهذيب " ‪(4/‬‬ ‫النفاد‬ ‫انظر‪ :‬نر جمة سويد وأقوال‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ 6‬وقال‪.‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪5-‬‬
‫" العلل ا لمتناهبة " ‪(2/‬‬ ‫في‬ ‫وقد رواه‬ ‫‪".‬‬
‫لم أجده في " ا لموضوعات‬ ‫)‪(2‬‬
‫عند‬ ‫وانظر الكلام على ا لحديث‬ ‫بين علله‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫هذا حديث لا يصح عن رسول الله @م‪.‬‬
‫والدواء"‬ ‫" الداء‬ ‫‪ ،)3‬و" ا لجواب الكا في‪ " ،‬و)‬ ‫‪2 5 (2/‬‬
‫‪2 5 2-‬‬ ‫ا لمعاد@‬ ‫المؤلف نن (زاد‬
‫ا لحبير"‬ ‫وانظر‪ .‬تلخيص‬ ‫"‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪ ،)4‬و" الممار المنيف (ص‬
‫"‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪35‬‬
‫(ص‬
‫‪(409).‬‬ ‫‪ ،)9‬و" السلسلة الضعيفة‪،‬‬
‫(ص ‪4 1‬‬ ‫لحسنة "‬ ‫‪ ،)2‬و" المقاصد ا‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪(2/‬‬

‫‪2 6‬‬
‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫البقال‬ ‫سعد‬
‫ا لحسين القاري من حديث أبي‬
‫الله عنهما‪.‬‬ ‫رضي‬
‫عن‬ ‫من حديث هشام بن عروة عن أبيه‪،‬‬ ‫له‬
‫وأما سياق الخطيب‬
‫باطل‬ ‫هذا‬ ‫شم رائحة الحديث‪ :‬أن‬ ‫من‬ ‫رضي الله عنها فلا يثك‬ ‫عائشة‬

‫الإسناد‬ ‫هذا‬ ‫المتن‬ ‫هذا‬


‫ولا يحتمل‬ ‫عائشة‪،‬‬
‫عن‬ ‫على هشام عن أبيه‪،‬‬
‫منه‪،‬‬
‫إلى العارين الغرباء‬ ‫لا‬ ‫الحديث‬ ‫إلى أهل‬ ‫ذلك‬
‫بوجإ‪ ،‬والتحاكم في‬
‫والظاهر‪ :‬أن ابن مسروقي سرقه‪ ،‬وغير إسناده‪.‬‬

‫بن عيسى‪ ،‬وهو‬ ‫بكار؟ فمن رواية يعقوب‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫حديث‬ ‫وأما‬
‫قد ضعفه أهل ا لحديث‪ ،‬ونسبوه إلى الكذب‪.‬‬ ‫به حجة‪،‬‬ ‫ضعيف‪ ،‬لا تقوم‬
‫@ @ @‬

‫‪27‬‬
‫الباب الخامس عشر‬
‫به‬ ‫فيمن ذم العشق‪ ،‬وتبرم به‪ ،‬وما احتج‬
‫كل فريق على صحة مذهبه‬

‫نقسئا إلا‬ ‫الله‬ ‫يكف‬ ‫لا‬ ‫المؤمنين‪:‬أ‬ ‫عن‬ ‫قال الله تعالى إخبارا‬

‫تؤاخزنآ إن لت@نآ أؤ‬ ‫لا‬ ‫ونمعهأ لها ماكسبت وعليها ماكتسبمث‬


‫رتنا‬

‫قبلنأرئا‬ ‫من‬ ‫علىأتذيى‬ ‫ر‬ ‫)خ@أنأ رتنا ولا تخمل علينآإضرا كمماصحصلته‬

‫سبحانه بهذا‬‫ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به @ أ البقرة‪ ،682/‬فاثنى عليهم‬


‫به‪ ،‬وقد ف@ر ذلك‬
‫الدعاء؟ الذي سألوه فيه ألا يحملهم ما لا طاقة لهم‬
‫مفا لا طاقة‬ ‫بل المراد‪ :‬أن العشق‬ ‫اختصاصه به‪،‬‬ ‫بالعشق‪ ،‬وليس المراد‬
‫هو شدة الغلمة‪.‬‬ ‫وقال مكحول‪:‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫للعبد‬
‫نفسه "‬
‫عحرو‪ " :‬لاينبغي للمرء أن يذل‬ ‫وقال النبيئ‬
‫لا يطيق‪ ،‬وهذا‬ ‫لما‬ ‫البلاء‬ ‫من‬ ‫أحمد‪ :‬تفسيره أن يتعرض‬ ‫قال الإمام‬

‫ماجه )‪ (4016‬من حديث‬ ‫‪ ،)5‬وا لتر مذي (‪ ،)4522‬وابن‬


‫‪4‬‬ ‫)‪ (1‬أخرجه أحمد ‪(5/‬‬
‫‪0‬‬

‫حذيفة بن اليمان‪ .‬وفي إشاده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف‪ .‬وسئل أبو حاتم‬
‫له ثاهد‬ ‫‪8).‬‬
‫‪1 3 (2/‬‬
‫ولكن‬ ‫هذا حديث منكر‪ .‬انظر‪ 9 :‬العللا‬ ‫عن هذا ا لحديث فقال‪:‬‬

‫(‪،)3535‬‬ ‫@‬
‫لأوسط‬ ‫و" ا‬ ‫)‪(13507‬‬ ‫من حديث ابن عمر أخرجه الطبرا ني في الكبير!‬
‫@‬

‫‪6). (13‬‬‫وا لبزار )‪ (3323‬انظر‪ 9 :‬السلسلة ا لصحيحة‪،‬‬


‫‪0‬‬

‫‪27‬‬
‫رضاه‪،‬‬ ‫به‬ ‫لحال العاشق‪ ،‬فإنه أذل الناس لمعشوقه‪ ،‬ولما يثصل‬ ‫مطابق‬
‫قيل ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫للمحبوب‪،‬‬ ‫الذل‪،‬‬
‫والخضوع‬ ‫وا لحب مبناه على‬
‫أنف يشال ويعقد‬ ‫شرع الهوى‬ ‫اخضع وذل لمن تحب فليس في‬
‫وقال اخر ‪(2):‬‬ ‫‪169‬‬
‫)‪1‬‬

‫المقابر‬ ‫الذل بين‬ ‫عليها تراب‬ ‫قبورهم‬ ‫حتى‬ ‫العشق‬ ‫مساكين أهل‬
‫وقال آخر ‪(3):‬‬

‫المحبينا‬ ‫لايعجب الناس من ذذ‬ ‫قالواعهدناك ذاعر فقلت لهم‬


‫مستعبدون برق الحب راضونا‬ ‫لا تنكروا ذلة العشاق إنهم‬
‫العشق‪ ،‬ولعبت به أمواجه‪ ،‬فهو إلى‬ ‫بحر‬ ‫العبد‬ ‫قالوا‪ :‬وإذا اقتحم‬
‫بالمدينة‬ ‫أنه كان‬ ‫‪(4):‬‬ ‫ا‬ ‫السلامة‪ ،‬كما‬ ‫ا لهلاك أدنى منه! لى‬
‫ذكر لخرائطي‬
‫تفار قه‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫وكان لا يفارقها‪،‬‬ ‫جارية ظريفة‪ ،‬فهويت رجلا من قريثبر‪،‬‬
‫ولا ير قي‬ ‫يعبأ بشكواها‪،‬‬ ‫لا‬ ‫وجعل مولاها‬ ‫له‪ ،‬فسقمت‪،‬‬ ‫فملها‪ ،‬وزاد حبها‬

‫" ديوان الصبابة " (ص ‪7)).‬‬ ‫‪ 7).‬وبلا نسبة‬


‫‪1‬‬
‫الت لأبي تراب في " بدائع البدائه " (ص‬
‫في‬
‫‪7).‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫‪ ،)0‬و" ديوان الصبابة‬
‫العمنساق " ‪1 3 (1/‬‬
‫البيت بلا نسبة في مصارع‬
‫ا‬ ‫"‬

‫‪2).‬‬
‫‪3‬‬ ‫ه‬
‫البيتان بلا نسبة في اعتلال القلوب (ص‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪ ،)3‬وإ ذم ا لهوى"‬‫‪5‬‬
‫‪ 4).‬وانظر‪ " .‬مصارع العثاق @ ‪(1/‬‬
‫‪32‬‬
‫@ي " اعتلال القلوبا (ص‬
‫‪ ،)3‬و" محا ضرة ا لأبر ار" ‪،)4 2 3 (2/‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ ،)4‬وا لأبيات لجميل في " ديوانه " (ص‬
‫‪33‬‬
‫(ص‬
‫‪2 1 (5/‬‬
‫‪ ،)1‬وللمجنون في‬ ‫وللعباس بن ا لأحنف في ديوانه (‪ ،)931‬وإ الأغا ني‬
‫@‬ ‫لأ‬ ‫"‬

‫‪3).‬‬
‫‪1 2‬‬
‫(ص‬ ‫" ا لموشى"‬

‫‪27‬‬
‫حتى هامت‬ ‫لها‪،‬‬
‫وسعت على وجهها‪ ،‬ومزقت ثيا بها‪ ،‬وأفضت! لى أمبر‬
‫وكانت‬ ‫لجها فلم ينجع فيها العلاج‪،‬‬
‫عا‬ ‫صارت إليه‬ ‫ما‬ ‫عظيم‪ .‬فلما رأى‬
‫بالليل‪ ،‬وتقول‪:‬‬ ‫السكك‬
‫تدور في‬
‫تأتي به وتسوقه الأقدار‬ ‫يكون لجاجة‬ ‫ما‬ ‫الحب أول‬
‫لاتطاق كبار‬ ‫جاءت أمور‬ ‫حتى إذا اقتحم الفتى لجج الهوى‬
‫غلب العزاء وباحت الأسرار‬ ‫الهوى‬ ‫من‬ ‫من ذايطيق كما اطيق‬
‫وأنشد ني بعض أصحابنا‪:‬‬ ‫‪(1):‬‬
‫قال ا لخرائطي‬
‫و‬

‫قلب المحب فيلقى الموت كاللعب‬ ‫به‬ ‫يهيم‬ ‫الحب أوله شي‬
‫ومزحيماأشعلت في القلب كالفهب‬ ‫يكون مبدؤه من نظره عرضت‬

‫تضرمت أحرقت مستجمع ال@ب‬ ‫قدح! فإذا‬ ‫من‬ ‫كالنار مبدؤها‬

‫قالوا‪ :‬وكيف يمدح أمر يمنع القرار‪ ،‬وشسلب ا لمنام‪ ،‬ويوله العقل‪،‬‬
‫ا لجنون‬ ‫كما قال بعض الحكماء‪:‬‬ ‫جنون‪،‬‬ ‫هو نفسه‬
‫ا لجنون‪ ،‬بل‬ ‫ويحدث‬
‫فنونه‪ ،‬كما قال بعض العشاق ‪(2):‬‬ ‫من‬ ‫فنون‪ ،‬والعشق فن‬

‫‪،)9‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫وا لأبيات في " الواضح ا لمبينا‬ ‫‪،)5‬‬
‫‪3 2 4-‬‬
‫(ص ‪3 2‬‬ ‫)‪ " (1‬اعلال القلوب‪،‬‬
‫‪7).‬‬
‫‪5‬‬
‫و ‪ 9‬تز ين ا لأسو اق " ‪(1/‬‬
‫‪ ،)7‬وبهجة‬
‫‪31‬‬
‫ا لهوى" (ص‬ ‫‪ ،)6‬و" ذم‬
‫‪32‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (2‬البيتان بلا نسبة فيإ اعتلال القلوب‬
‫"‬

‫‪ ،)1‬و" مصارع العثاقا‬‫‪28‬‬


‫‪ 4).‬وللمجنون في ديوانه (ص‬
‫"‬ ‫"‬ ‫‪5 5‬‬
‫ا لمجال@ ‪(1/‬‬
‫" ‪1 6 (1/‬‬
‫‪4).‬‬ ‫وتزيين لأسواق‬
‫ا‬ ‫‪" ،)5‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ،)1 2/ ،6‬و ديوان الصبابة‪( ،‬ص‬
‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪1 2 (1/‬‬

‫وقد تفدم البيتان في أول الكتاب‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫العشق أعظم ممابالقجانين‬ ‫لها‬ ‫فقلت‬
‫قالت جننت على راسي‬
‫وإنمايصرع المجنون في الحيز‬ ‫العشق لايستفيق الدهر صاحبه‬

‫معشوقه ماله‪ ،‬وعرضه‪ ،‬ونفسه‪،‬‬ ‫عاشق أتلف‬


‫في‬ ‫من‬ ‫قالوا‪ :‬وكم‬
‫ب‪ ،‬ودنياه!‬ ‫‪6 9‬‬ ‫دينه ‪1‬‬
‫وضيع أهله‪ ،‬ومصالح‬
‫كيف‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫لها‪،‬‬ ‫جاءت بدوية إلى أخب‬ ‫بكار ‪(1):‬‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬ ‫قال‬

‫من حب فلان؟ قالت‪:‬‬


‫حرك والله حبه الساكن! وسكن ا لمتحرك‪ ،‬ثم‬ ‫بك‬
‫أنشأت تقول ‪(2):‬‬

‫هبوب‬ ‫لهن‬ ‫وبالريح لم‬


‫يسمع‬ ‫فلوأن ما بي بالحصى فلق الحمى‬
‫ذكرتك لم ممتب علي ذنوب‬ ‫الله كلما‬ ‫ولو أنني أستغفر‬
‫حبك‪ .‬فجاءته‪ ،‬فسألته‪ ،‬فقال‪ :‬إنما‬ ‫هو من‬ ‫فقلت‪ :‬والله لأسألنه كيف‬
‫ذلك صن ستئكته‬ ‫ا لهوى هوان‪ ،‬ولكنه خولف باسمه‪ ،‬وإنما يعرف‬
‫ا لمعا لم والطلول‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪6).‬‬
‫(ص ‪3 1‬‬ ‫‪ ،)7‬وانظر ذم ا لهوى‬ ‫(ص ‪3 2‬‬
‫‪3 2 6-‬‬
‫أخرج عه ا لخرانطي‬
‫‪ ،)1‬و" ا لأشباه والنظائر‪ ،‬للخالدبين‬
‫ديوانه (ص ‪1 1‬‬
‫)‪ (2‬الببتان لابن الدمينة في‬
‫"‬ ‫@‬

‫أما لي الزجاجي (ص ‪ ،)1 5 7‬و@ ا لحماسة البصرية!‬ ‫‪،)1 4‬‬ ‫‪(2/‬‬


‫‪0‬‬
‫‪،)1 9 3 (2/‬‬ ‫"‬ ‫‪9‬‬
‫و‬

‫وللمجنون‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪6 ،7‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫ولغصين بن براق أو ابن الدمينة في ا لمؤتلف للامدي‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪9).‬‬
‫‪13‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫‪ ،)9‬وا ا لموش‬
‫‪5‬‬
‫في ديو ا نه " (ص‬ ‫"‬

‫‪27‬‬
‫‪(1):‬‬
‫وأنشد أبو الفضل الربعي‬
‫الجفون هوامل‬ ‫من‬ ‫بعد الذموع‬ ‫فدماؤها‬ ‫دما‬
‫عيني‬ ‫قدأمطرت‬
‫نازل‬ ‫في الجسم مني والجوانح‬ ‫كيف العزاء ولايزال من الضنى‬
‫فيه صروف الدهر وهي غوافل‬ ‫تجتازني‬ ‫على زمن مضى‬ ‫لهفي‬
‫و لا‬
‫الأرواح‪،‬‬ ‫معه‬
‫الدوي؟ الذي تذوب‬ ‫هو الداء‬ ‫قالوا ‪ (2):‬والعشق‬
‫له‪ ،‬و لا‬ ‫ركبه غرق‪ ،‬فإنه لا ساحل‬ ‫هو بحر؟ من‬ ‫الارتياح‪ ،‬بل‬ ‫معه‬
‫يقع‬
‫قال فيه القائل ‪(3):‬‬ ‫وهو الذي‬ ‫منه‪،‬‬ ‫نجاة‬

‫في الحب أحمق‬ ‫وهو‬ ‫فيوجدإلا‬ ‫في الناس يحمد أمره‬ ‫وما أحد‬

‫يعشق‬ ‫حين‬ ‫فيعشق إلاذاقها‬ ‫ذاق بؤس معيشة‬ ‫ما‬ ‫وما احا‬

‫الأحنف ‪(4):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال العباس‬


‫بالمحبينا‬ ‫بي‬ ‫مثل الذي‬ ‫كان‬ ‫إن‬ ‫أشقى نفوسهم‬ ‫ما‬
‫المحبين‬ ‫ويح‬

‫‪7).‬‬
‫(ص ‪3 2‬‬
‫أخرجه ا لخر ائطي‬
‫سلوة ا لمسافر" للفخر المارسي‪.‬‬ ‫"‬
‫عن‬ ‫)‪ 6‬نقلأ‬
‫‪6‬‬
‫فيا الواضح ا لمبين " (ص‬ ‫)‪ (2‬كما‬

‫قي@ في‬ ‫‪ 7).‬ولامرأة‬


‫من‬ ‫‪2‬‬
‫البيتان لعبد الله بن بهلول في عقلاء المجانين! (ص‬
‫‪9‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ا لهوى" (ص ‪3) 1 4‬‬ ‫)‪ 1‬و‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪ 3).‬وبلا نسبة في الموشى‪( ،‬ص‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الزهرة! ‪(1/‬‬
‫"‬ ‫"‬
‫ذم‬
‫‪6).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫@‬
‫و (الواضح ا لمبين‬
‫‪،)6‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫ا لمببن!‬ ‫و‪ 9‬ا‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫ا لعئماق ‪(1/‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪ ،)6‬و" مصارع‬
‫‪28‬‬
‫لأ‬ ‫"‬
‫لواضح‬ ‫دبرانه! (ص‬
‫د! ‪3 (1/‬‬
‫‪3).‬‬ ‫و" نرببن ا لأسوا‬

‫‪27‬‬
‫دنيا ولا دينا‬ ‫لا‬
‫به‬ ‫يرزقون‬ ‫يشقون في هذه الدنيا بعشقهم‬
‫وقال اخر ‪(1):‬‬

‫وسكرة العشق تنفي لذة الوسن‬ ‫كل صالحبما‬ ‫مشغلة عن‬ ‫العشق‬

‫اليزيد ي ‪(2):‬‬ ‫محمد‬


‫بن أبي‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫قدر‬ ‫صا له‬ ‫كيف يطيق الناس وصف الهوى‬


‫وهو جليل‬
‫عيش وفيه البين والهجر‬ ‫بل كيف يصفو لحليف الهوى‬
‫)‪(3‬‬
‫‪ 7 1‬أ)‬
‫‪0‬‬

‫وقال محمد بن أبي أمية‬

‫ويكثر فكر‪ -‬القلب السقيم‬ ‫قرين ا لحب يانس بالهموم‬


‫على خطر ومطلع عظيم‬ ‫اغتباطا‬ ‫به‬ ‫ما يكون‬ ‫وأعظم‬
‫‪(4):‬‬
‫وقال أبو تممام‬
‫كل عذاب‬ ‫فيه النوى فأليم‬ ‫جرت‬ ‫أما الهوى فهو العذاب فإن‬

‫و" ديوان‬ ‫‪،)6‬‬


‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫و" الواضح ا لمجين‬ ‫‪،)7‬‬
‫‪3 1‬‬
‫(ص‬ ‫في " ذم الهوى"‬ ‫نسة‬ ‫)‪ (1‬البيت بلا‬
‫‪6).‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬
‫الصبابة‬
‫ا‬ ‫‪ ،)8‬و"‬
‫‪3 1‬‬ ‫ا‬ ‫له‬ ‫)‪ (2‬البيتان‬
‫‪ ،)7‬و" ديوان‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫لمبين‬ ‫الواضح‬ ‫(ص‬ ‫في ذم لهوى"‬ ‫"‬

‫‪6).‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬
‫الصبابة‬
‫ا لهوى@ (ص ‪3 1‬‬
‫)‪ (3‬في النسختين! بن أمية @‪ ،‬وا لتصويب من ذم‬
‫"‬
‫‪ ،)9‬و" الواضح ا لمببن‬ ‫"‬ ‫"‬

‫البيتان‪.‬‬ ‫)‪ 7‬حيث‬


‫‪6‬‬
‫(ص‬
‫‪،)7‬‬
‫‪6‬‬
‫في " الواضح المبين‪،‬‬ ‫)‪ (4‬كما‬
‫دوانه‪.‬‬ ‫ولي@ في‬ ‫(ص‬

‫‪27‬‬
‫حصينة ‪(1):‬‬
‫وقال ابن أبي‬
‫يعشق‬ ‫بالطجع واحسدي لمن لم‬ ‫والعشق يجتذب النفوس! لى الردى‬

‫وقال ابن المعتز ‪(2):‬‬

‫يحار فيه الأطباء النحارير‬ ‫الحب داس عياء لادواءله‬


‫تقصير‬ ‫في وصفه فإذا بالقوم‬ ‫قد كنت أحسب أن العاشقين غلوا‬
‫‪(3):‬‬
‫قال أعرا بيلم@‬
‫اللسان‬
‫فيوصف‬ ‫يدل به طوع‬ ‫هكذا‬
‫ألا ما الهوى والحب بالشيء‬
‫من الموت أعنف‬
‫هو الموت أو لثيء‬ ‫الله انه‬
‫ولكنه شي بد قضى‬
‫وأوسطه شوق يشف ويتلف‬ ‫واخره ضنى‬ ‫فأوله سقم‬
‫ووجد على وجد يزيد ويضعف‬ ‫وروع وتسهيد وهم وحسرة‬

‫وقال عبد المحسن الصوري ‪(4):‬‬

‫النجاة وموطىء زلق‬ ‫عسر‬ ‫الحب إلا مسلك خطر‬ ‫ما‬

‫)‪7‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)9‬و" الواضح ا لمبش‪،‬‬
‫‪3 1‬‬
‫)‪ (1‬اليت له في " ذم ا لهوى" (ص‬
‫‪،)3‬‬
‫‪99‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫" ديوانه‬ ‫‪،)7‬‬
‫الرومي في‬ ‫لابن‬ ‫والبيتان‬ ‫‪6‬‬
‫)‪ (2‬كما في " الواضح ا لمبين " (ص‬
‫‪9).‬‬
‫‪31‬‬
‫(ص‬ ‫و ‪ 9‬ذم ا لهوى"‬
‫‪8).‬‬
‫‪6‬‬
‫)‪ (3‬الأبيات في " الواضح ا لمبين (ص‬
‫"‬

‫د‬
‫الهوى‬ ‫‪ ،)9‬و" ذم‬
‫العناق‪6 (2/ ،‬‬ ‫"‬
‫البيت لعلي بن عبد الرحمن العقيلي في مصارع‬ ‫)‪(4‬‬
‫)‪8‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)9‬وبلا نسبة في " الواضح ا لمبين‪،‬‬
‫" ‪2 8 (2/‬‬
‫‪ ،)2‬و ‪ 9‬تزيين الأسواق‬
‫‪32‬‬
‫(ص‬

‫‪27‬‬
‫وقال اخر ‪(1):‬‬

‫جنونا‬ ‫تمكن أمسى‬ ‫فلما‬ ‫وكان ابتداء الذي بي مجونا‬


‫عذابا مهينا‬ ‫منه‬
‫فلاقيت‬ ‫ا لهوى هينا‬ ‫وكنت أظن‬
‫وقالت امرأة ‪(2):‬‬

‫ومرا على الهجران لا بل هو القتل‬ ‫رأيت الهوى حلوا إذا اجتمع الشمل‬
‫إذاذاق طعم الحب لم يلرما الوصل‬ ‫فإنه‬ ‫طعفا‬ ‫لم يذق للهجر‬ ‫ومن‬

‫فأبعده قتل وأقربه خبل‬ ‫وقدذقت طعميه على القرب والنوى‬


‫والسلطان عبدا‪ ،‬كما قال‬ ‫قالوا‪ :‬والعشق يترك ا لفلك مملوكا‪،‬‬
‫الأندلس ‪(3):‬‬ ‫ملك‬ ‫وكان‬ ‫لحكم بن هشام بن عبد الرحمن الداخل‪،‬‬
‫مليكا‬ ‫ذاك‬
‫‪ 7‬ب)‬ ‫‪1‬‬ ‫ولقدكان قبل‬ ‫مملوكا‬ ‫فرط‬ ‫ظل‬
‫‪0‬‬
‫حبه‬ ‫من‬

‫مستهاماعلى الصعيدتريكا‬ ‫تركته جآذرالقصرصبا‬


‫للذي يجعل الحريرأريكا‬ ‫الخد واضغا فوق ترب‬ ‫يجعل‬

‫‪ ،)8‬وا ذم ا لهوى!‬
‫‪6‬‬
‫)‪ (1‬البينان لعبد ا لمحسن الصوري في " الواضح المبين " (ص‬
‫‪4).‬‬ ‫ه‬
‫‪ ،)3‬و" ديوان الصبا بة " (ص‬
‫(ص ‪3 2‬‬

‫‪ ،)8‬و ‪ 9‬مصارع العشاق " ‪ ،)1 6 4 (1/‬و@ ذم ا لهوى"‬


‫‪28‬‬
‫)‪ (2‬انظر‪ " :‬اعتلال القلوب‪( ،‬ص‬
‫‪4 (1/‬‬
‫‪4).‬‬ ‫@‬
‫‪ ،)9‬و ‪ 9‬تزيين ا‪ ،‬سواق‬
‫‪6‬‬
‫و@ الواضح ا لمبين @ (ص‬ ‫‪،)6‬‬
‫(ص ‪3 4‬‬

‫‪،)4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬
‫لأسواق‬ ‫ا‬ ‫و" تزيين‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪7‬‬ ‫"‬ ‫ا‬
‫في الواضح لمبين (ص‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫الأبيات‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪9).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫وا ديوان ا لصبابة!‬

‫‪27‬‬
‫يحسن التذلل بالحز‬ ‫هكذا‬
‫إذاكان في الهوى مملوكا‬

‫جواريه‪ -‬ويقال‪ :‬إنه‬ ‫من‬ ‫وقد عشق ثلاث جوابى‬ ‫وقال الرشيد‬
‫ا‬

‫مكان‬ ‫وحللن من قلبي بكل‬ ‫الثلاث الآنسات عناني‬


‫صا‬
‫في عصياني‬ ‫وهن‬ ‫وأطيعهن‬ ‫البرية كلها‬ ‫لي تطاوعني‬
‫قوين‪ -‬أعز‬ ‫ا لهوى‪-‬‬ ‫أن سلطان‬ ‫ذاك إلا‬ ‫ا‬
‫سلطا ني‬
‫@‬

‫من‬ ‫وبه‬

‫)‪(2‬‬
‫في جارية له عشقها‪ ،‬وكانت كثيرة التجثي‬ ‫وقال بعض الملوك‬

‫عبيدي‬ ‫وأن الناس كلهم‬ ‫آ ك تملكيني‬


‫الرضا أخسنت زيدي‬ ‫لقلت من‬ ‫وأنك لو جهدت على تلافي‬

‫‪ 6) (6/‬للر شبد‪ ،‬و لي‬


‫‪4‬‬ ‫" ا لعفد"‬
‫‪ 3).‬وا لأبيات في‬
‫‪32‬‬
‫أخرجه ا لخر ائطي (ص‬
‫)‪ 5‬للرشيد أو العباس بن ا لأحنف‪ .‬وللحباس بن الأخف‬
‫" ‪3 4 (16/‬‬ ‫‪ 9‬الأغا‬
‫في‬ ‫ني‬
‫" تزيين ا لأسو اق! ‪4 (1/‬‬
‫‪،)0‬‬
‫"‬
‫و" الغيث ا لمسجم‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪2).‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫@‬
‫إ الوا ضح ا لمبين‬
‫‪(369/1).‬‬

‫ختلف في نسبتها‪ ،‬فهي للمأمون في جاريته شادن‪ ،‬وقيل؟ للمهدي فيإ الواضح‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ،)6‬و" تاريخ بغداد‪(14/ ،‬‬
‫‪5 6‬‬
‫‪ 2).‬وللمأمون في الز هرة " ‪(2/‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪7‬‬
‫ا لمينا (ص‬
‫‪1).‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪(3/‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ،)5‬وإ فوات الوفياتا‬


‫‪1‬‬ ‫وللمهدي في " حماسة الظرفاء! ‪(2/‬‬
‫‪0‬‬

‫‪9).‬‬
‫وللمستعين أو الر شيد أو ا لمأمون أو ا لمهدي في‬
‫‪6‬‬
‫وانظر‬ ‫" ديوان ا لصبا بة! (ص‬
‫‪8).‬‬
‫‪1 5 (8/‬‬
‫تارلخ الطبري!‬ ‫"‬

‫‪27‬‬
‫خراسان ‪(1):‬‬ ‫ملك‬ ‫وقال ابن طاهر‬

‫قدري‬ ‫له‬ ‫قدر حبي أن يذل‬ ‫فما‬


‫فإني وإن حنت إليك ضمالري‬
‫ملك الأندلس ‪(2):‬‬ ‫وقال ابن الأحمر‬
‫على كل حال أنت‬
‫منك‬
‫لابد لي‬ ‫أيا ربة الخدرالتي أذهبت نسكي‬
‫با لملك‬ ‫فإما بذل وهو أليق با لهوى@اما بعز وهو أليق‬

‫ليتخلص‬ ‫مظان التلف؟‬ ‫الحب إلى‬


‫من‬ ‫ممن هرب من‬ ‫قالوا‪ :‬وكم‬
‫بالتلف‪.‬‬ ‫التلف‬

‫فخرجت مع‬ ‫قال دعبل الشاعر ‪ (3):‬كنت بالثغر‪ ،‬فنودي بالنفير‪،‬‬


‫فقال‪ :‬أنت‬
‫الناس فإذا بفتى يجر رمحه بين يدي‪ ،‬فالتفت‪ ،‬فنظر إلي‪،‬‬
‫دعبل؟ قلت‪ :‬نعم! قال‪ :‬اسمع مني‪ ،‬ثم أنشدني‪:‬‬
‫غزووجهاد‬ ‫بين‬ ‫رشاد‬ ‫في أمري‬ ‫أنا‬

‫والهوى يغزوفؤادي‬ ‫بدني يغزو عدوي‬

‫ولابن ا لمعتز‬ ‫‪4‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫"‬


‫‪ ،)3‬و" تزيين ا لأسواق‬
‫‪7‬‬
‫في الواضح ا لمبين (ص‬
‫"‬ ‫"‬ ‫له‬ ‫)‪ (1‬ال@ت‬
‫‪23‬‬
‫في الموشى" (ص‬ ‫‪1‬‬
‫‪ 3).‬وبلا نسبة‬
‫‪6 4‬‬
‫ا لهوى" (ص‬ ‫في ذم‬
‫"‬

‫لأسواق!‬ ‫‪ ،)3‬و" ديوان‬ ‫ا‬ ‫" ا لو ا‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫‪ ،)0‬و" تزيين‬ ‫‪7‬‬
‫ضح لمبين‬
‫"‬
‫ا‬ ‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫"‬
‫الصبابة‬ ‫(ص‬

‫‪489‬‬
‫‪ ،)1‬ومن طريقه ابن ا لجوزي في " ذم الهوى" (ص‬
‫ه ‪2‬‬
‫أخرج عنه الخرانطي (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪،)4‬‬ ‫‪(5/‬‬ ‫‪ 9‬العقد‬ ‫‪4 9‬‬


‫‪ ،)8‬و" ديوان‬
‫‪4‬‬ ‫الويد"‬ ‫وا لخبر والشعر‬
‫‪-‬‬
‫‪0‬‬
‫ه‬
‫الصبابة (ص‬
‫@‬
‫في‬

‫‪28‬‬
‫خرجت‬ ‫ما‬
‫والله! قال‪ :‬فوالله‬ ‫قلت‪ :‬جيد‬ ‫‪17 1‬‬
‫‪ ،1‬ثم قال‪ :‬كيف ترى؟‬
‫قتل‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الحس@! ثم قاتل‬ ‫من‬ ‫لا هارئا‬
‫حميد ‪(1):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال أصرم‬
‫ل على أننا نلين ا لحديدا‬ ‫@‬
‫نحن قوم تليننا الحدق الن@‬

‫ونقتاد بالطعان الأسودا‬ ‫العين‬ ‫تقتادنا‬ ‫الظباء‬ ‫طوع أيدي‬


‫صولة الخشف حين @دي الصدودا‬
‫ل‬
‫سخطنا الليوث ونخشى‬ ‫يتقي‬
‫عبيدا‬ ‫وفي السملم للغواني‬ ‫را‬ ‫وترانا عند الكريهة أحرا‬
‫ا لخلاص‪ ،‬ولات حين مناص‪.‬‬ ‫منه‬
‫فيه يتمنى‬ ‫قالوا‪ :‬ورأينا الداخل‬

‫قال ا لخرائطي ‪ (2):‬أنشدني أبو جعفر العبدي‪:‬‬

‫إليه ولم أقبل مقالة عاذلي‬ ‫أعد‬


‫إذا الله نجاني من الحب لم‬
‫رمتني دواعي الحمث بين الحبائل‬ ‫ومن لي بمنجاؤ من الحب بعدما‬

‫عبيد الله‬ ‫وأنشد ني أبو‬ ‫ا لموت‪ .‬قال ‪(4):‬‬ ‫قال أبو عبيدة ‪ (3):‬ا لحبائل‪:‬‬
‫ابن الدولا بي‪:‬‬

‫بن طاهر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫)‪ 5‬لعبد‬


‫الأعيان " ‪8 (3/‬‬
‫‪ 3).‬وفي " وفيات‬
‫‪32‬‬
‫(‪)1‬إ اعتلال القلوب " (ص‬
‫بن حميد‪.‬‬ ‫ويل‪ :‬لأصرم‬
‫‪1).‬‬
‫‪2‬‬ ‫ه‬
‫" اعتلال القلوب‪( ،‬ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪".‬‬
‫أبو ع@د القاسم بن سلام‬ ‫"‬ ‫@‬
‫)‪ (3‬في اعتلال القلوب‬
‫"‬

‫‪1).‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ 9‬ا لز هرة " ‪(1/‬‬
‫وا لأبيات للمعلوط في‬
‫‪،0‬‬
‫‪،)2 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ا لخرائطي (ص‬ ‫أي‪:‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪28‬‬
‫له‬ ‫دعاء‬
‫فاستجاب‬ ‫دعوت ربي‬
‫كما دعا ربه نوح وإلوب‬
‫صدري ويجعله‬ ‫الداء من‬ ‫أن ينزع‬
‫تعطيب‬ ‫الداء‬
‫صدرسلمى وحمل‬ ‫ي‬

‫صبابته‬ ‫من‬ ‫سريعا‬ ‫أويشف قلبي‬


‫المطاريب‬ ‫حن‬ ‫أحن إذا‬ ‫فلا‬

‫في ا لجحيم‪،‬‬ ‫العشق رؤوشا على مناخرها‬ ‫فتنة‬ ‫قالوا‪ :‬وكم أكبت‬
‫أطباق النار كؤوس‬ ‫بين‬ ‫وجرعتهم‬ ‫وأسلمتهم! لى مقاساة العذاب الأليم‪،‬‬
‫والدين‪ ،‬كخروج الشعرة‬ ‫الله من العلم‬ ‫شاء‬
‫من‬ ‫الحميم‪ ،‬وكم أخرجت‬
‫من‬ ‫وكم أنزلت‬ ‫نقمة‪،‬‬
‫من‬ ‫وأحلت‬ ‫من نعمة‪،‬‬ ‫من العجين‪ ،‬وكم أزالت‬
‫شري@ رفيع‬ ‫ووضعت من‬ ‫معقل عزه عزيزا‪ ،‬فإذا هو من الأذلين‬
‫ذليلا‪،‬‬
‫عورة‪،‬‬ ‫كشفت من‬ ‫القدر وا لمنصب‪ ،‬فإذا هو في أسفل السافلين‪ ،‬وكم‬
‫وأحدثت من روعإ‪ ،‬وأعقبت من أ لم‪ ،‬وأحلت من ندم‪ ،‬وكم أضرمت‬
‫‪ 7 1 1‬ب) من نار حسرالب احترقت فيها الاكباد‪ ،‬وأذهبت قدرا كان للعبد‬
‫الشقاء‪،‬‬ ‫البلاء‪ ،‬ودرك‬ ‫من جهد‬ ‫جلبت‬ ‫عند الله وفي قلوب العباد‪ ،‬وكم‬
‫فجاءة‬ ‫وشماتة الأعداء‪ ،‬فقل أن يفارقها زوال نعمة‪ ،‬أو‬ ‫القضاء‪،‬‬ ‫وسوء‬

‫أو تحويل عافية‪ ،‬أو طروق بلية‪ ،‬أو حدوث رزية‪ ،‬فلو سألت‬ ‫نقمة‪،‬‬

‫ما‬
‫وا لأحزان‪:‬‬ ‫ما الذي أدالك؟ وا‬
‫لهموم‬ ‫ما ا لذي أزالك؟‬
‫والنقم‪:‬‬ ‫النعم‪:‬‬
‫الذي‬ ‫ما‬
‫الذي أبعدك‪ ،‬وجنحك؟ والستر‪:‬‬ ‫ما‬ ‫الذي جلبك؟ والعافية‪:‬‬

‫‪28‬‬
‫الذي‬ ‫ما‬ ‫ة‪:‬‬ ‫نورك وكسفك؟ وا لحيا‬ ‫الذي أذهب‬ ‫ما‬
‫والشمس‪:‬‬ ‫كشفك؟‬

‫أذلك‪،‬‬ ‫ا لذي‬ ‫ما‬


‫الذي كورك؟ وعزة النفس‪:‬‬ ‫ما‬
‫كدرك؟ وشمس ا لإيمان‪:‬‬
‫لم‬ ‫بلسان ا لحال اعتبازا‪ ،‬إن‬ ‫وبا لهوان بعد الإكرام بدلك؟ لأجابتك‬
‫تجب بالمقال حوارا‪.‬‬

‫والله بعض جنايات العشق على أصحابه لو كانوا يعقلون‪،‬‬ ‫هذا‬

‫@ فتلف يوتهغ ضاوصليمابماظلموآ إبر فى ذلك لاية تقومى يغلموت @‬


‫سبحانه وتعا لى عليه‬ ‫ما قصه الله‬ ‫اللبيب موعظة واستبصارا‬
‫أ النمل‪ ،2 /‬ويكفي‬ ‫‪5‬‬

‫أصحاب لهوى لمذموم تحذيزا واعتبازا‪ ،‬فبدأ‬


‫ا‬ ‫ا‬ ‫شأن‬ ‫في سورة ا لأعراف في‬
‫طاعة الله‬ ‫له‬
‫عر وجل‬ ‫عن‬ ‫على التكبر‬ ‫سبحانه وتعالى بهوى إبليس الحامل‬
‫في أمره بالسجود لآدم‪ ،‬فحمله هوى نفسه‪ @ ،‬عجابه بها على أن عصى أمره‪،‬‬
‫حين‬ ‫هوى آدم‬ ‫ذكر سبحانه‬ ‫ثم‬ ‫ما كان‪،‬‬ ‫أمره‬ ‫طاعته‪ ،‬فكان من‬ ‫وتكبر على‬
‫رغب في الخلود في ا لجنة‪ ،‬وحمله هواه على أن اكل من الشجرة التي لهي‬
‫عنها‪ ،‬وكان الحامل له على ذلك هوى النفس ومحبتها للخلود‪ ،‬فكان عاقبة‬

‫ذلك ا لهوى والشهوة إخراجه منها! لى دار التعب والنصب‪.‬‬

‫لها أن أطاعها‪،‬‬ ‫فحمله حبه‬ ‫لحواء‪،‬‬ ‫طاعة‬ ‫منها‬ ‫وقيل‪ :‬إنه إنما أكل‬
‫من‬ ‫طريقها؟ ودخل عليه‬ ‫عدوه من‬ ‫ودخل في هواها‪ ،‬وإنما توصل إليه‬
‫بسبب النساء‪.‬‬
‫في هذا العالم‬ ‫كانت‬ ‫بابها‪ .‬فأول فتنبما‬
‫لم ينزل‬ ‫ما‬ ‫به ‪ 7 2 1‬أ)‬
‫به‬ ‫الكفار؟ الذين أشركوا‬ ‫فتنة‬ ‫ذكر سبحانه‬ ‫ئم‬
‫لعباده‬ ‫التي أخرج‬ ‫زينته‬ ‫يشرعه‪ ،‬وحرموا‬ ‫دينه ما‬ ‫سلطانا‪،‬‬
‫لم‬ ‫وابتدعوا في‬
‫‪28‬‬
‫بها؟‬ ‫والطيبات من الرزق‪ ،‬وتعبدوا له بالفواحش وزعموا أنه أمرهم‬
‫الهوى‬ ‫ذلك كله‬ ‫وا لحامل لهم على‬ ‫من دونه‪،‬‬ ‫واتخذوا الثياطين أولياء‬
‫وا لحب الفاسد‪ ،‬وعليه حاربوا رسله‪ ،‬وكذبوا كتبه‪ ،‬وبذلو ا أنفسهم‬
‫خسروا الدنيا وا لاخرة‪.‬‬ ‫دونه‪ ،‬حتى‬ ‫وأمو ا لهم وأهليهم‬
‫من‬ ‫قوم نوح‪ ،‬وما أصارهم إليه الهوى‬ ‫قصة‬ ‫ثم ذكر سبحانه وتعا لى‬
‫ة‪.‬‬
‫الغرق في الدنيا‪ ،‬ودخول النار في ا لاض‬

‫ثم ذكر قصة عاب‪ ،‬وما أفضى إليه بهم الهوى من الهلاك الفظيع‪،‬‬
‫والعقوبة ا لمستمرة‪.‬‬

‫وناكحي‬ ‫قصة العشاق‪ ،‬أئمة الفساق‪،‬‬ ‫قوم صالح كذلك‪ ،‬ثم‬ ‫قصة‬
‫ثم‬
‫وهم في خوضهم يلعبون‪،‬‬ ‫أخذهم‬ ‫النسو ان‪ ،‬وكيف‬
‫وتاركي‬ ‫الذكر ان‪،‬‬

‫وقطع دأبرهم وهم في سكرة عشقهم يعمهون‪ ،‬وكيف جمع عليهم من‬

‫العقوبات ما لم يجمعه على أمبما من الأمم أجمعين‪ ،‬وجعلهم سلفا‬


‫اللوطية من ا لمتقدمين وا لمتأخرين‪ ،‬ولما تجرؤوا على هذه‬
‫لإخوانهم‬
‫وقعدوا؟‬ ‫ها‪،‬‬ ‫ا لمعصية‪ ،‬و تمردوا‪ ،‬ونهجو لإخو نهم طريقها‪ ،‬وقا مو بأمر‬
‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫الأرض إلى ربها‬ ‫وعجت‬ ‫ضجيجا‪،‬‬ ‫الله من ذلك‬ ‫الملائكة! لى‬ ‫ضجت‬

‫من هذا الأمر عجيجا‪ ،‬وهربت ا لملائكة! لى أقطار السموات‪ ،‬وشكتهم‬


‫إلى الله جميع المخلوقات‪ ،‬وهو سبحانه وتعا لى قد حكم أنه لا يأخذ‬
‫الظا‬
‫لمين إلا بعد إقامة ا لحجة عليهم‪ ،‬والتقدم بالوعد والوعيد إليهم‪،‬‬
‫فأرسل إليهم رسوله الكريم يحذرهم من سوء صنيعهم‪ ،‬وينذرهم عذابه‬

‫‪28‬‬
‫الأليم‪ ،‬فأذن رسول الله بالدعوة على رؤوس الملأ منهم والأشهاد‪،‬‬
‫من‬ ‫في قوله لهم‬ ‫وباد‪ ،‬وقال وكان‬ ‫وصاح بها بين أظهرهم في كل حاضبر‬
‫الناصحين‪( :‬أتأتون أتقحشة ما سبقكم جها مق)صلىشى الفلحين @‬ ‫أعظم‬
‫‪8‬‬ ‫‪ ،11‬عر اف‪/‬‬

‫نصحا‬ ‫القول‬ ‫أعاد‬


‫وتحذيرا‪ 1 ،‬ب‪ ،‬وهم في سكرة عشقهم‬
‫‪72‬‬
‫لهم‬ ‫ثم‬
‫دل أنتص قوم‬ ‫ضن دوت الثسآ‬ ‫لا يعقلون‪(( :‬دم لأدؤن ألرجال شتهوة‬

‫في هواه‬ ‫قسرفوت ‪ @1‬الأعرات‪ ،1 /‬فأجاب العشاق جواب من أركس‬


‫‪8‬‬

‫وغيه‪ ،‬فقلبه بعشقه مفتون‪ ،‬وقالوا‪( :‬اخرصأءال لوور تن قريتكنم إتهم أناس‬
‫‪6).‬‬
‫‪5‬‬
‫أ النمل‪/‬‬ ‫ينطهرون @‬

‫فلما أن حان الوقت المعلوم‪ ،‬وجاء ميقات نفوذ القدر المحتوم‪،‬‬


‫أرسل الر حمن‪ -‬تبارك وتعا لى‪ -‬لتمام الإنعام والامتحان! لى نبيه لوط‬
‫ملائكة في صورة البشر‪ ،‬وأجمل ما يكون من الضور‪ ،‬وجاءوه في‬
‫(سىء بهم وضاق بهم‬
‫الصدر الرحيب‪ ،‬ف‬
‫صورة الأضياف النزول بذي‬
‫‪.،7‬‬
‫‪7‬‬
‫أهود‪/‬‬ ‫ذزعا وفال فذايزئم عصيب @‬
‫شبال@ لم ينظر إلى‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫قد‬
‫وجاء الصريخ إلى اللوطية‪ :‬أن لوطا‬
‫الراءون‪ ،‬فنادى‬ ‫مثل حسنهم وجما لهم الناظرون‪ ،‬ولا رأى مثلهم‬
‫الشهوات‪،‬‬ ‫قضاء‬ ‫اللوطية بعضهم بعضا أن هلموا إلى منزل لوط‪ ،‬ففيه‬

‫يغملون‬ ‫ونيل أكثر اللذات (وخا" قؤمه‪ ،‬يهرعون إله وءمن فئل كانرا‬
‫و‬

‫‪28‬‬
‫‪8).‬‬
‫‪7‬‬ ‫أ هو د‪/‬‬ ‫ا لستاث @‬
‫عليه‪ ،‬قال‬ ‫فلما دخلوا إليه‪ ،‬وهجموا‬
‫لهم وهو كظيم من الهم والغئم‪،‬‬
‫الله ولا‬ ‫أطهر لكتم‪ ،‬تقوأ‬ ‫هن‬ ‫هترلاء بناق‬ ‫(يقو@‬ ‫عميد‪:‬‬ ‫وقلبه بالحزن‬
‫أهود‪.،87/‬‬ ‫تخزون فىضخفى ألتس منكؤ رجل زشيد@‬
‫فلما سمع اللوطية مقالته؟ أجابوه جواب الفاجر ا لمجاهر العنيد‪:‬‬

‫(قالوا لقذعاتت مالنافى نجاتك من حق وإئك لنغلىما لزلد@ أهود‪ ،9 /‬فقال لهم‬
‫‪7‬‬

‫لوط مقالة ا لمضطهد الوحيد‪( :‬لؤأن لى بكم قوة اؤءاوى‪-‬إك رشديل! @‬


‫له عن‬ ‫‪ ،0‬فلما رأت رسل الله ما يقاسي نبيه من اللوطية؟ كشفوا‬
‫أهود‪8 /‬‬

‫يصلوأ إلك @‬ ‫لوطإ ئا رسل ردك لن‬


‫حقيقة الحال‪ ،‬وقالوا‪ :‬هون عليك‪( ،‬د‬
‫يد ا لحبيب‪،‬‬ ‫)‪ 1‬فسر نبي الده سرور المحب وأتاه الفرج بغتة على‬
‫أهود‪8 /‬‬

‫أصا إلا اض أنلق‬


‫وقيل له‪( :‬فالثر لأهلث بقطع ئن افل ولايفنفت من@غ‬
‫‪.،1‬‬
‫‪8‬‬
‫أمود‪/‬‬ ‫بقرلب @‬ ‫إئهو مميبهاما اصحابهمحان مؤعدهم الضحئح) لئس ألصئع‬
‫يرعوا حق ا لجار؟ ضرب‬ ‫ولما أبو ا إلا مراودته عن أضيافه‪ ،‬ولم‬
‫)‪ 1‬بجناحه على أوجههم‪ ،‬فطمس منهم الأعين‪ ،‬وأعمى‬ ‫‪17 3‬‬
‫جبريل‬
‫عميائا يتحسسون‪ ،‬ويقولون‪ :‬ستعلم‬ ‫الأبصار‪ ،‬فخرجوا من‬
‫غدا ما‬ ‫عنده‬

‫يحل بك أيها المجنون!‬


‫أن‬‫فلما انشق عمود الصبح جاء النداء من عند رب الأرباب‪:‬‬
‫أخسن@ با لأمة اللوطية‪ ،‬وأذقهم أليم العذاب‪ ،‬فاقتلع القوي ا لأمين‬
‫‪28‬‬
‫سمعت‬
‫حتى‬ ‫ورفعها في ا لجو‬ ‫ريشة من جناحه‪،‬‬ ‫جبريل مدائنهم على‬
‫قلبها‪ ،‬فجعل عاليها سافلها‪،‬‬ ‫الملائكة نبيح كلابهم‪ ،‬وصياح ديكتهم‪ ،‬ثم‬
‫وأتبعوا بحجارة من سجيل‪ ،‬وهو الطين ا لمستحجر الشديد‪.‬‬

‫الوعيد‪ ،‬فقال تعا لى‪:‬‬ ‫من هذا‬ ‫وخوف سبحانه إخوانهم على لسان رسوله‬
‫أص ناجملناعايها سافلها وأتطزنا عليهاحجازه تن سخيل‬ ‫(فلماجآء‬
‫‪،38-2‬‬
‫‪8‬‬ ‫أهود‪/‬‬ ‫رنبث وما@ من آلظبمين ببعيلى@‬ ‫عد‬
‫منفحوب @ مسؤمة‬
‫بعدهم على‬ ‫وإخوا@هم‬ ‫السلف‪،‬‬
‫الصور‪ ،‬وهم‬ ‫عشاق‬ ‫فهذه عاقبة اللوطئة‬
‫)‪(1‬‬
‫ا لأثر‬
‫ببعيد‬ ‫فما قوم لوط صنكم‬ ‫تكونوا قوم لوط بعينهم‬ ‫لم‬ ‫وإن‬
‫وصديد‬ ‫على موردمن مهلبما‬ ‫وإلهم في الخسف ينتظرونهم‬
‫بو عيد‬ ‫ألم يتقدم رممم‬ ‫يقولون لاأهلا ولا مرحئا بكم‬
‫حميد‬ ‫العشق غير‬ ‫صراطالنا في‬ ‫فقالوابلى لكنكم قدسننتم‬
‫ورود‬ ‫العشق شر‬ ‫ذا‬ ‫فاوردنا‬ ‫أتينا به الذكران من عشقنا لهم‬
‫غير رشيد‬ ‫ذاك‬
‫متابعكم في‬ ‫من‬ ‫فأنتم بتضعيف العذاب أحق‬
‫قد‬
‫وعيد‬ ‫لقيناه بصدق‬ ‫بما‬ ‫فقالوا وأنتم رسلكم أنذرتكم‬
‫جد شديد‬ ‫نذوق عذاب الهون‬ ‫فضل علينا وكلنا‬ ‫فمالكم‬

‫‪ 4).‬ولعلها‬
‫‪5‬‬
‫‪(2/‬‬ ‫‪ ،)2‬وا تزيين الأسواق‪،‬‬
‫‪7‬‬
‫في ديوان الصبابة (ص‬
‫"‬ ‫@‬
‫بلا نسبة‬ ‫الأ@ات‬ ‫)‪(1‬‬

‫لابن القيم‪ ،‬والله أعلم‪،‬‬

‫‪28‬‬
‫حميد‬ ‫ومجمعنا في النارغير‬ ‫كماكلنا قدذاف لذة وصلهم‬
‫وكذلك قوم شعيب‪ ،‬إنما حملهم على بخس المكيال والميزان فرط‬
‫ب) الهوى على طاعة نبيهم‪ ،‬حتى أصابهم‬ ‫‪73 1‬‬
‫محبتهم للمال‪ ،‬وغلبهم‬
‫ا لعذ‬

‫قوم فرعون‪ ،‬حملهم ا لهوى‪ ،‬والشهوة‪ ،‬وعشق الرئاسة على‬


‫وكذلك أهل‬ ‫الأمر إلى‬ ‫@ بهم‬
‫السبت؟ الذين‬ ‫ما ال‪.‬‬ ‫ا‬ ‫موسى‪ ،‬حتى‬ ‫تكذيب‬
‫جهة محبة الحيتان‪ ،‬وشهوة أكلها‪ ،‬والحرص‬ ‫من‬ ‫مسخوا قردة‪ ،‬إنما آوا‬
‫الرب تبارك وتعا لى اياته @ال@ فالنمصلخ نها فأتبعه‬ ‫اتاه‬
‫عليها‪ .‬وكذلك الذي‬
‫(ولؤ شننا‬ ‫وقال تعا لى‪:‬‬ ‫‪،5‬‬
‫‪17‬‬
‫الشيطن ف@ ن من اتغاولى@‪ 1‬الأعرات‪/‬‬

‫الحئب ان‬ ‫لمحثلص كمثل‬ ‫هوله‬ ‫الارض رأتغ‬ ‫لرفعنه بها ولبهئه أظد! @‬
‫ؤ‬

‫‪.،6‬‬
‫‪17‬‬ ‫تحمل عته ييث أؤ تتزنحه يقه@ث @ أ الأعراى‪/‬‬

‫له‬
‫قوله تعا لى‪( :‬ءاتينهءايئنا@ فأخبر أن ذلك إنما حصل‬ ‫وتأمل‬
‫له لا‬ ‫بإيتاء الرلت‬
‫@ها@ ولم يقل‪:‬‬ ‫بتحصيله هو‪ .‬ثم قال‪( :‬فالنسلخ‬
‫بل أضات‬ ‫فسلخناه‪،‬‬
‫الانسلاخ إليه‪ ،‬وعبر عن براءته منها بلفظة الانسلأخ‬
‫على تخليه عنها بالكلية‪ ،‬وهذا شأن الكافر‪.‬‬ ‫الدالة‬

‫لا ينسلخ‬ ‫عصاه‪ -‬فإنه‬ ‫ما‬


‫تبارك وتعا لى‬ ‫الله‬
‫عصى‬ ‫وأما المؤمن‪ -‬ولو‬
‫الإيمان بالكلية‪.‬‬ ‫من‬

‫"‬
‫فإن في " أتبعه‬ ‫يقل‪ :‬فتبعه‪.‬‬ ‫(فاتبعه الشيطن @ ولم‬ ‫قال‪:‬‬
‫ثم‬
‫‪28‬‬
‫الله تعا لى‪( :‬فاتبعو@ ثشرفيهت @‬ ‫ولحقه‪ ،‬كما قال‬ ‫إعلافا بانه أدركه‪،‬‬
‫أ الشعراء‪ ،0 /‬أي‪ :‬لحقوهم‪ ،‬ووصلوا إليهم‪ .‬ثم قال تعا لى‪( :‬ولؤشثنا‬ ‫‪6‬‬

‫صاحبه‪ ،‬فإن‬ ‫العلم لا يرفع‬ ‫مجرد‬ ‫دليل على أن‬ ‫ذلك‬


‫لفعئه بها@ ففي‬
‫الله سبحانه‪ :‬آ‬‫هذا قد أخبر‬
‫يرفعه بها‪.‬‬ ‫اتاه اياته‪ ،‬ولم‬ ‫ه‬

‫عن‬ ‫سبحانه‬ ‫فالرفعة بالعلم قدر زائا على مجرد تعليمه‪ ،‬ثم أخبر‬
‫ان يرفع بها‪ ،‬فقال‪( :‬ولبهته أظد! @ ألازض وأتغ‬
‫ؤ‬ ‫منعه‬
‫السبب الذي‬
‫سكن إليها‪ ،‬ونزل بطبعه إليها‪،‬‬ ‫هوله @ وقوله‪( :‬أطد ا@ آلارض @ أي‪:‬‬
‫يخلد العبد‬ ‫ما‬
‫وبحسب‬ ‫سماوية علوية‪،‬‬ ‫لا‬ ‫أرضية سفلية‪،‬‬ ‫فكانت نفسه‬

‫من السماء‪.‬‬ ‫يهبط‬ ‫إلى الأرض‬


‫فإذا‬ ‫حظا‪.‬‬ ‫الله للأعضاء‬
‫الهوى‪ ،‬لكل‬ ‫قال سهل‪ :‬قسم‬
‫منه‬
‫عضو‬ ‫من‬

‫سبع‬ ‫ال عضو منها إلى ا لهوى؟ رجع ضرره! لى القلب‪ .‬وللنفس‬ ‫@‬

‫سماوية‪ ،‬وسبع حجب أرضية‪ ،‬فكلما دفن العبد نفسه أرضا‬


‫‪ 7 4 1‬أ)‬
‫حجب‬
‫أرضا؟ سما قلبه سماء سماء‪ ،‬فإذا دفن النفس تحت الثرى؟ وصل القلب‬
‫إ لى‬
‫لا يفارقه‬
‫ذكر سبحانه مثل المتبع لهواه كمثل الكلب الذي‬
‫اللهث في حالتي تركه وا لحمل عليه‪ ،‬فهكذا هذا لا يفارقه اللهث على‬
‫الدنيا راغبا وراهئا‪.‬‬
‫السورة من أولها! لى آخرها في ذكر حال أهل‬ ‫هذه‬ ‫والمقصود‪ :‬أن‬

‫‪28‬‬
‫فالعشق وا لهوى أصل كل بلية‪.‬‬ ‫ا لهوى والشهوات‪ ،‬وما ال إليه أ@رهم‪،‬‬
‫يعبد الله‪ ،‬حتى كان‬ ‫في بني إسرائيل راهب‬ ‫بن ثابت ‪ (1):‬كان‬
‫قال عدي‬
‫من‬ ‫شرفي‬ ‫ذات‬ ‫يؤتى با لمجانين يعوذهم فيبرؤون على يديه‪ @ ،‬نه اتي بامرأة‬
‫يزين له‪ ،‬حتى‬ ‫قومها قد جنت‪ ،‬وكان لها إخوة‪ ،‬فأتوه بها‪ ،‬فلم‬
‫يزل الشيطان‬
‫وقع عليها‪ ،‬فحملت‪ ،‬فلما استبان حملها لم يزل يخوفه‪ ،‬ويزين له قتلها‪،‬‬
‫حتى قتلها‪ ،‬ودفنها‪ ،‬فذهب الشيطان في صورة رجل حتى أتى بعض‬
‫ط‬

‫إخوتها‪ ،‬فأخبره بالذي فعل الراهب‪ ،‬ثم أتى بقية إخو تها رجلا رجلا‪ ،‬فجعل‬
‫الب‪ ،‬فذكر لي شيئا ك@ر علي ذكره‪،‬‬ ‫الرجل يلقى أخاه‪ ،‬فيقول‪ :‬والله لقد أتاني‬
‫فذكر ذلك بعضهم لبعض‪ ،‬حتى رفعوا ذلك إلى ملكهم‪،‬‬
‫فسار الناس إليه‪،‬‬

‫حتى استزلوه من صومعته‪ ،‬فأقر لهم بالذي فعل‪ ،‬فأمر به‪ ،‬فصلب‪ ،‬فلما رفع‬
‫فيه‪،‬‬ ‫وألقيتك‬ ‫زينت لك هذا‪،‬‬
‫على الخشبة تمثل له الشيطان‪ ،‬فقال‪ :‬أنا الذي‬
‫سجدة‬ ‫لي‬ ‫تسجد‬ ‫فهل أنت مطيعي فيما أقول لك‪ ،‬وأخلصك؟ قال‪ :‬نعم!‬
‫واحدة‪ .‬فسجد له‪ ،‬وقتل الرجل‪ ،‬فهو قول الله عز وجل‪( :‬كمل الشتطن إتال‬
‫ننلث! @ت أضاف الثه رب الفدين @‬ ‫برىء‬ ‫لتنلننن أئحفر فلناكفرقالإ ث‬
‫‪.،6‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ 1‬الحثر‪/‬‬

‫عيينة ‪(2):‬‬
‫بن سيرين‪،‬‬ ‫محمد‬
‫على‬ ‫دخلت‬
‫وقال واصل مو لى أبي‬

‫عنه‪.‬‬ ‫)‪6‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1‬‬ ‫ه‬
‫أخرجه الخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪6).‬‬
‫(ص ‪1 1‬‬
‫أخرجه لخرائطي‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2 9‬‬
‫قلت‪:‬‬ ‫هل تزوجت؟ قلت‪ :‬لا‪ ،‬قال‪ :‬وما يمنعك؟‬ ‫فقال‬
‫قلة الشيء‪،‬‬ ‫لي‪:‬‬
‫الله‪.‬‬ ‫فرزقه‬ ‫له‪،‬‬
‫محمد بن سيرين ولا شيء‬ ‫عبد الله بن‬ ‫تال‪ :‬تزوج‬
‫خاصمت‬ ‫بني إسرائيل‪ -‬يقال لها‪ :‬ميسونة‪-‬‬ ‫من‬ ‫ئم حدث أن امرأة‬
‫فعلقاها‪.‬‬
‫قال‪ :‬وكان كل واحد منهما يكتم‬ ‫بني إسرائيل‪،‬‬ ‫حبرين من‬ ‫إلى‬
‫قال‪ :‬فجاءا‪،‬‬ ‫تغتسل‪،‬‬ ‫‪ 7 4 1‬ب) صاحبه ما يجد منها‪ ،‬فأخبرا أنها في‬
‫حائط‬

‫فتسورا عليها ا لحائط‪ .‬فلما رأتهما" دخلت غمرا من ا لماء‪ ،‬فوارت‬


‫نفسها‪ ،‬فقالا لها‪ :‬إنك إن لم تفعلي كدونا‪ ،‬فشهدنا عليك بالزور‪ ،‬فأبت‬
‫على دانيال‬ ‫ا لحد؟ نزل الوحي‬ ‫عليها‬ ‫فلما قربت؟ ليمام‬ ‫فشهدا عليها‪.‬‬
‫العشق‪.‬‬ ‫فتنة‬ ‫بتكذيبهما‪ .‬فهذا بعض‬
‫)‪(1‬‬
‫مصعب‬ ‫سمعت‬ ‫عن عبد الملك بن عمير قال‪:‬‬ ‫شعبة‬ ‫روى‬ ‫وقد‬

‫النبي ع@ز‪:‬‬ ‫عن‬ ‫ويذكره‬ ‫هذا الدعاء‪،‬‬ ‫سعا يعلمنا‬ ‫كان‬ ‫يقول‪:‬‬ ‫سعد‬
‫ابن‬
‫وأعوذ بك من عذاب القبر"‪.‬‬ ‫من فتنة النساء‪،‬‬ ‫بك‬ ‫اللهم! ني أعوذ‬ ‫"‬

‫عن‬ ‫ليث‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عرفة ‪ (2):‬حدثنا أبو معاوية الضرير‬ ‫بن‬ ‫وقال الحسن‬
‫م@ى إلا‬ ‫من‬ ‫يكن كفر‬ ‫لم‬ ‫الله عنهما قال‪ :‬إنه‬
‫طاوس‪ ،‬عن ابن عباس رضي‬
‫من قبل النساء‪ ،‬وهو كفر من بقي أيضا‪.‬‬

‫@‬
‫‪ ،)7‬و ‪ 9‬مكارم الأخلاق‬
‫‪1 1‬‬
‫أخرج من طريقه ا لخرائطي في " اعتلال القلوب " (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫لاسناده ضعيف‪.‬‬ ‫‪،)3‬‬


‫(ص ‪9‬‬

‫‪ ،)1‬وابن ا لجوزي‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪0-‬‬
‫‪1 2‬‬
‫)‪ (2‬اخرج من طريقه ا لخرائطي فيا اعتلال القلوب " (ص‬
‫‪3).‬‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫في " ذم ا لهوى"‬

‫‪2 9‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عثمان‬ ‫عن سليمان التيمي‪ ،‬عن أبي‬ ‫عيينة‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫روى‬ ‫وقد‬
‫الله‬
‫" ما‬ ‫ع@يد‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫النهدي‪ ،‬عن أسامة بن زيد رضي‬
‫الله عنهما قال‪:‬‬

‫أضر على الرجال من النساء"‪.‬‬


‫تركت على أمتي بعدي‬
‫)‪(2‬‬
‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫قال‪:‬‬
‫عن هبيرة بن يريم‪ ،‬عن علي‬ ‫أبو إسحاق‬ ‫وروى‬

‫والنساء"‪.‬‬ ‫ا لخمر‬ ‫إن أخوف ما أخات على@متي‬ ‫"‬


‫‪5@:‬‬

‫بن زيد‪ ،‬عن‬‫وقال علي بن حرب ‪ (3):‬حدثنا سفيان بن عيينة عن علي‬


‫سعيد بن المسيب‪ ،‬قال‪ :‬ما أيس الشيطان من أحد قط إلا أتاه من قبل‬
‫النساء‪.‬‬

‫)‪(4‬‬
‫بن جبير‪،‬‬ ‫وروى سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم‪،‬‬
‫عن سعيد‬

‫عن ابن عباس قال‪ :‬قيل لادم‪ :‬ما حملك على أكل الشجرة؟ قال‪ :‬يا‬

‫رب! زينت لي حواء‪ ،‬قال‪ :‬فإني قد عاقبتها لا تحمل إلا كرفا‪ ،‬ولا تضع‬
‫إلا كرها‪ ،‬وأدميتها في الشهر مرتين‪.‬‬

‫بني إسرائيل‬ ‫فتنة‬ ‫عنهما أو غيره‪ :‬أول‬


‫"‬ ‫الله‬
‫وقال ابن عباس رضي‬

‫سبق تخريجه‪.‬‬
‫‪،)9‬‬
‫بغداد" ‪7 (14/‬‬
‫‪ ،)1‬وا لخطجب في تاريخ‬
‫"‬ ‫‪1 2‬‬
‫أخرجه لهذا الطريق ا لخرائطي (ص‬
‫وسبق الكلام عليه‪.‬‬ ‫‪6).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5-‬‬‫‪1‬‬ ‫ه‬
‫وابن ا لجوزي في " ذم الهوى" (ص‬
‫)‪(3‬‬
‫وابن‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫" ا لحلية‪(2/ ،‬‬ ‫‪ ،)1‬وأبو نعيم في‬
‫‪1 2‬‬
‫اخرجه بهذا الطريق ا لخرالطي (ص‬
‫‪4).‬‬
‫‪1 6‬‬
‫ا لجوزي في ذم الهوى" (ص‬
‫"‬

‫‪4).‬‬
‫‪1 4 (8/‬‬ ‫"‬
‫‪ ،)2‬والطبري في) اتفسيره‬
‫‪1 2‬‬
‫)‪ (4‬ا خرجه بهذا الطريق ا لخرائطي (ص‬

‫‪2 9‬‬
‫النساء"‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫كانت من‬

‫العشاق‪ ،‬وذلك‬ ‫قالوا‪ :‬ويكفي من مضرة العشق ما اشتهر من مصارع‬


‫موجود في كل زمان‪.‬‬

‫احتجت به هذه الفرقة لقولها‪ .‬ونحن نعقد للحكم‬ ‫ما‬ ‫فهذا بعض‬

‫لى‪.‬‬ ‫تعا‬ ‫بابا مستقلا بعون الله‬ ‫بين الطائفتين‬

‫@ @ @‬

‫‪2 9‬‬
‫)‪ 1‬الباب السادس عشر‬
‫‪17‬‬ ‫‪5‬‬

‫في الحكم بين الفريقين‬

‫وفصل النزاع بين الطائفتين‬

‫فنقول‪ :‬العشق لا يحمد مطلقا‪ ،‬ولا يذثم مطلقا‪ ،‬وإنما يحمد ويذأ‬
‫باعتبار متعلقه‪ ،‬فإن الإرادة تابعة لمرادها‪ ،‬وا لحب تابع للمحبوب‪ ،‬فمتى‬
‫كان المحبوب مما يحب لذاته‪ ،‬أو وسيلة توصله! لى ما يحب لذاته؟ لم‬
‫لذلك بحسب‬ ‫المحب‬ ‫حال‬
‫تذم المبالغة في محبته‪ ،‬بل تحمد‪ ،‬وصلاح‬
‫قوة‬

‫صلاح العبد أن يصرف قوى حبه كلها لله تعالى‬ ‫كان أعظم‬
‫محبوبه‪،‬‬ ‫وجوارحه‪ ،‬فيوحد‬ ‫وروحه‪،‬‬ ‫الله بكل قلبه‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫وحده‪ ،‬بحيث‬

‫لى‪ -‬في باب‪ :‬توحيد المحبوب‪:‬‬ ‫شاء الله تعا‬ ‫وسيأتي‪ -‬إن‬ ‫حبه‪،‬‬ ‫ويوحد‬
‫إلا بذلك‪ ،‬فتوحيد المحبوب )‪ (1‬ألا‬
‫يتعدد محبوبه‪،‬‬ ‫أن المحبة لا تصح‬
‫فهذا الحب‬ ‫له‪،‬‬ ‫يبذلها‬ ‫حب‪ ،‬حتى‬ ‫قلبه بقية‬ ‫وتوحيد الحمث ألا يبقى في‬
‫عينه‪.‬‬ ‫العبد‪ ،‬ونعيمه‪ ،‬وقرة‬ ‫وإن سمي‪ :‬عثقا‪ ،‬فهو غاية صلاح‬
‫ورسوله أحب إليه‬ ‫وليس لقلبه صلاح‪ ،‬ولا نعيم إلا بأن يكون‬
‫الله‬

‫يحب إلا‬ ‫الله‪ ،‬فلا‬ ‫سواهما‪ ،‬وأن تكون محبته لغير الله تابعة لمحبة‬ ‫مما‬

‫ش‪.‬‬ ‫ساقطة من‬


‫@‬
‫(‪)1‬إ أن المحبة‪ ..،‬المحبوب‬

‫‪2 9‬‬
‫‪(1):‬‬
‫حلاو ة‬
‫وجد بهن‬ ‫كن فيه‬ ‫ثلاث من‬
‫"‬
‫الله‪ ،‬كما في ا لحديث الصحيح‬
‫يحب‬ ‫الأيمان‪ :‬من كان الله ورسو@ه أحب إليه مفا سوا هما‪ ،‬ومن كان‬
‫الله‬ ‫الكفر بعد إذ أنقذه‬
‫في‬ ‫يرجع‬ ‫يحبه إلا ل@ه‪ ،‬ومن كان يكره أن‬ ‫لا‬ ‫المرء‬
‫النار"‪.‬‬ ‫يكره أن يلقى في‬ ‫كما‬ ‫منه‪،‬‬

‫أح@ إليه‬ ‫ال@ه‬ ‫حلاوة الإيمان إلا بأن يكون‬ ‫لا يجد‬ ‫فأخبر أن العبد‬
‫مما‬
‫كانت لته؟‬ ‫ومحبة المرء إن‬ ‫ص محبته‪،‬‬ ‫رسوله هي‬ ‫ومحبته‬ ‫سواه‪،‬‬
‫الله‪ ،‬مضعفة‬ ‫منقصة لمحتة‬
‫فهي‬ ‫الله؟‬ ‫لغير‬ ‫كانت‬ ‫محبة الله‪ ،‬وإن‬
‫فهي من‬

‫محبوبه‬ ‫تكون كراهيته لأبغض الأشياء إلى‬ ‫بأن‬ ‫المحبة‬ ‫هذه‬ ‫وتصدق‬ ‫لها‪،‬‬
‫النار أو أشد‪.‬‬
‫وهو الكفر‪ -‬بمنزلة كراهيته لإلقائه في‬ ‫‪-‬‬

‫على محبة‬ ‫المحبة‪ ،‬فإن الإنسان لا يقدم‬ ‫ولا ريب أن هذا من أعظم‬
‫نفسه‪ ،‬بحيث‬ ‫‪ 7 1‬ب) نفسه وحياته شيئا‪ ،‬فإذا قدم محبة الإيمان بالثه على‬ ‫‪5‬‬

‫لو خير بين الكفر وإلقائه في النار؟ لاختار أن يلقى في النار‪ ،‬ولا يكفر؟‬
‫يجده سائر العشاق‬ ‫ما‬ ‫وهذه المحبة فوق‬ ‫نفسه‪،‬‬
‫من‬ ‫الله أحب إليه‬ ‫كان‬

‫مثل لمن‬ ‫كما لا‬ ‫نظير لهذه المحبة‪،‬‬ ‫لا‬ ‫محبة محبوبهم‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫والمحبين‬
‫نعلقت به‪ ،‬وهي محبة تقتضي تقديم المحبوب فيها على النفس‪،‬‬
‫وا لمال‪ ،‬والو لد‪ ،‬وتقتضي كمال ا لذل‪ ،‬وا لخضوع‪ ،‬وا لتعظيم‪ ،‬وا لإجلال‪،‬‬
‫مخلوق‪،‬‬ ‫محثة‬ ‫له‬ ‫والطاعة‪ ،‬والانقياد ظاهرا وباطنا‪ ،‬وهذا لا نظير‬
‫في‬

‫‪ ،)1‬ومسلم )‪ (43‬من حديث أن@‪.‬‬


‫‪2‬‬ ‫(‪،61‬‬ ‫أخرجه ا لبخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2 9‬‬
‫من كان‪.‬‬ ‫المخلوق‬ ‫كان‬ ‫ولو‬

‫الخاصة؟ كان‬ ‫ولهذا من أشرك بين الله وبين غيره في هذه المحبة‬

‫(ومف ألاس من يسخذمن‬ ‫مشركا شركا لا يغفره الله‪ ،‬كما قال الله تعا لى‪:‬‬
‫‪1165‬‬ ‫أ البقرة‪/‬‬ ‫دون ألته أندا؟ا يحثوخهتمكحمث ألبوائذين ا نوأ)شذ حثا تثه@‬
‫‪5‬‬

‫والصحيح أن معنى الآية‪ :‬أن الذين امنوا أشد حبا ل@ه من أهل الأنداد‬

‫لأندادهم‪ ،‬كما تقدم بيانه‪ :‬أن محبة المؤمنين لربهم لا يماثلها محبة مخلوق‬
‫أصلا‪ ،‬كما لا‬
‫يماثل محبوبهم غيره‪ ،‬وكل أذى في محبة غيره؟ فهو نعيم في‬
‫محبته‪ ،‬وكل مكروه في محبة غيره‪ ،‬فهو قرة عين في محبته‪.‬‬

‫ومن ضرب لمحبته الأمثال التي هي في محبة المخلوق للمخلوق‪،‬‬


‫بلا سبب من ا لمحب‪ ،‬وأمثال ذلك مما‬
‫كالوصل‪ ،‬وا لهجر‪ ،‬والتجني‬
‫وهو حقيق‬ ‫الخطأ وأفحشه‪،‬‬ ‫علوا كبيرا؟ فهو مخطئ أقبح‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫يتعا لى‬
‫مع محبوبه‪ ،‬والله‬ ‫بالإبعاد والمقت‪ .‬والآفة إنما هي من نفسه‪ ،‬وقلة أدبه‬
‫الأمثال‪ ،‬فهو لا يقاس بخلقه‪.‬‬ ‫له‬ ‫تعا لى نهى أن يضرب عباده‬

‫ضرب الأمثال له سبحانه‪ ،‬فأصحاب‬ ‫من‬ ‫ابتدع إلا‬ ‫من‬ ‫ابتدع‬ ‫وما‬
‫المحدث‬
‫و ما‬
‫المبتدع ضربوا له الأمثال الباطلة في ا لخبر‬
‫عنه‬ ‫الكلام‬
‫وأصحاب الإرادة ا لمنحرفة ضربوا له الأمثال في الإرادة‬ ‫به‪،‬‬ ‫يوصف‬

‫والطلب‪ ،‬وكلاهما على بدعة وخطأ‪.‬‬

‫ممدوط‬ ‫‪17 6‬‬


‫)‪ 1‬كان عشقا‬ ‫ورسوله‪،‬‬ ‫بما يحبه الله‬ ‫والعشق إذأ تعلق‬

‫‪2 9‬‬
‫مثائا عليه‪ ،‬وذلك أنو ع‪:‬‬
‫ا‬

‫غيره‪ ،‬ويهيم‬ ‫القران بحيث يغنى بسماعه عن سماع‬ ‫أحدها‪ :‬محبة‬

‫تكون‬ ‫الله‬ ‫وعلى قدر محبة‬ ‫منه‪،‬‬


‫قلبه في معانيه‪ ،‬ومراد المتكلم‬
‫سبحانه‬
‫كما‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫محبة كلامه‪ ،‬فمن أحب محبوئا؟ أحمث حديثه‪ ،‬وا لحديث‬
‫قيل ‪(1):‬‬

‫فلم هجرت كتابي؟‬ ‫إن كنت تزعم حثي‬


‫من لذيذ خطابي؟!‬ ‫@ه‬
‫أما تأملت ماب‬

‫وكذلك محبة ذكره سبحانه وتعالى من علامة محبته‪ ،‬فإن المحت‬

‫وكذلك‬ ‫به‪.‬‬ ‫بل لا ينساه‪ ،‬فيحتاج إلى من يذكره‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫ذكر‬ ‫من‬ ‫لا يشبع‬
‫أنفع‬ ‫هذا كله من‬ ‫فعشق‬ ‫يحب سماع أوصافه‪ ،‬وأفعاله‪ ،‬وأحكامه‪،‬‬ ‫من‬
‫سعادة‬
‫وعشق‬ ‫العاشق‪ ،‬وكذلك عشق العلم النافع‪،‬‬ ‫العشق‪ ،‬وهو غاية‬
‫من الكرم‪ ،‬وا لجود‪ ،‬والعفة‪ ،‬والشجاعة‪ ،‬والضبر؟‬ ‫الكمال‬ ‫أوصاف‬
‫من‬ ‫لكانت‬ ‫لو صؤرت صوزا؟‬ ‫الصفات‬ ‫هذه‬ ‫ومكارم الأخلاق‪ ،‬فإن‬
‫من‬ ‫صورة؟ لكانت أ جمل‬ ‫أجمل الصور‪ ،‬وأبهاها‪ ،‬ولو صور العلم‬
‫صورة الشمس والقمر‪ ،‬ولكن عثق هذه الصفات إنما يناسب الأنفس‬
‫الشريفة الزكية‪ ،‬كما أن محبة الله‪ ،‬ورسوله‪ ،‬وكلامه‪ ،‬ودينه إتما تناسب‬
‫دت‬
‫ا لأرضية الدنية‪ ،‬فإذا أر‬ ‫الأرواح العلوية‪ ،‬السمائية الزكية‪ ،‬لا ا لأرواح‬

‫‪4).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫اليتان في ا لجواب الكا في‬ ‫)‪(1‬‬
‫@‬
‫(ص‬ ‫‪9‬‬

‫‪2 9‬‬
‫ومراده‪ ،‬واعلم أن الشمق‬ ‫محبوبه‬ ‫أن تعرف قيمة العبد وقدره؟ فانظر! لى‬
‫المذكورة‪.‬‬ ‫@ من الافات‬
‫لا يعرض فيه لثي‬ ‫المحمود‬

‫يترتب عليه مفارقة‬ ‫وهو عشق محمود‪،‬‬ ‫قسم اخر‪،‬‬ ‫ها هنا‬
‫بقي‬
‫أو غيره‪ ،‬فيذهب‬ ‫بمولب‬ ‫أو أمته‪ ،‬فيفارقها‬ ‫ا لمعشوق‪ ،‬كمن يعشق امرأته‪،‬‬
‫الابتلاء‪ ،‬إن صبز‬ ‫من‬ ‫المعشوق‪ ،‬ويبقى العشق كما هو‪ ،‬فهذا نوع‬
‫فاته‬ ‫سخط‪،‬‬ ‫صاحبه‪ ،‬واحتسب؟ نال ثو اب الصابرين‪ ،‬وإن‬
‫وجزع؟‬
‫فدرجته فوق درجة‬ ‫معشوقه وثوابه‪ ،‬وإن قابل هذه البلوى بالرضا والتسليم‪،‬‬
‫الصبر‪ .‬وأعلى من ذلك أن يقابلها بالشكر نظزا! لى حسن اختيار الله له؟‬

‫هذا‬ ‫فإذا علم أن‬ ‫له‪،‬‬ ‫خيرا‬ ‫كان‬ ‫‪ 7 6 1‬ب) للمؤمن قضاء إلا‬ ‫ألله‬
‫فإنه ما يقضي‬
‫قضاه له‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫لثه‬ ‫شكره‬ ‫ذلك‬ ‫القضاء خير له؟‬
‫الخير الذي‬ ‫على‬ ‫اقتضى‬
‫في خبره المؤكد‬ ‫للصادق المصدوق‬‫وإن لم يعلم كونه خيرا له‪ ،‬فليسلم‬
‫باليمين‪ ،‬حيث يقول‪ :‬والذي نف@ي بيل! لا يقضي الله للمؤمن قضاء إلا‬ ‫"‬

‫كان خيرا له‪ ،‬إن أصابته سراء شكر‪ ،‬فكان خيزا له‪ ،‬ط ن أ@ ابته ضراء‬
‫"‬
‫فكان خيرا له‪ ،‬ولي@ ذلك إلا للمؤمن‬ ‫صبر‪،‬‬

‫ذلك القضاء خير له‪،‬‬ ‫أن يعتقد أن‬ ‫العبد بأمره‬ ‫@ يمان‬
‫وذلك يقتضي‬
‫قضاه وقدره‪ ،‬وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫من‬ ‫شكر‬

‫@ @ @‬

‫)‪ (2999‬من حديث صهيب بن سنان‪.‬‬ ‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2 9‬‬
‫الباب السابع عشر‬
‫في استحباب تخير الصورة الجميلة للوصال‬
‫الذي يحبه ال@ه ورسوله‬

‫تعا لى عقيب ذكره‬ ‫الله‬ ‫قال‬


‫الزوجات والإماء‪ ،‬وما‬ ‫من‬ ‫لعباده‬ ‫أحل‬ ‫ما‬

‫حزم عليهم‪( :‬يريد الله ليبين لكخ ويهدي@ ئم سنن ا@ذجت من قتل@ ئم‬
‫ويؤب عييهئم واللا علير صكير@ و‪ ،‬دته يريد أن يتوب علثحخ‬
‫وير يد‬

‫الذيهت يتبعون الشهوت أن تميلوأ متلاعظيما@ رليرأدته أن يخفف عنكغ‬


‫ذكر‬ ‫لا يصبر عن النساء‪ ،‬كما‬ ‫وخلق الإدنمن ضعيفا@ أ الساء‪ ،82-6 /‬أي‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫أ ألاء‪.،82/‬‬ ‫أبيه (وظئ الإدنمن ضعيفا@‬ ‫عن‬ ‫ابن طاوس‬ ‫عن‬ ‫الثوري‬
‫من السلف‪.‬‬ ‫غير واحل!‬ ‫قال‬ ‫وكذلك‬ ‫يصبر‪.‬‬ ‫لم‬ ‫النساء‬ ‫قال‪ :‬إذا نظر إلى‬

‫يوجب‬
‫ما‬
‫هذا الباب غالبة‪ ،‬لابد أن توجب‬ ‫الشهوة في‬ ‫كانت‬ ‫ولما‬

‫التوبة؟ كرر سبحانه وتعا لى ذكر التوبة مرتين‪ ،‬فأخبر أن متبعي الشهوات‬
‫يريدون من عباده أن يميلوا ميلأ عظيما‪ ،‬وأخبر سبحانه وتعا لى‪ :‬أنه يريد‬
‫ما طاب لنا من أطايب النساء‬
‫التخفيف عنا لضعفنا‪ ،‬فأباح لنا أن ننكح‬
‫أربغا‪ ،‬وأن نتسرى من الإماء بما شئنا‪.‬‬

‫جهل بما يحل‬ ‫حالة‬ ‫الباب ثلاثة أحوال‪:‬‬ ‫هذا‬


‫في‬ ‫له‬ ‫العبد‬ ‫كان‬ ‫ولما‬
‫ويحرم‪ ،‬وحالة تقصير وتفريط‪ ،‬وحالة ضعض وقلة صببر؟ قابل سبحانه‬ ‫له‬

‫‪2 9‬‬
‫وا لهدى‪ ،‬وتقصيره ‪1 7 7‬‬
‫)‪ 1‬وتفريطه بالتوبة‪ ،‬وضعفه‬ ‫بالبيان‬ ‫‪5‬‬
‫عبد‬ ‫جهل‬
‫بالتخفيف‪.‬‬ ‫صبره‬ ‫وقلة‬
‫)‪(1‬‬
‫معمر‪،‬‬ ‫لأبيه‪ :‬حدثنا أبو‬ ‫بن أحمد في كتاب " الزهد"‬ ‫عبد الله‬ ‫وقال‬
‫قال‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫بن مالك‬ ‫حدثنا يوسف بن عطية عن ثابت‪ ،‬عن أنس‬
‫رضي‬
‫النساء‪،‬‬
‫جعلت قرة عيني في الصلاة‪ ،‬وحبب إلي‬ ‫"‬
‫قال رسول الله @سلى‪:‬‬
‫الصلأة‬ ‫من حب‬ ‫والطيب‪ ،‬الجائع يشبع‪ ،‬والظمأن يروى‪ ،‬وأنا لا أشبع‬
‫هذه‬ ‫)‪(2‬‬
‫الزيادة‪.‬‬ ‫بدون‬ ‫في صحيح مسلم‬ ‫والنساء"‪ ،‬واصله‬

‫الله عنها‬ ‫عن عائشة رضي‬ ‫صحيح مسلم ‪ (3):‬من حديث عروة‪،‬‬ ‫وفي‬
‫مج@يو سبايا بني المصطلق؟ وقعت جويرية‬ ‫الله‬ ‫أصاب رسول‬ ‫قالت‪ :‬لما‬

‫الشماسة‪ -‬أو‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫بنت الحارث بن أبي ضرار في السهم‬
‫لثابت‬
‫يراها‬ ‫لا‬ ‫جميلة حلوة‪،‬‬ ‫لابن عئم له‪ -‬فكاتبت على نفسها‪ ،‬وكانت امرأة‬
‫ة‬ ‫قالت‬ ‫جمين تستعينه على كتابتها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أحا إلا أخذت بنفسه‪ ،‬فأتت رسول‬

‫أحمد ‪1 2 (3/‬‬ ‫لم أجده في ا لمطبوع‪ .‬وقد روى المئمطر ا لأول‬


‫‪ ،)8‬والنساني‬ ‫منه‬ ‫)‪(1‬‬

‫المنذر عن ثابت عن ان@ وحسنه ا لحافظ‬ ‫ا‬ ‫)‪1‬‬‫‪6 (7/‬‬ ‫‪5‬‬


‫في‬ ‫من طريق سلام بي‬
‫التلخيص ‪(116/3).‬‬
‫فيه‪.‬‬ ‫لم أجده‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪5‬‬
‫‪2 9 4-‬‬
‫‪2 9 (2/‬‬ ‫كما‬ ‫)‪(3‬‬
‫و من‬ ‫لم يروه مسلم‪ ،‬وقد رواه ابن إسحاق في سيرة ابن هثام‬
‫اعتلال القلوب (ص ‪1 5‬‬
‫‪ ،)0‬والبيهقي في‬ ‫طريقه أبو داود (‪ ،)1393‬وا لخرائطي في‬
‫‪5‬‬ ‫‪9-‬‬‫دلائل النبوة ‪4 (4/‬‬
‫فو الله ما هو إلا أن رأيتها على باب ا لحجرة‪ ،‬فكرهتها‪ ،‬وعلمت أن‬
‫يا رسول الله! أنا جويرية بنت‬
‫رسول الله جم@ يرى منها ما رأيت‪ ،‬فقالت‪:‬‬

‫يخف‬ ‫لم‬ ‫ما‬ ‫صن لبلاء‬ ‫الحارث بن أبي ضرار سيد قومه‪ ،‬وقد أصابني‬
‫له‪-‬‬
‫عم‬ ‫الشماس‪ -‬أو لابن‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫لثابت‬ ‫في السهم‬ ‫عليك‪ ،‬فوقعت‬

‫كير ذلك؟ قالت‪ :‬وما‬ ‫"‬


‫في‬ ‫لك‬ ‫فهل‬ ‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عيه@ أستعينه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فجئت‬

‫ا لله! قد‬ ‫قا لت‪:‬‬ ‫"‬


‫أقضي كتابتك‪ ،‬وأتزوجك‬ ‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫هو؟‬
‫نعم يا رسول‬
‫بنت‬ ‫ع@رو تزوج جويرية‬ ‫الله‬ ‫وخرج الخبر إلى الناس‪ :‬أن رسول‬ ‫فعلت‪،‬‬

‫بأيد يهم‪،‬‬ ‫ا لحارث‪ ،‬فقال الناس‪ :‬أصهار رسول الله كشح@‪ ،‬فأرسلوا‬
‫ما‬

‫قالت‪ :‬فلقد أعتق بتزويجه إياها مئة‬


‫المصطلق‪ ،‬فما‬
‫أهل بيت من بني‬
‫أعلم امرأة كانت اعظم بركة على قومها منها‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عنهما‪ :‬خرج سهمي يوم جلولاء‬ ‫الله‬
‫رضي‬ ‫عبد الله بن عمر‬ ‫وقال‬
‫ملكت نفسي أن قمت إليها فقبلتها‪.‬‬ ‫فضة‪ ،‬فما‬ ‫جارية كأن عنقها إبريق‬
‫)‪(2‬‬
‫الله‬
‫الله‬ ‫قدم رسول‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عنه‬
‫وفي الصحيحين من حديث أنس رضي‬
‫بنت‬ ‫جمال صفية‬ ‫ذكر له‬
‫بمسي@‪ 177‬ب) خيبر‪ ،‬فلما اف@تح الله عليه الحصن‪،‬‬
‫لنفسه‪،‬‬ ‫لمج@‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فاصطفاها‬ ‫حي‪ ،‬وقد قتل زوجها‪ ،‬وكانت عروسا‪،‬‬

‫في نطع‬ ‫صنع حيسا‬ ‫الروحاء‪ ،‬فبنى بها‪ ،‬ثم‬ ‫سد‬ ‫بلغا‬ ‫بها حتى‬ ‫فخرج‬

‫‪5).‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬
‫أخرجه الخرانطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(1365).‬‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫(‪،173‬‬ ‫البخاري‬ ‫)‪(2‬‬
‫ومملم‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫صغير‪ ،‬ثم قال رسول الله ع@يده‪ " :‬اذن من حولك " فكانت تلك وليمة‬
‫رسول الله جم@ي@لى على صفية‪ ،‬ثم خرجنا إلى المدينة‪ ،‬فرأيت رسول الله @‬
‫@‬

‫صفية‬ ‫لها وراءه بعباءة‪ ،‬ثم يجلس عند بعيره فيضع ركبته‪ ،‬فتضع‬ ‫يحوي‬
‫ركبته حتى تركب‪.‬‬ ‫عند‬
‫رجلها‬
‫)‪(1‬‬
‫في سهم دحية جارية‬ ‫وعند أبي داود في هذه القصة قال‪ :‬وقع‬
‫@ بسبعة أرؤس‪ ،‬ثم دفعها! لى ام سليم‪،‬‬
‫جميلة‪ ،‬فاشتراها رسول الله كل‬
‫بيتها‪ ،‬وهي صفية بنت حي‪.‬‬ ‫في‬ ‫وتعتد‬ ‫تصنعها‪ ،‬وتهيئها‪،‬‬

‫خالد بن يزيد‬ ‫ومعه‬ ‫مروان‬ ‫حج عبد الملك بن‬ ‫عبيدة ‪(2):‬‬ ‫وقال أبو‬
‫خالد هذا من‬
‫ا‬
‫لمعدودين‪ ،‬وكان عظيم‬ ‫رجال قريش‬ ‫معاوية‪ ،‬وكان‬ ‫بن‬

‫فبينا هو يطوف بالبيت‪ ،‬إذ بصر برملة بنت الزبير‬ ‫عبد الملك‪،‬‬ ‫عند‬ ‫القدر‬
‫اراد‬ ‫متمكنا‪ ،‬فلما‬ ‫ووقعت بقلبه وقوعا‬ ‫شديذا‪،‬‬ ‫عشقا‬ ‫فعشقها‬ ‫بن العوام‪،‬‬
‫عبد الملك‬ ‫فوقع بقلب‬ ‫بالتخلف‬ ‫خالد‬ ‫عبد الملك‬
‫القفول؟ هم‬
‫عنه‪،‬‬

‫بنت‬ ‫ا لمؤمنين! رملة‬ ‫أمير‬ ‫فقال‪ :‬يا‬ ‫تهمة‪ ،‬فبعث إليه‪ ،‬فسأله عن أمره‪،‬‬
‫بي‬
‫ما‬
‫الزبير‪ ،‬رأيتها تطوف بالبيت‪ ،‬فأذهلت عقلي‪،‬‬
‫والله ما أبديت إليك‬
‫حتى عيل صبري‪ ،‬ولقد عرضت النوم على عيني‪ ،‬فلم تقبله‪ ،‬والسلو‬
‫فأطال عبد الملك التعجب من‬
‫ذلك‪ ،‬وقال‪ :‬ما‬
‫على قلبي‪ ،‬فامتنع‬ ‫منه‪.‬‬

‫‪(2997).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫رفم‬
‫‪1 67‬‬
‫وابن لجوزي في ذم الهوى (ص‬ ‫ا‬ ‫‪،)1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫أخرجه لخرائطي (ص‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫أقول‪ :‬إن الهوى يستأسر مثلك‪ ،‬قال‪ :‬فإني‬
‫لأشد تعخبا من تعجبك‬ ‫كنت‬

‫مني‪ .‬ولقد كنت أقول‪ :‬إن ا لهوى لا يتمكن إلا من صنفين من الثاس‪:‬‬
‫الشعراء والأعراب‪.‬‬
‫أما‬
‫ووصفهن‪،‬‬ ‫النساء‪،‬‬
‫الشعراء ف! @هم ألزموا قلوبهم الفكر في‬
‫‪17 8‬‬
‫)‪ 1‬النساء‪،‬‬ ‫طبعهم إلى‬ ‫فمال‬ ‫والغزل‪،‬‬
‫فضعفت قلوبهم عن دفع‬
‫ا لهوى‪ ،‬فاستسلموا إليه منقادين‪.‬‬
‫يكون الغالب عليه غير‬ ‫فلا‬ ‫وأما الأعراب فإن احدهم يخلو بامرأته‪،‬‬
‫دفع الهوى‪ ،‬فتمكن منهم‪.‬‬ ‫عن‬ ‫فضعفوا‬ ‫شي‬ ‫عنه‬ ‫لها‪ ،‬ولا يشغله‬ ‫حبه‬

‫لحزم‪ ،‬وحسنت عندي ركوب الإثم‬ ‫وبين ا‬


‫بيني‬ ‫حالت‬ ‫فما رأيت نظرة‬
‫هذه‪.‬‬
‫مثل نظرتي‬
‫عبد الملك‪،‬‬
‫ما‬ ‫بك؟ فقال‪ :‬والله‬ ‫بلغ‬ ‫هذا قد‬
‫وقال‪ :‬أوكل‬ ‫فتبسم‬
‫فوجه عبد الملك! لى آل الزبير يخطب‬ ‫هذا‪،‬‬
‫البلية قبل وقتي‬ ‫هذه‬
‫عرتني‬
‫فطلق‬ ‫نساءه!‬ ‫أو يطفق‬ ‫ذلك‪ ،‬فقالت‪ :‬لا والله‬ ‫فذكروا لها‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫رملة على‬
‫وكان يقول ‪(1):‬‬
‫امرأتين كانتا عنده‪ ،‬وظعن بها! لى الثام‪،‬‬
‫وفي كل يوم من حبيبتنا قربا‬ ‫أليس يزيد الشوق في كل ليلة‬
‫الدهرإلافرجت عني الكربا‬ ‫من‬ ‫ساعة تذكرانها‬ ‫ما من‬ ‫خليلي‬

‫زهر الآداب!‬ ‫‪9‬‬


‫و‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪34‬‬ ‫)‪ (1‬بعض هذه ا لأبيات لخالد بن يزيد في " الأغا ني " ‪(17/‬‬
‫‪2 2 (2/‬‬
‫‪،)8‬‬ ‫ا لبصربة‪،‬‬ ‫‪ ،)5‬و (ا لحماسة‬
‫‪4‬‬ ‫‪3 9 (1/‬‬
‫‪ ،)3‬و" ا لكامل @ للمبرد ‪(1/‬‬
‫‪0‬‬

‫‪5).‬‬ ‫‪2 2 (2/‬‬


‫‪2 2 ،4‬‬ ‫@‬
‫‪ ،)1‬و" وفيات لأعيان‬
‫ا‬ ‫ا لأدباه " ‪1 2 4 (3/‬‬
‫و@ معجم‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫ومن أجلها أحببت أخوالهاكلبا‬ ‫طرا لحبها‬ ‫أحب بني العوام‬
‫لرملة خلخا‪ ،‬جول ولاقلبا‬ ‫ولاأرى‬ ‫النساء‬
‫تجول خلاخيل‬

‫وذكر ا لخرائطي ‪ (1):‬أن بشر بن مروان كان إذا ضرب البعث على‬
‫أحد‬
‫ثم سفر‬ ‫من جنده‪ ،‬ثم وجده قد أخل بمركزه؟ أقامه على كرسي‪،‬‬
‫في الحائط‪ ،‬ثم انتزع الكرسي من تحت رجليه‪ ،‬فلا يزال يتشحما‬ ‫يديه‬

‫عهد بعرص‬ ‫حديث‬ ‫وآنه ضرب البعث على رجل عاشق‬ ‫يموت‪،‬‬ ‫حتى‬

‫كتائا‪،‬‬ ‫@ركزه؟ كتب إلى ابنة‬ ‫صار‬ ‫فلما‬ ‫عمه‪،‬‬ ‫ابنة‬


‫ثم كتب في‬ ‫عمه‬
‫في‬

‫الكف مسمار‬ ‫وأن يرى بعدذا في‬ ‫عقوبته‬ ‫مخافة بشبر أو‬
‫اشتاق زوار‬ ‫ما‬ ‫إن المحب إذا‬ ‫إذا لعطلت ثغري ثم زرتكم‬
‫فلما‬
‫أسفله‪:‬‬ ‫ورد عليها الكتاب؟ أجابته عنه‪ ،‬ثم كتبت في‬
‫ليس المحب الذي يخشى العقاب ولو‬

‫فجوة النار ‪ 7 8 1‬ب)‬ ‫كانت عقوبته في‬


‫بل المحب الذي‬
‫الدار‬ ‫يستقر ومن يهواه في‬
‫حتى دخل‬ ‫لا خير في ا لحياة بعد هذا! وأقبل‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قرأ الكتاب‬ ‫فلما‬

‫‪3-‬‬ ‫(ص ‪4‬‬ ‫"‬


‫" اعتلال القلوب‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ ،)3‬وا لخبر والشعر في‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪،7‬‬ ‫" الزهرة " ‪(1/‬‬

‫)‪ 1‬بأطول مما هنا عن الأصمعي‪.‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫وروا هما القا لي في أماليه‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫في وقت غدائه‪ ،‬فلما فرغ من غدائه‪ ،‬أدخل‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫بشر‬ ‫المدينة‪ ،‬فأتى‬
‫النداء؟ فقال‪:‬‬ ‫سمعت‬ ‫أما‬ ‫الذي دعاك! لى تعطيل ثغرك؟‬ ‫ما‬ ‫عليه‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫لك من‬ ‫ويلك! و@ل‬ ‫فإما عفوت‪ ،‬وإما عاقبت‪ .‬فقال‪:‬‬ ‫اسمع عذري‪،‬‬
‫خط‬ ‫ا‬
‫غلام‬ ‫لكما‪ .‬يا‬ ‫أولى‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫عمه‪،‬‬
‫عذر؟ فقص عليه قصته وقصة ابنة‬
‫عمك‪.‬‬ ‫عشرة آلاف درهم‪ ،‬وا لحق بابنة‬ ‫البعث‪ ،‬وأعطه‬ ‫اسمه من‬ ‫على‬
‫)‪(1‬‬
‫وعذب قلبي بالهوى وهو سالم‬ ‫سهرت ومن أهدى لي الشوق نائم‬
‫لمن لامني في حبكم أنت ظالم‬ ‫متى أنا قائل‬ ‫حتى‬ ‫@واحسرتا‬

‫وأدفن شوقي الحشا وأكاتم‬ ‫وحتى متى أخفي الهوى وأسره‬


‫ليفعل واشي أو ليعذر لائم‬ ‫اريد الذي قد سركم بمساءتي‬
‫وقال آخر ‪(2):‬‬

‫ومن جوى الحب في الأحشاءأفديها‬ ‫تجنيها‬ ‫من‬ ‫اقاسي‬ ‫ما‬ ‫بها‬ ‫لا‬
‫بي‬
‫تلقى من الوجدما لاقيته فيها‬ ‫والله يعلم أني لاأسر بأن‬
‫أبكي على كبدي طورا وأبكيها‬ ‫خوف البكاء كما أبكي فيتركني‬
‫مروان بعثا‬ ‫عبد الملك بن‬ ‫الكلبي ‪ (3):‬ضرب‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫وقال العباس‬
‫بدمشق قال‪ :‬والله‬ ‫وهو‬ ‫ليلة‬ ‫كان ذات‬ ‫سنين‪ ،‬حتى إذا‬ ‫إلى اليمن‪ ،‬فأقاموا‬

‫ا لحسين بن زياد"‪.‬‬ ‫)‪ 0‬وقبلها‪ :‬أئد ني‬


‫ه ‪3‬‬
‫الأبيات في " اعتلال القلوب " (ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫"‬

‫‪3‬‬
‫الأيات في ا لمصدر السابق (ص‬
‫ه‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪7).‬‬
‫‪4 ،6‬‬
‫‪4 (2/‬‬ ‫ا لمجال@‬ ‫بهجة‬ ‫وا لخبر والشعر في‬ ‫‪2).‬‬
‫‪27‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫لأعسن الليلة مدينة دمشق‪ ،‬ولأسمعن الناس ما يقولون في البعث؟ الذي‬
‫أغزيت فيه رجا لهم‪ ،‬وأغرمتهم أموالهم! فبينا هو في بعض أزقتها إذا هو‬

‫انصرفت إلى مضجعها‬ ‫فلما‬ ‫فتسمع إليها‪،‬‬


‫بصوت امرأة قائمة تصلي‪،‬‬
‫مسير السحب‪ ،‬ومنزل الكتب‪ ،‬ومعطي الرغب‪ ،‬أسألك أن‬
‫قالت‪ :‬اللهم‬
‫تؤدي غائبي‪ ،‬فتكشف به همي‪ ،‬وتقر به عيني‪ ،‬وأسألك )‪ 1‬أن تحكم‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9‬‬

‫بيني وبين عبد الملك بن @روان‪ ،‬الذي فعل بنا هذا‪ ،‬ثم أنشأت تقول‪:‬‬

‫موجع‬ ‫وأرقني حزن لقلبي‬ ‫الليل فالعين تدمع‬ ‫هذا‬ ‫تطاول‬

‫وبات فؤادي بالجوى يتقطع‬ ‫نجومه‬ ‫فبت أقاسي الليل أرعى‬


‫لمحت بعيني كوكباحين يطلع‬ ‫مغيبه‬ ‫إذاغاب منهاكوكب في‬
‫فؤادي حسرة يتصدع‬ ‫وجدت‬ ‫بيننا‬ ‫كان‬‫إذأ ما تذكرت الذي‬
‫لقاه‬ ‫ذاكر لحبيبه‬
‫كل يوم ويطمع‬ ‫يرجي‬ ‫حبيب‬ ‫وكل‬
‫فيسمع‬ ‫فأنت الذي يدعو العباد‬ ‫فذا العرش فرج ماترى من صبابتي‬
‫على حاجيما بين الشراسيف تلذع‬ ‫دعوتك في السراء والضر دعوة‬

‫منزل‬ ‫هذا‬
‫نعم!‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ا لمنزل؟‬ ‫هذا‬ ‫فقال عبد الملك لحاجبه‪ :‬تعرف‬

‫فلما أصبح سأل كم‬ ‫منه؟ قال‪ :‬زوجته‪،‬‬ ‫قال‪ :‬فما ا لمرأة‬ ‫يزيد بن سنان‪.‬‬

‫تصبر ا لمرأة عن زوجها؟ قالوا‪ :‬ستة أشهر‪.‬‬


‫بن جبير‬ ‫عن سعيد‬ ‫وقال جرير بن حازم (‪ ،)1‬عن يعلى بن حكيم‪،‬‬

‫بن جبير بنحوه‪:‬‬ ‫واخرجه عن السائب‬ ‫‪1 8 3-‬‬


‫‪4).‬‬ ‫‪1 8‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫طاف‬
‫إذا أمسى؟ أخذ دزته‪ ،‬ثم‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫لخطاب رضي‬
‫ا‬
‫دال‪ :‬كان عمر بن‬

‫مر‬ ‫ليلة يعس؟ إذ‬ ‫هو ذات‬ ‫فبينا‬ ‫بالمدينة‪ ،‬فإذا رأى شيثا ينكره؟ أنكره‪،‬‬
‫وهي تقول‪:‬‬ ‫بامرأه على سطح‪،‬‬
‫وأرقني ألا خليل ألاعبه‬ ‫الليل واخضل جانبه‬ ‫هذا‬ ‫تطاول‬
‫السرير جوانبه‬ ‫هذا‬
‫من‬ ‫لثرك‬ ‫غيره‬ ‫الله لا رب‬ ‫فوالله لولا‬
‫مراكبه‬ ‫تنال‬ ‫بعلي أن‬ ‫وأكرم‬ ‫مخافة ربي والحياءيكفني‬
‫لقيت‬ ‫ما‬
‫الخطاب‬ ‫وقالت‪ :‬لهان على‬ ‫تنفست الصعداء‪،‬‬
‫عمر بن‬ ‫ثم‬
‫مغيببما‬ ‫الذي يأتي! لى امرأة‬ ‫فقالت‪ :‬من هذا‬ ‫الليلة‪ ،‬فضرب باب الدار‪،‬‬
‫فلما اكثر عليها؟ قالت‪ :‬أما والله لو‬ ‫هذه الساعة؟ فقال‪ :‬افتحي! فأبت‪،‬‬
‫فأنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫بلغ أمير ا لمؤمنين؟ لعاقبك‪ ،‬فلما رأى عفافها؟‬
‫‪ 7 9 1‬ب) افتحي‪،‬‬
‫بها صوته‪،‬‬ ‫أمير ا لمؤمنين‪ ،‬قالت‪ :‬كذبت‪ ،‬ما أنت أمير المؤمنين! فرفع‬
‫فقال‪ :‬هيه! كيف قلت؟ فأعادت‬ ‫هو‪ ،‬ففتحت له‪،‬‬ ‫ه‬ ‫لها‪ ،‬فعرفت آ‬ ‫وجهر‬

‫وكذا‪ ،‬فبعث! لى‬ ‫بعث كذا‪،‬‬ ‫قالت‪:‬‬


‫في‬ ‫زوجك؟‬ ‫عليه ما قالت‪ ،‬فقال‪ :‬أين‬
‫قدم عليه؟ قال‪ :‬اذهب‬ ‫فلان بن فلان‪ ،‬فلما‬
‫سرح‬
‫ا لجند‪ :‬أن‬ ‫ذلك‬ ‫عامل‬
‫لمرأة‬ ‫ا‬
‫تصبر‬ ‫أي بنية! كم‬ ‫حفصة ابنته‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫إلى أهلك‪ .‬ثم دخل على‬
‫واثنين‪ ،‬وثلاثة‪ ،‬و في الرابع ينفد الضبر‪،‬‬ ‫قالت‪ :‬شهر ا‪،‬‬ ‫عن زوجها؟‬

‫‪3).‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪2-‬‬
‫‪ ،)1‬وابن ا لجوزي في ذم الهرى (ص‬ ‫‪46‬‬ ‫في مصارع العشاق ‪(2/‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ ،)0‬وا لمستجا د (ص‬
‫‪1 9 (2/‬‬
‫وا نظر ا لأوانل‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫أجلا للبعث‪.‬‬ ‫ذلك‬
‫فجعل‬
‫فإنه‬ ‫الإيلاء أربعة أشهبر‪،‬‬ ‫مدة‬
‫سبحانه وتعالى‬ ‫الله‬ ‫وهذا مطابق لجعل‬
‫ة‬
‫الأربعة‪ ،‬ولا تحتمل قو‬ ‫يضعف بعد‬ ‫سبحانه وتعا لى علم أن صبر المرأة‬
‫ا لمدة‪ ،‬فجعلها أجلا للمو لي‪ ،‬وخيرها بعد الأربعة‬ ‫من هذه‬ ‫صبرها أكثر‬
‫وإن شاءت فسخت نكاحه‪ ،‬فإذا مضت الأربعة‬ ‫معه‪،‬‬ ‫أقامت‬ ‫شاءت‬ ‫إن‬
‫أشهر عيل صبرها‪.‬‬
‫قال الشاعر ‪(1):‬‬

‫يجب الصبر‬ ‫أجاب البكا طوغا ولم‬ ‫الصبر بعدك والبكا‬ ‫دعوت‬ ‫ولما‬

‫@ @ @‬

‫البيت ساقط‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪ ،)6‬وبلا نسبة في‬
‫" ديوانه " (ص ا ‪1‬‬
‫من ش‪ .‬وهو للعباس بن الأخف في‬
‫(ص ‪7).‬‬
‫‪2‬‬ ‫"‬‫‪0‬‬
‫لة‬ ‫" ديوان ا لصبا‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫الباب الثامق عشر‬
‫في أن دواء المحبين في كمال الوصال‬

‫الذي أباحه رب العا لمين‬

‫سبحانه وتعا لى لكل دألح دواء‪ ،‬ويسر الوصول! لى‬ ‫الله‬ ‫وقد جعل‬
‫واستعان‬ ‫الله له‪،‬‬ ‫بما شرعه‬ ‫فمن أراد التداوي‬ ‫ذلك الدواء شرعا وقدرا‪،‬‬

‫طلب الدواء بما‬ ‫صادف الشفاء‪ ،‬ومن‬ ‫بابه؟‬ ‫من‬ ‫عليه بالقدر‪ ،‬وأتى الأمر‬
‫أخطأ طريق لمداواة‪ ،‬وكان‬
‫ا‬ ‫فقد‬ ‫قدرا‪-‬‬ ‫امتحنه به‬ ‫شرغا‪ -‬وإن‬ ‫منعه منه‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫طاوس‬ ‫حديث‬ ‫وقد تقدم‬ ‫منه‪،‬‬


‫كالمتداوي من داء بداء أعظم‬
‫" لم ير للمتحاثيز مثل‬ ‫بم@ي@ أنه قال‪:‬‬ ‫طباس رضي الله عنهما عن النبي‬
‫"‬
‫النكاخ‬
‫مواضعة الأدوية‪ :‬أن‬
‫وقد اتفق رأي العقلاء من الأطباء وغيرهم في‬
‫التقاء‬ ‫شفاء هذا الداء‬
‫الزوجين والتصاق البدنين‪.‬‬ ‫في‬
‫وقد روى مسلم في صحيحه ‪ (2):‬من حديث أبي الزبير عن جاببر‬
‫أن رسول ‪ 1‬أ) الله كل رأى امرأة‪ ،‬فأتى زينب‪ ،‬فقضى‬
‫@‬ ‫ألثه‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫رضي‬ ‫عنه‬

‫صورة‬ ‫في‬ ‫@ورو شيطان‪ ،‬وتدبر‬ ‫حاجته منها‪ ،‬وقال‪ :‬إن ا لمر ‪ 7‬تقبل في‬
‫"‬

‫نخر يجه‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫تفدم‬
‫‪(1403).‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫برقم‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫ذلك يرد ما‬ ‫فليأت أهله؟ فإن‬ ‫شيطان‪ ،‬فاذا رأى أحدكم امرأة‪ ،‬فاعجبته‪،‬‬
‫نفسه ‪".‬‬
‫في‬
‫بن مسلم عن أبي مسلم‬ ‫عياش (‪ ،)1‬عن شرحبيل‬
‫وذكر إسماعيل بن‬

‫شبابكم‬ ‫زوجوا‬ ‫يقول‪ :‬معشر خولان!‬


‫يا‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫رحمه ال@ه‬
‫ا لخولا ني‬
‫وأيا ماكم‪ ،‬فإن الغلمة أمر عارلم‪ ،‬فأعدوا لها عدتها‪ ،‬واعلمو ا أنه لش@‬
‫له‪.‬‬ ‫إذن‪ .‬يريد أ@نه إذا استأذن عليه أحد فلا إذن‬ ‫‪..‬‬

‫ورجلا من ولد ا لحسين‬ ‫عثمان‪،‬‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫وذكر العتبي ‪ (2):‬أن رجلا‬
‫سرحة فأخذ أحدهما ورقة‪،‬‬ ‫تحت‬
‫خرجا يريدان موضعا لهما‪ ،‬فنزلا‬
‫فكتب عليها‪:‬‬
‫شفاء‬ ‫بصدق والصدق فيه‬ ‫خبرينا خصصت بالغيث ياسرح‬
‫وكتب ا لاخر‪:‬‬
‫اللقاء؟‬ ‫الحبيب‬ ‫من‬ ‫ويشفي‬ ‫ب‬ ‫الب‬ ‫هل يموت المحب من ألم‬
‫ذلك‪:‬‬ ‫تحت‬ ‫ئم مضيا‪ ،‬فلما رجعا؟ وجدا مكتوبا‬
‫خفاء‬ ‫عما‬
‫يوماعليك فيه‬ ‫ليس‬ ‫إن جهلاسؤالك السرح‬
‫ب سوى لذة اللقاءشفاء‬ ‫الب‬ ‫من‬ ‫ليس للعاشق المح@ب‬

‫‪9).‬‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫أخرحه ا لحرانطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫وبدائع البدائه‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪2 ،8‬‬
‫(ص ‪2‬‬ ‫والأبيات في أدب الغرباء‬ ‫)‪ (2‬ا لخبر‬

‫‪31‬‬
‫وقال ابو جعفر العدوي ‪(1):‬‬

‫الخمر‬ ‫الندمان من لذة‬ ‫إذا سكر‬ ‫لسكرالهوى أروى لعظمي ومفصلي‬


‫الثغر يقرع بالثغر‬ ‫صوت‬ ‫تراجيع‬ ‫وأحسن من قرع المثاني ونقرها‬
‫يجب الصبر‬ ‫أجاب البكا طوعا ولم‬ ‫ولما دعوت الصبز بعدك والبكا‬

‫‪(2):‬‬
‫إذا أراد الجماع؟‬ ‫سعد‬
‫بن‬ ‫الليث‬ ‫كان‬
‫وقال عبد الله بن صالح‬
‫ذاك‪،‬‬ ‫البركان‪ ،‬وكان يلبسه إذ‬ ‫له‬ ‫في منزل في داره‪ ،‬ودعا بثوب يقال‬ ‫خلا‬

‫أهله‬
‫وكان إذا خلا في ذلك ا لمنزل؟ علم ل@نه يريد أمرا‪ ،‬وكان إذا غثي‬
‫مدخله‬
‫يقول‪ :‬اللهم شد لي أصله! وارفع لي صدره! وسهل علي‬
‫صا لحة ‪1‬‬ ‫ذرية‬ ‫لذته! وهب‬
‫‪ 8‬ب) تقاتل في‬ ‫لي‬ ‫ومخرجه! وارزقني‬
‫‪0‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫قال‪ :‬وكان جهوريا‪ ،‬فكان‬ ‫سبيلك!‬


‫يسمع‬

‫قال‪:‬‬
‫وقال ا لخرائطي ‪ (3):‬حدثنا عمارة بن وثيمة قال‪ :‬حذثني أبي‬
‫وعفة‪ ،‬وكان ذكره لا يرقد‪،‬‬ ‫صلاحا‬ ‫خيار قريش‬ ‫من‬ ‫ربيعة‬ ‫كان عبد الله بن‬
‫معه‬
‫فلا تلبث‬ ‫فلم يكن يشهد لقريش خيرا ولا شرا‪ ،‬وكان يتزؤج المرأة‪،‬‬

‫‪ ،)9‬والوا في بالويات‬
‫‪1 2 (1/‬‬
‫)‪ (1‬الأ@ ات لابن كيغلغ في ا لمحب وا لمحبوب‬
‫‪ ،)1 6 7 (1/‬وديوان ا لصبابة (ص ‪2). 7‬‬
‫‪0‬‬

‫‪ ،)4 1 (8/‬ودمية الفصر‬ ‫‪0‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫‪ 9).‬وا لخبر في ديوان الصبابة‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه لخرائطي‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪9).‬‬
‫‪1 1‬‬
‫في اعلال القلوب (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪31‬‬
‫سلمة‪ :‬ما‬
‫تهرب إلى أهلها‪ ،‬فقالت زينب بنت عمر بن أبي‬ ‫حتى‬ ‫إلا أياما‬
‫ابن عمهن؟ قيل لها‪ :‬إنهن لايطقنه‪ ،‬قالت‪ :‬فمايمنعه‬ ‫يهربن من‬ ‫لهن‬
‫قال‪:‬‬ ‫الفخمة‬ ‫فأنا والله العظيمة لخلق‪ ،‬الكبيرة العجز‪،‬‬
‫الفرج!‬ ‫ا‬
‫مني؟‬
‫الولد‪.‬‬ ‫له ستة من‬ ‫فتزوجها‪ ،‬فصبرت عليه‪ ،‬وولدت‬

‫محمد بن المنكدر‪:‬‬ ‫عن زهرة بن معبد‪ ،‬عن‬ ‫سعد (‪،)1‬‬ ‫بن‬ ‫وقال رشدين‬
‫لأهلي‪.‬‬ ‫فيه صلاحا‬ ‫اللهم قو لي ذكري! فإن‬ ‫صلاته‪:‬‬
‫كان يدعو في‬ ‫ه‬ ‫آ‬

‫محمد‬
‫بن حسان‪ ،‬عن‬ ‫زيد (‪،)2‬‬ ‫حماد بن‬ ‫وقال‬
‫بن سيرين‬ ‫عن هشام‬
‫وكان شبقا كثيرا‪ ،‬فرافعته امرآله إلى‬ ‫غلام‪،‬‬ ‫بن مالك‬
‫قال‪ :‬كان لأنس‬
‫أنس‪ ،‬وقالت‪ :‬لا اطيقه‪ ،‬ففرض له عليها ستة في اليوم والليلة‪.‬‬

‫خلق الله ادم‪،‬‬ ‫حدثنا خالد الحذاء قال‪ :‬لما‬ ‫‪(3):‬‬


‫وقال علي بن عاصم‬
‫وخلق حواء؟ قال له‪ :‬يا ادم! اسكن! لى زوجك‪ ،‬فقالت له حواء‪ :‬يا آدم!‬
‫منه‪.‬‬
‫هذا! زدنا‬ ‫ما أطيب‬
‫في ليلة‬ ‫طاف‬
‫وفي الصحيح ‪ (4):‬أن سليمان بن داود عليهما السلام‬
‫واحد؟ على تسعين امرأة‪.‬‬

‫‪1 2‬‬ ‫‪9-‬‬


‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫الكبير ‪(701).‬‬
‫‪ ،)0‬والطبرا ني في‬
‫(ص ‪1 2‬‬
‫أخرجه ا لخرالطي‬ ‫)‪(2‬‬

‫(ص ‪1 2‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1 3 (7/‬‬
‫ا خرجه ا لبخاري‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪(4523).‬‬
‫‪ ،)2‬ومسلم‬

‫‪3 1‬‬
‫في‬ ‫وفي الصحيحين ‪ (1):‬أن رسول الله عيه@ كان يطوف على‬
‫نسائه‬

‫الليلة الواحدة وهن تسع نسوة‪ ،‬وربما كان يطوت عليهن بغسل واحد؟‬

‫واحدة منهن‪.‬‬ ‫كل‬ ‫عند‬


‫وربما كان يغتسل‬

‫ليم@ العزوبية من أمر الإسلام في‬ ‫عبد الله‪:‬‬ ‫وتال ا لمروذي‪ :‬قال أبو‬
‫بن‬ ‫ولو تزوج بشر‬ ‫شيء‪ ،‬النبي‪-‬يخي@ تزوج أربع عشرة‪ ،‬ومات عن تسع‪،‬‬
‫و لا‬
‫ا لحارث تم أمره‪ ،‬ولو ترك الناس النكاح؟ لم يكن غزو‪ ،‬ولا حج‪،‬‬
‫و مات‬ ‫‪18 1‬‬
‫)‪ 1‬شيء‪،‬‬ ‫كذا ولا كذا‪ ،‬وقد كان النبي لمج@ يصبح وما عندهم‬
‫عن تسع‪ ،‬وكان يختار النكاح‪ ،‬ويحث عليه‪ ،‬وينهى عن التبتل (‪ ،)2‬فمن‬
‫قد‬
‫حزنه‬ ‫رغب عن سنة النبي‪-‬لمجي@ فهو على غير الحق‪ .‬ويعقوب في‬
‫فإن‬ ‫قلت له‪:‬‬ ‫النساء"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫له‪،‬‬
‫حبب! لي‬ ‫"‬
‫والنبي عبهيد‬ ‫تزوج‪ ،‬وولد‬
‫فما‬ ‫آ ه قال‪ :‬لروعة صاحب العيال‪،...‬‬ ‫عنه‬
‫يحكى‬ ‫إبراهيم بن أدهم‬
‫بنيات‬ ‫في‬ ‫بي‪ ،‬وقال‪ :‬وقعت‬ ‫صاح‬ ‫ا لحديث (‪ ،)4‬حتى‬ ‫لدرت أن أتم‬
‫قال‪:‬‬
‫بين‬ ‫بكاء الصبي‬ ‫الطريق‪ ،‬انظر ما كان عليه محمد ع@لى وأصحابه‪ ،‬ثم‬
‫يلحق المتعتد‬ ‫الخبز أفضل من كذا وكذا‪ .‬أين‬ ‫منه‬
‫يدي أبيه يطلب‬
‫كلامه‪.‬‬ ‫العزب؟ انتهى‬

‫ا لبخاري (‪ ،)862‬ومسلم )‪ (309‬من حديث أن@‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫اي وقاص‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫‪ 1) 4‬من حديث‬ ‫‪0‬‬


‫‪(2‬‬
‫‪ ،)5‬ومسلم‬ ‫‪(73‬‬
‫بن‬
‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪0‬‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫تقدم‬
‫من جميع ما أنا فيإ‪.‬‬ ‫سمته‪:‬إ أفضل‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪3 1‬‬
‫فقالت‬ ‫هل يجب على الزوج مجامعة امرأته؟‬ ‫الفقهاء‪:‬‬ ‫اختلف‬ ‫وقد‬
‫تركه‪،‬‬ ‫شاء‬ ‫استوفاه‪ ،‬وإن‬ ‫شاء‬ ‫فإن‬ ‫حق له‪،‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫طائفة‪ :‬لا‬
‫فإنه‬ ‫عليه‬ ‫يجب‬

‫سكنها‪ ،‬وإن شاء تركها‬ ‫شاء‬ ‫استأجر دارا‪ ،‬إن‬ ‫من‬ ‫بمنزلة‬
‫يرده‪،‬‬ ‫وهذا من أضعف ا لأقوال‪ ،‬والقرآن والسنة والعرف والقياس‬
‫(ولهن ثل ألذى عيئهن بأنمعويق @‬ ‫قال‪:‬‬ ‫سبحانه وتعا لى‬ ‫الله‬ ‫أما القران‪ ،‬فإن‬
‫كان ا‬
‫لجماع‬ ‫لحق مثل الذي عليها‪ ،‬فإذا‬ ‫ا‬
‫من‬ ‫أ البقرة‪ )822/‬فأخبر أن للمرأة‬
‫وأيضا فإنه‬ ‫القرآن‪،‬‬ ‫بنص‬ ‫لها على الزوج‬ ‫حق‬ ‫عليها؟ فهو‬ ‫حقا للزوج‬
‫سبحانه وتعا لى أمر ا لأزواج أن يعاشروا الزوجات با لمعروف‪ ،‬ومن ضذ‬
‫أو تزيد‬ ‫شابة‪ ،‬شهوتها تعدل شهوة الرجل‪،‬‬ ‫عنده‬
‫ا لمعروف أن يكون‬
‫الوطء مرة واحدة‪ ،‬ومن زعم‪:‬‬ ‫لذة‬ ‫ولا يذيقها‬ ‫مضاعفة‪،‬‬ ‫عليها بأضعاف‬
‫طبعه ردا عليه‪ .‬والله سبحانه وتعا لى إنما أباح‬ ‫كفاه‬ ‫المعروف؟‬ ‫هذا من‬ ‫أن‬

‫على غيره‪ ،‬فقال تعا لى‪:‬‬ ‫لا‬ ‫الوجه‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫للأزواج إمساك نسحائهم على‬
‫‪.،9‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫أ ا ل@ قرة‪/‬‬ ‫(فإتساكم بمصوف أؤدتترهمج بماخسن @‬
‫عليه وطؤها في العمر مرة واحدة؟ ليستقز لها‬ ‫طائفة‪ :‬يجب‬ ‫وقال‬
‫وهذا من جنس القول الأول‪ ،‬وهو باطل من وجه آخر‪،‬‬ ‫بذلك الصداق‪.‬‬
‫العقد‬ ‫هو ا لمعاشرة‬ ‫فإن ا لمقصود إنما‬
‫با لمعروف‪ ،‬والصداق دخل في‬
‫تعظيما لحرمته‪ ،‬وفرقا بينه وبين السفاح‪ ،‬فوجوب ا لمقصود بالنكاح‬

‫ت‪.‬‬
‫من‬
‫ساقطة‬ ‫)‪ " (1‬فإن شاء استوفاه‪ ...‬تركها"‬

‫‪31‬‬
‫الصداق‪.‬‬ ‫من وجوب‬ ‫أقوى‬
‫وقالت طائفة ثالئة‪ :‬يجب عليه ‪ 8 1 1‬ب) أن يطأها في كل أربعة أشهر‬
‫مزة‪ ،‬واحتجوا على ذلك بأن الله‬
‫سبحانه وتعا لى أباح للمو لي تربص‬
‫أربعة أشهر‪ ،‬وخير المرأة بعد ذلك‪،‬‬
‫غنده‪ ،‬وإن شاءت‬
‫إن شاءت أن تقيم‬
‫لم يجعل للروج‬ ‫من ذلك؟‬ ‫في الوطء أكثر‬ ‫حق‬ ‫لها‬ ‫كان‬ ‫أن تفارقه‪ .‬فلو‬
‫تلك المدة‪.‬‬
‫نركه في‬
‫وهذا القول وإن كان أقرب من القولين اللذين قبله؟ فليم@ أيضا‬
‫بصحيح‪ ،‬فإنه غير المعروف الذي لها وعليها‪ .‬وأما جعل مذة الإيلاء‬
‫يحتاج! لى ترك‬ ‫أربعة أشهر؟ فنظرا سبحانه للأزواج‪ ،‬فإن الرجل‬
‫قد‬ ‫منه‬

‫اشتغال‬ ‫وط امرأته مدة لعارضي من سفبر‪ ،‬أو تأديب‪ ،‬أو راحة نفس‪ ،‬أو‬ ‫ص‬

‫من ذلك‬
‫أجلا اربعة أشهر‪ ،‬ولا يلزم‬ ‫له‬ ‫سبحانه وتعا لى‬ ‫الله‬
‫بمهم‪ ،‬فجعل‬
‫أن يكون الوطء مؤقتا في كل أربعة اشهر مرة‪.‬‬

‫ينفق‬ ‫كما‬ ‫بل يجب عليه أن يطأها با لمعروف‪،‬‬ ‫وقالت طائفة اخرى‪:‬‬
‫لمعاشرة‬ ‫هذا عمدة ا‬
‫عليها‪ ،‬ويكسوها‪ ،‬ويعاشرها با لمعروف‪ ،‬بل‬
‫سبحانه وتعا لى أن يعا شرها با لمعروف‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ومقصودها‪ ،‬وقد أمر‬
‫ا لمعاشرة ولابد‪ .‬قالوا‪ :‬وعليه أن يشبعها وطأ إذا‬ ‫هذه‬
‫فالوطء داخل في‬
‫لى‪-‬‬ ‫رحمه الله تعا‬ ‫عليه أن يشبعها قوتا‪ .‬وكان شيخنا‪-‬‬ ‫ذلك‪ ،‬كما‬ ‫أمكنه‬

‫يرجح هذا القول ويختاره‪.‬‬

‫الدواء‪ ،‬ورغب فيه‪ ،‬وعلق‬ ‫استعمال هذا‬


‫وقد حض النبي‪-‬يخه على‬

‫‪31‬‬
‫"‬ ‫صدقة‬
‫وفي بضع أحدكم‬ ‫"‬ ‫لفاعله‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫عليه الأجر‪ ،‬وجعله صدقة‬

‫ومن تراجم النسائي على هذا‪ :‬الترغيب في المباضعة‪ ،‬ثم ذكر‬


‫هذا‬

‫ا لحديث‪ ،‬ففي هذا كمال اللذة‪ ،‬وكمال الإحسان! لى ا لحبيبة‪ ،‬وحصول‬


‫الرديئة عنها‪،‬‬ ‫وفرح النفس‪ ،‬وذهاب أفكارها‬ ‫الصدقة‪،‬‬ ‫ا لأجر‪ ،‬وثو اب‬

‫وخفة الروخ‪ ،‬وذهاب كثافتها وغلظها‪ ،‬وخفة ا لجسم‪ ،‬واعتدال المزاخ‪،‬‬


‫وجها حسئا‪،‬‬ ‫صادف ذلك‬ ‫ا لمواد الرديئة‪ ،‬فإن‬ ‫ودفع‬ ‫الصحة‪،‬‬ ‫وجلب‬
‫فذلك اللذة‬ ‫دمثا‪،‬‬
‫واحتسائا للثواب؟‬ ‫تامة‪،‬‬ ‫وعشقا وافرا‪ ،‬ورغبة‬ ‫وخلقا‬

‫‪ ،1‬لا تكمل‬ ‫ولاسيما إذا وافقت كمالها‪ ،‬فإلها ‪1 8 2‬‬


‫التي لا يعادلها شيء‪،‬‬
‫حتى يأخذ كل جزء من البدن بقسطه من اللذة‪ ،‬فتلتذ العين بالنظر إلى‬
‫ا لمحبوب‪ ،‬والأذن بسماع كلامه‪ ،‬والأنف بشم رائحته‪ ،‬والفم بتقبيله‪،‬‬
‫ص‬ ‫لذتها‪ ،‬وتقابله‬ ‫من‬ ‫تطلبه‬ ‫ما‬ ‫واليد بلمسه‪ ،‬وتعتكف كل جارحة على‬
‫إليه‪ ،‬متقاضبة‬ ‫متطلعة‬ ‫شيء‪ ،‬لم تزل النفم@‬ ‫فقد من ذلك‬ ‫المحبوب؟ فإن‬
‫له‪،‬‬
‫فلا تسكن كل السكون‪.‬‬

‫الله تعا لى‪:‬‬ ‫إليها‪ ،‬قال‬ ‫لسكون النفس‬ ‫سكنا؟‬ ‫ولذلك تسمى ا لمرأة‬
‫‪.،1‬‬
‫‪2‬‬
‫(ومنءاية‪ -‬أن ظق لكو تن أنفسكخ أرلثجما ثتم@بهوأ إلتها@ أ الروم‪/‬‬

‫طبيعي‪،‬‬ ‫اخر‬ ‫جماع الليل‪ ،‬ولسبب‬ ‫ولذلك فضل جماع النهار على‬
‫السكون‪،‬‬ ‫من‬ ‫أن الليل وقت تبرد فيه ا لحواس‪ ،،‬وتطل@ حظها‬ ‫وهو‬

‫حديت أبي ذر‪.‬‬ ‫من‬ ‫)‪(1006‬‬ ‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪31‬‬
‫والنهار محل انتشار ا لحركات‪ ،‬كما قال تعا لى‪( :‬وهو الن@ جعل لكم‬
‫الئل لاسا وألؤم سبانا وجعل النهار نشورا@ أ الفرقان‪ ،)7 /‬وقال تعا لى‪:‬‬
‫‪4‬‬

‫‪ 9‬هو الذى جعل لكم آلتل لشت@نوأ فيه @ أيونر‪ ،76/‬وتمام الئعمة‬
‫ذلك فرحة المحب برضا ربه تعا لى بذلك‪ ،‬واحتساب هذه الثذة‪،‬‬
‫في‬
‫ورجاء تثقيل ميزانه بها‪.‬‬

‫وبين‬ ‫الرجل‬ ‫بين‬ ‫شيء! لى الشيطان أن يفرق‬ ‫ولذلك كان أحب‬


‫كما‬
‫في‬ ‫حبيبه؟ ليتوصل إلى تعويض كل منهما عن صاحبه با لحرام‪،‬‬
‫ال@ه الطلاق ‪".‬‬
‫السنن )‪ (1‬عنه @سم@‪ :‬أبغض الحلال إلى‬ ‫"‬

‫)‪(2‬‬
‫النبي @س@رو‪ " :‬إن إبليس‬ ‫عن‬ ‫حديث جابر‬ ‫من‬ ‫وفي صحيح مسلم‬
‫منزلة‬ ‫منه‬
‫ثم يبث سراياه في الناس‪ ،‬فأقربهم‬ ‫ينصب عرشه على‬ ‫الماء‪،‬‬

‫فيقول‬ ‫زلت به حتى زنى‪ ،‬فيقول‪ :‬يتوب‪،‬‬ ‫ما‬


‫أعظمهم فتنة‪ ،‬فيقول أحدهم‪:‬‬
‫وبين أهله‪ ،‬فيدنيه ويلتزمه‪ ،‬ويقول‪:‬‬ ‫بينه‬ ‫حتى فرقت‬ ‫به‬ ‫زلت‬ ‫ما‬ ‫الاخر‪:‬‬
‫‪".‬‬ ‫أنت!‬ ‫أنت!‬
‫نعم‬ ‫نعم‬
‫أبغض شيء‬ ‫كان‬ ‫ورسوله؟‬ ‫الله‬ ‫فهذا الوصال لما كان أحب شيء إلى‬

‫وأخرجه أبو‬ ‫ا بن عمر‪.‬‬ ‫)‪ 2‬من حديث‬ ‫‪0‬‬


‫‪1‬‬ ‫ماجه ‪(8‬‬ ‫‪ ،)2‬وابن‬ ‫‪1‬‬ ‫أبر داود ‪(78‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(1‬‬
‫ورجح ا بو حاتم ا لمرسل‪.‬‬ ‫)‪ 2‬عن محارب مرسلأ‪،‬‬
‫‪3 2 (7/‬‬
‫‪ ،)2‬وا لبيهقي‬ ‫‪(177‬‬ ‫دا ود‬

‫‪(2040).‬‬ ‫وا لحديث ضعيف‪ ،‬ا نظر ا لارواء‬


‫‪(2813).‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫رقم‬

‫‪31‬‬
‫في التفريق بين المتحابين في الله المحبة التي‬ ‫يسعى‬ ‫إلى عدو الله‪ ،‬فهو‬
‫يبغضها الله وش@خطها‪،‬‬‫يحثها الله‪ ،‬ويؤلف بين الاثنين في المحبة التي‬
‫وأكثر العشاق من جنده ‪ 2 8 1‬ب) وعسكره‪ ،‬ويرتقي بهم لحال حتى يمير‬
‫ا‬

‫الفواحش‪ ،‬ويؤلف‬ ‫لهم‬ ‫ويزين‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫يقود‬ ‫هو من جندهم وعسكرهم‪،‬‬


‫عليها‪ ،‬كماقيل ‪(1):‬‬
‫بينهم‬
‫سيرته‬ ‫وقبح ما أظهرمن‬ ‫نخوته‬ ‫عجبت من إبليس في‬
‫وصار قوادا لذريته‬ ‫سجدة‬ ‫تاه على ادم في‬

‫وقد أرشد النبي @ الشباب الذين هم مظنة العشق إلى أنفع‬ ‫ر‬

‫أدويتهم‪ .‬ففي الصحيحين ‪ (2):‬من حديث ابن مسعود قال‪ :‬قال رسول‬
‫الله جم@ي@‪ :‬يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة؟ فليتزوج‪ ،‬فإنه أغض‬ ‫"‬

‫‪".‬‬
‫للبصر‪ ،‬وأحصن للفرج‬
‫وفي لف! اخر ذكره أبو عبيد ‪ (3):‬حدثنا أبو معاوية‪ ،‬عن الأعمش‪،‬‬
‫" عليكم بالباءة‪001.‬‬ ‫كي@‪:‬‬ ‫عن إبراهيم‪ ،‬عن علقمة‪ ،‬عن عبد الله عن النبي‬
‫اللفظين فرق‪ ،‬ف! ن ا لأول يقتفي أمر العزب‬ ‫وبين‬ ‫وذكر ا لحديث‪،‬‬
‫أسماء‬ ‫من‬ ‫بالتزويج‪ ،‬والئا ني يقتضي أمر المتزوج بالباءة‪ ،‬والباءة‪ :‬اسم‬

‫‪1). 5 2 3/ ،2‬‬
‫‪3 (1/‬‬ ‫)‪ (1‬البيان لأبي نواس في ديوانه (ص ه ا ‪ 3).‬و لا نشة في اليان واقيين‬
‫)‪(2‬‬
‫لبخاري (‪ ،)5605‬ومسلم (‪ ،)0041‬وقد تقدم‪.‬‬
‫ا‬

‫)‪ 5‬عنه‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫أخرجه ا لخرانطي (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪3 1‬‬
‫الوطء‪ ،‬وقوله‪ :‬من استطاع منكم الباءة فليتزوج‬
‫"‬
‫ف@رت الباءة بالوطء‪،‬‬
‫"‬

‫وفسرت بمؤن النكاح‪ ،‬ولا ينا في التفسير الأؤل؟ إذ المعنى على هذا‪:‬‬

‫مؤن الباءة ثم قال‪ :‬ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"‬


‫"‬

‫فأرشدهم إلى الدواء الشا في؟ الذي وضع لهذا الأمر‪.‬‬


‫العجز! لى البدل وهو الصوم‪،‬‬
‫عنه عند‬
‫فإنه يكسر شهوة‬ ‫ثم نقلهم‬
‫الشهوة تقوى بكئرة‬ ‫هذه‬ ‫النفس‪ ،‬ويضيق عليها مجاري الشهوة‪ ،‬فإن‬
‫الغذاء‪،‬‬
‫وكيفيته‪ ،‬فكمية‬ ‫الغذاء‬
‫وكيفيته يزيدان في توليدها‪ ،‬والصوم‬
‫يضيق عليها ذلك‪ ،‬فيصير بمنزلة وجاء الفحل‪ ،‬وقل من أدمن الصوم إلا‬
‫وماتت شهوته‪ ،‬أو ضعفت جدا‪ ،‬والصوم ا لمشروع يعلأ لها‪ ،‬واعتدا لها‬
‫والغلمة‬ ‫العنة‬ ‫مذمومين‪ ،‬وهما‬ ‫طرفين‬ ‫بين‬ ‫حسنة بين سيئتين‪ ،‬ووسما‬
‫عن الاعتدال‪:‬‬ ‫الثديدة المفرطة‪ ،‬وكلاهما خارج‬
‫كلا طر في قصد الأمور ذميم‬
‫بين‬ ‫وسط‬ ‫‪1 83‬‬
‫)‪1‬‬ ‫و" خير ا لأمور أوساطها" وا لأخلاق الفاضلة كلها‬
‫انحرافين‪،‬‬ ‫بين‬ ‫وسط‬ ‫طر في إفراط وتفريط‪ ،‬وكذلك الدين ا لمستقيم‬
‫بدعتين‪ ،‬وكذلك الصواب في مسائل الئزاع إذا‬ ‫بين‬ ‫وسط‬ ‫الشنة‬ ‫وكذلك‬
‫الطرفين المتباعدين‪ ،‬وليس‬ ‫بين‬ ‫فهو القول الوسط‬ ‫به؟‬ ‫شئت أن تحظى‬
‫وبالله التوفيق‪.‬‬ ‫نقصد له‪،‬‬
‫لم‬ ‫ا لجملة‪ ،‬فمانا‬ ‫هذه‬ ‫هذا موضع تفصيل‬
‫@ @ @‬

‫‪3 1‬‬
‫الباب التاسع عشر‬
‫في ذكر فضيلة الجمال‬
‫حال‬ ‫وميل النفوس إليه على كل‬

‫هو‬ ‫أن ا لجمال ينقسم قسمين‪ :‬ظاهر وباطن‪ ،‬وا لجمال‬ ‫اعلم‬
‫والعقل‪ ،‬وا لجود‪ ،‬والعفة‪،‬‬ ‫العلم‪،‬‬ ‫جمال‬ ‫لذاته‪ ،‬وهو‬ ‫ا لمحبوب‬
‫‪5‬‬ ‫د‬ ‫الله‬ ‫محل نظر‬ ‫هو‬ ‫والشجاعة‪ ،‬وهذا ا لجمال الباطن‬
‫وموضع‬ ‫من ش@‬

‫‪(1):‬‬
‫إن ال@ه لا ينظر إلى صوركم‪،‬‬
‫"‬
‫محبته‪ ،‬كما في ا لحديث الصحيح‬
‫"‬
‫وأموالكم‪ ،‬ولكن ينظر! لى قلوبكم وأعمالكم‬
‫ذات‬ ‫لم تكن‬ ‫@ن‬ ‫الصورة الظاهرة‪،‬‬ ‫يزين‬ ‫وهذا ا لجمال الباطن‬
‫ما‬
‫بحسب‬ ‫ا لجمال‪ ،‬وا لمهابة‪ ،‬وا لحلاوة‬ ‫من‬ ‫فيكسو صاحبه‬ ‫جمالي‪،‬‬
‫ة‬ ‫لمؤمن يعطى مهابة‪ ،‬وحلاو‬ ‫ا‬ ‫من تلك الصفات‪ ،‬فإن‬ ‫روحه‬ ‫اكتسبت‬

‫خالطه أحبه‪ .‬وهذا أمر مشهو؟ بالعيان‪،‬‬ ‫ومن‬ ‫بحسب إيمانه‪ ،‬فمن راه هابه‬

‫فإنك ترى الرجل الصالح‪ ،‬ا لحسن‪ ،‬ذا الأخلاق ا لجميلة من أحلى‬
‫أسود‪ ،‬أو غير جميل‪ ،‬ولاسيما إذا رزق حطا من‬
‫الناس صورة‪ ،‬وإن كان‬

‫وتحسنه‪.‬‬ ‫الليل‪ ،‬فإنها تنور الوجه‪،‬‬ ‫صلاة‬

‫ذلك‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫صلاة‬ ‫تكثر‬ ‫النساء‬ ‫وقد كان بعض‬


‫الليل‪ ،‬فقيل لها في‬

‫هريرة‪.‬‬ ‫أخرحه مسلم )‪ (2564‬من حدبث أبي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪32‬‬
‫على أن‬ ‫ومما يدذ‬ ‫أحمث أن‬ ‫إنها تحسن الوجه‪ ،‬وأنا‬
‫يحسن وجهي‪.‬‬

‫ر@ظيم‬ ‫لا@فك عن‬ ‫الظاهر‪ :‬أن القلوب‬ ‫من‬ ‫ا لجمال الباطن أحسن‬
‫وا لميل إليه‪.‬‬ ‫ومحبته‪،‬‬ ‫صاحبه‪،‬‬

‫فصل‬
‫بها بعض الصور عن بعض‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ا لجمال الظاهر؟ فزينة خص‬ ‫وأما‬
‫وهي من زيادة الخلق؟ التي قال الله تعا لى فيها‪( :‬يزللإفى الخلق مايثآء@و‬
‫والقلوب‬ ‫ا لحسنة‪.‬‬ ‫افاطر‪ ،1 /‬قالوا‪ :‬هو الصوت ا لحسن‪ ،‬والصورة‬
‫استحسانه ‪@). 8 3 1‬‬ ‫كالمطبوعة على محبته كما هي مفطور@ على‬
‫)‪(1‬‬
‫كان‬ ‫من‬ ‫لمجين أنه قال‪ " :‬لا يدخل الجنة‬ ‫عنه‬
‫في الصحيح‬ ‫وقد ثبت‬
‫الرجل يحب أن تكون‬ ‫الله!‬ ‫ذرة من كبر" قالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫مثقال‬ ‫قلبه‬ ‫في‬
‫جميل‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫فقال‪ " :‬لا‪،‬‬ ‫الكبر؟‬ ‫من‬ ‫وثوبه حسئا؟ أفذلك‬ ‫نعله حسنة‪،‬‬

‫جحده‪،‬‬ ‫فبطر ا لحق‪:‬‬ ‫الجمال‪ .‬الكبر بطر الحق‪ ،‬وغمط الناس‬ ‫يحب‬

‫وا لاحتقار@‬ ‫ا لازدراء‪،‬‬ ‫بعين‬ ‫ودفعه بعد معرفته‪ ،‬وغمط الناس‪ :‬الخظر إليهم‬
‫لنفسه‬ ‫وعلامته‪ :‬أن يكون‬ ‫دله‪،‬‬‫ولا بأس بهذا إذا كان‬
‫والاستصغار لهم‪،‬‬
‫عنده‪،‬‬ ‫لعظمة نفسه‬
‫لهم‪ .‬فأما إن احتقرهم‬ ‫منه‬
‫أشد ازدراء واستصغارا‬
‫لا يدخل صاحبه الجنة‪.‬‬ ‫فهذا الذي‬

‫مسعود‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫)‪ (91‬من حديث‬ ‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪32‬‬
‫فصل‬
‫نعم الده على عبده؟ فا لجمال‬ ‫وكما أن ا لجمال الباطن من أعظم‬
‫‪5‬‬ ‫بتقو ‪1‬‬ ‫منه أيضا على عبده‪ ،‬يوجب شكرا‪ ،‬فإن شكره‬ ‫نعمة‬ ‫الظاهر‬
‫استعمل جماله في معاصيه‬ ‫@ن‬ ‫وصيانته؟ أزداد جمالا على جماله‪،‬‬

‫المحاسن‬ ‫تلك‬‫سبحانه؟ قلبه له شيئا ظاهزا في الدنيا قبل الآخرة‪،‬‬


‫فتعود‬
‫حسنه‬
‫وحشة‪ ،‬وقبخا‪ ،‬وشينا‪ ،‬وينفر من رآه‪ ،‬فكل من لم يتق الله في‬
‫عنه‬

‫وجماله؟ انقلب قبحا وشيئا يشينه به بين الناس‪ ،‬فحسن الباطن يعلو قبع‬
‫وششره‪.‬‬ ‫وقبح الباطن يعلو جمال الظاهر‬ ‫ويستره‪،‬‬ ‫الظاهر‬
‫كما‬ ‫وكان النبي @يخت يدعو الناس! لى جمال الباطن بجمال الظاهر‪،‬‬
‫الأمة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫يوسف‬ ‫يسميه‪:‬‬ ‫الخطاب‬ ‫عمر بن‬ ‫عبد الله‪ ،‬وكان‬ ‫قال جرير بن‬

‫لي رسول الله ع@يم‪ :‬أنت امرؤ قد أحسن الله خلقك‪ ،‬فأحسن‬ ‫"‬ ‫قال‪ :‬قال‬
‫"‬ ‫خلقك‬

‫في المرآة‪،‬‬ ‫يوم‬‫وقال بحض الحكماء ‪ (2):‬ينبغي للعبد أن ينظر كل‬


‫فإن رأى صورف حسنة؟‬
‫يجمع‬ ‫@ يشنها بقبيح فعله‪ @ ،‬ن رآها قبيحة؟ لم‬
‫بين قبح الصورة‪ ،‬وقبح الفعل‪.‬‬

‫في القلوب؟‬ ‫معظما‬ ‫محبوبا للنفوس‪،‬‬ ‫من حيث هو‬ ‫ولما كان ا لجمال‬

‫‪1 6‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪1‬‬ ‫ه‬
‫انظر اعتلال القلوب (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪32‬‬
‫كذا قال‬ ‫لم يبعث الله نبيا إلا جميل الوجه‪ ،‬كريم الحسب‪ ،‬حسن الصوت‪،‬‬
‫عليئ بن أبي طالب‪.‬‬
‫وجها‪ ،‬كما قال‬
‫وأحسنهم‬ ‫الله‪،‬‬ ‫)‪ 1‬أ جمل خلق‬
‫ط ‪1 84‬‬
‫وكان النبي‬
‫السيف؟ قال‪:‬‬ ‫رسول الله‪-‬لخي@ مثل‬ ‫وجه‬ ‫عازب وقد سئل‪ :‬أكان‬ ‫بن‬ ‫البراء‬
‫لا‪ ،‬بل مثل القمر‬
‫يقول واصفه‪ :‬لم أر‬ ‫وجهه‪،‬‬ ‫وفي صفته بم@ي@‪ :‬كأن الشمس تجري في‬
‫بعده مثله‬ ‫قبله‪ ،‬ولا‬
‫ا لحسن نصفين‪ :‬فبين سارة ويوسف‬ ‫‪(3):‬‬
‫قسم‬ ‫وقال ربيعة ا لجرشي‬
‫سائر الناس‪.‬‬ ‫بين‬ ‫الحسن‪ ،‬ونصف‬ ‫نصف‬

‫@يخسلى‪ :‬أنه رأى يوسف ليلة الإسراء‪ ،‬وقد اعطي‬ ‫عنه‬


‫)‪(4‬‬
‫وفي الصحيح‬

‫رسول الله @يئ يستحب أن يكون الرسول الذي يرسل إليه‬


‫ا لاسم‪ ،‬وكان يقول‪ " :‬إذا أبردتم! لي بريذا؟ فليكن‬ ‫حسن‬ ‫الوجه‪،‬‬ ‫حسن‬
‫" )‪(5‬‬
‫حسن الوجه‪ ،‬حسن الاسم‬
‫‪(3552).‬‬ ‫أخرجه البخاري‬
‫ا لتر مذي )‪ (3648‬وغيره‪.‬‬ ‫أخر جه‬

‫‪3).‬‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخرانطي‬
‫أخرجه مسلم )‪ (162‬من حديث أن@‪.‬‬
‫حديث أ بي هريرة‪ .‬وأورده ابن‬ ‫من‬ ‫أخرجه البزار ‪ (1986-‬كئمف ا لأستار)‬
‫‪6).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)8‬ووافقه ا لمؤلف في ا لفار ا لمنيف‬
‫‪2 4‬‬ ‫ا لجوزي في ا لمرضوعات ‪(1/‬‬

‫‪32‬‬
‫مليكة‪،‬‬ ‫وقد روى الخرائطي ‪ (1):‬من حديث ابن جريج‪ ،‬عن ابن أبي‬
‫وخلقا‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫واسما‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫ابن عباس يرفعه‪ " :‬من آتاه الله وجفا‬ ‫عن‬
‫خلقه‪.،‬‬ ‫على‬ ‫ال@ه‬ ‫صفوة‬ ‫فهو‬ ‫له؟‬
‫من‬
‫حسنا‪ ،‬وجعله في موضع غير شائني‬
‫قال‪:‬‬ ‫وقال وهب ‪ (2):‬قال داود‪ :‬يا رب! أي عبادك أحب إليك؟‬

‫فأي عبادك أبغض إليك؟ قال‪ :‬كافر قبيح‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الصورة‪،‬‬ ‫مؤمن حسن‬

‫ا لصو رة‪.‬‬

‫ويذكر عن عائشة )‪ (3‬أن رسول الله ك@ كان ينتظره نفر من أصحابه‬


‫شعره ولحيته‪ ،‬ثم خرج‬ ‫الماء‪ ،‬ويسوي‬‫على الباب‪ ،‬فجعل ينظر في‬
‫لعم‪ ،‬إذا خرج‬
‫"‬ ‫هذا؟ فقال‪:‬‬ ‫إليهم‪ ،‬فقلت‪ :‬يارسول الله! وأنت تفعل‬
‫‪".‬‬
‫جميل يحب الجمال‬ ‫ال@ه‬ ‫فإن‬ ‫من نفسه‪،‬‬
‫الرجل إلى إخوانه؟ فليهمئ‬

‫يعني‪:‬‬ ‫معاوية غمصا‪،‬‬ ‫بن أبي كثير ‪ (4):‬دخل رجل على‬ ‫يحى‬ ‫وقال‬

‫يمنع أحدكم إذا خرج من منزله‬ ‫ما‬ ‫وقال‪:‬‬ ‫فحط ص عطائه‬ ‫العينين‪،‬‬ ‫رمص‬

‫وجهه؟!‬ ‫أديم‬ ‫أن يتعاهد‬

‫ا لطبر ا ني في ا لأوسط )‪ (4503‬وا لصغير‬ ‫‪ ،)2‬وأخرجه‬


‫‪1 6‬‬
‫في اعتلال ا لفلوب (ص‬
‫‪ (635).‬وفي إسناده خلف بن خالد‪ ،‬متهم بالوضع‪.‬‬
‫‪5).‬‬
‫‪5‬‬
‫‪(4/‬‬ ‫في ا لحلية‬ ‫‪ ،)6‬وأبونعيم‬
‫‪1‬‬ ‫ه‬
‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬
‫والليلة @ ‪(173).‬‬ ‫وابن السني في عمل اليوم‬
‫"‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخرائطي‬
‫سناده مظلم‪،‬‬ ‫ى‬
‫@‬

‫‪1 6‬‬
‫أخرجه ا لخر ائطي (ص‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪32‬‬
‫طلحة )‪(1‬‬
‫عائشة بنت‬
‫من أجمل أهل زمانها‪ ،‬أو أجملهم‪،‬‬ ‫وكانت‬

‫منبر‬ ‫رأيت أحسن منك إلا معاوية على‬ ‫ما‬ ‫بن مالك‪ :‬والله‬ ‫لها أنس‬ ‫فقال‬

‫‪1‬‬ ‫أحسن‬ ‫والله لأنا‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫كل@‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬


‫عين‬ ‫ب) من النار في‬ ‫‪84‬‬

‫المقرور في الليلة القارة!‬


‫)‪(2‬‬
‫يريدون أن‬ ‫ودخل عليها أنس يوما في حاجة‪ ،‬فقال‪ :‬إن القوم‬
‫يدخلوا عليك‪ ،‬فينظروا جمالك‪ ،‬قالت‪ :‬أفلا قلت لي‪ ،‬فألب@ ثيابي؟‬
‫)‪(3‬‬
‫الناس‬ ‫يحسد‬ ‫وكان‬ ‫ا جمل الناس‪،‬‬ ‫من‬ ‫الزبير‬ ‫مصعب بن‬ ‫وكان‬
‫على ا لجمال‪ ،‬فبينا هو يخطب يوما إذ دخل ابن جودان من ناحية الأزد‪،‬‬
‫الناحية! لى ناحييما أخرى‪ ،‬فدخل‬ ‫بوجهه عن تلك‬ ‫جميلأ‪ ،‬فأعرض‬ ‫وكان‬
‫مؤخر‬ ‫فرمى ببصره إلى‬ ‫جميلأ‪،‬‬ ‫ابن جبران من تلك الناحية‪ ،‬وكان‬
‫المسجد‪ ،‬فدخل ا لحسن البصري‪ ،‬وكان من أ جمل الناس‪ ،‬فنزل‬
‫المنبر‪.‬‬ ‫مصعب عن‬

‫)‪(4‬‬
‫العيد ينظرون! لى الناس‪ ،‬فقيل لهن‪ :‬من أحسن‬ ‫يوم‬ ‫نسوة‬ ‫وخرج‬
‫سوداء‪ ،‬يعنين الحسن البصري‪.‬‬ ‫عمامة‬ ‫مر بكن؟ قلن‪ :‬شيخ عليه‬ ‫من‬

‫‪ 1).‬وفي إلساده محاهيل‪.‬‬


‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫أخرج هذا ا لخبر ا لخرائطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫مظلم‪.‬‬ ‫ط ساده‬ ‫‪1 6‬‬


‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪1 6‬‬
‫أخرجه ا لخرانطي (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (4‬أخرجه ا لخر ائطي‬

‫‪32‬‬
‫المختار فأمر بضرب‬ ‫وأخذ مصعب بن الزبير )‪ (1‬رجلا من أصحاب‬
‫عنقه‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬أيها الأمير‪ ،‬ما أقبح من أن أقوم يوم القيامة! لى‬
‫صورتك هذه ا لحسنة‪ ،‬ووجهك هذا الذي يستضاء به‪ ،‬فأتعلق بأطرافك‪،‬‬
‫وأقول‪ :‬يا رب! سل مصعبا فيم قتلني؟ فقال مصعب‪ :‬أطلقوه‪ .‬فقال‬

‫الرجل‪ :‬أيها الأمير‪ ،‬اجعل ما وهب لي من حياتي في خفض‪ ،‬فقال‬

‫مصعب‪ :‬أعطوه مئة ألف درهم‪ ،‬فقال الرجل‪ :‬إني أشهد الله أن لعبد‬
‫لقوله‪:‬‬ ‫ذلك؟ قال‪:‬‬ ‫الرحمن بن قيس الرقيات مثلها‪ .‬قال مصعب‪ :‬ولم‬
‫تجلت عن وجهه الظلماء‬ ‫من الله‬ ‫إنمامصعب شهاب‬

‫فضحك‬
‫مصعب وقال‪ :‬إن فيك لموضعا للصنيعة‪ .‬وأمره بلزومه‪.‬‬
‫حدثنا‬ ‫بكار ‪(2):‬‬ ‫وقال الزبير‬
‫الزبيري‪ ،‬حدئنا عبد الرحمن‬ ‫مصعب‬ ‫بن‬

‫ابن أبي لجش‪ ،‬قال‪ :‬ضج أبوط زم يرمي ا لجمار‪ ،‬ومعه قوم‬
‫ا‬
‫متعبدون‪،‬‬

‫وهو يكلمهم‪ ،‬ويحدثهم‪ ،‬ويقص عليهم‪ ،‬فبينا هو يمشي وهم معه؟ إذ‬
‫بطرفها يمنة ‪1 8 5‬‬
‫)‪ 1‬ويسرة‪،‬‬ ‫نظر إلى فتاة مستترة بخمارها‪ ،‬ترمي الناس‬
‫وقد شغلت‬
‫وقد خبط بعضهم بعضا‬ ‫الناس‪ ،‬وهم ينظرون إليها مبهوتين‪،‬‬

‫‪1). 3 (1/‬‬
‫‪0‬‬
‫وا لخبر في عيون ا لأخبار‬ ‫‪1).‬‬ ‫‪6 3 1- 6 2‬‬ ‫أخرجه ا لخراطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫الت‪.‬‬
‫وسبق تخربج‬
‫‪1-‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫اخرجه ا لخرافي (ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ 2).‬وا لخبر مع الشعر في‬
‫عيون الأخبار ‪2 (4/‬‬
‫‪،)9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪1 9‬‬ ‫‪1/‬‬ ‫‪9 ،4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ني ‪(1/‬‬ ‫وا لأغا‬
‫‪ ،)2‬وزهر ا لاد اب ‪ 1) 6 8 (1/‬وقال‪ :‬ا لشعر للحارث‬
‫‪0‬‬

‫بن‬

‫عامة ا لمصادر‪.‬‬ ‫للعرجي في‬ ‫ويروى‬ ‫خالد ا لمخزومي‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫من‬ ‫في الطريق‪ ،‬فرآها أبو حازم‪ ،‬فقال‪ :‬يا هذه! اثقي الله‪ ،‬فإنك في‬
‫مشعر‬
‫مثاعر الله عظيم‪ ،‬وقد فتنت الناس‪ ،‬فاضربي بخمارك على جيبك‪ ،‬فإن‬
‫@ أ الرر‪3 /‬‬
‫‪ ،1‬فأقبلت‬ ‫ا لله عز وجل يقول‪( :‬وئيضشئن يخمرهن فىج@و@ن‬
‫تضحك من كلامه وقالت‪ :‬إني والله‪:‬‬

‫ولكن ليقتلن البريءالمغفلا‬ ‫من اللاءلم يحججن د@غين حستة‬

‫هذه‬ ‫فأقبل أبو حازم على أصحابه وقال‪ :‬تعالوا ندعو الله ألا يعذب‬
‫الصورة ا لحسناء بالنار‪ .‬فجعل يدعو‪ ،‬وأصحابه يؤفنون‪.‬‬
‫وقال ضمرة بن ربيعة (‪ ،)1‬عن سبد الله بن شوذب‪ :‬دخلت امرأة‬
‫جميلة على ا لحسن البصري‪ ،‬فقالت‪ :‬يا أبا سعيد! ينبغي للرجال أن‬

‫عن‬ ‫وعلى مثلي؟ ثم أسفرت‬ ‫قالت‪:‬‬


‫نعم!‬ ‫النساء؟! قال‪:‬‬ ‫يتزوجوا على‬
‫تفتوا الرجال بهذا‪ .‬ثم‬ ‫لا‬ ‫وقالت‪ :‬يا أبا سعيد!‬ ‫ير مثله حسنا‪،‬‬
‫لم‬ ‫وجه‬

‫بيته ما فاته من‬ ‫زاوية‬ ‫في‬ ‫كانت هذه‬


‫على رجل‬ ‫ما‬
‫الحسن‪:‬‬ ‫ولت‪ ،‬فقال‬

‫الدنيا!‬
‫فسمعت‬
‫في بعض مياه العرب‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫قريب ‪(2):‬‬ ‫عبد الملك بن‬ ‫وقال‬
‫معهم‪ ،‬فإذا‬ ‫فقمت‬ ‫جاءت‪ ،‬فتحول الناس‪،‬‬ ‫قد‬ ‫جاءت‪،‬‬ ‫قد‬
‫الناس يقولون‪:‬‬
‫قط‬ ‫رأيت مثلها‬
‫في حسن وجهها‪ ،‬وتمام‬ ‫قد وردت الماء‪ ،‬ما‬ ‫جارية‬

‫‪5).‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬
‫(ص‬ ‫أخرجه الخرانطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪1 5‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪32‬‬
‫فكا@نه غمامة كطت‬ ‫رأت تشوف الناس إليها أرسلت برقعها‪،‬‬ ‫فلما‬ ‫خلقها‪،‬‬
‫الحسن؟ فأنشأت‬ ‫هذا‬ ‫تمنعيننا النظر إلى وجهك‬ ‫لم‬ ‫شم@ا‪ ،‬فقلت‪:‬‬

‫تقول ‪(1):‬‬

‫لقلبك يوما أتعبتك المناظر‬ ‫طرفك رائدا‬ ‫أرسلت‬ ‫وكنت متى‬

‫بعضه أنت صابر‬ ‫عن‬ ‫عليه ولا‬ ‫لاكله أنت قادر‬ ‫رأيت الذي‬
‫)‪(2‬‬
‫قال‪:‬‬
‫ممن قل صبره‪ ،‬ثم‬ ‫فقال‪ :‬أنا والله‬ ‫ونظر إليها أعرا بي‪3‬‬
‫محلهم السهل‬ ‫أبالحزن حلوا أم‬ ‫أوحثية العينين أين لك الأهل‬
‫أراك من الفردوس إن فتش الأصل‬ ‫وأدلة أرض أخرجتك فإنني‬
‫شربت ومن أين استقل بك الرحل‬ ‫الذي‬ ‫طعمت وما‬ ‫ما‬ ‫قفي خبرينا‬
‫الشكل‬ ‫يشبهه‬ ‫عليد@ان الشكل‬ ‫علامات الجنان مبينة‬ ‫لأن‬

‫نسل‬ ‫له‬ ‫فأنت‬ ‫لبدرالدجى نسل‬ ‫في النساءفإن يكن‬ ‫حسنا‬ ‫تناهيت‬

‫وقال آخر ‪(3):‬‬

‫لما أتته في المعزينا‬ ‫يا منسي المحزون أحزانه‬


‫فقمن يضحكن ويبكينا‬ ‫استقبلتهن بتمثالها‬

‫البيتان @خر يجهما‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫تقدم‬
‫‪6).‬‬
‫(ص ‪1 5‬‬
‫أخرجه لخرائطي‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪(3‬‬
‫في ديوانه‬ ‫له‬ ‫أنئد ني أبو نواس ‪ ".‬والأبيات‬ ‫"‬ ‫‪7):‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪1 5 6-‬‬ ‫القلوب (ص‬ ‫اعتلال‬ ‫في‬
‫‪2).‬‬
‫(ص ‪2 4‬‬

‫‪32‬‬
‫محزونا‬ ‫من كان‬ ‫عن حزنه‬ ‫حق لهذا الوجه أن يزدهي‬
‫وقال اخر ‪(1):‬‬

‫البدر‬ ‫أنيري مكان البدر إن أفل‬


‫استأخر الفجر‬ ‫ما‬ ‫وقومي مقام الشمس‬
‫الشمس المنيرة ضوءها‬ ‫من‬ ‫ففيك‬

‫التبسم والثغر‬ ‫منك‬ ‫وليس لها‬

‫وقال آخر ‪(2):‬‬

‫فخل دموعا فيضهن سجام‬ ‫طرفي عليك حرام‬ ‫يا‬ ‫رقادي‬


‫أحناء‬ ‫ففي الدمع إطفا ‪ 2‬لنارصباب!‬
‫ضرام‬ ‫الضلوع‬ ‫لهابين‬
‫ما‬ ‫قدتصدعت‬
‫ملام‬ ‫عليك‬ ‫من الوجد ذوبى‬ ‫وياكبدي الحرى التي‬
‫له وزها عزا فليس يرام‬ ‫ويا وجه من ذلت وجو@لاأعزة‬
‫إليك يديه والعيون نيام‬ ‫أجر مستجيرا في الهوى بك باسطا‬

‫عن بعض العلويين قال‪ :‬بينا أنا‬ ‫)‪(3‬‬


‫بن‬ ‫ا لحسن‬ ‫عند‬
‫وذكر الخرائطي‬

‫ولعمر‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪1 2‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)7‬وللمجنون في دبوانه‬
‫‪1 5‬‬
‫)‪ (1‬بلا نسبة في اعتلال القلوب (ص‬
‫في المحب‬ ‫ولابن‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪1 7 (2/‬‬
‫كيغلغ‬ ‫والمؤانسة‬ ‫ابن أبي ربيعة في الإمتاع‬
‫‪3).‬‬
‫‪1 8 (1/‬‬
‫وا لمحبوب‬
‫‪3).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬ ‫الأبيات بلا نسبة في اعتلال القلوب‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (3‬في اعنلال القلوب‬

‫‪32‬‬
‫وهو ينشد‪:‬‬ ‫هانىء‬
‫ويلي على سودالعيون النهدالضمرالبطون‬
‫بألسنة ا لجفون‬ ‫لنا‬ ‫الضمب‪-‬‬ ‫الناطقات عن‬

‫فأعاد عليه‪ ،‬فقال‪ :‬يا‬


‫فوقف عليه أعرا بي‪ 7‬ومعه بنيه‪ ،‬فقال‪ :‬أعد علي‪،‬‬
‫هذا‪،‬‬
‫ابن أخي! ويلك أنت وحدك من هذا؟ ويلي أنا وأنت‪ ،‬وويل ابني‬
‫وويل هذه ا لجماعة‪ ،‬ووبل جيراننا كلهم‪.‬‬
‫بن‬ ‫محمد‬
‫وقال ا لخرائطي ‪ (1):‬حدثنا يموت بن المزرع‪،‬‬
‫حدثنا‬

‫)‪ 1‬قال‪ :‬حدثني أبي‪ ،‬قال‪ :‬أتيت عبد‬


‫‪18‬‬ ‫حميد‪ ،‬حدثنا محمد بن سلمة‬
‫‪6‬‬

‫ما‬
‫العزيز بن المطلب‪ ،‬أسأله عن بيعة ا لجن للنبي ع@ بمسجد الأحزاب‬
‫كان بدؤها‪ ،‬فوجدته مستلقيا يتغنى‪:‬‬

‫الندى جثجاثها وعرارها‬ ‫روضة بالحزن طيبة الثرى‬ ‫ما‬


‫يمج‬
‫بالمندل الرطب نارها‬ ‫وقد أوقدت‬ ‫بأطيب من أردان عزة موهنا‬
‫وفي الحسب المكنون صافي نجارها‬ ‫الخفرات البيض لم تلق شقوة‬ ‫من‬

‫يعمك عارها‬ ‫غبت عنها‬ ‫@ن‬ ‫لعينك قرة‬ ‫كانت‬ ‫فإن برزت‬
‫لم‬

‫‪8).‬‬ ‫ا‬ ‫)‪(1‬‬


‫في لمصدر السابق (ص ‪ 1). 6 8 1- 6 7‬وا لخبر والمئحعر في‬
‫‪5‬‬
‫ا لجواهر (ص‬ ‫جمع‬
‫‪ ،)0‬ويعضها في العقد الفرلد‬ ‫‪4 3 9-‬‬ ‫ديوانه (ص ‪4 2‬‬
‫والأبيات الرائية لكثير في‬
‫‪ ،)3‬وأما لي ا لمرتفى ‪ 2). 2 1 (1/‬وستأتي الأبيات‬ ‫‪2 8 1/ (5‬‬
‫‪ ،)3‬والأغا ني‬
‫‪3 7 (5/‬‬

‫ضمن خبر اخر عند المؤلف‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫غني‪ -‬أصلحك الله‪ -‬وأنت في‬
‫جلالك وشرفك؟! أما‬ ‫آ‬ ‫فقلت له‪:‬‬

‫اكترث بي‪ ،‬وعاد يتغنى‪:‬‬ ‫ما‬ ‫ركبان نجلإ‪ ،‬قال‪ :‬فوال@ه‬ ‫والله لأحملنها‬
‫الحشا‬ ‫فماظبية أدماءخفاقة‬
‫تجوب بظلفيها متون الخمائل‬
‫وأدمعها يذرين حشو المكاحل‬ ‫بأحسن منها إذتقول تدثلأ‬
‫الضدود الأطاول‬ ‫رهين بأ@تام‬ ‫تمتع بذا اليوم القصير فإثه‬
‫هذا‬
‫في‬ ‫قال‪ :‬فندمت على قو لي‪ ،‬وقلت له‪ :‬أصلحك الله! أتحاثني‬
‫بن عبد الله بن عمر‬ ‫بشيء؟ قال‪ :‬نعم! حدثني أبي قال‪ :‬دخلت على سالم‬
‫يغنيه‪:‬‬ ‫وأشعث‬
‫والعرض وافر‬ ‫مطهرة الأثواب‬ ‫وجهها‬ ‫سنة‬ ‫مغيبة كالبدر‬
‫زاجر‬ ‫الأمر‬ ‫من‬ ‫كل مكروه‬ ‫وعن‬ ‫لها حسب زاك وعرض مهذب‬
‫الله‬
‫شاعر‬ ‫تقى‬ ‫عن‬ ‫يستملها‬ ‫ولم‬ ‫تلق ريبة‬ ‫من الخفرات البيضر لم‬
‫فغناه‪:‬‬
‫فقال له سا لم‪ :‬زدني‪.‬‬
‫قدنفض القطرا‬ ‫عنه‬
‫غراب‬ ‫جناح‬ ‫كآنه‬
‫ألمت بنا والليل داج‬
‫وما احتملت ليلى سوى طييهاعطرا‬ ‫فقلت أعطارثوى في رحالنا‬

‫والله لولا أن تداوله الرواة لأجزلت جائزتك!‬ ‫‪ 8 6 1‬ب) فقال له سا لم‪:‬‬


‫ف@ نك من هذا الأمر بمكان‪.‬‬
‫العباس بن الفضل‪ ،‬عن بعض أصحابه‪،‬‬ ‫‪(1):‬‬
‫حدثنا‬
‫قال ا لخرائطي‬

‫‪6).‬‬
‫‪1 4‬‬
‫(ص‬ ‫في اعنلال الفلوب‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪33‬‬
‫السنين‪ ،‬ف! ني لبالربذة؟ إذ وقفت علينا جارية على‬ ‫قال‪ :‬حججت سنة من‬

‫وجهها برقع‪ ،‬فقالت‪ :‬يا معشر الحجيج! نفر من هذيل‪ ،‬ذهب بنعمهم‬
‫ة‬
‫السيل‪ ،‬وقعدت بهم الأيام‪ ،‬ما لهم نجعة‪ ،‬فمن يراقب فيهم الدار الاخر‬
‫لها!‬ ‫فقلت‬ ‫خيرا! قال‪ :‬فرضخنا لها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫لهم حق الأخوة؟‬ ‫ويرف‬
‫شيئا؟ فأنشأت تقول‪:‬‬ ‫ذلك‬
‫في‬ ‫قلت‬ ‫هل‬
‫أناملها عن الأعراب‬ ‫شلت‬ ‫توسدتنا عنوة‬ ‫الزمان‬ ‫كف‬

‫بغير حساب‬ ‫ألفوا نوافلهم‬ ‫ببابهم‬ ‫العفاة‬


‫قوم إذا حل‬
‫عن وجبما‬ ‫لها‪ :‬لو أمتعتجنا بالنظر! لى وجهك‪ ،‬فكشفت البرقع‬ ‫فقلت‬

‫بهتنا لحسنها؟ أنشأت تقول‪:‬‬ ‫قد‬ ‫لا تهتدي العقول لوصفه‪ ،‬فلما رأتنا‬

‫أبواي قبل تمرس الايام‬ ‫صانها‬ ‫صفحة قد‬ ‫الدهر أبدى‬


‫وانهوا جوارحكم عن الاثا@‬ ‫حسنها‬ ‫فتمتعوا بعيونكم في‬
‫ثم انصرفت‪.‬‬

‫إليها مرة‬ ‫يهوى جارية‪ ،‬فأرسل‬


‫)‪(1‬‬ ‫وكان محمذ‬
‫حميد الطوسي‬ ‫بن‬

‫تحبينه بهدية‪،‬‬ ‫من‬ ‫أترجة‪ ،‬فبكت بكاء شديذا‪ ،‬فقيل لها‪ :‬يوجه إليك‬
‫البكاء؟ فغنت ‪(2):‬‬ ‫هذا‬ ‫فتبكين‬
‫عيافة زاجر‬ ‫من‬ ‫فبكى وأشفق‬ ‫أحبابه أترجة‬ ‫له‬ ‫أهدى‬

‫‪1 9‬‬
‫‪7).‬‬ ‫(ص ه ‪1‬‬
‫‪9-‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪94‬‬ ‫لاداب ‪(2/‬‬ ‫ا‬ ‫‪ ،)0‬وزهر‬
‫‪1 5‬‬ ‫في ديوانه (ص‬ ‫الأحنف‬ ‫البيتان للعباس بن‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪33‬‬
‫لونان باطنها خلاف الطاهر‬ ‫خاف التلؤن والفراق لألها‬
‫عنها بما أغاظه‪ ،‬فكتب إليها ‪(1):‬‬ ‫فلما جاءه الرسول؟ أخبره‬
‫@ك‬ ‫في @ه عجص وفي‬ ‫عهدفتى لغيبك حاف!‬ ‫ضيعت‬

‫إلا الوقوف إلى أوان رجوعك ‪1 7 8‬‬


‫)‪1‬‬ ‫وماله من حيليما‬ ‫عنه‬
‫وصددت‬

‫فبحسن وجهك لابح@ن صنيعك‬ ‫بحياته‬ ‫إن تقتليه وتذهبي‬


‫فلما‬
‫اندفعت‬
‫وافتها الرقعة بكت‪ ،‬حتى رحمها من حولها‪ ،‬ثم‬

‫مروع‬ ‫إن قلبي من السقام‬ ‫لعيني إلى الرقاد شفيع‬


‫لي دموع‬
‫ما‬
‫لاوحق الحبيب‬ ‫لاتراني بخلت عنك بدمع‬
‫فاستراحت إلى الحنين الضلوع‬ ‫إن قلبي إليك صمب حزين‬

‫بديع‬ ‫يحب‬ ‫إنماهجرمن‬ ‫ليس في العطف ياحبيبي بديع‬

‫في‬ ‫كان لك‬ ‫شيئا‪ ،‬فإن‬ ‫لا أملك من أمري‬ ‫ثم كتبت إليه‪ :‬أنا مملوكة‪،‬‬
‫وكانت‬ ‫عنده‪،‬‬ ‫فاشتر اها‪ ،‬فمكثت‬
‫حاجة فاشتر ني؟ لأكون طوع‬
‫يديك‪،‬‬

‫من أحظى إمائه‪ ،‬حتى قتل في وقعة بابك الخرمي‪ ،‬فكانت تتمثل في‬
‫فيه ‪(2):‬‬
‫رثائه بقول أبي تممام‬

‫وفي المصرن في سر الهوى المكنون‬ ‫‪،)2‬‬


‫‪8‬‬ ‫عيينة في الأغاني ‪(20/‬‬ ‫الأبيات لابن أبي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪2 6 ،7‬‬
‫‪26‬‬
‫(ص ا )‪ 5‬لأبي عيية المهلبي‪ ،‬وكذا في معجم الثعراء للمرزلالي (ص‬
‫‪1 3 (4/‬‬
‫‪7).‬‬ ‫ا نه‬
‫د يو‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪33‬‬
‫رمملا‬ ‫حميدأخلقت‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫دمه‬ ‫اء المعالي مذ أريق‬ ‫@‬


‫أريق‬
‫بنجاد السيف محتبيا‬ ‫رأيته‬
‫جلت عن وجهه ظلمه‬ ‫بدزا‬ ‫ال@وم‬ ‫ي‬

‫فقلت والدمع من حزن ومن كمل!‬


‫منسجمه‬ ‫انسكابا على الخدين‬ ‫يجري‬
‫مذ‬
‫زمن‬ ‫تمت يا شقيق النفس‬ ‫ألم‬
‫فقال‬
‫يمت كرمه‬ ‫لم‬ ‫يمت من‬ ‫لي لم‬
‫فصل‬
‫لا‬ ‫وهذا فصل في ذكر حقيقة الحسن وا لجمال ما هي؟ وهذا أمر‬
‫واعتدا لها‪،‬‬ ‫ا لخلقة‪،‬‬ ‫يدرك إلا بالوصف‪ ،‬وقد قيل‪ :‬إنه تناسب‬
‫هناك‪،‬‬‫واستواؤها‪ ،‬ورب صورؤ متناسبة ا لخلقة‪ ،‬وليست في ا لحسن‬
‫وقد قيل‪ :‬ا لحسن في الوجه‪ ،‬والملاحة في العينين‪ .‬وقيل‪ :‬ا لحسن أمر‬
‫تشكيل‪ ،‬وتخطيط‪ ،‬ودموثة‬ ‫وحسن‬ ‫أشياء‪ :‬وضاءة‪ ،‬وصباحة‪،‬‬ ‫من‬ ‫مركب‬

‫الوصف‪،‬‬ ‫به‬ ‫العبارة‪ ،‬ولا يحيط‬ ‫في البشرة‪ ،‬وقيل‪ :‬ا لحسن‬
‫معنى لا تناله‬

‫و نما للناس منه أوصاف@ أمكن التعبير عنها‪.‬‬

‫ونظرت إليه‬ ‫وقد كان رسول الله ‪ 8 7 1‬ب‪ ،‬شلى في الذروة العليا‬
‫منه‪،‬‬

‫عائشة‬
‫يوما‪ ،‬ثم تبسمت‪ ،‬فسألها‪ :‬مم ذاك؟ فقالت‪ :‬كأن أبا كبير ا لهذ لي‬
‫"‬ ‫"‬

‫‪33‬‬
‫إنما عناك بقوله ‪(1):‬‬

‫وفسادمرضعة وداءمغيل‬ ‫غبرحيضة‬ ‫ومبرأمن كل‬


‫تزقت كبرق العارض المتهلل‬ ‫وجهه‬ ‫و ذا نظرت إلى أسرة‬
‫كأني أنظر إليه‪،‬‬ ‫ولقي بعض الصحابة راهئا‪ ،‬فقال‪ :‬صف لي‬
‫محمدا‬

‫ف! ني رأيت صفته في التوراة والإنجيل‪ ،‬فقال‪ :‬لم يكن بالطويل البائن‪،‬‬
‫ولا بالقصير‪ ،‬فوق الربعة‪ ،‬أبيض اللون مشربا با لحمرة‪ ،‬جعذا ليس‬
‫بالقطط‪ ،‬جمته! لى شحمة اذنه‪ ،‬صلت ا لجبين‪ ،‬واضح ا لخذ‪ ،‬أدعج‬
‫كدارة‬ ‫ووجهه‬ ‫عنقه إبريق فضة‪،‬‬ ‫كان‬ ‫الثنايا‪،‬‬ ‫العينين‪ ،‬أقنى ا لأنف‪ ،‬مفلج‬
‫الراهب‪.‬‬ ‫القمر‪ .‬فاسلم‬
‫الممغط و لا‬ ‫له جملى‪ :‬لم يكن بالطويل‬ ‫هالة‬
‫بن أبي‬ ‫هند‬ ‫صفة‬
‫وفي‬
‫ولا‬ ‫القطط‪،‬‬ ‫يكن با لجعد‬ ‫بالقصير المتردد‪ ،‬كان ربعة‬
‫الرجال‪ ،‬ولم‬ ‫من‬

‫في الوجه تدوير‪ ،‬أبيض‬ ‫وكان‬ ‫بالسبط‪ ،‬ولم يكن بالمطهم ولا بالمكلثم‪،‬‬
‫جليل ا لمشاش والكتد‪ ،‬شثن‬ ‫مشرب‪ ،‬أدعج العينين‪ ،‬أهدب ا لأشفار‪،‬‬
‫من صبب‪،‬‬ ‫كأنما ينحط‬ ‫الكفين والقدمين‪ ،‬دقيق المسربة‪ ،‬إذا مشى تقلع‬
‫وجهه‬ ‫جميعا‪ ،‬كأن الشمس تجري في‬ ‫التفت التفت‬ ‫وإذا‬

‫‪4).‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7 (1/‬‬
‫‪،3‬‬
‫‪ ،)1‬وحماسة أبي تمام‬ ‫‪7 4 1-‬‬ ‫‪73‬‬ ‫)‪ (1‬انظر شرح أشعار ا لهذليين ‪(3/‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪42‬‬ ‫والقصة مخرجة في السنن الكبرى للبيهقي ‪(7/‬‬
‫‪(11).‬‬ ‫والترمذي في الشمائل‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫أحمد ‪،9 (1/‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪33‬‬
‫ا لحسن قد ألقيت عليه المحبة‪ ،‬والمهابة‪ ،‬فمن‬ ‫هذا‬
‫مع‬ ‫ع@‬ ‫وكان‬
‫ا‬
‫مراتب لجمال‬ ‫له‬ ‫الله سبحانه‬ ‫وقعت عليه عيناه؟ أحبه‪ ،‬وهابه‪ ،‬وكمل‬
‫وخلقا‪ ،‬وأ جملهم صورة‬ ‫الله خلقا‬
‫ظاهرا وباطنا‪ .‬وكان أحسن خلق‬
‫امرأة العزيز‬ ‫قالت‬ ‫ومعنى‪ .‬وهكذا كان يوسف الصديق @سي@‪ ،‬ولهذا‬

‫(فذلكن أتذى لمتتنىفبه @‬ ‫محبته‪:‬‬ ‫للنسوة لقا أرتهن إياه؟ ليعذرئقا في‬
‫هذا‬
‫فمن يلومني على‬ ‫بحبه‪،‬‬ ‫وشغفت‬ ‫فتنت به‪،‬‬ ‫هو الذي‬ ‫أيوس@‪ ،2 /‬أي‪:‬‬
‫‪3‬‬

‫(ولفد زردتهءعننفسهء‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫محبته‪ ،‬وهذا حسن منظره‪1 8 8 .‬‬


‫)‪ 1‬ثم‬
‫ا لجمال‪ ،‬فباطنه أحسن من ظاهره‪،‬‬ ‫هذا‬
‫ومع‬ ‫فاستعمم @ أيوسف‪ ،2 /‬أي‪:‬‬
‫‪3‬‬

‫والمحب وإن‬ ‫عن ا لخنا‪،‬‬ ‫والنزاهة‪ ،‬والبعد‬ ‫العفة‪،‬‬ ‫غاية‬


‫عيب‬ ‫فإنه في‬
‫لسانه‬
‫إلا بمحاسنه‪،‬‬ ‫محبوبه فلا يجري‬
‫"‬
‫ومدحه‪.‬‬

‫ويتعلق بهذا قوله تعالى في صفة أهل الجنة‪( :‬ولقفغ نضتره وسرؤر) "‬
‫ومثله قوله‪:‬‬ ‫ور‪،‬‬ ‫با لسر‬ ‫‪ 1‬لإنسان‪ .،1 /‬فجمل ظو ا هرهم با لنضرة‪ ،‬وبو ا طنهم‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬

‫لا شيء أشهى إليهم‪،‬‬ ‫فإنه‬ ‫‪،32-2‬‬


‫‪2‬‬ ‫أ القبامة‪/‬‬ ‫(وصةبؤبذتاضر"@ ك رنهاناظربلا@‬
‫النظر إليه‪ ،‬فنضر وجوههم با لحسن‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأقر لعيونهم‪ ،‬وأنعم لبواطنهم‬
‫ونعم قلوبهم بالنظر إليه‪.‬‬

‫فهذا زينة الظاهر‪،‬‬ ‫قوله تعا لى‪( :‬وصلوأ أساور سن فقؤ@‬ ‫منه‬
‫وقريب‬

‫‪ ،1‬أي‪ :‬مطهرا لبواطنهم‬ ‫شرا؟ طهورا@ أ الإنسان‪2 /‬‬


‫ثم قال‪( :‬رسقهم رتجخ‬
‫من كل أذى‪ .‬فهذا زينة الباطن‪ ،‬ويشبهه قوله تعا لى‪( :‬نبنىءادم قذ)زنا‬

‫‪33‬‬
‫قال‪:‬‬
‫عييئ لالممايؤرى سؤء‪ 1‬مجتم وري@ث@آ@‪ ،11‬عراف‪ ،6 /‬فهذا زينة الظاهر‪ ،‬ثم‬
‫‪2‬‬

‫(ولاس النفوئ ذ لك ضير@‪ 1‬الأعراف‪2 /‬‬


‫فهذا زينة الباطن‪ ،‬وينظر إليه من‬
‫‪،6‬‬

‫طرف خفي قوله تعا لى‪( :‬وزيا الشاةالذيايمصبخ وحفظا@‬


‫‪ ،2‬فزين ظاهرها با لمصابيح‪ ،‬وباطنها بحفظها من الشيطان‪.‬‬
‫‪1‬‬ ‫أفصلت‪/‬‬

‫قوله تعا لى‪( :‬وتزؤدوأ فاث ضنر ألزاد ألعوى@‬ ‫منه‬


‫وقريب‬
‫القر ان‬ ‫زينة‬ ‫من‬
‫وهذ أ‬
‫‪ ،7‬فذكر الز اد الظاهر‪ ،‬والز اد الباطن‪،‬‬
‫أ البفرة‪1 9 /‬‬

‫الباطنة ا لمضافة! لى زينة ألفاظه‪ ،‬وفصاحته‪ ،‬وبلاغته الظاهرة‪.‬‬

‫وأنك لا‬ ‫ومنه قوله تعا لى لادم‪( :‬إن لك ألا تجوع فيهاولا@قرى@‬
‫دون‬ ‫ا لجوع والعري‬ ‫بين‬ ‫فقابل‬ ‫)‪9‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫أطه‪-811/‬‬ ‫تظمزأفبها ولاتف@حس @‬
‫ا‬ ‫فإن‬ ‫دون الظما وا‬ ‫الظمأ‬ ‫ا لجوع والظمأ‪،‬‬
‫لجوع‬ ‫لجوع‪،‬‬ ‫والضحي‬ ‫وبين‬

‫ذل باطنه‬ ‫عري الباطن‪ ،‬وذله‪ ،‬والعري جوع الظاهر‪ ،‬وذله‪ .‬فقابل‬
‫بين‬

‫وظاهره‪ ،‬وجوع باطنه وظاهره‪ ،‬والظمأ‪ :‬حر الباطن‪ ،‬والضحي‪ :‬حز‬


‫الظاهر‪ ،‬فقابل بينهما‪.‬‬

‫‪ 8 8 1‬ب) عن قول امرئ القيس ‪(1):‬‬


‫وسئل المتنبي‬
‫كاعئا ذات خلخال‬ ‫ولم أتبطن‬ ‫للذة‬ ‫أرك@ جوادا‬ ‫كأني لم‬
‫لخيلي كري كرة بعد إجفال‬ ‫ولم أسبأ الزق الروي ولم أقل‬

‫‪5).‬‬
‫‪3‬‬
‫(ص‬ ‫نه‬
‫)‪ (1‬ديوا‬

‫‪33‬‬
‫بالكر‪ ،‬وكان‬ ‫فقيل له‪ :‬إنه عيب عليه مقابلة سبي الزق الروي‬
‫اللذتين‪ ،‬وكذلك مقابلة ركوب‬ ‫بين‬ ‫جمعا‬ ‫ا لأحسن مقابلته ببطن الكاعب‬
‫به‬ ‫بل الذي أتى‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫ا لجواد للكر أحسن‬
‫مقابلته لتبطن الكاعب‪،‬‬ ‫من‬

‫أحسن‪ ،‬فإنه قابل مركوب الشجاعة بمركوب اللذة واللهو‪ ،‬فهذا مركو@‬
‫الطرب‪ ،‬وهذا مركوب ا لحرب والطلب‪ ،‬ولذلك قابل بين السباءين‪،‬‬
‫سباء الزق وسباء الرقيق‬
‫قال حسان ‪(2):‬‬ ‫كما‬ ‫وأيضا فإن الشارب يفتخر بالشجاعة‪،‬‬ ‫قلت‪:‬‬

‫اللقاء‬ ‫وأسداماينهنهنا‬ ‫ونشربهافتتركناملوكا‬


‫وهذه جملة اعتراضية من ألطف الاعتراض‪.‬‬
‫كما‬ ‫استنطق أفواه الناظرين بالتسبيح والتهليل‪،‬‬ ‫ما‬
‫وقيل‪ :‬ا لحسن‬
‫الال‬

‫سبحان فالق‬ ‫طلعة‬


‫ومعاطف جلت يمين الغارس‬ ‫صبحه‬ ‫ذي‬
‫‪(3):‬‬
‫وقال عليئ بن الجهم‬
‫الله‬ ‫الناظرون إلى‬ ‫طلعت فقال‬
‫تصويرها ما أعظم‬
‫خداها‬
‫والتف بالتفاح‬ ‫ودنت فلماسلمت خجلت‬

‫‪2).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2 (1/‬‬
‫‪،1‬‬ ‫)‪ (1‬انظر‪ :‬يتيمة الدهر‬
‫‪3).‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫ا نه‬
‫د يو‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1 9‬‬ ‫(ص‬ ‫ا نه‬


‫د يو‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪33‬‬
‫وكأن غصن البان أعلاها‬ ‫وكأن دعص الرمل أسفلها‬
‫كتاب الباه عيناها‬ ‫قرأت‬ ‫بنشوتها‬ ‫ثملت‬ ‫حتى إذا‬
‫وقال آخر ‪(1):‬‬

‫تستنطق الأفواه بالتسجيح‬ ‫بعض حاجتها‬ ‫لى ذابدت في‬


‫وقال بشار ‪(2):‬‬

‫من حسن ماخلقت‬


‫@ارعاد‬ ‫وتستفز حشا الرائي‬ ‫تلقى بتسبيحة‬

‫ولي من أبيات‪:‬‬
‫‪ 8 9 1‬أ)‬ ‫ليس البدر يحكيك‬ ‫صور‬ ‫البدرولا والذي‬ ‫يا صورة‬
‫بنظرة فالعين تفديك‬ ‫مني على العين ولاتبخلي‬
‫الرحمن رائيك‬ ‫قدسبح‬ ‫وإن تحرجت لهذافكم‬
‫ظل يبكيك‬ ‫إن غبت‬ ‫هذا بهذا وارتجي أجر من‬
‫عنه‬

‫مشتق من الحسنة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الحسن آ‬ ‫كفاك من‬ ‫قال ابن شبرمة‪:‬‬


‫فقد‬
‫شعرها؟‬ ‫حسن‬ ‫الخطاب‪ :‬إذا تم بياض المرأة في‬ ‫عمر بن‬ ‫وقال‬

‫تئم‬
‫البياض شطر ا لحسن‪.‬‬ ‫عائشة‪:‬‬

‫‪،)7‬‬
‫‪3 3 (1/‬‬ ‫البيت لابن الرومي في ديوانه‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪5).‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ ،)0‬و جمع ا لجو ا هر (ص‬
‫‪42‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)9‬وزهر ا لآداب‬
‫ديوانه ‪3 1 (2/‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪33‬‬
‫مع الطول‪ ،‬والدهاء‬ ‫الله‬ ‫بعض السلف‪:‬‬
‫البهاء والهوج‬ ‫جعل‬ ‫وقال‬
‫بين ذلك‪.‬‬ ‫والدمامة مع القصر‪ ،‬والخير فيما‬

‫عناها‬
‫ومما يذم في النساء المرأة القصيرة الغليظة‪ ،‬وهي التي‬
‫الشاعر بقوله ‪(1):‬‬

‫إلي ولم تشعر بذاك القصائر‬ ‫حببت كل قصيرؤ‬ ‫وأنت التي‬


‫البحاتر‬ ‫النساء‬ ‫شر‬ ‫النسا‬ ‫قصار‬ ‫عنيت قصيرات الحجال ولم أرد‬

‫هذا حتى‬ ‫هن القصار الغلاظ‪،‬‬ ‫والبحاتر‪:‬‬


‫يفضل‬ ‫وبعضهم يبالغ في‬
‫السمان‪.‬‬ ‫المهازيل على‬
‫أنشد الز مخشري ‪(2):‬‬

‫لكنني أعشق السمر المهازيلا‬ ‫من سمن‬‫لاأعشق الأبيض المنفوخ‬


‫يوم الرهان فدعني واركب الفيلأ‬ ‫إني امرؤأركب المهر المضمر في‬
‫وهو يستر‬ ‫ا لحسن‪،‬‬ ‫نصف‬ ‫وتقول‪ :‬السمن‬ ‫السمان‪،‬‬ ‫وطائفة تفضل‬
‫وخيار الأمور أوساطها‪.‬‬ ‫ويبدي محاسنها‪،‬‬ ‫في المرأة‪،‬‬ ‫عيب‬ ‫كل‬
‫و مما‬
‫يستحسن في ا لمرأة طول أربعة‪ ،‬وهن‪ :‬أطر افها‪ ،‬وقامتها‪،‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪2 7 ،4‬‬
‫‪4).‬‬ ‫(ص ‪1 8‬‬ ‫‪ @ ،)9‬صلاح المنطق‬ ‫ديوانه (ص ‪3 6‬‬
‫البيتان لكثير في‬
‫ا لأبر ار ‪2 6 (2/‬‬
‫‪ ،)7‬وانظر البصائر والذخائر ‪(6/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪13‬‬
‫‪ ،)0‬وديوان ا لصبابة‬ ‫في ربغ‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ص‬

‫‪34‬‬
‫فلا‬ ‫ورجلها‪ ،‬ولسا نها‪ ،‬وعينها‪،‬‬ ‫يد ها‪،‬‬ ‫وشعر ها‪ ،‬وعنقها‪ .‬و قصر أربعة‪:‬‬
‫و لا‬
‫تبذل ما في بيت زوجها‪ ،‬ولا تخرج‬
‫بيتها‪ ،‬ولا تستطيل بلسانها‪،‬‬ ‫من‬

‫تطمح بعينها‪ .‬وبياض أربعة‪ :‬لونها‪ ،‬وفرقها‪ ،‬وثغرها‪ ،‬وبياض عينها‪،‬‬


‫وسو ا أربعة‪ :‬أهد ا بها‪ ،‬وحا جبها‪ ،‬وعينها‪ ،‬وشعر ها‪ .‬و حمر ة أربعة‪:‬‬ ‫د‬

‫‪891‬‬
‫و شراب بياضها بحمرة‪.‬‬ ‫لعس‪،‬‬ ‫ب) مع‬ ‫لسانها‪ ،‬وخدها‪ ،‬وشفتها‬
‫سا قها‪،‬‬ ‫وحا جبها‪ .‬وغلظ أربعة‪:‬‬ ‫وخصر ها‪،‬‬ ‫وبنا نها‪،‬‬ ‫ود قة أربعة‪ :‬أنفها‪،‬‬
‫جبينها‪ ،‬ووجهها‪،‬‬ ‫ومعصمها‪ ،‬وعجيز تها‪ ،‬وذ اك منها‪ .‬وسعة أربعة‪:‬‬
‫وذ اك‬ ‫وخرق أذ نها‪،‬‬ ‫ومنخر ها‪،‬‬ ‫فمها‪،‬‬ ‫وعينها‪ ،‬وصد رها‪ .‬وضيق أربعة‪:‬‬
‫الثساء بقول كثير ‪(1):‬‬ ‫منها‪ .‬فهذه أحق‬
‫لقضى لها‬ ‫في الحسن عندموفتي‬ ‫لوأن عزة خاصمت شمس الضحى‬
‫وقول ا لاخر ‪(2):‬‬

‫خلفه وقفا‬ ‫من‬ ‫ليلا وأعداؤه‬ ‫منهزم‬ ‫وهو‬ ‫الوجه منها‬ ‫لو أبصر‬
‫وقول ا لاخر ‪(3):‬‬

‫بوجنتيهازجرحزاس‬ ‫تخف‬ ‫مرعى مقلة‬ ‫ياطيب‬


‫لم‬
‫ولم تخضه أعين الناس‬ ‫يغض ماؤه‬ ‫لم‬ ‫حلت بوج!‬

‫‪4).‬‬
‫‪39‬‬
‫(ص‬ ‫ا نه‬
‫د يو‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪9 (2/‬‬
‫)‪5‬‬ ‫‪ ،)1‬ونهاية ا لأرب‬
‫‪28‬‬ ‫للخبز رزي في ا لمحب وا لمحبوب ‪(1/‬‬ ‫)‪ (2‬يئ@بهه بيت‬

‫‪2).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ص‬ ‫)‪ (3‬البيتان لبريه ا لمصري في الورقة‬

‫‪34‬‬
‫وقول ا لاخر ‪(1):‬‬

‫والخال في خاهايغني عن الحجر‬ ‫به‬ ‫فلم يزل خدها ركئا ألوذ‬


‫أنشده ا لمبرد ‪(2):‬‬ ‫وقول الآخر‪،‬‬
‫دمنة‬ ‫وصف‬ ‫من ربع ومن‬ ‫وأحسن‬
‫سلعا‬
‫ومن جبلي طي وصن صفكم‬
‫كلاهما‬ ‫تلاحظ عيني عاشقين‬
‫معشوقه ترعى‬ ‫خد‬ ‫مقلة‬
‫في‬ ‫ه‬

‫ثعلب ‪(3):‬‬ ‫وأنشد‬

‫فزارية العينين طائية الفم‬ ‫الحشا‬ ‫مرية‬ ‫خزاعية الأطراف‬


‫تبدت لنا بين الحطيم وزمز@‬ ‫دائما‬ ‫ومكية في الطيب والعطر‬

‫قال‪ :‬وصفها بما يستحسن من كل قبيلة‪.‬‬ ‫ثم‬


‫)‪(4‬‬
‫الغزل‬ ‫من‬ ‫هل تعرفون بيتا‬ ‫يوما لأصحابه‪:‬‬ ‫بن حسان‬
‫وقال صالح‬

‫ا)‬
‫‪ ،)3‬ونهاية ا لأرب‬
‫‪ ،)6‬وا لمحب وا لمحبوب ‪6 (1/‬‬
‫ديوانه (ص ‪2 3‬‬
‫ا لبيت لكشاجم في‬
‫‪(75/2).‬‬
‫‪2).‬‬
‫(ص ‪3 4‬‬ ‫اعتلال‬ ‫)‪ 2‬كما‬
‫الفلوب‬ ‫في‬
‫‪8).‬‬
‫‪26‬‬
‫ديوانه (ص‬ ‫والشعر لعدي‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪1‬‬ ‫ه‬
‫القلوب (ص‬ ‫)‪ 3‬انظر‪ :‬اعتلال‬
‫الرقاع في‬ ‫بن‬

‫‪4). 1 3 ،4‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪2 (4/‬‬
‫‪ ،)7‬والعقد الفريد ‪(6/‬‬ ‫في عيون الأخبار‬ ‫وبلا نسبة‬
‫‪،)9‬‬
‫‪1 2 (17/‬‬
‫ني‬ ‫الأغا‬ ‫وا لخبر والشعر في‬ ‫‪6).‬‬
‫(ص ه ‪9 9-‬‬
‫أخرجه ا لخرانطي‬ ‫)‪4‬‬

‫‪34‬‬
‫زوجته ماوية ‪(1):‬‬ ‫لحاتم في‬ ‫بيت‬ ‫في امرأة خفرة؟ قلنا‪ :‬نعم!‬
‫إذا هي يوما حاولت ان تبسما‬ ‫خصاصه‬ ‫يضيء لها البيت الظليل‬
‫صنعتم شيئا! قلنا‪ :‬فبيت الأعشى ‪(2):‬‬ ‫ما‬ ‫قال‪:‬‬

‫مرالسحابة لاريث ولاعجل‬ ‫جارتها‬ ‫بيت‬ ‫كان مشيتهامن‬

‫قال‪:‬‬ ‫هو؟‬ ‫بيت‬ ‫قال‪ :‬جعلها تدخل وتخرج! قلنا‪ :‬يا أبا محمد! فأي‬
‫‪(3): ،1‬‬
‫‪19‬‬ ‫الأسلت‬
‫‪0‬‬

‫بن‬ ‫قول أبي قيس‬

‫وتعتل عن إتيانهن فتعذر‬ ‫جاراتها فيزرنها‬ ‫ويمرمها‬


‫الملقب‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫وأحسن من هذا كله ما قاله إبراهيم‬ ‫قلت‪:‬‬

‫بنفطويه ‪(4):‬‬

‫إذا نمت يغشى مضجعي ووسادي‬ ‫وخبرها الواشون أن خيالها‬


‫تعيرني غضبى بطول رقادي‬ ‫فخفرها فرط الحياء فأرسلت‬

‫‪1).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫ا نه‬
‫)‪ (1‬ديو‬

‫‪5).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (2‬ديوانه‬
‫‪،)8‬‬
‫‪4 (2/‬‬
‫‪ ،)6‬وخزانة ا لأدب‬
‫‪2 2 (4/‬‬ ‫ا لأشباه وا لنظاثر ‪2 (1/‬‬
‫‪ ،)1‬وا لعقد ا لفريد‬ ‫له في‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪ ،)3‬وعيون ا لأخبار‬
‫‪2 4 (1/‬‬
‫‪ ،)7‬وديوان ا لمعا ني‬
‫وا لمحبوب ‪1 5 (2/‬‬
‫وا لمحب‬
‫‪(25/3).‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪،)6‬‬
‫وذم ا لهوى (ص‬ ‫(ص ‪9‬‬ ‫)‪ 1‬انظر اعتلال القلوب‬
‫‪4‬‬

‫‪34‬‬
‫ونعومة ملمسه‪ ،‬كما قال‬ ‫في ا لمرأة‪ :‬رقة أديمها‪،‬‬ ‫يستحسن‬ ‫ومما‬
‫‪(1):‬‬
‫قيس بن ذريح‬
‫وفي المهد‬ ‫نطافا‬ ‫بعدماكنا‬ ‫خلقنا‬
‫ومن‬ ‫روحها قبل‬ ‫روحى‬ ‫تعلق‬
‫بمنفصم العهد‬ ‫متنا‬ ‫فليس وإن‬ ‫ناميا‬ ‫فزادكمازدنا فأصبح‬
‫القبرواللحد‬ ‫ظلمة‬ ‫حادث‬
‫ومؤنسنا في‬ ‫ولكنه باق على كل‬
‫إذا اغتسلت بالماءمن رقة الجلد‬ ‫يكاد مسيل الماء يخدش جلدها‬

‫ولي من أبيات‪:‬‬
‫أرق وأنعم‬ ‫منه‬
‫وأديمها‬ ‫مسه‬
‫من‬ ‫يدمي الحرير أديمها‬

‫فصل‬
‫قبل العين أحيائا‪،‬‬ ‫فإن الأذن تعشق‬ ‫قبل طرفه‪،‬‬ ‫سمعه‬
‫فيا أيها العاشق‬
‫يدخلها من باب‬ ‫كما‬
‫وجيش المحبة قد يدخل المدينة من باب السمع‪،‬‬
‫البصر‪ ،‬وا لمؤمنون يشتاقون! لى ا لجنة وما رأوها‪ ،‬ولو رأوها؟ لكانوا‬
‫أشد لها شوقا‪ ،‬والصرورة يكاد قلبه يذوب شوقا! لى رؤية البيت‬
‫ا لمحاسن‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫الصفات‪ ،‬وأخذت بقلبك‬ ‫شاقتك هذه‬ ‫فإن‬ ‫ا لحرام‪،‬‬
‫مهورهن العمل الصالح‬ ‫بعينيك إلى نسو؟‬ ‫فاسم‬

‫‪،)1 4‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪ ،)2‬واعتلال ا لقلوب (ص ‪ ،)1 8 3‬وعيون ا لأخبار ‪(4/‬‬
‫‪8‬‬
‫في ديوانه (ص‬ ‫)‪ (1‬له‬

‫‪5).‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪ ،)7‬وتزين ا لأسواق ‪(1/‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(3/‬‬
‫‪0‬‬
‫ا لو فيات‬ ‫وفوات‬ ‫))‪6‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪1 9 ،4‬‬ ‫وا لأغا ني ‪(9/‬‬
‫‪7).‬‬
‫‪7‬‬
‫في ديوانه (ص‬ ‫ولجميل‬ ‫‪6).‬‬
‫(ص ‪1 4‬‬ ‫ونسبت لقيس بن الملوح في الموثى‬

‫‪34‬‬
‫في عشقهن المتجر الرابح‬ ‫وحدث النفس بعشق الألى‬
‫)‪(1‬‬ ‫أمكنت‬
‫أسبابه ووقتها رائح‬
‫فقد‬
‫واعمل على الوصل‬

‫فصل‬
‫وحلاهن‬ ‫وقد وصف الله سبحانه نساء ا لجثة بأحسن‬
‫الصفات‪،‬‬

‫بأحسن ا لحلي‪ ،‬وشؤق ا لخطاب إليهن‪ ،‬حتى كألهم يرونهن رؤية العين‪.‬‬
‫حدثنا‬
‫قال ‪ 9 1‬ب‪ ،‬الطبرا ني ‪ (2):‬حدثنا بكر بن سهل الدمياطي‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫عمرو بن هشام البيروتي‪ ،‬حدثنا سليمان بن أبي كريمة‪ ،‬عن هثام بن‬
‫الله!‬ ‫يا رسول‬ ‫سلمة قالت‪ :‬قلت‬
‫حسان‪ ،‬عن الحسن‪ ،‬عن أكه‪ ،‬عن ام‬
‫قال‪ :‬حور‪:‬‬
‫"‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ @1‬الوافعة‪/‬‬ ‫أخبر ني عن قول الله عز وجل‪( :‬وحورعين‬
‫العيون‪ ،‬شعر الحوراء بمنزلة جناح النسر"‪.‬‬ ‫ليضر‪ ،‬عين‪ :‬ضخام‬
‫أخبر ني عن قوله عز وجل‪( :‬؟ قثلألقؤلبرآنصكودق @‬ ‫قلت‪:‬‬

‫@فاؤهن صفاء الدر الذي في الأصدات؟ الذي لم‬ ‫"‬ ‫أ الوافعة‪ .،32/‬قال‪:‬‬

‫أخبر ني عن قوله‪( :‬فيهت خثرث‬ ‫الده!‬ ‫يا رسول‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫"‬


‫تمسه الأيدي‬
‫‪".‬‬
‫ا لو جوه‬ ‫حسان‬ ‫" خير ات ا لأخلاق‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪7‬‬
‫أ ا لر حمن‪/‬‬ ‫حسان @‬

‫‪1). 9 8 (3/‬‬ ‫وبعضها في البيان والتيين‬ ‫(ص ‪،)6 1 8‬‬ ‫نواس في ديوانه‬ ‫الأليات لأبي‬ ‫)‪(1‬‬
‫أ بي كريمة‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسناده سلبمان‬ ‫و في‬ ‫‪1).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪(65‬‬ ‫وا لأوسط‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪36‬‬ ‫الكبير ‪(23/‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫في‬
‫‪9).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،8‬‬ ‫مجمع الزوائد ‪(7/‬‬ ‫كما‬
‫في‬ ‫وابن عدي‪،‬‬ ‫ضعفه أبو حاتم‬

‫‪34‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫أ الصافات‪4 /‬‬
‫‪9).‬‬ ‫@كانهن بيفق تكون @‬ ‫عن قو له‪:‬‬
‫أخبر ني‬ ‫قلت‪:‬‬

‫القشر‬ ‫مما‬ ‫" رقتهن‪ ،‬كرقة ا لجلد الذي رأيت في داخل البيضة‬
‫وهو‬ ‫يلي‬
‫‪".‬‬
‫الغرقئ‬

‫أخبر ني عن قوله عز وجل‪( :‬عربا أ@نرابا)‬ ‫الده!‬ ‫يا رسول‬ ‫قلت‪:‬‬

‫اللوا تي قبضن في دار الدنيا عجائز‪ ،‬رمضا‪،‬‬ ‫هن‬


‫"‬ ‫‪ 7).‬قال‪:‬‬
‫‪3‬‬ ‫أ الواقعة‪/‬‬
‫الكبر‪ ،‬فجعلهن عذارى‪ ،‬عرئا‪ :‬متعشقاتي‪،‬‬ ‫الله بعد‬ ‫خلقهن‬ ‫شمطا‪،‬‬

‫متحببات‪ ،‬أتر ائا‪ :‬على ميلاد واحد"‪.‬‬

‫قال‪:‬‬
‫‪ 9‬بل‬ ‫الحور العين؟‬ ‫قلت‪ :‬يا رسول الله! نساء الدنيا أفضل أم‬
‫‪".‬‬ ‫الدنيا أفضل من الحور العين‪ ،‬كفضل الظهارو على البطانة‬ ‫نساء‬

‫يامهن‪،‬‬ ‫و@‬ ‫" بصلاتهن‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬يا رسول ال@ه! وبم ذلك؟ قال‪:‬‬

‫بيض‬ ‫وعباد تهن الله‪ ،‬ألبس ال@ه وجوههن النور‪ ،‬وأجسادهن‬


‫ا لحرير‪،‬‬
‫ا لألو ان‪ ،‬خضر ا لثياب‪ ،‬صفر ا لحلي‪ ،‬مجا مر هن الدر‪ ،‬وأمشاطهن‬
‫الذهب‪ ،‬يقلن‪ :‬نحن ا لخالدات‪ ،‬فلا نموت‪ ،‬ونحن الئاعمات‪ ،‬فلا نبأس‬
‫أبدا‪ ،‬نحن ا لمقيمات فلا نظعن أبذا‪ ،‬ألا ونحن الراضيات‪ ،‬فلا نسخط‬

‫لنا"‪.‬‬ ‫وكان‬ ‫كنا له‬


‫أبدا‪ ،‬طوبى لمن‬
‫ا لمرأة منا تتزوج الزوجين‪ ،‬والثلاثة‪ ،‬وا لأربعة‪،‬‬ ‫الله!‬ ‫يا رسول‬ ‫قلت‪:‬‬

‫ثم تموت‪ ،‬فتدخل ا لجنة‪ ،‬ويدخلون معها‪ ،‬من يكون زوجها؟‬


‫قال‪:‬‬
‫يا أم سلمة! إنها تخير‪ ،‬فتختار أحسنهم خلقا‪ ،‬فتقول‪ :‬أي‬ ‫"‬
‫رب‬

‫‪34‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫هذا‬
‫‪ ،1‬معي خلقا في دار الذنيا‪ ،‬فزوجنيه‪ .‬يا أم‬ ‫كان أحسنهم‬ ‫‪1‬‬
‫إن‬
‫‪".‬‬ ‫بخيري الذنيا والآخرة‬ ‫حسن ا لخلق‬ ‫ذهب‬ ‫سلمة!‬

‫فصل‬
‫وقد وصفهن تعا لى بأنهن كواعب‪ ،‬وهي جمع كاعب‪ ،‬وهي ا لمرأة‬
‫التي قد تكعب ثد يها‪ ،‬واستدار‪ ،‬ولم يتدل! لى أسفل‪ ،‬وهذا من أحسن‬
‫وهو ملازم لسن الشباب‪.‬‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫خلق‬
‫)‪(1‬‬
‫قالت عائشة‬ ‫ألو ا نهن وبياضه‪،‬‬ ‫وهو حسن‬ ‫ووصفهن با لحور‪،‬‬
‫رضي الله عنها‪ :‬البياض نصف الحسن‪.‬‬
‫حسن‬ ‫وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه‪ :‬إذا تم بياض المرأة في‬
‫ا لمرأة بالبياض‪ ،‬قال الشاعر ‪(2):‬‬
‫شعرها؟ فقد تم حسنها‪ .‬والعرب تمدح‬
‫كظباءمكة صيدهن حرام‬ ‫ما هممن بريبه‬ ‫بيض أوانس‬
‫ويصدهن عن الخنا‬ ‫لين الحديث زوانيا‬
‫الإسلام‬ ‫يحسبن من‬

‫الواسعة العين مع شذة سوادها‪،‬‬ ‫والعين‪ :‬جمع عيناء‪ ،‬وهي ا لمرأة‬


‫وصفاء بياضها‪ ،‬وطول اهدا بها وسوادها‪.‬‬

‫‪6).‬‬
‫ه ‪1‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫(ص‬ ‫أخرج عنها ا لخرائطي‬
‫ولعروة‬ ‫‪ ،)6‬وا لمختار من فو ث@ ر (ص ‪1). 9 7‬‬ ‫في اليان والتيين ‪(1/‬‬
‫‪27‬‬
‫)‪ (2‬اليتان لئار بن برد‬
‫‪،)1‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪162‬‬
‫‪ ،)1‬و لانسبة في الموشى (ص‬ ‫‪1 2 ،1 1 1‬‬ ‫في الحماسة البصرية ‪(2/‬‬ ‫ابن أذية‬
‫‪2).‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ ،)1‬ومصارع ا لعئماق ‪ ،)1 7 7 (2/‬وديوان الصبا بة (ص‬ ‫‪1 9‬‬ ‫والزهرة ‪(1/‬‬

‫‪34‬‬
‫جمع خيرة‪ ،‬وأصلها خيرة‬ ‫خير ات حسان‪ ،‬وهو‬ ‫ووصفهن بأنهن‬
‫المحاسن ظاهزا‬ ‫قد جمعت‬
‫وهي التي‬ ‫خفف ا لحرف‪،‬‬ ‫بالتشديد‪ ،‬كطيبة‪ ،‬ثم‬
‫الوجوه‪.‬‬ ‫حسان‬ ‫لأخلاق‪،‬‬ ‫خير ات ا‬ ‫وباطنا‪ ،‬فكمل خلقها‪ ،‬وخلقها‪ ،‬فهن‬

‫‪5‬؟)‬ ‫أ القرة‪/‬‬ ‫(ولهغ فيهاآزوج طر! @‬ ‫با لطها رة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ووصفهن‬
‫طهرن من لحيض والبول والثجو وكل أذى يكون في‬
‫نساء‬ ‫ا‬
‫الدنيا‪ ،‬وطهرت‬
‫بواطنهن من الغيرة‪ ،‬وأذى لأزواج‪ ،‬وتجنيهن عليهم‪ @ ،‬رادة غيرهم‪.‬‬
‫ا‬

‫ووصفهن بأنهن مقصورات في ا لخيام‪ ،‬أي‪ :‬ممنوعات من التبرج‪،‬‬


‫قصرن على أزواجهن‪ ،‬لا يخرجن من‬
‫قد‬
‫والتبذل لغير أزواجهن‪ ،‬بل‬
‫منازلهم‪ ،‬وقصرن عليهم‪ ،‬فلا يردن سواهم‪.‬‬
‫من‬‫ووصفهن سبحانه بأنهن قاصرات الطرف‪ ،‬وهذه الصفة أكمل‬
‫الأولى‪ ،‬ولهذا كن لأهل ا لجنتين الأوليين‪ ،‬فا لمرأة منهن قد قصرت‬
‫عنه‬
‫فلا يتجاوز طرفها‬ ‫به‪،‬‬ ‫زوجها من محبتها له‪ ،‬ورضاها‬ ‫طرفها على‬
‫قيل ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫إلى ‪ 9 1 1‬ب) غيره‪،‬‬

‫على أحل! إلا عليك طريق‬ ‫وماله‬ ‫عنك‬ ‫أذود سوام الطرف‬

‫وكذلك حال لمقصورات أيضا‪ ،‬ولكن أولئك مقصورات‪ ،‬وهؤلاء‬


‫ا‬

‫قا صر ات‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪1 6 (6/‬‬ ‫‪ ،)8‬والتذكرة ا لحمدونية‬
‫ديوانه (ص ‪1 2‬‬
‫في‬ ‫البيت لقبسى بن ذريح‬
‫‪3).‬‬
‫‪89‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫وانظر سمط اللآلي‬ ‫‪2).‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫لي‬ ‫القا‬
‫لي‬ ‫اما‬
‫ولمضرس بن قرط في‬

‫‪34‬‬
‫‪1 3 7 6-‬‬
‫‪3‬‬ ‫بقو له‪( :‬أبئ ؤ @ عربا أ@لرابا@‪ 1‬ا لواقعة‪/‬‬ ‫نه‬ ‫ووصفهن سبحا‬
‫اف‪.‬‬ ‫وذلك لفضل وطء البكر‪ ،‬وحلاوته‪ ،‬ولذاذته على وطء‬
‫قالت عائشة‪:‬‬
‫رعي منها‪ ،‬وشجر؟‬ ‫قد‬ ‫يا رسول ال@ه! لو مررت بشجرة‬

‫لم يرع‬ ‫في التي‬


‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫لم يرع منها؟ ففي أيهما كنت ترتع بعيرك؟‬
‫أنه‬ ‫)‪(1‬‬
‫بكرا غيرها‪.‬‬ ‫لم يتزؤج‬ ‫يعني‪:‬‬ ‫منها"‬
‫ثيبا‪ :‬هل بكزا تلاعبها‬ ‫"‬
‫تزوج امرأة‬ ‫لما‬ ‫لجابر‬ ‫أنه قال‬ ‫عنه‪:‬‬
‫وصح‬
‫"‬
‫وتلاعبك؟‬
‫تزول بأول وط‪ ،‬فتعود ثمبا‪ ،‬قيل‪ :‬لجواب‬
‫ا‬ ‫فهذه الصفة‬ ‫فإن قيل‪:‬‬
‫من‬

‫تذق أحذا قبل وطئها‪،‬‬ ‫المقصود من وطء البكر ألها لم‬ ‫ان‬

‫العشرة‪ ،‬فهذا بالنسبة إليها‪،‬‬ ‫في قلبها‪ ،‬وذلك أكمل لدوام‬ ‫محبته‬ ‫فتزرع‬
‫يرعها أحد قبله‪،‬‬‫لم‬ ‫الواطىء؟ فإنه يرعى روضة أنفا‪،‬‬ ‫وأما بالنسبة! لى‬
‫وقد أشار تعا لى! لى هذا ا لمعنى بقوله‪( :‬لؤيظمنهت إلنى قتلهؤولاجان@‬
‫الوطء حال زوال البكارة‪.‬‬ ‫بعد هذا تستمر له لذة‬
‫‪ 1‬الرححن‪ 6) /‬ثم‬
‫‪5‬‬

‫أن أهل ا لجنة كلما وطئ أحدهم امرأةظ‬ ‫"‬


‫روي‪:‬‬ ‫قد‬ ‫أنه‬
‫والثا ني‪:‬‬
‫فكلما أتاها؟ وجدها بكزا"‬ ‫كما كانت‪،‬‬ ‫عادت بكزا‪،‬‬

‫‪(2448).‬‬
‫‪ ،)0‬ومسلم‬
‫‪5 1 9‬‬ ‫أخرجه البخاري ‪(5189.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪(715).‬‬ ‫‪،)9‬‬ ‫‪5‬‬‫‪7‬‬ ‫أخرجه ا لبخاري (‪،344‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ومسلم‬
‫‪0‬‬

‫سيأتي ا لحديث قريئا‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪34‬‬
‫وأما العرب‪ :‬فجمع عروب‪ ،‬وهي التي جمعت! لى حلاوة الصورة‬
‫بد لها‪ ،‬وحديثها‪ ،‬وحلاو ة‬
‫حسن التأتي‪ ،‬والتبعل‪ ،‬والتحبب! لى الزوج‬
‫حركا تها‪.‬‬ ‫وحسن‬ ‫منطقها‪،‬‬

‫ترب‪ ،‬يقال‪:‬‬ ‫قال البخاري في صحيحه ‪ (1):‬وأما الأتراب‪ :‬فجمع‬


‫فلان تري‪ :‬إذا كنتما في سن واحد؟‪ ،‬فهن مستويات في سن الشباب‪ ،‬لم‬
‫يقصر بهن الصغر‪ ،‬ولم يزربهن الكبر‪ ،‬بل سنهن سن الثباب لاكم@‪،‬‬

‫تعا لى باللؤلؤ ا لمكنون‪ ،‬وبالبيض ا لمكنون‪ ،‬وبالياقوت‬


‫ملمسه‪،‬‬ ‫بياضه‪ ،‬ونعومة‬ ‫وحسن‬ ‫لونه‪،‬‬ ‫صفاء‬ ‫اللؤلؤ‬ ‫فخذ من‬ ‫والمرجان‪،‬‬
‫‪ ،1‬وهو المصون؟ الذي لم تنله الأيدي‪-‬‬
‫ا لمكنون‪1 9 2 -‬‬
‫وخذ من البيض‬
‫يحسنه من قليل صفرة‪ ،‬بخلاف الأبيض‬ ‫اعتدال بياضه‪ ،‬وشوبه بما‬
‫الياقوت وا لمرجان حسن لونه‬ ‫من‬ ‫الأمهق‪ ،‬المتجاوز في البياض‪ ،‬وخذ‬
‫بيسير من ا‬ ‫@ شرابه‬ ‫صفائه‪،‬‬
‫في‬

‫النفس‬ ‫مالت‬ ‫الان وصفهن بخبر الصادق ا لمصدوق‪ ،‬فإن‬ ‫فاسمع‬


‫)‪(2‬‬
‫@ لا‬ ‫وحدثتك با لخطبة‪،‬‬
‫صحيحه‬ ‫فالإيمان مدخول‪ .‬فروى مسلم في‬

‫‪@.‬‬ ‫‪ 9‬أتر اب‪ :‬أمئال‬ ‫منه‪:‬‬


‫(ص)‬ ‫تفسير سورة‬ ‫و في‬ ‫أجده فيه‪.‬‬ ‫لم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(3327).‬‬ ‫وأخرجه أيضا لبخاري‬


‫ا‬ ‫‪3).‬‬
‫(‪2 8 ،‬‬
‫وقم‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪35‬‬
‫إما تفاخروا‪ @ ،‬ما تذاكروا‪:‬‬ ‫بن سيرين قال‪:‬‬ ‫محمد‬
‫عن‬ ‫من حديث أئوب‬
‫أبو هريرة‪ :‬أولم يقل أبو القاسم‬ ‫أم‬ ‫الرجال أكثر في‬
‫النساء؟ فقال‬ ‫ا لجنة‬

‫على صورة القمر ليلة البدر‪ ،‬والتي‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬ ‫ب@‪ :‬إن أؤل زمغ يدخلون‬ ‫"‬

‫إضاءة‪ ،‬لكل امرفي منهم‬


‫السماء‬
‫نليها على أضوأ كوكب دري في‬
‫عزب‬ ‫الجئة‬ ‫وما‬
‫اللحم‪ ،‬في‬ ‫وراء‬ ‫زوجتان اثنتان يرى مخ سوقهما من‬

‫معجمه ‪(1):‬‬
‫حدثنا أحمد بن يحيى ا لحلواني‬ ‫وقال الطبرا ني في‬
‫حدثنا‬ ‫سليمان‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫الفسوي قالا‪:‬‬
‫فضيل‬ ‫سعيد بن‬ ‫والحسن بن علي‬
‫بن مرزوق عن أبي إسحاق‪ ،‬عن عمرو بن ميمون‪ ،‬عن عبد الله عن النبي‬
‫عيي@ه قال‪ :‬أول زمغ يدخلون ا لجنة كأن وجوههم صورة القمر ليلة‬ ‫"‬

‫واحد‬ ‫لكل‬ ‫البدر‪ ،‬والزمرة الئانية على أحسن كوكب دزي في‬
‫السماء‪،‬‬

‫يرى مخ‬ ‫زوجتان من الحور العين‪ ،‬على كل زوجة سبعون حفة‪،‬‬


‫منهم‬
‫سوقهما من وراء لحومهما وحللهما‪ ،‬كما يرى الشراب الأحمر في‬
‫‪".‬‬ ‫الزجاجة البيضاء‬
‫هذا‬ ‫‪(2):‬‬
‫عندي على شرط‬ ‫قال الحافظ أبو عبد الله المقدل@ي‬
‫الصحيح‪.‬‬

‫‪4).‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫مجمع الزوائد "( ‪1/‬‬ ‫‪ ،)1‬والأوسط ‪ 9). 1 (9‬قال الهيثمي في‬ ‫‪3 2 (1‬‬ ‫في الكبير‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪0‬‬

‫(شاده صحيح‪.‬‬
‫في حادي الأرواح‬ ‫)‪ (2‬هو ضياء الدين صاحب " ا لمختارة!‪ .‬وكذا حكم عليه المؤلف‬
‫‪1).‬‬
‫(ص ‪4 3‬‬

‫‪35‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وفي الصحيحين من حديث همام بن منبه عن أبي هريرة رضي‬
‫الله‬

‫قال‪ :‬قال رسول الله جمده‪ :‬أول زمغ تلج الجنة @ورهم على صورة‬
‫"‬ ‫عنه‬

‫القمر ليلة البدر‪ ،‬لا يبصقون فيها‪ ،‬ولا يمتخطون فيها‪ ،‬ولا يتغوطون فيها‪،‬‬

‫آنيتهم وأمثاطهم الذهث والفضة‪ ،‬و مجامرهم ا لأ@ وة‪ ،‬ورشحهم‬


‫ا لمسك‪ 9 2 1 ،‬ب) ولكل واحد منهم زوجتان‪ ،‬يرى مخ‬
‫ساقهما من وراء‬

‫اللحم من الحسن‪ ،‬لا اختلاف بينهم ولا تباغض‪ ،‬قلوبهم على قلب‬
‫بكرة وعشية‬ ‫الله‬ ‫يسبحون‬ ‫واحلإ‪،‬‬
‫محمد‪،‬‬
‫بن‬ ‫يونس‬ ‫حدثنا‬
‫وقال الإمام أحمد بن حنبل في‬
‫مسنده ‪(2):‬‬

‫أبو أيوب مو لى عثمان بن‬


‫حدثنا‬
‫حدثنا ا لخزرج بن عثمان السعدي‪،‬‬
‫قال رسول ال@ه @يخلى‪ :‬قيد سوط أحدكم في‬
‫"‬ ‫هريرة قال‪:‬‬ ‫عفان عن أبي‬
‫من الجنة خيز‬ ‫الجنة خير من الدنيا وجمثلها معها‪ .‬أولقاب قوس أحدكم‬
‫الجنة خيز من الدنيا‬ ‫من‬‫من الدنيا ومثلها معها) (‪ ،)3‬ولنصيف امرأة‬
‫قال‪ :‬ا لخمار‪ ،‬فإذا‬ ‫ومثلها معها" قال‪ :‬قلت‪ :‬يا أبا هريرة! وما النصيف؟‬
‫قدر لابسه؟!‬ ‫فما‬ ‫قدر الخمار‪،‬‬ ‫كان هذا‬

‫وقال ابن وهب ‪ (4):‬أنبأنا عمرو أن دراجا أبا السمح حدثه عن أبي‬
‫‪3 4 (5‬‬
‫لبخا ري‬
‫ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪(2834).‬‬ ‫‪ ،)2‬ومسلم‬
‫‪5).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫مجمع الزوائد ‪(10/‬‬ ‫في‬ ‫ثقات‪ ،‬كما‬ ‫ورجاله‬ ‫‪34‬‬ ‫)‪2/ (2‬‬
‫)‪ (3‬زيادة من المسند‪.‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫أحمد ‪7 (3/‬‬


‫‪5).‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(4‬‬
‫ودراج‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫الهيثم عن أبي سعيد لخدري قال‪ :‬قال رسول الله @لجرو‪ :‬إن الزجل في‬
‫"‬ ‫ا‬

‫خذها‬
‫أصفى من‬ ‫الجنة لتأتيه امر؟ تضرب على منكبه‪ ،‬فينظر وجهه في‬
‫المراة‪ ،‬وإن أدنى لؤلؤة عليها لتضيء ما بين ا لمشرق وا لمغرب‪ ،‬فنسلم‬
‫نه‬
‫عليه‪ ،‬فيرد عليها السلام‪ ،‬ويسألها‪ :‬من أنت؟ فتقول‪ :‬أنا ا لمزيد‪@ ،‬‬
‫يرى‬ ‫ليكون عليها سبعون ثوئا أدناها مثل النعمان‪ .‬فينفذها بصره‪ ،‬حئى‬
‫مخ ساقها من وراء ذلك‪ ،‬وإن عليها التيجان‪ @ ،‬ن أدنى لؤلؤة عليها‬
‫الحديث‬ ‫هذا‬
‫في جامع‬ ‫وبعض‬ ‫لتضيء مابين المشرق والمغرب‬
‫على شرطه‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الترمذي (‪،)1‬‬

‫قال‪:‬‬ ‫وفي صحيح البخاري )‪ (2‬من حديث أنس‬


‫أن رسول الله جمين‬
‫لغدوير في سبيل الله‪ ،‬أو روحة خير من الدنيا وما فيها‪ ،‬ولقاب قوس‬ ‫"‬

‫الدنيا وما فيها‪ ،‬ولو‬ ‫من‬ ‫قيده‪ -‬يعني‪ :‬سو طه‪ -‬خير‬
‫أحدكم‪ ،‬أو موضع‬
‫بينهما ريحا‪،‬‬ ‫ما‬ ‫لملأت‬
‫الجنة إلى الأرض؟‬ ‫اطلعت امرأة‬
‫من نساء‬

‫وأضاءت ما بينهما‪ ،‬ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها"‪.‬‬


‫)‪(3‬‬
‫@ريرة عن‬ ‫بن سيرين عن أبي‬ ‫محمد‬ ‫من حديث‬ ‫المسند‬
‫وفي‬
‫الحور العين‪ ،‬على كل‬ ‫من‬ ‫ا لجنة زوجتان‬ ‫للرجل من أهل‬ ‫"‬
‫عحد‪:‬‬ ‫النبي‬
‫‪".‬‬ ‫واحدة سبعون حلة‪1 9 3 ،‬‬
‫)‪ 1‬يرى مخ ساقها من وراء الثياب‬

‫‪(2565).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫رفم‬
‫‪(1880).‬‬
‫وأخرجه أيضا مسلم‬ ‫‪8).‬‬
‫‪6 5 6‬‬ ‫‪279‬‬
‫‪،6‬‬ ‫(‪،2972‬‬
‫)‪ (2‬ر ‪3‬‬
‫‪34 5 /‬‬
‫‪،2‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫وقال الترمذي‪ :‬حدثنا عمرو أن دراجا أبا السمح حدثه عن أبي‬
‫إن أدنى أهل الجئة‬ ‫"‬
‫قال‪:‬‬
‫ا لهيثم‪ ،‬عن أبي سعيد ا لخدري عن النبي‬
‫منزلة الذي له ثمانون ألف خادم‪ ،‬واثنتان وسبعون زوجة‪ ،‬وينصب له قبة‬
‫رواه ا لترمذي‬ ‫"‬ ‫و@ نعاء‬ ‫من لؤلو‪ ،‬وزبرجد‪ ،‬وياقوت كما بين ا لجابية‬
‫أمامة‬ ‫)‪(2‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫النبي جم‬
‫م‬ ‫عن‬ ‫وفي معجم الطبراني من حديث أبي‬
‫‪".‬‬
‫" خلق الحور العين من الرعفران‬

‫فصل‬
‫معجم‬ ‫فإن أردت سماع غنائهن؟ فاسمع خبره الآن‪ ،‬ففي‬
‫)‪(3‬‬
‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫الله عنهما قال‪:‬‬
‫الطبرا ني من حديث ابن عمر رضي‬
‫@شي@‪ :‬إن أزواج أهل ا لجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصواب‪ ،‬ما سمعها‬ ‫"‬

‫قط‪،‬‬ ‫أحد‬
‫مما يغنين به‪ :‬نحن ا لخبرات الحسان‪ ،‬أزواج قوم كرا@‪،‬‬ ‫إن‬
‫نحن‬ ‫نمتنه‪،‬‬ ‫ا لخالدات‪ ،‬فلا‬ ‫يغنين به‪ :‬نحن‬ ‫مما‬ ‫ينظرون بفرة أعيان‪ ،‬وإن‬
‫فلا نظعنه‬ ‫نحن المقيمات‪،‬‬ ‫الامنات‪ ،‬فلا نخفنه‪،‬‬

‫‪7 (3/‬‬
‫)‪ 5‬وإسناده ضعيف‪.‬‬ ‫أ حمد‬ ‫وأخرجه أيفسا‬ ‫‪(2562).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫بر قم‬
‫مجمع‬ ‫الهيئمي في‬ ‫ضعفاء كما قال‬ ‫الكبير (‪ ،)3187‬والأوسط ‪ (290).‬وفي الإسناد‬ ‫)‪(2‬‬

‫ا لز و ا ند ‪4 1 (10/‬‬
‫‪9).‬‬

‫وا لأوسط ‪ (4914).‬ورجا له رجال ا لصحيح كما قال ا لهبنمي‬ ‫‪73‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫@لضعير " ‪،)4‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫لى‪( :‬فهزفى روضة يحبر‪ @%‬أ الروم‪/‬‬
‫قوله تعا‬
‫‪:،5‬‬
‫‪1‬‬
‫وقد قيل في‬
‫الحبرة‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫الطيب‪ ،‬ولا‬
‫من‬ ‫ريب‬ ‫إنه السماع‬
‫البغوي ‪ (1):‬حذثنا‬ ‫عبد الله بن‬
‫علي‪ ،‬أنبأنا زهير عن أبي‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫قال‪( :‬وسيق ألذب أورقؤأ‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬


‫إسحاق‪ ،‬عن عاصم‪ ،‬عن علي‪ -‬رضي‬
‫الىآلجتة زمراع@ أ الزمر‪ ،3 /‬حتى إذا انتهوا! لى باب من أبوا بها؟ وجدو ا‬
‫‪7‬‬
‫رئهئم‬
‫ساقها عينان تجريان‪ ،‬فعمدوا! لى إحداهما‪،‬‬ ‫تحت‬
‫من‬ ‫عنده شجرة‪ ،‬يخرج‬
‫في بطونهم من قذى‪ ،‬أو أدى‪ ،‬أو‬ ‫فكا@نما أمروا به‪ ،‬فشربوا منها‪ ،‬فأذهب‬
‫ما‬ ‫الله‬

‫بأس‪ ،‬ثم عمدوا! لى الأخرى‪ ،‬فتطهروا منها فجرت عليهم نضرة النعيم‪ ،‬ولم‬
‫تتغير أشعارهم بعدها أبذا‪ ،‬ولم تشعث رؤوسهم‪ ،‬كأنهم ادهنو ا بالدهان‪ ،‬ئثم‬
‫@‬ ‫علت@ غ طتتز فأذخ@وها خلدين‬ ‫انتهوا! لى خزنة ا لجنة‪ ،‬فقالوا‪( :‬سلغ‬
‫)‪ 3‬ثم تلقاهم الولدان يطيفون بهم‪ ،‬كما يطيف ولدان أهل الدنيا‬
‫‪7‬‬
‫أ الزمر‪/‬‬

‫بالحميم يقدم عليهم ‪ 9 3 1‬ب) من غيبته‪ ،‬فيقولون له‪ :‬أبشر بما أعذ الله تعا لى‬
‫من‬ ‫الولدان! لى بعض ازواجه‬ ‫لك من الكرامة‪ ،‬ثم ينطلق غلالم من أولئك‬
‫قالت‪:‬‬ ‫في الدنيا‬ ‫به‬ ‫جاء فلان باسمه الذي كان يدعى‬ ‫الحور العين‪ ،‬فيقول‪:‬‬
‫تقوم‬ ‫حتى‬ ‫الفرح‬ ‫فيستخ@ إحداهن‬ ‫بأثري‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫انا رأيته‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أنت رأيته؟‬
‫على اسكفة بابها‪ ،‬ف@ ذا انتهى! لى منزله نظر! لى أساس بنيانه‪ ،‬فإذا جندل اللؤلؤ‬
‫فوده صرح أخضر‪ ،‬وأحمر‪ ،‬وأصفر من كل لون‪ ،‬ثم رفع رأسه فنظر! لى‬
‫بصره‪،‬‬ ‫سقفه فإذا مئل البرق‪ ،‬ولولا أن الله‪ -‬عز وجل‪ -‬قذره؟ لألم أن يذهب‬

‫بن الجعد@ ‪(2569).‬‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬


‫في مسند علي‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫ونمارق مصفوفة‪،‬‬ ‫موضو عة‪،‬‬ ‫وأكو اب‬ ‫جه‪،‬‬ ‫ثم طأطأ رأسه‪ ،‬ف! ذ ا أزوا‬
‫وزرا بي مبثوثة‪ ،‬ثم اتكأوا فقالو ا‪( :‬ألحضد لته اتذى هدتا لفذاوماكاصلخدى‬
‫تموتون أبذا‪،‬‬ ‫فلا‬ ‫تحيون‬ ‫مناد‪:‬‬
‫‪ ،3‬ثم ينادي‬
‫الأعرات‪4 /‬‬
‫لؤلا أن هدئا ألب@‪1‬‬
‫تمرضون أبدا‪.‬‬ ‫فلا‬ ‫وتصحون‬ ‫وتقيمون فلا تظعنون أبدا‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫من حديث أسامة بن زيد قال‪:‬‬ ‫سنن ابن ماجه‬ ‫وفي‬
‫خطر لها‪ ،‬هي ورب الكعبة نوز‬ ‫لا‬ ‫‪ " @:‬ألا هل مشمز للجنة! فإن الجنة‬
‫لمج‬
‫يتلألأ‪ ،‬وريحانة تهتر‪ ،‬وقصر مشيد‪ ،‬و نهز مطرد‪ ،‬وثمر ة نضيجة‪ ،‬وزو جة‬
‫في دار سليمة‪ ،‬وفاكهة‬ ‫حسناء جميلة‪ ،‬وحلل كثيرة‪ ،‬ومقام في؟لد‬
‫الله!‬ ‫قالوا‪ :‬نعم يا رسول‬ ‫محلبما عالية بهية‬ ‫وخضرة‪ ،‬وحبرؤ ونعمة‪،‬‬
‫في‬
‫شاء الله‪.‬‬ ‫إن‬ ‫فقال القوم‪:‬‬ ‫الله ‪".‬‬ ‫شاء‬ ‫نحن المشمرون لها‪ ،‬قال‪ " :‬قولوا‪ :‬إن‬

‫فصل‬
‫فاسمع الآن لذة وصا لهن‪ ،‬وشأنه‪ ،‬ففي‬ ‫وحسنهن‪،‬‬ ‫فهذا وصفهن‬
‫)‪(2‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫هريرة رضي‬ ‫أبي يعلى الموصلي من حديث أبي‬ ‫مسند‬

‫عني‬ ‫ط رد بما‬ ‫دلففقيل@‬ ‫@و فذكر حديثا طويلا وفيه‪:‬‬


‫ر‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬
‫ال@ه‪ :‬قد شفعتك‬ ‫الشفاعة فشفعني في أهل الجنة يدخلون الجنة‪ ،‬فيقول‬
‫وأذنت لهم في دخول الجنة‬

‫‪(4332).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫حديث صحبح‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫رقم‬
‫مسنده‪.‬‬
‫لم أجده في‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫في الذنيا‬‫وكان رسول الله @س@ يقول‪ :‬والذي بعئني بالحق! ما أنتم‬
‫"‬

‫‪ ،1‬بأعرف بأزواجكم‪ ،‬ومساكنكم من أهل ا لجنة بأزواجهم‪،‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪4‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫ينشىء‬ ‫مما‬ ‫و@ساكنهم‪ ،‬فيدخل رجل منهم على ثمتين وسبعين زوجة‬

‫في الدنبا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫على من أنشأ الله بعبادتهما‬ ‫لهما‬ ‫فضل‬


‫وثنتين من ولد‬
‫ادم‪،‬‬
‫سرير من ذهب مكلل‬ ‫يدخل على الأولى منهما في كرفة من ياقوتإ‪ ،‬على‬
‫يده بين‬ ‫ط نه ليضع‬ ‫سندس وإستبرق‪،‬‬ ‫من‬ ‫باللؤلؤ‪ ،‬عليه سبعون زوجا‬
‫كتفيها‪ ،‬ثم ينظر إلى يده من صدرها‪ ،‬ومن وراء ثيابها‪ ،‬وجلدها‪،‬‬

‫ولحمها‪ ،‬وإنه لينظر إلى مخ ساقها‪ ،‬كما ينظر أحدكم إلى السلك في‬
‫هو عندها لا‬ ‫مرآ‪ -‬فبينا‬ ‫له‬ ‫قصبة الياقوت‪ ،‬كبده لها مرآ‪ -‬يعني‪ :‬وكبدها‬
‫و لا‬ ‫يفتر ذكره‪،‬‬ ‫ما‬ ‫مرؤ إلا وجدها عذراء‪،‬‬ ‫من‬ ‫يملها ولا تمله‪ ،‬ولا يأتيها‬
‫و لا‬ ‫عرفنا أنك لا تمل‪،‬‬ ‫قد‬ ‫إذ نودي‪ :‬إنا‬ ‫هو كذلك؟‬ ‫قبلها‪ ،‬فبينا‬ ‫تشتكي‬
‫أزواج غيرها‪ ،‬فيخرج‪،‬‬ ‫لك‬ ‫تمل إلا أنه لا مني ولا منية إلا أن يكون‬
‫بر‬ ‫ما‬ ‫واحدة واحدة‪ ،‬كلما جاء واحدة قالت‪ :‬والله‬
‫في الجنة شي‬ ‫فياتيهن‬
‫قطعة من‬ ‫وهذا‬ ‫منك ‪".‬‬
‫في الجنة يثيء أحب إلي‬ ‫وما‬ ‫منك!‬ ‫أحسن‬
‫حديث الصور الطويل الذي رواه إسماعيل بن نافع‬
‫)‪(2‬‬
‫من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي‬ ‫وفي صحيح مسلم‬
‫لؤلؤؤ واحدة مجؤفه‪ ،‬طو لها‬ ‫من‬ ‫لخيمة‬ ‫بم@ قال‪ :‬إن للمؤمن في الجنة‬
‫"‬

‫‪(609).‬‬ ‫في البعث والنشور‬ ‫أخرجه البيهقي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(2838).‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫رفم‬

‫‪35‬‬
‫ستون ميلا‪ ،‬للمؤمن فيها أهلون يطوف عليهم لمؤمن فلا يرى بعضهم‬
‫ا‬

‫ورواه البخاري )‪ (1‬وقال‪ :‬ثلاثون ميلأ‪.‬‬ ‫"‬


‫بعضا‬
‫)‪(2‬‬
‫الله لمجلى قال‪:‬‬ ‫حديث أنس‪ :‬أن رسول‬ ‫من‬ ‫وفي جامع الترمذي‬
‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫من النساء" قلت‪ :‬يا‬ ‫وكذا‬ ‫كذا‬ ‫" يعطى ا لمؤمن في الجنة قوة‬
‫حديث صحيح غريب‪.‬‬ ‫قال‪ :‬هذا‬ ‫مئة ‪".‬‬
‫قال‪ " :‬يعطى قوة‬ ‫ذلك؟‬ ‫ويطيق‬
‫)‪(3‬‬
‫هريرة قال‪ :‬قيل‪ :‬يا رسول‬ ‫من حديث أبي‬ ‫وفي معجم الطبرا ني‬
‫ا لجنة؟ فقال‪ :‬إن‬
‫"‬ ‫الله!‬
‫نسائنا‬ ‫‪ 9 4 1‬ب‪ ،‬هل نصل إلى‬
‫الرجل لبصل في‬ ‫في‬
‫اليوم إلى عذراء" وفي لفظ‪ :‬قلنا‪ :‬يا رسول الله! نفضي إلى نسائنا في‬
‫مئة‬

‫لجنة؟ فقال‪ :‬إي والذي نفسي بيده! إن الرجل ليفضي في‬


‫الغداة‬ ‫ا‬ ‫"‬

‫الواحدة إلى مئة امرأة عذراء"‪ .‬قال ا لحافظ أبو عبد الله المقدسي‪:‬‬
‫ورجال هذا ا لحديث عندي على شرط الصحيح‪.‬‬
‫رواه الطبرا ني (‪ ،)4‬وعبد‬ ‫وفي حديث لقيط العقيلي الطويل؟ الذي‬
‫يا رسول الله! أولنا فيها‬ ‫أنه قال‪ :‬قلت‪:‬‬ ‫وغيرهما‪:‬‬ ‫السنة‬
‫الله بن أحمد في‬
‫مصلحات؟ قال‪:‬‬ ‫أزواج‬
‫الصا لحات للصا لحين‪ ،‬تلذوا بهن مثل لذاتكم‬
‫"‬

‫‪(4879).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫رقم‬
‫رقم ‪(2539).‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪(722).‬‬ ‫ا لصغير (‪ ،)597‬و ا لأوسط‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪ 4).‬قال‬ ‫الله بن أحمد‬ ‫‪ ،)1‬وعبد‬


‫‪2 1‬‬ ‫الكبير ‪(19/‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪1 3-‬‬
‫‪1‬‬ ‫زوائد المسمد ‪(4/‬‬ ‫في‬ ‫في‬
‫لقيط‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الهيئمي‪ :‬إسناد الطبراني مرسل عن عاعم‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫ني الدنيا ويلذوا بكم غير أن لا توالد"‪.‬‬

‫عن عبد الر حمن‬ ‫لحارث‪ ،‬عن دراج‪،‬‬


‫وهب عن عمرو بن ا‬ ‫وذكر ابن‬
‫جم@‪:‬‬ ‫ال@ه‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫أنطأ في ا لجنة؟‬ ‫هريرة أنه قال‪:‬‬ ‫بن حجيرة‪ ،‬عن أبي‬
‫دحما دحفا‪،‬‬ ‫‪9‬‬
‫وإذا قام عنها رجعت مطفرة‬ ‫بيده!‬ ‫نعم والذي نفسي‬
‫بكزا"‬
‫اسمه‪:‬‬ ‫عبد الله ‪(2):‬‬ ‫قال الحافظ أبو‬
‫بن سمعان‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫دراج‬
‫أبو حاتم بن حبان في‬
‫عنه‬
‫المصري‪ ،‬وثقه يحيى بن معين؟ وأخرج‬
‫صحيحه‪ ،‬وكان بعض الأئمة ينكر بعض حديئه‪ ،‬وال@ه أعلم‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫من حديث أبي المتوكل‪ ،‬عن أبي سعيد‬ ‫وفي معجم الطبرا ني‬
‫الله‬ ‫قال‪:‬‬
‫قال رسول بم@يده‪ :‬إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم‪،‬‬ ‫الخدري‬
‫"‬

‫‪".‬‬ ‫عدن أبكا زا‬


‫)‪(4‬‬
‫أمامة آ‬
‫رسول الله‪-‬ج@ه وسثل‪:‬‬ ‫سمع‬
‫ه‬
‫وفيه أيضا من حديث أبي‬
‫دحما‬
‫بذكر لا يمل‪ ،‬وشهوة لا تنقطع‪،‬‬
‫"‬ ‫ا لجنة؟ فقال‪:‬‬ ‫هل بتناكح أهل‬
‫دحفا"‪.‬‬

‫حسن‪.‬‬
‫@ شاده‬ ‫صفة ا لجنة ‪(393).‬‬
‫‪ 2-‬موارد)‪ ،‬وأبو نعيم في‬ ‫حبان ‪(633‬‬ ‫)‪ (1‬أخرجه ابن‬
‫‪2).‬‬
‫‪1 3 ،3‬‬ ‫" صفة ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬
‫لجنة (ص‬ ‫هو الضياه المقدلصي‪،‬‬
‫"‬
‫انظر قوله في كتابه‬
‫‪7):‬‬ ‫مجمع الزوائد ‪(10/‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫بن‬ ‫فيه معلى‬ ‫‪4 1‬‬
‫قال الهيئمي في‬ ‫(‪،)942‬‬ ‫الصغير‬
‫عبدالر حمن الواسطي وهو كذاب‪.‬‬
‫وهو ضعيف‪.‬‬ ‫‪2).‬‬
‫(‪7 7 1 ،4767‬‬ ‫في الكبير‬ ‫)‪(4‬‬
‫الدمشقي‬ ‫بن زيد‬ ‫وفيه هاشم‬

‫‪35‬‬
‫ا لجنة؟ قال‪:‬‬ ‫وفيه )‪ (1‬أيضا عنه‪ :‬أن رسول الله @@ سئل‪ :‬أيجامع أهل‬
‫ولا منية‬ ‫" دحفا دحفا‪ ،‬ولكن لا منيئ‬
‫)‪(2‬‬
‫نظم الشيخ شمس الدين ا لمؤلف‬
‫لوصا لهن بجنة ا لحيوان‬ ‫وطالبا‬ ‫الحسان‬ ‫فيا خاطب الحور‬
‫الأثمان‬ ‫من‬ ‫تحوي‬ ‫ما‬ ‫بذلت‬ ‫ت‬ ‫لو كنت تدري من خطبت ومن طل!‬
‫منك لها على الأصان ‪1 9 5 1‬‬ ‫مسكنها جعد‬
‫السعي‬ ‫ت‬
‫أو كنت تدري أين‬
‫لزمان‬ ‫هذا ساعة‬
‫مسراك‬ ‫وحث السير جهدك إنما‬ ‫أسرع‬
‫إمكان‬ ‫ذا‬ ‫ما‬ ‫ذل‬
‫دمت‬
‫مهرها‬ ‫فاعشق وحدث با لو صال النفس واب‬
‫رمضان‬ ‫من‬ ‫م الوصل يوم الفطر‬ ‫ويو‬ ‫واجعل صيامك دون لقياها‬
‫بالمتواني‬ ‫نحو ا لحبيب ولست‬ ‫وسر‬ ‫واجعل نعوت جما لها ا لحادي‬
‫واجعل حديثك ربة الإحسان‬ ‫فاسمع إذا أوصافها ووصا لها‬
‫حفت بذاك ا لحجر والأركال‬ ‫يا من يطوف بكعبة الحسن التي‬
‫ويحث من مسعاه كل أوان‬ ‫الصفا‬ ‫ويظل يسعى دائما حول‬
‫القربان‬ ‫يحجبه عن‬ ‫والخيف‬ ‫منى‬ ‫قربان الوصال على‬ ‫ويروم‬
‫فليس بدان‬ ‫منه‬ ‫حله‬
‫ضع‬ ‫ومو‬ ‫فلذا تراه محرفا أبدا‬
‫متجردا يبغي شفيع قران‬ ‫عن حبه‬ ‫مفردا‬ ‫يبغي التمتع‬

‫بن يزيد‪ ،‬وهو متروك‪.‬‬ ‫خالد‬ ‫)‪ (1‬في الكبير ‪ (7479).‬وفي إسناده‬
‫من‬ ‫العنوان‪ .‬وا لأبيات‪ -‬مع بعض ا لاختلاف‪ -‬للمؤلف‬ ‫لدل هذا‬
‫في لش‪:‬ا فصل‪،‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ 4).‬وفي ا@‬
‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪2 7 ،2‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9 ،8‬‬
‫(ص ‪2 5‬‬ ‫نونيته ا لمعروفة بالكافية اث فية‬
‫الفاء‪.‬‬ ‫ا لأول خزم بزيادة‬

‫‪36‬‬
‫هذي مناسكه بكل أوان‬ ‫ويظل با لجمرات يرمي قلبه‬
‫حثوا ركائبهم! لى الأوطان‬ ‫وقد‬ ‫والناس قد قضوا مناسكهم‬
‫رثة الإحسان‬ ‫ا لمنازل‬ ‫نحو‬ ‫وحدت بهم همم لهم وعزائم‬
‫ل فشمروا يا خيبة الكسلان‬ ‫ريعت لهم ني السير أعلام الوصا‬
‫مشرقات النور والبرهان‬ ‫ب‬ ‫ورأوا على بعد خياما مشرفا‬
‫نقصان‬ ‫بلا‬ ‫فيهن أقمارا‬ ‫فانسوا‬ ‫فتيفموا تلك الخيام‬
‫محبوبها من ساثر الشثان‬ ‫سوى‬ ‫من قاصرات الطرف لا تبغي‬
‫مطلق بأمان‬ ‫منه‬
‫والطرف‬ ‫حسنه‬
‫من‬ ‫قصرت عليه طرفها‬
‫ب)‬ ‫‪951‬‬
‫فالطرف كا لحيران‬ ‫أعطيت‬ ‫قد‬
‫ويحار منه الطرف في ا لحسن الذي‬
‫سبحان معطي ا لحسن والإحسان‬ ‫ويقول لما أن يشاهد حسنها‬
‫فتراه مثل الشارب الئشوان‬ ‫والطرف يشرب من كؤوس جما لها‬
‫الست بعد ثمان‬ ‫كالبدر ليل‬ ‫حسنها‬ ‫كملت خلائقها وأكمل‬
‫ذواثب ا لأغصان‬ ‫تحت‬
‫والليل‬ ‫محاسن وجهها‬ ‫والشمس تجري في‬
‫ليل وشمس كيف يجتمعان‬ ‫فيظل يعجب وهو موضع ذاك من‬

‫الإنسان‬ ‫صنعة‬ ‫سبحان متقن‬ ‫صنعه‬ ‫ذا‬


‫ويقول سبحان الذي‬
‫الصباح الئاني‬ ‫مجيئه حتى‬ ‫@د‬ ‫كأ‬
‫لا الليل يدرك شمسها فتغيب‬
‫يتصاحبان كلا هما أخوان‬ ‫والشمس لا تأتي فتخفي الليل بل‬
‫يريان‬ ‫ما شاء يبصر وجهه‬ ‫وكلاهما مرآ صاحبه إذا‬
‫بعيان‬ ‫به‬ ‫وترى محاسنها‬ ‫في وجهها‬ ‫وجهه‬ ‫فيرى محاسن‬
‫العيون فواتر الأجفان‬ ‫سود‬ ‫حمر الخدود ثغورهن لآلىء‬

‫‪6‬‬
‫القصر بالجدران‬ ‫سقف‬ ‫والبرق يبدو حين يبسم ثغرها‬
‫فيضيء‬
‫ب فغصنها بالماء ذوجريان‬ ‫الشبا‬ ‫ماء‬
‫من‬ ‫ريانة الأعطاف‬

‫القوام كأوسط القضبان‬ ‫حسن‬ ‫في‬ ‫اللدن‬ ‫والقد منها كالقضيب‬


‫حمل الثمار كثيرة الألوان‬ ‫النعيم بغصنها‬ ‫ماء‬ ‫لماجرى‬
‫)‪(1‬‬
‫لى غارس البستان‬ ‫تعا‬
‫غصن‬ ‫فا لورد والتفاح والرمان في‬
‫أو واحد الكثبان‬ ‫النقا‬ ‫تحسب أنه‬
‫عا لي‬ ‫في مغربر كالعاج‬
‫بلواحق للبطن أو بدوان‬ ‫الظهر يلحقه وليس ثديها‬ ‫لا‬

‫لثديفن كاحسن الزمان‬ ‫لكنهن كواعب ونواهد‬


‫ض واعتدال ليس ذا بمران‬ ‫بيا‬ ‫والجيد ذو طولي وحسني في‬
‫فله مدى الى‬
‫‪"961‬‬ ‫ا لهجران‬ ‫من‬ ‫أيام وسواس@‬ ‫بعاده‬ ‫يشكو الخلي‬
‫كفان‬ ‫بسبيكتين عليهما‬ ‫والمعصمان فإن تشأ شبههما‬

‫أصداف در دورت بوزان‬ ‫كالزبد لينا في نعومة ملمس‬


‫وا لخصر منها مغرلم بثمان‬ ‫والصدر متسع على بطن لها‬
‫الأعكان‬ ‫من‬ ‫كارت‬ ‫قد‬
‫للبطن‬ ‫وعليه أحسن سرة هي زينة‬

‫حبات مسك جل ذو الإتقان‬ ‫استدار وحشوه‬ ‫حق من العاج‬


‫من سلطان‬ ‫للصفات عليه‬ ‫ما‬ ‫هائلا‬ ‫يماذا نزلت رأيت أمزا‬
‫في النسوان‬ ‫الآفات‬ ‫من‬ ‫شيء‬ ‫و لا‬ ‫لا الحيض يغشاه ولا بولم‬
‫عزة وصيان‬ ‫فجنابه‬ ‫له‬ ‫به حرشا‬ ‫قد حفا‬ ‫فخذان‬
‫في‬

‫ت‪.‬‬
‫ساقطان من‬ ‫ا) البيتان‬

‫‪6‬‬
‫ال@لطان‬ ‫وحق طاعة‬ ‫خهما‬ ‫ب‬ ‫قاما بخدمته هو السلطان‬

‫غير جبان‬ ‫وهو‬ ‫ب أتاه طوغا‬ ‫وهو المطاع إذا هو استدعى ا لحبب‬
‫ليس بالضجران‬ ‫منه‬ ‫فالصمث‬ ‫وجماعهافهو الشفاءلصبها‬
‫الأزمان‬ ‫ما كانت مدى‬ ‫مثل‬ ‫صا‬ ‫ب@‬ ‫أتاها عادت الحسناء‬ ‫وإذا‬
‫قال الرسول لمن له اذنان‬ ‫هكذا‬
‫شيء‬ ‫ألذ‬
‫وهو الشهي‬
‫الطغيان‬ ‫من‬ ‫معذرة‬ ‫رب‬ ‫يا‬ ‫أقلامنا‬ ‫قد طغت‬ ‫يا رب كفزا‬
‫فوقها ساقان ملتفان‬ ‫صن‬ ‫أتدامها من فضة قد ركبت‬
‫العينان‬ ‫تناله‬
‫سخ العظام‬ ‫به‬ ‫والساق مثل العاج ملمولم‬
‫واللون كالياقوت وا لمرجان‬ ‫والريح مسك وا لجسوم نواعم‬
‫زادت على لأوتار والعيدان‬‫ا‬
‫وكلامها يسبي العقول بنغمبما‬
‫‪@) 9 6 1‬‬ ‫للزوج كل أوان‬ ‫وتحبب‬ ‫وهي العروب بشكلها وبدلها‬
‫سن الشباب لأجمل الشبان‬ ‫اتراب سن واحل! متماثل‬
‫ولا من جان‬ ‫سوى الى‬ ‫بكر فلم يأخذ بكارتها‬
‫إنمبى‬ ‫محبوب من‬

‫لأقوى واحد الإنسان‬ ‫خمعت‬ ‫اب‬ ‫يعطى المجامع قوة المئة التي‬
‫من النسوان‬ ‫مئة‬ ‫م واحد‬ ‫بيو‬ ‫يغشى‬ ‫ه‬ ‫ولقد أتانا أ‬

‫في معجم الطبراني‬ ‫فيه وذا‬ ‫لهم‬ ‫رووا‬


‫ورجاله شرط الصحيح‬
‫بعد فاطر يا أخا العرفان‬ ‫ن‬
‫@‬

‫سورة‬ ‫وبذاك فسر شغلهم في‬


‫)‪(1‬‬
‫عدد كمنز لهم من الإيمان‬ ‫هذا دليل أن قدر نسائهم‬

‫‪@.‬‬
‫)‪ (1‬الشطر الثاني في ش‪:‬إ متفاوت بتفاوت ا لإيمان‬

‫‪6‬‬
‫تلك النصوص بمنة الرحمن‬ ‫عن‬ ‫وبه يزول توهم الإشكال‬
‫سبعون أيضا ثم جا ثنتان‬ ‫بها‬ ‫في بعضها مئة أتى وأتى‬
‫الدرجات فا لأمر ان مختلفان‬ ‫فتفاوت الزوجات مثل تفاوت‬
‫خو ر افى‬ ‫أفضى! لى مئبما بلا‬ ‫حصلت للا‬
‫وبقوة المئة التي‬
‫هناك‬ ‫أقوى‬ ‫هو الى‬ ‫هذه‬
‫لزهد في الفاني‬ ‫الدنيا‬ ‫في‬ ‫وأعفهم‬
‫لزمان‬ ‫ساعة‬ ‫الطرف واصبر‬ ‫ث‬ ‫ف‬
‫هناك وغض‬ ‫لما‬ ‫فاجمع قواك‬
‫ظفر واحدة‬ ‫مة‬ ‫ما هاهنا والله ما يسوى قلا‬
‫النسوان‬ ‫من‬

‫من الأثمان‬ ‫كانت‬ ‫فيها إذا‬ ‫الدنيا وما‬ ‫خير من‬ ‫ونصيفها‬
‫بذلة وهوان‬ ‫رجعت‬ ‫تفعل‬ ‫فإن‬ ‫لا تؤثر الأدنى على الأعلى‬
‫وتمايلت كتمايل النشوان‬ ‫لبسها‬ ‫حلة‬ ‫@ ذا بدت‬
‫من‬ ‫في‬
‫على رمان‬ ‫ورد وتفاح‬ ‫تهتز كالغصن الرطيب وحمله‬
‫‪11 9 7 1‬‬ ‫ك لمثلها في جنة الحيوان‬ ‫ويحق ذا‬ ‫صشيها‬ ‫في‬ ‫وتبخترت‬
‫وعلى شمائلها وعن أيمان‬ ‫ووصائف من خلفها وأمامها‬
‫غسق الدجى بكواكب الميزان‬ ‫في‬ ‫تمه قدحف‬ ‫كالبدرليلة‬
‫وفي سبحان‬ ‫دهش وإعجاب‬ ‫فلسانه وفؤاده والطرف في‬
‫الشان‬
‫تبدو فسبحان العظيم‬ ‫تستنطق الأفواه بالتسبيح إذ‬
‫متصلان‬ ‫والعرس إثر العرس‬ ‫عرسه‬ ‫والقلب قبل زفافها في‬
‫ما‬
‫أرأيت إذ يتقابل القمران‬ ‫واجهته تقابلا‬ ‫حتى إذا‬
‫وعن فلتال‬
‫ضم وتقبجل‬ ‫عن‬ ‫فسل المتيم هل يحل الصبر‬
‫مكان‬
‫في أي واد أم بأي‬ ‫خلف صبره‬ ‫وسل المتيم أين‬
‫‪36‬‬
‫الأذنان والعينان‬ ‫ملئت له‬ ‫كيف حالته وقد‬ ‫وسل المتيم‬
‫جريان‬ ‫سن‬ ‫كم به للشمس‬ ‫ء‬
‫وو@‬ ‫رقت حواشيه‬ ‫من منطتي‬
‫وهما على فرشيهما خلوان‬ ‫وسل المتيم كيف عيشته إذا‬
‫جمان‬ ‫ص بين منظوم كنظم‬ ‫ة‬
‫لآلئا منثور‬ ‫ينساقطان‬
‫ريحان‬ ‫الى‬
‫محبوب في روح وفي‬ ‫المتيم كيف مجلسه مع‬ ‫وسل‬
‫@‬

‫بأكف أقمار@ ن الولدان‬ ‫الرحيق عليهما‬ ‫وتدور كاسات‬

‫وا لخود أخرى ثثم يتكئان‬ ‫يتنازعان الكاس هذا مرة‬


‫@ثموقين بعد البعد يلتقيان‬ ‫م@‬
‫فيضمها وتضمه أرأيت‬
‫مشتملان‬ ‫الوصل‬ ‫وهما بثوب‬ ‫منكد‬
‫غاب الرقيب وغاب كل‬
‫)‪(1‬‬
‫ضجران‬ ‫ما هما‬ ‫وحياة ربك‬ ‫لا‬ ‫ذا‬
‫العيش‬ ‫ضجرين من‬ ‫أتراهما‬
‫إذ باعها غبنا بكل هوان‬ ‫نفسه‬ ‫عليه‬ ‫عاشقا هانت‬ ‫يا‬
‫وصفه‪ -‬بالفا ني؟!‬ ‫يبقى‪ -‬وهذا‬ ‫يليق بعاقل بيع‬ ‫أترى‬
‫@‬

‫ت‪.‬‬
‫ساقط من‬ ‫)‪ (1‬اليت‬

‫‪6‬‬
‫‪ ،@ 9 7 1‬البا@ العشرون‬
‫في علامات ا لمحبة وشواهدها‬

‫النفوس ومحابها‪،‬‬ ‫وقبل الخوض في ذلك لابد من ذكر أقسام‬

‫نفسماوية علوية‪ ،‬فمحبتها منصرفة! لى المعارف‪،‬‬ ‫ثلاثة‪:‬‬

‫واكتساب الفضائل‪ ،‬والكما لات ا لممكنة‬


‫للإنسان‪ ،‬واجتناب الرذاثل‪ ،‬وهي‬
‫مشغوفة بما يقر بها من ا لرفيق ا لأعلى‪ ،‬وذلك قو تها‪ ،‬وغذاؤها‪ ،‬ودواؤها‪،‬‬
‫واشتغا لها بغيره هو داؤها‪.‬‬

‫ونفس سبعية غضبية‪ ،‬فمحبتها منصرفة إلى القهر‪ ،‬والبغي‪ ،‬والعلؤ‬


‫ذلك‪،‬‬
‫في الأرض‪ ،‬والتكثر‪ ،‬والزئاسة على الناس بالباطل‪ ،‬فلذتها في‬
‫به‪.‬‬ ‫وشغفها‬

‫والمثرب‪،‬‬ ‫إلى الماكل‪،‬‬ ‫ونفس حيوانية شهوانية‪ ،‬فمحبتها منصرفة‬


‫جمعت الأمرين‪ ،‬فانصرفت محبتها! لى العلو في الأرض‪،‬‬ ‫وربما‬ ‫وا لمنكح‪،‬‬
‫وجعل أفلها شبعا‬ ‫تعالى‪( :‬إن فرعؤت علا فى ألأزض‬ ‫والفساد‪ ،‬كما قال‬

‫من اتمفسدفي)‬ ‫ت‬


‫شمتضعف طايفة قغ يذبح إتن! هئم ستتخىءلنمدهغإثه؟‬
‫@‬

‫اخر السورة‪( :‬ظك الذار الأضئ ئححدها للذيئ لايرلدون‬ ‫وقال في‬ ‫‪.،4‬‬ ‫أ القصص‪/‬‬

‫‪.،3‬‬
‫‪8‬‬
‫أ الفصص‪/‬‬ ‫عل@يم فىالأرض ولافساا ا و ئفقبة لتمئقين @‬

‫‪36‬‬
‫نض منها‬ ‫وا لحب في هذا العا لم دائر بين هذه النفوس الثلاثة‪ ،‬فأفي‬
‫فيه لعاذل‪،‬‬
‫ومالت إليه‪ ،‬ولم تصغ‬
‫طبعها؟ استحسنته‬
‫صادفت ما يلائم‬
‫ولم يأخذها فيه لومة لائم‪ ،‬وكل قسم من هذه الأقسام يرون أن ما هم فيه‬
‫وفو ات‬ ‫أو لى با لإيثار‪ ،‬وأن ا لاشتغال بغيره‪ ،‬وا لإقبال على سواه غبن‪،‬‬
‫مناسبة‬ ‫حنما‪ ،‬فالنفس السماوية بينها وبين الملاثكة والرفيق الأعلى‬
‫طبيعية بها مالت! لى أوصافهم‪ ،‬وأخلاقهم‪ ،‬وا عما لهم‪.‬‬
‫@ان الذب‬ ‫النوع في الدنيا والاخرة‪ ،‬قال تعا لى‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫فالملائكة أولياء‬
‫قالؤا ربنا أد@ه ثم أستقموأ تتتزل علتهر اقملبه@ ة ألا تخافوأ ولاتحزلؤأ‬
‫و)بشروأ بالجتة التىكنتز لؤعدوت @ نخن أؤلياجمتم‬
‫فى ا لحيؤة آلذنيا ل@‬

‫)‪ 1‬أنفسكتم كم فيها ماتذعون @ نز‪،‬‬


‫و‬‫‪1‬‬ ‫ألأخرؤ رلكخ فيها ما لشتص‬
‫‪98‬‬

‫‪1 3 3-‬‬
‫‪2.‬‬ ‫"‬
‫أ نصلت‪/‬‬ ‫ثن غفور خجح @‬

‫فا لملك يتو لى من يناسبه بالنصح له‪ ،‬والإرشاد‪ ،‬والسبيت‪ ،‬والتعليم‪،‬‬


‫والاستغفار له إذا زل‪،‬‬ ‫عنه‪،‬‬
‫عدوه‬ ‫و لقاء الصواب على لسانه‪ ،‬ودفع‬
‫خاف‪،‬‬ ‫السكينة في قلبه إذا‬ ‫@ لقاء‬ ‫وتسليته إذا حزن‪،‬‬ ‫وتذكيره إذا نسي‪،‬‬
‫عنها‪ @ ،‬يعاد صاحبه با لخير‪ ،‬وحضه على التصديق‬ ‫وإيقاظه للصلاة إذا نام‬
‫عند‬
‫وترغيبه فيما‬ ‫وتقصير امله‪،‬‬ ‫الركون! لى الدنيا‪،‬‬ ‫من‬ ‫بالوعد‪ ،‬وتحذيره‬
‫الوحدة‪ ،‬ووليه‪ ،‬ومعلمه‪ ،‬ومثبته‪ ،‬ومسكن جأشه‪،‬‬
‫الله‪ ،‬فهو أنيسه في‬
‫ويدعو له‬ ‫الشز‪ ،‬يستغفر له إن أساء‪،‬‬ ‫من‬ ‫ومركبه في ا لخير‪ ،‬ومحذره‬
‫في شعاره‪ ،‬فإن‬ ‫معه‬
‫وإن بات طاهزا يذكر الله؟ بات‬ ‫بالثبات إن أحسن‪،‬‬
‫‪36‬‬
‫دفعه‬
‫عنه‪.‬‬
‫قصده عدو له بسوء وهو نائم؟‬
‫فصل‬
‫الظلمات‪ .‬قال‬ ‫والثياطين أولياء النوع الثا ني‪ ،‬يخرجونهم من النور! لى‬
‫الله تعا لى‪( :‬تالته لقد أزسفنآإك أمع من قسلك فرتن @ آلشنالن أكلهزفهو‬
‫ولئهم أنؤم @ أ النحل‪ ،3 /‬وقال تعا لى‪@ :‬ئب علته أنا ومن تو‪ 5،‬فائه ويضلأبرو‬
‫‪6‬‬

‫وقال تعا لى‪( :‬ومن يئخذ الشئطن‬ ‫‪،4‬‬


‫وثهديه إك عذاب ألسعير@‪ 1‬الحج‪/‬‬
‫ولثا ئن دوت أ@ئه فقد خسرخسرا نا ثبينا@ يعدهغ ويمنيهغ وما‬

‫يعد هم ألشئطن! لا@ورا@أؤلنك مآولفوجهئر ولا@كد ون غ@ها محيصا)‬


‫وقال تعا لى‪( :‬واذ فقا لقملبهكة اسجدوأ لآدم فسجدوا إلأ‬ ‫‪،،1‬‬
‫‪1 2 9-‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫أ الشاء‪/‬‬

‫إبلشىكان من ا لجن ففسق عن أتررئبماأفمخخذونه ووذرتتهؤ)ؤلياء من دوى وهثم‬


‫لكتم عدؤبتس للطنمين بدلا@ أ الكهف‪/‬‬
‫‪5‬‬

‫الثياطين مناسبة طبعية‪ ،‬بها مالت إلى‬ ‫فهذا النوع بين نفوسهم‬
‫وبين‬

‫تتو لى به‬‫ما‬ ‫أوصافهم‪ ،‬وأخلا قهم‪ ،‬وأعما لهم‪ ،‬فالشيا طين تتو لاهم بضد‬

‫ا لملائكة من ناسبهم‪ ،‬فتؤزهم! لى ا لمعاصي أزا‪ ،‬وتزعجهم إليها إزعاجا‪،‬‬


‫ويزينون لهم القبائح‪ ،‬ويخففونها على قلوبهم‪ ،‬ويحلونها‬ ‫معه‪،‬‬
‫لا يستقرون‬
‫الطاعات‪ 9 8 1 ،‬ب‪ ،‬ويثبطونهم عنها‪،‬‬ ‫في نفوسهم‪ ،‬ويثقلون عليهم‬
‫الكلام‪ ،‬وما‬ ‫من‬ ‫في أعينهم‪ ،‬ويلقون على ألسنتهم أنواع القبيح‬ ‫ويقبحونها‬
‫منهم‪ ،‬يبيتون معهم حيث باتوا‪،‬‬ ‫من يسمعه‬ ‫لا يفيد‪ ،‬ويزينونه في أسماع‬
‫‪36‬‬
‫ويقيلون معهم حيث قالوا‪ ،‬ويئاركونهم في أموا لهم وأولادهم ونسائهم‪،‬‬
‫يأكلون معهم‪ ،‬ويشربون معهم‪ ،‬و يجامعون معهم‪ ،‬وينامون معهم‪.‬‬

‫أ الناء‪،،83/‬‬ ‫قرينا فسا قربما@‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫قال الله تعا لى‪( :‬ومن يكن االثصيطن‬

‫وشئطنافهو للإقرلن @ ط نهئ@‬


‫نقيض له‬ ‫و@ال تعا لى‪( :‬ومن يغش عن دكر ألركن‬
‫قال يئت بينى‬ ‫حق إذا ضذنا‬ ‫ليمذوضهم عنألشبيل ويحسبون أنهم شهتدون @‬
‫‪.،8‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3 6-‬‬ ‫‪ @1‬ا لزخرف‪/‬‬ ‫وئيك بعد اتشرقين فبتس القرين‬

‫فصل‬
‫لا‬ ‫أرضية سفلية‪،‬‬ ‫فهم أشباه ا لحيوان‪ ،‬ونفوسهم‬ ‫الثالث؟‬
‫وأما النوع‬
‫تبا لي بغير شهواتها‪ ،‬ولا تريد سواها‪.‬‬

‫قائمة‬ ‫المحبة‬ ‫هذه المقدمة فعلامات‬ ‫إذا عرفت‬


‫في حق كل نوع‬
‫محبوبه ومراده‪ ،‬فمن تلك العلامات يعرف من أفي هذه الأقسام‬ ‫بحسب‬

‫يستدل بها عليها‪:‬‬ ‫هو‪ ،‬فنذكر فصولا من علامات المحبة التي‬


‫العين باب‬ ‫فمنها‪ :‬إدمان النظر إلى الشيء‪ ،‬دماقبال العين عليه‪ ،‬فإن‬
‫في‬ ‫القلب‪ ،‬وهي ا لمعبرة عن ضمائره‪ ،‬والكاشفة لأسر اره‪ ،‬وهي أبلغ‬
‫اللسان‬ ‫اللسان؟ لأن دلالتها حالية بغير اختيار صاحبها‪ ،‬ودلالة‬ ‫ذلك من‬

‫كيفما دار‪،‬‬ ‫يدور مع محبوبه‬ ‫فترى ناظر المحب‬ ‫لقصده‪،‬‬ ‫لفظية تابعة‬

‫‪36‬‬
‫قال ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫في النواحي والأقطار‪،‬‬ ‫معه‬
‫ويجول‬

‫على أحد إلا عليك طريق‬ ‫له‬ ‫وما‬ ‫عنك‬ ‫أذود سوام الطرف‬

‫ومثاله‪،‬‬ ‫شخصه‬ ‫في قلبه‬ ‫تمثاله‪ ،‬كما‬ ‫المحبوب‬ ‫عين‬ ‫بل المحب في‬
‫قال القائل ‪(2):‬‬

‫عنهم من لقيت وهم معي‬ ‫وأسأل‬ ‫ومن عجب أني أحن إليهم‬
‫ويشتاقهم قلبي وهم بين أضلعي‬ ‫وتطلبهم عيني وهم في سوادها‬

‫‪19 9‬‬
‫)‪1‬‬ ‫قال ‪(3):‬‬ ‫محبوبه كما‬ ‫فالمحب نظره وقف على‬

‫حجبت عيني لهاعن البشر‬ ‫فقد‬ ‫إن يحجبوهاعن العيون‬

‫فصل‬
‫نظر محبوبه إليه‪ ،‬ورميه بطرفه نحو الأرض‪،‬‬ ‫عند‬
‫ومنها‪ :‬إغضاؤه‬
‫وذلك من مهابته‬ ‫له‪،‬‬
‫يستهجن‬ ‫ولهذا‬ ‫وعظمته في‬
‫صدره‪،‬‬ ‫وحياثه‬ ‫منه‪،‬‬

‫ا لملوك من يخاطبهم‪ ،‬وهو يحد النظر إليهم‪ ،‬بل يكون خافض الطرف‬
‫إ لى الأرض‪.‬‬

‫البيت‪.‬‬ ‫)‪ (1‬سبق‬

‫اليتان‪.‬‬ ‫)‪ (2‬سبق‬

‫‪،)1‬‬
‫‪8 4 (2/‬‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪2 9‬‬ ‫البيت لمسلم بن الوليد في ديوانه (ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫والئمعر والشعراء‬
‫‪1 7 (2/‬‬
‫‪6).‬‬ ‫وا لمحب وا لمحبوب‬

‫‪37‬‬
‫قال الله تعا‬
‫لى مخبرا عن كمال أدب رسوله في ليلة الإسراء‪( :‬ما أخ‬
‫ثصروماقى@ أ الجم‪ ،7 /‬وهذا غاية الأدب‪ ،‬فإن الر لم يزغ‬
‫يمينا و لا‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬

‫ما‬ ‫ولا طمح متجاوزا إلى‬ ‫شمالا‪،‬‬


‫هو رائيه ومقبل عليه‪ ،‬كاوررف! لى‬
‫ذلك‪.‬‬ ‫وراء‬ ‫ما‬

‫السماء‪،‬‬ ‫نهي النبي جمت للمصلي أن يرفع بصره إلى‬ ‫اشتد‬ ‫ولهذا‬
‫إذ هذا من كمال‬ ‫ذلك‬
‫من‬ ‫الأدب‬
‫مع‬ ‫بخطف أبصارهم؟‬ ‫وتوعدهم على‬
‫ناكس الزأس‪ ،‬مطرقا إلى‬ ‫يقف‬ ‫أن‬ ‫له‬
‫بل ينبغي‬ ‫يديه‪،‬‬ ‫بين‬ ‫واقف‬ ‫المصلي‬
‫سبحانه‬ ‫لمين‬ ‫العا‬ ‫أن‬ ‫ولولا‬ ‫الأرض‪،‬‬
‫فوق سمواته على عرشه؟ لم‬ ‫رب‬

‫لى أسفل‪.‬‬ ‫أو!‬ ‫فوق‬ ‫إلى‬ ‫النظر‬ ‫بين‬ ‫فرق‬ ‫يكن‬

‫فصل‬
‫ومنها‪ :‬كثرة ذكر ا لمحبوب‪ ،‬واللهج بذكره وحديثه‪ ،‬فمن أحب شيئا أكئر‬
‫من ذكره بقلبه‪ ،‬ولسانه‪ .‬ولهذا أمر الله‬
‫سبحانه عباده بذكره على جميع‬
‫ا لأحوال‪ ،‬وأمرهم بذكره أخوت ما يكونون‪ ،‬فقال تعا لى‪( :‬ئايثا ا@ذيى‬
‫‪،5‬‬
‫‪4‬‬ ‫أ ا لأنفال‪/‬‬ ‫ا مؤاإذ ا لقبتص فئة فا ثبنوأ وا دنخروأ ألنه @ ثيزا تعفكغ ئفلوت @‬ ‫‪0‬‬

‫كما‬ ‫وقت ا لمخاوف‪ ،‬وملاقاة ا لأعداء‪،‬‬


‫وا لمحبون يفتخرون بذكر أحبا بهم‬
‫‪(1):‬‬ ‫فال‬
‫قائلهم‬
‫‪،)0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫‪0‬‬

‫والزهرة‬ ‫‪،)6‬‬
‫الحماسة ‪6 (1/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫وسرح‬ ‫البيت لأبي عطاء السدي في‬
‫‪2).‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫لأسواق‬ ‫ا‬
‫‪ ،)0‬وتزيين‬
‫‪84‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫ا‬ ‫ثواهد‬
‫لمغني‬

‫‪37‬‬
‫المثقفة السمر‬ ‫منا‬ ‫وقد نهلت‬ ‫يخطر بيننا‬ ‫ذكرتك والخطي‬
‫وقال غيره ‪(1):‬‬

‫أشطان بئر في لبان الأدهم‬ ‫ولقد ذكرتك والرماح كأنها‬


‫برقت كبارق ثغرك المتبسم‬ ‫فوددت تقبيل السيوف لأنها‬

‫وهو‬ ‫وفي بعض الاثار ال! لهية‪ " :‬إن عبدي كل عبدي الذي يذكر ني‬
‫" )‪(2‬‬
‫‪ 9 9 1‬ب)‬ ‫‪0‬‬

‫ملاق قرنه‬
‫قال‬ ‫الرغب والرهب‪،‬‬ ‫عند‬
‫ذكر المحبوب‬ ‫الصادقة‬ ‫ا لمحبة‬ ‫فعلامة‬

‫محبوبه ‪(3):‬‬
‫بعض المحبين في‬
‫أخاف وأرجو والذي أتوقع‬ ‫يذكرنيك الخير والشر والذي‬
‫ذكر المحبوب إلى قلب‬ ‫سبق‬ ‫الذكر الدال على صدق المحبة‬ ‫ومن‬

‫ينام‬ ‫ما‬ ‫وأن يكون ذكره آخر‬ ‫من منامه‪،‬‬ ‫أول يقظته‬ ‫عند‬ ‫ا لمحب ولسانه‬
‫‪(4):‬‬
‫عليه‪ ،‬كما قال قائلهم‬

‫‪6).‬‬
‫‪2 1‬‬
‫(ص‬ ‫انظر ديوانه‬ ‫من معلقته‪،‬‬ ‫البيتان لعنترة‬
‫الوجه‪،‬‬ ‫هذا‬
‫من‬ ‫غريب لا نعرفه إلا‬ ‫هذا حديث‬ ‫الترمذي )‪ (3580‬وقال‪:‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(2‬‬

‫بالقوي‪.‬‬ ‫ولي@ إسناده‬


‫من هذيل في البيان والتن‬ ‫‪ 1).‬ولأعرابي‬
‫‪7‬‬ ‫ا لحماسة ‪(2/‬‬ ‫في‬ ‫)‪ (3‬البيت بلا نسبة‬
‫‪9).‬‬
‫‪18‬‬
‫ونسب لمجنون ليلى في ديوانه (ص‬ ‫‪1).‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪ ،)3‬وا لحيوان ‪(7/‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪ 0‬لامرأة‪.‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫‪ ،)5‬وفي ذيل الأما لي‬
‫ا لحماسة ‪7 (2/‬‬
‫في‬ ‫)‪ (4‬اليت بلا نسبة‬

‫‪37‬‬
‫وقت هبوبي‬ ‫وأؤل ثيءأنت‬ ‫هجعة‬ ‫‪6‬خرشيءانت في كل‬
‫لا‬
‫وذكر المحبوب يكون على نسيان مستحكم‪ ،‬فإن ذكره بالقؤة في‬
‫نفس المحب‪ ،‬ولكن لضيق المحل يرد عليه ما يغئب ذكره‪ ،‬فإذا زال‬
‫كما كان‪.‬‬ ‫الوارد‪ ،‬عاد الذكر‬
‫ذكر ا لحبيب أن‬ ‫وأعلى أنواع‬
‫المحب لسانه على ذكره‪ ،‬ثثم‬ ‫يحبس‬

‫لسانه‪،‬‬
‫شهود مذكوره‪ .‬وكما‬ ‫قلبه ولسانه على‬ ‫يحبس‬ ‫ثم‬ ‫قلبه على‬ ‫يحبس‬

‫منهما‬ ‫أن الذكر من نتالج الحب‪ ،‬فالحب ايفحا من نتائج الذكر‪ ،‬فكل‬
‫ما صدر‬ ‫يثمر الاخر‪ ،‬وزرع المحبة إنما يسقى بماء الذكر‪ ،‬وأفضل الذكر‬
‫المحبة‪.‬‬ ‫عن‬

‫فصل‬
‫ا لمحبوب‪ ،‬وإيثاره على مراد ا لمحت‪،‬‬ ‫لأمر‬ ‫علاماتها‪ :‬الانقياد‬ ‫ومن‬
‫لا‬ ‫هو الاتحاد‬ ‫مراد المحب والمحبوب‪ .‬وهذا‬
‫الضحيح‪،‬‬ ‫يتحد‬ ‫بل‬
‫اتخاد إلا في‬ ‫من الملاحدة‪ ،‬فلا‬ ‫يقوله إخوان النصارى‬ ‫الذي‬ ‫الاتحاد‬

‫مر اد‬ ‫بحيث يكون‬ ‫الصادقة‪،‬‬ ‫المحبة‬ ‫الاتحاد علامة‬ ‫المراد‪ ،‬وهذا‬
‫تخالف‬ ‫له‬
‫إرادة‬ ‫من‬ ‫صادق‬ ‫بمحب‬ ‫المحبوب وا لمحب واحذا‪ ،‬فليس‬
‫مريدأ‬ ‫محبوبه‪ ،‬لا مريد له‪ @ ،‬ن كان‬
‫هذا مريد من‬ ‫بل‬ ‫منه‪،‬‬
‫محبوبه‬ ‫مراد‬
‫له! فليس مريدا لمراده‪.‬‬
‫من‬ ‫المحبوب‪ ،‬ومنهم‬ ‫من‬ ‫ن يريد‬ ‫@‬

‫منهم‬ ‫وا لمحبون ثلاثة أقسام‪:‬‬

‫‪37‬‬
‫يريد ا لمحبوب‪ ،‬ومنهم من يريد مراد ا لمحبوب مع إرادته للمحبوب‪،‬‬
‫فإنه قد زهد‬ ‫الزهد‪،‬‬ ‫وهذا أعلى أقسام ا لمحبين‪ ،‬وزهد هذا أعلى أنواع‬
‫محبوبه‪ ،‬وبين هذا وبين الزهد في الدنيا أعظم‬ ‫مراد‬ ‫تخالف‬ ‫في كل إراد؟‬
‫والأرض‪.‬‬ ‫مما بين السماء‬

‫‪ ،1‬أقسام‪ :‬زها في الدنيا‪ ،‬وزها في النفس‪،‬‬


‫‪11‬‬ ‫والزهد خمسة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫وزهد في ا لجاه والرئاسة‪ ،‬وزهد فيما سوى ا لمحبوب‪ ،‬وزها في ك@‪/‬‬


‫إرادة تخالف‬
‫مراد المحبوب‪ ،‬وهذا إنما يحصل بكمال ا لمتابعة لرسول‬

‫‪13 1‬‬ ‫أ ا@ عمران‪/‬‬ ‫الله تعا لى‪( :‬قل إنكنترتحئون الله فاتبعوفي يخبتكم أد@ه @‬
‫لة‬ ‫وكون العبد محبوبا‬ ‫له‪،‬‬
‫لمحبتهم‬ ‫فجعل سبحانه متابعة رسوله سببا‬
‫ولكن الثأن أن‬ ‫ال@ه‪،‬‬ ‫الشأن أن تحمت‬ ‫فليس‬ ‫له‪،‬‬ ‫من كونه محبا‬ ‫أعلى‬
‫قيل ‪(1):‬‬ ‫الله‪ ،‬فالطاعة‬ ‫يحبك‬
‫محبته‪ ،‬كما‬ ‫للمحبوب عنوان‬

‫محاذ في القياس بديع‬ ‫تعصي الإله وأنت تزعم‬


‫هذا‬ ‫حبه‬

‫لوكان حبك صادقا لأطعته‬


‫إن المحب لمن يحب مطيع‬

‫‪ ،)5‬وزهر ا لاداب ‪9 (1/‬‬


‫‪2 1‬‬ ‫النعر لمحمود الوراق في العفد الفريد ‪(3/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ ،)8‬والكا"‬
‫بهجة ا لمجال@‬ ‫‪2).‬‬‫‪ ،)3‬والتمثيل وا لمحا ضرة (ص ‪1‬‬
‫‪5 1‬‬ ‫للمبرد ‪(2/‬‬
‫وفي‬
‫‪3 9 (1/‬‬
‫)‪5‬‬
‫لذي الرمة في زيادات‬ ‫لمحمود الوراق وتنسب لثافعي‪ .‬وتسب أيضا‬
‫‪67‬‬ ‫ا لديو ان (ص‬

‫‪37‬‬
‫فصل‬
‫ومن علاماتها‪ :‬قلة صبر المحب عن المحبوب‪ ،‬بل ينصرف صبره! لى‬
‫صبر‬ ‫والصبر على أحكامه‪ ،‬فهذا‬ ‫عن معصيته‪،‬‬ ‫الصبر على طاعته‪ ،‬والصبر‬
‫المشغول بغيره قال ‪(1):‬‬ ‫عن محبته‪،‬‬ ‫المحب‪ ،‬وأما الصبر عنه؟ فصبر الفارغ‬
‫الحبيب فإنه لايحمد‬ ‫وعن‬ ‫المواطن كلها‬ ‫والصبريحمد في‬
‫إلى فوات مطلوبه‪ ،‬وقال بعض‬ ‫به صبره‬ ‫محبوبه‪ ،‬أدى‬ ‫صبر عن‬ ‫فمن‬

‫فلا‬ ‫أن لاأرى وجهك يوفا‬ ‫ا أحسن الصبر وأما على‬


‫ما غلا‬ ‫بالدنيا إذا‬ ‫تباع‬ ‫ساعة‬ ‫لو أن يوما منك أو‬

‫فصل‬
‫كله إليه‪ ،‬بحيث يفرغ‬ ‫سمعه‬ ‫حديثه‪ @ ،‬لقاء‬
‫ومنها‪ :‬الإقبال على‬
‫إقبال على غيره؟ فهو إقبال مستعار‪،‬‬ ‫منه‬
‫وقلبه‪ ،‬وإن ظهر‬ ‫سمعه‪،‬‬ ‫لحديثه‬
‫قال ‪(2):‬‬ ‫كما‬ ‫لمن يرمقه‪،‬‬ ‫يستبين فيه التكلف‬

‫أن قد فهمت وعندكم عقلي‬ ‫محدثي ليرى‬ ‫لحظ‬


‫وأديم‬
‫)‪3‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫لحمدونية ‪(4/‬‬ ‫ا‬
‫العتبي في التذكرة‬ ‫لمحمد بن عبد الله‬
‫البيت بقافية أخرى‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪4):‬‬
‫‪1 8‬‬
‫(ص‬ ‫و دي الرسالة القيرية‬ ‫ف@ نه‬
‫مذموم!‪.‬‬ ‫وشطره ا لثا ني فيه‪ " :‬إلا عليك‬
‫" يجمل! مكان " يحمد" في ا لسوضعين‪.‬‬
‫‪9). 1‬‬ ‫‪ ،)5‬ومصارع ا لعثساق ‪(2/‬‬
‫‪6 (1/‬‬
‫‪ ،)4‬والزهرة‬
‫‪23‬‬
‫)‪ (2‬اليت لمجنون ليلى في ديوانه (ص‬

‫‪37‬‬
‫ولاسيما إذا‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫حديثه بنفسه؟ فأحب شيء إليه ا لحديث‬ ‫فإن أعوزه‬
‫لا‬ ‫القائل‪ :‬المحبون‬ ‫خطابه‪ ،‬كما قال‬
‫لثيء‬ ‫بكلامه‪ ،‬فإنه يقوم مقام‬ ‫عنه‬ ‫حدث‬

‫‪ 1‬ب) لقلوبهم من سماع كلام محبوبهم‪ ،‬وفيه غاية مطلوبهم‪ ،‬ولهذا‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ألذ‬
‫)‪(1‬‬
‫لم يكن شيء ألذ لأهل المحبة من سماع القرآن‪ ،‬وقدثبت في الصحيح‬
‫عن ابن مسعود قال‪ :‬قال رسول ال@ه @ر‪ :‬اقرأ علي قلت‪ :‬أقرأ عليك‪،‬‬
‫"‬ ‫"‬

‫!" ني أحب أن أسمعه من غيري " فقرأت عليه من أول‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وعليك أنزل؟‬
‫إذا بلغت قوله‪( :‬فكيف إذاجئنا منص أث! بشهبل!‬ ‫سورة النساء حتى‬

‫فر فعت رأسي‬ ‫"‬


‫قال‪ " :‬حسبك‬ ‫ا لناء‪4 /‬‬
‫‪،1‬‬ ‫شهيلاا@‪1‬‬ ‫وجئا يك عك‬
‫فإذا عيناه تذرفان!‬

‫قارئا يقرأ وهم‬ ‫وكان أصحاب رسول الله @شي@ إذا اجتمعوا؟ أمروا‬
‫يستمعون‪ ،‬وكان عمر بن ا لخطاب إذا دخل عليه أبو موسى؟ يقول‪ :‬يا أبا‬
‫موسى! ذكرنا ربنا‪ ،‬فيقرأ أبو موسى‪ ،‬وربما بكى عمر‪.‬‬

‫الليل‪ ،‬فأعجبته‬ ‫من‬ ‫وهو يصلثي‬ ‫موسى‬ ‫ومر رسول الله @ بأبي‬
‫قال‪ " :‬لقد‬ ‫ع@ي@‬ ‫فلما غدا‬ ‫لها‪،‬‬
‫الله‬ ‫على رسول‬ ‫قراءته‪ ،‬فوقف‪ ،‬واستمع‬
‫لو‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫"‬
‫بك البارحة؟ وأنت تقرأ‪ ،‬فوقفت‪ ،‬واستمعت لقراءتك‬ ‫مررت‬
‫أنك‬
‫تحبيرا‬ ‫لك‬ ‫تسمع؟ لحبرته‬ ‫كنت‬
‫أعلم‬

‫أخر جه لبخا ري (‪4 9 ،2854‬‬


‫‪5‬‬ ‫ا‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ ،)6‬ومسلم‬
‫‪8‬‬ ‫‪(0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 0 5‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،0‬‬

‫لجزء الأخير‪.‬‬ ‫)‪(793‬‬


‫أض @ البخاري ‪ ،)5 (48‬ومسلم‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪0‬‬
‫ا‬ ‫دون‬

‫‪37‬‬
‫وال@ه سبحانه وهو الذي تكلم بالقران يأذن‪ ،‬وشمتمع للقارئ ا لحسن‬
‫أشد أذنا إلى‬ ‫كللى‪ " :‬لله‬ ‫كما قال‬ ‫منه‪،‬‬ ‫كلامه‬
‫محبته لسماع‬ ‫من‬ ‫الصوت‬

‫والأذن‪ -‬بفتح‬
‫"‬
‫صاحب القينه إلى قينته‬ ‫من‬ ‫القارىء الحسن الصوت‬
‫قال الشاعر ‪(2):‬‬ ‫ا لهمزة والذال‪ -‬مصدر أذن يأذن‪ :‬إذا استمع‪،‬‬
‫إن قلبي في سماع وأذن‬ ‫بددن‬ ‫أيها القلب تعلل‬
‫وقال ع@وو‪:‬‬
‫من‬
‫هذا‬ ‫قال‪ :‬إن‬ ‫من‬ ‫وغلط‬ ‫"‬
‫زينوا القرآن بأصواتكم‬ ‫"‬

‫كان حقا‪،‬‬ ‫بالقرآن‪ ،‬فهذا@ان‬ ‫ا لمقلوب‪ ،‬وا لمر اد‪ :‬زينوا أصواتكم‬
‫فا لمراد‪ :‬تحسين الصوت بالقرآن‪.‬‬
‫يتغن بالقرأن " (‪،)4‬‬ ‫أنه قال‪:‬‬
‫ليس منا من لم‬
‫"‬ ‫عنه‬
‫من‬ ‫ووهم‬ ‫وصح‬
‫من وجو؟‪:‬‬ ‫الفقر‬ ‫هو ضد‬
‫فسره بالغنى الذي‬
‫)‪ 1‬لا تغئى‪.‬‬
‫استغنى‪1 1 1 ،‬‬
‫‪0‬‬

‫أحدها‪ :‬أن ذلك المعنى إنما يقال فيه‪:‬‬

‫‪ (659-‬مو ارد)‪،‬‬ ‫‪ ،)0‬وا بن ما جه (‪ ،)0431‬وا بن حان‬


‫‪4 2‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬
‫البوصيري‬ ‫)‪ 1‬من حديث فضالة بن عد وح@ه‬
‫‪5 7‬‬
‫في المستدرك ‪(1/‬‬ ‫والحاكم‬
‫وصححه ا لحاكم‪،‬‬
‫‪3).‬‬
‫‪2‬‬
‫(ص‬
‫‪0‬‬

‫‪ ،)2‬ورسالة الغفران‬
‫‪17‬‬
‫في ديوانه (ص‬ ‫بن زيد‬ ‫الببت لعدي‬
‫‪ ،)1‬وا لنسا‬ ‫‪(468‬‬ ‫دا ود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪3 4‬‬ ‫‪2 9 ،5‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪2 8 ،3‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫أ حمد‬ ‫أخرجه‬
‫ني‬
‫@ سناده جيد‪.‬‬ ‫عازب‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الراء‬ ‫)‪ 0‬من حديث‬
‫‪1 8 ،9‬‬
‫‪1 7‬‬ ‫‪(2/‬‬
‫هريرة‪.‬‬ ‫أخرجه البخاري (‪ ،)7257‬ومسلم )‪ (792‬من حديث أبي‬

‫‪37‬‬
‫به‪ .‬هذا لفظه‪،‬‬ ‫جاء في نفس الحديث‪:‬‬ ‫قد‬ ‫أن تفسيره‬
‫يجهر‬
‫الثاني‪:‬‬
‫به‪،‬‬ ‫تحسين الصوت‬ ‫هو‬ ‫سفيان‪ ،‬إنما‬ ‫من‬ ‫بهذا‬ ‫قال أحمد‪ :‬نحن أعلم‬
‫يحسنه ما استطاع‪.‬‬
‫هذا اللفظ‪،‬‬ ‫من إطلاق‬ ‫الثالث‪ :‬أن هذا المعنى لا يتبادر! لى الفهم‬
‫ولو احتمله‪ ،‬فكيف وبنية اللفظ لا تحتمله‪ ،‬كما تقدم؟!‬
‫بالصوت؟ ففيه معنيان‪:‬‬ ‫وبعد فإذا كان من التغني‬
‫به‪،‬‬ ‫ولهجه‬ ‫من محبته له‪،‬‬ ‫لأصحابه‬ ‫له مكان الغناء‬ ‫أحدهما‪ :‬يجعله‬
‫الغناءلغنائه‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫كما يحب‬

‫والثا ني‪ :‬أسنه يزينه بصوته‪ ،‬ويحسنه ما استطاع‪ ،‬كما يزين المغني‬
‫سماع القران بالصوت‬ ‫غناءه بصوته‪ .‬وكثير من المحبين ماتوا‬
‫عند‬

‫الشجي‪ ،‬فهؤلاء قتلى القران‪ ،‬لا قتلى عثاق المردان‪ ،‬ولا النسوان!!‬

‫فصل‬
‫الذي حل‬ ‫محبة الموضع‬ ‫وبيته‪ ،‬حتى‬ ‫ومنها‪ :‬محبة دار المحبوب‬
‫السر الذي لأجله عكفت القلوب على محبة الكعبة البيت‬ ‫هو‬ ‫وهذا‬ ‫به‪،‬‬

‫ا لحرام‪ ،‬حتى استطاب ا لمحبون في الوصول إليها هجر الأوطان‬


‫فركبو ا‬
‫من العذاب‪،‬‬ ‫وا لأحباب‪ .‬ولذ لهم فيها السفر الذي‬
‫هو قطعة‬

‫ا لأخطار‪ ،‬وجابو ا ا لمفاوز والقفار‪ ،‬واحتملوا في الوصول غاية ا لمشاق‪،‬‬

‫ولو أمكنهم لسعوا إليها على ا لجفون والأحداق‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫لمسراك الطريق‬ ‫بعدت‬ ‫وإن‬ ‫نعم أسعى إليك على جفوني‬
‫وسز هذه المحبة هي إضافة الرب سبحانه له! لى نفسه بقوله‪:‬‬
‫‪.،6‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ 9‬وطهر بتتى@‪ 1‬ا لحج‪/‬‬

‫قدرا دون‬ ‫وعلوت‬ ‫صرت معظما‬ ‫انتسبت إليك‬ ‫لما‬


‫ينتسب‬ ‫لم‬ ‫من‬

‫(وأت رلمأفام نجد اللهئذعوه‬ ‫محبوب‬ ‫نسب! لى ا لمحبوب فهو‬ ‫ما‬


‫وكل‬
‫ا‪،‬‬ ‫أ الإسراء‪/‬‬ ‫(سبض ألذى شرئ بعتده @‪،‬‬ ‫ا‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1‬‬
‫‪ ،‬دوأيكؤلؤن علئه لا ا@‪ 1‬لجن‪/‬‬
‫ا‬

‫نضا نرنا‬ ‫@‬


‫انفرقان عك عتدهء@ أ الفرقان‪( ،1 /‬وإبئ‬ ‫أ نبارك آلذى نرل‬
‫نتغ فى@نبم‬
‫قوله تعا لى‪:‬‬ ‫معنى‬ ‫ذا؟ فهم‬ ‫معنى@‬ ‫ومن فهم‬ ‫‪.،3‬‬
‫‪2‬‬
‫أ الفرة‪/‬‬ ‫عكعدنا@‬
‫ورسوله جم@ز‪ :‬لبيك‪،‬‬
‫"‬ ‫‪5‬‬
‫عبد‬ ‫‪ 1‬ب‪ ،‬وقول‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 ،6‬‬
‫‪2‬‬
‫أ ا@ عمران‪/‬‬ ‫‪،‬يدك ائخير@‬
‫"‬
‫وسعديك‪ ،‬وا لخير في يديك‪ ،‬والشر لي@ إليك‬
‫قال ‪(2):‬‬ ‫كما‬ ‫داره‪،‬‬ ‫مثله؟ يحب‬ ‫مخلوقا‬ ‫كان من يحب‬ ‫وإذا‬
‫الجدار وذا ا لجدارا‬‫أقبل‬ ‫ذا‬
‫أمر على الديار ديار ليلى‬
‫ولكن حمث من سكن الذيارا‬ ‫وما حمث الديارشغفن قلبي‬

‫أخرجه مسلم )‪ (771‬من حديث علي بن أبي طالب‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫وبلا‬ ‫‪17‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪(2/‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪ ،)0‬وخزالة ا لأدب‬
‫‪17‬‬
‫البيتان للمجنون في ديوانه (ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪3‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)0‬وديوان الصبابة‬
‫‪6‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫في تزيين ا لأسواق‬ ‫نشة‬

‫‪37‬‬
‫محبة؟!‬ ‫محبته‬ ‫ليس كمثل‬ ‫ومن‬ ‫فكيف بمن ليس كمثله شيء‪،‬‬

‫فصل‬
‫المنازل‬ ‫الركاب نحوه‪ ،‬وطي‬ ‫وحث‬ ‫ومنها‪ :‬الإسراع إليه في السير‪،‬‬

‫وقطع كل قاطع‬ ‫منه‪،‬‬


‫في الوصول إليه‪ ،‬والاجتهاد في القرب والدنو‬
‫والزهد فيها‪ ،‬والرغبة عنها‪،‬‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫الشاغلة‬ ‫الأشغال‬ ‫واطراح‬ ‫عنه‪،‬‬
‫يقطع‬
‫ما‬
‫ما‬
‫وإن جل‪ ،‬والرغبة في كل‬ ‫سببا لغضبه ومقته‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫والاستهانة بكل‬
‫إليه؟ وإن شق ‪(1):‬‬
‫يدني‬

‫وصالك‬ ‫مدن لنا من‬ ‫رضا لك أو‬ ‫أنه‬


‫ولو قلت طأ في النارأعلم‬
‫من ضلالك‬ ‫لي أوضلة‬ ‫هدى منك‬ ‫رجلي نحوها فوطئتها‬ ‫لقدمت‬

‫به‪،‬‬ ‫وما يتعلق‬ ‫وجير انه‪ ،‬وخدمه‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬محبة أحباب ا لمحبوب‪،‬‬
‫قال ‪(2):‬‬ ‫حر فته‪،‬‬
‫وشر ا به‪،‬‬ ‫وصناعته‪ ،‬وا نيته‪ ،‬وطعامه‪،‬‬ ‫حتى‬

‫ومن أجلها أحببت أخوالهاكلبا‬ ‫طرا لحبها‬ ‫أحب بني العوام‬

‫)‪ (1‬سبق البيتان وتخر يجهما‪.‬‬


‫سبق البيت ضمن أببات‬ ‫)‪(2‬‬
‫مع خبر‪،‬‬

‫‪38‬‬
‫وقال ا لآخر ‪(1):‬‬

‫شاقه واد زهت أزهاره‬ ‫ا‬ ‫@‬

‫يثتاق واديها ولولا حبكم‬


‫وقال الاخر ‪(2):‬‬

‫حبيب‬ ‫إلى القلب من أجل الحبيب‬ ‫فيا ساكني أكناف طيبة كلكم‬
‫سراويل‬ ‫وفي أخبار العشاق‪ :‬أن عاشقا عشق السراويلات من أجل‬
‫السراويلات‪ ،‬ذكره‬ ‫من‬ ‫عشر حملأ‪ ،‬وفردة‬ ‫اثنا‬ ‫معشوقته‪ ،‬فوجد في تركته‬

‫فوجد في‬ ‫محبوبته‪،‬‬ ‫صوت هاوون‬ ‫اخر ا لهاوونات من أجل‬


‫عجائب كثيرة‪.‬‬ ‫من هذا‬ ‫الناس‬ ‫ا لاف منها‪ .‬وعند‬ ‫عدة‬
‫تركته‬

‫رأى رسول الله عبهي@‬ ‫لما‬ ‫الدباء كثيرا‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫بن مالك‬ ‫وكان أنس‬
‫)‪ 1‬يتتبعها من جوانب الصحفة‬
‫‪11 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪(4/‬‬
‫‪0‬‬

‫)‪ (1‬ال@ت للصرصري في فوات الوفيات‬


‫‪3).‬‬ ‫‪(16/‬‬
‫‪6 4‬‬
‫والوا في بالوفيات‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪2‬‬
‫الأخف في ديوانه (ص‬ ‫بن‬ ‫البيت للعباس‬ ‫)‪(2‬‬
‫ديو ان‬ ‫وا نظر‬ ‫‪3).‬‬
‫اق ‪1 6 (1/‬‬
‫‪ ،)2‬وتزيين ا لأسو‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫نه‬
‫وللمجنون في ديرا‬
‫‪9).‬‬
‫(ص ‪2‬‬ ‫الصبابة‬
‫)‪ 2‬عن أنى‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪(1‬‬
‫ومسلم‬ ‫‪،)2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(92‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪38‬‬
‫فصل‬
‫له‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬قصر الطريق حين يزوره ويوا في إليه‪ ،‬كأنها تطوى‬
‫قصيرة‪ ،‬قال ‪(1):‬‬ ‫كانت‬ ‫وإن‬ ‫عنه‪،‬‬
‫وطو لها إذا انصرف‬

‫أرى الأرض تطوى لي ويدنوبعيد@ا‬ ‫ليلى أزورها‬ ‫ما جئت‬ ‫وكنت إذا‬
‫لو تعيدها‬ ‫إذا حدثت أحدوثة‬ ‫جليسها‬ ‫ود‬ ‫الخفرات البيض‬ ‫من‬

‫وقال الاخر ‪(2):‬‬

‫إلا وجدت الأرض تطوى لي‬ ‫زائرا‬ ‫والله ما جئتكم‬


‫إلاتعئرت بأذيالي‬ ‫ولا انثنى عزمي عن بابكم‬
‫وقال الاخر ‪(3):‬‬

‫الفناء‬ ‫صشي عان يقادنحو‬ ‫لم أمش إلا‬ ‫قمت عنك‬ ‫وإذا‬

‫الطير نازلا في الهواء‬ ‫صن‬ ‫في ال@ثب‪-‬‬ ‫@ ذا جئت جئت أسرع‬

‫‪ ،)8‬وشرح أبيات مغني اللببب‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪،6‬‬‫‪0‬‬
‫البيتان لمجنون ليلى في ديوانه (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫ولي@ في‬ ‫)‪6‬‬


‫‪1 2‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ 7).‬ويشبان لكثير أو ذي الرمة في تزلين الأسواق‬‫‪7‬‬ ‫‪(1/‬‬

‫بلا نسبة‪.‬‬ ‫)‪5‬‬


‫‪3‬‬ ‫ديوانهما‪ ،‬لأول في الزهرة ‪(1/‬‬
‫وا‬

‫‪ 2).‬وبلا نسبة في كتاب‬


‫‪5‬‬
‫)‪ (2‬البيتان للمرتفى الئهرزوري في وفيات الأعيان ‪(3/‬‬
‫ا ئد‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫ا لفو‬
‫ا لحمامة (ص ‪2‬‬
‫‪7).‬‬ ‫الأول مع بيتين اخرين لابن حزم في طوق‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪38‬‬
‫وقال ا لآخر‪:‬‬
‫راجعا‬ ‫وتبعد إذ أنثني‬ ‫وتدنو الطريق إذا زرتكم‬
‫فصل‬
‫أو زاره‪ ،‬وعودها إذا‬ ‫محبوبه‬ ‫وكمومه إذا رأى‬ ‫همومه‬ ‫ومنها‪ :‬انجلاء‬
‫قال ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫فارقه‪،‬‬

‫يديه‬ ‫لأن جلاءحزني في‬ ‫عني همومي‬ ‫يزورفتنجلي‬


‫فيهاعليه‬ ‫حوالتي‬ ‫لأن‬ ‫يمضي‬ ‫حين‬ ‫ويمضي بالمسرة‬

‫ولا نعيم إلا‬ ‫سرور‪،‬‬ ‫أنه ليس للمحب فرحة‪ ،‬ولا‬ ‫ومن المعلوم‪:‬‬
‫ا‬
‫بمحبوبه‪ ،‬وبمفارقة محبوبه عذابه لاجل‪ ،‬والعاجل‪.‬‬

‫فصل‬
‫عند‬ ‫ومنها‪ :‬البهت والروعة التي تحصل عند مواجهة ا لحبيب‪ ،‬أو‬
‫قال ‪(2):‬‬ ‫كما‬ ‫عليه بغتة‪،‬‬ ‫سماع ذكره‪ ،‬ولاسيما إذا راه فجاءة‪ ،‬أو طلع‬
‫فابهت حتى سا أكاداجيب‬ ‫فماهوإلاأن أراها فجاءة‬
‫حين تغيب‬ ‫أعددت‬ ‫ما‬ ‫وأذكر‬ ‫فأرجع عن رأس@ الذي كان أولا‬

‫تر جمته)‪.‬‬ ‫البيتان لابرايم بن أحمد الرقي في أعيان العصر (في‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪(2‬‬
‫سبق اليت الأول منهما‪ ،‬وهناك التخريج‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫وقال الاخر‪(1):‬‬

‫فتصطك رجلاه ويسقط للجنب‬ ‫يراها فجاءة‬ ‫هو إلاأن‬ ‫ا‬ ‫@‬

‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قال ‪(2):‬‬ ‫كما‬ ‫فجأة‪،‬‬ ‫اسمه‬


‫اب‪،‬‬ ‫وربما اضطرب عند سماع‬
‫‪0‬‬

‫فهيج أشجان الفؤاد وما يدري‬ ‫من منى‬ ‫وداع دعا إذ نحن بالخيف‬

‫طائراكان في صدري‬ ‫أطاربليلى‬ ‫فكانما‬ ‫باسم ليلى غيرها‬ ‫دعا‬

‫وقد اختلف في سبب هذه الروعة‪ ،‬والفزع‪ ،‬والاضطراب‪ ،‬فقيل‪:‬‬


‫من سلطان الرعية‪ ،‬ف@ ذا‬
‫سببه أن للمحبوب سلطانا على قلب محبه أعظم‬
‫راه فجاة راعه ذلك‪ ،‬كما يرتاع من يرى من يعظمه فجأة‪ ،‬فإن القلب معظم‬
‫عنده؟ راعه ذلك‪.‬‬
‫لمحبوبه‪ ،‬خاضعله‪ ،‬والشخص إذا فجئه ا لمعظم‬
‫له‪،‬‬
‫وقيل‪ :‬سببه‪ :‬انفراج القلب‬
‫منه‬
‫ومبادرته! لى تلقيه‪ ،‬فيهرب الدم‬
‫وبا لجملة فهذا‬ ‫مات‪،‬‬ ‫فيبرد‪ ،‬ويرعد‪ ،‬ويحدث ا لاصفرار والرعدة‪ ،‬وربما‬
‫سببه‪.‬‬ ‫يعرف‬ ‫لم‬ ‫ان‬ ‫د‬
‫أمر ذوقي وجدافب‪3‬‬
‫فصل‬
‫أن يكره ما يكره‪،‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫فالغيرة‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬غيرته لمحبوبه وعلى‬

‫العاق ‪2 9 (1/‬‬ ‫‪7 (1/‬‬


‫‪،)9‬‬ ‫البيت بلا نسبة في الزهرة‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ ،)2‬ووفيات‬ ‫ومصارع‬
‫‪7).‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫ا لأعيان‬
‫)‪(2‬‬
‫الشة‪،‬‬ ‫اخلاف‬ ‫وبيان‬ ‫وهناك التخريج‬ ‫‪2).‬‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫البيتان لمجنون ليلى في‬
‫‪2).‬‬
‫(ص ‪3 4‬‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫في‬ ‫والشر مع خبر‬

‫‪38‬‬
‫وضيع أمره‪ ،‬فهذه ضيرة ا لمحب‬ ‫حقه‪،‬‬ ‫وانتهك‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫ويغار إذا عصي‬
‫الغيرة‪.‬‬ ‫كله تحت هذه‬ ‫حقا‪ ،‬والاين‬
‫بم@ت في ا لحديث‬ ‫فأقوى الناس دينا اعظمهم غيرة‪ ،‬وقد قال النبي‬
‫الصحيح ‪ (1):‬أتعجبون من غيرة سعد‪ ،‬لأنا أغتز والله أكير مني!‬
‫منه‪،‬‬ ‫"‬

‫@ جلاله‪ ،‬وإذا‬ ‫محبته‬ ‫ورسوله على قدر‬ ‫دله‬ ‫فمحب الله ورسوله يغار‬
‫أ‬ ‫دثه‬
‫من‬ ‫‪5‬‬
‫خلأ تلبه من الغيرة ورسوله نهو من المحبة أخلى‪ ،‬وإن زعم‬
‫المحبين‪ ،‬فكذب من ادعى محبة محبوب من الناس‪ ،‬وهو يرى غيره‬
‫أذاه ومساخطه‪ ،‬وسشهين بحقه‪،‬‬ ‫في‬ ‫محبوبه‪ ،‬ويسعى‬ ‫ينتهك حرمة‬
‫بل قلبه بارد‪ ،‬فكيف يصح لعبد أن‬ ‫لذلك‪،‬‬ ‫وهو لا يغار‬ ‫ويستخف بأمره‪،‬‬
‫لمحارمه إذا انتهكت‪ ،‬ولا لحقوقه إذا‬ ‫محبة الله؟ وهو لا يغار‬ ‫يدعي‬
‫‪-‬‬

‫وهواه‪ ،‬وشيطانه‪ ،‬فيغار لمحبوبه‬ ‫له من نفسه‪،‬‬ ‫أن يغار‬ ‫وأقل الأقسام‬
‫وارتكابه لمعصيته‪.‬‬ ‫حقه‪،‬‬
‫من تفريطه في‬
‫المحبة‪ ،‬بل‬ ‫أ)‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬
‫منه ‪3 1‬‬
‫القلب؟ ترحلت‬ ‫من‬ ‫الغيرة‬ ‫هذه‬ ‫ترحلت‬ ‫و ذا‬

‫الدين‪ ،‬و ن بقيت فيه اثاره‪ ،‬وهذه الغيرة هي أصل لجهاد‪ ،‬والأمر‬
‫ا‬ ‫منه‬
‫ترحل‬
‫خلت من‬ ‫فإن‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬ ‫الحاملة‬
‫عن المنكر‪ ،‬وهي‬
‫بالمعروف‪ ،‬والنهي‬
‫القلب لم يجاهد‪ ،‬ولم يأمر بالمعروف‪ ،‬ولم ينه عن المنكر‪ ،‬فإنه إنما يأتي‬

‫شعبة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫حديث ا لمغيرة‬ ‫من‬ ‫)‪(1499‬‬


‫‪ ،)6‬ومسلم‬
‫‪74 1‬‬ ‫(‪،6486‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪38‬‬
‫ومحبوبيه الجهاد‪،‬‬ ‫علامة محبته‬ ‫لربه‪ ،‬ولذلك جعل سبحانه‬ ‫منه‬
‫بذلك غيرة‬

‫ديلإكشؤف يآقى أدله بقوص بحئهئم‬ ‫عن‬ ‫تعالى (يهإئها أئذين‪ ،‬امنوأ من يرتذ منكغ‬ ‫فقال‬

‫لبهفرين @بفدوت ف سيلأدئه ولايخافون لؤمة لآبز‬ ‫ا‬


‫ومجنونه‪ -‬أذ نة على ائمؤيخين أعزكأعلى‬
‫‪.،4‬‬
‫‪5‬‬
‫الماندة‪/‬‬ ‫ذ لك ففط الله يؤيه من يشأء وأدنه وسع علير@‪1‬‬

‫فصل‬
‫وأما الغيرة على المحبوب فإنما تحمد حيث يحمد الاختصاص‬
‫با لمحبوب‪ ،‬ويذم الاشتراك فيه شرعا‪ ،‬وعقلا‪ ،‬كغيرة الإنسان على‬
‫زوجته‪ ،‬وأمته‪ ،‬والشيء الذي يختص هو به‪ ،‬فيغار من تعرض غيره‬
‫لذكره‪ ،‬ومشاركته له فيه‪.‬‬

‫وهذه الغيرة تختص با لمخلوق‪ ،‬ولا تتصور في حق ا لخالق‪ ،‬بل‬


‫ويعبدونه‪،‬‬ ‫ا لمحب لربه يحب أن الناس كلهم‬
‫يحبونه‪ ،‬ويذكرونه‪،‬‬
‫ويحمدونه‪ ،‬ولا شيء أقر لعينه من ذلك‪ ،‬بل هو يدعو إلى ذلك بقوله‪،‬‬

‫لم يميز كثير من الصوفية بين هذين الغيرتين؟ وقع في كلامهم‬


‫المغفور‪ ،‬لا ا لمشكو ر‪.‬‬
‫تخبيما قبيح‪ ،‬وأحسن أمره أن يكون من السعي‬
‫وكان بعض جهلتهم إذا رأى من يذكر الله‪ ،‬أو يحبه يغار منه‪ ،‬وربما سكته؟‬

‫حسد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وإنما‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫إن أمكنه‪ ،‬ويقول‪ :‬غيرة المحب تحملني على‬
‫وبغي‪ ،‬وعدوان‪ ،‬ونوع معاداة د@ه‪ ،‬ومراغمة لطريق رسله‪ ،‬أخرجوها في‬
‫قالب الغيرة‪ ،‬وشبهوا محبة الله بمحبة الصور من ا لمخلوقين‪.‬‬
‫‪38‬‬
‫مثاركة‬ ‫من لا يحسن‬ ‫محبة‬ ‫في‬ ‫أن هذه الغيرة محمودة‬ ‫ريب‬ ‫ولا‬
‫في باب الغيرة على المحبوب‪.‬‬ ‫ذلك‬
‫المحب فيه‪ ،‬وسيأتي‬
‫‪ 1‬بأ فصل‬ ‫‪0‬‬
‫‪31‬‬

‫ما‬
‫به‬ ‫كان يتمتع‬
‫مما‬ ‫يقدر عليه‬ ‫محبوبه‬ ‫رضا‬ ‫ومنها‪ :‬بذل المحب في‬
‫أحوال‪ :‬أحدها‪ :‬بذله ذلك تكلفا‪،‬‬ ‫هذا ثلاثة‬
‫بدون ا لمحبة‪ ،‬وللمحب في‬
‫بذله رضا وطوعا‪ ،‬فإذا‬ ‫ا لمحبة‪،‬‬ ‫ومشقة‪ ،‬وهذا في أول ا لأمر‪ ،‬فإذا قويت‬
‫من‬ ‫تمكنت من القلب غاية التمكن‪ ،‬بذله سؤالا وتضزغا‪ ،‬كانه يأخذه‬
‫دون محبوبه‪ ،‬كما كان الصحابة يقون‬ ‫نفسه‬ ‫المحبوب حتى إنه ليبذل‬
‫يصرعوا حوله‪:‬‬ ‫رسول الله جملى في ا لحرب بنفوسهم‪،‬‬
‫)‪(1‬‬
‫اشتياقا إلى لقيا معذبه‬ ‫هام‬ ‫به‬ ‫ولي فؤادإذا لج الغرام‬
‫له‬
‫به‬ ‫شيءفداك‬ ‫نفسه‬
‫أعزمن‬ ‫لويكون‬ ‫صمب‬ ‫يفديك بالنفس‬

‫ومن آثر محبوبه بنفسه فهو له بماله أشد إيثازا‪ ،‬قال الله تعا لى‪( :‬التبئ‬
‫حتى‬ ‫أوك بالمؤدب من أنفسهتم ‪ @1‬الأحراب‪ 6) /‬ولا يتم لهم مقام الإيمان‬
‫كما‬
‫صخ‬ ‫يكون الرسول أحب إليهم من أنفسهم فضلا عن أبنائهم وآبائهم‪،‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪3‬‬ ‫ديواله ‪(1/‬‬ ‫البيتان للوأواء الدمشقي في ديوانه (ص ه ‪ ،)4‬وللبحتري في‬
‫‪0‬‬

‫)‪(1‬‬
‫و عنه‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪(3/‬‬ ‫وقال‪ :‬وتروى لابن كيغلغ‪ ،‬ولأبي العتاهة في محا ضرات ا لأدباء‬
‫‪ ،)0‬وا لمحب وا لمحبوب‬
‫‪7 (1/‬‬
‫‪ 9).‬وبلا نسبة في ا لزهرة‬‫‪4 9‬‬
‫في ديوانه (ص‬
‫التذكرة ا لحمدوية ‪،)4 (6/‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫عثان ا‬ ‫لأول‪،‬‬ ‫‪8 (2/‬‬
‫‪ ،)0‬وا‬
‫في‬ ‫لخالدي‬ ‫بي‬

‫‪38‬‬
‫عنه ع@ي@ أنه قال‪ " :‬لا يؤمن أحدكم حتى كون أحب إليه من ولده‪ ،‬ووالده‪،‬‬

‫من‬ ‫والناس أجمعين )‪ (1‬وقال له عمر‪ :‬والله يا رسول الله! لأنت أحمث! لي‬ ‫"‬

‫"‬ ‫فقال‪ :‬لايا عمر! حئى اكون أحب إليك من نفسك‬ ‫"‬
‫كل شيء إلا من نفي‪.‬‬
‫لمحمر!‬‫"‬
‫يا‬ ‫الآن‬ ‫فقال‪:‬‬
‫قال‪ :‬فوالله لأنت الآن أحب! لي من نفسي!‬
‫"‬

‫سبحانه؟‬ ‫بمحبته‬ ‫ورسوله؟ فكيف‬ ‫‪5‬‬


‫محبة عبد‬ ‫شأن‬ ‫كان هذا‬ ‫فإذا‬
‫ورسوله شرعا وقدرا‪،‬‬ ‫لله‬
‫ا لحب لا يمكن أن يكون إلا‬ ‫من‬ ‫وهذا النوع‬
‫في الحقيقة إنما‬ ‫فذاك‬ ‫بنفسه وماله؟‬ ‫محبوبه‬ ‫يؤثر‬ ‫@ن‬ ‫في الناس‬ ‫وجد‬ ‫وإن‬
‫وماله‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫فحمله محبة غرضه على أن بذل فيه‬ ‫منه‪،‬‬
‫لمحبة غرضه‬ ‫هو‬

‫وهذا المحبوب‬ ‫منه‪،‬‬


‫بل لغرضه‬ ‫لذاته‪،‬‬ ‫المحبوب‬ ‫محبته لذلك‬ ‫وليست‬
‫ولا للمحبوب‬ ‫فليس لها مثل‪،‬‬ ‫الله؟‬ ‫محبة‬ ‫مثل‪ ،‬ولمحبته مثل‪ ،‬وأما‬ ‫له‬

‫)‪ 1‬رسول الله بميه@ في أنفسهم وأموا لهم‪،‬‬


‫الصحابة ‪1 1 4‬‬
‫مثل‪ ،‬ولهذا حكم‬
‫‪0‬‬

‫وهذه نفوسنا بين‬ ‫شئت‪،‬‬ ‫فقالوا‪ :‬هذه أموالنا بين يديك‪ ،‬فاحكم فيها بما‬
‫ومن‬ ‫يديك‪،‬‬ ‫ص بين‬ ‫نقاتل‬ ‫لخضناه‪،‬‬ ‫يديك‪ ،‬لو استعرضت بنا البحر‬
‫صرمة الأنصاري ‪(3):‬‬ ‫خلفك‪ ،‬وعن يمينك‪ ،‬وعن شمالك‪ .‬قال قيس بن‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫تقدم‬
‫ان@‪.‬‬ ‫من حديث‬ ‫‪6 63‬‬
‫)‪2‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪6 2 6‬‬
‫أخرجه البخاري‬
‫(‪،4963‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪5 1‬‬
‫‪3-‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫‪ ،)2‬ودلائل البوة للبيهقي‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأبيات في سيرة ابن هئام ‪(1/‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪3‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ ،)4‬وفيها‬
‫‪5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫ا لمعاد‬ ‫‪ ،)4‬وزاد‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3-‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ ،)4‬والاستيعاب ‪(2/‬‬
‫‪5 1‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪1 8 (2/‬‬
‫ان@‪ .‬وانظر الإصابة‬ ‫القاتل‪ :‬أبو قي@ صرمة بن قي@ أو صرمة بن أبي‬

‫‪38‬‬
‫يذكرلويلقى حبيئامواتيا‬ ‫عشرة حجة‬ ‫ئوى في قريث@ بضع‬
‫ير داعيا‬ ‫فلم ير من يؤوي ولم‬
‫نفسه‬
‫ويعرض في أهل المواسم‬
‫مسرورا بطيبة راضيا‬ ‫وأصبح‬ ‫النوى‬ ‫به‬ ‫فلما أتانا واستقرت‬
‫الوغى والتاسيا‬ ‫عند‬ ‫وأنفسنا‬ ‫مالنا‬ ‫حل‬ ‫من‬ ‫بذلنا له الأموال‬
‫جميعا@ان كان الحبيب المصافيا‬ ‫نعادي الذي عادى من الناس كلهم‬
‫هاديا‬ ‫وأن رسول الله أصبح‬ ‫ونعلم أن الله لا رب غيره‬

‫طبعه الاستئثار‪.‬‬ ‫فالمحب وصفه ا لإيثار‪ ،‬وا لمدعي‬


‫فصل‬
‫نفسه‪،‬‬ ‫كرهته‬ ‫يسر به محبوبه كائنا ما كان‪ @ ،‬ن‬ ‫بما‬ ‫سروره‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫من‬ ‫لما فيه‬ ‫ويحبه‬ ‫بمنزلة الدواء الكريه‪ ،‬يكرهه طبغا‪،‬‬ ‫عنده‬
‫فيكون‬
‫كان‬ ‫محبوبه؟ وإن‬ ‫ما‬ ‫وهكذا المحب‬ ‫الشفاء‪.‬‬
‫به‬ ‫يرضى‬ ‫يسره‬ ‫مع محبوبه‪،‬‬

‫محبوبه‬ ‫وأما من كان واقفا مع ما تشتهيه نفسه من مراضي‬ ‫لنفسه‪.‬‬ ‫كريفا‬


‫وسره‬
‫ساءه‬ ‫بما‬ ‫يسر‬ ‫حتى‬ ‫بل هي محبة معلولة‪،‬‬ ‫محبته صادقة‪،‬‬ ‫فليست‬
‫محبوبه‪ @ .‬ذا كان هذا‬
‫موجودا في محبة الخلق بعضهم‬ ‫من مراضي‬
‫الشيص ‪(1):‬‬ ‫لبعض؟ فا لحبيب لذاته أولى بذلك‪ ،‬قال أبو‬
‫ولا متقذم‬ ‫عنه‬
‫متأخر‬ ‫وقف الهوى بي حيث أنت فليس لي‬

‫تقدمت ا لأبيات‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪38‬‬
‫ممن يكر@‬ ‫يهون عليك‬ ‫ما من‬ ‫وأهنتني فأهنت نفسي جاهذا‬
‫‪ 1.‬اب أ‬
‫‪4‬‬
‫إذكان @ي مك ظي منهم‬ ‫أشبهت أعدائي فصرت احبهم‬
‫حبا لذكرك فليلمني اللو@‬ ‫أجد الملامة في هواك لذيذة‬

‫قول الآخر ‪(1):‬‬ ‫وقريب من هذا البيت الأخير‬


‫خطرت ببالك‬ ‫لقدسرني أني‬ ‫بمساءة‬ ‫لئن ساءني أن نلتني‬
‫وقال الاخر ‪(2):‬‬

‫سر بالصذ‬ ‫عاشقا‬


‫ولم أرقبلي‬ ‫صدودك عني إن صددت يسرني‬
‫دعاك إليه رغبة‬ ‫تيقنت آ‬
‫ودي‬ ‫في‬ ‫منك‬ ‫ما‬
‫سررت به أني‬
‫ولكنماعتب المحب‬ ‫لساءه‬ ‫ولوكنت فيه تزهدين‬
‫الوجد‬ ‫من‬

‫عمد‬
‫مني على‬ ‫كان‬ ‫علي لذنب‬ ‫فيافرحة لي أن رأيتك تعتبي‬
‫وقال ا لآخر‪:‬‬
‫فالبعد قد صار لي في حبها أرلا‬ ‫هواها وطول البعد يعجبها‬ ‫أهوى‬
‫ينأى إذا حبه من أرضه قربا‬ ‫كلف‬ ‫أخا‬ ‫فمن رأى والها‬
‫قبلي‬
‫الحسين ‪(3):‬‬ ‫بن‬
‫هذا قول أحمد‬ ‫من‬ ‫وقريب‬

‫وجدانناكل شيء بعدكم عدم‬ ‫يا من يعز علينا أن نفارقهم‬

‫)‪(1‬‬
‫تفدم‪.‬‬
‫‪،)8‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫الأبيات بلا نسبة في الزهرة ‪(1/‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪8 (4/‬‬
‫‪7).‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫في ديوانه‬ ‫هو المتنبي‬

‫‪39‬‬
‫فما‬ ‫حاسدنا‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫كان‬ ‫إن‬
‫لجرح إذا أرضاكم ألم‬ ‫سركم‬
‫فقال‪:‬‬
‫واهتدمه بعضهم‬

‫إذبعدناعنهم قدصارقصدهم‬ ‫بهم‬ ‫يامن يعزعلينا أن نلم‬


‫هذا البعاد فما‬
‫فيه لصبكم جرح ولاألم‬ ‫إن كان يرضيكم‬
‫ولعمر الله أكثر هذه‬
‫عن‬ ‫دعاوي لا حقيقة لها‪ ،‬والصادق منهم يخبر‬
‫عزمه وإرادته‪ ،‬لا عن حاله وصفته‪ ،‬ولقد أحسن القائل ‪(1):‬‬

‫رضوا بالأما ني وابتلوا‬

‫وما ابتلوا‬ ‫دعوى‬ ‫بحار ا لحب‬

‫فهم في السرى لم يبرحوا من مكانهم‬


‫وقد كلوا‬ ‫عنه‬
‫وما ظعنوا في السير‬

‫وحاله؟ فإنه خاض بحار‬ ‫بعينه‬ ‫وصف قاثلها‬ ‫كان هذا‬ ‫وإن‬ ‫‪11 5‬‬
‫)‪1‬‬‫‪0‬‬

‫وطلب‬ ‫انكشاف غطائه‪،‬‬ ‫عند‬ ‫نفسه‬


‫عن‬ ‫الحسب وما ابتل له فيها قدم‪ ،‬فأخبر‬
‫فقال‪ ،‬وصدق ‪(2):‬‬ ‫ربه‪،‬‬ ‫لقدومه على‬ ‫له‬
‫الرسل‬

‫ما قدلقيت فقدضيعت أيامي‬ ‫إن كان منزلتي في الحب عندكم‬

‫‪5).‬‬
‫‪1 3 4-‬‬
‫‪13‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (1‬ابن الفارض في ديوانه‬
‫‪7).‬‬
‫‪2‬‬
‫ديوانه (ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫ابن الفارض في‬
‫‪0‬‬

‫‪39‬‬
‫فاليوم احسبها أضغاث أحلا@‬ ‫أمنية ظفرت نفسي بها زمئا‬
‫الغاية‬ ‫هذه‬ ‫الله‬
‫يصير‬ ‫شيئا سواه‪ ،‬فإنه إلى‬ ‫مع‬ ‫وهذه حال كل من أحب‬
‫منيبما‬ ‫إنما كان مغرورا‪ ،‬مخدوكا بالم‬ ‫ه‬ ‫إذا انكشف الغطاء‪ :‬آ‬ ‫وسيبدو له‬ ‫ولابد‪،‬‬
‫والندامة‪ .‬قال‬ ‫وأعقبت الحسرة‬ ‫انقطعت‪،‬‬
‫ثم‬ ‫حياته‪،‬‬ ‫مدة‬ ‫بها‬ ‫نفسه‬ ‫ظفرت‬

‫بهم‬ ‫ئذجمت أتبعوأ ورأوأ ائعذاب وتقظعت‬ ‫من ا‬


‫تعا لى‪( :‬إذ تبر) أتذين أتبعوأ‬
‫لك‬ ‫ا لاشباب @ وقال الذين انبعوأ لؤ أت لناكرة فنتبرأمهتمكما تبئ وأ مثاكذ‬
‫‪1-167).‬‬ ‫‪66‬‬
‫أ المرة‪/‬‬ ‫يريهص ا@ئهأغنلهنم حسزت علنهتم وما ‪ 3‬لخزجين من ا لتار@‬
‫فا لأسباب التي تقطعت بهم هي‪ :‬الوصل‪ ،‬والعلائق‪ ،‬وا لمودات‬
‫التي كانت لغير الله‪ ،‬وفي غير ذات الله‪ ،‬وهي التي تقدم إليها سبحانه‬
‫فجعلها هباء منثورا‪ ،‬فكل محبة لغيره فهي عذاب على صاحبها‪ ،‬وحسرلا‬
‫طاعته‪،‬‬ ‫على‬ ‫محبته‪ ،‬ويعين‬ ‫يدعو إلى‬ ‫ما‬ ‫ومحبة‬ ‫محبته‪،‬‬ ‫عليه إلا‬
‫قال ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫ومرضاته‪ ،‬فهذه التي تبقى في القلب يوم تبلى السرائر‪،‬‬
‫مضمر القلب والحشا‬ ‫ستبقى لكم في‬
‫سريرة حب يوم تبلى السرائر‬
‫وقال الاخر ‪(2):‬‬

‫فللمحبين شمل غير منصدع‬ ‫إذا تصدع شمل الوصل بينهم‬

‫)‪(1‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪78‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫‪ 1).‬وانظر سمط اللا لي‬ ‫‪18‬‬
‫البيت للأحوص في ديوانه (ص‬
‫(ص ‪8).‬‬
‫‪5‬‬
‫ا لمؤلف بلا نسبة في الرسالة التبركية‬ ‫)‪ (2‬ذكر هما‬

‫‪39‬‬
‫فللمحبين حبل غيرمنقطع‬ ‫يومئل!‬ ‫وإن تقالع حبل الوصل‬

‫فصل‬
‫ا لوحدة‪ ،‬وا لأنس با لخلوة‪ ،‬وا لتفرد عن ا لناس‪ ،‬وكأن‬ ‫حب‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫خلوته‪،‬‬ ‫من‬ ‫للمحب الصادق‬ ‫المحبة قد ثبتت على ذلك‪ ،‬فلا لثيء أحلى‬
‫وكره من يدخل‬ ‫به‪،‬‬ ‫أحب خلوته‬ ‫بمحبوبه‬ ‫‪ 1‬بأ فإنه إن ظفر‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وتفرده‪،‬‬
‫بينهما غاية الكراهة‪.‬‬

‫النبي @حبرذ المار بين يدي المصلئي‬ ‫ولهذا السر‪ -‬والله أعلم‪ -‬أمم‬
‫حتى أمر بقتاله‪ ،‬وأخبر انه لو يدري ما عليه من الإثم؟ لكان وقوفه أربعين‬
‫المرور وشدته إلا قلب‬ ‫يجد ا لم‬ ‫ولا‬ ‫له من مروره بين يديه‬ ‫خيرا‬
‫بينه وبينه‪،‬‬ ‫ارتفعت الأغيار‬ ‫قد‬ ‫مقبل عليه‪،‬‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫يدي‬ ‫بين‬ ‫حاضر‬
‫ومحبوبه‪،‬‬ ‫المحب‬ ‫بين‬ ‫بمنزلة دخول البغيض‬ ‫بينه وبين ربه‬ ‫فمرور المار‬
‫وهذا أمر ا لحاكم فيه الذوق‪ ،‬ولا ينكره‪.‬‬
‫نصف‬ ‫يدي المصلي يذهب‬ ‫المار‬
‫بين‬ ‫مرور‬ ‫مسعود‪:‬‬ ‫وقال ابن‬
‫أحمد‪.‬‬
‫أجره‪ ،‬ذكره ا لإمام‬
‫قلبه لا يفارقه‪،‬‬ ‫وكونه في‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫بذكر‬ ‫وايضا فإن المحب يستأنس‬

‫جهيم‪،‬‬ ‫‪ ،)1‬ومسلم )‪ (507‬من حديث أي‬ ‫‪5‬‬ ‫"(‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪39‬‬
‫عنه‪،‬‬ ‫بسواه‪ ،‬فهو مستوحش ممن يشغله‬ ‫لا يستأنس‬ ‫فهو أنيسه‪ ،‬وجليسه‪،‬‬
‫خرج شيخ الإسلام ابن تيمية يوفا‪،‬‬ ‫بن شقير‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫وحدثني تقي الدين‬
‫بحيث لا‬ ‫انتهى إلى الصحراء‪ ،‬وانفرد عن الناس‬ ‫خلفه‪ ،‬فلما‬ ‫فخرجت‬
‫يتمثل بقول الشاعر ‪(1):‬‬ ‫سمعته‬ ‫يراه أحد؟‬

‫القلب بالسر خاليا‬ ‫عنك‬ ‫أحدث‬


‫وأخرج من بين البيوت لعلني‬
‫خلا به‬ ‫هي غاية أمنيته‪ ،‬فإن ظفر بها؟ وإلا‬ ‫بمحبوبه‬ ‫فخلوة المحب‬
‫الأغيار‪.‬‬ ‫ذلك من‬ ‫وأوحشه‬ ‫سره‪،‬‬ ‫في‬
‫منه‬
‫أن يدنو‬ ‫ا لملوح إذا رأى إنسانا هرب منه‪ ،‬فإذا أراد‬ ‫بن‬ ‫وكان قيس‬
‫وشسكن إليه‪.‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫ليلى وحديثها‪ ،‬فيانس‬ ‫له‬ ‫ويحادثه؟ ذكر‬

‫قال يوسف لإخوته‪ ،‬وقد‬ ‫كما‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫وينبغي للمح@ أن يكون‬
‫(بان لض تألؤني بهءفابهئل لكنم عدى ولائقربون)‬ ‫طلب منهم أخاهم‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫أبولف‪/‬‬

‫لكن وجوها أوأغيب في لحدي‬ ‫إذا لم تكن فيكن سعدى فلاأرى‬

‫فصل‬
‫وا لحب‬ ‫له‪،‬‬ ‫المحب لمحبوبه‪ ،‬وخضوعه‪ ،‬وذله‬ ‫استكانة‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫قصيدة طويلة‪ ،‬ومناك‬ ‫)‪ 4‬من‬


‫‪3 1‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪1 ،4‬‬
‫‪2 9‬‬
‫البيت للمجنون في ديوانه (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫الشبة‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫وبيان‬ ‫التخريج‬

‫‪39‬‬
‫من ذله‬
‫‪ ،1‬الذل‪ ،‬ولا يأنف العزيز الذي لا يذذ لثيء‬
‫‪11‬‬ ‫مبني على‬ ‫‪6‬‬
‫‪0‬‬

‫كما‬ ‫عزا‪،‬‬ ‫يعد ذله‬


‫نقضا ولا عيبا‪ ،‬بل كئيز منهم‬ ‫يعده‬ ‫لمحبوبه‪ ،‬ولا‬
‫ت‬
‫)‪(1‬‬
‫قيل‬
‫فكم عزة قدنالها المرء بالذذ!‬ ‫عزة‬ ‫تذلل لمن تهوى لتكسب‬
‫وقال ا لآخر ‪(2):‬‬

‫أنف يشال ويعقد‬ ‫شرع الهوى‬ ‫اخضع وذل لمن تحب فليس في‬
‫وقال ا لاخر ‪(3):‬‬

‫ليعجبني لولا محبتك الذذ‬ ‫ويعجبني ذلي لديك ولم يكن‬

‫وقال ا لاخر‪:‬‬
‫الذل‬ ‫للعاقل‬ ‫ما لذ‬ ‫ولولا الهوى‬ ‫يلذ له ذل الهوى وخضوعه‬

‫وقال الاخر ‪(4):‬‬

‫عليها تراب الذل دون المقابر‬ ‫مساكين أهل الحب حتى قبورهم‬
‫الذل وا لحب صار عبودية‪ ،‬فيصير قلب ا لمحب معبدا‬
‫ومتى استحكم‬
‫(ص ه ‪3).‬‬ ‫)‪ (1‬الي@ت بلا نسبة في ديوان الصبابة‬

‫)‪ (2‬تقدم البيت‪.‬‬


‫ث‪.‬‬
‫ساتط من‬ ‫)‪ (3‬الببت‬
‫)‪(4‬‬
‫تقدم‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫لله و‬ ‫لمحبوبه‪ ،‬وهذه ا لمرتبة لا تليق أن تتعلق بمخلوقي‪ ،‬ولا تصلح إلا‬

‫فصل‬
‫وهذا نوعان‪:‬‬ ‫وتصا عد ها‪،‬‬ ‫ا لأنفاس‪،‬‬ ‫دد‬
‫وتر‬ ‫ا لنفس‪،‬‬ ‫د‬ ‫امتد ا‬ ‫ومنها‪:‬‬
‫قال القاثل ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫يقارنه حزن ولهف‪،‬‬ ‫ما‬ ‫أحدهما‪:‬‬

‫العا‬
‫شق طولاقطعته بانتحاب‬ ‫رلث ليل أمدمن نفس‬

‫وقال آخر‪:‬‬
‫الحب‬ ‫على كنه ما أخفاه من ألم‬ ‫المحب يدلنا‬ ‫ترددأنفاس‬
‫ظل منصدع القلب‬ ‫حتى‬ ‫تنفس‬ ‫إذا خطرات الحب خامرن قلبه‬

‫طرئا ولذة‪.‬‬ ‫سببه‬ ‫والثاني‪ :‬ما يكون‬

‫الوارد الذي‬ ‫بسبب‬ ‫النوعين انحصار القلب وانفراجه‬ ‫وسبب وجود‬

‫عليه الرئة كيفية مؤذية‪ ،‬وطلب‬ ‫ورد عليه‪ ،‬فأحدث للنفس الذي‬
‫تروحه‬

‫إخراجها فهو تنفس الصعداء‪ ،‬وأما تنفس الراحة؟ فإن القلب ينبسط بعد‬

‫انقباضه‪ ،‬فيدفع الهواء المحيط به‪ ،‬فيطلب الخروج‪.‬‬


‫فصل‬
‫ويبغضه المحبوب\‬ ‫من محبوبه‪،‬‬ ‫يقصيه‬ ‫سبب‬ ‫ومنها‪ :‬هجره كل‬

‫)‪(1‬‬
‫المحب‬ ‫في‬ ‫‪ 2).‬ولخالد بن يزيد‬
‫(ص ‪2 6‬‬ ‫في ديوانه‬ ‫البيت للواواء الدمثمقي‬
‫‪1).‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫وا لمحبوب‬

‫‪39‬‬
‫هذا‬
‫وفي‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫إذا بلغه‬ ‫عنده‬ ‫ويستحمده‬ ‫منه‪،‬‬ ‫يدنيه‬ ‫سبب‬ ‫وارتياحه لكل‬
‫اب) فكثير منهم هجر طعافا‪ ،‬أو لباسا‪ ،‬أو‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الباب عجائب للمحبين‪،‬‬
‫يعد‬ ‫فلم‬ ‫حالة من ا لحالات كان محبوبه يمقتها‪،‬‬ ‫أرضا‪ ،‬أو صناعة‪ ،‬أو‬
‫ا لحب على‬ ‫بفعلها ألبتة‪ ،‬وكثير منهم‬
‫حمله‬ ‫تطاوعه نفسه‬
‫إليها أبدا‪ ،‬ولم‬
‫لمحبوب يعطمه‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أن‬ ‫يعلم‬ ‫مما‬ ‫اكتساب ا لمعا لي‪ ،‬والفضائل‪ ،‬وغيرها‬
‫ويحبه‪ ،‬وهذا نوعان أيفما‪:‬‬

‫فالمحب يبذل‬ ‫له‪،‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أن يكون المحبوب مؤثرا لذلك محبا‬

‫مشغوفا بجمع‬ ‫المحبوب‬ ‫كان‬ ‫أعلاه‪ ،‬إن أمكنه‪ ،‬فإن‬ ‫منه‬


‫جهده فيه‪ ،‬لينال‬

‫المال‪ ،‬أثر ذلك في محبه شغفا أشد من شغفه‪ @ ،‬ن كان مشغوفا بالعلم‪،‬‬
‫اجنهد المحب في طلبه أشد من اجتهاده‪ @ ،‬ن كان مثمغوفا بحرفإ‪ ،‬أو‬
‫كان‬ ‫المحب على تعلمها؟ إن وجد إلى ذلك سبيلا‪ ،‬وإن‬ ‫حرص‬ ‫صناقي‪،‬‬
‫بالغ‬ ‫ا لمستحسنة‬ ‫وا لأخبار‬ ‫ا لحسان‪،‬‬ ‫مشغوفا بالنوادر‪ ،‬وا لحكايات‬
‫المحب في تحفظها‪.‬‬

‫فالمحبة النافعة أن تقع‬


‫على طلب‬ ‫عشقه‬ ‫على عشيق كامل يحملك‬
‫خير؟‬ ‫الكمال‪ ،‬والبلية كل البلية أن تبتلى بمحبة فارغ بطال صفر من كل‬
‫به‪.‬‬ ‫على التشبه‬ ‫حبه‬ ‫فيحملك‬

‫وإيثاره‪ ،‬ولكن‬ ‫ذلك‬ ‫محبة‬ ‫أن يكون المحبوب فارغا‬


‫من‬ ‫والثا ني‪:‬‬
‫ما‬ ‫قلب المحب عزفا‪ @ ،‬رادة‪ ،‬وحرصا على‬
‫يعظم‬ ‫من‬ ‫المحبة تستخرج‬
‫ذلك بحسب‬ ‫من أحرص الناس على‬ ‫فتجده‬ ‫المحبوب وقلبه‪،‬‬ ‫عين‬ ‫في‬ ‫به‬

‫‪39‬‬
‫كما قيل ‪(1):‬‬ ‫استعداده‪،‬‬

‫شمائله‬ ‫لتحمديوما عندليلى‬ ‫العلا‬ ‫ويرتاح للمعروف في طلب‬

‫وتنقصهم إياه‪،‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫وهو معاداة‬ ‫وهذا قد يكون له سبب آخر‪،‬‬
‫الانتخاء لنفسه‪،‬‬
‫والغيرة لها‪ ،‬و محبتها على‬ ‫فيحمله‬ ‫به‪،‬‬ ‫وازدراؤهم‬
‫شرف النفس وعزتها‬ ‫وهذا‬ ‫ا لحمد‪،‬‬ ‫واكتساب‬ ‫المعا‬ ‫المنافسة‬
‫من‬ ‫لي‪،‬‬ ‫في‬
‫كماقيل ‪(2):‬‬

‫ا"‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫أحبوبصالح شكري الأعداءأ‬ ‫ص كان يشكر للصديق فإنني‬
‫وطئت بنعلي الجوزاء‬ ‫حتى‬ ‫هم صيروا طلب المعالي ديدني‬
‫شفاء‬ ‫والسم أحيانا يكون‬ ‫ولربما انتفع الفتى بعدوه‬

‫وقال ا لآخر ‪(3):‬‬

‫الأعاديا‬ ‫فلا أعدم الرحمن عثي‬ ‫عداتي لهم فضل علي وجمثة‬
‫فاكتسبت المعاليا‬ ‫نافسوني‬ ‫وهم‬ ‫فاجتنبتها‬ ‫هم بحثوا عن زلتي‬

‫‪6).‬‬
‫‪2‬‬ ‫ه‬
‫(ص‬ ‫تخر يجه‬ ‫)‪ (1‬سبق‬

‫‪8).‬‬
‫‪5 6‬‬
‫الأبيات للطغرائي في نفح الطيب ‪(2/‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪(3‬‬
‫الطبب‬ ‫‪ ،)4‬ونفح‬
‫‪7‬‬ ‫فوات الوفيات ‪(4/‬‬ ‫في‬ ‫البينان لأبي حيان الأندلي‬
‫‪53‬‬
‫‪ ،)6‬وديوانه (ص ‪4 1‬‬
‫‪5).‬‬ ‫‪(2/‬‬

‫‪39‬‬
‫فصل‬
‫كانت‬ ‫ا لمحب وا لمحبوب ولاسيما إذا‬ ‫بين‬ ‫ومنها‪ :‬الاتفاق الواقع‬
‫ما‬ ‫محبة مشاكلبما‪ ،‬ومناسببما‪ ،‬فكثيرا‬ ‫المحسة‬
‫محبو به‪.‬‬ ‫يمرض المحب بمرض‬

‫ويتحرك بحركته‪ ،‬ولا يشعر أحدهما بالآخر‪ ،‬ويتكلم المحبوب بكلام‪،‬‬


‫يتكلم المحب به بعينه اتفاقا‪ ،‬فانظر إلى قول النبي @ لعمر بن الخطاب؟‬
‫لما قال له‪:‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫السنا على ا لحق‪ ،‬وعدؤنا على الباطل؟‬ ‫يوم ا لحديبية‬
‫الله‪ ،‬وهو‬ ‫!" ني رسول‬ ‫ا بلى"‪ ،‬قال‪ :‬فعلام نعطي الدنية في‬
‫ديننا؟ فقال‪:‬‬

‫ناصري‪ ،‬ولست أعصيه " فقال‪ :‬ألم تكن تحاثنا آ ا نأتي البيت‪ ،‬فنطوف به؟‬
‫قال‪ " :‬فإئك آتيه‪ ،‬ومطوف‬ ‫فقال‪ !:‬قلت لك إنك تأتيه العام؟‬
‫قال‪ :‬لا‪،‬‬
‫"‬ ‫"‬
‫به‬

‫ئم جاء أبا بكبر الصديق فقال له‪ :‬يا أبا بكر! ألسنا على الحق وعدؤنا على‬
‫الله‬
‫الباطل؟ قال‪ :‬بلى! قال‪ :‬فعلام نعطي الدنية في ديننا ونرجع ولما يحكم‬
‫بيننا؟ فقال‪ :‬إنه رسول الله‪ ،‬وهو ناصره‪ ،‬وليس يعصيه‪ ،‬قال‪ :‬ألم يكن‬
‫يحدثنا أ ا نأتي البيت‪ ،‬فنطوف به؟ قال‪ :‬بلى‪ ،‬أقال لك‪ :‬إنك تأتيه العام؟‬
‫حر فا‬
‫قال‪ :‬لا‪ .‬قال‪ :‬إنك اتيه ومطوف به‪ ،‬فأجاب على جواب النبي‪-‬لمج@‬
‫بحرف من غير تواطؤ‪ ،‬ولا تشاعر‪ ،‬بل موافقة محب لمحبوب‪ .‬هكذا وقع‬
‫في صحيح البخاري (‪ ،)1‬ووقع في بعض المغازي‪ :‬أ أتى أبا بكر أولا‪،‬‬
‫ه‬

‫فقال له ذلك‪ ،‬ثم أتى رسول الله عيه@ بعده‪ ،‬فقال له مثل ما قال أبو بكر‪.‬‬

‫‪1).‬‬
‫(‪2 7 3 ،4961‬‬
‫أخرجه ا لبخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪39‬‬
‫ن‬‫)‪ 1‬وهذا هو الأولى‪ ،‬ويشبه أن يكص‬ ‫‪1 1 7 (1):‬‬
‫قال السهيلي‬
‫‪0‬‬

‫له‬
‫@ت يقول قولا‪ ،‬فلا يرضى‬ ‫الله‬ ‫المحفوظ‪ ،‬فإنه لا يظن بعمر أن رسول‬
‫تزل‪ ،‬فيعيدها عليه‪ ،‬ولا‬ ‫لم‬ ‫عنده‬
‫والشبهة‬ ‫بعد ذلك‪،‬‬ ‫يأتي أبا بكر‬ ‫به حتى‬

‫بعمر‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫يظن‬


‫هو‬ ‫ولكن المحفوظ‬ ‫ولعمري لقد نزع أبو القاسم بذنوب صحيح!‬
‫الذي وقع في البخاري‪ ،‬وعليه عامة أهل السير‪ ،‬وا لمسانيد‪ ،‬والسنن‪.‬‬

‫باع@نه كان يرجو النسخ‪،‬‬ ‫عنه‬


‫فقد أجيب‬ ‫عمر‬ ‫نسب إلى‬ ‫ما‬ ‫وأما‬
‫يقول القول‪،‬‬ ‫كان‬ ‫له أمثا لها‪ ،‬فإنه‬ ‫تقدم‬ ‫ذلك‪ ،‬كما‬
‫في‬ ‫ربه له‬ ‫وموافقة‬
‫عنه‬
‫عجز‬ ‫وابتلاء‪،‬‬ ‫محنة‪،‬‬
‫مقام‬ ‫المقام‬ ‫كان‬ ‫والثا ني‪ :‬أن‬
‫فينزل به الوحي‪،‬‬
‫له‬
‫والقلق‪،‬‬‫صبر أكثر الصحابة‪ ،‬ولم يتسع بطانهم‪ ،‬وداخلهم من الغم‪،‬‬
‫أن‬
‫والتحرق على أعدائهم أمر عظيم‪ ،‬ولهذا لما أمرهم يحلقوا‬
‫رؤوسهم‪ ،‬وينحروا بدنهم‪ ،‬لم يقم منهم رجل واحد‪ ،‬حتى دخل بم@‬

‫على أم سلمة مغضبا‪ ،‬فقالت له‪ :‬من أغضبك؟ أغضبه الله‪ ،‬فقال‪ :‬ومالي‬
‫"‬

‫ص‬

‫لا أغضب‪ ،‬وأنا ا بالأمر‪ ،‬فلا آ بع؟‬


‫"‬
‫ر‬

‫ذلك‬
‫في‬ ‫محسنين‬ ‫ن تأوله على أن القوم كانوا‬ ‫@‬

‫وهذا يرد تأويل‬


‫من‬ ‫التثبت‪ ،‬وأنهم كانوا ينتظرون النسخ‪ ،‬فلا لوم عليهم‪ ،‬وهذا خطأ قبيح‬

‫‪4).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لأنف ‪(2/‬‬ ‫ا لروض‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪(2‬‬
‫الحديبية‪.‬‬ ‫هو ضمن الحديث السابق في صلح‬
‫هذا‬
‫كانو ا‬ ‫لمبادرة! لى امتثال أوامره عيهنه أو لى بهم‪ ،‬ولو‬
‫ا‬ ‫كان‬ ‫المعتذر‪ ،‬بل‬
‫منهم بانتظار‬ ‫في التأخير‪ ،‬لما اشتد غضبه عليهم‪ ،‬ولكان أولى‬ ‫محسنين‬

‫الله‬ ‫الناسخ‪ ،‬بل‬ ‫هذا‬


‫المغفور‪ ،‬الذي غفره لهم بكمال إيمانهم‪،‬‬ ‫من سعيهم‬
‫لثه‬
‫سبحانه‪ ،‬لقؤة الوارد وضعفهم عن‬
‫الله‬
‫ونصحهم ورسوله‪ ،‬وعذرهم‬
‫حمله‪،‬‬
‫حتى لم يحتمله عمر في قوته‪ ،‬وشمدته‪ ،‬واحتمله رسول الله‪-‬لمجرو‬
‫واحدة‪.‬‬ ‫وابو بكر‪ ،‬وكان جوا بهما من مشكا؟‬
‫هذا ا‬ ‫مجيه@ه‬ ‫الله‬ ‫ولما احتمل رسول‬
‫لحكم الكو نيئ الأمري؟ الذي حكم‬
‫وهو‬ ‫وانقياذا‪-‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪81‬‬ ‫الله له به‪ ،‬ورضي به‪ ،‬وأقر‬
‫طوعا‬ ‫تحته‬
‫ودخل‬ ‫به‪،‬‬

‫الله له‪ -‬أثابه الله عليه بأربعة أشياء‪ :‬مغفرة ما‬


‫تقذم من‬ ‫الفتح الذي فتح‬
‫عليه‪ ،‬وهدايته صراطا مستقيما‪ ،‬ونصر الله له‬ ‫نعمته‬
‫ذنبه وما تأخر‪ ،‬وإتمام‬
‫نصز ا عزيز ا‪.‬‬

‫فقال‪ :‬كيف‬ ‫هاهنا‪،‬‬


‫وبهذا يقع جواب السؤال الذي أورده بعضهم‬
‫الله له‬
‫لهذه الأمور الأربعة؟ إذ يقول تعا لى‪@ :‬رإتاقحنا‬ ‫يكون حكم‬
‫علة‬ ‫بذلك‬
‫‪.،2‬‬ ‫‪1-‬‬
‫لك قط نجيا@ ليغفرلك ألته ماتقذم من ذ نث وما تأخر@ ا لآية ‪ 1‬الفتح‪/‬‬
‫له‪،‬‬ ‫وا لانقياد‬ ‫به‪،‬‬ ‫والرضا‬ ‫لهذا ا لحكم‪،‬‬ ‫ذكرنا‪ :‬أن تسليمه‬ ‫ما‬ ‫وجوابه‬
‫آتاه الله ذلك‪.‬‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫والدخول تحته؟ أوجب‬
‫ا لمحب وا لمحبوب‪ ،‬وهذا‬ ‫بين‬ ‫ذكر الاتفاق‬ ‫هو‬ ‫والمقصود إنما‬
‫عمر بن‬ ‫موافقة‬ ‫ومن هذا‬ ‫أحسن الموافقة‪،‬‬ ‫من‬ ‫للصديق‬ ‫جرى‬ ‫الذي‬
‫لها‪.‬‬ ‫كما قا‬
‫أمور قالها‪ ،‬فنزل بها الوحي‬ ‫عدة‬
‫الخطاب لربه في‬
‫محبو@ه‪،‬‬ ‫يعلم المحب بكثير من أحوال‬ ‫حتى‬ ‫الموافقة‬ ‫هذه‬ ‫وتقوى‬

‫وتوجه القلب إليه‪ ،‬واتححما@‬ ‫به‪،‬‬ ‫تعلق الهمة‬ ‫بحسب‬ ‫وهذا‬ ‫عنه‪،‬‬
‫وهو غائب‬
‫لمرض‪ ،‬والصحة‪،‬‬ ‫ا‬ ‫اتفاقهما‬ ‫ذلك‬ ‫وربما اقتضى‬ ‫بمر اده‪،‬‬ ‫راده‬
‫في‬
‫@‬

‫والفرح‪ ،‬وا لحزن‪ ،‬والخلق‪ ،‬فإن كان @ع ذلك بينهما تشابه في الخلق‬
‫الظاهر؟ فهو الغاية في الاتفاق‪ ،‬ولنقتصر من العلامات على هذا القدر‪،‬‬
‫وبالثه التوفيق‪.‬‬

‫@ @ @‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫الباب العادي والعشرون‬
‫المحبة إفراد الحبيب بالحب‬ ‫اقتضاء‬
‫في‬
‫وعدم التشريك بينه وبين غيره فيه‬

‫متى‬ ‫وأحكامها‪ ،‬فإن قوى ا لحب‬ ‫الصادقة‬ ‫موجبات المحبة‬ ‫هذا من‬

‫فيها متسع لغيرها‪ ،‬ومن أمثال الناس‪ :‬لي@‬


‫"‬
‫يبق‬ ‫لم‬ ‫انصرفت إلى جهة‪،‬‬
‫‪".‬‬ ‫السماء ربان‬ ‫في القلب حبان‪ ،‬ولا في‬
‫محالة‪ ،‬وتأفل‬ ‫محال ضعفت لا‬ ‫عدة‬
‫بين‬ ‫قوة الحب‬ ‫متى تقسمت‬

‫أتبهفرين ؤ لمتفقيهة إث ألئه‬


‫(يأيها آلنبئ أتق الله ولالظع‬ ‫نه‪:‬‬ ‫قوله سبحا‬
‫‪ 1‬ب‪ ،‬عليما صكئما@ ؤ تبغ ما يوحق‪ +‬إلتلث من زتكإلث اللهكان‬ ‫‪0‬‬
‫‪81‬‬ ‫@ ات‬

‫‪،3‬‬ ‫‪1-‬‬
‫وتو@ل ط لثه و@ فئ با لته كيلا@‪ 1‬ا لأحر اب‪/‬‬ ‫ب@ا تعملون خبيرا@‬
‫وخحئمية‪،‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫لإفراده بامتثال أمره‪،‬‬
‫ونهيه محبة‬ ‫المتضمنة‬ ‫بتقواه‬ ‫كيف أمره‬
‫ا‬
‫أوحي إليه لمتضمن‬ ‫ما‬
‫تتم إلا بذلك‪ ،‬وباتباع‬ ‫لا‬ ‫ورجاء‪ ،‬فإن التقوى‬
‫عليه‪ ،‬وهو يتضمن‬ ‫وبالتوكل‬ ‫خاصة‪،‬‬ ‫سوى ذلك واتباع المنزل‬ ‫ما‬ ‫لتركه‬
‫وسكونه إليه دون يخره‪.‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫القلب عليه وحده‪ ،‬وثقته‬ ‫اعتماد‬

‫جمضفص @‬ ‫قلبب فى‬ ‫من‬


‫بقوله‪( :‬ماجعل أدثه لرصلى‬ ‫ذلك‬
‫ثم أتبع‬
‫هذا اللفظ‪ :‬أن القلب ليس له إلا وجهة‬ ‫تحت‬ ‫تجد‬ ‫‪ 1‬الأحزاب‪ ،4/‬فأنت‬
‫يمل بها إلى غيرها‪ ،‬وليس للعبد قلبان‪،‬‬ ‫لم‬ ‫إذا مال بها إلى جهة؟‬ ‫واحد"‪،‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫له‬ ‫يطيع الله‪ ،‬ويتبع أمره‪ ،‬ويتوكل عليه بأحدهما‪ ،‬والآخر لغيره‪ ،‬بل ليس‬
‫يفرد بالتوكل‪ ،‬والمحبة‪ ،‬والتقوى ربه‪ ،‬و لا‬
‫إلا قلب واحد‪ ،‬فإن لم‬
‫إلى أنه سبحانه لم يجعل‬ ‫من ذلك‬ ‫إلى غيره‪ .‬ثم استطرد‬ ‫ذلك‬ ‫انصرف‬
‫ما‬ ‫ابنه؟ فانظر‬ ‫دعيه‬ ‫لم يجعل‬ ‫إلى أنه‬ ‫منه‬
‫أمه‪ ،‬واستطرد‬ ‫الرجل‬ ‫زوجة‬
‫تسجد له‬
‫العقول والألباب‪،‬‬ ‫التأصيل‪ ،‬وهذا الاستطراد الذي‬ ‫هذا‬
‫أحسن‬
‫قوله‪ (@ :‬هوالذى خلقكم قن ثف@‬ ‫عديدة‪ ،‬فمنها‬ ‫وله نظائر في القرآن‬
‫ح@لأخفيفا‬ ‫حملت‬ ‫ليسكن إلتهآفلناتغشحفا‬ ‫وجعل مخها زؤجها‬ ‫ؤحد‬

‫ئنكونن المثبهريئ @‬ ‫من‬ ‫أثقلت ذعوا آدته رتهما لبنءاتيتناصنلحا‬ ‫فلصا‬ ‫فمرت بهط‬
‫شربم فيمآءاتمفمأفتفلى الله عماي@ثركون @‬ ‫و‬ ‫له‬ ‫فلساءاتحفما@لحاجعلا‬
‫‪1 9‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫‪ 1‬ا لأعر اف‪/‬‬

‫جعلا له‬
‫شركاء فيما‬ ‫وحواء‪ ،‬واللذان‬ ‫فالنفس الواحدة وزوجها ادم‬
‫قيل‪ :‬إن‬ ‫ذلك مما‬ ‫أولادهما‪ ،‬ولا يلتفت! لى غير‬ ‫من‬ ‫المشركون‬ ‫اتاهما‬

‫يعيش لهما ولد‪ ،‬فأتاهما إبليس‪ ،‬فقال‪ :‬إن أحببتما أن‬ ‫كانا لا‬ ‫ادم وحواء‬
‫سبحانه اجتباه‬ ‫الله‬ ‫يعيش لكما ولد؟ فسمياه عبد ا لحارث‪ ،‬ففعلا (‪ ،)1‬فإن‬
‫به بعد ذلك‪.‬‬ ‫وهداه‪ ،‬فلم يكن ليشرك‬

‫عمر‬ ‫طريق‬ ‫)‪ (3077‬من‬‫‪ ،)1‬والترمذي‬


‫‪1‬‬ ‫ورد ذلك في حديث أخرجه أحمد ‪(5/‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪1‬‬

‫ابن إبراهيم عن قتادة عن ا لحسن عن سمرة مرفوغا‪ .‬وذكر ابن كثير في ت@سيره‬
‫ئلاثة أوجه‪ ،‬ثم بتنها‪ .‬وأما الاثار الواردة‬ ‫من‬ ‫ا لحديث معلول‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫)‪7‬‬
‫‪1 5 2‬‬ ‫‪(4/‬‬

‫الكتاب‪.‬‬ ‫الباب فأصلها مأخوذ من أهل‬ ‫هذا‬


‫عن بعض الصحابة والتابعبن في‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫الاستطراد قوله‪ (@ :‬لمجئلونلث عن الأهلة‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬
‫قل هى‬

‫(وليس البزلأن تألؤأ‬ ‫قال‪:‬‬


‫@ أ البقرة‪ ،9 /‬ثم‬
‫‪1 8‬‬
‫)‪ 1‬للتاس وائحخ‬
‫‪1‬‬ ‫موقيت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬

‫في الإحرام‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،9‬فإنهم كانوا يفعلون‬


‫‪1 8‬‬ ‫ألبجوت ين ظهورها@ أ القرة‪/‬‬

‫الذي هو من فوائد الأهلة؟ استطرد منه إلى‬ ‫فلما ذكر لهم وقت الإحرام‬
‫فيه‪ ،‬وهو كثير جدا‪.‬‬ ‫يفعلونه‬ ‫ما‬
‫ذكر‬

‫وقد بالغ أبو‬ ‫توحيد المحبوب فيها‪،‬‬ ‫المحبة تستلزم‬ ‫والمقصود‪ :‬أن‬

‫واحلإ‪ ،‬وقال‬ ‫من‬ ‫في إنكاره على من يزعم أنه يعشق أكثر‬ ‫حزم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫طويل ‪(1):‬‬ ‫كلامه وشعره‪ .‬قال‬ ‫شعرا‪ ،‬ونحن نذكر‬ ‫ذلك‬


‫في‬
‫و من‬ ‫بعد كلام‬
‫اثنين‪ ،‬ويعشق شخصين‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫الغلط‬ ‫هذا دخل‬
‫يحب‬ ‫يزعم‪:‬‬ ‫من‬

‫ذكرنا آنفا‪ ،‬وهي على المجاز‬ ‫التي‬ ‫جهة الشهوة‬ ‫هذا من‬ ‫متغايرين‪ ،‬وإنما‬
‫في الميل به فضل‬ ‫فما‬ ‫تسمى‪ :‬محبة‪ ،‬لا على التحقيق وأما نفس المحب‬
‫ذلك‬
‫بححب ثاني‪ ،‬وفي‬ ‫دينه ودنياه‪ ،‬فكيف ألاشتغال‬ ‫يصرفه من أسباب‬
‫أقول ‪(2):‬‬

‫مثل ما في الأصول أكذب ماني‬ ‫حتما‬ ‫اثنين‬ ‫هوى‬ ‫كذب المدعي‬


‫ص ولاأحدث الأموراثنان‬ ‫ليس في القلب موضع لحبيبب‬
‫خالقا‬
‫رحمن‬ ‫غير واحد‬ ‫واحد ليس يدري‬ ‫فكما العقل‬

‫‪4).‬‬ ‫ه‬
‫(ص‬ ‫ا لحمامة‬ ‫)‪ (1‬طوق‬
‫‪6).‬‬
‫الحمامة (ص ‪4‬‬
‫ابن حزم في طوق‬ ‫)‪(2‬‬
‫عن‬ ‫المؤلف نقل‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫غير فرد مباعل! أومدان‬ ‫يهوى‬ ‫القلب واحد ليس‬ ‫فكذا‬

‫الإيمان‬ ‫بعيدمن صحة‬ ‫شرعة المودة ذوشك‬ ‫في‬ ‫هو‬

‫دينان‬ ‫عنده‬
‫من‬ ‫وكفور‬ ‫وكذا الدين واحا مستقيم‬
‫ليس للقلب إلا‬ ‫فقالت طائفة‪:‬‬ ‫المسألة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫اختلف‬
‫الناس في‬ ‫وقد‬

‫يمكنه التوجه! لى غيرها‪ ،‬قالوا‪ :‬وكما‬ ‫وجهة واحدير‪ ،‬إذا توجه إليها؟ لم‬
‫معا‪ ،‬فلا‬ ‫أنه لا‬
‫يكون فيه حبان‪ ،‬وكان الثيخ إبراهيم‬ ‫يجتمع فيه إرادتان‬
‫هذا‪.‬‬ ‫الله‪ -‬يميل! لى‬ ‫رحمه‬ ‫الرقي‪-‬‬
‫اب أ‬ ‫‪0‬‬
‫‪91‬‬
‫وقالت طائفة‪ :‬بل يمكن أن يكون له وجهتان فأكثر‬
‫باعتبارين‪ ،‬فيتوجه! لى أحد هما‪ ،‬ولا يشغله عن توجهه! لى الآخر‪.‬‬
‫الأثقال!‬ ‫حملته‬ ‫تحمل‪ ،‬فإذا‬ ‫فما حملته‬ ‫قالوا‪ :‬والقلب حامل‪،‬‬
‫حملها‪ ،‬وإن استعجزته عجز عن حمل غير ما هو فيه‪ ،‬فالقلب الواسع‬
‫يجتمع فيه التوجه! لى الله سبحانه‪ ،‬وإلى أمره‪ ،‬و! لى مصالح عباده‪ ،‬ولا‬

‫الاخر‪ ،‬فقد كان رسول الله ع@ي@ قلبه متوجه في‬ ‫من ذلك عن‬ ‫يشغله واحد‬

‫وكان يسمع بكاء‬ ‫الصلاة! لى ربه‪ ،‬و! لى مراعاة أحوال من يصلي‬


‫خلفه‪،‬‬

‫الصبي‪ ،‬فيخفف الصلاة خشية أن يشق على أمه (‪ ،)1‬أفلا ترى قلبه‬
‫الواسع الكريم‪ ،‬كيف اتسع للأمرين؟ ولا يظن‪ :‬أن هذا من خصائص‬

‫في الصلاة‪ ،‬فيتسع‬ ‫كان يجهز جيشه وهو‬ ‫الخطاب‬ ‫عمر بن‬ ‫النبوة‪ ،‬فهذا‬

‫‪ ،)1‬ومسلم )‪ (470‬من حديث أن@‪.‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫(‪،907‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫وضيقه‪،‬‬ ‫القلب‪،‬‬ ‫سعة‬
‫بحسب‬ ‫واحد‪ ،‬وهذا‬ ‫في آفي‬ ‫قلبه للصلاة وا لجهاد‬
‫وقوته‪ ،‬وضعفه‪ ،‬قالوا‪ :‬وكمال العبودية أن يتسع قلب العبد لمئمهود‬
‫قالو ا‪:‬‬ ‫ومراعاة اداب عبوديته فلا يشغله أحد ا لأمرين عن الآخر‪.‬‬ ‫معبوده‪.‬‬

‫بين‬ ‫للسلطان مثلأ‬ ‫عملا‬ ‫فإن الرجل إذا عمل‬ ‫الشاهد‪،‬‬


‫في‬ ‫موجود‬ ‫وهذا‬
‫عمله‪ @ ،‬تقانه‪،‬‬ ‫وهو ناظر إليه يشاهده؟ فإن قلبه يتسع لمراعاة‬ ‫يديه‪،‬‬

‫شأن كل محم@ يعمل‬ ‫هذا‬


‫بل‬ ‫ورؤيته له‪،‬‬ ‫وشهود إقبال السلطان عليه‪،‬‬
‫غيبته‪.‬‬ ‫لمحبوبه عملا بين يديه‪ ،‬أو في‬
‫(‪ ،)1‬فكان‬ ‫@ش@ بكى‬ ‫الله‬ ‫قالوا‪ :‬وهذا رسول‬
‫ابنه إبراهيم‬ ‫يوم موت‬

‫ولم يشغله‬ ‫الله‪،‬‬ ‫قلبه لرحمة الولد‪ ،‬وللرضا بقضاء‬ ‫لكاؤه رحمة له‪ ،‬فاتسع‬
‫لذلك‪،‬‬ ‫يتع قلبه يوم موت ابنه‬ ‫أحدهما عن الاخر‪ ،‬لكن الفضيل لم‬
‫ابنك؟ فقال‪ :‬إن الله سبحانه‬ ‫مات‬ ‫له‪ :‬أتضحك وقد‬ ‫فجعل يضحك‪ ،‬فقيل‬
‫بقضائه‪.‬‬ ‫قضى بقضاء‪ ،‬فأحببت أن أرضى‬
‫يعلمه‬ ‫تفاوت لا‬ ‫ع@‬ ‫الله‬ ‫وحال رسول‬ ‫أن بين هذه ا لحال‬
‫ومعلوم‬
‫جم@ه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قلب رسول‬ ‫له‬
‫اتسع‬ ‫لما‬ ‫يتسع قلبه‬ ‫ولكن لم‬ ‫الله‪،‬‬ ‫‪11 1‬‬
‫‪ ،1‬إلا‬ ‫‪0‬‬

‫كانتا‬
‫ا لجويريتين اللتين‬ ‫لغناء‬ ‫اتساع قلب رسول الله @شي@‬ ‫هذا‬ ‫ونظير‬
‫فيه من مصلحة‬ ‫ورأى‬ ‫ذلك عن ربه‪،‬‬ ‫يشغله‬ ‫عائشة (‪ ،)2‬فلم‬ ‫عند‬
‫تغنيان‬

‫من حديث أنى‪.‬‬ ‫)‪(2315‬‬


‫ومسلم‬ ‫(‪،)3031‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫يجه‪.‬‬ ‫)‪ (2‬تقدم تخر‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫وديظ‪،‬‬ ‫ورسوله‪،‬‬ ‫الله‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫من‬ ‫إرضاء النفوس الضعيفة بما يستخرج منها‬

‫عليها من الحق‪،‬‬ ‫ما‬ ‫حظها؟ طوعت ببذل‬ ‫من‬ ‫فإن النفوس متى نالت شيئا‬

‫من ترد عليه‬ ‫بين‬ ‫لما دخل‪ ،‬فأنكره‪ ،‬وكم‬ ‫عمر لذلك‬ ‫ولم يتسع قلب‬
‫قال القائل ‪(1):‬‬ ‫الله‪ ،‬كما‬ ‫ويحرك قلبه! لى‬ ‫همته‪،‬‬
‫الواردات فكل منها يثني‬

‫أخاف وأرجو والذي أتوقع‬ ‫يذكرنيك الخير والشر والذي‬


‫سير قلبه‬ ‫عن‬ ‫الله‪ ،‬وتقطعه‬ ‫فتشغله عن‬ ‫من ترد عليه الواردات‬ ‫وبين‬

‫و لا‬ ‫الله ما أمكنه‪ ،‬فلا‬ ‫إليه‪ ،‬فالقلب الواسع يسير با لخلق! لى‬
‫يهرب منهم‪،‬‬
‫الله‬ ‫من نزل سار به إلى‬ ‫به‬ ‫يلحق بالقفار‪ ،‬وا لجبال وا لخلوات‪ ،‬بل لو نزل‬
‫فالمحبة الصحيحة‬ ‫هذا‬ ‫وتركه‪ .‬ولا ينكر‬ ‫هو‪،‬‬ ‫سار‬ ‫معه‬
‫يسر‬ ‫لم‬ ‫فإن‬
‫هذا‬
‫تقتضيه‪ ،‬وخذ في المغني إذا طرب‪ ،‬فلو نزل به من نزل أطربهم‬
‫يطربو ا‬
‫لم يدع طربه لغلظ أكبادهم‪ ،‬وكئافة طبعهم‪،‬‬ ‫كلهم‪ ،‬فإن لم‬ ‫معه‬

‫وهو كما‬ ‫القول‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫وكان شيخنا يميل! لى‬


‫وحجته‪.‬‬ ‫ترى قوته‪،‬‬

‫والتحقيق‪ :‬أن ا لمحبوب لذاته لا يمكن أن يكون إلا واحدا‪،‬‬


‫محبوبان لذاتهما‪ ،‬كما يستحيل أن يكون‬ ‫القل@‬
‫في‬ ‫أن يوجد‬ ‫وششحيل‬
‫منهما مستغنية عن الأخرى‬ ‫ذات‬ ‫بأنفسهما‪ ،‬كل‬ ‫ذاتان قائمتان‬ ‫في الخارج‬
‫متكافئان‬ ‫ربان‬
‫لم‬ ‫للعا‬ ‫جميع الوجوه‪ ،‬وكما يستحيل أن يكون‬
‫من‬

‫مستقلان‪،‬‬
‫@ا‬
‫فليس الذي يحب لذاته إلا الإله ا لحق‪ ،‬الغنيئ بذاته عن كل‬

‫تفدم البيت‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫ما‬
‫سواه فقير بذاته إليه‪.‬‬ ‫سواه‪ ،‬وكل‬
‫له‬ ‫لأجله سبحانه فيتعذد‪ ،‬ولا تكون محبة العبد‬ ‫يحب‬
‫ما‬ ‫وأما‬
‫ىن‬ ‫اب)د‬ ‫‪1‬‬
‫في ايب‪،‬‬
‫‪،1‬‬ ‫محبة ربه‪ ،‬ولا يشركه‬
‫معه‬
‫له عن‬ ‫شاغلة‬
‫يحب زوجاته‪ ،‬وأحبهن إليه عاثشة وكان‬ ‫ال@ه‬ ‫رسول‬
‫يحب أباها‪،‬‬
‫هذا‬
‫ومع‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫حبه‬ ‫يحب أصحابه‪ ،‬وهم مراتب في‬ ‫وكان‬ ‫ويحب عمر‬

‫جميعها منصرفة إليه سبحانه‪.‬‬ ‫حبه‬ ‫لثه‪ ،‬وقوى‬ ‫كله‬ ‫فحبه‬

‫معه‪.‬‬
‫وفيه‪ ،‬والمحبة‬ ‫له‬ ‫والمحبة‬ ‫الله‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫فإن المحبة ثلاثة أقسام‪:‬‬
‫له‬ ‫فالمحبة‬
‫قواطعها‪ ،‬فإن‬ ‫لا من‬ ‫وموجباتها‪،‬‬ ‫محبته‬ ‫تمام‬ ‫من‬ ‫وفيه‬
‫ما‬ ‫ما‬
‫ويوصل‬ ‫حبه‪،‬‬ ‫على‬ ‫يعين‬ ‫ومحبة‬ ‫يحب‪،‬‬ ‫محبة‬ ‫محبة الحبيب تقتضي‬
‫ربه‪،‬‬ ‫على@رضاة‬ ‫يستعين به‬ ‫ما‬
‫المؤمن‬ ‫يح@‬ ‫لا‬ ‫إلى رضاه وقربه‪ ،‬وكيف‬
‫المحبة الثركية‪،‬‬ ‫فهي‬ ‫الله؟‬
‫المحبة مع‬ ‫ويتوصل به إلى حبه وقربه؟! وأما‬
‫من‬ ‫قال تعا لى‪( :‬ومتآلاس‬ ‫كما‬
‫وهي كمحبة أهل الأنداد لأندادهم‪،‬‬
‫ر ة‪/‬‬ ‫أ ا@‬ ‫@‬ ‫شدحتا نته‬ ‫يئخذمن رون ألثه أندادا ضوخهثمكحب ألله وا@ذينءا@وآ)‬

‫هذه المحبة‪ ،‬فإن‬ ‫وأصل الشرك الذي‬


‫هو السرك في‬ ‫الله‬ ‫يغفره‬ ‫لا‬

‫المشركين لم يزعموا أن لهتهم وأوثانهم شاركت الرب سبحانه في‬ ‫ا‬

‫الله‪،‬‬
‫بها من جهة محبتها مع‬ ‫خلق السموات والأرض‪ @ ،‬نما كان شركهم‬
‫هذه آلهة صغار تقربنا‬ ‫وقا لو ا‪:‬‬
‫فوالوا عليها‪ ،‬وعادوا عليها‪ ،‬وتأ لهوها‪،‬‬
‫تبعا‪ ،‬والمحبة‬ ‫له‬ ‫محبة الله أصلأ‪ ،‬والمحبة‬ ‫بين‬ ‫ففرق‬ ‫إلى الإله الأعظم‪.‬‬
‫شركا‪ .‬وعليك بتحقيق هذا الموضع‪ ،‬فإنه مفرق الطرق بين أهل‬ ‫معه‬

‫التوحيد وأهل الشرك‪.‬‬

‫في @رضها‪ ،‬فقالت له‪ :‬يا أبه!‬ ‫دخل على ابنته‬ ‫ويحكى أن الفضيل‬
‫هذأ‪،‬‬ ‫فيك‬ ‫أظن‬ ‫ما كنت‬ ‫والله‬ ‫الله‪،‬‬ ‫لا إله إلا‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬
‫نعم‪.‬‬ ‫هل تحبني؟‬
‫بالمحبة‪ ،‬واجعل لي‬ ‫الله‬ ‫تحب مع الله أحدا‪ ،‬ولكن أفرد‬ ‫أظنك‬ ‫ولم أكن‬
‫في قلب الوالد‬ ‫الده‬ ‫جعلها‬ ‫الرحمة‪ ،‬إن يكن حبك‬ ‫منك‬
‫حب رحمل!‬ ‫لي‬
‫لا‬ ‫الله‪ .‬فلله‬ ‫لا محبة‬
‫يشركه فيه غيره‪ ،‬وأظلم‬ ‫المحبة‬ ‫حق من‬ ‫مع‬ ‫لولده‪،‬‬
‫‪ ،1‬بين الله‬
‫‪11 1 1‬‬ ‫المحبة في غير موضعها‪ ،‬والتشريك‬ ‫تلك‬
‫الظلم وضع‬
‫وغيره فيها‪.‬‬

‫شاء الله‬ ‫الكتاب إن‬ ‫فليتدبر اللبيب هذا الباب‪ ،‬فإنه من أنفع أبواب‬
‫تعالى‪.‬‬

‫@ @ @‬

‫‪4 1‬‬
‫الباب الثاني والعشرون‬

‫في غيرة المحبين على أحبابهم‬


‫ومن‬ ‫بباب إفراد المحبوب بالمحبة‪،‬‬ ‫متصلا‬ ‫الباب‬ ‫كان هذا‬ ‫لقا‬

‫قوة ا لمحبة‪ ،‬وقؤتها بحسب إفراد‬ ‫بحسب‬ ‫موجباته‪ ،‬فإن الغيرة‬


‫بعده‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫حسن‬ ‫المحبوب؟‬

‫غير ة للمحبوب‪،‬‬ ‫نو عان‪:‬‬ ‫ة‬


‫ا لغيرة‪ :‬ا لحمية‪ ،‬وا لأنفة‪ ،‬وا لغير‬ ‫وأصل‬
‫إذا استهين بحقه‪،‬‬ ‫له‬ ‫والغضب‬ ‫له‪،‬‬ ‫ا‬
‫فهي لحمية‬ ‫له‬ ‫وغيرة عليه‪ ،‬فالغيرة‬
‫ويحمى‬ ‫ا لمحب‬ ‫له‬ ‫فيغضب‬ ‫من عدوه‪،‬‬ ‫وناله مكروه‬ ‫حرمته‪،‬‬ ‫وانتقصت‬
‫با لمبادرة! لى التغيير و محاربة من آذاه‪ ،‬فهذه غيرة‬ ‫له‬ ‫وتأخذه الغيرة‬
‫ممن أشرك‬ ‫دثه‬
‫واستحل‬ ‫به‪،‬‬ ‫المحبين حقا‪ ،‬وهي غيرة الرسل وأتباعهم‬
‫محا رمه‪ ،‬وعمى أمره‪.‬‬
‫وهذه الغيرة هي التي تحمل على بذل نفس المحب‪ ،‬وماله‪،‬‬
‫وعرضه لمحبوبه حتى يزول ما يكرهه‪ ،‬فهو يغار لمحبوبه أن تكون فيه‬
‫له‬ ‫يغار‬ ‫ويمقته عليها‪ ،‬أو يفعل ما يبغضه عليه‪ ،‬ثم‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫صفة يكرهها‬
‫يكرهها ويبغضها‪.‬‬ ‫صفة‬ ‫بعد ذلك أن يكون في غيره‬
‫نفسه‪،‬‬
‫وما جاهد مؤمن‬ ‫فالدين كله في هذه الغيرة‪ ،‬بل هي الدين‪،‬‬
‫و متى‬ ‫وعدوه‪ ،‬ولا أمر بمعروف‪ ،‬ولا نهى عن منكر إلا بهذه الغيرة‪،‬‬
‫غيره‬ ‫من نفسه‪ ،‬ومن‬ ‫الدين‪ ،‬فالمؤمن يغار لربه‬ ‫خلا من‬ ‫القلب؟‬ ‫خلت من‬

‫‪4 1‬‬
‫خبثه‪ ،‬كما‬
‫والغيرة تصفي القلب‪ ،‬وتخرج‬ ‫له كما يحب‪.‬‬ ‫إذا لم يكن‬
‫يخرج الكير خبث الحديد‪.‬‬

‫فصل‬
‫وأما الغيرة على المحبوب فهي غيرة أنفة المحب‪ ،‬وحميته أن‬
‫يشاركه في محبوبه سواه‪ ،‬وهذه أيضا نوعان‪ :‬غيرة ا لمحب أن يشاركه‬

‫غيره‪.‬‬ ‫وغيرة المحبوب على محبه أن‬


‫معه‬
‫يحب‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫غيره في‬
‫فيها قوله تعا لى‪:‬‬ ‫والغيرة من صفات الرب جل جلاله‪ ،‬والأصل‬
‫‪3).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ 1‬ا يأعراف‪/‬‬ ‫(قلائماحرتم ربئ اتفؤحش ماظهر منها ومابالن @و‬

‫ومن ‪ 1 1 1‬اب) غيرته تعا لى لعبده وعليه‪ :‬حميته مما يضره في‬
‫)‪(1‬‬
‫اخرته‪ ،‬كما في الترمذي وغيره مرفوعا‪ " :‬إن ال@ه يحمي عبد ا لمؤمن‬
‫‪5‬‬

‫كما‬ ‫الدنيا‪،‬‬
‫‪".‬‬
‫يحمي أحدكم مريضه من الطعام والشراب‬ ‫من‬

‫في خطبة الكسوف‪:‬‬ ‫ال@ه لمجت قال‬ ‫وفى الصحيحين ‪ (2):‬أن رسول‬
‫‪".‬‬ ‫أمته‬
‫أو تز نى‬ ‫عبده‪،‬‬ ‫ما أحلأ أغير من ال@ه أن يز ني‬ ‫محمد!‬ ‫والله يا أمة‬ ‫"‬

‫قد‬ ‫هذا‬
‫الذنب بخصوصه في خطبة الكسوف سر بديع‪،‬‬ ‫وفي ذكر‬

‫)‪ 9‬من‬
‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫أخرجه ا لترمذي (‪ ،)7302‬وابن حبان (‪ ،)4742‬وا لحاكم‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫حديث قتادة بن النعمان‪.‬‬

‫)‪ (901‬من حديث عائ@‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫البخاري (‪ ،)4401‬ومسلم‬

‫‪4 1‬‬
‫نبهنا عليه في باب‪ :‬غض البصر‪ ،‬وأنه يورث نورا في القلب‪.‬‬

‫النور‪ ،‬فجمع‬ ‫وبين ذكر اية‬ ‫به‪،‬‬ ‫ولهذا جمع الله سبحانه بين الأمر‬
‫بالمشكاة‬ ‫سبحانه بين نور القلب بغض البصر‪ ،‬وبين نوره الذي‬
‫مثله‬

‫القلب بالزنا وبين‬


‫ىلجت بين ظلمة‬
‫لتعلق أحدهما بالاخر‪ ،‬فجمع النبي‬
‫ظلمة الوجود بكسوف الشمس‪ ،‬وذكر أحدهما مع الآخر‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫رسول‬ ‫من حديث عبد ال@ه بن مسعود قال‪ :‬قال‬ ‫وفي الصحيحين‬
‫من أجل ذلك حرم الفواحش ما ظهر‬ ‫اللهءلجي@‪ :‬ليس شيء أكير‬
‫من ال@ه‪،‬‬ ‫"‬

‫منها وما بطن‪ ،‬ولا أحد أحب إليه ا لمدح من الله‪ ،‬من أجل ذلك أثنى على‬
‫‪".‬‬
‫من أجل ذلك أرسل الزسل‬ ‫من ال@ه‪،‬‬ ‫ولا أحد أحب إليه العذر‬ ‫نفسه‪،‬‬

‫ليغار‬ ‫الله‬ ‫قال‪ " :‬إن‬ ‫عبد الله‬


‫عن‬ ‫حماد بن إبراهيم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الثوري‬ ‫وروى‬

‫للمسلم فليغر"‬
‫عبد الله‬
‫عن‬ ‫ابن عيينة‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وروي أيضا عن عبد الأعلى‪،‬‬
‫وجل يغار فليغر‬ ‫ال@ه عز‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله‪-‬شي@‪ :‬إن‬
‫"‬ ‫عنه‬ ‫الله‬
‫رضي‬
‫أحد كم‬
‫"‬

‫‪6).‬‬
‫‪2 7 (0‬‬
‫‪ ،)4‬و مسلم‬
‫‪7‬‬ ‫‪3 ،2‬‬
‫‪5 2‬‬ ‫‪4 63‬‬
‫‪،7‬‬ ‫)‪ (1‬ا لبخا ري (‪،،436‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الأوسط ‪(1076).‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫رواه الطبرا ني في‬
‫مجمع‬ ‫ا لهيثمي في‬ ‫‪ ،)1‬قال‬ ‫‪(072‬‬ ‫رواه أبو يعلى ‪ ،)5 (087‬والطبرا ني في الأوسط‬ ‫)‪(3‬‬

‫وهو ضعيف‪.‬‬ ‫الثعلبي‪،‬‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫‪ 7):‬فيه عبد الأعلى‬


‫الزواند ‪3 2 (4/‬‬

‫‪4 1‬‬
‫)‪(1‬‬
‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫هريرة قال‪:‬‬
‫من حديث أبي‬ ‫عنه‬
‫وفي الصحيح‬
‫حز أ‬
‫ما‬ ‫بميهي@‪ " :‬إن الله يغار‪ ،‬وا لمؤمن يغار‪ ،‬وغيرة الله أن يأتي ا لمؤمن‬
‫عليه‬
‫)‪(2‬‬
‫وروى ا لقعنبي عن الدراوردي‪ ،‬عن العلاء‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبي‬
‫‪".‬‬ ‫جم@ه‪ " :‬ا لمؤمن يغاز‪ ،‬وال@ه أشد كيرة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هريرة قال‪ :‬قال‬

‫فصل‬
‫ممدوحة‪ ،‬يحبها الله‪ ،‬وغير"‬ ‫نوعان‪ :‬غيرة‬ ‫محبوبه‬ ‫وغيرة العبد على‬
‫قيام الريبة‪ ،‬والتي‬ ‫عند‬ ‫أن يغار‬ ‫الله‪:‬‬ ‫يحبها‬ ‫مذمومة‪ ،‬يكرهها الله‪ ،‬فالتي‬
‫الظن‪1 1 1 2 ،‬‬
‫)‪ 1‬وهذه‬ ‫من مجرد سوء‬ ‫غير ريبة‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫يكرهها‪ :‬أن يغار‬

‫و محبوبه‪.‬‬ ‫ا لمحب‬ ‫بين‬ ‫العداوة‬ ‫الغيرة تفسد المحبة‪ ،‬وتوقع‬


‫ا لمسند )‪(3‬‬
‫لمج@ قال‪ " :‬الغيرة غيرتان‪ :‬فغير" يحبها‬ ‫عنه‬
‫وغيره‬ ‫وفي‬
‫الله؟‬ ‫الله! ما‬ ‫يا رسول‬ ‫الله " قلنا‪:‬‬ ‫وأخرى يكرهها‬ ‫الله‪،‬‬
‫يحب‬ ‫الغيرة التي‬
‫يكره الله؟‬
‫فما الغيرة التي‬ ‫قلنا‪:‬‬ ‫"‬
‫قال‪ :‬أن تؤتى معاصيه‪ ،‬وتنتهك محارمه‬ ‫"‬

‫أخرجه البخاري (‪ ،)3225‬ومسلم‬


‫‪(2761).‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪3 1‬‬
‫)‪ 0‬من طريقه‪.‬‬ ‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫وأخرجه أيفما ابن خزيمة (‪ ،)8742‬وا لحاكم في‬


‫)‪8‬‬
‫ا لمستدرك ‪4 1 (1/‬‬ ‫‪4.‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫)‪0‬‬
‫‪31‬‬
‫(ص‬ ‫من حديث عقبة بن عامر‪ .‬واللفظ الذي ذكره ا لمؤلف أخرجه ا لخرائطي‬
‫بن مالك‪.‬‬ ‫حديث كعب‬ ‫من‬

‫‪4 1‬‬
‫قال‪:‬‬
‫‪".‬‬ ‫في غير كنهه‬ ‫كيرة أحدكم‬ ‫"‬

‫)‪(1‬‬
‫ومنها ما يكره‬ ‫ما يحب الله‪،‬‬ ‫عنه عبهي@‪ " :‬إن من الغيرة‬ ‫وفي الصحيح‬
‫الله‪:‬‬ ‫الغبرة في الريبة‪ ،‬والغيرة الني يكرهها‬ ‫ال@ه‪:‬‬ ‫يحبها‬ ‫الله‪ ،‬فالغيرة التي‬
‫كير ريبة ‪".‬‬
‫الغيرة في‬
‫)‪(2‬‬
‫لأنا أغير‬ ‫سعد؟!‬ ‫غيرة‬ ‫من‬ ‫أتعجبون‬ ‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫جم@نه‬ ‫عنه‬
‫وفي الصحيح‬
‫والله أغير مني‬
‫‪".‬‬ ‫منه‪،‬‬

‫بن شداد ‪ (3):‬الغيرة غيرتان‪ :‬غيرة يصلح بها الزجل‬ ‫عبد الله‬ ‫وقال‬
‫النار‪.‬‬ ‫تدخله‬ ‫أهله‪ ،‬وغيرة‬
‫)‪(4‬‬
‫حبيب‪ ،‬عن عبد‬ ‫عن يزيد بن أبي‬ ‫لهيعة‬ ‫وروى عبد ال@ه بن‬

‫عمرو أن رسول الله ى@ز‬ ‫عن عبد الله بن‬ ‫المهري‪،‬‬ ‫بن شماسة‬ ‫الرحمن‬
‫معها‬ ‫وجد مارية القبطية‪ ،‬وهي حامل بإبراهيم‪ ،‬وعندها نسيب لها قدم‬
‫نفسه‬ ‫من مصر‪ ،‬فأسلم‪ ،‬وكان كثيرا ما يدخل على أم إبراهيم‪ ،‬وأنه جسث‬

‫قليل‪ ،‬ولا كثير‪ ،‬فدخل رسول الله‪-‬يخم‬ ‫يبق‬ ‫لم‬ ‫حتى‬ ‫رجليه‪،‬‬ ‫ما بين‬ ‫فقطع‬

‫د‬ ‫داو‬ ‫‪ ،)6‬وأبو‬


‫‪4 4‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪،5‬‬ ‫أحمد ‪(5/‬‬ ‫لم يخرجه البخاري ولا مسلم‪ ،‬وأخرجه‬ ‫)‪(1‬‬

‫ماجه )‪(1996‬‬
‫عتيك‪.‬‬ ‫بن‬ ‫حديث جابر‬ ‫من‬ ‫‪7 (5/‬‬
‫‪ ،)8‬وابن‬ ‫(‪ ،)9562‬والنسائي‬
‫)‪ (2‬سبق ا لحديت‪.‬‬
‫عنه‪.‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫)‪0‬‬ ‫أخرجه ا لخر انطي (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫أخرجه لخرائطي (ص‬ ‫ا‬ ‫)‪(4‬‬
‫‪0-‬‬

‫‪4 1‬‬
‫قريبها‪ ،‬فوجد في نفسه من ذلك شيئا‪ ،‬كما يقع‬ ‫عندها‬
‫يوما عليها‪ ،‬فوجد‬
‫الخطاب فعرف‬ ‫عمر بن‬ ‫الناس‪ ،‬فخرج متغير اللون‪ ،‬فلقيه‬ ‫في أنفس‬
‫وقع‬ ‫ما‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول الله! أراك متغير اللون‪ ،‬فأخبره‬ ‫وجهه‪،‬‬ ‫في‬ ‫ذلك‬

‫دخل على‬ ‫يسعى حتى‬ ‫في نفسه من قريب مارية‪ ،‬فمضى بسيفه‪ ،‬فأقبل‬
‫مارية‪ ،‬فوجد عندها قريبها ذلك‪ ،‬فأهوى بالسيف ليقتله‪ ،‬فلما رأى ذلك‬

‫كشف عن نفسه‪ ،‬فلما راه عمر رجع! لى رسول الله ع@ي@ فأخبره‪،‬‬ ‫منه‬

‫أن الله عز وجل قد برأها‪ ،‬وقريبها مما‬


‫فقال‪ :‬إن جبريل أتا ني فأخبر ني‪:‬‬
‫"‬

‫الخلق بي‪،‬‬ ‫وأنه أشبه‬ ‫غلاما‪،‬‬ ‫وبشر ني أن في بطنها‬ ‫وقع في نفسي‪،‬‬


‫‪ 1‬ب)‪.‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫"‬
‫إبراهيم‬ ‫أسميه‬ ‫وأمر ني أن‬

‫عن‬ ‫وقال الوأقدي ‪ (1):‬عن محمد بن صالح‪ ،‬عن سعد بن إبراهيم‪،‬‬


‫عليه الصلاة‬
‫عامر بن سعد‪ ،‬عن أبيه قال‪ :‬كانت سارة عند إبراهيم‬
‫ولدا‪ ،‬فلما رأت ذلك؟ وهبت له‬ ‫دهرا لا ترزق‬ ‫فمكثت‬
‫منه‬
‫والسلام‬ ‫معه‬

‫سارة‪ ،‬ووجدت في‬ ‫ذلك‬ ‫هاجر أمتها‪ ،‬فولدت لإبر أهيم‪ ،‬فغارت من‬

‫أعضاء‪ ،‬فقال لها‬ ‫ثلاثة‬ ‫منها‬ ‫نفسها‪ ،‬وعتبت على هاجر‪ ،‬فحلفت أن تقطع‬
‫اثقبي أذنيها‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬
‫إبراهيم‪ :‬هل لك أن تبر يمينك؟ قالت‪ :‬كيف أصنع؟‬
‫هو ا لختان‪ ،‬ففعلت ذلك‬ ‫واخفضيها‪ ،‬وا لخفض‬
‫بها فوضعت هاجر في‬
‫فقالت‬ ‫قرطين‪ ،‬فازدادت بهما حسئا‪،‬‬ ‫أذنيها‬
‫جمالا‪ ،‬فلم‬ ‫سارة‪ :‬إنما زدتها‬

‫ابن كئير في البداية والنهابة‬ ‫عنه‬


‫ونق@‪،‬‬ ‫عنه‪.‬‬ ‫)‪1‬‬
‫(ص ‪3 1‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(242/8).‬‬

‫‪4 1‬‬
‫مكة‪،‬‬ ‫ووجد بها إبراهيم وجدا شديدا‪ ،‬فنقلها! لى‬ ‫تقاره على كونها‬ ‫معه‪،‬‬

‫بها‪ ،‬وقفة صبره‬ ‫فكان يزورها كل يوم من الشام على البراق من‬
‫شغفه‬

‫عنها‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫بعض‬ ‫أهدى‬ ‫قال‪:‬‬ ‫حميد‪ ،‬عن أنمى‬ ‫وفي الصحيح‬
‫من حديث‬
‫نسائه‪،‬‬ ‫نساء النبي عيهرو‬ ‫له قصعة‬
‫يد‬‫فضربت‬ ‫بعض‬ ‫فيها ثريد‪ ،‬وهو في‬
‫بيت‬

‫ا لخادم‪ ،‬فانكسرت القصعة‪ ،‬فجعل النبي ع@ن@ يأخذ الثريد ويرده في‬
‫قصعة‬ ‫جاءت‬ ‫حتى‬ ‫ثم انتظر‬ ‫"‪،‬‬
‫كلوا‪ ،‬كارت أمكم‬ ‫"‬
‫ويقول‪:‬‬ ‫القصعة‪،‬‬

‫صحيحة‪ ،‬فأعطاها التي كسرت قصعتها‪.‬‬

‫من‬ ‫خديجة‬ ‫غرت على‬ ‫قط ما‬ ‫ما غرت على امرأة‬ ‫عائشة‪:‬‬ ‫وقالت‬
‫بعجوز‬ ‫فقلت‪ :‬ما‬ ‫عش@ إياها‪ ،‬ولقد ذكرها يوما‪،‬‬
‫تصنع‬ ‫كثرة ذكر النبي‬
‫الله‬ ‫ما‬
‫أبدلني‬ ‫فقال‪ :‬وال@ه‬
‫"‬
‫خيرا منها؟‬ ‫الله‬ ‫حمراء الشدقين‪ ،‬وقد أبدلك‬
‫"‬
‫خيزا منها!‬
‫وذلك لفرط‬ ‫ماتت‪،‬‬ ‫بعدما‬ ‫الغيرة الشديدة على امرأه‬ ‫هذه‬ ‫فانظر‬
‫تغار عليه أن يذكر غيرها‪ ،‬وكذلك غيرتها‬ ‫كانت‬ ‫جم@م‬ ‫الله‬ ‫محبتها لرسول‬
‫اتخذها لنفسه‬ ‫بها المدينة‪ ،‬وقد‬ ‫لما‬ ‫الله‬
‫قدم‬ ‫جمييلى‬ ‫من صف@ة فإن رسول‬
‫تنكرت‪ ،‬وخرجت أنظر‪،‬‬ ‫قا لت عائشة‪:‬‬
‫بها في الطريق‪،‬‬ ‫وعرس‬ ‫زوجة‪،‬‬

‫‪5).‬‬
‫‪5 2 2‬‬
‫(‪،1842‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪(2437).‬‬
‫‪ ،)4‬ومسلم‬
‫‪38 2‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ا لبخا ري ‪(1‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4 1‬‬
‫‪11 13‬‬
‫‪ ،،1‬ظحقني‬ ‫فعرفني‪ ،‬فأقبل! ليئ‪ ،‬فانقلبت‪ ،‬فأسرع المشي‬
‫يهوديات‪ -‬تعني‬ ‫بنت‬ ‫يهودية‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫"‬
‫فاحتضنني‪ ،‬وقال‪ :‬كيف رأيتها؟‬
‫"‬

‫السبي‬
‫قال‪ :‬تضيفت بعض‬ ‫قيس‬ ‫حديث الأشعث‬ ‫المسند ‪(2):‬‬
‫بن‬ ‫وفي‬ ‫من‬

‫أصحاب النبي "كي@‪ ،‬فقام! لى امرأته‪ ،‬فضربها فحجزت بينهما‪ ،‬فرجع! لى‬
‫" لا‬ ‫من رسول الله جم@ز‪:‬‬ ‫سمعته‬ ‫فراشه‪ ،‬فقال‪ :‬يا أشعث! احفظ عني شيئا‬
‫‪".‬‬
‫نسألن رجلأ فيما يضرب امرأته‬
‫)‪(3‬‬
‫عمر‬ ‫ابن أبي مليكة‪ :‬أن ابن‬ ‫عن‬ ‫عن أيوب‪،‬‬ ‫حماد بن زيد‬ ‫وذكر‬
‫قرابة لا يعلمها ابن‬ ‫وبينه‬ ‫وراء جدار‪ ،‬بينها‬ ‫من‬ ‫سمع امرأته تكلم رجلأ‬
‫حشيشا‪.‬‬ ‫اضت‬ ‫أتاها فضربها‪ ،‬حتى‬ ‫عمر‪ ،‬فجمع لها جرائد‪ ،‬ثم‬
‫)‪(4‬‬
‫تفاحا ومعه‬ ‫عن معاذ بن جبل‪ :‬أنه كان يأكل‬ ‫وذكر ا لخرائطي‬
‫له‪ ،‬فناولته تفاحة قد أكلت منها‪ ،‬فأوجعها معاذ‬
‫امرآله‪ ،‬فدخل عليه غلام‬
‫ضرئا‪.‬‬

‫فضربها‪.‬‬ ‫ودخل يوما على امرأته وهي تطلع في خباء أدم‪،‬‬


‫وإسناده ضعيف‪،‬‬ ‫)‪ (1980‬عن عائثة‪.‬‬ ‫‪ ،)1‬وابن ماجه‬
‫‪31‬‬ ‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(47‬‬ ‫دا ود‬ ‫وأخر جه أيضا أبو‬ ‫‪2.‬‬ ‫‪0‬‬


‫)‪1/ (2‬‬
‫‪ ،)2‬وا بن ما جه (‪ ،)6891‬وا لخر ائطي‬ ‫‪1‬‬

‫(ص ‪3 1‬‬
‫@إسناده ضعيف‪.‬‬ ‫‪1 7‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫‪ ،)2‬وا لحاكم‬
‫)‪(3‬‬
‫‪2).‬‬
‫‪31‬‬
‫(ص‬ ‫ا لخرائطي‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫)‪( (4‬ص ‪3 1‬‬
‫‪2).‬‬

‫‪4 1‬‬
‫ا لحسن‪ :‬أن امراة جاءت تشكو زوجها‬ ‫عن‬ ‫وذكر الثوري )‪ (1‬عن أشعث‪،‬‬

‫إ لى النبي عيه@ لطمها‪ ،‬فدعا الرجل ليأخذ حقها‪ ،‬فأنزل الله‪ -‬عز وجل‪:-‬‬
‫‪ 1‬الناء‪/‬‬ ‫‪ 1‬ا لرجال قؤموت عل السا بما فصئحل اللة بعضهرعك بغض @ ا لاية‬
‫"‬ ‫ا‬ ‫)‪ 4‬فقال رسول ا لله‪-‬في‪ :‬أردنا أمزا‪ ،‬وأراد ال@ه أمر‬
‫"‬ ‫‪3‬‬

‫ا‬
‫فتشهد‬ ‫وكان عمر بن لخطاب شديد الغيرة‪ ،‬وكانت امرآله تخرج‪،‬‬
‫فتقول‪ :‬إن نهيتني انتهيت‪ ،‬فيسكت امتثالا لقول‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫فيكره‬ ‫الصلاة‪،‬‬

‫"‬ ‫الله‬ ‫مساجد‬ ‫ال@ه‬ ‫تمنعوا إماء‬ ‫" لا‬ ‫رسول الله عني@‪:‬‬

‫عادة‬ ‫وكان‬ ‫يحجب ناءه‪،‬‬ ‫ك@ي@ أن‬ ‫الله‬ ‫وهو الذي أشار على رسول‬
‫العرب‪ :‬أن ا لمرأة لا تحتجب‪ ،‬لنز اهتهم‪ ،‬ونز اهة نسائهم‪ ،‬ئم قام ا لإسلام‬
‫يدخل‬ ‫حجبت نساءك‪ ،‬ف@ ته‬ ‫لو‬ ‫الده!‬ ‫يا رسول‬ ‫ذلك‪ ،‬فقال عمر‪:‬‬ ‫على‬
‫اية لحجاب‬ ‫ا‬ ‫الله‬ ‫ب) فأنزل‬ ‫‪1 1 31‬‬
‫عليهن البر والفاجر‪،‬‬

‫رجل قد قتل امرأته‪،‬‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬


‫ورفع إلى عمر بن الخطاب‪ -‬رضي‬
‫قتل صاحبتنا‪ ،‬وقال أولياء‬ ‫هذا‬ ‫ومعها رجل آخر‪ ،‬فقال أولياء ا لمرأة‪:‬‬
‫يقول هؤلاء؟ قال‪ :‬ضرب الاخر‬ ‫ما‬
‫صاحبنا‪ ،‬فقال عمر‪:‬‬ ‫الرجل‪ :‬إنه قتل‬

‫‪2).‬‬
‫‪3 1‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫(ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ (442‬من حديث ابن عمر‪،‬‬


‫أخرجه البخاري (‪ ،)009‬ومسلم‬ ‫)‪(2‬‬

‫أخر ى)‪ ،‬ومسلم ‪(2399).‬‬


‫أخرجه ا لبخاري ‪ 4 (02‬ومو ا ضع‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪4 1‬‬
‫فخذي امرأته بالسيف‪ ،‬فإن كان بينهما أحد فقد قتله‪ ،‬فقال لهم عمر‪ :‬ما يقول؟‬
‫فقطعه‬ ‫فقا لو ا‪ :‬ضرب بسيفه‪ ،‬فقطع فخذي ا لمرأة‪ ،‬فأصاب وسط الرجل‪،‬‬
‫فعد‪.‬‬ ‫باثسين‪ ،‬فقال عمر‪ :‬إن عادوا‬
‫سننه‬
‫ذكره سعيد بن منصور في‬
‫الفقهاء‪ ،‬منهم الإمام أحمد وأصحابه قالوا‪:‬‬ ‫من‬ ‫بهذا جماعة‬ ‫وأخذ‬
‫إلا‬ ‫ضمان‪،‬‬ ‫قصاص عليه‪ ،‬ولا‬ ‫لو وجد رجلا يز ني بامرأته‪،‬‬
‫فلا‬ ‫فقتلهما‪،‬‬
‫أن تكون المرأة مكرهة؟ فعليه القصاص بقتلها‪ ،‬ولكن يقبل قول‬
‫لا‬

‫أحمد‬
‫في‬ ‫الزوج إلا بتصديق الو لي‪ ،‬أو بينبما‪ ،‬واختلفت الرواية عن الإمام‬
‫ووجه‬ ‫لابد من أربعة‪.‬‬ ‫عنه‪:‬‬
‫رجلان‪ ،‬وروي‬ ‫أنها‬ ‫عنه‪:‬‬
‫البينة‪ ،‬فروي‬ ‫عدد‬

‫أرأيت إن‬ ‫الله!‬ ‫يا رسول‬ ‫بن عبادة أنه قال‪:‬‬ ‫سعد‬ ‫حديث‬ ‫الرواية ظاهر‬ ‫هذه‬

‫وجدت رجلا مع امرأتي؟ أمهله حتى آتي بأربعة شهداء؟! فقال النبي‬
‫ع@ي@‪ :‬نحم "‪ ،‬فقال‪ :‬والذي بعثك با لحق إن كنت لأضربه بالسيف كير‬ ‫"‬

‫و الله‬ ‫مصفح! فقال النبي لمج‪ @:‬ألا تعجبون من غيرة سعلإ؟! لأنا أكير‬
‫منه‪،‬‬ ‫"‬

‫أكير مني!‬
‫"‬

‫طالب أنه سئل عن رجل‬ ‫وذكر سعيد بن منصور عن علي بن أبي‬


‫دخل بيته‪ ،‬فإذا مع امرأته رجل‪ ،‬فقتلها‪ ،‬وقتله‪ ،‬فقال علي‪ :‬إن جاء بأربعة‬
‫برمته‪.‬‬ ‫شهداء‪ @ ،‬لا دفع‬

‫منه‪.‬‬
‫لم أجده في المطبوع‬ ‫)‪(1‬‬

‫ا لحدلت‪.‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫تقدم‬

‫‪42‬‬
‫باثنين‪ :‬أن البينة ليست على إقامة ا لحذ‪ ،‬ولكن‬ ‫ووجه رواية الاكتفاء‬

‫القصاص‪ ،‬فإن الزوج كان له أن يقتل‬ ‫من‬ ‫على وجود السبب المانع‬
‫أنكر أولياء القتيل؟ طولب القاتل بالبينة‬ ‫لما‬ ‫المعتدي على أهله‪ ،‬ولكن‬
‫فاكتفي برجلين‪.‬‬
‫فسأله ‪1 1 1 4‬‬
‫)‪ 1‬عن قصته‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫قد‬
‫قتل يهوديا‪،‬‬ ‫ورفع إلى عمر رجل‬
‫فبلغني أن يهوديا يختلف إليها‪،‬‬ ‫إن فلائا خرج غازئا‪ ،‬وأوصا ني بامرأته‪،‬‬
‫حتى جاء‪ ،‬فجعل ينشد ويقول ‪(1):‬‬ ‫فكمنت له‬

‫خلوت بعرسه ليل التمام‬ ‫مني‬‫وأبيض غره الإسلام‬


‫على جرداء لاحقة الحزام‬ ‫أبيت على ترائبها ويمسي‬
‫فئام ينهضون إلى فئام‬ ‫الربلات منها‬ ‫كأن مواضع‬
‫مطالبة‬ ‫وليس في هذين ا لأثرين‬ ‫فقمت إليه فقتلته‪ ،‬فأهدر عمر‬
‫دمه‪.‬‬

‫عمر للقاتل بالبينة؟ إذ لعله تيقن ذلك‪ ،‬أو أقر به الو لي‪.‬‬
‫تحتمل الكذب؟‬ ‫لا‬
‫أنه متى‬
‫ظاهرة‪،‬‬ ‫ذلك دلالة‬ ‫قام على‬ ‫والصواب‪:‬‬
‫البينة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫أغنت‬

‫عن‬ ‫محمد‪،‬‬
‫بن‬ ‫عن الزهري‪ ،‬عن القاسم‬ ‫عيينة ‪(2):‬‬ ‫بن‬ ‫وذكر سفيان‬

‫‪2 7 8 ،5‬‬
‫‪7‬‬ ‫الشماق ‪(1/‬‬
‫ومصارع‬ ‫‪،)1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫في عيون الأخبار‬ ‫بلا نسبة‬ ‫الأبيات‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪4 8‬‬ ‫‪48‬‬
‫‪،8‬‬
‫‪ ،)4‬وذم ا لهوى (ص‬ ‫‪2 3 ،3‬‬ ‫‪2 3 (1/‬‬
‫‪ ،)9‬وا لأوانل‬
‫‪27‬‬

‫‪ ،)6‬ومصارع‬
‫‪2‬‬
‫‪ 3).‬وا لخبر في طوق ا لحمامة (ص‬‫‪1 1‬‬
‫الخرائطي (ص‬ ‫كه‬
‫أخرج‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪48‬‬
‫ا لهو ى (ص‬ ‫‪ ،)9‬وذم‬
‫‪6‬‬ ‫العشاق ‪(1/‬‬

‫‪42‬‬
‫عبيد بن عمير‪ :‬ان رجلأ أضاف إنسائا من هذيل‪ ،‬فذهبت جارية لهم‬
‫فقتلته‪،‬‬
‫فرفع ذلك! لى عمر ب@‬ ‫تحتطب‪ ،‬فأرادها عن نفسها‪ ،‬فرمته بفهبر‪،‬‬
‫لا يودى أبدا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫قتيل‬ ‫فقال‪ :‬ذاك‬ ‫الخطاب‬
‫سلمة )‪(1‬‬
‫أن أبا السيارة أولع‬ ‫محمد‪:‬‬
‫بن‬ ‫عن القاسم‬ ‫حماد بن‬ ‫وذكر‬
‫لا تفعل! فإن أبا جندب‬ ‫عن نفسها‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫جندب‪ ،‬يراودها‬ ‫بامرأة أبي‬
‫فكلمت أخا‬
‫جندب‪ ،‬فكلمه‪،‬‬
‫أبي‬ ‫أن ينزع‪،‬‬ ‫فأبى‬ ‫بهذا يقتلك‪،‬‬ ‫إن يعلم‬
‫أبو جندب‪ !:‬نئي مخبر‬ ‫فأبى أن ينزع‪ ،‬فأخبرت بذلك أبا‬
‫جندب‪ ،‬فقال‬

‫القوم أني ذاه@! لى الإبل‪ ،‬فإذا أظلمت جئت‪ ،‬فدخلت البيت‪ ،‬فإن‬

‫جاءك؟ فأدخليه قبلي‪ ،‬فودع أبو جندب القوم‪ ،‬وأخبرهم‪ :‬أني ذاهب إلى‬
‫الليل‪ ،‬جاء‪ ،‬فكمن في البيت‪.‬‬ ‫الإبل‪ ،‬فلما أظلم‬
‫نفسها‪،‬‬ ‫وجاء أبو السيارة‪ ،‬وهي تطحن في ظلها‪ ،‬فراودها‬
‫عن‬

‫فقالت‪ :‬ويحك؟ أرأيت هذا الأمر الذي تدعو ني إليه هل دعوتك! لى‬
‫حتى‬ ‫ادخل البيت‬ ‫شيء قط؟ قال‪ :‬لا‪ ،‬ولكن لاأصبر‬
‫عنك! قالت‪:‬‬ ‫منه‬

‫أتهيأ لك‪ ،‬فلما دخل البيت‪ ،‬أغلق أبو جندب الباب‪ ،‬ثم أخذه ‪ 1 4 1‬اب)‬

‫جندب‪،‬‬ ‫فدقه من عنقه إلى عجب ذنبه‪ ،‬فذهبت المرأة إلى أخي أبي‬
‫يناشده‪ ،‬فتركه‪،‬‬‫فقالت‪ :‬أدرك الرجل‪ ،‬فإن أبا جندب قاتله‪ ،‬فجعل أخوه‬
‫وحمله أبو جندب! لى مدرجة الإبل‪ ،‬فألقاه‪ ،‬فكان إذا مر به إنسان قال‬

‫)‪(1‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫(ص ‪1 1‬‬
‫‪3-‬‬
‫الخرائطي‬ ‫عه‬
‫أخرج‬

‫‪42‬‬
‫له‪ :‬ما شأند؟ قال‪ :‬وقعت من بكبر فحطمني‪ ،‬وبلغ ا لخبر عمر فأرسل‬
‫إلى أبي جندب‪ ،‬فأخبره بالأمر على وجهه‪ ،‬فأرسل! لى أهل ا لمرأة‬
‫فصدقوه‪ ،‬فجلد عمر أبا السيارة مئة جلدة‪ ،‬وأبطل ديته‪.‬‬

‫أبيه‪ :‬أن‬ ‫(‪،)1‬‬


‫عمرو بن حممة‬ ‫عن‬ ‫وذكر العباس بن هشام الكلبي‬
‫امرأير‪،‬‬ ‫أ جمل العرب‪ ،‬فنظرت إليه‬ ‫حاجا‪ ،‬وكان من‬
‫أتى مكة‬
‫الدوسي‬
‫جمة تسفى الزينة‪،‬‬ ‫له‬ ‫وكانت‬ ‫فقالت‪ :‬لا أدري وجهه أحسن أم فرسه!‬
‫المرأة‪:‬‬ ‫فقالت له‬
‫فكان إذا جلس مع أصحابه‪ ،‬نشرها وإذا قام‬
‫عقصها‪،‬‬

‫أين منزلك؟ قال‪ :‬نجد‪ ،‬قالت‪ :‬ما أنت بنجدي‪ ،‬ولا تهامي‪ ،‬فاصدقني!‬
‫واليمن‪ -‬ثم أشار إليها‪:‬‬ ‫بين مكة‬ ‫اهل السراة‪ -‬فيما‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫فقال‪:‬‬

‫ارتدفي خلفي‪ ،‬ففعلت‪ ،‬فمضى بها! لى السراة‪ ،‬وتبعها زوجها‪ ،‬فلم‬


‫عروقها‪ ،‬وقال‪ :‬والله لا تتبعين‬ ‫يلحقها‪ ،‬فرجع فلما استقرت عنده؟ قطع‬
‫ردها إلى زوجها على تلك ا لحال‪.‬‬
‫بعدي رجلأ أبذا ثم‬
‫فصل‬
‫وخوفه‪،‬‬ ‫من حبه‬ ‫معطلا‬ ‫أن يكون‬ ‫‪5‬‬
‫عبد‬ ‫والله سبحانه يغار على قلب‬
‫من بين‬ ‫واختاره‬ ‫خلقه لنفسه‪،‬‬ ‫ورجائه‪ ،‬وأن يكون فيه غيره‪ ،‬فمانه سبحانه‬

‫خلقه‪ ،‬كما في الأثر الإلهي‪ :‬ابن آدم خلقنك لنف@ي‪ ،‬وخلقت كل شيء‬
‫"‬

‫لك‪ ،‬فبحقي عليك لاتشتغل بما خلقته لك عما خلقتك له "‪ ،‬وفي أثر‬

‫‪4).‬‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(1‬‬
‫الخرانطي‬ ‫عنه‬

‫‪42‬‬
‫فلا تلعب‪ ،‬وتكفلت لك برزقك فلا تتعب‪ ،‬يا ابن‬‫اخر‪ :‬خلقتك لنفسي‬ ‫"‬

‫ادم اطلبني تجد ني‪ ،‬ف@ ن وجدتني؟ وجدت كل يثيء‪ ،‬ط ن فتك؟ فاتك كل‬
‫شيء‪ ،‬وأنا خير لك من كل شيء"‪.‬‬
‫أن يتعطل من ذكره ويشتغل بذكر غيره‪ ،‬ويغار على‬ ‫لسانه‬ ‫ويغار على‬
‫بالعبد أن يغار‬ ‫وتشتغل بمعصيته‪ ،‬فيقبح‬ ‫من طاعته‪،‬‬
‫جوارحه أن تتعطل‬
‫عليها‪.‬‬ ‫وهو لا يغار‬ ‫على قلبه‪ ،‬ولسانه‪ ،‬وجوارحه‪،‬‬ ‫‪11 15‬‬
‫)‪1‬‬ ‫مولاه ا لحق‬

‫واشتغل‬ ‫عنه‪،‬‬
‫وإذا أراد ال@ه بعبده خيرا‪ ،‬سلط على قلبه‪ -‬إذا أعرض‬
‫اشتغلت‬
‫جوارحه‬ ‫يرجع قلبه إليه‪ ،‬وإذا‬ ‫حتى‬ ‫العذاب‪،‬‬ ‫بحب غيره‪ -‬أنواع‬
‫البلاء‪.‬‬ ‫بغير طاعته؟ ابتلاها بأنواع‬
‫عبده‬ ‫وكما آ سبحانه يغار على‬ ‫ه‬
‫عبده‪،‬‬ ‫وهذا من غيرته سبحانه على‬
‫أن يتوصل إلى‬ ‫المفسد‬ ‫يمكن‬ ‫فلا‬ ‫ولحرمته‪،‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫المؤمن‪ ،‬فهو يغار‬

‫لعبده‪ ،‬فإنه سبحانه وتعا لى يدافع عن الذين آمنوا‪،‬‬ ‫منه‬


‫حرمته؟ غيرة‬
‫وأمو لهم‪ ،‬يتو لى‬‫ا‬
‫وحريمهم‪،‬‬ ‫رحهم‪ ،‬وأهلهم‪،‬‬ ‫وجو ا‬
‫عن قلو بهم‪،‬‬ ‫فيدفع‬
‫غاروا لمحارمه‬ ‫كما‬ ‫عن ذلك كله‬ ‫سبحانه‬
‫من‬ ‫لهم‪،‬‬ ‫منه‬
‫غيرة‬ ‫الدفع‬
‫المفسدين‬ ‫وعبيده من‬ ‫والله تعا لى يغار على إمائه‬ ‫نفوسهم‪ ،‬ومن غيرهم‪.‬‬
‫أعظم‬ ‫حرم الفواحش‪ ،‬وشرع عليها‬ ‫ذلك‬ ‫شرعا وقدزا‪ ،‬ومن أجل‬
‫القتلات؟ لشدة‬
‫وعبيده‪.‬‬ ‫غيرته على إمائه‬ ‫القربات‪ ،‬وأشنع‬
‫سبحانه قدرا‪.‬‬ ‫فإن عطلت هذه العقوبات شرعا؟ أجراها‬

‫‪42‬‬
‫فصل‬
‫وكلامه أن يحظى‬ ‫ودينه‪،‬‬ ‫توحيده‪،‬‬ ‫غيرته سبحانه‪ :‬غيرته على‬ ‫ومن‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قال‬ ‫غيرة عليه‪،‬‬ ‫وبينه؟‬ ‫بينهم‬ ‫حال‬ ‫أهله‪ ،‬بل‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫به من‬

‫ولذلك ثبط‬ ‫‪،،5‬‬


‫‪2‬‬
‫أ الألعام‪/‬‬ ‫أ وجمتناعك قلوبهغأ كتة أن يققهوه رفىءاذاخ@م وقرأ@‬
‫كما قال‪:‬‬ ‫غيرة عليه‪،‬‬ ‫به؟‬ ‫متابعة رسوله‪ ،‬واللحاق‬ ‫عن‬ ‫سبحانه أعداءه‬

‫(رلبهن @ره ألئه أيعاثهثم فثبطهم وقيل اقعدوأءاتقعدلى@‬


‫ولأؤضعوا خنلكنم يجغون@م أئفئنة‬ ‫لؤخرجوأ نيكر ثا زادوكئم الأخباصلا‬
‫فغار سبحانه‬ ‫)‪7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6-‬‬ ‫أ النوبة‪/‬‬ ‫ور يكزسثعون لمغ وأدله عليما بالطلمين @و‬
‫على نبيه وأصحابه أن يخرج بينهم المنافقون‪ ،‬فيسعوا بينهم بالفتنة‪،‬‬
‫ان‬ ‫يقرأ‪( :‬وإذا قرأت أققر‬ ‫قارئا‬ ‫الشبلي‬ ‫عنهم‪ .‬وسمع‬ ‫فثبطهم‪ ،‬وأقعدهم‬
‫نقال‪:‬‬ ‫‪،5‬‬
‫‪4‬‬ ‫حإبا ش@تورا@‪ 1‬الإسراء‪/‬‬ ‫جعلنا بيك رصين اثذين لا يؤصمون لالأخرلم‬
‫من‬ ‫‪ 1 1‬ب) ولا أحد أغير‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫حجاب الغيرة‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫ا لحجاب؟‬ ‫ما هذا‬ ‫أتدرون‬
‫يجعل الكفار أهلا لمعرفته‪.‬‬ ‫لم‬ ‫يعني‪ :‬آ ه سبحانه‬ ‫الله‪،‬‬

‫تهتدي إليه العقول‪،‬‬ ‫لا‬ ‫غيرة الرب تعالى لطيف‪،‬‬ ‫من‬ ‫وهاهنا نوع‬
‫والوجود‪ ،‬فيساكنه‪،‬‬ ‫باب من الصفاء والأنس‪،‬‬ ‫له‬
‫وهو‪ :‬أن العبد يفتع‬
‫المقصود‪ ،‬فيغار عليه مولاه‬ ‫به عن‬ ‫ويشتغل‬ ‫به نفسه‪،‬‬ ‫ويطمئن إليه‪ ،‬وتلتذ‬
‫ويشهده‬ ‫حينئل! إليه بالفقر‪ ،‬والذلة‪ ،‬والمسكنة‪،‬‬ ‫ويرده‬ ‫منه‪،‬‬
‫ا لحق‪ ،‬فيخليه‬
‫عزة ذلك‬ ‫من نفسه شيء ألبتة‪،‬‬
‫فتعود‬ ‫معه‬
‫وآنه ليس‬ ‫@ عدامه‪،‬‬
‫غاية فقره‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫من هذا‬ ‫ومسكنة‪ ،‬وفقزا‪ ،‬وفاقة‪ ،‬وذرة‬ ‫ذلة‪،‬‬ ‫ا لأنس والصفاء والوجود‬
‫من ذلك الصفاء‪،‬‬ ‫من ا‬
‫لجبال الرواسي‬ ‫للعبد‬ ‫أحب إليه سبحانه‪ ،‬وأنفع‬
‫شهود الفقر‪ ،‬والذلة‪،‬‬ ‫وعن‬ ‫شهود اليقين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫والأنس ا لمجرد‬
‫قلب كل واحد‪.‬‬ ‫له‬ ‫لا‬ ‫والمسكنة‪ .‬وهذا باب‬
‫يتسع‬

‫فصل‬
‫وما لا يدركه فهم السامع أن‬ ‫ومن الغيرة‪ :‬الغيرة على دقيق العلم‪،‬‬
‫يذكر له‪ ،‬ولهذه الغيرة قال علي بن أبي طالب‪ :‬حدثوا الناس بما يعرفون‪،‬‬
‫أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟‬

‫قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا‬ ‫مسعود‪ :‬ما أنت بمحدث‬ ‫وقال ابن‬
‫يضعه‬ ‫فالعالم يغار على علمه أن يبذله لغير أهله‪ ،‬أو‬ ‫فتنة‪.‬‬
‫كان لبعضهم‬
‫في غير محله‪ ،‬كما قال عيسى ابن ريم‪ :‬يا بني إسرائيل لا تمنعوا‬
‫@‬

‫ا لحكمة أهلها؟ فتظلموهم‪ ،‬ولا تبذلوها لغير أهلها؟ فتظلموها‪.‬‬

‫تفسير قوله تعا لى‪( :‬أد@ه ائذى‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬


‫عن‬ ‫وسئل ابن عباس رضي‬
‫للسائل‪ :‬وما يؤمنك‬ ‫فقال‬ ‫‪،2‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ الطلاق‪/‬‬ ‫ظق س@ع @ؤلئ و‪-‬صن الازضى ثلهن @‬
‫بتفسيرها؟ كفرت؟ فإنك تكذب بها‪ ،‬وتكذيبك بها‬ ‫أ ني إن أخبرتك‬
‫كفرك بها‪.‬‬

‫ا لحسناء‬ ‫فالمسألة الدقيقة اللطيفة التي تبذل لغير أهلها‪ ،‬كا لمرأة‬

‫‪42‬‬
‫قيل ‪(1):‬‬ ‫مقعد‪ ،‬كما‬ ‫إلى ضرير‬ ‫التي تهدى‬
‫مقعد‬ ‫ضرير‬ ‫خود تزف إلى‬

‫وكان أبو علي إذا وقع في خلال مجلسه شيء يشوش الوقت يقول‪:‬‬
‫من غيرة الحق‪ ،‬يريد ألا يجري ما جري من صفاء‪ 161‬ا أ) الو@ت‪.‬‬ ‫هذا‬

‫قال الشاعر ‪(2):‬‬

‫إلى المراة نهاها وجهها الحسن‬ ‫همت بإتياننا حتى إذا نظرت‬
‫ا@ ص ن‬ ‫ماكان‬
‫عذبت بالهجرحتى شفني‬ ‫محالنها‬ ‫من‬ ‫هذاص ائي‬
‫قيل‪:‬‬ ‫قال‪ :‬لا!‬
‫قال القشيري ‪ (3):‬وقيل لبعضهم‪:‬‬
‫أتحمث أن تراه؟‬
‫ولم؟ قال‪ :‬أزه ذلك ا لجمال عن نظر مثلي‪ .‬وفي معناه أنشدوا‪:‬‬

‫حتى أغض إذا نظرت إليكا‬ ‫إني لأحسد ناظري عليكا‬


‫فأغارمنك عليكا‬ ‫هي قبلتي‬ ‫وأراك تخطر في شمائلك التي‬
‫يعد ذلك‬ ‫وأن‬ ‫عنه‪،‬‬
‫وغاية صاحبها أن يعفى‬ ‫فاسدة‪،‬‬ ‫وهذه غيرة‬ ‫قلت‪:‬‬

‫لما‬ ‫وكأنها‬ ‫‪ 8).‬وصدره‪:‬‬


‫‪1 5‬‬
‫(ص‬ ‫الحجاج في المنتحل‬ ‫بن‬ ‫الحشن‬ ‫عبد الله‬
‫لأبي‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪13‬‬
‫أحفت عنده‪ .‬وبلا نسبة في التمئيل والمحاضرة‬
‫(ص‬
‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪ ،)3‬وبهجة المجال@ ‪(2/‬‬
‫ه ‪2‬‬
‫)‪ (2‬لعباس بن الأحنف في ديوانه (ص‬
‫‪،)4‬‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)6‬والشعر للبحتري في دبوان الصبابة‬
‫‪2 5‬‬
‫)‪ (3‬الرسالة الفشيربة (ص‬
‫ا)‪ .‬وبلا نشة‬ ‫ا‬ ‫ه‬
‫بكر الشبلي في ديوانه (ص‬ ‫‪ 5).‬ولأبي‬
‫‪2 6 2 (4/‬‬
‫وملحق ديوانه‬
‫‪4).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(2/‬‬ ‫الظرفاء‬ ‫حماسة‬
‫في‬

‫‪42‬‬
‫في شطحاته المذمومة‪ ،‬وأما أن تعد في مناقبه‪ ،‬وفضائله أن يقال له‪ :‬أتحب‬
‫أن ترى الله؟ فيقول‪ :‬لا‪ ،‬ورؤيته أعلى نعيم أهل لجنة‪ ،‬وهو سبحانه يحب‬
‫ا‬

‫كج@ آ‬
‫كان من دعائه‪:‬‬ ‫ه‬
‫من عبده أن يسأله النظر إليه‪ ،‬وقد ثبت عن النبي‬
‫لقائك "‬
‫" اللهم! ني أسألك لذة النظر! لى وجهك والشوق! لى‬
‫‪4‬‬

‫وقول هذا القائل‪ :‬أنزه ذلك لجمال عن نظر مثلي‪ ،‬من خدع‬
‫ا‬

‫الشيطان والنفس‪ ،‬وهو يشبه ما يحكى عن بعضهم‪ :‬آ قيل له‪ :‬ألا‬
‫ه‬

‫التنزيه‬ ‫هذا‬ ‫أنزهه أن يجري ذكره على لسا ني‪ ،‬وطرد‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫تذكره؟‬
‫أو يخطر هو أيضا على‬ ‫لسانه‪،‬‬ ‫على‬ ‫يجري كلامه‬ ‫أن ينزهه أن‬ ‫الفاسد‬

‫فلاموه‪ ،‬فأنشد يقول ‪(2):‬‬ ‫من هذا‪،‬‬


‫قلبه‪ ،‬وقد وقع بعضهم في شي؟‬
‫حقوقهم عني‬ ‫حالي‬ ‫وقد أسقطت‬ ‫حقنا‬ ‫يقولون زرنا واقض واجب‬
‫أنفت‬ ‫إذا هم رأوا حالي ولم يانفوا لها‬
‫مني‬ ‫لهم‬ ‫ولم يانفوا مني‬
‫ولقد‬ ‫يزوره مثله‪.‬‬ ‫وطرد هذه الغيرة ألا يزور بيته؟ غيرة على بيته أن‬
‫أهلأ أن‬ ‫نف@‬ ‫لي‪ :‬إني لا أرى‬ ‫الصلاة‪ ،‬فقال‬ ‫مرة على ترك‬ ‫لمت شخصا‬
‫ي‬

‫‪ 1‬ب) الشيطان بهؤلاء!‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فافظر! لى تلاعب‬ ‫بيته‪.‬‬ ‫أدخل‬
‫فقال‪:‬‬
‫الشبلي متى تستريح؟‬ ‫ذكره القشيري (‪ ،)3‬قال‪ :‬سئل‬ ‫ومن هذا ما‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫تفدم‬
‫‪ 2).‬وبلا‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫ني ‪(2/‬‬ ‫ا لمعا‬ ‫‪ ،)1‬وديوان‬ ‫‪78‬‬
‫البرمكي في ديوانه (ص‬ ‫)‪ (2‬البيتان لجحظة‬
‫‪،)2‬‬‫‪1 1‬‬
‫نسبة في ديوان الصبابة (ص‬
‫وما بعدها)‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫الرسالة الفميرية (ص‬ ‫من‬ ‫)‪ (3‬الاخبار الاتبة‬

‫‪42‬‬
‫إذا لم أر له ذاكزا‪.‬‬

‫ومات ابن فقطعت أمه شعرها‪ ،‬فدخل هو ا لحمام‪،‬‬


‫له‪،‬‬
‫ونؤر لحيته‬
‫حتى ذهب شعرها‪ ،‬فقيل له‪ :‬لم فعلت هذا؟ فقال‪@ !:‬هم يعزونني على‬
‫تعا لى على الغفلة‬
‫الغفلة‪ ،‬ويقولون‪ :‬آجرك الله‪ ،‬ففديت ذكرهم‬
‫لله‬

‫بلحيتي‪ ،‬ومو افقة لأهلي‪.‬‬


‫فقال‪ :‬طعنة‪،‬‬ ‫ونظير هذا ما يحكى عن النوري أنه سع رجلا يؤد@‪،‬‬
‫عن ذلك‬ ‫وسم الموت‪ .‬وسمع كلبا ينبح‪ ،‬فقال‪ :‬لبيك‪ ،‬وسعديك! فسئل‬
‫فقال‪ :‬أما ذاك فكان يذكره على رأس الغفلة‪ ،‬وأما الكلب فقال تعا لى‪:‬‬
‫‪.،4‬‬
‫‪4‬‬ ‫بئ هء@‪ 1‬الاسراء‪/‬‬ ‫لثقء إلأيسيح‬ ‫فىس‬ ‫أ ث@‬
‫عن‬ ‫تجفه‬ ‫فقال‪ :‬أحمث أن‬ ‫الله!‬ ‫الشبلي مرة رجلا يقول‪ :‬جل‬ ‫وسمع‬

‫قدوة‪ ،‬ويزين‬ ‫مناقب رجل‪ ،‬ويجعله‬ ‫ممن يعد هذا‬ ‫ويا عجبا‬
‫به‬ ‫في‬

‫لربه‬ ‫يرى‬ ‫أشد على قلب المؤمن‪ ،‬وأمر عليه من ألا‬


‫شيء‬
‫هذا‬ ‫بكل مكان‪ ،‬وعذر‬ ‫ذاكرين‬ ‫أن‬ ‫لعينه‬ ‫‪ 4‬أقر‬
‫ذاكرا؟ وهل شي‬
‫دله‬
‫يرى‬ ‫من‬

‫ذاكرا إلا والغفلة‬ ‫لا يرى‬ ‫الذكر‪ ،‬بل‬ ‫لله بحق‬ ‫ذاكرا‬ ‫القائل أنه لا يرى‬

‫من القلب وحضوره‬ ‫والسهو مستولي على قلبه‪ ،‬فيذكر ربه بلسان فارغ‬
‫أن يذكر بهذا الذكر‪ ،‬فيحب‬ ‫محبه‬ ‫فيغار‬ ‫به‪،‬‬ ‫يليق‬ ‫لا‬
‫في الذكر‪ ،‬وذلك ذكر‬
‫الذكر أخبر‬ ‫هذا‬
‫ألا يسمع أحدا يذكره هذا الذكر‪ .‬ولما اشترك الناس في‬
‫كلامه‪ @ ،‬لا‬ ‫يحمل عليه‬ ‫ما‬
‫أن راحته ألا يرى له ذاكرا‪ ،‬هذا أحسن‬
‫فإن‬ ‫فظاهره! لى العداوة أقرب إلى المحبة‪ ،‬وليس هذا حال الشبلي‪،‬‬
‫منه‬

‫المحبة كانت تغلب عليه‪ ،‬ومع ذلك فهذا من شطحاته التي يرجى أن‬
‫له‬
‫مما يحمد عليه ويقتدى‬ ‫لا أنها‬ ‫وتوحيده‪،‬‬ ‫ومحبته‪،‬‬ ‫بصدقه‪،‬‬ ‫له‬ ‫تغفر‬

‫و ن كان‬
‫جميع أحوالهم‪،‬‬ ‫سبحانه عباده أن يذكروه على‬ ‫الله‬ ‫وقد أمر‬
‫‪ ،1‬إياه مرات@‪ ،‬فأعلاها ذكر القلب‪ ،‬واللسان مع شهود‬ ‫‪1 1 1 7‬‬
‫ذكرهم‬
‫القلب للمذكور‪ ،‬و جمعيته بكليته عليه بأحب الأذكار إليه‪ ،‬ثم دونه ذكر‬
‫ثم ذكر‬ ‫وحده‪،‬‬ ‫القلب واللسان‪ @ ،‬ن لم يشاهد المذكور‪ ،‬ثم ذكر القلب‬
‫بعض‪.‬‬ ‫من‬ ‫اللسان وحده‪ ،‬فهذه مراتب الذكر‪ ،‬وبعضها أحب! لى الله‬

‫مصلئا‪ ،‬ولا لكلامه‬ ‫د@ه‬


‫يرى‬ ‫وكان طرد قول الشبلي أن راحته ألا‬

‫تاليا" ولا يرى أحدا ينطق بال@ثهادتين‪ ،‬فإن هذا كله من ذكره‪ ،‬بل هو أجل‬
‫ير من يفعل ذلك؟!‬
‫أنواع ذكره‪ ،‬فكيف يستريح قلب المحب؟ إذا لم‬
‫من كافر‪.‬‬ ‫كان‬ ‫والله سبحانه يحب أن يذكر‪ ،‬ولو‬

‫أن يذكر على جميع الأحوال إلا‬ ‫الله يحب‬ ‫وقال بحض السلف‪ :‬إن‬
‫وقضاء الحاجة‪.‬‬ ‫في حالة الجماع‪،‬‬
‫وأوحى الله‪ -‬عز وجل‪ !-‬لى موسى أن اذكر ني على جمغ أحوالك‪.‬‬
‫@ن‬ ‫المجرد‪ ،‬بل يثيب الذاكر‪،‬‬ ‫اللسان‬ ‫والله تعا لى لا يضيع أجر ذكر‬
‫قلبه كافلأ‪ ،‬ولكن ثواب دون ثواب‪.‬‬ ‫كان‬

‫‪43‬‬
‫الأستاذ أبا علي يقول في قول النبي عييئ‬ ‫وسمعت‬ ‫قال القشيري ‪(1):‬‬

‫فأقاله‪،‬‬ ‫استقاله‪،‬‬ ‫وأنه‬ ‫مبايعته فرسا من أعرا بي‪،‬‬


‫الأعرا بي‪:‬‬
‫فقال له‬
‫في‬
‫فقال له‬ ‫"‬ ‫فقال له‬ ‫فمن أنت؟‬ ‫الله؟‬ ‫عمرك‬
‫‪".‬‬
‫امرؤ من قريث@‬ ‫النبي‪-‬جين‪:‬‬
‫فإنما قال‪:‬‬
‫قال أبو علي‪:‬‬ ‫جفاء ألا تعرف نبيك!‬ ‫كفاك‬ ‫بعض الحاضرين‪:‬‬
‫من‬ ‫كل أحد أنه‬ ‫واجئا عليه التعزف! لى‬ ‫كان‬ ‫قريش غيرة‪ ،‬وإلا‬ ‫من‬ ‫امرؤ‬
‫لسان ذلك‬ ‫أجرى على‬ ‫إن الله‬
‫الصحابي تعريف الأعرابي‪.‬‬ ‫هو‪ ،‬ثم‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫انه‬ ‫ع@ن@ غار أن يذكر‪:‬‬ ‫النبي‬ ‫العجب أن يقال‪ :‬إن‬ ‫من‬ ‫فيقال‪:‬‬
‫يذكر ذلك لأعدائه‬ ‫وهو كان دائفا‬ ‫لا‬
‫من‬ ‫يعرفه‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫عنه@ للأعرا بي‬
‫ذلك‪ ،‬فكيف يظن به‪ :‬أنه‬ ‫من‬ ‫الكفار سرا وجهرا‪ ،‬ليلا ونهازا‪ ،‬ولا يغار‬

‫القوم‪،‬‬ ‫خيالات‬ ‫الله؟ هذا من‬ ‫ا لمسكين‪ :‬أنه رسول‬ ‫ذلك‬ ‫غار أن يعرف‬
‫ذلك الوقت معرفته لحكمة لطيفة‪ ،‬فهمها‬ ‫عنه‬
‫ستر‬ ‫وإنما‬ ‫وترهاتهم‪،‬‬
‫جافئا‬ ‫كان‬
‫الأعرا بي‬
‫وهي‪ :‬أن‬
‫هذا‬
‫الصحابي‪ ،‬وصرح بها للأعرا بي‪،‬‬
‫يبكته‬ ‫لا‬ ‫أن يعرفه جفاءه وجلافته بطريق‬ ‫‪ 1 7 1‬اب) جلفا‪ ،‬فأحب النبي‬
‫ا لحال‪ :‬كفاك‬ ‫فكأنه يقول بلسان‬ ‫لذلك‪،‬‬ ‫بها‪ ،‬ويعرف من نفسه أنه أهل‬
‫ذلك‬ ‫أنا‪،‬‬
‫بلطف‬ ‫فلما فهم الصحابي‬ ‫من‬ ‫جفاء أن تجهلني حتى تسألني‪:‬‬
‫وقال‪ :‬كفاك جفاء ألا تعرف نبيك!‬ ‫به‪،‬‬ ‫إدراكه‪ ،‬ودقة فهمه فبادأه‬
‫أنه قال‪ :‬غيرة الإلهية على‬ ‫ثم ذكر القشيري من كلام الشبلي‬
‫فيما سوى الله‪ ،‬وهذا كلام حسن‪.‬‬
‫الأنفاس أن تضيع‬

‫‪6).‬‬
‫‪2 5‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (1‬الرسالة القشيرية‬

‫‪43‬‬
‫القشيري ‪ (1):‬والو اجب أن يقال‪ :‬الغيرة غيرتان‪ :‬غيرة ا لحق‬ ‫قال‬

‫وغيرة العبد‬ ‫على العبد‪ .‬وهو ان لا يجعله للخلق‪ ،‬فيضن به عليهم‪،‬‬


‫للحق‪ ،‬وهو ألا يجعل شيئا من أحواله وأنفاسه لغير ا لحق سبحانه‪ ،‬فلأ‬

‫الله‬ ‫فإذا الغيرة على‬ ‫لثه‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫ولكن يقال‪ :‬أنا أغار‬ ‫الله‪،‬‬ ‫يقال‪ :‬أنا أغار على‬
‫حقوقه‪،‬‬ ‫توجب تعظيم‬ ‫دله‬
‫جهل‪ ،‬وربما يؤدي! لى ترك الدين‪ .‬والغيرة‬
‫ا لحق مع أوليائه‪ :‬أنهم إذا ساكنوا غيرا‪ ،‬أو‬ ‫سنة‬
‫فمن‬ ‫له‪،‬‬ ‫وتصفية الأعمال‬

‫فيغار على‬ ‫ذلك‪،‬‬


‫لاحظوا شيئا‪ ،‬أو صا لحوا بقلوبهم شيئا يشوش عليهم‬
‫وطن نفسه على‬ ‫لما‬
‫قلوبهم بأن يعيدها خالصة لنفسه فارغة‪ ،‬كادم‬
‫أعجبه إسماعيل‬ ‫لما‬ ‫الخلود في ا لجنة؟ أخرجه منها‪ ،‬وإبراهيم الخليل‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫أ الصافات‪/‬‬ ‫أخرجه من قلبه (فلئا أشلماوتله تمجبين @‬
‫و‬
‫حتى‬ ‫بذبحه‪،‬‬ ‫أمره‬
‫عنه‪.‬‬
‫بالفداء‬ ‫أمره‬ ‫منه‪،‬‬
‫سره‬ ‫وصفى‬

‫عبده‬ ‫في قلب‬ ‫يرى‬ ‫أن‬ ‫يحب‬ ‫لا‬ ‫وقال بعضهم‪ :‬احذره‪ ،‬فإنه غيور‪،‬‬

‫يجعل إليه طريقا‬ ‫غيور‪ ،‬ومن غيرته‪ :‬أنه‬ ‫ا لحق تعا لى‬
‫لم‬
‫سواه‪.‬‬

‫دواؤها؟ قال‪ :‬يا‬ ‫فما‬ ‫باطنة؟‬ ‫علة‬


‫عارف‪ :‬بي‬ ‫وقال السري لرجل‬

‫‪7).‬‬
‫(ص ‪2 5‬‬ ‫ا لرسالة القشيربة‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪43‬‬
‫فتسقط من عينه‪.‬‬ ‫يراك تساكن غيره‪،‬‬ ‫لا‬
‫ة‬
‫فهذه غير‬ ‫إنه غيور‪،‬‬ ‫سرفي!‬
‫صحيحة‪.‬‬

‫فصل‬
‫سوء‬ ‫الغيرة مذمومة‪ ،‬منها‪ :‬غيرة يحمل عليها‬ ‫من‬ ‫وهاهنا أقسام أخر‬
‫ويغري قلبه عليه بالغضب‪ ،‬وهذه‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫الظن‪ ،‬فيؤذي بها المحب‬
‫غير ريبة‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫الله؟‬ ‫الغيرة يكرهها‬
‫في‬
‫مما يستحقه‬ ‫غيرة تحمله على عقوبة المحبوب بأكثر‬ ‫ومنها‪:‬‬
‫‪1‬‬
‫محبوبيهم‪.‬‬ ‫قتلوا‬ ‫‪ ،)1‬كما ذكر عن جماعة أنهم‬ ‫‪1 18‬‬

‫غاية ا لجمال‪،‬‬ ‫وجارية‬ ‫)‪ (1‬له‬ ‫وكان ديك ا لجن الشاعر‬


‫في‬ ‫غلام‬
‫تقتله‪،‬‬
‫يهواهما جميعا‪ ،‬فدخل المنزل يوما‪ ،‬فوجد ا لجارية معانقة للغلام‬
‫فثد عليهما‪ ،‬فقتلهما‪ ،‬ثم جلس عند رأس ا لجارية‪ ،‬فبكاها طويلأ‪ ،‬ثم‬
‫قال ‪(2):‬‬

‫وجنى لها ثمر الردى بيديها‬ ‫عليها‬ ‫يا طلعة طلع الحمام‬
‫شفتيها‬ ‫ص‬ ‫الهوى شفتيئ‬ ‫روى‬ ‫دمها الثرى ولطالما‬ ‫رويت من‬

‫‪،)9‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪،1 3 8‬‬ ‫‪ 3). 1 3‬وا لخبر وا لشعر في ا لرهرة ‪(1/‬‬ ‫‪3- 1 2‬‬
‫أخرجه ا لخر ائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪،)2‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫وتزيين لأسو اق ‪(2/‬‬
‫ا‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪ ،)7‬ووفيات ا لأعيان ‪(2/‬‬
‫‪5‬‬
‫وا لأغا ني ‪(14/‬‬
‫‪1).‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪0-‬‬
‫‪47‬‬ ‫وذم ا لهوى (ص‬
‫)‪ 6‬وا لمصادر ا لسابفة‪.‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫ا لأبيات في‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪43‬‬
‫عينيها‬ ‫لثي ‪ 4‬أعز علي‬
‫من‬ ‫فوحق عينيها فما سكن الثرى‬
‫ومدامعي تجري على خديها‬ ‫في مجال خناقها‬ ‫وأجلت سيفي‬
‫الغبار عليها‬ ‫سقط‬ ‫أبكي إذا‬ ‫لأني لم أكن‬ ‫قتليها‬ ‫ا كان‬ ‫@‬

‫نظر الغلام إليها‬ ‫من‬ ‫وأنفت‬ ‫لكن بخلت على سواي بحسنها‬

‫فبكى وأنشأ يقول ‪(1):‬‬


‫‪،‬‬
‫رأس الغلام‪،‬‬ ‫عند‬
‫ثم جلس‬

‫بهجره‬ ‫الوفاء‬ ‫بعد‬ ‫أو أبتلى‬ ‫بغدره‬ ‫الزمان‬ ‫يرد‬ ‫أشفقت أن‬

‫وجنيته من خدرو‬ ‫بمودتي‬ ‫قمر أنا استخرجته من دجنة‬


‫فقتلته‬
‫ملء الحشا وله الفؤاد بأسره‬ ‫وله علي كرامة‬
‫نحره‬ ‫والدمع ينحر مقلتي في‬ ‫عهدي به ميتا كأحسن نائم‬
‫في قبره‬ ‫له‬ ‫بكى‬ ‫منه‬
‫بالحي‬ ‫ماذا بعده‬ ‫لو كان يدري الميت‬
‫من صدره‬ ‫ويكاد يخرج قلبه‬ ‫نفسه‬ ‫غصص تكادتفيض منها‬

‫فصل‬
‫وهذا من أعجب الغيرة‪،‬‬ ‫محبوبه من نفسه‪،‬‬ ‫وقد يغار المحب على‬
‫وله‬
‫)‪(2‬‬
‫ض‬
‫أن ا لحسن بن هانى‬ ‫خشية أن يكون مفتاحا لغيره‪ ،‬كما ذكر‬

‫‪1 1‬‬ ‫‪8-‬‬


‫‪1‬‬‫‪0‬‬

‫ديوانه (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪(2‬‬
‫وأبو الفرج الأصبها ني في الأغاني‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪31‬‬ ‫ا‬
‫والشعر لخرائطي (ص‬ ‫ا لخبر‬ ‫أخرج‬
‫‪ 3). (22/‬واللامية لعلي بن عبد الله ا لجعفري في سمط اللا لي‬
‫‪،)4‬‬
‫‪2 6 (1/‬‬ ‫‪32‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ 1‬ب)‬ ‫‪1 81‬‬
‫وعلي بن عبد ال@ه ا لجعفري اجتمعا‪ ،‬فتناشدا‪ ،‬فانثد ا لحسن‪:‬‬

‫وأن هواها ليس عني بمنجلي‬ ‫لي ألها لاتودني‬ ‫ولما بدا‬

‫لي‬ ‫تذوق حرارات الهوى فترق‬ ‫تمنيت أن تبلى بغيري لعلها‬

‫ا)‪:‬‬
‫فانثده علي*‬
‫وطلابيك وامتناعك مني‬ ‫ربما سرني صدودك عني‬
‫فإذا ما خلوت كنت التمني‬ ‫حذرا أن أكون مفتاح غيري‬

‫خشية‬ ‫محاسنه؟‬ ‫وذكر‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫يمتنع من وصف‬ ‫وكان بعضهم‬


‫‪(2):‬‬
‫لحب غيره له‪ ،‬كما قال علي بن عيسى الرافقي‬ ‫تعريضه‬

‫أعرضه لاهواء الرجال‬ ‫ولست بواصف أبذا خليلي‬


‫ودون وصاله ستر الحجال‬ ‫وما بالي أشوق قلب غيري‬

‫سبب‬
‫فكان ذلك‬ ‫ا لجهال وصف امرأته ومحاسنها لغيره‪،‬‬ ‫من‬ ‫وكثير‬
‫به‪.‬‬ ‫واتصا لها‬ ‫له‪،‬‬ ‫فراقها‬

‫ا ا)‪.‬‬ ‫ه‬
‫وديوان الصبابة (ص‬ ‫‪،)7‬‬
‫بن‬ ‫ولعلي‬ ‫(ص ‪3 7‬‬ ‫في نصرة الئانر‬ ‫له‬ ‫)‪ (1‬البيتان‬
‫العلوي في‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫‪ 8).‬ولعلي‬
‫‪2‬‬
‫المبارك الأحمر في معجم الشعراء (ص‬
‫ه‬

‫‪6).‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ا لز هر ة ‪(1/‬‬
‫قبر في المحب‬ ‫بن‬ ‫للحكم‬ ‫)‪ 4‬وفيه‪ :‬أنئد‪ ،‬والبيتان‬
‫‪3 1‬‬
‫)‪ (2‬انظر‪ :‬اعلال القلوب (ص‬
‫‪ 7).‬ولأبراهيم بن مهدي ويروى للحكم بن قنبر في خاص‬ ‫‪7 (1/‬‬
‫والمحبوب‬
‫‪5).‬‬
‫‪2 8 (1/‬‬ ‫ديوان ا لمعا‬
‫ني‬ ‫‪ 7).‬ولصاحب البصرة في‬
‫‪3 7 ،6‬‬
‫ا لخاص (ص ‪3 7‬‬

‫‪43‬‬
‫فصل‬
‫ومنها‪ :‬أن يحمله فرط الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الأجنبي)‬
‫فإن في المحبة عجائب‪،‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ولا ينكر‬ ‫نفسه‪،‬‬
‫من‬ ‫فيغار على المحبوب‬
‫‪(1):‬‬
‫وقد قال أبو تمام الطائي‬
‫وأحسدأهله نظري إليه‬ ‫أغارعليه مني‬ ‫صن‬ ‫بنفسي‬
‫حذري عليه‬ ‫عيون الناس‬ ‫قدرت طمست‬
‫صن‬ ‫عنه‬
‫ولو أني‬
‫وأمسك مهجتي رهنالديه‬ ‫بث في جسمي هواه‬ ‫حبيب‬

‫بلا روح وقلبي في‬ ‫خال‬


‫يديه‬ ‫فروحي عنده والجسم‬
‫وقال اخر ‪(2):‬‬

‫وطاب المجلس‬ ‫به‬ ‫الحديث‬ ‫لذ‬ ‫في مجلس‬ ‫اسمه‬ ‫يامن إذاذكر‬
‫بك عن سواي من الأنام لأنفس‬ ‫إني لمن نظري أغاروإنني‬
‫خضل المدامع مطرقا أتنفس‬ ‫نفسي فداؤك لو رأيت تلددي‬
‫ا أ)‬ ‫أ‪1 9‬‬
‫ومن الحياة وروحها مستيئس‬ ‫لعلصت أني في هواك معذب‬

‫ا)‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ودبوان الصبابة (ص‬ ‫‪،)3‬‬


‫(ص ‪3 1‬‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫كما‬ ‫)‪(1‬‬
‫ولا توجد في‬ ‫ه‬

‫د بو ا نه‪.‬‬

‫ديوان الصبابة‬ ‫والأولان في‬ ‫(ص ‪3 1‬‬


‫‪4).‬‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫الأبيات لالن طيسلة في‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪1).‬‬ ‫ا‬ ‫ه‬


‫(ص‬

‫‪43‬‬
‫نصر ‪(1):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال علي‬
‫الوجه يفتك بالقلوب‬ ‫وحسن‬ ‫أفاتك أنت فاتكة بقلبي‬
‫بليت بها فأضحت من نصيبي‬ ‫أصونك عن جميع الناس يا من‬

‫ا لحوادث والخطوب‬ ‫من‬ ‫تقيك‬ ‫وعن نفسي أصونك ليت نفسي‬


‫صيانتهن من دنس الذنوب‬ ‫علي إلا‬ ‫وما حق الحسان‬

‫فصل‬
‫إليه‪،‬‬ ‫محبته‬ ‫أن تنسب‬ ‫الموافقة للحبيب‪ ،‬وا لحبيب يكره‬ ‫شدة‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫يسزه‬ ‫من نفسه‪ ،‬كما‬ ‫فهو لموافقته لمحبوبه يغار عليه‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫وأن يذكر‬
‫أن فيه مراده‪ ،‬قال الثاعر ‪(2):‬‬
‫هجر محبوبه إذا علم‬
‫ت أن لقلبك فيه سرورأ‬ ‫@‬ ‫لما علص‬ ‫بهجرك‬ ‫سررت‬

‫ولاكنت يوفا عليه صبورا‬ ‫ما‬


‫سرني‬ ‫ولولا سرورك‬

‫فصل‬
‫غيرة العبد لربه أن تنتهك‬ ‫وملاك الغيرة وأعلاها ثلاثة أنواع‪:‬‬
‫وغيرته على قلبه أن يسكن! لى غيره‪ ،‬وأن‬ ‫حدوده‪،‬‬ ‫محارمه‪ ،‬وتضيع‬

‫‪5).‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪4-‬‬ ‫(ص‬ ‫في اعتلال القلوب‬ ‫)‪ (1‬كما‬

‫الأدباء‬ ‫‪ ،)0 (2/‬ومعحم‬


‫‪38‬‬
‫)‪ (2‬البيتان لمنصور بن إسماعيل الفقيه في يتيمة الدهر‬
‫‪(2724/6).‬‬

‫‪43‬‬
‫يحبها‬ ‫فالغيرة التي‬ ‫أن يتطلع إليها غيره‪.‬‬ ‫حرمته‬ ‫يأنس بسواه‪ ،‬وغيرته على‬
‫فإما‬ ‫عداها‬ ‫الثلاثة‪ ،‬وما‬
‫خدع‬ ‫من‬ ‫الأنواع‬ ‫هذه‬
‫ورسوله دارت على‬ ‫الله‬

‫الله‪ ،‬كغيرة ا لمرأة على زوجها أن يتزوج عليها‪.‬‬ ‫من‬ ‫الشيطان‪ ،‬وإما بلوى‬
‫ع@ على‬ ‫الده‬ ‫ابنة رسول‬ ‫فاطمة‬
‫فإن قيل‪ :‬فمن أي الأنواع‬
‫تعدون غيرة‬
‫الله‬ ‫علي بن أبي طالب لما عزم على نكاح ابنة أبي جهل‪ ،‬وغيرة رسول‬
‫ع@‬
‫ورسوله‪ ،‬وقد أشار إليها النبي جميه@‬ ‫ال@ه‬ ‫يحبها‬ ‫من الغيرة التي‬
‫يحس@‬ ‫أرابها‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ما‬
‫ما اذاها‪ ،‬ويريبه‬ ‫وأنه يؤذيه‬ ‫منه‪،‬‬
‫بضعة‬ ‫بأنها‬
‫ب) لا يحسن أن‬ ‫رسول الله‪-‬شم@‪1911‬‬ ‫بنت‬ ‫فإن‬ ‫الاجتماع ألبتة‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫عند رجل‪ ،‬فإن هذا في غاية المنافرة‪ ،‬مع أن ذكر‬ ‫مع بنت عدوه‬ ‫تجتمع‬
‫حدثه‪ ،‬فصدقه‪ ،‬ووعده فوفى له دليل على أن علئا‬ ‫ع@يلى‬
‫الذي‬ ‫صهره‬ ‫النبي‬
‫عرفا وحالا ألا‬ ‫لفظا‪ @ ،‬ما‬ ‫العقد‬
‫يريب‬ ‫إما‬ ‫كان كالمشروط عليه في‬
‫ا لمعروف أر‬ ‫من‬ ‫ولا يؤذيها‪ ،‬بل يمسكها با لمعروف‪ ،‬وليس‬ ‫فا طمة‪،‬‬

‫يضم إليها ابنة عدو الله ورسوله‪ ،‬ويغيظها بها‪ ،‬ولهذا قاد النبي‪-‬كي@‪ :‬الأ‬
‫"‬

‫أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي‪ ،‬ويتزوج ابنة أبي جهل‬
‫"‬

‫الفقهاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫عند‬


‫والشرط العرفي الحالي كالشرط اللفظي‬

‫)‪ (2449‬من حديث‬ ‫وموا ضع أخرى)‪ ،‬ومسلم‬ ‫‪31 1‬‬


‫‪،0‬‬ ‫(‪،629‬‬ ‫أخرجه ا لبخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫مخرمة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫المسور‬

‫‪43‬‬
‫عليها‬ ‫خاف‬ ‫ع@ي@‬ ‫الله‬ ‫كفقهاء المدينة‪ ،‬واحمد‪ ،‬وأصحابه‪ .‬على أن رسول‬
‫وبنت عدو الله‬ ‫دينها باجتماعها‬ ‫الفتنة‬
‫فلم تكن غيرته لمج‬
‫م‬
‫عنده‪،‬‬
‫في‬
‫لمجرد كراهة الطبع للمشاركة‪ ،‬بل ا لحامل عليها حرمة الذين‪ ،‬وقد أشار‬
‫إلى هذا بقوله‪ :‬إني أخاف أن تفتتن في دينها"‬
‫"‬

‫والله أعلم‪.‬‬
‫@ @ @‬

‫للحديث السابق في بعض الروايات‪.‬‬ ‫نتمة‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪43‬‬
‫الباب الثالث والعشروق‬

‫في عفاف المحبين مع أحبابهم‬


‫قاد تعا لى‪( :‬قذ أفلح اتمقفرن @ الذين هتم فى صلاتغ خثعون @‬
‫لذين هتم عن الفغو مغرضرت @ والذين هتم للزكؤ@ ئعكون @ واثذفي غ‬ ‫و‬

‫لفررجهغ خفظون @إ لاعك أزؤجهغ أؤ ما ملكت أتننهغ ف@نهت@ غئر‬


‫‪ 1‬ولما‬ ‫‪7 1-‬‬‫ملومب @ فمن اتنئ ورآ ذلك فأؤلمك هم اتعادون ‪ @1‬المؤمنون‪/‬‬

‫من‬ ‫عشر ايات‬ ‫علي‬ ‫قد؟نزلت‬ ‫"‬ ‫ك@ي@ قال‪:‬‬


‫نزلت هذه الآيات على النبي‬
‫ثم قرأ هذه الآيات‪.‬‬ ‫أقامهن دخل الجنة‬
‫"‬

‫وقال تعا لى‪ (@ :‬ان اقي لننن ظق هلوعا@! لى قوله‪( :‬رائذين قىلؤوجهغ‬
‫فن اتش ور! ذ لك‬
‫خفظون !@ لاعلى أزوجهر أؤما ملكث أيننهتم ف@ خهم غترملومبن @‬
‫من‬ ‫‪ ،،1‬وتال تعا لى‪( :‬تل ئلمؤنين يغفح@!‬
‫‪3 9-‬‬
‫‪2‬‬
‫لآؤثك @ انعادون ‪ @1‬ا لمعارج‪/‬‬
‫‪ 2‬ا أ) نجيز لبا يضحنعون @‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫لمن أدئه‬
‫لك أت@ لمتم‬ ‫ذ‪1‬‬ ‫فوريهر‬ ‫أتصرهتم وتحفظوأ‬
‫‪1).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ا لآية لور‪/‬‬
‫‪1‬ا‬ ‫وقل للصؤمنت يغضف@ن من أبضرهيئ وئحفظن فروجهن @‬

‫وقال تعا لى‪( :‬و‪-‬ل@متتغفف الذيئ لايجد رن ن@ صا حق يغنيهمأدئه منفضلص @‬

‫ومر‬ ‫‪ ،)4‬وا لتر مذي ‪ (3172).‬وفي إسناده يونس بن سليم‬


‫‪3‬‬ ‫أحمد ‪(1/‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(1‬‬

‫مجهول‪.‬‬

‫‪4 4‬‬
‫‪ ،3‬وقال تعا لى‪( :‬وأن يستغففف خير لهى ولله سميغ عليص @‬
‫‪3‬‬
‫أ النور‪/‬‬

‫وقال تعا لى‪( :‬ومشيم ائنت عمرن الق أخصنت دزتجها فنفخنسا‬ ‫)‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫أ النور‪/‬‬

‫‪.،2‬‬
‫‪1‬‬
‫فبه مف روحنا@ أ التحربم‪/‬‬

‫تعالى‪3( :‬رنكحؤا الألمى منكز ولضخلحين صق بمابهز‬ ‫قال‬ ‫فقد‬


‫فإن قيل‪:‬‬
‫الاية‬ ‫وقال في‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪3‬‬
‫أ الور‪/‬‬ ‫ل@مآ@تم إن يكونو) فقر! يغنهم ألئه من فقحلص ال@‬
‫من فقحلث @‬ ‫الله‬
‫حتى يغنيهم‬ ‫لا مجدون ن@ سا‬ ‫الأخرى‪ :‬ا ل‬
‫@ستتغفف الذيئ‬
‫بتزويج أولئك‬ ‫أ النور‪ ،3 /‬فأمرهم بالاستعفاف! لى وقت الغنى‪ ،‬وأمرهم‬ ‫‪3‬‬

‫الايتين؟‬ ‫من‬ ‫محمل كل‬ ‫فما‬


‫مع الفقر‪ ،‬وأخبر أنه تعا لى يغنيهم‪،‬‬
‫حق ا لأحر ار‪،‬‬ ‫فا لجواب‪ :‬أن قوله‪@( :‬لستتغفف الذين لا@دون ن@ صا@ في‬
‫أمرهم الله تعا لى أن يستعفوا حتى يغنيهم‪ ،‬فإنهم إن تزوجوا مع الفقر؟ التزموا‬
‫حقوقا لم يقدروا عليها‪ ،‬وليس لهم من يقوم بها كيرهم‪ .‬وأما قوله‪:‬‬

‫أمرهم‬ ‫فإنه سبحانه‬ ‫‪،2‬‬


‫‪3‬‬
‫منكز و لفخلحين من عاكز@‪ 1‬الور‪/‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪1‬ونكوأ ألأدئ‬
‫لهن‪.‬‬ ‫فيها أن ينكحوا الأيامى وهن النساء اللاتي لا أزواج‬
‫حق‬ ‫الإطلاق؟ وإن استعمل في‬ ‫عند‬
‫هذا هو المشهور من لفظ الإتم‬
‫الإطلاق للرجل وإن استعمل في‬ ‫عند‬
‫الرجل بالتقييد‪ ،‬كما أن العزب‬
‫يزوجوا عبيدهم‪ @ ،‬ماءهم‪ ،‬إذا‬ ‫حق ا لمرأة‪ ،‬ثم أمرهم سبحانه بأن‬
‫والثانية في‬ ‫صلحوا للنكاح‪ ،‬فالآية الأو لى في حكم تزويجهم لأنفسهم‪،‬‬
‫القسم‪( :‬إن يكونوأ فقرا@‬ ‫هذا‬
‫حكم تزويجهم لغيرهم‪ .‬وقوله في‬
‫ذكرت فيه‪ ،‬فإن الا@لم تستغني بنفقة زوجها‪،‬‬ ‫‪ ،2‬يعم ا لأنواع التي‬
‫أ النور‪3 /‬‬

‫ماله‬ ‫لما كان لا مال له‪،‬‬


‫لسيده؟ فهو‬ ‫وكان‬ ‫وكذلك الأمة‪ ،‬وأما العبد؟ فإنه‬

‫أ‬
‫غناه ما دا‬
‫يمكن أن يجعل لنكاحه غاية‪ ،‬وهي‬ ‫فقير ما دام‬ ‫فلا‬ ‫رقيقا‪،‬‬
‫عبذا بل غناه إنما يكون إذا عتق‪ ،‬واستغنى بعد العتق‪ 2 1 ،‬اب) والحاجة‬
‫‪0‬‬

‫تدعوه! لى النكاح في الرق‪ ،‬فأمر سبحانه بإنكاحه‪ ،‬وأخبر أنه يغنيه من‬

‫فضله‪ ،‬إما بكسبه‪ ،‬وإما بإنفاق سيده عليه وعلى امرأته‪ ،‬فلم يمكن أن‬

‫ينتظر بنكاحه الغنى الذي ينتظر بنكاح ا لحر‪ ،‬وال@ه أعلم‪.‬‬


‫)‪(1‬‬
‫مرفوعا‪ :‬ثلاثة حق على الله عو نهم‪:‬‬ ‫ا لمسند وغيره‬
‫"‬
‫وفي‬
‫الثالث‪.‬‬ ‫الأداء‪ ...‬وذكر‬
‫"‬
‫ا لمتزوج يريد العفاف‪ ،‬وا لمكاتب يريذ‬
‫فصل‬
‫ما‬
‫وقد ذكر الله سبحانه عن يوسف الصديق ع@ي@ من العفاف أعظم‬
‫يجتمع في حق غيره‪ ،‬فإنه‬ ‫لم‬ ‫حقه‬
‫يكون‪ ،‬فإن الداعي الذي اجتمع في‬
‫ما‬ ‫عنده‬
‫@شي@ كان شابا‪ ،‬والشباب مركب الشهوة‪ .‬وكان عزبا‪ ،‬ليس‬
‫وكان غريئا عن أهله ووطنه‪ ،‬وا لمقيم بين أهله وأصحابه‬ ‫يعوضه‪،‬‬
‫هذا‬ ‫عيونهم‪ ،‬فإذا تغرب زال‬ ‫من‬ ‫فيسقط‬ ‫به‪،‬‬ ‫يستحعي منهم أن يعلموا‬
‫الحز‪،‬‬ ‫منه‬ ‫المملوك‪ ،‬والعبد لا يأنف مما يأنف‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫وكان‬ ‫المانع‪.‬‬

‫‪(655‬‬ ‫‪ ،)7‬وا لتر مذي‬ ‫‪(2/‬‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪ ،)6 1 (6/‬وابن‬ ‫‪ ،)1‬وا لنسائي‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫حمد‬

‫هريرة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫ماجه )‪ (2518‬من حديث‬

‫‪4 4‬‬
‫ذات‬ ‫وكانت المراة‬
‫منصب و جمالي‪ ،‬والداعي مع ذلك أقوى من داعي‬
‫كلفة‬ ‫ا‬
‫وكانت هي لمطالبة‪ ،‬فتزول بذلك‬ ‫كذلك‪،‬‬ ‫من ليست‬
‫تعرض‬
‫التافة‬ ‫الرجل‪ ،‬وطلبه‪ ،‬وخوفه من عدم الإجابة‪ ،‬وزادت مع الطلب الرغبة‬
‫من‬
‫عفافه‬
‫والمراودة التي يزول معها ظن الامتحان والاختبار؟ ليعلم‬
‫سلطانها وبيتها‪ ،‬بحيث تعرف بحال وقت‬ ‫فجوره‪ ،‬وكانت في محل‬
‫لا تناله‬
‫تغليق الأبو اب؟‬ ‫ذلك‬
‫وزادت مع‬ ‫العيون‪،‬‬ ‫الإمكان ومكانه الذي‬
‫هذا كله‬
‫والرهبة‪ ،‬ومع‬ ‫لتأمن هجوم الداخل على بغتة‪ ،‬وأتته بالرغبة‪،‬‬
‫وهذا‬ ‫ذلك كله‪،‬‬ ‫سيدها على‬ ‫حق الله‪ ،‬وحق‬
‫فعف دثه‪ ،‬ولم يطعها‪ ،‬وقدم‬
‫كيف كانت تكون حاله‪.‬‬
‫أمر لو ابتلي به سواه؟ لم يعلم‬
‫هم بها‪.‬‬ ‫فقد‬
‫فإن قيل‪:‬‬
‫جوابان‪:‬‬ ‫عنه‬
‫قيل‬
‫قول‬ ‫هذا‬
‫لم يهم بها‪ ،‬بل لولا أن رأى برهان رئه لهتم‪.‬‬ ‫أحدهما‪ :‬أنه‬

‫بعضهم في تقدير الآية‪.‬‬


‫هم خطرات‪ ،‬فتركه‬ ‫كان‬ ‫وهو ‪ 2 1 1‬ا أ‪ ،‬الصواب‪ :-‬أن‬
‫والثا ني‪-‬‬
‫همه‬

‫جهدها‪ ،‬فلم تصل‬ ‫معه‬


‫هم إصرار بذلت‬ ‫كان‬ ‫الله عليه‪ ،‬وهمها‬ ‫لثه‪ ،‬فأثابه‬
‫إلبه‪ ،‬فلم يستو الهمان‪.‬‬

‫هم خطرات‪ ،‬وهم إصرار‪ ،‬فهم‬ ‫همان‪:‬‬ ‫أحمد‪:‬‬


‫ا لهم‬ ‫قال الإمام‬
‫به‪.‬‬ ‫وهم الإصرار يؤاخذ‬ ‫به‪،‬‬ ‫الخطرات لا يؤاخذ‬
‫‪.،3‬‬
‫‪5‬‬
‫أيوسف‪.‬‬ ‫ف@ ن قيل‪ :‬فكيف قال وقت ظهور براءته‪( :‬ومماإلرئ ننمى@‬
‫‪4 4‬‬
‫قيل‪ :‬هذا قد قاله جماعة من المفسرين‪ ،‬وخالفهم في ذلك آخرون‬
‫أجل منهم‪ ،‬وقالوا‪ :‬إن هذا من قول امرأة العزيز‪ ،‬لا من قول يوسف عليه‬
‫لو جوه‪:‬‬ ‫وا لصو اب معهم؟‬ ‫ا لسلام‪.‬‬
‫صاق@ أنا‬ ‫قو لها‪( :‬الق‬ ‫وهو‬ ‫أنه متصل بكلام المرأة‪،‬‬ ‫أحدها‪:‬‬

‫وأن أدنه لا‬ ‫وإته لمن الم@دقيهت @ ذ لك ليغلم)ن لتم أخه يالغيف‬ ‫@‬ ‫عن ثفسه‬ ‫و‬ ‫زود ته‬

‫من‬ ‫جعله‬ ‫أيوسف‪ ،35-1 /‬ومن‬


‫‪5‬‬
‫يهدىيهذ الخإلين @ @ وما إلرئ نقح @‬
‫اللفظ‬
‫والقول‬ ‫بوجه‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫كلامه؟ فإنه يحتاج! لى إضمار قول لا دليل في‬
‫يوقع في اللبس‪ ،‬فإن كايته أن يحتمل‬ ‫لئلا‬ ‫لا يحذف‬ ‫هذا‬
‫في مثل‬
‫به قطعا‪.‬‬ ‫الأمرين‪ ،‬فالكلام الأول أولى‬

‫في‬ ‫ىن‬ ‫بل‬ ‫هذه‪،‬‬ ‫يكن حاضزا وقت مقالتها‬ ‫@‬ ‫الثا ني‪ :‬أن يوسف‬

‫والسياقي‬ ‫‪،1‬‬
‫‪5‬‬
‫لما تكلمت بقو لها‪( :‬آلق صح@آقنئ @ أيوسف‪/‬‬ ‫السجن‬
‫قال للرسول‪( :‬فال‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫ا لملك إليه يدعوه؟‬ ‫لما أرسل‬ ‫فإنه‬ ‫في‬ ‫صريح‬

‫فأر سل‬ ‫‪،0‬‬


‫‪5‬‬
‫لتىقطعن)يزيهن @ أيويمف‪/‬‬ ‫ا‬ ‫ارجغ إك رئف ئحئله ما بالا لئمم@وة‬
‫وفيهن امرآله‪ ،‬فشهدن ببراءته‪،‬‬ ‫إليهن ا لملك‪ ،‬وأحضرهن‪ ،‬وسألهن‪،‬‬
‫(حش لئه ما‬ ‫فقال‬ ‫ونزاهته في غيبته‪ ،‬ولم يمكنهن إلا قول ا لحق‪،‬‬
‫النسوة‪:‬‬
‫وقالت ا لمرأة‪( :‬أنأزودته عن تقسهءوإته‬ ‫‪.،1‬‬
‫‪5‬‬
‫أبوسف‪/‬‬ ‫@‬ ‫من‬ ‫علمنا عيته‬

‫‪.،1‬‬
‫‪5‬‬
‫أيو سف‪/‬‬ ‫لسنلصخدقايت @‬

‫‪4 4‬‬
‫قيل‪ :‬لكن قوله‪:‬أ ذلك ليغلم أق لتم أخه ياتغيف وأن ألنه لايهدىكذ‬ ‫فإن‬

‫ألخإلين @ أبوسف‪ ،2 /‬الأحسن أن يكون من كلام يوسف‪ ،‬أي‪!:‬‬


‫@ما كان‬ ‫‪5‬‬

‫ا‬
‫تأخري عن لحضور مع رسوله؟ ‪ 1‬اب‪ ،‬ليعلم الملك‪ :‬أني لم أخنه في‬
‫‪2 1‬‬

‫قال‪:‬‬ ‫يهدي كيد الخائنين‪ ،‬ثم إنه @وللأ‬ ‫الله لا‬ ‫غيبته‪ ،‬وأن‬ ‫حال‬
‫امرأته في‬
‫إق ألئفس لأنارةم يآلشوءإلآ ما رحر ريئإت ربئ غمور زحيم @‬ ‫نفصى‬ ‫@( ومما أبزئ‬
‫أظهر براءته‬ ‫لما‬ ‫ونفسه‪ ،‬فإنه‬ ‫بربه‪،‬‬ ‫تمام معرفته يخ‬
‫م‬ ‫من‬ ‫أيوسف‪ .،35/‬وهذا‬
‫لا يزكيها‪ ،‬ولا يبرئها‪،‬‬ ‫وأنه‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫عن حال‬ ‫أخبر‬ ‫مما قذف به؟‬ ‫ونزاهته‬
‫فرذ الأمر‬ ‫عصمه‪،‬‬
‫الذي‬ ‫هو‬ ‫وفضله‬ ‫ربه‪،‬‬ ‫رحمة‬ ‫ف@ نها أمارير بالسوء‪ ،‬لكن‬
‫إلى الله بعد أن أظهر براءته‪.‬‬

‫كلامها‪،‬‬ ‫قاله طائفة؟ فالصواب‪ :‬أنه‬ ‫كان قد‬ ‫قيل‪ :‬هذا@ان‬


‫تمام‬ ‫من‬

‫فإن الضمائر كلها في نسق واحد تدل عليه‪ ،‬وهي قول النوة‪( :‬ماعلمنا‬
‫عيته من سوكل @ أيوسف‪ ،1 /‬وقول امرأة العزيز‪( :‬أنأزودته وعن لقسهءوإئم@‬
‫‪5‬‬

‫‪.،1‬‬
‫‪5‬‬
‫أيوسف‪/‬‬ ‫ل@ن ا لضدقين @‬

‫فهذه خمسة ضمائر بين بارز ومستتر‪ ،‬ثم اتصل بها قوله‪( :‬ذلبيغلم‬
‫)ق لئم أخه يالغيف @ أبوسف‪ ،2 /‬فهذا هو ا لمذكور أولا بعينه‪ ،‬فلأي شي‬
‫‪5‬‬
‫"‬

‫يفصل الكلام عن نظمه ويضمر فيه قول لا دليل عليه؟‬

‫‪،2‬؟‬
‫‪5‬‬
‫أيوسف‪/‬‬ ‫@ غلم أن لئم)خه ياتغيف‪،‬‬ ‫معنى قو لها‪:‬‬ ‫فما‬
‫فإن قيل‪:‬‬
‫فقالت‪:‬‬ ‫تمام الاعتذار‪ ،‬قرنت الاعتذار بالاعتراف‪،‬‬ ‫هذا من‬ ‫قيل‪:‬‬
‫لم أخنه بالكذب‬ ‫ذلك‪ -‬أي‪ :‬قو لي هذا‪ @ ،‬قراري ببراءته‪ -‬ليعلم أني‬
‫في أول الأمر‪ ،‬فالآن يعلم أني لم‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫خنته‬
‫عليه في غيبته‪@ ،‬يان‬

‫في غيبته‪ ،‬ثم اعتذرت عن نفسها بقولها‪ (@ :‬ومماإلرئ نفممى)‬ ‫أخنه‬

‫‪.،3‬‬
‫‪5‬‬
‫أيوسف‪/‬‬

‫ثم ذكرت السبب الذي لأجله لم تبرئ نفسها‪ ،‬وهي‪ :‬أن النفس‬
‫أمارة بالسوء‪ .‬فتأمل ما أعجب أمر هذه ا لمرأة! أقرت با لحق‪ ،‬واعتذرت‬
‫نفسها‪ ،‬ثم ذكرت السبب الحامل لها على‬ ‫عن‬ ‫اعتذرت‬ ‫محبوبها‪ ،‬ثم‬ ‫عن‬

‫ذلك‬ ‫ما فعلت‪،‬‬


‫بالطمع في مغفرة الله ورحمته‪ ،‬وأنه إن لم‬ ‫ختمت‬
‫ثم‬
‫هذا‬ ‫تقدير كون‬ ‫بين هذا وبين‬ ‫فهو عرضة للشر‪ .‬فوازن‬ ‫عبده‪ @ ،‬لا‬
‫يرحم‬
‫‪1122‬‬
‫)‪ 1‬من‬ ‫التقديرين‬ ‫بين‬
‫ما‬
‫وتامل‬ ‫يوسف لفظا‪ ،‬ومعنى‪،‬‬ ‫الكلام كلام‬
‫الشرك‪ ،‬فإن‬ ‫دين‬ ‫وهي على‬ ‫هذا‬ ‫التفاوت‪ .‬ولا تستبعد أن تقول ا لمرأة‬
‫غيره‪،‬‬ ‫معه‬
‫القوم كانوا يقرون بالرلت سبحانه وتعا لى وبحقه؟ وإن أشركوا‬
‫ولا تنم@ قول سيدها لها في أول ا لحال‪( :‬وأشتغفرى لذئك إتك‬
‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬ ‫أيوسف‪/‬‬ ‫@ نت من آلحاطين @‬

‫فصل‬
‫)‪(1‬‬
‫هريرة قال‪ :‬قال رسول الله كذ!‬ ‫وفي الصحيحين من حديث أبي‬

‫)‪(1‬‬
‫‪(1031).‬‬ ‫ا لبخا ري (‪ ،)066‬ومسلم‬

‫‪4 4‬‬
‫إمالم عادل‪ ،‬وشاث نثأ في‬ ‫في ظله يوم لا ظل إلا‬
‫ظله‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪9‬‬
‫سبعة يظلهم‬
‫اجتمعا‬ ‫الله‪،‬‬ ‫با لمساجد‪ ،‬ورجلان تحائا‬ ‫ورجل قلبه معلق‬ ‫ال@ه‪،‬‬ ‫عبادة‬
‫في‬
‫ذات منصب وجمال‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫امرلل!‬ ‫دعته‬
‫وتفرقا عليه‪ ،‬ورجل‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫على‬
‫حتى لا‬ ‫العا لمين‪ ،‬ورجل تصذق بصدقإ‪ ،‬فأخفاها‬ ‫الله رب‬ ‫أخاف‬
‫إني‬
‫‪".‬‬ ‫خالئا ففاضت عبناه‬ ‫الله‬ ‫ورجل ذكر‬ ‫يمينه‪،‬‬ ‫تنفق‬ ‫ما‬ ‫تعلم شماليله‬

‫النبي جم‬
‫@‬ ‫عمر عن‬ ‫هريرة وابن‬ ‫وفي الصحيح ‪ (1):‬من حديث أبي‬
‫فأووا إلى غار في الجبل‪،‬‬ ‫السماء‪،‬‬
‫بينا ثلاثة يمشون؟ اذ أخذتهم‬ ‫"‬ ‫قال‪:‬‬

‫فانحطت عليهم صخرة من الجبل‪ ،‬فأطبقت عليهم‪ ،‬فقال بعضهم‬


‫لبعض‪ :‬انظروا أعما لا@ لحة عملتموها‪ ،‬فادعوا الله بها‪ ،‬فقال بعضهم‪:‬‬
‫ا‬

‫شيخان كبيران‪ ،‬وامرأب@ وصبيان‪،‬‬ ‫لي أبوان‬ ‫أنه كان‬


‫اللهم انك تعلم‪:‬‬
‫وكنت أرعى عليهم‪ ،‬فإذا رحت عليهم حلبت‪ ،‬فبدأت بوالدفي أسقيهما‬
‫أمسيت فوجدتهما قد ناما‪،‬‬
‫قبل بني‪ ،‬وأنه نأى بي الشجر‪ ،‬فلم ات حتى‬

‫فحلبت كما كنت أحلب فجئت فقمت عند رؤوسما كره أن أوقظهما‬
‫من نومهما‪ ،‬وأن أبدأ بالصبية قبلهما‪ ،‬والصبية يتضاغون عند قدمي‪ ،‬فلم‬
‫أزل كذلك حتى طلع الفجر‪ ،‬فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء‬
‫وجهك؟ فافرج عنا فرجة نرى منها السماء! ففرج الله لهم فرجة‪.‬‬

‫‪ ،)2‬ومسلم )‪ (2743‬من حديث ابن عمر‪ .‬أما حديث أيي هر‪-‬لرة‬


‫‪2 27‬‬ ‫‪2 1 (5‬‬
‫‪،2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫البخاري‬
‫‪3).‬‬
‫‪1 4 2-‬‬
‫‪1 4 (8/‬‬
‫الزوائد‬ ‫كما‬ ‫فأخرجه البزار والطبرا ني في ا لأوسط‪،‬‬
‫مجمع‬ ‫في‬

‫‪4 4‬‬
‫يدب‬
‫ما‬ ‫كأشد‬
‫وقال الآخر‪ :‬اللهم إنه كانت لي ابنة عم فأحببتها‬
‫الرجال النساء‪ ،‬فطلبت إليها نفسها‪ ،‬فأبت حتى اتيها بمئة دينار‪ ،‬فسعيت‬
‫قعدت بين رجليها؟‬ ‫فلما‬ ‫‪ 2 2 1‬اب) مئة دينار‪ ،‬فجئتها بها‪،‬‬ ‫جمعت‬ ‫حتى‬
‫ولا تفض الخاتم إلا بحفه‪ ،‬فقمت عنها‪،‬‬ ‫ال@ه‬ ‫اتق‬ ‫عبد الله!‬ ‫يا‬ ‫قالت‪:‬‬

‫فعلت ذلك‬
‫ابتغاء وجهك!‬ ‫تعلم أني‬ ‫كنت‬ ‫وتركت ا لمئة دينار‪ ،‬فإن‬

‫فافرج لنا من هذه الصخرة! ففرج الله لهم‬


‫فرجة‪.‬‬
‫كنت استأجرت أجيرا بفرق من أرز‪ ،‬فلما‬
‫فقال الآخر‪ :‬اللهم! ني‬
‫قضى عمله؟ قال‪ :‬أعطني حقي‪ ،‬فأعطيته‪ ،‬فأبى أن يأخذه‪ ،‬فزرعته‪ ،‬ونميته‬
‫ال@ه‪،‬‬ ‫اتق‬ ‫هذا!‬ ‫فقال‪ :‬يا‬ ‫بقزا ورعاءها‪،‬‬ ‫له‬ ‫حتى اشتريت‬
‫بعد حين‪،‬‬ ‫فجاءني‬
‫تلك‬ ‫فقلت‪:‬‬
‫البقر ورعائها‪ ،‬فهو‬ ‫اذهب إلى‬ ‫ولا تظلمني‪ ،‬وأعطني حقي!‬
‫و‬
‫فخذ ذلك‪،‬‬ ‫بك‪،‬‬ ‫أستهزى‬ ‫فقلت‪ :‬لا‬
‫لك‪ ،‬فقال‪ :‬اتق ال@ه‪ ،‬ولا تهزأ بي!‬
‫فأخذها‪ ،‬وذهب‪ ،‬فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك؟ فافرج‬
‫‪".‬‬
‫عنا ما بقي من الصخرة! ففرج الله عنهم‪ ،‬وخرجوا يمشون‬
‫عن‬ ‫الرحمن‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫شيبان‬ ‫حدثنا‬ ‫موسى ‪(1):‬‬ ‫عبيد الله بن‬ ‫وقال‬
‫عمر قال‪ :‬لقد‬
‫ابن‬ ‫طلحة‪ ،‬عن‬ ‫مولى‬ ‫سعد‬
‫عن عبد الله عن‬ ‫الأعمش‪،‬‬
‫مرتين‪ -‬حتى‬ ‫لو لم أسمعه إلا مرة‪ ،‬أو‬ ‫لمج‬
‫@ حديثا‬ ‫الله‬ ‫من رسول‬ ‫سمعت‬

‫ذلك‪ ،‬قال‪ " :‬كان ذو‬ ‫من‬ ‫أكثر‬ ‫سمعته‬


‫عد سبع مرات‪ -‬ما حدثت به‪ ،‬ولكن‬

‫)‪(1‬‬
‫آخرح من طريقه لخراتطي (‪ ،)87-77‬وا لحاع في‬
‫ا‬
‫وأخرب‬ ‫‪2).‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ا لمستدرك ‪(4/‬‬
‫أحمد ‪2 (2/‬‬
‫‪،)3‬‬
‫ب@‪.‬‬ ‫لن الأعمث@‬ ‫محمد‬
‫والترمذي )‪ (2498‬من طريق أسباط بن‬

‫‪4 4‬‬
‫فأعطاها‬ ‫الكفل من بني إسرائيل قلما يتورع من ذنب عمله‪ ،‬فأتنه امرإ‪،‬‬
‫ستين دينارا على أن يطأها‪ ،‬فلفا قعد منها مقعد الرجل من امرأته أرعدت‪،‬‬
‫أعمله‬
‫وبكت‪ ،‬فقال‪ :‬ما يبكيك‪ ،‬اكرهتك؟ قالت‪ :‬لا‪ ،‬ولكن هذا عمل لم‬
‫قما! قال‪ :‬فتفعلين هذا‪ ،‬ولم نفعليه قط؟! قالت‪ :‬حملتني علبه الحاجة‪،‬‬
‫فنزل ثم قال‪ :‬اذهبي والدنانير لك‪ ،‬ثم قال‪ :‬والله لا يعصي ذو الكفل أبدا‪،‬‬
‫‪".‬‬
‫نمات من ليلته‪ ،‬فأصبح مكتوبا على بابه‪ :‬غفر الله لذي الكفل‬
‫)‪(1‬‬
‫قال‪ :‬قال‬
‫حديث عقبة بن عامر ا لجهني‬ ‫أحمد‬ ‫مسند‬
‫من‬ ‫وفي‬
‫‪".‬‬
‫ليست لة صبوة‬ ‫رسول الله‪-‬شب@م‪ :‬عجب ربك من الثاب‬ ‫"‬

‫)‪(2‬‬
‫‪ 1‬أ) عن‬ ‫‪2 31‬‬
‫ا بي كامل‪ ،‬عن إسحاق بن إبراهيم‪،‬‬ ‫عن‬ ‫وذكر ا لمبرد‬
‫شديد‬ ‫بالكوفة فتى جميل الوجه‪،‬‬ ‫قال‪ :‬كان‬
‫رجاء بن عمرو النخعي‪،‬‬
‫جارية منهن‬ ‫التعبد والاجتهاد‪ ،‬فنزل في جوار قوم من النخع‪ ،‬فنظر! لى‬
‫فأرسل‬ ‫به‪،‬‬ ‫جميلبما‪ ،‬فهو يها‪ ،‬وهام بها عقله‪ ،‬ونزل با لجارية ما نزل‬
‫فلما اشتد‬ ‫لابن عم لها‪،‬‬ ‫مسماة‬ ‫يخطبها من أبيها‪ ،‬فأخبره أبوها أنها‬
‫شذة‬ ‫قد‬ ‫الهوى؟ أرسلت إليه ا لجارية‪:‬‬
‫بلغني‬ ‫عليهما ما يقاسيان من ألم‬
‫سهلت‬ ‫شئت‬ ‫زرتك‪ ،‬دىان‬ ‫شئت‬ ‫بك‪ ،‬فإن‬ ‫محبتك لي‪ ،‬وقد اشتد بلائي‬

‫‪ ،)1‬وفي إساده ابن لهيعة وهو ضعيف‪.‬‬


‫‪2 4‬‬
‫(ص‬ ‫‪ 1.‬وأخرجه أيضا ا لخرائطي‬
‫‪1 5 4/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪2 6‬‬
‫‪3-‬‬ ‫(ص‬ ‫‪ ،)9‬وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى‬
‫‪7‬‬ ‫‪8-‬‬‫‪7‬‬
‫لخرائطي (ص‬ ‫ا‬
‫أخرجه‬
‫عنه‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪1 9‬‬
‫‪1-‬‬
‫وا لخبر في الواضح ا لمبين (ص‬ ‫‪@.‬‬
‫وعندهما‪ @ .‬ابن أبي كامل‬ ‫)‪4‬‬
‫‪2 6‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪0-‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫العشاق ‪(1/‬‬
‫‪ ،)3‬وبروابة أخرى في مصارع‬
‫‪1 9‬‬

‫‪4 4‬‬
‫للرسول‪ :‬ولا واحدة من هاتين الخلتين‪،‬‬ ‫فقال‬
‫لك أن تأتيني إلى منز لي‪،‬‬
‫لا‬ ‫‪ ،5‬أخاف نازا‬
‫‪1‬‬
‫@اق أفافإ ق عصحمت ربئ عذاب يؤى عظيص ‪ @1‬الأنعام‪/‬‬
‫لهيبها‪ .‬فلما أبلغها الرسول قوله؟ قالت‪ :‬وأراه‬ ‫ولا يخمد‬ ‫يخبو سعيرها‪،‬‬
‫العباد فيه‬ ‫ون‬ ‫من أحلإ‪،‬‬ ‫أحد أحق بهذا‬ ‫ما‬ ‫والله‬ ‫هذا يخاف ال@ه؟‬
‫مع‬
‫ظهرها‪،‬‬ ‫خلف‬ ‫الدنيا‪ ،‬وألقت علائقها‬ ‫انخلعت من‬ ‫لمشتركون‪ ،‬ثم‬
‫تذوب‪ ،‬وتنحل حبا للفتى‪ ،‬وشوقا إلبه‬ ‫ذلك‬
‫وجعلت تتعبد‪ ،‬وهي مع‬
‫ويدعو لها‪،‬‬ ‫عنده‪،‬‬
‫الفتى يأتي قبرها‪ ،‬فيبكي‬ ‫ماتت من ذلك‪ ،‬فكان‬
‫حتى‬
‫فقال‪:‬‬
‫في أحسن منظبر‪،‬‬ ‫منامه‬
‫يوم على قبرها‪ ،‬فرآها في‬ ‫ذات‬ ‫فغلبته عينه‬

‫فقالت‪:‬‬
‫لقيت بعدي؟‬ ‫كيف أنت‪ ،‬وما‬

‫ح@ث يقودإلى خيروإحسان‬ ‫نعم المحبة يا سؤلي محبتكم‬


‫فقالت‪:‬‬ ‫صرت؟‬ ‫ما‬ ‫على ذلك إلى‬ ‫فقال‪:‬‬

‫لد‬
‫في جنة الخلدملك ليس بالفاني‬ ‫إلى نعيم وعيش لازوال‬
‫لست أنساك‪ ،‬فقالت‪ :‬ولا أنا والله‬ ‫ف! ني‬ ‫هناك‪،‬‬
‫فقال لها‪ :‬اذكريني‬
‫ذلك‬ ‫يجمع بيننا‪ ،‬فأعني على‬ ‫أنساك! ولقد سألت مولاي ومولاك أن‬

‫لها‪ :‬متى أراك؟ قالت‪ :‬ستأتينا عن قريب‪ ،‬فترانا‪ ،‬فلم‬ ‫با لاجتهاد‪ ،‬فقال‬

‫مات‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫الرؤيا إلا سبع ليال‬ ‫بعد‬ ‫يعش الفتى‬


‫عمار نزل بمكة‪،‬‬ ‫بن أبي‬ ‫بكار‪ (1):‬أن عبد الرحمن‬ ‫بن‬ ‫وذكر الزبير‬

‫)‪7‬‬
‫‪2 5 6-‬‬
‫‪25‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)1‬وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪0-‬‬

‫أخرج عه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫طولا‪.‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫وكان من عباد أهلها‪ ،‬فسمي القس من عبادته‪ ،‬فمز يوما بجارية تغني‪،‬‬
‫فوقف‪ ،‬فسمع غناءها ‪ 1 2 3 1‬ب‪ ،،‬فرآه مولاها‪ ،‬فأمره أن يدخل عليها فأبى‪،‬‬
‫فاقعد‬ ‫فقال‪:‬‬
‫فقال له‬ ‫في مكافي تسمع غناءها‪ ،‬ولا تراها‪ ،‬ففعل‪ ،‬فأعجبته‪،‬‬
‫مولاها‪ :‬هل لك أن أحو لها إليك؟ فامتنع بعض الامتناع‪ ،‬ثم أجابه! لى‬
‫ذلك‪ ،‬فنظر إليها‪ ،‬فأعجبته‪ ،‬فشغف بها‪ ،‬وشغفت به‪ ،‬وعلم بذلك أهل‬
‫والله أحئك! قالت‪:‬‬ ‫وأنا‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫مكة‪ ،‬فقالت له ذات يوبم‪ :‬أنا والله أحبك!‬
‫ذلك!‬ ‫وأنا والله أحب‬ ‫فمك! قال‪:‬‬ ‫فمي على‬ ‫ف! ني والله أحب أن أضع‬
‫الله‬
‫قالت‪ :‬فما يمنعك؟ فمان الموضع خالي‪ .‬قال لها‪ :‬ويحك! إني‬
‫سمعت‬

‫بغضهز لبغض عدؤ@ لآأتمتقايت @ ا الزخرت‪7) /‬‬


‫‪6‬‬
‫يقول‪( :‬الأخلآء ئؤم@نم‬
‫بيني وبينك في الدنيا عداوة في القيامة‪،‬‬ ‫خلة ما‬
‫فأنا والله أكره أن تكون‬
‫حبها‪.‬‬ ‫من‬ ‫ثم نهض وعيناه تذرفان بالدموع‬
‫عن ليلتك مع‬ ‫وقال عبد الملك بن قريب ‪ (1):‬قلت لأعرا بي‪ :‬حدثني‬
‫قلت‪ :‬فما‬ ‫فلانة‪ .‬قال‪ :‬نعم‪ ،‬خلوت بها والقمر يرينيها‪ ،‬فلما غاب أرتنيه‪،‬‬
‫مما حرم‪ :‬الإشارة بغير ما بأس‪،‬‬ ‫الله‬
‫كان بينكما؟ قال‪ :‬أقرب ما أحل‬
‫لقد كانت‬ ‫طالت‬
‫بعدها‬ ‫والدنو بغير إمساس‪ ،‬ولعمري لئن كانت الأيام‬
‫قصيرة معها! وحسبك با لحب‪:‬‬
‫لفاحشة‬
‫إلا@هاني الحياءوالكرم‬ ‫ما إن دعاني الهوى‬

‫وانظر‬ ‫‪4).‬‬
‫‪23‬‬
‫(ص‬ ‫وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى‬ ‫‪،)6‬‬
‫‪8‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫(ص‬ ‫أخرج عنه ا لخرائطي‬
‫ا لأبر ار ‪2 (4/‬‬
‫‪1).‬‬
‫ربغ‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ولامشت بي لريبة قدم‬ ‫يدي‬ ‫مددت‬
‫فلاإلى فاحش‬

‫وقال آخر ‪(2):‬‬

‫كئيبامستولهامستهاما‬ ‫وصفوهافلم أزل علم‬


‫الله‬

‫فتى لايزورإلالماما‬ ‫من‬ ‫هل عليها في نظرة من جناح‬


‫ويحفظ الإسلاما‬ ‫يهوى‬ ‫فهو‬ ‫حال فيها الإسلام دون هواه‬
‫الهوى فيلقى أثاما‬
‫أن يطيع‬ ‫ويميل الهوى به ثم يخشى‬

‫مطير ‪(3):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال الحسين‬


‫حب تعف سرلألره ‪ 2 4 1‬ا@‬
‫ولابأس في‬ ‫ريببما‬ ‫أحبك يا لسلمى على غير‬
‫عاذره‬ ‫محبا ولكني إذا ليم‬ ‫لا اعنف بعده‬ ‫حبا‬ ‫أحبك‬
‫ولو أضحى الحب قدمات آخره‬ ‫مت‬ ‫مرة‬ ‫قلبي أول الحب‬ ‫مات‬ ‫وقد‬

‫‪(4):‬‬
‫محمد بن أبي زرعة الدمشقي‬ ‫وقال‬

‫‪ ،)3‬وربيع الأبرار‬ ‫الببتان عند ا لخرائطي (ص‬ ‫ا)‬


‫العشاق ‪2 6 (2/‬‬
‫‪ ،)2‬و في مصارع‬
‫‪8‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪23‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)2 1 (4/‬وذم ا لهوى‬
‫‪7).‬‬
‫‪23‬‬
‫(ص‬ ‫ا لأبيات لحد الزبير بن بكار في اعتلال القلوب (ص ‪ ،)8 1‬وذم ا لهوى‬ ‫)‪2‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪8‬‬
‫‪ ،)1‬والواضح ا لمبين (ص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ ،)2‬وا لأغا ني ‪1/ (6‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫ا‬
‫في لخرائطي‬ ‫)‪ 3‬كما‬

‫‪8).‬‬
‫‪7 (1/‬‬
‫لي لي‬ ‫القا‬ ‫أما‬
‫‪ ،)4‬ولابن الدمية في‬‫وا لأبيات لمجنون ليلى في‬
‫ديوانه (ص ‪1 4‬‬

‫)‪4‬‬
‫‪ ،)2‬ولأبي زرعة الدمشقي في ا لمحب وا لمحبوب‬
‫(ص ‪8‬‬
‫كما في ا لخرالطي‬
‫‪،)7‬‬‫‪1‬‬ ‫‪ 9).‬ومنها بيتان في سمط اللالي ‪(1/‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫‪(2/‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫لا‬ ‫كفاف‬ ‫ممن أحمث‬ ‫إن حظي‬
‫صدودمقمبىولاإنصاف‬
‫العفاف‬ ‫@ ثناها عما أريد‬ ‫أنابت إلى الوص@‬ ‫كلما قلت قد‬

‫@ صل ممن مقامه الأعراف‬ ‫وبين ا@‬ ‫الصدود‬ ‫بين‬ ‫فكأني‬


‫@ار أرجو طورا وطورا أخاف‬ ‫وبين اف‬ ‫لجنان‬ ‫بين ا‬
‫في محل‬

‫لحزامي ‪ (1):‬خرجت أريد ا لحج‪،‬‬


‫ا‬ ‫وقال عثمان بن الضحاك‬
‫فنزلت‬
‫من‬ ‫رأيت‬ ‫ما‬ ‫جالسة على باب خيمة‪،‬‬ ‫بالأبواء‪ ،‬فإذا امرأة‬
‫حسنها‪ ،‬فتمثلت بقول نصيب‬

‫القلب‬ ‫فماملك‬ ‫وقل إن تملينا‬ ‫برينب ألمم قبل أن يرحل الركب‬

‫ذاك نصيب‪،‬‬ ‫نعم‪،‬‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫الشعر؟‬ ‫هذا‬ ‫أتعرف قائل‬ ‫هذا‬ ‫فقالت‪ :‬يا‬
‫الله! قالت‪:‬‬ ‫حياك‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫فأنا زينبه!‬ ‫قلت‪ :‬لا! قالت‪:‬‬ ‫فتعرف زينبه؟‬ ‫قالت‪:‬‬

‫أما‬
‫أمير المؤمنين‪ ،‬خرج إليه عام أول‪ ،‬فوعدني‬ ‫إن اليوم موعده من‬
‫عند‬

‫أنا‬
‫اليوم‪ ،‬لعلك لا تبرح حتى تراه‪ ،‬قال‪ :‬فبينا كذلك؟ إذا أنا براكب‪،‬‬
‫هذا‬

‫قالت‪ :‬ترى ذلك الراكب؟! ني لأحسبه إياه‪ .‬فأقبل فإذا هو نصيب‪ ،‬فنزل‬
‫قريئا من الخيمة‪ ،‬ثم أقبل‪ ،‬فسلم حتى جلمى قريئا منها يسألها‪ ،‬وتسأله‬
‫أن ينشدها ما أحدث‪ ،‬فأنشدها‪ ،‬فقلت في نفسي‪ :‬محبان طال التنائي‬

‫العاق‬ ‫‪ ،)4‬ومصارع‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪ 3).‬وا لخبر في الأغا ني ‪(6/‬‬
‫‪8‬‬
‫نقله ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4).‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪3‬؟‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)7‬وتز‪ !-‬لأسواق‬ ‫ى ‪2 2 (226-‬‬
‫‪ ،)1‬وذم ا لهو‬ ‫‪2 7 (2/‬‬
‫‪2 7 ،0‬‬

‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫ديو ا نه‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫بينهما‪ ،‬لابد أن يكون لأحد هما! لى صاحبه حاجة‪ ،‬فقمت! لى بعيري؟ لأشد‬

‫عليه‪ ،‬فقال‪ :‬على رسلك؟ إني معك‪ ،‬فجلست حتى نهض معي‪ ،‬فتسايرنا‪ ،‬ثم‬
‫محبان التقيا بعد طول تناء‪ ،‬فلابد أن‬
‫التفت! لي‪ ،‬فقال‪ :‬أقلت في‬
‫نفسك‪:‬‬

‫كان ذلك‪ ،‬قال‪ :‬ورب‬


‫قد‬
‫يكون لأحدهما! لى صاحبه حاجة؟ قلت‪ :‬نعم‪،‬‬
‫من هذا‪.‬‬ ‫مجلسا ‪ 2 4 1‬اب) أقرب‬ ‫جلست منها‬ ‫ما‬ ‫هذه البنية‬

‫سمعت بعض المدنيين‬ ‫غسان قال‪:‬‬ ‫وقال عمر بن شبة )‪ (1‬حدثنا أبو‬
‫يرى من‬ ‫أن‬
‫يقول‪ :‬كان الرجل يحب الفتاة‪ ،‬فيطوف بدارها حولا‪ ،‬يفرح‬
‫يراها‪ ،‬فإن ظفر منها بمجلس؟ تشاكيا‪ ،‬وتناشدا الأشعار‪ ،‬واليوم يشير‬
‫ينثد‬ ‫لم يشك حبا‪ ،‬ولم‬ ‫إليها‪ ،‬وتشير إليه‪ ،‬فيعدها‪ ،‬وتعده‪ ،‬فإذا التقيا؟‬
‫هريرة‪.‬‬ ‫شعرا‪ ،‬وقام إليها‪ ،‬كانه قد أشهد على نكاحها أبا‬
‫وكان‬ ‫ريببما‪،‬‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫سيرين ‪ (2):‬كانوا يعشقون‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫وقال‬

‫الرجل يجيء إلى القوم‪ ،‬فيتحدث عندهم‪ ،‬لا يستنكر له ذلك‪ ،‬قال هثام‬
‫لا يرضون إلا بالمواقعة‪.‬‬ ‫لكن اليوم‬ ‫بن حسان‪:‬‬

‫القبلة‪ ،‬والضم‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وقيل لأعرا بي ‪ (3):‬ما تعدون العشق فيكم؟‬


‫الحب فسد‪.‬‬
‫والغمز‪ @ ،‬ذا نكح‬

‫)‪(1‬‬
‫‪،)3‬‬
‫‪2‬‬ ‫ا‬
‫وابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪8‬‬ ‫الخرائطي (ص‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫‪5).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫وهو في ربيع الأبرار‬
‫‪4).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخرالطي‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4).‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‪ (3‬انظر اعتلال ا لقلوب (ص ‪8‬‬


‫‪ ،)4‬وا لمستطرف ‪(3/‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫فكتب إليها‪:‬‬ ‫ملك‪،‬‬ ‫جارية تسمى‪:‬‬ ‫يحب‬ ‫وقال المبرد ‪ (1):‬كان العتبي‬
‫خطة‬ ‫ياملك قدصرت إلى‬
‫رضيت منهافيك بالضيم‬
‫مذغبت عن عيني إلى اليوم‬ ‫اشتملت عيني على رقدة‬ ‫ما‬

‫معطل العين عن الثوم‬ ‫فبت مفتوق مجاري البكا‬


‫غلمة‬
‫سوم‬ ‫فالموت من نفسي على‬ ‫ووجدي الدهر بكم‬
‫والناس أولى فيك باللوم‬ ‫يلومني الناس على حبكم‬
‫قال‪ :‬فكتبت إليه‪:‬‬

‫فعالج الغلمة بالضوم‬ ‫إن تكن الغلمة هاجت بكم‬


‫تدورمن هذاعلى كوم‬ ‫ليس بك الحب ولكنما‬
‫هذه‬ ‫كوما‪ :‬إذا نزا على ا لحجرة‪ .‬وارادت‬
‫يقال‪ :‬كام الفحل يكوم‬
‫المعشوقة قول النبي ع@ي@‪ :‬يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة‬
‫"‬

‫فلينروج؟ ف@ نه أكض للبصر‪ ،‬وأحصن للفرج‪ ،‬ومن لم يستطع؟ فعليه‬


‫له‬
‫‪".‬‬ ‫وجاء‬ ‫فإنه‬ ‫بالضوم؟‬
‫بمكة‪،‬‬ ‫ا لحسن المدائني ‪ (2):‬هوي بعض المسلمين جارية‬ ‫وقال أبو‬
‫أبي رباح‪:‬‬ ‫لسان عطاء بن‬ ‫على‬ ‫فامتنعت عليه‪1 1 2 5 ،‬‬
‫)‪ 1‬فقال‬ ‫فأرادها‪،‬‬

‫وقبلة مشتاق الفؤادجناح؟‬ ‫تعانق‬ ‫المكي هل في‬ ‫عطا‬ ‫سألت‬

‫‪8).‬‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬ ‫والخبر مع الئمعر في الموش‬ ‫(ص ه ‪،)8‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫أخرج عنه ا لخرانطي‬
‫‪ 6).‬وسبق تخريج الثعر‪.‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫أخرج عه ا لخرائطي‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫تلاصق أكباد بهن جراح‬ ‫الله أن يذهت التقى‬ ‫فقال معاذ‬

‫فقالت‪ :‬آلله سألت عطاء عن ذلك‪ ،‬فقال لك هذا؟! فقال‪ :‬اللهم‬


‫به عطاء‪.‬‬ ‫أفتاك‬ ‫تتعدى ما‬ ‫فزارته‪ ،‬وجعلت تقول‪ :‬إياك أن‬
‫نعم!‬
‫)‪(1‬‬
‫العزيز الماجشون‬ ‫عن عبد الملك بن عبد‬ ‫بكار‬ ‫بن‬ ‫وقال الزبير‬
‫وضاح اليمن‪:‬‬ ‫المنكدر قول‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قال‪ :‬أنشدت‬

‫رخص الله‬ ‫وأقرأتها@ا‬


‫في اللمم‬ ‫تضرعت حولها‬ ‫حتى‬ ‫نولت‬ ‫فما‬

‫نفسه‪.‬‬
‫محمد‪ ،‬وقال‪ :‬إن كان وضاح لمفتيا في‬ ‫فضحك‬

‫بمن‬ ‫لو ظفرت‬ ‫ماكنت صانعا‬


‫وقال الأصمعي ‪ (2):‬قيل لأعرا بي‪:‬‬
‫حديثها‪ ،‬وأستر منها‬ ‫من‬ ‫تهوى؟ قال‪ :‬كنت أمغ عيني من وجهها‪ ،‬وقلبي‬
‫فإن خفت ألا تجتمعا‬ ‫قيل‪:‬‬ ‫حله‪.‬‬ ‫عند‬
‫ولايرضى كشفه إلا‬ ‫ما لا يحبه الله‬

‫الفعل إلى‬ ‫ذلك‬


‫أكل قلبي! لى حبها‪ ،‬ولا أصير بقبيح‬ ‫بعد ذلك؟ قال‪:‬‬

‫نقض عهودها‪.‬‬

‫ابن عمها‪ ،‬وأهلها على‬ ‫زوجت عشيقته من‬ ‫وقد‬ ‫وقيل لآخر‬ ‫قال‪:‬‬
‫س‬

‫بها‪،‬‬ ‫أمتعني‬‫إهدائها إليه‪ :‬ا سرك أن تظفر بها الليلة؟ قال‪ :‬نعم والذي‬
‫الحب في‬ ‫وأشقاني بطلبها! قيل‪ :‬فما كنت صانغا؟ قال‪ :‬كنت أطيع‬

‫‪،)7‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫‪ 7).‬والشعر في ديوان وضاح البمن‬
‫‪8‬‬ ‫‪6-‬‬
‫‪8‬‬
‫أخرجه ا لخرالطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫ا‬ ‫عنه‬ ‫)‪(2‬‬
‫لخرائطي‬ ‫اخرج‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫عشق سنين بما يبقى عاره‪،‬‬ ‫لثمها‪ ،‬وأعصي الشيطان في إثمها‪ ،‬ولا أفسذ‬
‫لذتها‪ ،‬وتبقى@ا‪ ،‬إني! @ ا@لئيم‪ ،‬لم‬ ‫وتنثر قبيح أخباره‪ ،‬في‬
‫ساع! تنفد‬

‫يغذني أصل كريم‪.‬‬


‫يقول‪ :‬كان سفيان‬ ‫وقال عباس الدوري ‪ (1):‬كان بعض أصحابنا‬
‫الثوري كئيزا ما يتمثل بهذين البيتين‪:‬‬
‫ويبقى الوزر والعار‬ ‫من الحرام‬ ‫نال صفوتها‬ ‫اللذاذة ممن‬ ‫تفنى‬
‫لاخير في لذ؟ من بعدها الثار‬ ‫مغبتها‬ ‫في‬ ‫سوء‬ ‫تبقى عواقب‬

‫مطير ‪(2):‬‬ ‫بن‬ ‫‪ 2‬اب) وقال الحسين‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬

‫بعدها تستعيرها‬ ‫فما لك نفس@‬ ‫عن أمور كثير؟‬ ‫ونفسك أكرم‬


‫حلاوته تفنى ويبقى مريرها‬ ‫فمانما‬ ‫المرعى الحرام‬ ‫ولا تقرب‬

‫تهوى لما تخشى‪.‬‬ ‫ما‬ ‫وقال الإمام أحمد‪ :‬الفتوة‪ :‬ترك‬

‫وقال الخراثطي ‪ (3):‬حدثنا إبراهيم بن ا لجنيد‪ ،‬حدثنا عبد الله بن أبي‬


‫مالك بن‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬
‫بكر المقدمي‪ ،‬حدثنا جعفر بن سليمان الضبعي‬
‫دينار يقول‪ :‬بينا أنا أطوف؟ إذ أنا بجويرية متعبدة‪ ،‬متعفقة بأستار الكعبة‪،‬‬

‫‪9).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)0‬والشعر لمسعر بن كدام في الرهرة‬
‫(ص ‪9‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الخرائطي‬ ‫عه‬
‫أخرج‬
‫‪6).‬‬
‫‪1 8‬‬
‫(ص‬ ‫وذم ا لهوى‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫‪9).‬‬ ‫ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫دبوانه‬ ‫والشعر في‬ ‫ذكره لخرانطي (ص‪.‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪4 1‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫الصفوة‬ ‫‪ ،)1‬وصفة‬
‫‪1 7 (1/‬‬
‫ص ‪ 9‬ا ‪ 9.‬وا لخبر في ربغ الأبرار‬
‫‪0-‬‬
‫)‪(3‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫شهوة ذهبت لذتها‪ ،‬وبقيت تبعتها‪ ،‬يا رب!‬ ‫وهي تقول‪ :‬يا رب! كم‬
‫من‬

‫ذلك؟‬ ‫رأيت‬ ‫فلما‬


‫زال مقامها حتى طلع الفجر‪،‬‬ ‫أما لك أدب إلا النار؟‬
‫فما‬

‫صارخا‪ ،‬أقول‪ :‬ثكلت مالكا أمه‪ ،‬جويرية منذ‬


‫وضعت يدي على رأسي‬
‫بطلته‪.‬‬ ‫قد‬ ‫الليلة‬
‫)‪(1‬‬
‫تقول ومنها دمعهايتسجم‬ ‫وطائفة بالبيت والليل مظلم‬
‫ولذة عيش حبلهامتصرم‬ ‫أيا رب كم من شهوة قدرزئتها‬

‫ولاأدبا إلا الجحيم المضزم‬ ‫أماكان يكفي للعباد عقوبة‬

‫إلى أن بدا فجر الصباح المقدم‬ ‫القول منها تضرعا‬ ‫ذاك‬ ‫زال‬ ‫فما‬

‫على الرأس إ دي بعض ماكنت اكتم‬ ‫فشبهت مني الكف أهتف خارخا‬

‫وأعيا عليها وردها المتغنم‬ ‫إذتطاول مابها‬ ‫وقلت لنفسي‬


‫أمك مالكا‬
‫جويرية ألهاك منها التكغ‬ ‫ألاثكلتك اليوم‬
‫تنال بهاحظاجسيماوتغنم‬ ‫فمازلت بطالابهاطول ليلة‬
‫@‬

‫من‬ ‫العباد هوي جارية‬ ‫من‬ ‫عثمان ‪ (2):‬بئت أن فتى‬ ‫بن‬ ‫وقال مخرمة‬
‫ذلك!‬ ‫وقالت‪ :‬إن أردت غير‬ ‫فامتنعت‪،‬‬ ‫البصرة‪ ،‬فبعث إليها يخطبها‪،‬‬ ‫أهل‬
‫لا إثم فيه‪ ،‬وتدعينني‬ ‫ما‬ ‫أدعوك! لى‬ ‫الله!‬ ‫فأرسل إليها‪ :‬سبحان‬ ‫فعلت‪،‬‬

‫محمد بن‬ ‫‪ 1):‬أنثدني إبراهيم بن ا لجنيد قال‪ :‬أنشدني‬


‫(ص ‪9‬‬
‫قال ا@رافطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫لحسين‪ ،...‬ثم ذكر الأبيات‪.‬‬ ‫ا‬

‫)‪ 6‬عن‬
‫‪23‬‬
‫(ص‬ ‫ا‬
‫لجوزي في ذم لهوى‬ ‫ا‬ ‫‪9 (92-‬‬
‫‪ 3).‬ورواه ابن‬ ‫أخرجه ا لخرالطي‬ ‫)‪(2‬‬

‫الخبر‪.‬‬ ‫بنحو هذا‬


‫الأعمعي‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫فإن شئت فتقدم‪،‬‬ ‫عندي‪،‬‬ ‫قد أخبرتك بالذي‬ ‫فقالت‪:‬‬
‫إلى ما لا يصلح؟‬
‫@ ن شئت فتأخر‪ ،‬فأنشأ يقول‪:‬‬

‫لاأريذمن الحر ام‬ ‫ا‬ ‫إلى@‬ ‫وأسائها الحلال وتدع قلبي‬


‫وهم يدعونه نحو الأثام‬ ‫كداعي آل فرعون إليه‬
‫في الخلدي@عى‬ ‫سنعما‬
‫وظلوا في الجحيم وفي السقام‬ ‫فظل‬
‫إليه‪ :‬أنا بين يديك‬ ‫امتنع من الفاحشة‪ ،‬أرسلت‬ ‫قد‬ ‫فلما علمت أنه‬
‫فيمن دعوناه! لى الطاعة‪،‬‬ ‫لا حاجة لنا‬ ‫على الذي تحب‪ .‬فأرسل إليها‪:‬‬
‫أنشد‪:‬‬
‫فدعانا إلى المعصية ثم‬
‫الهوى ويخافه إيمانا‬ ‫عند‬
‫ربه‬ ‫ولا خير فيمن لا يراقب‬
‫هوانا‬ ‫المعاد‬ ‫يخشى إذا وافى‬ ‫حجب القى سبل الهوى فاخوالقى‬

‫بينك‬ ‫كان‬ ‫مروان لليلى الأخيلية ‪ (1):‬بالثه هل‬ ‫عبد الملك بن‬ ‫وقال‬
‫قادر على ذهاب‬ ‫وهو‬ ‫ذهب بنفسه‪،‬‬ ‫والذي‬ ‫سوء قط؟! قالت‪:‬‬ ‫وبين توبة‬
‫فغمز‬ ‫فصافحته‪،‬‬ ‫سفر‪،‬‬ ‫قط‪ ،‬إلا آ‬ ‫ما كان‬
‫من‬ ‫قدم‬ ‫ه‬
‫وبينه سوء‬
‫بيني‬ ‫نفدي!‬
‫قولك‪:‬‬ ‫قال‪ :‬فما معنى‬ ‫يدي‪ ،‬فظننت أنه يخنع لبعض الأمر‪،‬‬
‫فليس إليهاماحييت سبيل‬ ‫بها‬ ‫وذي حاجإقلناله لاتبح‬
‫وأنت لأخرى صاحب وخليل‬ ‫لنا صاحب لاينبغي أن نخونه‬

‫(ص ه ‪،)9‬‬ ‫الشعر في ديوان ليلى‬ ‫‪7).‬‬


‫‪9‬‬
‫مع‬ ‫وا لخبر‬ ‫‪9‬‬
‫‪6-‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬ ‫وذم ا لهو‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪8 (1/‬‬ ‫القا‬
‫ى‬
‫لي‬ ‫‪ ،)7‬وأما لي‬
‫‪2‬‬ ‫وا لأغا ني ‪(11/‬‬
‫‪0‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫فرق بيني‬ ‫قط حتى‬ ‫بسوء‬ ‫لا والذي ذهب بنفسه ما كلمني‬ ‫قالت‪:‬‬

‫ا لموت!‬ ‫وبيظ‬

‫بامرأة متبرقعبما‪،‬‬ ‫بصرت‬ ‫وقال ابن أحمد ‪ (1):‬بينا أنا أطوف بالبيت؟ إذ‬
‫تطوف بالبيت‪ ،‬وهي تقول‪:‬‬

‫مهجو ر‬ ‫يوماوعاشقهاغضبان‬ ‫معشوقبماعملا‬ ‫الله من‬ ‫لايقبل‬


‫مأجور‬ ‫ذاك‬
‫لكن عاشقها في‬ ‫قتل عاشقها‬ ‫ليست بمأجور؟ في‬
‫فقلت لها‪ :‬في هذا الموضع؟! فقالت‪ :‬إليك عني‪ ،‬لا يعلقك‬
‫ا لحب! قلت‪ :‬وما ا لحب؟ قالت‪ :‬جل وال@ه عن أن يخفى! وخفي عن أن‬

‫فهو كالنار في أحجارها‪ ،‬إن حركته أورى‪ 1 2 6 1 ،‬ب‪ @ ،‬ن تركته‬ ‫يرى‪،‬‬

‫أنشأت تقول‪:‬‬ ‫توارى‪ ،‬ثم‬


‫كظباءمكة صيدهن حرام‬ ‫ا هممن بريببما‬
‫@‬
‫غيدأوانس‬
‫الإسلام‬ ‫ويصدهن عن الخنا‬ ‫لين الحديث أوانسا‬ ‫يحسبن من‬

‫عن‬ ‫الوارث‪،‬‬ ‫حدثنا عبد‬ ‫الأنصاري ‪(2):‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫محمد‬ ‫روى‬ ‫وقد‬
‫بن عوف قال‪ :‬قال‬ ‫الوليد‪ ،‬عن عبد الرحمن‬ ‫بن جحادة‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬

‫(ص ه ‪9).‬‬ ‫أخرجه ا لخرا لطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫أحمد ‪1 9 (1/‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫طريق‬ ‫)‪ 1‬من‬ ‫وأخرجه‬ ‫اللفظ‪.‬‬ ‫)‪ 7‬بهذا‬
‫(ص ‪9‬‬
‫أخرج ا لخرائطي‬‫عنه‬

‫الرحمن بن عرف‬ ‫عن عبد‬ ‫ابن قارظ‬ ‫عن‬ ‫جعفر‬ ‫أبي‬ ‫عن عبيد ال@ه بن‬ ‫ابن لهيعة‬
‫بنحوه‪.‬‬

‫‪4 6‬‬
‫خمسها‪ ،‬وحفظث فرجها‪ ،‬وأطاعت‬ ‫إذا صلت ا لمريثكل‬ ‫"‬
‫رسول ال@ه‪-‬لجيد@‪:‬‬
‫‪".‬‬ ‫دخلت ا لجنة‬ ‫زوجها؟‬
‫حدئنا‬
‫وقال هشام بن عمار ‪ (1):‬حدثنا الوليد بن مسلم‪ ،‬حذثنا أبي‪،‬‬
‫ابن لهيعة‪ ،‬عن موسى بن وردان‪ ،‬عن أبي هريرة قال‪ :‬قال رسول الله جملى‪:‬‬

‫لها بوم‬ ‫" يهيما امرأة اتقت ربها‪ ،‬وأحصنت فرجها‪ ،‬أطاعت زوجها؟ قيل‬
‫شئت ‪".‬‬ ‫الجنة‬ ‫القبامة‪ :‬ادخلي من أي أبواب‬
‫وقال الزبير بن بكار ‪ (2):‬أخبرني سعيد بن يحعى بن سعيد الأموي‪،‬‬
‫حدئني أبي‪ :‬أن امرأة لقيت كثير عزة‪ ،‬فقالت‪ :‬تسمع بالمعيدي خير من‬
‫"‬

‫أقول ‪(3):‬‬ ‫الذي‬ ‫رحمك الله! فأنا‬ ‫مه‪،‬‬ ‫أن تراه " قال‪:‬‬

‫القوم بالقوم أوزن‬ ‫وزنت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫فإن أك معروق العظام فإنني‬
‫والله لئن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وأنت لا تعرف إلا بعزة؟‬ ‫قالت‪ :‬وكيف توزن بالقوم‪،‬‬
‫وإنها لكما قلت ‪(4):‬‬ ‫الله‬ ‫قلت ذافي‬
‫وزين بها شعري‪،‬‬ ‫بها قدري‪،‬‬ ‫لقد رفع‬
‫يمج الندى جثجاثها وعرارها‬ ‫وما روضة بالحزن طاهرة الثرى‬
‫وقد أوقدت بالمنزل الرطب نارها‬ ‫بأطيب من أردان عزة موهنا‬

‫في الإسناد‪.‬‬ ‫سقط‬ ‫وفي مطبوعته‬ ‫‪،)7‬‬


‫(ص ‪9‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫الخرائطي‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫‪8).‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪7-‬‬
‫ا لخرانطي (ص‬ ‫(؟)‬
‫عنه‬
‫أخرج‬
‫‪38‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫دبر ان كنبر (ص‬
‫)‪ (4‬سب@قخريجها‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫وبالحسب المكنون صاف نجارها‬ ‫الخفرات البيض لم تلق شقوة‬ ‫من‬

‫يعمك عارها‬ ‫لم‬ ‫وإن غبت عنها‬ ‫لعينيك قرة‬ ‫كانت‬ ‫فإن برزت‬

‫أرأيت حين تذكر طيبها‪ ،‬فلو أن زنجية تجمرت بالمندل‬ ‫قالت‪:‬‬

‫قال امرؤ القيس ‪(1):‬‬ ‫قلت كما‬ ‫الرطب؟ لطاب ‪ 2 7 1‬ا أ‪ ،‬ريحها‪ ،‬ألا‬

‫نقض لبانات الفؤاد المعذب‬ ‫جندب‬ ‫خليلي مرا بي على أم‬


‫لها طيبا وإن لم تطيب؟‬ ‫وجدت‬ ‫ألم ترياني كلما جئت طارقا‬

‫قيل‪ ،‬هو وال@ه أنعت لصاحبته مني‪.‬‬ ‫ما‬ ‫فقال‪ :‬والله ا لحق خير‬

‫وهو لا يعرفها‪ -‬ترفع‬ ‫مروان‬ ‫عبد ا لملك بن‬


‫ودخلت عزة على‬
‫هذه‬ ‫بعض جلسائه‬ ‫فقال له‬ ‫منه‪،‬‬
‫مظلمة لها‪ ،‬فلما سمع كلامها تعجب‬
‫مظلمتك‬ ‫إن أردت أن أرد عليك‬ ‫عبد ا لملك‪:‬‬ ‫عزة كثير‪ ،‬فقال لها‬
‫قال فيك كثير‪ ،‬فاستحيت وقالت‪ :‬والله ما أعرف كئيرا‪،‬‬ ‫ما‬
‫فأنشديني‬
‫‪(3):‬‬ ‫أنه قال‬ ‫عنه‪:‬‬
‫ولكني سمعتهم يحكون‬
‫في‬
‫وعزة ممطول معنى غريمها‬ ‫قضى كل ذي دينن فوفى غريمه‬

‫من‬ ‫فقال عبد الملك‪ :‬ليس عن هذا أسألك‪ ،‬ولكن أنشديني‬


‫‪1).‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫نه‬
‫)‪ (1‬ديوا‬

‫‪ ،)6‬وأما لي‬
‫‪2 (9/‬‬
‫في ا لأغا ني‬ ‫‪ ،)1‬وا لخبر بتمامه‬ ‫‪9-‬‬
‫(ص ‪9‬‬
‫أخرجه لخرائطي‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫القالب ‪(107/2).‬‬

‫)‪ (3‬سبق الت وتخريجه‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫قوله ‪(1):‬‬

‫يا عر لا يتغير‬ ‫الذي‬ ‫ذا‬


‫ومن‬ ‫تغيرت بعدها‬ ‫وتدزعمت أني‬
‫عهدت ولم يخبربسزك مخبز‬ ‫تغثر جسمي والخليقة كالذي‬
‫أنه قال‬ ‫عنه‪:‬‬
‫الناس يحكون‬ ‫سمعت‬
‫سمعت هذا‪ ،‬ولكن‬ ‫قالت‪ :‬ما‬

‫من الصم لو تمشي بها العصم زثت‬ ‫ني أنادي صخرة حين أعرضت‬
‫ملت‬ ‫الوصل‬ ‫ذلك‬ ‫فمن مل منها‬ ‫صفوح فماتلقاك إلابخيلة‬

‫فقضى حاجتها‪ ،‬ورد مظلمتها‪ ،‬وقال‪ :‬أدخلوها على ا لجو اري‬


‫محبوبته ‪(2):‬‬
‫يأخذن من أدبها‪ .‬وقال بعضهم في‬
‫أقبل بسافا من الثغرأفلجا‬ ‫محرما غيرأنني‬ ‫منها‬ ‫نلت‬ ‫وما‬
‫تحزجا‬ ‫وأترك حاجات الثفوس‬ ‫تارة ثم تارة‬ ‫فاها‬
‫وألثم‬
‫قال‪ :‬بينا أنا‬ ‫عن عباس بن سهل الساعدي‬ ‫بكار (‪،)3‬‬ ‫بن‬ ‫وقال الزبير‬
‫في جميل‬ ‫لك‬ ‫فقال‪:‬‬
‫هل‬ ‫اب‪ ،‬لقيني رجل من أصحابي‪،‬‬ ‫‪271‬‬
‫إذ‬ ‫بالشام؟‬
‫‪8).‬‬
‫‪32‬‬
‫(مى‬ ‫)‪ (1‬البيتان دي ديوانه‬
‫‪2).‬‬
‫‪13‬‬
‫(ص‬ ‫والبيتان لابن ميادة في المصون‬ ‫ا)‪.‬‬ ‫ا‪.‬‬
‫القلوب (ص‬ ‫اعتلال‬ ‫)‪ (2‬كما‬
‫في‬
‫في عيون الأخبار‬ ‫نسة‬ ‫الأدلاء ‪1 2 (3/‬‬
‫‪ 1).‬وبلا‬ ‫محاضرات‬ ‫بن أبي أمية في‬
‫و@محمد‬
‫وا لمستطرت‬ ‫‪،)9‬‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫‪ 1).‬وا لخبر في ا لموشى‬
‫‪1‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ا لخرائطي (ص‬
‫‪0‬‬
‫عنه‬
‫أخرج‬
‫‪7).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪6-‬‬ ‫‪(3/‬‬

‫‪46‬‬
‫يجود بنفسه‪ ،‬وما تخيل لي أن الموت يكرثه‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫عليه‬ ‫فدخلنا‬ ‫نعوده؟‬
‫قط‪،‬‬ ‫تقول في رجل لم يشرب الخمر‬ ‫ما‬
‫فنظر إلي‪ ،‬ثم قال‪ :‬يا ابن سهل!‬
‫نجا‪،‬‬ ‫قد‬ ‫يشهد أن لا إله الا الله؟ قلت‪ :‬أظنه‬ ‫نفسا‪،‬‬
‫ولم يزن‪ ،‬ولم يقتل‬
‫ما أحسبك‬ ‫قال‪ :‬أنا! قلت‪ :‬والله‬ ‫الرجل؟‬ ‫هذا‬ ‫ا لجنة‪ ،‬فمن‬ ‫له‬ ‫وأرجو‬
‫شفاعة‬ ‫فقال‪ :‬لا‬
‫في بثينة‪،‬‬ ‫سنة‬
‫سلمت وأنت تثبب‬‫منذ‬
‫نالتني‬ ‫عشرين‬
‫محمد‪-‬ش@ يوم القيامة‪ -‬ف! ني في أول‬
‫من‬
‫يوم من أيام الاخرة‪ ،‬وآخر يوبم‬
‫حتى مات‪.‬‬ ‫فما‬ ‫الدنيا‪ -‬إن كنت وضعت يدي عليها لريبإ‪.‬‬
‫برحنا‬ ‫أيام‬
‫ابنه‬ ‫ومعه‬ ‫المطلب لا يسافر إلا‬ ‫‪ (1):‬كان عبد‬
‫وقال عوانة بن ا لحكم‬
‫ا لحارث‪ ،‬وكان أكبر ولده‪ ،‬وكان شبيها به جما‪ ،‬وحسنا‪ ،‬فأتى اليمن‪،‬‬
‫فقال له‪ :‬لو أمرت ابنك هذا‬
‫وكان يجالس عظيما من عظمائهم‪،‬‬
‫امرآله ا لحارث‪ ،‬فراسلته‪ ،‬فابى‬ ‫فعشقت‬ ‫يجالسني‪ ،‬وينادمني‪ ،‬ففعل‪،‬‬
‫سم شهبر‪،‬‬ ‫منه؟ سقته‬ ‫فلما يئست‬ ‫عليها‪ ،‬فألحت عليه‪ ،‬فأخبر بذلك أباه‪،‬‬
‫ا لحارث‪.‬‬ ‫مكة؟ مات‬ ‫المطلب‬ ‫فارتحل‬
‫إذا قدم‬ ‫حتى‬ ‫به عبد‬

‫)‪(2‬‬
‫وذكر رثاء‬ ‫عن أبيه‪،‬‬ ‫محمد بن السائب الكلبي‬ ‫بن‬ ‫وذكرها هشام‬
‫منها‪:‬‬ ‫أبيه له بقصيدته التي‬
‫الكاسا‬
‫نازعه الهمام‬ ‫ا‬ ‫ماجد‬ ‫والحارث الفياض أكرم‬

‫(ص ‪2 1‬‬
‫‪9).‬‬ ‫)‪ (1‬رواه ابن ا لجوزي @ي دم ا لهوى‬
‫‪2 2‬‬ ‫رواه ابن ا لجوزي في ذم ا لهوى (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪4 6‬‬
‫النبيئ ك@‪-‬‬ ‫ولما احتضر ابو سفيان بن الحارث هذا‪ -‬وهو ابن عئم‬
‫تال لأهله‪ :‬لا تبكوا علي‪ ،‬فإني لم أتنطف بخطيئة منذ أسلمت‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫بن عبد الملك؟ خرجت‬ ‫على الوليد‬ ‫الزبير‬ ‫عروة بن‬ ‫ولقا قدم‬
‫سرت‬ ‫الأطباء على نشرها‪ ،‬وآنه إن لم يفعل‬ ‫برجله اكلة‪ ،‬فاجتمع رأي‬
‫قال‪:‬‬ ‫نسقيك مرقدا؟‬ ‫له‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫ذلك؟‬ ‫فهلك‪ ،‬فلما عزم على‬ ‫جسمه‪،‬‬ ‫إلى‬
‫ساقه‬ ‫فنشروا‬ ‫بل شأنكم‪،‬‬ ‫قال‪ :‬لا!‬
‫نصنع‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬لئلا تحس بما‬ ‫ولم؟‬
‫فلما‬ ‫حسموها‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫عضوا عن عضو حتى فرغوا منها‪،‬‬ ‫بالمنشار‪ ،‬فما أزال‬
‫والذي‬ ‫تناولها‪ ،‬وقال‪ :‬ا لحمد دله! ‪ 1 2 8 1‬أ) أما‬
‫نظر إليها في أيد يهم؟‬
‫ما‬
‫قط‪.‬‬
‫مشيت بك إلى حرام‬ ‫حملني عليك إنه ليعلم أني‬
‫)‪(2‬‬
‫ا لحارث‪،‬‬ ‫الوفاة بكى عليه أخوه‬ ‫ربيعة‬ ‫ولما حضرت عمر بن أبي‬
‫إن كان أسفك‬
‫لها‪،‬‬ ‫قلت‬
‫من قو لي‪:‬‬ ‫سمعت‬ ‫لما‬
‫فقال له عمر‪ :‬يا أخي!‬
‫قط! فقال‬ ‫كنت كشفت‬
‫حرافا‬ ‫حر إن‬ ‫وقالت لي‪ ،‬فكل مملوك لي‬
‫الحارث‪ :‬الحمد دثه طيبت نفسي‪.‬‬
‫البنين أخت‬ ‫)‪(3‬‬
‫عمر‬ ‫دخلت يوفا عزة على أم‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫وقال سفيان‬

‫الدمسقي‬ ‫زرعة‬ ‫‪ 2).‬وا لخمر في تاريح آلي‬


‫‪2 2 1-‬‬
‫ا لمصدر السابق (ص ‪2 2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ ،)5‬وحلية ا لأولاء ‪ 1) 7 8 (2/‬وعيرها‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫للفسوي‬ ‫‪ ،)5‬وا لمعرفة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫‪4).‬‬
‫(ص ‪2 2‬‬ ‫ذم ا لهوى‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪5).‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫ا‬
‫وابن لجوزي في ذم لهوى (ص‬ ‫ا‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪23‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه لخرائطي‬
‫ا‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪4).‬‬
‫الصتاق ‪8 (2/‬‬
‫وا لخبر برواية أخرى في مصارع‬ ‫محمد‪.،‬‬
‫بن‬ ‫وفيهما@ مروان‬

‫‪46‬‬
‫قول كثير‪:‬‬ ‫ما‬
‫لها‪ :‬يا عزة!‬ ‫فقالت‬ ‫العزيز‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬
‫وعزة ممطول معنى غريمها‬ ‫فوفى غريمه‬ ‫دين‬ ‫قضى كل ذي‬
‫وعدته بقبلبما؟ فتحرجت منها‪،‬‬ ‫فقالت‪ :‬كنت‬
‫الدين؟‬ ‫ما كان هذا‬

‫البنين لكلمتها‬ ‫فقالت أم البنين‪ :‬أنجز يها وعلي إثمها! قالت‪ :‬فأعتقت ام‬
‫ليتني خرست‪ ،‬ولم‬ ‫رقبة‪ ،‬وكانت إذا ذكر تها بكت‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫هذه أربعين‬
‫بها!‬ ‫أتكلم‬
‫في كير‬ ‫سنة‬
‫بمي عشرين‬ ‫همت‬ ‫قال‪ :‬لقد‬ ‫ولما احتضر ذو الرمة (‪)1‬؟‬
‫فساد‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫ريببما‬
‫)‪(2‬‬
‫عاشقا لعائثة بنت‬ ‫وكان ا لحارث بن خالد بن هثام المخزومي‬
‫طلحة‪ ،‬وله فيها أشعار‪ ،‬أفرد لها ابن المرزبان كتابا‪ ،‬فلما قتل عنها‬
‫لا‬ ‫يمنعك الآن منها؟ قال‪ :‬والله‬ ‫ما‬ ‫الزبير؟ قيل للحارث‪:‬‬ ‫مصعب بن‬

‫الباطل‪.‬‬ ‫من‬ ‫ولشيء‬ ‫لريبة‪،‬‬ ‫كان‬ ‫يتحدث رجالات قريش‪ :‬أن تشبيبي بها‬

‫خيمته‪ ،‬وهو‬ ‫دخلت على رجل من الأعراب‬ ‫وقال ابن علاثة ‪(3):‬‬

‫قال‪ :‬من‬ ‫الرجل؟‬ ‫فقلت له‪ :‬ممن‬ ‫شأنك؟ قالوا‪ :‬عاشق‪،‬‬ ‫فقلت‪ :‬ما‬
‫يئن‪،‬‬
‫وأزهده فيما هو فيه‪ ،‬فتنفس‬ ‫إذا عشقوا ماتو ا أعفة‪ .‬فجعلت أعذله‪،‬‬
‫قوم‬

‫‪6).‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪2‬‬ ‫ه‬
‫ذم ا لهوى (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫نفسه (ص‬ ‫)‪ (2‬ا لمصدر‬
‫‪8).‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪22‬‬
‫‪7-‬‬
‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (3‬ا لمصدر‬

‫‪46‬‬
‫قال‪:‬‬
‫الصعداءثم‬
‫إنمايسعد الحزين الحزين‬ ‫ليس لي مسعدفأشكوإليه‬
‫‪(1):‬‬
‫قوم إذا‬ ‫من‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الرجل؟‬ ‫ممن‬ ‫سعيد بن عقبة لأعرا بي‬ ‫وقال‬
‫فقلت له‪ :‬ومم ذاك؟ قال‪:‬‬ ‫الكعبة!‬ ‫ورب‬ ‫عذري‬ ‫عشقوا ماتوا‪ .‬قال‪:‬‬
‫في‬
‫عفة‪.‬‬ ‫‪ 1 2 8 1‬ب) رجالنا‬ ‫نسائنا صباحة‪ ،‬وفي‬
‫هو ى‬ ‫بها‬ ‫لامرأة من عذرة‪ -‬ورأيت‬ ‫بن زياد ‪ (2):‬قلت‬ ‫وقال سفيان‬

‫من‬ ‫معاشر عذرة‬ ‫ما بال العشق يقتلكم‬ ‫منه‪:-‬‬


‫غالبا‪ ،‬خفت عليها الموت‬
‫بين أحياء العرب؟ فقالت‪ :‬فينا جمال‪ ،‬وتعفف‪ ،‬والجمال يحملنا على‬
‫العفاف‪ ،‬والعفاف يورثنا رقة القلوب‪ ،‬والعشق يفني آجالنا‪ ،‬وإثا نرى‬
‫عيونا لا ترونها‪.‬‬

‫من بني فزارة لرجل‬ ‫وقال أبوعبيدة معمر بن ا لمثنى ‪ (3):‬قال رجل‬
‫@ نما ذاك من ضعف‬ ‫من بني عذرة‪ :‬ما يعد مويمم من الحب مزية‪،‬‬

‫البنية‪ ،‬ووهن العقل‪ ،‬وضيق الرئة‪ .‬فقال له العذري‪ :‬أما لو رأيتم‬


‫المحاجر البلج‪ ،‬ترشق بالأعين الدعج‪ ،‬من فوقها ا لحواجب الزج‪،‬‬
‫الدر؟ لجعلتموها اللات‬
‫والشفاه السمر‪ ،‬تفتر عن الثنايا الغر‪ ،‬كأنها نظم‬

‫‪8).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (1‬ا لمصدر‬
‫‪8).‬‬
‫(ص ‪2 2‬‬ ‫)‪ (2‬ذم ا لهوى‬
‫‪9).‬‬
‫‪2 2‬‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪8-‬‬
‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (3‬المصدر‬

‫‪46‬‬
‫والعزى‪ ،‬ونبذتم الإسلام وراء ظهوركم!‬
‫وقال بشر بن الوليد ‪ (1):‬سمعت أبا يوسف يقول في مرضه الذي‬
‫مات فيه‪ :‬اللهم إنك تعلم أني لم أطأ فرخا حراما قط‪ ،‬وأنا أعلم‪ ،‬ولم‬
‫اكل درهما حرافا قط‪ ،‬وأنا أعلم‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫دخلت على المعتضد وعلى‬ ‫ة‬
‫وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي‬
‫وأنا‬ ‫المعتضد‬ ‫رأسه غلمان صباح الوجوه أحداث‪ ،‬فنظرت إليهم‪ ،‬فرا ني‬
‫لي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فمكثت ساعة‪ ،‬فلما خلا‬
‫أتاملهم‪ ،‬فلما أردت القيام أشار! لي‪،‬‬
‫قط!‬
‫سراويلي على حرام‬ ‫والله ما حللت‬
‫أيها القاضي!‬
‫جلس محمد بن منصور بن بسام وعلى رأسه‬ ‫وقال البريدي ‪(3):‬‬

‫عشرة خدم‪ ،‬لم ير قط أحسن منهم‪ ،‬ما منهم من ثمنه ألف دينار‪ ،‬بل‬
‫أكثر‪ ،‬فجعل الناس ينظرون إليهم‪ ،‬فقال محمد‪ :‬هم أحرار لوجه الله إل‬

‫هذا منهم!‬ ‫خلاف‬ ‫ذنثا مع واحد منهم‪ ،‬فمن عرف‬ ‫كان الله كتب علي‬
‫فليمض؟ فإنه قدعتق‪ ،‬وهو في حل مما يأخذ من مالي‪.‬‬
‫الموت‬ ‫عند‬
‫وقال إبراهيم بن أبي بكر بن عياش ‪ (4):‬شهدت أبي‬

‫‪9).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (1‬ا لمصدر‬
‫‪9).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬ ‫ذم ا لهوى‬ ‫)‪(2‬‬

‫"‬ ‫‪23‬‬
‫‪0):‬‬ ‫(ص‬ ‫ا لهوى‬ ‫)‪(3‬‬
‫فضل البريدي‪.،‬‬ ‫في ذم‬
‫‪23‬‬ ‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫لمصدر‬ ‫ا‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪46‬‬
‫فاحشة قط!‬ ‫ما يبكيك؟ فما أتى أبوك‬ ‫فمكيت‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫وقال عمر بن حفص بن غياث ‪ (1):‬لقا حضرت أبي الوفاة‪ ،‬أغمي‬


‫قلت‪:‬‬ ‫يبكيك؟‬ ‫ما‬ ‫لي حين أفاق‪:‬‬ ‫‪1129‬‬
‫)‪ 1‬فقال‬ ‫عليه‪ ،‬فبكيت عند رأسه‪،‬‬
‫الأمر‪ -‬يعني‬
‫القضاء‪ -‬قال‪ :‬لا‬ ‫من هذا‬ ‫لفراقك‪ ،‬ولما دخلت فيه‬ ‫أبكي‬
‫ولا جلسى‬ ‫قط‪،‬‬ ‫ما حللت‬
‫يدي‬ ‫بين‬
‫سراويلي على حرايم‬ ‫تبك! فإني‬
‫منهما‪.‬‬ ‫خصمان‪ ،‬فباليت على من توجه الحكم‬
‫وهو‬ ‫جميل‬ ‫بن‬ ‫الهيثم‬ ‫وقال سفيان بن أحمد المصيصي ‪ (2):‬شهدت‬
‫فقامت جاريته تغمز رجليه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫وقد سجي نحو القبلة‪،‬‬ ‫يموت‪،‬‬
‫قط‪.‬‬ ‫ما‬ ‫الله‬
‫مستا إلى حرام‬ ‫انهما‬ ‫يعلم‬ ‫اغمزيهما‪ ،‬فإن‬

‫درب بمصر‪،‬‬ ‫وقال محمد بن إسحاق ‪ (3):‬نزل السري بن دينار في‬


‫فقالت‪:‬‬ ‫وكانت فيه امرأة جميلة فتنت الناس بجمالها‪ ،‬فعلمت به المرأة‪،‬‬
‫ما‬ ‫نفسها‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫فلما دخلت من باب الدار؟ تكشفت‪ ،‬وأظهرت‬ ‫لأفتننه!‬

‫وهو‬ ‫عليها‬ ‫في فراش وطي‪ ،‬وعيش رخيئ؟! فأقبل‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫لك؟ فقالت‪:‬‬

‫وذاق الدواهيا‬ ‫فخلاها‬ ‫ومات‬ ‫نال منهن لذة‬


‫ذي معاص‬

‫‪23‬‬ ‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (1‬ا لمصدر‬


‫بن حميد@‪.‬‬ ‫ا لهيثم‬ ‫"‬
‫وفيه‪:‬‬ ‫‪23‬‬
‫المصدر نفسه (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪2 ،-4‬‬
‫‪23‬‬
‫نفسه (ص‬ ‫)‪ (3‬ا لمصدر‬

‫‪46‬‬
‫وتبقى تباعات المعاصي كماهط‬ ‫تصرم لذات المعاصي وتنقضي‬
‫لعبدبعين الله يغشى المعاصيا‬ ‫فياسوءتاوالله راءوسامع‬
‫اتيها‪،‬‬ ‫وقال عمر بن بكير ‪ (1):‬قال أعرا بي‪ :7‬علقت امرأة‬
‫كنت‬

‫إلا أني رأيت بياض كفها في‬


‫فأحدثها سنين‪ ،‬وما جرت بيننا ريبة قط‪،‬‬

‫تفسد ما‬ ‫يدها‪ ،‬فقالت‪ :‬مه! لا‬ ‫فوضعت يدي على‬ ‫ظلماء‪،‬‬ ‫ليلة‬
‫بيني‬
‫قط إلا فسد‪ ،‬قال‪ :‬فقمت‪ ،‬وقد تصببت عرفا؟‬ ‫ح@‬
‫وبينك‪ ،‬فإنه ما بمح‬
‫حياءمنها‪ ،‬ولم أعدإلى شيءمنها‪.‬‬
‫)‪(2‬‬
‫بمكة‪ ،‬وكان لها‬ ‫كانت‬ ‫وغيره‪ :‬أن امرأة جميلة‬ ‫وذكر أبو الفرج‬
‫فقالت لزوجها‪ :‬أترى أحذا‬ ‫في ا لمرآة‪،‬‬ ‫فنظرت يوما! لى وجهها‬ ‫زوج‪،‬‬
‫يرى هذا‬
‫بر‬ ‫قال‪ :‬عبيد‬ ‫من؟‬ ‫قالت‪:‬‬
‫نعم!‬ ‫به؟! قال‪:‬‬ ‫الوجه ولا يفتتن‬
‫أذنت لك‪ ،‬قال‪ :‬فأتته‬ ‫قد‬ ‫فيه‪ ،‬فلأفتنثه‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫لي‬ ‫عمير‪ ،‬قالت‪ :‬فائذن‬

‫عن‬ ‫المسجد الحرام‪ ،‬فأسفرت‬ ‫من‬ ‫معها في ناحيبما‬ ‫فخلا‬ ‫كالمستفتية‪،‬‬


‫فلقة القمر‪ ،‬فقال لها‪ :‬يا أمة الله‬ ‫مثل‬ ‫اب)‬ ‫‪2 91‬‬
‫استتري! فقالت‪ :‬إني‬ ‫وجه‬

‫قد فتنت‬
‫بك‪ .‬قال‪ :‬إني سائلك عن شي ‪ ،4‬فإن أنت صدقتني نظرت في‬
‫لو أن‬
‫أمرك‪ .‬قالت‪ :‬لا تسمألني عن شيء إلا صدقتك‪ .‬قال‪ :‬أخبريني‪:‬‬
‫لموت أتاك ليقبض روحك؟ أكان يسرك أن أقضي‬
‫لك هذه‬ ‫ملك ا‬

‫نفسه (ص ه ‪2‬‬
‫‪3).‬‬ ‫)‪ (1‬ا لمصدر‬
‫‪2 6 (265-‬‬
‫‪6).‬‬ ‫ابن ا لجوزي في ذم الهوى‬ ‫أي‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪47‬‬
‫قبرك‪،‬‬ ‫دخلت‬ ‫فلو‬ ‫لا! قال‪ :‬صدقت‪ .‬قال‪:‬‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫ا لحاجة؟‬
‫اللهم‬
‫وأجلست للمساءلة؟ أكان يسرك أني قضيتها لك؟ قالت‪ :‬اللهثم‬
‫لا! قال‪:‬‬

‫صدقت‪ ،‬قال‪ :‬فلو أن الناس أعطوا كتبهم‪ ،‬ولا تدرين‪ :‬أتأخذين كتابك‬
‫لا! قال‪:‬‬
‫اللهم‬ ‫لك؟ قالت‪:‬‬ ‫قضيتها‬ ‫بيمينك أم شمالك؟ أكان يسرك أني‬
‫تنجين‪،‬‬ ‫على الضراط‪ ،‬ولا تدرين‪ :‬هل‬ ‫صدقت‪ .‬قال‪ :‬فلو أردت المشي‬
‫لا! قال‪:‬‬
‫اللهم‬ ‫لك؟ قالت‪:‬‬ ‫قضيتها‬ ‫أو لا تنجين؟ أكان يسرك أني‬
‫أيخ@‬ ‫صدقت‪ ،‬قال‪ :‬فلو جيء بالميزان‪ ،‬وجيء بك فلا تدرين‪:‬‬
‫لا! قال‪:‬‬
‫اللهم‬ ‫لك؟ قالت‪:‬‬ ‫قضيتها‬ ‫ميزانك‪ ،‬أم يثقل؟ أكان يسرك أني‬
‫أكان يسرك أنتي قضيتها‬ ‫الله للمساءلة؟‬
‫يدي‬ ‫بين‬ ‫صدقت‪ ،‬قال‪ :‬فلو وقفت‬
‫الله‬ ‫الله! فقد‬
‫عليك‪،‬‬ ‫أنعم‬ ‫اتقي‬ ‫لا! قال‪ :‬صدقت‪ ،‬قال‪:‬‬
‫اللهم‬ ‫لك؟ قالت‪:‬‬

‫فقال‪ :‬ما صنعت؟ فقالت‪:‬‬ ‫إليك‪ .‬قال‪ :‬فرجعت! لى زوجها‪،‬‬ ‫وأحسن‬


‫والعبادة‪،‬‬ ‫على الصلاة‪ ،‬وا لصوم‪،‬‬ ‫أنت بطال‪ ،‬ونحن بطالون‪ .‬فأقبلت‬
‫في‬ ‫كانت‬
‫لي ولعبيد بن عمير؟ أفسد علي امرأتي‪،‬‬ ‫ما‬
‫فكان زوجها يقول‪:‬‬
‫كل ليلبما عروشا‪ ،‬فصيرها راهبة‪.‬‬

‫ن‬ ‫العرب فتى@‬ ‫فتايرمن‬ ‫علقت‬ ‫راشد ‪(1):‬‬ ‫بن عبد الله بن‬ ‫وقال سعيذ‬
‫من‬ ‫قومها‪ ،‬وكان عاقلا فاضلا‪ ،‬فجعلت تكثر التردد إليه‪ ،‬فتسأله عن أمور‬
‫ذلك؟‬ ‫طال عليها‬ ‫كلامه فلما‬
‫بها إلا النظر إليه‪ ،‬واستماع‬ ‫وما‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫أمور‬

‫‪ ،)9‬وابن ا لجوزي في ذم‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪8-‬‬‫‪0‬‬
‫العشاق ‪(2/‬‬
‫السزاج في مصارع‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪2 6‬‬
‫(ص‬ ‫ا لهوى‬

‫‪47‬‬
‫فتعرضت إليه ببعض‬ ‫وجهه‪،‬‬ ‫لها‬ ‫خلا‬ ‫أن‬
‫مرضت‪ ،‬وتغيرت‪ ،‬واحتالت في‬
‫أ‬
‫فتزايد ا لمرض حمى سقطت على الفراش‬ ‫ا لأمر‪ ،‬فصرفها‪ ،‬ودفعها‬
‫عنه‪،‬‬

‫ولها علينا حق‪ ،‬قال‪ :‬فعوديها‪ ،‬وقولي‬ ‫مرضت‪،‬‬ ‫فلانة قد‬ ‫أمه‪ :‬إن‬ ‫فقالت‬

‫قالت‪:‬‬ ‫بك؟‬ ‫ما‬ ‫خبرك؟ فسارت إليها أمه وسألتها‪:‬‬ ‫لك‪ :‬ما‬
‫لها‪ :‬يقول‬
‫عن‬ ‫فإن ابني يسألك‬ ‫قالت‪:‬‬
‫)‪ 1‬وجع في فؤادي هو أصل علتي‪،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪0‬‬

‫قالت‪:‬‬
‫علتك؟ فتنفست الصعداء‪ ،‬ثم‬
‫الأنباءجاءبه الخبر‬ ‫عجيب من‬ ‫يسائلني عن علتي وهوعلتي‬
‫فقال‪:‬‬ ‫أحب أن تصير إليك‪،‬‬ ‫له‪:‬‬ ‫وقالت‬ ‫فانصرفت إليه أمه‪ ،‬وأخبرته‪،‬‬
‫فبكت‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫ذلك‪،‬‬ ‫نعم‪ ،‬فذكرت أمه لها‬
‫تعطفا‬
‫فلما أذاب الجسم‬
‫مني‬ ‫قربه ولقائه‬ ‫عن‬ ‫ويبعدني‬
‫كفاني سقاما أن أموت تلهفا‬ ‫قاتلي‬ ‫فلست بات موضعا فيه‬

‫العلة حتى ماتت‪.‬‬ ‫وتزايدت بها‬

‫يسمى أبا الشعثاء‪ -‬امراة جميلة‪،‬‬ ‫الكوفة‬ ‫وأحب رجل من أهل‬


‫به كتبت إليه‪:‬‬ ‫فلما علمت‬

‫ليس فيه تهمة لمتهم‬ ‫لأبي الشعثاءحب دائم‬


‫عبث الحب به فاقعدوقم‬ ‫ويا‬ ‫عنه‬
‫يا فؤادي فازدجر‬

‫هي دناير جاربة ابن‬ ‫‪ ،)5‬وا لمرأة‬


‫‪27‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪27‬‬
‫رواه ابن ا لجوزي في ذم ا لهوى (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪34‬‬ ‫ا لأغا ني ‪(13/‬‬ ‫أخرى في‬ ‫وا لخبر برواية‬ ‫كنا سة‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫صائد‬
‫ورسالات المحثين الكلم‬
‫منه‬
‫كلام‬ ‫جاءني‬
‫مثل ما يأمن غزلان الحرم‬ ‫صالديأمنه غزلانه‬
‫وصم‬
‫يا أبا الشعثاءدله‬ ‫صل إن أحببت أن تعطى المنى‬
‫رحم‬
‫الله‬ ‫الخلدإن‬ ‫جنة‬ ‫ئم ميعادك بعد الموت في‬
‫غلاماناشئا‬ ‫حيث ألقاك‬
‫ناعماقدكملت فيك النعم‬
‫)‪(1‬‬
‫الئريا‬ ‫بن العلاء قال‪ :‬بصرت‬ ‫وقال الأصمعي عن أبي‬
‫سفيان‬

‫بعمر بن أبي ربيعة‪ ،‬وهو يطوف حول البيت‪ ،‬فتنكرت‪ ،‬وفي كقها‬
‫فأثر ا لخلوق في ثوبه‪ ،‬فجعل الناس يقولون‪ :‬يا أبا‬ ‫حمته‪،‬‬
‫خلوق‪ ،‬فز‬
‫فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫زي المحرم!‬ ‫ما هذا‬ ‫الخطاب!‬

‫ملاني خلوقا‬ ‫الخلد من‬ ‫جنة‬ ‫الله رب موسى وعيسى‬ ‫أدخل‬


‫طفنابالبيت مسخارفيقا‬ ‫حين‬ ‫مسحت كفهابجيب قميصي‬
‫هذا‬ ‫هذا‬
‫القول تقول في‬ ‫مثل‬ ‫فقال له ‪ 1 3 1‬ب‪ ،‬عبد الله بن عمر‪:‬‬
‫‪0‬‬

‫فورب‬ ‫سمعت‪،‬‬ ‫ما‬


‫مئي‬ ‫سمعت‬ ‫قد‬ ‫الموضع؟ فقال يا أبا‬
‫الرحمن!‬ ‫عبد‬
‫قط!‬
‫هذه البنية ما حللت إزاري على حرام‬
‫الله؟‬ ‫بينك وبين توبة مايكرهه‬ ‫كان‬ ‫وقيل لليلى الأخيلية ‪ (2):‬هل‬

‫وا لأصبها ني‬ ‫‪،)4‬‬


‫‪2 2‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2 2‬‬
‫ا لجوزي (ص‬ ‫‪ ،)2‬وا بن‬
‫‪1‬‬‫‪0‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخر ائطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4).‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫الأغا ني‬ ‫في‬
‫‪4).‬‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬ ‫وابن ا لجوز@‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪1‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫(ص‬ ‫ذكره ا لخرائطي‬
‫‪0‬‬

‫‪47‬‬
‫قالت‪ :‬إذا أكون منسلخة من ديني إن كنت ارتكبت عظيما‪ ،‬ثم أتبعه‬

‫العتبي ‪ (1):‬خرجت! لى ا لمربد فإذا بأعرا بي غزل‪ ،‬فملت إليه‪،‬‬

‫يا ابن أخي! إن من كلامهن لما يقو@‬ ‫قال‪:‬‬


‫فذكرت النساء‪ ،‬فتنفس ثم‬
‫نساء‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫صف‬ ‫الظمأ‪ .‬فقلت‪:‬‬
‫لي نساءكم‪،‬‬ ‫مقام الماء‪ ،‬فيشفي من‬

‫ا لحي تريد؟ قلت‪ :‬نعم! فأنشأ يقول‪:‬‬

‫لذيولهن خلى الطريق غبار‬ ‫رجح ولسن من اللواتي بالضحى‬


‫بعو لهن إذا خلوا@اذا هم خرجوا فهن خفار‬ ‫عند‬
‫يأنسن‬
‫من‬ ‫قال العتبي‪ :‬فأخبرت به أبي‪ ،‬قال‪ :‬تدري من أين أخذ قوله‪ :‬وإن‬
‫من قول‬ ‫من الظمأ؟ قلت‪ :‬لا‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫الماء‪،‬‬
‫فيشفي‬ ‫كلامهن ما يقوم مقام‬
‫‪(2):‬‬
‫القطامي‬
‫يتقين ولا مكنونه باد‬ ‫ن‬
‫@‬
‫يقتلننا بحديحب ليس يعلمه‬

‫الصادي‬ ‫الغلة‬ ‫الماء من‬


‫ذي‬ ‫مواقع‬ ‫به‬ ‫يصبن‬ ‫فهن يبدين من قولي‬
‫لعفتهم أسباب‪ ،‬أقواها‪ :‬إجلال ا لجبار‪ ،‬ثم الرغبة في‬ ‫الطائفة‬ ‫وهذه‬
‫الدار‬ ‫هذه‬ ‫استمتاعه‬ ‫صرف‬ ‫ا لحور ا لحسان في دار القرار‪ ،‬فإن‬
‫في‬ ‫من‬

‫الحسان هناك‪ ،‬كما قال‬ ‫با لحور‬ ‫عليه؟‬ ‫الله‬ ‫ما‬


‫إلى‬
‫من الاستمتاع‬ ‫منعه‬
‫حرم‬

‫‪9).‬‬
‫‪5 9‬‬
‫ديوانه ‪(1/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫واليتان للفرزدق في‬ ‫‪5).‬‬
‫‪9 4-‬‬
‫(ص ‪9‬‬
‫ا لخرائطي‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫‪1).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫ديوانه‬ ‫)‪(2‬‬
‫في‬

‫‪47‬‬
‫الاخرة " (‪،)1‬‬
‫‪ @:‬من لبس الحرير في الدنيا؟ لم يلبسه في‬
‫"‬
‫شرب‬ ‫و" من‬

‫الخمر في الدنيا؟ لم يشربها في الآخرة‬


‫"‬

‫بما‬‫فلا يجمع الله للعبد لذة شرب الخمر‪ ،‬ولب@ الحرير‪ ،‬والتمتع‬
‫حزم الله عليه من النساء‪ ،‬والصبيان‪ ،‬ولذة التمتع بذلك في الآخرة‪،‬‬
‫فليختر العبد ‪1 1 3 1‬‬
‫)‪ 1‬لنفسه إحدى اللذتين‪ ،‬وليكتف عن إحداهما‬
‫طيباته في حياته الدنيا‪،‬‬ ‫بالأخرى؟ فمن أبى فلن يجعل الله من أذهب‬
‫الله‪ ،‬ودون‬ ‫واستمتع بها كمن صام عنها ليوم فطره في الدنيا؟ إذا لقي‬
‫من‬ ‫دلك مرتبة ان يتركها خوف النار فقط‪ ،‬فإن تركها رغبة ومحبة أفضل‬
‫تركها لمجرد خوت العقوبة‪.‬‬
‫من‬ ‫يحمله عليها خوف العار‪ ،‬والثنار‪ .‬ومنهم‬ ‫من ذلك ان‬ ‫ثم أدنى‬
‫العفة‬
‫من‬ ‫خسية ذهابها بالوصال‪ .‬ومنهم‬ ‫محبته‬ ‫الإبقاء على‬ ‫يحمله على‬
‫منه‪،‬‬
‫يحمله عليها الحياء‬ ‫من‬ ‫ونزاهته‪ .‬ومنهم‬ ‫عفة محبوبه‪،‬‬ ‫يحمله عليها‬
‫يحمله عليها الرغبة في‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫صدره‪.‬‬ ‫وعظمته في‬ ‫له‪،‬‬
‫والاحتشام‬
‫يحمله عليها الإبقاء على‬ ‫من‬ ‫الأحدوثة‪ .‬ومنهم‬ ‫وحسن‬ ‫جميل الذكر‪،‬‬
‫يحمله‬ ‫من‬ ‫الناس‪ .‬ومنهم‬ ‫محبوبه وعند‬ ‫عند‬
‫جاهه‪ ،‬ومروءته‪ ،‬وقدره‬
‫لذة‬ ‫يحمله عليها‬ ‫نفسه‪،‬‬
‫من‬ ‫ومنهم‬ ‫همته‪.‬‬
‫وعلو‬ ‫طبعه وشرف‬ ‫عليها كرم‬
‫لذة‬ ‫الوطر‪ ،‬لكنها‬ ‫من لذة قضاء‬
‫الظفر بالعفة‪ ،‬فإن للعفة لذة أعظم‬
‫)‪ 2‬من حديث أنس‪.‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(73‬‬
‫أخرجه البخاري ‪ ،)5 (032‬ومسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫من حديث عبد الله بن عمر‪.‬‬ ‫)‪2‬‬ ‫‪(3‬‬


‫أخرجه البخاري (‪ ،)5775‬ومسلم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪(2‬‬

‫‪47‬‬
‫من‬ ‫الوطر؟ فبالضد‬ ‫قضاء‬ ‫وأما‬ ‫اللذة‪،‬‬ ‫تعقبها‬ ‫يتقدمها ألم حبس النفس‪ ،‬ثم‬
‫المحرمة‬ ‫تعقبه اللذة‬ ‫بما‬ ‫علمه‬ ‫يحمله عليها‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫من‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬
‫عليه‬ ‫كما ستقف‬ ‫المضار‪ ،‬والمفاسد‪ ،‬وجمع الفجور بخلال الشر كلها‪،‬‬
‫شاء‬ ‫هذا؟ إن‬ ‫في الباب الذي يلي‬

‫بر‬ ‫ولم يزل الناس يفتخرون بالعفة قديفا وحديثا‪ ،‬قال إبراهيم‬
‫هرمة ‪(1):‬‬

‫لذة‬
‫وحرامها بحلالها مدفوع‬ ‫ليلبما قدنلتها‬ ‫ولرب‬

‫وقال غيره‪:‬‬
‫خاسئا‬
‫فولى على أعقابه الهم‬ ‫وازع التقى‬ ‫ما هممنا صدنا‬ ‫إذا‬
‫وقال آخر ‪(2):‬‬

‫والبصر‬ ‫فعندكم شهوات السمع‬ ‫أتأذنون لصب في زيارتكم‬


‫الضمير ولكن فاسق النظر‬ ‫عف‬ ‫لايضمر السوءإن طالت إقامته‬

‫الوليد ‪(3):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال مسلم‬


‫بها ونداماي العفافة والنهى‬ ‫نلته‬ ‫ألا رب يوبم صادق العيش‬

‫‪8).‬‬
‫(ص ‪2 3‬‬ ‫وذم ا لهوى‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪1 4‬‬
‫)‪ (1‬ديوانه (ص‬
‫‪8).‬‬
‫‪3 (3/‬‬ ‫(ص ‪ ،)1 4 7‬وا لمستطرف‬ ‫في ديوانه‬ ‫ا لأحنف‬ ‫بن‬ ‫البيتان للعباس‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪4‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫ديو انه (ص ‪9‬‬
‫‪ ،)1‬وا لز هر ‪(1/‬‬ ‫ا لبيت‬ ‫)‪(3‬‬
‫بقا فيةا وا لبذل‪.،‬‬ ‫ة‬
‫في‬

‫‪47‬‬
‫‪ 1 3 1 1‬ب‪ ،‬وقال اخر ‪(1):‬‬

‫عفيف‬ ‫فالفرج‬ ‫يم‬ ‫إن تريني زا ني العب‬


‫والشعر الظريف‬ ‫سق‬ ‫الفا‬ ‫ليس إلا النظر‬
‫وقال ا لموسوي ‪(2):‬‬

‫يلفنا الثوق من فرق إلى قدم‬ ‫بتنا ضجيعين في ثوبي هؤى وتقى‬

‫يضيئنا البرق مجتازا على إضم‬ ‫يشي بنا الطيب أحيانا وآونة‬
‫وفي بواطننا بعد عن التهم‬ ‫ثم انثنينا وقد رابت ظواهرنا‬
‫وقال نفطويه ‪(3):‬‬

‫والحذر‬ ‫الله‬ ‫الحياء وخوف‬ ‫منه‬


‫كم قد خلوت بمن أهوى فيمنعني‬
‫والتجميش والتظر‬ ‫الفكاهة‬ ‫منه‬
‫وكم ظفرت بمن أهوى فيقنعني‬
‫وليس لي في حرام منهم وطر‬ ‫أهوى ا لحسان وأهوى أن أخاطبهم‬
‫بعدها سقر‬ ‫من‬ ‫لاخير في لذ؟‬ ‫كذلك الحب لا إتيان معصية‬
‫)‪4‬‬
‫صاحب ديوان الإنشاء‪:‬‬ ‫محمود بن سلمان‬ ‫وقال الشهاب‬
‫مزار‬ ‫نوى وبعد‬ ‫من بعد طول‬ ‫لثه وقفة عاشقين تلاقيا‬

‫‪2).‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪23‬‬


‫‪،3‬‬ ‫العشاق ‪(1/‬‬ ‫‪ ،)8‬ومصارع‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪26‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫بلا نسبة في ذم الهوى (ص‬
‫‪3).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫ومنازل لأحباب‬
‫ا‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪27‬‬ ‫ا لريف ا لر ضي ‪(2/‬‬ ‫)‪ (2‬ديو ان‬
‫‪،)5‬‬
‫‪3 (3/‬‬
‫وا لمستطرف‬ ‫‪،)9‬‬
‫العاق ‪1 5 (1/‬‬ ‫‪،)1‬‬
‫بغداد ‪1 6 (6/‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ومصارع‬ ‫كما في تاريخ‬
‫‪7).‬‬
‫‪3 (1/‬‬ ‫ونرين ا لأسواق‬
‫‪6).‬‬
‫‪3 (1/‬‬
‫وانظر تزيين ا لأسواق‬ ‫‪2).‬‬
‫‪8‬‬
‫(ص‬ ‫منازل ا لأحباب!‬ ‫‪9‬‬
‫)‪ (4‬في كتابه‬

‫‪47‬‬
‫زادتهما بعدا من الأوزار‬ ‫مدامة‬
‫يتعاطيان من الغرام‬
‫فحش ولاكف لحل إزار‬ ‫صدقا الغرام فلم يمل طرف@ إلى‬
‫لم يخش مطعن عائب أوزار‬ ‫فتلاقيا وتفرقا وكلاهما‬

‫به‬‫وقيل لبثينة‪ :‬هذا جميل لمابه‪ ،‬فهل عدك من شيءتنفسين‬


‫وجده؟ فقالت‪ :‬ما عندي أكثم من البكاء! لى أن ألقاه في الدار الأخرى‪،‬‬
‫الثرى‪.‬‬ ‫وهو ميت تحت‬ ‫أو زبارته‬
‫كان يضرك لو أمتعته بوجهك؟‬ ‫ما‬ ‫عاشقها‪:‬‬ ‫بعد موت‬ ‫وقيل لعتبة‬
‫من ذلك‬
‫خوف العار‪ ،‬وشماتة ا لجار‪ ،‬ومخافة ا لجبار‪ ،‬وإن‬ ‫قالت‪ :‬منعني‬
‫للمودة‪ ،‬وأحمد للعاقبة‪،‬‬ ‫ما بقلبه‪ ،‬غير أني أجد ستره أبقى‬ ‫بقلبي أضعاف‬

‫للرب‪ ،‬وأخف للذنب‪.‬‬ ‫وأطوع‬


‫فقال‬ ‫وهوي فتى امرأة (‪ ،)1‬وهويته‪ ،‬وشاع خبر هما‪ ،‬فاجتمعا يوما خاليين‪،‬‬
‫لا وال@ه! لا كان هذا أبدا‪ ،‬وأنا‬ ‫فينا‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫لها‪ 3 2 1 :‬ا أ) هلمي نحقق ما يقال‬

‫‪.،7‬‬
‫‪6‬‬ ‫أ الزخرف‪/‬‬ ‫لؤم@ غ بغضهزلبغض عدؤ@ لآ اقمئقين @‬ ‫(ا لأخلأ‬ ‫أقرأ‪:‬‬
‫وقيل لبعضهم‪ -‬وقد هوي جارية‪ ،‬فطال عشقه لها‪ :-‬ما أنت صانع‬
‫لو ظفرت بها‪ ،‬ولا يراكما إلا الله؟ قال‪ :‬والله لا جعلته أهون الناظر ين‬

‫إلي‪ ،‬لا أفعل بها خالئا إلا ما افعله بحضرة أهلها‪ ،‬حنين طويل‪ ،‬ولحنما‬
‫من بعيد‪ ،‬وأترك ما يسخط الرب‪ ،‬ويفسد ا لحب ‪(2):‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪3‬‬ ‫انظر تزيين ا لأسواق‬
‫‪(1/‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫سبفت الأببات (ص ‪1 3‬‬


‫‪،)8‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪47‬‬
‫ما‬ ‫المرء‬ ‫حظ‬ ‫إذاكان‬
‫يحل ويجمل‬ ‫ممن يحبه‬

‫فصوله‬ ‫المزن‬ ‫حديث كماء‬


‫الحديث يفصل‬ ‫به حسن‬ ‫عتاب‬ ‫بين‬

‫القرنفل‬ ‫جناهن شهدفت فيه‬ ‫عذب الفثات كأنما‬ ‫ولثم فم‬


‫عفة‬
‫وأن@ قلوب أنسهن التغزل‬ ‫ونزاهة‬ ‫وما العشق إلا‬
‫تريب وادعى للجميل فأجمل‬ ‫وإني لأستحي الحبيب من التي‬
‫وقال آخر ‪(1):‬‬

‫المجد يكبو دونها المتطاول‬ ‫من‬ ‫لماني لمشتاق إلى كل غاي!‬


‫عن الفحشاء‬ ‫عفيف‬ ‫بذول لمالي حين يبخل ذوالنهى‬
‫قرم حلاحل‬

‫وما ألطف قوله‪ :‬حين يبخل ذو النهى" فإن ذا النهى لا يبخل إلا في‬
‫"‬

‫في موضع‬ ‫به ربه‬ ‫حين يبخل‬ ‫ماله‬ ‫أنه يبذل‬ ‫هذا‬ ‫موضع البخل‪ ،‬فأخبر‬

‫ألصقت خذها‬ ‫قد‬ ‫بصحار جارية‬ ‫رأيت‬ ‫حذافة ‪(2):‬‬ ‫بن‬ ‫عامر‬
‫وتقول‪:‬‬ ‫بقببر‪ ،‬وهي تبكي‪،‬‬
‫سجدي خذي‬ ‫مالك‬ ‫وأقل‬ ‫اللحد‬ ‫خدي يقيك خشونة‬
‫الزشد‬ ‫مسالك‬
‫عميت علي‬ ‫با ساكن الترب الذي بوفاته‬
‫الوجد‬ ‫غلة‬ ‫بذلك‬ ‫أشفي‬ ‫اسمع فديتك قصتي فلعلني‬

‫‪1).‬‬
‫‪1‬‬ ‫(ص‬
‫‪0‬‬

‫اعنلال الفلوب‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪8).‬‬
‫‪2 7 (3/‬‬
‫ا لعقد ا لفريد‬ ‫‪ 1). 9 1‬وا لخبر والثعر ا لأول في‬ ‫‪1- 9‬‬ ‫‪0‬‬

‫رواه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪47‬‬
‫فتى رافقته في الصبا‪،‬‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫صاحب القبر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫فسألتها‬ ‫قال‪:‬‬

‫تقول‪ :‬أ ‪ 1 3 2‬ب)‬ ‫وأنشأت‬


‫متمتعين بصحبماوشباب‬ ‫في أيكبما‬ ‫حمامة‬
‫كناكزوح‬
‫إن الزمان مفرق الأحباب‬ ‫بفراقه‬ ‫مشتتا‬ ‫الزمان‬ ‫فغدا‬

‫فبكيت لرقة شعرها‪ ،‬فأنشأت تقول‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬

‫ببيان‬ ‫حاله‬ ‫فلأعلمنك‬ ‫تبكي عليه ولست تعرف أمره‬


‫فإذا استجير ففارس الفرسان‬ ‫للعافين غير نواله‬ ‫ما كان‬

‫ويتابع الإحسان للجيران‬ ‫الجيران رقة طرفه‬ ‫لايتبع‬


‫فتك طعان‬ ‫فإذا استضيم أراك‬ ‫السريرة والجهيرة مثلها‬ ‫عف‬

‫يقول فيه‬ ‫سنان بن وبرة الذي‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫من هو؟‬ ‫فقلت‪ :‬أعلميني‬

‫سنان‬ ‫غيث نوال‬ ‫من‬ ‫يكفيك‬ ‫رائذاغيثا لنجعة قومه‬

‫قلت‪:‬‬
‫حديثي‪.‬‬ ‫متعتك من‬
‫ما‬ ‫والله لولا أنك غريب‬ ‫هذا!‬ ‫‪ 3‬قالت‪ :‬يا‬
‫يده‪ ،‬فمكثت‬ ‫يوشدني إذا نمت إلا‬ ‫كان حبه لك؟ قالت‪ :‬ما كان‬ ‫فكيف‬

‫أربعة أحوال توسدت غيرها إلا في حالي يمنعه مانع‪.‬‬


‫ما‬ ‫معه‬

‫بن سعيد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫الأموي ‪(1):‬‬ ‫سعيد بن يحى‬ ‫وقال‬


‫عمي‬

‫‪18‬‬ ‫ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪ (1‬رواه‬


‫‪ ،)9‬ورواه السزاج في مصارع‬
‫‪2-‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫العشاق ‪(2/‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪8-‬‬

‫)‪ 1‬عن عبيدة السلما ني بسياق أطول‪.‬‬


‫‪22‬‬ ‫‪9-‬‬
‫(ص ‪2 1‬‬
‫‪ ،)0‬وابن ا لجوزي‬
‫‪2 1‬‬

‫‪48‬‬
‫بني كثة بينهما‬ ‫من‬ ‫ثقيف‬ ‫من‬ ‫حدثنا عبد الملك بن عمير قال‪ :‬كان أخوان‬
‫عدل‬ ‫من التحاب شي بر لا يعلمه إلا الله‪ ،‬وكل واحد منهما أخوه‬
‫عنده‬

‫نفسه‪ ،‬فخرج الأكبر منهما! لى سفر له وله امرأة‪ ،‬فأوصى أخاه بحاجة‬
‫أهله‪،‬‬
‫فبينا المقيم في دار الظاعن؟ إذ مرت امرأة أخيه في درع تجوزص‬
‫بيت إلى بيت‪ ،‬وكانت من أ جمل البشر‪ ،‬فرأى شيئا حثره‪ ،‬فلما رأته؟‬
‫حبها في قلبه‪،‬‬ ‫ولولت‪ ،‬ووضعت يدها على رأسها‪ ،‬ودخلت بيتا‪ ،‬ووقع‬
‫فقال‪ :‬ما لك‬ ‫فجعل يذوب‪ ،‬وينحل جسمه‪ ،‬ويتغير لو نه‪ .‬وقدم أخوه‪،‬‬
‫له الأطباء‪،‬‬ ‫متغيزا! ما وجعك؟ قال‪ :‬ما‬
‫‪ 1 3 3 1‬أ) فدعا‬
‫في من وجع‪،‬‬ ‫يا أخي‬
‫وكان طبيبا‪ ،‬فقال‪ :‬أرى‬ ‫بن كلدة‪،‬‬ ‫غير ا لحارث‬ ‫دائه‬ ‫فلم يقف أحد على‬
‫له‬ ‫أظنه إلا عاشقا! فقال‬ ‫ما‬
‫الوجع‪،‬‬ ‫ما هذا‬
‫عينين صحيحتين‪ ،‬وما أدري‬
‫ما‬
‫أخوه‪ :‬سبحان الله! أسالك عن وجع أخي‪ ،‬وأنت تستهزىء بي!‬
‫فقال‪:‬‬

‫فأتاه‬
‫فعلت وسأسقيه شرائا عندي‪ ،‬فإن يك عاشقا فسيبين لكم‪،‬‬
‫ا‬

‫بشراب‪ ،‬فجعل يسقيه قليلا قليلا‪ ،‬فلما أخذه الثراب؟ هاج‪ ،‬وقال‪:‬‬

‫ألمابي على الأبيات من خيف نزرهئه‬


‫غزال ما رأيت اليوم في‬
‫كنه‬
‫دوربني‬
‫منطقه غثه‬
‫وفي‬ ‫الخدمربوب‬ ‫أسيل‬
‫الشراب‪ ،‬ولعله‬ ‫له‬ ‫سأعيد‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أنت طبيب العرب‪ ،‬فبمن؟‬ ‫فقال‪:‬‬
‫فقال‬ ‫الشر اب‪ ،‬فسمى ا لمرأة‪ ،‬فطلقها أخوه؟ ليتزوجها‪،‬‬ ‫له‬ ‫فأعاد‬
‫يسفي‪،‬‬
‫وكذا إن تزوجتها‪ ،‬فقضى‪ ،‬و لم يتزوجها‪.‬‬ ‫كذا‬
‫المريض‪ :‬علي‬

‫‪48‬‬
‫بن‬ ‫عن ركين‬ ‫مسهر‪،‬‬ ‫وقال علي بن ا لمبارك السراج ‪ (1):‬حدثنا أبو‬
‫فقال‪:‬‬ ‫عبد الله قال‪ :‬عرض الحجاج بن يوسف سجنه يوما‪ ،‬فأتي‬
‫برجل‪،‬‬
‫ما كان جرمك؟ فقال‪ :‬أصلح الله الأمير! أخذ ني العسس وأنا مخبرك‬
‫بالنجاة‪ ،‬قال‪ :‬وما‬‫خبري‪ ،‬فإن كان الكذب ينجي؟ فالصدق أولى‬
‫قصتك؟ قال‪ :‬كنت أخا لفلان‪ ،‬فضرب الأمير عليه البعث إلى خراسان‪،‬‬
‫رسولا أن قد‬
‫يوم‬
‫ذات‬
‫فكانت أمرأيرله تهوا ني‪ ،‬وأنا لا أشعر‪ ،‬فبعثت! لي‬
‫جاء كتاب صاحبك‪ ،‬فهلم؟ لتقرأه‪ ،‬فمضيت إليها‪ ،‬فجعلت تشغلني‬
‫في نفسها مني‪،‬‬
‫ما‬
‫بالحديث حتى صلينا المغرب‪ ،‬ثم أظهرت لي‬
‫ودعتني! لى السوء‪ ،‬فأبيت ذلك‪ ،‬فقالت‪ :‬والله لئن لم تفعل لأصيحن‪،‬‬
‫فلأقولن‪ :‬إنك لص‪ ،‬فخفتها وال@ه أيها الامير على نفسي! فقلت‪ :‬أمهلي‬
‫من‬ ‫فخرجت‬‫حتى الليل‪ ،‬فلما صليت العتمة‪ ،‬وثقت بشدة حرس الأمير‪،‬‬
‫عندها هاربا‪ ،‬وكان القتل أيسر علي من خيانة أخي‪ ،‬فلقيني عسس‬

‫ذلك شعرا‪ .‬قال‪ :‬وما قلت؟‬


‫الأمير‪ 3 3 1 ،‬ب) فأخذوني‪ ،‬وقد قلت في‬
‫‪1‬‬

‫قددعتني لوصلهافأبيت‬ ‫ذات دل‬ ‫بيضاء انس‬


‫خلا لزوجها فاستحيت‬ ‫كنت‬ ‫لم يكن شأني العفاف ولكن‬
‫فأمر بإطلاقه‪.‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪3 4 (3/‬‬
‫‪7).‬‬ ‫والشعر في اليان والتبيين‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪9-‬‬
‫(ص ‪1 8‬‬
‫رواه ا لخرائطي‬

‫‪48‬‬
‫بن زياد ‪ (1):‬رأيت جارية عند قببر‪ ،‬وهي تقول‪:‬‬ ‫وقال الربيع‬
‫في الموت صبراعلى الحمث‬ ‫وأقواهم‬ ‫البرية كلها‬ ‫بنفسي فتى أوفى‬
‫فقلت‪:‬‬
‫بم صار أوفاهم‪ ،‬وأقو اهم؟ قالت‪ :‬هويني‪ ،‬فكان أهلي إن‬
‫جاهر بحبي لاموه‪ ،‬صمان كتمه عنفوه‪ ،‬فلما أخذه الأمر؟ قال‪:‬‬

‫با لححث قالوا تصبرا‬ ‫يقولون إن جاهرت قد عضك الهوى@ان لم‬


‫ا‬

‫حمن الأمر إلاأن يموت فيعذر ا‬ ‫وليس لمن يهوى ويكتم ما به‬

‫لا أبرح‪ ،‬أو‬ ‫هذا!‬ ‫فوالله يا‬ ‫حتى مات‪،‬‬ ‫ولم يزل يردد هذين البيتين‬
‫النساء‪،‬‬
‫والذي‬ ‫قد قضت‪.‬‬ ‫وقلن‪:‬‬ ‫يتصل قبرانا‪ .‬ثم شهقت شهقة‪ ،‬فصاح‬
‫اختار لها الوفاة! فما رأيت أسرع‪ ،‬ولا أوحى من أمرها‪.‬‬
‫قال ابن الدمينة ‪(2):‬‬

‫مختلطان‬ ‫ولانحن بالأعداء‬ ‫لانحن منهم‬ ‫وبتنافويق الحي‬


‫الليل بردا يمنة عطران‬ ‫صن‬ ‫الطل والندى‬ ‫ساقط‬ ‫وبات يقينا‬
‫له يص دان‬ ‫قلبانا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫غوى الصبا‬ ‫الله عنا‬ ‫نذود بذكر‬
‫غليل الحب بالزشفان‬ ‫نقعنا‬ ‫وربما‬ ‫العفاف‬
‫ونصدرعن ري‬

‫‪8).‬‬
‫‪5 2‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫‪7-‬‬
‫وابن ا لجوزي (ص‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫(ص‬ ‫رواه ا لخرائطي‬
‫‪1).‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪0-‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫ديوانه (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪48‬‬
‫الفرج ‪ (1):‬وشت جارية بثينة بها! لى أبيها وأخيها‪ ،‬وقالت‬ ‫قال أبو‬
‫خالئا حجرة‬ ‫جميلا عندها‪ ،‬فأتيا مشتملين على سيفيهما‪ ،‬فرأياه‬ ‫لهما‪ :‬إن‬
‫من الشغف‬
‫لها‪ :‬يا بثينة أرأيت مابي‬ ‫قال‬
‫منها‪ ،‬تحدثه‪ ،‬ويشكو إليها بثه‪ ،‬ثم‬
‫من‬ ‫بماذا؟ قال‪ :‬بما يكون‬ ‫‪ 1 3 4 1‬أ) قالت له‪:‬‬ ‫والعشق؟ ألا تجربينه؟‬
‫لقد كنت‬ ‫والله!‬ ‫أهذا‬ ‫يا جميل!‬ ‫فقالت له‪:‬‬ ‫ا لمتحابين‪،‬‬
‫عندي بعيدا‬ ‫تبغي؟‬
‫لا رأيت وجهي أبذا‪ ،‬فضحك‪ ،‬وقال‪ :‬والله!‬ ‫بريببما‬ ‫فإن عاودت تعريضا‬ ‫منه‪،‬‬

‫علمت آ ك‬ ‫ما عندك‪،‬‬


‫لعلمت‬ ‫تجيبينني إليه؟‬ ‫ولو‬ ‫ما قلت لك هذا إلا لأعلم‬
‫هذا ما‬
‫أ ك تجيبين غيري‪ ،‬ولو رأيت منك مساعدة لضربتك بسيفي‬
‫استمسك في يدي‪ ،‬أو هجرتك أبدا‪ ،‬أما سمعت قو لي‪:‬‬
‫لقرت بلابله‬ ‫لو أبصر الوايثي‬ ‫@ماني لأرضى من بثينة بالذي‬
‫امله‬ ‫خاب‬ ‫قد‬ ‫وبالأمل المرجو‬ ‫بلا وبأن لاأستطيع وبالمنى‬
‫أواخره لا نلتقي وأوائله؟‬ ‫وبالنظرة العجلى وبالحول تنقضي‬
‫هذا‬
‫اليوم أن نمنع‬ ‫لنا بعد هذا‬
‫قال أبوها لأخيها‪ :‬قم بنا‪ ،‬فما ينبغي‬
‫الرجل من إتيانها!‬

‫@ @ @‬

‫وا لأبيات في ديوان جميل‬ ‫ا)‪.‬‬ ‫"‬


‫‪3‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)5‬وتزيين الأسواق‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫اي@ غا ني ‪(8/‬‬ ‫في‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪9‬‬
‫‪1 6‬‬
‫(ص‬
‫الشبة‪.‬‬ ‫اخنلاف‬ ‫وبيان‬ ‫وهناك التخريج‬

‫‪48‬‬
‫الباب الرابع والعشرون‬
‫ارتكاب سبيل الحرام وما يفضي إليه‬ ‫في‬
‫من ا لمفاسد‬
‫والالام‬
‫و ما‬ ‫يعلم سلامتها‪ ،‬وآفاتها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫حقيق بكل عاقل ألا يسلك سبيلأ‬
‫وهذان السبيلان هلاك‬ ‫الطريق من سلامة‪ ،‬أو عطب‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫توصل إليه‬
‫فيهما‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ا لمعاطب وا لمهالك‬ ‫من‬ ‫والاخرين بهما‪ ،‬وفيهما‬ ‫الأولين‬
‫ا‬
‫الغايات‪ ،‬وشر موارد لهلكات‪ ،‬ولهذا‬ ‫ويفضيان بصاحبهما! لى أقبح‬
‫و‬ ‫الر@إ ته‬ ‫جعل سبحانه سبيل الزنى شر سبيل‪ ،‬فقال تعا لى‪( :‬ولانقربوأ‬
‫سبيل الزنا فكيف‬ ‫كانت هذه‬ ‫فإذا‬ ‫‪،2‬‬
‫‪3‬‬ ‫أ الإسراء‪/‬‬ ‫‪ ،‬ن فخشة وصساءسبيلا@‬
‫في الإثم والعقوبة أضعافها‪،‬‬ ‫منه‬ ‫تعدل الفعلة‬
‫بسبيل اللواط التي‬
‫شاء الله‪.‬‬ ‫عليه إن‬ ‫كما ستقف‬
‫الزنى؟‬ ‫من‬ ‫وأضعاف أضعافها‬
‫فأما سبيل الزنى؟ فأسوأ سبيل‪ ،‬ومقيل أهلها في لجحيم شز مقيل‪،‬‬
‫ا‬

‫تحتهم‪،‬‬ ‫من‬‫ومستقر أرواحهم في البرزخ في تنور من نار‪ ،‬يأتيهم‬


‫لهيبها‬

‫‪ 4 1‬ب‪ ،‬فإذا أتاهم اللهب؟ ضجوا‪ ،‬وارتفعوا‪ ،‬ثم يعودون! لى موضعهم‪،‬‬ ‫‪13‬‬

‫ورؤيا الأنبياء‬ ‫منامه‪،‬‬


‫القيامة‪ ،‬كما راهم النبي ع@ في‬ ‫يوم‬ ‫فهم هكذا إلى‬
‫وحي لا شك فيه‪.‬‬
‫حديث سمرة بن جندب قال‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫من‬ ‫صحيحه‬ ‫فروى البخاري في‬

‫‪(2275).‬‬
‫ومواضع أخرى)‪ .‬وا خرجه أيفا مسلم‬ ‫‪(845‬‬
‫رقم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪48‬‬
‫كان رسول الله @ط مما يكثر أن يقول لأصحابه‪ :‬هل رأى أحد منكم‬
‫"‬

‫نه قال لنا ذات‬


‫غدا؟‪ " :‬إنه‬ ‫م‬
‫@‬ ‫الله أن يقص‪،‬‬ ‫ما شاء‬ ‫رؤيا؟ " فيمص عليه‬
‫انطلقت‬ ‫قالا‬
‫لي‪ :‬انطلق‪ ،‬وإني‬ ‫أتا ني الليلة اتيان‪ ،‬وإنهما ابتغيا ني وإنهما‬
‫معهما‪ ،‬وإنا أتينا على رجل مضطجع‪ ،‬وإذا أخر قائم عليه بصخرة‪ ،‬وإذا‬

‫هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ رأسه‪ ،‬فيتدهده ا لحجر هاهنا‪ ،‬فيتبع‬
‫ا لحجر‪ ،‬فيأخذه‪ ،‬فلا يرجع إليه حتى يصح رأسه كما كان‪ ،‬ثم يعود عليه‪،‬‬
‫قال‪ :‬قلت لهما‪ :‬سبحان ال@ه! ما هذا؟‬
‫فيفعل به مثل ما فعل ا لمرة الأولى‪،‬‬
‫فأتينا على رجل مسنلق لقفاه‪ ،‬وإذا‬ ‫فانطلفنا‬ ‫انطلق‪ ،‬انطلق‪،‬‬ ‫لي‪:‬‬ ‫قال‪ :‬قالا‬

‫أحد‬
‫فيشرشر‬ ‫وجهه‬ ‫شقي‬ ‫آخر قائم عليه بكلوب من حديد‪ ،‬وإذا هو يأتي‬
‫ثم يتحول إلى‬ ‫قفاه‪،‬‬ ‫وعينه! لى‬ ‫قفاه‪،‬‬
‫شدقه إلى قفاه‪ ،‬ومنخره إلى‬
‫الجانب الاخر‪ ،‬فيفعل به مثل ما فعل في الجانب الأول‪ ،‬قال‪ :‬فما يفرغ‬
‫من ذلك الجانب حتى بصخ ذلك الجانب كما كان‪ ،‬ثم يعود عليه‪،‬‬
‫قال‪ :‬قلت‪ :‬سبحان الله! ما هذا؟‬
‫فيفعل مثل ما فعل في ا لمرة الأولى‪.‬‬
‫فإذا فيه لغط‬
‫قال‪ :‬قالا لي‪ :‬انطلق‪ ،‬انطلق‪ ،‬فانطلقنا فأتينا على مثل التنور‪،‬‬
‫وأصوات‪ ،‬قال‪ :‬فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال‪ ،‬ونساء عراة‪ ،‬واذا هم يأتيهم‬
‫قال‪ :‬قلت‪ :‬ا‬
‫@‬
‫لهيب من أسفل منهم‪ ،‬فإذا أتاهم ذلك اللهب ضوضوا‬
‫نهر‬ ‫فانطلقنا‪ ،‬فأتينا على‬ ‫قال‪:‬‬
‫هؤلاء؟ قال‪ :‬قالا لي‪:‬‬
‫انطلق‪ ،‬انطلق‪.‬‬
‫النهر‬ ‫شط‬
‫أحمر مثل الدم‪ ،‬ط ذا في النهر رجل سابح يسبح‪ ،‬وإذا على‬
‫رجل قد جمع عنده حجارة كثيرة‪ ،‬واذا ذلك السابح يسبح ما سبح‪ ،‬ثم‬
‫يأتي ذلك الذي جمع عنده ا لحجارة‪ ،‬فيفغر فاه‪ ،‬فيلقمه حجزا‪ ،‬فينطلق‪،‬‬

‫‪48‬‬
‫فألقمه حجرا‪،‬‬ ‫كلما‬
‫فيسبح‪ 1 3 1 ،‬أ) ثئم‬
‫‪5‬‬
‫فاه‪،‬‬ ‫رجع إليه؟ فغر‬ ‫يرجع إليه‪،‬‬
‫ما هذان؟ قال‪ :‬قالا‬ ‫لهما‪:‬‬ ‫قلت‬
‫فأتينا على‬ ‫فانطلقنا‪،‬‬ ‫انطلق‪ ،‬انطلق‪.‬‬ ‫لي‪:‬‬
‫ويسعى‬ ‫رجل كريه ا لمرآة كأكره ما أنت راء رجلأ‪ ،‬وإذا عنده نار يحشها‪،‬‬
‫حولها‪ ،‬قال‪ :‬قلت لهما‪ :‬هذا؟ قال‪ :‬قالا لي‪:‬‬
‫فانطلقنا‪،‬‬ ‫ما‬
‫انطلق‪ ،‬انطلق‪.‬‬
‫فأتينا على روضة معتمة فيها من كل نور الربغ‪ ،‬وإذا بين ظهري الروضة‬
‫لا أكاد‬
‫من‬ ‫وإذا حول الرجل‬ ‫السماء‪،‬‬
‫أرى رأسه طولا في‬ ‫رجل طويل‪،‬‬
‫انطلق‪،‬‬ ‫لي‪:‬‬ ‫قال‪ :‬قا لا‬ ‫هؤلاء؟‬ ‫قلت‪ :‬ما‬ ‫قط‪ ،‬قال‪:‬‬
‫أكثر ولدان رأيتهم‬
‫لم أر دوحة قط أعظم منها‪ ،‬ولا أحسن‪،‬‬ ‫دوحة‬ ‫انطلق‪ .‬فانطلقنا فأتينا على‬
‫قال‪ :‬قالا‬
‫ارق فيها‪ ،‬فارتقينا فيها إلى مدينة مبنية بلبن ذهب‪ ،‬ولبن‬ ‫لي‪:‬‬
‫فتلقانا‬ ‫فضة‪ ،‬قال‪ :‬فأتينا باب ا لمدينة‪ ،‬فاستفتحنا‪ ،‬ففتح لنا‪ ،‬فدخلناهاغ‬
‫أنت‬
‫رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء‪ ،‬وشطر منهم كأقح‬
‫ما‬

‫راء‪ ،‬قال‪ :‬فقالا لهم‪ :‬اذهبوا فقعوا في ذلك النهر‪ .‬قال‪ :‬وإذا نهر معنرض@‬
‫رجعوا‬ ‫يجري كأن ماءه ا لمحض في البياض‪ ،‬فذهبوا فوقعوا فيه‪ ،‬ثم‬
‫أحسن صورة‪ ،‬قال‪:‬‬
‫قالا‬
‫الينا قد ذهب ذلك السوش عنهم‪ ،‬فصاروا في‬
‫فإذا قصر‬ ‫صعدا‪،‬‬
‫بصري‬
‫قال‪ :‬فسما‬ ‫وهذاك منزلك‪.‬‬ ‫هذه جنة عدن‪،‬‬ ‫لي‪:‬‬
‫لهما‪ :‬بارك‬ ‫قال‪ :‬قلت‬ ‫منزلك‪.‬‬ ‫هذاك‬ ‫قال‪ :‬قا لا‬ ‫مثل الربابة البيضاء‪.‬‬
‫لي‪:‬‬
‫داخله! قال‪ :‬قلت‬ ‫وأنت‬ ‫فلا‪،‬‬ ‫أما ا لآن؟‬ ‫فأدخله‪.‬‬
‫قا لا‪:‬‬
‫الله فيكما! فذرا ني‪،‬‬
‫لي‪:‬‬ ‫قال‪ :‬قالا‬ ‫فما هذا الذي رأبت؟‬ ‫لهما‪ :‬ف! ني رأيت منذ الليلة عجبا‪،‬‬
‫رأسه با لحجر؟ فإنه‬‫إنا سنخبرك‪ :‬أما الرجل الأول الذي أتيت عليه جم لغ‬
‫الرجل يأخذ القرآن‪ ،‬فيرفضه‪ ،‬وينام عن الصلاة ا لمكتوبة‪ .‬وأما الرجل‬

‫‪48‬‬
‫الذي أتيت عليه يشر شر شدقه إلى قفاه‪ ،‬ومنخره إلى قفاه‪ ،‬وعينه إلى‬
‫قفاه؟ فإنه الرجل يغدو من بينه‪ ،‬فيكذب الكذبة‪ 1 3 1 ،‬بأ تبلغ الآفاق‪.‬‬
‫‪5‬‬

‫وأما الرجال والنساء العراة الذين هم في مثل بناء التنور؟ فإنهم الزناة‬
‫والزوا ني‪ .‬وأما الرجل الذي أتيت عليه يسبح في النهر‪ ،‬ويلقم الحجر؟‬
‫ويسعى‬ ‫النار يحشها‪،‬‬ ‫عند‬
‫فإنه اكل الربا‪ .‬وأما الرجل الكريه ا لمرآة الذي‬
‫حولها فإنه مالك خازن جهنم‪ .‬وأما الرجل الطويل الذي في الروفمة؟‬
‫فإنه إبراهيم‪ .‬وأما الولدان الذين حوله؟ فكل مولود مات على الفطرة‪.‬‬
‫وأولاد ا لمشركين؟ قال‪ :‬وأولاد‬ ‫ال@ه!‬ ‫بعض ا لمسلمين‪ :‬يا رسول‬ ‫فقال‬

‫ا لمشركين‪ .‬وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن‪ ،‬وشطر منهم قبيح!‬
‫فإنهم قوم خلطوا عملا صالخا وآخر سيئا‪ ،‬تجاوز عنهم‬
‫‪".‬‬ ‫ال@ه‬

‫‪(1):‬‬
‫سليم بن عامر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫جابر‬ ‫حدثنا صدقة بن‬ ‫وقال أبو مسلم الكجي‬
‫@@ يقول‪ " :‬بينا أنا‬
‫نائم؟ إذ‬ ‫النبي‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬
‫قال‪ :‬حدثني أبو أمامة الباهلي‬
‫بي جبلا وعرا‪ ،‬وقالا لي‪:‬‬ ‫أتا ني رجلان فأخذا بضثعي‪ ،‬فأخرجا ني‪ ،‬فأتيا‬ ‫"‬

‫سنسهله لك‪ .‬قال‪ :‬فصعدت حتى‬ ‫ا@عد‪ ،‬فقلث‪ :‬إني لا أطيقه‪ .‬فقالا لي‪:‬‬
‫شديدة‪ ،‬فقلت‪ :‬ما هذه‬
‫إذا كنت في سواء الجبل؟ إذا أنا بأصوات‬
‫الأصوات؟ فقالا‪ :‬هذا عواء أهل النار‪ ،‬ثم انطلق بي فإذا بفوج أشديئيء‬

‫الكبرى (‪،)3723‬‬
‫وأخرجه أيضا النسائي في‬ ‫ا)‪.‬‬ ‫ه‪.‬‬
‫ا لخرائطي (ص‬ ‫عه‬
‫أخرجه‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(986‬‬
‫به‪.‬‬ ‫طرقي عن ابن جابر‬ ‫)‪ 0‬من‬
‫‪43‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)1‬وا لحاكم‬ ‫وابن خزيمة‬

‫‪48‬‬
‫اننفاخا‪ ،‬وأنتنه ر يخا‪ ،‬وأسونه منظزا‪ ،‬فقلت‪ :‬من هؤلاء؟ فقا لا‪ :‬هؤلاء قنلى‬
‫وأنتنه ريخا‪ ،‬كا@ ريحهم‬
‫اننفاخا‪،‬‬
‫الكفار‪ ،‬ثم انطلق فإذا بفوج أشد شيء‬
‫‪".‬‬
‫ا لمراحيض‪ ،‬فقلت‪ :‬من هؤلاء؟ قال‪ :‬هؤلاء الزانون والزوا ني‬
‫هارون‬ ‫حدثنا أبو‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قيس‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫سعيد ‪(1):‬‬ ‫وقال قتيبة‬
‫بن‬ ‫نوح‬ ‫بن‬

‫به‬ ‫أسري‬ ‫عيم‪ " :‬ليلة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫الخدري‬ ‫سعيد‬ ‫العبدفي عن أبي‬
‫ومنهن‬ ‫بثديفن‪،‬‬ ‫نساء معلقات‬ ‫انطلق بي إلى خلق من خلق ال@ه كثير‪،‬‬
‫فقلت‪:‬‬
‫من‬ ‫يا جبريل!‬ ‫وخوار‪،‬‬ ‫بأرجلهن منكسات‪ ،‬و لهن صر اخ‪،‬‬
‫هؤلاء اللوا تي يزنين‪ ،‬ويقتلن أولادهن‪ ،‬ويجعلن‬ ‫قال‪:‬‬ ‫هؤلاء؟‬
‫‪".‬‬
‫لأزواجهن ورثة من غيرهم‬
‫بن شداد‪ ،‬عن‬ ‫عبد السلام‬ ‫حدثنا‬ ‫دكين ‪(2):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال أبو نعيم الفضل‬
‫علي بن أبي طالب‬ ‫غزوان بن جرير‪ ،‬عن أبيه‪ :‬أنهم تذاكروا‬
‫عند‬

‫الفواحش فقال لهم‪ :‬هل تدرون أي الزنى أعظم؟ قالو ا‪ :‬يا أمير‬
‫الله تعا لى‪،‬‬ ‫عند‬
‫الزنى‬ ‫المؤمنين! كله عظيم‪ .‬قال‪ :‬ولكن سأخبركم بأعظم‬
‫هو أن يز ني الرجل بزوجة الرجل ا لمسلم‪ ،‬فيصير زانيا‪ ،‬وقد أفسد على‬
‫الرجل زوجته‪ .‬ثم قال عند ذلك‪ :‬إن الناس يرسل عليهم يوم القيامة ريح‬

‫إذا بلغت منهم كل مبلغ‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫منتنة‪ ،‬حتى يتأذى منها كل بر وفاجير‪،‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪1‬‬ ‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخرائطي‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪0‬‬
‫عنه‬

‫‪1‬‬
‫‪9-‬‬ ‫ه‬
‫وابن ا لجوز@ في ذم الهو@ (ص‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪1‬‬
‫(ص‬
‫‪0‬‬

‫أخرج مئ طريقه ا لخراتطي‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪1 9‬‬

‫‪48‬‬
‫الصوت‪،‬‬ ‫مناب يسمعهم‬
‫وألمت أن تمسك بأنفاس الناس كلهم؟ ناداهم‬
‫لا‬
‫ويقول لهم‪ :‬هل تدرون ما هذه الريح التي قد اذتكم؟ فيقولون‪ :‬ندري‬
‫والله! إلا أنها قد بلغت منا كل مبلغ! فيقال‪ :‬ألا إنها ريح فروج الزناة؟‬
‫عند‬
‫ثم يصرف بهم‪ ،‬فلم يذكر‬ ‫منه‪،‬‬
‫بزناهم‪ ،‬ولم يتوبوا‬ ‫الله‬ ‫الذين لقوا‬
‫الصرف بهم جنة ولا نار‪.‬‬

‫حدئنا سعيد بن‬ ‫القنطري‪،‬‬‫وقال ا لخرائطي ‪ (1):‬حدثنا علي‬


‫داود‬ ‫بن‬

‫عفير‪ ،‬حدثني مسلمة بن علي الخشني عن أبي عبد الرحمن‪ ،‬عن‬

‫الأعمش‪ ،‬عن شقيق‪ ،‬عن حذيفة‪ :‬أن رسول الله ع@ي@ قال‪ :‬يا معشر‬
‫"‬

‫الدنيا‪ ،‬وثلاث‬ ‫خصال‪ :‬ثلاث‬


‫في‬ ‫ست‬
‫ا لمسلمين! إياكم‬
‫والزنى! فإن فيه‬
‫في ا لآخرة‪ ،‬فأما اللوا تي في الدنيا‪ :‬فذهاب البهاء‪ ،‬ودوام الفقر‪ ،‬وقصر‬
‫العمر‪ .‬وأما اللوا تي في الآخرة‪ :‬فسخط ال@ه‪ ،‬وسوء ا لحساب‪ ،‬ودخول‬

‫عن أنس بن مالك ‪ (2):‬أنه قال‪ :‬المقيم على الزنى كعابد وئنن‪.‬‬
‫ورفعه بعضهم‪ ،‬وهذا أو لى أن يشبه بعابد وثن من مدمن ا لخمر‪ .‬وفي‬
‫)‪(3‬‬
‫من‬ ‫فإن الزنى أعظم‬ ‫‪".‬‬
‫مرفوعا‪ " :‬مدمن ا لخمر كعابد وثن‬ ‫ا لمسند وغيره‬

‫السلسلة‬ ‫موضوع‪ ،‬انظر‬ ‫‪ 5).‬وهو حديث‬


‫‪1‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪1‬‬
‫(ص‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫)‪(1‬‬
‫في‬
‫‪(141).‬‬ ‫الضعيفة‬
‫عنه‪.‬‬ ‫)‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ه‬
‫أخرجه ا لخرانطي (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫حديث أ بي هريرة‪،‬‬ ‫ماجه )‪ (3375‬من‬ ‫وابن‬ ‫‪2 7 (1/‬‬


‫‪،)2‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪4 9‬‬
‫لئمرب ا لخمر‪ .‬قال الإمام أحمد‪ :‬ليس بعد قتل النفس أعظم من الزنى‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫بن مسعود قال‪:‬‬ ‫عن عبد الله‬ ‫من حديث أبي وائل‬ ‫وفي الصحيحين‬
‫نذا‬
‫وهو‬ ‫لنه‬
‫أن نجعل‬ ‫"‬ ‫الله؟ قال‪:‬‬ ‫عند‬
‫قلت‪ :‬يا رسول الله! أي الذنب أعظم‬
‫‪ 1 3 6 1‬ب) خلقك قال‪ :‬قلت‪ :‬ثم أي؟ قال‪ :‬أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم‬
‫"‬ ‫"‬

‫معك قال‪ :‬قلت‪ :‬ثم أي؟ قال‪ :‬أن تز ني بحليلة جارك فأنزل الله تصديق‬
‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫ذلك في كتابه‪( :‬وائذين لايدعوتءالله إلهاءاخر ولايقتلون الثقسأقتىحزم‬


‫يقعل لك ينقأثاما@ @ المرفا د‪.،8 /‬‬
‫‪6‬‬
‫أدتهإلابا لحق ولايزلؤلث‬
‫ذ‬ ‫ومن‬

‫ط‬
‫عن رجل‬ ‫وقال قتيبة بن سعيد ‪ (2):‬حدثنا ابن لهيعة‪ ،‬عن ابن أنعم‪،‬‬
‫جاره لا‬ ‫" الزا ني بحليلة‬ ‫شده‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن عبد الله بن عمرو قال‪ :‬قال‬

‫ينظر الله إليه يوم القيامة‪ ،‬ولا يزكيه‪ ،‬ويقول‪ :‬ادخل النار مع الداخلين‬
‫‪".‬‬

‫وائل‪ ،‬عن عبد الله‬


‫وذكر سفيان بن عيينة (‪ ،)3‬عن جامع بن شداد‪ ،‬عن أبي‬
‫ظهر الزنى؟ وقع الطاعون‪،‬‬ ‫@ ذا‬ ‫القطر‪،‬‬ ‫حبس‬ ‫قال‪ :‬إذا بخس ا لمكيال؟‬
‫الكذب؟ كثر الهرص@‪.‬‬ ‫@ ذا كثر‬

‫وفي الصحيحين )‪ (4‬من حديث الأعمش عن أبي حازم‪ ،‬عن أبي‬

‫‪(86).‬‬
‫ا لبخا ري )‪ (4761‬ومسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪1‬‬
‫(ص‬
‫‪0‬‬
‫)‪(2‬‬
‫أخرج ا لخرانطي‬ ‫عه‬

‫‪8).‬‬
‫‪1‬‬
‫أخرجه ا لخرانطي (ص‬
‫‪0‬‬
‫)‪(3‬‬

‫‪1).‬‬ ‫‪(07‬‬ ‫)‪ (4‬ا لبخا‬


‫ري )‪ (2369‬و مسلم‬

‫‪49‬‬
‫و لا‬ ‫ال@ه يوم القيامة‪،‬‬ ‫ثلاهلة لا يكلمهم‬ ‫"‬
‫قال رسول الله @س@‪:‬‬ ‫هريرة قال‪:‬‬

‫شيخ زان‪ ،‬وملك كذاب‪،‬‬ ‫ينظر إليهم ولا يزكيهم‪ ،‬ولهم عذاب أليم‪:‬‬
‫وعائل مستكبز"‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عن منصور‪ ،‬عن ربعي بن حراش‪ ،‬عن أبي‬ ‫وذكر سفيان الثوري‬
‫الشيخ الزا ني‪ ،‬والمقل‬ ‫ال@ه يبغض ثلاثة‪:‬‬ ‫ذر أن رسول الله جمب قال‪ :‬إن‬
‫"‬

‫ا لمنان ‪".‬‬
‫ا لفختال‪ ،‬والبخيل‬
‫)‪(2‬‬
‫عن عبد الله بن‬ ‫الرحمن‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫وذكر الأعمش عن خيثمة‪ ،‬عن أبي‬
‫مثل الذي يجلس على فراش ا لمغيبة مثل‬ ‫"‬
‫بم@ي@ قال‪:‬‬
‫عمرو عن النبي‬
‫في‬ ‫سافر زوجها‬ ‫قد‬
‫هي التي‬ ‫المغيبة‪:‬‬ ‫‪".‬‬ ‫الذي تنهشه الأساود يوم القيامة‬
‫غير هما‪.‬‬ ‫جهاب‪ ،‬أو حبئ‪ ،‬أو‬
‫)‪(3‬‬
‫النبي @@ قال‪ " :‬حرمة‬ ‫من حديث بريدة عن‬ ‫وغيره‬ ‫وفي النسائي‬
‫وما من رجل من القاعدين‬ ‫نساء ا لمجاهدين على القاعدين كمامهاتهم‪،‬‬
‫يوم القيامة‪ ،‬فيقال‪:‬‬ ‫ال@ه له‬ ‫ا لمجاهدين في أهله إلا نصب‬ ‫من‬ ‫يخلف رجلا‬
‫النبي @‬ ‫التفت‬ ‫شئت "‬ ‫فخذ من حسناته ما‬ ‫هذا فلان‪،‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪1 1 37‬‬ ‫يا فلان!‬
‫@‬
‫ثم‬

‫(‪،)4221‬‬ ‫والنسائي في الكبرى‬ ‫أحمد ‪1 5 (5/‬‬


‫‪،)3‬‬ ‫)‪ (1‬أخرجه بهذا الطريق‬
‫‪6).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ص‬ ‫وا لخر ائطي‬


‫‪8).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ص‬ ‫نطي‬ ‫أخر‬


‫ج@ ا لخر ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪35‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪ ،)5 (6/‬وأ حمد ‪(5/‬‬‫‪0‬‬

‫ود (‪ ،)6942‬وا لنسا ني‬


‫دا‬ ‫أخرجه مسلم (‪ ،)7981‬وأبو‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪4 9‬‬
‫له من حسناته‬
‫ترون يدع‬
‫" ما‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫إلى أصحابه‬
‫لفط‪:‬‬
‫شيئا؟ وفي‬
‫"‬
‫" وإذا‬
‫أهله‬
‫من‬
‫فخذ‬ ‫أهلك‪،‬‬
‫في‬ ‫هذا خانك‬ ‫يوم القيامة‪:‬‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫فخانه‪،‬‬
‫خلفه في‬
‫حسناته ما شئت‪ .‬فما ظنكم؟!‬
‫الزنى أن الله‬
‫فيه‬‫سبحانه‪ -‬مع كمال رحمته‪ -‬شرع‬ ‫ويكفي في قبح‬
‫أفحش القتلات‪ ،‬وأصعبها‪ ،‬وأفضحها‪ ،‬وأمر أن يشهد عباده ا‬
‫لمؤمنون‬
‫فاعله‪.‬‬ ‫تعذيب‬

‫لا‬
‫الحيوان البهيم الذي‬ ‫قبحه‪ :‬أن الده سبحانه فطر عليه بعض‬ ‫ومن‬
‫)‪(1‬‬
‫عن عمرو بن ميمون الأودي‬ ‫عقل له‪ ،‬كما روى البخاري في‬
‫صحيحه‬

‫قال‪ :‬رأيت في ا لجاهلية قردا زنى بقردة‪ ،‬فاجتمع عليهما القرود‪،‬‬


‫وكنت فيمن رجمهما‪.‬‬ ‫حتى ماتا‪،‬‬ ‫فر جموهما‬

‫فصل‬
‫والزنى يجمع خلال الشر كلها‪ :‬من قلة الدين‪ ،‬وذهاب الورع‪،‬‬
‫وفاء بعهلإ‪ ،‬و لا‬ ‫ورع‪ ،‬ولا‬ ‫معه‬
‫زانئا‬ ‫فلا تجد‬ ‫وفساد المروءة‪ ،‬وقلة الغيرة‪،‬‬
‫على أهله‪.‬‬ ‫محافظة على صديق‪ ،‬ولا غيريرتامة‬ ‫صدق في حديث‪ ،‬ولا‬
‫ا لأنفة‬
‫فالغدر‪ ،‬والكذب‪ ،‬وا لخيانة‪ ،‬وقلة ا لحياء‪ ،‬وعدم ا لمر اقبة‪ ،‬وعدم‬
‫شعبه‪ ،‬وموجباته‪.‬‬ ‫من‬ ‫القلب‬ ‫من‬ ‫وذهاب الغيرة‬ ‫للحرم‪،‬‬

‫‪(3849).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫رقم‬

‫‪49‬‬
‫وعياله‪ ،‬ولو تعرض رجل‬ ‫حرمه‬ ‫موجباته‪ :‬غضب الرب بإفساد‬ ‫ومن‬

‫الملوك بذلك؟ لقابله أسوأ مقابلة‪ .‬ومنها‪ :‬سواد الوجه‪،‬‬ ‫ملك من‬ ‫إ لى‬
‫ومنها‪:‬‬ ‫الكابة والمقت الذي يبدو عليه للناظرين‪،‬‬ ‫من‬ ‫وظلمته وما يعلوه‬
‫القلب‪ ،‬وطمس@ نوره‪ ،‬وهو الذي أوجب طمس نور الوجه‪،‬‬ ‫ظلمة‬

‫الظلمة له‪.‬‬
‫الفقر اللازم‪.‬‬ ‫ومنها‪:‬‬ ‫وغشيان‬
‫"‬
‫ومفقر الزناة‬ ‫الطغاة‪،‬‬ ‫تعا لى‪ :‬أنا الله مهلك‬ ‫الله‬ ‫وفي أثر‪ " :‬يقول‬
‫عباده‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬أنه يذهب حرمة فاعله‪ ،‬وشمقطه من عين ربه‪ ،‬ومن أعين‬
‫والبر‪ ،‬والعدالة‪،‬‬ ‫العفة‪،‬‬
‫أنه يسلبه أحسن ا لأسماء‪ ،‬وهو اسم‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫ويعطيه أضدادها‪ ،‬كاسم الفاجر‪ ،‬والفاسق‪ ،‬والزا ني‪ ،‬وا لخائن‪.‬‬


‫)‪(2‬‬
‫‪ 3 7 1‬اب) عن‬ ‫في الصحيح‬ ‫كما‬ ‫ومنها‪ :‬أنه يسلبه اسم المؤمن‪،‬‬
‫أنه قال‪:‬‬
‫فسلبه اسم‬ ‫لا يز ني الزاني حين يز ني‬ ‫النبي ك@ي@‬
‫‪".‬‬ ‫"‬
‫وهو مؤمن‬

‫مطلق الإيمان‪.‬‬ ‫عنه‬


‫الإيمان المطلق‪ ،‬وإن لم يسلب‬

‫وسئل جعفر بن محمد عن هذا الحديث‪ ،‬فخط دائرة في الأرض‪،‬‬


‫خط دائرة أخرى خارجة عنها‪ ،‬وقال‪ :‬هذه‬
‫وقال‪ :‬هذه دائرة ا لإيمان‪ ،‬ثم‬
‫من هذه‪.‬‬ ‫من هذه‪،‬‬
‫ولم يخرج‬ ‫دائرة الإسلام‪ ،‬فإذا زنى العبد خرج‬
‫مؤمنا‪ ،‬كما أن‬ ‫يسمى‬ ‫أن‬ ‫له‬ ‫الإيمان‬ ‫من‬
‫جزء ما‬ ‫ثبوت‬ ‫من‬ ‫ولا يلزم‬

‫عمر‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫(ص ‪1 9‬‬


‫)‪ 2‬عن‬ ‫رواه ابن ا لجوزي في ذم ا لهوى‬ ‫)‪(1‬‬

‫حديث أ بي هريرة‪.‬‬ ‫)‪ (57‬من‬ ‫ومسلم‬ ‫(‪،)5742‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪49‬‬
‫فقيها‪،‬‬ ‫يسمى به‪ :‬عالما‬ ‫والفقه‪ ،‬ولا‬ ‫جزء ما من العلم‪،‬‬ ‫معه‬
‫الرجل يكون‬
‫شجاعا‪ ،‬و لا‬ ‫بذلك‪:‬‬ ‫يسمى‬ ‫الشجاعة‪ ،‬وا لجود‪ ،‬ولا‬ ‫ومعه جزء من‬
‫بر‬ ‫جواذا‪ ،‬وكذلك يكون‬
‫متقيا‪ .‬ونظائره‪،‬‬ ‫ولا يسمى‪:‬‬ ‫التقوى‬ ‫من‬ ‫شي‬ ‫معه‬

‫فالصواب إجراء ا لحديث على ظاهره‪ ،‬ولا يتأول بما يخالف ظاهره‪،‬‬
‫وا لله أعلم‪.‬‬
‫ومنها‪ :‬أنه يعرض نفسه لسكنى التنور الذي رأى النبي يخين فيه الزناة‬
‫والزوا ني‪ .‬ومنها‪ :‬أنه يفارقه الطيب الذي وصف الله به أهل العفاف‪ ،‬وشمتبدل‬

‫(الخبيثث للجيثين‬ ‫الزناة‪ ،‬كما قال تعا لى‪:‬‬ ‫الله به‬ ‫به الخبث الذي وصف‬
‫‪6).‬‬
‫‪2‬‬
‫أ الور‪/‬‬ ‫وتخبيثوت للجيثت و لطيبت للظجبين وألطيبون للظيئت @‬
‫فقد حرم الله ا لجنة على كل خبيث‪ ،‬بل جعلها مأوى الطيبين‪ ،‬ولا‬
‫يدخلها إلا طيب‪ .‬قال تعالى‪( :‬ائذيئ لوفمفمأتصلمكة طتبين يقولوت سئز‬
‫(وقال الر‬ ‫وقال تعا لى‪:‬‬ ‫‪2).‬‬
‫‪3‬‬
‫أ الحل‪/‬‬ ‫علنكم أذظؤأاتج@ة بصاكنتولغملون @‬
‫استحقو ا‬ ‫فإنما‬ ‫‪.،3‬‬
‫‪7‬‬
‫عل@ خ طئتز فآذظوها خلدين ‪ @1‬الزمر‪/‬‬
‫خزننها سلنم‬
‫و قد‬ ‫والزناة من أخبث ا لخلق‪،‬‬ ‫بطيبهم‪،‬‬ ‫ا لملائكة‪ ،‬ودخول ا لجنة‬ ‫سلام‬
‫دار الخبث وأهله‪ ،‬فإذا كان يوم القيامة ميز ا لخبيث‬
‫جعل الله سبحانه جهنم‬
‫ألقاه‪ ،‬وألقى أهله‬
‫في‬ ‫@ن الطيب‪ ،‬وجعل ا لخبيث بعضه على بعض‪ ،‬ثم‬
‫ا لجنة خبيث‪.‬‬ ‫جهنم‪ ،‬فلا يدخل النار طيب ولا يدخل‬
‫‪ 1 3 8 1‬أ) وهي نظير‬ ‫في قلب الزاني‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يضعها‬ ‫الوحثة التي‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫‪49‬‬
‫الوحشة التي تعلو وجهه‪ ،‬فالعفيف على وجهه حلاوة‪ ،‬وفي قلبه أنس‪،‬‬
‫ومن جالسه استأنس به‪ ،‬والزا ني تعلو وجهه الوحشة‪ ،‬ومن جالسه‬

‫به‪.‬‬ ‫استوحش‬
‫صدور أهله‪،‬‬
‫له‪،‬‬
‫وأصحابه‪ ،‬وكيرهم‬ ‫من‬ ‫ا لهيبة التي تنزع‬ ‫قلة‬ ‫ومنها‪:‬‬
‫بخلاف العفيف‪ ،‬فإنه يرز قي‬ ‫وهو أحقر شيء في نفوسهم‪ ،‬وعيونهم‪،‬‬
‫ا لمهابة‪ ،‬وا لحلاوة‪.‬‬

‫حرمته‪،‬‬ ‫ا لخيانة‪ ،‬ولا يأمنه أحد على‬ ‫بعين‬ ‫ومنها‪ :‬أن الناس ينظرونه‬
‫ولا على ولده‪.‬‬

‫ومنها‪ :‬الرائحة التي تفوح عليه‪ ،‬يشمها كل ذي قلب سليم‪ ،‬تفوح‬


‫من فيه وجسده‪ ،‬ولولا الاشتراك بين الناس في هذه الرائحة؟ لفاحت من‬

‫كما‬ ‫صاحبها‪ ،‬ونادت عليه‪ ،‬ولكن‬


‫قيل‪:‬‬
‫عذا@‬ ‫غيرة بعضهم للبعض‬ ‫من‬ ‫ابي غيرأنهم‬ ‫@‬

‫كل به مثل‬

‫ف! ن الرناة يقابلون بضد مقصودهم‪،‬‬ ‫ومنها‪ :‬ضيقة الصدر وحرجه؟‬

‫بما حرمه الله عليه؟ عاقبه الله بنقيف‬ ‫العيش وطيبه‬ ‫من طل@ لذة‬ ‫فإن‬
‫سببا‬ ‫الله لا‬ ‫ما‬ ‫قصده‪.‬‬
‫الله معصيته‬ ‫ينال إلا بطاعته‪ ،‬ولم يجعل‬ ‫عند‬ ‫فإن‬
‫العفاف من اللذة‬ ‫خير قط‪.‬‬ ‫إ لى‬
‫والسرور‪،‬‬ ‫ولو علم الفاجر صا في‬
‫اللذة أضعاف‬ ‫من‬
‫فاته‬
‫أن الذي‬ ‫وانشراح الصدر‪ ،‬وطيب العيش لرأى‪:‬‬
‫وكرامته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫دع ربح العاقبة‪ ،‬والفوز بثواب‬ ‫له‪،‬‬ ‫حصل‬ ‫ما‬ ‫أضعاف‬

‫‪4 9‬‬
‫ومنها‪ :‬أنه يعرض نفسه‬
‫لفوات الاستمتاع با لحور العين في‬
‫أن ال@ه @انه! @ ا ى ن @ر‬
‫المساكن الطيبة في جنات عدن‪ ،‬وقد تقدم‬
‫عاقب لابس ا لحرير في الدنيا بحرمانه للبسه يوم القيامة‪ ،‬وشارب‬
‫تمتع بالصور‬ ‫فكذلك من‬ ‫الخمر في الدنيا بحرمانه إياها يوم القيامة‪،‬‬
‫ما ناله‬
‫حلاله؟‬
‫العبد في الدنيا‪ ،‬فإن تويح في‬ ‫المحرمة في الدنيا‪ ،‬بل كل‬
‫ما‬ ‫ضيق من حظه‬
‫يوم القيامة بقدر توسع فيه‪ ،‬وإن ‪ 3 8 1‬اب) ناله من حرام؟‬
‫نظيره يوم القيامة‪.‬‬ ‫فاته‬

‫وعقوق الوالدين‪ ،‬وكسب‬ ‫ومنها‪ :‬أن الزنى يجرئه على قطيعة الرحم‪،‬‬
‫ا لحرام‪ ،‬وظلم ا لخلق‪ @ ،‬ضاعة أهله وعياله‪ ،‬وربما قاده قسرا! لى سفك الدم‬
‫ا لحرام‪ ،‬وربما استعان عليه بالسحر وبا لثرك‪ ،‬وهو يدري‪ ،‬أو لا يدري‪.‬‬

‫فهذه المعصية لا تتم إلا بأنواع من المعاصي‬


‫قبلها ومعها‪ .‬ويتولد عنها‬

‫أنواع اخر من المعاصي بعدها‪ ،‬فهي محفوفة بجند من المعاصي قبلها‪،‬‬


‫وجند بعدها‪ ،‬وهي أجلب لشر الدنيا والآخرة‪ ،‬وأمغ شيء لخير الدنيا‬
‫على‬ ‫عز‬ ‫والآخرة‪ @ ،‬ذا علقت بالعبد‪ ،‬فوقع في حبائلها وأشراكها؟‬
‫لا‬ ‫الناصحين استنقاذه‪ ،‬وأعيا الأطباء دواؤه‪ ،‬فأسيرها لا يفدى‪ ،‬وقتيلها‬
‫الله‪،‬‬
‫فإذا ابتلي بها عبد فيودع نعم‬ ‫يودى‪ ،‬وقد وكلها الله سبحانه بزوال النعم‪،‬‬
‫فإنها ضيف سريع الانتقال‪ ،‬وشيك الزوال‪ .‬قال الله تعا لى‪@ :‬ت أدته لايغر‬
‫دونل! من‬ ‫وما لهرقن‬ ‫سوص ا فلا مرد له‬ ‫مابفؤر حق يضيروأ ما بأنفسغ رإأ أرا‬
‫و‬
‫الله بقؤو‬ ‫د‬

‫‪.،1‬‬
‫‪1‬‬
‫وال @ أ الرعد‪/‬‬

‫‪4 9‬‬
‫فصل‬
‫الضرر‪ ،‬وأما سبيل الأمة اللوطية؟‬ ‫من‬ ‫السبيل‬ ‫هذه‬
‫في‬ ‫ما‬
‫فهذا بعض‬
‫فتلك سبيل ا لهالكين‪ ،‬المفضية بسالكها! لى منازل المعذبين؟ الذير‬
‫لا‬
‫جمع الله عليهم من أنواع العقوبات ما لم يجمعه على أمبما من الأمم‪،‬‬
‫من تاخر عنهم ولا من تقدم‪ ،‬وجعل ديارهم وآثارهم عبرة للمعتبرين‪،‬‬
‫للمتقين‪.‬‬ ‫وموعظة‬
‫بكر الصديق‪ :‬أنه وجد في بعض‬ ‫وكتب خالد بن الوليد إلى أبي‬
‫لذلك‬ ‫المرأة‪ ،‬فجمع أبو بكر‬ ‫ضواحي العرب رجلا ينكح‪ ،‬كما تنكح‬
‫ناسا من أصحاب رسول الله‪-‬لجي@ وفيهم علي بن أبي طالب فاستشارهم‪،‬‬
‫فكان علي أشدهم قو‪ ،‬فيه‪ ،‬فقال‪ :‬إن هذا لم يعمل به أمة من الأمم إلا‬
‫بها ما قد علمتم‪ ،‬أرى أن تحرقوه بالنار‪ ،‬فأحرقوه‬ ‫الله‬ ‫أمة‬
‫واحدة‪ ،‬فصنع‬
‫بالنار‪.‬‬

‫يرجم‬ ‫الصحابة والتابعين‪:‬‬ ‫من‬ ‫ا لخطاب وجماعة‬ ‫عمر بن‬ ‫وقال‬


‫ذلك‬ ‫ووافقه على‬ ‫يحصن‪،‬‬ ‫أحصن أو لم‬ ‫حتى يموت‪1 1 3 9 ،‬‬
‫)‪1‬‬ ‫با لحجارة‬

‫الزهري‪ :‬يرجم‪ ،‬أحصن‪ ،‬أو لم‬ ‫ا لإمام أحمد صماسحاق ومالك‪ .‬وقال‬
‫دبره‬‫يحصن‪ ،‬سنة ماضية‪ .‬وقال جابر بن زيد في رجل غشي رجلا في‬
‫قال‪ :‬الدبر أعظم حرمة من الفرج‪ ،‬يرجم أحصن‪ ،‬أو لم يحصن‪ .‬وقال‬
‫الشعبي‪ :‬يقتل‪ ،‬أحصن أو لم يحصن‪.‬‬

‫ينظر أعلى بناء في‬ ‫ما حده؟ قال‪:‬‬


‫وسئل ابن عباس عن اللوطي‬
‫منكسا‪،‬‬ ‫منه‬
‫المدينة‪ ،‬فيرمى‬
‫ثم يتبع با لحجارة‪ .‬ورجم عليئ لوطيا‪ ،‬وأفتى‬
‫وهذا‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫بتحريقه‪ .‬فكأنه رأى جواز‬

‫لو كان أحد‬


‫له أن يرجم مرتين؟ لكان‬ ‫ينبغي‬ ‫وقال إبراهيم النخعي‪:‬‬
‫ينبغي للوطي أن يرجم مرتين‪.‬‬

‫يحصن‪.‬‬ ‫لم‬ ‫ويجلد إن‬‫وذهبت طائفة! لى انه يرجم إن أحصن‪،‬‬


‫رواية‬ ‫وسعيد بن المسيب في‬ ‫وهذا قول الشافعي‪ ،‬وأحمد في رواية‬
‫عنه‪،‬‬

‫وعطاء بن أبي رباح‪.‬‬ ‫عنه‪،‬‬

‫قال عطاء‪ :‬شهدت ابن الزبير اتي بسبعة أخذوا في اللوا@‪ :‬أربعة‬
‫أحصنوا‪ ،‬وثلاثة لم يحصنوا‪ ،‬فأمر با لأربعة‪ ،‬فأخرجوا من‬
‫قد‬
‫منهم‬
‫و في‬ ‫ا لحد‪،‬‬ ‫فر جموا با لحجارة‪ ،‬وأمر بالثلاثة‪ ،‬فضربوا‬ ‫المسجد ا لحر ام‪،‬‬
‫وابن عباس‪.‬‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫المسجد ابن‬
‫قتله‪،‬‬ ‫كيفية‬‫والصحابة اتفقوا على قتل اللوطي‪ @ ،‬نما اختلفوا في‬
‫فظن بعض الناس‪ :‬أنهم متنازعون في قتله‪ ،‬ولا نزاع بينهم فيه إلا في‬
‫قتله مطلقا‪.‬‬
‫إلحاقه بالزاني‪ ،‬أو في‬
‫وقد اختلف الناس في عقوبته على ثلاثة أقوال‪ :‬أحدها‪ :‬أنها أعظم‬
‫الاخرة أشد‪.‬‬
‫أنها مثلها‪.‬‬ ‫الثاني‪:‬‬ ‫من عقوبة الزنى‪ ،‬كما أن عقوبته في‬
‫الئالث‪ :‬أنها دونها‪ .‬وذهب بعض الشافعية! لى أن عقوبة الفاعل كعقوبة‬
‫وعقوبة المفعول به ا لجلد مطلقا‪ ،‬بكرا كان أو ثيبا‪ .‬قال‪ :‬لأنه لا‬
‫الزاني‪،‬‬
‫يلتذ بالفعل به بخلاف الفاعل‪.‬‬
‫‪4 9‬‬
‫على واحد منهما‪ ،‬قال‪ :‬لأن‬ ‫حد‬ ‫لا‬ ‫وذهب بعض الفقهاء إلى أنه‬

‫واستقباحه‪ ،‬ومما‬ ‫عنه‪،‬‬


‫الوازع عن ذلك ما ‪ 1 3 9 1‬ب‪ ،‬في الطباع‬
‫النفرة‬ ‫من‬

‫كأكل العذرة‪ ،‬والميتة‪،‬‬ ‫كان كذلك لم يحتج إلى أن يزجر الشارع‬


‫عنه‪،‬‬

‫قتله‬
‫والدم‪ ،‬وشرب البول‪ .‬ثم قال هؤلاء‪ :‬إذا أكثر اللوطي؟ فللإمام‬
‫منه‬

‫حنيفة‪.‬‬ ‫تعزيزا‪ .‬صرح بذلك أصحاب أبي‬


‫الصحابة‬ ‫والصحيح‪ :‬أن عقوبته أغلظ ص عقوبة الزا ني؟ ل! جماع‬
‫على ذلك‪ ،‬ولغلظ حرمته‪ ،‬وانتشار فساده‪ ،‬ولأن الله سبحانه لم يعاقب‬
‫عاقب اللوطية‪.‬‬ ‫ما‬ ‫أمة‬

‫دينار في قوله تعالى‪:‬‬ ‫قال ابن أبي‬


‫عن عمرو بن‬ ‫تفسيره‪:‬‬ ‫نجيح في‬
‫م@إنتم لأتون الفحسهبرضما سبقم بها مق أحد مفأتفلميهت)‬
‫محمد‬ ‫قوم لوط‪ .‬وقال‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫نزا ذكر على ذكر‬ ‫ما‬ ‫قال‪:‬‬ ‫‪،8‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ الصكبوت‪/‬‬

‫تعج إذا ركب‬ ‫الأرض‬ ‫أن‬ ‫الدوري يقول‪ :‬بلغني‬ ‫عباسا‬ ‫سمعت‬ ‫بن مخلد‪:‬‬

‫الذكر على الذكر‪.‬‬

‫إبراهيم يشرت على‬ ‫قال‪ :‬كان‬ ‫كعب‬ ‫عن‬ ‫الدنيا لإسناده‬ ‫وذى ابن أبي‬
‫ما لك! فجاءت‬ ‫سدوم يوما‬ ‫لك‬ ‫سدوم فيقول‪ :‬ويل‬
‫إبراهيم الرسل‪ ،‬وكلمهم‬
‫قال‪:‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪7‬‬
‫أهود‪/‬‬ ‫قوم لوط‪ ،‬قالوا‪( :‬جإثزهيم أعىضق عن فذآ@‬ ‫إبراهيم في أمر‬
‫‪ ،7‬فذهب بهم إلى‬
‫‪7‬‬
‫أهود‪/‬‬ ‫بهخ ذزعا@‬ ‫وضحاق‬ ‫لوكلاسىء بهئم‬ ‫رسلنا‬ ‫(ولضا@اءت‬

‫(نقؤر‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫)‪8‬‬


‫‪7‬‬
‫امرآله‪ ،‬فجاءه (قؤمه‪ ،‬ئهرعون إلة @ أهود‪/‬‬ ‫فدخنت‬ ‫منزله‪،‬‬

‫رجل‬ ‫(ألئس منكؤ‬ ‫بهن‪،‬‬ ‫نجاق هق أطهر لكئم @ أمود‪ ،8 /‬أزوجكم‬


‫‪7‬‬ ‫هؤلآء‬
‫(قال لو‬ ‫و‬ ‫ووقف على باب البيت‪،‬‬ ‫بيته‪،‬‬ ‫زشيد@ وجعل لوط الأضياف في‬
‫قال‪:‬‬
‫أن لىبكئم قؤة)ؤءاوى إك ر شديم @ أهود‪ "8) /‬قال‪ :‬أي عشيرؤ تمنعني‪.‬‬
‫ولم يبعث نبي بعد لوط إلا في عز من قومه‪ ،‬فلما رأت الرسل ما قد لقي‬
‫لوط في سببهم (قالرا لنوووإتا رسل رتك لى بصلوأ التك فاشر بأطث بقطج‬
‫ح‬

‫إن مؤعدهم‬ ‫نن اقل رلا يلنفت من@غ أعا إلا اضأنلث إتل! مصيبها ما أصابهم‬
‫فضرب‬ ‫ألضئح ألتس ألفخبع بقرلب @ أهود‪ ،1 /‬فخرج عليهم جبريل‬
‫‪8‬‬

‫أن تذهب‬ ‫)‪4‬‬


‫‪1 1‬‬ ‫"‬
‫أ‬ ‫والطمس‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وجوههم بجناحه ضربة طمس أعينهم‪.‬‬
‫الدنيا نبيح كلابهم‪،‬‬ ‫سماء‬
‫واحتمل مدائنهم‪ ،‬حتى سمع أهل‬ ‫تستوي‪،‬‬ ‫حتى‬

‫على‬ ‫قال‪:‬‬‫وأصوات ديوكهم‪ ،‬ثم قلبها‪ ،‬وأمطر الله عليهم حجارة من سجيل‪.‬‬
‫أهل بواديهم‪ ،‬وعلى رعائهم وعلى مسافر يهم‪ ،‬فلم ينفلت منهم إنسان‪.‬‬
‫وقال مجاهد‪ :‬نزل جبريل‪ -‬عليه السلام‪ -‬فأدخل جناحه تحت مدائن‬
‫قوم لوط‪ ،‬فرفعها‪ ،‬حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب‪ ،‬وأصوات الدجاج‬
‫والديكة‪ ،‬قلبها‪ ،‬فجعل أعلاها أسفلها‪ ،‬ثم أتبعو ا با لحجارة‪.‬‬
‫ثم‬
‫)‪(1‬‬
‫لوط على ضيفه‬ ‫أغلق‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ابن عباس‬
‫وفي تفسير أبي صالح‬ ‫عن‬
‫فذهبت‬ ‫الباب‪ ،‬فخلعوا الباب‪ ،‬ودخلوا‪ ،‬فطمس جبريل أعينهم‪،‬‬
‫نفسه‬
‫بالسحر‪ ،‬وتوعدوه‪ ،‬فأوجس في‬ ‫جئتنا‬ ‫فقا لو ا‪ :‬يا لوط‬ ‫ألصارهم‪،‬‬
‫خيفة قال‪ :‬يذهب هؤلاء ونؤذى‪ ،‬فقالوا‪ :‬لاتخف إنا رسل ربك‪ ،‬إن‬
‫جبريل‪ :‬أليس الصبح بقريب؟‬ ‫الساعة‪ ،‬قال‬ ‫لوط‪:‬‬ ‫قال‬
‫موعدهم الصبح‪،‬‬

‫‪5).‬‬
‫‪1‬‬ ‫"‬

‫الدنيا في كتاب " العقوبات " (ص‬ ‫أخرجه ابن أبي‬ ‫)‪(1‬‬
‫فرفعت المدينة حتى سمع أهل السماء نبيح الكلاب‪ ،‬ثم أقلبت‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬

‫ور@وا با لحجارة‪.‬‬
‫أرسلت الرسل! لى قوم لوط‪،‬‬ ‫بن اليمان ‪ (1):‬لما‬ ‫وقال حذيفة‬
‫يشهد عليهم لوط ثلاث مرات‪،‬‬ ‫لا‬
‫حتى‬ ‫تهلكوهم‬ ‫لتهلكهم؟ قيل لهم‪:‬‬
‫إبر اهيم‪ ،‬فبشروه بما بشروه (فل@ا‬ ‫فا لو ا‬ ‫قال‪:‬‬
‫وطريقهم على إبر اهيم‪،‬‬
‫‪ ،4‬قال‪ :‬كان‬
‫‪7‬‬ ‫أهود‪/‬‬ ‫وجآءته أتبشرى مجدلا فى قؤ@ لوور@و‬ ‫ذهب عن إترهيم ألرؤع‬
‫أن قال‬
‫قالوا‪:‬‬ ‫أتهلكونهم؟‬ ‫خمسون؟‬
‫فيهم‬ ‫لهم‪:‬‬ ‫كان‬
‫مجادلته إياهم‬
‫إن‬
‫قالو ا‪:‬‬‫فثلاثون؟‬ ‫فيهم أربعون؟‬
‫قا لو ا‪ :‬لا‪ .‬قال‪:‬‬ ‫كان‬ ‫ن‬
‫لا‪ .‬قال‪ :‬أفرأيتم!‬
‫لا‪ .‬حتى انتهى إلى عشرة‪ ،‬أو خمسة‪ ،‬فأتوا لوطا وهو في أرض يعمل‬
‫فالتفت‬ ‫فيها‪ ،‬فحسبهم ضيفا‪ ،‬فأقبل بهم حين أمسى! لى أهله‪ ،‬وأتوا‬
‫معه‪،‬‬

‫أما‬
‫إليهم فقال‪ :‬ترون يصنع‬
‫هؤلاء؟ قالوا‪ :‬وما يصنعون؟ قال‪ :‬ما‬ ‫ما‬
‫من‬

‫الناس أحد شر منهم‪ ،‬قال‪ :‬فانتهى بهم! لى أهله‪ ،‬فانطلقت العجوز‬


‫السوء امرل@له‪ ،‬فأتت قومه‪ ،‬فقالت‪ 4 1 :‬اب) لقد تضيف لوطا الليلة قوم‬
‫‪0‬‬

‫ما رأيت قط أحسن وجوها‪ ،‬ولا أطيب ريحا منهم‪ ،‬فأقبلوا يهرعون إليه‪،‬‬
‫بجناحه‪،‬‬ ‫دفعوا الباب‪ ،‬حتى كادوا أن يقلبوه عليهم‪،‬‬
‫فقال ملك‬

‫فصفقه دونهم‪ ،‬ثم أغلق الباب‪ ،‬ثم علوا ا لأجاجير‪ ،‬فجعل يخاطبهم‪،‬‬
‫(أؤءارى إك ص‬ ‫‪ ،8‬حتى بلغ‬ ‫‪7‬‬ ‫أهود‪/‬‬ ‫فقال‪( :‬هترلآء بناف هق آطهر لكمجم@‬
‫‪ ،1‬فطمس‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬ ‫شديد@ قالوا نلوورإنا رسل رتك لن يصلوأ إلك @ أهود‪/‬‬
‫أحد‬ ‫جبريل أعينهم‬
‫عمي‪ .‬قال‪ :‬فباتوا بثر‬ ‫حتى‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬
‫منهم‬ ‫فما بقي‬

‫‪8).‬‬
‫‪5 1‬‬ ‫‪4 9 (12/‬‬
‫‪،5‬‬ ‫)‪ (1‬أخرجه الطبري في تفسيره‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ليلة عميا ينتظرون العذاب‪ .‬قال‪ :‬وسار رأهله‪ ،‬واستأ@ ن بر@ل‪ -‬ىيى‬
‫فأذن له‪،‬‬
‫كانوا عليها‪ ،‬فألوى بها‬ ‫با لأرض‬ ‫التي‬ ‫السلأم‪ -‬في هلكتهم‪،‬‬
‫فارتفع‬
‫قلبها بهم‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫تحتها نارا‬ ‫الدنيا ضغاء كلابهم‪ ،‬وأوقد‬ ‫السماء‬ ‫حتى سمع أهل‬
‫فالتفتت‪ ،‬فأصا بها العذاب‪.‬‬ ‫معه‪،‬‬
‫امرآله الوجبة‪ ،‬وهي‬
‫فسمعت‬ ‫قال‪:‬‬

‫وفي تفسير العوفي عن ابن عباس‪ :‬جادل إبراهيم الملائكة في قوم‬


‫لو@ أن يتركوا‪ ،‬فقال‪ :‬أرأيتم إن كان فيهم عثرة أبيات من المسلمين؟‬
‫أتتركونهم؟ فقالت الملائكة‪ :‬ليس فيها عثرة أبيات‪ ،‬ولا خمسة‪ ،‬و لا‬

‫(قال‬ ‫و‬ ‫بيته‬ ‫فحزن إبراهيم على لوط‪ ،‬وأهل‬ ‫اثنان‪.‬‬ ‫ولا‬ ‫ثلاثة‪،‬‬ ‫أربعة‪ ،‬ولا‬

‫من‬ ‫لا ا قرأته و@انت‬ ‫إبر فيها لوثا قا لوا نحف أعلوبمن فيها لننجينه لوأقلهؤ!‬
‫‪ ،2‬فذلك قوله‪( :‬فلما ذهب عن إؤهبم الرؤع وصاءته‬ ‫‪3‬‬ ‫القبزلف @ أ العنكبوت‪/‬‬

‫)‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪7‬‬
‫أثبمثرى مجدلا فى قؤ@ لوط @ إن إتزهيم لحليئ أر@لانيب @‬
‫أهود‪/‬‬
‫أضض عن فذآإنص قدجاء أمس رئك وإنهم‪ ،‬اتيهغ عذاث‬
‫فقالت الملائكة‪( :‬يإبزهيم‬
‫فيها‬ ‫ومن‬ ‫المدينة‬ ‫فانتسف‬
‫إليهم جبريل‪،‬‬ ‫فبعث الله‬ ‫‪،6‬‬
‫‪7‬‬
‫غير مس دو‪ @ ،‬أهود‪/‬‬
‫بأحد جناحيه‪ ،‬فجعل عاليها سافلها‪ ،‬وتبعتهم ا لحجارة بكل ارض‪ .‬انتهى‪.‬‬

‫والدال‪،‬‬ ‫الرأضي‬ ‫والساكت‬ ‫به‪،‬‬ ‫سبحانه الفاعل والمفعول‬ ‫الله‬ ‫فأهلك‬

‫في‬ ‫وهم‬ ‫وأخذهم‬ ‫المحصن منهم وغير المحصن‪ ،‬العاشق والمعشوق‪،‬‬


‫‪11 4 1‬‬
‫)‪1‬‬ ‫سكرة عشقهم يعمهون‪.‬‬
‫وهب بن منبه‪ ،‬قال‪ :‬إن الملائكة‬
‫تفسيره عن‬ ‫في‬ ‫داود‬ ‫وذكر ابن أبي‬
‫وحرص‬ ‫حين دخلوا على لوط ظن أنهم أضيادت ضافوه‪ ،‬فاحتفل لهم‪،‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫أنه‬
‫ضاف‬
‫على كرامتهم‪ ،‬وخالفته امرآله! لى فساق قومه‪ ،‬فأخبرتهم‪:‬‬
‫ريخا‪ ،‬فكانت‬ ‫لو طا أحسن الناس وجوها‪ ،‬وأنضرهم جما لا‪ ،‬وأطيبهم‬
‫ذكر الله عز وجل في كتابه‪.‬‬ ‫هذه خيانتها التي‬
‫)‪ 0‬قال‪ :‬والله‬
‫‪1‬‬
‫ابن عباس في قوله‪( :‬فخانتاهما@ أ التحر ‪3/‬‬ ‫عن‬ ‫وفيه‬

‫امرأة نوح‬ ‫خيانة‬ ‫له‪ :‬فما كانت‬


‫فقيل‬ ‫قط‪.‬‬
‫ما زنتا! ولا بغت امرأة نبي‬
‫وامرأة لوط؟ فقال‪ :‬أما امرأة نوع؟ فكانت تخبر أنه مجنون‪ ،‬وأما امرأة‬
‫تدل على الضيف‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫لوط؟ فإنها‬
‫)‪(1‬‬
‫حدثنا‬ ‫داود‪،‬‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫حدثنا‬ ‫مسنده‪:‬‬
‫وقال أبو مسلم الكشي‬
‫في‬
‫محمد‬
‫حدثنا عبد الله بن‬ ‫عبد الوارث‪ ،‬حدثنا القاسم بن عبد الرحمن‪،‬‬
‫"شي@‪ " :‬إن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫الله يقول‪:‬‬ ‫بن عبد‬ ‫جابر‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ابن عقيل‪،‬‬
‫‪".‬‬
‫على أمني من بعدي عمل قوم لوط‬ ‫أخاف‬ ‫ما‬ ‫أخوف‬
‫عن عمرو بن‬ ‫العزيز الدراوردي‬ ‫بن عمار‪ :‬حدثنا عبد‬ ‫وقال هشام‬
‫ال@ه‬ ‫لعن‬ ‫"‬
‫الله ع@ي@ قال‪:‬‬ ‫ابن عباس أن رسول‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‪،‬‬ ‫عمرو‪ ،‬عن‬ ‫أبي‬
‫ال@ه‬ ‫على بهيمة‪ ،‬ولعن‬
‫"‬
‫من عمل عمل قوم لوط رواه الإمام‬ ‫من وقع‬
‫أحمد‬

‫وقال القعنبي‪ :‬حدثنا عبد العزيز هو الدراوردي عن عمرو بن أبي‬

‫‪8).‬‬
‫(ص ‪1 9‬‬ ‫طريقه رواه ابن ا لجوزي في ذم ا لهوى‬ ‫)‪ (1‬من‬

‫طرق أخرى‬ ‫)‪ 7‬من‬


‫‪31‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪3‬‬ ‫المسند ‪(1/‬‬
‫‪0‬‬
‫)‪(2‬‬
‫عن عمرو به‪.‬‬ ‫في‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫بن عبد الله‬ ‫عمرو مو لى المطلب‬
‫عكرمة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بن حنطب المخزومي‪،‬‬
‫من تولى كير مواليه‪،‬‬ ‫ال@ه‬ ‫لعن‬ ‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ع@يلى‬ ‫الله‬ ‫ابن عباس‪ :‬أن رسول‬ ‫عن‬
‫ال@ه‬
‫أعمى عن السبيل‪،‬‬ ‫ال@ه من كفه‬ ‫من غير تخوم الأرض‪ ،‬ولعن‬ ‫ولعن‬
‫من‬
‫الله‬ ‫من عمل عمل قوم لوط‪ ،‬ولعن‬ ‫الله‬ ‫لعن والديه‪ ،‬ولعن‬ ‫الله من‬ ‫ولعن‬
‫الله‬ ‫ولعن‬ ‫ثلاثا‪-‬‬ ‫عمل عمل قوم لوط‪-‬‬ ‫الله من‬ ‫عمل عمل قوم لوط‪ ،‬ولعن‬
‫الله‪،‬‬
‫الإسناد على‬ ‫هذا‬ ‫"‬
‫بهيمة‬ ‫ولعن ال@ه من وقع على‬ ‫من ذبح لغير‬
‫شرط البخاري‪.‬‬
‫‪(2):‬‬
‫عن خالد‬ ‫ا لمفضل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بثر‬ ‫حدثنا‬
‫وقال أبو داود الطيالسي‬
‫قال‪ :‬قال‬ ‫محمد بن سيرين‪ ،‬عن أبي موسى الأشعري‬ ‫الحذاء‪ ،‬عن‬

‫وفي‬
‫"‬
‫فهما زانيان‬ ‫‪ 1 4 1 1‬ب) رسول الله عني@‪ :‬إذا با شر الرجل الرجل؟‬
‫"‬

‫‪".‬‬
‫" إذا أتى الرجل الرجل‬ ‫لفظ‪:‬‬

‫)‪(3‬‬ ‫المسند‬
‫قال‪ :‬قال‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫عكرمة‬ ‫من حديث‬ ‫والسنن‬ ‫وفي‬

‫‪2 3 (7/‬‬
‫‪،)2‬‬ ‫أخرجه أحمد ‪3 9 (1/‬‬
‫وهو حدبث صحبح‪.‬‬ ‫‪ ،)0‬والشاني‬
‫المسد‬ ‫أحده‬ ‫التلخيص ‪،)5 (4/‬‬
‫‪5‬‬ ‫مشده كما عزاه إله ا لحافظ‬
‫المطبوع‪.‬‬ ‫في‬ ‫ولم‬ ‫في‬ ‫في‬
‫)‪9‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫لسان الميزان ‪(2/‬‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫وسئر بن الفضل الا المفضل) البجلي مجهول‪.‬‬
‫عن‬ ‫السنن الكبرى ‪2 3 (8/‬‬
‫)‪ 3‬من طريق محمد بن عبد الرحمن‬ ‫في‬ ‫وأخرجه البيهقي‬
‫كذبه ألو حاتم‬ ‫ا لحديث‪،‬‬ ‫بن عبد الرحمن متروك‬ ‫و محمد‬ ‫خالد به‪،‬‬

‫ما جه‬ ‫(‪ ،)6541‬وا بن‬ ‫وا لتر مذ@‬ ‫(‪،)2644‬‬ ‫دا ود‬ ‫وأبو‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(1/‬‬ ‫حمد‬ ‫أ‬ ‫جه‬ ‫أخر‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪(2561).‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫لفظ‪ :‬من وجدتموه‬
‫"‬
‫وفي‬
‫"‬
‫به‬ ‫ك@‪ " :‬اقتلوا الفاعل وا لمفعول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫وإسناده على شرط‬ ‫به ‪".‬‬
‫يعمل عمل قوم لوط؟ فاقتلوا الفاعل وا لمفعول‬

‫ا لبخا ري‪.‬‬

‫هريرة قال‪ :‬قال‬ ‫وروى سهيل بن أبي صالح‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبي‬
‫قال‪:‬‬ ‫رسول الله ‪ " @:‬من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط؟ فارجموه أو‬
‫"‬

‫" )‪(1‬‬
‫به‬ ‫" فاقتلوا الفاعل وا لمفعول‬

‫بن‬ ‫وحرق اللوطية بالنار أربعة من ا لخلفاء‪ :‬أبو بكر الصديق‪ ،‬وعلي‬
‫بن عبد الملك‬
‫أبي طالب‪ ،‬وعبد الله بن الزبير‪ ،‬وهشام‬
‫ال@ه بن معمر‪،‬‬ ‫عن عبيد‬ ‫خلاس‪،‬‬ ‫حماد بن سلمة‪ :‬عن قتادة‪ ،‬عن‬ ‫وقال‬

‫وقال سعيد بن المسيب‪ :‬عندنا على اللوطي‬ ‫قال‪ :‬يقتل اللوطي‬


‫ذلك‬ ‫وهذا يدل على أن‬ ‫الرجم أحصن‪ ،‬أو لم يحصن‪ ،‬سنة ماضية‬

‫عقب حديث ابن عباس ‪(1456):‬‬ ‫وذكره الترمذي‬ ‫ماجه ‪(2562).‬‬ ‫أخرجه ابن‬ ‫)‪(1‬‬

‫بي صالح‬ ‫ا‬


‫بن‬ ‫إسناده مقال‪ ،‬ولا نعرف أحذا رواه عن سهيل‬ ‫في‬ ‫هذا حديث‬ ‫ة‬ ‫وقال‬
‫حفظه‪.‬‬ ‫يخر عاصم بن عمر العمري‪ ،‬وعاصم يضعف في الحديث‬
‫قبل‬ ‫من‬

‫‪8).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫انظر تحريم اللواط للاجري‬
‫في مساوئ الأخلاق‬ ‫وا لخرالطي‬ ‫‪،)4‬‬
‫‪6‬‬
‫في تحريم اللواط (ص‬ ‫اخرجه ا لآجري‬
‫‪(453).‬‬

‫‪(448).‬‬ ‫‪ ،)0‬وا لخر انطي‬


‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫أض @ ا لابري‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫سنة مضى عليها العمل‪.‬‬

‫وقال الزهري‪،‬‬ ‫وقال الشعبي‪ :‬يقتل أحصن‪ ،‬أو لم‬


‫يحصن‬

‫وربيعة‪ ،‬وابن هرمز‪ ،‬وما لك بن أنس‪ :‬عليه الرجم‪ ،‬أحصن‪ ،‬أو لم‬
‫يحصن‬

‫ذلك سنة‬ ‫المسيب‪ :‬إن‬ ‫العلماء‪ @ :‬نما قال سعيد بن‬ ‫وقال بعض‬
‫ولا‬ ‫حصخا‪،‬‬ ‫ولم يقل‬ ‫"‬
‫وا لمفعول‬ ‫ماضية لقول النبي‪-‬لجي@‪ :‬اقتلوا الفاعل‬
‫"‬

‫أبو بكر‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬بالنار بعد مئورة الصحابة‪ ،‬وأشار‬
‫وحرقهم عليئ‪ ،‬وابن‬ ‫الله‬
‫عنه‪،-‬‬
‫عليه بذلك علي بن أبي طالب‪ -‬رضي‬
‫الوليد‬ ‫خالد بن‬ ‫المنكدر‪ :‬أن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫عن‬ ‫وغيره‬ ‫الربير‪ ،‬كما ذكر الاجري‬
‫كما‬
‫كتب إلى أبي بكبر‪ :‬انه وجد رجلا في بعض ضواحي العرب ينكح‬
‫تنكح المرأة‪ ،‬فجمع أبو بكر لذلك أصحاب النبي عش@رو وفيهم عليئ بن أبي‬
‫إلا أمة واحدة‪،‬‬ ‫به‬ ‫عنه‪ -‬فقال علي‪ :‬إن هذا ذنب لم يعمل‬ ‫الله‬
‫طالب‪ -‬رضي‬
‫ا أ)‬ ‫‪42‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فاجتمع رأي‬ ‫قد علمتم‪ ،‬أرى أن تحرقهم بالنار‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الله‬
‫بهم‬ ‫ففعل‬
‫أصحاب رسول ال@ه @يخب أن يحرق بالنار‪ ،‬فأمر به أبو بكر أن يحرق‪.‬‬

‫‪(447)-‬‬
‫‪ ،)9‬وا لخر ائطي‬
‫‪6‬‬
‫أخرجه ا لاجري (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪9).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫انظر تحريم اللواط‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫وقال ابن‬ ‫بن عبد ا لملك‪،‬‬
‫وقد حرقهم ابن الزبير‪ ،‬وهشام‬ ‫قال‪:‬‬

‫او ثيبا‬ ‫كان‬ ‫اللوطي بكرا‬ ‫الله‬


‫عنهما‪ :-‬يرجم‬ ‫عباس‪ -‬رضي‬
‫عمل عمل قوم لوط‪،‬‬ ‫عنه‪:-‬‬ ‫الله‬
‫من‬ ‫الخطاب‪ -‬رضي‬ ‫عمر بن‬ ‫وقال‬

‫المحصن وغيره‪ ،‬وصرح بعضهم‬ ‫بين‬ ‫يفرق أحد منهم‬


‫فاقتلوه ولم‬
‫قال ابن المسيب‪ :‬إن‬ ‫فلذلك‬ ‫بعموم الحكم للمحصن وغير المحصن‪،‬‬
‫ماضية‪.‬‬ ‫هذا سنة‬

‫وفي مسائل إسحاق بن منصور الكوسج‪ :‬قلت لأحمد‪ :‬يرجم اللوطي‬


‫أحصن‪ ،‬أو لم يحصن؟ فقال‪ :‬يرجم‪ ،‬أحصن‪ ،‬أو لم يحصن‪ .‬قال إسحاق‬
‫هو كما قال‪.‬‬ ‫بن راهويه‪:‬‬

‫قال إسحاق بن راهويه‪ :‬والسنة في الذي يعمل عمل قوم لوط أن‬

‫يرجم محصنا كان‪ ،‬أو غير محصن؟ لأن النبي‪-‬يخو قال‪ " :‬من عمل عمل‬
‫" )‪(3‬‬
‫النبي @سي@ كذلك‪ ،‬ثم أفتى ابن‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن عباس‬ ‫قوم لوط فاقتلوه‬
‫و ن كان بكرا‪،‬‬ ‫لوط‪ :‬أنه‬
‫يرجم‬ ‫فيمن يعمل عمل قوم‬ ‫عباس بعد النبي‬
‫فحكم في ذلك بما رواه عن النبي كرو‪.‬‬

‫‪(445).‬‬ ‫أخرجه الخرائطي في مساوىء الأخلاق‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه لأجري‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪ (3‬سبقتخريجه‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫القول‪ :‬إن اللوطي‬
‫هذا‬ ‫طالب مثل‬ ‫وكذلك روي عن علي بن أبي‬
‫او غير‬ ‫كان‪،‬‬ ‫يذكر محصئا‬ ‫يرجم‪ ،‬ولم‬
‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫وكذلك فعل‬ ‫محصن‪،‬‬

‫بقوم لوط‪ ،‬وكذا‬


‫حرقهم‬
‫أنه‬ ‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬
‫يروى عن أبي بكر الصديق رضي‬
‫رحمه الله‪.‬‬ ‫كلام إسحاق‬ ‫هذا‬ ‫بالنار‪.‬‬
‫" )‪(1‬‬
‫من حديث عبد الله بن عمرو‬ ‫وذكر الآجري في " تحريم اللواط‬
‫ال@ه‬ ‫لا‬ ‫"‬
‫مرفوعا‪ :‬سبعة ينظر إليهم يوم الفيامة‪ ،‬ولا يزكيهم‪ ،‬ويقول‪:‬‬
‫ادخلوا النار مع الداخلين‪ :‬الفاعل وا لمفعول به‪ ،‬والناكح يده‪ ،‬وناكح‬
‫البهيمة‪ ،‬وناكح لمرأة في دبرها‪ ،‬وا لجامع‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫لمراة وبننها‪ ،‬والزا ني‬ ‫بين‬

‫يلعنه ‪".‬‬
‫بحليلة جاره‪ ،‬وا لمؤذي لجاره حتى‬

‫الداخلين! لا‬‫وذكر عن أنس مر فوعا نحوه (‪ ،)2‬وقال‪ :‬ادخلوا النار أؤل‬


‫"‬

‫أن يتوبوا‪ ،‬إلا أن يتولوا‪ ،‬إلا أن يتوبوا‪ ،‬فمن تاب؟ تاب الله عليه‪ :‬الناكح يده‪،‬‬

‫أبوله حتى‬ ‫‪ 1 4 2 1‬ب) والفاعل وا لمفعول به‪ ،‬ومدمن ا لخمر‪ ،‬والضارب‬


‫‪".‬‬ ‫يستغيئا‪ ،‬وا لمؤذي جيرانه حتى يلعنوه‪ ،‬والزا ني بحليلة جاره‬

‫وقال مجاهد ‪ (3):‬لو أن الذي يعمل ذلك العمل‪ -‬يعني‪ :‬عمل قوم لوط‪-‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫)‪ (1‬ص ‪7‬‬


‫‪ 3.‬و سناده‬

‫@ ساده‬ ‫‪5). 4 7 (0‬‬ ‫في شعب ا لإيمان‬ ‫‪،)3‬‬


‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لآجري‬ ‫)‪(2‬‬
‫والبيهقي‬
‫‪(2401).‬‬ ‫الغليل!‬ ‫"‬
‫ضعيف‪ ،‬انظر إرواء‬
‫‪8).‬‬
‫‪2‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (3‬أخرجه ابن ا لجوزي في ذم ا لهوى‬
‫‪0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫لم يزل نجسا‪.‬‬ ‫اغتسل بكل قطرة في السماء وكل قطرة في الأرض؟‬
‫عشر‬ ‫وقد ذكر الله سبحانه عقوبة اللوطية‪ ،‬وما حل بهم من البلاء في‬
‫سور من القر ان وهي‪ :‬سورة ا لأعر اف‪ ،‬وهود‪ ،‬وا لحجر‪ ،‬وا لأنبياء‪،‬‬
‫وا لصا فات‪ ،‬وا قتر بت‬ ‫و ا لنمل‪ ،‬و ا لعنكبوت‪،‬‬ ‫قان‪ ،‬و ا لشر اء‪،‬‬
‫و ا لفر‬
‫الأبصار‪ ،‬وخسف الديار‪ ،‬والقذف‬ ‫الساعة‪ .‬و جمع على القوم‬
‫بين عمى‬

‫بهم‬ ‫مما حل‬ ‫بالأحجار‪ ،‬ودخول النار‪ .‬وقال محذرا لمن عمل عملهم‬
‫‪9).‬‬
‫‪8‬‬
‫أمود‪/‬‬ ‫من العذاب الشديد‪( :‬وماقؤم لوط من@يلعيد@‬
‫هربت ا لملائكة‪ ،‬وعجت‬ ‫الذكر الذكر؟‬ ‫علا‬ ‫إذا‬ ‫العلماء‪:‬‬ ‫وقال بعض‬
‫سخط‬
‫وغشيتهم‬ ‫ا لجبار‪ -‬جل جلاله‪ -‬عليهم‪،‬‬ ‫الأرض! لى ربها‪ ،‬ونزل‬
‫أن تخسف‬
‫بهم‪،‬‬ ‫ربها‬ ‫اللعنة‪ ،‬وحفت بهم الشياطين‪ ،‬واستأذنت الأرض‬
‫وثقل العرش على حملته‪ ،‬وكبرت ا لملائكة‪ ،‬واستعرت ا لجحيم‪،‬‬
‫فإذا‬

‫جاءته رسل الله لقبض روحه؟ نقلوها! لى ديار إخوانهم‪ ،‬وموضع‬


‫عذائا‬
‫عذا بهم‪ ،‬فكانت روحه بين أرواحهم‪ .‬وذلك أضيق مكانا‪ ،‬وأعظم‬
‫من تنور الزناة‪ .‬فلا كانت لذير توجب هذا العذاب الأليم! وتسوق‬

‫صاحبها إلى مرافقة أصحاب ا لجحيم‪.‬‬


‫وتعقب ا لحسرات‪ ،‬وتفنى الشهوة‪ ،‬وتبقى الشقوة‪.‬‬ ‫اللذات‪،‬‬ ‫تذهب‬
‫تعا لى ينشد ‪(1):‬‬ ‫رحمه الله‬ ‫أحمد‬
‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫وكان الإمام‬

‫يتمثل بهما‪.‬‬ ‫كان‬ ‫)‪ 6‬أن الثوري‬


‫ا لهوى! (ص ‪1 8‬‬
‫سبق تخريج ال@تين‪ ،‬وفي ذم‬
‫"‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫والعار‬ ‫الحرام ويبقى الخزي‬ ‫من‬ ‫نال صفوتها‬ ‫اللذاذة ممن‬ ‫تفنى‬
‫لذة‬
‫بعدها النار‬ ‫من‬ ‫لاخير في‬ ‫مغبتها‬ ‫في‬ ‫سوء‬ ‫تبقى عواقب‬

‫فصل‬
‫الهكك كل‬ ‫فذلك‬
‫رحم محرم‪،‬‬ ‫وأما إن كانت الفاحشة مع ذي‬
‫أحمد وغيره‪.‬‬ ‫)‪ 1‬ويجب قتل الفاعل بكل حال عن الإمام‬ ‫الهلك‪1 1 4 3 ،‬‬

‫أحمد بحديث عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال‪:‬‬


‫واحتج الإمام‬
‫لقيت خا لي ومعه الراية‪ ،‬فقلت‪ :‬أين تريد؟ قال‪ :‬بعثني رسول الله @في‬

‫إ لى رجل تزوج امرأة أبيه‪ ،‬أضرب عنقه‪ ،‬وا خذ ماله‪ .‬رواه الإمام‬
‫به‪.‬‬ ‫أحمد (‪ ،)1‬واحتج‬
‫عن‬ ‫ثابت‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عدي‬ ‫وقال شعبة ‪ (2):‬حدثنا الركين بن الربيع‬
‫عن‬

‫بعثنا رسول‬ ‫البراء قال‪ :‬رأيت أناسا ينطلقون‪ ،‬فقلت‪ :‬أين تذهبون؟ قالوا‪:‬‬
‫امرأة أبيه أن نقتله‪.‬‬
‫الله ع@م! لى رجل يأتي‬
‫عن ابن جريج‪،‬‬ ‫يحى بن أيوب‬ ‫حدثنا‬ ‫‪(3):‬‬
‫وذكر عبد الده بن صالح‬
‫وا ترمذي‬ ‫(‪،)7544‬‬ ‫دا ود‬ ‫وأخرجه أيضا أبو‬ ‫‪2).‬‬
‫‪2 9‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫سنده‬ ‫)‪(1‬‬
‫في‬
‫ماجه ‪ (2607).‬وهو حديث صحيح‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫‪،)1 1‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫(‪،)2631‬‬
‫‪0‬‬

‫والشائي‬
‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫والمؤلف‬ ‫‪".‬‬ ‫أحمد ‪2 9 (4/‬‬
‫ركين‬ ‫ربيع بن‬
‫"‬
‫)‪ 2‬وفيه‪.‬‬ ‫من طريقه‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪3).‬‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫ا‬ ‫روابة‬
‫لخرائطي في‬
‫والبيهقي في النن‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪5 6‬‬
‫(‪،634‬‬ ‫)‪ (3‬أخرجه ا لخرائطي في مساو@ء الأخلاق‬
‫‪2).‬‬
‫‪23‬‬ ‫الكبرى ‪(8/‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫اقتلوا الفاكل‬
‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ابن عباس‪ :‬أن رسول الله ع@‬ ‫عن‬ ‫عن عكرمة‪،‬‬
‫‪".‬‬ ‫ذات‬ ‫والذي يأتي البهيمة‪ ،‬والذي يأتي كل‬ ‫به‪،‬‬ ‫وا لمفعول‬
‫محرم‬
‫عمار ‪(1):‬‬
‫بن‬ ‫حدثنا رفدة بن قضاعة‪ ،‬حدثنا صالح‬ ‫بن‬ ‫وقال هشام‬
‫نفسها‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫اغتصب أخته على‬ ‫قد‬
‫الحجاج برجل‬ ‫راشد قال‪ :‬أتي‬
‫من أصحاب محمد كيه@‪ ،‬فسألوا عبد الرحمن‬ ‫هاهنا‬
‫من‬ ‫احبسوه‪ ،‬وسلوا‬
‫سمعت رسول الله ع@ير يقول‪ :‬من تخطى‬
‫"‬ ‫فقال‪:‬‬
‫بن أ أبيأ مطوف‬
‫‪".‬‬
‫ا لحرمتين؟ فخطوا وسطه بالسيف‬

‫عمر بن‬ ‫وقال‬ ‫ذلك‪.‬‬ ‫عنهما‪ -‬بمثل‬ ‫الله‬


‫وأفتى ابن عباس‪ -‬رضي‬
‫قال‪ :‬أتي الحجاج‬ ‫أبي‬
‫عن قتادة‪،‬‬
‫شبة ‪ (2):‬حدثنا معاذ بن هثام‪،‬‬
‫حدثنا‬

‫برجل زنى بأخته‪ ،‬فسأل عنها عبد الله‪ ،‬فقال‪ :‬يضرب بالسيف‪ .‬فأمر به‬

‫عنقه‪.‬‬ ‫فضربت‬ ‫ا لحجاج‪،‬‬


‫أن رجلا‬ ‫وذكر حماد بن سلمة (‪ ،)3‬عن بكر بن عبد الله المزني‪:‬‬
‫تزوج خالته‪ ،‬فرفع! لى عبد الملك بن مروان‪ ،‬فقال‪ :‬إني ظننت أنها تحل‬

‫‪ ،)1‬وفي مساوئ الأخلاق‬


‫اعتلال القلوب (ص ‪1 1‬‬
‫في‬ ‫أخرجه من طريقه ا لخرائطي‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪ 4).‬قال ا‬
‫‪2‬‬ ‫(ص‬ ‫‪5‬‬
‫)‪ 9‬بعد أن عزاه للطبرا ني‪ :‬فيه‬‫الزواثد ‪2 6 (6/‬‬
‫لهيثمي في مجمع‬
‫بن عمار وضعفه ا لجمهور‪ ،‬وبقية رجاله ئقات‪.‬‬ ‫وتقه‬ ‫رفدة بن قضاعة‪،‬‬
‫هثام‬
‫)‪(2‬‬
‫‪2).‬‬‫‪1 1‬‬
‫أخرج من طريقه الخرائطي في اعتلال القلوب (ص‬
‫‪ ،)2‬وفي مساوئ‬ ‫‪1 1‬‬
‫أخرجه من طريقه ا لخراثطي في ا لمصدر السابق (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪(570).‬‬ ‫ا لأخلاق‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫أمر‬ ‫آ‬ ‫في الإسلام‪ .‬وأظن‬ ‫فقال‪ :‬لا جهالة‬
‫فقتل‪.‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫ه‬
‫لي‪،‬‬
‫أحمد )‪(1‬‬
‫الرجل تزوج‬ ‫عن‬ ‫قال‪ :‬سألت أبي‬ ‫بن‬ ‫وفي مسائل صالح‬
‫مماله‪ @ ،‬ن ى ن لا‬ ‫يقتل‪ ،‬ويؤخذ‬ ‫كان عمدا؟‬ ‫فقال‪ :‬إن‬ ‫منه‪،‬‬
‫محرم‬
‫ذات‬

‫ولا‬ ‫منه‪،‬‬ ‫أخذت‬ ‫ما‬ ‫أن يكون لها‬ ‫يعلم؟ يفرق ‪ 1 4 3 1‬ب) بينهما‪ .‬وأستحب‬
‫يرجع عليها بشيء‪.‬‬
‫شعيب عن أبيه‪ ،‬عن جده ‪ (2):‬أن النبي جم@‬ ‫عمرو بن‬ ‫صحيفة‬ ‫وفي‬
‫‪".‬‬
‫محرم‬
‫ذات‬ ‫لا يدخل الجنة من أتى‬ ‫"‬
‫قال‪:‬‬

‫@ @ @‬

‫‪2).‬‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫القلوب‬ ‫اعتلال‬ ‫)‪(1‬‬
‫كما نقل عنها الخرائطي في‬
‫والطرا ني في ا لأوسط‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪1 1‬‬
‫القلوب (ص‬ ‫اعتلال‬
‫أخرجه لخرائطي في‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫وانظر مجمع الزوالد‬ ‫‪(3948).‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫الباب الخامس والعشرون‬

‫في رحمة المحبين‪ ،‬والشفاعة لهم إلى أحبابهم‬


‫في الوصال الذي يبيحه الدين‬

‫يشفغ‬ ‫ومن‬ ‫قال الله تعا لى‪( :‬قن يشفغ شفعة حسنة يكن ته ولضيب ثها‬

‫سيئة يكن له بمقل تتهأ@ أ الساء‪ ،5 /‬وكل من أعان غيره على أمبر‬
‫‪8‬‬ ‫شفعة‬

‫فإن‬ ‫له‪ ،‬والشفاعة للمشفوع له هذا أصلها‪،‬‬ ‫صار شفيعا‬ ‫فعله فقد‬ ‫بقوله أو‬
‫في قضائها؟ لعجزه‬ ‫له شفعا‬ ‫لصاحب الحاجة‪ ،‬فيصير‬
‫عن‬ ‫الثافع يشفع‬
‫أو شر‬ ‫الاية كل متعاونين على خيبر‪،‬‬ ‫الاستقلال بها‪ ،‬فدخل في حكم‬
‫هذه‬

‫بقول‪ ،‬أو عمل‪ .‬ونظيرها قوله تعا لى‪( :‬وتحاولؤأ على ا لبز والئقوى ولانعاوزأ‬
‫ا لما ثدة‪.،2 /‬‬ ‫على ا ‪ 3‬ئروا@عذ ؤن ‪@1‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ة‬
‫عنه ع@ي@‪ :‬أنه كان إذا جاءه طالب حاجة يقول‬ ‫وفي الصحيح‬
‫الله‬ ‫"‬
‫‪".‬‬
‫أحب‬ ‫ما‬ ‫على لسان رسوله‬ ‫اشفعوا تؤجروا‪ ،‬ويقضي‬
‫)‪(2‬‬
‫بريرة لما عتقت؟ اختارت نفسها‪ ،‬فكان‬ ‫أن‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫وفي‬
‫النبي @شي@‪ :‬لو‬
‫"‬
‫فقال لها‬ ‫تسيل على لحيته‪،‬‬ ‫ودموعه‬ ‫زوجها يمشي خلفها‪،‬‬

‫أخرجه البخاري (‪ ،)8206‬ومسلم )‪ (2627‬من حديث أ بي موسى ا لأشعري‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪31‬‬
‫)‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫(‪،3825‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫تخر يجه‪.‬‬ ‫وسبق‬ ‫ابن عباس‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫برقم‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫لا! إنما أنا شافع‬ ‫قال‪:‬‬
‫فقا لت‪ :‬أتأمر ني؟‬ ‫راجعتيه ف@ نه أبو ولدك‬
‫قالت‪:‬‬ ‫"‬ ‫"‬ ‫"‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لي‬ ‫ظر حاجة‬

‫شفاعة من سيد الشفعاء‬


‫لمحب إلى محبوبه‪ ،‬وهي من أفضل‬ ‫فهذه‬
‫فإنها تتضمن اجتماع محبوبين على‬ ‫الله‪،‬‬ ‫عند‬
‫وأعظمها أجزا‬ ‫الشفاعات‪،‬‬

‫بين‬ ‫التفريق‬ ‫وجنوده‬ ‫إلى إبليم@‬ ‫ما‬ ‫أحب‬ ‫كان‬ ‫الله ورسوله‪ ،‬ولهذا‬ ‫ما يحبه‬

‫هذين‪.‬‬

‫وتأمل قوله تعا لى في الشفاعة ا لحسنة (يكن له ونصيب ضا@ وفي‬


‫الكفل يشعر بالحمل‪،‬‬ ‫لفظ‬ ‫فإن‬ ‫‪،5‬‬
‫‪8‬‬ ‫أ الشاء‪/‬‬ ‫السيئة (يكن تا بهفل منهأ@‬
‫الذي ‪ 4 4 1‬ا أ) ينص@ طالبه في‬ ‫لحظ‬ ‫والئقل‪ ،‬ولفظ النصيب يشعر با‬
‫الانفراد‪ ،‬ولكن‬ ‫عند‬
‫تحصيله‪ ،‬و ن كان كل منهما يستعمل في الأمرين‬
‫الخير بالنصيب‪ ،‬وحظ الشر‬ ‫حظ‬
‫اختصاص‬ ‫حسن‬ ‫لفا قرن بينهما؟‬

‫على‬ ‫صحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه‪ ،‬عن جده ‪ (1):‬أن رجلأ‬


‫عهد رسول الله ك@يلأ زوج ابنة له‪ ،‬وكان خطبها قبل ذلك عثم بنيها‪ ،‬فبلغ‬
‫النبي‪-‬سم أنها كارهة للذي زوجها أبوها‪ ،‬وأنه كان يعجبها أن يزوجها عثم‬
‫بنيها‪ ،‬فأهدر النبي عيم نكاح أبيها‪ ،‬وزوجها عم بنيها‪.‬‬

‫من حديث خشاء بت خذام‪.‬‬ ‫)‪(5138‬‬ ‫أصل الحديث عند البخاري‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫)‪(1‬‬
‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫طاوس‪،‬‬ ‫عن‬ ‫دينار‬ ‫حديث عمرو بن‬ ‫وقد تقدم‬
‫حجري يتيمة‪ ،‬وقد‬ ‫في‬ ‫الله!‬ ‫رسول‬ ‫قال‪ :‬يا‬ ‫رجلأ‬ ‫عنهما‪ :‬أن‬ ‫الله‬
‫رضي‬
‫ورجل معدم‪ ،‬فنحن نحب الموسر‪ ،‬وهي تحب‬ ‫موسر‪،‬‬ ‫خطبها رجل‬
‫رواه‬ ‫‪".‬‬
‫ع@يم‪ :‬ليس للمتحابين مثل النكاح‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬
‫ا لمعدم‪.‬‬
‫عنه‪.‬‬
‫بن موسى‬ ‫سليمان‬

‫بن‬ ‫محمد‬
‫بن حسان عن‬ ‫مخلد بن الحسن ‪ (2):‬حدثنا هشام‬ ‫وقال‬
‫سيرين‪ ،‬قال‪ :‬كان عمر بن ا لخطاب يعم@ بالليل‪ ،‬فسمع صوت امرأه‬
‫تغني وتقول‪:‬‬
‫أم هل سبيل إلى نصربن حجاج‬ ‫هل من سبيل إلى خمرفأشربها‬

‫فقال‪ :‬أما وعمر حي؟ فلا‪ .‬فلما أصبح؟ بعث إلى نصر بن حجاج‪،‬‬
‫فإذا رجل جميل‪ ،‬فقال‪ :‬اخرج‪ ،‬لا تساكني بالمدينة‪ ،‬فخرج حتى أتى‬
‫البصرة‪ ،‬وكان يدخل على مجاشع بن مسعود‪ ،‬وكانت له امرأة جميلة‪،‬‬
‫فأعجب بها نصر‪ ،‬فأحبها وأحبته‪ ،‬فكان يقعد هو ومجاشع يتحدثان‬

‫والمرأة معهما‪ ،‬فكتب لها نصر في الأرض كتائا‪ ،‬فقال‪ :‬وأنا‪ ،‬فعلم‬

‫)‪ (1‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫ورواه أيضا من طريق آخر‬ ‫‪9).‬‬


‫‪33‬‬
‫القلوب (ص‬ ‫اعتلال‬ ‫عنه ا لخرانطي في‬ ‫)‪ (2‬رواه‬
‫‪266‬‬ ‫العثحاق ‪(2/‬‬ ‫والسراج في مصارع‬
‫‪33‬‬
‫‪3 3 7-‬‬
‫‪،)8‬‬ ‫(ص‬ ‫هو‬ ‫بسياق أطول‬
‫وا لخبر في المستطرت‬ ‫‪5).‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪3-‬‬
‫(ص ‪1 2‬‬ ‫‪ ،)8‬وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى‬
‫‪2 6‬‬

‫‪2-‬‬ ‫‪4 (3/‬‬


‫‪ ،)4‬وانظر‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫فدعا‬ ‫وكان مجاشع لا يكتب‪ ،‬وا لمرأة تكتب‪،‬‬ ‫مجاشع أنها جواب كلابم‪،‬‬
‫حبا‬ ‫فقرأه‪ ،‬فإذا هو‪ !:‬ني لأحبك‬ ‫بإنا؟‪ ،‬فأكفأه على المكتوب‪ ،‬ودعا كاتبا‪،‬‬

‫صنع‬
‫ما‬ ‫نصرا‬ ‫لأقلك‪ ،‬وبلغ‬ ‫كان تحتك؟‬ ‫فوقك؟ لأظلك‪ ،‬ولو‬ ‫كان‬ ‫لو‬
‫اب) صار نصر‬ ‫‪4 41‬‬
‫حتى‬ ‫جسمه‪،‬‬
‫مجاشع‪ ،‬فاستحيا‪ ،‬ولزم‬
‫وضيي‬ ‫بيته‪،‬‬

‫كالفرخ‪ ،‬فقال مجاشع لامرأته‪ :‬اذهبي إليه‪ ،‬فأسنديه! لى صدرك‪،‬‬


‫واطعميه الطعام بيدك‪ ،‬فأبت‪ ،‬فعزم عليها‪ ،‬فأتته‪ ،‬فأسندته! لى صدرها‪،‬‬
‫من البصرة وهو يقول ‪(1):‬‬
‫وأطعمته الطعام بيدها‪ ،‬فلما تحامل؟ خرج‬
‫هم أهلكوك وعنهم كنت أنهاكا‬ ‫إن الذين بخير كنت تذكرهم‬
‫فليس يحييك إلامن توفاكا‬ ‫لاتطلبن شفاءعندغيرهم‬
‫ذلك؟‬ ‫فإن قيل‪ :‬فهل تبيح الشريعة مثل‬

‫قيل‪ :‬إذا تعين طريقا للدواء‪ ،‬ونجاة العبد من ا لهلكة؟ لم يكن بأعظم‬
‫من مداواة ا لمرأة للرجل الأجنبي‪ ،‬ومداواته لها‪ ،‬ونظر الطبيب! لى بدن‬

‫وأما التداوي با لجماع؟ فلا يبيحه الشرع‬ ‫بيده للحاجة‪.‬‬ ‫ومسه‬ ‫المريض‪،‬‬
‫نظير‬ ‫تحقق الشفاء به؟ كان‬ ‫والقبلة فإن‬ ‫وأما التداوي بالضم‬ ‫بوجه ما‪،‬‬

‫بالخمر‪ ،‬فإن‬ ‫التداوي‬ ‫من‬ ‫التداوي با لخمر عند من يبيحه‪ ،‬بل هذا أسهل‬
‫الشفاعة‬ ‫الصغائر‪ .‬والمقصود أن‬ ‫من‬ ‫شربه من الكبائر‪ ،‬وهذا الفعل‬
‫مشكور‪.‬‬ ‫ماضية‪ ،‬وسعي‬
‫سنة‬
‫يجوز من الوصال والتلاقي‬ ‫للعشاق فيما‬

‫)‪(1‬‬
‫البيتان في مصادر التخريج‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫وقد جاء عن غير واحل! من الخلفاء الراشدين ومن بعدهم‪ :‬أنهم‬
‫هذه الشفاعة‪.‬‬ ‫شفعوا‬
‫كسان‬ ‫أبو‬ ‫حدثنا‬
‫بن الأعرا بي‪،‬‬
‫حدثنا‬ ‫‪(1):‬‬
‫علي‬ ‫فقال لخرائطي‬ ‫ا‬

‫خلافته‬
‫النهدي‪ ،‬قال‪ :‬مر أبو بكر الصديق‪ -‬رضي‬
‫بطريق‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫من‬ ‫في‬
‫طرق ا لمدينة‪ ،‬فإذا جارية تطحن برحاها‪ ،‬وهي تقول‪:‬‬

‫وهويته من قبل قطع تمائمي متمايسامثل القضيب الناعم‬


‫ينمي ويصعد في ذؤابة هاشم‬ ‫وكأن نور البدرلسنة وجهه‬

‫فدق عليها الباب‪ ،‬فخرجت إليه‪ ،‬فقال‪ :‬ويلك! أحري@ أنت أم مملوكة؟‬
‫!@ قال‪ :‬فمن هويت؟ فبكت‪ ،‬ثم‬ ‫فقالت‪ :‬بل مملوكة يا خليفة رسول ال@ه @‬
‫فقالت‪:‬‬
‫قالت‪ :‬بحق الله إلا انصرفت عني! قال‪ :‬لا أريم‪ ،‬أو تعلميني!‬
‫فبكت لحب محمدبن القاسم‬ ‫بقلبها‬ ‫وأنا التي لعب الغرام‬
‫‪11 4‬‬
‫منه‪،‬‬
‫‪ ،1‬فصار! لى ا لمسجد‪ ،‬وبعث! لى مولاها‪ ،‬فاشتراها‬ ‫‪5‬‬

‫طالب‪ ،‬وقال‪ :‬هؤلاء‬ ‫بن القاسم بن جعفر بن أبي‬ ‫محمد‬


‫بها إلى‬ ‫وبعث‬

‫مات بهن من‬


‫قد‬
‫كريم‪ ،‬وعطب عليهن من سليبم!‬ ‫فتن الرجال‪ ،‬وكم‬
‫أنه جاءته جارية‬ ‫عنه‪:-‬‬
‫ويذكر عن عثمان بن عفان‪ -‬رضي‬
‫الله‬

‫ما قصتك؟ فقالت‪:‬‬ ‫من الأنصار‪ ،‬فقال لها عثمان‪:‬‬


‫يا‬ ‫تستعدي على رجل‬
‫‪،)7‬‬
‫‪18‬‬
‫النساء (ص‬ ‫وا لخبر في أخبار‬ ‫‪2 3 3-‬‬
‫‪2).‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫في اعتلال القلوب (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪،)1‬‬
‫(ص ‪3‬‬ ‫ا‬
‫ولبس في‬ ‫‪ 5).‬وهذا خبر كاذب‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫(ص‬
‫‪0‬‬
‫وديو ان ا لصبابة‬ ‫والواضح لمبين‬
‫‪3).‬‬
‫‪5 1‬‬
‫الداء والدواء (ص‬ ‫انظر تعليق المحقتى على‬ ‫يسمى تاسئا‬ ‫أنجاء جعفرس‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫فقال لى@مان‪ :‬إمط أن‬ ‫أمير المؤمنين! كلفت بابن اخيه‪ ،‬فما أزال أراعيه‪.‬‬
‫تهبها لابن أخيك‪ ،‬أو أعطيك ثمنها من ما لي‪ .‬فقال‪ :‬أشهدك يا أمير‬
‫المؤمنين أنها له!‬

‫)‪(1‬‬
‫في دار قوم‬ ‫وجد‬ ‫العرب‪،‬‬ ‫من‬ ‫بغلام‬ ‫طالب‬ ‫وأتي علي بن أبي‬
‫أصدقك‪.‬‬ ‫بسارقي‪ ،‬ولكني‬ ‫فقال له‪ :‬ما قصتك؟ فقال‪ :‬لست‬ ‫بالليل‪،‬‬
‫يذل لها من حسنها الشمس والبدر‬ ‫خودة‬‫تعلقت في دار الرياحي‬
‫إذا افتخرت بالحسن صدقها الفخر‬ ‫لها في بنات الروم حسن ومنصب‬

‫جمر‬ ‫أتيت وفيها من توقدها‬ ‫مهجة‬ ‫حر‬ ‫فلما أتيت الدارمن‬


‫هو اللص محتوما القتل والأسر‬
‫له‬ ‫صيحوا‬ ‫تبادرأهل الدار بي ثم‬
‫له‬ ‫له‪،‬‬
‫بها‪،‬‬ ‫وقال للمهل@ بن رباح‪ :‬اسمح‬ ‫شعره؟ رق‬ ‫فلما سمع علي‬
‫فقال‪:‬‬ ‫ليعرف نسبه؟‬ ‫سله من هو‬ ‫يا أمير المؤمنين!‬ ‫منها‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫ونعوضك‬
‫لك!‬ ‫فقال‪ :‬خذها‪،‬‬
‫فهي‬ ‫النهاس بن عيينة العجلي‪.‬‬
‫" )‪(2‬‬
‫أن معاوية‬ ‫في كتابه المسمى ب " امتزاج النفوس‬ ‫وذكر التميمي‬
‫ابن أبي سفيان اشترى جارية من البحرين‪ ،‬فأعجب بها إعجائا شديذا‪،‬‬
‫منها‪:‬‬ ‫فسمعها يوفا تنشد أبياتا‪،‬‬

‫وانطر الواضح ا لمبين‬ ‫‪،)3‬‬


‫‪2 3 2-‬‬
‫‪23‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (1‬أخرجه ا لخرائطي في اعتلال القلوب‬
‫‪3).‬‬
‫‪2‬‬
‫‪ ،)1‬وديوان الصبابة (ص‬
‫‪0‬‬
‫(ص ‪3‬‬

‫(ص ‪2). 3‬‬


‫‪0‬‬
‫‪ ،)2‬وانظر ديوان الصبابة‬
‫‪3‬‬
‫ا لمين (ص‬ ‫مغلطاي في الواضح‬ ‫عنه‬
‫)‪ (2‬نقل‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫طريرا وسيما بعدما طر شارله‬ ‫في الثرى‬ ‫يهتز‬ ‫وفارقته كالغصن‬

‫ابن عمي‪ ،‬فردها إليه‪ ،‬وفي قلبه منها‪.‬‬ ‫فقالت‪ :‬هو‬ ‫فسألها‪،‬‬

‫عبد ال@ه بن‬


‫كانت عاتكة بنت زيد تحت‬ ‫عبد الله ‪(1):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال سالم‬
‫وشغلته‬ ‫غلبته على رأيه‪،‬‬ ‫قد‬ ‫وكانت‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫أبي بكر الصديق‪ -‬رضي‬
‫ب) عليها‪،‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بكر بطلاقها واحدة‪ ،‬ففعل‪ ،‬فوجد‬ ‫عن سوقه‪ ،‬فأمره أبو‬
‫فلما بصر بأبي بكر بكى وأنشأ‬ ‫وهو يريد الصلاة‪،‬‬ ‫لأبيه على طريقه‬ ‫فقعد‬

‫ولامثلها في غيرجرم يطلق‬ ‫أرمثلي طلق اليوم‬


‫مثلها‬
‫الحياة ومصدق‬ ‫في‬ ‫وخلق سوي‬ ‫لها خلق جزل وحلم ومنصب‬

‫أبو بكر‪ -‬رضي‬


‫الله‬ ‫له‬
‫فلما مات؟ قالت‪:‬‬ ‫بمراجعتها‪،‬‬ ‫فأمره‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫فرق‬
‫ترثيه ‪(2):‬‬

‫)‪(1‬‬
‫ورواه أبو ا لحسن‬ ‫أخرج عنه ا لخرائطي في اعتلال القلوب (ص‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪2 0‬‬
‫‪8-‬‬

‫ا لمدائني في ا لمردفات من قرل@ا (ص‬


‫"‬
‫‪6 1-‬‬
‫)‪ 4‬مطولا‪ ،‬وأبو الفرج الأصبها ني في‬
‫‪6‬‬

‫وانظر ا لخبر والشعر في ذم ا لهوى (ص‬ ‫‪7).‬‬


‫‪1 2‬‬ ‫الأغا ني ‪(16/‬‬
‫‪ ،)8‬ورديع‬
‫‪64‬‬ ‫‪64‬‬
‫‪7-‬‬

‫‪،)3‬‬
‫‪17‬‬
‫(ص‬ ‫‪32‬‬
‫‪ ،)5‬وا لموسى‬ ‫‪3 4‬‬
‫‪2-‬‬ ‫‪ ،)1‬ولز ببن ا لأسو ا و ‪(1/‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫ا لأبر ا ر ‪(4/‬‬
‫‪36‬‬
‫‪،)6‬‬ ‫وتهذيب تاريخ دمنق ‪(5/‬‬ ‫‪3 6 (4/‬‬
‫‪،)4‬‬ ‫وا لاستيعاب‬
‫وشرح ا لحماسة للتبريزي‬
‫‪5).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ ،)9 5‬وخزانة ا لأدب ‪(4/‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪ ،)7 1 (3/‬وشرح أبيات مغني اللبمب ‪(1/‬‬

‫‪ ،)2‬وا لمصادر‬
‫‪2‬‬ ‫‪ ،)4‬وا لحماسة البصرية ‪(1/‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫ا لأبيات في عيون ا لأخبار‬ ‫)‪(2‬‬

‫السابقة‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫عليك ولاينفك جلدي أغبرا‬ ‫اليت لاتنفك عيني سخينة‬

‫أع@ وأمضى في الهياج وأصبرا‬ ‫فتى‬ ‫مثله‬ ‫فلله عينا من رأى‬


‫إلى الموت حتى يترك الرمح أحمرا‬ ‫إذا شرعت فيه الأسنة خاضها‬

‫الله‬ ‫ا‬ ‫فلما حلت‬


‫عليها‪،‬‬ ‫وأولم‬ ‫عنه‪-‬‬
‫لخطاب‪ -‬رضي‬ ‫عمر بن‬ ‫تزوجها‬
‫أتأذن لي يا أمير المؤمنين!‬ ‫فقال علي بن أبي طالب‪ -‬رضي‬
‫عنه‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫له‬

‫أدخل رألصي! لى عاتكة أكلمها؟ قال‪ :‬نعم! فأدخل علي رأسه إليها‪،‬‬
‫وقال‪ :‬يا عدية نفسها‪:‬‬
‫جلدي أصفرا‬ ‫عليك ولا ينفك‬ ‫لاتنفك عيني قريرة‬ ‫ا‬

‫النساء‬
‫دعاك إلى هذا يا أبا الحسن؟! كل‬ ‫ما‬
‫فقال له عمر‪:‬‬ ‫فبكت‪،‬‬
‫يفعلن هذا! فلما قتل عمر؟ قالت ترثيه ‪(1):‬‬

‫لاتملي على الجوادالنجيب‬ ‫ونحيب‬ ‫بعبر؟‬ ‫عين جودي‬


‫ا لهياج والتثويب‬ ‫الم@‬ ‫فجعتني المنون بالفارس‬
‫يوم‬ ‫لم‬ ‫@‬

‫المنون كاس شعوب‬ ‫قد سقته‬


‫الضراء والبؤس موتوا‬ ‫قل لأهل‬
‫فلما حلت؟ تزوجها الزبير بن العوام‪ ،‬فاستأذنت ليلة أن تخرج! لى‬
‫" لا‬‫المسجد‪ ،‬فشق ذلك عليه‪ ،‬وكره أن يمنعها لقول رسول الله جمين‪:‬‬
‫من‬ ‫لها‪ ،‬ثم انكمى في موضع مظلم‬ ‫فأذن‬ ‫"‬ ‫ال@ه‬ ‫مساجد‬ ‫ال@ه‬ ‫تمنعوا إماء‬

‫لحماسة‬ ‫‪ ،)6‬وا‬
‫‪3 (1/‬‬
‫‪ ،)8‬وزهر الآداب‬
‫شبة ‪9 4 (3/‬‬
‫الأبيات في تاريخ ا لمدية لابن‬ ‫)‪(1‬‬

‫ومصادر تخريج ا لخبر‪.‬‬ ‫‪،)3‬‬


‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫البصرية ‪(1/‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫عليها‪ ،‬فكرت راجعة تسبح‪ ،‬فسبقها الزبير‬ ‫يده‬ ‫وضع‬ ‫الطريق‪ ،‬فلما مرت؟‬
‫قالت‪ :‬كنا‬ ‫وجهك؟‬ ‫ردك‬ ‫ما‬ ‫رجعت؟ قال لها‪:‬‬ ‫فلما‬
‫عن‬ ‫إلى المنزل‪،‬‬
‫وتركت المسجد‪ ،‬فلما قتل‬ ‫فلا‪.‬‬
‫)‪ 1‬نخرج والناس ناس‪ ،‬وأما اليوم؟‬
‫‪11 46‬‬

‫الزبير؟ قالت ترثيه ‪(1):‬‬

‫معرد‬ ‫وكان غير‬ ‫اللقاء‬ ‫غدر ابن جرموزبفارس بهمة‬


‫يوم‬
‫رعش السنان ولا اليد‬ ‫لا طاثشا‬ ‫يا عمر لو نبهته لوجدته‬
‫تروح وتغتدي‬ ‫حتى‬ ‫فيما مضى‬ ‫أمك إن ظفرت بمثلد‬ ‫ثكلتك‬

‫الفرقد‬ ‫عنها طرادك يا بن أم‬ ‫يثنه‬ ‫لم‬ ‫غمرة قدخاضها‬ ‫كم‬


‫كريم المشهد‬ ‫سمح سجيته‬ ‫لذوبلاء صادق‬ ‫إن الزبير‬

‫فقالت‪ :‬إني‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬


‫فلما حلت؟ خطبها علي بن أبي طالب‪ -‬رضي‬
‫لأضن بك عن القتل‪.‬‬
‫كان‬ ‫إذا‬ ‫وذكر ا لخرائطي ‪ (2):‬أن ا لمهدي خرج! لى ا لحج‪،‬‬
‫حتى‬

‫بزبالة؟ جلس يتغدى‪ ،‬فأتى بدوي فنادى‪ :‬يا أمير ا لمؤمنين!! ني عاشق‪،‬‬

‫إنسان يصيح إني‬ ‫هذا؟ قال‪:‬‬ ‫ما‬ ‫صوته‪ .‬فقال للحاجب‪ :‬ويحك!‬ ‫ورفع‬

‫وسير‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ ،)2‬وا لحماسة البصرية‬
‫‪1 1‬‬
‫الأديات في ذيل اما لي القا لي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪7‬‬ ‫البلاء ‪4 (6/‬‬


‫العقد ‪2 7 (3/‬‬
‫في‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫عبد‬ ‫)‪ 3‬والمصادر السابقة‪ .‬ونسبها ابن‬ ‫أعلام‬
‫وتر و ى لعا تكة‪.‬‬ ‫لأسماء‪ ،‬وفال‪:‬‬
‫‪22‬‬
‫في اعلال القلوب (ص‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪،2‬‬ ‫العشساق ‪(2/‬‬ ‫‪ 4).‬والخبر مع الشعر في مصارع‬
‫‪23‬‬

‫‪2‬‬ ‫‪4 2-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2 7 (9/‬‬


‫‪،)0‬‬ ‫وا لتذكر ة ا لحمدونية‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪22‬‬
‫‪0‬‬

‫وديو ان ا لصبا بة (ص‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫عشيقتك؟ قال‪ :‬ابنة‬ ‫عاشق‪ ،‬قال‪ :‬أدخلوه! فأدخلوه‬
‫فقال‪ :‬من‬ ‫عليه‪،‬‬
‫عمي‪ ،‬قال‪ :‬أولها أب؟ قال‪ :‬نعم! قال‪ :‬فما له لا يزوجك إياها؟ قال‪:‬‬

‫هاهنا شيء يا أمير المؤمنين! قال‪ :‬ما هو؟ قال‪ :‬إني هجين‪ -‬والهجين‪:‬‬
‫عندنا‬ ‫يكون؟ قال‪ :‬إنه‬ ‫فما‬
‫المهدي‪:‬‬ ‫قال له‬ ‫ليست عربية‪-‬‬ ‫امة‬ ‫أمه‬ ‫الذي‬
‫نعم!‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ابن أخيك؟‬ ‫به‪ ،‬فقال‪ :‬هذا‬
‫عيب‪ ،‬فأرسل في طلب أبيها‪ ،‬فأتي‬
‫ولد‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫أخيه‪،‬‬ ‫مقال ابن‬ ‫مثل‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫لا تزوجه كريمتك؟‬ ‫قال‪ :‬فلم‬
‫ما‬
‫هجن‪،‬‬ ‫بنو العباس‪ ،‬وهم‬ ‫هؤلاء كلهم‬ ‫جماعة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫عنده‬
‫العباس‬
‫له ا‬ ‫فقال‬ ‫هو عندنا‬ ‫من ذلك؟ قال‪:‬‬
‫زوجه‬ ‫لمهدي‪:‬‬ ‫عيب!‬ ‫الذي يضرهم‬
‫مهر ها‪،‬‬ ‫عثرة آلاف للعيب‪ ،‬وعشرة آلاف‬ ‫إياها على عشرين ألف‬
‫درهبم‪،‬‬
‫عليه‪ ،‬وزوجه إياها‪ ،‬فاتى ببدرتين‪ ،‬فدفعهما‬ ‫نعم! فحمد الله‪ ،‬وأثنى‬ ‫قال‪:‬‬

‫إليه‪ ،‬فأنشا الشاب يقول‪:‬‬


‫أ ‪ 4 6‬ا@)‬
‫يعطي الغلاءبمثلها أمثالي‬ ‫ابتعت ظبية بالغلاءوإنما‬
‫رخصن غوال‬ ‫@ن‬
‫إن القباح‬ ‫وتركت أسواق القباح لأهلها‬
‫)‪(1‬‬
‫بن‬ ‫عوانة‬ ‫عن‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫من حديث ا لهيثم‬ ‫وذكر الخراثطي‬
‫ونذر على‬ ‫عنه‪،‬‬
‫ترك الشعر‪ ،‬ورغب‬ ‫كان قد‬ ‫ا لحكم‪ :‬أن عمر بن أبي ربيعة‬
‫ليلة يريد‬ ‫بذلك حيئا‪ ،‬ثم خرج‬ ‫بدنه‪ ،‬فمكث‬
‫هدي‬ ‫يقوله‬ ‫بيت‬ ‫نفسه بكل‬

‫‪،)1 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأغا ني ‪(1/‬‬


‫‪ 5).‬وا لخبر والشعر في‬
‫‪2 3 4-‬‬
‫‪23‬‬
‫في اعتلال القلرب (ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪ 4).‬وانظر ا لمستطرف‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪ ،)0‬وزهر لآداب ‪(1/‬‬
‫ا‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9- (2/‬‬
‫وأما لي القا لي‬
‫‪4‬‬ ‫‪(39/3-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫@ ذا‬
‫رجل يتلوها‪،‬‬ ‫جمال تطوف‪،‬‬ ‫ذات‬ ‫الطواف بالبيت؟ إذ نظر! لى امرأة‬
‫من‬
‫ذلك‬‫كلما رفعت رجلها وضع رجله موضع رجلها‪ ،‬فجعل ينظر إلى‬
‫أمرهما‪ ،‬فلما فرغت المرأة من طوافها تبعها الرجل هنية‪ ،‬ثم رجع‪،‬‬
‫فلما‬

‫نعم! هذه ا لمرأة التي‬ ‫قال‪:‬‬ ‫رآه عمر؟ وثب إليه وقال‪ :‬لتخبر ني عن أمرك!‬
‫مال‪ ،‬فخطبتها إلى عمي‪،‬‬ ‫رأيت ابنة عمي‪ ،‬وأنا لها عاشق‪ ،‬وليس لي‬
‫فرغب عني وسألني من المهر ما لا أقدر عليه‪ ،‬والذي رأيت هو حظي‬
‫ما‬
‫منها‪ ،‬وما لي من الدنيا أمنية غيرها‪ ،‬وإنما ألقاها عند الطواف‪ ،‬وحظي‬
‫فقال له عمر‪ :‬ومن عمك؟ قال‪ :‬فلان بن فلان‪ .‬قال‪:‬‬
‫رأيت من فعلي‪.‬‬
‫ما‬ ‫مبادرا‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫فانطلقا‪،‬‬ ‫انطلق معي إليه‪،‬‬
‫فخرج‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫فاستخرجه‬
‫فلان‪،‬‬ ‫ابن أخيك‬ ‫فلانة من‬ ‫تزوج ابنتك‬ ‫قال‪:‬‬ ‫حاجتك يا أبا الخطاب؟‬
‫فعلت‪ .‬قال‬ ‫قد‬
‫فإني‬ ‫قال‪:‬‬
‫المهر الذي تسأله مساق إليك من ما لي!‬ ‫وهذا‬

‫يبرح‬ ‫عمر‪ :‬إني أحب ألا أبرح حتى يجتمعا‪ ،‬قال‪ :‬وذلك أيضا! قال‪ :‬فلم‬
‫لا‬
‫حتى جمعهما جميغا‪ ،‬وأتى منزله فاستلقى على فراشه‪ ،‬فجعل النوم‬
‫يأخذه‪ ،‬وجعل جوفه يجيش بالشعر‪ ،‬فأنكرت جاريته ذلك‪ ،‬فجعلت‬
‫تسأله عن أمره‪ ،‬وتقول‪ :‬ويحك! ما الذي دهاك؟ فلما أكثرت عليه؟‬
‫جلس‪ ،‬وأ نشد ‪(1):‬‬

‫حينا‬ ‫طربت وكنت قد أقصرت‬ ‫تقول وليدتي لما رأتني‬


‫دفينا‬ ‫داء‬ ‫البكا‬ ‫لك‬
‫وهاج‬ ‫قدأحدثت شوقا‬ ‫أراك اليوم‬

‫)‪ 4‬طبعة ليبزيج‪.‬‬


‫‪1 6‬‬
‫الأبيات في ديوانه (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫خدينا أ ‪1 1 4‬‬
‫)‪7‬‬ ‫فثاقك أم رأيت لها‬ ‫بربك هل أتاك لها رسول‬
‫لبعض زماننا إذتعلمينا‬ ‫محب‬ ‫فقلت شكا إلي أخ‬
‫اكنالقينا‬ ‫@‬

‫فوافق بعض‬ ‫بهند‬ ‫فعدعلي مايلقى‬


‫يهيج حين يلقى العاشقينا‬ ‫تعزى‬ ‫وذو القلب المصاب وإن‬

‫لغيرقلى وكنت بهاضنينا‬ ‫عنها‬ ‫وكم من خلة أعرضت‬


‫الفؤاد بها جنونا‬ ‫ولو هام‬ ‫رأيت صدودها فصددت عنها‬

‫)‪(1‬‬ ‫وعرض خالد بن عبد الله‬


‫يزيد بن‬ ‫يوما‪ ،‬وكان فيه‬ ‫سجنه‬ ‫القسري‬
‫في أي شيء حبست يا يزيد؟!‬ ‫فقال له خالد‪:‬‬
‫تهمة‬ ‫في‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فلان البجلي‪،‬‬
‫وكره‬‫قال‪ :‬أفتعود إن أطلقتك؟ قال‪ :‬نعم أيها ا لأمير!‬ ‫أصلح الله ا لأمير!‬
‫أن يعرض بقضيته لئلا تفتضح معشوقته‪ ،‬فقال خالد‪ :‬أحضروا رجال‬
‫ووجه به‬ ‫فكتب شعرا‪،‬‬ ‫الحي حتى نقطع يده بحضرتهم‪ ،‬وكان ليزيد أخ‪،‬‬
‫خالد‪:‬‬ ‫إلى‬
‫وما العاشق المسكين فينا بسارق‬ ‫أخالد قدأعطيت في‬
‫الخلق رتبة‬
‫رأى القطع خيرامن فضيحة عاشق‬ ‫أقر بما لم يأته المرءإنه‬
‫لألفيت في شأن الهوى غير ناطق‬ ‫كفه‬
‫ولولا الذي قدخفت من قطع‬
‫أول سابق‬ ‫عبد الله‬ ‫فأنت ابن‬ ‫إذا بدت الرايات للسبق في العلى‬

‫العثاق‬ ‫والخبر مع التمعر في مصارع‬ ‫‪8).‬‬


‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪7-‬‬
‫)‪ (1‬أخرجه ا لخرائطي (ص‬
‫‪3). 5‬‬ ‫‪1 3-‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫وذم الهوى (ص‬ ‫‪،)1 9 7 (2/‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫ا لجارية‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫فلما قرأ خالد الأبيات؟ علم صدق قوله‪ ،‬فأحضر أولياء‬
‫زوجوا يزيد فتاتكم! فقالوا‪ :‬أما وقد ظهر عليه ما ظهر؟ فلا‪ ،‬فقال‪ :‬لئن لم‬
‫عنده‪.‬‬
‫من‬ ‫تزوجوه طائعين؟ لتزوجنه كارهين! فزوجوه‪ ،‬ونقد خالد ا لمهر‬

‫بن‬ ‫رجل بالكوفة يدعى ليث‬ ‫ا لمبرد (‪ ،)1‬قال‪ :‬كان‬ ‫وذكر أبو العباس‬
‫وانر‪،‬‬ ‫كل فن مع جمال‬ ‫في‬ ‫فخرجت بارعة‬ ‫زياد وقد ربى جارية‪ ،‬وأدبها‪،‬‬
‫مولاي!‬ ‫اب) فقالت‪ :‬يا‬ ‫‪4 71‬‬ ‫الحاجة‪،‬‬ ‫منه‬
‫حتى تبينت‬ ‫مدة‪،‬‬ ‫يزل معها‬ ‫فلم‬
‫لا أصبر عنك‪،‬‬
‫مما أراك به‪ ،‬وإن كنت لأظن أني‬ ‫لك‬
‫أصلح‬ ‫كان‬
‫لو بعتني‬
‫يعرفها‪ ،‬ويعرف فضلها‪ ،‬فباعها بمئة ألف‬ ‫فقصد رجلا من الأغنياء‬
‫بها إلى مولاها‪ ،‬وجزع عليها جزغا‬ ‫وجه‬ ‫المال؟‬ ‫قبض‬ ‫فلما‬
‫درهم‪،‬‬
‫ما‬ ‫الوحشة للأول‬ ‫من‬ ‫صارت لجارية! لى سيدها‪ ،‬نزل بها‬ ‫ا‬ ‫شديدا‪ ،‬فلما‬

‫وقالت‪:‬‬ ‫فباحت‬ ‫كتمه‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫دفعه‪،‬‬


‫به‪،‬‬ ‫لم تستطع‬
‫أنا‬ ‫فما أنا‬
‫جازع‬ ‫أمصطبر للبين أم‬ ‫صانع‬ ‫حقا‬ ‫البلا‬ ‫أتاني‬
‫أقالصي نجوم الليل والقلب نازع‬ ‫جمرة‬ ‫على مثل‬ ‫كفى حزئا أني‬
‫فإن يمنعوني أن‬
‫فإني قتيل والعيون دوامع‬ ‫بحبه‬ ‫أموت‬
‫له‪:‬‬ ‫عليه‪ ،‬وقالت‬ ‫فامتنعت‬ ‫بها‪ ،‬وأرادها‪،‬‬ ‫فدعا‬ ‫سيدها شعرها‪،‬‬ ‫فبلغ‬
‫ذاك؟ قالت‪ :‬لما بي‪ ،‬قال‪ :‬وما‬ ‫بي‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫لا‬ ‫يا سيدي! إنك‬
‫ولم‬ ‫تنتفع‬

‫)‪(1‬‬
‫‪ 9).‬والخبر بسياق اخر في أما لي القالي‬
‫‪2 3 8-‬‬ ‫(ص ‪2 3‬‬
‫أخرج الخرائطي‬ ‫عنه‬

‫‪6 6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 2).‬وانظر سمط اللآلي ‪(2/‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 (2/‬‬
‫‪1-‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫أجد في أحشائي نيرانا تتوقد‪ ،‬لا يقدر على‬ ‫قالت‪:‬‬
‫لي!‬ ‫لك؟ صفيه‬

‫فرحمها‪ ،‬ورق لها‪ ،‬وبعث! لى‬ ‫عما وراء ذلك‪،‬‬ ‫إطفائها أحد‪ ،‬ولا تسأل‬
‫د‬
‫فر‬ ‫مولاها فسأل عن خبره‪ ،‬فوجد عنده مثل الذي عندها‪ ،‬فأحضره‪،‬‬
‫عنده مدة‬
‫من ثمنها خمسين ألفا‪ ،‬فلم تزل‬ ‫ووهب له‬ ‫الجارية عليه‪،‬‬
‫بخراسان‪ ،‬فكتب إلى خليفته‬ ‫وهو‬ ‫طاهر خبرها‪،‬‬ ‫عبد الده بن‬
‫طويلة‪ ،‬وبلغ‬
‫لالكوفة يأمره أن ينظر‪ ،‬فإن كان هذا السعر الذي ذكر له من قبل ا لجارية؟‬
‫فركب إلى@ و لى ا لجارية‪ ،‬فخبره بما‬ ‫ملكت يمينه‪،‬‬ ‫بما‬ ‫له‬ ‫أن يشتريها‬
‫عرضها عليه‪،‬‬ ‫من‬ ‫يجد سيد الجارية بدا‬ ‫طاهر‪ ،‬فلم‬ ‫عبد الله بن‬
‫كتب إليه‬
‫ا لجارية فأنشأ يقول‪:‬‬ ‫عند‬ ‫ما‬ ‫أن‬
‫وهو كار‪ ،+‬فأراد الأمير يعلم‬
‫لاذا‬ ‫@‬

‫لي‬ ‫منه‬ ‫جعلته‬ ‫رشيق قا‬ ‫حسن‬ ‫بديع‬


‫فأجابته ا لجارية‪:‬‬
‫فكان ماذا‬ ‫شوقا‬ ‫فمات‬ ‫فعاتبوه فزادعشقا‬

‫فاشتراها بمئتي ألف درهم‪ ،‬فجهزها‪ ،‬وحملها‬ ‫له‪،‬‬


‫فعلم أنها تصلح‬
‫طاهر! لى خراسان‪ ،‬فلما صارت إليه؟ اختبرها‪ ،‬فوجدها‬ ‫عبد الله بن‬ ‫إلى‬
‫بن عبد الله بن‬ ‫محمد‬
‫أم‬‫ويقال‪ :‬إنها‬ ‫على أراد‪ ،‬فغلبته على‬
‫عقله‪،‬‬ ‫ما‬

‫ماتت‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫طاهر‪ ،‬ولم تزل ألطافها وجوائزها تأتي مولاها ا لأول‬
‫عبد الله‬ ‫وقال عمر بن شبة ‪ (1):‬حدثنا أيوب بن عمر الغفاري قال‪ :‬طلق‬

‫‪9).‬‬
‫‪23‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫(ص‬ ‫أخرج عه ا لخرائطي‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫المدينة ومعها ابنة لها‪،‬‬ ‫بن عمرو‪ ،‬فقدمت‬
‫ابن عامر امرأته ابنة سهل‬
‫ا‬
‫لحسن بن علي بن أبي‬ ‫استودعها إياه‪ ،‬فتزوجها‬ ‫جوهر‪،‬‬ ‫ومعها وديعة‬

‫ثم أراد ابن عامر لحج‪ ،‬فأتى المدينة‪ ،‬فلقي‬


‫ا‬
‫طالب‪ -‬رضي‬
‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬

‫ا لحسن‪ ،‬فقال‪ :‬يا أبا محمد! إن لي! لى ابنة سهل حاجة‪ ،‬فأحب أن تأذن‬
‫عليها‪ ،‬فقال لها الحسن‪ :‬البسي ثيابك‪ ،‬فهذا ابن عامر يستأذن عليك‪،‬‬ ‫لي‬
‫فقال لها‪ :‬خذي‬ ‫خاتمه‪.‬‬ ‫فجاءته بها عليها‬ ‫وديعته‪،‬‬ ‫فدخل عليها‪ ،‬فسألها‬
‫ثلثها! فقالت‪ :‬ما كنت لآخذ على أمانة ائتمنت عليها شيئا أبذا! ثم أقبل‬
‫عليها ابن عامر‪ ،‬فقال‪ :‬إن ابنتي قد بلغت‪ ،‬فأحب أن تخلي بيني وبينها‪،‬‬
‫ما من‬ ‫فوالله‬ ‫لكما؟‬ ‫ا لحسن‪ :‬فهل‬ ‫فقال‬ ‫فبكت‪ ،‬وبكت ابنتها‪ ،‬فرق ابن عامر‪،‬‬
‫مات‪.‬‬ ‫من عندك أبدا‪ ،‬فكفلها‬ ‫محلل خير مني‪ ،‬قال‪ :‬فوأدله لا أخرجها‬

‫وذكر الز مخشري في ربيع الأبرار" ‪ (1):‬أن زبيدة بنت أبي‬


‫"‬
‫جعفر‬
‫حائط‪:‬‬ ‫قرأت في طريق مكة على‬
‫أما‬
‫كريم يجلي الهم عن ذاهب العقل‬ ‫إمائه‬ ‫في عباد الله أو في‬
‫وأما الحشا فالنارمنه على رجل‬ ‫قريحة‬ ‫له مقلة أما الماقي‬
‫بينه وبين من يحبه‪ ،‬قالت!‬
‫تجمع‬ ‫فنذرت أن تحتال لقائلها‪،‬‬
‫أنه‬ ‫ف! ني لبالمزدلفة؟ إذ‬
‫من ينشدهما‪ ،‬فاستدعيت به‪ ،‬فزعم‬
‫سمعت‬

‫منه‪،‬‬
‫قد حلف ‪ 4 8 1‬اب) أهلها ألا يزوجوها‬ ‫له‪،‬‬
‫عم‬ ‫بنت‬ ‫قالهما في‬

‫‪2 6 /‬‬
‫‪4.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫فوجهت! لى ا لحي‪ ،‬وما زالت تبذل لهم المال حتى زوجوه‪ ،‬وإذا المرأة‬
‫أنا‬ ‫ما‬ ‫في أعظم حسناتها‪ ،‬وتقول‪:‬‬ ‫تعده‬ ‫فكانت زبيدة‬ ‫أعشق من الرجل‪،‬‬
‫الفتى والفتاة‪.‬‬ ‫بين ذلك‬
‫بجمعي‬ ‫ب@ثيء أسر مني‬

‫جارية‬ ‫الكتاب‬ ‫عثمان‬


‫قال الزمخشري ‪ (1):‬وهوي أحمد بن أبي‬
‫منها‪:‬‬ ‫لزبيدة اسمها " نعم " حتى@رض‪ ،‬وقال فيها أبياتا‬
‫وأقنع منها بالشتيمة والزجر‬ ‫الممر ببابها‬ ‫لى ني ليرضيني‬
‫له‪.‬‬ ‫فوهبتها‬

‫من‬ ‫وذكر الخرائطي ‪ (2):‬أنه كان لبعض الخلفاء غلام‬


‫وجارية‬
‫غلمانه وجواريه متحابين‪ ،‬فكتب الغلام إليها يوفا‪:‬‬
‫عاطيتني من ريق فيك البارد‬ ‫ولقد رأيتك في المنام كأنما‬

‫فراش واحد‬ ‫بتنا جميعا في‬ ‫في يدي وكأننا‬ ‫كفك‬ ‫وكأن‬
‫براقد‬ ‫ولست‬ ‫لأراك في نومي‬ ‫متراقدا‬ ‫كله‬
‫يومي‬
‫فطفقت‬

‫فأجا بته‪:‬‬
‫الحاسد‬
‫ستنا@ه مني برغم‬ ‫خيرا رأيت وكل ما أبصرته‬

‫)‪ 4‬لأحمد بن عثماد الكاتب‪.‬‬


‫ا لمستطرف ‪3 (3/‬‬
‫‪ 6).‬والبيت في‬
‫‪2‬‬ ‫)‪ (1‬في ر غ الأبرار ‪(4/‬‬
‫)‪ (2‬لم أجد النص في " اعتلال القلوب " المطبوع‪ .‬والخبر مع الشر في الإماء‬
‫‪9‬‬

‫ا لأبر ا ر‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪6 (6/‬‬
‫‪ ،)4‬وا لعقد ا لفريد‬
‫‪1 9 3-‬‬
‫وربيع‬
‫‪،0‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫ا لرا عر " (ص‬
‫‪2).‬‬
‫‪2‬‬
‫ا لصبا بة (ص‬
‫‪0‬‬

‫‪ ،)0‬وديوان‬
‫‪2‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1‬‬ ‫)‪ 8‬وا لمستطرف ‪(3/‬‬
‫‪1 (4/‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫ناهد‬
‫فتبيت مني فوق ثدي‬ ‫إني لأرجو أن تكون معانقي‬
‫وأراك فوق ترائبي ومجاسدي‬ ‫وأراك بين خلاخلي ودما لجي‬
‫واحد‬ ‫مخافة‬ ‫طرت الحديث بلا‬ ‫ونبيت ألطف عاشقين تعاطيا‬

‫غيرته‪.‬‬ ‫شدة‬
‫فبلغ الخليفة خبرهما فأنكحهما‪ ،‬وأحسن إليهما على‬

‫المهلب‬ ‫سمع‬ ‫الله تعا لى‪:-‬‬ ‫رحمه‬ ‫ا لجوزي‬ ‫بن‬ ‫وقال أبو الفرج‬
‫المهلب‪:‬‬ ‫جارية له‪ ،‬فقال‬
‫فتى يتغنى بشعر في‬
‫حقيق‬ ‫@يا ني بستر العاشقين‬ ‫لعمري إني للمحبين رأحم‬
‫وإني بما قدترجوان خليق‬ ‫ودمبدد‬ ‫شمل‬ ‫سأجمع منكم‬
‫ومعها خمسة آلاف دينار‪.‬‬ ‫له‪،‬‬ ‫وهبها‬ ‫ثم‬
‫له مال‬ ‫جارية‪ ،‬لم يكن‬ ‫عنده‬
‫نخاس@‬ ‫وقال الخرائطي ‪ (2):‬كان رجل‬
‫‪11 1 4 9 1‬‬ ‫لى الناس فيها‪،‬‬ ‫فتغا‬ ‫غيرها‪ ،‬وكان يعرضها‬
‫حتى‬ ‫في المواسم‪،‬‬
‫فكاد‬ ‫يطلب الزيادة‪ ،‬فعلقها رجل فقير‪،‬‬ ‫بلغت مبلغا كثيرا من ا لمال‪ ،‬وهو‬

‫ذلك‪ ،‬فقال‪ :‬إني‬ ‫عقله أن يذهب‪ ،‬فلما بلغه ذلك وهبها له‪ ،‬فعوتب في‬
‫الماندة‪/‬‬ ‫الله يقول‪( :‬ومن أخياها ف@ أنقآ)خيا ألثاس جميعا@‪1‬‬ ‫سمعت‬

‫الناس جميعا؟!‬ ‫‪ 1‬أفلا أحصي‬ ‫‪32‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪2‬‬ ‫(ص‬
‫‪0‬‬
‫في ديوان الصبابة‬ ‫‪ ،)9‬وعنه‬
‫‪62‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (1‬في ذم الهوى‬
‫‪".‬‬
‫)‪ (2‬لم أجد النص في اعتلال القلوب‬
‫"‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪(1):‬‬
‫وقال علي بن قريش ا لجرجاني‬
‫وقلبي مطيع للهوى غيردافع‬
‫احتماله‬ ‫لاأطيق‬ ‫شكوت بلاء‬
‫أنه‬ ‫قلى‬ ‫عتابك‬ ‫فأقسم ماتركي‬
‫غيرنافع‬ ‫ولكن لعلمي‬ ‫عن‬

‫فلابذمنه مكرفاغيرطائع‬ ‫الصبرطائعا‬ ‫ب ني متى لم ألزم‬


‫في وذيكون بثافع‬ ‫إذا أنت لم يعطفك إلاشفاعة‬
‫فلا خير‬
‫)‪(2‬‬
‫وكان أبو السائب ا لمخزومي أحد القراء والفقهاء‪ ،‬فرئي متعلقا بأستار‬
‫الكعبة‪ ،‬وهو يقول‪ :‬اللهم ارحم العاشقين! واعطف عليهم قلوب ا لمعشوقين‪.‬‬
‫لهم أفضل من عمق من ا لجعرانة‪.‬‬ ‫ذلك‪ :‬فقال‪ :‬الدعاء‬
‫فقيل له في‬
‫في كتاب‬ ‫كانا‬ ‫الكاتب ‪ (3):‬أن غلاما وجارية‬ ‫الفضل‬ ‫بن‬ ‫وذكر أحمد‬
‫فلما كان‬ ‫قريئا لها‪،‬‬ ‫لمعلمه حتى‬ ‫يزل يتلطف‬
‫سيره‬ ‫فهويها الغلام‪ ،‬فلم‬
‫الجارية‪:‬‬ ‫في لوح‬ ‫الغلمان كتب‬ ‫غفلة من‬ ‫في بعض ايامه في‬
‫صارحيرانا؟‬ ‫حتى‬ ‫طول حبك‬ ‫من‬ ‫ماذاتقولين فيمن شفه سقم‬
‫تحته‪:‬‬ ‫رحمة له‪ ،‬وكتبت‬
‫فلما قرأته ا لجارية؟ اغرورقت عيناها بالدموع‬
‫طول الصبابة أوليناه إحسانا‬ ‫إذا رأينا محبا قد أضر به‬

‫الأحنف في‬ ‫بن‬ ‫والأبيات للعباس‬ ‫"‪،‬‬


‫أنثد ني علي‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0):‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫القلوب (ص‬ ‫اعتلال‬
‫في‬ ‫)‪(1‬‬

‫ا نه‪.‬‬
‫د يو‬

‫)‪ (2‬سبق تخريج ا لخبر‪.‬‬


‫‪،)2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫العثاق ‪(2/‬‬ ‫‪3).‬‬
‫‪23‬‬
‫والبيان في نجر اخر في مصارع‬ ‫(ص‬ ‫ا لخرائطي‬ ‫عه‬
‫أخرج‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪2 1‬‬
‫(ص‬ ‫لجهم في ديوانه‬ ‫ا‬
‫‪ 4).‬وهما لعلي‬
‫‪2‬‬
‫وديوان الصبابة (ص‬
‫‪0‬‬

‫بن‬

‫‪53‬‬
‫)‪(1‬‬
‫محمد بن زياد‪ :‬أن الحارث بن السليل‬ ‫عن‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫وذكر الهيثم‬
‫فنظر إلى ابنة‬ ‫له‪،‬‬ ‫وكان حليفا‬ ‫لعلقمة بن‬ ‫الأزدي خرج زائرا‬
‫حزم الطائي‪،‬‬
‫بها‪،‬‬ ‫فأعجب‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫له تدعى الرباب‪ ،‬وكانت ‪ 1 4 9 1‬ب‪ ،‬من أجمل‬
‫فقال لعلقمة‪:‬‬ ‫الانصراف! لى أهله‪،‬‬ ‫عشقا حال بينه وبين‬ ‫وعشقها‬
‫إني‬
‫أتيتك خاطبا‪ ،‬وقد ينكح ا لخاطب‪ ،‬ويدرك الطالب‪ ،‬ويمنح الراكب‪.‬‬
‫قال‪ :‬كفو كريم‪ ،‬فأقم ننظر في أمرك‪ ،‬ثم انكفأ إلى أم ا لجارية‪ ،‬فقال لها‪:‬‬
‫عندنا إلا‬ ‫ص‬ ‫ينصرفن‬ ‫فلا‬ ‫قومه حسبا‪ ،‬ومنصبا‪ ،‬وبيتا‪،‬‬ ‫سيد‬ ‫إن ا لحارث‬
‫نفسها‪.‬‬ ‫في‬ ‫عما‬ ‫بحاجته‪ ،‬فشاوري ابنتك وأديريها‬

‫فقالت لها‪ :‬أي بنية‪ ،‬أي الرجال أعجب إليك؟ الكهل ا لجحجاح‪،‬‬
‫ا لمفضل ا لمياح‪ ،‬أم الفتى الوضاح‪ ،‬ا لملول الطماح؟ قالت‪ :‬الفتى‬
‫الوضاح‪ .‬فقالت‪ :‬إن الفتى يغيرك‪ @ ،‬ن الشيخ يميرك‪ ،‬وليس الكهل‬
‫فقالت‪ :‬يا أماه‬ ‫الفاضل‪ ،‬الكثير النائل كا لحديث السن‪ ،‬الكثير المن‪.‬‬
‫شديد‬ ‫أحب الفتى‪ ،‬كحب الرعاء أنيق الكلأ‪ .‬قالت‪ :‬أي‬
‫بنية! إن الفتى‬
‫لحجاب‪ ،‬كثير العتاب‪ .‬قالت‪ :‬يا أماه أخشى@ن الشيخ أن يدنس ثيابي؟‬
‫ا‬

‫ويبلي شبابي‪ ،‬ويشمت بي أترابي‪ .‬فلم تزل بها الأم حتى غلبتها على‬
‫و ألف‬
‫لحارث على خمسين ومئبما من الإبل‪ ،‬وخادم‪،‬‬
‫ا‬ ‫رأيها‪ ،‬فتزوجها‬

‫‪1 5‬‬ ‫أخرج عه الخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪ 1).‬وا لخبر في‬
‫‪8).‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،7‬‬ ‫عيود الأخبار ‪(4/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 7-‬‬

‫‪ ،)8‬و جمهرة الأ@ثال‬ ‫‪23‬‬


‫‪2 3 7-‬‬ ‫لمحاسن وا لأضداد (ص‬ ‫ا‬
‫وا لخبر مع الشعر في‬
‫‪3).‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫‪ ،)3‬ومجمع الأمنال‬
‫‪26‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪26‬‬ ‫‪(1/‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫إليه‪ ،‬فارتحل بها إلى أهله‪ ،‬فإنه‬ ‫وكانت عنده أحب شيء‬ ‫درهم‪ ،‬فبنى بها‪،‬‬
‫مظلته‬ ‫لجالس يوفا بفناء‬
‫وهي إلى جانبه؟ إذا أقبل فتية يعتلجون الصراع‪،‬‬
‫فقالت‪:‬‬ ‫يبكيك؟‬ ‫ما‬ ‫عينيها بالبكاء‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫الصعداء‪ ،‬ثم أرسلت‬ ‫فتنفست‬

‫قد‬ ‫فقال‪ :‬ثكلتك أمك‬ ‫ما لي وللشيوخ‪ ،‬الناهضين كالفروخ!‬


‫تجوع‬
‫تكون ظئرا‪ ،‬وكان أول من‬
‫لا‬
‫ا لحرة ولا تأكل بثدييها! فسارت مثلا‪ ،‬أي‪:‬‬
‫نطق بها‪ ،‬ثم قال‪ :‬لرلت غارة شهدتها‪ ،‬وسبية أردفتها‪ ،‬وخمرة شربتها‪،‬‬
‫الحقي بأهلك‪ ،‬فلا حاجة لي فيك‪ ،‬ثم أنشأيقول‪:‬‬
‫الموت والكبر‬ ‫بين‬ ‫وغاية النفس‬ ‫لابسا كبرا‬ ‫وعيرت أن رأتني‬
‫العبر‬ ‫من‬ ‫يقضي‬ ‫ما‬ ‫وفي التفرق‬ ‫الشيب راغمة‬ ‫فإن بقيت رأيت‬
‫صرف الزمان وتقتيرمن الشعرأ‪ .‬ه ا آ‬ ‫قد علا‬
‫وغيره‬ ‫رأسي‬ ‫@ ن يكن‬
‫للذات‬
‫وهمتي لم تشب فاستخبري أثري‬ ‫الفتى جذلا‬ ‫فقد أروح‬
‫@ @ @‬

‫‪53‬‬
‫الباب السادس والعشروق‬
‫في أعلاهما‬ ‫في ترك ا لمحبين أدنى ا لمحبوبيز رغبة‬
‫لا‬
‫هذا باب لا يدخل فيه إلا النفوس الفاضلة الشريفة الأبية؟ التي‬
‫تقنع بالدون‪ ،‬ولا تبغ الأعلى بالأدنى بيع العاجز المغبون‪ ،‬ولا يملكها‬
‫لطخ جمال مغشى على أنواع من القباثح‪ ،‬كما قال بعض الأعراب وقد‬
‫مبرقعة ‪(1):‬‬ ‫نظر! لى امرأ؟‬
‫الله‬ ‫فلابارك‬
‫في البرقع‬ ‫إذا بارك الله في ملبسي‬
‫ويكشف عن منظرأشنع‬ ‫يريك عيون المهاحسرة‬
‫وقال اخر ‪(2):‬‬

‫النقاب داءدويا‬ ‫تحت‬ ‫إن‬ ‫لايغرنك ماترى من نقاب‬


‫فالنفس ا لأبية لا ترضى بالدون‪ .‬وقد عاب الله سبحانه أقواما‬
‫وقال‪:‬‬ ‫ذلك عليهم‪،‬‬ ‫فنعى‬ ‫منه‪،‬‬
‫استبدلوا طعاما بطعام أدنى‬
‫وذلك دليل‬ ‫‪،،1‬‬
‫‪6‬‬
‫أ البنرة‪/‬‬ ‫(ألتشتثد لوت ألذ لى هو أئت بأ تذمم@ هوفيز@‬

‫‪4 1 (6/‬‬
‫)‪2‬‬ ‫البيتان في العقد الفريد‬ ‫)‪(1‬‬
‫ضمن خبر طويل‪.‬‬
‫في عيون‬ ‫الضلوع )" لسديف بن ميمون‬ ‫تحت‬ ‫و"‬ ‫ا‬
‫من أناس‬ ‫"‬
‫البيت (برواية‬ ‫هذا‬
‫أصل‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪،)6‬‬
‫‪1 3 6 (3/‬‬
‫للمبرد‬ ‫‪ ،)1‬وا لكا مل‬
‫‪76‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫وا لشعر اء‬ ‫‪ ،)2‬وا لشعر‬
‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫ا لأخبار ‪(1/‬‬

‫وطبفات الشعراء لابن لمعتز (ص ‪ ،)4‬والأغا ني‬


‫‪،)6‬‬
‫‪4 8 (4/‬‬ ‫‪3 4 (4/‬‬
‫‪ ،)8‬والعقد‬ ‫ا‬ ‫‪0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫على وضاعة النفس‪ ،‬وقلة قيمتها‪.‬‬

‫‪(1):‬‬
‫رجل صن الأعراب بامرأ؟‪ ،‬فهبم‬ ‫وقال الأصمعي‬
‫بالريبة‪،‬‬ ‫خلا‬

‫تمكن منها تنحى سليما‪ ،‬وجعل يقول‪ :‬إن امرأ باع جنة عرضها‬ ‫فلما‬

‫رجليك لقليل البصر بالمساحة‪.‬‬ ‫بين‬


‫ما‬ ‫بفتر‬ ‫السموات والأرض‬
‫هاهنا‬
‫لو خلوت‬ ‫غيضة‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫وقال ابو أسماء ‪ (2):‬دخل رجل‬
‫بمعصية من كان يراني؟ فسمع صوتا ملأ ما بين لابتي الغيضة (ألابعلم‬
‫‪.،4‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬الملك‪/‬‬ ‫من ظق وهواللطف الحبير@ه‬
‫حدثنا‬ ‫هيثم‪ -‬هو ابن خارجة‪،-‬‬ ‫حدثنا‬ ‫أحمد ‪(3):‬‬
‫وقال الإمام‬
‫عن يزيد بن‬ ‫الرحمن بن عدي البهراني‪،‬‬ ‫عن عبد‬ ‫إسماعيل بن عياش‬
‫المتبذل‬ ‫لي‪،‬‬ ‫الشاب التارك شهوته‬ ‫إن الله تعا لى يقول‪ :‬أيها‬ ‫ميسرة‪ ،‬قال‪:‬‬

‫شبابه من أجلي‪ ،‬أنت عندي كبعض ملائكتي!‬


‫فقالت‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫راود امرأة‬ ‫ا لجنيد ‪ (4):‬أن رجلا‬ ‫بن‬ ‫وذكر إبراهيم‬
‫قال‪:‬‬
‫أعلم!‬ ‫‪ 1‬ب) فأنت‬ ‫له‪ :‬أنت‬
‫‪5‬‬ ‫"‬
‫‪1‬‬ ‫وا لحديث‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫سمعت‬ ‫قد‬

‫‪6).‬‬
‫‪2‬‬ ‫"‬

‫وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى (ص‬ ‫‪،)6‬‬


‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫ا لخرائطي‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫ا لخرائطي‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬ ‫)‪(2‬‬

‫لم أجده في كته ا لمعروفة‪ .‬واخرجه أيفا ابن ا لمارك في ا لزهد (‪ ،)643‬وا لخرانطي‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪5). 4 3-‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)7‬وابن ا لجوزي في ذم ا لهوى‬
‫‪2 3 (5/‬‬
‫(ص ‪ ،)6‬وأبو نعيم في ا لحلية‬ ‫‪0‬‬

‫‪4).‬‬‫‪27‬‬
‫‪ ،)6‬وابن ا لجوزي (ص‬ ‫‪6‬‬
‫)‪ (4‬أخرج عنه ا لخرائطي (ص‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫بقي باب لم أغلقه!‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫منها؟‬ ‫فلما دنا‬ ‫ا لأبواب‪ ،‬فأغلقتها‪،‬‬ ‫فأغلقي‬
‫يتعرض لها‪.‬‬ ‫وبين الله!‬ ‫الباب الذي بينك‬
‫فلم‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫باب؟!‬ ‫قال‪ :‬أي‬
‫فإذا‬ ‫في بعض ليا لي الظلم‪،‬‬ ‫قال ‪ (1):‬خرجت‬ ‫وذكر أيضا عن أعرابي‬
‫أما كان لك‬ ‫ويحك!‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫نفسها‪،‬‬ ‫أنا بجارية كأنها علم‪ ،‬فأردتها‬
‫عن‬

‫يرانا إلا‬ ‫ما‬ ‫إنه والله‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫دين؟‬ ‫لك ناه من‬ ‫زاجر من عقل‪ ،‬إذ لم يكن‬
‫فأين مكوكبها؟‬ ‫قا لت‪:‬‬ ‫ا لكو اكب!‬
‫الله‬ ‫)‪(2‬‬
‫عنهما‪ -‬إلى بعض‬ ‫وجلس زياد مو لى ابن عباس‪ -‬رضي‬
‫ما هي إلا ا لجنة أو‬ ‫إخوانه‪ ،‬فقال‪ :‬يا عبد الله! فقال له‪ :‬قل ما تشاء‪ .‬قال‪:‬‬

‫لا والله!‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫نعم‪ .‬قال‪ :‬وما بينهما منزل ينزله العباد؟‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫النار؟‬

‫والله إن نفسي لنفس أضن بها عن النار‪ ،‬والصبر اليوم عن معاصي‬ ‫فقال‪:‬‬

‫الصبر على الأغلال‪.‬‬ ‫الله خير من‬

‫قالت امرأة العزيز ليوسف‪ -‬عليه السلام‪:-‬‬ ‫منبه ‪(3):‬‬ ‫وهب بن‬ ‫وقال‬

‫من ربي‪.‬‬ ‫القيطون لا يستر ني‬ ‫الستر‪ -‬فقال‪:‬‬


‫ادخل معي القيطون‪ -‬تعني‪:‬‬
‫على هارون الرشيد‪ ،‬فوجدته مكبا على‬ ‫دخلت‬ ‫وقال اليزيدي ‪(4):‬‬

‫‪2).‬‬
‫(ص ‪2 7‬‬ ‫وانظر ذم ا لهوى‬ ‫‪6).‬‬ ‫ه‬
‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫وابن لجوزي‬‫ا‬ ‫‪،)6‬‬ ‫ه‬
‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫أخرجه لخرانطي (ص‬


‫‪6).‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪31‬‬ ‫بهجة ا لمجالمى ‪(2/‬‬ ‫الشعر في‬ ‫مع‬ ‫لخبر‬ ‫وا‬ ‫‪4).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫أخرجه ا لخرانطي‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫الله‬
‫ورقبما ينظر فيها مكتوبة بالذهب‪ ،‬فلما رآني؟ تبسم‪ ،‬فقلت‪ :‬فائدة أصلح‬
‫أمر المؤمنين؟! قال‪:‬‬
‫نعم وجدت هذين البيتين في بعض خزائن بني‬
‫أمية فاستحسنتهما‪ ،‬وقد أضفت إليهما ثالثا‪،‬‬
‫ثم أنشدني‪:‬‬
‫باب عنك من دون حاجة‬
‫فدعه لأخرى ينفتح‬
‫لك‬ ‫إذا‬
‫سد‬
‫بابها‬
‫ويكفيك سوءات الأموراجتنابها‬ ‫فإن قراب البطن يكفيك ملؤه‬
‫يجتنبك عقابها‬ ‫ركوب المعاصي‬ ‫فلاتك مبذالا لدينك واجتنب‬
‫العباس الناشئ ‪(1):‬‬ ‫وقال أبو‬
‫إ ام تبيذوتنفد‬ ‫لصحة‬ ‫حل شهوة‬ ‫نفسه‬
‫يحمي‬ ‫إذا المرء‬
‫لصحة مايبقى له ويخفد؟!‬ ‫حرامها‬ ‫@ن‬ ‫فماباله لايحتمي‬
‫‪11 1‬‬
‫كان ينشد‬ ‫الله‬
‫‪ ،1‬إن علي بن أبي طالب‪ -‬رضي‬
‫‪5‬‬
‫عنه‪-‬‬
‫وقيل‪:‬‬
‫هذين البيتين ‪(2):‬‬

‫فوق مايكفيها‬ ‫منك‬ ‫طلبت‬ ‫اقدع النفس بالكفاف وإلا‬

‫‪1 8 (3/‬‬
‫‪ ،)4‬والثا لي ضمن‬ ‫في عيون الأخبار‬ ‫لبئار بن بئر‬ ‫والأولان ضمن أبيات‬
‫والأول فقط لزياد بن منفذ@ي‬ ‫‪2).‬‬
‫‪3 8 (1/‬‬
‫خثعم في ا لحبوان‬ ‫بن‬ ‫ابيات لهلال‬
‫‪9).‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪(7/‬‬ ‫‪ ،)0‬والنذكرة ا لحمدونبة‬
‫‪1 4‬‬
‫(ص‬ ‫حماسة البحنري‬
‫‪4).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫في اعلال القلوب‬ ‫)‪ (1‬كما‬

‫‪3).‬‬
‫‪5 6‬‬
‫‪(2/‬‬ ‫بكر الصديق في الزهرة‬ ‫وهما لأبي‬ ‫‪4).‬‬
‫‪6‬‬
‫القلوب (ص‬ ‫اعتلال‬
‫في‬ ‫)‪ (2‬كما‬

‫بهجة‬ ‫في‬ ‫بلا نسبة‬ ‫والأول‬ ‫‪1).‬‬


‫‪28‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪،0‬‬
‫العتاهية في قطب السرور (ص‬ ‫ولأبي‬
‫‪2).‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫المجالى‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫أنت فيها‬ ‫التي‬ ‫الساعة‬
‫في‬ ‫ت‬
‫ص‬
‫ع@‬ ‫ما‬
‫إنما أنت طول عمرك‬
‫العاص يتمثل بهما ‪(1):‬‬ ‫عمرو بن‬ ‫شعر العرب‪ ،‬وكان‬ ‫ومن أحسن‬
‫قلباغاوياحيث يفما‬ ‫ينه‬ ‫ولم‬ ‫أحبه‬ ‫طعاما‬ ‫إذا المرء لم يترك‬
‫تملأ الفما‬ ‫إذا ذكرت أمثالها‬ ‫وغادر سبة‬ ‫منه‬
‫قضى وطرأ‬
‫)‪(2‬‬
‫عن منصور‪ ،‬عن إبراهيم‪ :‬كلم رجل من العباد امرأة‪،‬‬ ‫وقال شعبة‬
‫فانطلق‪ ،‬فوضع يده على النار‬ ‫فخذها‪،‬‬ ‫وضع يده على‬ ‫يزل بها‬ ‫فلم‬
‫نثت‪.‬‬ ‫حتى‬

‫وقال زيد بن أسلم عن أبيه ‪ (3):‬كان عابد في صومعة يتعبد‪ ،‬فأشرف‬


‫ذات يوم‪ ،‬فرأى امرأة‪ ،‬ففتن بها‪ ،‬فأخرج إحدى رجليه من الصومعة يريد‬
‫النزول إليها‪ ،‬ثم فكر‪ ،‬وادكر‪ ،‬فأناب‪ ،‬فأراد أن يعيد رجله! لى الصومعة فقال‪:‬‬

‫والله لا أدخل رجلا خرجت تريد أن تعصي الله في صومعتي أبذا! فتركها‬
‫تقطعت‪.‬‬
‫خارجة من الصومعة‪ ،‬فأصا بها الثلج‪ ،‬والبرد‪ ،‬والرياح‬
‫الله‪ -‬عز‬ ‫قلبه؟ زاده‬ ‫من‬ ‫واعظ‬ ‫من كان له‬ ‫وقال بعض السلف ‪(4):‬‬

‫‪ ،)7‬وا لأغا ني ‪(9/‬‬


‫عيون ا لأخبار ‪3 (1/‬‬ ‫له‬ ‫ا لببتان‬ ‫)‪(1‬‬
‫اف‬ ‫‪ ،)9‬وأنساب ا لأشر‬
‫‪5‬‬
‫في‬
‫و مجموعة ا لمعا ني (ص ‪ 1) 8‬وغيرما‪.‬‬ ‫‪،)3‬‬ ‫‪0‬‬
‫(ص ‪9‬‬
‫لثاحج‬ ‫‪ ،)3‬وا لصا هل وا‬
‫‪23‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫)‪(2‬‬
‫‪5‬‬
‫ا لخرائطي‬
‫‪9).‬‬ ‫(ص‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫)‪(3‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪2 4‬‬
‫(ص‬ ‫وابن لجوزي‬‫ا‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪6‬‬ ‫(ص ‪9-‬‬‫‪5‬‬
‫ا لخرائطي‬ ‫عنه‬
‫اخرج‬
‫‪3).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫لخرائطي‬ ‫ا‬ ‫عنه‬
‫وأخرج‬ ‫بن عئمان‪،‬‬ ‫)‪ (4‬هو زياد‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫معصيته‪.‬‬ ‫العز في‬ ‫من‬ ‫في طاعة الله أقرب‬ ‫وجل‪ -‬عرا‪ ،‬والذل‬

‫‪(1):‬‬
‫فعذلته‬
‫وقال أبو العتاهية لقيت أبا نواس في المسجد ا لجامع‪،‬‬
‫وقلت له‪ :‬أما‬
‫ان لك أن ترعوي‪ ،‬وتزدجر؟! فرفع رأسه! لي‪ ،‬وقال‪:‬‬

‫تاركاتلك الملاهي؟!‬ ‫يوتراني ياعتاهي‬


‫ث عندالقوم جاهي؟!‬ ‫أ راني مفسدابالف‬

‫اب)‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1‬‬
‫فلما ألححت عليه في العذل؟ أنثأ يقول‪:‬‬

‫يكن منها لها زاجر‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫غيها@‬ ‫عن‬ ‫لاترجع الأنفس‬
‫قلته‪.‬‬
‫فوددت أني قلت هذا البيت بكل لثيء‬
‫)‪(2‬‬
‫طالعت‬ ‫تسكن البادية‪ :‬لو‬ ‫كانت‬ ‫عن امرأة‬ ‫السماك‬ ‫وقال ابن‬
‫الغيوب من خير‬ ‫حجب‬ ‫قلوب المؤمنين بفكرها إلى ما ذخر لها في‬
‫الآخرة‪ ،‬لم يصف لهم في الدنيا عيش‪ ،‬ولم تقر لهم عين‪.‬‬

‫محبيه عن‬ ‫عز وجل شغل قلوب‬ ‫حبه‬ ‫وقال ضيغم لرجل ‪ (3):‬إن‬
‫لذة‬
‫تداني‬ ‫محبته عز وجل‬ ‫الدنيا مع‬ ‫التلذذ بمحبة غيره‪ ،‬فليس لهم في‬

‫‪ 6).‬وا لخبر والحر لي ديواد‬


‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)4‬وابن ا لجوزي‬
‫‪5‬‬
‫أخرجه ا لخرائطي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1).‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪(2/‬‬ ‫لأعيان‬ ‫ا‬ ‫‪ ،)1‬ووفيات‬
‫‪68‬‬
‫الصبابة (ص‬
‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪ ،)1‬وا لأغا ني ‪(4/‬‬
‫ا لمؤلف‪.‬‬ ‫عند‬
‫‪ 6).‬وقد سبق‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (2‬أخرج عنه ا لخرائطي (ص‬
‫وابن ا لجوزي‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪5‬‬

‫‪ 8).‬وقد سبق عند ا لمؤلف‪.‬‬


‫‪7‬‬
‫‪ ،)1‬وابن ا لجوزي (ص‬
‫‪5‬‬
‫)‪ (3‬أخرج عنه ا لخراثطي (ص‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫النظر‬ ‫من‬ ‫ولا يأملون في الاخرة من كرامة الثواب أكبر عندهم‬ ‫محبته‪،‬‬

‫الرجل مغشيا عليه‪.‬‬ ‫فسقط‬


‫محبوبهم‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫إلى‬
‫)‪(1‬‬
‫من حديث عبد الرحمن‬ ‫أحمد‬
‫بن جبير بن‬ ‫وفي مسند الإمام‬
‫الله‬ ‫عن رسول‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بن سمعان‪-‬‬ ‫النواس‬ ‫نفير‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬
‫رضي‬ ‫عن‬

‫مستقيفا‪ ،‬وعلى جنبتي الصراط‬ ‫صراف‬ ‫ال@ه مثلا‬ ‫ك@ي@ قال‪ " :‬ضرب‬
‫وعلى ا لأبواب ستوز مرخاة‪،‬‬ ‫مفتحة‪،‬‬
‫سوران‪ ،‬و في السورين أبو اب‬
‫وعلى رأس الصراط داع يقول‪ :‬يا أيها الناس ادخلوا الصراط جميغا‪،‬‬
‫من تلك‬
‫ولا تعرجوا! وداع يدعو فوق الصراط‪ ،‬فإذا أراد أحد فتح شيء‬
‫قال‪ :‬و يحك! لا تفتحه؟ فإنك إن تفتحه تلجه‪ ،‬فالصر اط‬
‫ا لأبو اب‪،‬‬
‫ال@ه‪،‬‬
‫ا لإسلام‪ ،‬والستور ا لمرخاة حدود ال@ه‪ ،‬وا لأبواب ا لمفتحة محارم‬
‫والداعي على رأس الصراط كتاب الله‪ -‬عز وجل‪ -‬والداعي من فوق‬
‫‪".‬‬
‫الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم‬
‫وجهه‪ ،‬يبصر‬ ‫وقال خالد بن معدان ‪ (2):‬ما من عبد إلا وله عينان في‬
‫بهما أمر الدنيا‪ ،‬وعينان في قلبه‪ ،‬يبصر بهما أمر الآخرة‪ ،‬فإذا أراد الله بعبد‬

‫بالغيب‪ ،‬وإذا‬ ‫ما وعده الله‬ ‫بهما‬ ‫خيرا؟ فتح عينيه اللتين في قلبه‪ ،‬فأبصر‬

‫‪ ،)2‬وابن‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫وأخرجه أيضا ا لخر ائطي‬ ‫حديث صحيح‪.‬‬ ‫‪ 1. 8 3 1- 8 2‬وهو‬ ‫)‪4/ (1‬‬
‫)‪ 5‬وغير هما‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫ا لجوزي‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫وسبق‬ ‫‪6).‬‬
‫‪7 7-‬‬ ‫ه‬
‫وابن لجوزي (ص‬ ‫ا‬ ‫)‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪5‬‬
‫لخرائطي (ص‬ ‫عنه‬
‫أخرح‬
‫‪9).‬‬
‫‪2 4‬‬
‫(ص‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫أراد به غير ذلك؟ تركه على ما فيه‪ ،‬ثم قرأ‪( :‬أش عك قدوب أقفالهآ@‬
‫‪.،4‬‬
‫‪2‬‬ ‫امحمد‪/‬‬

‫)‪(1‬‬
‫لما بعد‬ ‫وعمل‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫من دان‬ ‫وفي الترمذي عنه يك@ي@‪ " :‬الكيس‪:‬‬
‫الله‬ ‫نفسه هواها‪1 1 2 ،‬‬
‫)‪ 1‬وتمنى على‬ ‫‪5‬‬
‫ا لموت‪ ،‬والعاجز‪ :‬من أتبع‬
‫‪".‬‬
‫ا لأما ني‬
‫)‪(2‬‬
‫وفي المسند من حديث فضالة بن عبيد عن النبي‬
‫ع@رو‪:‬‬

‫ا لمجاهد‪ :‬من جاهد نفسه في ذات ال@ه‪ ،‬والعاجز‪ :‬من أتبع نفسه هواها‪،‬‬ ‫"‬

‫ال@ه ‪".‬‬
‫وتمنى على‬
‫حدثنا‬
‫الله تعا لى‪:-‬‬ ‫أحمد‬
‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫رحمه‬ ‫وقال الإمام‬
‫العالية‪،‬‬ ‫مهدي‪ ،‬حدثنا عبد العزيز بن مسلم عن الربيع بن أنس‪ ،‬عن أبي‬
‫غير الله؟‬ ‫قال‪ :‬من أصبح وأكثر‬ ‫الله‬
‫همه‬
‫عن أبي بن كعب‪ -‬رضي‬
‫عنه‪-‬‬

‫من الله‪.‬‬ ‫فليس‬

‫‪ ،)4‬وابن ماجه‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫حمد‬ ‫ا‬ ‫شداد بن أوس‪ .‬وأخرجه أيضا‬ ‫)‪ (2459‬عن‬ ‫برقم‬
‫ضعيف‪.‬‬ ‫مريم وهو‬ ‫أبي‬ ‫بن عبد الله بن‬ ‫‪ (4260).‬وفي إسناده أبو بكر‬
‫من هجر‬ ‫والمهاجر‬ ‫طاعة الله‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫بلفظ‪ " :‬المجاهد من جاهد‬ ‫‪2 1‬و‪2 2‬‬ ‫‪6/‬‬
‫في‬
‫ا لمؤلف‪.‬‬ ‫ا لذي ذكره‬ ‫)‪ 8‬با للفظ‬ ‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫ا لخطايا والذنوب‪ .،‬وأخرجه ا لخر الطي‬
‫السلسلة الصحيحة ‪(549).‬‬ ‫والحديث صحيح‪ ،‬انظر‬
‫الكبير (‪ ،)474‬وفي إشاده‬ ‫‪ 3).‬وأخرجه ايضا الطبرا ني في‬
‫الزهد (ص ‪3‬‬
‫في كتاب‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪8).‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫وهو متروك‪ ،‬كما في مجمع الزوائد ‪(10/‬‬
‫يزيد بن ربيعة الرحبي‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫عن زيد بن‬
‫سعد‪،‬‬
‫بن‬ ‫حدثنا عبد الرحمن عن هشام‬ ‫وقال أحمد ‪(1):‬‬

‫يسار قال‪ :‬قال موسى‪ :‬يا رب! من أهلك‬ ‫عن عطاء بن‬ ‫عن أبيه‪،‬‬ ‫أسلم‪،‬‬
‫هم البريئة أيديهم‪،‬‬ ‫الذين هم أهلك‪ ،‬الذين تظلهم في ظل عرشك؟‬
‫قال‪:‬‬

‫الطاهرة قلو بهم؟ الذين يتحابون بجلا لي؟ الذين إذا ذكرت ذكروا بي‪،‬‬
‫وإذا ذكروا ذكرت بذكرهم؟ الذين يسبغون الوضوء في ا لمكاره‪ ،‬وينيبون‬
‫تنيب النسور إلى وكورها‪ ،‬ويكلفون بحبي‪ ،‬كما يكلف‬ ‫كما‬
‫إلى ذكري‬
‫استحلت‪ ،‬كما‬ ‫الناس‪ ،‬ويغضبون لمحارمي إذا‬
‫يغضب‬ ‫بحب‬ ‫الصبي‬
‫حرب‪.‬‬ ‫النمر إذا‬

‫عبد الله بن يحيى‪،‬‬ ‫وقال أحمد ‪ (2):‬حدثنا إبراهيم بن خالد‪ ،‬حدثني‬


‫موسى‪ -‬عليه السلام‪ :-‬أي رب!‬ ‫قال‬ ‫منب! يقول‪:‬‬ ‫وهب بن‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬

‫برؤيته‪.‬‬ ‫من أذكر‬ ‫إليك؟ قال‪:‬‬ ‫أي عبادك أحب‬

‫وقال أحمد ‪ (3):‬حدثنا بشار‪ ،‬حدثنا جعفر‪ ،‬حدثنا هشام الدستوائي‪،‬‬


‫قال‪ :‬بلغني أن في حكمة عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام‪:‬‬
‫تعملون للدنيا‪ ،‬وأنتم ترزقون فيها بغير عمل‪ ،‬ولا تعملون للآخرة‪ ،‬وأنتم‬
‫السوء! الأجر تأخذون‪،‬‬ ‫علماء‬
‫لا ترزقون فيها إلا بالعمل‪ ،‬ويحكم‬
‫القبر‪،‬‬ ‫ظلمة‬ ‫والعمل تضيعون‪ ،‬توشكون أن تخرجوا من الدنيا! لى‬

‫‪7 4-‬‬
‫‪5).‬‬ ‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫في كتاب الزهد‬ ‫)‪(1‬‬

‫"‬
‫وفيه‪ :‬عبدالله بن بجير"‪.‬‬ ‫‪4).‬‬
‫‪7‬‬
‫في الزهد (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪7-‬‬ ‫ه‬
‫في الزهد (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫وضيقه‪ ،‬وال@ه‪ -‬عز وجل‪ -‬نهاكم عن ا لمعاصي‪ ،‬كما أمركم بالصوم‬
‫والصلاة‪ .‬كيف يكون من أهل العلم من دنياه آثر عنده مش آخرته‪ ،‬وهو‬

‫اب)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬


‫في الدنيا أعظم رغبة؟! كيف يكون من أهل العلم‬
‫من مسيره ‪1‬‬

‫إلى اخرته‪ ،‬وهو مقبل على دنياه‪ ،‬وما يضره أشهى إليه مما ينفعه؟! كيف‬

‫يكون من أهل العلم من اتهم الله‪ -‬عر وجل‪ -‬في قضائه‪ ،‬فليس يرضى‬
‫أصابه؟! كيف يكون من أهل العلم من طل@ العلم؟ ليتحدث به‪،‬‬
‫بثيء‬
‫ولم يطلبه ليعمل به؟!‬

‫بن‬ ‫الصبيان ليحيى‬ ‫عبد الله بن المبارك (‪ ،)1‬عن معمر‪ :‬قال‬ ‫وقال‬
‫خلقنا؟!‬ ‫أو للعب‬ ‫قال‪:‬‬ ‫زكريا‪ :‬اذهب بنا نلعب‪.‬‬

‫بن‬ ‫ا لحميد‬ ‫وقال أحمد ‪ (2):‬حدثنا أبو بكر ا لحنفي‪،‬‬


‫حدثنا عبد‬
‫طالب‪ :‬أن أمه فاطمة‬
‫جعفر‪ ،‬حدثني ا لحسن بن الحسن بن علي بن أبي‬
‫حدثته‪ :‬أن رسول الله‪-‬لج@ قال‪ :‬إن من شرار أمتي الذين غذوا بالنعيم؟‬
‫"‬

‫‪".‬‬
‫الذين يطلبون ألوان الطعام‪ ،‬وألو ان الئياب‪ ،‬ويتشدقون بالكلام‬
‫‪ (3):‬حدثنا أبو قطن‪ ،‬حدثنا شعبة عن أبي سلمة‪ ،‬عن أبي‬ ‫حمد‬ ‫ا‬ ‫وقال‬

‫وا لخرانطي في مساوئ الأخلاق‬ ‫‪،)6‬‬


‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫طريقه أحمد في الزهد‬ ‫من‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(738).‬‬
‫‪ @ 2).‬سناده‬
‫‪26‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (2‬في الزهد ‪ (77).‬وأخرجه أيضا ابن ا لمبارك في الزهد‬

‫‪9).‬‬
‫‪1 1‬‬
‫(ص‬ ‫في الزهد‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫لأبي موسى‪ :‬يا أبا‬ ‫الله‬
‫عنه‪-‬‬
‫نضرة‪ ،‬قال‪ :‬قال عمر بن ا لخطاب‪ -‬رضي‬
‫موسى! شو قنا! لى ربنا‪ ،‬قال‪ :‬فقرأ‪ .‬فقالو ا‪ :‬الصلاة! فقال عمر‪ :‬أولسنا‬
‫الصلاة؟‬
‫في‬
‫فصل‬
‫والتقرب إليه بأنوع‬ ‫الله‪ ،‬وإرادة‬
‫ا‬ ‫وجهه‪،‬‬ ‫الرغبة في‬ ‫كله‪:‬‬ ‫وملاك الأمر‬
‫الوسائل‪ ،‬والشوق! لى الوصول إليه ولقائه‪ .‬فإن لم يكن للعبد همة! لى‬
‫فالرغبة في ا لجنة ونعيمها‪ ،‬وما أعد الله فيها لأوليائه‪ .‬فإن لم تكن‬ ‫ذلك‪:‬‬

‫همة عالية تطالبه بذلك فخشية النار‪ ،‬وما أعذ الله فيها لمن عصاه‪ .‬فإن لم‬
‫تطاوعه نفسه لثيء من ذلك؟ فليعلم أنه خلق للجحيم‪ ،‬لا للنعيم‪ ،‬ولا‬
‫وتوفيقه إلا بمخالفة هواه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ذلك بعد قدر‬ ‫يقدر على‬
‫فهذه فصول أربعة هي ربيع ا لمؤمن‪ ،‬وصيفه‪ ،‬وخريفه‪ ،‬وشتاؤه‪،‬‬
‫مخالفة‬ ‫له منزلة غيرها‪ .‬فأما‬ ‫وليس‬ ‫الله‪،‬‬ ‫وهي منازله في سيره! لى‬
‫يجعل للنار طريقا‬ ‫مخالفته‪،‬‬ ‫للجنة طريقا غير‬ ‫الله‬
‫الهوى؟ فلم يجعل‬
‫ولم‬
‫@‬ ‫غير متا بعته‪ ،‬قال تعا لى‪( :‬فأئامن طغئ @ وءالرالجؤة ألذيا@ فمان الجحيم‬
‫‪ ،1‬عن اقوئ @ ف@ ن اتجة هى‬ ‫رثهء ونهى ألقس ‪1 1 3‬‬
‫‪5‬‬
‫اتصأوى@ وأمامن ضاف مقام‬
‫)‪ 1‬وقال تعا لى‪@( :‬لس خاف مقام رلص جتان @‬ ‫‪4 7-‬‬ ‫‪3‬‬ ‫اتصأوئ @و أ الازعات‪/‬‬

‫المعصية‪ ،‬فيذكر مقام الده عليه في‬ ‫يهوى‬ ‫قيل‪ :‬هو العبد‬ ‫‪،6‬‬
‫‪4‬‬ ‫أ الرحمن‪/‬‬
‫لله‪.‬‬
‫في الاخرة‪ ،‬فيتركها‬ ‫بين يديه‬ ‫الدنيا‪ ،‬ومقامه‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عن سبجله‪ ،‬فقال‬ ‫وقد أخبر تعا لى‪ :‬أن اتباع الهوى يضل‬
‫اتهوئ فحذ‬
‫(يداودإثا جعلتك ظيفة فىالأزض فاضم ئينألاس بآلحق ولاشج‬
‫الضالين عن سبيله‪ ،‬ومصيرهم‪،‬‬
‫ذكر مال‬
‫‪ ،6‬ثم‬
‫‪2‬‬ ‫عن سيل أدئة @ أص‪/‬‬

‫اب @‬ ‫ألح@‬
‫هئم عذاب شديدآبما لنوأ يوم‬
‫عن ص يل الله د‬ ‫فقال‪( :‬ان ا ئذين يضلون‬
‫فقال‪:‬‬ ‫على قلب العبد‪،‬‬ ‫أص‪ ،6 /‬وأخبر سبحانه‪ :‬أن باتباع ا لهوى يطبع‬ ‫‪2‬‬

‫)‪ 6‬وقد أخبر النبي‬


‫‪1‬‬ ‫أمحمد‪/‬‬ ‫(أؤلبهك الزين طغ أ@ئه عك قلوبهنم وأ تثحو‪ 3‬أفؤئئ @و‬
‫الله‪.‬‬ ‫صين‪ :‬أن ا@ابر هو الذي اتبع هواه‪ ،‬وتمنى على‬
‫أمامة‬ ‫أحمد )‪(1‬‬
‫عن أبي‬ ‫سعد‪،‬‬
‫بن‬ ‫حديث راشد‬ ‫من‬ ‫وذكر الإمام‬
‫السماء‬ ‫" ما تحت‬ ‫جمب‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال‪ :‬قال‬
‫ظل‬ ‫رسول‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫الباهلي‪ -‬رضي‬
‫‪".‬‬ ‫الله‬
‫من هوى منبع‬ ‫عند‬
‫الا يعبد أعظم‬
‫برزة‬ ‫وذكر )‪ (2‬من حديث جعفر بن حبان‪ ،‬عن أبي ا لحكم‪ ،‬عن أبي‬

‫السنة (‪،)3‬‬
‫@ي‬ ‫عاصم‬ ‫لم أجده في ا لمسند وكتبه ا لمعروفة‪ .‬وقد أخرجه ابن أبي‬ ‫)‪(1‬‬

‫نعيم دي‬ ‫وأبو‬ ‫‪،)5‬‬


‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫الكبير ‪(8/‬‬ ‫ا‬
‫والطبرا ني في لمحجم‬ ‫‪،)7‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫وا لخراتطي‬
‫قال الهجنمي في‬ ‫‪9).‬‬
‫‪1‬‬
‫(ص‬ ‫‪ ،)8‬وابن ا لجوزي في ذم الهوى‬
‫‪1 1‬‬ ‫الحلية ‪(6/‬‬
‫متروك ا لحديث‪ .‬وقال‬ ‫وهو‬ ‫دينار‬ ‫بن‬ ‫‪ 8):‬وفيه ا لحسن‬
‫‪1 8 (1/‬‬
‫مجمع الزوالد‬
‫موضوع مسلسل با لمتروكين‪.‬‬ ‫السنة‪:‬‬
‫الألبا ني فيتخريج‬
‫‪،)7‬‬
‫‪6‬‬
‫وابن‬ ‫(ص‬ ‫‪ 3).‬وأخرجه أيضا ا لخرانطي‬
‫‪4 2‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪2‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ا لمسمد ‪(4/‬‬‫أحمد في‬ ‫)‪(2‬‬
‫)‪ 8‬بعد‬
‫‪1 8‬‬ ‫مجمع الزوائد ‪(1/‬‬ ‫ا‬ ‫‪ 9).‬قال‬
‫‪1‬‬
‫لهيثمي في‬ ‫(ص‬ ‫ا لجوزي في ذم الهو@‬
‫أن عزاه لأحمد والبزار والطرا ني في الثلائة‪ :‬رجاله رجال الصحيح‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫أخاف‬ ‫ما‬ ‫قال رسول اللهءلجيلى‪ :‬أخوف‬
‫"‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫الأسلمي‪ -‬رضي‬
‫ا لهوى"‪.‬‬ ‫ومضلات‬ ‫عليكم شهوات الغي في بطونكم وفروجكم‪،‬‬
‫عن‬ ‫بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه‪،‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫كثير‬ ‫نسخة‬
‫وفي‬
‫أخاف على‬ ‫ما‬ ‫إن أخوف‬ ‫"‬
‫الله لمجم‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫جده‪ -‬رضي‬
‫أمتي حكم جائبر‪ ،‬وزلة عا لم‪،‬‬
‫"‬
‫متغ‬ ‫وهوى‬

‫العمل الصالح‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫وقيل لبعض ا لحكماء ‪ (2):‬أي الأصحاب أبز؟‬


‫قيل‪ :‬فأي شيء أضر؟ قال‪ :‬النفس والهوى‪.‬‬

‫من‬ ‫اشتبه عليك أمران؟ فانظر أقربهما‬ ‫وقال بعض ا لحكماء ‪ (3):‬إذا‬
‫هو اك؟ فا جتنبه‪.‬‬

‫)‪(4‬‬
‫وأتي بعض الملوك بأسير عظيم ا لجرم‪ ،‬فقال‪ :‬لو كان هواي في‬
‫العفو عنك لخالفت ‪3 1‬‬
‫اب‪ ،‬الهوى إلى قتلك‪ ،‬ولكن لما كان هواي في‬
‫‪5‬‬

‫عنك‪.‬‬ ‫خالفته إلى العفو‬ ‫قتلك‬

‫ا لخرائي (ص‬ ‫اللفظ‬ ‫@ذا‬ ‫أض جه‬ ‫)‪(1‬‬


‫كث@ف‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫ورواه أيضا البزار‬ ‫‪8).‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪7-‬‬
‫‪6‬‬

‫الثهاب‬ ‫مسند‬
‫والقضاعي في‬ ‫‪،)7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(17/‬‬ ‫والطبرا ني في الكبير‬ ‫(‪،)281‬‬ ‫الأستار‬
‫بن عبد الله‪،‬‬ ‫ا لهوى (ص ‪1‬‬
‫‪ 9).‬وفي إسناده كئير‬ ‫(‪ ،)7211‬وابن ا لجوزي في ذم‬
‫وهو منر وك‬
‫‪،)8‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬‫أخرجه ا لخرانطي‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪(3‬‬
‫‪8).‬‬
‫(ص ‪6‬‬
‫كما ا لخرانطي‬ ‫عند‬

‫‪8).‬‬
‫‪6‬‬
‫ا لخبر عد الخرالطي (ص‬ ‫)‪(4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪(1):‬‬
‫النعمان بن بشير يقول‬ ‫سمعت‬
‫وقال ا لهيثم بن مالك الطائي‬
‫الشيطان‬ ‫على المنبر‪ :‬إن للشيطان فخوخا ومصا لي‪ ،‬وإن من مصا لي‬
‫الله‪،‬‬ ‫والكبرياء على عباد‬ ‫الله‪،‬‬ ‫والفخر بإعطاء‬ ‫ال@ه‪،‬‬
‫وفخوخه البطر بأنعم‬
‫ذات ال@ه‪.‬‬ ‫الهوى في غير‬ ‫واتباع‬
‫)‪(2‬‬
‫المسند‬
‫عن أنس‪ -‬رضي‬
‫الله‬ ‫من حديث قتادة‬ ‫وغيره‬
‫عنه‪-‬‬
‫وفي‬
‫جموو‪ " :‬ثلاث مهلكات‪ ،‬وثلاث منجيات‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫قال‪:‬‬

‫وهوى متبع‪ @ ،‬عجاب المرء بنفسه‪.‬‬ ‫نالمهلكاث‪ :‬شح مطاع‪،‬‬


‫وا لمنجيات‪ :‬تقوى الله في السر والعلانية‪ ،‬والعدل في الغضب والرضا‪،‬‬
‫والقصد في الفقر والغنى"‪.‬‬
‫)‪(3‬‬
‫الله‬ ‫بنت‬ ‫حديث أسماء‬ ‫وفي جامع الترمذي‬
‫عميس‪ -‬رضي‬ ‫من‬

‫‪9).‬‬
‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫ا لخرائطي‬ ‫عه‬
‫أخرج‬
‫(‪ ،)18‬وا لخرائطي‬ ‫الأستار‬ ‫كثف‬
‫في‬ ‫كما‬ ‫وأخرجه البزار‬ ‫ا لمسد‪،‬‬
‫لم أجده في‬
‫مسند‬
‫‪ ،)3‬والقضاعي في‬
‫‪34‬‬ ‫‪ ،)2‬وأبو نحبم في الحلية ‪(2/‬‬‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪9-‬‬‫‪6‬‬
‫(ص‬ ‫‪،0‬‬

‫س طريق الفضل دن‬ ‫)‪(745‬‬ ‫والبيهقي في شعب الإيمان‬ ‫‪3‬‬


‫‪،)7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪(325-‬‬ ‫الشهاب‬
‫لا ئعر@‪،‬‬ ‫عن تادة‬ ‫بكر عن قتادة به‪ .‬قال الذهبي في المبزان‪ :‬الفصل بن بكر‬
‫السلسلة‬
‫الصحيحة‬ ‫وحديثه منكر‪ .‬ثم أورد هذا ا لحديث‪ .‬وذكره الألبا ني في‬
‫ا هده‪.‬‬
‫)‪ (1802‬لثو‬
‫الوجه‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫نعرفه إلا‬ ‫لا‬ ‫هذا‬ ‫‪ (2448).‬قال‬
‫من‬ ‫حديث كريب‬ ‫الترمذي‪:‬‬ ‫برقم‬
‫وا لحا ‪ 3‬في‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪7‬‬
‫وليى إسناده با لقوي‪ .‬وأخرجه أيضا ا لخرائطي (ص‬
‫وقال الذهبي؟ إسناده مظلم‪.‬‬ ‫وصححه‪.‬‬ ‫)‪6‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫ا لمستدرد‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫رسول الله @@ يقول‪ :‬بئس العبد عبد تجبر‬
‫"‬ ‫سمعت‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫عنها‪-‬‬

‫الأعلى‪ .‬بئس العبد عبد تخيل واختال! وني‬ ‫ا لجبار‬


‫واعتدى! وني‬
‫ا‬
‫الكبير ا لمتعال‪ .‬بئس العبد عبد سها ولها! ونسي لمقابر والبلى‪ .‬بئس‬

‫العبد عبد بغى وعتا! ونسي ا لمبتدأ وا لمنتهى‪ .‬بئس العبد عبد يختل‬
‫الدين بالشبهات! بئس العبد عبد طمع يقوده! بئس العبد عبد هؤى‬
‫‪".‬‬ ‫يضله!‬

‫لما‬ ‫وقد أقسم النبي ع@ي@‪ :‬أنه " لا يؤمن العبد حتى يكون هواه تبغا‬
‫جاء به (‪ ،)1‬فيكون هواه تابعا‪ ،‬لا متبوعا‪ ،‬فمن اتبع هواه؟ فهواه متبوع‬
‫"‬

‫له‪،‬‬
‫فالمؤمن هواه‬ ‫له‪ ،‬ومن خالف هواه لما جاء به الرسول @شي@ فهواه تابع‬
‫له‪.‬‬
‫تابع له‪ ،‬والمنافق الفاجر هواه متبوع‬
‫الظالمين‪،‬‬ ‫أنه أظلم‬ ‫وقد حكم الله تعا لى لتابع هواه بغير هذى‬
‫منه‪:‬‬

‫ومن‬
‫فقال ا عز وجل‪( :‬فإن لؤيستجيجوأ لك فاعلخأثمايئبعوت أهوآءهم‬ ‫لله‬

‫أضحل سن ائغ هوله بغيرها ئفألله إث الله لايهدى أتقوم ألظنمين @‬


‫ى‬

‫يهدي من اتبع‬ ‫الله لا‬ ‫ا لخطاب‪ :‬أن‬ ‫تجد تحت هذا‬ ‫‪ ،0‬وأنت‬ ‫‪5‬‬
‫أ القصص‪/‬‬
‫ما‬ ‫‪ ،1‬ثالث‬
‫لا ‪1 1 5 4‬‬
‫لهما‪ :‬إما‬ ‫قسمين‪،‬‬ ‫وجعل سبحانه وتعا لى المتبع‬ ‫هواه‪.‬‬
‫أحدهما؟‬
‫لم يمكنه إتباع‬ ‫جاء به الرسول @ وإما الهوى‪ .‬فمن اتبع‬
‫م‪،‬‬

‫يجد عليه‬ ‫الاخر‪ ،‬والشيطان يطيف بالعبد من أين يدخل عليه‪ ،‬فلا‬

‫)‪ (1‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫الذي يخالف هواه يفرق‬ ‫فلذلك كان‬ ‫هواه‪.‬‬ ‫من‬ ‫مدخلأ‪ ،‬ولا إليه طريقا إلا‬
‫الله‬ ‫مخالفة ا‬ ‫وإنما يطاق‬ ‫من ظله‪.‬‬ ‫الشيطان‬
‫وثوابه‪،‬‬ ‫لهوى بالرغبة في‬
‫الهوى‪،‬‬ ‫مخالفة‬ ‫الشفاء‬ ‫حلاوة‬ ‫ووجد‬ ‫حجابه وعذابه‪،‬‬ ‫والخشية‬
‫في‬ ‫من‬

‫الأعظم‪.‬‬ ‫الشفاء‬ ‫ومخالفته‬ ‫الأكبر‪،‬‬ ‫الداء‬ ‫فإن متابعته‬

‫لجنيد‪ :‬متى تنال النفوس مناها؟ فقال‪ :‬إذا صار‬ ‫ا‬


‫قيل لأبي القاسم‬
‫خالفت‬ ‫يصير داؤها دواءها؟ فقال‪ :‬إذا‬ ‫له‪ :‬ومتى‬ ‫داؤها دواءها‪ ،‬فقيل‬
‫ا لهوى‪ ،‬فإذا‬ ‫داءها هو‬ ‫هواها‪ .‬ومعنى قوله‪ :‬يصير داؤها دواءها‪ :‬أن‬

‫بمخالفته‪.‬‬ ‫منه‬
‫خالفته؟ تداوت‬

‫وقد قيل‪ :‬إنه إنما سمي هوى؟ لأنه يهوي بصاحبه! لى أسفل‬
‫النار الاكبر‪ ،‬كما ان‬
‫السافلين‪ .‬وا لهوى ثلاثة أرباع ا لهوان‪ ،‬وهو شارع‬
‫‪(1):‬‬
‫مخالفته شارع ا لجنة الأعظم‪ .‬وقال أبو دلف العجلي‬
‫يضحي هواه قاهرا أدبه‬ ‫واسوأتا لفتى له أدب‬
‫فيشين عرضا صائئا أربه‬ ‫الدنية وهو يعرفها‬ ‫يأتي‬
‫فبكى على الخير الذي لسلبه‬ ‫بصيرته‬ ‫عادت‬ ‫فإذا ارعوى‬
‫‪(2):‬‬
‫وقال ابن المرتفق الهذ لي‬
‫‪7‬‬ ‫اعتلال‬
‫القلوب (ص‬ ‫في‬ ‫)‪ (1‬كما‬
‫له‬ ‫واليان‬ ‫@‪،‬‬
‫ش‪ .‬والصواب " البريق ا لهذ لي‬ ‫نسخة‬
‫من‬ ‫وسقط الاسم‬ ‫ت‪،‬‬
‫في‬ ‫كذا‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ ،)8‬واعتلال القلوب‬
‫‪3 (1/‬‬
‫‪ ،)8‬وعيون الأخبار‬
‫‪75‬‬ ‫أشعار ا لهذليين ‪(2/‬‬
‫في شرح‬
‫‪1).‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫ويغلبه هواه‬ ‫عزيمته‬ ‫أبن لي ماترى والمرءتأبى‬
‫ويحسب من يراه لايراه‬ ‫فيعمى@ ايرى فيه عليه‬

‫فصل‬
‫وأما الرغبة في ال@ه‪ ،‬وإرادة وجهه‪ ،‬والشوق! لى لقائه؟ فهي رأس‬
‫مال العبد‪ ،‬وملاك أمره‪ ،‬وقوام حياته الطيبة وأصل سعادته‪ ،‬وفلاحه‪،‬‬

‫ونعيمه‪ ،‬وقر ة عينه‪ ،‬ولذلك خلق‪ ،‬وبه أمر‪ ،‬وبذلك ارسلت ا لرسل‪،‬‬
‫إلا بأن تكون رغبته إلى الله‬
‫وأنزلت الكتب‪ ،‬ولا صلاح للقلب‪ ،‬ولا نعيم‬
‫كما‬ ‫ومر ا‬
‫مرغوبه‪ ،‬ومطلوبه‪،‬‬ ‫فيكون‬
‫ده‪،‬‬
‫هو وحده‬ ‫وحده‪،‬‬ ‫عز وجل‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫أ الرح‪ ،8 7- /‬وقال‬ ‫ال@ه تعا لى‪( :‬ف@دافرغت فانصث @‪،‬إك رثك فارغب @‬ ‫قال‬

‫‪ 1‬ب) أدله ورسوله ووقا لوأحمتمبنا‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‪4‬‬ ‫تعا لى‪@ :‬اله ولؤأفهررضحوأمآءاتحهص‬
‫‪9).‬‬
‫‪5‬‬
‫أ التوبة‪/‬‬ ‫@‬ ‫ألئه سيؤيينا ألئه من فق@ لهءورسولهؤ انا الى ألثه زغبوت‬
‫الله‪،‬‬ ‫عند‬
‫وراغب فيما‬ ‫ال@ه‪،‬‬
‫راغسب في‬ ‫والراغبون ثلاثة أقسام‪:‬‬
‫عن الله‪.‬‬
‫عنده‪،‬‬
‫راغب فيما‬ ‫فا لمحب راغب فيه‪ ،‬والعامل‬ ‫وراغب‬
‫الله؟ كفاه الله‬ ‫ومن كان رغبته‬ ‫الاخرة راغب‬ ‫بالدنيا‬
‫في‬ ‫عنه‪.‬‬
‫صن‬ ‫والراضي‬
‫دفعه عن‬ ‫يستطيع‬ ‫مالا‬ ‫عنه‬
‫كل مهم‪ ،‬وتولاه في جميع أموره‪ ،‬ودفع‬
‫نفسه‪،‬‬
‫وصانه من جميع الافات‪ .‬ومن‬ ‫ووقاه وقاية الوليد‪،‬‬
‫على‬ ‫الله‬ ‫اثر‬
‫لنفسه‪،‬‬ ‫لا يكون‬ ‫غيره‪ .‬ومن كان دده؟ كان الله له حيث‬ ‫على‬ ‫ال@ه‬ ‫غيره؟ اثره‬
‫رغبة فيما سواه‪،‬‬ ‫تبق له‬ ‫لم يكن شيء أحب إليه‬ ‫الله؟‬ ‫عرف‬
‫ولم‬ ‫منه‪،‬‬
‫ومن‬

‫على سفره إليه‪.‬‬ ‫ويعينه‬ ‫إلا فيما يقربه إليه‪،‬‬


‫‪5 5‬‬
‫ا لمعرفة‪:‬‬ ‫ومن علامات‬
‫لهيبة‪ ،‬فكلما ازدادت معرفة العبد بربه؟‬
‫ا‬

‫من‬ ‫تعا لى‪@ :‬اتما تحثى أدثه‬ ‫الله‬ ‫ازدادت هيبته له‪ ،‬وخشيته إياه‪ ،‬كما قال‬

‫أنا أعرفكم‬ ‫"‬


‫جملأ‪:‬‬ ‫وقال النبي‬ ‫به‪.‬‬ ‫العلماء‬ ‫عباده اتحلمئرا@ أفاطر‪ ،8 /‬أي‪:‬‬
‫‪2‬‬

‫" )‪(1‬‬
‫له‬ ‫العيش‪ ،‬وطابت‬ ‫الله؟ صفا له‬ ‫عرف‬ ‫ومن‬ ‫له خشية‬ ‫بالثه‪ ،‬وأشدكم‬
‫بالله‪،‬‬ ‫لمخلوقين‪ ،‬وأن@‬ ‫ا‬ ‫خوف‬ ‫عنه‬
‫ا لحياة‪ ،‬وهابه كل شيء‪ ،‬وذهب‬
‫له‪،‬‬
‫واستوحش من الناس‪ ،‬وأورثته المعرفة ا لحياء من الله‪ ،‬والتعظيم‬
‫ضا به‪،‬‬ ‫وا لإجلال‪ ،‬وا لمر ا قبة‪ ،‬وا لمحبة‪ ،‬وا لتوكل عليه‪ ،‬وا لإنا بة إليه‪ ،‬وا لر‬
‫والتسليم لأمره‪.‬‬
‫أقواما يقولون‪ :‬إنهم‬ ‫هاهنا‬ ‫لى‪ :-‬إن‬ ‫رحمه الله تعا‬ ‫وقيل للجنيد‬
‫يصلون إلى البز بترك ا لحركات‪ ،‬فقال‪ :‬هؤلاء قوم تكلموا بإسقاط‬

‫الذي‬ ‫حالا من‬ ‫الأعمال‪ ،‬وهو عندي عظيم‪ ،‬والذي يز ني وشرق أحسن‬
‫رجعو ا‬ ‫الله‬ ‫و لى‬ ‫عن الله‪،‬‬ ‫فمان العارفين بالده أخذوا الأعمال‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫يقول‬
‫أعمال البر شيثا‪.‬‬
‫فيها‪ ،‬ولو بقيت ألف عام لم أنقص‬
‫من‬

‫وقال‪ :‬لا يكون العارث عارفا حتى يكون كالارض يطؤه البز‪،‬‬
‫ما يحب وما لا‬
‫يحب‪.‬‬ ‫والفاجر‪ ،‬وكالمطر يسقي‬
‫الذنيا‪ ،‬ولا يقضي‬ ‫‪1155‬‬
‫)‪ 1‬من‬ ‫يخرج العارف‬ ‫معاذ‪:‬‬
‫يحى بن‬ ‫وقال‬
‫لا‬
‫وقال بعضهم‪:‬‬ ‫ربه‪.‬‬ ‫وشوقه! لى‬ ‫نفسه‪،‬‬
‫وطره من شيئين‪ :‬بكاؤه على‬

‫حديت عائثة‪.‬‬ ‫)‪5‬‬


‫‪3 (6‬‬
‫‪ ،)3‬ومسلم‬
‫‪7‬‬ ‫‪1 ،6 1‬‬ ‫‪(1‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫من‬
‫‪43‬‬ ‫‪3 2 1-‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ه‬
‫الرسالة القشيرية (ص‬ ‫من‬ ‫منقول‬ ‫‪5 5‬‬ ‫ص ‪4‬‬ ‫إلى‬ ‫هنا‬
‫س‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪5 5‬‬
‫يشغله عن الله‬ ‫سليمان؟‬ ‫ملك‬
‫لم‬ ‫لو أعطي‬ ‫حتى‬ ‫يكون العارف عارفا‬
‫الله‪،‬‬ ‫وقيل‪ :‬العارف أنس بالثه‪ ،‬فأوحشه من غيره‪ ،‬وافتقر! لى‬ ‫عين‪.‬‬ ‫طرفه‬
‫خلقه‪.‬‬
‫فأغناه عن خلقه‪ ،‬وذل ل@ه‪ ،‬فأعزه في‬
‫له‬
‫وقال أبو سليمان الدارا ني‪ :‬يفتح للعارف على فراشه مالا يفتح‬
‫وهو قائم يصلي‪.‬‬
‫وقال ذو النون‪ :‬لكل يثيء عقوبة‪ ،‬وعقوبة العارف انقطاعه عن ذكر‬
‫الله‪.‬‬

‫ومتى‬ ‫وبا لجملة فحياة القلب مع الله لا حياة له بدون ذلك أبذا‪،‬‬
‫له‬
‫واستقل‬ ‫واطأ اللسان القلب في ذكره‪ ،‬واطأ القلب مراد ا لحبيب‬
‫منه‪،‬‬

‫الكثير من قوله‪ ،‬وعمله‪ ،‬واستكثر له القليل من بره ولطفه‪ ،‬وعانق‬


‫يبق له‬ ‫عن كله‬ ‫المخالفة‪،‬‬ ‫الطاعة‪،‬‬
‫شيء‪،‬‬ ‫منه‬
‫لمحبوبه‪ ،‬فلم‬ ‫وخرج‬ ‫وفارق‬

‫وعدم‬ ‫عنه‪،‬‬
‫وامتلأ قلبه بتعظيمه‪ ،‬وإجلاله‪ ،‬دمايثار رضاه‪ ،‬وعز عليه الصبر‬
‫الأنس إلا‬ ‫يجد‬ ‫القرار دون ذكره والرغبة إليه‪ ،‬والاشتياق! لى لقائه‪ ،‬ولم‬
‫حقا‪.‬‬ ‫وآثره على غيره؟ فهو ا لمحب‬ ‫حدوده‪،‬‬ ‫بذكره‪ ،‬وحفظ‬

‫ا لحارث المحاسبي يقول‪ :‬المحبة ميلك إلى‬ ‫سمعت‬ ‫وقال ا لجنيد‪:‬‬


‫وزوجك‪ ،‬ومالك‪ ،‬ثم موافقتك‬ ‫نفسك‪،‬‬ ‫بكليتك‪ ،‬ثم إيثارك له على‬ ‫الشيء‬
‫حبه‪.‬‬ ‫بتقصيرك في‬ ‫علمك‬
‫له سرا وجهرا‪ ،‬ثم‬
‫من‬ ‫مراد الحبيب‬ ‫ما سوى‬ ‫وقيل‪ :‬المحبة نار في القلب تحرق‬
‫وقيل‪ :‬بل هي بذل المجهود في رضا لحبيب‪ ،‬ولا تصح إلا‬
‫ا‬ ‫محبه‪.‬‬
‫المحبة! لى رؤية المحبوب‪ .‬وفي بعض الآثار‬ ‫عن رؤية‬ ‫بالخروج‬
‫محثا‪.‬‬ ‫عليك كن‬ ‫محب! فبحقي‬
‫لك‬ ‫أنا وحقك‬ ‫الإلهية‪ :‬عبدي!‬
‫لي‬
‫عبد الله‬ ‫وقال‬
‫من‬
‫مثله‬ ‫يعط‬ ‫بن المبارك‪ :‬من أعطي شيئا من المحبة‪ ،‬ولم‬
‫الخشية؟ فهو مخدوع‪.‬‬
‫يحى بن معاذ‪:‬‬ ‫وقال‬
‫عبادة‬ ‫من‬ ‫مثقال خردلة من الحسث أحب إلي‬
‫بلا‬ ‫سنة‬
‫حب‪.‬‬ ‫سبعين‬

‫ني ‪ (1):‬جرت مسألة في المحبة بمكة أيام‬ ‫وقال أبو بكر‬ ‫الكتا‬

‫سنا‪ ،‬فقالوا‪ :‬هات‬


‫الموسم‪ ،‬فتكلم الشيوخ فيها‪ ،‬وكان ا لجنيد أصغرهم‬
‫ما عندك‬
‫عن‬ ‫ذاهب‬ ‫يا عراقي! فأطرق رأسه‪ ،‬ودمعت عيناه‪ ،‬ثم‬
‫قال‪ :‬عبد‬

‫نفسه‪ ،‬متصل بذكر ربه‪ ،‬قائم بأداء حقوقه‪ ،‬ناظر إليه بقلبه‪ ،‬أحرق قلبه‬
‫أنوار هويته‪ ،‬وصفا شربه من كأس وده‪ ،‬فإن تكلم فبالله‪ ،‬وإن نطق فمن‬
‫الله‪،‬‬
‫ومع‬ ‫ولله‪،‬‬ ‫الله‪ .‬فهو بالته‪،‬‬ ‫وإن سكت فمع‬ ‫ال@ه‪،‬‬ ‫الله‪ ،‬وإن تحرك فبأمر‬
‫جزاك الله يا تاج العارفين!‬ ‫هذا مزيد‪،‬‬ ‫على‬ ‫ما‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫فبكى الشيوخ‪،‬‬
‫حرمت‬ ‫وقيل‪ :‬أوحى الله! لى داود‪ -‬عليه السلام‪ :-‬يا داود!! ني‬
‫على القلوب أن يدخلها حبي وحب غيري‪.‬‬
‫حتى قال‬ ‫تصح إلا بالموافقة‪،‬‬ ‫لا‬ ‫أن المحبة‬ ‫وأجمع العارفون كلهم‪:‬‬
‫بعضهم‪ :‬حقيقة المحب موافقة المحبوب في مراضيه‪ ،‬ومساخطه‪،‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(3/‬‬ ‫المؤلف في مدارج السالكين‬ ‫عنه‬
‫)‪ (1‬ذكره‬

‫‪5 5‬‬
‫واتفق القوم‪ :‬أن المحبة لا تصح إلا بتوحيد المحبوب‪.‬‬
‫فقال له‪:‬‬
‫ويحكى‪ :‬أن رجلا ادعى الاستهلاك في محبة شخمبى‪،‬‬
‫كيف وهذا أخي أحسن مني وجها‪ ،‬وأتم جمالا؟ فالتفت الرجل إليه‪،‬‬
‫الشاب‪ ،‬وقال‪ :‬من يدعي هوانا ينظر! لى سوانا؟!‬ ‫فدفعه‬

‫لا‬ ‫المسألة‪،‬‬ ‫عن هذه‬


‫ذي النون‪ ،‬فقال‪ :‬كفوا‬ ‫عند‬
‫وذكرت ا لمحبة‬
‫تسعها النفوس فتدعيها‪ ،‬ثم أنشأ يقول‪:‬‬
‫الخوف أولى بالصحيءإذاتأله والحزن‬
‫وبالنقي من الذرن‬ ‫والحب يجمل بالتقي‬
‫الدنيا والآخرة‪ .‬لأن النبي‬ ‫بشرف‬ ‫دله‬
‫وقال سمنون‪ :‬ذهب ا لمحبون‬
‫" )‪(1‬‬
‫في الدنيا والاخرة‪.‬‬ ‫الله‬
‫مع‬ ‫فهم‬ ‫المرء مع من أحب‬ ‫"‬ ‫جملى قال‪:‬‬

‫يحفظ‬ ‫محبته‪ ،‬ثثم لم‬ ‫ادعى‬ ‫من‬ ‫ليس بصادق‬ ‫معاذ‪:‬‬


‫يححى بن‬ ‫وقال‬
‫حد وده‪.‬‬

‫فصل‬
‫القلب‪ ،‬عروقها الذل للمحبوب‪ ،‬وساقها‬ ‫فا لمحبة شجرير في‬
‫ومادتها‬ ‫طاعته‪،‬‬ ‫معرفته‪ ،‬وأغصا@ها خشيته‪ ،‬وورقها ا لحياء منه‪ ،‬وثمرها‬
‫من ذلك‪ ،‬كان ناقصا‪.‬‬
‫التي تسقيها ذكره‪ ،‬فمتى خلا الحب عن شيء‬
‫عباده المؤمنين‪،‬‬ ‫يحب‬ ‫وقد وصف الله‪ -‬سبحانه‪ -‬نفسه بأنه‬

‫)‪8‬‬
‫‪3‬‬
‫)‪ (1‬سبئ تخريحه (ص‬

‫‪5 5‬‬
‫أشد‬
‫بأنه الودود‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫ووصف‬ ‫د@ه‪،‬‬ ‫ا أ‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪61‬‬ ‫حا‬
‫ويحبونه‪ ،‬وأخبر أنهم‬
‫قاله‬ ‫ا لحبيب‪.‬‬
‫ا لحب‪ ،‬فهو يوذ عباده‬ ‫والود‪ :‬خالص‬ ‫البخاري‬ ‫وهو‬

‫ويو د و نه‪.‬‬ ‫ا لمؤمنين‪،‬‬


‫)‪(2‬‬
‫بن مالك‬ ‫من حديث أن@‬ ‫صحيحه‬ ‫وقد روى البخاري في‬
‫الله‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫الله‬
‫ربه‪ -‬تبارك‬ ‫يروي عن‬ ‫مج@نه فيما‬ ‫رسول‬ ‫عنه‪-‬‬
‫رضي‬ ‫‪-‬‬

‫أنه قال‪:‬‬
‫من أهان لي‬ ‫وتعا لى‪:-‬‬
‫"‬
‫وليا؟ فقد بارز ني با لمحاربة‪ ،‬وما تقرب‬
‫ما‬ ‫عبدي بمثل أداء‬
‫افترضت عليه‪ ،‬ولا يزال عبدي يتقرب إليئ‬ ‫الي‬
‫الذي يسمع به‪ ،‬وبصره الذي‬ ‫كنت‬ ‫بالنوافل حتى أحبه‪ ،‬فإذا أحببته؟‬
‫سمعه‬

‫التي يمثي بها‪ ،‬فبي يسمع‪ ،‬وبي‬ ‫ورجله‬ ‫يبصر به‪ ،‬ويده التي يبطش بها‪،‬‬

‫بي‬
‫استعاذ‬ ‫لأعطينه‪ ،‬ولئن‬ ‫يبصر‪ ،‬وبي يبطش‪ ،‬وبي يمشي‪ ،‬ولئن سألني‬
‫قبض نفس عبدي‬ ‫عن‬ ‫أنا فاعله ترددي‬ ‫لأعيذنه‪ ،‬وما ترددت عن شيء‬
‫منه‬ ‫المؤمن يكره ا لموت‪ ،‬وأكره مساءته ولابد له‬

‫(‪،)31/304‬‬
‫في صحبحه‬

‫وأما حديث أنس فقد أخرجه‬ ‫)‪ (6502‬من حديث أ بي هريرة‪.‬‬


‫أخرجه البخاري‬
‫الأصماء‬ ‫الطبرا ني وأبو نعيم في ا لحلية ‪(8/‬‬
‫‪ ،)9‬والبيهقي في‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪8-‬‬

‫عن هثام الكناني عن أص‪.‬‬ ‫صدقة بن عبد الله‬ ‫طريق‬ ‫)‪ 2‬من‬
‫ا ‪1‬‬
‫والصفات (ص‬
‫على طرق لحدبث وشرحه‬‫ا‬
‫في جامع العلوم‬ ‫وانظر الكلام‬ ‫وصدقة ضعيف‪.‬‬
‫وما بعدها)‪ ،‬والسلسلة‬ ‫‪34 1‬‬ ‫‪1/ (1‬‬ ‫وا لحكم ‪ 3 3 (2/‬وما بعدها)‪ ،‬وفتح الباري‬
‫‪0‬‬

‫‪(1640).‬‬ ‫الصحيحة‬

‫‪5 5‬‬
‫كنت له سمعا‪،‬‬ ‫فإذا أحببته؟‬ ‫"‬ ‫غير البخاري ‪(1):‬‬ ‫لفظ‬
‫وبصرا‪،‬‬ ‫وفي‬
‫اقتضى كراهة‬ ‫كيف‬ ‫الكر اهة‪،‬‬
‫لموافقة في‬ ‫ا‬ ‫كمال‬ ‫ويدا‪ ،‬ومؤيذا"‪ .‬فتأمل‬
‫ربه! و@مال‬ ‫مساخط‬ ‫كره العبد‬ ‫لما‬ ‫بالموت‬ ‫لمساءة عبده‬ ‫الرب تعالى‬
‫قضاء‬
‫حوائجه‪ @ ،‬جابة‬ ‫الموافقة في الإرادة‪ ،‬كيف اقتفى موافقته في‬
‫مما استعاذ به‪ ،‬كما قالت عائشة‪ -‬رضي الله عنها‪ -‬للنبي‬ ‫طلباته‪ ،‬وإعاذته‬
‫أرى ربك إلا يسارع في هواك‬ ‫‪ @:‬ما‬
‫لمج‬

‫له‬
‫يطيعك! فقال‪:‬‬ ‫ما أرى ربك إلا‬ ‫أبو طالب‪ :‬يا ابن أخي!‬ ‫عمه‬ ‫وقال‬
‫"‬ ‫لو أطعته؟ أطاعك‬ ‫وأنت يا عم!‬
‫"‬

‫في قوله عز وجل‪( :‬وائخذ‬ ‫عن مجاهد‬ ‫وفي تفسير ابن أبي نجيح‬
‫@ ذا‬ ‫قال‪ :‬حبيئا قريبا‪ ،‬إذ ا سأله؟ أعطاه‪،‬‬ ‫‪،5‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫أ الساء‪/‬‬ ‫اللهءائر هيرظيلا@‬
‫يا‬ ‫لى! لى موسى عليه الصلاة والسلام‪:‬‬
‫تعا‬ ‫الله‬ ‫دعاه؟ أجابه‪ .‬وأوحى‬
‫لك كما تريد‪.‬‬ ‫موسى! كن لي كما أريد؟ أكن‬

‫وبي يبطش‪ ،‬وبي‬ ‫يبصر‪،‬‬ ‫فبي يسمع‪ ،‬وبي‬ ‫وتأمل هذه الباء في قوله‪:‬‬
‫به‪ ،‬و صره‬ ‫الذي يسمع‬
‫سمعه‬ ‫كنت‬ ‫يمشي‪ ،‬كيف تجدها مبينة لمعنى قوله‪:‬‬

‫في حديث أن@ ا لمذكور‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫)‪ 1‬عن عائثة‪،‬‬ ‫‪(464‬‬


‫ومسلم‬ ‫(‪،)8874‬‬ ‫أض‬ ‫لبخاري‬ ‫@ ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫)‪ 4‬من‬ ‫أخرجه ابن عدي في الكامل ‪ ،)1 2 (7/‬والبيهقي في دلائ@‪ /‬النبوة ‪(6/‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫‪0‬‬
‫‪18‬‬

‫حديث أن@‪ .‬وفي إسناده هيثم بن جماز البكاء‪ ،‬وهو ضعيف‪.‬‬

‫‪5 5‬‬
‫‪ 1‬ب) آخره! فإن سمع؟ سمع بال@ه‪ @ ،‬ن أبصر؟ أبصر‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذي يبصر به‪ !...‬لى‬
‫"‬

‫به‪ ،‬و ن بطش بطش به‪ @ ،‬ن مشى؟ مشى به‪ .‬وهذا تحقيق قوله تعا لى‪( :‬ايئ‬
‫ألثهءائذين أتقوأ واثذين هم ئخسنوت @ أ النحل‪ ،8 /‬وتوله‪@( :‬ن ألته لح‬
‫‪1 2‬‬

‫‪،)9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪ @1‬ا لأنفال‪/‬‬ ‫(وأن ألئه مع ا تصؤينين‬ ‫‪ ،9‬وقو له‪:‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪ @1‬ا لصكبوت‪/‬‬ ‫أ لصخسنبن‬
‫وقوله فيما رواه عنه رسوله‪ " :‬أنا‬
‫وتحركت بي‬ ‫مع عبدي ا ذكر ني‪،‬‬
‫@‬

‫وهذا ضد قوله‪( :‬أش لهتمءالهة تمنعهم ئن د@ننالايممتتطيعوت‬ ‫شفتاه "‬

‫نفاها هاهنا‬
‫‪ ،3‬فالصحبة التي‬ ‫ئنايصحبوت @ أ الألاء‪/‬‬
‫‪4‬‬
‫لضرأنفسهم ولاهم‬
‫هي التي أثبتها لأحبابه‪ ،‬وأوليائه وتأمل كيف جعل محبته لعبده متعلقة بأداء‬
‫فرائضه! وبالتقرب إليه بالنوافل بعدها لا غير‪ ،‬وفي هذا تعزية لمدعي محبته‬

‫الأما ني الباطلة‪ ،‬والدعاوي‬ ‫معه‬ ‫و نما‬ ‫اهلها‪،‬‬ ‫ن‬


‫@‬

‫بدون ذلك‪ :‬أنه ليس‬


‫ا لكا ذ بة‪.‬‬

‫أن‬ ‫الله‬ ‫)‪(2‬‬


‫وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة‪ -‬رضي‬
‫عنه‪:-‬‬

‫يحب فلانا‬ ‫إن الله‬


‫النبي جم@ قال‪ " :‬إذا أحب ال@ه العبد؟ نادى جبريل‪:‬‬
‫لفظ‬
‫فأحئوه! فيحبه أهل السماء‪ ،‬ثم يو@ع له القبول في الأرض ‪ ".‬وفي‬

‫)‪4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫أحمد ‪(2/‬‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪9).‬‬
‫صحيحه ‪4 9 (13/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ذكره البخاري تعليقا في‬
‫)‪ (956‬من حديث‬ ‫والبخاري في خلق أفعال العباد (‪ ،)443‬وابن ا لمبارك في الزهد‬
‫‪3).‬‬
‫‪3 6 (5/‬‬
‫‪ ،)0‬وتغليق ا لتعليق‬
‫‪5‬‬
‫أ مريرة ص فوغا‪ .‬وا نظر فغ ا لباري ‪(13/‬‬
‫‪0‬‬

‫بي‬
‫‪1).‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪(2637/‬‬ ‫‪ ،)6‬ومسلم‬ ‫‪4 (0‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪0‬‬

‫البخاري‬

‫‪5 5‬‬
‫فلانا‪،‬‬ ‫لمسلم‪ :‬إن الله إذا أحب عبدا؟ دعا جبريل‪ ،‬فقال‪ !:‬ني أحب‬ ‫"‬

‫فأحبه‪ ،‬فال‪ :‬فيحبه جبريل‪ .‬ثم ينادى في السماء‪ ،‬فيقول‪ :‬إن ال@ه يحب‬

‫فلانا‪ ،‬فأحبوه‪ ،‬قال‪ :‬فيحبه أهل السماء‪ ،‬قال‪ :‬ثم يوضع له القبول في‬
‫أبغفر فلانا‪،‬‬
‫الأرض‪ ،‬وإذا أبغض الله عبدا؟ دعا جبريل‪ ،‬فيقول‪ !:‬ني‬
‫فأبغضه‪ ،‬قال‪ :‬فيبغضه جبريل‪ ،‬ثم ينادي في أهل السماء‪ :‬إن الله يبغضر‬
‫فلانا‪ ،‬فأبغضوه‪ ،‬ثم يوضع له البغضاء في الأرض‬
‫كنا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫بعرفة‪ ،‬فمر‬ ‫وفي لفط اخر له عن سهيل بن أبي صالح‬
‫الناس ينظرون إليه‪ ،‬فقلت‬
‫عمر بن عبد العزيز‪ ،‬وهو على الموسم‪ ،‬فقام‬
‫قال‪ :‬وما ذاك؟‬ ‫العزيز!‬ ‫الله يحب عمر بن عبد‬ ‫يا أبت! إني أرى‬ ‫لأبي‪:‬‬
‫إني سمعت أبا هريرة‬ ‫فقال‪:‬‬
‫الحب في قلوب الناس!‬ ‫قلت‪ :‬لما له من‬

‫يحذث عن رسول الله @شؤ‪ ،‬ثم ذكر ا لحديث‪ .‬وأخرجه‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫رضي‬ ‫‪-‬‬

‫قول الله تعا لى‪ @ :‬ن اتذجمتءاموأ‬ ‫فذلك‬ ‫زاد في اخره‪:‬‬ ‫الترمذي (‪ ،)2‬ثم‬
‫انتهى‪.‬‬ ‫)‪6‬‬
‫‪9‬‬
‫ا أ)آلركق وذا ال@ أمريم‪/‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أ‪7‬‬
‫وعملوا القفلخت @ميخعل لهم‬
‫تفسيرها‪ :‬يحبهم‪ ،‬ويحببهم إلى عباده‪.‬‬ ‫بعض السلف‬ ‫وقال‬
‫في‬
‫)‪(3‬‬
‫أن رجلأ‬ ‫عنه‪:-‬‬ ‫ال@ه‬
‫من حديث أنس‪ -‬رضي‬ ‫وفي الصحيحين‬

‫‪1).‬‬ ‫‪(58/2637‬‬ ‫لرقم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(3160).‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫برقم‬
‫)‪(3‬‬
‫‪(2639).‬‬ ‫ا لبخا ري (‪ ،)7616‬ومسلم‬

‫‪5 5‬‬
‫لئيء إلا‬ ‫قال‪ :‬لا‬ ‫"‬
‫فقال‪ " :‬وما أعددت لها؟‬ ‫عن الساعة‪،‬‬
‫سأل النبي‬
‫أنت مع من أحببت قال أنس‪ -‬رضي‬
‫الله‬ ‫فقال‪:‬‬
‫"‬ ‫"‬
‫أني أحب الله ورسوله!‬
‫قال‬ ‫عنه‪ :-‬فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي @لمج@‪ :‬انت مع من أحببت‬
‫"‬ ‫"‬

‫أنس‪ :‬فأنا أحب النبي لمج@‪ ،‬وأبا بكر‪ ،‬وعمر‪ ،‬وأرجو أن أكون معهم بحمي‬

‫لم أعمل أعما لهم‪.‬‬ ‫وإن‬ ‫إثاهم‪،‬‬


‫أححث‪،‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫من‬ ‫لمرء مع‬
‫"ا‬ ‫قال‪:‬‬ ‫@‬
‫@‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫عنه‪:‬‬
‫وفي الترمذي‬
‫‪".‬‬
‫اكتسب‬ ‫ما‬ ‫وله‬
‫فرحو ا‬ ‫وفي سنن أبي داود )‪ (2‬عنه قال‪ :‬ما رأيت أصحاب النبي جمب‬
‫من‬ ‫الرجل يحب الرجل على العمل‬ ‫الله!‬ ‫قال رجل‪ :‬يا رسول‬ ‫منه‪،‬‬ ‫اشد‬
‫بمثيء‬
‫‪".‬‬
‫المرء مع من أحب‬ ‫"‬
‫الخير يعمل به ولا يعمل بمثله‪ ،‬فقال رسول الله ع@يرو‪:‬‬

‫محبة الحبيب‬ ‫الله قطعا‪،‬‬


‫من‬ ‫فإن‬ ‫المحبة في‬ ‫وهذه المحبة دثه توجب‬
‫المحبة فيه والبغض فيه‪.‬‬
‫الله‬
‫هريرة‪ -‬رضي‬ ‫وقد روى مسلم في صحيحه )‪ (3‬من حديث أبي‬
‫أين‬ ‫قال‪ :‬قال رسول الله‪-‬كي@‪ " :‬يقول الله تعالى يوم القيامة‪:‬‬ ‫عنه‪-‬‬

‫‪".‬‬ ‫لا‬
‫ظل إلأ ظلي‬ ‫يوم‬ ‫المتحابون بجلالي؟ اليوم أظلهم في ظلي‬

‫)‪ (1‬بر ‪ ،)6832( 3‬وسبق‪.‬‬

‫‪(5127).‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫برتم‬
‫‪(2566)..‬‬ ‫برقم‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪5 5‬‬
‫الله‬ ‫حديث معاذ‬ ‫)‪(1‬‬
‫عنه‪-‬‬
‫بن جبل‪ -‬رضي‬ ‫من‬ ‫وفي جامع الترمذي‬
‫ا‬ ‫الله @ك@ يقول‪ :‬قال الله‬
‫"‬
‫وجل‪ :‬لمتحابون‬ ‫عز‬ ‫قال‪ :‬سمعت رسول‬
‫لفظ‬
‫بجلا لي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون‪ ،‬والشهداء"‪ .‬وفي‬
‫ر‬ ‫منابر من نو‬ ‫لغيره ‪ (2):‬ا لمتحابون بجلال ال@ه يكونون يوم القيامة على‬ ‫"‬

‫‪".‬‬
‫يغبطهم أهل الجمع‬
‫)‪(3‬‬
‫قال‪ :‬دخلت‬
‫وفي ا لموطا" من حديث أبي إدرش@ ا لخولا ني‬
‫"‬

‫مسجد دمشق فإذا فتى براق الثنايا والناس حوله‪ ،‬فإذا اختلفوا في شيء؟‬
‫أسندوه إليه‪ ،‬وصدروا عن رأيه‪ ،‬فسألت عنه‪ ،‬فقالوا‪ :‬هذا معاذ بن جبل!‬
‫اب) بالتهجير‪،‬‬ ‫‪71‬‬
‫الغد هجرت فوجدته قد سبقني‬ ‫فلما كان‬
‫‪5‬‬
‫ووجدته‬

‫فسلمت عليه‬ ‫وجهه‪،‬‬ ‫قبل‬ ‫جثته من‬ ‫@حلي‪ ،‬فانتظرته حتى قضى صلاته‪ ،‬ثم‬
‫قلت‪ :‬الله! فقال‪ :‬آدله؟‬ ‫الله‪ ،‬فقال‪ :‬آدثه؟‬
‫ثم قلت‪ :‬والله إني لأحبك في‬
‫فقلت‪ :‬آدله! فأخذ‬
‫سمعت‬
‫بحبوة ردائي‪ ،‬فجبذ ني إليه‪ ،‬وقال‪ :‬أبشر‪ ،‬ف! ني‬
‫رسول الله جمين يقول‪ :‬قال الله تبارك وتعا لى‪ :‬وجبت محبتي للمتحابين‬ ‫"‬

‫‪".‬‬
‫في‪ ،‬وا لمتجالسين في‪ ،‬وا لمتزاورين في‪ ،‬وا لمتباذلين في‬
‫)‪(4‬‬
‫قال‪ :‬قال‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫من حديث أبي ذز‪ -‬رضي‬ ‫داود‬ ‫وفي سنن أبي‬
‫)‪(1‬‬
‫حديث حسن صحيح‪.‬‬
‫هذا‬
‫برقم ‪ (2390).‬وقال الترمذي‪:‬‬
‫)‪ 1‬وعزاه! لى رزين‪.‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪(6/‬‬ ‫ذكره ابن ا لأثير في جامع ا لأصول‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪3).‬‬ ‫‪ 4.‬وأخرجه أيضا أحمد ‪2 2 (5/‬‬


‫‪2 3 ،9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪9 5 2/‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪(5/‬‬ ‫ا‬ ‫وأخرجه أيضا‬ ‫(‪،)9954‬‬ ‫)‪(4‬‬


‫‪ ،)6‬كلاهما من طريق يزيد بن أي‪-‬‬
‫‪1 4‬‬ ‫حمد‬
‫برقم‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫رسول اللهءلمج@‪ :‬أفضل الأعمال‪ :‬الحب في‬
‫"‬
‫الله‬ ‫ال@ه‪،‬‬
‫والبغض في‬
‫)‪(1‬‬
‫قال‪ :‬قال‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫الخطاب‪ -‬رضي‬ ‫عن عمر بن‬ ‫وفيه أيضا‬
‫ث@ داء‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫هم بأنبياء‪،‬‬ ‫ما‬ ‫لأناسا‬ ‫ال@ه‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫@يخي@‪ :‬إن‬
‫"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫@ىطهم‬
‫الله!‬ ‫قالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫ال@ه "‬
‫من‬ ‫بمكانهم‬ ‫الأنبياء والشهداء يوم القيامة‬
‫قال‪" :‬‬
‫ال@ه‬
‫هم قوم تحابوا بروح على غير أرحام بينهم‪،‬‬ ‫تخبرنا من هم؟‬
‫لا‬ ‫إن‬
‫فوال@ه وجوههم لنور! و! نهم لعلى نوبى‪،‬‬ ‫نها‪.‬‬ ‫يتعاطو‬ ‫ولا أموال‬
‫ا لآية‪:‬‬ ‫هذه‬ ‫يخافون إذا خاف الناس‪ ،‬ولا يحزنون إذا حزن الناس وقرأ‬
‫"‬

‫‪.،2‬‬
‫‪6‬‬
‫أبرض‪/‬‬ ‫(الآإت أؤلياء آد@ه لاخؤدث علتهر ولا هم يحزنوت @‬

‫لغيره ‪ (2):‬إن عبادأ ليسوا بأنبياء‪ ،‬ولا شهداء‪ ،‬يغبطهم‬ ‫د@ه‬ ‫"‬ ‫لفظ‬
‫وفي‬
‫لنا‪ ،‬لعلنا‬ ‫لنا‪،‬‬
‫صفهم جلهم‬ ‫من ال@ه قالوا‪ :‬يا رسول الله!‬
‫الأنبياء بمكانهم‬ ‫"‬

‫نحبهم؟ قال‪ :‬هم قوم تحابوا بروح على كير أموال تباذلوها‪ ،‬ولا أرحام‬
‫ال@ه‬ ‫"‬

‫تواصلوها‪ ،‬هم نو ر‪ ،‬ووجوههم نور‪ ،‬وعلى كر ال@ي من نو ر‪ ،‬لا يخافون إذا‬

‫إت‬ ‫خاف الناس‪ ،‬ولا يحزنون إذا حزن الناس " ثم قرأ هذه الآية‪( :‬ألا‬
‫‪.،2‬‬
‫‪6‬‬
‫أبوص‪/‬‬ ‫زنوت @‬ ‫@‬ ‫أؤليآء الله لاخوئ علئهز ولاهئم‬

‫والرحل‬ ‫حفظه‪،‬‬ ‫ويزيد ضعيف لسو‪.‬‬ ‫به‪.‬‬ ‫ذر‬ ‫مجاهد عن رجل عن أبي‬ ‫زياد عن‬
‫السلسلة الضعيمة ‪(1310).‬‬ ‫مجهول‪ ،‬فا لحديث ضعيف‪ ،‬انظر‬
‫ا لخطاب‪.‬‬ ‫عمر بن‬ ‫يدرك‬ ‫لم‬ ‫أبو زرعة‬ ‫@ سناده منقطع‪،‬‬ ‫داود (‪،)7253‬‬ ‫)‪ (1‬ابو‬
‫هريرة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫صحيحه )‪ (573‬عن‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫)‪(1‬‬
‫هريرة‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬أن‬ ‫وفي صحيح مسلم من حديث أبي‬
‫@ قال‪ " :‬إن رجلا زار أخا له في قرية أخرى‪ ،‬فأرصد الله على‬
‫رسول الله لمج‬
‫هذه‬
‫مدرجته ملكا‪ ،‬فلما أتى عليه‪ ،‬قال‪ :‬أين تريد؟ قال‪ :‬أريد أخا لي في‬
‫‪11 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪81‬‬
‫القرية‪ .‬قال‪ :‬لك عليه من نعمة تربها؟ قال‪ :‬لا! غير أني أحبه في‬
‫رسول ال@ه إليك‪ :‬أن الله قد أحبك كما أحببته فيه ‪".‬‬
‫ال@ه تعالى‪ ،‬قال‪ :‬ف! ني‬
‫له‪.‬‬
‫وقال رجل لمعاذ‪ :‬إني أحبك في الله! قال‪ :‬أحبك الذي أحببتني‬
‫رسول الله ك@ فمر رجل‪،‬‬ ‫وفي سنن أبي داود ‪ (2):‬أن رجلأ‬
‫عند‬ ‫كان‬

‫" أعلمته؟ا‬ ‫فقال‪ :‬يا رسول الله!! ني لأحب هذا‪ ،‬فقال له رسول الله ع@‪:‬‬
‫قال‪ :‬أحبك‬ ‫قال‪ " :‬فأعلمه‬
‫الله!‬
‫فقال‪ :‬إني أحبك في‬ ‫فلحقه‪،‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫قال‪ :‬لا!‬

‫له‪.‬‬
‫الذي أحببتني‬
‫الله عنه‪ -‬أن‬ ‫وفيها أيضا ‪(3):‬‬
‫عن المقدام بن معدي كرب‪ -‬رضي‬
‫إذا أحب الرجل أخاه؟ فليخبره آ يحبه))‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫رسول الله لمج‬
‫ه‬ ‫"‬
‫@‬

‫‪(2567).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫برفم‬
‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫‪ ،)0‬وابن حبان‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 4‬‬
‫‪،1‬‬ ‫أحمد ‪(3/‬‬ ‫وأخرجه أيضا‬ ‫‪(5125).‬‬ ‫برقم‬ ‫)‪(2‬‬

‫ا لمستدرك ‪(4/‬‬ ‫(‪،)175‬‬


‫‪ 1).‬وهو حديث حسن‪.‬‬
‫‪1 7‬‬
‫وا لحاكم في‬
‫ا لمفرد‬ ‫في لأدب‬ ‫ا‬ ‫‪13‬‬
‫‪ ،)0‬وا لبخاري‬ ‫أيضا أحمد ‪(4/‬‬ ‫جه‬ ‫وأض‬ ‫‪(5124).‬‬ ‫دا ود‬ ‫أبو‬ ‫)‪(3‬‬

‫والليلة ‪ (206).‬وتال‬ ‫مكرر)‪ ،‬والشاتي في عمل الوم‬ ‫‪(239‬‬ ‫(‪ ،)245‬وا لترمذي‬
‫صحيح غريب‪.‬‬ ‫حدبث حسن‬ ‫الترمذي‪ :‬حديث ا لمقدام‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫الله‬ ‫نعامة‬ ‫)‪(1‬‬
‫عنه‪-‬‬
‫الضبي‪ -‬رضي‬ ‫من حديث يزيد بن‬ ‫وفي الترمذي‬
‫فليسأله عن اسمه‪،‬‬
‫قال‪ :‬قال رسول بمست‪ :‬إذا آخى الرجل الرجل؟‬
‫"‬ ‫الله‬

‫واسم أبيه‪ ،‬و ممن هو‪ ،‬فإنه أوصل للمودة))‪.‬‬


‫)‪(2‬‬
‫أن‬ ‫الله‬
‫من حديث أبي هريرة‪ -‬رضي‬
‫عنه‪:-‬‬
‫وفي صحيح مسلم‬
‫بيده! لا تدخلون ا لجنة حتى تؤمنوا‪،‬‬ ‫رسول الله "كقال‪ :‬والذي نفسي‬
‫"‬

‫ولا تؤمنوا حتى تحالوا‪ ،‬أو لا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟‬
‫‪".‬‬
‫أفشوا السلام بينكم‬
‫محمد الترمذقي‪ ،‬أنبأنا‬ ‫بن‬ ‫حدثنا حجاج‬ ‫أحمد ‪(3):‬‬
‫وقال الإمام‬
‫سنان‪ ،‬عن عبد الله بن‬
‫ا‬
‫عن‬ ‫لهذيل‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫إسرائيل‪ ،‬حدثنا شريك‪ ،‬عن أبي‬
‫عفار بن يا سر‪ :‬أن أصحابه كانوا ينتظرونه‪ ،‬فلما خرج؟ قالوا‪ :‬ما أبطأك‬
‫ممن كان‬
‫عنا أيها الأمير؟! قال‪ :‬أما إني سوف أحدثكم‪ :‬أن أخا لكم‬
‫قبلكم‪ ،‬وهو موسى عليه السلام قال‪ :‬يا رب! حدثني بأحب الناس‬
‫إليك‪ ،‬قال‪ :‬ولم؟ قال‪ :‬لأحبه لحبك إياه‪ ،‬قال‪ :‬عبد في أقمى ا لارض‪ ،‬أو‬
‫لا يعرفه‪،‬‬ ‫طرف الأرض‪ ،‬سمع به عبد اخر في أقمى‪ ،‬أو طرف الأرض‪،‬‬

‫نعرفه إلآ من‬


‫الوجه‪ ،‬ولا نعرف‬ ‫هذا‬ ‫لا‬ ‫هذا‬
‫حديث غريب‬ ‫برقم ‪ (2392).‬وقال‪:‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫هذا‪،‬‬ ‫قي نحر‬ ‫ليزيد بن نعامة سماغا من النبي‪@-‬ت‪ .‬ويروى عن ابن عمر عن البي‬
‫ولا يصح إسناده‪.‬‬
‫(‪،)45‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫برقم‬
‫‪8).‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪7-‬‬
‫)‪ (3‬في الزهد (ص‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫فكانما شاكته‪ ،‬لا‬ ‫شوكة؟‬ ‫فإن أصابته مصيبة؟ فكانما أصابته‪،‬‬
‫@ ن شاكته‬

‫وقال‪ :‬يا رب خلقت خلقا‬


‫يحبه إلا لي‪ ،‬فذلك أحث خلقي إلي‪.‬‬
‫تدخلهم النار‪ ،‬أو تعذبهم‪ ،‬فأوحى الله إليه‪ :‬كلهم ‪ 1 8 1‬ب) خلقي‪ ،‬ثم‬
‫‪5‬‬

‫قال‪:‬‬ ‫ازرع زرغا‪.‬‬


‫عليه‬ ‫قم عليه‪ .‬فقام‬ ‫اسقه‪ ،‬فسقاه‪ ،‬ثم‬ ‫فزرعه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬
‫ما‬ ‫شاء ال@ه من ذلك‪ ،‬فحصده‪ ،‬ورفعه‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫فعل زرعك يا موسى؟!‬ ‫ما‬

‫لا خير فيه‪ ،‬أو‬ ‫ما‬ ‫شيئا؟ قال‪:‬‬ ‫منه‬


‫تركت‬ ‫ما‬ ‫ورفعته‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫منه‬
‫قال‪ :‬فرغت‬
‫إلا من لا خير فيه‪.‬‬ ‫لا أعذب‬ ‫فيه‪ ،‬قال‪ :‬فكذلك‪ :‬أنا‬ ‫لا حاجة‬ ‫ما‬
‫لي‬
‫فصل‬
‫محبه من عذابه؟ لكان‬
‫ولو لم يكن في محبة الله إلا أنها تنجي‬
‫ينبغي للعبدألايتعوض عنها ب@ثيء أبدا‪.‬‬
‫في القران‪ :‬أن الحبيب لا يعذب‬ ‫تجد‬ ‫وسئل بعض العلماء‪ :‬أين‬
‫نخن أبننرأ ألنه‬ ‫حبيبه؟ فقال‪ :‬في قوله تعا لى‪@ :‬اله وقالت اثيهود والئصرى‬
‫‪.،8‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا لماندة‪/‬‬ ‫وأحئؤة قل فلم يعذ بكم بذ نولبهم ‪@1‬‬
‫ا لحسن‬ ‫عن‬ ‫يونس‬ ‫بن‬ ‫وقال الإمام أحمد ‪ (1):‬حدثنا إسماعيل‬
‫قد‬
‫" والله لا يعذب ال@ه حبيبه! ولكن‬ ‫ع@ي@ قال‪:‬‬
‫أن النبي‬ ‫عنه‪:-‬‬ ‫الله‬
‫رضي‬ ‫‪-‬‬

‫الدنيا"‪.‬‬ ‫يبتليه في‬

‫‪4).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫في الزهد‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫حدثنا‬ ‫حدثنا‬ ‫وقال أحمد ‪(1):‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫أبو غالب‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫سيار‪،‬‬

‫الكلام في‬ ‫هذا‬ ‫بلغنا أن‬


‫ابن @ريم جم@ه‪ :‬يا معشر الحوارين!‬ ‫وصية عيسى‬

‫لهم‪،‬‬ ‫تحببوا! لى ببغض أهل المعاصي‪،‬‬


‫وتقزبوا إليه بالمقت‬ ‫الله‬

‫والتمسوا رضاه بسخطهم‪ .‬قالوا‪ :‬يا نبي الله! فمن نجالس؟ قال‪ :‬جالسوا‬
‫ويزهدكم في‬ ‫بالله رؤيته‪،‬‬ ‫في أعمالكم منطقه‪ ،‬ومن تذكركم‬ ‫من يزيد‬
‫عمله‪.‬‬
‫دنياكم‬
‫في الإقبال على الله ثوابا عاجلا‪ :‬أن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪-‬‬ ‫ويكفي‬
‫بقلوبهم عضن‬ ‫عليه‪ ،‬كما أنه يعرض‬ ‫يقبل بقلوب عباده إلى من أقبل‬
‫بيد الله لا‬ ‫أعرض‬
‫بأيديهم‪.‬‬ ‫فقلوب العباد‬ ‫عنه‪،‬‬

‫تفسير شيبان عن قتادة قال‪:‬‬ ‫حدثنا حسين‬ ‫أحمد ‪(2):‬‬


‫في‬ ‫وقال الإمام‬
‫الله‬
‫ذكر لنا أن هرم بن حيان كان يقول‪ :‬ما أقبل عبد بقلبه إلى الله إلا أقبل‬
‫يرزقه مودتهم ورحمتهم‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫عز وجل‪ -‬بقلوب ا لمؤمنين إليه‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫بقلبه إلا‬ ‫الله‬


‫مرفوعا (‪ ،)3‬ولفظه‪ " :‬وما أقبل عبد على‬ ‫هذا‬
‫وقد روي‬
‫‪1159‬‬
‫)‪1‬‬ ‫أقبل ال@ه عليه بقلوب عباده‪ ،‬وجعل قلوبهم تفد إليه بالود‪،‬‬

‫‪4).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫في الزهد‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪23‬‬
‫)‪ (2‬في الزهد (ص‬
‫قال ا لهيتمي‬ ‫الدرداء‪.‬‬ ‫آخرجه الطبرا ني في ا لمعجم الأوسط )‪ (5021‬من حديت أبي‬ ‫)‪(3‬‬

‫وهو‬ ‫فيه محمد بن سعيد بن حسان المصلوب‪،‬‬ ‫‪8):‬‬


‫‪2 4‬‬ ‫‪(10/‬‬ ‫في مجمع الزوائد‬
‫كذاب‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪".‬‬
‫والر حمة‪ ،‬وكان ال@ه بكل خيبر إليه أسرع‬
‫إليها‪ ،‬وكل إحسان‬ ‫القلوب مجبولة على حب من أحسن‬ ‫كانت‬ ‫وإذا‬

‫لى‪( :‬ومابكم ئن‬ ‫الله تعا‬ ‫فمن الله‪ -‬عز وجل‪ -‬كما قال‬ ‫وصل! لى العبد‬
‫غيره دونه‪.‬‬ ‫بحب‬ ‫شغل قلبه‬ ‫ممن‬ ‫أ النحل‪ ،3 /‬فلا الأم‬
‫‪5‬‬
‫نغمؤفمن الله @‬

‫عن‬ ‫قال الإمام أحمد ‪ (1):‬حدثنا أبو معاوية‪ ،‬قال‪ :‬حدثني الأعمش‬
‫المنهال‪ ،‬عن عبد الله بن ا لحارث‪ ،‬قال‪ :‬أوحى الله إلى داود‪ -‬عليه‬

‫السلام‪ :-‬يا داود! أحببني‪ ،‬وحبب عبادي! لي‪ ،‬وحببني! لى عبادي‪.‬‬


‫قال‪ :‬يا رب! هذا أنا أحبك‪ ،‬وأحبب عبادك إليك‪ ،‬فكيف أحثبك! لى‬
‫تذكر ني عندهم‪ ،‬فإنهم لا يذكرون مني إلا ا لحسن‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عبادك؟‬

‫حبه وحب من يحبه‪ ،‬وحب‬ ‫سئل الله‪ -‬عز وجل‪-‬‬ ‫ما‬


‫ومن أفضل‬
‫أسألك‬ ‫أ‬
‫ومن جمع ذلك أن يقول ‪ (2):‬اللهم!! ني‬ ‫عمل يقرب! لى‬
‫"‬
‫حبه‪،‬‬

‫ما‬
‫حبك‪ ،‬وحب من يحبك‪ ،‬وحب عمل يقربني إلى حبك‪ ،‬اللهم!‬
‫أحب؟ فاجعله قوة لي فيما تحب‪ ،‬وما زويت عني‬
‫مما لا‬ ‫مما‬
‫رزقتني‬

‫‪ 2).‬وفيه‬ ‫)‪(1‬‬
‫المنهال عن أبي عبد الله ا لجد لي‬
‫‪7‬‬
‫‪".‬‬ ‫"‬
‫الزهد (ص‬ ‫في‬
‫المؤلف جمع ني‬ ‫بهذا السياق فيما رجعت إليه من المصادر‪ ،‬ولعل‬ ‫الدعا‪.‬‬ ‫لم أجد‬ ‫)‪(2‬‬

‫روي مفرفا‪ ،‬والفقرة ا لأو لى منه أخرجها الترمذي‬


‫حديث معاذ‪.‬‬ ‫ما‬
‫)‪ (3235‬من‬

‫الخطمي‪.‬‬ ‫)‪ (3491‬من حديث عبد الله بن يزيد‬ ‫والفقرة الثانية أخرجها الترمذي‬
‫الدرداء‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫)‪ (3490‬من حديت‬ ‫والفقرة ا لنا لثة اخرجها الترمذي‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫من‬ ‫لي فيما تحب؟ اللهم! اجعل حئك أحث إلي‬ ‫أحب؟ فاجعله فراغا‬

‫أهلي‪ ،‬وما لي‪ ،‬ومن لماء البارد على الظمأ‪ ،‬اللهم!‬


‫ا‬
‫حئبني إليك‪ @ ،‬لى‬
‫ملا"دكتك‪ ،‬وأنبيائك ورسلك وعبادك الصا لحين‪ .‬واجعلني ممن يحبك‬
‫وبحب ملائكتك وأنبياءك وعبادك الصالحين‪ .‬اللهم! أحي قلبي بحبك‪،‬‬

‫واجعلني لك كما تحب‪ .‬اللهم! اجعلني أحبك بقلبي كله‪ ،‬وأرضيك‬


‫بجهدي كله‪ .‬اللهم! اجعل حبي كله لك‪ ،‬وسع@ي كله في مرضاتك‪.‬‬

‫حقيقة‬ ‫به‪ ،‬وهو‬ ‫قيامها‬ ‫الإسلام؟ الذي‬ ‫وهذا الدعاء هو فسطاط خيمة‬
‫ذلك‬ ‫رسول الله‪ ،‬والقائمون بحقيقة‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫الله‪،‬‬ ‫شهادة أن لا إله إلا‬

‫من‬ ‫والله سبحانه تعرف! لى عباده‬ ‫‪،3‬‬


‫‪3‬‬
‫هم‪( :‬بئهدتهم قاي@ون ‪ @1‬المعارج‪/‬‬
‫فإن القلوب مفطورة‬ ‫له‪،‬‬
‫محبتهم‬ ‫يوجب‬ ‫بما‬ ‫أسمائه‪ ،‬وصفاته‪ ،‬وأفعاله‬
‫له الكمال‬ ‫والله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪-‬‬ ‫به‪،‬‬ ‫على محبة الكمال‪ ،‬ومن قام‬
‫سبحانه‬ ‫بوجيما ما‪ ،‬وهو‬ ‫لا نقص فيه‬ ‫الذي‬ ‫وجه؟‬ ‫اب) من كل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪91‬‬ ‫المطلق‬
‫جمال الخلق كلهم على رجل‬ ‫كان‬ ‫بل لو‬ ‫منه‪،‬‬
‫الجميل الذي أجمل‬
‫لا‬

‫قط‬ ‫نسبة‬ ‫لما كان‬ ‫واحل! منهم‪ ،‬وكانوا جميعهم بذلك ا لجمال‬
‫لجمالهم‬
‫نسبة سراج ضعي@ جذا إلى‬ ‫من‬ ‫إلى جمال الله‪ ،‬بل كانت النسبة أقل‬
‫‪6‬‬
‫أ النحل‪/‬‬ ‫جرم الشمس (ولنه ألمثل ا لاصنهلى@‬
‫عبد الله‬ ‫"‬
‫يحب الجمال‬ ‫إن الله جميل‬ ‫"‬
‫النبي بم@ي@ قوله‪:‬‬ ‫روى عن‬ ‫وقد‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫بن‬
‫سعيل! ا لخدري (‪ ،)2‬وعبد الله‬ ‫ابن عمرو بن العاص (‪ ،)1‬وأبو‬
‫مسعو ((‪ ،)3‬وعبد الله بن عمر بن الخطاب (‪ ،)4‬وثابت بن قيس (‪ ،)5‬وأبو‬
‫)‪(8‬‬
‫عنهم‪.‬‬
‫الله‬
‫رضي‬ ‫هريرة (‪ ،)7‬وأبو ريحانة‬ ‫الدرداء (‪ ،)6‬وأبو‬
‫ممن كل جمالي‬ ‫ومن أسمائه ا لحسنى‪ :‬ا لجميل‪ ،‬ومن أحق‬
‫با لجمال‬

‫في الوجود فهو من آثار صنعته‪ ،‬فله جمال الذات‪ ،‬و جمال الأوصاف‪،‬‬
‫و جمال الأفعال‪ ،‬وجمال الأسماء‪ ،‬فأسماؤه كلها حسنى‪ ،‬وصفاته كلها‬
‫كمال‪ ،‬وأفعاله كلها جميلة‪ ،‬ولا يستطيع بشر النظر إلى جلاله وجماله‬
‫هم فيه‬ ‫رؤيته ما‬
‫في هذه الدار‪ ،‬فإذا رأوه سبحانه في جنات عدن أنستهم‬
‫من النعيم‪ ،‬فلا يلتفتون حينئذ إلى شيء غيره‪ ،‬ولولا حجاب النور على‬
‫انتهى إليه بصره من‬
‫ما‬
‫وجهه لأحرقت سبحات وجهه‪ -‬تبارك وتعا لى‪-‬‬
‫)‪(9‬‬ ‫خلقه‪ ،‬كما‬
‫الله‬
‫من حديث أبي موسى‪ -‬رضي‬ ‫في صحيح البخاري‬
‫عنه‪-‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪2‬‬ ‫ا لمستدرك ‪(1/‬‬ ‫‪ ،)0‬وا لحاكم في‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،9‬‬ ‫أحمد ‪(2/‬‬ ‫أخر‬ ‫جه‬

‫‪(1055).‬‬ ‫مسنده‬
‫ابو يعلى في‬ ‫أخر‬ ‫جه‬

‫‪(91).‬‬
‫أخر جه مسلم‬
‫‪(4665).‬‬ ‫اخرجه الطبرا ني في ا لأوسط‬
‫‪6).‬‬
‫‪36‬‬ ‫الكبير ‪(18/‬‬ ‫أخر جه الطبراني في‬
‫لم أجد‬
‫‪2).‬‬ ‫‪1 8 (4/‬‬
‫‪1 8 ،1‬‬ ‫وا لحا ‪ 3‬في ا لمسندرك‬ ‫‪،)4‬‬ ‫داود ‪(092‬‬ ‫أخرجه أبو‬
‫‪13‬‬
‫‪1 3 ،3‬‬
‫‪4).‬‬ ‫أحمد ‪(4/‬‬
‫أجد عند‬
‫)‪ (179‬وكيره‪.‬‬ ‫البخاري‪ .‬وقد أخرجه مسلم‬
‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫بخمس كلمات‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫الله‬ ‫تال‪ :‬قام فينا رسول‬
‫إن ال@ه لا ينام‪،‬‬
‫"‬
‫ولا‬
‫ويرفعه‪ ،‬يرفع إليه عمل الليل قبل عمل‬ ‫القسط‪،‬‬ ‫يخفض‬ ‫ينبفي له أن ينام‪،‬‬
‫النهار‪ ،‬وعمل النهار قبل عمل الليل‪ ،‬حجابه الئور لو كشفه لأحرقت‬
‫بصره من خلقه‬ ‫انتهى إليه‬ ‫وجهه ما‬ ‫سبحات‬

‫ليل‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫عبد الله‬ ‫وقال‬


‫ربكم‬ ‫عند‬
‫ليس‬ ‫عنه‪:-‬‬
‫بن مسعود‪ -‬رضي‬
‫الله‬
‫نهار‪ ،‬نور السموات من نور وجهه‪ @ ،‬ن مقدار كل يوم من أيامكم‬
‫عند‬

‫اثنتا عشرة ساعة‪ ،‬فتعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار أو اليوم‪،‬‬
‫فيغضبه ذلك‪،‬‬ ‫منها على بعض ما يكره‪،‬‬ ‫نينظر فيها ثلاث ساعات‪ ،‬فيطلع‬
‫يجدونه يثقل عليهم‬ ‫فأول من يعلم بغضبه الذين يحملون العرش‪،‬‬
‫وا لملانكة‬ ‫يحملون العرش‪ ،‬وسرادقات العرش‪،‬‬ ‫‪116‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬

‫فيسبحه الذين‬
‫يبقى شيء إلا‬ ‫فلا‬ ‫وينفخ جبريل في القرن‪،‬‬ ‫الملاثكة‪،‬‬ ‫المقربون‪ ،‬وسائر‬
‫يمتلئ‬ ‫ثلاث ساعات‪ ،‬حتى‬ ‫ا‬
‫سمعه إلا الثقلين‪ :‬لجن والإنس‪ ،‬فيسبحونه‬
‫فينظر‬ ‫في الأرحام‪،‬‬ ‫يؤتى بما‬ ‫الزحمن رحمة‪ ،‬فتلك ست ساعالب‪ ،‬ثم‬
‫إله إلا‬ ‫كيف يشاء‪ ،‬لا‬
‫هو‬ ‫فيها ثلاث ساعات‪ ،‬فيصوركم في الأرحام‬
‫العزيز ا لحكيم‪ ،‬فتلك تسع ساعات‪ ،‬ثم ينظر في أرزاق ا لخلق كلهم‬
‫ثلأث ساعات‪ ،‬فيبسط الرزق لمن يشاء ويقدرإنه بكل شيء عليم‪ ،‬ثم‬
‫قرأ‪@ :‬و يؤرهرفىشآن @ أ الرحمن‪ .،9 /‬ثم قال عبد الله‪ :‬هذا من شأنكم‪،‬‬
‫‪2‬‬

‫وشأن ربمم تبارك وتعا لى‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫الدارمي ‪ (1):‬حدثنا موسى بن إسماعيل‪،‬‬ ‫رواه عثمان بن سعيد‬

‫بن عبد الله‬ ‫السلام‪ ،‬عن أيوب‬ ‫بن عبد‬ ‫الزبير‬ ‫حدثنا حماد بن سلمة عن‬

‫ورواه ا لحسن بن إدريس‬ ‫عنه‪،-‬‬ ‫الله‬


‫عن‬ ‫الفهري‪ ،‬عن ابن مسعود‪ -‬رضي‬
‫خالد بن الهياج‪ ،‬عن أبيه عن عباد بن كثير‪ ،‬عن جعفر بن الحارث‪ ،‬عن‬

‫نهار‬ ‫عنده‬
‫إن ربكم ليس‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الله‬
‫معدان‪ ،‬عن‬
‫ابن مسعود‪ -‬رضي‬
‫عنه‪-‬‬

‫عند‬ ‫وإن يوما‬ ‫مملوءات نورا من نور الكرسي‪،‬‬ ‫ولا ليل‪ ،‬وإن السموات‬
‫ثلاث ساعات‪،‬‬
‫ربك اثنتا عثرة ساعة‪ ،‬فترفع فيها أعمال الخلائق في‬
‫حملة‬ ‫فيرى فيها ما يكره‪ ،‬فيغضبه ذلك‪ ،‬وإن أول من يعلم بغضبه‬
‫له‬ ‫له‪،‬‬
‫سرادقات العرش في‬ ‫وشمبح‬ ‫فيسبحون‬ ‫العرش‪ ،‬يرونه يثقل عليهم‬
‫ساعات من‬ ‫ست‬ ‫فتلك‬ ‫يمتلئ ربنا رضا‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫النهار‪،‬‬ ‫ثلاث ساعات من‬

‫النهار‪ ،‬ثم يأمر بأرزاق الخلائق‪ ،‬فيعطي من يشاء ويقتر على من يشاء في‬
‫النهار‪ ،‬فتلك تسع ساعالئ‪ ،‬ثم ترفع إليه أرحام كل‬ ‫ثلاث ساعات من‬

‫المدة‬ ‫ما‬ ‫دابة‪ ،‬فيخلق فيها‬


‫ثلاث ساعات من‬ ‫في‬ ‫يشاء‬ ‫لمن‬ ‫يشاء‪ ،‬ويجعل‬
‫هذه‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫ابن مسعود‪ -‬رضي‬ ‫النهار‪ ،‬فتلك اثنتا عشرة ساعة‪ ،‬ثم‬
‫تلا‬

‫‪ ،9‬هذا من شأن ربنا تبارك وتعا لى‪.‬‬


‫‪2‬‬
‫ا لاية‪@ :‬ق يورهوفىشآن ‪ @1‬الرحمن‪/‬‬

‫بنور@‪ 6 .‬اب)‬ ‫وفي دعاء النبي ع@ الذي دعا به يوم الطائف‪ :‬أعوذ‬
‫"‬

‫وجهك الذي أ شرقت له الطلمات‪ ،‬وصلح عليه أمر الدنيا والاخرة أن‬

‫‪9).‬‬ ‫ا‬ ‫)‪(1‬‬


‫على بثر المربي (ص‬ ‫رده‬ ‫في‬

‫‪"57‬‬
‫كضبك‪ ،‬أو ينزل بي سخطك‪ ،‬لك العتبى حتى ترضى‪ ،‬ولا‬ ‫يحل علي‬
‫"‬
‫حول ولا قوة إلا بك‬

‫فإذا جاء سبحانه وتعالى يوم القيامة لفصل القضاء بين عباده تثرق لنوره‬
‫الأرض كلها‪ ،‬كما قال الله تعا لى‪( :‬وألئرقت أ لازض بوررخها ووضعأنكنف @‬
‫أ ا@مر‪ ،9 /‬وقول عبد الله بن مسعود‪ -‬رضي الله عنه‪ :-‬نور السموات والأرض‬ ‫‪6‬‬

‫‪.،5‬‬
‫‪3‬‬
‫أ الور‪/‬‬ ‫من نور وجهه‪ ،‬تفسير لقوله تعا لى‪( :‬أدثه نورالشؤت ز لازضن @و‬

‫في‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫ال@ه‬


‫رضي‬ ‫ن حديث أبي بكر‬ ‫@‬
‫وفي الصحيحين‬
‫أنت نور السموات‬ ‫لك الحمد‪،‬‬
‫استفتاح النبي كرو قيام الليل‪ :‬اللهم‬
‫"‬

‫‪".‬‬
‫والأرض ومن فيهن‬
‫سنن ابن ماجه (‪،)3‬‬
‫بن‬ ‫الفضل‬ ‫من حديث‬ ‫الكرما ني‬ ‫وحرب‬ ‫وفي‬
‫الله‬ ‫بن عبد الله‪-‬‬ ‫المنكدر‪،‬‬
‫رضي‬ ‫جابر‬ ‫عن‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫عن‬ ‫عيسى الرقاشي‪،‬‬
‫عنهما‪ -‬قال‪ :‬قال رسول الله‪-‬في‪ :‬بينا أهل الجنة في نعيمهم؟ إذ سطع‬
‫"‬

‫لهم نور‪ ،‬فرفعوا رؤوسهم‪ ،‬فماذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم‪،‬‬

‫الدعاء‬ ‫الطبرا ني في كتاب‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪42‬‬ ‫في السيرة النبوية ‪(1/‬‬ ‫ذكره ابن هثام‬ ‫)‪(1‬‬

‫جعفر‪.‬‬ ‫عبد الله بن‬ ‫)‪ 6‬من حديث‬


‫‪34‬‬ ‫‪(25/‬‬ ‫‪ ،)1‬والمعجم الكبير‬ ‫‪(036‬‬
‫‪(769).‬‬
‫بل من حديث ابن عباس‪ ،‬كما رواه البخاري (‪ ،)7136‬ومسلم‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪27‬‬
‫‪4-‬‬ ‫ا لضعفاء ‪(2/‬‬ ‫‪ ،)7‬والعقيلي في‬
‫‪6 (3/‬‬
‫بر قم ‪ (184).‬وأخرجه أيضا البزار‬ ‫)‪(3‬‬

‫والدارقطني‬ ‫‪،)6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪(5‬‬ ‫وا لاجري في الربعة‬ ‫‪،)3‬‬


‫‪1 (6/‬‬ ‫‪،)5‬‬
‫وابن عدي في الكامل‬ ‫‪27‬‬

‫الزوائد‪ :‬إسناده ضعبف‪.‬‬ ‫في الرؤية ‪ (51).‬قال الوصيري في‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫قولانن زت‬ ‫فيقول‪ :‬السلام عليكم يا أهل ا لجنة! وذلك قوله‪( :‬سبم‬
‫ولا‬‫رحيو@ أب@‪ ،8 /‬فيرفعون رؤوسهم‪ ،‬فينظر ون إليه‪ ،‬وينظر إليهم‪،‬‬ ‫‪5‬‬

‫يلتفتون إلى شيء من النعيم حتى يحتجب عنهم‪ ،‬فيبقى نوره وبركثه‬
‫عليهم وعلى ديارهم ومنازلهم ‪ ".‬لفظ حديث حرب‪ :‬فما ظن ا لمحبين‬
‫"‬

‫‪".‬‬
‫بلذة النظر إلى وجهه الكريم في جنات النعيم؟‬
‫@جيلى‪ " :‬أسألك لذة النظر إلى وجهك‪،‬‬
‫وقد كان من دعاء النبي‬
‫والشوق إلى لقائك ‪ ".‬ذكره ا لإمام أحمد‪ ،‬والنساثي‪ ،‬وابن حبان في‬
‫صحيحه‬

‫اختر لنفسك ‪(2):‬‬


‫فاسمع الان شأن أوليائه وأحباثه عند لقائه‪ ،‬ثم‬
‫أنت القتيل بكل صن أحببته فاخترلنفسك في الهوى من تصطفي‬
‫ا لجنة إلى الله تعالى؟‬ ‫قال هشام بن حسان عن الحسن‪ :‬إذا نظر أهل‬
‫ا لجنة‪.‬‬ ‫نسوا نعيم‬
‫حدثنا‬ ‫حدثنا‬ ‫عمار ‪(3):‬‬
‫سابور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫وقال هشام‬
‫حدثنا سعيد بن عبد الله ‪1 1 6 1‬‬
‫)‪1‬‬ ‫سليمان‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬
‫الجرشي‬ ‫بن‬

‫أخرجه أ حمد ‪2 6 (4/‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫‪ ،)5‬وابن حبان (‪ ،)1791‬وأبو يعلى‬
‫‪5‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ ،)4‬والنساني‬
‫‪(3/‬‬

‫وهو حديث صحبح‪.‬‬


‫‪4).‬‬
‫‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫(‪ ،)4261‬وا لحاكم في المستدرك ‪(1/‬‬ ‫في‬ ‫منده‬

‫‪5).‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‬
‫البيت لابن الفارض في ديوانه (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫وهو‬ ‫وفي إسناده ا لحارث الأعور‬ ‫صفة ا لجنة ‪(397).‬‬ ‫ابو نعيم في‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(3‬‬

‫بالكذب‪.‬‬ ‫ضعيف‪ ،‬وا تهم‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫عن‬ ‫القاضي‪ :‬أنه سمع أبا إسحاق ا لهمدا نيئ يحدث عن ا لحارث الأعور‪،‬‬
‫رفعه قال‪ :‬إن الله! @ ا أ@كل أ@ل‬ ‫الله‬
‫علي بن أبي طالب‪ -‬رضي‬
‫"‬ ‫عنه‪-‬‬

‫الروح الأمين‬ ‫لجنة‬ ‫ا‬


‫بعث إلى أهل‬ ‫النار‪،‬‬ ‫النار‬ ‫الجنة ا لجنة‪ ،‬وأهل‬
‫فيقول‪ :‬يا أهل ا لجنة! إن ربكم يقرئكم السلام‪ ،‬ويأمركم أن تزوروه! لى‬
‫وحصباؤه الذز والياقوت‪،‬‬ ‫ا لجنة‪ ،‬تربته ا لمسك‪،‬‬
‫فناء ا لجنة‪ ،‬وهو أبطح‬
‫ا لجنة مستبشرين‬ ‫وشجره الذهب الرطب‪ ،‬وورقه الزمرد‪ ،‬فيخرج أهل‬
‫مسرورين‪ ،‬فثم يجمعهم‪ ،‬وثم كرامة الله‪ ،‬والنظر! لى وجهه‪ ،‬وهو موعد‬

‫الله أنجزه لهم‪ ،‬فيأذن الله لهم في السماع‪ ،‬والأكل‪ ،‬والشرب‪ ،‬ويكسون‬
‫حلل الكرامة‪ ،‬ثم ينادي مناب‪ :‬يا أولياء الله! هل بقي مما وعدكم ربكم‬
‫شيء؟ فيقولون‪ :‬لا‪ ،‬وقد أنجزنا ما وعدنا‪ ،‬فما بقي شيء إلا النظر إلى‬
‫وجهه‪ ،‬فيتجلى لهم الرب في حجب‪ ،‬فيقول‪ :‬يا جبريل! ارفع حجابي‬
‫لعبادي؟ كي ينظروا! لى وجهي‪ .‬قال‪ :‬فيرفع ا لحجاب ا لأول‪ ،‬فينظرون‬
‫عبادي!‬ ‫الرب‪ :‬يا‬ ‫فيناديهم‬ ‫فيخرون له سجدا‪،‬‬ ‫نور الرب‪،‬‬ ‫من‬ ‫نور‬ ‫إلى‬
‫فيرفع‬ ‫ف! نها ليست بدار عمل‪ ،‬إنما هي دار ثو اب‪،‬‬ ‫ارفعوا رؤوسكم؟‬
‫حامدين‬ ‫دله‬
‫فيخرون‬ ‫أعظم وأجل‪،‬‬ ‫هو‬ ‫ا لحجاب الثا ني‪ ،‬فينظرون أمرا‬
‫إنها ليست بدار عمل‪ ،‬إنما‬ ‫ساجدين‪ ،‬فيناد يهم الرب‪ :‬ارفعوا رؤوسكم‪،‬‬
‫ينظرون‬ ‫الثالث‪ ،‬فعند ذلك‬
‫فيرفع ا لحجاب‬
‫هي دار ثواب‪ ،‬ونعيم مقيبم‪.‬‬
‫ما‬ ‫سبحانك!‬ ‫وجهه‪:‬‬ ‫إلى وجه رب العا لمين‪ ،‬فيقولون حين ينظرون! لى‬
‫وجهي‬ ‫النظر! لى‬ ‫من‬ ‫عبدناك حق عبادتك‪ ،‬فيقول‪ :‬كرامتي أمكنتكم‬
‫وأحلتكم داري‪ .‬فيأذن الله للجنة أن تتكلم‪ ،‬فتقول‪ :‬طوبى لمن سكنني!‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫وذلك قول الله تعا لى‪:‬‬ ‫له!‬ ‫وطوبى لمن أعددت‬
‫وطوبى لمن يخلد في!‬
‫لى‪ @ :‬وصيؤما تاضرلم@‬ ‫تعا‬ ‫وقوله‬ ‫)‪9‬‬
‫‪2‬‬
‫أ الرعد‪/‬‬ ‫(طوب لهز وح@ن ئاب @‬
‫‪.،3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2-‬‬ ‫ا لقيا مة‪/‬‬ ‫إكتجاناظرير@‪1‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫الده‬ ‫)‪(1‬‬
‫من حديث أبي موسى‪ -‬رضي‬
‫عنه‪-‬‬
‫وفي الصحيحين‬
‫و@ ا‬ ‫"شيم‪ " :‬جنتان من ‪ 6 1 1‬اب) ذهب‪ ،‬انيتهما‪ ،‬وحليتهما‪،‬‬ ‫رسول الله‬ ‫قال‬

‫فيهما‪ ،‬وجنتان من فضة‪ ،‬آنيتهما‪ ،‬وحليتهما‪ ،‬وما فيهما‪ ،‬وما بين القو@‬
‫‪".‬‬
‫في جنة عدفي‬ ‫وجهه‬ ‫وببن أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على‬
‫‪(2):‬‬
‫حدثنا جرير بن‬ ‫حدثنا أبو الربيع‪،‬‬ ‫وذكر عثمان بن سعيد الدارمي‬
‫الحارث‪ ،‬عن كعب‪،‬‬ ‫عن عبد الله بن‬ ‫زياد‪،‬‬ ‫عبد الحميد‪ ،‬عن يزيد بن أبي‬
‫ما‬
‫قال‪ :‬ما نظر الله إلى ا لجنة إلا قال‪ :‬طيبي لأهلك! فزادت طيبا على‬
‫كانت‪ ،‬وما من يوم كان عيذا في الدنيا إلا يخرجون في مقداره إلى‬
‫رياض ا لجنة‪ ،‬ويبرز لهم الرب تبارك وتعا لى‪ ،‬فينظرون إليه‪ ،‬وتسفي‬
‫عليهم الريح بالطيب‪ ،‬وا لمسك‪ ،‬فلا يسألون ربهم‪ -‬تبارك وتعا لى‪ -‬شيئا‬
‫ما‬
‫من‬ ‫كانوا عليه‬ ‫وقد ازدادوا على‬ ‫إلا أعطاهم‪ ،‬فيرجعون! لى أهلهم‬
‫سبعين ضعفا‪.‬‬ ‫الحسن والجمال‬

‫‪(180).‬‬ ‫ا لبخا ري (‪ ،)7954‬و مسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫الثريعة (‪،)375‬‬ ‫)‪(2‬‬


‫وأخرجه أيضا الآجري في‬ ‫‪1).‬‬
‫‪2‬‬
‫في الرد على ا لجهمية (ص‬
‫‪0‬‬

‫زياد‪ ،‬وهو ضعيف‪،‬‬ ‫وابو نعيم في صفة ا لجنة (ص ا ‪ 2).‬وفي إسناده يزيد بن أبي‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫)‪(1‬‬
‫بن‬ ‫ثوير‬ ‫حدثنا‬ ‫أخبر ني شبابة عن إسرائيل‪،‬‬ ‫عبد بن حميد‬ ‫وقال‬
‫فاختة‪:‬‬
‫الله‬ ‫عنهما‪ -‬يقول‪ :‬قال رسول‬ ‫ال@ه‬
‫ابن عمر‪ -‬رضي‬
‫سمعت‬
‫أبي‬
‫وسرره‬ ‫ونعبمه‪،‬‬ ‫خدمه‪،‬‬
‫منزلة من ينظر! لى‬ ‫ا لجنة‬ ‫‪ @:‬إن أدنى أهل‬ ‫"‬

‫الله من‬ ‫وأكرمهم على‬ ‫سنة‪،‬‬ ‫مسيرة ألف‬


‫"‬
‫غدوة‪ ،‬وعشبة‬ ‫وجهه‬ ‫ينظر إلى‬
‫‪ ،3‬ر و اه‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪2-‬‬ ‫أ المامة‪/‬‬ ‫ثم تلا هذه ا لآية‪:‬أ وصةبؤمثافر"@ ك كابم ظرة@‬
‫)‪(2‬‬
‫عنه‪.‬‬ ‫جامعه‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬
‫)‪(3‬‬
‫الله عنهما‪-‬‬ ‫ابن عمر‪ -‬رضي‬ ‫وذكر عثمان بن سعيد الدارمي‬
‫عن‬

‫رفعه! لى النبي عبهرو قال‪ :‬إن أهل الجنة إذا بلغ منهم النعيم كل مبلغ‪،‬‬
‫"‬

‫الرب‪ -‬تبارك وتعا لى‪ -‬فنظرو ا‬


‫وظنوا أن لا نعيم أفضل منه؟ تجلى لهم‬
‫وجه‬ ‫فنسوا كل نعيم عاينوه حين نظروا إلى‬ ‫وجه الر حمن‪،‬‬ ‫الى‬
‫‪".‬‬
‫الر حمن‬

‫ك ركا‬ ‫وقال ا لحسن البصري في قوله تعا لى‪( :‬وصبؤ@اصتاضرلم@‬


‫قال‪ :‬حسنها تبارك وتعا لى بالنظر إليه‪ -‬سبحانه‪-‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪2 2-‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ القيامة‪/‬‬ ‫‪ ،‬ظرة @‬

‫‪(819).‬‬ ‫مسنده‬
‫من‬ ‫)‪ (1‬في المنتخب‬
‫في ا لمستدرك‬ ‫‪ ،)6 4‬وا لحاع‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1‬‬ ‫أحمد ‪(2/‬‬ ‫وأخرجه أيضا‬ ‫‪3).‬‬
‫‪3 3 (0‬‬
‫برقم‬ ‫)‪(2‬‬

‫ضعيف‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫وفي إسناده ثوير‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9.‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(2/‬‬
‫وأخرجه‬ ‫‪(229).‬‬
‫في الرد على ا لجهمية (‪ ،)981‬والرد على بشر ا لمريصي‬ ‫)‪(3‬‬

‫الدارقطني في الرؤية (‪ ،)391‬وفي إسناده محمد بن يونس الكديمي وهو متهم‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫لها أن تنضر وهي تنظر إلى ربها عز وجل‪.‬‬ ‫وحق‬

‫المعرفة‪-‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫قال أبو سليمان الدارا ني‪ :‬لو لم يكن لأهل ا لمحبة‪ -‬أو‬
‫لاكتفو ا بها‪.‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2-‬‬
‫‪2‬‬ ‫ك رتهاناظرير@‪ 1‬القبامة‪/‬‬ ‫إلا هذه ا لاية‪( :‬وصةبزمة ثاضر@‬
‫)‪(1‬‬
‫الزهري‪ ،‬عن سعيد بن ا لمسيب‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫وذكر النسمائي‬
‫الله!‬ ‫قال‪ :‬قلنا‪:‬‬ ‫الله‬
‫هل نرى‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ 6 2 1‬ا أ! عن أبي هريرة‪ -‬رضي‬
‫عنه‪-‬‬

‫ربنا يوم القيامة؟ قال‪ :‬هل تضامون في رؤية الشمس في يوم لا كيم‬
‫"‬

‫فيها؟ " قلنا‪ :‬لا! قال‪:‬‬


‫فيه‪ ،،‬وفي القمر ليلة البدر لا غيم‬
‫"‬
‫سترون‬ ‫فإنكم‬
‫هل تعرف‬ ‫فيفول‪ :‬عبدي!‬ ‫ليحا ضره محا ضرة‪،‬‬ ‫ربكم حتى إن أحدكم‬
‫ذنب كذا‬
‫@رت‬ ‫وكذا؟ فيقول‪ :‬رب! ألم تغفر لي؟ فيقول‪ :‬بمغفر تي‬
‫إلى هذا"‪.‬‬

‫)‪(2‬‬
‫عن عطاء‬
‫من حديث مالك‪ ،‬عن زيد بن أسلم‪،‬‬ ‫وفي الصحيحين‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫لخدري‪ -‬رضي‬
‫سعيد ا‬
‫ابن يسار‪ ،‬عن أبي‬
‫الجنة! فبقولون‪ :‬لبيك ربنا‪،‬‬ ‫ع@يم‪ :‬إن الله تعالى يقول لأهل الجنة‪ :‬يا أهل‬ ‫"‬

‫لنا لا‬ ‫فيقولون‪ :‬وما‬ ‫وسعديك‪ ،‬وا لخير في يديك! فيقول‪ :‬هل رضيتم؟‬
‫خلقك! فيقول‪ :‬ألا أعطيكم‬ ‫أحدا من‬ ‫نرضى‪ ،‬وقد أعطيتنا ما لم‬
‫تعط‬

‫السنن الكبرى ‪(7763).‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫وإسناده صحيح‪.‬‬ ‫في‬
‫البخاري (‪،9456‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪(2829).‬‬ ‫‪ ،)8‬ومسلم‬
‫‪7 1‬‬‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫فيقول‪:‬‬ ‫من ذلك؟‬ ‫أفضل من ذلك؟ فيقولون‪ :‬يا رب! وأفي شيء أفضل‬
‫أحل عليكم رضوا ني‪ ،‬فلا أسخط عليكم أبذا"‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عن‬ ‫من حديث ثابت البنا ني‬ ‫والسنن‪ ،‬وا لمسانيد‬ ‫وفي الصحيح‪،‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫عبد الرحمن بن ابي ليلى‪ ،‬عن صهيب‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬عن النبي ع@ي@‬
‫يا أهل الجنة! إن لكم عند الله موعدا‬ ‫مناد‪:‬‬ ‫إ إذا دخل أهل الجنة الجنة؟ نادى‬
‫يريد أن ينجزكموه‪ .‬فيقولون‪ :‬ما هو؟! ألم يبيض وجوهنا‪ ،‬ويثقل موازيننا‪،‬‬
‫وبدخلنا ا لجنة‪ ،‬و يجرنا من النار؟ فيكشف ا لحجاب‪ ،‬فينظرون إليه‪ ،‬فوالله!‬
‫‪".‬‬
‫ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر إليه‪ ،‬ولا أقر لأعييهم‬
‫)‪(2‬‬
‫كنا‬ ‫بن عبد الله‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫جرير‬ ‫من حديث‬ ‫وفي صحيح البخاري‬
‫"‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫ع@ي@ إذ نظر! لى القمر ليلة البدر‪،‬‬
‫سترون‬
‫إنكم‬ ‫جلوسا عند النبي‬
‫تغلبو ا‬ ‫ألا‬
‫رممم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤ@ته‪ ،‬فإن استطعتم‬
‫‪".‬‬
‫على@لا؟ قبل طلوع الشمس‪ ،‬وقبل غروبها‪ ،‬فافعلوا‬
‫)‪(3‬‬
‫من حديث الزهري‪ ،‬عن عطاء بن يزيد الليثي‪،‬‬ ‫وفي الصحيحين‬
‫هل نرى‬ ‫الله!‬ ‫أن الناس قالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫عنه‪:-‬‬ ‫الله‬
‫ابي هريرة‪ -‬رضي‬ ‫عن‬

‫ماجه‬ ‫‪ ،)3‬وا لنرمذي ‪ ،)2 5 5 (2‬وابن‬


‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪(4/‬‬ ‫وأحمد‬ ‫‪،)1‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪(1‬‬
‫أخرجه مسلم‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪(187).‬‬
‫‪(633).‬‬
‫ومواضع أخرى)‪ ،‬وأخرجه أيضا مسلم‬ ‫بر ‪(7434‬‬
‫قم‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪(182).‬‬ ‫(‪،)7347‬‬ ‫ا‬ ‫)‪(3‬‬


‫و مسلم‬ ‫لبخا ري‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫في القمر‬ ‫تضارون ‪ 1 6 2 1‬ب‪،‬‬ ‫جمبه@‪ " :‬هل‬ ‫الله‬ ‫ربنا يوم القيامة؟ فقال رسول‬
‫فهل تضارون في الشمس ليس‬ ‫"‬ ‫الله! قال‪:‬‬ ‫ليلة البدر؟ " قالوا‪ :‬لا يا رسول‬

‫وفي‬
‫"‬ ‫ترونه كذلك‬
‫فإنكم‬
‫"‬ ‫ال@ه! قال‪:‬‬ ‫دونها سحاب؟ " قالوا‪ :‬لا يا رسول‬
‫تضارون في رؤيتهما"‪.‬‬ ‫كما‬ ‫في رؤية ربكم إلا‬ ‫فإنكم لا ئضارون‬ ‫"‬ ‫لفظ‪:‬‬

‫عن‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫حدثنا عبد‬ ‫قتيبة‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫وقال الترمذي ‪(1):‬‬

‫أن‬ ‫عنه‪:-‬‬
‫العلاء بن عبد الرحمن‪ ،‬عن أبيه‪ ،‬عن أبي هريرة‪ -‬رضي‬
‫لثه‬

‫رسول الله غبهي@ قال‪ :‬يجمع ال@ه الناس يوم القيامة في صعيد واحلإ‪ ،‬ثم‬
‫"‬

‫كل إنسان‬ ‫يطلع عليهم رب العا لمين‪ -‬تبارك وتعا لى‪ -‬فيقول‪ :‬ألا ليتبع‬
‫فيمثل لصاحب الصليب صليبه‪ ،‬ولصاحب التصاوير‬ ‫ا كان يعبد‪،‬‬ ‫@‬

‫ويبقى‬ ‫يعبدون‪،‬‬ ‫تصاويره‪ ،‬ولصاحب النار ناره‪ ،‬فيتبعون ما كانوا‬


‫ألا‬ ‫ا لمسلمون‪ ،‬فيطلع عليهم رب العا لمين‪ -‬تبارك وتعا لى‪ -‬فيقوذ‪:‬‬
‫منك!‬ ‫نعوذ بال@ه‬ ‫منك!‬ ‫نعوذ بالثه‬ ‫منك!‬ ‫تتبعون الناس؟ فيقولون‪ :‬نعوذ بالثه‬
‫هذا‬
‫مكاننا حتى نرى ربنا‪ ،‬ثم يأمرهم ويثبتهم‪ .‬ثم يتوارى‪ ،‬ثم‬ ‫ربنا!‬ ‫الله‬

‫منك! نعو ذ‬ ‫فيقول‪ :‬ألا تتبعون الناس؟ فيقولون‪ :‬نعوذ بال@ه‬ ‫يطلع عليهم‪،‬‬
‫منك! ال@ه‬
‫‪".‬‬
‫ربنا‪ ،‬وهو يأمرهم ويثبتهم‬ ‫مكاننا حتى نرى‬ ‫ربنا‪ ،‬وهذا‬ ‫بال@ه‬

‫وهل تضارون في رؤية القمر ليلة‬ ‫"‬


‫الله؟! قال‪:‬‬ ‫قالو ا‪ :‬وهل نر اه يا رسول‬
‫رؤيته تلك‬
‫في‬ ‫لا تضارون‬ ‫فإنكم‬
‫"‬ ‫الله! قال‪:‬‬ ‫البدر؟ " قا لو ا‪ :‬لا يا رسول‬

‫‪(2557).‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫برقم‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫ثم يتوارى‪ ،‬ثم يطلع‪ ،‬فيعرفهم نفسه فيقول‪ :‬أنا ربكم‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الساعة ‪".‬‬
‫"‬

‫الصراط‪ ،‬فيمرون عليه مثل جياد‬ ‫فاتبعو ني! فيقوم ا لمسلمون‪ ،‬ويوضع‬
‫ا لخيل‪ ،‬والركاب‪ ،‬وقو لهم عليه‪ :‬سلم سلم‪ ،‬ويبقى أهل النار فيطرح‬
‫منهم فيها فوج‪ ،‬فيقاك‪ :‬هل امتلأت؟ فتقول‪ :‬هل من مزيد؟ ثم يطرح فيها‬
‫فوبخ فيقال‪ :‬هل امتلأت؟ فتقول‪ :‬هل من مزيد؟ حتى إذا أوعبوا فيها؟‬

‫فانزوى بعضها إلى بعضة‬ ‫قدمه‪.‬‬ ‫الر حمن‪ -‬تبارك وتعا لى‪ -‬فيها‬ ‫وضع‬
‫واهل النار النار؟ أتي‬ ‫ا لجنة‪،‬‬ ‫ا لجنة‬ ‫قط قط‪ .‬فإذا أدخل ال@ه أهل‬ ‫وقالت‪:‬‬
‫با لموت ملبئا‪ ،‬فيوقف على السور؟ الذي بين أهل الجنة وأهل النار‪ ،‬ثم‬
‫)‪ 1‬ا لجنة! فيطلعون خائفين‪ ،‬ثم يقال‪ :‬يا أهل النار!‬
‫‪1 1 63‬‬
‫بقال‪ :‬يا أهل‬
‫فبطلعون مستبشرين‪ ،‬يرجون الشفاعة‪ ،‬فيقال لأهل ا لجنة وأهل النار‪:‬‬

‫هل تعرفون هذا؟ فيقولون هؤلاء وهؤلاء‪ :‬قد عرفناه‪ ،‬هو ا لموت الذي‬
‫وكل بنا‪ ،‬فيضجع‪ ،‬فئذبح ذبخا على السور‪ .‬ئم يقال‪ :‬يا أهل الجنة!‬
‫‪".‬‬
‫خلود‪ ،‬ولا موت‪ ،‬ويا أهل النار! خلوو‪ ،‬ولا موث‬
‫صحيح‪ .‬وأصله في الصحيحين‪،‬‬ ‫هذا حديث حسن‬ ‫قال الترمذي‪:‬‬
‫‪ " (1):‬فلو أن احذا‬
‫لفظ للترمذي‬ ‫لكن هذا السياق أ جمع وأخصر‪ .‬وفي‬
‫أهل‬ ‫لمات‬ ‫حزنا؟‬ ‫مات‬ ‫ا لجنة‪ ،‬ولو أن أحذا‬
‫مات فرخا؟ لمات أهل‬
‫الئار"‪.‬‬

‫العو لي‬ ‫سعد‬


‫لن‬ ‫سعيد ا لخدري‪ .‬وفي إسناده عطية‬
‫برقم )‪ (2558‬من حديث أبي‬ ‫)‪(1‬‬

‫وهما ضعيفان‪.‬‬ ‫وسفيان بن وكيع‪،‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫)‪(1‬‬
‫أسامة‬
‫عن مالك‪،‬‬ ‫قرة‬ ‫من حديث أبي‬ ‫ا لحارث بن أبي‬ ‫مسند‬
‫وفي‬
‫رضي‬
‫بن عبد الله‪-‬‬ ‫جابر‬ ‫سمعت‬ ‫قال‪:‬‬ ‫أبو الزبير‪،‬‬ ‫حدثنا‬ ‫سعد‪،‬‬
‫بن‬ ‫زياد‬ ‫عن‬

‫عخيم يقول‪ " :‬إذا كان يوم الفيامة‬ ‫الله‬ ‫الله عنهما‪ -‬يقول‪ :‬سمعت رسول‬
‫جمعت ا لأمم‪ ،‬ودير كل أناسيى بإمامهم‪ ،‬فجئنا اخر الناس‪ ،‬فيقول قائل‬
‫من الناس‪ :‬من هذه ا لأمة؟ قال‪ :‬فيشرت إلينا الناس‪ ،‬فيقال‪ :‬هذه الأمة‬

‫محمد‪ ،‬وهذا محمذ في أمته‪ .‬فينادي مناد‪ :‬إنكم‬ ‫هذه أمة‬ ‫الأمينة‪،‬‬
‫ا لاخرون ا لأولون‪ .‬قال‪ :‬فنأ تي‪ ،‬نتخطى رقاب الناس حتى نكون أقرب‬
‫الناس إلى ال@ه تعالى منزلة‪ ،‬ثم يدعى الناس كل أناس بإمامهم‪ ،‬فيدعى‬
‫اليهود‪ ،‬فيقال‪ :‬من أنتم؟ فيقولون‪ :‬نحن اليهود‪ .‬فيقال‪ :‬من نبيكم؟‬
‫فيقولون‪ :‬نبينا مو سى‪ .‬فيقول‪ :‬ما كتا بكم؟ فيقولون‪ :‬كتا بنا ا لتو راة‪.‬‬

‫فيقول للملأ حوله‪:‬‬ ‫الله‪.‬‬ ‫نعبدون؟ فيقولون‪ :‬نعبد عزيزا‪ ،‬ونعبد‬ ‫ما‬ ‫فيقول‪:‬‬
‫فيقولون‪:‬‬ ‫اسلكوا بهم في جهنم! ثم يدعى النصارى‪ ،‬فيقول‪ :‬من أنتم؟‬
‫ما‬ ‫فيقول‪:‬‬ ‫عيسى‪.‬‬ ‫فيقولون‪ :‬نبينا‬ ‫نحن النصارى‪ .‬فيقول‪ :‬من نبيكم؟‬
‫نعبد‬ ‫تعبدون؟ فيقولون‪:‬‬ ‫ما‬ ‫كتابكم؟ فيقولون‪ :‬كتابنا ا لإنجيل‪ .‬فيقول‪:‬‬
‫عيسى‪ ،‬وأمه‪ ،‬وال@ه‪ .‬فيقول للملأ حوله‪ :‬اسلكوا بهؤلاء في جهنم‪ .‬فيدعى‬
‫ب) عيسى! (ءأنت قلت للتاس أغص وفىوأئ‬ ‫‪1 631‬‬ ‫عيسى‪ ،‬فيقول لعيسى‪ :‬يا‬
‫ما‬ ‫فيقول‪( :‬سئخنك ما يكون لى أد‪3‬قول‬ ‫‪،6‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫المائدة‪/‬‬ ‫‪ ،‬لهين من دون أدثه ال@‪1‬‬

‫لم أجده‬ ‫)‪(1‬‬


‫الباحث وأخرجه الدارقطني في‬ ‫في‪ ،‬بعية‬
‫"‪،‬‬
‫@ن‬ ‫الرؤية (‪ ،)45‬وهو غريب‬
‫حديث مالك‪..‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪ !،6‬لى قوله‪ :‬لأتعسيئ‬ ‫‪1 1‬‬ ‫المائدة‪/‬‬ ‫لنم@ لىبحتي إنكنت قلت@و فقد علمته ‪@1‬‬

‫ألحكيص ‪ @1‬الماندة‪ .،8 /‬ثم بدعى كل أناس بإمامهم‪،‬‬


‫‪1 1‬‬
‫يعبدون‪،‬‬ ‫وما كانوا‬

‫ئم يصرخ الصارخ‪ :‬أيها الناس! من كان يعبد إلها؟ فليتبعه‪ ،‬تقدمهم‬
‫ا لهتهم‪ ،‬منها‪ :‬ا لخشب وا لحجارة‪ ،‬ومنها‪ :‬الشمس والقمر‪ ،‬ومنها‪:‬‬

‫الدجال‪ ،‬حتى يبقى ا لمسلمون‪ ،‬فيقف عليهم‪ ،‬فيقول‪ :‬ص أنتم؟‬


‫وخير داعيبما‪ ،‬فيقول‪:‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫فيقولون‪ :‬نحن ا لمسلمون!‬
‫من‬
‫خير اسبم‪،‬‬
‫فيقولون‪ :‬ا لقرآن! فيقول‪:‬‬ ‫محمد! فيقول‪ :‬ما كتا بكم؟‬ ‫فيقو لون‪:‬‬ ‫نبيكم؟‬
‫ذلك‬ ‫له‪ .‬قال‪:‬‬ ‫شريك‬ ‫ال@ه وحده لا‬ ‫تعبدون؟ فيقولون‪ :‬نعبد‬ ‫ما‬
‫سينفعكم‬
‫إن‬ ‫الله‬ ‫يومنا الذي وعدنا‪ ،‬فيقول‪ :‬أتعر فون‬ ‫قالو ا‪ :‬هذا‬
‫دقتم‪،‬‬ ‫@‬ ‫إن‬
‫لم تر وه؟ فيقو لون‪:‬‬ ‫نه‪ ،‬و‬ ‫فيقول‪ :‬وكيف تعر فو‬ ‫رأيتموه؟ فيقو لون‪ :‬نعم!‬
‫تبارك وتعالى‪ ،‬فيقولون‪ :‬أنت ربنا‬ ‫قال‪ :‬فيتجلى لهم‬ ‫نعم‬
‫لا عدل له‪.‬‬ ‫أنه‬
‫‪".‬‬
‫تباركت أسماؤك‪ ،‬ويخرون له سجدا‪ ،‬ثم يمضي النور بأهله‬
‫الزبير‪،‬‬ ‫من حديث أبي‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أحمد‬
‫رضي‬ ‫وفي مسند الإمام‬
‫الله‬ ‫أنه‬ ‫قال‪ :‬سألت جابزا‬
‫جمده يقول‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫سمع‬ ‫الورود‪ ،‬فأخبر ني‪:‬‬ ‫عن‬
‫بأوئا نها‪ ،‬وما‬ ‫نجيء يوم القيامة على كوم فوق الناس‪ ،‬فتدعى الأمم‬ ‫"‬

‫تمتظرون؟‬ ‫ما‬ ‫ذلك فيقول‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫كانت تعبد‪ ،‬ا لأول فالأول‪ ،‬ثم يأتينا ربنا‬
‫قال‬ ‫فيقولون‪ :‬حتى ننظر إليك‪،‬‬ ‫فبقولون‪ :‬ننتظر ربنا‪ ،‬فيقول‪ :‬أنا ربكم!‬

‫‪(191).‬‬
‫واخرجه أيضا مسلم‬ ‫‪34‬‬
‫‪6.‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪5-‬‬
‫)‪3/ (1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫يضحك‪ ،‬فيتبعونه‬ ‫فيتجلى لهم‬
‫)‪(1‬‬
‫وذكر عثمان بن سعيد الدارمي أن أبا بردة بن أبي‬
‫موسى‬

‫الأشعري أتى عمر بن عبد العزيز‪ ،‬فقال‪ :‬حدثنا أبو موسى الأشعري‬
‫أن رسول الله غ@ي@ه قال‪ :‬يجمع الله الأمم يوم القيامة في‬
‫"‬ ‫الله‬ ‫عنه‪:-‬‬
‫رضي‬ ‫‪-‬‬

‫أن يصدع بين‬


‫ما‬
‫مثل لكل قوم كانوا‬ ‫خلقه‪،‬‬ ‫له‬ ‫صعيد واحد‪ ،‬فإذا بدا‬

‫يعبدون‪ ،‬فيتبعونهم حتى يقحموهم النار‪ ،‬ثم يأتينا ربنا؟ ونحن في مكافي‪،‬‬
‫‪11 6 4‬‬ ‫فنقول‪ :‬نحن ا لمؤمنون! فيقول‪ :‬ما تنتظرون؟‬
‫)‪1‬‬
‫فيقول‪ :‬من أنتم؟‬
‫تعلمون أنه‬
‫حدثتنا‬ ‫فنقول‪:‬‬ ‫ري؟‬ ‫فيقول‪ :‬من أين‬ ‫فنقول‪ :‬ننتظر ربنا!‬
‫أنه لا عدل‬
‫الرسل‪ -‬أو جاءتنا الرسل‪ -‬فيقول‪ :‬هل تعرفونه؟ فنقول‪ :‬نعلم‬
‫له‪ ،‬فيتجلى لنا ضاحكا‪ ،‬ثم يقول‪ :‬أبثروا معشر ا لمسلمين! فانه ليس منكم‬
‫بردة‪:‬‬ ‫احد إلا وقد جعلت مكانه في النار يهوديا‪ ،‬أو نصرانئا" فقال عمر لأبي‬
‫الله جم@؟! قال‪:‬‬ ‫بهذا ا لحديث عن رسول‬ ‫موسى يحدث‬ ‫الله‪ ،‬لقد سمعت أبا‬
‫إي والله الذي لا إله إلا هو لقد سمعت أبي يذكره عن رسول الله عبم غير‬
‫ما‬ ‫فقال عمر بن عبد العزيز‪:‬‬ ‫ثلاثا!‬ ‫مغ‪ ،‬ولا مرتين‪ ،‬ولا‬
‫في الإسلام‬ ‫سمعت‬

‫منه‪.‬‬
‫حديثا هو أحب إلي‬

‫)‪(1‬‬
‫في الرد على لجهمية ‪ (180).‬وأخرجه أيضا الدارقطني في‬
‫ا‬
‫@‬ ‫وأض‬ ‫ا لرؤية ‪(39).‬‬

‫ضعبف‪،‬‬ ‫@ سناده‬ ‫‪ ،)7‬وعبد بن حميد في مسنده )‪ (540‬مختصزا‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أحمد ‪(4/‬‬


‫‪0‬‬

‫فيه علي بن زيد وهو ضعيف‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫)‪(1‬‬
‫عطية‪،‬‬ ‫حسان بن‬ ‫وفي الترمذي من حديث الأوزاعي‪:‬‬
‫عن سعيد بن المسيب‪ :‬أنه‬
‫فقال أبو‬ ‫عنه‪-‬‬
‫لقي أبا هريرة‪ -‬رضي‬
‫الله‬

‫هريرة‪ :‬أسأل الله تعا لى أن يجمع بيني وبينك في سوق ا لجنة‪ ،‬فقال‬

‫سعيد‪ :‬أو فيها سوق؟! فقال‪ :‬نعم‪ ،‬أخبر ني رسول الله ع@ت‪ :‬أن أهل‬
‫"‬

‫مقدار يوم‬ ‫الجئة إذا دخلوها؟ نزلوا فيها بفضل أعما لهم‪ ،‬فيؤذن لهم في‬
‫عرشه‪،‬‬ ‫الجمعة من أيام الدنيا‪ ،‬فيزورون الله تبارك وتعا لى‪ ،‬فيبرز لهم‬
‫ويتبدى لهم في روضه من رياض الجنة‪ ،‬فيوضع لهم منابر من نور‪،‬‬
‫زبرجد‪ ،‬ومنابر من ذهب‪،‬‬ ‫من‬ ‫ياقوت‪ ،‬ومنابر‬ ‫من‬ ‫ومنابر من لؤلؤ‪ ،‬ومنابر‬
‫ا لمسك‬ ‫ويجلس أدناهم‪ -‬وما فيهم نيء‪ -‬على كثبان‬ ‫من فضة‪،‬‬
‫د‬
‫ومنابر‬
‫الكرايي أفضل منهم مجلشا"‪.‬‬ ‫أن أهل‬ ‫ما يرون‬ ‫والكافور‪،‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫وهل نرى ربنا يوم القيامة؟‬ ‫الله!‬ ‫هريرة‪ :‬قلت‪:‬‬
‫يا رسول‬ ‫قال أبو‬
‫قلنا‪ :‬لا‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫"‬
‫رؤية الشمس والقمر ليلة البدر؟‬
‫نعم! هل تمارون في‬ ‫"‬

‫" كذلك لا تمارون في رؤية ربكم‪ ،‬ولا يبقى في ذلك ا لمجلسى أحد إلا‬
‫فلان!‬ ‫بن‬ ‫يا فلان‬ ‫حاضره الله تعالى محاضرة‪ ،‬حتى يقول للرجل منهم‪:‬‬
‫الدنيا‪،‬‬ ‫في‬ ‫كذا‪ ،‬عملت كذا‪ ،‬وكذا؟ فيذكره ببعض غدراته‬
‫أثذكر يوم‬
‫فيقول‪ :‬بلى! فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك‬ ‫فيقول‪ :‬يا رب ألم تغفر لي؟!‬
‫غشيتهم سحابة من فوقهم‪،‬‬ ‫ذلك‬
‫‪ 6 4 1‬اب‪ ،‬فبينا هم على‬ ‫هذه‪ .‬قال‪:‬‬

‫هذا حدبث‬ ‫ا لترمذي‪:‬‬ ‫ماجه ‪ (4336).‬قال‬ ‫)‪ (1‬برقم ‪ (2549).‬وأخرجه أيضا ابن‬
‫الوجه‪ .‬فا لحديث ضعيف‪.‬‬ ‫هذا‬
‫غريب لا نعرفه إلا من‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫ما‬ ‫فامطرت عليهم طيبا‪ ،‬لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط‪ ،‬ثم يقول‪ :‬قوموا إلى‬
‫اشتهيتم! فنأتي سوفا قد حفت به‬ ‫أعددت لكم من‬
‫الكرامة‪ ،‬فخذوا ما‬

‫لم تنظر العيون إلى مثله‪ ،‬ولم تسمع الآذان‪ ،‬ولم يخطر‬ ‫ما‬ ‫ا لملائكة‪ ،‬فيه‬

‫على القلوب‪ ،‬فيحمل إلينا ما اشتهينا‪ ،‬لي@ يباع فيه شيء‪ ،‬ولا يشترى‪ ،‬وفي‬
‫ذلك السوق يلقى أهل ا لجنة بعضهم بعضا‪ ،‬فيثبل الرجل ذو ا لمنزلة الرفيعة‪،‬‬
‫فما‬ ‫فيلقى من هو دونه‪ -‬وما فيهم ني‪ -‬فيروعه ما يرى عليه من اللباس‪،‬‬
‫د‬

‫ينقضي آخر حديثه حتى يتمثل عليه أحسن منه‪ ،‬وذلك‪ :‬أنه لا ينبغي لأحد أن‬
‫يحزن فيها‪ ،‬ثم ننصرف! لى منازلنا‪ ،‬فتتلقانا أزواجنا‪ ،‬فيقلن‪ :‬مرحبا وأهلا!‬
‫مما فارقتنا عليه‪ ،‬فيقول‪ :‬إنا‬ ‫لقد جئت‪ ،‬وإن بك من الجمال والطيب كثر‬
‫جالسنا اليوم ربنا الجبار‪ ،‬ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا"‪.‬‬
‫مسنده ‪(1):‬‬
‫حدثنا‬
‫ابن المصفى‪،‬‬ ‫حدثنا‬
‫وقال يعقوب بن سفيان في‬
‫علي‪ ،‬عن أبيه‪،‬‬ ‫حدثنا‬
‫عمرو بن خالد‪ ،‬عن زيد بن‬ ‫العزيز‪،‬‬ ‫سويد بن عبد‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‪ :‬قال‬


‫عن جده‪ ،‬عن علي بن أبي طالب‪ -‬رضي‬
‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬

‫كج@‪ :‬يزور أهل الجنة الرب تبارك وتعا لى في كل يوم‬


‫جمعة " وذكر ما‬ ‫"‬

‫يعطون‪ .‬قال‪ :‬ثم يقول ال@ه لى‪ :‬اكشفوا الحجب! فيكشفون حجابا‪ ،‬ثم‬
‫تعا‬

‫لم يروا‬ ‫يتجلى لهم عن وجهه‪ -‬تبارك وتعا لى‪ -‬وكأنهم‬ ‫حجابا‪،‬‬

‫‪.،5‬‬
‫‪3‬‬ ‫أق‪/‬‬ ‫قبل ذلك‪ ،‬وهو قول الله عز وجل‪( :‬ولدينا مزيد@‬ ‫نعمة‬

‫عمرو بن‬ ‫إسناده‬ ‫وفي‬ ‫أخرجه اللالكاني في شرح اعتقاد أهل‬


‫السنة " ‪(852).‬‬ ‫"‬ ‫)‪(1‬‬

‫خا لد ا‬
‫موضوع‪.‬‬ ‫لحديت‬ ‫با لكذب‪ .‬فا‬
‫لواسطي مترود‪ ،‬ورماه وكغ‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫)‪(1‬‬
‫وذكر عثمان بن سعيد‬
‫الدارمي من حديث لحسن‪ -‬رضي‬
‫الله‬ ‫ا‬

‫أنه‬
‫عن النبي @سي@ مرسلا‪ :‬قال‪ :‬يأتينا ربنا يوم القيامة ونحن على‬
‫"‬ ‫عنه‪-‬‬

‫مكان رفيع‪ ،‬فيتجلى لنا ضاحكا"‬


‫مرسل صحيح‪.‬‬

‫عو انة‪ ،‬حدثنا‬ ‫وقال عثمان الدارمي ‪ (2):‬حدثنا أبو موسى‪ ،‬حدثنا أبو‬
‫حدثنا‬
‫الضحاك بن مزاحم‪ ،‬قال‪ :‬إن الله يأمر السماء يوم القيامة‪،‬‬ ‫الاجلح‪،‬‬
‫الثانية‬ ‫السماء‬ ‫فيحيطون بالأرض ومن فيها‪ ،‬ثم يامر‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫فتنشق بمن‬

‫فيكونون سبعة‬ ‫‪1165‬‬


‫)‪1‬‬ ‫ذكر سبع سموات‪-‬‬
‫صفوف قد أحاطوا‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬‬

‫ومعه‬ ‫بهائه وجماله‪،‬‬ ‫في‬ ‫جل جلاله‪-‬‬ ‫بالناس‪ ،‬ثم ينزل الملك الأعلى‪-‬‬
‫الملائكة‪.‬‬ ‫ماشاءمن‬
‫سعيد ‪(3):‬‬ ‫عثمان بن‬ ‫وقال‬
‫وكان‬ ‫حدثنا هثام بن خالد الدمشقي‪-‬‬
‫مولى‬ ‫حدثنا عمر بن عبد الله‬ ‫سابور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمدبن شعيب‬ ‫حدثنا‬ ‫ثقة‪-‬‬

‫عبي@‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‪ :‬قال‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬


‫غفرة‪ ،‬عن أنس بن مالك‪ -‬رضي‬
‫فقلت‪ :‬ما هذه‬ ‫" جاءني جبريل‪ ،‬وفي كفه مرآ‪ ،‬فيها ممتة سوداء‪،‬‬

‫لجهمية ‪(139).‬‬ ‫ا‬ ‫في الرد على‬


‫‪(143).‬‬ ‫)‪ (2‬في الرد على ا لجهمية‬
‫‪،)8‬‬
‫‪4 2 2‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪(089‬‬ ‫‪ 6).‬وأخرجه أبو يعلى‬
‫‪18‬‬ ‫)‪ (3‬في الرد على ا لجهمية (‪،441‬‬

‫الن‬ ‫‪ (65).‬قال‬ ‫والطرا ني في ا لمعجم ا لأوسط (‪ ،)1376‬وا لدارفطني في الرؤية‬


‫ة‬
‫مو لى غفر‬ ‫عمر‬ ‫قال أي‪:‬‬ ‫"‬
‫ذكر ا لحديث‪:‬‬ ‫بعد ما‬ ‫)‪(116‬‬ ‫حاتم في المراسيل‬ ‫أبي‬
‫وا لحديت صحيح بطرقه‪.‬‬ ‫بن مالك‪.،‬‬ ‫لم يلق أن@‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫لك‬ ‫هذه ا لجمعة‪ ،‬أرسل بها إليك ربك‪ ،‬فتكون هذى‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ياجبريل؟!‬
‫أنتم‬ ‫فيها خير كثير‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫فقلت‪ :‬وما لنا فيها؟ قال‪:‬‬ ‫ولأمتك من بعدك‪.‬‬

‫يصلي‪،‬‬ ‫يوم القيامة‪ ،‬وفيها ساعة لا يوافقها عبد مؤمن‪،‬‬ ‫الآخرون السابقون‬
‫له‬ ‫بقسم إلا ذخر‬ ‫له‬ ‫قم إلا أتاه‪ ،‬ولا خيزا ليس‬ ‫هو له‬ ‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫يسال‬
‫أكثر‬ ‫عنه‬
‫ولا يستعيذ بال@ه من شر ما هو مكتوب عليه إلا دفع‬ ‫أفضل‬ ‫منه‪،‬‬

‫قلت‪ :‬ماهذه النكتة السودا؟ قال‪ :‬هذه الساعة يوم تقوم القيامة‪،‬‬ ‫منه‪.‬‬

‫تسمونه يو@‬ ‫قلت‪ :‬ولم‬ ‫يوم ا لمزيد‪.‬‬ ‫عندنا‬ ‫ونحن نسميه‬ ‫وهو سيد الأيام‪،‬‬
‫من مسلث‬
‫في الجنة وادئا أفغ‬ ‫اتخذ‬ ‫ا لمزيد يا جبريل؟! قال‪ :‬لأن ربك‬
‫الجمعة من أيام الاخرة؟ هبط الجبار عن عرشه إلى‬ ‫فإذا كان يوم‬ ‫أبيض‪،‬‬
‫الكريي بمنابر من نور‪ ،‬يجلس عليها‬ ‫حف‬ ‫وقد‬ ‫ذلك‬ ‫كرسيه إلى‬
‫الوادي‪،‬‬
‫يجيء أهل الغرف‪ ،‬حتى يحفوا‬ ‫الصديقون‪ ،‬والشهداء يوم القيامة‪ ،‬ثم‬
‫فيقول‪ :‬أنا‬ ‫بالكثيب‪ ،‬ثم يبدو لهم ذو ا لجلال والإكرام‪ -‬تبارك وتعا لى‪-‬‬
‫الذي دقتكم وعدي‪ ،‬وأتممت عليكم نعمتي‪ ،‬وأحللتكم دار كر امتي‪،‬‬ ‫@‬

‫فسلو ني! فيقولون بأجمعهم‪ :‬نسأل الرضا عنا! فيشهد لهم على الرضا‪،‬‬
‫ثم يقول لهم‪ :‬سلوني! فيسألونه حتى تنتهي نهمة كل عبد منهم‪ ،‬ثم‬
‫يقول‪ :‬سلو ني! فيقولون‪ :‬حسبنا ربنا! رضينا! فيرجع ا لجبار‪ -‬جل جلاله‪-‬‬
‫إلى عرشه‪ ،‬فيفتخ لهم بقدر إشراقهم من يوم الجمعة ما لا عين رأت‪،‬‬
‫‪ 1 1‬ب‪ ،‬ولا خطر على قلب بشر‪ ،‬ويرجع أهل الغرف‬ ‫‪6‬‬ ‫ولا أذن‬
‫‪5‬‬ ‫سمعت‪،‬‬

‫إ لى غرفهم‪ ،‬وهي غر فة من لؤلق بيضاء‪ ،‬ويا قوتة حمر اء‪ ،‬وزمرده‬

‫خضراء‪ ،‬ليس فيها قصم‪ ،‬ولا وصم‪ ،‬مطردير فيها أنهارها‪ ،‬متدلية فيها‬
‫ئمارها‪ ،‬فيها أزواجها‪ ،‬وخدمها‪،‬‬
‫ومساكنها‪ ،‬فليسوا! لى يوم أحوج منهم‬
‫الى يوم لجمعة‪ ،‬ليزدادوا فضلأ من ربهم ورضوانا"‪.‬‬
‫ا‬

‫ومن‬ ‫اليقظان‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫ير‬


‫@‬
‫عثمان بن‬ ‫جماعة‪ ،‬منهم‪:‬‬ ‫رواه عن أنسبى‬
‫طريقه رواه الشافعي في‬
‫وعبد الله‬ ‫مسنده (‪،)1‬‬
‫الإمام أحمد في‬ ‫بن‬
‫السنة (‪،)2‬‬
‫ومنهم‪ :‬أبو صالح‪ ،‬والزبير بن عدي‪ ،‬وعلي بن ا لحكم‬
‫"‬ ‫"‬

‫لملك بن عمير‪ ،‬ويزيد الرقاشي‪ ،‬وعبد الله بن بريدة‪ ،‬كفهم‬


‫وعبد ا‬
‫البنا ني‪،‬‬
‫في‬ ‫الثافعي في‬
‫مسنده‬ ‫عن أنس‪،‬‬
‫وصححه جماعة من ا لحفاظ‪ ،‬وزاد‬
‫آخره‪ :‬وهو اليوم الذي استوى فيه ربكم على العرش وساقه عثمان‬
‫"‬
‫‪".‬‬

‫بن أبي شيبة من طرق‪ ،‬وقال في بعضها‪ :‬ثم يتجلى لهم ربهم تبارك‬
‫"‬

‫أنا‬
‫وتعا لى‪ ،‬فيقول‪ :‬الذي صدقتكم وعدي‪ ،‬وأتممت عليكم نعمتي‪،‬‬
‫وهذا محل كرامتي !" لى أن قال‪ :‬ثم يرتفع على كرسيه‪ ،‬ويرتفع‬
‫معه‬ ‫"‬

‫‪".‬‬
‫النبيون‪ ،‬والصديقون‪ ،‬والشهداء‪ ،‬ويرجع أهل الغرف! لى غرفهم‬
‫الربير‪،‬‬ ‫بن الزبرقان (‪ ،)3‬عن مقاتل بن حيان‪ ،‬عن أبي‬ ‫محمد‬ ‫وروى‬

‫إن أهل الجئة‬ ‫"‬


‫الله جم@ه‪:‬‬ ‫قال رسول‬ ‫قال‪:‬‬ ‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬
‫عن جابر‪ -‬رضي‬
‫الدنيا‪ ،‬وذلك‬ ‫كما‬ ‫في الجنة‪،‬‬ ‫العلماء‬ ‫ليحتاجون إلى‬
‫يحتاجون إليهم في‬

‫تحريف‪.‬‬ ‫عثمان!‪ ،‬وهو‬


‫‪9‬‬
‫بدل‬ ‫"‬ ‫وفيه " عبيدا لله‬ ‫(من ترتيب ا لشدي)‪.‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪1 2 7 6-‬‬ ‫)‪1/ (1‬‬
‫‪(2)250/1-251.‬‬
‫ذكره‬ ‫)‪ 7‬بعد‬
‫‪43‬‬ ‫ا لميزان ‪(3/‬‬ ‫الذهبي في‬ ‫بن عمرو‪ ،‬قال‬ ‫عنه‬ ‫)‪(3‬‬
‫مجاشع‬ ‫روى‬

‫هذا‬ ‫للحديث‪:‬‬
‫مرضوع‪،‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫تمنوا! فيقولون‪ :‬وما‬ ‫في كل جمعة‪ ،‬فيقول لهم‪:‬‬ ‫يزورون ربهم‬ ‫أنهم‬
‫تمنوا‬ ‫أعطيتنا؟ فيقال لهم‪:‬‬ ‫ما‬ ‫نتمنى‪ ،‬وقد أدخلتنا الجنة‪ ،‬وأعطيتنا‬
‫قصة ا لجمعة‪.‬‬ ‫في‬ ‫فيلتفتون إلى العلماء" وذكر الحديث‬

‫حذيفة‬ ‫عن‬ ‫وائل‪،‬‬ ‫)‪ (1‬من حديث الأعمش‪ ،‬عن أبي‬ ‫منده‬
‫ابن‬ ‫وروى‬

‫لجمعة بطولها‪ ،‬وفيها يقول‪:‬‬ ‫قصة ا‬ ‫ع@ي@‬ ‫الله‬


‫عن النبي‬ ‫عنه‪-‬‬
‫رضي‬ ‫‪-‬‬

‫الله‬ ‫ننظر إليك! فيكشف‬ ‫العا لمين‬ ‫رب‬ ‫فيقولون‪ :‬أرنا وجهك‬ ‫سلو ني!‬ ‫"‬

‫‪".‬‬
‫فينظرون إليه‬ ‫تبارك وتعا لى تلك الحجب‪ ،‬ويتجلى لهم‪،‬‬
‫حدث‬ ‫أنه‬ ‫)‪(2‬‬
‫وذكر عثمان الدارمي عن محمد بن كعب القرظي‪:‬‬
‫عمر بن عبد العزيز‪ ،‬قال‪ :‬إذا فرغ ‪ 6 1‬ا أ) الله من أهل ا لجنة والنار؟ أقبل‬
‫‪6‬‬

‫في ظلل من الغمام والملائكة‪ ،‬فيسلم على أهل ا لجنة في أول درجبما‪،‬‬

‫قولاقن ربئ‬ ‫في القران‪( :‬سبم‬ ‫وهذا‬ ‫فيردون عليه السلام‪ .‬قال القرظي‪:‬‬
‫درجهم حتى‬ ‫في‬ ‫ذلك‬
‫بهم‬ ‫زحيو@هو أب@‪ ،8 /‬فيقول‪ :‬سلو ني! يفعل‬ ‫‪5‬‬

‫يستوي على عرشه‪ ،‬ثم تأتيهم التحف من الله‪ ،‬تحملها الملائكة إليهم‪.‬‬
‫لا‬
‫وقال عبد الواحد بن زيد عن ا لحسن‪ :‬لو علم العابدون ألهم‬
‫بن حسان‬
‫يرون ربهم في الآخرة‪ ،‬لذابت أنفسهم في الدنيا‪ .‬وقال هشام‬

‫مطيب‪ ،‬وهو متروك‪.‬‬ ‫بن‬ ‫و في إسناده ا لقاسم‬ ‫‪2 9‬‬ ‫‪8-‬‬


‫‪28‬‬ ‫ا لبزار ‪(7/‬‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪4 2 (10/‬‬
‫‪2).‬‬ ‫ا لزوائد‬ ‫انظر‪ :‬مجمع‬
‫‪(146).‬‬ ‫)‪ (2‬في الرد على ا لجهمبة‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫عنه‪ :‬أ تبارك وتعا لى يتجلى لأهل ا لجنة‪ ،‬فإذا رأوه نسوا نعيم ا لجثة‪.‬‬ ‫ه‬

‫أعجب الصبر صبر المحبين‪ ،‬قال الشاعر ‪(1):‬‬

‫لا يحمد‬ ‫إلاعليك فإنه‬ ‫والصبريحمد في المواطن كلها‬


‫قال‪:‬‬ ‫الصبر أشد على الصابرين؟‬ ‫أي‬ ‫فقال‪:‬‬ ‫وقف رجل على الشبلي‪،‬‬
‫فالصبر‬ ‫قال‪ :‬لا! قال‪:‬‬ ‫الصبر‬ ‫لا! فقال‪:‬‬ ‫السائل‪:‬‬ ‫الله‪ .‬فقال‬
‫دله‪.‬‬
‫الصبر في‬
‫عن الله‪.‬‬ ‫الصبر‬ ‫قال‪:‬‬ ‫هو؟‬ ‫الله‪ .‬قال‪ :‬لا! قال‪ :‬فما‬
‫فصرخ الشبليئ‬ ‫مع‬
‫تزهق‪ .‬قال الشاعر ‪(2):‬‬ ‫كادت روحه‬ ‫صرخة‬
‫محمود‬ ‫والصبر في سائر الأشياء‬ ‫عواقبه‬ ‫فمذموم‬ ‫عنك‬ ‫والصبر‬
‫طاعته‪ ،‬وا لحمث‬ ‫والرجاء يحركك إلى‬ ‫عن معصيته‪،‬‬ ‫الخوف يبعدك‬
‫لا‬ ‫الله‪ -‬سبحانه‪ -‬أن قلوب المشتاقين إليه‬ ‫علم‬ ‫لما‬ ‫بشوقك إليه شوقا‪.‬‬
‫تعا لى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫فقال‬
‫لقلوبهم‪،‬‬ ‫للقاء؟ سكنا‬ ‫لهم أجلأ‬ ‫تهدأ إلا بلقائه؟ ضرب‬
‫‪5‬‬
‫ا لعنكوت‬ ‫أ منكان يزجوأ لقا‪ .‬ا لله @إن أجل ا لله لأث ‪@1‬‬
‫)‪(3‬‬
‫كدا‬
‫من تحب‬ ‫اصبرلعلك تلقى‬ ‫طول فرقته‬ ‫من‬ ‫شوقه‬ ‫شكا‬ ‫يامن‬
‫هدى‬ ‫عساك تلقى على نارالغرام‬ ‫وسرإليه بنار الشوق مجتهدا‬
‫محبوبه؟ زاد سوقا إليه‪.‬‬ ‫من‬ ‫قرب‬ ‫الصادق كلما‬ ‫المحب‬
‫)‪(4‬‬
‫إذا دنت الخيام من الخيام‬ ‫يكون الشوق يوفا‬ ‫ما‬
‫وأعظم‬
‫)‪ (1‬سبق البيت‪.‬‬
‫)‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫الدير ‪(4/‬‬ ‫‪ ،)6‬و حياء‬
‫علوم‬ ‫‪1 8‬‬
‫الرسالة القبرية (ص‬ ‫اليت في‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪33‬‬
‫)‪ (3‬البيت الأول في الرسالة القمنيرية (ص‬
‫البت‪.‬‬ ‫)‪ (4‬سبق‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫محبوبه‪ ،‬أحدثت له رؤيته‬ ‫كلما وقع بصر ‪ 6 6 1‬اب) المحب على‬
‫شوقا على شوقه‪.‬‬
‫مشتاقا )‪(1‬‬
‫إليه الطرت‬ ‫حتى يعود‬ ‫حين يبصره‬ ‫عنه‬
‫يرجع الطرف‬ ‫ما‬

‫طريقا إلا‬ ‫يجد له‬


‫المحب الصادق إذا سافر طرفه في الكون؟ لم‬
‫خاسئا وهو حسير‪.‬‬ ‫رجع إليه‬ ‫عنه؟‬
‫بصره‬ ‫على محبوبه‪ ،‬فإذا انصرفت‬
‫غريق‬ ‫@ نسان‬
‫في الدموع‬ ‫عيني‬ ‫وينثني‬ ‫ويسرح طرفي في الأنام‬
‫على أحد إلا عليك طريق‬ ‫له‬ ‫مردودا إليك وما‬ ‫فيرجع‬
‫حدثني من رأى‬ ‫بسره مع محبوبه‪.‬‬ ‫أقر شيء لعين المحب خلوته‬
‫الصعداء‪،‬‬ ‫أصحر؟ تنفس‬ ‫فلما‬ ‫شيخنا عنفوان أمره‪ ،‬خرج! لى البرية بكرة‪،‬‬
‫تمثل بقول الشاعر ‪(2):‬‬
‫ثم‬
‫القلب بالسر خاليا‬ ‫عنك‬ ‫أحدث‬
‫وأخرج من بين البيوت لعلني‬
‫والمبادرة‬ ‫محبوبه‪،‬‬ ‫رضا‬ ‫في‬ ‫الشوق يحمل المحب على العجلة‬

‫يمويمى‬ ‫@( وما أغحلىص عن قؤمك‬ ‫تلفه‪.‬‬ ‫إليها على الفور‪ ،‬ولو كان فيها‬
‫قال‬ ‫)‪4‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪8‬‬ ‫أطه‪/‬‬ ‫@ قال هئم أؤلآء عك أثرى وعقت إلك رت لتزضى@‬

‫‪،)6‬‬
‫العقد ‪4 2 (6/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫في‬ ‫‪ 7).‬وبلا نبة‬
‫‪2 5‬‬
‫ديوانه (ص‬ ‫البيت لأبي نواس في‬
‫‪5).‬‬
‫(ص ‪3 2‬‬ ‫وا لموشى‬
‫البيت‪.‬‬ ‫)‪ (2‬سبق‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫بعضهم‪ :‬أراد شوقا إليك‪ ،‬فستره بلفظ الرضا‬

‫رضا‬ ‫لسنه‬ ‫قلت طا‬


‫وصالك‬ ‫لنا من‬ ‫أو مدفي‬ ‫لك‬ ‫في النارأعلم‬ ‫ولو‬
‫من ضلا@ك‬ ‫لي أو@لة‬ ‫منك‬ ‫هذى‬ ‫رجلي نحوها فوطثتها‬ ‫لقدمت‬

‫زيالك‬ ‫ورقراق عيني خشية‬ ‫الحشا‬ ‫ليهنك إمساكي بكفي على‬


‫من‬

‫خطرت ببالك‬ ‫لقدسرني أني‬ ‫بمساءة‬ ‫@ ن ساءني أن نلتني‬


‫سرو ر إلا‬ ‫له‬
‫يتم‬
‫لا‬ ‫المحبة الصادقة أن المحب‬ ‫حمن علامات‬

‫غيبته؟ فعيشه كثه منغص‬ ‫عنه‬


‫غائبا‬ ‫بمحبوبه‪ ،‬وما دام‬
‫السرورأ ‪1 1 6‬‬
‫)‪7‬‬
‫ليس إلا بكم يتثم‬ ‫نحن في أكمل السرورولكن‬
‫آ كم غي@ ونحن حضور‬ ‫ودي‬ ‫عيب مانحن فيه يا أهل‬
‫وقال اخر ‪(3):‬‬

‫ال@رورا‬ ‫به‬ ‫عدمت‬ ‫@د فقد‬ ‫العيد ا لجدب‬ ‫سن سره‬

‫حضورا‬ ‫لوكان أحبابي‬ ‫كان السروريتم لي‬

‫وتخر يجها‪.‬‬ ‫نفدمت الأبيات‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪82‬‬ ‫‪(1/‬‬ ‫وبهجة ا لمحالس‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪(3/‬‬
‫‪0‬‬

‫)‪ (1‬الشعر للمهدي في الوا في بالوفيات‬


‫‪1).‬‬
‫‪33‬‬
‫وهو في الزسالة القنبرية (ص‬
‫ومن‬ ‫‪،)0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪ (3‬البيتان لأبي الفرج سلامة بن بحر القاضي في خاص الخاص (ص‬
‫والمنتحل‬ ‫‪،)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪(1/‬‬
‫‪0‬‬
‫‪ 5).‬وبلا نسبة في يتيمة الدهر‬
‫‪1‬‬
‫غاب عه المطرب (ص‬‫‪0‬‬

‫‪3).‬‬
‫ا ‪3‬‬
‫(عى‬ ‫‪ 5).‬وهما في الرسالة القشبربة‬
‫‪2 2‬‬
‫(ص‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫لقال‪ :‬لقاء‬ ‫تتمنى؟‬ ‫ما‬
‫المحبوب‬ ‫لو قيل للمحب على الدوام‪:‬‬
‫النورحاليا‬ ‫من‬ ‫وبستانا‬ ‫أنيقا‬ ‫الندى‬ ‫طله‬ ‫ولضا نزلنا منزلا‬
‫منى فتمنينا فكنت الأمانيا‬ ‫المكان وحسنه‬ ‫أجدلنا طيب‬

‫العارف؟ إذا‬ ‫ا لجخيد‪ :‬سمعت السري يقول‪ :‬الشوق أجل مقام‬ ‫قال‬

‫@ ذا‬
‫تحقق بالشوق؟ لها عن كل ما يشغله عمن يشتاق إليه‪.‬‬ ‫تحقق فيه‪،‬‬

‫قل لشبان بني‬‫وقيل‪ :‬أوحى الله تعا لى إلى داود‪ -‬عليه السلام‪:-‬‬
‫ما هذا‬
‫إسرائيل‪ :‬لم تشغلون نفوسكم بغيري‪ ،‬وأنا مشتاق إليكم؟‬
‫لجفاء؟ ولو يعلم المدبرون عني كيف انتظاري لهم‪ ،‬ورفقي‬
‫ا‬
‫بهم‪،‬‬
‫و محبتي لترك معاصيهم لماتوا شوقا! لي‪ ،‬وانقطعت أوصا لهم من‬
‫"‬

‫هذه‬
‫إرادتي للمدبرين عني‪ ،‬فكيف إرادتي للمقبلين علي؟!‬ ‫محبتي‪.‬‬

‫وسئل الجنيد‪ :‬من أي شيء يكون بكاء المحب إذا لقي المحبوب؟‬
‫الشوق إليه‪ .‬قال‪ :‬ولقد‬ ‫شدة‬
‫من‬ ‫ووجدا‬ ‫به‪،‬‬ ‫سرورا‬ ‫ذلك‬ ‫فقال‪ :‬إنما يكون‬

‫)‪(1‬‬
‫والزهرة‬ ‫‪7 (2/‬‬
‫‪،)8‬‬
‫عبد الرحمن الزهري في حماسة أبي تمام‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫البيتان لأبي‬
‫‪،)6‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫ا لبصرية ‪(2/‬‬ ‫‪ ،)2‬وا لحماسة‬
‫‪4 6‬‬ ‫وا لتذكرة السعدية ‪(1/‬‬ ‫‪،)8‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪(1/‬‬

‫‪،)2‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪2 6 (1/‬‬
‫‪ ،)2‬وبهجة المجالس ‪(1/‬‬ ‫في عيون الأخبار‬ ‫أسماء‬ ‫بن‬ ‫ولمالك‬

‫‪ ،)3‬وعنوان ا لمرقصات وا لمطربات‬


‫‪34‬‬
‫فروة في اعتلال القلوب (ص‬ ‫ولابن أبي‬
‫‪ ،)2‬والصناعتين‬
‫(ص ‪1 9‬‬
‫في أخبار أبي القاسم الزجاجي‬ ‫‪ ،)8‬وبلا نسبة‬
‫‪2‬‬ ‫(ص‬
‫‪23‬‬
‫‪6).‬‬ ‫وديوان ا لصبا بة (ص‬ ‫‪،)7‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫واوجداه!‬ ‫بلغني‪ :‬أن أخوين تعانقا‪ ،‬فقال‪ :‬أحد هما‪ :‬واشوقاه! وقال ا لآخر‪:‬‬

‫وكانت عجوز لها غائب‪ ،‬فقدم من السفر‪ ،‬فأظهر أهلها الفرح‬


‫والسرور به‪ ،‬فجعلت تبكي‪ ،‬فقيل لها‪ :‬ماهذا البكاء؟ فقالت‪ :‬ذكرني‬
‫الله‪.‬‬ ‫الفتى‬ ‫هذا‬
‫القدوم على‬ ‫يوم‬ ‫تدوم‬

‫فإذا تحرك‬ ‫بنور الله‪،‬‬ ‫منورة‬ ‫وقال بحض المحبين‪ :‬قلوب المشتاقين‬
‫الله‪ -‬سبحانه‬ ‫والأرض‪ ،‬فيعرضهم‬ ‫السماء‬ ‫اشتياقهم؟ أضاء النور مابين‬

‫وتعا لى‪ -‬على ا لملائكة‪ ،‬فيقول‪ :‬هؤلاء ا لمشتاقون! لي‪ ،‬أشهدكم‬


‫‪ 1‬ب) أني إليهم أشوق!‬ ‫‪1 67‬‬

‫فصل‬
‫رحمه الله‪:-‬‬
‫سئل أبو سليمان الدارني‬ ‫ا لحواري‬ ‫قال ابن أبي‬
‫يتقرب به! لى الله‪ -‬عز وجل‪-‬؟‬ ‫ما‬ ‫وانا حاضر‪ :-‬ما أقرب‬ ‫الله‪،‬‬ ‫رحمه‬ ‫‪-‬‬

‫مثلي يسأل عن هذا؟ أقرب ما يتقرب به إليه‪ :‬أن يطلع‬ ‫قال‪:‬‬


‫فبكى‪ ،‬ثم‬
‫هو‪.‬‬ ‫الدنيا والآخرة إلا‬ ‫وانت لا تريد من‬ ‫على قلبك‬

‫ما سوى‬ ‫هو العناية بالسرائر‪ ،‬وإخراج‬ ‫يحى بن معاذ‪ :‬النسك‪:‬‬ ‫وقال‬

‫القلب‪.‬‬ ‫الله من‬

‫‪7).‬‬
‫‪7‬‬
‫(ص‬ ‫)‪ (1‬الأخبار التالية كلها في ذم الهوى‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫فيها‬‫وقال سهل بن عبد الله‪ :‬ما من ساقي إلا والله‪ -‬سبحانه‪ -‬يطلع‬
‫على قلوب العباد‪ ،‬فأي قلب رأى فيه غيره سلط عليه إبليس‪ .‬وقال‬

‫بعد عن قلبه كل شيء‬ ‫سهل‪ :‬من نظر إلى الله‪ -‬عز وجل‪ -‬قريئا‬
‫منه؟‬

‫سوى الله‪ ،‬ومن طلب مرضاته أرضاه الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬ومن أسلم‬
‫أن‬
‫قلبه! لى الله؟ تو لى الله جوارحه‪ .‬وقال سهل أيضا‪ :‬حرام على قلب‬
‫يشم راثحة اليقين؟ وفيه سكون! لى غير الله‪ ،‬وحرام على قلب أن يدخله‬
‫فقال‪:‬‬ ‫الأعمال؟‬ ‫النور؟ وفيه شيء مما يكره الله‪ .‬وسئل بعضهم عن أفضل‬
‫رعاية السر عن الالتفات إلى يثي؟ سوى الله‪ -‬عز وجل‪ .-‬وقال سلم‪:‬‬
‫تركتموه‪ ،‬وأقبل بعضكم على بعض‪ ،‬لو أقبلتم عليه؟ لرأيتم العجائب‪.‬‬

‫فصل‬
‫الدنية عن ترك الفواحش؟ محبة لهذا‬ ‫همتك‬ ‫فإن تقاصرت‬
‫و صفهن‬ ‫المحبوب الأعلى‪ ،‬ولست هنائينجاتركها محبة للثساء‬
‫اللاتي‬
‫وقد‬ ‫في كتابه‪ ،‬وبعث رسوله داعيا! لى وصا لهن في جنة المأوى‪،‬‬ ‫الله‬

‫همتك عنهن‪،‬‬ ‫تقدم ذ@ر بعض صفاتهن‪ ،‬ولذة وصالهن‪ .‬فإن تقاصرت‬
‫عليهن؟ فكن‬ ‫ما هاهنا‬ ‫إلى إيثار‬ ‫نفسك‬ ‫تكن كفؤا لخطبتهن‪ ،‬ودعتك‬ ‫ولم‬
‫تختلف‪،‬‬ ‫أن العقوبات‬ ‫واعلم‬ ‫والآجلة على حذر‪.‬‬ ‫عقوبته العاجلة‬ ‫من‬

‫بينهما‪.‬‬ ‫على العاصي‬ ‫الله‬


‫يجمع‬ ‫فتارة تعجل‪ ،‬وتارة تؤخر‪ ،‬وتارة‬

‫بموت‬ ‫وأشد العقوبات العقوبة بسلب ا لإيمان‪ ،‬ودونها‪ :‬العقوبة‬


‫منه‪،‬‬
‫والقراءة‪ 1 6 8 1 ،‬أ‪ ،‬والدعاء‪ ،‬وا لمناجاة‬ ‫القلب‪ ،‬و محو لذة الذكر‪،‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫عقوبة القلب فيه دبيب الظلمة إلى أن يمتلئ القلب بها‪،‬‬ ‫دبت‬ ‫وربما‬
‫بالبدن في الذنيا‪ ،‬وأهون‬ ‫واقعا‬ ‫ما كان‬ ‫فنعمى البصيرة‪ ،‬وأهون العقوبة‬
‫عقوبة النظر في البصيرة‪ ،‬أو في البصر؟‬ ‫كانت‬ ‫بالمال‪ ،‬وربما‬ ‫منها ما وقع‬

‫الله‬
‫تعا لى‪ :‬ابن ادم! إذا كنت أقلبك في نعمتي‪،‬‬ ‫الفضيل‪ :‬يقول‬
‫في معصيتي‪ ،‬فاحذر لئلا أصرعك بين معاصيك‪ .‬ابن آدم!‬ ‫وأنت تتقلب‬
‫نسيتني نسيتك‪،‬‬ ‫ون‬ ‫اتقني‪ ،‬ونم حيث شئت‪ ،‬إنك إن ذكرتني ذكرتك‪،‬‬
‫فيها عليك‪ ،‬لا لك‪.‬‬
‫والساعة التي لا تذكرني‬
‫تعا لى بعمل‬ ‫الله‬ ‫يؤمنك أن تكون بارزت‬ ‫ما‬ ‫وقال الفضيل أيضا‪:‬‬
‫علقمة‬ ‫تضحك؟ وقال‬ ‫وأنت‬ ‫ا لمغفرة؟‬ ‫مقتك عليه‪ ،‬فأغلق عنك أبواب‬
‫ساعده‬
‫بن مرثد‪ :‬بينا رجل يطوف بالبيت؟ إذ برق له ساعد امرأة‪ ،‬فوضع‬
‫على ساعدها‪ ،‬فالتذ به‪ ،‬فلصقت ساعدا هما‪ ،‬فأتى بعض أولئك الشيوخ‪،‬‬
‫رث البيت ألا‬ ‫فعاهد‬ ‫فعلت هذا فيه‪،‬‬ ‫ارجع إلى المكان الذي‬ ‫فقال‪:‬‬

‫عنه‪.‬‬
‫تعود‪ ،‬ففعل‪ ،‬فخلي‬
‫للحسنة‬ ‫الله‬
‫نوزا في‬ ‫وقال ابن عباس‪ ،‬وأنس‪ -‬رضي‬
‫عنهم‪ :-‬إن‬

‫القلب‪ ،‬وزينا في الوجه‪ ،‬وقوة في البدن‪ ،‬وسعة في الرزق‪ ،‬و محبة في‬
‫قلوب الخلق‪ .‬وإن للسيئة ظلمة في القلب‪ ،‬وشينا في الوجه‪ ،‬ووهئا في‬
‫البدن‪ ،‬ونقصا في الرزق‪ ،‬وبغضة في قلوب ا لخلق‪.‬‬

‫سليمان‪:‬‬ ‫بن‬ ‫عبد إلا أذله‪ .‬وقال المعتمر‬ ‫الله‬


‫ما عمى‬ ‫وقال الحسن‪:‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫مذلته‪.‬‬ ‫إن الرجل ليصيب الذنب في السر؟ فيصبح وعليه‬

‫وقال ا لحسن‪ :‬هانوا عليه‪ ،‬فعصوه‪ ،‬ولو عزوا عليه؟ لعصمهم‪.‬‬


‫سره أن‬ ‫الأعراب يدور على ا لمجالس‪ ،‬ويقول‪:‬‬
‫من‬ ‫من‬ ‫وكان شيخ‬
‫الله‪.‬‬ ‫العافية؟ فليتق‬ ‫له‬
‫تدوم‬
‫ومن كدر كدر‬ ‫وقال أبو سليمان الدارا ني ‪ (1):‬من صفا صفي‬
‫له‪،‬‬

‫عليه‪ ،‬ومن أحسن في ليله‪ ،‬كفي في نهاره‪ ،‬ومن أحسن في نهاره؟ كفتي‬
‫أن يعذب بها قلبه‪.‬‬ ‫شهوة من قلبه؟ فالله أكرم‬ ‫دله‬
‫في ليله‪ ،‬ومن ترك‬
‫عنها‪ !-‬لى معاوية ‪(2):‬‬ ‫الله‬
‫وكتبت ‪ 1 6 8 1‬ب) عائشة أم المؤمنين‪ -‬رضي‬
‫الناس ذاما‪.‬‬
‫من‬
‫بمعصية الله؟ عاد حامده‬
‫أما بعد‪ ،‬فإن العامل إذا عمل‬

‫في‬ ‫له‬ ‫ليذنب الذنب‪ ،‬فيجد‬ ‫دثار ‪ (3):‬إن الرجل‬ ‫بن‬ ‫وقال محارب‬
‫قلبه وهنا‪.‬‬

‫مطير ‪(4):‬‬ ‫بن‬ ‫وقال الحسين‬


‫فما لك‬
‫نفس بعدها تستعيرها‬ ‫ة‬
‫عن أموبى كثير‬ ‫ونفسك أكرم‬

‫‪2 5 (9/‬‬
‫‪6).‬‬ ‫‪ ،)5‬وحلية الأوليا‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫انظر‪ :‬ذم ا لهوى (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪،)2‬‬
‫‪18‬‬ ‫السابق (ص‬ ‫ا لمصدر‬ ‫)‪ (2‬انظر‪:‬‬
‫‪3).‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫ذم ا لهوى (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫البيتان وتخر يجهما‪.‬‬ ‫)‪ (4‬سبق‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫حلاوته تفنى ويبقى مريرها‬ ‫فإنما‬ ‫ولا تقرب الأمر الحرام‬
‫يتمثل بهذين البيتين ‪(1):‬‬ ‫وكان سفيان الثوري‬
‫اللذاذة‬
‫والعار‬ ‫من الحرام ويبقى الإثم‬ ‫نال صفوتها‬ ‫ممن‬ ‫تفنى‬
‫لذة‬ ‫مغبتها‬ ‫تبقى عواقب‬
‫بعدها النار‬ ‫من‬ ‫لاخير في‬ ‫في‬ ‫سوء‬

‫فصل‬
‫جنس العمل‪ ،‬والقلب المعلق بالحرام كفما‬ ‫من‬ ‫واعلم أن ا لمجزاء‬
‫عاد إليه‪ ،‬ولهذا يكون جزاؤه في البرزخ وفي‬
‫منه؟‬
‫هم أن يفارقه‪ ،‬ويخرج‬
‫هكذا‪.‬‬ ‫ا لآخرة‬
‫صحيح‬ ‫وفي بعض طرف حديث سمرة بن جندب الذي في‬
‫البخاري ‪ (2):‬أن النبي ك@رو قال‪ :‬رأيت الليلة‪ :‬رجلان أتيا ني‬
‫@‬ ‫"‬

‫على مثل بناء التنور‪ ،‬أعلاه‬


‫مبني‬ ‫بيت‬ ‫فاخرجا ني‪،‬‬
‫معهما‪ ،‬فإذا‬ ‫فانطلقت‬

‫ضي@‪ ،‬وأسفله واسع‪ ،‬يوقد تحته نار‪ ،‬فيه رجال ونساء عراة‪ ،‬فإذا أوقدت‬
‫يكادوا أن يخرجوا‪ ،‬فإذا خمدت رجعوا فيها‪ ،‬فقلت‪:‬‬
‫النار! ارتفعوا حتى‬
‫لحال‬ ‫العذاب‬ ‫هذا‬
‫ما هؤلاء؟ قال‪ :‬هم الزناة ‪ ".‬فتأمل‬
‫مطابقة‬
‫قلوبهم في‬
‫ة‬
‫الدنيا‪ ،‬فإنه كلما هموا بالتوبة والإقلاع‪ ،‬وا لخروج من تنور نار الشهو‬
‫فيه‪ ،‬وعادوا بعد أن كادوا يخرجون‪.‬‬ ‫التوبة؟ أركسوا‬ ‫فضاء‬ ‫إ لى‬

‫)‪ (1‬سبقا‪.‬‬
‫‪(7047).‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫برفم‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫كلما‬
‫هموا‬ ‫الكفر والشرك وضيقه‪ ،‬وكانوا‬ ‫سجن‬ ‫ولقا كان الكفار في‬
‫با لخروج منه! لى فضاء الإيمان وسعته وروحه؟ رجعوا على حوافرهم!‬
‫كانت عقوبتهم في الآخرة كذلك‪ ،‬قال الله تعا لى‪( :‬كمآ آرادوأ أن يحرصأ‬
‫‪ ،0‬وقال في موضع آخر‪@( :‬فئآ أرادوآ@أن‬
‫‪2‬‬
‫فهآأيمدوأفيها@‬
‫أ السجدة‪/‬‬

‫والفسوق‬ ‫‪ ،2‬فا لكفر وا لمعاصي‪،‬‬ ‫‪2‬‬


‫ئحرجوأ م@ها مق غزأغيدوا فيها@‪ 1‬لحج‪/‬‬
‫ا‬

‫نفسه‬ ‫أبت عليه‬ ‫)‪ 1‬كله غموم‪ ،‬وكلما عزم العبد أن يخرج‬
‫منه؟‬ ‫‪1169‬‬

‫يموت‪ ،‬فإن لم يخرج من‬ ‫وشيطانه ومألفه‪ ،‬فلا يزال في غم ذلك حتى‬
‫@ن‬ ‫وفي القيامة‪،‬‬ ‫غمه‬ ‫ذلك‬
‫من‬ ‫خرج‬ ‫في البرزخ‪،‬‬ ‫في الدنيا؟ بقي في‬ ‫غم‬
‫هذه‬ ‫الله‬ ‫العبد‬ ‫هناك‪ ،‬فما حبس‬ ‫هاهنا؟‬ ‫وضيقه‬ ‫غمه‪،‬‬
‫في‬ ‫عن‬ ‫منه‬
‫خرج‬
‫معذئا به‬ ‫قلبه‬ ‫به هناك كما كان‬ ‫الموت‪ ،‬وكان معذبا‬ ‫بعد‬ ‫عنه‬
‫حبسه‬ ‫الدار‬
‫@ نما‬ ‫هذه‬
‫الدار‪،‬‬‫في الدنيا‪ ،‬فليس الفساف والفجرة والظلمة في لذ؟ في‬
‫هم معذبون فيها وفي البرزخ وفي القيامة‪ ،‬ولكن سكر الشهوة وموت‬
‫ما‬
‫وبين‬ ‫القلوب حال بينهم وبين الشعور بالألم‪،‬‬
‫فإذا حيل بينهم‬
‫يشتهون؟ أحضرت نفوسهم الألم الشديد‪ ،‬وصار يعمل فيها بعد الموت‬
‫غير أ@قا لا‬
‫نظير ما يعمل الدود في لحومهم‪ .‬فالالام تأكل أرواحهم‪،‬‬
‫جسومهم‪.‬‬ ‫تفنى‪ ،‬والدود يأكل‬
‫أحمد‬
‫رضي ال@ه عنه‪ :-‬حدثنا إسماعيل بن عبدالكريم‪،‬‬ ‫قال الإمام‬

‫)‪ (1‬لم أجد النص في كتبه المعروفة‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫وهب بن منته‪ ،‬قال‪ :‬كان‬
‫حزقيل‬ ‫قال‪ :‬حدثني عبد الصمد بن معقل‪ ،‬حدثني‬
‫له‪:‬‬
‫فقيل‬ ‫مر بقوم أمواب‪،‬‬ ‫ه‬ ‫ملك‪ ،‬فذكر حديثا طويلا‪ ،‬وفيه‪ :‬آ‬ ‫فائفا‪ ،‬فاتاه‬

‫لما‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫ادعهم! فدعاهم‪ ،‬فأحياهم الله له‪ ،‬فقال‪ :‬سلهم فيم كنتم؟‬
‫وخذوا‬ ‫فارقنا ا لحياة لقينا ملكا‪ ،‬يقال له‪ :‬ميكائيل فقال‪ :‬هلموا أعمالكم‪،‬‬
‫أجوركم‪ ،‬فذلك سنتنا فيكم وفيمن كان قبلكم‪ ،‬وفيمن هو كائن بعدكم‪،‬‬
‫الذود على أجسادنا‪،‬‬ ‫فسلط‬ ‫فنظروا في أعمالنا‪ ،‬فوجدونا نعبد ا لأوثان‪،‬‬
‫وجعلت الأرواح تا لمع وسلط الغم على ارواحنا‪ ،‬وجعلت الأجساد‬
‫دعوتنا‪.‬‬ ‫معذبة‬ ‫كذلك‬ ‫فلم تزل‬
‫حتى‬ ‫تألم‪،‬‬
‫@ @ @‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫الباب السابع والعشرون‬
‫له حلالا‬ ‫فيمن ترك محبوبه حرافا‪ ،‬فبدل‬
‫منه‬
‫خيرا‬ ‫ال@ه‬ ‫أو أعاضه‬

‫ترك دثه شيئا؟ عوضه الله خيزا‬ ‫من‬ ‫الباب‪ ،‬وقاعدته‪ :‬أن‬ ‫هذا‬ ‫عنوان‬
‫لثه‪ ،‬واختار‬ ‫كما ترك يوسف الصديق‪ -‬عليه السلام‪ -‬امرأة العزيز‬ ‫منه‪،‬‬

‫في الأرض يتبوأ‬ ‫مكنه‬ ‫فعوضه ‪ 1 6 9 1‬ب) الله‪ :‬أن‬ ‫الفاحشة‪،‬‬ ‫السجن على‬
‫ا لحلال‪،‬‬ ‫راغبة في الوصل‬ ‫سائلة‪،‬‬ ‫صاغرة‪،‬‬ ‫منها حيث يشاء‪ ،‬وأتته لمرأة‬
‫ا‬

‫تريدين‪.‬‬ ‫قال‪ :‬هذا خير مما كنت‬ ‫فتزوجها‪ ،‬فلما دخل بها‬

‫وتأمل كيف جزاه الله‪ -‬سبحانه‪ -‬على ضيق السجن‪ :‬أن مكنه في‬
‫ا لأرض ينزل منها حيث يشاء‪ ،‬وأذل له العزيز‪ ،‬وامرأته‪ ،‬وأقرت ا لمرأة‬
‫عباده قديما وحديثا إلى يوم‬ ‫والنسوة ببراءته‪ ،‬وهذه سنته تعا لى في‬
‫القيامة‪.‬‬

‫سليمان بن داود‪ -‬عليهما الصلاة والسلام‪ -‬الخيل التي‬ ‫ولما عقر‬

‫أعاضه الله عنها‬ ‫ل@ه‪،‬‬ ‫غابت الشمس غضبا‬ ‫حتى‬ ‫العصر‬ ‫شغلته عن صلاة‬

‫الريح يركب هو و عسكره على متنها حيث أراد‪.‬‬

‫ولقا ترك لمهاجرون ديارهم وأوطانهم التي هي أحب شيء‬


‫دله‪،‬‬ ‫ا‬

‫إليهم أعاضهم الله أن فتح عليهم الدنيا‪ ،‬وملكهم شرق الأرض وغربها‪.‬‬
‫دثه؟ لاتاه الله مثله‬
‫ولو اتقى الله السارق‪ ،‬وترك سرقة ا لمال ا لمعصوم‬
‫و رزقه من خث لا‬ ‫حلا لا‪ .‬قال تعا لى‪( :‬ومن يتق أدئه مجعل له ونحرجا@‬
‫مما لا‬ ‫‪ ،3-2‬فأخبر‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ :-‬أ إذا اتقاه بترك‬
‫ه‬ ‫أ الطلاق‪:‬‬ ‫يحتمسب @‬
‫ذلك‬ ‫وكذلك الزا ني لو ترك ركوب‬ ‫له؟ رزقه من حيث لا يحتسب‪،‬‬ ‫يحل‬
‫حلالا‪.‬‬ ‫منه‬
‫هو خيز‬ ‫ما‬ ‫الفرج حراما لثه؟ لأثابه الله بركوبه‪ ،‬او ركوب‬

‫عبد الرحمن بن إسحاق‬ ‫حدثنا‬


‫الإمام أحمد ‪ (1):‬حدثنا هشيم‪،‬‬ ‫قال‬

‫عنهما‪-‬‬ ‫الله‬
‫اليمان‪ -‬رضي‬ ‫بن دثار‪ ،‬عن صلة‪ ،‬عن حذيفة بن‬ ‫محارب‬ ‫عن‬

‫بم@ي@م‪ :‬النظر إلى لمرأة سهم من سهام إبليس‬ ‫ا‬ ‫"‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‪ :‬قال‬

‫‪".‬‬
‫إيمانا يجد حلاوته في قلبه‬ ‫ال@ه‬ ‫أثابه‬ ‫ال@ه؟‬ ‫مسموم‪ ،‬من تركه خوت‬
‫حدثنا‬
‫يونس‪،‬‬ ‫بن عبد الله بن‬ ‫أحمد‬ ‫حدثنا‬ ‫شبة ‪(2):‬‬ ‫عمر بن‬ ‫وقال‬
‫الله‬
‫أبو الحسن المزني‪ ،‬عن علي‪ -‬رضي‬ ‫عنبسة بن عبد الرحمن‪،‬‬ ‫حدثنا‬

‫من‬ ‫سهم‬ ‫لمرأة‬ ‫محاسن ا‬


‫نظر الرجل في‬ ‫ك@ي@‪:‬‬ ‫الله‬ ‫عنه‪ -‬قال‪ :‬قال رسول‬
‫"‬

‫أعقبه الله عبادة ‪1 1 7‬‬


‫)‪1‬‬
‫سهام إبليس مسموم‪ ،‬فمن أعرض عن ذلك السهم‬
‫‪0‬‬

‫تسر ‪". 5‬‬

‫عن‬ ‫رحمه الله تعا لى‪ :-‬بلغني‬ ‫وقال أبو الفرج ابن ا لجوزي‬
‫عليها ثياب سواب‪،‬‬ ‫حسناء‬ ‫بجارية‬ ‫@ ذا‬ ‫أنه اجتاز بمقبرة‪،‬‬ ‫بعض الأشراف‪:‬‬

‫)‪ (1‬سبق تخريجه‪.‬‬


‫)‪ (2‬سبق تخريجه‪.‬‬
‫‪1).‬‬
‫‪8‬‬
‫في ذم الهوى (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫بقلبه‪ ،‬فكتب إليها‪:‬‬ ‫فعلقت‬ ‫فنظر إليها‪،‬‬
‫أن الشمس واحدة‬ ‫أحمسب‬ ‫قد كنت‬

‫منظر با لحسن موصوف‬ ‫والبدر في‬


‫أثواب ثاكلة‬
‫رأيتك في‬ ‫حتى‬

‫معطوف‬ ‫ا لخد‬ ‫وصدغك فوق‬ ‫سوب‬

‫دنف‬
‫فرحت والقلب مني هائم‬
‫ودمع العين مذروف‬ ‫والكبد حرى‬

‫ا لجواب ففيه الشكر‬ ‫ردي‬

‫المحب الذي بالحب مشغوف‬

‫كتبت‪:‬‬ ‫ورمى بالرقعة إليها‪ ،‬فلما قرأتها‬


‫إن الشريف بغض الطرف معروف‬ ‫زاك وذا نسب‬ ‫كنت ذا حسب‬ ‫إن‬
‫باع@نك يوم الدين موقوف‬ ‫فاعلم‬ ‫لهم‬ ‫لا خلاق‬ ‫إن الزناة أناس‬
‫مصروف‬ ‫عن الفحشاء‬ ‫لحاك الله من‬ ‫رجاك‬
‫فإن قلبي‬ ‫رجل‬ ‫واقطع‬
‫منك؟‬
‫فلما قرأ الرقعة؟ زجر نفسه‪ ،‬وقال‪ :‬أليس امرأ@ تكون أشجع‬
‫ثم تاب‪ ،‬ولبس مدرعة من الصوف‪ ،‬والتجأ! لى ا لحرم‪ ،‬فبينا هو في‬
‫فقالت له‪ :‬ما‬
‫صوف‪،‬‬ ‫من‬ ‫الطواف يوما؟ وإذا بتلك ا لجارية عليها جبة‬
‫قبل أن‬ ‫هذا‬
‫أليق هذا بالشريف‪ ،‬هل لك في المباح؟ فقال‪ :‬قد كنت أروم‬
‫فقالت له‪:‬‬
‫غيره‪،‬‬ ‫حبه عن حب‬ ‫أعرف الله‪ ،‬وأحبه‪ ،‬والآن فقد شغلني‬
‫انتهيت إليه‪،‬‬ ‫ما‬ ‫حد‬
‫أحسنت! والله ما قلت لك هذا إلا لاختبارئي لأعلم‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫وأنشدت‪:‬‬ ‫طا فت‪،‬‬
‫ثم‬
‫فطفنا فلاحت‬
‫ومسمع‬ ‫بها عن كل مرأى‬ ‫غنينا‬ ‫في الطواف لوائح‬
‫وقال ا لحسن البصري ‪ (1):‬كانت‬
‫امرأة بغي فاقت أهل عصرها في‬
‫قد‬

‫الحسن‪ ،‬لا تمكن من نفسها إلا بمائة دينار‪ @ ،‬ن رجلا أبصرها فأعجبته‪،‬‬
‫مائة‬
‫قد‬ ‫دينار‪ ،‬فجاء‪ ،‬فقال‪ :‬إنك‬ ‫فذهب فعمل بيديه‪ ،‬وعالج‪ ،‬فجمع‬
‫فانطلقت‪ ،‬فعملت ‪@.17‬‬
‫جمعت مائة‬
‫ب) بيدي‪ ،‬وعا لجت حتى‬ ‫أعجبتني‪،‬‬
‫قالت‪:‬‬ ‫فلفا‬ ‫القهرمان حتى ينقدها‪ ،‬ويز نها‪.‬‬ ‫ادفعها! لى‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫دينار‪.‬‬
‫فعل‪،‬‬
‫لك! فلما‬
‫ادخل! وكان لها بيت منجد‪ ،‬وسرير من ذهب‪ ،‬فقالت‪ :‬هلثم‬
‫مقامه بين يدي الله‪ ،‬فأخذته رعدة‪،‬‬ ‫جلس منها مجلس ا لخائن؟ تذكر‬
‫ا لمائة‬
‫بدا‬ ‫فقالت‪ :‬ما‬ ‫دينار!‬ ‫وطفئت شهوته‪ ،‬فقال‪ :‬اتركيني لأخرج‪،‬‬
‫ولك‬
‫لك‪ ،‬وقد رأيتني كما زعمت‪ ،‬فأعجبتك‪ ،‬فذهبت‪ ،‬فعا لجت‪ ،‬وكددت حتى‬

‫جمعت مائة دينار‪ ،‬فلما قدرت علي فعلت الذي فعلت؟! فقال‪ :‬ما حملني‬
‫بين يديه! قالت‪ :‬لئن كنت‬
‫على ذلك إلا الفرق من الله‪ ،‬وذكرت مقامي‬
‫صادقا؟ فما لي زوج غيرك‪ .‬قال‪ :‬ذريني لأخرج! قالت‪ :‬لا؟ إلأأن تجعل‬
‫لي عهذا أن تتزوجني‪ .‬فقال‪ :‬لا‪ ،‬حتى أخرج‪ .‬قالت‪ :‬فلي عليك عهد الله إن‬
‫أنا أتيتك أن تتزوجني‪ ،‬قال‪ :‬لعل‪ .‬فتقنع بثوبه‪ ،‬ثم خرج! لى بلده‪ ،‬وارتحلت‬
‫عن اسمه‪،‬‬ ‫على ما كان منها حتى قدمت بلده‪ ،‬فسألت‬ ‫نادمة‬ ‫بدنياها‬ ‫المرأة‬

‫‪9).‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪8-‬‬
‫ابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫عنه‬
‫أخرخ‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫ومنزله‪ ،‬فدلت عليه‪ ،‬فقيل له‪ :‬الملكة جاءت بنفسها تسأل عنك‪ ،‬فلما راها؟‬

‫من‬ ‫شهق شهقة‪ ،‬فمات‪ ،‬فسقط في يدها‪ ،‬فقالت‪ :‬أما هذا فقد فاتني‪،‬‬
‫له‬ ‫أما‬

‫قريب؟ فقيل‪ :‬بلى! أخوه رجل فقير‪ .‬فقالت‪ !:‬ني أتزوجك حبا لأخيك‪.‬‬
‫سبعة‪.‬‬ ‫له‬ ‫فتزوجته‪ ،‬فولدت‬ ‫قال‪:‬‬

‫حاجا‪ ،‬فورد‬ ‫وقال يحى بن عامر التيمي ‪ (1):‬خرج رجل من الحي‬


‫بعض المياه ليلأ‪ ،‬فإذا هو بامرأة ناشر؟ شعرها‪ ،‬فأعرض عنها‪ ،‬فقالت له‪:‬‬

‫أخاف‬
‫رب العالمين!‬ ‫هلم! لي‪ ،‬فلم تعرض عني؟ فقال‪ :‬إني‬
‫ال@ه‬

‫فتجلببت ثم قالت‪ :‬هبت والله مهابا‪ ،‬إن أولى من شركك في ا لهيبة لمن‬
‫أراد أن يشركك في المعصية! ثم وثت‪ ،‬فتبعها‪ ،‬فدخلت بعض خيام‬
‫الأعراب‪ ،‬قال‪ :‬فلما أصبحت؟ أتيت رجلا من القوم‪ ،‬فسالته عنها‪،‬‬
‫فقلت‪ :‬هل أنت‬ ‫وقلت‪ :‬فتاة صفتها كذا وكذا‪ ،‬فقال‪ :‬هي والله‬
‫ابنتي!‬
‫الله‪،‬‬
‫ن تيم‬
‫@‬
‫مزوجي بها؟ قال‪ :‬على الاكفاء‪ ،‬فمن أنت؟ فقلت‪ :‬رجل‬
‫قال‪ 1 :‬أ) كفؤ كريم‪ ،‬فما رمت حتى تزوجتها‪ ،‬ودخلت بها‪ ،‬ثم‬
‫قلت‪:‬‬ ‫‪1 7 1‬‬

‫جهزوها إلى قدومي من ا لحج‪ ،‬فلما قدمنا حملتها! لى الكوفة‪ ،‬وهاهي‬


‫ذي عندي‪ ،‬ولي منها بنون وبنات‪ .‬قال‪ :‬فقلت‪ :‬ويحك ما كان تعرضك‬
‫من‬ ‫فلا تعجبن‬ ‫لي حينئلإ؟! قالت‪ :‬يا هذا ما للنساء خير من الأزواج‪،‬‬
‫هواها؟‬ ‫من‬ ‫ما تريد‬ ‫بعض السودان‬ ‫عند‬ ‫كان‬ ‫فوالله لو‬ ‫هويت‪،‬‬ ‫امرأؤ تقول‪:‬‬
‫لكان هو هواها!‬

‫)‪(1‬‬
‫‪5).‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪26‬‬ ‫ابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص‬ ‫عه‬
‫أخرج‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫فوجد على بعض‬ ‫زيد ‪ (1):‬ولينا بديار مصر رجل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وقال ا لحسن‬
‫عما له‪،‬‬
‫فهويته‪ ،‬فكتبت إليه‪:‬‬ ‫فحبسه‪ ،‬وقيده‪ ،‬فأشرفت عليه ابنة الوا لي‪،‬‬
‫بعينبءوفي الطرف الحتوف‬ ‫أيها الرامي‬
‫عنك الظبي الألوف‬ ‫إن ترد وصلأ فقدأه‬

‫فأجابها الفتى‪:‬‬

‫عفيف‬ ‫فالفرج‬ ‫يم‬ ‫العب‬ ‫إن تريني زاني‬


‫تروالشعرالظريف‬ ‫ليس إلاالنظرالفا‬

‫فكتبت إليه‪:‬‬

‫عفيفا‬ ‫صناك إنسائا‬ ‫قدأردناك فألفب‬


‫لقيديك حليفا‬ ‫ت‬ ‫@‬
‫زه‬ ‫فلا‬ ‫فتابيت‬

‫فكتب إليها‪:‬‬

‫عيوفا‬ ‫كنت للظبي‬ ‫ماتابيت لأني‬


‫برالطيفا‬ ‫كان‬ ‫غيرأني خفت ربا‬
‫بي‬

‫فزوجه إياها‪ ،‬ودفعها‬ ‫فدعا به‪،‬‬ ‫الوا لي‪،‬‬ ‫القصة‬ ‫الشعر‪ ،‬وبلغت‬ ‫فذاع‬

‫وا لخبر والشعر@ي ا لموفى‬ ‫‪8).‬‬


‫‪2 6‬‬ ‫‪2 6‬‬
‫‪7-‬‬
‫ابن ا لجوزي (ص‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫وتد سبفا‪.‬‬ ‫‪1) 9 9‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،3‬‬ ‫العشاق ‪(1/‬‬ ‫‪ ،)1‬ومصارع‬ ‫‪1 4‬‬ ‫(ص‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫فا جتمعا‪ ،‬فر ا ودته ا لمر أة‬ ‫وأحبته‪،‬‬ ‫ا مر أة‪،‬‬ ‫وذكر ‪ (1):‬أن رجلأ أحح@‬
‫كان‬ ‫ليس بيدي‪ ،‬وأجلك ليس بيدك‪ ،‬فربما‬ ‫عن نفسه‪ ،‬فقال‪ :‬إن أجلي‬
‫وحسنت‬ ‫فتابا‪،‬‬ ‫فقالت‪ :‬صدقت‪.‬‬ ‫عاصيين!‬ ‫الله‬ ‫فنلقى‬ ‫قد دنا‪،‬‬
‫الأجل‬
‫به‪.‬‬ ‫حا لهما‪ ،‬وتزوجت‬

‫المز ني ‪ (2):‬أن قصابا ولع بجاريبما لبعض‬ ‫بن عبد الله‬ ‫وذكر بكر‬
‫عن‬ ‫فتبعها‪ ،‬فراودها‬ ‫في قرية أخرى‪،‬‬ ‫حاجة‬ ‫جيرانه‪ ،‬فأرسلها أهلها! لى‬
‫أخاف‬ ‫ب) لك‬ ‫‪17 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لا@ئا أشد حبا‬ ‫لا تفعل!‬ ‫فقالت‪:‬‬
‫مني‪ ،‬ولكني‬ ‫نفسها‪،‬‬

‫حتى‬ ‫فرجع تائبا‪ ،‬فأصابه العطش‬ ‫لا أخافه؟!‬ ‫الده! قال‪ :‬فأنت تخافينه‪ ،‬وأنا‬
‫فقال‪ :‬ما لك؟‬ ‫إسرائيل‪ ،‬فسأله‪،‬‬
‫فإذا هو برسول لبني‬ ‫عنقه‪،‬‬
‫كاد ينقطع‬
‫ندخل‬ ‫تظلنا سحابة حتى‬ ‫فقال‪ :‬تعال حتى ندعو الله حتى‬ ‫العطش‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬

‫فدعا‪،‬‬ ‫أنت‪،‬‬ ‫فأنا أدعوه‪ ،‬وأمن‬


‫القرية! قال‪ :‬ما لي من عمل‪ ،‬فأدعوه‪،‬‬
‫قال‪:‬‬

‫وأ@ن الرجل‪ ،‬فأظلتهما سحابة حتى انتهيا! لى القرية‪ ،‬فذهب القصاب‬


‫فقال‪ :‬زعمت ان‬ ‫فرجعت السحابة‬ ‫مكانه‪،‬‬ ‫إ لى‬
‫فرجع إليه الرسول‪،‬‬ ‫معه‪،‬‬

‫سحابة‪ ،‬ثم‬ ‫أمنت‪ ،‬فأظلتنا‬ ‫وأنت‬ ‫دعوت‪،‬‬ ‫ليس لك عمل‪ ،‬وأنا الذي‬
‫الله‬ ‫الرسول‪ :‬إن التائب! لى‬ ‫فقال‬ ‫تبعتك‪ ،‬لتخبر ني ما أمرك؟! فأخبره‪،‬‬
‫الناس بمكانه‪.‬‬ ‫من‬ ‫بمكان ليس أحد‬

‫‪8).‬‬
‫‪2 6‬‬
‫أخرجه ابن ا لجوزي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪27‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫أخرجه ابن لجوزي (ص‬
‫ا‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫الخطاب‬ ‫يعجب عمر بن‬ ‫بالمدينة فتى‬ ‫كان‬ ‫بن؟ئوب ‪(1):‬‬ ‫يحمى‬ ‫وقال‬
‫من صلاة العشاء‪ ،‬فتمثلت له امرأة‬ ‫الله عنه‪ -‬شأنه‪ ،‬فانصرف ليلة‬
‫رضي‬ ‫‪-‬‬

‫بين يديه‪ ،‬فعرضت له بنفسها‪ ،‬ففتن بها‪ ،‬ومضت‪ ،‬فأتبعها حتى وقف‬

‫على بابها‪ ،‬فأبصر‪ ،‬وجلي عن قلبه‪ ،‬وحضرته هذه الآية‪( :‬إتأتذب‬


‫ا@‬ ‫اتقؤأ إذا مئمهغ طبف ئن ا لشئطن تذئحروأ فإذا هم قتصرون ‪ @1‬ا لأعر‬

‫تزل هي‬ ‫‪ ،1‬فخر مغشيا عليه‪ ،‬فنظرت إليه المرأة‪ ،‬فإذا هو كالميت‪ ،‬فلم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫وجارية لها يتعاونان عليه حتى ألقياه على باب داره‪ ،‬فخرج أبوه‪ ،‬فرآه‬
‫ما أصابك‬ ‫فسأله‪:‬‬ ‫وأدخله‪ ،‬فأفاق‪،‬‬ ‫لما به‪ ،‬فحمله‪،‬‬ ‫ملقى على باب الدار‬
‫شهق شهقة‪،‬‬ ‫الآية‬ ‫فلما تلا‬ ‫فلم يزل به حتى أخبره‪،‬‬ ‫يخبره‪،‬‬ ‫يا بني؟! فلم‬
‫عمر‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬قفمته فقال‪ :‬ألا اذنتمو ني‬ ‫فبلغ‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫فخرجت‬

‫مقام‬ ‫خاف‬ ‫(@لمن‬ ‫فلان‪:‬‬ ‫وقف على قبره‪ ،‬فنادى‪ :‬يا‬ ‫حتى‬ ‫بموته؟ فذهب‬
‫داخل القبر‪ :‬قد أعطا ني ربي يا‬ ‫من‬ ‫فسمع صوتا‬ ‫‪،6‬‬
‫‪4‬‬
‫رئب@ ختان‪ ،‬أ الرحمن‪/‬‬

‫عمر!‬
‫على‬ ‫الله‬ ‫)‪ (2‬هذه‬
‫القصة عن عمر‪ -‬رضي‬
‫وجه‬ ‫عنه‪-‬‬
‫وذكر ا لحسن‬
‫الله‬
‫الخطاب‪ -‬رضي‬
‫عنه‪-‬‬
‫عهد عمر بن‬ ‫شاب على‬ ‫قال‪ :‬كان‬ ‫اخر‪،‬‬
‫بها‪ ،‬ثثم إنه تذكر‪،‬‬ ‫فحدث نفسه‬ ‫ملازما للمسجد والعبادة‪ ،‬فهويته جارية‪،‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪2-‬‬ ‫ابن ا لجوزي (ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫عنه‬
‫أخر@‬
‫‪،)2‬‬
‫‪2 5‬‬
‫ابن لجوزي (ص‬‫ا‬ ‫)‪(2‬‬
‫عنه‬
‫أخر@‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫له‪،‬‬
‫‪ 1 7 2 1‬أ)‬ ‫وأبصر‪ ،‬فشهق شهقة‪ ،‬غمثي عليه منها‪ ،‬فجاءعم‬
‫فحمله إلى‬
‫بيته‪ ،‬فلما أفاق؟ قال‪ :‬يا عم! انطلق إلى عمر‪ ،‬فأقرئه مني السلام‪ ،‬وقل‬
‫له‪:‬‬

‫ربه؟ فأخبر عمر‪ ،‬فأتاه وقد مات‪ ،‬فقال‪ :‬لك‬


‫ما جزاء من خاف مقام‬
‫جنتان!‬
‫)‪(1‬‬
‫ال@ه عنهما‪ -‬قال‪:‬‬ ‫ابن عمر‪ -‬رضي‬ ‫من حديث‬ ‫وفي جامع الترمذي‬
‫امرأة‪،‬‬ ‫فأتته‬ ‫عمله‪،‬‬ ‫مججلأ‪ " :‬كان ذو الكفل لا يتورع من ذنب‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬
‫من‬ ‫فأعطاها ستين دينازا على أن يطأها‪ ،‬فلما قعد منها مقعد الرجل‬
‫ا مر أته؟ أرعدت‪ ،‬وبكت‪ ،‬فقال‪ :‬ما يبكيك؟ " كر هتك؟ قا لت‪ :‬لا‪ ،‬ولكن‬
‫هذا‬ ‫فتفعلين‬ ‫عليه الحاجة‪ ،‬قال‪:‬‬
‫هذا عمل لم أعمله قط‪ ،‬وإنما حملتني‬
‫يعصي‬
‫لا‬ ‫وأنت لم تفعليه قط؟ ثم قال‪ :‬اذهبي والدنانير لك‪ ،‬ثم قال‪ :‬والله‬
‫الله‬ ‫غفر‬ ‫قد‬ ‫مكتوئا على بابه‪:‬‬ ‫ال@ه ذو الكفل أبدا! فمات من ليلنه‪ ،‬فأصبح‬
‫حديث حسن‪.‬‬
‫هذا‬
‫لذي الكفل ‪ ".‬قال الترمذي‪:‬‬
‫الله‬ ‫رضي الله عنهم‪ :-‬خطب رسول‬ ‫وقال أبو هريرة‪ ،‬وابن عباس‬
‫ع@لى قبل وفاته فقال في خطبته‪ :‬ومن قدر على امرأؤ‪،‬‬
‫أو جاريبما حرافا‪،‬‬ ‫"‬

‫فتركها مخافة من الله امنه ال@ه يوم الفزع ا@ بر‪ ،‬وحرمه على النار‪،‬‬
‫‪".‬‬ ‫وأدخله ا لجنة‬

‫)‪ (1‬سبق تخريجه‪.‬‬


‫)‪(2‬‬
‫بن‬ ‫‪2 4‬‬
‫‪ 4).‬وفي إسناده داود‬ ‫اخرجه عنهما ابن ا لجوزي في ذم ا لهوى (ص‬
‫ا لمحبر وضاع‪.‬‬

‫‪"6 8‬‬
‫بين جنات‬ ‫دينار ‪(1):‬‬ ‫مالك بن‬ ‫وقال‬
‫وبين‬ ‫الفردوس‬ ‫جنات النعيم‬
‫ا لجنة‪ ،‬يسكنها الذين هقوا‬ ‫من ورد‬ ‫فيها جوار خلقن‬ ‫عدن‪،‬‬ ‫جنات‬
‫من خشية الله‬ ‫فانثنت‬ ‫"‬
‫الله‬ ‫ذكروا‬ ‫فلما‬
‫رقا بهم‬ ‫عز وجل راقبوه‪،‬‬ ‫بالمعاصي‪،‬‬
‫عز‬

‫ميمون بن مهر ان ‪ (2):‬الذكر ذكران‪ :‬فذكر الله‪ -‬عر وجل‪-‬‬


‫وأفضل منه أن تذكر الله‪ -‬عز وجل‪ -‬عندما تشرف على‬ ‫حسن‪،‬‬ ‫باللسان‬

‫أن نبيئ الله‪-‬لمج@ كان يقول‪:‬‬ ‫لنا‬ ‫ذكر‬ ‫عنه‪:-‬‬ ‫الله‬


‫رضي‬ ‫قتادة‬

‫وجل‪-‬‬ ‫مخافة الله‪ -‬عز‬ ‫يدعه‪ ،‬ليس به إلا‬


‫لا يقدر رجل على حرام؟ ثم‬ ‫"‬

‫"‬ ‫الآخرة ما هو خير له من ذلك‬


‫إلا أبدله الله في عاجل الدنيا قبل‬
‫يخلو الرجل با لمرأة‬ ‫أن‬ ‫وبره‬ ‫عمير ‪ (4):‬صدق الإيمان‬ ‫عبيد بن‬ ‫وقال‬
‫وجل‪.‬‬ ‫لثه عز‬ ‫فيدعها‪ ،‬لا يدعها ‪ 7 2 1‬اب) إلا‬ ‫الحسناء‪،‬‬

‫لا‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫كان‬ ‫‪(5):‬‬


‫يمتنع‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫وقال أبو عمران ا لجو ني‬
‫إليه جارية منهم‪،‬‬ ‫من بني إسرائيل‪ ،‬فأرسلوا‬ ‫بيت‬ ‫من شيء‪ ،‬فجهد أهل‬

‫‪4).‬‬
‫‪2 4‬‬
‫ابن ا لحوزي (ص‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫‪4).‬‬
‫‪2 4‬‬
‫ابن ا لجوزي (ص‬ ‫عنه‬
‫اخرخ‬
‫‪5).‬‬
‫‪2 4‬‬
‫ذكره ابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪5).‬‬
‫‪2 4‬‬
‫ابن لجوزي (ص‬ ‫ا‬ ‫عنه‬
‫أخرج‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن ا لجوزي (ص‬ ‫عه‬
‫اخرج‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫فرجعت‪ ،‬فجهدوا جهذا‬ ‫من نفسك‪،‬‬
‫لا‪ ،‬أو تمكنيني‬ ‫تسأله شيئا‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫من نفسك‪،‬‬
‫لا‪ ،‬أو تمكنيني‬ ‫شديدا فرجعت إليه‪ ،‬فقالت‪ :‬أعطنا! فقال‪:‬‬

‫فقال لها ذلك‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫فرجعت‪ ،‬فجهدوا جهذا كثيرا‪ ،‬فأرسلوها‬
‫ما‬ ‫فقال لها‪:‬‬ ‫السعفة‪.‬‬ ‫تنتفض‬ ‫كما‬ ‫بها؟ جعلت تنتفض‪،‬‬ ‫فلما خلا‬ ‫دونك!‬
‫الله‪،‬‬ ‫قال‪ :‬أنت تخافين‬ ‫قط!‬ ‫أصنعه‬ ‫شيء لم‬ ‫الله هذا‬ ‫لك؟! قالت‪ :‬أخاف‬

‫فيه!‬ ‫مما كنت‬


‫ولم تصنعيه‪ ،‬وأفعله؟ أعاهد الله أني‬
‫أرجع إلى شيء‬ ‫لا‬

‫فأوحى الله إلى نبي من أنبيائهم‪ :‬أن كتاب فلان أصبح في كتب أهل‬

‫منه‪،‬‬
‫في بني إسرائيل لم يكن فيهم شاب أحسن‬ ‫‪ (1):‬أن شابا‬
‫ا لمكاتل‪ ،‬فبينا هو ذات يوم يطوف بمكاتله‪ ،‬إذ خرجت امرأة‬ ‫يبيع‬
‫كان‬

‫فقالت‬ ‫مبادرة‬ ‫رجعت‬ ‫من دار ملك من ملوك بني إسرائيل‪ ،‬فلما رأته‬
‫لابنة الملك‪ :‬إني رأيت شابا بالباب يبيع المكاتل‪ ،‬لم أر شابا قط أحسن‬
‫ادخل‪ ،‬فدخل‪ ،‬فأغلقت الباب‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫قا لت‪ :‬أدخليه! فخرجت‪،‬‬ ‫منه‪،‬‬

‫بنت‬ ‫استقبلته‬ ‫ادخل‪ ،‬فدخل‪ ،‬فأغلقت بابا آخر دونه‪ ،‬ثم‬ ‫قالت‪:‬‬
‫دونه‪ ،‬ثم‬
‫لملك كاشفة عن‬
‫عافاك الله!‬ ‫فقال‬ ‫ا‬
‫لها‪ :‬استتري‪،‬‬ ‫وجهها‪ ،‬ونحرها‪،‬‬
‫فقال‬ ‫نفسه‪،‬‬ ‫لهذا! وإنما دعوناك لكذا‪ ،‬وراودته‬ ‫ندعك‬ ‫إنا‬ ‫فقالت‪:‬‬
‫عن‬ ‫لم‬
‫الملك‬ ‫لم تطاوعني على ما أريد‪ ،‬أخبرت‬ ‫الله! فقالت‪ :‬إنك إن‬ ‫الا‪ :‬اتقي‬
‫أنك‬
‫وضوءا‪،‬‬ ‫لها‪ :‬فضعي لي‬ ‫فقال‬
‫إنما دخلت تكابدني على نفسي‪،‬‬
‫‪2 5 1-‬‬
‫‪2).‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫أخرجه ابن ا لجوزي (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪6 1‬‬
‫ففالت‪:‬‬
‫مكانا‬ ‫وضوءا فوق ا لجوسق‪-‬‬ ‫له‬
‫أعلي تتعلل؟ يا جارية! ضعي‬
‫اللهم إني‬ ‫قال‪:‬‬ ‫"‬
‫صار في أعلى ا لجوسق‬ ‫فلما‬ ‫منه‪-‬‬
‫أن يفر‬ ‫لا يستطيع‬
‫ا لجوسق‪ ،‬ولا‬ ‫دعيت! لى معصيتك‪ @ ،‬ني أختار أن القي نفسي‬
‫من هذا‬

‫الله‪ ،‬وألقى نفسه من اعلاه‪ ،‬فأهبط الله‬


‫أركب معصيتك! ثم قال‪ :‬باسم‬
‫)‪ 1‬فلما صار في الأرض؟‬‫قائما على رجليه‪1 1 7 3 ،‬‬
‫ملكا أخذ بضبعيه‪ ،‬فوقع‬
‫قال‪ :‬اللهم إن شئت رزقتني رزقا يغنيني عن بيع هذه المكاتل! فأرسل‬
‫الله عليه رجلأ من جراد من ذهب‪ ،‬فأخذ حتى ملأ ثوبه‪ ،‬فلفا صار في‬
‫منه‬

‫ثوبه! قال‪ :‬اللهم إن كان هذا رزفا رزقتنيه من الدنيا؟ فبارك لي فيه! وإن‬
‫هذا‬ ‫فلا حاجة‬ ‫في الآخرة‬ ‫عندك‬ ‫مما‬
‫فيه! فنودي‪ :‬إن‬ ‫لي‬ ‫لي‬ ‫كان ينقصني‬
‫وعشرين جزءا لصبرك على إلقائك‬ ‫خمسة‬ ‫اثذي أعطيناك جزء من‬

‫في الآخرة!‬ ‫عندك‬


‫لي‬ ‫مما‬
‫لي فيما ينقصني‬ ‫لا حاجة‬ ‫اللهم‬ ‫نفسك! فقال‪:‬‬

‫فرفع ا لجراد‪.‬‬
‫)‪(1‬‬
‫قال‪:‬‬ ‫بعض المياسير‬ ‫من‬ ‫عن رجل‬ ‫وذكر أبو الفرج ابن ا لجوزي‬
‫بالباب‬ ‫لي‪ :‬رجل‬ ‫فقال‬
‫بينا أنا يوفا في منز لي؟ إذ دخل علي خادم لي‪،‬‬
‫فإذا فيه‪:‬‬ ‫منه‪،‬‬
‫ادخله‪ ،‬أو خذ كتابه‪ .‬فاخذ الكتاب‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫معه كتاب‪،‬‬
‫وسلمك المليك من الغموم‬ ‫تجنبك الردى ولقيت خيرا‬
‫وما إن يشتكين إلى ظلوم‬ ‫شكون بنات أحشائي إليكم‬

‫العناق‬ ‫)‪ 4‬بطوله‪ .‬والخبر والثعر في مصارع‬


‫‪23‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪1-‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫في ذم الهوى (ص‬
‫‪6).‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪ ،)4‬وتز يين ا لأسو اق ‪(1/‬‬
‫‪2 7 1-‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪(2/‬‬

‫‪6 1‬‬
‫يخامرها‪ -‬فدتك‪ -‬من الهموم‬ ‫الكتاب إليك فيما‬ ‫وسالتني‬
‫برمنا من مراعاة النجوم‬ ‫وهن يقلن يا ابن الجودإنا‬
‫لأعضاءدمين من الكلوم‬ ‫وعندك لومننت شفاءسقم‬
‫أدخله‪،‬‬
‫قال‪ :‬فلما قرأت ا لأبيات؟ قلت‪ :‬عاشق‪ .‬فقلت للخادم‪:‬‬
‫فخرج‪ ،‬فلم يره‪ ،‬فارتبت في أمره‪ ،‬وجعل الفكر يتردد في قلبي‪ ،‬فدعوت‬
‫قصة هذا الكتاب؟ فحلفن‬ ‫ما‬
‫لهن‪:‬‬ ‫قلت‬
‫جواري كلهن‪ ،‬فجمعتهن‪ ،‬ثم‬
‫ما‬
‫قد‬ ‫قلت‪:‬‬ ‫نعرف لهذا الكتاب سببا فمن جاءك به؟‬ ‫وقلن‪ :‬يا سيدنا‬ ‫لي‪،‬‬
‫في بعضكن‪ ،‬فمن‬ ‫ظننت له هوى‬ ‫فاتني وما أردت سؤالكن إلا أني‬
‫فلتذه@ إليه‪ ،‬ولتأخذ كتا بي إليه‪،‬‬ ‫عرفت منكن أنها صاحبته؟ فهي‬
‫له‪،‬‬

‫حاله‪ ،‬ووضعت الكتاب في‬ ‫وكتبت كتابا أشكره على فعله‪ ،‬وأسأله عن‬

‫الكتاب ‪ 1 7 3 1‬ب) في موضعه حيثا لا يأخذه‬ ‫فمكث‬ ‫الدار‪،‬‬ ‫من‬ ‫موضع‬


‫قلت‪ :‬لعله بعض‬ ‫شديدا‪ ،‬ثم‬ ‫فاغتممت غما‬ ‫أحد‪ ،‬ولا أرى الرجل‪،‬‬
‫هذا‬ ‫قلت‪:‬‬
‫أخبر عن نفسه بالورع‪ ،‬وقد قنع‬ ‫فتياننا‪ ،‬ثم‬
‫قد‬ ‫إن‬
‫ممن‬ ‫الفتى‬
‫فما كان إلا‬ ‫لخروج‪،‬‬ ‫يحبه بالنظر‪ ،‬فدبرت عليه‪ ،‬فحجبت جواري‬
‫عن ا‬

‫به‬ ‫قال‪ :‬أرسل‬ ‫يوم وبعض الاخر" إذ دخل علي ا لخادم‪ ،‬ومعه كتاب‪،‬‬
‫ففضضته‪ ،‬فإذا فيه‪:‬‬ ‫إليك فلان‪ ،‬وذكر بعض أصدقائي‪،‬‬
‫عندالتراقي وحادي الموت يحدوها‬ ‫معلقة‬
‫روح‬ ‫ماذا آردت إلى‬
‫في السيرحتى تولت عن تراقيها‬ ‫حثثت حاديهاظلمافجدبها‬
‫رؤيتها‬ ‫عند‬ ‫تحيا‬ ‫حجبت @ن كان‬
‫روحي ومن كان يشفيني ترائيها‬

‫‪6 1‬‬
‫مايواتيها‬ ‫والقلب مني سليم‬ ‫جاهلة‬ ‫فالنفس تجنح نحو الظلم‬
‫وإن عقباك دنيانا وما فيها‬ ‫والله لو قيل لي تأتي بفاحشة‬

‫ماكنت اتيها‬ ‫ولابأضعافها‬ ‫لقلت لاوالذي أخشى عقوبته‬

‫تمنيها‬ ‫بنت الفؤادوأبدينا‬ ‫كتصت‬ ‫لولا الحياء لبحنا بالذي‬

‫وقلت‬ ‫الرجل‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫لا أدري ما أحتال في أمر‬ ‫قال‪ :‬فبهت‪ ،‬وقلت‪:‬‬

‫تدخله عليئ‪ ،‬ثم لم‬ ‫للخادم‪ :‬لا يأتيك أحا بكتاب إلا قبضت عليه‪،‬‬
‫أنا‬ ‫اعرت له خبرا بعد ذلك‪،‬‬
‫فبينا أطوف بالكعبة؟ إذا فتى قد أقبل نحوي‪،‬‬
‫وجعل يطوف! لى جنبي‪ ،‬ويلاحظني‪ ،‬وقد صار مثل العود‪ ،‬فلما قضيت‬

‫طوا في؟ خرجت‪ ،‬واتبعني‪ ،‬فقال‪ :‬يا هذا! أتعرفني؟ قلت‪ :‬لا أنكرك‬
‫وبين‬ ‫تمالكت أن قثلت رأسه‪،‬‬ ‫فما‬ ‫أنا صاحب الكتابين‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫لسوء!‬
‫أنت‬ ‫عينيه‪ ،‬وقلت‪ :‬بأبي‬
‫بشدة‬ ‫قلبي‪ ،‬وأطلت غمي‬ ‫قد شغلت‬ ‫والله‬ ‫وأمي!‬
‫وأقر‬ ‫الله لك‪،‬‬ ‫لك فيما سألت وطلبت؟ قال‪ :‬بارك‬ ‫لأمرك! فهل‬ ‫كتمانك‬

‫عينك‪ ،‬إنما أتيتك أستحلك من نظرة كنت نظرتها على غير حكم الكتاب‬
‫لى كل بلاء‪ 7 4 1 ،‬ا أ) وأستغفر الله العظيم! فقلت‪ :‬يا‬
‫والسنة‪ ،‬وا لهوى داع!‬
‫بك‪ ،‬وتجري الحرمة بيني‬ ‫جمبي! أحب ان تصير معي إلى منز لي‪ ،‬فآنس‬
‫لك ذنبك‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫كفر‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫ليس إلى ذلك سبيل!‬ ‫وبينك‪ ،‬قال‪:‬‬

‫الله‬ ‫وكذا! قال‪ :‬بارك‬ ‫سنة كذا‬ ‫مائة‬ ‫وهبتها لك‪ ،‬ومعها‬
‫دينار‪ ،‬ولك في كل‬
‫عليها‪ ،‬وأشياء أكدتها علي؟ لم يكن‬ ‫عهود عاهدت الله‬ ‫لك فيها‪ ،‬فلولا‬
‫من هذا‬
‫الذي تعرضه علي‪ ،‬ولكن ليس إلى‬ ‫في الدنيا شيء أحب إلي‬

‫‪6 1‬‬
‫فإذا أبيت أن تقبل مني‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫منقطعة‪ .‬فقلت له‪:‬‬ ‫سبيل‪ ،‬والدنيا‬ ‫ذلك‬

‫فقال‪ :‬ما كنت لأذكرها‬ ‫بقيت!‬ ‫ما‬ ‫أكرمها لأجلك‬ ‫من هي حتى‬ ‫فأخبر ني‬
‫لأحل!! ثم قام‪ ،‬وتركني‪.‬‬
‫هوي رجل من النساك جارية‪،‬‬ ‫وذكر عبد الملك بن قرب (‪ ،)1‬قال‪:‬‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫وأجابته إلى غير‬ ‫فامتنعت‬ ‫لها‪ ،‬فبعث إليها يخطبها‪،‬‬ ‫فاشتد حبه‬

‫له‬ ‫ألقيت في قلبها‪ ،‬فبذلت‬ ‫محبته‬ ‫فأبى‪ ،‬وقال‪ :‬لا إلا ما أحل الله! ثم‬
‫إن‬

‫ودعتني‬
‫طاعة الله‪،‬‬ ‫ما سأل‪ ،‬فقال‪ :‬لا والله‪ ،‬لا حاجة لي بمن دعوتها! لى‬
‫إلى‬
‫)‪(2‬‬
‫آ‬
‫بعض‬ ‫قصده‬ ‫ه‬
‫عن شيخه أبي عثمان المازني‪:‬‬ ‫المبرد‬
‫ورده‪،‬‬ ‫دينار‪ ،‬فامتنع‬ ‫له مائة‬ ‫وبذل‬ ‫"‬
‫سيبويه‬ ‫ليقرأ عليه كتاب‬
‫"‬ ‫الذمة؟‬
‫أهل‬
‫الكتاب يشتمل‬ ‫هذا‬ ‫فاقتك؟ فقال‪ :‬إن‬ ‫شدة‬
‫القدر مع‬
‫هذا‬ ‫أترذ‬ ‫فقلت له‪:‬‬

‫الذمي‬ ‫هذا‬ ‫ولست أرى تمكين‬ ‫الله‪،‬‬ ‫وكذا وكذا اية من كتاب‬ ‫ثلاثمائة‬ ‫على‬
‫جارية بحضرة الواثق بقول‬ ‫غنت‬ ‫على القران‪ .‬فاتفق أن‬ ‫منها غيرة‬

‫)‪(1‬‬
‫المؤلف بسياق‬ ‫عند‬
‫‪ 6).‬وسبق‬
‫‪23‬‬ ‫ابن ا لجوزي في ذم الهوى (ص‬ ‫عه‬
‫أخرج‬
‫بن عئمان‪.‬‬ ‫مخرمة‬ ‫عن‬ ‫أطول‬
‫‪ 5).‬والخبر في‬ ‫‪2 3 (9/‬‬
‫‪2 3 4-‬‬
‫أخرج أبو الفرج الأصبهاني في الأغا ني‬ ‫)‪(2‬‬
‫عنه‬
‫معجم‬
‫‪28‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪ ،)6‬وإنباه الر وا ة ‪ ،)4 (1/‬ووفيات لأعيان ‪(1/‬‬
‫ا‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ا لأدباء ‪7 5 (2/‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪0‬‬

‫ولعل ا لمؤلف نقل‬ ‫‪9 9-‬‬


‫‪2).‬‬ ‫‪8 7-‬‬
‫‪1 ،8‬‬ ‫‪8‬‬
‫وطبقات النحويين للزليدي (ص‬ ‫‪،)5‬‬
‫‪28‬‬

‫‪8).‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪6-‬‬
‫هذا الخبر من درة الغواص (ص‬

‫‪6 1‬‬
‫‪(1):‬‬
‫العرجيئ‬
‫أهدى ال@لام تحية ظلم‬ ‫أظلوم إن مصابكم رجلأ‬

‫ص قال‪ :‬هو‬
‫"‬
‫في إعراب رجل "‪ ،‬فمنهم‬ ‫مجلسه‬ ‫فاختلف أهل‬
‫رفعه على أ ه خبرها‪ ،‬وا لجارية‬ ‫من‬ ‫نصب‪ ،‬وجعله اسم إن‪ ،‬ومنهم‬
‫عثمان‬ ‫شيخي أبو‬ ‫كذلك‬ ‫اصرت على النصب‪ ،‬وقالت‪ :‬لقنني إياه‬
‫بين يديه‪ ،‬قال‪ :‬فلما مثلت بين يديه؟‬ ‫المازني‪ ،‬فأمر الواثق بإحضاره! لى‬
‫ب) بني مازن‪ ،‬قال‪:‬‬ ‫قلت‪ :‬من ‪1‬‬ ‫قال‪ :‬ممن‬
‫ا لموازن؟‬ ‫أي‬ ‫‪174‬‬
‫الرجل؟‬
‫مازن ربيعة‪،‬‬ ‫قلت‪ :‬من‬ ‫مازن ربيعة؟‬ ‫أمازن تميم‪ ،‬أم مازن قيس‪ ،‬أم‬
‫فكلمني بكلام قومي‪ ،‬فقال‪ :‬با اسمك؟ وقومي يقلبون الميم‬
‫باء والباء‬
‫ميفا‪ ،‬فكر@ت أن أواجهه بلفظة مكر فقلت‪ :‬بكر يا أمير المؤمنين! ففطن‬
‫لما قصدته‪ ،‬وأعجب به‪ ،‬فقال‪ :‬ما تقول في قول الشاعر‪:‬‬

‫أهدى اللام تحية ظلم‬ ‫رجلا‬ ‫أظلوم إن مصابكم‬


‫الوجه النصب يا أمير ا لمؤمنين!‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫تنصبه؟‬ ‫أترفع رجلا أم‬
‫فأخذ‬
‫لأن مصابكم مصدر بمعنى إصابتكم‪.‬‬ ‫ذاك؟ فقلت‪:‬‬
‫فقال‪ :‬ولم‬
‫بمنزلة قولك‪ :‬إن ضربك زيدا ظلم‪،‬‬ ‫فقلت‪ :‬هو‬ ‫اليزيدي في معارضتي‪،‬‬

‫‪ 3).‬وا لصو اب أن ا ليت للحارث بن خالد ا لمخزومي‪ ،‬انظر‬


‫‪1 9‬‬
‫)‪ (1‬انظر ديو انه (ص‬
‫البمرية‬ ‫‪ ،)8‬وا لحماسة‬
‫‪1 5‬‬ ‫مغني اللبيب ‪(7/‬‬ ‫‪ ،)7‬وشرح أبيات‬
‫‪2 1 (1/‬‬
‫خزانة الأدب‬

‫‪6 1‬‬
‫فرجلا مفعول مصابكم‪ ،‬ومنصولب به‪ ،‬والدليل عليه أن الكلام معلق! لى‬
‫قلت‪:‬‬ ‫ولد؟‬ ‫لك من‬ ‫الواثق‪ ،‬وقال‪ :‬هل‬ ‫فاستحسنه‬
‫أن تقول‪ :‬ظلم‪ ،‬فيتم‪.‬‬
‫قلت‪:‬‬ ‫مسيرك إلينا؟‬ ‫عند‬ ‫بنية‪ .‬قال‪ :‬فما قالت لك‬ ‫نعم يا أمير المؤمنين!‬
‫)‪(1‬‬
‫حيث يقول‪:‬‬ ‫أنشدت قول الأعشى‬
‫فإنا بخيرإذا لم ترم‬
‫عندنا‬
‫أيا أبتا لاترم‬
‫نجفى وتقطع منا الرحم‬ ‫د‬
‫ترانا إذا أضمرتك البلا‬

‫قلت لها؟ قلت‪ :‬قول جرير ‪(2):‬‬ ‫قال‪ :‬فما‬

‫ومن عندالخليفة بالنجاح‬ ‫ثقي بالثه ليس له شريأ‬


‫فقال‪ :‬علي النجاح إن شاء الله! ثم أمر لي بألف دينار‪ ،‬وردني إلى‬
‫البصرة مكرفا‪ .‬قال أبو العباس المبرد‪ :‬فلما عاد! لى البصرة‪ ،‬قال لي‪:‬‬
‫دينار‪ ،‬فعوضنا ألفا‪.‬‬ ‫مائة‬ ‫لله‬ ‫رددنا‬ ‫كيف رأيت يا أبا العباس؟!‬

‫@ @ @‬

‫‪،)1‬‬
‫(ص ‪4‬‬ ‫نه‬
‫)‪ (1‬ديوا‬
‫‪8 (1/‬‬
‫‪9).‬‬ ‫ديو ا نه‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪6 1‬‬
‫الباب الثامق والعشرون‬

‫فيمن آثر عاجل العقوبة والآلام على لذة الوصال ا لحر ام‬

‫قلبه الإيمان‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫من‬ ‫رجلان‪ :‬أحدهما‪:‬‬ ‫منه‬


‫باب إنما يدخل‬ ‫هذا‬

‫فآثم أدنى‬ ‫عصاه‪،‬‬ ‫الثواب والعقاب لمن‬ ‫من‬ ‫فيها‬ ‫الله‬ ‫وما أعد‬ ‫بالآخرة‪،‬‬
‫على هواه‪،‬‬ ‫عقله‬ ‫غلب‬ ‫رجل‬ ‫الفوتين‪ ،‬واختار أسهل العقوبتين‪ .‬والثا ني‪:‬‬
‫المفاسد‪ ،‬وما‬ ‫الفاحشة من‬
‫ما‬
‫فاثر‬ ‫في العدول عنها من المصالح‪،‬‬ ‫فعلم‬
‫في‬
‫الأعلى على الأدنى‪.‬‬
‫‪ 7‬ا" الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬ليوسف الضديق‪ -‬صلوات‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫وقد جمع‬
‫فاختار عقوبة الدنيا بالسجن على ارتكاب‬ ‫الأمرين‪،‬‬ ‫بين‬ ‫الله وسلامه عليه‪-‬‬

‫تن الصخغرين‬ ‫المرأة‪( :‬ولنن قتم يفعل مآءامزو ليمئجنن وليكونا‬‫الحرام‪،‬‬ ‫فقالت‬

‫@ قال رث ا لشخن أحمي إك مما يذعونغ إقه ورإ لا لقرف عنىتجدهن)ضب إلتهن‬
‫)‪ 3‬فاختار ال@ جن على الفاحثة‪ ،‬ثم تبرأ! لى‬
‫‪3 2-‬‬
‫‪3‬‬ ‫و كن ئن اتجفلل! @ أيوسف‪/‬‬

‫الله من حوله وقوته‪ ،‬وأخبر أن ذلك ليس إلا بمعونة الله له‪ ،‬وتوفيقه‪ ،‬وتأييده‪،‬‬
‫‪.،3‬‬
‫‪3‬‬
‫أبوس@‪/‬‬ ‫(ر! لالقشف عنىكدهق أضب إلتهن @‬ ‫لا من نفسه‪ ،‬فقال‪:‬‬

‫ركن إلى‬ ‫وعفته‪ ،‬ومتى‬ ‫وحاله‪،‬‬ ‫نفسه‪ ،‬وصبره‪،‬‬ ‫يركن العبد إلى‬ ‫فلا‬

‫لاكرم‬ ‫تعالى‬ ‫به الخذلان‪ .‬وقد قال‬ ‫وأحاط‬ ‫عصمة الله‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫ذلك تخلت‬

‫شثا‬ ‫إلتهر‬ ‫ن‬ ‫(ولؤلآ أن ثتنئك لقذكدت تر@‬ ‫الخلق عليه‪ ،‬وأحبهم إليه‪:‬‬

‫‪6 1‬‬
‫دعائه‪:‬‬
‫يا مقلب القلوب! ثبت قلبي‬
‫"‬
‫كان من‬ ‫ولهذا‬ ‫)‪4‬‬
‫‪7‬‬
‫أ الإسراء‪/‬‬ ‫قليلا@‬
‫يمينه‪ " :‬لا‬ ‫أكثر‬ ‫على دينك " (‪ ،)1‬وكانت‬
‫"‬
‫وهو‬ ‫كيف‬ ‫ومقلب القلوب!‬
‫‪4).‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ الأنفال‪/‬‬ ‫الذي أنزل عليه‪( :‬واغلموأ ألت الله @ول بى اتمرص وققبهء@‬

‫العاجل على‬ ‫من آثر الألم‬ ‫أن‬ ‫خلقه‪:‬‬


‫تعالى في‬ ‫وقد جرت سنة الله‬

‫فالفوز‬ ‫التامة‪ @ ،‬ن هلك؟‬ ‫في الدنيا المسرة‬ ‫الله ذلك‬ ‫الوصال ا لحرام؟ أعقبه‬
‫العظيم‪ ،‬والله تعا لى لا يضيع ما يتحمل عبده لأجله‪.‬‬
‫ا‬ ‫@‬ ‫"‬
‫سبحانه وتعا لى‪ :‬بعيني‬ ‫الله‬ ‫وفي بعض الآثار الإلهية يقول‬
‫حفظه‬
‫يتحمل المتحملون من أجلي ‪ ".‬وكل من خرج عن شيء‬
‫منه د@ه؟‬

‫ولهذا لما خرج الشهداء عن‬ ‫الله عليه‪ ،‬أو أعاضه الله ما هو أجل‬
‫منه‪،‬‬

‫نفوسهم دثه؟ جعلهم الله أحياء عنده يرزقون‪ ،‬وعوضهم عن أبدانهم التي‬
‫بذلوها له أبدان طير خضر‪ ،‬جعل الله أرواحهم فيها تسرح في ا لجنة‬

‫حيث شاءت‪ ،‬وتأوي إلى قناديل معلقة بالعرش‪ ،‬ولقا تركوا مساكنهم‬
‫له؟ عوضهم مساكن طيبة في جنات عدن‪ ،‬ذلك الفوز العظيم‪.‬‬
‫يتعبد‬‫وقال وهب بن منبه‪ 7 1 :‬اب) كان عابد من عباد بني إسرائيل‬ ‫‪5‬‬

‫في صومعته‪ ،‬فجاء رجل من العتاة إلى امرأة بغي‪ ،‬فبذل لها مالأ‪ ،‬وقال‪:‬‬

‫‪(3/‬‬ ‫أ حمد‬ ‫أخرجه‬ ‫)‪(1‬‬


‫ماجه )‪ (3834‬من حديث‬ ‫‪ ،)1‬وا لترمذي (‪ ،)2253‬وابن‬ ‫‪1 2‬‬

‫حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫الترمذي‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أن@‪.‬‬


‫عمر‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫)‪ 1‬من حديث‬
‫‪73 9‬‬ ‫‪66 2‬‬
‫‪،8‬‬ ‫(‪،7166‬‬ ‫أخرجه البخاري‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪6 1‬‬
‫فقالت‪:‬‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫لعلك أن تفتنيه‪ ،‬فجاءته في ليلة مطيرة‪ ،‬فنادته‪ ،‬فأشرف‬
‫آوني إليك! فتركها‪ ،‬وأقبل على صلاته‪ ،‬فقالت‪ :‬يا عبد الله! آوني إليك!‬
‫منه‪،‬‬
‫حتى آواها‪ ،‬فاضطجعت قريبا‬ ‫به‬ ‫والمطر؟! فلم تزل‬ ‫أما ترى الظلمة‬

‫نفسه إليها‪ ،‬فقال‪ :‬لا والله حتى أنظر‬ ‫فجعلت تريه محاسنها‪ ،‬حتى‬
‫دعته‬

‫كيف صبرك على النار‪ ،‬فتقدم إلى المصباح‪ ،‬فوضع أصبعا من أصابعه‬
‫حتى احترقت‪ ،‬ثم عاد إلى صلاته‪ ،‬فدعته نفسه إليها‪ ،‬فعاود المصباح‪،‬‬
‫د‬
‫احترقت‪ ،‬فلم تزل تدعوه نفسه‪ ،‬وهو يعو‬ ‫فوضع أصبعه الاخرى حتى‬
‫فصعقت‪،‬‬ ‫احترقت أصابعه جميغا وهي تنظر‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫إلى المصباح‬

‫الإمام أحمد ‪ (1):‬حذثنا إبراهيم بن خالد‪ ،‬حذئنا أمية بن شبل‪،‬‬


‫الله بن وهب‪ ،‬قال‪ :‬لا أعلمه إلا ذكره عن أبيه‪ :‬أن عابذا من بني‬ ‫عن عبد‬

‫الغواة قالوا‪ :‬لو استنزلناه‬ ‫من‬ ‫فإذا نفر‬ ‫صومعته يتعحد‪،‬‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫إسرائيل‬
‫له! قال‪ :‬فجاءته‬
‫في‬ ‫بشيء‪ ،‬فذهبوا! لى امرأ؟ بغي‪ ،‬فقالوا لها‪ :‬تعرضي‬
‫ط‬

‫وهو قائم يصلي‬ ‫ليلبما مظلمة مطيرة‪ ،‬فقالت‪ :‬يا عبد الله! آوني إليك!‬
‫والغيث!‬ ‫عبد الله! الطلمة‪،‬‬ ‫يلتفت إليها‪ ،‬فقالت‪ :‬يا‬ ‫ومصباحه ثاقب‪ ،‬فلم‬
‫قائم يصلتي‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫إليه‪ ،‬فاضطجعت‪،‬‬ ‫اوني إليك! فلم تزل به حتى أدخلها‬
‫فقال‪ :‬لا‬ ‫نفسه إليها‪.‬‬ ‫دعته‬
‫حتى‬ ‫فجعلت تتقلب‪ ،‬وتريه محاسن خلقها‪،‬‬

‫الخبر ابن ا لجوزي في ذم الهوى‬ ‫‪ ،)1‬وأخرج‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬
‫في كتاب الزهد (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪0-251).‬‬
‫‪2 5‬‬
‫(ص‬

‫‪6 1‬‬
‫والله! حتى أنظر كيف صبرك على النار‪ .‬فدنا من المصباح‪ ،‬فوضع أصبعا‬
‫إلى مصلاه‪ .‬قال‪ :‬فدعته‬ ‫من أصابعه فيه‪ ،‬حتى اححرقت‪ ،‬قال‪:‬‬
‫ثم رجع‬

‫نفسه أيفحا‪ ،‬فعاد! لى المصباح‪ ،‬فوضع أصبعه أيضا حتى احترقت ثم‬
‫احترقت‬ ‫رجع إلى مصلاه فدعته نفسه أيضا‪ ،‬فعاد إلى المصباح‬
‫حتى‬

‫أصابعه‪ ،‬وهي تنظر إليه‪ ،‬فصعقت‪ ،‬فماتت‪ ،‬فلما أصبحوا؟ غدوا؟ لينظروا‬
‫وقعت‬ ‫ما صنعت‪ ،‬فإذا بها ميتة‪ 1 ،‬ا أ) فقالوا‪ :‬يا عدو الله! يا مرائي!‬
‫‪76‬‬

‫عليها‪ ،‬ثم قتلتها! قال‪ :‬فذهبوا به إلى ملكهم‪ ،‬فشهدوا عليه‪ ،‬فأمر بقتله‪،‬‬
‫أي رب!‬ ‫دعاه‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫فقال‪ :‬دعو ني حتى أصلي ركعتين‪ .‬قال‪ :‬فصلى‪ ،‬ثم‬
‫ولكن أسألك ألا أكون‬ ‫إني أعلم أنك لم تكن لتؤاخذني بما لم أفعل‪،‬‬
‫انظروا إلى‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫عليها نفسها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عارا على القراء بعدي! قال‪ :‬فرد‬
‫ميتة‪.‬‬ ‫عادت‬
‫يده‪ ،‬لم‬
‫حدثنا‬ ‫جعفر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫حدثنا‬ ‫لى‪:-‬‬ ‫رحمه الله تعا‬ ‫وقال أحمد‪-‬‬

‫عمد‪،‬‬ ‫إذ‬ ‫امرأ؟؟‬ ‫عند‬ ‫قال‪ :‬بينما رجل عابد‬ ‫شعبة عن منصور‪ ،‬عن إبراهيم‪،‬‬
‫نثت‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫في النار‬ ‫فأخذ يده‪ ،‬فوضعها‬ ‫فخذها‪،‬‬ ‫على‬ ‫بيده‬ ‫فضرب‬
‫كان‬ ‫المدينة‬ ‫وقال حصين بن عبد الرحمن ‪ (1):‬بلغني أن فتى من أهل‬
‫عمر‬ ‫عنه‪ -‬وكان‬ ‫الله‬
‫يشهد الصلوات كلها مع عمر بن الخطاب‪ -‬رضي‬
‫لبعض‬ ‫ذلك‬ ‫ا لمدينة‪ ،‬فذكرت‬ ‫يتفقده إذا غاب‪ ،‬فعشقته امرأة من أهل‬
‫في الطريق‪،‬‬ ‫فقعدت له‬ ‫في إدخاله عليك‪،‬‬ ‫لك‬ ‫أنا أحتال‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫نسائها‪،‬‬

‫)‪(1‬‬
‫‪4).‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪3-‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫ابن ا لجوزي (ص‬ ‫عنه‬
‫أخر@‬

‫‪62‬‬
‫أن‬ ‫فلما مر بها قالت له‪ :‬إني امرأة كبيرة السن‪ ،‬ولي شاو ولا أستطيع‬
‫أحلبها‪ ،‬فلو دخلت‪ ،‬فحلبتها لي‪ -‬وكانوا أرغب لثيء في الخير‪-‬‬
‫اتيك بها‪ ،‬فإذا المرأة قد‬
‫فدخل‪ ،‬فلم ير شاة‪ ،‬فقالت‪ :‬اجلس حتى‬

‫رأى ذلك‪ ،‬عمد! لى محراب في البيت‪ ،‬فقعد فيه‪ ،‬فأرادته‬ ‫طلعت‪ ،‬فلما‬

‫و لا‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫فجعلت لا تكف‬ ‫عن نفسه‪ ،‬فأبى‪ ،‬وقال‪ :‬اتقي الله أيتها المرأة!‬
‫هذا‬ ‫إن‬ ‫فجاؤوا‪ ،‬فقالت‪:‬‬ ‫عليه‪،‬‬ ‫صاحت‬ ‫تلتفت! لى قوله‪ .‬فلما أبى عليها؟‬
‫فلما‬ ‫يضربونه‪ ،‬وأوثقوه‪،‬‬ ‫وجعلو ا‬ ‫فوثبوا عليه‪،‬‬ ‫دخل علي يريد ني عن نف@ي‪،‬‬
‫عمر‬ ‫رآه‬ ‫فلما‬ ‫وثاق‪،‬‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫إذ جاؤوا‬ ‫هو كذلك؟‬ ‫فبينا‬ ‫عمر الغداة فقده‪،‬‬
‫صلى‬
‫امرأة بالليل‪،‬‬ ‫استغاثت‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫لكم؟‬
‫ظني‬ ‫ما‬ ‫به‪ .‬قال‪:‬‬
‫قال‪ :‬اللهم‬ ‫لا تخلف‬

‫رضي‬ ‫فقال له عمر‪-‬‬ ‫فضربناه‪ ،‬وأوثقناه!‬ ‫هذا‬ ‫عندها‬


‫فجئنا‪ ،‬فوجدنا الغلام‬
‫الله‬ ‫وجهها‪ .‬فقال له‬
‫رضي‬ ‫عمر‪-‬‬ ‫الله عنه‪ :-‬اصدقني! فأخبره بالقصة على‬
‫عمر! لى نساء‬
‫عنه‪ :-‬أتعرف العجوز؟ فقال‪ :‬نعم‪ ،‬إن رايتها عرفتها‪ ،‬فأرسل‬
‫مزت‬ ‫حتى‬ ‫فعرضهن‪ ،‬فلم يعرفها فيهن‪،‬‬ ‫بهن‪،‬‬ ‫جيرانها‪ ،‬وعجائزهن‪ ،‬فجاء‬
‫الذرة‪،‬‬ ‫العجوز‪ ،‬فقال‪ :‬هذه يا أمير المؤمنين! فرفع عمر عليها‬ ‫به‬ ‫‪ 7 6 1‬اب‪،‬‬
‫فقال عمر‪ :‬الحمد‬ ‫القصة‪ ،‬كما‬
‫قصها الفتى‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫فقصت‬
‫وقال‪ :‬اصدقيني‪،‬‬
‫لئه الذي جعل فينا شبيه يوسف‪.‬‬
‫منها‪،‬‬ ‫في صومعة‪ ،‬فأشرف‬ ‫يتعبد‬ ‫راهب‬ ‫كان‬ ‫الزناد ‪(1):‬‬ ‫وقال أبو‬

‫وابن ا لحوري (ص‬ ‫‪،)0‬‬


‫‪6‬‬ ‫‪9-‬‬
‫‪5‬‬
‫ا لخرائطي في اعتلال القلوب (ص‬ ‫عنه‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪62‬‬
‫الصومعة؟ لينزل إليها‪ ،‬فنزلت‬ ‫من‬ ‫رجله‬ ‫فرأى امراة‪ ،‬ففتن بها‪ ،‬فاخرج‬
‫لا‬ ‫والله‬ ‫الله‪،‬‬
‫عليه العصمة‪ ،‬فقال‪ :‬رجل خرجت من الصومعة؟ لتعصي‬
‫تعود معي في صومعتي! فتركها معلقة خارج الصومعة‪ ،‬يسقط عليها‬
‫الثلوج والأمطار‪ ،‬حتى تناثرت وسقطت‪ ،‬فشكر الله ذلك من صنيعه‪،‬‬

‫في بعض كتبه بذي الرجل‪.‬‬ ‫ومدحه‬

‫سليمان بن يسار من أحسن الناص‬ ‫كان‬ ‫عثمان ‪(1):‬‬ ‫مصعب بن‬ ‫وقال‬
‫عليها‪ ،‬فقالت‪ :‬إذا‬ ‫وجها‪ ،‬فدخلت عليه امرأ بيته‪ ،‬فسألته نفسه‪ ،‬فامتنع‬
‫أفضحك‪ ،‬فخرج هارئا عن منزله‪ ،‬وتركها فيه‪.‬‬

‫بالمدينة جالسا عند رجل في حاجبما‪،‬‬ ‫كنت‬ ‫‪(2):‬‬


‫وقال جابر بن نوح‬
‫فمر بنا شيخ حسن الوجه‪ ،‬حسن الثياب‪ ،‬فقام إليه ذلك الرجل‪ ،‬فسلم‬
‫عليه‪ ،‬وقال‪ :‬يا أبا محمد! أسأل الله أن يعظم أجرك‪ ،‬وأن يربط على قلبك‬

‫بالصبر‪ ،‬فقال الشيخ‪:‬‬


‫فأصبحت قد خانت يميني ذراعها‬ ‫وكان يميني في الوغى ومساعدي‬
‫علي رباعها‬ ‫أخاكلف ضاقت‬ ‫الثكل تائها‬ ‫من‬ ‫وقد صرت حيرانا‬

‫لأرجو ألا‬ ‫فقال له‬


‫الرجل‪ :‬أبشر؟ فإن الصبر معول ا لمؤمن‪ ،‬وإني‬

‫)‪(1‬‬
‫‪6).‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫ابن ا لجوزي (ص‬ ‫عنه‬
‫أخر@‬
‫)‪(2‬‬
‫‪ ،)6‬وابن ا لجوزي في ذم الهوى‬
‫‪5‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5‬‬ ‫العشاق ‪(2/‬‬ ‫السراج في مصارع‬
‫عنه‬
‫أخرج‬
‫مطولأ‪.‬‬ ‫)‪0‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪8-‬‬
‫(ص‬

‫‪62‬‬
‫الله‬
‫رجل‬ ‫فقال‪:‬‬
‫يحرمد الأجر على مصيبتك! فقلت له‪ :‬من هذا الشيخ؟‬
‫منا من الأنصار‪ .‬فقلت‪ :‬وما قصته؟ فقال‪ :‬أصيب بابنه‪ ،‬وكان به بارا‪ ،‬قد‬

‫كفاه جمغ ما يعنيه‪ ،‬وميتته عجمب! قلت‪ :‬وما كانت؟ قال‪ :‬أحئته امرأير‪،‬‬
‫فألحت عليه‪،‬‬ ‫وتسأله الزيارة‪ ،‬وكان لها زوج‪،‬‬ ‫حبه‪،‬‬ ‫فأرسلت إليه تشكو‬
‫لو بعثت إليها بعض أهلك‪،‬‬ ‫له‪ ،‬فقال له‪:‬‬
‫إلى صديتي‬
‫ذلك‬ ‫فأفشى‬
‫قال‪ :‬فأمسك‪ ،‬وأرسلت إليه‬ ‫تك@ عنك‪،‬‬ ‫أن‬ ‫رجوت‬ ‫ها‬
‫فوعظها‪ ،‬وزجر‬

‫ذهبت! لى‬ ‫منه؟‬ ‫فلما يئست‬‫وإما أن أزورك‪1 1 7 ،‬‬


‫)‪ 1‬فأبى‪،‬‬ ‫‪7‬‬
‫إما أن تزورني‪،‬‬
‫امرأه كانت تعمل السحر‪ ،‬فجعلت لها الرغائب في تهييجه‪ ،‬فعملت لها‬
‫لي ذلك‪ ،‬فبينا هو ذات ليلة مع أبيه؟ إذ خطر ذكرها بقلبه‪ ،‬وهاج أمر‬
‫منه‬

‫لم يكن يعرفه‪ ،‬واختلط‪ ،‬فقام مسرغا‪ ،‬فصلى‪ ،‬واستعاذ‪ ،‬وا لأمر يشتذ‪،‬‬
‫بالقضة‪،‬‬ ‫ما قصتك؟ فحدثه‬
‫بقيد‪ .‬فقال‪ :‬يا بني‬ ‫فقال‪ :‬يا أبت! أدركني‬
‫يخور ا لثور‪ ،‬ثم‬ ‫كما‬ ‫ويخور‪،‬‬ ‫فقام‪ ،‬وقيده‪ ،‬وأدخله بيتا‪ ،‬فجعل يضطرب‪،‬‬
‫منخره‪.‬‬ ‫من‬ ‫والدم يسيل‬ ‫هو ميت‪،‬‬ ‫هدأ‪ ،‬فإذا‬

‫فصل‬
‫وهذا ليس بعجيب من الرجال‪ ،‬ولكنه من النساء أعجب!‬

‫قال أبو إدرشى الأودي ‪ (1):‬كان رجلان في‬


‫بني إسرائيل عابدان‪،‬‬

‫وكانت جارية جميلة‪ ،‬فأحباها‪ ،‬وكتم كل منهما صاحبه‪ ،‬واختفى كل‬

‫‪1).‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪0-‬‬
‫‪27‬‬
‫‪ ،)4‬وابن ا لجوزي (ص‬
‫العمئماق ‪7 (1/‬‬
‫)‪ (1‬أخرج كه السراج في مصارع‬

‫‪62‬‬
‫شجر؟ ينظر إليها‪ ،‬فبصر كل منهما بالاخر‪ ،‬فأفشى كل منهما‬ ‫خلف‬ ‫منهما‬
‫قد‬ ‫لها‪:‬‬ ‫قالا‬ ‫قربت منهما؟‬ ‫فلما‬ ‫على أن يراوداها‪،‬‬ ‫فاتفقا‬ ‫إلى صاحبه‪،‬‬ ‫سره‬

‫إذا أصبحنا‪:‬‬ ‫@ لا قلنا‬ ‫تؤاتينا‪،‬‬ ‫لم‬ ‫إن‬ ‫@ نك‬ ‫عرفت منزلتنا في بني إسراثيل‪،‬‬
‫فقالت‪ :‬ما كنت‬ ‫أخذناك‪.‬‬ ‫@ نا‬ ‫وإنه أفلتنا‪،‬‬ ‫إنا أصبنا معك رجلأ‪،‬‬
‫معها رجلا فأفلتنا‬ ‫وقالا‪ :‬إنا أصبنا‬ ‫معصية الله‪ ،‬فأخذاها‪،‬‬
‫لأطيعكما في‬
‫كرسيا‪ ،‬فجلس عليه‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫له‬
‫أقضي‬ ‫فوضعوا‬ ‫وأقبل نبي من أنبيائهم‪،‬‬
‫الرجلين‪ ،‬وقال لأحدهما‪:‬‬ ‫اقض بيننا‪ ،‬ففرف‬ ‫فقالا‪:‬‬
‫بين‬ ‫نعم!‬ ‫بينكم؟‬
‫فقال‪:‬‬ ‫وكذا‪ .‬وقال للاخر‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫قال‪ :‬شجرة‬ ‫خلف أي شجرة رأيتها؟‬
‫نار من السماء‪،‬‬ ‫وكذا‪ -‬غير الذي ذكر صاحبه‪ -‬ونزلت‬ ‫كذا‬ ‫شجرة‬
‫فأحر قتهما‪ ،‬وأفلتت ا لمرأة‪.‬‬
‫من‬ ‫المبارك ‪ (1):‬عشق هارون الرشيد جارية‬ ‫عبد الله بن‬ ‫وقال‬
‫بها‪ ،‬وقال‪:‬‬ ‫فشغف‬
‫إن أباك مسني‪،‬‬
‫فقالت‪:‬‬ ‫جواريه‪ ،‬فأرادها‪،‬‬
‫سبيل إلى الورود‬ ‫لا‬ ‫ولكن‬ ‫أرى ماء وبي عطش شديا‬
‫وأن الناس عندي كالعبيد‬ ‫أمايكفيك آ ك تملكيني‬
‫الرضا أحسنت زيدي‬ ‫لقلت من‬ ‫وأنك لو قطعت يدي ورجلي‬
‫جارية شيئا‬ ‫كلما قالت‬ ‫أو‬ ‫يوسف ‪ 7 7 1‬اب) عن ذلك‪ ،‬فقال‪:‬‬ ‫فسأل أبا‬
‫من هارون حيث‬ ‫قال ابن ا لمبارك‪ :‬فلا أدري ممن أعجب‪،‬‬ ‫تصدق؟‬

‫‪6).‬‬
‫‪27‬‬ ‫ابن ا لجوزي (ص‬ ‫عنه‬ ‫)‪(1‬‬
‫وسبق بيتان منها‪ ،‬وهاك التخريج‪.‬‬ ‫اخرج‬

‫‪62‬‬
‫له‬
‫أو من أبي يوسف حيث سوغ‬ ‫عنه‪،‬‬
‫منها حيث رغبت‬ ‫رغب فيها‪ ،‬أو‬
‫إتيا نها؟!‬

‫فافن‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫التيمي ‪ (1):‬مر رجل براهبة من أ جمل‬ ‫عثمان‬ ‫وقال ابو‬
‫عليه‪ ،‬وقالت‪:‬‬ ‫في الصعود إليها‪ ،‬فراودها عن نفسها‪ ،‬فأبت‬ ‫فتلطف‬ ‫بها‪،‬‬
‫حتى غلبها على نفسها‪ ،‬وكان‬ ‫لا تغتر بما ترى‪ ،‬فليس وراءه شيء‪ ،‬فأبى‬
‫احترقت‪ ،‬فقال لها بعد أن‬ ‫يدها فيها‪ ،‬حتى‬ ‫إلى جانبها مجمرة‪ ،‬فوضعت‬
‫إنك لقا قهرتني على‬ ‫ما صنعت؟ قالت‪:‬‬ ‫دعاك إلى‬ ‫ما‬ ‫قفى حاجته منها‪:‬‬
‫فأشاركك في المعصية‪،‬‬ ‫نفسي؟ خفت أن أشاركك في‬
‫ففعلت ما‬ ‫اللذة‪،‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫مما كان‬ ‫رأيت! فقال الرجل‪ :‬والله لا أعصي الله أبدا! وتاب‬

‫الدامغا ني ‪ (2):‬أن بعض الملوك خرج‬ ‫محمد‬


‫بن‬ ‫وذكر ا لحسين‬
‫عن‬ ‫جميلة‪ ،‬فر اودها‬ ‫يتصيد‪ ،‬وانفرد عن أصحابه‪ ،‬فمر بقرية‪ ،‬فرأى امرأة‬
‫وخرجت‬ ‫نفسها‪ ،‬فقالت‪ :‬إني غير طاهر‪ ،‬فأتطهر‪ ،‬واتيك‪ ،‬فدخلت بيتها‪،‬‬
‫أعد‬ ‫ما‬ ‫فنظر فيه‪ ،‬فإذا فيه‬ ‫آتيك‪،‬‬ ‫هذا حتى‬ ‫انظر في‬ ‫فقالت‪:‬‬ ‫إليه بكتاب‪،‬‬
‫زوجها؟ أخبرته لخبر‪،‬‬
‫ا‬ ‫فلما جاء‬ ‫العقوبة‪ ،‬فتركها‪ ،‬وذهب‪،‬‬ ‫من‬ ‫الله للزا ني‬
‫فيها حاجة‪ ،‬فاعتزلها‪ ،‬فاستعدى‬ ‫للملك‬ ‫مخافة أن يكون‬ ‫فكره أن يقربها‬
‫فلا‬ ‫يد هذا‬
‫الرجل‪،‬‬ ‫أرضا في‬ ‫لنا‬ ‫الزوجة إلى الملك‪ ،‬وقالوا‪ :‬إن‬ ‫عليه أهل‬

‫‪7).‬‬
‫‪27‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪6-‬‬
‫ابن ا لجوزي (ص‬ ‫)‪(1‬‬
‫عه‬
‫أخرج‬
‫‪8).‬‬
‫‪27‬‬
‫ابن لجوزي (ص‬ ‫ا‬ ‫عند‬
‫)‪ (2‬الخبر‬

‫‪62‬‬
‫ما تقول؟‬ ‫فقال الملك‪:‬‬ ‫هو يعمرها‪ ،‬ولا هو يردها علينا‪ ،‬وقد عطلها!‬

‫فقال‪ !:‬ني رأيت في هذه الأرض اسدا‪ ،‬وأنا أتخوف دخو لها منه! ففهم‬
‫ا لملك القصة‪ ،‬فقال‪ :‬اعمر أرضك‪ ،‬فإن الأسد لا يدخلها‪ ،‬ونعم الأرض‬
‫أرضك!‬
‫)‪(1‬‬
‫موسرأ‬ ‫وقعت في نفس رجل‬ ‫المتعبدات‬ ‫النساء‬ ‫وكانت بعض‬

‫لحج‪،‬‬ ‫ا‬ ‫تريد‬ ‫وكانت جميلة‪ ،‬وكانت تخطب فتأبى‪ ،‬فبلغ الرجل أ@ها‬
‫فاكترت‬ ‫من فلان‪،‬‬ ‫فاشترى ثلاثمائة بعير‪ ،‬ونادى‪ :‬من أراد ا لحج؟ فليكتر‬
‫فلما كان ‪ 7 8 1‬ا أ) في بعض الطريق؟ جاءها‪ ،‬فقال‪ :‬إما أن‬ ‫المرأة‪،‬‬ ‫منه‬

‫الله! فقال‪ :‬ما هو‬ ‫وإما غير ذلك! فقالت‪ :‬ويحك‪ ،‬اتق‬ ‫نفسك‪،‬‬
‫تزوجيني‬
‫فلما‬ ‫من أجلك‪.‬‬ ‫أنا بجمال! ولا خرجت إلا‬ ‫ما‬ ‫إلا ما تسمعين‪ ،‬والله‬

‫لم تنم؟‬ ‫عين‬ ‫في الرجال‬ ‫خافت على نفسها قالت‪ :‬ويحك! انظر أبقي‬
‫أفنامت‬ ‫قالت‪:‬‬
‫لا‪ ،‬ناموا كلهم‪،‬‬ ‫فقال‪:‬‬
‫شهقت‬ ‫العالمين؟ ثم‬ ‫عين رب‬

‫فلما أفاق؟ قال‪ :‬ويحي!‬ ‫شهقة خرت ميتة‪ ،‬وخر الرجل مغشيا عليه‪.‬‬
‫قتلت نفسا‪،‬‬
‫ولم أبلغ شهوتي‪.‬‬
‫شديد الاجتهاد‪،‬‬ ‫متعبد‬ ‫في بني إسرائيل رجل‬ ‫كان‬ ‫وقال وهب ‪(2):‬‬

‫لحقها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫مسرعا‬ ‫في نفسه بأول نظرة‪ ،‬فقام‬ ‫فوقعت‬ ‫فرأى يوما امرأة‪،‬‬

‫‪7).‬‬
‫‪27‬‬
‫الخبر في ذم الهوى (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪1).‬‬
‫‪27‬‬ ‫الخبر في ذم الهوى (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪62‬‬
‫حاجتك؟ قال‪ :‬أذات‬ ‫فقالت‪ :‬ما‬ ‫فوقفت‪ ،‬وعرفته‪،‬‬ ‫هذه!‬ ‫فقال‪ :‬رويدك يا‬

‫زوح أنت؟ قالت‪ :‬نعم! فما تريد؟ قال‪ :‬لو كان غير هذا؟ لكان لنا رأي‪،‬‬
‫تالت‪ :‬وما هو؟ قال‪ :‬عرض بقلبي صن مرك عارض‪ .‬قالت‪ :‬وما يمنعك‬

‫من إنفاذه؟ قال‪ :‬وتتابعيني على ذلك؟ قالت‪ :‬نعم! فخلت به في موضع‪،‬‬
‫لا تسقط‬ ‫رويدك يا مسكين!‬ ‫قالت‪:‬‬ ‫فلما رأته مجدا في الذي سأل؟‬
‫الله‬ ‫حرمك‬ ‫ما كان يجد‪ ،‬فقال‪ :‬لا‬ ‫عنه‬ ‫فانتبه لها‪ ،‬وذه@‬ ‫عنده!‬ ‫جاهك‬
‫فقال لنفسه‪:‬‬
‫العين‪ ،‬وإفا‬ ‫عمى‬ ‫اختاري إفا‬ ‫تنحى ناحية‪،‬‬ ‫ئواب فعلد! ثم‬
‫الوحوش‪ ،‬فاختارت السياحة مع الوحوش‪،‬‬ ‫ما‬ ‫ا لجب‪،‬‬
‫السياحة مع‬ ‫م‬ ‫@‬

‫مات‪.‬‬ ‫فكان كذلك إلى أن‬

‫فما‬ ‫وأحب رجل )‪ (1‬جارية من العرب‪ ،‬وكانت ذات عقل وأدب‪،‬‬


‫شديدة ال@واد‪،‬‬ ‫مظلمة‬ ‫اجتمع معها في ليلؤ‬ ‫حتى‬ ‫زال يحتال في أمرها‬
‫شوقي إليك!‬ ‫طال‬ ‫هذه! قد‬ ‫إليها‪ ،‬فقال‪ :‬يا‬ ‫نفسه‬ ‫دعته‬
‫فحادثها ساعة‪ ،‬ثم‬
‫قالت‪:‬‬ ‫قد‬ ‫قد‬ ‫كذلك! فقال‪ :‬هذا‬
‫اقترب‪،‬‬ ‫ذهب‪ ،‬والصبح‬ ‫الليل‬ ‫قالت‪ :‬وأنا‬
‫فقالت‪:‬‬ ‫اللذات! فقال‪ :‬فما‬
‫لو دنوت مني‪،‬‬ ‫هكذا تفنى الشهوات‪ ،‬وتنقطع‬
‫قال‪ :‬فما الذي دعاك! لى الحضور معي؟‬ ‫من الله‪.‬‬ ‫هيهات! أخاف البعد‬
‫وأما‬ ‫أنساك!‬ ‫قا لت‪ :‬ما‬ ‫فمتى أراك؟‬ ‫قال‪:‬‬
‫قا لت‪ :‬شقو تي‪ ،‬وبلائي!‬
‫قال‪ :‬فاستحييت مما ‪ 7 8 1‬اب)‬ ‫الاجتماع معك فما أراه يكون‪ .‬ثم تولت‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪2-‬‬
‫وذم ا لهوى (ص‬ ‫‪،)2‬‬
‫‪2 8 ،1‬‬
‫العشاق ‪2 8 (2/‬‬
‫ا لخبر والئمعر في مصارع‬ ‫)‪(1‬‬
‫‪8).‬‬
‫‪32‬‬
‫ومنازل ا لأحباب (ص‬ ‫‪،)3‬‬
‫‪27‬‬

‫‪62‬‬
‫سمعت منها‪ ،‬وأنشد‪:‬‬
‫ولم تأت ماتخشى به أن تعذبا‬ ‫انتقامه‬ ‫توقت عذائا لا يطاق‬
‫على وجهي حئا وتعجبا‬ ‫أهيم‬ ‫الحيا‬ ‫شدة‬
‫مقالا كدت من‬ ‫وقالت‬
‫تمل التلهبا‬ ‫لا‬ ‫نارا‬ ‫ويورد‬ ‫الذي يورث العمى‬ ‫ألا أف للحب‬
‫العمى فتسربا‬ ‫قلبي‬ ‫عن‬ ‫وقد زال‬ ‫فوق بدئي مفكرا‬ ‫عودي‬ ‫فأقبل‬
‫غيث بن عبد‬ ‫وقال ابن خلف ‪ (1):‬أخبر ني أبو بكر العامري أعن‬
‫نفسها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ا لمرية ابن عم لها‪ ،‬فأرادها‬ ‫)‪ (2‬قال‪ :‬عشق عاتكة‬
‫الكريم)‬
‫عليه‪ ،‬وقالت ‪(3):‬‬ ‫فامتنعت‬

‫تحدر من غر طوال الذوائب‬ ‫سحاب مروق‬ ‫ماء من‬ ‫فما طعم‬


‫الفحيف من كل جانب‬ ‫عليه رياح‬ ‫واد تطلعت‬ ‫بمنعرج أو بطن‬
‫عليهن أنفاس الرياض الغرائب‬ ‫المزن فيهن والتقت‬ ‫ماء‬ ‫ترقرق‬
‫فليس به عي@ تراه لشارب‬ ‫جرية الماء القذى عن متونه‬ ‫نفت‬

‫العواقب‬ ‫تلك‬ ‫واستحياء‬ ‫الله‬ ‫تقى‬ ‫دونه‬ ‫يقصر الطرف‬ ‫مما‬ ‫بأطيب‬

‫@ @ @‬

‫‪،)5‬‬
‫‪1 8 (1/‬‬
‫‪ ،)7‬وا لخبر والشسعر في زهر الأداب‬
‫‪23‬‬
‫كما في ذم ا لهوى (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪8 3-‬‬
‫‪4).‬‬ ‫‪8‬‬
‫ومنازل ا لأحباب (ص‬
‫ذم ا لهوى‪.‬‬ ‫@ن‬ ‫الزيادة‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪ ،)2‬والتذكرة ا لحمدونية‬
‫‪1 4 5/‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5‬‬ ‫)‪ (3‬ا لشر لأم فروة ا لغطفانية في ا لحيوان ‪(3/‬‬
‫‪1 1 (6/‬‬
‫‪ ،)1‬ولعاتكة في ا لمصادر السابقة‪.‬‬
‫الزهرة ‪1 2 (1/‬‬
‫‪ ،)1‬ولزينب بنت فروة في‬

‫‪62‬‬
‫الباب التاسع والعشرون‬
‫في ذم الهوى‬
‫وما في مخالفته من نيل المنى‬

‫السنة‪.‬‬
‫في‬ ‫ما ورد‬ ‫ذلك‪ ،‬وبعض‬ ‫قد تقدم ذكر الايات في‬
‫ما‬
‫يلائمه‪ .‬وهذا الميل خلق في الإنسان‬ ‫الهوى‪ :‬ميل الطبع إلى‬
‫ا‬
‫ما‬
‫لضرورة بقائه‪ .‬فإنه لولا ميله! لى لمطعم‪ ،‬وا لمشرب‪ ،‬وا لمنكح؟‬
‫يريده‪ ،‬كما أن‬ ‫فا لهوى مستحب له لما‬
‫أكل‪ ،‬ولا شرب‪ ،‬ولا نكح‪.‬‬
‫مطلقا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫ينبغي ذم الهوى‬ ‫فلا‬ ‫ما يؤذيه‪،‬‬
‫مدحه‬
‫الغضب دافع‬
‫عنه‬

‫يذم المفرط من‬ ‫نما‬ ‫@‬ ‫مطلقا‪،‬‬ ‫ولا يحمد‬ ‫مطلقا‪،‬‬


‫كما أن الغضب يذم‬
‫لا‬

‫النوعين‪ ،‬وهو ما زاد على جلب ا لمصالح‪ ،‬ودفع المضار‪.‬‬


‫هواه وشهوته وغضبه‪ :‬آ‬
‫لا يقف فيه‬
‫ولقا كان الغالب ممن يطيع‬
‫ه‬

‫ا لمنتفع ‪ 7 9 1‬ا أ) به؟ أطلق ذم ا لهوى‪ ،‬والشهوة‪ ،‬والغضب؟‬ ‫حد‬


‫على‬
‫عنده‪،‬‬ ‫ذلك‪ ،‬ويقف‬ ‫في‬ ‫لانه يندر من يقصد العدل‬ ‫لعموم غلبة الضرر؟‬
‫غلبة‬ ‫لا بد من‬ ‫بل‬ ‫وجه‪،‬‬ ‫من كل‬ ‫المعتدل‬
‫كما أنه يندر في الأمزجة المزاج‬
‫قو ى‬ ‫أحد الأخلاط والكيفيات عليه‪ ،‬فحرص الناصح على تعديل‬
‫من‬ ‫الشهوة والغضب من كل وجه‪ ،‬كحرص الطبيب على تعديل المزاج‬
‫فلذلك‬
‫كل وجه‪ ،‬وهذا أمر يتعذر وجوده إلا في حق أفرا (من العالم‪،‬‬
‫يذكر الده الهوى في كتابه إلا ذمه‪ ،‬وكذلك في السنة لم يجئ إلا‬
‫لم‬
‫‪62‬‬
‫جاء منه مقيدا‪ ،‬كقوله @س@‪ " :‬لا يؤمن أحدكم حتى يكون‬ ‫ما‬ ‫مذموما‪ ،‬إلا‬
‫لما جئت به‬ ‫هواه تبغا‬
‫"‬

‫هوى؟ لانه‬
‫وسمي‬ ‫قال الشعبي‪:‬‬ ‫ا لهوى كمين لا يؤمن‪.‬‬ ‫وقد قيل‪:‬‬
‫اللذة ا‬
‫لحاضرة من غير فكبر في‬ ‫يهوي بصاحبه‪ ،‬ومطلقه يدعو إلى‬
‫سببا لأعظم الآلام‬ ‫كانت‬ ‫العاقبة‪ ،‬ويحث على نيل الشهوات عاجلا‪ ،‬وإن‬
‫عاب واجلا‪@ ،‬لدنيا عاقبة قبل عاقبة الآخرة‪ ،‬والهوى يعمي صاحبه‬
‫عن ملاحظتها‪ ،‬والمروءة‪ ،‬والدين‪ ،‬والعقل ينهى عن لذة تعقب ألقا‪،‬‬

‫وشهوة تورث ندفا‪ ،‬فكل منها يقول للنفس إذا أرادت ذلك‪ :‬لا تفعلي!‬
‫والطاعة لمن غلب‪ ،‬ألا ترى أن الطفل يؤثر ما يهواه؟ وإن أداه! لى‬
‫عنده؟! ومن لا دين له‬
‫@ن‬ ‫يهواه؟‬ ‫ما‬ ‫يؤثر‬ ‫لضعف ناهي العقل‬ ‫التلف؟‬

‫ما‬ ‫مروءة له يؤثر‬ ‫ومن لا‬ ‫في الاخرة؟ لضعف ناهي الدين‪،‬‬ ‫هلاكه‬ ‫أداه إلى‬
‫هذا من‬ ‫يهواه @ ن ثلم مروءته‪ ،‬أو هدمها؟ لضعف ناهي المروءة‪ ،‬فأين‬
‫قول الشافعي‪ -‬رحمه الله تعا لى‪ :-‬لو علمت أن الماء البارد يثلم‬
‫شربته‪.‬‬ ‫لما‬
‫مروءتي‬
‫وكان كل وقت‬ ‫ولقا امتحن المكلف با لهوى من بين سائر البهائم‪،‬‬
‫يحدث عليه حوادث؟ جعل فيها حاكمان‪ :‬حاكم العقل‪ ،‬وحاكم الدين؟‬
‫وأمر أن يرفع حوادث ا لهوى دائما! لى هذين ا لحاكمين‪ ،‬وأن ينقاد‬

‫)‪ (1‬سبق تخريجه‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫العواقب؟ ليستمر‬ ‫لحكمهما‪ ،‬وينبغي أن يتمزن على دفع ا لهوى ا لمأمون‬
‫ما‬ ‫بذلك على ترك‬
‫تؤذي عواقبه‪.‬‬

‫حالة لا‬ ‫اللبيب أن مدمني ‪ 7 9 1‬اب‪ ،‬الشهوات يصيرون! لى‬ ‫وليعلم‬


‫صارت عندهم‬
‫قد‬ ‫يستطيعون تركها؟ لألها‬ ‫ذلك لا‬
‫يلتذون بها‪ ،‬وهم مع‬
‫لا‬
‫ولهذا ترى مدمن الخمر وا لجماع‬ ‫لهم‬ ‫بمنزلة العيش اثذي‬
‫منه‪،‬‬
‫لا بد‬
‫العادة‬ ‫يلتذ به عشر معشار التذاذ من يفعله نادرا في الأحيان‪ ،‬غير أن‬
‫به العادة‪،‬‬
‫ولو زال‬ ‫تطالبه‬ ‫ما‬
‫مقتضية ذلك‪ ،‬فيلقي‬
‫في المهالك؟ لينل‬ ‫نفسه‬

‫رين الهوى لعلم آ قد سعى من حيث قدر السعادة‪ ،‬واغتم من‬ ‫ه‬ ‫عنه‬

‫حيث ظن الفرح‪ ،‬وألم من حيث أراد اللذة‪ .‬فهو كالطائر المخدوع بحبة‬

‫الفخ‪ ،‬لا هو يأكل الحبة‪ ،‬ولا هو يخلص مما وقع فيه‪.‬‬

‫فيه؟‬ ‫فإن قيل‪ :‬فكيف يتخلص من هذا من قد وقع‬


‫بأمور ‪(1):‬‬ ‫له‬
‫قيل‪ :‬يمكنه التخلص بعون الده وتوفيقه‬

‫وعليها‪.‬‬ ‫لنفسه‬ ‫أحدها‪ :‬بعزيمة حر يغار‬


‫تلك الساعة‪.‬‬ ‫على مرارتها‬ ‫نفسه‬ ‫جرعة صبر تصبر‬ ‫الثاني‪:‬‬
‫كلها‬ ‫لجرعة‪ ،‬والشجاعة‬ ‫تلك ا‬
‫الثالث‪ :‬قوة نفس تشجعه على شرب‬
‫بصبره‪.‬‬ ‫وخير عيشي أدركه العبد‬ ‫صبر ساعة‪،‬‬

‫وما بعدها)‪.‬‬ ‫‪13‬‬


‫)‪ (1‬انظر ذم الهوى (ص‬

‫‪63‬‬
‫موقع العاقبة‪ ،‬والشفاء بتلك ا لجرعة‪.‬‬ ‫ملاحظته حسن‬ ‫الرابع‪:‬‬
‫لذة طاعة‬
‫هواه‪.‬‬ ‫الزائد على‬ ‫ا لخامس‪ :‬ملاحظته الألم‬
‫وهو‬ ‫قلوب عباده‪،‬‬ ‫الله تعا لى‪ ،‬وفي‬ ‫عند‬
‫السادس‪ :‬إبقاؤه على منزلته‬
‫لذة مواقعة الهوى‪.‬‬ ‫له من‬ ‫خيز وأنفع‬
‫ا لمعصية‪.‬‬ ‫لذة‬ ‫وعز تها‪ ،‬وحلاوتها على‬ ‫لذة العفة‪،‬‬ ‫إيثاره‬ ‫السابع‪:‬‬
‫خاسئا بغيظه‪ ،‬وغمه‪،‬‬ ‫له‪ ،‬ورده‬ ‫وقهره‬ ‫عدوه‪،‬‬ ‫الثامن‪ :‬فرحه بغلبة‬

‫وهمه حيث لم ينل أمنيته‪ ،‬والله تعالى يحب من عبده أن يراغم‬ ‫منه‬

‫عدوه‪ ،‬ويغيظه‪ ،‬كما قال الله تعا لى في كتابه العزيز‪( :‬ولايطوت مؤثا‬
‫يغيظ الفار رلايالوت من عدؤثل! ا لاكنب لهربه عمل صنلغ @‬
‫@‬

‫وقال تعا لى‪:‬‬ ‫‪،،9‬‬


‫‪2‬‬
‫وقال‪@ :‬يغيلى بهم الكفار@ أ الفتح‪/‬‬ ‫‪،،0‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫أ ادتوبة‪/‬‬

‫)‪ 0‬أي‪:‬‬‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬


‫أ النساء‪/‬‬ ‫@( ومن يهاجر فى سبيل أدته يجذ فىألأزض مرغساكثيما وسعة @‬
‫وعلامة المحبة الصادقة مغايظة أعداء‬ ‫الله‪.‬‬ ‫فيه أعداء‬
‫مكائا يراغم‬
‫ا لمحبوب‪ ،‬ومر ا غمتهم‪.‬‬
‫آ‬
‫لأمر عظيم‪،‬‬ ‫هيئ‬ ‫يخلق للهوى‪ ،‬وإنما‬ ‫لم‬ ‫ه‬
‫التاسع‪ :‬التفكر في‬
‫قيل ‪(1):‬‬ ‫كما‬ ‫للهوى‪،‬‬ ‫بمعصيته‬ ‫لا يناله إلا‬ ‫‪ 8 1‬ا أ)‬
‫‪0‬‬

‫الهمل‬ ‫ترعى مع‬


‫بنفسك أن‬ ‫فاربأ‬ ‫فطنت له‬ ‫قدهيؤوك لأمبر لو‬

‫)‪(1‬‬
‫‪9).‬‬
‫‪53‬‬
‫ص‬ ‫اخر يت من لامة العجم للطغرائي (ضمن المجموع الكبير من المتون‬

‫‪63‬‬
‫منه‪،‬‬ ‫حالا‬ ‫العا شر‪ :‬ألا يختار لنفسه أن يكون ا لحيوان البهيم أحسن‬
‫ما‬
‫يضره وما ينفعه‪ ،‬فيؤثر النافع على‬ ‫فإن ا لحيوان يميز بطبعه بين مواقع‬
‫بين ما يضره‬ ‫يميز به‬ ‫لم‬ ‫العقل لهذا المعنى‪ ،‬فإذا‬ ‫الضار‪ ،‬والإنسان أعطي‬
‫او عرف ذلك‪ ،‬وآثر ما يضره؟ كان حال ا لحيوان البهيم أحسن‬ ‫وما ينفعه‪،‬‬

‫منه‪ ،‬ويدذ على ذلك‪ :‬أن البهيمة تصيب من لذة المطعم‪ ،‬والمشرب‪،‬‬
‫والمنكح ما لا يناله الإنسان مع عيش هنيء خالي عن الفكر‪ ،‬والهم‪،‬‬
‫ولهذا تساق إلى منحرها‪ ،‬وهي منهمكة على شهواتها؟ لفقدان العلم‬
‫بالعواقب‪ ،‬والادمي لا يناله ما يناله ا لحيوان لقوة الفكر الثاغل‪،‬‬
‫المشتهى فضيلة؟ لما‬
‫وضعف الآلة المستعملة‪ ،‬وغير ذلك‪ ،‬فلو كان نيل‬
‫حظ البهاثم‪،‬‬ ‫منه‬
‫بخس حق الادمي الذي هو خلاصة العا لم‪،‬‬
‫ووفر‬ ‫منه‬

‫وا لمعرفة عوض عن ذلك‪.‬‬


‫وفي توفير حظ الادمي من العقل‪ ،‬والعلم‪،‬‬
‫أفاتت‬
‫الحادي عشر‪ :‬أن يسير بفكره في عواقب ا لهوى‪ ،‬فيتأفل كم‬
‫أكلات‪ ،‬وكم‬ ‫اكلة‬
‫منعت‬
‫طاعته من فضيلة‪ ،‬وكم أوقعت في رذيلة‪ ،‬وكم‬
‫ونكست رأسا‪،‬‬ ‫من شهوة كسرت جاها‪،‬‬
‫وكم‬ ‫لذات‪،‬‬ ‫فوتت‬ ‫من لذة‬

‫ا لماء‪،‬‬ ‫عارا لا يغسله‬ ‫وقبحت ذكرا‪ ،‬وأورثت ذما‪ ،‬وأعقبت ذلا‪ ،‬وألزمت‬
‫صاح@ الهوى عمياء‪.‬‬ ‫عين‬ ‫غير أن‬
‫يهواه‪ ،‬ثم يتصؤر‬ ‫ممن‬ ‫العاقل انقضاء غرضه‬ ‫عشر‪ :‬أن‬
‫يتصور‬ ‫الثاني‬
‫له‬ ‫فاته‪،‬‬
‫وما حصل‬ ‫بعد انقضاء الوطر‪ ،‬وما‬ ‫حاله‬

‫‪6).‬‬
‫‪1 3 (2/‬‬
‫في زهر اكم لليولسي‬ ‫)‪ (1‬البيت بلا نسبة‬

‫‪63‬‬
‫حتى يميزيما تجني عواقبه‬ ‫لم يرتكب سببا‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫فأفضل‬
‫التصور‪ ،‬ثم ينزل‬ ‫حق‬ ‫في حق غيره‬ ‫يتصور ذلك‬ ‫عشر‪ :‬أن‬ ‫الثالث‬

‫نظيره‪.‬‬ ‫نفسه تلك المنزلة‪ ،‬فحكم ال@ثيء حكم‬


‫عنه‬ ‫ويسأل‬ ‫به نفسه من ذلك‪،‬‬ ‫عشر‪ :‬أن يتفكر فيما تطالبه‬ ‫الرابع‬
‫قال عبد الله بن مسعود‬ ‫ليمى بشيء‪.‬‬ ‫‪ 1 8‬ب)‬ ‫‪1‬‬ ‫يخبرانه بانه‬ ‫عقله‪ ،‬ودينه‬
‫‪0‬‬

‫فليذكر مناتنها"‪ ،‬وهذا‬ ‫إذا أعجب أحدكم امرأة؟‬ ‫عنه‪" :-‬‬ ‫الله‬
‫رضي‬ ‫‪-‬‬

‫الحسين ‪(1):‬‬ ‫بن‬ ‫قول أحمد‬ ‫من‬ ‫أحسن‬


‫يسبه‬ ‫لم‬ ‫يسبيه‬ ‫الذي‬ ‫حسن‬ ‫منتهى‬ ‫لوفكرالعاشق في‬
‫لأن ابن مسعود‪ -‬رضي الله عنه‪ -‬ذكر ا لحال ا لحاضرة اللازمة‪،‬‬
‫والشاعر أحال على أمر متأخر‪.‬‬

‫الخامس عشر‪ :‬أن يانف لنفسه من ذل طاعة الهوى‪ ،‬فإنه ما أطاع‬


‫أحا هواه قط إلا ووجد في نفسه ذلا‪ ،‬ولا يغتر بصولة أتباع الهو ى‪،‬‬

‫الكبر‪ ،‬والذل‪.‬‬ ‫جمعوا بين فضيلتي‬ ‫قد‬


‫وكبرهم‪ ،‬فهم أذل الناس بواطن‪،‬‬
‫وا لمال‪،‬‬ ‫الدين‪ ،‬والعرض‪،‬‬ ‫بين سلامة‬ ‫السادس عشر‪ :‬أن يوازن‬
‫ل@له‬
‫بينهما نسبة ألبتة‪ ،‬فليعلم‬ ‫لا يجد‬ ‫المطلوبة‪ ،‬فإنه‬ ‫اللذة‬ ‫وا لجاه‪ ،‬ونيل‬
‫بهذا‪.‬‬ ‫ببيعه هذا‬ ‫من أسفه الناس‬

‫‪7).‬‬
‫‪33‬‬ ‫ديوانه ‪(1/‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫هو ا لمتنبي‪ ،‬والبيت في‬

‫‪63‬‬
‫قهر عدوه‪ ،‬فإن‬ ‫تحت‬ ‫السابع عثر‪ :‬أن يأنف لنفسه أن يكون‬
‫عزيمة وهملإ‪ ،‬وميلأ! لى هواه؟ طمع‬ ‫الشيطان إذا رأى من العبد‬
‫ضعف‬

‫منه‬
‫فيه‪ ،‬وصرعه‪ ،‬وأ لجمه بلجام ا لهوى‪ ،‬وساقه حيث أراد‪ .‬ومتى أحش‬
‫اختلاسا‪،‬‬ ‫فيه إلا‬ ‫همة؟‬ ‫وعلو‬
‫وسرقة‪.‬‬ ‫لم يطمع‬ ‫بقوة عزم‪ ،‬وشرف نفسي‪،‬‬
‫فإن وقع‬ ‫خالط شيئا إلا أفسده‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الثامن عشر‪ :‬أن يعلم أن ا لهوى‬
‫جملة أهل‬ ‫من‬ ‫أخرجه! لى البدعة‪ ،‬والضلالة‪ ،‬وصار صاحبه‬ ‫في العلم‪،‬‬
‫صاحبه! لى الرياء‪ ،‬ومخالفة التثة‪.‬‬ ‫الأهواء‪.‬‬
‫أخرج‬ ‫وقع في الزهد؟‬ ‫@ن‬

‫@ن‬ ‫الحق‪.‬‬ ‫@ ن وقع في ا لحكم؟ أخرج صاحبه! لى الظلم‪ ،‬وصذه‬


‫عن‬

‫وء في القسمة ض جت عن قسمة العدل إلى قسمة الجور‪ .‬وإن وقع‬


‫في الولاية‪ ،‬والعزل؟ أخرج صاحبه! لى خيانة الله‪ ،‬وا لمسلمين حيث‬

‫وقع في العبادة؟ خرجت عن أن تكون‬ ‫@ن‬ ‫بهواه‪ ،‬ويعزل بهواه‪.‬‬ ‫يو لي‬
‫قارن شيئا إلا أفسده‪.‬‬ ‫فما‬ ‫وقربة‪.‬‬ ‫طاعة‬

‫مدخل على ابن ادم إلا‬ ‫له‬ ‫التاسع عشر‪ :‬أن يعلم أن الشيطان ليس‬
‫يفسد عليه قلبه‬ ‫حتى‬ ‫يدخل عليه‪،‬‬ ‫من باب هواه‪ ،‬فإنه يطيف به‪ ،‬من أين‬
‫ال@‬
‫ثم‬ ‫سريان‬ ‫معه‬
‫مدخلا إلا من باب ا لهوى‪ ،‬فيسري‬ ‫فلا يجد‬ ‫واعماله‪،‬‬

‫في‬
‫مضادا لما‬ ‫)‪ 1‬أن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬جعل الهوى‬
‫‪1181‬‬

‫أنزله على رسوله‪ ،‬وجعل اتباعه مقابلا لمتابعة رسله‪ ،‬وقسم الناس! لى‬
‫قسمين‪ :‬أتباع الوحي‪ ،‬وأتباع ا لهوى‪ ،‬وهذا كثير في القران‪ ،‬كقوله تعا لى‪:‬‬

‫‪63‬‬
‫وقو له‬ ‫‪5‬‬
‫أ القصص‪/‬‬ ‫(فإن لؤيستجيبوأ لك فاعلئمأئمايثبعوت أقو! هتم @‬
‫)‪ 0‬ونظائره‪.‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫(ولنن أتبعت أهواء هم بعدألذى جآء ك من آلعلى@‪ 1‬البقرة‪/‬‬ ‫تعا لى‪:‬‬

‫ا لحادي والعشرون‪ :‬أن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬شبه أتباع ا لهوى بأخس‬
‫تارة كقوله‪( :‬ولبهته ‪ 3‬أظد! @‬ ‫فشبههم بالكلب‬ ‫صورة ومعنى‪،‬‬ ‫ا لحيوانات‬
‫ة‬ ‫وبا لحمر نار‬ ‫‪،،6‬‬
‫‪17‬‬ ‫كمثل انحنب ‪ @1‬الأعراف‪/‬‬ ‫لمحثله‬ ‫ألآزض وأتغ هولة‬
‫)‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ @1‬المدنر‪/‬‬ ‫من‬ ‫كقوله تعا لى‪( :‬كأنهم حمز نشتنفق @ فزت‬
‫وقلب صورهم! لى صورة القردة وا لخنازير تارة‪.‬‬

‫ولا يكون‬ ‫الثا ني والعشرون‪ :‬أن متبع ا لهوى ليس أهلا أن يطاع‪،‬‬
‫فإن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬عزله عن الإمامة‪ ،‬ونهى‬ ‫إمافا‪ ،‬ولا متبوغا‪،‬‬
‫لخليله إبراهيم‪" :‬اق‬ ‫قال‬ ‫سبحانه وتعا لى‬ ‫فإن الله‬ ‫أما عزله‬ ‫عن طاعته‪.‬‬

‫)‪4‬‬
‫‪12‬‬ ‫أ البقرة‪/‬‬ ‫جاعلك للناس إماما قال ومن ذزتئ قال لايال عقدى ألطنمين @‬
‫ينال عهدي بالإمامة ظالقا‪.‬‬ ‫لا‬
‫أي‪:‬‬
‫كما‬
‫وكل من اتبع هواه فهو ظا لثم‬
‫تال الله تعا‬
‫‪9).‬‬
‫‪2‬‬
‫لى‪( :‬بل أتج ائذلى ظلموأ اهوآءهم بغتر عقو@ أ الروم‪/‬‬

‫تجرناوأتبع‬ ‫قإ‪ ،‬عن‬ ‫فلقوله تعا لى‪( :‬ولالظغ من اغفلنا‬ ‫عن طاعته؟‬
‫وأما النهي‬
‫‪8).‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ الكهف‪/‬‬ ‫هوله وكات أقره دفرطا@‬
‫الثالث والعشرون‪ :‬أن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬جعل متبع ا لهوى‬
‫أ الفرفان‪/‬‬ ‫بمنزلة عابد الوثن‪ ،‬فقال تعا لى‪( :‬أؤ يئمن اتخذإلهه وهوله @‬
‫‪،3‬‬
‫شيئا إلا‬ ‫لا يهوى‬ ‫في موضعين من كتابه‪ ،‬قال الحسن‪ :‬هو المنافق‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪63‬‬
‫فعله‪.‬‬ ‫شيئا إلا‬ ‫لا يهوى‬ ‫هواه‬ ‫عبد‬ ‫ركبه‪ .‬وقال أيضا‪ :‬المنافق‬

‫الرابع والعشرون‪ :‬أن ا لهوى هو حظار جهنم ا لمحيط بها حولها‪،‬‬


‫)‪(1‬‬
‫عجي@ ل@نه قال‪:‬‬ ‫عن النجي‬ ‫في الصحيحين‬ ‫كما‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫فمن وقع فيه؟ وقع‬
‫با لمكاره‪ ،‬وحفت النار بالشهوات‬ ‫حفت الجئة‬ ‫‪9‬‬

‫)‪(2‬‬
‫لما‬
‫وفي الترمذي من حديث أبي هريرة‪ -‬رضي‬
‫الله‬
‫"‬
‫عنه‪ -‬يرفعه‪:‬‬
‫خلق ال@ه الجنة؟ أرسل إليها جبريل‪ ،‬فقال‪ :‬انظر إليها‪ ،‬وإلى ما ‪ 8 1 1‬اب)‬

‫أعددت لأهلها فيها‪ ،‬فجاء‪ ،‬فنظر إليها‪ ،‬وإلى ما أعذه الله لأهلها فيها‪،‬‬
‫فرجع إليها‪ ،‬وقال‪ :‬وعزتك لا يسمع بها أحد من عبادك إلا دخلها‪ ،‬فأمر‬
‫فإذا هي‬ ‫بها‪ ،‬فحجبت با لمكاره‪ ،‬وقال‪ :‬ارجع إليها فانظر إليها‪ ،‬فرجع‪،‬‬
‫أحد قال‪:‬‬ ‫قد حجبت با لمكاره‪ ،‬فقال‪ :‬وعزتك! لقد خشيت ألا بدخلها‬
‫اذهب إلى النار‪ ،‬فانظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها‪ ،‬فجاء‪ ،‬فنظر‬
‫إليها وإلى ما أعد ال@ه لأهلها فيها‪ ،‬فإذا هي يركب بعضها بعضا‪ ،‬فرجع‬
‫فحفت‬ ‫إليه فقال‪ :‬وعزتك! لا يسمع بها أحد فيدخلها‪ ،‬فامر بها‪،‬‬
‫قد حفت‬
‫بالشهوات‪ ،‬فقال‪ :‬ارجع‪ ،‬فانظر إليها‪ ،‬فرجع إليها‪ ،‬فإذا هي‬
‫إليها وقال‪ :‬وعزتك! لقد خشيت ألا بنجو منها أحد"‪.‬‬
‫بالشهوات‪،‬‬
‫فرجع‬
‫هذا‬
‫حديث حسن صحيح‪.‬‬ ‫قال الترمذي‪:‬‬

‫هريرة‪.‬‬ ‫البخاري (‪ ،)7846‬ومسلم )‪ (2823‬من حديت آبي‬ ‫)‪(1‬‬


‫حمد‬ ‫وأ‬ ‫‪،)3 (7/‬‬
‫د ا ود (‪ ،)4474‬وا لنسا ئي‬ ‫أخر جه ا لتر مذي (‪ ،)0652‬وأبو‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪3).‬‬
‫‪3 3 ،2‬‬
‫‪33 (3/‬‬

‫‪63‬‬
‫من‬ ‫الخاص والعشرون‪ :‬آ يخاف على من اتبع هواه أن ينسلخ‬ ‫ه‬

‫الإيمان وهو لا يشعر‪ ،‬وقد ثبت عن النبي عط آ قال‪ :‬لا يؤمن أحدكم‬
‫"‬ ‫ه‬

‫عنه‪ :‬أنه قال‪ :‬أخوف ما‬


‫"‬
‫حتى يكون هواه تبعا لما جئت به‬
‫"‬
‫وصح‬
‫ومضلات‬ ‫أخاف عليكم شهو ات الغي في بطونكم‪ ،‬وفروجكم‪،‬‬
‫الهوى"‬
‫" ثلاث‬ ‫ا لمهلكات‪ .‬قال غ@يده‪:‬‬ ‫من‬ ‫السادس والعشرون‪ :‬أن اتباع ا لهوى‬
‫منجيات‪ ،‬وثلاث مهلكات‪ :‬فأقا ا لمنجيات؟ فتقوى ال@ه‪ -‬عز وجل‪ -‬في‬
‫السر والعلانية‪ ،‬والقول با لحق في الرضا والشخط‪ ،‬والقصد في الغنى‬
‫والفقر‪ ،‬وأما ا لمهلكات‪ ،‬فهوى فنبع‪ ،‬وشح مطاع‪ ،‬وإعجاب ا لمرء‬
‫" )‪(3‬‬
‫بنفسه‬

‫بدنه‪،‬‬‫السابع والعشرون‪ :‬أن مخالفة ا لهوى تورث العبد قوة في‬


‫وقلبه‪ ،‬ولسانه‪ .‬قال بعض السلف‪ :‬الغالب لهواه أشد من الذي يفتح‬
‫)‪(4‬‬
‫" ليس الثديد‬ ‫ا لمرفوع‪:‬‬ ‫ا لمدينة وحده‪ .‬وفي ا لحديث الصحيح‬
‫وكلما تمرن‬ ‫"‬
‫بالصرعة ولكن الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب‬
‫هواه؟ اكتسب قوة إلى قوته‪.‬‬ ‫مخالفة‬ ‫على‬

‫تخر يجه‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬


‫تقدم‬

‫)‪(3‬‬
‫تفدم‪،‬‬
‫)‪ (2609‬من حديث‬ ‫(‪،)4116‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫هريرة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬

‫‪63‬‬
‫قال‬ ‫لهواه‪.‬‬ ‫مخالفة‬
‫الثامن والعشرون‪ :‬أن أغزر الناس مروءة أشدهم‬
‫‪1 1 82‬‬
‫المروءة ترك الشهوات‪ ،‬وعصيان ا لهوى‪ .‬فاتباع ا لهوى‬ ‫‪،1‬‬ ‫معاوية‪:‬‬
‫يزمن المروءة‪ ،‬ومخالفته تنعشها‪.‬‬

‫والعشرون‪ :‬لسنه ما‬


‫من يوم إلا والهوى والعقل يعتلجان في‬ ‫التاسع‬
‫‪ @.‬قال‬
‫لحكم‬ ‫وكان ا‬
‫وخكم‪،‬‬ ‫طرده‪،‬‬ ‫صاحبه‪،‬‬ ‫على‬ ‫قوي‬ ‫فأيهما‬ ‫صاحبه‪،‬‬
‫تبعا‬ ‫كان عقله‬ ‫هواه وعقله‪ ،‬فإن‬ ‫أبو الدرداء‪ :‬إذا أصبح الرجل؟ اجتمع‬
‫لعقله‬ ‫هواه تبعا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫لهواه‬
‫فيومه يوم صالح‪.‬‬ ‫سوء‪،‬‬ ‫فيومه يوم‬

‫ى‬ ‫الثلا"لون‪ :‬أن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬جعل ا لخطأ‪ ،‬واتباع ا لهو‬
‫السلف‪:‬‬ ‫قال بعض‬ ‫كما‬ ‫قرينين‪ ،‬وجعل الصواب ومخالفة ا لهوى قرينين‪،‬‬
‫من هو اك‪،‬‬ ‫فخالف أقر بهما‬ ‫إذا أشكل عليك أمران‪ ،‬لا تدري أيهما أرشد؟‬
‫فإن أقرب ما يكون الخطأ في متابعة ا لهوى‪.‬‬

‫ودواؤه مخالفته‪ ،‬كما قال بعض‬ ‫داء‪،‬‬ ‫الحادي والثلا"لون‪ :‬أن ا لهوى‬
‫أخبرتك بدوائك‪ ،‬داؤك‬ ‫شئت؟‬ ‫بدائك‪ ،‬وإن‬ ‫العارفين‪ :‬إن شئت؟ أخبرتك‬
‫هو اك‪ ،‬و مخا لفته‪.‬‬ ‫هواك‪ ،‬ودواؤك ترك‬
‫كله‬ ‫البلاء كله في هواك‪ ،‬والشفاء‬ ‫"‬ ‫رحمه الله‪:-‬‬
‫وقال بشر الحافي‪-‬‬
‫‪".‬‬
‫في مخالفتك إياه‬
‫جهاد‬ ‫من‬ ‫الثا ني والثلا‪.‬نون‪ :‬أن جهاد ا لهوى إن لم يكن أعظم‬
‫لى‪ :-‬يا‬ ‫رحمه الله تعا‬
‫رجل للحسن البصري‪-‬‬ ‫بدونه‪ .‬قال‬ ‫الكفار؟ فليس‬
‫شيخنا‬ ‫وسمعت‬ ‫جهادك هواك‪،‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫ا لجهاد أفضل؟‬ ‫أبا سعيد! أي‬
‫‪63‬‬
‫فإنه لا يقدر‬ ‫يقول‪ :‬جهاد النفس وا لهوى أصل جهاد الكفار وا لمنافقين‪،‬‬
‫يجاهد نفسه وهواه أولا‪ ،‬حتى يخرج إليهم‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫على جهادهم‬
‫والثلا‪8‬لون‪ :‬أن ا لهوى تخليط‪ ،‬ومخالفته حمية‪ ،‬ويخاف على‬ ‫الثالث‬

‫يصرعه داؤه‪ .‬قال عبد الملك‬ ‫التخليط‪ ،‬وجانمت ا لحمية أن‬ ‫من أفرط‬
‫في‬
‫خديه‪،‬‬ ‫ودموعه تسيل على‬ ‫ابن قريب‪ :‬مررت بأعرا بي به رمد شديد‪،‬‬

‫ألا تمسح‬
‫ولا خير فيمن‬ ‫عن ذلك‪،‬‬ ‫نهاني الطبيب‬ ‫عينيك؟ قال‪:‬‬ ‫فقلت‪:‬‬

‫شيئا! فقال‪:‬‬ ‫ألا تشتهي‬ ‫فقلت‪:‬‬ ‫لا ينزجر‪ ،‬وإذا أمر‪ ،‬لا يأتمر!‬ ‫إذا زجر‪،‬‬
‫إن أهل النار غلبت شهوتهم حميتهم‪ ،‬فهلكوا‪.‬‬ ‫بلى! ولكني أحتمي‪،‬‬
‫ا لهوى يغلق ‪ 1 8 2 1‬ب‪ ،‬عن العبد أبو اب‬ ‫الرابع والثلالون‪ :‬أن اتباع‬
‫بأن الله لو وفق لكان كذا‬
‫التوفيق‪ ،‬ويفتح عليه أبواب ا لخذلان‪ ،‬فتراه يلهج‬
‫وكذا‪ ،‬وقد سد على نفسه طرق التوفيق باتباعه هواه‪ .‬قال الفضيل بن عياض‪:‬‬
‫من استحوذ عليه ا لهوى واتباع الشهوات؟ انقطعت عنه موارد التوفيق‪.‬‬

‫الكفر في أربعة أشياء‪ :‬في الغضب‪ ،‬والشهوة‪،‬‬ ‫بعض العلماء‪:‬‬ ‫وقال‬


‫غضب فقتل أمه‪،‬‬ ‫رأيت منهن اثنتين‪ :‬رجلأ‬ ‫قال‪:‬‬
‫والرغبة‪ ،‬والرهبة‪ ،‬ثم‬
‫ورجلأ عشق فتنصر‪.‬‬

‫جميلة‪ ،‬فمشى‬ ‫وكان بعض السلف يطوف بالبيت‪ ،‬فنظر! لى امرأة‬


‫قال ‪(1):‬‬ ‫إلى جانبها‪ ،‬ثم‬

‫‪5).‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4-‬‬
‫‪2‬‬ ‫)‪ (1‬هو عبد الله بن حسن بن حسن‪ ،‬كما‬
‫في ذم الهوى (ص‬

‫‪6 4‬‬
‫لي بهوى اللذات والذين؟‬ ‫فكيف‬ ‫أهوى هوى اللأين واللذات تعجبني‬
‫دع أحدهما؟ تنل الاخر‪.‬‬ ‫فقالت‪:‬‬

‫قد‬ ‫عليه رأيه وعقله؟ لا‪-‬نه‬ ‫فسد‬ ‫نصر هواه‬ ‫من‬ ‫ا لخامس والثلا"لون‪ :‬أن‬

‫في‬ ‫خانه‬
‫من‬ ‫فأفسده عليه‪ ،‬وهذا شأنه سبحانه في كل‬ ‫عقله‪،‬‬
‫خان الله في‬
‫فإنه يفسده عليه‪.‬‬ ‫أمر من الأمور‪،‬‬
‫يوما لبعض أصحابه‪ :‬يا فلان! إذا نصر الهوى؟ ذهب‬ ‫قال المعتصم‬
‫ا لر اي‪.‬‬
‫سلبه‬‫وسمعت رجلأ يقول لشيخنا‪ :‬إذا خان الرجل في نقد الدراهم؟‬
‫الله معرفة النقد‪ -‬أو قال‪ :‬نسيه‪ -‬فقال الشيخ‪ :‬هكذا من خان الله ورسوله‬

‫في مسائل العلم‪.‬‬


‫الهوى ضيق عليها‬ ‫في اتباع‬ ‫لنفسه‬
‫السادس والثلاثون‪ :‬أن من فسح‬
‫ضيق عليها بمخالفة الهوى وسع عليها في‬ ‫ويوم معاده‪ ،‬ومن‬ ‫قبره‬ ‫في‬
‫في قوله تعا لى‪( :‬وجزلهم بصاصبروأ‬ ‫هذا‬ ‫لى! لى‬ ‫تعا‬ ‫قبره ومعاده‪ ،‬وقد أشار‬
‫النفس‬ ‫هو حبس‬ ‫في الصبر‪ -‬الذي‬ ‫‪2‬أ‪ .‬فلما كان‬
‫‪1‬‬
‫أ الإنساد‪/‬‬ ‫خة وحرل@بم @‬
‫على ذلك نعومة ا لحرير‪ ،‬وسعة‬ ‫عن ا لهوى‪ -‬خشونة وتضييق؟ جازاهم‬
‫ا لجنة‪ .‬قال أبو سليمان الدارا ني‪ -‬رحمه الله تعا لى‪ -‬في هذه الاية‪:‬‬

‫الشهوات‪.‬‬ ‫عن‬ ‫بما صبروا‬ ‫وجزاهم‬


‫يوم‬ ‫النهوض‬ ‫عن‬ ‫الهوى يصرع العبد‬ ‫السابع والثلاثون‪ :‬أن اتباع‬
‫‪6 4‬‬
‫في الدنيا عن مرافقتهم‪.‬‬ ‫صرع قلبه‬ ‫كما‬ ‫السعي مع الناجين‪،‬‬ ‫عن‬ ‫القيامة‬
‫شره‬ ‫لا ينجو من‬ ‫الورد ‪ (1):‬إن دله‪ -‬عز وجل‪ -‬يوفا‬ ‫بن أبي‬ ‫محمد‬ ‫قال‬

‫الصرعى نهضة يوم القيامة صريع شهوته‪،‬‬ ‫لهواه‪ ،‬وإن أبطأ‬ ‫منقاد ‪ 8 3 1‬ا أ)‬

‫يطالبها‬ ‫حظا من‬ ‫أوفرها‬ ‫كان‬ ‫في ميادين الطلب؟‬ ‫لما جرت‬ ‫العقول‬ ‫@ن‬

‫والفكر معول‪.‬‬ ‫معدن‪،‬‬ ‫الصبر‪ .‬والعقل‬ ‫ما صحبه من‬ ‫بقدر‬

‫ويوهنها‪ ،‬ومخالفته‬ ‫الثامن والثلا"لون‪ :‬أن اتباع ا لهوى يحل العزاثم‪،‬‬


‫تشدها وتقو يها‪ ،‬والعزائم هي مركب العبد الذي يسيره! لى الله والدار‬
‫الآخرة‪ ،‬فمتى تعطل ا لمركوب؟ أوشك أن ينقطع ا لمسافر‪ .‬قيل ليحيى‬
‫الغالب لهواه‪.‬‬ ‫قال‪:‬‬ ‫الناس عزما؟‬ ‫ابن معاذ ‪ (2):‬من أصح‬
‫)‪(3‬‬
‫المه@ب‪،‬‬ ‫بن حبيب بن‬ ‫على سليمان‬ ‫خليفة‬ ‫خلف بن‬ ‫ودخل‬
‫فقال له‬
‫سليمان‪:‬‬ ‫وعنده جارية يقال لها‪ :‬البدر‪ ،‬من أحسن‬
‫الناس وجها‪،‬‬
‫كيف ترى هذه ا لجارية؟ فقال‪ :‬أصلح الله الأمير! ما رأت عيناي أحسن‬
‫منها قط! فقال له‪ :‬خذ بيدها! فقال‪ :‬ما كنت لأفجع الأمير بها‪ ،‬وقد رأيت‬
‫شدة عجبه بها! فقال‪ :‬ويحك! خذها على شذة عجبي بها؟ ليعلم هواي‬
‫أني له كالحب‪ .‬وأخذ بيدها‪ ،‬وخرج وهو يقول‪:‬‬
‫سليمان‬ ‫سألإمنه‬ ‫غير@‬ ‫عن‬ ‫لقدحباني وأعطاني وفضلني‬
‫‪،)5‬‬
‫‪2‬‬ ‫كما في ذم الهوى (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪6).‬‬
‫‪2‬‬
‫ا لمصدر السابق (ص‬ ‫)‪(2‬‬

‫‪2).‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1 5‬‬
‫‪،1‬‬ ‫وأما لي اليزيدي (ص‬ ‫‪،)7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪6-‬‬
‫ذم لهوى (ص‬ ‫ا‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪64‬‬
‫يعطه إنم@ ولا جان‬ ‫والبدر لم‬ ‫محاسنها‬ ‫أعطاني البدرخودا في‬
‫يغيبني لحدوأكفان‬ ‫ولست يوما بناس فضله أبذا‬

‫مثل راكب ا لهوى كمثل‬ ‫ان‬ ‫والثلانون‪:‬‬


‫راكب فرس حديل!‬ ‫التاسع‬
‫جريه به‪،‬‬ ‫خلال‬
‫يصرعه فرسه في‬ ‫فيوشك أن‬ ‫له‪،‬‬
‫صعب جموح‪ ،‬لجام‬ ‫لا‬

‫المطايا إلى ا لجنة‬ ‫أو يسير به إلى مهلك‪ .‬قال بعض العارفين ‪(1):‬‬
‫أسرع‬
‫استوى‬ ‫ومن‬ ‫الشهوات‪،‬‬ ‫حب‬ ‫ا لمطايا! لى النار‬
‫الزهد في الدنيا‪ ،‬وأسرع‬
‫على متن هواه؟ أسرع به! لى وادي ا لهلكات‪ .‬وقال آخر ‪ (2):‬أشرف‬
‫الدنيا‪ ،‬واستصعب قياده على الهوى‪ .‬وقال‬ ‫العلماء من هرب بدينه من‬

‫افتضح‪.‬‬ ‫عقله‪ ،‬وجزعه صبره‪،‬‬ ‫غلب هواه‬ ‫من‬ ‫عطاء ‪(3):‬‬

‫متضادان‪ ،‬فإن ا لهوى ‪ 1 8 3 1‬ب)‬ ‫الأربعون‪ :‬أن التوحيد واتباع ا لهوى‬


‫رسله بكسر‬ ‫الله‬ ‫هواه‪ @ ،‬نما بعث‬ ‫صنم‪ ،‬ولكل عبد صنم في قلبه‬
‫بحسب‬

‫سبحانه‪ -‬كسر‬ ‫الله‪-‬‬ ‫وليس مراد‬ ‫له‪،‬‬ ‫وحده لا‬


‫شريك‬ ‫وعبادته‬ ‫الأصنام‪،‬‬
‫من‬ ‫في القلب‪ ،‬بل المراد كسرها‬ ‫الأصنام ا لمجسدة‪ ،‬وترك الأصنام التي‬
‫القلب أولا‪.‬‬
‫صنم كل إنساني هواه‪ ،‬فمن كسره‬ ‫علي المطوعي‪:‬‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬

‫‪7).‬‬
‫‪2‬‬
‫في ذم الهوى (ص‬ ‫كما‬
‫الجريري‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫)‪ (1‬هو الحسن‬
‫بعض العباد‪.‬‬ ‫)‪ 7‬عن‬
‫‪2‬‬ ‫ا‬
‫)‪ (2‬رواه ابن ا لجوزي في ذم لهوى (ص‬
‫‪7).‬‬
‫‪2‬‬
‫رواه ابن ا لجوزي (ص‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪6 4‬‬
‫با لمخالفة؟ استحق ا سم ا لفتوة‪ .‬وتأمل قول ا لخليل لقومه‪( :‬ماهذه ألتمالثل‬
‫يهو اها‬
‫تجده مطابقا للتماثيل التي‬ ‫كيف‬ ‫)‪2‬‬
‫‪5‬‬
‫‪ 1‬الأنجاء‪/‬‬ ‫التى‪ -‬أشر لها عبهفون @و‬
‫من اتخذ‬ ‫قال تعا لى‪( :‬أؤب‬ ‫من دون الله‪،‬‬ ‫القلب‪ ،‬ويعكف عليها‪ ،‬ويعبدها‬

‫إ لهه هوله أفأت تكون علئه و@ يلا@ نم تخسب أن أتحثرهم يصنمعوت أؤ‬ ‫و‬

‫‪.،4‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪3-‬‬
‫أ الفرقان‪/‬‬ ‫لغقلولتإ ق هم إيك@ لائغم بل هم أضل سبيلا@‬
‫ا لهوى مطردة للداء عن القلب‬ ‫مخالفة‬ ‫أن‬ ‫الحادي والأربعون‪:‬‬
‫من‬ ‫والبدن‪ ،‬ومتابعته مجلبة لداء القلب والبدن‪ ،‬فأمراض‬
‫القلب كلها‬
‫متابعة ا لهوى‪ ،‬ولو فتشت على أمراض البدن؟ لرأيت غالبها من إيثار‬
‫ما‬
‫ينبغي تركه‪.‬‬ ‫الهوى على‬

‫بين‬ ‫الثا ني والأربعون‪ :‬أن أصل العداوة‪ ،‬والشر‪ ،‬وا لحسد الواقع‬
‫قلبه‪ ،‬وبدنه‪ ،‬وجوارحه‪،‬‬ ‫الناس من اتباع ا لهوى‪ ،‬فمن خالف هواه؟ أراح‬
‫فا ستر ا@‪ ،‬وأر ا@‪.‬‬
‫قال أبو بكر الوراق‪ :‬إذا غلب ا لهوى؟ أظلم القلب‪ ،‬وإذا أظلم؟‬
‫الخلق أبغضه‬ ‫ساء‬ ‫الخلق‪ ،‬وإذا‬ ‫ساء‬ ‫ضاق الصدر‪ ،‬وإذا ضاق الصدر‬
‫الشر والعداوة‪،‬‬ ‫من‬ ‫التباغض‬ ‫من‬ ‫فانظر ماذا يتولد‬ ‫ا لخلق وأبغضهم‪.‬‬
‫وغير ها‪.‬‬ ‫وترك ا لحقوق‪،‬‬

‫الثالث والأربعون‪ :‬أن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬جعل في العبد هؤى‪،‬‬
‫غلبه‬ ‫من‬ ‫وعقلأ‪ ،‬فأيهما ظهر توارى الآخر‪ .‬كما قال أبو علي الئقفي‪:‬‬

‫‪6 4‬‬
‫وظهر عليه‬ ‫عقله‪،‬‬ ‫عنه‬
‫استتر‬ ‫من‬ ‫فانظر عاقبة‬ ‫عقله‪،‬‬ ‫عنه‬
‫هواه توارى‬
‫خلافه‪.‬‬
‫وا لهوى يتنازعان‪،‬‬ ‫العقل‬ ‫رحمه الله‪:-‬‬ ‫سهل‪-‬‬ ‫بن‬ ‫وقال علي‬
‫واقفة بينهما‪،‬‬ ‫قرين ا لهوى‪ ،‬والنفس‬ ‫وا لخذلان‬ ‫فالتوفيق قرين العقل‪،‬‬
‫معه‪.‬‬
‫فأيهما غلب؟ كانت النفس‬
‫ملك‬ ‫الرابع والأربعون‪ :‬أن الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬جعل القلب‬
‫متحنه‬
‫وا‬ ‫و محبته‪1 1 8 4 ،‬‬
‫‪ ،1‬وعبو ديته‪،‬‬ ‫ا لجو ا رح‪ ،‬ومعدن معرفته‪،‬‬
‫شد‪ ،‬وا لهد ى‬ ‫بسلطا نين‪ ،‬وجيشين‪ ،‬وعو نين‪ ،‬وعدتين‪ ،‬فا لحق‪ ،‬و ا لر‬
‫ا لملائكة‪ ،‬وجيشه ا لصدق‪ ،‬وا لإخلاص‪ ،‬و مجا نبة‬ ‫ا نه‬
‫سلطان‪ ،‬وأعو‬
‫اتباع ا لهوى‪،‬‬ ‫وجنده‪ ،‬وعدته‬ ‫وأعوانه الشيا طين‬ ‫سلطان‪،‬‬ ‫ا لهوى‪ .‬والباطل‬
‫من‬ ‫ا لجيشين‪ ،‬ولا يقدم جيش الباطل على القلب إلا‬ ‫بين‬ ‫والنفس واقعة‬
‫عليه‪ ،‬فتكون‬ ‫وتصير مع عدوه‬ ‫ثغرها‪ ،‬وناحيتها‪ ،‬فهيتخامر على القلب‪،‬‬
‫له‬
‫باب‬ ‫قبلها‪ ،‬وتفتح‬ ‫من‬ ‫عدة‬ ‫عدوها‬ ‫الدائرة عليه‪ ،‬فهي التي تعطي‬
‫المدينة‪ ،‬فيدخل‪ ،‬ويتملك‪ ،‬ويقع ا لخذلان على القلب‪.‬‬
‫وأصدق‬ ‫وهو اه‪،‬‬ ‫للمرء شيطانه‬ ‫عدو‬ ‫ا لخامس والأربعون‪ :‬أن أعدى‬
‫لعدوه‪،‬‬ ‫بيده‬ ‫اتغ هواه؟ أعطى‬ ‫له‪،‬‬
‫صديتي له عقله‪ ،‬وا لملك الناصح‬
‫فإذا‬
‫واستأسر له‪ ،‬وأشمته به‪ ،‬وساء صديقه ووليه‪ ،‬وهذا بعينه هو جهد البلاء‪،‬‬
‫القضاء‪ ،‬وشماتة الأعداء‪.‬‬ ‫الشقاء‪ ،‬وسوء‬ ‫ودرك‬
‫بدايته‬ ‫كانت‬ ‫أن لكل عبد بداية ونهاية‪ ،‬فمن‬ ‫السادس والأربعون‪:‬‬
‫المتنوع‬ ‫نهايته الذل‪ ،‬والصغار‪ ،‬وا لحرمان‪ ،‬والبلاء‬ ‫كانت‬ ‫اتباع ا لهوى؟‬

‫‪64‬‬
‫في نهايته عذابا يعذب‬ ‫يصير له ذلك‬ ‫اتبع من هواه‪ ،‬بل‬ ‫بحسب ما‬
‫في‬ ‫به‬

‫قلبه‪ ،‬كما قال القاثل‪:‬‬


‫عذابا فصارت في المشيب عذابا‬ ‫في الشباب لأهلها‬ ‫كانت‬ ‫مآرب‬

‫فلو تأملت حال كل ذي حال سيئة زرليما‪ ،‬لرأيت بدايته الذهاب مع هواه‪،‬‬
‫عقله‪ ،‬ومن كانت بدايته مخالفة هواه‪ ،‬وطاعة @ اعي رلثده؟‬ ‫@ يثاره على‬
‫كانت نهايته العز والشرف‪ ،‬والغنى‪ ،‬وا لجاه عند الله‪ ،‬وعند الناس‪.‬‬
‫الله‬ ‫في حال شبيبته؟ أعزه‬ ‫شهوته‬ ‫قال أبو علي‬
‫الدقاق‪ :‬من ملك‬

‫نلت ما‬ ‫حال‬


‫كهولته‪ .‬وقيل للمهلب بن أبي صفرة‪ :‬بم‬ ‫تعالى‪ -‬في‬ ‫‪-‬‬

‫نلت؟ قال‪ :‬بطاعة لحزم‪ ،‬وعصيان ا لهوى‪ .‬فهذا في بداية الدنيا‬


‫ا‬

‫من‬ ‫جعل الله‪ -‬سبحانه وتعا لى‪ -‬ا لجنة نهاية‬ ‫فقد‬ ‫ونهايتها‪ ،‬وأما الاخرة؟‬
‫ب)‬ ‫‪1 84‬‬ ‫‪1‬‬ ‫هواه‪.‬‬ ‫خالف هواه‪ ،‬والنار نهاية من اتبع‬
‫السابع والأربعون‪ :‬أن ا لهوى رق في القلب‪ ،‬وغل في العنق‪ ،‬وقيا‬
‫في الزجل‪ ،‬ومتابعه أسير لكل سعئ الملكة‪ ،‬فمن خالفه عتق من رقه‪،‬‬

‫والقيد من رجله‪ ،‬وصار بمنزلة رجل‬ ‫من عنقه‪،‬‬


‫وصار حرا‪ ،‬وخلع الغل‬
‫رجلا فيه شركاء متشاكسون‬ ‫كان‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫سليم لرجل‪،‬‬
‫فتعرى ستره فانهعكا‬ ‫رب مستورسبته شهوو‬
‫ملكا‬ ‫غلب الشهوة أضحى‬ ‫صاحب الشهوة عبدفإذا‬

‫‪4).‬‬
‫‪3‬‬ ‫البيتان في ذم الهوى (ص‬ ‫)‪(1‬‬

‫‪6 4‬‬
‫وقال ابن ا لمبارك ‪(1):‬‬

‫هواك نز وع‬ ‫لك عن‬ ‫ألايرى‬ ‫ومن البلاءوللبلاءعلامة‬

‫تارة ويجوع‬ ‫والحريشبع‬ ‫العبدعبد النفس في شهواتها‬

‫ا لهوى تقيم العبد في مقام من لو‬ ‫مخالفة‬ ‫أن‬


‫الثامن والأربعون‪:‬‬
‫من‬ ‫ما فاته‬ ‫أضعاف أضعاف‬ ‫لحوائج‬ ‫له من ا‬
‫أقسم على الله؟ لأبره‪ ،‬فيقضي‬
‫يفوته‬ ‫ا لهوى‬ ‫عوضها درة‪ .‬ومتغ‬ ‫هواه‪ ،‬فهو كمن رغب عن بعرة‪ ،‬فأعطي‬
‫به من‬ ‫مالا نسبة لما ظفر‬ ‫من مصالحه العاجلة والآجلة والعيش الهنيء‬
‫هواه البتة‪ .‬فتأمل انبساط يد يوسف الصديق‪ -‬عليه الصلاة والسلام‪-‬‬
‫نفسه عن‬ ‫قبض‬ ‫لما‬ ‫السجن‬ ‫بعد خروجه من‬ ‫ولسانه‪ ،‬وقدمه‪ ،‬ونفسه‬

‫ا لحر ام‪.‬‬
‫رحمه الله‪-‬‬
‫قال عبد الرحمن بن مهدي ‪ (2):‬رأيت سفيان الثوري‪-‬‬
‫لم يكن إلا أني‬ ‫الله بك؟ قال‪:‬‬ ‫فعل‬ ‫فقلت‪ :‬ما‬
‫في‬ ‫وضعت‬ ‫في المنام‪،‬‬
‫حتى وقفت بين يدي الله‪-‬‬
‫حسابا‬ ‫تبارك وتعا لى‪ -‬فحاسبني‬ ‫لحدي‬
‫لا‬ ‫فبينا أنا أدور بين أشجارها وأنهارها‪،‬‬ ‫ا‬
‫بي! لى لجنة‪،‬‬ ‫يسيزا‪ ،‬ثم أمر‬
‫فقلت‪:‬‬ ‫سعيد؟!‬ ‫قاللا‬ ‫حسا‬
‫بن‬ ‫يقول‪ :‬سفيان‬ ‫سمعت‬ ‫ولا حركة؟ إذ‬ ‫أسمع‬
‫أ ك آثرت الله‪ -‬عز وجل‪ -‬على هواك‬ ‫فقال‪ :‬تحفظ‬ ‫سعيد!‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬

‫‪6).‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪(2/‬‬ ‫‪ 4).‬وله وقيل لغيره في بهجة المجال@‬
‫‪3‬‬ ‫)‪ (1‬كما‬
‫في ذم الهوى (ص‬
‫‪،)6‬‬
‫‪5‬‬
‫)‪ (2‬ذم ا لهوى (ص‬

‫‪6 4‬‬
‫النثار من كل جانب‪.‬‬ ‫يوفا؟ قلت‪ :‬إي والله! فأخذني‬
‫مكة‪،‬‬ ‫الرزاق ‪ (1):‬بعث أبو جعفر الخشابين حين خرج إلى‬ ‫عبد‬ ‫وقال‬
‫ا‬
‫سفيان فاصلبوه‪ ،‬فجاؤوا‪ ،‬ونصبوا لخشب‪ ،‬وطلب‬ ‫وقال‪ :‬إن رأيتم‬
‫تشمت‬ ‫ولا‬ ‫اتق الله عز وجل‪،‬‬ ‫أصحابه‪:‬‬ ‫فقال له‬
‫ورأسه في حجر الفضيل‪،‬‬
‫منه‬
‫أخذها بيده‪ ،‬وقال‪ :‬برئت‬ ‫الأستار‪ ،‬ثم‬ ‫‪1 1 85‬‬
‫‪،1‬‬ ‫بنا الأعداء! فتقدم! لى‬
‫مخالفة‬ ‫عاقبة‬ ‫فتأمل‬ ‫مكة‪،‬‬
‫قبل أن يدخل‬ ‫فمات‬ ‫إن دخلها أبو جعفر!‬
‫هذا‬ ‫الهوى؟ كيف أقامه‬
‫المقام؟!‬ ‫في‬
‫ا لهوى توجب شرف الدنيا‪ ،‬وشرت‬ ‫مخالفة‬ ‫أن‬ ‫التاسع وا لأربعون‪:‬‬
‫الباطن‪ ،‬ومتابعته تضع العبد في الدنيا‬ ‫وعز‬ ‫الاخرة‪ ،‬وعز الظاهر‪،‬‬
‫الله‬
‫صعيل!‬ ‫الناس في‬ ‫وإذا جمع‬ ‫والاخرة‪ ،‬وتذله في الظاهر وفي الباطن‪،‬‬
‫ألا‬
‫ليقم‬ ‫ليعلم أهل ا لجمع من أهل الكرم اليوم!‬ ‫مناد‪:‬‬ ‫واحل! نادى‬

‫ناكسو رؤوسهم في‬ ‫ا لهوى‬


‫ا لمتقون! فيقومون! لى محل الكرامة‪ ،‬وأتباع‬
‫ا لموقف في حر ا لهوى‪ ،‬وعرقه‪ ،‬وألمه‪ ،‬وأولئك في ظل العرش‪.‬‬

‫الخمسون‪ :‬أ ك إذا تأملت السبعة الذين يظلهم الله‪ -‬عز وجل‪ -‬في‬
‫ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله؟ وجدتهم إنما نالوا ذلك الظل بمخالفة‬
‫العدل إلا بمخالفة هواه‪.‬‬ ‫القادر لا يتمكن‬ ‫المسلط‬
‫من‬ ‫الهوى‪ ،‬فإن الإمام‬
‫فإن الشاب المؤثر لعبادة ربه على داعي شبابه لولا مخالفة هواه؟ لم‬

‫‪6).‬‬
‫‪5‬‬
‫(ص‬ ‫نفسه‬ ‫)‪ (1‬ا لمصدر‬

‫‪6 4‬‬
‫ذلك‪،‬‬ ‫يقدر على‬
‫ذلك‬ ‫والرجل الذي تعلق قلبه بالمساجد إنما حمله على‬
‫لمخفي‬ ‫ا‬ ‫اللذات‪ ،‬وا لمتصدق‬ ‫مخالفة ا لهوى الداعي له! لى أماكن‬
‫دعته‬
‫لم يقدر على ذلك‪ .‬واثذي‬ ‫لولا قهره لهواه؟‬ ‫لصدقته عن شماله‬

‫والذي ذكر‬ ‫هو اه‪،‬‬ ‫وجل‪ ،‬وخالف‬ ‫فخاف ال@ه عز‬ ‫ا لجميلة الشريفة‪،‬‬ ‫المرأة‬
‫هواه‪،‬‬ ‫ذلك مخالفة‬ ‫ففاضت عيناه من خشيته إنما أوصله إلى‬ ‫الله خالئا‬

‫يكن لحر الموقف وعرقه وشدته سبيل عليهم يوم القيامة‪،‬‬ ‫فلم‬
‫وأصحاب لهوى بلغ منهم لحر والعرق كل مبلني‪،‬‬
‫وهم منتظرون‬ ‫ا‬ ‫قد‬ ‫ا‬

‫بعد هذا دخول سجن ا لهوى‪ .‬فالله سبحانه وتعا لى المسؤول أن يعيذنا‬
‫لما يحبه‬ ‫يجعل هوانا تبعا‬ ‫من أهواء نفوسنا الأمارة بالسوء‪ ،‬وأن‬
‫قدير‬ ‫ويرضاه‪ ،‬إنه على كل يثيء‬
‫@ @ @‬

‫محمد‬
‫على سيدنا‬ ‫الله‬ ‫العالمين‪ ،‬وصلى‬ ‫لحمد‬
‫رب‬ ‫دله‬ ‫الكتاب‪ ،‬وا‬ ‫تم‬
‫ت‪" :‬‬
‫في‬ ‫)‪ (1‬بعده‬
‫ونعم الوكيل‪.،‬‬ ‫الله‬ ‫تسليفا كثيزا‪ ،‬وحشنا‬ ‫وسئم‬ ‫اله وصحبه‬ ‫وعلى‬ ‫النبي الأمي‪،‬‬
‫لحمد دته رب‬ ‫سبحانه وتعا لى‪ ،‬وا‬ ‫الله‬ ‫ش‪ " :‬تم الكتا@ بعون‬ ‫نسخة‬ ‫وفي اخر‬
‫المرسلين‪،‬‬ ‫وسيد‬ ‫خاتم البيين‬ ‫محمد‬ ‫العالمين‪ ،‬وصلواته وسلامه على سيدنا‬
‫دائمان‬ ‫وسلافا‬ ‫صلاة‬ ‫وعلى سانر الأنبياء وا لمرسلين‪ ،‬وال كل وسانر الصا لحين‪،‬‬
‫أ جمعين‬ ‫الصحابة‬ ‫تعا لى‬ ‫الله‬
‫عن‬ ‫الدين‪ ،‬ورضي‬ ‫يوم‬ ‫(كذا)! لى‬

‫‪64‬‬
‫فهارس الكتاب‬

‫فهرس الايات الكريمة‬ ‫‪-‬‬

‫فهرس ا لأحاديث‬ ‫‪-‬‬

‫فهرس الشعر‬ ‫‪-‬‬

‫فهرس ا لأمثال‬ ‫‪-‬‬

‫فهرس الكتب‬ ‫‪-‬‬

‫فهرس ا لأعلام‬ ‫‪-‬‬

‫فهرس الفوائد العلمية‬ ‫‪-‬‬

‫فهرس ا لموضوعات‬ ‫‪-‬‬


‫ا‪@ -‬رس الأيات الكريمة‬

‫سورة البقرة‬

‫‪37‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪8‬‬
‫أ وإبئ @ نمغ فى ربغ ئنا زنا@ نجدنا‪@231) ..‬‬
‫أ ولهخ يخهآ)زو@ ظفز‪)152،‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪6 1 1‬‬ ‫أ)تنتددوت انذى هو إت لألذه هوخيز‬
‫)‪2‬‬
‫‪1‬‬ ‫"‬
‫أ‬ ‫أنمذ@‬ ‫ص‬ ‫بندأنذى تي ك‬
‫(ولي) تبغت أموا‪ .‬هم‬

‫زتئط‪@1241) ..‬‬ ‫د‬


‫ومى‬ ‫قال‬ ‫"اق ب عفك للناس إماما‬
‫‪2 9‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪1 6 51 9‬‬
‫‪،0‬‬ ‫من يتخذ مى دون أدئه أندابم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أ ومف آلاس‬

‫تبزأ اتذين أتبحوأص أ تذب أتبحوا‪1 6 @1661- ...‬‬


‫)‪7‬‬ ‫(اد‬
‫(يصئلولك عن ألاهنة نل س مويت‪@11891 ..‬‬
‫أ وليس البز بأن تأتوأ انبيوت س ظهورما@‪)1981‬‬
‫‪33‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪1 97‬‬ ‫(وتزؤدوأ فإت ضيز ألرآد ألتقرئ اله‬
‫ثماق ألذ يحث آلتؤ بين )‪@2221‬‬
‫أ ولهق ثل ألذى عتهن بآفغولط )‪@2281‬‬
‫)‪1‬‬
‫بماخسن ‪1‬‬
‫‪2 2 9‬‬
‫إ فإنساكم بمضرني أؤلننرلخ‬
‫‪7‬‬
‫الآ لغ فيه ولا خلأ@‪)1452‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪286‬‬ ‫إ لا ئكف ألنه ننما! لا رشمهأ ‪0.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪2 861‬‬ ‫إ رنا ولا تحمتنا ما لاطاقة لا به ب‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫"رة ال عمران‬
‫‪37‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪26‬‬ ‫@لبدك انخنر‪،‬‬
‫@‪،113‬‬ ‫الله‬
‫(ق إنكشص تجؤدألنه @أتبعوني بخبكم‬
‫)‪1‬‬
‫‪1 2 61‬‬ ‫(رماآ لتمر إلا من عند أدله ا@يز الحكيص‬
‫(ف@ا ومنوأ لضآ أصا@ تم ث سميل ألنه‪@11461 ...‬‬
‫‪1 9 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ستخك‬ ‫(رتا ماخلقت هذابظلا‬
‫النساء‬

‫‪،8‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0-‬‬‫‪0‬‬ ‫‪2 61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(بريدألبليبتن ثكغ يهد ي@ غ‬


‫و‬

‫(وحملق الإنن ضعيفا@‪)182‬‬


‫‪18‬‬
‫ما ئهؤن عته‪،113@ ...‬‬ ‫(إن تحتنبو) @بإلر‬
‫الال@ أ رجال قؤموه علىألتسد‪@ ...‬ه@‪)143‬‬
‫(وس يكن أ لشنطق له قرينا لساقرديا@‪)183‬‬
‫و‬

‫(ككيف إذاجئتا منص أنتم بشهيا‪،114@ ...‬‬


‫(يهأئها ا@ذيى امنوأ لاتقرلوأ ألضلؤة وأشرسكزئ‪،134@ ..‬‬
‫(أقىئحسدون ألاس عك مآءاتهص ألته من فضد"‪،145@ ..‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪7‬‬ ‫(مع ا لدين ألغم ال@ه علهم من ا لتبتى وا لضذيقين‪@691- ...‬‬
‫(تن يشفغ شخعة حسنة يكن ته‪ ،‬نميب تنهآ‪@851) ...‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الأزض مرغئاكثإبم وسمهث‪،‬‬ ‫لى‬ ‫(ومن @اجز لى سيل ا لله مجذ‬


‫‪36‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫(ومن ينخذألشنطن وولنائن دوتأد@و‪@1191- ...‬‬
‫‪7‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪1 2 5‬‬ ‫(وا تخذ ا لتإابز هيص ظيلا‪،‬‬
‫‪@1129‬‬ ‫(ودن تستطيعوآ أن ئغد دوأتينأ دنسأ‪ ،‬ولؤحرضتم "‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫سورة الماندة‬

‫‪21 1‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أ ولغاودؤا على البز وأفقوى‬
‫)‪1‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫"‬ ‫أ وفا له اتيهؤ وألئصتى نحن أشنرا‬

‫أ ومق أخيا ها فحأنتآ أخيا أ لاس‪%‬حي@بئ )‪@321‬‬


‫‪38‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪ ،‬يإكا اندين‪ .‬اموأمن بزتذ سنكخ عن دبء‪@541) ...‬‬
‫أإ تمابىلدألشطن أن رقع بمبهم انحدوة‪@911) ...‬‬
‫)‪@1161‬‬ ‫أنت قلت للئاس أ@ وفىوأئإ‬ ‫‪5‬‬
‫‪1‬‬

‫ما يكون لى أن أقول مالنم@ لىدحتي‪@1161) ...‬‬ ‫أ سبخنك‬

‫لإنحسفي لخكير@‪)1811‬‬
‫ا لأن@ا ور‬ ‫"رة‬

‫"ان أصنا@ إق صتت ربئ عذاب يؤس عطيص )‪@151‬‬


‫‪6‬‬
‫أ ثز ر تكن فتنئهم الأأن قارأوألنه @نما مأكا@ثن@يهين )‪@231‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫أ وححننا@ قلوجمهغ أبهة أن يففهوه وثق "إ‪ 3 .‬وقرأ‪،‬‬
‫ا‬

‫)‪1‬‬
‫‪1 4 81‬‬ ‫ولآ‪ .‬الاؤ@ا‬ ‫مآ أثرنجا‬ ‫النا‬ ‫(رينصآء‬
‫سورة ا لأعرات‬
‫(فال بما أغوبنئ لأقعدن لهنم صرطك ا لشنفيم )‪@161‬‬
‫‪33‬‬
‫أ لنقءادم فذأزلاعيبئ ب سابرزى سؤء‪ 1‬تكغ ورياط@‪)162‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪2 6‬‬ ‫ضير‪،‬‬ ‫ذ لك‬ ‫(ولاس العوئ‬

‫)‪1‬‬
‫‪33‬‬ ‫إ قدإتصا حرم رقي أتنؤحئى ما ظهر منها ومابالن)‬
‫‪،1‬‬
‫‪43‬‬ ‫أ لخئد دنه انذى مدئنا لئداوماكا لهدى لؤلا أن هدئا الله‪،‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫(أتآلؤن أنقحثة ما سبقكم بها من أحد فت الفلصين )‪@801‬‬
‫@ال@ إخغ لةتون ا لرجال ثئهق ثن دوت آل@شأ‪@811 ...‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫"‬

‫‪6‬‬
‫)‪5‬‬
‫ره ‪1‬‬ ‫@ماق @ الأفئئك @ه@‬
‫الال@ فآثنلخ متهاقاتحه آلشنطن ف@ ن من أتغاوب )‪@1751‬‬
‫(ولؤشننارفغنه جها ولبهنه أظد! @ أ لازض‪،1671@ ...‬‬ ‫‪5‬‬

‫أضد! @ ألأرض وا ئبع هونة‪@ ...‬ل@‪،1671‬‬ ‫‪7‬‬ ‫(ود بهة‬


‫‪17‬‬
‫(أولز ينظروأ لى ملكوت ألتمنؤت وا لارضى‪@1851) ...‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1 891‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫(هوائذى خلقكم تن نفس رصدو وجعل‬

‫)‪0‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫(هوائذى ضلقكم شن تفمى وصد ‪@1891- .،.9‬‬
‫الال@ إت ألذب اتقؤأ إدا متمهم طب تن الشتطن‪،1102@ ...‬‬
‫"رة الأنفال‬
‫(وأن اللهءأنمؤيي@ ل@‪)191‬‬
‫(وآغلموأ أت الله مجول دب آنمرء وقبهء@‪)142‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫(وأتقوأ دتنة لالقحيت ألذيئ ظلموأ منكغ خآضة‪،‬‬
‫‪37‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪45‬‬ ‫(جابقا ا@ذبءانو" ذالقبترفئة فآثبتوأ ‪0.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة التربة‬
‫‪4 2‬‬
‫‪،7‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0-‬‬‫‪0‬‬ ‫‪4 61‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ولبهى@ ره أدئه ايحائهئم فثنطهغ‬


‫)‪@551‬‬ ‫*( تغحتك أقزلهر ولآ‬

‫)‪@591‬‬ ‫و‪...‬‬
‫(ولؤ ألهز رعحوأ مآءاتحهر أدئه ورسوله‬
‫‪،1‬‬
‫‪1 5‬‬
‫‪0‬‬
‫(رقل أغملوأ@سبرى ألنه عل@ ورسوله ورأ نمؤمنون‪ ...‬ده‬
‫‪،1‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫(رلا طوت موثا يحيأ ات@ قار ‪0.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫"رة يونس‬
‫)‪@111‬‬ ‫أ ولؤيحجل أدنا للخاس‬

‫‪،1‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪0.‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫عنهص‬ ‫@لأالآإ ت أؤيى‪ .‬ال@ه لاخوئ‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪671‬‬ ‫فيه‬ ‫حوا‬ ‫ق@‬ ‫النل‬ ‫أ هو أندى جعل لكم‬
‫سورة مود‬

‫‪9‬‬ ‫إتاس‪@71) ..‬‬ ‫فى ستة‬ ‫(وهو أندد ضلقآلشصؤت وألأزضى‬


‫أ إق تو@طت علىألته @بئ ولصتكر‪@561) ...‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫)‪@741‬‬ ‫في إبزهيم‬ ‫هص‬ ‫د‬ ‫دلنا‬ ‫ة‬

‫)‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪74‬‬
‫‪0-‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ة فلناذهمي عن إبنهبم الرؤع وطءته تئثرئ‬
‫ا‬

‫(ئإزهبم أضضى عن ئدا@‪،167‬‬


‫ريملنالوطاسىءبن‪@771) .،.‬‬ ‫ت‬ ‫(ولناجما‪،‬‬
‫‪28‬‬ ‫!‪1‬‬
‫‪78‬‬ ‫نهرعون إقه وصمن فنل كانوا )‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫لؤمه‪/‬‬ ‫و‬
‫(رعءه‬
‫‪5 0‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪،6‬‬
‫)‪@781‬‬ ‫هق أطهر لكنم فأتفوأ‬ ‫باق‬ ‫" قؤس فزقي‬
‫إ نالر) لقذعانت سا لاف لاتك من حني ونك نغلى ما رل! )‪@791‬‬
‫‪28‬‬
‫‪،6‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬

‫أ رأن لى لكنم فؤة اؤء اوى إك بهز شد لز‪،‬‬


‫)‪1‬‬
‫‪8‬‬ ‫()ؤءاوئ إك بهق شدبدص‪@801- ،.‬‬
‫‪،6‬‬
‫‪28‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪81‬‬ ‫(نالرأيخلوطإتارسل رنك لن يعحلوأ إليك داشر ‪0.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪82 1 1‬‬
‫)‪0-83‬‬ ‫سافلها‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أ فلتاجاء أتي ناجعناعبيها‬

‫‪،1‬‬
‫‪8 91‬‬
‫أ وماقؤم لوور نح@ببعبل!‬
‫‪،1‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫ثان ربئ رجر ود وس‪،‬‬
‫أ رأصقرألضلؤة طري ألهار وزلفا ثن ألتل‪،1411@ ...‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫سورة يوسف‬
‫من آلحاطين )‪@291‬‬ ‫@ نت‬
‫(وأستغفرى لذئك إتك‬

‫‪3‬‬
‫ا@ذى لننتنىلبه @‪،123‬‬

‫(ولفذ زودتل! عن نفسهءفايتغمم )‪@321‬‬

‫ليمنجنق وليكونلأمنألقخعرين‪@321- ..‬‬ ‫يمعل مآه ا‬


‫‪،3‬‬
‫‪3‬‬ ‫و‬
‫مره‬ ‫@ ولي لتم‬
‫‪3‬‬
‫(دسا لالعشف عنىكدهن أصب إلتن‪@331) ..،‬‬
‫)‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫(فال ازجغ إك ريف فثذ ما بالألنترؤ‬
‫(حثى لنه ماعلنناعيته من سوء@‪)115‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪5 1‬‬
‫(ماعلنناعبنه من سؤ‪،،‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪5 1‬‬
‫(أنازردته‪ ،‬عن لقسهءوإتهول@ئ آلصندقب "‬
‫‪،3‬‬
‫‪5‬‬
‫لإ لق حضحص ا ل@)نأزودقي عن لقسهء‪@511- ...‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪5 2 1‬‬
‫(ذلك لبغلم أتى لم أخة يالحجنى‬
‫‪،1‬‬
‫‪53‬‬
‫(رمأ؟دزئ نضى إن القم@ لأنارةم يألشوء‪.00‬‬
‫)‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫(ولالميع أجر ا ل@خسنين‪@561- ...‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫(فإن ر تأنولى بهءفلافي لكنم عدى ‪0.‬‬
‫‪0‬‬

‫سورة الرعد‬
‫‪49‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫@ ت أ@ئه لاينير مابقؤبرحتئ يغيروا مابأنمهثم ‪0.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪29‬‬
‫أ طوب لهروحسن ثا‪+‬أ‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫سورة! براميص‬
‫فيه ولا ضنل ‪3 1 1‬‬ ‫لأ‬
‫)‪1‬‬ ‫ة بيع‬
‫سورة الحجر‬
‫)‪@39‬‬ ‫(رد@ بما اغوينى لأنىنت لثغ فى الأرصى‪@ ،..‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،1‬‬ ‫أ لحنرئرإغم لنى سكرفي تق@هرن‬
‫‪،‬‬
‫‪721‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪85‬‬
‫أ رما خققنا آلشنؤت وألأزن@ وما بننه@ا! لايافحنئ!‬
‫"رة النعل‬
‫‪3‬‬
‫@‪،103‬‬ ‫‪ ،‬ففذب أحس@ؤفىهذه‬
‫)‪"2‬‬ ‫(أ@ذبى ئوقهم انسلبهكة طيين يفولره سئر‪0112.‬‬
‫)‪@351‬‬ ‫ة لؤشاء الله ماعذنا من دؤنهءمى‬
‫أ وله ألذيئ واعبأ@‪)125‬‬
‫وما بكم ئن لغمز فمن ألئه )‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪31‬‬ ‫أ‬
‫إ ربنه أفشل لانكل @‪،106‬‬
‫ا‬

‫)‪1‬‬
‫‪63‬‬ ‫أ نألته لقد أزسننا! ك أمر من قبلك )‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪1 28‬‬ ‫أ! ن ألته ح أ نديى أ تفوأ ؤأندين @ تخسنو@‪،‬‬
‫سورة ا لإسرا‪،‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬
‫أ سبحن ألدى أيرى لحبدهء‪،000111‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪32‬‬ ‫إ ولانفربرأ آلر@‪+‬إ ته كان فخشة وصسآءسبيلا‪،‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪4 4‬‬ ‫الآيخ ص هء‪،‬‬ ‫أ ل@ ن ثن شئء‬

‫‪4 5 1 1‬‬
‫)‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫جمفنا‬ ‫ار‬ ‫إ وادا قرآتآئز‬
‫)‪1‬‬
‫‪74‬‬ ‫أ ولؤلآ أن نتتتث لقذكدت شنحن إلنهر ‪0.‬‬
‫‪0‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫سورة ال@‬
‫‪71 1‬‬
‫)‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فا‬ ‫ة‬ ‫زي@‬ ‫(إتاححتنا ما على الأزف@‬

‫(ولالظغ من أغفنفا ققه‪ ،‬عن تجرنا‪،182@ .،.‬‬


‫‪36‬‬
‫(رادففنالفمئبكة اشحد أولأدم دحدوأ الإآبليى‪@501) ..‬‬
‫"رة مرلص‬
‫‪6‬‬
‫(وخانا ت@ تدنا@‪)131‬‬
‫(الز نر أتآ أزسنا أليطير علىأنبهمرين تؤزهنم أزا@‪)138‬‬
‫‪8‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪96‬‬ ‫@ياق اتذيفءامنوأوعملؤا ألقخلخت ‪،،0‬‬
‫‪0‬‬

‫سورة طه‬

‫(رفك @وناى@‪)104‬‬
‫آيخؤة ألد نجا‪7 @721- ..‬‬
‫)‪3‬‬ ‫هد‬ ‫(@آقص مآ أت قا ص@ إنما لقضى‬

‫‪8 1-‬‬
‫)‪4‬‬ ‫‪83‬‬ ‫(ومآ أغجل@بر عن فؤمك يمو@ى‪ ...‬اله‬
‫(إ ن لك ألآ تجوع فهاولاتحرى‬
‫‪33‬‬
‫)‪9‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪@118-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة ا لأنبياء‬
‫‪9‬‬
‫)‪@27‬‬ ‫ا لايستبقونه باتقوه رم@يأترهء يغملوت @‬ ‫و‬

‫‪5‬‬
‫(أرلهتمءالهة تمنحهم ش ددرنمأ‪،134@ ...‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(ما مذه التساثي@آتق‪-‬أنتر طا عبهفون‪،‬‬
‫العح‬
‫)‪2‬‬ ‫آلشاعة‪@11- ..‬‬ ‫(جأنها تجاس اتقوأ رنجغإيرورنرلة‬ ‫ا‬

‫‪36‬‬
‫)‪@4‬‬ ‫@ ب عليه أئه‪ ،‬من تؤلاه فأثه يفعلهير‪@ ...،‬‬
‫و‬

‫(@فتآ آرادؤأ أر يخرجؤا منها من غز أعيدا! فيها@‪،122‬‬

‫‪66‬‬
‫‪37‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪2 61‬‬
‫إ وطقزبحنى‬
‫‪4 61 1‬‬
‫)‪0‬‬ ‫تغى انقلو‪-‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أ ف@ تهلا لتى الآبض@ و بهن‬
‫ر‬

‫"رة الؤمنون‬
‫‪،7‬‬ ‫أ ند أفلح انمؤشون @ الذين متم‪@11- ...‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪61 1‬‬
‫)‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أ الأعك أتزجهتم أو ما ملكمت إتحنغ‬


‫)‪1‬‬
‫‪5 4 1‬‬ ‫أ فذزش ق غضرتهز@ق ص‬

‫‪2‬‬ ‫)‪6‬‬
‫‪5‬‬
‫إ إتحسبون أنسا نمذس "ءمن قال ولين‪@551- ...‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪6 81‬‬ ‫إ أفلز يدبنأ ا نقؤل‬
‫أ ف@ا اشن@ شأ لربهم ومايحشعون )‪@761‬‬
‫‪9‬‬
‫(أفحستنص أتصاظقنبهغ‬
‫النور‬
‫‪4 9‬‬
‫(الخبيثت للخيثين و تديئوت لتخبيثت‪@261) ،.‬‬
‫)‪1‬‬‫(تل لت@ؤمنب يغضنحوا من أنصرهتم‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3 @301-‬‬
‫)‪1‬‬
‫@فل تلصؤمنب يغضحوأ من إلصحرهتم‪...‬‬
‫‪7‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪31‬‬ ‫أ وليضربن نحرمن كل ج@وبهنأ‬
‫)‪1‬‬
‫‪32‬‬ ‫لأوأنكضا الأد ئئ منكز وآلضخلحبن مق عابهض‪،‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪32‬‬ ‫أ إن يكولؤأفقر!‪،‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪33‬‬ ‫ون ن@صا ‪0.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫(ول@ئمتضفف ألذيئ لا@ا‬
‫‪5‬‬
‫أ ألبلؤرالشنؤت ؤألازحمأ@‪)153‬‬
‫أ و)ن يستحففف صير لفى ؤلئه سغ علير@‪)106‬‬

‫‪66‬‬
‫سورة ا لفرقان‬
‫‪37‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫أ نجارك الددشل أنفرفاد@ك عبده‪-‬‬

‫(أؤب ش اغد! لهه‪ .‬هوله @‪،134‬‬


‫‪4 1-‬‬
‫)‪4‬‬ ‫‪43‬‬ ‫(أر يتس اتإ لهه وهوله أفات تكون ‪0.‬‬
‫‪0‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪47‬‬ ‫(وهوأ@ث@ جعل لكم ألتل لاسا وألؤ@ سبا"نا‪!...‬‬
‫(إت عدابها؟ ن غراما@‪،156‬‬
‫(واتدبىلابئعوتءالله إلهاءاخر‪،186@ ...‬‬
‫سورة الش@را"‬
‫‪28‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪6 1‬‬
‫‪0‬‬
‫(فاتنحو‪ 3‬مثرفبن‬

‫)‪7‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫(أمزبإن ضخغنهز سنبن ‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة النمل‬
‫‪28‬‬ ‫ا طلمرآ‪،125@ ...‬‬ ‫ضا وص‬
‫ة‬ ‫(منلف يوتهغ‬
‫)‪1‬‬
‫‪5 6‬‬
‫أ اخرصأءال لوعل قن نرلتكتم إنهم أناس@ يخطفرت‪،‬‬
‫سورة القصص‬
‫‪36‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫(إنفرغؤه علا فى الأزص وحعل أظها شبفا ‪0.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪5 4‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫(فمان قص @متتحيبوأ للث فآغلغ أنا يتعوت أمو! هتم ‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫(ولغذ وصنفا لهم انفؤل )‪@511‬‬

‫(ظك ألدارا لأصة تححدهافدي لايرلدون عل@بم فى ا لازض‪@831) ..‬‬


‫"رة ال@نكبوت‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪4‬‬ ‫أ منكاريزحؤ لقآء الله لإر أصل الله لأت )‪@51‬‬

‫‪(،‬تغ لةتون انخحشة ما سبق@ م طا‪،182@ ...‬‬

‫‪66‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪321 9‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬
‫لؤا غف أغلىبن فيها شخيته‬
‫إقال! بر فيها لوطأقا‬

‫لهى نجرا نة لؤ@ الؤنبلموه @‪،146‬‬


‫ا‬ ‫‪ 9‬وإير الزارا لآخرة‬
‫أ ل@ن ألنه لح المخسنبن @‪،196‬‬

‫سورة الرو‪2‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪ 9‬فهص فى رؤصؤيخبروت @‪،151‬‬
‫أ رءمنءايةءأن خلق‬
‫لكر نن ألفسكخ أزؤخا نتتبهرأ إليها@‪،112‬‬
‫عقر@‪،192‬‬
‫بحير‬ ‫لأبئ أتغ اتذب طلوأ‬
‫أقواءهم‬
‫"رة السجدة‬

‫‪23‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪17‬‬
‫أخفىلهم من قزآغيهزأ‬
‫نضى قآ‬
‫(فلا تغم‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫ا‪6‬رادرأ اق يخرفي منها أجمدوأ فبها‬
‫(كئآ‬
‫ا لأحزاب‬
‫)‪3‬‬ ‫ولاتطع أفكفرين رالمحتففبن‪@11- ،.‬‬
‫ألنبئ أنق الله‬ ‫أجأنجا‬

‫‪،1‬‬
‫‪41‬‬ ‫أ فاجمل ألبلرجر من فتئتن فىصفهح‬
‫‪3 87‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪6‬‬
‫أ الئ أؤك دانصؤم@‪%‬ين ألمسغ‪،‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬ ‫إ ئرفي من نشلامهن @‪،115‬‬
‫سورة سبا‬
‫‪23‬‬ ‫إ رجل ئتغ وئبن ماينتهون @‪،145‬‬
‫"رة فاطر‬
‫‪32‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫؟رلل! فى الحقق طيثاة‬
‫‪،1‬‬
‫‪28‬‬ ‫@اتما مجئى الله من عباده اتحلسنرأ!‬
‫‪66‬‬
‫"رة يس‬

‫)‪@471‬‬ ‫من تؤليثآء ألئه أطحصه‬


‫ب‬
‫(ألطحم‬
‫‪8‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪81‬‬
‫زت زحيير‬ ‫أ سلئم قولأفن‬
‫ا لصا ثاق‬

‫)‪1‬‬
‫‪91‬‬ ‫عذ اب وصحث‬
‫(وفنم‬
‫‪34‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪4 9‬‬ ‫@ح@نهة بيقق ضكون‪،‬‬
‫(فلئآ أ@تلاوتلأ‪ ،‬لنجبم‪)1301،‬‬
‫‪،3‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪0-0‬‬ ‫‪1 6 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(لإش@ وط تغدلن‬

‫سورة كل‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،1‬‬


‫‪26‬‬ ‫(يد ا ود إتا جعقنك ظيمة فىأ لازض‪" ...‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪26‬‬ ‫يل أدته دهئم عذا‪ -‬شديدم )‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫ص‬
‫(إر الدين يضلورص‬
‫(وما ضلقنا ألنا‪ .‬وألآزفى وما بمنها ئطلأ@‪،172‬‬
‫(قل مآ أشلكز عنه من أحرومما أنا مرأفتكعبن @‪،168‬‬
‫سورة الزمر‬
‫‪1 9‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪31‬‬ ‫(ما لضدمنم إلا لبفرلولآ إلىأ دنه رلمئ‬

‫‪،8‬‬
‫‪1‬‬ ‫(لبتزءعاد@ اتذين ينن@حون اتقؤل‪@171- ،.‬‬

‫أ وأتبحوا أحس@ مآ ألزلإلنكم تن زب@ م @‪،155‬‬


‫(رألثرفت أ لازص بور رنها ووضع ا نكنف @‪،196‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪72‬‬ ‫(قيل ادخثوأ أنوب جهثص خلديئ فيها@ه‬
‫‪35‬‬ ‫‪73‬‬
‫)‪1‬‬ ‫(رسيق الذب أتقؤا رئهتم إلىا لجقة زمراع‬

‫‪66‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪73‬‬ ‫إ وقال لهزخرننها سنئم علف@م طنفز ‪0.‬‬
‫‪0‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪75‬‬ ‫أ وترى انصئبكة @اقيف منحؤل اتحزلش ‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫"رة غاثر‬
‫‪2‬‬ ‫‪3 1-‬‬
‫)‪9‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫د‬ ‫‪ 9‬قؤص ا تبمولؤ أخد@ غ سبيلألرشا‬
‫سورة فص@ت‬

‫‪3‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪1 21‬‬ ‫(وزنجا النسآإلذياءسصحبغ رحفظأ‬
‫‪3 1-‬‬
‫)‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫ثران أ تذب قا لوا ربنا أله ثتم أشتفصوأ ‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫سورة الزخرف‬
‫‪9‬‬
‫ة لز شا إلرخمق ما غذنهم @‪،102‬‬
‫)‪8‬‬
‫‪3 1-‬‬
‫‪36‬‬ ‫إ ومن بحش عن دكر ألرض نفيقى ر@شئطئا ‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،2‬‬


‫‪1 4‬‬
‫أ أيآخلأء بوبيم بغضهز لغمني عدؤإ‪ ،‬افصنقين )‪@671‬‬
‫‪5‬‬

‫‪17 1 1‬‬ ‫أ @فيها ما لشتهيه آلانفس وتلذ ا لاغبن‪،‬‬


‫"رة الأحقان‬
‫‪6‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪33‬‬ ‫أ أولزيوو) أن ألنه اتذى فلق ا لننؤت وا لأزض ‪،0‬‬
‫‪0‬‬

‫"رة محمد‬

‫‪1‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ أؤفدالذين طغأ@ئه فى فدو@خ وأ نبو‪ 3‬أنؤبزأ‬


‫‪2 4‬‬
‫أقفا‬
‫إ أض كل قكو‪+‬‬
‫الفتح‬
‫‪2) 1-‬‬
‫‪1‬‬ ‫"إنا فخا لك تظ يخيا@ ف@غنرلك ألته ‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2 91‬‬
‫‪،‬يغيلى كاألكفار‬
‫ق‬
‫‪5‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪35‬‬ ‫أ ولدبما مزيد!‬
‫‪66‬‬
‫سورة ا لذ ارباق‬
‫‪8‬‬ ‫)‪1‬‬
‫‪41‬‬ ‫(@انمقتنت أفرا‬
‫)‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫(شل الحزصرن‪@101- ...‬‬
‫(بزم ئم على ان ربتون )‪1‬‬
‫‪1 31‬‬

‫‪،4‬‬
‫‪1‬‬ ‫(بؤم نم كل اناربفحمون @ درفوأ فتنمبهز@‪-131‬‬
‫سورة النجر‬
‫‪37 1‬‬ ‫(ما خ ا لصوما طن @‪،171‬‬
‫ر‬

‫‪18‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪،1‬‬
‫‪32 1‬‬
‫(آ لذيى نجتبونفي أفي ثر را نفؤحث@ رلأ أ دغ‬
‫"رة الرحمق‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫@ؤيزيرمر فى فأ‪)21192‬‬
‫(ولن ضا@ مقام ردإء خان )‪@461‬‬
‫(لز بظمتهت إدس فتطرولا جآن" @‪،165‬‬
‫(فبت خترت حسان‬

‫الواقعة‬
‫(وحولمرع@ @‪،122‬‬

‫(‪ ،‬نتل أ لتزليآتمكولر@‪،132‬‬


‫‪34‬‬ ‫‪3 1-‬‬
‫)‪7‬‬ ‫‪36‬‬ ‫(أن@ @ عرئا أشا‪،،‬‬
‫ر‬

‫(عقلا أترائا@‪)173‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪5 5‬‬
‫(شربونشرب اقير!‬
‫سورة الجاد لة‬

‫‪،1‬‬
‫‪1 61‬‬ ‫خة‬
‫(آتخذوأ إتمض‬
‫سورة العاثمر‬
‫‪2 9‬‬ ‫‪1 61‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫(كصنل آلشظ@ إفال للالنن أ@ فر‬
‫سورة التنابق‬
‫‪6‬‬
‫أإ تنآ أفؤلكغ وأزد دكز قة )‪@151‬‬
‫سورة ا لطلاق‬
‫)‪3‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪0-‬‬‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫(رمى دق آلله مجعل له ونحرصا‬
‫)‪1‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫أ أ@ئه انذى خلق قي سزت رصمن آلآرض تلهت‪،‬‬
‫سورة التحرير‬
‫)‪1‬‬
‫‪6‬‬
‫إلأئغصون أدنه ما أمرهم رئقعلون مابؤضون‪،‬‬
‫أ فحاشاهصا@‪)101‬‬
‫التارءألذاضلين )‪@101‬‬ ‫ادخلا‬ ‫أ @ييل‬

‫ة وصيم ال@ت عتزن اثق أخصحت فرحها‪@121) ...‬‬


‫"رة الم@ك‬

‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫أ تذى خلق اتتوت وآلخبؤة ببلونم أت@أحسنع@لأ‪،‬‬ ‫ا‬

‫‪5‬‬
‫(ألا يحم مى ضلق وهوألتطيف‬
‫الق@ص‬

‫)‪6‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪5 1‬‬
‫أ لستصر وليضرور@ يابنكم آن@ عنور‬

‫سورة العا قة‬

‫أ رأنا عا@ دمافلرأ برلغ عحزعر عايخة )‪@61‬‬


‫"رة المعان‬
‫)‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫أ رألدبى هزلورجهغ خعظوفى@! لا على‪ +‬أزوحص‪@291- ...‬‬
‫‪5‬‬
‫‪33‬‬ ‫ة ثد نهغ نإلمون "‬
‫الجق‬
‫‪3‬‬ ‫‪9 ،4‬‬
‫‪8‬‬
‫إ و)نه‪ ،‬لمأ فام تجد أدنه يئعؤ؟ وا بكولؤر عتر لا ا@‪)191‬‬
‫د‬

‫"رة الدثر‬
‫‪6‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪5‬‬
‫‪1-‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫إنمنهتم حزشنتفز@ لزت @ن ت@تورغ "‬

‫‪66‬‬
‫"رة القيا مة‬

‫‪،6‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪4‬ة‬
‫‪57‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪،6‬‬
‫‪5‬‬
‫رنها‪،‬‬ ‫أ رصثز@هذص أضز@إك‬
‫ا لإنسان‬
‫‪3‬‬
‫ويرؤرأ @‪،111‬‬ ‫نضر‬ ‫(ولئفتم‬
‫)‪1‬‬
‫‪1 21‬‬
‫(رجزلهم لماصبروا خة وحرل@بم‬
‫رنهتم شرابم‬ ‫(وسفهنم‬
‫المرسلات‬
‫‪8‬‬
‫)‪5‬‬ ‫(وآنرسلت عشفا@ لاتفصفت عقحما‪@11- ..‬‬
‫سورة ا لنازعات‬
‫‪8‬‬
‫)‪5‬‬ ‫(وألنزعت غرفا@ والتثطت دمثطا‪@11- ..‬‬
‫(ظلدزت)فيأ@‪151‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪37‬‬ ‫(فأضاص طغئ @ رإنىاتجؤة ا لذيا ‪0.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫)‪1‬‬
‫‪4‬‬ ‫(و)ضا من حا@ مقام رنهء‪@401- .‬‬
‫"رة البروج‬
‫‪7‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪1 41‬‬ ‫(وموانصراز و‬

‫"رة الأعلى‬
‫‪2‬‬
‫)‪7‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪1-‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫انح@ؤة ألأنجا@ والآحرة ح@‪ :‬وأبن‪،+‬‬ ‫(لل تؤثرون‬

‫"رة الشرح‬
‫‪5‬‬
‫)‪8‬‬ ‫(ف@ دا لرغت فآنصب @ وإك رنك فازعب ‪@71-‬‬

‫@ @ @‬

‫‪66‬‬
‫‪@ 2+‬ريى ا لأحاديث‬

‫حولك‬ ‫من‬ ‫اذق‬

‫‪317‬‬ ‫الله الطلاق‬ ‫إلى‬ ‫ا لحلال‬ ‫أبغض‬


‫ابن ادم خلقتك لنفي‬
‫‪4 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪38‬‬
‫‪،5‬‬
‫سعد؟‬ ‫يخرة‬ ‫من‬ ‫أتعجبون‬
‫الشاء‬ ‫اتقوا الدنيا واتقوا‬
‫الله وعبد الرحمن‬ ‫الله عبد‬ ‫أحب الأسماء إلى‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪2 ،8‬‬ ‫أحب الشاء عائة‪ ،‬ومن الرجمال أبوها‬
‫أحطأ م@ شدة الفرح‬
‫أخوت ما أخاف على أمتي النساء والخمر‬
‫‪638‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 6‬‬
‫أخوت ما أخات عليكم شهوات الغبئ‪...‬‬
‫يتوبو ا‬ ‫أن‬ ‫الداخلين! لا‬ ‫ادخلوا النار أول‬
‫عن اسمه‬ ‫إذا اخى الرجل الرجل فليسأله‬
‫الوجه‬ ‫حسن‬ ‫إذا أبردتم! لي بريذا فليكن‬
‫إذا أتى الرجل الرجل‪...‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫انه يحبه‬ ‫(ذا أحث الرجل أخاه فليخبره‬
‫العبد‪...‬‬ ‫الله‬ ‫إذا أحب‬
‫يدعوه! لى نكاحها‬ ‫ما‬
‫خطبة امرأة فلينظر! لى‬ ‫إذا أراد أحدكم‬
‫إذا باشر الر جل ا لرجل فهما زانيان‬
‫إذا بايعت فقل لا خلابة‬
‫نفسه‬
‫من‬ ‫(ذا خرج الرجل! لى إخوانه فليهئئ‬
‫مناد‪...‬‬ ‫ا لجنة ا لجنة نادى‬ ‫(زا دخل أهل‬
‫خمسها‪...‬‬ ‫إذا صلت المرأة‬
‫‪66‬‬
‫إذا كان يوم القيامة جمعت الأمم‪..‬‬
‫تقدم من ذنبه وما تأخر‬ ‫له ما‬ ‫الله‬ ‫اذهبوا إلى محمل! عبل! غفر‬
‫‪13‬‬
‫أرلع لا يشبعن من أربم‬
‫جنود مجندة‬ ‫ا لأرواخ‬
‫النظر إلى وجهك‬ ‫لذة‬ ‫أسالك‬

‫اشفعوا تؤجر وا‬


‫معنا‬ ‫أصليت‬
‫‪17‬‬ ‫الوجوه‬ ‫من حسان‬ ‫اطلبوا الخير‬

‫ا لحور بعد الكون‬ ‫من‬ ‫بك‬


‫له الظلمات‬ ‫أعوذ بور وجهك الذي أسرقت‬
‫الله‬
‫في ال@ه والبغض في‬ ‫الحمث‬ ‫الأعمال‬ ‫أفضل‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫به‬ ‫اقتلوا الفاعل والمفعول‬
‫‪37‬‬
‫ا قرأ عليئ‬
‫سعد؟‬ ‫نحيرة‬ ‫من‬ ‫الا تعجبون‬
‫للجنة‬ ‫ألا هل مشفز‬
‫إلا أن يريد ابن أبي طالب ان يطلق ابنتي‬
‫اللهم إنك عفؤ تحب العفو فاعف عني‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اللهم إني أسألك حبك‬
‫النظر إلى وجهك‬ ‫لذة‬ ‫أسالك‬
‫اللهم إني‬
‫من فتة ال@اء‬ ‫أعوذ بد‬ ‫اللهم إني‬
‫اللهم إني أعوذ بك من الهتم وا لحزن‬
‫اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق‪...‬‬
‫اللهم لك ا لحمد آنت نور السموات والأرض‬

‫‪67‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫فيما أملك‬ ‫اللهم هذا فعلي‬
‫ألست تحبين ما)حب؟‬
‫قرل@‬ ‫من‬ ‫امرؤ‬

‫أنا مع عبدي ذكرني‬


‫ما‬

‫‪32‬‬ ‫خنقك‬ ‫أنت امرؤ قد أحسن‬


‫الله‬

‫أنت مع من أحببت‬
‫وهو خلقك‬ ‫نذا‬ ‫لثه‬ ‫أن تجعل‬
‫الماء‬ ‫إن إبليس ينصب عرشه على‬
‫جائر‬ ‫إن أخوت ما أخات على أمتي حكم‬
‫(ن أخوت ما أخات على أمي‬
‫ا لخمر والنساء‬
‫إن أخوت ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫ا لجنة فزلة‪..،‬‬ ‫إن أدنى أهل‬
‫أزواجهن‪...‬‬ ‫ا لجنة ليقين‬ ‫إن أزواج أهل‬
‫‪7‬‬ ‫إن الله اتخذني خليلأكما اتخذ إبراهيم خليلأ‬
‫‪8‬‬ ‫إن الله إذا أحث عبذا‪...‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1 0‬‬
‫‪،0‬‬ ‫ا لجمال‬ ‫يحب‬ ‫إن الله جميل‬
‫الزنى‬ ‫حظه من‬ ‫الله كت‬
‫على ابن ادم‬ ‫إن‬
‫الله لا‬ ‫إن‬
‫ينام‬
‫‪32‬‬
‫إن الله لا ينظر! لى صوركم وأموالكم‬
‫إن الله ليغار للمسلم فليغز‬
‫الوتر‬ ‫يحب‬ ‫إن الله وتر‬
‫الله يبغض نلانة‬ ‫إن‬
‫الدنيا‪..،‬‬ ‫من‬ ‫المؤمن‬ ‫الله يحمي عبده‬ ‫إن‬
‫إن الله يغار‪ ،‬فلبغز أحدكم‬

‫‪67‬‬
‫الله يغار وا لمؤمن يغار‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬
‫الجنة‪...‬‬ ‫الله تعالى يقول لأهل‬
‫اهل ا لجنة إذا بلغ منهم النعيم كل مبلغ‬
‫أه@ ا لجنة إذا جامعوا نساءهم‬ ‫@‬

‫أهل ا لجنة إذا دخلوها‪...‬‬


‫امرأة عادت بكزا‬ ‫أه@) ا لجنة كلما وطئ أحدهم‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الجنة‬ ‫العلماء‬ ‫أهل الجنة ليحتاجون إلى‬
‫في‬
‫زمرة يدخلون ا لجنة‪...‬‬ ‫أول‬
‫فأخبر ني‪...‬‬ ‫جبريل أتا ني‬
‫امراة‪..،‬‬ ‫الرجل في ا لجنة لتأتيه‬
‫عذراء‬ ‫مثة‬
‫الرجل ليصل في اليوم إلى‬
‫يتمالك عنها‬ ‫لم‬ ‫عائثة‬ ‫رسول ال@ه ع@ كان إذا رأى‬
‫‪3 1‬‬
‫في الليلة الواحدة‬ ‫نسائه‬
‫عشح@ كان يطوف على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬
‫في ليلة واحدة على تسعين امرأة‬ ‫طاف‬ ‫سيمان‬

‫عبدي كل عبدي الذي يذكر ني‪...‬‬


‫العين تزني وزناها النظر‬
‫‪1 6‬‬ ‫ا لعينين تزنبان‬
‫النحر‪...‬‬ ‫يوم‬ ‫رديف رسول الله‪@-‬ت‬ ‫كان‬ ‫عاس‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬
‫الجسدكله‬ ‫في الحسد مضغة إذا صلحت صلح‬
‫من ظله‬ ‫الذي يخالف هواه يفرق الشيطان‬
‫لثه عبادأ ليسوا بأنبياء‬
‫للمؤمن في الجنة لخيمة‪...‬‬
‫المرأة نقبل في صورة شيطان‬
‫معها‬ ‫الذي‬ ‫معها‬

‫‪67‬‬
‫الله‬ ‫يحتها‬ ‫ما‬ ‫الخيلاء‬ ‫من‬ ‫إن‬

‫إن من سرار أتي الذين غذوا بالنعبم‬


‫لأناشا ما هم بأنبياء‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫ما يحب الله‬ ‫الغيرة‬ ‫من‬ ‫إن‬
‫ما‬ ‫مما ينبت‬ ‫إن‬
‫الربغ يقتل حبطا أويلم‬
‫‪2 4‬‬ ‫يصدأ لحديد‬
‫ا‬ ‫كما‬ ‫الفلوب تصدأ‬ ‫هذه‬ ‫إن‬

‫إنكم سترون ربكم‪...‬‬


‫واليت‬ ‫من‬ ‫إنه لا يذل‬

‫الموطن‬ ‫هذا‬ ‫إنها لمشية يبغضها ال@ه إلا في مثل‬


‫‪7‬‬ ‫إني أبرأ إلى كل خليل من خفته‬
‫دينها‬ ‫إني اخاف أن تفتتن في‬
‫وهو ناصري‪ ،‬ولست أعصيه‬ ‫الله‬ ‫إني رسول‬
‫قلبك؟‬ ‫من‬ ‫الرحمة‬ ‫الله‬
‫أو أملك إن نزع‬
‫أول زمرة تلج‬
‫لجنة‪...‬‬ ‫ا‬

‫ربفا‪...‬‬ ‫أيما امرأ؟‬


‫اتقت‬

‫بض العبد عبا تجئر واعتدى‪...‬‬

‫لذبر لا يمل‬
‫بعنني رسول الله‪-‬يئ! لى رجل تزوج امراة أبيه‬
‫‪6 1‬‬
‫بعيني ما يتحمل المتحملون من آجلي‬
‫من يعبد الله‬
‫بل استأني بهم‪ ،‬لعل ال@ه أن يخرج من أصلابهم‬
‫بينا انا نالم إذ أتاني رجلان‪...‬‬

‫ببا أهل الجنة في نعيمهم‬


‫سحابة‪...‬‬ ‫الأرض إذ سمع صوتا في‬ ‫من‬ ‫بفلاة‬ ‫بينا رجل‬
‫السماء‬
‫بينما ثلائة يمشون إذ أخذتهم‬

‫‪67‬‬
‫تركتهم يتحرقون عليكم‬
‫حلاوة الإيمان‬ ‫وجد بهن‬ ‫فيه‬ ‫من كت‬ ‫ثلاث‬

‫‪63‬‬
‫منجيات ونلات مهلكات‪...‬‬ ‫نلات‬

‫ئلاث مهلكات وثلاث منجيات‬


‫الله‬ ‫حق على‬ ‫ثلانة‬
‫عونهم‬
‫يوم الفبامة‬ ‫الله‬ ‫نلانة لا‬
‫يكلمهم‬
‫مراة‪..‬‬ ‫كفه‬
‫"‬

‫جاءني جبريل وفي‬


‫الصلاة‬
‫جعلت قرة عيني في‬
‫النساء‬
‫حبب إفي‬
‫حبك اليءيعمي ويصم‬
‫حديث تحريم ا لمعازف‬

‫الصور الطوبل‬ ‫حديث‬


‫ا‬
‫حديث عروج لملاتكة! لى ربهم‬
‫‪2‬‬
‫حديث مداواة ال@ن@هوة بالصوم‬
‫‪0‬‬

‫حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كأمهاتهم‬


‫ا لجنة بالمكاره‪...‬‬ ‫حفت‬

‫ضخام العيون‬ ‫حور بيض‪ ،‬عين‬

‫خذوا يا بني أرفدة‬


‫الزعفران‬ ‫من‬ ‫خلق ا لحور العين‬
‫فلا تلعت‬
‫خلقتك لنفسي‬
‫دحفا دحقا‪...‬‬

‫‪23‬‬ ‫الصا لحة‬ ‫الدنيا متاع‪ ،‬وخير متاع الدنيا المرأة‬


‫شطر ا لحسن‬ ‫رأى يوسف ليلة الإسراء وقد أعطي‬
‫رايت الليلة‪ .‬رجلان أتيا ني‪...‬‬

‫‪67‬‬
‫إليه يوم القيامة‬ ‫الله‬ ‫الزاني بحليلة جاره لا يظر‬
‫‪7‬‬
‫زينوا القر ان بأصواتكم‬
‫سألت رسول الله جم@ ص نظر الفجأة‬
‫جمخير عن نظر الفجأة‬ ‫الله‬ ‫سئل رسول‬
‫ينظر الله إليهم يوم الفيامة‬ ‫لا‬ ‫سبعة‬
‫ظته‬ ‫الله‬
‫في‬ ‫سبعة يظتهم‬
‫سلو ني‪ ،‬فيقولون‪ .‬أرنا وجهك‪...‬‬
‫للصا لحين‬ ‫الصا لحات‬

‫ضرب الله مثلأ صراطا مستقيفا‬

‫طال سوق ا لأبرار! لى لقائي‬


‫طئقها‬
‫هواه وتمنى على الله الأما ني‬ ‫نفسه‬
‫أتغ‬ ‫مئ‬ ‫لعاجز‬
‫‪5‬‬
‫محب‬ ‫لك‬ ‫أنا وحقك‬ ‫عبدي!‬
‫لشت له صبوة‬ ‫عجب ربك من الثاب‬
‫بالباءة‬ ‫عليكم‬
‫الغيرة غيرتان‬
‫وعشقنه‬ ‫ف@ ذا فعل ذلك عنفني‬
‫الشفاعة‪...‬‬
‫فاقول‪ :‬يا رث! وعدتني‬
‫المرأة ولذة الرجل‪...‬‬ ‫لذة‬
‫ما بين‬ ‫فضل‬
‫ذلك؟‬ ‫في غير‬ ‫لك‬ ‫فهل‬
‫‪34‬‬
‫يرع منها‬
‫في التي لم‬
‫قال الله تعالى‪ :‬وجبت محبتي للمتحابين فيئ‬
‫قد أنزلت عليئ عثر ايات من أقامهن‪...‬‬
‫حسناء‬ ‫قلب شاكر ولسان ذاكر وزوجة‬

‫‪67‬‬
‫الدنيا‪...‬‬ ‫خير من‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫فيد سوط أحدكم‬
‫بني إسرائيل‪...‬‬ ‫من‬ ‫كان ذو الكفل‬
‫عمله‪،..‬‬ ‫ذنب‬ ‫لا‬
‫من‬ ‫يتورع‬ ‫كان ذو الكفل‬
‫الصحفة‬ ‫جوانب‬ ‫من‬ ‫كان رسول الله مججد يتبم الدباء‬
‫رسول الله يكل@ منل الفمر‬ ‫كان وجه‬

‫فيخفف الصلاة‪...‬‬
‫كان يسمع بكاء الصبي‬
‫‪6‬‬
‫النظر‬ ‫من‬ ‫مضى‬ ‫من‬ ‫خطيئة‬ ‫كانت‬

‫الرجل فهو باطل إلا‪...‬‬ ‫به‬ ‫كل لهبر يلهو‬

‫كلوا‪ ،‬غارت أقكم‬


‫نمسه‬ ‫من دان‬ ‫الكيس‬
‫كيف رأبتها‬
‫لا تتغ النظرة النظرة‬
‫لا‬
‫الخلائق‪...‬‬ ‫بين‬ ‫القيامة‬ ‫تزال الخصومة يوم‬
‫لا تسألن رجلأ فيما يضرب امرآله‬
‫‪4 1‬‬ ‫الله‬ ‫لا تمنعوا إماء الله مساجد‬
‫بو لدها‬ ‫لا توئه والدير‬
‫إن شاء الله‬
‫لاحرج‬
‫إغلاق‬ ‫في‬ ‫لا طلاق‬

‫محرم‬
‫ذات‬ ‫لا يدخل ا لحنة من أتى‬
‫كبر‬ ‫من‬ ‫قلبه مثقال ذرة‬ ‫في‬ ‫ا لجنة من كان‬ ‫لا يدخل‬
‫وهو مؤمن‬ ‫لا يزني الزاني حين يزني‬
‫الشوكة‪...‬‬ ‫هم ولا وصب حتى‬ ‫لا يصيب المؤمن من‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫يدعه‪...‬‬ ‫لا يقدر رجل على حرام نم‬
‫نفسه‬ ‫لاينبغي للمرء ان يذذ‬

‫‪67‬‬
‫‪388‬‬ ‫ولده‪...‬‬ ‫من‬ ‫أحث إليه‬ ‫لا يؤمن أحدكم حتى أكون‬
‫ذنا‬
‫‪63‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪،7‬‬ ‫لما حئت به‬ ‫يكون هواه‬ ‫خى‬ ‫لا بؤمن أحدكم‬
‫به‬ ‫لما جاء‬ ‫يكون هواه تبغا‬ ‫حتى‬ ‫لايؤمن العبد‬
‫يديك‬ ‫لبيك وسعديك‪ ،‬والخير في‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫ا لحور العين‬ ‫من‬ ‫ا لجنة زوجتان‬ ‫للرجل من أهل‬
‫من تو لى غير مواله‬ ‫الله‬ ‫لعن‬
‫على بهيمة‬ ‫وقع‬ ‫الله من‬ ‫لعن‬
‫الدنيا وما فيها‬ ‫من‬ ‫أو روحة خيز‬ ‫الله‬ ‫لغدود في سبيل‬
‫لقد مررت بك البارحة وأنت تقرأ‬
‫لثه أشد أذئا! لى الفارئ ا لحسن الصوت‪...‬‬
‫قبله ولا بحده مثله‪-‬لجحر‬ ‫لم أر‬
‫التزويج‬ ‫لم ير للمتحاببن مثل‬
‫لم ير للمتحابين مثل النكاح‬
‫الجنة ارسل إليها جبريل‪...‬‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫لما‬

‫لو راجحتبه ف@ نه أبو ولدلى‬


‫‪7‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪7‬‬
‫لو كت متخذا من أهل الأرض خليلأ‬
‫من الله‬
‫لي@ شيءأغير‬
‫لي@ ا لديد بالصرعة‬
‫لبى للمتحابين مثل النكاح‬
‫‪37‬‬
‫لم بتغن بالفرآن‬ ‫منا من‬ ‫لب@‬
‫بي‪...‬‬ ‫انطلق‬ ‫بي‬ ‫ليلة أسري‬
‫يعبد‪...‬‬ ‫السماءإله‬ ‫ع‬ ‫ماتحت ظ@‬
‫النساء‬
‫تركت بعدي فتنة أضز على الرجال‬
‫من‬ ‫ما‬
‫‪2 9‬‬ ‫من الشاء‬ ‫تركت على أمتي بعدي أضر على الرجال‬ ‫ما‬

‫‪67‬‬
‫‪9‬‬ ‫مثل الذي يجلس على فراس المغيبة‬

‫منل المؤمنين في تواذهم وتراحمهم‪،..‬‬


‫مدمن الخمر كحابد وثن‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬ ‫المرء مع من أحب‬
‫المقيم على الزنا كعابد وثن‬
‫ذاك؟‬
‫مم‬
‫وجها‬ ‫اتاه الله‬
‫من‬

‫استخمر قوفا‬ ‫من‬

‫ولئا فقد بارزني بالمحاربة‬ ‫لي‬ ‫أهان‬ ‫من‬

‫منتخطى لحرمتين فخطوا وسطه بالشف‬ ‫ا‬

‫مه‬
‫خيزا‬ ‫الله‬ ‫من نرك لنه شبنا عؤضه‬
‫شرب الخمر في الدنيا لم يثربها في الاخرة‬ ‫من‬

‫‪6‬‬ ‫‪2 67‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫فمات فهو ئهيد‬ ‫وصبر‬ ‫من عق فكتم وع@‬
‫فمات فهو شهيد‬ ‫@ش عثق فع@ فكتم‬
‫عمل عمل قوم لوط فاقتلوه‬ ‫من‬

‫من لب@ الحرير في الدنيا لم يلبسه في الاخرة‬


‫من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فارجموه‬
‫به‬ ‫من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل وا لمفعول‬
‫والشجر‬ ‫الماء‬ ‫المؤمن يسعهما‬ ‫المؤمن أخو‬
‫ا لمؤمن الضعيف‬ ‫الله من‬ ‫ا لمؤمن القوي خير وأحت إل‬
‫ا لمؤمن يغار‪ ،‬والله أشذ غيرة‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫القيامة على كوم فوق الناس‬ ‫يوم‬ ‫نجيء‬
‫سهام إبليس‬ ‫سم مسموم من‬ ‫النظر إلى المراة‬
‫سهام إبليس‬ ‫من‬ ‫النظر إلى المرأة سهغ‬

‫‪67‬‬
‫عبادة‬ ‫النظر إلى الوجه المليح‬
‫‪1 ،8‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫نظر الرجل في محاسن المرأة سم من سام إبليى‬
‫مسمولم من سام إبليى‬ ‫النظرة سهم‬
‫بيده! دخما دخما‬
‫‪3‬‬ ‫نعم والذي نف@صي‬
‫د‬
‫نهى رسول الله‪-‬سز أن يحذ الرجل النظر! لى الغلام الأمر‬
‫نهى المرأة ان تنعت ا لمرأة لزوجها‬
‫الباطل‬ ‫يحب‬ ‫لا‬ ‫هذا رجل‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫القمر ليلة البدر؟‬ ‫في‬ ‫هل تضارون‬
‫‪3‬‬
‫هل تضامون في رؤية الشمس‬
‫‪48‬‬ ‫رؤيا؟‬ ‫هل رأى أحد منكم‬
‫هل نظرت إليها؟‬
‫بكزا تلاعبها وتلاعبك؟‬ ‫هلا‬

‫النظر! لى وجهك‬ ‫لذة‬ ‫وأسألك‬


‫‪3 1‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪،7‬‬ ‫صدقة‬
‫وفي بضع أحدكم‬
‫حبيبه‬ ‫الله‬ ‫وال@ه لا يعذب‬
‫خيزا منها‬ ‫الله‬
‫والله ما أبدلني‬
‫مش الله‪،..‬‬ ‫أحد اغير‬ ‫محمدأ ما‬ ‫والله يا أمة‬
‫‪3‬‬
‫أنتم في الدنيا بأعرف بازواجكم‪...‬‬ ‫ما‬ ‫والذي بعثني با لحق!‬
‫والذي نفصي بيده لا يقفي الله للمؤ@ن قضاء الم‪..،‬‬
‫حتى تؤمنو ا‬ ‫بيده! لا تدخلون ا لجنة‬
‫والذي نفمصي‬
‫بقلبه إلا‪،..‬‬ ‫الله‬ ‫وما أقبل عبا على‬
‫وما لي لا أغضب‪ ،‬وانا آمر بالأمر‬
‫فلا‬

‫وس قدر على امرأة أو جارية حرائا فتركها‪...‬‬


‫يا بنية إنها حبيبة أبيك‬

‫‪67‬‬
‫مغيث بريرة‬ ‫من حب‬ ‫يا عباس‪ ،‬ألا تعجب‬

‫يا علي لا نتغ النظرة النظرة‬


‫حق الله على عباده‬ ‫ما‬
‫يا معاذ! أتدري‬
‫‪3 1 9 ،3 1‬‬
‫‪،8‬‬ ‫ا‬
‫فليتزوج‬ ‫الباءة‬ ‫استطاع منكم‬ ‫من‬ ‫يا معشر الثباب‬
‫يا معشر المسلمين! إياكم والزنى‪.،.‬‬
‫‪6 1‬‬ ‫على دينك‬ ‫يا مقلب القلوب! ثئت قلبي‬
‫ياتينا ربنا يوم القيامة‪...‬‬
‫واحل!‬ ‫صعيد‬ ‫الأمم يوم القيامة في‬ ‫الله‬
‫بجمع‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫القجامة‪...‬‬ ‫الناس‬ ‫الله‬
‫بوم‬ ‫يجمع‬
‫يوم جمعة‬ ‫يزور أه@‪ ،‬ا لجنة الرت في كل‬
‫لا عين رأت‪...‬‬ ‫ما‬
‫يقول الله تعا لى‪ :‬أعددت لعبادي الصا لحين‬
‫الطغاة‬ ‫يقول الله تعا لى‪ :‬أنا الله مهلك‬

‫يقول الله يوم القيامة‪ :‬أين المتحابون بجلا لي‬


‫@ @ @‬

‫‪68‬‬
‫‪@ 3+‬رس الشعر‬

‫القائل‬

‫نابت‬ ‫حتان بن‬

‫ابن قيس الرقيات‬

‫المتنبي‬ ‫وسخائه‬
‫لفناء‬
‫أ ابن حرم)‬
‫خاسئا‬

‫ا لأعد اء‬
‫أ ا لطغر ائي‪،‬‬

‫أ أبو الشغب العبسي)‬


‫‪ 1‬ا لمجنون)‬
‫او غيره‪،‬‬ ‫أشربح الفاضي‬
‫‪ 1‬ا لفر زدق)‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫ألاعبة‬
‫شارلة‬
‫يناسبة‬

‫‪68‬‬
‫‪5 37‬‬ ‫طويل‬ ‫بابها‬
‫‪3 83‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪5‬‬
‫أعروة بن حزام أو غيره‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫أجيب‬
‫بن معاذ‬
‫الأقرع‬ ‫طويل‬
‫طويل‬
‫غلندو)‬ ‫بن‬ ‫لحكم‬ ‫ا‬ ‫أ أبو‬
‫أ ابن الدمينة أو يخره)‬ ‫هبوب‬

‫أ مجنون ليلى أو غيره‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫صيبها‬

‫‪ 1‬ا لمعلوط)‬ ‫سيط‬ ‫أيوب‬


‫‪63‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 6‬‬ ‫بسيط‬ ‫عواقبه‬
‫لحب‬
‫‪3‬‬

‫‪38‬‬ ‫‪،2 1 6‬‬ ‫طويل‬


‫العباس الصو لي‪،‬‬ ‫بن‬ ‫" لراهيم‬ ‫طوبل‬ ‫قلبي‬
‫قلبي‬
‫امرؤ القيس‬
‫‪ 1‬ا لمجنون‪،‬‬ ‫طويل‬
‫طويل‬ ‫هبوبي‬
‫ا لمرية‬ ‫عاتكة‬ ‫ويل‬ ‫لذ و ا نب‬

‫‪27‬‬ ‫بسيط‬ ‫كاللعب‬


‫نصب‬
‫المؤلف‬ ‫ل!‬
‫أ الوأواء أو غيره)‬
‫‪43‬‬ ‫نصر‬ ‫علي‬
‫بن‬
‫بالفلوب‬

‫تمام‬ ‫أبو‬ ‫كامل‬


‫كامل‬

‫‪68‬‬
‫ا لأعر اب‬

‫أ ابن ا لحجا@)‬ ‫الكامل‬ ‫جزوء‬ ‫طبيبي‬


‫المنن@ي‬ ‫سريع‬ ‫ينبه‬ ‫م‬

‫@سرخ‬ ‫أدبة‬
‫عاتكة بنت زيد‬ ‫لنجيب‬
‫أ الوأواء أو غيره)‬ ‫بانتحاب‬

‫كتابي‬
‫أ النابعة ا لجعدي)‬ ‫رحب‬

‫أ الكمجت)‬ ‫يصبب‬ ‫لم‬


‫‪ 1‬ا لأعثى‪،‬‬ ‫منهابها‬
‫خالد بن يزيد‬ ‫زبا‬

‫عذبا‬

‫أ النمر بن توب)‬
‫أبو دلف العجلي‬
‫أبو محمد الفقحي)‬
‫أيمن بن خريم‬ ‫العتابا‬

‫أقي@ بن ذريح)‬
‫الفقسي أو غيره‪،‬‬ ‫محمد‬

‫أبيت‬
‫كثير عزة‬ ‫زلت‬

‫‪68‬‬
‫الأخف‬ ‫ا للذا ذ ات‬
‫بن‬ ‫العباس‬
‫‪31‬‬ ‫نواس‪،‬‬ ‫أ أبو‬ ‫يع‬ ‫سيرتة‬
‫وافر‬ ‫ها@‬
‫بسيط‬ ‫حجا@‬
‫حر@‬
‫‪46‬‬ ‫أ ابن ميادة)‬ ‫طويل‬ ‫فلجا‬

‫بن الحر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أعبيد‬ ‫طويل‬


‫مة‬ ‫ذو الر‬ ‫طويل‬ ‫يبرخ‬
‫‪،4‬‬
‫‪1 9‬‬ ‫طويل‬
‫باجناخ@‬
‫أ أبو نواس‪،‬‬ ‫الصالح‬
‫أمساور ا لوراق‪،‬‬ ‫طوبل‬ ‫ا لجوانح‬
‫وبل‬ ‫فادخ‬
‫جرير‬ ‫وافر‬ ‫بالنجاح‬
‫لملاخ‬
‫أ ابن الر وي)‬ ‫كامل‬ ‫بالتسبيح‬
‫سائحا‬
‫لصو ري‬
‫ا‬ ‫طويل‬
‫لعبر‪،‬‬ ‫ا‬ ‫أ أبو‬ ‫هز@‬ ‫فرخ‬
‫ثابت)‬ ‫أحسان بن‬
‫ويشهد‬

‫ابو عيية‬ ‫سهد‬

‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أبو العباس الناشن‬ ‫طويل‬


‫‪ 1‬ا لمجنون أو غيره‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫بعيدها‬

‫‪7‬‬ ‫عروة بن أذية‬ ‫سيط‬ ‫د‬


‫أبش‬
‫‪،6‬‬ ‫يحى‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أعلي‬ ‫بسيط‬ ‫محمود‬

‫‪68‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫محمود‬

‫أبو العباس الناشئ‬

‫أ أبو تراب)‬
‫‪37‬‬
‫أ محمد بن عبد الله العتبي)‬
‫قيم@ بن ذريغ‬
‫‪2 48‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أ مجنون ليلى)‬
‫أ النمر بن تولب أو نصيب)‬

‫نفطويه‬ ‫دي‬

‫أ ا لأرجا ني)‬ ‫ا لمو ا رد‬

‫‪1‬ا‬
‫لبحتري)‬

‫حفصة)‬
‫رإدريم@ بن آجمب‬ ‫د‬ ‫لز ا‬

‫بشار‬ ‫د‬
‫ب! رعا‬
‫مجهود‬
‫‪27‬‬
‫‪ 1‬ا لمأمون أو غبره)‬ ‫عبيدي‬
‫الرشد‬ ‫لو رود‬

‫خدي‬
‫أ ابن ا لحجاخ)‬
‫عاتكة بت زيد‬
‫عزد‬

‫‪68‬‬
‫الحاسد‬
‫كامل‬
‫كامل‬ ‫رد‬
‫ا لبا‬
‫أبد في‬
‫الرمل‬ ‫مجزوء‬ ‫جهاد‬

‫ابن ا لجوزي‬ ‫سريع‬


‫جفد‬
‫‪1 9‬‬ ‫نواس‬ ‫بو‬
‫ا‬ ‫با لمو ا عيد‬

‫عمدا‬
‫كاه@‪،‬‬
‫جندا‬
‫تز ود ا‬
‫ا لفر ز دق‬
‫جلمدا‬
‫‪ 1‬ا لأحوص‪،‬‬
‫أعبد‬ ‫سيط‬ ‫لجلدا‬
‫ربع‪ ،‬الهذ لي‬ ‫ماف بن‬
‫عدا‬

‫لر ا ئدا‬
‫أ ابن سنان ا لخفاجي)‬
‫ا لحديدا‬
‫بن حميد‬ ‫أصرم‬
‫ا لمأمون‬
‫ماذا‬
‫البس@ط‬ ‫مخلع‬
‫ملاذا‬
‫مخلع البسيط‬
‫طويل‬ ‫البدر‬
‫عطاء‬ ‫أ أبو‬ ‫طويل‬ ‫ال@مر‬
‫السندي‪،‬‬
‫الأحنف‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أ العباس‬ ‫طويل‬ ‫العبز‬
‫طويل‬ ‫الصدر‬

‫‪32‬‬ ‫‪ 1‬ا لمجنون أو كيره‪،‬‬ ‫وبل‬ ‫الفجر‬


‫الأسلت‬ ‫بن‬ ‫أبو ق@‬ ‫طويل‬
‫طويل‬ ‫بتغير‬

‫‪68‬‬
‫‪4 6‬‬ ‫عزة‬ ‫كثير‬ ‫لايتغئر‬
‫أبثار)‬ ‫أنسئر‬
‫الثافعي‬ ‫اظر‬
‫وافر‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لمآزر‬

‫حمار البارقي)‬ ‫بن‬ ‫أمعقر‬


‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ويل‬
‫لأحوص)‬ ‫‪1‬ا‬ ‫طويل‬ ‫لسر ا نر‬

‫عز ة)‬ ‫أكثبر‬


‫ا نر ة‬
‫الحسين بن مطير‬
‫‪2 6‬‬ ‫وبل‬ ‫حمار‬
‫عر ا ر ها‬
‫‪33‬‬ ‫كثير عزة‬ ‫طويل‬
‫‪3‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬


‫مطير‬ ‫بن‬ ‫الحسين‬
‫‪4 5‬‬
‫‪،7‬‬
‫كدام)‬ ‫بن‬ ‫أمسعر‬ ‫سيط‬ ‫لعار‬

‫بسيط‬ ‫مسمار‬

‫امبل‬ ‫بن‬ ‫المؤفل‬ ‫بسيط‬ ‫بصر‬

‫‪47‬‬ ‫نفطوبه‬ ‫شط‬ ‫ا لحذر‬


‫بسيط‬ ‫مهجور‬

‫ابن المعتز‬ ‫سبط‬ ‫رير‬


‫لئحا‬

‫القطاي‬ ‫وافر‬ ‫انحسار‬

‫أمليح الهذلي‪،‬‬ ‫وافر‬


‫ا لأحنف‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أ العباس‬ ‫كا@‪،‬‬

‫‪68‬‬
‫كامل‬ ‫ا لأمر‬
‫‪ 1‬ا لفرزدق)‬ ‫كامل‬ ‫غبار‬
‫لأقد ا ر‬
‫ا‬
‫‪27‬‬ ‫جميل أو غيره‪،‬‬ ‫أ‬ ‫امل‬
‫أ ا لصر صري‪،‬‬ ‫كامل‬ ‫ها ر‬ ‫أز‬
‫أ ا لصر صري)‬ ‫كامل‬ ‫ديار‬
‫إ سا ر ها‬
‫كامل‬
‫‪27‬‬ ‫محمد‬
‫اي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫قذر‬
‫ا ليز يدي‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أبو نواس‬ ‫سريع‬ ‫زاجر‬

‫لمهدي)‬ ‫‪1‬ا‬ ‫ور‬ ‫لسر‬


‫بن ا لمدبر‬ ‫إبراهيم‬ ‫طويل‬
‫‪1 9‬‬
‫‪22‬‬ ‫مرخية‬ ‫بن‬ ‫جامع‬
‫القدر‬
‫مرخية‬ ‫بن‬ ‫جامع‬
‫‪28‬‬ ‫ابن طاهر‬ ‫طويل‬ ‫قذري‬
‫طويل‬ ‫الخمر‬
‫أ ابن كيغلغ)‬
‫الكاتب‬ ‫عثمان‬
‫أحمد بن أبي‬ ‫ويل‬ ‫الزجر‬
‫‪ 1‬ا لمجنون أو غيره)‬ ‫طويل‬ ‫يدري‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫طوبل‬ ‫لدهر‬

‫الفضل)‬ ‫أبو منصور بن‬


‫أ‬ ‫وبل‬ ‫با لجر ائر‬
‫‪39‬‬ ‫‪27‬‬ ‫طويل‬ ‫المقابر‬
‫ا لأحنف‪،‬‬ ‫ب@‬ ‫أ العباس‬ ‫سيط‬ ‫البصر‬

‫لحارت ب@ السليل‬ ‫ا‬ ‫بسيط‬ ‫لكبر‬


‫بسبط‬ ‫الحجر‬
‫أكمنماجم‪،‬‬
‫بسيط‬ ‫الشرر‬

‫‪68‬‬
‫‪1 2‬‬
‫‪،6‬‬
‫أ إسحاق س إبراهيم ا لموصلي‪،‬‬ ‫ر‬ ‫لديا‬
‫‪47‬‬ ‫محمود‬ ‫الهاب‬
‫الأخف)‬ ‫بن‬ ‫أ العباس‬
‫ا‬
‫ديك لجن‬
‫‪37‬‬
‫أمسلم بن الولد)‬
‫ا لكلوذ ا ني‬
‫سريع‬

‫المهدي)‬ ‫بنت‬ ‫أعلية‬

‫الخفاجي‬ ‫ويل‬ ‫ا لعبر ى‬

‫‪33‬‬

‫عاتكة بت زيد‬
‫‪48‬‬

‫‪ 1‬ا لمجمون‪،‬‬ ‫لجدا را‬


‫‪ 1‬ا لر ا عي‪،‬‬ ‫ا لشر ا را‬
‫بن بحر)‬ ‫أسلامة‬ ‫الكامل‬ ‫مجزوء‬ ‫ا لسر ورا‬
‫المسيب‬ ‫سعيد بن‬ ‫منسر@‬ ‫أ نر ة‬

‫شرخ‬ ‫ا لبقرة‬
‫‪43‬‬
‫أمنصور الفقيه)‬ ‫متفا رب‬ ‫سر و ر ا‬

‫طويل‬
‫الكامل‬ ‫مجزوء‬
‫أ ابن طيسلة‪،‬‬

‫بن معاذ بن زهير‬ ‫إسحاق‬ ‫طويل‬

‫‪68‬‬
‫أسحيم عبد بني الحسحاس‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫لابس‬
‫ا لغا‬
‫‪33‬‬ ‫‪،1 7 6‬‬ ‫ا@ل‬ ‫رس‬

‫‪ 1‬المرار بن سعيد الفقسي‪،‬‬ ‫كامل‬ ‫المخلس‬


‫أبريه لمصري‪،‬‬ ‫ا‬
‫سريع‬ ‫حزاس‬
‫الكاسا‬
‫كامل‬
‫طويل‬ ‫بعض‬

‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8 ،2‬‬
‫‪37‬‬ ‫‪ 1‬ا لمجنون أو غيره)‬ ‫طويل‬ ‫أتو فع‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫طويل‬ ‫موجع‬

‫طويل‬ ‫منيع‬
‫طويل‬ ‫جازع‬
‫طويل‬ ‫ذ ر ا عها‬

‫أ محمود الوراق او كيره)‬ ‫اسل‬


‫مة‬
‫هر‬ ‫ابن‬ ‫كامل‬
‫ابن ا لمبارك‬ ‫كاسل‬ ‫نزوع‬
‫ص وع‬
‫طويل‬
‫‪1 83‬‬ ‫مرخية‬ ‫بن‬ ‫جامع‬ ‫طويل‬
‫‪37‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪3‬‬ ‫القاضي الفاضل‪،‬‬ ‫أ‬ ‫طويل‬ ‫و@ معيئ‬
‫‪39‬‬ ‫سيط‬ ‫منصدع‬
‫افر‬ ‫انقطاع‬
‫ابن سينا‬ ‫وتمفع‬
‫لبر قع‬
‫سلعا‬

‫جتمحا‬
‫ا لأعثى‬

‫‪69‬‬
‫منعا‬
‫‪ 1‬ا لأحوص)‬
‫‪17‬‬ ‫لوجعا‬
‫راجعا‬
‫أ‬ ‫كلف‬
‫بن داود الظاهري‪،‬‬ ‫محمد‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫وف‬

‫مو صوت‬

‫الحسين بن مطير‬ ‫تعزف‬


‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫الرمل‬ ‫مجزوء‬ ‫لحتوف‬


‫‪47‬‬ ‫الرمل‬ ‫مجزوء‬

‫زرعة‬ ‫بن أبي‬ ‫محمد‬

‫أ ابن الفارض)‬ ‫كامل‬


‫الرمل‬ ‫مجزوء‬ ‫في‬
‫‪47‬‬ ‫طويل‬
‫سبط‬
‫بسيط‬ ‫ل@نشفا‬

‫الرمل‬ ‫مجزوء‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫الرمل‬ ‫مجزوء‬
‫الأخف‬ ‫بر‬ ‫العباس‬ ‫طويل‬ ‫يعنمق‬
‫الده بن‬
‫‪27‬‬
‫بهلول)‬ ‫أعبد‬ ‫طويل‬
‫أغيلان بن شجاع النه@ئملي)‬ ‫ويل‬
‫بن أبي بكر‬ ‫عبد الله‬
‫طويل‬
‫المهلب‬ ‫طوبل‬
‫‪37‬‬ ‫‪34‬‬
‫أقي@ بن ذريح او غيره)‬ ‫ويل‬

‫‪69‬‬
‫طويل‬ ‫غربق‬

‫طويل‬ ‫ا لعو ا تق‬


‫المتنبي‬
‫أ جميل أو المجنون‪،‬‬ ‫عاشق‬
‫الصديق‬
‫‪37‬‬ ‫الطربق‬

‫المحسن الصوري‬ ‫عبد‬ ‫كامل‬ ‫زلق‬


‫زيدأ‬ ‫بن‬ ‫أعدي‬ ‫مطر وق‬
‫ذائق‬
‫أ أبو بكر الشبلي)‬ ‫طويل‬
‫طويل‬ ‫عاشق‬

‫طويل‬ ‫عاشق‬

‫طويل‬ ‫عاشق‬

‫طوبل‬ ‫بسارق‬

‫الفطامي‬ ‫ا@ل‬ ‫أولق‬


‫لكميت‬ ‫كامل‬
‫كامل‬ ‫م يعمنمق‬
‫حصينة‬ ‫ابن ابي‬
‫سفجان‬ ‫عمرو بن‬ ‫كامل‬ ‫ا لو ا مق‬

‫أجندل بن المثنى الطهوي)‬


‫أ ا لر ا عي)‬ ‫طويل‬
‫@ثتاقا‬
‫‪5‬‬
‫أ أبو نو اس)‬ ‫سيط‬
‫خلوقا‬
‫ربيعة‬ ‫عمر بن أبي‬
‫عثق‬

‫أ ر ؤبة‪،‬‬ ‫الرق‬
‫يطق‬
‫فكاكه‬

‫‪69‬‬
‫‪38‬‬ ‫أ ابن الدمية)‬ ‫طويل‬ ‫وصالك‬

‫ابن الأحمر‬
‫ا لمؤلف‬ ‫سيط‬ ‫لد رك‬

‫نواس)‬ ‫أ أبو‬
‫عيينة)‬ ‫أ ابن أبي‬
‫ا لمؤلف‬
‫نعربن حجاخ‬

‫‪6 4‬‬

‫الحكم بن هثام‬
‫‪ 1‬ا لحكم ا لخضري)‬
‫أ ابن الفارض)‬

‫‪3‬‬

‫أ ابن الفارض)‬ ‫ابتلوا‬


‫‪13‬‬
‫يجمل‬
‫ا لمعؤل‬
‫ا لطحا وي‬

‫ليلى ا لأخيلية‬
‫و بز ول‬

‫‪6 9‬‬
‫‪479‬‬ ‫طويل‬ ‫ا لمتطاول‬
‫سائلة‬
‫أزهير‪،‬‬ ‫طويل‬
‫شمانلة‬
‫‪39‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أكثير عزة)‬ ‫طويل‬
‫جميل بثية‬ ‫طويل‬
‫طويل‬
‫لأعى‬ ‫ا‬ ‫سيط‬ ‫خبل‬
‫ا لأعثى‬ ‫بسيط‬ ‫عجل‬
‫‪6‬‬ ‫كعب بن زهير‬ ‫بسيط‬ ‫كبول‬
‫‪9‬‬ ‫بسيط‬ ‫عذال‬

‫أمحمد بن عبد الله العقبي‪،‬‬ ‫كا@ل‬ ‫جمل‬

‫المننبي‬ ‫امل‬ ‫فاضل‬

‫المننبي‬ ‫كامل‬ ‫القاتل‬


‫كا@ل‬ ‫هوامل‬
‫عاذله‬
‫ابن ا لمعتز‬ ‫سريع‬

‫الكمبت‬ ‫ا لأفحل‬
‫الحجل‬
‫العقل‬
‫‪37‬‬ ‫ليلى‪،‬‬ ‫أ مجنون‬ ‫عقلي‬
‫بالذز‬
‫أبو نو اس‬ ‫بمنجلي‬
‫و لافال‬
‫القيس‬ ‫ا مرؤ‬
‫خلخال‬
‫امر ؤ ا لفيس‬
‫لخمائل‬
‫عاذلي‬

‫‪69‬‬
‫‪ 1‬المتنبي‪،‬‬ ‫أمل‬
‫‪6‬‬
‫‪ 1‬ا لطغر ائي)‬ ‫لهمل‬
‫‪ 1‬الحكم بن قنبر)‬ ‫ا لر جال‬
‫ا لر جال‬

‫أبو بهر الهذلي‬ ‫ا لهوجل‬


‫أبو كير الهذلي‬ ‫مقيل‬
‫كثير‬ ‫لمال‬

‫أمثا لي‬
‫‪ 1‬ا لمرتفى الشهرزوري)‬ ‫نطوى لي‬
‫لأعنى‬ ‫ا‬
‫لايبالي‬
‫‪7‬‬
‫أ أوئ بن مطر المازننأ‬ ‫متفارب‬ ‫بقتل‬
‫‪ 1‬المتنبي)‬ ‫تقارب‬ ‫لناقل‬
‫طويل‬
‫سبط‬ ‫لمها زيلا‬
‫المعذل)‬ ‫الصمد بن‬ ‫أعبد‬ ‫افر‬

‫المتنبي‬
‫ا لمؤلف‬
‫اصل‬
‫أكثاجم)‬ ‫كامل‬
‫سرج‬
‫خليلا‬
‫نحيلا‬
‫مسكين الفهري‬ ‫بن‬ ‫زهير‬ ‫لقبل‬
‫شبجب‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫إئم‬

‫‪69‬‬
‫أ ابن الر ومي‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫مظلم‬
‫طويل‬
‫‪31‬‬
‫‪ 1‬ا لخطا بي‪،‬‬ ‫طويل‬
‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪462‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫كنير عزة‬ ‫طويل‬ ‫غريمها‬
‫طويل‬ ‫حرام‬
‫‪1 9‬‬
‫الافعي‬ ‫طويل‬ ‫تؤام‬
‫ويل‬
‫طويل‬
‫المتنبي‬ ‫سيط‬

‫أبو تمام‬ ‫بسبط‬


‫قصد@‬
‫‪6 1‬‬
‫العرجي‬ ‫ظلم‬
‫المؤلف‬
‫أنعبم‬
‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 1 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أبو الشبص‬ ‫م‬

‫كامل‬ ‫وغر ام‬


‫‪46‬‬ ‫أبثار‪،‬‬ ‫امل‬ ‫حرام‬
‫أكئير عزة أو ابن الدمينة)‬ ‫كامل‬ ‫قديم‬
‫لكرم‬
‫بن حسان‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫ا لكريم‬
‫أعدي بن الىقاع‪،‬‬
‫ا لأعثى‬
‫‪ 1‬المقمئمعر بن جديع أو‬ ‫النقذم‬
‫غيره‪،‬‬
‫أ الثريف ا لرضي)‬ ‫طويل‬ ‫قانم‬

‫‪69‬‬
‫‪6 1‬‬ ‫ا لأعنى‬ ‫لم ترم‬
‫كنير عزة‬ ‫زن‬ ‫أو‬
‫يسكن‬
‫‪26‬‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫أمسلم‬ ‫شموان‬
‫شجو@ها‬
‫الأحنف)‬ ‫بن‬ ‫أ العباس‬ ‫الحسن‬
‫خليفة‬ ‫خلف بن‬ ‫سلبمان‬

‫‪46‬‬ ‫لحزين‬

‫أجخطة البريكي)‬ ‫طويل‬ ‫عني‬


‫ختلطان‬
‫ابن الدمية‬ ‫طويل‬
‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫الر ومي‬ ‫ابن‬ ‫طويل‬ ‫تداني‬
‫طويل‬ ‫رمضان‬

‫سيط‬ ‫لحزن‬
‫بسيط‬ ‫الوسن‬
‫حسن‪،‬‬ ‫الله بن‬ ‫أعبد‬ ‫بسط‬ ‫الدين‬
‫‪27‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬
‫مجنون ليلى‬ ‫بسيط‬

‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫بسيط‬


‫بسيط‬ ‫بالفاني‬
‫إحسان‬

‫ا‬ ‫لحنان‬
‫امرؤ لقيس‬
‫المحاربية)‬ ‫الضحاك‬
‫أم‬ ‫أ‬ ‫البطون‬
‫‪3‬‬ ‫‪36‬‬ ‫ا لمؤلف‬ ‫كامل‬ ‫لحيوان‬
‫امل‬
‫كامل‬

‫‪6 9‬‬
‫أديك ا لجن)‬ ‫سكران‬
‫كان‬
‫‪2‬‬ ‫الرشيد أو لمأمود‬
‫ا‬

‫مجزوء الكا@ل‬ ‫عني‬


‫ابو نواس‬ ‫@جزوء الكاول‬ ‫لبطون‬

‫جعفر‬ ‫بن عبد الده بن‬ ‫علي‬


‫ابن حزم‬

‫ني‬
‫فتمكنا‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪ 1‬ا لمجنون أو غيره)‬ ‫طويل‬
‫طويل‬
‫سيط‬
‫‪5‬‬

‫لقيط بن زرارة‬
‫الأحنف‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫المحببنا‬
‫‪2‬‬

‫رببعة‬ ‫عمر بن أي‬


‫بن زيد مناة)‬ ‫‪ 1‬المسيب‬
‫أ أبو نواس)‬ ‫سريع‬ ‫ا لمعزيا‬
‫‪2‬‬
‫أعبد المحسن الصوري)‬ ‫متفارب‬ ‫جنونا‬
‫ذو الون‬ ‫الكامل‬ ‫مجزوء‬ ‫ا لحزن‬
‫نز رهئه‬
‫‪37‬‬ ‫زيد)‬ ‫بن‬ ‫أعدي‬
‫ابن المر تفق الهذلي‬
‫بسيط‬ ‫أنكاها‬

‫‪69‬‬
‫‪47‬‬
‫الثريف الرضي‬
‫أ ابن الفارض)‬ ‫؟ امي‬
‫‪27‬‬ ‫امية‬ ‫بن أبي‬ ‫محمد‬

‫لحرام‬

‫أ أبو إسحاق ا لنيرازي)‬ ‫لكر ام‬


‫‪5‬‬
‫الخيام‬
‫أ أبو صخر ا لهذ لي)‬ ‫عن علم‬
‫أعترة)‬ ‫ا لمكرم‬
‫عترة)‬ ‫ا لأد‬
‫هم‬
‫ا لأيام‬
‫الناعم‬
‫أ ا مرأة العجا@)‬ ‫أمي‬
‫العتبي‬ ‫الضيم‬
‫ا‬
‫لكر ام‬
‫نب@ما‬
‫‪5‬‬
‫العاص‬ ‫عمرو بن‬ ‫يمما‬
‫بن الخشرم‬ ‫هدبة‬ ‫لهائما‬
‫أجد الزبير بن بكار)‬ ‫مستهاما‬
‫لر بن أي خازم‬ ‫كر اما‬

‫وضاخ اليمن‬

‫‪69‬‬
‫بسيط‬ ‫يحدوها‬
‫أفد يفا‬
‫الته‬
‫‪338‬‬
‫علي بن الجهم‬
‫‪12‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،7‬‬ ‫عروة بن أذينة‬ ‫هوئ لها‬
‫عز ة‪،‬‬ ‫أكثير‬ ‫كا@ل‬ ‫لقفى لها‬

‫ديك ا لجن‬ ‫كامل‬ ‫بيديفا‬


‫وا قعتها‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫يكفيها‬

‫أبو نمام‬ ‫إليه‬


‫‪38‬‬
‫أ إبراهيم بن أحمد الرقي)‬
‫عليه‬
‫أ ا لثا فعي‪،‬‬ ‫مجزوء الكامل‬
‫يله‬

‫‪9‬‬ ‫أبو نو اس‬ ‫جزوء الرمل‬ ‫الملاهي‬


‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪ 1‬المجنون أو غيره)‬ ‫طويل‬ ‫خاليا‬

‫طويل‬ ‫اليا‬

‫جرير‬ ‫ويل‬
‫أ أبو بكر بن عبد الرحمن‪،‬‬ ‫طويل‬
‫ويل‬
‫قيس بن صرمة‬ ‫طويل‬ ‫موانبا‬
‫ا‬ ‫أ أبو حيان‬ ‫طويل‬ ‫ا لأعا دبا‬
‫لأندلي)‬
‫طويل‬ ‫ا لدوا هيا‬
‫دينار‬ ‫بن‬ ‫السري‬
‫ويل‬ ‫بيا‬ ‫الذي‬
‫د وثا‬

‫‪17‬‬ ‫طويل‬ ‫الهئا‬


‫‪47‬‬ ‫الولد‬ ‫بن‬ ‫مسلم‬

‫دى‬ ‫لز‬

‫@ @ @‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪ 4+‬فهرس الأمثال‬

‫فاخلت‬ ‫إذا لم تغلب‬


‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬ ‫بئدييها‬ ‫تجوع ا لحرة ولا تأكل‬
‫‪46‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪2‬‬ ‫أن تراه‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫تسمع بالمعيدي‬
‫‪1‬‬ ‫خير ا لأمور أوساطها‬
‫الفوم النرى‬ ‫يحمد‬ ‫عند الصباح‬
‫رئافي‬ ‫السماء‬
‫لي@ في القب حئان‪ ،‬ولا في‬

‫@ @ @‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪@ 5+‬رس الكتب‬

‫‪6‬‬ ‫اعتلال القلوب للخرالطي‬


‫‪2 1‬‬
‫ا متزاج ا لأرواح " و ا متز اج ا لنفوس) للتميمي‬
‫ا لإنجيل‬
‫بهجة المجال@ لابن عبد البر‬
‫تاريخ بغداد للخطيب‬
‫تاريخ دمثق لابن عساكر‬

‫تاريخ نيسابور للحاكم‬


‫نحريم اللواط للآبري‬
‫داود‬‫تفسير ابن أبي‬
‫تفسير ابن أبي نجيح‬
‫تفسير أبي صالح‬
‫تفسير شيبان‬

‫تفسير العو في‬


‫را ة‬
‫ا لتو‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 4 7 ، 3 5 8 ،3 5‬‬
‫‪،‬‬
‫جامع التر مذي‬
‫الحماسة‬

‫‪2‬‬
‫ربيع ا لأبرار للز مخشري‬
‫‪1 8‬‬
‫الرقعمق‬ ‫رستاق الاتفاق لأبي‬
‫‪9‬‬
‫للخطيب‬ ‫رواة مالك‬

‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫الزهد لأحمد‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪7 1‬‬ ‫‪356‬‬ ‫ماجه‬
‫‪،‬‬
‫ابن‬ ‫سنن‬
‫‪5‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪5 5‬‬
‫‪،0‬‬
‫داود‬ ‫سنن أبي‬
‫الكرما ني‬ ‫حرب‬ ‫سنن‬

‫سنن سعيد بن منصور‬


‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪،8‬‬ ‫أحمد‬ ‫الله بن‬ ‫لعبد‬ ‫السنة‬

‫شرح الكامل للوقشي والبطلبوسي‬


‫‪4 ،4‬‬
‫‪4 7 ، 4 ،4‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪4 3 ، 1 ،9‬‬
‫‪3 ،0‬‬
‫‪38 ،3‬‬
‫الصحاح‬
‫‪8 2 ،1‬‬ ‫‪7 9 ، 67 ، 6‬‬
‫‪8 ،4‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪4‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7 2 ،9‬‬


‫‪35‬‬ ‫صحيح أبن حبان‬
‫‪،3‬‬
‫‪3 5 ،3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،2 1 9 ،2‬‬ ‫‪3 ،9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬
‫البخاري‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫صحيح‬
‫‪5 5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪5. 1‬‬ ‫‪4 ،3‬‬
‫‪4 9 ،5‬‬
‫‪4 8 ،4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪39‬‬
‫‪،9‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9 7 ،7‬‬


‫‪5 7‬‬ ‫‪،5 6 8‬‬

‫‪31‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪9 ،0‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪1 5 ،8‬‬
‫‪3‬‬
‫صحيح مسلم‬
‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،2‬‬


‫‪5 6‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪3 5 ،5‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 1 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 1 8 ،3 1 3 ،3‬‬ ‫‪0‬‬
‫الصحيحان‬
‫‪،1‬‬
‫‪57 4 ، 57‬‬ ‫‪5 5 8 ، 5 5 7 ، 4 9‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪،6‬‬

‫‪6 3 7 ،9‬‬
‫‪5 7‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪5 7‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3.‬‬


‫‪5 1‬‬ ‫عن جده‬ ‫صحيفة عمرو بن شعيب عن أبيه‬
‫ا لحمامة‬ ‫طوق‬
‫لابن حزم‬
‫ا لغرائب للدارقطني‬
‫لابن عدي‬ ‫الكامل‬
‫‪17‬‬ ‫الكامل للمبرد‬
‫سيبويه‬ ‫كتاب‬
‫محنة‬
‫الظراف للنوقاتي‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫مسائل إسحاق بن منصور الكوسج‬
‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫مسانل صالح بن أححد‬

‫‪353 ،3 5‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،8‬‬ ‫مشدأحمد‬
‫‪،4‬‬
‫‪4 1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪5 4 7 ، 5 4‬‬


‫‪8 1 ،1‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫أبي مسلم الكني‬ ‫مشد‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫يعلى‬ ‫أبي‬ ‫مشد‬

‫أسامة‬ ‫ا لحارث‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫أبي‬ ‫بن‬
‫مشد‬

‫مسند‬
‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬ ‫الافعي‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫بن إسحاق السزاج‬ ‫مسند محمد‬

‫مسند‬
‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬ ‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬
‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 ،3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫معجم الطبراني‬
‫‪134‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪13 1‬‬
‫المحجم الأوسط للطبراني‬
‫‪2 1‬‬ ‫مقامات الحريري‬
‫‪1 79‬‬
‫مناقب الثافعي للأستراباذي‬
‫‪1 9 7 ،8‬‬ ‫‪1 7 ،1 3 9‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪،8‬‬
‫مناقب الافعي للحاكم‬
‫‪0‬‬

‫‪2 69‬‬
‫ا لموضوعات لابن ا لجوزي‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫الموطأ‬
‫‪5‬‬ ‫‪46‬‬ ‫عن جده‬ ‫نسخة كثير بن عبد الله المزني عن أبيه‬

‫@ @ @‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪@ 6-‬رس الأعلاو‬

‫‪9 ،7‬‬ ‫ا لا جري‬


‫‪2 8 ،1 4 8 ،9‬‬
‫‪9 ،8‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،3 1 8 ،3‬‬ ‫إبليص‬
‫‪0‬‬

‫‪،2‬‬
‫‪2 9 ،1‬‬ ‫‪9 ،4‬‬
‫‪2 5 ،2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عليه‬
‫السلام‬ ‫ادم‬
‫‪4 3 2 ،4‬‬ ‫‪4 ،3 1 2 ،3‬‬
‫‪28‬‬
‫أبي‬
‫‪0‬‬

‫كعب‬ ‫بن‬

‫‪2 ،8‬‬
‫‪7 ،6‬‬
‫‪7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫ا لأجلح‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪5‬‬
‫إبراهيم عليه السلام‬
‫بن حرب‬ ‫أحمد‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 ،5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 3 ،4 1 6‬‬
‫‪،2‬‬

‫‪3‬‬
‫أحمد بن حبل‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4 4 ،3‬‬
‫‪636 ، 5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬
‫‪،7‬‬‫‪0‬‬
‫‪،3‬‬

‫‪،3‬‬
‫‪18‬‬ ‫‪،1 8 2 ،1 6 7 ،1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 13‬‬
‫إبراهيم بن أدهم‬
‫‪22‬‬
‫‪2 3 ،7‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 68‬‬ ‫بكر بن عياش‬ ‫إبراهيم بن أبي‬
‫‪3 5 ،3‬‬
‫‪3 9 ،2‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 5‬‬
‫‪،7‬‬ ‫ا لجنيد‬
‫إبراهيم‬‫بن‬

‫‪5 4‬‬
‫‪6 1 9 ،2‬‬ ‫بن خالد‬
‫‪،1‬‬ ‫‪4 5 ،3‬‬
‫‪4 9 ،7‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪4 4 ،9‬‬ ‫إبراهيم‬
‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬
‫إبر اهبم ا لر قي‬
‫‪0‬‬

‫‪،2‬‬
‫‪5 4‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪5 4‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 1‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫إبراهيم بن محمد بن عرفة‪ ،‬نفطويه‬
‫‪،‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪،6 1 9 ،6‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪1 ،5 9 8 ،2‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪1 8‬‬
‫‪1 9 9 ،2‬‬ ‫إبراهيم بن ا لمذبر‬
‫يون@‪،861‬‬ ‫بن عبد الله بن‬
‫أحمد‬ ‫‪13‬‬
‫‪1 3 3 ،2‬‬ ‫بن مشرة‬ ‫إبراهيم‬
‫أحمد بن أبي‬ ‫‪4 1 ،،7‬‬
‫‪4 1 6 ،5‬‬ ‫إبراهيم بن البي عجين‬
‫‪0‬‬

‫الكاتب‬ ‫عثمان‬

‫أحمد بن الفضل الكاتب‬ ‫‪،9‬‬


‫‪4 9 ،8‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪3 1 ،6‬‬
‫إبراهيم النخعي‬
‫@سروق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫‪62‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪،8‬‬

‫أحمد بن يحمى الحلواني‬ ‫‪476‬‬ ‫هر@ة‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬


‫أبو أحمد ا لجرجانى‬ ‫‪13‬‬ ‫بن يزيد‬ ‫إبراهيم‬
‫ابن أحمد‬

‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪0‬‬
‫ابن ا لأحمر‬
‫‪،2 1 3‬‬ ‫‪،1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪3 ،7‬‬ ‫‪،8‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪،7‬‬
‫‪6‬‬
‫الأصمعي‬
‫‪53‬‬
‫‪،6 1 4 ،5‬‬ ‫‪4 7 ،4‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 ،4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪623‬‬ ‫‪5 6‬‬
‫‪،0‬‬
‫أبو (درش ا لأودي‬
‫أرسر طا لي@‪112‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن ايأعرابي‬ ‫‪2 67‬‬ ‫ا لأزهري‬
‫‪6 2 92‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫أسامة بن زيد‬
‫‪6 1 6 ،2‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،8‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪6‬‬ ‫ا لأعثى‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4 9‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪4 9‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪4 4 ،8‬‬ ‫ا لأعمش‬ ‫‪179‬‬ ‫ا لإشر ابا ذي‬
‫‪5‬‬ ‫‪88‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 9‬‬
‫‪6 6 ،2‬‬ ‫‪4 4 9‬‬ ‫إسحاق بن إبراهيم‬
‫‪2 1 1‬‬ ‫أظرطون‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 9‬‬
‫‪8 ،8‬‬ ‫إسحاق بن راهويه‬
‫‪1 84‬‬ ‫شبيب‬ ‫إسحاق‬
‫‪2 6 4‬‬ ‫بن معاذ‬
‫الأقرع‬ ‫بن‬

‫أما@ة‬ ‫بن معاذ‬ ‫إسحاق‬


‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 5 ،4‬‬
‫‪4 8 ،9‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪35‬‬
‫الباهلي‬ ‫أبو‬ ‫‪1 83‬‬ ‫بن زهير‬

‫‪4 6‬‬ ‫‪5‬‬


‫عبدالعزيز‬ ‫عمربن‬ ‫البن أخت‬ ‫أم‬ ‫‪1 96‬‬ ‫إسحاق بن يوسف ا لأزرق‬
‫‪3 4‬‬ ‫‪5‬‬
‫أم الحسن البصري‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪2 9‬‬
‫أبو إسحاق ا لهمداني‬
‫‪33‬‬
‫‪4 6 2 ،7‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫امر ؤ القب@‪4‬‬
‫‪4 4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪33‬‬
‫‪،6‬‬ ‫ا مرأة ا لعزيز‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 6‬‬
‫إ سر ا ئيل‬
‫‪6 1 9‬‬ ‫أمية بن شل‬ ‫‪432‬‬
‫إسماعبل عليه السلام‬
‫‪3 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 0‬‬
‫‪،0‬‬ ‫بن مالك‬ ‫أن@‬ ‫‪4 68‬‬
‫إسماعيل بن إسحاق القاضي‬
‫‪،9‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 8 ،3‬‬
‫‪،4 1 7 ،1‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪3 5 ،5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪98‬‬
‫إسماعيل بن عبد الكريم‬
‫‪58‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪5 58 ، 5 5‬‬
‫‪5.‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪5 ،0‬‬
‫عياش‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫إسماعيل‬
‫نافع‬ ‫بن‬

‫‪4 9 1‬‬
‫ابن أنعم‬ ‫إسماعيل يون@‪465‬‬ ‫بن‬

‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬
‫عي‬
‫ا‬ ‫ا لأوز‬ ‫أسماء نجت عميم@‪745‬‬
‫‪1 2 6‬‬
‫خريم‬ ‫أيمن‬ ‫بن‬ ‫أبراسماء‪535‬‬
‫‪2 82‬‬
‫السلام‬ ‫أيوب‬‫عبه‬ ‫‪4 1 9 ،8‬‬
‫‪4 1‬‬ ‫فبى‬ ‫بن‬ ‫الأسعث‬
‫‪4 1‬‬ ‫‪3 5 ،3‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫أيوب السختيا ني‬ ‫‪28‬‬ ‫بن حمبد‬ ‫أصرم‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪7‬‬
‫بكربن سهل الدمياطي‬ ‫‪5‬‬ ‫الله‬
‫‪0‬‬
‫‪،‬‬
‫الفهري‬ ‫بن عبد‬ ‫ايوب‬
‫‪6 ،2‬‬
‫‪5 1‬‬
‫‪6‬‬
‫بكر بن عبد ال@ه المزني‬ ‫‪27‬‬
‫أيوب بن عمر الغفاري‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬

‫‪2 69‬‬ ‫أبو بكر بن ا لأزرق‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عئمان ب@ عفان‬ ‫أبو أيوب مو لى‬
‫‪1 9‬‬
‫‪2 5‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬ ‫بكر الصديق‬ ‫أبو‬ ‫‪333‬‬
‫بابك ا لحرمي‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 9‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪4 8 4 ،8‬‬
‫‪47‬‬ ‫بئينة‬
‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪269‬‬ ‫‪2 1 9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫البخاري‬
‫‪1 82‬‬ ‫عياش‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪9 ،5‬‬
‫‪،،3‬‬ ‫‪4 8 ،8‬‬
‫‪3 5 ،5‬‬
‫‪3‬‬

‫‪1 99‬‬
‫عياش‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬
‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬
‫أبو بكر لحنفي‬‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 1 ،3‬‬
‫‪32‬‬
‫عازب‬ ‫بن‬ ‫البراء‬
‫‪628‬‬
‫أبو بكر ا لعامري‬ ‫‪5‬‬ ‫‪82‬‬
‫أبو بردة بن أبي موسى الأشعري‬
‫‪3‬‬
‫أبو بكر الكتا ني‬ ‫أبوبرزة الأسلمي‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪6 4 4‬‬
‫أبو بكر الوراق‬ ‫‪4 92‬‬
‫لريدة‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 68‬‬
‫بيان‬ ‫ا لبر يدي‬
‫‪269‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 4 ،5‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫‪2 0‬‬
‫البيهقي‬ ‫‪،0‬‬
‫بريرة‬
‫‪5 5 9 ، 5 5 8 ، 5 4‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪4 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫لم ‪3‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫بثار (محدت)‬
‫التر@ذي‬
‫‪8‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪،8‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪639‬‬
‫بشر ا لحا في‬
‫‪8‬‬
‫بشر أبن أبي خارم)‬
‫‪0‬‬

‫‪4 3 6 ،3‬‬
‫‪3 3 ،6‬‬
‫‪27‬‬
‫أبو نمام‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫مروان‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫بن‬ ‫ثر‬
‫‪1 9‬‬ ‫‪2 1 9‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬
‫التميمي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫بشربن المفضل‬
‫‪4 7 3 ،4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ا لحمير‬ ‫بن‬ ‫توبة‬ ‫‪4 68‬‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫بثر‬
‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 ،1 9 3 ،1 9 2 ،6‬‬
‫‪1 8 ،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫ابن تيمية‬ ‫‪38 1‬‬ ‫البصري‬
‫‪،4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8 ،39 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 33‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪،8‬‬
‫ا لبغوي‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫بفراط‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪3‬‬
‫ثابت البنا ني‬ ‫‪1 6‬‬ ‫بقية‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ئابت‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لحارث‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬
‫‪0‬‬
‫‪،‬‬
‫‪0‬‬

‫قي@ بن الشماس‬ ‫بن‬

‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬


‫جعفربن حبان‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫جعفر بن سليمان الضبعي‬
‫‪4 94‬‬ ‫محمد‬
‫جعفربن‬ ‫بن أشرس‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫(محد@)‬ ‫‪2 99‬‬ ‫ا لنو ري= سفيان‬
‫‪،‬‬
‫جعفر‬
‫فاخثة‬
‫‪3 1 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪28 1‬‬
‫أبوجعفرالعدوي‬ ‫ئربر بن أبي‬
‫‪6 48‬‬
‫جعفر‬ ‫أبو‬ ‫بن زيد‬ ‫جابر‬
‫‪4 8 4 ،8‬‬
‫‪47‬‬ ‫جميل بثية‬ ‫‪13‬‬ ‫جابر بن عبد الله‬

‫‪4 2 2‬‬ ‫جندب‬ ‫أبو‬ ‫‪،9‬‬


‫‪، 5‬‬ ‫‪4 ،3 4‬‬
‫‪0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪9 2 ،2‬‬


‫‪5 5‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪5 4‬‬
‫الجنيد‬
‫‪4 38‬‬
‫أبو جهل‬ ‫جابر بن نوخ‬
‫‪32‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن جودان‬
‫‪،2‬‬ ‫‪8 ،1 4‬‬
‫ابن ا لجوز@‪،231‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫بن شداد‬

‫‪6 1 1‬‬ ‫‪6‬‬


‫‪،0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪4‬‬‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪2 6‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪1 8‬‬
‫مرخية‬ ‫بن‬ ‫جامع‬
‫‪7 4 ،1‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪3 ،9‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪2‬‬
‫ا لجو هري‬
‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3 0‬‬ ‫ا لحارت‬


‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬
‫بنت‬ ‫جويرية‬ ‫ابن جبران‬
‫‪343‬‬
‫حا ‪ 3‬الطاني‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬
‫‪،4‬‬‫‪2 ، 5‬‬
‫‪0‬‬
‫‪1 ، 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫جبريل‬
‫‪2 68‬‬
‫أبو حا ‪ 3‬ا لرازي‬
‫‪73‬‬
‫‪5‬‬
‫ا لحارت ا لأعور‬ ‫نفير‬ ‫جبيربن‬
‫‪4 66‬‬
‫ا لحارث بن خالد ا لمخزومي‬ ‫جريج‬ ‫ابن‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫ربيعة‬ ‫الحارث بن أبي‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫حازم‬ ‫جرير بن‬
‫‪32‬‬
‫‪5‬‬
‫ا لحارث بن السليل ا لأزدي‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫جرير‬
‫‪4 6 4‬‬
‫المطلب‬ ‫بن جد‬ ‫الحارت‬ ‫الحميد‬ ‫جرير بن عبد‬
‫‪5 5‬‬
‫ا لحارث المحاسبي‬ ‫جر ير (ا لا عر)‬
‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫طالب‬ ‫الحسن بن علي بن أبي‬ ‫‪4 9 1 ،7‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪،6‬‬
‫أبو حازم‬
‫‪18‬‬ ‫‪1 7 ،9‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪1 3 ،3‬‬
‫‪13‬‬
‫‪35 1‬‬ ‫علي الفسوي‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪،0‬‬
‫الحاكم‬
‫‪2 6 7 ،9‬‬
‫‪2 3 ،1 9 7‬‬
‫‪6 43‬‬
‫الحسن بن علي المطوعي‬
‫‪،9‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫‪3 2 ،6‬‬ ‫ا لحسن بن هانئ (أبو نواس)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 5 ،9‬‬
‫‪7 2 ،9‬‬ ‫‪23‬‬ ‫ابن حبان‬
‫‪43‬‬
‫‪4 3 ،4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪63‬‬
‫‪53‬‬ ‫‪9 ،5‬‬ ‫محمد الرمذي‬ ‫بن‬‫حجاخ‬
‫أبوالحسن المدائني‬ ‫‪1 2 ،2‬‬
‫‪48‬‬
‫‪5‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪5 5‬‬
‫يوسف‬ ‫بن‬ ‫الحجاج‬
‫أبو ا لحسن المدني‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،7‬‬ ‫اليمان‬ ‫حذيفة‬
‫‪1 68‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬
‫بن‬

‫أبوالحسن المزني‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5 8‬‬
‫‪1 ،8‬‬

‫‪72‬‬
‫الكرما ني‬
‫‪5‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫‪0‬‬
‫الحين‬ ‫حرب‬

‫حشن (محدت)‪565‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫حزقيل‬


‫‪،2‬‬ ‫‪1 8 ،1 4‬‬
‫‪2 ،6‬‬ ‫‪،1 1 7‬‬
‫ابن حزم‬
‫‪0‬‬

‫الحسين‬
‫‪0‬‬
‫‪62‬‬ ‫‪5‬‬
‫محمدالدامغاني‬ ‫بن‬

‫‪45‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪2 6‬‬
‫‪4 5 ،0‬‬ ‫مطير‬ ‫بن‬ ‫الحشن‬
‫‪33 8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 1‬‬ ‫ثابت‬ ‫حسان بن‬

‫‪62‬‬ ‫‪0‬‬
‫الرحمن‬ ‫حصين بن عبد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫عطية‬ ‫حسان بن‬

‫‪2 77‬‬ ‫حصينة‬ ‫ابن أبي‬ ‫ا لحسن بن إدرش@‪075‬‬


‫‪469‬‬ ‫غياث‬ ‫بن‬ ‫حفص‬ ‫‪1‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا لحسن البصري‬
‫‪278‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪32‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 6‬‬
‫‪،2‬‬
‫الحكم بن هام‬
‫‪،2‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪4 1‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫أبوالحكم‬ ‫‪57‬‬

‫‪ ،5 9‬حماد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 8‬‬


‫‪،8‬‬ ‫‪5 8‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪،5‬‬
‫‪4 13‬‬
‫بن إبراهيم‬
‫‪6 3 ،6‬‬
‫‪6 3 9 ،6‬‬ ‫‪7 ،6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 ،6‬‬
‫‪5 9‬‬
‫حماد بن زيد‬
‫‪0‬‬
‫‪4 1 8 ،2‬‬
‫‪31‬‬

‫‪،6‬‬
‫‪5 0‬‬ ‫‪4 2 ،3‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪2 5‬‬ ‫حماد بن سلمة‬ ‫بن‬ ‫الحسن بن الحسن بن علي‬
‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫أبي طالب‬
‫‪4 17‬‬ ‫حميد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫بن زيد‬ ‫الحسن‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،1 9 9 ،3‬‬
‫‪1 8‬‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫‪2 9‬‬ ‫عرفة‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬
‫‪4 9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31 2‬‬ ‫‪،‬‬
‫حواء‪152،29‬‬

‫فطني‬ ‫ا لد ا ر‬ ‫بن أبي ا لحواري‬


‫د ا نيال‬ ‫حيان بن بشر‬
‫‪،3‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪،1‬‬
‫السلام‬ ‫داود علبه‬ ‫‪2 6‬‬ ‫حبويه‬ ‫ابن‬
‫‪2‬‬ ‫خالد بن عبد الله‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬
‫القسري‬
‫خالد بن معدان‬
‫لظا هري‬
‫‪7‬‬ ‫دا ود ا‬

‫‪23‬‬ ‫أبو‬
‫دا ود‬ ‫خالد بن الهتاخ‬
‫الطيالي‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫خالد بن الوليد‬
‫معاوية‬ ‫خالد‬
‫داود‬ ‫ابن أبي‬ ‫بن يزيد بن‬

‫دجا نة‬ ‫أبو‬


‫‪2 5‬‬ ‫‪1 7‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪2 6‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪،8‬‬
‫ا لخر انطي‬
‫‪0‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪35 4 ،35‬‬


‫‪،2‬‬
‫دراخ أبو ا لسمح‬ ‫‪،4‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪28‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪27‬‬
‫‪0‬‬

‫ا لد ر ا وردي‬ ‫‪33‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪،1‬‬

‫‪63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أبو ا لدرداء‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪4 5‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪4 1‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪33‬‬

‫دعبل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 2 9 ،‬‬


‫‪،5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2 2 ،8‬‬
‫‪5 1‬‬

‫بو دلف العجلي‬ ‫‪2‬‬


‫ا لخزرخ بن عئمان السعدي‬
‫ابن الدمينة‬ ‫‪1 9 ،5‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪1 8‬‬
‫‪،‬‬
‫ا لخطيب البغدادي‬
‫الدنيا‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫‪27‬‬ ‫‪2 6‬‬
‫‪،7‬‬

‫‪4 33‬‬
‫ديك ا لجن‬ ‫الخفاجي‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4 9‬‬
‫‪،2‬‬ ‫أبر ذر‬
‫‪0‬‬

‫خلاس‬
‫‪46‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪7‬‬
‫ذو الرمة‬ ‫خليفة‬ ‫لف بن‬

‫ذو الكفل‬ ‫خلف‬ ‫ابن‬


‫ذو ا لنون‬
‫رابعة ا لعدوية‬ ‫‪3‬‬
‫بنت حكيم‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫سعد‬
‫راشدبن‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬

‫الزبير بن عبد السلام‬


‫‪8 3 ،4‬‬
‫‪4‬‬ ‫رؤبة‬
‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬
‫‪5‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2 1‬‬
‫الزبيربن العوام‬
‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ا لر باب‬
‫أبو لز بير‬
‫‪5‬‬ ‫‪8 7 ،8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 ،8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫ا‬ ‫‪4 92‬‬ ‫حراش‬ ‫ربعي بن‬

‫‪499‬‬ ‫ابن الزبير‬ ‫الربغ بن أن@‪145‬‬


‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫الزجاجي‬ ‫‪4 83‬‬ ‫زياد‬‫الربغ‬
‫بن‬

‫‪1 8‬‬
‫الزرقاء‪462‬‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪1 97‬‬ ‫‪،0‬‬
‫الربغ‬
‫‪5‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫‪2 9 ،8‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،0‬‬
‫ا لز مخشري‬
‫‪5‬‬ ‫‪7 4‬‬
‫أبو ا لربيع‬
‫‪62 1‬‬ ‫أبوالزناد‬ ‫‪323‬‬
‫ربيعة ا لجرشي‬
‫‪3 1 2‬‬ ‫بن معبد‬ ‫زهرة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫ربيعة‬

‫‪42‬‬
‫‪،1‬‬ ‫هري (وانظر‪ :‬ا بن شهاب)‬ ‫ا لز‬ ‫‪4 49‬‬
‫رجاء بن عمرو النخعي‬
‫سعد‬
‫‪5‬‬ ‫‪7 7 ،6‬‬
‫‪5 7‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 9‬‬
‫‪7 ،8‬‬ ‫‪3 1 2‬‬ ‫بن‬ ‫رشدين‬
‫‪35‬‬ ‫‪5‬‬ ‫زهير (محدت)‬ ‫‪53‬‬
‫‪6 2 4 ،6‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪27‬‬ ‫الرشيد‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫رفدة بن قضاعة‬
‫‪1 26‬‬ ‫زهير بن مسكين الفهري‬
‫أبو ا لرقعمق‬
‫‪2 1 6‬‬
‫أبو زهير ا لمديني‬ ‫‪1 99‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪36‬‬ ‫زياد مو لى ابن عباس‬


‫‪5‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫الركين بن الربيع‬
‫‪4 82‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫ركين‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سعد‬
‫بن‬ ‫زياد‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3 ،2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫الزبير‬ ‫بنت‬ ‫رملة‬
‫‪5‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫‪7 6 ،2‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪،8‬‬
‫زيد بن أسلم‬
‫‪2 2 1‬‬ ‫زيدبن ثابت‬ ‫‪1 3 1 ،2‬‬
‫‪5‬‬
‫ابن الرومي‬
‫زيد بن‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫أبو ر يحانة‬
‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬
‫علي‬
‫‪82‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫أبوزيدالأنصاري‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫‪2 9 ،8‬‬ ‫جحفر‬ ‫زببدة بنت أبي‬
‫‪31 2‬‬ ‫سلمة‬ ‫بنت عمر بن‬ ‫زينب‬ ‫‪27‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪2 6 ،1‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫بكار‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬
‫ابي‬
‫‪3‬‬ ‫زينص‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪32 6 ، 27‬‬
‫‪0‬‬
‫‪9‬‬

‫‪3 ،2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ا‬ ‫أبو السائب‬

‫‪1‬‬
‫‪4 69‬‬
‫سفيان بن أحمد المصيصي‬ ‫‪4 1 6‬‬ ‫سارة‬
‫‪،،7‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪،2‬‬ ‫ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33 1‬‬
‫سفيان لثوري‬ ‫‪0‬‬
‫‪،‬‬
‫بن عمر‬ ‫سالم بن عبدالله‬
‫‪6 48‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6 47‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 92‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫ا بن ا لسر اخ‬
‫‪2 92‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪4 6 ،3‬‬
‫‪4 3 ،2‬‬
‫‪43‬‬
‫بن حسين‬ ‫سفيان‬ ‫السرقي بن دينار‬
‫‪4 67‬‬
‫زياد‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬
‫‪1‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪1 ،1 3 3 ،2‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪4 1 6 ،2‬‬
‫ع@نة‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪25‬‬
‫سعد بن إبراهيم‬
‫‪4 9 1 ،1‬‬
‫‪4 2‬‬ ‫‪4 1 3 ، 2 9 ،2‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪4 48‬‬ ‫طلحة‬ ‫سعد مولى‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪4 2‬‬
‫محمد‬
‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪0‬‬

‫عبادة‬ ‫سعد بن‬


‫‪4 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫أبوسفيان‬ ‫‪4 1 6 ،1‬‬
‫‪2 9‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪،2‬‬
‫وقاص‬ ‫سعد بن أبي‬
‫العلاء‪374‬‬ ‫بن‬ ‫أبو سفيان‬ ‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬

‫أبو سعد البقال‬


‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫ابن السكيت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬
‫جبير‬ ‫سعيدبن‬
‫‪5‬‬ ‫‪9 4 ،8‬‬
‫‪2 4‬‬
‫سلم ا لخواص‬ ‫‪2 6‬‬ ‫‪0‬‬

‫سعيدبن سلم‬
‫‪134‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬
‫سلم بن سلام‬ ‫‪5‬‬
‫سعيدبن سليمان‬
‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬

‫سلمة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪72‬‬


‫سعيد بن عبد الله الجرشي‬
‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫عبدالرحمن‬ ‫بن‬ ‫أبرسلمة‬ ‫‪471‬‬
‫سعيدبن عبدال@ه بن راشد‬
‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫سلمة‬ ‫أبو‬ ‫‪4 9‬‬
‫سعيدبن عفير‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪،4‬‬ ‫سلمة‬
‫أم‬ ‫‪4 67‬‬
‫سعبدبن عقبة‬
‫‪2 1 8‬‬
‫سلمى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 79‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫سعيدبن‬

‫‪3‬‬
‫‪4 88‬‬

‫‪0‬‬
‫‪2‬‬
‫عامر‬ ‫بن‬ ‫سلبم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫الص@يب‬
‫أم سلبم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2.‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪3 1 ،1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫سليمان عليه السلام‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪0‬‬

‫سعيد بن منصور‬
‫‪6 4 2‬‬
‫المهلب‬ ‫بن حبب بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪4"80: 4 6 1‬‬
‫يحى الأموي‬ ‫سعيدبن‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫داود‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪3 5 4 ،3‬أ‪،‬‬
‫‪3 5 ،2‬‬
‫‪1 5‬‬
‫‪34‬‬
‫أبو سعبد الخدري‬
‫سليمان بن آبي كريمة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5 68 ، 48‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪35‬‬
‫‪،9‬‬

‫‪7 1‬‬
‫‪2‬‬ ‫"‬
‫‪2 5‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪62 2‬‬
‫سيرين‬ ‫ابن‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬
‫‪4 ،3 53 ،3 5 1 ،3 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 6 ،2‬‬
‫‪13‬‬
‫بن موسى‬ ‫سليمان‬
‫‪62 2‬‬
‫يسار‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬
‫‪2 67‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫شاذان‬ ‫‪2 92‬‬
‫‪،‬‬
‫ابن‬ ‫سلبمان النيمي‬
‫‪1 9‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪1 7 ،1 4‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 9‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪5 7‬‬ ‫‪،5 ،2‬‬
‫أبو‬
‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬
‫الافعي‬ ‫سليمان الدارا ني‬
‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،9‬‬
‫‪4 9 ،7‬‬
‫‪2 2 ،1 9 8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬


‫فبابة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪39‬‬ ‫السماك‬ ‫ابن‬
‫‪33 9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن سبرمة‬ ‫‪،‬‬
‫سمرة بن جندب‬
‫‪43‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 29‬‬ ‫‪4 28‬‬ ‫‪4 2‬‬ ‫‪1 9 4 ،8‬‬
‫‪1 7‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫الشبلي‬ ‫السمعاني‬
‫‪5‬‬ ‫‪89‬‬

‫‪1 6 1‬‬ ‫‪48‬‬


‫شجاع الكرماني‬ ‫سنان بن وبرة‬
‫‪0‬‬

‫‪31‬‬ ‫‪0‬‬

‫سرحبيل بن مسلم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪63‬‬ ‫سنان‬ ‫أبو‬


‫‪2 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9 3 ،9‬‬
‫‪28‬‬
‫ابن الثريثي‬ ‫سهل التستري‬
‫‪4 77‬‬
‫الثربف ا لر ضي‬
‫‪5‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫سهل‬
‫‪6 3 ،7‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫‪8 ،6‬‬
‫سهبل بن أبي صالح‬
‫‪5‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪5 0‬‬
‫سريك‬
‫‪62‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪2 9 1‬‬ ‫شعبة‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫السهيلي‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2 4 4‬‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪4‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫العبي‬ ‫سولد بن سعبد الحدناني‬
‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 68‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 67‬‬

‫الشعثاء‪274‬‬ ‫أبو‬ ‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬ ‫العزيز‬ ‫سويد بن عبد‬

‫‪2 88‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬


‫شعيب عليه‬ ‫‪13 4‬‬
‫‪،‬‬
‫السلام‬ ‫سوبد‬
‫‪49‬‬ ‫‪0‬‬
‫شفيق‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫سيار‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪6 ،3‬‬
‫هري)‬ ‫ا لز‬ ‫ابن شهاب (وا نظر‪:‬‬ ‫‪422‬‬ ‫أبو ا لسبارة‬
‫‪4 77‬‬ ‫سليمان‬ ‫بن محمود بن‬ ‫الشهاب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫سيبويه‬

‫‪4 4‬‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫بن‬ ‫شيبان‬ ‫‪4‬‬ ‫سيدة‬ ‫ابن‬


‫‪1 83‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 32‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬
‫الطراني‬ ‫أبو ال@نميص‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 ،3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪1 ،5‬‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫صالح‬
‫بن حسان‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫وي‬
‫ا لطحا‬ ‫صالح‬
‫‪6 4‬‬ ‫طرفة‬ ‫راشد‬ ‫بن‬ ‫صالح‬
‫‪،1 9 9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 1 4 ،3‬‬
‫‪78 ، 3 8 ، 1‬‬ ‫عاتة‬ ‫صالح عليه السلام‬
‫‪،4‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪2 53 ، 2 5 2 ، 2 4‬‬
‫‪،3‬‬ ‫(عن ابن لئمهاب)‬ ‫صالح‬
‫‪3‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪27‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪2 68 ، 2 5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪5 0‬‬
‫أبو لح‬
‫صا‬

‫‪34‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪3 4‬‬


‫‪3 3 ،2‬‬
‫‪3 3 ،4‬‬ ‫جابر‬ ‫صدقة بن‬

‫‪3 2 ،3‬‬
‫‪،1‬‬
‫عمفية بنت حي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7 ، 4 8 ، 4 7 ،3 4‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪1 6‬‬
‫‪،7‬‬ ‫صلة‬

‫‪4 6 6 ،32‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عاننة بت طلحة‬ ‫صهيب‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عاتكة بنت زيد‬ ‫لصو ري‬


‫‪0‬‬

‫‪628‬‬ ‫عاتكة ا لمرية‬ ‫الضحاك بن مزاحم‬


‫‪3‬‬ ‫‪5 5‬‬
‫عاصم‬ ‫ضمام‬
‫‪5‬‬ ‫‪4 1 ،9‬‬
‫‪17‬‬ ‫العالبة‬ ‫أبو‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫ضمرة‬
‫‪479‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 ،3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬
‫عامر‬ ‫ضياه الدين المقدل@ي‬
‫‪4 1 6 ،2‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫سحد‬
‫عامر‬
‫بن‬ ‫ضيغم‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫عباد‬ ‫أبو طالب‬
‫‪0‬‬

‫كئير‬ ‫بن‬ ‫عبد المطلب‬ ‫بن‬

‫‪27‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪5 ،0‬‬ ‫‪1 2‬‬
‫‪،8‬‬ ‫الأخف‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫طاهر‬ ‫عبد الله بن‬ ‫ابن طاهر=‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 5‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪2 9 ،1‬‬
‫‪2 9 ،3‬‬
‫‪1 3 ،2‬‬
‫عباس الدوري‬ ‫‪13‬‬
‫طاوس‬
‫‪4 6 4 ،3‬‬
‫‪46‬‬
‫عباس بن سهل الساعدي‬
‫‪33‬‬
‫الفضل‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫ابن طاوس‬

‫‪1‬‬
‫‪(4 2 3‬عبد الرحمن‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫العباس بن هام الكلبي‬
‫‪0‬‬
‫‪32 6‬‬ ‫قي@ الرقيات‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪77‬‬
‫عبدالرحمن بن أبي‬
‫ليلى‬ ‫‪5‬إ‬ ‫‪3 7 ،3‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫أبو العباس الناشئ‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 2‬‬ ‫عبد الرحمن بن أبي مطرت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،2‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪7 ،4‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،3‬‬
‫‪1‬‬ ‫ابن عباس‬
‫‪6 47‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫مهدي‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 67‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 5 ،3‬‬
‫‪2 6 6 ،4‬‬ ‫‪1 5‬‬

‫‪4 1 4‬‬ ‫عبد الر حمن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 9‬‬


‫‪2 9 2 ،1‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪26‬‬
‫‪،8‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 98‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3 2 ،9‬‬
‫‪4 2 6 ،4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪4 92‬‬ ‫‪4 9‬‬


‫‪،0‬‬ ‫عبد الر حمن‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬

‫‪6 48‬‬ ‫الرزاق‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬

‫بن شداد‬
‫‪.‬‬

‫‪489‬‬ ‫السلام‬ ‫عبد‬

‫‪5‬‬ ‫‪99‬‬ ‫معقل‬ ‫عبد الصمد بن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫عبدبن حميد‬

‫‪2 68‬‬
‫أبي حازم‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫‪4 13‬‬ ‫عبد الأعلى‬
‫‪2 4 9‬‬ ‫أبي رؤاد‬ ‫بن‬ ‫العزيز‬ ‫عد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫البر‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫العزيز الدراوردي‬ ‫عد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫جعفر‬ ‫بن‬ ‫الحميد‬ ‫عبد‬

‫‪5‬‬ ‫‪78‬‬ ‫محمد‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1 6‬‬


‫‪1 ،7‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫عبد الر حمن‬
‫‪0‬‬
‫بن‬

‫‪5‬‬ ‫‪4 1‬‬


‫عبدالعزيزبن مسلم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫نيمية‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬
‫عبد العزيز بن المطلب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬
‫نفير‬ ‫بن جير بن‬ ‫عبد الرحمن‬
‫أحمد‬ ‫عبد الله بن‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،8‬‬
‫‪26‬‬
‫حنبل‬ ‫بن‬ ‫الحبيئ@‪623‬‬ ‫عبد الرحمن بن أبي‬
‫‪35 9‬‬ ‫بن حجيرة‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪134‬‬ ‫أسامة‬ ‫عبد الله بن‬ ‫‪3 1‬‬ ‫نابت‬ ‫بن حسان بن‬ ‫عبدالرحمن‬
‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬ ‫عبد الله بن بريدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪72‬‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫عبد الله‬ ‫بن شماسة‬ ‫عبدالرحمن‬


‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬
‫أبي بكر المقدمي‬ ‫بن‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫المهري‬
‫بن أبي بكر‬ ‫عبد الله‬ ‫‪3‬‬ ‫عبدالرحمن‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬
‫البهراني‬ ‫عدي‬ ‫بن‬

‫‪7 4 ،6‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫الحارث‬ ‫عبد الله بن‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫(القس)‬ ‫عمار‬ ‫أبي‬ ‫عبد الرحمن‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫بن‬

‫‪3 1‬‬ ‫عبدالله بن ربيعة‬ ‫‪46‬‬ ‫‪،8‬‬


‫‪2 6‬‬ ‫عوف‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬

‫‪1‬‬
‫‪7 ،6‬‬ ‫الزبير‬ ‫عبد الله بن‬
‫‪87‬‬ ‫‪48 1‬‬ ‫‪2 9 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5 0‬‬
‫عبدالملدبن‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫عمير‬

‫‪3 0‬‬ ‫‪،3‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪2‬؟‬
‫‪3‬‬
‫عد الملك بن‬
‫‪28‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫طاهر‬ ‫عبد الله بن‬
‫‪0‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫مروان‬
‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫بن عامر‬ ‫عبد الله‬

‫‪5‬‬ ‫‪88‬‬ ‫بن زيد‬ ‫عد الواحد‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫بن شداد‬ ‫عبدالله‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4 6‬‬
‫‪،0‬‬
‫الوارث‬ ‫عبد‬ ‫‪32 7‬‬ ‫بن شوذب‬ ‫عبد الله‬

‫‪2‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪3 1 1‬‬


‫عبيد الله بن عبد الله بن‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫عتبة‬ ‫‪،‬‬
‫عدالله بن صالح‬
‫‪1 96‬‬ ‫بن عانثة‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫عبيد الله‬ ‫‪5‬‬ ‫‪27‬‬ ‫طاهر‬ ‫عبد الله بن‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬
‫بن معمر‬ ‫‪ ،1‬عبيد الله‬
‫‪4 9‬‬ ‫‪4 1‬‬
‫‪،5‬‬
‫عبدالده بن عمروبن العاص‬
‫‪4 48‬‬
‫بن موسى‬ ‫عبيد الله‬

‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪47 1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪4 2‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،0‬‬
‫عيدبن عمير‬ ‫لهيعة‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬
‫‪3 1 8 ،4‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫‪،0‬‬
‫عيد‬ ‫أبو‬ ‫‪6 2 4 ،3‬‬
‫‪5 4‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫المبارك‬ ‫عبد الله بن‬
‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬
‫السلما ني‬
‫‪5‬‬ ‫‪2 9 1‬‬
‫عيدة‬ ‫بن محمدبن سيرين‬ ‫عبدالله‬
‫‪4 6 7 ،2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪8‬‬
‫أبو‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬
‫‪0‬؟‬
‫طبيدة‬ ‫محمدبن عفيل‬ ‫بن‬ ‫عدالله‬
‫‪5‬‬ ‫‪39‬‬
‫أبو العتا هية‬ ‫‪5‬‬ ‫‪63‬‬
‫الهذيل‬ ‫أبي‬ ‫عبد الله بن‬
‫‪4 78‬‬ ‫‪6 1 9‬‬
‫عنبة‬ ‫(بن منبه)‬ ‫الله بن وه@‬ ‫عبد‬
‫‪474‬‬ ‫‪4 5 ،1‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫العتبي‬ ‫بن يحى‬ ‫عبد الله‬
‫‪1 33‬‬
‫عئمان بن الأسود المكي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫عبد الله بن يزيد‬
‫‪57‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪4.‬‬
‫‪5 7‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪،0‬‬
‫عثمان بن سعيد الدارمي‬ ‫‪1 32‬‬
‫يوسف‬ ‫عبد الله بن‬
‫‪5‬‬ ‫‪8 8 ،5‬‬
‫‪5 8‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪58‬‬
‫‪4 48‬‬
‫عبدالله‬
‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬
‫شية‬ ‫عثمان بن أبي‬ ‫‪28 1‬‬
‫أبوعبدالله ابن الدولابي‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫عئمان بن الضحاك ا لخزامي‬ ‫‪2 77‬‬
‫عبد ا لمحسن الصوري‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 9 ،8‬‬
‫‪5 1‬‬
‫عثمان بن عفان‬ ‫‪4 64‬‬
‫عدالمطلب‬
‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬
‫الجقظان‬ ‫عثمان بن عمير أبي‬ ‫‪26‬‬
‫‪،2‬‬
‫عد الملك بن عبد العزيز المانجون‬
‫‪3 1‬‬
‫عثمان‬

‫‪7‬‬
‫‪31‬‬ ‫علقمة‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5‬‬
‫أبوعنمان النيمي‬
‫الخير‬ ‫سعد‬
‫بن‬ ‫علي بن إبراهيم‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6 1‬‬
‫‪،4‬‬
‫أبو عئمان المازنن‬
‫علي بن ايأعرابي‬ ‫‪2 92‬‬
‫أبو عئمان النهدي‬
‫علي بن أيوب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪2 9‬‬
‫‪،0‬‬
‫ئابت‬ ‫بن‬ ‫عدي‬
‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫علي بن أيوب‬ ‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬
‫ابن عدي‬
‫الجعد‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫علي‬ ‫بن‬ ‫العرجي‬
‫علي بن الجهم‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5 5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫عروة بن أذنية‬
‫‪29‬‬ ‫‪1 33‬‬ ‫‪2 6‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪،8‬‬ ‫الزبير‬ ‫عروة‬
‫‪،‬‬
‫علي بن حرب‬ ‫بن‬

‫‪46‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪5 ،0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪27‬‬
‫‪،0‬‬
‫علي بن الحكم البناني‬
‫‪4 66‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪462‬‬ ‫‪4 6 1‬‬ ‫عزة‬
‫علي بن داود القنطري‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫‪،2‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪،2‬‬
‫بن زيد بن جدعان ‪1 8‬‬ ‫‪1 84‬‬ ‫ابن عساكر‬
‫علي‬
‫عمة علي بن زيد‬ ‫‪5 ،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 78‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬
‫عطاء بن أبي رباخ‬
‫‪43‬‬ ‫‪499‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬
‫علي بن سليمان الأخفش‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬

‫علي بن سل‬ ‫‪5‬‬ ‫‪77‬‬


‫عطاء بن يزيدالليثي‬
‫‪16‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪،3‬‬ ‫علي بن ابي طالب‬ ‫‪5 76‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫‪،2‬‬ ‫عطاءبن يسار‬
‫‪،‬‬ ‫‪2 9 ،1 9 9‬‬
‫‪3 2 ،2‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪26 1‬‬ ‫العطوي‬
‫‪49‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪4 3 ،2‬‬
‫‪4 8 ،8‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1 92‬‬
‫العفيف التلمسا ني‬
‫‪0‬‬

‫‪4 49‬‬
‫عقبة بن عامر الجهني‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 2 ،5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4.‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫عكرمة‬
‫‪5‬‬ ‫‪8 4 ،3‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 1 4‬‬ ‫الرحمن‬ ‫العلاء بن عبد‬

‫علي بن عاصم‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬

‫أبو العلاء بن كوشيار الحاري‬


‫‪43‬‬ ‫بن عبد الله‬ ‫‪466‬‬ ‫علاثة‬ ‫ابن‬
‫الجعفري‬ ‫علي‬
‫علي بن عبدة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬
‫حزم الطائي‬ ‫علقمة بن‬

‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫مرثد‬ ‫علقمة بن‬


‫علي بن عيسى الرافقي‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪8 8 ،2‬‬
‫‪5 8‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫عمر بن عبد العزيز‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫علي بن قرل@ الجرجانن‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫غفرة‬ ‫عبدالله مولى‬ ‫عمربن‬
‫‪26 4‬‬ ‫كثير‬ ‫علي بن أبي‬
‫‪3‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪13‬‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬ ‫‪4 82‬‬
‫السزاج‬ ‫المبارك‬ ‫علي‬
‫بن‬

‫‪4 4‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪4 4‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪4 1‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪2 67‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪266‬‬ ‫بن مسهر‬ ‫علي‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪57‬‬
‫‪8 ،5‬‬ ‫‪،8‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪،4 9 9 ،3‬‬
‫‪47‬‬ ‫‪4 37‬‬ ‫علي بن نصر‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ا لحارث‬ ‫عمرو بن‬
‫‪42‬‬
‫‪4 3 1 ،7‬‬ ‫أبو علي‬
‫‪4 23‬‬
‫الدوسي‬ ‫عمرو بن حممة‬ ‫‪6 4 4‬‬
‫أدو علي النقفي‬
‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬ ‫عمرو بن خالد‬ ‫‪6 4 6‬‬ ‫أبو علي الدقاق‬
‫‪1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪5 0‬‬
‫‪،0‬‬ ‫عمرو بن دينار‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪6 3 ،8‬‬ ‫عمار بن ياسر‬
‫‪1 98‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 8 1‬‬ ‫عمروبن سفيان‬ ‫‪31 1‬‬ ‫وثبمة‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬
‫‪5‬‬ ‫‪3 8 ،2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 ،2‬‬
‫‪2 5‬‬
‫العاص‬ ‫عمرو بن‬
‫‪47‬‬ ‫‪0‬‬
‫عمربن بكير‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫عمرو بن عبيد‬ ‫‪469‬‬ ‫غياث‬ ‫بن‬ ‫عمر بن حفص‬
‫‪38 ، 1 3 ، 1‬‬
‫‪،1‬‬ ‫الخطاب‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫عمرو‬ ‫أبي‬ ‫عمرو بن‬ ‫عمربن‬

‫‪4 93‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬


‫عمروبن ميمون الأودي‬
‫‪3‬‬ ‫‪2 5‬‬
‫‪،4‬‬
‫‪ ،9‬عمرو بن‬
‫‪1 33‬‬ ‫هارود‬ ‫‪3 3 ،2‬‬
‫‪32‬‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪39‬‬ ‫‪3 7 ،7‬‬


‫‪3 8 ،6‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪34‬‬ ‫‪5‬‬
‫عمروبن ث م اليروتي‬ ‫‪،8‬‬

‫‪132‬‬ ‫عمرو‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫عمرو‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،5‬عمرو‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 98‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 23‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪422‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬
‫أبو عمران لجو ني‬
‫ا‬
‫‪0‬‬

‫‪2 43‬‬
‫عمير‬ ‫أبو‬ ‫‪6 2 1 ،2‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6 0 8 ،6 0‬‬
‫‪،7‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪1 ،8‬‬


‫‪1 6‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪23‬‬
‫عنبسة بن عد الرحمن القرشي‬
‫‪0‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 73‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬
‫عمربن أبي ر يعة‬
‫‪2 3 ،4‬‬
‫‪4 6‬‬
‫‪5‬‬
‫عوانة بن ا لحكم‬ ‫‪،4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 68‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 37‬‬ ‫عمربن شنة‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫أبوعوانة‬

‫‪1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪4 9 1‬‬ ‫‪489‬‬ ‫قتيبة‬ ‫‪4 2 ،4‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪8‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫بن سعيد‬ ‫عيسى بن مريم عليهما السلام‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫فدامة‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬


‫ة‬
‫قر‬ ‫أبو‬ ‫‪4 13‬‬
‫عيينة‬
‫‪4 3 ،8‬‬
‫‪4 3 2 ،1‬‬ ‫‪4 2 ،7‬‬
‫‪4 2‬‬ ‫‪1 23‬‬ ‫أبو عيينة‬
‫القشيري‬
‫‪4 7 4 ،6‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫أبوغالب‬
‫الفطامي‬
‫‪2 67‬‬
‫لمفضل بن إبراهيم لأنصاري‬
‫ا‬ ‫بن ا‬ ‫قطبة‬ ‫‪489‬‬ ‫بن جرير‬ ‫غزوان‬
‫‪43‬‬
‫‪5‬‬
‫ابو قطن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪18‬‬
‫أبو غسان النهدي‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪4 1 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫غسان‬
‫‪،‬‬
‫القحنبي‬ ‫ابو‬
‫‪2 ،3‬‬ ‫ابو قلابة‬ ‫‪628‬‬
‫الكريم‬ ‫غيث بن عبد‬
‫فاطمة‬
‫‪38 8‬‬
‫قي@ بن صرمة الأنصاري‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 38 ، 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪3 9 4 ،2‬‬
‫‪2 1‬‬ ‫قي@ بن ا لملؤح (ا لمجنون)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬
‫الفراء‪،44‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫أبو قي@ مو لى‬ ‫‪484‬‬
‫أبو الفرج الأصبها ني‬
‫‪5‬‬
‫العاص‬ ‫عمرو بن‬

‫‪4 49‬‬
‫أبو كا مل‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬
‫الفرزدق‬
‫‪2 18‬‬ ‫‪2 88‬‬ ‫‪235‬‬ ‫فرعون‬
‫كاكل‬ ‫‪،‬‬

‫‪3 3 4 ،3‬‬
‫أبو كبير الهذ لي‬ ‫‪4 1‬‬ ‫فضالة بن عبيد‬
‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪466‬‬ ‫‪462‬‬ ‫‪4 6 1‬‬ ‫‪1 4 6‬‬


‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪5 5‬‬
‫كنيرة عزة‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫الفضل‬
‫‪13‬‬ ‫‪7 1‬‬
‫كسرى‬ ‫‪5‬‬
‫الرقاسي‬ ‫بن عيسى‬ ‫الفضل‬
‫‪5‬‬ ‫‪74‬‬ ‫‪5 0‬‬
‫‪،0‬‬
‫كب ا لأحبار‬ ‫‪27‬‬ ‫‪5‬‬
‫أبوالفضل الربعي‬
‫‪5 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4 0‬‬
‫‪،7‬‬
‫الفضيل‬
‫‪67‬‬
‫سلمى‬ ‫كعب بن زهير بن أبي‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪،0‬‬
‫عياض‬ ‫بن‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫ا لكلوذا ني‬
‫‪0‬‬

‫‪2 6 2 ،9‬‬
‫‪7‬‬ ‫الكميت‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مرزوق‬ ‫بن‬ ‫فضيل‬
‫‪23‬‬
‫‪4 ،8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫لقيط‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫الفاسم‬
‫‪358‬‬ ‫‪42 2‬‬ ‫‪4 2 1‬‬
‫لقيط العقيلي‬ ‫‪،‬‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫القاسم‬
‫‪4 9 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 6‬‬ ‫الن لهيعة‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪5 6‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪5 4‬‬
‫‪7.‬‬ ‫‪5 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪5 0‬‬ ‫قتادة‬
‫‪2 1 4‬‬
‫مجنون ليلى (ق@)‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪2 2‬‬
‫‪2 8 ،6‬‬
‫لوط عليه السلام‬
‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬

‫‪5 9‬‬
‫‪1 ،6‬‬ ‫‪1 6‬‬
‫‪،7‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬
‫دثار‬ ‫بن‬ ‫محارب‬
‫‪2 2‬‬
‫محمد بن أحمد النوقاتي‬ ‫‪2 6‬‬ ‫زياد‬ ‫ليث‬
‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫بن‬

‫‪469‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫‪31 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 98‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18 1‬‬ ‫سعد‬
‫بن‬ ‫اللبت‬
‫‪276‬‬ ‫محمد بن أبي أمبة‬ ‫‪1 3‬‬
‫‪2 9 1 ،4‬‬ ‫لبث‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪0‬‬
‫بن ححادة‬ ‫محمد‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪4 5‬‬
‫‪7 ،9‬‬ ‫ليى الأخيلبة‬
‫‪62‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4 1 6‬‬ ‫‪4 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫ماربة الفبطبة‬
‫جعمر‬ ‫محمدبن‬ ‫‪،‬‬

‫‪1 8‬‬ ‫‪0‬‬

‫بن الجهم‬ ‫محمد‬ ‫‪2 5 ،8‬‬


‫‪،5‬‬ ‫‪1 9‬‬
‫مالد بن أن@‪،181‬‬
‫‪2 69‬‬ ‫الحسين القارئ‬ ‫لن‬ ‫محمد‬
‫أبو‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،6‬‬
‫‪5 7‬‬ ‫‪5 0 7 ، 4 9‬‬
‫‪،8‬‬

‫‪33‬‬ ‫‪9 ،7‬‬


‫‪4 5‬‬
‫مالك بن‬
‫‪0‬‬

‫محمدبن حميد‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬


‫دينار‬
‫‪33 2‬‬
‫الطوسي‬ ‫‪136‬‬ ‫‪1 3 1 ،7‬‬
‫‪1‬‬
‫ا لمأ مون‬
‫‪0‬‬
‫بن حميد‬ ‫محمد‬ ‫"‬ ‫"‬

‫محمد بن داود الأصفها ني‬


‫‪1 4‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪2 7 9 ،2‬‬
‫‪2 13 ، 1 2‬‬

‫‪132‬‬
‫مؤمل بن إسماعيل‬
‫‪5‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪4‬‬
‫الزبرقان‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬
‫ماني‬
‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫محمد بن آبي زرعة الدمتقي‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫بن فضالة‬ ‫مبارك‬
‫‪5‬‬ ‫‪32‬‬
‫زياد‬ ‫محمد بن‬ ‫‪6 47‬‬
‫ابن ا لمبارك‬
‫‪46 4‬‬
‫الكلبي‬ ‫السائب‬
‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪4 5‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪4 4 ،7‬‬
‫‪،9‬‬ ‫‪1 9‬‬ ‫‪17‬‬
‫‪،9‬‬
‫ا لمبرر‬
‫‪48‬‬
‫محمد بن سعيد الأموي‬
‫"‬

‫‪33‬‬ ‫‪0‬‬
‫محمدبن سلمة‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫أبو ا لمتوكل‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2.‬‬
‫‪5 7‬‬
‫سابور‬ ‫بن‬ ‫شعيب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪337 ، 2 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1 1‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪،‬‬
‫المتنبي‬
‫‪4 1 6 ،2‬‬
‫‪2 5‬‬ ‫‪6 3 4 ،9‬‬
‫محمد بن صالح‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪2 28‬‬
‫طولون‬ ‫محمد بن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 7 ،6‬‬
‫‪5 1‬‬
‫بن مسعود‬ ‫مجاشع‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬
‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫‪،5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1 ،6‬‬
‫‪2 68 ، 2 67 ، 2 6‬‬
‫مجاهد‬
‫‪4 6‬‬
‫محمد بن عد الله الأنصاري‬

‫‪7‬‬
‫‪476‬‬ ‫‪2‬‬
‫مسلم بن الوليد‬ ‫بن عبد الله بن‬
‫‪5‬‬
‫طاهر‬ ‫محمد‬

‫‪31‬‬
‫أبو مسلم الخولاني‬ ‫محمد بن القاسم بن جعؤ بن أبي طالب‬
‫‪0‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪4 ،8‬‬


‫‪48‬‬
‫أبو مسلم الكشي‬
‫‪0‬‬

‫محمد بن كعب القرظي‬


‫‪49‬‬
‫مسلمة بن علي الخشني‬
‫‪0‬‬

‫الزيدي‬ ‫محمد‬
‫بن أبي‬ ‫محمد‬

‫‪4 82‬‬ ‫مسهر‬ ‫أبو‬ ‫مخلد‬


‫محمدبن‬
‫‪32 6 ،32 5 ، 2 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫الزبير‬ ‫‪13‬‬
‫مصعب بن‬ ‫محمدبن مسلم‬
‫‪8‬‬
‫محمد بن منصور بن بسام‬
‫‪32 6‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4 5 ،2‬‬
‫‪7 ،6‬‬ ‫‪31‬‬ ‫محمد بن المنكدر‬
‫مصعب الزبيري‬
‫‪0‬‬

‫‪29 1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫سعد‬


‫‪،‬‬
‫مصعب بن‬ ‫ناصر‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪62 2‬‬ ‫مصعب بن عئمان‬ ‫الورد‬ ‫بن أبي‬ ‫محمد‬

‫‪5‬‬ ‫‪84‬‬ ‫بن عثمان‬


‫ابن المصفى‬ ‫مخرمة‬
‫‪84 ،7 4 ، 1‬‬
‫الحسن‬ ‫مخلد بن‬
‫‪،5‬‬
‫معاذبن جبل‬
‫‪2 1‬‬
‫ا لمد ائني‬
‫معاذ بن‬
‫‪1 2‬‬
‫‪5‬‬
‫هثام‬ ‫ابن ا لمديني‬
‫‪2 67‬‬ ‫لمعافى بن زكريا‬ ‫ا‬ ‫‪4 6 6 ،9‬‬
‫‪26‬‬ ‫ابن ا لمرزبان‬
‫‪132‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪5‬‬
‫عمران‬ ‫بن‬ ‫المعافى‬ ‫‪،‬‬
‫المرزباني‬
‫‪3 4 ،5‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪3 2 ،4‬‬
‫‪32‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫معاوية بن‬
‫‪1 5‬‬
‫‪،0‬‬
‫ا لمزوذي‬
‫‪2 5 5 ،2 0‬‬
‫‪،5‬‬ ‫مسروق‬
‫‪2 9 1‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪23‬‬
‫‪6 ،8‬‬
‫ابومعاوية الفرير‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬
‫‪5‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪6 6 ،8‬‬ ‫معاوية‬ ‫أبو‬ ‫‪3 9 ،6‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪3 7 ،5‬‬

‫‪2 77‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5 5‬‬


‫ابن المعتز‬ ‫‪5 6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 9‬‬ ‫‪4 2‬‬
‫‪،6‬‬

‫‪6 4 1‬‬ ‫‪63‬‬


‫المعنصم‬
‫‪4 68‬‬ ‫المعتضد‬ ‫‪،0‬‬ ‫‪3 9 ، 2 68 ، 2 4‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬

‫مسلم‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫المعتمربن سليمان‬ ‫‪955،‬‬

‫‪2‬‬
‫‪46‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪43‬‬ ‫معمر‬

‫بو معمر‬

‫نافع‬
‫‪2 6‬‬
‫‪،8‬‬
‫بن أي نجيح‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫مقاتل‬
‫‪3 1‬‬
‫‪،6‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 0‬‬
‫‪،0‬‬
‫السائي‬ ‫معدي كرب‬ ‫بن‬ ‫المقدام‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مكحول‬
‫‪5 1‬‬
‫‪،6‬‬
‫نصر بن حجاخ‬ ‫‪،4‬‬
‫‪32‬‬ ‫مليكة‬ ‫بن أبي‬
‫نصر بن داود‬ ‫أبو ا لمنجاب‬
‫مندة‬
‫ابن‬
‫نضرة‬ ‫أبو‬ ‫‪62‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 92‬‬ ‫منصور‬
‫‪6‬‬

‫بن بئير‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2 2‬‬

‫دكي@‬ ‫بن‬ ‫ابو نعيم الفضل‬ ‫المهئب بن رباخ‬


‫‪47‬‬ ‫عرفة‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫بن‬ ‫نفطويه‪ -‬إبراهيم‬ ‫صفرة‬ ‫المهلب بن ابي‬
‫النهاس بن عيية العجلي‬
‫أبو نواس‪ -‬الحسن بن هانح‬ ‫‪5 4‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪28‬‬
‫‪،8‬‬
‫عليه السلام‬
‫بن سمعان‬ ‫النواس‬
‫‪28‬‬ ‫‪2 8 ،6‬‬
‫‪،2‬‬ ‫‪5‬‬
‫نوح عليه السلام‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫موس‬

‫‪4 6 1‬‬ ‫وردان‬ ‫موسى بن‬

‫في@‬ ‫‪3 7 ،7‬‬


‫‪35‬‬
‫بن‬ ‫نوح‬ ‫‪،6‬‬
‫أبو موسى ا لأشعري‬
‫ا لنو ري‬ ‫‪8‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬

‫أبو نو فل‬ ‫(محدث)‬ ‫موسى‬ ‫أبو‬


‫هاجر‬ ‫ميسونة‬
‫أبو هارون العبدي‬ ‫مهران‬ ‫بن‬ ‫ميمون‬

‫‪2‬‬
‫‪13‬‬
‫بنت المهئب‬ ‫هند‬ ‫‪2 92‬‬
‫هبيرة بن بريم‬
‫هالة‬
‫بن أبي‬ ‫هد‬ ‫‪1 28‬‬
‫هدبة بن الخشرم‬
‫‪4 6‬‬ ‫‪1 23‬‬
‫جميل‬ ‫بن‬ ‫الهيثم‬ ‫العلاف‬ ‫أبو ا لهذيل‬
‫بن خارجة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬
‫هيثم‬ ‫حيان‬ ‫بن‬ ‫هرم‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5 2‬‬
‫‪،3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬
‫عدي‬ ‫الهبثم‬
‫بن‬ ‫هرمز‬ ‫ابن‬
‫الهيثم بن مالك الطائي‬ ‫‪،1 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪13‬‬
‫‪،4‬‬ ‫‪1 33 ،‬‬
‫‪،7‬‬ ‫‪1‬‬
‫هريرة‬ ‫أبو‬
‫أبو ا لهبثم‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3 ،3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 7‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪4 9‬‬


‫أبو وا نل‬
‫ا لو ا ثق‬ ‫‪،‬‬

‫‪،6‬‬
‫‪57‬‬ ‫‪،8‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪،2‬‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪5 5‬‬
‫الوازع بن نافع‬
‫بن عطاء‬ ‫واصل‬ ‫‪6 3 7 ،6‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8 ،3‬‬
‫‪5 8‬‬ ‫‪5 7‬‬
‫‪،8‬‬ ‫‪5 7‬‬
‫‪،7‬‬

‫عيينة‬ ‫واصل مولى أبي‬ ‫‪5 1‬‬


‫‪،6‬‬ ‫‪34‬‬
‫‪،5‬‬ ‫‪3 1‬‬
‫‪،2‬‬ ‫بن حسان‬
‫هثام‬
‫ا لو ا‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8 8 ،2‬‬
‫‪57‬‬
‫قدي‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬
‫هثام بن خالدالدمشقي‬
‫وضاح الجمن‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬
‫هنام الدسنواني‬
‫الملك‬ ‫الوليد بن عبد‬ ‫‪5‬‬ ‫‪42‬‬ ‫سعد‬
‫بن‬ ‫هنام‬
‫‪6‬‬ ‫بن عبد الملك‬
‫الولبد بن مسلم‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬

‫هشام‬
‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2 67‬‬ ‫‪22 1‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪،‬‬
‫بن عروة‬ ‫هثام‬
‫‪،4‬‬
‫‪1‬‬ ‫بن منبه‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪4 6 ،3‬‬
‫‪،1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫هثام بن عمار‬

‫‪،3‬‬
‫‪4 2‬‬
‫محمد بن السائب الكلبي‬ ‫بر‬ ‫هثام‬
‫وهب‬ ‫ابن‬
‫‪1 6‬‬
‫‪1 ،7‬‬
‫يحيى بن أكثم‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬

‫هثيم‬
‫يحيى بن أيوب‬ ‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬
‫بن منبه‬ ‫همام‬
‫‪33‬‬
‫يموت بن ا لمززع‬ ‫زكريا‬ ‫بحى بن‬

‫يوسف بن أسباط‬ ‫الأموي‬ ‫بحى بن سعبد‬

‫عطية‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫يحيى بن عامر التبمي‬


‫‪2 2‬‬
‫‪،3 ،1‬‬ ‫‪،9‬‬
‫‪3‬‬
‫السلام‬ ‫بوسف علبه‬ ‫أبي كئير‬ ‫يحى بن‬

‫‪4 43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫‪3 9 ،6‬‬


‫‪،4‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪،4‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪،3‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪5 5‬‬ ‫يحيى بن محاذ‬

‫‪746،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4 4 6‬‬ ‫‪6 4‬‬ ‫‪،3‬‬


‫‪5 9‬‬

‫‪62‬‬ ‫‪4 6‬‬


‫‪6 2 4 ،8‬‬ ‫ابو يوسف‬ ‫يح@ى بن معين‬

‫محمد‬
‫بن‬ ‫يونس‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫يحيى القتات‬ ‫أبو‬
‫حبيب‬ ‫أبي‬ ‫بزيد بن‬
‫@ @ @‬
‫بزيد الرقاشي‬
‫زياد‬ ‫يزيد بن أبي‬
‫يزيد بن سنان‬

‫يزيد بن فلان البجلي‬


‫مروان‬ ‫يزيد بن‬

‫يزيد بن ميسرة‬

‫يزيد بن نعامة الضبي‬


‫‪6 1‬‬
‫ا ليز يدي‬
‫خالد‬
‫بن‬ ‫يعقوب‬
‫سفيان‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬
‫‪،‬‬ ‫‪2 6‬‬ ‫شيبة‬ ‫بن‬ ‫يعقوب‬
‫‪27‬‬
‫بن عيسى‬ ‫يعقوب‬

‫السلام‬ ‫يعقوب عليه‬

‫يعلى بن حكيم‬
‫‪2 9‬‬
‫يعلى بن مسلم‬
‫فهرس الفواق العلهية‬
‫فهرس الفواند العلميلأ‬

‫الآيات التي فسرها ا لمؤلف‪:‬‬


‫‪.‬‬

‫)‪0‬‬
‫‪3‬‬ ‫إ قذ شغفها خاأ أيوسف‪/‬‬
‫)‪1‬‬
‫‪1‬‬ ‫أ ائلإين م لىضرة ساهوه ‪ 9‬أ الذاريات‪/‬‬
‫‪،2‬‬
‫‪5‬‬
‫أ وله ألذين واصحبا‪ ،‬أ النحل‪/‬‬
‫‪6‬‬ ‫أطه‪041/‬‬ ‫أ وفك @نولا ‪9‬‬
‫)‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫النجم‪/‬‬ ‫أ‬
‫الغ‪،‬‬ ‫ئص وآلفؤخى إلآ‬ ‫إ ألذين تخونكببر أفي‬
‫‪،5‬‬
‫‪6‬‬ ‫غراما@ أ الفرقان‪/‬‬ ‫ن‬ ‫(إئ عذابها؟‬
‫)‪5‬‬‫‪5‬‬
‫أ @شربون شرت المير@ أ الواقعة‪/‬‬
‫‪ 1‬الحاقة‪6) /‬‬ ‫إ وأشا عا@ فمافل@وأ ردغ صزعبر عانجزأ‬
‫د‬

‫)‪5‬‬
‫‪7‬‬ ‫@ وفيل الحند لئه ر‪ -‬الفدين " أ الزمر‪/‬‬
‫‪،0‬‬
‫‪3‬‬ ‫لورجهر‪ !..‬أ النور‪/‬‬ ‫إ فل نق@ؤنين يغفحوأ مت انصمرهتم ونحفظؤا‬
‫‪2 2‬‬ ‫)‪6‬‬
‫‪28‬‬ ‫لنابه‪@ -‬ه@ أ البقرة‪/‬‬ ‫ولا تحتلنا ما لا طاقة‬ ‫أ رئا‬
‫)‪1‬‬
‫‪1‬‬
‫بالخير‪ !..‬أبونى‪/‬‬ ‫أ ولؤ يعخل أدنه للتاس آلثنز أشتحجالهر‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫)‪9‬‬
‫‪1 2‬‬ ‫أ ال@ساء‪/‬‬ ‫أ ولن لتمئتطيوا أن ئقدرأبينأ لتسلء ولؤ حرصتم‪،‬‬
‫)‪6‬‬
‫‪17‬‬
‫أ وأتل علتهغ نبأ اتذى‪ .‬اتيتةءايتنا فألنملخ منهاأ أ الأعراف‪/‬‬
‫)‪5‬‬
‫‪1 6‬‬
‫نتة‪ ،‬أ البفرة‪/‬‬ ‫أشذ جتا‬ ‫أ وأ@ذينءاموآ‬
‫‪2 9‬‬ ‫أ النساء‪1 2 8 /‬‬ ‫إ وظق أ‪ ،‬لنن فحيفا@‬
‫ا‪،‬‬ ‫أفاطر‪/‬‬ ‫ءبنلل! فى الحقق مايثآة‪،‬‬

‫‪72‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪،1‬‬
‫‪2‬‬ ‫شرابم طهوزاأ ‪ 1‬الإنسان‪/‬‬ ‫ركا‬ ‫رسفمغ‬ ‫أساورص فضة‬ ‫(وحفؤا‬
‫)‪9‬‬
‫‪1 1‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫‪8-‬‬ ‫أطه‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫(اق لك ألأ نجوع نجا رلاتغرى@ وأنك‬
‫‪ 1‬ال عمر ان‪3 /‬‬
‫)‪1‬‬ ‫(قل لمنبهر تحنون ألته فاتبعوقي يشبتكم ألثه ‪1‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪،6‬‬
‫‪1 6‬‬
‫"اد تبزأ اتذيئ آتبحوأ من ائذب أتبموا‪ @ ...‬أ البقرة‪/‬‬
‫)‪4‬‬ ‫(ئاجعل الله لر@ لىس قئين ق جزفل!‪ 1 ،‬ا لأحزاب‪/‬‬
‫‪132‬‬ ‫(إن بكولؤأ ففر! بغنهم أدئه من ففحلص‪ ،‬أ النور‪/‬‬
‫‪3‬‬
‫)‪3‬‬ ‫(ولشتتفف ا@ذبن لا@ثصرن ن@ صا حتئ ‪ ،0‬أ الؤر‪/‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪،4‬‬
‫‪2‬‬
‫(ولقدهتت بهءرهخ بها‪ @ ..‬أيوسف‪/‬‬
‫م‬
‫!‪3‬‬
‫‪5‬‬
‫أيوسف‪/‬‬ ‫ا لنقم@ لأفارة يآلشوء‪0001‬‬ ‫دفى إن‬ ‫@ ومأ أدرئ‬
‫‪،2‬‬‫‪5‬‬
‫‪ ،0‬أيوسف‪/‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أخه بالغب‬ ‫أ ذك لبعلم أقى لنم‬


‫@ الشاء‪8 /‬‬
‫)‪5‬‬ ‫نصيب تنهآ‪،‬‬ ‫س‬ ‫حسنة يكن ئه‬ ‫شفحة‬
‫(تن يشفع‬

‫شرحها ا لمؤلف‪:‬‬ ‫الأحاديث التي‬


‫‪.‬‬

‫@‬
‫الهم وا لحزن‪..،‬‬ ‫من‬ ‫بك‬ ‫اللهم إني أعوذ‬ ‫"‬

‫‪6‬‬ ‫"‬
‫لحور بعد الكون‬ ‫من ا‬ ‫" اعوذ بك‬
‫"‬ ‫"‬
‫استخمر قوئا‪...‬‬ ‫من‬

‫والدير بولدها"‬ ‫لا توئه‬ ‫"‬

‫"‬
‫عبد الله وعبد الرحمن‪ ،‬وأعدقها حارث وهمام‪...‬‬
‫الله‬ ‫ا) أحث الاسماء إلى‬
‫حظه‬
‫إن الله كتب على ابن ادم‬
‫"‬
‫"‬
‫الزنا‪...‬‬ ‫من‬

‫لا نرد يد‬ ‫"‬


‫لامبى"‬
‫إغلاق‪،‬‬ ‫في‬ ‫" لا طلاق‬
‫"‬ ‫نفسه‬ ‫للمرء أن يذل‬ ‫لاينبغي‬
‫"‬

‫ثلات من‬
‫"‬
‫@‪،.‬‬ ‫حلاوة الإيمان‪.‬‬ ‫وجد بهن‬ ‫كن فبه‬

‫‪72‬‬
‫‪3 1‬‬ ‫ل‬
‫إمن استطاع منكم الباءة فليتزوج‬
‫"‬
‫زينوا القر ان بأصواتكم‬ ‫‪9‬‬

‫منا من‬ ‫لي@‬


‫@‬ ‫"‬
‫لم يتغن بالقران‬
‫إ‬
‫"‬
‫وبي يضي‬ ‫يبطش‪،‬‬ ‫وبي‬ ‫يبصر‪،‬‬ ‫يسمع‪ ،‬وبي‬ ‫فبي‬
‫عليها‪:‬‬ ‫الأحاديث التي نكلم‬
‫‪.‬‬

‫"‬
‫@‬
‫لم ير للمتحابين مثل التزويج‬ ‫حديث‪:‬‬ ‫الكلام على‬
‫‪13‬‬ ‫"‬
‫أربع‪...‬‬ ‫من‬ ‫لا يشبعن‬ ‫أربع‬ ‫حديث‪:‬ا‬ ‫بطلان‬
‫"‬
‫ولذة الرجل‪...‬‬ ‫لمرأة‬ ‫ما بين لذة ا‬
‫فضل‬ ‫"‬
‫ضعف حديث‪:‬‬

‫بطلان حديث‪ :‬لأالنظر! لى الوجه ا لحسن عبادة!‬


‫"‬
‫الوجوه‬ ‫عن حسان‬ ‫‪ 9‬اطلبوا ا لخير‬ ‫حديث‪:‬‬ ‫بطلان‬
‫"‬
‫وعف‪...‬‬ ‫الكلام على حديث‪:‬إ من عثق وكتم‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬
‫الكلام على حديت أن@ في الرؤية‬

‫مسائل الفقه والأصول‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫الراجحة‬ ‫للمصلحة‬
‫ما حرم تحريم الوسانل ف@ نه يباح‬
‫أعلا هما‬
‫قاعدة التزام أدنى ا لمفسدتين لدفع‬
‫‪43‬‬
‫الثرط الر في الحا لي كالثرط اللفظي‬
‫مسالة من خاف تشقق أنتييه هل يباح له الوطء في رمضان؟‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪3‬‬
‫وطء الأجنبية لئلا تتلف أنثياه‬
‫له‬
‫هل يباح‬
‫هل يجب على الزوج مجامعة امرأته؟‬

‫فوائد لغوية‪:‬‬ ‫‪.‬‬

‫والقران‬ ‫اللغة‬
‫في‬ ‫معنى! الأيم!‬
‫‪2‬‬ ‫له‬
‫إلفهم‬ ‫ما اشتد‬
‫العرب؟ تكنير أسماء كل‬ ‫عادة‬

‫انكره‬ ‫من‬ ‫إنكار‬ ‫اللغة وسبب‬ ‫الرادت في‬


‫‪72‬‬
‫جمع أفعل وفعلاء‪ :‬فعل‬
‫" الفتنة‬
‫معا ني‬
‫"‬
‫وسواهدها في القران‬
‫قوي ا لمعنى وزاد زادوا حروفه‬ ‫كلما‬

‫غيره مقيدا‬ ‫يستعمل في الدبئ المذمرم‪ ،‬ويستعمل في‬ ‫ما‬


‫الهوى اكثر‬
‫صيغة المفعول بمعنى المصدر‬
‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫صيغة فعل‬
‫ا‬ ‫فعل " أحث " ا‬
‫لر با عي‬
‫"‬
‫لئلاثي‬ ‫و" حب‬

‫والمعنى‬ ‫اللفظ‬
‫المعاقة بين المضاعف والمحت@ في‬
‫@‬

‫العدة‬
‫ونحوها‬ ‫تعويض الهاء من الواو في‬
‫" وجد" ومعا نيها‬ ‫ما دة‬ ‫تصاريف‬

‫جنن! ومعانيها‬ ‫‪9‬‬ ‫مادة‬ ‫تصاريف‬


‫لفظ‬
‫حديث سويد بن سعيد‬ ‫العشق لم يرد في القران والسة إلا في‬
‫لفظ‬
‫العشق لا يكاد يوجد في الشعر القديم‬
‫"‬ ‫"‬

‫يكاد يستعمله العرب في الحب‬ ‫لفظ " الدلف " لا‬

‫@ن أمثلة الإنجاع‬


‫الافتعال؟‬ ‫من باب الاستفعال أو‬ ‫"‬ ‫" استكان‬

‫والتصا بي‬ ‫الفرق بين الضبا والصبوة‬


‫الشوق والاشتباق‬ ‫بين‬ ‫الفرق‬

‫الفرق بن تغ وأتغ‬
‫الفرق بين الكفل والنصيب‬

‫متفر قة‪:‬‬ ‫‪.‬‬


‫فوائد‬
‫هل يزول الثوق بالوصاف أو يزيد؟‬
‫يضعف؟‬ ‫هل يقوى ا لدث با لجماع أو‬
‫‪5‬‬ ‫روعة ا لجمال؟‬ ‫سب‬

‫‪73‬‬
‫ا لمحبة‬ ‫محبة الحجودية أشرف أنواع‬
‫الله‬
‫مقاماته‬ ‫اشرف‬ ‫ذكر رسوله بالعبودية في‬
‫اسم العبودبة‬ ‫الله‬ ‫أحت الأسصاء إلى‬
‫هل يجوز إطلاق العق في‬
‫‪9‬‬
‫تعا لى؟‬ ‫حق الله‬ ‫@‬

‫من ذلك‬
‫شب المنع‬
‫اسمه تعا لى " الودود"‬ ‫معنى‬

‫‪7‬‬ ‫ظن أن الجيب أفضل من الخليل‬ ‫من‬ ‫الرد على‬


‫الاسنطراد في الفران‬
‫المم@ وتحقيق نشتها إليه‬ ‫في‬ ‫قصيدة ابن سينا‬

‫@ @ @‬

‫‪73‬‬
‫فف@ممص الموفحوعات‬

‫عنوان الكتاب وتحقيق نسبته إلى المؤلف‪.........................‬‬

‫القلوب بمخالفة ا لهوى‪......‬‬ ‫امتحان‬

‫المشقة وا‬ ‫جسر‬ ‫العبورإلى الجنة على‬


‫العقلاء‪.........‬‬ ‫العقل ووصف‬ ‫مكانة‬
‫و ا لسلا مة‬
‫فصل‪ :‬صرف الهوى عن مراتع الهلكة إ لى مواطن الأمن‬
‫ما حزم الله عن عباده شيئا إلا عؤضهم‬
‫في الامر والنهي‪...........‬‬ ‫حكمة الله‬

‫تاليف الكتاب‪...،..............‬‬ ‫سبب‬

‫‪73‬‬
‫‪23‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫كتبه‬ ‫عن‬ ‫وطنه وغيبته‬ ‫حال بعده عن‬ ‫تأليفه في‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الكتاب لجميع طبقات الناس‬ ‫هذا‬ ‫فصل‪ :‬صلاحية‬

‫‪27‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫الأسماء ومعانبها‬ ‫هذه‬ ‫اشنقاق‬ ‫الباب الثا ني‪ :‬في‬

‫‪3 1‬‬ ‫المحبة‬ ‫حد‬


‫فصل‪ :‬كلام الناس في‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪73‬‬
‫فصل‪ (29) :‬اللذع‬

‫‪73‬‬
73
‫‪8‬‬ ‫ا‬ ‫ا لحركة ا لإرادية تا بعة لإرادة‬
‫الحركة الطبيعية حركة اليء إلى مستقره ومركزه‪..................،......‬‬
‫‪8‬‬ ‫تكون بفسر‬ ‫الحركة القسرية التي‬
‫الملالكة موكلة بالعا لم العلوي والسفلي‪..............................،..‬‬
‫الإيمان با لملائكة أحد‬
‫أركان الإيمان الذي لا يتم إلا به‪....................‬‬

‫ومبدؤه‪.....................................‬‬ ‫ا لحب والإرادة أصل كل فعل‬


‫وا‬ ‫جميع حركات العا لم العلوي والسفلي تابعة للإرادة‬
‫كمال المحبة هي العبودية والذل وا لخضوع‬
‫الله وحد@‪.........................‬‬ ‫عبادة‬ ‫هو‬ ‫الحق الذي خلق لأجله الخلق‬
‫الله‪......................‬‬ ‫صراط‬ ‫هو‬ ‫بالعدل الذي‬ ‫قامت‬ ‫السموات والأرض‬
‫والموت والحياة للابتلاء والامتحان‪.......................‬‬ ‫خلق الله العالم‬
‫الابتلاء‬ ‫هذا‬
‫انقسام الخلق في‬
‫)‪ (1‬فريق داروا مع ا لامر‪ ،‬وآمنوا بالقدر‪.................................‬‬

‫)‪ (2‬فريق عارضو ا بين ا لا مر وا لقدر‪ ،‬وافتر قوا أربع‬


‫حركات العا لم العلوي والسفلي موافقة للأمر الديني والكو ني‪....،........‬‬
‫‪9‬‬ ‫والغايات الحميدة‪.................‬‬ ‫كل ما قذره وقضاه فلما فيه من الحكم‬
‫جميع الوجوه‪......................‬‬ ‫من‬ ‫أسمائه وصفاته‬ ‫كمال الله تعا لى في‬
‫وحالا‪......................‬‬ ‫قالا‬ ‫بحمده تبارك وتعا لى‬ ‫ينطق الكون بأجمعه‬
‫‪1‬‬ ‫ا لمحبة ومتعلقها‪...............................‬‬ ‫الباب ا لخاص‪ :‬في دواعي‬
‫‪0‬‬

‫"‬
‫شرح معنى الداعي‪......................................،،،،............،‬‬
‫قوة المحبة وضعفها بحسب الداعي الذي يئممل ثلائة أمور‪.............‬‬
‫سب أمر النساء بستر وجوههن عن الرجال‪...............................‬‬

‫‪73‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫جواز النظر! لى المخطوبة للخاطب‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لمحبة‬ ‫التناسب بين ا لأرواح من أقوى أسباب‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لمناسبة نوعان‪ :‬اصلية وعارضة‬ ‫هذه‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ومظاهره‬ ‫معنى التناسب الأصلي‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪7‬‬ ‫الكمال بالذات‬ ‫تعثمق صفات‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫النفوس الثريفة الزكية‬


‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫ابن تيمية في معا لجة المرض بالمطالعة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫قصة شيخ الإسلام‬


‫‪1 1 1‬‬ ‫‪"........... ".....................‬‬

‫هل يزول الحمث بأذى المحبوب‪.،....‬‬


‫أعدل الاقوال في‬
‫‪1 1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬

‫‪1 1 4‬‬ ‫ومناسبة‪..................................‬‬ ‫مثاكلة‬


‫المحبة تستدعي‬
‫‪"......‬‬

‫نجود مجندة‬ ‫الأرواح‬ ‫"‬


‫ورود حديث‬ ‫ش‬

‫"‪1 1 ،00000000000000............‬‬ ‫لا يشعر‪.....‬‬ ‫حبيبه وهو‬ ‫مرض المحب بمرض‬


‫‪1 17‬‬ ‫سر التمازج والتباين في المخلوقات‬
‫ابن حزم‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عد‬

‫‪1 1 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫المحبة‬ ‫أنواع‬
‫‪1 2‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫مخلوقة قبل الأجساد‬ ‫الأرواح‬ ‫من قال‪ :‬إن‬ ‫الرد على‬
‫‪1 2 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا لمحبة قسمان‪ :‬عر ضية كرضية‪ ،‬وروحا نية‬

‫الجانبين‪0000000000000000000000000000121.. . . . . . . .‬‬ ‫من‬ ‫فصل‪ :‬آ"دار المحبة‬


‫‪1 2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أو يضعف‬ ‫هل يقوى الح@ با لجماع‬
‫ذلك‬
‫‪1 2 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫بيان اختلات الناس في‬


‫‪1 2‬‬ ‫ذلك‬
‫سبب زيادة ا لحب عند بعض الناس‪ ،‬وذكر الأخبار والاشعار في‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪132‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الكلام على حديثا لم ير للمتحابين مثل التزويج!‬


‫في‬ ‫يفسد العشق ويبطله أو يضعفه‪ ،‬وحججهم‬ ‫ذكر من قال‪ :‬إن الجماع‬
‫ذلك‪"1340 0 0 0 0 0 0 0 0 ...................................................‬‬

‫‪73‬‬
‫عن‬ ‫ا لجاهلية في صون العشق‬ ‫أخبار أهل‬
‫مخالفة‬
‫‪139‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫والنظر للأنجبيات‪.‬‬ ‫المحادئة‬
‫الشعراء للشرع والعقل في إباحتهم‬
‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫غير ريبة‬ ‫من‬ ‫الرذ على ابن حزم في إباحته العشق للأجنبية‬

‫فصل الخطاب بين الفريقين‪ :‬لجماع لحرام يفسد الحب‪ ،‬وا لجماع‬
‫ا‬ ‫ان ا‬

‫‪1 4 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المباح يزيد‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪"..‬‬

‫‪1 43‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فصل‪ :‬داعي الحسث من المحبوب جماله‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫داعي الحب من المحب اربعة أشياء‪0 0 0 0 0 0 ،0 0 0 0 0 0 0 341‬‬


‫أقسام الاس في توقف العشق على الطمع‬
‫‪1 4 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫اختلاف‬

‫‪1 4 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫الباب السادس‪ :‬في أحكام النظر وغائلنه وما يجني على صاجه‬
‫‪1 4 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬
‫العين مراة‬
‫‪1 47‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬
‫فتوى في عدم جواز إعادة الظر! لى لأجنبية‬ ‫ا‬

‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫الحاجة‬ ‫فصل‪ :‬تحريم النظر‪ @ ،‬باحته في موضع‬
‫‪@152‬‬ ‫نظر‬
‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫فصل‪ :‬فوائد كض البصر‬


‫‪1 6 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫سكر الخمر‬ ‫من‬ ‫سكر العشق أعظم‬


‫‪1 6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫النظر! لى المردان‬
‫كي ذكر مناظرة بين القلب والعبن‪ ،‬ولوم كل منهما صاحبه‬ ‫الباب السابع‪:‬‬
‫‪1 67‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫وا لحكم ببنهما‬


‫‪1 67‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫قول القلب‬
‫‪1 6 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫فصل‪ :‬قول العين‬


‫‪"17 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0‬‬
‫فصل‪ :‬قول الكبد في الحكم‬ ‫بينهما‪.........‬‬
‫‪17‬‬ ‫وعشفه‬ ‫الباب الثامن‪ :‬في ذكر الئبه الني احتج بها من أباح النظر إلى الحرام‬

‫‪73‬‬
‫‪17‬‬ ‫بالقر ان‪.................................................‬‬
‫‪"......‬‬

‫ا لاحتجاج‬
‫الاحتجاج بالسنة‪..........................................................‬‬
‫ا لأئمة‪.....................،...................،.....................‬‬ ‫أفوال‬
‫ابن تيمية‪....................،.................‬‬
‫فتوى تنسب لئيخ الإسلام‬
‫الباب التاسع‪ :‬في الجواب عما احتجت به هذه الطائفة وما لها وما عليها‪...‬‬
‫شبههم دائرة بين ثلاثة أقسام‪ :‬نقول صحيحة لا حجة لهم فيها‪ ،‬ونقول‬
‫كاذبة‪ ،‬ونقول مجملة‪......................................................‬‬
‫بالقر ان‪..............................................‬‬
‫الرذ على احتجاجهم‬
‫‪1 9‬‬ ‫كفر من يعتقد طهور ال@ه وحلوله في الصور الجميلة‪.......................‬‬
‫فتوى شيخ الإسلام ابن تيمية فيما يروى أن النظر! لى الوجه ا لحسن عبادة‪.‬‬
‫بالسنة‪...............................................‬‬ ‫الرذ على احتجاجهم‬
‫الأئمة‪...........،.....................‬‬ ‫فصل‪ :‬الرد على احتجاجهم بأقوال‬
‫ما نقل عنهم كذب أو تحريف‪.....................،.......................‬‬
‫لاص‬ ‫يد‬ ‫معنى حديث " لا ترد‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬

‫بن داود الظاهري وابن حزم فبما ذهبا إليه‪.................‬‬ ‫محمد‬


‫الرد على‬
‫ابن تيمية كذب عليه‪...................‬‬ ‫الفتوى المنسوبة! لى شيخ الإسلام‬
‫مات‪.......‬‬ ‫يفعله‬
‫لم‬ ‫لم يجعل الله في العبد اضطرازا إلى الجماع‬
‫بحيث إن‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬
‫الحامل على الوطء الحرام مجزد الشهوة لا ا لحاجة‪،.....................‬‬

‫الشهوة ا لمجردة لا تلتحق بالضرورات ولا با لحاجات‪....................‬‬

‫فتاوى العلماء في حرمة الضم‬


‫والتقبيل للعاشق‪............................‬‬
‫الباب العا شر‪ :‬في ذكر حقيقة العشق وأوصافه وكلام الناس فيه‪............‬‬
‫"‬
‫ابتة الشبة له‪............‬‬
‫الكلام على قصيدة ابن سينا في النفس‪ ،‬وهل هي‬
‫‪2 1‬‬

‫‪74‬‬
‫الباب الحادي عر‪ :‬في العشق هل هو اضطراري خارج عن الاختيار أو‬
‫‪1‬‬ ‫وذكر الصواب‬ ‫ذلك‪،‬‬
‫أمر اختياري؟ واخنلاف الناس في‬
‫احتجاج من قال‪ :‬إنه‬
‫احتجاج من قال‪ :‬إنه‬
‫بين‬ ‫نصل النزاع‬
‫الباب الئا ني عثر‪ :‬في سكرة‬
‫وسببه‪......................................................‬‬ ‫حقيقة ال@كر‬
‫حت‬ ‫فصل‪ :‬من أسباب ال@كر‬
‫‪3‬‬ ‫فصل‪ :‬من أقوى أسباب السكر سماع الأصوات المطربة‪................‬‬
‫والعشق شراب النفوس‪ ،‬والا لحان شر اب‬ ‫ا لخمر شراب الأجسام‪،‬‬
‫ا لأرواخ‪.....................،،............................................‬‬
‫‪3‬‬ ‫الكمال والنقصان‪........‬‬ ‫في أن اللذة تابعة للمحبة في‬ ‫الثالث عثر‪:‬‬ ‫الباب‬
‫وأقسامها ومراتبها‪............................................‬‬ ‫اللذة‬ ‫حقيقة‬
‫‪3‬‬
‫اللذة والألم ينشآن عن إدراك الملائم والمنا في‪............................‬‬
‫متى تحمد اللذة ومتى تذم؟‪....................،..........................‬‬
‫فصل‪ :‬كل لذة أعانت على لذات الآخرة فهي محبوبة مرضية‪..............‬‬
‫له‪....‬‬ ‫الإقبال على ال@ه والإخلاص‬ ‫العبد‬ ‫عند‬ ‫ما‬ ‫هذه اللذة‬ ‫زيادة‬
‫من‬ ‫بحسب‬

‫والهم والغئم‪..........................................‬‬ ‫منشأ الألم‬


‫وا لحزن‬
‫في الدنيا‪........،........‬‬ ‫فه‬
‫ألم الإنسان بفوات محبوبه في الآخرة أعظم‬
‫غير الحقيقية‪.................................................‬‬ ‫اللذة‬ ‫فصل‪:‬‬
‫الباطلة‪..................................................‬‬ ‫معنى اللذة‬
‫فصل‪:‬‬
‫والصبيان باللهو واللعب‪.................................‬‬ ‫للنساء‬ ‫الرخصة‬

‫‪74‬‬
‫‪2 4‬‬ ‫‪5‬‬
‫الوهية ا لخيالية‬ ‫اللذة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫فصل‪:‬‬
‫‪2 4 6‬‬ ‫اللذة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫العقلية الروحانية‬ ‫فصل‪:‬‬


‫به‪"2500000000 .............‬‬ ‫السب الذي لأجله يلتذ المحب بحئه وإن لم يظفر‬
‫من‬ ‫فيمن مدح العشق وتمناه‪ ،‬ونجط صاحبه على ما أوتيه‬ ‫عثر‪:‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مناه‬

‫حث‬ ‫أول‬
‫لحواء‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0152‬‬ ‫آدم‬ ‫في العالم‬ ‫حب‬

‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لعائشة‬ ‫حث النبي لج‬
‫@‬

‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬
‫‪،0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫العشق المباح يؤجر عليه العاشق‬
‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫مزايا العشق وفضائله‬
‫فهو شهيدإ ‪00000000000662..‬‬ ‫فمات‬ ‫وع@‬ ‫من عشق فكتم‬ ‫"‬
‫حديث‪:‬‬ ‫الكلام على‬
‫‪269‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ا لحديث‬ ‫هذا‬ ‫بطلان‬

‫وما احتج به كل فربق على‬ ‫به‪،‬‬ ‫عثر‪ :‬فيمن ذم العشق وتبرم‬ ‫ا لخام@‬ ‫الباب‬
‫‪"........................2710000000000000000000000000000000000000‬‬ ‫مذهبه‬ ‫صحة‬

‫‪27 1‬‬ ‫‪0‬‬

‫احتجاج من ذثم‬
‫هو الداء‬ ‫العشق‬
‫الأرواح‪........................‬‬ ‫معه‬
‫الدوي الذي تذوب‬
‫"‬ ‫مضار‬
‫ما قصه الله تعا‬
‫لى في سورة الأعراف من شأن أصحاب الهوى المذموم‪..‬‬
‫‪284‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪".......................‬‬
‫العبرة من قصة أصحاب‬
‫العشق والهوى أصل كل بلية‪............................................‬‬

‫الباب السادس عر‪ :‬في ا لحكم بين الفريقين وفصل النزاع بين الطائفتبن‬

‫‪74‬‬
‫‪2 9 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫العثمق لا يحمد مطلقا ولا لذم‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مطلقا‬

‫‪2 9 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫أعظم صلاح الجد أن يصرف قوى حته كفها لته وحده‪.‬‬

‫‪296‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الخالصة لا يغفر‬ ‫الله‬ ‫محبة‬ ‫الإشراك في‬


‫ضرب الامثال لثه سبحانه‪0000000000000000000000213.. . .‬‬ ‫من‬ ‫مبتدع إلا‬ ‫ابتدع‬ ‫ما‬

‫الله‬ ‫العشق المتعلق بما يحثه‬


‫‪2 96‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ورسوله‬ ‫أنواع‬
‫للوصال الذي‬ ‫ا لجمبلة‬ ‫الباب السابع عئر‪ :‬في استحباب تخير الصورة‬
‫‪2 99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬
‫بحبه ا لله ورسوله‪.........................................‬‬
‫‪3‬‬
‫ا لأحاديث وا لآثار الواردة في هذا الباب‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ذلك‬


‫تمكن ا لهوى من الشعراء وا لأعراب‪ ،‬والاخبار الواردة في‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫سب‬

‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫زوجها‬ ‫عن‬ ‫الإيلاء ومدة صبر المرأة‬ ‫مدة‬ ‫مطابقة‬
‫رب‬ ‫الباب الئامن عثر‪ :‬في أن دواء ا لمحبين في كمال الوصال الذي أباحه‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫العالمين‬
‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪9‬‬ ‫التقاء‬ ‫هذا الداء‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الزوجين‬ ‫في‬ ‫دواء‪ ،‬وشفاء‬ ‫داء‬


‫لكل‬
‫‪3 1 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ذم ا لعز وبة ومد@‬ ‫واخ‬ ‫ا لز‬


‫‪31 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫هل يجب على الزوج مجامعة امرأته‬


‫‪3 1 4‬‬ ‫ذلك‬
‫مناقئة أقوال الفقهاء في‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3 1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫له‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫قول شيخ الإسلام وترجح المؤلف‬


‫‪31 6‬‬
‫وذكر فوائده‪......................‬‬ ‫الترغيب في ا لجماع‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫"‬

‫‪31 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تفضيل جماع النهار على جماع الليل‬


‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪3 17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أحب شيء إلى الشيطان التفريق بين الزوجين‬


‫‪318‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫إرشاد النبيءح@ الشباب! لى الزواج‪ ،‬وعند العجز عنه! لى الصوم‬


‫‪3 1 9‬‬
‫خير ا لأمور أوساطها‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪74‬‬
‫الباب التاسع عر‪ :‬في ذكر فضيلة الجمال‪ ،‬وميل النفوس إليه على كل‬
‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حال‬
‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الجمال ينقسم قسمين‪ :‬ظاهر وباطن‬


‫‪32‬‬ ‫‪0‬‬

‫الصورة الظاهرة‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫يزدن‬ ‫ا لجمال الباطن‬


‫بعض‪000000123...........‬‬ ‫عن‬ ‫بعض الصور‬ ‫الله به‬ ‫الجمال الظاهر خص‬ ‫فصل‪:‬‬
‫‪32 2‬‬ ‫الشكر بتقواه وصيانته‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫يوجب‬ ‫فصل‪ :‬ا لجمال الظاهر‬


‫‪323‬‬ ‫الوجه‬ ‫نبثا إلا جميل الصورة‬ ‫الله‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫حسن‬ ‫يبعث‬ ‫لم‬


‫‪32 4‬‬ ‫وصف با لجمال‬ ‫أخبار‬
‫عمن‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪33 4‬‬ ‫ما‬ ‫فصل‪ :‬في ذكر حقيقة الحسن والجمال‬


‫هي‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪33 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫صفة رسول الله عح@‪.‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪33 6‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪،0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫زينة الظاهر والباطن وأمثلة منها في القران والشعر‪.‬‬


‫النساء‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 043‬‬
‫مما لذم في‬
‫النساء‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 43‬‬ ‫مما يستحسن‬
‫في‬
‫‪34 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫العين أحيانا‬ ‫فصل‪ :‬ا لأذن تعشق‪-‬‬
‫الجنة‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0543.‬‬ ‫نساء‬ ‫وصف‬ ‫فصل‪:‬‬
‫‪347‬‬ ‫فصل‪ :‬وصفهن في القران‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الكريم‬
‫‪34 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫معنى كونهن أبكازا‬
‫‪3‬‬ ‫البوية‬ ‫السنة‬
‫‪5‬‬
‫فصل‪ :‬وصفهن في‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫غنائهن ‪0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0،0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0453. .‬‬ ‫صفة‬ ‫فصل‪:‬‬


‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،،،0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫فصل‪ :‬لذة وصا لهن‬


‫‪36‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫نونية المؤلف‪.‬‬ ‫من‬ ‫وصفهن في أبيات‬


‫علامات ا‬
‫‪36 6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫لمحبة وشواهدها‬ ‫الباب العشرون‪ :‬في‬

‫‪74‬‬
‫ومحابقا‪....................................‬‬ ‫النفوس‬ ‫ذكر أقسام‬
‫ثلاثة‪ :‬سماوية علوية‪ ،‬وسبجة غضبية‪ ،‬وحيوانية شهوانية‬ ‫النفوس‬
‫الملائكة‬
‫من‬‫يتولون من يناسبهم‬
‫فصل‪ :‬الثياطين أولياء النوع‬
‫‪"..........‬‬
‫فصل‪ :‬النوع الئالث أشباه ا لحيوان‪..................‬‬
‫من علامات المحبة‪ :‬إدمان النظر! لى الثيء‪....................‬‬
‫‪3‬‬ ‫إليه‪......................‬‬ ‫محبوبه‬ ‫نظر‬ ‫عند‬
‫فصل‪ :‬ومنها إغضاوه‬
‫السماء‪.................‬‬ ‫سبب النهي عن رفع المصلي بصره إلى‬
‫فصل‪ :‬ومنها كئرة ذكر المحبوب‪...............................‬‬
‫ذكر ا لحبب‪........................................‬‬ ‫أعلى أنواع‬
‫لأمر لمحبوب وإيثاره على مراد المحب‪..‬‬ ‫ا‬ ‫فصل‪ :‬ومنها الانقياد‬

‫المحبون ثلا"لة اقسام‪...،....،.....،........،...................‬‬


‫خمسة‪.............،...............................‬‬ ‫الزهد‬ ‫أقسام‬
‫الصبر عن المحبوب‪.............،............‬‬ ‫قلة‬ ‫فصل‪ :‬ومنها‬
‫كله إليه‪...........‬‬ ‫سمعه‬ ‫حديثه @ لقاء‬
‫فصل‪ :‬ومنها الإقبال على‬
‫‪3‬‬ ‫الصادقة‪.........‬‬ ‫شيء لاه@‪ ،‬المحبة‬ ‫ألذ‬ ‫سبب كون سماع القرآن‬
‫‪"...................‬‬
‫لم يتغن بالقرآن‬ ‫منا من‬ ‫" ليس‬ ‫معنى حديث‪:‬‬

‫وبيته‪..............،.........،‬‬ ‫فصل‪ :‬ومنها محبة دار المحبوب‬


‫محبة الكعبة‪................................................‬‬ ‫سر‬

‫محبوب‪،...........................‬‬ ‫نسب إلى المحب@وب‬ ‫ما‬


‫كل‬
‫فصل‪ :‬ومنها الإسراع إليه في السير‪.....،.......................‬‬
‫فصل‪ :‬ومنها محبة أحباب ا لمحبوب وجيرانه وخدمه‪..........‬‬

‫‪74‬‬
‫‪382‬‬ ‫عنه‬
‫ويوا في إليه‪ ،‬وطو لها إذا انصرف‬ ‫حين يزوره‬ ‫فصل‪ :‬ومنها قصر الطريق‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫محبوبه أو زاره‪..........‬‬ ‫همومه وغمومه إذا رأى‬ ‫ومنها انجلاء‬ ‫فصل‪:‬‬
‫فصل‪ :‬ومنها البهت والروعة التي تحصل عند مواجهة ا لحبيب أو‬
‫‪8‬‬
‫سماع ذكره‪...........................................................‬‬
‫والاضطر اب‪...............................‬‬ ‫سبب هذه الروعة والفزع‬
‫محبوبه‪...........................‬‬ ‫فصل‪ :‬ومنها كيرته لمحبوبه وعلى‬
‫الغيرة للمحبوب‪...............................................‬‬ ‫معنى‬

‫أقوى الناس ديئا أعظمهم غيرة‪...،...................................‬‬


‫ا لمنكر‪........‬‬ ‫عن‬ ‫هذه الغيرة أصل ا لجهاد والأمر با لمعروف والنهي‬
‫فصل‪ :‬الغيرة على المحبولقختص بالمخلوق‪.......................‬‬
‫‪"....................‬‬

‫الغيرتين‪.......‬‬ ‫بين‬ ‫الصوفية‬ ‫من‬ ‫عدم تمييز كئير‬


‫يقدر عليه‪..............‬‬ ‫محبوبه ما‬
‫فضل‪ :‬ومنها بذل المحب في رضا‬

‫للم@ في هذا ثلاثة أحوال‪.........................................‬‬


‫‪8‬‬ ‫ورسوله‪...................................................،‬‬ ‫الله‬ ‫محبة‬

‫به محبوبه‪...............................‬‬ ‫بما يسز‬ ‫سروره‬ ‫فصل‪ :‬ومنها‬

‫ا لحسرة والندامة‪...............‬‬ ‫مصيره‬ ‫شينا سواه‬ ‫الله‬ ‫كل من أحت‬


‫مع‬
‫الوحدة والأن@ با لخلوة والتفرد‬ ‫ومنها حث‬ ‫فصل‪:‬‬
‫الناس‪........‬‬ ‫عن‬

‫سبب النهي عن المرور بين يدي المصلتي‪...........................،.‬‬


‫له‪............‬‬ ‫فصل‪ :‬ومنها استكانة المحب لمحبوبه‪ ،‬وخضوعه وذثه‬
‫وتصا عدها‪.................‬‬ ‫فصل‪ :‬ومنها ا متداد النفس وتر ذد ا لأنفاس‬
‫سبب‬

‫من‬ ‫يقصيه‬ ‫سبب‬ ‫هجره كل‬ ‫فصل‪ :‬ومنها‬

‫‪74‬‬
‫‪39‬‬

‫ا لمحب وا‬ ‫بين‬ ‫فصل‪ :‬ومنها ا لاتفاق الواقع‬


‫الحديية‪......................‬‬ ‫قصة‬
‫دفع إشكال بئأن عمر بن الخطاب في‬
‫لمحبة إفراد الحببب بالحب‪ ،‬وعدم‬
‫ا‬ ‫اقتضاء‬
‫الباب الحادي والعشرون‪ :‬في‬
‫وبين غبره‬ ‫بينه‬ ‫التشريك‬
‫‪"........- "...............................‬‬
‫الرك‪....‬‬ ‫من‬ ‫وحواء‬ ‫تنزيه ادم‬
‫‪4‬‬ ‫واحد‪......................‬‬ ‫إنكار ابن حزم على من يزعم أنه يعشق اكم@‪ .‬بن‬
‫‪0‬‬

‫ذلك‪...،....،.....،....................................‬‬
‫اختلاف الاس في‬
‫يحمت‬ ‫ما‬ ‫لا يمكن أن يكون إلا واحذا‪ ،‬وأما‬ ‫لذاته‬ ‫التحقيق أن المحبوب‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫سبحانه فيتعدد‪......................................................‬‬ ‫لأجله‬


‫له‬ ‫الله‪،‬‬ ‫ثلاثة‬
‫معه‪.............‬‬
‫وفيه‪ ،‬والمحبة‬ ‫والمحبة‬ ‫محبة‬ ‫أقسام‪:‬‬ ‫المحبة‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬

‫هي المحبة النركية‪.........................................‬‬ ‫الله‬


‫المحبة مع‬

‫الباب ني والعشرون‪ :‬في كيرة لمحبين على أحبا بهم‪...،...............‬‬


‫ا‬ ‫الئا‬

‫الغيرة نوعان‪ :‬غيرة للمحبوب وغيرة عليه‪.................................‬‬


‫الدين كله في الغيرة للمحبوب‪ ،‬بل هي الدين‪..............................‬‬
‫فصل‪ :‬معنى الغيرة على المحبوب‪........................................‬‬
‫الله تعا لى‪............،...................................‬‬ ‫من صفات‬ ‫الغيرة‬
‫نوعان‪ :‬غيرة ممدوحة وكيرة مذمومة‪.......‬‬ ‫محبوبه‬ ‫فصل‪ :‬غيرة العبد على‬
‫‪"......................‬‬ ‫‪".............‬‬
‫ا لأحاديث وا لآثار ا لو اردة في الباب‬
‫فقتله‪................‬‬ ‫في قصاص من وجد مع امرأته رجلأ‬ ‫الفقهاء‬ ‫اختلاف‬

‫وخوفه‪.............‬‬ ‫من حبه‬ ‫نصل‪ :‬يغار الله على قب عبده أن يكون معطلأ‬
‫‪4‬‬
‫لعبده المؤ@ن ولحرمته‪.........،.....،...........................‬‬ ‫يغار الله‬

‫‪7 4‬‬
‫به من‬ ‫وكلامه أن يحظى‬ ‫ودية‬ ‫توحيده‬ ‫فصل‪ :‬من غيرته سبحانه كيرته على‬
‫‪4 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أهله‪،0000.........................‬‬ ‫من‬ ‫لير‬
‫تعالى‪000000000000000000000000000000000000524.. . . . .‬‬ ‫من غيرة الله‬ ‫نوع لطيف‬
‫أن يذكر‬ ‫لا يدركه فهم السامع‬ ‫وما‬ ‫فصل‪ :‬من الغيرة الغيرة على دقيق العلم‬
‫‪426‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬

‫‪4 27‬‬ ‫الصوفية في باب الغيرة‪.............................‬‬ ‫شطحات‬ ‫الرد على‬


‫حاله‪..................،......................‬‬ ‫وبيان‬
‫الاعتذار عن الشبلي‬
‫أعلى مراتب الذكر‪...................،.................................‬‬
‫الغيرة المذمومة‪.......................................‬‬ ‫من‬ ‫فصل‪ :‬أقسام‬
‫فصل‪ :‬غيرة المحب على محبوبه من نفسه‪ ،‬وأسبابها‪...................‬‬
‫فصل‪ :‬من أسبابها ما يحمله فرط الغيرة على أن ينزل نفسه منزلة الأجنبي‬
‫‪43‬‬ ‫فصل‪ :‬ومنها شذة الموافقة للحبيب‪.....................................‬‬
‫ثلاهلة‪..........................................‬‬ ‫الغيرة‬ ‫فصل‪ :‬أعلى أنواع‬
‫لفاطمة‪........................‬‬ ‫غيرة فاطمة على علي وغيرة الرسول‪-‬سح@!‬
‫في عفات ا لمحبين مع أحبابهم‪...............‬‬ ‫الباب الثالث والعشرون‪:‬‬
‫التوفيق بين الايين المتعلقتين بالاستعفاف والتزويج‪.،.....،...........‬‬
‫فصل؟ عفاف يوسف عليه السلام‪.......................................‬‬
‫"‬ ‫"‬
‫معنى الهتم الذي ورد ذكره في‬
‫العزيز لا يوسف‪...................‬‬ ‫بيان أن (ومأ أبرئ نفمى@ قول امرأة‬
‫‪4 46‬‬ ‫ا لمتحابين‪..،.....‬‬ ‫عفاف‬
‫من‬ ‫وقصص‬ ‫العفاف‪،‬‬
‫فصل‪ :‬أحاديث واثار في‬
‫أسباب‬
‫قديفا وحديثا‪،..............................‬‬ ‫فصل‪ :‬افتخار الناس بالعفة‬

‫‪74‬‬
‫من‬ ‫وما يففي إليه‬ ‫في ارتكاب سبيل ا لحرام‪،‬‬ ‫والعشر ون‪:‬‬ ‫الباب الرابع‬
‫‪48‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫ا لمفاسد وا لآلام‬
‫الار‬ ‫ومصير أهله‬ ‫سبيل الزنا‬
‫‪485‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫في‬
‫‪4 93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫فصل‪ :‬الزنا يجمع خلال الئر كلها‬
‫‪4 94‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫مضار ا لزنا‬
‫‪4 96‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫الزا ني والعفيف‬ ‫بين‬ ‫مقارنة‬

‫‪4 97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫ومعها وبعدها‬ ‫من المعاصي‪-‬‬ ‫معصية الزنا محفوفة بانواع‬
‫‪4 98‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫فصل‪ :‬سبيل الأمة اللوطية‬


‫حد‬
‫‪4 98‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫اللوطي‬
‫اختلاف‬
‫‪4 99‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عقوبته‪،،‬‬ ‫الناس في‬


‫أن عقوبته أكلظ‬
‫‪5‬‬
‫الزاني‬ ‫عقوبة‬ ‫الصحيح‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫من‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الا"لار الواردة في هلاك قوم لوط‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫اللواط وعقوبته‬ ‫من‬ ‫الاحاديث المروية في التحذير‬


‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫تحريق الصحابة للوطية‬


‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫حل بقوم لوط في عثر سور من القرآن‬ ‫ما‬ ‫ذكر‬


‫‪5‬‬ ‫‪1 1‬‬
‫مع ذي‬ ‫الفاحثة‬ ‫مرتك@‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫رحم محرم‬ ‫فصل‪ :‬حكم‬


‫لمحبين والشفاعة لهم إلى أحبا بهم‬
‫ا‬ ‫ر حمة‬
‫الباب ا لخاص والعشرون‪ :‬في‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫في الوصال الذي يبيحه الدين‪.‬‬


‫‪5‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معنى الشفاعة‬

‫‪5‬‬ ‫‪1 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الأحاديث والا؟ئار الواردة في الباب‬


‫‪5‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫والقبلة‬ ‫هل تبيح الئريعة التداوي بالضم‬
‫‪5‬‬ ‫‪1 8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أخبار وقصص في الشفاعة للمحبين! لى أحبابهم‬

‫‪7 4‬‬
‫في ترك ا لمحبين أدنى ا لمحبوبين‬ ‫والعشر ون‪:‬‬ ‫الباب السادس‬
‫أعلا هما‪.........................................................‬‬

‫النفس الأبية لا ترضى بالدون‪.....................................‬‬


‫الاب‪.............،،.....................‬‬ ‫هذا‬
‫ا لأخبار الواردة في‬
‫ال@ه‬ ‫كله‪:‬‬ ‫الامر‬ ‫ملاك‬
‫وجهه‪............،..‬‬ ‫وإرادة‬ ‫الركبة في‬ ‫فصل‪:‬‬
‫الله‪..................‬‬ ‫فصول المؤمن الأربعة ومنازله في سير@! لى‬
‫ذم اتباع الهوى‪...................................................‬‬
‫فصل‪ :‬الرغبة في الله وإرادة وجهه رأس مال العبد وملاك أمره‪....‬‬
‫وراف‬ ‫الله‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وراغب فيما‬ ‫ال@ه‪،‬‬
‫الراغبون ثلاثة أقسام‪ :‬راغب في‬
‫المعرفة‪ :‬الهيبة والخشية‪..........................،،‬‬ ‫من علامات‬

‫بدون ذلك أبذا‪.....................‬‬ ‫له‬ ‫لا حياة‬


‫حياة القب مع ابله‪،‬‬
‫صفة المحمث‬

‫‪5 5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫المحبة‪..............‬‬ ‫كلام الصوفية في‬ ‫حد‬

‫فصل‪ :‬المحبة شجرة في القلب‪ ،‬لها عروق وساق وأغصا‬


‫وصف الله نفسه بأنه يحب عباده المؤمنين‪.‬‬
‫الله‪.................‬‬
‫المحبة لثه والمحبة في‬
‫الله‬
‫تنجي من عذابه‪...........‬‬ ‫محبة‬ ‫فصل‪:‬‬
‫مأثور في المحبة هو فسطاط خيمة ال! سلام‪.‬‬
‫دعاء‬

‫‪5‬‬ ‫‪68‬‬ ‫لجميل‪..............‬‬ ‫ا‬


‫من أسماثه الحسنى‪:‬‬
‫وجهه‬ ‫نور‬
‫الله‬
‫سبحانه يوم القيامة‪ ،‬والأحاديث الواردة فيها‪....‬‬ ‫روية‬

‫الصوفية في الصبر وا لمحبة‪.......................‬‬ ‫أقوال‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪9 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصادقة‬ ‫المحبة‬ ‫من علامات‬

‫‪5‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عز وجل‬ ‫ال@ه‬ ‫فصل‪ :‬أقرب ما يتقرب به إلى‬


‫‪5‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫لى‬ ‫الله تعا‬ ‫عقوبة‬ ‫من‬ ‫فصل‪ :‬الخوف‬


‫‪5‬‬ ‫‪9 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أشد العقوبات العقوبة بسلب الإيمان‬


‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫والسيئة‬ ‫ا لحسنة‬ ‫ا"ئار‬
‫‪5‬‬ ‫‪97‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫العمل‬ ‫من جن@‬ ‫فصل‪ :‬الجزاء‬


‫الباب السابع والعشرون‪ :‬فبمن نرك محبوبه حراما‪ ،‬فبذل له حلالا‪ ،‬أو‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مه‬
‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫أعاضه‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منه‬
‫من ترك لثه شيئا عؤضه الله خيزا‬
‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ذلك‬ ‫أمثلة‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ذلك‬
‫بعض القصص والأخبار في‬
‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الوصال‬ ‫لذة‬ ‫والعشرون‪ :‬فيمن آثر عاجل العقوبة وا لآلام على‬ ‫الباب الثامن‬
‫‪6 17‬‬
‫ا لحر ام‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫عقله‬ ‫قلبه الإيمان بالاخرة‪ ،‬ورجل غلب‬ ‫من‬ ‫تمكن‬ ‫أحد رجلين‪ :‬رجل‬ ‫هو‬
‫‪6 1 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،0‬‬‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪،،0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،0‬‬
‫‪0‬‬

‫على هواه‬
‫‪6 1 8‬‬ ‫ذلك‪.‬‬
‫بعض الآثار والأخبار في‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪623‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫أعجب‬ ‫من النساء‬ ‫الرجال‪ ،‬ولكنه‬ ‫بعجيب من‬ ‫لي@‬ ‫هذا‬


‫فصل‪:‬‬
‫‪6 23‬‬ ‫ذلك‬
‫ذكر بعض اي@ خبار في‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪62 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫الباب التاسع والعشرون‪ :‬في ذم ا لهوى وما في مخالفته من نيل ا لمنى‬


‫‪62 9‬‬ ‫مطلقا‬ ‫مطلقا‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مدحه‬
‫ولا‬ ‫لا ينبغي ذم الهوى‬
‫‪63‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫حاكم العقل وحاكم الدين‬


‫‪63 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬

‫مدمنو الشهو ات يصيرون! لى حالبما لا يلتذون بها‬

‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬
‫أمور يتخلص بها من الهوى (هي خمسون أمرا)‪......‬‬
‫تثبيه متغ الهوى بأخس ا لحيوانات‪ :‬الكلب وا لحمار‬

‫متبع الهوى ليس أهلأ أن يطاع‪.......................،‬‬


‫متبع الهوى بمنزلة عابد الوثن‪..،.....................‬‬
‫ا لهوى داء‪ ،‬ودواؤه مخالفته‪....-.....................‬‬

‫ا لجهاد‪.......................‬‬ ‫جهاد الهوى من أفضل‬


‫ا لهوىتخليط‪ ،‬ومخالفته حمية‪........................‬‬
‫العبد أبواب التوفيق‪............‬‬ ‫عن‬ ‫اتباع الهوى يغلق‬
‫منضاذان‪........،.............‬‬ ‫التوحيد واتباع ا لهوى‬
‫اتباع الهوى‪.........‬‬ ‫لحسد من‬ ‫العداوة والئز وا‬ ‫أصل‬
‫@لا‬ ‫ير‪7،‬‬
‫الهوى رق في القلب وغل في العنق وقيد في الرجل‪.‬‬
‫مخالفة ا لهوى توجب شرف الدنيا وشرف ا لآخرة‪....‬‬
‫فهارس الكتاب‪......،،............................‬‬
‫ا‪ -‬فهرس ا لايات الكريمة‪...........،...............‬‬
‫‪ 2-‬فهرس الاحاديث‪...............،...،............‬‬
‫‪ 3-‬فهرس الشعر‪...............................‬‬
‫‪ 4-‬فهرس ا لأمثال‪.،...............................‬‬

‫فهرس الكتب‪...................................‬‬ ‫‪5-‬‬

‫‪ 6-‬فهرس ا لأعلام‪..................................‬‬
‫‪ 7-‬فهرس الفوائد العلمية‪...........................‬‬
‫‪ 8-‬فهرس ا لموضوعات‪..................،..........‬‬

‫@ @ @‬
‫@ لفورئر و رس ما أ ا‬ ‫ور@ عالم‬ ‫رلفورلر‬ ‫و‪ @ ،‬ما لم‬ ‫رلفورئر‬ ‫و@ ر مالم‪ ،‬لفو‪ ،‬نر ور@ مالم‬ ‫لي نر‬

‫أ‬ ‫رلفو@ ئر‪ @ !،‬ما‬ ‫إ ئر ورس عا أا لفو@ ئر و! ما أألفورئر‪ !،‬عالم رلفوإ ئر و@ عا أ‬


‫ر‬ ‫@‬ ‫@‬

‫عا‬
‫إئر وا أ رلفرأ ئر ورر أ رلفورئر ور@ مالما لفوا لر ورر عالمالفوا ئر‪،‬رر ما أ‬
‫عا‬ ‫@‬

‫‪-‬رئر ورر عا لم @ لفورئر وا مالم @ لفووئر و! @ ما أ رلفورئر‪ ،‬ر@ ما أ رلفورد ر‪ ،‬ر@ عا‬
‫أ‬ ‫@‬

‫إئر ور@ مالمإ لفو@ ئر ورر محا أ رلفورئر وا ما أ رلفوا ئر وور محا أ رلفورئر ورر ما أ‬
‫@‬

‫! ئر ورر عالم @ لفررد ر‪،‬رر عا أ رلفورئر لارر عالمإ لفوا لر ور@ عالم رلفوإ ئر وا ما أ‬
‫@‬

‫إئر وا @ أ رلفوفىئر‪،‬ر@ ما أ@ لفرأ ئر‪ !،‬ما أ رلفورئر فى! ما أ رلفورئر ورر عا أ‬


‫@‬ ‫@‬
‫عا‬

‫إئر ور@ عالم رلفورئر‪ ،‬ر@ عا أ رلفورئر فى! محا أ رلفورئر فىر@ مالم رلفروئر و ر@ ما‬
‫أ‬ ‫@‬

‫إلر وأ عالم رلفو@ لر و@ مالم رلفورئر ورر مالم @ لفورئر‪،‬ر@ عا أ رلفورلر وإ محا أ‬
‫س‬ ‫@‬ ‫س‬

‫! ئر ورس عالمألفورلر ورر عا أإ لفوأ ئر و@ @ ما أ ولفورئر‪ @ ،‬محا أ رلفووئر وور عا أ‬


‫@‬

‫عا‬
‫رئر ورر أ@ لفورئر وور ما لمإلفوإ ئر ور@ مالم رلفورئر فىر@ ما أ رلفورئر وو@ عالم‬
‫رئر و @( مالم رلفررلر فىر@ عالم رلفورد ر‪ ،‬ر@ أ رلفورلر فىر@ عالم رلفورئر ور ر ما أ‬
‫ما‬

‫رئر ور@ عالم @ لفورئر لار@ مالم @ لفو@ ئر‪،‬رس عالم رلفووئر‪،‬رر ما أ رلفورئر‪،‬رس ما أ‬
‫عا‬ ‫ا‬
‫ئر ور@ أ رلفووئر ورس عا أ رلفورد ر‪ ،‬ر@ عا أ رلفورئر‪ !،‬مالمإ لفوود ر‪ ،‬ر@ محا لم‬
‫@‬

‫وور ما أ ولفورئر ورر عا‬ ‫ة‬ ‫فى‪".. +‬‬ ‫@ ئر ورس عا لمإ لفور ئر‪ ،‬ر@ ما لم @‬
‫أ‬ ‫إئر‬
‫@‪:‬برر@ مالم رلفررئر وو@ ما أ‬ ‫@ لر ور@ ما أ رلفو@ ئر ورس عالم!‪.‬‬

‫ر@‬ ‫‪@--‬‬
‫غ ر@ عالم رلفورئر وا عا‬ ‫رئر‪ ،‬ر@ عا أ@ لفورلر و! عالم ر‪:.‬‬
‫أ‬ ‫@‬ ‫@‬

‫ئر‪ ،‬ر@ محالم رلفرفىلر‪ ،‬ر@ محا أ ر‪.‬‬


‫ء‬
‫ر@ ما أ رلفووئر‪ !،‬مالم‬
‫س‬

‫@‬

‫@مط ور@‬ ‫وس‬ ‫ش ورس عالم رلفورئر و@ رعا أ‬ ‫ر‬ ‫د‬

‫أ‬ ‫ر و‪ ،‬رس‬ ‫عالما‬ ‫ئر‪ ،‬رر‬ ‫إلروره عا أرلفو@ ئرفىر@ عا أرلفورئر‬


‫رلفورلر‪،‬ا‬ ‫إئر وإ مالم @ لفورد ور@ عالم‬
‫عالمالفورئر وأ عالم رلفورئر وا مالم‬ ‫@‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫@‬ ‫@‬

‫ور@ أ رلفورئر ورر مالم‬ ‫ما‬ ‫ولفورئر‬ ‫عالم‬ ‫رر‬ ‫ئر‪،‬‬ ‫ولفو@‬ ‫إئر و@ مالم ولفو@ ئر ور@ عا أ‬
‫@‬

‫رلفورئر‬ ‫إئر‪ ،‬ر@ مالم رلفررئر و@ ما أ رلفورئر وور عا‬


‫محالم‬ ‫@‬‫لفورئر‪،‬ا‬ ‫محالما‬ ‫ورس‬ ‫أ‬ ‫س‬

‫عا‬ ‫ورس عالم ولفو@‬


‫ئر‪،‬ور أ رلفورئر ور@ عالم رلفررئر ور@ عالم رلفورد ر ورر عا أ‬
‫د‬
‫ر‬ ‫‪.‬‬

‫أ رلفورئر ورس أ رلفوأ ئر ورر عالم رلفورئر ور@ عا أ‬


‫محا‬ ‫عا‬ ‫ورس‬ ‫رلفورئر‬ ‫ئر‪ ،‬ر@ عالم‬ ‫@‬

‫ورر ما‬ ‫لفورد‬ ‫ئر ور@ @ا لم @‬


‫لم لفورئر ور@ محالم لفورئر فى! عالم‬
‫@‬ ‫@‬ ‫@‬ ‫ما‬ ‫ور@‬ ‫لفوفىئر‬ ‫لمإ‬ ‫ر‬
‫‪-‬‬

‫ئر ورس عالم ولفوإ‬


‫ئر ور@ عالم رلفورئر وور عالم فىلفورئر‪،‬ر@ ما أ رلفورئر ورر مالم‬
‫لفورئر‪،‬ا‬ ‫ئر‪،‬ا عالم رلفورد ر‪ ،‬ر@ عا أا لفوا ئر فىر@ ما أ ولفررئر و! @ صالم @‬ ‫@‬
‫عالم‬ ‫@‬

‫ئر‪،‬ا عا أا لفو@ لر‬


‫ورر مالم رلفورلر ورس عالم رلفورد ور@ ما أ رلفوا ئر ورر مالم‬
‫ر‬
‫ر‬

‫لفرإ‬ ‫ما‬ ‫ورر‬ ‫عا أ رلفورد ر‬ ‫ئر و@‬


‫@ أ رلفوا لر‪ ،‬و@ عالم رلفورئر ور@ ما أ‬
‫عا‬ ‫و@‬ ‫ئر‬ ‫أإ‬ ‫@‬

‫رلفورئر‬ ‫ور@‬ ‫ئر‬ ‫لفو@‬ ‫لر وإ مالم @‬


‫أ رلفوولر‪،‬ر@ مالم‬ ‫عا‬ ‫ور@‬ ‫رلفورئر‬ ‫أ‬ ‫ما‬ ‫ور@‬ ‫محالم‬ ‫ر‬

‫ما‬ ‫ئر‪ ،‬رر عا أإ لفورلر‬


‫وو@ أإلفورلر لاو@ مالما لفورئر ور@ عا أ رلفررئر فى@ @ عا أ‬
‫ئر @ عا أ‬ ‫مالم‬ ‫@‬‫وا‬ ‫ئر وإ عالم رلفورئر‬
‫س‬

‫عابر‬ ‫ور@‬
‫إلفوإئر و! عا! إبفورئر‬
‫@‬
‫رلفو@ و!‬
‫رلفو@ ز‬
‫‪ ،‬رس عا لم رلفور ئر ورس عا لم‬ ‫‪ ،‬لفر‪،‬‬ ‫و‪ ،‬س عالم‬ ‫‪ ،‬لمووئر‬ ‫وؤ@ محام‬ ‫زئموؤ لر‬

‫رلفور ز‬
‫ور@ محا لم ولفور ئر ‪ ،‬و@ عالم‬ ‫رلفور ئر ور@ عا لم رلفرو ئر ور@ عا لم‬
‫ور@ عا رلفور ئر ور@ عا ولفور ز‬

‫ر‬

‫ر‬
‫لم‬ ‫لم‬
‫‪،‬ر@ عالم رلفور ئر ور@ عا لم رلفور‬
‫ور@ محالم رلفورئر وو@ عا لم رلفور‬
‫رلفور ئر ورر عا لم ولفوو لر ورس ما لم‬
‫ولفور ئر ورس محا لم ولفور لر‪،‬ر@ محا لم‬
‫الم ولفور ئر‪ @ @ ،‬ما لم ولفووئر و! @ عا لم لفوو‬
‫ثا؟‬
‫لنر@ ئر ور@ عا ولفوو ز‬
‫لم‬ ‫ووس عا لم‬ ‫ر‬ ‫رلفوفىئر ووس عا لم رلفوو لر‪ ،‬وس ما لم‬
‫رلفورلر وو@ عا رلفور ز‬
‫لم‬ ‫‪،‬ر@ محالم‬ ‫ما فىلفو@ ئر‪ ،‬وس عا لم رلفور ئر ورر عا لم‬ ‫أ‬
‫رلفور ز‬
‫ووس عا لم لفو@ ئر ‪،‬ر@ عالم‬ ‫ولفور ئر‪،‬رس عا أ فىلفور ئر ور@ محا لم‬
‫ر‬ ‫‪ ،‬ر@ مالم رلفورئر وو@ عا لم ولفور‬ ‫رلفووئر و@ @ عا لم رلفور ئر ورس محا لم‬
‫‪ ،‬ر@ عالم لفو@ لر ‪ ،‬وس عا رلفور ئر‬
‫لم‬ ‫رلفوو ئر‪ ،‬وس عا لم رلفور لر‪ @ @ ،‬محا لم‬
‫‪ ،‬رس عا @ لفو@ ئر فىر@ عا رلفور ز‬
‫لم‬ ‫لم‬ ‫رلفور ئر وو@ عا لم إلفو@ ئر وإ س عالم‬
‫ورس ما رلفور ئر ووس محا ولفوو ز‬
‫لم‬ ‫لم‬ ‫@ لفور ئر ووس ما لم رلفر@ لر‪ @ @،‬عا لم‬
‫د‬ ‫ورس محا @ لفوولر وو@ عا لم ولفور‬ ‫@ لفورئر‪ ،‬و@ مالم رلفوو لر و! @ عا لم‬
‫ولفوو لر ورس عا لم رلفور‪/‬‬ ‫رلفو@ ئر ورر عا أ رلفوا‬
‫رلفوو ئر ورس عا لم‬ ‫ولفووئر وا س محا أ لفو!‬
‫ؤ‬
‫إ لفو! ئر ورس ما لم‬ ‫رلفورئر ورس عا لم‬
‫رلفور ئر ور@ محا رلفور ؤ‬
‫لم‬ ‫أ رلفوو ئر ورس عا لم‬
‫لم‬
‫ولفور لر ور@ عا لم رلفور‬ ‫ا لفررئر ور@ عا لم لفو!‬
‫ولفوو لر ‪ ،‬رس عا لم إ لفور‪/‬‬ ‫إ لفووئر ورس عا لم‬
‫رلفور ؤ‬
‫وو@ عا لم إ لفو‪ ،‬ئر ‪،‬ر@ مالم‬ ‫@ لفوأ ئر ورس عالم لفور ئر‪،‬وس عا لم‬
‫ورس ما رلفور ئر فىرر@ ا رلفور ؤ‬
‫لم‬ ‫لم‬ ‫إ لفوا لر ورس مالم @لفورئر ور@ @ا لم‬
‫لم‬‫ور@ ما لم ولفوو لر ور@ عا لم رلفور‬ ‫@ لفو@ لر ور@ مالم رلفوو لر‪ ،‬رس عا لم‬
‫رلفو! لر ور@ عا رلفور ؤ‬
‫لم‬ ‫وإ س مالم‬ ‫مالم رلفور ئر‪ @ !،‬ما لم رلفوفىئر و@ @ عا أ‬
‫رلفور ؤ‬
‫ور@ عا لم @ لفو@ لر فىر@ ما لم‬ ‫الم ولفورئر و@ @ عا أ رلفورئر و@ @ عا لم‬
‫لم‬‫‪ ،‬ر@ مالم رلفوو لر ورر عا لم رلفور‬ ‫مالم ولفوا ئر ور@ عا لم ولفو@ ئر ورس محا لم‬
‫رلفور ؤ‬
‫فىر@ عا لم @ لفوا ئر ‪،‬ر@ مالم‬ ‫الم إلفورلر‪ @ !،‬ما أ @ لفورلر ورر ما لم‬
‫ووس ما لم @ لفوولر ور@ عا لم رلفور‪/‬‬ ‫مالم إ لفورلر وا @ عالم إ لفورئر ور@ ما لم لفور‬
‫رلفرر ؤ‬
‫ور@ عا لم رلفورد ر ور@ محا لم‬ ‫الم رلفورئر و! @ عا لم رلفرا ئر فىا س عالم رلفور‬
‫لم‬
‫‪ ،‬ر@ عالم رلفور ئر ‪ ،‬و@ عالم رلفور‬ ‫إ لفورئر‪ ،‬ر@ محا أ رلفوفى لر‪ @ !،‬محا لم لفور‬
‫لم‬‫ورر محا لم رلفور ئر ور@ محا لم رلفور‬ ‫@ لفو@ ئر ورر ما لم إ لفور لر ور@ ما لم‬
‫رلفور ؤ‬
‫ور@ محا لم رلفور ئر وو@ عا لم‬ ‫الم رلفور ئر ور@ ما لم رلفور ئر ور@ عا لم‬
‫لم‬ ‫ولفور‬ ‫ولفوو‬ ‫ولفو@ ئر ور@ محا أ رلفور ئر‪ ،‬و@ عا أ لفور‬
‫وإس ع! ير‬ ‫لر‬
‫و! ع! ير‬
‫@‬
‫مابر‬

You might also like