Professional Documents
Culture Documents
Idari
Idari
القرارات اإلدارية
1.1-القرار اإلداري :هو عمل قانوني إنفرادي يصدر عن إحدى السلطات في الدولة و يحدث آثار قانونية بإسناد وضع قانوني جديد أو تعديل أو إلغاء وضع قانوني
قائم.
– 1. 2عناصر القرار اإلداري:
-عنصر السبب :الواقعة المادية الدافعة إلتخاذ قرار إداري معين.
-عنصر الشكل :هو اإلطار الخارجي للقرار اإلداري و هناك شكليات جوهرية يتدخل المشرع ألحترام هذه الشكليات
-عنصر المحل :هو األمر القانوني المباشر و الحال المترتب بإنشاء مركز قانوني (تعديل – إالغاء)
-عنصر اإلختصاص
هو الصفة القانونية لشخص معين إلتخاذ القرارات اإلدارية و اإلختصاص 3أنواع:
1-إختصاص شخصي :يتحدد في شخص معين مثال :وزير الفالحة ال يهتم بقطاع التعليم و هذا وفق لإلختصاص الشخصي لكن توجد إستثناءات هي:
التفويض :محدد لمدة زمنية وفقا لموضوع معين
اإلنابة :ينص عليها بنص قانوني – عدم إمكانية مواصلة اإلختصاص
2-اإلختصاص اإلقليمي (مكاني – زماني ) :وفق اإلقليم و وفق المدة الزمنية المخول لها مثال ذلك :رئيس البلدية يختص بإقليم معين و له مدة زمنية محددة وهي 5
سنوات
3-اإلختصاص الموضوعي ( األعمال المشروعة ):يعني أن تكون وفق قوانين و مراسيم محددة بموضوع اإلختصاص
– 1.3تصنيف القرارات اإلدارية:
تصنف القرارات اإلدارية على أنها أعمال قانونية إنفرادية تصدر عن سلطة إدارية.
النظام القانوني للقرارات اإلدارية
تكوين القرارات اإلدارية :و تتضمن تسلسل القرارات اإلدارية ،اإلختصاص (ذكر سابقا) .الشكل ،تكون القرارات بسيطة أو قرارات إدارية مركبة.
و أهم ما يميز القرارات اإلدارية:
-صادرة عن هيئة مختصة -أنها قرار تنفيذي
-عمل قانوني -أنها عمل إنفرادي
2-تنفيذ القرارات اإلدارية:
أ -النفاذ :و يكون بطريقتين:
*النشر :ويخص القرارات اإلدارية التنظيمية
*التبليغ :و يخص القرارات اإلدارية الفردية
ب -التنفيذ:
1/التنفيذ اإلختياري الحر للقرارات اإلدارية :األشخاص الملزمون بتنفيذ القرارات لهم عوامل لتنفيذ القرار تنفيذا حرا أهمها حسن إنجاز و إعداد عملية إتخاذ القرارات
(وجود رآي عام قوي)
2/التنفيذالجبري للقرارات اإلدارية :التنفيذ الجبري هو إمتياز من إمتيازات السلطة العامة المقررة لإلدارة العامة
3/التنفيذ القضائي للقرارات اإلدارية :هو التنفيذ األصيل لإلدارة العامة بصفة قانونية و هو أن تلجأللقضاء إلجبار األفراد على تنفيذ القرارات اإلدارية
4-زوال القرارات اإلدارية:
أ /زوالها عن طريق اإلدارة :وذلك يكون بطريقتين هما
-اإللغاء اإلداري :و هو إعدام اآلثار القانونية للقرارات اإلدارية في المستقبل و ذلك على القرارات غير المشروعة مع التقيد بمدة اإللغاء شهران و هنا نميز بين إالغاء
القرارات اإلدارية و التنظيمية فال يجوز لإلدارة العامة إالغاء القرارات الفردية
-السحب اإلداري :هو إعدام اآلثار القانونية للقرارات اإلدارية بأثر رجعي (كأنها لم توجد) و تتم من طرف السلطات اإلدارية الوالئية و الرئاسية المختصة للقرارات
اإلدارية غير المشروعة بسبب عدم شرعيتها ،و يشترط في السحب أن ينص على القرارات اإلدارية غير المشروعة و خالل مدة زمنية محددة ب 60يوما من قبل
السلطات المختصة
ب /اإللغاء القضائي :يقوم على دعوى اإللغاء التي هي الدعوى األصلية و الوحيدة إللغاء القرارات اإلدارية إلغاء قضائيا
الدعاوى اإلدارية :هناك أربعة دعوي و هي
1-دعوى اإللغاء( :تجاوز السلطة) بناء على المادة 02/231تختص المحكمة العليا بضمان إلغاء القرارات اإلدارية لتجاوزها السلطة و ترفع أمام مجلس الدولة إذا
كانت ضد قرار صادر عن إحدى السلطات المركزية ،وفي المجلس القضائي (الغرفة اإلدارية) إذا كانت ضد السلطات المحلية و المديريات العمومية و يكون اإللغاء
في القرار األصلي و هذا لعدم شرعيته
2-دعوى القضاء الكامل :و أهمها دعوى التعويض و هي من إختصاص المجالس القضائية
3-دعوى التفسير :و يلجأ إليها عندما نكون أمام قرار إداري غامض و مبهم فيقوم القاضي اإلداري بتفسير هذا القرار وفقا لسلطته التقديرية
4-دعوى فحص المشروعية :و تكون عند وجود قرار إداري مشكوك في مشروعيته فيقوم القاضي بفحص هذا القرار و التأكد من مشروعيته من عدمها
–II.العقود اإلدارية:
1-المعايير الكالسيكية:
أ-السلطة العامة عندما تكون اإلدارة طرفا في العقد نكون أمام عقد إداري
النقد :اإلدارة تقوم بأعمال السلطة و أعمال التسيير .نحتاج إلى معيار يفرق بينهما
ب-المرفق العام :عندما يختص العقد بمرفق عام نكون أمام عقد إداري
النقد :هناك مرافق إقتصادية و مرافق إدارية
ج-البند الغير مألوف :عندما يحتوي العقد الشرط غير المألوف كإلغاء – تعديل ...............إلخ نكون أمام عقد إداري
النقد :هذا النوع يوجد في القانون المدني في عقود اإلذعان
2-اإلتجاه الحديث :بزعامة الفقيه لوبادير يرى أن النظام غير المألوف هو الذي يحدد لنا تعريف و مفهوم العقد اإلداري الذي يخضع -لنظام العقوبات
-نظام رقابة (إلغاء العقد وتعديله)
و هنا نجد أن اقضاء الفرنسي نهج اإلتاه الحديث في قضية 1973قضية شركة اإلستثمار الكهربائي في نهر البيان بفرنسا
و عليه فمهمة تعريف العقد اإلداري مهمة صعبة جدا
العقد اإلداري بالجزائر
يعتبر الفقيه أحمد محيو أول من بحث في العقد اإلداري في قانونالصفقات العمومية في سنة . 1967المادة 2من هذا القانون (هي عقود خطية تبرمها الدولة ،الوالية ،
البلدية من أجل إنجازأشغال عامة أو توريدات أو دراسات ) و قد أخذ المشرع بثالثة معايير:
·معيار خطي :في عقود خطية
·معيار عضوي :الدولة ،الوالية ،البلدية
·معيار موضوعي :توريدات ،أشغال ،دراسات.
و أعتبر األستاذ أحمد محيو أنا المعيار العضوي كاف لتعريف العقد اإلداري لكن اإلشكال أعيد طرحه بعد تعديالت 2002 – 90 -81هذه األخيرة أضافت شخصا
آخر و هو مؤسسات عمومية إقتصادية لكن المادة ( 07الدولة ،الوالية ،البلدية ،المؤسسات العمومية ذات الطابع اإلداري ) ال تضم هذا النةع من األشخاص
اإلداريين و هذا ما يدل على تدهور المعيار العضوي.
جاء الفقيهان عمر بن رحال و الشريف بن ناجي و قاال أنه يمكن تعريف العقد اإلداري من خالل عقد اإلمتياز ( وهو عقد بمقتضاه تكلف السلطة شخصا طبيعيا أو
معنويا بتسيير مرفق عام لمدة زمنية معينة مقابل آتاوى يتلقاها من المنتفعين)
و عقد اإلمتياز يحوي على شروط تنظيمية و شروط تعاقدية
-الشروط التنظيمية :هي التي تملك الجة اإلدارية تعديلها في أي وقت كلما دعت حاجة المرفق العام أو موضوع اإلمتياز إلى ذلك و تمتد آثارها إلى األطراف الثالثة
-الشروط التعاقدية :تمنح لفائدة العقد شرريعةالمتعاقدين و هي شروط ال تهم المنتفعين مباشرة بل الجهة اإلدارية و الملزم بهذا اإللتزام ،وتجدر اإلشارة إلى أن هذه
الشروط تسجل و تدون في دفتر الشروط.
مظاهر النشاط اإلداري
I.المرافق اإلدارية
1-نشوء المرافق العامة:
-نشوء المرافق العامة عن طريق النصوص القانونية:
·الدستور :يكرس الدستور المرافق العامة و ينشأها عن طريق السلطة التشريعية طبقا للمادة 123 – 29
·اللوائح و التنظيمات :السلطة التنفيذية رعم أنه ليس من اختصاصها إال أنها تساهم في إنشاء المرافق العامة ( قانون المالية 97يحق ألشخاص القانون الخاص
تجاريون و صناعيون تسيير مرافق عامة المادة 113من المرسوم)
-نشوء المرافق العامة عن طريق القضاء و الفقه:
·الفقه يرى الفقيه هوريو أنا المرفق العام هو ( منظمة عامة تقدم خدمة عامة بإستخدام السلطة العامة)
و يرى الفقيه دوجي أنه ( نشاط يتحتم على اسلطة القيام به لتحقيق التضامن اإلجتماعي)
كما يرى الفقيه لوبادير ( هو نشاط يباشره شخص معنوي عام أو تحت رقابته مستعمال نظاما مغايرا للقانون المشترك)
·القضاء :أما بالنسبة للقضاء فالمرافق العامة تخضع للقانون اإلداري في منازعاتها اإلدارية
مبادىء و آسس المرافق العامة:
-المساواة بين المنتفعين :كل المنتفعين متساوون في الحقوق و الواجبات
-مبدأإستمرارية المرافق العامة :أي حتمية ديمومة وسيرورة المرافق العامة
-التكيف و القابلية للتغيير :و يكون ذلك وفقا للتغيرات الحادثة
-المجانية :أهم ما يميز المرافق العامة
تسيير المرافق العامة:
و لتسيير المرافق العامة و جدت أساليب كالسيكية و أساليب حديثة
1-األساليب الكالسيكية :و هي أن تسيير المرافق العامة عن طريق المؤسسة العمومية اإلدارية أي أن المؤسسة العمومية هي أداة تسيير المرفق العام.
و تكمن مكانة المؤسسات العمومية اإلدارية في أنها خاضعة للقانون اإلداري و موظفوها يخضعون لقانون الوظيف العمومي ،أموالها ممتازة و تتمتع بالحماية المدنية
والجنائية كونها أموال عامة ،و منازعاتها تخضع للمنازعات اإلدارية و يختص بها القاضي اإلداري طبقا للمادة 07
2-األساليب الحديثة:
1-اإلستثمار من أجل خلق ثروة جديد تنشأ مرافق عامة عن طريق اإلستثمار و كذا لضمان فعالية في تسيير المرافق العامة أحسن
2-اإلمتياز :و دلك لتقليص العبىء على اإلدارة فتلجأ إلى مثل هذا النوع ،وهو تكليف لألشخاص العامة أو الخاصة
3-مشاطرة اإلستغالل :و هو نوع من أنواع الكراء
4-اإلستغالل :يستغل المرفق العام من أحد األشحاص العمة أو الخاصة للقيام بخدمات بدل المؤسسة مقابل مبالغ معينة لإلدارة في إطار إتفاق بينهما
II.الضبط اإلداري
تعريف الضبط اإلداري:
مجموعة اإليرادات التي تقوم بها الهيئات العامة حفاظا على النظام العام.
أهداف الضبط اإلداري :هو المحافظة على النظام العام بعناصر ه الثالث:
vالحفاظ على األمن العام +الحفاظ على الصحة العامة +الحفاظ على السكينة العمومية
أنواع الضبط اإلداري:
ضبط إداري عام :مجموع اإلجراءات الممنوحة لهيئات الضبط اإلداري للمحافظة على النظام العام.
ضبط إداري خاص :مجموع السلطات الممنوحة لإلدارة بقصد تقييد نشاط وحريات األفراد في مجال محدد ،فهو يخص مكان محدد ونشاط بذاته.
خصائص الضبط اإلداري:
الصفة اإلنفرادية :عموما الضبط اإلداري هو إجراء تباشره السلطة اإلدارية المنفردة وتهدف إلى المحافظة على النظام العام.
الصفة الوقائية :يتميز الضبط اإلداري بالطابع الوقائي ،فهو يبعد المخاطر عن األفراد.
الصفة التقديرية:أن لإلدارة سلطة تقديرية في ممارسة اإلجراءات الضبطية.
سلطات وهيئات الضبط اإلداري:
1/على المستوى المركزي- :رئيس الجمهورية :وذلك بموجب الدستور
-رئيس الحكومة :وفقا للمادة 02/125و03/83الدستور
حسب القطاع المخصص له). -الوزراء
2/على المستوى المحلي- :الوالي :نص المادة 96من قانون البلدية
ر .م .ش .ب :نص المادة 75-69قانون البلدية
وسائل الضبط اإلداري:
وسائل مادية :اإلمكانيات المادية المتاحة لإلدارة.
وسائل بشرية :أعوان الضبط اإلداري (شرطة الدرك)
وسائل قانونية :القرارات التنظيمية.
حدود سلطات الضبط اإلداري:
vالخضوع لمبدأ المشروعية :أن يكون الضبط مشروعا.
vإحترام حريات األفراد:عدم التعسف في استعمال السلطة.
vالخضوع لرقابة القضاء :بما أنه نشاط إداري فإذا ثبت تجاوزه و خرقه للقانون كان عرضة للرقابة القضائية.
انتهى بحمد هللا