‫حصب البحس لإلمام الضاذلي‬

‫بسم هللا السحمً السحيم‬

‫ًا علي ًا عغيم ‪ً ،‬ا حليم ًا عليم ‪ ،‬أهذ‬
‫زبي وعلمو حسبي فىعم ّ‬
‫السب زبي ووعم‬
‫الحسب حسبي ‪ ،‬جىصس مً حضاء وأهذ‬
‫العصٍص السحيم ‪ .‬وسئلو العصمت في‬
‫الحسماث والهلماث وؤلازاداث والخطساث‬
‫مً الضهىك والغىىن وألاوهام الساجسة‬
‫للقلىب عً مطالعت الغيىب فقد ابخلي‬
‫اإلاؤمىىن وشلصلىا شلصالا صدًدا وإذ ًقىى‬
‫اإلاىافقىن والرًً في قلىبهم مسض ما وعدها‬
‫هللا وزسىله إال غسوزا ‪ .‬فثدىا واهصسها‬
‫‪1‬‬
 ‫ّ‬
‫وسخسلىا هرا البحس لما سخسث البحس‬
‫إلاىس ى وسخسث الىاز إلبساهيم ‪ ،‬وسخسث‬
‫الجباى والحدًد لداود ‪ ،‬وسخسث الجً‬
‫ّ‬
‫والضياطحن لسليمان وسخس لىا مل بحس هى‬
‫لو فى ألازض والسماء واإلالو واإلالهىث‬
‫ّ‬
‫وبحس الدهيا وبحس آلادسة ‪ ( .‬وسخس لىا مل‬
‫ش يء ًا مً بيده ملهىث م ّل ش يء ‪،‬‬
‫لهيعص ) ‪ . x 3‬اهصسها فئهو دحر‬
‫الىاصسًٍ ‪ ،‬وافخح لىا فئهو دحر الفاجححن‬
‫واغفسلىا فئهو دحر الغافسًٍ ‪ ،‬وازحمىا‬
‫فئهو دحر الساحمحن ‪ ،‬وازشقىا فئهو دحر‬
‫ّ‬
‫الساشقحن ‪ ،‬واهدها وهجىا مً القىم الغاإلاحن‬
‫‪ ،‬وهب لىا زٍحا ط ّيبت لما هي فى علمو ‪،‬‬
‫‪2‬‬
‫واوضسها عليىا مً دصائً زحمخو ‪،‬‬
‫واحملىا بها حمل النسامت مع السالمت‬
‫ّ‬
‫والعافيت فى الدًً والدهيا وآلادسة ‪ ،‬إهو‬
‫ز‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫على مل ش يء قدًس ‪ .‬اللهم ٌسسلىا أمى ها‬
‫مع الساحت لقلىبىا وأبداهىا والسالمت‬
‫والعافيت في دًيىا ودهياها ‪ ،‬ولً لىا صاحبا‬
‫في سفسها ودليفت في أهلىا ‪ ،‬واطمس على‬
‫وجىه أعدائىا ‪ ،‬وامسخهم على مهاهتهم فال‬
‫ٌسخطيعىن اإلاض ي وال اإلاجيء إليىا ‪ .‬ولى‬
‫وضاء لطمسىا على أعينهم فاسدبقىا‬
‫و‬
‫الصساط فأها ًبصس ن ‪ ،‬ولى وضاء‬ ‫ّ‬
‫إلاسخىاهم على مهاهتهم فما اسخطاعىا‬
‫مضيا وال ًسجعىن ‪ٌ .‬س ‪ ،‬والقسآن الحنيم‬
‫‪3‬‬
‫إهو إلاً اإلاسسلحن ‪ ،‬على صساط مسخقيم ‪،‬‬
‫ججزًل العصٍص السحيم لخىرز قىما ما أهرز‬
‫آبائهم فهم غافلىن ‪ ،‬لقد حق القىى على‬
‫ألثرهم فهم ال ًؤمىىن ‪ ،‬إها جعلىا فى‬
‫أعىاقهم أغالال فهي إلى ألاذقان فهم‬
‫مقمحىن ‪ .‬وجعلىا مً بحن أًديهم سدا‬
‫ومً دلفهم سدا فأغضيىاهم فهم ال‬
‫( صاهذ الىجىه ) ‪. x 3‬‬ ‫ًبصسون ‪.‬‬
‫وعىذ الىجىه للح ّي القيىم وقد داب مً‬
‫حمل علما ‪ .‬طس ‪ ،‬حم ‪ ،‬عسق ‪ ،‬مسج‬
‫البحسًٍ ًلخقيان بينهما بسشخ ال ًبغيان ‪( ،‬‬
‫حم ) ‪ . x 7‬حم ألامس وجاء الىصس فعليىا ال‬
‫ًىصسون ‪ .‬حم ‪ ،‬ججزًل النخاب مً هللا‬
‫‪4‬‬
‫العصٍص العليم ‪ ،‬غافس الرهب وقابل الخىب‬
‫صدًد العقاب ذي الطىى ‪ ،‬ال إله إال هى‬
‫إليه اإلاصحر ‪ ( .‬بسم هللا بابىا ‪ ،‬جبازك‬
‫حيطاهىا ‪ٌ ،‬س سقفىا ‪ ،‬لهيعص لفاًدىا ‪،‬‬
‫حم ‪ ،‬عسق حماًدىا ‪ ،‬فسينفينهم هللا‬
‫وهى السميع العليم ) ‪ . x 3‬ستر العسش‬
‫مسبىى عليىا وعحن هللا هاعسة إليىا ‪ ،‬بحىى‬
‫هللا ال ًقدز عليىا ‪ ،‬وهللا مً وزائهم محيط‬
‫‪ ،‬بل هى قسآن مجيد فى لىح محفىظ ‪( .‬‬
‫فاهلل دحر حافغا وهى أزحم الساحمحن ) ‪3‬‬
‫ى‬ ‫ّ‬
‫‪ ( . x‬إن وليي هللا الري هص النخاب وهى‬
‫ًخىلى الصالححن) ‪ ( .x 3‬حسبي هللا ال إله‬
‫إال هى ‪ ،‬عليه جىملذ وهى زب العسش‬
‫‪5‬‬
‫العغيم ) ‪ ( . x 3‬وال حىى وال قىة إال باهلل‬
‫العلي العغيم ) ‪ ( . x 3‬بسم هللا الري ال‬
‫ًضس مع اسمه ش يء في ألازض وال في‬
‫السماء وهى السميع العليم ) ‪ . x 3‬أعىذ‬
‫صس ما دلق ) ‪x 3‬‬ ‫بهلماث هللا الخاماث مً ّ‬
‫‪ .‬وصلى هللا على سيدها محمد وعلى آله‬
‫وصحبه وسلم ‪.‬‬

‫الاحد‪ 41 ،‬زبيع ألاوى‪4141 ،‬‬

‫‪6‬‬