التزام مراقب الحسابات بقواعد السلوك المهني وأثره على الحصيلة الضريبية

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 209

‫وزارة التطليم الطالي والبحث الطلمي‬

‫جامطظ بعداد‬
‫المطهد الطالي للدرادات المحادبيظ والماليظ‬
‫قدم الدرادات الماليظ ‪ /‬تخصص ضرائب‬

‫التزام مراقب احلسابات بقىاعد السلىك املهني‬


‫وأثره على احلصيلة الضريبة‬
‫(بحث تطبيقي في عينة من الشركات المسجمة في قسم الشركات في الهيئة العامة لمضرائب)‬

‫مقدم‬
‫إلى مجمس المعهد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية في جامعة بغداد‬
‫وهو جزء من متطمبات نيل شهادة الدبموم العالي المعادل لشهادة الماجستير في الضرائب‬

‫من الطالب‬
‫خمدون سممان محمد الكرطاني‬

‫باشراف‬
‫الدكتورة وفاء عبد االمير حسن‬

‫‪6136‬‬ ‫بغداد‬ ‫‪3416‬‬


‫يَزْفَعِ اللَّهُ الَّذِيهَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِيهَ أُوتُوا الْعِلْمَ‬

‫دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِريٌ‬

‫صدق اللَّه العظيم‬


‫(سورة المجادلة‪ :‬آية ‪)11‬‬
‫إقرار المشرف‬

‫أشهد بأن إعداد البحث الموسوم بـ ( التزام مراقب الحسابات بقواعد السموك المهني وأثره‬
‫عمى الحصيمة الضريبية ‪ -‬بحث تطبيقي في عينة من الشركات المسجمة في قسم‬
‫الشركات في الهيئة العامة لمضرائب ) والمقدم من الطالب خمدون سممان محمد نجم‬
‫تخصص ضرائب قد جرى تحت إشرافي في المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ‪-‬‬
‫جامعة بغداد وهو جزء من متطلبات نيل شهادة الدبلوم العالي المعادل للماجستير وألجله‬
‫وقعت‪.‬‬
‫التوقيع‪:‬‬

‫االسـم ‪ :‬م‪ .‬د وفاء عبد األمير حسن الدباس‬

‫‪5102 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريخ ‪:‬‬

‫توصية رئيس قسم الدراسات المالية‬

‫بناء على إقرار األستاذ المشرف وتوصية الخبير العلمي أرشح هذا البحث للمناقشة‬
‫ً‬

‫التوقيع‪:‬‬

‫االسـم ‪ :‬أ‪.‬م‪ .‬د حمزة فائق وهيب الزبيدي‬

‫رئيس قسم الد ارسات المالية‬

‫‪5106 /‬‬ ‫‪/‬‬ ‫التاريـخ ‪:‬‬


‫إقرار لجنة المناقشة‬

‫نشهد نحن رئيس‪ ،‬وأعضاء لجنة المناقشة‪ ،‬بأننا اطلعنا على البحث الموسوم ((التزام مراقب الحسابات‬
‫بقواعد السموك المهني وأثره عمى الحصيمة الضريبية ‪ -‬بحث تطبيقي في عينة من الشركات المسجمة‬
‫في قسم الشركات في الهيئة العامة لمضرائب)) للطالب ((خمدون سممان محمد نجم الكرطاني)) وقد‬
‫ناقشنا الطالب في محتوياتو وفيما لو عالقة بو‪ ،‬ونشهد انو جدير بالقبول لنيل درجة الدبلوم العالي في‬
‫الضرائب المعادل للماجستير وبتقدير( جيد جدا )‪.‬‬

‫رئيسا‬ ‫عضوا‬ ‫عضوا‬


‫أ‪.‬د موفق عبد الحسين محمد‬ ‫أ‪.‬م عبد الستار فاضل‬ ‫م‪.‬ق‪.‬د عصام حميد داخل‬

‫م‪.‬د وفاء عبد األمير حسن‬


‫المشرف ‪/‬عضوا‬

‫مصادقة مجمس المعهد‬

‫صادق مجلس المعهد العالي للدراسات المحاسبية والمالية ‪ -‬جامعة بغداد على إقرار لجنة المناقشة أعاله‪.‬‬

‫أ‪ .‬د موفق عبد الحسين محمد‬


‫عميد المعهد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‬
‫‪2016/‬‬ ‫‪/‬‬
‫أ‬ ‫اإلهــــــداء‬

‫اإلهـــــــداء‬

‫‪ ‬إلى من بمغ الرسالة‪ ،‬وأدى األمانة ‪ ..‬ونصح األمة‪ ..‬إلى نبي الرحمة‪ ،‬ونور العالمين‪..‬‬
‫سيدنا محمد (صمى اهلل عميه وسمم)‪.‬‬
‫‪ ‬إلى روح اخي الشهيد (خالــد)‪ ،‬وعمي الشهيد (أبا عمر) رحمهم اهلل‪ ،‬وأسكنهم فسيح‬
‫جناته‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من ربياني صغي ارً‪ ،‬ولدعائهما األثر الكبير في حياتي‪(..‬أبي وأمي)‪ ..‬حفظهما اهلل وامد‬
‫في عمرهما ومن عميهما بالصحة والعافية ‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من أزرني وساندني وكان لي خير المعين في بموغ هدفي‪...‬عمي وخالتي‪ ...‬حفظهم‬
‫اهلل ‪ ..‬وأطال بعمرهما‪.‬‬

‫‪ ‬إلى القموب الطاهرة الرقيقة والنفوس البريئة إلى رياحين حياتي اخوتي‪(..‬زيدون‪ ،‬عمي‪،‬‬
‫سوسن)‪.‬‬

‫‪ ‬إلى باعثة العزم والتضحية‪ ،‬واإلرادة‪ ..‬صاحبة البصمة الصادقة في حياتي‪(..‬زوجتي‬


‫الغالية)‪.‬‬
‫‪ ‬إلى من وهبت لهم نفسي ونذرت لحياتهم أغمى ما أممك‪ ...‬أوالدي (نور‪ ،‬هاجر‪ ،‬محمد‪،‬‬
‫ورود)‪.‬‬

‫خمــــــدون‬
‫‌ب‬ ‫شكر وأمتنان‬

‫شكر وامتنان‬

‫الحمد هلل رب العالمين حمداً كثي اُر طيباً مباركاً‪ ،‬عمى ىدايتو وتوفيقي‪ ،‬الميم لك الحمد‪ ،‬والشكر كما‬
‫ينبغي لجالل وجيك وعظيم سمطانك بعد شكر اهلل العمي القدير الذي يسر لي إنجاز ىذا البحث أتقدم‬
‫وفاء‪ ،‬وعرفاناً‬
‫بالشكر الخالص‪ ،‬واالمتنان العميق إلى أستاذتي الفاضمة الدكتورة وفاء عبد األمير حسن ً‬
‫بالجميل‪ ،‬ولتفضميا وتحمميا عناء اإلشراف عمى البحث‪ ،‬إذ كان لتوجيياتيا العممية الرصينة‪ ،‬ودعميا‬
‫المعنوي األثر البالغ في إنجاز البحث‪ ،‬وأن يجزييا اهلل خير الجزاء كما أتوجو بخالص الشكر‪ ،‬واالمتنان‬
‫إلى األستاذ الدكتور موفق عبد الحسين محمد عميد المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ ،‬وأسأل‬
‫اهلل أن يمده بدوام الصحة‪ ،‬والعافية‪ .‬كما أتقدم بالشكر‪ ،‬والتقدير إلى األساتذة رئيس لجنة المناقشة‬
‫وأعضائها األفاضل لتفضميم بقبول مناقشة ىذا البحث‪ ،‬واعتزازي بآرائيم‪ ،‬ومالحظاتيم العممية التي‬
‫ستغني البحث‪ ،‬وعرفاناً لمجميل أشكر األساتذة المحترمين‪ ،‬األستاذ المساعد الدكتور عمي المعموري‬
‫معاون العميد‪ ،‬واألستاذ المساعد الدكتور حمزة فائق الزبيدي رئيس قسم الدراسات المالية‪ ،‬واألستاذ‬
‫المساعد الدكتور سالم عواد هادي الزوبعي رئيس قسم الدراسات المحاسبية‪ ،‬واألستاذ الدكتور الحاج‬
‫محمد العامري‪ ،‬واألستاذ المساعد الدكتور حسين عاشور‪ ،‬و الدكتور عبد األمير عبد الحسين‪ ،‬والدكتور‬
‫هيثم عبد الخالق‪ ،‬والدكتورة نضال رؤوف‪ ،‬والدكتور عصام حميد داخل والعاممين في المعيد العالي‬
‫لمدراسات المحاسبية والمالية كافة‪ ،‬فجزاىم اهلل عني خير الجزاء‪ ،‬ويطيب لي إن أتقدم كذلك بخالص‬
‫الشكر ووافر الثناء إلى األستاذ محمد سممان العزاوي معاون عميد المعيد (سابقاً) مدير قسم الشؤون‬
‫المالية في رئاسة الجامعة‪ ،‬وجميع زمالئي في قسم الشؤون المالية لمساندتي طوال مدة الدراسة‪ ،‬وال‬
‫يفوتني أن أتوجو بخالص الشكر إلى الدكتور كريم سالم كماش مدير قسم الشركات في الييئة العامة‬
‫لمضرائب‪ ،‬والست نغم مديرة التدقيق في قسم الشركات‪ ،‬وجميع موظفي قسم الشركات لما أبدوه من‬
‫مساعدة في تزويدي بالبيانات والمعمومات الالزمة إلنجاز البحث كما أتقدم بالشكر إلى العاممين في مكتبة‬
‫المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ ،‬ومكتبة كمية اإلدارة واالقتصاد جامعة بغداد‪ ،‬ومكتبة ديوان‬
‫الرقابة المالية لما أبدوه لي من مساعده في تقديم المصادر العممية المتوافرة لدييم فجزاىم اهلل عني خير‬
‫الجزاء‪ ،‬وأشكر أصدقائي‪ ،‬لما أبدوه لي من العون‪ ،‬ومساعده‪ ،‬وأخص بالذكر (قاسم كاظم‪ ،‬صالح‬
‫العبيدي‪ ،‬قاسم رحمن‪ ،‬قحطان‪ ،‬خميل‪ ،‬محمود‪ ،‬عمي عريبي‪ ،‬عمى أبو السعد) ‪ ،‬والى كل من مد يد‬
‫العون والمساعدة‪ ،‬والى كل من استخدمت لو بحثاً‪ ،‬أو رسالـة‪ ،‬أو مرجـع‪ ،‬وفي الختام إذا نسي قممي تقديم‬
‫الشكر ألحد فان قمبي‪ ،‬وعقمي يشكر الجميع‪.‬‬

‫ومن هللا التوفيق‬


‫الباحــــــث‬
‫‌ج‬ ‫المستخلص‬

‫المستخلص‬

‫ينطمق البحث من مشكمة مفادىا ضعف التزام بعض مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني مما‬
‫انعكس ذلك عمى أدائيم في إنجاز الميام الموكمة الييم وانعدام ثقة اإلدارة الضريبية‪ ،‬وعدم اعتمادىا‬
‫لمقوائم المالية المدققة والمصادق عمييا من مراقبي الحسابات‪ ،‬في عممية التحاسب الضريبي مما يؤثر في‬
‫الحصيمة الضريبية‪.‬‬
‫ويسعى البحث إلى تسميط الضوء عمى دراسة قواعد السموك الميني العراقية‪ ،‬واألمريكية‪ ،‬والدولية‪،‬‬
‫وأىمية التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني‪ ،‬وأىمية اعتماد اإلدارة الضريبية عمى القوائم المالية‬
‫المدققة‪ ،‬والمصادق عمييا من مراقبي الحسابات‪ ،‬وأثرىا في الحصيمة الضريبية‪ ،‬وتعزيز الثقة بين اإلدارة‬
‫الضريبية من جية‪ ،‬والمكمفين بدفع الضريبة ومراقب الحسابات من جية أخرى عبر التزامو بقواعد السموك‬
‫الميني‪ ،‬وعمى ىذه األساس تم صياغة فرضية رئيسة لمبحث التي مفادىا ال يمتزم بعض مراقبي الحسابات‬
‫في العراق بقواعد السموك الميني مما يؤثر في الحصيمة الضريبية ‪.‬‬
‫وقد تناول البحث أيضاً دراسة وتحميل بعض الحاالت العممية لعينة عشوائية من القوائم المالية لمشركات‬
‫المسجمة في قسم الشركات ‪ -‬الييئة العامة لمضرائب وتم عرض (‪ )7‬حاالت عممية لشركات مختمفة‬
‫النشاط‪ ،‬لقياس مدى التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني عند القيام بواجبيم الميني‪ ،‬و مدى‬
‫اعتماد اإلدارة الضريبية عمى ىذه القوائم في تقدير ضريبة الدخل‪ ،‬وأسفرت نتائج البحث عن مجموعة‬
‫استنتاجات كان من أهمها‪ :‬إن استقاللية مراقب الحسابات ذىنياً وحيادياً وتجرده من أيو مصالح ذاتيو قد‬
‫تحيده عن الموضوعية‪ ،‬واألمانة عند القيام بواجبو الميني‪ ،‬وابداء الرأي الفني‪ ،‬والمحايد يؤدي إلى تعزيز‬
‫الثقة‪ ،‬والمصداقية بالقوائم المالية المدققة‪ ،‬والمصادق عمييا من قبمو‪ ،‬والمقدمة لإلدارة الضريبية واعتمادىا‬
‫في عممية التحاسب الضريبي مما يؤثر في الحصيمة الضريبية‪ .‬أما أهم التوصيات هي‪ :‬ضرورة التزام‬
‫مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني عند القيام بواجبيم الميني‪ ،‬وابداء الرأي الفني والمحايد حول ما‬
‫تتضمنو القوائم المالية بيانات مما يعزز الثقة بيذه القوائم واعتمادىا من االدارة الضريبية‪.‬‬
‫قائمة المحتويات‪ :‬الجداول‪ :‬األشكال‪ :‬المالحق ‌د‬

‫المحتويات‬

‫رقم‬
‫العنوان‬ ‫التسمسل‬
‫الصفحة‬
‫آالية قرآنية‬
‫‌‬ ‫أ‬ ‫اإلىداء‬
‫ب‬ ‫شكر وامتنان‬
‫ج‬ ‫المستخمص‬
‫د‪-‬و‬ ‫قائمة المحتويات‬
‫و‪-‬ح‬ ‫قائمة الجداول‬
‫ط‬ ‫قائمة األشكال‬
‫ط‬ ‫قائمة المالحق‬
‫‪2-1‬‬ ‫المقدمة‬
‫الفصل األول‪ :‬منيجية البحث و دراسات سابقة‬
‫‪3‬‬ ‫تمييد‬
‫‪8-4‬‬ ‫المبحث األول‪ :‬منيجية البحث‬
‫‪17-9‬‬ ‫المبحث الثاني‪ :‬دراسات سابقة‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري أىمية االلتزام بقواعد السموك الميني وأثرىا عمى الحصيمة‬
‫الضريبية‬
‫‪18‬‬ ‫تمييد‬
‫‪39-19‬‬ ‫المبحث االول‪ :‬قواعد السموك الميني‬
‫‪58-44‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬اإلطار القانوني وآليو عمل مراقب الحسابات‬
‫‪76-59‬‬ ‫المبحث الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في الحصيمة الضريبية‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬اإلطار التطبيقي دراسة وتحميل واقع االلتزام بقواعد السموك الميني وأثره‬
‫عمى الحصيمة الضريبية‬
‫‪83-77‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬واقع العمل في الييئة العامة لمضرائب‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬دراسة وتحميل واقع االلتزام بقواعد السموك الميني لمشركات‬
‫عينة البحث‬
‫‪125-84‬‬
‫قائمة المحتويات‪ :‬الجداول‪ :‬األشكال‪ :‬المالحق ‌ه‬

‫الفصل الرابع ‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬


‫‪128-126‬‬ ‫المبحث األول ‪ :‬االستنتاجات‬
‫‪134-129‬‬ ‫المبحث الثاني ‪ :‬التوصيات‬
‫‪141-131‬‬ ‫المصادر‬
‫المالحق‬
‫‪Abstract‬‬
‫‌‬

‫‌‬
‫قائمة الجداول‬ ‫‌‬

‫رقم‬ ‫عنوان الجدول‬


‫الصفحة‬
‫‪7‬‬ ‫الشركات عينة البحث‬
‫‪25-24‬‬ ‫تعريف مفيوم قواعد السموك الميني‬
‫‪39‬‬ ‫مقارنة بين قواعد السموك العراقية‪ ،‬واالمريكية‪ ،‬والدولية‬
‫‪41‬‬ ‫تعريف مفيوم مراقب الحسابات‬
‫‪53-52‬‬ ‫تعريف مفيوم مراقب وتدقيق الحسابات‬
‫‪59‬‬ ‫تعريف مفيوم الحصيمة الضريبية‬
‫‪73‬‬ ‫تعريف مفيوم الضوابط السنوية‬
‫الشركة (‪ )1‬لتجييز المواد الغذائية المحدودة ‪ -‬بغداد‬
‫‪86‬‬ ‫االيرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬
‫‪87-86‬‬ ‫مقارنة االيرادات الواردة بموجب المقتبسات وااليرادات بموجب القوائم المالية‬
‫‪87‬‬ ‫مقارنة مبمغ الضريبة بموجب الضوابط السنوية والتقدير االحتياطي‬
‫‪88‬‬ ‫استخراج الربح المحاسبي‬
‫‪89‬‬ ‫مقارنة مبمغ الضريبية بموجب القوائم المالية و الضوابط السنوية‬
‫الشركة (‪ )2‬لمنقل العام محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬
‫‪92‬‬ ‫االيرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬
‫‪93‬‬ ‫االيرادات بموجب المقتبسات‬
‫‪94‬‬ ‫كشف تحميل المستمزمات الخدمية‬
‫قائمة المحتويات‪ :‬الجداول‪ :‬األشكال‪ :‬المالحق ‌و‬

‫‪94‬‬ ‫استخراج الربح المحاسبي‬


‫‪95‬‬ ‫مقارنة مبمغ الضريبة بموجب القوائم والضوابط السنوية‬
‫الشركة (‪ )3‬لصناعة وتجارة االثاث المنزلي (ش‪ .‬م) مختمطة ‪ -‬بغداد‬
‫‪98‬‬ ‫االيرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬
‫‪98‬‬ ‫االيرادات التي لم يتم االفصاح عنيا من المكمف‬
‫‪99‬‬ ‫الضريبية بموجب الضوابط السنوية و التقدير االحتياطي‬
‫‪144‬‬ ‫استخراج الربح المحاسبي‬
‫‪141‬‬ ‫مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬
‫الشركة (‪ )4‬لمتجارة والمقاوالت العامة المحدود ‪ -‬بغداد‬
‫‪144‬‬ ‫االيرادات المصرح بيا من الشركة‬
‫‪144‬‬ ‫مبمغ العقد الذي تم اخفاءه بموجب المقتبسات‬
‫‪145‬‬ ‫اضافة مبمغ العقد الى مجموع االيرادات بموجب القوائم المالية‬
‫‪145‬‬ ‫مبمغ الضريبة المحتسب بموجب الضوابط السنوية والتقدير احتياطي‬
‫‪146‬‬ ‫استخراج الربح المحاسبي‬
‫‪147‬‬ ‫مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬
‫الشركة (‪ )5‬لخدمات المكائن والمعدات المحدودة ‪ -‬بغداد‬
‫‪149‬‬ ‫االيرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬
‫‪149‬‬ ‫مقارنة الربح الضريبي بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬
‫‪114‬‬ ‫مقارنة بين االيرادات بموجب القوائم المالية والمقتبسات‬
‫‪111-114‬‬ ‫المصاريف المرفوضة ونسب الرفض‬
‫‪112‬‬ ‫مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬
‫الشركة (‪ )6‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬
‫‪114‬‬ ‫اإليرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬
‫‪115‬‬ ‫مبمغ العقد الذي تم اخفاءه من المكمف‬
‫‪115‬‬ ‫مبمغ الضريبة المحتسب بموجب الضوابط السنوية والتقدير احتياطي‬
‫‪116‬‬ ‫الربح المحاسبي لمشركة‬
‫‪117‬‬ ‫مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬
‫‪118‬‬ ‫االيرادات المتحققة لمشركة‬
‫قائمة المحتويات‪ :‬الجداول‪ :‬األشكال‪ :‬المالحق ‌ز‬

‫الشركة (‪ )7‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫‪119‬‬ ‫االيرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬
‫‪124‬‬ ‫مبمغ العقد الذي تم اخفاءه من المكمف‬
‫‪124‬‬ ‫مبمغ الضريبة المحتسب بموجب الضوابط السنوية والتقدير احتياطي‬
‫‪121‬‬ ‫استخراج الربح لممحاسبي لمشركة‬
‫‪122‬‬ ‫مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬
‫‪124‬‬ ‫جدول نتائج تحميل الحاالت العممية‬
‫‌‬
‫األشكال‬
‫قائمة ‌‬

‫رقم‬
‫العنوان‬ ‫التسمسل‬
‫الصفحة‬
‫‪6‬‬ ‫شكل البحث‬
‫‪23‬‬ ‫دليل السموك الميني لممجمع االمريكي لممحاسبين القانونيين‬
‫‪29‬‬ ‫مكونات دليل السموك الميني من حيث االلتزام‬
‫‪32‬‬ ‫قواعد السموك الميني العراقية‬
‫‪45‬‬ ‫مسؤوليات مراقب الحسابات‬
‫‪56‬‬ ‫أنواع الرأي في تقرير مراقب الحسابات‬
‫‪64‬‬ ‫العوامل المؤثرة في الحصيمة الضريبية‬
‫‪78‬‬ ‫الييكل اإلداري لقسم الشركات‬
‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬

‫‌‬
‫قائمة المحتويات‪ :‬الجداول‪ :‬األشكال‪ :‬المالحق ‌ح‬

‫‌‬
‫المالحق‬
‫‌‬

‫العنوان‬
‫الشركة (‪ )1‬لتجييز المواد الغذائية المحدودة ‪ -‬بغداد‬
‫الشركة (‪ )2‬لمنقل العام محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬
‫الشركة (‪ )3‬لصناعة وتجارة االثاث المنزلي (ش‪ .‬م) مختمطة ‪ -‬بغداد‬
‫الشركة (‪ )4‬لمتجارة والمقاوالت العامة المحدود ‪ -‬بغداد‬
‫الشركة (‪ )5‬لخدمات المكائن والمعدات المحدودة ‪ -‬بغداد‬
‫الشركة (‪ )6‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬
‫الشركة (‪ )7‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬
‫‪1‬‬ ‫المقدمـــــــــــة‬

‫المقدمة‬
‫‪Introduction‬‬

‫ترتبط أىمية مينة مراقبة وتدقيق الحسابات ارتباطاً وثيقاً بنوعية الخدمات التي تقدميا إلى األطراف‬
‫المستفيدة‪ ،‬ومنيا اإلدارة الضريبية لذا عمى مراقبي الحسابات االلتزام بقواعد السموك الميني التي تنظم‬
‫عمميم‪ ،‬وىذا االلتزام يضفي بدوره الثقة والمصداقية عمى القوائم المالية المدققة والمصادق عمييا من قبميم‬
‫مما يعزز من مكانتيم ويبرر وجودىم إذ إن األطراف المستفيدة يتوقعون أن يتسم عمل مراقبي الحسابات‬
‫بالعناية المينية والنزاىة والموضوعية والحياد واالستقالل لذا أن التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك‬
‫الميني سوف يؤدي إلى زيادة درجة الثقة‪ ،‬واالعتماد عمى القوائم المالية والرأي الذي سوف يبديو عمييا‪.‬‬
‫وتمثل قواعد السموك الميني مرشدا لمراقبي الحسابات نحو السموك الميني المناسب الذي يحقق‬
‫المعاني األخالقية التي تنشدىا األطراف المستفيدة‪ ،‬ومنيا اإلدارة الضريبية التي ينبغي أن يتحموا بيا عند‬
‫القيام بواجبيم الميني إذ تعد ىذه القواعد األساس الواجب االلتزام بيا من مراقبي الحسابات‪ ،‬وذلك لمحفاظ‬
‫عمى مستوى األداء الميني‪ ،‬وما الدور الذي يؤديو التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني واثر ىذا‬
‫االلتزام في الحصيمة الضريبية عبر ثقة اإلدارة الضريبية بالقوائم المالية المدققة والمصادق عمييا من‬
‫مراقبي الحسابات‪ ،‬واعتمادىا في تقدير ضريبة الدخل ىو إقناعيا بدقة ومصداقية ىذه القوائم‪.‬‬
‫وتعد اإلدارة الضريبية في العراق من أكثر األطراف المستفيدة من القوائم المالية المقدمة من الشركة‬
‫التي يتم تدقيقيا والمصادقة عمييا من مراقبي الحسابات والتي تعتمدىا في عممية التحاسب الضريبي إذ إن‬
‫التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني عند القيام بواجبيم الميني المتمثل بالتدقيق والمصادقة عمى‬
‫القوائم المالية‪ ،‬و إبداء الرأي الفني والمحايد بعدالة ومصداقية تمك القوائم وما تحتويو من بيانات مالية‬
‫تظير حقيقة المركز المالي لمشركة‪ ،‬ونتيجة حجم نشاطو مما يساعد اإلدارة الضريبة في اعتماد تمك‬
‫القوائم لموصول إلى الدخل الضريبي الحقيقي‪ ،‬وتعزيز الثقة بين اطراف التحاسب الضريبي دون المساس‬
‫بالحصيمة الضريبة لمدولة‪.‬‬
‫‪2‬‬ ‫المقدمـــــــــــة‬

‫ومن أجل تحقيق ىدف البحث‪ ،‬تم تقسيم البحث إلى أربعة فصول الفصل األول‪ :‬يتناول االطار‬
‫التمييدي لمبحث ويتكون ىذه الفصل من مبحثين‪ ،‬المبحث األول يتضمن منيجية البحث أما المبحث‬
‫الثاني فيستعرض بعض الدراسات السابقة‪ ، ،‬وممخص لمدراسات السابقة وأىم النتائج‪ ،‬والتوصيات التي‬
‫توصمت الييا‪ ،‬واختالف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‪ ،‬وفي الفصل الثاني‪ :‬تم استعراض االطار‬
‫النظري لمبحث ويتكون من ثالثة مباحث‪ ،‬المبحث األول تناول اإلطار النظري لقواعد السموك الميني‪ ،‬أما‬
‫المبحث الثاني فقد تناول اإلطار القانوني لعمل مراقب الحسابات‪ ،‬وتضمن المبحث الثالث الحصيمة‬
‫الضريبية والعوامل المؤثرة فييا‪ .‬أما الفصل الثالث‪ :‬فقد خصص لمجانب العممي إذ تضمن مبحثين‬
‫المبحث األول تناول واقع العمل في الييئة العامة لمضرائب‪ ،‬أما المبحث الثاني فتضمن دراسة تحميمية‬
‫لعينة من القوائم المالية وبيان مدى التزام مراقب الحسابات بقواعد السموك الميني‪ ،‬وأثره في الحصيمة‬
‫الضريبية‪ ،‬وأخي ار الفصل الرابع الذي تضمن اىم االستنتاجات‪ ،‬والتوصيات التي توصل ليا البحث‪.‬‬

‫ومن اهلل التوفيق‬

‫الباحـــث‬
‫الفصل األول‬
‫منهجٌة البحث و دراسات سابقة‬
‫الفصل الثانً‬
‫اإلطار النظري‪ :‬االلتزام بقواعد‬
‫السلوك المهنً وأثرها على‬
‫الحصٌلة الضرٌبٌة‬
‫الفصل الثالث‬
‫اإلطار التطبٌقً ‪ :‬دراسة وتحلٌل‬
‫واقع االلتزام بقواعد السلوك‬
‫المهنً وأثره على الحصٌلة‬
‫الضرٌبٌة‬
‫الفصل الرابع‬
‫االستنتاجات والتوصٌات‬
‫المصادر والمراجع‬
‫المالحق‬
‫المبحث األول‬ ‫‪3‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث و دراسات سابقة‬

‫الفصل األول‬
‫منهجية البحث و دراسات سابقة‬

‫تمهيد‬
‫ييدف ىذا الفصل الى تقديم فكرة عامة عن طبيعة الدراسة‪ ،‬ومضمونيا‪ ،‬والمشكمة القائمة عمييا‪،‬‬
‫وعرض إطار منيجي عنيا بجزئياتو النظرية والتطبيقية‪ ،‬فضالً عن عرض بعض الدراسات سابقة ذات‬
‫العالقة ومناقشتيا‪ ،‬وتحديد مجاالت اإلفادة منيا لتحديد مسار الدراسة الحالية بشكل عممي واضح‪.‬‬
‫ولبموغ ما تقدم فقد تضمن ىذا الفصل مبحثين ىما‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬منهجية البحث‬

‫الفصل الثاني ‪ :‬دراسات سابقة‬


‫المبحث األول‬ ‫‪4‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث و دراسات سابقة‬

‫المبحث األول‬
‫منهجية البحث‬

‫يتناول ىذا المبحث منيجية البحث‪ ،‬وىي أساس البحث العممي‪ ،‬إذ يمثل المسار‪ ،‬والطريقة العممية‬
‫المنظمة لتحديد مشكمة البحث‪ ،‬ومعالجتيا تحقيقاً ليدف البحث‪ ،‬وفي ضوء ذلك يتناول ىذا المبحث‬
‫االتي‪:‬‬

‫‪ 1-1-1‬مشكلة البحث ‪-:The Research Problem‬‬


‫تكمن مشكمة البحث في ضعف التزام بعض مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني عند القيام‬
‫بواجبيم الميني‪ ،‬مما أدى ذلك إلى ضعف ثقة اإلدارة الضريبية بعمميم‪ ،‬وعدم اعتمادىا تقرير مراقب‬
‫الحسابات‪ ،‬والقوائم المالية المقدمة من الشركة‪ ،‬والمدققة والمصادق عمييا في تقدير ضريبة الدخل مما‬
‫يؤثر عمى الحصيمة الضريبية‪.‬‬

‫‪ 2-1-1‬أهمية البحث ‪-:The Importance‬‬


‫‪ .1‬تنبع أىمية البحث ابتداء من أىمية متغيراتو المبحوثو‪ ،‬وىما (قواعد السموك الميني‪ ،‬ومراقب‬
‫الحسابات‪ ،‬والحصيمة الضريبية)‪ ،‬والتي قد تفرز نتائج ذات أىمية كبيرة لألطراف المستفيدة‪ ،‬ومنيا‬
‫اإلدارة الضريبية‪.‬‬
‫‪ .2‬يسيم البحث في توضيح أىمية قواعد السموك الميني التي ينبغي عمى مراقب الحسابات االلتزام بيا‬
‫عند القيام بواجبو الميني لكونو شخصاً مينياً محايداً ممتزماً بمسؤولية اتجاه ىذا العمل ومدى تطورىا‬
‫لمواقع‪.‬‬
‫‪ .3‬بيان أىمية التزام مراقب الحسابات في العراق بقواعد السموك الميني مما يعزز الثقة بتقريره‪ ،‬والقوائم‬
‫المالية المدققة‪ ،‬والمصادق عمييا من قبمو‪ ،‬وأثر ىذا االلتزام في الحصيمة الضريبية‪.‬‬
‫‪ .4‬إن عدم اعتماد اإلدارة الضريبية لمقوائم المالية المدققة والمصادق عمييا من مراقب الحسابات يزيد‬
‫من الفجوة الواقعة بين اطراف عممية التحاسب الضريبي (اإلدارة الضريبية‪ ،‬ومراقب الحسابات‪،‬‬
‫والمكمف) ومن ثم إضعاف دور مينة مراقبة وتدقيق الحسابات‪.‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪5‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ 3-1-1‬أهداف البحث ‪-:The Objectives‬‬

‫يسعى البحث إلى تحقيق ما يأتي‪:‬‬


‫‪ .1‬تسميط الضوء عمى قواعد السموك الميني التي وضعيا مجمس مينة مراقبة وتدقيق الحسابات‪،‬‬
‫والقواعد األمريكية‪ ،‬والدولية‪.‬‬
‫‪ .2‬قياس التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني لمشركات عينة البحث عند القيام بواجبيم الميني‬
‫وأىمية ىذا االلتزام لإلدارة الضريبية‪ ،‬ومدى اعتمادىا تقرير مراقب الحسابات والقوائم المالية‪ ،‬في‬
‫تحديد ضريبة الدخل‪ ،‬واثره في الحصيمة الضريبية‪.‬‬
‫‪ .3‬تعزيز الثقة بين اطراف عممية التحاسب الضريبي (اإلدارة الضريبية‪ ،‬مراقب الحسابات‪ ،‬الشركة) عبر‬
‫التزاميم بقواعد السموك الميني‪.‬‬

‫‪ 4-1-1‬فرضية البحث ‪-:The Hypothesis‬‬

‫يستند البحث إلى فرضية اساسية مفادىا‪:‬‬


‫ال يمتزم بعض مراقبي الحسابات في العراق بقواعد السموك المهني مما يؤثر في الحصيمة الضريبية‪.‬‬

‫‪ 5-1-1‬منهج البحث ‪-:Research Methodology‬‬

‫أعتمد هذا البحث وفقا ً لطبيعة متغيراته على المنيج االستقرائي في الجانب النظري‪ ،‬وعمى المنيج‬
‫التحميمي في الجانب العممي‪ ،‬وبذلك فقد جمع منيج البحث بين الدراسة النظرية‪ ،‬والدراسة التحميمية لعينة‬
‫من القوائم المالية لمشركات المسجمة في قسم الشركات في الييئة العامة لمضرائب‪.‬‬

‫‪ 6-1-1‬شكل البحث ‪-: Shape search‬‬


‫يمثل شكل البحث تصور يوضح الفكرة التي يقوم عمييا البحث إذ يتكون من ثالثة محاور ىي (مراقب‬
‫الحسابات‪ ،‬وقواعد السموك الميني‪ ،‬والحصيمة الضريبية) ويوضح األنموذج ىيكل البحث‪.‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪6‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث و دراسات سابقة‬

‫الحياد واالستقالل المهني‬

‫الواجب المهني بالكتمان والثقة‬

‫إلتزام مراقب‬
‫الحصيمة‬ ‫القوائم‬ ‫الدعاية واالعالن‬ ‫الحسابات‬
‫الضريبية‬ ‫المالية‬ ‫بقواعد‬
‫أجور االتعاب‬ ‫السموك‬
‫المهني‬
‫المسؤولية عن التقصير واإلهمال‬

‫أحكام عامة‬

‫الشكل (‪ )1-1‬شكل البحث‬

‫‪7-1-1‬مجتمع وعينه البحث ‪-:Society and the research sample‬‬


‫يتمثل مجتمع البحث من القوائم المالية لمشركات المسجمة قسم الشركات في الييئة العامة لمضرائب‪،‬‬
‫أما عينة البحث فتمثمت بعينة عشوائية من القوائم المالية لمشركات المسجمة في قسم الشركات‪ ،‬والتي‬
‫تتناسب خصائصيا مع موضوع البحث‪ ،‬إذ تتكون عينة البحث من (‪ )7‬شركات مختمفة النشاط‪ ،‬ويعرض‬
‫الجدول(‪ )1-1‬الشركات عينة البحث‪ ،‬وسوف يستعمل تسمسل الشركة لمتعبير عنو في الجانب التطبيقي‬
‫من البحث‪.‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪7‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث و دراسات سابقة‬

‫الجدول (‪ )1-1‬الشركات عينة البحث‬

‫راس المال الشركة‪ /‬بالدينار‬


‫أسم الشركة‬ ‫التسمسل‬
‫العراقي‬

‫‪ 1‬مليون‬ ‫الشركة (‪ )1‬لتجييز المواد الغذائية المحدودة ‪ -‬بغداد‬ ‫‪1-2-3‬‬


‫‪ 2‬مليون‬ ‫الشركة (‪ )2‬لمنقل العام محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬ ‫‪2-2-3‬‬
‫‪ 111‬مليون‬ ‫الشركة (‪ )3‬لصناعة وتجارة األثاث المنزلي ‪ -‬بغداد‬ ‫‪3-2-3‬‬
‫‪ 5‬مميار‬ ‫الشركة (‪ )4‬لمتجارة والمقاوالت العامة المحدود ‪ -‬بغداد‬ ‫‪4-2-3‬‬
‫‪ 11‬مليون‬ ‫الشركة (‪ )5‬لخدمات المكائن والمعدات المحدودة ‪ -‬بغداد‬ ‫‪5-2-3‬‬
‫‪ 3‬مليار‬ ‫الشركة (‪ )6‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬ ‫‪6-2-3‬‬
‫‪ 251‬مليون‬ ‫الشركة (‪ )7‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬ ‫‪7-2-3‬‬

‫‪ 8-1-1‬حدود البحث ‪: Research Borders‬‬


‫‪ 1-8-1-1‬الحدود الزمانية‪:‬‬
‫يتحدد النطاق الزمني لمقوائم المالية لشركات عينة البحث من سنة ‪ 2229‬ولغاية ‪ ،2213‬وسبب‬
‫اختيار ىذه السنوات ىو توافرىا لدى اإلدارة الضريبية‪ ،‬وتكامل المعمومات المتعمقة بيا‪.‬‬
‫‪ 2-8-1-1‬الحدود المكانية‪:‬‬

‫إن الحدود المكانية لمبحث ىو قسم الشركات في الييئة العامة لمضرائب‪.‬‬


‫ّ‬
‫‪ 9 -1-1‬مصادر جمع البيانات والمعمومات‪-:‬‬
‫‪ 1-9-1-1‬المصادر األولية‪:‬‬
‫لمعالجة الجوانب التطبيقية لموضوع البحث لجأ الباحث إلى القوائم المالية والتقارير السنوية لمشركات‬
‫عينة البحث‪ ،‬والقوانين والتعميمات واألنظمة ذات العالقة بالبحث‪.‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪8‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث و دراسات سابقة‬

‫‪ 2-9-1-1‬المصادر الثانوية‪:‬‬

‫‪ .1‬الكتب‪ ،‬والمراجع العربية‪ ،‬واإلنكميزية‪.‬‬


‫‪ .2‬الرسائل‪ ،‬واالطاريح‪ ،‬واألبحاث العممية‪ ،‬والدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ .3‬الدوريات العربية‪ ،‬واإلنكميزية‪.‬‬
‫‪ .4‬المواقع اإللكترونية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪9‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫المبحث الثاني‬
‫دراسات سابقة‬

‫يعرض ىذا المبحث عرضاً موج اًز الىـ الدراسات‪ ،‬والبحوث السابقة التي تناولت بعض جوانب البحث‬
‫الحالي‪ ،‬التي تمكف الباحث مف الحصوؿ عمييا‪ ،‬وجمعيا‪ ،‬واالطالع عمييا‪ ،‬واالستفادة منيا لتعزيز اطار‬
‫البحث‪ ،‬ومعرفة النماذج التي استخدمتيا‪ ،‬والنتائج التي توصمت الييا‪ ،‬وسيتـ عرضيا بشكؿ مختصر‬
‫وبحسب األىمية‪ ،‬وبالشكؿ االتي‪:‬‬

‫‪ 1-2-1‬الدراسات العربية ‪:Arabic Studies‬‬


‫‪ .1‬دراسة النعيمي (‪)1998‬‬
‫بعنوان " العوامل المؤثرة في التزام مراقب الحسابات بقواعد السموك الميني وانعكاساتو عمى أداء‬
‫المينة في العراق" أطروحة دكتوراه في المحاسبة‪ ،‬كمية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬الجامعة المستنصرية‪.‬‬
‫سعت الدراسة‪ :‬إلى التعرؼ عمى مدى التزاـ مراقبي الحسابات في العراؽ بقواعد السموؾ الميني والعوامؿ‬
‫المؤثرة في ىذا االلتزاـ‪ ،‬وانعكاس ذلؾ عمى أداء المينة‪ ،‬وتمثؿ مجتمع البحث‪ :‬بػ مجموعة مف‬
‫المجتمعات الجزئية أو ما يسمى بالطبقات ممثمة بمراقبي الحسابات‪ ،‬والشركات المساىمة‪ ،‬و الجيات‬
‫الحكومية‪ ،‬والمساىميف‪ ،‬وجيات أخرى‪ .‬أما عينة البحث‪ :‬تمثمت في توزيع استمارة استبانة بمغ عددىا‬
‫(‪ )57‬استمارة إذ تـ استرداد (‪ )26‬مف االستمارات الموزعة‪ ،‬واعتمدت الباحثة في جمع البيانات‪ :‬عمى‬
‫مجموعة مف المصادر العربية‪ ،‬و االجنبية‪ ،‬و شممت الكتب‪ ،‬والدوريات‪ ،‬والبحوث المنشورة‪ ،‬وغير‬
‫المنشورة ذات الصمة بموضوع البحث‪ ،‬وقد توصمت الدراسة إلى عدد من النتائج من أىميا‪ :‬أف االلتزاـ‬
‫باألحكاـ العامة‪ ،‬والواجب الميني بالكتماف والثقة‪ ،‬والدعاية واالعالف كاف دائما بينما االلتزاـ بالحياد‬
‫واالستقالؿ الميني‪ ،‬والمسؤولية التقصيرية واالىماؿ‪ ،‬وأجور االتعاب كاف احياناً‪.‬‬
‫اما اىـ التوصيات التي توصمت الييا الدراسة‪ :‬قمة الكتابات‪ ،‬والبحوث التي تتناوؿ الجوانب الفمسفية‬
‫لألخالؽ واىميتيا لمينة مراقبة وتدقيؽ الحسابات‪.‬‬
‫مدى االستفادة من البحث‪ :‬تعزيز الجانب النظري‪ ،‬ودعـ منيجية البحث‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪11‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫كرجو (‪)2004‬‬
‫‪ .2‬دراسة ا‬
‫بعنوان "مدى تقييد مدققي الحسابات الخارجيين بقواعد السموك الميني في االردن والوسائل‬
‫التي تشجعيم عمى االلتزام بيا" اطروحة دكتوراه في المحاسبة‪ ،‬كمية الدراسات االدارية والمالية العميا‪،‬‬
‫جامعة عمان العربية لمدراسات العميا‪.‬‬
‫سعت الدراسة‪ :‬إلى قياس مدى تقيد مدققي الحسابات الخارجييف بقواعد السموؾ الميني في االردف‪،‬‬
‫والتعرؼ عمى الوسائؿ التي تشجعيـ عمى االلتزاـ بقواعد السموؾ الميني‪ .‬تمثؿ مجتمع البحث‪ :‬مف مدققي‬
‫الحسابات الخارجييف العامميف في االردف‪ ،‬ومستخدمي البيانات المالية النيـ يتأثروف بطريقة غير مباشرة‬
‫بالوسائؿ المذكورة‪ ،‬ووجيات الرقابة‪ ،‬واالشراؼ المسؤولة عف وضع الموائح والضوابط المؤثرة في السموؾ‬
‫الميني لمدققي الحسابات الخارجي‪ .‬أما عينة البحث‪ :‬تمثمت في اختيار عينة طبقية عشوائية غير‬
‫تناسبية‪ ،‬وعددىا (‪ )632‬مف مجتمع البحث‪ .‬أما أدوات جمع البيانات‪ :‬تكونت مف المسح المكتبي‪،‬‬
‫والدراسات السابقة‪ ،‬والدوريات‪ ،‬وشبكة االنترنت‪ ،‬وجمع استمارات االستبانة الموزعة عمى عينة الدراسة‬
‫مستخدماً المنيج الوصفي التحميمي لتحميؿ العالقة بيف المتغيرات المستقمة والمتغير التابع ودرجة العالقة‬
‫بينيما‪ ،‬وتوصؿ الباحث إلى مجموعة نتائج‪ :‬مف أىما أف فئات الدراسة أجمعت عمى أف كالً مف معايير‬
‫التدقيؽ الدولية‪ ،‬وقواعد السموؾ الميني‪ ،‬تعداف مف أىـ الوسائؿ التي تشجع مدققي الحسابات الخارجييف‬
‫عمى االلتزاـ بالسموؾ الميني‪ ،‬وىناؾ تضارباً بيف وجية نظر المدققيف مف جية‪ ،‬وبيف وجية نظر‬
‫مستخدمي البيانات المالية‪ ،‬وجيات الرقابة واإلشراؼ مف جية أخرى‪ ،‬بما يخص التزاـ المدققيف بقاعدة‬
‫االتصاؿ بالمدقؽ السابؽ‪ ،‬إذ يرى المدققوف بأنيـ ممتزموف بتمؾ القاعدة‪ ،‬بينما ترى جيات الرقابة‬
‫واإلشراؼ‪ ،‬ومستخدمو البيانات المالية عكس ذلؾ ‪.‬‬
‫اما اىـ التوصيات التي توصمت الييا الدراسة‪ :‬توعية المدققيف بقواعد السموؾ الميني وحثيـ المستمر‬
‫عمى مراعاتيا والتمسؾ بيا‪ ،‬وذلؾ مف خالؿ عقد الدورات التدريبية وورش العمؿ التي تبصرىـ بمزايا تمؾ‬

‫القواعد وبعواقب عدـ االلتزاـ بيا‪.‬‬


‫مدى االستفادة من البحث‪ :‬االطالع عمى المقياس المستخدـ مف قبؿ الباحث لقياس التزاـ مراقبي‬
‫الحسابات بقواعد السموؾ الميني‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪11‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫‪ .3‬دراسة أبو حميد (‪)2004‬‬


‫بعنوان " مدى التزام مدقق الحسابات الخارجي بقواعد السموك الميني في االردن " رسالة ماجستير‬
‫في المحاسبة‪ ،‬كمية االقتصاد والعموم االدارية ‪ -‬جامعة آل البيت ‪.‬‬
‫سعت الدراسة‪ :‬إلى التعرؼ عمى مدى التزاـ المدقؽ الخارجي بقواعد السموؾ الميني في االردف‪ ،‬التي‬
‫تصنؼ إلى قواعد عامة‪ ،‬و قواعد تتعمؽ بعالقة المدقؽ مع عمالئو‪ ،‬وقواعد تتعمؽ بعالقة المدقؽ مع‬
‫زمالئو‪ ،‬وقواعد تتعمؽ بتدعيـ استقاللية المدقؽ‪ ،‬وقواعد تتعمؽ بالمحافظة عمى ادائو الميني‪ ،‬وتمثؿ‬
‫مجتمع البحث‪ :‬في مدققي الحسابات المجازيف والعامميف في االردف والبالغ عددىـ (‪ )074‬مدقؽ‪ .‬أما‬
‫عينة البحث‪ :‬تمثمي بػ اختيار عينة عشوائية بمغ عددىا (‪ )074‬مدقؽ‪ ،‬واعتمد الباحث في جمع البيانات‬
‫‪:‬عمى الكتب والدوريات والدراسات السابقة ذات العالقة‪ ،‬والمقابالت الشخصية واستمارة االستبانة‪،‬‬
‫وتوصمت الدراسة الى نتائج مف أىميا‪ :‬ىنالؾ التزاـ مف مدقؽ الحسابات الخارج في األردف بقواعد‬
‫السموؾ الميني‪ ،‬اما اىـ التوصيات التي توصمت الييا الدراسة‪ :‬تعزيز استقاللية المدقؽ مف خالؿ‬
‫االمتناع عف قبوؿ مزايا ماليو مف عمالئو غير اتعابو التي يستحقيا مقابؿ عممو‪.‬‬

‫مدى االستفادة من البحث‪ :‬تعزيز الجانب النظري لموضوع البحث‪.‬‬


‫‪ .4‬دراسة واثق (‪)2009‬‬
‫بعنوان " مدى التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني وأثره عمى جودة أداء المينة " رسالة‬
‫ماجستير في المحاسبة‪ ،‬كمية اإلدارة واالقتصاد‪ ،‬جامعة بغداد‪.‬‬

‫سعت الدراسة‪ :‬إلى دراسة قواعد السموؾ الميني المحمية والدولية‪ ،‬ومدى التزاـ مراقبي الحسابات بيا فضالً‬
‫عف معرفة‪ ،‬وتحديد المؤثرات الخارجية والداخمية في ىذا االلتزاـ‪ ،‬ومدى تأثيره في جودة األداء فػي العػراؽ‪،‬‬
‫وتمثػػؿ مجتمعععع البحعععث‪ :‬مػػف مجموعػػة مػػف الطبقػػات متمثمػػة بػ ػ دي ػواف الرقابػػة الماليػػة‪ ،‬ونقابػػة المحاسػػبيف‬
‫والمدققيف العراقييف‪ ،‬و مكاتب مراقبي الحسابات‪ ،‬والشركات المساىمة‪ ،‬والييئة العامة لمضػرائب‪ .‬أمػا عينعة‬
‫البحععث‪ :‬فتمثمػػت بتوزيػػع اسػػتمارة اسػػتبانة بمػػغ عػػددىا (‪ )57‬اسػػتمارة اسػػترد منيػػا (‪ )57‬اسػػتمارة‪ ،‬واعتمععدت‬
‫الباحثة‪ :‬في جمع البيانات عمى ما متوافر مف المصادر‪ ،‬واألدبيات االجنبية والعربية‪ ،‬والبحوث والػدوريات‬
‫المنشػورة وغيػر المنشػػورة فضػالً عػف شػػبكة المعمومػات الدوليػة‪ ،‬وتوصػػؿ البحػث إلػى مجموعػػة مػف النتععائج‪:‬‬
‫من ػػذ ص ػػدور قواع ػػد الس ػػموؾ المين ػػي العراقي ػػة ف ػػي س ػػنة ‪0593‬ـ ل ػػـ يج ػػر أي تغي ػػر أو تح ػػديث عميي ػػا م ػػف‬
‫الجيػػات المينيػػة مقارنػػة بأدلػػة قواعػػد السػػموؾ المينػػي األمريكيػػة‪ ،‬والدوليػػة‪ ،‬و ضػػعؼ التوعيػػة مػػف الجيػػات‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪12‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫المينية بأىمية المينػة‪ ،‬وأىميػة الحفػاظ عمػى سػمعتيا وانعكػاس ذلػؾ‪ ،‬ومػف ثػـ عمػى المجتمػع ككػؿ‪ ،‬وىنالػؾ‬
‫تأثير واضح لمبيئة الخارجية في العراؽ عمى اداء مراقبػي الحسػابات مػف خػالؿ االسػتمرار فػي زيػادة أسػعار‬
‫الخدمات عمى الرغـ مف تدني مستوى جودة ىذه الخدمات‪.‬‬
‫اما اىـ التوصيات التي توصمت الييا الدراسعة‪ :‬العمػؿ عمػى توعيػة المينيػيف بأىميػة المينػة‪ ،‬ومػدى الفوائػد‬
‫المنشودة منيا لممجتمع ‪ ،‬مف الجيات المعنية بالمينة ‪ ،‬لمحفاظ عمى قيمة العمؿ التدقيقي وجودتو و تعزيز‬
‫ثقة المجتمع بالمينة ‪ ،‬مف خالؿ تقييد المينيػيف بػااللتزاـ بميثػاؽ السػموؾ االخالقػي بحيػث تكػوف ممارسػتيـ‬
‫منسقة مع توقعات المجتمع‪.‬‬
‫مدى االستفادة من البحث‪ :‬تعزيز الجانب النظري لمبحث‪.‬‬
‫‪ .5‬دراسة الديراوي (‪)2010‬‬
‫بعنوان " مدى التزام مراقبي الحسابات بأخالقيات مينة التدقيق " بحث مقدم لنيل شيادة المحاسبة‬
‫لقانونية‪ ،‬ىيئة األمناء‪ ،‬المعيد العربي لممحاسبين القانونيين‪.‬‬
‫سعت الدراسة‪ :‬إلى معرفة مدى التزاـ مراقبي الحسابات الخارجييف في المحافظة عمى أخالقيات مينة‬
‫التدقيؽ‪ ،‬و كذلؾ بياف آلية تعزيز عمؿ مراقب الحسابات والوسائؿ التي تشجعو عمى االلتزاـ بالقواعد‬
‫السموكية واألخالقيات المينية في عممو‪ ،‬وتمثؿ مجتمع البحث‪ :‬في مراقبي الحسابات في محافظة البصرة‬
‫وعمى المستوييف العاـ المتمثؿ بديواف الرقابة المالية ‪ /‬البصرة‪ ،‬والخاص مكاتب تدقيؽ الحسابات ‪.‬اما‬
‫عينة البحث‪ :‬ممثمة بػ توزيع (‪ )74‬استمارة استبانة‪ ،‬تـ استرداد (‪ )03‬منيا‪ ،‬واعتمدت الباحثة‪ :‬في جمع‬
‫البيانات عمى ما متوافر مف المصادر األجنبية والعربية‪ ،‬والبحوث والدوريات المنشورة وغير المنشورة‬
‫فضالً عف شبكة المعمومات الدولية‪ ،‬والمقابالت الشخصية‪ ،‬واستمارة االستبانة‪ ،‬وتوصؿ البحث إلى‬
‫مجموعة مف النتائج‪ :‬اىمأ إف مراقبي الحسابات الخارجييف في القطاعييف (الحكومي و الخاص) يمتزموف‬
‫بشكؿ عاـ تقريبا بقواعد السموؾ الميني الصادرة مف نقابة المحاسبيف والمدققيف العراقية‪ ،‬وأف المسؤولية‬
‫القانونية تؤثر في إلتزاـ مراقبي الحسابات بأخالقيات المينة‪ ،‬و معايير التدقيؽ العامة‪ ،‬و قواعد السموؾ‬
‫الميني في ضوء التعميـ الميني المستمر تدفع مراقبي الحسابات بااللتزاـ بأخالقيات المينة‪.‬‬
‫اما اىـ التوصيات التي توصمت الييا الدراسة‪ :‬العمؿ عمى أعادة النظر في قواعد السموؾ الميني‬
‫المعموؿ بيا حالياً وتشكيؿ لجنة خاصة مف اجؿ تحديثيا بما يواكب التطورات والتغيرات التي حدثت في‬
‫البيئة التي تطبؽ بيا ىذه القواعد‪ .‬مدى االستفادة من البحث‪ :‬تعزيز الجانب النظري لمبحث ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪13‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫‪ .6‬دراسة رسول (‪)2012‬‬


‫بعنوان" تطوير وتحديث قواعد السموك الميني لإليفاء بمتطمبات جودة أداء مراقب الحسابات " بحث‬
‫مقدم لنيل شيادة المحاسبة لقانونية‪ ،‬ىيئة األمناء‪ ،‬المعيد العربي لممحاسبين القانونيين‪.‬‬
‫سعى البحث‪ :‬إلى دراسة قواعد السموؾ الميني التي وضعتيا نقابة المحاسبيف والمدققيف العراقييف‪،‬‬
‫والمؤسسات الدولية التعرؼ عمى مدى الحاجة إلى تطويرىا وتحديثيا لمواجية التغيرات في بيئة األعماؿ‬
‫لموصوؿ إلى درجة عالية مف الجودة في األداء الميني فضالً عف معرفة‪ ،‬وتحديد المؤثرات الداخمية‬
‫والخارجية عمى التزاـ مراقبي الحسابات‪ ،‬وتمثؿ مجتمع البحث‪ :‬بمجموعة مف الطبقات ممثمة بػ ديواف‬
‫الرقابة المالية‪ ،‬ونقابة المحاسبيف والمدققيف العراقييف‪ ،‬و مكاتب مراقبي الحسابات‪ ،‬والشركات المساىمة‪،‬‬
‫والييئة العامة لمضرائب ‪ .‬أما عينة البحث ‪ :‬تمثمت بػ بتوزيع استمارة استبانة بمغ عددىا (‪ )54‬استمارة‬
‫تـ استرداد منيا (‪ )57‬ولف تشمؿ العينة حممة شيادة المحاسبة القانونية‪ ،‬واعتمد الباحث في عممية جمع‬
‫البيانات‪ :‬عمى المصادر‪ ،‬األجنبية‪ ،‬والعربية‪ ،‬والبحوث والدوريات المنشورة وغير المنشورة فضالً عف‬
‫شبكة المعمومات الدولية‪ ،‬والمقابالت الشخصية‪ ،‬واستمارة االستبانة‪ ،‬ونشرة قواعد السموؾ الميني العراقية‪،‬‬
‫وتوصؿ البحث إلى مجموعة نتائج‪ :‬منذ صدور قواعد السموؾ الميني عاـ ‪ 0593‬لـ يحدث عمييا أي‬
‫تغير أو تحديث‪ ،‬وقمة كفاءة المراقبيف وعدـ العمؿ عمى تطوير أدائيـ‪ ،‬وكذلؾ ضعؼ التوعية مف الجيات‬
‫المينية بأىمية المينة‪ ،‬وعدـ وجود معايير لمرقابة عمى جودة التدقيؽ في العراؽ‪ .‬اما اىـ التوصيات التي‬
‫توصمت الييا الدراسة‪ :‬ضرورة توافر ميارات وقدرات لدى مراقب الحسابات فضالً عف اكتساب الخبرات‬
‫والتدريب المستمر‪ ،‬وتمتع مراقب الحسابات باالستقاللية لتوفير القدرة الكافية عمى االكتشاؼ‪ ،‬واالبالغ بما‬
‫ينعكس في رفع جودة أدائيـ‪.‬‬
‫مدى االستفادة من البحث‪ :‬تعزيز الجانب النظري لمبحث‪.‬‬
‫‪ .7‬دراسة عمي (‪)2013‬‬
‫بعنوان " تأثير قواعد السموك الميني لمراقب الحسابات في الكشف عن حاالت االحتيال والخطأ‬
‫وفق معيار التدقيق الدولي (‪ ")240‬بحث لنيل شيادة الدبموم العالي في التقنيات المالية والمحاسبية‪،‬‬
‫الكمية التقنية اإلدارية ‪ -‬بغداد‪.‬‬
‫سعى البحث‪ :‬التعرؼ عمى تأثير قواعد السموؾ الميني لمراقبي الحسابات في الكشؼ عف حاالت‬
‫االحتياؿ والخطأ عمى وفؽ معيار التدقيؽ الدولي (‪ ،)604‬وتمثؿ مجتمع البحث‪ :‬بػ مراقبي الحسابات في‬
‫ديواف الرقابة المالية االتحادي‪ .‬أما عينة البحث ‪ :‬تمثمت بتوزيع استمارة استبانة بمغ عددىا (‪ )04‬استمارة‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪14‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫تـ استرداد (‪ )37‬استمارة منيا‪ ،‬واعتمد الباحث في جمع البيانات ‪ :‬عمى ما متوافر مف المصادر‪،‬‬
‫األجنبية والعربية‪ ،‬والبحوث والدوريات المنشورة وغير المنشورة فضالً عف شبكة المعمومات الدولية‪،‬‬
‫والمقابالت الشخصية‪ ،‬واستمارة االستبانة‪ ،‬وتوصؿ البحث إلى مجموعة نتائج مف أىما‪ :‬أف مراقبي‬
‫الحسابات العامميف في ديواف الرقابة المالية االتحادي يتمسكوف بشكؿ عاـ بالتعميمات والقوانيف الصادرة‬
‫مف ديواف الرقابة المالية والجيات التشريعية المينية المختصة‪ ،‬وتعد قواعد السموؾ الميني ومعايير‬
‫التدقيؽ عامال رئيساً في رسـ السموؾ السميـ لمراقب الحسابات في أداء واجبو الميني تجاه الغير‪ .‬اما اىـ‬
‫التوصيات التي توصمت الييا الدراسة‪ :‬مف الضروري أف يمارس مراقب الحسابات الشؾ الميني عند‬
‫قيامو بعممية التدقيؽ واف يضع احتماؿ وجود عمميات احتياؿ او مخالفات والحصوؿ عمى تأكيد معقوؿ‬
‫باف القوائـ المالية ال تحتوي عمى تحريفات جوىرية‪.‬‬
‫مدى االستفادة من البحث ‪ :‬تعزيز الجانب النظري لمبحث‪.‬‬
‫‪ .8‬دراسة طو (‪)2013‬‬
‫بعنوان "مدى التزام مكاتب التدقيق في لبنان بقواعد السموك الميني وفق متطمبات معياري الجودة‬
‫‪ ISQC1‬و ‪ " ISA220‬رسالة ماجستير في التدقيق المحاسبي‪ ،‬كمية االقتصاد وادارة األعمال‪،‬‬
‫الجامعة اإلسالمية في لبنان‪.‬‬
‫يسعى البحث‪ :‬إلى دراسة مدى التزاـ مكاتب التدقيؽ في لبناف بقواعد السموؾ الميني التي تعد مف األمور‬
‫الرئيسية التي مف شانيا تحقيؽ جودة التدقيؽ‪ ،‬فضالً عف التعرؼ عمى مدى تفيـ وادراؾ معدو البيانات‬
‫المالية ألىمية جودة التدقيؽ‪ ،‬وأىمية التزاـ مدققي الحسابات بقواعد السموؾ الميني والمعايير الدولية لمتدقيؽ‬
‫لتحقيؽ ذلؾ اليدؼ الذي يؤدي بدوره إلى االرتقاء بمستوى المينة‪ ،‬واستخدمت الباحثة المنيج‪ :‬النظري‬
‫باالستناد إلى المعايير الدولية لمتدقيؽ‪ ،‬واصدارات االتحاد الدولي لممحاسبيف‪ ،‬والمنيج التحميمي في الجانب‬
‫التطبيؽ‪ ،‬وتمثؿ مجتمع البحث‪ :‬بػ خبراء المحاسبة المكمفوف بأعماؿ التدقيؽ لمكاتب التدقيؽ في لبناف‪،‬‬
‫ومعدو البيانات المالية‪ .‬أما عينة البحث‪ :‬تمثمت بػ توزيع (‪ )034‬استمارة استبانة مف بينيـ (‪ )95‬مف الفئة‬
‫األولى‪ ،‬و(‪ )00‬مف الفئة الثانية‪ ،‬واعتمدت الباحثة في جمع البيانات‪ :‬عمى ما متوافر مف المصادر‪،‬‬
‫األجنبية والعربية‪ ،‬والبحوث والدوريات المنشورة وغير المنشورة فضالً عف شبكة المعمومات الدولية‪،‬‬
‫والمقابالت الشخصية‪ ،‬واستمارة االستبانة‪ ،‬ومف أىم النتائج‪ :‬التي توصمت الييا الدراسة بوجود عالقة‬
‫طردية فيما بيف قواعد السموؾ الميني‪ ،‬وجودة التدقيؽ فكمما زاد االلتزاـ بقواعد السموؾ الميني كمما أدى‬
‫ذلؾ إلى ارتفاع جودة أعماؿ التدقيؽ‪ ،‬والعكس صحيح‪ .‬اما اىـ التوصيات التي توصمت الييا الدراسة‪:‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪15‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫العمؿ عمى توعية المدققيف بأىمية االلتزاـ بقواعد السموؾ الميني‪ ،‬واتباع وتطبيؽ ضوابط رقابة الجودة‬
‫ألعماؿ التدقيؽ ألىمية ذلؾ وانعكاساتو اإليجابية عمى المستوى الفردي‪ ،‬ومستوى المينة بشكؿ عاـ‪ ،‬وذلؾ‬
‫عف طريؽ عقد المحاضرات‪ ،‬والندوات المختمفة‪.‬‬
‫مدى االستفادة من البحث ‪ :‬تعزيز الجانب النظري لمبحث‪.‬‬

‫‪ 2-2-1‬الدراسات االجنبية ‪Foreign Studies‬‬


‫‪ .1‬دراسة (‪)Alwn & Samara,2013‬‬
‫‪"Compliance Auditors the Rules of Professional Conduct based on‬‬
‫"‪International Accounting Standards‬‬
‫"التزام مدققي الحسابات بقىاعد السلىك المهني على أساس معايير المحاسبة الدولية"‬
‫سعت الدراسة‪ :‬إلى التعرؼ عمى مدى التزاـ مدققي الحسابات بقواعد السموؾ الميني وذلؾ بالقواعد‬
‫المتعمقة بالعالقة بيف المدقؽ وعمالئو والقواعد المتعمقة بيف المدقؽ وزمالء المينة‪ ،‬ولتحقيؽ ىدؼ الدراسة‬
‫تـ عمؿ دراسة ميدانية مف خالؿ استمارة استبانة مستخدماً المنيج الوصفي التحميمي لوصؼ وتحميؿ‬
‫العالقة بيف المتغيرات المستقمة والمتغير التابع وتحديد اتجاه ودرجة ىذه العالقة‪ ،‬ولدعـ صحة الفرضيات‬
‫استخدمت الدراسة مجموعة مف األساليب اإلحصائية الستخراج النتائج مف البيانات التي تـ جمعيا ومنيا‬
‫اختبار ‪ T‬والبرنامج اإلحصائي ‪ ، SSPS‬ومن أىم النتائج ‪ :‬التي توصمت الييا الدراسة ىي أف المدققيف‬
‫في األردف غالبا ما يمتزموف بقواعد السموؾ الميني الصادرة عف جمعية المحاسبيف القانونييف األردنية‪ .‬اما‬
‫اىـ التوصيات التي توصمت الييا الدراسة‪ :‬زيادة حرص مراجعي الحسابات عمى تطوير الكفاءات العممية‬
‫والميارات العممية مف خالؿ المشاركة في الندوات والمؤتمرات التي عقدت مف قبؿ الييئات المينية‪،‬‬
‫واالنتباه إلى الجوانب األخالقية لمينة المحاسبة والمراجعة في دورات المحاسبة لطالب الجامعات في‬
‫األردف‪.‬‬
‫مدى االستفادة من البحث ‪ :‬االطالع عمى المقياس المستخدـ مف قبؿ الباحث لقياس التزاـ مراقب‬
‫الحسابات بقواعد السموؾ الميني والعالقة بيف المدقؽ وعمالئو والقواعد المتعمقة بيف المدقؽ وزمالء‬
‫المينة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪16‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫‪ .2‬دراسة )‪)Al qtaish,2014‬‬


‫‪" The Ethical Rules Of Auditing And Impact Of Compliance With The‬‬
‫" ‪Ethicales On Auditing Quality‬‬
‫"القواعد األخالقية لممراجعة وأثرىا عمى جودة التدقيق"‬
‫سعت الدراسة‪ :‬إلى التعرؼ عمى مفيوـ القواعد األخالقية لمينة التدقيؽ ومفيوـ جودة التدقيؽ وتحميؿ‬
‫أثر االمتثاؿ لمقواعد عمى جودة المراجعة‪ ،‬ومف ثـ تقديـ توصيات لتطوير عممية التدقيؽ مف خالؿ قياس‬
‫وتحميؿ أثر التزاـ مدققي الحسابات باألخالقيات المينية عمى جودة التدقيؽ‪ .‬وشمؿ االستبياف لتحقيؽ‬

‫أىداؼ الدراسة ‪ 73‬سؤاالً وزعت عمى عينة مف المراجعيف الممارسيف لمينة التدقيؽ وعددىـ (‪ )95‬مدققاً‬
‫حسابياً تـ استرداد (‪ )95‬أستبانو‪ ،‬وخضعت جميع اسئمة االستبانة إلى التحميؿ‪ ،‬واستخدـ اختبار ‪T‬‬
‫تأثير عمى‬
‫اً‬ ‫واالنحدار الختبار فرضيات الدراسة‪ ،‬وأبرز النتائج‪ :‬التي توصمت الييا الدراسة ىي أف ىناؾ‬
‫درجة عالية مف االلتزاـ بأخالقيات مينة مراجعي الحسابات عمى جودة المراجعة‪ ،‬اتضح أف درجة تأثير‬
‫االلتزاـ بأخالقيات المينة عمى جودة عممية المراجعة كانت متفاوتة‪ ،‬إذ جاء مف استقاللية مدقؽ الحسابات‬
‫في المقاـ األوؿ‪ ،‬استقامة مدقؽ الحسابات والنزاىة في المركز الثاني‪ ،‬وكفاءة المركز الثالث مف مدقؽ‬
‫الحسابات‪ ،‬وااللتزاـ بالسموؾ الميني في المركز الرابع‪ ،‬ثـ التزاـ المدقؽ لسرية المعمومات‪.‬‬
‫اىـ التوصيات التي توصمت الييا الدراسة‪ :‬التنسيؽ بيف الجامعات األردنية وجمعية المحاسبيف القانونييف‬
‫األردنييف الستضافة بعض المراجعيف مف ذوي الخبرة والكفاءة لربط النظرية والتطبيؽ‪ ،‬مف خالؿ‬
‫المحاضرات والندوات في المجاالت المينية لممراجعة‪ ،‬وخاصة في مجاؿ أخالقيات مينة المحاسبة‬
‫والمراجعة‪ ،‬وذلؾ لتعزيز جوانب النظرية التي تقدميا الجامعات وتطوير المعنوية‪.‬‬

‫مدى االستفادة من البحث‪ :‬التعرؼ إلى المقياس المستخدـ مف قبؿ الباحث لقياس أثر التزاـ مدققي‬
‫الحسابات باألخالقيات المينية عمى جودة التدقيؽ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪17‬‬ ‫الفصل األول‪ :‬منكجية البحث ودراسات سابقة‬

‫‪ 3-2-1‬اختالف الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة‬


‫ركزت بعض الدراسات السابقة عمى أىمية التزاـ مراقب الحسابات بقواعد السموؾ الميني والعوامؿ‬
‫المؤثرة في ىذا االلتزاـ‪ ،‬وأثرىا عمى المينة كما جاء في دراسة (النعيمي‪ ،)8991،‬و دراسة (كراجو‬
‫‪ ،)4002،‬ودراسة (واثؽ‪ ،)4009،‬و دراسة ( الديراوي‪. )4080 ،‬‬
‫كما تناولت دراسات أخرى أىمية التزاـ مراقب الحسابات بقواعد السموؾ الميني‪ ،‬وأثره في تحقيؽ جودة‬
‫التدقيؽ كما في دراسة (طو‪ ،)4082،‬ودراسة (‪.)Al qtaish,2014‬‬
‫أما في جانب أىمية تطوير قواعد السموؾ الميني وتحديثيا لغرض مواجية التغيرات في بيئة األعماؿ‬
‫والوصوؿ إلى درجة عالية مف الجودة فقد تناولتيا دراسة ( رسوؿ‪ )4084 ،‬في الوقت الذي تناولت فيو‬
‫دراسة (عمي‪ )4082 ،‬تأثير قواعد السموؾ الميني في الكشؼ عف حاالت االحتياؿ‪ ،‬والخطأ كما تناولت‬
‫دراسات أخرى التزاـ مراقب الحسابات بقواعد السموؾ فيما يتعمؽ عالقة المراقب مع عمالئو‪ ،‬وعالقة‬
‫المراقب بزمالء المينة كما في دراسة (أبو حميد ‪ ،)4002‬ودراسة(‪.)Alwn & Samara,2013‬‬
‫وبعد استعراض الدراسات السابقة‪ ،‬وتحميميا تتفؽ الدراسة الحالية مع الدراسات السابقة مف حيث‬
‫الجانب النظري لمفيوـ قواعد السموؾ الميني وتعاريفيا‪ ،‬إال أنيا تختمؼ عف الدراسات السابقة كونيا‬
‫ركزت عمى دراسة تأثير ضعؼ التزاـ بعض مراقبي الحسابات بقواعد السموؾ الميني عمى الحصيمة‬
‫الضريبية عبر دراسة وتحميؿ عينة عشوائية مف القوائـ المالية المدققة‪ ،‬والمصادؽ عمييا مف مراقبي‬
‫الحسابات لعينة مف الشركات المسجمة في قسـ الشركات‪ ،‬والمقدمة لإلدارة الضريبية‪ ،‬ومدى وثوقيا بيذه‬
‫القوائـ‪ ،‬واعتمادىا في عممية التحاسب الضريبي‪ ،‬وأثرىا في الحصيمة الضريبية‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪81‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫الفصل الثاني‬
‫االطـار النظري‬
‫أىمية االلتزام بقواعد السموك الميني وأثرىا عمى الحصيمة الضريبية‬

‫تمييد‪:‬‬
‫مرقبي الحسابات‪ ،‬بقواعد السموؾ الميني يعد‬
‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات فأف التزاـ ا‬
‫نظر ألىمية مينة ا‬
‫اً‬
‫حجر األساس لنجاح المينة‪ ،‬وتقدميا وقد ازد مف أىمية المينة‪ ،‬ىو تعدد األطراؼ المستفيدة مف خدمات‬
‫مراقب الحسابات‪ ،‬والسيما تقريره الذي يبيف فييا أريو الفني والمحايد حوؿ مدى صدؽ‪ ،‬وموثوقية القوائـ‬
‫المالية‪ ،‬والبد مف اإلشارة إلى أف الجيات المعنية بالفكر المحاسبي‪ ،‬والعمؿ الميني في معظـ أنحاء العالـ‬
‫مرقبي الحسابات ووضعت ليـ مبادئ يسيروف عمييا وقواعد يسترشدوف‬
‫دستور يحكـ تصرفات ا‬
‫اً‬ ‫وضعت‬
‫بيا‪ ،‬واستناداً إلى ما تقدـ سيعرض ىذا الفصؿ ثالثة مباحث ىي‪-:‬‬

‫المبحث االول ‪ :‬قواعد السموك الميني‬

‫المبحث الثاني‪ :‬اإلطار القانوني وآليو عمل مراقب الحسابات‬

‫المبحث الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة في الحصيمة الضريبية‬


‫المبحث االول‬ ‫‪81‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫المبحث الول‬
‫قواعـــد السموك الميني‬

‫مرقبة وتدقيق الحسابات‪:‬‬


‫‪ 1-1-2‬أخالقيات مينة ا‬
‫مرقبي الحسابات وأنشطتيـ‪ ،‬إذ أنيـ‬
‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات تنعكس عمى أداء ا‬
‫إف أخالقيات مينة ا‬
‫سيرعوف المحددات األخالقية قبؿ أف يظيروا أي رد فعؿ ليـ أثناء القياـ بالمياـ الموكمة الييـ‪ ،‬فأخالقيات‬
‫ا‬
‫المينة ىي تطبيؽ لممعايير األخالقية الفردية في موقؼ األعماؿ المختمفة‪ ،‬وىذا ال يتأتى إال عف طريؽ‬
‫مرقب‬
‫لتزـ بقواعد السموؾ الميني‪ ،‬ومف ثـ فأف عمى ا‬
‫لتزـ أعضائيا بمستويات عالية مف األداء‪ ،‬واال ا‬
‫ا ا‬
‫ويعرؼ(القريشي)‬ ‫الحسابات أف يحصؿ عمى ثقة األطراؼ المستفيدة مف عممو (عنبر‪، )77 :2014 ،‬‬

‫السموؾ األخالقي بشكؿ عاـ عمى " أنيا مجموعة المبادئ‪ ،‬والقيم التي تتمثل في التشريعات‪ ،‬والقواعد‬

‫التنظيمية‪ ،‬ومواثيق العمل لمجماعات المينية " لذا يأخذ موضوع األخالؽ جانب كبير مف االىتماـ في‬

‫المجتمع بسبب ضرورة توافر قواعد لمسموؾ الميني لضماف العمؿ في مختمؼ الميف‪ ،‬وتمسؾ أعضاء‬
‫المينة وتحمميـ لمسؤولية األداء‪ ،‬وجودة الخدمة المؤداة ومف ثـ ازدياد الثقة‪ ،‬والمصداقية بنتائج ىذه‬
‫مر ميماً لضماف سير‬
‫الخدمة (القريشي‪ ،)43-42 :201 ،‬ويعد تواجد السموؾ األخالقي في المجتمع أ ا‬
‫العمؿ عمى نحو منظـ ومحافظ‪ ،‬ويمكف النظر إلى األخالقيات عمى أنيا المادة التي تعمؿ عمى تماسؾ‬
‫مزولتيـ لمينتيـ‪ ،‬بؿ يسري عمى‬
‫مرقبي الحسابات في أثناء ا‬
‫المجتمع‪ ،‬وال يقتصر السموؾ األخالقي عمى ا‬
‫يتجز تممي عمى‬
‫أ‬ ‫سموكيـ خارج المينة‪ ،‬كما ويسري عمى غيرىـ مف الناس ألف مسالة األخالؽ كؿ ال‬
‫األنساف منطمقات مينية يترجميا إلى مواقؼ تنسجـ مع طبيعة المشكالت التي يواجيا (دحدوح و‬
‫القاضي‪.)77 :2009 ،‬‬

‫وقدرتيـ العممية‪ ،‬فأف ثقة‬


‫ا‬ ‫مرقبي الحسابات وتفاوت مؤىالتيـ العممية‬
‫ويذكر(‪ )Graham‬إف زيادة عدد ا‬
‫المجتمع بيـ‪ ،‬وبخدماتيـ ال تتعزز إال بوجود المعايير‪ ،‬واألسس التي تحكـ عمميـ‪ ،‬وىذه المعايير‪،‬‬
‫واألسس تتمثؿ في قواعد السموؾ الميني أو كما يطمؽ عمييا أخالقيات المينة التي تشير إلى أف أىداؼ‬
‫المينة ىو العمؿ‪ ،‬وفؽ أعمى المعايير المينية‪ ،‬وتحقيؽ أعمى مستويات األداء (صياـ و أبو حميد‪،‬‬
‫‪ .)205 :2006‬ومف الضروري أف يثؽ كؿ مف العميؿ‪ ،‬ومستخدمي القوائـ المالية في الخدمات التي‬

‫لمرقب عمى التصرؼ وفقاً‬


‫مرقب الحسابات إذ أف زيادة التنافس أدى إلى إيجاد صعوبة لدى ا ا‬
‫يؤدييا ا‬
‫المبحث االول‬ ‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫لقواعد السموؾ الميني إذ يؤدي زيادة التنافس أحيانا إلى دفعيـ لالىتماـ باالحتفاظ بالعمالء‪ ،‬والحفاظ‬
‫عمى مستوى مناسب مف األرباح اكثر مف االىتماـ بتوفير خدمة رفيعة المستوى لمعمالء‪ ،‬واألطراؼ‬
‫مرقب الحسابات(ارينز‪ ،‬ولوبؾ‪ ،)110: 2002،‬ومف أىـ الخصائص األخالقية‬
‫المستفيدة مف خدمات ا‬
‫مرقبي الحسابات ىي‪( -:‬لطفي‪.)13 :2008 ،‬‬
‫التي يجب أف تتوافر في ا‬
‫شر ال يغش وال‬
‫لنزىة‪ ،‬بمعنى أف الفرد ينبغي أف يكوف صريحاً مبا ا‬
‫لصرحة‪ ،‬وا ا‬
‫‪ -1‬األمانة‪ :‬وىي الصدؽ‪ ،‬وا ا‬
‫يكذب وال يخدع‪.‬‬
‫‪ -2‬االستقامة‪ :‬تعني أف يكوف الفرد صاحب مبدا‪ ،‬وأميناً وشجاعاً بما يقتنع بو بحيث ال يعمؿ بمبدأ الغاية‬
‫تبرر الوسيمة‪.‬‬
‫حترـ‬
‫لتزمات وا ا‬
‫‪ -3‬حفظ الوعود‪ُ :‬يراد بيا أف يكوف الفرد محال لمثقة عف طريؽ حفظ العيد وتنفيذ اال ا‬
‫يرت لخرؽ أي تعيدات‪.‬‬
‫االتفاقات‪ ،‬وعدـ إيجاد أعذار وتبر ا‬
‫‪ -4‬الوالء واإلخالص‪ :‬أف يكوف الفرد مخمص لألسرة والوطف والعمؿ والمينة‪ ،‬بحيث ال يفصح عف‬
‫ثيرت‬
‫سرار‪ ،‬ويحافظ عمى القدرة الخاصة بالتواصؿ إلى الحكـ الميني مع تجنب أيو تأ ا‬
‫معمومات تمثؿ أ ا‬
‫غير مالئمة أو تعارض المصالح لذا قد تولد أيمانا لدى المنظمات والييئات المينية بضرورة تأسيس‬
‫ومرقبة وتدقيؽ الحسابات لتكوف أساسا لتثبيت‬
‫ا‬ ‫قواعد لمسموؾ الميني في مجاؿ مينة المحاسبة‪،‬‬
‫المتطمبات األخالقية ولضماف مستوى رفيع مف األداء ولمحفاظ عمى ثقة المجتمع بالمينة‬
‫ومزولييا(القريشي‪.)42 :2011 ،‬‬
‫ا‬
‫وقد اتفؽ كؿ مف (دحدوح و قاضي‪()81 :2009 ،‬القريشي‪ )48 - 47 :2011 ،‬عمى مجموعة‬
‫مرقب الحسابات‪-:‬‬
‫مبادئ عامة ينبغي توافرىا في ا‬
‫مرقب الحسابات عند تحمؿ المسؤولية المينية أف يمارس الحكـ األخالقي‬
‫‪ .1‬المسؤوليات‪ :‬ينبغي عمى ا‬
‫وأف يتسـ بالحساسية المينية في جميع األنشطة التي يؤدييا‪.‬‬
‫لتزـ بالعمؿ بما يتفؽ مع الصالح العاـ وشرؼ‬
‫مرقب الحسابات أف يقبؿ اال ا‬
‫‪ .2‬الصالح العاـ‪ :‬ينبغي عمى ا‬
‫لتزمو الميني‪.‬‬
‫الثقة العامة وأف يثبت والءه وا ا‬
‫ستمرر الثقة فيو مف األطراؼ المستفيدة مف عممة أف يؤدي‬
‫مرقب الحسابات ال ا‬
‫‪ .3‬االستقامة‪ :‬ينبغي عمى ا‬
‫جميع المسؤوليات المينية بدرجة عالية مف االستقامة‪.‬‬
‫مرقب الحسابات موضوعيا ومتجردا مف صرعات المصالح عند‬
‫‪ .4‬الموضوعية والحياد‪ :‬ينبغي أف يبقى ا‬
‫تنفيذ مسؤولياتو المينية‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪08‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫مرقب الحسابات معايير المينة الفنية واألخالقية ويسعى جاىدا‬


‫‪ .5‬العناية المينية‪ :‬ينبغي أف يتابع ا‬
‫لتحسيف كفاية وجودة الخدمة التي يقدميا مع تنفيذ المسؤوليات المينية بأقصى قدر ممكف‪.‬‬
‫مرقب الحسابات الذي يعمؿ في الممارسة العامة مبادئ ميثاؽ‬
‫‪ .6‬مجاؿ وطبيعة الخدمة‪ :‬ينبغي أف يتابع ا‬
‫السموؾ الميني عند تحديد مجاؿ وطبيعة الخدمات التي يؤدييا‪.‬‬
‫مرقبي الحسابات فحسب‪ ،‬وانما‬
‫أف الفحص المتعمؽ لممبادئ أعاله يجعمنا نستنتج أنيا ال تنطبؽ عمى ا‬
‫عمى أي شخص يمارس عمال مينيا‪.‬‬

‫‪ 2-1-2‬نشأة وتطور قواعد السموك الميني‪:‬‬


‫لمرقب الحسابات نحو السموؾ المناسب الذي يحقؽ المعاني‬
‫تمثؿ قواعد السموؾ الميني مرشدا ا‬
‫األخالقية التي ينشدىا المجتمع التي ينبغي أف يتحمى بيا‪ ،‬ويمثؿ السموؾ األخالقي لممينة ثمرة الجيود‬
‫لعرؽ بالحسباف‬
‫في وضع‪ ،‬وتنظيـ قواعد السموؾ الميني‪ ،‬ولقد اتخذت العديد مف الدوؿ‪ ،‬ومف بينيا ا ا‬
‫كبير بينيما‬
‫قواعد السموؾ الميني الدولية‪ ،‬واألمريكية عند وضعيا لقواعد السموؾ الميني لذا نجد تشابيا ا‬
‫في الكثير مف الدوؿ (رسوؿ‪ ،)36 :2012 ،‬وخالؿ المدة مف ‪ 1905‬إلى ‪ 1916‬كاف موضوع األخالؽ‬
‫المينية مف الموضوعات التي يكثر الحديث عنيا‪ ،‬وعمى الرغـ مف اىتماـ المعنييف بالمينة بوضع دليؿ‬
‫ذي معنى فأنيـ لـ ينجحوا في ذلؾ‪ ،‬ويعود السبب في ذلؾ لكوف الجمعية األمريكية لممحاسبيف القانونييف‬
‫لـ يكف مركزىا قويا بما فيو الكفاية لوضع قواعد وفرضيا فقد كأف يسيطر عمى سياستيا ممثميف مف‬
‫جمعيات الوالية يحموف حقوؽ الواليات بحرص‪ ،‬أما التأديب فكانت تفرضو جمعيات الوالية ولكنو لـ يكف‬
‫فاعال في حينيا‪ ،‬وقد تـ اعادة تنظيـ الجمعية في سنة ‪ 1916‬وأطمؽ عمييا المعيد األميركي لممحاسبيف‪،‬‬
‫وقد منح سمطة نشر وفرض قواعد أخالقية عمى ممارسي المينة (واثؽ‪ .)36 :2009،‬ويعد المجمع‬
‫مرقبة وتدقيؽ‬
‫األمريكي لممحاسبيف القانونييف أىـ منظمة قومية أمريكية ينتمي الييا ممارسي مينة ا‬
‫الحسابات تأسس ىذا المجمع منذ حوالي أكثر مف سبعيف عاما باسـ المعيد األمريكي لممحاسبيف‪ ،‬وييدؼ‬
‫ومرقبة وتدقيؽ‬
‫المجمع منذ نشأتو إلى وضع معايير‪ ،‬وقواعد سموؾ ميني ألعضاء مينة المحاسبة ا‬
‫الحسابات (مسعد و الخطيب ‪ .)109 : 2009،‬وقد تبنى ىذا المجمع في عاـ ‪ 1917‬أوؿ دليؿ آلداب‬
‫مزولي المينة وىي‬
‫محذورت ينبغي أف يتفادىا ا‬
‫ا‬ ‫وسموؾ مينة المحاسبة وكأف ىذا الدليؿ بسيطا يتضمف‬
‫كما يمي (توماس‪ ،‬وىنكي ‪.)177 : 1989 ،‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪00‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .1‬اإلشارة بأف مكتب المحاسبة عضوا في مجمع المحاسبييف القانونييف األمريكي في حيف أف بعض‬
‫الشركاء بالمكتب ليسوا اعضاء بالمجمع‪.‬‬
‫لري في القوائـ المالية تتضمف أخطاء ميمة وتحوير لمحقائؽ أو أغفاؿ أي معمومات يؤدي عدـ‬
‫‪ .2‬إبداء ا أ‬
‫وجودىا بالقوائـ إلى تشوية الحقائؽ‪.‬‬
‫‪ .3‬السماح الي شخص بممارسة المينة تحت اسـ عضو مف أعضاء المجمع إذا كاف ىذا الشخص ليس‬
‫شريكا لمعضو أو موظفا بمنشاتو أو عضوا بالمجمع‪.‬‬
‫‪ .4‬المشاركة في االتعاب أو قبوؿ الرشاوى مف سماسرة ‪.‬‬
‫شرؼ عضوا مف أعضاء المجمع ‪.‬‬
‫مرجعة تحت ا ا‬
‫لري في القوائـ المالية غير ال ا‬
‫‪ .5‬إبداء ا ا‬
‫‪ .6‬محاولة استخداـ النفوذ لمتأثير في القوانيف والتعميمات الحكومية المتعمقة بمينة المحاسبة بدوف عمـ‬
‫المجمع ‪.‬‬
‫‪ .7‬التعدي عمى زمالء المينة الجتذاب عمالئيـ بأسموب غير اخالقي ‪.‬‬
‫وخالؿ المدة بيف عاـ ‪ 1978 – 1973‬تـ اعادة صياغة دليؿ آداب وسموؾ المينة إذ قامت لجنة‬
‫مرقبي الحسابات الى السعي في تحقيؽ خمسة أىداؼ‬
‫مسؤولة بأعداد المفاىيـ الرئيسة لمدليؿ ودعت ا‬
‫خمقية تمثؿ آداب وسموؾ المينة وىي ‪( :‬القريشي‪.)46-45 :2011،‬‬
‫مرقب الحسابات دائما عمى‬
‫‪ .1‬االستقال لية ورقي الخمق والموضوعية‪ :‬إذ يتطمب ىذا المبدأ أف يحافظ ا‬
‫الموضوعية ورقي خمقو واستقاللو عف زبوف التدقيؽ ‪.‬‬
‫مرعاة المعايير‬
‫مرقب الحسابات دائما ا‬
‫‪ .2‬الكفاءة والمعايير الفنية‪ :‬تنص المبادئ عمى أنو ينبغي عمى ا‬
‫الفنية لممينة والسعي الى تطوير كفاءة وجودة الخدمات التي يقدميا ‪.‬‬
‫مرقب الحسابات بمعايير‬
‫لتزـ ا‬
‫مرقب الحسابات تجاه زبائنو‪ :‬يتطمب ىذا المبدأ ضرورة ا ا‬
‫‪ .3‬مسؤوليات ا‬
‫السموؾ الميني التي تحث عمى التعاوف وحسف العالقات بيف زبائنو‪.‬‬
‫مرقب‬
‫لتزـ ا‬
‫مرقب الحسابات اتجاه زمال ئو اعضاء المينة‪ :‬يتطمب ىذا المبدأ ضرورة ا ا‬
‫‪ .4‬مسؤوليات ا‬
‫الحسابات بمعايير السموؾ الميني التي تحث عمى التعاوف وحسف العالقة بيف أعضاء المينة ‪.‬‬
‫مرقب الحسابات‬
‫لتزـ ا‬
‫مرقب الحسابات االخرى‪ :‬يتطمب ىذا المبدأ ضرورة ا ا‬
‫‪ .5‬مسؤوليات وتصرفات ا‬
‫بمعايير السموؾ الميني التي تحثو عمى العمؿ دائما لوضع المينة في مكانة مينية رفيعة في خدمة‬
‫المجتمع ‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫وفي سنة ‪ 1983‬أنشا المجمع األمريكي لممحاسبيف القانونييف لجنة خاصة لمعايير السموؾ الميني‬
‫لدرسة المعايير األخالقية الموجودة ومدى مالءمتيا وفاعميتيا مع البيئة‪ ،‬ومف بيف‬
‫لمرقبي الحسابات ا‬
‫ا‬
‫توصيات المجنة أف يتـ تنظيـ دليؿ األخالؽ في فرعيف ذوي عالقة متبادلة الفرع األوؿ يحتوي عمى‬
‫معايير السموؾ الميني أما الفرع الثاني فأنو يتضمف قواعد األداء‪ ،‬والسموؾ وقد ذكر رئيس المجنة‬
‫أف المعايير المقترحة تعبر عف‬ ‫(‪ )George D. Anderson‬في (‪(Journal of Accountancy‬‬
‫المعتقدات الرئيسة لمسموؾ األخالقي والميني‪ ،‬وتقدـ دليال لألعضاء عند أداء مسؤولياتيـ المينية‪،‬‬
‫والقواعد المقترحة ىي تطبيقات ممكنة التنفيذ لممعايير وتشمؿ السموؾ المقبوؿ وغير المقبوؿ ومصادر‬
‫السمطة لتنفيذ المعايير‪ ،‬وينطبؽ الدليؿ عمى أعضاء المجمع األمريكي لممحاسبيف القانونييف كافة‪،‬‬
‫لتطورت في البيئة المعاصرة‪ ،‬ووجود دليؿ فعاؿ لألخالؽ يعد ذا‬
‫ا‬ ‫لتغيرت وا‬
‫وباإلمكاف توسيعو ليستوعب ا ا‬
‫أىمية بالغة لمحفاظ عمى ثقة الجميور في السمعة المينية‪ ،‬واالنضباط الذاتي ألعضاء المينػ ػة(النعيمي‪،‬‬
‫‪ .)26 :1998‬أما احدث دليؿ لقواعد السموؾ الميني الذي تبناه المجمع األميركي لممحاسبيف القانونييف‬
‫لتفسيرت‪،‬‬
‫ا‬ ‫وجرى تنقيحو في ‪ ،1992/1/14‬قد احتوى عمى أربعة أجزاء ىي‪ :‬المبادئ‪ ،‬والقواعد‪ ،‬وا‬
‫واألحكاـ األخالقية (‪. )Arens,2014:p84‬‬
‫وتتمخص األجزاء األربعة بالشكؿ اآلتي‪-:‬‬

‫قواعد السموك الميني‬


‫‪Code of Professional‬‬ ‫انًبادئ‬
‫‪Conduct‬‬ ‫‪Principles‬‬

‫قواعد السلوك‬
‫‪Rules Of Conduct‬‬

‫إرشادات إضافية‬
‫‪Additional‬‬
‫التفسيرات‬
‫‪Guidance‬‬ ‫‪Interpretations‬‬

‫األحكام األخالقية‬
‫‪Ethical Rulings‬‬

‫الشكل (‪ )2-2‬دليل السموك الميني لممجمع المريكي لممحاسبين القانونيين‬

‫)‪)Whittington and Pany,2008: p 69‬‬


‫المبحث االول‬ ‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 3-1-2‬مفيوم قواعد السموك الميني‪:‬‬


‫اف أي مينة تقدـ خدماتيا‪ ،‬البد مف أف تناؿ ثقة األطراؼ المستفيدة إذا أرادت النجاح‪ ،‬كما ينبغي أف‬
‫يؤكد أعضاء أي مينة بأنيـ أىؿ لمثقة‪ ،‬وذلؾ مف خالؿ سموكياتيـ‪ ،‬ونوعية الخدمات التي يقدمونيا‪،‬‬
‫ونظر ألف المينة تتألؼ مف عدد كبير مف االعضاء فأف ثقة المجتمع بيـ‪ ،‬وبخدماتيـ تكوف موضوع‬
‫ا‬
‫ضعؼ إذا ما غابت المعايير واألسس التي تحكـ المينة‪ ،‬وىذه المعايير واألسس تتمثؿ في قواعد السموؾ‬
‫الميني أو كما يطمؽ عمييا أخالقيات المينة(أبو حميد‪ )39: 2004 ،‬حيث تمثؿ قواعد السموؾ‪ ،‬و أداب‬
‫المينة مجموعة مف المقاييس التي يمكف أف تستخدـ في تقييـ السموؾ الميني وىي غالبا ما تقدـ مبادئ‬
‫لتزـ بيا عند قياميـ‬
‫مرقبي الحسابات اال ا‬
‫لمقيـ األخالقية وقواعد لمصفات السموكية التي يتعيف عمى ا‬
‫بممارسة أنشطتيـ المينية مف خالؿ تعامميـ مع الغير مف زمالء المينة أو العمالء‪ ،‬ويعد وجود مثؿ تمؾ‬
‫مر ضروريا ليس لالرتقاء بمستوى المينة وأداء أعضائيا فحسب‪ ،‬ولكف أيضا‬
‫القواعد وبشكؿ ممزـ أ اً‬
‫الكتساب ثقة األطراؼ المستفيدة ( العنقري ‪ ،)64 :2005،‬بناء عمى ما سبؽ نورد بعض التعاريؼ‬
‫لقواعد السموؾ الميني‪-:‬‬
‫الجدول (‪ )1-2‬تعريف قواعد السموك الميني‬

‫التعريؼ‬ ‫المصدر‬
‫"ىي فرع مف فروع المعرفة التي تختص بالخير والشر والواجبات األخالقية‪ ،‬وتنطوي اآلداب‬ ‫( توماس و ىنكي ‪،‬‬
‫والسموؾ الميني ضمنيا عمى اختيار الذات لمعايير الصواب والخطأ "‪.‬‬ ‫‪)172 : 1989‬‬

‫"ىي مبادئ ومثؿ عامة لمسموؾ المثالي يشجع عمى مستوى عاؿ مف األداء مف خالؿ تأكيدىا‬
‫(الجميمي و رمو ‪1996،‬‬
‫لزـ كما تتكوف مف قواعد تمثؿ‬
‫عمى النشاط اإليجابي‪ ،‬ولكف ىذه المبادئ ال تمتمؾ صفة اإل ا‬
‫‪)196 :‬‬
‫الحدود الدنيا لمسموؾ واألداء‪ ،‬والمحددة مف المؤسسات المينية التي تقوـ بإصدارىا" ‪.‬‬

‫مرقب الحسابات التمسؾ بيا والعمؿ بمقتضاىا‬


‫"ىي مجموعة القواعد واألسس التي ينبغي عمى ا‬
‫( صياـ ‪ ،‬أبو حميد ‪،‬‬
‫جح في مينتو‪ ،‬وقادر عمى كسب ثقة عمالئو وزمالئو‬
‫ليكف ناجحا في تعاممو مع الناس‪ ،‬ونا ً‬
‫‪) 199 :2006‬‬
‫ورؤسائو"‪.‬‬

‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات‪ ،‬وىي‬


‫"ىي قواعد ممزمة ينبغي اتباعيا مف قبؿ كؿ فرد يمارس مينة ا‬ ‫( الصحف و عبيد و‬
‫قواعد تمت صياغتيا بشيء مف الدقة المغوية بحيث ال تحدث اي التباس عند تطبيقيا"‪.‬‬ ‫حسف‪) 49 : 2007 ،‬‬

‫تعد ُُ بمثابة مقاييس مثالية‬


‫"وقد عرفيا (‪ )Hilemy‬بأنيا مجموعة مبادئ تمثؿ قيـ أخالقية ً‬
‫لديروي ‪2010 ،‬‬
‫(ا ا‬
‫لمسموؾ الميني ومجموعة قواعد تمثؿ الصفات السموكية التي يتعيف عمى العضو التحمي بيا‬
‫‪)54:‬‬
‫عند ممارسة أعمالو وتعاممو مع زمالءه"‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫مرقبو الحسابات في أثناء أداء دورىـ الميني إلنتاج اري‬


‫" ىي القواعد والمعايير التي يتبعيا ا‬
‫(طو ‪) 63 : 2013 ،‬‬
‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات"‪.‬‬
‫خمقي عادؿ ولرفع مكانة مينة ا‬
‫جرءات‬
‫" أنيا مجموعة مف المبادئ والضوابط لمقيـ األخالقية‪ ،‬والصفات الشخصية‪ ،‬واإل ا‬ ‫لمرجعة القومي‬
‫ديواف ا ا‬
‫لتزـ بيا عند أدائيـ ألعماليـ وتعامميـ سواء مع‬
‫يتعيف عمى كؿ الموظفيف اال ا‬ ‫السموكية التي ّ‬ ‫السوداني‬
‫الجيات الخاضعة لرقابة الديواف أـ مع زمالئيـ" ‪.‬‬

‫فرد والجماعات الذيف‬


‫"ىي مجموعة مف القواعد والفضائؿ األخالقية التي ىي ممزمة لجميع األ ا‬ ‫‪(Al qtaish,2014: p‬‬
‫يعمموف في المجتمع‪ ،‬مف خالؿ أدائيـ واجباتيـ والحرؼ اليدوية" ‪.‬‬ ‫) ‪248‬‬

‫( الجدوؿ‪ :‬مف أعداد الباحث)‬


‫مف خالؿ استعراض التعاريؼ السابقة التي أكدت عمى أف قواعد السموؾ الميني ىي قواعد‪ ،‬ومعايير‪،‬‬
‫لديروي‪ ،‬ديواف‬
‫وواجبات أخالقية‪ ،‬واجتماعية نالحظ اتفاؽ كؿ مف (توماس و ىنكي‪ ،‬الجميمي و رمو‪ ،‬ا ا‬
‫لمرجعة القومي‪ -‬السوداف) عمى أف قواعد السموؾ الميني ىي مبادئ ومثؿ عامة لمسموؾ المثالي‪ ،‬أم ػ ػ ػ ػا‬
‫ا ا‬
‫( صياـ وأبو حميد‪ ،‬الصحف وأخروف‪ ،‬طو‪ ) Al qtaish ،‬عمى أنيا قواعد ممزمة‪ ،‬واجب االلتزاـ بيا‪،‬‬
‫لتزـ‬
‫ويتفؽ البحث مع توجو اف قواعد السموؾ الميني ىي قواعد ممزمة ينبغي عمى مراقبي الحسابات اال ا‬

‫بيا‪ ،‬ويرى الباحث أف قواعد السموؾ الميني "ىي قواعد اجتماعية وأخالقية تطورت وأصبحت قواعد‬

‫مرقبي الحسابات لقياس مثالية عمميم‪ ،‬والوصول إلى اري فني‬


‫سموك ميني ينبغي االلتزام بيا من ا‬

‫ومحايد ذات ثقة‪ ،‬ومصداقية بالقوائم المالية التي يقوم بتدقيقيا أمام الطراف المستفيدة "‪.‬‬

‫‪ 4-1-2‬أىداف قواعد السموك الميني‪:‬‬


‫طرؼ‪،‬‬
‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات مثؿ غيرىا مف الميف األخرى تقدـ خدماتيا إلى أ ا‬
‫بالنظر لكوف مينة ا‬
‫لتزـ بقواعد السموؾ الميني في‬
‫وجيات متعددة‪ ،‬ولكي يكتسب أعضاء المينة ثقة ىذه األطراؼ ينبغي اال ا‬
‫أثناء أدائيـ لواجباتيـ المينية لذا تتضمف قواعد السموؾ الميني أىدافا عديدة (األلوسي‪،)154 : 2003 ،‬‬
‫واتفؽ كؿ مف(جربوع ‪ () 208 : 2009 ،‬دحدوح و القاضي ‪()77 : 2012،‬عبد اهلل ‪)108 : 2004 ،‬‬
‫(مسعد و الخطيب ‪ )111 : 2009 ،‬عمى أىداؼ قواعد السموؾ الميني وىي ‪-:‬‬
‫كرمتيا وتدعيـ التقدـ الذي‬
‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات والمحافظة عمى ا‬
‫‪ .1‬رفع مستوى مينة المحاسبة‪ ،‬و ا‬
‫أحرزتو بيف غيرىا مف الميف األخرى‪.‬‬
‫مرقبي الحسابات‪ ،‬ورعاية مصالحيـ المادية‪ ،‬واألدبية‪ ،‬و‬
‫‪ .2‬تنمية روح التعاوف بيف المحاسبيف‪ ،‬و ا‬
‫المعنوية‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .3‬تدعيـ‪ ،‬وتكممة النصوص القانونية‪ ،‬واألحكاـ التي‪ ،‬وضعيا المشرع لتقديـ مبدأ الكفاية في التأىيؿ‬
‫لمرقب الحسابات‪ ،‬وكذلؾ الحيادية في عممو‪ ،‬والشروط التي يسنيا ليتسنى لو‬
‫العممي‪ ،‬والعممي ا‬
‫االشتغاؿ بالمينة‪.‬‬
‫مرقبو الحسابات مف العمالء‪ ،‬وغيرىـ مف‬
‫‪ .4‬بث الطمأنينة‪ ،‬والثقة في نفوس جميور المعنييف بخدمات ا‬
‫األطراؼ المستفيدة بأنيـ سيحافظوف فيما يقدمونو مف خدمات‪ ،‬وما يؤدونو مف أعماؿ توكؿ الييـ عمى‬
‫لتزـ معايير فنية ومستويات عممية ومينية رفيعة‪.‬‬
‫ا ا‬

‫‪ 5-1-2‬أنواع قواعد السموك الميني‪:‬‬


‫لمزوية التي ينظر الييا مف حيث الجية التي تقوـ‬
‫ىنالؾ أنواع عدة لقواعد السموؾ الميني‪ ،‬تبعا ا‬
‫لزميا‪ ،‬أو شكؿ صدروىا‪ ،‬وقد اتفؽ كؿ مف(األلوسي‪ ()156 -155 : 2003 ،‬جربوع ‪،‬‬
‫بإصدارىا‪ ،‬أو ا ا‬
‫‪ () 209 : 2009‬عبد اهلل ‪() 109 :2004،‬مسعد و الخطيب ‪ )110 : 2009 ،‬عمى أنواع قواعد‬
‫السموؾ الميني‪-:‬‬

‫‪.1‬من حيث السمطة او الجية التي وضعتيا‪-:‬‬


‫مرقبة وتدقيؽ‬
‫المراد بيا تمؾ القواعد التي تنص عمييا القوانيف المنظمة لمينة ا‬
‫أ‪ -‬قواعد قانونية‪ُ :‬‬
‫الحسابات‪ ،‬أو التي تحكـ الرقابة الخارجية عمى حسابات الشركات‪.‬‬
‫ب‪ -‬قواعد تنظيمية‪ :‬وىي القواعد التي تصدرىا المنظمات المينية مف نقابات‪ ،‬ومعاىد‪ ،‬وجمعيات لحث‬
‫أعضائيا عمى التمسؾ بآداب وقواعد السموؾ الميني ‪ ،‬ومف امثمة ىذه القواعد في العراؽ القواعد التي‬
‫اقرتيا نقابة المحاسبيف والمدققيف العراقييف سنة ‪ 1983‬والتي تـ تحديثيا وتطويرىا فيما بعد مف قبؿ‬
‫مجمس مينة مراقبة وتدقيؽ الحسابات سنة ‪.2015‬‬

‫‪.2‬من حيث شكل صدورىا ووسيمة اثباتيا‪-:‬‬


‫أ‪ -‬قواعد مكتوبة‪ :‬وىي تمؾ القواعد المثبتة كتابة (بشكؿ تحريري) سواء كأنت الوثيقة المكتوبة صادرة مف‬
‫نشرت صادرة‬
‫السمطة التشريعية أـ السمطة التنفيذية في البمد المعني أـ كأنت عمى شكؿ تعميمات أـ ا‬
‫مف المنظمة المينية المعنية‪.‬‬
‫مرقبو الحسابات والمحاسبيف ويمتزموف‬
‫ب‪ -‬قواعد عرفية(غير مكتوبة)‪ :‬ىي تمؾ القواعد التي يتعارؼ عمييا ا‬
‫دستور مف االداب والتقاليد التي ينبغي أف يعمؿ كؿ‬
‫ا‬ ‫حترميا‪ ،‬ويعدونيا‬
‫باتباعيا والتمسؾ بيا وا ا‬
‫لتزـ بيا‪.‬‬
‫الممارسيف لممينة عمى اال ا‬
‫المبحث االول‬ ‫‪02‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪.3‬من حيث جية اصدارىا‪-:‬‬


‫أ‪ -‬قواعد قطرية‪ :‬تيتـ معظـ دوؿ العالـ‪ ،‬بإصدار قواعد لمسموؾ الميني خاصة بيا‪ ،‬أما عف طريؽ‬
‫التشريع أو عف طريؽ المعاىد والمنظمات المينية كما تقوـ بعض الدوؿ بتشكيؿ مجالس ونقابات‬
‫لتزـ بيا‪.‬‬
‫مزولي المينة اال ا‬
‫لزـ ا‬
‫ومنظمات متخصصة بوضع ىذه القواعد وا ا‬
‫ب‪ -‬قواعد إقميمية‪ :‬محاوالت مبذولة في االطار اإلقميمي إلصدار قواعد لمسموؾ الميني لكف كأنت محدودة‪،‬‬
‫عرفيا المينية ومف ىذه الجيات‬
‫ويعود السبب في ذلؾ الى التفاوت بيف ىذه الدوؿ مف حيث تقاليدىا وأ ا‬
‫اإلقميمية منظمة محاسبي دوؿ أمريكا الالتينية‪ ،‬واالتحاد األوروبي لممحاسبيف‪ ،‬ومنظمة المحاسبيف في‬
‫لمرجعيف العرب‪.‬‬
‫دوؿ أسيا والباسفيؾ ‪ ،‬واالتحاد العاـ لممحاسبيف وا ا‬
‫ج‪ -‬قواعد دولية‪ :‬وتتمثؿ في االتحاد الدولي لممحاسبيف الذي تـ تأسيسو في عاـ ‪ 1977‬إذ اصدر االتحاد‬
‫مرقبي الحسابات‬
‫مجموعة مفصمة مف قواعد السموؾ الميني لالسترشاد بيا مف قبؿ المحاسبيف و ا‬
‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات‪.‬‬
‫العامميف في مجاؿ مينة ا‬

‫‪.4‬من حيث الزأميتيا‪-:‬‬


‫لتزـ بيا‬
‫أ‪ -‬قواعد ممزمة‪ :‬وىي تمؾ القواعد التي ينبغي عمى المحاسبيف‪ ،‬ومراقبي الحسابات تطبيقيا واال ا‬
‫في أثناء ممارستيـ ال عماليـ المينية‪ ،‬وقد تصدر ىذه القواعد بشكؿ مكتوب أو عف طريؽ تشريع أو‬
‫لتزـ بيذه القواعد مثؿ قواعد‬
‫تعميمات‪ ،‬وقد يتعرض أعضاء المينة لممساءلة التأديبية في حاؿ عدـ اال ا‬
‫السموؾ الميني الصادرة عف مجمس مينة مراقبة وتدقيؽ الحسابات‪.‬‬
‫ب‪ -‬قواعد استرشاديو‪ :‬ىي تمؾ القواعد الصادرة عف الجمعيات والمنظمات المينية لغرض تقديـ استرشادات‬
‫تتعمؽ بتحديد تصرفاتيـ المينية تجاه العمالء وزمالء المينة والمجتمع ككؿ‪ ،‬وعمى الرغـ مف أف ىذه‬
‫مرقب الحسابات في بعض الظروؼ االستثنائية االسترشاد‬
‫القواعد غير ممزمة قد يرتأى المحاسب أو ا‬
‫بيا ومثؿ ىذه القواعد الصادرة عف االتحاد الدولي لممحاسبيف‪.‬‬
‫ج‪ -‬قواعد اختيارية‪ :‬وىي القواعد التي تثري العمؿ الميني‪ ،‬وتساعد عمى تنظيمو وتطويره‪ ،‬والتي تحوي‬
‫مرقب الحسابات اختيار احدى البدائؿ‪ ،‬وبحسب اجتياده‬
‫عمى بدائؿ عديدة يترؾ لممحاسب أو ا‬
‫الشخصي‪ ،‬وال ُيمزـ عميو إتباع أحداىا‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪01‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 6-1-2‬دليل السموك الميني لممجمع المريكي لممحاسبيين القانونيين (‪-:)AICPA‬‬


‫يمكف لدليؿ السموؾ الميني بصورة عامة أف يحتوي عمى عباارت عامة تعبر عف السموؾ المثالي‪،‬‬
‫مرقبي الحسابات عمى االداء الجيد مف أجؿ رفع مستوى‬
‫والتي تؤكد عمى األنشطة االيجابية التي تشجع ا‬
‫المينة‪ ،‬أما عيوبيا فتتمثؿ في صعوبة فرض مثاليات عامة لعدـ وجود حد أدنى مف معايير السموؾ‪،‬‬
‫كذلؾ مف الممكف أف يحتوي الدليؿ عمى قواعد محددة تحدد السموؾ غير المقبوؿ‪ ،‬وىي بذلؾ تفرض‬
‫معايير دنيا لألداء‪ ،‬والسموؾ‪ ،‬ويميؿ بعض الممارسيف إلى تعريؼ ىذه القواعد عمى أنيا حد أقصى‬
‫جزء‪ :‬ىي المبادئ‪ ،‬وقواعد السموؾ‪،‬‬
‫وليس أدنى وىذه إحدى عيوبيا‪ ،‬ويحتوي الدليؿ عمى (‪ )4‬أ ا‬
‫لتفسيرت‪ ،‬والقواعد‪ ،‬واألحكاـ األخالقية (ارينز و لوبؾ‪ )112 -111 :1989،‬وىنا يمكف التطرؽ إلى‬
‫ا‬ ‫وا‬
‫ىذه األجزاء وبياف إمكانية فرضيا‪-:‬‬
‫معّبر عنيا بمصطمحات فمسفية‪ ،‬وليس باالمكأف‬
‫أ‪ -‬المبادئ‪ :‬ىي معايير نموذجية لمسموؾ االخالقي ُ‬
‫فرضيا‪.‬‬
‫ب‪ -‬قواعد السموؾ‪ :‬معايير ُدنيا لمسموؾ االخالقي محددة كقواعد خاصة وىي ممكنة الفرض‪.‬‬
‫تفسيرت قواعد السموؾ مف قسـ االخالؽ المينية في المعيد‪ ،‬وىي غير ممكنة الفرض‪،‬‬
‫ا‬ ‫لتفسيرت‪:‬‬
‫ا‬ ‫ت‪ -‬ا‬
‫حرؼ عنيا‪.‬‬
‫ولكف الميني ينبغي أف يبرر االن ا‬
‫ث‪ -‬األحكاـ االخالقية‪ :‬توضيحات منشورة واجابات عف أسئمة حوؿ قواعد السموؾ مقدمة الى المجمع‬
‫األمريكي لممحاسبيف القانونييف مف المينييف أو اخريف ميتميف بالمتطمبات األخالقية‪ ،‬وىي غير ممكنة‬
‫حرؼ عنيا‪ ،‬والشكؿ التالي يبيف مكونات دليؿ السموؾ‬
‫الفرض‪ ،‬ولكف الميني ينبغي أف يبرر االن ا‬
‫الميني مف حيث االلتزاـ‪.‬‬

‫‪‬‬
‫‪American Institute of Certified Public Accountants‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪01‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫يعبيير يثبنيت نهسهىك انًهُي‬


‫غير قببهت نالنتزاو‬ ‫انًببدئ‬ ‫يعبر عُهب بًصطهحبث فهسفيت‬
‫ونيس بباليكأٌ فرضهب‬

‫قابهت نالنتزاو‬ ‫قىاعد انسهىك انًهُي‬ ‫يعبيير دَيب نهسهىك انًهُي‬


‫يحددة كقىاعد ويًكٍ‬
‫فرضهب‬

‫غير قببهت نالنتزاو ونكٍ‬ ‫انتفسيزاث‬ ‫تىضيحبث يُشىرة واجببث‬


‫عهى يراقب انحسبببث‬ ‫عٍ اسئهت حىل قىاعد‬
‫انسهىك انًهُي وهي غير‬
‫تبرير نًبذا تى انهجىء‬ ‫يًكُه انفرض ونكٍ عهى‬
‫انيهب‬ ‫يراقب انحسبببث أٌ يبرر‬
‫االحكاو االخالقيت‬ ‫سبب األَحراف عُهب‬

‫لتزم‬
‫الشكل (‪ )3-2‬مكونات دليل السموك الميني من حيث اال ا‬
‫)‪(Messier,2008, p 662‬‬

‫لعرقية‪:‬‬
‫‪ 6-1-2‬نظرة عامة عمى قواعد السموك الميني الدولية والمريكية وا ا‬
‫طرؼ متعددة ممف‬
‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات ىي في الحقيقة مينة اجتماعية تستفيد منيا ا ا‬
‫إف مينة ا‬
‫مرقب الحسابات‪ ،‬ومف الضروري توافر قواعد تحكـ سموكيـ الميني(جربوع ‪: 2009،‬‬
‫يستخدموف تقرير ا‬
‫‪ .)199‬وأف الكثير مف الدوؿ اعتمدت عمى قواعد السموؾ الميني الدولية‪ ،‬واألميركية عند وضعيا لقواعد‬
‫السموؾ الميني الوطنية‪ ،‬كوف البعض منيا متوافؽ مع قواعد اغمب الدوؿ‪ ،‬ومف الميـ البدء بقواعد السموؾ‬
‫لعرؽ‪.‬‬
‫الميني لالتحاد الدولي لممحاسبيف وصوال إلى ا ا‬

‫‪ 1-6-1-2‬قواعد السموك الميني لال تحاد الدولي لممحاسبين )‪:(IFAC‬‬


‫ىو المنظمة العالمية لمينة المحاسبة‪ ،‬وقد تأسس عاـ ‪ ،1977‬وميمتو ىي خدمة المصمحة العامة‬
‫وتعزيز مينة المحاسبة عمى نطاؽ عالمي‪ ،‬والمساىمة في تطوير اقتصاديات دولية قوية وذلؾ بتحقيؽ‬
‫لتزـ بمعايير مينية عالية‪ ،‬وزيادة التوافؽ الدولي ليذه المعايير أف ىيئات الرقابة في‬
‫ورفع مستوى اال ا‬
‫لنزىة والشفافية والخبرة‪ ،‬ويسعى االتحاد الدولي‬
‫االتحاد الدولي لممحاسبيف وموظفيو ممتزموف بقيـ ا ا‬
‫لتزـ المحاسبيف المينييف بيذه القيـ المنصوص عمييا في قواعد السموؾ‬
‫لممحاسبيف كذلؾ عمى تعزيز ا ا‬
‫الميني الصادرة مف االتحاد ‪ ،‬وقد قسـ االتحاد الدولي لممحاسبيف قواعد السموؾ الميني إلى ثالثة أقساـ‬
‫ويمكف بيانيا بالشكؿ االتي‪( -:‬قواعد السموؾ األخالقي لممحاسبيف المينييف الصادرة عف االتحاد الدولي‬

‫لممحاسبيف‪.)4 : 2008،‬‬

‫‪‬‬
‫‪International Federation of Accountants‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫مرقبي الحسابات‪(IFCA, 2013:P 10-22):‬‬


‫‪ .1‬قواعد السموك الميني التي تنطبق عمى جميع ا‬

‫لنزىة القسـ ‪110‬‬


‫‪ ‬ا ا‬
‫‪ ‬الموضوعية القسـ ‪120‬‬
‫‪ ‬الكفاءة المينية والعناية الالزمة القسـ ‪130‬‬
‫‪ ‬السرية القسـ ‪140‬‬
‫‪ ‬السموؾ الميني القسـ ‪140‬‬
‫مرقبي الحسابات العاممين في الممارسة العامة‪IFCA (:‬‬
‫‪ .2‬قواعد السموك الميني التي تنطبق عمى ا‬
‫‪.)2013:P23-126‬‬
‫‪ ‬التعييف الميني القسـ ‪210‬‬
‫‪ ‬تضارب المصالح القسـ ‪220‬‬
‫‪ ‬اآلارء الثانية القسـ ‪230‬‬
‫‪ ‬األتعاب واألنواع األخرى مف األجور القسـ ‪240‬‬
‫‪ ‬تسويؽ الخدمات المينية القسـ ‪250‬‬
‫‪ ‬اليدايا والضيافة القسـ ‪260‬‬
‫‪ ‬الوصايا عمى أصوؿ العمالء القسـ ‪270‬‬
‫‪ ‬الموضوعية ‪ -‬جميع الخدمات القسـ ‪280‬‬
‫‪ ‬االستقاللية‪-‬عمميات التأكيد القسـ ‪290‬‬
‫مرقبي الحسابات في قطاع العمال‪IFCA,2013:P ( :‬‬
‫‪ .3‬قواعد السموك الميني التي تنطبق عمى ا‬
‫‪)131-142‬‬
‫‪ ‬التضاربات المحتممة القسـ ‪310‬‬
‫‪ ‬تحضير المعمومات واعداد التقرير بيا القسـ ‪320‬‬
‫‪ ‬العمؿ وفؽ خبرة كافية القسـ ‪330‬‬
‫‪ ‬المصالح المالية القسـ ‪340‬‬
‫‪ ‬المغريات القسـ ‪350‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪28‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫(‪)Arens,1997 :p88-99‬‬ ‫‪ 2-6-1-2‬قواعد السموك الميني في الواليات المتحدة الميركية‪:‬‬


‫تـ اإلشارة الييا في (نشأة وتطور قواعد السموؾ الميني) سمفاً‪ ،‬حيث بينا كيؼ كانت الومضات األولى‬
‫إلصدار دليؿ لمسموؾ الميني إلى أف تـ إصداره في ‪ 9191‬عندما تبنى المعيد األمريكي لممحاسبيف‬
‫القانوييف أوؿ دليؿ لألخالؽ‪ ،‬وكيؼ تـ تعديمو عاـ ‪ 9191‬أما قواعد السموؾ الميني األمريكية ىي‪-:‬‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )909‬االستقاللية‬
‫لنزىة والموضوعية‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )902‬ا ا‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )209‬المعايير العامة‬
‫لتزـ بالمعايير‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )202‬اال ا‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )201‬المبادئ المحاسبية‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )109‬معمومات العميؿ السرية‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )102‬األتعاب المشروطة‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )109‬األعماؿ الضارة بالسمعة‬
‫‪ ‬القاعد رقـ (‪ )102‬اإلعالف والوسائؿ األخرى الجتذاب العمالء‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )101‬العموالت واألتعاب عف خدمات المحؿ‬
‫‪ ‬القاعدة رقـ (‪ )101‬الشكؿ التنظيمي واالسـ‬

‫لعرق‪-:‬‬
‫‪ 3-6-1-2‬قواعد السموك الميني في ا ا‬
‫لعرؽ عمى وضع القواعد والمتطمبات‬
‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات في ا ا‬
‫اىتمت الجيات القائمة عمى مينة ا‬
‫المالءمة لممينة‪ ،‬ومف أىـ ىذه القواعد والمتطمبات ما يتعمؽ بآداب وسموؾ المينة منعا لتحقؽ أي تعارض‬
‫مرقب الحسابات ذاتو إذ أف ىذه‬
‫في المصالح بيف تقديـ االستشاارت وتدقيؽ الحسابات ألي شركة مف ا‬
‫مرقب لذلؾ شرعت تمؾ الجيات كؿ ما يمكنيا لضماف عدـ‬
‫االزدواجية تطعف في استقاللية وحياديو ال ا‬
‫ازدواجية تقديـ الخدمات لمجية نفسيا حتى أنيا سنت األنظمة لمعاقبة مف يثبت عميو ذلؾ تجاوزه لمنظاـ‬
‫في ما يخص ازدواجية تقديـ الخدمة(عنبر ‪.)81 : 2014 ،‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪20‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫لعرقييف‬
‫لعرؽ عف مجمس نقابة المحاسبيف والمدققيف ا ا‬
‫لذا صدرت أوؿ قواعد لمسموؾ الميني في ا ا‬
‫بجمستيا المرقمة رقـ (‪ )18‬المنعقدة بتاريخ ‪ ،1983/12/12‬وتـ أصدار قواعد جديدة لمسموؾ الميني‬
‫واستنادا ألحكاـ الفقرة (ج) مف المادة (‪ )3‬مف نظاـ ممارسة مينة مراقبة وتدقيؽ الحسابات رقـ (‪ )3‬لسنة‬
‫‪ ( 1999‬المعدؿ)‪ ،‬وبناء عمى ما اقره مجمس مينة مراقبة وتدقيؽ الحسابات في العراؽ‪.‬‬

‫لعرق‬
‫قواعد السموك الميني في ا ا‬

‫المسؤولية‬ ‫الواجب‬

‫االحكام‬ ‫عن‬ ‫أجور‬ ‫الدعاية‬ ‫الميني‬ ‫الحياد‬


‫التقصير‬ ‫واعال ن‬ ‫بالكتمان‬ ‫واالستقالل‬
‫العامة‬ ‫اال تعاب‬
‫واإلىمال‬ ‫والثقة‬ ‫الميني‬

‫انشكم (‪ )2-0‬قىاعد انسهىك انًهُي في انعراق‬


‫انًصدر ‪ ( :‬أعداد انببحث)‬

‫وقد شمؿ عمى القواعد التالية وكما موضح ادناه‪-:‬‬


‫‪ .1‬الحياد واالستقال ل الميني‪ :‬فيما يمي ممخص لما ورد في ىذا الباب‬
‫مرقب الحسابات أف يكوف مستقال ذىنيا وحياديا وأف يكوف متجرد مف أي مصمحة ذاتية قد تحيده‬
‫أ‪ -‬عمى ا‬
‫عف األمانة والموضوعية عند قيامة بعممو الميني‪.‬‬
‫ب‪ -‬ال يجوز إبداء أريو بالقوائـ المالية والعائدة لمشركة اذا كأف لو أو ألحد أقاربو مف الدرجة الثالثة مصمحة‬
‫مادية أو جوىرية‪.‬‬
‫لمرقب الحسابات أف يقوـ بتنظيـ الحسابات وتدقيقيا بنفس الوقت‪.‬‬
‫ت‪ -‬ال يحؽ ا‬
‫لري في القوائـ المالية لشركة سبؽ العمؿ بيا إال بعد مرور ‪ 3‬سنوات مف إنتياء‬
‫ث‪ -‬ال يحؽ لو إبداء ا ا‬
‫عالقتو بيا‪.‬‬
‫ج‪ -‬ال يجوز لو أف يتولى تصفية شركة ما اذا كأف ىو أو أحد شركائو مف المكتب العامميف في إدارتو اال‬
‫بعد مرور سنتيف عمى إنتياء عالقتو بيا‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .2‬الواجب الميني بالكتمان والثقة‪ :‬أىـ ما ورد في ىذا الباب‬


‫لزميا‬
‫سرر زبائنو الي شخص كأف إال إذا كاف ذلؾ ا ا‬
‫مرقب الحسابات عدـ الكشؼ عف أ ا‬
‫أ‪ -‬يجب عمى ا‬
‫حصر‪.‬‬
‫ا‬ ‫وبموجب أحكاـ القوانيف النافذة ولمجيات المحددة‬
‫مرقب الحسابات بوصفو شاىداً عمى أحد زبائنو عميو التأكد مف كوف‬
‫ب‪ -‬اذا طمبت الجيات الرسمية مثوؿ ا‬
‫الطمب خطي وصادر مف جية مخولة وعميو ابالغ الزبوف بأقرب فرصة ممكنة‪.‬‬
‫ت‪ -‬اإلجابة عف أسئمة الدوائر القضائية وتقديـ الوثائؽ إذا أمرت المحكمة بذلؾ والطمب مف المحكمة يكوف‬
‫مرقب الحسابات معارضة لواجبو‬
‫يرىا ا‬
‫ممزما قانونيا بتقديـ الوثائؽ المطموبة واالجابة عف االسئمة التي ا‬
‫لتزـ بقواعد السموؾ الميني‪.‬‬
‫في اال ا‬
‫مرقب الحسابات إعالـ زبونو في حالة قياـ االخير بتقديـ معمومات خاطئة (بحسف نية أو سوء‬
‫ث‪ -‬عمى ا‬
‫نية) وأدى ذلؾ إلى منفعة غير مشروعة لمزبوف أو جعمت القوائـ المالية ال تعكس عدالة الوضع المالي‬
‫لمرقب التحفظ مع اعالـ‬
‫جرءات المناسبة معالجة الموقؼ عمى ا ا‬
‫بصورة حقيقية‪ ،‬وعند قياـ الزبوف باال ا‬
‫الجيات المستفيدة‪.‬‬
‫مرقب الحسابات إعالـ الجيات المختصة فور إكتشافو أي جريمة قانونية تمس امف الدولة أو‬
‫ج‪ -‬عمى ا‬
‫ستيرد أو التحويؿ الخارجي أو التيرب الضريبي )‪.‬‬
‫تتعمؽ بالتنظيـ االقتصادي مثؿ ( اال ا‬
‫مرقب الحسابات بأف إعالـ المساىميف بالمخالفات أو البيانات المالية غير صحيحة‬
‫بري ا‬
‫ح‪ -‬إذا كاف ا‬
‫فبإمكانو تحقيؽ ذلؾ بالطرائؽ األتية‪:‬‬
‫‪ ‬عرض ذلؾ عمى المساىميف في إجتماع الييئة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬أو الطمب مف إدارة الشركة أعداد إيضاح مستعجؿ حوؿ الحسابات أو البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ ‬أو التحفظ في تقريره وبياف األمور التي يتحفظ عمييا بوضوح كافة‪.‬‬
‫لمرقب الحسابات عرض‬
‫مرقب الحسابات مف لَ ُدف الشركة بسبب خالؼ معيا‪ ،‬يحؽ ا‬
‫خ‪ -‬في حالة تغيير ا‬
‫لمرقب الجديد عدـ القبوؿ بتدقيؽ حسابات‬
‫المشكمة عمى المساىميف لتوضيح أسباب الخالؼ‪ ،‬وعمى ا ا‬
‫الشركة إال بعد االتصاؿ بزميمو السابؽ الستيضاح أسباب الخالؼ في حالة كوف التغيير غير عادؿ‬
‫كرمة المينة وشرفيا‪.‬‬
‫وينتقص مف ا‬
‫سرر الشركة التي يقوـ بتدقيقيا حتى اذا كانت تحت التصفية أو‬
‫مرقب الحسابات الحفاظ عمى ا ا‬
‫د‪ -‬عمى ا‬
‫خاضعة لمتحقيؽ‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .3‬الدعاية واإلعال ن‪:‬‬


‫لمرقب الحسابات أف يثبت فضالً عف اسمو المؤىالت العممية والمينية والمعاىد المينية التي‬
‫أ‪ -‬يجوز ا‬
‫ِ‬
‫بوصفو مراقباً لمحسابات‪.‬‬ ‫يتمتع بعضويتيا وال يحؽ لو تثبيت أي عناويف ليس ليا عالقة بعممو‬
‫شتركو‬
‫لمرقب الحسابات عند كتابتو المقاالت والبحوث والرسائؿ في المجالت والصحؼ أو عند ا ا‬
‫ب‪ -‬يحؽ ا‬
‫برمج اإلذاعة والتمفزيوف استعماؿ لقبة الميني المؤىؿ لحممو‪.‬‬
‫في ا‬
‫لمرقب الحسابات نشر خبر تعيينو في وظيفة ميمة في الصحؼ والمجالت المينية وغير‬
‫ت‪ -‬يحؽ ا‬
‫المينية‪.‬‬
‫مرقب الحسابات عند تعيينو في وظيفة عامة أو في منظمة نقابية أو مينية عدـ استغالؿ‬
‫ث‪ -‬ينبغي عمى ا‬
‫ىذه الوظيفة بصورة مباشرة أو غير مباشرة لمحصوؿ عمى عمؿ ميني لمكتبو أو ألي مكتب أخر‪.‬‬
‫لمرقب الحسابات مف أصحاب المكاتب إعالـ عمالئيـ بواسطة الرسائؿ عند حدوث أي تغيير‬
‫ج‪ -‬يحؽ ا‬
‫في المكتب كتعييف أو تقاعد احد الشركاء‪.‬‬
‫لمرقب الحسابات اإلعالف عف حاجتو لتعييف عامميف في مكتبو وفؽ الضوابط األتية‪:‬‬
‫ح‪ -‬يحؽ ا‬
‫‪ ‬ينبغي أف ال يظير اسـ المكتب أو العضو بصورة أبرز مما يرد في اإلعالف‪.‬‬
‫‪ ‬يجوز بياف واجبات العامميف المطموب تعيينيـ بصورة مختصرة‪.‬‬
‫‪ ‬يفضؿ استخداـ الصحؼ والمجالت الرسمية‪.‬‬
‫مرقب الحسابات بالعامميف في مكتب أخر لغرض التعييف لديو‪ ،‬أما اذا استجاب ىؤالء‬
‫خ‪ -‬ال يجوز اتصاؿ ا‬
‫جرءات التعييف النيائية‪.‬‬
‫لإلعالف فعمييـ إعالـ الزميؿ بذلؾ قبؿ اتخاذ إ ا‬
‫ورقيـ التجارية اال فيما يتعمؽ‬
‫مرقب الحسابات عدـ السماح لزبائنو استعماؿ اسمو عمى أ ا‬
‫د‪ -‬ينبغي عمى ا‬
‫مرقب حسابات‪.‬‬
‫بالتقرير المقدـ اليو بصفتو ا‬
‫ذ‪ -‬يخضع إلى المبدأ العاـ الذي يمنع بموجبو الدعاية لمخدمات المينية بشكؿ ينتقص مف المينة‪.‬‬
‫مرقب الحسابات لتدقيؽ حسابات شركة ما فعميو استحصاؿ موافقة الشركة‪ ،‬عمى االتصاؿ‬
‫ر‪ -‬إذا رشح ا‬
‫لمرقب الحالي لمشركة مف أجؿ مناقشة أمر ترشيحو والحصوؿ عمى جميع المعمومات الالزمة التخاذ‬
‫با ا‬
‫قرره بخصوص أسباب تغييره وفي حالة عدـ موافقة الشركة عميو رفض أمر ترشيحو‪.‬‬
‫ا‬
‫لمرقب الحسابات الذي كمؼ مف زميمو بتقديـ خدمو مينيو لزبونو أف يستمر بعالقة مع الزبوف‬
‫ز‪ -‬ال يجوز ا‬
‫بعد انتياء الميمة أو القياـ بعمؿ أخر غير المكمؼ بو ما لـ يستحصؿ موافقة زميمو‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .4‬أجور اال تعاب‪:‬‬


‫مرقبة وتدقيؽ الحسابات رقـ‬
‫مزولة مينة ا‬
‫أ‪ -‬ينبغي أف تحتسب االجور بمقياس معقوؿ وكما ورد في نظاـ ا‬
‫(‪ )3‬لسنة ‪. 1989‬‬
‫لمرقب الحسابات أف يقبؿ أجور اتعاب تحدد بموجبو نتيجة عممو الميني عدا حاالت التحكيـ‬
‫ب‪ -‬ال يجوز ا‬
‫أو عندما تحدد االتعاب مف لَ ُدف المحكمة‪.‬‬
‫شترؾ في مناقصات لتحديد أجور االتعاب بشكؿ مباشر أو غير مباشر‪.‬‬
‫ت‪ -‬يمنع وبشكؿ مطمؽ اال ا‬
‫لمرقب الحسابات‪.‬‬
‫ث‪ -‬يمنع منعا باتا منح العموالت إلى أي شخص كأف قد قاـ أو اثر بايجاد زبائف ا‬
‫ورؽ العمؿ كشفا بساعات العمؿ المصروفة ألنجاز التدقيؽ‪.‬‬
‫ج‪ -‬ينبغي أف تتضمف أ ا‬
‫‪ .5‬المسؤولية عن التقصير واالىمال ‪:‬‬
‫مرقب الحسابات الذي يمارس المينة ضمف االطار العاـ‪ -:‬عمى أنو فعؿ أو إغفاؿ‬
‫يعرؼ تقصير ا‬
‫مرقب الحسابات أو العامميف لديو أو مشاركيو نتيجة عدـ ادائو لميمتو المينية بتمؾ الميارة والخبرة‬
‫مف ا‬
‫مرقب الحسابات مؤىؿ مينيا وعمميا في تمؾ الظروؼ وتنتج عف ذلؾ‬
‫والعناية المتوقعة اعتياديا مف ا‬
‫خسارة مالية أو معنوية لمجية التي يكوف مف واجبو مينيا االعتناء تجاىيا‪.‬‬

‫والخبرة المشار الييا ىنا ليس مطمقة وانما يمكف قياسيا بالمستوى العاـ المتوقع مف ممارس المينة فضالً‬
‫مرقب الحسابات وىي كما يأتي‪-:‬‬
‫عف المعايير والقواعد المتعارؼ عمييا‪ ،‬ومف الواجبات الممقاة عمى ا‬
‫مرقب الحسابات عدـ قبوؿ القياـ بعمؿ ميني يجد نفسو غير قادر عمى القياـ بو سواء كأف ذلؾ‬
‫أ‪ -‬عمى ا‬
‫بسبب نقص معموماتو أـ بسبب ضيؽ وقتو بحيث ال يستطيع أنجاز العمؿ بالمستوى المطموب خالؿ‬
‫المدة المناسبة‪.‬‬
‫مرقب الحسابات أف يكوف دقيقا في تقريره وموضوعيا ونزييا‪ ،‬وعميو التوقع أف بعض التقارير‪،‬‬
‫ب‪ -‬عمى ا‬
‫طرؼ أخرى غير‬
‫والبيانات المالية المرفقة بيا واالستشاارت التي يقدميا قد يعتمد عمييا مف لَ ُدف ا ا‬
‫حذر ومتوقعا فيو الحذر باحتماؿ استعمالو وأف أي‬
‫العمالء‪ ،‬أو قد يكوف مطموب منو قانونا أف يكوف ا‬
‫طرؼ مما قد يؤدي إلى مقاضاتو‪.‬‬
‫إىماؿ ميني قد ينعكس عمى ىذه اال ا‬
‫مرقب الحسابات التأكد مف قياـ الشركة بتوضيح طبيعة العمؿ المطموب منو تحريريا عدا‬
‫ت‪ -‬عمى ا‬
‫الحاالت التي تحدد طبيعة ونطاؽ العمؿ فييا بموجب النصوص القانونية‪.‬‬
‫مرقب الحسابات أنجاز التدقيؽ والتقارير المتعمقة بيا بالعناية المينية الالزمة سواء مف‬
‫ث‪ -‬ينبغي عمى ا‬
‫شرفو‪.‬‬
‫قبمو أو مف قبؿ أشخاص عندىـ الخبرة والكفاءة في مجاؿ التدقيؽ ويعمموف تحت إ ا‬
‫المبحث االول‬ ‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫جرء التدقيؽ بشكؿ فاعؿ وفي وقت مناسب بمستوى ميني جيد‬
‫ج‪ -‬عميو تخطيط عممو ليتمكف مف إ ا‬
‫ومرعاة التعرؼ عمى النظاـ المحاسبي لمشركة ونظاـ الرقابة الداخمية‪ ،‬ووضع برنامج يوضح طبيعة‬
‫ا‬
‫جرءات التدقيؽ التي سيتـ أنجازىا وعميو أف يحصؿ عمى ما يكفي مف االستشيادات‬
‫وتوقيت ومدى ا ا‬
‫واالختباارت التدقيقية ليتمكف مف بياف اريو حوؿ المعمومات المالية ‪.‬‬
‫لري الذي ال َيرد عميو‬
‫مرقب الحسابات أرياً واضحا حوؿ البيانات المالية وأف ا أ‬
‫ح‪ -‬ينبغي أف يتضمف تقرير ا‬
‫أيةَ تحفظات يكوف راضياً عمى جميع الجوانب الجوىرية التي تخص إعداد وعرض القوائـ المالية وفقا‬
‫لممبادئ المحاسبية المعتمدة وبموجب متطمبات األنظمة والقوانيف ذات العالقة وعرض واؼ لجميع‬
‫األمور الجوىرية الالزمة لتكوف المعمومات والقوائـ المالية معروضة بصورة صحيحة وعادلة‪.‬‬
‫خ‪ -‬عند إبداء تحفظا في تقريره أو ابداء أري سمبي أو عدـ ابداء اري ينبغي أف يوضح االسباب التي أدت‬
‫إلى ذلؾ بكؿ وضوح‪.‬‬
‫لدورت المتخصصة‪ ،‬والمطالعة الذاتية ويقع عمى‬
‫مرقبي الحسابات تطوير كفاءتيـ مف خالؿ ا ا‬
‫د‪ -‬عمى ا‬
‫عاتقيـ تطوير أدائيـ ومتابعة المعايير المحاسبية‪ ،‬والتدقيقية المعتمدة‪.‬‬
‫مقصر‪ ،‬وميمال في أداء عممو الميني عند قيامو بواحد‬
‫ا‬ ‫مرقب الحسابات مخال بشرؼ المينة أو‬
‫ذ‪ -‬يعد ا‬
‫أو اكثر مف األعماؿ األتية‪-:‬‬
‫‪ ‬أف يوافؽ أو يشيد عمى صحة بيانات مالية أو يقدـ خدمات استشارية دوف أف يكوف العمؿ الميني قد‬
‫شرؼ شخص مؤىؿ وخوؿ مف قبمو‪.‬‬
‫شرفو أو تحت إ ا‬
‫تـ تحت إ ا‬
‫‪ ‬قيامو بإخفاء حقيقة جوىرية تؤثر في صحة المعمومات التي عمؿ عمييا مينيا سواء كأف ىذا التستر‬
‫معتمدا أـ كاف مف المفروض فيو كشخص ميني أف يعرؼ بأف إخفائيا أو حذفيا يؤثر في صحة‬
‫المعمومات المنشورة‪.‬‬
‫‪ ‬إغفالو لفت النظر إلى مخالفة جوىرية لممبادئ المحاسبية المعتمدة قد توثر عمى عدالة البيانات‬
‫المالية‪.‬‬
‫لريو في الحسابات والقوائـ المالية المكمؼ بتدقيقيا مالـ يبيف بوضوح األسباب التي أدت‬
‫‪ ‬عدـ إبدائو ا‬
‫الى عدـ تمكنو مف ابداء اريو‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪22‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .6‬أحكام عامة ‪:‬‬


‫مرقب الحسابات أف يكوف حريصا عمى خمؽ وحفظ عالقات مينية ايجابية بيف االعضاء‬
‫أ‪ -‬مف واجب ا‬
‫وأف ال يشجع أو يسيـ في عمؿ مف شأنو االساءة إلى المينة سواء كأف ذلؾ تصرفا شخصيا اتجاه‬
‫زمالئو أـ الزبائف أـ المجتمع‪.‬‬
‫لمرقب الحسابات األنتماء الى المنظمات والمعاىد المينية والعممية عمى أف ال تتعارض في‬
‫ب‪ -‬يحؽ ا‬
‫أىدافيا مع أىداؼ المينة وأف يكوف األنتماء الييا ال يتعارض مع قواعد السموؾ الميني‪.‬‬
‫مرقب الحسابات عدـ التعامؿ مع الشركات والمكاتب التي يتعارض نشاطيا مع‬
‫وعميو يبغي عمى ا‬
‫المصمحة الوطنية أو القومية‪.‬‬
‫برمج وظروؼ عمؿ تمكف مف تطوير‬
‫شرؼ عمى التدريب أف يؤمف ا‬
‫مرقب الحسابات اال ا‬
‫ت‪ -‬عند قبوؿ ا‬
‫شرفو‬
‫خبرتيـ العممية بحجـ مقبوؿ وضمف المدة المحددة مع ضماف إ ا‬
‫لقدرت الذاتية لممتدربيف وتوسيع ا‬
‫ا ا‬
‫المباشر واىتمامو البالغ بمتابعة أعماليـ وتوجيييـ‪.‬‬
‫مرقب الحسابات تجنب وضع اسمو عمى قوائـ وبيانات تشير إلى تنبؤات مستقبمية بنتائج‬
‫ث‪ -‬عمى ا‬
‫األعماؿ‪.‬‬
‫وبناء عمى ما تقدـ‪ ،‬البد مف اإلشارة إلى انو تـ اصدار قواعد لمسموؾ الميني تنظـ عمؿ مراقبي الحسابات‬
‫في العراؽ مف قبؿ مجمس مينة مراقبة وتدقيؽ الحسابات ويمكف بيانيا كما يأتي‪.‬‬

‫‪ 4-6-1-2‬قواعد السموك الميني الصادرة عن مجمس مينة مراقبة وتدقيق الحسابات‪:‬‬


‫استنادا ألحكاـ الفقرة (ج) مف المادة (‪ )3‬مف نظاـ ممارسة مينة مراقبة وتدقيؽ الحسابات رقـ (‪ )3‬لسنة‬
‫‪ 1999‬المعدؿ وبناء عمى ما اقره مجمس المينة تقرر إصدار قواعد السموؾ الميني لمراقبي الحسابات‬
‫وعمى النحو التالي‪:‬‬
‫اوالً ‪ :‬الىداف‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬عناصر قواعد السموك الميني‪.‬‬
‫تحتوي قواعد السموؾ وأخالقيات العمؿ الميني عمى أربعة أبواب‪ ،‬وكما موضوح أدناه‪:‬‬

‫‪‬‬
‫نًزيد يٍ انتفاصيم يًكٍ االطالع عهى قىاعد انسهىك انًهني انصدارة عٍ يجهس يهنت يزاقبت وتدقيق انحساباث انًزفقت في قائًت انًالحق كىٌ‬
‫تى اكًال كتابت هذا انبحث قبم انًصادقت عهيها وإقزارها رسًيا فكاٌ البد يٍ اإلشارة انيها ضًٍ انبحث‪.‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪21‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ -1‬الباب الول‪ :‬المبادئ الساسية‪ :‬عمى مراقبي الحسابات االلتزاـ عند أدائو لمياميـ المينية بما‬
‫يأتي‪:‬‬
‫‪ – 1-1‬النزاىة ‪:‬‬
‫‪ – 2-1‬الموضوعية‪:‬‬
‫‪ – 3-1‬الكفاءة والعناية المينية الالزمة‪:‬‬
‫‪ -1-3-1‬الكفاءة المينية‪:‬‬
‫‪ -2-3-1‬العناية المينية الالزمة‪:‬‬
‫‪ – 4-1‬االستقالؿ والحياد الميني‪:‬‬
‫‪– 5-1‬السرية المينية‪:‬‬
‫‪ 6-1‬السموؾ الميني‪:‬‬
‫‪ -2‬الباب الثاني‪ :‬القواعد العامة‪:‬‬
‫‪ – 1-2‬قبوؿ مراقب الحسابات بالتكميؼ وااللتزاـ بتنفيذ ميمة التدقيؽ‪:‬‬
‫‪ -2-2‬المياـ المشتركة‪:‬‬
‫‪ 3-2‬المخاطر وتدابير الحماية‪:‬‬
‫‪ -4-2‬االستعانة بالمساعديف والخبراء‪:‬‬
‫‪ -5-2‬التزامات مراقبي الحسابات وعالقتو مع زمالئو‪:‬‬
‫‪ – 6-2‬االلتزامات تجاه مجمس مينة مراقبة وتدقيؽ الحسابات‪:‬‬
‫‪ -7-2‬حؿ الخالفات األخالقية‪:‬‬
‫‪ -8-2‬إجراءات أخرى‪:‬‬
‫‪ -3‬الباب الثالث‪ :‬المسؤولية المينية عن التقصير واإلىمال‪:‬‬
‫‪ -4‬الباب الرابع‪ :‬أحكام عامة‪:‬‬
‫المبحث االول‬ ‫‪21‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫لعرقية واألمريكية‬
‫وبنا ًء عمى ما تقدـ سيتـ توضيح مدى التشابو واالختالؼ بيف قواعد السموؾ الميني ا ا‬
‫والدولية وذلؾ مف خالؿ عمؿ مقارنة توضح ذلؾ‪:‬‬
‫لعرقية والمريكية والدولية‬
‫الجدول (‪ )2-2‬مقارنة بين القواعد ا ا‬

‫االستنتاج‬ ‫الدولية‬ ‫المريكية‬ ‫لعرقية‬


‫ا ا‬ ‫قواعد السموك الميني‬
‫اتفاق تام‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫االستقالل‬
‫اتفاق جزئي‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫اشير الييا ضمنيا‬ ‫االمأنة واالستقامة‬
‫اتفاق جزئي‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫اشير الييا ضمنيا‬ ‫االلتزام بالمعايير‬

‫اتفاق جزئي‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫اشير الييا ضمنيا‬ ‫المعايير العامة‬

‫اتفاق جزئي‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫اشير الييا ضمنيا‬ ‫المعايير المحاسبية‬
‫اتفاق جزئي‬ ‫لم يشار الييا‬ ‫لم يشار الييا‬ ‫اشير الييا ضمنيا‬ ‫اقترأن اسم العضو بالقوائم المالية‬
‫اتفاق تام‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫السر ّية‬
‫اتفاق تام‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫االتعاب واالتعاب المشروطة‬

‫اتفاق جزئي‬ ‫لم يشار الييا‬ ‫لم يشار الييا‬ ‫اشير الييا ضمنيا‬ ‫المنافسة على االتعاب‬

‫اتفاق جزئي‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫لم يشار الييا‬ ‫اشير الييا ضمنيا‬ ‫االتصال بالمراقب السابق‬
‫اتفاق تام‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫السلوك الحسن‬
‫اتفاق تام‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫تم االخذ بيا‬ ‫الدعاية واالعألن‬

‫انًصدر‪ :‬يٍ اعداد انببحث‬


‫وفي ختاـ ىذا المبحث‪ ،‬وبعد استعراض نشأة قواعد السموؾ الميني وتطورىا‪ ،‬ومفيوـ وأىداؼ‪ ،‬وأنواع‬
‫قواعد السموؾ الميني‪ ،‬و دليؿ السموؾ الميني لممجمع األمريكي لممحاسبييف القانونييف‪ ،‬و نظره عامة عمى‬
‫مرقب الحسابات بقواعد السموؾ الميني‬
‫لتزـ ا‬
‫قواعد السموؾ الدولية‪ ،‬واالمريكية‪ ،‬والعراقية‪ ،‬يرى الباحث أف ا ا‬
‫تعبير صادقا عف القوائـ المالية التي تـ تدقيقيا‪ ،‬والمصادقة عمييا مما‬
‫ا‬ ‫ير يعبر‬
‫يؤدي إلى إعداد تقر ا‬
‫ينعكس إيجابيا عمى المينة‪ ،‬ويعزز ثقة المستفيديف مف ىذه القوائـ‪ ،‬ومنيا اإلدارة الضريبية‪ ،‬لتقميؿ الفجوة‬
‫ومرقب الحسابات إذ تقوـ برفض بعض القوائـ المالية المقدمة‬
‫الحاصمة بيف اإلدارة الضريبية‪ ،‬والمكمفيف ا‬
‫مرقبي الحسابات بقواعد السموؾ الميني‪ ،‬و عدـ اعتماد ىذه القوائـ‬
‫لتزـ بعض ا‬
‫مف الشركة بحجة ضعؼ ا ا‬
‫لتزـ عمى الحصيمة الضريبية ‪.‬‬
‫في عممية التحاسب الضريبي وسوؼ ينعكس اثر ىذا اال ا‬
‫مرقب الحسابات‪ ،‬والحقوؽ‪ ،‬والواجبات‪ ،‬والمؤىالت‬
‫سوؼ يعرض الباحث في المبحث الثاني مفيوـ ا‬
‫العممية‪ ،‬والعممية‪ ،‬والخطوات التمييدية إلجراء عممية التدقيؽ‪ ،‬واآلراء المعبر عنيا في تقريره‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪44‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫المبحث الثاني‬
‫االطار القانوني وآليو عمل مراقب الحسابات‬

‫أن عمل مراقبي الحسابات يتمثل في التحقق من مدى صدق‪ ،‬وموثوقية القوائم المالية‪ ،‬وتعبيرىا‬
‫عن المركز المالي الحقيقي لمشركة‪ ،‬والتي تعتمد عمييا اطراف متعددة في اتخاذ الق اررات المالية‪ ،‬ونتيجة‬
‫لتطور أنشطة الشركات‪ ،‬وارتباطيا الوثيق باحتياجات المجتمع ومساىمتيا في تطوره‪ ،‬و نظ ار لالىمية‬
‫الكبيرة لمقوائم المالية البد أن يكون مراقب الحسابات الذي يتولى ىذه الميمة ذو خبرة عالية في ىذا‬
‫المجال ليتمكن من إبداء رأيو المحايد في إمكانية االعتماد عمى تمك القوائم‪ ،‬وعميو أن يتمتع بمتطمبات‬
‫التعميم الميني والشخصية القوية وان تكون لديو الرغبة الصادقة في ممارسة المينة‪.‬‬

‫‪ 1-2-2‬مفيوم مراقب الحسابات‪-:‬‬


‫يطمق عمى الشخص الذي يقوم بمينة مراقبة وتدقيق الحسابات‪ ،‬وتقديم تقرير يبدي فيو رأيو حول‬
‫القوائم المالية لفظ مدقق‪ ،‬ومن التسميات المرادفة لو (المراجع) و(المفتش) و(المراقب) إذ يطمق عميو‬
‫(مراجع الحسابات) في القانون االنكميزي‪ ،‬و(مدقق الحسابات) في القانون األردني‪ ،‬و(مفوض مراقبة) في‬
‫القانون المبناني و(مفتش الحسابات) في القانون السوري‪ ،‬وقد تبنى قانون الشركات العراقي التسمية‬
‫األولى (مراقب الحسابات) وىي األكثر شموالً لوظيفتو‪ ،‬فعمل مراقب الحسابات ال يقتصر عمى تدقيق‬
‫الحسابات ولكنو يشتمل أيضاً عمى مراقبة تطبيق النظم والقوانين عمى أعمال الشركة(التميمي‪2014 ،‬‬
‫‪ .)37:‬وبموجب التعديل األخير لممادة (‪ )117‬من قانون الشركات العراقي رقم (‪ )21‬لسنة ‪ 1997‬إذ‬
‫أطمق عمى مراقبي الحسابات تسمية (المدققين الماليين المستقمين) وقد وضعت القوانين واألنظمة‬
‫المنظمة لممارسة مينة مراقبة وتدقيق الحسابات‪ ،‬وبناء لما سبق نورد بعض التعاريف لمراقب‬
‫الحسابات‪-:‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪44‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫انجدول (‪ )3-2‬تعارٌف مفهىو مراقب انحساباث‬

‫التعريف‬ ‫المصدر‬

‫" ىو نوع معين من المحاسبين ينصب عمميم عمى فحص وتدقيق التقارير المالية‬
‫(توماس و ىنكي ‪1989 ،‬‬
‫لممنشآت االقتصادية‪ ،‬لتحديد مدى اتفاق ىذه التقارير مع المبادئ واالرشادات المقبولة‬
‫‪)25 :‬‬
‫قبوالً عاماً التي تحكم أعدادىا وعرضيا " ‪.‬‬
‫" ىو كل شخص طبيعي أو معنوي يمارس مينة مراقبة الحسابات وتدقيقيا ومجاز‬ ‫نظام ممارسة مينة مراقبة‬
‫بممارسة ىذه المينة " ‪.‬‬ ‫وتدقيق الحسابات العراقي‬
‫رقم (‪1999 ، )3‬‬
‫" ىو الشخص المؤىل عممياً ومينياً‪ ،‬والمجاز رسمياً بمزاولة المينة‪ ،‬والذي يتم تعينيو‬
‫(االلوسي‪)127: 2003 ،‬‬
‫من لَدن المالكين لغرض مراجعة حساباتيم " ‪.‬‬

‫" شخص طبيعي أو أكثر يتم تعينو من الييئة العامة لمشركة ويباشر ميمتو التدقيقية‬
‫بنفسو أو قد يستعين بأشخاص لدييم الخبرة أو الكفاءة في مجال التدقيق المالي يعممون‬ ‫(الموسوي‪، 2010 ،‬ع ‪)2‬‬
‫تحت أشرافو المباشر " ‪.‬‬

‫ميمة تدقيق الحسابات ألجل إعطاء حكم معقول عن مدى‬ ‫" ال ّشخص الذي توكل لو ّ‬
‫داللة القوائم المالية لممركز المالي ونتيجة أعمال الشركة محل التدقيق‪ ،‬ناقالً حكمو ىذا‬ ‫( عنبر ‪)20 :2012 ،‬‬
‫بواسطة تقرير يعد من لدنو ويرسل لمن ييميم األمر " ‪.‬‬
‫" ىو الشخص الذي تختاره الييئة العامة لمشركة ويقوم بأجراء مراقبة وتدقيق الحسابات‬
‫المالية فييا فضالً عن قيامو باجراء الجرد الدوري والمفاجئ ومدى احترام القوانين‬ ‫(جاسم ‪)41 : 2013 ،‬‬
‫واالنظمة النافذة وبما يحقق مصمحة الشركة "‪.‬‬
‫" ىو شخصية ( طبيعية أو معنوية) تتمتع باألىمية واالستقاللية والكفاءة العممية‬
‫والعممية‪ ،‬ويتم تعينيو من الجمعية العمومية لمشركة بقصد تدقيق القوائم المالية ليذه‬
‫(التميمي‪-38 : 2014 ،‬‬
‫الشركة لغرض إعطاء الرأي الفني المحايد بالقوائم المالية ووضوحيا وصدقيا ومطابقتيا‬
‫‪) 39‬‬
‫لممبادئ المحاسبية المتعارف عمييا والتأكد من مالءمة وكفاية اإلفصاح والشفافية في‬
‫التقارير المالية " ‪.‬‬
‫" بأنو الفرد الذي يقوم بالتدقيق والفحص والتحميل‪ ،‬والتقويم لممستندات والسجالت والدفاتر‬
‫والحسابات لالطمئنان من سالمة المعامالت واألحداث االقتصادية لممنشأة في ضوء‬
‫أسس ومعايير المراجعة المتعارف عمييا وطبقاً لعقد االرتباط‪ ،‬بغيةَ تقديم تقرير فني‬ ‫(شحاتو ‪ ،‬بدون سنة ‪)42 :‬‬
‫محايد عن نتائج عممية المراجعة إلى الجية المعنية ليعينيا عمى اتخاذ الق اررات المختمفة‬
‫"‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪42‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫المصدر ‪( :‬أعداد البحث)‬

‫من خالل ماتم عرضو من تعاريف لمفيوم مراقب الحسابات يتضح أنيا تندرج تحت توجيات متعددة‬
‫منيا إتفاق كل من ( توماس وىنكي‪ ،‬وااللوسي‪ ،‬والموسوي‪ ،‬وعنبر‪ ،‬وجاسم‪ ،‬والتميمي‪،‬و شحاتة) عمى‬
‫مضمون تعريف نظام ممارسة المينة رقم (‪ )3‬لسنة ‪ 1990‬عمى أن المراقب ىو شخص طبيعي أو‬
‫معنوي ذو تأىيل عممي‪ ،‬وعممي يكمف لمقيام بفحص وتدقيق القوائم المالية ومراقبة أداء الشركة ومدى‬
‫تطبيقيا لمقوانين واالحكام المتعارف عمييا وابداء الرأي في مدى صدق وموثوقية البيانات المثبتة في ىذه‬

‫القوائم يرى الباحث ان مراقب الحسابات "ىو شخص طبيعي أو معنوي يتمتع بخبرة عممية وعممية‪،‬‬

‫وحياد واستقالل ميني يكمف من ادارة الشركة لمقيام بعممية مراقبة‪ ،‬وتدقيق القوائم المالية واعداد‬

‫تقرير يبين فيو رأيو عن مدى صدق وموثوقية ىذه البيانات‪ ،‬وايصال ىذا الرأي لالطراف المستفيدة "‬
‫‪ 2-2-2‬المؤىالت الواجب توافرىا في مراقب الحسابات ‪-:‬‬
‫لقد نصت المادة (‪ )7‬من نظام ممارسة مينة مراقبة وتدقيق الحسابات رقم (‪ )3‬لسنة ‪1999‬‬
‫(المعدل) تمنح اجازة ممارسة المينة لمعراقي المقيم وفق الشروط االتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إن يكون حاصال عمى أحد المؤىالت االتية‪:‬‬
‫اوال‪ -‬شيادة الدبموم العالي في مراقبة الحسابات من جامعة بغداد أو ما يعادليا ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬شيادة عميا في المحاسبة ماجستير أو دكتوراه او ما يعادليما عمى أن يكون‪:‬‬
‫‪ .1‬مارس أ عمال التدقيق مدة ال تقل عن سنتين بعد حصولو عمى الشيادة في ديوان الرقابة المالية أو‬
‫تحت اشراف مراقب حسابات وبعمم وموافقة المجمس‪.‬‬
‫‪ .2‬اجتاز االختبار بالدروس التي يقررىا المجمس ويؤدييا مع طمبة المحاسبة القانونية في المعيد العالي‬
‫لمدراسات المحاسبية والمالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬أ ن يكون قد عمل مراقب حسابات تحت التمرين في ديوان الرقابة المالية أو تحت إشراف شخص‬
‫مجاز بممارسة المينة مدة ال تقل عن سنتين من تاريخ حصولو عمى التأىيل العممي المنصوص‬
‫عميو في البند (أ) من ىذه مادة أو من تاريخ إجتياز االختبار المنصوص عميو في (‪ )2‬من الفقرة‬
‫ثانيا من البند (أ) من ىذه مادة ‪.‬‬
‫ج ‪ -‬أن يؤدي اليمين االتي امام رئيس المجمس‪:‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪43‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫( اقسم باهلل العظيم ان احترم قواعد السموك الميني‪ ،‬وأتقيد بأحكاميا نصا وروحا عند أدائي لواجباتي‬
‫المينية‪ ،‬أو من خالل عالقاتي بزمالئي في المينة‪ ،‬واهلل عمى ما أقول شييداً ) ‪.‬‬
‫إذ ينبغي أن تتوافر في مراقب الحسابات فضالً عن المؤىالت العممية والعممية صفات مكتسبة أخرى‬
‫يحصل عمييا سواء في أثناء دراستو‪ ،‬أم في أثناء ممارستو مينة التدقيق‪.‬‬

‫‪ 3-2-2‬حقوق مراقب الحسابات وواجباتو ‪-:‬‬


‫نظ اًر لمدور الميم الذي اناطو المجتمع بمراقب الحسابات بوصفو‪ ،‬وكيالً عن المساىمين‪ ،‬وغيرىم من‬
‫وريو عن تصرفات إدارة الشركة‪ ،‬ومدى التزاميا‬
‫ذوي العالقة بالشركة‪ ،‬فأنو يصدر في تقريره حكمو‪ ،‬أ‬
‫باالنظمة والقوانين‪ ،‬ويكشف لممساىمين واألطراف المستفيدة من عممو نتائج ماتوصل اليو في أثناء قيامو‬
‫بعممية التدقيق‪ ،‬ومن أجل القيام بميمتو ىذه نجد أن المراقب يتمتع ببعض الحقوق التي تمكنو من ذلك‪،‬‬
‫مقابل ىذه الحقوق ىنالك واجبات معينة ينبغي عميو القيام وااللتزام بيا (عبد اهلل‪.)162 :2004 ،‬‬

‫‪ 1-3-2-2‬حقوق مراقب الحسابات ‪-:‬‬


‫ينبغي أ ن يتمتع مراقب الحسابات ببعض الحقوق التي تمكنو من القيام بواجبو‪ ،‬وقد تم التطرق‬
‫لبعض حقوق المراقب في المادة (‪ )11‬من نظام ممارسة مينة مراقبة وتدقيق الحسابات في العراق رقم‬
‫(‪ )3‬لسنة ‪:1999‬‬
‫‪ .1‬االطالع عمى دفاتر الجية الخاضعة لمتدقيق وسجالتيا ومستنداتيا واالوراق والوثائق والعقود الخاصة‬
‫بيا ‪.‬‬
‫‪ .2‬طمب أي بيان أو ايضاح يراه ضروريا إلنجاز ميمتو من أي من منتسبي الجية الخاضعة لمتدقيق‬
‫‪ .3‬اجراء الجرد في الوقت الذي يراه مناسبا لخزائن الجية الخاضعة لمتدقيق ومخازنيا وما تحتويو من‬
‫أوراق مالية ونقدية ومستندات ووثائق وبضائع ومعدات وغيرىا ‪.‬‬
‫‪ .4‬التحقق من موجودات الجية الخاضعة لمتدقيق وحقوقيا والتزاماتيا ‪.‬‬
‫‪ .5‬الحصول عمى ما يراه من معمومات فنية تتعمق بنشاط الجية الخاضعة لمتدقيق ومنتجاتيا وزيارة‬
‫مصانعيا وورشيا ومخازنيا ومكاتبيا ومواقع عمميا ومشاريعيا‪ ،‬واالستيضاح من المختصين عن‬
‫النواحي الفنية التي يحتاجيا بقدر تعمق األمر بأداء ميمتو ‪.‬‬
‫‪ .6‬حضور اجتماعات الييئة العامة لمشركة المساىمة التي يتم فييا مناقشة التقرير المقدم من قبمو عن‬
‫حساباتيأ او المقترح المقدم من مجمس االدارة بتعيين مراقب حسابات اخر بدال عنو‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪44‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 2-3-2-2‬واجبات مراقب الحسابات ‪-:‬‬


‫أن مراقب الحسابات بوصفو وكيالً عن المساىمين في الشركات أو المنشآت الفردية أو المؤسسات‬
‫الحكومية‪ ،‬فيو ينوب عنيم في مراقبة‪ ،‬وتدقيق أعمال الشركة والتحقق من سالمة تصرفات أعضاء‬
‫مجمس االدارة‪ ،‬وتحدد واجبات مراقب الحسابات بحسب نصوص القوانين والتشريعات النافذة‪ ،‬كما ترد‬
‫واجبات اخرى في طيات القواعد واألعراف المينية‪ ،‬أو التي ترشد الييا المعايير المينية إن كانت محمية‬
‫أو دولية (التميمي‪ .)51 : 2014 ،‬وقد نصت المادة (‪ )136‬من قانون الشركات العراقي رقم (‪ )21‬لسنة‬
‫‪ 1997‬وتعديالتو عمى واجبات مراقب الحسابات إذ نصت عمى "مراقب الحسابات أن يدلي برأيو حول‬
‫الحسابات الختامية لمشركة المساىمة أمام ىيئتيا العامة ويجوز ذلك في الشركات االخرى‪ ،‬وفي كل‬
‫األحوال ينبغي أن يتناول رأي مراقب الحسابات المسائل اآلتية"‪-:‬‬
‫‪ .1‬مدى سالمة حسابات الشركة وصحة البيانات الواردة في الحسابات الختامية ومدى السماح لو‬
‫باالطالع عمى المعمومات التي طمبيا عن نشاط الشركة مع بيان رأيو في تقرير مجمس اإلدارة ‪.‬‬
‫‪ .2‬مدى تطبيق الشركة لألصول المحاسبية المرعية وبشكل خاص تمك المتعمقة بمسك الدفاتر والسجالت‬
‫المحاسبية وعممية جرد موجودات والتزامات الشركة ‪.‬‬
‫‪ .3‬مدى تعبير الحسابات الختامية عن حقيقة المركز المالي لمشركة في نياية السنة ونتيجة أعماليا‪.‬‬
‫‪ .4‬مدى تطابق الحسابات مع القوانين المرعية وعقد الشركة‪.‬‬
‫‪ .5‬ما وقع من مخالفات إلحكام القوانين المرعية أو عقد الشركة عمى وجو يؤثر في نشاطيا أو مركزىا‬
‫المالي مع بيان ما إذا كانت ىذه المخالفات قائمة عند تدقيق الحسابات الختامية ‪.‬‬
‫إذ إن التزام مراقب الحسابات بالواجبات المينية الممنوحة لو بموجب القانون‪ ،‬وتسييل ميمة عممو من‬
‫لَدن ادارة الشركة المكمف بمراقبة وتدقيق حساباتيا سوف ينعكس إيجابيا عمى رأيو الفني والمحايد في‬
‫مدى صدق وموثوقية القوائم المالية ومدى االعتماد عمييا من االطراف المستفيدة ومنيا االدارة‬
‫الضريبية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪45‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 4-2-2‬مسؤوليات مراقب الحسابات ‪-:‬‬


‫إن مسؤولية مراقب الحسابات تقوم عمى أساس مقارنة تصرفاتو‪ ،‬وسموكو فالمسؤولية تختمف من‬
‫مجتمع ألخر‪ ،‬ومن زمان ألخر نظ اًر لمتغيير المستمر في المسؤولية تجاه الصالح العام(التميمي‪:2004،‬‬
‫‪ .)71‬وتنبع مسؤولياتو من تصرفاتو ومدى التزامو بقواعد السموك الميني‪ ،‬وكذلك عممية الفحص التي‬
‫يقوم بو‪ ،‬وما اذا كانت متفقة مع معايير التدقيق المتعارف عمييا‪ ،‬وبما أن ىنالك عقد بين مراقب‬
‫الحسابات‪ ،‬والشركة المكمف بمراقبة وتدقيق حساباتيا لذا تتحدد مسؤوليتو في ضوء ىذا العقد (مسعد‬
‫والخطيب‪ .)80 :2009،‬وتوثر مسؤولية مراقب الحسابات أيضاً عمى المينة فيما يتعمق بالجانب‬
‫االنساني لمعاممين‪ ،‬ومن المعروف انو عمى المينيين دائماً أداء عمميم وفق مستوى مناسب من العناية‬
‫عند تقديم الخدمات لألخرين‪ ،‬وبذلك يتحمل المراقب المسؤولية المنصوص عمييا في القانون الذي يحكم‬
‫عمل مراقب الحسابات فيما يتعمق بالعقود مع الزبائن إذ يمكن مساءلتو قانوناً بدعوى االىمال أو خرق‬
‫بنود العقد المبرم‪ ،‬وكذلك يمكن مساءلتو من قبل اطراف أخرى بخالف الزبائن والتي تسمى الطرف‬
‫الثالث‪ ،‬وكذلك تكون مسؤولية مراقب الحسابات تجاه االطراف الذين يتوقع ليم االعتماد عمى تقريره‬
‫(القريشي‪. )272 :2011 ،‬‬

‫مسؤونٍت مراقب انحساباث‬

‫المسؤولية الجنائية‬ ‫انمسؤونٍت انمدنٍت‬ ‫المسؤولية التأديبية‬

‫مسؤونٍت انمراقب‬ ‫مسؤونٍت انمراقب‬


‫اتجاه انطرف انثانث‬ ‫اتجاه انعمالء‬

‫انشكم (‪ )6-2‬مسؤونٍاث مراقب انحساباث‬


‫انمصدر ‪ ( :‬أعداد انباحث )‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪46‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪1-4-2-2‬المسؤولية التأديبية‪-:‬‬
‫إن الجية المختصة بمحاكمة مراقب الحسابات تاديبياً عن إخاللو بالسموك الميني ىي لجنة‬
‫مختصة يتولى القانون تحديد ىذه المجنة وتشكيميا(جابر‪ .)103 :2004،‬ففي العراق يتعرض مراقب‬
‫الحسابات لممسؤولية التأديبية عما يقع منو من إخالل بواجباتو المينية أو بقواعد السموك الميني‪ ،‬أو‬
‫مخالفة أحكام نظام ممارسة المينة أو رفض الجيات المستفيدة من تقريره‪ ،‬ومنيا االدارة الضريبية‬
‫لبعض القوائم المالية المدققة‪ ،‬والمصادق عمييا من قبمو‪ ،‬وعند حصول المخالفة‪ ،‬و ورود معمومات‬
‫تحريرية عنيا تحال من مجمس المينة أو نقابة المحاسبين والمدققين‪ ،‬و الجمعية العراقية لممحاسبين‬
‫القانونيين الى لجنة االنضباط بواسطة امانة سر المجمس‪ ،‬ولمجنة استدعاء من أسندت اليو المخالفة‬
‫لمحضور الييا وفي حالة أمتناع مراقب الحسابات عن الحضور دون عذر مشروع لمجنة أن تصدر‬
‫العقوبة االنضباطية بحقو بعد التحقق من صحة المعمومات (جاسم‪ )68 : 2013 ،‬وتفرض لجنة‬
‫االنضباط احدى العقوبات االتية عمى المخالف أستناداً المادة (‪ )17‬الفقرة (ح) من نظام ممارسة مينة‬
‫مراقبة وتدقيق الحسابات رقم (‪ )3‬لسنة ‪( 1999‬المعدل)‪.‬‬
‫اوال‪ -‬االنذار ويكون بكتاب تحريري من رئيس المجمس يتضمن اسباب العقوبة وتوجييو بعدم تكرار‬
‫المخالفة المنسوبة اليو واال طبقت بحقو العقوبات االنضباطية االخرى ‪.‬‬
‫ثانيا‪ -‬الحرمان من ممارسة المينة لمدة ال تقل عن ‪ 180‬مئة وثمانين يوما وال تزيد عمى ‪ 3‬ثالث‬
‫سنوات ‪.‬‬
‫ثالثا‪ -‬الغاء االجازة وترقين اسم المخالف‪.‬‬
‫نتيجة مخالفتة لمقواعد المقررة من الجيات المختصة‪ ،‬وأىم المخالفات التأديبية ىي‪( -:‬الحسيني ‪،‬‬
‫‪:2011‬ع ‪.)28‬‬
‫‪ .1‬عدم مزاولة مينة مراقبة وتدقيق الحسابات لشركة يكون شريكاً فييا أو عضواً في مجمس إدراتيا أو‬
‫قائماً بأي عمل فييا أو شريكا لمن يقوم بيذا االعمال أو الوظائف‪.‬‬
‫‪ .2‬الشيادة والتوقيع عمى صحة بيانات ختامية ال تعكس الوضع المالي الحقيقي لمجية التي كمف بتدقيق‬
‫حساباتيا ‪.‬‬
‫‪ .3‬مضاربة أو منافسة أي مراقب حسابات أخر لمحصول عمى العمل بصورة تسيء الى المينة‪.‬‬
‫‪ .4‬مخالفة االنظمة والتعميمات الصادرة بمقتضى القانون وسائر التشريعات المعمول بيا والمتعمقة‬
‫بالمينة‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪47‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 2-4-2-2‬المسؤولية المدنية‪-:‬‬
‫وفقاً لممسؤولية المدنية يتحمل مراقبو الحسابات المسؤولية عن اآلراء الخاطئة التي يصدرونيا بشأن‬
‫القوائم المالية التي يقومون بتدقيقيا(أحمد‪ .)67 :2007،‬لذا تنتج المسؤولية المدنية عن أضرار لحقت أما‬
‫بالعميل أو طرف ثالث أو امتناع المراقب عن تنفيذ العقد إللحاق الضرر أو عدم الوفاء بالتزام نشأ عن‬
‫سياسات اجتماعية أو سياسية واجتماعية (مسعد و الخطيب ‪ .)85 : 2009 ،‬ويسأل مراقب الحسابات‬
‫عن صحة البيانات المثبتة في التقرير الذي يقدمو إلى االطراف المستفيدة بصفتو وكيالً عن الشركة التي‬
‫كمف بمراقبة وتدقيق حساباتيا‪ ،‬و كذلك عن أخاللو بالتزاماتو إذ إن المشرع العراقي قد فرض نوعان من‬
‫المسؤولية المدنية‪ ،‬ىي المسؤولية التعاقدية في مواجية مجموع المساىمين‪ ،‬والمسؤولية التقصيرية في‬
‫مواجية الغير(جاسم‪ .)64 :2013 ،‬وتترتب كذلك عمى مراقب الحسابات عند تحقق ضرر مادي أو‬
‫معنوي ألي جية من مستخدمي القوائم المالية نتيجة تقصيره أو إىمالو وتكون عقوبتيا بدفع تعويضات‬

‫مادية الى الجية المتضررة التي اعتمدت عمى رأي مراقب الحسابات(الخميل ‪ .)32 : 2006 ،‬وىناك‬
‫اختالف حول التكييف القانوني لمعالقة بين المراقب وبين المساىمين‪ ،‬فمنيم من يرى أنيا عقد وكالة‪،‬‬
‫ومنيم من يرى أنيا عالقة خاصة ‪ ،‬وميما يكن التكييف القانوني فيو مسؤول عما قد يمحقيم من ضرر‬
‫بسبب تقصيره أو إىمالو في عممو وحتى تقع المسؤولية عمى المراقب يجب توافر األركان االتية‪:‬‬
‫‪ .1‬ينبغي أن يكون ىناك واجباً قانونياً عمى المراقب كأن يقوم بعمل ما أو يمتنع عن عمل ما‪.‬‬
‫‪ .2‬ىناك إخالل بيذا الواجب مثبت بقرائن‪.‬‬
‫ضر اًر‪ ،‬والسبب اإلخالل بالواجب المحدد بالعقد‪.‬‬
‫‪ .3‬حدوث ا ا‬
‫ومن ناحية أخرى يعد مراقب الحسابات مسؤوالً مسؤولية مدنية تجاه مستخدمي تقاريره من مستثمرين‬
‫وبنوك واالدارة الضريبية والغرف التجارية وسوق األوراق المالية وغيرىم ممن يقع عمييم ضرر بسبب‬
‫تقصيره واىمالو في عممو‪ ،‬ويطمق عمييم الطرف الثالث لعممية مراقبة وتدقيق الحسابات وىم الذين استفادوا‬
‫من تقاريره (شحاتو ‪ ،‬بدون سنة ‪.)63 :‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪48‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 1-2-4-2-2‬مسؤولية مراقب الحسابات اتجاه العمالء‪-:‬‬


‫إن أساس نشوء ىذا النوع من المسؤولية اتجاه العمالء ىو العقد المبرم بين المراقب وبين الجية‬
‫التي عينتو ألجراء عممية التدقيق‪ ،‬وااللتزام الناشئ بينيما ىو التزام بتحقيق غاية وىي القيام بعممية‬
‫التدقيق (سعيد و احمد‪ .)58 :2013،‬إن تقوم العالقة عمى أساس العقد بين الطرفين‪ ،‬وبموجب ىذا‬
‫العقد يكون المراقب وكيالً عن العميل (الذنيبات‪ .)74 :2009،‬ويعد مراقب الحسابات مسؤوالً من‬
‫الناحية القانونية إتجاه الشركة التي يقوم بتدقيق حساباتيا‪ ،‬ويتحمل مسؤولية االخالل باحكام ىذا العقد‬
‫(مسؤولية عقدية) وبصفة خاصة فيما يتعمق باإلىمال والتقصير في تنفيذ شروطو(جربوع‪:2009 ،‬‬

‫‪ .)235‬وطبقاً لمعقد المبرم بين الطرفين ينبغي عمى المراقب أن يؤدي عممو بدرجة من العناية والميارة‬

‫وبناء عمى ذلك إذا أىمل في القيام بواجباتو المينية فإنو‬


‫ً‬ ‫المعقولة وفقاً لألصول المينية المتعارف عمييا‪،‬‬
‫مسؤول عن تعويض الضرر الذي أصاب العميل نتيجة لإلىمال العادي أو الجسيم أو الغش(الديب و‬

‫شحاتو‪ .)116 :2013 ،‬ويثير موضوع مسؤولية مراقب الحسابات عن تعويض الضرر الذي يصيب‬

‫العميل موضوعاً قانونيا في غاية االىمية‪ ،‬وقد جاء تعريف اإلىمال في قواعد السموك الميني العراقي‬
‫لعام ‪ 3891‬في المادة (‪ )13‬عمى انو " فعل أو إغفال فعل من لَدن مراقب الحسابات أو العاممين لديو أو‬
‫مشاركيو نتيجة عدم ادائو لميمتو المينية بتمك الميارة والخبرة والعناية المتوقعة إعتيادياً من مراقب‬
‫الحسابات المؤىل مينياً وعممياً في تمك الظروف‪ ،‬وينتج عن ذلك خسارة مالية او معنوية لمجية التي‬
‫يكون من واجب المراقب مينياً االعتناء بيا"‪ .‬اما فيما يتعمق بالمسؤوليات التعاقدية تجاه العميل فيي قد‬
‫تكون مسؤوليات ظاىرية أو ضمنية فالعقد في حد ذاتو ينص عمى المسؤوليات الظاىرية‪ ،‬بينما تكمن‬
‫المسؤوليات الضمنية في المسؤولية القانونية عن االىمال إذ ينبغي أن يكون ممتزماً في أداء ميمتو عمى‬
‫نحو ال يعتريو الغش واالىمال‪ ،‬ومن ناحية اخرى ىنالك مسؤوليات تعاقدية ضمنية لمعميل اتجاه مراقب‬
‫الحسابات إذ تتمثل في التزام العميل بعدم التدخل في أعمال التدقيق التي يقوم بيا بما يقيد حرية حركتو‬
‫في تنفيذ العقد (الصحن وأخرون‪ .)64 : 2007،‬وقد نصت المادة (‪ )137‬من قانون الشركات رقم(‪)21‬‬
‫لسنة ‪ 1997‬وتعديالتو عمى" أن يسأل مراقب الحسابات عن صحة البيانات الواردة في تقريره بوصفو‬
‫وكيالً عن الشركة في مراقبة وتدقيق حساباتيا " إذ جاءت ىذه المادة انسجاما من كون مراقب‬
‫الحسابات وكيال عن الجية التي تعاقدت معو لغرض القيام بفحص السجالت‪ ،‬ولذلك فمن الواجبات‬
‫المناطة بو القيام ببذل عناية الرجل العادي واذا اىمل في بذل العناية المطموبة وفقا لما متعارف عميو‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪49‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫بين مزاولي المينة يعد مسؤوال مادياً عن االضرار التي لحقت بالجية التي كمفتو لمقيام بعممية‬
‫التدقيق(عثمان‪.)48 :1999،‬‬

‫‪ 2-2-4-2-2‬مسؤولية مراقب الحسابات اتجاه الغير(الطرف الثالث)‪-:‬‬


‫يراد بالغير‪ ،‬أو الطرف الثالث جميع االطراف ( بخالف العميل الذي وقع العقد مع مراقب‬
‫الحسابات) التي سوف تعتمد عمى القوائم المالية وما تحتويو من معمومات محاسبية في اتخاذ الق اررات‬
‫االقتصادية المختمفة مثل المستثمرين الحاليين والمرتقبين‪ ،‬الدائنين‪ ،‬البنوك‪ ،‬الحكومة‪ ،‬وطبقاً لمقانون فانو‬
‫وبناء عمى ذلك فانو غير مسؤول اتجاىيم إال عن ما يمحقيم من أضرار‬
‫ً‬ ‫ال توجد عالقة تعاقدية بينيما‬
‫نتيجة لإلىمال الجسيم والغش ويقع عبء االثبات في ىذه الحالة عمى الطرف المتضرر بوجود قوائم‬
‫مالية محرفة تحريفاً جوىرياً‪ ،‬و ىنالك اعتماد عمى ىذه القوائم‪ ،‬و نتج عن ىذه االعتماد ضر اًر (الديب‬
‫وشحاتة‪.) 117 :2013 ،‬‬

‫أن مسؤولية مراقب الحسابات تجاه الطرف الثالث فييا خالف‪ ،‬فقد يكون الطرف الثالث مستفيداً‬
‫أساساً من البيانات المالية‪ ،‬أو مستفيداً غير أساس أما المستفيد االساس فيو الطرف الذي يكون المراقب‬
‫عمى عمم مسبق بأنو سيستخدم القوائم المالية أما المستفيد غير االساس فيو الطرف غير المسمى من‬

‫بداية عممية التدقيق (الحمو‪ .)31 :2012،‬حيث يقوم العميل بإبالغ المراقب بأن طرفاً ثالثاً سيعتمد عمى‬
‫تقريره عند أتخاذ ق اررات معينة وأن القوائم المالية المدققة من قبمو ستعرض عمى مستفيد غير أساسي ففي‬
‫ىذه الحالة ينبغي عميو بذل العناية المينية المعقولة اتجاه ىذا الطرف‪ ،‬وتحمل المسؤولية عن حاالت‬
‫االىمال العادي‪ ،‬واالىمال الجسيم‪ ،‬والغش كما ىو االمر لمعميل‪ ،‬وىنالك رؤى مختمفة حول المسؤولية‬
‫تجاه الطرف الثالث إذ يرى فريق من الكتاب أن مسؤولية مراقب الحسابات أساسيا العقد بينو وبين‬
‫عميمو‪ ،‬ومن ثم ال يعد مسؤوالً تجاه الغير (الطرف الثالث) نظ اًر لعدم وجود عالقة تعاقدية في حين يرى‬
‫فريق أخر من الكتاب أنو مسؤوالً أمام الغير عمى أساس مبدأ المسؤولية التقصيرية (الذنيبات‪:2009،‬‬

‫‪ ،)77‬ويمكن تبسيط العالقة بين مراقب الحسابات والطرف الثالث كما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬مسؤولية تجاه المستفيدين من القوائم المالية والمعروفين لديو مسبقاً‪ ،‬إذ يسأل أماميم عن اإلىمال‬
‫البسيط ‪.‬‬
‫‪ .2‬مسؤولية تجاه المستفيدين من القوائم المالية وغير معروفين لديو مسبقاً إذ يسأل أماميم عن اإلىمال‬
‫الفادح ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪54‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫من الواضح أنو ال توجد بينو وبين من يطمعون عمى القوائم المالية أو الذين يستخدمونيا في أغراض‬
‫متعددة أي عالقة تعاقدية‪ ،‬وال يوجد أي التزام من قبميم ألنو لم يتعاقد معيم بطريقة مباشرة عمى عكس‬
‫عالقتو بعمالئو أصحاب الشركة(الحمو‪.)31 : 2012،‬‬

‫‪ 3-4-2-2‬المسؤولية الجنائية‪-:‬‬
‫ىي المسؤولية الناجمة عن إرتكاب مراقب الحسابات جريمة من جرائم المنصوص عمييا قانوناً إذا‬
‫تعدى الضرر نطاق الفرد الطبيعي أو المعنوي الى اإلضرار بالمجتمع وىنا تنتيي الى عقوبة يحددىا‬
‫المشرع لكل جريمة إذ يعد مسؤوالً امام الييئة العامة لمضرائب بسبب اعتمادىا عمى التقرير الصادر من‬
‫قبمو‪ ،‬ومن ثم فأنو يخضع لمعقاب (الحسيني‪ .)294 : 2011،‬لقد وردت المسؤولية الجنائية في قانون‬
‫ضريبة الدخل رقم(‪ )113‬لسنة ‪(1982‬المعدل) المادة (‪ )57‬إذ نصت عمى‪" :‬يعاقب بالحبس مدة ال‬
‫تزيد عمى سنة واحدة من يثبت عميو أمام المحاكم المختصة إرتكاب أحد االفعال"‪ ،‬والمادة (‪" )58‬‬
‫يعاقب بالحبس مدة ال تقل عن ثالث أشير وال تزيد عن سنتين من يثبت عميو أمام المحاكم المختصة‬
‫انو أستعمل الغش أو االحتيال لمتخمص من أداء الضريبة المفروضة او التي تفرض بموجب ىذا‬
‫القانون كميا أو بعضيا "‪ ،‬والمادة (‪ " )59‬عمى السمطة المالية ان تضاعف الضريبة عمى الدخل الذي‬
‫كان موضوع الدعوى الوارد بيانيا في احدى المادتين السابعة والخمسون‪ ،‬والثامنة والخمسون بعد‬
‫أكتساب الحكم الدرجة القطعية"‪.‬‬
‫‪ .1‬من قدم عن عمم بيانات أو معمومات كاذبة أو ضمنيا في تقرير أو حساب أو بيان بشان الضريبة أو‬
‫أخفى معمومات كان ينبغي عميو بيانيا قاصدا بذلك الحصول عمى خفض أو سماح تنزيل من مقدار‬
‫ضريبة تفرض عميو أو عمى غيره أو استرداد مبمغ مما دفع عنيا‪.‬‬
‫‪ .2‬من أعد أو قدم حسابا أو تقري ار أو بيانا كاذبا أو ناقصا عما ينبغي أعداده أو تقديمو وفق ىذا القانون‬
‫أو ساعد أو حرض أو اشترك في ذلك ‪.‬‬
‫وكذلك نصت المادة (‪ )218‬من قانون الشركات رقم (‪ )21‬لسنة ‪ 1997‬المعدل عمى مسؤولية‬
‫مراقب الحسابات إذ نص المادة عمى (يخضع لمعقوبة أي مسؤول في الشركة تعمد اعطاء بيانات أو‬
‫معمومات غير صحيحة إلى جية رسمية حول نشاط الشركة أو نتائج عممياتيا أو وضعيا المالي أو‬
‫أسيم وحصص أعضائيا أو كيفية توزيع األ رباح وتكون العقوبة مدة ال تزيد عن سنة واحدة أو‬
‫غرامة ال تزيد عن ‪ 12000000‬أثنا عشر مميون دينار‪ ،‬ويجوز تنفيذ العقوبتين بناء عمى فداحة‬
‫المخالفة)‪ .‬ويالحظ أن المسؤولية الجنائية لمراقب الحسابات ىي مسؤولية شخصية بخالف المسؤولية‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪54‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫المدنية فكل من يرتكب أحد االفعال التي يعاقب عمييا القانون يتحمل ىو شخصياً العقوبة (جربوع‪،‬‬

‫‪.)239 -238 :200‬‬


‫‪ 5-2-2‬الخطوات التمييدية لتنفيذ عممية مراقبة وتدقيق الحسابات‪-:‬‬
‫عند إسناد ميمة مراقبة وتدقيق الحسابات إلى مراقب الحسابات ألول مرة‪ ،‬ولم يكن لو معرفة سابقة‬
‫بالوحدة االقتصادية محل التدقيق لذا عمى مراقب الحسابات مراعاة ما يأتي‪ (:‬مسعد والخطيب ‪:2009 ،‬‬
‫‪) 142 -141 – 139‬‬
‫‪ .1‬التأكد من صحة تعيينو ‪:‬‬
‫تختمف إجراءات التعيين بحسب الشكل القانوني لمشركة التي سيقوم مراقب الحسابات بتدقيق‬
‫حساباتيا ففي الشركات المساىمة يتم التعيين من الجمعية العمومية أو بتفويض مجمس االدارة‪ ،‬أما‬
‫شركات االشخاص والمنشآت الفردية فيتم التعيين من صاحب الشركة أو المنشأة من خالل عقد بينو‬
‫وبين مراقب الحسابات‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد من نطاق عممية تدقيق الحسابات‪:‬‬
‫يحدد نطاق عممية مراقبة وتدقيق الحسابات الشكل القانوني لمشركة ففي الشركات المساىمة تكون‬
‫عممية مراقبة وتدقيق الحسابات شاممة والزامية أي ليس ىنالك شروط تحدد أو تفرض عمى مراقب‬
‫الحسابات فمو الحق في االطالع عمى جميع الدفاتر‪ ،‬والسجالت‪ ،‬وطمب البيانات‪ ،‬وااليضاحات التي‬
‫يراىا ضرورية لعممية التدقيق المكمف بيا‪.‬‬
‫أما شركات االشخاص والمنشآت الفردية فيحصل مراقب الحسابات عمى حدود ونطاق عممو من خالل‬
‫عقد مكتوب من صاحب الشركة لتحديد حدود مسؤوليتو‪.‬‬
‫‪ .3‬حصول مراقب الحسابات عمى المعمومات الرئيسة‪:‬‬
‫في الشركات المساىمة يطمب مراقب الحسابات االطالع عمى عقد التأسيس والقانون النظامي‬
‫لمشركة‪ ،‬حدود السمطات الممنوحة ألعضاء مجمس االدارة و الق اررات الخاصة بأعداد القوائم المالية‬
‫وتكوين االحتياطي وتوزيع االرباح‪.‬‬
‫أما في شركات األشخاص يطمب مراقب الحسابات االطالع عمى عقد الشركات لمعرفة رأس المال‬
‫وحصص الشركاء والمسؤول عن االدارة وحدود المسحوبات واحتساب الفوائد ونسب توزيع االرباح‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪52‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .4‬فحص النظام المحاسبي واالطالع عمى نتائج األعمال السابقة‪:‬‬


‫يطمب مراقب الحسابات من إدارة الشركة موضوع تدقيق حساباتيا قائمة بالدفاتر والسجالت‬
‫المحاسبية‪ ،‬وقائمة بالدورة المستندية المستخدمة في الشركة‪ ،‬وكذلك االطالع عمى نتيجة األعمال‬
‫والمركز المالي عن السنوات السابقة‪ ،‬وتقارير مراقبي الحسابات السابقين واالتصال بالمراقب السابق‪.‬‬
‫‪ .5‬فحص ودراسة وتقييم نظام الرقابة الداخمية‪:‬‬
‫يعتمد مراقب الحسابات عند القيام بفحص ودراسة وتقييم نظام الرقابة الداخمية‪ ،‬عمى المفيوم الواسع‬
‫لمتدقيق واىدافيا الحديثة‪ ،‬وعميو أن يتأكد من وجود نظام قوي لمرقابة‪ ،‬يمكن ىذا النظام من زيادة درجة‬
‫الثقة في مخرجات النظام المحاسبي من (قوائم وتقارير)‪ ،‬وتييئة المعمومات المالئمة لمتخذي الق اررات‪.‬‬

‫‪ 6-2-2‬مفيوم مراقبة وتدقيق الحسابات‪:‬‬


‫إن اليدف األساس من عمل مراقب الحسابات ىو ابداء الرأي الفني والمحايد عمى صدق وموثوقية‬
‫ما تتضمنو القوائم المالية من معمومات محاسبية لنتيجة األعمال والمركز المالي لمشركة وفقاً لممبادئ‬
‫المحاسبية المتعارف عمييا والمقبولة قبوالً عاما ومن أجل التوصل إلى النتائج أعاله فينبغي عمى مراقب‬
‫الحسابات القيام بواجبو الميني (جربوع‪ ،)7 :2009،‬وبناء لما سبق يمكن بيان بعض التعاريف لمفهوم‬
‫مراقبة وتدقيق الحسابات‪.‬‬
‫الجدول (‪ )4-2‬تعريف مفيوم مراقبة وتدقيق الحسابات‬

‫التعريف‬ ‫المصدر‬

‫" ىو عممية منتظمة بصورة موضوعية من أجل تقييم األدلة المتعمقة بالتأكيدات حول‬
‫اإلجراءات والنشاطات االقتصادية لمتأكد من درجة التطابق بين تمك التأكيدات‬ ‫(‪)Boynton,2001: p4‬‬
‫والمعايير المتعارف عمييا "‪.‬‬
‫" ىو عممية تجميع وتقييم االدلة المتعمقة بالمعمومات المثبتة في التقارير لموقوف عمى‬
‫(‪)Arens,2014:p 4‬‬
‫درجة توافق ىذه المعمومات مع المعايير المحاسبية المتعارف عمييا "‪.‬‬

‫" ىي مجموعة المفاىيم والفروض والمبادئ والمعايير التي تعنى بفحص المستندات‬
‫والسجالت والمعمومات التي تحتوييا القوائم المالية بغية أبداء الرأي بشأنيا‪ ،‬إذ إن ىذا‬ ‫(الصباغ واخرون‪)8 :2009،‬‬
‫الرأي مفيد لفئات وأطراف متعددة ومختمفة "‪.‬‬

‫" ىو الفحص االنتقادي المنظم ألدلة وقرائن االثبات‪ ،‬لما تتضمنو دفاتر وسجالت‬
‫المنشأة من بيانات معدة في اطار المبادئ المحاسبية المقبولة والمتعارف عمييا من‬
‫خالل برنامج موضوع مسبقاً بغية إعطاء رأي فني محايد حول مدى صدق وعدالة‬ ‫(الكبيسي‪)6 :2008،‬‬
‫القوائم المالية في التعبير عن نتائج أعمال المنشاة ومركزىا المالي من جية نظر‬
‫مستخدمي ىذه القوائم "‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪53‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫" ىو مجموعة من أالنشطة المخططة‪ ،‬والمحددة االىداف لجمع أكبر قدر من أدلة‬
‫االثبات والقرائن‪ ،‬لمتحقق من مدى صدق وسالمة البيانات المحاسبية المقيدة في‬
‫الدفاتر والسجالت والقوائم المالية‪ ،‬ثم تقويميا تقويماً موضوعياً‪ ،‬بما يمكن المدقق من‬ ‫(الموسوي‪)112 : 2009،‬‬
‫ابداء رأي فني ومحايد في مدى صحة ودقة ىذه البيانات "‪.‬‬

‫" ىو فحص القوائم المالية وىي في الغالب قائمة الدخل وقائمة المركز المالي‪ ،‬وعمل‬
‫انتقادات لمدفاتر والسجالت وأنظمة الرقابة التداخمية‪ ،‬والتحقق من أرصدة بند قائمة‬
‫الدخل وقائمة المركز المالي‪ ،‬والحصول عمى االدلة الكافية والمالئمة‪ ،‬ألبداء الرأي‬ ‫(جربوع‪)7 :2009،‬‬
‫الفني المحايد عمى صدق وسالمة القوائم المالية "‪.‬‬

‫" ىو أسموب من أساليب الرقابة التي تشتمل عمى مجموعة من االجراءات التي‬
‫(الشنطي‪)333 :2011 ،‬‬
‫يتخذىا المدقق بغية فحص أعمال الغير "‪.‬‬
‫" يراد بتدقيق الحسابات فحص أنظمة الرقابة الداخمية والبيانات والمستندات‬
‫والحسابات والدفاتر الخاصة بالمشروع تحت التدقيق فحصاً انتقادياً منظماً يراد بو‬
‫(مىلع دليل المحاسبين)‬
‫الخروج برأي فني محايد عن مدى داللة القوائم المالية عن الوضع المالي لذلك‬
‫المشروع في نياية مدة زمنية معمومة‪ ،‬ومدى تصويرىا لنتائج أعمالو من ربح أو‬
‫خسارة عن تمك الفترة "‪.‬‬

‫" عممية منتظمة ومنيجية لجمع وتقييم االدلة والقرائن بشكل موضوعي والتي تتعمق‬ ‫(جمعية المحاسبة االمريكية‬
‫بنتائج االنشطة‪ ،‬واألحداث االقتصادية وذلك لتحديد مدى التوافق بين ىذه النتائج‬ ‫نقال عن كاظم و رزان ‪،‬‬
‫والمعايير‪ ،‬وايصال نتائج التدقيق لألطراف المستفيدة " ‪.‬‬ ‫‪)119 :2012‬‬

‫" ىو عممية فحص وتحقق وتقرير لمحصول عمى إثباتات حول المبالغ واال فصاحات‬
‫الواردة في القوائم المالية لمتحقق من انيا أعدت وفقاً لممبادئ والمعايير المحاسبية‬ ‫(الشعباني و الجميمي‪:2012 ،‬‬
‫المتعارف عمييا مع بيان الرأي عن نتيجة النشاط والمركز المالي لموحدة االقتصادية‬ ‫‪)376‬‬
‫موضوع التدقيق " ‪.‬‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحث‬


‫في ضوء ماتم عرضو من تعاريف لمفيوم مراقبة وتدقيق الحسابات يتضح أنيا تندرج تحت توجيات‬
‫متعددة وكل توجو منيا يحرص عمى أتجاه معين إذ أكد كل من (الصباغ‪ ،‬الكبيسي‪ ،‬جربوع‪ ،‬الشنطي‪،‬‬
‫الشعباني والجميمي ) عمى أن عممية مراقبة وتدقيق الحسابات ىي فحص لمقوائم المالية‪ ،‬وابداء رأي‬
‫فني‪ ،‬ومحايد بخصوص ما مثبت من بيانات في ىذه القوائم‪ ،‬واتفق كل من (جمعية المحاسبة‬
‫االمريكية‪ ،Arens ، Boynton،‬الموسوي‪ ) Rick ،‬عمى أنيا عممية منتظمة‪ ،‬ومنيجية لجمع وتقييم‬
‫االدلة والقرائن المتعمقة بنشاطات الوحدة االقتصادية موضوع التدقيق ‪ .‬و البحث يتفق مع ماورد في‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪54‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫تعريف جمعية المحاسبة االمريكية الذي يؤكد عمى أن مراقبة وتدقيق الحسابات ىو عممية منتظمة‬
‫ومنيجية لجمع وتقييم االدلة والقرائن التي يحصل عمييا المراقب من اجل اتمام العمل المكمف بو اي‬
‫وجود مجموعة اجراءات مخطط ليا جيداً لتنفيذ العمل‪.‬‬

‫‪7-2-2‬عناصر وسمات تقرير مراقب الحسابات‪-:‬‬


‫ينبغي عمى مراقب الحسابات بعد االنتياء من عممو أعداد تقرير يوضح فيو المالحظات‬
‫واالستنتاجات بشكل مالئم عمى أن يكون سيل الفيم وخال من المبس أو الغموض ويتضمن معمومات‬
‫وثيقة الصمة بالموضوع ومؤيدة بإثباتات كافية‪ ،‬كما ينبغي ان تكون محتوياتو معروضة بأمانة‬
‫وموضوعية ودقة وتكامل وبإيجاز(دليل التدقيق ‪  )9 : 1997 ،2‬وقد أكدت الكثير من الييئات العممية‬
‫والمينية والتشريعات المحمية في مختمف دول العالم عمى ضرورة أبداء مراقب الحسابات لرأيو في مدى‬
‫صدق القوائم المالية وعدالتيا في التعبير عن الموقف المالي لمشركة والتشريعات المحمية وكذلك ضرورة‬

‫وضوح رأيو بيذا الشأن(الحسني‪ .)37 :2013،‬فقد أقر مجمس المعايير المحاسبية والرقابية العراقي في‬

‫جمسة المنعقدة بتاريخ ‪ 1999/7/19‬العناصر الرئيسة الواجب توافرىا في تقرير مراقب الحسابات وكما‬
‫يأتي ‪( -:‬دليل التدقيق رقم ‪ ، 2‬الفقرات ‪.)16-10‬‬
‫‪ .1‬أسم وعنوان مراقب الحسابات ‪: Title And Auditor’s Address‬‬
‫إذ ينبغي ان يحتوي تقرير مراقب الحسابات أسمو الصريح وعنوان المكتب الذي يمارس بو عممو‪.‬‬
‫‪ .2‬تاريخ التقرير ‪: Date Of Reporting‬‬
‫يعد التقرير ىو بمثابة تاريخ االنتياء من عممية التدقيق‪ ،‬الن ذلك يعني بأن مراقب الحسابات قد‬
‫أخذ بالحسبان األحداث والعمميات‪ ،‬التي عمم بيا حتى تاريخ االنتياء من إصدار التقرير بشأن‬
‫البيانات المالية‪.‬‬
‫‪ .3‬الجية التي يوجو الييا التقرير ‪: Addressee‬‬
‫ينبغي ان يعنون تقرير مراقب الحسابات إلى الييئة العامة لمشركة أو الى المساىمين أما الجية‬
‫الخاضعة لمتدقيق أو الجية التي قامت بالتعاقد مع مراقب الحسابات‪.‬‬
‫‪ .4‬الموضوع ‪: Subject or Opening Paragraph‬‬
‫ويراد بو تحديد البيانات المالية التي تم تدقيقيا والمدة التي تغطييا‪.‬‬

‫‪‬‬
‫لمزيد من التفاصيل يمكن النظر الى دليل التدليك رلم (‪ ) 2‬الصادر عن مجلس المعايير المحاسبيت والرلابيت في جمهىريت العراق في جلسته‬
‫المنعمدة بتاريخ ‪.9111 /7/ 91‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪55‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .5‬فقرة نظاق التدقيق ‪ Scope Paragraph‬وتشمل عمى ‪:‬‬


‫أ‪ -‬تحديد اسم الجية الخاضعة لمرقابة والبيانات المالية التي جرى تدقيقيا والفترة التي تغطييا‪.‬‬
‫ب‪ -‬إشارة إلى القوانين والتشريعات والقواعد واألعراف التي جرت عممية التدقيق طبقاً لمقتضياتيا‪.‬‬
‫‪ .6‬فقرة الرأي ‪: Opinion Paragraph‬‬
‫عمى مراقب الحسابات أ ن يبين في تقريره وبشكل واضح رأيو فيما إذا كانت البيانات المالية وتقرير‬
‫االدارة تعطي صورة واضحة وعادلة عن الوضع المالي ونتائج األعمال والتدفقات النقدية‪ ،‬وفيما إذا‬
‫كانت تتفق مع المتطمبات القانونية‪.‬‬
‫‪ .7‬توقيع مراقب الحسابات ‪: Auditors Signature‬‬
‫ينبغي أن يوقع التقرير بأسم مراقب الحسابات الشخصي فضال عن أسم‪ ،‬ديوان الرقابة المالية أو‬
‫الشركة أو المكتب الذي يتحمل مسؤولية المراقب‪ ،‬ويعد تقرير مراقب الحسابات ىو المنتج النيائي‬
‫لعممية تدقيق القوائم المالية‪ ،‬وىو وسيمة أو أداة لتوصيل رأي المراقب إلى االطراف المستفيدة لذا ال‬

‫بد من توافر سمات رئيسة في تقريره‪.‬‬


‫وبذلك يمكن تحديد السمات الرئيسة لتقرير مراقب الحسابات‪ ( :‬دليل التدقيق‪.)2 :1997، 2‬‬
‫أ‪ -‬الشمولية‪ -:‬ينبغي أن يكون تقرير مراقب الحسابات شامالً بحيث يحتوي عمى جميع المعمومات‬
‫وثيقة الصمة والمطموبة لتحقيق أىداف الراقبة المالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬الدقة‪ -:‬تتطمب الدقة أن تكون البيانات المعروضة في التقرير صحيحة وان تكون االستنتاجات‬
‫موصوفة بشكل واضح ومحدد‪.‬‬
‫ج‪ -‬الموضوعية‪ -:‬تقتضي الموضوعية أن تكون صياغة التقرير متوازنة من حيث المحتوى واالسموب‬
‫إذ ينبغي أن يعرض تقرير مراقب الحسابات الحقائق بأمانة وبعيدا عن أي تضميل‪ ،‬وعرض النتائج‬
‫بصورة محايدة وموثوقة‪.‬‬
‫د‪ -‬الوضوح‪ -:‬يتطمب الوضوح أن يكون التقرير سيل القراءة والفيم وينبغي أستعمال المغة المباشرة‬
‫وغير الفنية في التقرير‪ ،‬وان تطمب ذلك فينبغي عمى مراقب الحسابات تعريف المصطمحات‬
‫واالختصارات غير المألوفة في حال استعماليا في التقرير‪.‬‬
‫ه‪ -‬اإليجاز‪ -:‬لكي يكون التقرير بناء‪ ،‬ينبغي أن يتضمن اقتراحات مدروسة ومعبر عنيا بتركيز اليؤثر‬
‫في وضوح المعنى وتحقيق اليدف من المالحظة وبأسموب جيد لمعالجة االخطاء واوجو القصور‬
‫والضعف التي تمت مالحظتيا‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪56‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫و‪ -‬التوقيت ‪ -:‬وتعني انجاز تقديم تقرير مراقب الحسابات في وقت مبكر ومناسب يتيح لغالبية‬
‫المستخدمين االستفادة منو‪.‬‬
‫ز‪ -‬المتابعة‪ -:‬عمى مراقب الحسابات أن يتأكد عما إذا تم إتخاذ إجراءات كافية من الجية الخاضعة‬
‫لمتدقيق بشأن تقريره لمسنوات السابقة ومن ثم اإلبالغ عنيا‪.‬‬

‫‪ 8-2-2‬أنواع االراء المعبر عنيا في تقرير مراقب الحسابات‪-:‬‬


‫ينبغي أن ينص تقرير مراقب الحسابات وبشكل واضح عن رأيو فيما أذا كانت البيانات المالية تعبر‬
‫بصورة حقيقية وعادلة في جميع جوانبيا اليامة طبقاً الطار اعداد التقارير المالية (معيار التدقيق الدولي‬

‫رقم ‪ ،700‬الفقرة ‪ )17‬كما اكد معيار التدقيق العراقي رقم (‪ )2‬لسنة ‪ 1997‬الفقرة (‪ )17‬عمى أىمية إبداء‬
‫مراقب الحسابات أريو في القوائم المالية ومدى تعبيرىا عمى المركز المالي لممنشاة ونتيجة نشاطيا‬
‫الحقيقي لذا يمكن توضيح انواع رأي م ارقب الحسابات كما في الشكل االتي‪:‬‬

‫تقرٌر مراقب انحساباث‬

‫من ناحٍت االطراف‬ ‫من ناحٍت انرأي‬


‫انمستفٍدة‬

‫رأي متحفظ‬ ‫رأي غٍر متحفظ‬


‫تقرٌر مىجت انى‬ ‫تقرٌر مىجت انى‬
‫االطراف انمستفٍدة‬ ‫انعمٍم‬

‫امتناع عن‬
‫رأي سهبً‬
‫أبداء انرأي‬

‫انشكم (‪ )7-2‬أنىاع انرأي فً تقرٌر مراقب انحساباث‬


‫المصدر ‪( :‬مازون) بالتصرف من الباحث‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪57‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫الري غير المتحفظ‪( :‬مازون‪( )42 : 2011،‬سعيد و أحمد‪)140 :2013 ،‬‬


‫‪ .1‬ا‬
‫يتم اعطاء رأيا غير متحفظ عندما تتوافر قناعة كافية لدى مراقب الحسابات بأن القوائم المالية تعبر‬
‫بصورة واضحة وعادلة عن ما تحتويو من معمومات وفقاً لممقومات األتية‪-:‬‬
‫أ‪ -‬إعداد القوائم المالية وفقاً لمسياسات المحاسبية المقبولة (مالئمة لطبيعة الوحدة) والمطبقة بصورة مماثمة‬
‫لمسنة السابقة‪.‬‬
‫ب‪ -‬االلتزام باالنظمة والقوانين المرعية في اعداد القوائم المالية‪.‬‬
‫ج‪ -‬صدق وعدالة القوائم المالية ودقة تعبيرىا عن نتائج أعمال الشركة ومركزىا المالي‪.‬‬
‫د‪ -‬حصول مراقب الحسابات عمى أدلة االثبات الكافية والمالئمة التي تبرر رأيو عمى صدق تعبير القوائم‬
‫المالية لنتائج االعمال والمركز الكالية في نياية السنة‪.‬‬

‫‪.2‬الرأي المتحفظ‪( :‬عبد اهلل‪)138-137 : 2004،‬‬


‫الري عند وجود بعض التحفظات من اعتراضات‪ ،‬ومالحظات عمى القوائم المالية وىنا‬
‫يصدر ىذا أ‬
‫ينبغي ذكر أسبابيا وأثرىا في التقرير‪ ،‬وتقسم التحفظات الى ثالثة أقسام‪-:‬‬
‫أ‪ -‬التحفظات التي تسعى الى تحديد مسؤولية مراقب الحسابات ومثال ذلك ما يقرره المراقب عادة من أنو‬
‫اعتمد عمى حسابات الفروع مع انو لم يقم بزيارتيا شخصياً‪.‬‬
‫ب‪ -‬التحفظات التي تفصح عن اختالف رأيو مع االدارة والتي غالباً ما تشير الى مخالفة الشركة لممبادى‬
‫المحاسبية المتعارف عمييا‪.‬‬
‫ج‪ -‬التحفظات التي تشير الى مخالفة قانون الشركات أو لنظام الشركة الداخمي‪.‬‬
‫‪ .3‬الرأي السمبي‪( :‬أبو ىيبة‪)171 : 2011،‬‬
‫يعد إ بداء مراقب الحسابات لمثل ىذا الرأي حالة عكسية لمرأي النظيف إذ إن المراقب ىنا سيقرر أن‬

‫القوائم المالية ال تعبر عما أعدت من أجمو فوفقاً لممعايير الدولية لمتدقيق يصدر المراقب رأيا معارضاً‬
‫عندما يكون أثر االختالف ميماً‪ ،‬وشامالً لمبيانات المالية بحيث يجعل المراقب يستنيج بأن التحفظ في‬
‫تقريره ليس كافياً لإلفصاح عن طبيعة المضممة أو غير المكتممة لمبيانات المالية وقد يكون إختالف‬
‫المراقب مع إدارة الشركة‪ ،‬والذي دفعو أ ن يقرر في (تقديره ورأيو) أن القوائم الماليةال تعبر عما أعدت من‬
‫أجمو‪ ،‬متضمناً أحد االمور األتية‪:‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪58‬‬ ‫الفصل الثاني‪ :‬االطار النظري‬

‫أ‪ -‬مدى قبول المبادئ والسياسات المحاسبية المختارة‪.‬‬


‫ب‪ -‬طريقة تطبيقيا‪ ،‬بما في ذلك كفاية اإليضاحات في البيانات المالية‪.‬‬
‫ج‪ -‬عدم االلتزام باألنظمة األمنية‪ ،‬والمتطمبات النظامية والقانونية‪.‬‬
‫وبطبيعة األمر‪ ،‬فانو عمى مراقب الحسابات ان يضمن تقريره وصفاً واضحاً لجميع االسباب الجوىرية‬
‫التي دعتو البداء رأي سمبي‪.‬‬

‫‪.4‬االمتناع عن ابداء الرأي‪( :‬الحسني ‪)39-38 :2013 ،‬‬


‫يمتنع مراقب الحسابات عن أبداء الرأي بالقوائم المالية لعدم تمكنو من الحصول عمى أدلة‪ ،‬وقرائن‬
‫كافية‪ ،‬ومناسبة تساعده عمى إعطاء رأيو‪ ،‬وكذلك يعتذر مراقب الحسابات عن قبول ميمة التدقيق أو‬
‫يمتنع عن إبداء رأيو عندما تفرض اإلدارة قيداً عمى نطاق عممية التدقيق‪.‬‬
‫وعميو يوضح في تقريره نوع التقييد عمى نطاق عممو واجراءاتو‪ ،‬ومن الجدير بالذكر يمكن لمراقب‬
‫الحسابات طمب إجراء التعديالت الضرورية الالزمة عمى القوائم المالية لتعكس االلتزام بمتطمبات المبادئ‬
‫المحاسبية المعتمدة‪ ،‬وفي حالة رفض اإلدارة إجراء ىذه التعديالت أو عندما ترفض اإلفصاح عن حقائق‬
‫جوىرية ينبغي عمى مراقب الحسابات اإلفصاح عن تمك الحقائق في تقريره وتعديل رأيو بالتقرير المقدم من‬
‫قبمو عمى ضوء تصرفات و إجراءات اإلدارة‪.‬‬
‫نستخمص مما تقدم أن مراقب الحسابات ىو شخص طبيعي أو معنوي يتمتع بالحياد واالستقالل الميني‬
‫مؤىل عممياً وعممياً يتمتع بحقوق وواجبات وتترتب عميو مسؤوليات اتجاه العمالء والطرف الثالث المستفيد‬
‫من تقريره إذ ينبغي عميو االلتزام بقواعد السموك الميني التي تحكم عممو الميني عند القيام بواجبو المتمثل‬
‫في تدقيق القوائم المالية‪ ،‬والمصادقة عمييا إذ يؤثر ىذا االلتزام في زيادة ثقة االطراف المستفيدة ومنيا‬
‫االدارة الضريبية‪ ،‬واالعتماد عمى تقرير مراقب الحسابات‪ ،‬ويعرض الباحث في المبحث الثالث الحصيمة‬
‫الضريبية والعوامل المؤثره فييا‪.‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪59‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫المبحث الثالث‬
‫الحصيمة الضريبية والعوامل المؤثرة فيها‬

‫تُعد الحصيمة الضريبية ىدفا أساسيان مف أىداؼ اإلدارة الضريبية‪ ،‬كمقياسان لنجاح األدكات الضريبية‬
‫المستخدمة في أم نظاـ ضريبي في العالـ إذ إنيا النتاج النيائي الذم يسيـ في تغطية النفقات العامة‬
‫لمدكلة التي تيدؼ الى زيادتيا مف خالؿ الضريبية لمحصكؿ عمى األمكاؿ مف المكمفيف الخاضعيف‬
‫لمضريبة‪ ،‬كمف أجؿ تزكيد الخزينة العامة لمدكلة باألمكاؿ الالزمة لتحقيؽ المشاريع العامة التي تخدـ‬
‫المجتمع‪ ،‬كتحقؽ الرفاىية في المجاالت كافة‪.‬‬

‫‪ 1-3-2‬مفهوم الحصيمة الضريبية‪:‬‬


‫تحتؿ اإليرادات الضريبية أىمية بالغة في السياسة المالية‪ ،‬كتشكؿ الحجر األساس في قدرات الدكلة‬
‫االنفاقية إذ تعد الضرائب أحد مصادر التمكيؿ الرئيسة‪ ،‬كالميمة لمدكلة‪ ،‬كتعتبر أحد اىـ دعائـ المكازنة‬
‫العامة لمدكلة‪ ،‬كخصكصان فيما يمر بو البمد مف ظركؼ اقتصادية‪ ،‬كتحتؿ أىمية بارزة في تمكيؿ الخزينة‬
‫بناء لما سبؽ نكرد بعض التعاريؼ‬
‫العامة‪ ،‬فيي تسيـ في شكؿ مباشر في تغطية النفقات العامة‪ ،‬ك ن‬
‫لمحصيمة الضريبة‪-:‬‬
‫الجدول (‪ )5-2‬تعريف مفهوم الحصيمة الضريبية‬

‫التعريؼ‬ ‫المصدر‬
‫" ىي جميع المبالغ التي تحصؿ مف اإلدارة الضريبية بفرض ضرائب عمى‬
‫االشخاص الطبيعييف‪ ،‬كالمعنكييف الخاضعيف ليا قانكنان في أم دكلة خالؿ مدة‬ ‫(الشافعي‪)4 :5002،‬‬
‫زمنية محددة "‪.‬‬
‫" مجمكع المبالغ التي تحصؿ عمييا الدكلة مف خالؿ فرض الضرائب المختمفة في‬
‫(الكرخي‪)96 :5005،‬‬
‫نظاميا الضريبي "‪.‬‬
‫" أنيا األمكاؿ التي تجبى مف اإلدارة الضريبية بعد تحديد المادة الخاضعة لدخكؿ‬
‫(خضر‪)90 :5004،‬‬
‫األشخاص (أفراد ك شركات) الخاضعيف لمقانكف الضريبي "‪.‬‬
‫"ىي مجمكع اإليرادات الضريبية المحمية كالمقاصة مطركحان منيا اإلرجاعات‬
‫(كىداف‪)26 :5004،‬‬
‫الضريبية "‪.‬‬

‫الجدول‪(:‬من أعداد الباحث)‬


‫المبحث الثالث‬ ‫‪60‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫مف خالؿ استعراض التعاريؼ أعاله عف مفيكـ الحصيمة الضريبة يتبيف ىنالؾ اتفاقان تامان بيف كؿ مف‬
‫(الشافعي‪ ،‬الكرخي‪ ،‬خضر‪ ،‬كىداف) عمى أف الحصيمة الضريبة تتمثؿ في مجمكع المبالغ التي تحصؿ مف‬
‫اإلدارة الضريبة مف خالؿ فرض الضريبة عمى األشخاص الطبيعييف كالمعنكييف‪ ،‬كايداعيا لخزينة الدكلة‬
‫لذا يمكف تعريؼ الحصيمة الضريبية بأنيا "مجموع المبالغ المحصمة من اإلدارة الضريبية من خالل‬
‫فرضها الضرائب بأنواعها المباشرة والغير مباشرة عمى األشخاص الطبيعيين والمعنويين وايداع هذا‬
‫المبالغ لخزينة الدولة من أجل تمويل نفقاتها العامة وتحقيق الرفاهية لممجتمع ككل"‪.‬‬

‫‪ 2-3-2‬العوامل المؤثرة في الحصيمة الضريبية‪:‬‬


‫ىناؾ عكامؿ عدة تؤثر في الحصيمة الضريبية منيا عكامؿ تتعمؽ (بالشركة) مثؿ الكعي الضريبي‪،‬‬
‫كالتيرب الضريبي‪ ،‬كتكسع قاعدة المكمفيف‪ ،‬الييكؿ السكاني‪ ،‬كعكامؿ تتعمؽ (باإلدارة الضريبية) مثؿ كفاءة‬
‫الجياز الضريبي‪ ،‬كتحسيف الحالة المادية لمكظفي اإلدارة الضريبية‪ ،‬كاستخداـ تكنمكجيا المعمكمات‪،‬‬
‫كالطاقة الضريبية كما كيمكف تكضيح ىذه العكامؿ كما في الشكؿ األتي‪-:‬‬

‫العوامل المؤثرة في الحصيلة الضريبية‬

‫عوامل تتعلق‬ ‫عوامل تشريعية‬ ‫عوامل تتعلق‬


‫باإلدارة الضريبية‬ ‫بالشركة‬

‫تحسين‬
‫الحالة‬
‫استخدام‬ ‫كفاءة‬ ‫توسع‬ ‫درجة‬
‫الطاقة‬ ‫المادية‬ ‫الهيكل‬ ‫التهرب‬
‫تكنلوجيا‬ ‫الجهاز‬ ‫قاعدة‬ ‫الوعي‬
‫الضريبية‬ ‫لموظفي‬ ‫الضريبي‬
‫المعلومات‬ ‫الضريبي‬ ‫السكاني‬ ‫الضريبي‬
‫السلطة‬ ‫المكلفين‬
‫الضريبية‬

‫الحصيلة الضريبية‬

‫الشكل (‪ )9-2‬العوامل المؤثرة في الحصيمة الضريبية‬


‫المصدر‪ :‬من إعداد الباحث‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪61‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 1-2-3-2‬عوامل تتعمق بالشركة‪:‬‬

‫‪ .1‬درجة الوعي الضريبي‪-:‬‬


‫تتأثر الحصيمة الضريبية بدرجة الكعي الضريبي كىك االدراؾ الكامؿ مف لَ ُدف االفراد لمسؤكلياتيـ‬
‫المالية ازاء المجتمع كالدكلة (الحسكف كأخركف ‪ .)144: 2013 ،‬كاف يقتنع كؿ مكمؼ بدفع الضريبة‬
‫المترتبة عميو‪ ،‬كىذا األمر يتطمب مف السمطات ترشيد االنفاؽ العاـ بما يخدـ المصمحة العامة حتى يشعر‬
‫دافع الضريبة أف المكارد العامة تعكد عميو عمى شكؿ منافع كخدمات مباشرة أك غير مباشرة (عبكد ك‬
‫عايش ‪ .) 2013 ،‬أف دفع الشركة لاللتزامات المترتبة عميو تجاه الدكلة سكؼ تمكنيا مف القياـ بكاجباتيا‬
‫المختمفة كيختمؼ مستكل الكعي الضريبي مف دكلة إلى أخرل بحسب المستكل االقتصادم‪ ،‬إذ تتسـ‬
‫الدكؿ المتقدمة بارتفاع الكعي الضريبي بيف أفرادىا‪ ،‬كالناجـ عف شعكر األفراد بأف الضرائب التي يدفعكنيا‬
‫سترجع الييـ بفائدة عف طريؽ الخدمات التي تقدميا الدكلة ليـ‪ ،‬أما الدكؿ النامية فأنيا تعاني مف تدني‬
‫أك انخفاض في مستكل الكعي الضريبي بيف أفرادىا كالناجـ عف عدـ قناعة األفراد بالحككمة في تكفيرىا‬
‫الخدمات المرجكة (خضر‪ .)59 : 2008،‬لذا يتعيف عمى اإلدارة الضريبية تعبئة المكمفيف كتكعيتيـ بأف‬
‫دفع الضريبة ضركرم مف أجؿ قياـ الدكلة بمياميا الرئيسة كما ينبغي تعريفيـ باف التضامف االجتماعي‬
‫ىك مف ضركريات تعايش المجتمع كتقديمو كرقيو كىنا تقع المسؤكلية عمى اإلدارة الضريبية‪ ،‬إذ تقكـ‬
‫بتكعية الشركة بأىمية الضريبة كمف ثـ حممو عمى إدراؾ المبادئ الرئيسة في التشريع الضريبي كأف تعمؿ‬
‫عمى تغيير ما ترسخ في عقمية الشركة بأف اإلدارة الضريبية خصمان بغيضان يناصبيا العداء كانما ىي أداة‬
‫ضركرية لقياـ المجتمع المتحضر كالمساىمة في تقدمو(طالب‪.)96 :5000،‬‬
‫‪ .2‬التهرب الضريبي‪-:‬‬
‫ُي َع ُّد التيرب الضريبي أحد األسباب الرئيسة المؤثرة في الحصيمة الضريبية إذا يتمثؿ في سعي‬
‫الشركة إلى عدـ دفع الضريبة المترتبة بذمتو مف خالؿ مخالفة نص مف نصكص القانكف‪ ،‬كالسيما في‬
‫مرحمة تحديد الكعاء الضريبي كأف يقكـ الشركة بإخفاء جزء مف دخمو الخاضع لمضريبة عف أعيف‬
‫اإلدارة‪ ،‬أك يقكـ بكشؼ قدر ضئيؿ مف ذلؾ الدخؿ خالفان لمكاقع (ذنيبات ‪ .)451 : 3002 ،‬كيقع‬
‫عمى عاتؽ اإلدارة الضريبية مكافحة التيرب الضريبي الذم يؤدم إلى نقص في الحصيمة الضريبية‬
‫يؤدم إلى‬ ‫االمر الذم يتسبب في نقص ممحكظ في اإليرادات العامة لمدكلة‪ ،‬كمف ثـ فاف ىذا الخمؿ‬
‫تصدع كبير في النسيج المالي لمدكلة لذا فاف التيرب الضريبي ىك إخفاء المعمكمات المقدمة لإلدارة‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪62‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫الضريبية أك تحريفيا أك تزكيرىا بغية تقميؿ مبمغ الضريبة أك إخفاء مخالفة سابقة كذلؾ مف خالؿ عدـ‬
‫تسجيؿ الشركة في نظاـ مكمفي الدخؿ أك عدـ قياـ الشركة المسجؿ بتقديـ اق ارره الضريبي السنكم إلى‬
‫اإلدارة الضريبية (كشككؿ ‪ .)459 -458 : 2013،‬كمف صكر التيرب‪:‬‬
‫أ‪ -‬التهرب المشروع‪ -:‬ىك التيرب الذم ال جرـ فيو إذ يتجنب الشركة تحمؿ الضريبة أك االلتزاـ بيا دكف‬
‫مخالفة أحكاـ التشريعات الضريبية‪ ،‬كذلؾ باالبتعاد عف مكاطف التكميؼ أك االستفادة مف بعض الفقرات‬
‫المكجكدة في القانكف كالتيرب يأتي مف قياـ الشركة باستغالؿ بعض الثغرات القانكنية لمتكصؿ إلى عدـ‬
‫االلتزاـ بدفع الضريبة المترتبة عميو كلتحقيؽ ىذه الغاية يقكـ الشركة باالستعانة بأىؿ الخبرة‬
‫كاالختصاص لمعرفة طرائؽ التخمص مف الضريبة مستنديف في ذلؾ إلى الخمؿ أك الثغرات في التشريع‬
‫الضريبي(محمد‪.)165 :2013،‬‬
‫ب‪ -‬التهرب غير المشروع‪ -:‬أكضح (العمي) أف التيرب الغير مشركع ىك التيرب الذم يتضمف غشان أك‬
‫احتياالن يمجا اليو الشركة بالضريبة عف طريؽ االمتناع عف تقديـ االقرار أك أف يتخمص مف جزء مف‬
‫الضريبة عندما يقدـ إق ار انر ال يتفؽ كحقيقة االمر(الربيعي ك رشيد‪ .)265 :2013 ،‬كاف ىذا النكع مف‬
‫التيرب يترتب عميو اثار سمبية بالغة عمى الحصيمة الضريبية كمف ثـ سينعكس سمبان عمى مستكل‬
‫الخدمات التي تقدميا الدكلة فضالن عف ذلؾ االثار السمبية التي سكؼ يتركيا عمى الشركة الذم ال‬
‫يتيرب أك ال يتمكف مف التيرب مف اداء ديف الضريبة المترتب بذمتو لصالح الدكلة (صبار‪: 2009،‬‬
‫‪.)327‬‬
‫‪ .3‬توسع قاعدة المكمفين‪-:‬‬
‫إف عػدد المكمفيف الخاضعيف لمضريبة يختمؼ مف دكلة إلى أخرل بحسب التشريع الضريبي لتمؾ‬
‫ّ‬
‫الدكلة كتباينو مف دكلة إلى أخرل فػفي بعض الدكؿ تعػفى بعػض مصادر الػدخؿ مثؿ الػدخؿ الز ارعػي‬
‫أف عػمى الدكؿ‬
‫بيػنما فػي دكلػة أخرل يخضع ىػذا المصدر إلى الضريبػة ‪ ،‬كيرل صنػدكؽ النػقػد الػدكلي ّ‬
‫ألف بعض الػدكؿ كالسيما‬
‫المنتمية لو البد‪ ،‬كأف تكسع نطاؽ الضريبة لتشمؿ الدخؿ الز ارعػي كالخدمي ّ‬
‫النامية تمتاز بالقطاع الزراعي الذم يمثؿ أىـ دخؿ لتمؾ الدكلة ّإال أ ّف الضريبة ال تمس ىػذا القطاع‬
‫ألسباب قػد تككف لدعػـ القطاع الز ارعػي أف فػرض الضريبة عمى ىػذا القطاع يعػني زيادة الحصيمة‬
‫الضريبية لما يمثمو ىػذا القطاع الزراعي مف نسبة كبيرة في الييكؿ االقتصادم لمدكؿ النامية فمثالن أف‬
‫الضرائب ال تفرض عػػمى القطاع الزراعي في العػراؽ عػمى أساس تشجيع القػطاع الز ارعػي ككذلؾ الحاؿ‬
‫لمقػطاع الخدمي فػفي الدكؿ المتقدمة‪ ،‬كلسيادة القطاع الخاص في المياديف جميعيا كمنيا الخدمية مثؿ‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪63‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫التعػميـ كالصحة كغػيرىا بشكؿ كاسع أدت إلى زيادة الحصيمة الضريبية عػمى عػكس الدكؿ النامية التي‬
‫تمتاز بنقص في ىذه المياديف (الحسناكم ‪.)65-64 :2014 ،‬‬
‫‪ .4‬الهيكل لمسكاني‪-:‬‬
‫يؤثر الييكؿ السكاني لمجتمع معيف في الطاقة الضريبية لذلؾ أف المجتمعات التي تتككف غالبيتيا‬
‫مف أفراد في سف العمؿ تككف أقدر عمى خمؽ الدخكؿ كتحمؿ العبء الضريبي مف مجتمعات تككف‬
‫غالبيتيا مف األطفاؿ كالشيكخ كالسبب في ذلؾ أف زيادة األفراد في سف العمؿ تنعكس ىذه الزيادة عمى‬
‫ارتفاع القدرة التكميفية كمف ثـ يؤدم إلى زيادة الحصيمة الضريبية‪ ،‬كالعكس يحدث في المجتمعات التي‬
‫يككف فييا االفراد مف االطفاؿ كالشيكخ كىذا يؤدم إلى انخفاض القدرة التكميفية كمف ثـ إلى انخفاض‬
‫الحصيمة الضريبية (البطريؽ ك دراز‪.)97-96 :1983،‬‬

‫‪ 2-2-3-2‬العوامل التشريعية‪:‬‬
‫يتصؼ التشريع الضريبي بخصائص‪ ،‬تختمؼ عما في التشريعات الكضعية عامة كىذه التشريعات‬
‫قد تككف باعثان عمى التيرب الضريبي إف القانكف الضريبي غير دائـ ‪ ،‬كال يحقؽ تكازنان بيف المكمؼ‬
‫كاإلدارة‪ ،‬كىك غير شامؿ ألنو يميز بيف المكمفيف الخاضعيف لمقانكف الكاحد تبعان لحالتيـ المادية كالعائمية‬
‫ككمما أمعف القانكف في ىذا االتجاه زاد في التميز بيف المكاطنيف ككاف سببان لمتيرب ‪ ،‬كغير دائـ ألف‬
‫الضريبة تجبى مف السمطة التنفيذية بأذف ممنكح ليا مف قبؿ السمطة التشريعية لمدة معينة ‪ ،‬كما أف‬
‫التشريع الضريبي ال يتسـ بالثبات كاالستم اررية فيك قابؿ لمتعديؿ بصكرة متكاصمة تبعان لمسياسة كالحالة‬
‫االقتصادية في البمد كىذه الحقيقة ما زالت مكجكدة حتى اآلف لذا فإف النظاـ الضريبي لـ يتسـ باالستمرار‬
‫كالثبات بعد‪ ،‬فقد تكالت حتى اآلف قكانيف فرض الضرائب المتعددة العادية كالنكعية كاالستثنائية كالنسبية‬
‫كالتصاعدية كمازاؿ ىنالؾ تعديؿ في بعض أحكاـ الضرائب مف كقت آلخر كرفع معدالت الضريبة كيتيح‬
‫عمؿ إجراءات عديدة كمختمفة مما يشعر المكمؼ بشيء مف الضيؽ ك قد يدفعو إلى التيرب الضريبي‪.‬‬
‫إلى جانب الصفات العامة لمتشريع الضريبي ‪ ،‬قد تؤدم الصياغة القانكنية أث انر في تشجيع المكمؼ عمى‬

‫التيرب ‪ ،‬فالصياغة قد تككف معقدة مما يقمؿ مف نسبة الكضكح كالبياف في حيثيات القانكف كيتيح مجاالن‬
‫أكبر لتدخؿ اإلدارة مما يعني خمؽ نافذة لمتيرب يمتؼ عمييا المكمؼ كمف ثـ يؤثر عمى الحصيمة‬
‫الضريبية‪ ،‬كالتشريع الضريبي العراقي يعاني مف كثرة التعديالت المتعمقة بالضرائب كالرسكـ ‪ ،‬كىذا قد‬
‫يعكد الى رغبة المشرع في تجديد القكانيف كاألنظمة جعميا في حالة مكاكبة كاستم اررية مع ما يط أر عمى‬
‫العراؽ مف ظركؼ اقتصادية ‪ ،‬إال إف ضخامة ىذه التشريعات تشكؿ نقطة ضعؼ كمف ثـ سببان مف‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪64‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫أسباب التيرب الضريبي‪ ،‬ك تجعؿ مف الصعكبة عمى المكمفيف مكاكبة التغير في التشريع الضريبي ‪،‬‬
‫كمف ثـ سيؤدم إلى انخفاض درجة االقتناع لدل المكمفيف‪ ،‬أما السمطة الضريبية فيذا األمر ‪ ،‬يجعميا‬
‫تقع في الكثير مف األخطاء عند احتساب الضرائب كالرسكـ كمف ثـ سيؤدم إلى التيرب كيؤثر عمى‬

‫الحصيمة الضريبية (العسكري‪.)5004196،‬‬

‫‪ 3-2-3-2‬عوامل تتعمق باإلدارة الضريبية‪:‬‬

‫‪.1‬كفاءة الجهاز الضريبي‪( -:‬السامرائي ك الدكرم ‪)132 : 2001،‬‬

‫تعد كفاءة الجياز الضريبي مف العكامؿ الميمة كالمؤثرة بشكؿ كبير في زيادة الحصيمة الضريبية إذ‬
‫ُ‬
‫يتمثؿ في الجياز االدارم الكفكء الكاعي بأىمية الضريبة لالقتصاد القكمي مما ينعكس في تقميؿ فرصة‬
‫التيرب مف دفع الضريبة كأف مسألة الكفاءة يمكف أف تزداد مف خالؿ تكافر عامميف ىما‪:‬‬
‫أ‪ -‬الخبرة مضافان الييا التدريب كالتأىيؿ العممي كالعممي‪.‬‬
‫ب‪ -‬األجر المجزم لمعمؿ مضافان اليو نظاـ حكافز كفكء‪.‬‬

‫‪ .2‬تحسين الحالة المادية لموظفي السمطة الضريبي‪-:‬‬


‫مف الطبيعي أف مكظؼ اإلدارة الضريبية كأم فرد يرتبط حسف أدائو في عممو بمدل المقابؿ المادم‬
‫كالمعنكم الذم يحصؿ عميو‪ ،‬كذلؾ لما يتركو ىذا المقابؿ في نفسو مف شعكر بالتقدير كاالحتراـ لذلؾ‬
‫يستمزـ االمر أف تتحقؽ لممكظؼ الضريبي جميع العكامؿ التي تدخؿ في نفسو الرضا عف كظيفتو‪،‬‬
‫كتحقيؽ سبؿ الحصانة الذاتية لكي يؤدم عممو عمى الكجو المطمكب‪ ،‬كىذا يتطمب تخصيص المقابؿ‬
‫المادم الذم يكفيو إلشباع مختمؼ مستمزمات الحياة الضركرية‪ ،‬كيمكف بذلؾ تجنب كقكعو في االنحراؼ‬
‫الذم يضر بالخزينة العامة‪ ،‬كالمتمثؿ بقبكؿ مكظؼ اإلدارة الضريبية المغريات المادية المقدمة اليو بغرض‬
‫تمرير نكايا المكمفيف السيئة لغرض التيرب مف الضريبة (ابراىيـ‪.)143 : 2006،‬‬

‫‪.3‬استخدام تكنولوجيا المعمومات ‪-:‬‬


‫ال يمكف إخفاء مدل الخدمة الجميمة التي قدمتيا تكنمكجيا المعمكمات لمجياز الضريبي كقياميا بمياـ‬
‫كثيرة بسيكلة‪ ،‬كدقة‪ ،‬ككفاءة عالية إذ يتـ االعتماد عمى الحاسكب كاجيزة الحفظ المتقدمة في تالفي عيكب‬
‫اإلدارة الفنية بعجزىا عف المحاؽ بالتكسع الكبير في النشاط االقتصادم كتزايد عدد المكمفيف‬
‫(ابراىيـ‪ .)144 :2006،‬إذ إف تكافر المعمكمات كمان ك نكعان مف العكامؿ المؤثرة في عممية ربط الضريبة‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪65‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫كتحصيميا كجبايتيا ‪ ،‬ثـ تأثيرىا في الحصيمة الضريبية إذ يعد نظاـ المعمكمات الضريبي مف العناصر‬
‫الرئيسة‪ ،‬كىك الذم يتألؼ مف البيانات‪ ،‬كالمعمكمات الداخمية التي يحصؿ عمييا النظاـ مف مككناتيا‪ ،‬كتعد‬
‫مدخالت داخمية في نظـ المعمكمات الضريبية‪ ،‬كاألكامر‪ ،‬كالق اررات اإلدارية كالضكابط‪ ،‬كاضبارة المكمفيف‬
‫كالبيانات‪ ،‬كالمعمكمات التي تنجـ عنيا عمميات التحاسب مع المكمفيف الذيف يرتبطكف بعضيـ ببعض عف‬
‫طريؽ العقكد كالمعمكمات االقتصادية لمختمؼ األنشطة الخاضعة إلى قكانيف الضريبة ‪ ،‬أما المدخالت‬
‫الخارجية ‪ ،‬فيي القكانيف كالتشريعات الضريبية ‪ ،‬كمعمكمات المكمفيف الجدد كالمعمكمات التي تزكد بيا‬
‫الييئة العامة لمضرائب مف األطراؼ الخارجية ( الدكائر كالمؤسسات الحككمية )‪ .‬التي تتضمف معمكمات‬
‫عف العقكد المبرمة مع التجار كالمجيزيف كالمقاكليف كعف المشتريات كالمبيعات كعف التصاريح الجمركية‬
‫الخاصة باالستيراد كالتصدير(العسكرم‪.)00 :1024 ،‬إذ إف تمؾ المعمكمات تساعد اإلدارة في الكصكؿ‬
‫إلى الدخؿ الحقيقي لممكمؼ كتحديد الكعاء الضريبي بشكؿ دقيؽ عف طريؽ اكتشاؼ األخطاء كالمخالفات‬
‫الضريبية كمحاسبة المكمفيف عمى جميع مصادر دخميـ (خضر‪.)95 :5004 ،‬‬

‫‪ .4‬الطاقة الضريبية‪-:‬‬
‫ُيراد بالطاقة الضريبية أك كما تسمى أحيانان بالمقدرة التكميفية أك العبء الضريبي االمثؿ إلى قدرة‬
‫الدخؿ القكمي عمى تحمؿ الضرائب أك أنيا تمثؿ الحدكد القصكل لإليرادات التي يمكف تحصيميا مف‬
‫خالؿ فرض الضرائب مع االخذ بالحسباف حجـ الناتج القكمي االجمالي‪ ،‬كىيكمة كمقدار النفقات العامة‬
‫كمستكل انتاجيتيا مع مراعاة مقدرة االفراد عمى دفع الضرائب كقدرة الدكلة عمى جبايتيا‬
‫كتحصيميا(عرككب‪ .)141 : 2006،‬كلما كاف فرض الضرائب المختمفة ينطكم بصفة عامة عمى قياـ‬
‫الدكلة باستقطاع بعض جكانب الدخؿ القكمي بمناسبة إنتاجو أك تكزيعو (البطريؽ ك دراز‪.)84: 1983،‬‬
‫إف اإليرادات التي تحصؿ عمييا الدكلة مف خالؿ فرض الضريبية ليا حدكد يحددىا الكعاء الضريبي ككف‬
‫ضريبة الدخؿ تفرض عمى دخكؿ األفراد‪ ،‬كمع ذلؾ ال تستطيع الدكلة زيادتيا مف دكف حدكد‪ ،‬كاالَّ ضعؼ‬
‫الحافز عمى اإلنتاج كالعمؿ لدل األفراد كلجأكا إلى التيرب مف دفع الضريبة (العسكرم‪.)62 :2008،‬‬
‫لذا تعد الطاقة الضريبية مف العكامؿ الميمة‪ ،‬كالمؤثرة في الحصيمة الضريبية‪ ،‬كاف الضرائب يبغي أف‬
‫يتـ فرضيا كفقا لمقدرة الشركة عمى تحمميا فما يمكف اقتطاعو مف ضرائب يتكقؼ عمى طاقة الشركة‬
‫الضريبية ككؿ تجاكز ليذه الطاقة يكلد العديد مف المشاكؿ كيغير مف سمكؾ الشركة تجاه الضريبة‪ ،‬كطاقة‬
‫الشركة الضريبية ىي قدرتو عمى المساىمة في تمكيؿ االنفاؽ العاـ مع المحافظة عمى كجكده أم أنيا فكرة‬
‫انسانية كاقتصادية معان (كماش‪.)4 :2008،‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪66‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 3-3-2‬أسباب عدم اعتماد اإلدارة الضريبية عمى القوائم المالية في التحاسب الضريبي‪:‬‬

‫تتقدـ الشركة بالقكائـ المالية المدققة‪ ،‬كالمصادؽ عمييا مف مراقب الحسابات إلى اإلدارة الضريبية التي‬
‫بدكرىا تستخدميا في عممية تحديد كعاء ضريبة الدخؿ‪ ،‬كتتمثؿ ميمة اإلدارة الضريبية بفحص القكائـ‬
‫المالية‪ ،‬كمف ثـ تحديد الطريقة المالئمة لتقدير كعاء الضريبة لذلؾ البد مف التعرؼ عمى تعامؿ اإلدارة‬
‫الضريبية مع القكائـ المالية كعالقتيا بمراقب الحسابات (الحسني‪ .)42 :5002،‬إذ سيتناكؿ ىذا الجزء‬
‫االسباب التي تؤدم إلى عدـ اعتماد اإلدارة الضريبية عمى بعض القكائـ المالية المقدمة مف قبؿ الشركة‬
‫كالمستخمصة مف دفاتره التجارية‪ ،‬كالمدققة كالمصادؽ عمييا مف مراقب الحسابات في تحديد الدخؿ‬
‫الخاضع لمضريبة‪ ،‬كالسبب في ذلؾ إلى عدـ ثقة اإلدارة الضريبية ببعض ىذه القكائـ نتيجة ضعؼ التزاـ‬
‫بعض مراقبي الحسابات بقكاعد السمكؾ الميني عند القياـ بكاجبيـ الميني‪ ،‬كعدـ ممارسة اإلدارة الضريبية‬
‫لمحقكؽ الممنكحة ليا بمكجب نظاـ مسؾ الدفاتر التجارية رقـ (‪ )5‬لسنة ‪ 0692‬إذ نصت الفقرة (أكال) مف‬
‫المادة (‪ )9‬عمى " لمسمطة المالية بأمر تحريرم ايفاد مف يمثميا لزيارة محالت أعماؿ المكمفيف لالطالع‬
‫عمى طبيعة ىذه االعماؿ‪ ،‬وفحص الدفاتر‪ ،‬كالمستندات‪ ،‬كالمراسالت‪ ،‬واالستفسار عف كؿ مالو عالقة‬
‫بإعماؿ الشركة كنشاطاتو كعمى الشركة أك مف يقكـ مقامو أك يعمؿ بمعيتو اف يبدم التسييالت الالزمة ال‬
‫نجاز ميمة ممثؿ السمطة المالية‪ ،‬كاجابتو عمى جميع االسئمة المتعمقة بتمؾ الميمة " كمف ىذه الحقكؽ‬
‫كما يأتي ‪-:‬‬
‫‪ .0‬حق االطالع ‪-:‬‬
‫ىك حؽ اإلدارة الضريبية في االطالع عمى جميع االكراؽ‪ ،‬كالكثائؽ التي تمكنيا مف تحديد كعاء‬
‫الضريبة كربطيا كمنع التيرب مف ادائيا (جاسـ‪ .)509 :5006،‬كيؤكد (رمضاف‪ )206 :5000،‬عمى أف‬
‫القكانيف الضريبة عادةن ما تخكؿ اإلدارة الضريبة حؽ االطالع عمى سجالت الشركة‪ ،‬كدفاتره التجارية أك‬
‫أيو أكراؽ أخرل أك أدلة ترل مف الضركرم االطالع عمييا بغية الكصكؿ إلى دخؿ الشركة الحقيقي‪.‬‬
‫يعد حؽ االطالع المرحمة التحضيرية التي يتـ فييا تقدير الضريبة المستحقة عمى الشركة عف دخمو‬
‫الخاضع لمضريبة‪ ،‬كىذا يمكف تنفيذه مف خالؿ الدراسة الميدانية لمدفاتر التجارية لممكمؼ‪.‬‬
‫(الكعبي‪.)204 :5009،‬‬
‫كىنالؾ عدد مف الشركط لممارسة حؽ االطالع كىي كاالتي‪( -:‬الشجيرم‪.)29 :5002،‬‬
‫بناء عمى أمر تحريرم مف اإلدارة الضريبية‪.‬‬
‫أ‪ -‬يمارس حؽ االطالع ن‬
‫ب‪ -‬يتكجب ممارسة حؽ االطالع في مركز نشاط الشركة‪ ،‬كفي أكقات دكامو كمحؿ نشاطو ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪67‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫ج‪ -‬ال يشترط تبميغ الشركة قبؿ ممارسة حؽ االطالع بؿ مف االفضؿ أف يتـ بشكؿ مفاجئ حتى ال تتاح‬
‫لو فرصة إخفاء بعض الدفاتر كالمستندات التي تؤيد دخمو‪.‬‬
‫‪ .2‬حق الفحص ‪:‬‬
‫تسعى عممية الفحص الى تحديد الكعاء الضريبي‪ ،‬كبالتالي تحديد الضريبة الكاجبة االداء إذ يقكـ‬
‫الفاحص بالتأكد مف أف الشركة قد أعد إق ارره الضريبي طبقان ألحكاـ القانكف‪ ،‬كانو لـ يغفؿ أك يضيؼ أم‬
‫بند مف بنكد االيرادات أك المصركفات كاف مف الكاجب إضافتو أك حذفو‪ ،‬كذلؾ عف طريؽ فحص‬
‫السجالت لمتأكد مف أمانة الدفاتر(محمد‪ .)009 :5000،‬كاف الفحص الضريبي ىك المرحمة الثانية التي‬
‫يتـ فييا تقدير الضريبة عمى الشركة إذ يقكـ الفاحص الضريبي بالتأكد مف مدل صدؽ كأمانة الدفاتر‬
‫التجارية السيما إذا كانت دفاتر الشركة قد رفضت في سنكات سابقة أك شركات تمسكت بحساباتيا سبؽ‬
‫رفضيا اك تكفرت ضدىا دالئؿ أك قرائف عمى التحايؿ مف أجؿ التيرب مف الضريبة عمكمان يقكـ الفاحص‬
‫الضريبي بفحص القكائـ المالية‪ ،‬كمطابقتيا مع الدفاتر‪ ،‬كالسجالت‪ ،‬كالمستندات لمتأكد مف صحة‬
‫المعمكمات التي قدميا الشركة ( رمضاف‪ .)206 :5000،‬كقد أكد كؿ مف (الججاكم كالعنبكي‪:5002،‬‬
‫‪ ) 056‬عمى أف الفحص ىك مرحمة رئيسة‪ ،‬كفنية مف مراحؿ عمؿ اإلدارة الضريبية ىك دراسة كتحميؿ‬
‫كتقكيـ القكائـ المالية‪ ،‬كالسجالت‪ ،‬كالدفاتر‪ ،‬كحسابات المنشأة محؿ الفحص‪ ،‬كذلؾ باالستناد إلى مكاد‬
‫القانكف الضريبي‪ ،‬ككفقان لمقكاعد كاالصكؿ كالمبادئ المحاسبية المتعارؼ عمييا مينيان‪ ،‬مف أجؿ التأكد مف‬
‫صحة البيانات المالية المقدمة في االقرار الضريبي مف الشركة كالتي تـ تدقيقيا كالمصادقة عمييا مف‬
‫مراقب الحسابات‪.‬‬

‫‪ ‬أهمية الفحص وأهدافه‪:‬‬


‫تكمف أىمية الفحص في ككنو كسيمة ال غاية تسعى إلى خدمة اإلدارة الضريبية في تحديد الكعاء‬
‫الضريبي عمى نحك عممي منظـ يحافظ عمى حقكؽ المكمفيف كالدكلة جنبا إلى جنب فضالن عف زيادة‬
‫مستكل االلتزاـ بأحكاـ التشريع الضريبي كاالمتثاؿ لو كتقميؿ حاالت التيرب الضريبي كأشكالو كزيادة‬
‫حصيمة الضريبة ككميا تساند النظاـ الضريبي في تحقيؽ أىدافو المالية كاالقتصادية كاالجتماعية (شرؼ‬
‫كآخركف‪ .)188 : 2007 ،‬كيسعى الفحص الى تحديد كعاء ضريبة الدخؿ‪ ،‬كمف ثـ تحديد الضريبة‬
‫الكاجبة االداء مف الشركة‪ ،‬كلمفحص مجمكعة مف االىداؼ منيا رئيسة كأخرل ثانكية يمكف بيانيا كما‬
‫يأتي ‪:‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪68‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫أوالً ‪ :‬االهداف الرئيسة ‪( -:‬عطا ‪. )06 :5005،‬‬

‫‪ .0‬التحقؽ مف أف الدفاتر كالسجالت منتظمة مف ناحية الشكؿ ككفقان لمقكاعد‪ ،‬كاألصكؿ القانكنية‬
‫كالمحاسبية التي تنظـ االحتفاظ كالقيد بالسجالت كالدفاتر‪.‬‬
‫‪ .5‬التحقؽ مف صحة كدقة كصدؽ البيانات المحاسبية المسجمة كالمثبتة بالدفاتر كالسجالت كمدل‬
‫االعتماد عمييا لمكصكؿ إلى األرباح الحقيقة أك الخسائر الفعمية لممكمؼ‪.‬‬
‫‪ .2‬التأكد مف أف الدفاتر كالسجالت تحتكم جميع أنشطة الشركة كتتضمف أرباحو الفعمية‪.‬‬
‫‪ .4‬اكتشاؼ ما قد يكجد بالدفاتر مف أخطاء كتزكير أك تالعب أك غش كتأثيرىا في نتيجة أعماؿ المنشاة‪.‬‬
‫‪ .2‬معالجة كؿ ما جاء بالدفاتر معالجة سميمة مف كجية نظر اإلدارة الضريبية‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬االهداف الثانوية ‪( -:‬الكعبي ‪)246 :5009 ،‬‬

‫‪ .0‬ردع المكمفيف مف محاكلة التالعب بحساباتيـ بسبب قياـ اإلدارة الضريبية بالفحص الضريبي لمقكائـ‬
‫المالية كالممفات أك لممعمكمات االضافية المقدمة مف المكمفيف‪.‬‬
‫‪ .5‬اىتماـ المكمفيف بمفردات حساباتيـ‪ ،‬كالتأكد مف تعزيزىا مستنديان قبؿ تقديميا الى مراقب الحسابات الذم‬
‫سيقكـ بتدقيقيا كالمصادقة عمييا‪.‬‬
‫‪ .2‬بذؿ العناية المينية الالزمة كااللتزاـ بقكاعد السمكؾ الميني مف مراقب الحسابات عند اعداد القكائـ‬
‫المالية كدراستيا دراسة كافية مف جميع الجكانب قبؿ إرساليا لمطباعة‪.‬‬

‫‪ .3‬حق االستفسار ‪-:‬‬


‫يعتمد أسمكب االستفسار عمى تكجيو أسئمة لشخص أك أشخاص لدييـ معمكمات عف جانب معيف‬
‫مف جكانب نشاط الشركة التي تـ فحصيا بغيو الحصكؿ عمى إجابات مقنعة تقدـ معمكمات عف كثير مف‬
‫األمكر التي تحتاج الى التفسير‪ ،‬كال تعد االجابات التي يحصؿ عمييا الفاحص باستعماؿ أسمكب‬
‫االستفسار مف أدلة األثبات ذات درجة صالحية عالية ككف ذلؾ يتعمؽ بمدل مسؤكلية‪ ،‬كأمانة الشخص‬
‫المستفسر منو (الصباغ كأخركف‪ . )500 :5009،‬كىذا االجراء كثي انر ما يتبع مف الفاحص الضريبي في‬
‫االستفسار مف الشركة عف بعض القضايا غير الكاضحة‪ ،‬كاالرقاـ المبالغ فييا كذلؾ ألخذ صكرة كاضحة‬

‫عف حقيقة األرقاـ الكاردة في السجالت (الشجيرم‪ .)26 :5002،‬كيقكـ الفاحص الضريبي غالبان‬
‫باالستفسار مف نكاحي عدة‪( -:‬صاحب‪.)26 :5009 ،‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪69‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫أ‪ -‬االستفسار عف بعض االلتزامات غير المثبتة في القكائـ المالية‪ ،‬كالمستخمصة مف الدفاتر التجارية في‬
‫نياية السنة المالية‪.‬‬
‫ب‪ -‬االستفسار عف نتيجة العمميات المعمقة التي لـ تصؿ الى حؿ نيائي حتى نياية السنة المالية‪.‬‬
‫‪ .4‬حق التدقيق ‪-:‬‬
‫نصت الفقرة (ثانيان) مف المادة (‪ )9‬مف نظاـ مسؾ الدفاتر رقـ (‪ )5‬لسنة ‪ 0692‬عمى " ممثؿ السمطة‬
‫المالية أف يجمب إلى دائرتو ما يراه ميمان مف دفاتر أك مستندات أك مراسالت الشركة لتدقيقها" لقد خكؿ‬
‫نظاـ مسؾ الدفاتر التجارية اإلدارة الضريبية حؽ التدقيؽ‪ ،‬كىذا الحؽ ىك عممية يقكـ بيا ممثؿ اإلدارة‬
‫الضريبية بعد جمبو الدفاتر كالمستندات كالمراسالت إلى دائرتو مف أجؿ تدقيؽ النتائج كالقيكد الكاردة في‬
‫دفاتر الشركة كمستنداتو كمراسالتو كمقارنتيا مع ما مثبت بالقكائـ المالية المدققة كالمصادؽ عمييا مف‬
‫مراقب الحسابات بغية الكصكؿ إلى دخؿ الشركة الحقيقي (الشجيرم‪ .)39: 2013 ،‬اف عممية التدقيؽ‬
‫ىي عممية الحقة لعممية الفحص كيقكـ بيا مدققكف متخصصكف بيذه العممية إذ يقكـ المدقؽ بتدقيؽ‬
‫حسابات المكمفيف بعد إحالتيا إلييـ كبعد انتياء عممية الفحص‪ ،‬كيتناكؿ عمؿ المدقؽ التأكد مف الصحة‬
‫الحسابية‪ ،‬كالمستندية‪ ،‬كمدل االلتزاـ بالقكانيف كاألنظمة الضريبية المعمكؿ بيا في الدفاتر‬
‫التجارية(رمضاف‪.)522: 2001،‬‬

‫‪ 4-3-2‬آليه تقدير الوعاء الضريبي في حالة قبول القوائم المالية‪:‬‬


‫قبؿ التعرؼ عمى مفيكـ الكعاء الضريبي البد أف نبيف ما ىك المقصكد بالضريبة‪ ،‬بانيا "فرضية‬
‫مالية إلزامية تفرضيا الدكلة كفؽ قانكف أك تشريع معيف كتحصؿ مف المكمفيف دكف مقابؿ مباشر لتتمكف‬
‫الدكلة مف القياـ بالخدمات العامة لتحقيؽ األىداؼ التي تسعى الدكلة إلييا" (نكر كآخركف‪.)0215009،‬‬
‫كُيراد بكعاء الضريبة "بأنو المادة أك الماؿ الخاضع لمضريبة أك" المحؿ الذم يتحمؿ عبء الضريبة‬
‫الذم تفرض عميو الضريبة بالنسبة المحددة قانكنا‪ ،‬كاف "اختيار كعاء الضريبة يتمتع بأىمية بالغة في‬
‫سياسة الدكلة الضريبية كيشغؿ كعاء ضريبة الدخؿ مكانا مرمكقا في جميع النظـ الضريبية لمعالـ أجمع‬
‫نتيجة إرتفاع الدخكؿ‪ -‬السيما في الدكؿ الصناعية ىذا مف جية مف جية أخرل لككف الدخكؿ أكثر تعبي اﹰر‬
‫مف غيرىا عمى القدرة التكميفية لممكمفيف(الحسني‪ .)46 :5002،‬كمف الجدير بالذكر إف‪ ،‬التشريع الضريبي‬
‫العراقي أعطا تعريفان لمفيكـ الدخؿ كىذا ما نصت عميو الفقرة الثانية مف المادة األكلى مف قانكف ضريبة‬
‫الدخؿ رقـ ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬التي عرفت الدخؿ بأنو "اإليراد الصافي لممكمؼ الذم حصؿ عميو مف‬
‫المصادر المبينة في المادة الثانية مف ىذا القانكف" كىي‪:‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪70‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .0‬أرباح األعماؿ التجارية أك التي ليا صبغة تجارية أك الصنائع كالميف بما فييا التعيدات كالتعكيض‬
‫بسبب عدـ الكفاء إذا لـ يكف مقابؿ خسارة لحقت بالشركة‪.‬‬
‫‪ .5‬الفكائد كالعمكلة كالقطع ك األرباح الناتجة عف احتراؼ المتاجرة باألسيـ كالسندات‪.‬‬
‫بدالت إيجار األراضي الزراعية‪.‬‬
‫‪ .2‬ألغيت الفقرة (‪ )4‬مف المادة ‪ 5‬مف قانكف ضريبة الدخؿ رقـ ‪ 002‬لسنة ‪ 0695‬بمكجب القرار رقـ ‪050‬‬
‫لسنة ‪ ،5005‬كالخاصة بالضريبة عمى معامالت نقؿ ممكية العقار‪.‬‬
‫‪ .4‬الركاتب كركاتب التقاعد كالمكافئات كاألجكر المقررة لمعمؿ بمقدار معيف لمدة محدكدة كالمخصصات‬
‫كالتخصيصات بما في ذلؾ المبالغ النقدية أك المقدرة مما يخصص لممكمؼ مقابؿ خدماتو كالسكف‬
‫( ‪)‬‬
‫‪.‬‬ ‫كالطعاـ كاإلقامة مع مالحظة ما جاء في الفقرة (‪ )4‬مف المادة الحادية كالستيف مف ىذا القانكف‬
‫‪ .2‬كؿ مصدر آخر غير معفى بقانكف كغير خاضع ألية ضريبة في العراؽ بشرط أف ال تككف حصة‬
‫الربح عمى الرغـ مما جاء في ىذه المادة دخال خاضعا لمضريبة إذا كانت أية شركة قد ن ّزلت أك يحؽ‬
‫ليا تنزيؿ الضريبة منيا بمكجب المادة الخامسة عشرة مف ىذا القانكف عمى أف تؤخذ الحصة المكزعة‬
‫مف الشركات ذات المسؤكلية المحدكدة غير المعفاة بمكجب قانكف تنمية كتنظيـ االستثمار الصناعي‬
‫بكصفيا أساسا الحتساب تصاعد نسب الضريبة عمى المدخالت األخرل‪.‬‬

‫‪ 1-4-3-2‬تعديل الربح المحاسبي إلى ربح ضريبي ‪:‬‬


‫أف القكائـ المالية التي يتقدـ بيا الشركة بعد تدقيقيا كالمصادؽ عمييا مف مراقب الحسابات إلى اإلدارة‬
‫الضريبية يككف الربح المحاسبي ىك الناتج النيائي لتمؾ القكائـ بعد قياـ المحاسب باإلجراءات المحاسبية‬
‫المتعارؼ عمييا‪ ،‬حيث تقدـ إلى مراقب الحسابات مف اجؿ تدقيقيا‪ ،‬كأبداء الرأم بمدل صدؽ كعدالة‬
‫الكضع المالي (لمشركة)‪ ،‬إذ تعتمد اإلدارة عمى الربح المحاسبي الذم ىك نتاج المحاسبة المالية في عممية‬
‫تقدير الدخؿ بعد إجراء مجمكعة مف التسكيات الالزمة بما يتفؽ مع القكانيف الضريبية ليصؿ إلى الربح‬
‫الخاضع لمضريبية الذم ىك نتاج المحاسبة الضريبية حتى يصؿ إلى نياية المطاؼ إلى مقدار الضريبة‬
‫المستحقة (صالح الديف‪ .)90 :5002،‬فالربح المحاسبي يعرف بأنه" ىك الربح الصافي الناتج عف‬
‫ممارسة المشركع نشاطان تجاريان معينان بعد تحميؿ اإليرادات بكامؿ المصركفات التي أدت لمكصكؿ إلى‬

‫تـ حذؼ عبارة (العاممكف في الدكائر الحككمية كشركات القطاع المختمط كالقطاع االشتراكي) في الفقرة (‪ )2‬مف المادة (‪ )5‬مف قانكف ضريبة‬ ‫‪‬‬

‫الدخؿ رقـ ‪ 002‬لسنة ‪ 0695‬كذلؾ بمكجب أمر سمطة االئتالؼ المؤقتة المرقـ ‪ 46‬لسنة ‪ ،5004‬عمى انو تـ إخضاع ركاتب مكظفي الدكلة لضريبة‬
‫الدخؿ إبتدان مف ‪.5004/4/0‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪71‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫ذلؾ الربح " (نكر كأخركف‪ .)20 :5009،‬أما (الكعبي‪ )24 :5009،‬فقد عرف الربح الضريبي بانه "‬
‫الدخؿ الصافي المتكلد لممكمؼ مف جميع اإليرادات سكاء كانت تمؾ اإليرادات متعمقة بالعممية اإلنتاجية‬
‫التشغيمية أـ كانت ايرادات دكرية أـ غير متكررة ليست ليا عالقة باألعماؿ االعتيادية لممكمؼ‪ ،‬كتخصـ‬
‫جميع النفقات مف اإليرادات أعاله‪ ،‬سكاء كانت متعمقة بأعماؿ الشركة االعتيادية‪ ،‬كذلؾ مف خالؿ المدة‬
‫المالية‪ ،‬كعمى ضكء القكانيف كالتعميمات الضريبية " كلغرض تحديد الدخؿ الضريبي ينبغي عمى المخمف‪،‬‬
‫أك الفاحص الضريبي التعمؽ في فيـ النصكص القانكنية المتعمقة بالدخؿ سكاء كانت تمؾ النصكص في‬
‫القانكف‪.‬‬
‫أـ في األنظمة الصادرة ففي العراؽ يتـ تعديؿ الربح المحاسبي الى ربح ضريبي مف خالؿ ما نصت عميو‬
‫المادة (ثامنان) مف قانكف ضريبة الدخؿ رقـ ‪ 002‬لسنة ‪ ،0695‬كلغرض تحكيؿ الربح المحاسبي إلى ربح‬
‫ضريبي نتبع الخطكات األتية ‪( :‬رمضاف‪. )90 :5005،‬‬

‫البياف‬ ‫دينار‬
‫صافي الربح المحاسبي‬ ‫****‬
‫يضاؼ‪ :‬المصاريؼ غير المقبكلة‬
‫خسارة بيع المكجكدات الثابتة‬ ‫****‬
‫ضريبة الدخؿ‬ ‫****‬
‫ضريبة العقار‬ ‫****‬
‫المصاريؼ التي ليس ليا عالقة بالنشاط‬ ‫****‬
‫التبرعات غير المقبكلة‬ ‫****‬
‫****‬
‫المجمكع‬ ‫****‬
‫تنزؿ ‪ :‬اإليرادات غير الخاضعة لمضريبة‬
‫ايرادات العقار‬ ‫****‬
‫ارباح بيع المكجكدات الثابتة‬ ‫****‬
‫مقسكـ أرباح شركات مساىمة‬ ‫****‬
‫****‬
‫الدخؿ الضريبي (صافي الربح المعدؿ)‬ ‫****‬

‫‪ ‬ينزؿ مف الدخؿ كؿ ما ينفقو الشركة لمحصكؿ عميو خالؿ السنة التي نجـ فييا‪ ،‬الدخؿ‪ ،‬كالمؤيد حسابيا بكثائؽ مقبكلة‪.‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪72‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 5-3-2‬طرائق تحديد الوعاء الضريبي عند رفض القوائم المالية ‪:‬‬


‫يحتؿ مكضكع تحديد الكعاء الضريبي أىمية خاصة مف حيث الحصيمة الضريبية كعدالة التكزيع‪،‬‬
‫كليذا أف الدكؿ اىتمت بيذه الناحية فاتبعت طرائؽ مختمفة لمتقدير‪ ،‬فمع تطكر األجيزة الضريبية كمع تقدـ‬
‫جكانب الحياة االقتصادية كاالجتماعية تطكرت الطرائؽ التي تصؿ بيا اإلدارة الضريبية إلى الكعاء‬
‫الضريبي‪ ،‬كُيراد بطرائؽ تحديد الكعاء الضريبي ىي مجمكعة األساليب كالعمميات كاإلجراءات التي تقكـ‬
‫بيا اإلدارة الضريبية لغرض تحديد الكعاء الضريبي لممكمؼ كمف ثـ احتساب مبمغ الضريبة المستحقة عمى‬
‫الشركة كعمى كفؽ األسعار الضريبية المحددة قانكناﹰ(الحسني‪ ،)50 :2013،‬كمف طرائؽ تقدير تحديد‬
‫الكعاء الضريبي ىي التقدير كفقان لألرباح االفتراضية (الضكابط السنكية) التي تمجا الييا اإلدارة الضريبية‬
‫بعد رفض بعض القكائـ المالية المقدمة مف الشركة كالمدققة كالمصادؽ عمييا مف مراقب الحسابات نتيجة‬
‫عدـ قناعة اإلدارة الضريبية بيذه القكائـ‪.‬‬

‫‪ 1-5-3-2‬التقدير وفقاً لألرباح االفتراضية (الضوابط السنوية)‪:‬‬


‫تسعى الدكؿ في الكقت الحاضر إلى الحصكؿ عمى أكبر قدر مف ايرادات الضرائب بسبب إتساع‬
‫نطاؽ تدخميا في المجاالت االقتصادية‪ ،‬كاالجتماعية‪ ،‬كالسياسية‪ ،‬كمف ىذا المنطمؽ تبرز أىمية الحفاظ‬
‫عمى الحصيمة الضريبية في العراؽ السيما‪ ،‬كأف اإلدارة الضريبية (الييئة العامة لمضرائب) قد اعتادت‬
‫عمى استخداـ االرباح االفتراضية (الضكابط السنكية) في تقدير ضريبة الدخؿ بمعنى استبدلت االساس‬
‫المباشر في التقدير بأساس أخر غير مباشر مما يؤدم إلى التأثير في الحصيمة الضريبية‬
‫(عطيو‪.)97 :2001،‬‬

‫‪ 1-1-5-3-2‬مفهوم لألرباح االفتراضية (الضوابط السنوية) ‪:‬‬


‫تعد عممية الكصكؿ إلى الدخؿ الحقيقي مشكمة معقدة في البمداف النامية كيعكد السبب في ذلؾ إلى‬
‫ضعؼ مستكل الكعي الضريبي لدل المكمفيف‪ ،‬كانتشار التيرب الضريبي لذلؾ تسعى اإلدارة الضريبية إلى‬
‫حؿ ىذه المشكمة مف خالؿ كضع أرباح افتراضية (الضكابط السنكية) إذ تكفر قاعدة عامة لتقدير دخكؿ‬
‫المكمفيف (كماش ‪ .) 9 : 2008،‬لذا يمكف تكضيح مفيكـ األرباح االفتراضية (الضكابط السنكية) كما‬
‫عرفيا مجمكعة مف الكتاب كالباحثيف ‪:‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪73‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫الجدول (‪ )6-2‬تعريف مفهوم الضوابط السنوية‬

‫التعريؼ‬ ‫المصدر‬

‫" انيا قرائف افتراضية مرتبطة بعنصر أك عناصر معينة مف الدخؿ تستند الييا‬
‫(عطيو‪)97 :2001،‬‬
‫اإلدارة الضريبية في تقدير الدخؿ أك الضريبة "‪.‬‬

‫" ىي النسب المئكية التي تضعيا اإلدارة الضريبية كتقدر بمكجبيا أرباح الدخؿ‬
‫الخاضع لمضريبة (تحديد الكعاء الضريبي) "‪.‬‬ ‫(كماش‪)4 :2008،‬‬

‫" أرقاـ تخمينية أك افتراضية تصدر عف الييئة العامة لمضرائب سنكيان لمحاسبة‬
‫المكمفيف عف أرباح مدخكالتيـ الخاضعة ألحكاـ قانكف ضريبة الدخؿ العراقي النافذ‬ ‫(المياحي‪)31 :2012،‬‬
‫"‪.‬‬
‫" ىي نسب كأرقاـ تضعيا السمطة الضريبية سنكيان لكي يتـ عمى أساسيا التحاسب‬
‫(الشجيرم‪)34 :2013،‬‬
‫الضريبي " ‪.‬‬
‫" ىي التكصؿ إلى األرباح الحقيقة كتقميؿ التفاكت في االجتياد أثناء التقدير كرسـ‬
‫(دليؿ الضكابط لألعماؿ‬
‫قاعدة عامة لتقدير دخكؿ المكمفيف بما يسيـ في تحقيؽ العدالة في تكزيع العبء‬
‫التجارية‪)1 :2015،‬‬
‫الضريبي كفقان لكاقع الحاؿ " ‪.‬‬

‫الجدول ‪ :‬من إعداد الباحث‬

‫مف خالؿ ما تـ عرضو مف تعاريؼ لمفيكـ األرباح االفتراضية(الضكابط السنكية) يتبيف انيا نسب كأرقاـ‬
‫افتراضية تكضع مف اإلدارة الضريبية التي عمى أساسيا تتـ عممية التحاسب الضريبي كما جاء في تعريؼ‬
‫كؿ مف (كماش‪ ،‬المياحي‪ ،‬الشجيرم) كقد اختمؼ (عطيو) في تعريفو إذ عبر عنيا بككنيا قرائف افتراضية‬
‫مرتبطة بعناصر معينة مف الدخؿ أما تعريؼ دليؿ الضكابط لألعماؿ التجارية كالشركات ىي عممية‬
‫التكصؿ إلى األرباح الحقيقة مف أجؿ تقميؿ التفاكت أثناء تقدير ضريبة الدخؿ لذا يتفؽ الباحث مع تعريؼ‬
‫كؿ مف (كماش‪ ،‬المياحي‪ ،‬الشجيرم)‪ ،‬كيرل الباحث أف الضكابط السنكية " هي أرقام ونسب تضعها‬
‫اإلدارة الضريبية وتكون قابمة لمتعديل عندما ترى ضرورة في ذلك من أجل تقميل التفاوت في االجتهاد‬
‫من المخمن الضريبي عند احتساب ضريبة الدخل" كيتـ المجكء إلى األرباح االفتراضية (الضكابط‬
‫السنكية) في التقدير‪ ،‬كذلؾ بسبب عدـ امكانية التكصؿ إلى األرباح الحقيقة لممكمفيف كانعداـ الثقة في‬
‫بعض القكائـ المالية المقدمة مف قبميـ ‪.‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪74‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ 2-1-5-3-2‬الشروط العامة لتطبيق األرباح االفتراضية (الضوابط السنوية) ‪:‬‬


‫نتيجة التبايف الكاضح في تقدير مدخالت المكمفيف مف المخمف الضريبي نفسو أك عده مخمنيف لذات‬
‫المينة التي تمتاز بظركؼ متشابية فقد نشأت في سنة ‪ 1978‬فكرة كضع ضكابط تحدد مقدار دخؿ‬
‫بعض الميف يسترشد بيا المخمنكف بحيث تجعؿ تقديراتيـ مكحدة أك متقاربة‪ ،‬ككذلؾ لتقميؿ أثر الحالة‬
‫النفسية لممخمف ساعة التقدير كلمحد مف التكاطؤ الذم قد يحدث بيف بعض المخمنيف‪ ،‬كالشركة كلتحصيف‬
‫بعضيـ األخر مف االنزالؽ (حسف‪ .)16 :1994،‬كقد برز تكجو استخداـ ىذا األسمكب في تقدير ضريبة‬
‫المكمفيف الى قمة خبرة المخمنيف مف ناحية كعدـ صدؽ القكائـ المالية المقدمة مف الشركة كالتي تـ تدقيقيا‬
‫كالمصادقة عمييا مف مراقب الحسابات (نكريز‪،‬مقابمة‪ .)5002:‬لذا فقد أحاطت الييئة العامة لمضرائب‬
‫شركطان الزمت المخمف الضريبي باتباعيا عند تقدير دخؿ الشركة بمكجب األرباح االفتراضية ( الضكابط‬
‫السنكية) كىي ‪:‬‬

‫‪ .1‬التزام بتقدير السنة السابقة ابتداء ‪-:‬‬


‫إذ الزمت التعميمات الخاصة باألرباح االفتراضية (الضكابط السنكية) المخمف الضريبي بتقدير السنة‬
‫السابقة المكتسب الدرجة القطعية اذا كاف مف المقدار الكارد في الضكابط السنكية كذلؾ بسبب تأخر‬
‫إصدار الضكابط السنكية الجديدة فيتـ التقدير عمى أساس السنة السابقة (عايش‪. )200 :5009،‬‬
‫كبيذا الصدد تتجو اإلدارة الضريبية في احتساب الضريبة استنادا لمتقدير الكارد في السنة السابقة يستند‬
‫الى قانكف بيد أنو مشركط بتعذر عمـ اإلدارة الضريبية بمقدار الدخؿ كمو أك بعضو‪ ،‬كعمكمان فاف التقدير‬
‫المستند عمى تقدير السنة السابقة قد ال يطابؽ مع دخؿ الشركة الناجـ خالؿ السنة المالية ( محؿ التقدير‬
‫) كمف ثـ ال يتـ التكصؿ الى الدخؿ الحقيقي مما يؤدم الى التأثير في الحصيمة الضريبية‬
‫(المياحي‪.)25 :5005،‬‬

‫‪ .2‬الضوابط السنوية استرشاديه غير ممزمة ‪-:‬‬


‫تؤكد تعميمات الييئة العامة لمضرائب عمى المخمف الضريبي أف الضكابط السنكية ىي استرشاديو‬
‫(غير ممزمة) يجكز النزكؿ كالصعكد عنيا بحسب مقتضيات الظركؼ بيد أف مخمني الييئة العامة‬
‫لمضرائب يعدكف تمؾ الضكابط تعميمات ممزمة ال يمكف الحياد عنيا ككنيا صادرة مف مرجعيـ االعمى‬

‫(عطيو‪ . )66 :5000،‬كيؤكد (كماش‪ )6 ، 5009،‬بمركر الزمف اكتسبت الضكابط السنكية كضعان فريدان‬
‫جعميا اطا انر مقدسا‪،‬ن كاصبحت اساسان ال يمكف تجاىمو‪.‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪75‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫‪ .3‬عدم سريان الضوابط السنوية بحق المكمفين الممزمين بمسك الدفاتر التجارية ‪-:‬‬
‫نص البند (‪ )0‬مف الفقرة (اكالن) مف الضكابط السنكية لسنة ‪ 5000‬تقديرية أف المكمفيف المشمكليف‬
‫بنظاـ مسؾ الدفاتر التجارية رقـ (‪ )5‬لسنة ‪ 0692‬أك أم نظاـ أخر يحؿ محمو فاألصؿ في استيفاء‬
‫الضريبة منيـ ىك احتسابيا عمى اساس نتيجة الحسابات المقدمة مف قبميـ اال إذا ظير مف خالؿ الفحص‬
‫كالتدقيؽ كالمناقشة باف البيانات المالية السنكية (الحسابات الختامية) غير معبره عف حقيقة النشاط فيتـ‬
‫االعتماد عمى تقدير الدخؿ كفقان لمضكابط كالمؤشرات المكضكعة مف ىذه الييئة (ضكابط الميف‪ ،‬كاألعماؿ‬
‫التجارية لسنة ‪ 5000‬مالية ك‪ 5000‬تقديرية ‪ .)5 ،‬كما أف العالقة بيف الشركة كاإلدارة الضريبية غالبان ما‬
‫يشكبيا الشؾ كعدـ الثقة بسبب أف اإلدارة الضريبية تعد نتائج الحسابات المقدمة مف الشركة ال تتكافر فييا‬
‫الدقة كالمصداقية في التعبير عف نشاط الشركة ليتمكف مف التيرب كعدـ دفع الضريبية فتككف اإلدارة‬
‫الضريبية غير ممزمة باألخذ بالقكائـ المالية المقدمة مف الشركة كالمصادؽ عمييا مف قبؿ مراقب الحسابات‬
‫كتمجأ إلى استخداـ األرباح االفتراضية (الضكابط السنكية) في تقدير كعاء ضريبة الدخؿ ( العبكدم ‪،‬‬
‫‪.)90 :5005‬‬
‫‪ 3-2-4-3-2‬مبررات اعتماد اإلدارة الضريبية عمى الضوابط السنوية في تقدير ضريبة الدخل‪:‬‬
‫مف خالؿ مأتـ عرضو مف تعاريؼ عف مفيكـ الضكابط السنكية‪ ،‬كالشركط العامة لتطبيقيا‪ ،‬كأسباب‬
‫عدـ اعتماد اإلدارة الضريبية عمى القكائـ المالية المقدمة مف الشركة‪ ،‬كالمدققة كالمصادؽ عمييا مف مراقب‬
‫الحسابات يمكف بياف المبرر مف اعتماد اإلدارة الضريبية عمى الضكابط السنكية‪ ،‬ك كما يأتي ‪-:‬‬
‫أ‪ -‬مساعدة المخمنيف في تقدير دخكؿ المكمفيف‪ ،‬كما يسيـ في اكماؿ نكاقص التأىيؿ كالخبرة لدل بعض‬
‫المخمنيف ككذلؾ في تفاكت القدرة عمى التقدير كالحكـ الشخصي لدييـ‪.‬‬
‫ب‪ -‬انيا تكافر أسس مكحدة كمتقاربة لالجتياد تساعد عمى تقميؿ التفاكت في مستكيات التقدير بسبب‬
‫اختالؼ اإلمكانات‪ ،‬كالقدرات الشخصية لممخمنيف في االجتياد كالتقدير الشخصي كبما يسيـ في‬
‫تحقيؽ قدر افضؿ مف العدالة في تكزيع العبء الضريبي بيف المكمفيف في ظؿ كاقع الحاؿ كالظركؼ‬
‫الراىنة ( فرىكد ‪.) 32 : 4111 ،‬‬
‫ج‪ -‬بسبب نقص المعمكمات الحقيقية المتكافرة عف النشاط االقتصادم المنشئ لمدخؿ فقد تـ العمؿ بمكجب‬
‫الضكابط لتالفي ىذا النقص في المعمكمات‪.‬‬
‫د‪ -‬إف نسبة كبيرة مف المكمفيف ال يصرحكف بحقيقة مدخكالتيـ الضريبية ‪ ،‬لذا فأف اإلدارة تجد نفسيا‬
‫مضطرة الى تقدير دخؿ الشركة بمكجب الضكابط التي أعدتيا‪.‬‬
‫المبحث الثالث‬ ‫‪76‬‬ ‫الفصل الثاني ‪ :‬االطار النظري‬

‫ق‪ -‬عممية التحاسب الضريبي تككف سيمة لمقائميف بيا ككذلؾ لممكمؼ نفسو ألنيا ال تحتاج إلى جيكد أك‬
‫اجراءات فحص معينة كأف تقديـ البيانات ال يككف إال شكميا عدا الكثائؽ التي تستمزميا عممية‬
‫التحاسب‪.‬‬
‫ك‪ -‬تفترض دائما كجكد ربح ‪ ،‬كال تفترض كجكد خسارة كاف كانت ىناؾ خسارة فيجب اثباتيا بكتب رسمية‬
‫كاال لـ يتـ االخذ بيا كتقدير دخؿ خاضع لمضريبة لممكمؼ (العبكدم‪.)55 :3043،‬‬

‫بناء عمى ما تقدـ يتبيف أف رفض اإلدارة الضريبية لمقكائـ المالية المدققة كالمصادؽ عمييا مف مراقب‬
‫ن‬
‫الحسابات كالمقدمة مف الشركة لإلدارة الضريبية ال يتـ االعتماد عمييا في عممية التحاسب الضريبي‪ ،‬كانما‬
‫تمجأ إلى التقدير بمكجب الضكابط السنكية التي تؤدم إلى أثار عدة منيا تصيب الحصيمة الضريبية حينان‪،‬‬
‫كالعدالة الضريبية حينان أخر ككنيا تفترض مسبقان تيرب جزء مف دخؿ الشركة فضالن عف اإلعفاء الجزئي‬
‫الذم تضمنو الضكابط فاف اإلدارة الضريبية تعتمد عمى (االفتراض كالتخميف) كعدـ السعي إلى احتساب‬
‫الضريبية استنادان إلى الدخؿ الحقيقي يؤدم بالتالي إلى ىدر في الحصيمة الضريبية‪ ،‬كاف التقدير عمى‬
‫أساس الضكابط قائـ عمى افتراضات قابمة لمخطأ‪ ،‬كالصكاب لذلؾ فأنو بقدر ما يصدؽ الكالـ عف اليدر‬
‫في الحصيمة الضريبية عندما تككف الضكابط اقؿ مف مقدار الدخؿ الحقيؽ فأف األمر نفسو يصدؽ عندما‬
‫تككف الضكابط اكثر مف كاقع نشاط الشركة حيث تؤدم باإلجحاؼ بحؽ الشركة‪ ،‬كىذا يتعارض مع قاعدة‬
‫العدالة في فرض الضريبية‪ ،‬كأف االعتماد عمى الضكابط قد يؤدم إلى تعطيؿ دافع األبداع مف قبؿ‬
‫المخمنيف نتيجة تطبيقيا بصكرة أليو‪ ،‬كقد تؤثر مف ناحية العالقة بيف الشركة كاإلدارة الضريبية مما يؤدم‬
‫إلى انتياز الفرصة لمتيرب مف دفع الضريبية كىذا سكؼ يؤثر في الحصيمة الضريبية (عطيو‪:5000،‬‬
‫‪.)000‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪77‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫الفصل الثالث‬
‫الجانب التطبيقي‬
‫دراسة وتحميل واقع االلتزام بقواعد السموك المهني وأثره عمى الحصيمة الضريبية‬

‫المبحث األول‬
‫واقع العمل في قسم الشركات في الهيئة العامة لمضرائب‬

‫‪ 1-1-3‬نبذة تاريخية عن الهيئة العامة لمضرائب‬


‫يمكن القول إن المؤسسة الضريبية في العراق‪ ،‬واحدة من أقدم المؤسسات الضريبية في العالم‬
‫العربي‪ ،‬وربما في كل المنطقة فقد شرع العراق أول قانون لضريبة الدخل بعد تأسيس الحكومة الوطنية إذ‬
‫صـدر قانـون ضريبة الدخل رقم ‪ 25‬في عام‪.7251‬‬
‫أما قوانين الضرائب في بقية الدول العربية فقد صدرت في تواريخ الحقة‪ ،‬وقبل ذلك ظل تشريـع‬
‫الضريبة العثمانـي سائـداً في العراق لقرون عدة‪ ،‬األمر الذي يدعونا لمقول بأن العراق يتمتع بتـاريخ‬
‫تشريعي في ميـدان الض ارئـب يمتـد لقـرون‪ ،‬واستحدثت الييئة العامة لمضرائب بتاريخ ‪/5 /51‬‬
‫‪ 7295‬استنادا" إلى قانون و ازرة الماليـة المرقم ‪ 25‬لسنة ‪ 7297‬وبقيت الييئـة ىي احدى تشكيالت و ازرة‬
‫الماليـة التي أنشأت نتيجة دمج مديرية الدخل العامة التي كانت تطبق قانون ضريبة الدخل مع مديرية‬
‫الواردات العامة‪ ،‬كما كانت تطبـق قـانون ضريبة العقار وقـانون ضريبة العرصات وسميت الييئة العامة‬
‫لمضرائب إذ حـمت محـل المـديريتيـن أعاله‪ ،‬وتُعد الييئة العامة لمضرائب من الدوائر الميمة في العراق إذ‬
‫تعنى بتقدير وجباية الضرائب من خالل أقساميا وفروعيا الموزعة والمنتشرة في جميع المحافظات إذ تعد‬
‫الجية المسؤولة عن تنفيذ السياسة الضريبة في العراق حيث تقوم بفرض ضريبة الدخل والعقار والعرصات‬
‫التي من خالليا تعزز موقفيا بدعم إيرادات الدولة وتنميتيا عن طريق القوانين والتشريعات الضريبية التي‬
‫تقوم بإصدارىا الدولة والتعميمات والنشرات السنوية التي تصدرىا الييئة ليتسنى لكل أفراد الدولة باالطالع‪،‬‬
‫والتعرف عمى صمب وعمل أنظمة الدوائر الضريبية (المصدر‪ :‬نشرة الييئة العامة لمضرائب)‪.‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪78‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ 2-1-3‬ألية العمل في قسم الشركات ‪:‬‬


‫قبــل التطــرق عــن لليــة العمــل المتبعــة فــي قســم الشــركات ال بــد مــن التعــرف عمــى الييكــل ا داري ليــذا‬
‫بو و ِ‬
‫أىدافو وصوالً إلى تحديد اآللية التي يكون التحاسب الضريبي بيا ‪:‬‬ ‫القسم والواجبات المناطة ِ‬

‫‪ 1-2-2-3‬الهيكل االداري لقسم الشركات ‪:‬‬


‫إن مــن أىــداف قســم الشــركات ىــو تقــدير الضـريبة عمــى أربــاح الشــركات المســاىمة والمحــدودة بكافــة‬
‫جنسياتيا وفقاً لمنسب الواردة في قانون ضريبة الدخل رقـم ‪ 113‬لسـنة ‪( 1982‬المعـدل)‪ ،‬وجبايـة الضـريبة‬
‫منيــا‪ ،‬و كــذلك إســناد عمــل الييئــة فــي وضــع الض ـوابط الســنوية والمؤش ـرات التــي تــدخل فــي تقــدير دخــول‬
‫الشركات‪ ،‬ويتكون القسم من ‪ 7‬شعب وكما موضح بالشكل اآلتي‪:‬‬

‫مدير قسم انشركاث‬

‫وكيم ثاني‬ ‫وكيم أول‬

‫شعبت‬ ‫شعبت‬
‫شعبت‬ ‫شعبت‬ ‫شعبت‬ ‫شعبت‬
‫وحدة كبار‬ ‫شعبت‬ ‫انوحداث‬
‫انمعهوماث‬ ‫مكهفي‬
‫انقهم‬ ‫انحاسبت‬ ‫انفنيت‬
‫انجبايت‬ ‫انتدقيق‬ ‫انتخمينيت‬
‫اندخم‬

‫عدد المخمنين‬ ‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫في قسم‬
‫الشركات‬ ‫‪18‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪10‬‬

‫الشكل(‪ )11-3‬الهيكل االداري لقسم الشركات‬

‫المصدر‪ :‬من أعداد الباحث‬


‫المبحث األول‬ ‫‪79‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫وسيتم توضيح الييكل ا داري لقسم الشركات وكما موضح في الشكل (‪:)1-3‬‬

‫‪ -1‬الوحدات التخمينية‪:‬‬
‫يضم القسم عدد من الوحدات التخمينية ويبمغ عددىا حالياً (‪ )18‬وحدة تخمينية‪ ،‬تتولى عممية إجراء‬
‫التحاسب الضريبي لممكمفين‪ ،‬وتتألف الوحدة التخمينية من مخمن‪ ،‬وكاتب‪ ،‬إذ يقوم المخمن بعممية‬
‫التحاسب مع الشركة وذلك باعتماد ما يقدم إليو من الشركة من قوائم مالية تبين المركز المالي ونتيجة‬
‫النشاط لمشركة وكذلك عمى ما يحصل عميو من معمومات أخرى من قسم المعمومات الفنية بالييئة‪ .‬وفي‬
‫ضوء ىذه المعمومات يقوم المخمن بتقدير مبمغ الضريبة المستحقة عمى الشركة‪ ،‬وذلك عمى وفق القوانين‪،‬‬
‫والضوابط والتعميمات الضريبية‪.‬‬

‫‪ -2‬شعبة التدقيق‪:‬‬
‫تتولى ىذه الشعبة تدقيق إجراءات التحاسب الضريبي التي قامت بيا الوحدة التخمينية ومراجعة القوائم‬
‫المالية التي قدمتيا الشركة وفحص المقتبسات‪ ،‬والمعمومات األخرى الواردة عن الشركة‪ ،‬ومقارنتيا مع‬
‫نتائج النشاط التي وردت في القوائم المالية كما تتولى الشعبة تدقيق التقديرات ا دارية وا ضافية ومدى‬
‫إكتمال إنجاز التقديرات االحتياطية لمسنة الحالية أو لبقية السنوات‪ ،‬وانجاز جباية الضرائب عنيا‪ ،‬وتتولى‬
‫أيضاً تدقيق عمل شعبة الجباية‪ ،‬والتأكد من تطابق رصيد يومية الصندوق مع سجالت الجباية وبطاقتيا‪.‬‬

‫‪ -3‬شعبة الجباية‪:‬‬
‫تتولى ىذه الشعبة تسجيل الضرائب المتحققة عمى الشركات من لدن الوحدة التخمينية بعد مرحمة‬
‫التدقيق‪ ،‬واثبات التحصيالت الضريبية‪ ،‬واألمانات المدفوعة إلى أمانة الصندوق في القسم في بطاقة‬
‫الجباية الخاصة بيا وفي السجالت الخاصة بالتسديدات‪ ،‬ومتابعة تسجيل وتسديد أقساط الضرائب‬
‫المستحقة بذمة المكمفين ‪.‬‬

‫‪ -4‬شعبة وحدة كبار مكمفي الدخل‪:‬‬


‫وتتولى ىذه الشعبة ميمة التحاسب الضريبي لمشركات المساىمة الخاصة‪ ،‬وشركات القطاع الخاص‪،‬‬
‫والشركات األجنبية الحاصمة عمى عقود التراخيص النفطية والمحكومة بقانون رقم (‪ )19‬لسنة ‪2010‬‬
‫ومقاولييا الثانويين من الشركات األجنبية التي تمارس األنشطة المحددة بموجب التعميمات المالية رقم (‪)5‬‬
‫لسنة ‪ ،2011‬واعتماد اسموب التقدير الذاتي لكبار المكمفين‪ ،‬واستنادا الى قرار ىيئة الرأي لو ازرة المالية‬
‫في ‪. 2014/10/21‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪80‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ -5‬شعبة المعمومات الفنية‬


‫تتولى ىذه الشعبة الميام اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إدارة الوحدات التخمينية والرقابة عمييا‪.‬‬
‫ب‪ -‬أرشفة وحفظ البريد وتوثيق التصاريح الجمركية الواردة من قسم المعمومات الفنية‪ ،‬ودوائر الدولة‬
‫وتوزيعيا عمى الصادر والوارد كافة من والى القسم‪.‬‬
‫ج‪ -‬توثيق الكتب‪ ،‬والمقتبسات الواردة من دوائر الدولة وقسم المعمومات الفنية‪.‬‬
‫د‪ -‬السيطرة عمى الشركات المدرجة في القائمة السوداء‪.‬‬
‫ه‪ -‬تأشير مساىمين الشركات في نظام حجز األموال‪.‬‬

‫‪ -6‬شعبة الحاسبة‬
‫تتولى ىذه الشعبة الميام األتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬توثيق أضابير الشركات حديثة التأسيس‪.‬‬
‫ب‪ -‬تحديث أضابير الشركات المسجمة في حالة حصول أي تعديل‬
‫ج‪ -‬دمج األضابير المكررة والتي تعود لمشركة نفسيا ومنح الرقم الكبير لشركة أخرى‪.‬‬
‫د‪ -‬توثيق معمومات الشركات في الحاسبة الرقم التعريفي‪.‬‬
‫ه‪ -‬منح الشيادات‪.‬‬

‫‪ – 7‬شعبة القمم‪:‬‬
‫وتتولى ىذه الشعبة الميام اآلتية‪:‬‬
‫أ‪ -‬إستالم الكتب الواردة إلى قسم وتوزيعيا عمى المخمنين‪.‬‬
‫ب‪ -‬تصدير الكتب إلى دوائر الدولة كافة‪.‬‬
‫ج‪ -‬إستالم الصكوك الواردة إلى الييئة من دوائر الدولة كافة‪.‬‬
‫د‪ -‬تنظيم كتب المخاطبات بين أقسام وفروع الييئة كافة وا جابة عن استفسارات دوائر الدولة‪.‬‬
‫ه‪ -‬تصدير كتب صرف االستحقاق لمشركات‪.‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪81‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪‬‬
‫‪ 2-2-2-3‬اجراءات التحاسب الضريبي في قسم الشركات‪:‬‬
‫إن عممية التحاسب الضريبي لممكمفين في قسم الشركات تتم وفقاً لليات معينة بحسب الخطوات األتية‪-:‬‬
‫‪ -1‬تقوم (شركة) بتقديم قوائميا المالية المدققة‪ ،‬والمصادق عمييا من مراقب الحسابات ضمن المدة القانونية‬
‫التي تنتيي في ‪ 5/31‬من السنة الالحقة لسنة نجوم الدخل‪ .‬وفي حالة تأخير تقديميا بدون عذر‬
‫مشروع قانوناً تفرض غرامة مالية بنسبة ‪ %10‬من الضريبة المقدرة عمى أالّ يتجاوز مبمغ الغرامة‬
‫(‪ )500‬ألف دينار وذلك بموجب الفقرة (‪ )4‬من المادة (‪ )56‬من قانون ضريبة الدخل رقم ‪ 113‬لسنة‬
‫‪ 1982‬المعدل‪.‬‬
‫‪ -2‬بعد ورود القوائم المالية المقدمة من (الشركة) تُحال إلى المخمن الضريبي المختص‪ ،‬بعد ذلك يقوم‬
‫المدير المفوض بمراجعة المخمن جراء عممية التحاسب الضريبي ومعرفة مقدار الضريبة المترتبة‬
‫عمى الشركة وعمى أساس المؤشرات المحددة من ا دارة الضريبية‪.‬‬
‫‪ -3‬بعد موافقة المدير المفوض وتوقيعو عمى مذكرة التخمين (إذ ُيعد التوقيع ىنا بمثابة تبميغ رسمي‬
‫لممكمف)‪ ،‬ترسل إضبارة ( الشركة) إلى شعبة التدقيق لغرض تدقيقيا واحالتيا إلى شعبة الجباية‬
‫لتحصيل الضريبة وتسديدىا بصك مصدق‪.‬‬
‫‪ -4‬في حالة وجود إيرادات الحقة مشار إلييا بالبيانات المالية لعقود تحت التنفيذ أو إيرادات أخرى تخص‬
‫سنة التقدير نفسيا تقدر الشركة تقدي اًر إضافياً‪ ،‬وتُسدد الضريبة با جراءات السابقة نفسيا إذا لم يكن‬
‫ىناك تجاوزات عمى القانون‪.‬‬
‫‪ -5‬في حالة تمسك (الشركة) بحساباتيا (االعتراض عمى التقدير) تحول إضبارة الشركة إلى قسم التدقيق‬
‫والفحص الضريبي‪ ،‬لكن قبل ذلك ينبغي تسديد مبمغ الضريبة المقدرة‪ ،‬وأجاز المشرع لإلدارة الضريبية‬
‫استيفاء مبمغ الضريبة مقسطاً في حالة عجز المكمف من دفع مبمغ الضريبة المقدرة كامالً عمى وفق‬
‫تعميمات يصدرىا وزير المالية مع مراعاة نص المادة ‪ 46‬من قانون ضريبة الدخل بشأن التقسيط ولليتوُ‪.‬‬
‫‪ -5‬في حالة عدم مراجعة الشركة يتم تقديرىا إدارياً‪ ،‬وعادةً ما يكون التقدير ا داري مبالغ فيو في أحيان‬
‫كثيرة بغية دفع الشركة إلى االلتزام بأداء الضريبة عمى وفق القانون‪.‬‬

‫‪ ‬مقابلة مع السيذ مذير قسم الشركات وعذد من المخمنين في قسم الشركات بتاريخ ‪5105 /5/01‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪82‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪‬‬
‫‪ 3-2-2-3‬إجراءات اإلدارة الضريبية لمتحقق من صحة القوائم المالية‪:‬‬
‫قبل المباشرة بتقدير ضريبية الدخل عمى المكمـف ( الشـركة) تقـوم ا دارة الضـريبية بعـدد مـن الخطـوات‬
‫الحكــم بعــد ذلــك باعتمــاد نتــائج القـوائم الماليــة مــن‬
‫لوضــع صــورة عامــة عــن القـوائم الماليــة لمشــركة ومــن ثــم ُ‬
‫عدمو في تحديد الوعاء الضريبي وكما موضح في أدناه‪:‬‬
‫‪ .1‬التأكــد مــن تقــديم الق ـوائم الماليــة خــالل المــدة المحــددة بالقــانون وفــي حالــة تــأخير تقــديميا بــدون عــذر‬
‫مشــروع قانون ـاً تفــرض غ ارمــة ماليــة بنســبة ‪ %10‬مــن الض ـريبة المقــدرة عمــى أال يتجــاوز مبمــغ الغ ارمــة‬
‫(‪ )500‬ألــف دينــار بموجــب الفق ـرة (‪ )4‬مــن المــادة (‪ )56‬مــن قــانون ض ـريبة الــدخل رقــم ‪ 113‬لســنة‬
‫‪ 1982‬المعدل‪.‬‬
‫بدء من أول سنة لممارسـة النشـاط‬
‫‪ .2‬التأكد من تحاسب المكمف (الشركة) بشكل دوري‪ ،‬ومتسمسل سنوياً ً‬
‫االقتصادي‪.‬‬
‫‪ .3‬التأكـ ــد مـ ــن ورود جميـ ــع المقتبسـ ــات مـ ــن أي جيـ ــة حكوميـ ــة أو أحـ ــد فـ ــروع الض ـ ـريبة عمـ ــى المكمـ ــف‬
‫(الشركة)‪.‬‬
‫‪ .4‬التأكد من تثبيت تأريخ النشاط ( بدء ‪ ،‬انتياء ) سنة مالية كاممة‪.‬‬
‫‪ .5‬التأكد من وجود توقيع المدير المفوض والمحاسب ومراقب الحسابات في القوائم المالية‪.‬‬
‫‪ .6‬يقوم المخمن بقراءة أولية لمقوائم المالية والتقارير السنوية إذ تشمل تمك القراءة تقرير م ارقـب الحسـابات‬
‫ومالحظــة التحفظــات والمالحظــات ال ـواردة فيــو واعطــاء األىميــة النســبية والعنايــة الكبي ـرة لمفق ـرات ذات‬
‫التأثير الواضح عمى القوائم المالية المقدمة ونتائج األعمال‪.‬‬
‫‪ .7‬إجراء مقارنة بين القوائم الماليـة والمعمومـات الـواردة لمييـأة مـن دوائـر الدولـة‪ ،‬وذلـك لمتحقـق مـن صـحة‬
‫ا يرادات المصرح بيا من الشركة‪.‬‬
‫‪ .8‬ق ـ ارءة التقريــر الســنوي لممــدير المفــوض‪ ،‬إذ يمكــن لــإلدارة الض ـريبية أن تتعــرف مــن خاللــو عمــى كافــة‬
‫المعمومــات المتعمقــة بالشــركة وواقــع أدائيــا‪ ،‬ومواردىــا خــالل المــدة المعنيــة‪ ،‬والعوامــل المــؤثرة فــي ىــذا‬
‫األداء‪ ،‬والتوقعات المستقبمية لنشاطيا‪ ،‬مع جميع ا يضاحات المتعمقة بالقوائم المالية‪.‬‬
‫‪ .9‬مالحظة المخالفات الضريبية المسجمة عمى الشركة فإذا كان تاريخ الشركة يشير إلى وجود مخالفات‬
‫متكررة في سنوات سـابقة فـأن ذلـك يعطـي مؤشـ ار إلـى أن ىـذه الشـركة لـدييا االسـتعداد إلـى تكـرار ىـذه‬
‫المخالفة في السنوات المقبمة‪.‬‬

‫‪ ‬مقابلة مع السيذة مذيرة التذقيق في قسم الشركات‪ ،‬وعذد من المخمنين بتاريخ ‪ 5105 /4/51‬و ‪5105/ 6 /06‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪83‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .10‬إجـراء مقارنــة بــين ا يـرادات لســنوات عــدة‪ ،‬وذلــك لمالحظــة فيمــا إذا كانــت ىنــاك تغيـرات غيــر طبيعيــة‬
‫فييا‪.‬‬
‫‪ .11‬إجراء مقارنة بين األرباح المصرح بيا من الشركة والضوابط الموضوعة ليذا النوع من النشاط‪ ،‬لقيـاس‬
‫مدى اختالف مؤشرات النشاط في الشركة عن المؤشرات العامة الموضوعة‪.‬‬

‫‪ .21‬الحصول عمـى تفاصـيل المصـروفات المختمفـة ومقـدار االنـدثار المحتسـبة واالحتياطيـات المكونـة حتـى‬
‫يتسنى لمفاحص تحديد المصروفات التي يرى القانون الضريبي إضافتيا أو استبعادىا من األرباح‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪48‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫المبحث الثاني‬
‫دراسة تحميمية لعينة من القوائم المالية لمشركات عينة البحث‬
‫تمييد‬
‫يتضمننهذممذلهلحن دممسهد لرلمميهتدعيعيميهح ي مميهعشمولةييهنممنهلحامولةمهلحن حيمي‪‬هلحندقاممي‪،‬هولحنصم دعهععي م هنممنه‬
‫ضهنرلق يهلحدل تهح ي يهننهلحشرك تهلحنلجعيهفيهقلمهلحشرك ت‪،‬ههولحنادنيهحمددلر هلحضمري ييهحغمرضه‬
‫لحتد لبهلحضري ي‪،‬هو ن هأنهفرضييهلح دسهتتنثلهفيهال يمتزم بعض مراقبي الحسابات في العراق بقواعدد‬
‫السموك الميني مما يؤثر في الحصيمة الضريبيةهفادهتمهلختي رهعي يهعشولةييهتنثلهولقعهلوعهلح نلهقدره‬
‫لإلنكم نهإذهتمممهن لرعم هط ي مميه شم طهلحشممركي‪،‬هوهلخممتبيهنرلق مميهلحدلم ت‪،‬هوألم بهرفممضهلحامولةمهلحن حيممي‪،‬ه‬
‫هوقمدهتضمن تهذممذاهلحد لرلميه(‪)7‬هدم تهعنعيميهتمممهلختي رذم هنممنهقلممهلحشممرك تهفميهلح يةمميهلح نميهحعضمرلةب‪،‬ه‬
‫هو ي نهندىهلعتن دذ هععم هذمذاهلحامولةمهفميهتدديمدهلحمدخلهلحخ ضمعهحعضمري يي‪،‬هولميردهفميهلحدم تهلحد لرلمييه‬
‫لحتمميهلعتنممدذ هلح دممسهفمميهلحج مبهلح نعمميهه ممضهلحنصممطعد تهلحتمميه ممدهنممنه يم نهلحنمرلدهن م ‪،‬هولحتممي‬
‫وردتهفيهق ونهضري يهلحدخلهرقمه‪113‬هحل يه‪1982‬هلحن دلهوذيه‪ :‬ه‬
‫‪ .1‬الضريبة‪:‬هضري يهلحدخلهلحنفروضيه نوجبهلحا ونهأعباه‪ .‬ه‬
‫‪ .2‬الدخدددل‪:‬هلإلي مرلدهلحص م فيهحعنكعمميهلحممذيهدصمملهععي م هنممنهلحنص م درهلحن ي مميهفمميهلحن م د هلحث ي ميهنممنهذممذله‬
‫لحا ون‪.‬‬
‫‪ .3‬الشركة‪ :‬كلهشخصهيخضعهحعضري يه نوجبهذذلهلحا ون‪،‬هولحن ُرلده هلحشرك تهلحنددود ‪،‬هولحنل ذني‪.‬‬
‫‪ .4‬السدددنة الماليدددة‪:‬هإذلهلتخ ممذهأد ممدهلحنكعف ممينهت ريخم م ًهن ي م م ًهحتا ممديمهدلم م ت ه ي ممرهلحي ممومهلح ممذيهيلم م عهلحلم م يه‬
‫لحتاديرييهحعلعطيهلحن حييهأنهتلنحهح ه تاديمهدل ت هعنههدخع هحعل يهلحتيهت ت يهنمدت ه م حيومهلحمذيهعي م ه‬
‫ععهدل ت هننهلحل يهلحل ايه‪،‬هأوهذيهلحل يهلحتيهيتداعهفي هلحدخل‪.‬‬
‫‪ .5‬السنة التقديرية‪:‬هند هل ث يهعشرهش لًرهلحتيهت دأهننهلحيومهلأل هولهننهش رهكم ونهلحثم يهنمنهكملهلم يه‬
‫لحتيهتعيهلحل يهلحن حييهلحتيهتداعهفي هلحدخلهنعهنرلع هن هج ءهفيهذذلهلحا ونهننهنددهتاديرهخ صي‪.‬‬
‫‪ .6‬الشددددركة‪:‬هلحش ممركيهلحنلم م ذنيهأوهذلتهلحنل ممووحييهلحند ممدود هلحنولل مميهف مميهلح م مرلعهأوهخ رجم م هوتت م م ط ه‬
‫لألعن لهلحتج رييهأوهح هدلةر هأوهندلهعنلهأوهنرلق يهفيهلح رلع‪.‬‬

‫‪‬‬
‫تم هإخف ء هألن ء هلحشرك ت هعي ي هلح دس هعن هلح دس‪ ،‬هوعدم هتزويدا ه ض هكشوف ت هلح ي ت هلحن حيي هلحخ صي ه تعك هلحشرك ت هنن هلح يةي هلح نيه‬
‫حعضرلةبهعنبه حن د ه(‪)35‬هننهق ونهضري يهلحدخلهرقمه(‪)115‬هحل يه‪1891‬هلحن دل‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪48‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪‬‬
‫‪ :1-2-3‬الشركة رقم (‪ )1‬لتجييز المواد الغذائية المحدودة لسنة ‪ - 2009‬بغداد‬
‫‪ :1-1-2-3‬معمومات عامة عن الشركة‪-:‬‬
‫‪ .1‬تأللتهلحشركيه نوجبهش د هلحتأليسهلحص در هعنهدلةر هلجلهلحشرك تهلحوط ييهفيه‪ 2004/1/10‬ه‬
‫‪.2‬ذديهلحشركيهذوهإ ن ءهل قتص دهلحوط يهننهخبلهلح ش طهلحذيهتن رل ‪،‬هولحنتنثلهفيهتج يزهلحنولده‬
‫لحغذلةييهحعاط عينه(هلح مهولحخ ص)‪ .‬ه‬
‫‪.3‬هرأسهن لهلحشركيه‪1,000,000‬هدي رهنالمهإح ه‪1,000,000‬هل مهندفوعه حك نلهوحمهتطرلهععي هأيه‬
‫تغيرلتهح ذاهلحل ي‪،‬هولحشركيهحيلتهعضولهفيهشرك تهأخرىهو هتنتعكهأل ن هتنثله ل يه هتالهعنه ل يه‬
‫‪%10‬ننهقينيهرأسهلحن لهلحندفوعهحعشركيهلحنلتثنرهفي ‪ .‬ه‬

‫‪ :2-1-2-3‬نشاط الشركة‪-:‬‬
‫هههداات هلحشركي هإيرلدل هإجن حي ه عغ ه(‪ )840,552,750‬هدي ر‪ ،‬هوأجن حي هلحنص ريي ه(‪)689,253,255‬ه‬
‫دي ر‪،‬هوص فيهف ةضهلح نعي تهلحج رييه(‪)151,299,495‬هدي رهننهخبلهنن رليه ش ط هفيهأعن له‬
‫تج يزهلحنولدهلحغذلةيي‪ .‬ه‬

‫‪ :3-1-2-3‬تاريخ مراجعة الشركة لإلدارة الضريبية ‪:‬‬


‫‪ .1‬رلج ت هلحشركيهقلمهلحشرك ته‪-‬هفيهنارهلح يةيهلح نيهحعضرلةبه ت ريخه‪/15‬ه‪ 5‬ه‪ 2010/‬هأيهق له‪/31‬ه‪5‬ه‬
‫‪2010/‬هحغرضهلحتد لبهلحضري يهوقدهأ عغتهلحنخننهلحضري يهلحنختصهأنهلحاولةمهلحن حييهحمهت جزه د‪،‬ه‬
‫ونودعيهحدىهنرلقبهلحدل ت‪ ،‬هوقدهتمهتاديرهدخع هلدتي طيﹰهحدينهتاديمهلحدل تهلحخت نيي هوللت دلهحن ه‬
‫صردته هلحشركيهننهليرلدلت‪.‬‬
‫لإليرلدلته(لحنصرحه )ه×ه ل يهلحضول طهلحل وييه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪%23 X 840,552,750‬ه=ه‪211,977,441‬‬
‫لحر حهلحضري يه×هل رهلحضري يه=هن عغهلحضري يه ه‬
‫ه‪ x100,866,330‬ه‪1%26‬ه=ه‪26,23:,:61‬هياربهإح ه‪ 26,241,111‬ه‬
‫‪ ‬تلدد هلحشركي هن عغ هلحضري يي هلحنادر هلدتي طي ً هإح هلإلدلر هلحضري يي ه صك هنصدع هحدين هإكن ل هعنعييه‬
‫لحفدصهلحنكت ي‪،‬هوورودهلحنات ل ت‪ .‬ه‬

‫(‪)1‬‬ ‫‪‬‬
‫تفاصيل المْائن الواليت‪ ّ ،‬هرفماتِا في الولذك رلن‬
‫‪‬‬
‫ه ل يهلحضول طهلحل وييهودلبه وعهلح ش طهلحذيهتن رل هلحشركيه ه‬
‫‪1‬‬
‫ه ل يهلحل رهلحضري يهحعشرك تهللت دلهحعن د ه(‪)15‬هننهق ونهضري يهلحدخلهرقمه(‪)115‬هحل يه‪1891‬هلحن دل ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪48‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .2‬هوفيهت ريخه‪2010|5|26‬هقدنتهلحشركيهلحاولةمهلحن حييهلحندقاي‪،‬هولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل ته‬


‫حعل يهلحن حييه‪2009‬هحغرضهلحتد لبهلحضري ي‪،‬هولحنرفا تهلألتيي‪ -:‬ه‬
‫‪ ‬تاريرهنرلقبهلحدل ت ه‬
‫لحنيز يي)‪ .‬ه‬
‫‪ ‬ق ةنيهلحنركزهلحن حيه( هل‬
‫‪ ‬كشيهلح نعي تهلحج ريي‪ .‬ه‬
‫‪ ‬لحكشيهلحتدعيعيهحعنوجودلتهلحث تي‪،‬ههول دث رلت ‪ .‬ه‬
‫‪ ‬لحتاريرهلحل ويهحعنديرهلحنفوضه‪.‬هه ه‬
‫الجدول (‪ )1-3‬اإليرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫اإليرادات‬ ‫‪840,552,750‬‬
‫المصروفات‬ ‫‪689,253,255‬‬
‫فائض العمميات الجارية‬ ‫‪151,299,495‬‬

‫ه‬

‫‪:4-1-2-3‬موقف اإلدارة الضريبية من القوائم المالية‪:‬‬


‫د هللتكن ل هعنعيي هلحفدص هنن هق ل هلحنخنن هلحضري ي‪ ،‬هوورود هلحنات ل ت هحددلر هلحضري يي هحم هت تنده‬ ‫‪.1‬‬
‫هولحنص دع هععي هنن هنرلقب هلحدل ت هفي هتادير هضري يه‬
‫لحاولةم هلحن حيي هلحنادني هنن هلحشركي‪ ،‬هولحندقاي‪ ،‬ه‬
‫هولإليرلدلت ه نوجبه‬
‫لحدخل‪ ،‬ه هوقدر ه نوجب هلحضول ط هلحل ويي ه د هنا ر ي هلإليرلدلت هفي هلحاولةم هلحن حيي‪ ،‬ه‬
‫لحنات ل ت هلحولرد هإح هلإلدلر هلحضري يي‪ ،‬هوكن هن ي هفي هلحجدول هأد ا هإذ هتم هلعتن د هلإليرلدلت هلحولرد ه‬
‫حنات ل تهكو هإيرلدلتهدايايهونويد ه نلت دلتهث وتييهننهربهلح نلهوكن هيأتي‪ :‬ه‬
‫الجدول (‪ )2-3‬مقارنة اإليرادات الواردة بموجب المقتبسات واإليرادات بموجب القوائم المالية‬

‫الفرق‬ ‫اإليرادات بموجب القوائم‬ ‫اإليرادات بموجب المقتبسات‬ ‫رقم التعيد‬


‫‪-‬‬ ‫‪3,625,000‬‬ ‫‪3,625,000‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪782,880,250‬‬ ‫‪782,880,250‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪4,297,500‬‬ ‫‪4,297,500‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪8,500,000‬‬ ‫‪8,500,000‬‬ ‫‪4‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪48‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪-‬‬ ‫‪11,250,000‬‬ ‫‪11,250,000‬‬ ‫‪5‬‬


‫‪285,166,333‬‬ ‫‪30,000,000‬‬ ‫‪315,166,333‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪285,166,333‬‬ ‫‪840,552,750‬‬ ‫‪1,125,719,083‬‬ ‫المجموع‬

‫حيي‪،‬هولإليرلدلتهلحولرد ه نوجبهلحنات ل ته‬


‫ه‬ ‫‪ ‬ت ينهحددلر هلحضري ييهننهخبلهنا ر يهلإليرلدلتهفيهلحاولةمهلحن‬
‫أنهلحشركيهحمهتصرحه جزءهننهلح ادهرقمه(‪،)6‬هولحن ينهفيهلحجدوله(‪)2-3‬هوحمهيتمهلإلفص حهع هضننه‬
‫لحاولةمهلحن حييهلحنادنيهحددلر هلحضري يي‪.‬ه ه‬
‫‪ .2‬لحتد لبهلحضري يهألت دهلًهحديرلدلتهلحولرد ه نوجبهلحنات ل ت‪ -:‬ه‬
‫لإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته×ه ل يهلحضول طهلحل وييه( دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫ه‪1,125,719,083‬ه‪x‬ه‪ = %12‬ه‪135,086.290‬هدي ره ه‬
‫لحر حهلحضري يه×هل رهلحضري يه=هن عغهلحضري يه ه‬
‫‪135,086,290‬ه‪x‬ه‪%26‬ه=ه‪31,373,:55‬هدي رهتاربهإح ه‪20,263,000‬هدي ره ه‬
‫الجدول (‪ )3-3‬مقارنة مبمغ الضريبة بموجب الضوابط السنوية والتقدير االحتياطي‬

‫الفرق‬ ‫الضريبة بموجب التقدير االحتياطي‬ ‫الضريبة بموجب الضوابط السنوية‬


‫‪5,133,000‬‬ ‫‪15,130,000‬‬ ‫‪20,263,000‬‬

‫هأ‪ -‬هيلدد هلحفرعهلح حغه(‪)5,133,000‬هدي رهلحن ينهفيهلحجدوله(‪)3-3‬هننهلحشركي هإح هلإلدلر هلحضري ييه‬
‫عنهقينيهلح ادهلحذيهحمهيتمهإظ راهفيهلحاولةمهلحن حيي‪.‬‬
‫هب‪ -‬تفرضهلإلدلر هلحضري ييه رلنيه(نثعيهلحضري ي)هعع هقين هلح ادهلحذيهأخف ا هلحشركي هوذذلهجزلء هق و يه‬
‫للت دلهحعن د ه(‪)59‬هنكرر هننهق ونهضري يهلحدخلهرقمه‪113‬هحل يه‪1982‬هلحن دلهيلددهلحشركيهن عغه‬
‫(نثعيهلحضري ي)هأض فيهإح هلحضري يهلحنادر ه نوجبهلحضول طهلحل وييهحددلر هلحضري ييه‪.‬‬
‫مبمغ الضريبية بموجب الضوابط السنوية ‪ +‬غرامة مثمي الضريبة = مبمغ الضريبة واجب السداد‬
‫‪ 25,396,000 = 5,133,000 + 20,263,000‬دينار‬

‫‪‬‬
‫لْزير الواليت أى يؼمذ تسْيت صلذيَ في األفؼال الوٌصْص ػليِا في الوادتيي السابؼت ّالخوسيي ّالخاهٌت ّالخوسيي هي الماًْى لبل إلاهت الذػْٓ‬
‫لذٓ الوذاكن الوختصت أّ خالل الٌظر فيِا ّرلك باالستؼاضت ػي الؼمْباث الْاردة في الوادتيي أػالٍ بذفغ هبلغ ال يمل ػي هخلي الضريبت الوتذممت‬
‫في الذخل هْضْع الذػْٓ‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪44‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ :5-1-2-3‬افتراض تقدير الشركة بموجب القوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‪:‬‬


‫ههنن هلجل هت زيز هلحثاي ه ين هلطمرلي هعنعيي هلحتد لب هلحضري ي ه(لإلدلر هلحضري يي‪ ،‬هونرلقب هلحدل ت‪،‬ه‬
‫ولحشركي)ه فترضهتاديرهلحشركيه نوجب هلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهحددلر هلحضري ي‪،‬هولحندقايهولحنص دعهععي ه‬
‫ننهنرلقبهلحدل ته فرض هأن هلحنص رييهلحولرد هفيهلحاولةمهلحن حيي هدايايي‪،‬هونوكد ‪،‬ههوأن هلحشركي هقدنته‬
‫لألدحي هلحث وتيي هلحتي هتوكد هصدي هذذا هلحنص ريي‪ ،‬هولألخذ ه إليرلدلت هلحولرد ه نوجب هلحنات ل ت هكونه‬
‫لإليرلدلتهلحنث تيهفيهلحاولةمهلحن حييه يرهصديدي‪ -:‬ه‬
‫‪ .1‬استخراج الربح المحاسبي‪-:‬‬
‫ههيتمهللتخرلجهلحر حهلحند ل يهننهخبلهطرحهلحنص رييهلحولرد هفيهلحاولةمهلحن حييهننهلإليرلدلته نوجبه‬
‫لحنات ل تهوكن هيأتي‪ :‬ه‬
‫الجدول (‪ )4-3‬استخراج الربح الحاسبي‬

‫الربح المحاسبي‬ ‫المصاريف بموجب القوائم المالية‬ ‫اإليرادات بموجب المقتبسات‬


‫‪436,465,828‬‬ ‫‪689,253,255‬‬ ‫‪1,125,719,083‬‬

‫‪ ‬لإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪-‬هلحنص رييه نوجبهلحاولةمهلحن حييه=هلحر حهلحند ل ي ه‬


‫ههه‪1,125,719,083‬ه–ه‪689,253,255‬ه=ه‪436,465,828‬هدي ره ه‬
‫‪ .2‬تعديل الربح المحاسبي إلى ربح ضريبي‪-:‬‬
‫دي رهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههلح ي ن ه‬
‫‪436,465,828‬هههههههههههههههههههههص فيهلحر حهلحند ل يه(ه نوجبهلحنات ل ته) ه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههتض يه‪:‬هلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫ههههههههههههههههههههه‪985,000‬هههههنخصصهديونهنشكوكهفيهتدصيع ه‬
‫هههههههههههههههههههههه‪75,000‬ه‪‬هههه(زي د هفيهقلطهل دث رهلألث س) ه‬
‫‪1,060,000‬ههههههههههههههههههههههههههلحنجنوعهلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫الربح الضريبي‬ ‫‪437,525,828‬‬

‫‪‬‬
‫‪ 03,111 = 11 /11 x131,111‬ديٌار‬
‫‪ 03,111=03,111 -131,111‬ديٌار‬
‫ال يجْز تٌسيلِا هي لسظ االًذحار ديج الذذ األػلٔ لٌسبت اًذحار األحاث ُْ ‪ %11‬بذسب ًظام االًذحار ‪ّ ،‬اإلطفاء للمطاع الخاص ّالوختلظ رلن‬
‫‪ 8‬لسٌت ‪. 1881‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪48‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .3‬التحاسب الضريبي استنادا لمقوائم المالية ‪-:‬‬


‫لحر حهلحضري يه نوجبهلحاولةمهلحن حييه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هن عغهلحضري يي ه‬
‫‪x437,525,828‬ه‪%26‬ه =ه‪65,628,874‬هدي رهن عغهلحضري يه ه‬
‫‪ .4‬نسبة الربح الضريبي المتحقق من الشركة بموجب القوائم المالية ‪-:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪/‬هلإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪111 x‬ه=ه ل يهلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪437,525,828‬ه‪/‬ه‪1,125,719,083‬ه‪x‬ه‪100‬ه=ه‪%39‬ه ل يهلحر حهلحضري يهلحذيهداات هلحشركيه ه‬
‫‪ .5‬مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‪-:‬‬
‫هيتمهنا ر يهن عغهلحضري ييه نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪ ،‬هولحضول طهلحل وييهح ي ن هلحفرعه ينهلحن عغين‪ ،‬هوكن هفيه‬
‫لحجدولهل تي‪ -:‬ه‬
‫الجدول (‪ )5-3‬مقارنة مبمغ الضريبية بموجب القوائم المالية و الضوابط السنوية‬

‫الفرق لصالح الشركة‬ ‫الضريبية بموجب الضوابط السنوية‬ ‫الضريبية بموجب القوائم المالية‬
‫‪40,232,874‬‬ ‫‪25,396,000‬‬ ‫‪65,628,874‬‬
‫يعتمد‬ ‫ال يعتمد‬

‫ههه هت تندهلإلدلر ه لحضري ييهن عغهلحضري ييهلحندتلبه نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هولحل بهفيهذحكهذوهعدمه‬


‫ق عت ه تعكهلحاولةمه تيجيهلحشكهفيهصديهن هتتضن هننهأرق م‪ .‬ه‬

‫‪ -: 6-1-2-3‬المالحظات‪:‬‬
‫ههههنن هخبل هلحدرللي هلحتدعيعيي هلحتي هأجرلذ هلح دس هح ذا هلحاولةم هح ي ن هلحتزلم هنرلقب هلحدل ت ه اولعده‬
‫لحلعوكهلحن ي‪،‬هو تيجيهحن هتادمهفادهتمهتلجيلهلحنبدظ تهلألتيي‪:‬ه ه‬
‫يي‪،‬هوعدذ هنوكد ‪،‬ه‬
‫‪ .1‬فترلضهق ولهلإلدلر هلحضري ييهحعاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي‪،‬هولألخذه حنص ر ه‬
‫ون زز ه وث ةع هث وتي ‪ ،‬هولألخذ ه إليرلدلت هلحج ريي ه نوجب ه(لحنات ل ت)‪ ،‬هوعدم هل خذ ه إليرلدلته‬
‫لحنصرحه هفيهلحاولةمهلحن حييهكو ه يرهصديديهيت ينهننهخبلهلحتدعيلهأنهلحشركيهقدهدااتهر حه‬
‫ضري ي ه ل ي ه‪ %39‬هوذي هتزيد هعن ه ل ي هلحضول ط ه م ه‪ %27‬هكون هتم هند ل ي هلحشركي ه نوجبه‬
‫لحضول طهلحل ويي‪،‬هو ل يه‪%12‬هننهلإليرلدلت هلحج رييه نوجبهلحنات ل ت‪،‬ه هو عدظ هننهخبلهعنعييه‬
‫لحتد لبهأعباهلحد عهلحضرره حخزي يهلح نيهحعدوحي‪ ،‬هوفادل ه ل ي ه‪%27‬هننهلحدصيعيهلحضري ييه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪89‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫ل بهعدمهل عتن دهعع هلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي‪،‬هولحندقاي‪،‬هولحنص دعهععي هننهنرلقبه‬


‫لحدل ته‪.‬ه ه‬
‫قدرت هلحضري ي هعع هلحشركي هلدتي طي هحدين هتاديم هلحاولةم هلحن حيي‪ ،‬هولخذت هلإلدلر هلحضري ييه‬ ‫‪.2‬‬
‫إليرلدلتهلحنصرحه هننهلحشركي‪،‬هو نوجبهلحضول طهلحل ويي‪،‬هودلبه وعهلح ش ط‪.‬‬
‫هههإنهلإلجرلءهأعباهك نهللت دلهلح هلحكت بهلحص درهننهلح يةيهلح نيهحعضرلةبه ولنههت دلتهلحنكعفينه‬
‫لحن نمهلح هلقل مهوفروعهلح يةيهلح نيهحعضرلةبهذيهلح دد‪269/14/‬هفيه‪/ 5/28‬ه‪2008‬هلحفار هث ي هلحتيه‬
‫صت ه(المكمفون الذين يراجعون في الشير األخير من المدة القانونية‪ ،‬ويرغبون بالتأجيل لما بعدىا‬
‫ألسباب مقبولة عمييم ان يقدموا كتابا من مراقب‪ ،‬أو منظم الحسابات بأن حساباتيم مودعة لدييم قيد‬
‫التدقيق مع كشف أولي باإليرادات يقدرون بموجبو احتياطيﹰا‪،‬هولحفار هل وح هلحتيه صت(ان الشركة الذي‬
‫اوليا موقعا عميو من قبمو‬
‫ﹰ‬ ‫كشفا‬
‫ﹰ‬ ‫يرغب بالحصول عمى براءة ذمة ولم تنجز حساباتو عميو ان يقدم‬
‫بمجموع مدخوالتو خالل السنة ويقدر احتياطياﹰ بموجبو ثم يزود ببراءة الذمة)‪.‬هه ه‬
‫‪.3‬ه نا ر يهن عغهلحضري يهلحندتلبه نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هولحتاديره نوجبهلحضول طهلحل وييهوكن هوردهفيه‬
‫هدصيعي هضري يي هت عغ هنادلرذ ه‬ ‫لحجدول ه(‪ )5-3‬هيت ين هلحد ع هلحضرر هفي هلحخزي ي هلح ني هحعدوحي ه فادل‬
‫(‪)40,232,874‬هدي ره ل بهعدمهلعتن دهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركيهفيهتاديرهضري يهلحدخل‪ .‬ه‬
‫‪.4‬هحمهيتمهلعتن د هلحاولةمهلحن حيي هلحنادنيهننهلحشركي‪،‬هولحندقايهولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل تهننه‬
‫لإلدلر هلحضري يي ه تيجي هإخف ة هجزء هنن هإيرلدلت ‪ ،‬هوعدم هلإلفص ح هع هفي هلحاولةم هلحن حيي هإذ هت ين هع ده‬
‫نا ر يهلإليرلدلت هلحنتداايهحعشركيه نوجبهلحنات ل تهلحولرد هنعهلإليرلدلت هلحنث تيهفيهلحاولةمهلحن حيي‪ ،‬هعنه‬
‫وجود هفرع ه إليرلدلت هإذ هلتضح هأن هلحشركي هقد هق نت ه إخف ء هجزء هنن ه هلإليرلد هلحنتداع هع ر هنن رليه‬
‫ش ط هلحنتنثل ه تج يز هلحنولد هلحغذلةيي ه عغ هنادلرا ه(‪ )285,166,333‬هدي ر هنن هأعط هن ر لًر هحرفضه‬
‫لحاولةم هلحن حيي‪ ،‬هوشك هفي هض ي هلحتزلم هنرلقب هلحدل ت ه حدي د هول لتابل هلحن ي‪ ،‬هع د هلحاي م ه ن مه‬
‫هولحنص دقيهعع هقولةمهن حييه هت رهت ي لًرهدايا ُهعنهنركزذ هلحن حي‪ .‬ه‬
‫لعن ح ه‬
‫‪.5‬هإن هرفض هلحاولةم هلحن حيي هنن هلإلدلر هلحضري يي هأدى هإح هعدم هل عترلي ه حنص ريي هكو هنص رييه‬
‫ن حغ هفي هوعدمهتاديم هلحشركي هن هيويد هصديهذذل هلحنص ريي هأيهأن هلحنخننهلحضري يه هياوم ه ت ديله‬
‫لحر ح هلحند ل ي هلح هر ح هضري ي‪ ،‬هو هأ ن هتكتفي هلإلدلر هلحضري يي ه نا ر ي هلإليرلدلت هلحولرد ه نوجبه‬
‫ت)‪،‬هولإليرلدلت ه نوجبهلحاولةمهلحن حيي هأيه(إذلهكأ تهلإليرلدلت ه نوجبهلحاولةمهلحن حييهنط ايهحن ه‬
‫ه‬ ‫(لحنات ل‬
‫هوفي هد حي هعدم هنط ات هحن هورد ه حنات ل ت هيأخذ ه إليرلدلت هلحولرد ه‬ ‫ورد ه حنات ل ت هيأخذ ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪89‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫حنات ل ت)‪ ،‬هوي ود هلحل ب هفي هذحك هلح هض ي هلحتزلم ه ض هنرلقب هلحدل ت ه اولعد هلحلعوك هلحن ي‪،‬هه‬
‫وعدمه ذلهلح ييهلحن ييهلحبزني‪.‬ه ه‬
‫)هولخفتهجزءهننه‬
‫‪.7‬هأنهلحشركيههق نته إلفص حهعنهلحت دلته(‪)1،2،3،4،5‬هلحن ي يهفيهلحجدوله(‪ 2-3‬ه‬
‫لحت د ه(‪ )6‬هنن هأدى هإح ه اص هفي هلإليرلدلت هلحولرد ه حاولةم هلحن حيي هعن هلإليرلدلت هلحولرد ه نوجبه‬
‫لحنات ل ت‪،‬هويث رهشكهننهق لهلإلدلر هلحضري ييهعن‪،‬هوجودهدورهحنرلقبهلحدل تهن شرهأوه يرهن شره‬
‫في هت رب هلحشركي هنن هدفع هلحضري يي هأو هتا عل هعن هل حتزلم ه اولعد هلحلعوك هلحن ي‪ ،‬هو هكذحك هض يه‬
‫دلءهري هفيهلحاولةم هلحن حيي‪ ،‬هولحدحيل هعع هذحك هرفض هلإلدلر ه‬
‫هأ‬ ‫إجرلءلت هفي هجنع هلألدحي هولحارلةنهلحك فيي ه‬
‫لحضري ييهحعاولةمهلحن حيي‪ ،‬هوعدمهلألخذ ه إليرلدلت‪،‬هولحنصروف ت هلحولرد ه نوجبهذذاهلحاولةم هنن هأدى هذذله‬
‫لءهق و يهًهضدهلحشركي‪.‬ه ه‬
‫لألجرلءهإح هفرضهعاو يهنثعيهلحضري يه وصف هجز ً‬
‫‪.8‬هأش ر هنرلقب هلحدل ت هفي هتاريرا هأن هلح ي ت‪ ،‬هولحدل ت هلحخت نيي هحعشركي‪ ،‬هوتارير هلإلدلر هي طيه‬
‫صور هولضدي‪،‬هوع دحيهعنهلحوضعهلحن حيهحعشركيهو ت ةجهلألعن ل‪،‬هولحتدفا تهلح ادييهكن هفي‪ 31‬ه‪/12/‬ه‬
‫‪،2009‬هولحدايايهعع هلح كسهننهذحك‪،‬هولحدحيلهذوهرفضهلإلدلر هلحضري ييهح ذاهلحاولةمه‪ .‬ه‬
‫‪.9‬هذكرهفيهلحفار ه(ث حث ً)هن عون تهلحنل ذنينهننهتاريرهلحنديرهلحنفوضهحعل يهلحن حييهلحن ت ييهفيه‪31‬ه‬
‫‪ /12/‬ه‪ 2009‬هأن هعدد هلحنل ذنين هذو ه(ولدد) هونتنثل ه شخص هلحندير هلحنفوض‪ ،‬هو ذحك هيكون هتكعييه‬
‫حشركي‪،‬هوذذلهلألنر هيشكمملهت ديدلً ه( لتابحييهنرلقبه‬
‫نرلقبهلحدل ته تدقيعهدل تهلحشركيه يدهإدلر ه ه‬
‫لحدل ته)ه‪.‬ههه ه‬
‫‪ .10‬هإنهنص دقيهنرلقبهلحدل تهلحنلوولهعنهلحاولةمهلحن حييهح ذاهلحشركي‪،‬ههولحتيه هت رهعنهلحنركزه‬
‫لحن حي هلحداياي هحعشركي هأدى هإح هعدم هق عي هلإلدلر هلحضري يي ه تعك هلحاولةم‪ ،‬هوعدم هلعتن دذ هفي هعنعييه‬
‫لحتد لبهلحضري ي‪ .‬ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪89‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪:9-9-3‬الشركة رقم (‪ )9‬لمنقل العام محدودة المسؤولية لسنة ‪ - 9998‬بغداد‬


‫‪‬‬

‫‪ :9-9-9-3‬معمومات عامة عن الشركة ‪-:‬‬


‫‪ .1‬تأللتهلحشركيه نوجبهش د هلحتأليسهلحنرقنيهم‪.‬هشه‪/‬ه‪0151-11‬هفيه‪. 1110/8/18‬‬
‫‪ .1‬عغهرأسهن لهلحشركيه(‪)1,111,111‬هدي ر‪،‬هنالومهإح ه(‪)1,111,111‬هل مهندفوعه حك نل‪،‬هوحمهتطره‬
‫ععي هأيهتغيرلت ‪.‬‬

‫‪ :9-9-9-3‬نشاط الشركة ‪-:‬‬


‫ههههأظ رت ه تيجي ه ش ط هلحشركي هخبل هل ي ه‪ 1111‬هعج لًز هنادلرا ه(‪ )131,111‬هدي ر هنن هخبل هنن رليه‬
‫لحشركيهح ش ط هفيه الهنفردلتهلح ط قيهلحتنوي ييه‪ .‬ه‬

‫‪ :3-9-9-3‬تاريخ مراجعة الشركة لإلدارة الضريبية ‪-:‬‬


‫‪ .1‬رلج ت هلحشركي هلإلدلر هلحضري ييه دهل ت ء هلحند هلحا و ييهفيه‪ 1111/3/51‬هحغرضهلحتد لبهلحضري ي‪،‬ه‬
‫حيي‪،‬هولحنرفا تهل تيي‪-:‬‬
‫ه‬ ‫وقدنتهلحاولةمهلحن‬
‫‪ ‬تاريرهنرلقبهلحدل ت ه‬
‫لحنيز يي)‪ .‬ه‬
‫‪ ‬ق ةنيهلحنركزهلحن حيه( هل‬
‫‪ ‬كشيهلح نعي تهلحج ريي‪ .‬ه‬
‫‪ ‬لحتاريرهلحل ويهحعنديرهلحنفوض‪ .‬ه‬
‫تيهوأ دث رلت ‪،‬ههولحنلتعزن تهلحخدنيي‪ .‬ه‬
‫‪ ‬لحكشوف تهلحتدعيعييهلحنعدايهحكلهننهلحفارلتهلآلتيي‪:‬هلحنوجودلتهلحث ه‬
‫‪ .1‬تمهل خذه حخل ر هلحتيهأظ رت هلحشركيهفيهكشيهلح نعي تهلحج رييهننهلإلدلر هلحضري ييهحدين‪ ،‬هوروده‬
‫لحنات ل ت‪،‬هولتن مهعنعييهلحفدص‪،‬هولحتدقيع‪،‬هوكن هفيهلحجدولهلد ا‪-:‬‬
‫الجدول (‪ )8-3‬اإليرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫أيراد النشاط الجاري‬ ‫‪----‬‬
‫المصاريف‬ ‫‪989,999‬‬
‫عجز‬ ‫(‪)989,999‬‬

‫ه‬

‫‪‬‬
‫تفاصيل المْائن الواليت‪ّ ،‬هرفماتِا في الوذلك (‪. )1‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪83‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫لإليرلدلته‪x‬ه ل يهلحضول طهلحل وييه(دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬


‫هصفره‪x‬ه‪11‬ه‪%‬ه=هصفر ه‬
‫‪ ‬أظ رت هدل ت هلحشركي هعجز ه نادلر(‪ )131,111‬هدي ر هكو هحم هتن رس هلي ه ش ط هخبل هلحل ي‪،‬ه‬
‫هو دلب هن هورد هفي هلحاولةم هلحن حيي هحعنكعي‪ ،‬ه هوفرضت ه رلني هق و يي هعع هلحشركي ه عغت ه(‪)311,111‬ه‬
‫دي ره ل بهعدمهتادين هلحاولةمهلحن حييهفيهلحنوعدهلحندددهق و هً‪ .‬ه‬

‫‪ :8-9-9-3‬موقف اإلدارة الضريبية من القوائم المالية‪ :‬ه‬


‫‪ .1‬وردهنات سهننهربهلح نله(شركيه غدلدهلح رلع)هي ينهت قدهلحشركيهرقمه(‪)1‬هعع ه الهنفردلتهلح ط قيه‬
‫لحتنوي يي‪ ،‬هولح ادهيخصهل يه‪ 1118‬هحمهتصرحه هلحشركي هفي هلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهحددلر هلحضري يي‪،‬ه‬
‫و عغتهقينيهلح ادهكن هوردهفيهلحجدولهأد ا‪ -:‬ه‬
‫الجدول (‪ )8-3‬اإليرادات بموجب المقتبسات‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫عاده الهنفردلتهلح ط قيهلحتنوي يي ‪/‬لحن عغ هؤيذ هي الجِت الوستفيذة ه‬ ‫‪843,983,988‬‬

‫‪ .1‬تمهرفضهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي هإح هلإلدلر هلحضري ييه تيجيهلخف ءهعاده الهنفردلتهلح ط قيه‬
‫لحتنوي ييهوعدمهلإلفص حه ‪.‬‬
‫‪ .5‬لحتد لبهلحضري يهللت دلهحديرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪-:‬‬
‫لإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪x‬هلحضول طهلحل وييه(دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪195,185,111‬ه‪x‬ه‪%11‬ه=ه‪30,801,100‬هدي ر ه‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هلحضري يهلحنلتداي ه‬
‫‪x 30,801,100‬ه‪%13‬ه=ه‪9,183,101‬هدي رهلحضري يهلحنلتداي ه‬
‫‪9,183,101‬ه‪x‬ه‪1‬ه=ه‪10,581,531‬هدي رهنثعيهلحضري يي ه‬
‫‪ ‬فرضهعاو يهنثعيهلحضري ييهعع هلحشركيه تيجيهإخف ءاهلح ادهلحن ينهفيهلحجدوله(‪)0-5‬ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪88‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ :8-9-9-3‬تقدير الشركة بموجب القوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‪ :‬ه ه‬

‫ههههحغرضهت ديلهلحر حهلحند ل يهلح هر حهضري ي‪،‬هوت زيزهلحثايه ينهلطمرليهعنعييهلحتد لبهلحضري يه‬
‫(لإلدلر هلحضري يي‪ ،‬هونرلقب هلحدل ت‪ ،‬هولحشركي) هيفترض هق ول هلإلدلر هلحضري يي ه حنص ريي هلحظ ذر هفيه‬
‫لحاولةمهلحن حيي هلحندقاي‪ ،‬هولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل تهكو هنوثاي‪ ،‬هونويد هننهلحشركي هوندفوعيه‬
‫ف بً هإذ هأظ ر هكشي هتدعيل هلحنلتعزن ت هلحخدنيي هأن هلحن عغ هينثل هأجور هت ظيم هدل ت‪ ،‬هوأجور هتدقيعه‬
‫دل تهوكن هيأتيه‪:‬‬
‫الجدول(‪ )4-3‬كشف تحميل المستمزمات الخدمية‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫أجور تنظيم حسابات‬ ‫‪999,999‬‬
‫أجور تدقيق حسابات‬ ‫‪989,999‬‬
‫المجموع الكمي‬ ‫‪989,999‬‬

‫ه‬
‫‪ ‬ت تندهلإلدلر هلحضري ييهلإليرلدلت هلحولرد ه نوجبهلحنات ل تهفيهعنعييهتاديرهضري يهلحدخلهكونهذذاه‬
‫لإليرلدلتهدايايهونوكد هننهربهلح نله(لحج يهلحنلتفيد هننهخدن تهلحشركيهنوضوعهلح دس)‪ .‬ه‬
‫‪ .9‬استخراج الربح المحاسبي ‪-:‬‬
‫يتمهللتخرلجهلحر حهلحند ل يهننهخبلهطرحهلحنص رييهلحولرد هفيهلحاولةمهلحن حييهننهلإليرلدلت ه نوجبه‬
‫لحنات ل تهوكن هيأتيه‪-:‬‬
‫جدول (‪ )8-3‬استخراج الربح المحاسبي‬

‫الربح المحاسبي‬ ‫المصاريف بموجب القوائم‬ ‫اإليرادات بموجب المقتبسات‬


‫‪849,483,988‬‬ ‫‪989,999‬‬ ‫‪843,983,988‬‬

‫‪ ‬اإليرادات بموجب المقتبسات ‪ -‬المصاريف = الربح المحاسبي‬


‫‪195,185,111‬ه–ه‪131,111‬ه=ه‪191,915,111‬ه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪88‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .9‬تعديل الربح المحاسبي إلى ربح ضريبي ‪-:‬‬


‫دي رهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههلح ي ن ه‬
‫‪483,093,146‬ههههههههههههههههههههص فيهلحر حهلحند ل يه ه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههتض يه‪:‬هلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫ههههههههههههههههههههه‪99,899,999‬هههههنخصصهديونهنشكوكهفيهتدصيع ه‬
‫‪99,899,999‬ههههههههههههههههههههههههههلحنجنوعهلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫الربح الضريبي‬ ‫‪888,883,988‬‬

‫‪ .3‬التحاسب الضريبي إستنادا لمقوائم المالية‪-:‬‬


‫لحر حهلحضري يه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هلحضري يهلحنلتداي ه‬
‫‪181,385,111‬ه‪x‬ه‪%13‬ه=ه‪01,199,801‬هدي ره ه‬
‫ه‬
‫‪ .8‬مقارنة مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية ‪-:‬‬

‫الجدول (‪ )99-3‬مقارنة مبمغ الضريبة بموجب القوائم والضوابط السنوية‬

‫الفرق لصالح الشركة‬ ‫الضريبة بموجب الضوابط السنوية‬ ‫الضريبة بموجب القوائم المالية‬
‫‪88,888,898‬‬ ‫‪98,389,389‬‬ ‫‪88,944,889‬‬
‫يعتمد‬ ‫ال يعتمد‬

‫هه‬
‫يوضحهلحجدولهأعباهوجودهفرعهفيهلحضري ي هلحندتل ي ه نوجبهلحاولةمهلحن حييهولحضري يه نوجبهلحضول طه‬
‫لحل ويي ‪ ،‬هوذذل هيدل هعع هلن هلحتادير هك ن هفي هص حح هلحشركي ه تيجي هعدم هلعتن د هلإلدلر هلحضري ي هحعاولةمه‬
‫لحن حييهفيهعنعييهلحتد لبهلحضري ي‪.‬هه ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪88‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ :8-9-9-3‬المالحظات‪-:‬‬
‫ههههنن هخبل هلحدرللي هلحتدعيعيي هلحتي هأجرلذ هلح دس هح ذا هلحاولةم هح ي ن هلحتزلم هنرلقب هلحدل ت ه اولعده‬
‫لحلعوكهلحن ي‪،‬هو تيجيهحن هتادمهفادهتمهتلجيلهلحنبدظ تهلألتيي‪:‬‬
‫‪ .1‬أنهعدمهتاديمهلحشركيهحعاولةمهلحن حييهفيهنوعدذ هلحندددهليهق له‪/51‬ه‪/3‬ه‪1111‬هكأنهل ًهفيهفرضهن عغ ًه‬
‫لض فيهً هللت دلهحعن د ه(‪ )()31‬هلحفار ه(‪)1‬هننهق ون هضري يهلحدخلهرقمه‪ 115‬هحل يه‪ 1891‬هلحن دل ه وصف ه‬
‫عاو يهق و ييهضدهلحشركي‪.‬ه‬
‫‪ .1‬تمهرفضهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي هإح هلإلدلر هلحضري ييه تيجيهعدمهأفص ح هلحشركي هحايني هلح اده‬
‫لحولرد هفي هلحجدول ه(‪ )0-5‬ه هوقدرت هلحضري يي ه نوجب هلحضول ط هلحل ويي‪ ،‬ههوللت دل هحديرلدلت ه نوجبه‬
‫لحنات ل ت‪،‬هوقده عغهن عغهلحضري ييه(‪)10,581,531‬هدي رهنض ف ًهلحي هن عغه رلنيهنثعيهلحضري ي‪.‬ه‬
‫‪ .5‬ع د هنا ر ي هن عغ هلحضري ي ه نوجب هلحاولةم هلحن حيي هلحنادني هنن هلحشركي‪ ،‬هون عغ هلحضري ي ه نوجب هلحضول طه‬
‫هدصيعيه‬ ‫لحل ويي هوكن هورد هفي هلحجدول ه(‪ )11-5‬هيت ين هلحد ع هضرر هفي هلحخزي ي هلح ني هحعدوحي ه فادل‬
‫ضري ييه نادلره(‪)31,080,118‬هدي ره تيجيهعدمهلعتن دهلإلدلر هلحضري ييهعع هلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننه‬
‫لحشركيهفيهتاديرهضري يهلحدخل‪،‬هوتاديرهلحشركيه نوجبهلحضول طهلحل وييهودلبه وعهلح ش ط‪.‬‬
‫دااتهعجز ه عغهنادلراه‬
‫ههلً‬ ‫‪ .1‬وردهفي هتاريرهنرلقبهلحدل ته أن هلحشركيهحمهتداعهأيهليرلدهخبلهلحل ي‪ ،‬ه هوقد ه‬
‫(‪)131,111‬هوذذلهيخ حيهلحولقعهإذ هت ينهأن هحعشركيهعادهح الهنفردلتهلح ط قيهلحتنوي ييه عغتهقينت هكن ه‬
‫هض يهفيه‬ ‫ن ينهفيهلحجدوله(‪)0-5‬هوتمهلكتش ف هعنهطريعهلحنات ل تهلحولرد هحددلر هلحضري يي‪،‬ه ن‬
‫لحتزلم هنرلقب هلحدل ت هح ذا هلحشركي ه اولعد هلحلعوك هلحن ي‪ ،‬ه هو ذح هحع يي هلحن يي هلحبزني هأو هل هل ذمه‬
‫ر هلخرىهل هحم م م م م م م م م ممهيكتشيهتبعبهإدلر هلحشركيه‬ ‫اصدهأوه دونهقصدهفيهت ربهلحنكعيهننهلحضري يهو‬
‫حاولةمهلحن حييه(هلحند ل يهلإل دلعييه)هأوهك نه تيجيهلإلذن لهفيهأدلءهن ن ‪.‬‬
‫‪ .3‬ين هنرلقب هلحدل ت هفي هتاريرا هقي م هإدلر هلحشركي ه جرد هلحنوجودلت هلحث تي هولح اد هفي هلحص دوع هنكتفي ه‬
‫ش د هلإلدلر هإذ هحمهيشترك هأو هيشريهعع هعنعييهلحجرد‪،‬هوذذلهي دهلخبله حداوعهلحنن وديهح ه نوجبه‬
‫لحن د ه(‪)11‬هننه ظ مهنن رليهن يهنرلق يهوتدقيعهلحدل تهفيهلح رلعهرقمه(‪)5‬هحل يه‪1888‬‬

‫‪‬‬
‫تفرضهلحلعطيهلحن حييهن عغ هإض في ه ل يه(ه‪11‬ه‪)%‬هعشرهننهلحنةيهننهلحضري يهلحنتداايهعع هأنه هيزيدهعع ه(‪)311111‬هخنلن ةيهأحيهدي ره‬
‫عع هلحشركيهلحذيهحمهيادمهأوهلحذيهينت عهعنهتاديمهتاريرهضري يهلحدخلهحغ ييه‪3/51‬هننهكلهل يهأوهلحذيهيتل بهفيهتأخيرهإ ج زهتاديرهدخع هن هحمه‬
‫يث تهلحشركيهأنهلحتأخيرهكأنهح ذرهنشروعه‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪88‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .1‬أش رهنرلقبهلحدل تهفيهتاريراهأنهلح ي تهلحن حيي‪،‬هولحدل تهلحخت نييهت رهعنهدايايهلحنركزهحعشركي‪،‬ه‬


‫ولحدايايهعع هلح كسهننهذحك هإذ هحمهيكنهرأيهنرلقبهلحدل ت هلحنلوولهعنهتدقيعهولحنص دقيهعع هقولةمه‬
‫ذذاهلحشركيهدقيا ً‪،‬هونوضوعيهًهدولهن هتضن هذذاهلحاولةمهننهلرق م‪.‬‬

‫‪:3-9-3‬الشركة رقم(‪ )3‬لصناعة وتجارة االثاث المنزلي لسنة ‪ - 9999‬بغداد‬


‫‪‬‬

‫‪ :9-3-9-3‬معمومات عامة عن الشركة ‪-:‬‬


‫‪ .1‬تأللت هلحشركي هل ي ه‪ 1889‬هوفا هألدك م هق ون هلحشرك ت هرقم ه(‪ )11‬هحل ي ه‪ 1880‬هلحن دل هو رأس هن له‬
‫ألنيهقدراه(‪)111,111,111‬هنعيونهدي ره‪.‬‬
‫‪ .1‬ت دي هلحشركي هإح هتج يز هلألث س هلحنت وع ه(لحندعي هو هلحنلتورد) هوتج يز هنولل ت هلحاط ع هلح م‪،‬ه‬
‫ولحخ ص‪ .‬ه‬

‫‪ :9-3-9-3‬نشاط الشركة ‪:‬‬


‫ههههداات هلحشركي هليرلدلً هلجن حي ه ن عغ ه(‪ )1,109,511,111‬هدي ر‪ ،‬هو عغ هلجن حي هلحنص رييه‬
‫(‪ )1,111,801,319‬هدي ر‪ ،‬ه هوكأن هص في هلح نعي ت هلحج ريي هف ةض ه نادلر ه(‪ )13,131,931‬هدي ر هننه‬
‫خبلهنن رليهلحشركيه ش ط هفيهص عيهوتج ر هل ث سهلحنختعيهلأل ولعهحعاط عينه(هلح مهوهلحخ ص)‪.‬ه‬

‫‪ :3-3-9-3‬تاريخ مراجعة الشركة لإلدارة الضريبية ‪ -:‬ه‬


‫‪ .1‬رلج تهلحشركيهلإلدلر هلحضري ييهق له‪51‬ه‪/‬ه‪/3‬ه‪1111‬ههحغرضهلحتد لبهلحضري ي‪،‬هوقدنتهلحاولةمهلحن حييه‬
‫‪،‬هولحنرفا تهلألتيي‪-:‬‬
‫لحندقايهولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل ت ه‬
‫‪ ‬تاريرهنرلقبهلحدل ت ه‬
‫لحنيز يي)ه‪ .‬ه‬
‫‪ ‬ق ةنيهلحنركزهلحن حيه( هل‬
‫‪ ‬كشيهلح نعي تهلحج ريي‪ .‬ه‬
‫هههوك تهليرلدلتهلحشركيهونصروف ت هكن هيأتيه‪ -:‬ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬

‫‪‬‬
‫تفاصيل المْائن الواليت‪ّ ،‬هرفماتِا في الوذلك (‪. )5‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪84‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫الجدول(‪ )99-3‬اإليرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫اإليرادات‬ ‫‪9,984,398,898‬‬
‫المصروفات‬ ‫‪9,989,889,884‬‬
‫فائض العمميات الجارية‬ ‫‪98,889,488‬‬

‫‪ .1‬قدرتهلحشركيهلدتي طي هعنهلإليرلدلتهلحظ ذر هفيهلحاولةمهلحن حيي هكو هأقلهننه ل يهلحضول طهلحل وييه‬


‫حدينهلكن لهعنعييهلحفدصهلحنكت ي‪،‬هوهورودهلحنات ل تهإح هلإلدلر هلحضري ييه‪.‬‬

‫‪ .5‬لحتد لبهلحضري يهللت دلهحن هصرحه هلحشركيهننهإيرلدلت‪-:‬‬


‫لإليرلدلته(لحنصرحه )ه‪x‬ه ل يهلحضول طهلحل وييه( دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪1,109,511,111‬ه‪x‬ه‪%19‬ه=ه‪111,189,581‬هدي ره ه‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هن عغهلحضري يي ه‬
‫هه‬ ‫‪111,189,581‬ه‪x‬ه‪%13‬ه=ه‪51,911,039‬هدي ر‬
‫‪ ‬يلدد هن عغ هلحضري ي هلحنادر هلدتي طي هإح هلإلدلر هلحضري يي هنن هلحشركي‪ ،‬هو نوجب هصك هنصدع هحدينه‬
‫لكتن لهلحفدص‪،‬هوورودهلحنات ل ت‪.‬ه ه‬

‫‪ :8-3-9-3‬موقف اإلدارة الضريبية من القوائم المالية‪:‬‬


‫‪ .1‬د هلكن ل هعنعيي هلحفدص‪ ،‬هوورود هلحنات ل ت هتم هرفض هلحاولةم هلحن حيي هلحنادني هنن هلحشركي هحددلر ه‬
‫لحضري يي‪،‬هولحندقايهولحنص دعهععي هنن هنرلقبهلحدل تهإذ هت ينهأن هلحشركي هقدهلخفت هليرلدلً هحمهتفصحه‬
‫هوكن هن ينهفيهلحجدولهأد ا‪-:‬‬

‫الجدول(‪ )99-3‬اإليرادات التي لم يتم اإلفصاح عنيا من قبل الشركة‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫مبيعات متنوعة‬ ‫‪999,989,999‬‬
‫تجييز أثاث متنوع‬ ‫‪999,899,999‬‬
‫المجموع‬ ‫‪399,889,999‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪88‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .1‬لحتد لبهلحضري يهللت دلهحديرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪-:‬‬


‫لإليرلدلته( نوجبهلحنات ل ت)ه×ه ل يهلحضول طهلحل وييه(دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي‬
‫ه‪x 21,189,801,111‬ه‪%19‬ه=ه‪118,913,581‬هدي ر ه‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هل رهلحضري يه=هن عغهلحضري ي ه‬
‫‪118,913,581‬ه‪%13x‬ه=ه‪11,101,519‬هدي ره ه‬
‫‪ .5‬نا ر يه ينهن عغهلحضري ييه نوجبهلحضول طهلحل وييهولحنادرهلدتي طي ً‪-:‬‬
‫الجدول(‪ )93-3‬الضريبية بموجب الضوابط السنوية و التقدير االحتياطي‬

‫الفرق‬ ‫الضريبة بموجب التقدير االحتياطي‬ ‫الضريبة بموجب الضوابط‬


‫‪4,888,889‬‬ ‫‪39,498,884‬‬ ‫‪89,889,394‬‬

‫هأ‪ -‬ت عغ هلحشركي هننهلإلدلر هلحضري ييه ن عغهلحضري يهلحنلتدعه دهنا ر يهن عغهلحضري يهلحنادرهلدتي طي ‪،‬ه‬
‫و ه نوجب هلحضول ط هلحل ويي‪ ،‬ه هويتمهتلدد هلحفرع هلحظ ذرهفي هلحجدول(‪)15-5‬هنن هلحشركي ه هإح هلإلدلر ه‬
‫لحضري ييهعنهقين هلح ادهلحذيهتمهلخف ة هننهق لهلحشركيه‪.‬‬
‫هب‪ -‬تفرض هعاو ي هق و يي هللت دل هحعن د ه(‪ )38‬هنكرر هنن هق ون هضري ي هلحدخل هرقم ه‪ 115‬هحل ي ه‪1891‬هه‬
‫(نثعيهلحضري يي)هعع هل يرلدهلحذيهلخف اهلحشركي‪،‬هويتمهأض فيهن عغهلحغرلنيهلح حغه(‪)9,130,331‬هعع ه‬
‫ن عغهلحضري يهلحنادره نوجبهلحضول طهلحل وييه‪.‬‬
‫الضريبة بموجب الضوابط السنوية‪ +‬غرامة مثمي الضريبة = الضريبة واجبة السداد‬
‫‪ 88,998,484 = 4,888,889 + 89,889,394‬دينار‬

‫‪ :8-3-9-3‬تقدير الشركة بموجب القوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‪:‬‬


‫هه تيجيهتنلكهلحشركيه دل ت ‪،‬هولعترلض هعع هلحتاديرهتمهلد حيهلحنعيهإح هقلمهلحرق يهولحتدقيعهلحدلخعيه‬
‫دهتادين هلحلجبت‪،‬هولحنلت دلتهلحنطعو يهو دهفدصهلحلجبتهولحنلت دلتهوتدقيعهدل بهلحنص رييه‬
‫تمهرفضه ض هديسهتكونهعنعييهلحتد لبهوفعهلحاولةمهلحن حييهك تي‪ -:‬ه‬
‫ه‬
‫ه‬

‫‪ 2‬اإليراداث الوصرح بِا هي الشركت ‪ +‬اإليراداث بوْجب الومتبساث (اإليراداث الغير هصرح بِا) = أجوالي االيراد الوتذمك‬
‫‪ 1,189,801,111 = 511,131,111 + 1,109,511,111‬ديٌار‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .9‬استخراج الربح المحاسبي ‪-:‬‬


‫الجدول(‪ )98-3‬استخراج الربح المحاسبي‬

‫الربح المحاسبي‬ ‫المصاريف بموجب القوائم المالية‬ ‫اإليرادات بموجب المقتبسات‬

‫‪338,999,488‬‬ ‫‪9,989,889,884‬‬ ‫‪9,884,888,898‬‬

‫‪ ‬اإليرادات بموجب المقتبسات ‪ -‬المصاريف بموجب القوائم = الربح المحاسبي‬


‫‪-1,189,801,111‬ه‪1,111,801,319‬ه=ه‪ 551,111,931‬ه‬
‫‪ .9‬تعديل الربح المحاسبي إلى ربح ضريبي ‪-:‬‬
‫دي رهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههلح ي ن ه‬
‫‪551,111,931‬هههههههههههههههههههههص فيهلحر حهلحند ل يه(ه نوجبهلحنات ل ته) ه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههتض يه‪:‬هلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫ههههههههههههههههههههه‪83,111,111‬هههههنص رييهنشتري تهحغرضهلح يع ه‬
‫هههههههههههههههههههههه‪5,351,111‬هههههنص رييهن ءهوك ر ءهتخصهل ولتهل اي ه‬
‫ههههههههههههههههههههه‪13,131,111‬ههههذدلي هنوزعيهحج ته يرهن تريه ه‬
‫‪111,591,111‬ههههههههههههههههههههههههههلحنجنوعهلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫الربح الضريبي‬ ‫‪889,348,488‬‬
‫‪ .3‬التحاسب الضريبي استنادا لمقوائم المالية ‪:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هل رهلحضري ييه=هن عغهلحضري يي ه‬
‫‪111,591,931‬ه‪x‬ه‪%13‬ه=ه‪18,139,119‬هدي ره ه‬
‫‪ .8‬نسبة الربح الضريبي المتحقق من الشركة بموجب القوائم المالية ‪-:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪/‬هلإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪x‬ه‪111‬ه=ه ل يهلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪111,591,931‬ه‪/‬ه‪ x1,189,801,111‬ه‪111‬ه=ه‪%51‬ه ل يهلحر حهلحضري يهلحذيهداات هلحشركي‪ .‬ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .8‬مبمغ الضريبية بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية ‪-:‬‬


‫الجدول(‪ )98-3‬مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬

‫الفرق‬ ‫الضريبة بموجب الضوابط السنوية‬ ‫الضريبة بموجب القوائم المالية‬


‫‪98,894,989‬‬ ‫‪88,998,484‬‬ ‫‪88,984,994‬‬
‫ال يعتمد‬ ‫يعتمد‬

‫ه‬

‫‪ : 8-3-9-3‬المالحظات‪:‬‬
‫ههههنن هخبل هلحدرللي هلحتدعيعيي هلحتي هلجرلذ هلح دس هح ذا هلحاولةم هح ي ن هلحتزلم هنرلقب هلحدل ت ه اولعده‬
‫لحلعوك هلحن ي هفي هتدقيع‪ ،‬هولحنص دقي هععي ‪ ،‬هوأثرا هعع هلحدصيعي هلحضري يي‪ ،‬هو تيجي هحن هتادم هفاد هتمه‬
‫تلجيلهلحنبدظ تهل تيي‪:‬‬
‫‪ .1‬ع دهنا ر يهلإليرلدلته نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هههولحنات ل ته عدظهذ حكهفرعه هوكن هنوضحهفيهلحجدولهرقمه‬
‫(‪)11-5‬هإذ هق نت هلحشركي ه إخف ءهجزءهننهليرلدلت هعنهلإلدلر هلحضري ييهوعدمهلحتصريحه هنن هلعط ه‬
‫ن ر لًرهحددلر هلحضري ييه رفضهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي هإذ ه عدظ هأن هنرلقبهلحدل ت هلحنلووله‬
‫عنهتدقيعهلحاولةمهلحن حييهح ذاهلحشركيهولحنص دقيهععي هدو هلًرهناصودهأو ه يرهناصود هفيهت ربهلحشركيه‬
‫ننهدفعهلحضري ييه ل بهض يهلحتزلن ه اولعدهلحلعوكهلحن يهوعدمه ذح هحع ييهلحن ييهلحبزني‪.‬ه‬
‫دهتنلكهلحشركيه دل ت هورفض هلحتاديره نوجبهلحضول طهلحل وييه ل بهعدمهأخذهلإلدلر هلحضري ييه‬ ‫‪.1‬‬
‫ن هوردهفيهلحاولةمهلحن حييهننه ت ةجهنن هأدىهإح هإد حيهإض ر هلحشركيههإح هقلمهلحرق يهولحتدقيعهحغرضه‬
‫لحتأكدهننهصديهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركيهإذهقدنتهلحشركيهلجبت هحعتدقيعهوكن هيأتيه‪-:‬‬
‫‪ ‬لجلهيونييهلحص دوع‪.‬‬
‫‪ ‬لجلهلأللت ذهلح م‪.‬‬
‫‪ ‬لجلهلحنخزن‪.‬‬
‫‪ ‬لجلهلحنص ريي‪.‬‬
‫‪ ‬كشوف تهلح يع‪.‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫ههإذهت ينهننهخبلهعنعييهتدقيعهلجبتهلحشركيهننهق لهقلمهلحرق يهولحتدقيعهل تيه‪ -:‬ه‬


‫هأ‪ -‬إن هلحشركيهتت عهطريايه(‪ )LIFO‬هفيهتل يرهلحنولدهلحص در هننهلحنخ زنهخبف هحن هج ءهفيهلحا عد ه‬
‫لحند ل يهرقمه(‪ )3‬ه‪ ‬هلحفار ه(‪)10‬هلحص در هعنهنجعسهلحن ييرهلحند ل ييهفيهجن ورييهلح رلعهلحتيه‬
‫قضت هعع هلت ع هطرياي هلحن دل هلحنوزون هفي هتل ير هلحنولد هلحص در هنن هلحنخ زن ههوأن هلت ع هطريايه‬
‫(‪)LIFO‬هلويهيوثرهفيهكعفيهلح ض عيهلحن عيهفأنهليهتغيرهفيهدل بهتكعفت هليوثرهفين ه دهعع ه‬
‫تيجيه ش طهلحشركيهننهر حهأوهخل ر ‪،‬هوتغييرهلحنركزهلحن حيهحعشركي‪.‬‬
‫هنعهلحلجبتهولحنلت دلتهلحص در هح ضهلحن تج ته‬
‫ه‬ ‫هب‪ -‬ع دهتدقيعهكشوف ت‪ ،‬هوقولةمهلحن ي تهونط ات‬
‫ت ين‪ ،‬هوجود هن ي ت هخبل هلحل ي هإح هل لولع هلحندعيي ه ايني هإجن حيي ه(‪ )111,131,111‬هدي ر هتمه‬
‫لخف ة هوعدمهلإلفص حه هننهلحشركيهضننهلحاولةمهلحن حيي‪.‬‬
‫هج‪ -‬عادهتج يزهأث سهنختعيهلأل ولعه اينيه(‪)111,311,111‬هدي رهإح هج تهنختعفيهحمهيتمهلإلفص حه‬
‫ع هننهلحشركيهوتمهلكتش ف هننهخبلهلحنات ل تهلحولرد هحددلر هلحضري يي‪.‬‬
‫هد‪ -‬ع دهتدقيعهدل بهلحنلتعزن تهلحلع ييهت ينهذ حكهن حغهصرفتهعنهأجورهن ء‪،‬هوك ر ءهت ودهحل ولته‬
‫ل ايه‪1111‬هتمهتدنيع هعع هل يه‪1111‬ه‪،‬هوقده عغتهقينيهلحنص رييه(‪)5,351,111‬هدي ر‪.‬‬
‫هه‪ -‬ت ينهحالمهلحرق يهولحتدقيعهأن هلحشركيهق نته توزيعهذدلي هوت رع تهننهإ ت ج ه اينيه(‪)1,313,111‬هه‬
‫دي ر هخبف ً هحن هج ء ه حفصل هلح لر ع هنن هق ون هضري ي هلحدخل هرقم ه‪ 115‬هحل ي ه‪ 1891‬هلحن دل هلحفاره‬
‫(‪ )11‬ه‪ ‬هن هكونهذذاهلح دلي هولحت رع تهحمهتكنهحج ت هن تريه هننهق لهوزلر هلحن حيي‪ ،‬ه هوحمهيزوده‬
‫لحشركيهلإلدلر هلحضري ييه كشوف تهت ينهلحج تهلحتيهتمهلحت رعهح ‪.‬‬
‫هو‪ -‬ق نتهلحشركي ه إض في هنص ريي هنشتري ته ض ةع هحغرض هلح يعه ايني ه(‪ )83,111,111‬هدي ر هتخصه‬
‫ل ولتهل ايهنن هلدىهإح هزي د هدل بهلحنص رييهلحظ ذرهفيهكشيهلح نعي تهلحج رييه‪.‬ه ه‬
‫‪ .5‬حمهي ذلهنرلقبهلحدل تهلحنلوولهعنهتدقيعهولحنص دقيهعع هلحاولةمهلحن حييهح ذاهلحشركيهلح ييهلحن ييه‬
‫لحبزنيهفيهإ ج زهعنعييهلحتدقيع‪،‬هولحتا ريرهلحنت عايه ‪،‬هوقدهلت هتاريراهخبف ًهحعولقعهإذه ينهأنهلح ي ت‪،‬ه‬
‫ولحدل تهلحخت نييهت رهعنهلحوضعهلحن حيهلحداياي هحعشركي هوذذل هعكسهن هأظ هرت هلحاولةمهلحن حيي هإذه‬
‫تأكد هحددلر هلحضري ييهعع هقي مهلحشركي ه إخف ءهجزءهننهإيرلدلت هوعدمهلإلفص ح هع هنن هلعط هن ر لًره‬

‫‪‬‬
‫حنزيدهننهلحتف صيلهينكنهلح ظرهإح هلحا عد هلحند ل ييهرقمه(‪)3‬هلحص در هعنهنجعسهن ييرهلحند ل يهفيهجن ورييهلح رلع‪ .‬ه‬
‫‪‬‬
‫لح يهحعنولل تهلحرلنييهولحج تهولحجن ي تهلحخيريي‪،‬هولحت هو ييهولحثا فييهولح عنيي‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪993‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫حرفضهقولةن هوعدمهل خذه هفيهعنعييهلحتد لبهلحضري ي‪،‬ههووجودهتبعبه حاولةمهلحن حييهوعدمهصديه‬


‫لح ت ةجهلحتيهلظ رت هذذاهلحاولةم‪.‬ه‬
‫‪ .1‬هأن هض يهلحتزلمهنرلقبهلحدل ت هح ذاهلحشركي ه اولعدهلحلعوكهلحن ي‪،‬هوعدمه ذح هحع ييهلحن يي هع ده‬
‫لحاي مه ولج هلحن يهأو هأل ذن ه شكلهناصودهأو ه يرهناصود هفي هعدمهكشيهتبعبهلحشركي هه حاولةمه‬
‫لحن حييهننهخبلهلت عهألعوبه(لحند ل يهلإل دلعيي)هحعتأثيرهعع هدايايهلحنركزهلحن حيهحعشركي‪ .‬ه‬
‫‪‬‬
‫‪:8-9-3‬الشركة رقم(‪ )8‬لمتجارة والمقاوالت العامة المحدودة لسنة ‪ - 9999‬بغداد‬
‫‪ :9-8-9-3‬معمومات عامة عن الشركة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تأللتهلحشركيهل يه‪1111‬هوفا هألدك مهق ونهلحشرك تهرقمه(‪)11‬هحل يه‪1880‬هلحن دل‪.‬‬
‫رهولكتنعته‬
‫‪ .1‬رأسهن لهألنيهقدراه(‪)1,111,111‬هنعيونهدي ر هوقدهتمهزي دت هحيص حه(خنليهنعي ر)هدي ه‬
‫لجرلءلتهلحزي د هو دلبهكت بهدلةر هتلجيلهلحشرك تهرقمه‪8189‬ه‪/‬ه‪8159‬هفيه‪/18‬ه‪/11‬ه‪1111‬ه‪.‬‬
‫‪ .5‬ذديهلحشركيهذوهلحنل ذنيهفيهللتثن رهرووسهلألنولله ديهأ ن ءهل قتص دهلحوط يهننهخبلهلح ش طه‬
‫لحذيهتاومه هلحشركي‪ .‬ه‬

‫‪ :9-8-9-3‬نشاط الشركة ‪-:‬‬


‫داات هلحشركي هليرلدهلً هلجن حي ه عغ ه(‪ )1,101,818,151‬هدي ر‪ ،‬هولجن حي هلحنص ريي ه(‪)1,118,513,111‬ه‬
‫دي ر‪،‬هوص فيهف ةضهلح نعي تهلحج رييه(‪)111,301,151‬هدي ر‪ .‬ه‬

‫‪ :3-8-9-3‬تاريخ مراجعة الشركة (الشركة) لإلدارة الضريبية ‪-:‬‬


‫‪ .1‬رلج ت هلحشركي هلإلدلر هلحضري يي هق ل هإ ت ء هلحند هلحا و يي هفي ه‪ 1111/3/51‬ه‪ ،‬هوقدنت هلحاولةم هلحن حيي‪،‬ه‬
‫ولحنرفا تهلألتيي‪-:‬‬
‫‪ ‬تاريرهنرلقبهلحدل ت‬
‫لحنيز يي)ه‬
‫‪ ‬ق ةنيهلحنركزهلحن حيه( هل‬
‫‪ ‬كشيهلح نعي تهلحج ريي ه‬
‫قدرتهلحشركيهلدتي طي هللت دلًهحن هصرحه هننهليرلدلتهحدينهلكن لهلحفدصهلحنكت ي‪،‬ههوورودهلحنات ل ته‪.‬‬
‫‪ .1‬ه‬
‫ه‬

‫‪‬‬
‫تفاصيل المْائن الواليت‪ّ ،‬هرفماتِا في الوذلك (‪. )1‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫الجدول (‪ )98-3‬اإليرادات المصرح بيا من الشركة‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫عقد مع شركة سنوك‬ ‫‪9,988,839,449‬‬
‫عقد مع شركة بتروجينا‬ ‫‪999,993,889‬‬
‫تجييز مواد كيربائية إلى مديرية توزيع كيرباء ميسان‬ ‫‪8,348,999‬‬
‫مجموع اإليرادات‬ ‫‪9,989,898,839‬‬

‫‪ .3‬التحاسب الضريبي استنادا لما صرح بو الشركة من إيرادات‪-:‬‬


‫لإليرلدلته‪x‬هلحضول طهلحل وييه( دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪1,101,818,151‬ه‪x‬ه‪%11‬ه=ه‪151,195,811‬هياربهإح ه‪151,191,111‬هدي ر ه‬
‫لحر حهلحضري يه نوجبهلحضول طهلحل وييه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هن عغهلحضري ي ه‬
‫‪x151,191,111‬ه‪%13‬ه=ه‪53,110,111‬هياربهإح ه‪53,119,111‬هدي ره‪ .‬ه‬
‫‪ ‬يلددهن عغهلحضري يهلحنادرهلدتي طي ًهحدينهلكتن لهعنعييهلحفدص‪،‬هوورودهلحنات ل ته صكهنصدعه‬
‫حددلر هلحضري ييهحدينهلكن لهعنعييهلحفدص‪،‬هوورودهلحنات ل ته‪ .‬ه‬

‫‪ :8-8-9-3‬موقف اإلدارة الضريبية من القوائم المالية‪:‬‬


‫‪ .1‬تم هرفض هلحاولةم هلحن حيي هلحنادني هنن هق ل هلحشركي ه د هنا ر ي هلإليرلدلت هلحنث تي ه حاولةم هلحن حيي ههولإليرلدلته‬
‫نوجبهلحنات ل تهديسهت ينهحعنخننهلحضري يهأنهثبسهعاودهك تهنط ايهنعهن هوردهفيهلحاولةمهلحن حييه‬
‫لتث ءهعادهنعهن نلهنيل ن هحع بلتكهولحذي هأخف اهلحشركي هه هوحمهيصرحه ‪ ،‬ه هوتمهلحكشي هع ه نوجبه‬
‫كت بهند فظيهنيل نهرقمه‪1180‬هفيه‪/11‬ه‪/1‬ه‪1111‬هلحولردهإح هلإلدلر هلحضري ييهوكن هيأتي‪:‬‬
‫الجدول (‪ )98-3‬مبمغ العقد الذي تم إخفاءه‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫عقد تجييز مع معمل ميسان لمبالستك‬ ‫‪38,888,999‬‬

‫‪ .1‬تمهإض فيهن عغهلح ادهلحذيهتمهلخف ءاهننهق لهلحشركيههإح هنجنوعهلإليرلدلتهلحظ ذر ه نوجبهلحاولةمهلحن حييه‬


‫وتاديراه نوجبهلحضول طه هو دلبه وعهلح ش طهوكن هيأتيه‪-:‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫الجدول (‪ )94-3‬إضافة مبمغ العقد إلى مجموع اإليرادات بموجب القوائم المالية‬

‫المبمغ‬ ‫التفاصيل‬
‫اإليرادات بموجب القوائم المالية‬ ‫‪9,989,898,839‬‬
‫مبمغ العقد الوارد بموجب المقتبسات‬ ‫‪38,888,999‬‬
‫المجموع‬ ‫‪9,994,848,839‬‬

‫‪ .5‬لحتد لبهلحضري يهإلت دهلًهحديرلدلته نوجبهلحنات ل ت‪-:‬‬


‫لإليرلدلته‪x‬هلحضول طهلحل وييه=هلحر حهلحضري يه ه‬
‫‪1,119,191,151‬ه‪x‬ه‪%11‬ه=ه‪111,051,811‬هدي رهياربهإح ه‪ 111,059,111‬ه‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هن عغهلحضري يي ه‬
‫‪111,059,111‬ه‪x‬ه‪%13‬ه=ه‪51,111,011‬هدي رههياربهإح ه‪ 51,111,111‬ه‬
‫‪ .8‬مقارنة بين مبمغ الضريبية بموجب الضوابط السنوية والمقدر إحتياطياً‪-:‬‬
‫الجدول(‪)98-3‬مبمغ الضريبة المحتسب بموجب الضوابط السنوية والتقدير احتياطي‬
‫الفرق‬ ‫الضريبت بوْجب التمذير ادتياطي‬ ‫الضريبت بوْجب الضْابظ السٌْيت‬
‫‪ 1,155,111‬ه‬ ‫‪ 53,119,111‬ه‬ ‫‪ 51,111,111‬ه‬

‫د ه نا ر ي هن عغ هلحضري ي ه نوجب هلحضول ط هلحل ويي‪ ،‬هولحنادر هلدتي طي هيتم هتلديد هلحفرع هلحظ ذر هفيه‬ ‫هأ‪-‬‬
‫لحجدول(‪)18-5‬هننهلحشركيهحددلر هلحضري يي‪.‬ه‬
‫هب‪ -‬تفرضهعع هلحشركيه رلنيه(هنثعيهلحضري ييه)هعع هل يرلدهلحذيهحمهيفصحه هلحشركيهللت دلهحعن د ه(‪)38‬ه‬
‫نكرراهننهلحا ون ه‪ 115‬هحل يه‪ 1891‬هلحن دلهليهيض يهن عغه(‪)1,155,111‬هدي رهإح هلحضري يهلحنادره‬
‫نوجبهلحضول طهلحل وييه‪.‬‬
‫الضريبة بموجب الضوابط السنوية‪ +‬غرامة مثمي الضريبة = الضريبة واجبة السداد‬
‫‪ 38,388,999 = 9,933,999 + 38,989,999‬دينار‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ :8-8-9-3‬إفتراض تقدير الشركة بموجب القوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‪-:‬‬


‫حغرض هت ديل هلحر ح هلحند ل ي هلح هر ح هضري ي‪ ،‬هوت زيز هلحثاي ه ين هلطمرلي هعنعيي هلحتد لب هلحضري يه‬
‫(لإلدلر هلحضري يي‪ ،‬هونرلقب هلحدل ت‪ ،‬هولحشركي) ه فترض هتادير هلحشركي ه عتن د هلحاولةم هلحن حيي هلحندقايه‬
‫ولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل ت‪،‬هوق ولهلحنص رييهلحولرد ه حاولةمه فرضهأنهلحشركيهقدمهلحنلت دلته‬
‫لحث وتييهلحتيهتوكدهذذاهلحنص رييهولعتن دهلإليرلدلته نوجبهلحنات ل تهكو هنوكد هننهربهلح نله‪ .‬ه‬
‫‪ .9‬استخراج الربح المحاسبي ‪-:‬‬
‫جدول (‪ )99-3‬استخراج الربح المحاسبي‬

‫الربح المحاسبي‬ ‫المصاريف بموجب القوائم المالية‬ ‫اإليرادات بموجب المقتبسات‬

‫‪988,338,839‬‬ ‫‪9,998,388,999‬‬ ‫‪9,994,848,839‬‬

‫‪ ‬اإليرادات بموجب المقتبسات ‪ -‬المصاريف بموجب القوائم = الربح المحاسبي‬


‫‪-1,119,191,151‬ه‪1,118,513,111‬ه=ه‪ 188,558,151‬ه ه‬
‫‪ .9‬تعديل الربح المحاسبي إلى ربح ضريبي ‪-:‬‬
‫دي رهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههلح ي ن ه‬
‫‪188,558,151‬هههههههههههههههههههههص فيهلحر حهلحند ل يه(ه نوجبهلحنات ل ته) ه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههتض يه‪:‬هلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫ههههههههههههههههههه‪5,031,111‬هههههنخصصهديونهنشكوكهفيهتدصيع ههههههههههههههههه ه‬
‫‪5,031,111‬ههههههههههههههههههههههههههلحنجنوعهلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫‪115,198,151‬ههههههههههههههههههههههههههههههههلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪ .3‬التحاسب الضريبي ‪-:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هل رهلحضري ييه=هن عغهلحضري يي ه‬
‫‪115,198,151‬ه‪x‬ه‪%13‬ه=ه‪51,115,111‬هدي ره ه‬
‫‪ .8‬نسبة الربح الضريبي المتحقق من الشركة بموجب القوائم المالية ‪-:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪/‬هلإليرلدلته نوجبهلحنات ل ت‪x‬ه‪111‬ه=ه ل يهلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪115,198,151‬ه‪/‬ه‪x 1,119,191,151‬ه‪111‬ه=ه‪11.9‬ه ل يهلحر حهلحضري يهلحذيهداات هلحشركي ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .8‬مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‪-:‬‬


‫جدول(‪ )99-3‬مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬

‫الفرق لصالح اإلدارة الضريبية‬ ‫الضريبية بموجب الضوابط السنوية‬ ‫الضريبة بموجب القوائم المالية‬
‫(‪)8,839,888‬‬ ‫‪38,388,999‬‬ ‫‪39,883,888‬‬
‫يعتمد‬ ‫ال يعتمد‬

‫ههه ه‬

‫‪ :8-8-9-3‬المالحظات‪:‬‬
‫هههننهخبلهلحدرلليهلحتدعيعييهلحتيهلجرلذ هلح دسهح ذاهلحاولةمهح ي نهلحتزلمهنرلقبهلحدل ته اولعدهلحلعوكه‬
‫لحن ي‪،‬هو تيجيهحن هتادمهفادهتمهتلجيلهلحنبدظ تهلألتيي‪:‬‬
‫‪ .1‬داات هلحشركي هر د ً هضري ي ً ه عغهنادلراه‪%11,9‬هننهلإليرلدلت هلحولرد ه نوجبهلحنات ل تهوذي هتالهعنه‬
‫ل يهلحضول طهلحل وييه مه‪%5.1‬هكونهلح ل يه نوجبهلحضول طهذيه‪،%11‬ه هو دلبه وعهلح ش طه عدظهأنه‬
‫لحتادير هج ء هفي هص حح هلإلدلر هلحضري يي هعع هدل ب هلحشركي‪ ،‬هوذذل هل دتل ب هن في هحا عد هلح دلحيه‬
‫لحضري يي‪ ،‬هيودي هلح هإ دلم هلحثاي ه ين هلحشركي ههولإلدلر هلحضري يي‪ ،‬ههوعدم هلعتن دذ هعع هلحاولةم هلحن حييه‬
‫لحندقايهولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل ت‪.‬هه‬
‫‪ .1‬ع دهنا ر يهن عغهلحضري يهلحندتلبه نوجبهلحضول طهلحل وييهولحاولةمهلحن حييهح ي نهندىهعدلحيهل دتل به‬
‫وكن هن ين هفي هلحجدول(‪ )11-5‬ه جد هأن هلحفرع هي عغ ه(‪ ،)1,851,331‬ههوأن هلحتادير هج ء هحص حح هلإلدلره‬
‫لحضري يي‪،‬هوذذلهي فيهق عد هلح دلحيهلحضري يي‪.‬‬
‫‪ .5‬إن هلخف ء هلحشركي هحع اد هلحن ين هفي هلحجدول ه(‪ )10-5‬هلعط هن ر لًر هحددلر هلحضري يي هفي هرفض هلحاولةمه‬
‫لحن حييهلحنادني هننهق لهلحشركي‪،‬هولحندقايهولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل ت ه تيجيهعدمه ذلهلحنرلقبه‬
‫لح ييهلحن ييهلحبزنيهفيهإ ج زهعنعييهلحتدقيع‪.‬‬
‫‪ .1‬إنهعدمهلعتن دهلإلدلر هلحضري ييهعع هلحاولةمهلحن حييهلحندقايهولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل تهيوديه‬
‫إح هعدمهلألخذه حنص رييهلحولرد هفيهلحاولةمهكو هن حغهفي ‪،‬هوعدمهتاديمهلحشركيههلحنلت دلتهلحتيهتويده‬
‫صدت هأيهأ هنص رييه يرهدقياي‪،‬هوداياييه‪.‬ه‬
‫‪ .3‬أش رهنرلقبهلحدل تهلحنلوولهعنهتدقيعهولحنص دقيهعع هقولةمهذذاهلحشركيهفيهتارهيراهأنه ش طهلحشركيه‬
‫تجهعنهت فيذهثبسهعاودهنعهشركيه(لو ك)‪،‬هو( ترهوجي ي )‪،‬ههو(نديرييهتوزيعهك ر ءهنيل ن)‪،‬هإذهت ينه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪994‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫ننهخبلهعنعييهلحفدصهننهلحنخننهلحضري ي‪،‬هولحنات ل تهلحولرد ه أنهلحشركيهقدهأخف هلح ادهلحن ينهفيه‬


‫لحجدوله(‪ )10-5‬هنن هيت ينهأن هنرلقبهلحدل ت هحمهيكن هدقيا هفيهجنعهل دحيهولحارلةنهحتأكدهننهصديه‬
‫ليرلدلتهلحشركي‪.‬‬
‫‪ .1‬ين هنرلقبهلحدل تهأن هلحني لز يي هلح ني‪،‬هودل تهلح تيجيهت رهعنهلحنركزهلحن حيهلحدايايهحعشركي‪،‬ه‬
‫وذذاهخبيهحعولقعهديسهرفضتهلإلدلر هلحضري يهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهق لهلحشركي ه(لحشركي)هوعدمه‬
‫لألخذه هفيهتاديرهلحضري ييه تيجيهعدمهق عت ه ح ي تهلحنث تيهفي ‪.‬‬
‫‪ .0‬إن هض ي هلحتزلمهنرلقبهلحدل ت هلحنلوولهعنهذذاهلحشركي ه اولعدهلحلعوكهلحن يهلدى هإح هعدمهق عيه‬
‫لإلدلر هلحضري يي ه حاولةم هلحن حيي هلحندقاي هولحنص دع هععي هنن هق ع ه تيجي هل دلم هثاي هلإلدلر هلحضري يي‪،‬ه‬
‫هولحشركيهننهج ي‪،‬ه هو ينهلإلدلر هلحضري ييه هونرلقبهلحدل تهننهج يهأخرى‪ .‬ه‬
‫‪‬‬
‫‪:8-9-3‬الشركة رقم(‪ )8‬لخدمات المكائن والمعدات المحدودة لسنة ‪ - 9999‬بغداد‬
‫‪ :9-8-9-3‬معمومات عامة عن الشركة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تأللتهلحشركيه نوجبهش د هلحتأليسهلحص در هعنهدلةر هلجلهلحشرك تهلحوط ييهفيه‪1111/1/11‬‬
‫‪ .1‬عغهرلسهن لهلحشركيه(‪)01,111,111‬هنعيونهدي رهندفوعه حك نل‪.‬ه‬
‫‪ .5‬لحنل ذنيهفيهإ ن ءهلحج بهل قتص دي هولحت نويهفيهنج لهلحخدن تهولحصي ي هلح نيهحعنك ةنهولحن دلت‪،‬ه‬
‫وفعهخططهلحت نيي‪ .‬ه‬

‫‪ :9-8-9-3‬نشاط الشركة ‪-:‬‬


‫داات هلحشركي هليرلدهلً ه عغ ه(‪ )8,819,091,589‬هدي ر‪ ،‬هوأجن حي هلحنص ريي ه(‪ )8,111,511,815‬هدي ر‪،‬ه‬
‫وص فيهف ةضهلح نعي تهلحج رييه(‪)519,115,133‬هدي ر ‪.‬‬

‫‪ : 3-8-9-3‬تاريخ مراجعة الشركة لإلدارة الضريبية ‪-:‬‬


‫حيي‪،‬هولحنرفا تهلألتيي‪:‬‬
‫ه‬ ‫‪ .1‬رلج تهلحشركيه(لحشركي)هلإلدلر هلحضري ييهق ل‪51‬ه‪/3/‬ه‪1111‬ه‪،‬هوقدنتهلحاولةمهلحن‬
‫‪ ‬تاريرهنرلقبهلحدل ت‪.‬‬
‫‪ ‬لحني لز ييهلح ني‪.‬ه‬
‫‪ ‬كشيهلح نعي تهلحج رييه‪.‬‬

‫‪‬‬
‫تفاصيل المْائن الواليت‪ّ ،‬هرفماتِا في الوذلك (‪. )3‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫قدرت هلحشركي ه هلدتي طي هللت دلً هحن هصردت ه هنن هإيرلدلت هحدين هلكن ل هلحفدص هلحنكت ي‪ ،‬هو هوروده‬
‫‪ .1‬ه‬
‫لحنات ل ت‪،‬هوكن هيأتي‪-:‬‬
‫الجدول (‪ )99-3‬اإليرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬

‫المبمغ‬ ‫التفاصيل‬
‫اإليرادات‬ ‫‪8,894,849,384‬‬
‫المصروفات‬ ‫‪8,899,388,883‬‬
‫فائض العمميات الجارية‬ ‫‪394,893,888‬‬

‫ه‬
‫‪ .5‬لحتد لبهلحضري يهللت دلهحن هصرحه هلحشركيهننهإيرلدلت‪-:‬‬
‫لإليرلدلته(لحنصرحه )ه‪x‬هلحضول طهلحل وييه( دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪x 8,819,091,589‬ه‪%11‬ه=ه‪1,895,031,108‬هدي ره ه‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هن عغهلحضري يي ه‬
‫‪1,895,031,108‬ه‪x‬ه‪%13‬ه=ه‪180,315,111‬هدي ر ه‬
‫‪ ‬ت عغهلحشركيه تلديدهن عغهلحضري يهلحنادرهلدتي طي هحدينهلكتن لهلحفدص‪،‬هوورودهلحنات ل ت ه‬

‫‪ :8-8-9-3‬موقف اإلدارة الضريبية من القوائم المالية‪-:‬‬


‫‪ .1‬قدرتهلحشركيهلدتي طي ًه نوجبهلحضول طهلحل ويي‪،‬هودلبه وعهلح ش طهكونهلحر حهلحضري يهلحظ ذرهفيه‬
‫لحاولةمهلحن حييهأقلهننه ل يهلحضول طهلحل ويي‪.‬‬
‫جدول (‪ )93-3‬مقارنة الربح الضريبي بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬

‫الفرق‬ ‫الربح الضريبي بموجب الحسابات‬ ‫الربح الضريبي بموجب الضوابط السنوية‬
‫‪ 1,103,511,111‬ه‬ ‫‪ 519,115,133‬ه‬ ‫‪ 1,895,031,108‬ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .2‬تنلكهلحشركيهه ت ةجهدل ت هن ترضيهعع هلحتاديرهل دتي طي‪،‬هوتادنته طعبهإح هلإلدلر هلحضري ييه‬
‫‪،‬هوأديعتهإض ر هلحشركيهإح هقلمهلحرق يه‬
‫ننهلجلهتاديرذ هللت دلهحعدل تهلحظ ذر هفيهلحاولةمهلحن حيي ه‬
‫ولحتدقيعهلحدلخعي‪‬هحغرضهلحتدقيع‪،‬هوقدنتهلحشركيهلحلجبتهولحنلت دلتهلآلتيي‪ :‬ه‬
‫‪ ‬لجلهلحيونييهلح نيه‪.‬ه ه‬
‫‪ ‬لجلهلأللت ذهلح م‪.‬‬
‫‪ ‬ل دلهقيدهوصريهحعل يهلحن حييهنوضوعهلحدقيع‪.‬‬
‫‪ ‬وكسهف يلهيدتويهعع ههلحنلت دلتهلحبزنيهإلجرلءهلحتدقيعه‪ .‬ه‬
‫وتوصمت نتائج الفحص من قسم الرقابة والتدقيق الداخمي إلى المالحظ اآلتية‪:‬‬
‫هولإليرلدلت ه نوجب هلحنات ل ت هوت ين هحددلر هلحضري يي هأنه‬
‫هأ‪ -‬تم هنا ر ي هلإليرلدلت ه نوجب هلحاولةم هلحن حيي ه‬
‫لإليرلدلتهنتط اي‪،‬هون ززه حك نل‪،‬هونويد هننهربهلح نله(هلحج يهلحنلتفيد ه)‪ .‬ه‬
‫جدول (‪ )24-3‬مقارنة بين اإليرادات بموجب القوائم المالية والمقتبسات‬

‫لإليرلدلته نوجبهلحضول طهلحل ويي ه‬ ‫لإليرلدلته نوجبهلحاولةمهلحن حيي ه‬


‫‪ 8,819,091,589‬ه‬ ‫‪ 8,819,091,589‬ه‬

‫هب‪ -‬ق مهلحندقعه فدصهلحفارلتهلحتيهت دهن نيهحعوصولهإح هتدديدهدقيعهوع دلهحعدخلهلحخ ضعهحعضري يهإذه‬
‫تمهرفضه ضهلحنص ريي‪،‬هو لبهنختعفي‪،‬ههوعع هلح دوهلآلتي‪:‬‬
‫جدول (‪ )25-3‬المصاريف المرفوضة ونسب الرفض‬

‫لحن عغهلحنرفوض ه‬ ‫ل يهلحرفض ه‬ ‫لحن عغه نوجبهلحدل ت ه‬ ‫ألمهلحدل ب ه‬


‫‪ 15,311,019‬ه‬ ‫‪ %11‬ه‬ ‫‪ 58,861,820‬ه‬ ‫لحوقودهولحزيوت ه‬
‫‪ 11,111,811‬ه‬ ‫‪ %11‬ه‬ ‫‪ 31,111,511‬ه‬ ‫نص رييهنت وعي ه‬
‫‪ 13,001,813‬ه‬ ‫‪ %53‬ه‬ ‫‪ 05,111,115‬ه‬ ‫صيأ يهول ةطه ال ه‬
‫‪ 19,111,181‬ه‬ ‫‪ %11‬ه‬ ‫‪ 111,111,181‬ه‬ ‫لحلفرهول يف د ه‬
‫‪ 01,110,189‬ه‬ ‫‪ %33‬ه‬ ‫‪ 118,110,913‬ه‬ ‫ل تص تهلح ني ه‬

‫هتمهللتددلسهقلمهلحتدقيعهولحفدصهلحضري يهفيهلح يةيهلح نيهحعضرلةبهحع ظرهفيهنعف تهلحنكعفينهلحذينهيتنلكونه دل ت مهديسهكأ تهترلله‬


‫‪‬‬

‫ل ا ًهإح هقلمهلحرق يهولحتدقيعهلحدلخعيه‪.‬‬


‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ 13,630,600‬ه‬ ‫‪ %40‬ه‬ ‫‪ 34,076,500‬ه‬ ‫لحتدريبهولحتأذيل ه‬


‫‪ 15,813,800‬ه‬ ‫‪ %40‬ه‬ ‫‪ 39,534,500‬ه‬ ‫ل د سهول لتش رلت ه‬
‫‪ 8,010,108‬ه‬ ‫‪ %40‬ه‬ ‫‪ 20,025,270‬ه‬ ‫لحدع ييهولإلعبن ه‬
‫‪ 21,883,374‬ه‬ ‫‪ %40‬ه‬ ‫‪ 54,708,436‬ه‬ ‫نصروف تهخدنييهنت وعي ه‬
‫‪988,898,883‬‬ ‫ه‬ ‫مجموع المصاريف المرفوضة‬

‫هج‪ -‬إن ه لبهلحرفضهحعنص رييهلحن ي يهفيهلحجدوله(‪)13-5‬هتدددهننهلحندقع هلحضري ي هللت دلهحعخ ر هلحف ييه‬
‫لحنكتل يهحدي هوندىهق عت ه حوث ةع‪،‬هولحنلت دلتهلحنادنيهننهلحشركي‪ .‬ه‬

‫‪ : 8-8-9-3‬تقدير الشركة بموجب القوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‪-:‬‬


‫هه تيجيهلعترلضهلحشركيهعع ه ت ةجهلحتاديرهل دتي طيهتنلكتهلحشركيه دل ت ‪،‬ه هوتمهلد حيهلحنعيهإح هقلمه‬
‫لحرق ي هولحتدقيع هلحدلخعي ه د هتادين هلحلجبت‪ ،‬هولحنلت دلت هلحنطعو ي هو د هفدص هلحلجبت هولحنلت دلته‬
‫وتدقيعهدل بهلحنص رييهتمهرفضه ض ‪،‬هوكن هن ينهفيهلحجدوله(‪)11‬هديسهتكونهعنعييهلحتد لبهوفعه‬
‫لحاولةمهلحن حييهك تي‪ -:‬ه‬
‫‪ .3‬استخراج الربح المحاسبي ‪:‬‬
‫‪ ‬اإليرادات بموجب القوائم المالية ‪ -‬المصاريف بموجب القوائم المالية = الربح المحاسبي‬
‫‪-8,819,091,589‬ه‪8,111,511,815‬ه=ه‪ 519,115,133‬ه‬
‫‪ .8‬تعديل الربح المحاسبي إلى ربح ضريبي ‪-:‬‬
‫ههدي رهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههلح ي ن ه‬
‫‪519,115,133‬هههههههههههههههههههههص فيهلحر حهلحند ل يه(ه نوجبهلحنات ل ته) ه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههتض يه‪:‬هلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫ههههههههههههههههههههه‪51,131,111‬هههههنخصصهديونهنشكوكهفيهتدصيع ه‬
‫هههههههههههههههههههه‪118,813,805‬هههههنص رييه يرهنا وحيه(هلحجدوله‪ )13‬ه‬
‫‪191,533,805‬ههههههههههههههههههههههههههلحنجنوعهلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫‪381,018,119‬ههههههههههههههههههههههههههههههههلحر حهلحضري ي ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .8‬التحاسب الضريبي ‪-:‬‬


‫هههلحر حهلحضري يه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هن عغهلحضري ي ه‬
‫‪381,018,119‬ه‪x‬ه‪%13‬ه=ه‪98,113,111‬هدي ره ه‬
‫‪ .8‬نسبة الربح الضريبي المتحقق من الشركة بموجب القوائم المالية ‪-:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪/‬هلإليرلدلته نوجبهلحاولةمه‪x‬ه‪111‬ه=ه ل يهلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪381,018,119‬ه‪/‬ه‪8,819,091,589‬ه‪x‬ه‪=111‬هه‪%3.8‬ه ه‬
‫‪ .8‬مبمغ الضريبية بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية ‪-:‬‬
‫جدول(‪ )98-3‬مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية ه‬
‫التقدير لصالح المكمف‬ ‫الضريبة بموجب التقدير االحتياطي‬ ‫الضريبية بموجب القوائم‬
‫(‪)994,388,888‬‬ ‫‪988,883,899‬‬ ‫‪48,998,898‬‬
‫نتيجة اعتراض الشركة عمى التقدير االحتياطي‬ ‫ال يعتمد‬ ‫يعتمد‬

‫ه‬

‫‪ : 8-8-9-3‬المالحظات‪:‬‬
‫هه ننهخبلهلحدرلليهلحتدعيعييهلحتيهلجرلذ هلح دسهح ذاهلحاولةمهح ي نهلحتزلمهنرلقبهلحدل ته اولعدهلحلعوكه‬
‫لحن ي‪،‬هو تيجيهحن هتادمهفادهتمهتلجيلهلحنبدظ تهلألتيي‪:‬‬
‫‪ .9‬دااتهلحشركيهر د ًهضري ي ًه عغهنادلراه‪%1‬هننهلإليرلدلتهلحولرد ه نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هوهتالهعنه ل يه‬
‫لحتادير هل دتي طي ه م ه‪ %11‬هكون هلح ل ي هلحتادير ه نوجب هلحضول ط هلحل ويي ه(لدتي طي ه)ًهذي ه‪،%11‬ه‬
‫هو دلب ه وع هلح ش ط هيت ين هأن هلحتادير هج ء هفي هص حح هلإلدلر هلحضري يي هعع هدل ب هلحشركي‪ ،‬هوذذله‬
‫ل دتل بهن فيهحا عد هلح دلحيهلحضري يي هديسهحمهت تندهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي هإح هلإلدلر ه‬
‫لحضري ييهكونهلحر حهلحضري يهلحظ ذرهفيهلحاولةمهلحن حييهأقلهننه ل يهلحضول طهلحل وييهولح حغميه‪،%11‬هه‬
‫وكن هن ينهفيهلحجدوله(‪)15-5‬هديسه هيجيزهحعنخننهلحضري يهلحتاديره أقلهننهلحضول طهلحل ويي‪.‬‬
‫‪ .1‬ع د هنا ر ي هلإليرلدلت ه نوجب هلحاولةم هلحن حيي هولحنات ل ت هلحولرد هكأ ت هنتط اي هوكن هن ين هفي هلحجدوله‬
‫(‪)11-5‬هإذ هك تهنوكد هونوثايهننهربهلح نلهوحمهيظ رهحعنخننهلحضري يهأيهلخف ءهحديرلدلت هننه‬
‫لحشركي هديسهيت ينهننهخبلهذذاهلحد حيهلحتزلمهنرلقبهلحدل ت هلحنلوولهعنهتدقيعهولحنص دقيهعع ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪993‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫قولةم هذذا هلحشركي ه ه اولعد هلحلعوك هلحن ي‪ ،‬هو ذح هحع يي هلحن يي هلحبزني هع د هقي ن ه ولج هلحن ي‪،‬ه‬
‫وجن يهلألدحيهولحارلةنهلحك فييهلحتيهتوكدهن هوردهفيهلحاولةمهننهليرلدلت‪.‬‬
‫‪ .4‬لن هعدمهتاديمهلحشركي هحألدحيهلحث وتييهلحتيهت زز‪،‬هوتويدهلحنص ريي هك ن هل هًهفيهرفض هننه ُحدن هلإلدلر ه‬
‫لحضري يي‪ ،‬هو لب هنختعفي‪ ،‬هوكن هن ينهفي هلحجدوله(‪ ،)36-4‬هإذ هإن هتدديد ه لب هلحرفض هحعنصروف ته‬
‫ي تندهعع هكف ء هلحندقعهلحضري ي‪.‬‬
‫‪ .5‬أش رهنرلقب هلحدل تهفي هتارهيرا هأن هلحنجنوعي هلحدفترييهلحنلتخدنيهننهلحشركيهك تهنتفاي هنع ه ظ مه‬
‫نلكهلحدف ترهلحتج ريي‪،‬هوذذلهخبف ً هحعولقعهإذ هأظ رت ه ت ةجهلحتدقيعهلحضري يهإذهحمهيكنهحعشركيهلجبته‬
‫تخص هلحنشتري ت هأو هلحن ي ت هأو هلحنص ريي هأو هلجل هخ ص ه حنخزن‪ ،‬هديس هحم هيكن هرأي هنرلقبه‬
‫لحدل تهدقيا ‪،‬هونوضوعيهً‪.‬‬
‫‪،‬ه‬ ‫‪ .6‬أن هنرلقبهلحدل تهحمهي ذلهلح ييهلحن ييهلحبزني هحعاي مه ولج هلحن يهننهخبل هلألدحيهلحتيهجن‬
‫وهلحتيهكأ ته يرهك فييهأو هنبةني‪،‬هولحدحيلهعع هذحكه لبهلحنصروف تهلحتيهرفضت هلإلدلر هلحضري ييه‬
‫لحن ي يهفيهلحجدوله(‪.)25-3‬‬
‫‪ .7‬أن هلح ي ت‪ ،‬ههولحدل ت هلحخت نيي هحمهت كسهداياي هلحنركزهلحن حيهحعشركي‪ ،‬هحذلهفأن هلإلدلر هلحضري يي هحمه‬
‫ت تند هعع ه ت ةج هلح ش طهلحتيهأظ رت هلحاولةمهلحن حييهع دهتدديدهلحوع ءهلحضري ي‪ ،‬هول ن هق نتهلإلدلر ه‬
‫هنن هلحشركي ه ايني هلحنصروف ت هلحنرفوضي هونن هثم هلدتل به‬ ‫لحضري يي ه ت ديل هلألر ح هلحنصرح ه‬
‫لحضري ي هعع هأل س هلألر ح هلحن دحي‪ ،‬هيدل هذحك هعع هض ي هنرلقب هلحدل ت هلحنلوول هعن هلحاولةمه‬
‫لحن حييهح ذاهلحشركي هفيهل حتزلمه اولعدهلحلعوكهلحن يهفيه ضهلحجول ب هن هوخ صت هً هفين هيت ععهفيه‬
‫تدقيعهلحنصروف تهوجنعهل دحيهلحك فييهع هلوهعدمهلنك يت هننهكشيهتبعبهلحشركيه حنصروف ت‪،‬ه‬
‫وحكنه عدظهلحتزلن هفين هيت ععه ج بهلإليرلدلتهونط ات هحن هوردهننهليرلدلته نوجبهلحنات ل ت‪ .‬ه‬
‫‪‬‬
‫‪ : 6-2-3‬الشركة رقم (‪ )6‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية لسنة ‪ - 2011‬بغداد‬
‫‪ :1-6-2-3‬معمومات عامة عن الشركة ‪-:‬‬
‫‪ .2‬تأللتهلحشركيه نوجبهش د هلحتأليسهلحنرقنيهم‪.‬هشه‪/‬ه‪/13‬ه‪78588‬هفيه‪2008/11/23‬ه‪.‬‬
‫‪ .2‬عغهرأسهن لهلحشركيه(‪)4‬هنعي رهدي رهعرلقي‪،‬هوقدهتمهزي دت هإح ه(‪)6‬هنعي رهدي رهإلت دل هإح هكت به‬
‫لجلهلحشرك تهلحنرقمه‪،2939:‬هولحنورخهفيه‪.2010/8/36‬‬

‫‪‬‬
‫تفاصيل المْائن الواليت‪ّ ،‬هرفماتِا في الولذك رلن (‪)1‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫ذنيهفيهدعم‪،‬هوله ن ءهل قتص دهلحوط يهننهخبلهنن رليه ش ط هفيهنج لهلحنا هو تهلح ني‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪ .3‬لحنل‬

‫‪ : 2-6-2-3‬نشاط الشركة ‪-:‬‬


‫داات هلحشركي هليرلدهلً ه عغ ه(‪ )1,131,119,111‬هدي ر‪ ،‬هوأجن حي هلحنص ريي ه(‪ )1,910,311,111‬هدي ر‪،‬ه‬
‫وص فيهف ةضهلح نعي تهلحج رييه(‪)159,199,111‬هدي ر‪.‬‬

‫‪ : 3-8-9-3‬تاريخ مراجعة الشركة (الشركة) لإلدارة الضريبية ‪-:‬‬


‫حيي‪،‬هولحنرفا تهلألتيي‪:‬‬
‫ه‬ ‫‪ .1‬رلجعهلحشركيه(لحشركي)هلإلدلر هلحضري ييهق ل‪51‬ه‪/3/‬ه‪1111‬ه‪،‬هوقدمهلحاولةمهلحن‬
‫‪ ‬تاريرهنرلقبهلحدل ت‪.‬‬
‫‪ ‬لحني لز ييهلح ني‪.‬ه‬
‫‪ ‬كشيهلح نعي تهلحج ريي‪.‬‬
‫الجدول (‪ )98-3‬اإليرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫مجموع اإليرادات‬ ‫‪1,131,119,111‬‬
‫مجموع المصروفات‬ ‫‪1,910,311,111‬‬
‫فائض العمميات الجارية‬ ‫‪834,844,999‬‬

‫‪ .3‬قدرت هلحشركي هأدتي طي ً ه نوجبهدل ت هكو هأعع هننهلحضول طهلحل وييهديسهدااتهلحشركيهر حه‬
‫ضر ي ًه عغه‪%37‬ه نوجبهلحدل ته‪ -:‬ه‬
‫ف ةضهلح نعي تهلحج رييه‪x‬ه ل يهلحضري يه=هلحضري ي ه‬
‫‪= %15 x 749,799,111‬ه‪:6,914,311‬هدي ره ه‬

‫‪ :8-8-9-3‬موقف اإلدارة الضريبية من القوائم المالية‪-:‬‬


‫‪ .2‬حمهتات عهلإلدلر هلحضري ييه ت ةجهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي‪،‬هولحندقاي‪،‬ههولحنص دعهععي هننهنرلقبه‬
‫لحدل ت‪ ،‬هوحم هت تندذ هفي هتدديد هضري ي هلحدخل هإذ هت ين هحددلر هلحضري يي هنن هخبل هعنعيي هلحفدصه‬
‫حيي‪،‬هولإليرلدلت هلحولرد ه نوجبهلحنات ل ت هأن هلحشركي هقدهأخفت هعاده‬
‫ه‬ ‫ونا ر يهلإليرلدلت ه نوجبهلحاولةمهلحن‬
‫نعهشركيهلحرشيدهحعنا و تهلح نيهولإل ش ةييهحمهتفصحهع هفيهلحاولةمهلحن حيي‪.‬‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫الجدول (‪ )28-3‬مبمغ العقد الذي تم اخفاءه من قبل الشركة‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬

‫عقد مع شركة الرشيد لممقاوالت العامة واإل نشائية‬ ‫‪271,442,000‬‬

‫‪ .3‬لحتد لبهلحضري يهعع هلح ادهلحذيهحمهتصرحه هلحشركي‪-:‬ه ه‬


‫لإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪x‬هلحضول طهلحل وييه( دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪X271,442,000‬ه‪%31‬ه=ه‪65,399,511‬هدي ره ه‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هل رهلحضري يه=هن عغهلحضري ي ه‬
‫‪65,399,511‬هه‪x‬ه‪%26‬ه=ه‪9,254,371‬هدي ر‪ .‬ه‬
‫‪ .4‬نا ر يهن عغهلحضري ييه نوجبهلحضول طهلحل وييهولحتاديرهل دتي طي‪-:‬‬
‫الجدول(‪ )98-3‬مبمغ الضريبة المحتسب بموجب الضوابط السنوية والتقدير احتياطي‬

‫الضريبة واجبة السداد‬ ‫التقدير عمى العقد الغير مصرح بو‬ ‫التقدير احتياطيا بموجب الحسابات‬
‫‪99388888889‬‬ ‫‪489838989‬‬ ‫‪8884938999‬‬

‫هأ‪ -‬ت عغ هلحشركي ه تلديد هلحفرع هلحظ ذر هفي هلحجدول هرقم ه(‪ )51-5‬هحددلر هلحضري يي هعن هلحفرع هلحظ ذر ه ينه‬
‫لحتاديره نوجبهلحضول طهلحل ويي‪،‬هولحتاديرهلدتي طيهًهإذهينثلهلحفرعهلحظ ذرهفيهلحجدولهأعباهضري يهعع ه‬
‫لح ادهلحذيهحمهيتمهلإلفص حه ‪.‬‬
‫هب‪ -‬تفرضهعع هلحشركيهعاو يهنثعيهلحضري يهللت دلهحعن د ه(‪)38‬هنكرر هننهق ونهضري يهلحدخلهرقمه‪115‬ه‬
‫حل يه‪1891‬هلحن دل‪،‬هويض يهن عغه(‪)9115111‬هدي رهإح هن عغهلحضري يه نوجبهلحضول طهلحل وييه‬
‫ك او يهعنهإخف ءهلح ادهلحظ ذرهفيهلحجدوله(‪.)18-5‬ه‬
‫الضريبة بموجب الضوابط السنوية‪ +‬غرامة مثمي الضريبة = الضريبة واجبة السداد‬
‫‪999,998,889 = 4,983,999 + 99388888889‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ :5-6-2-3‬افتراض تقدير الشركة بموجب القوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‪:‬‬


‫هه حغرضهت ديلهلحر حهلحند ل يهلح هر حهضري ي‪،‬هوت زيزهلحثايه ينهلطمرليهعنعييهلحتد لبهلحضري يه‬
‫(لإلدلر هلحضري يي‪،‬هونرلقبهلحدل ت‪،‬هولحشركي)ه فترضهق ولهلإلدلر هلحضري ييهحعاولةمهلحن حييهلحنادنيهننه‬
‫ق لهلحشركي‪،‬هولحندقايهولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل ت‪،‬هولألخذ ه حنص رييهلحولردهفي ه فرضهأنه‬
‫لحشركي ه هقدنت هن هيث تهصريهذذاهلحنص رييهحغرضهإ ت جهلحدخل‪،‬هولعتن دهلإليرلدلت ه وجبهلحنات ل ته‬
‫كو هدايايهونوكد هننهربهلح نل‪ .‬ه‬
‫‪ .1‬استخراج الربح المحاسبي ‪:‬‬
‫الجدول (‪ )39-3‬الربح المحاسبي لمشركة‬

‫الربح المحاسبي‬ ‫المصاريف بموجب القوائم المالية‬ ‫اإليرادات بموجب المقتبسات‬


‫‪899,939,999‬‬ ‫‪9,498,899,999‬‬ ‫‪9,898,889,999‬‬

‫‪ .1‬تعديل الربح المحاسبي إلى ربح ضريبي ‪:‬‬


‫ههدي رهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههلح ي ن ه‬
‫‪811,151,111‬هههههههههههههههههههههص فيهلحر حهلحند ل يه(ه نوجبهلحنات ل ته) ه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههتض يه‪:‬هلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫ههههههههههههههههههههه‪1,131,111‬هههههنخصصهديونهنشكوكهفيهتدصيع ه‬
‫‪1,131,111‬ههههههههههههههههههههههههههلحنجنوعهلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫‪811,391,111‬ههههههههههههههههههههههههههههههههلحر حهلحضري ي ه‬
‫ه‬
‫‪ .5‬التحاسب الضريبي ‪:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هل رهلحضري ييه=هن عغهلحضري ي ه‬
‫‪:22,697,111‬ه‪X‬ه‪%26‬ه=ه‪247,848,:11‬هدي ره ه‬
‫‪ .5‬نسبة الربح الضريبي المتحقق من قبل الشركة بموجب القوائم المالية ‪:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪/‬هلإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪x‬ه‪111‬ه=ه ل يهلحر حهلحضري ي ه‬
‫ه‪811,391.111‬ه‪/‬ه‪1,010,131,111‬ه‪x‬ه‪111‬ه=ه‪55‬ه‪%‬ه ل يهلحر حهلحنتداعه‪ .‬ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .3‬مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية ‪:‬‬


‫جدول(‪ )39-3‬مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية ه‬
‫الفرق‬ ‫الضريبة بموجب الضوابط السنوية‬ ‫الضريبة بموجب القوائم المالية‬
‫‪9888948889‬‬ ‫‪99989988889‬‬ ‫‪93888388899‬‬
‫يعتمد‬ ‫ال يعتمد‬

‫ه‬

‫‪ : 8-8-9-3‬المالحظات‪:‬‬
‫هههننهخبلهلحدرلليهلحتدعيعييهلحتيهأجرلذ هلح دسهح ذاهلحاولةمهح ي نهلحتزلمهنرلقبهلحدل ته اولعدهلحلعوكه‬
‫لحن يهفيهتدقيع‪،‬هولحنص دقيهععي هو تيجيهحن هتادمهفادهتمهتلجيلهلحنبدظ تهلألتيي‪:‬‬
‫‪ .1‬قدرت هلإلدلر هلحضري يي هلحشركي ه نوجب هدل ت ه د هنا ر يهلحر حهلحضري ي ه نوجب هلحدل ت هولحر حه‬
‫لحضري يه نوجبهلحضول طهلحل وييهودلبه وعهلح ش ط هلذهت ينهحعنخننهلحضري يهلنهلحشركيهقدهدااته‬
‫ر د ًهضري ي ًه عغه‪%11‬هننهلحدل ت‪.‬‬
‫هر حه‬
‫‪ .1‬دااتهلحشركيهر د ًهضري ي ًه عغهنادلراه‪%55‬ه نوجبهلحتد لبهلحضري يه(ت ديلهلحر حهلحند ل يهلح ه‬
‫ضري ي)هوذيه تزيدهعنه ل يهلحتاديرهلحتيهقدرته هلحشركيه نوجبهلحدل ته دهنا ر يهلحر حهلحضري يه‬
‫نوجبهلحدل تهولحضول طهلحل وييهديسهقدرته ل يه‪.%11‬ه‬
‫‪ .5‬قدرت هلحشركي هتادي لًر هلض في ً هعع هلح اد هلحذي هحم هتصرح ه هلحشركي هكو هنت قد هنع هشركي هلحرشيده‬
‫حعنا و ت هلح ني‪ ،‬هولحن ين هن عغ هفيهلحجدول(‪)19-5‬هإذ هتمهلكتش ف هننهق لهلإلدلر هلحضري ييهننهخبله‬
‫لحنات سهلحولردهلحي هننهق لهربهلح نلهو نوجبهكت مه ح دده‪ 0131‬هفيه‪ 8/9‬ه‪ 1111/‬هإذ ه ينه نوجبه‬
‫لحنات سهتف صيلهلح ادهكن هيأتي‪ :‬ه‬
‫ند هلح اده‪71‬هيوم ه‬
‫ت ريخهلحن شر هفيهلح نله‪ 3122/:/8‬ه‬
‫ت ريخهإ ج زهوتلعيمهلح نله‪ 3122/22/26‬ه‬
‫‪ .5‬إن هلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي‪ ،‬هولحندقايهولحنص دعهععي هننهنرلقبهلحدل تهحمهت كسهدايايه‬
‫ذر هفي هلحاولةم هإذ هأن هل دحيه‬
‫لحوضع هلحن حيي هحعشركي‪ ،‬هولحدحيل هعع هذحك هعدم هق عت ه حنص هريي هلحظ ه‬
‫هك ته يرهك فيي‪.‬ه‬ ‫ولحارلةنهلحتيهتمهجن‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪994‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .6‬ينهنرلقبهلحدل تهفيهتاريرهأنه ش طهلحشركيهح ذاهلحل يهنتداعهننهأ ج زهعادينهوكن هيأتيه‪:‬‬


‫الجدول (‪ )32-3‬اإليرادات المتحققة لمشركة‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫عادهتأذيلهنلتشف هل نهلح يثمهحع يون ه‬ ‫‪ 3155674111‬ه‬
‫عادهإ ج زهجلرهكو كريتيهفيهند فظيه ل ه‬ ‫‪ 522756111‬ه‬

‫هوذذل هنخ حي هحعولقع هإذ هت ين هحددلر هلحضري يي هنن هخبل هعنعيي هلحفدص هلحنكت ي‪ ،‬هونا ر ي هلإليرلدلته‬
‫نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هولحنات ل تهلحولرد هإح هقلمهلحشرك تهأن هلحشركي هقدهق مه إخف ءهلح ادهلحن ينهفيه‬
‫لحجدول(‪ )39-4‬هحذلهأن هنرلقبهلحدل تهحمهيكنهدقيا هفيهجنعهلألدحي هولحارلةنهحتأكدهنن هصديهإيرلدلته‬
‫لحشركي‪.‬هه ه‬
‫‪ .7‬أش ر هنرلقب هلحدل ت هفي هتاريرا هعن هإد حي هلح اد هلحنرقم ه‪ 7328‬هفي ه‪ 3122/:/2‬هإح هشركي هلحرشيده‬
‫لح نيهحعنا و تهلإل ش ةييهفيهليرهلح نل‪،‬هوذذلهنخ حيهحعولقعهإذهتمهإ ج زهلح نلهفيه‪3122/22/26‬ه‪،‬ه‬
‫وكن هورد هفي هلحنات س هلحولرد هإح هلح يةي هلح ني هحعضرلةب ه‪ -‬هقلم هلحشرك ت‪ ،‬ه هو عدظ هذ هأن هنرلقبه‬
‫لحدل تهحمهيكنهدقيا ُ‪،‬هفيهتاريرا‪.‬‬
‫‪ .8‬أ هوضحهنرلقب هلحدل تهفي هتارير هأن هلح ي ت هولحدل ت هلحخت نيي هقد ه ظنت هوفا ً هحعاولعد هلحند ل ييه‬
‫ولحتشري تهلحنرعييهونتفايهتن ن ً هنعهن هتظ هرا هلحلجبت ههوأ هن ظنيهط ا هحا ون هلحشرك تهولحت عين ته‬
‫لحص در هوت رهعنهدايايهلحنركزهلحن حيهحعشركي‪،‬هوذذلهخبف ً هحعولقعهإذ هحمهت تندهلإلدلر هلحضري ييهعع ه‬
‫ذذاهلحاولةمهفيهعنعييهتدديدهوع ءهلحضري يه(هلحنتنثعيه ت ديلهلحر حهلحند ل يهلح هر حهضري ي)‪ .‬ه‬
‫‪‬‬
‫‪ :7-2-3‬الشركة رقم (‪ )7‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية لسنة ‪ - 2012‬بغداد‬
‫‪ : 1-7-2-3‬معمومات عامة عن الشركة‪:‬‬
‫‪ .1‬تأللتهلحشركيهل يه‪1111‬هوفا هألدك مهق ونهلحشرك تهرقمه(‪)11‬هحل يه‪1880‬هلحن دل‪.‬‬
‫‪ .1‬عغهرلسهن لهلحشركيه(‪)051,111,111‬هنعيونهدي رهندفوعه حك نل‪.‬ه‬
‫‪ .5‬لحنل ذنيهفيهإ ن ءهلحج بهل قتص ديهولحت نويهفيهنج لهلحخدن تهولحصي يهلح نيهحعنك ةنهولحن دلت‪،‬ه‬
‫وفعهخططهلحت نيي‪.‬‬

‫‪‬‬
‫هتف صيلهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هونرفا ت هفيهلحندععهرقمه(‪)7‬ه‪ .‬ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ :9-8-9-3‬نشاط الشركة ‪:‬‬


‫هداات هلحشركي هليرلدهلً ه عغ ه(‪ )109,093,111‬هدي ر‪ ،‬هولجن حي هلحنص ريي ه(‪ )153,813,111‬هدي ر‪،‬ه‬
‫وص فيهف ةضهلح نعي تهلحج رييه(‪)11,991,111‬هدي ر‪ .‬ه‬

‫‪ : 3-7-2-3‬تاريخ مراجعة الشركة( الشركة) لإلدارة الضريبية ‪:‬‬


‫حيي‪،‬هولحنرفا تهلآلتيي‪:‬‬
‫ه‬ ‫‪ .1‬رلج تهلحشركيه(لحشركي)هلإلدلر هلحضري ييهق ل‪51‬ه‪/3/‬ه‪1115‬ه‪،‬هوقدنتهلحاولةمهلحن‬
‫‪ ‬تاريرهنرلقبهلحدل ت‪.‬‬
‫‪ ‬لحني لز ييهلح ني‪.‬ه‬
‫‪ ‬كشيهلح نعي تهلحج ريي‪.‬‬
‫‪ ‬كشيهتدعيلهلإليرلدلت‪.‬‬
‫قدرت هلحشركي هلدتي طي هننهق لهلإلدلر هلحضري يي هعع هأل سهلإليرلدلتهلحظ ذر هفيهلحاولةمهلحن حيي هحدينه‬
‫‪ .1‬ه‬
‫لكتن لهلحفدصهلحنكت ي‪،‬هوورودهلحنات ل تهللت دلهحن هصرحه هلحشركيهننهإيرلدلت‪.‬‬

‫الجدول (‪ )33-3‬اإليرادات والمصروفات وفائض العمميات الجارية بموجب القوائم المالية‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫اإليرادات‬ ‫‪884,848,999‬‬
‫المصروفات‬ ‫‪838,898,999‬‬
‫فائض العمميات الجارية‬ ‫‪89,449,999‬‬

‫ه‬
‫‪ .4‬لحتد لبهلحضري يهللت دلهحن هصرحه هلحشركيهننهإيرلدلت‪ -:‬ه‬
‫لإليرلدلتهلحنصرحه ه‪x‬هلحضول طهلحل وييه( دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪= %20 x 589,896.111‬ه‪:6,868,111‬هدي ره ه‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هلحل رهلحضري يه=هن عغهلحضري يي ه‬
‫‪:6,868,111‬ه‪ x‬ه‪%26‬ه=ه‪25,474,661‬هدي ر‪ .‬ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ :8-8-9-3‬موقف اإلدارة الضريبية من القوائم المالية‪-:‬‬


‫‪ .2‬حمهتات عهلإلدلر هلحضري ييه ت ةجهلحاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي ه‪،‬هولحندقايهولحنص دعهععي هننهنرلقبه‬
‫لحدل ت‪،‬هإذهت يينهحددلر هلحضري ييهننهخبلهنط ايهلإليرلدلته نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪،‬ههولإليرلدلتهلحولرد ه‬
‫نوجبهلحنات ل ت هأن هلحشركي هحمهتامه إلفص ح هعن هعادهن فذهحص ححهشركيه فطهلحشن لهفيهندطيهفتحه‬
‫ط‪2‬ه‪/‬هند فظيهلأل ر‪ .‬ه‬
‫الجدول (‪ )34-3‬مبمغ العقد الذي تم إخفاءه من الشركة‬

‫التفاصيل‬ ‫المبمغ‬
‫شركيه فطهلحشن لهفيهندطيهفتحهط‪2‬ه‪/‬هند فظيهلأل ر ه‬ ‫‪ 251,451,861‬ه‬

‫‪ .3‬لحتد لبهلحضري يهللت دلهحبيرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪-:‬ه ه‬


‫لإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪x‬هلحضول طهلحل وييه( دلبه وعهلح ش ط)ه=هلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪619,125,750‬ه‪x‬ه‪%31‬ه=ه‪123,825,150‬هدي ره ه‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هل رهلحضري يه=هن عغهلحضري ي ه‬
‫‪234,936,261‬ه‪x‬ه‪%26‬ه=ه‪29,684,883‬هدي ره ه‬
‫‪ .4‬نا ر يهن عغهلحضري ييه نوجبهلحضول طهلحل وييهولحتاديرهل دتي طي‪-:‬‬
‫الجدول(‪ )38-3‬مبمغ الضريبة المحتسب بموجب الضوابط السنوية والتقدير احتياطي‬

‫الفرق‬ ‫مبمغ الضريبة بموجب التقدير االحتياطي‬ ‫مبمغ الضريبة بموجب الضوابط‬
‫‪ 5,321,111‬ه‬ ‫‪ 25,475,111‬ه‬ ‫‪ 29,685,111‬ه‬

‫هأ‪ -‬ت عغ هلحشركي هه حفرعهلحظ ذرهفيهلحجدوله(‪،)46-4‬هولحنتنثله حفرعه ينهن عغهلحضري يه نوجبهلحضول طه‬
‫لحل ويي‪،‬هولحتاديرهلدتي طيهً‪،‬هولحنطعوبهتلديداهحددلر هلحضري يي‪.‬‬

‫‪ ‬لإليرلدلتهلحنصرحه هننهق لهلحشركيه‪+‬هلإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته(لإليرلدلتهلحغيرهنصرحه )ه=هإجن حيهل يرلدهلحنتداعه ه‬


‫‪478785000‬ه‪+‬ه‪140340750‬ه=ه‪619125750‬هدي ر ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫هب‪ -‬تفرضه رلنيهنثعيهلحضري يهعع هلحشركي هإلت دلهحعن د ه(‪)6:‬هنكرر هننهق ون هضري يهلحدخلهرقمه‪224‬ه‬
‫حل ي ه‪ 2:93‬هلحن دل هعع هقين هلح اد هلحذي هحم هيفصح ه هلحشركي هضنن هلحاولةم هلحن حيي هإذ هيض ي هن عغه‬
‫(‪)5,321,111‬هدي رهعع هن عغهلحضري يهلحندتلبه نوجبهلحضول طهلحل وييه‪.‬ه‬
‫هههههالضريبة بموجب الضوابط السنوية‪ +‬غرامة مثمي الضريبة = الضريبة واجبة السداد‬
‫‪9988498999 = 889998999 + 9488888999‬‬

‫‪ :5-7-2-3‬افتراض تقدير الشركة بموجب القوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‪:‬‬


‫هه حغرضهت ديلهلحر حهلحند ل يهلح هر حهضري ي‪،‬هوت زيزهلحثايه ينهلطمرليهعنعييهلحتد لبهلحضري يه‬
‫(لإلدلر هلحضري يي‪،‬هونرلقبهلحدل ت‪،‬هولحشركي)ه فترضهق ولهلإلدلر هلحضري ييهحعاولةمهلحن حييهلحنادنيهننه‬
‫لحشركيهحغرضهتاديرهضري يهلحدخل‪،‬هوق ولهلإلدلر هلحضري ييهحعنص رييهلحنث تيهفيهلحاولةم‪،‬هوتاديمهلحشركيه‬
‫ن هيث ت‪ ،‬هويوكد هصدي هذذا هلحنص ريي‪ ،‬هولعتن د هلإليرلدلت هلحولرد هحددلر هلحضري يي ه نوجب هلحنات ل ته‬
‫كو هدايايي هونوكد هنن هق ل هلحج ت هلحنلتفيد ‪ ،‬هوحغرض هتدديد هلحضري يي هلحنلتداي هعع هلحشركي هفيه‬
‫د حيهلعتن د هعع هلحاولةمهلحن حيي هحذل هل اومه نجنوعيهننهلح نعي تهلحند ل يي هحغرضهلحوصولهإح هن عغه‬
‫لحضري ييهلحنلتدعهللت دلهح ذاهلحاولةم‪،‬هوكن هيأتي‪ :‬ه‬
‫‪ .2‬استخراج الربح المحاسبي‪:‬‬
‫الجدول(‪ )36-3‬الربح لممحاسبي لمشركة‬

‫الربح المحاسبي‬ ‫المصاريف بموجب القوائم المالية‬ ‫اإليرادات بموجب المقتبسات‬


‫‪ 294,331,861‬ه‬ ‫‪ 546,:16,111‬ه‬ ‫‪ 72:,236,861‬ه‬

‫‪ ‬اإليرادات بموجب المقتبسات ‪ -‬المصاريف بموجب القوائم المالية = الربح المحاسبي‬


‫‪72:,236,861‬ه–ه‪546,:16,111‬ه=ه‪ 294,331,861‬ه‬
‫‪ .3‬تعديل الربح المحاسبي إلى ربح ضريبي ‪:‬‬
‫ههدي رهههههههههههههههههههههههههههههههههههههههلح ي ن ه‬
‫‪195,111,031‬هههههههههههههههههههههص فيهلحر حهلحند ل يه(ه نوجبهلحنات ل ته) ه‬
‫هههههههههههههههههههههههههههههههههههههتض يه‪:‬هلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬
‫ههههههههههههههههههههه‪0,911,111‬هههههنخصصهديونهنشكوكهفيهتدصيع ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪999‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪0,911,111‬ههههههههههههههههههههههههههلحنجنوعهلحنص رييهلحغيرهنا وحي ه‬


‫‪181,111,031‬ههههههههههههههههههههههههههههههههلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪ .4‬التحاسب الضريبي ‪:‬‬
‫لحر حهلحضري يه‪x‬هل رهلحضري ييه=هن عغهلحضري ي‬
‫‪2:2,131,861‬ه‪x‬ه‪%26‬ه=ه‪39,764,223‬هدي ره ه‬
‫‪ .5‬نسبة الربح الضريبي المتحقق من الشركة بموجب القوائم المالية ‪:‬‬
‫هلحر حهلحضري يه‪/‬هلإليرلدلته نوجبهلحنات ل ته‪x‬ه‪111‬ه=ه ل يهلحر حهلحضري ي ه‬
‫‪2:2,131,861‬ه ‪/‬ه‪72:,236,861‬ه‪x‬ه‪211‬ه=ه‪%42‬ه ه‬
‫‪ .6‬مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية و الضوابط السنوية ‪:‬‬
‫جدول(‪ )37-3‬مقارنة بين مبمغ الضريبة بموجب القوائم المالية والضوابط السنوية‬

‫الفرق‬ ‫مبمغ الضريبة بموجب الضوابط‬ ‫مبمغ الضريبة بموجب القوائم‬


‫‪ 6,981,111‬ه‬ ‫‪ 33,895,111‬ه‬ ‫‪ 39,765,111‬ه‬
‫ه‬ ‫ي تند ه‬ ‫هي تند ه‬

‫ه‬

‫‪ : 6-5-2-3‬المالحظات‪ :‬ه‬
‫ههههنن هخبل هلحدرللي هلحتدعيعيي هلحتي هأجرلذ هلح دس هح ذا هلحاولةم هح ي ن هلحتزلم هنرلقب هلحدل ت ه اولعده‬
‫لحلعوكهلحن يهو تيجيهحن هتادمهفادهتمهتلجيلهلحنبدظ تهلآلتيي‪ :‬ه‬
‫‪ .2‬فرضهق ولهلإلدلر هلحضري ييهحعاولةمهلحن حييهلحنادنيهننهلحشركي‪،‬هولحندقايهولحنص دعهععي هننهلإلدلر ه‬
‫لحضري يي‪،‬هول خذه حنص رييهلحولرد هفيهلحاولةمهكن هذيههكونهلحشركي ههقدنت هن هيوكدهصديهوصدعه‬
‫ذذاهلحنص ريي‪،‬هوهلعتن دذ هلإليرلدلتهلحولرد ه نوجبهلحنات ل تهكو هدايايي‪،‬هونوكد هننهربهلح نله‬
‫عدظهأن ه ل يهلحر حهلحضري يهلحنتداعهننهلحشركيه عغه‪%42‬هوذذلهيزيدهعنه ل يهلحضول طهلحل وييه‬
‫لحتيهقدره هلحشركي ه مه‪%22‬هإذ ه عغته ل يهلحتاديره نوجبهلحضول طهلحل وييه مه‪،%31‬ه هو دلبه وعه‬
‫لح ش طه‪.‬‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪993‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫‪ .3‬حمهتات عهلإلدلر هلحضري ييه ت ةجهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هلحنادنيهننهلحشركي‪،‬هوعدمهلعتن دذ هفيهتاديرهضري يه‬


‫لحدخل هديس هت ين هحددلر هلحضري يي هنن هخبل هعنعيي هلحفدص هونط اي هلإليرلدلت هلحظ ذر هفي هلحاولةمه‬
‫هولإليرلدلت هلحولرد هلحي ه نوجب هلحنات ل ت هعع هأن هلحشركي هقد هأخفت هلح اد هلحظ ذر هفيه‬
‫لحن حيي‪ ،‬ه‬
‫لحجدول(‪.)45-4‬‬
‫‪ .4‬إن هلحاولةم هلحن حيي هلحنادني هنن هلحشركي هإح هلإلدلر هلحضري يي هحم هت كس هداياي هلحوضع هلحن حيي هحعشركي‪،‬ه‬
‫ولحدحيلهعع هذحكهعدمهق عيهلإلدلر هلحضري ييه إليرلدلت‪،‬هولحنص رييهلحظ ذر هفيهتعكهلحاولةمهإذ هأنه‬
‫هننهنرلقبهلحدل تهحغرضهإ ج زهلح نلهلحشركي ه هك ته يرهك فيي‪،‬ه‬ ‫لألدحي هولحارلةنهلحتيهتمهجن‬
‫تيجيهض يهلحتزلن هبهقولعدهلحلعوكهلحن ي‪.‬‬
‫‪ .5‬ع دهنا ر يهن عغهلحضري يهلحندتلبه نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هولحتاديرهوفعهلحضول طهلحل ويي‪،‬هوكن هن ينه‬
‫فيهلحجدوله(‪)37-3‬ه عدظ هلحد عهلحضررهفيهلحخزي يهلح نيهحعدوحيه فادل هدصيعيهضري يي ه نادلره‬
‫(‪ )6,981,111‬هدي ر‪ ،‬هو هلحل ب هفي هذحك هعدم هلعتن د هلإلدلر هلحضري يي هعع هلحاولةم هلحن حيي هلحندقاي‪،‬ه‬
‫ولحنص دع هععي هنن هنرلقب هلحدل ت هكون هلإلدلر هلحضري يي هتشكك ه ض ي هلحتزلم ه ض هنرلق يه‬
‫لحدل ته اولعدهلحلعوكهلحن يهعنهلحاي مه ولج مهلحن ي‪.‬‬
‫‪ .6‬ينهنرلقبهلحدل تهفيهتاريرهأن هلح ي ت‪،‬هولحدل تهلحخت نييهقده ظنتهوفا ً هحعاولعدهلحند ل يي‪،‬ه‬
‫هن ظني هط ا هحا ون هلحشرك ته‬ ‫هوأ‬
‫ولحتشري ت هلحنرعيي‪ ،‬هونتفاي هتن ن ً هنع هن هتظ هرا هلحلجبت‪ ،‬ه‬
‫ولحت عين تهلحص در ‪ ،‬هوت ر هعنهدايايهلحنركزهلحن حيهحعشركي‪ ،‬هوذذل هخبف ً هحعولقع هإذ هحم هت تند هلإلدلر ه‬
‫لحضري ييهعع هذذاهلحاولةمهفيهعنعييهتدديدهوع ءهلحضري ي‪،‬هوذذلهي دهض يهفيهلحتزلن ه اولعدهلحلعوكه‬
‫لحن ي‪.‬‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫ه‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫بناء لما تقدم نستخمص من دراسة وتحميل الحاالت العممية ما يأتي‪-:‬‬


‫ً‬ ‫‪‬‬
‫الجدول (‪ )38-3‬نتائج تحميل الحاالت العممية‬

‫الضريبية بموجب‬ ‫الضريبية بموجب‬ ‫أسم‬


‫المالحظات‬ ‫الفرق‬
‫الضوابط السنوية‬ ‫القوائم المالية‬ ‫الشركة‬

‫لحتاديرهحص ححهلحشركي ه‬ ‫‪ 40232874‬ه‬ ‫‪ 25396000‬ه‬ ‫‪ 66952000‬ه‬ ‫‪2‬ه‬


‫لحتاديرهحص ححهلحشركي ه‬ ‫‪ 31080118‬ه‬ ‫‪ 10581531‬ه‬ ‫‪ 01199801‬ه‬ ‫‪3‬ه‬
‫لحتاديرهحص ححهل دلر هلحضري يي ه‬ ‫‪ 18819101‬ه‬ ‫‪ 18118939‬ه‬ ‫‪ 18139119‬ه‬ ‫‪4‬ه‬
‫لحتاديرهحص ححهلإلدلر هلحضري يي ه‬ ‫‪ 1,851,331‬ه‬ ‫‪ 50,581,111‬ه‬ ‫‪ 51,115,111‬ه‬ ‫‪5‬ه‬
‫لحتاديرهحص ححهلحشركي ه‬ ‫‪ 119,510,880‬ه‬ ‫‪ 180,315,111‬ه‬ ‫‪ 98,113,111‬ه‬ ‫‪6‬ه‬
‫لحتاديرهحص ححهلحشركي ه‬ ‫‪ 11,119,111‬ه‬ ‫‪ 111,118,111‬ه‬ ‫‪ 151,050,811‬ه‬ ‫‪7‬ه‬
‫التمذير لصالخ الشركت‬ ‫‪ 6,981,111‬ه‬ ‫‪ 33,895,111‬ه‬ ‫‪ 39,765,111‬ه‬ ‫‪8‬ه‬

‫ه‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحث باالعتماد على نتائج تحليل القوائم المالية‬
‫ه‬
‫ننهخبلهلحدرلليهلحتدعيعييهحعاولةمهلحن حييهحعشرك تهعي يهلح دسه عدظهضم يهثاميهلإلدلر هلحضمري ييه م ضه‬
‫ذ ممذاهلحام مولةمهلحن حي مميهلحندقا ممي‪،‬هولحنصم م دعهععي م م هن ممنهن لرق ممبهلحدلم م تهن ممنهخ ممبلهنا ر مميهن ع ممغهلحضم مري ييه‬
‫لحندتل ممبه نوج ممبهلحام مولةمهلحن حي مميه(ععم م هلم م يلهل فتم مرلض)‪،‬ههو نوج ممبه(لحضم مول طهلحلم م ويي)هوذ مموهلحتا ممديره‬
‫لحدايا ميهلحممذيهتمممه نوج م هتاممديرهض مري يهلحممدخلهعع م هلحشممركي‪،‬هإذهأظ ممرهفممرعهفمميهلدتل م بهن عممغهلحض مري يه‬
‫نوجبهلحاولةمهلحن حيي‪،‬هولحتميهنمنهلحنفتمرضهأنهتكمونهعنعيميهلحتد لمبهلحضمري يهععم هأل لم ‪،‬هو مينهن عمغه‬
‫لحضري يهلحندتلبه نوجبه(لحضول طهلحل ويي)ه‪،‬هويكونهذذلهلحفرعهت ر هحص ححهلحشركيهعع هدل بهلإلدلر ه‬
‫لحضم مري يي‪،‬هوتم م ر هأخ ممرىهحصم م ححهلإلدلر هلحضم مري ييهععم م هدلم م بهلحش ممركي‪،‬هو عد ممظهأنهع ممدمهلعتنم م دهلإلدلر ه‬
‫لحضمري ييهععم ه ممضهلحامولةمهلحن حيمميهفمميهعنعيمميهتاممديرهوعم ءهلحضمري ي‪،‬هولعتن دذم ه(لحضمول طهلحلم ويي)هفمميه‬

‫ترلجعهلحشركيهش ي هلحردي تهفيهلح يةيهلح نيهحعضرلةب هننهلجلهللتردلدهن عغهلحضري يهلحندفوعهزي د ‪،‬هديس هتتوح هذذاهلحش ي هتنشييهن نبته‬ ‫‪‬‬

‫لحن حغهلحنلتاط يهك ألن تهلوهلحندفوعيهكإيرلدلتهزي د هعنهلحضري يهلحتيهتترتبهعع هلحنكعيهلولءهك نهلحنكعيهننهأصد بهلحن نهلوهلحشرك ته‬
‫لوهأر حه الهلحنعكيي‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪998‬‬ ‫الفصل الثالث‪ :‬الجانب التطبيقي‬

‫لحتاممديرهلمميوثرهفمميهلحدصمميعيهلحض مري ي‪،‬هوتكممونهعنعيمميهلحتد لممبهن في م هحا عممد هلح دلحمميهلحض مري يي‪،‬ه هوكممذحكه‬
‫ييهولحشركيهننه ه‬
‫أض يهدورهلحنخننهلحضري يهفيهنن رليهعنع ه ن يي‪،‬ههوزعزعيهلحثايه ينهلإلدلر هلحضري ه‬
‫ج مميهو ممينهلإلدلر هلحضمري يي‪،‬هون لرقممبهلحدلم تهنممنهج مميهأخممرى‪،‬هولحلم بهفمميهذحممكهذمموهلحتشممكيكهنممنهق ممله‬
‫ل دلر هلحضري ييهفيهض يهلحتزلمه مضهنرلق ميهلحدلم ته اولعمدهلحلمعوكهلحن مي‪،‬هوه مذلهلح يميهلحن يميه‬
‫لألزنيهع دهلحاي مه ولج مهلحن مي‪،‬هوأ مدلءهرأيهف ميهوند يمده خصموصهنم هتتضمن هذمذاهلحامولةمهنمنه ي م ته‬
‫ت كسهلحوضعهلحدايايهحعشركي‪ .‬ه‬
‫المبحث األول‬ ‫‪621‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫الفصل الرابع‬
‫االستنتاجات والتوصيات‬
‫المبحث األول‬
‫االستنتاجات‬
‫‪ 1-4‬االستنتاجات ‪:‬‬
‫توصل الباحث من خالل ما جاء بالدراسة النظرية والجانب التطبيقي إلى مجموعةة مةن اتسةتنتاجات‬
‫كان من أىميا ما يأتي‪:‬‬

‫‪ .1‬تعةةد عواعةةد السةةموم المينةةي مر ةةدا لمراعبةةي الحسةةابات نحةةو السةةموم المينةةي المناسةةب الةةغي ينب ةةي أن‬
‫واألطة ار‬ ‫يتحموا بو في أثناء القيام بةواجبيم المينةي لتمبيةة المتطمبةات األخالعيةة التةي ين ةدىا المجتمة‬
‫وتنظيم ىغه عواعد‪.‬‬ ‫المستفيدة من خدماتيم إغ يمثل دليل األخالق المينية ثمرة لجيود المينة في وض‬
‫‪ .2‬عدم اتىتمام بتطوير كفاءة مراعبي الحسابات ورفة جةودة أدائيةم وحةثيم عمةى اتلتة ام بقواعةد السةموم‬
‫والتعةر عمةى أىميتيةا فةي تع ية الثقةة‬ ‫الميني واطالعيم عمى عواعد السموم الميني لمبمةدان األخةر‬
‫بمينة مراعبة وتدعيق الحسابات‪.‬‬
‫‪ .3‬أن مسةةلوليات م ارعةةب الحسةةابات يالتأديبيةةة والمدنيةةة والجنائيةةة كفيمةةة بالت امةةو بقواعةةد السةةموم المينةةي‬
‫ومعايير التدعيق عند القيام بواجبو الميني المتمثةل بتةدعيق القةوائم ماليةة والمصةادعة عمييةا وابةداء الةراي‬
‫الثقة والمصداعية بيغه القوائم وأعتمادىةا مةن اإلدارة‬ ‫الفني والمحايد بالمعمومات التي تحتوييا مما يع‬
‫الضريبية في عممية التحاسب الضريبي‪.‬‬
‫‪ .4‬تأكد من خالل التطبيق العممي أن البعض من التقارير والقوائم المالية المقدمة من ال ركة والمدعقة‬
‫والمصادق عمييا من مراعب الحسابات لبعض ال ركات عينة البحث متحي ة بعض ال يء في أسموب‬
‫إعدادىا إلى ميول وأغراض ال ركة وعدم إ بداء الرأي الفني والمحايد بصحة ما تحتويو ىغه القوائم‬
‫الت امو بقواعد السموم الميني أد إلى يادة كوم اإلدارة‬ ‫من بيانات من مراعب الحسابات وضع‬
‫الضريبية في التعامل م ىغه القوائم واعتمادىا في تحديد وعاء ضريبة الدخل وتقدير ال ركة‬
‫بموجب الضوابط السنوية مما يلثر في الحصيمة الضريبية‪.‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪621‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪ .5‬إن استقاللية مراعب الحسابات غىنيا وحياديا وتجرده من أيو مصالح غاتيو عد تحيده عن الموضوعية‬
‫واألمانة عند القيام بواجبو الميني وابداء الرأي الفني والمحايد يلدي إلى تع ي الثقة والمصداعية‬
‫بالقوائم المالية المدعقة والمصادق عمييا من عبمو والمقدمة لإلدارة الضريبية واعتمادىا في عممية‬
‫التحاسب الضريبي بدل التقدير بموجب الضوابط السنوية الغي تعتمده في تقدير ال ركة نتيجة عدم‬
‫القناعة بما تتضمنو ىغه القوائم من بيانات مما يلثر في الحصيمة الضريبية‪.‬‬
‫‪ .6‬إن إغفال مراعب الحسابات لمخالفات جوىرية لممبادئ المحاسبية أو التدعيقية المتعار عمييا والتي عد‬
‫تلثر في صحة البيانات التي تتضمنيا القوائم المالية التي عمل عمى تدعيقيا والمصادعة عمييا بقصد‬
‫ثقة‬ ‫أو من دون عصد وعدم إبداء رايا فنيا ومحايدا فيما يتعمق بيغه القوائم من بيانات يضع‬
‫بموجب‬ ‫ومصداعية اإلدارة الضريبية بيا وعدم اعتمادىا في عممية التحاسب الضريبي وتقدير المكم‬
‫الضوابط السنوية مما يلثر في الحصيمة الضريبية‪.‬‬
‫‪ .7‬إن عدم بغل مراعب الحسابات لمعناية المينية الال مة عند القيام بواجبيم الميني يلدي إلى جمة أدلةة‬
‫غير كافية أو مالئمة ألبداء أريو في القوائم الماليةة والمصةادعة عمةى عةوائم ت تعبةر عةن المركة المةالي‬
‫والتةةي تةةلدي إلةةى عةةدم وثةوق اإلدارة الضةريبية بيةةغه القةوائم وعةةدم اعتمادىةةا فةةي‬ ‫ونتيجةة ن ةةاط المكمة‬
‫تقدير ضريبة الدخل‪.‬‬

‫المستفيدة ومنيا اإلدارة الضريبية عند اكت افو بأن‬ ‫‪ .8‬إن تحفظ مراعب الحسابات وأعالمو لألط ار‬
‫بتدعيقيا والمصادعة عمى عوائميا المالية عد ودتو بمعمومات خاطئة سواء بحسن أم‬ ‫ال ركة والتي كم‬
‫سوء نية أدت تمم المعمومات إلى منفعة غير م روعة ال ركة أو جعمت القوائم المالية ت تعكس‬
‫الثقة والمصداعية بالقوائم المالية المدعقة والمصادق عمييا من‬ ‫سيع‬ ‫الوض المالي الحقيقي لممكم‬
‫عبمو واعتماداىا في عممية التحاسب الضريبي‪.‬‬
‫‪ .9‬إ ن التقدير بموجب الضوابط السنوية الغي تعتمده اإلدارة الضريبية عند رفضيا لمقوائم المالية المقدمة‬
‫من ال ركة والمدعقة والمصادق عمييا من مراعب الحسابات لعدم وثوعيا وعناعتيا بما تحتويو ىغه‬
‫الت ام بعض مراعبي الحسابات بقواعد السموم الميني عند القيام‬ ‫القوائم من بيانات نتيجة ضع‬
‫بواجبيم الميني ت يرتقي إلى درجة التقدير الحقيقي والواععي بسبب اعتماده عمى اتفتراض والتخمين‬
‫مما يلثر في الحصيمة الضريبية‪.‬‬
‫المبحث األول‬ ‫‪621‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫الحقيقية في القوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‬ ‫إفصاح ال ركات عن اإليرادات والمصاري‬ ‫‪ .01‬ضع‬
‫أداء بعض مراعبي الحسابات فةي التة اميم بقواعةد السةموم المينةي وعةدم بةغليم العنايةة المينيةة‬ ‫وضع‬
‫عن تالعب ادارة ال ركة في القوائم المالية كما ان عدم تقديم بعةض‬ ‫الال مة ألداء عمميم في الك‬
‫مصةروفاتيا وعةدم تقةديميا الك ةوفات التحميميةة الكافيةة التةي‬ ‫ال ركات لألدلة الثبوتية الكافية التي تع‬
‫تبين تفاصةيل األرعةام الظةاىرة فةي القةوائم الماليةة كةان سةببا لةرفض القةوائم الماليةة و عةدم اعتمادىةا فةي‬
‫التحاسب الضريبي‪.‬‬
‫‪ .11‬إن رفةةض اإلدارة الضةريبية لمقةوائم الماليةةة المدعقةةة والمصةةادق عمييةةا مةةن عبةةل م ارعةةب الحسةةابات وعةةدم‬
‫الت ة ام بعةةض مراعب ةةي الحسةةابات بقواعةةد الس ةةموم‬ ‫اعتمادىةةا فةةي تحديةةد الوع ةةاء الض ةريبي نتيجةةة ض ةةع‬
‫بموجةب الضةوابط السةنوية أد إلةى تعطيةل العمةل‬ ‫الميني أثناء القيةام بةواجبيم المينةي وتقةدير المكمة‬
‫المتالعبةة بةالقوائم ومنيةا المةادة ي‪ 57‬مةن عةانون‬ ‫بالقوانين واألنظمة والتعميمات التةي تعاعةب األطة ار‬
‫ض ةريبة الةةدخل رعةةم ‪ 113‬لسةةنة ‪ 1982‬المعةةدل واعتصةةار العقوبةةات عمةةى فةةرض عقوبةةة مثمةةي الض ةريبة‬
‫استنادا لممادة ي‪ 59‬مكررة من عانون ضريبة الدخل رعم ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬المعدل‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪921‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫المبحث الثاني‬
‫التــــــوصيات‬

‫‪ .1‬ضرورة التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني‪ ،‬وبذل العناية المينة الالزمة عند القيام بعممية‬
‫تدقيق القوائم المالية‪ ،‬والمصادقة عمييا وابداء الرأي الفني والمحايد حول البيانات التي تحتوييا القوائم‬
‫المالية‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة تطوير كفاءة مراقبي الحساابات‪ ،‬ورعاج داودة أدائيام مان االل اطالعيام عماأ أ ار المساتددات‬
‫التي تط أر عمأ قواعد السموك الميني لمبمدان األ رى‪ ،‬واالستفادة منيا عي تطوير قواعد السموك الميني‬
‫العراقيااة‪ ،‬واش اراكيم بالاادورات التدريبيااة المت صصااة‪ ،‬ومتابعااة المعااايير المحاساابية والتدقيقيااة المتعااار‬
‫عمييا‪.‬‬
‫‪ .3‬منح الدمعية العراقية لممحاسبيين القانونيين‪ ،‬ومدمس مينة مراقبة وتدقيق الحسابات دو اًر اكبر‬
‫واعطائيا صالحيات أوسج عي عمميا‪ ،‬ومحاسبة مراقبي الحسابات الغير ممتزمين بقواعد السموك‬
‫الميني‪ ،‬ومعايير التدقيق بالتنسيق مج اإلدارة الضريبية‪.‬‬
‫‪ .4‬يتودب عمأ اإلدارة الضريبية وبالتنسيق مج الديات الم تصة تفعيل العمل بالقوانين‪ ،‬واألنظمة التي‬
‫تردع الم الفين‪ ،‬والمتالعبين بالقوائم المالية المقدمة لإلدارة الضريبية‪ ،‬وعدم االكتفاء بتوديو العقوبات‬
‫المنصوص عمييا عي المادة (‪ )59‬من قانون ضريبية الد ل رقم ‪ 113‬لسنة ‪ 1982‬المعدل‪.‬‬
‫‪ .5‬ينبغي عمأ مراقب الحسابات بذل العناية المينية الالزمة عند القيام بوادبو الميني لمحصول عمأ‬
‫األدلة والقرائن الكاعية‪ ،‬والمحاعظة عمأ استقالليتو وحياده أثناء قيامو بإدراءات التدقيق والمصادقة عمأ‬
‫يتعرض لممساءلة عي حالة المصادقة عمأ قوائم مالية ال تعبر‬ ‫القوائم المالية‪ ،‬وان يشعر بأنو سو‬
‫أو كانت مضممة‪.‬‬ ‫عن المركز المالي الحقيقي‪ ،‬وال تعكس نتائج إعمال المكم‬
‫‪ .6‬يتطمب من مراقب الحسابات أن يكون دقيقاً‪ ،‬وموضوعيا‪ ،‬عي تقريره‪ ،‬والرأي الذي يبديو عي القوائم‬
‫بتدقيقيا‪ ،‬والمصادق عمييا‪ ،‬وعميو التوقج أن بعض التقارير والقوائم المالية قد تعتمد‬ ‫المالية التي كم‬
‫المستفيدة‪،‬‬ ‫أ رى غير(الشركة) وأي إىمال أو تقصير عي عممو سينعكس عمأ األط ار‬ ‫عمييا أط ار‬
‫ومنيا اإلدارة الضريبية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‬ ‫‪931‬‬ ‫الفصل الرابع‪ :‬االستنتاجات والتوصيات‬

‫‪ .7‬تطوير مستوى التعاون‪ ،‬والتنسيق بين اإلدارة الضريبية‪ ،‬والدمعية العراقية لممحاسبيين القانونيين‪ ،‬و‬
‫مدمس مينة مراقبة وتدقيق الحسابات وغيره من الديات ذات العالقة وتبادل المعمومات معيا عن‬
‫أداء مراقبي الحسابات‪ ،‬ومدى التزاميم بقواعد السموك الميني‪ ،‬ومعايير التدقيق العراقية بغية االرتقاء‬
‫بمستوى أداء المينة وتطوير عاعميتيا عي رعد اإلدارة الضريبية بقوائم مالية أكثر موثوقية ومصداقية عن‬
‫الوضج المالي الحقيقي لممكمفين ونتائج أعماليم ‪ ،‬مج ضرورة أن تكون ىناك مراقبة مستمرة لعمل‬
‫مراقب الحسابات لضمان التزامو بقواعد السموك الميني‪ ،‬وضمان صحة القوائم المالية المصادق عمييا‬
‫من قبمو‪.‬‬
‫‪ .8‬ينبغي عمأ اإلدارة الضريبية اعتماد القوائم المالية المقدمة من قبل الشركة‪ ،‬والمدققة والمصادق عمييا‬
‫من مراقب الحسابات‪ ،‬وتعتمد كبديل عن التقدير بمودب الضوابط السنوية كونيا أوددت لظرو‬
‫استثنائية‪ ،‬واعدت مسألة استرشاديو‪ ،‬وغير ممزمة يمكن الصعود والنزول عنيا‪.‬‬
‫‪ .9‬ضرورة إعصاح الشركة عن كاعة اإليرادات والمصروعات الحقيقية‪ ،‬و تقديم الكشوعات التحميمية‪ ،‬واألدلة‬
‫الثبوتية التي تؤيد صحة المصروعات‪ ،‬وعدم التالعب بالقوائم المالية عن طريق تض يم بعض بنود‬
‫المصروعات من أدل التأثير عي الد ل ال اضج لمضريبة‪ ،‬و بذل مراقب الحسابات العناية المينية‬
‫األزمة من الل الحصول عمأ ما يكفي من االستشيادات‪ ،‬واال تبارات التدقيقية وأن يتضمن تقريره‬
‫رأيا واضحا حول مدى صحة‪ ،‬وموثوقية ىذه القوائم‪ ،‬وأن الرأي الذي ال َيرد تحفظاً عميو معناه رضا‬
‫المراقب عن ما تحتويو ىذه القوائم ‪.‬‬
‫‪ .11‬ينبغي عمأ الشركة االلتزام بإعداد وعرض القوائم المالية وعقاً لممبادئ والمعايير المحاسبية المتعار‬
‫عمييا والمقبولة قبوالً عاماً‪ ،‬والتزام مراقب الحسابات بقواعد السموك الميني عند القيام بوادبو الميني‪،‬‬
‫واالبتعاد عن است دام أساليب المحاسبة االبداعية عي عرض ىذه القوائم من معدييا يعزز الثقة‪،‬‬
‫والمصداقية بيذه القوائم‪ ،‬واالعتماد عمييا من اإلدارة الضريبية عي عممية التحاسب الضريبي‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫المراجع العربية‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬القوانين واألنظمة والتعميمات‪-:‬‬

‫‪ .1‬دليل التدقيق رقم (‪ )2‬لسنة ‪. 1997‬‬


‫‪ .2‬دليل الضوابط لألعمال التجارية ‪. 2013‬‬
‫‪ .3‬دليل الضوابط لألعمال التجارية ‪. 2015‬‬
‫‪ .4‬نظام االندثار واإلطفاء لمقطاع الخاص والمختمط والتعاوني رقم (‪ )9‬لسنة ‪.1994‬‬
‫‪ .5‬نظام مسك الدفاتر التجارية (‪ )2‬لسنة ‪ 1985‬ألغراض ضريبة الدخل‪.‬‬
‫‪ .6‬نظام ممارسة مينة مراقبة وتدقيق الحسابات رقم (‪ )3‬لسنة ‪.1999‬‬
‫‪ .7‬قانون الشركات رقم (‪ )21‬لسنة ‪. 1997‬‬
‫‪ .8‬قانون ديوان الرقابة المالية رقم (‪ )6‬لسنة ‪ 1990‬المعدل ‪.‬‬
‫‪ .9‬قانون ضريبة الدخل رقم (‪ )113‬لسنة ‪ 1983‬المعدل‪.‬‬
‫‪ .10‬قواعد السموك الميني الصادرة من مجمس نقابة المحاسبين العراقيين في الجمسة رقم (‪ )18‬لسنة‬
‫‪.1983‬‬
‫‪ .11‬قواعد السموك الميني الصادرة عن مجمس مينة مراقبة وتدقيق الحسابات‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الكتب‪-:‬‬
‫‪ .1‬ابو ىيبة‪ ،‬حامد طمبة محمد‪.)2011(.‬أصول المراجعة‪.‬ط‪.1‬االردن‪ :‬زمزم ناشرون وموزعون‪.‬‬
‫‪ .2‬االتحاد الدولي لممحاسبين‪.)2008(.‬إصدارات المعايير الدولية لممارسة أعمال التدقيق والتأكيد‬
‫وقواعد اخالقيات المينة ‪ .‬ج‪(.1‬ترجمة المجمع العربي لممحاسبين القانونين مجموعة طالل أبو‬
‫غزالة ) ‪ .‬االردن ‪.‬‬
‫‪ .3‬ارينز‪ ،‬الفين و لوبك ‪ ،‬جيمس‪. )2002( .‬المراجعة مدخل متكامل ‪ .‬ط‪ ( . 1‬ترجمة محمد عبد‬
‫القادر الديسطي ) ‪ .‬السعودية ‪ :‬دار المريخ لمنشر ‪.‬‬
‫‪ .4‬االلوسي‪ ،‬حازم ىاشم ‪. )2003(.‬الطريق الى عمم المراجعة والتدقيق ‪ .‬ط‪.1‬ليبيا ‪ :‬دارالنيضة‬
‫العربية‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫‪ .5‬البطريق‪ ،‬يونس أحمد و دراز‪ ،‬حامد عبد المجيد‪.)1983(.‬النظم الضريبية‪.‬ط‪.1‬مصر‪:‬الدار‬


‫الجامعية لمطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .6‬جابر‪ ،‬عبدالرؤوف‪.)2004(.‬الرقابة المالية والمراقب المالي من الناحية النظرية‪.‬ط‪.1‬لبنان‪:‬دار‬
‫النيضة العربية‪.‬‬
‫‪ .7‬الججاوي‪ ،‬طالل محمد عمي و العنبكي‪ ،‬ىيثم محمد عمي‪.)2013(.‬المحاسبة والتحاسب‬
‫الضريبي‪.‬ط‪.1‬العراق‪ :‬مطبعة الكتاب‪.‬‬
‫‪ .8‬جربوع‪ ،‬يوسف محمود ‪.)2009(.‬مراجعة الحسابات بين النظرية والتطبيق‪.‬ط‪.1‬االردن‪ :‬الوراق‬
‫لمنشر والتوزيع ‪.‬‬
‫‪ .9‬دحدوح‪ ،‬حسن أحمد و القاضي‪ ،‬حسين يوسف ‪.)2009(.‬مراجعة الحسابات المتقدمة اطار النظري‬
‫واالجراءات العممية ‪ .‬ط‪ . 1‬االردن ‪ :‬دار الثقافة لمنشر والتوزيع ‪.‬‬
‫‪ .10‬الديب‪ ،‬عوض لبيب فتح هللا و شحاتة‪ ،‬السيد شحاتة‪.)2013(.‬أصول المراجعة الخارجية‪.‬ط‪.1‬مصر‪:‬‬
‫دار التعميم الجامعي‪.‬‬
‫‪ .11‬حجازي‪ ،‬وجدي حامد‪.)2010( .‬المعايير الدولية لممراجعة‪.‬ط‪.1‬القاىرة‪ :‬دار التعميم الجامعي‪.‬‬
‫‪ .12‬الكعبي‪ ،‬جبر محمد عمي‪ .)2008(.‬التشريعات الضريبية في العراق‪ .‬ط‪ .1‬بغداد‪ :‬دار السجاد‬
‫لمطباعة‪.‬‬
‫‪ .13‬لطفي‪ ،‬امين السيد أحمد‪.)2008(.‬معايير اخالقيات المحاسبين المينين‪.‬ط‪.1‬مصر‪:‬الدار الجامعية‪.‬‬
‫‪ .14‬مسعد‪ ،‬محمد فضل و الخطيب ‪ ،‬خالد راغب‪. )2009( .‬دراسة متعمقة في تدقيق الحسابات‪ .‬ط‪1‬‬
‫‪ .‬االردن ‪ :‬دار كنوز المعرفة العممية لمنشر والتوزيع ‪.‬‬
‫‪ .15‬المطارنة‪ ،‬غسان فالح‪.)2006( .‬تدقيق الحسابات المعاصر‪.‬ط‪ .1‬االردن‪ :‬دار المسيرة لمنشر‬
‫والتوزيع ‪.‬‬
‫‪ .16‬المياحي‪ ،‬عمار فوزي‪.)2012(.‬الوجيز في التشريع الضريبي العراقي عمى الدخل رقم ‪ 113‬لسنة‬
‫‪ 1892‬المعدل‪.‬ط‪.2‬العراق‪ :‬مكتبة الصباح‪.‬‬
‫‪ .17‬نور‪ ،‬عبدالناصر و عدس‪ ،‬نائل حسن و الشريف ‪ ،‬عميان‪ .)2008(.‬الضرائب ومحاسبتيا‪.‬ط‪2‬‬
‫األردن‪ :‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع والطباعة‪.‬‬
‫‪ .18‬سعيد‪ ،‬أراس محمد واحمد‪ ،‬عثمان امين‪.)2013(.‬الرقابة المالية والتدقيق بين النظرية‬
‫والتطبيق‪.‬ط‪.1‬العراق‪.‬‬
‫‪133‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫‪ .19‬العنقري‪ ،‬حسام بن محسن‪. )2005( .‬مراجعة الحسابات في المممكة العربية السعودية‬


‫‪.‬ط‪.2‬السعودية ‪ :‬دار السروق لمطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .20‬عبداهلل‪ ،‬خالد أمين ‪ .)2004(.‬عمم تدقيق الحسابات الناحية النظرية ‪ .‬ط‪ .2‬االردن ‪ :‬دار وائل‬
‫لمنشر‪.‬‬
‫‪ .21‬عثمان‪ ،‬عبدالرزاق محمد‪.)1999(.‬أصول التدقيق والرقابة الداخمية‪.‬ط‪.2‬العراق‪ :‬دار الكتب‬
‫لمطباعة‪.‬‬
‫‪ .22‬عطا‪ ،‬محمد حامد‪ .)2002(.‬الفحص الضريبي عمماً وعمالً‪.‬ط‪.1‬مصر ‪ :‬دار الطباعة الحرة‪.‬‬
‫‪ .23‬الصباغ‪ ،‬احمد عبد المولى و العشماوي ‪،‬كامل السيد احمد و احمد‪ ،‬عادل عبد‬
‫الرحمن‪.)2008(.‬أساسيات المراجعة ومعاييرىا‪.‬ط‪.1‬مصر‪ :‬مركز يوميات المحاسب‪.‬‬
‫‪ .24‬الصبان‪ ،‬محمد سمير و عمي ‪ ،‬عبدالوىاب نصر‪.)2002(.‬المراجعة الخارجية‪ .‬ط‪ .1‬القاىرة ‪ :‬الدار‬
‫الجامعية ‪.‬‬
‫‪ .25‬الصحن‪ ،‬عبد الفتاح محمد وعبيد ‪ ،‬حسن احمد وحسن ‪ ،‬شريفة عمي ‪. )2007(.‬أسس المراجعة‬
‫الخارجية ‪ .‬ط‪ .1‬مصر ‪ :‬مكتب الجامعي الحديث‪.‬‬
‫‪ .26‬القريشي‪ ،‬أياد رشيد‪.)2011(.‬التدقيق الخارجي منيج عممي نظرياً وتطبيقياً‪ .‬ط‪.1‬بغداد‪ :‬دار‬
‫المغرب لمطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .27‬رمضان‪ ،‬أسماعيل خميل أسماعيل‪.)2001(.‬المحاسبة الضريبية‪.‬ط‪.1‬العراق‪:‬دار الكتب لمنشر‪.‬‬
‫‪ .28‬شحاتة‪ ،‬حسين حسين‪(.‬بدون سنة)‪ .‬أصول المراجعة والرقابة مع إطاللة أسالمية‪ .‬مصر‪ :‬دار‬
‫المشورة‪.‬‬
‫‪ .29‬التميمي‪ ،‬ناظم شعالن‪.)2014(.‬التدقيق والرقابة‪.‬ط‪.1‬بغداد‪ :‬مطبعة الميزان‪.‬‬
‫‪ .30‬التميمي‪ ،‬ىادي‪.)2006(.‬مدخل الى التدقيق من الناحية النظرية والعممية‪.‬ط‪.3‬االردن‪ :‬دار وائل‬
‫لمطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪ .31‬توماس‪ ،‬وليم و ىنكي ‪ ،‬أم رسون‪. )1989( .‬المراجعة بين النظرية والتطبيق ‪ .‬ط‪ (.1‬ترجمة أحمد‬
‫حامد حجاج وأخرون) ‪ .‬السعودية ‪ :‬دار المريخ لمنشر‪.‬‬
‫‪ .32‬الذنيبات‪ ،‬عمي عبد القادر‪.)2009(.‬تدقيق الحسابات في ضوء المعايير الدولية نظرية‬
‫وتطبيق‪.‬ط‪.2‬االردن‪ :‬دار وائل لمطباعة والنشر‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫‪ .33‬ذنيبات‪ ،‬محمد جمال‪ .)2003(.‬المالية العامة والتشريع المالي‪.‬ط‪.1‬االردن‪ :‬دار الثقافة لمنشر‬
‫والتوزيع‪.‬‬

‫ثالثاً‪ :‬الرسائل واإلطريح‪-:‬‬


‫‪ .1‬أبو حميد‪ ،‬محمود فؤاد فارس‪.)2004(.‬مدى التزام مدقق الحسابات الخارجي بقواعد السموك‬
‫الميني في االردن‪(.‬رسالة ماجستير)‪ .‬كمية االقتصاد والعموم االدارية‪ .‬جامعة آل البيت‪ .‬عمان‪:‬‬
‫االردن ‪.‬‬
‫‪ .2‬أحمد‪ ،‬محسن بابقي عبد القادر‪ .)2007(.‬مسؤولية مراجع الحسابات عن أكتشاف التضميل في‬
‫القوائم المالية‪ (.‬رسالة دكتوراه)‪.‬جامعة دمشق‪ .‬سوريا‪.‬‬
‫‪ .3‬الديراوي‪ ،‬وسن قاسم قاصد‪ .)2010( .‬مدى التزام مراقبي الحسابات بأخالقيات مينة التدقيق "‬
‫بحث مقدم لنيل شيادة المحاسبة لقانونية‪ ،‬ىيئة االمناء‪ ،‬المعيد العربي لممحاسبين القانونيين‪.‬‬
‫(رسالة ماجستير)‪ .‬المعيد العربي لممحاسبين القانونين‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .4‬واثق‪ ،‬اليام محمد‪ .)2009(.‬مدى التزام مراقبي الحسابات بقواعد السموك الميني وأثره عمى جودة‬
‫أداء المينة‪( .‬رسالة ماجستير)‪ .‬كمية اإلدارة واالقتصاد‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .5‬وىدان‪ ،‬ىارون خالد عبد الرحيم‪ .)2014(.‬دور اإليرادات غير السيادية في تمويل موازنة السمطة‬
‫الوطنية الفمسطينية وطرق تفعيميا‪(.‬رسالة ماجستير)‪.‬كمية الدراسات العميا‪ .‬جامعة النجاح الوطنية‪.‬‬
‫نابمس‪ :‬فمسطين‪.‬‬
‫‪ .6‬حسن‪ ،‬عصام عمي محمد‪ .)1994(.‬دراسة وتقويم طرق التقدير والضوابط السنوية المعتمدة من‬
‫قبل الييئة العامة لمضرائب لموصول الى وعاء ضريبة الدخل‪ (.‬دبموم عالي في محاسبة‬
‫الضرائب)‪.‬كمية اإلدارة واالقتصاد‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .7‬الحسناوي‪ ،‬احمد كاظم سندو‪ .)2014(.‬التغير في النسب والشرائح الضريبية وأثرىا عمى الحصيمة‬
‫الضريبية‪ (.‬رسالة ماجستير)‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪:‬‬
‫العراق‪.‬‬
‫‪ .8‬الحسني‪ .‬حسن نايف مالخ‪ .)2013( ،‬دور مراقب الحسابات في تعزيز الثقة بالقوائم المالية‬
‫المقدمة لإلدارة الضريبية‪( .‬رسالة ماجستير)‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة‬
‫بغداد‪ .‬بغداد ‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫‪ .9‬الحمو‪ .‬شيرين مصطفى‪.)2012(.‬المسؤولية المينية لمدققي الحسابات في اكتشاف الغش والخطأ‬


‫في القوائم المالية‪ (.‬رسالة ماجستير)‪.‬كمية التجارة‪ .‬الجامعة االسالمية‪ .‬غزة ‪:‬فمسطين‪.‬‬
‫‪ .10‬طو‪ ،‬دينا ىاشم‪ .)2013( .‬مدى التزام مكاتب التدقيق في لبنان بقواعد السموك الميني وفق‬
‫متطمبات معياري الجودة ‪ ISQC1‬و ‪( . ISA220‬رسالة ماجستير)‪ .‬كمية االقتصاد وادارة‬
‫اإلعمال‪ .‬الجامعة االسالمية‪ .‬بيروت‪ :‬لبنان ‪.‬‬
‫‪ .11‬كراجو‪ ،‬أشرف عبد الحميم محمود‪.)2004(.‬مدى تقيد مدققي الحسابات الخارجيين بقواعد السموك‬
‫الميني في االردن والوسائل التي تشجعيم عمى االلتزام بيا‪(.‬اطروحة دكتوراه)‪.‬كمية الدراسات المالية‬
‫واإلدارية العميا‪ .‬جامعة عمان العربية لمدراسات العميا‪ .‬عمان ‪ :‬االردن ‪.‬‬

‫‪ .12‬الكرخي‪ ،‬حسام حميد سمطان‪ .)2012(.‬نظام الرقابة الداخمية في الييئة العامة لمضرائب ودوره في‬
‫زيادة الحصيمة الضريبية‪(.‬رسالة ماجستير)‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة‬
‫بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق ‪.‬‬

‫‪ .13‬مازون‪ .‬محمد أمين‪،)2010(.‬التدقيق المحاسبي من منظور المعايير الدولية ومدى امكانية‬


‫تطبيقيا في الجزائر‪(.‬رسالة ماجستير)‪.‬كمية العموم االقتصادية وعموم التسيير‪ .‬جامعة الجزائر‪:3‬‬
‫الجزائر‪.‬‬
‫‪ .14‬النعيمي‪ ،‬باسمة فميح جيجان‪ .)1998(.‬العوامل المؤثرة في التزام مراقب الحسابات بقواعد السموك‬
‫الميني وانعكاساتو عمى أداء المينة في العراق‪( .‬اطروحة دكتوراه)‪ .‬كمية االدارة واالقتصاد‪.‬‬
‫الجامعة المستنصرية‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .15‬العبودي‪ ،‬رباب مطشر رزاق‪ .)2012(.‬دور الضوابط السنوية في تحقيق عدالة التحاسب الضريبي‬
‫في مجال ضريبية الدخل‪ (.‬رسالة ماجستير)‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة‬
‫بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .16‬العسكري‪ ،‬زينا محمد سبتي‪ .)2014(.‬دور ضريبية العقار في زيادة االيرادات الضريبية‪( .‬رسالة‬
‫ماجستير)‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬

‫‪ .17‬عمي‪ .‬عباس يعقوب‪ .)2013( .‬تأثير قواعد السموك الميني لمراقب الحسابات في الكشف عن‬
‫حاالت االحتيال والخطأ عمى وفق معيار التدقيق الدولي (‪( .)240‬رسالة ماجستير)‪ .‬الكمية التقنية‬
‫االدارية‪ .‬ىيئة التعميم التقني‪ .‬بغداد ‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫‪ .18‬عنبر‪ ،‬أسيل جبار‪ .)2012(.‬أثر إق اررات االدارة في مسؤولية مراقب الحسابات‪(.‬أطروحة دكتوراه)‪.‬‬
‫المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .19‬فرىود‪ ،‬صبيحة برزان‪ .)1999(.‬مدى توافر الدقة والمصداقة في اعتماد الضوابط السنوية الصادرة‬
‫من قبل الييئة العامة الضرائب كأساس لموصول الى الدخل الخاضع لمضريبـة‪ (.‬دبموم عالي في‬
‫محاسبة الضرائب)‪.‬كمية االدارة واالقتصاد‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .20‬صاحب‪ .‬عبد الرسول عبد العباس‪ .)2008(.‬مدى األخذ بأدلة اإلثبات في الفحص الضريبي‪.‬‬
‫‪(.‬رسالة ماجستير)‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‬
‫‪ .21‬صالح الدين‪ ،‬نادر يوسف محمد‪ .)2005(.‬مدى مصداقية البيانات المالية المدققة لدى دوائر‬
‫ضريبة الدخل الفمسطينية‪ .‬كمية الدراسات العميا‪ .‬جامعة النجاح الدولية‪ .‬نابمس‪ :‬فمسطين ‪.‬‬
‫‪ .22‬خضر‪ ،‬برزان عمي‪ .)2008(.‬تقويم اداء االدارة الضريبية وعالقتو بالحصيمة الضريبية‪(.‬رسالة‬
‫ماجستير)‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .23‬الخميل‪ .‬سماىر ىيثم عبد القادر‪ .)2006(،‬دور مراقب الحسابات في تعزيز الثقة بالقوائم المالية‬
‫لدى السمطة المالية‪( .‬رسالة ماجستير) المعيد العربي لممحاسبين القانونيين‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬

‫‪ .24‬رسول‪ ،‬عمي جالل‪ .)2012(.‬تطوير وتحديث قواعد السموك الميني لإليفاء بمتطمبات جودة اداء‬
‫مراقبي الحسابات‪(.‬رسالة ماجستير)‪ .‬المعيد العربي لممحاسبين القانونين‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬
‫‪ .25‬الشافعي‪ ،‬عالء حسين عموان‪.)2005(.‬العوامل المؤثرة في حصيمة ضريبة الدخل في العراق(دراسة‬
‫تطبيقية ألثر السعر الضريبي)‪(.‬رسالة ماجستير)‪.‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة‬
‫بغداد‪ .‬بغداد‪ :‬العراق‪.‬‬

‫‪ .26‬الشجيري‪ ،‬محمد خمف حمود‪ .)2013(.‬معوقات أعتماد الدفاتر التجارية لتحديد الدخل الخاضع‬
‫لمضريبية‪(.‬رسالة ماجستير)‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬جامعة بغداد‪ .‬بغداد‪:‬‬
‫العراق‪.‬‬
‫‪131‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫رابعاً‪ :‬البحوث والدوريات‪-:‬‬


‫‪ .1‬إبراىيم‪ ،‬ىناء إسماعيل‪ .)2006(.‬دور اإلدارة الضريبية في مكافحة ظاىرة التيرب الضريبي‪.‬‬
‫بحوث مؤتمر اإلصالح الضريبي(‪ .)151 -132‬بغداد‪ .‬العراق‪ :‬و ازرة المالية ‪ /‬الدائرة االقتصادية‪.‬‬
‫‪. 2006 /11 /22-21‬‬
‫‪ .2‬جاسم‪ ،‬أمير حسن‪ .)2013(.‬دور مراقب الحسابات في الشركات المساىمة‪ .‬مجمة جامعة تكريت‬
‫لمعموم القانونية والسياسية‪ .‬جامعة تكريت‪ .‬العدد(‪ .)17‬المجمد(‪.)79-73( :)5‬‬
‫‪ .3‬جاسم‪ ،‬عبدالباسط عمي‪ .)2009(.‬حق االطالع لموظفي اإلدارة الضريبية في التشريع الضريبي‬
‫العراقي‪ .‬مجمة الرافدين لمحقوق‪ .‬جامعة الموصل‪.‬العدد‪ .41‬المجمد(‪.)244-203( :)11‬‬
‫‪ .4‬الجميمي‪ ،‬مقداد أحمد و رمو‪ ،‬وحيد محمود‪ ،)1996( ،‬مشاكل االلتزام بقواعد سموك مينة المحاسبة‬
‫والتدقيق‪ .‬مجمة تنمية الرافدين‪ .‬جامعة الموصل‪ .‬العدد (‪ .)48‬مجمد (‪.)18‬‬
‫‪ .5‬الدوري‪ ،‬زكريا و السامرائي‪ ،‬يسرى‪ .)2001(.‬العالقة بين التحصيل الضريبي ونظام الحوافز في‬
‫الييئة العامة لمضرائب‪ .‬المؤتمر العممي الضريبي األول (‪ .)138 -124‬بغداد‪ .‬العراق‪ :‬الييئة‬
‫العامة لمضرائب‪.2001 /10 /18-17 .‬‬
‫الحسني‪ ،‬ىدى خميل أبراىيم‪ .)2011(.‬مسؤولية مراقب الحسابات‪ .‬مجمة كمية بغداد لمعموم‬
‫‪ُ .6‬‬
‫االقتصادية الجامعة‪ .‬العدد (‪.)302-281( :)28‬‬
‫‪ .7‬الحسون‪ ،‬معين عباس والرفاعي‪ ،‬حسين عمران و وحيد‪ ،‬اليام‪ .)2013(.‬أثر الوعي الضريبي في‬
‫تحقيق التنمية االقتصادية‪ .‬مجمة القادسية لمعموم اإلدارية واالقتصادية‪ .‬جامعة القادسية‪ .‬العدد(‪.)2‬‬
‫المجمد(‪.)153-138( :)15‬‬
‫‪ .8‬طالب‪ ،‬نظام جبار‪ .)2001(.‬دور االدارة الضريبية في مكافحة التيرب الضريبي في الدول النامية‬
‫(دراسة قانونية)‪ .‬المؤتمر العممي الضريبي االول (‪ .)71 -57‬بغداد‪ .‬العراق‪ :‬الييئة العامة‬
‫لمضرائب‪.2001 /10 /18-17 .‬‬
‫‪ .9‬كاظم‪ ،‬حاتم كريم و رزاق‪ ،‬رزاق صادق‪ .)2012(.‬دور المدقق في دراسة وتقييم نظام الرقابة‬
‫الداخمية وأثره في تحديد حجم عينة التدقيق‪ .‬المجمة العراقية لمعموم االدارية‪ .‬جامعة كربالء‪ .‬العدد‬
‫(‪ .)33‬المجمد (‪.)138-115( :)8‬‬
‫‪131‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫‪ .10‬كاظم‪ ،‬ىيفاء مالك‪ .)2013(.‬تحميل أىمية العوامل المؤثرة في استقالل مراجع الحسابات‪ .‬مجمة‬
‫الغري لمعموم االقتصادية واالدارية‪ .‬جامعة الكوفة‪ .‬العدد(‪ .)29‬المجمد(‪.)189-157( :)9‬‬
‫‪ .11‬الكبيسي‪ ،‬عبدالستار عبدالجبار‪ .)2008(.‬تقييم فاعمية االجراءات التحميمية لتدقيق القوائم المالية‬
‫لمشركات المساىمة العامة‪ .‬مجمة جامعة االنبار لمعموم االقتصادية واالدارية‪ .‬العدد(‪.)29-1( :)2‬‬
‫‪ .12‬كشكول‪ ،‬سياد‪ .)2013(.‬التيرب الضريبي واثره عمى التنمية االقتصادية في العراق‪ .‬مجمة دراسات‬
‫محاسبية ومالية‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬العدد(‪ .)24‬المجمد(‪-456( :)8‬‬
‫‪.)496‬‬
‫‪ .13‬كماش‪ ،‬كريم سالم‪ .)2008(.‬ىل تعد األرباح االفتراضية ( الضوابط ) خيا ارً ال بديل عنو في تقدير‬
‫الوعاء الضريبي‪ .‬الييئة العامة لمضرائب‪ .‬الندوة العممية الضريبية األولى ‪. 2008 /11 /15‬بغداد‪.‬‬
‫العراق ‪.‬‬
‫‪ .14‬محمد‪ ،‬أيمان شاكر و محمد‪ ،‬عماد توفيق‪.)2011(.‬الفحص الضريبي عمى الدخل لتحقيق وعاء‬
‫مقبول في ضوء تمسك المكمفين بحساباتيم‪ .‬مجمة دراسات محاسبية ومالية‪ .‬المعيد العالي‬
‫لمدراسات المحاسبية والمالية‪ .‬العدد(‪ .)15‬المجمد(‪.)149-114( :)6‬‬
‫‪ .15‬محمد‪ ،‬أيمان يحيى‪ .)2013(.‬التيرب الضريبي ( أسبابو واليات مكافحتو)‪.‬مجمة االدارة واالقتصاد‪.‬‬
‫كمية االدارة واالقتصاد‪ -‬الجامعة المستنصرية‪ .‬العدد(‪.)179-162( :)93‬‬
‫‪ .16‬الموسوي‪ ،‬عباس نوار كحيط‪ .)2009(.‬مدى كفاءة وفاعمية اساليب التدقيق الخارجي في ظل‬
‫التشغيل االلكتروني لنظم المعمومات المحاسبية‪ .‬مجمة الكوت لمعموم االقتصادية واالدارية‪.‬‬
‫العدد(‪.)1‬السنة االولى‪.)131-108( :‬‬
‫‪ .17‬الموسوي‪ ،‬عمي فوزي أبراىيم‪ .)2010(.‬مراقب الحسابات في الشركات التجارية‪ .‬مجمة رسالة‬
‫الحقوق‪ .‬جامعة كربالء‪ .‬العدد (‪ .)2‬المجمد (‪. )127-116( :)2‬‬
‫‪ .18‬عايش‪ ،‬عروبة معين‪ .)2008(.‬تحميل العالقة بين فمسفة الييئة العامة لمضرائب في سياسة‬
‫التحاسب وأسباب التيرب الضريبي‪ .‬مجمة التقني‪ .‬ىيئة التعميم التقني‪ .‬العدد (‪ .)6‬المجمد (‪:)21‬‬
‫(‪. )307-299‬‬
‫‪ .19‬عبود‪ ،‬سالم محمد و عايش‪ ،‬عروبة معين‪ .)2008(.‬العالقة بين الوعي الضريبي والتيرب‬
‫الضريبي وتأثيره عمى التنمية‪ .‬الندوة العممية الضريبية االولى‪ .‬بغداد‪ .‬العراق‪ :‬الييئة العامة‬
‫لمضرائب‪.2008 /11 /12 .‬‬
‫‪131‬‬ ‫المراجع‪ :‬العربية واإلنكليزية‬

‫‪ .20‬عطية‪ ،‬عمي ىادي‪ .)2001( .‬اعتماد الضوابط السنوية في تقدير ضريبة الدخل العراقي‪ .‬المؤتمر‬
‫العممي الضريبي االول (‪ .)101 -97‬بغداد‪ .‬العراق‪ :‬الييئة العامة لمضرائب‪/10 /18-17 .‬‬
‫‪.2001‬‬
‫‪ .21‬العكروب‪ ،‬ىاشم محمد و سامي‪ ،‬محمد‪ .)2006(.‬الدور التمويمي لمضرائب في بمدان عربية مختارة‬
‫لمفترة ‪.2002-1890‬مجمة تنمية الرافدين‪ .‬جامعة الموصل‪ .‬العدد (‪ .)82‬المجمد (‪-137(:)28‬‬
‫‪)164‬‬
‫‪ .22‬عنبر‪ ،‬أسيل جبار‪ .)2014(.‬اخالقيات المينة ودورىا في منع تعارض المصالح في عمل مراقب‬
‫الحسابات‪ .‬المحاسب القانوني‪ .‬مجمة دورية تصدر عن الجمعية العراقية لممحاسبين القانونين‪.‬‬
‫العدد(‪ .)1‬السنة االولى‪.)85-76( :‬‬
‫‪ .23‬العنبكي‪ ،‬ىيثم عمي محمد‪ .)2009(.‬دور تقنية الحاسوب في رفع الحصيمة الضريبية في العراق‪.‬‬
‫مجمة كمية بغداد لمعموم االقتصادية‪ .‬االصدار (‪.)212 -195( :)21‬‬
‫‪ .24‬صبار‪ ،‬معتز عمي‪ .)2009(.‬التيرب الضريبي في العراق وطرق معالجتو‪ .‬مجمة القادسية لمقانون‬
‫والعموم السياسية‪ .‬جامعة القادسية‪ .‬العدد(‪.)2‬المجمد(‪. )351-316( :)2‬‬
‫‪ .25‬صيام‪ ،‬وليد زكريا و أبو حميد‪ ،‬محمود فؤاد فارس‪ .)2006( .‬مدى التزام مراجعي الحسابات في‬
‫االردن بقواعد السموك الميني‪ .‬مجمة جامعة الممك عبد العزيز‪ .‬العدد (‪ .)2‬المجمد (‪-199( :)20‬‬
‫‪. )248‬‬
‫‪ .26‬الربيعي‪ ،‬خمود ىادي و رشيد‪ ،‬أرشد مكي‪ .)2013( .‬تقويم دور نظام المعمومات في الحد من‬
‫التيرب الضريبي‪ .‬مجمة دراسات محاسبية ومالية‪ .‬المعيد العالي لمدراسات المحاسبية والمالية‪.‬‬
‫العدد(‪ .)24‬المجمد(‪.)285-246( :)8‬‬
‫‪ .27‬شرف‪ ،‬سمير و العربيد‪ ،‬عدنان و الخطيب‪ ،‬ناصر‪ .)2007(.‬توثيق إجراءات الفحص الضريبي من‬
‫منظور إدارة الجودة الشاممة‪ .‬مجمة جامعة تشرين لمدراسات والبحوث العممية‪ .‬العدد(‪.)2‬‬
‫المجمد(‪.)202-183( :)29‬‬
‫‪ .28‬الشعباني‪ ،‬صالح إبراىيم و الجميمي‪ ،‬وعد حسين‪.)2012( .‬مالمح تطبيق التدقيق االستراتيجي في‬
‫العراق‪ .‬مجمة جامعة االنبار لمعموم االدارية واالقتصادية‪ .‬العدد (‪ .)9‬المجمد (‪.)396 -373( :)4‬‬
‫‪ .29‬الشنطي‪ ،‬أيمن محمد نمر‪ .)2011( .‬دور تكمنوجيا المعمومات في تطوير مينة تدقيق الحسابات‪.‬‬
‫مجمة كمية بغداد لمعموم االقتصادية الجامعة‪ .‬العدد (‪.)354 -325( :)27‬‬
111 ‫ العربية واإلنكليزية‬:‫المراجع‬

:‫المواقع اإللكترونية‬
.‫ ديوان المراجعة القومي السوداني‬.1
http://www.audit.gov.sd/index.php/standard/conduct-career

.‫ موقع دليل المحاسبين‬.1


http://jps-dir.com/forum/forum_posts.asp?TID=1544

:‫المقابالت الشخصية‬

‫تاريخ المقابمة‬ ‫مكان العمل‬ ‫العنوان الوظيفي‬ ‫االسم‬


2015/5/10 ‫الييئة العامة لمضرائب‬ ‫مدير قسم الشركات‬ ‫كريم سالم كماش‬
2012/2/20 ‫ مخمن‬- ‫قسم الشركات‬ ‫محاسب قانوني‬ ‫زينب واثق‬
2015/2/20 ‫قسم الشركات‬ ‫مسؤولة شعبة التدقيق‬ ‫نغم عباس رضا‬
2015/1/11 ‫ مخمن‬- ‫قسم الشركات‬ ‫مخمن في قسم الشركات‬ ‫بياء عبد الحسين‬

-:‫المراجع اإلنكميزية‬
First: Book

1- Arens, A. Elder, R. Beasley. M. (2014). Auditing & Assurance Services.


Fifteenth Edition. The United States Of America. By Pearson Education, Inc.
2- Arens,A.Loebbecke,J.(1997).Auditing - An Integrated Approach. 7th
Edition. Prentice Hall, Canda .
3- Boynton ,W. Johnson ,R. Kell, W.(2001), Modern Auditing .7th Edition,
John Wiley & Sons. NewYork.
4- Hayes, R. Dassen, R. Schilder, A. Wallage, P. (2011). Princlples Of
Auditing. Second Edition. The United Kingdom. London. Mc Graw - Hill
Publishing Company.
111 ‫ العربية واإلنكليزية‬:‫المراجع‬

5- IFAC.(2013).HondBook Of The Code Of Ethics For Professional


Accountants. USA. New York.
6- Messier, F. Glover, M. Prawitt, F.(2008). Auditing & Assurance Services.
5thed. The Americas, New York. The Mc Graw - Ttill Companies, Inc .
7- Whittington, R & Pany, K. (2008). Principles Of Auditing And Othar
Assurance Services. 14ed, Me Grw - Hill Companies.

Second: Periodicals

1- Alqtaish,H. Baker.A. Othman.H.(2014,March).The Ethical Rules Of


Auditing And Impact Of Compliance With The Ethicales On Auditing
Quality. Ijrras.18.(3): p248-262.

2- Alwan, B. Samara, A..(2013,February).Compliance Auditors the Rules of


Professional Conduct based on International Accounting Standards.
International Journal of Humanities and Social Science.3.(3): p105-118
‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)1‬‬

‫ممحق رقم (‪)1‬‬


‫السادة أعضاء شركة (‪ )1‬لتجهيز المواد الغذائية المحدودة المحترمين ‪ -‬بغداد‬
‫م‪ /‬تقرير مراقب الحسابات‬
‫قد فحصنا الميزانية العامة لشركة العائدة لشركتكم كما في ‪ /11‬كانون األول ‪ 0227 /‬وحسابات‬
‫نتيجة النشاط والبيانات والكشوفات المتعمقة لمسنة المنتيية بيا بذات التاريخ والتقرير السنوي لمشركة‬
‫المعد بمقتضى إحكام قانون الشركات رقم (‪ )01‬لسنة ‪ 1775‬واألنظمة والتعميمات الصادرة بموجبو‪ ،‬ولقد‬
‫حصمنا عمى المعمومات واإليضاحات التي كانت برأينا ضرورية إلداء ميمتنا التي قمنا بيا طبقا‬
‫لمتشريعات النافذة ووفقا إلجراءات التدقيق المعمول بيا ‪ ،‬وبقدر ما توصمنا إليو ومن خالل فحصنا‬
‫وطبقاً لم ىو مدون في سجالت الشركة ووفقا لممعمومات واإليضاحات المعطاة لنا نود أن نبين ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .1‬الشركة حققت إيرادات خالل السنة (‪ )622330532‬دينار وبمغت المصاريف (‪ )467031033‬دينار‬
‫وبمغ صافي الربح(‪ )131077273‬دينار من خالل العقود الواردة في تقرير إدارة الشركة‪.‬‬
‫‪ .0‬إن المجموعة الدفترية المستخدمة من قبل الشركة كانت متفقة مع متطمبات نظام مسك الدفاتر وقد‬
‫تضمنت بحسب تقديرنا تسجيل كافة موجودات ومطموبات ونفقات وايرادات الشركة‪.‬‬
‫‪ .1‬إن عممية جرد الموجودات الثابتة والنقدية تمت من قبل إدارة الشركة‪ ،‬وبأش ارف مباشر من قبمي‪.‬‬
‫‪ .2‬أن البيانات والحسابات الختامية لمشركة وتقرير اإلدارة تعطي صورة واضحة وعادلة عن الوضع المالي‬
‫لمشركة ونتائج اإلعمال والتدفقات النقدية كما في ‪ 0227/10/11‬قد نظمت وفقاً لمقواعد المحاسبية‬
‫والتشريعات المرعية وىي متفقة تماماً مع ما تظيره السجالت وانيا منظمة طبقاً لقانون الشركات‬
‫واألنظمة والتعميمات الصادرة بموجبو‪.‬‬
‫مع التقدير‬

‫محاسب قانوني ومراقب حسابات‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)1‬‬

‫شركة (‪ )1‬لتجهيز المواد الغذائية المحدودة ‪ /‬بغداد‬


‫الميزانية العامة كما في ‪1227/ 11/11‬‬

‫السنة السابقة‬ ‫السنة الحالية‬ ‫رقم الدليل‬ ‫رقم‬


‫اسم الحساب‬ ‫المحاسبي‬
‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫الكشف‬
‫الموجودات‬ ‫‪1‬‬
‫‪1132222‬‬ ‫‪1022222‬‬ ‫الموجودات الثابتة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪222222‬‬ ‫‪122222‬‬ ‫النفقات إيراديو مؤجمة‬ ‫‪116‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪1532222‬‬ ‫‪1322222‬‬ ‫مجموع الموجودات الثابتة‬
‫الموجودات المتداولة‬
‫ـ‬ ‫ـ‬ ‫المدينون‬ ‫‪14‬‬
‫‪67772222‬‬ ‫‪121012603‬‬ ‫النقود‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪67772222‬‬ ‫‪121112613‬‬ ‫مجموع الموجودات المتداولة‬
‫‪71522222‬‬ ‫‪122512613‬‬ ‫مجموع الموجودات‬
‫مصادر التمويل‬ ‫‪0‬‬
‫مصادر التمويل طويمة األجل‬
‫‪1222222‬‬ ‫‪1222222‬‬ ‫رأس المال المدفوع‬ ‫‪01‬‬
‫‪67573222‬‬ ‫‪102232722‬‬ ‫االحتياطيات‬ ‫‪00‬‬ ‫‪2‬‬
‫‪72573222‬‬ ‫‪111232722‬‬ ‫مجموع حقوق المالكين‬
‫مصادر التمويل قصيرة األجل‬
‫ـ‬ ‫‪11607703‬‬ ‫التخصيصات‬ ‫‪01‬‬
‫‪7232222‬‬ ‫‪7632222‬‬ ‫الدائنون‬ ‫‪04‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪71522222‬‬ ‫‪122512613‬‬ ‫مجموع مصادر التمويل ‪:‬‬

‫محاسب قانوني ومراقب حسابات‬ ‫المدير المفوض‬ ‫المحاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)1‬‬

‫شركة (‪ )1‬لتجهيز المواد الغذائية المحدودة ‪ -‬بغداد‬


‫بيان العمميات الجارية لمسنة المنتهية في ‪/11‬كانون األول ‪1227/‬‬

‫السنة السابقة‬ ‫السنة الحالية‬ ‫رقم‬ ‫رقم‬


‫اسم الحساب‬
‫دينار‬ ‫دينار‬ ‫الدليل‬ ‫الكشف‬

‫‪322222222‬‬ ‫‪622330532‬‬ ‫إيراد النشاط الجاري‬ ‫‪23-21‬‬

‫تنزيل ‪ :‬المصروفات الجارية‬

‫‪3122222‬‬ ‫‪0232222‬‬ ‫الرواتب واألجور‬ ‫‪11‬‬

‫‪1322222‬‬ ‫‪3322222‬‬ ‫المستمزمات السمعية‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪60032222‬‬ ‫‪100122222‬‬ ‫المستمزمات الخدمية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪116522222‬‬ ‫‪336531033‬‬ ‫مشتريات بغرض البيع‬ ‫‪13‬‬

‫‪0322222‬‬ ‫‪032222‬‬ ‫اإلندثارات واإلطفاءات‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0-1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الضرائب والرسوم‬ ‫‪162‬‬

‫‪21222222‬‬ ‫‪467031033‬‬ ‫مجموع المصروفات‬


‫‪72222222‬‬ ‫‪131177273‬‬ ‫فائض‪/‬عجز العمميات الجارية‪/‬‬ ‫‪112‬‬

‫محاسب قانوني ومراقب حسابات‬ ‫المدير المفوض‬ ‫المحاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)1‬‬

‫شركة (‪ )1‬لتجهيز المواد الغذائية المحدودة ‪ -‬بغداد‬


‫كشف رقم (‪ )1‬الموجودات الثابتة واندثاراتها كما في ‪1226/11/11‬‬
‫األثاث وأجهزة مكاتب‬
‫الموجودات الثابتة‬
‫‪114‬‬
‫رقم الدليل المحاسبي‬
‫دينار‬
‫‪1322222‬‬ ‫الكمفة في أول المدة‬

‫‪%12‬‬ ‫نسبة االندثار‬

‫‪132222‬‬ ‫مخصص االندثار في أول المدة‬

‫‪132222‬‬ ‫اندثار السنة الحالية‬

‫‪122222‬‬ ‫رصيد االندثار ‪11\11‬‬

‫‪1122222‬‬ ‫القيمة الدفترية في ‪1226/11/11‬‬

‫محاسب قانوني ومراقب حسابات‬ ‫المدير المفوض‬ ‫المحاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)1‬‬

‫شركة رقم (‪ )1‬لتجهيز المواد الغذائية المحدودة ‪ -‬بغداد‬


‫تقرير المدير المفوض لمسنة المالية المنتهية في ‪1227/11/11‬‬

‫تنفيذاً إلحكام قانون الشركات رقم (‪ )01‬لسنة ‪ 1775‬ندرج أىم المعمومات المتعمقة بنشاط الشركة‬
‫لمسنة المالية ‪ 0226‬راجين التفضل باالطالع ‪ ...‬مع التقدير‬
‫أوالً‪ :‬نبذة عن الشركة ‪-:‬‬
‫‪ .1‬تأسست الشركة بموجب شيادة التأسيس الصادرة عن دائرة سجيل الشركات الوطنية في‬
‫‪.0223/3/13‬‬
‫‪ .0‬رأس مال الشركة ‪ 1222222‬دينار مقسم إلى ‪ 1222222‬مدفوع بالكامل ولم تط أر عميو تغيرات‬
‫ليذه السنة‪.‬‬
‫‪ .1‬سعت الشركة ىو المساىمة في استثمار رؤوس األموال بغية أنماء االقتصاد الوطني من خالل‬
‫النشاط الذي تقوم بو الشركة‪.‬‬
‫‪ .2‬طبيعة نشاط الشركة المقاوالت العامة‪.‬‬
‫‪ .3‬موقع الشركة في بغداد وليس ليا فرع أو فروع داخل أو خارج القطر‪.‬‬
‫‪ .4‬الشركة ليس عضوا في شركات أخرى وال تمتمك أسيم تمثل نسبة ال تقل عن نسبة ‪%12‬من قيمة‬
‫رأس المال المدفوع لمشركة المستثمر فييا‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬بيانات تفصيمية وتحميمية ‪-:‬‬
‫‪ -1‬العقود التي ابرمتيا الشركة خالل السنة‪.‬‬
‫‪ 1403222 ‬دينار انجاز التعيد‪1‬‬
‫‪ 560662032 ‬دينار انجاز التعيد ‪0‬‬
‫‪ 2075322 ‬دينار انجاز التعيد‪1‬‬
‫‪ 6322222 ‬دينار انجاز التعيد ‪2‬‬
‫‪ 11032222 ‬دينار انجاز التعيد ‪3‬‬
‫‪ 1222222 ‬دينار انجاز التعيد ‪4‬‬
‫‪ -0‬بمغ الربح الصافي الذي حققتو الشركة خالل السنة مبمغ ‪ 131077273‬دينار ‪.‬‬

‫المدير المفوض‬
‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)4‬‬

‫ممحق رقم (‪)4‬‬


‫السادة أعضاء شركة (‪ )4‬لمنقل العام محدودة المسؤولية ‪-‬بغداد‬
‫م‪ /‬تقرير مراقب الحسابات‬
‫لقد فحصت البيانات المالية لشركتكم كما في ‪/53‬كانون االول‪ 422;/‬طبقاً لمقتضيات قانون‬
‫الشركات رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 3;;9‬المعدل ووفقاً إلجراءات التدقيق المعمول بيا والقواعد واالعراف المعتمدة‬
‫في ىذا المجال ولدي المالحظات االتية ‪-:‬‬
‫‪ .3‬تأسست الشركة بموجب شيادة التأسيس المرقمة م‪.‬ش ‪ 9352 - 24 /‬في ;‪ 4229 /; /3‬برأسمال‬
‫مقداره (‪ )4222222‬دينار‪.‬‬
‫‪ .4‬لم تحقق الشركة أيراداً ليذه السنة وبحسب تأييد اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .5‬لم يتم إطفاء النفقات االيرادية المؤجمة لعدم تحقق ايراد ليذه السنة‪.‬‬
‫‪ .6‬قامت الشركة بجرد الموجودات الثابتة والنقد في الصندوق كما ىي في ‪/53‬كانون االول‪.422;/‬‬

‫ووفقاً‬ ‫وحسب رأي وبقدر ما توصمت اليو من خالل فحصي وطبقاً لما ىو مدون في سجالت الشركة‬
‫لممعمومات وااليضاحات المعاطاة لي ‪.‬‬
‫‪ ‬ان المجموعة الدفترية المستخدمة من الشركة كانت متفقة مع متطمبات نظام مسك الدفاتر ‪.‬‬
‫‪ ‬ان التقدير السنوي وما تضمنو يعكس رايي بصورة شاممة مسيرة الشركة خالل السنة موضوعة‬
‫التدقيق وان ال يتضمن ما يخالف أحكام القوانين والتشريعات السائدة ‪.‬‬
‫‪ ‬ان البيانات المالية والحسابات الختامية قد نظمت طبقاً لقانون الشركات واالنظمة والتعميمات‬
‫الصادرة بموجبو وان الميزانية العامة المرفقة تعبر عن حقيقة المركز المالي لمشركة بتاريخ‬
‫‪/53‬كانون االول‪ 422;/‬وحساب نتيجة نشاطيا لمسنة المنتيية بذلك التاريخ ‪.‬‬

‫مراقب الحسابات و محاسب قانوني‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)4‬‬

‫شركة (‪ )4‬لمنقل العام محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫الميزانية العمومية كما هي عميه في ‪ /35‬كانون االول ‪422; /‬‬
‫رقم الدليل‬ ‫رقم‬
‫‪422:‬‬ ‫;‪422‬‬ ‫أسم الحساب‬
‫المحاسبي‬ ‫الكشف‬
‫الموجودات‬ ‫‪3‬‬
‫الموجودات الثابتة ‪:‬‬
‫‪622222‬‬ ‫‪622222‬‬ ‫أثاث واجيزة مكاتب بالقيمة الدفترية‬ ‫‪338‬‬ ‫‪6-3‬‬
‫‪522222‬‬ ‫‪522222‬‬ ‫نفقات إيراديو مؤجمة‬ ‫‪33:‬‬ ‫‪6-4‬‬
‫‪3:‬‬
‫الموجودات المتداولة‬

‫‪722222‬‬ ‫‪722222‬‬ ‫النقود‬


‫‪342222‬‬ ‫‪342222‬‬ ‫مجموع الموجودات‬
‫مصادر تمويل طويمة االجل‬
‫‪4222222‬‬ ‫‪4222222‬‬ ‫راس المال‬ ‫‪43‬‬ ‫‪6-6‬‬
‫(‪)3922222‬‬ ‫(‪)3;72222‬‬ ‫االحتياطيات (عجز)‬ ‫‪6-7‬‬
‫‪522222‬‬ ‫‪722222‬‬ ‫حقوق المالكين‬
‫مصادر تمويل قصيرة االجل‬
‫‪;22222‬‬
‫‪3372222‬‬ ‫الدائنون‬ ‫‪48‬‬ ‫‪8-6‬‬

‫‪3422222‬‬ ‫‪3422222‬‬ ‫مجموع مصادر التمويل‬

‫مراقب الحسابات ومحاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)4‬‬

‫شركة (‪ )4‬لمنقل العام محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫بيان العمميات الجارية لمفترة المالية المنتهية في ‪/53‬كانون االول‪422;/‬‬

‫رقم الذلٍل‬ ‫رقم‬


‫‪422:‬‬ ‫;‪422‬‬ ‫أسم الحساب‬
‫المحاسبً‬ ‫الكشف‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫إٌرادات النشاط الجاري‬ ‫‪536‬‬

‫تنزٌل < المصروفات‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المستلزمات السلعٍة‬ ‫‪54‬‬ ‫‪6-9‬‬

‫‪472222‬‬ ‫‪472222‬‬ ‫المستلزمات الخذمة‬ ‫‪55‬‬ ‫‪6-:‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫االنذثارات واالطفاءات‬ ‫‪59‬‬ ‫‪6-4‬‬

‫‪472222‬‬ ‫‪472222‬‬ ‫مجموع المصارٌف الجارٌة‬

‫(‪)472222‬‬ ‫(‪)472222‬‬ ‫(عجز) العملٍات الجارٌة المرحلة االولى‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫اعانات مالك الشركة‬ ‫‪569‬‬

‫(‪)472222‬‬ ‫(‪)472222‬‬ ‫(عجز) العملٍات الجارٌة المرحلة الثانٍة‬ ‫‪447‬‬ ‫‪6-8‬‬

‫مراقب الحسابات ومحاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬

‫كشف المستمزمات الخدمية لمفترة المالية المنتهية في ‪/53‬كانون االول‪4232/‬‬


‫رقم الدليل‬
‫‪422:‬‬ ‫;‪422‬‬ ‫اسم الحساب‬
‫المحاسبي‬
‫‪372222‬‬ ‫‪322222‬‬ ‫خدمات محاسبية ‪ /‬أجور تنظيم حسابات‬ ‫‪558:3‬‬
‫‪372222‬‬ ‫‪372222‬‬ ‫خدمات محاسبية ‪ /‬أجور تدقيق حسابات‬ ‫‪558:4‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫خدمات أخرى‬ ‫;‪558‬‬
‫‪522222‬‬ ‫‪472222‬‬ ‫مجموع الخدمات السمعية‬

‫مراقب الحسابات ومحاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)4‬‬

‫شركة (‪ )4‬لمنقل العام محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫م‪ /‬التقرير السنوي عن نشاط الشركة لسنة ;‪422‬‬

‫بعد التحية ‪...‬‬


‫اقدم لكم أدناه التقرير السنوي عن نشاط الشركة لمفترة المالية المنتيية في ‪ 422; /34 /53‬استنادا‬
‫لقانون الشركات رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 3;;9‬المعدل ‪.‬‬
‫‪ .3‬تأسست الشركة بموجب شيادة التأسيس المرقمة م ش ‪ 9352-24 /‬في ;‪ 4229 /; /3‬برأس‬
‫مال مقداره (‪ )4222222‬دينار فقط ‪.‬‬
‫‪ .4‬لم تبرم الشركة أي عقود خالل المدة‪ ،‬وكان لممدير المفوض مصمحة بيا ‪.‬‬
‫‪ .5‬بمغ راس مال الشركة (‪ )4222222‬دينار مقسوم الى (‪ )4222222‬سيم وكما يأتي‪-:‬‬
‫عدد االسهم‬ ‫أسم المساهم‬ ‫ت‬
‫‪4222222‬‬ ‫المدير المفوض‬ ‫‪3‬‬
‫‪ .6‬بمغت مصروفات الشركة (‪ )472222‬دينار‪ ،‬ولم تحقق إيرادات لعدم حصوليا عمى فرصة عمل‬
‫‪.‬‬
‫‪ .7‬بمغ مجموع ارصدة االحتياطيات في ‪ 4232 /34 /53‬كما يأتي‪-:‬‬
‫(‪ )3;72222‬دينار عجز متراكم‬
‫‪ .8‬ال توجد رواتب واجور مصروفة لغاية ‪ 4232 /34 /53‬إلدارة الشركة‪.‬‬
‫‪ .9‬ال توجد حسابات تخص الشركة غير مسجمة في الشركات ‪.‬‬
‫‪ .:‬لم تمارس الشركة أي نشاطات ( استيرادية ‪ ،‬وتصديريو ) خالل السنة‪.‬‬
‫;‪ .‬لم تحصل أي احداث الحقة لتاريخ الميزانية من شأنيا أن تؤثر في الوضع المالي لمشركة ونتيجة‬
‫نشاطيا ‪.‬‬
‫‪ .32‬تطبق الشركة تعميمات النظام المحاسبي الموحد رقم (‪ )3‬لسنة ‪ 3;;:‬في سجالتيا‪.‬‬
‫‪.33‬قمنا بجرد موجودات الشركة الثابتة والنقد في الصندوق كما في ‪ ، 422; /34 /53‬وكانت‬
‫مطابقة ‪.‬‬

‫المدير المفوض‬
‫رقم (‪/ h t t p : / / r e s e l)l5e‬‬
‫الشركة ‪r . o‬‬
‫ملحق‪x y g e n‬‬
‫المالحق‪- i q :‬‬
‫‪.com‬‬

‫ممحق رقم (‪)5‬‬


‫السادة أعضاء شركة (‪ )5‬لصناعة وتجارة االثاث المنزلي (ش‪ .‬م) مختمطة‪ -‬بغداد‬
‫تقرير مراقب الحسابات‬
‫قد فحصنا الميزانية العامة لشركة العائدة لشركتكم كما في ‪ /53‬كانون األول ‪4232 /‬‬
‫وحسابات نتيجة النشاط والبيانات والكشوفات المتعمقة لمسنة المنتيية بيا بذات التاريخ والتقرير‬
‫السنوي لمشركة المعد بمقتضى إحكام قانون الشركات رقم (‪ )43‬لسنة ‪ 3;;9‬واألنظمة والتعميمات‬
‫الصادرة بموجبو‪ ،‬ولقد حصمنا عمى المعمومات واإليضاحات التي كانت برأينا ضرورية ألداء‬
‫ميمتنا التي قمنا بيا طبقا لمتشريعات النافذة ووفقا إلجراءات التدقيق المعمول بيا ‪ ،‬وبقدر ما‬
‫توصمنا إليو ومن خالل فحصنا وطبقاً لم ىو مدون في سجالت الشركة ووفقا لممعمومات‬
‫واإليضاحات المعطاة لنا نود أن نبين ما يأتي‪:‬‬
‫‪ .3‬الشركة حققت إيرادات في أثناء السنة (‪ )339:646626‬دينار وبمغت المصاريف‬
‫(‪ )3384;9376:‬دينار وبمغ صافي الربح(‪ )37674:78‬دينار‪.‬‬
‫‪ .4‬إن المجموعة الدفترية المستخدمة من قبل الشركة كانت متفقة مع متطمبات نظام مسك‬
‫الدفاتر وقد تضمنت حسب تقديرنا تسجيل كافة موجودات ومطموبات ونفقات وايرادات‬
‫الشركة‪.‬‬
‫‪.5‬إن عممية جرد الموجودات الثابتة والنقدية تمت من إدارة الشركة‪.‬‬
‫‪.6‬أن البيانات والحسابات الختامية لمشركة وتقرير اإلدارة تعطي صورة واضحة وعادلة عن‬
‫الوضع المالي لمشركة ونتائج اإلعمال والتدفقات النقدية كما في ‪ 4232/34/53‬قد نظمت‬
‫وفقاً لمقواعد المحاسبية والتشريعات المرعية وىي متفقة تماماً مع ما تظيره السجالت وانيا‬
‫منظمة طبقاً لقانون الشركات واألنظمة والتعميمات الصادرة بموجبو‪.‬‬
‫مع التقدير‬
‫محاسب قانوني ومراقب حسابات‬
‫رقم (‪/ h t t p : / / r e s e l)l5e‬‬
‫الشركة ‪r . o‬‬
‫ملحق‪x y g e n‬‬
‫المالحق‪- i q :‬‬
‫‪.com‬‬

‫شركة (‪ )5‬لصناعة وتجارة االثاث المنزلي (ش‪ .‬م) مختمطة‪ -‬بغداد‬


‫الميزانية العمومية كما هي عميه في ‪ /35‬كانون االول ‪4232 /‬‬

‫الدليل‬ ‫رقم‬
‫;‪422‬‬ ‫‪4232‬‬ ‫اسم الحساب‬
‫المحاسبي‬ ‫الكشف‬
‫الموجودات‬ ‫‪3‬‬
‫الموجودات الثابتة ‪:‬‬
‫‪92222222‬‬ ‫‪:7222222‬‬ ‫اثاث واجهزة مكتبية بالقيمة الدفترية‬ ‫‪338‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪49922222‬‬ ‫‪4396;922‬‬ ‫نفقات أيرادية مؤجمة‬ ‫‪33:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪;9922222‬‬ ‫‪32896;922‬‬ ‫مجموع الموجودات الثابتة ‪:‬‬
‫الموجودات المتداولة ‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المدينون‬ ‫‪3:‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪34722222‬‬ ‫‪;972522‬‬ ‫النقد في الصندوق‬
‫‪332422222‬‬ ‫‪338722222‬‬ ‫مجموع الموجودات ‪:‬‬
‫مصادر تمويل طويمة االجل ‪:‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪322222222‬‬ ‫‪322222222‬‬ ‫راس المال‬ ‫‪43‬‬ ‫‪5‬‬
‫‪32422222‬‬ ‫‪38722222‬‬ ‫االحتياطات‬ ‫‪44‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪332422222‬‬ ‫‪338722222‬‬ ‫مجموع حقوق المساهمين ‪:‬‬
‫مصادر تمويل قصيرة االجل ‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الدائنون‬ ‫‪48‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مجموع مصادر تمويل قصيرة االجل ‪:‬‬
‫‪332422222‬‬ ‫‪338722222‬‬ ‫مجموع المطموبات‬

‫مراقب حسابات و محاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬


‫رقم (‪/ h t t p : / / r e s e l)l5e‬‬
‫الشركة ‪r . o‬‬
‫ملحق‪x y g e n‬‬
‫المالحق‪- i q :‬‬
‫‪.com‬‬

‫شركة (‪ )5‬لصناعة وتجارة االثاث المنزلي (ش‪ .‬م) مختمطة‪ -‬بغداد‬


‫بيان العمميات الجارية لمسنة المنتهية في ‪/53‬كانون األول ‪4232/‬‬
‫رقم الدليل‬ ‫رقم‬
‫السنة الحالية‬ ‫أسم الحساب‬
‫المحاسبي‬ ‫الكشف‬

‫‪338:646626‬‬ ‫أيراد النشاط الجاري‬ ‫‪67-63‬‬ ‫‪37‬‬

‫‪;;22222‬‬ ‫فوائد وايجارات اراضي دائنة‬ ‫‪68‬‬

‫‪339:546626‬‬ ‫مجموع االيرادات الجارية‬

‫تنزيل ‪ :‬المصروفات الجارية‬

‫‪5:;;635;7‬‬ ‫الرواتب واالجور‬ ‫‪53‬‬ ‫‪33‬‬

‫‪665886853‬‬ ‫المستمزمات السمعية‬ ‫‪54‬‬ ‫‪34‬‬

‫‪:2:3699:‬‬ ‫المستمزمات الخدمية‬ ‫‪55‬‬ ‫‪35‬‬

‫‪442:8:722‬‬ ‫مشتريات بغرض البيع‬ ‫‪573‬‬

‫‪48793766‬‬ ‫االندثارات‬ ‫‪59‬‬

‫‪3332922‬‬ ‫الضرائب والرسوم‬ ‫‪5:6‬‬ ‫‪36‬‬

‫‪3384;9376:‬‬ ‫مجموع المصروفات‬

‫‪37674:78‬‬ ‫فائض العمميات الجارية‬

‫مراقب حسابات و محاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)4‬‬

‫ممحق رقم (‪)6‬‬


‫السادة مساهمي شركة (‪ )6‬لمتجارة والمقاوالت العامة المحدودة ‪ -‬بغداد المحترمين‬
‫م‪ /‬تقرير مراقب الحسابات‬
‫لقد فحصنا الميزانية العامة لشركة رقم(‪ )6‬لمتجارة والمقاوالت العامة المحدودة ‪ -‬بغداد كما في‬
‫‪/13‬كانون االول‪ 1133/‬وحسابات نتيجة النشاط والبيانات المالية والكشوفات المتعمقة بيا لمسنة المنتيية‬
‫بذلك التاريخ والتقدير السنوي المعد بمقتضى احكام قانون الشركات رقم ‪ 13‬لسنة ‪ 3991‬واالنظمة‬
‫والتعميمات الصادرة بموجبو‪.‬‬
‫ولقد حصمنا عمى المعمومات وااليضاحات التي كانت برئينا ضرورية ألداء ميمتنا التي قمنا بيا طبقاً‬
‫لمتشريعات النافذة ووفقاً إلجراءات التدقيق المعترف بيا والتي شممت االختبارات الالزمة ألوجو نشاط‬
‫الشركة الواقعة ضمن اختصاصنا ولدينا المالحظات االتية‪-:‬‬
‫‪ .3‬زيادة رأس مال الشركة ليصبح خمسة مميار دينار واكتممت اجراءات الزيادة بحسب كتاب دائرة تسجيل‬
‫الشركة رقم ‪ 9319 / 9199‬في ‪.1133/31/39‬‬
‫‪ .1‬ايرادات الشركة ناتجة عن تنفيذ عقود مع شركة (سنوك) بمغت قيمتو (‪ )911339‬دوالر‪ ،‬وعقد مع‬
‫شركة (بتروجاينا) بمغت قيمتو (‪ )99919‬دوالر‪ ،‬وكذلك قيام الشركة بتجييز مواد كيربائية الى مديرية‬
‫توزيع كيرباء ميسان بمبمغ (‪ )9199111‬دينار‪.‬‬
‫‪ .1‬لم يؤيد لنا الرصيد النقدي لدى المصارف كما ىو عميو في تاريخ الميزانية العامة‪.‬‬
‫‪ .9‬تم تسجيل العمميات بسعر ‪ 3311‬دينار لدوالر الواحد‪.‬‬
‫وبحسب رأينا وبقدر ما توصمنا اليو من خالل فحصنا وطبقاً لما ىو مدون في سجالت الشركة ووفقاً‬
‫لممعمومات وااليضاحات المعاطاة لنا ‪.‬‬
‫ان المجموعة الدفترية المستخدمة من الشركة كانت متفقة مع متطمبات نظام مسك الدفاتر وقد تضمن‬
‫بحسب تقديرنا تسجيل العمميات الخاصة بالشركة وان نظام الرقابة الداخمية يظير لنا قيام المساىمين‬
‫باألشراف المباشر في توجيو نشاط الشركة‪.‬‬
‫إ ن عممية جرد الموجودات الثابتة والنقدية قد تمت من قبل ادارة الشركة وقد جاءت نتائج الجرد مطابقة‬
‫لمسجالت المساعدة‪ .‬ان البيانات والحسابات الختامية قد تضمت وفقاً لمقواعد المحاسبية والتشريعات‬
‫المرعية وىي متفقة مع ما تظيره السجالت وانيا منظمة طبقاً لقانون الشركات واالنظمة والتعميمات‬
‫الصادرة بموجبة‪ ،‬وأن الميزانية العامة المرفقة تعبر عن المركز المالي لمشركة بتاريخ ‪1131/31/13‬‬
‫وان حسابات النتيجة تظير نتيجة نشاطيا لمسنة المنتيية بذلك التاريخ ‪.‬‬

‫مع التقدير‬
‫مراقب الحسابات‬
‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)4‬‬

‫الشركة (‪ )6‬لمتجارة والمقاوالت العامة المحدودة ‪ -‬بغداد‬


‫الميزانية العمومية كما في ‪4232 /34/53‬‬
‫رقم الدليل‬ ‫رقم‬
‫‪4232‬‬ ‫‪4233‬‬ ‫اسم الحساب‬
‫المحاسبي‬ ‫الكشف‬
‫الموجودات ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪457891‬‬ ‫‪151191‬‬ ‫الموجودات الثابتة بالقيمة الدفترية‬ ‫‪11‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪468750‬‬ ‫‪191250‬‬ ‫مجموع الموجودات الثابتة‪:‬‬

‫الموجودات المتداولة‬

‫‪-‬‬ ‫‪4111111111‬‬ ‫حسابات جارية مدينة ‪ -‬المساهمين‬ ‫‪1561‬‬

‫‪6111851557‬‬ ‫‪1155914157‬‬ ‫النقود‬ ‫‪17‬‬

‫‪522545293:‬‬ ‫‪738892756:‬‬ ‫مجموع الموجودات ‪:‬‬

‫مصادر التمويل ‪:‬‬ ‫‪1‬‬

‫مصادر تمويل طويلة االجل‬

‫‪6111111111‬‬ ‫‪9111111111‬‬ ‫رأس المال ( االسمي المدفوع )‬ ‫‪111‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪1671817‬‬ ‫‪151599647‬‬ ‫االحتياطيات‬ ‫‪11‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪52235:293:‬‬ ‫‪7384;775:6‬‬ ‫مجموع حقوق المالكين ‪:‬‬

‫مصادر تمويل قصير االجل ‪:‬‬

‫‪1791111‬‬ ‫‪6891111‬‬ ‫الدائنون ‪ /‬مصاريف مستحقة‬ ‫‪15‬‬

‫‪3:72222‬‬ ‫‪5972222‬‬ ‫مجموع مصادر التمويل قصيرة االجل‬

‫‪522545293:‬‬ ‫‪738892756:‬‬ ‫مجموع مصادر التمويل ‪:‬‬

‫مراقب حسابات و محاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)4‬‬

‫الشركة (‪ )6‬لمتجارة والمقاوالت العامة المحدودة ‪ -‬بغداد‬


‫كشف العمميات الجارية لمسنة المنتهية في ‪4232 /34/53‬‬

‫رقم دليل‬ ‫رقم‬


‫‪4232‬‬ ‫‪4233‬‬ ‫أسم الحساب‬
‫المحاسبي‬ ‫الكشف‬
‫‪18475111‬‬ ‫‪1181515561‬‬ ‫أيراد النشاط الجاري‬ ‫‪49-41‬‬

‫تنزل ‪ :‬المصروفات الجارية‬

‫‪9411111‬‬ ‫‪5111111‬‬ ‫الرواتب واالجور‬ ‫‪61‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪516111‬‬ ‫‪1165111‬‬ ‫المستمزمات السمعية‬ ‫‪61‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪4791111‬‬ ‫‪5891111‬‬ ‫المستمزمات الخدمية‬ ‫‪66‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪518518111‬‬ ‫مقاوالت وخدمات‪ -‬خدمات تشغيل‬ ‫‪641‬‬

‫‪14791111‬‬ ‫‪58684911‬‬ ‫مشتريات بضائع لغرض البيع‬ ‫‪69‬‬

‫‪188911‬‬ ‫‪188911‬‬ ‫االندثارات‬ ‫‪68‬‬

‫‪15151911‬‬ ‫‪1115649111‬‬ ‫مجموع المصاريف‬

‫‪1157911‬‬ ‫‪151984561‬‬ ‫فائض العمميات الجارية‬

‫مراقب حسابات و محاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)5‬‬

‫ممحق رقم (‪)7‬‬


‫السادة مساهمي شركة (‪ )7‬لخدمات المكائن والمعدات المحدودة ‪ -‬بغداد‬
‫م‪ /‬تقرير مراقب الحسابات‬
‫لقد فحصت الميزانية العامة لشركة (‪ )7‬لخدمات المكائن والمعدات المحدودة ‪ -‬بغداد كما في‬
‫‪/53‬كانون االول‪ 4233/‬وحسابات نتيجة النشاط والبيانات المالية والكشوفات المتعمقة بيا لمسنة المنتيية‬
‫بذلك التاريخ والتقدير السنوي المعد بمقتضى أحكام قانون الشركات رقم ‪ 43‬لسنة ‪ 3;;9‬واالنظمة‬
‫والتعميمات الصادرة بموجبو‪.‬‬
‫ولقد حصمنا عمى المعمومات واإليضاحات التي كانت برأينا ضرورية ألداء ميمتنا التي قمنا بيا طبقاً‬
‫لمتشريعات النافذة ووفقاً إلجراءات التدقيق المعترف بيا والتي شممت االختبارات الالزمة ألوجو نشاط‬
‫الشركة الواقعة ضمن اختصاصنا ولدينا المالحظات االتية‪-:‬‬
‫‪ .3‬حققت الشركة ايراداً بمغ (‪ );;3:9:25;:‬دينار وبمغت المصاريف (‪ );832588;65‬دينار وبمغ‬
‫فائض العمميات الجارية (‪ )52:635677‬دينار ‪.‬‬

‫وحسب رأينا وبقدر ما توصمنا اليو من خالل فحصنا وطبقاً لما ىو مدون في سجالت الشركة ووفقاً‬
‫لممعمومات وااليضاحات المعاطاة لنا ‪.‬‬
‫‪ ‬إن المجموعة الدفترية المستخدمة من قبل الشركة كانت متفقة مع متطمبات نظام مسك الدفاتر وقد‬
‫تضمن حسب تقديرنا تسجيل العمميات الخاصة بالشركة وان نظام الرقابة الداخمية يظير لنا قيام‬
‫المساىمين باألشراف المباشر في توجيو نشاط الشركة‪.‬‬
‫‪ ‬إ ن عممية جرد الموجودات الثابتة والنقدية قد تمت من ادارة الشركة وقد جاءت نتائج الجرد مطابقة‬
‫لمسجالت المساعدة‪.‬‬
‫إن البيانات والحسابات الختامية قد تضمت وفقاً لمقواعد المحاسبية والتشريعات المرعية وىي متفقة مع‬
‫ما تظيره السجالت وانيا منظمة طبقاً لقانون الشركات واالنظمة والتعميمات الصادرة بموجبة‪ ،‬وأن‬
‫الميزانية العامة المرفقة تعبر عن المركز المالي لمشركة بتاريخ ‪ 4233/34/53‬وان حسابات النتيجة‬
‫تظير نتيجة نشاطيا لمسنة المنتيية بذلك التاريخ ‪.‬‬

‫مع التقدير‬
‫مراقب الحسابات‬
‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)5‬‬

‫الشركة (‪ )6‬لخدمات المكائن والمعدات المحدودة ‪ -‬بغداد‬


‫الميزانية العمومية كما في ‪4233 /34/53‬‬

‫رقم الدليل‬
‫السنة السابقة‬ ‫السنة الحالية‬ ‫السنة‬
‫المحاسبي‬
‫‪1114771154‬‬ ‫‪1114151411‬‬ ‫الموجودات‬ ‫‪1‬‬
‫‪527254446‬‬ ‫‪114411265‬‬ ‫الموجودات الثابتة بالقيمة الدفترية‬ ‫‪11‬‬
‫‪3962954954‬‬ ‫;‪3:26;8;98‬‬ ‫مجموع الموجودات الثابتة ‪:‬‬
‫الموجودات المتداولة‬
‫‪4741164441‬‬ ‫‪4411521441‬‬ ‫المخزون‬ ‫‪11‬‬
‫‪5127761611‬‬ ‫‪1141116172‬‬ ‫المدينون‬ ‫‪11‬‬
‫‪411471211‬‬ ‫‪167144411‬‬ ‫النقود‬ ‫‪14‬‬
‫;‪:57:2:::3‬‬ ‫‪34;77377285‬‬ ‫مجموع الموجودات المتداولة‪:‬‬
‫‪322;::43773‬‬ ‫‪36982346:54‬‬ ‫مجموع الموجودات ‪:‬‬
‫مصادر التمويل‬ ‫‪4‬‬
‫مصادر تمويل طويمة االجل‬
‫‪4666666‬‬ ‫‪4666666‬‬ ‫راس المال‬ ‫‪411‬‬
‫(‪)166171222‬‬ ‫(‪)462711241‬‬ ‫االحتياطيات‬ ‫‪44‬‬
‫(;;;‪)5;:596‬‬ ‫(‪)429956;45‬‬ ‫مجموع مصادر التمويل طويمة االجل ‪:‬‬
‫مصادر تمويل قصيرة االجل‬
‫‪-‬‬ ‫‪12266666‬‬ ‫مخصص ضريبة الدخل‬ ‫‪41‬‬
‫‪16127121556‬‬ ‫‪11247252755‬‬ ‫الدائنون‬ ‫‪41‬‬
‫‪326;93;8772‬‬ ‫‪36;8:97;977‬‬ ‫مجموع مصادر التمويل قصيرة االجل ‪:‬‬
‫‪10098821551‬‬ ‫‪14760124832‬‬ ‫مجموع مصادر التمويل ‪:‬‬

‫مراقب حسابات ومحاسب قانوني‬ ‫المدير المفوض‬ ‫محاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)5‬‬

‫الشركة (‪ )7‬لخدمات المكائن والمعدات المحدودة ‪ -‬بغداد‬


‫كشف العمميات الجارية لمسنة المنتهية في ‪4233 /34/53‬‬
‫رقم الدليل‬
‫السنة السابقة‬ ‫السنة الحالية‬ ‫اسم الحساب‬
‫المحاسبي‬
‫;‪8483:3;7:‬‬ ‫‪;;3:9:25;:‬‬ ‫ايراد نشاط العمميات الجارية‬
‫تنزل‪ :‬المصاريف الجارية‬
‫‪141217151‬‬ ‫‪141411115‬‬ ‫رواتب واجور‬ ‫‪11‬‬
‫‪174451711‬‬ ‫‪144452456‬‬ ‫المستمزمات السمعية‬ ‫‪14‬‬
‫‪1564114125‬‬ ‫‪1411644116‬‬ ‫المستمزمات الخدمية‬ ‫‪11‬‬
‫‪1115427476‬‬ ‫‪7424247462‬‬ ‫مشتريات لغرض البيع‬ ‫‪15‬‬
‫‪417146611‬‬ ‫‪165141572‬‬ ‫االندثارات‬ ‫‪17‬‬
‫‪41114166‬‬ ‫‪11271556‬‬ ‫ضرائب ورسوم‬ ‫‪14‬‬
‫‪85:47;3:65‬‬ ‫‪;832588;65‬‬ ‫مجموع المصاريف الجارية ‪:‬‬
‫(‪)342994476‬‬ ‫‪52:635677‬‬ ‫ربح (عجز) العمميات الجارية ‪:‬‬

‫مراقب حسابات ومحاسب قانوني‬ ‫المدير المفوض‬ ‫محاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)6‬‬

‫ممحق رقم (‪)6‬‬


‫السادة أعضاء شركة (‪ )6‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬
‫م‪ /‬تقرير مراقب الحسابات‬
‫بعد التحية‬
‫لقد فحصنا الميزانية العامة لشركة (‪ )6‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد كما في‬
‫‪/31‬كانون االول‪ 0211 /‬والبيانات والكشوفات المتعمقة بيا لمسنة المنتيية بذات التاريخ‪ ،‬والتقرير‬
‫السنوي لمشركة معد بمقتضى أحكام قانون الشركات رقم (‪ )01‬لسنة ‪ 1997‬المعدل واالنظمة‬
‫والتعميمات الصادرة‪ ،‬وقد حصمنا عمى المعمومات وااليضاحات التي كانت برأينا ضرورية ألداء‬
‫ميمتنا التي قمنا بيا طبقاً لمتشريعات النافذة ووفقاً إلجراءات التدقيق المتعارف عمييا والتي شممت‬
‫االختبارات الالزمة ألوجو نشاط الشركة الواقعة ضمن اختصاصنا ولدينا االيضاحات‬
‫والمالحظات األتية‪-:‬‬
‫‪ .1‬تأسست الشركة برأسمال مقداره (‪ )3‬مميار دينار وتم زيادتو الى (‪ )5‬مميار دينار بموجب كتاب‬
‫سجل الشركات المرقم ‪ 18089‬و المؤرخ في ‪. 0212 /8 /05‬‬
‫‪ .0‬انجزت الشركة التعاقدات التالية ‪-:‬‬
‫‪ ‬عقد تأىيل مستشفى ابن الييثم لمعيون بمبمغ (‪ )0233563222‬دينار ‪.‬‬
‫‪ ‬عقد اعمار جسر كونكريتي عمى المبزل في محافظة بابل بمبمغ (‪.)311635222‬‬
‫‪ .3‬تم التعاقد عمى العقود التالية والزالت في سير العمل ‪:‬‬
‫‪ ‬عقد المناقصة ‪ 0229/0‬البوابة الرئيسية لمدينة البصرة الرياضية ‪.‬‬
‫‪ ‬عقد تنفيذ وانشاء مشروع بناية مركز شركة الرفاعي رقم العقد (‪ )11‬في ‪0212 /11 /15‬‬
‫مع و ازرة الداخمية شرطة محافظة ذي قار بمبمغ (‪ )1273581522‬دينار ‪.‬‬
‫‪ ‬عقد تنفيذ مشروع انشاء مقر الشرطة االتحادية بمبمغ (‪ )39378322‬دينار ‪.‬‬
‫‪ ‬عقد تأىيل بناية المكتبة المركزية ‪.‬‬
‫‪ ‬تم احالة العقد المرقم ‪ 6017‬في ‪ 0212/9/1‬الى شركة الرشيد العامة لممقاوالت االنشائية‬
‫في سير العمل ‪.‬‬
‫وبحسب رأينا وبقدر ما توصمنا اليو من خالل فحصنا وطبقاً لما مدون في سجالت الشركة ووفقاً‬
‫لممعمومات وااليضاحات المعطاة لنا ‪-:‬‬
‫‪ .1‬ان المجموعة الدفترية المستخدمة من الشركة كانت متفقة مع متطمبات نظام مسك الدفاتر‪،‬‬
‫وقد نظمت حسب تقديرنا بشكل سميم وتم تسجيل كافة المصروفات وموجودات ومطموبات‬
‫الشركة ‪.‬‬
‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)6‬‬

‫‪ .0‬إن عممية جرد الموجودات الثابتة والنقدية قد تمت من إدارة الشركة وقد استممنا شيادة بذلك‪.‬‬
‫‪ .3‬إ ن التقرير السنوي وما يتضمنو يعكس بصورة شاممة مسيرة الشركة خالل السنة موضوعة‬
‫التدقيق وال يتضمن ما يخالف القوانين والتشريعات المالية السائدة‪.‬‬
‫‪ .3‬إن البيانات والحسابات الختامية قد نظمت وفق لمقواعد المحاسبية والتشريعات المرعية وىي‬
‫متفقة تماماً مع ما تظيره السجالت وانيا منظمة طبقاً لقانون الشركات واالنظمة والتعميمات‬
‫الصادرة بموجبو وان الميزانية العامة تعبر عن حقيقة المركز المالي بتاريخ ‪0211 /10 /31‬‬
‫وان حسابات النتيجة تظير خالصة نشاط الشركة لمسنة المنتيية‪.‬‬

‫مراقب حسابات ومحاسب قانوني‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)6‬‬

‫شركة (‪ )6‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫الميزانية العامة كما في ‪4234/ 34/53‬‬
‫رقم الدليل‬ ‫رقم‬
‫السنة السابقة‬ ‫السنة الحالية‬ ‫اسم الحساب‬
‫المحاسبي‬ ‫الكشف‬
‫الموجودات‬ ‫‪1‬‬
‫الموجودات الثابتة‬
‫‪0052222‬‬ ‫‪0222222‬‬ ‫الموجودات الثابتة (بالقيمة الدفترية)‬ ‫‪116‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪1022222‬‬ ‫‪922222‬‬ ‫نفقات إيراديو مؤجمة‬ ‫‪118‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪0002222‬‬ ‫‪0022222‬‬ ‫مجموع الموجودات الثابتة‪:‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫المخزون‬
‫‪18967522‬‬ ‫‪18967522‬‬ ‫المدينون‪ /‬تأمينات لدى الغير‬
‫‪3238373522 5679570522‬‬ ‫حسابات جارية مدينة‬
‫‪0202900222 0020002222‬‬ ‫مجموع الموجودات ‪:‬‬
‫‪3222222222 5222222222‬‬ ‫راس المال‬ ‫‪0112‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مخصص ضريبة‬
‫‪58190222‬‬ ‫‪696882222‬‬ ‫االحتياطات‬ ‫‪00‬‬
‫‪0209000222 0000992222‬‬ ‫مجموع حقوق الممكية ‪:‬‬
‫‪072222‬‬ ‫‪1365222‬‬ ‫الدائنون‬ ‫‪0663‬‬
‫‪0202900222 0020002222‬‬ ‫مجموع المطموبات ‪:‬‬

‫محاسب قانوني ومراقب حسابات‬ ‫المفوض‬ ‫المحاسب المدير‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)6‬‬

‫شركة (‪ )6‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫بيان العمميات الجارية لمسنة المنتهية في ‪0200/00 /00‬‬
‫رقم الدليل‬ ‫رقم‬
‫السنة السابقة‬ ‫السنة الحالية‬ ‫اسم الحساب‬
‫المحاسبي‬ ‫الكشف‬
‫‪022000002‬‬ ‫‪0000029222‬‬ ‫ايراد النشاط‬ ‫‪310‬‬
‫تنزيل‪ :‬المصروفات الجارية‬
‫‪6822222‬‬ ‫‪03822222‬‬ ‫الرواتب واالجور‬ ‫‪31‬‬
‫‪023669352‬‬ ‫‪1781762222‬‬ ‫المستمزمات السمعية‬ ‫‪30‬‬
‫‪6005222‬‬ ‫‪12312222‬‬ ‫المستمزمات الخدمية‬ ‫‪33‬‬
‫‪003522222‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مشتريات لغرض البيع‬ ‫‪35‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مقاوالت وخدمات‬
‫‪552222‬‬ ‫‪552222‬‬ ‫االندثار‬ ‫‪37‬‬
‫‪000000002‬‬ ‫‪0900002222‬‬ ‫مجموع المصروفات الجارية‬
‫‪09000222‬‬ ‫‪0090992222‬‬ ‫فائض العمميات الجارية‬

‫محاسب قانوني ومراقب حسابات‬ ‫المفوض‬ ‫المحاسب المدير‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)7‬‬

‫ممحق رقم (‪)7‬‬


‫السادة أعضاء شركة (‪ )7‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬
‫م‪ /‬تقرير مراقب الحسابات‬

‫تحية طيبة‬
‫يسرنا ان نعممكم باننا فحصنا الميزانية العامة لمشركة (‪ )7‬لمتجارة العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬
‫كما في ‪ 1031 /31 /13‬وحسابات نتيجة النشاط والبيانات والكشوفات المتعمقة بيا لمسنة المالية المنتيية‬
‫بذلك التاريخ والتقرير السنوي المعد بمقتضى احكام قانون الشركات رقم (‪ )13‬لسنة ‪ 3997‬المعدل‬
‫واالنظمة والتعميمات الصادرة بموجبو‪.‬‬
‫لقد حصمنا عمى المعمومات وااليضاحات التي كانت برأينا ضرورية ألداء ميمتنا التي قمنا بيا طبقاً‬
‫لمتشريعات النافذة وفقا إلجراءات التدقيق المتعارف عمييا والتي شممت االختبارات الالزمة ألوجو نشاطات‬
‫الشركة الواقعة ضمن اختصاصنا ولدينا المالحظات وااليضاحات األتية‪-:‬‬
‫‪ .3‬حققت الشركة ايراداً بمغ (‪ )078787000‬دينار‪ ،‬واجمالي المصاريف (‪ )017907000‬دينار‪،‬‬
‫وصافي فائض العمميات الجارية (‪ )01880000‬دينار ‪.‬‬
‫‪ .1‬ان عممية جرد الموجودات الثابتة والنقد في الصندوق تمت من إدارة الشركة وتم تقييم ىذه الموجودات‬
‫وفقاً لألسس نفسيا‪ ،‬واألصل والمبادئ المتبعة في السنة السابقة وكانت نتائج الجرد الفعمي مطابقة لما‬
‫ىو مثبت في السجالت ‪.‬‬
‫‪ .1‬لم يؤيد لنا رصيد النقدية لدى المصارف كما في تاريخ الميزانية من قبل الجية ذات العالقة ‪.‬‬
‫ومراعاة لما جاء اعاله و طبقا ال فضل المعمومات التي حصمنا عميها‪.‬‬
‫‪ ‬ان المجموعة الدفترية المستخدمة من قبل الشركة كانت متفقة مع متطمبات نظام مسك الدفاتر‪ ،‬وقد‬
‫نظمت بحسب تقديرنا بشكل سميم وتم تسجيل جميع المصروفات وموجودات ومطموبات الشركة ‪.‬‬
‫‪ ‬إن عممية جرد الموجودات الثابتة والنقدية قد تمت من قبل ادارة الشركة وقد استممنا شيادة بذلك ‪.‬‬
‫‪ ‬إ ن التقرير السنوي وما يتضمنو يعكس بصورة شاممة مسيرة الشركة خالل السنة موضوعة التدقيق وال‬
‫يتضمن ما يخالف القوانين والتشريعات المالية السائدة‪.‬‬
‫‪ ‬إن البيانات والحسابات الختامية قد نظمت وفق لمقواعد المحاسبية والتشريعات المرعية وىي متفقة تماماً‬
‫مع ما تظيره السجالت وانيا منظمة طبقاً لقانون الشركات‪ ،‬واألنظمة‪ ،‬والتعميمات الصادرة بموجبو وان‬
‫الميزانية العامة تعبر عن حقيقة المركز المالي بتاريخ ‪ ،1031 /31 /13‬وأن حسابات النتيجة تظير‬
‫خالصة نشاط الشركة لمسنة المنتيية ‪.‬‬

‫مراقب حسابات ومحاسب قانوني‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)7‬‬

‫شركة (‪ )7‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫الميزانية العامة كما في ‪1131/ 31/13‬‬
‫رقم الدليل‬ ‫رقم‬
‫السابقة‬ ‫الحالية‬ ‫التفاصيل‬
‫المحاسبي‬ ‫الكشف‬
‫الموجودات‬ ‫‪3‬‬
‫‪3777000‬‬ ‫‪3777000‬‬ ‫الموجودات الثابتة بالقيمة الدفترية‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪0505111‬‬ ‫‪0505111‬‬ ‫مجموع الموجودات الثابتة‬
‫الموجودات المتداولة‪:‬‬
‫‪99370100‬‬ ‫‪77000000‬‬ ‫حسابات جارية مدينة‬ ‫‪3311‬‬
‫‪371070800‬‬ ‫‪397371381‬‬ ‫النقود‬ ‫‪31‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪307051711‬‬ ‫‪301302072‬‬ ‫مجموع الموجودات المتداولة‪:‬‬
‫‪352311111‬‬ ‫‪303307072‬‬ ‫مجموع الموجودات ‪:‬‬
‫مصادر التمويل‬ ‫‪1‬‬
‫مصادر تمويل طويمة االجل‬
‫‪170000000‬‬ ‫‪170000000‬‬ ‫راس المال‬ ‫‪133‬‬ ‫‪1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪30008381‬‬ ‫االحتياطيات‬
‫‪351111111‬‬ ‫‪330007072‬‬ ‫مجموع حقوق الممكية ‪:‬‬
‫مصادر تمويل قصيرة االجل ‪:‬‬
‫‪1100000‬‬ ‫‪7800000‬‬ ‫الدائنون‬ ‫‪1331‬‬
‫‪352311111‬‬ ‫‪303307072‬‬ ‫مجموع مصادر التمويل ‪:‬‬

‫مراقب حسابات ومحاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬


‫المالحق‪ :‬ملحق الشركة رقم (‪)7‬‬

‫شركة (‪ )7‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫بيان العمميات الجارية لسنة المنتهية في ‪1131/ 31/13‬‬

‫رقم الدليل‬
‫‪3100‬‬ ‫‪3103‬‬ ‫اسم الحساب‬ ‫رقم الكشف‬
‫المحاسبي‬
‫‪-‬‬ ‫‪007075111‬‬ ‫ايراد النشاط الجاري‬ ‫‪03‬‬
‫تنزيل‪ :‬المصروفات الجارية‬
‫‪-‬‬ ‫‪31170000‬‬ ‫الرواتب واالجور‬ ‫‪13‬‬
‫‪017000‬‬ ‫‪103380000‬‬ ‫المستمزمات السمعية‬ ‫‪11‬‬
‫‪1303100‬‬ ‫‪331791000‬‬ ‫المستمزمات الخدمية‬ ‫‪11‬‬
‫‪100000‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫االندثار‬ ‫‪17‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪1078100‬‬ ‫ضرائب ورسوم‬ ‫‪180‬‬
‫(‪)2033311‬‬ ‫‪025515111‬‬ ‫مجموع المصروفات الجارية‬
‫(‪)2033311‬‬ ‫‪03771111‬‬ ‫عجز‪ /‬فائض العمميات الجارية‬

‫مراقب حسابات ومحاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬

‫شركة (‪ )7‬لممقاوالت العامة محدودة المسؤولية ‪ -‬بغداد‬


‫بيان العمميات الجارية لسنة المنتهية في ‪1131/ 31/13‬‬

‫المبمغ‬ ‫التفاصيل‬
‫‪000725111‬‬ ‫مقاولة تأهيل جامع الرحمن‬
‫‪0531351111‬‬ ‫انشاء شعبة التدريب المدني وشعبة السالمة‬
‫‪001211111‬‬ ‫االعمال التكميمية لمشروع تنفيذ الشارع الخدمي لكورنيش الورار جهة منطقة التأميم‬
‫‪007075111‬‬ ‫مجموع االيرادات‬

‫مراقب حسابات ومحاسب قانوني‬ ‫مدير مفوض‬ ‫محاسب‬


Abstract

Abstract

The search of a problem that the weakness of the obligation of some of the
auditors' rules of professional conduct, which reflected on their performance in
accomplishing the tasks assigned to them and the lack of tax administration
confidence, and not to adopt the financial statements audited and validated by
the auditors, tax settling accounts process which affects the tax revenue.

The research seeks to shed light on the study of the rules of the Iraqi
professional conduct, and the US, and international, and the importance of the
obligation of the auditors' rules of professional conduct, and the importance of
the tax administration's reliance on the audited financial statements, and
validated by the auditors, and its impact on tax revenue, and enhance trust
between the tax administration of hand, and the taxpayers to pay the tax and the
auditor on the other hand through his obligation to the rules of professional
conduct, and on the basis of this hypothesis was formulated head to look that
that lack of obligation by some auditors in Iraq, the rules of professional conduct
which affects the tax revenue.

The research also addressed the study and analysis of some practical cases of a
random sample of financial statements of the companies listed in the
Department of companies - General Authority for taxes was presented (7)
practical situations different activity for companies, to gauge the accounts the
rules of professional conduct Observers obligation when doing their professional
duty, and the extent of adoption tax administration on these lists in the
estimation of the income tax, and resulted in the search for a group conclusions
of the results was the most important: the independence of the auditor mentally
and neutral and impartiality from any self-interests may Thidh for objectivity
and honesty in doing professional duty, and to give technical advice, and neutral
leads to strengthen trust and credibility in the financial statements audited and
approved by him, and provided tax administration and adopted in the process of
settling accounts tax which affects the tax revenue. The main recommendations
are: the need for auditors' obligation to the rules of professional conduct when
doing their professional duty, and to give technical and neutral opinion about the
content of the financial statements.
Ministry of Higher Education and Scientific Research
University of Baghdad
Post Graduate Institute for Accounting and Financial Studies
Department of Financial Studies / specialization of taxes

Auditor's obligation to the rules of


professional conduct and its impact on the
outcome of the tax
(An applied research in a sample of companies registered at the Department of the Public Authority for corporate taxes)

Presented
The Council of the Graduate Institute for Accounting and Financial
Studies at the University of Baghdad, as a partial requirement to obtain
the Higher Diploma Certificate that is equivalent to the Master Degree
in the specialization of Taxation

By the student
Khaldoun Salman Mohammed Najm Alkrtani

Under the supervision of


Dr. Wafa Abdul Amir Hassan

2016 Baghdad 1436

You might also like