Dastanha Nezami

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪2 Ç‬‬
‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬
‫ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه‬
‫دﻛﺘﺮ ﺣﺸﻤﺖاﻟ ‪‬ﻠﻪ رﻳﺎﺿﻲ‬
‫ﺑﻪ ﻛﻮﺷﺶ‬
‫ﺣﺒﻴﺐ اﷲ ﭘﺎ@ك ﮔﻮﻫﺮ‬

‫رﻳﺎﺿﻲ‪ ,‬ﺣﺸﻤﺖاﷲ‪Ç 1314 ,‬‬
‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي ‪ .‬ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه ﺣﺸﻤﺖاﷲ رﻳﺎﺿﻲ;ﺑﻪ ﻛﻮﺷﺶ‬
‫ﺣﺒﻴﺐاﷲ ﭘﺎ ك ﮔﻮﻫﺮ‪ ÇÇ /‬ﺗﻬﺮان‪ :‬ﺣﻘﻴﻘﺖ‪/1385 ,‬‬
‫ﭘﺎﻧﺰده‪ 271 ,‬ص‪) /‬ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ; ‪(2‬‬
‫‪ 25000‬رﻳﺎل ‪ISBN: 964-7040-85-7 :‬‬
‫ﻓﻬﺮﺳﺘﻨﻮﻳﺴﻲ ﺑﺮاﺳﺎس اﻃﻼﻋﺎت ﻓﻴﭙﺎ‪/‬‬
‫ﻛﺘﺎب ﺣﺎﺿﺮ اﻗﺘﺒﺎﺳﻲ از "ﺧﻤﺴﻪ" ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻛﺘﺎﺑﻨﺎﻣﻪ ﺑﻪ ﺻﻮرت زﻳﺮﻧﻮﻳﺲ‪/‬‬
‫‪ /1‬داﺳﺘﺎنﻫﺎي ﻛﻮﺗﺎه ﻓﺎرﺳﻲ ‪ ÇÇ‬ﻗﺮن ‪ /2 /14‬ﻧﻈﺎﻣﻲ‪ ,‬اﻟﻴﺎس ﺑﻦ ﻳﻮﺳﻒ‪Ç ?530 ,‬‬
‫‪ ?614‬ق‪ /‬ﺧﻤﺴﻪ ‪ ÇÇ‬اﻗﺘﺒﺎسﻫﺎ‪ /3 /‬ﺷﻌﺮ ﻓﺎرﺳﻲ ‪ ÇÇ‬ﻗﺮن ‪ ÇÇ 14‬ﺗﺎرﻳﺦ و ﻧﻘﺪ‪ /‬اﻟﻒ‪/‬‬
‫ﭘﺎ كﮔﻮﻫﺮ‪ ,‬ﺣﺒﻴﺐاﷲ‪ / Ç 1312 ,‬ب‪ /‬ﻋﻨﻮان‪/‬‬
‫‪ 3 . 62‬ﺗﺎ ‪8‬‬ ‫‪ 23‬د ‪ 227‬ي ‪PIR 8075 .‬‬
‫‪1385‬‬
‫‪ 85 Ç 14460‬م‬ ‫ﻛﺘﺎﺑﺨﺎﻧﻪ ﻣﻠﻲ اﻳﺮان‬
‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪2 Ç‬‬
‫ﻧﻮﻳﺴﻨﺪه‪ :‬دﻛﺘﺮ ﺣﺸﻤﺖ اﷲ رﻳﺎﺿﻲ‬
‫ﺑﻪ ﻛﻮﺷﺶ‪ :‬ﺣﺒﻴﺐ اﷲ ﭘﺎ كﮔﻮﻫﺮ‬
‫ﻧﺎﺷﺮ‪ :‬اﻧﺘﺸﺎرات ﺣﻘﻴﻘﺖ; ﺗﻬﺮان‪ ,‬ﺧﻴﺎﺑﺎن ﮔﺎﻧﺪي‪ ,‬ﺧﻴﺎﺑﺎن ﻧﻬﻢ‪,‬ﭘﻼ ك ‪24‬‬
‫ﺻﻨﺪوق ﭘﺴﺘﻲ‪ :‬ﺗﻬﺮان‪11365 Ç 3357 ,‬‬
‫ﺗﻠﻔﻦ‪ ; 88772529 :‬ﻓﺎ ﻛﺲ‪88791652 :‬‬
‫ﺗﻠﻔﻦ ﻣﺮﻛﺰ ﭘﺨﺶ‪55633151 :‬‬
‫‪Email: nashr_haghighat@yahoo.com‬‬
‫ﭼﺎپ ‪‬اول‪1385 :‬‬
‫ﺷﻤﺎرﮔﺎن‪ 3000 :‬ﻧﺴﺨﻪ‬
‫ﭼﺎپ و ﺻﺤﺎﻓﻲ‪ :‬ﺷﺮﻛﺖ ﭼﺎپ ﺧﻮاﺟﻪ‬
‫ﻗﻴﻤﺖ‪ 2500 :‬ﺗﻮﻣﺎن‬
‫ﺷﺎﺑﻚ‪964 - 7040 - 85 - 7 :‬‬
‫‪ISBN: 964 - 7040 - 85 - 7‬‬
‫ﻓﻬﺮﺳﺖﻣﻄﺎﻟﺐ‬
‫رﻋﻴﺖ ‪10 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬

‫در رﻋﺎﻳﺖ از ‪‬‬ ‫اﻧﮕﻴﺰة ﻧﮕﺎرش ‪ / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬ﻧﻪ‬
‫داﺳﺘﺎن ﭘﻴﺮزن ﺑﺎ ﺳﻠﻄﺎن ﺳﻨﺠﺮ ‪11 / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﺮياز زﻧﺪﮔﻲو آﺛﺎرﺣﻜﻴﻢﻧﻈﺎﻣﻲ ﺳﻴﺰده‬
‫در وﺻﻒ ﭘﻴﺮي‪11 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ارزش ﺧﻤﺴﺔ ﻧﻈﺎﻣﻲ ‪ / / / / / / / / / / / / /‬ﭼﻬﺎرده‬
‫داﺳﺘﺎن ﭘﻴﺮ ﺧﺸﺖ زن ‪11 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺻﻴﺎد و روﺑﺎه ‪12 / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﺳﮓ و ‪‬‬ ‫ﻣﺨﺰن اﻻﺳﺮار ‪1 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﻓﺮﻳﺪون ﺑﺎ آﻫﻮ ‪13 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫آﻏﺎز ﺳﺨﻦ ‪3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻣﻴﻮه ﻓﺮوش و روﺑﺎه ‪13 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﻨﺎﺟﺎت ‪‬اول‪3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن زاﻫﺪ ﺗﻮﺑﻪ ﺷﻜﻦ‪1ê / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﻨﺎﺟﺎت دوم‪ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺑﻪ ﺑﻪ ﭼﻪ دﻧﺪان ﺳﻔﻴﺪ و زﻳﺒﺎﻳﻲ‪1ë / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻧﻌﺖ رﺳﻮل ا ﻛﺮم ‪ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﻣﻮﺑﺪ ﺻﺎﺣﺐ ﻧﻈﺮ ‪1ë / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫در ﻣﻘﺎم و ﻣﺮﺗﺒﺔ اﻳﻦ ﻧﺎﻣﻪ )ﻣﺨﺰن اﻻﺳﺮار( ‪ë /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﺣﺎﺟﻲ و ﺻﻮﻓﻲ‪1ì / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻋﻠﻴﻪاﻟﺴﻼم‪7 / / /‬‬
‫‪‬‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﺖ اول در آﻓﺮﻳﻨﺶ آدم‬
‫داﺳﺘﺎن ﭘﺎدﺷﺎه ﻇﺎﻟﻢ ﺑﺎ ﻣﺮد راﺳﺘﮕﻮي ‪17 / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﭘﺎدﺷﺎه ﻧﻮﻣﻴﺪ و آﻣﺮزش ﻳﺎﻓﺘﻦ او ‪8 / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﺷﺎﻫﺰاده ﺟﻮان ﺑﺎ دﺷﻤﻦ ﭘﻴﺮ ‪18 / / / / /‬‬ ‫در ﻋﺪل و اﻧﺼﺎف‪8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﻛﻮدك ﻣﺠﺮوح ‪19 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺖ اﻧﻮﺷﻴﺮوان ﺑﺎ وزﻳﺮ ﺧﻮد ‪9 / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﭘﻴﺮ و ﻣﺮﻳﺪ‪19 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫در ﺣﻮادث ﻋﺎﻟﻢ ‪9 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫رازﭘﻮﺷﻲ‪ :‬داﺳﺘﺎن ﺟﻤﺸﻴﺪ ﺑﺎ ﻳﻜﻲ از ﻣﺤﺮﻣﺎن‬ ‫ﺣﻜﺎﻳﺖ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﺎ دﻫﻘﺎن ‪10 / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬ ‫ﭼﻬﺎر‬
‫ﻳﺎﻓﺘﻦ ﺳﻠﻄﻨﺖ ‪37 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫وﻳﮋه ‪20 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬

‫ﺷﻜﺴﺖ ﺑﻬﺮام ﭼﻮﺑﻴﻨﻪ از ﺧﺴﺮو و ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ‬ ‫اﻟﺮﺷﻴﺪ و ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ ‪21 / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻫﺎرون ‪‬‬
‫ﻧﺸﺴﺘﻦ دوﺑﺎرة ﺧﺴﺮو‪38 / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن ﺑﻠﺒﻞ و ﺑﺎز‪22 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫وﻓ‪ÇÇ‬ﺎت ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻮ و ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ ﻧﺸﺴ‪Ç‬ﺘﻦ‬ ‫اﻧﺠﺎم ﻛﺘﺎب‪22 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪39 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻣﺮگ ﺑﻬﺮام ﭼﻮﺑﻴﻦ و اﻧﺪرز ﻧﻈﺎﻣﻲ‪39 / / / / / / /‬‬ ‫ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪23 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺑﺎرﺑﺪ و ﻧﻮاﻫﺎي دل اﻧﮕﻴﺰش ‪ê0 / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺒ‪Ç‬ﺐ ﻧ‪Ç‬ﻈﻢ و ﭘ‪Ç‬ﺮدازش داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو و‬
‫درﮔﻴﺮي ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ﻋﺸﻖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪ê1 / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪2ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻓﺮﻫﺎد و ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪ê2 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫آﻏﺎز داﺳﺘﺎن ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪2ì / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻣﻨﺎﻇﺮه ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ﻓﺮﻫﺎد ‪êê / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻋﺸ‪ÇÇÇ‬ﺮت ﺧﺴ‪ÇÇ‬ﺮو در ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﻏﺰار و ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺳﺖ‬
‫آ ﮔﺎﻫﻲ ﺧﺴﺮو از رﻓﺘﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﺰد ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﺎد و‬ ‫ﻫﺮﻣﺰ ‪27 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻧﻘﺸﺔ ﺑﺮاﻧﺪازي ﻓﺮﻫﺎد ‪êë / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﺎﻫﭙﻮر‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﺷﺒﺪﻳﺰ ‪28 / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻣﺮدن ﻣﺮﻳﻢ ﻫﻤﺴﺮ ﺧﺴﺮو ﭘ‪Ç‬ﺮوﻳﺰ و ﺗ‪Ç‬ﻌﺰﻳﺖ‬ ‫ﺷﺎﭘﻮر در ارﻣﻨﺴﺘﺎن ‪29 / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻧﺎﻣﺔ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺪو‪ê7 / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫رﻓﺘﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻪ ﺷﻜﺎر و از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ ﻣﺪاﻳﻦ ‪30 /‬‬
‫ﺑﺰم ﺧﺴﺮو و ﺷﻨﻴﺪن ﻧﺎم ﺷﻜﺮ‪ê7 / / / / / / / / / / /‬‬ ‫رﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺪن ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮﻳﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣﺸﻜ‪Ç‬ﻮي ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو در‬
‫ﺧﺴﺮو در اﺻﻔﻬﺎن‪ê8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﺪاﻳﻦ ‪32 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﺪن ﺷﻴﺮﻳﻦ و زاري ﻛﺮدن او‪ê9 / / / / / /‬‬ ‫ﺧﺴﺮو در ارﻣﻦ ‪33 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫رﻓﺘﻦ ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﺑﻬﺎﻧﺔ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻗ‪Ç‬ﺼﺮ‬ ‫در ﭘﻲ ﺷﻴﺮﻳﻦ‪3ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪ê9 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﺮگ ﻫﺮﻣﺰ ‪3ê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﭘﺸ‪ÇÇ‬ﻴﻤﺎن ﺷ‪ÇÇ‬ﺪن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ از رﻓ‪Ç‬ﺘﻦ ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو و‬ ‫ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪3ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﭼﺎرهﺟﻮﻳﻲ او ‪ë3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻓﺮار و ﻗﺮار ‪3ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺠﻠﺲ آراﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻦ ﺧﺴ‪ÇÇ‬ﺮو و آواز ﻧﻜ‪Ç‬ﻴﺴﺎ و‬ ‫اﻧﺪرز ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪3ì / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺑﺎرﺑﺪ ‪ëê / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﻴﺮ ﻛﺸﺘﻦ ﺧﺴﺮو در ﺑﺰﻣﮕﺎه‪37 / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺗﺨﺖ ﺷﺎﻫﻲ‪ ,‬ﺑﺎرﺑﺪ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﺷﺒﺪﻳﺰ ‪ëì / / / /‬‬ ‫ﺧﻮدداري ﺷﻴﺮﻳﻦ ازﺧﺴﺮو وﺗﺸﻮﻳﻖ او ﺑﻪ ﺑﺎز‬
‫ﭘﻨﺞ‬ ‫ﻓﻬﺮﺳﺖ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬
‫ﻣﺮگ اﺑﻦﺳﻼم ﺷﻮﻫﺮ ﻟﻴﻠﻲ‪100 / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﺴﺮو ‪ì0 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬

‫در ﺧﺰان‪ ,‬ﮔﻞ ﭘﺮﭘﺮ ﻣﻲﺷﻮد ‪101 / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻋ ‪‬ﻠﺖ ﺳﻘﻮط ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ‪ìë / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺮ ﮔﻮر ﻟﻴﻠﻲ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم او ‪103 / / / / / /‬‬ ‫در وﺻﻒ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ و ﻣﻌﺮاج او ‪ì7 / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺧﺎﺗﻤﺔ ﻛﺘﺎب و اﻧﺪرز ‪ì8 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ ‪10ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻧﺘﻴﺠﻪ و ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷﺖ ﻛ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻲ از داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو و‬
‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ ‪107 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪ì8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻣﻘﺪﻣﻪ‪107 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫‪‬‬
‫آﻏﺎز ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ ‪108 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن‪71 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫آﻏﺎز داﺳﺘﺎن ﺑﻬﺮام‪109 / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن ‪73 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫‪Ô‬ﺧ ‪‬ﻮ ‪Ö‬رﻧ‪‬ﻖ و ﻧﻌﻤﺎن و ﺑﻬﺮام ‪111 / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﻪ‪73 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫‪‬‬
‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ در ﻗﺼﺮ ﺧﻮرﻧﻖ ‪113 / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﺒﺐ ﺳﺮاﻳﺶ داﺳﺘﺎن ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن‪7ë / / / / /‬‬
‫وﻓ‪Ç‬ﺎت ﻳﺰدﮔﺮد ﭘﺪر ﺑﻬﺮام و ﺟﺎﻧﺸﻴﻨﻲ او‪113 /‬‬ ‫آﻏﺎز داﺳﺘﺎن ‪7ì / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺑﻬﺮام ﮔﻮر ﺑﺮ ﻣﺴﻨﺪ ﺣﻜﻮﻣﺖ‪117 / / / / / / / / / /‬‬ ‫زاري ﻛﺮدن ﻣﺠﻨﻮن در ﻋﺸﻖ ﻟﻴﻠﻲ‪78 / / / / / / /‬‬
‫ﺑﻬﺮام و ﻛﻨﻴﺰك ﭼﻴﻨﻲ ‪119 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﺪر ﻣﺠﻨﻮن را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﺔ ﻛﻌﺒﻪ‪78 / / / / / / / /‬‬
‫ﺑﺮدن ‪Ö‬‬
‫ﺟﻨﮓ ﺑﻬﺮام ﺑﺎ ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻴﻦ ‪122 / / / / / / / / / / /‬‬ ‫در اﺣﻮال ﻟﻴﻠﻲ ‪81 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻋﺸ‪Ç‬ﻖﻧﺎﻣﺔ ﺑﻬﺮام‪123 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺟﻮاﻧﻤﺮدي از ﺗﻴﺮة ﺟﻮاﻧﻤﺮدان ‪83 / / / / / / / / /‬‬
‫دﺧﺖ ﻫﻔﺖ اﻗﻠﻴﻢ‪123 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﺠﻨﻮن در ﺻﺤﺮا ‪8ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻫﻔﺖ دﺧﺘﺮ‪ ,‬ﻫﻔﺖ ﮔﻨﺒﺪ‪12ê / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻲ و اﺑﻦﺳﻼم ‪87 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫وﻳﮋﮔﻲﻫﺎي ﻫﻔﺖﮔﻨﺒﺪ ‪12ë / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﺪر ﻣﺠﻨﻮن ‪89 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺷﻨﺒﻪ‪ :‬ﮔﻨﺒﺪ ﺳﻴﺎه ‪12ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﺠﻨﻮن در ﻣﻴﺎن دد و دام در ﺑﻴﺎﺑﺎن ‪91 / / / / / /‬‬
‫اﻓﺴﺎﻧﻪ ﺳﻴﺎهﭘﻮﺷﺎن ‪12ì / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻧﺎﻣﻪﻫﺎي ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن ‪93 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪130 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻣﺎدر ﻣﺠﻨﻮن ‪9ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻳﻚﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺒﻪ در ﮔ‪Ç‬ﻨﺒﺪ زرد ﻧ‪Ç‬ﺰد دﺧ‪Ç‬ﺘﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎه‬ ‫دﻳﺪار ﻟﻴﻠﻲ‪ ,‬ﻧﻮاي ﻣﺠﻨﻮن‪97 / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫روم ‪131 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻫﻤﺮاه ﻧﻴﻤﻪ راه ‪99 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬ ‫ﺷﺶ‬
‫ﺟﻨﮓ ﺑﺎ زﻧﮕﻴﺎن ﺳﻴﺎهﭘﻮﺳﺖ ‪181 / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺎن ﺳ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻤﺎن و ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻘﻴﺲ و راﺳ‪ÇÇ‬ﺘﮕﻮﻳﻲ‬

‫آﺑﺎداﻧﻲ ﭘﺲ از ﺧﺮاﺑﻲ ‪182 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫آﻧﺎن ‪132 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫آﻳﻴﻨﺔ اﺳﻜﻨﺪري ‪18ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دوﺷﻨﺒﻪ‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﺳﺒﺰ ‪13ê / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫آﻏﺎز درﮔﻴﺮي اﺳﻜﻨﺪر و دارا ‪18ë / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﻪﺷﻨﺒﻪ‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﺳﺮخ ‪137 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﭘﻴﻜﺎر و ﻧﺒﺮد ‪187 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭼﻬﺎرﺷﻨﺒﻪ‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﭘﻴﺮوزهرﻧﮓ‪1ê1 / / / / / / / / /‬‬
‫ﭘﻴﺎم و اﻧﺪرز ﻧﻈﺎﻣﻲ ‪187 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪1ê7 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺟﻨﮓ آﻏﺎز ﻣﻲﺷﻮد ‪189 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﻨﺞﺷﻨﺒﻪ‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﺻﻨﺪل رﻧﮓ ‪1ê9 / / / / / / / / / /‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ ﺟﺎي دارا ‪192 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪1ëê / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر آﺗﺸﻜﺪهﻫﺎ را وﻳﺮان ﻣﻲﻛﻨﺪ‪19ë / / / /‬‬ ‫آدﻳﻨﻪ‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﺳﻔﻴﺪ‪1ëë / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ازدواج اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ روﺷﻨﻚ دﺧﺘﺮ دارا ‪19ì / /‬‬ ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪1ë9 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺑﺮ ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ ﻧﺸﺴ‪Ç‬ﺘﻦ اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر در ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ اﺳ‪Ç‬ﺘﺨﺮ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮام دادﮔﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺮ‪ ,‬ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺪاد و داد‪ ,‬ﺧ‪ÇÇ‬ﺮاﺑ‪Ç‬ﻲ و‬
‫ﻓﺎرس ‪197 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺟﻨﮓ ‪1ì0 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر در ﺣﺮﻳﻢ ﻛﻌﺒﻪ ‪198 / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫دادﺧﻮاﻫﻲ ﻣﻈﻠﻮﻣﺎن ‪1ì3 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺎﺑ‪ÇÇ‬ﻪزﻧﻲ در ﺷ‪ÇÇ‬ﺠﺎﻋﺖ و ﻛﺸ‪ÇÇ‬ﻮرداري‬ ‫ﻓﺮﺟﺎم‪ ,‬ﺑﻴﺪادﮔﺮي و داد ‪1ìì / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ ‪199 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻬﺮام ﮔﻮر‪1ìì / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺟﻬﺎنﺑﻴﻨﻲ و ﺟﻬﺎنﮔﻴﺮي‪202 / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪1ì8 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫اﻟﺒﺮز ﻛﻮه و دژ درﺑﻨﺪ‪202 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻧﻤﺎدﻳﻦ ‪20ì / / /‬‬ ‫اﺳﻜﻨﺪرﻧﺎﻣﻪ‪171 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺟﻬﺎﻧﺨﻮاري ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎم دﻳ‪Ç‬ﻦ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺪازي آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﻣﻘﺪﻣﻪ‪173 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫‪‬‬
‫زرﺗﺸﺖ ‪207 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ ‪173 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر در ﭼﻴﻦ ‪209 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﻓﻬﺮﺳﺖ ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﻜﻨﺪر‪178 / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻣﻨﺎﻇﺮة ﭼﻴﻨﻴﺎن و روﻣﻴﺎن ‪213 / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ ﻧﻘﻞ از زاﻫﺪان روﻣﻲ ‪179 /‬‬
‫ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﺑﻪ وﻃﻦ‪21ë / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ اﺳﻜﻨﺪر ‪180 / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﭼﻬﺮه ﮔﺸﺎﻳﺎن ﻗﻔﭽﺎق ‪21ì / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺟﻨﮓﻫﺎي اﺳﻜﻨﺪر ‪181 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻫﻔﺖ‬ ‫ﻓﻬﺮﺳﺖ ﻣﻄﺎﻟﺐ‬
‫ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔ ارﺳﻄﻮ‪2ë3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺟﻨﮓ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن روس ‪217 / / / / / /‬‬

‫ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔ اﻓﻼﻃﻮن ‪2ëë / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ و اﻧﺪرزﻫﺎي اﻳﻦ ﺑﺨﺶ‪221 / / / / / / / / /‬‬
‫ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔ ﺳﻘﺮاط‪2ëì / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫اﺳﻜﻨﺪر و آب ﺣﻴﺎت ‪222 / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺟﻬﺎﻧﮕﺮدي و ﺟﻬﺎﻧﺪاري اﺳﻜﻨﺪر ﺑ‪Ç‬ﺎ دﻋ‪Ç‬ﻮي‬ ‫ﺑﺮﺗﺮﻳﻦﻫﺎ ‪222 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ‪2ë7 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫رازﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي داﺳﺘﺎن آب ﺣﻴﺎت‪22ì / / / /‬‬
‫ﮔﺬري دوﺑﺎره ﺑﻪ ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن و ﭼﻴﻦ ‪2ì2 / / / /‬‬ ‫دﻳﮕﺮ ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪227 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺳﺪ ﻳﺄﺟﻮج‪2ì3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫‪‬‬ ‫اﻗﺒﺎلﻧﺎﻣﻪ ) ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔ اﺳﻜﻨﺪري(‪229 / / / / / / / / /‬‬
‫ﺷﻬﺮ ﺻﻠﺢ )ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺿﻠﻪ( ‪2ì3 / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﺘﺎﻳﺶ و ﻧﻴﺎﻳﺶ ‪229 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫وﺻﻴﺖ ﻧﺎﻣﺔ او ‪2ìë / / / / / / /‬‬
‫ﻣﺮگ اﺳﻜﻨﺪر و ‪‬‬ ‫ﭘﻴﺎمﻫﺎ و اﻧﺪرزﻫﺎي ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ اﻳﻦ ﺑﺨﺶ‪230 / /‬‬
‫ﭘﻴﺎمﻫﺎي اﻳﻦ ﻣﺒﺤﺚ ‪2ì8 / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺣﻜﻤﺖ اﺳﻜﻨﺪر و داﺳﺘﺎن ﺧﺮدﭘﺮدازيﻫﺎي‬
‫ﭘﺲ از اﺳﻜﻨﺪر ‪2ì8 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫او‪231 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻓﻼﺳﻔﻪ ﻫﻢﻋﺼﺮ اﺳﻜﻨﺪر‪2ì9 / / / / / /‬‬ ‫ﭼﺮا اﺳﻜﻨﺪر را ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻧﺎﻣﻴﺪﻧﺪ?‪233 / / / / /‬‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻧﻈﺎﻣﻲ ‪271 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳﺘﺎن اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺷﺒﺎن داﻧﺎ ‪23ê / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ارﺷﻤﻴﺪس ﺑﺎ ﻛﻨﻴﺰك ﭼﻴﻨﻲ ‪23ì / / / / /‬‬
‫ﻗﺒﻄﻴﻪ ‪237 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﻣﺎرﻳﺔ ‪‬‬
‫اﻓﺴﺎﻧﺔ ﺧﺮاﺳﺎﻧﻲ و ﻓﺮﻳﺐدادن ﺧﻠﻴﻔﻪ ‪238 / / /‬‬
‫ﻧﺎﻧﻮاي ﺑﻴﻨﻮا‪ ,‬ﻧﻮزاد ﺗﻮاﻧﮕﺮ‪239 / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﻫﺮﻣﺲ و ﻓﻴﻠﺴﻮﻓﺎن‪2ê1 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ارﻏﻨﻮن اﻓﻼﻃﻮن ‪2ê2 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫داﺳﺘﺎن اﻧﮕﺸﺘﺮي و ﺷﺒﺎن ‪2ê3 / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﺳﻘﺮاط و اﺳﻜﻨﺪر‪2êê / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﮔﻔﺘﺎر ﺣﻜﻴﻢ ﻫﻨﺪي ﺑﺎ اﺳﻜﻨﺪر ‪2êì / / / / / / / /‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر و ﻫﻔﺖ ﺣﻜﻴﻢ ‪2ê9 / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي اﺳﻜﻨﺪر‪2ë1 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬
‫اﻧﮕﻴﺰةﻧﮕﺎرش‬
‫ﻫﺴﺖ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻴﺪ در ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻨﺞ ﺣﻜ‪ÇÇ‬ﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮ ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﻢ‬

‫اﻟﺮ ﺣ‪ÇÇ‬ﻤﻦ ‪‬‬
‫ﺑﺴ‪ÇÇÇ‬ﻢ اﻟﻠ‪ÇÇ‬ﻪ ‪‬‬
‫ﻧﻴﺴﺖ ﮔﻮﻳﻨﺪه زﻳ‪Ç‬ﻦ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎس ﺧ‪Ç‬ﺠﻞ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﺗ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ اﻳ‪Ç‬ﺮان دل‬
‫)ﻧﻈﺎﻣﻲ(‬
‫ﻣﺤ ‪‬ﻘﻘﺎن و ﻓﺮﻫﻨﮓﺷﻨﺎﺳﺎن ﺟﻬﺎن اذﻋﺎن دارﻧﺪ ﻛﻪ ﻓﺮﻫﻨﮓ اﻳﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﻨﺠﻴﻨﻪاي‬
‫ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ و ﺑﺲ ژرف و دلاﻧﮕﻴﺰ از ﻣﻌﺎرف و ﺣﻜﻤﺖ و ﻋﻠﻢ و ﻋﺮﻓﺎن ﺑﻨﻴﺎدﻳﻦ ﺟﻬﺎن‬
‫ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﺸﻤﺔ آب ﺣﻴﺎت ﺟﻮﺷﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ در آن رودﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪﻫﺎي ﮔ‪Ç‬ﻮاراي ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ و‬
‫اﻗﺼﻲ ﻧﻘﺎط ﻋﺎﻟﻢ ﮔﺴﺘﺮده‬
‫×‬ ‫ﺣﻜﻤﺖ و ﻋﺮﻓﺎن و ادب و ﻫﻨﺮ ﺟﺎري ﮔﺮدﻳﺪه اﺳﺖ و ﺗﺎ‬
‫ﺷﺪه و ﺗﺸﻨﻪ ﻛﺎﻣﺎن را از ﻫﺮ دﻳﺎري ﺳﻴﺮاب ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ درﻳﻎ و درد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻻﺟ‪ÇÇÇ‬ﺮم ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺼﻮر ﺑ‪ÇÇ‬ﺮداري ﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎد‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻗ‪Ç‬ﻠﻢ در دﺳﺖ ﻏ‪ Ç‬ﺪ اري ﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‬
‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻼن ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻫﺎ ﻛﺸ‪ÇÇ‬ﻴﺪه در ﮔ‪Ç‬ﻠﻴﻢ‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻼن ﺳ‪Ç‬ﺮور ﺷ‪Ç‬ﺪﺳﺘﻨﺪ و زﺑ‪Ç‬ﻴﻢ‬
‫ﻧﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺮدم ﺟﻬﺎن از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻳﺔ ﻋ‪Ç‬ﻈﻴﻢ و ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت ﺑ‪Ç‬ﺨﺶ ﻣ‪Ç‬ﺤﺮوﻣﻨﺪ و ﻳ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻣﺤﺮوﻣﺸﺎن ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ وارﺛﺎن آن ﻧﻴﺰ از اﻳﻦ ﻣﻴﺮاث ﮔﺮاﻧﺒﻬﺎ ﻧﺎآ ﮔﺎه و ﻏﺎﻓﻠﻨﺪ و‬
‫ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺑﻌﻀﻲ از ﮔﻮﻫﺮ ﻧﺎﺷﻨﺎﺳﺎن‪ ,‬ﺧﺮﻣﻬﺮه را ﺑﺎ ‪Ô‬در ﺑﺮاﺑﺮ ﻛﺮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮدﺑﺎﺧﺘﻪ و‬
‫ﺑﻲﻫﻮﻳﺖ ﺷﺪهاﻧﺪ و ﻳﺎ ﺑﻪ درﻳﻮزﮔﻲ ﺧﺲ و ﺧﺎﺷﺎ ك دﻳﮕﺮان ﭘﺮداﺧﺘﻪاﻧﺪ‪/‬‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ زﻣﺎن ارﺗﺒﺎط ﺟﻬﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﭼﻪ ﻧﻴﻜﻮﺳﺖ ﻫﺮ دﻟﺴﻮﺧﺘﻪاي ﻛﻪ ﺳﻮزي در‬
‫دل و ﻗﺪرﺗﻲ در ﮔﻔﺘﺎر و ﻧﻮﺷﺘﺎر دارد ﺑﺮﺧﻴﺰد و ﻟﺐ ﺗﺸﻨﮕﺎن وادي ﺳﺮﮔﺮداﻧﻲ را ﺑﻪ‬
‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬ ‫ده‬
‫ﺳﺮﭼﺸﻤﺔ آب ﺣﻴﺎت و ﻣﻌﺮﻓﺖ رﻫﻨﻤﻮن ﺷﻮد‪/‬‬

‫ﺑﺮ اﻳﻦ ﺗﻌ ‪‬ﻬﺪ‪ ,‬اﻳﻦ ﺑﻨﺪه ﻛﻪ ﻣﺨﺘﺼﺮ ﺑﻀﺎﻋﺘﻲ داﺷﺖ ﺑﻪ ﺣﻜﻢ ﭘﻨﺠﺎه ﺳﺎل ﺗﺪرﻳﺲ‬
‫ادب و ﻋﺮﻓﺎن ﻓﺎرﺳﻲ ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﻛﻠﻴﺪ اﻳﻦ ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎي ﻛﻬﻦ را ﻛﻪ از آن ﺻﺪﻫﺎ‬
‫اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻧﻮ ﺗﻮان ﮔﺮﻓﺖ در اﺧﺘﻴﺎر وارﺛﺎن آن ﺑﺨﺼﻮص ﺟﻮاﻧﺎن و ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ادب‬
‫ﺗﺨﺼﺼﻲ ﻧﺪارﻧﺪ وﻟﻲ ﻗﻠﺒ‪ H‬ﺑﺎ آن ﻣﺄﻧﻮس ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻗﺮار دﻫﺪ ﺗﺎ‬
‫ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻓﺎرﺳﻲ آﺷﻨﺎﻳﻲ ‪‬‬
‫ﺑﺘﻮاﻧﻨﺪ ﺑﺎ اﺳﺘﻔﺎده از آن ﺑﻪ ﺧﻮد ﮔﻨﺠﻴﻨﻪ دﺳﺖ ﻳﺎﺑﻨﺪ و از آن ﺑﻬﺮهﻫﺎي ﻣﻌﻨﻮي ﺑﺮﻧﺪ و‬
‫ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ ﻣﻌﺮﻓﺖ زﻧﺪﮔﻲ ﺳﺎزﻧﺪ‪ /‬ﺑﺮ اﻳﻦ ﺑﻨﺎ ﺑﺮ آن ﺷﺪم ﺗﺎ داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﭼﻨﺪ‬
‫ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﺮﻫﻨﮕﻲ ﻧ‪Ç‬ﻈﻴﺮ‪ :‬ﻣﺜﻨﻮيﻣﻮﻟﻮي‪ ,‬ﺧﻤﺴﺔ ﻧﻈﺎﻣﻲ‪ ,‬ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﻪﻓ‪Ç‬ﺮدوﺳﻲ و‬
‫ﻣﻨﻄﻖاﻟﻄ‪‬ﻴﺮ و اﻟﻬﻲﻧﺎﻣﺔﻋﻄ‪‬ﺎر‪ ////‬را ﻋﺮﺿﻪ دارم ﻛﻪ ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ ﻛﻠﻴﺪ در ﮔﻨﺞ ﺻﺎﺣﺐ آن‬
‫ﻫﻨﺮﻫﺎ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻟﻄﻒ ﺣﻖ ﺳﺎل ﮔﺬﺷﺘﻪ داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻣﺜﻨﻮي را اﻧﺘﺸﺎرات ﺣﻘﻴﻘﺖ ﺑﻪ‬
‫زﻳﻮر ﻃﺒﻊ آراﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻮرد اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻓﺮاوان ﻗ‪Ç‬ﺮار ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ و ﻧﺴ‪Ç‬ﺨﻪﻫﺎي ﭼ‪Ç‬ﺎپ آن‬
‫ﻣﻘﺪﻣﺎت ﭼﺎپ دوم آن در ﺷﺮف اﻧﺠﺎم اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﺑﻪزودي ﻧﺎﻳﺎب ﮔﺮدﻳﺪ و ‪‬‬
‫اﻣﺴﺎل داﺳﺘﺎنﻫﺎ وﭘﻴﺎمﻫﺎي ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﺔﻓﺮدوﺳﻲ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﺷﺪ و ﻫﻢا ﻛﻨﻮن اﻧﺘﺸﺎرات‬
‫ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻣﺮا ﻣﺮﻫﻮن اﻟﻄﺎف ﺧﻮﻳﺶ ﻗﺮار داده اﺳﺖ ﺗﺎ داﺳﺘﺎنﻫﺎ وﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ را‬
‫ﺑﻪ ﭼﺎپ و ﻧﺸﺮ رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫از ﻣﺪﻳﺮﻳﺖ ﻣﺤﺘﺮم اﻧﺘﺸﺎرات ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﻛﻠﻴﺔ دﺳﺖاﻧﺪرﻛﺎران ﺻﺪﻳﻖ واﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ‬
‫آن اﻧﺘﺸﺎرات ﺧﺼﻮﺻ‪ H‬ﺑﺮادر و ﺷﺎﻋﺮ ﺑﺰرﮔﻮار ﺟﻨﺎب آﻗﺎي ﭘﺮﻳﺸﺎنزاده ﻛﻪ زﺣﻤﺖ‬
‫ﺗﻘﺒﻞ ﻛﺮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻤﭽﻨﻴﻦ از ﻣ‪Ç‬ﺪﻳﺮﻳﺖ‬ ‫ﻣﻄﺎﻟﻌﻪ و ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻄﺎﻟﺐ ﺧﺼﻮﺻ‪ H‬اﺷﻌﺎر را ‪‬‬
‫ﻣ‪Æ‬ﺳﺴﻪ و ﺗﺎﻳﭙﻴﺴﺖ ‪‬اوﻟﻴﻪ ﺳﺮﻛﺎر‬
‫ﻣﺤﺘﺮم ﭼﺎﭘﺨﺎﻧﺔ ﺧﻮاﺟﻪ و ﻛﺎرﻛﻨﺎن زﺣﻤﺖﻛﺶ آن ‪‬‬
‫ﺧﺎﻧﻢ ﺷﺎﻫﺴﻮﻧﺪ و ﺳﭙﺲ ﺳﺮﻛﺎر ﺧﺎﻧﻢ زادﺑ‪Ç‬ﻮﺳﺘﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ آﺧ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﺗ‪Ç‬ﻐﻴﻴﺮات و ﺗ‪Ç‬ﺎﻳﭗ‬
‫ﭘﺎورﻗﻲﻫﺎي اﻓﺰوده ﺷﺪه ﺑﺮ ﻟﻮح ﻓﺸﺮدة ‪‬اوﻟﻴﻪ را ﺑﻪ ﻋﻤﻞ آوردهاﻧﺪ‪ 1,‬ﺳ‪Ç‬ﭙﺎﺳﮕﺰاري‬
‫‪ /1‬ﻻزم ﺑﻪ ﻳﺎدآوري اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﻠﻴﺔ اﺑﻴﺎت ﻣﺘﻦ ﺑﺎ ‪‬ﻛﻠﻴﺎت ﺧﻤﺴﺔ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي )ﻳﻚ ﺟ‪Ç‬ﻠﺪي(‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﺎپ اﻧ‪Ç‬ﺘﺸﺎرات‬
‫اﻣﻴﺮﻛﺒﻴﺮ‪ ,13ê9 ,‬ﺑﻪ ﺗﺼﺤﻴﺢ آﻗﺎي دﻛﺘﺮ ﭘﺮوﻳﺰ ﺛﺮوﺗﻴﺎن ﻛﻪ از اﺳﺘﺎدان ﻣﺴﻠ‪‬ﻢ و ﻧﻈﺎﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺎن ﺑﺮﺟﺴ‪Ç‬ﺘﺔ ﻛﺸ‪Ç‬ﻮر‬
‫‪Ñ‬‬
‫ﻳﺎزده‬ ‫اﻧﮕﻴﺰة ﻧﮕﺎرش‬
‫ﻣﻲﻛﻨﻢ و ﺑﺎﻻﺧﺮه ﺧﺪﻣﺖ ﺑﺮادر ارﺟﻤﻨﺪ ﺟ‪Ç‬ﻨﺎب آﻗ‪Ç‬ﺎي ﺣ‪Ç‬ﺒﻴﺐاﷲ ﭘ‪Ç‬ﺎ كﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﻜﺮر اﻳﻦ ﻛﺘﺎب را ﺑﺎ اﻫﺘﻤﺎم و ﻋﻼﻗﻪ و د ‪‬ﻗﺖ و‬
‫وﻳﺮاﺳﺘﺎري ﻋﻠﻤﻲ و ﻓ ‪‬ﻨﻲ و ﻣﻘﺎﺑﻠﻪﻫﺎي ‪‬‬
‫دﻟﺴﻮزي ﻛﺎﻣﻞ ﺑﻪﻋﻬﺪه ﮔﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺳﭙﺎس و ﺗﻘﺪﻳﺮ و ﻣﻬﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﺧﻮد را ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ‬
‫دﻋﺎ ﺗﻘﺪﻳﻤﺸﺎن ﻣﻲدارم و ﻣﻮ ‪‬ﻓ ‪‬ﻘﻴﺖ ﻫﻤﺔ ﻧﺎﻣﺒﺮدﮔﺎن را در ﺧﺪﻣﺎت ﻓﺮﻫﻨﮕﻲ و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‬
‫از ﻳﺰدان ﭘﺎ ك ﺧﻮاﺳﺘﺎرم‪/‬‬
‫زﻣﺴﺘﺎن ‪138ê‬‬
‫ﺣﺸﻤﺖاﷲ رﻳﺎﺿﻲ‬
‫‪Ø‬‬
‫ﻣﻲﺑﺎﺷﻨﺪ‪ ,‬ﻣﻄﺎﺑﻘﺖ داده ﺷﺪه ﺑﻮد و ﭼﻮن ﺷﻤﺎرة اﺑﻴﺎت را در ﺑﺮﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬از ﻛﺘﺎب ‪‬ﻛﻠﻴﺎت ﺣﻜﻴﻢ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‪,‬‬
‫ﺑﻪﺗﺼﺤﻴﺢ اﺳﺘﺎد وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي‪ ,‬اﻧﺘﺸﺎرات ﺑﻬﺰاد‪ ,‬ﭼﺎپ دوم‪ 1381 ,‬اﺳﺘﻔﺎده ﺷﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ‪:‬‬
‫در ﻛﺘﺎب ‪‬اول‪ ,‬ﻣﺨﺰن اﻻﺳﺮار‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ داراي داﺳﺘﺎنﻫﺎي ﻛﻮﺗﺎه اﺳﺖ‪ ,‬ﺷﻤﺎرة اﺑﻴﺎت ﺗ‪Ç‬ﺤﺖ ﻋ‪Ç‬ﻨﻮانﻫ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﻣﺮﺑﻮﻃﻪ آﻣﺪه اﺳﺖ‪ /‬در ﭼﻬﺎر ﻛﺘﺎب دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎﻣﻞ ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ‪ ,‬ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن‪ ,‬ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ و اﺳﻜﻨﺪرﻧﺎﻣﻪ‬
‫)ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ و اﻗﺒﺎلﻧﺎﻣﻪ( ﻛﻪ اﻏﻠﺐ داراي داﺳﺘﺎنﻫﺎي ﺑﻠﻨﺪ اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﻋﻨﻮان ﺑﺎ ﻳﻚ ﻗﻼب ﺑﺎ ﺷﻤﺎرهﻫﺎ ]‪///,[2] ,[1‬‬
‫ﻣﺸﺨ‪ ‬ﺺ ﺷﺪه و ﺑﻌﺪ از ﻫﺮ ﻳﻚ از آﻧﻬﺎ اﺑﻴﺎت از ﺷﻤﺎرة ﻳﻚ ﺑﻪﺑﻌﺪ ﺷﻤﺎره ﮔﺬاري ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا ﺷﻤﺎرة اﺑ‪Ç‬ﻴﺎت‬
‫اﻧﺘﺨﺎب ﺷﺪة داﺧﻞ ﻣﺘﻦ ﻛﺘﺎب ﭘﺲ از ﻣﻄﺎﺑﻘﺖ ﺑﺎ ﻛﺘﺎب اﺻﻠﻲ‪ ,‬ﺑﻌﺪ از ﻫﺮ ﻗﻼب و ﺷﻤﺎره ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ داﺧﻞ آن‪ ,‬آﻣﺪه‬
‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭼﻨﺎﻧﭽﻪ ﻟﻐﺘﻲ اﺣﺘﻴﺎج ﺑﻪﻣﻌﻨﻲ و ﻳﺎ ﺑﻴﺖ ﻳﺎ ﻣﺼﺮﻋﻲ اﺣﺘﻴﺎج ﺑﻪ ﺗﻮﺿﻴﺢ داﺷﺘﻪ اﺳﺖ در ﭘﺎورﻗﻲﻫﺎ اﺿﺎﻓﻪ ﺷﺪه‬
‫اﺳﺖ‪ /‬و ﻧﻴﺰ ﺑﻌﻀﻲ اوﻗﺎت ﻛﻪ ﻛﻠﻤﻪ ﻳﺎ ﻣﺼﺮﻋﻲ در دو ﻧﺴﺨﻪ ﺗﻔﺎوت داﺷﺘﻪ در ﭘﺎورﻗﻲذ ﻛﺮ و ﻣﺘﻦ ﻧﻴﺰ ‪‬ﻛ‪ Â‬ﻣﺠﺪ‪ ‬د‪G‬‬
‫از ‪‬اول ﺗﺎ آﺧﺮ وﻳﺮاﺳﺘﺎري ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬اﻣﻴﺪ اﺳﺖ اﻳﻦ ﺧﺪﻣﺖ ﻧﺎﭼﻴﺰ ﻣﻮردﻗﺒﻮل واﻗﻊ ﮔﺮدد و ﺧﻮاﻧﻨﺪﮔﺎن ﮔﺮاﻣﻲ‬
‫ﻣﻜ‪Ç‬ﺮر اﺣ‪Ç‬ﺘﻤﺎ‪ Á‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲآﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺮاه ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
‫‪‬‬ ‫ﺑﺎ ﺑﺰرﮔﻮاري‪ ,‬اﺷﺘﺒﺎﻫﺎت ﻧﺎﺧﻮاﺳﺘﻪ را ﻛﻪ ﺑﺎ وﺟﻮد دﻗ‪‬ﺖ و ﻣﻘﺎﺑﻠﻪﻫﺎي‬
‫راﻫﻨﻤﺎﻳﻲﻫﺎي ارزﻧﺪة ﺧﻮد ﺟﻬﺖ ﺑﻬﺒﻮد ﭼﺎپﻫﺎي ﺑﻌﺪي‪ ,‬ﺗﺬﻛ‪‬ﺮ ﻓﺮﻣﺎﻳﻨﺪ )وﻳﺮاﺳﺘﺎر(‪/‬‬
‫ﻣﺨﺘﺼﺮياززﻧﺪﮔﻲوآﺛﺎرﺣﻜﻴﻢﻧﻈﺎﻣﻲ‬
‫در ﺣﺪود ﺳﺎل ‪ ë33‬ﻳﺎ ‪ ë3ì‬ﻫﺠﺮي ﻗﻤﺮي در ﻳﻚ ﺧﺎﻧﻮادة ﺑﺎ ﻓﺮﻫﻨﮓ ﺗﻔﺮﺷﻲ‬

‫ﻛﻪ ﺳﺎ ﻛﻦ ﮔﻨﺠﻪ‪ 1‬ﺑﻮدﻧﺪ ﭘﺴﺮي ﺑﻪ دﻧﻴﺎ آﻣﺪ ﻛﻪ ﭘﺪرش ﻳﻮﺳﻒ‪ ,‬ﻧﺎم او را اﻟﻴﺎس ﻧﻬﺎد و از‬
‫ﻫﻤﺖ ﺑﺮ ﺑﺴﺖ‪ /‬اﻟﻴﺎس ﺑﻪ اﻧﻮاع‬ ‫ﻫﻤﺎن ﻛﻮدﻛﻲ ﺑﻪ ﭘﺮورش و آﻣﻮزش ﺻﺤﻴﺢ او ﻛﻤﺮ ‪‬‬
‫ﻋﻠﻮم زﻣﺎن و ﺷﻌﺮ و ادﺑﻴﺎت ﻋﺼﺮ و ﻓﻠﺴﻔﻪ و ﺣﻜﻤﺖ و ﻧﺠﻮم ﻣﺘﺪاول آ ﮔﺎﻫﻲ ﻳﺎﻓﺖ و‬
‫ﭘﺲ از ﭘﺨﺘﮕﻲ در ﺷﺮﻳﻌﺖ و ﻋﻠﻢ و ادب و ﺣﻜﻤﺖ ﺑﻪ ﺟﺎدة ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻗﺪم ﻧﻬﺎد و ﻧﺰد‬
‫اﺧﻲ ﻓﺮج زﻧﺠﺎﻧﻲ رﻓﺖ و ﺑﺎ او ﺑﻴﻌﺖ اﻳﻤﺎﻧﻲ ﻛﺮد و ﺳﺮ ﺳﭙﺮد و در ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﻗﺪم‬
‫ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﻪ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺑﺎﻃﻦ ﻧﺎ‪Ä‬ﻞ ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻨﺴﺎن ذوق ﺷ‪Ç‬ﻌﺮي او ﭼ‪Ç‬ﺎﺷﻨﻲ ﻋ‪Ç‬ﺮﻓﺎن‬
‫ﻳﺎﻓﺖ و ﭘﺮﻣﺤﺘﻮا ﮔﺸﺖ ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺷﺎﻫﺎن و اﻣﺮاي زﻣﺎن ﻣﺸﺘﺎق دﻳﺪار و ﺧﺮﻳﺪار‬
‫اﻟﺪﻳﻦ ﺑﻬﺮاﻣﺸﺎه ﺳﻠﺠﻮﻗﻲ ﻛﻪ ﻣﺮدي ادبﭘﺮور‬ ‫ﺷﻌﺮ و ﻫﻨﺮش ﮔﺮدﻳﺪﻧﺪ‪ /‬و ‪‬ﻣﻠ‪‬ﻚ ﻓﺨﺮ ‪‬‬
‫ﺑﻮد ﻣﻘﺪﻣﺶ را ﮔﺮاﻣﻲ ﺷﻤﺮد و ﻧﻈﺎﻣﻲﻣﺨﺰناﻻﺳﺮار ﺧﻮد را در ﺳﺎل ‪ ë72‬ﻫﺠﺮي‬
‫ﻗﻤﺮي ﺑﻪ ﻧﺎم او ﭘﺎﻳﺎن ﺑﺨﺸﻴﺪ‪/‬‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﭘﺲ ازﻣﺨﺰناﻻﺳﺮار ﺣﺪود ﺳﺎل ‪ ë73‬ﻫ‪/‬ق ﻧﻈﻢ ﺧﺴﺮو ﺷﻴﺮﻳﻦ را آﻏﺎز‬
‫ﻛﺮد و در ﺳﺎل ‪ ë7ì‬ﺑﻪ ﻧﺎم اﻳﻠﺪﮔﺰ ﺣﺎ ﻛﻢ آن ﻣﻨﺎﻃﻖ ﭘﺎﻳﺎن داد و ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻮرد اﺣﺘﺮام‬
‫‪ /1‬ﮔﻨﺠﺔ اﻣﺮوز ﻳﻜﻲ از ﺷﻬﺮﻫﺎي ﺟﻤﻬﻮري آذرﺑﺎﻳﺠﺎن ﺷﻮروي اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺳ‪Ç‬ﺎل ‪ 1å1ë‬ﻫ‪/‬ق ﻳ‪Ç‬ﻌﻨﻲ در ﻗ‪Ç‬ﺮن‬
‫ﻫﻴﺠﺪﻫﻢ ﻣﻴﻼدي ﺗﻮﺳﻂ ﺷﺎه ﻋﺒﺎس ﺻﻔﻮي ﺑﻨﺎ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﺷﻬﺮ ﻗﺪﻳﻢ ﮔﻨﺠﻪ از ﻃﺮف ﻃﻮاﻳ‪Ç‬ﻒ ﺗ‪Ç‬ﺮك در ﻛ‪Ç‬ﻨﺎر‬
‫رودﺧﺎﻧﺔ ﻣﻌﺮوف> ﮔﻦ ﭼﺎي< ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ رودﺧﺎﻧﻪ ﭘﻬﻦ ﺑﻨﺎ ﮔﺮدﻳﺪه اﺳﺖ و ﮔﻨﺠﻪ ﻣﺨﻔ‪‬ﻒ> ﮔﻦ ﭼﺎي< اﺳﺖ وﺗﺎ ﻗﺮن‬
‫ﻳﺎزدﻫﻢ ﻫﺠﺮي ﻗﻤﺮي آﺑﺎد ﺑﻮده اﺳﺖ‪) /‬ﻧﻘﻞ از ﻛﻠﻴﺎت ﺧﻤﺴﺔ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‪ ,‬اﻧﺘﺸﺎرات اﻣﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻪﺗﺼﺤﻴﺢ‬
‫دﻛﺘﺮ ﭘﺮوﻳﺰ ﺛﺮوﺗﻴﺎن‪ ,‬ص ‪(/3‬‬
‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬ ‫ﭼﻬﺎرده‬
‫ﻣﺪت ﭼﻬﺎر ﻣﺎه ﺳ‪Ç‬ﺮوده‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺎن‬

‫ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ‪ /‬در ﺳﺎل ‪ ë8ê‬ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن را ﺑﻪ ‪‬‬
‫رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫در ﺳﺎل ‪ ë93‬ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮ را ﺗﻤﺎم ﻛﺮد و در ﺳﺎل ‪ ë99‬اﺳﻜﻨﺪرﻧﺎﻣﻪ را ﻛﻪ آﺧﺮﻳﻦ‬
‫ﻛﺎرش ﺑﻮد ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺎن رﺳﺎﻧﺪ و در ﺳﺎل ‪ ì00‬ﻳﺎ ‪ ì02‬وﻓﺎت ﻛﺮد‪ 1,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﺑﺎ‬
‫زﻫﺪ و ﭘﺮﻫﻴﺰﮔﺎري و ﺣﻜﻤﺖ زﻧﺪﮔﺎﻧﻲ را ﺑﺴﺮ ﺑﺮد و در ﻧﺰد ﺷﺎﻫﺎن و اﻣﺮا و ﻣﺮدم‬
‫ﺑﺲ ﺳﺘﻮده و ﻗﺎﺑﻞ اﺣﺘﺮام و در ﻧﻈﻢ ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ ﺑﻮد‪/‬‬
‫ارزشﺧﻤﺴﺔﻧﻈﺎﻣﻲ‬
‫ﺧﻤﺴﺔ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻪ دﻻﻳﻞ زﻳﺮ در واﻗﻊ ﭘﻨﺞ ﮔﻨﺞ اﺳﺖ‪:‬‬
‫‪ Ç1‬ﮔﻨﺞ ﻓﺮﻫﻨﮓ اﻳﺮان ﺑﺎﺳﺘﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﻓﺮدوﺳﻲ ﭘﻴﺶ از او از ﺷ‪Ç‬ﺠﺎﻋﺖﻫﺎ‪,‬‬
‫ﺧﺮدﭘﺮدازيﻫﺎ‪ ,‬وﻃﻦ دوﺳﺘﻲﻫﺎ و اﻓﺘﺨﺎرات واﻻي اﻳﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
‫درﺑﺎرة ﺑﺰمﻫﺎ‪ ,‬ﺷﺎدﺧﻮاريﻫﺎ‪ ,‬ﻋﺸﻖﻫﺎ و اﺣﺴﺎسﻫﺎ‪ ,‬ﺣﻜﻤﺖﻫﺎ و اﻧﺪرزﻫﺎ‪ ,‬ﺗﻮﺻﻴﻒ‬
‫دﺷﺖ و ﻛ‪Ç‬ﻮه و ﺑ‪Ç‬ﺎغ و ﺑ‪Ç‬ﻮﺳﺘﺎن و ﻗ‪Ç‬ﺼﺮﻫﺎ و آﺗﺸﮕ‪Ç‬ﺎهﻫﺎ‪ ,‬دﻟﻴ‪Ç‬ﺮيﻫﺎ و دﻟﺪاريﻫ‪Ç‬ﺎ‪,‬‬
‫ﺧﻮرا كﻫﺎ و ﺷﺮابﻫﺎ‪ ,‬ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ و اﻟﺤﺎن ﻛ‪Ç‬ﻤﺘﺮ داد ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ داده ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﭘﺲ از‬
‫ﻓﺮدوﺳﻲ ﻛﻪ اﺳﺘﺎد ﺣﻤﺎﺳﻪﻫﺎي رزﻣﻲ ﺑﻮد و ﺧﻮن اﻳﺮاﻧﻲ را در ﻛﺎﻟﺒﺪ ﺑﻴﺠﺎن آن ﻣﻠ‪‬ﺖ‬
‫زﻳﺮ ﺳﺘﻢ ﺑﻪ ﺣﺮﻛﺖ در آورده ﺑﻮد‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻛﻪ اﺳﺘﺎد ﺑﺰم اﺳﺖ ﻣﻲآﻣﺪ ﺗﺎ آن را‬
‫ﺗﻜﻤﻴﻞ ﻣﻲﻛﺮد; ﭘﺲ ﺑﺎﻳﺪ ﮔﻔﺖ ﻛﻪﺧﺴﺮو وﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ ﻛﻪ ﻗﺴﻤﺖ اﻋﻈﻢ‬
‫ﺧﻤﺴﺔ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ ﮔﻨﺞ ﻓﺮﻫﻨﮓ اﻳﺮان اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺗﺤﻮﻻت اﻧﺪﻳﺸﻪ ﺑﻪﻃﻮر‬ ‫‪‬‬ ‫‪ Ç2‬ﺑﺎ ورود ﻓﺮﻫﻨﮓ ﻳﻮﻧﺎن و ﻋﺮب و اﺳﻼم ﺑﻪ اﻳﺮان‬
‫ﮔﺴﺘﺮدهاي ﺑﻪوﺟﻮد آﻣﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻃﺮح ﺑﻨﻴﺎدﻫﺎي ﻓﺮﻫﻨﮓ و ﻋﻠﻢ و ﻓﻠﺴﻔﻪ ﻳﻮﻧﺎن‬
‫را در اﺳﻜﻨﺪرﻧﺎﻣﻪ و از درون ﺗﺮاژدي ﻋﺸﻖﻧﺎﻣﺔ ﻟﻴﻠﻲ وﻣﺠﻨﻮن‪ ,‬ﻛﻪ ﺑﻴﺎن اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي‬
‫ﺗﻮﺳﻂ آﻗ‪Ç‬ﺎي ﻋ‪Ç‬ﻠﻲ ﻋﺴﻜ‪Ç‬ﺮزاده‬

‫ﻣﺤﻞ اﺻﻠﻲ ﺧﻮد ‪‬‬ ‫‪ /1‬ﺳﻨﮓ ﻗﺒﺮ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﺎ ﺗﺎرﻳﺦ ﭼﻬﺎرم رﻣﻀﺎن ‪ ì0ë‬ﻫﺠﺮي در ‪‬‬
‫ﻛﺸﻒ ﺷﺪه اﺳﺖ ) ﺗﺎرﻳﺦ ادﺑﻴﺎت اﻳﺮان‪ ,‬ﻳﺎن رﻳﭙﻜﺎ‪ ,‬ﺗﺮﺟﻤﺔ ﻋﻴﺴﻲ ﺷﻬﺎﺑﻲ‪ ,‬ص ‪ ,331‬ﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﻘﻞ از ﺻ‪Ç‬ﻔﺤﺔ ﻫﺸﺖ‬
‫@ﻛﻠﻴﺎت ﺣﻜﻴﻢ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي ﺑﻪ ﺗﺼﺤﻴﺢ اﺳﺘﺎد وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي‪ ,‬اﻧﺘﺸﺎرات ﺑﻬﺰاد‪/(1381 ,‬‬
‫‪‬‬
‫ﭘﺎﻧﺰده‬ ‫ﻣﺨﺘﺼﺮي از زﻧﺪﮔﻲ و آﺛﺎر ﺣﻜﻴﻢ ﻧﻈﺎﻣﻲ‬
‫ﺗﻌﺼﺐ و ﺧﺸﻚ ﻣﻐﺰي آﻧﺎن ﺑﻮد‪ ,‬آن ﻋﺸﻖ واﻻ و ﺑﺴﻴﺎر رﻣﺎﻧﺘﻴﻚ‬ ‫ﻗﺒﻴﻠﻪاي ﻋﺮب و ‪‬‬
‫را ﭘﺪﻳﺪ آورد و ﻫﻤﺎن ﻣﻮﺟﺐ ﺷﻨﺎﺳﺎﻳﻲ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﻴﺸﺘﺮ اﻳﺮاﻧﻴﺎن ﺑﻪ ﻓﺮﻫﻨﮓ اﻳﺮاﻧﻲ‪,‬‬
‫اﺳﻼﻣﻲ و ﻋﺮﺑﻲ ﭘﺲ از اﺳﻼم ﮔﺮدﻳﺪ‪/‬‬
‫‪ Ç3‬اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ و ﺣﻜﻤﺖ اﺳﻼﻣﻲ در ﺟﺎﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي ﺧ‪Ç‬ﻤﺴﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪوﻳﮋه در‬
‫ﺗﻤﺪن و ﻓﺮﻫﻨﮓ اﻳﺮان در‬ ‫ﻣﺨﺰن اﻻﺳﺮار ﭼﺸﻤﮕﻴﺮ اﺳﺖ و ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ ﻋﻈﻤﺖ ﻋﻠﻢ و ‪‬‬
‫ﻗﺮن ﺷﺸﻢ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫‪ Çê‬اﺳﻨﺎد ﺗﺎرﻳﺨﻲ و ﻧﻴﻤﻪ ﺗﺎرﻳﺨﻲ و ﺣ ‪‬ﺘﻲ اﻓﺴﺎﻧﻪاي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻋﻼوه ﺑﺮ آ ﮔﺎﻫﻲﻫﺎي‬
‫ﻧﺴﺒﺘ‪ H‬ﺗﺎرﻳﺨﻲ‪ ,‬ارزش اﺳﻄﻮرهﺷﻨﺎﺧﺘﻲ و ﻧﻤﺎدﭘﺮدازي ﺑﺴﻴﺎر دارد ﻛﻪ از ﺧﻮد ﺗﺎرﻳﺦ‬
‫ﺧﻴﻠﻲ ﻣﻬﻤﺘﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺣﺪي اﺳﺖ ﻛﻪ زﺑﺎن از ﺑﻴﺎن آن ﻗﺎﺻﺮ و ﻋﺎﺟﺰ‬ ‫‪ Çë‬ارزش ادﺑﻲ اﻳﻦ ﭘﻨﺞ ﮔﻨﺞ ﺑﻪ ‪‬‬
‫اﺳﺖ و ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎرﻫﺎ ﺧﻮاﻧﺪه ﺷﻮد ﺗﺎ ﻣﻌﻠﻮم ﮔﺮدد ﻛﻪ آن اﺳﺘﺎد و ﺣﻜﻴﻢ ارﺟ‪Ç‬ﻤﻨﺪ ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺻﻨﺎﻳﻊ ﺑﺪﻳﻊ و ﻇﺮاﻓﺖ ﺑﻴﺎن و اﺳﺘﺤﻜﺎم اﺳﻠﻮب و ﺗﺸﺒﻴﻬﺎت دﻗﻴﻖ و اﺳﺘﻌﺎرات رﻗﻴﻖ‬
‫و ﻣﺠﺎرات‪ 1‬دلاﻧﮕﻴﺰ و اﻳﻬﺎﻣﺎت روحاﻧﮕﻴﺰ را در ﺗﺎر و ﭘﻮد ﺷ‪Ç‬ﻌﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻪ و‬
‫ﺗﺎﺑﻠﻮﻫﺎﻳﻲ ﺑﺲ ﺑﺪﻳﻊ ﭘﺪﻳﺪ آورده اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻫﺮ ﺑﺎر ﺧﻮاﻧﺪن ﺗﺎزﮔﻲ و ﻃﺮاوت ﻧﻮي‬
‫دارد و ﺑﻬﺮهﻫﺎي ﺑﻲ اﻧﺪزه ﻋﺎﻳﺪ ﻣﻲﮔﺮداﻧﺪ‪ /‬اﻣﻴﺪ اﺳﺖ ﻣﺎ ﻧﻴﺰ ﺑ‪Ç‬ﺘﻮاﻧ‪Ç‬ﻴﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﻪاي از‬
‫ﺧﺮﻣﻦ و ﮔﻠﻲ از ﮔﻠﺴﺘﺎن ﻛﺘﺎب او را ﻋﺮﺿﻪ ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
‫‪ /1‬ﻣﺠﺎرات‪ :‬ﻫﻢ آﻫﻨﮕﻲﻫﺎ‪/‬‬

‫ﻣﺨﺰن اﻻﺳﺮار‬
‫آﻏﺎزﺳﺨﻦ‬
‫ﻫﺴﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺪ در ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ ﺣﻜ‪Ç‬ﻴﻢ‪1‬‬ ‫اﻟﺮ ﺣ‪Ç‬ﻴﻢ‬

‫اﻟﺮ ﺣ‪Ç‬ﻤﻦ ‪‬‬
‫ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻢ اﻟﻠ‪Ç‬ﻪ ‪‬‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻧﺨﺴﺖ ﺳﻮرة ﺣﻤﺪ را ﻋﺎرﻓﺎﻧﻪ و ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﻔﺴﻴﺮ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪه و آﻫ‪Ç‬ﻨﮓ‬
‫ﻣﻮزون ﻧﻈﻢ را ﺑﺎ ﺗﭙﺶ دل ﻋﺎﺷﻘﺎن و دﻟﺴﻮﺧﺘﮕﺎن و ﻣﻬﺠﻮران ﻏﻤﻨﺎ ك ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻨﮕﺎم‬
‫ﻣﻨﺎﺟﺎت ﻫﻤﺮاه ﺳﺎﺧﺘﻪ اﺳﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺰرﻋﺔ داﻧ‪Ç‬ﺔ ﺗ‪Ç‬ﻮﺣﻴﺪ اوﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺧﺎ ك ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺗﺄﻳﻴﺪ اوﺳﺖ‬
‫ﻣﻨﺎﺟﺎتاول‬
‫‪‬‬
‫ﺧﺎ ك ﺿ‪Ç‬ﻌﻴﻒ از ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪه‪3‬‬ ‫اي ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ز ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
‫ﻣﺘﺤﻮل را ﻛﻪ ﺑﻪ اراده و ﺣﻜﻤﺖ ﺣﻖ ﻧﺸﻮ و ارﺗﻘﺎ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ در اﻳﻦ ﻣﻨﺎﺟﺎت ﻫﺴﺘﻲ ‪‬‬
‫ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻧﻤﻲﭘﺬﻳﺮد‬
‫‪‬‬ ‫و ﺗﻜﺎﻣﻞ ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ ﻣﻲﺳﺘﺎﻳﺪ و آن را ﻧﻤﻮد‬
‫و ﻣﻴﺮاﻳﻲ ﻧﺪارد و ﺳﭙﺲ از اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻧﻴﺴﺘﻲ‪ ,‬ﻫﺴﺘﻲ ﻣﻄﻠﻖ و رﺑﻮﺑﻴﺖ ﺣﻖ و ﻋﺒﻮدﻳﺖ‬
‫ﺧﻠﻖ را ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣﻲﮔﻴﺮد و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﻧﻪ ﻳﺎد ﺗﻮ ﻓﺮاﻣﻮش ﺑﻪ‪4‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﻧﻪ ﮔﻮﻳﺎي ﺗﻮ ﺧﺎﻣﻮش ﺑﻪ‬
‫آﻧﮕﺎه ﻫﺴﺘﻲ را ﻣﻘﻬﻮر ارادة ﻣﻄﻠﻖ ﺣﻖ ﺷﻤﺮده ‪‬د ‪‬ر اﻋﺘﺮاض را ﺑﺮ ﻋﻘﻞ ﺑﻬﺎﻧﻪ ﮔﻴﺮ‬
‫ﻣﻲﺑﻨﺪد و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/13‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬

‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬ ‫‪4‬‬
‫ﭼﺎﺷﻨﻲ دل ﺑﻪ زﺑﺎن دادهاي‪1‬‬ ‫روﺷﻨﻲ ﻋﻘﻞ ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن دادهاي‬

‫و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﻧﻮر ﺟﺎن‪ ,‬آﻫﻨﮓ ﺑﻴﺎن را ﺳﺘﻮده‪ ,‬ﺗﻘﺎﺿﺎي ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻋﻘﻼﻧﻲ‬
‫و ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ دارد‪/‬‬
‫در دو ﺟﻬﺎنﺧﺎ ك ﺳﺮ ﻛﻮي ﺗﻮﺳﺖ‬ ‫ﺑﻨﺪه ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻛﻪ ﻳﻜﻲ ﮔﻮي ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدﻧﺶ از دام ﻏ‪Ç‬ﻢ آزاد ﻛ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮش از ﻣ‪Ç‬ﻌﺮﻓﺖ آﺑ‪Ç‬ﺎد ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﻣﻨﺎﺟﺎتدوم‬
‫وي ﺑﻪ اﺑﺪ زﻧﺪه و ﻓﺮﺳﻮده ﻣ‪Ç‬ﺎ‪3‬‬ ‫اي ﺑ‪Ç‬ﻪ ازل ﺑ‪Ç‬ﻮده و ﻧ‪Ç‬ﺎﺑﻮده ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
‫در اﻳﻦ ﻣﻨﺎﺟﺎت ﻛﻪ از ﻋﻔﻮ و ﺑﺨﺸﺶ ﺣﻖ ﺳﺨﻦ راﻧﺪه ﻫﺮ ﮔﻮﻧﻪ دﻋﻮي ﺷﻨﺎﺧﺘﻲ‬
‫را ﺷﺮﻣﻨﺪﮔﻲ و ﻫﺮ ﺑﻴﺎﻧﻲ را ﻧﺎرﺳﺎ ﻣﻲداﻧﺪ و ﻋﺎﺟﺰاﻧﻪ دﺳﺖ ﻧﻴﺎز ﺑﻪ درﮔﺎه ﺑﻲ ﻧﻴﺎز دراز‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﭼﺎرة ﻣﺎ ﻛﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺎﻫﻨﺪهاﻳ‪Ç‬ﻢ‪4‬‬ ‫در ﮔﺬر از ﺟﺮم ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﻨﺪهاﻳ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﻧﻌﺖرﺳﻮلا ﻛﺮم‬
‫ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻧﻌﺖ رﺳﻮل ا ﻛﺮم ﭘﺮداﺧﺘﻪ و ﺻﻔﺎت و ﻣﺤﺎﻣﺪ آن ﺣﻀﺮت را ﺑﻪ ﻧﻘﻞ از‬
‫ﻗﺮآن و ﺣﺪﻳﺚ ذ ﻛﺮ ﻛﺮده اﺳﺖ و ﻣﻌﺮاج ﺣﻀﺮت را اوج ﺗﻤﺎم ﻛﻤﺎﻻت وي ﻣﻲداﻧﺪ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﻣﻌﺮاج ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ ‪ Ç‬روﺣﺎﻧﻲ او ﻣﻲﭘﺮدازد و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻣﺮغ دﻟﺶ رﻓﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ آرامﮔ‪Ç‬ﺎه‪5‬‬ ‫ﺑﺎ ﻗﻔﺲ ﻗﺎﻟﺐ از اﻳﻦ دامﮔ‪Ç‬ﺎه‬
‫ﻣﺸﻴﺖ و ﻛﺮﺳﻲ ﻗﺪرت ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎرﮔﺎه‬ ‫و ﺳﭙﺲ ﺳﻴﺮ روﺣﺎﻧﻲ ﺣﻀﺮت را ﺗﺎ ﻋﺮش ‪‬‬
‫ﺟﻼل و ﭘﻴﺸﮕﺎه ﺟﻤﺎل و ﺣﻀﺮت وﺻﺎل ﺑﺮ ﺷﻤﺮده و ﻣﻘﺎم ﺷ‪Ç‬ﻬﻮد او را اﻳ‪Ç‬ﻦﮔﻮﻧﻪ‬
‫ﺳﺘﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫رﻓ‪ÇÇ‬ﺘﻦ آن راه زﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‪6‬‬ ‫دﻳ‪Ç‬ﺪن آن ﭘ‪Ç‬ﺮده ﻣﻜ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/20‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê0 Ç 39‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬

‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7‬‬ ‫‪ /ë‬در ﻣﻌﺮاج‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ì‬‬
‫‪5‬‬ ‫ﻣﺨﺰن اﻻﺳﺮار‬
‫از ﺟﻬﺖ ﺑﻲ ﺟ‪Ç‬ﻬﺘﻲ راه ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ در آن ﭘﺮده ﻧﻈﺮﮔﺎه ﻳﺎﻓﺖ‬

‫ﭘﺲ از آن‪ ,‬دوﺑﺎره ﺑﻪ ﮔﻔﺖ و وﺻﻒ ﺣﻀﺮت ﭘﺮداﺧﺘﻪ اﺳﺖ و ﺳﺎل ﺷﺮوع آن‬
‫را در ‪ ë70‬ﻫﺠﺮي ذ ﻛﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬در ﺧﺎﺗﻤﻪ ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺧﺎ ﻛﺴﺎري ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫روﺿﺔ ﺗﻮ ﺟﺎن ﺟﻬﺎن ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺧﺎ ك ﺗﻮ ﺧﻮد روﺿﺔ ﺟﺎن ﻣﻦ اﺳﺖ‬
‫درﻣﻘﺎموﻣﺮﺗﺒﺔاﻳﻦﻧﺎﻣﻪ)ﻣﺨﺰناﻻﺳﺮار(‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ در آﻏﺎزﻣﺨﺰناﻻﺳﺮار ﻣﻘﺎم اﻳﻦ ﻛﺘﺎب را اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﺳﺘﻮده اﺳﺖ‪:‬‬
‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎغ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﻧ‪ÇÇ‬ﻐﻤﻪ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮا ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﺒﻠﻢ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮاﻳ‪ÇÇ‬ﻨﺪة اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻮﮔﻠﻢ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺖ ﺟ‪Ç‬ﺮﺳﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻢ‬ ‫در ره ﻋﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺴﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲزﻧﻢ‬
‫آﻧ‪ÇÇÇ‬ﭽﻪ دﻟﻢ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻪام‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇÇÇÇÇ‬ﺎرﻳﺖ ﻛﺲ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﭙﺬﻳﺮﻓﺘﻪام‬
‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻜﻠﻲ از ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺐ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮ رﻳ‪ÇÇ‬ﺨﺘﻢ‬ ‫ﺷ‪ÇÇÇ‬ﻌﺒﺪهاي ﺗ‪ÇÇ‬ﺎزه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺨﺘﻢ‬
‫‪ÇÇ‬ﺤ ‪‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺤﺮي دوﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻪ‬
‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺮده ز ‪‬ﺳ ‪Ö‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺢ ‪Ô‬روي ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ادب آﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺧﺘﻪ‬
‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺰن اﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺮار اﻟﻬ‪ÇÇ‬ﻲ در او‪3‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻳﺔ دروﻳﺸ‪ÇÇ‬ﻲ و ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻲ در او‬
‫ورﻧ‪ÇÇ‬ﻪ زﻳ‪ÇÇ‬ﺎد ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻓ‪Ç‬ﺮاﻣ‪Ç‬ﻮش ﺑ‪Ç‬ﺎد‪4‬‬ ‫ﮔﺮ ﻧ‪Ç‬ﻤﻜﺶ ﻫﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮر ﻧ‪Ç‬ﻮش ﺑ‪Ç‬ﺎد‬
‫ﺳﭙﺲ درﺑﺎرة ﭼﮕﻮﻧﮕﻲ ﻧﻈﻢ ﻣﺨﺰن اﻻﺳﺮار و ﻓﻀﻴﻠﺖ ﺳﺨﻦ و ﺑﺮﺗﺮي ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ‬
‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻛﺮده اﺳﺖ و ﺧﻮد را ﺷﺎﻋﺮ‬ ‫ﻣﻨﻈﻮم ﺑﺮ ﻣﻨﺜﻮر ﺳﺨﻦ راﻧﺪه و آن را ﺳﺤﺮ ﺣﻼل ‪‬‬
‫ﺑﺮﺟﺴﺘﻪاي ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ در ﻓﻨﻮن ﺳﺨﻦ وري ﻣﻬﺎرت دارد و ﻣ‪Ç‬ﻌﺎﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﻐﺰ از ﺧ‪Ç‬ﺮد و‬
‫ﺣﻜﻤﺖ و ﻋﻠﻢ و ﻋﺮﻓﺎن را ﺑﻪ ﻧﻈﻢ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪه اﺳﺖ و ﭼ‪Ç‬ﻮن اﻫ‪Ç‬ﻤﻴﺖ اﺷ‪Ç‬ﻌﺎرش را در‬
‫اﻟﻬﺎﻣﺎت ﺷﺒﺎﻧﻪ ﻣﻲداﻧﺪ در وﺻﻒ ﺷﺐ و ﺷﻨﺎﺧﺖ دل ﺳﺨﻨﻲ ﺑﺲ دلاﻧﮕﻴﺰ ﺳﺮوده‬
‫اﺳﺖ‪ /‬از ﺟﻤﻠﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫راه ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ دل داﻧ‪ÇÇ‬ﺪ‪ ,‬دل را ﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎس‬ ‫دور ﺷ‪ÇÇÇ‬ﻮ از راﻫ‪ÇÇ‬ﺰﻧﺎن ﺣ‪ÇÇ‬ﻮاس‬
‫ﺷﻬﭙﺮ ﺟ‪Ç‬ﺒﺮﻳﻞ ﺑ‪Ç‬ﻪ دل ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‪5‬‬ ‫ﻋﺮش رواﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ز ﺗ‪Ç‬ﻦ رﺳ‪Ç‬ﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ì Ç 1‬‬ ‫‪ /2‬ﻧﻌﺖ ﭼﻬﺎرم‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/38‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë8‬‬

‫‪ /ë‬در ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺷﺐ و ﺷﻨﺎﺧﺘﻦ دل‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/23 Ç 22‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/20‬‬
‫آب‪ ##‬ﺗﻮ ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺷﻮي ﺧﺎ ك دل‪1‬‬ ‫دﺳﺖ در آوﻳ‪ÇÇ‬ﺰ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺘﺮا ك‪ #‬دل‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ دل ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﺗﻦ و ﺟﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ دو ﺳﻮ دارد‪,‬‬
‫ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ و روﺣﺎﻧﻲ‪ /‬اﻫﻞ دل از ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎﻫﻬﺎي ﺟﺴﻤﺎﻧﻲ آن ﮔﺬﺷﺘﻪ وارد ﺟﻠﻮهﻫﺎي‬
‫روﺣﺎﻧﻲ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬و ﭼﻨﻴﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺗﻚ ﺑ‪Ç‬ﻪ در دل ﺷ‪Ç‬ﺪم‬ ‫در ﺗﻚ آن راه دو ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺰل ﺷ‪ÇÇ‬ﺪم‬
‫ﻧﻴﻤﺔ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮم ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﻤﻪ ﺷﺐ‪2‬‬ ‫ﻣﻦ ﺳﻮي دل رﻓﺘﻪ و ﺟﺎن ﺳﻮي ﻟﺐ‬
‫ﺳﺮ و ﻋﻔﺎف ﻣﻠﻜﻮت را در‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺣﺎﻻت روﺣﺎﻧﻲ ﺧﻮﻳﺶ و ورود ﻗﺪﺳﻴﺎن ‪‬‬
‫دل ﺷﺮح داده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﮔﻔﺖ درون آي‪ ,‬درونﺗﺮ ﺷﺪم‪3‬‬ ‫ﺧﺎصﺗﺮﻳﻦ ﻣﺤﺮم آن در ﺷﺪم‬
‫روي ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد از ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻤﻴﺎن ﺗ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻢ‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ﻟﺸﻜ‪Ç‬ﺮ دل ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻢ‬
‫ﻣﺮغ ﻃﻠﺐ ﺑﮕﺬر از اﻳﻦ آﺷﻴﺎن‪4‬‬ ‫دل ﺑﻪ زﺑﺎن ﮔﻔﺖ ﻛﻪاي ﺑﻲ زﺑﺎن‬
‫ﭘﺲ از آن از ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﺧﻠﻮت دل و ﺛﻤﺮة ﺧﻠﻮت ﺳﺨﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ و ﺑﺪﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻣﻲرﺳﺪ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺗﺎ ﺳﺮ اﻳﻦ رﺷﺘﻪ ﺑﻴﺎﻣﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬ ‫ﺑﺴﻜﻪ ﺳﺮم ﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ زاﻧ‪Ç‬ﻮ ﻧﺸﺴﺖ‬
‫راه ﭼﻨﻴﻦ رو ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ رﻓ‪Ç‬ﺘﻪام‪5‬‬ ‫اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻔﺮ از راه ﻳ‪Ç‬ﻘﻴﻦ رﻓ‪Ç‬ﺘﻪام‬
‫ﭘﺲ از آن از ﺧﻠﻮت دوم و ﺛ‪Ç‬ﻤﺮة آن ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ راﻧ‪Ç‬ﺪه و ﻟﺬاﻳ‪Ç‬ﺬ روﺣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ آن را‬
‫ﺑﺮﺷﻤﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺗﺎ ﺷﺐ ﺧﻮش ﻛﺮد ﺷﺒﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮش ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‬ ‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﭼﻨﺎن ﺷﺐ ﻃﺮﺑﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮش ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺒﻲ ﺟ‪Ç‬ﻠﻮة آن ﺷﺐ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‪6‬‬ ‫زان ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﺷﺐ ﻳ‪Ç‬ﺎ رب ﻳ‪Ç‬ﺎ رب ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
‫آن ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺖاز ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺮﻓﺘﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدهام‬ ‫ﻣﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺷﺐ ﺻ‪Ç‬ﻔﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮدهام‬
‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻊ در او ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺎﻳﻲ اﺳﺖ‪7‬‬ ‫ﺷﺐ ﺻ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮدة ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎﻳﻲ اﺳﺖ‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬ ‫‪ /##‬آب‪ :‬آﺑﺮو‪/‬‬ ‫‪ /#‬ﻓﺘﺮا ك‪ :‬ﺗﺮك ﺑﻨﺪ و زﻳﻦ اﺳﺐ‪/‬‬

‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/78 Ç 77‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ì7‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ëì Ç ëë‬‬
‫‪ /ì‬ﺛﻤﺮة ﺧﻠﻮت دوم‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/17 Ç 1ì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺛﻤﺮة ﺧﻠﻮت ‪‬اول‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/29 Ç 28‬‬
‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/ê1 Ç ê0‬‬
‫ﺧﻮشﺗﺮ از آن ﺷﻤﻊ ﻧ‪Ç‬ﻴﻔﺮوﺧﺘﻪﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺒﺢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺮواﻧﮕ‪Ç‬ﻲ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻪﺳﺖ‬
‫آﻓﺮﻳﻨﺶآدمﻋﻠﻴﻪاﻟﺴﻼم‬
‫‪‬‬ ‫ﻣﻘﺎﻟﺖاولدر‬
‫‪‬‬
‫واﻗﻌﻴﺖ و ﻧﻤﺎدﭘﺮدازي‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي ﻗﺮآن و اﺧﺒﺎر ﺑﻪ ﺻﻮرت ‪‬‬
‫آورده اﺳﺖ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺳﻮي وﺟﻮد آﻣﺪ و در ﺑﺎز ﻛﺮد‪2‬‬ ‫ﻣﻘﺒﻠﻲ از ﻛﺘﻢ ﻋﺪم ﺳ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻮﺟﻮدﻳﺖ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ آدم را ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺒﻨﺎي ﻗ‪Ç‬ﺮآن و ﺗ‪Ç‬ﻔﺴﻴﺮ و ﺑ‪Ç‬ﺎور ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎري از‬
‫‪‬‬
‫ﺑﺎورﻣﻨﺪان ﺧﻠﻘﺖ را از ﻋﺪم ذ ﻛﺮ ﻛﺮده و ﺳﭙﺲ ﻋﻠﻢ اﺳﻤﺎ¾ ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻠﻢ ﻟﺪﻧ‪‬ﻲ ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻛﻠﻲ‬
‫ﺗﻘﺪم‬
‫اوﻟﻴﺔ آن ﺑﺮﺷﻤﺮده آﻧﮕﺎه ﺧﻠﻘﺖ از ﺧﺎ ك را ﻣﻄﺮح ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ ‪‬‬ ‫را ﺻﻔﺖ ‪‬‬
‫ﺗﻘﺪم‬
‫ﺟﺎن ﺑﺮ ﺗﻦ و ﻋﻘﻞ ﺑﺮ ﺑﺪن ﻗﺎ‪Ä‬ﻞ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻈﺮ ﻋﺮﻓﺎﺳﺖ و ﺑﺎ ﻓﻴﺰﻳﻚ ﻧﻮﻳﻦ ﻛﻪ ‪‬‬
‫اﻣﻮاج ﻫﻮﺷﻤﻨﺪ و اﻧﺮژي آﻏﺎزﻳﻦ ﺑﺮ ﻣﺎ ‪‬ده اﺳﺖ ﻧﺰدﻳﻜﻲ دارد‪/‬‬
‫درﺑﺎرة ﻫﺒﻮط آدم ﻫﻤﺎن ﻧﻈﺮﻳﻪ ﺑﻬﺸﺖ و ﮔﻨﺪم را ﺗﻜﺮار ﻛﺮده و آن داﻧﻪ را دام‬
‫آزﻣﺎﻳﺶ آدﻣﻲ در آ ﮔﺎﻫﻲ و اﻧﺘﺨﺎب ﻣﻲداﻧﺪ و ﺑﺮﻫﻨﮕﻲ ﺳﻤﺒﻠﻴﻜﻲ‪ #‬او را ﺗﻮﺻﻴﻒ‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻛﺮده ﺑﺮﻫﻨﻪ ﭼﻮ دل ﮔﻨﺪﻣﺶ‪3‬‬ ‫ﺧﻮردن آن ﮔ‪Ç‬ﻨﺪم ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺮدﻣﺶ‬
‫ﺳﭙﺲ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬آدم ﭘﺲ از آن ﺑﺲ درﻳ‪Ç‬ﻎ و اﻓﺴ‪Ç‬ﻮس ﺧ‪Ç‬ﻮرد و از اﻧ‪Ç‬ﺘﺨﺎب‬
‫ﻧﺎدرﺳﺖ ﺧﻮﻳﺶ ﭘﺸﻴﻤﺎن ﺷﺪ و ﺗﻮﺑﻪ ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﻣﻠﻚ زﻣﻴﻦ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻼﻓﺖ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‪4‬‬ ‫ﭼﻮن دﻟﺶ از ﺗﻮﺑﻪ ﻟﻄ‪Ç‬ﺎﻓﺖ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‬
‫ﺟﻤﻠﻪ در اﻳﻦ ﺣﺠﺮة ﺷﺶ در ﻧﻬﺎد‪5‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺪو ﺧ‪Ç‬ﺎزن ﻓ‪Ç‬ﺮدوس داد‬
‫ﺑﺪﻳﻦﺻﻮرت زﻧﺪﮔﻲ زﻣﻴﻨﻲ آدم آﻏﺎز ﺷﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﺸ ‪‬ﻘﺖ و ﺗﻘﺪﻳﺮ‬
‫زﻣﻴﻦ ﺗﻦ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻛﻦ و ﺑﻪ اﻣﻴﺪ ﻓﻀﻞ او‬
‫ﺑﺎش و آﻧﭽﻪ در ﻧﻬﺎدت ﻧﻬﺎده اﺳﺖ در اﻳﻦ ‪‬‬
‫‪ /#‬ﻧﻤﺎدي‪ ,‬ﻧﻤﺎدﻳﻦ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪ ,2‬ﻛﺘﻢ ﻋﺪم‪ :‬ﻧﻬﺎﻧﮕﺎه ﻧﻴﺴﺘﻲ‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬

‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪ ,29‬ﻧﺎﻣﺮدم ﺑﻮدن ﮔﻨﺪم ﺑﻪﺳﺒﺐ ﺟﻤﺎد ﺑﻮدن آن اﺳﺖ و ﭼﻮن ﺷﻜﻢ ﮔﻨﺪم ﺷﻜﺎف دارد ﮔﻮﻳﻲ دل او ﺑﺮﻫﻨﻪ‬
‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬ ‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﺎش‪/‬‬
‫ﻓﻀﻞ ﻛﻨﺪ رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎد رس‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺗﻮ ﺧﺠﻞ وار ﺑﺮآري ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‬
‫داﺳﺘﺎنﭘﺎدﺷﺎهﻧﻮﻣﻴﺪوآﻣﺮزشﻳﺎﻓﺘﻦاو‬
‫دادﮔﺮي‪ ,‬ﺑﻴﺪادﮔﺮي را ﺑﻪ ﺧﻮاب دﻳﺪ; ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﭼﻮن ‪Ô‬ﻣﺮدي و در ﺑﺮاﺑﺮ ﺣﻖ ﻗﺮار‬
‫ﮔﺮﻓﺘﻲ ﭼﻪ ﺑﺮ ﺳﺮت آﻣﺪ?‬
‫آن ﺳﺘﻤﮕﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬وﻗﺘﻲ ﻫﻤﻪ از ﻣﻦ رو ﮔﺮداﻧﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻫﻤﺎن دم‪:‬‬
‫روي ﺧ‪Ç‬ﺠﻞ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪ و دل ﻧ‪Ç‬ﺎ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‪2‬‬ ‫ﻟﺮزه در اﻓﺘﺎد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪ‬
‫از دل ﻧﺎﻟﻪ ﻛﺮدم ﻛﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﻛﺮم ﺗﻮ ﻛﺎرﺳﺎز اﺳﺖ‪ ,‬ﺧﺪاﻳﺎ ﺷﺮﻣﻨﺪهام و ﺟﺰ ﺗﻮ ﻳﺎري‬
‫ﻧﺪارم‪/‬‬
‫ﻳﺎري ﻣﻦ ﻛﺮد ﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﻲﻛﺴﺎن‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ﺧﺠﻠﻢ دﻳﺪ ز ﻳﺎري رﺳﺎن‬
‫ﭘﺲ ﺗﻮ ﻧﻴﺰ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﻲ ﺑﻪ راه ﺣﻖ ﺑﻜﻮش و ﻫﺮ ﭼﻪ داري در راه او ﺑﺪه‪/‬‬
‫ﻳﺎ ﭼﻮ ﻧﻈﺎﻣﻲ ز ﺟﻬﺎن ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﻪ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‪4‬‬ ‫ﻳﺎ ﭼﻮ ﻏ‪Ç‬ﺮﻳﺒﺎن ﭘ‪Ç‬ﻲ ره ﺗ‪Ç‬ﻮﺷﻪ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫درﻋﺪلواﻧﺼﺎف‬
‫اي اﻧﺴﺎن ﺗﻮ را ﺑﺮآورده و ﺑﺮﻛﺸﻴﺪهاﻧﺪ ﺗﺎ ﻧﻤﺎﻳﺶ اﻧﺴﺎﻧﻲ دﻫ‪Ç‬ﻲ و در ﻋ‪Ç‬ﺪل و‬
‫اﻧﺼﺎف ﻛﻮﺷﻲ‪/‬‬
‫ﭼﻮن ﺗﻮ ﻛﺴﻲ ﮔﺮ ﺑﻮد آن ﻫﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‪5‬‬ ‫ﻣﺮغ دل و ﻋﻴﺴﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‬
‫ﻛﺮدة ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ و ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪﻳﺶ از آن‪6‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺘﻲ ﻫﺴﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از آن‬
‫ﺷﺮم ﻧ‪Ç‬ﺪاري ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﺬر آوري‪7‬‬ ‫روز ﻗ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﻣﺖ ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد داوري‬
‫ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺗ‪Ç‬ﻮ از ﻋ‪Ç‬ﺪل ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد ﻗ‪Ç‬ﺮار‪8‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻜﺖ از ﻋ‪ÇÇ‬ﺪل ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺪار‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/93‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/81‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/70‬‬

‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/33‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/29‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/10‬‬
‫ﺣﻜﺎﻳﺖاﻧﻮﺷﻴﺮوانﺑﺎوزﻳﺮﺧﻮد‬
‫روزي اﻧﻮﺷﻴﺮوان ﺑﻪ ﺷﻜﺎر ﻣﻲرﻓﺖ‪ ,‬وزﻳﺮش ﻫﻤﺮاه او ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻪ دﻫ‪Ç‬ﻲ وﻳ‪Ç‬ﺮان‬
‫رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬دو ﮔﻨﺠﺸﻚ ﺑﺮ ﺑﺎﻻي دﻳﻮاري ﺧﺮاب دﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﻐﻤﻪ ﺧﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣﺸ‪Ç‬ﻐﻮل‬
‫ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺷﺎه از وزﻳﺮ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﻣﻲداﻧﻲ اﻳﻦ دو ﺑﺎ ﻫﻢ ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ?‬
‫وزﻳﺮ‪ :‬ا ﮔﺮ ﭘﻨﺪ ﺑﺸﻨﻮي ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ‪/‬‬
‫اﻧﻮﺷﻴﺮوان‪ :‬ﺑﺮ ﮔﻮ و ﻣﺘﺮس و اﻣﻴﺪوار ﺑﺎش ﻛﻪ ﻣﻲﺷﻨﻮم‪/‬‬
‫وزﻳﺮ‪ :‬اﻳﻦ ﭘﺮﻧﺪه دﺧﺘﺮ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺪان ﭘﺮﻧﺪه داده و از او ﺷﻴﺮﺑﻬﺎ ﻣﻲﻃﻠﺒﺪ‪/‬‬
‫آن ﭘﺮﻧﺪه ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ده وﻳ‪Ç‬ﺮان دﻫ‪Ç‬ﻤﺖ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰار‪1‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ‪‬ﻣ‪ Ç‬ﻠﻚ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑﺲ روزﮔ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﭼﻨﺎن اﻳﻦ ﺳﺨﻦ در اﻧﻮﺷﻴﺮوان اﺛﺮ ﻛﺮد ﻛﻪ دﺳﺖ ﺑﺮ ﺳﺮ زد و ﺷﺮوع ﺑﻪ ﮔﺮﻳﺴﺘﻦ‬
‫ﻛﺮد ﻛﻪ ﭼﺮا ﻣﻦ ﺑﻴﺪادﮔﺮي ورزﻳﺪم‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﺟﻮاب ﺧﺪا را ﭼﻪ دﻫﻢ? و از آن ﭘﺲ‬
‫ﺗﺎ ﻧﻔﺲ آﺧﺮ از آن ﺑﺮﻧﮕﺸﺖ‪2‬‬ ‫داد ﺑﮕﺴﺘﺮد و ﺳﺘﻢ در ‪‬ﻧﺒﺸﺖ‬
‫ﭘﺲ اي ﻫﻤﺔ ﺷﺎﻫﺎن‪ ,‬اي ﻫﻤﻪ ﺗﻮاﻧﻤﻨﺪان ﺑﺸﻨﻮﻳﺪ و ﺑﻪ ﻋﺪل و داد و آﺑﺎد ﻛﺮدن‬
‫ﺟﻬﺎن ﺑﻜﻮﺷﻴﺪ‪ /‬ﺷﻌﺎر او ﭘﺲ از آن اﻳﻦ ﺑﻮد‪:‬‬
‫رﻧﺞ ﺧﻮد و راﺣﺖ ﻳﺎران ﻃﻠﺐ‬ ‫ﺳﺎﻳﺔ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺳﻮاران ﻃﻠﺐ‬
‫ﺗﺎت رﺳﺎﻧﻨﺪ ﺑﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻧﺪﻫﻲ‪3‬‬ ‫درد ﺳﺘﺎﻧﻲ ﻛﻦ و درﻣﺎن دﻫﻲ‬
‫درﺣﻮادثﻋﺎﻟﻢ‬
‫ﻋﺎﻟﻢ ﻋﺮﺻﺔ ﺣﻮادث اﺳﺖ ﮔﻬﻲ ﻓﺮو ﺷﺪن و ﮔﺎه ﺑﺮآﻣﺪن‪/‬‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ از ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻨﮓ آﻣ‪Ç‬ﺪه‪4‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻓ‪Ç‬ﺮش دو رﻧﮓ آﻣ‪Ç‬ﺪه‬
‫ﻫﺮ ﻛﺲ ﺣﺴﺮت دﻳﮕﺮي را ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬ﻫﻤﻪ راﻫﻴﺎن ﻋ‪Ç‬ﺪﻣﻴﻢ و درﻳ‪Ç‬ﻎ ﺧ‪Ç‬ﻮاران‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ 8ëÇ 8ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/79‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬

‫ﻧﻴﺴﺘﻲ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﭼﻮن ﻛﻮدﻛﺎن ﻣﺸﻐﻮل ﺑﺎزي ﻫﺴﺘﻴﻢ‪/‬‬

‫ﺑﺎزي از اﻧﺪازه ﺑﻪ در ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮي‪1‬‬ ‫ﻋﻤﺮ ﺑﻪ ﺑﺎزﻳﭽﻪ ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮي‬
‫ﭘﺲ ﺗﻮ اي اﻧﺴﺎن ﻫﻮﺷﻤﻨﺪ ﺑﻴﺪار ﺷﻮ و ﺑﺎزي را ﺑﻪ ﻛﻮدﻛﺎن وا ﮔﺬار و ﻏﻔﻠﺖ ﻣﻮرز‪/‬‬
‫ﻏ‪ÇÇ‬ﺎﻓﻠﻲ از ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﺔ دﻳ‪ÇÇ‬ﻮاﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﺎﻓﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮدن ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ز ﻓ‪Ç‬ﺮزاﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻖ وﻓ‪ÇÇ‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ? ﻧﮕ‪Ç‬ﻪ داﺷ‪Ç‬ﺘﻦ‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺨﻢ ادب ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ? وﻓ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎﺷﺘﻦ‬
‫آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ روزي ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ از او ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرد‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺮزﮔﺮ آن داﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﭘﺮورد‬
‫ﺣﻜﺎﻳﺖﺳﻠﻴﻤﺎنﺑﺎدﻫﻘﺎن‬
‫روزي ﺳﻠﻴﻤﺎن ﺑﺮ ﭘﻴﺮﻣﺮدي ﮔﺬﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ رﻧﺞ ﻓﺮاوان داﻧﻪ ﻣﻲﻛﺎﺷﺖ‪/‬‬
‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا ﺧﻮد را ﺑﻪ رﻧﺞ ﻣﻲاﻓﻜﻨﻲ‪ ,‬ﻫﺮ روز ﺗﺸﻨﻪ و ﮔﺮﺳﻨﻪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺷﺎم زﺣﻤﺖ‬
‫ﻣﻲﻛﺸﻲ! آﺧﺮ از اﻳﻦ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﺧﺸﻚ و ﺑﻲ ﺑﺎران ﭼﻪ ﻣﺤﺼﻮل آﻳﺪ!?‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫داﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ز ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮورش از ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدﮔﺎر‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﺮ و ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧﺸﻚ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﺳ‪Ç‬ﺮ اﻧﮕﺸﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
‫‪‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻞ ﻣ‪Ç‬ﻦ اﻳ‪Ç‬ﻨﻚ‬ ‫آب ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ اﻳ‪ÇÇ‬ﻨﻚ ﻋ‪ÇÇ‬ﺮق ﭘﺸﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻢ اﻳ‪Ç‬ﻦ داﻧ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻔﺎﻳﺖ ﻣ‪Ç‬ﺮا‪4‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ ﻣ‪ÇÇ‬ﻠﻚ و وﻻﻳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا‬
‫دررﻋﺎﻳﺖازرﻋﻴﺖ‬
‫‪‬‬
‫ﺑﻪ ‪Ô‬ﻣﻠﻚ ﻣﻐﺮور ﻣﺒﺎش‪ ,‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻏﺮور ﻣﺮدي داري وﻟﻲ ﺑﺎ ﭘﻴﻤﺎﻧﺔ ﻣﻲ دﻣﺴﺎزي‪/‬‬
‫از راﺑﻌﻪ‪ #‬ﻛﻪ زﻧﻲ ﺑﻮد ﻣﺮداﻧﮕﻲ ﺑﻴﺎﻣﻮز ﻛﻪ در ﺑﻴﺎﺑﺎن ﺳﮕﻲ ﺗﺸﻨﻪ ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬ﮔﻴﺴﻮان‬
‫ﺧﻮد را ﺑﺮﻳﺪ و از آن ﻃﻨﺎب ﺳﺎﺧﺖ و از درون ﭼﺎه آب درآورد و ﺑﻪ ﺳﮓ ﺗﺸﻨﻪ‬
‫ﻧﻮﺷﺎﻧﻴﺪ‪/‬‬
‫از ﻫ‪Ç‬ﻨﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﻮه زﻧ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺮم دار‪5‬‬ ‫اي ﻫﻨﺮ از ﻣﺮدي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﺮﻣﺴﺎر‬
‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ì2 Ç ì0‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê7 Ç êì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê‬‬
‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/7‬‬ ‫‪ /#‬راﺑﻌﻪ‪ :‬ﻋﺎرﻓﺔ ﻣﺸﻬﻮر ﻣﺴﻠﻤﺎن‪ ,‬وﻓﺎت ‪13ë‬ﻫ ‪ /‬ق‪/‬‬
‫ﺧﺎﻧﺔ ﻓ‪Ç‬ﺮداي ﺧ‪Ç‬ﻮد آﺑ‪Ç‬ﺎد ﻛ‪Ç‬ﺮد‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ در اﻳﻦ ﺧﺎﻧﻪ ﺷﺒﻲ داد ﻛﺮد‬
‫داﺳﺘﺎنﭘﻴﺮزنﺑﺎﺳﻠﻄﺎنﺳﻨﺠﺮ‬
‫دﺳﺖ زد و داﻣﻦ ﺳﻨﺠﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‪2‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮزﻧﻲ را ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻤﻲ در ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻓﺖ‬
‫ﺳﻠﻄﺎن ﺳﻨﺠﺮ ﭘﺎدﺷﺎه ﻣﻘﺘﺪر ﺳﻠﺠﻮﻗﻲ در ﻗﺮن ﺷﺸﻢ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬او ﻣﺮدي ﺳﺘﻤﮕﺮ‬
‫و ﻗﺪرت ﻣﺪار ﺑﻮد‪ /‬روزي ﭘﻴﺮزﻧﻲ ﻛﻪ از دﺳﺖ ﺳﺮﺑﺎزان و ﻣﺄﻣﻮران ﺳﻨﺠﺮ ﺳﺘﻢ ﺑﺴﻴﺎر‬
‫ﻛﺸﻴﺪه ﺑﻮد ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺳﻨﺠﺮ رﺳﺎﻧﻴﺪ و داﻣﻨﺶ را ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﺎ ﺷﺠﺎﻋﺖ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻤﺎمﺗﺮ‬
‫از داروﻏﻪ ﺷﻜﺎﻳﺖ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﺎ ﺗﻮ رود روز ﺷﻤﺎر اﻳﻦ ﺷﻤﺎر‪3‬‬ ‫ﮔﺮ ﻧﺪﻫﻲ داد ﻣ‪Ç‬ﻦ اي ﺷ‪Ç‬ﻬﺮﻳﺎر‬
‫وز ﺳ‪ÇÇÇ‬ﺘﻢ آزاد ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﻲﺑﻴﻨﻤﺖ‪4‬‬ ‫داوري و داد ﻧ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﻤﻲﺑﻴﻨﻤﺖ‬
‫ﺷﺎهﻧﻪاي ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺗﺒﺎﻫﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‪5‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻨﺪهاي و دﻋ‪Ç‬ﻮي ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
‫دروﺻﻒﭘﻴﺮي‬
‫ﺣﻴﻒ از ﺟﻮاﻧﻲ ﻛﻪ ﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﻧﻮﺑﺖ ﭘﻴﺮي اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎي درﻳ‪ÇÇ‬ﻎ اﺳﺖ‪ ,‬درﻳ‪Ç‬ﻐﻲ ﺑ‪Ç‬ﺨ‪ ‬ﻮر‪6‬‬ ‫رﻓﺖ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻐﺎﻓﻞ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﭘﻴﺮي ﺗﻠﺦ اﺳﺖ و ﺟﻮاﻧﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮش اﺳﺖ‪7‬‬ ‫ﮔﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد آﺗﺶ اﺳﺖ‬
‫داﺳﺘﺎنﭘﻴﺮﺧﺸﺖزن‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮدي ﺑﺎ ﻛﻤﺮ ﺧﻤﻴﺪه ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻛﺞ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻋﺮق ﭘﻴﺸﺎﻧﻴﺶ ﺑﺎ ﮔ‪Ç‬ﻞ و آب‬
‫ﺑﻪﻫﻢ ﻣﻲرﻳﺨﺖ و ﺧﺸﺖ ﻣﻲزد‪ /‬ﮔﺎﻫﮕﺎه ﻛﻤﺮ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺑﺎﻻ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ ﺗﺎ ﺧﺴﺘﮕﻲ ﺑﺪر‬
‫ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺟﻮاﻧﻲ از آﻧﺠﺎ ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ ﺷﮕﻔﺖ زده ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ وﺟﻮد ﻛﻬﻦ ﺳﺎﻟﻲ ﺧﺸﺖ ﻣﻲزﻧﺪ‪,‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/23‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/22‬‬

‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/21‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/17‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/39‬‬
‫ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬

‫ﭘﻴﺮﻣﺮد ﭼﺮا اﻳﻨﻘﺪر زﺣﻤﺖ ﻣﻲﻛﺸﻲ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ در ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻨﺸﻴﻨﻲ و دﻳﮕﺮان زﻧﺪﮔﻴﺖ‬
‫را ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﺗﻮ ﻛﺎر ﺧﻮد را ﻛﺮدهاي ﻧﻮﺑﺖ اﺳﺘﺮاﺣﺖ ﺗﻮﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮد در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻛﻤﺮ ﺧﻤﻴﺪهاش را راﺳﺖ ﻣﻲﻛﺮد ﺳﺮ را ﺑﺎﻻ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧﻜﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻳﻚ روز دﺳﺖ‬ ‫دﺳﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻦ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪم ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ‬
‫دﺳﺖ ﻛﺸ‪ÇÇ‬ﻲ‪ ##‬ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮرم از دﺳ‪Ç‬ﺘﺮﻧﺞ‪1‬‬ ‫دﺳﺖ ﻛﺶ‪ #‬ﻛﺲ ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻴﻢ از ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺞ‬
‫داﺳﺘﺎنﺳﮓوﺻﻴﺎدوروﺑﺎه‬
‫‪‬‬
‫ﺻﻴﺎد ﭘﻴﺮ ﮔﺎه ﺑﺮﻣﻲﺧﺎﺳﺖ و ﻣﻀﻄﺮب و ﻧﮕﺮان ﺑﻪ اﻓ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ و ﮔ‪Ç‬ﺎه‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﻲﻧﺸﺴﺖ و درﻳﻎ ﻣﻲﺧﻮرد ﻛﻪ‪ :‬ﺳﮓ ﺑﺎوﻓﺎﻳﻢ ﻛﻪ ﭼﻮن ﺷﻴﺮ ﺻﻴﺪﮔﻴﺮ ﺑﻮد و ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
‫دوﺳﺖ ﺑﺎ وﻓﺎ و ﻣﻬﺮﺑﺎن از ﺑﺮم رﻓﺖ‪ ,‬ﻧﻤﻲداﻧﻢ در ﻛﺪام ﻛﻮه و دﺷﺖ اﻓﺘﺎده اﺳﺖ‪ ,‬آﻳﺎ‬
‫زﻧﺪه اﺳﺖ? ﺷﺎﻳﺪ ﻧﻴﻢ ﻣﺮده ﺑﺎﺷﺪ! روﺑﺎﻫﻲ در آن ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد و از ﻏ‪Ç‬ﻴﺒﺖ ﺳﮓ‬
‫ﺻﻴﺎد آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬ ‫ﺷﺎدﻣﺎن ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺧﺮاﻣﺎن و ﺧﻨﺪان ﺑﻪ ﻧﺰد ‪‬‬
‫ﺻﻴﺎد ﺷﻴﺮﮔﻴﺮ‪ /‬ﺑﺪون ﺳﮓ ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ? ﺳﺮت ﺳﻼﻣﺖ‪/‬‬ ‫ﺳﻼم ‪‬‬
‫ﺻﻴﺎد‪ :‬ﺳﺮ ﺑﻪ ﺳﺮم ﻧﮕﺬار ﺧﻴﻠﻲ ﻧﺎراﺣﺘﻢ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬‬
‫‪ ÇÇ‬روﺑﺎه‪ :‬ﺳﮓ ﺗﻮ ﺻﻴﺪ ﻓﺮﺑﻬﻲ ﻛﺮد و ﺧﻮدش ﻫﻢ ﺟﺎن ﺑﺮ ﺳﺮ آن ﮔﺬارد‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎز‬
‫ﺧﻮب اﺳﺖ ﻛﻪ ﻏﺬا داري و دﻳﮕﺮ روﺑﻬﺎن ﺿﻌﻴﻒ را ﺷﻜﺎر ﻧﻤﻲﻛﻨﻲ‪ ,‬ﺑﻠﻨﺪ ﺷﻮ ﻛﺒﺎﺑﻲ‬
‫درﺳﺖ ﻛﻦ‪ ,‬ﮔﻮﺷﺖ را ﺧﻮدت ﺑﺨﻮر و ﭘﻮﺳﺖ را ﺑﻪ ﻣﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎن ده‪/‬‬
‫ﺻﻴﺎد‪ :‬ﻏﺼﺔ ﻣﺮا ﻧﺨﻮر‪ ,‬ﻫﺮ ﻏﻤﻲ ﺷﺎدي در ﭘﻲ ﺧﻮد دارد‪ /‬ﻣﻦ ﻳﻘﻴﻦ دارم ﻛﻪ‬ ‫‪ ÇÇ‬‬
‫ﺳﮕﻢ ﺑﺮﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬در ﻫﻤﻴﻦ وﻗﺖ ﮔﺮدي از دور ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺳﮓ از دور ﭘﻴﺪا ﺷﺪ و‬
‫ﺻﻴﺎد اﻧﺪاﺧﺖ و ﺧﻮد را ﺑﺪو ﭼﺴﺒﺎﻧﺪ و ﺑﻪ دورش ﭼﺮﺧﻴﺪ‪ ,‬ﭘﺲ از آن‬ ‫ﺧﻮد را ﺑﻪ ﭘﺎي ‪‬‬
‫ﺻﻴﺎد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬‫ﭘﺮﻳﺪ و روﺑﺎه را ﮔﺮﻓﺖ و رو ﻛﺮد ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﻧﻴﺴﺖ ﻣﺒﺎركﺗﺮ از اﻳﻦ ﻣﻨﺰﻟﻲ‪2‬‬ ‫راه ﻳﻘﻴﻦ ﺟ‪Ç‬ﻮي ز ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺣ‪Ç‬ﺎﺻﻠﻲ‬
‫‪ /##‬دﺳﺖﻛﺸﻲ‪ :‬روزي‪/‬‬ ‫‪ /#‬دﺳﺖﻛﺶ‪ :‬ﭼﺸﻢ ﺑﻪ راه‪ ,‬ﮔﺪا‪/‬‬

‫‪ /2‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﺷﺸﻢ در اﻋﺘﺒﺎر ﻣﻮﺟﻮدات‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ì8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì2 Ç ì1‬‬
‫ﻳﻘﻴﻦ داﺷﺘﻪ ﺑﺎش ﻛﻪ ﺧﺪا روزي رﺳﺎن اﺳﺖ و ﺧﻮد را ﺧﻮارو ذﻟﻴﻞ ﻛﺲ ﻣﻜﻦ‪/‬‬
‫ﻛﺎر ﺧﺪا ﻛﻦ ﻏﻢ روزي ﻣﺨ‪ ‬ﻮر‪1‬‬ ‫روزي ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﻧﮕ‪Ç‬ﺮدد ز در‬
‫‪‬‬
‫داﺳﺘﺎنﻓﺮﻳﺪونﺑﺎآﻫﻮ‬
‫ﻓﺮﻳﺪون ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﭘﺎدﺷﺎه ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ‪‬ﻓﺮه اﻳﺰدي داﺷﺖ روزي ﺑﻪ ﺷﻜﺎر رﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪,‬‬
‫ﻧﺎ ﮔﺎه ﻧﮕﺎﻫﺶ ﺑﻪ آﻫﻮﻳﻲ زﻳﺒﺎ اﻓﺘﺎد ﭼﻨﺎن ﺟﺬب ﮔﺮدن زﻳﺒﺎ‪ ,‬ﮔﻮش ﻟﻄﻴﻒ و ﭼﺸﻢ دل‬
‫اﻧﮕﻴﺰش ﺷﺪ ﻛﻪ ﻧﺘﻮاﻧﺴﺖ ﺑﺪو ﺗﻴﺮ اﻧﺪازد و ﺧﻮاﺳﺖ او را ﺑﻪ ﻫﺮ ﺻﻮرت ﻛﻪ ﻫﺴﺖ‬
‫ﺷﻜﺎر ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ اﺳﺐ ﺗﻴﺰ ﺗﻚ ﺧﻮد را ﺟﻮﻻن داد و ﺗﻴﺮ اﻧﺪاﺧﺖ ﺑﺪو ﻧﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬در‬
‫اﻳﻦ وﻗﺖ ﺑﺎ ﮔﻮش ﺟﺎن ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﺗﻴﺮ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺧﺪﻣﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﺷ‪Ç‬ﺮف آدﻣ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﺻﻮرت ﺧﺪﻣﺖ‪ ,‬ﺻﻔﺖ ﻣﺮدﻣﻴﺴﺖ‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺪﻣﺘﻲ از ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ ﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪﻳﺪهﺗﺮ‪2‬‬ ‫‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮدم ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ‬
‫ﻧﻴﺴﺖ ‪‬ﺑ ‪‬‬
‫ﻣﻴﻮهﻓﺮوشوروﺑﺎه‬
‫ﻣﻴﻮه ﻓﺮوﺷﻲ در ‪‬ﻳ ‪‬ﻤﻦ ﺑﻪ ﻛﺎر و ﻛﺴﺐ ﻣﻴﻮه ﻓﺮوﺷﻲ ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮد‪ ,‬او روﺑﺎﻫﻲ را‬
‫ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻛﺮده ﺑﻪ ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﻲ اﻣﻮال ﺧﻮﻳﺶ ﮔﻤﺎﺷﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬روﺑﺎه ﻣ ‪‬ﻜﺎر ﺑﺎ ﻫﻮﺷﻴﺎري ﺗﻤﺎم از‬
‫اﻣﻮال او ﻣﻮاﻇ‪Ç‬ﺒﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮد‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ دزدان ﻗ‪Ç‬ﺼﺪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺐ روﺑ‪Ç‬ﺎه را داﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪ ,‬وﻟﻲ او‬
‫زرﻧﮓﺗﺮ از آن ﺑﻮد ﻛﻪ ﮔﻮل ﺑﺨﻮرد و ﻫﻤﻮاره ﺣﻮاﺳﺶ ﺟﻤﻊ د ‪‬ﻛﺎن ﺑﻮد‪ ,‬ﺗﺎ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ‬
‫دزدي ﮔﺮگ ﺻﻔﺖ ﻧﻘﺸﻪاي ﻛﺸﻴﺪ و در ﻣﻐﺎزه آﻣﺪ‪ ,‬روﺑﺎه ﻣﻮاﻇﺐ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﻜﻨﺪ دﺳﺖ‬
‫درازي ﻛﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ آن دزد ﻧﻘﺸﻪ دﻳﮕﺮي ﻛﺸﻴﺪه ﺑﻮد‪ ,‬او ﺧﻮد را ﺑﺨﻮاب زد و ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ‬
‫ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﺻﺪاي ﺧﺮﺧﺮش ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ روﺑﺎه ﻳﻘﻴﻦ ﭘﻴﺪا ﻛﺮد ﻛﻪ دزد ﺧﻔﺘﻪ اﺳﺖ او‬
‫ﻫﻢ ﺧﻮاﺑﻴﺪ و ﺧﻮاﺑﺶ ﺑﺮد‪ /‬دزد ﻛﻪ زﻳﺮ ﭼﺸﻤﻲ او را ﻣﻲﭘﺎﻳﻴﺪ ﻓ‪Ç‬ﺮﺻﺖ را ﻏ‪Ç‬ﻨﻴﻤﺖ‬
‫ﺷﻤﺮد و آﻫﺴﺘﻪ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و آﻧﭽﻪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ دزدﻳﺪ و ﺑﺮد‪/‬‬
‫‪ /2‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻫﻔﺘﻢ در ﻓﻀﻴﻠﺖ آدﻣﻲ ﺑﺮ ﺣﻴﻮاﻧﺎت‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/ëì Ç ëë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/73‬‬
‫ﻳﺎ ﺳﺮش از دﺳﺖ رود ﻳﺎ ﻛﻼه‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ در اﻳﻦ راه ﻛﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺑﮕ‪Ç‬ﺎه‬
‫داﺳﺘﺎنزاﻫﺪﺗﻮﺑﻪﺷﻜﻦ‬
‫دﻳﮕﺮ آن ﻣﺴﺠﺪﻧﺸﻴﻦ زاﻫﺪ از ﺧﺸﻚ ﻣﻐﺰي و زﻫﺪ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﺗﻨﮓ آﻣﺪه ﺑﻮد‪,‬‬
‫در ﭘﻲ آن ﺑﺮ آﻣﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻲ ﻟﺒﻲﺗﺮ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺷﺎﻳﺪ ﻛﻪ دل رﻧﺠﻮري ﺑﺮود و دل ﺑﻴﺪاري و‬
‫ﺷﻮق ﺑﻴﺎﻳﺪ‪ ,‬ﺟﺎﻳﻲ را ﺑﻬﺘﺮ از ﺧﺮاﺑﺎت ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ آﺑﺮوﻳﺶ ﺑﺮود‪/‬‬
‫او ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ و ﭼﻮن از ﻣﺴﺠﺪﻳﺎن ﻛﺴﻲ را ﻧﺪﻳﺪ آﻫﺴﺘﻪ ﺧﻮد را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺧﺮاﺑﺎت رﺳﺎﻧﺪ و ﺑﻪ ﻣﺤﺾ ورود ﺷﺮاﺑﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﺮاب را ﺟ‪Ç‬ﻠﻮي دﻫ‪Ç‬ﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬ﺗﺎ ﭼﻨﺪ در دام داﻧﺔ ﺗﺴﺒﻴﺢ ﺑﻮدن‪ ,‬ﺗﺎ ﭼﻨﺪ ﺑﻪ ﻧﻤﺎز اﻳﺴﺘﺎدن و‬
‫ﺑﻪﺳﻮي ﻛﻌﺒﻪ رو ﻧﻤﻮدن? ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻢ از اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺨﺖ ﺑﺎ ﻣﻦ ﻳﺎر ﺷﺪ و ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺧﺮاﺑﺎت رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺴﺠﺪي و ﻛﻮي ﺧﺮاﺑﺎت ﻛﻲ‪2‬‬ ‫ﮔﺮ ﻧﻪ ﻗﻀﺎ ﺑﻮد ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻻت ﻛ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﺟﻮاﻧﻲ ﻛﻪ در ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﺑﻮد وﻗﺘﻲ ﻳﺎوه ﺑﺎﻓﻲ او را ﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬ﺑﻪ او رو ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﻲ ﺟﻬﺖ ﻛﺎر ﺧﻮد را ﺑﻪ ﮔﺮدن ﺗﻘﺪﻳﺮ ﻣﻴﻨﺪاز‪ ,‬ﺻﺪ ﻫﺰار ﭼﻮن ﺗﻮ در ﺑﺮاﺑﺮ ﻗﻀﺎ ﺑﻪ‬
‫‪Ô‬ﺟ ‪‬ﻮي ﻧﻴﺮزﻧﺪ‪ /‬ﺑﻲ ﺟﻬﺖ ﻛﺮدار ﺧﻮد را ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻣﻜﻦ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻣﺴ‪Æ‬ول ﻛﺮدة ﺧﻮﻳﺸﻲ‪/‬‬
‫ﺗﻘﺪﻳﺮ را ﻛﺴﻲ ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ ﻛﻪ در ﺧﺮاﺑﺎت ﻓﻨﺎ ﭼﻨﺎن ﻏﺮق ﺷﻮد ﻛﻪ ﺟﺰ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺣﻖ ﻧﺒﻴﻨﺪ‪/‬‬
‫آﻧﮕﻪ از اﻳﻦ ﺷﻴﻮه ﺣﺪﻳﺜﻲ ﺑﮕﻮي‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ در ﻋ‪Ç‬ﺬر آي و ﮔ‪Ç‬ﻨﻪ را ﺑﺸ‪Ç‬ﻮي‬
‫واﻗﻌ‪ H‬اﻳﻦ آدمﻫﺎي ﺟﺎﻫﻞ ﻧﻪ راز ﻣﺴﺠﺪ را ﻣﻲﻓﻬﻤﻨﺪ و ﻧﻪ ﺣﻜﻤﺖ ﺧﺮاﺑﺎت و ﻧﻪ‬
‫ﻋﻠ‪‬ﺖ اﻧﺘﺨﺎب ﻣﺴﺠﺪ ﻳﺎ ﺧﺮاﺑﺎت را‪ ,‬ﭼﻪ رﺳﺪ ﻛﻪ دم از ﺗﻘﺪﻳﺮ زﻧﻨﺪ‪ ,‬ﻛﻪ آﻧﺠﺎ ﻋﺮﺻﺔ‬
‫رﺑﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﺟﺎي ﻫﺮ ﺧﺸﻚ ﻣﻐﺰ ﺟﺎﻫﻞ‪ /‬اﻳﻨﺎن ﺑﺎﻳﺪ‬‫ﺟﻮﻻن ﻋﺎرﻓﺎن ﺑﺎﻟﻠ‪‬ﻪ و ﻋﻠﻤﺎي ‪‬‬
‫از ﻛﺮدهﻫﺎ ﺗﻮﺑﻪ ﻛﻨﻨﺪ و ﺑﻪ ﺻﻴﻘﻠﻲ ﻛﺮدن دل ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻜﻮﺷﻨﺪ ﺗﺎ ﺣﻘﻴﻘﺖ در آن ﻧﻤﺎﻳﺎن‬
‫ﺷﻮد‪ ,‬ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ ﮔﻨﺎه ﺧﻮد را ﺑﺮﺑﺨﺖ و ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺣﻮاﻟﻪ ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /2‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻧﻬﻢ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻫﺸﺘﻢ در ﺑﻴﺎن آﻓﺮﻳﻨﺶ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ìê‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ì2‬‬
‫ﺑﻪﺑﻪﭼﻪدﻧﺪانﺳﻔﻴﺪوزﻳﺒﺎﻳﻲ‬
‫ﺳﮕﻲ ﻣﺮده در راه اﻓ‪Ç‬ﺘﺎده ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛﺲ از آن ﺳ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲرﻓﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮد را‬
‫ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
‫ﻳﻜﻲ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬اه ﭼﻪ ﻻﺷﺔ ﺑﺪ ﺑﻮﻳﻲ‪ ,‬ﺟﺎن آزار اﺳﺖ و دل ﮔﺰﻧﺪ و ﺑﻴﻤﺎري زا‪/‬‬
‫دﻳﮕﺮي ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬دﻳﺪن آن‪ ,‬ﭼﺸﻢ را زﻳﺎن دارد و دل را ﺗ‪Ç‬ﺒﺎه ﻣ‪Ç‬ﻲﺳﺎزد‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻪ‬
‫زﺷﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
‫دﻳﮕﺮان ﻧﻴﺰ واژهﻫﺎي‪ ,‬اه‪ ,‬ﭼﻪ زﺷﺖ‪ ,‬ﻛﺜﻴﻒ و ﻏﻴﺮه ﺑﻪ ﻛﺎر ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫در اﻳﻦ وﻗﺖ ﻋﻴﺴﻲ >ع< ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪ و ﭼﻮن ﺳﺨﻦ آﻧﺎن را ﺷﻨﻴﺪ ﺑﺎ ﺻﺪاي ﺑﻠﻨﺪ‬
‫ﻓﺮﻣﻮد‪:‬‬
‫ﭼﻪ دﻧﺪان زﻳﺒﺎﻳﻲ دارد‪!/‬‬
‫آري ا ﮔﺮ ﻫﺮ ﻛﺲ ﻋﻴﺐ ﺧﻮد ﺑﺒﻴﻨﺪ و زﻳﺒﺎﻳﻲ دﻳﮕﺮان را‪ ,‬ﻫﻢ ﺑﻪ اﺻﻼح ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﻛﻮﺷﺪ و ﻫﻢ ﺑﻪ ﻣﻬﺮ ورزﻳﺪن ﺑﺮ ﻣﺮدم‪/‬‬
‫ﺧﻮد ﺷﻜﻦ آن روز ﻣﺸﻮ ﺧﻮد ﭘﺮﺳﺖ‪1‬‬ ‫آﻳ‪ÇÇ‬ﻨﻪ روزي ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮي ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
‫داﺳﺘﺎنﻣﻮﺑﺪﺻﺎﺣﺐﻧﻈﺮ‬
‫ﻗﺼﺮي ﻣﺠﻠ‪‬ﻞ و دلاﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺰ ﺑ‪Ç‬ﻮد; درﺧ‪Ç‬ﺘﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺷﻜ‪Ç‬ﻮﻓﻪﻫﺎي رﻧﮕ‪Ç‬ﺎرﻧﮓ دﻟﺒ‪Ç‬ﺮي‬
‫ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﮔﻠﻬﺎ ﺑﺎ وزش ﻧﺴﻴﻢ ﻣﻲرﻗﺼﻴﺪﻧﺪ و ﺑﻠﺒﻞ و ﻗ‪Ç‬ﻨﺎري و ﮔ‪Ç‬ﻨﺠﺸﻚ و دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن از ﺷﻮق ﺣﻴﺎت ﭼﻬﭽﻪ ﻣﻲزدﻧﺪ و آواز ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣﻮﺑﺪ‪ #‬ﻣﺤﻮ ﺗﻤﺎﺷﺎي آن ﻫﻤﻪ ﺟﻠﻮهﻫﺎي ﻃﺒﻴﻌﺖ ﺑﻮد‪ ,‬او ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﭼﺸﻢ ﺑﺮ ﺑﺎغ و‬
‫ﺻﺤﺮا دوﺧﺘﻪ ﺑﻮد و از ﺳﺮور ﻟﺒﺮﻳﺰ و ﺳﭙﺎﺳﮕﺰار ﻳﺰدان ﭘﺎ ك ﺑﻮد‪ /‬ﻣﺪﺗﻬﺎ ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ‬
‫روزي دوﺑﺎره ﮔﺬر ﻣﻮﺑﺪ ﺑﺪان ﺑﺎغ و ﻛﺎخ اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺧﺮاﺑﻪاي ﺑﻴﺶ ﻧﺪﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮگ درﺧ‪Ç‬ﺘﺎن‬
‫ﺧﺸﻚ ﺷﺪه و ﻛﻼغﻫﺎ ﻓﺮﻳﺎد ﺗﻴﺮه روزي و ﺗﺒﺎﻫﻲ ﺳﺮ داده ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫‪ /#‬ﻣﻮﺑﺪ‪ :‬ﺷﺨﺺ روﺣﺎﻧﻲ در آﻳﻴﻦ زرﺗﺸﺘﻲ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ دﻫﻢ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬

‫ﻣﻮﺑﺪ ﻛﻪ ﺧﻴﺮه ﺑﺮاﻳﻦ روﻳﺪاد ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‪ ,‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬

‫ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ زﻧﺪﮔﻲ ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ‪ ,‬ﺑﻴﻤﺎري و ﻣﺮگ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﭼﺮا ﻣﻦ‬
‫ﺑﺪان دﻟﺨﻮش ﻛﻨﻢ‪/‬‬
‫زﻧﺪﮔﻲ ﺟﺰ رﻧﺞ و ﺧﺮاﺑﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﭘﺲ رﻫﺎﻳﺶ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ /‬او ﺑﺮ ﻫﻤﺔ ﻣﺎل و ﻣﻨﺎل و‬
‫ﻛﺎخ و زﻧﺪﮔﻲ ﭘﺸﺖ ﭘﺎ زد و ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻌﻨﻮﻳﺖ و ﻋﺮﻓﺎن روي ﻛﺮد و از ﺑﺰرﮔﺎن ﻋﺮﻓﺎن‬
‫ﮔﺸﺖ‪/‬‬
‫ﺗﺮك ﺟﻬﺎن ﮔﻮي و ﺟﻬﺎن‪ ,‬ﮔﻮ ﻣ‪Ç‬ﺒﺎش‪1‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﺘﺮ از آن ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺑﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻨﺪو ﻣ‪Ç‬ﺒﺎش‬
‫ﮔﻮﻳﺎ ﻣﻨﻈﻮر ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻮدا ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻮﺑﺪ ﻧﺒﻮد ﺑﻠﻜﻪ ﺷﺎﻫﺰادهاي ﻫﻨﺪو ﺑﻮد و ﭼﻮن‬
‫ﻣﺘﺤﻮل ﻛﺮد و از ﻛﺎخ‬
‫از ﻗﺼﺮ ﺑﻴﺮون رﻓﺖ ﭘﻴﺮ و ﺑﻴﻤﺎر و ﻣﺮدهاي را دﻳﺪ و ﻫﻤﺎن او را ‪‬‬
‫و ﻫﻤﺴﺮ و زﻧﺪﮔﻲ ﭼﺸﻢ ﭘﻮﺷﻴﺪ و ﺑﻪ رﻳﺎﺿﺖ ﭘﺮداﺧﺖ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻮدﻫﻲ )داﻧﺎ‪ ,‬ﻓﺮزاﻧﻪ‪,‬‬
‫ﻋﺎرف( ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬او اﺳﺎس آﻳﻴﻦ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺮ ﺑﻴﻬﻮدﮔﻲ و ﺧﺮاﺑﻲ ﻫﺴﺘﻲ ﻧﻬﺎد و راه‬
‫ﭼﺎره را ﻗﻄﻊ واﺑﺴﺘﮕﻲ از آن داﻧﺴﺖ و آن را رﻣﺰ رﻫﺎﻳﻲ از رﻧﺞ داﻧﺴﺖ‪/‬‬
‫ﺑﺮ دو ﺟﻬﺎن زن ﻛﻪ ﺟﻬﺎن دﻳﺪهاي‪2‬‬ ‫راه ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎن رو ﻛ‪Ç‬ﻪ زﺟ‪Ç‬ﺎن دﻳ‪Ç‬ﺪهاي‬
‫داﺳﺘﺎنﺣﺎﺟﻲوﺻﻮﻓﻲ‬
‫ﺷﻮق ﻛﻌﺒﻪ ﻣﺮد را ﺑﺮاﻧﮕﻴﺨﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﻃﺒﻖ ﺳ ‪‬ﻨﺖ ﺷﺮﻳﻌﺖ ﻣﺎل ﺧﻮﻳﺶ را ﺣﺴﺎب‬
‫ﻛﺮد و زﻛﺎت و ﻣﺎل ﻏﻴﺮ را ﭘﺮداﺧﺖ‪ ,‬ﺑﺮاﻳﺶ ﻳﻚ ﺑﺪره زر‪ #‬ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ ﻛﻪ ‪‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻞ‬
‫ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ او ﺑﻮد‪ /‬در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﺎل را ﻧﺰد ﻣﺮدي ﺻﻮﻓﻲ ﻛﻪ ﺣﺴﻦ ﺷﻬﺮﺗﻲ داﺷﺖ ﺑﻪ‬
‫اﻣﺎﻧﺖ ﺑﺴﭙﺮد و ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺑﻪ ﺣﺞ ﺑﺮود‪/‬‬
‫ﺻﻮﻓﻲ‪ ##‬ﻛﻪ ﻋﻤﺮي را ﺑﺎ ﺗﻨﮕﺪﺳﺘﻲ ﮔﺬراﻧﺪه ﺑﻮد وﻗﺘﻲ ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ ﺑﺪرة زر اﻓﺘﺎد‬
‫اﻳﻤﺎن ﻳﻚ ﻋﻤﺮﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮ ﺑﺎد داد‪ ,‬ﭘﻮلﻫﺎ را ﺣﻼل ﺧﻮﻳﺶ ﺷ‪Ç‬ﻤﺮد و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺼﺮف‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎزدﻫﻢ در ﺑﻲوﻓﺎﻳﻲ دﻧﻴﺎ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ëê‬‬

‫‪ /#‬ﺑﺪ ‪‬ره‪ :‬ﻫﻤﻴﺎن زر‪ ,‬ﻛﻴﺴﺔ ﻫﺰار ﺳﻜ‪‬ﺔ ﻃﻼ‪/‬‬
‫‪ /##‬اﻟﺒﺘ‪‬ﻪ آن ﻣﺮد‪ ,‬ﺻﻮﻓﻲﻧﻤﺎ ﺑﻮده اﺳﺖ ﻧﻪ ﺻﻮﻓﻲ واﻗﻌﻲ‪/‬‬
‫زﻧﺪﮔﻲ و ﺧﻮشﻛﺎﻣﻲ رﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬ﺣﺎﺟﻲ ﭘﺲ از ﻣﺮاﺳﻢ ﺣﺞ ﺑﺎزﮔﺸﺖ و ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﺑﻪ‬

‫ﻧﺰد ﺻﻮﻓﻲ رﻓﺖ و ﻣﺎل ﺧﻮد ﻃﻠﺒﻴﺪ‪ ,‬ﺻﻮﻓﻲ ﺑﺎ ﭘﺮ روﻳﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﻴﺎز داﺷﺘﻢ و ﻣﺼﺮف‬
‫ﻛﺮدم‪ ,‬آن زر روزي ﻣﻦ ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺣﺎﺟﻲ ﻫﺮ ﭼﻨﺪ اﺻﺮار ورزﻳﺪ ﻓﺎﻳﺪه ﻧﺪاﺷﺖ و ﺻﻮﻓﻲ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣﻔﻠﺲ ﭼﻴﺰي ﻧﺪارد ﻛﻪ ﺑﺪﻫﺪ‪/‬‬
‫ﺣﺎﺟﻲ ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ ﺑﻲﺟﻬﺖ اﺻﺮار ﻣﻲورزد‪ ,‬زﺑﺎن ﺑﻪ ﻣﻼﻣﺖ ﺧﻮد ﮔﺸﻮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺘﻤﺪي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ دل از ﺣ‪Ç‬ﺮص و ﺣﺴ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺎرة ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﻐﻔﻮر ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺳﮕ‪ÇÇ‬ﺒﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﺪه‬ ‫دﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮه ﻧ‪Ç‬ﻘﺪي اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻴﻄﺎن ﻣ‪Ç‬ﺪه‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻪ ز ﻣ‪ÇÇ‬ﻔﻠﺲ ﻧ‪ÇÇ‬ﺘﻮان ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ دﻫ‪Ç‬ﻲ اي ﺧ‪Ç‬ﻮاﺟ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﺮاﻣﺖ ﺗ‪Ç‬ﻮ راﺳﺖ‬
‫ﺳﭙﺲ ﻧﻈﺎﻣﻲ در ﻧﻜﻮﻫﺶ ﻏﻔﻠﺖ داد ﺳﺨﻦ و ﭘﻨﺪﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر داده اﺳﺖ‪ ,‬از ﺟﻤﻠﻪ‬
‫اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻃ‪Ç‬ﻌﻤﺔ ﮔ‪Ç‬ﻨﺠﺸﻚ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎز را‪2‬‬ ‫ﻣﺴﺖ ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﻘﻞ ادب ﺳ‪Ç‬ﺎز را‬
‫آن ﻣﺨﻮر اي ﺧﻮاﺟﻪ ﻛﻪ آن را ﺑﺮد‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﺮد‬
‫ﮔﺮ ﭼﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲ اﻧ‪Ç‬ﺪوه ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن را ‪‬ﺑ ‪‬‬
‫داﺳﺘﺎنﭘﺎدﺷﺎهﻇﺎﻟﻢﺑﺎﻣﺮد راﺳﺘﮕﻮي‬
‫ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ ﺑﻮد ﺑﺲ ﺳﺘﻤﮕﺮ ﻛﻪ در ﺧﻮﻧﺮﻳﺰي و ﺳﺘﻢ ﺑﺮ ﻣﺮدم ﺑﺲ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪,‬‬
‫ﻣﺮدم از او ﻣﺘﻨﻔ‪‬ﺮ ﺑﻮدﻧﺪ وﻟﻲ ﻛﺴﻲ را ﺟﺮأت ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺳﺨﻨﻲ ﺑﺮ زﺑﺎن آورد‪/‬‬
‫روزي ﻓﻀﻮﻟﻲ ﭼﺎﭘﻠﻮس ﺑﻪ ﺷﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﻼن ﭘﻴﺮ از ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺪﮔﻮﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮده‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻮ را‬
‫آدﻣﻜﺶ‪ ,‬ﺳﺘﻤﮕﺮ و ﺧﻮﻧﺮﻳﺰ ﺧﻮاﻧﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭘﺎدﺷﺎه ﺑﺴﻴﺎر ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ‪ ,‬دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺟﻼد ﺑﻴﺎﻳﺪ و ﺳﻔﺮه ﭼﺮﻣﻲ ﺧﻮﻳﺶ‬
‫ﺑﮕﺴ ‪‬ﺘ ‪‬ﺮد و ﺑﺮ آن رﻳﮓ داغ ﺑﺮﻳﺰد و آن ﭘﻴﺮ اﻧﺘﻘﺎد ﮔﺮ را ﺑﻴﺎورﻧﺪ و ﺑﻜﺸﻨﺪ‪ /‬ﺟﻮاﻧﻲ ﻛﻪ‬
‫ﻧﺎﻇﺮ اﻳﻦ روﻳﺪاد ﺑﻮد ﺑﺮ اﺳﺐ ﻧﺸﺴﺖ و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﭘﻴﺮ رﺳﺎﻧﻴﺪ‪ ,‬و ﻣﺎﺟﺮا‬
‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﺳﻴﺰدﻫﻢ در ﻧﻜﻮﻫﺶ ﺟﻬﺎن‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪ /ì2 Ç ì0‬ﭘﺎرة ﻓﻐﻔﻮر‪ :‬ﺑﺎزوﺑﻨﺪ ﭘﺎدﺷﺎه را‪////‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪ ,1ê‬آن ﻣﻲ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ را ﻣﻲﺑﺮد ﻣﺨﻮر‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﭼﻬﺎردﻫﻢ در ﻧﻜﻮﻫﺶ ﻏﻔﻠﺖ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/11‬‬
‫ﮔﻔﺖ و درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﺗﺎ ﭘﺎدﺷﺎه ﺳﺘﻤﮕﺮ را ﺑﻪ ﺧﻮد آورد‪/‬‬

‫ﭘﻴﺮ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و وﺿﻮ ﺳﺎﺧﺖ و ﻛﻔﻦ ﭘﻮﺷﻴﺪ و ﺧﻮد ﺑﻪ درﺑﺎر رﻓﺖ‪ ,‬ﺷﺎه ﺗﺎ او را‬
‫دﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﻨﻴﺪم ﻣﺮا ﻛﻴﻨﻪ ﻛﺶ و ﺧﻮﻧﺮﻳﺰ ﺧﻮاﻧﺪهاي‪ ,‬ﻣﻦ ﺷﺎﻫﻲ آ ﮔﺎﻫﻢ و ﻫﺮ ﭼﻪ‬
‫ﻛﺮدهام درﺳﺖ ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﻣﻦ آﻳﻨﺔ ﺗﻮ ﺑﻮدهام ﻛﻪ ﻧﻘﺶ ﺗﻮ ﺑﻪ ﺗﻮ ﺑﻨﻤﺎﻳﻢ‪/‬‬
‫ﺧﻮد ﺷﻜﻦ‪ ,‬آﻳﻴﻨﻪ ﺷﻜﺴﺘﻦ ﺧ‪Ç‬ﻄﺎﺳﺖ‬ ‫آﻳ‪Ç‬ﻨﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻨﻤﻮد راﺳﺖ‬
‫ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ دارم ﺑﻜﺶ‪1‬‬ ‫راﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻴﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻦ و ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ دار ‪Ô‬ﻫﺶ‬
‫ﺳﺨﻨﺎن راﺳﺖ و ﺻﺎدﻗﺎﻧﺔ ﭘﻴﺮ روﺷﻦ ﺿﻤﻴﺮ ﭼﻨﺎن در ﺷﺎه ﻣ‪Æ‬ﺛﺮ اﻓﺘﺎد ﻛﻪ ﮔﻔﺘﺎر‬
‫ﭘﻴﺮ را ﺗﺼﺪﻳﻖ ﻛﺮد‪ ,‬دﺳﺘﻮر داد ﻛﻔﻦ از ﺗﻦ او در آرﻧﺪ و ﺧﻠﻌﺖ ﺑﭙﻮﺷﺎﻧﻨﺪ و ﺧﻮد از‬
‫ﺑﻴﺪادﮔﺮي دﺳﺖ ﺷﺴﺖ و ﺑﻪ ﻋﺪل و داد ﭘﺮداﺧﺖ‪/‬‬
‫در ﺳﺨﻦ راﺳﺖ زﻳﺎن ﻛﺲ ﻧﻜﺮد‬ ‫راﺳﺘﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن ﻛﺲ ﻧﻜ‪Ç‬ﺮد‬
‫راﺳ‪Ç‬ﺘﻲ از ﺗ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﻇ‪Ç‬ﻔﺮ از ﻛ‪Ç‬ﺮدﮔﺎر‪2‬‬ ‫راﺳ‪Ç‬ﺘﻲ آور ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮي رﺳ‪Ç‬ﺘﮕﺎر‬
‫داﺳﺘﺎنﺷﺎﻫﺰادهﺟﻮانﺑﺎدﺷﻤﻦﭘﻴﺮ‬
‫ﺗ‪Ç‬ﺤﻮﻟﻲ ﺗ‪Ç‬ﺎزه ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻓﺮﻳﻨﺪ‪,‬‬
‫ﺷﺎﻫﺰادة ﺟﻮاﻧﻲ در ﭘﻲ آن ﺑﻮد ﺗﺎ ﻃﺮﺣﻲ ﻧ‪Ç‬ﻮ اﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‪ ,‬‬
‫ﺳﺘﻤﻜﺎران را ﺑﺮ ﺟﺎي ﺧﻮد ﻧﺸﺎﻧﺪ و ﺗﺎزﮔﻲﻫﺎ آورد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻨﺪ ﺗﻦ از ﭘﻴﺮ دﺷﻤﻨﺎن او‬
‫ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺑﻪ ﺧﺸﻮﻧﺖ ﺑﻮدﻧﺪ و در اﻳﻦ اﻧﺪﻳﺸﻪ ﺑﺎ او در ﺳﺘﻴﺰ ﺑﻮدﻧﺪ و ﻣﺎﻧﻊ ﻛﺎر او ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫او از آﻧﻬﺎ دل ﭘﺮي داﺷﺖ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺣﺴﺪ و ﻗﺪرت و ﻃﻤﻊ آﻧﻬﺎ ﻣﺎﻧﻊ از اﺻﻼﺣﺎت‬
‫اﺳﺖ‪ /‬ﺗﺎ ﺷﺒﻲ ﭘﻴﺮي ﻧﻮراﻧﻲ ﺑﻪ ﺧﻮاﺑﺶ آﻣﺪ و ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻨﺎي ﻛﻬﻨﻪ را ﺧﺮاب ﻛﻦ ﺗﺎ‬
‫ﺑﻨﺎي ﺗﺎزه ﺑﺴﺎزي‪ /‬ﺟﻮان ﭼﻮن ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺗﻌﺒﻴﺮ آن را درﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬ﭘﻴﺮ دﺷﻤﻨﺎن را از‬
‫ﺳﺮ راه ﺧﻮد ﺑﺮداﺷﺖ و داد و دﻫﺶ ﺑﻨﻴﺎن ﻧﻬﺎد‪/‬‬
‫ﻣﻠﻚ ﺑﺮ آن ﺗﺎزه ﻣﻠﻚ ﺗﺎزه ﮔ‪‬ﺸﺖ‪3‬‬ ‫درﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺖ‬ ‫ﺗﺎزه ﺑ‪Ç‬ﻨﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﻛ‪Ç‬ﻬﻦ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ /3‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﭘﺎﻧﺰدﻫﻢ در ﻧﻜﻮﻫﺶ رﺷﻚﺑﺮان‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ê9‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ì8 Ç ì7‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì2 Ç ì1‬‬
‫ﭼﻮن ﺑﺮﺳﺪ ﺑﺮگ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪#‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬

‫ﻛﺸﺖ ﺳ‪Ç‬ﻼﻣﺖ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
‫‪‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺨﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮم‪,‬‬
‫داﺳﺘﺎنﻛﻮدكﻣﺠﺮوح‬
‫ﺑﻬﺘﺮ از آن دوﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﺎدان ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫دﺷ‪Ç‬ﻤﻦ داﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﻢ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﻛﻮدﻛﺎن ﺑﺎ ﻫﻢ ﺑﺎزي ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﮔﺎه ﭘﻨﻬﺎن ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ و ﮔﺎه ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دو ﻣﻲدادﻧﺪ‪,‬‬
‫ﭘﺮ ﺗﻼش و ﭘﺮ ﺗﻜﺎﭘﻮ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ در ﺣﺮﻛﺖ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﺎه ﭘﺴﺮي ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﻓﺘﺎد و دﻳﮕﺮ‬
‫ﺑﺮﻧﺨﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻤﺮش آﺳﻴﺐ دﻳﺪه و ﺗﻦ ﻣﺠﺮوح و ﻧﻔﺲ ﺑﻨﺪ آﻣﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻛﻮدﻛﺎن ﺳﺨﺖ‬
‫ﺗﺮﺳﻴﺪه ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬دوﺳﺖﺗﺮﻳﻦ او ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣﻘﺼﺮ ﻧﺪاﻧﻨﺪ‪/‬‬
‫ﭼﺎره ﻧﺪارﻳﻢ او را در ﭼﺎﻫﻲ اﻓﻜﻨﻴﻢ ﺗﺎ ﻣﺎ را ‪‬‬
‫در ﻣﻴﺎن آﻧﺎن ﭘﺴﺮي دﻳﮕﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ دﺷﻤﻦ او ﻣﺤﺴﻮب ﻣﻲﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺎرﻫﺎ ﺑﺎ ﻫﻢ دﻋﻮا‬
‫و ﻛﺘﻚ ﻛﺎري ﻛﺮده ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﺑﺎ اﻋﺘﺮاض ﺗﻤﺎم ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬ﺧﻴﺮ‪ ,‬ﻫﺮﮔﺰ‪/‬‬
‫ﺗﻬﻤﺖ اﻳﻦ واﻗﻌﻪ ﺑﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻬﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻣﺮا زﻳﻦ ﻫﻤﻪ دﺷﻤﻦ ﻧﻬﻨﺪ‬
‫و ﺳﭙﺲ دوان دوان و ﻧﻔﺲ زﻧﺎن ﺧﻮد را ﺑﻪ ﭘﺪر آن ﭘﺴﺮ رﺳﺎﻧﺪ و ﻣﺎﺟﺮا ﺑﮕﻔﺖ‪,‬‬
‫ﭘﺪر ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﭘﺴﺮ رﺳﺎﻧﺪ و او را ﺑﻪ ﺑﻴﻤﺎرﺳﺘﺎن ﻣﻨﺘﻘﻞ ﻛﺮد ﺗﺎ ﺑﻬﺒﻮد ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﺑﺮ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰﻳﺶ ﺗﻮاﻧﺎﻳﻲ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ در او ﺟﻮﻫﺮ داﻧﺎﻳﻲ اﺳﺖ‬
‫داﺳﺘﺎنﭘﻴﺮوﻣﺮﻳﺪ‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮادي ﺑﺎ ﻫﺰار ﻣﺮﻳﺪ در ﺻﺤﺮاﻳﻲ ﻣﻲرﻓﺖ‪ ,‬ﻣﺮﻳﺪان ﺑﺴﻴﺎر ﺗﻤﻠ‪‬ﻖ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ و‬
‫در وﺻﻒ او اﻏﺮاق را از ﺣﺪ ﮔﺬراﻧﺪﻧﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺮ روﺷﻨﺪل ﺑﺮاي آزﻣﺎﻳﺶ اﺧﻼص آﻧﺎن‬
‫ﺑﺎدي ﺳﺮ داد‪ ,‬ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺷﮕﻔﺘﻲ ﻛﻠﻴﻪ ﻣﺮﻳﺪان رﻓﺘﻨﺪ و ﭘﺮا ﻛﻨﺪهﺷﺪﻧﺪ ﺗﻨﻬﺎ ﻳﻚ ﺗﻦ ﺑﺎﻗﻲ‬
‫ﻣﺎﻧﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺮ از او ﭘﺮﺳﻴﺪ ﭘﺲ ﭼﺮا ﺗﻮ ﻧﺮﻓﺘﻲ?‬
‫ﻣﺮﻳﺪ ﺻﺎدق ﺟﻮاب داد‪:‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﺷﺎﻧﺰدﻫﻢ در ﭼﺎﺑﻚروي‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ê9‬‬ ‫‪ /#‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬

‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬
‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎد ﺷ‪Ç‬ﻮم ﺑ‪Ç‬ﺎز ﭘﺲ‬ ‫ﻣﻦ ﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎد آﻣ‪Ç‬ﺪم ‪‬اول ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‬
‫و آﻣ‪ÇÇ‬ﺪة ﺑ‪ÇÇ‬ﺎد ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎدي رود‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺘﻈﺮ داد ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دادي ﺷ‪ÇÇ‬ﻮد‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺳﭙﺲ دو روﻳﺎن را ﻧﻜﻮﻫﺶ ﻛﺮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫وز ﭘﺴﺖ از ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻳﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻓﻖﺗﺮﻧﺪ‪2‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ از ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﻣ‪Ç‬ﻮاﻓ‪Ç‬ﻖ ﺗ‪Ç‬ﺮﻧﺪ‬
‫‪ ‬‬
‫زﻧ‪ÇÇ‬ﺪه وﻟﻲ از دل ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﺮده ﺗ‪Ç‬ﺮ‪3‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮم و ﻟﻴﻚ از ﺟﮕ‪ÇÇ‬ﺮ اﻓﺴ‪Ç‬ﺮده ﺗ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﭼﻮن دﻟﺖ اﻧﻜ‪Ç‬ﺎر ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ دﺷ‪Ç‬ﻤﻦ اﺳﺖ‪4‬‬ ‫دوﺳﺘﻲ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را روﺷ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
‫رازﭘﻮﺷﻲ‪:‬داﺳﺘﺎنﺟﻤﺸﻴﺪﺑﺎﻳﻜﻲازﻣﺤﺮﻣﺎنوﻳﮋه‬
‫ﺟﻤﺸﻴﺪ‪ #‬ﭘﺎدﺷﺎه ﻣﻌﺮوف اﻳﺮان ﺑﺎﺳﺘﺎن ﺑﻪ ﺟﻮاﻧﻲ از درﺑﺎرﻳﺎن ﻛﻪ ﺑﺲ دل آ ﮔﺎه‪,‬‬
‫رازﭘﻮش و ﻣﻮرد اﻋﺘﻤﺎد ﺑﻮد رازي ﺑﺲ ﻣﻬﻢ ﺳﭙﺮده ﺑﻮد‪ ,‬ﺣﻤﻞ اﻳﻦ اﻣﺎﻧﺖ در دل آن‬
‫ﺟﻮان ﺑﺲ ﺳﻨﮕﻴﻦ ﺑﻮد‪ ,‬آﻧﭽﻨﺎن ﻛﻪ ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺧﻨﺪﻳﺪن را ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮده ﺑﻮد و در ﺳﺨﻦ‬
‫ﮔﻔﺘﻦ ﺑﺴﻴﺎر اﺣﺘﻴﺎط ﻣﻲورزﻳﺪ‪ /‬روزي ﭘﻴﺮزﻧﻲ از دوﺳﺘﺎن و ﺧﻮﻳﺸﺎوﻧﺪاﻧﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ او‬
‫ﺑﺮﺧﻮرد ﻛﺮد‪ /‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﻛﻮﺷﻴﺪ ﻛﻪ ﺟﻮان ﺑﮕﻮﻳﺪ و ﺑﺨﻨﺪد ﻓﺎﻳﺪهاي ﻧﺒﺨﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺳﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم‬
‫ﺑﻪﺧﺸﻢ آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬آﺧﺮ ﭼﺮا ﭼﻨﻴﻦ ﺳﺎ ﻛﺖ و اﻓﺴﺮدهاي‪ ,‬ﺟﻮاﻧﺎن ﻫﻢ ﺳﻦ و ﺳﺎل ﺗﻮ‬
‫ﻫﻤﻮاره ﺷﺎد و ﺧﻨﺪان و ﭘﺮ ﻛﻼﻣﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺟﻮان ﭼﻮن اﺻﺮار ﭘﻴﺮزن را دﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺟﻤﺸﻴﺪ ﺷﺎه ﺑﻪ ﻣﻦ اﻋﺘﻤﺎد ورزﻳﺪه و ﻣﺮا‬
‫ﻣﺤﺮم ﺧﻮﻳ‪Ç‬ﺶ داﻧﺴﺘﻪ و رازي ﺳﺮ ﺑﻪ ﻣﻬ‪Ç‬ﺮ ﺳﭙﺮده اﺳ‪Ç‬ﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﺣ‪Ç‬ﺪي از آن اﻃ‪Ç‬ﻼع‬
‫ﻧ‪Ç‬ﺪارد‪ ,‬ﻣﻦ ﻣﺴ‪ÆÇ‬ول ﺣﻔﻆ آن رازم‪ ,‬اﻳﻨﻜ‪Ç‬ﻪ ﺳﺨﻦ ﻛﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳ‪Ç‬ﻢ و ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺧﻨ‪Ç‬ﺪم و از‬
‫ﻣﺮدم ﮔﺮﻳﺰاﻧﻢ ﺑﺪان ﺟﻬﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﺮﻧﺪة راز ﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ زﺑ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﻨﺸﻴﻨﺪ و راز آﺷﻜ‪Ç‬ﺎرا‬
‫ﻧﮕﺮدد‪/‬‬
‫ﭘﻴﺮزن ﺑﺮ او آﻓﺮﻳﻦ ﺧﻮاﻧﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻫﻔﺪﻫﻢ در ﭘﺮﺳﺘﺶ و ﺗﺠﺮﻳﺪ‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/ë7 Ç ëì‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/20‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7‬‬ ‫‪ /2‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻫﺠﺪﻫﻢ در ﻧﻜﻮﻫﺶ دوروﻳﺎن‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬
‫‪ /#‬ﺳﻨ‪‬ﺖ ﻧﻮروز ﺑﻪ ﺟﻤﺸﻴﺪ ﻣﻨﺴﻮب اﺳﺖ و ﮔﻮﻳﻨﺪ ﻛﻪ او ﺟﺎﻣﻲ ﺟﻬﺎن ﺑﻴﻦ داﺷﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را در آن ﻣﻲدﻳﺪ‬
‫ﻛﻪ ﻛﻨﺎﻳﻪ از دل روﺷﻦ وآ ﮔﺎه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻎ ﭘﺴ‪ÇÇ‬ﻨﺪﻳﺪه ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد در ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎم‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺼﻠﺤﺖ ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ زﺑ‪Ç‬ﺎن زﻳ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎم‬

‫ﻛ‪Ĥ‬ﻓﺖ ﺳ‪Ç‬ﺮﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ زﺑ‪Ç‬ﺎنﻫﺎ در اﺳﺖ‪#‬‬ ‫راﺣﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻬﺎ در اﺳﺖ‬
‫ﻫﺎروناﻟﺮﺷﻴﺪوﺳﻠﻤﺎﻧﻲ‬
‫‪‬‬
‫اﻟﺮﺷﻴﺪ ﺑﻪ ﮔﺮﻣﺎﺑﻪ رﻓﺖ‪ ,‬دﻟ‪‬ﺎ ﻛﻲ در ﮔﺮﻣﺎﺑﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ و رﻳﺶ‬‫ﺷﺒﻲ ﻫﺎرون ‪‬‬
‫اﻟﺮﺷﻴﺪ در ﻣﻜﺎن ﺳﺮﺗﺮاﺷﻲ او ﻧﺸﺴﺖ و ﺳﺮش را ﺑﺪو ﺳﭙﺮد ﺗﺎ‬ ‫ﻣﻲﺗﺮاﺷﻴﺪ‪ ,‬ﻫﺎرون ‪‬‬
‫ﻣﻮي ﺑﺴﺘﺮد‪ /‬ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ ﻛﺎر ﺧﻮﻳﺶ آﻏﺎز ﻛﺮد و در وﻗﺖ ﻛﺎر ﺑﻪ ﻫﺎرون ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ‬
‫ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ ﭼﮕﻮﻧﻪ در اﻳﻦ ﻫﻨﺮ اﺳﺘﺎدم‪ ,‬دﺧﺘﺮت را ﺑﻪ ﻧﻜﺎح ﻣﻦ درآور‪/‬‬
‫اﻟﺮﺷﻴﺪ ﻛﻪ در زﻳﺮ ﺗﻴﻎ دﻟ‪‬ﺎ ﻛﻲ ﺑﻮد ﭼﺎرهاي ﺟﺰ ﺳﻜﻮت ﻧﺪﻳﺪ و ﺑﺎ ﺧﻮد‬ ‫ﻫﺎرون ‪‬‬
‫ﺣﻤﺎم ﺳﺮش را ﻣﻨﮓ ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺣﺮارت ‪‬‬
‫ﺷﺐ ﺑﻮد و ﺷﺒﻬﺎي ﺑﻌﺪ ﻫﻤﻴﻦ واﻗﻌﻪ ﺗﻜﺮار ﺷﺪ و ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ ﻫﻤﺎن ﺗﻘﺎﺿﺎ را ﺗﻜﺮار‬
‫ﻛﺮد‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ اﻳﻦ ﻣﺴﺄﻟﻪ را ﺑﺎ وزﻳﺮ ﺧﻮﻳﺶ در ﻣﻴﺎن ﮔﺬارد‪ ,‬وزﻳﺮ ﺧﺮدﻣﻨﺪ او ﭘﺲ از‬
‫ﺣﻤﺎم ﻣﻲروي‬ ‫ﻟﺤﻈﻪاي ﺗﻔ ‪‬ﻜﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﺎﻳﺪ ﺑﺮ ﺳﺮ ﮔﻨﺞ ﭘﺎي ﻧﻬﺎده ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬اﻣﺸﺐ ﻛﻪ ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﺗﻮ در ﺟﺎي ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ ﺑﻨﺸﻴﻦ ﺗﺎ او در ﻣﺤﻞ ﻧﺸﺴﺘﻦ ﺗﻮ ﻗﺮار ﮔﻴﺮد‪/‬‬
‫اﻟﺮﺷﻴﺪ ﭼﻨﻴﻦ ﻛﺮد‪ ,‬آن ﺷﺐ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ ﺑﺲ رﻧﮓ زرد و ﺳﺎ ﻛﺖ و‬ ‫ﻫﺎرون ‪‬‬
‫اﻟﺮﺷﻴﺪ ﮔﻔﺘﺔ وزﻳﺮ‬
‫ﻣ‪ Æ‬دب اﺳﺖ و ﻫﺮﮔﺰ از ازدواج ﺳﺨﻦ در ﻣﻴﺎن ﻧﻤﻲآورد‪ /‬ﻫﺎرون ‪‬‬
‫را ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ آورد و دﺳﺘﻮر داد آﻧﺠﺎ را ﻛﻨﺪﻧﺪ و ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎ ﺑﻴﺮون ﻛﺸﻴﺪﻧﺪ‪ /‬آري اﻧﺴﺎن‬
‫ﺑﺮ ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ اﻟﻬﻲ ﺧﻮﻳﺶ اﻳﺴﺘﺎده اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺑﺮ ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻳﺎﺑﺪ ﺑﻪ آن‬
‫ﮔﻨﺞ دﺳﺘﺮﺳﻲ ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭼﻮن ﺑﻪ ﺳﺨﻦ آﻣﺪ‪ ,‬ﮔﻨﺠﻲ ﮔﺸ‪Ç‬ﺎد‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ ﻗﺪم ﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻨﺠﻲ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‬
‫ﺳﻴﻨﺔ ﺻﺎﻓﻲ و دل روﺷﻦ اﺳﺖ‪##‬‬ ‫ﮔﻨﺞ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻛﻪ ﻃﻠﺴﻢ اﻓﻜﻦ اﺳﺖ‬
‫‪ /##‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻧﻮزدﻫﻢ در اﺳﺘﻘﺒﺎل آﺧﺮت‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/81 Ç 80‬‬ ‫‪ /#‬اﺑﻴﺎت ‪/ë7 Ç ëì‬‬
‫داﺳﺘﺎنﺑﻠﺒﻞوﺑﺎز‬
‫روزي ﺑﻠﺒﻞ رو ﺑﻪ ﺑﺎز ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺑﺎ اﻳﻦ ﻧﻐﻤﻪﻫﺎي دلاﻧﮕﻴﺰ ﻛﻪ ﻫﺰار آواﻳﻢ‬
‫ﻧﺎم ﻧﻬﺎدهاﻧﺪ و ﻧﻐﻤﻪام را آراﻣﺶ ﺑﺨﺶ ﺟﺎن ﮔﻔﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﻣﻲﺑﺎﻳﺪ ﻫﻤﻮاره ﺑﺮ ﺧﺎر ﻧﺸﻴﻨﻢ و‬
‫ﻧﻈﺎره ﮔﺮ ﮔﻞ ﺑﺎﺷﻢ و از ﻛﺮم ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻛﻨﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﻮ را ﻧﻪ آواز اﺳﺖ و ﻧﻪ زﻳﺒﺎﻳﻲ ‪ ,‬ﺑﺮ دﺳﺖ‬
‫ﺷﺎﻫﺎن ﻣﻲﻧﺸﻴﻨﻲ و ﺳﻴﻨﻪ ﻛﺒﻚ ﻣﻲﺧﻮري و‪////‬‬
‫ﺑﺎز ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﭘﺮ ﺳﺮ و ﺻﺪا و ﺑﻲ ﻣﺤﺘﻮاﻳﻲ‪ ,‬ﺑﺲ ﻧﻐﻤﻪﺳﺮاﻳﻲ و ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲﻛﻨﻲ‬
‫وﻟﻲ ﻛﺎري از ﭘﻴﺶ ﻧﻤﻲﺑﺮي )دو ﺻﺪ ﮔﻔﺘﻪ ﭼﻮن ﻧﻴﻢ ﻛﺮدار ﻧﻴﺴﺖ(‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻦ ﺳﺨﻦ‬
‫ﻧﻤﻲﮔﻮﻳﻢ و ﻓﺮﻳﺎد ﻧﻤﻲزﻧﻢ‪ ,‬وﻟﻲ آﻧﭽﻪ وﻇﻴﻔﺔ ﻣﻦ اﺳﺖ ﺑﻪ ﺧﻮﺑﻲ اﻧ‪Ç‬ﺠﺎم ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﻢ و‬
‫ﺷﻜﺎر را ﺻﻴﺪ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬
‫ﻛﺮم ﺧﻮر و ﺧﺎر ﻧﺸﻴﻦ واﻟﺴﻼم‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺗﻮ ﻫﻤﻪ زﺧﻢ زﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم‬
‫‪‬‬
‫اﻧﺠﺎمﻛﺘﺎب‬
‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺸﺘﺮ از ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺎن رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‪2‬‬ ‫ﺷﻜﺮ ﻛﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻨﻮان رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/22‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﺑﻴﺴﺘﻢ در وﻗﺎﺣﺖ اﺑﻨﺎي ﻋﺼﺮ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬

‫ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﺳﺒﺐﻧﻈﻢوﭘﺮدازشداﺳﺘﺎنﺧﺴﺮووﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ در آﻏﺎز داﺳﺘﺎن ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺳﺮاﻳﺶ آن را ﻧﺪاي ﻫﺎﺗﻒ دل‬
‫ﺑﺮاي ﺑﻴﺎن ﺣﻘﺎﻳﻖ ﻓﺮﻫﻨﮓ اﻳﺮان ﭘﻴﺶ از اﺳﻼم داﻧﺴﺘﻪ و داﺳﺘﺎن واﻗﻌﻲ ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪاي‬
‫ﭘﺮ رﻣﺰ و راز را ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﭘﺮدازش ﺷﺎﻋﺮاﻧﻪ ارا‪Ä‬ﻪ داده اﺳﺖ و اﺻﻞ آن را از زﺑ‪Ç‬ﺎن‬
‫داﻧﺎﻳﻲ ﻓﺮزاﻧﻪ ﺷﻨﻴﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﻧﺨﺴﺖ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻋﺸﻖ را ﺑﻬﺎﻧﻪ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﻠﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬
‫ﻣﻘﺪس ﻋﺸﻖ را اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﻧﻤﺎﻳﺶ دﻫﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺣﻘﻴﻘﻲ زﻧﺪ و ﺳﺎﺣﺖ ‪‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺒﺎدا ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ز ‪‬ﻳ‪Ç‬ﻢ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻛ‪Ç‬ﺎري‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺷ‪Ç‬ﻌﺎري‬
‫ﺟﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ آﺑ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﺪارد‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﻠﻚ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﺤﺮاﺑ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﺪارد‬
‫ﻫﻤﻪ ﺻﺎﺣﺒﺪﻻن را ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬ ‫ﻏﻼم ﻋﺸﻖ ﺷﻮ ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺪﻳﺸﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزي اﺳﺖ اﻟ‪Ç‬ﺎ ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﺒﺎزي‪1‬‬ ‫ﺟﻬﺎن ﻋﺸﻖ اﺳﺖ و دﻳﮕﺮ زرق ﺳﺎزي‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺗﻌﺮﻳﻒ و ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻋﺸﻖ ﻣﻲﭘﺮدازد ﻛﻪ ﺗﺮﻛﻴﺐ ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي ﻋﺸﻖ‬
‫ذاﺗﻲ اﺳﺖ ‪/‬‬
‫ﮔﻬﺶ ﻛ‪Ç‬ﻌﺒﻪ ﺧ‪Ç‬ﺰﻳﻨﻪ ﮔ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺮاﺑ‪Ç‬ﺎت‪2‬‬ ‫ﮔﻪ از ﻗ‪Ç‬ﺒﻠﻪ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻪ از ﻻت‬
‫ﺣﻜﻴﻤﺎن اﻳﻦ ﻛﺸﺶ را ﻋﺸﻖ ﺧﻮاﻧ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫ﻃ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﻊ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﻛﺸﺶ ﻛ‪Ç‬ﺎري ﻧ‪Ç‬ﺪارﻧ‪Ç‬ﺪ‬
‫ﺑﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ اﺳﺖ اﻳﺴ‪Ç‬ﺘﺎده آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻨﺶ‪3‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺸﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻲ از راه ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺶ‬
‫آﻧﮕﺎه ﺑﻪ اﻧﮕﻴﺰة ﻧ‪Ç‬ﻈﻢ داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﻲ ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو و ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ اﺷ‪Ç‬ﺎره ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‪:‬‬
‫‪ /1‬ﺳﺨﻨﻲ ﭼﻨﺪ در ﻋﺸﻖ ]‪ :[12‬اﺑﻴﺎت ‪/ê Ç 1‬‬

‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪ ,1ë‬در اﻳﻦ ﺑﻴﺖ ﺑﻪﺟﺎي" ﮔﻪ" در ﻧﺴﺨﺔ دﺳﺘﮕﺮدي "ﻫﻢ" و ﺑﻪﺟﺎي" ﮔﻬﺶ"‪" ,‬ﻫﻤﺶ" آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê Ç 23‬‬
‫دﻟﻲ ﺑ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﻔﺮوﺧﺘﻢ ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﻲ ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﺪم‬ ‫ﭼﻮ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪم‬
‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮد را دﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺪه ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاب آﻟﻮد ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدم‬ ‫ز ﻋﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻖ آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺎق را ﭘ‪ÇÇÇ‬ﺮ دود ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدم‬
‫ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﻼي ﻋﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻖ در دادم ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن را‪1‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﺮ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ اﻳ‪Ç‬ﻦ داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن را‬
‫آﻏﺎزداﺳﺘﺎنﺧﺴﺮووﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﭼﻮن اﻧﻮﺷﻴﺮوان دادﮔﺮ‪ #‬درﮔﺬﺷﺖ ﭘﺴﺮش ﻫﺮﻣﺰ ﺑﻪ ﺟﺎي او ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪/‬‬
‫او ﻧﻴﺰ ﭼﻮن ﭘﺪر ﺑﻪ ﻋﺪل و داد ﻛﻤﺮ ﺑﺴﺖ‪ ,‬و در اﻳﻦ راﺳﺘﺎ زﻧﻲ از ﺑﺰرﮔﺎن ﺑﺮﮔﺰﻳﺪ‬
‫و ﺑﻪ ﻓﺮزﻧﺪي ﭼﺸﻤﺎن ﺧﻮد روﺷﻦ ﻛﺮد ﻛﻪ ﻧﺎﻣﺶ را ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﻧﻬﺎد‪ ,‬ﻛﻮدﻛﻲ ﺑﺲ‬
‫زﻳﺒﺎ و ﺑﺎﻫﻮش ﻛﻪ ﭼﺸﻢ و ﭼﺮاغ درﺑﺎر ﺑﻮد‪ /‬او را ﺑﺎ داﻧﺶ و ﻫﻨﺮ دوران ﭘﺮورﻳﺪﻧﺪ و‬
‫آﻳﻴﻦ ﺳﺨﻨﻮري و ﭘﻴﻜﺎرﮔﺮي ﻧﻴﺰ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻣﻮﺧﺘﻨﺪ‪ /‬در دﻟﻴ‪Ç‬ﺮي ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻳﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ در‬
‫ﻧﻪﺳﺎﻟﮕﻲ ﺑﻪ ﺷﻜﺎر ﺷﻴﺮ ﻣﻲرﻓﺖ و در ده ﺳﺎﻟﮕﻲ ﺳﺮ ﺑﺪﻛﺎران ﺑﺮ ﺑﺎد ﻣﻲداد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺪان‬
‫ﺑﺴﻨﺪه ﻧﻜﺮده ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ آﻣﻮزش ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ و در ﻫﻤﺔ ﻓﻨﻮن‪ ,‬ذوﻓ‪Ç‬ﻨﻮن‬
‫ﮔﺮدﻳﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﻓ‪Ç‬ﻨﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻲ ذوﻓ‪Ç‬ﻨﻮﻧﻲ‬ ‫ﺑﻪ اﻧﺪك ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪ درﻳ‪Ç‬ﺎ دروﻧ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻗﺪم ﺑﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺔ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪش‪2‬‬ ‫دل از ﻏﻔﻠﺖ ﺑﻪ آ ﮔﺎﻫﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪش‬
‫ﻧﺒﻮدي ﻓ‪Ç‬ﺎرغ از ﺧ‪Ç‬ﺪﻣﺖ زﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‪3‬‬ ‫ز ﺧﺪﻣﺖ ﺧﻮﺷﺘﺮش ﻧﺎﻣﺪ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ‬
‫او ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﻣﺮدم ﻛﻤﺮ ﺑﺴﺖ و دادﮔﺴﺘﺮي ﭘﻴﺸﻪ ﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬
‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن را ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﺪرﺳﺘﻲ‪4‬‬ ‫ﭼﻮ ﺷﻪ در ﻋ‪Ç‬ﺪل ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﻨﻤﻮد ﺳﺴ‪Ç‬ﺘﻲ‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/28 Ç 2ì‬‬

‫‪‬‬
‫‪ /#‬درﺑﺎرة دادﮔﺮي ﻳﺎ ﺑﻴﺪادﮔﺮي اﻧﻮﺷﻴﺮوان ﺳﺨﻦ ﺑﺴﻴﺎر اﺳﺖ‪ /‬آﻧﭽﻪ ﻣﺴﻠﻢ اﺳﺖ اﻧﻮﺷﻴﺮوان ﺳ‪Ç‬ﻌﻲ در ﺣ‪Ç‬ﻔﻆ‬
‫ﺳﻨ‪‬ﺖ ﺳﺎﺳﺎﻧﻲ و اﺣﺘﺮام ﺑﻪ ﻛﺎﺳﺖﻫﺎ ‪ ÇÇ‬ﻃﺒﻘﺎت اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ آرﻳﺎﻳﻲ ﻛﻬﻦ ‪ ÇÇ‬و ﻃﺒﻘﺎت ﺑﺎﻻي ﺟﺎﻣﻌﻪ ﭼﻮن ﻣﻮﺑﺪان‪,‬‬
‫ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن‪ ,‬اﺷﺮاف و ﻧﺠﺒﺎ و دﺑﻴﺮان داﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا آن ﻃﺒﻘﺎت او را دادﮔﺮ داﻧﺴﺘﻨﺪ و ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﺎر‬
‫ﻧﺎﺟﻮاﻧﻤﺮداﻧﻪ و ﻓﺠﻴﻊ ﻣﺮدم ﻣﺤﺮوم ﻛﻪ ﺑﺮ ﮔﺮد ﻣﺼﻠﺢ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﺰدك ﺟﻤﻊ ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ ﻣﺰدﻛﻴﺎن ﺑﺲ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/êì‬‬ ‫‪ :[1ê] /2‬ﺻﻔﺖ ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ ,‬اﺑﻴﺎت ‪/êê Ç ê3‬‬ ‫ﺑﻴﺪادﮔﺮ ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë3‬‬
‫‪27‬‬ ‫ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﻋﺸﺮتﺧﺴﺮودرﻣﺮﻏﺰاروﺳﻴﺎﺳﺖﻫﺮﻣﺰ‬
‫ﻳﻚ روز ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻏ‪Ç‬ﻼﻣﺎن و ﻳ‪Ç‬ﺎران ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر رﻓﺖ‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺷﺐ اﺳﺐ‬
‫ﻣﻲﺗﺎﺧﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺷﺒﺎﻧﮕﺎه ﺑﻪ دﻫﻲ و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ دﻫﻘﺎﻧﻲ وارد ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺴﺎط ﻋﻴﺶ ﺑﮕﺴﺘﺮدﻧﺪ و‬
‫ﭼﻨﮓ و ﻧﻮا ﺳﺮ دادﻧﺪ‪ /‬ﺑﺎﻣﺪادان ﻛﻪ ﻋﺰم ﺣﺮﻛﺖ داﺷﺘﻨﺪ‪ ,‬اﺳﺒﻲ ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﺰرﻋﻪ دﻫ‪Ç‬ﻘﺎﻧﻲ‬
‫رﻓﺖ و از ﻣﺤﺼﻮل ﻣﺰرﻋﻪ ﺧﻮرد‪ ,‬ﻏﻼﻣﺶ ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﺗﺎ ﻛﺴﺘﺎن درآﻣﺪ و ﻏ‪Ç‬ﻮره ﻫ‪Ç‬ﺎﻳﻲ‬
‫ﺧﻮرد و ﺗﺒﺎه ﻛﺮد‪ ,‬آن ﺣﺎل ﺑﺎ ﺷﺎه ﻫﺮﻣﺰ ﺑﮕﻔﺘﻨﺪ ﻛﻪ‪ :‬دﻳﺸﺐ ﺷﺎﻫﺰاده ﺧﺴﺮوﭘﺮوﻳﺰ ﺑﻲ‬
‫رﺳﻤﻲ ﻧﻤﻮده‪ ,‬اﺳﺒﺶ ﻛﺸﺘﺰار ﺳﺒﺰي را ﺧﻮرده و ﻏﻼﻣﺶ ﻏﻮره دﻫﻘﺎن ﺗﺒﺎه ﻛﺮده و‬
‫ﺧﻮدش ﺷﺐﻫﻨﮕﺎم ﺧﺎﻧﺔ دﻫﻘﺎﻧﻲ ﺑﻴﻨﻮا را ﻣ ‪‬ﺤﻞ ﻋ‪Ç‬ﻴﺶ و ﻋﺸ‪Ç‬ﺮت ﻧ‪Ç‬ﻬﺎده و ﺻ‪Ç‬ﺪاي‬
‫ﭼﻨﮕﺶ ﻧﺎﻣﺤﺮﻣﺎن را ﺑﻴﺎزرده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻣﺎﻟﻜﻴﺖ‬
‫‪‬‬ ‫ﭘﺎدﺷﺎه دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ اﺳﺐ را ﻛﺸﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻏﻼم را ﺑﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺗﺎ ﻛﺴﺘﺎن و‬
‫ﺧﺎﻧﻪ را ﺑﻪ ﺻﺎﺣﺐ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺨﺸﻴﺪﻧﺪ و ﭼﻨﮓ ﭼﻨﮕﻲ را ﺷﻜﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﮕﺎﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ‪Ô‬د رداﻧ‪Ç‬ﺔ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫ﺳﻴﺎﺳﺖ ﺑﻴﻦ ﻛﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ از اﻳﻦ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
‫ز ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪ ﻳﻚ ﻗ‪ÇÇ‬ﺮاﺿ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻧﺨﻴﺰﻧﺪ‪1‬‬ ‫ﻛﻨﻮن ﮔﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻣﺴﻜ‪Ç‬ﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺰﻧﺪ‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎدا زﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣﺴ‪Ç‬ﻠﻤﺎﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﺷ‪Ç‬ﺮم‬ ‫ﺟﻬﺎن ز آﺗﺶ ﭘﺮﺳﺘﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن ﮔ‪Ç‬ﺮم‬
‫ﮔﺮ اﻳﻦ ﮔ‪Ç‬ﺒﺮي ﻣﺴ‪Ç‬ﻠﻤﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﺪام اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣﺴ‪ÇÇÇ‬ﻠﻤﺎﻧﻴﻢ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ او ﮔ‪ÇÇ‬ﺒﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم اﺳﺖ‬
‫ﭼﻮن ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ دادﮔﺮي ﭘﺪر دﻳﺪ ﺑﺮ ﺧﻮد ﻟﺮزﻳﺪ ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن ﻧﻮﺑﺖ ﻣﺠﺎزات‬
‫اوﺳﺖ‪ /‬ﭼﺎرهاي ﻧﺪﻳﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺮان ﻛﻬﻦ را ﺑﻪ ﺷﻔﺎﻋﺖ ﻧﺰد ﭘﺪر رواﻧﻪ ﺳﺎﺧﺖ و ﺧﻮد ﻛﻔﻦ‬
‫ﭘﻮﺷﻴﺪ و ﺗﻴﻎ ﺑﺮ ﻛﻒ ﻧﻬﺎد و در دﻧﺒﺎل آن ﭘﻴﺮان ﻛﻬﻦ ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎد و ﭼﻮن ﺑﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
‫ﺗﺨﺖ ﺷﺎه رﺳﻴﺪ ﺑﻪ رﺳﻢ ﻣﺠﺮﻣﺎن ﺑﻪ ﺧﺎ ك اﻓﺘﺎد و ﻻﺑﻪ ﻛﻨﺎن ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﺰرﮔﻲ ﻛﻦ ﺑﻪ ﺧﺮدان ﺑﺮ‪ ,‬ﺑﺒﺨﺸﺎي‪3‬‬ ‫ﻛﻪ ﺷﺎﻫﺎ ﺑﻴﺶ از اﻳﻨﻢ رﻧ‪Ç‬ﺞ ﻣ‪Ç‬ﻨﻤﺎي‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺪارد ﻃ‪Ç‬ﺎﻗﺖ ﺧﺸ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪ‪4‬‬ ‫ﻋﻨﺎﻳﺖ ﻛﻦ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺳﺮﮔﺸﺘﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪ‬
‫ﺷﺎه ﻫﺮﻣﺰ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺣﺎل ﺑﺪﻳﺪ از ﮔﻨﺎه ﻓﺮزﻧﺪ درﮔﺬﺷﺖ و داﻧﺴﺖ ﻛﻪ او ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ‬
‫‪ :[1ì] /3‬ﺑﻴﺖ ‪/9‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê Ç 33‬‬ ‫‪ :[1ë] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/30 Ç 29‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬
‫ﺟﺎﻧﺸﻴﻦ ﭘﺪر ﮔﺮدد‪ /‬ﺷﺎﻫﺰاده ﺟﻮان ﻧﻴﺰ ﻃﺮﻳﻖ ﻋﺪل و داد ﭘﻴﺶ ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
‫ﻫﻤﺎن ﺷﺐ ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﻧﻴﺎي ﺧﻮد اﻧﻮﺷﻴﺮوان را ﺑﻪ ﺧﻮاب دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺗ‪Ç‬ﺤﻤﻞ‬
‫‪‬‬ ‫ﭼﻮن آن ﭼﻬﺎر روﻳﺪاد‪ :‬از دﺳﺖ دادن ﻏﻼم‪ ,‬اﺳﺐ‪ ,‬ﺧﺎﻧﻪ و ﭼﻨﮕﻲ را‬
‫ﻛﺮدي ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ ﺗﻮ ﭼﻬﺎر ﺑﺸﺎرت ﻣﻲدﻫﻢ‪ /‬ﺟﺎي ﻏﻮره ﺗﺮش و ﺗﻠ‪Ç‬ﺦ و از دﺳﺖ دادن‬
‫ﻏﻼم‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ دل آرام و ﺟﺎي ﻣﺮﻛﺐ‪ ,‬ﺷﺒﺮﻧﮕ‪Ç‬ﻲ ﺷﺒﺪﻳﺰ ﻧﺎم‪ ,‬ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي آن ﺗ‪Ç‬ﺨ‪Ç‬ﺖ‪,‬‬
‫ﺗﺨﺖ ﺷﺎﻫﻲ ﺗﻤﺎم و ﺑﻪ ﺟﺎي ﭼﻨﮓ زن‪ ,‬ﻧﻮاﺳﺎزي و ﺑﺎرﺑﺪي ﭘﺮ ﻧﺎم و آوازه ﺧﻮاﻫﻲ‬
‫ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﺑﺎ اﻳﻦ اﻣﻴﺪ ﺷﺎدﻣﺎﻧﻪ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺟﺴﺘﺠﻮﮔﺮ ﻫﺮ ﭼﻬﺎر ﺑﺸﺎرت ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺷﺎﻫﭙﻮر‪,‬ﺷﻴﺮﻳﻦوﺷﺒﺪﻳﺰ‬
‫ﺷﺒﻲ ﺷﺎﭘﻮر ﻧ ‪‬ﻘﺎش ﻣﺸﻬﻮر و ﭼﻴﺮه دﺳﺖ ﻧﺪﻳﻢ ﺧﺴﺮو ﺑﻮد‪ ,‬او از زﻳﺒﺎﻳﻲﻫﺎ و دل‬
‫آرا‪Ä‬ﻲﻫﺎي ﻫﺮ ﻣﺮز و ﺑﻮم ﮔﻔﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﺮ ﻓﺮاز ﻣﻨﻄﻘﺔ درﻳﺎي درﺑﻨﺪ از ﺳﺮزﻣﻴﻦ ‪‬اران‪ 1‬ﺗﺎ ارﻣﻦ‪ ,‬زﻧﻲ ﻗﺪرﺗﻤﻨﺪ ﺣﻜﻮﻣﺖ‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻧﺎﻣﺶ ﺷﻤﻴﺮ اﺳﺖ ﻳﻌﻨﻲ ‪‬ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ )ﺑﺎﻧﻮي ﺑﺰرگ(‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ او را ﺑﺮادر زادهاي‬
‫اﺳﺖ ﻛﻪ وﻟﻴﻌﻬﺪ اوﺳﺖ و ﻧﺎﻣﺶ ﺷﻴﺮﻳﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺳﻴﻪ ﭼﺸﻤﻲ ﭼﻮ آب زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﺎﻧﻲ‪2‬‬ ‫ﺷﺐ اﻓﺮوزي ﭼﻮ ﻣﻬﺘﺎب ﺟﻮاﻧﻲ‬
‫و ﺳﭙﺲ از ﻗﺎﻣﺖ و ﮔﻴﺴﻮان و ﻟﺐ و دﻧﺪان و اﻧﺪام آن ﭼﻨﺎن ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺑﺪﻳﻌﻲ‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﮔﻮﻳﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮي از زﻳﺒﺎﺗﺮﻳﻦ ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن ﻋﺎﻟﻢ ﻣ‪Ç‬ﻠﻜﻮت ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺮ آن‬
‫ﻣﻲاﻓﺰاﻳﺪ ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ ﻛﺴﻲ را ﻳﺎراي آن ﻧﺒﻮده اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺪو ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﻮد‪ ,‬ﺗﺎ ﭼﻪ رﺳﺪ ﻛﻪ‬
‫ﺗﻘﺎﺿﺎي ﻛﺎم ﻛﻨﺪ‪ /‬ﻫﻤﻮاره ﻫﻔﺘﺎد دﺧﺘﺮ ﺳﻴﻤﻴﻦﺑﺮ و ﻧﺎر ﭘﺴﺘﺎن ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ او ﻣﺸﻐﻮﻟﻨﺪ و‬
‫آواي ﻃﺮباﻧﮕﻴﺰ ﻣﻲﺧﻮاﻧﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺸﺖ اﺳﺖ آن ﻃﺮف وان ﻟﻌﺒﺘﺎن ﺣﻮر‪3‬‬ ‫ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺣ‪ÇÇ‬ﻮر ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺸﺘﻲ ﻫﺴﺖ ﻣﺸ‪Ç‬ﻬﻮر‬
‫‪ :[18] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/31‬‬ ‫ﻧﺎم ﺑﺨﺸﻲ از آذرﺑﺎﻳﺠ‪Ç‬ﺎن‪/‬‬

‫‪ /1‬ا ‪‬ر ان‪ :‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬
‫اﻫﻮار و ﻛﻮه و ﻛﻤﺮﭘﻴﻤﺎ و‬

‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﮋده دﻳﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ را اﺳﺒﻲ اﺳﺖ ﺑﺲ ر ‪‬‬
‫ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ ﻛﻪ ﺑﺪان ﻋﺸﻖ ﻣﻲورزد‪ ,‬ﺧﻼﺻﺔ ﻛﻼم‪:‬‬
‫ﻧﻪ ﭼﻮن ﺷﺒﺪﻳﺰ ﺷﺒﺮﻧﮕﻲ ﺷﻨﻴﺪم‪1‬‬ ‫ﻧﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦﺗﺮ ز ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﻠﻖ دﻳﺪم‬
‫ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ را ﺣﺎل دﮔﺮﮔﻮن ﺷﺪ‪ ,‬ﻧﺎم ﺷﻴﺮﻳﻦ ﭼﻨﺎن ﺑﻴﻘﺮارش ﺳﺎﺧﺖ ﻛﻪ ﺷﺐ‬
‫و روز ﻧﺸﻨﺎﺧﺖ‪ /‬ﺷﻴﺪاﻳﻲ و ﺷﻴﻔﺘﮕﻴﺶ ﻫﺮ روز ﺑﻴﺸﺘﺮ و آرام و ﻗﺮارش ﻛﺎﺳﺘﻪ ﻣﻲﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ ﺷﺎﭘﻮر ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺪان ﺳﺎﻣﺎن روي و ﭘﻴﺎم دﻟﺪادﮔﻲ ﻣﻦ را ﺑﺪو ﺑﺮﺳﺎﻧﻲ‪/‬‬
‫ﺷﺎﭘﻮردرارﻣﻨﺴﺘﺎن‬
‫ﺷﻘﺎﻳﻖﻫﺎي ﻛﻮهﻫﺎي ارﻣﻦ ﻃﻼﻳﻪ دار ﺑﻬﺎر ﺑ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﻻﻟﻪﻫ‪Ç‬ﺎ و ﺳ‪Ç‬ﺒﺰهﻫﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎل‬
‫ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن رﻧﮕﺎرﻧﮓ ﺑﻮﺳﻪ ﻣﻲزدﻧﺪ‪ ,‬ﺷﺎﭘﻮر ﭘﺲ از ﻳﻚ ﻣﺎه راهﭘﻴﻤﺎﻳﻲ ﺧﻮد را ﺑﻪ دﻳﺮ‬
‫ﺑﺎﺳﺘﺎﻧﻲ ارﻣﻦ رﺳﺎﻧﺪ و از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ ﻛﻮﻫﺴﺘﺎن ارﻣﻦ رﻓﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺤﻞ ورود‬
‫ﻳﻴﻼﻗﻲ ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﺷﻴﺮﻳﻦ دﻫﻨﺎن ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﺎﻣﺪاد ﭘﮕﺎه ﭘﻴﺶ از ﻫﻤﻪ ﺧﻮد را ﺑﻪ داﻣﻦ ﻛﻬﺴﺎر‬
‫رﺳﺎﻧﻴﺪ و ﻛﺎﻏﺬ ﺑﺮ ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﺮ آن ﻧﻘﺶ ﺧﺴﺮو ﻛﺸﻴﺪ; ﻧﻘﺸﻲ زﻧﺪه‪ ,‬ﺟﺬاب ﻛﻪ ﻫﺮ دﻟﻲ‬
‫را ﺑﻲ ﺗﺎب ﻣﻲﻛﺮد و آن را ﺑﺮ درﺧﺘﻲ ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﺰدﻳﻚ ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد و ﻣ‪Ç‬ﻲداﻧﺴﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﻴﻌﺎدﮔﺎه ﺳﻴﻤﻴﻦ ﺗﻨﺎن اﺳﺖ ﻧﺼﺐ ﻛﺮد و ﺧﻮد ﭘﻨﻬﺎن ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ و دﮔﺮ زﻳﺒﺎ روﻳ‪Ç‬ﺎن از راه رﺳ‪Ç‬ﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﻲ آوردﻧ‪Ç‬ﺪ و ﭘ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻪﻫﺎ زدﻧ‪Ç‬ﺪ و‬
‫رﻗﺼﻴﺪﻧﺪ و ﮔﻞ ﭼﻴﺪﻧﺪ و ﺑﺮ زﻟﻔﺎن ﺧﻮﻳﺶ ﻧﻬﺎدﻧﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﻧﺎ ﮔﺎه ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ آن‬
‫ﺻﻮرت ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ ﺷﺪه اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺷﻮق دﻳﺪارش ﺑﺠﻨﺒﻴﺪ و آن ﺗﺼﻮﻳﺮ را ﺧﻮاﺳﺖ و ﻣﺴﺖ‬
‫دﻳﺪار آن ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮرد از دﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دﻳ‪Ç‬ﺪاري از وي ﻣﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪ‬
‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮدﻧﺪ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻣ‪Ç‬ﻲﺟﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﭼﻮ ﻣﻲدﻳﺪ از ﻫﻮس ﻣﻲ ﺷﺪ دﻟﺶ ﺳﺴﺖ‬
‫ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﺎن ﻛﻪ ﺣﺎل ﺷﻮر و ﺷﻴﺪاﻳﻲ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ را دﻳ‪Ç‬ﺪﻧﺪ از ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﺒﺖ دﻟﺪادﮔ‪Ç‬ﻲ وي‬
‫ﺗﺮﺳﻴﺪﻧﺪ و آن را ﭘﺎره ﻛﺮدﻧﺪ و ﭼﻮن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎز ﺟﺴﺖ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﭘﺮﻳﺎن ﺑﺮدﻧﺪ و اﻳﻨﺠﺎ‬
‫‪ :[20] /2‬ﻧﻤﻮدن ﺷﺎﭘﻮر ﺻﻮرت ﺧﺴﺮو را ﺑﺎر ‪‬اول‪ ,‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê Ç 33‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 8ë‬‬
‫ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﭘﺮﻳﺎن اﺳﺖ و ﺑﺎﻳﺪ از اﻳﻨﺠﺎ ﺑﺮوﻳﻢ‪/‬‬

‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﺎﭘﻮر ﻧﺎ اﻣﻴﺪ ﻧﺸﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﺎر دوم در ﺻﺤﺮاي دﻳﮕﺮ ﻫﻤﺎن ﺗﺼﻮﻳﺮ را ارا‪ÇÄ‬ﻪ‬
‫ﻧﻤﻮد ﺗﺎ وﻗﺘﻲ ﺷﻴﺮﻳﻦ و دﻟﺒﺮﻛﺎن ﺳﺮﺧﻮش و رﻗﺼﺎن ﺑﺪان ﺳﺒﺰه ﮔﺎه ﻣﻲآﻳﻨﺪ آن را‬
‫ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ و ﺑﺎز ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻮد و ﺗﻤﺎﺷﺎي ﺗﺼﻮﻳﺮ‪ /‬ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﺎن آﻧﺠﺎ را ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﭘﺮﻳﺎن داﻧﺴﺘﻨﺪ‬
‫و رﺧﺖ ﺑﺮﺑﺴﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﻣﺮﻏﺰاري دﻳﮕﺮ رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎز ﺷ‪Ç‬ﺎﭘﻮر ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ را‬
‫ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﺑﺎر ﺷﻴﺮﻳﻦ درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻧﻪ ﻛﺎر ﭘﺮﻳﺎن اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ از اﻧﺴﺎﻧﻲ رازدان‬
‫اﺳﺖ‪ /‬دﺧﺘﺮﻛﺎن و ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﺎن را ﺑﺮﮔﻤﺎﺷﺖ ﻛﻪ از رﻫﮕﺬران درﺑﺎرة آن ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺑﭙﺮﺳﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺷﺎﭘﻮر ﻛﻪ از دور ﻧﺎﻇﺮ ﺟﺮﻳﺎن ﺑﻮد ﻟﺒﺎس ﻣﻐﺎن ﭘﻮﺷﻴﺪ و از آﻧﺠﺎ ﮔﺬﺷﺖ و ﺧﻮد را‬
‫ﺑﺪاﻧﺎن ﻧﻤﻮد‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﻪ او را از دور دﻳﺪ اﺣﺴﺎس ﻛﺮد ﻛﻪ ﻛ‪Ç‬ﻠﻴﺪ ﻣﺸﻜ‪Ç‬ﻞ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
‫اوﺳﺖ‪ /‬ﭘﺮﺳﺘﺎران را ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ او را ﺑﻴﺎورﻧﺪ و راز آن ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺑﭙﺮﺳﻨﺪ‪ ,‬ﺷﺎﭘﻮر ﺑﻪ او‬
‫ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ رازي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﺗﻮ ﮔﻮﻳﻢ‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻪ دﺧﺘﺮان و ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﺎن ﮔﻔﺖ ﺗﺎ ﺑﺮوﻧﺪ‪ ,‬و آﻧﮕﺎه ﺷﺎﭘﻮر ﭘﺮده از راز ﮔﺸﻮد‬
‫و از ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ و ﺟﻤﺎل و ﻛﻤﺎل و ﻗﺪرت و ﺗﻮان و ﻋﺸﻖ او ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﮔﻔﺖ‪ /‬و‬
‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺖ ﺷﻌﻠﺔ ﻋﺸﻖ را در دل ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺗﻴﺰﺗﺮ ﻛﺮد‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﭼﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‬
‫ﺑﻜﻨﻢ‪ ,‬ﺷﺎﭘﻮر ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻓﺮدا ﺑﻪ ﻋﺰم ﺷﻜﺎر ﺑﺮ ﺷﺒﺪﻳﺰ ﻧﺸﻴﻦ و اﻳﻦ اﻧﮕﺸﺘﺮ ﺧﺴﺮو ﺑﺮ‬
‫دﺳﺖ ﻛﻦ و ﺗﺎ ﻣﺪاﻳﻦ ﺑﺮان‪ ,‬ﻣﻦ ﻫﻢ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺗﻮ ﻣﻲرﺳﺎﻧﻢ‪/‬‬
‫رﻓﺘﻦﺷﻴﺮﻳﻦﺑﻪﺷﻜﺎروازآﻧﺠﺎﺑﻪﻣﺪاﻳﻦ‬
‫ﺑﺎﻣﺪادان ﺷﻴﺮﻳﻦ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻟﺒﺎس ﺷﻜﺎر ﭘﻮﺷﻴﺪه و اﻣﻮاج ﮔﻴﺴﻮان را در زﻳﺮ‬
‫ﻛﻼه ﭘﻨﻬ‪Ç‬ﺎن ﻧﻤﻮده ﺑﻮد ﺑﺮ ﺷﺒﺪﻳﺰ ﺳﻮار ﺷﺪ و ﺑﻪ ﻛﻨﻴﺰﻛﺎن ﺧﻮد ﻛﻪ آﻧﺎن ﻧﻴﺰ ﻣﺮداﻧﻪ‬
‫ﻟﺒﺎس ﭘﻮﺷﻴﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻓﺮﻣﺎن داد‪ :‬ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﻴ‪Ç‬ﻢ‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎري ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﮓ‬
‫آورﻳﻢ‪/‬‬
‫ﭘﺲ از ﻟﺤﻈﺎﺗﻲ ﭼﻨﺪ ﺳﻴﻢ ﺑﺮان ﺑﺮ اﺳﺐﻫﺎي ﺧﻮﻳﺶ ﻧﺸﺴﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﺷﺘﺎب ﺑﻪ ﺳﻮي‬
‫ﺻﻴﺎ ‪‬د دل و ﺟﺎن ﺧﻮﻳﺶ‬‫ﻧﺨﺠﻴﺮﮔﺎه ﺷﺘﺎﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﻮد ﺻﻴﺪ ﺷﺪه ﺑﻮد و ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ‪‬‬
‫ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺴﺮو در ﻣﺪاﻳﻦ ﺑﻮد‪ ,‬ﻋﻨﺎن اﺳﺐ رﻫﺎ ﻛﺮد و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺟﻮﻻن داد‪ /‬ﺷﺒﺪﻳﺰ ﺑﺎل‬
‫درآورده ﺑﻮد ﮔﻮﻳﺎ او ﻧﻴﺰ ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺸﻖ ﺷﻨﻮده ﺑﻮد و ﻣﻲرﻓﺖ ﺗﺎ ﻣﻌﺸﻮق و ﻋﺎﺷﻖ را‬
‫ﺑﻪ ﻫﻢ رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ از ﻧﻈﺮﻫﺎ ﻧﺎﭘﺪﻳﺪ ﺷﺪ ﻫﻤﺮاﻫﺎن ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻨﺪ او را ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺷﺒﺎﻧﮕﺎه دل ﺧﺴﺘﻪ و ﻛﻮﻓﺘﻪ‪ ,‬ﮔﺮﻳﺎن و اﺷﻜﺒﺎر ﺑﻪ ﻧﺰد ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺑﺮﮔﺸﺘﻨﺪ و درﻳﻎ و‬
‫اﻓﺴﻮس ﺧﻮﻳﺶ ﻋﺮﺿﻪ داﺷﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺧﺎ ك ﻏﻢ ﺑﺮ ﺳﺮ رﻳﺨﺖ‪ ,‬درد ﺟﺎن ﮔﺪاز ﺑﺮادر زاده ﺑﺮ ﻏﻢ ﺳﻮگ ﺑﺮادر‬
‫اﻓﺰوده ﺑﻮد‪ /‬ﻫﻤﻪ ﭘﻨﺪاﺷﺘﻨﺪ ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﻛﺎر از ﻛﺎر ﮔﺬﺷﺘﻪ و ﺷﻴﺮﻳﻦ در ﺷﻜﺎرﮔﺎه ﻃﻌﻤﺔ‬
‫ﺣﻴﻮاﻧﺎت درﻧﺪه ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺧﻮاﺑﻲ ﻛﻪ دﻳﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺎزي از ﻛﻒ‬
‫دﺳﺘﺶ رﻓﺖ و ﺳﭙﺲ ﺑﺮﮔﺸﺖ و ﺑﺮ ﻛ‪Ç‬ﻒ دﺳ‪Ç‬ﺘﺶ ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬در ﺗ‪Ç‬ﻪ دل اﻣ‪Ç‬ﻴﺪي ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺑﺎزﮔﺸﺖ او داﺷﺖ و ﺧﻮد را ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ ﻧﻤﻮد‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎ ﻟﺒﺎس ﻏﻼﻣﺎن ﺷﺐ و روز از راه و ﺑﻴﺮاه اﺳﺐ ﻣﻲﺗﺎﺧﺖ ﺗﺎ ﺷﺒﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﺮﻏﺰاري دل ﻓﺮﻳﺐ رﺳﻴﺪ در ﻛﻨﺎر ﭼﺸﻤﻪ آﺑﻲ ﻛﻪ در ﻛﻨﺎرش ﻧﺮﮔﺲ و ﺷﻘﺎﻳﻖ ﺑﺴﻴﺎر‬
‫رو‪Ä‬ﻴﺪه ﺑﻮد ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬زﻻﻟﻲ آب و ﻧﻴﺎز ﺗﻦ ﺑﻪ آب‪ ,‬او را ﺑﺮ آن داﺷﺖ ﺗﺎ ﻳﺎس ﺗﻦ را‬
‫در ﻣﺮوارﻳﺪ آب رﻫﺎ ﻛﻨﺪ و زﻟﻔﺎن ﻣﺸﻚ آﺳﺎﻳﺶ را ﺣﺠﺎب ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺗﻦ ﺳﺎزد‪/‬‬
‫در ﻣﺪاﻳﻦ ﻧﻴﺰ ﺑﺲ رﺧﺪادﻫﺎ و ﺷﻮر و ﻏﻠﻐﻠﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﺑﻪ ﻧﺎم ﺧﻮد ﺳ ‪‬ﻜﻪ‬
‫زده ﺑﻮد‪ ,‬ﭘﺪرش ﻫﺮﻣﺰ ﺳﺨﺖ ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ و ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﭘﺴﺮ را ﺳﺨﺖ ﻣﺠﺎزات‬
‫ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺧﺴﺮو درﻣﺎﻧﺪه ﮔﺸﺖ از وزﻳﺮ ﺧﺮدﻣﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ ,‬ﻳﺎري ﺟﺴﺖ و وي دﺳﺘﻮر‬
‫ﻫﺠﺮت و ﺗﺮك ﻣﺪاﻳﻦ داد‪ /‬ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر ﺑﻪ ﻋﺰم ﺷﻜﺎر از ﻣﺪاﻳﻦ ﺑﻴﺮون رﻓﺖ‪ ,‬وﻟﻲ‬
‫ﺑﻪ درﺑﺎرﻳﺎن و ﻳﺎران ﺧﻮﻳﺶ ﺳﻔﺎرش ﻛﺮد ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻴﺎﻳﺪ ﻣﻘﺪﻣﺶ را ﮔﺮاﻣ‪Ç‬ﻲ‬
‫دارﻧﺪ ﺗﺎ او ﺑﺮﮔﺮدد‪/‬‬
‫آن ﺷﺐ ﻣﺮﻏﺰار و ﭼﺸﻤﻪ‪ ,‬ﻣﺎه و ﺳﺘﺎرﮔﺎن ﻧﻈﺎره ﮔﺮ ﺗﻦ ﺑﻠﻮرﻳﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ در آب‬
‫ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﻛﻪ ﭼﻮن ﻣﺎﻫﻲ ﺗﻦ ﻋﺮﻳﺎن ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻴﭻﻛﺪام ﺗﻮان ﺑﻮﺳﻪ‬
‫زدن ﺑﺮ آن ﺗﻦ و ﺑﺮ را ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ‪ ,‬ﭼﻪ ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﻫﻤﺎن ﻣﺮﻏﺰار رﺳﻴﺪه ﺑﻮد و از ﭘﺸﺖ‬
‫درﺧﺘﻲ ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﺑﻪ ﻣﺮوارﻳﺪ ﻏﻠﻄﺎن درون آب ﺧﻴﺮه ﺷﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﺟﺎي آن ﻣﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺛ‪Ç‬ﺮﻳﺎ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻬﻴﺎ‬ ‫ﻋﺮوﺳﻲ دﻳﺪ ﭼﻮن ﻣﺎﻫﻲ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫ﭘﺮﻧﺪي ﻧﻴﻠﮕﻮن ﺗﺎ ﻧ‪Ç‬ﺎف ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ‪2‬‬ ‫در آب ﻧﻴﻠﮕﻮن ﭼﻮن ﮔﻞ ﻧﺸﺴﺘﻪ‬
‫ﺧﺴﺮو دل از دﺳﺖ داده ﺑﻮد‪ ,‬دل ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو و آن ﺑﻮﺗﻪ ﮔﻞ را در آﻏﻮش ﮔﻴﺮ‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﺮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﺮط ﺟﻮاﻧﻤﺮدي ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬در اﻳﻦ ﭼﺎﻟﺶ ﺧﺮد ﻏﺎﻟﺐ ﺷﺪ و ﺧﺴﺮو‬
‫روي ﭼﺸﻢ ﺑﻪ ﺳﻮي دﻳﮕﺮ دوﺧﺖ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻴﺰ از آب ﺑﻴﺮون آﻣﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﺧﺴﺮو را‬
‫دﻳﺪ‪ ,‬دل ﺑﺪو ﻧﻮﻳﺪ ﻋﺸﻖ ﻣﻲداد‪ ,‬وﻟﻲ ﻋﻘﻞ ﻣﻲﮔﻔﺖ ﺷﺎﻳﺪ او ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ ,‬در ﻳﻚ دل ﻧﺸﺎﻳﺪ‬
‫دو دﻟﺒﺮ داﺷﺘﻦ‪ ,‬و ﺑﺮ ﻓﺮض ﻫﻢ ﻛﻪ او ﺑﺎﺷﺪ ﺑﺎﻳﺪ ﻣﺮا از ﭘﺲ ﺣﺠﺎب ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮد و ﺑ‪Ç‬ﻲ‬
‫درﻧﮓ ﺑﺮ اﺳﺐ ﻧﺸﺴﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺪاﻳﻦ رﻫﺴﭙﺎر ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو وﻗﺘﻲ ﺑﻪ ﺧﻮد آﻣﺪ‬
‫ﻛﻪ ﺻﻴﺪ ﮔﺮﻳﺨﺘﻪ ﺑﻮد و او ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮد‪ /‬او ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﺳﻮي ارﻣﻦ اﺳﺐ ﺗﺎﺧﺖ‪/‬‬
‫رﺳﻴﺪنﺷﻴﺮﻳﻦﺑﻪﻣﺸﻜﻮي‪#‬ﺧﺴﺮودرﻣﺪاﻳﻦ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﭘﺮس ﭘﺮﺳﺎن ﺑﻪ ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﻣﺪاﻳﻦ ﺑﻪ اردوﮔﺎه ﺧﺴﺮو رﺳﻴﺪ و از او ﺟﻮﻳﺎ‬
‫ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺧﺴﺮو ﺑﻪ زودي ﺑﺮﻣﻲﮔﺮدد‪ ,‬ﺗﻮ ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻲ?‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ دروﻏﻲ ﺳﺮﻫﻢ ﻛﺮد و اﻧﮕﺸﺘﺮي ﺧﺴﺮو را ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﻧﺸﺎن داد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻗ‪Ç‬ﺼﻪ آ ﮔ‪Ç‬ﺎه‬
‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺎ را ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ زﻳ‪Ç‬ﻦ ‪‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﺧﺴ‪ÇÇ‬ﺮو در ﺷ‪Ç‬ﺒﺴﺘﺎن آﻳ‪Ç‬ﺪ از راه‬
‫ﻛﻪ ﻫﺴﺖ اﻳﻦ اﺳﺐ را ﻗﻴﻤﺖ ﺑﺴﻲ ﮔﻨﺞ‪3‬‬ ‫و ﻟﻴﻚ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ اﺳﺐ را دارﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻲ رﻧ‪Ç‬ﺞ‬
‫ﻛﻨﻴﺰان ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﻤﺮ ﺑﺴﺘﻨﺪ و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻴﺰ ﭼﻮن آﻧﺎن و در ﻣﻴﺎن آﻧﺎن‬
‫ﺑﻪﺳﺮ ﺑﺮد‪ ,‬وﻟﻲ در ﻫﺮ دم زدن‪ ,‬دﻟﺶ ﺑﻪ ﻳﺎد ﺧﺴﺮو ﻣﻲزد و از ﺣﺎل او ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬و‬
‫وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﺧﺴﺮو از ﭘﺪر ﮔﺮﻳﺨﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺲ اﻧﺪوﻫﻨﺎ ك ﺷﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ را از‬
‫دﺳﺖ ﻧﺪاد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻃﺎﻗﺖ ﻣﺎﻧﺪن در آن اردو را ﻫﻢ ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﺗﺎ ﺑﺮاي او‬
‫ﺧﺮم ﻗﺼﺮي ﺑﺴﺎزﻧﺪ‪/‬‬
‫در ﻛﻮﻫﺴﺘﺎن در ﻣﺮﻏﺰاري ﺧﻮش و ‪‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êì‬‬ ‫‪ :[2ë] /1‬دﻳﺪن ﺧﺴﺮو ﺷﻴﺮﻳﻦ را در ﭼﺸﻤﻪﺳﺎر‪ ,‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬

‫‪ :[2ì] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/18 Ç 17‬‬ ‫‪ /#‬ﻣﺸﻜﻮي‪ :‬ﻗﺼﺮ‪/‬‬
‫ﺧﺪﻣﺘﻜﺎران ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺧﺴﺮو ﻧﻴﺰ ﺑﻪ ﻣﺎ ﭼﻨﻴﻦ ﺳﻔﺎرﺷﻲ ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /‬و ﺳﭙﺲ ﺑ ‪‬ﻨﺎﻳﻲ‬
‫ﻃﻠﺒﻴﺪﻧﺪ و ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ ,‬زﻧﻲ ﺳﺎﺣﺮه اﺳﺖ ﻗﺼﺮي ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ دور از ﭼﺸﻢ ﻣﺮدم‪/‬‬
‫ﺑ ‪‬ﻨﺎ ﺑﺴﻲ ﮔﺸﺖ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ در ﻳﻚ ﻓﺮﺳﻨﮕﻲ ﻛﺮﻣﺎﻧﺸﺎه در ﺟ‪Ç‬ﺎﻳﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮم و دﻟﮕ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ﻗﺼﺮي ﺑﺴﺎﺧﺖ‪ /‬ﭘﺲ از ﺷﺶ ﻣﺎه ﻗﺼﺮ آﻣﺎده ﺷﺪ و ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﭼﻨﺪ ﻛﻨﻴﺰ ﺑﺪان ﻗﺼﺮ‬
‫ﺷﺘﺎﻓﺘﻨﺪ ‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ آﻣﺪن ﺧﺴﺮو را اﻧﺘﻈﺎر ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬اﻧﺘﻈﺎري ﺟﺎﻧﻜﺎه و اﻣﻴﺪﺑﺨﺶ‪/‬‬
‫ﺧﺴﺮودرارﻣﻦ‬
‫ﺧﺴﺮو دﺷﺖ ﻣﻐﺎن را ﭘﺲ ﺳﺮ ﻧﻬﺎده و ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦ ارﻣﻦ رﺳﻴﺪ‪ /‬ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺧﺴﺮو آﻣﺪ و ﺑﺎ ﻧﻮاﺧﺖ ﺗﻤﺎم از او ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﻫﺮ روز ﺧﻠﻌﺘﻲ ﺗﺎزه ﺑﺪو ﻣﻲﺑﺨﺸﻴﺪ و از ﻫﺮ دري ﺳﺨﻨﻲ ﻣﻲرﻓﺖ ﺟﺰ از ﺷﻴﺮﻳﻦ‪/‬‬
‫ﭘﺲ از ﻳﻚ ﻫﻔﺘﻪ ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ از ﺧﺴﺮو ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ زﻣﺴﺘﺎن را ﺧﻴﻤﻪ ﺑﺮ ﺟﺎﻳﻲ‬
‫ﺧﺮم زﻧﺪ‪ ,‬در ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺷﺎﻫﭙﻮر از آﻣﺪن ﺧﺴﺮو آ ﮔﺎه ﺷﺪ و ﺧﻮد را ﺑﻪ‬ ‫ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫ﻧﺸﺴﺘﻨﮕﺎه او رﺳﺎﻧﺪ و در ﺧﻠﻮت ﻣﺎﺟﺮاي ﺧﻮد و ﻓﺮار ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻣ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻦ را‬
‫ﺖ ﺑﺮﻣﺎﻧﺪن ﺑﺮﺷﻤﺮد‪ ,‬ﺧﺴﺮو از او ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ در ﭘﻲ‬ ‫ﺑﮕﻔﺖ‪ ,‬و ﺑﻴﻤﺎري ﺧﻮﻳﺶ را ﻋﻠ‪ ‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ رود‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ او را ﺑﻴﺎﺑﺪ‪/‬‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ در اﻳﻨﺠﺎ ﺗﺮاژدي زﻧﺪﮔﻲ را ﺑﺴﻴﺎر ﺷﻴﻮا ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ اﻳ‪ÇÇ‬ﻤﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ از ﺑ‪Ç‬ﺎد ﺧ‪Ç‬ﺰاﻧ‪Ç‬ﻲ‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮش ﺑ‪Ç‬ﺎﻏﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎغ زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﺎﻧﻲ‬
‫ﻛﻪ ﭼﻮن ﺟﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮم ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪت ﺧ‪Ç‬ﻴﺰ‬ ‫از آن ﺳ‪ÇÇ‬ﺮد آﻣ‪Ç‬ﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻗ‪Ç‬ﺼﺮ دل آوﻳ‪Ç‬ﺰ‬
‫ﻛﻪ آن رﻓﺖ از ﻣﻴﺎن وﻳﻦ در ﻣﻴﺎن ﻧﻴﺴﺖ‬ ‫ز ﻓ‪ÇÇ‬ﺮدا و ز دي ﻛﺲ را ﻧﺸ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺮ او ﻫ‪Ç‬ﻢ اﻋ‪Ç‬ﺘﻤﺎدي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺎم‬ ‫ﻳﻚ اﻣ‪ÇÇ‬ﺮوز اﺳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺪ ‪‬اﻳ‪ÇÇ‬ﺎم‬
‫ﻳﻚ اﻣﺸﺐ را ﺑﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎدي زﻧ‪Ç‬ﺪه دارﻳ‪Ç‬ﻢ‪#‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻳﻚ دﻫ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻨﺪه دارﻳ‪Ç‬ﻢ‬
‫‪ :[29] /1‬ﻣﺠﻠﺲ ﺑﺰم ﺧﺴﺮو و ﺑﺎز آﻣﺪن ﺷﺎﭘﻮر‪ ,‬ﺑﻴﺖ ‪/30‬‬

‫‪ /#‬ﻣﺼﺮاع دوم اﻳﻦ ﺑﻴﺖ در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي ﺑﺪﻳﻦﺻﻮرت اﺳﺖ‪> :‬ﺑﻪ ﻣﻲ ﺟﺎن و ﺟﻬﺎن را زﻧﺪه دارﻳﻢ‪</‬‬
‫ﻛﻪ زﻳ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺎﻳﺪ ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻔﺖ‪1‬‬ ‫ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﺮك ﺧ‪Ç‬ﻮاب ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺎﻳﺪ ﺷ‪Ç‬ﺒﻲ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‬
‫درﭘﻲﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫‪‬ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎ روزا ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ آن روز ﺟ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺎ ‪Ô‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻠﻜﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ‪Ô‬ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﺎﻧﻴﺴﺖ‬
‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ از روز ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇÇ‬ﻲ روزﮔ‪ÇÇ‬ﺎري‪2‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫﺴﺖ از زﻧ‪ÇÇ‬ﺪﮔﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺘﺮ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎري‬
‫آن ﺷﺐ ﻧﻐﻤﺔ ﺳﺎز ﻓﻀﺎي ﻛﺎخ ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ را ﭘﺮ ﻛﺮده ﺑﻮد‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﺷ‪Ç‬ﺎدﺧﻮاري‬
‫ﻣﻲﻛﺮد ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ را ﻫﺎﻟﺔ ﻏﻢ از رﺧﺴﺎر ﻧﺮﻓﺘﻪ و ﻟﻔﻆ ﺷﻴﺮﻳﻦ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ‪ ,‬از دﻫﺎن او‬
‫ﻣﺤﻮ ﻧﺸﺪه ﺑﻮد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺧﺴﺮو ﻟﺒﺨﻨﺪ زﻧﺎن ﻣﮋدة ﺳﻼﻣﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺑﺪو داد ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ‬
‫از ﻫﻴﺠﺎن ﻓﺮﻳﺎدي ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﻴﻬﻮش ﺷﺪ و ﭼﻮن ﺑﻪ ﻫﻮش آﻣﺪ ﺳﺮ ﺑﺮ ﭘﺎي ﺧﺴﺮو اﻓﻜﻨﺪ‬
‫و ﻣﺎﺟﺮا را ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﻣﺎﺟﺮا را ﺷﺮح داد و اﺿﺎﻓﻪ ﻛﺮد ا ﻛﻨﻮن اﺳﺒﻲ ﺗﻴﺰ ﺗﻚ ﺑﺎﻳﺪ‬
‫ﺗﺎ ﺷﺎﭘﻮر ﺑﺮ آن ﻧﺸﻴﻨﺪ و ﺧﻮد را ﺑﻪ او رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻨﻬﺎ اﺳﺒﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ اﻳﻦ راه را ﻃﻲ ﻛﻨﺪ ﮔ‪Ç‬ﻠﮕﻮن اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻫﻤﺘﺎز ﺷﺒﺪﻳﺰ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﺎﻣﺪادان ﺷﺎﭘﻮر ﺑﺮ ﮔﻠﮕﻮن ﻧﺸﺴﺖ و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺪاﻳﻦ ﺗﺎﺧﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ اردو‬
‫رﺳﻴﺪ‪ /‬ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻛﻪ او در ﻗﺼﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ اﺳﺖ‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﻛﻪ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺑﻲ‬
‫ﻣﻬﺮي و ﺣﺴﻮدي دﻳﮕﺮان دﻟﮕﻴﺮ در ﺧﺎﻧﻪاي ﻏﻢ زده‪ ,‬رﻧﮓ و رو رﻓﺘﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﺑﺲ‬
‫اﻓﺴﻮس ﺧﻮرد و از او ﺧﻮاﺳﺖ ﻓﻮر‪ G‬ﺑﺮ اﺳﺐ ﻧﺸﻴﻨﺪ و آﻫﻨﮓ ﺧﺴﺮو ﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺮگﻫﺮﻣﺰ‬
‫ﺧﺴﺮو ﺑﻲ ﺧﺒﺮ از ﻫﻤﻪ ﺟﺎ آرﻣﻴﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﻗﺎﺻﺪي از راه رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﺑﺲ آﺷﻔﺘﻪ‬
‫ﺑﻮد‪ /‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﭼﻬﺮهاش ﭼﻴﻦ ﻏﻢ ﺑﺎ اﺷﻚ اﻧﺪوه آﻣﻴﺨﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﺧﺴﺮو‬
‫داد‪ /‬ﺧﺴﺮو ﻧﺎﻣﻪ را ﮔﺸﻮد و ﺧﻮاﻧﺪ ﻛﻪ در ﭼﺸﻢ ﭘﺪرش ﻫﺮﻣﺰ ﻣﻴﻞ ﻛﺸﻴﺪهاﻧﺪ و ﻛﻮرش‬
‫‪ :[30] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2 Ç 1‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/37 Ç 32‬‬

‫ﻛﺮدهاﻧﺪ و ﻛ‪Ô‬ﺸﺘﻪاﻧﺪ و از او ﺧﻮاﺳﺘﻪاﻧﺪ ﻫﺮ ﭼﻪ زودﺗﺮ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻣﺪاﻳﻦ رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو‬

‫ﺷﺪت اﻧﺪوه و ﺧﺸﻢ ﻣﻲﮔﺪاﺧﺖ ﺑﺮ اﺳﺐ ﻧﺸﺴﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺪاﻳﻦ‬ ‫در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ از ‪‬‬
‫ﺗﺎﺧﺖ‪/‬‬
‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻈﺎﻣﻲ از زﺑﺎن ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﻧﺎﻟﻪ و ﺷﻜﺎﻳﺖ از ﮔﻴﺘﻲ ﻣﻲﭘﺮدازد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﻏ‪Ç‬ﻤﮕﻴﻦ و ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺷ‪Ç‬ﺎد ﻛ‪Ç‬ﺮدن‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎﻧﺎ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺪ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪاد ﻛ‪Ç‬ﺮدن‬
‫ﺧ‪Ç‬ﺮاﺑ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ آﺑ‪Ç‬ﺎدت ﻧ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﻏ‪Ç‬ﻤﻴﻦ داري ﻣ‪Ç‬ﺮا ﺷ‪Ç‬ﺎدت ﻧ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﮔ‪Ç‬ﻨﺪم ﺟ‪Ç‬ﻮ ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﻴﺪه ﭘ‪Ç‬ﻮﺷﻲ‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ آن ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺪم ﻧ‪Ç‬ﻤﺎي ﺟ‪Ç‬ﻮ ﻓ‪Ç‬ﺮوﺷﻲ‬
‫ﺟﻬﺎن ﺑﮕﺬار ﺑﺮ ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﻲ ﻋ‪Ç‬ﻠﻒ ﺧ‪Ç‬ﻮار‪2‬‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻣﺴ‪Ç‬ﻴﺤﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮ ﻃ‪Ç‬ﺮﻓﺪار‬
‫ﺑﺎزﮔﺸﺖﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫دﻳﮕﺮ ﺑﺎر ﻛﺎخ ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﮔﻞ ﺑﺎران ﺷﺪ‪ ,‬ﻧﻮاي ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ از ﻗﺼﺮ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﮔﻤﺸﺪه ﻫﻤﺮاه ﺷﺎﭘﻮر از راه رﺳﻴﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺑﺪون اﻳﻨﻜﻪ زﺑﺎن ﺑﻪ ﻣﻼﻣﺖ ﮔﺸﺎﻳﺪ‬
‫ﺳﻦ و ﺳﺎل ﻛﻪ ﺑﺎ‬
‫زﺑﺎن ﺑﻪ ﺳﺘﺎﻳﺶ ﮔﺸﻮد و ﺑﺎز ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻮد و ﻫﻔﺘﺎد دﺧﺘﺮ ﺟﻮان و ﻫﻢ ‪‬‬
‫ﻫﻢ ﺑﻪ ﺷﺎدﺧﻮاري و ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﭘﺮدازﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻓﺮاروﻗﺮار‬
‫ﺑﻬﺮام ﭼﻮﺑﻴﻨﻪ ﺳﺮدار ﺑﺰرگ ﻫﺮﻣﺰ ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺎن ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ ﺳﺎﺳﺎﻧﻲ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﻤﺔ‬
‫ﺑﺰرﮔﺎن و ﺳﺮداران ﻧﻮﺷﺖ و ﭘﺮا ﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﭘﺪر را ﻛﻮر ﻛﺮده و ﻛﺸﺘﻪ اﺳﺖ‪,‬‬
‫او ﺟﺰ ﻣﻲﮔﺴﺎري و ﺧﻮش ﮔﺬراﻧﻲ و ﻋﺸﻖ ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﺷﻜﺎر ﻛﺎري ﻧﺪارد‪ /‬ﺷﻤﺎ ﺑﺮ او‬
‫ﺑﺸﻮرﻳﺪ و ﺑﺮ ﺑﻨﺪش ﻛﺸﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻦ از ﭘﺲ آن ﻣ‪Ç‬ﻲآﻳﻢ‪/‬ﭘﺲ ﺷ‪Ç‬ﻮرش ﻫ‪Ç‬ﻤﮕﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ‬
‫ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺧﺴﺮو از ﺟﺎن ﺧﻮد اﻣﺎن ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﻧﺎﺷﻨﺎس ﺑﺮ ﺷﺒﺪﻳﺰ ﻧﺸﺴﺖ و ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ‬
‫وﻟﻲ ﻣﺤﺘﺎط ﺑﻪ ﺳﻮي دﺷﺖ ﻣﻐﺎن و ارﻣﻨﺴﺘﺎن ﺟﻮﻻن داد و ﺑﻪ ﺷﻜﺎرﮔﺎه روي آورد‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬ ‫‪ :[31] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/32 Ç 30‬‬

‫اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬آن روز ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻫﻢ ﺑﻪ ﺷﻜﺎرﮔﺎه رﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﺎ ﮔﺎه ﺑﻪ ﻫﻢ ﺑﺮﺧﻮردﻧﺪ‪ ,‬ﺧﺴﺮو در‬
‫دام ﭼﺸﻢ ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻓﺘﺎد و ﺷﻴﺮﻳﻦ در دام ﺑﺮز‪ #‬و ﺑﺎﻻي ﺧﺴﺮو‪ ,‬از ﻧﺎم ﻫﻢ ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ و‬
‫ﭼﻮن ﺧﻮد را ﻫﻤﺎن ﻋﺎﺷﻖ و ﻣﻌﺸﻮق ﮔﻢ ﺷﺪه ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ دﻳﮕﺮ ﺳﺮ از ﭘﺎ ﻧﺸﻨﺎﺧﺘﻨﺪ‪ /‬دو‬
‫اﺳﺐ ﮔﺮدن ﺑﺮ ﻫﻢ ﻧﻬﺎدﻧﺪ و دو دﻟﺪار در آﻏﻮش ﻫﻢ ﻣﺮﻛﺐ ﻋﺸﻖ را ﺗﺎ ﺑﻪ ﻋﺮش ﺧﺪا‬
‫ﺻﻴﺎد ﺑﻮدﻧﺪ و آن ﺷﺐ ﻛﺎخ ﺳﺮوري‬ ‫ﺟﻮﻻن دادﻧﺪ‪ ,‬ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن ﻧﻈﺎره ﮔﺮ آن دو ﺻﻴﺪ و ‪‬‬
‫دﻳﮕﺮ داﺷﺖ‪/‬‬
‫دﺧﺘﺮان از ﺷﺎدي ﻫﻠﻬﻠﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ زر و ﺳﻴﻢ ﻣﻲﺑﺨﺸﻴﺪ‪/‬‬
‫اﻧﺪرزﻣﻬﻴﻦﺑﺎﻧﻮﺑﻪﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ز ﺣﺎل ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو و ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ داﺷﺖ‪1‬‬ ‫ﻣﻬﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ در ﮔ‪Ç‬ﻬﺮ داﺷﺖ‬
‫او ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ آﺗﺶ و ﺧﺎﺷﺎ ك را ﭼﻪ ﺣﺎل اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﺮ آن ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﮔﻮﻫﺮ‬
‫ﻋﺼﻤﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﺪا ﺷﻮد‪ ,‬از اﻳﻦ رو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻲداﻧﻢ ﺧﺴﺮو ﻋﺎﺷﻖ ﺗﻮ اﺳﺖ و ﺗﻮ ﻧﻴﺰ او‬
‫را دوﺳﺖ داري‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺐ ﺧﻮري و ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ از دﺳﺖ دﻫﻲ‪/‬‬
‫ﺧﻮرد ﺣﻠﻮاي ﺷﻴﺮﻳﻦ راﻳﮕ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‬ ‫ﻧﺒﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ زﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‬
‫ﻫﻮاي دﻳﮕﺮي ﮔﻴﺮد ﻓ‪Ç‬ﺮاﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‪2‬‬ ‫ﻓﺮو ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را آﻟﻮدة ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺰﻳﺰ‪ ,‬او را ﻫﺰاران ﺧﻮﺑﺮو اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻜﻨﺪ ﭼﻮن ﻛﺎم ﻳﺎﻓﺖ رﻫﺎﻳﺖ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ از ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ ﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺘﺎﺑﺪ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻲ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ دﺳﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺪ‬
‫زﻧﺎﺷﻮﻳﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ اﺳﺖ از ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎزي‪4‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮد داﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ وﻗﺖ ﺳ‪Ç‬ﺮﻓﺮازي‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﻪ ﺑﺎﻃﻨ‪ H‬ﻫﻤﻴﻦ را ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺑﺎ ﺟ‪Ç‬ﺎن و دل اﻧ‪Ç‬ﺪرزﻫﺎي او را ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪ و‬
‫ﺳﻮﮔﻨﺪ ﻳﺎد ﻛﺮد ﻛﻪ ﺟﺰ ﺑﺎ ازدواج ﺑﺎ او ﻫﻢ ﺑﺴﺘﺮ ﻧﺸﻮد‪ /‬ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ آراﻣﺶ دل ﻳﺎﻓﺖ ﺑﻪ‬
‫او اﺟﺎزه داد ﺗﺎ در ﻣﻴﺪان و ﻛﺎخ ﺑﺎ ﺧﺴﺮو ﻧﺸﻴﻨﺪ و ﻫﺮﮔﺰ ﺑﺎ او ﺗﻨﻬﺎ ﺧﻠﻮت ﻧﻜﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺪت ﻳﻚ ﻣﺎه روزﻫﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎ ﻫﻔﺘﺎد دﺧﺘﺮ ﺑﺎ ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﭼﻮﮔﺎن ﺑﺎزي و ﺷﻜﺎر‬ ‫‪‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/19‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë Ç 1ê‬‬ ‫‪ :[3ì] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬ ‫‪Ô /#‬ﺑﺮز‪ :‬ﻗﺪ و ﻗﺎﻣﺖ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/29‬‬
‫ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮد و ﺷﺐ ﻫﺮ ﻳﻚ ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲرﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮﻛﺸﺘﻦﺧﺴﺮودرﺑﺰﻣﮕﺎه‬
‫ﻏﺮان ﺑﻴﺎﻣﺪ‪ /‬ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن از ﺗﺮس ﭼﻨﺎن ﮔﺮﻳﺨﺘﻨﺪ‬
‫روزي در ﺑﺰﻣﮕﺎه ﺧﺴﺮو ﺷﻴﺮي ‪‬‬
‫ﻛﻪ ﺑﺮ ﻫﻢ رﻳﺨﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺷﻴﺮ ﻧﺰدﻳﻚ ﺑﺰﻣﮕﺎه ﺧﺴﺮو ﺷﺪ‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﻣﺴﺖ ﺑﻲ ﺷﻤﺸﻴﺮ و ﺑﻲ‬
‫زره ﺑﻴﺮون ﭘﺮﻳ‪Ç‬ﺪ و ﭼﻨﺎن ﻣﺸﺖ ﺑﺮ ﺑﻨﺎ ﮔﻮش ﺷﻴ‪Ç‬ﺮ زد ﻛﻪ ﺷﻴﺮ ﺑﻴﻔﺘ‪Ç‬ﺎد و ﺳﭙﺲ ﻓﺮﻣ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﺮش را ﺑﺮﻳﺪﻧ‪Ç‬ﺪ و از آن ﭘﺲ رﺳ‪Ç‬ﻢ ﺷﺪ ﻛﻪ ﻫﻤ‪Ç‬ﻮاره در ﺑ‪Ç‬ﺰﻣﮕﺎه ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻤﺸﻴ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﺑﺎﺷﻨﺪ‪/‬‬
‫وﻗﺘﻲ ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻳﻦ ﺷﺠﺎﻋﺖ را از ﺧﺴﺮو دﻳﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺶ آﻣﺪ و دﺳﺖ ﺧﺴﺮو را ﺑﻮﺳﻪ‬
‫داد و ﺧﺴﺮو ﻟﺒﺎﻧﺶ را ﺑﻮﺳﻴﺪ و از آن ﭘﺲ‬
‫رﺑﻮدﻧﺪي ﻳﻜﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮﺳﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻌﺠﻴﻞ‪1‬‬ ‫ﭼﻮ ﻓﺮﺻﺖ درﻛﺸﻴﺪي ﺧﺼﻢ را ﻣﻴﻞ‬
‫ﻫﺮ روز ﺑﺰﻣﻲ ﺑﻮد و ﺧﺴﺮو را ﺳﺮﺧﻮﺷﻲ و ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺳﺮﻛﺸﻲ‪/‬‬
‫ﺧﻮدداريﺷﻴﺮﻳﻦازﺧﺴﺮووﺗﺸﻮﻳﻖاوﺑﻪﺑﺎزﻳﺎﻓﺘﻦﺳﻠﻄﻨﺖ‬
‫ﻫﺮ ﺷﺐ ﺑﺰﻣﻲ ﺑﻮد‪ ,‬ﺧﺴﺮو را ﺳﺮﺧﻮﺷﻲ ﺑﻮد و ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺳﺮﻛﺸﻲ‪ /‬ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو را‬
‫ﺗﻤ ‪‬ﻨﺎ ﺑﻮد و ﺷﻴﺮﻳﻦ را اﺑﺎ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﮔﻮﻫﺮ ﺧﻮﻳﺶ را ﭘﺎس ﻣﻲداﺷﺖ و ﺧﺴﺮو را ﺑﻪ ﺻﺒﺮ‬
‫وا ﻣﻲداﺷﺖ‪ /‬ﺗﺎ ﺷﺒﻲ ﻛﻪ ﺧﺴﺮو ﺳﺨﺖ آﺷﻔﺘﻪ ﺷﺪ در ﭘﻲ آن آﻣﺪ ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ را در‬
‫ﻣﺴ‪Æ‬وﻟﻴﺖ ﺧﻮﻳﺶ آ ﮔﺎه ﻛﺮد ﻛﻪ‬
‫‪‬‬ ‫آﻏﻮش ﻛﺸﺪ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎ ﻧﻴﺎز و ﻧﺎز و ﻋﺘﺎب او را ﺑﻪ‬
‫ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺮﺧﻴﺰد و ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ از دﺳﺖ رﻓﺘﻪ را ﺑﺎز ﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﻣﻦ ﺑﺎﺷﻢ ا ﮔﺮ دوﻟﺖ ﺑﻮد ﻳﺎر‪2‬‬ ‫ﺗﻮ ﻣﻠﻚ ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ را ﺑﻪ دﺳﺖ آر‬
‫وﮔﺮﻧﻪ در دﻋﺎ دﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﮔﺸ‪Ç‬ﺎﻳﻢ‪3‬‬ ‫ﻣﺮا ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ار ﺑ‪Ç‬ﻮد دﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﻢ‬
‫ﺧﺴﺮو را ﻏﻴﺮت ﺑﺠﻨﺒﻴﺪ و ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/182‬‬ ‫‪ :[ê1] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì9‬‬ ‫‪ :[38] /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,33‬ﻣﻴﻞ ﻛﺸﻴﺪن‪ :‬ﻛﻮر ﻛﺮدن‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﺪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ دﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻮرﻳﻢ دادي‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﻨﻮن ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد دورﻳ‪Ç‬ﻢ دادي‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎﻧﻲ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن ﺑ‪Ç‬ﺪ دل ﻧ‪Ç‬ﺒﻮدم‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ از ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺷ‪ÇÇ‬ﺪن ﻏ‪Ç‬ﺎﻓﻞ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮدم‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﺮ ﺷﺒﺪﻳﺰ ﻧﺸﺴﺖ و ﻋﺎزم ﺳﺮزﻣﻴﻦ روم ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻗﺴﻄﻨﻄﻨﻴﻪ ﺑﻪ ﻧﺰد ﻗﻴﺼﺮ رﻓﺖ و از او ﻳﺎري ﺟﺴﺖ‪ ,‬ﻗﻴﺼﺮ ﻫﻢ دﺧﺘﺮ ﺧﻮﻳﺶ‬
‫ﻣﺮﻳﻢ را ﺑﻪ ازدواج او درآورد و ﺳﭙﺲ ﺳﭙﺎه ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﺳﺮﻛﺮدﮔﻲ ﻧﻴﺎﻃﻮس ﺑﻪ ﻫﻤﺮاﻫﻲ‬
‫ﺧﺴﺮو ﻛﺮد ﺗﺎ او را ﺑﻪ ﺑﺎز ﮔﺮﻓﺘﻦ ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ ﻳﺎري دﻫﺪ‪/‬‬
‫ﺷﻜﺴﺖﺑﻬﺮامﭼﻮﺑﻴﻨﻪازﺧﺴﺮووﺑﺮﺗﺨﺖﻧﺸﺴﺘﻦدوﺑﺎرةﺧﺴﺮو‬
‫ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﭼﻬﻞ‪ ,‬ﭘﻨﺠﺎه ﻫﺰار از زﺑﺪهﺗﺮﻳﻦ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن روم را ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﺰﻳﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﺪاﻳﻦ ﺷﺘﺎﻓﺖ‪ ,‬ﭘﺲ از ﺟﻨﮕﻲ ﺳﺨﺖ ﻛﻪ ﻫﺰاران ﻧﻔﺮ ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻬﺮام ﮔﺮﻳﺨﺖ و‬
‫ﻣﺤﺒﺖ ﻛﺠﺎ?‬‫ﺧﺴﺮو دوﺑﺎره ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﺨﺖ ﻗﺪرت ﻛﺠﺎ و ﺗﺨﺖ ‪‬‬
‫ﮔﺮ ﭼﻪ ﺑﺎ ﻣﺮﻳﻢ دل ﺷﺎد داﺷﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺸﻖ ﺧﻮش ﺑﻨﻴﺎد داﺷﺖ‪ ,‬ﮔﺮ ﭼﻪ‬
‫ﺗﺨﺖ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﺎ ﻛﺎم از ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﻫﻢ آﺧﺮ ﺷﺎدﻣﺎن ﺷﺪ زان ﺻ‪Ç‬ﺒﻮري‪2‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺒﻮري ﻛ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻏ‪Ç‬ﻢﻫﺎي دوري‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻴﺰ ﺟﺰ ﺷﻴﻮن ﻛﺎري ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﭼﺸﻤﺎن ﺳ ‪‬ﺤﺎرش ﺑﺎران ﺧﻴﺰ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻫﺮ‬
‫ﮔﺎه ﻛﻪ ﻧﻮﻣﻴﺪاﻧﻪ دﺳﺖ ﻣﻲﮔﺰﻳﺪ و ﺧﻮد را ﻣﻼﻣﺖ ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ﺳﺮوش آﺳﻤﺎﻧﻲ در دﻟﺶ‬
‫ﭘﻴﺎم اﻣﻴﺪ ﻣﻲداد‪ /‬ﺑﺎرﻫﺎ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﮔﺮﻓﺖ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻣﺪاﻳﻦ رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎز ﭘﺸﻴﻤﺎن ﻣﻲﺷﺪ‪/‬‬
‫ﭼﻪ‪ ,‬ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺑﻪ او ﺳﻔﺎرش ﻛﺮده ﺑﻮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﻪ زود راﻧﺪ زود ﻣﺎﻧﺪ‪3‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﻳﺪ راهرو ﻛ‪Ç‬ﺎو زود راﻧ‪Ç‬ﺪ‬
‫ﺷﺎﭘﻮر ﻧﻴﺰ او را ﺑﻪ ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ اﻧﺪرز ﻣﻲداد‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻳﺎد ﺧﺴ‪Ç‬ﺮوش ﺧ‪Ç‬ﺮﺳﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ‪4‬‬ ‫دﻟﺶ را در ﺻ‪ÇÇ‬ﺒﻮري ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ‬
‫‪ :[êê] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë‬‬ ‫‪ :[ê2] /1‬رﻓﺘﻦ ﺧﺴﺮو از ﭘﻴﺶ ﺷﻴﺮﻳﻦ‪ ,‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë Ç 2ê‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ì0‬‬ ‫‪ /3‬ﻧﺎﻟﻴﺪن ﺷﻴﺮﻳﻦ در ﺟﺪاﻳﻲ ﺧﺴﺮو ]‪ :[êë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬
‫وﻓﺎتﻣﻬﻴﻦﺑﺎﻧﻮوﺑﺮﺗﺨﺖﻧﺸﺴﺘﻦﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺑﺮ ﺑﺴﺘﺮ ﺑﻴﻤﺎري اﻓﺘﺎده ﺑﻮد‪ ,‬دﻳﮕﺮ اﻣﻴﺪ ﺑﻪ ﻣﺎﻧﺪن ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ را‬
‫ﻃﻠﺒﻴﺪ و ﻛﻠﻴﺪ ﮔﻨﺞ ﻫﺎﻳﺶ را ﺑﺪو ﺑﺨﺸﻴﺪ و او را ﺟﺎﻧﺸﻴﻦ ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺎﺧﺖ و ﭘﻨﺪﻫﺎ داد و‬
‫آﻳﻴﻦ ﻛﺸﻮر داري و ﻣﺮدم داري ﺑﻴﺎﻣﻮﺧﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ‪‬اول ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻲ و آﺧ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻤﺎر اﺳﺖ‬ ‫ﻫﻤﻴﺪون ﺟ‪Ç‬ﺎم دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﮕﻮار اﺳﺖ‬
‫ﻣﻜﻦ ﺷﺎدي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎدي ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻴﺮزد‪1‬‬ ‫رﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻏ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﻏ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻴﺮزد‬
‫ﺑﻪ ﻛﻢ ﺧﻮردن ﺗﻮان رﺳﺖ ازﻫﻼ ﻛﺶ‪2‬‬ ‫ﺟﻬﺎن زﻫﺮ اﺳﺖ و ﺧﻮي ﺗ‪Ç‬ﻠﺦ ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛﺶ‬
‫ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻧ‪Ç‬ﺮزد ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﺰي‪3‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺪ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻨﺪه ﭼ‪Ç‬ﻴﺰي‬
‫ﻛﻠﻴﺔ زﻧﺪاﻧﻴﺎن را آزاد ﻛﺮد و‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ از ﺳﻮﮔﻮاري ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬‬
‫ﻣﺤﺒﺖ ﻛﺎﺷﺖ‪ ,‬ﻻﺟ‪Ç‬ﺮم ﻧ‪Ç‬ﻌﻤﺖ‬ ‫ﻋﺪل و داد ﺑﻨﻴﺎد ﻧﻬﺎد‪ /‬ﺑﺎج و ﺧﺮاج ﺑﺮداﺷﺖ و داﻧﺔ ‪‬‬
‫ﻓﺮاوان و ﻛﺸﻮر در اﻣﻦ و اﻣﺎن ﺷﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ دل ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﻧﻪ ﺗﺨﺖ آراﻣﺶ ﻣﻲداد و ﻧﻪ‬
‫ﺳﭙﺎه و ﻟﺸﻜﺮ‪ ,‬ﺗﺨﺘﮕﺎﻫﺶ ﻗﻠﺐ ﺧﺴﺮو ﺑﻮد و ﭘﺎدﺷﺎﻫﻴﺶ ﮔﺪاﻳﻲ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‪ /‬ﻧ‪Ç‬ﺎﭼﺎر ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻓﺮﻣﺎن ﻋﺸﻖ ﮔﺮدن ﻧﻬﺎد‪ /‬ﻛﺴﻲ از ﻧﺰدﻳﻜﺎن ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻪﺟﺎي ﺧﻮﻳﺶ ﻧﺸﺎﻧﺪ و ﺑﺎ ﺧﺪم‬
‫و ﺣﺸﻢ ﻓﺮاوان ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺪاﻳﻦ رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺟﺮأت ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو‬
‫ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﻮد و ﻧﻪ ﺧﺴﺮو را ﺟﺴﺎرت ﻛﻪ از ﭼﻨﮓ ﻫﻤﺴﺮ ﻏﻴﺮﺗﻤﻨﺪش ﻣﺮﻳﻢ ﺑﮕﺮﻳﺰد‬
‫و ﺑﺎ دﻟﺒﺮ ﺑﻴﺎﻣﻴﺰد‪/‬‬
‫ﻣﺮگﺑﻬﺮامﭼﻮﺑﻴﻦواﻧﺪرزﻧﻈﺎﻣﻲ‬
‫آن روز ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﺑﺎ ﺷﻜﻮه و ﺟﻼل ﺗﻤﺎم ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﻜﻲ‬
‫ﺑﻴﺎﻣﺪ و ﺧﺒﺮ ﻣﺮگ ﺑﻬﺮام ﭼﻮﺑﻴﻦ داد‪ /‬ﻫﻤﻪ ﺷﺎدﻣﺎن ﺷﺪﻧﺪ و ﺧﺴﺮو ﮔﺮ ﭼﻪ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ‬
‫راﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪ ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻨﻴﻦ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم از ﺟﻬﺎﻧﺶ ﺑﻬﺮه ﮔ‪Ç‬ﻮر اﺳﺖ‬ ‫ﻧﻪ اﻳﻦ ﺑﻬﺮام ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﮔ‪Ç‬ﻮر اﺳﺖ‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬ ‫‪ /1‬وﺻﻴﺖ ﻛﺮدن ﻣﻬﻴﻦ ﺑﺎﻧﻮ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ]‪ :[êì‬اﺑﻴﺎت ‪/21 Ç 20‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮي ﺻ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام‪1‬‬ ‫ا ﮔﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﭼ‪Ç‬ﻮﺑﻴﻦ رﻓﺖ از اﻳ‪Ç‬ﻦ دام‬
‫ﺧ‪Ç‬ﺼﻮﻣﺖ را ﺷ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻲ وﻗﺖ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺎن‬ ‫ﺑﺴﺎ ﺷﻪ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺐ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﻪ‪ #‬ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺎن‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي ﭘ‪Ç‬ﺮﻧﻴﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ دل ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ ﺗ‪Ç‬ﻴﺮ‪2‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم از ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب ﺧ‪Ç‬ﺎم ﺗ‪Ç‬ﺪﺑﻴﺮ‬
‫ﻣﻜﺶ ﺑﻴﺶ از ﮔﻠﻴﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ ﭘ‪Ç‬ﺎي‪3‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺠﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻻﺗﺮ از دوران ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﻛﻪ ﺧﻮﻧﺶ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد ار ﭼ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد‪4‬‬ ‫ﺗﻮ ﺧﻮن رﻳﺰي ﻣ‪Ç‬ﺒﻴﻦ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد‬
‫ﻛﺰو دﻳﻦ رﻓﺘﻪ ﮔﺮدد ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮراخ‪5‬‬ ‫زر ﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎخ‬
‫ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﻴﻢ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮان ‪‬‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻨﺮ دﻳ‪ÇÇ‬ﺪن ز ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﻴﺎﻣﻮز‪6‬‬ ‫ز ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺐ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ ﻣ‪Ç‬ﺮدم دﻳ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﺮدوز‬
‫ﻫﻤﻪ درﺑﺎرﻳﺎن و ﺑﺰرﮔﺎن ﺑﺮ ﺑﻬﺮام ﮔﺮﻳﺴﺘﻨﺪ و ﺧﺴﺮو ﺳﻪ روز اﻧﺪوه ﺧﻮرد‪ /‬روز‬
‫ﭼﻬﺎرم ﺑﻪ ﻋﻴﺶ ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬و ﺑﺎز ﺑﻪ ﻳﺎد ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻋﺸﻖ دﻳﺮﻳﻦ اﻓﺘﺎد و ﺑﺎرﺑﺪ را ﺧﻮاﺳﺖ‬
‫ﺗﺎ ﻧﻐﻤﻪﻫﺎ ﺳﺎز ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺷﺎﻳﺪ ﻛﻪ دﻣﻲ ﻋﻘﺪهﻫﺎ ﺑﺎز ﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺎرﺑﺪوﻧﻮاﻫﺎيدلاﻧﮕﻴﺰش‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻓﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺑﻄﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن آب در دﺳﺖ‬ ‫در آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎرﺑﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻠﺒﻠﻲ ﻣﺴﺖ‬
‫ﮔﺰﻳﺪه ﻛﺮد ﺳ‪Ç‬ﻲ ﻟﺤ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮش آواز‪7‬‬ ‫ز ﺻﺪ دﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﻛ‪Ç‬ﻪ او را ﺑ‪Ç‬ﻮد در ﺳ‪Ç‬ﺎز‬
‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻲداﻧﺎن ﺑﺰرگ دوران ﺳﺎﺳﺎﻧﻲ را ﻛﻪ ﻋﻤﻮﻣ‪ H‬ﻧﻮا ﭘﺮداز ﻛﺎخﻫﺎي ﺳﻼﻃﻴﻦ‬
‫ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎرﺑﺪ ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ‪/‬ﻳﻜﻲ از اﻳﻦ ﺑﺎرﺑﺪان ﺑﺰرگ در درﺑﺎر ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﺑﻮد ﻛﻪ‬
‫ﺑﻪ ﻗﻮل ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻪ ﻫﻤﻪ دﺳﺘﮕﺎهﻫﺎي زﻣﺎن ﻣﺴﻠ‪‬ﻂ ﺑﻮد‪ ,‬اﻳﻦ دﺳﺘﮕﺎهﻫﺎ ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﻧﻈﺎﻣﻲ‬
‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻋﺒﺎرت ﺑﻮدﻧﺪ از‪ :‬ﮔﻨﺞ ﺑﺎدآورد‪ ,‬ﮔﻨﺞ ﮔﺎو‪ ,‬ﮔﻨﺞ ﺳﻮﺧﺘﻪ‪ ,‬ﺷﺎدروان ﻣﺮوارﻳﺪ‪,‬‬
‫ﺗﺨﺖ ﻃﺎﻗﺪﻳﺴﻲ‪ ,‬ﻧﺎﻗﻮﺳﻲ‪ ,‬اورﻧﮕﻲ‪ ,‬ﺣ ‪‬ﻘﺔ ﻛ‪Ç‬ﺎووس‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺎه ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻮﻫﺎن‪ ,‬ﻣﺸﻚ داﻧ‪Ç‬ﻪ‪,‬‬
‫آراﻳﺶ ﺧﻮرﺷﻴﺪ‪ ,‬ﻧﻴﻤﺮوز‪ ,‬ﺳﺒﺰ در ﺳﺒﺰ‪ ,‬ﻗﻔﻞ روﻣﻲ‪ ,‬ﺳﺮوﺳﺘﺎن‪ ,‬ﺳﺮوﺳﻬﻲ‪ ,‬ﻧﻮﺷﻴﻦ‬
‫ﺑﺎده‪ ,‬راﻣﺶ ﺟﺎن‪ ,‬ﻧﺎز ﻧﻮروز‪ ,‬ﻣﺸﻜﻮﻳﻪ‪ ,‬ﻣﻬﺮﮔﺎﻧﻲ‪ ,‬ﻣﺮواي ﻧﻴﻚ‪ ,‬ﺷﺒﺪﻳﺰ‪ ,‬ﺷﺐ ‪‬ﻓﺮخ‬
‫‪ :[ê8] /1‬اﺑﻴﺎت ‪ ,27 Ç 2ì‬ﻣﺼﺮاع ‪‬اول ﺑﻴﺖ ‪ 27‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪> :‬ا ﮔﺮ ﺑﻬﺮام ﮔﻮري رﻓﺖ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë Ç 3ê‬‬ ‫‪ /#‬ﻳﺎﻓﻪ‪ :‬ﻳﺎوه‪/‬‬ ‫از اﻳﻦ دام<‪/‬‬
‫‪ :[ê9] /7‬اﺑﻴﺎت ‪/ì Ç ë‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë1‬‬
‫)ﻓﺮخ ﺷﺐ(‪ ,‬ﻓﺮخ روز‪ ,‬ﻏﻨﭽﺔ ﻛﺒﻚ دري‪ ,‬ﻧﺨﺠﻴﺮﮔﺎن‪ ,‬ﻛﻴﻦ ﺳﻴﺎووش‪ ,‬ﻛﻴﻦ اﻳﺮج و‬
‫‪‬‬
‫ﺑﺎغ ﺷﻴﺮﻳﻦ‪/‬‬
‫در ﺧﺎﺗﻤﻪ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺿﻤﻦ ﺳﺘﺎﻳﺶ آن دوران ﺑﺎ ﻃﻨﺰي اﻧﺘﻘﺎدآﻣﻴﺰ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻠﻚ دادش ﭘ‪ÇÇ‬ﺮ از ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ ﻗ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﻲ‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮده ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ او ﺑ‪Ç‬ﺮ زد ﻧ‪Ç‬ﻮاﻳ‪Ç‬ﻲ‬
‫زﻫ‪ÇÇ‬ﻲ ﭘﺸ‪ÇÇ‬ﻤﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدن وا ﻧ‪Ç‬ﺒﻨﺪﻧﺪ‬ ‫در اﻳ‪Ç‬ﻦ دوران ﮔ‪Ç‬ﺮت ﺑ‪Ç‬ﻪ زﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪﻧﺪ‬
‫ﻃ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺎب ﻫ‪ÇÇÇ‬ﺮزه از ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدن ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺪاز‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺘﻲ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدن ﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻓ‪ÇÇ‬ﺮاز‬ ‫ز ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻟﻲ‬
‫‪‬‬
‫زه ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ زﻫ‪ÇÇ‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻣﮕ‪Ç‬ﺬارش از دﺳﺖ‪3‬‬ ‫زر ﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻲ ﻫﺴﺖ‬
‫‪‬‬ ‫زه ‪‬‬
‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻈﺎﻣﻲ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ‪‬‬
‫درﮔﻴﺮيﺧﺴﺮوﺑﺎﻋﺸﻖﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﭼﻪ ﺧﻮش ﮔﻔﺘﻪاﻧﺪ‪ :‬ﻗﺪرت ﺑﻨﺪي اﺳﺖ ﻣﺤﻜﻢ و ﺧﺸﻦ ﺑﺮ ﭘﺎي ﻗﺪرﺗﻤﻨﺪ‪ ,‬و ﻋﺸﻖ‬
‫ﺑﻨﺪي اﺳﺖ ﻟﻄﻴﻒ ﺑﺮ ﭘﺎي ﻋﺎﺷﻖ‪ ,‬و ازدواج ﺑﻨﺪي اﺳﺖ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺑﺮ ﺟﺎن‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﺴﺮو در‬
‫اﻳﻦ ﺳﻪ ﺑﻨﺪ اﺳﻴﺮ ﺑﻮد‪ /‬او ﻣﺠﺒﻮر ﺑﻮد ﺑﻨﺪ ﺳﻠﻄﻨﺖ را ﺑﺮ ﭘﺎي دارد و ﺑﻨﺪ ﻫﻤﺴﺮش ﻣﺮﻳﻢ‬
‫را در روان‪ /‬اﻳﻨﺠﺎ دل ﺑﻮد ﻛﻪ ﻓﺪا ﻣﻲﺷﺪ و دﻟﺒﻨﺪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻟﺤﻈﻪاي آراﻣﺶ ﻧﻤﻲﮔﺬاﺷﺖ‪/‬‬
‫او ﺧﻴﻠﻲ ﺳﻌﻲ ﻛﺮد ﺗﺎ ﻫﻤﺴﺮش ﻣﺮﻳﻢ را ﺑﻪ ﻧﺤﻮي راﺿﻲ ﻛﻨﺪ ﻛﻪ دﺳﺖ از ﺣﺴﺎدت‬
‫زﻧﺎﻧﻪ ﺑﺮدارد ﺗﺎ او ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﺑﻪ ﻧﻮاي دل ﭘﺎﺳﺦ دﻫﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﮕﺮ زﻧﺎن ﺟﺰ اﻧﺤﺼﺎرﮔﺮي و‬
‫ﺣﺴﺎدت‪ ,‬ﺟﻬﺎﻧﻲ ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﻨﺪ? ﻟﺬا ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻪ ﻋﺸﻖ را درك ﻧﻤﻲﻛﺮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﺑﺪﻳﻨﺠﺎ ﺑﻴﺎﻳﺪ ﺧﻮد را ﺣﻠﻖ آوﻳﺰ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪ /‬ﻧﺎﭼﺎر ﺧﺴﺮو ﺷﺎﻫﭙﻮر را ﻧ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮي‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﺗﻘﺎﺿﺎي راﺑﻄﺔ ﻧﻬﺎﻧﻲ ﻛﺮد‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ دﻟﺶ ﺑﺲ ﺑﻪ درد آﻣﺪ ﻛﻪ ﻳﺎر او‬
‫را ﻣﺮﻳﻢ رﺑﻮده و ا ﻛﻨﻮن او ﺑﺎﻳﺪ ﻋﺸﻖ را ﮔﺪاﻳﻲ ﻛﻨﺪ‪ /‬او ﺳﺮﮔﺸﺘﺔ ﺟﻨﮓ دل و ﻋﻘﻞ ﺷﺪه‬
‫ﺑﻮد‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﺮد ﺑﺮ او ﻏﺎﻟﺐ ﺷﺪ و ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫در آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ از در ﻋ‪ÇÇ‬ﺬر آن دل اﻓ‪ÇÇ‬ﺮوز‪4‬‬ ‫ﺷﻜ‪Ç‬ﻴﺒﺎﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻳﻚ روز‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë0‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/êë Ç êê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê2‬‬

‫‪ :[ë1] /ê‬ﻋﺘﺎب ﻛﺮدن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻪ ﺷﺎﭘﻮر‪ :‬ﺑﻴﺖ‪ , 8ë‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬درآﻳﺪ از در ﻣﻬﺮ‪////‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺒﻮﺗﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺒﻮﺗﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎز‪1‬‬ ‫ﻛﻨﺪ ﻫﻢ ﺟﻨﺲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ ﭘ‪Ç‬ﺮواز‬
‫ﻛﻪ ﺟﺎن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛ‪‬ﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺮﻳﻢ ﻛﻨﺪ ﻧﻮش‪2‬‬ ‫ﻧﺨﻮاﻫﻢ ﻛﺮدن اﻳﻦ ﺗﻠﺨﻲ ﻓ‪Ç‬ﺮاﻣ‪Ç‬ﻮش‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ داﻧ‪Ç‬ﺎﻳﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮون آﻳ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎداﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﻓ‪Ç‬ﺘﺎدم اﻧ‪Ç‬ﺪرﻳﻦ دام‬
‫ﭘﺲ از آن ﺑﻪ ﺷﺎﭘﻮر ﮔﻔﺖ ﺑﻪ ﺧﺴﺮو ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ :‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻴﻤﺎر اﺳﺖ و ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ‪/‬‬
‫ز ﺧﺴ‪ÇÇ‬ﺮو ﺑ‪ÇÇ‬ﺎد داﻳ‪ÇÇ‬ﻢ ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ دور‪4‬‬ ‫ﺑﺪﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺎن ﮔ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ اﺳﺖ رﻧ‪Ç‬ﺠﻮر‬
‫ﻓﺮﻫﺎدوﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ ﻏﺬا از ﺷﻴﺮ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان و ﻣﺎدﻳﺎن ‪‬دور و ‪‬ﺑ ‪‬ﺮ ﻓﺮاز ﻛﻮه ﺑﻴﺴﺘﻮن‬
‫ﺑﻮد و از آﻧﺠﺎ ﺗﺎ ﻗﺼﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﺮﺳﻨﮕﻲ راه ﺑﺎ ﺑﻮﺗﻪﻫﺎي ﺧﺮزﻫﺮه در اﻃﺮاف آن ﺑﻮد‬
‫ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان از آنﻣﻲﭼﺮﻳﺪﻧﺪ ﺷﻴﺮزﻫﺮﻧﺎ ك ﻣﻲﺷﺪ‪ /‬از اﻳﻦ رو ﭼﻮﭘﺎن رﻣﻪ را در‬
‫ﺑﺎﻻي ﻛﻮه ﻧﮕﻪ ﻣﻲداﺷﺖ و ﺧﺪﻣﺘﻜﺎران ﺑﺎ ﺳﺨﺘﻲ ﺷﻴﺮ ﻣﻲآوردﻧﺪ‪ /‬ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ در ﭘ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﭼﺎره ﺑﻮد‪ ,‬از ﺷﺎﭘﻮر راه ﭼﺎره ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬ﺷﺎﭘﻮر ﺑﻪ ﻳﺎد ﻫﻤﻜﻼﺳﻲ ﻗﺪﻳﻤﺶ اﻓﺘﺎد ﻛﻪ ﻫﺮ‬
‫دو در ﭼﻴﻦ درس ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻟﺬا ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎم او ﻓ‪Ç‬ﺮزاﻧ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﺎد‪5‬‬ ‫ﻛﻪ ﻫﺴﺖ اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻬﻨﺪس ﻣﺮدي اﺳﺘﺎد‬
‫و ﺳﭙﺲ از ﻗﺪرت ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ و ﺳﻨﮓ ﺗﺮاﺷﻲ او ﮔﻔﺖ‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ از او ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ‬
‫ﻓﺮﻫﺎد را ﺑﻴﺎﺑﺪ و ﺑﻴﺎورد‪ /‬ﺷﺎﭘﻮر ﭘﺲ از ﺟﺴﺘﺠﻮي ﺑﺴﻴﺎر دوﺳﺖ ﻗﺪﻳﻢ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻪ‬
‫ﻧﺰد ﺷﻴﺮﻳﻦ آورد‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﭼﻮن ﻏﻨﭽﻪ ﻟﺐ ﮔﺸﻮد و ﺷﻬﺪ و ﺷﻜﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﺎد‬
‫رﻳﺨﺖ‪/‬‬
‫ﭼﻨﺎن ﺧﻮاﻫﻢ ﻛﻪ ﮔﺮداﻧﻲ ﻣﺮا ﺷﺎد‪6‬‬ ‫ﭘﺲ آﻧﮕﻪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﺎي داﻧﻨﺪه اﺳﺘﺎد‬
‫ﻛﻨﻲ در ﻛﺎر اﻳﻦ ﻗﺼﺮ اﺳ‪Ç‬ﺘﻮاري‪7‬‬ ‫ﺑﻪ ﭼﺎﺑﻚ دﺳ‪Ç‬ﺘﻲ و اﺳ‪Ç‬ﺘﺎد ﻛ‪Ç‬ﺎري‬
‫و اﻓﺰود ﻛﻪ راه ﺗﺎ رﻣﻪ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان دور اﺳﺖ‪ ,‬ﺟﻮﻳﻲ از ﺳﻨﮓ ﺑﺴﺎز ﺗﺎ در آﻧﺠﺎ‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ‪ , 88‬ﻣﺼﺮع ‪‬اول اﻳﻦ ﺑﻴﺖ در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪ > :‬ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/97‬‬ ‫ﭘﺮواز<‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪ ,11ë‬ﻣﺼﺮع ‪‬اول در ﻧﺴﺨﺔ ‪ 2‬ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪> :‬ﺑﻪ ﻧﺎداﻧﻲ دراﻓﺘﺎدم ﺑﺪﻳﻦ دام<‪/‬‬
‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ë3‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ë1‬‬ ‫‪ :[ë2] /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/201‬‬
‫ﺷﻴﺮ دوﺷﻨﺪ و در ﺟﻮي رﻳﺰﻧﺪ و در اﻳﻨﺠﺎ ﺧﺪﻣﺘﻜﺎران ﺑﺮﮔﻴﺮﻧﺪ و ﻧﻮﺷﻨﺪ و ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﻴﺰ‬

‫از آن ﺷﻴﺮ دﻫﻨﺪ‪ /‬ﻓﺮﻫﺎد ﻛﻪ ﭼﻮن ﻛﻮه ﭘﺎ ﺑﺮ ﺟﺎ و ﭼﻮن ﻓﻴﻞ ﺑﺲ اﺳﺘﻮار ﺑﻮد‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﺎه ﭼﻮن‬
‫ﺑﻴﺪ ﺑﺮ ﺧﻮد ﻟﺮزﻳﺪ‪ ,‬دﻟﺶ ﺗﻜﺎﻧﻲ ﺧﻮرد ﻛﻪ ﻫﻤﺔ اﻋﻀﺎﻳﺶ ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و‬
‫زﻣﻴﻦ ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺗﻴﺸﻪ ﺑﺮﮔﺮﻓﺖ و ﺳﻨﮓﻫﺎي ﺧﺎره را ﺑﻪ ﻗﺪرت ﻋﺸﻖ ﺷﻜﺎﻓﺖ‪ /‬ﭘﺲ از‬
‫ﻳﻚ ﻣﺎه در دو ﻓﺮﺳﻨﮓ راه و ﺗﺎ ﻧﺰدﻳﻚ ﻗﺼﺮ ﺟﻮﻳﻲ ﺻﺎف و ﺣﻮﺿﭽﻪاي ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
‫آورد‪ /‬و آﻧﮕﺎه ﭼﻮﭘﺎﻧﺎن ﺷﻴﺮ ﻣﻲدوﺷﻴﺪﻧﺪ و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣﻲﻧﻮﺷﻴﺪ و ﻓﺮﻫﺎد ﺗﻠﺨﻲ ﻋﺸﻖ‬
‫ﻣﻲﭼﺸﻴﺪ‪ /‬و از ﻏﺎﻳﺖ ﻋﺸﻖ و ﺷﻴﻔﺘﮕﻲ ﺳﺮ ﺑﻪ ﺻﺤﺮا ﻧﻬﺎد‪/‬‬
‫ﻧﻪ ﺑﺮگ آﻧﻜﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎزد ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺻ‪Ç‬ﺒﻮري‪1‬‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺒﺮ آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ دارد ﺑ‪Ç‬ﺮگ دوري‬
‫وز او در ﻛﻮه و دﺷﺖ اﻓﺘﺎده زاري‪2‬‬ ‫ﮔﺮﻓﺘﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮه و دﺷﺖ از ﺑ‪Ç‬ﻲﻗﺮاري‬
‫داﺳﺘﺎن ﻋﺸﻖ ﺳﻮزان ﻓﺮﻫﺎد ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ زﺑﺎﻧﺰد ﻫﻤﮕﺎن ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺧﺴﺮو ﻧﻴﺰ ﺧﺒﺮ رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﺧﺴﺮو رگ ﻏﻴﺮﺗﺶ ﺑﺠﻨﺒﻴﺪ‪ ,‬ﭼﻪ وﺟﻮد رﻗﻴﺐ ﺳﻮدا را ﺑﻴﺸﺘﺮ‬
‫ﺗﺼﺮف ﻣﻌﺸﻮق را اﻓﺰون ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬در ﭘﻲ راي زﻧﻲ ﺑﺮ آﻣﺪ‪ ,‬ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻳﺎ‬
‫و ﻧﻴﺮوي ‪‬‬
‫ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ زرش ﻃﻤﻊ ورز ﻛﻨﻴﻢ ﻳﺎ ﺑﻪ ﺳﻨﮓ ﺗﺮاﺷﻲ ﻣﺸﻐﻮﻟﺶ ﺑﺪارﻳﻢ‪/‬‬
‫ﺑﺲ آﻫﻦ ﻛﻮ ﺑﻪ زر ﺑ‪Ç‬ﻲ زور ﮔ‪Ç‬ﺮدد‬ ‫ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ از زر ﻛ‪Ç‬ﻮر ﮔ‪Ç‬ﺮدد‬
‫ﺑﻪ ﺳﻨﮕﻲ ﺑﺎﻳﺪش ﻣﺸﻐﻮل ﻛﺮدن‪3‬‬ ‫ﮔﺮش ﻧﺘﻮان ﺑﻪ زر ﻣﻌﺰول ﻛ‪Ç‬ﺮدن‬
‫ﺧﺴﺮو ﻗﺎﺻﺪان ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ از ﻓﺮﻫﺎد ﻧﺸﺎﻧﻲ ﻧﻴﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻳﻜﻲ از ﻣﺄﻣﻮران ﭘﻴﻞ ﺗﻨﻲ ﻧﺰار‪ ,‬اﻓﺘﺎده ﺑﺮ ﺧﺎ ك‪ ,‬اﺷﻚ رﻳﺰ و‬
‫رﻧ‪ÇÇ‬ﺠﻮر و ﻣ‪Ç‬ﺒﻬﻮت در ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﻪاي دﻳ‪Ç‬ﺪ و داﻧﺴﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮد اوﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺰدش رﻓﺖ و‬
‫درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﺗﺎ ﻧﺰد ﺧﺴﺮو رود‪ /‬او از رﻓﺘﻦ ﺧﻮدداري ﻛﺮد‪ ,‬ﻗﺎﺻﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﺴﺮو ﺑﺎ‬
‫ﺗﻮ ﻛﺎري ﺑﺲ ﻣﻬﻢ دارد‪ /‬ﻓﺮﻫﺎد ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ او را ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻨﺶ ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬در‬
‫ﻋﺰت ﺗﻤﺎم او را ﭘﺬﻳﺮا ﺷﺪ و ﻫﺮ‬
‫زﻣﺎن ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و آﻫﻨﮓ ﻛﺎخ ﺧﺴﺮو ﻛﺮد‪ /‬ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ‪‬‬
‫ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺖ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺶ زر و ﺳﻴﻢ رﻳﺨﺖ و ﺳﭙﺲ ﺑﻨﺎي ﭘﺮس و ﺟﻮ ﮔﺬاﺷﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن از‬
‫زﻳﺒﺎﺗﺮﻳﻦ ﻣﻨﺎﻇﺮة ادب ﻓﺎرﺳﻲ اﺳﺖ ﻋﻴﻨ‪ H‬ﻧﻘﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪:‬‬
‫‪ : [ëë] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê Ç 13‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7‬‬ ‫‪ :[ë3] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬

‫ﻣﻨﺎﻇﺮةﺧﺴﺮوﺑﺎﻓﺮﻫﺎد‬
‫ﺑﮕ‪ÇÇÇÇÇÇÇ‬ﻔﺖ از دار ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻚ آﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺎﻳﻲ‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺨﺴﺘﻴﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺶ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﻛ‪ÇÇ‬ﺠﺎﻳﻲ‬
‫ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻔﺖ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪه ﺧ‪ÇÇ‬ﺮﻧﺪ و ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﻓ‪Ç‬ﺮوﺷﻨﺪ‬ ‫ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻔﺖ آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﻨﻌﺖ در ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮﺷﻨﺪ‬
‫ﺑﮕﻔﺖ از ﻋﺸﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎزان اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﺠﺐ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﮕ‪ÇÇÇ‬ﻔﺘﺎ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوﺷﻲ از ادب ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻔﺖ از دل ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﻲ ﻣ‪Ç‬ﻦ از ﺟ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﺑﮕﻔﺖ از دل ﺷ‪Ç‬ﺪي ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻖ ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺎن?‬
‫ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻔﺖ از ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮﻳﻨﻢ ﻓ‪Ç‬ﺰون اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺑﮕ‪Ç‬ﻔﺘﺎ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻮن اﺳﺖ‬
‫ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن زﻳ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ‪2‬‬ ‫ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻔﺖ از دل ﺟ‪ÇÇ‬ﺪا ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﺑﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺖ آﻓ‪ÇÇ‬ﺎق را ﺳ‪ÇÇ‬ﻮزم ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ آﻫ‪ÇÇ‬ﻲ‪3‬‬ ‫ﺑﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺖ ار ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ در وي ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻲ‬
‫ﺧﺴﺮو از ﺣﺎﺿﺮ ﺟﻮاﺑﻲ ﻓﺮﻫﺎد ﺑﺲ ﺷﮕﻔﺖ زده ﺷﺪ‪ ,‬آﺧﺮ ﭘﺎﺳﺨﻲ ﻛﻪ از ﻋﺸﻖ‬
‫ﺑﺎﺷﺪ ﭼﻮن ﺗﻴﺮ‪ ,‬ﮔﺪازان و ﺳﻮزان و ‪Ô‬ﺑﺮﻧﺪه اﺳﺖ‪ /‬و درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ زرﻫﺎي ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
‫ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻋﺎﺷﻖ را از ﻋﺸﻘﺶ ﺑﺮﮔﺮداﻧﺪ‪ ,‬از اﻳﻦ رو ﻓﺮﻳﺐ دوم ﺳﺎز ﻛﺮد و ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﻮﻫﻲ در ﮔﺬرﮔﺎه ﻣﺎﺳﺖ ﻛﻪ رﻓﺘﻦ ﻣﺎ را دﺷﻮار ﻣﻲﺳﺎزد‪ ,‬ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﻛﻪ از ﻣﻴﺎن آن‬
‫راﻫﻲ ﺑﺴﺎزي ﻛﻪ آﻣﺪ و ﺷﺪ را آﺳﺎن ﺳﺎزد‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﺑﺮدارم ز راه ﺧﺴﺮو اﻳﻦ ﺳﻨﮓ‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻮاﺑﺶ داد ﻣ‪Ç‬ﺮد آﻫ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﮓ‬
‫ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺮﻃﻲ ﺑﺠﺎي آورده ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‬ ‫ﺑﻪ ﺷﺮط آﻧﻜﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﻛﺮده ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‬
‫ﺑﻪ ﺗﺮك ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‪4‬‬ ‫دل ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو رﺿ‪Ç‬ﺎي ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺠﻮﻳﺪ‬
‫ﺧﺴﺮو ﭼﻨﺎن ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺣﻠﻖ ﻓﺮﻫﺎد را ﺑﺠﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻣﺮد ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻛﻮه ﺳﻨﮕﻲ را ﺑﺒﺮد‪ /‬و ﺷ‪Ç‬ﺮط ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﺎد را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ‬
‫ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ /‬ﻓﺮﻫﺎد ﻛﻮه ﻛﻦ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﻛﺎر ﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬او ﺗﻴﺸﻪ ﺧﻮد را ﭼﻨﺎن ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ‬
‫ﺑﺮ ﺳﻨﮓ ﻣﻲﻧﻮاﺧﺖ ﻛﻪ ﻧﻮاي ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ ﺳﻨﮓﻫﺎ را ﺻﺎف ﻛﺮد‬
‫و ﺑﺮ آن ﺻﻮرت ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻘﺶ ﻛﺮد‪ ,‬ﺻﻮرﺗﻲ ﺑﺲ زﻧﺪه و ﮔﻮﻳﺎ‪ ,‬و آﻧﮕﺎه ﻧﻘﺶ ﺷﺎه و‬
‫ﺷﺒﺪﻳﺰ را ﺑﺮ آن ﻛﻮه ﺑﻴﺴﺘﻮن ﻧﻘﺶ ﻛﺮد و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻛﻮه ﺑﺮﻳﺪن ﭘﺮداﺧﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﺷﺐ در‬
‫ﺑﺮاﺑﺮ ﺻﻮرت ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻪ ﻧﺎﻟﻪ و ﺳﻮز و آه ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ و ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزد‪:‬‬
‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/38 Ç 3ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê‬‬ ‫‪ :[ëì] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë Ç 1‬‬
‫دوا ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺨﺶ درون درد ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺪان‬ ‫ﻛﻪاي ﻣﺤﺮاب ﭼﺸﻢ ﻧﻘﺶ ﺑﻨﺪان‬
‫ﺑﻪ ﺗﻮ ﮔﻤﺮه ﺷﺪه ﻣﺴﻜﻴﻦ دل ﻣﻦ‪1‬‬ ‫ﺑﺖ ﺳﻴﻤﻴﻦ ﺗﻦ ﺳ‪Ç‬ﻨﮕﻴﻦ دل ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
‫ز ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر اﻓ‪Ç‬ﺘﺎدهاي را ﻛ‪Ç‬ﺎري آﻣ‪Ç‬ﻮز‬ ‫ﺟﮕ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎﻟﻮدهاي را دل ﺑ‪Ç‬ﺮاﻓ‪Ç‬ﺮوز‬
‫اﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪي را وﻓ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻦ‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮاد ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮادي را روا ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
‫آوازة ﻛﻮه ﻛﻨﻲ و ﮔﻮﻫﺮ ﻓﺸﺎﻧﻲ ﻓﺮﻫﺎد ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻫﻢ رﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ روزي ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺮ اﺳﺒﻲ ﺟﺰ > ﮔﻠﮕﻮن< ﻧﺸﺴﺖ و ﺑﻪ ﺳﺮاغ ﻓﺮﻫﺎد رﻓﺖ‪/‬‬
‫وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻓﺮﻫﺎد ﺟﺎن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﻮد را دﻳﺪ ﻧﻴﺮوﻳﺶ دو ﺻﺪ ﺑﺮاﺑﺮ ﺷﺪ و ﺳ‪Ç‬ﻨﮓﻫﺎي‬
‫ﺧﺎره را دو ﺻﺪ ﭼﻨﺪان ﺑﺮﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ دل ﺧﺎرة ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﻧﺮم ﺧﻮد ﺳﺎزد‪ /‬ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﺳﺎﻏﺮي ﺷﻴﺮ ﺑﻪ دﺳﺖ ﻓﺮﻫﺎد داد‪ ,‬ﻓﺮﻫﺎد ﻣﺴﺖ ﺟﻤﺎل ﺳﺎﻗﻲ ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﺰم‬
‫رﻓﺘﻦ ﻛﺮد‪ /‬ﻧﻤﻲداﻧﻢ ﺟﺎذﺑﻪ ﻋﺸﻖ ﻓﺮﻫﺎد ﺑﻮد ﻳﺎ ﺳﻨﮕﻴﻨﻲ ﻏﻢ ﻋﺸﻖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﻪ اﺳﺐ در‬
‫ﺣﺎل اﻓﺘﺎدن و ﻣﺮدن ﺑﻮد ﻛﻪ ﻓﺮﻫﺎد ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﭘﻴﺶ رﻓﺖ و ﺷﻴﺮﻳﻦ و اﺳﺒﺶ را ﺑﺮ‬
‫ﮔﺮدن ﺧﻮﻳﺶ ﮔﺮﻓﺖ و او را ﺑﻪ ﻛﺎﺧﺶ رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﺑﺪون اﻳﻨﻜﻪ ﻛﻮﭼﻜﺘﺮﻳﻦ آﺳﻴﺒﻲ ﺑﻪ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ رﺳﻴﺪه ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫آ ﮔﺎﻫﻲﺧﺴﺮوازرﻓﺘﻦﺷﻴﺮﻳﻦﻧﺰدﻓﺮﻫﺎدوﻧﻘﺸﺔﺑﺮاﻧﺪازيﻓﺮﻫﺎد‬
‫ﺧﺴﺮو در ﻛ‪Ç‬ﺎخ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎﺳﻮﺳﺎﻧﻲ داﺷﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ روﻳ‪Ç‬ﺪادﻫ‪Ç‬ﺎ را ﺑ‪Ç‬ﺮ او ﮔ‪Ç‬ﺰارش‬
‫ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬آﻧﺎن ﺧﺒﺮ ﻣﻼﻗﺎت ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻓﺮﻫﺎد را ﺑﺪو رﺳﺎﻧﺪﻧﺪ و ﻛﻠﻨﮓ زدن ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﺔ‬
‫او را ﭼﻨﺎن ﺑﺮﺷﻤﺮدﻧﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ز ﭘﺸﺖ ﻛﻮه ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون آورد راه‪3‬‬ ‫ﻗﻮت ﻳﻜﻲ ﻣﺎه‬
‫ا ﮔﺮ ﻣﺎﻧﺪ ﺑﺪﻳﻦ ‪‬‬
‫ﺧﺴﺮو ﻛﻪ دﻳﺪ ا ﮔﺮ ﻓﺮﻫﺎد آن ﻛﻮه را ﺑﮕﺸﺎﻳﺪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ وﻋ‪Ç‬ﺪهاش ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ و‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺑﺪو ﺑﺴﭙﺎرد ﺑﺲ دﻟﺘﻨﮓ ﺷﺪ و از ﭘﻴﺮان ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﻳﺎري ﺟﺴﺖ ﻛﻪ ﭼﻪ ﺑﺎﻳﺪ‬
‫ﻛﺮد?‬
‫‪ :[ë7] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ì Ç 1ë‬‬

‫‪ :[ë9] /3‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ /22 Ç 21‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ز ﻛﺎراﻓﺘﺎده را ﻛﺎري درآﻣﻮز‪/‬‬
‫ﺧﺮدﻣﻨﺪان ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻗﺎﺻﺪي ﺑﻪ ﻧﺰد ﻓﺮﻫﺎد ﺑﻔﺮﺳﺖ ﺗﺎ ﺑﮕﻮﻳﺪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣﺮده اﺳﺖ‪,‬‬
‫ﺑﺮ اﺛﺮ آن‪ ,‬ﺗﻮان ﻛﺎر از او ﻣﻲرود و ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻛﻮه را ﺑﻜﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺧﺴﺮو در ﭘﻲ اﻳﻦ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﻗﺎﺻﺪي ﭘﻠﻴﺪ و دﻳﻮﺳﻴﺮت ﻳﺎﻓﺖ و او را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮاغ‬
‫ﻓﺮﻫﺎد ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﻓﺮﻫﺎد ﻣﺸﻐﻮل ﻛﻮه ﻛﻨﺪن ﺑﻮد ﻛﻪ آن ﭘﻠﻴﺪ ﻧﺰد او رﻓﺖ و آه و درﻳﻎ‬
‫آﻏﺎزﻳﺪ و ﺑﺎ ﻧﺎﻟﻪ و ﻓﻐﺎن ﺳﺮود ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ز ﻃﺎق ﻛ‪Ç‬ﻮه ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛ‪Ç‬ﻮﻫﻲ دراﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‪1‬‬ ‫ﭼﻮ اﻓﺘﺎد اﻳﻦ ﺳﺨﻦ در ﮔﻮش ﻓﺮﻫﺎد‬
‫زﻣﻴﻦ ﺑﺮ ﻳﺎد او ﺑ‪Ç‬ﻮﺳﻴﺪ و ﺟ‪Ç‬ﺎن داد‪2‬‬ ‫ﺻﻼي ﻋﺸﻖ ﺷﻴﺮﻳﻦ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن داد‬
‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻈﺎﻣﻲ زﺑﺎن ﺑﻪ ﭘﻨﺪ ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ را ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ در رﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺐ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻨﺎن ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﺮ زﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺎن در ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﺐ اﺳﺖ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺨﻮﻳﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮان زﻳ‪Ç‬ﻦ دﻳ‪Ç‬ﻮ رﺳ‪Ç‬ﺘﻦ‪4‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎن دﻳ‪ÇÇ‬ﻮ اﺳﺖ و وﻗﺖ دﻳ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻦ‬
‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ اﻳ‪ÇÇ‬ﻨﺠﺎ و ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ آﻧ‪ÇÇ‬ﺠﺎ در ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺸﺘﻲ‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ دارد ﺧ‪ÇÇ‬ﻮي ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدم ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﺷﺘﻲ‬
‫ﭼ‪ÇÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺪاران ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ آور در ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن دﺳﺖ‪5‬‬ ‫‪‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺨ‪ Ô‬ﺴﺐ اي دﻳ‪ÇÇ‬ﺪه ﭼ‪Ç‬ﻨﺪﻳﻦ ﻏ‪Ç‬ﺎﻓﻞ و ﻣﺴﺖ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻧﻘﻞ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻓﺮﻫﺎد ﺑﻴﻔﺘﺎد ﺗﻴﺸﺔ او ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﻓﺘﺎد و در ﺳﻨﮕﻲ‬
‫ﻓﺮو ﺷﺪ و دﺳﺘﻪ آن ﻛﻪ از ﭼﻮب اﻧﺎر ﺑﻮد ﭼﻮن در زﻣﻴﻦ ﻣﺮﻃﻮب ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ از آن‬
‫درﺧﺖ اﻧﺎري ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ ﻛﻪ اﻧﺎر آن داروي ﻫﺮ دردي اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭼﻮن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷﻨﻴﺪ ﺑﻨﺎي ﺳﻮﮔﻮاري ﮔﺬارد و ﺑﺮ ﻗﺒﺮ ﻓﺮﻫﺎد ﻣﻘﺒﺮهاي ﺳﺎﺧﺖ و در‬
‫ﺳﻮگ او ﻧﺸﺴﺖ و ﮔﺮﻳﺴﺖ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﭘﺲ از درﮔﺬﺷﺖ ﻓﺮﻫﺎد ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ راﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪ‪,‬‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ از اﻳﻨﻜﻪ او ﻣﺮده ﺑﻮد ﻏﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ‪ ,‬ﭼﻪ ﻧﺎراﺣﺘﻲ وﺟﺪان و ﺗﺮس از ﻛﻴﻔﺮ اﻟﻬﻲ آرام‬
‫و ﻗﺮارش را رﺑﻮده ﺑﻮد و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﺎﻣﺔ ﺗﻌﺰﻳﺖ ﻧﻮﻳﺴﺪ و او را‬
‫ﺑﻪ ﺧﻮدش دﻋﻮت ﻛﻨﺪ و ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﺗﻌﺰﻳﺖ و در ﺑﺎﻃﻦ ﺗﻬﻨﻴﺖ ﻧﻮﺷﺖ و در‬
‫ﭘﺎﻳﺎن اﻓﺰود‪:‬‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/39‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪ ,ë0‬ﻣﺼﺮع ‪‬اول اﻳﻦ ﺑﻴﺖ در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪> :‬ﺻﻼي درد ﺷﻴﺮﻳﻦ‪/<///‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪ ,ëì‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي‪> :‬ﻋﻨﺎن ﻋﻤﺮ ازﻳﻦﺳﺎن‪/<///‬‬
‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ì1 Ç ì2‬‬
‫ﭼﻪﺑﺎ ك از زرد ﮔﻞ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎﻧﺎد‪1‬‬ ‫ا ﮔﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﺎد ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺎد‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﺎﻣﻪ را ﭼﻨﺪ ﺑﺎر ﺧﻮاﻧﺪ و روزﻧﺔ اﻣﻴﺪي در دل ﺳﻮﮔﻮارش ﮔﺸﻮده ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺮدنﻣﺮﻳﻢﻫﻤﺴﺮﺧﺴﺮوﭘﺮوﻳﺰوﺗﻌﺰﻳﺖﻧﺎﻣﺔﺷﻴﺮﻳﻦﺑﺪو‬
‫در ﻫﻤﻴﻦ اﺛﻨﺎ آه دل ﺷﻴﺮﻳﻦ ﭼﻮن ﺗﻴﺮي زﻫﺮآﻟﻮد ﺑﺮ ﺟﺎن ﻣﺮﻳﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮآﻣ‪Ç‬ﺪ و او‬
‫درﮔﺬﺷﺖ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﺑﺎ اﻳﻨﻜﻪ در دل آﺳﻮده ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻟﺒﺎس ﻋﺰا ﭘﻮﺷﻴﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﻫﻢ ﻛﻪ از اﻳﻦ ﺑﺎﺑﺖ ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺑﻮد ﺑﻪ ﻋﻨﻮان ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﺑﺎ ﺧﺴﺮو و ادب اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﺎز‬
‫ﺳﻴﻪﭘﻮش ﺷﺪ و ﻧﺎﻣﺔ ﺗﻌﺰﻳﺖ ﺑﺮاي ﺧﺴﺮو ﻧﻮﺷﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻐﻴﺮﻫﺎي ﺣ‪ÇÇÇ‬ﺎل آﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻨﺶ‪2‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ اوﺳﺖ در ﻗ‪Ç‬ﺎﻧﻮن ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺶ‬
‫‪‬‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻬﻲ روﻣ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺪ ﮔ‪Ç‬ﺎه زﻧﮕ‪Ç‬ﻲ‪3‬‬ ‫ﺟﻬﺎن را ﻧﻴﺴﺖ ﻛﺎري ﺟﺰ دو رﻧﮕ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻛﻪ ﻣﺮده ﺻﺎﺑﺮي ﺧﻮاﻫﺪ ﻧﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎد‪4‬‬ ‫ﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻟﻴﺪن ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﻴﺪاد‬
‫ﺑﺰمﺧﺴﺮووﺷﻨﻴﺪنﻧﺎمﺷﻜﺮ‬
‫ﭘﺲ از ﭼﻬﻞ روز ﺳﻮﮔﻮاري‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﺑﺰم ﮔﺴﺘﺮد و داد و دﻫﺶ آﻏﺎزﻳﺪ و ﺑﺎر‬
‫ﻋﺎم داد و ﻫﻤﺔ اﺻﻨﺎف ﻣﺮدم را ﺑﻪ ﺣﻀﻮر ﻃﻠﺒﻴﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﺻ‪Ç‬ﻒ ‪‬اول‬
‫ﺗﻮاﻧﮕﺮان‪ ,‬در ﺻﻒ دوم ﺑﻴﻨﻮاﻳﺎن‪ ,‬ﺻﻒ ﺳﻮم ﺑﻴﻤﺎران‪ ,‬ﺻﻒ ﭼﻬﺎرم ﺑﻨﺪﻳﺎن و ﺻﻒ‬
‫ﭘﻨﺠﻢ ﺟﺎﻧﻴﺎن‪ /‬آﻧﮕﻪ ﻓﺮﻣﺎن داد ﺗﺎ ﻫﺮ ﺻﻔﻲ ﺻﻒ ﺑﻌﺪ از ﺧﻮد را ﺑﻨﮕﺮد‪ ,‬ﺗﻮاﻧﮕﺮان‪,‬‬
‫ﺑﻴﻨﻮاﻳﺎن را ﺑﻨﮕﺮﻧﺪ ﺗﺎ ﺷﻜﺮ ﮔﺰار و ﺑﺨﺸﻨﺪه ﺷﻮﻧﺪ و ﺑﻴﻨﻮاﻳ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻴﻤﺎران را ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﺳﻼﻣﺖ ﮔﻮﻳﻨﺪ و ﺑﻴﻤﺎران ﺑﻨﺪﻳﺎن را ﺑﻴﻨﻨﺪ ﺗﺎ ﺷﻜﺮ آزادي ﮔﻮﻳﻨﺪ و ﺑﻨﺪﻳﺎن ﺟﺎﻧﻴﺎن را ﺗﺎ‬
‫ﺷﻜﺮ ﻧﺠﺎت ﻳﺎﺑﻨﺪ و ﺧﻮﻧﻴﺎن ﻧﻴﺰ اﻣﻴﺪ ﺑﻬﺘﺮي ﻳﺎﺑﻨﺪ‪/‬‬
‫ﭘﺲ از آن ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﺎﻣﻪ و ﻛﺲ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﺑﻪ ﻛﺎخ و ﺑﺰم ﺧﻮﻳﺶ دﻋﻮت ﻛﺮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺟﺰ ﺑﻪ ازدواج ﺑﺎ ﻛﺎﺑﻴﻦ ﺳﺰاوار ﺧﻮﻳﺶ و اﺣﺘﺮام ﻛﺎﻣﻠﻲ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻣﻠﻜﻪ ﺑﻪ ﻛﺎخ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë8‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/33‬‬ ‫‪ :[ì1] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/31‬‬ ‫‪ :[ì0] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬
‫رود ﺑﻪ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ دﻳﮕﺮ راﺿﻲ ﻧﻤﻲﺷﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﻛﻪ اﺻﺮار را ﺑﻲ ﻓﺎﻳﺪه داﻧﺴﺖ در ﭘﻲ‬
‫ﺳﭙﺮد‪ /‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺑﻪ ﻏﻴﺮت آورد‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ‬
‫آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ دﺧﺘﺮان دﻳﮕﺮ دل ‪‬‬
‫روزي ﻛﻪ ﻫﻤﺔ ﺷﺎﻫﺎن و اﻣﺮا در ﺣﻀﻮرش ﺑﻮدﻧﺪ و ﺑﺰم ﺷﺮاب آﻣ‪Ç‬ﺎده ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
‫ﭘﻴﺎﻟﻪاي ﻧﻮﺷﻴﺪ ﺷﺮم از وي ﺑﺮﻓﺖ و ﭘﺮﺳﻴﺪ در ﻛﺪام ﺷﻬﺮ و دﻳﺎر زﻳﺒﺎ روﻳﺎن ﻫﺴﺘﻨﺪ?‬
‫ﻳﻜﻲ ﮔﻔﺖ‪ ,‬در ﺧﺘﻦ‪ ,‬دﻳﮕﺮي ﮔﻔﺖ در ارﻣﻦ‪ ,‬ﺳﻮﻣﻲ ﮔﻔﺖ در ﻛﺸﻤﻴﺮ‪ ,‬ﭼﻬﺎرﻣﻲ ﮔﻔﺖ‬
‫در اﺻﻔﻬﺎن ﺷﻜﺮ ﻧﺎﻣﻲ اﺳﺖ ﺑﺲ زﻳﺒﺎ ﻛﻪ ﻣﺎﻧﻨﺪ او در ﺟﻬﺎن ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
‫ﺧﺴﺮودراﺻﻔﻬﺎن‬
‫ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﻃﻮر ﻧﺎﺷﻨﺎس ﺑﺎ ﻏﻼﻣﻲ ﺑﻪ اﺻﻔﻬﺎن رﻓﺖ و ﺳﺮاغ ﻛﻮي ﺷﻜﺮ را ﮔﺮﻓﺖ‬
‫و ﺑﻪ ﺳﺮاي او در آﻣﺪ‪ ,‬ﺷﻜﺮ ﭼﻮن ﻃﺎووﺳﻲ ﺟﻠﻮه ﻛﻨﺎن ﺑﻴﺎﻣﺪ و او را ﭘﺬﻳﺮا ﺷﺪ و ﺑﺎ‬
‫ﺷ ‪‬ﻜﺮﻓﺸﺎﻧﻲ و ﺷﻴﺮﻳﻦﮔﻔﺘﺎري ﺟﺎم ﻣﻲ ﺑﻪدﺳﺘﺶ داد و او را ﻣﻔﺘﻮن ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﮔﺮداﻧﻴﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ وﻗﺖ ﺧﻮاب ﻛﻨﻴﺰﻛﻲ را ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﻮدش ﺷﺒﺎﻫﺖ داﺷﺖ ﺑﻪ ﺑﺴﺘﺮ ﺧﺴﺮو‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﺑﺎﻣﺪادان ﻛﻨﻴﺰ آﻧﭽﻪ رﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﺑﻪ ﺷ ‪‬ﻜﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﻜﺮ ﺑﺮ ﺧﺴﺮو ﺑﺮ آﻣﺪ و ﺑﻪ‬
‫ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ او ﭘﺮداﺧﺖ و ﮔﻔﺖ ﺗﻮ را ﺣﺴﻦ ﺗﻤﺎم اﺳﺖ ا ﮔﺮ دﻫﺎﻧﺖ ﻛﻤﻲ ﺑﻮ ﻧﺪاﺷﺖ و‬
‫ا ﮔﺮ ﻳﻚ ﺳﺎل ﺳﻮﺳﻦ و ﺳﻴﺮ ﺧﻮري ﺑﻮي ﺑﺮود‪ /‬ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﻣﺪاﻳﻦ ﺑﺮﮔﺸﺖ و ﭘﺲ از‬
‫ﻳﻚ ﺳﺎل ﺑﺎزﮔﺸﺖ اﻳﻦ ﺑﺎر ﻫﻢ ﺷﻜﺮ ﻛﻨﻴﺰﻛﻲ را ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﺑﺎﻣﺪادان ﺧﺴﺮو از ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﭘﺮﺳﻴﺪ آﻳﺎ ﭼﻮن ﻣﻦ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ دﻳﺪهاي ﺷﻜﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭘﺎرﺳﺎل ﻣﺮدي ﭼﻮن ﺗﻮ آﻣﺪ وﻟﻲ‬
‫دﻫﺎﻧﺶ ﺑﻮ ﻣﻲداد وﻟﻲ دﻫﺎن ﺗﻮ ﺑﺲ ﺧﻮﺷﺒﻮ اﺳﺖ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻋﻴﺐ دﻳﮕﺮان ﮔﻔﺘﻲ‬
‫ﻋﻴﺐ ﺧﻮد ﻧﻴﺰ ﺑﮕﻮي ﻛﻪ ﻫﺮ ﺷﺐ ﺑﺎ ﻣﺮدي ﻣﻲﺧﻮاﺑﻲ‪/‬‬
‫ﺷﻜﺮ ﭘﺮده از راز ﺧﻮﻳﺶ ﮔﺸﻮد ﻛﻪ آﻧﻜﻪ ﺑﺎ آﻧﺎن ﺧﻔﺘﻲ از ﻛﻨﻴﺰان ﻣﻨﻨﺪ و ﻣﻦ ﺳﺮ‬
‫ﺑﻪ ‪Ô‬ﻣﻬﺮم و ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺗﺎ ﻛﻨﻮن ﮔﻮﻫﺮم را ﻧﺴﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪///‬‬
‫ﺧﺴﺮو ﺑﺎ اﻧﺪﻳﺸﺔ ﻓﺮاوان ﺑﻪ ﻣﺪاﻳﻦ آﻣﺪ‪ ,‬از ﻣﺤﺮﻣﺎن و از زﻧﺎن آ ﮔﺎه راز ﭘﺮﺳﻴﺪ‪,‬‬
‫ﻫﻤﻪ ﮔﻔﺘﻨﺪ ﺷﻜﺮ ﮔﻮﻫﺮ ﺧﻮﻳﺶ را ﭘﺎس داﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﺮ آن ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ او را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎخ‬
‫ﺧﻮﻳﺶ آورد ﺗﺎ ﺣﺴﺎدت ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺑﺮاﻧﮕﻴﺰد‪/‬‬
‫ﺗﻨﻬﺎﻣﺎﻧﺪنﺷﻴﺮﻳﻦو زاريﻛﺮدناو‬
‫ﺧﺴﺮو ﮔﺮ ﭼﻪ ﺷﻜﺮ ﻣﻲﺧﻮرد وﻟﻲ دﻟﺶ ﺑﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻮد و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻫﻢ در اوج ﻧﺎز‬
‫ﻋﺰت ﺧﻮﻳﺶ را ﺟﺰ ﺑﺎ وﺻﻠﺘﻲ ﺧﺮدﭘﺴﻨﺪاﻧﻪ‬ ‫ﺑﻮد‪ /‬او ﭼﻮن ﺳﺎﺑﻖ ﻧﻤﻲﺧﻮاﺳﺖ ﮔﻮﻫﺮ ‪‬‬
‫ﺑﻔﺮوﺷﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﺗﺎ ﺷﺎﻫﭙﻮر ﻣﺸﺎور ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﻛﻪ ﺑﺎ ﮔﻔﺘﻪ ﻫﺎﻳﺶ ﻏﻢ دل از‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻣﻲﺑﺮد از او دور ﺳﺎزد ﺗﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻤﺎﻧﺪ و ﭼﻨﻴﻦ ﻛﺮد و ﺷﻴﺮﻳﻦ از اﻳﻨﻜﻪ‬
‫ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ﺷﻜﺮ درآﻣﻴﺨﺘﻪ و ﻫﻤﺪل و ﻫﻤﺮاز ﻫﻢ ﻧﺪارد ﺑﺴﻴﺎر ﺗﻨﮕﺪل و دل ﺷﻜﺴﺘﻪ‬
‫ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻪ درﮔﺎه ﺧﺪا ﻣﻲﻧﺎﻟﻴﺪ و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﻪ اﻣﺸﺐ ﭼﻮن دﮔﺮ ﺷﺒﻬﺎ ﻧﮕﺮدي‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻪ اﻓ‪Ç‬ﺘﺎد اي ﺳ‪Ç‬ﭙﻬﺮ ﻻﺟ‪Ç‬ﻮردي‬
‫ﻧﻔﻴﺮ ﻣﻦ ﺧ‪‬ﺴﻚ در ﭘﺎ ﺷﻜﺴ‪Ç‬ﺘﺖ‪1‬‬ ‫ﻣﮕ‪ÇÇ‬ﺮ دود دل ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ راه ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺖ‬
‫‪‬‬
‫ﻣﺮا ﻳﺎ زود ﻛ‪Ô‬ﺶ ﻳ‪Ç‬ﺎ زود ﺷ‪Ç‬ﻮ روز‪2‬‬ ‫ﺷﺒﺎ اﻣﺸﺐ ﺟ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻤﺮدي ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻣﻮز‬
‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﺮ ﺷﺐ ﺗﺎ ﺻﺒﺢ ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ و زﻳﺒﺎﺗﺮﻳﻦ و ﺳﻮزﻧﺪهﺗﺮﻳﻦ ﻣﻨﺎﺟﺎت ﺧﻮد را ﺑﻪ زﺑ‪Ç‬ﺎن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﭼﻨﻴﻦ آورده اﺳﺖ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ روزم ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﭘ‪Ç‬ﻴﺮوز ﮔ‪Ç‬ﺮدان‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪاوﻧ‪ÇÇÇ‬ﺪا ﺷ‪ÇÇ‬ﺒﻢ را روز ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدان‬
‫در اﻳﻦ ﺷﺐ رو ﺳﭙﻴﺪم ﻛﻦ ﭼﻮ ﺧﻮرﺷﻴﺪ‪3‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺒﻲ دارم ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺎه از ﺻ‪ÇÇ‬ﺒﺢ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﻣﻴﺪ‬
‫ﺧﻼﺻﻲ ده ﻣﺮا ﭼﻮن ﻟﻌ‪Ç‬ﻞ ازﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺪارم ﻃ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺖ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮرة ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﮓ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺎد ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎد ﺧ‪Ç‬ﻮان رس‪4‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎري رس ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺎد ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛﺲ‬
‫آﻧﻘﺪر ﮔﺮﻳﺴﺖ و ﻧﺎﻟﻴﺪ ﻛﻪ ‪‬د ‪‬ر رﺣﻤﺖ اﻟﻬﻲ ﺑﻪ روﻳﺶ ﮔﺸﻮده ﺷﺪ‪/‬‬
‫رﻓﺘﻦﺧﺴﺮوﺑﻪﺑﻬﺎﻧﺔﺷﻜﺎرﺑﻪﺳﻮيﻗﺼﺮﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﻏﺮور ﻣﻌﺸﻮق آز ‪‬ار ﺧﻮﻳﺶ ﻫﻤﭽﻨﺎن دﻟﺒﺴﺘﺔ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻮد‪/‬‬
‫‪‬‬ ‫ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ در اوج‬
‫ﻃ ‪‬ﻨﺎزيﻫﺎي ﺷﻜﺮ ﻫﻢ ﻧﺘﻮاﻧﺴﺘﻪ ﺑﻮد او را از ﻋﺸﻖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺳﺮد ﮔﺮداﻧﺪ‪/‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ì1 Ç ì0‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0‬‬ ‫‪ :[ìë] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/37 Ç 3ì‬‬

‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ìê Ç ì3‬‬
‫روزي ﺑﻪ ﺑﻬﺎﻧﺔ ﺷﻜﺎر ﺑﺎ ﺳﺎز و ﺑﺮگ ﺷﺎﻫﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﺣﻮاﻟﻲ ﻗﺼﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ آﻣﺪ‪/‬‬
‫ﺷﺐ را ﺑﻪ ﺳﺮآورد‪ ,‬ﺑﺎﻣﺪاد ﭘﮕﺎه ﺷﺮاب ﺧﻮاﺳﺖ و ﭼﻮن ﻣﺴﺖ ﺷﺪ ﺑﻪ ﻳﺎد ﻋﺸﻖ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻓﺘﺎد و ﺑﺮ ﺷﺒﺪﻳﺰ ﻧﺸﺴﺖ و ﺑﺎ ﭼﻨﺪ ﻏﻼم ﺑﻪ ﺳﻮي ﻗﺼﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ روان ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ در ﻏﻢ ﺧﺎﻧﺔ ﻋﺰﻟﺖ ﺑﻪ ﻣﻨﺎﺟﺎت ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﺪﻳﻤﺎن ﺧﺒﺮ آوردﻧﺪ ﻛﻪ‬
‫ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﺳﻮي ﻗﺼﺮ او ﻣﻲآﻳﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺣﻴﺮت زده و ﻧﮕﺮان از ﻧﺎم و ﻧﻨﮓ دﺳﺘﻮر‬
‫داد ﺗﺎ ‪‬د ‪‬ر ﻗﻠﻌﻪ ﺑﺴﺘﻨﺪ و ﺑﻪ دﺳﺖ ﻏﻼﻣﺎن ﺧﻮانﻫ‪Ç‬ﺎي زر ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺮﺑﺖﻫﺎ و ﻃ‪Ç‬ﻌﺎمﻫﺎي‬
‫ﮔﻮﻧﺎ ﮔﻮن ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ ,‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﺮاي ﺧﺴﺮو در ﺑﻴﺮون ﻗﺼﺮ ﺑﺴﺎط ﮔﺴﺘﺮد‪/‬‬
‫ﭘﺮوﻳﺰ ﻣﺴﺖ و ﺧﺮاﻣﺎن از دور ﭘﻴﺪا ﺷﺪ‪ ,‬ﻧﮕ‪Ç‬ﻬﺒﺎﻧﺎن و ﺧ‪Ç‬ﺎدﻣﺎن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻮازش‬
‫ﺷﺘﺎﻓﺘﻨﺪ و دﻳﺒﺎ ﮔﺴﺘﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ﻏﺮوري ﺷﺎﻫﺎﻧﻪ ﺑﺮ دﻳﺒﺎﻫﺎي ﮔﺮاﻧﺒﻬﺎ ﻛﻪ ﮔﺴﺘﺮده‬
‫ﺑﻮدﻧﺪ اﺳﺐ ﺗﺎﺧﺖ و ﺟﻠﻮ رﻓﺖ ا ‪‬ﻣﺎ دروازة ﻗﺼﺮ را ﺑﺴﺘﻪ دﻳﺪ و ﺣﻴﺮت زده ﺑﺮ ﺟﺎي‬
‫ﻣﺎﻧﺪ‪ /‬ﻛﺲ ﻧﺰد ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎ‪Ä‬ﻲ? درآﻳ‪Ç‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﻳﺪ?‬ ‫ﻛﻪ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮاﻳ‪Ç‬ﺪ‬
‫ﺑﻪ ﻣﻬﻤﺎن ﺑﺮ ﭼﺮا در ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ داري?‬ ‫ﺗﻮ ﻛﺎﻧﺪر ﻟﺐ ﻧﻤﻚ ﭘ‪Ç‬ﻴﻮﺳﺘﻪ داري‬
‫ﺑﻪ ﭘﺎي ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﻋﺬر ﺗﻮ ﺧﻮاﻫﻢ‪1‬‬ ‫درم ﺑﮕﺸ‪ÇÇ‬ﺎي ﻛ‪Ĥ‬ﺧ‪ÇÇ‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎﻫﻢ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎ ﺷﻨﻴﺪن ﭘﻴﺎم دﭼﺎر ﻫﻴﺠﺎن و ﺑﻴﻢ و اﻣﻴﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد و دﺳ‪Ç‬ﺘﻮر داد در‬
‫ﻣﻴﺪاﻧﮕﺎه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻗﺼﺮ ﺧﺮﮔﺎﻫﻲ ﺑﺮﭘﺎ ﻛﻨﻨﺪ و ﻛﻨﻴﺰي را ﺧﻮاﻧﺪ و در ﭘ‪Ç‬ﺎﺳﺦ ﺷ‪Ç‬ﺎه ﭘ‪Ç‬ﻴﺎم‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎد ﻛﻪ‪ :‬ﻣﺼﻠﺤﺖ آن اﺳﺖ ﻛﻪ اﻣﺮوز در اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻨﺸﻴﻨﻲ و ﻣﻦ ﺧﻮد ﺑﻪ زﻣﻴﻦ ﺑﻮﺳﻲ‬
‫آﻳﻢ‪/‬‬
‫ﭼﻮ ﮔﻔﺘﻴﻢ‪ ,‬آن ﻛﻨﻴﻢ آﻧﮕﻪ ﻛﻪ ﺷﺎﻳﺪ‪2‬‬ ‫ﺑﮕ‪Ç‬ﻮﻳﻴﻢ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ را ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‬
‫ﺧﺴﺮو در ﺧﺮﮔﺎه ﻓﺮود آﻣﺪ و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﻮان ﻫﺎي رﻧﮕ‪Ç‬ﻴﻦ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺎﻧﻪ آراﺳﺖ و‬
‫ﺑﺮاﻳﺶ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﺧﻮد ﺑﺎ ﻃ ‪‬ﻨﺎزي ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺮ ﻟﺐ ﻗﺼﺮ آﻣﺪ و ﮔﺮدن ﺑﻨﺪ ﻣﺮوارﻳﺪ را ﺑﺮ او‬
‫ﻧﺜﺎر ﻛﺮد‪ /‬ﭼﻮن ﺧﺴﺮو ﻧﮕﺎﻫﺶ ﺑﺮ زﻟﻔﺎن ﻋﻨﺒﺮ اﻓﺸﺎﻧﻲ اﻓﺘﺎد ﻛﻪ ﺑﺮ ﭘﺮﻧﺪي ارﻏﻮاﻧﻲ‬
‫اﻓﺘﺎده ﺑﻮد‪ ,‬داغ دﻟﺶ ﺗﺎزه ﮔﺸﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/99‬‬ ‫‪ :[ìì] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 8êÇ 82‬‬

‫ﺧﺠﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﻣ‪Ç‬ﺮا از ﻣ‪Ç‬ﺮدﻣﻲﻫﺎ‪1‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺮ ﻣﻲﻫﺎ‬

‫دﻟﻢ را ﺗ‪Ç‬ﺎزه ﻛ‪Ç‬ﺮد اﻳ‪Ç‬ﻦ ‪‬‬
‫ﺧﻄﺎ دﻳﺪم ﻧﮕ‪Ç‬ﺎرا ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻄﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮد?‬ ‫وﻟﻲ در ﺑﺴﺘﻨﺖ ﺑﺮ ﻣﻦ ﭼ‪Ç‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﻮد?‬
‫ﺗﻮ رﻓﺘﻲ ﭼﻮن ﻓﻠﻚ ﺑﺎﻻ ﻧﺸﺴﺘﻲ‪2‬‬ ‫زﻣﻴﻦ وارم رﻫﺎ ﻛﺮدي ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘﺴ‪Ç‬ﺘﻲ‬
‫ﭼﺮا در ﺑﺎﻳﺪت ﺑﺴﺘﻦ ﺑﺪﻳﻨﺴﺎن?‪3‬‬ ‫ﻧﻪ ﻣﻬﻤﺎن ﺗﻮام? ﺑﺮ روي ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎن‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﻓﺮوﺗﻨﻲ از ﺑﺎﻻ ﻧﮕﺮﻳﺴﺘﻦ ﺧﻮد را اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﺗﻮﺟﻴﻪ ﻛﺮد‪:‬‬
‫ﺷ‪Ç‬ﻬﻨﺸﻪ را ﻛ‪Ç‬ﻤﻴﻨﻪ زﻳ‪Ç‬ﺮ دﺳ‪Ç‬ﺘﻢ‪4‬‬ ‫و ﮔﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻي ﻣ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻧﺸﺴ‪Ç‬ﺘﻢ‬
‫و درﺑﺎرة ﺑﺴﺘﻦ دروازه ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺴﺖ آﻣ‪Ç‬ﺪن ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻢ ﺧ‪Ç‬ﻄﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻳﺚ آﻧﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ در ﺑﺴ‪ÇÇÇ‬ﺘﻢ روا ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
‫ز ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻬﻤﺖ راي ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدم ﻛ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد دور?‪5‬‬ ‫ﭼﻮ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻠﻮت ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺨﻤﻮر‬
‫ﻋﺰت ﻧﻔﺲ و ﺑﺎ ﺷﺠﺎﻋﺖ و ﻣﺘﺎﻧﺖ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ‪‬‬
‫ﮔﺰﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﺮدن‪ ,‬ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎدن ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺴﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮي ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ ﻫﺸ‪Ç‬ﻴﺎر‬
‫ﺷﺒﺴﺘﺎن را ﺑﻪ ﻣﻦ ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﻧ‪Ç‬ﻮ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ‪6‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﺮدن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻬﺪ ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻣﻼﻣﺖ او زﺑﺎن ﮔﺸﻮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫دو دل ﺑ‪ÇÇ‬ﻮدن ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﻠﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪7‬‬ ‫دو دﻟﺒ‪ÇÇ‬ﺮ داﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻦ از ﻳﻜ‪Ç‬ﺪﻟﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮﻳﻨﻲ دﻫ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺖ را ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ رﻳﺶ‬ ‫رﻫ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ از ﻟﺐ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎزي ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ در ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﺒﺎزي‪8‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ از ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﻦ و ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎزي‬
‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺧ‪ÇÇ Ô‬ﺮﻣﺎﻳﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻠﻮﺟﻢ را ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺎﻧﻲ‪9‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ آن ﻃ‪ÇÇ‬ﻔﻠﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ از ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ زﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‬
‫ﺧﺴﺮو ﻧﻴﺎز ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ را ﺑﺎ ﻗﺪرت ﺷﺎﻫﺎﻧﻪ ﺧﻮد ﺑﻴﺎﻣﻴﺨﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﺰرﮔﺎن را ﭼﻨﻴﻦ ﺑﻲ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدن‪10‬‬ ‫ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺪ را ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدن‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ رﻧﺠﻴﺪه ﺧﺎﻃﺮ ﮔﺸﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﺮد ﭼﺮا ﺑﻪﺟﺎي ﻧﻴﺎز ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ و ﭘﻴﺮوي از‬
‫ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻋﺸﻖ ﻛﻪ دوﻟﺖ ﺟﺎوﻳﺪ اﺳﺖ ﺑﻪ رﺟﺰﺧﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺎﻧﻪاي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﭘﺎﻳﺪار اﺳﺖ‬
‫ﭘﺮداﺧﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬از اﻳﻦرو ﺑﺎ رﻧﺠﺶ و اﻋﺘﺮاض ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪ :[ì8] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/17‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë Ç 1ê‬‬ ‫‪ :[ì7] /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 8‬‬
‫‪ /8‬اﺑﻴﺎت ‪/31 Ç 30‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/20 Ç 19‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/18 Ç 17‬‬
‫‪ :[ì9] /10‬ﺑﻴﺖ ‪/17‬‬ ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/ë0‬‬
‫درﻳﻐﺎ ﻛﺎﻳﻦ ﻏﺮور از ﻋﺸﻖ دور اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﻨﻮزت در ﺳﺮ از ﺷﺎﻫﻲ ﻏ‪Ç‬ﺮور اﺳﺖ‬
‫ﻛﻪ ﻋﺸﻖ از ﺑﻲ ﻧﻴﺎزان ﺑﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎز اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎز آرد ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎو ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﺒﺎز اﺳﺖ‬
‫و ﺳﭙﺲ از ﻗﺪرت ﺟﺎذﺑﻪ ﺧﻮﻳﺶ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺷﺮق و ﻏﺮب ﻋﺎﻟﻢ را ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻛﻨﺪ‬
‫ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫دﻟﻲ ﺑﺴﺘﺎﻧﻢ و ﺻﺪ ﺟﺎن ﺑ‪Ç‬ﺒﺨﺸﻢ‪3‬‬ ‫ﺑﻪ ﻫﺮ ‪Ô‬در ﻛﺰ ﻟﺐ و دﻧﺪان ﺑ‪Ç‬ﺒﺨﺸﻢ‬
‫دري در ﺧﺸﻢ دارم‪ ,‬ﺻﺪ در آزرم‪4‬‬ ‫ﺟﻬﺎﻧﻲ ﻧﺎز دارم‪ ,‬ﺻﺪ ﺟﻬﺎن ﺷﺮم‬
‫ﺧﺴﺮو ﭼﻨﺎن ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺟﺬﺑﺎت ﺑﻴﺎن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ ﻛﻪ ﻧﺎﭼﺎر ﺷﺪ ﺑﮕﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺪ ره ﺧ‪Ç‬ﻮﺑﺘﺮ زاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‪5‬‬ ‫ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺣﺴ‪ÇÇ‬ﺎب ﺧ‪Ç‬ﻮﺑﺮوﻳﻲ‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎر آﻣ‪Ç‬ﺪﺳﺘﻢ‪6‬‬ ‫دﻟﻢ ﺧﻮش ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﻤﺨﻮار آﻣ‪Ç‬ﺪﺳﺘﻢ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﻪ دﻳﺪ ﻫﺪف ﺧﺴﺮو ﻋﺸﻘﺒﺎزي و ﻫﻮس اﻧﮕﻴﺰي اﺳﺖ ﺳﺨﻨﻲ ﻧﻴﺶ دار‬
‫ﺑﺪو ﮔﻔﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎه ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺻ‪Ç‬ﻴﺪ ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﻲ‬ ‫ﺷﻜﺮ ﺧﻮاﻫﻲ و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻴﺰ ﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﺳﺮ ﻛﻮي ﺷﻜﺮ داﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺪام اﺳﺖ‪7‬‬ ‫ﻫﻮاي ﻗ‪Ç‬ﺼﺮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻨﺖ ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم اﺳﺖ‬
‫و ﺳﭙﺲ از ﺟﺎي ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و آﻫﻨﮓ رﻓﺘﻦ ﻛﺮد‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﭼﻨﺎن دﻟﺒﺮاﻧﻪ ﻗﺪم‬
‫ﺑﺮ ﻣﻲداﺷﺖ ﻛﻪ دل و ﺟﺎن ﺧﺴﺮو را از ﻫﻢ ﻣﻲﮔﺴﺴﺖ و از ﮔﻮﺷﺔ ﺑﺎم ﻛ‪Ç‬ﻨﺎر رﻓﺖ‪,‬‬
‫ﺧﺴﺮو ﻛﻪ ﻣﻌﺸﻮق را از دﺳﺖ رﻓﺘﻪ دﻳﺪ ﺳﻮﮔﻨﺪش داد ﻛﻪ ﺑﺎز آﻳﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎ ﻗﻬﺮي ﻧﺎز‬
‫آﻟﻮده ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻢ ﺑﻪ اﻳﻦ ﻛﻨﺞ ﻋﺰﻟﺖ ﺳﺮ ﻛﻨﻢ و ﺳﭙﺲ اﻓﺰود‪:‬‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮد ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ﻣ‪Ç‬ﻴﻬﻤﺎﻧﻲ‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ اﻣﺸﺐ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﮔ‪Ç‬ﺮد از ﺣﻜ‪Ç‬ﻤﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﺗﻮاﻧﻢ ﺧﻮاﻧﺪﻧﺖ ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎن دﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎر‪8‬‬ ‫ﭼﻮ وﻗﺖ آﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﺨﺘﻪ ﮔﺮدد اﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﺧﺴﺮو ﻛﻪ از ﭘﺎﻓﺸﺎري ﻧﺘﻴﺠﻪاي ﻧﮕﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﺑﻨﺎي ﺗﻬﺪﻳﺪ ﮔﺬارد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻨﺴﺎن ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻲ?‪9‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﻴﻨﻲ ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺐ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد در ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﺪﺧﻮﻳﻲ?‬
‫ﺑﻪ دﺷﻮاري ﺗﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻋ‪Ç‬ﺬر آن ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‪10‬‬ ‫و ﮔﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪ دﻟﺖ راﺳﺖ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/37‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/11‬‬ ‫‪ :[70] /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 8‬‬

‫‪ :[72] /7‬اﺑﻴﺎت ‪/ê0 Ç 39‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬ ‫‪ :[71] /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2‬‬
‫‪ /10‬ﺑﻴﺖ ‪/33‬‬ ‫‪ :[7ë] /9‬ﺑﻴﺖ ‪/7‬‬ ‫‪ :[7ê] /8‬اﺑﻴﺎت ‪/7ê Ç 73‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻳﻦ ﺑﺎر ﺑﺎ ﺳﺮﺳﺨﺘﻲ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﮔﻔﺖ‪:‬‬

‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮﺣ‪Ç‬ﺮﻓﻲﻛﻪ درﻣ‪Ç‬ﻨﺸﻮرﺧ‪Ç‬ﺎ ك اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻘﺸﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﻓ‪Ç‬ﺮدوس ﭘ‪Ç‬ﺎ كاﺳﺖ‬
‫ز ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻧﺎﻳﺪت ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎوﻳﻦ ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎﻫﻲ‬
‫ﺧﺴﺮو ﺳﺮﺧﻮرده و ﻧﻮﻣﻴﺪ ﺑﻪ ﻗﺮارﮔﺎه ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎزﮔﺸﺖ و ﺑﺎ ﺷﺎﭘﻮر ﺧﻠﻮت ﻛﺮد و‬
‫ﺗﺴﻼﻳﺶ داد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺣﺎل او ﺑﺪﺗﺮ از ﺗﻮﺳﺖ‬
‫داﺳﺘﺎن ﻧﺎ ﻛﺎﻣﻲ ﺧﻮد را ﮔﻔﺖ‪ /‬ﺷﺎﭘﻮر ‪‬‬
‫ﻧﻪ دور اﺳﺖ او‪ ,‬وﻟﻲ دا‪Ä‬ﻢ ﺻ‪Ç‬ﺒﻮر اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻏ‪Ç‬ﺼﻪ دور اﺳﺖ?‬
‫ﭼﻪ ﭘﻨﺪاري ﻛﻪ او زﻳﻦ ‪‬‬
‫ﺷﺐ آﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻦ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﭼ‪Ç‬ﻪ زاﻳ‪Ç‬ﺪ‪4‬‬ ‫ﻳﻚ اﻣﺸﺐ را ﺻ‪ÇÇÇ‬ﺒﻮري ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺨﻨﺪد ﺻ‪Ç‬ﺒﺢ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺷﺐ ﺗ‪Ç‬ﺎر ﮔ‪Ç‬ﺮدد‪5‬‬ ‫ﮔﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن دﺷ‪ÇÇ‬ﻮار ﮔ‪Ç‬ﺮدد‬
‫ﭘﺸﻴﻤﺎنﺷﺪنﺷﻴﺮﻳﻦازرﻓﺘﻦﺧﺴﺮووﭼﺎرهﺟﻮﻳﻲاو‬
‫وﻗﺘﻲ ﺧﺴﺮو رﻓﺖ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺲ دل ﭘﺮﻳﺸﺎن و ﻧﮕﺮان ﮔﺸﺖ‪ ,‬ﺧﻮد را ﻣﻼﻣﺖ‬
‫ﺻﻴﺪ آﻣﺪه در ﺑﻨﺪ را ﮔﺮﻳﺰاﻧﺪم‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻲ ﺗﺎﺑﻲ‬
‫ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﭼﺮا اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﺟﺴﻮراﻧﻪ ‪‬‬
‫دل را ﭼﺎرهاي اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ و ﺑﻪ دﻧﺒﺎل آن‪ ,‬ﻟﺒﺎس ﻏﻼﻣﺎن ﭘﻮﺷﻴﺪ و ﺑﺮ > ﮔﻠﮕﻮن< ﻧﺸﺴﺖ و‬
‫ﺷﺘﺎﺑﺎن ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﻴﻤﻪ و ﺧﺮﮔﺎه ﺧﺴﺮو راﻧﺪ‪ /‬ﺷﻮر ﻋﺸﻖ ﭼﻨﺎن ﺑﻲﺑﺎ ﻛﻲ ﺑﺪو ﺑﺨﺸﻴﺪه‬
‫ﺑﻮد ﻛﻪ از ﻫﻴﭻ ﻣﺎﻧﻊ و ﺧﻄﺮي ﻧﻤﻲﻫﺮاﺳﻴﺪ‪ /‬ﻧﻴﻢ ﺷﺐ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﭼﺎدر ﺷﺎﭘﻮر رﺳﺎﻧﺪ و‬
‫ﺷﺎﭘﻮر را ﺧﻮاﻧﺪ‪ ,‬ﺷﺎﭘﻮر ﺳﺮاﺳﻴﻤﻪ ﺑﻴﺮون آﻣﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻛﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻧﻴﻤﻪ ﺷﺐ ﺑﻪ ﺳﺮاﻏﺶ‬
‫آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺗﺎ ﺷﺎﭘﻮر را دﻳﺪ از اﺳﺐ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ و ﺷﺎﭘﻮر را ﺳﭙﺎس ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﺗﺎزه ﺷﺎﭘﻮر‬
‫ﺷﻨﺎﺧﺖ ﻛﻪ آن ﻧﺎﺷﻨﺎس ﻛﺴﻲ ﺟﺰ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬او را ﺑﺎ ﻛﻤﺎل اﺣﺘﺮام ﺑﻪ درون ﭼﺎدر‬
‫دﻋﻮت ﻛﺮد و ﻋﻠ‪‬ﺖ آﻣﺪن ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷﺮح ﻣﺸﺘﺎﻗﻲ ﺧﻮد ﺑﺮ ﺧﻮاﻧﺪ و ﺳﭙﺲ از‬
‫ﺷﺎﭘﻮر درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﻛﻪ دو ﺧﻮاﻫﺶ او را ﺑﺮآورد‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ اﻳﻨﻜﻪ او را در ﺟﺎﻳﻲ‬
‫ﻧﺸﺎﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺰم ﺧﺴﺮو را ﺑﻨﮕﺮد و از دور ﺟﻤﺎل ﺧﺴﺮو را ﺑﺒﻴﻨﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮ اﻳﻨﻜﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/79‬‬ ‫‪ :[77] /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì2‬‬ ‫‪ :[7ì] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬
‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ‪/ 87‬‬
‫اوار ﺷﺄن او ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮي ﺧ‪Ç‬ﻮد‬

‫ﺧﺴﺮو را ﺑﻪ ﺷﻮق آرد ﻛﻪ ﺧﺴﺮو او را ﺑﺎ ﻛﺎﺑﻴﻦ ﺳﺰ ‪‬‬
‫درآورد‪ /‬ﺷﺎﭘﻮر ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﺧﻴﺎل ﺷﻴﺮﻳﻦ راﺣﺖ ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻠﺲآراﺳﺘﻦﺧﺴﺮووآوازﻧﻜﻴﺴﺎوﺑﺎرﺑﺪ‬
‫آن ﺷﺐ اﺗ‪‬ﻔﺎق ﻋﺠﻴﺒﻲ اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﺧﻮاﺑﻲ ﺧﻮش دﻳﺪه ﺑﻮد ﺷﺒﺎﻧﻪ ﺷﺎﭘﻮر را ﺻﺪا‬
‫ﻛﺮد و ﺧﻮاﺑﺶ را اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﻛﺮد و ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺧﻮاﺳﺖ‪:‬‬
‫ﺑﻪ دﺳﺖ آوردﻣﻲ روﺷﻦ ﭼﺮاﻏﻲ‪1‬‬ ‫ﭼﻨﺎن دﻳﺪم ﻛﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪر ﭘ‪Ç‬ﻬﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﻏﻲ‬
‫ﺷﺎﭘﻮر ﺑﺎ ﺧﻮﺷﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺷﺐ ﻫﺠﺮان ﺳﭙﺮي ﻣﻲﺷﻮد و ﺗﻮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﻋ‪Ç‬ﺰﻳﺰت را‬
‫ﺑﻪدﺳﺖ ﻣﻲآوري‪ /‬ﺳﭙﺲ اﻓﺰود‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﺑﻴﺎ ﺗﺎ ﺑﺎده ﻧﻮﺷﻴﻢ و ﭼﻮن روز ﺷﻮد ﺑ‪Ç‬ﺰﻣﻲ‬
‫ﺷﺎدﻣﺎﻧﻪ ﺑﻴﺎراﻳﻴﻢ‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺧﻮاﺑﻴﺪ و ﭼﻮن ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ ﺑﺰم آراﺳﺖ و ﺟﺰ‬
‫ﺷﺎﭘﻮر و ﺑﺎرﺑﺪ و ﻧﻜﻴﺴﺎ ﻫﻤﻪ را ﺑﻴﺮون ﻛﺮد‪ /‬ﺷﺎﭘﻮر‪ ,‬ﻧﻜﻴﺴﺎ را ﺑﻴﺮون ﺑﺮد و ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻧﺰدﻳﻚ اﻳﻦ ﺧﺮﮔﺎه ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ در آن اﺳﺖ‪ ,‬رو و ﻫﺮ ﭼﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﻮاﻧﺪ ﻫﻤﺎن ﺳﺎن‬
‫ﺑﻨﻮاز و ﺑﺨﻮان‪/‬‬
‫ﻓﺮو ﺧﻮاﻧﺪ اﻳﻦ ﻏ‪Ç‬ﺰل در ﭘ‪Ç‬ﺮدة راﺳﺖ‬ ‫ﻧﻜﻴﺴﺎ ﺑﺮ ﻃﺮﻳﻘﻲ ﻛﺎن ﺻ‪Ç‬ﻨﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‬
‫ﻣﮕ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺪﻟﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻲ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‬ ‫‪‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺨ‪ Ô‬ﺴﺐ اي دﻳ‪ÇÇ‬ﺪة دوﻟﺖ زﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ‬
‫دﻟﻢ را ﭼﺸﻢ روﺷﻦ ﻛﻦ ﺑﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮآي از ﻛ‪Ç‬ﻮه ﺻ‪Ç‬ﺒﺮ اي ﺻ‪Ç‬ﺒﺢ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‬
‫ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﺴﺎزم ﮔﺮ ﺗﻮ را ﻛﺎم اﻳﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫ز ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻲ دﻟﻢ ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻦ اﺳﺖ‬
‫ﭘﺲ از آن ﺑﺎرﺑﺪ از زﺑﺎن ﺧﺴﺮو ﻧﻐﻤﻪ ﺳﺎز ﻛﺮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺞ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺑﻴﻨﺪ ﭼ‪ÇÇ‬ﺮاﻏ‪Ç‬ﻢ‪4‬‬ ‫ﻧﺴ‪ÇÇÇ‬ﻴﻢ دوﺳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻳﺎﺑﺪ دﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻏﻢ‬
‫ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎز آور ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ اﺧ‪Ç‬ﺘﺮي را‪5‬‬ ‫ﺑﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ اي دوﻟﺖ آن رﺷﻚ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮي را‬
‫ﺑﻪ ﻏ‪Ç‬ﺎرت ﺑ‪Ç‬ﺮدهاي ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻲ زﻛ‪Ç‬ﺎﺗﻲ‪6‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن آب ﺣ‪Ç‬ﻴﺎﺗﻲ‬
‫‪Ô‬‬
‫‪ :[80] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/23‬‬ ‫‪ :[79] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3 Ç 1‬‬ ‫‪ :[78] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/13‬‬
‫ﺳﭙﺲ ﻧﻜﻴﺴﺎ از زﺑﺎن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﻮاﻧﺪ‪/‬‬

‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ داﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ô‬ﺸ‪Ç‬ﻲ ور ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻮازي‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ دادم ﻋ‪ÇÇ‬ﻨﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرﺳﺎزي‬
‫از آن ﺑﻬﺘﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ زﻧ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‪1‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻪ و اﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‬
‫ﺳﭙﺲ ﺑﺎرﺑﺪ از زﺑﺎن ﺧﺴﺮو ﻧﻐﻤﻪ ﺳﺮداد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺑﺪو ﺳﻮﮔﻨﺪ ﻣﻦ ﺑﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ اﺳﺖ‬ ‫ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﭘ‪Ç‬ﺎي او ﻛ‪Ç‬ﺰ دﻳ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ اﺳﺖ‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﺟ‪Ç‬ﺎي ﻧﺸﺴ‪Ç‬ﺘﺶ‬ ‫ﻛﻪ ﮔﺮ دﺳ‪Ç‬ﺘﻢ دﻫ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺎرم ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳ‪Ç‬ﺘﺶ‬
‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن را ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه و او را ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‪2‬‬ ‫ز دﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻢ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺬرد ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ زﻧ‪ÇÇ‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‬
‫آﻧﮕﺎه ﻧﻜﻴﺴﺎ از زﺑﺎن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺳﺮود ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺑﺪﻳﻦ ﻣﻴﻮه ﻧﻴﺎﺑﺪ ﺟﺰ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛﺲ راه‪3‬‬ ‫ا ﮔ‪Ç‬ﺮ زﻳ‪Ç‬ﺮ آﻓ‪Ç‬ﺘﺎب آﻳ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬زﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎه‬
‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻧﻜﻴﺴﺎ از زﺑﺎن ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﺑﺎرﺑﺪ از زﺑﺎن ﺧﺴﺮو ﻧﻐﻤﻪﻫﺎي ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ‬
‫ﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ و ﻧﻮاﺧﺘﻨﺪ ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﻃﺎﻗﺖ ﺳﻜﻮت ﻧﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬از ژرﻓﺎي ﺟﺎن‬
‫ﻧﺎﻟﻴﺪ و ﺧﻮاﻧﺪ‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﻛﻪ ﻧﻮاي ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷﻨﻴﺪ ﺑﺎ او ﻫﻤﻨﻮا ﺷﺪ و آﻧﻘﺪر ﻫﻤﻨﻮاﻳﻲ اداﻣﻪ‬
‫ﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺧﺴﺮو را ﻣﺠﺎل درﻧﮓ ﻧﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬ﺳﺮاﺳﻴﻤﻪ و ﭘﺎﺑﺮﻫﻨﻪ از ﺧﺮﮔﺎه ﺧﻮﻳﺶ‬
‫ﺑﻪ ﺑﻴﺮون آﻣﺪ ﺗﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺻﺪا را ﺑﻴﺎﺑﺪ‪ ,‬ﺷﺎﭘﻮر ﭼﻮن ﺧﺴﺮو را آن ﭼﻨﺎن ﺳﺮﻣﺴﺖ و‬
‫ﺑﻴﻬﺶ دﻳﺪ ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ و دﺳﺘﺶ را ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﭘﺮﺳﻴﺪ راز اﻳﻦ آواز ﭼﻴﺴﺖ?‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﺠﺎﺳﺖ? در اﻳﻦ وﻗﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ از ﺧﺮﮔﺎه ﺑﻴﺮون آﻣﺪ و ﺧﻮد را ﺑﻪ ﭘﺎي ﺧﺴﺮو‬
‫اﻓﻜﻨﺪ‪ ,‬ﺧﺴﺮو او را در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و ﺗﻨﺶ را ﻏﺮق ﺑﻮﺳﻪ ﻛﺮد و ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ از‬
‫ﻟﺐﻫﺎي ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷﻜﺮ ﺧﻮرد ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ رخ در ﻫﻢ ﻛﺸﻴﺪ و ﺷﺎﭘﻮر در ﮔﻮش ﺧﺴﺮو‬
‫ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺳﺮﻛﺸﻲ را ﭼﻨﻴﻦ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﻪ ﻧﺎم ﻧﻴﻚ ﭘ‪Ç‬ﺮورد آن دل اﻓ‪Ç‬ﺮوز‬ ‫ﺑﺮاي آﻧﻜﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻣ‪Ç‬ﺮوز‬
‫ﻧﻬﺪ ﺧ‪Ç‬ﺎل ﺧ‪Ç‬ﺠﺎﻟﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ رخ ﻣ‪Ç‬ﺎه‪4‬‬ ‫ﻛﻨﻮن ﺗﺮﺳﺪ ﻛﻪ ﻣﻄﻠﻖ دﺳﺘﻲ ﺷﺎه‬
‫ﺷﺎه ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺪون ازدواﺟﻲ آﺑﺮوﻣﻨﺪ ﺑﺎ ﻛﺎﺑﻴﻦ ﻻزم ﻫﺮﮔﺰ ﺑﺪو اﺟﺎزه‬
‫‪ :[82] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/39 Ç 37‬‬ ‫‪ :[81] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê Ç 33‬‬

‫‪ :[87] /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/12 Ç 11‬‬ ‫‪ :[83] /3‬ﺑﻴﺖ ‪/39‬‬
‫وﺻﺎل ﻧﻤﻲدﻫﺪ‪ ,‬ﺳﻮﮔﻨﺪ ﻳﺎد ﻛﺮد ﻛﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ زودﺗﺮ ﺑﺪﻳﻦ ﻛﺎر اﻗﺪام ﻛﻨﺪ و ﻓﻘﻂ اﺟﺎزه‬
‫ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ آن ﺷﺐ را ﺑﺪو ﺷﺮاب ﺑﺨﺸﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ آن دو دﻟﺪاده ﺷﺶ‬
‫ﺷﺐ ﺑﻪ ﻋﻴﺶ و ﻋﺸﺮت ﻧﺸﺴﺘﻨﺪ و ﻫﺰاران ﺑﻮﺳﻪ از ﻫﻢ ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ﺷﺐ ﻫﻔﺘﻢ ﻛﻪ ﺧﺴﺮو‬
‫دﻳﺪ ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﻛﺎر از دﺳﺖ ﺑﺸﻮد ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﻪ ﻗﺼﺮ ﺧﻮﻳﺶ آﻣﺪ و‬
‫ﻣﻮﺑﺪان را ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ در ﺳﺎﻋﺖ و وﻗﺘﻲ ﻧﻴﻜﻮ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺑﻪ ﻋ‪Ç‬ﻘﺪ وي درآورﻧ‪Ç‬ﺪ و‬
‫ﻫﺰاران اﺷﺘﺮ و اﺳﺐ و اﺳﺘﺮ و ﻫﺰاران ﻟﻌﺒﺖ ﻣﺎﻫﺮو و ﭼﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﺮوار ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ و زر و‬
‫زرﻳﻦ ﺟﻬﺖ آوردن‬ ‫ﭘﺎﻧﺼﺪ ﺷﺘﺮ ﻓﺮشﻫﺎي دﻳﺒﺎ و ﻏﻴﺮه ﻛﺎﺑﻴﻦ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﺮد و ﻣﻬﺪي ‪‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﺑﺎ ﺗﺸﺮﻳﻔﺎت ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ وﺻﻒ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺑﻪ ﻛﺎخ آورد‪/‬ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ‬
‫ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻗﻮل داده ﺑﻮد در ﺷﺐ وﺻﺎل ﺷﺮاب ﻧﻨﻮﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻮق وﺻ‪Ç‬ﺎﻟﺶ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن‬
‫ﺳﺮﻣﺴﺖ ﻛﺮده ﺑﻮد ﻛﻪ از ﻫﺮ ﺷﺐ دﻳﮕﺮ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻧﻮﺷﻴﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﻧﺪﻳﻤﺎن او را ﭼﺴﺒﻴﺪﻧﺪ و ﺑﻪ‬
‫درون ﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﭼﻮن او را ﻣﺴﺖ و ﻻﻳﻌﻘﻞ دﻳﺪ ﻣﺎدر ﺧﻮاﻧﺪة ﺧﻮﻳﺶ را ﻛﻪ ﺑﺲ‬
‫ﭘﻴﺮ و زﺷﺖ ﺑﻮد آراﻳﺶ ﻛﺮده ﺑﻪ ﺑﺴﺘﺮ ﺧﺴﺮو ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﺧﺴﺮو آﻧﭽﻨﺎن ﻣﺴﺖ ﺑﻮد ﻛﻪ‬
‫ﺑﺪو ﺣﻤﻠﻪ ور ﺷﺪ و ﺟﺎم و ﺳﺎﻏﺮ از دﺳﺖ آن ﭘﻴﺮزن اﻓﺘﺎد و ﭼﻮن ﺧﻮاﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎ او‬
‫درآﻣﻴﺰد ﻓﺮﻳﺎد زد‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﻪ از ﭘﺸﺖ ﭘﺮده ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻣﻲدﻳﺪ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ درﻧﮓ را‬
‫ﺟﺎﻳﺰ ﻧﺪاﻧﺴﺖ و ﺟﻠﻮ آﻣﺪ و ﭘﻴﺮزن را ﻧﺠﺎت داد و ﺧﻮد در ﻛﻨﺎر ﺧﺴﺮو ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ /‬ﺻﺒﺢ‬
‫ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﻫﻮش آﻣﺪ و ﺷﻴﺮﻳﻦ را در ﻛﻨﺎر ﺧﻮد دﻳﺪ و او را در آﻏﻮش ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬دﻳﮕﺮ‬
‫زﻣﺎن وﺻﺎل ﺑﻮد‪ ,‬ﻳﻚ ﻣﺎه در ﺣﺠﻠﺔ زﻓﺎف ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ از ﻳﻚ ﻣﺎه ﺧﺴﺮو ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون‬
‫آﻣﺪ‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰان ﺧﺎص ﺧﻮد را ﺑﻪ ازدواج ﺑﺎرﺑﺪ و ﻧﻜﻴﺴﺎ و ﺷﺎﭘﻮر درآورد و ﺣﻜﻮﻣﺖ‬
‫ارﻣﻨﺴﺘﺎن را ﺑﻪ ﺷﺎﭘﻮر ﺑﺨﺸﻴﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﻫﻤﺔ آرزوﻫﺎﻳﺶ ﻛﻪ در ﺧﻮاب دﻳﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫رﺳﻴﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺗﺨﺖﺷﺎﻫﻲ‪,‬ﺑﺎرﺑﺪ‪,‬ﺷﻴﺮﻳﻦوﺷﺒﺪﻳﺰ‬
‫ﮔﻬﻲ ﺷﺒﺪﻳﺰ را ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺨﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﺎﺧﺖ‬ ‫زر ﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﺮد ﻣ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺧﺖ‬
‫ﮔﻬﻲ ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ‪‬‬
‫ﮔﻬﻲ ﻣﻲﮔﺸﺖ ﺑﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻫ‪Ç‬ﻢ آﻏ‪Ç‬ﻮش‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻬﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﺮد ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎرﺑﺪ ﻧ‪Ç‬ﻮش‬
‫ﺑﺎ اﻳﻦ ﻫﻤﻪ در دل ﻧﮕﺮان ﺑﻮد ﻛﻪ اﻳﻦ ﭼﻬﺎر ﻣﺎﻳﺔ ﺧﻮﺷﺒﺨﺘﻲ او زوالﭘﺬﻳﺮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻫﺮ آﻧ‪Ç‬ﭻ آﺑ‪Ç‬ﺎد ﺷ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد ﺧ‪Ç‬ﺮاﺑ‪Ç‬ﻲ‪2‬‬ ‫ﭼﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲداﻧﺴﺖ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ و آﺑ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ در ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺟﻤﺎل و ﺟﻮاﻧﻲ ﺑﻮد‪ ,‬زﻧﻲ ﺑﺎ اﻋﺘﻤﺎد ﺑﻪ ﻧﻔﺲ ﺑﻮد‬
‫و ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﻔﺘﻴﻢ ﺧﺴﺮو را ﺑﻪ ﺑﺎز ﮔﺮﻓﺘﻦ ﺣﻜﻮﻣﺖ ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻛﺮده ﺑﻮد و ﺑﺮ اﺛﺮ آن درد‬
‫ﺗﺤﻤﻞ ﻛﺮده ﺑﻮد; ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﻫﺮ زن اﻳﺮاﻧﻲ‬
‫ﻫﺠﺮان و ﺳﺨﺘﻲﻫﺎ و ﻣﻮاﻧﻊ وﺟﻮد ﻣﺮﻳﻢ را ‪‬‬
‫ﺧﺮدﻣﻨﺪ و ﺑﻴﺪار دل ﺑﻮد‪ /‬اﻳﻦ ﺑﺎر ﻧﻴﺰ زﺑﺎن ﺑﻪ ﭘﻨﺪ ﺧﺴﺮو ﮔﺸ‪Ç‬ﻮد و ﺑ‪Ç‬ﻪ داد و داﻧﺶ‬
‫ﺗﺸﻮﻳﻘﺶ ﻧﻤﻮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺧﺮاﺑﺶ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺗ‪Ç‬ﻮان ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪاد‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن را ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدهاي از ﻧ‪ÇÇ‬ﻌﻤﺖ آﺑ‪ÇÇ‬ﺎد‬
‫ﻟﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ در ﺷ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮد ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺰد‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ آن ﮔ‪Ç‬ﺎوي ﻛ‪Ç‬ﻪ از وي ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ ﺧ‪Ç‬ﻴﺰد‬
‫دﻋ‪ÇÇ‬ﺎي ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻮت ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻲ‬ ‫ﺣ‪ÇÇ‬ﺬر ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ زاﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﻪ در ﻛ‪Ç‬ﻤﻴﻨﻲ‬
‫ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﻔﺮﻳﻦ داده ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎد‪3‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺪارد ﺳ‪ÇÇ‬ﻮدت آﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻧﮓ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎد‬
‫‪Ô‬‬
‫رﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺖ را ﻧ‪ÇÇ‬ﻮازي‬
‫‪‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ را ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ‬ ‫ﺟﻬﺎن ﺳﻮزي ﺑ‪Ç‬ﺪ اﺳﺖ و ﺟ‪Ç‬ﻮر ﺳ‪Ç‬ﺎزي‬
‫ﻛﻪ آن ﺷﻪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻮ را ﻛﺲ ﻧﻤﻲﺧﻮاﺳﺖ‪4‬‬ ‫از آن ﺗﺮﺳﻢ ﻛﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدد اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺜﻞ راﺳﺖ‬
‫در اﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﻨﺰل ز رﻓ‪Ç‬ﺘﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎش‪5‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺠﺎت آﺧ‪ÇÇ‬ﺮت را ﭼ‪ÇÇ‬ﺎره ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎش‬
‫ﺧﺴﺮو وﻗﺘﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻫﻤﺴﺮ ﻓ ‪‬ﺘﺎن و ﺧﺮدﻣﻨﺪش او را ﺑﻪ داﻧﺶ و دﻫﺶ‬
‫ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ از ﺧﻮاب ﻏﻔﻠﺖ ﺑﻴﺪار ﺷﺪ و وزﻳﺮش‪ ,‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ را ﺑﻪ ﻧﺰد ﺧﻮد ﻃﻠﺒﻴﺪ و‬
‫ﻧﺨﺴﺖ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬
‫ﻛﻪ اﻳﻦ داﻧﺶ ﺑ‪Ç‬ﺮ داﻧ‪Ç‬ﺎ ﻋ‪Ç‬ﺰﻳﺰ اﺳﺖ‪6‬‬ ‫ﻛﺎوﻟﻴﻦ ﺟﻨﺒﺶ ﭼﻪ ﭼﻴﺰ اﺳﺖ?‬
‫ﺧﺒﺮ ده ‪‬‬
‫ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ ﺟﻮاب داد‪ :‬ﻣﺎ از ﭘﺲ ﭘﺮدة ﻏﻴﺐ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن اﻓﺘﺎدهاﻳﻢ و ﺟﻨﺒﺶ‬
‫ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ را ﺟﺰ ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ وﺟﻮد ‪ ÇÇ‬ﺧﺪاي داﻧﺎ ‪ ÇÇ‬ﻛﺴﻲ ﻧﻤﻲداﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻓﻠﻚ ﮔﺮدان ﭼﮕﻮﻧﻪ اﺳﺖ? ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪:‬‬‫ﺧﺴﺮو‪ :‬‬
‫‪ :[90] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ 8Ç ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë7‬‬ ‫‪ :[89] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ëê Ç 1ë3‬‬

‫‪ :[91] /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ê‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/17 Ç 1ì‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺎﺧﻲ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ راﻧ‪Ç‬ﺪن روا ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫وز آن ﺻ‪Ç‬ﻮرت ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ آﺷ‪Ç‬ﻨﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻃ‪ÇÔ‬ﺮﻓﻪ‪ #‬ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ دارد‪2‬‬ ‫ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻚ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ آدﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ در ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻪ دارد‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪:‬‬
‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺪا ﮔ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪ زﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻦ و آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﺷﻨﻴﺪﺳﺘﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻮﻛﺐ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻴﺴﺖ‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻢ ﺷﻨﻴﺪهاﻳﻢ وﻟﻲ ﻧﻤﻲداﻧﻴﻢ درﺳﺖ اﺳﺖ ﻳﺎ ﻧﻪ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪ :‬ﻣﺎ ﺑﺮاي ﭼﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن آﻣﺪهاﻳﻢ و راز ﻣﺒﺪأ و ﻣﻌﺎد ﭼﻴﺴﺖ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬اﻳﻦ ﻫﻢ راز اﺳﺖ ﭼﻮن راز آﻓﺮﻳﻨﺶ‪ ,‬راز اﻓﻼ ك و راز ﺳﺘﺎرﮔﺎن‬
‫را ﻛﺴﻲ ﺟﺰ ﺧﺪا ﻧﺪاﻧﺪ‪ /‬ﻣﺎ ﭼﻮن از اﻳﻦ ﺟﻬﺎن روﻳﻢ ﻣﻲﻓﻬﻤﻴﻢ ﻛﻪ در ﭼﻪ ﺣﺎﻟﻴﻢ و ﻛﺠﺎ‬
‫ﻣﻲروﻳﻢ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪:‬‬
‫ﻧﮕﻮﻳﺪ ﻛﺲ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ رﻓ‪Ç‬ﺘﻢ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ آي‪4‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻨﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﺎ در زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ آي‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﻧﻘﺪ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن اﺳﺖ آن ﺟﻬﺎﻧﻲ‪ ,‬در اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻣﻲﻛﺎرﻳﻢ ﺗﺎ در‬
‫ﺟﻬﺎن دﻳﮕﺮ درو ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪ :‬ﺟﺎن ﭼﻮن از ﺗﻦ ﺟﺪا ﺷﻮد ﻛﺠﺎ ﻣﻲرود و در ﻛﺪام ﺟﻬﺎن ﺑﺎﻗﻲ اﺳﺖ و‬
‫ﭼﮕﻮﻧﻪ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﺟﺎن ﺑﺎﻗﻲ اﺳﺖ وﻟﻲ ﺑﻲ ﺟﺴﺪ دﻳﺪه ﻧﻤﻲﺷﻮد‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪ :‬ﺑﺮ ﻓﺮض ﻛﻪ ﺟﺎن ﺑﻲ ﭘﻴﻜﺮ ﺑﺎﺷﺪ ﭘﺲ ﭼﺮا در ﺧﻮاب ‪ ÇÇ‬ﻛﻪ ﻧﻤﺎدي از‬
‫ﻣﺮگ اﺳﺖ ‪ ÇÇ‬ﭘﻴﻜﺮ و ﺻﻮرت اﺟﺴﺎم دﻳﺪه ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬اﻳﻦ ﻧﻘﺶﻫﺎ در ﻛﺠﺎﺳﺖ?‬
‫ﻗﻮه ﻣﻔ ‪‬ﻜﺮه ﺑﺎ ﻫﻢ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﺮ‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﺧﻮاب ﻛﻪ دﻳﺪار ﺟﺎن اﺳﺖ وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ‪‬‬
‫ﺣﺴﺐ ﻋﺎدت ﺑﺮ ﺷﻜﻞ ﺻﻮرت ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪ :‬ﺑﻌﺪ از اﻳﻦ زﻧﺪﮔﺎﻧﻲ آﻳﺎ اﻳﻦ زﻧﺪﮔﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﻣﻲآﻳﺪ?‬
‫‪Ô /#‬ﻃﺮﻓﻪ‪ :‬ﻣﻌﺸﻮق‪ ,‬زﻳﺒﺎي ﺟﺬاب‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﮔﺮاﻧﺒﻬﺎ و ﻧﺎدر‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﺮات را ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از ﮔ‪Ç‬ﺎﻟﻴﻠﻪ و ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪ ,1ì‬اﻳﺮاﻧﻴﺎن ﻛﺮوﻳﺖ و ﺣﺮﻛﺖ وﺿﻌﻲ و اﻧﺘﻘﺎﻟﻲ زﻣﻴﻦ و ﻣﺎ ‪‬ده ﺧﺎ ﻛﻲ ‪‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪ ,2ë‬ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﻫﻤﻪ ﮔﻔﺘﻨﺪ ﭼﻮ ﻣﺎ‪////‬‬ ‫ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﻫﻤﺎن ﻃﻮر ﻛﻪ ﺟﻬﺎنﻫﺎي ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ را ﺑﻪ ﻳﺎد ﻧﻤﻲآوري اﻳﻦ‬
‫دوره را ﻫﻢ ﺑﻪ ﻳﺎد ﻧﻤﻲآوري‪#/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪ :‬ﺑﺎد و زﻣﻴﻦ ﭼﻴﺴﺖ?‬

‫زﻣﻴﻦ ﺧﺎ ﻛﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ آﺧﺮﻳﻦ ﻣﻮﺟﻮدش‬ ‫‪Ö‬‬ ‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﺑﺎ ‪Ö‬د ﺣﺮﻛﺖ ﻫﻮاﺳﺖ و‬
‫اﻧﺴﺎن ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ ﺟﺎي اﻳﻦ ﺳ‪Æ‬اﻻت ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ درﺑ‪Ç‬ﺎرة اﺧ‪Ç‬ﻼﻗﻴﺎت ﺑ‪Ç‬ﭙﺮﺳﻲ‬
‫)ﺣﻜﻤﺖ ﻧﻈﺮي ﺑﺮاي ﺗﻮ ﻣﻔﻴﺪ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ﺣﻜﻤﺖ ﻋ‪Ç‬ﻤﻠﻲ و ﻛ‪Ç‬ﺮدار ﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪﻳﺪه و‬
‫ﭘﻨﺪﻧﻴﻮﺷﻲ ﺑﺮاﻳﺖ ﻻزم اﺳﺖ(‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪ :‬ﭘﺲ ﻳﻚ ﭘﻨﺪ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎ ارزش ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺎﻣﻮز‪,‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﻣﻴﺎﻧﻪ رو ﺑﺎش و اﻋﺘﺪال را در ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ رﻋﺎﻳﺖ ﻛﻦ‪/‬‬
‫ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻬﺪار اﻋ‪Ç‬ﺘﺪال اﻳ‪Ç‬ﻨﺖ ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ز ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر و ز ﻛ‪Ç‬ﻢ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬر ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎم اﺳﺖ‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪ :‬ﺟﺎن ﭼﮕﻮﻧﻪ از ﺗﻦ ﺑﻴﺮون ﻣﻲرود?‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﭼﻬﺎر ﻣﻮﺑﺪ اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﻣﺜﻞ آوردهاﻧﺪ‪ ,‬اوﻟﻲ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ :‬ﻣﺎﻧﻨﺪ آن‬
‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﺴﻲ در ﺧﻮاب ﺑﻴﻨﺪ ﻛﻪ دارد ﻏﺮق ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭼﻮن ﺑﻴﺪار ﺷﻮد ﻫﻨﻮز ﺣﺎﻟﺖ‬
‫ﺗﺮس در اوﺳﺖ‪ /‬ﻣﻮﺑﺪ دوﻣﻲ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ :‬ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻛﺴﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮاب ﺑﻴﻨﺪ از ﺑﺎﻻي‬
‫ﺑﺮﺟﻲ ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪ ,‬دﺳﺖ ﺑﻪ ﻛﻨﮕﺮهﻫﺎ ﻣﻲزﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﻛﻨﮕﺮهﻫﺎ ﻫﻢ ﺧﺮاب ﻣﻲﺷﻮد و او ﺑﺎ‬
‫ﺗﺮس و ﻟﺮز ﺑﻴﺪار ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﺳﻮﻣﻲ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ :‬ﺟﺎن ﻛﻨﺪن ﭼﻮن اﻓﺘﺎدن ‪‬ﺑﺮهاي در دﻫﺎن‬
‫ﮔﺮگ اﺳﺖ ﻛﻪ ﮔﺮگ ﻣﻲﻛﺸﺪ و ﭼﻮﭘﺎن ﻫﻢ ﻣﻲﻛﺸﺪ‪ /‬ﭼﻬﺎرﻣﻲ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ :‬ﻣﺮگ ﻣﺎﻧﻨﺪ‬
‫ﻋﺮوﺳﻲ زﻳﺒﺎﺳﺖ ﻛﻪ در ﻛﻨﺎر ﺑﺎﺷﺪ وﻟﻲ دﻳﻮاﻧﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻧﻪ ﻣﻴﺸﻮد ﺑﻪ او دﺳﺖ ﻳﺎﻓﺖ و ﻧﻪ‬
‫ﻣﻲﺗﻮان دل ﺑﺮﻛﻨﺪ‪ /‬ﺧﻼﺻﻪ زﻧﺪﮔﺎن ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ از ﻣﺮده ﮔﻮﻳﻨﺪ‪ ,‬ﻛﺴﻲ ﺗﺎ ﻧﻤﺮده‬
‫ﺑﺎﺷﺪ ﻧﻤﻲداﻧﺪ ﻣﺮدن ﭼﻴﺴﺖ?‪ ##‬ﻣﮕﺮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان‪/‬‬
‫‪ /#‬ﻣﻮﻻﻧﺎ ﻧﻴﺰ ﻫﻤﻴﻦ ﻣﻄﻠﺐ را آورده اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬

‫ﺗﺤﻮل ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﻴﺴﺖ‬
‫ﻫﻢ از اﻳﻦ ﻋﻘﻠﺶ ‪‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﻘﻞﻫﺎي اوﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻨﺶ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎد ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë3‬‬
‫‪ /##‬ﻣﻨﻈﻮر ﻣﺮگ ﻗﺒﻞ از ﻣﺮگ ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي ‪>Ô‬ﻣﻮﺗﻮا ﻗﺒ ‪‬ﻞ ا‪Ö ‬ن ﺗﻤﻮﺗﻮا< ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻛﻪ ﺳﻨﺎ‪Ä‬ﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺑﻤﻴﺮ اي دوﺳﺖ ﻗﺒﻞ از ﻣﺮگ ا ﮔﺮ ﻣﻲ زﻧﺪﮔﻲ ﺧﻮاﻫﻲ ﻛﻪ ادرﻳﺲ از ﭼﻨﻴﻦ ﻣﺮدن ﺑ‪Ç‬ﻬﺸﺘﻲ ﮔﺸﺖ ﺟ‪Ç‬ﺎوﻳﺪان‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺴﺮو‪ :‬ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﭼﻴﺴﺖ? و اﻳﻦ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﻛﻪ از ﻋﺮب ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻪ ﻛﻴﺴﺖ و ﭼﻪ‬

‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ :‬ﻧ ‪‬ﻘﺎش ﻫﺴﺘﻲ را ﺷﺎ ﮔﺮداﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲداﻧﻨﺪ او ﭼﻪ ﻛﺸﻴﺪه و ﺑﺮاي‬
‫ﭼﻪ ﻛﺸﻴﺪه اﺳﺖ‪ ,‬اﺳﺮار وﺟﻮد و ﻋﺪم و ﻣﺮگ و زﻧﺪﮔﻲ را ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﻘﺸﻨﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ دو او ﺷ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮد ﻧ‪ Ç‬ﻘﺎش‬ ‫ﻧﻪ ز اﻧ‪Ç‬ﺠﻢ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ و ﻧ‪Ç‬ﺰ ﭼ‪Ç‬ﺮخ اﻋ‪Ç‬ﻼش‬
‫ﻧﻴﻢ زان ﭘﺮده ﭼ‪Ç‬ﻮن ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻢ از اﻳ‪Ç‬ﻦ راز?‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻻي اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺮده ﭘ‪Ç‬ﺮواز‬
‫ﻛﻪ دﻳﻦ ﺣﻖ اﺳﺖ و ﺑﺎ ﺣﻖ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﺎزي‪1‬‬ ‫ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزي ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎ دﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﺎزي‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﭼﻮن دﻳﮕﺮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﺑﺮ ﺣ‪Ç‬ﻖ‬‫ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ﺷﻨﻴﺪن آن ﺳﺨﻨﺎن ﻛﻪ ﺣﻀﺮت ‪‬‬
‫اﺳﺖ ﺑﻪ ﺧﻮد ﭘﻴﭽﻴﺪ و ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮآورد‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻪ در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻮﻗﻊ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎ ادب و ﺧ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ ﭘﻴﺶ آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎ ﻣﻦ از ﭘﻨﺪﻫﺎي ﻛﻠﻴﻠﻪ و دﻣﻨﻪ ﺑﺮﮔﻮ?‬
‫ﻗﺼﻪ از ﻛﻠﻴﻠﻪ را ﺑﻪ ﺻﻮرت ﭘﻨﺪ ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﮔﻔﺖ ‪/‬‬ ‫ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ ﭼﻬﻞ ‪‬‬
‫و آﻧﮕﺎه ﻧﻈﺎﻣﻲ ا ‪‬دﻋﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺣﻜﻤﺖ‪ ,‬ﭼﮕﻮﻧﮕﻲ آﻓﺮﻳﻨﺶ و اﺳﺮار ﺧﻠﻘﺖ را‬
‫ﻓﻬﻤﻴﺪه و آن اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻧﻘﻄﺔ آﻏﺎزﻳﻦ ﺑﻪ ﺟﻨﺒﺶ و ﺗﺠﻠ‪‬ﻲ آﻣﺪ و از آن اﻣﻮاج اﻟﻒ ﮔﻮﻧﺔ ﺧﻂ ﺷﻜﻞ ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﺧﻂﻫﺎ ﺑﻪ ﻫﻢ ﭘﻴﻮﺳﺖ و ﺳﻄﺢ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ و از ﺑﻬﻢ ﭘﻴﻮﺳﺘﻦ ﺳ‪Ç‬ﻄﻮح‪ ,‬ﺣ‪Ç‬ﺠﻢ و ﺟﺴ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﭘﺪﻳﺪار ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ اﺑ‪ÇÇ‬ﻌﺎد ﺛ‪Ç‬ﻼﺛﺶ ﻛ‪Ç‬ﺮده اﻧ‪Ç‬ﺪام‪#‬‬ ‫ﺧﻂ اﺳﺖ‪ ,‬آﻧﮕﻪ ﺑﺴﻴﻂ‪ ,‬آﻧﮕﺎه اﺟﺴﺎم‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻦ ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﺗﻴﺐ از اول ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎﻳﺖ‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮان داﻧﺴﺖ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﺎﻳﺖ‬
‫‪‬‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎمﺧﺴﺮو‬
‫ﺧﺴﺮو را از ﻣﺮﻳﻢ ﭘﺴﺮي ﺑﻮد ﺑﺪﮔﻬﺮ‪ ,‬ﺑﺪﺳﻴﺮت و ﺑﺲ ﮔﺴﺘﺎخ ﺑﻪ ﻧﺎم ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻛﻪ‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 87Ç 8ë‬‬

‫ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎت اﻧﺸ‪Ç‬ﺘﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻌﺪ‬
‫‪ /#‬ﻣﻨﻈﻮر ﺟﻬﺎن ﺳﻪ ﺑﻌﺪي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻃﻮل و ﻋﺮض و ارﺗﻔﺎع ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ‪‬‬
‫‪ :[93] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/13 Ç 12‬‬ ‫زﻣﺎن را ﻫﻢ ﺑﺮ آن اﺿﺎﻓﻪ ﻛﺮد‪ /‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﻛﻪ اﺑﻌﺎد ﺛﻼﺛﺶ ﻛﺮدهاي ﻧﺎم‪/‬‬
‫ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻪ ﭼﺸﻢ ﺷﻬﻮت ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‪ ,‬ﺣ ‪‬ﺘﻲ وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﻋﺮوﺳﻲ ﻛﺮد و ﻧﻪ ﺳﺎﻟﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﺎﺷﻜﻲ ﺑﻮدي ﻣﺮا ﺟﻔﺖ ‪/‬‬
‫ﭘﺪر ﻫﻤﻮاره از اﻳﻦ ﭘﺴﺮ ﻧﺎﺧﺸﻨﻮد ﺑﻮد‪ ,‬از ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ ﭼﺎرة ﻛﺎر ﺧﻮاﺳﺘﻪ ﺑﻮد و او‬
‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎ او ﻣﺪارا ﻛﻨﻲ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﻧﻴﺰ ﭼﺎرهاي ﺟﺰ ﻣﺪارا ﻧﺪاﺷﺖ ‪/‬‬
‫ﻣﻲداﻧﻴﻢ ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﭘﺲ از ﻗﺘﻞ ﭘﺪرزﻧﺶ ﻣﻮرﻳﺲ اﻣ‪Ç‬ﭙﺮاﻃ‪Ç‬ﻮر روم ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ‪G‬‬
‫ﺑﻪﻗﺼﺪ ﺧﻮﻧﺨﻮاﻫﻲ وﻟﻲ در ﺑﺎﻃﻦ ﺑﻪ ﻗﺼﺪ ﻛﺸﻮرﮔﺸﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﺑﻼد روم ﻟﺸﻜﺮ ﻛﺸﻴﺪ و‬
‫ﺑﺴﻴﺎر ﺟﻠﻮ رﻓﺖ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻫﺮﻗﻞ اﻣﭙﺮاﻃﻮر ﺟﺪﻳﺪ روم در ﺟﻠﻮﻳﺶ ﺑﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺗﺪرﻳﺞ ﺳﺮزﻣﻴﻨﻬﺎي ﺧﻮﻳﺶ را ﭘﺲ ﮔﺮﻓﺖ و ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن ﺧﺴﺮو را ﺷﻜﺴﺖ داد‪/‬‬
‫ﺑﺮ اﺛﺮ اﻳﻦ ﺟﻨﮓ ﺑﻲ ﺳﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم‪ ,‬دهﻫ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﺰار ﻧ‪Ç‬ﻔﺮ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪﻧﺪ‪ ,‬و‬
‫ﺷﻜﺴﺖﻫﺎي ﭘﻴﺎﭘﻲ‪ ,‬ﺧﺮاﺑﻲ ﻛﺸﻮر‪ ,‬ﻋﻴﺶ و ﻧﻮش و ﻣﻴﮕﺴﺎري ﺧﻮد ﺧﺴﺮوﭘﺮوﻳﺰ و‬
‫ﺗﺼﺮف ﺷﻴﺮﻳﻦ و اﺷﺎﻋﺔ ﻓﺴﺎد و‬ ‫رﻓﺘﺎرﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﻧﺎﺷﺎﻳﺴﺖ ﺷﻴﺮوﻳﻪ و اﺻﺮار او ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﺑﻴﺪادﮔﺮي‪ ,‬ﺧﺴﺮو را از ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ و ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ ﺑﻴﺰار ﻛﺮد و ﺑﺮاي رﻫﺎﻳﻲ از ﻣﻼﻣﺖ‬
‫وﺟﺪان ﻫﻤﺮاه ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻪ آﺗﺸﮕﺎﻫﻲ رﻓﺖ و ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ ﻣﻌﺘﻜﻒ ﺷﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻫﻢ ﺑﺎ ﺧﻴﺎل‬
‫راﺣﺖ ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪ /‬او ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ را از ﺣﺪ ﮔ‪Ç‬ﺬراﻧ‪Ç‬ﺪ و ﭘ‪Ç‬ﺪر را در دژي‬
‫ﺑﻪزﻧﺪان در ﺑﻨﺪ ﻛﺮد و ﺟﺰ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﺴﻲ را ﺑﺎ او ﻧﮕﺬاﺷﺖ‪/‬‬
‫ﺗ‪Ç‬ﺤﻤﻞ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮد‪ ,‬او ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫‪‬‬ ‫ﺧﺴﺮو ﺑﺎ ﺑﻮدن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ دردﻫ‪Ç‬ﺎ و ﺑ‪Ç‬ﺪﺑﺨﺘﻲﻫﺎ را‬
‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎن ﭘ‪Ç‬ﻨﺪار ﻛ‪Ç‬ﺎﻓﺘﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎرت از دوش‬ ‫ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺨﺮوش‬
‫ﭘﺲ آن ﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‪1‬‬ ‫ز ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎل ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ‪ ,‬ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‬
‫ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﺰ دو ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﺻ‪Ç‬ﺪر داري‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪاري ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻢ ﻗ‪Ç‬ﺪر داري‬
‫ﺑﺪﻳﻦ ﻫﻤﺖ ﺗﻮان ﮔﻮي از ﺟﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫دل ﻋﺎﻟﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ در ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﺒﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﺮد‬
‫‪‬‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﺴﺮو ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ آن ﻧﺎﺑﻜﺎر ﻓﺮزﻧﺪ ﺑﻪ ﻫﻤﻴﻦ زﻧﺪان و ﺑﻨﺪ ﺑﺴﻨﺪه ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪,‬‬
‫ﺗﺼﺮف ﺷﻴﺮﻳﻦ را در ﺳﺮ ﻣﻲﭘﺮورد‪ ////‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ‬
‫ﺑﻠﻜﻪ ﻣﺮگ او و ‪‬‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ 82Ç 81‬‬ ‫‪ :[9ê] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì3 Ç ì2‬‬

‫ﻓ‪ÇÇ‬ﻠﻚ را ﻏ‪ÇÇ‬ﻮل وار از راه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮده‪1‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺒﻲ ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﻚ ﻧ‪Ç‬ﻮر از ﻣ‪Ç‬ﺎه ﺑ‪Ç‬ﺮده‬
‫ﻧﻬﺎده ﺑﺮ دو ﺳﻴﻤﻴﻦ ﺳﺎق ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ‪2‬‬ ‫زر ﻳ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﻨﺸﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي را ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ ‪‬‬
‫آن ﺷﺐ ﺷﻴﺮﻳﻦ آﻧﻘﺪر ﭘﺎﻫﺎي در ﺑﻨﺪ ﺧﺴﺮو را ﻣﺎﻟﻴﺪ و ﺑﺎ او ﺳ‪Ç‬ﺨﻨﺎن ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﭘﺮ ﻣﻬﺮ ﮔﻔﺖ ﻛﻪ ﺧﺴﺮو را ﺧﻮاﺑﻲ ﺧﻮش در رﺑﻮد‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻫﻢ ﭘﺲ از او ﺑﻪ ﺧﻮاب‬
‫رﻓﺖ ﻛﻪ دﻳﻮﭼﻬﺮي ﭘﻠﻴﺪ ﻛﻪ از ﺳﻮي ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﺑﺮاي ﻗﺘﻞ ﺧﺴﺮو ﮔﺴﻴﻞ ﺷﺪه ﺑﻮد ﺟﻠﻮ‬
‫آﻣﺪ و ﺧﻨﺠﺮ ﺑﺮ ﺟﮕﺮﮔﺎه ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ زد و ﺑﻪ ﺷﺘﺎب رﻓﺖ‪ /‬ﭘﺮوﻳﺰ ﭼﺸﻢ ﮔﺸﻮد و‬
‫ﺧﻮد را آﻏﺸﺘﻪ ﺑﻪ ﺧﻮن دﻳﺪ‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺪار و ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﺮﺑﺘﻲ آب‬ ‫ﺑﻪ دل ﮔﻔﺘﺎ ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ را ز ﺧﻮش ﺧ‪Ç‬ﻮاب‬
‫ﻛﻪ ﻫﺴﺖ اﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺑﺎن ﺷ‪Ç‬ﺒﻬﺎ ﻧ‪Ç‬ﺨﻔﺘﻪ‬ ‫دﮔ‪ÇÇÇ‬ﺮ ره ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻃﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﻔﺘﻪ‬
‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺴﺒﺪ دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮ از ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺎد و زاري‬ ‫ﭼﻮ ﺑﻴﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪاد و ﺧ‪Ç‬ﻮاري‬
‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻮم ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮده و او ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‪3‬‬ ‫ﻫﻤﺎن ﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﻧ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬
‫ﻟﺤﻈﺎﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﺸﻪ ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬در ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﺑﺴﺘﻪ و ﺧﻮاب ﺑﻮد‪ /‬او ﭘﻴﺶ از آن ﻋﺎدت داﺷﺖ ﺑﺎ ﻧﻮاي ﻧﺎي و ﻧﻲ ﺑﻴﺪار‬
‫ﺷﻮد ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﺧﻮن ﮔﺮم ﺷﺎﻫﺶ ﻛﺮد ﺑ‪Ç‬ﻴﺪار‪4‬‬ ‫ﻓﻠﻚ ﺑﻨﮕﺮ ﭼﻪ ﺳﺮدي ﻛﺮد اﻳﻦ ﺑﺎر‬
‫ﻧﺨﺴﺖ ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺧﻮاب ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﺟﺎﻣﻪاش را ﻛﻨﺎر زد ﭘﻬﻠﻮي درﻳﺪه‬
‫او را دﻳﺪ ﻧﺎﻟﻪاش ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻴﭻﻛﺲ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺗﺴﻠ‪‬ﺎﻳﺶ دﻫﺪ‪ /‬ﺧﻮد ﺑ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻣﺸﻚ و ﮔﻼب ﭘﻴﻜﺮ ﻫﻤﺴﺮش را ﺷﺴﺖ و ﺑﻴﺎراﺳﺖ و ﺧﻮدش را ﻧﻴﺰ آراﻳﺶ ﻛﺮد ﺗﺎ‬
‫دﺷﻤﻨﺎن ﭼﻬﺮه زرد و ﻏﻢ زدهاش را ﻧﺒﻴﻨﻨﺪ‪///‬‬
‫ﭘﻠﻴﺪ ﭘﺪرﻛﺶ ﻧﻬﺎﻧﻲ ﻛﺲ ﻓﺮﺳﺘﺎد ﻛﻪ ﻳﻚ ﻫﻔﺘﻪ را ﻋﺰاداري‬ ‫در اﻳﻦ وﻗﺖ ﺷﻴﺮوﻳﺔ ‪‬‬
‫ﻛﻦ و ﭘﺲ از آن ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺑﻴﺎ‪ ////‬ﺷﻴﺮﻳﻦ از اﻳﻦ ﺳﺨﻨﺎن ﺑﺴﻴﺎر دﻟﮕﻴﺮ ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن زﻧﻲ‬
‫ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﺑﻮد ﺑﻪ روي ﺧﻮد ﻧﻴﺎورد‪ ,‬ﺿﻤﻦ آﻧﻜﻪ ﻫﻤﻪ ﻣﺘﻌﻠ‪‬ﻘﺎت ﺧﺴﺮو را ﺑﻪ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎن‬
‫ﻣﻲﺑﺨﺸﻴﺪ در ﺗﺪارك ﻛﻔﻦ و دﻓﻦ ﺧﺴﺮو ﺑﺮآﻣﺪ‪ ,‬ﻓﺮدا روز ﻣﺮدم ﺑﺴﻴﺎر ﮔﺮد آﻣﺪﻧﺪ و‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/31‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/22 Ç 19‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬ ‫‪ :[9ë] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬
‫ﺟﻨﺎزة ﺧﺴﺮو را ﺑﻪ ﺳﻮي دﺧﻤﻪ ﺣﻤﻞ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﻫﻤﻪ ﺳﺮان ﻛﺸﻮر از ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ و ﺑﺎرﺑﺪ‬
‫ﺗﺎ ﻏﻼﻣﺎن و ﻛﻨﻴﺰان ﻣﻮﻳﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﺣ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺮي ﺳ‪Ç‬ﺮخ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻧ‪Ç‬ﺎﻫﻴﺪ درﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﺮﻧﺪي زرد ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺳﺮ‬
‫ﻛﺴﻲ ﻛﺎن ﻓﺘﻨﻪ دﻳﺪ از دﺳﺖ ﻣﻲﺷﺪ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻬﺪ ‪‬ﻣ‪ Ç‬ﻠﻚ ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪ‬ ‫ﭘﺲ‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫او ﭼﻨﺎن ﺧﻮد را ﺷﺎد واﻧﻤﻮد ﻛﺮده ﺑﻮد و ﺧﺮاﻣﺎن ﻣﻲرﻓﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﻣﻲﭘﻨﺪاﺷﺘﻨﺪ‬
‫او را ﻏﻤﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻧﻴﺰ ﺷﺎد از اﻳﻨﻜﻪ دﻳﮕﺮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ از آن اوﺳﺖ‪////‬ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ‬
‫ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺑﺎ ﺗﺸﺮﻳﻔﺎت ﺑﺴﻴﺎر ﺗﺎﺑﻮت ﺧﺴﺮو را ﺑﻪ ﮔﻨﺒﺪ ﺑﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﻮد داﺧﻞ ﮔﻨﺒﺪ‬
‫ﺷﺪ و از ﻣﻮﺑﺪ و دﻳﮕﺮان ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ وارد ﻧﺸﻮﻧﺪ و در را ﺑﻪ روي آﻧﺎن ﺑﺴﺖ و ﺑﻪ ﻛﻨﺎر‬
‫ﺟﺴﺪ آﻣﺪ‪ ,‬ﭘﺎرﭼﻪ از روي ﺗﻦ او ﻛﻨﺎر زد و ﺟﮕﺮﮔﺎﻫﺶ را ﺑﺎز ﮔﺸﻮد و ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺳﭙﺲ‬
‫ﻟﺐ ﺑﺮ ﻟﺒﺶ ﮔﺬارد و ﺧﻨﺠﺮ ﺑﺮ ﺟﮕﺮﮔﺎه ﺧﻮﻳﺶ زد‪ #‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻓﺮﻳﺎد ﻣﻲزد‪:‬‬
‫‪ :[9ì] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/19 Ç 18‬‬

‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﻪ ﺗﺎرﻳﺦ ﻧﺰدﻳﻜﻲ دارد ﺗﺎ ﺻﺮﻓ‪ H‬ﺗﺮاژدي اﻧﺴﺎﻧﻲ‪ /‬ﻃﺒﻖ ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﻪ‪,‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪ /#‬در ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﻪ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻴﻢ ﺷﺐ از ﺻﺪاي ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﺎن ﻛﻪ ﺑﺎ ﺷﻌﺎر ﻗﺒﺎد‪ ,‬ﻗﺒﺎد وارد ﻛﺎخ ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ از ﺧﻮاب ﺑﻴﺪار ﺷﺪ و ﺳﭙﺲ ﺧﺴﺮو‬
‫را ﺑﻴﺪار ﻛﺮد‪ /‬ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﻧﺨﺴﺖ ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ دارد در ﺧﻮاب ﺳﺨﻦ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ او را از‬
‫ﺳﺮي ﺷﻴﺮوﻳﻪ را ﻛﻪ ﻗﺒﺎد اﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ و ﻛﺎخ را‬ ‫اﺷﺘﺒﺎه در آورد ﻛﻪ ﺧﻮب ﮔﻮش ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﻣﻲﺷﻨﻮد ﻛﻪ ﻧﺎم ‪‬‬
‫ﻣﺤﺎﺻﺮه ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﻓﻮر‪ G‬ﺑﺎ ﻟﺒﺎﺳﻲ ﻣﺒﺪ‪ ‬ل ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﻏﻼﻣﻲ ﺧﺎص ﻣﻲﮔﺮﻳﺰد و ﺑﻪ ﺑﺎﻏﻲ ﭘﻨﺎه ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
‫ﻇﻬﺮ ﻣﻲﺷﻮد و ﺳﻜ‪‬ﻪاي از ﻛﻴﺴﻪ درآورده ﺑﻪ ﺑﺎﻏﺒﺎن ﻣﻲدﻫﺪ ﺗﺎ ﺑﺮاﻳﺶ ﻧﺎن و ﻏﺬاﻳﻲ ﺑﺨﺮد‪ ,‬آن ﻣ‪Ç‬ﺮد ﺳﻜ‪Ç‬ﻪ را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫زادﻓﺮخ ﻛﻮدﺗﺎ ﮔﺮ و او ﺑﻪ ﻧﺰد‬
‫‪‬‬ ‫ﻧﺎﻧﻮاﻳﻲ ﺑﺮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻬﺎي آن را ﻧﻤﻲداﻧﻢ; آن را ﻧﺰد ﺧﺎزن ﻣﻲﺑﺮد‪ ,‬او آن را ﻧﺰد‬
‫ﺷﻴﺮوﻳﻪﻧﺎﭘﺎ ك و ﺑﺪﻛﺎر ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻋﺪ‪ ‬هاي ﺟﻨﮓ آور ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ و ﺧﺴﺮو را دﺳﺘﮕﻴﺮ ﻛﺮده در ﺗﻴﺴﻔﻮن در دژي زﻧﺪاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻓﺮزﻧﺪان ﺑﺎ او ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮوﻳﻪ وﻗﺎﺣﺖ را از ﺣﺪ ﻣﻲﮔﺬراﻧﺪ‪ ,‬دﺳﺘﻮر ﻣﻲدﻫﺪ ﺑﻲﺳﺮ و ﭘﺎﻳﻲ را ﺑﻪ ﻧﺎم ﻣﻬﺮﻫﺮﻣﺰد ﺑﺎ زر و ﺳﻴﻢ ﺑﻔﺮﻳﺒﻨﺪ و‬
‫ﺑﻪ دژ ﺗﺒﻌﻴﺪي ﺧﺴﺮو ﻓﺮﺳﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﻜ‪‬ﺎراﻧﻪ و ﭘﻨﻬﺎن او را ﺑﻜﺸﺪ‪/‬‬
‫در ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﺔ ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺎدﺷﻪ را ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺴﺖ‬ ‫ﺑﺸﺪ ﻣﻬﺮﻫﺮﻣﺰد ﺧ‪Ç‬ﻨﺠﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
‫ﺟﮕ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺎه ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺮدرﻳﺪ‬ ‫ﺳﺒﻚ رﻓﺖ و ﺟﺎﻣﻪ از او در ﻛﺸﻴﺪ‬
‫ﺑﻪ زاري ﺑﺮ آن ﺟﺎﻣﻪ ﺑﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺪاد‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﭙﻴﭽﻴﺪ و ﺑ‪ÇÇ‬ﺮزد ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﺎد‬
‫در ﻫﻤﻴﻦ ﮔﻴﺮ و دار ﭘﻠﻴﺪﻛﺎران )ﻣﺄﻣﻮران( ﺑﻪ زﻧﺪان دﻳﮕﺮي ﻛﻪ ﭘﺎﻧﺰده ﻓﺮزﻧﺪ دﻳﮕﺮ ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬رﻓﺘﻨﺪ و‬
‫ﻫﻤﺔ آن ﺑﻲ ﮔﻨﺎﻫﺎن را ﻛﺸﺘﻨﺪ‪ /‬ﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﺷﻴﺮوﻳﻪ دادﻧﺪ‪ ,‬ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬ﮔﺮﻳﺴﺖ وﻟﻲ در ﺑﺎﻃﻦ ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﻤﺔ رﻗﻴﺒﺎن‬
‫ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪهاﻧﺪ و دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺑﻴﺴﺖ ﻣﺄﻣﻮر ﺑﺮاي ﺣﻔﻆ ﺟﺎن ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻛﻮدﻛﺎن دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﻗﻠﻌﻪ روﻧﺪ‪/‬‬
‫ﭘﺲ از ﭘﻨﺠﺎه و ﺳﻪ روز ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻧﻮﺷﺖ و او را ﺟﺎدوي ﺑﺪﺳﻴﺮت ﻧﺎﻣﻴﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺟﻮاﺑﻲ ﺑﺲ‬
‫‪Ñ‬‬
‫ﺗﻦ از دوري و ﺟﺎن از داوري رﺳﺖ‬ ‫ﻛﻪ ﺟﺎن ﺑﺎ ﺟﺎن و ﺗﻦ ﺑﺎ ﺗﻦ ﺑﭙﻴﻮﺳﺖ‬

‫ﻣﺒﺎرك ﺑﺎد ﺷﻴﺮﻳﻦ را ﺷﻜﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮاب‪1‬‬ ‫ﺑﻪ ﺑﺰم ﺧﺴﺮو آن ﺷﻤﻊ ﺟﻬﺎن ﺗ‪Ç‬ﺎب‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ اﻳﻦ ﺗﺮاژدي واﻗﻌﻲ ﻋﻈﻴﻢ را ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﺤﻮي ﺑﺲ اﺳﺘﺎداﻧﻪ ﭘﺮداﺧ‪Ç‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ‬
‫ﺻﻮرت ﺑﺎ ﭘﻨﺪ و ﻋﺒﺮت و اﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﺲ ﺷﮕﺮف ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺎن ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫زﻫ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎن دادن و ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮدن او‬ ‫زﻫﻲ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ و ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮدن او‬
‫ﺑﻪ ﺟﺎﻧﺎن ﺟﺎن ﭼﻨﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﭙﺮدن‬ ‫ﭼﻨﻴﻦ واﺟﺐ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ در ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﺮدن‬
‫زن آن ﻣﺮد اﺳﺖ ﻛﺎو ﺑﻲ درد ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬ ‫ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎو زن ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺮد ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬
‫ﺑﺴﺎ دﻳﺒﺎ ﻛﻪ ﺷﻴﺮش در ﻧﻮرد اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺑﺴﺎ رﻋ‪Ç‬ﻨﺎ ز ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻣﺮد اﺳﺖ‬
‫و ﻣﻲاﻓﺰاﻳﺪ ﻛﻪ ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﺰرﮔﺎن اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮگ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎﻧﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪﻧﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺻ‪Ç‬ﺪا‬
‫ﺑﺮآوردﻧﺪ‪:‬‬
‫ﻋﺮوﺳﺎن را ﺑﻪ داﻣ‪Ç‬ﺎدان ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ده‪3‬‬ ‫ﻛﻪ اﺣﺴﻨﺖ اي زﻣﺎن و اي زﻣﻴﻦ زه‬
‫ﺳﭙﺲ ﻧﻈﺎﻣﻲ زﺑﺎن ﺑﻪ ﻧﻜﻮﻫﺶ ﺟﻬﺎن ﮔﺸﻮده ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫وﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺎداري ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺨﻮاﻫ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛﺲ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻪ دل ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮد ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛﺲ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻳﻚ ﻳﻚ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎز ﻧﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎﻧﺪ ﺳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم‪4‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﺸﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد را اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﻔﻠﻪ ا ‪‬ﻳ‪Ç‬ﺎم‬
‫ﺑﻪ ﺑﻲ ﺑﺮﮔﻲ ﻣﺸ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮگ وﺳ‪Ç‬ﺎز اﺳﺖ‪5‬‬ ‫رﻫ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪن ﻛ‪Ç‬ﺎن ره دراز اﺳﺖ‬
‫‪Ø‬‬
‫ﻣﺤﻜﻢ ﺑﻪ ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻛﻪ در ﭘﻲ ﺑﻪ دﺳﺖ آوردن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻮد از او ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ درﺑ‪Ç‬ﺎر او آﻳ‪Ç‬ﺪ‪/‬‬
‫ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﺮدﻣﻨﺪاﻧﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬دﻳﺪار ﻣﻦ ﺑﺎﻳﺪ در ﺣﻀﻮر ﺑﺰرﮔﺎن ﻛﺸﻮر ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻣﻲﭘﺬﻳﺮد‪ /‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺑﻪ درﺑﺎر‬
‫ﻣﻲآﻳﺪ و از ﭘﺸﺖ ﭘﺮده ﺑﺎ ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﺳﺨﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ و از ﺟﻤﺎل و ﻛﻤﺎل و ﻋﺸﻖ ﺧﺎﻟﺺ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮي ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ‬
‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ و ﭼﻮن ﭘﺮده از رخ ﺑﺮﻣﻲدارد ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﺷ‪Ç‬ﻴﻔﺘﻪﺗﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ راه ﭼ‪Ç‬ﺎره را ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﻴﻨﺪ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺧﻮاﻫﺶ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ :‬اول اﻳﻨﻜﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﻣﺘﻌﻠ‪‬ﻖ ﺑﻪ ﺧﻮد او ﺑﻮده اﺳﺖ از ﺟﻮاﻫﺮات ﺑﺪو دﻫﻨﺪ‪ ,‬دوم اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺎ ﻏﻼﻣﺎن و‬
‫ﻛﻨﻴﺰان ﺧﻮد ﻧﺸﻴﻨﺪ و ﺧﺪاﺣﺎﻓﻈﻲ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺳﻮم اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ دﺧﻤﺔ ﺧﺴﺮو رود‪ /‬ﺷﻴﺮوﻳﻪ ﻣﻲﭘﺬﻳﺮد‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺟﻮاﻫﺮات‬
‫را ﭘﺲ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﻣﺴﺘﺤﻘ‪‬ﺎن ﻣﻲﺑﺨﺸﺎﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺮدهﻫﺎ ﻛﻪ داﺷﺘﻪ آزاد ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﭘﻠﻲ ﻛﻪ در راه ﺑﻮده ﺗﻌﻤﻴﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺳﭙﺲ‬
‫ﺑﻪ ﺧﺎﺻﺎن ﺧﻮد ﻣﺎﺟﺮاي ﻗﺘﻞ ﺧﺴﺮو ﺑﻪ دﺳﺖ ﺷﻴﺮوﻳﻪ را ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ و ﺣﻼﻟﻲ ﻣﻲﻃﻠﺒﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﺑﻪ دﺧ‪Ç‬ﻤﻪ ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو‬
‫ﻣﻲرود و زﻫﺮي ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد داﺷﺘﻪ ﻣﻲﺧﻮرد و ﺑﻪ ﺷﻮﻫﺮ ﺧﻮد ﻣﻲﭘﻴﻮﻧﺪد‪ /‬ﻓﺮدوﺳﻲ در ﭘﺎﻳﺎن ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻣﺮ او را ﺟﻬﺎن ﻛﻲ ﺷﻨﺎﺳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎ‬ ‫ﭼﻮ زن ﺧﻮﺑﺮو ﺑﺎﺷﺪ و ﭘ‪Ç‬ﺎرﺳﺎ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê0 Ç 37‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê Ç 33‬‬
‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ì3‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪ ,ë1 Ç ë0‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ ///:‬ﻛﻴﻦ ﺳﺮدﻧﺎ ﻛﺲ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ را در ﻋ‪ÇÇ‬ﻮض ﺗ‪Ç‬ﻴﺰ اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎزار‪1‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻼﻣﺖ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻳﺪت ﻛﺲ را ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎزار‬

‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﻫﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻨﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺮاه ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮر‪2‬‬ ‫ز ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎل و ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻚ و ﻓ‪ÇÇ‬ﺮزﻧﺪ و زن و زور‬
‫ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮگ و زﻧ‪ÇÇ‬ﺪﮔﻲ در ﺧ‪Ç‬ﻮاب و ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻲ‬
‫ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮو ﺧ‪ÇÇ‬ﻮر ﻏ‪ÇÇ‬ﻮﻃﻪ و دم ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎور‪4‬‬ ‫در اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ از ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻴﺎور‬
‫در ﺧﺎﺗﻤﻪ داﺳﺘﺎن ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ داغ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﺮاي ﻫﻤﺴﺮ از دﺳﺖ رﻓﺘﻪاش‬
‫‪‬‬
‫)آﻓﺎق( ﺗﺎزه ﻣﻲﺷﻮد و درﻳﻎ ﺧﻮاري آﻏﺎز ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻧﺼﻴﺤﺖ ﻓﺮزﻧﺪ ﺧﻮد‬
‫)ﻣﺤﻤﺪ( ﻣﻲﭘﺮدازد و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻘﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ در ﻗ‪Ç‬ﺎب ﻗ‪Ç‬ﻮﺳﻴﻦ‪5‬‬ ‫ﻗ‪Ç‬ﺮ¸ اﻟﻌ‪Ç‬ﻴﻦ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻦ اي ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ ‪‬‬
‫ﻋﻠﻢ ﺑﺮﻛﺶ ﺑﻪ ﻋﻠﻤﻲ ﻛ‪Ĥ‬ن ﺧﺪاﻳﻴﺴﺖ‪6‬‬ ‫ﻗﻠﻢ درﻛﺶ ﺑﻪ ﺣﺮﻓﻲ ﻛﺎن ﻫﻮاﻳ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﻋﻠ‪‬ﺖﺳﻘﻮطﺧﺴﺮوﭘﺮوﻳﺰ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺳﻘﻮط و ﻗﺘﻞ ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ را اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ آورده اﺳﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺧﺴﺮو ﺷﺒﻲ ﺳﻮاري را در ﺧﻮاب دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻴﺎ و راه اﺳ‪Ç‬ﻼم ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﻴﺮ‪/‬‬
‫ﺧﺴﺮو در ﺟﻮاﺑﺶ ﮔﻔﺖ‪ :‬از اﻳﻦ آﻳﻴﻦ ﻛﻪ دارم ﺑﺮﻧﮕﺮدم‪/‬‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﻣﺼﻄﻔﻲ )ص( ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﺗﺎزﻳﺎﻧﻪاي ﺑﺮ او زد و از آﻧﺠﺎ‬‫آن ﺳﻮار ﻛﻪ ﻛﺴﻲ ﺟﺰ ‪‬‬
‫ﺷﺪت آن از ﺧﻮاب ﺑﻴﺪار ﺷﺪ و از ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﺗﺎ ﺳﻪ ﻣﺎه ﺑﻴﻤﺎر ﮔﺸﺖ‬ ‫دور ﺷﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو از ‪‬‬
‫ﻛﻪ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﻳﻚ ﺷﺐ ﺑﺨﻮاﺑﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم در ﺧﻠﻮت ﻣﺎﺟﺮاي ﺧﻮاب را ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ و‬
‫اﻓﺰود ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﻣﺎل ﺑﺴﻴﺎري ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻮاﻳﺎن ﺑﺨﺸﻢ ﺗﺎ از اﻳﻦ ﻧﮕﺮاﻧﻲ ﺑﻴﺮون آﻳ‪Ç‬ﻢ‪,‬‬
‫ﺳﭙﺲ ﺷﻴﺮﻳﻦ و او ﺗﺎ ﻧﻬﺎﻧﺨﺎﻧﺔ ﺧﺰاﻧﻪﻫﺎ ﭘﻴﺶ رﻓﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﺻﻨﺪوﻗﻲ رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺲ‬
‫در آن ﻗﻔﻠﻲ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻪ دﺳﺘﻮر ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﻗﻔﻞ را ﺷﻜﺴﺘﻨﺪ و درش را‬ ‫ﻛﻬﻨﻪ ﺑﻮد و ﺑﺮ ‪‬‬
‫ﮔﺸﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﻟﻮﺣﻪاي از زر ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧﻘﺮه ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ /‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺮي از ﺑ‪Ç‬ﺰرﮔﺎن را‬
‫ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ ﺗﺎ آن ﺧﻂ را ﺑﺨﻮاﻧﺪ‪ /‬آن ﭘﻴﺮ آن ﻧﻮﺷﺘﻪ را ﺧﻮاﻧﺪ ﻛﻪ از اردﺷﻴﺮ ﺑﺎﺑﻜﺎن ﺳﺮ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/103‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/9ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/92‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 8ë‬‬

‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ë‬‬ ‫‪ :[98] /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬
‫ﺳﻠﺴﻠﺔ ﺳﺎﺳﺎﻧﻴﺎن )‪ 2ê0‬ﻣﻴﻼدي( ﺑﻮد ‪ ÇÇ‬ﺑﺪﻳﻦ ﻗﺮار زﻣﺎن ﺑﺎزﮔﺸﺎﻳﻲ آن ﻧﻴﺰ ﺣﺪود ﺳﺎل‬
‫‪ ì27‬ﻣﻴﻼدي ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
‫اردﺷﻴﺮ ﻧﻮﺷﺘﻪ ﺑﻮد‪ :‬ﭼﻨﺪ ﻗﺮن ﭘﺲ از ﻣﻦ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي در ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﻋﺮﺑﺴﺘﺎن ﺧﻮاﻫﺪ‬
‫آﻣﺪ ﻛﻪ او ﺧﺎﺗﻢ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ ﻛﻪ دﻋ‪Ç‬ﻮت او را ﺑ‪Ç‬ﭙﺬﻳﺮد ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﻲ‬
‫ﻣﻲﻣﺎﻧﺪ و ا ﮔﺮ ﻧﭙﺬﻳﺮد‪ ,‬ﺗﺎج و ﺗﺨﺘﺶ ﺗﺒﺎﻫﻲ ﭘﺬﻳﺮد‪ /‬ﺻﻠﺢ ﺑﺎ او ﻧﻴﻜﻮ و ﺟﻨﮓ ﺑﺎ او‬
‫ﻣﻮﺟﺐ ﻧﺎﺑﻮدي اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﻳﺎد ﺧﻮاب آن ﺷﺒﺶ اﻓ‪Ç‬ﺘﺎد و ﺑﺲ ﺳ‪Ç‬ﺮاﺳ‪Ç‬ﻴﻤﻪ و ﭘ‪Ç‬ﺮﻳﺸﺎن ﮔﺸﺖ‪ /‬از‬
‫ﭼﺎﭘﺎران و دﻳﮕﺮان درﺑﺎرة ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻋﺮب ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬آﻧﻬﺎ اﻃﻼﻋﺎت ﺧﻮد را ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
‫ﺧﺴﺮو دﻟﺘﻨﮓ ﺑﻴﺮون آﻣﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺣﺎل او ﺑﺪﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻧﻤﺎﻧﺪ ﺧﺎر و ﺧﺎﺷﺎ ﻛﺶ در اﻳﻦ راه‬ ‫ا ﮔﺮ ﺑﺮ دﻳ‪Ç‬ﻦ او رﻏ‪Ç‬ﺒﺖ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﺷ‪Ç‬ﺎه‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ اﻗ‪Ç‬ﺒﺎل اﺑ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﻮﺳﺘﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدد‪1‬‬ ‫ز ﺑﺎد اﻓ‪Ç‬ﺮاه‪ #‬اﻳ‪Ç‬ﺰد رﺳ‪Ç‬ﺘﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدد‬
‫ﺧﺴﺮو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﮕﻮﻧﻪ راه و رﺳﻢ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎن ﻓ‪Ç‬ﺮو ﮔ‪Ç‬ﺬرام‪ ,‬دﻟﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬وﻟﻲ‬
‫ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻢ‪/‬‬
‫در ﻫﻤﻴﻦ اوﻗﺎت ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﺎﻣﺔ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﻪ ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ رﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻤﺪ ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﭘ‪Ç‬ﺮوﻳﺰ<‬
‫‪‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺘﻪ >از‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻄﻲ دﻳ‪ÇÇ‬ﺪ از ﺳ‪Ç‬ﻮاد ﻫ‪Ç‬ﻴﺒﺖ اﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺰ‬
‫ﻛﻪ ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ ﻛﻪ ﻳﺎرد ﺑ‪Ç‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺷ‪Ç‬ﺎه?‬ ‫ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﺮور ﭘ‪ÇÇÇ‬ﺎدﺷﺎﻫﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮدش از راه‬
‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻮﻳﺴﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻻي ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻢ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺮا زﻫ‪ÇÇ‬ﺮه ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺣ‪Ç‬ﺘﺮاﻣ‪Ç‬ﻢ‬
‫ز ﺧﺸ‪ÇÇ‬ﻢ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﺔ ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫رخ از ﺳﺮﺧ‪Ç‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮ آﺗﺸﮕ‪Ç‬ﺎه ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻜﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ را‪2‬‬ ‫درﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ آن ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺔ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدن ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﻦ را‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎده ﺑﺎ ﺧﺸﻢ و ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﺑﻪ ﺳﻮي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺑﺎزﮔﺸﺖ و ﻣ‪Ç‬ﺎﺟﺮا ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺒﺮ‬
‫ﻓﺮﻣﻮد‪ :‬ﻣﻠﻜﺶ ﺑﻪ ﺑﺎد رﻓﺖ و ﺑﺪﺑﺨﺘﻲ داﻣﻨﮕﻴﺮ آﻧﺎن ﺷﺪ ﻛﻪ ﻋﺬاب اﻟﻬﻲ اﺳﺖ و ﺳﭙﺲ‬
‫ﺑﺴﻴﺎري از روﻳﺪادﻫﺎ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪ ,‬از ﺟﻤﻠﺔ اﻳﻦ ﻣﻌﺠﺰات ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪن ﺧﺴﺮو ﭘﺮوﻳﺰ ﺑﻪ‬
‫‪ :[99] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ëë Ç ëê‬‬ ‫‪ /#‬ﺑﺎد اﻓﺮاه‪ :‬ﻋﺬاب‪ ,‬ﻋﻘﻮﺑﺖ‪/‬‬

‫‪ :[100] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê2 Ç 38‬‬
‫دﺳﺖ ﭘﺴﺮش ﺷﻴﺮوﻳﻪ و ﻓﺮو اﻓﺘﺎدن ﺧﺸﺘﻲ از اﻳﻮان ﻣﺪاﻳﻦ‪ ,‬ﻛﻪ ﻧﻤﺎﻳﺶ ﺧﺮاﺑ‪Ç‬ﻲ و‬
‫ﻧﺎﺑﻮدي آن ﺑﻮد‪ ,‬ﺧﺮاب ﺷﺪن ﭘﻞ دﺟﻠﻪ‪ ,‬وزش ﺑﺎدي ﺳﻬﻤﻨﺎ ك ﻛﻪ ﺑﺴﻴﺎري را ﻛﺸﺖ و‬
‫ﺷﺒﺪﻳﺰ و ﮔﻠﮕﻮن را ﻧﺎﺑﻮد ﻛﺮد‪ ,‬ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻛﻪ در ﺟﻨﮓ ذي ﻗﺎر ﺑﺴﻴﺎري از ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن‬
‫اﻳﺮان ﺗﺒﺎه ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ ﻋ‪Ç‬ﺒﺮت ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪار‬ ‫در آن دوﻟﺖ ز ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺠﺰﻫﺎي ﻣ‪Ç‬ﺨﺘﺎر‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗﺄﻳ‪ÇÇ‬ﻴﺪ اﻟﻬ‪ÇÇ‬ﻲ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺮوﻳﺪﻧﺪ‪1‬‬ ‫ﺗﻮ آن ﺳﻨﮕﻴﻦ دﻻن را ﺑﻴﻦ ﻛﻪ دﻳﺪﻧﺪ‬
‫دروﺻﻒﭘﻴﺎﻣﺒﺮوﻣﻌﺮاجاو‬
‫ﻗ‪Ç‬ﻠﻢ راﻧ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪون و ﺟ‪Ç‬ﻤﺸﻴﺪ‪2‬‬ ‫زﻫ‪ÇÇ‬ﻲ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮي ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﺑ‪Ç‬ﻴﻢ و اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‬
‫ز ﺧ‪Ç‬ﺎ ك او ﻛﺸ‪Ç‬ﺪ ﻃ‪Ç‬ﻐﺮاي‪ #‬ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺶ‪3‬‬ ‫زﻫ‪ÇÇ‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن ﺳ‪Ç‬ﻮاري ﻛ‪Ç‬ﺎﻓﺮﻳﻨﺶ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻮت در ﺳ‪ÇÇ‬ﺮاي ام ﻫ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‪4‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺒﻲ رخ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺘﻪ زﻳ‪Ç‬ﻦ دﻳ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‬
‫‪‬‬
‫ﻣﺤﻤﺪ در ﺧﺎﻧﻪ ‪‬ام ﻫﺎﻧﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ آن ﺣﺎل ﺟﺬﺑﻪ و ﻋﺮوج ﺣﺎﺻﻞ ﺷﺪ‪/‬‬
‫آن ﺷﺐ ‪‬‬
‫ﻣﺴﺠﺪاﻻﻗﺼﻲ و از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ‬
‫×‬ ‫ﺣﻀﺮت از آن ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻪ ﻣﺴﺠﺪاﻟﺤﺮام و از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ‬
‫ﺑﻴﺖ اﻟﻌﻤﻮر ﺳﻴﺮ ﻛﺮد‪ /‬در ﺑﻴﺖ اﻟﻌﻤﻮر ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﺑﺮاﻗﻲ ﺑﺮاﻳﺶ آورد و او را در ﺳﺮاﺳﺮ‬
‫آﺳﻤﺎﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﮔﺮدش ﺑﺮد ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻴﺪان ﺳﺒﺰ )ﻋﺎﻟﻢ ﻻﻫ‪Ç‬ﻮت( رﺳ‪Ç‬ﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬از آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﺗﻮان رﻓﺘﻦ ﻧﺪاﺷﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻓﺮوغ ﺗ‪Ç‬ﺠﻠ‪‬ﻲ ﺑﺴ‪Ç‬ﻮزد ﭘ‪Ç‬ﺮم‬ ‫ا ﮔﺮ ﻳﻚ ﺳﺮ ﻣﻮي ﺑﺮﺗﺮ ﭘﺮم‬
‫ﺳﺪر¸اﻟﻤﻨﺘﻬﻲ ﭘﻴﺶ رﻓﺖ‪/‬‬
‫×‬ ‫و او ﺑﺮ رﻓﺮف ﻧﺸﺴﺖ و ﺗﺎ ﻃﻮﺑﻲ و‬
‫ﻋ‪ÇÇ‬ﻠﻢ زد ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺮ ﻗ‪Ç‬ﺎب ﻗ‪Ç‬ﻮﺳﻴﻦ‬ ‫‪Ç‬ﻮﻧ ‪Ö‬ﻴﻦ‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻞ ﻛ ‪Ö‬‬
‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮس ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﺪ از ‪‬‬
‫ﺣ‪ÇÇ‬ﺠﺎب ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﻨﺎت از ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷﺖ‪5‬‬ ‫‪‬ﻗ‪Ç‬ﺪم ﺑ‪Ç‬ﺮﻗﻊ ز روي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷﺖ‬
‫ﭘ‪ÇÇÇ‬ﺪﻳﺪ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺤﻤﺪ در ﻣﻜ‪ÇÇÇ‬ﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ‬
‫‪‬‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن را ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ دﻳ‪Ç‬ﺪ‪6‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻼم ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺪي ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﻞ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‬
‫‪ /#‬ﻃﻐﺮا‪ :‬ﻓﺮﻣﺎن‪ ,‬ﻣﻨﺸﻮر‬ ‫‪ :[100] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ëì Ç ëë‬‬

‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/3ê Ç 33‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/31 Ç 30‬‬ ‫‪ :[101] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ì3‬‬
‫ﻫﺮ آن ﺣﺎﺟﺖ ﻛﻪ ﻣﻘﺼﻮد اﺳﺖ درﺧ‪Ç‬ﻮاه‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻄﺎب آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪاي ﻣ‪Ç‬ﻘﺼﻮد درﮔ‪Ç‬ﺎه‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮات ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺞ رﺣ‪Ç‬ﻤﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﻲ‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮاي ﻓ‪ÇÇ‬ﻀﻞ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد از ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﻞ ﺧ‪Ç‬ﺎﻟﻲ‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﻳﺶ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﺣ‪Ç‬ﺎﺟﺖﻫﺎ روا ﻛ‪Ç‬ﺮد‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻪ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺎران ‪‬اﻣﺖ را دﻋ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد‬
‫ﺧﺎﺗﻤﻪﻛﺘﺎبواﻧﺪرز‬
‫در ﺧﺎﺗﻤﻪ ﻧﻈﺎﻣﻲ اﻧﺪرزﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻲدﻫﺪ و از ﻧﺎﭘﺎﻳﺪاري ﺟﻬﺎن و ﭘﺎداش و ﺟﺰا‬
‫ﻣﺤﺒﺖ‬
‫و ﻣﻜﺎﻓﺎت ﻋﻤﻞ دم ﻣﻲزﻧﺪ و ﺑﻪ ﻋﺪل و اﺣﺴﺎن و ﻟﻄﻒ و اﺗ‪‬ﻔﺎق و ﻣﺪارا و ‪‬‬
‫ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻣﺎ ﺑﺮاي اﺧﺘﺼﺎرﺗﻨﻬﺎ اﻳﻦ ﭘﻨﺪ ﺑﺴﻴﺎر ارزﻧﺪة او را ﻣﻲآورﻳﻢ‪/‬‬
‫‪‬‬
‫زﻫﻲ ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﻲ ﺿ‪Ç‬ﻌﻴﻔﺎن ﺳ‪Ç‬ﺘﻤﻜﺎر‬ ‫ﺳﺘﻢ ﻛﺎري ﻛﻨﻴﻢ آﻧﮕﻪ ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﻫﻢ از ﻣﺎري ﻗﻔﺎي آن ﺳﺘﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮرد‬ ‫ﻛﺴﻲ ﻛﻮ ﺑﺮ ﭘﺮ ﻣ‪Ç‬ﻮري ﺳ‪Ç‬ﺘﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﻛﻪ زد ﺑﺮ ﺟﺎن ﻣﻮري ﻣ‪Ç‬ﺮﻏﻜﻲ راه‬ ‫ﺑﻪ ﭼﺸﻢ ﺧﻮﻳﺶ دﻳﺪم در ﮔﺬرﮔﺎه‬
‫ﻛﻪ ﻣﺮﻏﻲ دﻳﮕﺮ آﻣﺪ ﻛﺎر او ﺳﺎﺧﺖ‪2‬‬ ‫ﻫﻨﻮز از ﺻﻴﺪ ﻣﻨﻘﺎرش ﻧ‪Ç‬ﭙﺮداﺧﺖ‬
‫ﻛﻪ واﺟﺐ ﺷﺪ ﻃﺒﻴﻌﺖ را ﻣﻜ‪Ç‬ﺎﻓﺎت‬ ‫ﭼﻮ ﺑﺪ ﻛﺮدي ﻣﺸﻮ اﻳ‪Ç‬ﻤﻦ ز آﻓ‪Ç‬ﺎت‬
‫ﻛﻪ ﻫﺮچ آن از ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ وا ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺪ‬ ‫ﺳﭙﻬﺮ آﻳﻴﻨﺔ ﻋ‪Ç‬ﺪل اﺳﺖ و ﺷ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‬
‫ﻧﻪ ﺑﺎ ﺟﺎن ﻛﺴﻲ ﺑﺎ ﺟﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﻣﻨﺎدي ﺷﺪ ﺟﻬﺎن را ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﺪ ﻛﺮد‬
‫ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺎو ﭼﺎه ﻛﻨﺪ اﻓﺘﺎد در ﭼ‪Ç‬ﺎه‪3‬‬ ‫ﻓ‪Ç‬ﺮاش اﻳ‪Ç‬ﻦ راه‬
‫ﻣﮕﺮ ﻧﺸﻨﻴﺪي از ‪‬‬
‫ﻧﺘﻴﺠﻪوﺑﺮداﺷﺖﻛﻠ ‪‬ﻲازداﺳﺘﺎنﺧﺴﺮووﺷﻴﺮﻳﻦ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺿﻤﻦ داﺳﺘﺎن ﺳﺮاﻳﻲ ﺧﻮد ﻧﺘﻴﺠﻪﻫﺎي ﻻزم را ﺑﺮﺷﻤﺮده و ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ ﻃﻮر ﻛﻠ‪‬ﻲ ﻣﻲﺗﻮان ﮔﻔﺖ ﻛﻪ ﻧﺘﺎﻳﺞ زﻳﺮ از آن ﻧﻤﺎﻳﺎن اﺳﺖ‪:‬‬
‫‪ Ç1‬ﻋﻈﻤﺖ دﻳﺮﻳﻦ اﻳﺮان و اﻳﺮاﻧﻴﺎن و ارزش واﻻي زن و ازدواج در اﻳ‪Ç‬ﺮان و‬
‫اﻫﻤﻴﺖ ﭘﻴﺸﻮاﻳﺎن دﻳﻨﻲ و ﺣﻜﻴﻤﺎن و ﺧﺮدﻣﻨﺪان و ﻫﻨﺮﻣﻨﺪان ﺑﺰرگ‪/‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë Ç 32‬‬ ‫‪ :[102] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/31 Ç 28‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/39 Ç 37‬‬
‫‪ Ç2‬ارا‪Ä‬ﺔ اﺻﺎﻟﺖﻫﺎي اﺧﻼﻗﻲ و اﻧﺴﺎﻧﻲ از اﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﺷﻴﺮﻳﻦ ‪ ÇÇ‬در ﺣﻔﻆ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ‬

‫ﻋﻔ‪‬ﺖ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎ وﺟﻮد ﻋﺸﻖ ﺷﺪﻳﺪ ‪ ÇÇ‬ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ ﭘﻨﺪﻫﺎي ﺑﺰرگ اﻣﻴﺪ‪ ,‬ﻧﺸﺎﻧﺔ واﻻﻳﻲ‬
‫اﻧﺪﻳﺸﻪ و ﻋﻈﻤﺖ ﻓﻜﺮ و ﻛﺮاﻣﺖﻫﺎي اﺧﻼﻗﻲ آن دوران اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ Ç3‬ﺗﻮﺻﻴﻒ آﺑﺎداﻧﻲﻫﺎ‪ ,‬ﺑﺎغﻫﺎ و ﺑﻮﺳﺘﺎنﻫﺎ ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ آﺑﺎداﻧﻲ ﻛﺸﻮر و ارزش دﻫﻲ‬
‫ﺑﻪ ﻛﺎر و ﻛﻮﺷﺶ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ Çê‬ﺧﻴﺎﻧﺖ ﻛﺎري ﺳﺮان ﻛﺸﻮر‪ ,‬ﺳﺘﻤﮕﺮي و ﻏﺮور ﺷﺎﻫﺎن و ﺷﺎﻫﺰادﮔﺎن و ﺗﻮﻃ‪Ã‬ﻪ‬
‫و ﺣﻴﻠﻪ و ﻧﻴﺮﻧﮓ آﻧﺎن ﻛﻪ اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ ﺑﺎﻋﺚ ﭘﺮﻳﺸﺎﻧﻲ ﻛﺸﻮر و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﻮﺟﺐ‬
‫ﺷﻜﺴﺖ اﻳﺮاﻧﻴﺎن از ﺗﺎزﻳﺎن ﮔﺮدﻳﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ Ç ë‬دوﺳﺘﻲﻫﺎ و دﺷ‪Ç‬ﻤﻨﻲﻫﺎ‪ ,‬ﻋﺸ‪Ç‬ﻖﻫﺎ و ﻫ‪Ç‬ﻮسﻫﺎ و ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﻲﻫﺎ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻧﺖﻫﺎ و‬
‫ﻧﻴﺮﻧﮓﻫﺎ‪ ,‬ﺧﺮدﭘﺮدازيﻫﺎ و ﻣﺼﻠﺤﺖ ﺟﻮﻳﻲﻫﺎ در ﻳﻚ ﭼﺎﻟﺶ ﺑﺴﻴﺎر ﺷ‪Ç‬ﺎﻋﺮاﻧ‪Ç‬ﻪ و‬
‫ﻇﺮﻳﻒ ﭼﻬﺮة ﺧﻮد را ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ Çì‬ﺳﺮاﺳﺮ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﭘﺮ راز و ﻧﻴﺎز ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ و ﻫﻮﺳﻨﺎ ﻛﺎﻧﻪ و ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺣ‪Ç‬ﺎﻻت‬
‫روﺣﻲ ﭼﻬﺎر ﻧﻮع ﻋﺸﻖ و ﻫﻮس اﺳﺖ‪ :‬ﻓﺮﻫﺎد و ﻋﺸﻖ ﺧﺎﻟﺺ او‪ ,‬ﺧﺴﺮو و ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‬
‫ﻫﻮس آﻟﻮد او‪ ,‬ﺷﻴﺮﻳﻦ و ﻋﺸﻖ ﺧ‪Ç‬ﺮدﻣﻨﺪاﻧ‪Ç‬ﺔ وي و ﺷ‪Ç‬ﻴﺮوﻳﻪ و ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻫ‪Ç‬ﻮﺳﻨﺎ ك‪,‬‬
‫ﺳﻠﻄﻪ ﮔﺮاﻧﻪ و ﺧﺎ‪Ä‬ﻨﺎﻧﺔ او‪/‬‬
‫‪ Ç7‬ﺟﻠﻮهﻫﺎي ﺟﻤﺎل را در ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ ﺻﻮرت ﻣﻤﻜﻦ ﺑﺎ اﻟﻔﺎظ ﺑﺴﻴﺎر رﻗﻴﻖ و ﻇﺮﻳﻒ‬
‫ﺑﻪ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻛﺸﻴﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﻟﻴﻠﻲوﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﻪ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﭘﺲ از ﭘﺮدازش ﺑﻪ داﺳﺘﺎن ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻛﻪ در واﻗﻊ ﺗﻨﻴﺪه ز دل و‬
‫ﻣﺤﻤﺪ اﻳﻠﺪﮔﺰ ﺗﻤﺎم ﻛﺮده ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻨﺎ ﺑﻪ درﺧﻮاﺳﺖ ﺧﺎﻗﺎن ﻛﺒﻴﺮ‬
‫ﺑﺎﻓﺘﻪ ز ﺟﺎن ﺑﻮد و ﺑﻪ ﻧﺎم ‪‬‬
‫ﺑﻦ ﻣﻨﻮﭼﻬﺮ ﭘﺎدﺷﺎه ﺷﺮوان )ﺷﺮوان ﺷﺎه اﺧﺴﺘﺎن( ﺑﻪ ﺳﺮودن داﺳﺘﺎن ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬او ﻧﺨﺴﺖ ﺑﻪ ﻧﻈﻢ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻋﻼﻗﻪاي ﻧﺪاﺷﺖ و ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ داﺳﺘﺎن در‬
‫ﺳﺮزﻣﻴﻨﻲ ﺧﺸﻚ و ﺑﻲ آب و ﻋﻠﻒ ﻛﻪ ﺟﺰ ﻛﻮه و ﺳﻨﮓ و دﺷﺖ ﻧﻴﺴﺖ اﺗﻔ‪‬ﺎق اﻓﺘﺎده‬
‫اﺳﺖ و در آن از ﺑﻬﺎر و ﺑﺎغ و راغ و ﺳﺒﺰه و ﮔﻞ و ﺑﺰم و ﺳﺮور و ﺷﺎدي و رﻗﺺ و‬
‫ﺷﻜﻮه و ﺟﻼل ﺧﺒﺮي ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﻦ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮﺻﻴﻒ آن ﭘ‪Ç‬ﺮدازم? و ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻪ ﻧﻈﻢ آن اﺻﺮار ورزﻳﺪ و ﭘﺪر را‬‫ﺗﺎ ﻛﻨﻮن ﺑﺪان ﻧﭙﺮداﺧﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭘﺴﺮش ‪‬‬
‫ﻗﺎﻧﻊ ﻛﺮد و او ﻧﻈﻢ آن را در ﺳﺎل ‪ ë8ê‬آﻏﺎز ﻛﺮد و ﭼﻬﺎر ﻣﺎه ﺑﻌﺪ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺎن رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﻔﺎوت اﺻﻠﻲ ﻛﻪ در ﻣﻴﺎن اﻳﻦ دو داﺳﺘﺎن اﺳﺖ از اﻳﻦ ﻗﺮار ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪:‬‬
‫‪ Ç1‬ﻋﺮﺻﺔ داﺳﺘﺎن ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺷﻤﺎل و ﻏﺮب اﻳﺮان اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺳﺒﺰي و‬
‫ﺧﺮﻣﻲ و ﺻﻔﺎي ﻛﻮه و دﺷﺖ ﺑﻲ ﻧﻈﻴﺮ اﺳﺖ وﻟﻲ ﻋﺮﺻﺔ ﻟﻴﻠﻲ و ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن ﺻ‪Ç‬ﺤﺮاي‬ ‫‪‬‬
‫ﺧﺸﻚ ﻋﺮﺑﺴﺘﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ Ç2‬اﻳﺮاﻧﻴﺎن ﻣﺮدﻣﺎﻧﻲ ﺛﺮوﺗﻤﻨﺪ‪ ,‬ﺷﺎد و ﺷﺎدﺧﻮار و اﻫﻞ ﺑ‪Ç‬ﺰم و رزم و رﻗ‪Ç‬ﺺ و‬
‫ﺗﻌﺼﺐ و ﺧﺸﻚ ﻣﻐﺰي‬ ‫ﻣﻲﮔﺴﺎري و ﺷﻜﺎر و ﭼﻮﮔﺎن ﺑﻮدهاﻧﺪ‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ اﻋﺮاب ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﻣﻌﺮوف ﺑﻮدهاﻧﺪ‪/‬‬
‫‪ Ç3‬در ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ زن ﻧﻘﺶ ‪‬اول را در ﻋﺸﻖ و اﻧﺘﺨﺎب ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮ و ﺣ‪ Ç‬ﺘﻲ‬
‫ﺣﻜﻮﻣﺖ دارد‪ /‬زﻧﺎن اﻳﺮاﻧﻲ دوش ﺑﻪ دوش ﻣﺮدان و ﻫﻢ ﺳﺎن آﻧﺎن ﺑﻪ ﺣﻜﻤﺮاﻧﻲ و‬
‫ﺳﻠﻄﻨﺖ‪ ,‬ﺷﻜﺎر‪ ,‬ﺑﺰم‪ ,‬اﺳﺐ ﺳﻮاري ‪ ,‬ﭼﻮﮔﺎن ﺑﺎزي و رﻗﺺ و ﭘﺎي ﻛﻮﺑﻲ ﻣﻲﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ‪,‬‬
‫ﺷﺨﺼﻴﺖ‬
‫‪‬‬ ‫ﻋﺰت ﻧﻔﺲ و‬‫وﻟﻲ ﺑﺎ اﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﮔﻮﻫﺮ ﻋﻔﺎف ﺧﻮد را ﭘﺎس ﻣﻲداﺷﺘﻨﺪ و ﺑﺎ ‪‬‬
‫ﻣﺴﺎوي ﻣﺮدان ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺷﻜﺎر رﻓﺖ و ﺑﺪون ﺗﺮس و‬
‫واﻫﻤﻪ‪ ,‬ﺧﻮد ﺑﻪ ﺳﻮي ﻋﺎﺷﻖ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻪ ﻣﺪاﻳﻦ رﻓﺖ‪ ,‬و ﺑﺎ ﻏﺮور ﺗﻤﺎم در ﺑﺮاﺑﺮ ﺧﺴﺮو‬
‫ﻛﻪ از او ﻛﺎم ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﻣﻘﺎوﻣﺖ ﻛﺮد و او را ﺑﻪ ﺑﺎز ﮔﺮﻓﺘﻦ ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ ﺗﺮﻏﻴﺐ ﻛﺮد‬
‫ﻛﺎﺑﻴﻦ درﺧﻮر ﻫﺮﮔﺰ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺧﺴﺮو ﻧﺸﺪ و ﺗﺎ ﻟﺤﻈﺔ آﺧﺮ‬ ‫و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻫﻢ ﺑﺪون ازدواج و ‪‬‬
‫ﻋﻤﺮ ﻫﻢ ﺑﺎوﻓﺎ و ﺻﺪاﻗﺖ و ﺷﺠﺎﻋﺖ و اﻳﺜﺎر ﺧﻮد را در راه ﻋﺸﻖ ﻓﺪا ﻛﺮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻟﻴﻠﻲ‬
‫ﭼﻮن دﻳﮕﺮ زﻧﺎن ﻋﺮب ﺑﻴﻨﻮا و ﺗﺤﺖ ﺳﺘﻢ ﺣ ‪‬ﺘﻲ اﺟﺎزة دﻳﺪن ﻣﺠﻨﻮن را ﻧﻤﻲﻳﺎﺑﺪ و ﺟﺰ‬
‫آه و اﺷﻚ ﻧﺼﻴﺒﻲ ﻧﺪارد‪ ,‬از ﻛﻮﭼﻜﺘﺮﻳﻦ ﺣﻖ ﺧﻮد ﻛﻪ اﻧﺘﺨﺎب ﻫﻤﺴﺮ اﺳﺖ ﻣﺤﺮوم‬
‫اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ رﺳﺪ ﺑﻪ ﺷﻜﺎر و ﺑﺰم و ﺣﻜﻮﻣﺖ و اﺳﺐ ﺳﻮاري و ﭼﻮﮔﺎنﺑﺎزي و رﻗﺺ و‬
‫ﻏﻴﺮه‪/‬‬
‫‪ Çê‬زﻧﺪﮔﻲ ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﻈﻤﺖ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﺛﺮوت و ﭘﺎﻳﮕﺎه ﺑﺰرگ اﻳﺮاﻧﻴﺎن‬
‫را ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن ﺟﺰ ﺧﺸﻚﻣﻐﺰي ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﻧﻴﺰه و ﺷﻤﺸﻴﺮ و‬
‫آه و درﻳﻎ ﭼﻴﺰي را ﻧﺪارﻧﺪ‪/‬‬
‫‪ Çë‬در داﺳﺘﺎن ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﻋﻠﻢ و داﻧﺶ‪ ,‬ﺣﻜﻤﺖ و اﺧﻼق اﻳﺮاﻧﻴﺎن ﺗﺸﺮﻳﺢ‬
‫ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن از اﻳﻦ ﺳﺨﻨﺎن ﭼﻴﺰي و ﺧﺒﺮي ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺑﻠﻜﻪ‬
‫ﻣﺮوت دﻳﺪه ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬ ‫ﺗﻌﺼﺐ و ﻏﻴﺮت و ﮔﺎه ﺟﻮاﻧﻤﺮدي و ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ Çì‬داﺳﺘﺎن ﺧﺴﺮو و ﺷﻴﺮﻳﻦ ﺳﺮاﺳﺮ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ و ﺷ‪Ç‬ﻮر و ﺷ‪Ç‬ﻮق اﺳﺖ و اﻧ‪Ç‬ﺘﺨﺎب و‬
‫ﻣﺴ‪Æ‬وﻟﻴﺖ‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ داﺳﺘﺎن ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن ﺳﺮاﺳﺮ درد و داغ‪ ,‬ﺳﻮز و ﻫﺠﺮان‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫ﺧﻮدآزاري و ژرفﻧﮕﺮي و درونﻧﮕﺮي ﺳﻮﺧﺘﻪدﻻن ﻣﺤﺮوم از ﻋﺸﻖ اﺳﺖ‪ ,‬آنﻫﻢ‬
‫در ﺟﺎﻣﻌﻪاي ﺑﺴﺘﻪ ﻛﻪ ﻋﺸﻖ ﺣﺮام اﺳﺖ و ﻋﺎﺷﻘﻲ ﺟﺮم و زن ﺧﻴﻤﻪﻧﺸﻴﻦ و ﺧﺎﻧﻪﻧﺸﻴﻦ‬
‫ﻣ‪Ç‬ﺘﺄﺳﻔﺎﻧﻪ اﻋ‪Ç‬ﺮاب اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﻨﮓ ﻗ‪Ç‬ﻮﻣﻲ را در‬‫‪‬‬ ‫و ﻧﻮﺣﻪ ﮔﺮ ﻛﻪ ﺣﻖ اﻧﺘﺨﺎب ﻧﺪارد و‬
‫‪75‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﻓﺮﻫﻨﮓ اﺳﻼﻣﻲ ﻫﻢ وارد ﻛﺮدﻧﺪ و ﻫﻨﻮز ﻫﻢ اﺛﺮ آن ﺑﺎﻗﻲ اﺳﺖ‪/‬‬

‫از اﻳﻦرو ﺧﻮ ‪‬د ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻋﻼﻗﻪاي ﺑﻪ اﻳﻦ ﭘﺮدازش ﻏﻢﻧﺎﻣﺔ ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن ﻧﺪاﺷﺘﻪ‬
‫ﻣﺤﻤﺪ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻪ ﺳﺮاﻳﺶ آن‬
‫اﺳﺖ و ﺑﻨﺎ ﺑﻪ دﺳﺘﻮر ﺷﺮوانﺷﺎه و اﺻﺮار ﭘﺴﺮ ﺧﻮدش ‪‬‬
‫ﻣﻲﭘﺮدازد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻨﺎن اﺳﺘﺎداﻧﻪ ﻛﻪ ﮔﻮﻳﺎ ﺧﻮد ﻫﻤﺎن ﻣﺠﻨﻮن اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻟﻴ‪Ç‬ﻠﻲ‬
‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻣﻲﺳﻮزد و ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮ ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
‫ﺳﺒﺐﺳﺮاﻳﺶداﺳﺘﺎنﻟﻴﻠﻲوﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎز‬ ‫اي ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮآﻏ‪Ç‬ﺎز‬
‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺰ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ زﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻢ‬ ‫اي ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﻧﺲ رواﻧ‪ÇÇ‬ﻢ‬
‫ﻧ‪Ç‬ﺎم ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻠﻴﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪1‬‬ ‫اي ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرﮔﺸﺎي ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‬
‫ﻣ‪ÇÇÇÇÇ‬ﻘﺼﻮد دل ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎزﻣﻨﺪان‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇ‬ﻤﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻨﺪان‬ ‫اي ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻘﺼﺪ‬
‫‪‬‬
‫آﻧﺠﺎ ﻗﺪﻣﻢ رﺳ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﺖ اﻟﻬ‪ÇÇ‬ﻲ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد آﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﻴﻢ ده‪3‬‬ ‫از ﻇ‪ÇÇÇ‬ﻠﻤﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد رﻫ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻴﻢ ده‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ در اﻳﻦ آﻏﺎز ﭘﺲ از ﺣﻤﺪ ﺧﺪا و ﻧﻌﺖ رﺳﻮل ا ﻛﺮم و ﻣﻌﺮاج او‪ ,‬ﺑﻪ ﮔﻤﺎن‬
‫ﺧﻮد ﺑﺮﻫﺎن ﻗﺎﻃﻊ درﺑﺎرة آﻓﺮﻳﻨﺶ آورده اﺳﺖ و ﺳﺒﺐ ﻧﻈﻢ ﻛﺘﺎب ﻟﻴﻠﻲ وﻣﺠﻨﻮن را‬
‫دﺳﺘﻮر ﺷﺮوان ﺷﺎه ﻣﻲآورد و ﻧﺨﺴﺖ ﻋﺠﺰ ﺧﻮد را از ﺳﺮاﻳﺶ ﭼﻨﺎن داﺳﺘﺎن دﻟﮕﻴﺮ‬
‫ﻣﺤﻤﺪ از او درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﻛﻪ اﻳﻦ ﻛﺎر را‬
‫ﺑﻴﺎن ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ ﻓﺮزﻧﺪش ‪‬‬
‫ﻣﺪت ﭼ‪Ç‬ﻬﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎه آن را ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺠﺎم‬
‫ﺑﻪ اﻧﺠﺎم رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬و ﺳﭙﺲ ﺗﻮﺿﻴﺢ ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﺑﻪ ‪‬‬
‫رﺳﺎﻧﺪم‪ ,‬اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ ا ﮔﺮ ﻛﺎرﻫﺎي دﻳﮕﺮ ﻧﺪاﺷﺘﻢ ﭼﻬﺎرده روزه ﺗﻤﺎم ﻣﻲﻛﺮدم‪ /‬آﻧﮕﺎه در ﻣﺪح‬
‫ﺷﺮوان ﺷﺎه اﺧﺴﺘﺎن ﺑﻦ ﻣﻨﻮﭼﻬﺮ ﺷﺎه داد ﺳﺨﻦ ﻣﻲدﻫﺪ و در ﻫﻤﻴﻦ ﺟﺎ ﻓﺮزﻧﺪ ﺧﻮد را‬
‫ﺑﺪو ﺳﭙﺮده ﻟﺐ ﺑﻪ ﻧﺼﻴﺤﺖ ﻓﺮزﻧﺪ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﺪ و از ﭘﺪر و ﻣﺎدر و ﮔﺬﺷﺘﮕﺎن ﻳﺎد‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻓﺮاﻣﻮﺷﻲ درد ﻫﺠﺮان را درﻣﺎن درد ﻣﻲﺷﻨﺎﺳﺪ و ﺳﭙﺲ داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن را آﻏ‪Ç‬ﺎز‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ì3 Ç ì2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê‬‬ ‫‪ :[1] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3 Ç 1‬‬

‫آﻏﺎزداﺳﺘﺎن‬
‫در ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﻋﺮب ﻗﺒﻴﻠﻪاي ﺧﻮشﻧﺎم ﺑﻪ ﻧﺎم ﺑﻨﻲﻋﺎﻣﺮ ﻣﻲزﻳﺴﺖ‪ ,‬ر‪Ä‬ﻴﺲ‬
‫ﻗﺒﻴﻠ‪Ç‬ﻪ ﻣﺮدي ﻣﺎﻟﺪار و ﺑﺨﺸﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻓﺮزﻧ‪Ç‬ﺪي ﻧﺪاﺷﺖ; آﻧﻘﺪر ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻮاﻳ‪Ç‬ﺎن ﺑﺨﺸﻴﺪ‬
‫و ﺑﻪ درﮔﺎه ﺧﺪا ﻧﺎﻟﻪ و زاري ﻛﺮد ﻛﻪ ﺧﺪاﻳﺶ ﭘﺴﺮي ﺑﻪ او ﺑﺨﺸﻴﺪ‪ /‬ﭘﺪر ﺑﺴﻴﺎر ﺷﺎدﻣﺎن‬
‫ﺷ‪Ç‬ﺪ و ‪‬د ‪‬ر ﺧﺰﻳﻨﻪ ﮔﺸ‪Ç‬ﺎد و ﻣﺎل ﺑﺴﻴﺎر ﻧﺜ‪Ç‬ﺎر ﻛﺮد‪ ,‬ﺳﭙﺲ ﻛﻮدك را ﻛﻪ ﻗﻴ‪Ç‬ﺲ ﻧﺎم ﻧﻬﺎده‬
‫ﺑﻮد ﻃﺒﻖ رﺳﻢ زﻣﺎن ﺑﻪ داﻳﻪ ﺳﭙﺮدﻧﺪ و داﻳﻪ ﺑﺎ ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺑﺎﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم آن ﻛ‪Ç‬ﻮدك را ﺷ‪Ç‬ﻴ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﻣﻲداد‪/‬‬
‫ﺣﺮﻓﻲ ز وﻓﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ او ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺘﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﺷﻴﺮ ﻛﻪ در دﻟﺶ ﺳﺮﺷﺘﻨﺪ‬
‫ﻛﻮدك ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺰرﮔﺘﺮ ﻣﻲﺷﺪ زﻳﺒﺎﻳﻲاش ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺟﻠﻮه ﻣﻲﻛﺮد و از اﻳﻨﺮو ﻣﺸﻬﻮر‬
‫آن ﻗﺒﺎﻳﻞ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬در ده ﺳﺎﻟﮕﻲ او را ﺑﻪ ﻣﻜﺘﺐ ﻓﺮﺳﺘﺎدﻧﺪ‪ ,‬در آن ﻣﻜﺘﺐ دﺧﺘﺮان و‬
‫ﭘﺴﺮان ﺑﺎ ﻫﻢ درس ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ‪ /‬در ﻣﻴﺎن دﺧﺘﺮان‪ ,‬دﺧﺘﺮي ﺑﺲ زﻳﺒﺎ و دلآرا ﺑﻮد ﻛﻪ‬
‫ﻧﺎﻣﺶ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻮد‪ ,‬ﻗﻴﺲ ﺑﻪ ﺟﺎي درس و ﻣﺸﻖ‪ ,‬ﻣﺸﻖ ﺟﻤﺎل ﻟﻴﻠﻲ ﻣﻲﻛﺮد و ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻪ ﺟﺎي‬
‫ﻋﻠﻢ ﻗﺎل ﺑﻪ ﻋﺸﻖ و ﺣﺎل دل ﻣﻲﮔﺪاﺧﺖ‪/‬‬
‫ﻫﺮﮔﺎه اﻳﻦ دو دﻟﺪاده ﺑﻪ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻲرﺳﻴﺪﻧﺪ دﻟﻬﺎﺷﺎن ﺑﻪ ﻃﭙﺶ ﻣﻲاﻓﺘﺎد و ﭼﻮن‬
‫دور ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ اﺷﻜﻬﺎﺷﺎن ﺑﻪ رﻳﺰش‪///‬ﺧﻼﺻﻪ‬
‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﻌﺮض ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﮕﻮ ﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎدﻧﺪ‬ ‫زان دل ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳﻜ‪Ç‬ﺪﮔﺮ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎدﻧﺪ‬
‫وان راز ﺷﻨﻴﺪه ﺷﺪ ﺑﻪ ﻫﺮ ﻛﻮي‪2‬‬ ‫اﻳﻦ ﭘﺮده درﻳﺪه ﺷﺪ ز ﻫﺮ ﺳﻮي‬
‫ﺳﺮ ﻋﺸﻖ ﺑﺮاﻓﺘﺎده ﺑﻮد ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﻗﻴﺲ را ﻣﺠﻨﻮن ﻋﺸﻖ ﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ و ﻗﻴﺲ‬ ‫ﭘﺮده از ‪‬‬
‫ﺧﺸﻨﻮد ﺑﺪﻳﻦ ﻧﺎم‪ /‬ﺧﺎﻧﻮادة ﻟﻴﻠﻲ دﺧﺘﺮﺷﺎن را از رﻓﺘﻦ ﺑﻪ ﻣﻜﺘﺐ ﺑﺎز داﺷﺘﻨﺪ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن اﻳﻦ‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﻋﺸﻖ ﺑﻮد ﻛﻪ آرام و ﻗﺮار ﻧﺪاﺷﺖ‪/‬‬
‫از ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﮋهاي ﮔﺸ‪Ç‬ﺎد ﺳ‪Ç‬ﻴﻠﻲ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪ روي ﻟﻴ‪Ç‬ﻠﻲ‬
‫در دﻳﺪه ﺳﺮﺷﻚ و در دل آزار‪3‬‬ ‫ﻣﻲﮔﺸﺖ ﺑﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮد ﻛ‪Ç‬ﻮي و ﺑ‪Ç‬ﺎزار‬
‫ﺳﺤﺮﮔﺎه ﺑﻪ ﻋﺰم دﻳﺎر ﻟﻴﻠﻲ ﺳﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﻣﻲﻧﻬﺎد و ﺷﺒﺎﻧﮕﺎه ﻧﻮﻣﻴﺪ و دلﺳﻮﺧﺘﻪ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/32 Ç 31‬‬ ‫‪ :[13] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/12 Ç 11‬‬ ‫‪ :[11] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/33‬‬
‫ﺗﻨﻬﺎ ﻳﺎد او را ﻋﻄﺮاﻓﺸﺎن ﺟﺎن ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ‪ /‬ﻫﻤﺮاه او دو ﺳﻪ ﺗﻦ از ﺟﻮاﻧﺎن ﻫﻢ‬

‫ﺳﻦ و ﺳﺎل ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ آﻧﻬﺎ ﻧﻴﺰ دل ﺑﻪ ﻋﺸﻖ ﺳﭙﺮده ﺑﻮدﻧﺪ و ﻫﺮ روز ﭼﻮن ﻣﺠﻨﻮن ﺳﺮ ﺑﻪ‬
‫ﺻﺤﺮاي ﻳﺎر ﻣﻲﻧﻬﺎدﻧﺪ ﺗﺎ ﺷﺎﻳﺪ ﻧﺸﺎن ﻳﺎر را از ﺧﺎر و ﺧﺎﺷﺎ ك و ﺑﺎد ﺑﭙﺮﺳﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﻫﺮ روز از دور ﻧﻈﺎره ﮔﺮ ﺟﻤﺎل ﻳﺎر ﺑﻮد و در اﻧﺘﻈﺎر ﻛﻪ ﺑﺎد ﭘﺮدة ﻛﺠﺎوه را‬
‫ﻛﻨﺎر زﻧﺪ و ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺟﻤﺎل ﻟﻴﻠﻲ را ﺑﻨﮕﺮد‪ ///‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﺎﻧﻮادة ﺳﻨﮕﺪل ﻟﻴﻠﻲ ﻛﻪ دلﺳﻨﮕﻲ را‬
‫ﺗ‪Ç‬ﻌﺼﺐ ﺧﺸﻚ‬ ‫از ﺻﺨﺮهﻫﺎ و ﺧﺸﻜﻲ را از ﺑﻴﺎﺑﺎنﻫﺎي ﺧﺸﻚ و دلﺳ‪Ç‬ﺨﺘﻲ را از ‪‬‬
‫ﺟﺎﻫﻠﻲ ﻓﺮا ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﺑﻪ ﻋﺸﻖ ﻛﻪ ﺟﻮﻫﺮ اﻟﻬﻲ اﻧﺴﺎن اﺳﺖ ﻛﺎﻓﺮ ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬در ﺑﻪ روي‬
‫ﻣﻴﺴﺮ ﻧﺸﺪ‪ /‬ﻓﺮﻳﺎد و ﻓﻐﺎﻧﺶ ﺑﻴﺸﺘﺮ و‬ ‫ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺮﺑﺴﺘﻨﺪ و دﻳﮕﺮ ﻣﺠﻨﻮن را دﻳﺪار از دور ﻫﻢ ‪‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮﻧﻴﺶ ﻣﺸﻬﻮرﺗﺮ ﮔﺸﺖ‪/‬‬
‫ﭘﺪر ﻛﻪ ﺣﺎل زار ﻓﺮزﻧﺪ را ﻣﻲدﻳﺪ دﻳﮕﺮ ﻃﺎﻗﺖ ﻧﻴﺎورد‪ /‬از ﻣﺤﺮﻣﺎن راز ﻋﺸﻖ ﭘﺴﺮ‬
‫ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ ﻟﻴﻠﻲ از ﻗﺒﻴﻠﻪاي دﻳﮕﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺪر ﺑﻲدرﻧﮓ دﺳﺖ ﺑﻪ ﻛﺎر‬
‫ﺷﺪ و ﻃﺒﻖ رﺳﻢ ﻋﺮب ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﻓﺮاﻫﻢ ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﺎ دﻳﮕﺮ ﺑﺰرﮔﺎن ﻗﺒﻴﻠﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي‬
‫ﻗﺒﻴﻠﻪ ﻟﻴﻠﻲ رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﺑﻪ آن ﻗﺒﻴﻠﻪ رﺳﻴﺪ‪ ,‬آﻧﺎن ﺑﻪ اﺳﺘﻘﺒﺎل آﻣﺪﻧﺪ و او و ﻳﺎراﻧﺶ‬
‫را ﺑﻪ درون ﺧﻴﻤﻪ ﺧﻮﻳﺶ دﻋﻮت ﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﭘﺪر ﻗﻴﺲ از ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎري ﻟﻴﻠﻲ‬
‫ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﭘﺪر ﻟﻴﻠﻲ ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫دﺷﻤﻦ ﻛﺎﻣﻴﺶ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰار اﺳﺖ‬ ‫ﮔﺮ دوﺳﺘﻲاي در اﻳﻦ ﺷﻤﺎر اﺳﺖ‬
‫ﻓ‪Ç‬ﺮخ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻫﺴﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮدﻛﺎم‬
‫‪‬‬ ‫ﻓﺮزﻧﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ ﭘ‪Ç‬ﺪرام‬
‫دﻳ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﻒ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‪1‬‬ ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﻮاﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻲ اي ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻳﺪ‬
‫اﻳﻦ ﻗﺼﻪ ﻧﮕ‪Ç‬ﻔﺘﻨﻲ اﺳﺖ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ او ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﻮد درﺳﺖﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ‬
‫‪‬‬
‫اﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﭼ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪ?‪3‬‬ ‫داﻧﻲ ﻛﻪ ﻋﺮب ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪ‬
‫ﻋﺎﻣﺮﻳﺎن ﻧﻮﻣﻴﺪ و ﻏﻤﻨﺎ ك ﺑﺮﮔﺸﺘﻨﺪ و ﭼﺎرهاي ﺟﺰ ﻧﺼﻴﺤﺖ ﻣﺠﻨﻮن و ﺗﺸﻮﻳﻖ او‬
‫ﺑﻪ ازدواج ﺑﺎ دﺧﺘﺮان ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺧﻮد ﻧﻴﺎﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êì‬‬ ‫‪ :[1ê] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/êê Ç ê2‬‬

‫زاريﻛﺮدنﻣﺠﻨﻮندرﻋﺸﻖﻟﻴﻠﻲ‬
‫از ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﺨﻲ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺸﺎن‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺠﻨﻮن ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺎن‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮده ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻔﻦ را‪1‬‬ ‫زد دﺳﺖ و درﻳ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﺪ ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺮﻫﻦ را‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﺟﺎﻣﻪ ﺑﺮ ﺧﻮد درﻳﺪ و ﻓﺮﻳﺎد و ﻓﻐﺎن آﻏﺎزﻳﺪ و راه ﺻﺤﺮا و ﻛﻮه و دﺷﺖ‬
‫در ﭘﻴﺶ ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
‫ﻟﻴﻠﻲ ﻟﻴﻠﻲ زﻧﺎن ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮي‪2‬‬ ‫دﻳﻮاﻧﻪ ﺻﻔﺖ ﺷﺪه ﺑﻪ ﻫﺮ ﻛﻮي‬
‫اﻓﺘﺎن و ﺧﻴﺰان و اﺷﻚرﻳﺰان‪ ,‬ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬ﻟﻴﻠﻲ‪ ,‬ﻟﻴﻠﻲ!‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲدﻳﺪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻲ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ وي‪3‬‬ ‫ﺣ‪Ç‬ﻴﺮان ﺷ‪Ç‬ﺪه ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ در آن ﭘ‪Ç‬ﻲ‬
‫در ﺗﻤﺎم وﺟﻮدش ﺟﺰ ﻟﻴﻠﻲ ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﻋﺸﻖ ﻟﻴﻠﻲ زﻧﺪﮔﻲ او ﺑﻮد‪ ,‬ﻣﮕﺮ زﻧﺪﮔﻲ ﺟ‪Ç‬ﺰ‬
‫ﻋﺸﻖ ورزﻳﺪن اﺳﺖ? او ﺑﺎ ﺧﻮد زﻣﺰﻣﻪ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ‪,‬‬
‫ﻏﻢ ﻧﻴﺴﺖ ﭼﻮ ﺑﺮ اﻣﻴﺪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻢ‪4‬‬ ‫ﺑﺮ وﺻﻞ ﺗﻮ ﮔﺮ ﭼﻪ ﻧﻴﺴﺖ دﺳﺘﻢ‬
‫وﻳﻦ راز ﺑﻪ ﻛﺲ ﮔﺸﺎدﻧﻲ ﻧﻴﺴﺖ‬ ‫ﻋﺸﻖ ﺗﻮ ز دل ﻧ‪Ç‬ﻬﺎدﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﺑﺎ ﺟﺎن ﺑ‪Ç‬ﺪر آﻳ‪Ç‬ﺪ از ﺗ‪Ç‬ﻨﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎز‪5‬‬ ‫ﺑﺎ ﺷﻴﺮ ﺑﻪ ﺗﻦ ﻓﺮو ﺷ‪Ç‬ﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ راز‬
‫ﭘﺲ از ﻧﺎﻟﻪ و ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﻓﺘﺎد و ﺧﻮﻳﺸﺎن او را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ آوردﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﮕﺮ اﻳﻦ‬
‫ﺷﻌﻠﻪ را ﺧﺎﻣﻮﺷﻲ ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺗﺎ ﺑﺎﺷﺪ از اﻳﻦ ﻗﺪم ﻧﮕ‪Ç‬ﺮدد‪6‬‬ ‫ﻋﺸﻖ آن ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻛﻢ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮدد‬
‫ﺑﺮدنﭘﺪرﻣﺠﻨﻮنراﺑﻪﺧﺎﻧﺔﻛﻌﺒﻪ‬
‫‪Ö‬‬
‫ﻣﺎدر و ﭘﺪر ﻣﺠﻨﻮن درﻣﺎﻧﺪه ﺷﺐ و روز دﻋﺎ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺧﻮﻳﺸﺎن ﻧﻴﺰ ﺟﺰ‬
‫دﻋﺎ ﭼﺎرهاي ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ‪ ////‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ ﭘﺪر ﻣﺠﻨﻮن ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﭘﺴﺮ را ﺑﻪ ﻣ ‪‬ﻜﻪ ﺑﺒﺮ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺣﻠﻘﺔ‬
‫ﻛﻌﺒﻪ دﺳﺖ زﻧﺪ و ﻋﻼج ﺟﻨﻮن ﻋﺸﻖ ﺟﻮﻳﺪ‪ ,‬زﻳﺮا‪:‬‬
‫ﻣﺤﺮاب زﻣﻴﻦ و آﺳﻤﺎن اوﺳﺖ‪7‬‬ ‫ﺣﺎﺟﺖﮔﻪ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﺔ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن اوﺳﺖ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/77‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/9‬‬ ‫‪ :[1ë] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2 Ç 1‬‬
‫‪ :[1ì] /7‬ﺑﻴﺖ ‪/10‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ‪/ 87‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ 83Ç 82‬‬
‫ﺣﺞ او را ﺑﻪ ﻛﻌﺒﻪ ﺑﺮد‪ ,‬زﻣﺎن رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﭘﺪر‬

‫ﭘﺪر ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻮﺳﻢ ‪‬‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﻛﻮﺗﺎه‬
‫ﻣﺠﻨﻮن‪ ,‬ﺑﻪ ﺻﺪ ﮔﻮﻧﻪ ﺧﻮاﻫﺶ و اﻟﺘﻤﺎس و ﻛﻮﺷﺶ ﭘﺴﺮ را راﺿﻲ ﻛﺮد ﻛﻪ ‪‬‬
‫از آن ﺻﺤﺮاي ﻟﻴﻠﻲ دل ﺑﺮﻛﻨﺪ و ﺑﺎ او ﺑﻪ ﻣ ‪‬ﻜﻪ آﻳﺪ‪ /‬و ﭼﻮن ﺑﻪ ﻛﻌﺒﻪ رﺳﻴﺪ دﺳﺖ ﭘﺴﺮ را‬
‫رب ﻛﻌﺒﻪ ﺑﺨﻮاه ﻛﻪ ﺗﻮ را از ﻋﺸﻖ ﻧﺠﺎت دﻫﺪ و ﺑﮕﻮ‪:‬‬ ‫ﮔﺮﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭘﺴﺮم از ‪‬‬
‫و آزاد ﻛﻦ از ﺑﻼي ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﻢ‪1‬‬ ‫درﻳﺎب ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺒﺘﻼي ﻋﺸ‪Ç‬ﻘﻢ‬
‫در اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﺮ ﺑﺎل اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻣﻲﻧﺸﻴﻨﺪ و اﺣﺴﺎﺳﻲ ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ ارا‪Ä‬ﻪ ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫‪‬اول ﺑﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﺴﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﻨﺪﻳﺪ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺣ‪Ç‬ﺪﻳﺚ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‬
‫در ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻘﺔ زﻟﻒ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻌﺒﻪ زد دﺳﺖ‬ ‫از ﺟ‪ÇÇ‬ﺎي ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺎر ﺣ‪Ç‬ﻠﻘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺟﺴﺖ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﻣﺮوز ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ در‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻲﮔﻔﺖ‪ ,‬ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻓﺘﻪ ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻘﻪ در ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ‬
‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ ﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻘﺔ او ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺒﺎد ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﺷﻢ‬ ‫در ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻘﺔ ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوﺷﻢ‬
‫اﻳ‪ÇÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻃ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻖ آﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﻲ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻨﺪ ز ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﺟ‪ÇÇ‬ﺪاﻳ‪ÇÇ‬ﻲ‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺮد ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ‪ ,‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻤﻴﺮم‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻗ‪ÇÇ‬ﻮت ز ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﭘﺬﻳﺮم‬
‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﺰ ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺒﺎد ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻧﻮﺷﺘﻢ‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇ‬ﺮوردة ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﺷﺘﻢ‬
‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻼب ﻏ‪ÇÇÇ‬ﻤﺶ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮاد ﺣ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻲ‬ ‫آن دل ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ز ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻲ‬
‫واﻧﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻤﺎل ﭘ‪ÇÇ‬ﺎدﺷﺎﻳﻴﺖ‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎرب ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﻳ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻴﺖ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺪ ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻢ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻏ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺘﻲ رﺳ‪Ç‬ﺎﻧﻢ‬
‫وﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﻪ ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ ز ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻦ دور‬ ‫از ﭼﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺔ ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ ده ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر‬
‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖﺗﺮ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻢ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ز ﺷ‪ÇÇ‬ﺮاب ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻢ‬
‫ﻟﻴ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻲﻃﻠﺒﻲ ز دل دﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻨﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮ ز ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ وا ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻟﺤ‪ÇÇ‬ﻈﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪه زﻳ‪ÇÇ‬ﺎده ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻠﻲ‬ ‫ﻳ‪ÇÇÇ‬ﺎرب ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ روي ﻟﻴ‪ÇÇ‬ﻠﻲ‬
‫ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎن و ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﻟﻴ‪Ç‬ﻠﻲ اﻓ‪Ç‬ﺰاي‪3‬‬ ‫از ﻋ‪ÇÇ‬ﻤﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﻫﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﭘﺪر ﻫﻤﺔ ﻣﻨﺎﺟﺎت ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﺔ ﭘﺴﺮ را ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬داﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ او را از‬
‫ﻋﺸﻖ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺎز دارد و در ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﺑﻪ دﻳﺎر ﺧﻮد‪ ,‬ﺷﺮح ﺷﻴﺪاﻳﻲ او را ﺑﻪ ﻫﻤﻪ ﺑﺎزﮔﻮ‬
‫‪ /3‬ﻫﻤﺎن‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/38 Ç 30‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/29 Ç 2ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/23‬‬

‫ﻛﺮد‪/‬‬
‫از آن ﺳﻮ در ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﻲ ﺗﻴﺮهدﻻن ﻛﺎﻓﺮ ﻋﺸﻖ ﺳﺮوﺻﺪا ﺑﺮآوردﻧﺪ ﻛﻪ ﻗﻴﺲ از‬
‫ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺑﻨﻲﻋﺎﻣﺮ ﺑﺎ ﺟﻨﻮﻧﺶ دﻳﺎر ﻣﺎ را ﺑﺪﻧﺎم ﻛﺮده و ﻧﺎم ﻟﻴﻠﻲ را ﺑﺮ ﺳﺮ زﺑﺎنﻫﺎ اﻧﺪاﺧﺘﻪ‬
‫ﻋﺪهاي ﻫﻢ ﺑﻪ دﻧ‪Ç‬ﺒﺎل او‪ ,‬و‬‫اﺳﺖ‪ /‬او ﻫﺮ روز دﻳﻮاﻧﻪوار ﺑﻪ ﺳﻮي ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺎ ﻣﻲآﻳﺪ و ‪‬‬
‫ﺷﺮوع ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺑﻪ ﻏﺰلﺳﺮاﻳﻲ و ﻧﻮا ﺳﺮدادن; ﮔﺎه ﻣ‪Ç‬ﻲرﻗﺼﺪ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﺎه ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺮﻳﺪ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ از‬
‫ﺷﺤﻨﻪ‪ #‬ﺑﺨﻮاﻫﻴﻢ ﻛﻪ او را از اﻳﻨﺠﺎ ﺑﺮاﻧﺪ‪ /‬ﺷﺤﻨﻪ ﻫﻢ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻫﻤﺔ ﺷﺤﻨﮕﺎن ﻛﻪ ﻧﻪ دل‬
‫دارﻧﺪ و ﻧﻪ از دل ﺧﺒﺮ‪ ,‬ﺑﻪ ﻛﺸﺘﻦ ﻣﺠﻨﻮن ﻛ‪Ç‬ﻤﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﺑﺴﺖ‪ /‬ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ از ﻋ‪Ç‬ﺎﻣﺮﻳﺎن )ﻗ‪Ç‬ﺒﻴﻠﻪ‬
‫ﺑﻨﻲﻋﺎﻣﺮ( آن ﺧﺒﺮ را درﻳﺎﻓﺖ و ﺑﻪ ﭘﺪر ﻣﺠﻨﻮن رﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬او ﻫﻢ از ﺟﻮاﻧﺎن ﻫﻢ ﺳﻦ و‬
‫ﺳﺎل ﭘﺴﺮش ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ او را ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻨﺪ و ﺑﻪ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮﮔﺮداﻧﻨﺪ‪ /‬آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر‬
‫ﮔﺸﺘﻨﺪ وﻟﻲ از ﻣﺠﻨﻮن ﻧﺸﺎﻧﻲ ﻧﻴﺎﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻳﻜﻲ از ﻗ‪Ç‬ﺒﻴﻠﺔ ﺑ‪Ç‬ﻨﻲﺳﻌﺪ در ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬
‫ﺧﺸﻚ ﺟﻮاﻧﻲ ﺑﺮ ﺧﺎ ك اﻓﺘﺎده دﻳﺪ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ از او ﭘﺮﺳﻴﺪ ﺟﻮاﺑﻲ ﻧﺸﻨﻴﺪ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن را‬
‫وا ﮔﺬاﺷﺖ و ﺑﻪ ﻗﺒﻴﻠﺔ وي رﻓﺖ و ﭘﺪرش را ﺧﺒﺮدار ﻛﺮد‪ /‬ﭘﺪر ﺑﻪ ﺷﺘﺎب ﺧﻮد را ﺑﻪ ﭘﺴﺮ‬
‫رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﭘﺎي ﭘﺪر اﻓﺘﺎد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻋ‪Ç‬ﺬرت ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺪام روي ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ‬ ‫از آﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺪن ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ رو ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻫﻢ‬
‫ﺳﺮرﺷﺘﻪ ز دﺳﺖ ﻣﺎ ﺑﺮون اﺳﺖ‪1‬‬ ‫داﻧﻲ ﻛﻪ ﺣﺴﺎب ﻛ‪Ç‬ﺎر ﭼ‪Ç‬ﻮن اﺳﺖ‬
‫ﭘﺪر ﻓﺮزﻧﺪ را در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﺎز ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﭘﻨﺪ دادن ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ‬
‫وﮔﺮﻧﻪ ﺗﻮ را ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ‪/‬‬
‫وز ﻃ‪ÇÇ‬ﻌﻨﺔ دﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻨﺎن ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪن‬ ‫ﻣﺎﻧﺪه ﻧﺸ‪Ç‬ﺪي ز ﻏ‪Ç‬ﻢ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪن?‬
‫زﻧﺪه ﻧﺸ‪Ç‬ﺪي ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ?‪2‬‬ ‫دلﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﻧﮕﺸ‪Ç‬ﺘﻲ از ﻣ‪Ç‬ﻼﻣﺖ?‬
‫آن ﺑﻪ ﻛﻪ ﻧﻜ‪Ç‬ﻮﺑﻲ آﻫ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮد‪3‬‬ ‫ﺑﻨﺸﻴﻦ و ز دل رﻫﺎ ﻛﻦ اﻳ‪Ç‬ﻦ درد‬
‫و ﭼﻮن دﻳﺪ ﻧﻬﻲ از ﻋﺸﻖ ﺑﻲ ﻓﺎﻳﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺴﺮ را اﻣﻴﺪ داد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﺰ داﻧﻪ ﺷﮕ‪Ç‬ﻔﺖ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ‪Ô‬ر ﺳ‪Ç‬ﺘﻦ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﻣﻴﺪ ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﻮ ز ﭼ‪Ç‬ﺎره ‪Ô‬ﺟﺴ‪Ç‬ﺘﻦ‬
‫‪ :[17] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/10 Ç 9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/118 Ç 117‬‬ ‫‪ /#‬ﺷﺤﻨﻪ‪ :‬داروﻏﻪ‪ ,‬ﭘﺎﺳﺒﺎن‪ ,‬ﻧﮕﻬﺒﺎن‪/‬‬
‫‪ /3‬ﻫﻤﺎن‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì‬‬
‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺐ اﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺪواري‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎري ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ زو اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ داري‬

‫ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺎن ﺷﺐ ﺳ‪Ç‬ﻴﻪ ﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫در ﻧ‪ÇÇ‬ﻮﻣﻴﺪي ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻲ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ اﺳﺖ‬
‫ﻣﺠﻨﻮن در ﭘﺎﺳﺦ ﭘﺪر ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ ﻋﺸﻖ‪ ,‬ﻋﻨﺎن اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر را از ﻛ‪Ç‬ﻒ رﺑ‪Ç‬ﻮده‬
‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدن ﻛ‪Ç‬ﺎر‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﭼﻮن ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﻪ اﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﺗﻴﻎ از ﺳﺮ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﺎن درﻳ‪Ç‬ﻎ اﺳﺖ‬ ‫در ﻋﺸﻖ ﭼﻪ ﺟﺎي ﺑﻴﻢ ﺗ‪Ç‬ﻴﻎ اﺳﺖ‬
‫ﺟﺎﻧﺎن ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ از ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻧ‪Ç‬ﺘﺮﺳﺪ‪3‬‬ ‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖ ز ﻧ‪Ç‬ﻬﻴﺐ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﺘﺮﺳﺪ‬
‫ﺑﮕﺬار ز ﺟﺎن ﻣﻦ ﭼﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ?‪4‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻴﺴﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﺗ‪Ç‬ﺒﺎﻫﻲ‬
‫ﭘﺪر داﻧﺴﺖ ﻛﻪ اﺻﺮار ﻓﺎﻳﺪهاي ﻧﺪارد و اﺷﻚ و آه و ﻧﻮا دردي دوا ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪ /‬ﺑﻪ‬
‫ﻫﺮ ﺻﻮرت ﻛﻪ ﺑﻮد او را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ آورد و ﺟﻮاﻧﺎن ﻫﻢ ﺳﻦ و ﺳﺎل او را ﺧﻮاﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ‬
‫ﺳﺮﮔﺮﻣﻴﺶ ﻛﻮﺷﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺠﻨﻮن دو ﺳﻪ روز ﺑﺎ ﻫﺰار رﻧﺞ ﺻﺒﺮ ﺗﻠﺦ ﻣﻲﺧﻮرد وﻟﻲ دﻳﮕﺮ‬
‫ﻃﺎﻗﺖ ﻧﻴﺎورد و ﺑﺎز ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﻧﺠﺪ ﺑﻪ ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﻗﺒﺎﻳﻞ ﻟﻴﻠﻲ رﻓﺖ و ﺑﻨﺎي ﻏﺰلﺳﺮاﻳﻲ‬
‫و ﻏﺰلﻧﻮاﻳﻲ ﮔﺬارد‪ ,‬ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﻪ ﺷﻨﻴﺪ آن را ﺑﺮ ﻋﺸﻖ ﺧﻮد ﻣﺜﻞ ﻧﻬﺎد‪/‬‬
‫دراﺣﻮالﻟﻴﻠﻲ‬
‫ﻟﻴﻠﻲ ﻛﻪ ﻣﻘﻬﻮر و ﻣﺠﺒﻮر ﺳ ‪‬ﻨﺖ دﻳﺮﻳﻦ ﺟﺎﻫﻠﻲ ﺑﻮد‪ ,‬ﺣﺎﻟﺶ ﺑﺪﺗﺮ از ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻮد‪,‬‬
‫ﻧﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﻓﺮﻳﺎد زﻧﺪ و ﻧﻪ ﺳﺮ ﺑﻪ ﺻﺤﺮا ﻧﻬﺪ و ﺣﺪﻳﺚ ﻋﺸﻖ ﺑﺎ ﻛﻮه و ﺻﺤﺮا و ﮔﻴﺎه‬
‫و ﭘﺮﻧﺪﮔﺎن ﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ در ﺧﺎﻧﻪاي ﺑﺴﺘﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺎ آﺳﻤﺎن و ﺳﺘﺎرﮔﺎن و در و دﻳﻮار و‬
‫ﭼﺎدر و ﺳﺮاي درد دل ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬آﺧﺮ ﻋﺎﺷﻘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﻳﻚ زن ﮔ‪Ç‬ﻨﺎﻫﻲ ﻋ‪Ç‬ﻈﻴﻢ ﺑ‪Ç‬ﻮد و‬
‫اﻧﺘﺨﺎب ﻫﻤﺴﺮ‪ ,‬اﻣﺮي ﻧﺎﺑﺨﺸﻮدﻧﻲ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ ﺳﻮز دل و آه درون ﺧﻮﻳﺶ را در ﺻﻮرت‬
‫اﺷﻌﺎري ﺟﮕﺮﺳﻮز ﻣﻲﮔﻔﺖ و ﺑﻪ ﻫﺮ ﺷﻜﻠﻲ ﺷﺪه ﺑﺮاي ﻣﺠﻨﻮن ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺎد‪/‬‬
‫ﻧﻈ‪‬ﺎره ﻛﻨﺎن ز ﺻﺒﺢ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺎم‬ ‫ﻣﻲرﻓﺖ ﻧﻬﻔﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎم‬
‫‪ :[18] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/11 Ç 10‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/28 Ç 2ë‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ او ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺴﻲ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻨﺪ‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن را ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﺪ‬

‫ﺑ‪Ç‬ﺎ او ﻏ‪Ç‬ﻢ دل ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬ ‫او را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺪام دﻳ‪Ç‬ﺪه ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬
‫ﭘﻮﺷﻴﺪه ﺑﻪ ﻧﻴﻢﺷﺐ زدي آه‪1‬‬ ‫از ﺑﻴﻢ رﻗﻴﺐ و ﺗﺮس ﺑ‪Ç‬ﺪﺧﻮاه‬
‫ﺑﺎ وﺟﻮد ﻫﻤﺔ ﻧﻬﺎنﻛﺎري ﺑﺎز ﻓﻀﻮﻻن و دﺷﻤﻨﺎن ﺑﺎ ﺧﺒﺮ ﺷﺪﻧﺪ و زﺑﺎن ﺑﻪ ﻃﻌﻨﻪ‬
‫ﮔﺸﻮدﻧﺪ و آن دو دﻟﺪاده ﺟﺰ اﺷﻚ و آه راﻫﻲ ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻗﺎﻧﻊ ﺑﻪ ﺧﻴﺎل و ﭼﻮن ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻲ‪2‬‬ ‫ﺑﻮدﻧﺪ ﺑﺮاﻳ‪Ç‬ﻦ ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻲ‬
‫ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ روزي ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻪ ﺗﻤﺎﺷﺎي ﺑﻮﺳﺘﺎن ﺑﺎ ﭼﻨﺪ دﺧﺘﺮ ﻫﻢ ﺳﻦ و ﺳﺎل ﺧﻮﻳﺶ‬
‫ﺑﻴﺮون رﻓﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﮔﻠﺴﺘﺎﻧﻲ اﻧﺒﻮه رﺳﻴﺪ ﻛﻪ در ﮔﻮﺷﻪ و ﻛﻨﺎر آن ﮔﻞﻫﺎ و ﺳﺒﺰهﻫﺎ روﻳﻴﺪه‬
‫ﺑﻮد‪ ,‬ﻟﻴﻠﻲ را ﻧﻪ ﺳﺮ دﻳﺪار ﮔﻞ ﺑﻮد و ﻧﻪ ﺷﻮق ﺗﻤﺎﺷﺎي ﺑﻬﺎر‪/‬‬
‫ﭼﻮن ﺳﻮﺧﺘﮕﺎن ﺑﺮ آرد آﻫ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﺑﻮدش ﻏﺮض آﻧﻜﻪ در ﭘﻨﺎﻫﻲ‬
‫ﻏ‪Ç‬ﻢﻫﺎي ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﺒﻞ ﻣﺴﺖ راز ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ‬
‫از ﻳﺎر ﻏ‪Ç‬ﺮﻳﺐ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‪3‬‬ ‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﺑﺪ ز ﻧﺴ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﮔ‪ÇÇ‬ﻠﺴﺘﺎﻧﻲ‬
‫و ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﻏﺰلﺳﺮاﻳﻲ و ﻏﺰلﺧﻮاﻧﻲ و آرزوي دﻳﺪارﺧﻮاﻫﻲ ﻛﻪ در ﻫﻤﻴﻦ‬
‫وﻗﺖ ﻏﺰﻟﻲ ﺑﻪ ﮔﻮﺷﺶ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ‪:‬‬
‫ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻪ ﺣﺴﺎب ﻛﺎر ﭼ‪Ç‬ﻮن اﺳﺖ?‪4‬‬ ‫ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﻣﻴﺎن ﻣﻮج ﺧ‪Ç‬ﻮن اﺳﺖ‬
‫ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻪ ﭼﻪ راﺣﺖ آرﻣﻴﺪه اﺳﺖ?‪5‬‬ ‫ﻣﺠﻨﻮن ز ﻓ‪Ç‬ﺮاق دل رﻣ‪Ç‬ﻴﺪه اﺳﺖ‬
‫ﻟﻴﻠﻲ ﺷﺮوع ﺑﻪ ﮔﺮﻳﺴﺘﻦ ﻛﺮد‪ /‬ﻳﻜﻲ از ﻫﻤﺮاﻫﺎن ﺣﺎل ﻟﻴﻠﻲ را دﻳﺪ و درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ او‬
‫ﻫﻢ ﻋﺎﺷﻖ ﻣﺠﻨﻮن اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺮﮔﺸﺘﻨﺪ ﻣﺎﺟﺮا را ﺑﻪ ﻣﺎدر ﻟﻴﻠﻲ ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﻣﺎدرش‬
‫درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ او ﻧﻴﺰ ﻋﺎﺷﻖ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻪ ﺟﺎي درﻣﺎن درد ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ‪ ,‬او را ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﺘﺮ در ﭘ‪Ç‬ﺮده‬
‫زﻧﺪاﻧﻲ ﻛﺮد‪/‬‬
‫اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬در ﻫﻤﺎن روز ﺟﻮاﻧﻲ دوﻟﺘﻤﻨﺪ از ﻗﺒﻴﻠﻪ ﺑﻨﻲاﺳﺪ ﻛﻪ ﻟﻴﻠﻲ را دﻳﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﻧﺰد ﭘﺪر ﻟﻴﻠﻲ آﻣﺪ و ﺗﻘﺎﺿﺎي وﺻﻠﺖ ﺑﺎ ﻟﻴﻠﻲ را ﻛﺮد‪ /‬آﻧﻬﺎ ﺑﺎ وﺟﻮدي‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/110 Ç 108‬‬ ‫‪ /2‬ﻫﻤﺎن‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/73‬‬ ‫‪ :[19] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/33 Ç 30‬‬
‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/139‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/133‬‬
‫ﻛﻪ از اﻳﻦ وﺻﻠﺖ ﺧﺸﻨﻮد ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﺪﻧﺪ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺪان وﺻﻠﺖ راﺿﻲ ﻧﺸﻮد‪,‬‬
‫ﺧﻮاﻫﺶ او را ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻨﺪ وﻟﻲ ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻴﻤﺎر اﺳﺖ و ﭼﻮن ﺑﻬﺒﻮد ﻳﺎﺑﺪ اﻗﺪام ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺟﻮاﻧﻤﺮديازﺗﻴﺮةﺟﻮاﻧﻤﺮدان‬
‫در آن ﻧﻮاﺣﻲ ﻛﻪ ﻣﺠﻨﻮن ﺳﺮﮔﺸﺘﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن آﻫ‪Ç‬ﻮان ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮه و دﺷﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺸﺖ‬
‫ﺟﻮاﻧﻤﺮدي ﺷﺠﺎع و ﺑﺨﺸﻨﺪه ﺑﻪ ﻧﺎم ﻧﻮﻓﻞ ﻣﻲزﻳﺴﺖ‪ /‬روزي ﺟﻬﺖ ﺷﻜﺎر ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ‬
‫ﻣﻲﮔﺸﺖ‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﻧﮕﺎﻫﺶ ﺑﻪ ﻣﺮدي آﺷﻔﺘﻪ و ﭘﺮﻳﺸﺎن دوﺧﺘﻪ ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺮ ﻫﺮ ﺳﺮ ﻣﻮ‪ #‬ز ﻣﻮﻳﻪ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪي‬ ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﺪ آﺑ‪Ç‬ﻠﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎي دردﻣ‪Ç‬ﻨﺪي‬
‫دﺷﻤﻦ ﻛﺎﻣﻲ ز دوﺳﺘﺎن دور‪1‬‬ ‫ﻣﺤﻨﺖ زدهاي ﻏﺮﻳﺐ و رﻧﺠﻮر‬
‫ﻧﻮﻓﻞ از ﻳﺎراﻧﺶ ﭘﺮﺳﻴﺪ اﻳﻦ ﻛﻴﺴﺖ?‬
‫ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬او ﻗﻴﺲ ﻋﺎﻣﺮي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺠﻨﻮن ﻋﺸﻖ ﻟﻴﻠﻲ ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ و ﺷﺐ و روز ﺟﺰ‬
‫ﺷﻌﺮ ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ ﮔﻔﺘﻦ ﻛﺎري ﻧﺪارد‪/‬‬
‫ﻧﻮﻓﻞ ﺑﺎ ﺷﻨﻴﺪن ﻣﺎﺟﺮا ﺑﻪ ﻣﺠﻨﻮن ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ و ﺻﻤﻴﻤﺎﻧﻪ ﺑﺎ او ﺳﺨﻦ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ و‬
‫ﺑﻪدرد دل او ﮔﻮش ﻛﺮد و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻫﺮﻃﻮر ﺷﺪه ﻟﻴﻠﻲ را ﺑﻪ ﺗﻮ ﻣﻲرﺳﺎﻧﻢ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﮔﻔﺖ‪ :‬او را ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﻤﻲدﻫﻨﺪ‪ ,‬ﻧﻮﻓﻞ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﺎ ﻣﺠﻨﻮن ﭘﻴﻤﺎن ﺑﺴﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ‬
‫ﮔﻨﺞ و ﺷﻤﺸﻴﺮ اﻗﺪام ﻛﻨﺪ ﺑﻪ ﺷﺮﻃﻲ ﻛﻪ ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺎ ﺻﺒﺮ و آراﻣﺶ در ﻛﻨﺎرش ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻋﻤﺎﻣﻪ ﺑﺮ ﺳﺮ ﺑﺴﺖ و ﺑﺎ ﻧ‪Ç‬ﻮﻓﻞ‬ ‫ﺣﻤﺎم رﻓﺖ‪ ,‬ﺑﻪ رﺳﻢ ﻋﺮب ‪‬‬ ‫ﻣﺠﻨﻮن اﻣﻴﺪوار ﺷﺪه ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﻣﻲﻧﻮﺷﻴﺪ و ﺷﻌﺮ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺠﻨﻮن ﺟﻮاﻧﻲ و ﺷ‪Ç‬ﺎداﺑ‪Ç‬ﻲ و ﺳ‪Ç‬ﺮخروﻳﻲ‬
‫ﻣﺪت ﺳﻪ ﻣﺎه اﻳﻦ ﺑﺰم ﺷﻌﺮ و ﺷﺮاب اداﻣﻪ ﻳﺎﻓﺖ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ روزي‬ ‫ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺎز ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬‬
‫ﻛﻪ آن دو ﺑﺎ ﻫﻢ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﻣﺠﻨﻮن اﻳﻦ اﺑﻴﺎت ﺑﺮﺧﻮاﻧﺪ‪:‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎد ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺐ داده ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎي ﻓ‪Ç‬ﺎرغ از آه درد ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﺑﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﻢ وﻓ‪Ç‬ﺎ ﻧﻜ‪Ç‬ﺮده ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﻲ‪2‬‬ ‫ﺻ‪Ç‬ﺪ وﻋ‪Ç‬ﺪة ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ داده ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﻲ‬
‫‪ :[21] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/19 Ç 18‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي‪ :‬ﺑﺮ ﻫﺮ ﻣﻮﻳﻲ‪////‬‬
‫‪ /2‬ﻫﻤﺎن‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/9ê Ç 93‬‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺠﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ده ﺧ‪Ç‬ﺮاب دادن‬ ‫ﺷﺮط اﺳﺖ ﺑﻪ ﺗﺸ‪Ç‬ﻨﻪ آب دادن‬

‫ورﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪه ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ ﺷ‪Ç‬ﻴﻔﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎز‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻠﺴﻠﺔ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ ﺳ‪Ç‬ﺎز‬
‫ورﻧ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ و ﻧ‪Ç‬ﻪ زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﺎﻧﻲ‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻟﻴ‪Ç‬ﻠﻲ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ رﺳ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‬
‫ﭼﻨﺎن اﻳﻦ ﺳﺨﻨﺎن در دل ﻧﻮﻓﻞ اﺛﺮ ﻛﺮد ﻛﻪ ﻓﻮر‪ G‬ﺑ‪Ç‬ﺮﭘﺎﺧﺎﺳﺖ و ﻟﺒ‪Ç‬ﺎس ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ‬
‫ﭘﻮﺷﻴﺪ و ﺻﺪ ﻣﺮد ﺑﺮﮔﺰﻳﺪ و ﻋﺎزم ﻛﺎرزار ﺷﺪ و ﺑﻪ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻟﻴﻠﻲ ﺣﻤﻠﻪور ﺷﺪ‪ ,‬آﻧﺎن ﻫﻢ ﺑﻪ‬
‫دﻓﺎع ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻨﺪ و ﺟﻨﮕﻲ ﺳﺨﺖ درﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﺷﺐ ﺷﺪ و ﻧﻮﻓﻞ ﺳ‪Ç‬ﭙﺎه دﺷ‪Ç‬ﻤﻦ را‬
‫ﺑﺴﻴﺎر دﻳﺪ ﻣﻴﺎﻧﺠﻲ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﺗﻘﺎﺿﺎي ﺻﻠﺢ ﻛﺮد‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﭼﻮن دﻳﺪ ﻛﻪ ﻛﺎري ﭘﻴﺶ‬
‫ﻧﺮﻓﺖ ﻧﻮﻓﻞ را ﻣﻮرد ﻋﺘﺎب ﻗﺮار داد ﻛﻪ اﻳﻦ ﺑﻮد ﻋﻬﺪت? ﺗﻮ ﻛﻪ دﺷ‪Ç‬ﻤﻨﻲ را ﺑ‪Ç‬ﻴﺸﺘﺮ‬
‫ﻛﺮدي وﻟﻲ ﻛﺎري از ﭘﻴﺶ ﻧﺒﺮدي‪ /‬ﻧﻮﻓﻞ را رگ ﻣﺮدي و ﻣﺮداﻧﮕﻲ ﺑﺠﻨﺒﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﺮدم ﺑﻪ ﻓﺮﻳﺐ ﺻﻠﺢﺧﻮاﻫﻲ‪2‬‬ ‫ﻛﺰ ﺑﻲ ﻣﺪدي و ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﭙﺎﻫﻲ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و از ﻗﺒﺎﻳﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺳﭙﺎﻫﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﻓﺮاﻫﻢ ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﻪ ﺟﻨﮓ‬
‫ﭘﺪر ﻟﻴﻠﻲ ﺷﺘﺎﻓﺖ‪ ,‬ﺟﻨﮕﻲ ﺧﻮﻧﻴﻦ درﮔﺮﻓﺖ و ﻧﻮﻓﻞ ﭘﻴﺮوز و دﺷﻤﻦ ﻣﻐﻠﻮب ﮔﺮدﻳﺪ‪/‬‬
‫ﺗﻘﺎﺿﺎي ﺻﻠﺢ ﻛﺮد و ﺳﭙﺲ ﭘﺪر ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺎ ﺟﻤﻌﻲ از ﺑﺰرﮔﺎن ﻗﺒﻴﻠﻪ ﺑﻪ ﻧﺰد ﻧﻮﻓﻞ آﻣﺪه اﻣﺎن‬
‫ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ‪ ,‬و ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﻲ اﻧﺠﺎم ﻣﻲدﻫﻴﻢ‪ /‬ﻧﻮﻓﻞ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺑﺮاي رﺳﺎﻧﺪن ﻟﻴﻠﻲ‬
‫ﺑﻪ ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﭘﺮداﺧﺘﻢ‪ /‬ﻓﻮر‪ G‬ﻟﻴﻠﻲ را ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﭙﺎرﻳﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ازدواج ﻣ‪Ç‬ﺠﻨﻮن‬
‫درآورم‪/‬‬
‫ﭘﺪر ﻟﻴﻠﻲ ﻻﺑﻪ ﻛﻨﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺴﻲ ﺷﺮﻣﻨﺪهام ﻛﻪ ﻋﺮض ﻛﻨﻢ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻟﻴﻠﻲ را ﺑﺮاي ﻫﺮ‬
‫ﻳﻚ از ﺑﻨﺪﮔﺎن ﺧﻮد ﺑﺨﻮاﻫﻲ ﻣﻲدﻫﻢ و ا ﮔﺮ ﺑﺨﻮاﻫﻲ ﺑﻜﺸﻲ و آﺗﺶ ﺑﺰﻧﻲ آﻣﺎدهاﻳﻢ‪/‬‬
‫دﻳﻮاﻧﻪ ﺑﻪ ﺑﻨﺪ ﺑﻪ ﻛﻪ در ﺑﻨﺪ‪3‬‬ ‫‪‬اﻣﺎ ﻧ‪Ç‬ﺪﻫﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﻮ ﻓ‪Ç‬ﺮزﻧﺪ‬
‫اﻳﻦ دﻳﻮاﻧﻪ ﻣﺮد‪ ,‬ﻧﺎم دﺧﺘﺮم را ﺑﺮ ﺳﺮ زﺑﺎﻧﻬﺎ اﻓﻜﻨﺪه اﺳﺖ ﺑﺮاي ﻣﻦ ﻧﻨﮓ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
‫دﺧﺘﺮ ﺑﻪ دﻳﻮاﻧﺔ ﺳﺮﻛﺶ ﺑﻴﺎﺑﺎنﮔﺮد دﻫﻢ‪ /‬ﺣﺎل ا ﮔﺮ ﻣﺮا از اﻳﻦ ﻛﺎر ﻣﻌﺎف ﺑﺪاري ﺗﺎ ﻋﻤﺮ‬
‫دارم ﺑﻨﺪه ﺗﻮام وﮔﺮﻧﻪ ﺑﺮﻣﻲﮔﺮدم‪/‬‬
‫در ﭘﻴﺶ ﺳﮓ اﻓﻜﻨﻢ در اﻳﻦ راه‬ ‫‪Ô‬ﺑ ‪‬ﺮم ﺳﺮ آن ﻋﺮوس ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﺎه‬
‫‪ :[2ê] /3‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬ ‫‪ :[23] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/10ì Ç 10ê‬‬

‫آزاد ﺷ‪Ç‬ﻮم ز ﺻ‪Ç‬ﻠﺢ و ﺟ‪Ç‬ﻨﮕﺶ‪1‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎز رﻫ‪Ç‬ﻢ ز ﻧ‪Ç‬ﺎم و ﻧ‪Ç‬ﻨﮕﺶ‬

‫ﻧﻮﻓﻞ را دل ﺳﻮﺧﺖ و از ﺟﻨﮓ ﺑﺎزﭘﺲ ﮔﺸﺖ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﻧﺰدﻳﻚ ﻧﻮﻓﻞ آﻣﺪ و‬
‫دلﺷﻜﺴﺘﻪ ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﺑﻮد ﻗﻮل و ﻗﺮار ﺗﻮ? و ﺳﭙﺲ اﺳﺐ ﺗﺎزان از دﻳﺪهﻫﺎ ﭘﻨﻬﺎن‬
‫ﺷﺪ‪ /‬آﻧﻬﺎ ﻫﺮ ﭼﻪ ﮔﺸﺘﻨﺪ ﺗﺎ دﻟﺶ را ﺑﻪ دﺳﺖ آورﻧﺪ و ﭘﻨﺪش دﻫﻨﺪ‪ ,‬وي را ﻧﻴﺎﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮندرﺻﺤﺮا‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻲ ﻫﺪف و ﮔﺮم در ﺧﻴﺎﻻت ﺧﻮد اﺷﻚ ﻣﻲرﻳﺨﺖ و اﺳﺐ ﻣﻲراﻧﺪ ﻛﻪ از‬
‫دل از دﺳﺖ ﺷﺪة ﺧﻮد اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ‬
‫ﺑﭽﻪآﻫﻮ دﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻳﺎد ‪‬‬
‫دور داﻣﻲ و در دام ﭼﻨﺪ ‪‬‬
‫ﺻﻴﺎد اﺳﺐ راﻧﺪ و ﭼﻨﻴﻦ ﺳﺮود‪:‬‬
‫ﺑﻪ ﺳﻮي ‪‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﻤﺎن ﺗ‪ÇÇ‬ﻮام ﺑ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﭽﻪ داري‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ رﺳ‪Ç‬ﻢ داﻣ‪Ç‬ﻴﺎري‬
‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻳﻚ دو رﻣ‪Ç‬ﻴﺪه را رﻫ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬ ‫دام از ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ آﻫ‪ÇÇ‬ﻮان ﺟ‪ÇÇ‬ﺪا ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻴﺴﺖ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ آﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪهاي را‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﺟﺎن ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ رﻣ‪Ç‬ﻴﺪهاي را‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮن دوﺳ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲﮔﻨﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺰي‬ ‫دل ﭼﻮن دﻫ‪Ç‬ﺪت ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺳﺘﻴﺰي‬
‫آﻫﻮﻛﺸﻲ‪ ,‬آﻫﻮﻳﻲ‪ #‬ﺑ‪Ç‬ﺰرگ اﺳﺖ‪3‬‬ ‫آن ﻛﺲ ﻛﻪ ﻧﻪ آدﻣﻴﺴﺖ ﮔﺮگ اﺳﺖ‬
‫ﺻﻴﺎد ﮔﻔﺖ‪ :‬دو ﻣﺎه زﺣﻤﺖ ﻛﺸﻴﺪم ﺗﺎ اﻳﻦ ﺻﻴﺪ را ﻳﺎﻓﺘﻢ ﻣﻦ ﻣﺮدي ﻋ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻤﻨﺪم‪,‬‬ ‫‪‬‬
‫ﻫﻤﺴﺮ و ﻓﺮزﻧﺪان دارم ﻛﻪ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﻏﺬاﻳﻨﺪ ا ﮔﺮ ﺑﻬﺎي آﻧﻬﺎ را ﺑﺪﻫﻲ آزادﺷﺎن ﻛﻨﻢ‪/‬‬
‫ﺻﻴﺎد ﻫﻢ‬
‫ﺻﻴﺎد ﺑﺨﺸﻴﺪ و ‪‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن از اﺳﺐ ﭘﻴﺎده ﺷﺪ و اﺳﺐ را ﺑﺎ زﻳﻦ و ﺑﺮگ ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﺑﭽﻪآﻫﻮان را در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﻪ ﻳﺎد ﭼﺸﻢ ﻟﻴﻠﻲ ﭼﺸﻤﺎن آﻧﻬﺎ‬ ‫دام ﮔﺸﻮد‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ‪‬‬
‫ﺗﻌﺼﺐ ﻋﺮب را ﭼﻪ ﺧﻮب ﺗﺮﺳﻴﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮده‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪ ,ë7 Ç ëì‬در اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﭼﻬﺮة ﻓﺮﻫﻨﮓ ﻗﺒﻴﻠﮕﻲ ﺑﺮ ﺟﻬﻞ و ‪‬‬
‫اﺳﺖ ﻛﻪ اﻋﺮاب آﻧﭽﻨﺎن در ﭘﻲ ﻏﺮور ﻧﺎم و ﻧﻨﮓ ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﭘﺪران ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻮدﻧﺪ دﺧﺘﺮان ﺧﻮد را ﺑﻜﺸﻨﺪ وﻟﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺧﻴﺎل آﻧﻬﺎ آﺑﺮوﻳﺸﺎن ﻧﺮود و ﻧﺎﻣﺸﺎن ﺑﺮ ﺳﺮ زﺑﺎنﻫﺎ ﻧﻴﻔﺘﺪ و ﻣﺴﻠﻤ‪ H‬ﻏﺮور ﻧﺎم و ﻧﻨﮓ ﺳﺪ‪ ‬ﻣﺤﻜﻤﻲ ﺟﻠﻮي ﻋﻘﻞ و‬
‫دﻳﻦ و ﻋﺸﻖ و اﺣﺴﺎس اﺳﺖ و ﺑﻲﺟﻬﺖ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ در ﺑﻌﻀﻲ ﻗﺒﺎﻳﻞ ﻋﺮب دﺧﺘﺮ را زﻧ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮر ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮدﻧﺪ و‬
‫ﺗﻌﺼﺒﺎت دﻳﻨﻲ ﻫﻨﻮز ﻫﻢ ﻛﻪ‬‫ﺑﻲﺟﻬﺖ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻋﺪ‪ ‬هاي از ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎن ﺑﺮﺧﻼف ﺗﻌﺎﻟﻴﻢ آزاديﺑﺨﺶ اﺳﻼم ﺑﻪ ﻋﻠ‪‬ﺖ ‪‬‬
‫ﻫﻨﻮز اﺳﺖ دﺧﺘﺮ را در ﭘﺲ ﭘﺮده ﻧﮕﻪ ﻣﻲدارﻧﺪ و ﻣﺎﻧﻊ ﻓﻀﻴﻠﺖ ﻳﺎﻓﺘﻦ ﺻﻔﺎت و اﺳﺘﻌﺪادﻫﺎي ﻓﻄﺮي اﻟﻬﻲ آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ‬
‫‪ :[2ë] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/12 Ç 10‬‬ ‫ﺗﻌﺼﺐ ﺟﺎﻫﻠﻴ‪‬ﺖ ﻗﻮﻣﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ ,‬زﻳﺮا ﺧﺪاي آﻧﻬﺎ ﻏﺮور ﻧﺎم و ﻧﻨﮓ و ‪‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë Ç 1ê‬‬ ‫‪ /#‬آﻫﻮ دوم ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﻋﻴﺐ و ﻧﻘﺺ و ﮔﻨﺎه اﺳﺖ‪/‬‬
‫را ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺧﻮاﻧﺪ‪:‬‬

‫زان ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﻴﺎه ﻳ‪Ç‬ﺎدﮔﺎر اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻛﺎﻳﻦ ﭼﺸﻢ ا ﮔﺮ ﻧﻪ ﭼﺸﻢ ﻳﺎر اﺳﺖ‬
‫و ﺳﭙﺲ آﻧﻬﺎ را رﻫﺎ ﻛﺮد و ﮔﺮﻳﺎن و ﻧﻐﻤﻪﺧﻮان ﺑﺪﻧﺒﺎﻟﺸﺎن روان ﺷﺪ‪ /‬آﻧﻘﺪر ﭘﻴﺎده‬
‫رﻓﺖ ﺗﺎ ﺷﺐ ﺷﺪ‪ ,‬ﻏﺎري در ﻛﻮه دﻳﺪ و ﺑﺪان ﭘﻨﺎه ﺑﺮد و ﺗﺎ ﺻﺒﺢ ﻧﺨﻮاﺑﻴﺪ و ﮔﺮﻳﺴﺖ و‬
‫ﻓﺮﻳﺎد زد‪ ,‬ﭼﻮن ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺑﺮ ﻛﻮه ﻟﺒﺨﻨﺪ زد ﮔﺎمﻫﺎي ﺑﻲ رﻣﻖ ﻣﺠﻨﻮن دﺷﺖﭘﻴﻤﺎﻳﻲ از‬
‫ﺳﺮ ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻧﻮاي ﻋﺸﻖ از ﺟﺎن ﺳﻮﺧﺘﻪ ﺳﺮﻣﻲداد ﻛﻪ ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ داﻣﻲ اﻓﺘﺎد و ﮔﻮزﻧﻲ‬
‫ﺻﻴﺎد ﻛﻪ ﺧﻨﺠﺮ ﻛﺸﻴﺪه ﺑﻮد ﺗﺎ ﺧﻮن ﮔﻮزن ﺑﺮﻳﺰد‪/‬‬ ‫در دام و ‪‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﺷﺘﺎﺑﺎن ﺧﻮد را ﺑﺪو رﺳﺎﻧﺪ و ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
‫روزي دو ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎطﻣﻨﺪي‪2‬‬ ‫ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺬار ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳ‪Ç‬ﻴﺮﺑﻨﺪي‬
‫او را رﻫﺎ ﻛﻦ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻧﺰد ﺟﻔﺖ ﺧﻮد ﺑﺮود‪ ,‬ﺑﺘﺮس از آه آن ﺟﻔﺖ از دﺳﺖ داده‪/‬‬
‫ﺑﺮﻛﻦ ز ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر دﻧ‪Ç‬ﺪان‪3‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﺳﻲ از آه دردﻣ‪Ç‬ﻨﺪان‬
‫ﺻﻴﺎد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎﺷﺪ آن را ﻧﻤﻲﻛﺸﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ راﻳﮕﺎن ﻫﻢ از دﺳﺖ ﻧﻤﻲدﻫﻢ‪ ,‬زﻧﺪﮔﻲ‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﻦ ﺑﺎ ﺷﻜﺎر ﺗﺄﻣﻴﻦ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ا ﮔﺮ راﺳﺖ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ آن را از ﻣﻦ ﺑﺨﺮ‪/‬‬
‫ﺻﻴﺎد ﻫﻢ‬‫ﺻﻴﺎد ﺑﺨﺸﻴﺪ و ‪‬‬ ‫ﻣﺠﻨﻮن ﺳﺎزوﺑﺮگ ﺟﻨﮕﻲ ﻛﻪ ﺑﺮﺗﻦ داﺷﺖ ﻫﻤﻪ را ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﮔﻮزن را ﺑﺎ دام ﺑﻪ ﻣﺠﻨﻮن داد‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﮔﻮزن را در ﻛﻨﺎر ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬زﺧﻢﻫﺎﻳﺶ را ﺑﺴﺖ و‬
‫دﺳﺖ و ﭘﺎﻳﺶ را ﻣﺎﻟﻴﺪ و ﺑﻪ ﻳﺎد ﻟﻴﻠﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺮود ﻋﺸﻖ ﺧﻮاﻧﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﻨﺪ از ﭘﺎي‬
‫ﺻﻴﺪ ﮔﺸﻮد و ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ را ﺑﻮﺳﻴﺪ و رﻫﺎﻳﺶ ﻛﺮد و در ﺻﺤﺮاي ﺑﻲ اﻧﺘﻬﺎ ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎد‪,‬‬
‫ﺻﺤﺮاﻳﻲ ﻛﻪ ﺟﺰ ﻛﻼغﻫﺎي ﺳﻴﺎه ﻧﺒﻮدﻧﺪ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﻳﺎري ﺑﻬﺘﺮ از ﻛﻼغ ﻧﺪﻳﺪ ﻛﻪ درد دل ﺑﺎ‬
‫او ﺑﺎز ﮔﻮﻳﺪ و ﺑﺨﻮاﻫﺪ ﺗﺎ ﭘﻴﺎم او را ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻲ رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻛﻼغﻫﺎ ﻫﻢ او را رﻫﺎ ﻛﺮدﻧﺪ و‬
‫رﻓﺘﻨﺪ و او ﻣﺎﻧﺪ و ﺻﺤﺮاي ﺧﺸﻚ و ﺑﻲ آب و ﻋﻠﻒ‪/‬‬
‫ﺷﺐ را در ﻣﻴﺎن ﺳﻨﮓ و ﺧﺎ ك و ﺧﺎﺷﺎ ك ﺑﻴﻔﺘﺎد و ﺷﻤﻊ ﺟﺎن را ﻣﺸﺘﻌﻞ ﺳﺎﺧﺖ‬
‫ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ آﺳﻤﺎن ﭘﺮدة ﺳﺮخ ﺑﺮﻛﺸﻴﺪ و ﺑﺎز ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ راه اﻓ‪Ç‬ﺘﺎد‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﺰدﻳﻚ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺷﺖ‬
‫رﺳﻴﺪه ﺑﻮد‪ ,‬دﺷﺘﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ ﺳﻨﮓﻫﺎ و ﺧﺎرﻫﺎﻳﺶ ﭘﻴﺎم ﻟﻴﻠﻲ را ﻣﻲدادﻧﺪ‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﺎه ﭘﻴﺮزﻧﻲ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì0‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬

‫دﻳﺪ ﻛﻪ ﺷﺨﺼﻲ را رﻳﺴﻤﺎن ﺑﺮ ﮔﺮدن اﻧﺪاﺧﺘﻪ ﻣﻲﻛﺸﺪ‪ /‬ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ و ﭘﺮﺳﻴﺪ ﺣﻘﻴﻘﺖ‬

‫ﺣﺎل ﭼﻴﺴﺖ? ﭘﻴﺮزن ﮔﻔﺖ‪ :‬راﺳﺘﺶ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻦ از ﺑﻴﻨﻮاﻳﻲ ﭼﺎره اﻧﺪﻳﺸﻴﺪم ﻛﻪ‬
‫ﻳﻚ ﺑﻴﻨﻮاﺗﺮ از ﺧﻮد ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻢ و رﻳﺴﻤﺎن ﺑﻪ ﮔﺮدﻧﺶ اﻓﻜﻨﻢ ﻛﻪ او اﺳﻴﺮ اﺳﺖ ﺗﺎ ﻣﺮدم‬
‫ﻛﻤﻚ ﻛﻨﻨﺪ و ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ آوردﻳﻢ ﻧﺼﻒ ﻛﻨﻴﻢ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﭘﻴﺮزن ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﻛﺮد ﺑﻴﺎ و اﻳﻦ ﺑﻨﺪ ﺑﺮﮔﺮدن ﻣﻦ اﻓﻜﻦ و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺮ‬
‫ﻛﻪ ﻣﻦ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﺑﻨﺪ و زﻧﺠﻴﺮم ﻫﺮ ﭼﻪ دادﻧﺪ ﺑﺮاي ﺗﻮ‪ ,‬ﻣﻦ ﭼﻴﺰي ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻢ‪ /‬ﭘﻴﺮزن‬
‫ﻫﻢ ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﻣﺠﻨﻮن‪ ,‬ﻣﺠﻨﻮنﺗﺮ از ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺳﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﻲزد و‬
‫ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ‪:‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎزاد ﺷ‪Ç‬ﻮم ز ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ و از ﭼ‪Ç‬ﺎه‬ ‫ﻣﺠﺮمﺗﺮ از آن ﺷﺪم در اﻳﻦ راه‬
‫ﮔﺸﺘﻢ ﺑﻪ ﻋﻘﻮﺑﺖ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﺮﺳﻨﺪ‪1‬‬ ‫اﻳﻨﻚ ﺳ‪Ç‬ﺮوﭘﺎي ﻫ‪Ç‬ﺮ دو در ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫ﺗﺄدﻳﺐ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻧﻜﻪ داﻧ‪Ç‬ﻲ‪2‬‬ ‫ﻣﻦ ﺣﻜﻢﻛﺶ و ﺗﻮ ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ راﻧ‪Ç‬ﻲ‬
‫زﻳﻦ ﭘﺲ ﻣﻦ و ﮔﻮﺷﻪاي و آﻫﻲ‬ ‫ﭼﻮن ﻧﻴﺴﺖ ﻣﺮا ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ راﻫ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﺗ‪Ç‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ ﺗ‪Ç‬ﻮ دردﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎرم‪3‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇÇÇÇ‬ﺮداده و آه ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻧﻴﺎرم‬
‫اﻳﻦ اﺑﻴﺎت را ﺧﻮاﻧﺪ و دﻳﻮاﻧﻪﺳﺎن ﺑﻨﺪ ﺑﺮﻳﺪ و رﻳﺴﻤﺎن ﮔﺴﺴﺖ و در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ‬
‫ﺟﺎﻣﻪ ﻣﻲدرﻳﺪ و ﺧﻮد را ﻣﻲزد ﺳﺮ ﺑﻪ ﺻﺤﺮا ﻧﻬﺎد‪ /‬ﭘﺪر و ﻣﺎدرش ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ را‬
‫ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ از او ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﻣﺄﻳﻮس ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻟﻴﻠﻲواﺑﻦﺳﻼم‬
‫ﭘﺪر ﻟﻴﻠﻲ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺧﻮد را ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬او ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﻫﺮ ﭼﻪ زودﺗﺮ ﻟﻴﻠﻲ را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺷﻮﻫﺮ ﺳﭙﺎرد‪ ,‬ﺑﺴﻴﺎري ﺑﻪ ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎري آﻣﺪﻧﺪ‪/‬ﺧﺒﺮ ﺑﻪ اﺑﻦﺳﻼم رﺳﻴﺪ ﻓﻮر‪ G‬ﺧﻮد را ﺑﺎ‬
‫ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ آن ﻗﺒﻴﻠﻪ رﺳﺎﻧﺪ و ﺗﻘﺎﺿﺎي ﭘﻴﺸﻴﻦ ﺧﻮد را ﺗﻜﺮار ﻛﺮد و ﺗﻘﺎﺿﺎي‬
‫ﻋﺮوﺳﻲ ﻧﻤﻮد و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﺗﺸﺮﻳﻔﺎت ﺗﻤﺎم و ﻛﺎﺑﻴﻦ ﺑﺴﻴﺎر ﻟﻴﻠﻲ را ﺑﻪ ازدواج درآورد و‬
‫ﺑﻪ ﺳﺮاي ﺧﻮد ﺑﺮد و ﻫﻤﺔ اﺧﺘﻴﺎر زﻧﺪﮔﻲ را ﺑﺪو ﺳﭙﺮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻟﻴﻠﻲ را دل در ﮔﺮو ﻋﺸﻖ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ëì Ç ëë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/37‬‬ ‫‪ :[27] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë Ç 3ê‬‬

‫ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻮد‪ ,‬و ﭼﻮن ﺧﻮاﺳﺖ ﺷﻬﺪ وﺻﺎل ﻧﻮﺷﺪ‪/‬‬

‫ﻛﺎﻓﺘﺎد ﭼﻮ ﻣﺮده ﻣﺮد ﺑﻲ ﺧ‪‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﻟﻴﻠﻴﺶ ﺗ‪Ç‬ﭙﺎﻧﭽﻪاي ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن زد‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺧﻮرد ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻣﺮا ﺑﻜﺸﻲ ﻫﻢ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ دﺳﺖ ﺑﺰﻧﻲ‪/‬‬
‫اﺑﻦﺳﻼم درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ او دل در ﻋﺸﻖ دﻳﮕﺮي دارد‪ ,‬از او ﭘﻮزش ﺧﻮاﺳﺖ و ﻗﻮل‬
‫داد ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ دﻳﺪار و ﺳﻼم ﺑﻪ او ﻗﻨﺎﻋﺖ ﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻟﻴﻠﻲ ﻫﺮ روز ﺑﺮ اﺳﺐ ﻣﻲﻧﺸﺴﺖ و در اﻃﺮاف دﻳﺎر ﺧﻮد ﻣﻲﮔﺸﺖ ﺗﺎ ﺷﺎﻳﺪ ﺑﺎد‬
‫ﺑﻮي ﻳﺎر آورد‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺎﻟﻴﺪ ز درد و داغ دوري‬ ‫ﭼﻨﺪان ﺑﻪ ﻃﺮﻳﻖ ﻧﺎﺻﺒﻮري‬
‫وان راز ﭼﻮ روز ﮔﺸﺖ ﭘﻴﺪا‪2‬‬ ‫ﻛﺎن ﻋﺸﻖ ﻧﻬﻔﺘﻪ ﺷﺪ ﻫﻮﻳﺪا‬
‫ﺣﺎل دﻳﮕﺮ ﻋﺸﻖ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ زﺑﺎﻧﺰد ﻣﺮدم ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺳﻴﺎهﻣﺮدي ﺷﺘﺮﺳﻮار ﻛﻪ اﻳﻦ‬
‫ﺧﺒﺮ ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮد اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬در ﺻﺤﺮا راه ﻣﻲﭘﻴﻤﻮد‪ ,‬ﻣﺠﻨﻮن را در زﻳﺮ ﺧﺎر ﻣﻐﻴﻼن اﻓﺘﺎده‬
‫دﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻪ او ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻟﻴﻠﻲ ﻋﻬﺪ ﺷﻜﺴﺘﻪ‪ ,‬ﺑﻲوﻓﺎﻳﻲ ورزﻳﺪه و ﺑﻪ اﺑﻦﺳﻼم‬
‫ﺷﻮﻫﺮ ﻛﺮده و ﺑﺎاو ﺑﻪ ﺧﻮﺷﻲ وﻛﺎﻣﺠﻮﻳﻲ ﻣﻲﭘﺮدازد وﺳﭙﺲ ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪﺑﺪﮔﻮﻳﻲاز‬
‫زﻧﺎن ﻛﻪ‪:‬‬
‫در ﻇ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺮ ﺻ‪ÇÇ‬ﻠﺢ و در ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ‬ ‫زن ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه ﻧ‪Ç‬ﻴﺮﻧﮓ‬
‫ﭼﻮن دوﺳﺖ ﺷﻮدﻫﻼ ك ﺟ‪Ç‬ﺎن اﺳﺖ‪3‬‬ ‫در دﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻨﻲ آﻓﺖ ﺟ‪ÇÇÇ‬ﻬﺎن اﺳﺖ‬
‫آﻧﻘﺪر ﻳﺎوه ﮔﻮﻳﻲ ﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﺧﺸﻢ آﻣﺪ و از ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺧﺸﻢ و درد آﻧﭽﻨﺎن‬
‫ﺳﺮش را ﺑﻪ ﺳﻨﮓ زد ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﺧﻮن روان ﺷﺪ‪/‬‬
‫آن دﻳﻮﻣﺮد از ﮔﻔﺘﻪ ﺧﻮﻳﺶ ﺧﺠﻞ ﺷﺪ و ﭼﻮن ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﻫﻮش آﻣﺪ ﺑﻪ ﻧﺰدش‬
‫آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﻣﻦ ﺷﻮﺧﻲ ﻛﺮدم‪ ,‬درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺎ اﺑﻦﺳﻼم ﻋﺮوﺳﻲ ﻛﺮده وﻟﻲ‬
‫ﻫﺮﮔﺰ او را ﺑﻪ ﺷﻮﻫﺮي ﻧﭙﺬﻳﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺻﺪﺑﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺎورد ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﻳ‪Ç‬ﺎد‪4‬‬ ‫ﻳﻚدم ﻧﺒﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ آن ﭘ‪Ç‬ﺮﻳﺰاد‬
‫‪ :[29] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ë Ç 3ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/9ì Ç 9ë‬‬ ‫‪ :[28] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/77‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë2‬‬
‫ﺑﺮ ﺧﻮردن او ﻣﺤﺎل ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‪1‬‬ ‫ﮔﺮ ﺑﻲ ﺗﻮ ﻫﺰارﺳ‪Ç‬ﺎل ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬

‫ﮔﺮﭼﻪ ﻣﺠﻨﻮن اﻧﺪﻛﻲ آراﻣﺶ ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﮕﺮ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﺷﻌﻠﺔ درون را ﻛﻪ ﺳﺎﻟﻬﺎ‬
‫ﺗﻤﺎم وﺟﻮدش را ﺳﻮزاﻧﺪهﺑﻮد ﺑﻪ اﻳﻦ ﻛﻼم ﺧﺎﻣﻮش ﻛﻨﺪ‪ /‬از اﻳﻨﺮو ﻫﻤﻨﻮا ﺑﺎ ﺑﺎد ﻓﺮﻳﺎد‬
‫زد‪:‬‬
‫ﻋﻬﺪي ﺑﻪ ﻫﺰار ﻋﻬﺪه ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻦ‬ ‫ﻛﻮ آن دو ﺑﻪ دو ﺑﻪ ﻫﻢ ﻧﺸﺴﺘﻦ‬
‫ﺳﺮ ﺑﺮ ﺧﻂ ﺧﺎﺿﻌﻲ‪ #‬ﻧﻬﺎدن‪2‬‬ ‫ﻛﻮ آن ﺑ‪Ç‬ﻪ وﺻ‪Ç‬ﺎل اﻣ‪Ç‬ﻴﺪدادن‬
‫آن دﻋﻮي دوﺳﺘﻲ ﻛﺠﺎ ﺷﺪ?‪3‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻴﺮم دﻟﺖ از ﺳ‪Ç‬ﺮ وﻓ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪ‬
‫ﺗﻮ ﻣﻬﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ دﮔ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﺪه‪4‬‬ ‫ﻣﻦ ﻣﻬﺮ ﺗﻮ را ﺑﻪ ﺟﺎن ﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪه‬
‫ﭘﺪرﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﭘﺪر از رﻧﺞ و ﻏﻢ و درد ﻓﺮزﻧﺪ ﭘﻴﺮ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬دﻳﮕﺮ آﻓﺘﺎب ﻋﻤﺮش ﺑﻪ ﻟﺐ ﺑﺎم‬
‫رﺳﻴﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺑﺮآن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺎر دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﺳﺮاغ ﻓﺮزﻧﺪ رود‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺎزش ﺑﻴﻨﺪ ﺷﺎﻳﺪ ﻛﻪ‬
‫وي را ﺑﻪ آﻣﺪن در ﻗﺒﻴﻠﻪ و ﺧﺎﻧﺔ ﺧﻮﻳﺶ وا دارد‪/‬‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮد ﺑﺎ ﭼﻬﺮة ﭼﺮوﻛﻴﺪهاي ﻛﻪ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺗﺎﺑﺶ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺻﺤﺮا و رﻧﺞ آﻓﺎق ﺳﻴﺎه‬
‫ﺷﺪه ﺑﻮد ﺑﺎ ﭼﻨﺪ ﺗﻦ از ﺟﻮاﻧﺎن در ﺟﺴﺘﺠﻮي ﻓﺮزﻧﺪ ﺑﺮآﻣﺪ‪ ,‬ﭘﺲ از ﭘﺮﺳﺶ ﺑﺴﻴﺎر او را‬
‫در ﻣﻐﺎ ﻛﻲ ﺗﻴﺮه ﺑﺮ ﺳﻨﮓﻫﺎ اﻓﺘﺎده دﻳﺪ‪ /‬ﻓﺮزﻧﺪ را ﺑﺎ ﻣﻮﻫﺎي ﺳﺮ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺻﻮرت و ﺳﻴﻨﻪ‬
‫رﻳﺨﺘﻪ‪ ,‬رﻳﺶ و ﺳﺒﻴﻞ ﺻﻮرت را ﭘﻨﻬﺎن ﻛﺮده و در ﺣﺎل ﺑﻴﻬﻮﺷﻲ و ﻧﻴﻢﻣﺮدﮔﻲ ﻳﺎﻓﺖ‪,‬‬
‫ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ و ﭘﺴﺮش را ﺑﻪ داﻣﺎن ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻣﺠﻨﻮن ﭼﺸﻢ ﮔﺸﻮد ﺧﻮد را در آﻏ‪Ç‬ﻮش‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮدي دﻳﺪ وﻟﻲ ﻧﺸﻨﺎﺧﺖ‪ /‬ﭘﺪر آه ﻛﺸﺎن ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﭘﺪرت ﻫﺴﺘﻢ‪ ,‬ﭼﺸﻢ ﺑﮕﺸﺎ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن وﻗﺘﻲ ﭘﺪر را ﺷﻨﺎﺧﺖ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺶ اﻓﺘﺎد ﻫﺮ‬
‫دو ﻫﻤﺪﻳﮕﺮ را درآﻏﻮش ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ و ﺳﺎﻋﺘﻲ ﮔﺮﻳﺴﺘﻨﺪ و آﻧﮕﺎه ﭘﺪر زﺑﺎن ﺑﻪ ﭘﻨﺪ ﮔﺸﻮد‬
‫‪ /#‬ﻓﺮوﺗﻨﻲ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëê‬‬

‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/73‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ ,70 Ç ì9‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﻛﻮ آن ﺑﻪ دو ﺑﻪ ﻫﻢ ﻧﺸﺴﺘﻦ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë‬‬
‫و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﺎم دو اﺳ‪Ç‬ﺒﻪ در ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻛﺎي ﺟﺎن ﭘﺪر ﭼﻪ ﺟﺎي ﺧﻮاب اﺳﺖ‬
‫‪‬‬
‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ذل‪ # ‬ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﺒﻲ آزﻣ‪ÇÇ‬ﻮدن‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮ‪ ,‬ﺳﮓ ﻛ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﻮدن‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ رﻧ‪ÇÇ‬ﺞ ﻛﺸ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎي دارد?‪2‬‬ ‫رﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺠﻴﺪه ﺷ‪ÇÇ‬ﺪن ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ راي دارد‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺑﺎﻳﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮد راﺳﺖ‪3‬‬ ‫اﻣ‪ÇÇ‬ﺮوز ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ روز ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﺟ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺬر ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ ﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮد?‪4‬‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮدا ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ اﺟ‪ÇÇ‬ﻞ ﻋ‪ÇÇ‬ﻨﺎن ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮد‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد آن درود ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‪5‬‬ ‫آن ﭘ‪ÇÇ‬ﻮﺷﺪ زن ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ رﺷ‪Ç‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬
‫و ﺳﺨﻦ را ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﺎﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﻦ ا ﻛﻨﻮن ﭘﺎﻳﻢ ﻟﺐ ﮔﻮر اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻦ رﻓﺘﻨﻲ ﻫﺴﺘﻢ‪ ,‬ﺑﻴﺎ و‬
‫اﻳﻦ آﺧﺮ ﻋﻤﺮي در ﺧﺎﻧﻪ و زﻧﺪﮔﻲ ﺧﻮدت ﺑﺎش‪ /‬ﺗﻮ ﻣﺎ را و ﻣﺎ ﺗﻮ را ﻳﺎري دﻫﻴﻢ‪/‬‬
‫ﺗﺎ ﺟﺎن ﭘﺪر ﻧﺮﻓﺘﻪ درﻳ‪Ç‬ﺎب‪6‬‬ ‫اي ﺟﺎن ﭘﺪر ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ و ﺑﺸ‪Ç‬ﺘﺎب‬
‫ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﺗﻴﺮﻫﺎي ﭘﻨﺪ ﭘﺪر ﺑﻪ ﺟﺎن او ﻣﻲﻧﺸﺴﺖ ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﺎن ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺑﺲ‬
‫ﺗﻴﺮاﻧﺪازﺗﺮ ﺑﻮد و وﺟﻮدش را ﭼﻨﺎن ﺗﺴﺨﻴﺮ ﻛﺮده ﺑﻮد ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺟﺎﻳﻲ ﺑﺮاي ﻏﻴﺮ ﻧﺒﻮد‬
‫از اﻳﻦرو در ﭘﺎﺳﺦ ﭘﺪر ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﻮﺷﻢ ﻛﻪ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺗﻮاﻧ‪Ç‬ﻢ‪7‬‬ ‫ﻓﺮﻣﺎن ﺗﻮ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﻲاﺳﺖ داﻧ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﭘﺮﺳﻲ ﻛﻪ ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ ﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﮔﺮ زاﻧﭽﻪ رود در اﻳ‪Ç‬ﻦ زﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻢ‬
‫و آ ﮔﺎه ﻧﻴﻢ ﻛﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺖ‬ ‫داﻧﻢ ﭘﺪري ﺗﻮ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻏ‪Ç‬ﻼﻣﺖ‬
‫ﺧﻮد ﻳﺎد ﻣﻦ از ﻧﻬﺎد ﻣﻦ رﻓﺖ‪8‬‬ ‫ﺗﻨﻬﺎ ﻧﻪ ﭘ‪Ç‬ﺪر ز ﻳ‪Ç‬ﺎد ﻣ‪Ç‬ﻦ رﻓﺖ‬
‫ﻣﻦ ﻣﺮده ز ﻣﺮدهاي ﭼﻪ ﺧﻴﺰد‪9‬‬ ‫ﺑﺮ ﻣﺮگ ﺗﻮ زﻧ‪Ç‬ﺪه اﺷﻚ رﻳ‪Ç‬ﺰد‬
‫ﻣﺪتﻫﺎ ﺑﺎ ﻫﻢ ﮔﺮﻳﺴﺘﻨﺪ و‬
‫ﭘﺪر ﺑﺮاي آﺧﺮﻳﻦ ﺑﺎر ﻓﺮزﻧﺪ را در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و ‪‬‬
‫ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﭼﺸﻤﺎن ﺑﻲﻓﺮوغ و ﭘﺎﻫﺎي ﻟﺮزان ﻧﻮﻣﻴﺪ و دلﺷﻜﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي دﻳﺎر ﺧﻮﻳﺶ‬
‫ﺑﺎزﮔﺸﺖ و ﭘﺲ از ﭼﻨﺪ روز در ﺧﺎ ك ﺧﻔﺖ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻲﺧﺒﺮ از ﻣﺮگ ﭘﺪر در ﺗﻨﻮر ﻋﺸﻖ ﻟﻴﻠﻲ ﻣﻲﺳﻮﺧﺖ و اﺷﻚ ﻣﻲرﻳﺨﺖ‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë1‬‬ ‫ذل‪ :‬ﺧﻮاري‪ ,‬ذﻟ‪‬ﺖ‪ ,‬ﭘﺴﺘﻲ‪ ,‬ﺑﻴﺖ ‪/ê9‬‬

‫‪ /#‬‬ ‫‪ :[30] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ‪/ 89‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ì8‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë‬‬
‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/127‬‬ ‫‪ /8‬اﺑﻴﺎت ‪/110 Ç 108‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/102‬‬
‫و ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ ﺷﻜﺎرﭼﻲاي ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪ و ﭼﻮن ﻣﺠﻨﻮن را دﻳﺪ زﺑﺎن ﺑﻪ ﺳﺮزﻧﺶ او‬
‫ﮔﺸﻮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﻲﺷﺮم‪ ,‬ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺷﺮم ﺑﺎدت‬ ‫ﻧﺰ ﻣﺎدر و ﻧ‪Ç‬ﺰ ﭘ‪Ç‬ﺪر ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎدت‬
‫ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻧ‪Ç‬ﺎﺧﻠﻔﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮآوري ﺳ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﭼﻮن ﺗﻮ ﺧﻠﻔﻲ‪ 1‬ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﺑﻬﺘﺮ‬
‫آن وﻗﺖ ﻛﻪ ﭘﺪرت ﺑﻮد ﺑﺎ رﻓﺘﺎر ﺧﻮد او را رﻧﺠﺎﻧﺪي و ﺑﻪ ﮔﻮر ﻛﺸ‪Ç‬ﺎﻧﺪي ﭘﺲ‬
‫ﻻاﻗﻞ ا ﻛﻨﻮن ﺑﺮ ﺧﺎ ﻛﺶ ﺑﺮو و از ﺧﺎ ك او ﭘﻮزش ﺧﻮاه‪///‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﻛﻪ ﺧﺒﺮ ﻣﺮگ ﭘﺪر را ﺷﻨﻴﺪ ﺳﺮاﺳﻴﻤﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺎ ك ﭘﺪر ﺷﺘﺎﻓﺖ و ﺧﻮد‬
‫را ﺑﺮ ﻗﺒﺮ ﭘﺪر اﻓﻜﻨﺪ و ﺑﺎ اﺷﻚ ﺧﻮد ﺧﺎ ك ﭘﺪر را ﮔﻞ ﻧﻤﻮد‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮد‬
‫ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻳﻚ درد ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﺰار دردم‪3‬‬ ‫آه اي ﭘﺪر‪ ,‬آه از آﻧﭽﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮدم‬
‫ﺧﻮﺷﻨﻮدي ﺗﻮﺳﺖ ﭼﺎرة ﻣﻦ‪4‬‬ ‫اي ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻮر ده ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺎرة ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ‬
‫ﮔﺮ ﺗﻮ ﻧﺸﻮي ز ﺑﻨﺪه ﺧﺸﻨﻮد‪5‬‬ ‫ﺗﺮﺳﻢ ﻛﻨﺪم ﺧﺪاي ﻣﺄﺧ‪Ç‬ﻮذ‪#‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮندرﻣﻴﺎنددودامدرﺑﻴﺎﺑﺎن‬
‫ﻣﺠﻨﻮن‪ ,‬ﻣﺠﻨﻮنﺗﺮ ﺷﺪ ﻫﻤﻪ اﻣﻴﺪﻫﺎي ﺧﻮد را ﺑﺮﺑﺎد رﻓﺘﻪ دﻳﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﻧﻪ ﻟﻴﻠﻲ دارد‬
‫و ﻧﻪ ﭘﺪر و ﻧﻪ اﻣﻴﺪ ﻣﺎﻧﺪن‪ /‬ﺑﺎز رو ﺑﻪ ﻛﻮه و ﺻﺤﺮا ﻧﻬﺎد‪ ,‬اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬روزي ﺑﺮ ﺧﺎ ك دﻳﺎر ﻳﺎر‬
‫ﺑﮕﺬﺷﺖ‪ ,‬ﻧﻮﺷﺘﻪاي دﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﺎم ﻟﻴﻠﻲ و ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺮ آن ﻧﻮﺷﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻧﺎم ﻟﻴﻠﻲ را ﺑﺎ‬
‫ﻧﺎﺧﻦ ﺧﺮاﺷﻴﺪ ﺑﻴﻨﻨﺪﮔﺎن ﻣﺴﺨﺮه ﻛﻨﺎن ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اﻳﻦ اﺳﺖ رﺳﻢ ﻋﺎﺷﻘﻲ ﻛﻪ ﻧﺎم ﻣﻌﺸﻮق را‬
‫ﭘﺎ ك ﻣﻲﻛﻨﻲ و ﻧﺎم ﺧﻮدت را ﻧﮕﻪ ﻣﻲداري?‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻌﺸﻮﻗﻪ از او ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون ﺗ‪ÇÇ‬ﺮاود‪6‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖ را ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑﻜ‪Ç‬ﺎود‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê1‬‬ ‫‪ :[32] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/7 Ç ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺧﻠﻒ‪ :‬ﻓﺮزﻧﺪ ﺧﻮب‪/‬‬

‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬ ‫‪ /#‬ﻣﺄﺧﻮذ‪ :‬ﻣﻮرد ﻣ‪Æ‬اﺧﺬه و ﻣﺠﺎزات‪/‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬
‫ﻛﻪ ﺑﻪﻧﺴﺒﺖ ﺑﺎﺷﺪ ﻫﻢاﻳﻦ و ﻫﻢآن‪ :[33] ,‬ﺑﻴﺖ ‪/9‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻪ ﻗﻮل ﻣﻮﻻﻧﺎ‪ :‬ﻫﺮﻛﻪ ﻋﺎﺷﻖ دﻳﺪﻳﺶ ﻣﻌﺸﻮق دان‬
‫ﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻐﺰ ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻘﺎب دوﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‬
‫ﻳﻌﻨﻲ در ﭘﺸﺖ ﺣﺠﺎب ﻋﺎﺷﻖ‪ ,‬ﻣﻌﺸﻮق ﻛﻪ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ وﺟ‪Ç‬ﻮدي اوﺳﺖ آرﻣ‪Ç‬ﻴﺪه‬
‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻣﺴﻤ ×ﻲ‪ ,‬ﻋﺎﺷﻖ ﻇﺮف اﺳﺖ و ﻣﻌﺸﻮق ﻣﻈﺮوف‪,‬‬ ‫ﭘﺲ ﻋﺎﺷﻖ اﺳﻢ اﺳﺖ و ﻣﻌﺸﻮق ‪‬‬
‫ﻋﺎﺷﻖ آﺷﻜﺎر اﺳﺖ و ﻣﻌﺸﻮق ﻧﻬﺎن و در ﺳﺮاﭘﺮدة ﻏﻴﺐ‪ ,‬ﻣﻌﺸﻮق ﭼﻮن ﺟﺎن اﺳﺖ و‬
‫ﻋﺎﺷﻖ ﭼﻮن ﺗﻦ ﻛﻪ ﺟﺎن از ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ و ﻣﻲﭘﻮﻳﺪ‪///‬‬
‫ﺑﻪ ﻫﺮﺣﺎل ﻣﺠﻨﻮن دوﺑﺎره ﻋﺎزم ﻛﻮه و ﺻﺤﺮا ﺷﺪ و‪ ///‬ا ﻛﻨﻮن دﻳﮕﺮ دد و دامﻫﺎي‬
‫آن ﻧﺨﺠﻴﺮﮔﺎه ﻧﻴﺰ او را ﺷﻨﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬آﻫﻮ و ﮔﻮزن و ﺷﻴﺮ و ﭘ‪Ç‬ﻠﻨﮓ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﺮﮔﻮش و‬
‫روﺑﺎه در ﮔﺮد او ﺟﻤﻊ ﻣﻲﺷﺪﻧﺪ‪ ///‬ﮔﺎه ﻣﺮدم ﺑﺮاي ﺗﻤﺎﺷﺎي آن ﺣ‪Ç‬ﺎﻟﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲآﻣﺪﻧﺪ و‬
‫ﻏﺬاﻳﻲ ﻣﻲرﻳﺨﺘﻨﺪ‪ /‬ﻛﻤﻲ از آن را ﻣﺠﻨﻮن ﻣﻲﺧﻮرد و ﺑﻘﻴﻪ را ﺑﻪ ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﻣﻲداد‪ /‬ﻫﻤﻪ‬
‫ﺑﺎ او دوﺳﺖ ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬آري‪:‬‬
‫آزادان را ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ ﺳ‪Ç‬ﺎزد‪2‬‬ ‫اﺣﺴﺎن‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﺧﻠﻖ را ﻧ‪Ç‬ﻮازد‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ در ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻳﻦ ﻣﻄﻠﺐ‪ ,‬داﺳﺘﺎن زﻳﺮ را ﻣﻲآورد ﻛﻪ‪:‬‬
‫در ﻣﺮو ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ ﺳﺘﻤﮕﺮ ﻣﻲزﻳﺴﺖ ﻛﻪ ﺳﮕﺎن آدﻣﻲﺧﻮار داﺷﺖ‪ /‬ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺎه ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
‫درﻧﺪه اﻧﺪازﻧﺪ‪///‬‬
‫ﻛﺴﻲ ﺧﺸﻢ ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻓﺮﻣﺎن ﻣﻲداد ﺗﺎ او را ﺑﻪ ﻧﺰد آن ﺳﮕﺎن ‪‬‬
‫ﺷﺎه را ﺟﻮاﻧﻲ ﻧﺪﻳﻢ ﺑﻮد‪ /‬ﺟﻮان ﺑﺎ ﺧﻮد اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺷﺎه ﺑ‪Ç‬ﻲوﻓﺎ و ﺳ‪Ç‬ﺘﻤﮕﺮ‬
‫ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﻳﻚ روز ﻫﻢ ﺑﺮ او ﺧﺸﻢ ﮔﻴﺮد و ﻧﺰد ﺳﮕﺎﻧﺶ اﻓﻜﻨﺪ‪ /‬از اﻳﻦرو ﺧﻮد را ﺑﻪ‬
‫ﺳﮕﺒﺎﻧﺎن ﻧﺰدﻳﻚ ﻛﺮد و ﻫﺮ روز ﮔﻮﺳﻔﻨﺪي در ﺟﻠﻮي ﺳﮓﻫﺎ ﻣﻲاﻧﺪاﺧﺖ ﺗﺎ ﺑﺨﻮرﻧﺪ‬
‫ﭼﻨﺎن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺳﮓﻫﺎ وي را دوﺳﺖ و روزي ده ﺧﻮد ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪ /‬اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬روزي ﺷﺎه ﺑﺮ آن‬
‫درﻧﺪه اﻧﺪازﻧﺪ‪ /‬ﺳﮕﺒﺎﻧﺎن‬ ‫ﺟﻮان ﺧﺸﻢ ﮔﺮﻓﺖ و دﺳﺘﻮر داد او را ﺑﻪ ﺟﻠﻮي ﺳﮓﻫﺎي ‪‬‬
‫ﺑﻲﺷﺮم و ﺳﻨﮕﺪل ﻫﻢﭼﻨﺎن ﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻧﺨﺴﺖ ﺳﮓﻫﺎ ﺑﻪ او ﭘﺎرس ﻛﺮدﻧﺪ وﻟﻲ ﭼﻮن وﻟﻲﻧﻌﻤﺖ ﺧﻮد را ﺷﻨﺎﺧﺘﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫دورش ﺣﻠﻘﻪ زدﻧﺪ و دﺳﺖ و ﭘﺎﻳﺶ را ﺑﻮﻳﻴﺪﻧﺪ و ﺑﻪ ﻧﻮازﺷﺶ ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ‪///‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë0‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬

‫روز ﺑﻌﺪ ﻛﻪ ﺧﺸﻢ ﺷﺎه ﻓﺮوﻛﺶ ﻛﺮد و از ﺧﻮاب ﻏﻔﻠﺖ ﺑﻴﺮون آﻣ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﺄﻣﻮران ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬آن ﺑﻴﭽﺎره را ﻛﻪ ﺑﻲﮔﻨﺎه ﻧ‪Ç‬ﺰد ﺳﮕ‪Ç‬ﺎن اﻧ‪Ç‬ﺪاﺧ‪Ç‬ﺘﻴﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫اﺳﺘﺨﻮانﻫﺎﻳﺶ در ﭼﻪ ﺣﺎﻟﺘﻲ اﺳﺖ‪ //‬ﭼﻮن ﺑﻪ ﺳﮓﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ رﻓ‪Ç‬ﺘﻨﺪ ﺟ‪Ç‬ﻮان را زﻧ‪Ç‬ﺪه و‬
‫ﺷﺎداب ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪ /‬او را ﺑﻪ ﻧﺰد ﺷﺎه آوردﻧﺪ‪ /‬ﺷﺎه در ﺷﮕ‪Ç‬ﻔﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪ و ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖ ﺳ‪Ç‬ﻼﻣﺖ را‬
‫ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﺟﻮان ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫دادم ﺑﻪ ﺳﮕ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﻮاﻟﻪاي ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫ﮔﻔﺘﺎ ﺳﺒﺐ آﻧﻜﻪ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﺑﻨﺪ‬
‫ﺑﺎ ﻣﻦ ﻟﺐ ﺧﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ‬ ‫اﻳﺸﺎن ﺑﻪ ﻧﻮاﻟﻪاي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮردﻧﺪ‬
‫اﻳﻦ ﺑﻮد ﺑﺮي ﻛﻪ از ﺗﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮردم‪1‬‬ ‫ده ﺳ‪ÇÇ‬ﺎل ﻏ‪ÇÇ‬ﻼﻣﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﺮدم‬
‫ﺳﮓ را ﺣﻖ ﺣﺮﻣﺖ و ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﻧ‪Ç‬ﻪ‬ ‫ﺳﮓ دوﺳﺖ ﺷﺪ و ﺗﻮ آﺷﻨﺎ ﻧ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛﺲ ﻧﻜ‪Ç‬ﻨﺪ وﻓ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‪2‬‬ ‫ﺳﮓ ﺻﻠﺢ ﻛﻨﺪ ﺑﻪ اﺳ‪Ç‬ﺘﺨﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﭘﺲ ازاﻳﻨﻜﻪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را در ﺗﺄﻳﻴﺪ اﻧﺲ ﻳﺎﻓﺘﻦ ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺎ دد و دام ﺑﻴﺎن‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ از زﺑﺎن ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﻧﻴﺎﻳﺶ ﺑﻪ درﮔﺎه ﺧﺪا ﻣﻲﭘﺮدازد و ﻧﺠﻮاﻫ‪Ç‬ﺎي ﺳ‪Ç‬ﻮزﻧﺪه و‬
‫ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ او را ﺑﺎ زﻫﺮه و ﻣﺸﺘﺮي و ﻳﺰدان ﭘﺎ ك ﺑﻪ ﻧﻈﻢ ﻣﻲآورد ﻛﻪ اﻟﺤﻖ ﺷﺎﻫﻜﺎر‬
‫ادﺑﻴﺎت ﺟﻬﺎن اﺳﺖ‪ /‬او از زﺑﺎن ﻣﺠﻨﻮن ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬ ‫ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ ادب ﻓﺎرﺳﻲ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ ‪‬‬
‫داراي وﺟ‪ÇÇÇ‬ﻮد و داور ﺟ‪ÇÇ‬ﻮد‬ ‫اي ﺑﻨﺪﮔﺸﺎي ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻣ‪Ç‬ﻘﺼﻮد‬
‫ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻤﻨﺪان‪3‬‬ ‫اي ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺎر ﺑ‪ÇÇ‬ﺮآور ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻨﺪان‬
‫‪‬‬
‫ﺑﻨﮕﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺮاب ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪ‬ ‫اي ﺧﺎ ك ﻣﻦ از ﺗﻮ آب ﮔﺸ‪Ç‬ﺘﻪ‬
‫از رﺣﻤﺖ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻲ ﻧ‪Ç‬ﺼﻴﺒﻢ‬ ‫ﻣﮕ‪Ç‬ﺬار ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﺎﺟﺰي ﻏ‪Ç‬ﺮﻳﺒﻢ‬
‫ﻛﺎﻳﺪ ﺷﺐ ﻣﻦ ﺑﻪ روﺷ‪Ç‬ﻨﺎﻳﻲ‪4‬‬ ‫آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ز ﻋ‪Ç‬ﻨﺎﻳﺖ ﺧ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻧﺎﻣﻪﻫﺎيﻟﻴﻠﻲوﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﻧﻮﻣﻴﺪ و دلﺷﻜﺴﺘﻪ‪ ,‬ﺷﻮرﻳﺪه و ﺑﺮ ﺧﺎ ك ﺳﻴﺎه ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﺎ دد و دام ﺑﻪ ﺳﺮ‬
‫‪ :[3ê] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ 81Ç 80‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/91 Ç 90‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 88Ç 8ì‬‬
‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ 89Ç 87‬‬
‫ﻣﻲﺑﺮد‪ ,‬ﻛﻪ ﻳﻚ روز ﺳﻮاري ﺑﺪو رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﺳﻮﻳﺶ ﺷﺘﺎﻓﺖ ﮔﻮﻳﺎ ﻧﻮر اﻣﻴﺪي از‬
‫آن ﺳﻮ ﻣﻲﺗﺎﺑﻴﺪ‪ /‬ﺳﻮار ﭘﻴﺎده ﺷﺪ و ﻣﺠﻨﻮن را در ﻛﻨﺎر ﮔﺮﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫زاﻧﮕﻮﻧﻪ ﻛﻪ ﻛﺲ ﻧﮕﻔﺘﻪ ﺑﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ‪1‬‬ ‫دارم ﺳ‪Ç‬ﺨﻨﻲ ﻧ‪Ç‬ﻬﻔﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
‫ﮔﻔﺘﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎر ﺗ‪Ç‬ﺎ ﭼ‪Ç‬ﻪ داري‪2‬‬ ‫ﻋﺎﺷﻖ ﭼﻮ ﺷ‪Ç‬ﻨﻴﺪ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪواري‬
‫ﭘﻴﻐﺎمﮔﺰار ﭼﻨﻴﻦ ﮔﻔﺖ ﻛﻪ‪ :‬دﻳﺮوز در ﻓﻼن ﮔﺬرﮔﺎه ﻣﻲﮔﺬﺷﺘﻢ‪ ,‬ﻣﺎﻫﺮوﻳﻲ دﻳﺪم ﻛﻪ‬
‫ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ در ﺟﻤﺎل ﺑﻲﻣﺎﻧﻨﺪ ﺑﻮد رﺧﺴﺎرش ﭼﻮن زر زرد رﻧﮓ و ‪‬ﻗﺪش ﭼﻮن ﻧﻲ‬
‫ﺧﻤﻴ‪Ç‬ﺪه ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺗﺎ ﻣﺮا دﻳﺪ ﭘﺮﺳﻴ‪Ç‬ﺪ‪ :‬از ﻗﻴﺲ ﭼﻪ ﺧﺒﺮ داري? ﺣﺎﻟﺖ ﺷﻴﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ ﺗﻮ را‬
‫در اﻧﺲ ﺑﻪ ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﮔﻔﺘﻢ و ﭼﻨﺪ ﺑﻴﺖ از اﺷﻌﺎر ﺳﻮزﻧﺎ ك ﺗﻮ را ﻛﻪ درﺑ‪Ç‬ﺎرة او ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﺧﻮاﻧﺪم‪/‬‬
‫دور از ﺗﻮ ﭼﻨﺎن ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻢ او ﻣ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﻟﺮزﻳﺪ ﺑﻪ ﺟﺎي و ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮو ﺑ‪Ç‬ﺮد‬
‫آﻫ‪ÇÇ‬ﻲ دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ از ﺟﮕ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮآورد‬ ‫ﺑﻌﺪ از ﻧ‪Ç‬ﻔﺴﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮآورد‬
‫ﻛﺮد از ﭘﺪرت ﺑﻪ ﻧﻮﺣﻪ در ﻳ‪Ç‬ﺎد‪3‬‬ ‫ﺑﮕﺮﻳﺴﺖ ﺑﻪ ﻫﺎيﻫﺎي و ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎد‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻣﺮا ﻗﺴﻢ داد ﻛﻪ روز دﻳﮕﺮ ﺑﻴﺎﻳﻢ و ﻧﺎﻣﻪاي از او ﺑﺴﺘﺎﻧﻢ و ﺑﺮاي ﺗﻮ آورم‪,‬‬
‫و اﻳﻦ اﺳﺖ آن ﻧﺎﻣﻪ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﻛﻪ ﻧﺎﻣﻪ ﻟﻴﻠﻲ را دﻳﺪ ﻓﺮﻳﺎدي زد و از ﻫﻮش رﻓﺖ و ﭼﻮن‬
‫ﺑﻪ ﻫﻮش آﻣﺪ ﻧﺎﻣﻪ را ﮔﺸﻮد و ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺑﺮ ﭼﺸﻢ ﻧﻬﺎد و ﭼﻨﻴﻦ ﺧﻮاﻧﺪ‪:‬‬
‫و اي ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺪي ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﻬﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻲ?‪4‬‬ ‫اي ﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎر ﻗ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻢ ﻋ‪ÇÇ‬ﻬﺪ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻲ?‬
‫ﻣﻦ ﺑﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎزي?‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻲ و ﭼﮕ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻪاي ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎزي?‬
‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻔﺖ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮام‪ ,‬ار ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻃ‪Ç‬ﺎﻗﻢ از ﺗ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﺖ ﺗ‪Ç‬ﻮ در ﻓ‪Ç‬ﺮاﻗ‪Ç‬ﻢ از ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
‫ﺳ‪Ç‬ﺮﺑﺎﺳﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺷ‪Ç‬ﺒﻲ ﻧ‪Ç‬ﺨﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪5‬‬ ‫وان ﺟﻔﺘﻪ ﻧﻬﺎده ﮔ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﻔﺖ اﺳﺖ‬
‫ﻣﻦ ﻛﺲ ﻧﻴﻢ آﺧﺮ? اﻳﻦ ﺑﺴﺖ ﻧﻴﺴﺖ?‬ ‫دﻟﺘ‪ÇÇ‬ﻨﮓ ﻣ‪Ç‬ﺒﺎش ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻛﺴﺖ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﻛ‪Ç‬ﺎﺧﺮ ﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻛﺴ‪Ç‬ﺎن ﺧ‪Ç‬ﺪاﻳﺴﺖ‪6‬‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺎد ز ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ راﻳﺴﺖ‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺎرﻫﺎ ﻧﺎﻣﻪ را ﺧﻮاﻧﺪ و ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺑﻮﻳﻴﺪ و ﮔﺮﻳﺴﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ ﻗ‪Ç‬ﺎﺻﺪ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/108‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ 80Ç 78‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë‬‬ ‫‪ :[3ë] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/23‬‬
‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê7 Ç 1êì‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪ ,119 Ç 117‬ﺟﻔﺘﻪ ﻧﻬﺎده‪ :‬راه اﻣﻴﺪ ﺑﺴﺘﻪ‪ ,‬ﻛﻨﺎﻳﻪ از ﺷﻮﻫﺮ ﻟﻴﻠﻲ‪/‬‬
‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﺟﻮاب ﻧﺎﻣﻪ ﻧﻮﻳﺴﻢ وﻟﻲ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﺪارم‪ /‬ﻗﺎﺻﺪ از ﻛﻴﺴﻪاي ﻛﻪ داﺷﺖ‬
‫ﻗﻠﻢ و ﻛﺎﻏﺬ درآورد و ﺑﻪ ﻣﺠﻨﻮن داد ﻣﺠﻨﻮن در ﭘﺎﺳﺦ ﻟﻴﻠﻲ ﭼﻨﻴﻦ ﻧﻮﺷﺖ‪:‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﺮاب ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ آﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﻛ‪Ç‬ﻮﻳﺖ‪1‬‬ ‫اي ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻌﺒﺔ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎل روﻳﺖ‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎراج ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻟﻴﻚ در ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ‪2‬‬ ‫اي ﺗ‪ÇÇ‬ﺎج وﻟﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﺳﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻲدار ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪﮔﻴﻢ و ﻣ‪Ç‬ﻔﺮوش‪3‬‬ ‫ﻫﺴﺘﻢ ﭼﻮ ﻏﻼم ﺣ‪Ç‬ﻠﻘﻪ در ﮔ‪Ç‬ﻮش‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﻤﺎي ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺪام اﺳﺖ‬ ‫آﻧﭻ‪ #‬از ﺗﻮ ﻣﺮا در اﻳﻦ ﻣﻘﺎم اﺳﺖ‬
‫در ﻋ‪ÇÇ‬ﻬﺪة دﻳﮕ‪Ç‬ﺮي ﻧﺸﺴ‪Ç‬ﺘﻲ?‪4‬‬ ‫اﻳﻨﺴﺖ ﻛﻪ ﻋﻬﺪ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺷﻜﺴ‪Ç‬ﺘﻲ?‬
‫دردم ز ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ و ﻋ‪ÇÇ‬ﻼﺟﻢ از ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‪5‬‬ ‫اي ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻚ و ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﺰاﺟ‪Ç‬ﻢ از ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
‫ﻣﺠﻨﻮنﺗﺮ از آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻨﻴﺪي‪6‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻮرﻳﺪهﺗﺮم از آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪي‬
‫ﭼﻮن ﺗﻮ ﺑﻪ ﺳﻼﻣﺘﻲ ﻏﻤﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪7‬‬ ‫ﺑﺎ زﺧﻢ ﻣﻦ ار ﭼﻪ ﻣﺮﻫﻤﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﻣﺎدرﻣﺠﻨﻮن‬
‫روزي ﺳﻠﻴﻢ ﻋﺎﻣﺮي دا‪Ä‬ﻲ ﻣﺠﻨﻮن‪ ,‬ﺑﻪ ﻋﺰم دﻳﺪار ﺧﻮاﻫﺮزاده ﺑﻪ آواره ﮔﺎه ﻣﺠﻨﻮن‬
‫آﻣﺪ‪ ,‬در ﻣﻴﺎن ددان او را ﺻﺪا ﻛﺮد‪ ,‬ﻣﺠﻨﻮن ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﻛﺴﻲ را ﻧﻤﻲﺷﻨﺎﺧﺖ ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ‬
‫ﻫﺴﺘﻲ? ﺳﻠﻴﻢ ﻧﺎم و ﻧﺴﺒﺖ ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺶ دراﻓﺘﺎد‪ ,‬و ﺳﭙﺲ ﺳﻠﻴﻢ ﺟﺎﻣﻪﻫﺎﻳﻲ‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد آورده ﺑﻮد ﺑﻪ ﺣﻀﻮرش ﺑﺮد و ﺗﻘﺎﺿﺎ ﻛﺮد ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﺪن ﻋ‪Ç‬ﺮﻳﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را‬
‫ﺑﭙﻮﺷﺎﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﺠﻨﻮن زﻳﺮ ﺑﺎر ﻧﻤﻲرﻓﺖ‪ /‬ﺧﻼﺻﻪ ﺑﺎ اﺻﺮار ﺧﺎل ﺧﻮﻳﺶ ﭘﻮﺷﻴﺪ و ﺳﭙﺲ‬
‫ﺧﻮردﻧﻲﻫﺎ آورد ﺗﺎ ﺑﺨﻮرد وﻟﻲ ﻫﺮﭼﻪ ﻛﻮﺷﻴﺪ ﻣﺠﻨﻮن از ﺧﻮردن آن ﺳﺮ ﺑﺎززد ﺑﻠﻜﻪ‬
‫ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ را ﺑﻪ ﺣﻴﻮاﻧﺎت داد و ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﻣﻦ از ﺣﺎﻟﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮردن اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺣ‪Ç‬ﻴﻮاﻧ‪Ç‬ﺎت ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ﻣﻲﺷﻮم‪/‬‬
‫ﮔﺮ زاﻧﻜﻪ ﻓﺮو ﺑﺮم ﺑ‪Ç‬ﺮﻧﺠﺪ‪8‬‬ ‫در ﻧﺎي ﮔ‪Ç‬ﻠﻮم ﻧ‪Ç‬ﺎن ﻧﮕ‪Ç‬ﻨﺠﺪ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì‬‬ ‫‪ :[3ì] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê‬‬

‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/êì Ç êë‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي‪ :‬آﻧﭽﻪ‪/‬‬
‫‪ :[37] /8‬ﺑﻴﺖ ‪/32‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ‪/ 81‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬
‫ﺳﻠﻴﻢ ﺑﺮاي ﻫﻤﺪردي ﺑﺎ او ﮔﻔﺖ‪ :‬وﺿﻊ ﺗﻮ ﭼﻮن آن زاﻫﺪ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻏﺎري ﻣﺄوا‬
‫ﮔﺰﻳﺪه ﺑﻮد و ﺟﺰ ﮔﻴﺎه ﺻﺤﺮا ﺧﻮردي ﻧﺪاﺷﺖ‪ /‬روزي ﺷﺎه آﻧﺠﺎ ﺑﻪ آن ﻏﺎر آﻣ‪Ç‬ﺪ و‬
‫ﺣﺎﺟﺐ را ﻧﺰد او ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ :‬در اﻳﻦ ﻛﻮه و ﻏﺎر ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ و ﭼﻪ ﻣﻲﺧﻮري?‬
‫زاﻫﺪ ﻗﺪري ﮔﻴﺎه ﻛﻪ از دﻫﺎن آﻫﻮان اﻓﺘﺎده ﺑﻮد آورد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫>ﺧﻮردم اﻳﻦ اﺳﺖ<‪ /‬ﺣﺎﺟﺐ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا ﺧﻮد را ﺑﺪﻳﻦ ﺑﻼ اﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪي? ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺧﺪﻣﺖ ﺷﺎه درآﻳﻲ راﺣﺖ ﻣﻲﺷﻮي‪/‬‬
‫اﻳﻦ ﻧﻴﺴﺖ ﮔﻴﺎ ﮔ‪Ô‬ﻞ اﻧﮕﺒﻴﻦ اﺳﺖ‬ ‫زاﻫﺪ ﮔﻔﺘﺎ ﭼﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
‫از ﺧ‪ÇÇ‬ﺪﻣﺖ ﺷ‪Ç‬ﺎه ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺘﺎﺑﻲ‪1‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﻴﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﻲ‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
‫‪‬‬
‫ﺷﺎه ﭼﻮن اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﺷﻨﻴﺪ دﮔﺮﮔﻮن ﺷﺪ‪ /‬از اﺳﺐ ﭘﻴﺎده ﺷﺪ و دﺳﺖ و ﭘﺎي زاﻫﺪ را‬
‫ﺑﻮﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﭘﻨﺪ و ﻣﻼﻣﺖ ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮد ﺑﺎ اﻳﻦ ﻫﻤﺪردي ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ راﺣﺘﻲ‬
‫ﻛﺸﻴﺪ و آراﻣﺸﻲ ﻳﺎﻓﺖ و درﺑﺎرة ﻣﺎدرش ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﺣﺎﻟﺶ ﭼﮕﻮﻧﻪ اﺳﺖ?‬
‫ﺳﻠﻴﻢ وﻗﺘﻲ ﻋﻼﻗﻪ او را ﺑﻪ دﻳﺪار ﻣﺎدر درﻳﺎﻓﺖ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ رﻓﺖ و ﻣﺎدر او‬
‫را ﺑﻴ‪Ç‬ﺎورد‪ /‬دﻳ‪Ç‬ﺪار ﻣ‪Ç‬ﺎدر و ﻓﺮزﻧ‪Ç‬ﺪ ﺑﺲ ﻏﻢاﻧﮕﻴ‪Ç‬ﺰ و رﻗ‪‬ﺖﺧﻴ‪Ç‬ﺰ ﺑﻮد‪ /‬ﻣﺎدر ﺑﺪن رﻧﺠﻮر‬
‫و اﺳﺘﺨﻮاﻧﻬﺎي ﺑﺮآﻣﺪه و ﻣﺮده ﮔﻮن او را ﺑ‪Ç‬ﺎ آن ﺳ‪Ç‬ﻴﻤﺎي ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘ‪Ç‬ﻪ و ﻣ‪Ç‬ﻮي و روي‬
‫ﭘﺮﻳﺸﺎن دﻳﺪ و ﺑﺎ ﮔﺮﻳﻪ ﭘﺴﺮ را در آﻏﻮش ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﺮ ﺳﺮ و روﻳﺶ ﺑ‪Ç‬ﻮﺳﻪﻫﺎ داد و‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﭘﺪرت ﺑﺎ آه و اﻓﺴﻮس و درﻳﻎ ﭼﺸﻢ ﺑﺮ ﻫﻢ ﻧﻬﺎد ﻛﻪ ﻫﻤﺔ آرزوﻫﺎي ﺧﻮد را ﺑﺮ ﺑﺎد‬
‫رﻓﺘﻪ دﻳﺪه ﺑﻮد و ا ﻛﻨﻮن ﻣﻦ رﻓﺘﻨﻲام‪ ,‬رﺣﻤﻲ ﻛﻦ و ﺑﻪ ﻣﻨﺰل ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻴﺎ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﺮﺳﻢ‬
‫آزاري ﺑﺮ ﺗﻮ رﺳﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺎ ﺟﺎن ﻣﻜﻦ اﻳﻦ ﺳﺘﻴﺰه ﺑﻴﺸﻴﻦ‪#‬‬ ‫ﺟﺎن اﺳﺖ ﻧﻪ ﺳﻨﮓ رﻳﺰه ﺑﻨﺸﻴﻦ‬
‫ﻧﻪ ﺳ‪Ç‬ﻨﮓدﻟﻲ ﻧ‪Ç‬ﻪ آﻫ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎن‪2‬‬ ‫ﺟﺎن و دل ﺧﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﺮﻧﺠﺎن‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﺠﻨﻮن ﻛﺎرش از ﭘﻨﺪ و اﻧﺪرز و ﻣﺼﻠﺤﺖﺟﻮﻳﻲ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺑﻮد و ﺟ‪Ç‬ﺰ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن‬
‫‪ :[38] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/20 Ç 19‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﺑﻨﺸﻴﻦ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë7 Ç ëì‬‬
‫ﻋﺸﻖ و ﺟﻨﻮن ﻧﻤﻲﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ ,‬در درﻳﺎي ﻋﺸﻖ آن ﭼﻨﺎن ﻓﻨﺎ ﺷﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ از ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫ارادهاي و ﺗﻌﻠ‪‬ﻘﻲ و ﻣﺬﻫﺒﻲ و وﺟﻮدي ﻧﻤﻲﺷﻨﺎﺧﺖ‪/‬‬
‫از اﻳﻦرو ﺑﻪ ﻣﺎدر ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫داﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﺷﺪ اﺧ‪ÇÇ‬ﺘﻴﺎري‬ ‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻘﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﻼ و زاري‬
‫از ﻗ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺐ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻗ‪ÇÇ‬ﻔﺲ رﻫ‪Ç‬ﺎﻧﻢ‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ در ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮغ ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻢ‬
‫ﺗ‪Ç‬ﺎ در دو ﻗ‪Ç‬ﻔﺲ ﺷ‪Ç‬ﻮم ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﺎر‪1‬‬ ‫در دامﻛﺸ‪ÇÇ‬ﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎر‬
‫ﻣﻦ درد زدم‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎز ﭘﺲ ﮔ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺬار ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﺗ‪Ç‬ﻮ در ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ درد‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﺮ ﭘﺎي ﻣﺎدر ﺑﻮﺳﻪ زد و ﺳﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﻧﻬﺎد‪ /‬ﻣﺎدر ﺑﻴﻨﻮا آﺧﺮﻳﻦ اﻣﻴﺪ ﺧﻮد‬
‫را از دﺳﺖ داده ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺑﻮدن ﺑﺮاﻳﺶ ﺑﻲ ﻣﻌﻨﻲ ﺑﻮد و ﭼﻴﺰي ﻧﮕﺬﺷﺖ ﻛﻪ او ﻧﻴﺰ‬
‫درﮔﺬﺷﺖ‪ /‬وﻟﻲ ﻣﺠﻨﻮن از ﻓﻮت ﻣﺎدر ﺧﺒﺮ ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ روزي ﺳﻠﻴﻢ دوﺑﺎره ﺑﻪ‬
‫ﻧﺰد ﻣﺠﻨﻮن رﻓﺖ و ﺧﺒﺮ ﻣﺮگ ﻣﺎدرش را ﺑﺪو داد‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﻛﻪ ﺟﺰ ﻧﺎﻟﻴﺪن و ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻪ‬
‫درﻳﺪن ﻛﺎري ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﺑﻜﻨﺪ‪ ,‬دﻳﻮاﻧﻪ ﺑﻮد‪ ,‬دﻳﻮاﻧﻪﺗﺮ ﺷﺪ و ﺑﻲ ﭘﺎ و ﺳﺮ ﺧﻮد را ﺑﺮ‬
‫ﺧﺎ ك ﻣﺎدر و ﭘﺪر اﻓﻜﻨﺪ و ﺑﻴﻬﻮش ﺑﻴﻔﺘﺎد‪/‬‬
‫در ﻣﺸ‪Ç‬ﻬﺪ ﻫ‪Ç‬ﺮ دو روي ﻣ‪Ç‬ﺎﻟﻴﺪ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﺑﺖ ﻫ‪Ç‬ﺮ دو زار ﻧ‪Ç‬ﺎﻟﻴﺪ‬
‫ﻳﻚ ﻳﻚ ز ﻗ‪Ç‬ﺒﻴﻠﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲدوﻳﺪﻧﺪ‪4‬‬ ‫ﺧﻮﻳﺸﺎن ﭼﻮ ﺧﺮوش او ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ‬
‫اﻓﺮاد ﻗﺒﻴﻠﻪ ﺑﻪ دور او ﺟﻤﻊ ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬و دﻟﺪاري دادﻧﺪ و درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮدﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻴﻦ‬
‫دوار ﺑﻮد ﻛﻪ‬
‫ﺳﻴﺎل و ﺟﻨﻮن ‪‬‬ ‫آﻧﻬﺎ ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ دﻳﮕﺮ اوﻳﻲ ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻳﺎ ﻧﺒﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻋﺸﻖ ‪‬‬
‫در زﻣﻴﻦ و زﻣﺎن و دﻳﺎر و ﻣﻜﺎن ﻧﻤﻲﮔﻨﺠﻴﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺮﻫﻦ ﭼﺎ ك و ﻧﺎﻻن ﺳﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﻧﻬﺎد و‬
‫ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﺑﺎ او ﺧﻮ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻪ دﻧﺒﺎﻟﺶ روان ﺷﺪﻧﺪ‪///‬‬
‫‪‬‬
‫دﻳﺪارﻟﻴﻠﻲ‪,‬ﻧﻮايﻣﺠﻨﻮن‬
‫ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺲ دردﻣﻨﺪﺗﺮ از ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻮد‪ ,‬ﭼﻪ ﻣﺠﻨﻮن درﺑﻨﺪ ﻋﺸﻖ ﺑﻮد وﻟﻲ آزاد در‬
‫ﺻﺤﺮا و ﺑﻴﺎﺑﺎن و ﺑﺎ وﺣﻮش ﻫﻤﺪم و ﻫﻤﺮاز‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻟﻴﻠﻲ دردﻣﻨﺪ و درﺑﻨﺪ ﻋﺸﻖ و درﺑﻨﺪ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì‬‬ ‫‪ :[39] /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/32‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/28 Ç 2ì‬‬
‫ﺧﺎﻧﺔ ﺷﻮي‪ /‬ﭘﺎﺳﺪاران ﻫﻤﻮاره ﻣﺮاﻗﺐ او ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ از ﺧﺎﻧﻪ ﻧﮕﺮﻳﺰد و ﻣﺠﻨﻮنوار ﺳﺮ‬
‫ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﻧﻨﻬﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎﻻﺧﺮه روزي ﻓﺮﺻﺖ ﻓﺮاﻫﻢ ﺷﺪ و ﻟﻴﻠﻲ ﻫﻤﺎن ﭘﻴﺮﻣﺮد ﻗﺎﺻﺪي را‬
‫ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از آن ﺑﻪ وﺳﻴﻠﻪاش ﻧﺎﻣﻪ ﻓﺮﺳﺘﺎده ﺑﻮد دﻳﺪ و ﺑﺪو ﮔﻮﻫﺮ ﺑﺨﺸﻴﺪ و ﺗﻘﺎﺿﺎ ﻛﺮد ﺗﺎ‬
‫ﻧﺰد ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺮود و او را ﺑﻪ ﻧﺰدﻳﻚ ﺳﺮاي ﺧﻮدش ﺑﻪ ﻧﺨﻠﺴﺘﺎﻧﻲ ﺑﻴﺎورد ﺗﺎ ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ را‬
‫ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ و ﺻﺪاي ﻫﻢ را ﺑﺸﻨﻮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮن ﻧﻴﻢﻣﺮده ﺑﺮ ﺧﺎ ك اﻓﺘﺎده ﺑﻮد و ﺳﮕﺎن و آﻫﻮان ﭘﺎﺳﺶ ﻣﻲداﺷﺘﻨﺪ ﻛﻪ آن‬
‫ﭘﻴﺮ ﻗﺎﺻﺪ ﺧﻮشﺧﺒﺮ ﭼﻮن ﻧﺴﻴﻢ ﺑﻬﺎري ﺑﺮ او وزﻳﺪ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﺳﺮ ﺑﺮداﺷﺖ و دﺳﺖ‬
‫ﻧﻮازﺷﮕﺮ ﻗﺎﺻﺪ ﭘﻴﺮ را ﻛﻪ ﺑﻮي ﻳﺎر داﺷﺖ ﺑﻮﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫ﻗﺎﺻﺪ ﭘﻴﺮ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫در دوﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن اﺳﺖ‬ ‫ﻟﻴ‪ÇÇÇ‬ﻠﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻴﻠﺔ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن اﺳﺖ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺰﻟﻔﻆ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﺘﻪاي ﺷ‪ÇÇ‬ﻨﻴﺪﺳﺖ‬ ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺴﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ روي ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪﺳﺖ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ دو ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دو ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻨﺪ‬ ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺷﺪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ دﻣﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﻴﻨﺪ‬
‫از ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪ ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮاق ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮدي آزاد‪1‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮي ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ روي او ﺷ‪Ç‬ﺎد‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻟﺒﺎس ﻣﺸﻜﻲ و ﺗﻴﺮهاي ﻛﻪ ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﮕﺮ ﺳﻮﮔﻮاري ﺑﻮد از ﺗﻮﺑﺮه ﺧﻮد ﺑﻴﺮون‬
‫آورد و ﺑﻪ ﻣﺠﻨﻮن داد ﺗﺎ ﺑﭙﻮﺷﺪ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﺑﻲ ﻫﻴﭻ درﻧﮓ و ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﺟﺎﻣﻪ را ﭘﻮﺷﻴﺪ و‬
‫ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎد‪ /‬دﻳﺮي ﻧﭙﺎﻳﻴﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﺨﻠﺴﺘﺎن رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ﭘﻴﺮﻣﺮد ﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﻟﻴﻠﻲ رﺳ‪Ç‬ﺎﻧﺪ و او‬
‫ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻧﺨﻠﺴﺘﺎن ﻛﺸﺎﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﺎ ده ﻗﺪﻣﻲ ﻣﺠﻨﻮن ﻧﺘﻮاﻧﺴﺖ ﺑﻴﺎﻳﺪ و از ﭘﺎي ﺑﻴﻔﺘﺎد و‬
‫ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﺎن ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺸﺘﺮ روم ﺑﺴ‪ÇÇÇ‬ﻮزم‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﻨﮕﻮﻧﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻊ ﻣ‪Ç‬ﻲﻓﺮوزم‬
‫در ﻣ‪ÇÇ‬ﺬﻫﺐ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ ﻋ‪Ç‬ﻴﺐﻧﺎ ﻛﺴﺖ‪2‬‬ ‫زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ ﻗ‪Ç‬ﺪم زﻧ‪Ç‬ﻢ ﻫ‪Ç‬ﻼ ﻛﺴﺖ‬
‫زﻳﻦ ﺑﻴﺶ ﻏﺮض ﺑﺮ او ﺣﺮام اﺳﺖ‪3‬‬ ‫او ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻖ ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم اﺳﺖ‬
‫از ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺨﻮاه ﻛﻪ ﺑﻴﺖﻫﺎ ﺑﺮﺧﻮاﻧﺪ ﺗﺎ ﻣﻦ ﮔﻮش ﻛﻨﻢ ﻛﻪ آن را ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺎﻳﺔ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
‫ﺳﺎزم ‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ì9‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ìì Ç ìë‬‬ ‫‪ :[ê0] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê9 Ç êì‬‬

‫ﭘﻴﻚ ﭘﻴﺮﻣﺮد ﭼﻮن ﻧﺰد ﻣﺠﻨﻮن رﺳﻴﺪ او را ﻣﺪﻫﻮش اﻓﺘﺎده دﻳ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮ او آﺑ‪Ç‬ﻲ‬
‫رﻳﺨﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻫﻮش آﻣﺪ و ﺷﻌﺮﮔﻮﻳﻲ آﻏﺎزﻳﺪ و ﭼﻨﻴﻦ ﺧﻮاﻧﺪ‪:‬‬
‫ﺗﻮ زان ﻛﻪاي? و ﻣﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ راﻳ‪Ç‬ﻴﻢ‬ ‫آﻳ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ و ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎﻳﻴﻢ?‬
‫ﺑﺴﻢاﻟﻠﻪ ا ﮔﺮ ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﻒ ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﻲ‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻴﻢ و ﻧ‪ÇÇ‬ﻮاي ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻮاﻳ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻏﻢدار ﺗﻮاﻳﻢ و ﻏﻢ ﻧ‪Ç‬ﺪارﻳ‪Ç‬ﻢ‪2‬‬ ‫ﺟﺰ در ﻏﻢ ﺗﻮ ﻗ‪Ç‬ﺪم ﻧ‪Ç‬ﺪارﻳ‪Ç‬ﻢ‬
‫آﺳﻮده و ﺗﻨﺪرﺳﺖ و ﺷ‪Ç‬ﺎدم‪3‬‬ ‫ﺗﺎ ﻫﺴﺖ ز ﻫﺴﺘﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻳ‪Ç‬ﺎدم‬
‫ﺗﻨﻬﺎ ﻣﻦ و ﺗﻮ ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن ﮔ‪Ç‬ﻠﺸﻦ‪4‬‬ ‫ﻣﻬﺘﺎب ﺷﺒﻲ ﭼﻮ روز روﺷ‪Ç‬ﻦ‬
‫و ﮔﻔﺖ و ﺳﺮود و ﻧﺎﻟﻴﺪ ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺟﻮﺟﻮ ﺷﺪهام ﭼﻮ ﺧ‪Ç‬ﺎﻟﺖ اي ﺟ‪Ç‬ﺎن‪5‬‬ ‫از ﺗﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﮕﻲ ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻟﺖ از ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻧﺎب دﻟﻢ دﻫ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺮوار‪6‬‬ ‫ﻳﻚ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺪﻫﻲ دﻟﻢ در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻟﻴﻠﻲ ﻟﻴﻠﻲﮔﻮﻳﺎن‪ ,‬ﺳﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﻧﻬﺎد و دد و دام ﺑﻪ دﻧﺒﺎﻟﺶ دوﻳﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻫﻤﺮاهﻧﻴﻤﻪ راه‬
‫آوازة ﻣﺠﻨﻮن ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﭘﻴﭽﻴﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺷﺎﻋﺮان ﺷﻌﺮش را ﺟﻮﻫﺮة ﻣﻌﺎﻧﻲ ﻣﻲﺳﺎﺧﺘﻨﺪ‬
‫و ﻋﺎﺷﻘﺎن اﺷﻌﺎر او را وﺻﻒاﻟﺤﺎل ﺧﻮد ﻣﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺗﺎآﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﺷﺎﻋﺮي ﺟﻮان ﺑﻪ ﻧﺎم‬
‫ﺳﻼم ﺑﻐﺪادي ﻋﺰم دﻳﺪار ﻣﺠﻨﻮن ﻛﺮد و ﭘﺲ از ﺗﻔ ‪‬ﺤﺺ ﺑﺴﻴﺎر او را در ﻣﻴﺎن وﺣﻮش‬
‫ﻳﺎﻓﺖ و ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﺑﺮ ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﻧﻬﻴﺐ زد ﻛﻪ ﺑﻪ او ﻛﺎري ﻧﺪاﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻨﺪ و‬
‫ﺳﭙﺲ ﻏﺮض از آﻣﺪن او را ﭘﺮﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫او ﮔﻔﺖ‪ :‬آﻣﺪهام ﺗﺎ ﺑﺎ ﺗﻮ ﻫﻤﺮاز و ﻫﻤﺮاه ﺑﺎﺷﻢ و اﺷﻌﺎرت را ﺑﺸﻨﻮم و ﺷﻌﺮ ﮔﻮﻳﻢ‬
‫و ﭼﻮن ﺗﻮ ﺑﺴﻮزم‪ /‬ﻣﺠﻨﻮن ﮔﻔﺖ ﺗﻮ ﺣﺮﻳﻒ اﻳﻦ راه ﻧﻴﺴﺘﻲ ﻣﺮا ﻧﻪ ﺧﻮرد اﺳﺖ و ﻧﻪ‬
‫ﺧﻮاب‪ ,‬ﻧﻪ آرام اﺳﺖ و ﻧﻪ ﻗﺮار و ﺳﭙﺲ اﻓﺰود‪:‬‬
‫ﺑﺎ ﺧﻮي ﺗﻮ ﺳﺎﺧﺘﻦ ﻣﺤﺎل اﺳﺖ‬ ‫ﻣﺎ را ﻛﻪ ز ﺧﻮي ﺧﻮد ﻣﻼل اﺳﺖ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/23‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/9‬‬ ‫‪ :[ê1] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2 Ç 1‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ì1‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ì0‬‬
‫دﻳ‪Ç‬ﻮ از ﻣ‪Ç‬ﻦ و ﺻ‪Ç‬ﺤﺒﺘﻢ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺰد‬ ‫از ﺻﺤﺒﺖ ﻣﻦ ﺗﻮ را ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻴﺰد‬

‫آن ﻧﻮع ﻃﻠﺐ ﻛﻪ ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ اوﻳ‪Ç‬ﻲ‪1‬‬ ‫ﻣﻦ وﺣﺸﻴﻢ و ﺗ‪Ç‬ﻮ اﻧﺲ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺳﻼم ﺑﻐﺪادي دﺳﺖﺑﺮدار ﻧﺒﻮد و آﻧﻘﺪر ﭘﺎﻓﺸﺎري ﻛﺮد ﺗﺎ ﻣﺠﻨﻮن ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و‬
‫او ﭼﻨﺪ روزي ﺑﺎ ﻣﺠﻨﻮن ﻣﺎﻧﺪ و اﺑﻴﺎﺗﻲ را ﻛﻪ ﭼﻮن ﺳﻴﻞ از دﻫ‪Ç‬ﺎﻧﺶ ﺟ‪Ç‬ﺎري ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪ‬
‫ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ و ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﻣﻲﺳﭙﺮد‪ /‬دﻳﮕﺮ ﻃﺎﻗﺘﺶ ﻧﻤﺎﻧﺪ و زﺑﺎن ﺑﻪ ﭘﻨﺪ و دﻟﺴﻮزي ﮔﺸﻮد و‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫از ﮔ‪ÇÇÇ‬ﺮﻣﻲ آﺗﺶ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬ ‫اﻳﻦ ﺷﻌﻠﻪ ﻛﻪ ﺟﻮش ﻣﻬﺮﺑﺎﻧﻴﺴﺖ‬
‫آن ﻛ‪ÇÇ‬ﻮرة آﺗﺸ‪Ç‬ﻴﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮد ﺳ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن درﮔ‪Ç‬ﺬرد ﺟ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ از ﻣ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﻣﺠﻨﻮن از ﺳﺨﻨﺎن او آﺷﻔﺘﻪﺗﺮ ﺷﺪ و از ﺟﺎ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﺷ‪ÇÇÇ‬ﻴﻔﺘﻪاي ﻫ‪ÇÇ‬ﻮا ﭘ‪ÇÇ‬ﺮﺳﺘﻢ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﺎ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻢ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮده ز ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﺠﺎﻟﺖ‪3‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻫﻨﺸﻪ ﻋﺸ‪ÇÇÇ‬ﻘﻢ از ﺟ‪ÇÇ‬ﻼﻟﺖ‬
‫ﻋﺸﻖ آﺗﺶ ﮔﺸﺖ و ﻣ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻋ‪Ç‬ﻮدم‬ ‫ﻋﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻖ اﺳﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﻼﺻﺔ وﺟ‪ÇÇ‬ﻮدم‬
‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ رﺧﺖ ﻛﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺪم از ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻧﻪ‬ ‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ و ﺧ‪ÇÇ‬ﺎص ﻛ‪Ç‬ﺮد ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ‬
‫ﻣﻦ ﻧﻴﺴﺘﻢ‪ ,‬آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﻫﺴﺖ ﻳ‪Ç‬ﺎر اﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﺷ‪Ç‬ﻤﺎر اﺳﺖ‬
‫آن ﺟﻮان ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ از ﺷﻮر ﻋﺸﻖ و ﺷﻌﺮ ﻣﺠﻨﻮن ﮔﺮم ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ دﻳﮕﺮ‬
‫ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﺑﻐﺪاد ﺑﺎزﮔﺸﺖ‪/‬‬
‫ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ آن ﺳﺨﺘﻲ و ﺑﻲ ﺧﻮرد و ﺧﻮاﺑﻲ را ‪‬‬
‫ﻣﺮگاﺑﻦﺳﻼمﺷﻮﻫﺮﻟﻴﻠﻲ‬
‫اﺑﻦﺳﻼم را ﻏﻤﻲ ﺟﺎﻧﻜﺎه ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﮔﻔﺖ‪ /‬ﭼﻪ ﺳﺨﺖ و‬
‫ﻣﺮداﻓﻜﻦ ﺑﻮد‪ ,‬ﻋﺮوس در ﺧﺎﻧﻪ‪ ,‬وﻟﻲ دﻟﺶ ﺑﺎ ﺑﻴﮕﺎﻧﻪ‪ /‬ﮔﻮﻫﺮ ﺑﺮ ﺗﺨﺖ‪ ,‬وﻟﻲ دﺳﺘﺮﺳﻲ‬
‫ﺑﺮ او ﺳﺨﺖ‪ /‬ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬ﻟﻴﻠﻲ در ﺑﻨﺪ اﺑﻦﺳﻼم ﺑﻮد و ﺷﻮي ﺑﺮ او ﻧﮕﻬﺒﺎن ﮔﺬارده ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
‫ﺑﺎﻃﻨ‪ H‬ﻏﻞ و زﻧﺠﻴﺮ ﺑﺮ ﭘﺎي او ﺑﻮد‪ ,‬ﭼﻪ ﻟﻴﻠﻲ در ﻏﻴﺎب ﺷﻮﻫﺮ ﺑﺮ ﻋﺸﻖ ﺧﻮﻳﺶ ﮔﺮﻳﻪ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/7ì Ç 7ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/73 Ç 72‬‬ ‫‪ :[ê2] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê1 Ç 39‬‬
‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/ 81Ç 79‬‬
‫ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬وﻟﻲ او را ﻧﻪ ﺗﻮان ﮔﺮﻳﺴﺘﻦ ﺑﻮد و ﻧﻪ ﻣﺠﺎل زﻳﺴﺘﻦ‪///‬درد و ﺗﺐ ﻫﻢ ﺑﺮ آن‬

‫اﻓﺰوده ﺷﺪ‪ /‬ﻃﺒﻴﺒﺎن ﺑﻪ ﺑﻬﺒﻮد ﻛﻮﺷﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻛﻤﻲ ﺑﻬﺘﺮ ﺷﺪ وﻟﻲ ﭼﻮن اﻣﻴﺪي ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪن‬
‫ﻧﺪاﺷﺖ ﺧﻮد ﭘﺮﻫﻴﺰ را ﺷﻜﺴﺖ و ﺑﺎز در ﺑﺴﺘﺮ ﺑﻴﻤﺎري و ﻣﺮگ اﻓﺘﺎد‪/‬‬
‫آﺧﺮﻳﻦ ﻧﮕﺎﻫﺶ را ﺑﺮ ﻟﻴﻠﻲ دوﺧﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻴﭻ اﺛ‪Ç‬ﺮي از ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪ و ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﺎن‬
‫ﻓﺮوﺑﺴﺖ‪///‬‬
‫زن ﺷﻮي ﻣﺮده ﺑﻪ رﺳﻢ آﻧﺠﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﺷﻴﻮن ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ﻣﻮي ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺳﻴﺎه ﻣﻲﭘﻮﺷﻴﺪ و‬
‫دو ﺳﺎل از ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻴﺮون ﻧﻤﻲآﻣﺪ‪//‬و ا ﻛﻨﻮن ﻟﻴﻠﻲ ﻣﺠﺎل ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻠﻨﺪ ﻓﺮﻳﺎد ﻛﻨﺪ و‬
‫ﺑﮕﺮﻳﺪ‪/‬‬
‫و آورده ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﻔﺘﻪ دوﺳﺖ را ﻳ‪ÇÇÇ‬ﺎد‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻛﺮد ز ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﺷ‪ÇÇ‬ﻮي ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺎد‬
‫اﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻃ‪Ç‬ﻔﻴﻞ ﺷ‪Ç‬ﻮي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪1‬‬ ‫از ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﻨﺖ دوﺳﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻮي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬
‫‪‬‬
‫ﻣﻐﺰش ﻫﻤﻪ دوﺳﺖ دوﺳﺖ ﺑﻮدي‪2‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺶ ز ﺑ‪Ç‬ﺮون ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻮدي‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﻓ‪Ç‬ﻠﻚ ﺧ‪Ç‬ﺮوش و زاري‪3‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺑﺮد ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺮط ﺳ‪ÇÇ‬ﻮﮔﻮاري‬
‫درﺧﺰان‪ ,‬ﮔﻞﭘﺮﭘﺮﻣﻲﺷﻮد‬
‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻧﺎﺑﻪ ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻮد ز ﺑ‪ÇÇ‬ﺮگرﻳﺰان‪4‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺮط اﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ وﻗﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮگرﻳﺰان‬
‫ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻞﻧﺎﻣﺔ ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دﺳﺖ ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮد‪5‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻤﺎي ﺳ‪ÇÇ‬ﻤﻦ ﺷﻜﺴﺖ ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮد‬
‫ﭼﻪ دﺷﻮار اﺳﺖ ﺳﻮﺧﺘﻦ و ﺳﺎﺧﺘﻦ و ﭼﻪ دﺷﻮارﺗﺮ دردي ﻛﻪ ﻧﺘﻮان ﮔﻔﺖ‪ /‬و ﭼﻪ‬
‫ﻏﺮﻳﺐ اﺳﺖ ﻋﺸﻖ و ﭼﻪ ﻣﻈﻠﻮم ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺷ‪Ç‬ﻤﻊ ﻣ‪Ç‬ﻲﺳﻮزد‪ ,‬وﻟﻲ ﺟ‪Ç‬ﺮأت‬
‫ﻓﺮﻳﺎدش ﻧﻴﺴﺖ و ﻫﺰار ﻧﻔﺮﻳﻦ ﺑﺮ ﺟﺎﻣﻌﻪاي ﻛﻪ ﺧﺪاي ﻋﺸﻖ را ﻧﭙﺮﺳﺘﻨﺪ و ﺷﻴﻄﺎن ﻗﻬﺮ‬
‫را ﺳﺠﺪه ﺑﺮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺧﺰان ﻓﺮا رﺳﻴﺪه ﺑﻮدو ﺑﺮگﻫﺎي زرد ﺧﺒﺮ از ﻏﻢ ﺟﺪاﻳﻲ داﺷﺖ و ﻃﺒﻴﻌﺖ داس‬
‫ﻣﺮگ ﺑﺮ دﺳﺖ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬اﻳﻦ ﺑﺎر در ﭘﻲ آن ﺑﻮد ﻛﻪ ﺷﻤﻊ را ﺳﺮ زﻧﺪ و ﺷﻤﻊ وﺟﻮد‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/72‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë‬‬ ‫‪ :[ê3] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì2 Ç ì1‬‬

‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ì‬‬ ‫‪ :[êê] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬
‫ﻟﻴﻠﻲ را ﺧﺎﻣﻮش ﻛﻨﺪ‪/‬‬

‫اﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎد ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭼ‪ÇÇ‬ﺎه دردﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺪي‪1‬‬ ‫ﻟﻴ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻲ ز ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﺑﻠﻨﺪي‬
‫ﺳﺮﺑﻨﺪ ﻗﺼﺐ‪ #‬ﺑﻪ رخ ﻓﺮو ﻫﺸﺖ‪2‬‬ ‫اﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺎد ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻧﻜﻪ داﻧ‪ÇÇ‬ﻪ از ﻛﺸﺖ‬
‫در ﻟﺤﻈﺎت آﺧﺮ زﻧﺪﮔﻲ دﻫﺎن ﮔﺸﻮد و ﻫﺮ ﭼﻪ در دل داﺷﺖ ﺑﻪ ﻣﺎدر ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎز‬
‫ﮔﻔﺖ و اﻓﺰود‪:‬‬
‫وز دوري دوﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻢ‬ ‫ﻛﺎن ﻟﺤﻈﻪ ﻛﻪ ﺟﺎن ﺳﭙﺮده ﺑﺎﺷﻢ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻠﻢ ز ﻧ‪Ç‬ﻴﺎز دوﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮﻛﺶ‪3‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﻢ ز ﻏ‪Ç‬ﺒﺎر دوﺳﺖ درﻛﺶ‬
‫ﻣﺎدر‪ ,‬ﭘﺲ از ﻣﺮﮔﻢ ﻣﺮا ﻋﺮوس وار آراﻳﺶ ﻛﻦ و ﺑﻪ ﺣﺠﻠﺔ ﺧﺎ ك ﺑﺴﭙﺎر‪ ,‬آراﻳﺸﻲ‬
‫ﻛﻪ ﺳﺮﻣﻪام از ﻏﺒﺎر راه ﻳﺎر و ﻧﻴﻞ از ﻧﻴﺎز دوﺳﺖ و ﮔﻼب از اﺷﻚ ﭼﺸﻢ‪ ,‬ﻋﻄﺮ از ﺳﻮز‬
‫ﺟﮕﺮ‪ ,‬ﺣﻨﻮط از ﮔﻞ زرد‪ ,‬ﻛﺎﻓﻮر از دم ﺳﺮد و آه و ﻛﻔﻨﻢ از ﺧﻮن ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬و ﺳﭙﺲ آه‬
‫ﻛﺸﺎن ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛ‪Ĥ‬واره ﺷ‪ÇÇ‬ﺪم ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ از وﻃ‪Ç‬ﻦﮔﺎه‬ ‫آوارة ﻣ‪ÇÇÇ‬ﻦ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدد آ ﮔ‪ÇÇ‬ﺎه‬
‫آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻼم اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﻤﺎري‬ ‫داﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻢ ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ ز راه ﺳ‪ÇÇ‬ﻮﮔﻮاري‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺪ ﻟﻴﻚ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎ ك ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺪ‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﺸﻴﻨﺪ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درﻳ‪ÇÇ‬ﻎ و دردﻧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ‬ ‫ﺑﺮ ﺧﺎ ك ﻣ‪Ç‬ﻦ آن ﻏ‪Ç‬ﺮﻳﺐ ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ‬
‫از ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻳ‪Ç‬ﺎدﮔﺎر اﺳﺖ‬ ‫ﻳﺎر اﺳﺖ و ﻋﺠﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﺎر اﺳﺖ‬
‫در وي ﻧﻜ‪Ç‬ﻨﻲ ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاري‪4‬‬ ‫از ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻮش داري‬
‫آن ﻟﺤ‪ÇÇ‬ﻈﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲ ‪Ô‬ﺑﺮﻳﺪ زﻧ‪Ç‬ﺠﻴﺮ‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﻮ ﻟﻴ‪Ç‬ﻠﻲ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮاي دﻟﮕ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻳ‪Ç‬ﺎد ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎ ك ﻣ‪Ç‬ﻲداد‬ ‫در ﻣﻬﺮ ﺗﻮ ﺗﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﻣ‪Ç‬ﻲداد‬
‫ﺟﺎن در ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد‪5‬‬ ‫در ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺻ‪Ç‬ﺎدﻗﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﻫﺴﺖ از ﻗﺒﻞ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮ راه‪6‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﻨﺘﻈﺮان در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﺬرﮔﺎه‬
‫ﻟﺤﻈﺎﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﭼﺸﻢ ﭘﺮ از اﻧﺘﻈﺎرش ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪ‪ /‬ﮔﻮﻳﺎ ﻣﺠﻨﻮن را ﻣﻲدﻳﺪ ﻛﻪ او را در‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /#‬ﻗ ‪‬ﺼﺐ‪ :‬ﻣﺠﺎري اﺷﻚ ﭼﺸﻢ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/17‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ë1 Ç ê9‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/êì Ç ê1‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì Ç 3ë‬‬
‫آﻏﻮش ﮔﺮم ﺧﻮﻳﺶ ﮔﺮﻓﺘﻪ و در آﺳﻤﺎﻧﻬﺎ ﻣﻲﮔﺮداﻧﺪ‪////‬‬

‫از ﺧﻴﻤﻪ و ﺧﺮﮔﺎه و ﺧﺎﻧﻪ و دﻳﺎر ﻓﺮﻳﺎد ﺷﻴﻮن ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ‪///‬و ﻟﻴﻠﻲ را ﻟﺒﺎس ﻋﺮوﺳﻲ‬
‫ﭘﻮﺷﺎﻧﺪﻧﺪ و ﻋﺮوسﮔﻮﻧﻪ ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﺳﭙﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺠﻨﻮنﺑﺮﮔﻮرﻟﻴﻠﻲوﺳﺮاﻧﺠﺎماو‬
‫درد ﻓﺮاق ﭼﻪ دردﻧﺎ ك اﺳﺖ‪ ,‬آن ﻫﻢ ﻓﺮاﻗﻲ ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺑﻪ دﻳﺪار اﻣﻴﺪ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ‪ /‬و‬
‫ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻨﺪ و ﺟﺎن ﺑﺮ ﺳﺮ آن ﻧﺪﻫﺪ‪///‬ﻣﺠﻨﻮن را‬‫ﻛﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﺑﺘﻮاﻧﺪ اﻳﻦ درد را ﺑﺸﻨﻮد و ‪‬‬
‫ﺧﺒﺮ ﻛﺮدﻧﺪ‪///‬دﻳﮕﺮ ﭼﻪ ﮔﻮﻳﻢ ﻛﻪ ﭼﻪ ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﺑﮕﺸ‪ÇÇÇÇÇ‬ﺎد زﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎن آﺗﺶآﻟﻮد‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻮﻧﺎب ﺟﮕ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺷ‪Ç‬ﻤﻊ ﭘ‪Ç‬ﺎﻟﻮد‬
‫ﻣﻲﮔﻔﺖ و ﻫﻤﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺴﺖ از درد‪1‬‬ ‫واﻧﮕﺎه ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺧ‪Ç‬ﻤﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮو ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫رﻓ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ز ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪه‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎي ﺗ‪Ç‬ﺎزه ﮔ‪Ç‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﺰان رﺳ‪Ç‬ﻴﺪه‬
‫در ﻇﻠﻤﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﻐﺎ ك ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻲ?‪2‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﻧﻲ ز ﮔ‪ÇÇ‬ﺰﻧﺪ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻲ?‬
‫از راه ﺻ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺖ درون ﺟ‪ÇÇÇ‬ﺎﻧﻲ‪3‬‬ ‫در ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ز ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ‬
‫اﻧﺪوه ﺗﻮ ﺟﺎوداﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺟ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪4 #‬‬ ‫ﮔﺮ ﻧﻘﺶ ﺗﻮ از ﻣ‪Ç‬ﻴﺎﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
‫ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﺎن‪ ,‬ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺎدزﻧﺎن ﻫ‪Ç‬ﻤﺮاه ﺑ‪Ç‬ﺎ ددان و وﺣ‪Ç‬ﻮش راﻫ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮه ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻣﮕ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ در ﺟﺎﻳﻲ درﻧﮓ ﻛﻨﺪ? ﺑﺎز ﺑﺮ روﺿﺔ ﻟﻴﻠﻲ ﺷﺪ و ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﺑﻪ دﻧﺒﺎل او ﻛﻪ‬
‫ﮔﻮﻳﺎ آﻧﻬﺎ ﻧﻴﺰ ﺳﻮﮔﻮار ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﻧﺎﻟﻪ و ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮداﺷﺖ و ﺧﻮد را ﺑﺮ ﺧﺎ ك اﻓﻜﻨﺪ و از‬
‫اﻋﻤﺎق ﺟﺎن ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮداﺷﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺑﻪ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه اﺳﺖ‬ ‫ﻛﺎي ﺧﺎﻟﻖ ﻫﺮ ﭼﻪ آﻓﺮﻳﺪه اﺳﺖ‬
‫در ﺣ‪Ç‬ﻀﺮت ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮد رﺳ‪Ç‬ﺎﻧﻢ‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻣ‪Ç‬ﺤﻨﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ وارﻫ‪Ç‬ﺎﻧﻢ‬
‫و آﺑﺎد ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺨﺖ راﻧ‪Ç‬ﻲ‪5‬‬ ‫آزاد ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻨﻢ ز ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﺖ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﺮﺑﺖ ﻟﻴ‪Ç‬ﻠﻲ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد و آﻧ‪Ç‬ﻘﺪر ايدوﺳﺖ‪ ,‬ايدوﺳﺖ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ و‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/99‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ 8ëÇ 8ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 83Ç 82‬‬

‫‪ :[êë] /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/13 Ç 11‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/101‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي‪> :‬ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ<‪/‬‬
‫ﮔﻔﺖ‪ ///‬ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺻﺪاﻳﻲ از او ﺷﻨﻴﺪه ﻧﺸﺪ‪///‬‬

‫دﻳﮕﺮ ﺻﺪاﻳﺶ در ﺻﺪاي دوﺳﺖ ﻣﺤﻮ ﺷﺪه ﺑﻮد‪///‬‬
‫اي دوﺳﺖ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﻔﺖ و ﺟ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮآورد‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇ‬ﻮن ﺗ‪ÇÇ‬ﺮﺑﺖ دوﺳﺖ در ﺑ‪ÇÇ‬ﺮآورد‬
‫وان ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧﮕ‪Ç‬ﺬرد از‪ #‬اﻳ‪Ç‬ﻦ راه‬ ‫او ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﮔ‪ÇÇ‬ﺬﺷﺖ از اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﮔ‪ÇÇ‬ﺬرﮔﺎه‬
‫از آﻓﺖ ﻗ‪ÇÇÇÇÇÇÇ‬ﻄﻊ او ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﺳﺘﻨﺪ‪1‬‬ ‫راﻫﻴﺴﺖ ﻋ‪Ç‬ﺪم ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‬
‫ﺣﻴﻮاﻧﺎت ﺑﻪ ﮔﺮد ﺗﻦ ﺑﻲ ﺟﺎﻧﺶ ﺣﻠﻘﻪ زده ﺑﻮدﻧﺪ و ﻧﻤﻲرﻓﺘﻨﺪ و ﻛﺴﻲ را ﺟﺮأت‬
‫ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﻮد‪ ,‬ﻳﻚ ﻣﺎه ﻳﺎ ﻳﻚ ﺳﺎل ﮔﺬﺷﺖ ﺗﺎ ﺳﻮﮔﻮاري آن زﺑ‪Ç‬ﺎن‬
‫ﺑﺴﺘﮕﺎن ﺗﻤﺎم ﺷﺪ و رﻓﺘﻨﺪ و آﻧﮕﺎه آن ﻋﺸﻖ ﻧﺎﺑﺎوران رﺳﻴﺪﻧﺪ و ﺟﺰ اﺳﺘﺨﻮان ﻣﺮدهاي‬
‫ﻧﺪﻳﺪﻧﺪ‪ /‬ﺷﺴﺘﻨﺪ و در ﻛﻨﺎر ﻟﻴﻠﻲ ﺑﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛﺶ ﺳ‪Ç‬ﭙﺮدﻧﺪ و آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ را زﻳ‪Ç‬ﺎرﺗﮕﺎه و ‪‬‬
‫ﻣ‪Ç‬ﺤﻞ‬
‫ﻋﺸﺎق ﻗﺮار دادﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺮآوردن ﺣﺎﺟﺎت ‪‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ ز راﻫﺸ‪Ç‬ﺎن ﻣ‪Ç‬ﻼﻣﺖ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻨﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎز ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻗ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﺖ‬
‫ﺧﻔﺘﻨﺪ در آن ﺟﻬﺎن ﺑﻪ ﻳﻚ ﻣ‪Ç‬ﻬﺪ‪2‬‬ ‫ﺑﻮدﻧﺪ در اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺑﻪ ﻳﻚ ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ‬
‫اﻳﻦ ﺑﻮد ﺟﺎﻣﻌﻪاي ﻛﻪ ﮔﺮﭼﻪ دﻳﮕﺮ دﺧﺘﺮان را زﻧﺪه ﺑﻪ ﮔﻮر ﻧﻤﻲﻛﺮدﻧﺪ ا ‪‬ﻣﺎ ﻋﺸﻖ را‬
‫ﺗﻌﺼﺐ ﺑﻪ ﮔﻮر ﻣﻲﺳﭙﺮدﻧﺪ‪/‬‬ ‫زﻧﺪه ﺑﻪ ﮔﻮر ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و زﻧﺎن را در ﮔﻮر ‪‬‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ë9 Ç ë8‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/17 Ç 1ë‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ /// :‬ﺑﺮ اﻳﻦ راه‪/‬‬
‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮ‬
‫)ﺑﻬﺮامﻧﺎﻣﻪ ‪ Ç‬ﻫﻔﺖ ﮔﻨﺒﺪ(‬
‫ﻣﻘﺪ‪ ‬ﻣﻪ‬
‫ﻏﻴﺎثاﻟﺪﻳﻦ ﻛﺮب ارﺳﻼن آﻏﺎز‬
‫‪‬‬ ‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻨﺎ ﺑﻪ درﺧﻮاﺳﺖ ﺳﻠﻄﺎن‬
‫ﻛﺮد و در ﺳﺎل ‪ ë93‬ﺑﻪ اﺗﻤﺎم رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬داﺳﺘﺎﻧﻲ ﭘﺮ رﻣﺰ و راز و ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﺎي‬
‫ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر اﺳﺖ‪:‬‬
‫ﺗﻤﺪن‪,‬‬
‫‪ Ç1‬ﭼﮕﻮﻧﮕﻲ اوﺿﺎع ﺳﺎﺳﺎﻧﻴﺎن از ﺟﻬﺖ ﺳﻴﺎﺳﻲ‪ ,‬ﻓﺮﻫﻨﮕﻲ‪ ,‬دﻳﻨﻲ‪ ,‬ﻫﻨﺮ‪ ,‬‬
‫ﺷﻌﺮ و ادب‪ ,‬ﺣﻜﻤﺖ و ﺧﺮد و رواﺑﻂ اﺟﺘﻤﺎﻋﻲ و ﻓﺮﻫﻨﮕﻲ داﺧﻠﻲ و ﺧﺎرﺟﻲ‪/‬‬
‫ﺗ‪Ç‬ﻮﺟﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺗﺠﻤﻞ‪ ,‬رﻓﺎه زﻧﺪﮔﻲ‪ ,‬آزادي ﻧﺴﺒﻲ‪ ,‬ﻋ‪Ç‬ﺪاﻟﺖ ﻧﺴ‪Ç‬ﺒﻲ‪ ,‬‬ ‫‪ Ç2‬ﺷﺎدﺧﻮاري‪ ,‬‬
‫ﻣﺴ‪Ç‬ﺎ‪Ä‬ﻞ دﻳ‪Ç‬ﻨﻲ و آداب ﻣ‪Ç‬ﺬﻫﺒﻲ‪ ,‬ﺟﺸ‪Ç‬ﻦﻫﺎ و ﺳ‪Ç‬ﺮورﻫﺎ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﺠﺎﻋﺖﻫﺎ و رﺷ‪Ç‬ﺎدتﻫﺎ‪,‬‬
‫ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‪ ,‬ﺷﻌﺮ و ادب و اﻣﺜﺎل آن ﻛﻪ ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ ﺟﺎﻣﻌﻪاي ﻣﺘﺮ ‪‬ﻗﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺷﺨﺼﻴﺖﭘﺮدازيﻫﺎي ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ ﻛﻪ در اﻳﻦ داﺳﺘﺎن دﻳ‪Ç‬ﺪه ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‬ ‫‪‬‬ ‫‪ Ç3‬ﻧﻤﺎدﻫﺎ و‬
‫ﺑﺮﮔﺮﻓﺘﻪ از اﺳﻄﻮرهﻫﺎي ﭘﺮ راز و رﻣﺰ ﺟﻬﺎن آن ﻋﺼﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮده اﺳﺖ و ﺿ‪Ç‬ﻤﻦ ارا‪ÇÄ‬ﺔ‬
‫ﻓﺮﻫﻨﮓ ﺟﻬﺎن‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺶ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎدﻳﻦ درون اﻧﺴ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﻫﺴﺖ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻮﻳﮋه ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺶ درون‬
‫اﻳﺮاﻧﻴﺎن در ﻋﺮﺻﺔ ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﺎﺳﺘﺎن ﻛﻪ ﻣﻴﻞ ﺑﻪ ﭼﻨﺪ ﻫﻤﺴﺮي و اﻧﮕﻴﺰهﻫﺎي ﺷ‪Ç‬ﻬﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ‬
‫اﻓﺘﺎده در ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺻﺤﻨﻪﭘﺮدازي ارﺿﺎ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
‫و در ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﻦﺣﺎل ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺖﭘﻴﻜﺮ و ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺖﮔﻨﺒﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻔﺖرﻧﮓ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺳ‪Ç‬ﺎس ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن‬
‫ﻫﻔﺖاﻣﺸﺎﺳﭙﻨﺪ‪ ,‬ﻫﻔﺖ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺳﻠﻮك‪ ,‬ﻫﻔﺖﻓﻠﻚ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﺮﺣ‪Ç‬ﻠﻪ ‪‬اول و ﻫ‪Ç‬ﻔﺖﮔﺎم‬
‫ﺗﺼﻮف و ﻋﺮﻓﺎن اﺳﺖ‪/‬‬

‫‪‬‬
‫آﻏﺎزﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮدي ﻧ‪Ç‬ﺒﻮده ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ از ﺗ‪Ç‬ﻮ‪1‬‬ ‫اي ﺟﻬﺎن دﻳ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ از ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
‫و آﺧ‪ÇÇ‬ﺮاﻟ‪Ĥ‬ﺧ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ آﺧ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر‪2‬‬ ‫لاﻻو ﻟﻴ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺎر‬ ‫‪‬او‬
‫‪‬‬
‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ درت ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺸﺴﺘﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮد زوال‪3‬‬ ‫ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺣ‪Ç‬ﻀﺮت ﺗ‪Ç‬ﻮ راه ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻲ و ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﺟ‪Ç‬ﺎﻳﺖ ﻧ‪Ç‬ﻪ‪4‬‬ ‫رﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻤﺎﻳﻲ و رﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﻤﺎﻳﺖ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ‬
‫ﻣﻘﺪﻣﻪ ﭘﺲ از ﺑﻴﺎن ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪي ﺑﻪ درﮔﺎه ﺑﻲﻧﻴﺎز ﭼﻮن دﻳﮕﺮ ﻛﺘﺎبﻫﺎﻳﺶ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ در ‪‬‬
‫ﺑﻪ ﻧﻌﺖ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ا ﻛﺮم و ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮﺻﻴﻒ ﻣ‪Ç‬ﻌﺮاج آن ﺣ‪Ç‬ﻀﺮت ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮدازد و در ﺧ‪Ç‬ﺎﺗﻤﻪ‬
‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺑﺮ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪي ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﭘﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫اي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎنﭘﺮﺳﺘﻲ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫و آن ز دﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺤﻤﺪي ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻲ‪5‬‬ ‫ﻛﻮش ﺗﺎ ﻣﻠﻚ ﺳ‪Ç‬ﺮﻣﺪي ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻲ‬
‫‪‬‬
‫رﺳﺘﮕﺎري ﺑﻪ ﻧﻮر ﺷﺮع ﺷﻨﺎس‪6‬‬ ‫ﻋﻘﻞ را ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻋ‪Ç‬ﻘﻴﺪه دارد ﭘ‪Ç‬ﺎس‬
‫ﻋﻼ¾اﻟﺪﻳﻦ ﻛﺮپ ارﺳﻼن ﭘﺎدﺷﺎه ﻣﺮاﻏﻪ‬
‫‪‬‬ ‫و ﺳﭙﺲ ﺳﺒﺐ ﻧﻈﻢ ﻛﺘﺎب را درﺧﻮاﺳﺖ‬
‫ﻏﺮا ﺳﺎﺧﺘﻪ و آﻧﮕﺎه ﭼﻮن ﻫﻤﻴﺸﻪ زﺑﺎن ﺑﻪ ﺣﻜﻤﺖ و‬
‫آورده و در وﺻﻒ او ﭼﻜﺎﻣﻪاي ‪‬‬
‫اﻧﺪرز ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺳﺨﻦ اﺳﺖ و در اﻳﻦ ﺳﺨﻦ‪ ,‬ﺳﺨﻦ اﺳﺖ‬ ‫آﻧﭽﻪ او ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻮ اﺳﺖ و ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻬﻦ اﺳﺖ‬
‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﭻ ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮزﻧﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺑﺘﺮ ز ﺳ‪ÇÇ‬ﺨ‪ Ô‬ﻦ‪7‬‬ ‫ز آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﻨﺶ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺰاد ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎدر ﻛ‪ÇÇÇÔ‬ﻦ‬
‫ﭘﺲ از ﺳﺘﺎﻳﺶ ﺳﺨﻦ‪ ,‬ﭼﻨﺪ ﭘﻴﺎم دﻳﮕﺮ ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
‫‪ Ç1‬ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ اﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ زﻧ‪ÇÇ‬ﺪﮔﻲ اﻓ‪ÇÇ‬ﺮاﺧﺖ‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد را ﭼ‪Ç‬ﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ‬
‫ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻗﻲ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ‪8‬‬ ‫ﻓﺎﻧﻲ آن ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻧ‪Ç‬ﺨﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/13‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/11‬‬ ‫‪ :[1] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬

‫‪ /8‬اﺑﻴﺎت ‪/12 Ç 11‬‬ ‫‪ :[ì] /7‬اﺑﻴﺎت ‪/2 Ç 1‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/73‬‬ ‫‪ :[3] /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/77 Ç 7ì‬‬
‫‪109‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫‪ Ç2‬ﺗﻮﺟﻴﻪ ﮔﺮي و ﺑﻬﺎﻧﻪﺗﺮاﺷﻲ ﻣﺎﻧﻊ ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ اﺳﺖ‪/‬‬

‫ﻛﺲ ﻧﮕﻮﻳﺪ ﻛﻪ دوغ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﺮش اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ در ﺑ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻪ ﺗ‪Ç‬ﻴﺰﻫﺶ اﺳﺖ‬
‫‪ Ç3‬ﺧﺮد‪ ,‬اﺻﻞ ﻫﺮ ﻳﺎري و ﻳﺎوري و ﻣﺎﻳﺔ ﻧﺠﺎت اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻪ داري ا ﮔ‪ÇÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺮد داري‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺮد اﺳﺖ آن ﻛ‪Ç‬ﺰو رﺳ‪Ç‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎري‬
‫آدﻣ‪Ç‬ﻲ ﺻ‪Ç‬ﻮرت اﺳﺖ و دﻳ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ داد ﺧ‪ÇÇ‬ﺮد ﻧ‪ÇÇ‬ﺪاﻧ‪ÇÇ‬ﺪ داد‬
‫‪ Çê‬ﺑﺪاﻧﺪﻳﺸﻲ‪ ,‬ﺑﺪﻛﺮدن ﺑﺮ ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
‫در ﺣ‪ÇÇÇ‬ﻖ دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮان ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ اﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺸﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﻲ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻜﻮﻳﻲ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻲ آرد ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‪3‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺘﻲ را ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫﺴﺖ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚاﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺶ‬
‫‪‬‬
‫‪ Ç ë‬ﺧﻮش ﺧﻮﻳﻲ ﺑﺎ دوﺳﺖ و دﺷﻤﻦ‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﻮري ﻃ‪ÇÇ‬ﻌﻦ دﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻨﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺎري‪4‬‬ ‫آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻨﺎن زي ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ رﺳ‪ÇÇ‬ﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎري‬
‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ در آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺎق ﺑ‪ÇÇ‬ﻮي ﺧ‪ÇÇ‬ﻮش داري‬ ‫ﭼﻮن ﮔ‪Ç‬ﻞ آن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮش داري‬
‫ﺧﻮاب ﺧﻮش دﻳﺪ ﻫﺮ ﻛﻪ او ﺧ‪Ç‬ﻮش ﺧ‪Ç‬ﻔﺖ‬ ‫ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﻨﻴﺪي ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ آن ﺣﻜ‪ÇÇ‬ﻴﻢ ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ آن ﺧ‪Ç‬ﻮﺳﺖ وﻗﺖ ﺟ‪Ç‬ﺎن دادن‪5‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺪﺧﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﮔ‪ÇÇ‬ﻪ زادن‬
‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺻ‪Ç‬ﺪ را ز ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﻧ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﻛﺸﺖ‪6‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﺖﮔﻴﺮي ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك درﺷﺖ‬
‫آﻏﺎزداﺳﺘﺎنﺑﻬﺮام‬
‫ﻳﺰدﮔﺮد‪ #‬ﭘﺲ از ﺑﻴﺴﺖ ﺳﺎل ازدواج ﻫﻨﻮز ﻓﺮزﻧﺪي ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﻫﻤﺔ ﻓﺮزﻧﺪاﻧﺶ در‬
‫ﻣﻨﺠﻤﺎن ﮔﻔﺘﻨﺪ ا ﮔﺮ ﻓﺮزﻧﺪ زﻧﺪه و ﺑﺮوﻣﻨﺪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ‬‫آﻏﺎز ﻛﻮدﻛﻲ ﻣﺮده ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬اﻳﻦ ﺑﺎر ‪‬‬
‫ﺑﺎﻳﺪ ﻛﻪ ﻓﺮزﻧﺪش را ﺑﻪ ﺗﺎزﻳﺎن ﺳﭙﺎرد ﺗﺎ او را ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﻛﻨﻨﺪ‪///‬‬
‫ﻳﺰدﮔﺮد ﻫﻢ ﻣﻬﺮ ﭘﺪري و ﻏﺮور ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ را ﻛﻨﺎر ﻧﻬﺎد و ﺟﮕﺮﮔﻮﺷﻪاش را ﺑﻪ ﻧﺰد‬
‫ﻧ‪Ô‬ﻌﻤﺎنﺑﻦ ‪Ô‬ﻣ ‪Ö‬ﻨ ‪‬ﺬر ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬او ﭼﻬﺎر ﺳﺎل ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ را در ﻣ ‪‬ﺤﻞ ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻧﻌﻤﺎن در ﺣﻴﺮه‪,‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/39‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/38 Ç 37‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/32 Ç 31‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/17‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ë3‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪ ,ë1 Ç ê9‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي‪> :‬ﭼﻮ ﮔﻞ آن ﺑﻪ‪/<///‬‬
‫‪ /#‬ﻳﺰدﮔﺮد ‪‬اول ﻳﺎ ﺑﺰﻫﻜﺎر‪ ,‬ﭼﻬﺎردﻫﻤﻴﻦ ﭘﺎدﺷﺎه ﺳﺎﺳﺎﻧﻲ)‪ 399‬ﺗﺎ ‪ ê21‬ﻣﻴﻼدي ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻛﺮد(‪/‬‬
‫ﺑﻤﺎﻧﺪ‪ /‬ﻧﻌﻤﺎن درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻬﺮام را در ﺟﺎﻳﻲ ﺧﻮش آب و ﻫﻮا در ﺑﻨﺎﻳﻲ‬
‫آرام و دﻟﭙﺬﻳﺮ ﻧﮕﻬﺪارد و ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﻗﺼﺮي ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺒﺎ ﺑﺴ‪Ç‬ﺎزد‪ /‬در ﺟﺴ‪Ç‬ﺘﺠﻮي‬
‫ﺧﻼق ﺑﺮآﻣﺪ‪ ,‬ﭘﺲ از ﺟﺴﺘﺠﻮي ﺑﺴﻴﺎر ﻧﺸﺎﻧﻲ ﻣﻌﻤﺎري ﺑﻪ ﻧﺎم ‪‬ﺳ ‪‬ﻨ ‪‬ﻤﺎر‬‫ﺑ ‪‬ﻨﺎﻳﻲ ﻣﺸﻬﻮر و ‪‬‬
‫از ﺳﺮزﻣﻴﻦ روم را ﺑﺪو دادﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺲ ﻗﺼﺮﻫﺎي زﻳﺒﺎ و ﻣﺠﻠ‪‬ﻞ در ﻣﺼﺮ و ﺷﺎم ﺳﺎﺧﺘﻪ‬
‫ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﻧﻌﻤﺎن ﻛﺴﻲ را ﻛﻪ آﺷﻨﺎ ﺑﻪ زﺑﺎن روﻣﻲ ﺑﻮد ﺑﺪاﻧﺴﻮ ﻓﺮﺳﺘﺎد و از او دﻋﻮت ﻛﺮد ﺗﺎ‬
‫ﺑﻴﺎﻳﺪ و ﭼﻨﺎن ﻗﺼﺮي ﺑﺴﺎزد‪ /‬ﺳ ‪‬ﻨ ‪‬ﻤﺎر ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﺑﻨﺎي ﻗﺼﺮي ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ را آﻏﺎز ﻛﺮد ﻛﻪ‬
‫ﺑﻌﺪ از ﭘﻨﺞ ﺳﺎل ﺗﻤﺎم ﺷﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﻗﺼﺮ ﻛﻪ در آن از ﺳﻴﻢ و زر و ﺳﻨﮓﻫﺎي ﺷﻔ‪‬ﺎف و‬
‫ﻣﻨﻮر ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد در ﺳﻪ رﻧﮓ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻲﺷﺪ‪/‬‬
‫‪‬‬
‫ﭼﻮن ﻫﻮا ﺑﺴﺘﻲ ازرﻗﻲ ﺑﺮدوش‬ ‫ﺻﺒﺤﺪم ز آﺳﻤﺎن ازرقﭘ‪Ç‬ﻮش‬
‫ﭼﻬﺮه ﭼﻮن آﻓ‪Ç‬ﺘﺎب ﻛ‪Ç‬ﺮدي زرد‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎﻓﺘﺎب آﻣ‪Ç‬ﺪي ﺑ‪Ç‬ﺮون ز ﻧ‪Ç‬ﻮرد‬
‫از ﻟﻄﺎﻓﺖ ﺷﺪي ﭼﻮ اﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﻔﻴﺪ‪1‬‬ ‫ﭼﻮن زدي اﺑﺮ ﻛﻠ‪‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮرﺷﻴﺪ‬
‫ﻧﻌﻤﺎن وﻗﺘﻲ ﺑﻨﺎي ‪Ô‬ﺧ ‪‬ﻮ ‪Ö‬رﻧ ‪Ö‬ﻖ‪ #‬را ﺑﺎ آن ﻫﻤﻪ زﻳﺒﺎﻳﻲ و ﻫﻨﺮﻧﻤﺎﻳﻲ دﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻴﺶ از آﻧﭽﻪ‬
‫ﺑﻨﺎ ﺑﻮد ﺑﻪ ‪‬ﺳ ‪‬ﻨ ‪‬ﻤﺎر ﺑﺨﺸﻴﺪ و ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر داد‪ /‬ﺳ ‪‬ﻨ ‪‬ﻤﺎر ﭼﻮن آن ﻫﻤﻪ زر و ﺳﻴﻢ دﻳﺪ‪,‬‬
‫ﺣﺪ ﺑﻪ ﻣﻦ اﻧﻌﺎم ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﻳﻲ ﺑﺲ ﺑﻬﺘﺮ‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ ﻣﻲداﻧﺴﺘﻢ ﻛﻪ ﺷﺎه ﺗﺎ ﺑﻪ اﻳﻦ ‪‬‬
‫ﻣﻲﺳﺎﺧﺘﻢ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻨﺎﻳﻲ از ﻳ‪Ç‬ﺎﻗﻮت ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺪ رﻧﮓ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻔﺖﮔﻨﺒﺪ‪ /‬ﻧ‪Ç‬ﻌﻤﺎن از ﺧﺸ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﺑﺮاﻓﺮوﺧﺖ و ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ اﻳﻦ ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ ﺑﻤﺎﻧﺪ ﻛﺎﺧﻲ ﺑﻬﺘﺮ از ﺧﻮرﻧﻖ ﻣﻲﺳﺎزد‪,‬‬
‫ﺑﺎﻳﺪ او را ﺳﺮ ﺑﻪ ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻨﻢ‪ /‬ﭘﺲ دﺳﺘﻮر داد او را ﺑﻪ ﺑﺎﻻي ﺑﺎم ﻫﻤﺎن ﻗﺼﺮي ﻛﻪ ﺳﺎﺧﺘﻪ‬
‫اﺳﺖ ﺑﺒﺮﻧﺪ و از آﻧﺠﺎ ﭘﺮﺗﺎﺑﺶ ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫در اﻳﻦ ﺟﺎ ﻧﻈﺎﻣﻲ دو ﭘﻨﺪ ﻣﻲدﻫﺪ‪:‬‬
‫‪ Ç1‬ﻫﺮﮔﺰ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﺷﺎﻫﺎن و دوﻟﺖﻣﺮدان ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ‪/‬‬
‫اﻳﻤﻦ آن ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ از دورش‪2‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎه آﺗﺸ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻧ‪Ç‬ﻮرش‬
‫ﻣﻌﺮب ﺧﻮردن ﮔﺎه‪ ,‬ﻗﺼﺮ و ﺗﺎﻻر ﻏﺬا ﺧﻮردن ﺷﺎه‪ ,‬ﻧﺎم ﻛﺎخ ﺑﻬﺮام ﮔﻮر‪/‬‬
‫‪Ô /#‬ﺧ ‪‬ﻮ ‪Ö‬رﻧ ‪Ö‬ﻖ‪ :‬‬ ‫‪ :[9] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/38 Ç 3ì‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7‬‬
‫‪111‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫‪ Ç2‬ﻫﺮ ﻛﺲ در ﮔﺮو ﻋﻤﻞ ﺧﻮﻳﺶ اﺳﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﺧﻮب و ﭼﻪ ﺑﺪ‪/‬‬

‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻨﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮﻛﺸﻴﺪ ﺻ‪Ç‬ﺪﮔﺰ ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ‬ ‫ﺑﻲ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد از اوﻓ‪Ç‬ﺘﺎدن ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﻳﻚ ﺑﻪ دﺳﺖ از ﺳﻪ ﮔ‪Ç‬ﺰ ﻧ‪Ç‬ﻴﻔﺰودي‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ز ﮔ‪ÇÇ‬ﻮر ﺧ‪Ç‬ﻮدش ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮدي‬
‫ﺧ‪ Ô‬ﻮ ‪Ö‬رﻧ‪‬ﻖوﻧﻌﻤﺎنوﺑﻬﺮام‬

‫آوازة ﻗﺼﺮ ﺧﻮرﻧﻖ در ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﭘﻴﭽﻴﺪه ﺷﺪ‪ ,‬ﻫﺮ ﻛﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺖ از دور و ﻧﺰدﻳﻚ‬
‫ﺑﺮاي دﻳﺪن آن ﺷﺎﻫﻜﺎر ﻫﻨﺮي ﺑﺪاﻧﺠﺎ آﻣﺪ‪ /‬ﺑﻬﺮام در آن ﻗﺼﺮ ﻧﺸﺎط ﺗﺎزهاي ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد‬
‫و ﻧﻌﻤﺎن ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﺑﺎﻟﻴﺪ و ﻫﺮ روز ﺑﺎﻻي ﻗﺼﺮ ﻣﻲآﻣﺪ‪ ,‬ﻳﻚﺳﻮ رودﺧﺎﻧﺔ ﻓﺮات را‬
‫ﻣﻲدﻳﺪ ﻛﻪ دﻫﺎن ﮔﺸﺎده و ﭘﺮﻏﺮور ره ﻣﻲﺳﭙﺮد و ﺳﻮﻳﻲ دﻳﮕﺮ روﺳﺘﺎﻫﺎي ﭘﺮ درﺧﺖ‬
‫ﺧﺮم‪ /‬روزي در ﻏﺎﻳﺖ ﻧﺸﺎط ﻓﺮﻳﺎد زد‪:‬‬ ‫و ﻣﺰارع ﺳﺮﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫ﺑﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎي ﺷ‪Ç‬ﺎد ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ از اﻳﻦ ﺧﻮﺑﺘﺮ ﭼﻪ ﺷﺎﻳﺪ ﺑﻮد?‬
‫وزﻳﺮش ﻛﻪ ﻣﺮدي ﻣﺴﻴﺤﻲ دﻳﻨﺪار ﺑﻮد‪ ,‬ﺳﺮي ﺗﻜﺎن داد و ﮔﻔﺖ‪ :‬درﮔﺎه اﻟﻬﻲ ﺑﺲ‬
‫ﺧﻮﺷﺘﺮ اﺳﺖ‪,‬‬
‫دل از اﻳﻦ رﻧﮓ و ﺑﻮي ﺑﺮداري‪3‬‬ ‫ﮔﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ زان ﻣ‪Ç‬ﻌﺮﻓﺖ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮداري‬
‫ﺑﻴﺎن از دل ﺑﺮآﻣﺪه ﭼﻨﺎن ﺑﺮ دل و ﺟﺎن ﻧﻌﻤﺎن اﻓﺘﺎد ﻛﻪ از آن ﺷﻌﻠﻪور‬
‫ﺷﻌﻠﺔ آن ‪‬‬
‫ﺷﺪ و از ﻗﺼﺮ ﺑﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ و ﺳﺮ ﺑﻪ ﺻﺤﺮا ﻧﻬﺎد ‪ ÇÇ‬ﻫﻤﭽﻮن ﻛﻴﺨﺴﺮو ﻛﻪ ﭼﻮن ﺑﺪﻳﻦ‬
‫آ ﮔﺎﻫﻲ رﺳﻴﺪ ﺑﺮ اﻟﺒﺮز ﻛﻮه ﺑﺮآﻣﺪ ‪ ÇÇ‬و دﻳﮕﺮ ﻛﺲ او را ﻧﺪﻳﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺪﺗﻲ در اﻧﺘﻈﺎر ﭘﺪر ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﭼﺎرهاي ﻧﺒﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ اﻣﻮر ﻛﺸﻮر‬ ‫ﭘﺴﺮش ﻣﻨﺬر ‪‬‬
‫ﭘﺮدازد‪ ,‬ﺑﻮﻳﮋه وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻓﺮﻣﺎن ﺣﻜﻮﻣﺖ از ﺷﺎه اﻳﺮان ﺑﺪو رﺳﻴﺪ )ﭘﺎدﺷﺎﻫﺎن ﺣﻴﺮه و‬
‫ﻳﻤﻦ دﺳﺖﻧﺸﺎﻧﺪة ﺷﺎﻫﺎن اﻳﺮان ﺑﻮدﻧﺪ(‪/‬‬
‫ﻣﻨﺬر ﻫﻤﺎﻧﻨﺪ ﭘﺪرش ﻧﻌﻤﺎن‪ ,‬ﺑﻬﺮام را ﭼﻮن ﺟﺎن ﻋﺰﻳﺰ دوﺳﺖ ﻣﻲداﺷﺖ و ﭘﺴﺮ‬
‫ﻣﻨﺬر ﻧﻌﻤﺎن دوم ﻫﻤﺒﺎزي و ﻫﻢ درس و ﻫﻤﺮاز ﺑﻬﺮام ﺑﻮد‪ /‬ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ روزﻫﺎ اﻳﻦ‬
‫دو ﻧﻮﺟﻮان ﺑﻪ درس و آﻣﻮزش ﺳﻪ زﺑﺎن ﺗﺎزي و ﭘﺎرﺳﻲ و ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ و در‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê‬‬ ‫‪ :[10] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/21‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì9 Ç ì7‬‬

‫اوﻟﻴﻪ ﻛﺎﻣﻞ ﺷﺪﻧﺪ ﺑﻪ ﺳﻮاري و ﺗﻴﺮاﻧﺪازي و ﭼﻮﮔﺎن و ﺷﻜﺎر روي آوردﻧﺪ‪ /‬ﺑﻬﺮام‬
‫ﻋﻠﻮم ‪‬‬
‫ﺑﻪ ﺷﻜﺎر ﮔﻮرﺧﺮ ﻋﻼﻗﻤﻨﺪ ﺷﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬او ﺑﺎ ﻛﻤﻨﺪ ﺻﺪﻫ‪Ç‬ﺎ ﮔﻮرﺧﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘ‪Ç‬ﻪ و ﻛ‪Ç‬ﻤﺘﺮ از‬
‫ﭼﻬﺎر ﺳﺎل را داغ ﻧﻬﺎده آزاد ﻣﻲﻛﺮد و ﻛﺲ ﺣﻖ ﻧ‪Ç‬ﺪاﺷﺖ داغ ﻛ‪Ç‬ﺮده او را در ﺑ‪Ç‬ﻨ‪Ç‬ﺪ‬
‫ﻛﺸﺪ‪#/‬‬
‫روزي ﺑﺎ ﻣﻨﺬر و ﻧﻌﻤﺎن ﺑﻪ ﺷﻜﺎر رﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬از دور ﮔﺮدي دﻳﺪ ﺑﺪاﻧﺴﻮ ﺷﺘﺎﻓﺖ‪,‬‬
‫ﺷﻴﺮي ﮔﺮدن ﮔﻮري ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬ﭼﻨﺎن ﺑﺮ او ﺗﻴﺮ زد ﻛﻪ از ﻫﺮ دو ﮔﺬﺷﺖ و ﺑﻪ زﻣﻴﻦ‬
‫اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺷﮕﻔﺘﻲ ﻣﻨﺬر و ﻧﻌﻤﺎن و ﻣﺮدم آن ﺳﺎﻣﺎن ﭼﻨﺎن ﺷﺪ ﻛﻪ زان ﭘﺲ ﺑﻬﺮام ﮔﻮرش‬
‫ﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ و ﻧﻘﺸﻲ از ﮔﻮر و ﺷﻴﺮ ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺻﻮرت ﮔﻮر زﻳﺮ و ﺷﻴﺮ زﺑﺮ‪1‬‬ ‫در ﺧﻮرﻧﻖ ﻧﮕ‪Ç‬ﺎﺷﺘﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ زر‬
‫ﺷﻬﺮت ﺷﺠﺎﻋﺖ ﺑﻬﺮام ﮔﻮر از اﻳﻦ ﻫﻢ ﺑﺎﻻﺗﺮ رﻓﺖ و آن وﻗﺘﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻬﺮام ﺑﻪ‬
‫ﺷﻜﺎر رﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﮔﻮري دﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺗﻌﻘﻴﺒﺶ ﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬ﮔﻮرﺧﺮ ﺑﺲ ﺳﺮﻳﻊ و ﺷﺘﺎﺑﺎن دوﻳﺪ‪,‬‬
‫ﺑﻬﺮام از ﭘﻲ او اﺳﺐ ﺗﺎﺧﺖ و ﺗﺎﺧﺖ‪ /‬روز از ﻣﻴﺎﻧﻪ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﮔﻮرﺧﺮ ﺑﻪ ﻏﺎري‬
‫رﺳﻴﺪ‪ /‬ﭼﺸﻢ ﺑﻬﺮام ﺑﺮ اژدﻫﺎﻳﻲ دﻣﺎن اﻓﺘﺎد ﻛﻪ ﭼﻮن ﻛﻮﻫﻲ ﺳﻴﺎه در ﺟﻠﻮي ﻏﺎر ﺧﻔﺘﻪ‬
‫ﺑﻮد‪ /‬درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﮔﻮرﺧﺮ او را ﺑﻪ ﻳﺎري ﺧﻮاﻧﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﭘ‪Ç‬ﺎي ﻓﺸ‪Ç‬ﺮد و داد ﻣ‪Ç‬ﺮدي و‬
‫ﻣﺮداﻧﮕﻲ داد و اژدﻫﺎ را ﺑﺎ ﺗﻴﺮ و ﻧﻴﺰه و ﺧﻨﺠﺮ از ﭘﺎي درآورد و ﺷﻜﻢ درﻳﺪ‪ /‬ﻫﻨﻮز‬
‫‪‬ﺑﭽﺔ ﮔﻮرﺧﺮ در ﺷﻜﻢ اژدﻫﺎ ﺑﻮد‪ ,‬و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﻛﻤﺎل ﺷﮕﻔﺘﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﺎن ﮔﻮرﺧﺮ ﺑﻪ‬
‫درون ﻏﺎر رﻓﺖ‪ ,‬ﺑﻬﺮام ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﮔﻮر ﺑﻪ ﻏﺎر وارد ﺷﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﮔﻨﺠﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺰرگ رﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫در ﻫﻤﻴﻦ وﻗﺖ دﻳﮕﺮ ﻫﻤﺮاﻫﺎن رﺳﻴﺪﻧﺪ دﺳﺘﻮر داد ﺳﻴﺼﺪ ﺷﺘﺮ آوردﻧﺪ و ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎ‬
‫ﺑﺮدﻧﺪ‪ ,‬ده ﺷﺘﺮ ﺑﺮاي ﺷﺎه ﻓﺮﺳﺘﺎد و ده ﺷﺘﺮ ﺑﻪ ﻣﻨﺬر و ﻧﻌﻤﺎن و ﺑﻘﻴﻪ را ﺧﻮد ﺑﺮداﺷﺖ و‬
‫ﺑﺴﻴﺎري از آن را ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻮاﻳﺎن ﺑﺨﺸﻴﺪ‪ /‬ﻣﻨﺬر اﻳﻦ ﺑﺎر ﻧﻴﺰ دﺳﺖ ﺑﻪ ﻛﺎر ﺷﺪ و دﺳﺘﻮر داد‬
‫ﻧﻘﺸﻲ از ﺑﻬﺮام در ﺣﺎل ﻛﺸﺘﻦ اژدﻫﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /#‬ﻋﺮﻓﺎ ﻛﻠﻤﺔ "اﺳﻢ" را از وﺳﻢ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ داغ ﮔﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ و ﮔﻮﻳﻨﺪ ﺑﺴﻢ اﷲ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﺎ داغ اﻟ‪‬ﻠﻪ ﺑﺮ ﺟﮕﺮ دارﻳﻢ‪ ,‬داﻏﻲ از‬
‫‪ :[11] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë3‬‬ ‫ﺑﺨﺸﺎﻳﻨﺪه و ﺑﺨﺸﺎﻳﺸﮕﺮ‪ ,‬ﻛﻪ ﻛﺲ ﺑﺮ آن دﺳﺖ ﻧﻴﺎﺑﺪ‪/‬‬
‫‪113‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮدرﻗﺼﺮﺧﻮرﻧﻖ‬
‫ﻳﻚ روز اﺗ‪‬ﻔﺎق ﻋﺠﻴﺒﻲ اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺑﻬﺮام در ﻗﺼﺮ ﺧﻮرﻧﻖ ﻣﻲﮔﺸﺖ‪ ,‬ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﺑﺮ‬
‫دري ﻗﻔﻞ ﺷﺪه اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺷﮕﻔﺖزده ﺷﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا آن ﻗﻔﻞ را ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ ,‬و از ﺧﺎزن ﺧﻮاﺳﺖ‬
‫ﺗﺎ در را ﺑﮕﺸﺎﻳﺪ‪ /‬ﺧﺎزن در را ﮔﺸﻮد و ﺧﻮد دور ﺷﺪ‪ /‬ﺑﻬﺮام ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮه دﻳﺪ‪/‬‬
‫ﻫﺮ ﻳﻜﻲ زان ﺑﻪ ﻛﺸﻮري ﻣ‪Ç‬ﻨﺴﻮب‪#‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺖﭘﻴﻜﺮ در او ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺘﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮب‬
‫ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻜﺮي ﺧ‪ÇÇ‬ﻮبﺗﺮ ز ﻣ‪ÇÇ‬ﺎه ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم‬ ‫دﺧ‪ÇÇÇ‬ﺘﺮ راي ﻫ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‪ ,‬ﻓ‪ÇÇ‬ﻮرك ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم‬
‫ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻨﺔ ﻟﻌ‪ÇÇ‬ﺒﺘﺎن ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﻦ و ﻃ‪ÇÇ‬ﺮاز‬ ‫دﺧﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺎن‪ ,‬ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﻳ‪Ç‬ﻐﻤﺎﻧﺎز‬
‫ﺧﻮش ﺧ‪Ç‬ﺮاﻣ‪Ç‬ﻲ ﺑﺴ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﺒﻚ دري‬ ‫دﺧﺖ ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮارزم ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﺎزﭘﺮي‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺮك ﭼ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﻃ‪Ç‬ﺮاز روﻣ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﻮش‬ ‫دﺧﺖ ﺳﻘﻼب ﺷ‪Ç‬ﺎه‪ ,‬ﻧﺴ‪Ç‬ﺮﻳﻦﻧﻮش‬
‫آﻓ‪ÇÇÇ‬ﺘﺎﺑﻲ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎه روز اﻓ‪ÇÇ‬ﺰون‬ ‫دﺧ‪ÇÇ‬ﺘﺮ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه ﻣ‪ÇÇ‬ﻐﺮب‪ ,‬آزرﻳ‪ÇÇ‬ﻮن‬
‫ﻫﻢ ﻫﻤﺎﻳﻮن و ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﻫ‪Ç‬ﻤﺎي‬ ‫دﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﺮ ﻗ‪ÇÇÇ‬ﻴﺼﺮ ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻳﻮن راي‬
‫رﺳﺘﻲ ﻧﺎم و ﺧﻮب ﭼﻮن ﻃ‪Ç‬ﺎووس‬
‫‪Ô‬د ‪‬‬ ‫دﺧﺖ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﺮي ز ﻧﺴ‪Ç‬ﻞ ﻛ‪Ç‬ﻴﻜﺎووس‬
‫ﻛﺮده اﻳﻦ ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ از ﻳﻚ دﺳﺖ‪1‬‬ ‫در ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﺣ‪Ç‬ﻠﻘﺔ ﺣ‪Ç‬ﻤﺎﻳﻞ ﺑﺴﺖ‪##‬‬
‫و ﺑﺎ ﻛﻤﺎل ﺷﮕﻔﺘﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﻴﻜﺮهاي در وﺳﻂ آن ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ اﺳﺖ و ﺑﺮ آن ﻧﺎم‬

‫ﺧﻮد او ﺑﻬﺮام ﮔﻮر ﺑﺮ آن ﻧﻮﺷﺘﻪ ﺷﺪه اﺳﺖ و درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﻫﻔﺖ ﺷﻬﺰاده ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ‬
‫ﻛﺸﻮر ﺑﺪو ﺗﻌﻠ‪‬ﻖ ﺧﻮاﻫﺪ ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬ﺷﺎه ﺑﺎ ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﺑﻴﺮون آﻣﺪ و در آن را ﻗﻔﻞ ﻛﺮد و ﺑﻪ‬
‫ﺧﺎزن ﮔﻔﺖ‪ :‬در ﺑﻪ روي ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻣﮕﺸﺎي‪ /‬و ﺧﻮد ﻫﻨﮕﺎم ﻣﺴﺘﻲ ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻣﻲرﻓﺖ‪/‬‬
‫وﻓﺎتﻳﺰدﮔﺮدﭘﺪرﺑﻬﺮاموﻣﺴﺄﻟﻪﺟﺎﻧﺸﻴﻨﻲاو‬
‫ﺣﺪي ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ از دﺳﺖ ﺧﺸﻢ او‬
‫ﻳﺰدﮔﺮد ﻣﺮدي ﺳﺘﻤﻜﺎر و ﺧﻮﻧﺮﻳﺰ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻪ ‪‬‬
‫‪ /#‬ﻣﻨﻈﻮر ﻫﻔﺖ ﻛﺸﻮر ﻣﺘ‪‬ﺤﺪ ﺑﺎ اﻳﺮان ﻣﺮﻛﺰي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺷﺎﻫﻨﺸﺎه اﻳﺮان ﺣﻠﻘﺔ وﺣﺪت و ﻧﻤﺎﻳﻨﺪة ﻫﻤﻪ اﻳﺎﻟﺖﻫﺎ ﻳﺎ‬
‫ﻛﺸﻮرﻫﺎي ﻣﺘ‪‬ﺤﺪ ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /##‬ﻳﻌﻨﻲ در ﻳﻚ ﺣﻠﻘﻪ و داﻳﺮه ﻛﻪ ﺣﻤﺎﻳﻞدار ﺑﺮ دوش آن ﮔﻨﺒﺪ ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد دﺳﺖ ﻳﻚ ﻧﻘ‪‬ﺎش اﻳﻦ ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮ را‬
‫ﻧﻘﺶ ﻛﺮده ﺑﻮد‪)/‬ﻧﻘﻞ از ﺟﻠﺪ دوم ‪‬ﻛﻠﻴﺎت ﺣﻜﻴﻢ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‪ ,‬ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي(‪/‬‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/17 Ç 9‬‬
‫در اﻣﺎن ﻧﺒﻮد و از اﻳﻨﺮو ﺑﻪ ﺑﺰﻫﻜﺎر ﻣﻌﺮوف ﺑﻮد‪ #,‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻃﺒﻖ ﮔﻔﺘﺔ ﻓﺮدوﺳﻲ در‬
‫ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﻪ اﺳﺒﻲ از درﻳﺎ ﺑﺮآﻣﺪ و ﭼﻮن ﻳﺰدﮔﺮد ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﺮ او ﺳﻮار ﺷﻮد رام ﻧﻤﻮد و‬
‫ﭼﻮن ﺧﻮاﺳﺖ زﻳﻦ و ﻟﮕﺎم ﺑﺮ او ﻧﻬﺪ ﻟﮕﺪي ﺑﺮ او زد و ﺑﻴﻔﺘﺎد و ﺑﻤﺮد و ﻣﺮدم ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ‬
‫راﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪﻧﺪ‪ /‬ﺑﺰرﮔﺎن ﺑﺎ ﺧﻮد ﻋﻬﺪ ﻛﺮدﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻬﺮام را ﻛﻪ ﻓﺮزﻧﺪ آن ﺑﺰﻫﻜﺎر اﺳﺖ ﺑﻪ‬
‫ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻧﭙﺬﻳﺮﻧﺪ و وي را از ﻣﺮگ ﭘﺪر ﺧﺒﺮ ﻧﺪﻫﻨﺪ‪/‬‬
‫دﻳﺪة ﻛﺲ ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪ در ﻫ‪Ç‬ﻨﺮش‬ ‫از ﺟ‪Ç‬ﻨﺎﻳﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪن ﭘ‪Ç‬ﺪرش‬
‫وز ﭘﺪر ﻣﺮدﻧﺶ ﺧ‪Ç‬ﺒﺮ ﻧﻜ‪Ç‬ﻨﻴﻢ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻫﺮ ﻛﺲ در او ﻧﻈﺮ ﻧﻜﻨﻴﻢ‬
‫ﻛﺎر ﻣﻠﻚ ﻋ‪Ç‬ﺠﻢ ﻧ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﻋ‪Ç‬ﺮب ﭘ‪Ç‬ﺮورد‬
‫ﭘﺎرﺳﻲزادﮔﺎن رﺳﻨﺪ ﺑﻪ رﻧﺞ‪1‬‬ ‫ﺗﺎزﻳﺎن را دﻫﺪ وﻻﻳﺖ و ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎﻻﺧﺮه ﺑﻬﺮام ﺧﺒﺮ ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ ﺳﻮگ ﭘﺪر ﺑﺪاﺷﺖ و آﻧﮕﺎه در ﭘﻲ آن ﺷﺪ‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎ ﺟﻨﮓ و ﺳﺘﻴﺰ ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲ را ﺑﺎزﺳﺘﺎﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﺟﻮاﻧﻲ ﺑﺎ ﻓﺮﻫﻨﮓ و ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﺑﻮد‬
‫ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﻣﻠ‪‬ﺘﻢ ﺑﺮوم‪ ,‬ﻧﺮﻣﻲ آرم ﻛﻪ ﻧﺮﻣﻲ اﺳﺖ ﻛﻠﻴﺪ‪/‬‬
‫ﺗﺎ زﻣﻦ ﻋ‪Ç‬ﺎﻗﺒﺖ ﺧ‪Ç‬ﺠﻞ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻨﺪ‬ ‫ﺑﻪ ﻛﻪ ﺑﺪ ﻋﻬﺪ و ﺳﻨﮕﺪل ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻨﺪ‬
‫و ز ﺧﺠﺎﻟﺖ درﻳﻎ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ و درد‪2‬‬ ‫از ﺧﻴﺎﻧﺖ رﺳ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﺠﺎﻟﺖ ﻣ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﭼﻮن اﻳﻦ ﻗﺴﻤﺖ داﺳﺘﺎن را ﻧﻈﺎﻣﻲ از ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﺔﻓﺮدوﺳﻲ اﻗ‪Ç‬ﺘﺒﺎس ﻛ‪Ç‬ﺮده اﺳﺖ‬
‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪> :‬ﺧﻮد ﺳﺨﻦ رﻓﺘﻪ ﭼﻨﺪ ﮔﻮ‪Ä‬ﻲ ﭼﻨﺪ< وﻟﻲ ﺳﭙﺲ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ /‬ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﺷﻴﻮة‬
‫ﻣﻦ ﻧﻴﺴﺖ ﮔﻔﺘﻪاي را دوﺑﺎره ﮔﻔﺘﻦ‪ ,‬و ﺑﺎﻳﺪ ﭼﻮن ﺑﺎد ﻧﻮروزي ﺳﺨﻦ ﻧﻮ ﺑﻴﺎورم‪/‬‬
‫ﺗﻴﺮﻫﺎ ﮔﺮ دو ﺷﺪ ﻧﺸﺎﻧﻪ ﻳﻜﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﻟﻴﻚ ﭼﻮن ره ﺑﻪ ﮔﻨﺞ ﺧﺎﻧﻪ ﻳﻜﻴﺴﺖ‬
‫وﻳﻦ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻧﻘﺮه را ﺑ‪Ç‬ﻪ زر ﺧ‪Ç‬ﻼص‪4‬‬ ‫آن ز ﻣﺲ ﻛﺮد ﻧﻘﺮه‪ ,‬ﻧﻘﺮة ﺧ‪Ç‬ﺎص‬
‫‪‬‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻘﻴﺔ داﺳﺘﺎن را ﺑﺮ ﻫﻤﺎن اﺳﺎس ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺑﻬﺮام در ﭘﻲ اﻳﻦ اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻗﺪرت را ﺑﺎ ﺧﺮد آﻣﻴﺨﺖ و ﺑﺎ ﻟﺸﻜﺮي ﺑﺴﻴﺎر ﻛﻪ ﻣﻨﺬر‬
‫ﺗﻮﺟﻪ داﺷﺖ ﻣﻮﺑﺪان زرﺗﺸﺘﻲ او را ﺑﺰﻫﻜﺎر و ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن دادﮔﺮ ﻧﺎﻣﻴﺪﻧﺪ‪/‬‬

‫‪ /#‬ﭼﻮن ﺑﻪ ﻣﺴﻴﺤﻴ‪‬ﺖ ‪‬‬
‫‪ :[1ë] /3‬ﺑﻴﺖ‪/ 8‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê3 Ç ê2‬‬ ‫‪ :[1ê] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë Ç 22‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪ ,11‬ﻣﻨﻈﻮر از ﺑﻴﺖ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻓﺮدوﺳﻲ ﻣﺲ را ﻧﻘﺮه ﻛﺮد‪ ,‬ﻣﻦ ﻧﻘﺮه را ﺑﺎ ﺳﺨﻦ‪ ,‬زر ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻲﻛﻨﻢ‬
‫)ﺟﻠﺪ دوم‪ ,‬ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي(‪/‬‬
‫‪115‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻓﺮاﻫﻢ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮد ﻋﺎزم اﻳﺮان ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺰرﮔﺎن اﻳﺮان در ﭘﺎﻳﺘﺨﺖ )اﺳﺘﺨﺮ( ﺟﻤﻊ ﺷﺪﻧﺪ و‬
‫ﺑﻪ ﭼﺎرهاﻧﺪﻳﺸﻲ ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ ﺗﺎ از ﺟﻨﮓ ﺧﺎﻧﻤﺎﻧﺴﻮز ﺟﻠﻮﮔﻴﺮي ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﭘﺲ از راﻳﺰﻧﻲ‪,‬‬
‫ﺧﺴﺮو ﻛﻪ ﭘﺎدﺷﺎه ﻣﻨﺘﺨﺐ از ﺑﺰرﮔﺎن اﻳﺮان ﺑﻮد ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﺑﻬﺮام ﮔ‪Ç‬ﻮر ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫وﺳﻴﻠﺔ ﻣﻮﺑﺪان ﺟﻬﺎﻧﺪﻳﺪه و ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﺑﺮاي او ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﺑ‪Ç‬ﺎ اﺣ‪Ç‬ﺘﺮام ﻣ‪Ç‬ﻮﺑﺪان را‬
‫ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و از راه ادب ﻧﺎﻣﻪ را ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺑﻪ دﺑﻴﺮ داد ﺗﺎ ﺑﺨﻮاﻧﺪ‪ /‬ﻣﺘﻦ ﻧﺎﻣﻪ ﭘﺲ از ﻧﺎم و‬
‫ﻳﺎد و ﺳﭙﺎس ﻳﺰدان از زﺑﺎن ﺧﺴﺮو ﺑﻮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻣﺮا ﻣﺮدم ﺑﺮﮔﺰﻳﺪﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﺎن ﺧﺪﻣﺖ ﻛﻨﻢ و اﻳﻦ راه ﭘﺮ ﺧﻄﺮ را ﺑﭙﻴﻤﺎﻳﻢ‪ /‬زﻳﺮا ﭘﺪر‬
‫ﺗﻮ ﺑﺮ آﻧﻬﺎ ﺑﺴﻴﺎر ﺳﺘﻢ ﻛﺮده ﺑﻮد و آﻧﻬﺎ ﻧﻤﻲﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ از آن ﻧﮋاد ﻛﺴﻲ ﺷﺎه ﺷﻮد‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪاري ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ وﻻﻳﺖ ﻛﺲ‬ ‫راﺳﺖ ﺧﻮاﻫﻲ ﺟﻬﺎن ﺗ‪Ç‬ﻮ داري و ﺑﺲ‬
‫ﮔﺎه ﺑ‪Ç‬ﺎﺧﻮرد ﺧ‪Ç‬ﻮش ﮔ‪Ç‬ﻬﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮاب‬ ‫ﺷﺐ و ﺷ‪ÇÇ‬ﺒﮕﻴﺮ در ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر و ﺷ‪Ç‬ﺮاب‬
‫رﻧ‪ÇÇ‬ﺠﻮر‪1‬‬
‫از ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻖ دل‪Ö‬‬ ‫ﻧﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻦ روز و ﺷﺐ ز ﺷ‪Ç‬ﺎدي دور‬
‫داري از دﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ و دوﻟﺖ آ ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻫﻲ‬ ‫اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ دوري از ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﻲ‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻠﻚ ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺮاث ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎﻫﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬ ‫وارث ﻣ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻜﺖ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درﺳﺖ‬
‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺔ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎج‪ #‬دور ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ز ﺳ‪Ç‬ﺮت‪2‬‬ ‫ﻟﻴﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ از ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻣﻜﺎري ﭘ‪ÇÇÇ‬ﺪرت‬
‫و ﺳﭙﺲ اﻓﺰوده ﺑﻮد ﭼﻮن ﻛﺴﻲ ﺑﻪ ﺷﺎﻫﻲ ﺗﻮ را ﻧﻤﻲﭘﺬﻳﺮد‪ ,‬ﭘﺲ در ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ در‬
‫ﻳﻤﻦ و ﺣﻴﺮه ﺑﻤﺎن و ﻫﺮ ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﻲ از ﮔﻨﺞﻫﺎي ﻧﻬﺎﻧﻲ ﺑﺮاﻳﺖ ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﻢ و ﺑﻪ ﻋﻨﻮان‬
‫ﺟﺎﻧﺸﻴﻦ ﺗﻮ ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬
‫ﺧﻮد وﻻﻳﺖ ﺗﻮ راﺳﺖ ﺑﻲ ﺷ‪Ç‬ﻤﺸﻴﺮ‪3‬‬ ‫ﭼﻮن ز ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ﺑﻬﺮام ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ از ﻧﺎﻣﻪ ﺑﻪ ﺧﺸﻢ آﻣﺪه ﺑﻮد ا ‪‬ﻣﺎ از ﻏﺎﻳﺖ ﺧﺮدﻣﻨﺪي ﺧﺸﻢ ﺧﻮد‬
‫را ﻓﺮو ﺧﻮرد و ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ اﻳﻦ ﻣﻀﻤﻮن در ﭘﺎﺳﺦ ﻧﻮﺷﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫آﻧﭽﻪ ﮔﻔﺘﻪاﻳﺪ راﺳﺖ اﺳﺖ‪ /‬ﮔﺮ ﭼﻪ ﻣﻦ ﻧﻴﺎزي ﺑﻪ ﻣﺎل و ﻣﻠﻚ ﻧﺪارم‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ‬
‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻠﻚ ﭘﺪران ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻪ دﻳﮕﺮان وا ﮔﺬارم‪ /‬ﻣﻦ ﺑﺎ ﭘﺪرم ﺑﺴﻴﺎر ﺗﻔﺎوت دارم‪/‬‬
‫‪ :[1ì] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/29 Ç 27‬‬

‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/37 Ç 3ë‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي >ﺳﺎﻳﺔ ﭼﺘﺮ‪ <///‬آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8‬‬
‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﺪا دوﺳ‪Ç‬ﺘﻢ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﺮد ﭘ‪Ç‬ﺮورد‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﭘ‪ÇÇ‬ﺪر دﻋ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫از ﺧﺪا دوﺳﺖ ﺗﺎ ﺧ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ دوﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﺴﺖ ﺑﺴﻴﺎر ﻓﺮق در رگ و ﭘ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬
‫از ﭘﺲ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮده ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪2‬‬ ‫ﮔﺮ ﺑﺪي ﻛﺮد ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻲ ﺧ‪Ç‬ﻔﺖ‬
‫ﻣﻦ از ﮔﻨﺎه ﭘﺪر ﻋﺬر ﺧﻮاﻫﻢ و در ﭘﻲ ﺟﺒﺮان آﻧﻢ‪ ,‬ﺑﺮ آﻧﻢ ﻛﻪ ﺑﺮ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺳﺘﻢ‬
‫ﻧﻜﻨﻢ و ﺣﻖ ﻫﺮ ﻛﺲ را ﺑﺪﻫﻢ‪/‬‬
‫اﻳﻨﻚ اﻳﻨﻚ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺮك آن ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻢ‪3‬‬ ‫ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﮔﺮ ﭼﻮ ﻏﺎﻓﻼن ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻢ‬
‫ﭼﻮن ﺷﺪم ﭘﺨﺘﻪ ﻛﻲ ﻛﻨﻢ ﺧ‪Ç‬ﺎﻣﻲ‪4‬‬ ‫ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺨﻮدي و ﺧ‪ÇÇ‬ﻮدﻛﺎﻣﻲ‬
‫آﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﭽﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﭙﺴﻨﺪد آﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻨﻨﺪه‪5‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻨﻤﺎﻳﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻨﺪه‬
‫وﻗﺘﻲ ﻧﺎﻣﻪ را ﺑﺮ ﻣﻮﺑﺪان ﺧﻮاﻧﺪ‪ ,‬آﻧﻬﺎ ﺑﺮﺧﺎﺳﺘﻨﺪ و ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬آﻧﭽﻪ ﮔﻔﺘﻴﺪ و ﻧﻮﺷﺘﻴﺪ از‬
‫ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺧﺮدﻣﻨﺪي و دادﮔﺮي اﺳﺖ و ﻣﺎ ﻣﻲداﻧﻴﻢ ﻛﻪ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ ﻫﺴﺘﻴﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
‫ﻣﺎ ﺑﺎ ﺧﺴﺮو ﺑﻪ ﺷﺎﻫﻲ ﺑﻴﻌﺖ ﻛﺮدهاﻳﻢ و ﭘﻴﻤﺎن ﺷﻜﻨﻲ ﺧﻼف آﻳﻴﻦ اﺳﺖ و ﻧﺒﺎﻳﺪ اﻳﻦ‬
‫رﺳﻢ ﻣﻌﻤﻮل ﮔﺮدد‪ /‬ﺑﻬﺮام ﺑﺎ ﻫﻤﺎن وﻗﺎر و ﺧﺮدورزي ﻟﺐ ﮔﺸﻮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﻠﻲ ﺑﻲوﻓﺎﻳﻲ از ﺑﻲ ﺧﺮدي اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻦ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻢ ﺑﺪون آزار او ﺗﺎج از ﺳﺮ او ﻓﺮود‬
‫آورم‪ /‬و ﻣﻲﺗﻮاﻧﻢ ﺑﻪ ﺗﻴﻎ ﺑﺴﺘﺎﻧﻢ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﺑﺮاي ﻛﺎرﺗﺎن دﻟﻴﻠﻲ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻴﺪ ﺗﺎ ﻣﻠﻚ ﺑﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺳﭙﺮﻳﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮه آن را ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ دﻟﻴ‪Ç‬ﺮ‪6‬‬ ‫ﺠﺖ آن اﺳﺖ ﻛﺰ ﻣﻴﺎن دو ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ﺣ ‪‬‬
‫ﻏﺮﻧﺪه ﺑﻴﺎورﻳﺪ و ﺗ‪Ç‬ﺎج را در ﻣ‪Ç‬ﻴﺎن آن دو ﺑﮕ‪Ç‬ﺬارﻳ‪Ç‬ﺪ‪ /‬ﻫ‪Ç‬ﺮﻛﻪ‬
‫ﺑﺎﻣﺪادان دو ﺷﻴﺮ ‪‬‬
‫ﺧﻮاﻫﺎن ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ اﺳﺖ ﺑﺎﻳﺪ از ﻣﻴﺎن ﺷﻴﺮان ﺗﺎج ﺑﺮﺑﺎﻳﺪ‪ /‬ﻣﻮﺑﺪان اﻳﻦ ﺷﺮط را ﺑﻪ‬
‫آ ﮔﺎﻫﻲ ﻛﻠ‪‬ﻴﺔ ﺑﺰرﮔﺎن ﻛﺸﻮر و ﺷﺎه ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻳﻌﻨﻲ ﺧﺴﺮو رﺳﺎﻧﺪﻧﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو ﺗﺎج از ﺳﺮ‬
‫ﺑﺮداﺷﺖ و از ﺗﺨﺖ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﻪ از او ﺟﺎن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ ﺑﺴ‪Ç‬ﭙﺎرم‪7‬‬ ‫ﮔﻔﺖ از آن ﺗ‪Ç‬ﺎج و ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﺰارم‬
‫ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﻴﺴﺖ ﺟﺰ ﻣﻠﻚ ﺑﻬﺮام‪8‬‬ ‫وارث ﻣﻤﻠﻜﺖ ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﻴﻎ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎم‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/20‬‬ ‫‪ :[17] /1‬اﺑﻴﺎت ‪ /2 /10 Ç 9‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë‬‬

‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/111‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ‪/ 88‬‬ ‫‪ /ë‬دﻧﺒﺎﻟﺔ ﭘﺎﺳﺦ دادن ﺑﻬﺮام اﻳﺮاﻧﻴﺎن را‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/38‬‬
‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/11ê‬‬
‫‪117‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺑﺰرﮔﺎن ﻛﺸﻮر ﻫﻢ ﺑﺮ اﻳﻦ ﻧﻈﺮ ﻫﻤﺮاه ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﻨﺎن ﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام از ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ﺗﺮﺳﻴﺪ و ﻳﺎ ﺷﻴﺮ او را درﻳﺪ‪ ,‬ﺧﺴﺮو ﻫﻢﭼﻨﺎن ﺷﺎه ﺑﺎﺷﺪ و ا ﮔﺮ ﭘﻴﺮوز ﺷﺪ ﺑﻬﺮام‪/‬‬
‫ﻓﺮدا روز ﺑﺎﻣﺪادان ﻫﻤﻪ ﻣﺮدم از ﭘﺎرﺳﻴﺎن و ﺗﺎزﻳﺎن در ﻣﻴﺪان ﺑﺰرگ ﺷﻬﺮ ﮔﺮد‬
‫آﻣﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻏﺮﻳﻮ ﻓﺮﻳﺎد و دﻟﻬﺮه و ﺗﺮس ﺑﻪ ﻫﻢ آﻣﻴﺨﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬ﺷﻴﺮداران دو ﺷﻴﺮ ﻣﺮدمﺧﻮار‬
‫را ﺑﻪ ﻣﻴﺪان آوردﻧﺪ و ﺗﺎج در وﺳﻂ ﻧﻬﺎدﻧﺪ و زﻧﺠﻴﺮ ﺷﻴﺮان ﮔﺸﻮدﻧﺪ ‪/‬‬
‫ﻧﮕﺎهﻫﺎ ﺑﻪ ﻣﻴﺪان ﺧﻴﺮه و ﻧﻔﺲﻫﺎ در ﺳﻴﻨﻪﻫﺎ ﺣﺒﺲ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻫﻤﻪ ﺑﺎ ﺷﮕ‪Ç‬ﻔﺘﻲ‬
‫دﻳﺪﻧﺪ ﺟﻮاﻧﻲ ‪ 22‬ﺳﺎﻟﻪ ﺑﺲ درﺷﺖ اﺳﺘﺨﻮان و ﺧﻮش ﺳﻴﻤﺎ ﺑﺎ ﮔﺎمﻫﺎي ﻓﻮﻻدﻳﻦ ﭘﻴﺶ‬
‫رﻓﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﻴﺪان دو ﺷﻴﺮ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﺗﺎج ﺑﺮﺑﺎﻳﺪ‪ /‬ﺷﻴﺮان ﺣﻤﻠﻪ ﮔﺮ ﺷﺪﻧﺪ وﻟﻲ ﺑﻬﺮام ﭼﻨﺎن‬
‫ﺳﺮ آن دو را ﺑﻪ ﻫﻢ ﻛﻮﺑﻴﺪ ﻛﻪ در دم ﺟﺎن دادﻧﺪ‪ /‬و ﺑﻬﺮام ﺗﺎج ﺑﺮﮔﺮﻓﺖ و ﺑﺮ ﺳﺮ ﻧﻬﺎد‪/‬‬
‫ﻏﺮﻳﻮ ﺷﺎدي از ﻫﻤﻪ ﻣﺮدم ﺑﺮآﻣﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮامﮔﻮرﺑﺮﻣﺴﻨﺪﺣﻜﻮﻣﺖ‬
‫ﺗﻤﺎم اﻳﺮان ﻏﺮق ﺷﺎدي و ﺳﺮور ﺑﻮد‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ از ﺷ‪Ç‬ﺠﺎﻋﺖ و دادﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺮي ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام‬
‫ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ /‬ﺟﻨﺐ و ﺟﻮﺷﻲ ﺗﺎزه در ﻣﺮدم ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪ ,‬اﺳﺘﺒﺪاد ﺟﺎي ﺧﻮد را ﺑﻪ آزادي و‬
‫ﻏﻢ ﺟﺎي ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺷﺎدي داده ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺑﺮ ﻧﻔﺲﻫﺎ ﮔﺸﺎده ﮔﺸﺖ ﻫﻮا‪1‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ز ﻧ‪Ç‬ﻮ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ ﻧ‪Ç‬ﻮا‬
‫ﭼﻮن ﺟﻮﻫﺮ ﻋﺸﻖ در وﺟﻮد او ﺟﺮﻳﺎن داﺷﺖ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻫﻤﻪ از آن ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ‬
‫ﻣﻌﻨﻮي ﺑﺮﺧﻮردار ﺷﻮﻧﺪ و ﺧﻮد ﻧﻴﺰ از ﻋﺸﻖورزي ﻏﻔﻠﺖ ﻧﺪاﺷﺖ‪/‬‬
‫ﻫ‪ÇÇÇ‬ﻴﭻ ﻛﺲ را ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ روزي‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺮدﻣﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد و ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدماﻧ‪ÇÇ‬ﺪوزي‬
‫ﻋﺸ‪ÇÇ‬ﻖ را در زدي و ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻧ‪ÇÇ‬ﺰدي‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺲ از ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﺷﻘﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون ﻧ‪Ç‬ﺰدي‬
‫ﻫﺮ ﻛﻪ را ﻋﺸﻖ ﻧﻴﺴﺖ ﺟﺎﻧﺶ ﻧﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﻛﻴﺴﺖ ﻛﺰ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﻲ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻧﺶ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìê‬‬ ‫‪ [19] /1‬ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺘﻦ ﺑﻬﺮام ﺑﻪﺟﺎي ﭘﺪر‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ ,70 Ç ì9‬ﻣﻌﻨﻲ دو ﺑﻴﺖ‪ :‬ﻳﻚ ﻧﻔﺲ از ﻋﺎﺷﻘﻲ دور ﻧﺒﻮد و دا‪Ä‬ﻢ در ﺧﺎﻧﺔ ﻋﺸﻖ را ﻣﻲزد و ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻧﺰﻧﺪ‬
‫ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﻪ را ﻋﺸﻖ ﻧﻴﺴﺖ ﺟﺎن ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
‫ﻓﺮاواﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺷﺪ‪ ,‬ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ اﻓﺰون ﮔﺸﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺮ اﺛﺮ اﻳﻦ ﻓﺮاواﻧﻲ‪,‬‬
‫ﺷﻔﻘﺖ از ﺳ‪Ç‬ﻴﻨﻪﻫﺎ ﺟ‪Ç‬ﺪا ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ‪1‬‬ ‫ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ ﻳ‪Ç‬ﺰدان ز دل رﻫ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ‬
‫در ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻳﻦ ﻧﺎﺷ‪ Ô‬ﻜﺮي ﻗﺤﻄﻲ ﭘﻴﺶ آﻣﺪ‪ ,‬ﺑﺎران ﻧﺒﺎرﻳﺪ‪ ,‬ﮔﻴﺎﻫﻲ ﻧﺮﺳﺖ‪ ,‬ﻧﺎن ﮔﺮان‬
‫و ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺷﺪ‪ /‬ﺑﻬﺮام ﭼﻮن ﺧﺒﺮ ﻳﺎﻓﺖ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﻫﻤﻪ ﺟﺎ اﻧﺒﺎرﻫﺎ ﮔﺸﺎﻳﻨﺪ و‬
‫ﮔﻨﺪم ﺑﻪ ﻧﺮخ ﻋﺎدﻟﻪ ﺑﻪ ﺗﻮاﻧﮕﺮان و راﻳﮕﺎن ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻮاﻳﺎن ﺑﺨﺸﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﺧﺸﻚ‬
‫ﺳﺎﻟﻲ ﭼﻬﺎر ﺳﺎل ﻃﻮل ﻛﺸﻴﺪ ا ‪‬ﻣﺎ‪,‬‬
‫ﺟﺰ ﻳﻜﻲ ﺗﻦ ﻛﻪ او ﺑﻪ ﺗﻨﮕﻲ ﻣﺮد‪2‬‬ ‫ﺟﻤﻠﺔ ﺧﻠﻖ ﺟ‪Ç‬ﺎن ز ﺗ‪Ç‬ﻨﮕﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﺷﺎه از اﻳﻨﻜﻪ در ﻛﺸﻮرش ﻳﻚ ﻧﻔﺮ از ﮔﺮﺳﻨﮕﻲ ﻣﺮد ﺧﻮد را ﻣﻼﻣﺖ ﻛﺮد و ﺑﻪ‬
‫درﮔﺎه ﺧﺪا رﻓﺖ و ﻧﻴﺎﻳﺶ و زاري ﻧﻤﻮد و ﺗﻘﺎﺿﺎي آﻣﺮزش ﻛﺮد‪ ,‬و ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﺨﻔﺖ‬
‫ﻫﺎﺗﻔﺶ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮاي اﻳﻦ دﻟﺴﻮزي و ﻧﻴﺎزت ﺗﺎ ﭼﻬﺎر ﺳﺎل ﻣﺮگ از دﻳﺎرت ﺑﺮﭼﻴﺪه‬
‫ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻣ‪Ç‬ﺮگ را داﺷﺖ از رﻋ‪Ç‬ﻴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎز‪3‬‬ ‫ﻓﺮخ آن ﺷﻪ ﻛﻪ او ﺑﻪ ﻧﻌﻤﺖ و ﻧﺎز‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻓﺮاواﻧﻲ و آﺑﺎداﻧﻲ ﭼﻨﺎن اﻓﺰون ﺷﺪ ﻛﻪ از ري ﺗﺎ اﺻﻔﻬﺎن ﺧﺎﻧﻪﻫﺎ ﺑﻪ ﻫﻢ‬
‫وﺻﻞ ﺷﺪ‪ ,‬ﻋﻴﺶ و ﻋﺸﺮت ﻓﺰوﻧﻲ ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻣﺮدم ﺗﻴﻎ و ﺷﻤﺸﻴﺮ رﻫﺎ ﻛﺮدﻧﺪ و ﻟﺒﺎس‬
‫ﻣﺤﺒﺖ و ﻋﻴﺶ و ﻋﺸﺮت‬ ‫زرﺑﻔﺖ ﭘﻮﺷﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺧﺸﻢ و ﻧﻔﺮت از دل زدودﻧﺪ و ﻋﺸﻖ و ‪‬‬
‫را ﭘﺮ و ﺑﺎل ﺑﺨﺸﻴﺪﻧﺪ و ﻫﺮ ﻛﺲ ﻣﺎﻟﻲ ﻧﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻋﻴﺶ و ﻋﺸﺮت ﭘﺮدازد ﺑﻬﺮام ﺑﺪو‬
‫ﻛﻤﻚ ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ﻣﺮدم را واداﺷﺖ ﺗﺎ ﻧﺼﻒ روز ﻛﺎر ﻛﻨﻨﺪ و ﻧﺼﻒ آن را ﺑﻪ ﺧﻮﺷﻲ‬
‫ﭘﺮدازﻧﺪ‪/‬‬
‫دادش از ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺶ روز ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزاري‪4‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ را ﮔ‪Ç‬ﻤﺎﺷﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎري‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺦ ﻫ‪Ç‬ﻔﺘﺎد ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ ﻏ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮﻛﻨﺪ‪5‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﺳﺎل از ﺟﻬﺎن ﺧﺮاج اﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫و آﻧﮕﺎه ﺑﺮاي ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ ﺷﺶ ﻫﺰار اﺳﺘﺎد ﻧﻐﻤﻪﺳﺮا و ﻣﻮﺳﻴﻘﻴﺪان‬
‫و رﻗﺼﻨﺪه و ﺑﺎزﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﺧﻮﺷﻲ ﻣﺮدم ﭘﺮدازﻧﺪ‪#/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/111‬‬ ‫‪ /2‬ﺻﻔﺖ ﺧﺸﻚﺳﺎﻟﻲ و‪ :///‬ﺑﻴﺖ ‪/97‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/78‬‬

‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/127‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/12ë‬‬
‫‪ /#‬ﻓﺮدوﺳﻲ در ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﻪ اﻳﻦ ﻧﻮازﻧﺪﮔﺎن و رﻗﺼﻨﺪﮔﺎن را ﻟﻮﻟﻴﺎن ﻫﻨﺪ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻨﺎ ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﻘﺎﺿﺎي ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﻨﮕﻞ‬
‫ﭘﺎدﺷﺎه ﻫﻨﺪ ﺑﻪ اﻳﺮان ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﺑﺰمآراي اﻳﺮاﻧﻴﺎن ﺑﺎﺷﻨﺪ‪/‬‬
‫‪119‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺑﻬﺮاموﻛﻨﻴﺰكﭼﻴﻨﻲ‬
‫ﺑﻬﺮام ﭼﻮن ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺑﻪ ﻋﺰم ﺷﻜﺎر ﺑﺮ اﺳﺐ ﺧﻮد اﺷﻘﺮ ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬آن روز ﻫﻤﺮاه‬
‫ﺧﻮد ﻛﻨﻴﺰﻛﻲ ﺑﺲ زﻳﺒﺎ‪ ,‬ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ‪ ,‬ﭼﻨﮓﻧﻮاز و آوازهﺧﻮان داﺷﺖ ﻛﻪ ﻧﻮاﻳﺶ ﻣﺮغ را‬
‫در ﻫﻮا ﻓﺮود ﻣﻲآورد‪ /‬او در ﺷﻜﺎرﮔﺎه ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ و ﻣﻲﻧﻮاﺧﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ‪/‬‬
‫ﻓﺘﻨﺔ ﺷﺎه و ﺷ‪Ç‬ﺎه ﻓ‪Ç‬ﺘﻨﺔ او‪1‬‬ ‫ﻓﺘﻨﻪ ﻧﺎﻣﻲ ﻫ‪Ç‬ﺰار ﻓ‪Ç‬ﺘﻨﻪ در او‬
‫ﺑﻬﺮام ﭼﻮن ﻫﻤﻴﺸﻪ‪ ,‬ﮔﻮرﻫﺎ ﮔﺮﻓﺖ و ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ ﻛﺒﺎب ﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻳﻚ ﺑﺎر ﻛﻪ ﺑﺎ ﻣﻬﺎرت‬
‫ﺗﻤﺎم ﭼﻨﺪ ﮔﻮر را ﻳﻜﺠﺎ ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻣﻨﺘﻈﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ آن ﻛﻨﻴﺰك ﻟﺐ ﺑﻪ ﺳﺘﺎﻳﺶ و آﻓﺮﻳﻦ‬
‫ﮔﺸﺎﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺳﺨﻨﻲ ﻧﺸﻨﻴﺪ‪ /‬رو ﺑﻪ او ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺻﻴﺪ ﻣﺎ را ﺑﻪ ﭼﺸﻢ ﻣﻲﻧﺎري? ﺑﮕﻮ ﭼﻪ‬
‫ﻛﻨﻢ ﻛﻪ ﭘﺴﻨﺪت آﻳﺪ‪/‬‬
‫ﻓﺘﻨﻪ‪ ,‬آن ﻛﻨﻴﺰك ﭼﻴﻨﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﻨﺎن ﺗﻴﺮ ﺑﺰﻧﻲ ﻛﻪ ﺳﺮ اﻳﻦ ﮔﻮر در ﺳﻤﺶ دوزي‪,‬‬
‫ﺑﻬﺮام اﻳﻦ ﺑﺎر ﺗﻴﺮي ﺑﻪ ﻧﺸﺎﻧﻪ ﮔﻮش ﮔﻮر رﻫﺎ ﻛﺮد‪ ,‬ﺻﻴﺪ ﺑﻴﭽﺎره ﺳﻢ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻪ ﺳﻮي‬
‫ﮔﻮش آورد ﺗﺎ ﺗﻴﺮ ﺑﻴﺮون ﻛﺸﺪ ﻛﻪ ﺗﻴﺮي دﻳﮕﺮ زد‪/‬‬
‫ﮔﻮش و ﺳﻢ را ﺑﻪ ﻳﻜﺪﮔﺮ ﺑﺮدوﺧﺖ‪2‬‬ ‫ﺗﻴﺮ ﺷﻪ ﺑﺮق ﺷﺪ‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن اﻓ‪Ç‬ﺮوﺧﺖ‬
‫ﺷﺎه ﻛﻪ از اﻳﻦ ﻛﺎر ﺑﺲ ﺷﺎدﻣﺎن و ﻣﻐﺮور ﺷﺪه ﺑﻮد رو ﻛﺮد ﺑﻪ ﻛﻨﻴﺰ و ﮔﻔﺖ‪,‬‬
‫ﻛﺎرم ﭼﻄﻮر ﺑﻮد?‬
‫ﻛﻨﻴﺰك ﺑﺎ ﺑﻲ اﻋﺘﻨﺎﻳﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻛﺎر ﺑﺮ اﺛﺮ ﺗﻤﺮﻳﻦ و ﻣﻤﺎرﺳﺖ و ﻋﺎدت ﺑﻮده‬
‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﮔﺮﭼﻪ دﺷﻮار ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺸﺎﻳﺪ ﻛﺮد‪3‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻛﺮده ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﺑﻬﺮام ﺑﺲ ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ و ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ او را ﺑﻜﺸﺪ‪ ,‬ﺑﺎز ﺑﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ :‬زن‬
‫ﻛﺸﺘﻦ ﺷﻴﻮه ﺷﻴﺮﻣﺮدان ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﺳﺮﻫﻨﮕﻲ ﻛﻪ در ﺷﻜﺎرﮔﺎه ﺑﺎ او ﺑﻮد رو ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﺮو ﻛﺎر اﻳﻦ ﻛﻨﻴﺰ ﺑﺴﺎز‪ ,‬آن ﺳﺮﻫﻨﮓ ﻛﻨﻴﺰ را ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺧﻮﻳﺶ آورد ﺗﺎ ﺑﻜﺸﺪ‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰ‬
‫ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/39‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬ ‫‪ :[20] /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,13‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﺷﺎه ﻓﺘﻨﻪ ﺑﺮ او‪/‬‬
‫ﺧﻮن ﻣﺮا ﺑﻲﮔﻨﺎه ﺑﺮﮔﺮدن ﻣﮕﻴﺮ‪ ,‬ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺲ ﻣﺨﺼﻮص ﺷﺎﻫﻢ‪ /‬ﻣﻦ ﻣﻮﻧﺲ ﺷﺮاب‬
‫و ﺷﻜﺎر اوﻳﻢ‪ /‬ﮔﺴﺘﺎﺧﻲ ﻛﺮدم‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ او ﭘﺸﻴﻤﺎن ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﺪ و از ﺗﻮ درﺑﺎرة ﻣﻦ ﺧﻮاﻫﺪ‬
‫ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬ﺑﮕﻮ او را ﻛﺸﺘﻢ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺷﺎه ﺷﺎد ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﻴﺎ و ﻣﺮا ﺑﻜﺶ و ا ﮔﺮ ﻧﺎﺷﺎد ﮔﺸﺖ‪ ,‬ﺗﻮ ﺑﻪ‬
‫ﺟﺎن اﻳﻤﻦ ﻣﻲﮔﺮدي و ﻣﻦ ﻫﻢ ﻧﺠﺎت ﻣﻲﻳﺎﺑﻢ و ﺳﭙﺲ ﭼﻨﺪ ﮔﻮﻫﺮ ﮔﺮاﻧﺒﻬﺎ ﺑﺪو ﺑﺨﺸﻴﺪ‬
‫و ﭼﻮن ﻛﻨﻴﺰان در ﭘﻴﺶ ﺳﺮﻫﻨﮓ ﻣﺎﻧﺪ‪ /‬اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬ﭘﺲ از ﻳﻚ ﻫﻔﺘﻪ ﺷﺎه درﺑﺎرة ﻛﻨﻴﺰك‬
‫ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬آن ﺳﺮﻫﻨﮓ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺗﺄﺳﻒ او را ﻛﺸﺘﻢ‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺳﺮﻫﻨﮓ دﻳ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﭼﺸﻤﺎن ﺑﻬﺮام از اﺷﻚ ﭘﺮ ﺷﺪ‪ ,‬دﻟﺶ آرام ﻳﺎﻓﺖ و ﭼﻮن ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺮﮔﺸﺖ ﻣﺎﺟﺮا ﺑﺎز‬
‫ﮔﻔﺖ‪/‬‬
‫ﻛﻨﻴﺰك را در ﺑﺎﻻي ﻛﻮﺷﻜﻲ ﻛﻪ ‪ ì0‬ﭘﻠ‪‬ﻪ داﺷﺖ ﺑﺎ اﺣﺘﺮام ﺟﺎي داد‪/‬‬
‫اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬ﺳﺮﻫﻨﮓ را ﮔﺎوي ﺑﻮد ﻛﻪ ﮔﻮﺳﺎﻟﻪاي داﺷﺖ‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰك ﻫﺮ روز ﮔﻮﺳﺎﻟﻪ را از‬
‫ﻛﻒ ﺧﺎﻧﻪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺑﺎﻻي ﻛﻮﺷﻚ ﺑﺮ دوش ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
‫دﻳﮕﺮ ﮔﻮﺳﺎﻟﻪ ﮔﺎو ﺷﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد وﻟﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰ اداﻣ‪Ç‬ﻪ داﺷﺖ و ﮔ‪Ç‬ﺎو را ﺑ‪Ç‬ﻪ دوش‬
‫ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ و ﺷﺼﺖ ﭘﻠ‪‬ﻪ ﺑﺎﻻ ﻣﻲﺑﺮد‪ /‬دﻳﮕﺮ ﻣﻮﻗﻊ اﻧﺠﺎم ﻧﻘﺸﻪ ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺟﻮاﻫﺮاﺗﻲ ﻛﻪ داﺷﺖ ﺑﻪ ﺳﺮﻫﻨﮓ داد و ﮔﻔﺖ‪ ,‬اﻳﻦﻫﺎ را ﺑﻔﺮوش و ﻟﻮازم اﻧﺠﺎم‬
‫ﻳﻚ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ را ﺑﺮاي ﺷﺎه ﻓﺮاﻫﻢ ﺳﺎز‪ ,‬وﻗﺘﻲ ﺑﺮاي ﺷﻜﺎر ﺑﻪ اﻳﻨﺴﻮ آﻣﺪ از او ﺧﻮﻫﺶ‬
‫ﻛﻦ ﺗﺎ ﺑﺪﻳﻨﺠﺎ آﻳﺪ‪/‬‬
‫ﺳﺮﻫﻨﮓ ﺟﻮاﻫﺮ ﺑﺪو داد و ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺳﺎز و ﺑﺮگ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ از ﺛ‪Ç‬ﺮوت ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﺑﻴﺎراﺳﺖ و ﻣﻨﺘﻈﺮ آﻣﺪن ﺑﻬﺮام روزﺷﻤﺎري ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ روزي ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
‫ﺷﻜﺎر ﺑﻪ آﻧﺴﻮ آﻣﺪ‪ ,‬ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ روﺳﺘﺎﻳﻲ آﺑ‪Ç‬ﺎد و ﻛ‪Ç‬ﻮﺷﻜﻲ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ و زﻳ‪Ç‬ﺒﺎ اﻓ‪Ç‬ﺘﺎد از‬
‫ﻫﻤﺮاﻫﺎن ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﻣﺎﻟﻚ اﻳﻦ ده ﻛﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ده آﺑﺎدان ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /‬ﺳﺮﻫﻨﮓ ﺑﻪ‬
‫ﺷﺘﺎب ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ دﻫﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد ﺷﻤﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﺨﺸﻴﺪﻳﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ ﭘﺴﻨﺪﺗﺎن‬
‫آﻳﺪ درآﻳﻴﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻻي اﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﻮﺷﻚ دﻳ‪Ç‬ﺪﮔﺎه ﺑﺲ زﻳ‪Ç‬ﺒﺎ دارد و ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﺷ‪Ç‬ﺎدﺧﻮاري ﺑﺲ‬
‫ﻣﻨﺎﺳﺐ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮام ﻛﻪ ﺑﻲ ﺗﻜﻠ‪‬ﻒ ﺑﻮد ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭘﺲ از ﺑﺎزﮔﺸﺖ از ﺷﻜﺎر ﻣ‪Ç‬ﻲآﻳﻢ‪/‬‬
‫‪121‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻣﻬﻴﺎ ﺳﺎﺧﺖ و ﻫﻤﻪ ﺟﺎ را از دﻳﺒﺎ‬

‫ﺳﺮﻫﻨﮓ ﻫﻢ ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ آﻣﺪ و اﻧﻮاع ﻏﺬاﻫﺎي ﻣﻠﻮﻛﺎﻧﻪ ‪‬‬
‫ﻓﺮش اﻧﺪاﺧﺖ و ﺷﺎه را ﭘﺲ از ﺷﻜﺎر ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ دﻋﻮت ﻛﺮد و ﺑﺎﻻي ﻛﻮﺷﻚ ﺑﺮد‪/‬‬
‫ﭘﺲ از ﻏﺬا و ﺷﺮاب ﺑﻬﺮام ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺎ اﻳﻦ ﺷﺼﺖ ﺳﺎل ﺳﻦ و ﺳﺎل اﻳﻦ‬
‫ﺷﺼﺖ ﭘﻠ‪‬ﻪ را ﺑﺎﻻ ﻣﻲآﻳﻲ?‬
‫ﺳﺮﻫﻨﮓ ﻛﻪ ﻣﻮﻗﻊ را ﻣﻨﺎﺳﺐ دﻳﺪه ﺑﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻛﻨﻴﺰي دارم ﻛﻪ ﮔﺎوي ﺑﺮ دوش‬
‫از اﻳﻦ ﺷﺼﺖ ﭘﻠ‪‬ﻪ ﺑﺎﻻ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﻧﺴﺎزد ﺑﻪ ﻫﻴﭻ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻪ ﺷﻜﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﺷﺼﺖ ﭘﺎﻳﻪ ﭼﻨﺎن ﺑﺮد ﻳﻚ دﺳﺖ‬
‫ﺷﺎه در ﺷﮕﻔﺖ ﺷﺪ و ﺑﺎ ﺣﻴﺮت ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻛﺎر ﺷﺪﻧﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻣﮕﺮ ﺳﺤﺮي در ﻛﺎر‬
‫ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ ﺑﺮﮔﻮ ﺗﺎ ﺑﻴﺎورد‪/‬‬
‫ﻣﻴﺰﺑﺎن ﺑﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦ رﻓﺖ و ﻛﻨﻴﺰك را ﮔﻔﺖ ﺑﻴﺎ و ﺑﻴﺎور‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰك ﻛﻪ ﺧﻮد را آراﺳﺘﻪ‬
‫و آﻣﺎده ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮد ﮔﺎو ﺑﺮ دوش ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ از ﭘﻠ‪‬ﻪﻫﺎ ﺑﺎﻻ آﻣﺪ و در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﮔﺎو ﺑﺮ‬
‫دوﺷﺶ ﺑﻮد در ﺧﺪﻣﺖ ﺑﺎﻳﺴﺘﺎد‪/‬‬
‫ﺷﺎه ﺷﮕﻔﺖزده ﮔﻔﺖ‪ ,‬او را ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﮔﺬارد‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰ آن را ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻧﻬﺎد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺣﺎﻻ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ آن را ﺑﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦ ﺑﺒﺮد‪ ,‬ﻛﺪام زورﻣﻨﺪ?‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ ﺗ‪Ç‬ﻌﻠﻴﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮدهاي ز ﻧ‪Ç‬ﺨﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﺷﺎه ﮔﻔﺖ اﻳﻦ ﻧﻪ زورﻣﻨﺪي ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ‬
‫ﻛﺮدهاي ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻃ‪Ç‬ﺮﻳﻖ ادﻣ‪Ç‬ﺎن‪ #‬ﺑ‪Ç‬ﺎز‪3‬‬ ‫اﻧ‪ÇÇ‬ﺪك اﻧ‪ÇÇ‬ﺪك ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻬﺎي دراز‬
‫ﻛﻨﻴﺰك ﻛﻪ ﻣﻮﻗﻊ را ﻣﻨﺎﺳﺐ دﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﮔﺎو ﺑﺎ ﺗ‪Ç‬ﻌﻠﻴﻢ و ﮔ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﺗﻌﻠﻴﻢ?!‬
‫ﺷﺎه ﻳﻚﺑﺎره ﺑﻪ ﻳﺎد ﺧﻮد و ﻛﻨﻴﺰك اﻓﺘﺎد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻫﻤﺎﻧﻲ و ﻛﻨﻴﺰك ﻧﻘﺎب از‬
‫رخ ﺑﺮداﺷﺖ‪ /‬ﺑﻬﺮام ﺷﺎدﻣﺎﻧﻪ در ﻛﻨﺎرش ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
‫ﻋﺬر ﺧﻮاﻫﻢ ﻫ‪Ç‬ﺰار ﭼ‪Ç‬ﻨﺪاﻧﺖ‪4‬‬ ‫ﮔﻔﺖ ا ﮔﺮ ﺧﺎﻧﻪ ﮔﺸﺖ زﻧﺪاﻧﺖ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻓﺘﻨﻪ از ﻏﻢ دوري ﺳﺨﻦ راﻧﺪ و راز آن ﻛﻼم ﻧﺎﺧﻮﺷﺎﻳﻨﺪ ﺑﺎز ﮔﻔﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫‪ :[21] /1‬ﺑﺮدن ﺳﺮﻫﻨﮓ ﺑﻬﺮام ﮔﻮر را ﺑﻪ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪ ,3ì‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﻧﺸﺴﺖ ﺑﻪﺟﺎي >ﺷﻜﺴﺖ<‪/‬‬
‫‪ /#‬ادﻣﺎن‪ ,‬اداﻣﻪ دادن‪ ,‬ﺗﻤﺮﻳﻦ ﻛﺮدن‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì8‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/79‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪ ,ì9‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﺳﺎز ﺑﻪﺟﺎي >ﺑﺎز<‪/‬‬
‫ﭼﻮن آن ﺷﮕﻔﺘﻲ ﻧﻤﻮدي ﻛﻪ ﺳﻢ ﮔﻮر را ﺑﻪ ﮔﻮش او ﭼﺴﺒﺎﻧﺪي ﺑﻪ ﻧﻈﺮم ﺑﺲ ﻋﻈﻴﻢ‬

‫آﻣﺪ‪ /‬درﻳﺎﻓﺘﻢ ﻛﻪ ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﭼﺸﻤﺖ ﺑﺰﻧﻢ از روي ﻣﻬﺮ ﭼﻨﺎن ﮔﻔﺘﻢ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻛﺎر ﺑﺎ‬
‫ﻋﺎدت اﺳﺖ ﺗﺎ ﭼﺸﻢ زﺧﻤﻲ ﻧﺒﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫ﭼﺸﻢ زﺧﻤﻲ در او ﮔﺰﻧﺪ آرد‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﭼﻪ را ﭼﺸﻢ در ﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪ آرد‬
‫ﺷﺎه ﭼﻨﺎن ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﻴﺮ آن ﺳﺨﻦ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ ﻛﻪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛ‪Ĥ‬رد از ﻃﺒﻊ اﻳﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﻫ‪Ç‬ﻨﺮي‪2‬‬ ‫اي ﻫ‪ÇÇ‬ﺰارآﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ آن ﮔ‪Ç‬ﻬﺮي‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺳﺮﻫﻨﮓ را ﻧﻮاﺧﺖ و ﺣﻜﻮﻣﺖ ري ﺑﺪو ﺳﭙﺮد و ﺷ‪Ç‬ﺎد و ﺧ‪Ç‬ﻨﺪان ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﭘﺎﻳﺘﺨﺖ آﻣﺪ و ﻣﻮﺑﺪان را ﺧﻮاﺳﺖ و آن ﻛﻨﻴﺰك ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ و ﺧ‪Ç‬ﺮدﻣﻨﺪ ﭼ‪Ç‬ﻴﻨﻲ را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ازدواج ﺧﻮد درآورد و ﺑﺮ ﺧﻮﺷﻲ ﺧﻮﻳﺶ اﻓﺰود‪/‬‬
‫ﺟﻨﮓﺑﻬﺮامﺑﺎﺧﺎﻗﺎنﭼﻴﻦ‬
‫ﺑﻬﺮام ﻛﺎرﻫﺎي ﻛﺸﻮر را ﺑﻪ ﻛﺎرداﻧﺎن ﺳﭙﺮده ﺑﻮد و ﺧﻮد ﺑﻪ ﻋﻴﺶ و ﺷﻜﺎر ﻣﺸﻐﻮل‬
‫ﺑﻮد‪ /‬دﺷﻤﻨﺎن اﻳﻦ ﻣﺮز و ﺑﻮم اﻧﺪﻳﺸﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻬﺮام ﻣﺮد ﺟﻨﮓ و دﻓﺎع ﻧﻴﺴﺖ و ﭼﺸﻢ‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻮﻗﻌﻴﺖ را ﻣ‪Ç‬ﻨﺎﺳﺐ دﻳ‪Ç‬ﺪ و از ﻣﺸ‪Ç‬ﺮق‬‫‪‬‬ ‫ﻃﻤﻊ ﺑﻪ اﻳﺮانزﻣﻴﻦ دوﺧﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﺎﻗﺎن ﭼ‪Ç‬ﻴﻦ‬
‫ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﻣﺎورا¾اﻟﻨﻬﺮ را ﮔﺮﻓﺖ ﺗﺎ از ﺟﻴﺤﻮن ﮔﺬﺷﺖ و ﺗﺎ ﺧﺮاﺳ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ آﻣ‪Ç‬ﺪ‪,‬‬
‫اﻣﻴﺮان و ﺣﺎ ﻛﻤﺎن ﻣﺤﻠ‪‬ﻲ ﻫﻢ ﺑﻪ ﮔﻤﺎن اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻬﺮام و ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻧﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻴﺶ و ﻧ‪Ç‬ﻮش‬
‫ﻣﺸﻐﻮلاﻧﺪ در ﭘﻲ ﻣﺎلاﻧﺪوزي و ﻗﺪرتﮔﺴﺘﺮي ﺑﺮآﻣﺪﻧﺪ و ﺑﺎ ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻴﻦ ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ و او‬
‫را ﺑﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﺑﻪ اﻳﺮان ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬و ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺑﻪ او ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺑﻬﺮام را ﺷﺎﻫﻲ ﻧﻴﺎﻳﺪ‪ ,‬او را‬
‫ﻛﺸﺘﻪ ﻳﺎ زﻧﺪه ﺑﻪ ﺗﻮ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ /‬ﺟﺎﺳﻮﺳﺎن ﺑﻪ ﺑﻬﺮام ﺧﺒﺮ آوردﻧﺪ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﻛ‪Ç‬ﻪ از‬
‫ﺳﺮان ﻛﺸﻮر ﻗﻄﻊ اﻣﻴﺪ ﻛﺮده ﺑﻮد از ﻛﺎخ ﺑﺮآﻣﺪ و ﺑﺮاي اﺟﺮاي ﻧﻘﺸﺔ ﺧﻮﻳﺶ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن‬
‫ﺷﺪ‪ ,‬ﺧﺒﺮ ﭘﻴﭽﻴﺪ ﻛﻪ ﺑﻬﺮام ‪‬ﻣﺮ ‪‬د ﻧﺒﺮد ﺑﺎ ﺧﺎﻗﺎن ﻧﺒﻮد و ﮔﺮﻳﺨﺖ‪ /‬ﺧﺎﻗﺎن ﻫﻢ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬
‫راﺣﺖ ﺑﻪ ﻋﻴﺶ و ﻧﻮش ﻣﺸﻐﻮل ﺷﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻬﺮام ﻛﻪ ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ ﺳ‪Ç‬ﻴﺼﺪ ﺗ‪Ç‬ﻦ‪ 3‬از ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮﻳﻦ‬
‫ﻣﺒﺎرزان ﺗﻴﺮاﻧﺪاز و ﺷﻤﺸﻴﺮزن آﻣﺎده ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﺪون ﺳﺮوﺻﺪا ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻟﺸﮕﺮ‬
‫‪ /3‬در ﺷﺎﻫﻨﺎﻣﻪ ﺳﻲ ﻫﺰار آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/9ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 89‬‬

‫‪123‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻟﺸﮕﺮ در ﺧﻮاب‬
‫‪‬‬ ‫ﺧﺎﻗﺎن ﻧﺰدﻳﻚ ﻛﺮد‪ /‬آﻧﻬﺎ ﺷﺒﺎﻧﻪ ﭼﻨﺎن ﺷﺒﻴﺨﻮﻧﻲ ﺑﺮ ﺧﺎﻗﺎن زدﻧﺪ ﻛﻪ‬
‫ﻏﻔﻠﺖ ﺧﻔﺘﺔ ﺧﺎﻗﺎن ﭘﺮا ﻛﻨﺪه ﺷﺪ و ﺷﻜﺴﺖ ﺧﻮرد و ﮔﺮﻳﺨﺖ و ﺑﻬﺮام ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺟ‪Ç‬ﻴﺤﻮن‬
‫دﻧﺒﺎﻟﺸﺎن ﻛﺮد و ﺗﺎر و ﻣﺎرﺷﺎن ﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬
‫ﭘﺲ از آن ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺘﺨﺖ آﻣﺪ و ﺟﺸﻦ و ﺳﺮور ﺑﺮﭘﺎ ﻛﺮد‪/‬و ﻏ‪Ç‬ﻨﺎﻳﻢ ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎري ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫آورده ﺑﻮد ﺑﻪ ﻣﻮﺑﺪان و آﺗﺸﮕﺎه و ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪان ﺑﺨﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺳﭙﺲ ﺳﺮان ﻛﺸ‪Ç‬ﻮر را ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
‫ﻃﻠﺒﻴﺪ و ﺑﺪاﻧﺎن ﻳﺎدآور ﺷﺪ ﻛﻪ ﻣﻦ در ﺿﻤﻦ ﺷﺎدﺧﻮاري ﺑﻴﺪارم و ﻫﺮ ﻛﻪ ﺑﺪﻳﻦ ﻣﺮز و‬
‫ﺑﻮم ﭼﺸﻢ ﺑﺪوزد و ﻳﺎ در ﻧﺒﺮد ﺑﺎ ﻣﺘﺠﺎوزان ﻛﺎري ﻧﻜ‪Ç‬ﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﺠﺎزات ﺳ‪Ç‬ﺨﺘﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ‬
‫داﺷﺖ‪ ////‬و ﭼﻮن ﻛﺎرﻫﺎ ﺑﻪ ﺳﺎﻣﺎن ﺷﺪ‪ ,‬ﻧﻌﻤﺎن اﺟﺎزة رﻓﺘﻦ ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﻬﺮام ﺑﺎ ﻫﺪاﻳﺎي‬
‫ﺑﺴﻴﺎر او را رواﻧﻪ ﻛﺮد و ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻳﻤﻦ ﺗﺎ ﻋﺪن را ﺑﺪو ﺑﺨﺸﻴﺪ‪/‬‬
‫ﻋﺸ‪Ç‬ﻖﻧﺎﻣ‪Ç‬ﺔﺑﻬ‪Ç‬ﺮام‬
‫دﺧﺖ ﻫﻔﺖ اﻗﻠﻴﻢ‬
‫ﺑﻬﺮام ﭘﺲ از ﻓﺮاﻏﺖ از ﺟﻨﮓ و ﺳﺎﻣﺎن دادن ﻛﺸﻮر ﺑﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎد ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ دﻳ‪Ç‬ﺮﻳﻦ و‬

‫ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮه از ﻫﻔﺖ دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﻫﻔﺖ اﻗﻠﻴﻢ اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ آن دﺧﺘﺮ ﭘﺎرﺳﻲ از ﻧﮋاد‬
‫رﺳﺘﻲ( را ﺑﻪ ﻫﻤﺴﺮي ﺑﺮﮔﺰﻳﺪ‪ ,‬ﺳﭙﺲ از ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺮاه‬ ‫ﻛﻴﺎن ) ‪‬د ‪Ô‬‬
‫ﺧﺮاج ﻫﻔﺖ ﺳﺎﻟﻪ دﺧﺘﺮش ‪ ÇÇ‬ﻳﻐﻤﺎﻧﺎز ‪ ÇÇ‬را ﻫﻢ ﺑﻪ ﻋﻘﺪ او درآورد‪ /‬آﻧﮕﺎه ﺑﻪ روم ﺣﻤﻠﻪ‬
‫ﻛﺮد و ﻗﻴﺼﺮ از ﺗﺮس ﻣﺠﺒﻮر ﺷﺪ ﺗﺎ دﺧﺘﺮش‪ ,‬ﻫﻤﺎﻳﻮنراي را ﺑﻪ او ﺑﺪﻫﺪ‪ /‬ﺳﭙﺲ دﺧﺘﺮ‬
‫ﺷﺎه ﻣﻐﺮب ‪ ÇÇ‬آزرﻳﻮن ‪ ÇÇ‬را ﺑﺎ ﭘﺮداﺧﺖ ﭘﻮل ﺑﺴﻴﺎر درﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﺑ‪Ç‬ﻌﺪ ﻋ‪Ç‬ﺎزم‬
‫ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺷﺪ و دﺧﺘﺮ ﻣﻬﺎراﺟﻪ ﻫﻨﺪ‪ ,‬ﻓﻮرك را ﮔﺮﻓﺖ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﺧﻮارزم ‪ÇÇ‬‬
‫ﻧﺎزﭘﺮي ‪ ÇÇ‬و دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﺳﻘﻼب ‪ ÇÇ‬ﻧﺴﺮﻳﻦﻧﻮش ‪ ÇÇ‬را ﺑﻪ ازدواج ﺧﻮد درآورد‪/‬‬
‫در ﻳ‪Ç‬ﺘﻴﻢ‬
‫ﻫﻔﺖ دﺧﺘﺮ ﺳ‪Ç‬ﺘﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮ ‪‬‬ ‫ﭼﻮن ز ﻛﺸﻮر ﺧﺪاي ﻫﻔﺖاﻗﻠﻴﻢ‬
‫داد ﻋﻴﺶ ﺧﻮش و ﺟﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ داد‪1‬‬ ‫از ﺟﻬﺎﻧﻲ دل ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎدﻣﺎﻧﻲ داد‬
‫‪ :[2ê] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/22 Ç 21‬‬

‫ﻫﻔﺖدﺧﺘﺮ‪,‬ﻫﻔﺖﮔﻨﺒﺪ‬
‫ﺷﺒﻲ ﺑﺰم آراﺳﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬و در از ﺳﺮﻣﺎ ﺑﺴﺘﻪ و ﺳﺮ ز ﻋﻴﺶ ﮔﺮم‪,‬‬
‫ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﺘﻪﻫﺎي ﻟﻄ‪ÇÇ‬ﻴﻒ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪1‬‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﺮﻛﺎن راه ﻋ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲرﻓﺘﻨﺪ‬
‫ﻳﻜﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ دوران ﺑﺎ اﻳﻦ ﺷﺎه ﺑﺲ دوران ﺧﻮﺑﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﮕﻲ دﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻦ و ﻓ‪ÇÇ‬ﺮاﺧ‪ÇÇ‬ﻲ دﺳﺖ‪2‬‬ ‫اﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻨﻲ ﻫﺴﺖ و ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﺪرﺳﺘﻲ ﻫﺴﺖ‬
‫اﻳﻦ ﺳﻪ ﻣﺎﻳﻪ اﺳﺖ و آن دﮔﺮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻻف‪3‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪرﺳﺘﻲ و اﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻨﻲ و ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻔﺎف‬
‫در اﻳﻦ ﻣﻴﺎن ﺑﺰرگاﺳﺘﺎدي ﻧ ‪‬ﻘﺎش ﺑﻪ ﻧﺎم ﺷﻴﺪه ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد ﺿﻤﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪ ﺳﺨﻦ او‬
‫ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﺷﺎﻫﺎ ﺑﻪ ﻣﻦ اﺟﺎزه دﻫﻴﺪ ﺗﺎ ﺑﺮاي ﺷﻤﺎ ﻛﻪ ﻫﻔﺖ دﺧﺘﺮ از ﻫﻔﺖ ﭘﺎدﺷﺎه ﺳﺘﺪهاﻳﺪ‬
‫ﻫﻔﺖ ﻗﺼﺮ ﺑﻨﺎ ﻛﻨﻢ ﻛﻪ در زﻳﺒﺎﻳﻲ و ﻫﻨﺮ ﺑﺮﺗﺮ از ﺧﻮرﻧﻖ ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﻫﻔﺖ ﻗﺼﺮ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺪام‬
‫ﺑﻴﺎﻧﮕﺮ ﻫﻔﺖ اﻗﻠﻴﻢ و ﻫﻔﺖ ﺳﺘﺎره ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺎ رﻧﮓ ﺧﺎص و ﻫﻨﺮ وﻳﮋة ﺧﻮد‪ ,‬و ﺷﺎه ﻫﻤﺎن‬
‫رﻧﮓ ﭘﻮﺷﺪ و در ﻫﻤﺎن ﻗﺼﺮ ﺑﺮود ﺗﺎ ﺑﺎ ﻃﺎﻟﻊ ﺳﺘﺎرﮔﺎن ﺑﻪ ﻫﻢ ﭘﻴﻮﻧﺪد‪/‬‬
‫زر ﻳ‪Ç‬ﻦ‪ ,‬در آﻫ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﻛ‪Ç‬ﺮدم‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪ ‪‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻢ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺮدم‬
‫اﻳﻦ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ رﻧ‪Ç‬ﺞﻫﺎ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﻋﺎﻗﺒﺖ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻫ‪Ç‬ﻤﻲ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻳﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪ را ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﭽﻨﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎراﻳ‪Ç‬ﻢ‪#‬‬ ‫واﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻨﺒﺪ آراﻳ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﺧﺎﻧﺔ ﺧﺎﻧﻪ آﺧﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎﺳﺖ?‬ ‫اﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﺧﺎﻧﻪﻫﺎي ﻛﺎم و ﻫﻮاﺳﺖ‬
‫آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﻨﻨﺪه را ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺠﺎ ﺟ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻢ‬ ‫در ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻢ‬
‫ﺟﺎي ﺟﺎي آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﭼ‪Ç‬ﺮا ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻢ?‪4‬‬ ‫ﺑﺎز ﮔﻔﺖ اﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﺧ‪Ç‬ﻄﺎ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻢ‬
‫و آن ﺷﺐ ﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺳﺨﻦ ﻣﻬﻨﺪس ﺷﻴﺪه در ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮش ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮة ﺧ‪Ç‬ﻮرﻧﻖ و‬
‫ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮ را زﻧﺪه ﻛﺮده ﺑﻮد‪ ,‬اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭼﻨﺪ روز ﺑﻌﺪ ﺷﻴﺪه را اﺣﻀﺎر ﻛﺮد و ﻣﺎل‬
‫ﻓﺮاوان در اﺧﺘﻴﺎرش ﻧﻬﺎد و از او ﺧﻮاﺳﺖ ﻃﺮح ﺧﻮد را ﻋﻤﻠﻲ ﻛﻨﺪ‪ /‬اﺳﺘﺎد ﻣﻌﻤﺎر ﻧﻴﺰ‬
‫ﻛﻤﺮ ﺑﺮﺑﺴﺖ و ﺑﺎزو ﮔﺸﺎد و ﭘﺲ از ‪ 2‬ﺳﺎل ﻫﻔﺖ ﮔﻨﺒﺪ ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﻬﺮام را ﺑﺪان دﻋﻮت‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë8‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7‬‬ ‫‪ :[2ë] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë1‬‬

‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﺑﻪ ﭘﻴﺮاﻳﻢ ﺑﻪﺟﺎي >ﺑﻴﺎراﻳﻢ<‪/‬‬
‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/98 Ç 93‬‬
‫‪125‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺳﻨﻤﺎر را از ﺑﺎﻻي ﻗﺼﺮ‬

‫ﺑﺮﻋﻜﺲ ﻧﻌﻤﺎن ﻛﻪ ‪‬‬
‫‪‬‬ ‫ﻛﺮد‪ /‬ﺑﻬﺮام ﭼﻮن دﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺴﻴﺎر ﭘﺴﻨﺪﻳﺪ و‬
‫ﻣﺤﺒﺖ ﺑﺴﻴﺎر‪ ,‬ﺷﻬﺮ ﺑﺎﺑﻚ را ﺑﺪو ﺑﺨﺸﻴﺪ‪/‬‬
‫ﺧﻮرﻧﻖ ﭘﺮﺗﺎب ﻛﺮد‪ ,‬ﺑﺎ ‪‬‬
‫وﻳﮋﮔﻲﻫﺎيﻫﻔﺖﮔﻨﺒﺪ‬
‫ﻫﻔﺖﮔﻨﺒﺪي ﻛﻪ ﻣﻬﻨﺪس ﺷﻴﺪه ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮد ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي ﺳﺘﺎرهﺷﻨﺎﺳﻲ و اﺣﻜﺎم ﻧﺠﻮم‬
‫ﺑﻮد‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﻨﺒﺪ ‪‬اول ﺑﻪ رﻧﮓ ﻛﻴﻮان ﺳﻴﺎه‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ دوم ﺑﻪ رﻧﮓ ﻣﺸﺘﺮي ﺻﻨﺪﻟﻲ رﻧﮓ‪,‬‬
‫ﻣﺮﻳﺦ‪ ,‬ﺳﺮخ‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﭼﻬﺎرم ﺑﻪ رﻧﮓ ﺧﻮرﺷﻴﺪ‪ ,‬زرد‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﭘﻨﺠﻢ ﺳﭙﻴﺪ‬
‫ﮔﻨﺒﺪ ﺳﻮم ﺑﻪ رﻧﮓ ‪‬‬
‫ﭼﻮن زﻫﺮه‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﺷﺸﻢ‪ ,‬ﭘﻴﺮوزه ﮔﻮن ﭼﻮن ﻋﻄﺎرد‪ ,#‬ﮔﻨﺒﺪ ﻫﻔﺘﻢ ﺑﻪ ﺳﺮﺳﺒﺰي ﻣﺎه‪///‬‬
‫دﻳﮕﺮ ﻛﺎر ﺗﻤﺎم ﺑﻮد‪/‬‬
‫دﺧ‪ÇÇ‬ﺘﺮ ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﺷ‪Ç‬ﺎه در ﻣ‪Ç‬ﻬﺪش‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﻮر ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم در ﻋ‪Ç‬ﻬﺪش‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺒﺪي را ز ﻫ‪ÇÇ‬ﻔﺖﮔﻨﺒﺪ ﺟ‪ÇÇ‬ﺎي‬ ‫ﻛﺮده ﻫﺮ دﺧﺘﺮي ﺑﻪ رﻧﮓ و ﺑﻪ راي‬
‫ﻛﺮده ﻫﻤﺮﻧﮓ روي ﮔﻨﺒﺪ ﺧﻮﻳﺶ‪1‬‬ ‫وز ﻧﻤﻮدار ﺧﺎﻧﻪ ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺶ‪##‬‬
‫ﺑﻬﺮام ﻫﺮ روز ﻫﻔﺘﻪ را در ﮔﻨﺒﺪي ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮد‪ ,‬در آن ﮔﻨﺒﺪ ﻟﺒﺎس دﺧﺘﺮ و ﻫﻤﻪ‬
‫ﭼﻴﺰ ﺑﻪ ﻫﻤﺎن رﻧﮓ ﺑﻮد و آن دﺧﺘﺮ ﺑﺎ ﻃ ‪‬ﻨﺎزي و ﻋﺸﻮه ﮔﺮي اﻓﺴﺎﻧﻪﻫﺎي ﻣﻬﺮاﻧﮕﻴﺰ‬
‫ﻣﻲﮔﻔﺖ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﮔﻠﺶ ﺧﺎر ﮔﺸﺖ و ﺧﺎرش ﺗﻴﺰ‪2‬‬ ‫اي ﻧ‪ÇÇ‬ﻈﺎﻣﻲ ز ﮔ‪ÇÇ‬ﻠﺸﻨﻲ ﺑﮕ‪Ç‬ﺮﻳﺰ‬
‫ﺷﻨﺒﻪ‪:‬ﮔﻨﺒﺪﺳﻴﺎه‬
‫ﺑﻬﺮام روز ﺷﻨﺒﻪ ﺑﻪ ﮔﻨﺒﺪ ﺳﻴﺎه رﻓﺖ ﻛﻪ دﺧﺘﺮ ﻣﻬﺎراﺟﻪ ﻫﻨﺪ در آن ﺳﺎ ﻛﻦ ﺑﻮد و‬
‫‪ Ç1 /#‬ﻛﻴﻮان‪Ô :‬ز ‪‬ﺣﻞ‪ ,‬ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﻴ‪‬ﺎره ﺑ‪Ç‬ﻌﺪ از ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﺮي‪ Ç2 /‬ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﺮي‪ :‬ﺑ‪Ç‬ﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﻴ‪‬ﺎره در ﻣ‪Ç‬ﻨﻈﻮﻣﺔ ﺷ‪Ç‬ﻤﺴﻲ‪,‬‬
‫ﺳ‪Ç‬ﻴﺎرة درﺧﺸ‪Ç‬ﺎن‪,‬‬
‫ﻣﺮﻳﺦ‪ :‬ﺑﻬﺮام‪ ,‬ﺳﺮخ رﻧﮓ ‪ Çê‬ﺧﻮرﺷﻴﺪ‪ :‬ﻣﻬﺮ ‪ Çë‬زﻫﺮه‪ :‬ﻧﺎﻫﻴﺪ‪ ,‬وﻧ‪Ç‬ﻮس‪ ,‬‬ ‫ﻫﻮرﻣﺰد‪ ,‬ﺑﺮﺟﻴﺲ‪ Ç3 /‬‬
‫اﻟﻬﺔ زﻳﺒﺎﻳﻲ و رﻗﺺ و ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ‪ Çì /‬ﻋﻄﺎرد‪ :‬ﺗﻴﺮ‪ ,‬ﻧﺰدﻳﻜﺘﺮﻳﻦ ﺳﻴ‪‬ﺎره ﺑﻪ ﺧﻮرﺷﻴﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺮﻳﺦ‪,‬‬
‫‪‬‬ ‫زﻣﻴﻦ‪,‬‬ ‫زﻫﺮه‪,‬‬ ‫ﻋﻄﺎرد‪,‬‬ ‫از‪:‬‬ ‫ﺳﻴﺎرات ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺷﻤﺴﻲ از ﻧﺰدﻳﻚﺗﺮﻳﻦ ﺗﺎ دورﺗﺮﻳﻦ آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﻋﺒﺎرﺗﻨﺪ‬ ‫‪‬‬
‫‪ /##‬ﻓﺮﻳﺶ‪ :‬ﻓﺮش‪ ,‬ﮔﺴﺘﺮدﻧﻲ‪/‬‬ ‫ﻣﺸﺘﺮي‪ ,‬زﺣﻞ‪ ,‬اوراﻧﻮس‪ ,‬ﻧﭙﺘﻮن و ﭘﻠﻮﺗﻦ‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê8‬‬ ‫‪ :[2ë] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/139 Ç 137‬‬
‫دﻳﺪ ﻛﻪ ﻟﺒﺎس و ﻫﻤﺔ وﺳﺎﻳﻞ ﺧﺎﻧﻪ ﺳ‪Ç‬ﻴﺎه اﺳﺖ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام از آن دﺧ‪Ç‬ﺘﺮ زﻳ‪Ç‬ﺒﺎي ﻫ‪Ç‬ﻨﺪي‬
‫ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ داﺳﺘﺎﻧﻲ ﺷﻴﺮﻳﻦ ﮔﻮﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻴﺎن رﻧﮓ اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ او ﻧﻴﺰ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﻧﺨﺴﺖ‬
‫ﺑﻪﻣﺪح و ﺛﻨﺎي ﺷﺎه ﭘﺮداﺧﺖ و ﺳﭙﺲ اﻳﻦ اﻓﺴﺎﻧﻪ را ﺑﺮﺧﻮاﻧﺪ‪/‬‬
‫اﻓﺴﺎﻧﺔ ﺳﻴﺎه ﭘﻮﺷﺎن‬
‫در ﻗﺼﺮ ﻣﺎ زﻧﻲ زاﻫﺪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﺟﺎﻣﻪ ﺣﺮﻳﺮ ﺳﻴﺎه ﻣﻲﭘﻮﺷﻴﺪ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﻴﺎهﭘﻮﺷﻲ‬
‫ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ او ﻛﻨﺠﻜﺎوي ﻣﺎ را ﺑﺮاﻧﮕﻴﺨﺘﻪ ﺑﻮد و ﺳﺮاﻧﺠﺎم از او ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺳ‪Ç‬ﻴﺎه ﭘ‪Ç‬ﻮﺷﻲ را‬
‫ﭘﺮﺳﻴﺪﻳﻢ‪ /‬از ﭘﺎﺳﺦ ﺧﻮدداري ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﺑﺴﻴﺎر اﺻﺮار ورزﻳﺪﻳﻢ ﺑﻪ ﻧﺎﭼﺎر ﻟﺐ‬
‫ﺑﻪ ﺳﺨﻦ ﮔﺸﻮد‪ /‬آن ﻛﻨﻴﺰ ﺳﻴﺎهﭘﻮش ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﭘﻴﺶ از اﻳﻦ ﺧﺪﻣﺘﻜﺎر ﺷﺎﻫﻲ ﺑﻮدم‪,‬‬
‫ﺷﺎﻫﻲ ﺑﺲ ﻛﺎﻣﺮان ﻛﻪ ﻫﻤﻮاره ﺟﺎﻣﻪ ﺳﺮخ و زرد ﻣﻲﭘﻮﺷﻴﺪ و ﻫﻤﻴﺸﻪ ‪‬د ‪‬ر ﺧﺎﻧﻪاش ﺑﻪ‬
‫روي ﻣﻬﻤﺎن ﺑﺎز ﺑﻮد‪ ,‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ روزي ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﺑﺪاﻧﺠﺎ آﻣﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ ﺟﺎﻣﻪاش ﺳﻴﺎه ﺑﻮد‬
‫ﻣﺪﺗﻲ آﻧﺠﺎ ﺑﻮد و ﭼﻮن رﻓﺖ‪///‬ﺷﺎه ﻫﻢ ﻛﺴﻲ را ﺑﻪ ﺟﺎي ﺧﻮد ﻧﻬﺎد و ﺑﻪ ﺟﺎي ﻧﺎﻣﻌﻠﻮﻣﻲ‬ ‫‪‬‬
‫رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪ ﻛﻪ ﻫﻴﭽﻜﺲ ﻧﺪاﻧﺴﺖ‪ ,‬ﭘﺲ از ﻳﻚ ﺳﺎل ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﺑﺮﮔﺸﺖ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ‬
‫ﺗﻤﺎم ﺟﺎﻣﻪ او ﺳﻴﺎه ﺑﻮد‪ /‬ﻫﻤﻪ ﻣﺎ ﺷﮕﻔﺖ زده ﺷﺪه ﺑﻮدﻳﻢ وﻟﻲ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺟﺮأت ﺳ‪Æ‬ال‬
‫ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬ﺗﺎ ﺷﺒﻲ ﻣﻦ ﺑﺎ اﺻﺮار ﺗﻤﺎم از او ﺧﻮاﺳﺘﻢ ﻣﺎﺟﺮا را ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ /‬او ﻫﻢ ﺑﺮ ﻣﻦ راز‬
‫ﮔﺸﻮد‪/‬‬
‫ﺷﺎه ﺳﻴﺎهﭘﻮش ﮔﻔﺖ‪ :‬در ﻫﻤﺎن وﻗﺖ ﻛﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﮔﺸﺎده و ﻣﻬﻤﺎنﭘﺬﻳﺮ ﺑﻮدم‪ ,‬وﻗﺘﻲ‬
‫ﻣﺴﺎﻓﺮي ﺳﻴﺎهﭘﻮش ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪام آﻣﺪ‪ ,‬ﭼﻨﺪ روز از او ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﻛﺮدم و ﺳﭙﺲ از او ﺗﻘﺎﺿﺎ‬
‫ﻛﺮدم ﻋﻠ‪‬ﺖ ﺳﻴﺎهﭘﻮﺷﻲ ﺧﻮد را ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ /‬او اﻣﺘﻨﺎع ﻛﺮد‪ /‬ﻣﻦ ﺑﺴﻴﺎر ﻻﺑﻪ ﻛﺮدم ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ‬
‫ﺷﺮﻣﺶ آﻣﺪ و ﻣﺎﺟﺮا را ﺑﮕﻔﺖ‪,‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﻣﻬﻤﺎنﺳﻴﺎهﭘﻮش‪ :‬در ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﭼﻴﻦ ﺷﻬﺮياﺳﺖ ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺒﺎ و ﺧﻮشﻣﻨﻈﺮه ﻛﻪ‬
‫ﻧﺎﻣﺶ ﺷﻬﺮ ﻣﺪﻫﻮﺷﺎن اﺳﺖ و ﻫﻤﺔ ﻣﺮدﻣﺶ ﺳﻴﺎه ﭘﻮﺷﻨﺪ‪ ,‬ﻫﺮﻛﻪ ﺑﺪاﻧﺠﺎ رود ﺳﻴﺎهﭘﻮش‬
‫ﺷﻮد‪ /‬ﺷﺎ ‪‬ه ﺳﻴﺎهﭘﻮش اداﻣﻪ داد‪ :‬آن ﻣﺮد ﻣﻬﻤﺎن ﭘﺲ از ﺑﻴﺎن داﺳﺘﺎن ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و رﻓﺖ‬
‫و ﻣ‪Ç‬ﻦ در ﺷﮕ‪Ç‬ﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮدم‪ ,‬از ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛﺲ درﺑ‪Ç‬ﺎرة آن دﻳ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮﺳﻴﺪم ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬
‫‪127‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ‪ ,‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻛﺸﻮر را ﺑﻪ دﻳﮕﺮي ﺳﭙﺮدم و ﺧﻮد ﻣ‪Ç‬ﺒﻠﻐﻲ ﺟ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﺮ و ﺟ‪Ç‬ﺎﻣﻪ‬

‫ﺑﺮداﺷﺘﻢ و ﺑﻪ ﺻﻮرت ﻧﺎﺷﻨﺎس ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎدم و ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﭼﻴﻦ رﻓﺘﻢ و آن ﺷﻬﺮ را‬
‫ﻗﺼﺎﺑﻲ ﻳﺎﻓﺘﻢ ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎر‬
‫ﻳﺎﻓﺘﻢ وﻟﻲ از اﺣﻮال آن ﻣﺮدم ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﭘﺎﺳﺨﻢ ﻧﺪاد‪ /‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ‪‬‬
‫و ﻣﻬﺮﺑﺎن‪ ,‬ﺧﻮد را ﺑﺪو ﻧﺰدﻳﻚ ﻛﺮدم و او ﻣﺮا ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻫﺮ روز ﺑﻪ ﻧﺰدش ﻣﻲرﻓﺘﻢ و‬
‫ﺑﺎ ﻫﻢ ﺻﺤﺒﺖ ﻣﻲداﺷﺘﻴﻢ و ﻣﻦ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺘﻢ ﺑﺪو زر و ﺳﻴﻢ ﺑﺨﺸﻴﺪم‪ /‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ واﻗﻌ‪H‬‬
‫ﺷﺮﻣﻨﺪة اﺣﺴﺎن ﻣﻦ ﺷﺪ‪ /‬و ﻣﺮا ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺧﻮد ﺑﺮد و ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﺷﺎﻳﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ‬
‫اﻓﺰون ﺑﺮ آﻧﭽﻪ ﺑﺪو داده ﺑﻮدم در ﭘﻴﺶ ﻣﻦ ﻧﻬﺎد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺣﻜﻢ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ ﻛ‪Ç‬ﻤﺮﺑﻨﺪي‪1‬‬ ‫ﭼﻴﺴﺖ ﭘﺎداش اﻳﻦ ﺧﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪي‬
‫ﻣﻦ ﺑﺪو رو ﻛﺮدم و ﮔﻔﺘﻢ اﻳﻦﻫﺎ ﻗﺎﺑﻠﻲ ﻧﺪاﺷﺖ و ﺑﺮ آن‪ ,‬ﺟﻮاﻫﺮات ﮔﺮان ﻗﻴﻤﺖ‬
‫دﻳﮕﺮ اﻓﺰودم‪ /‬ﻣﺮد ﺧﺠﻠﺖزده ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻳﺎ ﺑﮕﻮ ﭼﻪ ﻛﺎر داري و ﻳﺎ اﻳﻦ ﺟﻮاﻫ‪Ç‬ﺮات را‬
‫ﺑﺮدار‪/‬‬
‫ﻣﻦ ﻓﺮﺻﺖ را ﻣﻨﺎﺳﺐ داﻧﺴﺘﻢ و ﺷﺮح ﺳﻠﻄﻨﺖ و ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎن ﺳ‪Ç‬ﻴﺎهﭘﻮش و ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖ‬
‫ﺳﻴﺎهﭘﻮﺷﻲ را ﭘﺮﺳﻴﺪم‪/‬‬
‫ﻣﻴﺰﺑﺎن از ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﺑﺮاﻓﺮوﺧﺖ و در ﺳﻜﻮﺗﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﺮو رﻓﺖ و ﺳﭙﺲ ﺳﺮ ﺑﻠﻨﺪ‬
‫ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬از رازي ﭘﺮﺳﻴﺪي ﻛﻪ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪي‪////‬ﭘﺲ ﺻﺒﺮ ﻛﻦ ﺗﺎ ﺷﺐ‪////‬‬
‫ﭘﺎﺳﻲ از ﺷﺐ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺑﻮد ﺑﻪ ﻣﻦ رو ﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﺮﺧﻴﺰ و ﺑﺮوﻳﻢ >ﺗﺎ ﺻﻮرت ﻧﺎﻧﻤﻮده‬
‫ﺑﻨﻤﺎﻳﻢ<‪ /‬رﻓﺘﻴﻢ ﺗﺎ ﺑﻪ وﻳﺮاﻧﻪاي رﺳﻴﺪﻳﻢ‪ ,‬ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺟﺰ ﻣﺎ در آن ﺣﻮاﻟﻲ ﻧﺒﻮد‪ /‬او ﭘﻴﺶ‬
‫رﻓﺖ و ﺳﺒﺪي را ﻛﻪ در رﺳﻦ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬آﻫﺴﺘﻪ ﭘﻴﺸﻢ آورد‪/‬‬
‫ﺟ‪Ç‬ﻠﻮهاي ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن و زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻳﻚ دم در اﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺒﺪ ﺑ‪Ç‬ﻨﺸﻴﻦ‬
‫از ﭼﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﭼﻨﻴﻦ ﺳﻴﻪﭘﻮش اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺗﺎ ﺑﺪاﻧﻲ ﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻣﻮش اﺳﺖ‬
‫ﻣﻦ در ﺳﺒﺪ ﻧﺸﺴﺘﻢ‪ ,‬ﻟﺤﻈﻪاي ﺑﻌﺪ رﻳﺴﻤﺎن ﺑﻪ ﮔﺮدﻧﻢ ﭘﻴﭽﻴﺪ و ﻣﺮا ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ ﺑ‪Ç‬ﺮد‪ /‬از‬
‫ﺗﺮس ﺟﺎﻧﻢ ﺑﻪ ﻟﺐ رﺳﻴﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﺎره ﻧﺒﻮد‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﺮا ﺑﺮ ﺳﺮ ﻣﻴﻠﻲ ﺑﻠﻨﺪ اﻧﺪاﺧﺖ‪/‬‬
‫ﻣﺪﺗﻲ در آﻧﺠﺎ ﺑﻮدم ﻛﻪ‬ ‫ﻣﻦ ﻫﺮ ﭼﻪ ﻧﺎﻟﻪ ﻛﺮدم ﻓﺎﻳﺪهاي ﻧﺪاﺷﺖ‪ /‬دل ﺑﻪ ﻣﺮگ ﻧﻬﺎدم‪ /‬‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/133 Ç 132‬‬ ‫‪ :[2ì] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/101‬‬

‫ﻣﺮﻏﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﻋﻈﻴﻢ ﺑﻴﺎﻣﺪ و ﺑﺮ روي ﻣﻦ ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ /‬ﻣﻦ اﻧﺪﻳﺸﻴﺪم ﻛﻪ ﭘﺎي او را ﺑﮕﻴﺮم‬
‫ﺷﺎﻳﺪ از اﻳﻦ ﺧﻄﺮ ﺑﺮﻫﻢ‪ /‬ﻣﺮغ ﻫﻢ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﺎلزﻧﺎن رﻓﺖ‪ /‬در وﻗﺖ ﻇﻬﺮ ﻣﺮغ ﺑﺮ‬
‫ﺳﺒﺰهزاري ﻓﺮو ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ راﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪم و اﻓﺘﺎدم و ﺳﺎﻋﺘﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺑ‪Ç‬ﻴﺪم‪,‬‬
‫ﺧﺮم دﻳﺪم‪ ,‬ﺑﺮاﻳﻢ ﺷﮕﻔﺖ ﻣﻲﻧﻤﻮد‪ ,‬ﭼﻮن ﭘﻴﺶ‬ ‫ﭼﻮن ﺑﻴﺪار ﺷﺪم ﺑﺎﻏﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺳﺮﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫از آن ﻧﺪﻳﺪه ﺑﻮدم‪ /‬ﺳﭙﺎس ﺧﺪا را ﺑ‪Ç‬ﺠﺎي آوردم و ﺷ‪Ç‬ﺮوع ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﺪمزدن و ﺧ‪Ç‬ﻮردن‬
‫ﻣﻴﻮهﻫﺎي ﻟﺬﻳﺬ ﻛﺮدم ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺷﺐ ﺷﺪ‪ ,‬در زﻳﺮ درﺧﺖ ﺳﺮوي آرﻣﻴﺪم‪ ///‬ﺑﻪ اﻃﺮاف‬
‫ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺘﻢ ﻛﻪ از دور ﺣﻮري وﺷﺎﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺒﺎ و دﻟﺮﺑﺎ ﺑﻪ ﺟﻮاﻫﺮ آراﺳﺘﻪ دﻳﺪم ﻛﻪ‬
‫ﺷﻤﻊ ﺑﻪ دﺳﺖ آﻣﺪﻧﺪ و ﺗﺨﺘﻲ زدﻧﺪ و ﺑﺮ ﮔﺮد ﺗﺨﺖ اﻳﺴﺘﺎدﻧﺪ‪ /‬دراﻳﻦ وﻗﺖ ﻣﺎﻫﺮوﻳﻲ‬
‫آﻣﺪ و در ﺑﺎﻻي ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺖ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻣﺤﺮﻣﻲ ﻛﻪ در ﻛﻨﺎرش ﺑﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﺎﻣﺤﺮﻣﻲ‬
‫از ﺧﺎ ﻛﻴﺎن در اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ‪ /‬او را ﺑﻴﺎورﻳﺪ‪ /‬ﺣﻮروﺷﻲ از آن ﻣﻴﺎن ﭘﺮﻳﺪ و ﺑﻪ ﺑﺎغ آﻣﺪ و ﻣﺮا‬
‫ﻳﺎﻓﺖ و دﺳﺖ ﻣﺮا ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﻪ ﻧﺰد آن زﻳﺒﺎ رو ﺑﺮد‪ /‬ﻣﻦ ﺗﻌﻈﻴﻤﻲ ﻛﺮدم و ﺧﻮاﺳﺘﻢ ﺗﺎ‬
‫ﭘﺎﻳﻴﻦ ﭘﺎي او ﺑﻨﺸﻴﻨﻢ وﻟﻲ او اﺻﺮار ﻛﺮد ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﻛ‪Ç‬ﻨﺎرش ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻨﻢ و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ از‬
‫دﺧﺘﺮان آﻣﺪ و دﺳﺖ ﻣﺮا ﮔﺮﻓﺖ و در ﻛﻨﺎر آن ﻣﻠﻜﻪ ﺟﻤﺎل ﻧﺸﺎﻧﺪ و دﺳﺘﻮر ﻏ‪Ç‬ﺬا و‬
‫ﺷﺮاب داد و ﺳﭙﺲ رﻗﺺﻫﺎي دﺧﺘﺮان آﻏﺎز ﺷﺪ‪///‬ﻣﻦ ﻛﻪ ﻣﺴﺖ از ﺷﺮاب و ﮔﺮم از‬
‫ﺷﻮر ﻋﺸﻖ ﺷﺪه ﺑﻮدم‪,‬‬
‫ﺗﺎ ﻣﻜﻦ ﺑﻴﺶ ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﺑﻴﺶ زدم‪1‬‬ ‫ﺑﻮﺳﻪ ﺑﺮ ﭘﺎي ﻳ‪Ç‬ﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ زدم‬
‫ﺳﭙﺲ از ﻧﺎﻣﺶ ﭘﺮﺳﻴﺪم‪ /‬ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﺎزﻧﻴﻦ ﺗﺮكﺗﺎز‪/‬‬
‫ﻣﻦ ﮔﻔﺘﻢ‪ :‬ﻣﺮا ﻧﻴﺰ ﻧﺎم ﺗﺮﻛﺘﺎز اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﻢ ﻧﺎﻣﻴﻢ و ﻫﻢ ﭘﺮواز و ﻫﻤﺮاز‪ ,‬ﺑﻴﺎ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻫﻢ‬
‫ﺗﺮكﺗﺎزي ﻛﻨﻴﻢ‪///‬و ﺳﭙﺲ از او ﺑﻮﺳﻪ ﺧﻮاﺳﺘﻢ و ﺑﻴﺸﺘﺮ‪///‬‬
‫ﻣﻦ ﻳﻜﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳ‪Ç‬ﺘﻢ ﻫ‪Ç‬ﺰارم داد‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ ﺑ‪Ç‬ﻮﺳﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎرم داد‬
‫ﺑﻴﺶ از اﻳﻦ رﻧﮓ آﺳﻤﺎن ﻣﺘﺮاش‬ ‫ﮔﻔﺖ اﻣﺸﺐ ﺑﻪ ﺑﻮﺳﻪ ﻗﺎﻧﻊ ﺑ‪Ç‬ﺎش‬
‫دوﺳﺖ آن ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻮﻓﺎ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‪3‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬرد روا ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‬
‫ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻃ‪Ç‬ﺒﻴﻌﺖ ﻋ‪Ç‬ﻨﺎن ﺑﮕ‪Ç‬ﺮداﻧ‪Ç‬ﻲ‪4‬‬ ‫ﭼﻮن ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺘﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/290‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/288 Ç 287‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/28ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/271‬‬

‫‪129‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺷﺐ ﻋﺸ‪Ç‬ﺎق را ﺳ‪Ç‬ﺤﺮﮔﺎﻫﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫زﻳﻦ ﻛﻨﻴﺰان ﻛﻪ ﻫﺮ ﻳﻜﻲ ﻣﺎﻫﻴﺴﺖ‬

‫‪‬‬
‫ا ﮔﺮ ﻫﺮ ﻛﺪام از اﻳﻦ ﻛﻨﻴﺰان را ﺑﺨﻮاﻫﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ ﻛﻪ ﺷﺐ را ﺑﺎ ﺗﻮ ﺑﺎﺷﻨﺪ‪///‬و ﺳﭙﺲ‬
‫ﺑﻪ ﻛﻨﻴﺰي ﻛﻪ از ﻫﻤﻪ زﻳﺒﺎﺗﺮ ﺑﻮد اﺷﺎره ﻛﺮد‪ /‬آن ﻛﻨﻴﺰ دﺳﺖ ﻣﺮا ﮔﺮﻓﺖ ﺑﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫اﻃﺎﻗﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﻣﺠﻠ‪‬ﻞ ﺑﺮ ﺗﺨﺘﻲ از ﭘﺮﻧﺪ ﺧﻮاﺑﺎﻧﺪ و ﺧﻮد در ﻛﻨﺎرم ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪//‬و ﺑﺴﻴﺎر ﻛﺎم دل‬
‫ﮔﺮﻓﺘﻢ‪ /‬و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻏﺴﻞ و ﻧﻤﺎز ﭘﺮداﺧﺘﻢ و روز را ﻫﻤﻪ ﺧﻮاﺑﻴﺪم ﺗﺎ ﺷﺐ ﺷﺪ و ﺑﺎز‬
‫ﻫﻤﺎن ﺑﺰم و ﻫﻤﺎن ﺑﺎده و ﻫﻤﺎن ﺑﻮﺳﻪ و ﻛﻨﻴﺰي دﻳﮕﺮ و ﻛﺎﻣﻲ دﻳﮕﺮ‪////‬‬
‫و آﺧﺮﺷﺐ ﻫﻢ آﺷﻴﺎﻧﻢ ﺣ‪Ç‬ﻮر‪2‬‬ ‫‪‬اول ﺷﺐ ﻧ‪ÇÇ‬ﻈﺎره ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻢ ﻧ‪Ç‬ﻮر‬
‫ﺑﺪﻳﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ‪ 29‬ﺷﺐ ﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬در ﺷﺐ ﺳﻲام دﻳﮕﺮ داﻣﻦ از دﺳﺖ دادم و دﺳﺖ‬
‫ﺑﺮ ﮔﻨﺠﻴﻨﻪ آن ﻣﻠﻜﻪ ﺟﻤﺎل ﻧﻬﺎدم ا ‪‬ﻣﺎ دﺳﺘﻢ را ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺑﺮ ﻛﻨﺎر زد‪ ,‬ﺗﺎب و ﺗ‪Ç‬ﻮان از‬
‫دﺳﺖ ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﻟﻌ‪ÇÇ‬ﻞ را ﻋ‪ÇÇ‬ﻘﻴﻖ آﻣ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫در ﮔ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﻨﺠﻴﻨﻪ را ﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻓﺘﻢ زود‬
‫اﻣﺸﺐ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ و ﻛ‪Ç‬ﺎم دل ﻓ‪Ç‬ﺮداﺳﺖ‪4‬‬ ‫ﺧﻮرد ﺳﻮﮔﻨﺪ ﻛﺎﻳﻦ ﺧﺰاﻧﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ راﺳﺖ‬
‫ﻣﻦ ﭘﻨﺪ او ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮده ﺑﻮدم ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮد‪:‬‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﻣ‪ÇÇ‬ﺤﺘﺸﻢ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﺑﻪ ﻗ‪Ç‬ﻨﺎﻋﺖ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎد ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫اوﻓ‪ÇÇ‬ﺘﺪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ دروﻳﺸ‪Ç‬ﻲ‪5‬‬ ‫واﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎ آرزو ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﻲ‬
‫ﻣﻦ ﭼﻨﺎن ﻏﺮق ﺷﻬﻮت و درﺑﻨﺪ دل ﻫﻮﺳﺒﺎز ﺧﻮد ﺑﻮدم ﻛﻪ ﮔﻮﻳﺎ ﻛﻮر و ﻛﺮ ﺷﺪه‬
‫ﺑﻮدم و از ﺗﻦ و ﺑﺪن او دﺳﺖﺑﺮدار ﻧﺒﻮدم‪///‬در اﻳﻦ وﻗﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭘﺲ ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ‬
‫ﭼﺸﻤﺎن ﺧﻮد را ﺑﺒﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﻨﺪ ﺑﮕﺸﺎﻳﻢ‪ /‬و ﻣﻦ ﭼﺸﻢ ﺑﺮﺑﺴﺘﻢ‪///‬و ﭼﻮن ﭼﺸﻢ ﮔﺸﻮدم ﻛﻪ او‬
‫را در آﻏﻮش ﮔﻴﺮم ﺧﻮد را در ﻫﻤﺎن ﺳﺒﺪ ﺑﺮ ﺑﺎﻻي ﻣ‪Ç‬ﻴﻞ دﻳ‪Ç‬ﺪم و داﺷ‪Ç‬ﺘﻢ اﻓﺴ‪Ç‬ﻮس‬
‫ﻗﺼﺎب را دﻳﺪم ﻛﻪ ﺳﺒﺪ را ﻛﺸﻴﺪ‪ /‬و ﭼﻮن از آن ﺑﻴﺮون آﻣﺪم‬
‫ﻣﻲﺧﻮردم ﻛﻪ آن دوﺳﺖ ‪‬‬
‫ﻣﺮا ﺻﻤﻴﻤﺎﻧﻪ در آﻏﻮش ﮔﺮﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﻗﺼﻪ ﺑﺎ ﻛﻪ ﺷﺎﻳﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ?‪6‬‬ ‫رﻓ‪Ç‬ﺘﻲ و دﻳ‪Ç‬ﺪي آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﻬﻔﺖ‬
‫‪‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/392‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/291‬‬

‫‪ /3‬ﻋﻘﻴﻖ آﻣﻮد‪ :‬ﻣﺰ ‪‬ﻳﻦ ﺑﻪ ﻋﻘﺒﻖ‪ ,‬ﻋﻘﻴﻖ‪ :‬ﺳﻨﮕﻲ زﻳﻨﺘﻲ ﻛﻪ ﺳﺮخ رﻧﮓ ﻛﻪ ﻳﻤﻨﻲ آن ﻣﻌﺮوف اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻴﺖ ‪/ê80‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ë03‬‬ ‫‪ /ë‬اﻳﻦ دو ﺑﻴﺖ در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ ﻳﺎﻓﺖ ﻧﺸﺪ‪/‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ê83‬‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﻓﻬﻤﻴﺪي ﻛﻪ ﭼﺮا ﺳﻴﺎه ﭘﻮﺷﻢ و ﭼﺮا اﻳﻨﺠﺎ ﺷﻬﺮ ﺳﻴﺎهﭘﻮﺷﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻦ ﻫﻢ‬
‫ﮔﻔﺘﻢ ﺑﺮو ﺑﺮاي ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻪ ﺳﻴﺎه ﺑﻴﺎور‪///‬ﭘﻮﺷﻴﺪم و ﺑﻪ دﻳﺎر ﺧﻮد ﺑﺮﮔﺸﺘﻢ‪///‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﻫﻨﺪ ﻧﻔﺴﻲ ﻛﺸﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬آن ﻛﻨﻴﺰك ﺷﺎه از ﻏﻢ و درﻳﻎ ارﺑﺎب ﺧﻮد‬
‫ﺳﻴﺎه ﭘﻮﺷﻴﺪه ﺑﻮد و ﻣﻦ ﺑﻪ ﻳﺎد آن درﻳﻎ و آن ﭘﻨﺪ ﺳﻴﻪ ﭘﻮﺷﻴﺪم زﻳﺮا‪,‬‬
‫داسﻣﺎﻫﻲ ﭼﻮ ﭘﺸﺖﻣﺎﻫﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﻴﭻ رﻧﮕ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ از ﺳ‪Ç‬ﻴﺎﻫﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻﺗﺮ از ﺳ‪Ç‬ﻴﺎﻫﻲ رﻧﮓ‪2‬‬ ‫ﻫﻔﺖ رﻧﮓ اﺳﺖ زﻳﺮ ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ اورﻧﮓ‬
‫ﺑﺮداﺷﺖﻫﺎوﭘﻴﺎمﻫﺎ‬
‫رﻧﮓ ﺳﻴﺎه ﻧﻤﺎد ﻋﺎﻟﻢ ﻏﻴﺐ اﺳﺖ‪ ,‬ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺧﺪا ﺑﻪ ﻣﻮﺳﻲ ﮔﻔﺖ‪> :‬ﻟ ‪Ö‬ﻦ ‪‬ﺗﺮاﻧﻲ<‪ ,‬و‬
‫ﺳﺮ ﻣﻄﻠﻖ اﺳﺖ‬ ‫‪‬ﺘﻚ< در آﻧﺠﺎ ﻏﻴﺐ ﻣﻄﻠﻖ ﻳﺎ ‪‬‬
‫ﺣﻖ ‪‬ﻣ ‪Ö‬ﻌ ‪‬ﺮ ﻓ ‪‬‬
‫ك ‪‬‬‫ﻣﺤﻤﺪ ﮔﻔﺖ‪> :‬ﻣﺎ ‪‬ﻋ ‪‬ﺮﻓ‪Ö‬ﻨﺎ ‪‬‬
‫ﺣﻀﺮت ‪‬‬
‫ﻛﻪ ﮔﻨﺠﻲ اﺳﺖ دﺳﺖ ﻧﻴﺎﻓﺘﻨﻲ‪ /‬ﺳﺎﻟﻜﺎن راه ﺣﻖ ‪ ÇÇ‬ﭼﻮن آن ﺷﺎه ‪ ÇÇ‬ﻧﺨﺴﺖ در ﻃﻠﺐ ﺑﻪ‬
‫)ﻗﺼﺎب(‪ /‬دﻟﻴﻞ راه ﭼﻮن اﺻ‪Ç‬ﺮار‬ ‫ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲﺷﺘﺎﺑﻨﺪ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ دﻟﻴﻞ راﻫﻲ ﻣﻲﺟﻮﻳﻨﺪ ‪‬‬
‫رﺑﺎﻧﻲ ﻳ‪Ç‬ﻌﻨﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎذﺑﺔ ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ رﻫ‪Ç‬ﺒﺮي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪,‬‬ ‫ﻃﺎﻟﺐ را ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ او را ﺑﻪ ﺳﺒﺪ ﻛﺸﺶ ‪‬‬
‫ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ رﻳﺴﻤﺎن وﻻﻳﺖ اﻟﻬﻲ او را ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﺑﺎﻻ ﺑﻜﺸﺪ‪/‬آﻧﮕﺎه آن ﻣﺮغ ﭘﺮوﺑﺎل ﮔﺴﺘﺮ‬
‫ﻳﻌﻨﻲ وﺟﻮد ﭘﻴﺮ‪ ,‬ﺳﺎﻟﻚ را ﺑﺎلزﻧﺎن ﺑﻪﺻﺤﺮاي ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻛﺸﺎﻧﺪ و ‪‬د ‪‬ر ﺷﻬﻮدات ﻋﺎﻟﻢ‬
‫ﻣﺜﺎل ﺑﺮ او ﮔﺸﺎده ﮔﺮدد و ﺣﻘﺎﻳﻖ ﺟﻤﺎل رخ ﻧﻤﺎﻳﺪ‪ ,‬ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺷﺎرع ﺑﻬﺸﺘﺶ ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ‬
‫ﻛﻠﻴﻪ و ﻣﺘﺄﻟ‪‬ﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﻣﻠﻜﻮت‪////‬ا ‪‬ﻣﺎ اﻳﻨﺠﺎ ﻣﻘﺎم‬
‫و ﻋﺎرف ﻣﻘﺎم اﻧﺲ و ﺣﻜﻴﻢ ﻋﺎﻟﻢ ﺻﻮر ‪‬‬
‫>ﺻﺎﺑﺮوا و راﺑﻄﻮا< ‪ ÇÇ‬ﻣﻘﺎم ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ و ارﺗﺒﺎط ‪ ÇÇ‬اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻘﺎم ﺑﻮﺳﺔ ﻋﻨﺎﻳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻻزﻣﺔ‬
‫ﻣﻘﺎم رﺑﻂ اﺳﺖ ﻧﻪ ﻣﻘﺎم وﺻﻞ و اﺗ‪‬ﺤﺎد و وﺣﺪت‪///‬ﺑﺎﻳﺪ ارﺑﻌﻴﻦﻫﺎ ﮔﺬراﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫دﺳﺖ ﻋﻨﺎﻳﺖ ﺳﺎﻟﻚ را ﺑﻪ ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ ﺳﺮ ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ ﻏ‪Ç‬ﻴﺐ رﻫ‪Ç‬ﻨﻤﻮن ﺷ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬وﻟﻲ ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ‬
‫ﻤﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻇﻠﻤﺘﻜﺪة ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ اﺳ‪Ç‬ﺮار‬ ‫ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ در ﻏﻴﺐ ﻣﻄﻠﻖ وارد ﺷﻮد‪ /‬آﻧﺠﺎ ﻣﻘﺎم ‪‬ﻋ ×‬
‫اﺳﺖ‪ ,‬ﺷﺠﺮة ﻣﻤﻨﻮﻋﻪ اﺳﺖ و ﺷﺎﻫﺎن ﻋﻘﻞ را ﺑﺪان راﻫﻲ ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﺑﺮ اﻳﻦ درﮔﺎه ﻫﻤﻪ‬
‫ﺳﻴﻪﭘﻮﺷﺎن ﻧﺪاﻣﺘﻨﺪ و ﻳﺎ ﻛﺸﺘﮕﺎن ﺣﺴﺮت‪///‬ﻣﻦ ﻧﻴﺰ ﺳﻴﺎهﭘﻮﺷﻢ ﭼ‪Ç‬ﻮن رﻓ‪Ç‬ﺘﻢ و راﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë20‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë1ì‬‬

‫‪131‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻧﺪادﻧﺪ‪ ,‬ﻃﻤﻊ ورزﻳﺪم‪ ,‬دورم ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬اي زﻣﻴﻨﻴﺎن ﻛﻪ از دوﺳﺖ ﺟﺪا ﺷﺪهاﻳﺪ ﻫﻤﻪ ﺳﻴﺎه‬
‫ﭘﻮﺷﻴﺪ!‬
‫ﻳﻚﺷﻨﺒﻪدرﮔﻨﺒﺪزردﻧﺰددﺧﺘﺮﭘﺎدﺷﺎهروم‬
‫ﻳﻚﺷﻨﺒﻪ ﺑﻬﺮام ﺑﻪ ﮔﻨﺒﺪ زرد وارد ﺷﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ زردرﻧﮓ ﺑﻮد ﺑﻬﺮام ﻫﻢ‬
‫ﺟﺎﻣﺔ زرد ﭘﻮﺷﻴﺪ‪ /‬ﺑﻬﺮام از دﺧﺘﺮ ﭘﺎدﺷﺎه روم ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻧﻐﻤﻪ ﺳﺮاﻳﺪ و آﻧﮕﺎه داﺳﺘﺎن‬
‫زردﭘﻮﺷﻲ ﺑﺎز ﮔﻮﻳﺪ‪ /‬او ﻫﻢ ﺑﺎ ﺟﺎﻣﺔ ﺣﺮﻳﺮ ﻧﺎزك زردي ﻛﻪ ﭘﻮﺷﻴﺪه ﺑﻮد ﭼﻮن ﻛﺒﻚ‬
‫ﺧﺮاﻣﻴﺪ و دﺳﺖ ﺑﺮ ﮔﺮدن ﺑﻬﺮام ﻧﻬﺎد و ﭼﻨﻴﻦ اﻓﺴﺎﻧﻪ ﺧﻮاﻧﺪ‪:‬‬
‫در ﻳﻜﻲ از ﺷﻬﺮﻫﺎي ﻋﺮاق ﺷﺎﻫﻲ ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ زﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﺶ ﺧ‪ÇÇ‬ﺼﻮﻣﺖ آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‪1‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد از ﺣﺴ‪Ç‬ﺎب ﻃ‪Ç‬ﺎﻟﻊ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫از اﻳﻦرو ازدواج ﻧﻜﺮده ﺑﻮد و ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰان ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﺮﻳﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﺎﻣﺠﻮﻳﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ و ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
‫ﻣﻲﺧﺮﻳﺪ و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﻣﻲآورد ﭘﻴﺮزﻧﻲ ﻛﻪ ﺧﺪﻣﺘﻜﺎر ﺑﻮد آﻧﻘﺪر از آن ﻛﻨﻴﺰ ﺗﻌﺮﻳﻒ و‬
‫ﺗﻤﺠﻴﺪ ﻣﻲﻛﺮد و او را ﻣﻲﺳﺘﻮد ﻛﻪ آن ﻛﻨﻴﺰ ﻣﻲﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻣﻠﻜﻪ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬درﻧﺘﻴﺠﻪ‬
‫ﻏﺮور ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﺳﺮ ﻓﺮو ﻧﻤﻲآورد‪ /‬ﺷﺎه ﻫﻢ آن ﻛﻨﻴﺰك را ﺑﻴﺮون ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮد و‬
‫ﻣﻲﻓﺮوﺧﺖ‪ /‬آﻧﻘﺪر اﻳﻦ ﻛﺎر اداﻣﻪ ﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻛﻨﻴﺰﻓﺮوش ﻣﻌﺮوف ﺷﺪ‪ /‬و دﻳﮕﺮ ﻛﺴﻲ‬
‫ﺣﺎﺿﺮ ﻧﺒﻮد ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪاش ﺑﻴﺎﻳﺪ و او ﻫﻢ آﻟﻮده داﻣﻨﺎن را دوﺳﺖ ﻧﺪاﺷﺖ و در ﭘﻲ آن‬
‫ﺑﺮآﻣﺪ ﻛﻪ دﺧﺘﺮي ﭘﺎ كداﻣﻦ و زﻳﺒﺎ ﺑﺠﻮﻳﺪ‪///‬ﺗ‪Ç‬ﺎاﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮدهﻓﺮوﺷﻲ ﻫ‪Ç‬ﺰار ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰك‬
‫ﺑﻴﺎورد و ﺑﻪ او ﺧﺒﺮ دادﻧﺪ‪///‬‬
‫او ﻧﺰد آﻧﺎن رﻓﺖ و ﻣﺎﻫﺮوﻳﻲ ﺑﺲ دﻟﭙﺴﻨﺪ ﻧﻈﺮ او را ﺟ‪Ç‬ﻠﺐ ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن را‬
‫ﺧﻮاﺳﺖ‪ /‬ﭘﻴﺶ از ﺧﺮﻳﺪ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﻋﻴﺐ او ﭼﻴﺴﺖ?‬
‫ﺑﺮدهﻓﺮوش ﺟﻮاب داد اﻳﻦ را ﻫﺮﻛﻪ ﺧﺮﻳﺪه ﻓﺮدا ﭘﺲ آورده اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ‬
‫ﺑﺎ ﻛ‪Ç‬ﺲ ﻧﺨﺴﺒﺪ و ﻛﺎم ﻧﺪﻫﺪ‪ /‬ﺷﺎه ﻫﺮ ﭼﻪ ﻧﮕﺎه ﻛﺮد ﻛﻨﻴﺰي ﻧ‪Ç‬ﻈﺮ او را ﺟ‪Ç‬ﻠﺐ ﻧﻜ‪Ç‬ﺮد‪,‬‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻋﺸﻖ ﻏﺎﻟﺐ ﺷﺪ و ﻫﻤﺎن ﻛﻨﻴﺰ را ﺑﺎ ﻫﻤﺎن ﻋﻴﺐ ﺧﺮﻳﺪ و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ آورد‪/‬‬
‫‪ :[27] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/19‬‬

‫ﭘﻴﺮزن ﺑﺎز ﺑﻪ وﺳﻮﺳﻪ ﭘﺮداﺧﺖ و ﺑﺎد در ﭘﻮﺳﺖ دﺧﺘﺮ دﻣﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ و‬
‫ﭼﻨﺎﻧﻲ‪ ,‬وﻟﻲ دﺧﺘﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻛﻨﻴﺰم و ﺧﺪﻣﺘﻜﺎر‪ ,‬ﺧﻮد را ﮔ‪Ç‬ﻢ ﻧﻜ‪Ç‬ﺮد و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺪﻣﺖ‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻘﺼﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮده اﺳﺖ و او را از ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﻪ‬‫ﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬ﺷﺎه ﺗﺎزه ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ آن ﭘﻴﺮزن ﻧﺎدان ‪‬‬
‫ﺑﻴﺮون ﻛﺮد‪ /‬آن ﻛﻨﻴﺰك ﭼﻨﺎن ﻋﺰﻳﺰ ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﺟﺎن ﺷﺎه ﻏﻼم او ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ راﺑﻄﻪ‬
‫ﺟﺰ ﺑﻮﺳﻪ و ﻛﻨﺎر ﻧﺒﻮد و ﻛﻨﻴﺰ ﺧﻮﻳﺸﺘﻦداري ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬ﻳﻚ ﺷﺐ ﺷﺎه ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ‬
‫ﺑﺎ ﻣﻦ راﺳﺖ ﺑﮕﻮﻳﻲ‪ ,‬ﻣﻲداﻧﻲ راﺳﺘﻲ ﻛﻠﻴﺪ ﻧﺠﺎت اﺳﺖ و ﺳﭙﺲ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫داﺳﺘﺎنﺳﻠﻴﻤﺎن وﺑﻠﻘﻴﺲو راﺳﺘﮕﻮﻳﻲآﻧﺎن‬

‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ از ﺑﻠﻘﻴﺲ ﻓﺮزﻧﺪي ﻓﻠﺞ داﺷﺖ ﻛﻪ ﻧﻪ ﭘﺎﻳﺶ ﺣﺮﻛﺖ داﺷﺖ و ﻧﻪ‬
‫دﺳﺘﺶ‪ /‬روزي ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺑﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻛﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﺪاﻳﻲ از ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﺑﭙﺮس ﻛﻪ‬
‫داروي اﻳﻦ درد ﭼﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻓﺮزﻧﺪﻣﺎن ﻧﺠﺎت ﻳﺎﺑﺪ?‬
‫ﺳﻠﻴﻤﺎن در روزي ﻛﻪ ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﺑﺮ وي ﻧﺎزل ﺷﺪ‪ ,‬ﻧﻴﺎز ﺧﻮد ﺑﺎز ﻧﻤﻮد‪/‬‬
‫ﺧﺪاي ﺗﻌﺎﻟﻲ ﺑﻪ ﺟﺒﺮ‪Ä‬ﻴﻞ ﭘﻴﺎم داد ﻛﻪ ﺑﮕﻮ‪ :‬رﻏﺒﺖ ﺑﻪ دو ﭼﻴﺰ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠ‪‬ﺖ اﻳﻦ درد‬
‫اﺳﺖ‪ :‬ﺷﻬﻮت و ﻣﺎل ﭘﺮﺳﺘﻲ; و راﺳﺘﻲ درﻣﺎن اﻳﻦ درد اﺳﺖ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﺳﻠﻴﻤﺎن از ﺑﻠﻘﻴﺲ‬
‫ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ راﺳﺖ ﺳﺨﻦ ﺑﮕﻮﻳﺪ و ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬آﻳﺎ ﺟﺰ ﻣﻦ ﺑﻪ ﻛﺴﻲ رﻏﺒﺖ داﺷﺘﻪاي?‬
‫ﺑﻠﻘﻴﺲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻫﻢ ﺟﻮاﻧﻲ و ﻫﻢ ﻋﺰﻳﺰ‪ ,‬ﺑﺮاﻳﻢ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺑﺎﻻﺗﺮ از ﺗﻮ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
‫از ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻨ‪‬ﺎي ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﺷﻢ دور‪1‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻢ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﻮان ﻣ‪Ç‬ﻨﻈﻮر‬
‫ﺗﺎ ﺑﻠﻘﻴﺲ اﻳﻦ ﺳﺨﻦ را ﮔﻔﺖ‪ ,‬دﺳﺘﻬﺎي ﭘﺴﺮ ﺑﻪ ﺑﺎﻻ ﻛﺸﻴﺪه ﺷﺪ و ﺑﻬﺒﻮد ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﺳﭙﺲ ﺑﻠﻘﻴﺲ رو ﺑﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﻛﻨﻮن ﻧﻮﺑﺖ ﺗﻮﺳﺖ ﻛﻪ راﺳﺖ ﮔﻮﻳﻲ‬
‫ﻛﻪ آﻳﺎ ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ ﻣﺎل ﻛﺲ ﻫﻮس داﺷﺘﻪاي?‬
‫ﺗﺼﺮف‬
‫ﺳﻠﻴﻤﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎ وﺟﻮد ﻫﻤﻪ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﻪ دارم و ﻫﻤﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ در ‪‬‬
‫ﻣﻦ اﺳﺖ وﻗﺘﻲ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ ﺳﻼم ﻣﻦ ﻣﻲآﻳﺪ ﺑﻪ دﺳﺖ او ﻧﮕﺎه ﻣﻲﻛﻨﻢ ﻛﻪ آﻳﺎ ﺗﺤﻔﻪاي‬
‫آورده اﺳﺖ‪ ,‬در ﻫﻤﻴﻦ ﻟﺤﻈﻪ دﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﻃﻔﻞ ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ و اﻳﺴﺘﺎد‪/‬‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/118‬‬
‫‪133‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺷﺎه اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﮔﻔﺖ و ﺳﭙﺲ اﻓﺰود ا ﻛﻨﻮن ﺗﻮ ﺑﺎﻳﺪ راﺳﺖ ﺑﮕﻮﻳﻲ ﻛﻪ ﭼﺮا ﻛﺎم‬
‫ﻣﻦ ﻧﺪﻫﻲ?‬
‫آن ﻛﻨﻴﺰ ﭼﻴﻨﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬در ﺧﺎﻧﻮاده ﻣﺎ ﻫﺮ زﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ آﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻦ ﺷ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻮﻗﻊ ﺣ‪Ç‬ﻤﻞ‬
‫ﻣﻲﻣﻴﺮد‪/‬‬
‫زﻫﺮ در اﻧﮕﺒﻴﻦ ﻧﺸﺎﻳﺪ ﺧ‪‬ﻮرد‪1‬‬ ‫در ﺳﺮ ﻛﺎم ﺟﺎن ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﺳﭙﺲ رو ﺑﻪ ﺷﺎه ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺣﺎﻻ ﻧﻮﺑﺖ ﺗﻮﺳﺖ ﺑﮕﻮﻳﻲ ﭼﺮا ﻛﻨﻴﺰان را ﭘﻴﺶ از‬
‫اﻳﻦ رﻫﺎ ﻣﻲﻛﺮدي و ﻣﺮا ﻧﮕﻪ داﺷﺘﻲ?‬
‫ﺷﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬آﻧﺎن ﺧﻮد را ﮔﻢ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ﺟﺰ ﺧﻮد آراﺳﺘﻦ و ﻏﺮور و ﺧﻮدﭘﺴﻨﺪي‬
‫دﺳﺘﺎوردي ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﻮ ﻫﻤﻮاره ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﻛﻮﺷﻴﺪي و ﺧﻮد را ﮔﻢ ﻧﻜﺮدي‪/‬‬
‫ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﻫﺮ دو راﺳﺖ ﮔﻔﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻪ ﺷﺎه ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺑﺎ زور ﻛ‪Ç‬ﺎري‬
‫اﻧﺠﺎم دﻫﺪ و ﻧﻪ ﻛﻨﻴﺰ ﺣﺎﺿﺮ ﺑﻪ ﻛﺎم دﻫﻲ و ﻣﺮگ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﻫﻤﺎن ﭘﻴﺮزن ﻛﻪ از ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻴﺮون ﺷﺪه ﺑﻮد ﺷﺎه را دﻳﺪ و ﺑﺪو ﮔﻔﺖ ا ﮔﺮ‬
‫ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﺑﻪ وﺻﺎل اﻳﻦ ﻛﻨﻴﺰك رﺳﻲ ﺑﺎﻳﺪ ﺣﺴﺎدﺗﺶ را ﺑ‪Ç‬ﺮاﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺰي و آن اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ‬
‫ﻛﻨﻴﺰي دﻳﮕﺮ ﺑﻴﺎوري و ﺑﺎ او ﻧﺮد ﻋﺸﻖﺑﺎزي و درآﻣﻴﺰي‪/‬‬
‫ﺷﺎه ﭼﻨﺎن ﻛﺮد وﻟﻲ ﻣﺎهروي ﭼﻴﻨﻲ ﺑﻪ روي ﺧﻮد ﻧﻴﺎورد و ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﺎه ﻧﺸﺪ‪ /‬ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﺷﺒﻲ ﺧﻠﻮت ﻓﺮﺻﺘﻲ ﻳﺎﻓﺖ و ﺑﻪ ﺷﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻤﭽﻨﺎنﻛﻪ ﻣﻦ ﺑﺎ ﺗﻮ راﺳﺖ ﮔﻔﺘﻢ ﺗﻮ ﻫﻢ‬
‫راﺳﺖ ﺑﮕﻮ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﺷﺪي اژدﻫﺎﻳﻲ را ﺟﻠﻮي ﭼﺸﻢ آﻧﻜﻪ دوﺳﺘﺶ ﻣﻲداري‬
‫ﺑﻴﺎوري‪ /‬ا ﮔﺮ راﺳﺖ ﺑﮕﻮﻳﻲ ﻣﻦ ﻫﻢ ا ﻛﻨﻮن ﻛﺎﻣﺖ ﺑﺮآورم‪/‬‬
‫ﺷﺎه ﻣﺎﺟﺮاي اﻓﺴﻮن ﭘﻴﺮزن ﺑﮕﻔﺖ و ﻫﺪﻓﺶ را ﺗﺤﺮﻳﻚ او ﺑﺮﺷﻤﺮد‪/‬‬
‫ﻛﻨﻴﺰك ﭼﻴﻨﻲ دﺳﺖ در آﻏﻮﺷﺶ ﺑﺮد و ﮔﻔﺖ اﻳﻦ ﻫﻢ ﻫﺪﻳﺔ راﺳﺘﻲ ا ﮔﺮ ﭼﻪ ﺟﺎن‬
‫ﺑﺮود‪ ,‬وﻟﻲ ﺑﺮاي ﺧﻮﺷﺎﻣﺪ ﺗﻮ از ﺟﺎن ﻣﺎﻳﻪ ﻣﻲﮔﺬارم‪/‬‬
‫ﺷﺎه ﭼﻮن ﺧﻮاﺳﺖ در ﮔﻨﺠﻴﻨﻪ ﮔﺸﺎﻳﺪ ﺑﺪﻧﻲ ﭼﻮن ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﺮ زرد دﻳ‪Ç‬ﺪ و زردي را‬
‫ﻧﺸﺎﻧﻪ وﻓﺎ داﻧﺴﺖ‪ /‬آري‪:‬‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê1‬‬
‫ذوق ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻮاي زﻋ‪ÇÇ‬ﻔﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ از اوﺳﺖ‪1‬‬ ‫زردي اﺳﺖ آﻧﻜﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎدﻣﺎﻧﻲ از اوﺳﺖ‬

‫ﮔﺎو ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻲ‪ #‬ﺑ‪Ç‬ﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ زردي ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‪2‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻮر ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﻊ از ﻧ‪Ç‬ﻘﺎب زردي ﺗ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‬
‫دوﺷﻨﺒﻪ‪,‬ﮔﻨﺒﺪﺳﺒﺰ‬
‫ﺑﻬﺮام دوﺷﻨﺒﻪ را ﺑﻪ ﮔﻨﺒﺪ ﺳﺒﺰ رﻓﺖ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺑﻪ رﻧﮓ ﻃﺒﻴﻌﺖ ﺳﺒﺰ ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮام ﻋﻠ‪‬ﺖ اﻧﺘﺨﺎب رﻧﮓ ﺳﺒﺰ را ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﺳﺒﺰﭘﻮش ‪ ÇÇ‬ﺧﻮارزﻣﻲ ‪ ÇÇ‬ﻏﻨﭽﺔ‬
‫زﻣﺮد و ﮔﻮﻫﺮ ﻓﺮو رﻳﺨﺖ و اﻓﺴﺎﻧﻪاي دﻟﻨﺸﻴﻦ ﮔﻔﺖ ﻛﻪ‪:‬‬ ‫ﻟﺐ ﮔﺸﻮد و ‪‬‬
‫در روم ﺑﺰرگ ﻣﺮدي ﺷﺮﻳﻒ ﻣﻲزﻳﺴﺖ‪ /‬آﻧﭽﻨﺎن ﺗﻘﻮاﭘﻴﺸﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﺮدم او را‬
‫>ﺑ ‪Ö‬ﺸﺮ ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎر< ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ‪ /‬از ﻏﺎﻳﺖ ﺗﻘﻮا در ﭘﻲ آن ﺑﻮد ﻛﻪ زﻧﻲ ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎر ﺑﻪ‬
‫‪‬‬
‫ﻋﻘﺪ ﺧﻮد درآورد‪ /‬روزي در ﮔﺬرش ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ رﺧﺴﺎر زﻧﻲ اﻓﺘﺎد ﻛﻪ ﺑﺎد‬
‫روﺑﻨﺪش را ﻛﻨﺎر زده ﺑﻮد‪ /‬آن ﺟﻤﺎل ﭼﻨﺎن ﻣﺴﺘﺶ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﻲاﺧﺘﻴﺎر ﻓﺮﻳﺎد زد! آن زن‬
‫ﻣﺘﻮﺟﻪ آن ﺑﻴﮕﺎﻧﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد روﺑﻨﺪ ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ دور ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻫﻢ ﻛﻪ ‪‬‬
‫‪‬ﺑ ‪Ö‬ﺸﺮ ﺑﺎ ﺧﻮد اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺑﻪ دﻧﺒﺎﻟﺶ رود ﺧﻼف ادب و ﺗﻘﻮاﺳﺖ‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪‬ﻣﺮ ‪‬دم آﺧﺮ‪ ,‬ز ﻏﻢ ﻧﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﺮد‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﻮﺗﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮا ز راه ﺑ‪Ç‬ﺒﺮد‬
‫ﺷﺮط ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎري اﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‪3‬‬ ‫ﺗﺮك ﺷﻬﻮت ﻧﺸﺎن دﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬
‫و ﭼ‪Ç‬ﻮن اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﺔ آن زن راﺣ‪Ç‬ﺘﺶ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﮔﺬاﺷﺖ رﺧﺖ ﺳ‪Ç‬ﻔﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﺑﺴﺖ و ﻋ‪Ç‬ﺎزم‬
‫ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس ﺷﺪ‪ /‬در ﺑﻴﺖاﻟﻤ ‪‬ﻘﺪس ﺑﺎ ﻣﺮدي ﻛﻪ از ﻋﻠﻤﺎي ﻳﻬﻮد ﺑﻮد ﺑﻪ ﻧﺎم ﻣﻠﻴﺨﺎ آﺷﻨﺎ‬
‫‪‬‬
‫ﺷﺪ و ﺑﺎ ﻫﻢ دوﺳﺖ ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ﻣﻠﻴﺨﺎ ﭼﻮن دﻳﮕﺮ ﻋﻠﻤﺎي ﻇﺎﻫﺮي ﻫﻤﻪاش از ‪‬د ‪‬ر ﺑﺤﺚ و‬
‫ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ وارد ﻣﻲﺷﺪ و ﺑﺮاي ﻫﺮ ﭼﻴﺰ ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻃﺒﻴﻌﻲ و ﻣﺎ ‪‬دي ﻣﻲﺟﺴﺖ‪ /‬او ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﺑﻪ اﻧﺪازة دوازده داﻧﺸﻤﻨﺪ در ﻓﻨﻮن ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻢ دارم‪ /‬درﺑﺎرة اﺑﺮ و ﺑﺎد و ﭘﺰﺷﻜﻲ‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/22ì‬‬
‫‪ /#‬اﺷﺎره ﺑﻪ ﺳﻮره ﺑﻘﺮه آﻳﻪ ‪ ì9‬درﺑﺎرة آن ﮔﺎو زردي اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺸﺘﻪ ﻣﻲﺷﺪ‪ /‬ﺿﻤﻨ‪ H‬رﻧﮓ زرد ﻳﺎ ﻓﺮوغ زرد‬
‫ﻧﻤﺎد ﻋﺎﻟﻢ ارواح و ﻣﻠﻜﻮت ﻓﺮازﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ورود ﺑﺪان ﻓﻨﺎي ﺟﺴﻢ را ﺑﻪ ﻫﻤﺮاه دارد‪/‬‬
‫‪ :[28] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/37 Ç 3ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/228‬‬
‫‪135‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫و ﺳﺤﺮ و ﻫﺮ ﭼﻴﺰ دﻳﮕﺮ اﻇﻬﺎر ﻓﻀﻞ ﻣﻲﻛﺮد و ﭼﻮن از ‪‬ﺑ ‪Ö‬ﺸﺮ ﻣﻲﭘﺮﺳﻴﺪ او ﺑﺎ ﺳﺎدﮔﻲ‬
‫ﺗﻤﺎم ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻤﺔ ﻋﻠ‪‬ﺖﻫﺎ ﺑﻪ دﺳﺖ ﻋ ‪‬ﻠﺖاﻟﻌﻠﻞ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﻤﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ ﺑ‪Ç‬ﻪ ارادة اوﺳﺖ‪/‬‬
‫روزﻫﺎ ﺑﺎ ﻫﻢ ﻫﻤﺴﻔﺮ ﺑﻮدﻧﺪ و ﻣﻠﻴﺨﺎ ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺖ از ﻋﻠﻢ و ﻓﻀﻞ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ /‬ﺗﺎ‬
‫اﻳﻨﻜﻪ در ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺧﺸﻚ درﺧﺘﻲ دﻳﺪﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎﻳﺔ درﺧﺖ آﻣ‪Ç‬ﺪﻧﺪ و ﺣ‪Ç‬ﻮﺿﭽﻪاي‬
‫ﺳﻔﺎﻟﻴﻦ در آﻧﺠﺎ ﺑﻮد ﻛﻪ در آن آﺑﻲ زﻻل ﺑﻮد‪ ,‬ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ آب ﻧﻮﺷﻴﺪﻧﺪ ﻣﻠﻴﺨﺎ ﺑﻪ‬
‫‪‬ﺑ ‪Ö‬ﺸﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﮕﻮ ﺑﺒﻴﻨﻢ اﻳﻦ ﺣﻮض ﺳﻔﺎﻟﻴﻦ در درون اﻳﻦ ﺧﺎ ك ﭼﺮاﺳﺖ? اﻳﻨﺠﺎ ﻧ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻛﻮﻫﻲ اﺳﺖ و ﻧﻪ ﭼﺸﻤﻪاي‪//‬‬
‫ﺑﺸﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﺴﻲ ﺑﺮاي ﺛﻮاب اﻳﻦ ﺣﻮﺿﭽﻪ را ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺗﺎﻣﺮدم ازﺗﺸﻨﮕﻲ ﻫﻼ ك‬
‫ﻧﺸﻮﻧﺪ‪ /‬ﻣﻠﻴﺨﺎ‪ :‬ﻫﻤﻪ ﺣﺮﻓﻬﺎي ﺗﻮ ﻏﻠﻂ اﺳﺖ‪ /‬آﺧﺮ ﭼﻪ ﻛﺴﻲ ﺑﺮاي ﺛﻮاب اﻳﻦ ﻛﺎرﻫﺎ را‬
‫ﺻﻴﺎد اﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﻮﺿﭽﻪ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺗﺎ آﻫﻮان و ﭘ‪Ç‬ﺮﻧﺪﮔﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬ ‫ﻣﻲﻛﻨﺪ? اﻳﻦ ﻛﺎر ﻳﻚ ‪‬‬
‫ﻧﻮﺷﻴﺪن آب ﺑﺪﻳﻨﺠﺎ آﻳﻨﺪ و آﻧﻬﺎ را ﺷﻜﺎر ﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫‪‬ﺑﺸﺮ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻇ‪Ç‬ﻦ آن ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن دارﻳ‪Ç‬ﻢ‬
‫‪‬‬ ‫ﺑﻪ ﻫﻤﻪ ﻛﺲ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ و ﺗ‪Ç‬ﻮ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ در ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن دارﻳ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻲ‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻨﺪﻳﺶ‪ ,‬ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻤﺖ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻲ‬
‫ﺳﭙﺲ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ آن آب ﮔﻮارا ﻏﺬاﻳﻲ ﺧﻮردﻧﺪ‪ ,‬ﻣﻠﻴﺨﺎ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻴﻠﻲ ﻋ‪Ç‬ﺮق‬
‫ﻛﺮدهام ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ در اﻳﻦ ﺣﻮﺿﭽﻪ روم و آبﺗﻨﻲ ﻛﻨﻢ‪/‬‬
‫‪‬ﺑﺸﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬آب را آﻟﻮده ﻣﻜﻦ‪/‬‬
‫ﭼ‪ÇÇ‬ﺮك ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ را ﭼ‪ÇÇ‬ﺮا در او رﻳ‪ÇÇ‬ﺰي?‬ ‫آب او ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮرده ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎ دلاﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺰي‬
‫در وي آب دﻫ‪ÇÇÇÇÇÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻨﺪازد‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ آﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻨﻮازد‬
‫ز آب ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺷﻴﻦ او ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ آب رﺳ‪ÇÇ‬ﺪ‪3‬‬ ‫ﺗﺎ دﮔ‪Ç‬ﺮ ﺗﺸ‪Ç‬ﻨﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎب رﺳ‪Ç‬ﺪ‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺮ ﭼﻪ ‪‬ﺑﺸﺮ ﭘﻨﺪ ﮔﻔﺖ و اﺻﺮار ﻛﺮد ﻣﻠﻴﺨﺎ ﻧﺸﻨﻴﺪ‪ /‬ﻟﺒﺎس ﺧﻮد را درآورد و در‬
‫آب ﭘﺮﻳﺪ‪ ,‬ﺑﺸﺮ ﻫﺮ ﭼﻪ ﻣﻨﺘﻈﺮ ﻣﺎﻧﺪ از ﻣﻠﻴﺨﺎ ﺧﺒﺮي ﻧﺸﺪ‪ ,‬ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و دﻳﺪ ﻣﺮدة او ﺑﺮ‬
‫آب اﺳﺖ و ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﺣﻮﺿﭽﻪ دﻫﺎﻧﻪ ﭼﺎﻫﻲ ﻋﻤﻴﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﺳﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/129‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/127 Ç 12ì‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/117 Ç 11ì‬‬

‫ﺗﺎ ﻣﺮدم آب ﻧﻮﺷﻨﺪ‪ /‬ﻣﺮده را ﺑﺮداﺷﺖ و در ﺧﺎ ك ﻣﺪﻓﻮن ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬

‫وان ﻫﻤﻪ ﻣﺮدي‪ ,‬اي ﻧﻪ ﻣﺮد و ﻧﻪ زن?‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﺷ‪Ç‬ﺪ آن دﻋ‪Ç‬ﻮي دوازده ﻓ‪Ç‬ﻦ?‬
‫ﭼﻮن ﻧﺪﻳﺪي ﺑ‪Ç‬ﻪ دور ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‪2‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﺎﻫﻲ آﻧﮕ‪Ç‬ﺎه ﺳ‪Ç‬ﺮﮔﺸﺎده ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
‫و وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻟﺒﺎسﻫﺎي او را ﺑﺮداﺷﺖ از آن ﻛﻴﺴﻪاي اﻓﺘﺎد ﻛﻪ در آن ﻫﺰار ﺳ ‪‬ﻜﻪ‬
‫ﻣﺼﺮي ﻗﺪﻳﻤﻲ ﺑﻮد‪ /‬ﻟﺒﺎس و ﻛﻴﺴﻪ را در ﭘﺎرﭼﻪاي ﺑﺴﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﺷﻬﺮ ﻣﻠﻴﺨﺎ راه‬
‫ﻋﻤﺎﻣﺔ ﻣﻠﻴﺨﺎ‪ #‬از ﻫﺮ ﻛﺲ ﺧﺎﻧﻪ او را ﻣﻲﺟﺴﺖ ﺗﺎ‬‫اﻓﺘﺎد‪ /‬ﺑﻪ ﺷﻬﺮ رﺳﻴﺪ ﺑﺎ ﻧﺸﺎن دادن ‪‬‬
‫اﻳﻨﻜﻪ ﺧﺎﻧﻪ را ﭘﻴﺪا ﻛﺮد‪ /‬در زد و اﺟﺎزه ورود ﮔﺮﻓﺖ‪ /‬ﻫﻤﺴﺮ ﻣﻠﻴﺨﺎ او را ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و‬
‫ﺑﺸﺮ ﺷﺮوع ﻛﺮد ﺑﻪ ﺷﺮح ﻣﺴﺎﻓﺮت ﺧﻮﻳﺶ و از ﺳﻴﺮ ﺗﺎ ﭘﻴﺎز ﻫﻤﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ را ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ و‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم دﺳﺘﻤﺎل ﺑﺴﺘﻪ را ﮔﺸﻮد و ﻟﺒﺎس و ﻛﻴﺴﻪ را ﻛﻪ اﻣﺎﻧﺖ ﺧﻮد داﺷﺖ ﺗﺤﻮﻳﻞ داد‪/‬‬
‫ﻫﻤﺴﺮ ﻣﻠﻴﺨﺎ ﻗﺪري اﺷﻚ رﻳﺨﺖ و ﺳﭙﺲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﮔﻔﺘﻲ درﺳﺖ ﺑﻮد‪ /‬اﻳﻦ‬
‫ﻣﺮد ﺑﺲ ﺑﺪﺧﻮ و ﺳﺘﻤﮕﺮ و ﺑﺪﺑﻴﻦ و ﻣﻐﺮور و از ﺧﻮدراﺿﻲ ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺑﻲ وﻓﺎﻳﻲ و ﻣ‪Ç‬ﺮدم آزاري‪3‬‬ ‫ﺑﻮد ﻛﺎرش ﻫﻤﻪ ﺳ‪Ç‬ﺘﻤﻜﺎري‬
‫و ﻣﻦ از دﺳﺖ او ﻳﻚ روز راﺣﺖ ﻧﺒﻮدم‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎري و اﻣﺎﻧﺘﺪاري ﺗﻮ‬
‫را دﻳﺪم ﻣﺎﻳﻠﻢ ﺑﺎ ﺗﻮ ازدواج ﻛﻨﻢ و ﻫﻤﻪ ﻣﺎل و زﻧﺪﮔﻴﻢ ﻣﺘﻌﻠﻖ ﺑﻪ ﺗﻮ ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد و ﺳﭙﺲ‬
‫روﺑﻨﺪ را ﻛﻨﺎر زد‪ ,‬ﺑﺸﺮ ﻓﺮﻳﺎدي زد و ﺑﻴﻬﻮش ﺷﺪ‪ /‬زن ﺑﺮ رﺧﺴﺎرش آب ﻓﺸﺎﻧﺪ و ﺑﻮي‬
‫ﺧﻮش ﺑﺮ ﺑﻴﻨﻲاش ﻧﻬﺎد ﺗﺎ ﺑﻪ ﻫﻮش آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻫﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻳﻚ ﺑﺎر روﻳﺖ را دﻳﺪم‬
‫اﻟﻤﻘﺪس ﺷﺪم‬
‫و ﻋﺎﺷﻖ ﺟﻤﺎﻟﺖ ﺷﺪم وﻟﻲ ﺗﻘﻮا ورزﻳﺪم و ﺳﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﻧﻬﺎدم و ﺑﻪ ﺑﻴﺖ ‪‬‬
‫ﺗﺎ از آن ﻋﺸﻖ ﺟﺎﻧﺴﻮز رﻫﺎ ﺷﻮم‪ /‬ﺧﺪا را ﺷﻜﺮ!‬
‫در ﺣ‪Ç‬ﺮﻳﻢ ﺟ‪Ç‬ﻤﺎل و ﻣ‪Ç‬ﺎل ﻛﺴ‪Ç‬ﺎن‬ ‫ﭼﻮن ﻧﻜﺮدم ﻃﻤﻊ ﭼﻮ ﺑﻮاﻟﻬﻮﺳﺎن‬
‫ﻧ‪Ç‬ﺰ ﺣ‪Ç‬ﺮام اﻳ‪Ç‬ﻨﻚ از ﺣ‪Ç‬ﻼﻟﻢ داد‪4‬‬ ‫دوﻟﺘ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎو ﺟ‪Ç‬ﻤﺎل و ﻣ‪Ç‬ﺎﻟﻢ داد‬
‫ﺑﺸﺮ ﺑﺴﺎط ﻋﺮوﺳﻲ ﺑﻴﺎراﺳﺖ و ﺑﻪﺟﺎي ﻟﺒﺎس زرد‪ ,‬ﻟﺒﺎس ﺳﺒﺰ ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ ﺑﺮ ﺗﻦ آن‬
‫زن ﻛﺮد‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëê‬‬

‫‪ /#‬ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﻣﻲرﺳﺪ ﻣﻠﻴﺨﺎ ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﻋﺎﻟ‪‬ﻢ رﺑ‪‬ﺎﻧﻲ ﺑﺎﺷﺪ و آن ﻟﻘﺐ اﺳﺖ ﻧﻪ اﺳﻢ ﻣﺜﻞ ﻟﻘﺐ ﻛﺸﻴﺶ و اﺳﻘﻒ و ﻏﻴﺮه‪/‬‬
‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê2 Ç 2ê1‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/211‬‬
‫‪137‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺟﺎﻣﻪ ﺳﺒﺰ دوﺧﺖ ﭼﻮن ﺣ‪Ç‬ﻮرش‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺪ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺸﺘﻴﺎن دورش‬

‫دﺧﺘﺮ ﺳﺒﺰﭘﻮش داﺳﺘﺎن را ﺑﺎ اﻳﻦ ﺑﻴﺖﻫﺎ ﭘﺎﻳﺎن ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺰي آراﻳﺶ ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﺷﺘﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬ ‫رﻧﮓ ﺳ‪ÇÇ‬ﺒﺰي ﺻ‪ÇÇ‬ﻼح ‪‬ﻛﺸ‪ÇÇ‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﭼﺸﻢ روﺷﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺒﺰه ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﺗ‪Ç‬ﻴﺰ‪2‬‬ ‫ﺟﺎن ﺑﻪ ﺳﺒﺰي ﮔ‪Ç‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﺪ از ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ‬
‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ از اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻧﻴﺰ ﺑﺮﻣﻲآﻳﺪ رﻧﮓ ﺳﺒﺰ ﻳﺎ ﻓﺮوغ ﺳ‪Ç‬ﺒﺰ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎد ﻣ‪Ç‬ﻠﻜﻮت‬
‫ﻓﺮودﻳﻦ و ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻔﻮس و ﺟﻬﺎن ﺟﺎنﻫﺎﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺳﻪﺷﻨﺒﻪ‪,‬ﮔﻨﺒﺪﺳﺮخ‬
‫در ﻳﻜﻲ از روزﻫﺎي ﺳﻪﺷﻨﺒﻪ‪ ,‬در ﻣﺎه دي‪ ,‬ﮔﻨﺒﺪ ﺳﺮخ ﺷﺎﻫﺪ ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﺑﻬﺮام ﮔﻮر‬
‫ﺑﻮد‪ /‬از ﺑﻴﺮون ﻗﺼﺮ ﺗﺎ درون ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﻓﺮشﻫﺎي ﺳﺮخ‪ ,‬ﻳﺎﻗﻮت ﺳﺮخ و آﺑﮕﻴﻨﻪﻫﺎي‬
‫ﺳﺮخ ﺑﻮد‪/‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﺳﺮخروي ﭘﺎدﺷﺎه اﺳﻼو ﺑﺎ ﭘﻮﺷﺸﻲ ﺗﻤﺎم ﺳﺮخ ﺑﻪ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﺶ آﻣﺪ و آﻏﻮش‬
‫ﮔﺸﻮد و ﺳﻴﺐ ﺳﺮﺧﺶ را در دﻫﺎن ﺑﻬﺮام ﻧﻬﺎد‪ /‬ﺑﻬﺮام ﻫﻢ از ﮔﻞ ﺳﺮخ وﺟﻮدش‪ ,‬ﮔﻞﻫﺎ‬
‫ﭼﻴﺪ و ﭼﻮن ﺷﺐ ﺷﺪ از دﺧﺘﺮ ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ داﺳﺘﺎن ﮔﺰﻳﻨﺶ رﻧﮓ ﺳﺮخ را ﺑﺎزﮔﻮﻳﺪ‪/‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﺳﺮخﭘﻮش اﺳﻼوي اﻓﺴﺎﻧﻪ ﺳﺎز ﻛﺮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫در وﻻﻳﺖ روس ﺷﻬﺮي ﺑﺲ ﺑﺰرگ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺷﻬﺮﻳﺎري ﺑﺲ ﻧﺎمآور داﺷﺖ ﻛﻪ‬
‫وي را دﺧﺘﺮي ﭼﻮن زﻫﺮه ﺑﻪ دﻟﻔﺮﻳﺒﻲ ﺑﻮد‪ /‬دﺧﺘﺮي ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ‪ ,‬داﻧﺶﭘﮋوه‪ ,‬ﻫﻮﺷﻤﻨﺪ و‬
‫ﺑﺲ ﺧﺮدﻣﻨﺪ و ﺑﻲ اﻋﺘﻨﺎ ﺑﻪ ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎرﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر‪/‬‬
‫ﺳﻮي ﺟﻔﺘﺶ ﻛﻲ اﺗ‪ ‬ﻔﺎق ﺑ‪Ç‬ﻮد?‪3‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬
‫‪ Ô‬‬ ‫آﻧﻜﻪ در دور ﺧﻮﻳﺶ ﻃ‪Ç‬ﺎق ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﻛﻪ ﻫﺠﻮم ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎران را دﻳﺪ ﭼﺎرهاي اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ‪ ,‬و دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺑﺮ ﺑﺎﻻي‬
‫ﻛﻮﻫﻲ ﺑﺮاﻳﺶ دژي ﻣﺤﻜﻢ ﺑﺴﺎزﻧﺪ و ﭼﻮن آﻣﺎده ﺷﺪ از ﭘﺪر اﺟﺎزه ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﺑﺪان‬
‫دژ رود‪ /‬ﭘﺪر ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ رﺿﺎﻳﺖ دﺧﺘﺮ ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﻋﺎزم آن ﻗﺼﺮ ﺷﺪ و ﭼﻮن از‬
‫ﻋﻠﻮم ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻣﻬﻨﺪﺳﻲ و ﻣﻌﻤﺎري و ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ ﺑﻬﺮه داﺷﺖ و داﻧﺶ دوﺳﺖ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ‬
‫‪ :[29] /3‬ﺑﻴﺖ ‪/29‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2ë2 Ç 2ë1‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê9‬‬

‫ﻣﻬﻨﺪﺳﺎن و ﺳﺘﺎرهﺷﻨﺎﺳﺎن را ﺟﻤﻊ ﻛﺮد و ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻗﻠﻌﻪ را در ﺻﻮرت ﻃﻠﺴﻤﻲ از‬

‫آﻫﻦ و ﺳﻨﮓ ﺑﺴﺎزﻧﺪ ﻛﻪ در ﻣﻴﺎن آن ﺳﺎﻃﻮري ﺑﺮون آﻣﺪه ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﺘﻮاﻧﺪ‬
‫ﺧ‪Ç‬ﺎص‬
‫‪‬‬ ‫ﺑﺪان وارد ﺷﻮد و ﻋﺒﻮر ﻛﻨﺪ و ا ﮔﺮ ﺑﻴﺎﻳﺪ ﺳﺮش ﺑﺮﻳﺪه ﺷﻮد‪ /‬و ﺗﻨﻬﺎ ﻧﮕﻬﺒﺎن‬
‫ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﺑﺎ ﮔﺎمﻫﺎي ﻛﻮﺗﺎه و دﻗﻴﻖ آن راه را ﻃﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪ /‬و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ درﻫ‪Ç‬ﺎي آن را‬
‫ﻃﻮري ﺳﺎﺧﺖ ﻛﻪ ﻧﺎﭘﻴﺪا ﺑﻮد‪ /‬ﭼﻮن ﻛﺎر ﺗﻤﺎم ﺷﺪ ﻗﻠﻢ ﺑﺮ دﺳﺖ ﮔﺮﻓﺖ و ﺗﺼﻮﻳﺮ زﻳﺒﺎي‬
‫ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﺮ ﭘﺮﻧﺪي ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﺎ ﺧﻂ زﻳﺒﺎي ﺧﻮد در زﻳﺮ آن ﻧﻮﺷﺖ‪:‬‬
‫ﺑﺎ ﭼﻨﻴﻦ ﻗﻠﻌﻪاي ﻛﻪ ﺟﺎي ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬ ‫ﻛﺎز ﺟﻬﺎن ﻫﺮ ﻛﻪ را ﻫﻮاي ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
‫ﭘﺎي در ﻧ‪Ç‬ﻪ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﻣﮕ‪Ç‬ﻮي ز دور‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﭘ‪Ç‬ﺮواﻧ‪Ç‬ﻪ در ﻧ‪Ç‬ﻈﺎرة ﻧ‪Ç‬ﻮر‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎن‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺰار ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺎﻳﺪ‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ را اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‪ #‬ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺎﻳﺪ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﭼﻬﺎر ﺷﺮط ﺑﻪ ﺗﺮﺗﻴﺐ در زﻳﺮ آن ﻧﻮﺷﺖ‪ Ç1 :‬ﻧﻴﻚ ﻧﺎﻣﻲ ‪ Ç2‬ﻋﺒﻮر از اﻳﻦ‬
‫راه ﭘﺮ ﺧﻄﺮ ﺗﺎ ﻗﺼﺮ ‪ Ç3‬ﻳﺎﻓﺘﻦ در ورودي ‪ Çê‬ﭼﻬﺎرﻣﻴﻦ ﺷﺮط ﭘﺎﺳﺦ ﺑﻪ ﭘﺮﺳﺶﻫﺎي ﻣﻦ‬
‫اﺳﺖ در ﻗﺼﺮ ﭘﺪرم‪ /‬و ﺳﭙﺲ دﺳﺘﻮر داد آن ﺗﺼﻮﻳﺮ ﭘﺎرﭼﻪاي را در ﺟﻠﻮي دروازة‬
‫ﺷﻬﺮ ﻧﺼﺐ ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﺟﻮاﻧﺎن ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺮاي دﻳﺪن آن ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ ﻫﺠﻮم ﺑﺮدﻧﺪ و ﺷﺮطﻫﺎ دﻳﺪﻧﺪ‬
‫و از ﺷﻮق وﺻﺎل ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎدﻧﺪ وﻟﻲ ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ در ﻫﻤﺎن راهﭘﻠ‪‬ﻪ ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪﻧﺪ و ﺳﺮ از‬
‫ﺗﻨﺸﺎن ﺟﺪا ﺷﺪ و ﺑﺮ دروازه ﺷﻬﺮ آوﻳﺨﺘﻪ ﺷﺪ‪/‬دﻳﮕﺮ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺟﺮأت ﻧﻤﻲﻛﺮد ﻛﻪ‬
‫ﺗﻬﻮري ﺑﻪ ﺧﺮج و ﺳﺮ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺑﺎد دﻫﺪ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﻳﻚ روز ﺷﺎﻫﺰادهاي زورﻣﻨﺪ‬ ‫ﭼﻨﻴﻦ ‪‬‬
‫و ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﻋﺎزم ﺷﻜﺎر ﺑﻮد‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﺎه ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ آن ﺗﺎﺑﻠﻮي زﻳﺒﺎ و ﺷﺮطﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻂ‬
‫زﻳﺒﺎ ﻧﻮﺷﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد ﺧﻴﺮه ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﺑﻪ اﻃﺮاف آن ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ ﺻﺪﻫﺎ ﺳﺮ آوﻳﺨﺘﻪ‬
‫دﻳﺪ‪ /‬ﺷﻮق وﺻﺎل زﺑﺎﻧﻪ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ و ﺗﺮس ﺟﺎن ﺑﺮ آن آب ﻣﻲﭘﺎﺷﻴﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﺷﺎﻫﺰاده ﺧﺎﻧﻢ داﻧﺸﻤﻨﺪ و ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ ﺑﺲ ﻃﻠﺴﻢﻫﺎ ﻛﻪ ﺑﺎ داﻧﺶ‬
‫ﺧﻮد ﻛﺮده اﺳﺖ ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﺎﻳﺪ از ﻓﻜﺮ و ﻋﻘﻠﻢ ﺑﻬﺮه ﺑﺮم ﺗﺎ ﻣﻮ ‪‬ﻓﻖ ﺷﻮم‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻈﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرش ﺧ‪Ç‬ﻠﻞﭘﺬﻳﺮ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺳ‪Ç‬ﺨﺖﮔﻴﺮ ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ >وﺣﻴﺪ< ﺑﻪﺟﺎي ﻛﻠﻤﺔ >ﺷﻜﺎر<‪> ,‬ﻧﮕﺎر< آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/73 Ç 72‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë‬‬
‫‪139‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ زﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﺰرگ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬ ‫ﺗﺼﺮف ﻣ‪Ç‬ﺒﺎش ﺧ‪Ç‬ﺮد اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺶ‬

‫‪‬‬ ‫در‬
‫ﺳﺴﺖ ﻣﻲﮔﻴﺮ و ﺳﺨﺖ ﻣﻲاﻧﺪاز‪1‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺎز ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﺮدة ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲﺳﺎز‬
‫روز و ﺷﺐ در ﻓﻜﺮ آن زﻳﺒﺎ رو و اﻧﺪﻳﺸﺔ راهﻳﺎﺑﻲ ﺑﺪو ﺑﻮد و در ﭘﻲ ﻳﺎﻓﺘﻦ ﭼﺎره‬
‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲرﻓﺖ‪ ,‬ﺗﺎ ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻛﻪ در ﻓﻼن ﺟﺎ ﺣﻜﻴﻤﻲ ﻓﺮزاﻧﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﻴﺶ او رو ﺗﺎ‬
‫ﺑﻪ ﺗﻮ ﺣﻜﻤﺖ آن ﻛﺎر آﻣﻮزد‪ /‬ﺟﻮان ﺑﺎ ﺷﻮق ﺑﻪ ﺣﻀﻮر آن ﺳﻴﻤﺮغ زﻣﺎن رﺳﻴﺪ و او‬
‫‪‬د ‪‬ر ﺣﻜﻤﺖ ﮔﺸﻮد و ﻧﻬﺎﻧﻲﻫﺎ ﺑﺪو ﺑﺎز ﻧﻤﻮد‪ /‬ﺷﺎﻫﺰادة داﻧﺎ و ﻛﻮﺷﺎ ﭘﺲ از ﺗ‪Ç‬ﻌﻠﻴﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫اﻃﺮاف ﻗﻠﻌﻪ آﻣﺪ‪ /‬او ﻫﺮ روز ﺑﺮ اﺳﺒﻲ ﻣﻲﻧﺸﺴﺖ و در اﻃ‪Ç‬ﺮاف آن ﻛ‪Ç‬ﻮه و دژ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺗﻔ ‪‬ﺤﺺ ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬ﺗﺎآﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﺗﻤﺎم راهﻫﺎ و ﭘﻴﭻ و ﺧﻢﻫﺎ را دﻗﻴﻖ ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ و راه‬
‫ﭼﺎرة آن را ﭘﻴﺪا ﻛﺮد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﻫﻤﺔ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎﻳﺶ ﻣﻨﻈ‪‬ﻢ ﺷﺪ ﺟﺎﻣﻪ ﺳﺮﺧﻲ ﭘﻮﺷﻴﺪ زﻳﺮا‪:‬‬
‫ﺑﻠﻜﻪ ﺧﻮﻧﺨﻮاه ﺻﺪﻫﺰار ﺳ‪Ç‬ﺮم‪2‬‬ ‫ﮔﻔﺖ رﻧﺞ از ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﺒﺮم‬
‫ﻣﺮدم ﻫﻢ ﺗﺸﻮﻳﻘﺶ ﻛﺮدﻧﺪ و او ﺑﺎ اﺟﺎزة ﭘﺪر ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎد ﺗﺎ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺧﻮد را ﻋﻤﻠﻲ‬
‫ﺳﺎزد‪ /‬از ﻛﻮه ﭘﺮ ﺗﻴﻎ و ﻧﻴﺰه ﮔﺬر ﻛﺮد و ﺑﻪ ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﻗﺼﺮ رﺳﻴﺪ‪ /‬ﻃﺒﻠﻲ ﺑﺰرگ دﻳﺪ‪ /‬ﻃﺒﻞ‬
‫ﺷﺪت ﻛﻮﺑﻴﺪ‪ /‬از ﺻﺪاي ﻃﺒﻞ دﻳﻮاري ﻛﻨﺪه ﺷﺪ و در دژ ﺑﻪ ﭘﺎﺷﻨﻪ ﭘﻴﭽﻴﺪ و ﺑﺎز ﺷﺪ‪/‬‬ ‫را ﺑﻪ ‪‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﻛﻪ از دور ﺷﺎﻫﺰاده را زﻳﺮ ﻧﻈﺮ داﺷﺖ از داﻧﺎﻳﻴﺶ ﺑﻪ ﺷﮕﻔﺖ آﻣﺪ‪ ,‬ﺟﻮان‬
‫را ﻧﺰد ﺧﻮد ﺧﻮاﻧﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺳﻪ ﺷﺮط ﺗﻤﺎم ﺷﺪ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﺷﺮط ﭼﻬﺎرم ﻣﺎﻧﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ‬
‫دو روز دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﻛﺎخ ﭘﺪرم ﺑﻴﺎﻳﻲ و ﭘﺎﺳﺦ آﻧﻬﺎ را ﺑﮕﻮﻳﻲ‪ ,‬ﭘﺴﺮ ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﺑﻪ ﺷﻬﺮ ﺑﺎز‬
‫آﻣﺪ‪ /‬ﭘﺎرﭼﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ را ﺑﺮداﺷﺖ‪ ,‬ﺳﺮﻫﺎي ﻛﺸﺘﻪ را ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ ﺑﺎ اﺣﺘﺮام ﺑﺎ ﺑﺪﻧﻬﺎﺷﺎن دﻓﻦ‬
‫ﻛﻨﻨﺪ و ﺳﭙﺲ ﻋﺎزم ﻗﺼﺮ ﺷﺪ‪ ,‬زﻳﺮا آن ﺣﻜﻴﻢ زﻣﺎن و ﺳﻴﻤﺮغ دوران ﺑﺲ رازﻫﺎ ﺑﺮ او‬
‫ﮔﺸﻮده ﺑﻮد و او ﺑﺎ آراﻣﺶ ﺧﺎﻃﺮ در ﭘﻲ آن ﺑﻮد ﻛﻪ ﭘﺮﺳﺶ ﭼﻬﺎرم را ﭘﺎﺳﺦ دﻫﺪ‪/‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻗﺼﺮ ﭘﺪر آﻣﺪ و ﻣﺎﺟﺮا ﺑﮕﻔﺖ و از ﭘﺪر ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻣﺠﻠﺲ آراﻳﺪ ﻛﻪ‬
‫ﺷﺮط ﭼﻬﺎرم اﻧﺠﺎم ﺷﻮد‪ /‬ﭘﺪر ﻣﻮاﻓﻘﺖ ﻛﺮد و ﻣﺠﻠﺲ آراﺳﺘﻪ ﺷﺪ‪ /‬ﺷﺎﻫﺰاده ﺧﺎﻧﻢ در‬
‫ﭘﺲ ﭘﺮده ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ و ﺟﻮان ﺑﺮوﻣﻨﺪ ﺳﺮخﭘﻮش ﺑﻪ ﻗﺼﺮ آﻣﺪ و در ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﺮاﻳﺶ‬
‫ﻣﻌﻴﻦ ﻛﺮده ﺑﻮدﻧﺪ ﻧﺸﺴﺖ‪/‬‬
‫‪‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì9‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/133 Ç 131‬‬

‫دﺧﺘﺮ ﺷﺎه ﺷﺮوع ﺑﻪ آزﻣﻮن ﭼﻬﺎرﮔﺎﻧﻪ ﺷﺎﻫﺰادة ﺳﺮخﭘﻮش ﻛﺮد‪/‬‬

‫‪ Ç1‬ﻧﺨﺴﺖ دو ﻣﺮوارﻳﺪ ﻛﻮﭼﻚ از ﮔﻮش ﺧﻮد ﺑﺎز ﻛﺮد و ﺑﻪ ﺧﺎزن داد ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫دﺳﺖ ﺟﻮان دﻫﺪ‪ /‬ﺟﻮان آن را ﺑﺎ دﺳﺖ وزن ﻛﺮد و ﺳﭙﺲ ﺳﻪ ﻣﺮوارﻳﺪ ﺑﻪ آن اﻓﺰود‬
‫و ﻓﺮﺳﺘﺎد‪/‬‬
‫‪ Ç2‬دﺧﺘﺮ آن ﭘﻨﺞ ﻣﺮوارﻳﺪ را وزن ﻛﺮد ﻫﻤﻪ ﻫﻢ وزن ﺑﻮدﻧﺪ ﺳﭙﺲ آﻧﻬﺎ را ﻛﻮﺑﻴﺪ‬
‫و ﺳﺎﻳﻴﺪ و ﻳﻚ ﻣﺸﺖ ﺷﻜﺮ ﺑﺮ آن اﻓﺰود و ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﻣﺮد ﺟﻮان از ﺧﺪﻣﺘﻜﺎر ﺟﺎﻣﻲ‬
‫ﺷﻴﺮ ﺧﻮاﺳﺖ و آن ﻣﺮوارﻳﺪ ﺳﺎﻳﻴﺪه را در آن آﻣﻴﺨﺖ و ﻓﺮﺳﺘﺎد‪/‬‬
‫‪ Ç3‬دﺧﺘﺮ آن ﺷﻴﺮ را ﺧﻮرد و آﻧﭽﻪ در ﺗﻪ آن ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮد ﺧﻤﻴﺮ ﻛﺮد و ﭼﻮن وزن‬
‫ﻛﺮد ﻫﻴﭻ ﻛﻢ ﻧﺸﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬آﻧﮕ‪Ç‬ﺎه اﻧﮕﺸ‪Ç‬ﺘﺮش را از اﻧﮕﺸﺖ درآورد و ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﺟ‪Ç‬ﻮان‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎد‪/‬‬
‫ﺟﻮان اﻧﮕﺸﺘﺮ را در اﻧﮕﺸﺖ ﺧﻮد ﻛﺮد و ﺳﭙﺲ ﻣﺮوارﻳﺪ ﺑﺰرگ را ﺑﺮاي دﺧﺘﺮ‬
‫‪ Çê‬دﺧﺘﺮ ﮔﺮدنﺑﻨﺪ ﺧﻮﻳﺶ ﮔﺸﻮد و ﺑﺎ ﻣﺮوارﻳﺪ ﺑﺰرگ ﻛﻪ در وﺳﻂ ﺑﻮد ﺑﻪ رﺷﺘﻪ‬
‫ﻛﺸﻴﺪ و ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ ﻛﻪ ﻫﻢ وزن و ﻫﻤﺴﺎناﻧﺪ ‪/‬‬
‫‪ Ç ë‬دﺧﺘﺮ ﻣﻬﺮة ﻛﺒﻮدي از ﻏﻼﻣﺎن ﮔﺮﻓﺖ و آن را ﺑﺮ ﺳﺮ آن ﻣﺮوارﻳﺪ ﻧﻬﺎد و‬
‫ﻣﺮد ﺟﻮان ﻛﻪ آن ﻣﺮوارﻳﺪ را ﺑﺎ ﻣﻬﺮة ﻛﻮﭼﻚ ﻫﻤﺮاه دﻳﺪ ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺷﺪ‪ ,‬ﻣﻬﺮه را‬
‫ﺑﻪ دﺳﺖ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺴﺖ و ﻣﺮوارﻳﺪ را در ﮔﻮش ﺧﻮﻳﺶ آوﻳﺰان ﻛﺮد‪/‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﺷﺎدﻣﺎن ازاﻳﻨﻜﻪ آن ﺟﻮان در ﻫﻤﺔ آزﻣﺎﻳﺶﻫﺎ ﻣﻮ ‪‬ﻓﻖ ﺷﺪه اﺳﺖ ﺑﻪ ﭘﺪر‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﺎﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﻳﺎري اﺧﺘﻴﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬ ‫ﺑﺨﺖ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻳﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻛﺲ در دﻳ‪ÇÇ‬ﺎر و ﻛﺸ‪Ç‬ﻮر او‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺴﺮي ﻳ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺘﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮ او‬
‫داﻧﺶ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ زﻳ‪Ç‬ﺮ داﻧﺶ اوﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ داﻧ‪Ç‬ﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪﻳﻢ و داﻧ‪Ç‬ﺎ دوﺳﺖ‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ìê Ç 2ì2‬‬

‫‪141‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﭘﺪر ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬رﻣﺰ آن آزﻣﺎﻳﺶﻫﺎ ﭼﻪ ﺑﻮد?‬

‫دﺧﺘﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬اول آن دو ﻣﺮوارﻳﺪ ﻛﻪ از ﮔﻮش ﮔﺸﻮدم ﻳﻌﻨﻲ ﻋﻤﺮ ﺟﻬﺎن دو روز‬
‫اﺳﺖ‪ ,‬آن را درﻳﺎب‪ /‬او ﺳﻪ ﻣﺮوارﻳﺪ اﻓﺰود‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ا ﮔﺮ ﭘﻨﺞ روز ﻫﻢ ﺑﮕﺬرد ﺑﺎز زود‬
‫اﺳﺖ و ﭼﻴﺰي ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬دوم‪ ,‬وﻗﺘﻲ ‪Ô‬درﻫﺎ را ﺳﺎﻳﻴﺪم و ﺑﺮ آن ﺷﻜﺮ اﻓﺰودم ﻣﻨﻄﻮر اﻳﻦ‬
‫ﺑﻮد ﻛﻪ ‪:‬‬
‫ﭼﻮن در و ﭼﻮن ﺷﻜﺮ ﺑﻪ ﻫﻢ ﺳﻮده‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺘﻢ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت آﻟﻮده‬
‫‪Ô‬‬
‫او در ﭘﺎﺳﺦ ﺷﻴﺮ اﺿﺎﻓﻪ ﻛﺮد‪ :‬ﻳﻌﻨﻲ ﭼﻮن ﺷﻴﺮ و ﺷﻜﺮ آﻣﻴﺰﻧﺪ ﻳﻜﻲ ﺷﻮد‪ ,‬ﺳﻮم‬
‫اﻳﻨﻜﻪ اﻧﮕﺸﺘﺮ ﻓﺮﺳﺘﺎدم‪ ,‬رﺿﺎﻳﺖ ﺧﻮد را ﺑﻪ ازدواج اﻋﻼم ﻛ‪Ç‬ﺮدم و او ﻣ‪Ç‬ﺮوارﻳ‪Ç‬ﺪي‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎد ﻛﻪ ﻫﻢ اﻧﺪازه ﻣﺮوارﻳﺪ ﻣﻦ ﺑﻮد ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ و ﺗﻮ ﺟﻔﺖ ﺧﻮﺑﻲ ﻫﺴﺘﻴﻢ‪ /‬ﭼ‪Ç‬ﻬﺎرم‬
‫اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻬﺮهاي ﻓﺮﺳﺘﺎدم ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻬﺮة ﻣﻬﺮ ﺗﻮ در دل دارم ﻛﻪ او ﺑﺮ دﺳﺖ و ﮔﻮش ﻛﺮد‬
‫ﻳﻌﻨﻲ ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻢ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن آﻣﺎده ﻋﺮوﺳﻲ ﺑﺎ او ﻫﺴﺘﻢ‪/‬‬
‫ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ ﺟﺸﻦ ﺑﺮﻗﺮار ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺰﻣﻲ ﺷﻜﻮﻫﻤﻨﺪ ﺑﺎ ﺟﻮاﻫﺮ و ﻟﺒﺎس ﺳﺮخ‪ ,‬و آن‬
‫داﻣﺎد ﺑﻪ ‪‬ﻣﻠ‪‬ﻚ ﺳﺮخﭘﻮش ﻣﻌﺮوف ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮخ را ﺑ‪Ç‬ﻬﺎ‪ ,‬ز اﻳ‪Ç‬ﻨﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﻲ آراﻳﺸ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﻮ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ اﺳﺖ‬
‫ﺳﺮخ از آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﻟﻄﻒ ﺟﺎن دارد‪3‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮن ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ آﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺰش روان دارد‬
‫)رﻧﮓ ﺳﺮخ ﻳﺎ ﻓﺮوغ ﺳﺮخ ﻧﻤﺎد ﺟﻬﺎن ﭘﻴﻜﺮهﻫﺎ و ﻋﺎﻟﻢ ‪Ô‬ﻣﻠﻚ اﺳﺖ و ﻧﻴﺰ ﻧﻤﺎد‬
‫ﻋﺸﻖ ﺧﻮﻧﻴﻦ و ﺷﺠﺎﻋﺖ ﻋﺎﺷﻘﺎﻧﻪ اﺳﺖ(‪/‬‬
‫ﭼﻬﺎرﺷﻨﺒﻪ‪,‬ﮔﻨﺒﺪﭘﻴﺮوزهرﻧﮓ‬
‫ﭼﻬﺎرﺷﻨﺒﻪ ﺑﻬﺮام ﺑﺎ ﺟﺎﻣﻪاي ﭘﻴﺮوزهرﻧﮓ ﺑﻪ ﮔﻨﺒﺪ ﭘﻴﺮوزه ﮔ‪Ç‬ﻮن دﺧ‪Ç‬ﺘﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎه‬
‫ﻣﻐﺮب ﻓﺮود آﻣﺪ و ﻧﻈﺎره ﮔﺮ ﻓﻴﺮوزه ﮔﻮن ﻛﻒ و در و ﺳﻘﻒ و آﺑﮕﻴﻨﻪﻫﺎ و ﻇﺮوف و‬
‫ﺟﺎﻣﻪﻫﺎ ﺷﺪ و ﭼﻮن زﻳﺒﺎروي ﺑﺎ ﺣﺮﻳﺮي ﻓﻴﺮوزهاي ﻛﻪ آﺳﻤﺎن ﺗﻦ او را ﭘﻮﺷﺎﻧﺪه ﺑﻮد و‬
‫ﺑﺮ ﻣﻬﺮ و ﻣﺎﻫﺶ ﭘﺮده ﻓﻴﺮوزه ﮔﻮن ﻛﺸﻴﺪه ﺑﻮد او را در آﻏﻮش ﮔﺮم ﺧﻮﻳﺶ ﻓﺸﺮد‪,‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/303‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/301‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/273‬‬

‫اﺣﺴﺎس ﻛﺮد ﻛﻪ در آﺳﻤﺎن ﻓﻴﺮوزه ﮔﻮن ﻣﻲﺧﺮاﻣﺪ‪ /‬در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﭘﺮﻧﺪ ﮔﺸﺎﻳﺪ و‬

‫ﻟﺒﺎن ﺑﻪ ﺷﻬﺪ آﻣ‪Ç‬ﻴﺨﺘﻪ‬‫ﺗﺮﻧﺞ ﻓﻴﺮوزه در دﻫﺎن آرد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻳﺎدش آﻣﺪ ﻛﻪ ﻧﺨﺴﺖ ﻏﻨﭽﺔ ‪‬‬
‫ﭼﻴﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻠﺒﻞوار ﺑﺮ ﻏﻨﭽﻪ ﻧﺸﺴﺖ و آواز ﻋﺸﻖ ﺧﻮاﻧﺪ و اﻓﺴﺎﻧﻪ ﺧﻮاﺳﺖ‪/‬‬
‫ﮔﻠﺮخ ﻓﻴﺮوزهﭘﻮش ﺑﺎ ﻛﺮﺷﻤﻪ و ﻧﺎز ﻏﻨﭽﺔ ﻟﺐ ﮔﺸﻮد و ﭼﻨﻴﻦ اﻓﺴﺎﻧﻪ ﺳﺎز ﻛﺮد‪:‬‬
‫در ﻣﺼﺮ ﻣﺮدي ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﺎن ﻧ‪Ç‬ﺎم‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻮشﺳﻴﻤﺎ و ﺧ‪Ç‬ﻮشﻣﺸﺮب و دوﺳ‪Ç‬ﺘﻜﺎم‪/‬‬
‫دوﺳ‪Ç‬ﺘﺎن آرزوﻣ‪Ç‬ﻨﺪ دﻳ‪Ç‬ﺪار او ﺑ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺰم ﻣ‪Ç‬ﻲآراﺳ‪Ç‬ﺘﻨﺪ و او را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺰم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪﻧﺪ‪ /‬ﺗﺎ ﺷﺒﻲ دوﺳﺘﺎن او را ﺑﻪ ﺑﺎﻏﻲ ﺑﺲ دﻟﻜﺶ و ﭘ‪Ç‬ﺮﻣﻴﻮه ﺑ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ و ﺑﺴ‪Ç‬ﺎط‬
‫ﺷﺮاب و ﻛﺒﺎب آراﺳﺘﻨﺪ‪ /‬ﺷﺒﻲ ﻣﻬﺘﺎﺑﻲ ﺑﻮد و ﻣﺎه ﺑﺮ رﺧﺴﺎر ﺟﻮاﻧﺎن ﺑﻮﺳﻪ ﻣﻲزد‪/‬‬
‫ﻣﺎﻫﺎن را ﻣﺴﺘﻲ ﺑﺎده و ﻧﻮازش ﻣﺎه و ﻧﻮاي ﺟﺮﻳﺎن آب ﻣﺴﺘﻲ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮي آورده‬
‫ﺑﻮد‪ /‬ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و در ﺑﺎغ ﺑﻪ ﮔﺮدش ﭘﺮداﺧﺖ‪ ,‬ﻗﺪري ﻛﻪ دور ﺷﺪ از دور ﺷﺨﺼﻲ دﻳﺪ‬
‫ﻛﻪ ﺑﻪ او ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ و او را ﺻﺪا ﻛﺮد‪ /‬ﭼﻮن ﻧﮕﺎه ﻛﺮد ﻫﻤﻜﺎر ﺧﻮﻳﺶ در ﺗﺠﺎرت را‬
‫دﻳﺪ‪ /‬از او ﭘﺮﺳﻴﺪ اﻳﻨﺠﺎ ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ ﭼﺮا ﺗﻨﻬﺎ آﻣﺪي?‬
‫آن ﻣﺮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ از ﺗﺠﺎرت دور ﺑﺎ ﺳﻮدي ﻛﻼن ﺑﺎزﮔﺸﺘﻪام‪ /‬ﻫﻤﻪ آن ﺑﺎرﻫﺎ را‬
‫ﺳﺮ ﺑﻪ ﻣﻬﺮ ﻧﻬﺎده در ﻛﺎرواﻧﺴﺮاﻳﻲ ﻧﻬﺎدهام ﺗﺎ ﺗﻮ ﺑﻴﺎﻳﻲ و ﺑﺎ ﻫﻢ ﺑﮕﺸﺎﻳﻴﻢ ﺳﺮاغ ﺗﻮ را‬
‫ﮔﺮﻓﺘﻢ‪ /‬اﻳﻦ ﺑﺎغ را ﻧﺸﺎﻧﻲ دادﻧﺪ و ﺣﺎﻻ آﻣﺪهام ﺗﺎ ﺗﻮ را ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﺑﺒﺮم‪ ,‬ﺗﺎ ﺷﺒﺎﻧﻪ ﻛﺎﻻﻫﺎ را‬
‫ﺑﺮﮔﻴﺮﻳﻢ و از دادن ﺧﺮاج در اﻣﺎن ﺑﺎﺷﻴﻢ‪ ,‬ﺣﺎﻻ زود ﺑﺎش دﻧﺒﺎل ﻣﻦ ﺑﻴﺎ‪/‬‬
‫ﻣﺎﻫﺎن ﺑﻪ ﻃﻤﻊ اﻓﺰوﻧﻲ ﻣﺎل ﺑﻪ دﻧﺒﺎل او ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎد‪ ,‬از ﺑﺎغ ﺑﻴﺮون ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻣﺮد ﺑﺎ‬
‫ﺳﺮﻋﺖ در ﺟﻠﻮ ﻣﻲرﻓﺖ و ﻣﺎﻫﺎن درﻣﺎﻧﺪه ﺷﺪ ﻛﻪ ﻛﺠﺎﻳﻢ ﻣﻲﺑﺮد وﻟﻲ ﺻﺪاي ﻣﺮد ﻛﻪ‬
‫ﻣﻲﮔﻔﺖ ﺗﻨﺪ ﺑﻴﺎ و ﻃﻤﻊ وي او را در ﺑﻴﺎﺑﺎن ﺑﻪ ﺟﻠﻮ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ‪ /‬دﻳﮕﺮ ﺻﺒﺢ ﺷﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﭘﺮﻧﺪهﻫﺎ در آﺳﻤﺎن ﻇﺎﻫﺮ ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬روﺷﻨﺎﻳﻲ ﻓﻠﻖ دﻳﺪة ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﺎن را ﮔﺸ‪Ç‬ﻮد ﺗ‪Ç‬ﺎ در‬
‫روﺷﻨﺎﻳﻲ ﭘﻴﺶ رو را ﺑﺒﻴﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﺪﻳﺪ‪ /‬آن ﺷﺮﻳﻚﻧﻤﺎي دروﻏﺰن ﻧﺎﭘﺪﻳﺪ ﺷﺪه‬
‫ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﻣﺎﻫﺎن ﻧﻮﻣﻴﺪ و ﺧﺴﺘﻪ و ﻛﻮﻓﺘﻪ اﻓﺘﺎد و ﺧﻮاﺑﺶ ﺑﺮد‪ ,‬ﻋﺼﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻴﺪار ﺷﺪ و ﺑﺎ‬
‫ﻗﺪم ﻟﺮزان و ﻧﺎاﻣﻴﺪ راه ﺑﻴﺎﺑﺎن در ﭘﻴﺶ ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
‫‪143‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫راه ﻣﻲرﻓﺖ و رﻫﻨﻤﺎﻳﺶ ﻧ‪Ç‬ﻪ‪1‬‬ ‫ﭘﻮﻳﻪ ﻣﻲﻛﺮد و زور ﭘﺎﻳﺶ ﻧ‪Ç‬ﻪ‬

‫دﻳﮕﺮ ﺷﺐ ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ از ﺧﺴﺘﮕﻲ ﺑﺮ در ﻏﺎري اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺑﻲﻫﻮش و ﺑﻲﺗﻮان ﺑﻮد ﻛﻪ‬
‫ﺻﺪاﻳﻲ ﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬ﭼﺸﻢ ﺑﺎز ﻛﺮد‪ /‬ﻣﺮد و زﻧﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﺸﺘﻪاي از ﺑﻮﺗﻪﻫﺎي ﺧﺎر ﺑﺮ دوش‬
‫ﻣﻲﮔﺬﺷﺘﻨﺪ ﻣﺮد ﺧﺎرﻛﺶ او را ﺻﺪا زد ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻲ? اﻳﻨﺠﺎ ﭼﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
‫ﻣﺎﻫﺎن داﺳﺘﺎن ﺧﻮد و آن ﻣﺮد را ﮔﻔﺖ‪ ,‬آن ﺧﺎرﻛﺶ ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻧ‪ÇÇÇÇÇÇÇ‬ﺎم او ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻳﻞ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬ ‫دﻳ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻮد آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮدﻣﺶ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻫﺮ ﻳﻜﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﻮهاي‪ #‬ﻣ‪Ç‬ﺮدهﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺻ‪Ç‬ﺪ آدﻣ‪Ç‬ﻲ زره ﺑ‪Ç‬ﺮدهﺳﺖ‬
‫و ﺳﭙﺲ اﻓﺰود ﻛﻪ ﻣﻦ و اﻳﻦ زن اﻣﺸﺐ ﺗﻮ را ﻧﮕﻬﺪاري ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ‬
‫دﻧﺒﺎل ﻣﺎ ﺑﻴﺎ‪ /‬آن ﻣﺮد و زن ﺑﻪ ﺟﻠﻮ و ﻣﺎﻫﺎن ﺑﻪ دﻧﺒﺎل آﻧﻬﺎ ﺗﺎ ﺻﺒﺢ رﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ ﻧﺴﻴﻢ‬
‫ﺑﺎﻣﺪادي ﭘﺮﺗﻮ ﻧﻮر ﮔﺴﺘﺮد آن دو ﺗﺎرﻳﻚ رو ﻧﺎﭘﺪﻳﺪ ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺎﻫﺎن دوﺑﺎره ﻣﻴﺎن ﺻﺤﺮا و ﻛﻮه و ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺧﺸﻚ ﺧﻮد را ﺗﻨﻬﺎ و ﺑﻲﻛﺲ دﻳﺪ و‬
‫ﺑﺎز روز از ﻧﻮ‪ ,‬ﺑﺎ ﺑﺪﻧﻲ ﺧﺴﺘﻪ و واﻣﺎﻧﺪه ﻗﺪم ﺧﻮد ﺑﻪ ﺟﻠﻮ ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﺷﺐ ﺷﺪ‬
‫ﮔﻮﺷﻪاي اﻓﺘﺎد و ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ ,‬ﺗﺎزه ﭼﺸﻤﺶ ﮔﺮم ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﺻﺪاي ﭘﺎي اﺳﺒﻲ ﺷﻨﻴﺪ‪ /‬از‬
‫ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ از ﺟﺎي ﭘﺮﻳﺪ‪//‬ﺳﻮارهاي دﻳﺪ ﻛﻪ اﺳﺒﻲ دﻳﮕﺮ را ﻳﺪك ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﻴﺪ‪ //‬ﺳ‪Ç‬ﻮاره‬
‫ﭼﻮن او را دﻳﺪ ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮآورد‪ :‬ﻛﻴﺴﺘﻲ‪ ,‬ﺣﺎل و ﻛﺎر ﺧﻮد ﺑﮕﻮ ا ﮔﺮ ﻧﻪ ﻣﻲﻛﺸﻤﺖ‪//‬‬
‫ﻣﺎﻫﺎن ﺗﻤﺎم ﻣﺎﺟﺮا ﺑﺎز ﮔﻔﺖ‪ /‬آن ﺳﻮار ﮔﻔﺖ آن دو ﻏﻮل ﻧﺮ و ﻣﺎده ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬ﺧﺪا را‬
‫ﺷﻜﺮ ﻛﻦ ﻛﻪ ﺟﺎن ﺳﺎﻟﻢ ﺑﻪ در ﺑﺮدي‪ /‬ﺣﺎل ﺑﺮ اﻳﻦ اﺳﺐ ﺑﻨﺸﻴﻦ و ﻫﻤﺮاه ﻣﻦ ﺑﻴﺎ‪/‬‬
‫ﻣﺎﻫﺎن ﺑﺮ اﺳﺐ ﻳﺪك ﻧﺸﺴﺖ و ﺗﺎ ﺻﺒﺢ ﻛﺎذب ﻣﻲرﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬از ﻛﻮه ﮔﺬﺷﺘﻨﺪ و ﺑﻪ‬
‫ﺧﺮم رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻣﺎﻫﺎن از ﻫﺮ ﺳﻮ ﺻﺪاي آﻫﻨﮓ ﻋﻮد و ﺑﺮﺑﻂ ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ و‬ ‫دﺷﺘﻲ ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫ﻧﻐﻤﻪﻫﺎ و آوازﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﻴﺎ‪ ,‬ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﻦ ﺑﻴﺎ‪ /‬ﻫﻮا ﻛﻤﻲ روﺷﻦﺗﺮ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺻﺒﺢ ﺻﺎدق‬
‫دﻣﻴﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﭼﺸﻤﺎن ﻣﺎﻫﺎن ﺑﺎزﺗﺮ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻣﺎﻫﺎن ﺑﻪ ﺟﺎي ﺳﺒﺰه و ﮔﻞ و زﻳﺒﺎ ‪Ô‬رﺧﺎن‬
‫ﻏﺮش دﻳﻮان ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ‪/‬‬ ‫دﻳﻮ اﻧﺪر دﻳﻮ ﻣﻲدﻳﺪ و ﺻﺪاي ‪‬‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ 80Ç 79‬‬ ‫‪ /#‬ﮔﺮﻳﻮه‪ :‬ﮔﺪار‪ ,‬ﮔﺮدﻧﺔ ﺻﻌﺐاﻟﻌﺒﻮر ﻛﻮه‪/‬‬ ‫‪ :[30] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬
‫از در و دﺷﺖ ﺑﺮﻛﺸﻴﺪه ﻏﺮﻳﻮ‪1‬‬ ‫ﺑﺮﻧﺸﺴﺘﻪ ﻫﺰار دﻳﻮ ﺑﻪ رﻳ‪Ç‬ﻮ‪#‬‬
‫ﻣﺎﻫﺎن از ﺗﺮس ﻣﻲﻟﺮزﻳﺪ ﻛﻪ اﺳﻜﻠﺖﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎري دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺳﻮي او ﻣﻲآﻣﺪﻧﺪ و‬

‫در ﻣﻴﺎﻧﺸﺎن ﻧﻔﺖﭼﻴﺎﻧﻲ ﺑﺎ ﻟﺒﺎس ﺳﻴﺎه ﺑﺎ ﺧﺮﻃﻮم ﻓﻴﻞ و ﺷﺎخ ﮔﺎو ﺟﻠﻮ آﻣﺪﻧﺪ در ﺣﺎﻟﻲ‬
‫ﻛﻪ در دﺳﺘﺸﺎن ﺷﻌﻠﻪﻫﺎي آﺗﺶ ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﻣﺎﻫﺎن از ﺗﺮس ﻣﻲﻟﺮزﻳﺪ ﻛﻪ دﻳﺪ اﺳﺒﺶ ﻫﻢ ﻣﻲﻟﺮزد و ﺧﻮب ﻛﻪ ﻧﮕﺎه ﻛﺮد آن را‬
‫اژدﻫﺎﻳﻲ ﻳﺎﻓﺖ ﭘﺎي ﺑﺮ ﮔﺮدﻧﺶ ﻣﺤﻜﻢ ﻛﺮد‪ /‬آن اژدﻫﺎ ﺧﻮد را ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻣﻲﻛﻮﻓﺖ و‬
‫ﻣﻲﻏﺮﻳﺪ و ﻣﺎﻫﺎن را ﺑﻪ ﻛﻮه و ﺳﻨﮓ ﻣﻲزد ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ‬
‫‪‬‬
‫ﺣﺎﻟﻲ از ﮔﺮدﻧﺶ ﻓﻜﻨﺪ ﺑﻪ زﻳ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﺻﺒﺢ ﭼﻮن زد دم از دﻫﺎﻧﺔ ﺷﻴﺮ‬
‫ﭼﻮن ﺗﻴﻎ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺑﺮ ﺳﺮ ﺟﻮان ﺑﺮآﻣﺪ‪ ,‬ﺧﻮد را در ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺧﺸﻚ و ﺳ‪Ç‬ﻮزان‬
‫اﻓﺘﺎده دﻳﺪ‪ /‬ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و از ﺗﺮس ﺑﻨﺎي دوﻳﺪن ﮔﺬاﺷﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎاﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ ﺷﺐ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ /‬زﻣ‪Ç‬ﻴﻨﻲ‬
‫ﺳﺮﺳﺒﺰ دﻳﺪ ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ در ﻣﻴﺎن ﻣﺮﻏﺰار ﭘﺎي ﻧﻬﺎد و ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و ﺧﻴﺎﻟﺶ راﺣﺖ ﺷﺪ‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﻛﻪ ﺑﻴﺪار ﺷﺪ از دور روزﻧﻪاي دﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﻮر ﻣﺎه از آن ﻣﻲﺗﺎﺑﻴﺪ ﺑﺎ‬
‫و ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ /‬ﭘﺲ از ‪‬‬
‫ﺷﻮق ﻓﺮاوان روزﻧﻪ را ﮔﺸﺎد ﻛﺮد و ﻫﺮﻃﻮر ﺑﻮد ﺧﻮد را ﺑﺎﻻ ﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺑﺎﻏﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﭘﺮﻣﻴﻮه‬
‫دﻳﺪ‪/‬‬
‫دل زدوزخ ﺳﺮاي دوﺷﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﻣﺎﻫﺎن ﭼﻨﺎن ﺑﻬﺸﺘﻲ ﻳﺎﻓﺖ‬
‫ﺧﻮرده ﺑﺮﺧﻲ و ﺑﺮﺧ‪Ç‬ﻲ اﻓﺸ‪Ç‬ﺎﻧﺪه‪3‬‬ ‫او در آن ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻮهﻫﺎ ﻋ‪Ç‬ﺠﺐ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪه‬
‫ﻧﺎ ﮔﺎه ﻓﺮﻳﺎدي ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ دزد را ﺑﮕﻴﺮﻳﺪ‪ /‬ﻣﺎﻫﺎن ﺑﺮﺧﻮد ﻣﻲﻟﺮزﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﻴﺮﻣﺮدي ﺑﺎ‬
‫ﭼﻮﺑﺪﺳﺘﻲ ﺑﺰرگ ﺟﻠﻮ آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﻣﻴﻮه دزد ﻛﻲ ﻫﺴﺘﻲ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﻣﺎﻫﺎن‪ :‬ﻣﺮدي ﻏﺮﻳﺒﻢ‪ ,‬ﺑﺴﻴﺎر ﺳﺨﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪه و ﮔﺮﺳﻨﻪ و ﺗﺸﻨﻪ‪ ,‬راه ﮔﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮده‪,‬‬
‫ﭘﺮﻳﺸﺎن و ﺑﺪﺑﺨﺘﻢ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﺷﺮح ﮔﻢ ﺷﺪن ﺧﻮد را ﺑﮕﻮ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﻣﺎﻫﺎن‪ :‬در ﺑﺎغ ﺑﻮدﻳﻢ ﻛﻪ‪/////‬ﺗﺎ آﺧﺮ ﻣﺎﺟﺮا را ﮔﻔﺖ و ﺳﭙﺲ ﺧﺪا را ﺷﻜﺮ ﻛﺮد‬
‫ﻛﻪ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺑﺎغ آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /#‬رﻳﻮ‪ :‬ﺣﻴﻠﻪ‪ ,‬ﻣﻜﺮ‪ ,‬ﻧﻴﺮﻧﮓ‪ /‬در ﻧﺴﺨﺔ >وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي ﺑﻪﺟﺎي >رﻳﻮ<‪> ,‬دﻳﻮ< آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/199 Ç 198‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1êë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/120‬‬
‫‪145‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ از ﻫﻤﻪ اﻳﻦ ﺳﺨﺘﻲﻫﺎ ﮔﺬﺷﺘﻲ‪ ,‬ﺑﻪ وادي ﻧﺠﺎترﺳﻴﺪي ا ﻛﻨﻮن‬
‫ﺑﺪان‪:‬‬
‫دﻳﻮ ﻣﺮدم ﺷ‪Ç‬ﺪﻧﺪ و ﻣ‪Ç‬ﺮدم ﺧ‪Ç‬ﻮار‬ ‫وان ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺎن زﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻲ ﺳ‪ÇÇ‬ﺎر‬
‫ﺑﺸﻜﻨﻨﺪش ﺷﻜﺴﺘﻨﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ درﺳﺖ‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻔﺮﻳﺒﻨﺪ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮد را ز ﻧ‪ÇÇ‬ﺨﺴﺖ‬
‫دﺳﺖ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮﻧﺪ و در ﭼ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪازﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫راﺳﺖ ﺧﻮاﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ و ﻛ‪Ç‬ﺞ ﺑ‪Ç‬ﺎزﻧﺪ‬
‫دﻳﻮ را ﻋ‪Ç‬ﺎدت اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺷﺎن رﻫ‪Ç‬ﻤﻨﺎي ﻛ‪Ç‬ﻴﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ز دﻳ‪ÇÇ‬ﻮان آن ﻣ‪Ç‬ﻐﺎ ك ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫آدﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺒﻨﺎ ك ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬
‫راﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﺔ اﺑ‪Ç‬ﺪﻳﺴﺖ‪2‬‬ ‫در ﺧ‪ÇÇ‬ﻴﺎل دروغ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺪدﻳﺴﺖ‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ ﻗﺪم ﺑﻪ راﺳﺘﻲ ﺑﺮداﺷﺘﻲ ﭘﺎداش راﺳﺘﻲ ﺧﻮد ﺑﮕﻴﺮ و آن اﻳﻨﻜﻪ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺮا‬
‫ﻓﺮزﻧﺪي ﻧﻴﺴﺖ و ﺛﺮوت ﺑﺴﻴﺎر از زﻣﻴﻦ و ﺧﺎﻧﻪ و ﻣﻠﻚ و اﻧﺒﺎر‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺑﺎ ﻣﻦ ﻋﻬﺪ ﻛﻨﻲ ﻛﻪ‬
‫ﺑﻪ ﺟﺎي ﻓﺮزﻧﺪم ﺑﺎﺷﻲ ﻫﻤﻪ از آن ﺗﻮ ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﻣﺎﻫﺎن‪ :‬ﺗﻮ ﻣﺮا ﺑﺪﻳﻦ ﺳﻤﺖ ﺳﺮاﻓﺮاز ﻛﺮدي‪ ,‬ﻣﻦ ﺑﻨﺪة ﺗﻮام‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬ﺑﺮﺧﻴﺰ و ﺑﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﺎ و در اﻳﻦ ﺑﺎﻻي درﺧﺖ‪ ,‬ﺗﺨﺖ آراﺳ‪Ç‬ﺘﻪام ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﺑﮕﻴﺮ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﻣﺎﻫﺎن‪ :‬ﺑﺎ ﻛﻤﺎل ﻣﻴﻞ ﻣﻲﭘﺬﻳﺮم‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮﻣﺮد‪ :‬در ﻫﻤﻴﻦ ﺟﺎ ﺑﻤﺎن و ﺑﻨﺸﻴﻦ و ﺑﺨﻮاب ﺗﺎ ﻣﻦ ﺑﺮوم و ﺟﺎﻳﻲ ﺑﻬﺘﺮ ﻛﻪ‬
‫ﺗﻮﺟﻪ‬
‫ﺗﻬﻴﻪ ﻛﻨﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﻗﻮل ﺑﺪﻫﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻫﻴﭻﻛﺲ و ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ‪‬‬ ‫ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺗﻮ را ﺑﺎﺷﺪ ‪‬‬
‫ﻧﻜﻨﻲ‪/‬‬
‫از ﻣﺮاﻋﺎت ﻫﺮ ﻛﺴﻲ ﺑﺸﻜ‪Ç‬ﻴﺐ‪3‬‬ ‫ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﺪاراي ﻫ‪Ç‬ﻴﭻﻛﺲ ﻣ‪Ç‬ﻔﺮﻳﺐ‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮد ﭘﺲ از ﺳﻮﮔﻨﺪ ﺑﺴﻴﺎر و ﺗﺄ ﻛﻴﺪ ﻓﺮوان ﺑﻪ ﺻﺒﺮ و ﭘﺎﻳﺪاري از ﻧﺮدﺑﺎم ﭘﺎﻳﻴﻦ‬
‫رﻓﺖ و ﻧﺮدﺑﺎم را ﻫﻢ ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﺮد‪ /‬ﻣﺎﻫﺎن ﺗﻨﻬﺎ ﻣﺎﻧﺪ‪ /‬آب و ﻧﺎﻧﻲ ﺧﻮرد و ﺑﺮ ﭘﺸﺘﻲ ﺗﻜﻴﻪ‬
‫ﻛﺮد و ﺑﻪ ﺑﺎغ و درﺧﺘﺎن ﻧﻈﺮ دوﺧﺖ‪ /‬از دور ﻧﻮر ﺑﻴﺴﺖ ﺷﻤﻊ دﻳﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﻴﺴﺖ‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê2 Ç 238‬‬

‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪ ,2êë‬ﻳﻌﻨﻲ ﺧﻴﺎل ﻛﻪ دروغ اﺳﺖ و ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻧﺪارد ﻣﺪد و ﻛﻤﻜﻲ ﺑﻪ ﻛﺴﻲ ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ‪) ///‬ﻧ‪Ç‬ﻘﻞ از ﺗ‪Ç‬ﻌﻠﻴﻘﺎت‬
‫ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮ‪ ,‬ﺟﻠﺪ دوم‪ ,‬ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي(‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪ ,28ì‬ﻓﺮﻳﺐ ﻣﺪاراي ﻛﺴﻲ را ﻣﺨﻮر و ﻣﺮاﻋﺎت او را ﻗﺒﻮل ﻣﻜﻦ‪) ///‬ﺟﻠﺪ دوم(‪/‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﻛﻪ ﺷﻤﻊ ﺑﺮ دﺳﺖ ﺑﻮدﻧﺪ آﻣﺪﻧﺪ و ﺑﺴﺎط ﮔﺴﺘﺮدﻧﺪ و ﺳﭙﺲ ﻫﻔﺪه ﺗﻦ ﭼﻮن ﻫﻔﺪه‬
‫ﻣﻬﺮة ﺷﻄﺮﻧﺞ آﻣﺪﻧﺪ و ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻫﻤﺎن ﻣﻬﺮهﻫﺎ اﻳﺴﺘﺎدﻧﺪ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺷﺎه آﻧﺎن ﻛﻪ زﻳﺒﺎرﺧﻲ‬
‫ﺑﻮد ﺑﻴﺎﻣﺪ و در ﺑﺰﻣﮕﺎه ﺧﺎص ﺧﻮد ﻧﺸﺴﺖ‪ /‬آﻧﮕﺎه آواز ﺧﻮاﻧﻲ ﺷﺮوع ﺷﺪ و رﻗﺺﻫﺎ‬
‫آﻏﺎز ﮔﺮدﻳﺪ‪/‬ﻣﺎﻫﺎن ﻣﺒﻬﻮت آن رﻗﺺ و آواز و ﺑﺪﻧﻬﺎي ﻧﻴﻤﻪ ﻋﺮﻳﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ ﺑﺎد‬
‫ﭘﺴﺘﺎنﻧﻤﺎ ﺑﻮد‪/‬‬
‫آﻧﭽﻨﺎن آﺗﺶ ﺷﻬﻮت در دﻟﺶ زﺑﺎﻧﻪ ﻛﺸﻴﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﭼﻨﺪ ﺑﺎر ﻧﺰدﻳﻚ ﺑﻮد ﺧﻮد را‬
‫از ﺑﺎﻻي درﺧﺘﻲ ﻛﻪ ﺟﺎﻳﮕﺎه او ﺑﻮد ﺑﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦ ﭘﺮت ﻛﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭘﻨﺪ ﭘﻴﺮﻣﺮد را ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ‬
‫آورد و ﺟﻠﻮي ﺧﻮد را ﮔﺮﻓﺖ و ﺳﭙﺲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﻏﺬاﻫﺎي رﻧﮕﺎرﻧﮓ و ﺧﻮشﺑﻮ آوردﻧﺪ‬
‫و آن ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل ﺑﻪ ﻳﻜﻲ از آن دﺧ‪Ç‬ﺘﺮان رو ﻛ‪Ç‬ﺮد و ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﺑ‪Ç‬ﻮي ﺻ‪Ç‬ﻨﺪل و ﻋ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﻣﻲﺷﻨﻮم‪ ,‬اﻣﺸﺐ از ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ ﺑﻴﺮون ﻣﻲآﻳﻢ‪ ,‬ﺑﺎﻻي درﺧﺖ ﻣﺮدي اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮو و او را‬
‫ﺑﻴﺎور ﻛﻪ ﻣﻬﻤﺎن ﻣﺎ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬آن دﺧﺘﺮ ﻫﻢ ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﭘﻴﺶ رﻓﺖ و دﻗﺎﻳﻘﻲ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﻫﺎن‬
‫ﺧﻮد را در ﻛﻨﺎر آن ﻣﻠﻜﺔ ﺟﻤﺎل دﻳﺪ‪/‬‬
‫ﻧﺎﻣﺪ از ﭘﻨﺪ ﭘﻴﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻳ‪Ç‬ﺎدش‬ ‫زان ﺟﻮاﻧﻲ ﻛﻪ در ﺳﺮ اﻓﺘﺎدش‬
‫ﭘﻨﺪ ﭘﻴﺮان ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎد آرد‪1‬‬ ‫ﭼﻮن ﺟﻮان ﺟﻮش در ﻧﻬﺎد ‪‬آرد‬
‫‪‬‬
‫ﻫﺮ ﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺖ از ﻏﺬاﻫﺎي ﻣﻄﺒﻮع و رﻧﮕﺎرﻧﮓ ﺧﻮرد و ﺳﭙﺲ ﻣﻲﺧﻮاري آﻏﺎز‬
‫ﻛﺮد ﺗﺎ ﻣﺴﺖ و ﺑﻴﺨﻮد ﺷﺪ‪ /‬ﺷﺮم از ﺳﺮش ﺑﺮﻓﺖ و ﻟﺐ ﺑﺮ ﻟﺐ آن زﻳﺒﺎ رو ﻧﻬﺎد و ﺑﺎ‬
‫ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺷﻬﻮت ﺑﻮﺳﻴﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﻫﻤﻴﻦﻛﻪ ﭼﺸﻢ ﮔﺸﻮد دﻳﺪ ﺑﻪ زﻳﺮ اژدﻫﺎﻳﻲ ﮔﺮاز ‪Ô‬ﺳﻢ اﻓﺘﺎده‬
‫اﺳﺖ‪ /‬و اﺳﺘﺨﻮانﻫﺎﻳﺶ ﺧﻮرد ﺷﺪه و ﻫﻤﻪ ﺑﺪﻧﺶ آﺗﺶ ﮔﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﭼﻪ ﻓﺮﻳﺎد‬
‫ﻣﻲزد ﻛﺴﻲ ﺑﻪ دادش ﻧﻤﻲرﺳﻴﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺳﭙﻴﺪة ﺻﺒﺢ دﺳﺖ ﻧﻮازش ﺑﺮ او ﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬ﺧﻮد‬
‫را در ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺑﺮﻫﻮت ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬ﺑﻪ ﺟﺎي ﺑﺎغ‪ ,‬ﺧﺎرﺳﺘﺎن و ﺑﺠﺎي ﻣﺎﻫﺮوﻳﺎن‪ ,‬ﺧﺎر ﻣﻐﻴﻼن‪/‬‬
‫دوزﺧﻲ ﺗﺎﻓﺘﻪ ﺑﻪ ﺟﺎي ﺑ‪Ç‬ﻬﺸﺖ‪2‬‬ ‫دﻳﺪه ﺑﮕﺸﺎد‪ ,‬دﻳﺪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻳﻲ زﺷﺖ‬
‫دﻳﮕﺮ ﻣﺎﻫﺎن درﻣﺎﻧﺪه ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬آﺧﺮ اﻳﻦ ﭼﻪ ﺑﺪﺑﺨﺘﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺪان دﭼﺎر ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
‫ﻣﻘﺼﺮ ﻛﻪ ﺑﻮد? ﺟﻤﺎل زﻳﺒﺎ و ﺧﻮشﻣﺸﺮﺑﻲ و دوﺳﺖﻛﺎﻣﻲ او?! ﺑﺎده ﮔﺴﺎري و‬ ‫ﺑﻮد‪ ,‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/39ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/3êì Ç 3êë‬‬

‫‪147‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺳﺮﻣﺴﺘﻲ او?!ﻃﻤﻊ ﻛﻪ ﭼﺸﻢ ﺧﺮدش را ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮد? ﻳﺎ ﺗﺎرﻳﻜﻲ دﻳﺪه و ﮔﺎم ﺑﺮداﺷﺘﻦ در‬
‫ﺷﺐ ﺗﻴﺮه?‪ /‬ﭘﻴﺮوي ﻛﺮدن از ﻫﺮ ﻧﺎﺷﻨﺎﺧﺖ? و ﻳﺎ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﮔﻮش ﻧﺪادن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن‬
‫ﭘﻴﺮ?!‬
‫آه و ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮآورد‪ ,‬ﺳﺮ ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻛﻮﻓﺖ‪ ,‬ﻧﺎﻟﻪ ﻛﺮد‪ ,‬اﺳﺘﻐﺎﺛﻪ ﻧﻤﻮد‪ ,‬و ﺳﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن‬
‫ﻧﻬﺎد و ﺑﺎ دﻟﻲ ﺳﻮﺧﺘﻪ و ﺑﺎ ﺗﻮ ‪‬ﻛﻞ ﺑﻪ ﺧﺪا رﻓﺖ و رﻓﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ آﺑﻲ رﺳﻴﺪ ﺧﻮد را ﺷﺴﺖ و‬
‫ﺳﭙﺲ ﺑﺎ آب اﺷﻚ ﺗﻮﺑﻪ ﻧﻤﻮد و ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﺎن ﻧﻮا ﺳﺮ داد‪:‬‬
‫وي ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﻨﺪه راه ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻨﻤﺎي‬ ‫ﻛﺎي ﮔﺸﺎﻳﻨﺪه ﻛﺎر ﻣﻦ ﺑﮕﺸﺎي‬
‫ﺗﻮ ﻧﻤﺎﻳﻴﻢ ره‪ ,‬ﻧﻪ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻛﺲ‪1‬‬ ‫ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ و ﺑﺲ‬
‫ﺗﻮ ﮔﺸﺎﻳﻴﻢ ‪‬‬
‫و ﻫﻤﻴﻦﻃﻮر ﻛﻪ ﺳﺮ ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻣﻲﻛﻮﻓﺖ و ﻣﻲﻧﺎﻟﻴﺪ دﺳﺖ ﻧﻮازﺷﮕﺮي را اﺣﺴﺎس‬
‫ﻛﺮد‪ /‬ﺳﺮ ﺑﺎﻻ ﻛﺮد‪/‬‬
‫دﻳﺪ ﺷﺨﺼﻲ ﺑﻪ ﺷﻜﻞ و ﭘﻴﻜﺮ ﺧﻮﻳﺶ‪2‬‬ ‫ﭼﻮﻧﻜﻪ ﺳﺮ ﺑﺮ ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬در ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﭘﺮﺳﻴﺪ ﺗﻮ ﻛﻴﺴﺘﻲ? ﭘﺎﺳﺦ داد‪ :‬ﻣﻦ ﺧﻀﺮم‪ /‬آﻣﺪم ﺗﺎ دﺳﺘﺖ را ﺑﮕﻴﺮم‪ ,‬دﺳﺘﺖ را ﺑﻪ‬
‫ﻣﻦ ﺑﺪه‪ /‬ﻣﺎﻫﺎن دﺳﺖ او را ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻟﺤﻈﺎﺗﻲ ﺑﻌﺪ ﺧﻮد را در ﻫﻤﺎن ﺑﺎغ ﻧﺨﺴﺖ دﻳﺪ‪ /‬ﺑﻪ‬
‫ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﺳﻮي دوﺳﺘﺎﻧﺶ آﻣﺪ‪ ,‬آﻧﺎن را ﻛﺒﻮدﭘﻮش دﻳﺪ‪ /‬ﻫﻤﻪ ﺳﻮﮔﻮار او ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬او‬
‫ﻧﻴﺰ ﻛﺒﻮدﭘﻮش ﺷﺪ‪ ,‬ﻓﻴﺮوزه ﮔﻮن ﺟﺎﻣﻪ‪ ,‬از آﻧﺮوﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﻮﺷﺶ ﭘ‪Ç‬ﺎرﺳﺎﻳﺎن و رﻧﮓ‬
‫آﺳﻤﺎن ﻓﻴﺮوزه ﮔﻮن اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺧﻮﺷﺘﺮ از رﻧﮓ او ﻧﻴﺎﻓﺖ ﭘﺮﻧﺪ‪3‬‬ ‫ازرق آن اﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﺳﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‬
‫ﻣﺎ ﻫﻤﻪ آن ﻣﺎﻫﺎﻧﻴﻢ ﻛﻪ ﭘﺮ ﻃﺎووﺳﻲ ﺟﻤﺎل و ﺧﻮشﻣﺸﺮﺑﻲ و ﺷﺎدﺧﻮاري ﻣﺎ‪ ,‬ﻣﺎ را‬
‫ﺑﻪ ﺧﻴﺎﻟﻜﺪة ﻋﺸﺮت ﻣﻲﻛﺸﺎﻧﺪ و ﻣﺴﺖ از زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و ﺑﻪ ﺧﻴﺎل ﻃﻤﻊ و ﺳﻮد‬
‫ﺑﺴﻴﺎر در ﺷﺐ ﺗﺎرﻳﻚ ﺟﻬﻞ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﻏﻮل درون ﻛﻪ ﺑﺲ ﻫﺎﻳﻞ و ﺗﺮﺳﻨﺎ ك‪ ,‬وﻟﻲ ﺑﻪ‬
‫ﻇ‪Ç‬ﺎﻫﺮ ﺷ‪Ç‬ﺮﻳﻚ و ﺳ‪Ç‬ﻮدرﺳﺎن و ﻳ‪Ç‬ﺎور اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ راه ﻣ‪Ç‬ﻲاﻓ‪Ç‬ﺘﻴﻢ و در ﺷﺐ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل ره‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/êê2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê27‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê2ê Ç ê23‬‬

‫ﻣﻲﺳﭙﺮﻳﻢ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ روﺷﻨﺎﻳﻲ ﺻﺒﺢ آ ﮔﺎﻫﻲ‪ ,‬ﻣﺎ را از ﺧﻮاب ﻏﻔﻠﺖ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪار ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪,‬‬
‫ﭘﺸﻴﻤﺎن ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و ﭘﺸﺖ دﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﺎﻳﻴﻢ‪ /‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ دوﺑ‪Ç‬ﺎره ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﻜﻲ ﺷﺐ ﻏ‪Ç‬ﻔﻠﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺳﺮاﻏﻤﺎن ﻣﻲآﻳﺪ و دﻳﻮان وﻫﻢ ﻛﻪ ﺟﺰ ﺧﺎري ﺑﺮ دوش آدﻣﻲ ﻧﺨﻮاﻫﻨﺪ و ﺟﺰ ﺧﻮاري‬
‫ﻧﺠﻮﻳﻨﺪ ﻣﺮداﻧﻪ و زﻧﺎﻧﻪ ﻳﻌﻨﻲ در دو ﺣﺎﻟﺖ ﻓﺎﻋﻠﻲ و اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ ﺑﻪ ﺳﺮاﻏﻤﺎن ﻣﻲآﻳﻨﺪ و ﺑﺎز‬
‫ﻣﺎ را ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﺧﻮد در ﺑﻴﺎﺑﺎن ﺳﺮﮔﺮداﻧﻲ ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ‪ /‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﺎز ﻓﺮوغ اﻳﺰدي روﺷﻨﻲ‬
‫در دل ﻣﻲﺗﺎﺑﺎﻧﺪ و ﺑﻴﺪار و ﻫﺸﻴﺎر ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و دوﺑﺎره راه ﻃﻠﺐ ﻣﻲﭘﻴﻤﺎﻳﻴﻢ و دوﺑﺎره‬
‫ﺷﺐ ﻏﻔﻠﺖ ﻣﻲرﺳﺪ و ﭘﺮده ﺟﻬﻞ ﺑﺮ ﭼﺸﻤﻤﺎن ﻛﺸﻴﺪه ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬اﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎر ﺳ‪Ç‬ﻮارهاي‬
‫ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ ﻛﻪ اﺳﺒﻲ ﻳﺪك دارد ﻳﻌﻨﻲ دو اﺳﺐ وﻫﻢ و ﺧﻴﺎل و ﻓﺮﻳﺐ و ﻧﻴﺮﻧﮓ‪ /‬آن را‬
‫ﺳﻮار ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ و ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﻓﺮﻳﺒﮕﺎه زﻧﺪﮔﻲ دو اﺳﺒﻪ ﻣﻲﺗﺎزﻳﻢ‪ /‬آواز ﻏﻮﻻن را ﻧﻮاي‬
‫ﺟﺎن ﻣﻲﺳﺎزﻳﻢ و ﺧﺎر را ﻣﺰرﻋﺔ دل‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﻓﺮوغ اﻳﺰدي دل ﻣﺎ را روﺷﻦ ﻣﻲﻛﻨﺪ‬
‫اﺳﻜﻠﺘﻬﺎي ﺑﻲ ﺟﺎن ﻫﻮلاﻧﮕﻴﺰ ﺗﺮسﻫﺎ و دﻟﻬﺮهﻫﺎي ﻫﻮسﻫﺎ و ﮔﻨﺎهﻫﺎ و اﻓﻜﺎر ﻣﺮدة‬
‫اﻫﺮﻳﻤﻨﻲ و ﻧﻔﺖﭼﻴﺎن ﺗﻴﺮة ﺧﺸﻢ و ﻧﻔﺮت و ﻛﻴﻨﻪ و ﻋﻨﺎد را ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ ﻛﻪ ﺟﻬ ‪‬ﻨﻢ ﺳﺎز‬
‫ﺟﺎن ﻣﺎﻳﻨﺪ‪ /‬و اﺳﺐ ﻣﺎ ﻧﻔﺲ اژدﻫﺎي ﻫﻔﺖ ﺳﺮ ﻣﺎﺳﺖ )ﻳﻌﻨﻲ ﭘﻨﺞ ﺣﺲ و وﻫ‪Ç‬ﻢ و‬
‫ﺧﻴﺎل ﻫﻔﺖ ﺳﺮﻧﻔﺲاﻧﺪ( ﻛﻪ ﻣﺎ را ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲﻛﻮﺑﺪ ﺗﺎ اﺳﺘﺨﻮاﻧﻬﺎﻳﻤﺎن را ‪Ô‬ﺧﺮد ﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺎز ﻧﻮر ﻋ‪Ç‬ﻨﺎﻳﺖ ﺣ‪Ç‬ﻖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺗﺎﺑﺪ و دل روﺷ‪Ç‬ﻨﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺎز در وادي زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﻲ در‬
‫ﺟﺴﺘﺠﻮي ﻣﺤﻠ‪‬ﻲ اﻣﻦ و آراﻣﺶ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲدوﻳﻢ‪///‬اﻳﻦ ﺑﺎر ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻏ‪Ç‬ﺎري ﻣ‪Ç‬ﻲاﻓ‪Ç‬ﺘﻴﻢ‪,‬‬
‫ﺑﻪﻧﻘﺒﻲ ﻛﻪ راﻫﺶ ﺑﻪ ﺗﺎرﻳﻜﺴﺘﺎن اﺳﺖ‪ /‬ﻧﺰدﻳﻚ اﺳﺖ ﺗﻠﻒ ﺷﻮﻳﻢ ﻛﻪ ﺑﺎز ﻧ‪Ç‬ﻮري از‬
‫روزﻧﻪاي اﻣﻴﺪ رﺳﺎن اﺳﺖ و ﻣﺎ ﺑﺎ ﺗﻼش روزﻧﻪ اﻣﻴﺪ را ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﻴﻢ‪ /‬ﺑﺎﻏﻲ ﺳﺮﺳﺒﺰ از‬
‫آرزوﻫﺎ ﻣﻲﺑﻴﻨﻴﻢ‪ /‬ﮔﻮﻳﺎ ﺑﻬﺸﺖ ﻣﻮﻋﻮد ﭘﺮ از ﻣﻴﻮهﻫﺎي آ ﮔ‪Ç‬ﺎﻫﻲ و آبﻫ‪Ç‬ﺎي ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت‬
‫ﻣﻌﻨﻮي اﺳﺖ‪ /‬اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﻴﺮي ﻛﻪ ﺑﺎﻏﺒﺎن درﺧﺖﻫﺎي ﻣﻌﺮﻓﺖ و ﺑﺴﺘﺎن ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
‫اﺳﺖ رخ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ و ﭼﻮن ﺻﺪاﻗﺖ ﻣﺎ را در ‪Ô‬اﻓﺖ و ﺧﻴﺰ زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺗﺎ‬
‫ﻫﻤﺔ ﻧﻌﻤﺖﻫﺎ را ﺑﻪ ﻣﺎ دﻫﺪ و در ﻗﺼﺮ ﺣﺸﻤﺖ ﻧﺸﺎﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﺮط آن اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻳﻚ‬
‫اﻣﺸﺐ زﻧﺪﮔﻲ را ﺗﻘﻮا ورزﻳﻢ‪ ,‬ﺻﺒﺮ و ﺛﺒﺎت ﭘﻴﺸﻪ ﺳﺎزﻳﻢ‪ ,‬از ﺟﺎﻳﮕﺎﻫﻲ ﻛﻪ در آﻧﻴﻢ‬
‫ﺑﺮﻧﺨﻴﺰﻳﻢ و ﺑﺮ ﺷﻬﻮات ﺧﻮﻳﺶ ﻏﺎﻟﺐ آﻳﻴﻢ‪///‬‬
‫‪149‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﮔﺮ ﭼﻪ در آﻏﺎز ﺟﻠﻮي ﺷﻬﻮت را زاﻫﺪاﻧﻪ ﻣﻲﮔﻴﺮﻳﻢ ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ وﺳ‪Ç‬ﻮﺳﻪﻫﺎي ﻣ‪Ç‬ﻴﻞ و‬

‫ﺟﻠﻮهﻫﺎي دﻟﺮﺑﺎي ﺑﺎزي ﺷﻄﺮﻧﺞ زﻧﺪﮔﻲ و ﻛﺸﺶ ﺑﻪ ﺧﻮرد و ﺷﻬﻮت‪ ,‬ﭘﺮده ﺑﺮ دل و‬
‫ﭼﺸﻢ و ﮔﻮش ﻣﻲﻛﺸﺪ و ﻟﺐ ﺑﺮ ﻟﺐ اژدﻫﺎي زﻳﺒﺎﻧﻤﺎي ﻧﻔﺲ ﻣﻲﮔﺬارﻳ‪Ç‬ﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﻋﺠﻮزه ﻋﺮوس ﻫﺰار داﻣﺎد اﺳﺖ‪ /‬اژدﻫﺎي ﻧﻔﺲ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻋﺮوﺳﻲ آراﺳﺘﻪ اﺳﺖ و در‬
‫ﺑﺎﻃﻦ ﻛﺸﻨﺪه‪ ,‬و زر و زﻳﻮرﻫﺎ و ﻧﻮاﻫﺎ ﺧﺎرﺳﺘﺎﻧﻬﺎ و ﻧ‪Ç‬ﻮاي ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﮕﺪاز ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻬﺎ‪///‬و ﺑ‪Ç‬ﺎز‬
‫ﭘﺮوردﮔﺎر ﻣﻬﺮﺑﺎن ﺻﺒﺢ اﻣﻴﺪ را ﺗﺎﺑﻨﺪه ﻣﻲﺳﺎزد‪ /‬اﻳﻦ ﺑﺎر دﻳﮕﺮ زﻣﺎن ﺑﺮﮔﺸﺖ ﻧﻴﺴﺖ‬
‫اﻓﺴﻮس و درﻳﻎ ﺑﻲ ﻓﺎﻳﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ ﻛﺎري ﻛﺮد‪ /‬ﺑﺎﻳﺪ در ﭼﺸﻤﺔ اﺷﻚ ﻏﺴﻞ ﻛﺮد و‬
‫ﺗﻮﺑﻪ ﻧﻤﻮد‪ ,‬ﺗﻮﺑﻪاي ﻛﻪ دل ﻋﺮﺷﻴﺎن را ﺑﻠﺮزاﻧﺪ و دوﻟﺖ ﺧﻀﺮ راﻫﺒﺮ را در درون و‬
‫ﺑﺮون ﻣﺎ ﻓﺮﺳﺘﺪ‪ ,‬ﺗﺎ دﺳﺘﻤﺎن را ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮد و از آن ﭘﺲ ﭘ‪Ç‬ﺎرﺳﺎ و ﻛ‪Ç‬ﺒﻮدﭘﻮش ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﻢ و‬
‫ﺳﻮﮔﻮاراﻧﻪ ﺑﺮ ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﮕﺮﻳﻴﻢ‪/‬‬
‫ﭘﻨﺞﺷﻨﺒﻪ‪,‬ﮔﻨﺒﺪﺻﻨﺪلرﻧﮓ‬
‫ﭘﻨﺞﺷﻨﺒﻪ ﺑﻬﺮام ﺑﺎ ﻟﺒﺎسﻫﺎي ﺑﻪ رﻧﮓ ﺻﻨﺪل ﻋﺎزم ﮔﻨﺒﺪ ﺻﻨﺪل رﻧﮓ ﺷﺪ و ﺑﺮ‬
‫رﻧﮓآﻣﻴﺰيﻫﺎي ﺻﻨﺪلﮔﻮﻧﻪ ﭼﺸﻢ دوﺧﺖ‪ ,‬زﻳﺒﺎروي ﺻﻨﺪلﭘﻮش ﭼﻴﻨﻲ ﭘﻴﺶ آﻣﺪ‬
‫و آﻏﻮش ﮔﺸﺎد و زﺑﺎن ﺑﻪ ﺳﺘﺎﻳﺶ ﺷﻮﻫﺮ ﮔﺸﻮد و اﻓﺴﺎﻧﺔ ﺻﻨﺪل رﻧﮓﭘﻮﺷﻲ ﺧﻮﻳﺶ‬
‫را ﭼﻨﻴﻦ آﻏﺎز ﻛﺮد‪:‬‬
‫ﺷﺮ ﻫﻤﺮاه ﺷﺪﻧﺪ و ﺳﻔﺮ آﻏ‪Ç‬ﺎز‬‫در روزﮔﺎر ﭘﻴﺸﻴﻦ دو ﺟﻮان ﺑﻪ ﻧﺎمﻫﺎي ﺧﻴﺮ و ‪‬‬
‫ﺷﺮ ﻣﺸﻚ آب ﺧﻮﻳﺶ ﭘﻨﻬﺎن‬ ‫ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺧﺸﻚ و ﺑﻲ آب و ﻋﻠﻒ رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬‬
‫ﻛﺮده ﺑﻮد و از آب ﻣﺸﻚ ﺧﻴﺮ ﻣﻲﻧﻮﺷﻴﺪ‪ /‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﻣﺸﻚ ﺧﺎﻟﻲ ﺷﺪ‪ /‬ﺧﻴﺮ ﺗﺸﻨﻪ و‬
‫ﺷﺮ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﻲﻃﺎﻗﺖ ﮔﺮدﻳﺪ ﺑﻪ ‪‬‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﻧﻮﺑﺖ ﺗﻮﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻦ آب دﻫﻲ‪/‬‬
‫ﺷﺮ‪ :‬ﻫﺮﮔﺰ آب ﻧﻤﻲدﻫﻢ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﺗﻮ آب دﻫﻢ ﺧﻮدم از ﺗﺸﻨﮕﻲ ﻫﻼ ك ﻣﻲﺷﻮم‪/‬‬ ‫‪ ÇÇ‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﻴﺮ‪ :‬ﻳﻚ ﻗﻄﺮه آب ﺑﺪه و ﮔﻮﻫﺮي ﺑﺴﺘﺎن‪/‬‬
‫ﺷﺮ‪ :‬ﮔﻮﻫﺮ از ﺗﻮ ﺑﮕﻴﺮم و وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻬﺮ رﺳﻴﺪﻳﻢ از ﻣﻦ ﺑﺎز ﺳﺘﺎﻧﻲ?‬
‫‪ ÇÇ‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﻴﺮ‪ :‬ﻧﻪ‪ ,‬ﻣﻲﻧﻮﻳﺴﻢ ﻛﻪ ﻣﻦ ﻫﻴﭻ ﺣ ‪‬ﻘﻲ ﻧﺪارم‪ /‬ﺗﻮ را ﺑﻪ ﺧﺪا از ﺗﺸﻨﮕﻲ ﻣﺮدم آب‬
‫ﺑﺪه‪/‬‬
‫ﺷﺮ‪ :‬ﻣﻦ دو ﮔﻮﻫﺮ ﭼﺸﻤﺎﻧﺖ را ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ‪/‬ﺑﮕﺬار ﺗﺎ ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺖ را درآورم و‬ ‫‪ ÇÇ‬‬
‫آﺑﺖ دﻫﻢ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﻴﺮ‪ :‬از ﺧﺪا ﺷﺮم ﻛﻦ‪ ,‬ﻣﻦ دوﺳﺖ ﺗﻮام‪ ,‬ﻗﻄﺮهاي آب ﺑﺮﺳﺎن ا ﮔﺮ ﻧﻪ ﻣﻲﻣﻴﺮم‪/‬‬
‫ﺷﺮ‪ :‬ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ ﮔﻔﺘﻢ‪ ,‬ﻳﺎ دو ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲدﻫﻲ و زﻧ‪Ç‬ﺪه ﻣ‪Ç‬ﻲﻣﺎﻧﻲ ﻳ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻤﻲدﻫﻲ و‬ ‫‪ ÇÇ‬‬
‫ﻣﻲﻣﻴﺮي‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﻴﺮ‪ :‬آه‪ ,‬ﺑﻲ اﻧﺼﺎف ﺑﻴﺎ‪ ,‬اﻳﻦ ﭼﺸﻤﺎن ﻣﻦ‪///‬‬
‫ﺷﺮ ﭼﺸﻤﺎن ﺧﻴﺮ را ﻛﻨﺪ و ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﻧﺪاﺧﺖ و ﺳﭙﺲ ﻟﺒﺎس و ﻛﻮﻟﻪﭘﺸﺘﻲ ﺑﺎ ﮔﻮﻫﺮ‬ ‫‪‬‬
‫درون آن را ﺑﺮداﺷﺖ و رﻓﺖ‪ ,‬ﺑﺪون اﻳﻨﻜﻪ آﺑﻲ ﺑﺪو دﻫﺪ‪ /‬ﺧﻴﺮ در ﺧﺎ ك و ﺧ‪Ç‬ﻮن‬
‫اﻓﺘﺎده ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮد و ﻓﺮﻳﺎدرﺳﻲ ﻣﻲﺟﺴﺖ‪/‬‬
‫دﺧﺘﺮ ﭼﻮﭘﺎﻧﻲ ‪Ô‬ﻛﺮد ﻛﻪ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان ﭘﺪر را ﻣﻲﭼﺮاﻧﺪ در ﺟﺴﺘﺠﻮي آب ﺑﺮآﻣ‪Ç‬ﺪه‬
‫ﺑﻮد‪ ,‬آﺑﻲ ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد و ﻛﻮزه ﭘﺮ آب ﻛﺮده ﺑﻮد و ﻣﻲﺑﺮد‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﺻﺪاي ﺷﻴﻮﻧﻲ ﺷﻨﻴﺪ‪,‬‬
‫ﻧﺰدﻳﻚ رﻓﺖ ﺟﻮاﻧﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﺎﻟﻪ ﻣﻲﻛﺮد و ﻛﻤﻚ ﻣﻲﻃﻠﺒﻴﺪ دﺧﺘﺮ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺧﻮد را‬
‫ﺑﺪو رﺳﺎﻧﺪ و ﭘﺮﺳﻴﺪ ﺗﻮ ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻲ? ﭼﺮا ﺧﻮﻧﻴﻦ ﻫﺴﺘﻲ?‬
‫ﺧﻴﺮ ﮔﻔﺖ آﺑﻢ دﻫﻴﺪ ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﻢ ﺑﮕﻮﻳﻢ‪ ,‬دﺧﺘﺮ ﭼﻮﭘﺎن آﺑﺶ داد و ﺳﭙﺲ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬
‫ﺣﺎﻻ ﺑﮕﻮ ﭼﺸﻤﺎﻧﺖ ﭼﻪ ﺷﺪه‪ /‬ﺧ‪Ç‬ﻴﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎﺟﺮا را ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‪ ,‬دﺧ‪Ç‬ﺘﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮﻋﺖ ﺧ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪,‬‬
‫ﭼﺸﻢﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﻫﻨﻮز ﮔﺮم ﺑﻮد ﺑﺮداﺷﺖ و در ﺟﺎي ﺧﻮد ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد و ﺑﺴﺖ و دﺳ‪Ç‬ﺘﺶ را‬
‫ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﻪ ﭼﺎدر آورد و رﺧﺘﺨﻮاﺑﻲ ﮔﺴﺘﺮدﻧﺪ و آن ﺑﻴﻤﺎر ﭼﺸﻢ از دﺳﺖ داده را‬
‫ﺧﻮاﺑﺎﻧﺪﻧﺪ‪///‬‬
‫ﺷﺒﺎﻧﮕﺎه ﭼﻮﭘﺎن ‪Ô‬ﻛﺮد ﺑﻪ ﭼﺎدر آﻣﺪ‪ /‬زن و دﺧﺘﺮش داﺳﺘﺎن آن ﺑﻲﮔﻨﺎه را ﮔﻔﺘﻨﺪ و‬
‫ﻧﺸﺎﻧﺶ دادﻧﺪ‪ /‬ﺷﺒﺎن ﻓﻮر‪ G‬ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ و ﮔﻔﺖ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺮوﻳﺪ و از درﺧﺘﻲ ﻛﻪ ﺻﻨﺪل رﻧﮓ‬
‫اﺳﺖ و از زﻣﻴﻦ دوﺷﺎﺧﻪ روﻳﻴﺪه ﺑﺮگ ﺑﭽﻴﻨﻴﺪ و ﺑﻴﺎورﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺮگ ﻳﻚ ﺷﺎﺧﻪ داروي‬
‫ﻛﻮري اﺳﺖ و ﺑﺮگ دﻳﮕﺮ آن داروي ﺻﺮع اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪151‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫دﺧﺘﺮ ﭼﻮﭘﺎن ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ دوﻳﺪ و ﺑﺮگ آن درﺧﺖ را آورد و ﻛﻮﺑﻴﺪ و ﺑﺮ ﭼﺸﻤﺎن‬

‫ﺧﻴﺮ ﻧﻬﺎد و ﺑﺎ دﺳﺘﻤﺎﻟﻲ آن را ﺑﺴﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻌﺪ از ﭘﻨﺞ روز دﺳﺘﻤﺎل را ﺑﺮداﺷﺘﻨﺪ‪ /‬ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻴﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺒﻮد ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ /‬ﻓ‪Ç‬ﺮﺷﺘﺔ‬
‫ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ و ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﺑﺮ ﭼﺎدر ‪Ô‬ﻛﺮد و ﻫﻤﺴﺎﻳﮕﺎن ﭘﺮواز ﻛﺮد و ﺧﻴﺮ ﺧﺪاي را ﺳﭙﺎس‬
‫ﮔﻔﺖ و دﺧﺘﺮ ﺳﻴﻤﺎي ﺧﻴﺮ را دﻳﺪ‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﺎل ﺟ‪Ç‬ﻮان آزاده‪1‬‬ ‫ﻣﻬﺮﺑﺎنﺗﺮ ﺷﺪ آن ﭘ‪Ç‬ﺮﻳﺰاده‬
‫ﺧﻴﺮ ﻫﻢ ﻛﻪ ﺳﻼﻣﺖ را ﺑﺎز ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻤﺮ ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﺑﺮﺑﺴﺖ‪ ,‬روزﻫﺎ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان‬
‫ﻛﺮد را ﺑﻪ ﭼﺮا ﻣﻲﺑﺮد و از ﻫﺮ ﺧﺪﻣﺘﻲ درﻳﻎ ﻧﻤﻲﻛﺮد‪ /‬ﮔﺮﭼﻪ دل ﺑﻪ ﻋﺸﻖ دﺧﺘﺮ ﺳﭙﺮده‬
‫ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎ ﺧﻮد اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻧﺘﻮان ﻳﺎﻓﺖ ﺑﻲ ﺧﺰﻳﻨﻪ و ﻣﺎل‪2‬‬ ‫دﺧﺘﺮي را ﺑﺪﻳﻦ ﺟﻤﺎل و ﻛﻤﺎل‬
‫ﺑﺎ ﺧﻮد اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﻤﺎﻧﺪ دﻟﺒﺴﺘﮕﻴﺶ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺗﺼﻤﻴﻢ ﮔﺮﻓﺖ‬
‫دل را در آﻧﺠﺎ ﻧﻬﺪ و ﭘﺎي را ﺑﻪ ﺳﻮي دﻳﺎر دﻳﮕﺮ ﻛﺸﺪ! از اﻳ‪Ç‬ﻦ رو ﺑ‪Ç‬ﻪ آن ﭼ‪Ç‬ﻮﭘﺎن‬
‫ﻣﻬﺮﺑﺎن ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺳﻮي ﺧﺎﻧﻪ ﻛﻨﻢ ﻋ‪Ç‬ﺰﻳﻤﺖ راه‪3‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﺰم دارم ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻣﺪاد ﭘﮕ‪Ç‬ﺎه‬
‫ﻫﻨﻮز ﺧﺪاﺣﺎﻓﻈﻲ او ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم ﻧﺸ‪Ç‬ﺪهﺑﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ آن ﭼ‪Ç‬ﻮﭘﺎن و زن و دﺧ‪Ç‬ﺘﺮش ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﻪ‬
‫ﺳﺮدادﻧﺪ‪ ,‬آن ﭼﻮﭘﺎن ‪Ô‬ﻛﺮد ﻧﮕﺎﻫﻲ ﺑﻪ ﺟﻮان و ﻧﮕﺎﻫﻲ ﺑﻪ دﺧﺘﺮش اﻓﻜﻨﺪ و ﺳﭙﺲ ﺟﻮان‬
‫را ﻛﻨﺎر ﻛﺸﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻫﺴﺘﻲ از ﺟﺎن ﻋﺰﻳﺰﺗﺮ ﺑﺮﻣﺎ‬ ‫ﮔﺮ ﻧﻬﻲ دل ﺑﻪ ﻣﺎ و دﺧﺘﺮ ﻣﺎ‬
‫اﺧﺘﻴﺎرت ﻛﻨﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ داﻣ‪Ç‬ﺎدي‪4‬‬ ‫ﺑﺮ ﭼﻨﻴﻦ دﺧﺘﺮي ﺑ‪Ç‬ﻪ آزادي‬
‫و ﺑﺮ آن اﻓﺰود ﻛﻪ ﻫﺮﭼﻪ دارم در اﺧﺘﻴﺎر ﺗﻮﺳﺖ‪ ,‬از ﺑﺎﺑﺖ ﻛﺎﺑﻴﻦ و ﻣﺨﺎرج ﻫﻢ‬
‫ﻧﮕﺮان ﻣﺒﺎش‪ ,‬ﺧﻴﺮ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﮋده را ﺷﻨﻴﺪ دﺳﺖ ﭼﻮﭘﺎن را ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺳﺠﺪة ﺷﻜﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺟﺎي آورد و ﺑﺴﺎط ﻋﺮوﺳﻲ ﺑﺮﭘﺎ ﺷﺪ‪/‬‬
‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/218 Ç 217‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/201‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/183‬‬ ‫‪ :[31] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë8‬‬
‫زاﻧﭽﻪ ﺑﺎﻳﺪ‪ ,‬ﻧﺒﻮد ﭼﻴﺰي ﻛ‪Ç‬ﻢ‪1‬‬ ‫ﺷﺎدﻣﺎن زﻳﺴﺘﻨﺪ ﻫﺮ دو ﺑﻪ ﻫﻢ‬

‫دﻳﮕﺮ ﺑﺎﻳﺪ از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ دﺷﺘﻲ دﻳﮕﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲرﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬دﺷ‪Ç‬ﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﺳﻔﻨﺪان ﺧ‪Ç‬ﻮد را‬
‫ﺑﭽﺮاﻧﻨﺪ‪ /‬ﺧﻴﺮ ﺑﻪ ﭘﺎي آن درﺧﺖ ﺑﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮگﻫﺎي ﺷ‪Ç‬ﻔﺎﺑﺨﺶ رﻓﺖ و ﺗ‪Ç‬ﻮﺑﺮهاي از آن‬
‫ﺑﺮگﻫﺎ ﭘﺮ ﻛﺮد‪ /‬در ﻳﻚ ﺳﻮي آن ﺑﺮگ ﺑﻴﻨﺎﻳﻲﺑﺨﺶ و ﺳﻮي دﻳﮕﺮ ﺑﺮگ ﻣﺪاواي‬
‫ﺻﺮع‪/‬‬
‫در ﻣﺴﻴﺮ راه ﺑﻪ ﺷﻬﺮي رﺳﻴﺪﻧﺪ‪ /‬در ﻫﺮ ﺟﺎ ﻛﻪ ﻣﻲرﻓﺘﻨﺪ ﺳﺨﻦ از دﺧﺘﺮ ﺷﺎه آن‬
‫ﺷﻬﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺻﺮع دارد‪ /‬و ﺷﺎه وﻋﺪه داده اﺳﺖ ﺗﺎ ﻫﺮ ﻛﻪ او را ﻣﺪاوا ﻛﻨﺪ و ﺑﻬﺒﻮد‬
‫ﺑﺨﺸﺪ دﺧﺘﺮ ﺑﺪو دﻫﺪ‪ /‬و ا ﮔﺮ ا ‪‬دﻋﺎي دروغ ﻛﻨﺪ ﺳﺮش ﺑﺮﻳﺪه ﮔﺮدد‪ /‬و ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺑﺲ‬
‫ﻣﺪﻋﻴﺎن ﻛﻪ ﺳﺮ ﺑﺮ ﺳﺮ اﻳﻦ ﻛﺎر دادهاﻧﺪ‪ /‬ﺧﻴﺮ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺷﺎه رﺳﺎﻧﺪ و ﭘﻴﺎم داد ﻛﻪ‬ ‫‪‬‬
‫ﻣﻦ ﺑﺪون ﻫﻴﭻ ﻣﺰدي و ﺧﻮاﺳﺘﻲ ﺣﺎﺿﺮم ﺗﺎ ﺻﺮع دﺧﺘﺮ را درﻣﺎن ﻛﻨﻢ‪ /‬ﺷﺎه ﺧﻮﺷﺤﺎل‬
‫ﺷﻚ و ﺗﺮدﻳﺪ ﺧﻴﺮ را ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ /‬ﺧﻴﺮ از ﺑﺮﮔﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﺮاه آورده ﺑﻮد‬ ‫و در ﻋﻴﻦﺣﺎل ﺑﺎ ‪‬‬
‫ﻣﻘﺪاري رﻳﺰ رﻳﺰ ﻛﺮد و ﺳﺎﻳﻴﺪ و از آن ﺷﺮﺑﺘﻲ ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﻪ دﺧﺘﺮ داد‪ ,‬دﺧﺘﺮي ﻛﻪ‬
‫ﺧﻮرد و ﺧﻮاب ﻧﺪاﺷﺖ ﺑﻪ راﺣﺘﻲ ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ /‬ﺧﻴﺮ ﻫﻢ ﻛﻪ ﻛﺎرش ﺗﻤﺎم ﺷﺪه ﺑﻮد از ﻗﺼﺮ‬
‫ﺑﻴﺮون آﻣﺪ و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺧﻮﻳﺶ رﻓﺖ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﺳﻪ روز ﺗﻤﺎم ﺧﻮاﺑﻴﺪ و ﭼﻮن ﺑﻴﺪار ﺷﺪ‪ ,‬ﻫﺮ‬
‫ﭼﻪ دوﺳﺖ داﺷﺖ ﺧﻮرد‪ /‬وﺿﻊ ﺧﻮرا ك و ﺧﻮاﺑﺶ ﻛﺎﻣ‪ Â‬درﺳﺖ ﺷﺪه ﺑﻮد و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ‬
‫ﻧﺸﺎط ﺑﻪ ﻗﺼﺮ ﭘﺪر آﻣﺪ‪ ,‬ﭘﺪر از ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ در ﭘﻮﺳﺖ ﻧﻤﻲﮔﻨﺠﻴﺪ‪//‬دﺧﺘﺮ ﺑﻪ ﭘﺪر ﭘﻴﺎم‬
‫داد ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن ﻣﻮﻗﻊ وﻓﺎي ﺑﻪ ﻋﻬﺪ اﺳﺖ‪ /‬ﺷﺎه در ﭘﻲ ﻳﺎﻓﺘﻦ ﺧﻴﺮ ﺑﺮآﻣﺪ و ﻣﺄﻣ‪Ç‬ﻮران‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ او را ﭘﻴﺪا ﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺧﻴﺮ داﻣﺎد ﺷﺪ ﺑﻪ ﻛﻮري ﺷ‪Ç‬ﺮ‪2‬‬ ‫ﺑﻪ رﺿﺎي ﻋﺮوس و رأي ﭘ‪Ç‬ﺪر‬
‫‪‬‬
‫اﻟﺒ ‪‬ﺘﻪ دﺧﺘﺮ ﻛﺮد ﻫﻢ اﻋﺘﺮاﺿﻲ ﻧﻜ‪Ç‬ﺮد‪ ,‬زﻳ‪Ç‬ﺮا ﻣ‪Ç‬ﻲدﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ و ﺳ‪Ç‬ﻠﻄﻨﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺷﻮﻫﺮش رﺳﻴﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬دﺧﺘﺮ وزﻳﺮ ﻫﻢ ﺑﺮ اﺛﺮ آﺑﻠﻪ ﻧﺎﺑﻴﻨﺎ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬وزﻳﺮ از ﺷﺎه درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﺗﺎ‬
‫اﺟﺎزه دﻫﺪ ﻛﻪ ﺧﻴﺮ ﭼﺸﻤﺎن دﺧﺘﺮش را ﺑﻴﻨﺎ ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺷﺎه ﺑﻪ ﺷﺮط آﻧﻜﻪ دﺧﺘﺮش را ﺑﻪ‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/299‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/231‬‬

‫‪153‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺧﻴﺮ دﻫﺪ ﻣﻮاﻓﻘﺖ ﻛﺮد‪ /‬و ﺧﻴﺮ از ﺑﺮگ ﻫﻤﺎن درﺧﺖ ﺻﻨﺪل رﻧﮓ ﺑﺮ ﭼﺸﻤﺎن دﺧﺘﺮ‬
‫ﻧﻬﺎد و ﺑﻬﺒﻮد ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺎج ﻛﺴ‪Ç‬ﺮا و ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ ﻛ‪Ç‬ﻴﻜﺎووس‪1‬‬ ‫ﻳﺎﻓﺖ ﺧﻴﺮ از ﻧﺸﺎط آن ﺳﻪ ﻋ‪Ç‬ﺮوس‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﻧﮕﺬﺷﺖ ﻛﻪ ﺧﻴﺮ ﭘﺎدﺷﺎه آن دﻳﺎر و آن ﭼﻮﭘﺎن ﻛ‪ÇÔ‬ﺮد ﻧﮕ‪Ç‬ﻬﺒﺎن وﻳ‪Ç‬ﮋه او‬ ‫‪‬‬
‫ﺷﺮ را دﻳﺪ ﻛﻪ دارد ﮔﻮﻫﺮي را‬
‫ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬از ﻗﻀﺎ روزي ﺑﺮاي ﮔﺮدش ﺑﻪ ﺑﺎﻏﻲ ﻣﻲرﻓﺖ‪ ,‬‬
‫ﺑﻪ ﺟﻬﻮدي ﻣﻲﻓﺮوﺷﺪ او را ﺷﻨﺎﺧﺖ‪ ,‬وﻟﻲ ﻫﻴﭻ ﻧﮕﻔﺖ و ﺑﻪ ﻣﺄﻣﻮري ﮔﻔﺖ او را ﭘﺲ‬
‫از ﻣﻦ ﺑﻪ ﺑﺎغ ﺑﻴﺎورﻳﺪ‪ /‬او را ﺑﻪ ﺑﺎغ آوردﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺧﻴﺮ رو ﺑﺪو ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﺎﻣﺖ ﭼﻴﺴﺖ?‬
‫ﻣﺒﺸﺮ‪/‬‬
‫ﺷﺮ‪ :‬‬ ‫‪ ÇÇ‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﻴﺮ‪ :‬ﻧﺎم ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺧﻮد را ﺑﮕﻮ‪/‬‬
‫ﺷﺮ‪ :‬ﻫﻤﺎن ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻢ‪/‬‬ ‫‪ ÇÇ‬‬
‫ﺷﺮ ﺟﺰ ﺷﺮارت ﻛﺎري ﻧﺪاري‪ ,‬ﭼﺮا ﻧﻤﻲﮔﻮﻳﻲ‬ ‫‪ ÇÇ‬ﺧﻴﺮ‪ :‬اي ﻓﺮوﻣﺎﻳﻪ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻧﺎﻣﺖ ‪‬‬
‫ﺷﺮم ﻛﻪ ﭼﺸﻤﺎن دوﺳﺖ و ﻫﻤﺮاﻫﻢ ﺧﻴﺮ را درآوردم و ﺑﻪ او آب ﻧﺪادم‪ /‬ﺣﺎل‬ ‫ﻣﻦ آن ‪‬‬
‫ﺑﺒﻴﻦ‬
‫ﺑﺨﺖ ﻣﻦ زﻧﺪه‪ ,‬ﺑﺨﺖ ﺗﻮ ﻣ‪Ç‬ﺮده‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻢ آن ﺗﺸ‪ÇÇ‬ﻨﺔ ﮔ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮده‬
‫ﻣﻘﺒﻞ آن ﻛﺰ ﺧﺪاي ﮔﻴﺮد ﭘﺸﺖ‪2‬‬ ‫ﺗﻮ ﻣﺮا ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻲ و ﺧ‪Ç‬ﺪاي ﻧﻜﺸﺖ‬
‫ﺷﺮ ﺧﻮب ﻧﮕﺎه ﻛﺮد و ﺧﻴﺮ را ﺷﻨﺎﺧﺖ و ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺶ اﻓﺘﺎد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﺮا ﺑﺒﺨﺶ ﻛﻪ ﺑﺪ‬
‫‪‬‬
‫ﺷﺮ ﻧﻴﺎﻳﺪ‪/‬‬
‫ﺷﺮ ﺟﺰ ‪‬‬
‫ﺷﺮ و از ‪‬‬
‫ﻛﺮدم‪ ,‬ﻧﺎم ﺗﻮ ﺧﻴﺮ ﺑﻮد و ﺧﻴﺮ ﻛﺮدي و ﻧﺎم ﻣﻦ ‪‬‬
‫ﻛﺎﻳﺪ از ﻧ‪Ç‬ﺎم ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻮري‪3‬‬ ‫ﺑﺎ ﻣﻦ آن ﻛﻦ ﺗﻮ در ﭼﻨﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﻄﺮي‬
‫ﺧﻴﺮ ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو از ﻧﺰدم دور ﺷﻮ‪/‬‬
‫ﺷﺮ ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﺑﺮﮔﺸﺖ و داﺷﺖ ﻣﻲرﻓﺖ ﻛﻪ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻛﺮد ﭼﻮﭘﺎن ﺳﺮش را‬ ‫‪‬‬
‫اﻓﻜﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺗﻮ ﺷﺮي ﺟﺰ ﺷﺮت ﻧﻴﺎﻳﺪ ﭘﻴﺶ‪4‬‬ ‫ﮔﻔﺖا ﮔﺮ ﺧﻴﺮﻫﺴﺖ ﺧﻴﺮاﻧﺪﻳﺶ‬
‫‪‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê0‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/33ì‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/329 Ç 328‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/308‬‬

‫و ﺳﭙﺲ ﺟﻴﺐ او را ﮔﺸﺖ و دو ﮔﻮﻫﺮ ﺧﻴﺮ را در آﻧﺠﺎ ﻳﺎﻓﺖ و ﻧﺰد ﺧﻴﺮ آورد‪/‬‬
‫ﺧﻴﺮ ﮔﻮﻫﺮ را ﺑﻪ آن ﻛﺮد ﺑﺨﺸﻴ‪Ç‬ﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ اﻳﻦ دو ﮔﻮﻫ‪Ç‬ﺮ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ را از ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ‬
‫دارم‪/‬‬
‫ﺧﻴﺮ ﺑﺎ دادﮔﺮي و اﺣﺴﺎن ﻣﺮدم را ﺑﻪ ﺧﻮﻳﺶ ﻋﻼﻗﻤﻨﺪ ﺳﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺧ‪Ç‬ﺎر ﺧ‪Ç‬ﺮﻣﺎ و ﺧ‪Ç‬ﺎره زر ﮔ‪Ç‬ﺮدد‪1‬‬ ‫دوﻟﺖ آﻧ‪ÇÇ‬ﺠﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ راﻫ‪Ç‬ﺒﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮدد‬
‫ﺧﻴﺮ ﻫﻴﭻﮔﺎه آن درﺧﺖ را ﻓﺮاﻣﻮش ﻧﻜ‪Ç‬ﺮده ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﻣ‪Ç‬ﺪاواي ﺻ‪Ç‬ﺮﻋﻴﺎن و‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻮران ﺑ‪ÇÇ‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲآﻣﺪ و ﺧ‪Ç‬ﺪا را ﺷﻜ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺮد و ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ رﻧﮓ آن درﺧﺖ‬
‫ﺻﻨﺪﻟﻲرﻧﮓ ﺟﺎﻣﻪﻫﺎي ﺻﻨﺪﻟﻲ رﻧﮓ ﻣﻲﭘﻮﺷﻴﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻮي ﺻﻨﺪل ﻧﺸﺎن ﺟﺎن دارد‪2‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻨﺪل آﺳ‪Ç‬ﺎﻳﺶ روان دارد‬
‫ﺗﺐ ز دل ﺗﺎﺑﺶ از ﺟﮕﺮ ﺑﺒﺮد‪3‬‬ ‫ﺻﻨﺪل ﺳﻮده درد ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺒﺮد‬
‫ﺷﺮ دو ﻧﻴﺮوي روان آدﻣﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﺳﭙﻨﺘﺎ ﻣﻴﻨﻮ و ‪‬اﻧ‪ Ö‬ﮕﺮه ﻣﻴﻨﻮ‪ #,‬آدم ﻋﻘﻞ و‬
‫ﺧﻴﺮ و ‪‬‬
‫ﺷﻴﻄﺎن ﻧﻔﺲ‪/‬‬
‫ﻧﻔﺲ ﺷﺮﻳﺮ‬ ‫اﻳﻦ دو در ﺳﻔﺮ وادي زﻧﺪﮔﻲ ﻫﻤﺮاﻫﻲ دارﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻴﺮوي اﻫﺮﻳﻤﻨﻲ ﻳﺎ ‪‬‬
‫ﻳﺎ ﺷﻴﻄﺎن ﻫﻤﻮاره در ﭘﻲ اﻓﺰونﻃﻠﺒﻲ‪ ,‬ﺧﻮدﺷﻴﻔﺘﮕﻲ‪ ,‬دﺷﻤﻨﻲ و ﺳ‪Ç‬ﺘﻤﮕﺮي اﺳﺖ و‬
‫اﻧﺴﺎﻧﻴﺖ و‬
‫‪‬‬ ‫ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﺑﺮاي ﺧﻮد ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ و ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ آدﻣﻲ ﻛﻪ ﻋﻘﻞ ﻳﺎ‬
‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﺪارد‪ /‬و ﭼﻮن اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﻧﻔﺴﺶ ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﺷﻮد‪ ,‬ﻧﻔﺲ ﺑﺎ او ﺧﺪﻋﻪ‬‫ﺧﻴﺮﻃﻠﺒﻲ اﺳﺖ ‪‬‬
‫و ﻧﻴﺮﻧﮓ ﻣﻲورزد‪ ,‬و دو ﮔﻮﻫﺮ ﭼﺸﻤﺎن ﻋﻘﻞ ﻧﻈﺮي و ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ را از او ﻣﻲﮔﻴﺮد‪,‬‬
‫وﻟﻲ در ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﺑﻪ او ﻧﻤﻲدﻫﺪ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﭼﻮﭘﺎن ﻓﺮﺷﺘﺔ ﻳﺎري ﺑﺨﺸﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ از‬
‫ﺳﻮي ﺷﺒﺎﻧﺎن ﺑﺸﺮي ﺑﺮ اﻧﺴﺎن درﻣﺎﻧﺪه ﻓﺮود ﻣﻲآﻳﺪ‪ /‬ﭼﻮﭘﺎن راﻫﺒﺮ‪ ,‬دوﺑﺎره ﭼﺸﻤﺎن‬
‫ﺣﻘﻴﻘﺖﺑﻴﻦ ﻧﻈﺮي و ﻋﻤﻠﻲ را ﺑﻪ اﻧﺴﺎن ﺑﺎز ﻣﻲﮔﺮداﻧﺪ و ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺟﻠﻮة ﺟﻤﺎل و ﭘﻴﺎم را‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ëë‬‬ ‫‪ /2‬اﻳﻦ ﺑﻴﺖ در ﻧﺴﺨﺔ >وﺣﻴﺪ< ﻳﺎﻓﺖ ﻧﺸﺪ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê7‬‬
‫‪ /#‬ﺳﭙﻨﺘﺎ ﻣﻴﻨﻮ‪ :‬ﻧﻴﺮوي ﻣﻘﺪ‪ ‬س اﻓﺰاﻳﻨﺪة ﻧﻴﻜﻲ‪ ,‬ﺧﺮد و داﻧﺶ‪ /‬اﻧ ‪‬ﮕ ‪‬ﺮه ﻣﻴﻨﻮ‪ :‬اﻫﺮﻳﻤﻦ ﺟﻬﻞ و ﺳﺘﻢ‪/‬‬
‫‪155‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺑﺪو ﻣﻲدﻫﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﻧﺴﺎن ﺧﻮدﻳﺎﻓﺘﻪ ﺣﺎﻻ ﺧﻮد ﻃﺒﻴﺐ دردﻫﺎﺳﺖ‪ /‬او واﻣﺎﻧﺪﮔﺎن و روان‬
‫ﻧﮋﻧﺪان وادي ﺟﻬﻞ و ﺑﻲاﻳﻤﺎﻧﻲ و ﻧﺎﺑﻴﻨﺎﻳﺎن ﺣﻘﻴﻘﺖ اﻧﺴﺎﻧﻲ را در درون و ﺑﺮون ﺷﻔﺎ‬
‫ﻣﻲﺑﺨﺸﺪ و ﺳﭙﺲ ﺧﻮد ﺳﻠﻄﺎن ﺷﻬﺮ ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﻣﻲﺷﻮد و ﻧﻔﺲ ﺷﺮﻳﺮ را ﺗﺒﺎه ﻣﻲﺳﺎزد‬
‫و ﺧﻮد ﺑﻪ ﻣﻘﺎم اﻣ‪Ç‬ﻦ و ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ ﻣ‪Ç‬ﻄﻤ‪Ã‬ﻨﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ آراﻣﺶ اﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺪ‪ /‬و رﻧﮓ ﺻ‪Ç‬ﻨﺪل‬
‫ﻧﻤﺎﻳﺎﻧﮕﺮ آن ﺣﺎﻟﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻮي ﺻﻨﺪل ﻧﺸﺎن ﺟ‪Ç‬ﺎن دارد‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﻨﺪل آﺳ‪Ç‬ﺎﻳﺶ روان دارد‬
‫آدﻳﻨﻪ‪,‬ﮔﻨﺒﺪﺳﻔﻴﺪ‬
‫ﺟﻤﻌﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻬﺮام ﺳﺮاﭘﺎ ﺳﻔﻴﺪﭘﻮش ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ آﺧﺮﻳﻦ ﮔﻨﺒﺪ ﺑﺮود‪ ,‬ﺳﻔﻴﺪي‬
‫ﻣﻨﻮر ﭼﺸﻢﻫﺎ را ﺧﻴﺮه ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬‫ﮔﻨﺒﺪ و ﻓﺮشﻫﺎ و ﺷﻤﻌﺪانﻫﺎي ‪‬‬
‫ﮔﻮﻳﺎ ﻓﺮﺷﺘﮕﺎن ﺳﻔﻴﺪﭘﻮش و ﭘﺎرﺳﺎﻳﺎن ﺟﺎﻣﻪﭘﺎ ك و ﺳ‪Ç‬ﻔﻴﺪ‪ ,‬دﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪﻫﻢ داده‬
‫ﺑﻮدﻧﺪ ﺗﺎ ﻓﻀﺎﻳﻲ ﻣﻠﻜﻮﺗﻲ ﺑﺴﺎزﻧﺪ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﻛﺴﺮا از ﺧﺎﻧﺪان ﻛﻴﺎﻧﻲ ﺑﺎ وﻗﺎر ﻳﻚ اﻳﺮاﻧﻲ‬
‫ﭘﺎرﺳﺎ و ﭘﺎ ﻛﺪاﻣﻦ ﺑﺎ ﺟﺎﻣﺔ ﺣﺮﻳﺮ ﺳﭙﻴﺪ ﺑﻪ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﺷﻮﻳﺶ آﻣﺪه ﺑﻮد‪ ,‬او آﻏﻮش ﮔﺸﻮد‬
‫و ﺑﻬﺮام را در ﺑﻐﻞ ﻛﺸﻴﺪ‪//‬و ﺳﭙﺲ ﻧﺸﺴﺘﻨﺪ و ﺧﻮردﻧﺪ و ﻧﻮﺷﻴﺪﻧﺪ و ﮔﻔﺘﻨﺪ و ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮام از ﻫﻤﺴﺮش اﻓﺴﺎﻧﻪﺧﻮاﻧﻲ ﺧﻮاﺳﺖ و او ﻧﻴﺰ ﭼﻨﻴﻦ اﻓﺴﺎﻧﻪ ﺳﺮاﻳﻲ آﻏﺎز ﻛﺮد‪:‬‬
‫داﺳﺘﺎﻧﻲ از ﻣ‪Ç‬ﺎدرم ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻃﺮ دارم‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺎدرم زﻧ‪Ç‬ﻲ ﭘ‪Ç‬ﺎرﺳﺎ و راﺳ‪Ç‬ﺘﮕﻮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﺪا‬
‫ﺑﻴﺎﻣﺮزدش‪ /‬او ﻧﻘﻞ ﻛﺮد‪ :‬روزي ﻣﻬﻤﺎﻧﺎﻧﻲ ﻋﺰﻳﺰ داﺷﺘﻢ‪ ,‬ﺑﺎﻫﻢ ﻣﻲﮔﻔﺘﻴﻢ و ﻣﻲﺧﻨﺪﻳﺪﻳﻢ‪,‬‬
‫و داﺳﺘﺎﻧﻬﺎ ﻣﻲﮔﻔﺘﻴﻢ‪ ,‬ﻳﻜﻲ از آن زﻧﺎن ﻛﻪ دوﺳﺖ ﺻﻤﻴﻤﻲ ﻣﻦ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﺮاﻳﻢ داﺳ‪Ç‬ﺘﺎن‬
‫ﺟﺎﻟﺐ و آﻣﻮزﻧﺪهاي ﮔﻔﺖ ﻛﻪ ﻣﻦ ﺑﺮاي ﺗﻮ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ‪ ,‬داﺳﺘﺎﻧﻲ واﻗﻌﻲ‪ ,‬و آن اﻳﻦ اﺳﺖ‪:‬‬
‫ﺟﻮاﻧﻲ ﺑﻮد ﺑﺎﻓﺮﻫﻨﮓ‪ ,‬ﺧﻮشﺳﻴﻤﺎ و ﻧﻴﻜﻮﻛﺮدار‪ ,‬ﺑﺎﻏﻲ ﺑﺲ آﺑﺎدان و ﭘﺮدرﺧﺖ‬
‫و ﮔﻞ داﺷﺖ‪ ,‬ﻣﺮدم آن دﻳﺎر را آرزوي رﻓﺘﻦ و ﻗﺪمزدن در آن ﺑﺎغ ﺑﻮد‪ /‬آن ﺟﻮان‬
‫ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎغ ﻫﻢ ﻫﻔﺘﻪاي ﻳﻚﺑﺎر ﺑﻪ ﺑﺎغ ﺧﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲرﻓﺖ و ﺳ‪Ç‬ﺎﻋﺘﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﺸﺖ و ﺑ‪Ç‬ﺎز‬
‫ﻣﻲآﻣﺪ‪/‬‬
‫ﻳﻚ روز ﺻﺒﺢ رﻓﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺑﺎغ ﺳﺮي ﺑﺰﻧﺪ‪ ,‬در ﺑﺎغ را ﺑﺴﺘﻪ دﻳﺪ‪ ,‬ﻧﻮاي ﭼﻨﮓ و‬
‫دف و آواز ﺑﻪﻫﻢ آﻣﻴﺨﺘﻪ ﺑﻮد ﻫﺮﭼﻪ ﺑﺎﻏﺒﺎن را ﺻﺪا ﻛﺮد ﻧﺸﻨﻴﺪ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻮي دﻳ‪Ç‬ﻮار‬
‫ﮔﺸﺖ‪ ,‬راﻫﻲ ﻧﻴﺎﻓﺖ‪ ,‬ﻣﺠﺒﻮر ﺷﺪ ﻗﺴﻤﺘﻲ از دﻳﻮار را ﺳﻮراخ ﻛﻨﺪ و از آﻧﺠﺎ وارد ﺷﻮد‬
‫ﻫﻤﻴﻨﻜﻪ وارد ﺷﺪ دو ﻛﻨﻴﺰك ﻧﻴﺰه ﺑﻪ دﺳﺖ ﺑﻪ ﮔﻤﺎن اﻳﻨﻜﻪ دزد اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ او ﺣ‪Ç‬ﻤﻠﻪ‬
‫ﻛﺮدﻧﺪ و او را ﺑﺴﺘﻨﺪ و ﺷﺮوع ﻛﺮدﻧﺪ ﺑﻪ زدن‪///‬‬
‫ﻣﺮد ﻓﺮﻳﺎد ﺑﺮآورد ﻛﻪ ﻣﻦ ﻓﻼﻧﻲ ﻫﺴﺘﻢ‪ ,‬ﻣﺎﻟﻚ اﻳﻦ ﺑﺎغ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻢ‪ ,‬در ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﻫﺮﭼﻪ ﺻﺪا ﻛﺮدم ﻛﺴﻲ ﻧﺸﻨﻴﺪ‪ ,‬در دﻳﻮار ﺳﻮراﺧﻲ اﻳﺠﺎد ﻛﺮدم و ﺑﺎ ﻫﺰار زﺣﻤﺖ وارد‬
‫ﻣﺘﻮﺟﻪ اﺷﺘﺒﺎه ﺧﻮد ﺷﺪﻧﺪ دﺳﺖ و ﭘﺎﻳﺶ را ﺑ‪Ç‬ﺎز ﻛ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ و از او‬ ‫‪‬‬ ‫ﺷﺪم‪ /‬ﻛﻨﻴﺰان وﻗﺘﻲ‬
‫ﭘﻮزش ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ و ﻣﻘﺪاري ﺧﺎر در ﺷﻜﺎف دﻳﻮار ﻧﻬﺎدﻧﺪ ﻛﻪ ﻛﺴﻲ ﻧﻴﺎﻳﺪ‪ ,‬و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ‬
‫ﻣﺎﺟﺮاي ﺧﻮد را ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻛﻪ‪ :‬ﺑﺴﻴﺎري از زﻳﺒﺎروﻳﺎن ﺷﻬﺮ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺑﺎغ آﻣﺪهاﻧﺪ ﺗﺎ ﺧﻮﺷﻲ‬
‫ﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬و ﻣﺎ را ﻧﮕﻬﺒﺎن ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ دوﺳﺖ داري ﻳﻜﻲ از آﻧﻬﺎ را ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
‫آوري ﺑﻴﺎ و در اﺗﺎﻗﻲ ﭘﻨﻬﺎن ﺷﻮ و از ﺳﻮراخ دﻳﻮار آﻧﺠﺎ ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﻧﮕﺎه ﻛﻦ‪ ,‬ﻫﺮ ﻛﺪام را‬
‫ﻛﻪ ﭘﺴﻨﺪﻳﺪي ﺑﻪ ﻣﺎ ﺑﮕﻮ ﺗﺎ ﺑﺮاﻳﺖ ﺑﻴﺎورﻳﻢ‪/‬‬
‫ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت ﺧ‪Ç‬ﻔﺘﻪ در ﺧ‪Ç‬ﺮوش آﻣ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺧﻮاﺟﻪ را ﻛﺎن ﺳﺨﻦ ﺑﻪ ﮔﻮش آﻣﺪ‬
‫ﻃﺒﻊ ﺑﺎ ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت آﺷ‪Ç‬ﻨﺎﻳﻲ داﺷﺖ‬ ‫ﮔﺮﭼﻪ در ﻃ‪Ç‬ﺒﻊ ﭘ‪Ç‬ﺎرﺳﺎﻳﻲ داﺷﺖ‬
‫ﻣﺮد ﺑ‪Ç‬ﻮد از دم زﻧ‪Ç‬ﺎن ﻧﺸﻜ‪Ç‬ﻴﻔﺖ‪1‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺮدﻳﺶ ﻣ‪Ç‬ﺮدﻣﻴﺶ را ﺑ‪Ç‬ﻔﺮﻳﻔﺖ‬
‫ﺟﻮان ﺑﻪ اﺗﺎﻗﻲ ﻛﻪ در ﭘﺸﺖ ﺑﺎغ ﺑﻮد رﻓﺖ و در را ﺑﺴﺖ‪//‬در آﻧﺠﺎ ﺳﻮراﺧﻲ دﻳﺪ‬
‫ﭼﺸﻢ ﺑﺮ ﺳﻮراخ ﻧﻬﺎد و ﻧﻈﺎره ﮔﺮ ﺑﺎغ و اﺳﺘﺨﺮ ﺑﻮد‪ ,‬دﻳﺪ ﻛﻪ زﻧﺎن زﻳﺒﺎرو‪ ,‬آﺳﻮده از‬
‫ﭼﺸﻢ ﻧﺎﻣﺤﺮﻣﺎن ﻣﻲﺧﺮاﻣﻨﺪ و ﻣﻲﺧﻮاﻧﻨﺪ و ﻣﻲرﻗﺼﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺎ ﭼﺸﻤﺎن ﻫﻮﺳﺒﺎز ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫آﻧﻬﺎ را ﺗﻌﻘﻴﺐ ﻣﻲﻛﺮد و ﺳﭙﺲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﻟﺒﺎسﻫﺎ از ﺗﻦ درآوردﻧﺪ و ﺑﻪ اﺳﺘﺨﺮ ﭘﺮﻳﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺟﻮان را آﺗﺶ ﺷﻬﻮت ﺑﻪ ﺟﻮش آﻣﺪه ﺑﻮد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺟﺮأت ﺑﻴﺮون آﻣﺪن ﻧﺪاﺷﺖ‪ /‬ﮔﺎه‬
‫ﺑﻪ ﻧﻈﺎره ﻗﻨﺎﻋﺖ ﻣﻲﻛﺮد و ﮔﺎه ﺧﻮد را ﻣﻼﻣﺖ‪ /‬ﺗ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ زﻳ‪Ç‬ﺒﺎرﺧ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﭼﻨﮓزن اﻓﺘﺎد و دل ﺑﻪ دام او درﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬آﻫﺴﺘﻪ از اﺗﺎق ﺑﻴﺮون آﻣﺪ و ﻧﺰد ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰان‬
‫رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻤﺎن دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮓزن را ﺑﻴﺎورﻳﺪ‪ /‬ﻛﻨﻴﺰان رﻓﺘﻨﺪ و دﺧﺘﺮ را ﻓﺮﻳﻔﺘﻨﺪ و‬
‫‪ :[32] /1‬اﺑﻴﺎت ‪ , 89Ç 87‬ﺷﻜﻴﻔﺘﻦ ﺑﻪﻣﻌﻨﻲ ﺻﺒﺮ و آرام اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﺸﻜﻴﻔﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﺧﺮج ﻧﺪاد‪/‬‬
‫‪157‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻧﺰد ﻣﺮد آوردﻧﺪ‪ ,‬ﻣﺮد ﻛﻪ ﻛﻮرهاي از ﺷﻬﻮت و ﻧﻴﺎز ﺑﻮد دﺳﺖ در ﮔﺮدن دﺧﺘﺮ اﻓﻜﻨﺪ و‬
‫ﺷﺮاره آﺗﺶ ﺑﻪ ﺟﺎن ﻫﻢ اﻓﻜﻨﺪﻧﺪ و ﭼﻮن ﻟﺤﻈﻪ وﺻﺎل رﺳﻴﺪ دﻳ‪Ç‬ﻮار آن اﻃ‪Ç‬ﺎق ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺳﺴﺖ ﺑﻮد ﻓﺮورﻳﺨﺖ و آن دو در دو ﺳﻮ ﻓﺮار ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ ﺑﻪ ﭼﻨﮓ دﺳﺖ‬
‫ﺑﺮد و ﭼﻨﻴﻦ ﻧﻮا ﺳﺮداد‪:‬‬
‫ﺑﺎد ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧﺴ‪Ç‬ﺘﮕﺎن ﻋﺸ‪Ç‬ﻖ درود‬ ‫ﮔﻔﺖ ﻛﺰ ﭼﻨﮓ ﻣﻦ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﻟﺔ رود‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﺷﻜﺴ‪Ç‬ﺘﮕﻲ دارد‬ ‫ﻋﺎﺷﻖ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺧﺴﺘﮕﻲ دارد‬
‫ﻋﺎﺷﻘﻢ‪ ,‬ﻋﺎﺷﻘﻢ‪ ,‬ﺑﻪ ﺑﺎﻧﮓ ﺑﻠﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻋﺸﻖ ﭘﻮﺷﻴﺪه ﭼﻨﺪ دارم‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫ﻋﺎﺷﻘﺎن را ز ﺗﻴﻎ ﺗﻴﺰ ﭼﻪ ﺑﻴﻢ?‪2‬‬ ‫ﻋﺎﺷﻖ آن ﺑﻪ ﻛﻪ ﺟﺎن ﻛﻨﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ‬
‫ﻛﻨﻴﺰان ﻛﻪ ﺻﺪاي ﻋﺸﻖ و ﺻﺒﻮري ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ ﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ آن دو ﺑﻪ وﺻﺎل ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﻧﺮﺳﻴﺪﻧﺪ ﻧﺰد ﺟﻮان ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎغ آﻣﺪﻧﺪ و ﻣﺎﺟﺮا ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ و او ﻫﻢ ﺷﺮح داد‪/‬‬
‫ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اﻣﺸﺐ ﺑﻪ ﻫﺮ ﺑﻬﺎﻧﻪ ﺷﺪه اﻳﻦﻫﺎ را اﻳﻨﺠﺎ ﻧﮕﻪ ﻣﻲدارﻳﻢ اﻣﺸﺐ ﻣﻲﺗﻮاﻧﻲ‬
‫دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ را ﺑﻪ دﺳﺖ آوري‪/‬‬
‫ﺷﺐ ﺗﺎرﻳﻚ ﭘﺮدهدار ﺑ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫روز روﺷ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪﻛﺎر ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫دﻳﮕﺮ ﺷﺐ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬دل در دل ﺟﻮان ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﺑﻪ ﺧﻮد وﻋﺪهﻫﺎ ﻣﻲداد‪ //‬ﻛﻨﻴﺰان ﺷﺐ‬
‫ﺑﻪ ﺳﻮي دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ رﻓﺘﻨﺪ و او را ﺑﻪ ﭘﺸﺖ درﺧﺖﻫﺎ ﻛﺸﺎﻧﺪﻧﺪ‪//‬ﺟ‪Ç‬ﻮان دﺳﺖ آن‬
‫ﻣﺎﻫﺮو ﮔﺮﻓﺖ و در زﻳﺮ درﺧﺘﻲ ﺑﺮد و ﺧﻮاﺑﺎﻧﺪ و ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ‪///‬‬
‫در ﻫﻤﻴﻦ ﻫﻨﮕﺎم ﮔﺮﺑﻪاي وﺣﺸﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺮﻧﺪهاي ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻي ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن درﺧﺖ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﺣﻤﻠﻪور ﺷﺪ ﺗﺎ او را ﺑﺮﺑﺎﻳﺪ‪ ,‬ﭘﺮﻧﺪه و ﮔﺮﺑﻪ ﺑﺮ روي ﻣﺮد و زن اﻓﺘﺎدﻧﺪ و آﻧﻬﺎ از ﺗﺮس‬
‫ﮔﺮﻳﺨﺘﻨﺪ‪ /‬دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ دوﺑﺎره ﻧﻮاﺧﺖ و ﺧﻮاﻧﺪ‪:‬‬
‫ﺟﺰ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮدد راﺳﺖ‬ ‫اي ﺑﻪ ﺗﺎراج ﺑﺮده ﻫﺮﭼﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮاﺳﺖ‬
‫ﺑﻲ ﺗﻮﻳﻲ ﻧﻴﺴﺖ در ﺣﺴ‪Ç‬ﺎب دﻟﻢ‪4‬‬ ‫ﮔﺮﭼﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ ز ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﺠﻠﻢ‬
‫ﻛﻨﻴﺰان رازدار ﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﻛﺎري دﻟﺨﻮاه اﻧﺠﺎم ﻧﺸﺪه ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﺟﻮان ﮔﺸﺘﻨﺪ و او‬
‫را ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ و ﺧﻨﺪه ﻛﻨﺎن ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎز ﭼﻪ اﺗ‪‬ﻔﺎﻗﻲ اﻓﺘﺎد?‬
‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/208 Ç 207‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/187‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/177‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/173 Ç 171‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺟﻮان‪ :‬اﻳﻦﺑﺎر ﮔﺮﺑﺔ وﺣﺸﻲ و ﭘﺮﻧﺪه ﻣﺰاﺣﻢ ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬

‫‪ ÇÇ‬ﻛﻨﻴﺰان‪ :‬ﺑﻴﺎ اﻳﻨﺠﺎ در زﻳﺮ اﻳﻦ درﺧﺖ دور از ﭼﺸﻢ ﻫﻤﻪ ﺑﺮاﻳﺖ ﺗﺨﺘﻲ آﻣﺎده‬
‫ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬ﺑﺎش ﺗﺎ ﺑﺮﮔﺮدﻳﻢ‪ /‬و ﺳﭙﺲ رﻓﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﮔﻮش دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ ﭼﻴﺰي ﮔﻔﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺘﻮﺟﻪ ﺷﺪ‬
‫دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ ﭼﻨﮓ را ﻛﻨﺎر ﻧﻬﺎد و اﻃﺮاف ﺧﻮد را ﻧﮕﺎه ﻛﺮد‪ ,‬وﻗﺘﻲ ‪‬‬
‫ﻛﺴﻲ او را ﻧﻤﻲﺑﻴﻨﺪ ﺑﻪ اﺷﺎره ﻛﻨﻴﺰﻛﺎن ﺑﻪ ﺗﻪ ﺑﺎغ آﻣﺪ و ﭼﻮن ﺗﺸﻨﻪاي ﻛﻪ ﺑﻪ آب روان‬
‫ﺑﺮﺳﺪ ﺧﻮد را در آﻏﻮش ﺟﻮان اﻓﻜﻨﺪ‪//‬‬
‫در ﺑﺎﻻي درﺧﺖ ﻛﺪوﻫﺎﻳﻲ آوﻳﺰان ﺑﻮد و در آن ﺷﻴﺮه و ﻋﺴ‪Ç‬ﻞ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﻮش‬
‫ﺻﺤﺮاﻳﻲ از ﺷﺎﺧﻪﻫﺎ ﺑﺎﻻ رﻓﺖ و رﻳﺴﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻛﺪوﻫﺎ ﺑﻪ آن ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد ﺑﺎ دﻧﺪان‬
‫ﺑﺮﻳﺪ‪ ,‬ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﻛﺪوﻫﺎ ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﻓﺘﺎد و ﺳﺮوﺻﺪاي ﺑﺴﻴﺎري اﻳﺠﺎد ﻛﺮد دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ‬
‫ﭘﺎﺑﺮﻫﻨﻪ ﻓﺮار ﻛﺮد و ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻧﺰد ﻳﺎران رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬و دوﺑﺎره ﭼﻨﮓ ﺑﺮداﺷﺖ و ﺣ‪Ç‬ﺎل‬
‫ﺧﻮد را ﺑﻪ آواز ﺧﻮاﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻨﻴﺰان رازدار ﺑﺎ دﻟﺴﻮزي ﺗﻤﺎم ﻧﺰد ﺟﻮان آﻣﺪﻧﺪ‪ ,‬او را ﻏﻤﺰده و ﺗﺮﺳﺎن ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ و‬
‫ﺑﺪو ﺳﻔﺎرش ﻛﺮدﻧﺪ اﻳﻦﺑﺎر در ﺟﺎﻳﻲ ﻣﻄﻤ‪Ã‬ﻦ ﺑﺮو و ﻣﺎﻫﻢ ﭘﺎﺳﺪاري ﺗﻮ را ﺑﺮ ﻋ‪Ç‬ﻬﺪه‬
‫ﻣﻲﮔﻴﺮﻳﻢ‪ /‬و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺳﺮاغ دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ رﻓﺘﻨﺪ و او را ﺑﻪ ﻧﺰد ﺟﻮان آوردﻧﺪ‪ /‬ﺟﻮان‬
‫ﻳﺎدش آﻣﺪ ﻛﻪ در آﺧﺮ ﺑﺎغ ﺑﻴﺸﻪاي اﺳﺖ ﻛﻪ در ﭘﺲ آن ﻏﺎري اﺳﺖ‪ ,‬دﺳﺖ دﺧﺘﺮ را‬
‫ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﺑﻴﺸﻪ روان ﺷﺪ و ﺟﺎﻳﻲ ﮔﺴﺘﺮد‪ /‬دﻳﮕﺮ ﺧﻴﺎﻟﺸﺎن راﺣﺖ ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ‬
‫ﻛﺎر ﺗﻤﺎم اﺳﺖ و وﺻﺎل ﺗﻤﺎم‪ ,‬ﻛﻪ ﻧﺎ ﮔﻬﺎن دﻳﺪﻧﺪ ﭼﻨﺪ روﺑﺎه ﺑﻪ درون ﻏﺎر دوﻳﺪﻧﺪ و‬
‫ﮔﺮﮔﻲ ﺑﻪ دﻧﺒﺎل آﻧﻬﺎ داﺧﻞ ﻏﺎر ﺷﺪ و ﻧﺸﺎط ﺑﻪﻫﻢ رﻳﺨﺖ‪ ,‬ﺟﻮان و دﺧﺘﺮ از ﺗﺮس ﻧﻴﻤﻪ‬
‫ﻋﺮﻳﺎن‪ ,‬ﺧﺎ كآﻟﻮد و ﺳﺮووﺿﻊ آﺷﻔﺘﻪ ﭘﺎ ﺑﻪ ﻓﺮار ﮔﺬاﺷﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻨﻴﺰان دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ را در ﻣﻴﺎن ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ و ﭘ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﺎشﻛﻨﺎن ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ‬
‫ﭼﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﻛﻨﻲ? ﭼﺮا اﻳﻦ ﺟﻮان ﺑﺪﺑﺨﺖ را اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﻣﻲآزاري‪ /‬ﻣﺮد ﺟﻮان ﺟﻠﻮ‬
‫رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻫﺮ ﮔﻨﺎﻫﻲ ﻛﻪ ﻫﺴﺖ زﻳﻦﺧﺎ ك اﺳﺖ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮ او ز ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻨﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك اﺳﺖ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﻫﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻨﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪة ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﺎﺑﻜﺎن ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن و ﭼ‪ÇÇ‬ﺎﻻ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن‬
‫‪159‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫از ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻄﺎ داده ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻠﻲ‬ ‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺎر ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ را ﻋ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺎﻳﺖ ازﻟﻲ‬
‫آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻲ را ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻪ آﻓ‪ÇÇ‬ﺘﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺑﺮد‬ ‫وان ﺧ‪ÇÇ‬ﻠﻞﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮد ﻣ‪Ç‬ﺎ را ﺧ‪Ç‬ﺮد‬
‫از ﭼ‪ÇÇÇ‬ﻨﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ رﻫ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻲ داد‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ را ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﭘ‪Ç‬ﺎرﺳﺎﻳﻲ داد‬
‫ﻧﻴﻚ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻧﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‪1‬‬ ‫آﻧﻜﻪ دﻳ‪Ç‬ﻮش ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻧﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫و ﺳﭙﺲ اﻓﺰود ﻛﻪ ﺧﺪا ﻣﺎ را دوﺳﺖ داﺷﺖ و ﻣﺎ را از اﻳﻦ ﮔﻨﺎه ﻋﻈﻴﻢ ﺑﺎز داﺷﺖ‪/‬‬
‫ﻣﻦ ﻫﻢ ﺗﻮﺑﻪ ﻣﻲﻛﻨﻢ ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ ﮔﺮد ﺣ‪Ç‬ﺮام ﻧﮕ‪Ç‬ﺮدم و او را ﺑ‪Ç‬ﻪ ازدواج ﺷ‪Ç‬ﺮﻋﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫درﻣﻲآورم‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد زﻣﺰﻣﻪ ﻣﻲﻛﺮد‪:‬‬
‫رﻧ‪ÇÇ‬ﺞ ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﺪاﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻨﺪ و راﺣﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد‬ ‫اي ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎ رﻧ‪ÇÇ‬ﺞﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ رﻧ‪Ç‬ﺞ ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‬
‫ﻫﻤﻪ ﺟﺎن داروﻳﻲ در آن درد اﺳﺖ‪2‬‬ ‫وي ﺑﺴﺎ دردﻫ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮد اﺳﺖ‬
‫دﻳﮕﺮ ﺻﺒﺢ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺻﺎﺣﺐ ﺑﺎغ ﺑﻪ ﺷﻬﺮ ﺑﺮﮔﺸﺖ‪ /‬ﻋﻬﺪ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻳﺎد آورد و‬
‫ﺑﺴﺎط ﻋﺮوﺳﻲ ﮔﺴﺘﺮد و دﺧﺘﺮ ﭼﻨﮕﻲ را ﺑﻪ ازدواج ﺧﻮﻳﺶ درآورد و ﭼﻮن ﻟﻄﻒ‬
‫ﺣﻖ را در ﺣﻔﻆ و ﭘﺎرﺳﺎﻳﻲ دﻳﺪ ﺟﺎﻣﺔ ﺳﻔﻴﺪ ﭼﻮن روز روﺷﻦ ﭘﻮﺷﻴﺪ‪/‬‬
‫وز ﺳﭙﻴﺪي اﺳﺖ ﻣﻪ ﺟﻬﺎن اﻓﺮوز‬ ‫در ﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪي اﺳﺖ روﺷ‪Ç‬ﻨﺎﻳﻲ روز‬
‫ﺟﺰ ﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪي ﻛ‪Ç‬ﻪ اوﻧ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻮدهﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ رﻧﮕ‪Ç‬ﻲ ﺗﻜ‪Ç‬ﻠ‪‬ﻒ اﻧ‪Ç‬ﺪودهﺳﺖ‬
‫ﺑﺎﻟﻘﻮه اﺳﺖ ﻛﻪ داراي ﺷﻮر زﻧﺪﮔﻲ‬
‫ﺟﻮان در درون‪ ,‬روان اﻧﺴﺎﻧﻲ ﻳﺎ ﻋﻘﻞ ﻋﻤﻠﻲ ‪‬‬
‫و ﺷﻮر دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ اﺳﺖ‪ /‬او ﭘﺎ ك اﺳﺖ وﻟﻲ ﻫﻨﻮز ﺣﻘﻴﻘﺖ زﻧﺪﮔﻲ و اﺻﻞ دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ را‬
‫ﻧﻤﻲداﻧﺪ و ﺑﻪ ﻣﻌﺮﻓﺖ ﻧﺮﺳﻴﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﻲﺧﻮاﻫﺪ ﺗﺎ در ﺑﺎغ وﺟﻮد ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻪ ﺟﺴﺘﺠﻮ‬
‫درآﻳﺪ و ﻣﻴﻮة آ ﮔﺎﻫﻲ از ﺑﺎغ ﺧﻮﻳﺶ ﺧﻮرد‪ /‬د ‪‬ر اﻧﺪرون ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺑﺮ اﻳﻦ ﺧﻮدآ ﮔﺎه‬
‫ﻗﻮة‬
‫ﺑﺴﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬از دﻳﻮار ﻧﺎﺧﻮدآ ﮔﺎه ﺑﻪ اﻧﺪرون ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲرود‪ /‬دو ﻛﻨﻴﺰ ﻧﮕﻬﺒﺎن ﻛﻪ ‪‬‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/30ë Ç 30ê‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/290 Ç 28ë‬‬

‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ /318 Ç 317‬در ﻧﺴﺨﺔ >وﺣﻴﺪ<‪> :‬اﻧﺪودﺳﺖ و ﻧﻴﺎﻟﻮدﺳﺖ< آﻣﺪه اﺳﺖ‪ /‬درﺻﻮرﺗﻲ ﻛﻪ ﺑﻪﺻﻮرت ﺑ‪Ç‬ﻴﺖ‬
‫آﺧﺮ ﻣﺘﻦ ﺑﻪﻣﻌﻨﺎي >اﻧﺪوده اﺳﺖ و ﻧﻴﺎﻟﻮده اﺳﺖ< ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫اﻧﻔﻌﺎﻟﻲ وﻫﻢ و ﺧﻴﺎلاﻧﺪ او را ﻣﻲﻳﺎﺑﻨﺪ و در زﻳﺮ آزار و ﻟﻄﻒ ﺧﻮد ﻗﺮار ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪ ,‬و‬
‫ﭼﻮن ﺻﺪاﻗﺖ او را ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻣﺎﻟﻚ ﺑﺎغ درون ﺧﻮﻳﺶ اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ او اﺟ‪Ç‬ﺎزة‬
‫ﺗﺼﺮف ﻣﻲدﻫﻨﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه اﻳﻦ روان ﺧ‪Ç‬ﻮدآ ﮔ‪Ç‬ﺎه در ﭘ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮهﺑﺮي از ﻟﺬاﻳ‪Ç‬ﺬ ﺟ‪Ç‬ﻤﺎل‬ ‫‪‬‬
‫زﻳﺒﺎ روﻳﺎن درون ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮﻣﻲآﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ رﻳﺎﺿﺖﻫﺎ و آزﻣﺎﻳﺶﻫﺎ و ﺳﺨﺘﻲﻫﺎ ﺑﺎﻳﺪ‬
‫ﺑﻜﺸﺪ‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ دﻳﻮار ﺧﻮ ‪‬دﺳﺎﺧﺘﮕﻲ ﻛﻪ ﺗﻨﻬﺎ روزﻧﻲ دارد ﺧﺮاب ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺳﭙﺲ از‬
‫ﻓﺮﻳﺐﻫﺎي ﮔﺮﺑﺔ رواﻧﻲ ﺑﺎﻳﺪ ﻓﺮار ﻛﻨﺪ‪ /‬از ﺑﻴﻦ ﻛﺪوﻫﺎي ﺧﺎﻟﻲ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﺑﻲ ﻣﺤﺘﻮا‪,‬‬
‫وﻟﻲ ﭘﺮ ﺳﺮوﺻﺪا‪ ,‬ﻛﻪ آزارش ﻣﻲدﻫﻨﺪ ﻋﺒﻮر ﻛﻨﺪ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﺎﻳﺪ از روﺑﺎه ﻣ ‪‬ﻜﺎر ﻧﻔﺲ‬
‫ﺣﻴﻠﻪ ﮔﺮ و ﮔﺮگ ﻧﻔﺲ ا ‪‬ﻣﺎره ﻛﻪ ﺑﺮ او ﺣﻤﻠﻪور ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﻧﺠﺎت ﻳﺎﺑﺪ‪ ,‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﭘﺲ از‬
‫ﻫﻤﻪ اﻳﻦ ﺗﺠﺮﺑﻪﻫﺎ و رﻳﺎﺿﺖﻫﺎ و ﺟﻨﮓ و ﮔﺮﻳﺰﻫﺎ و ﻛﺸﻤﻜﺶﻫﺎي رواﻧﻲ ﻃﺮﻳﻖ‬
‫ﺷﺮع و ﻋﻘﻞ ﮔﻴﺮد‪ ,‬ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺧﻮﻳﺶ را ﺑﻴﺎﺑﺪ و ﺧﺮدﻣﻨﺪاﻧﻪ ﺑﺎ ﺧﻮدش ﻣ ‪‬ﺘﺤﺪ و‬
‫ﻣ‪Ç‬ﺘﺼﻞ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪ /‬و در ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ و ﺳ‪Ç‬ﻠﻮك ﺑ‪Ç‬ﻴﺮوﻧﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﭘ‪Ç‬ﺎرﺳﺎﻳﻲ و ﺗ‪Ç‬ﻘﻮا را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻠﺰم‬
‫رﻳﺎﺿﺖﻫﺎﺳﺖ ﭘﻴﺸﻪ ﺳﺎزد و ﺑﺪاﻧﺪ ﻛﻪ اﻧﺴﺎن ﺑﺎورﻣﻨﺪ را ﻫﻤﻮاره ﺧﺪا ﻳ‪Ç‬ﺎور اﺳﺖ و‬
‫ﻫﺮﭼﻪ ﺑﺮاي او در راه ﻛﻤﺎل و وﺻﺎل ﺳﺰاوار ﻧﺒﺎﺷﺪ ﺑﺎ ﻗﻬﺮ و ﻏﻀﺐ از ﺑﻴﻦ ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
‫ﭘﺲ ﻗﻬﺮ ﻟﻄﻔﻲ اﺳﺖ ﻧﻬﻔﺘﻪ در ﺷﻜﻠﻲ ﻧﺎﻣﻼﻳﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺪﻓﻤﻨﺪ ﺑﺮاي ﻟﻄﻒ ﺑﺮﺗﺮ‪ /‬و ﻫﺮﻛﻪ‬
‫از اﻳﻦ ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﺑﻪ ﻛﻤﺎل رﺳﺪ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﭘﺎرﺳﺎﻳﺎن ﺧﻮاﻫﺪ رﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮامدادﮔﺴﺘﺮ‪,‬ﺑﻴﺪادوداد‪,‬ﺧﺮاﺑﻲوﺟﻨﮓ‬
‫ﻧﻮروز ﺑﻮد‪ ,‬ﭼﻤﻦﻫﺎ رﺳ‪Ç‬ﺘﻪ‪ ,‬ﻏ‪Ç‬ﻨﭽﻪﻫﺎ ﺷﻜ‪Ç‬ﻔﺘﻪ‪ ,‬ﻧﺴ‪Ç‬ﻴﻢ ﺑ‪Ç‬ﻬﺎري وزان و ﻋ‪Ç‬ﻠﻒﻫﺎ‬
‫رﻗﺼﺎن ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﻫﻤﺔ ﻃﺒﻴﻌﺖ آﻣﺪن ﺑﻬﺎر را ﺟﺸﻦ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻬﺮام ﻫﻢ ﺟﺸﻦ ﻧﻮروز‬
‫را ﺑﺮﭘﺎ داﺷﺘﻪ ﺑﻮد و ﺑﺎرﻋﺎم داده ﺑﻮد ﻛﻪ ﭘﻴﻜﻲ از راه رﺳﻴﺪ و ﻧﻔﺲﻧﻔﺲ زﻧﺎن ﺑﻪﻧﺰد‬
‫ﺑﻬﺮام آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻓﻐﻔﻮر‪ #‬ﭼﻴﻦ ﻋﻬﺪ ﺷﻜﺴﺘﻪ ﺑﺎ ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن ﻋﻈﻴﻢ ﺑﻪ اﻳﻦ ﺳﻮي ﺟﻴﺤﻮن آﻣﺪه و در‬
‫‪ /#‬ﻓﻐﻔﻮر‪ :‬ﻟﻘﺐ ﻫﺮ ﻳﻚ از ﭘﺎدﺷﺎﻫﺎن ﭼﻴﻦ‪ /‬اﻳﻦ ﻛﻠﻤﻪ در اﺻﻞ ﻓﺎرﺳﻲ اﺳﺖ‪ :‬ﻓﻎ ﻳﺎ ﺑﻎ ﺑﻪﻣﻌﻨﻲ ﺧﺪا ﻳﺎ ﺑﺖ‪ ,‬و ﻓﻮر‬
‫ﻳﺎ ﭘﻮر ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ ﭘﺴﺮ ﻛﻪ ﺑﻐﭙﻮر ﻳﺎ ﻓﻐﻔﻮر ﻳﻌﻨﻲ ﭘﺴﺮ ﺧﺪا‪/‬‬
‫‪161‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺣﺎل ﭘﻴﺸﺮوي اﺳﺖ‪/‬‬

‫زﻫﺮﻧﺎ ك اﻧﺪرون و ﺑﻴﺮون ﺷﻬﺪ‪1‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻴﻨﻴﺎن را وﻓ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ و ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ‬
‫ﺑﻬﺮامﮔﻮر ﻳ ‪‬ﻜﻪ ﺧﻮرد و ﺑﺮﭘﺎﺧﺎﺳﺖ و ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺧﻮﻳﺶ دﺷﻤﻦ را از‬
‫ﺳﺮ راه ﺑﺮدارد و در اﻳﻦ راه ﻣﺎل و ﺳﭙﺎﻫﻲ ﻻزم ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺮﭼﻪ ﻧﮕﺎه ﻛﺮد ﻧﻪ ﺳﭙﺎﻫﻲ‬
‫دﻳﺪ و ﻧﻪ ﻣﺎل‪ ,‬ﺧﺰاﻧﻪ ﺧﺎﻟﻲ ﺑﻮد و اﺳﻠﺤﻪ و ﻣﺮدﺟﻨﮕﻲ ﻫﻢ ﻧﺒﻮد‪ /‬در ﺷﮕﻔﺖ ﻣﺎﻧﺪ ﻛﻪ ﭼﻪ‬
‫ﺷﺪه ﻣﻦ ﻛﻪ وزﻳﺮي ﺧﻮشﻧﺎم و ﻛﺎردان ﺑﻪ ﻧﺎم راﺳﺖ روﺷﻦ دارم و ﺟﺎﻧﺸﻴﻨﻲ ﺷﺠﺎع و‬
‫ﻛﺎرورز‪ ,‬ﭘﺲ ﻣﺴﺄﻟﻪ ﭼﻴﺴﺖ? او ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ در ﻏﻴﺎب او آن وزﻳﺮ رﻳﺎ ﻛﺎر از‬
‫رﻋﻴﺖ را ﺑﺎ ﻇﻠﻢ و ﺳﺘﻢ آزرده اﺳﺖ‪/‬‬‫ﺧﻮشﻧﺎﻣﻲ و اﻋﺘﻤﺎد ﺑﻬﺮام ﺳﻮ¾اﺳﺘﻔﺎده ﻛﺮده و ‪‬‬
‫ﻣﺎﻟﺸﺎن و ﺟﺎﻧﺸﺎن را ﮔﺮﻓﺘﻪ و در اﻳﻦ ﻛﺎر ﺟﺎﻧﺸﻴﻦ ﺷﺎه را ﺑﺎ ﺧﻮد ﻫﻤﺪاﺳﺘﺎن ﺳﺎﺧﺘﻪ‬
‫رﻋﻴﺖ را رام ﻛﻨﻴﻢ وﮔﺮﻧﻪ ﺳﺮﻛﺸﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎ ﻗﺪرت ﺳﺘﻢ‪ ,‬‬
‫ﺑﻬﺮام از ﻏﺎﻳﺖ ﻣﻼل و درﻣﺎﻧﺪﮔﻲ ﺑﻪ ﻃﻮر ﻧﺎﺷﻨﺎس ﺑﺮ اﺳﺐ ﻧﺸﺴﺖ و ﺗﻨﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﺪﺗﻲ اﺳﺐ راﻧﺪ و ﺷﻜﺎر ﻛﺮد و‬ ‫ﺑﻴﺎﺑﺎن ﺷﺘﺎﻓﺖ ﺗﺎ ﺑﺎ ﺷﻜﺎر ﺧﻴﺎل ﺧﻮد را راﺣﺖ ﻛﻨﺪ‪ /‬‬
‫در ﺑﺎزﮔﺸﺖ ﺗﺸﻨﮕﻲ ﺑﺮ او ﻏﺎﻟﺐ ﺷﺪ‪ ,‬در ﭘﻲ آب ﺑﺮآﻣﺪ‪ ,‬آﺑﻲ ﻧﻴﺎﻓﺖ از دور دودي‬
‫دﻳﺪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ ﻛﻪ ﻗﻄﻌ‪ H‬آﻧﺠﺎ ﻣﺴﻜﻮﻧﻲ اﺳﺖ و آﺑﻲ ﺗﻮان ﻳﺎﻓﺖ ﺑﻪ آن ﺳﻮ اﺳﺐ‬
‫دواﻧﺪ‪ /‬ﭼﺎدري دﻳﺪ و ﮔﻠ‪‬ﺔ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪي و ﺳﮕﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ زﻧﺠﻴﺮ ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﺟﻠﻮﺗﺮ رﻓﺖ‬
‫ﭘﻴﺮﻣﺮدي ﺧﻮشﺳﻴﻤﺎ ﻛﻪ ﭼﻮﭘﺎن ﺑﻮد ﺟﻠﻮ آﻣﺪ و ﻣﻬﻤﺎن را ﭘﺬﻳﺮا ﺷﺪ و ﺑﺮاﻳﺶ آب و‬
‫ﻧﺎن آورد‪ /‬ﺑﻬﺮام آب ﻧﻮﺷﻴﺪ و ﻧﻔﺴﻲ ﺗﺎزه ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ ﻧﺎﻧﺖ را ﻧﻤﻲﺧﻮرم ﻣﮕﺮاﻳﻨﻜﻪ‬
‫ﺑﮕﻮﻳﻲ ﭼﺮا اﻳﻦ ﺳﮓ ﺑﻲ زﺑﺎن را ﺑﻪ زﻧﺠﻴﺮ ﻛﺮدهاي‪ /‬ﭘﻴﺮ زﺑﺎن ﺑﻪ داﺳﺘﺎن آن ﺳﮓ‬
‫ﮔﺸﻮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫اﻳﻦ ﺳﮓ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎوﻓﺎ‪ ,‬ﭘﺎﺳﺪارو ﻧﮕﻬﺒﺎن ﮔﻠ‪‬ﺔ ﻣﻦ ﺑﻮد‪ ,‬ﭼﻪﺑﺲ روزﻫﺎ ﻛﻪ ﮔﻠ‪‬ﻪ ﺑﻪ او‬
‫ﻣﻲﺳﭙﺮدم و ﺧﻮدم ﺑﻪ ﺷﻬﺮ ﻣﻲرﻓﺘﻢ ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﻳﻚ وﻗﺘﻲ ﮔﻠ‪‬ﻪ را ﺷﻤﺮدم دﻳﺪم ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ‬
‫ﺗﻌﺠﺐ ﻛﺮدم ﻛﻪ ﭼﻪ ﺷﺪه? ﻫﻔﺘﺔ دﻳﮕﺮ ﺷﻤﺮدم ﺑﺎز دﻳﺪم ﻛﻢ ﺷﺪه‪ ,‬ﺷﺐ‬ ‫ﮔﻮﺳﻔﻨﺪ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬‬
‫و روز ﭘﺎس ﻣﻲداﺷﺘﻢ ﻛﻪ ﺷﺎﻳﺪ دزدي آﻣﺪه ﺑﺎﺷﺪ و ﮔﻮﺳﻔﻨﺪ ﺑﺮده ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﻫﻴﺞ ﻛﺲ‬
‫‪ :[33] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬

‫را ﻧﻤﻲدﻳﺪم‪ /‬دﻳﮕﺮ ﭼﻨﺪﺗﺎﻳﻲ ﻧﻤﺎﻧﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ آن را ﻫﻢ ﻣﺄﻣﻮران ﻣﺎﻟﻴﺎت آﻣﺪﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫زور ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ و ﺑﺮدﻧﺪ و ﻣﻦ ﻣﺠﺒﻮر ﺷﺪم ﭼﻮﭘﺎن دﻳﮕﺮان ﺷﻮم‪//‬‬
‫اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬روزي در ﻛﻨﺎر ﺟﻮي آﺑﻲ ﺳﺮم را روي ﭼﻮﺑﺪﺳﺘﻲ ﺧﻮد ﮔﺬاﺷﺘﻪ و ﺧﻮاﺑﻴﺪه‬
‫ﺑﻮدم ﻛﻪ دﻳﺪم ﮔﺮﮔﻲ‪ ,‬ﻣﺎ ‪‬ده آﻣﺪ و ﺳﭙﺲ ﺳﮓ ﻣﻦ ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و ﺑﺎ ﮔﺮگ ﺑﻨﺎي ﻋﺸﻘﺒﺎزي‬
‫ﮔﺬارد‪ ,‬ﺳﺮ و دﻣﺶ را ﺑﻮﻳﻴﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﺮ او ﺳﻮار ﺷﺪ و ﭼﻮن ﻛﺎرش ﺗﻤﺎم ﺷ‪Ç‬ﺪ در‬
‫ﮔﻮﺷﻪاي ﺧﻮاﺑﻴﺪ و ﮔﺮگ ﻫﻢ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪ ﻓﺮﺑﻪاي را ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﺮد و ﺧﻮرد‪ /‬ﺗﻘﺼﻴﺮ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻮد ﻛﻪ از ‪‬اول ﺑﻪ ﺳﮓ ﭘﺎﺳﺒﺎن اﻃﻤﻴﻨﺎن ﻛﺮدم و از ﺧﻄﺎﻫﺎﻳﺶ ﮔﺬﺷﺘﻢ‪ /‬او در اﻣﺎﻧﺖ‬
‫ﺧﻴﺎﻧﺖ ﻛﺮد و ﺳﺰاﻳﺶ اﻳﻦ ﺑﻨﺪ و زﻧﺠﻴﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺑﺮ وي آﻓﺮﻳﻦ ﻧﻜﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻫﺮﻛﻪ ﺑﺎ ﻣﺠﺮﻣﺎن ﭼﻨﻴﻦ ﻧﻜ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫ﺑﻬﺮامﮔﻮر ﻳﻚ ﺑﺎره ﺑﻴﺪار ﺷﺪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭘﻨﺪ ﺧﻮﺑﻲ ﺑﻮد‪ /‬ﺧﺮاﺑﻲ ﻛﺸﻮر از آن‬
‫ﺳﮓ ﭘﺎﺳﺒﺎن ﻳﻌﻨﻲ وزﻳﺮ اﺳﺖ‪ /‬او را ﺑﺎﻳﺪ ﻣﺤﺎ ﻛﻤﻪ ﻛﻨﻢ‪///‬‬
‫ﺑﺎ اﻳﻦ اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻛﻪ درس ﺑﺰرﮔﻲ ﺑﻮد ﺑﻪ ﺷﻬﺮ آﻣﺪ‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻧﺎم ﺑﺎزداﺷﺖ‬
‫ﺷﺪﮔﺎن در زﻧﺪانﻫﺎ را ﺑﻴﺎورﻧﺪ‪ /‬وﻗﺘﻲ آوردﻧﺪ‪ ,‬دﻳﺪ ﻫﺰاران زﻧﺪاﻧﻲاﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﺷ‪Ç‬ﺮح‬
‫ﻛﺎرﺷﺎن ﻧﻮﺷﺘﻪ‪ ,‬دﺳﺘﻮر ﺷﺎه ﺑﻪ ﻛﺸﺘﻦ ﺑﻮده‪ ,‬وزﻳﺮ ﺷﻔﺎﻋﺖ ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻧﻴﻚ ﻧﺎﻣﻲ ﺑﻪ ﻧﺎم ﺧﻮد ﻛ‪Ç‬ﺮده‪2‬‬ ‫ﻧﺎم ﺷﻪ را ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮده‬
‫ﺗﻜﺒﺮ و ﻏﺮور‬
‫ﻓﺮدا روز ﺻﺒﺢ زود ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬وزﻳﺮش راﺳﺖروﺷﻦ ﺑﺎ ‪‬‬
‫ﺑﺴﻴﺎر ﭘﻴﺶ آﻣﺪ و در ﺟﺎي ﺧﻮد در ﺑﺎﻻي ﻣﺠﻠﺲ ﻧﺸﺴﺖ‪ /‬ﺑﻬﺮام دﻳﮕﺮ ﻃﺎﻗﺖ ﻧﻴﺎورد‬
‫و ﻓﺮﻳﺎد زد‪ :‬اي ﻧﻤﻚ ﺑﻪ ﺣﺮام‪ ,‬اﻳﻦ ﺑﻮد ﺷﺮط اﻣﺎﻧﺖداري?!‬
‫رﻓﺘﻪ روﻧﻖ ز ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ و آب از ﺗ‪Ç‬ﻮ‬ ‫ﻛﺎي ﻫﻤﻪ ﻣﻠﻚ ﻣﻦ ﺧﺮاب از ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
‫ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ و ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﺮا ﻛ‪Ç‬ﻨﺪي‬ ‫ﮔﻨﺞ ﺧﻮد را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ آ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪي‬
‫ﺗﺎ ﺳﭙﻪ را ﻧﻪ ﺑﺮگ ﻣﺎﻧﺪ و ﻧﻪ ﺳﺎز‪3‬‬ ‫ﺳﺎز و ﺑﺮگ از ﺳﭙﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎز‬
‫و ﭘﺲ از ﺷﺮح دزديﻫﺎ و ﺳﺘﻢﻫﺎﻳﺶ دﺳﺘﻮر داد او را ﺑﻪ ﺑﻨﺪ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬و ﺑﻪ زﻧﺪان‬
‫اﻓﻜﻨﺪﻧﺪ و ﺳﭙﺲ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﻫﻤﺔ ﺳﺘﻤﺪﻳﺪﮔﺎن ﺑﻪ ﭘﻴﺸﮕﺎه ﺷﺎه ﺑﻴﺎﻳﻨﺪ و دادﺧﻮاﻫﻲ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/93 Ç 91‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/78‬‬ ‫‪ :[3ê] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬

‫‪163‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻣﻈﻠﻮﻣﻴﺖ‬
‫‪‬‬ ‫ﻛﻨﻨﺪ و ﻓﺮﻣﻮد زﻧﺪاﻧﻴﺎن را از ﺑﻨﺪ رﻫﺎ ﺳﺎزﻧﺪ و ﺑﻪ ﺣﻀﻮرش آورﻧﺪ ﺗﺎ ﺷﺮح‬
‫ﻋﺪه ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻮد ﺑﻨﺎ ﺷﺪ ﻫﻔﺖ ﺗﻦ از ﺑﻴﻦ آﻧﺎن ﺑﺮﮔﺰﻳﻨﻨﺪ ﺗﺎ‬
‫ﺧﻮﻳﺶ ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ‪‬‬
‫دادﺧﻮاﻫﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎز ﮔﻮﻳﻨﺪ‪/‬‬
‫دادﺧﻮاﻫﻲﻣﻈﻠﻮﻣﺎن‬
‫‪ ÇÇ‬ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﺳﺘﻤﺪﻳﺪه ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫وزﻳﺮ ﺑﺮادرم را ﺑﺎ ﺷﻜﻨﺠﺔ ﺑﺴﻴﺎر ﻛﺸﺖ و ﻣﺎل و ﻣﻨﺎل او را ﺗﺼﺎﺣﺐ ﻛﺮد‪ /‬ﻣﻦ‬
‫اﻋﺘﺮاض ﻛﺮدم‪ /‬ﻣﺮا ﻣ ‪‬ﺘﻬﻢ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﺎ دﺷﻤﻨﺎن ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ ﻫﻤﻜﺎري دارم و ﺑﻪ زﻧﺪان‬
‫اﻓﻜﻨﺪ و ﻫﻤﺔ اﻣﻮاﻟﻢ را ﺑﻪ ﻳﻐﻤﺎ ﺑﺮد‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﻳﻚ ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻲﮔﻨﺎه در زﻧﺪاﻧﻢ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮام او را آزاد ﻛﺮد‪ ,‬ﺧﻮﻧﺒﻬﺎي ﺑﺮادر و اﻣﻮال او و ﺑﺮادرش را از اﻣﻮال ﻣﺼﺎدره‬
‫ﺷﺪة وزﻳﺮ ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﺪو داد‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺳﺘﻤﺪﻳﺪه دوم اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﺷﻜﺎﻳﺖ ﻛﺮد‪:‬‬
‫ﺧﺮم ﻛﻪ از ﭘﺪرم ﺑﻪ ارث رﺳﻴﺪه ﺑﻮد‪ /‬روزي وزﻳﺮ ﺑﺪاﻧﺠﺎ‬ ‫ﺑﺎﻏﻲ داﺷﺘﻢ ﺑﺲ ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫آﻣﺪ ﻣﻦ ﻫﺮﭼﻪ داﺷﺘﻢ از ﻣﻲ و ﺧﻮرا ﻛﻲ و ﻣﻴﻮه در ﺧﺪﻣﺘﺶ ﻧﻬﺎدم و او ﺧﻮرد و ﻧﻮﺷﻴﺪ‬
‫و ﻗﺪري در ﺑﺎغ ﻗﺪم زد و ﮔﻔﺖ‪:‬اﻳﻦ ﺑﺎغ را ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﻔﺮوش‪ /‬ﮔﻔﺘﻢ‪ :‬اﻳﻦ ﺑﺎغ ارﺛﻴﻪ ﭘﺪر و‬
‫ﻳﺎدﮔﺎر او و ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﺗﻮاﻧ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻔﺮوﺷﻢ‪ ,‬وﻟﻲ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻧ‪Ç‬ﻮﻛﺮ‬
‫ﺣﻠﻘﻪﺑﻪ ﮔﻮش و ﺑﺎﻏﺒﺎن ﺗﻮام‪ ,‬ﺑﻴﺎ و ﺑﺨﻮر و ﺑﺒﺮ‪ /‬ﭘﺎﺳﺦ داد ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻔﺮوﺷﻲ‪ /‬ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻢ‬
‫ﻧﻤﻲﻓﺮوﺷﻢ‪ /‬او ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ و ﺑﻪ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺖ دروغ ﺑﺴﺖ و ﺑﺎغ را ﺗﺼﺎﺣﺐ ﻛﺮد و‬
‫ﻣﺮا ﺑﻪ زﻧﺪان اﻓﻜﻨﺪ ﺗﺎ دادﺧﻮاﻫﻲ ﻧﻜﻨﻢ و ا ﻛﻨﻮن دو ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ در زﻧﺪاﻧﻢ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮام دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺑﺎغ او را ﺑﺪو ﺑﺎز دﻫﻨﺪ و ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺑﻪ ﺑﺎغ ﺧﻮد رود ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺳﺘﻤﺪﻳﺪة ﺳﻮم اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﺷﻜﺎﻳﺖ ﻛﺮد‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﺑﺎزرﮔﺎن ﺑﻮدم ﻛﻪ ﺳﻔﺮ درﻳﺎ ﻣﻲﻛﺮدم‪ /‬ﮔﻮﻫﺮﻫﺎﻳﻲ از ﺳﻔﺮ درﻳ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﮓ‬
‫آوردم‪ ,‬ﺧﻮاﺳﺘﻢ ﺑﻔﺮوﺷﻢ و ﺧﺮج زﻧﺪﮔﻲ ﻧﻤﺎﻳﻢ‪ /‬وزﻳﺮ ﻓﻬﻤﻴﺪ و ﮔﻔﺖ ﮔﻮﻫﺮ را ﺑﻪ ﻣﻦ‬
‫ﺑﻔﺮوش‪ /‬ﻣﻦ ﻫﻢ ﺑﻪ او ﺑﻪ ﻗﻴﻤﺖ ﺑﺴﻴﺎر ﻧﺎزل ﻓﺮوﺧﺘﻢ‪ ,‬وﻟﻲ ﻫﺮﭼﻪ رﻓﺘﻢ و ﺗﻘﺎﺿﺎي ﺑﻬﺎ‬
‫ﻛﺮدم ﺑﻪ ﻣﻦ ﭼﻴﺰي ﻧﺪاد‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻣﺮا ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ ﺧﻮاﻧﺪ و ﺑﻬﺎﻧﻪاي ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﻪ زﻧﺪاﻧﻢ‬
‫اﻓﻜﻨﺪ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﺳﻪ ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ وزﻳﺮ ﮔﻨﺞ ﮔﻮﻫﺮ ﺑﺮده و ﻣﻦ در رﻧﺞ ﺑﻨﺪ و زﻧﺪان ﺧﺴﺘﻪ‬
‫و درﻣﺎﻧﺪهام‪/‬‬
‫ﮔﻮﻫﺮش ﺑﺎزداد و زر ﺑﺮ ﺳﺮ‪1‬‬ ‫ﺷﻪ ز ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ وزﻳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺪﮔﻮﻫﺮ‬
‫‪ ÇÇ‬ﺳﺘﻤﺪﻳﺪة ﭼﻬﺎرم ﭼﻨﻴﻦ دادﺧﻮاﻫﻲ ﻛﺮد‪:‬‬
‫ﺑﺮﺑﻄﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮش زﻧ‪Ç‬ﻢ ﭼ‪Ç‬ﻮ آب روان‪2‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻄﺮﺑﻲ ﻋ‪Ç‬ﺎﺷﻘﻢ ﻏ‪Ç‬ﺮﻳﺐ و ﺟ‪Ç‬ﻮان‬
‫ﻫﻤﺴﺮي داﺷﺘﻢ آوازهﺧﻮان و ﺑﺲ زﻳﺒﺎ و دﻟﺮﺑﺎ‪ /‬ﺑﻪ دﺳﺘﻮر وزﻳﺮ او را ﺑﻪ زور ﺑﻪ‬
‫ﺣﺮﻣﺴﺮاﻳﺶ ﺑﺮدﻧﺪ و ﻣﻦ ﺑﺮاي دادﺧﻮاﻫﻲ ﺑﻪ ﻧﺰد او رﻓﺘﻢ‪ ,‬او ﻣﺮا ﺑﻪ زﻧﺪان اﻧﺪاﺧﺖ و‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﭼﻬﺎر ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ در زﻧﺪاﻧﻢ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮام زن او را ﺑﺪو ﺑﺎز داد و ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺨﺸﻴﺪ ﻛﻪ از ﻧﻮ ﻋﺮوﺳﻲ ﻛﻨﻨﺪ و ﺷﺎد ﺑﺎﺷﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺳﺘﻤﺪﻳﺪة ﭘﻨﺠﻢ اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﺷﻜﺎﻳﺖ ﻛﺮد‪:‬‬
‫ﻣﻨﺠﻢ ﺑﻮدم و رﺻﺪﺧﺎﻧﻪاي داﺷﺘﻢ و ﻣﺮدم ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﻣﻦ ﻣﺮاﺟﻌﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و‬ ‫ﻣﻦ ‪‬‬
‫زر و ﻣﺎل ﻣﻲدادﻧﺪ و ﻣﻦ ﺛﺮوﺗﻲ ﺑﻪ ﻫﻢ زدم و ‪‬د ‪‬ر اﺣﺴﺎن ﮔﺸﻮدم و ﺑﻪ درﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪﮔﺎن‬
‫ﻛﻤﻚ ﻣﻲﻛﺮدم‪ ,‬ﭼﻮن وزﻳﺮ ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﺪارم و ﺑﺨﺸﻨﺪه ﻧﺰد ﻣﻦ آﻣﺪ و‬
‫ﺑﺨﺸﺶ ﺗﻮ ﺑﻪ ﻗﺪر ﮔﻨﺞ ﺗﻮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﺎﻳﻦ ﻣﺎل دﺳﺘﺮﻧﺞ ﺗﻮ ﻧﻴﺴﺖ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺪه‪ ,‬ارﻧ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮت دﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎد‪4‬‬ ‫ﻗﺴ‪ÇÇ‬ﻤﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻧﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ داد‬
‫ﻫﻤﺔ ﻣﺎل و ﻣﻨﺎل ﻣﺮا ﮔﺮﻓﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻫﻢ ﻣﺮا ﺑﻪ زﻧﺪان اﻓﻜﻨﺪ ﻛﻪ ﭘﻨﺞ ﺳﺎل اﺳﺖ‬
‫در زﻧﺪاﻧﻢ ‪/‬‬
‫ﺑﺮ ﺳﺮ ﻣﻠﻚ ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ ﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎز‪5‬‬ ‫ﺷﺎه ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻌﻤﺖ و ﻧ‪Ç‬ﺎز‬
‫‪ ÇÇ‬ﻣﻈﻠﻮم ﺷﺸﻢ ﭼﻨﻴﻦ ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮداد‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﻛﺮدي ﺳﭙﺎﻫﻴﻢ اﺟﺪاد ﻣﻦ ﻧﻴﺰ ﺳﭙﺎﻫﻲ ﺑﻮدﻧﺪ و ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮﻛﻒ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﺎه ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﻣﺰرﻋﻪاي ﺑﺨﺸﻴﺪه ﺑﻮد و ﻣﻦ ﺑﺎ درآﻣﺪ آن ﻣﺰرﻋﻪ زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﻛﺮدم‪ /‬وزﻳﺮ ﻣﺮا ﺧﻮاﺳﺖ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/92‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/90‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëê‬‬

‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/9ì‬‬
‫‪165‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺟﻨﮕﻲ در ﻛﺎر ﻧﻴﺴﺖ و ﺑﻪ ﺷﻤﺎ ﻫﻢ اﺣﺘﻴﺎﺟﻲ ﻧﻴﺴﺖ ﻣﺰرﻋﻪ را وا ﮔﺬار و ﺳﻼح‬
‫ﻓﺮوﮔﺬار و ﺑﺮو ﺑﻪ دﻧﺒﺎل ﻋﻤﻠﮕﻲ‪//‬‬
‫ﻣﻦ ﻫﻢ ﻛﻪ ﺟﺰ آن ﻣﺰرﻋﻪ ﻧﺪاﺷﺘﻢ و ﺑﻪ ﺟﺰ ﺟﻨﮓآوري ﻫﻨﺮي ﻧﺪاﺷﺘﻢ ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻢ‪,‬‬
‫از ﺧﺪا ﺑﺘﺮس و ﻣﺎل ﻣﺮا از دﺳﺘﻢ ﻣﮕﻴﺮ‪/‬‬
‫ﻣﻦ ﺑﻪ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻣﻲزﻧﻢ ﻗ‪Ç‬ﺪﻣﻲ‪1‬‬ ‫ﮔﺮ ﺗﻮ در ﻣ‪Ç‬ﻠﻚ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﻲ ﻗ‪Ç‬ﻠﻤﻲ‬
‫ﮔﺮﻧﻪ ﻓﺘﺮا ك ﺷ‪Ç‬ﻪ ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮم زود‪2‬‬ ‫‪‬ﻣ ‪‬ﺴﺘﺎن از ﻣﻦ آﻧﭽﻪ ﺷﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﻮد‬
‫وﻗﺘﻲ اﺳﻢ ﺷﺎه را آوردم ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻲ ﺧﻂ ﻣﻦ ﺳﭙﻴﺪ و ﺳﻴﺎه‪3‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه را ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻧﺪهام ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﺎه‬
‫و ﺳﭙﺲ دﺳﺘﻮر داد ﻫﻤﺔ اﻣﻮاﻟﻢ را ﻣﺼﺎدره ﻛﺮدﻧﺪ و ﻣﺮا ﻫﻢ ﺑﻪ زﻧﺪان اﻓﻜﻨﺪﻧﺪ و‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﺑﻴﺶ از ﺷﺶ ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ در زﻧﺪاﻧﻢ‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮامﮔﻮر دﺳﺘﻮر داد ﻣﺴﺘﻤﺮي او را دوﺑﺮاﺑﺮ ﻛﻨﻨﺪ و ﻣﺰرﻋﻪاش را ﺑﺪو ﺑﺎز دﻫﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬دادﺧﻮاﻫﻲ ﻣﻈﻠﻮم ﻫﻔﺘﻢ‪:‬‬
‫ﻣﻦ زاﻫﺪي ﻫﺴﺘﻢ ﻛﻪ در ﮔﻮﺷﻪاي ﺑﻪ ﻋﺒﺎدت ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮدم و در ﺣﻖ ﻧﻴﻜﺎن دﻋﺎي‬
‫ﺧﻴﺮ ﻣﻲﻛﺮدم‪ /‬روزي وزﻳﺮ ﻛﺲ ﻓﺮﺳﺘﺎد و ﻣﺮا ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺮد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺑﻪ ﻧﻈﺮ‬
‫ﺗﻮ ﭼﮕﻮﻧﻪام‪ /‬ﮔﻔﺘﻢ ا ﮔﺮ ﺑﺮ ﻋﺪل روي ﺧﺪاﻳﺖ ﺧﻴﺮ دﻫﺪ و ا ﮔﺮ ﺑﺮ ﻇ‪Ç‬ﻠﻢ روي ﺗ‪Ç‬ﺒﺎه‬
‫ﺷﻮي‪///‬‬
‫وزﻳﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ ﻛﻪ در ﺣﻖ ﻣﻦ دﻋﺎي ﺑﺪ ﺑﻜﻨﻲ‪ /‬ﭘﺲ ﺗﻮ را ﺑﻪ زﻧﺪان‬
‫ﻣﻲاﻧﺪازم و دﺳﺘﺖ را ﺑﻪ زﻧﺠﻴﺮ ﻣﻲﺑﻨﺪم ﺗﺎ ﻧﺎﺗﻮان و درﻣﺎﻧﺪه و دﺳﺖ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ‬
‫ﻧﺘﻮاﻧﻲ در ﺣﻖ ﻣﻦ دﻋﺎي ﺑﺪ ﺑﻜﻨﻲ و ﻧﻔﺮﻳﻦ ﻧﻤﺎﻳﻲ و ا ﻛﻨﻮن ﻫﻔﺖ ﺳﺎل اﺳﺖ ﻛﻪ در‬
‫زﻧﺪاﻧﻢ‪/‬‬
‫ﻣﻦ ﺑﺮ او دﺳﺖ ﻣﻤﻠﻜﺖ ﺑﺴﺘﻢ‪4‬‬ ‫او ﻓ‪ÇÇ‬ﺮو ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ از دﻋ‪Ç‬ﺎ دﺳ‪Ç‬ﺘﻢ‬
‫ﺷﺎه زاﻫﺪ را درﺑﺮ ﮔﺮﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬آن وزﻳﺮ ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﺧﻮد ﺑﺎ ﻛﺮدارش در‬
‫ﺣﻖ ﺧﻮد دﻋﺎي ﺑﺪ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë1‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/12ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/120‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/118‬‬

‫ﻫﻢ ﺳﺮ از ﺗﻦ رﺑﻮد و ﻫﻢ دﺳﺘﺎر‪1‬‬ ‫ﺗﺎ دﻋ‪Ç‬ﺎي ﺑ‪Ç‬ﺪش ﺑ‪Ç‬ﻪ آﺧ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬

‫ﺑﻘﻴﺔ اﻣﻮال وزﻳﺮ را ﺑﻪ زاﻫﺪ ﺑﺨﺸﻴﺪ‪/‬‬
‫و ﺳﭙﺲ ‪‬‬
‫زاﻫﺪ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﭼﺮﺧﻲ زد‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺘﺮم ده ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺘﺮت دادم‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ از اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺪﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ آزادم‬
‫آنﭼﻨﺎن ﺷﺪ ﻛﻪ ﻛﺲ ﻧﺪﻳﺪش ﺑ‪Ç‬ﺎز‪2‬‬ ‫رﻗﺺ ﺑ‪Ç‬ﺮداﺷﺖ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﻘﻄﻊ ﺳ‪Ç‬ﺎز‬
‫زاﻫﺪ ﺑﻪ آﺳﻤﺎن رﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﺑﻪ ﻫﻤﺎن ﺟﺎ ﻛﻪ از آن آﻣﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﻓﺮﺟﺎم‪,‬ﺑﻴﺪادﮔﺮيوداد‬
‫ﺑﻬﺮام دﻳﮕﺮ ﺗﺮدﻳﺪي ﻧﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ ﺧﺮاﺑﻲﻫﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺑﻴﺪادﮔﺮي وزﻳﺮ اﺳﺖ‪ ,‬و‬
‫ﺧﻮد را ﻣﻼﻣﺖ ﻛﺮد ﻛﻪ ﭼﺮا ﻏﺎﻓﻞ از ﻛﺸﻮر و ﻣﺮدم ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬از اﻳﻨﺮو ﺑﺎر ﻋﺎم داد و‬
‫ﻫﻤﺔ ﺑﺰرﮔﺎن را ﺧﻮاﺳﺖ و ﻣﺎﺟﺮاي ﺧﻴﺎﻧﺖ وزﻳﺮ را ﮔﻔﺖ‪ ,‬و وزﻳﺮ را در ﻧﻈﺮﮔﺎه ﻫﻤﻪ‬
‫ﻣﺪﺗﻲ‪:‬‬
‫ﺑﻪ دار آوﻳﺨﺖ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺗﺮﺑﻴﺖ ﺳﭙﺎه و ﺗﺮﺗﻴﺐ ﺧﺰاﻧﻪ ﺑﺮآﻣﺪ‪ /‬در اﻧﺪك ‪‬‬
‫اﻳﻦ ز درﻳﺎ ﮔﺬﺷﺖ و آن از ﻛﻮه‪3‬‬ ‫ﻟﺸﻜﺮ و ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ او اﻧ‪Ç‬ﺒﻮه‬
‫ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻴﻦ ﻛﻪ ﻟﺸﻜﺮ آراﺳﺘﻪ و در ﺧﺎ ك اﻳﺮان ﺑﻪ ﭘﻴﺸﺮوي ﭘﺮداﺧﺘﻪ ﺑﻮد وﻗﺘﻲ‬
‫ﻗﺪرت ﺣﻜﻮﻣﺖ را دﻳﺪ ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺖ و ﭘ‪Ç‬ﻮزشﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر ﻛ‪Ç‬ﺮد و‬
‫ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮداري ﺧﻮد را اﻋﻼم داﺷﺖ و ﻧﺎﻣﻪﻫﺎي وزﻳﺮ ﺑﻴﺪادﮔﺮ را ﻛﻪ او را ﺑﻪ ﺟﻨﮓ و‬
‫ﻋﻴﺎﺷﻲ و ﻧﺎﺑﺨﺮدي ﻣ ‪‬ﺘﻬﻢ ﻛﺮده ﺑﻮد‬
‫ﭘﻴﻤﺎنﺷﻜﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻬﺮام ﺑﺮﻣﻲاﻧﮕﻴﺨﺖ و ﺷﺎه را ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﻫﻤﺮاه آن ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﺑﻬﺮام از ﻗﺘﻞ وزﻳﺮ ﺧﺸﻨﻮد و از ﺟﺎﻧﺐ ﺧﺎﻗﺎن آﺳﻮدهﺧﺎﻃﺮ ﺷﺪ و‬
‫ﻣﺼﻤﻢﺗﺮ ﮔﺸﺖ و ﻛﺸﻮر آﺑﺎدان ﺷﺪ‪/‬‬‫ﺑﺮ ﻛﺎر ﻛﺸﻮرداري و دادﮔﺮي ‪‬‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎمﺑﻬﺮامﮔﻮر‬
‫ﺑﻬﺮام ﺷﺼﺖ ﺳﺎﻟﻪ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﭘﺎ ﺑﻪ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﻣﻌﻨﻮي ﻣﻲﮔﺬاﺷﺖ‪ /‬ﻣﻴﻞ ﺑﻪ‬
‫‪ :[3ì] /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/1ì2 Ç 1ì1‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë8‬‬

‫‪167‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻮﻳﺖ در او‬
‫‪‬‬ ‫ﻋﻴﺶوﻧﻮش در دل او ﻛﻤﺘﺮ و ﻣﻴﻞ ﺑﻪ ﻋﺪل و اﻧﺼﺎف و ﻣﺬﻫﺐ و‬
‫ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻲﺷﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﮔﻨﺒﺪﻫﺎي ﻫ‪Ç‬ﻔﺖﮔﺎﻧﻪ و ﻫ‪Ç‬ﻔﺖرﻧﮓ و ﻫ‪Ç‬ﻔﺖ ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮ دﻟﺮﺑ‪Ç‬ﺎﻳﻲ‬
‫ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬او ﮔﻨﺒﺪ ﺑﻲرﻧﮓ ﺑﻴﭽﻮن ﻣﻲﺟﺴﺖ‪/‬‬
‫ﺗﺎ ﻗﻴﺎﻣﺖ ﺑﺮ او ﺑ‪Ç‬ﺨﻔﺘﺪ ﻣﺴﺖ‬ ‫ﮔﻨﺒﺪي ﻛﺰ ﻓ‪Ç‬ﻨﺎ ﻧﮕ‪Ç‬ﺮدد ﭘﺴﺖ‬
‫ﻫﻔﺖ ﮔﻨﺒﺪ ﺑﻪ ﻫﻔﺖ ﻣﻮﺑﺪ داد‪1‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﻣﻮﺑﺪ ﺑﺨﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﻮﺑﺪ زاد‬
‫آن ﻣﻮﺑﺪان آﻧﺠﺎ را ﭘﺮﺳﺘﺸﮕﺎه و آﺗﺸﮕﺎه ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫داﺷﺖ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦﭘﺮﺳﺘﻲ دﺳﺖ‪2‬‬ ‫از ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺻ‪Ç‬ﺪق ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﺪايﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‬
‫دﻳﮕﺮ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻇﺎﻫﺮي ﺧﺸﻨﻮدش ﻧﻤﻲﺳﺎﺧﺖ‪ ,‬آن را ﺑﻪ ﻓﺮزﻧﺪان و ارﻛﺎن ﻛﺸﻮر‬
‫ﺳﭙﺮد و ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ راﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪ‪/‬‬
‫آن روز اﺣﺴﺎس ﺧﺎﺻﻲ داﺷﺖ‪ ,‬اﺣﺴﺎس ﻣﻲﻛﺮد او را ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ دور دﻋ‪Ç‬ﻮت‬
‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺎﻣﻲ از درون ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﺑﺮﺧﻴﺰ و ﺑﺮ اﺳﺐ ﻧﺸﻴﻦ و ﺑﻪ ﺷﻜﺎر رو‪/‬‬
‫ﺑﻬﺮام در ﺟﻠﻮ و ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن از ﭘﺲ ﺑﻪ ﺻﺤﺮاي ﭘﺮ ﮔﻮرﺧﺮ رﺳﻴﺪﻧﺪ و ﺑﻪ ﺷﻜ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫او ﻃ‪ÇÇ‬ﻠﺒﻜﺎر ﮔ‪ÇÇ‬ﻮر ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎﻳﻲ‪3‬‬ ‫ﻣﻴﻞ ﻫﺮﻳﻚ ﺑﻪ ﮔﻮر ﺻﺤﺮاﻳ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﺑﻬﺮام در اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻣﺒﻬﻢ آﺳﻤﺎﻧﻲ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻮد ﻛﻪ ﮔﻮرﺧﺮي ﺑﻪ ﺟﻠﻮي ﺑﻬﺮام آﻣﺪ‪/‬‬
‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻮي ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻮش ﻣ‪ÇÇ‬ﻲﻧﻤﺎﻳﺪ راه‪4‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه داﻧﺴﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎن ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﺷﺘﻪﭘﻨﺎه‬
‫اﻳﻦ ﺑﺎر ﮔﻮر ﺑﻬﺮام را ﺻﻴﺪ ﻛﺮده ﺑﻮد و ﺑﻪ دﻧ‪Ç‬ﺒﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻮرﺧ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﻣﻲدوﻳﺪ و ﺑﻬﺮام ﻣﻲﺗﺎﺧﺖ‪ ,‬و دو ﻏﻼم در ﭘﻲ او‪ ,‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﮔﻮرﺧﺮ ﺑﻪ ﻏﺎري رﺳﻴﺪ و ﺑﻪ‬
‫درون ﻏﺎر رﻓﺖ‪ ,‬ﺑﻬﺮام ﻫﻢ ﺑﻪ درون ﻏﺎر اﺳﺐ راﻧﺪ و دﻳﮕﺮ دﻳﺪه ﻧﺸﺪ‪/‬‬
‫و او ﻫﻢآﻏﻮش ﻳﺎر ﻏﺎر ﺷﺪه‪5‬‬ ‫ﺷﺎه را ﻏ‪Ç‬ﺎر ﭘ‪Ç‬ﺮده دار ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
‫آن دو ﻏﻼم ﻛﻪ در ﭘﻲ ﺑﻬﺮام اﺳﺐ ﻣﻲراﻧﺪﻧﺪ ﻫﺮﭼﻪ اﻧ‪Ç‬ﺘﻈﺎر ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪﻧﺪ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام‬
‫ﺧﺒﺮي ﻧﺸﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﻧﮕﺮاﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ اﻧﺘﻈﺎر ﺳﭙﺎه ﻣﺎﻧﺪﻧﺪ ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن آﻣﺪﻧﺪ و ﻏﻼﻣﺎن‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/20‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬ ‫‪ :[37] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/9 - 8‬‬
‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬
‫ﻣﻘﺼﺮ داﻧﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﺑﺎد‬

‫ﻏﺎر را ﺑﻪ آﻧﺎن ﻧﺸﺎن دادﻧﺪ ﻛﻪ ﺟﺰ ﻏﺎر ﺗﺎرﻳﻚ ﻧﺪﻳﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻏﻼﻣﺎن را ‪‬‬
‫ﻛﺘﻚ ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﮔﺮدي از ﻏﺎر ﺑﺮون آﻣﺪ و ﺳﭙﺲ‪:‬‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺎزﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﺎه را ﻛ‪Ç‬ﺎر اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺑﺎﻧﮕﻲ آﻣﺪ ﻛﻪ ﺷﺎه در ﻏﺎر اﺳﺖ‬
‫ﺧﺎﺻﺎن درون ﻏﺎر ﺷﺪﻧﺪ وﻟﻲ ﺟﺰ ﺗﺎر ﻋﻨﻜﺒﻮت ﭼﻴﺰي ﻧﺪﻳﺪﻧﺪ‪ /‬ﻗﻄﻊاﻣﻴﺪ ﻛﺮده‬ ‫‪‬‬
‫ﻧﺎﻟﻪ و ﻓﻐﺎن ﺳﺮدادﻧﺪ و ﺑﻪ ﻣﺎدر ﺷﺎه ﭘﻴﺎم ﻓﺮﺳﺘﺎدﻧﺪ‪ /‬ﻣﺎدر ﺳﺮاﺳﻴﻤﻪ و ﺷﻴﻮنﻛﻨﺎن آﻣﺪ و‬
‫دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺗﻤﺎم آن ﻏﺎر را ﺑﻜﻨﻨﺪ ﺗﺎ ﺷﺎﻳﺪ ﺟﺴﺪ ﻓﺮزﻧﺪش را ﺑﻴﺎﺑﺪ‪ ,‬ﭼﻬﻞ روز ﻛﻨﺪﻧﺪ‬
‫و ﺑﻪ آب رﺳﻴﺪﻧﺪ وﻟﻲ ﻧﺸﺎﻧﻲ از ﺑﻬﺮام در آن ﻏﺎر ‪ ÇÇ‬ﻛﻪ ﻫﻨﻮز ﺑﻪ ﻏﺎر ﺑﻬﺮام ﻣﻌﺮوف‬
‫اﺳﺖ ‪ ÇÇ‬ﻧﺒﻮد‪ /‬ﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫در زﻣﻴﻦ ﺑﺎزﺟﺴﺘﻨﺶ ﺳﺨﺖ اﺳﺖ‪2‬‬ ‫آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ او را ﺑ‪Ç‬ﺮ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎن رﺧﺖ اﺳﺖ‬
‫‪Ô‬‬
‫ﻣﺎدر ﺑﻬﺮام از ﺷﻴﻮن و ﺑﻲﻗﺮاري ﺑﻲﻃﺎﻗﺖ ﺷﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﺪاﻳﻲ ﺷﻨﻴﺪ‪:‬‬
‫ﭼ‪Ç‬ﻮﻧﻜﻪ وﻗﺖ آﻣ‪Ç‬ﺪ آن ودﻳ‪Ç‬ﻌﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮد‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻳ‪ÇÇ‬ﺰدان ودﻳ‪Ç‬ﻌﺘﻲ ﺑﺴ‪Ç‬ﭙﺮد‬
‫دﺳﺖ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺗﺎه ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ز رﻧ‪ÇÇ‬ﺞ دراز‪4‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزﭘﺲ ﮔ‪Ç‬ﺮد و ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﺑﺴ‪Ç‬ﺎز‬
‫و او ﺑﺎزﮔﺸﺖ و ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ را ﺑﻪ وارﺛﺎن ﺳﭙﺮد‪/‬‬
‫ﮔ‪Ç‬ﻮرﺑﻬﺮام ﺟ‪Ç‬ﻮي از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬر‬ ‫اي ز ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻬﺮام ﮔ‪ÇÇ‬ﻮر داده ﺧ‪ÇÇ‬ﺒﺮ‬
‫ﮔ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﭘ‪Ç‬ﻴﺪا ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪5‬‬ ‫ﻧﻪ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮام ﮔ‪Ç‬ﻮر ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ژرفﺗﺮﻳﻦ و واﻻﺗﺮﻳﻦ ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﭘﻨﺪآور ﻧﻈﺎﻣﻲ در اﻳﻨﺠﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺷﻨﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫‪ Ç1‬ﻫﺮ اﻧﺴﺎﻧﻲ را دو ﻣﺎدر اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺎدر ﺧﺎ ك‪ ,‬ﻛﻪ اﺻﻠﻲ اﺳﺖ و ﻣﻬﺮﺑﺎنﺗﺮ از ﻣﺎدر‬
‫ﺧﻮن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻓﺮﻋﻲ اﺳﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم‪ ,‬ﻓﺮزﻧﺪ ﺧﻮد را ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
‫ﻣﺎدرﺧﺎ ك از او ﺳﺘﺎﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎز‪6‬‬ ‫ﻣﺎدر ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﭙﺮورد در ﻧ‪Ç‬ﺎز‬
‫‪ Ç2‬ﻓﺮزﻧﺪ ودﻳﻌﺔ ﺧﺪاﺳﺖ و ﻫﺮﮔﺎه ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺪ ﻣﻲﺑﺮد‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ì9‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ì7‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë8‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3‬‬

‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ì1‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/7ê Ç 73‬‬
‫‪169‬‬ ‫ﻫﻔﺖ ﭘﻴﻜﺮ‬
‫ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ را ﻣﻜﺶ ﭼﻮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺨﺒﺮان‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ وداع ودﻳ‪ÇÇÇ‬ﻌﺖ دﮔ‪ÇÇ‬ﺮان‬

‫‪ Ç3‬زﻧﺪﮔﻲ ﭼﻮن ﺧﺎﻧﻪ دو در اﺳﺖ از ﻳﻜﻲ درآﻳﻴﻢ و از در دﻳﮕﺮ ﺑﻴﺮون روﻳﻢ‪/‬‬
‫‪ Çê‬ﺟﻬﺎن ﻋﺮﺻﺔ رﻧﮓ ﻫﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺧﻮﺷﺎ ﺑﻪ ﺣﺎل آﻧﺎن ﻛﻪ ﺑﻪ رﻧﮓﻫﺎ دل ﻧﺴﭙﺮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻬﻲ دل ﻛ‪Ç‬ﻪ داد ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎز‪2‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ رﻧﮓﻫ‪Ç‬ﺎي ﻋ‪Ç‬ﺎرﻳﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎز‬
‫‪ Ç ë‬ﻫﺮﻛﻪ ﺑﺎﻻ روي ﺟﻮﻳﺪ از آﺳﻤﺎن ﮔﺬرد و ﻫﺮﻛﻪ ﺧﺎ ك ﺟﻮﻳﺪ ﺑﻪ ﺧﺎ ك ﺑﭙﻴﻮﻧﺪد‪/‬‬
‫ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻻ ﻧ‪Ç‬ﻪ از زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ ﺑﮕ‪Ç‬ﺮﻳﺰ‪3‬‬ ‫آﺳﻤﺎن زﻳ‪Ç‬ﺮ دﺳﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ ﺧ‪Ç‬ﻴﺰ‬
‫‪ Çì‬ﻫﺴﺘﻲ ﺑﺮاي ﺗﻮﺳﺖ‪ ,‬ﻗﺪر ﺧﻮﻳﺶ ﺷﻨﺎس و ﺧﻮد را ﺑﺪان ﻣﻔﺮوش‪/‬‬
‫‪ Ç7‬ﻫﺮﭼﻪ ﺧﻮاﻫﻲ از ﺧﺮد ﺟﻮ‪ ,‬ﺧﺮد را ﭘﺎس دار و از آن رو ﻣﺘﺎب‪/‬‬
‫و آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ وﻻﻳﺖ ﺧ‪Ç‬ﺮد اﺳﺖ‪4‬‬ ‫آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ داري ﺣﺴ‪Ç‬ﺎب ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ و ﺑ‪Ç‬ﺪ اﺳﺖ‬
‫‪ Ç 8‬اﺻﻞ‪ ,‬ﺟﺎن اﺳﺖ ﻧﻪ ﺗﻦ‪ ,‬راه ﺟﺎن رو‪ ,‬ﻧﻪ راه ﺗﻦ‪/‬‬
‫ﺑﺎر ﻛﻢ ﻛ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎرﮔﻲ‪ #‬ﺗ‪Ç‬ﻨﺪ اﺳﺖ‪5‬‬ ‫ره ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن رو ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎﻟﺒﺪ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ اﺳﺖ‬
‫‪ Ç9‬ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻫﺴﺘﻲ ﻫﻤﻪ اوﺳﺖ‪ ,‬و ﺟﺰ او ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬ﻫﻤﺎنﻃﻮر ﻛﻪ ﻫﻤﺔ اﻋﺪاد از ﻳﻚ‬
‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫و آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﻨﻨﺪه ﻫﺴﺖ ﻟﻴﻚ ﻳﻜ‪ÇÇÇ‬ﻲ‪6‬‬ ‫آﻓﺮﻳﻨﺶ ﺑﺴﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ ﺷﻜ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻫﻢ ﻳﻜﻲ ﻣﺎﻧﺪ ﭼﻮن دوﻳﻲ ﺑﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪7‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﺮدوي ‪‬اول از ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ راﺳﺖ‬
‫‪ Ç1å‬ﻫﻤﻪ آﻳﻨﺪ و روﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺣﺮﻳﺺ ﻣﺒﺎش ﻛﻪ ﺑﻴﺶ از روزي ﺧﻮد ﻧﺨﻮري‪/‬‬
‫ﻧﺨﻮري ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ از آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ روزي ﺗ‪Ô‬ﺴﺖ‪8‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻲ ﺻ‪ÇÇ‬ﺪﻫﺰار ﺑ‪Ç‬ﺎزي ﭼﺴﺖ‬
‫ﻋﺎﻗﺒﺖ ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ را ﮔ‪Ç‬ﺬاﺷﺖ و ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ‪9‬‬ ‫آﻧﻜ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﭼ‪Ç‬ﺮخ ‪‬ﮔ‪Ç‬ﺮد ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﮔﺸﺖ‬
‫آﻧﻜ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻴﺎر داد و اﻧ‪ÇÇ‬ﺪك ﺧ‪ÇÇ ‬ﻮرد‪10‬‬ ‫‪ Ç11‬در دو ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺰ اﺳﺖ رﺳ‪ÇÇ‬ﺘﮕﺎري ﻣ‪Ç‬ﺮد‬
‫‪ Ç12‬آﻧﭽﻪ را ﻧﭙﺎﻳﺪ دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ را ﻧﺸﺎﻳﺪ‪/‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﺎو ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﺰل ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ آﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻦ‪11‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮان دل در آن ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻦ‬
‫ﺗﻀﺎد اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﺮ ﻧﻮﺷﻲ را ﻧﻴﺸﻲ اﺳﺖ و ﻫﺮ ﻧﻴﺸﻲ را ﻧﻮﺷﻲ‪/‬‬
‫‪ Ç13‬ﺟﻬﺎن ﻋﺮﺻﺔ ‪‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/97‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ‪/ 88‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ‪/ 82‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ì3‬‬

‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/11ì‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/111‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/10ë‬‬ ‫‪ /#‬ﺑﺎرﮔﻲ‪ :‬اﺳﺐ‪/‬‬
‫‪ /11‬ﺑﻴﺖ ‪/13ë‬‬ ‫‪ /10‬ﺑﻴﺖ ‪/129‬‬ ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/123‬‬ ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/120‬‬
‫در دم و در دم ﻳﻜ‪ÇÇÇÇÇÇÇÇ‬ﻲ ﻣﮕﺲ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻧﻴﺶ و ﻧ‪Ç‬ﻮش ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ و ﭘﺲ اﺳﺖ‬
‫‪ ‬‬ ‫‪Ô‬‬
‫ﻛ‪Ĥ‬ﺧ‪ÇÇ‬ﺮش ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ زﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻴﺮد ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﺖ‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎو ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ زﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻦ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮازد ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﺖ‬
‫‪ Ç1ê‬ﻣﻨﺎﺟﺎت و دﻋﺎ ﻛﻠﻴﺪ ﮔﻨﺞ ﻧﺠﺎت اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺎورد ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻗﺒﺖ ﭘﺸ‪ÇÇ‬ﻴﻤﺎﻧﻲ‬ ‫رب آن ده ﻛ‪Ç‬ﻪ آرد آﺳ‪Ç‬ﺎﻧﻲ‬
‫ﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ‪‬‬
‫در ﭘ‪Ç‬ﻨﺎه ‪‬د ‪‬ر ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺎزش ﺟ‪Ç‬ﺎي‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻈﺎﻣﻲ ‪‬د ‪‬ر ﻛ‪Ç‬ﺮم ﺑﮕﺸ‪Ç‬ﺎي‬
‫آﺧﺮش ده ﻧﻜ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎﻣﻲ‪3‬‬ ‫‪‬اوﻟﺶ دادهاي ﻧﻜ‪ÇÇÇÇÇÇÇ‬ﻮﻧﺎﻣﻲ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë1 Ç 1ê9‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê8‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1êì‬‬

‫اﺳﻜﻨﺪرﻧﺎﻣﻪ‪:‬‬
‫‪ Ç 1‬ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ‬
‫‪ Ç 2‬اﻗﺒﺎلﻧﺎﻣﻪ‬
‫ﻣﻪ‪1‬‬
‫ﻣﻘﺪ‪‬‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﭘﺲ از اﺗﻤﺎم ﻫﻔﺖﭘﻴﻜﺮ در ﺳﺎل ‪ ë93‬در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦﺑﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮد‬

‫ﻗﻬﺮﻣﺎﻧﻲ را ﺑﺠﻮﻳﺪ و ﺷﺮح زﻧﺪﮔﻴﺶ را ﺑﻪ ﻧﻈﻢ داﺳﺘﺎﻧﻲ ﻛﺸﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﺮﭼﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻴﺪ از‬
‫ﻣﻴﺎن ﻗﻬﺮﻣﺎﻧﺎن اﻳﺮانزﻣﻴﻦ ﻛﺴﻲ را ﻧﻴﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﻓﺮدوﺳﻲ ﻧﮕﻔﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ و در ﺿﻤﻦ ﺷﻮر‬
‫ﭘﻴﺎم ﺣﻜ‪Ç‬ﻴﻤﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن او را‬ ‫ﻋﺸﻖ و ﺣﻜﻤﺖ و ﺧﺮد و داﻧﺶ در آن ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺘﻮاﻧﺪ ‪‬‬
‫ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺳﺎزد‪/‬‬
‫وﺻﻒ ﺟﻨﮓ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ و ﺻﺤﺎﺑﻪ ﻧﻴﺰ اﻣﻜﺎن ﺑﻴﺎن ﻟﻄﺎﻓﺖ ﺻﺤﻨﻪﻫﺎ و ﺑﺰمﺳﺮاﻳﻲ و‬
‫ﺗﻮﺻﻴﻒ ﺷﺎﻋﺮاﻧﻪ را ﻧﺪاﺷﺖ و ﻣﻮﺟﺐ ﺗﻜﻔﻴﺮ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪ‪ /‬ﻟﺬا اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫اوﻟﻴﺔ اﺳﻼم ﻣﺮدي دادﮔﺮ و‬ ‫ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮ و ﻫﻢ ﺟﻬﺎﻧﺪار و ﺑﻪﻧﻈﺮ روﻣﻴﺎن و ﺑﺮﺧﻲ ﺣﻜﻤﺎي ‪‬‬
‫ﺣﻜﻴﻢ ﺑﻮد ﺑﻪ ﻋﻨﻮان ﻗﻬﺮﻣﺎن ﺑﺮﮔﺰﻳﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﺻﺤﻨﻪﻫﺎي رزم و ﺑﺰم‪ ,‬ﺟﻨﮓ و ﺻﻠﺢ‪,‬‬
‫ﻋﻠﻢ و ﺣﻜﻤﺖ و دﻳﻦ و ﻋﺮﻓﺎن را ﺑﻪ ﻫﻢ آﻣﻴﺰد‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪرﻧﺎﻣﻪ در دو ﺑﺨﺶ اﺳﺖ‪ :‬ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ و اﻗﺒﺎلﻧﺎﻣﻪ‪/‬‬
‫ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ‬
‫ز ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪﻣﺖ آﻳ‪ÇÇ‬ﺪ ﺧ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﺮاﺳﺖ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﭘ‪ÇÇ‬ﺎدﺷﺎﻫﻲ ﺗ‪Ç‬ﺮاﺳﺖ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺎه ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻨﺪي و ﭘﺴ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ‬
‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻳﻲ آﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﻨﻨﺪة ﻫ‪ÇÇ‬ﺮﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻪ آﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﻳﺪه اﺳﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻻ و ﭘﺴﺖ‬
‫‪ /1‬اﺷﻌﺎر و ﻗﺴﻤﺖﻫﺎﻳﻲ از ﻧﺜﺮ ﺑﺎ ﻛﺘﺎب ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﻘﻞ ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ و ﺗ‪Ç‬ﻮﺿﻴﺤﺎت آن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻌﻲ دﻛ‪Ç‬ﺘﺮ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮوز ﺛ‪Ç‬ﺮوﺗﻴﺎن‬
‫‪ :[1] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/3 Ç 1‬‬ ‫)اﻧﺘﺸﺎرات ﺗﻮس‪ ,‬ﭼﺎپ اول‪ (13ì8 ,‬ﻧﻴﺰ ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇÇ‬ﺎب ﺧ‪ÇÇ‬ﺮد ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻧﺘﺎﺑﺪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را‪1‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺮد ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ اﺑ‪ÇÇÇ‬ﺪ در ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﺑﺪ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را‬
‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ دادي دل روﺷ‪ÇÇ‬ﻦ و ﺟ‪ÇÇ‬ﺎنﭘﺎ ك‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮا در ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺎر ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻦ ﺗ‪ÇÇ‬ﻴﺮهﺧﺎ ك‬
‫ﻣﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ﺷ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺴﺎرم در اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ داوري‪3‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ ز ﺗ‪Ç‬ﻮ روز و ﺷﺐ ﻳ‪Ç‬ﺎوري‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮ و‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺎز ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ‪4‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪارم روا ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇÇ‬ﻮ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦ‬
‫دﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‪ ,‬ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﺠﺎب‪5‬‬ ‫ﺗﻮ ﮔﻔﺘﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮﻛﺲ ﻛ‪Ç‬ﻪ در رﻧ‪Ç‬ﺞ و ﺗ‪Ç‬ﺎب‬
‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻬﺘﺎب ﻓ‪ÇÇ‬ﻀﻠﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻓ‪ÇÇ‬ﺮوز راه‪6‬‬ ‫دراﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻢﺷﺐ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻢ ﭘ‪Ç‬ﻨﺎه‬
‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ درﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺎه ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ روﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺎه آﻣ‪ÇÇ‬ﺪم‬ ‫ﻋ‪ÇÇÇ‬ﻘﻮﺑﺖ ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ﻋ‪ÇÇ‬ﺬرﺧ‪ÇÇ‬ﻮاه آﻣ‪ÇÇ‬ﺪم‬
‫ﻣﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﺮداﻧ‪ÇÇ‬ﻢ از درﮔ‪ÇÇ‬ﻬﺖ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ‪Ô‬ا ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺪ‪7‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺎه ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدان ﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪ‬
‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎرد ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺠﺰ ﻣ‪ÇÇ‬ﺼﻄﻔﻲ را ﺷ‪ÇÇ‬ﻔﻴﻊ‪8‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻈﺎﻣﻲ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺪﻳﻦ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎرﮔﺎه رﻓ‪ÇÇ‬ﻴﻊ‬
‫ﻣﻔﺼ‪Ç‬ﻞ ﻛﻪ ﺣﺪود ‪ 1ê7‬ﺑﻴﺖ اﺳﺖ و دوازده ﺑﻴﺖ‬‫وي ﭘﺲ از ﺣﻤﺪ و ﻣﻨﺎﺟﺎت ‪‬‬
‫ﺑﺎﻻ از آن اﻧﺘﺨﺎب ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻧﻌﺖ رﺳﻮل و ﻣﻌﺮاج آن ﺣﻀﺮت ﻣ‪Ç‬ﻲﭘﺮدازد و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ‬
‫درﺑﺎرة ﻧﻈﻢ ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ و ﮔﺮﻓﺘﺎريﻫﺎي آن و ﭼﮕﻮﻧﮕﻲ ﺧﻮاب دﻳﺪن و ﺑﺮآن ﺷﺪن‪,‬‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻘﻴﺔ اﻳ‪Ç‬ﻦ‬
‫‪ ì3‬ﺑﻴﺖ ﻣﻲﺳﺮاﻳﺪ و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ دو ﺑ‪Ç‬ﻴﺖ از ﻳﻚ ﺳ‪Ç‬ﺎﻗﻲﻧﺎﻣﻪ را ﻣ‪Ç‬ﻲآورد و ‪‬‬
‫ﺳﺎﻗﻲﻧﺎﻣﻪ را در آﻏﺎز ﻫﺮ داﺳﺘﺎن دو ﺑﻴﺖ ﻣﻲآورد و ﺳﭙﺲ اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﻟﺐ ﺑﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪرز‬
‫ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﺪ‪:‬‬
‫‪ Ç1‬ﺧﻮدآراﻳﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﻫﻼ ﻛﺖ اﺳﺖ ﻣﺎﻧﻨﺪ روﺑﺎه روﺳﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺎﻃﺮ ﺧﻮدآراﻳﻲ‬
‫و زﻳﺒﺎﻳﻲ ﭘﻮﺳﺘﺶ را ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﺰو ﻧ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﺰ اﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺘﻦ‬ ‫ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎﻃﻲ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮآراﺳ‪Ç‬ﺘﻦ‬
‫ﻃ‪Ç‬ﻤﻊ را ﺑ‪Ç‬ﺮ آزار او راي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪9‬‬ ‫ﻫﺮ آن ﺟﺎﻧﻮر ﻛﻮ ﺧﻮد آراي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﺧﺮﻣﻲ ﺟﺴﺖ و ﺳﺮﻣﺎﻳﻪ ﻫﻨﺮ ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫‪ Ç2‬ﻗﺪر ﺟﻮاﻧﻲ را ﺑﺎﻳﺪ داﻧﺴﺖ و ‪‬‬
‫ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺧ‪Ç‬ﻮﺑﻲ رود ﻛ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺧ‪Ç‬ﺮﻣﻲ?‪10‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻮاﻧ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺑﻲ آدﻣ‪ÇÇ‬ﻲ‬
‫‪‬‬
‫ز ﮔﺴﺘﺎخ ﻛ‪Ç‬ﺎري ﻓ‪Ç‬ﺮو ﺷ‪Ç‬ﻮي دﺳﺖ‪11‬‬ ‫ﻏ‪ÇÇ‬ﺮور ﺟ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮ از ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧﺸﺴﺖ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ì2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/27‬‬

‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬ ‫‪ :[2] /7‬اﺑﻴﺎت ‪/ 8Ç 7‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ‪/ 8ê‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/79‬‬
‫‪ /11‬ﺑﻴﺖ ‪/22‬‬ ‫‪ /10‬ﺑﻴﺖ ‪/20‬‬ ‫‪ :[ì] /9‬اﺑﻴﺎت ‪/12 Ç 11‬‬
‫‪175‬‬ ‫ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻣﻲاﻓﺰاﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﻨﺠﺎه ﺳﺎﻟﮕﻲ ﻣﻮﻗﻊ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻗﻮا و از ﻛﺎراﻓﺘﺎدﮔﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
‫ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻛﻨﺠﻲ رﻓﺖ و آﺳﻮدﮔﻲ ﺧﻴﺎل ﭘﻴﺸﻪ ﺟﺴﺖ‪/‬‬
‫دﮔﺮﮔﻮﻧﻪ ﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺘﺎﺑﻨﺪه ﺣ‪Ç‬ﺎل‪1‬‬ ‫ﭼﻮ ﺗﺎرﻳﺦ ﭘﻨﺠﻪ درآﻣ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎل‬
‫ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎن ﭘﺸ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻲ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‪2‬‬ ‫ﻃﺮب را ﺑﻪ ﻣﻴﺨﺎﻧﻪ ﮔﻢ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻠﻴﺪ‬
‫ﻛﻪ دوران ﻛﻨﺪ دﺳﺖ ﻳﺎزي ﻓﺮاخ‪3‬‬ ‫ﺑﻪ وﻗﺘﻲ ﭼﻨﻴﻦ ﻛ‪Ç‬ﻨﺞ ﺑ‪Ç‬ﻬﺘﺮ ز ﻛ‪Ç‬ﺎخ‬
‫ﺑﻘﻴﻪ ﻋﻤﺮ را ﺑﺎز ﺧﺪﻣﺘﻲ ﺑﻪ ﺳﺰا اﻧﺠﺎم دﻫﻢ ﻛﻪ ﭼﻮن رﻓﺘﻢ ﻣﺮا‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻦ در ﭘﻲ آﻧﻢ ﻛﻪ ‪‬‬
‫ﺑﻪ ﻧﻴﻜﻲ ﻳﺎد ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﺳﻮز دل ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻛﻪ ﭼﻮن ﺑﺮﺳﺮ ﺧﺎ ك ﻣﻦ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬري‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎد آور اي ﺗ‪Ç‬ﺎزه ﻛ‪Ç‬ﺒﻚ دري‬
‫ﺳﺮﻳﻦ ﺳﻮده ﭘﺎﻳﻴﻦ ﻓﺮو رﻳ‪Ç‬ﺨﺘﻪ‪4‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ از ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻢ اﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺨﺘﻪ‬
‫‪‬‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎد آري از ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻧﻬﻲ دﺳﺖ ﺑﺮ ﺷﻮﺷﺔ‪ #‬ﺧﺎ ك ﻣﻦ‬
‫ﻓﺸﺎﻧﻢ ﻣﻦ از آﺳﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻮر‬ ‫ﻓﺸﺎﻧﻲ ﺗﻮ ﺑﺮ ﻣﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮﺷﻜﻲ ز دور‬

‫ﻣﻦ آﻣﻴﻦ ﻛﻨﻢ ﺗﺎ ﺷﻮد ﻣﺴ‪Ç‬ﺘﺠﺎب‪5‬‬ ‫دﻋﺎي ﺗﻮ ﺑﺮ ﻫ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ دارد ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب‬
‫ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮاﺑﮕ‪Ç‬ﺎه ﻧ‪Ç‬ﻈﺎي ﺧ‪Ç‬ﺮام‪6‬‬ ‫ﭼﻮ آﻧﺠﺎ رﺳﻲ ﻣﻲ دراﻓﻜﻦ ﺑﻪ ﺟﺎم‬
‫‪ Ç3‬و ﺳﭙﺲ ﺑﺮاياﻳﻨﻜﻪ ﻋﻮام و ﺳﻄﺤﻲﻧﮕﺮاﻧﻲ ﻛﻪ ادب و ﻓﺮﻫﻨﮓ ﻧﻤﻲﺷﻨﺎﺳﻨﺪ‪,‬‬

‫ﻣﻲ را ﺑﺮ ﺷﺮاب ﻇﺎﻫﺮ ﺣﻤﻞ ﻧﻜﻨﻨﺪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻛﻪ از ﻣ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﻫﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﻘﺼﻮد ﻣ‪Ç‬ﻲ‪7‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﭙﻨﺪار اي ﺧ‪ÇÇ‬ﻀﺮ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮوز ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪان ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺨﻮدي ﻣ‪Ç‬ﺠﻠﺲ آراﺳ‪Ç‬ﺘﻢ‬ ‫از آن ﻣ‪Ç‬ﻲ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺨﻮدي ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳ‪Ç‬ﺘﻢ‬
‫ﺻﺒﻮح از ﺧﺮاﺑﻲ‪ ,‬ﻣﻲ از ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﻮدﻳﺴﺖ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﺳ‪ÇÇ‬ﺎﻗﻲ از وﻋ‪ÇÇ‬ﺪة اﻳ‪Ç‬ﺰدﻳﺴﺖ‬
‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﻣ‪ÇÇ‬ﻲ داﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻟﺐ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻟﻮدهام‬ ‫وﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻧﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺰدان ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮدهام‬
‫ﺣ‪ÇÇ‬ﻼل ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﺑ‪ÇÇ‬ﺎد ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺣ‪Ç‬ﺮام‪8‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ از ﻣ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪم ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ آﻟﻮده ﻛ‪Ç‬ﺎم‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/39‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/29‬‬

‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪ ,ë7 Ç ëì‬ﻳﻌﻨﻲ دو ﺟﺎﻧﺐ ﺳﺮ و ﭘﺎي ﻗﺒﺮ و ﻳﺎ ﺳﺮ و ﭘﺎي ﭘﻴﻜﺮ ﻣﻦ ﺳﻮده و ﻓﺮو رﻳﺨﺘﻪ اﺳﺖ )ﺟﻠﺪ دوم(‪/‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ì1 Ç ë9‬‬ ‫‪ /#‬ﺷﻮﺷﻪ‪ :‬ﭘﺸﺘﻪ‪ ,‬ﺗ ‪‬ﭙﻪﺧﺎ ﻛﻲ و ﺳﻨﮓ ﻗﻴﺮ‪/‬‬
‫‪ /8‬اﺑﻴﺎت ‪/71 Ç ì8‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ì7‬‬
‫‪ Çê‬در ﻣﻘﺎم ﺟﻮاب ﭘﺮﺳﺶ‪ ,‬ﺳﺨﻦ ﺧﺮدﻣﻨﺪاﻧﻪ و ﺑﺎ ارزش ﮔﻔﺘﻦ دﻟﻴﻞ ﺑ‪Ç‬ﺰرﮔﻲ‬
‫اﺳﺖ وﮔﺮﻧﻪ ﺳﻜﻮت ﺑﺎ ارزشﺗﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﺟﺎي ﺑﺰرﮔﺎن ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻧﺸﺴﺖ‪1‬‬ ‫دﻻ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺰرﮔﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎري ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
‫ﮔﻬﺮ ﻧﺸﻜﻨﻲ‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﻴﺸﻪ آﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻪ دار‬ ‫ﺳﺨﻦ ﺗﺎ ﻧ‪Ç‬ﭙﺮﺳﻨﺪ ﻟﺐ ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ دار‬
‫ﻫﻤﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺔ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را ﺑ‪Ç‬ﺎد ﻛ‪Ç‬ﺮد‪2‬‬ ‫ﻧﭙﺮﺳﻴﺪه ﻫﺮﻛﻮ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﻳ‪Ç‬ﺎد ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺰآن ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ آوازه ﮔ‪Ç‬ﺮدد ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‬ ‫ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺘﻦ آﻧﮕ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺳ‪Ç‬ﻮدﻣﻨﺪ‬
‫ﺳﺨﻦ ﻳﺎوه ﻛﺮدن ﻧﺒﺎﺷﺪ ﺻ‪Ç‬ﻮاب‬ ‫ﭼﻮ در ﺧﻮرد ﮔﻮﻳﻨﺪه ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺟ‪Ç‬ﻮاب‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ از ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪ و ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪ را ﺳ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻦ‪3‬‬ ‫دﻫﺎن را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣﺴ‪Ç‬ﻤﺎر‪ #‬ﺑ‪Ç‬ﺮدوﺧﺘﻦ‬
‫‪ Ç ë‬و ﻣﺮا ﻧﻴﺰ ﺻﻔﺎﺗﻲ ﻧﻴﻜﻮ و ارزﻧﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﻫﺮ اﻧﺴﺎﻧﻲ را ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬و آﻧﻬﺎ از‬
‫اﻳﻦﻗﺮار اﺳﺖ‪ :‬ﺧﻮي ﺧﻮش‪ ,‬ﺳﺨﻦ ﻣﺤﻜﻢ و ﻓﺼﻴﺢ‪ ,‬ﻫﻤﺪردي و ﺑﺨﺸﻨﺪﮔﻲ‪/‬‬
‫ﺑﺮﻳﻦ زﻳﺴﺘﻢ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬرم‪5‬‬ ‫ﺑﻪ ﺧﻮي ﺧﻮش آﻣ‪Ç‬ﻮده‪ 4‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮم‬
‫ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ‪6‬‬ ‫ﺳﺨﻦ ﭼﻮن ﮔﺮﻓﺖ اﺳﺘﻘﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ‬
‫ﻛﻪ از ﺑﺮق ﻣﻦ در ﻣﻦ اﻓ‪Ç‬ﺘﺪ ﺷ‪Ç‬ﺮار‪7‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺨﻨﺪم ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪوه ﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﺮقوار‬
‫ﻧﻪ ﭼﻮن آﻳﻨﻪ دوﺳﺘﻲ ﻋ‪Ç‬ﻴﺐ ﮔ‪Ç‬ﻮي‪8‬‬ ‫ﭼﻮ درﻳﺎ ﺷﻮم دﺷﻤﻨﻲ ﻋﻴﺐ ﺷ‪Ç‬ﻮي‬
‫ﻧﻪ ﭼﻮن ﺟﻮ ﻓ‪Ç‬ﺮوﺷﺎن ﮔ‪Ç‬ﻨﺪم ﻧ‪Ç‬ﻤﺎي‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻳﻢ ﺟ‪Ç‬ﻮ و ﮔ‪Ç‬ﻨﺪم آرم ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﻓﺮوﻏﻢ ﻓﺮاوان‪ ,‬ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺐ اﻧ‪Ç‬ﺪﻛﻴﺴﺖ‪9‬‬ ‫ﭘﺲ و ﭘﻴﺶ ﭼﻮن آﻓ‪Ç‬ﺘﺎﺑﻢ ﻳﻜ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫‪ Ç ì‬در ﻣﻴﺎن اﻳﻦ داﺳﺘﺎن )ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ( ﺧﻀﺮ ﻣﻌﻠ‪‬ﻢ ﻣﻦ ﺑﻮد و او ﺑﻪ ﻣﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬
‫ﺳﻔﺎرش ﻛﺮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻛﻪ در ﭘﺮدة ﻛ‪Ç‬ﮋ ﻧﺴ‪Ç‬ﺎزﻧﺪ ﺳ‪Ç‬ﺎز‪10‬‬ ‫ﻣﺸ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﭘﺴﻨﺪﻳﺪه را ﭘ‪Ç‬ﻴﺶﺑﺎز‬
‫ﻛﻪ ﮔﺮد ﺟﻬﺎن ﺑﺮﻧﮕﺮدي ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎد‬ ‫ﺗﻮ ﻧﻴﺰ آن ﺑﻪ اي ﭘﻴﻚ ﻋﻠﻮي ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‬
‫ﻋﺮوس ﺳﺨﻦ را ﺷﻜﺮ رﻳﺰ ﻛﻦ‪11‬‬ ‫ﺑﻪ ﮔﻮﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ ﺗ‪Ç‬ﻴﺸﻪ را ﺗ‪Ç‬ﻴﺰ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/10 Ç 8‬‬ ‫‪ /#‬ﻣﺴﻤﺎر‪ :‬ﻣﻴﺦ‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ì Ç ë‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪ :[7] /1‬ﺑﻴﺖ‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/30‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/27‬‬ ‫‪ /ê‬آﻣﻮده‪ :‬آراﺳﺘﻪ‪ ,‬ﻣﺰ ‪‬ﻳﻦ‪/‬‬
‫‪ /10‬اﺑﻴﺎت ‪/29 Ç 27‬‬ ‫‪ /9‬اﺑﻴﺎت ‪/ê1 Ç ê0‬‬ ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/38‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬
‫‪ /11‬اﺑﻴﺎت ‪/28 Ç 27‬‬
‫ﺳﻜﻨﺪر ﺧﻮد آﻳﺪ ﺑﻪ ﮔﻮﻫﺮ ﺧ‪Ç‬ﺮي‪1‬‬ ‫ﺗﻮ ﮔﻮﻫﺮ ﻛ‪Ç‬ﻦ از ﻛ‪Ç‬ﺎن اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪري‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻣﻲاﻓﺰاﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﺲ از آن ﻓﻜﺮ ﻛﺮدم ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﺎم ﻛﺪام ﻳﻚ از ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺎن و‬
‫ﺑﺰرﮔﺎن اﻳﻦ ﻧﺎﻣﻪ را آﻏﺎز ﻛﻨﻢ ﻛﻪ ﻗﺮﻋﻪ ﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎم اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر اﻓ‪Ç‬ﺘﺎد و آن از ﺳ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﻬﺖ‬
‫ارزﺷﻤﻨﺪ ﺑﻮد‪ ,‬ﭼﻪ ﮔﺮوﻫﻲ او را ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮي ﺑﻲ ﻫﻤﺘﺎ ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ او را ﺣﻜﻴﻤﻲ‬
‫ﻧﺎمآور و ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺑﻌﻀﻲ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ‪/‬‬
‫درﺧﺘﻲ ﺑﺮوﻣﻨﺪ ﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧﺸ‪Ç‬ﺎﻧﺪ‬ ‫ﻣﻦ از ﻫﺮ ﺳﻪ داﻧﻪ ﻛﻪ داﻧﺎ ﻓﺸﺎﻧﺪ‬
‫دم از ﻛﺎر ﻛﺸ‪Ç‬ﻮر ﮔﺸ‪Ç‬ﺎﻳﻲ زﻧ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺨﺴﺘﻴﻦ در ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎﻳﻲ زﻧ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﺗ‪Ç‬ﺎزه ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﺦﻫﺎي ﻛ‪Ç‬ﻬﻦ‬ ‫ز ﺣﻜﻤﺖ ﺑﺮآرﻳﻢ آﻧﮕ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ‬
‫ﻛﻪ ﺧﻮاﻧﺪ ﺧﺪا ﻧﻴﺰ ﭘ‪Ç‬ﻴﻐﻤﺒﺮش‪2‬‬ ‫ﺑﻪ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮي ﻛ‪Ç‬ﻮﺑﻢ آﻧﮕ‪Ç‬ﻪ درش‬
‫اﺑ‪Ç‬ﻮﺑﻜﺮﺑﻦﻣﺤﻤﺪ‪ 3‬زﺑ‪Ç‬ﺎن ﮔﺸ‪Ç‬ﻮده و ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺷﺶ‬
‫‪‬‬ ‫ﻧﺼﺮتاﻟﺪﻳﻦ‬
‫‪‬‬ ‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻣﺪح‬
‫ﺻﻔﺖ ﻋﻤﺪة او را ﺑﺲ ﭘﺴﻨﺪﻳﺪه ﻳﺎﻓﺘﻪ‪ ,‬وي را ﺳﺘﻮده اﺳﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻓﻌﻠﻴﺖ ﺑﺨﺸﻴﺪن آﻧﻬﺎ‬
‫ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺗﺸﻮﻳﻖ ﺷﻮد‪ /‬و ﺳﭙﺲ اﻳﻦ ﻛﺘﺎب را ﺑﻪ ﻧﺎم او ﻣﻲﺳﺮاﻳﺪ و ﺿﻤﻦ آن ﻣﺎﻧﻨﺪ ﻫﺮ‬
‫ﻧﻮﻳﺴﻨﺪهاي ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺧﻮد را ﻳﺎدآوري ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ از ﻧﺴﺨﻪﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر و ﭘﺮا ﻛﻨﺪه و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫زﺑﺎنﻫﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺑﻬﺮه ﺑﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻳﻬﻮدي و ﻧﺼﺮاﻧﻲ و ﭘ‪Ç‬ﻬﻠﻮي‪4‬‬ ‫زﻳ‪ÇÇ‬ﺎدت ز ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﺦﻫﺎي ﻧ‪Ç‬ﻮي‬
‫ز ﻫﺮ ﭘﻮﺳﺖ ﭘﺮداﺧﺘﻢ ﻣﻐﺰ او‪5‬‬ ‫ﮔﺰﻳﺪم ز ﻫﺮ ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪاي ﻧ‪Ç‬ﻐﺰ او‬
‫و ﺳﭙﺲ اﺿﺎﻓﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻻزﻣﺔ ﻧﻈﻢ‪ ,‬آراﻳﺶ ﺳﺨﻦ و ﺷﺮح و ﺑﺴﻂ اﺳﺖ وﮔﺮﻧﻪ‬
‫ﺗﻤﺎم داﺳﺘﺎن در ﻳﻚ ﺻﻔﺤﻪ ﺧﻼﺻﻪ ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
‫‪ :[8] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê8 Ç êë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/29‬‬

‫‪ /3‬ﭼﻮن در وﻗﺖ ﻧﻈﻢ اﺳﻜﻨﺪرﻧﺎﻣﻪ )ﺳ‪Ç‬ﺎل ‪ ë93‬ﺗ‪Ç‬ﺎ‪ (ë99‬اﺑ‪Ç‬ﻮﺑﻜﺮ ﻧ‪Ç‬ﺼﺮتاﻟﺪ‪ ‬ﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺤ ‪‬ﻤﺪ اﻳ‪Ç‬ﻠﺪﮔﺰ )ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
‫ﭘﻬﻠﻮان( از ﺳﻼﺟﻘﻪ آذرﺑﺎﻳﺠﺎن )اﺗﺎﺑﻜﺎن آذرﺑﺎﻳﺠﺎن( ﺑﺮ آذرﺑﺎﻳﺠﺎن ﺳﻠﻄﻨﺖ داﺷﺖ‪ ,‬ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺧﻮد ﺗﺼﻤﻴﻢ ﮔﺮﻓﺖ‬
‫اﺳﻜﻨﺪرﻧﺎﻣﻪ را ﺑﻪ ﻧﺎم او ﺑﻪ ﻧﻈﻢ ﻛﺸﺪ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﻣﻨﻈﻮر از زﺑﺎن ﻧﺼﺮاﻧﻲ اﺣﺘﻤﺎ‪ Á‬زﺑﺎن ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ و ﻳﺎ ﻻﺗﻴﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺴﻴﺤﻴﺎن ﺑﺪان ﺗﻜﻠ‪‬ﻢ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ﻛﺘﺎبﻫﺎي‬
‫اﻧﺠﻴﻞ ﺑﻪ اﻳﻦ زﺑﺎنﻫﺎ ﻣﻮﺟﻮد ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬و زﺑﺎن ﻳﻬﻮدي زﺑﺎن ﻋﺒﺮي اﺳﺖ و زﺑﺎن ﭘﻬﻠﻮي‪ ,‬ﻫﻤﺎن زﺑ‪Ç‬ﺎن رﺳ‪Ç‬ﻤﻲ‬
‫ﻋﻬﺪ ﺳﺎﺳﺎﻧﻴﺎن ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬ﻣﻌﻠﻮم اﺳﺖ ﻧﻈﺎﻣﻲ از ﻣﻨﺎﺑﻊ ﻗﺪﻳﻢ ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﺷﺪه اﺳﺖ و از ﺗﺎرﻳﺦﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ زﺑ‪Ç‬ﺎن‬
‫‪ :[10] /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/21 Ç 20‬‬ ‫ﻋﺮﺑﻲ و دري )ﻓﺎرﺳﻲ ﻣﻴﺎﻧﻪ( ﺑﻮده ﭼﻨﺪان اﺳﺘﻔﺎده ﻧﻜﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻓﻬﺮﺳﺖﺗﺎرﻳﺦاﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺳ‪Ç‬ﻔﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮﺷﻪ ﭘ‪Ç‬ﺮورد ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﺳﻜ‪ÇÇ‬ﻨﺪر ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎه ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﮕﺮد ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻫﺮ ﺟﺎ را ﻛﻪ ﮔﺮﻓﺖ ﻓﺮﻫﻨﮓ آﻧﺠﺎ را ﻋﻮض ﻧﻜﺮد و در اﻳﺮان رﺳﻢ ﻛﻴﺎن‬
‫را ﺟﺰ آﻳﻴﻦ زرﺗﺸﺘﻲ ﺑﺮﭘﺎي داﺷﺖ‪ ,‬ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ در روم ﺳ ‪‬ﻜ‪Ç‬ﻪ‪ 2‬زد و‬
‫ﺗﺮﺟﻤﺔ ﺧﺮدﻧﺎﻣﻪﻫﺎ از زﺑ‪Ç‬ﺎن دري‪ 3‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﻮﻧﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳ‪Ç‬ﺘﻮر او اﻧ‪Ç‬ﺠﺎم ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ و ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ‬
‫ﻧﻮﺑﺖداري در ﭘﺎس و ﻧﻮاﺧﺘﻦ ﻃﺒﻞ ﺟﻬﺖ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﭘ‪Ç‬ﺎﺳﺪاران ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳ‪Ç‬ﺘﻮر او ﺑ‪Ç‬ﻮد‪/‬‬
‫اﺧﺘﺮاع آﻳﻴﻨﻪ و اﺳﺘﻔﺎده از آن در زﻣﺎن او اﻧﺠﺎم ﮔﺮﻓﺖ و ﭘﺲ از آن ﺑﺮدارا‪ 4‬ﭘﺎدﺷﺎه‬
‫ﻫﺨﺎﻣﻨﺸﻲ دﺳﺖ ﻳﺎﻓﺖ و ﺳﭙﺲ ﻫ‪Ç‬ﻨﺪ و روس را ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ در ﺑ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﺳﺎﻟﮕﻲ ﺑﻪ ﺷﺎﻫﻨﺸﺎﻫﻲ ﻛﻠﻴﺔ اﻳﻦ ﻛﺸﻮرﻫﺎ ﻧﺎ‪Ä‬ﻞ آﻣﺪ‪ ,‬و در ‪ 27‬ﺳﺎﻟﮕﻲ ﺑﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي رﺳﻴﺪ‪5‬‬
‫‪‬‬
‫‪6‬‬
‫ﻛﻪ از ﻫﻤﺎن روز ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﻜﻨﺪري را ﻧﻮﺷﺘﻨﺪ‪ /‬آﺑﺎداﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﻛﺮد‪ ,‬و ﺷﻬﺮﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر‬
‫ﺳﺪ ﻳﺎﺟﻮج و ﺷﻬﺮﻫﺎﻳﻲ در ﺑﻠﻐﺎرﺳﺘﺎن ﺑﻨﺎ ﻧﻬﺎد‪,‬‬‫از ﺟﻤﻠﻪ ﻫﺮات را ﺳﺎﺧﺖ‪ /‬و درﺑﻨﺪ و ‪‬‬
‫دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﻗﻄﺐﻧﻤﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﺷﻜﻞ ﺻﻠﻴﺐ )ﭘﻴﺶ از ﺻﻠﻴﺐ ﻣﺴﻴﺢ( درﺳﺖ ﻛﻨﻨﺪ و‬
‫ﻣﺴﺎﺣﻲ زﻣﻴﻦ‬ ‫ﻣﻌﻴﻦ ﻛﻨﻨﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ‪‬‬
‫اﻧﺪازة زﻣﻴﻦ و ﺟﻬﺎت ﻗﻄﺐ ﺷﻤﺎل و ﺟﻨﻮب را ‪‬‬
‫ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ و ﻓﺎﺻﻠﻪ درﻳﺎ را ﺑﺎ دو ﻛﺸﺘﻲ ﻛﻪ ﻃﻨﺎﺑﻲ ﺑﻪ آن ﻣﺘﺼﻞ ﺑﻮد اﻧﺪازه ﮔﺮﻓﺘﻪ و رﺑﻊ‬
‫ﻣﺴﻜﻮن را ﻣﺸﺨﺺ ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ‪7/‬‬
‫‪‬‬
‫ﭼﻮ ﻣﺮگ آﻣﺪ از ﻣﺮگ ﺑﻴﭽﺎره ﮔﺸﺖ‪8‬‬ ‫ﻫﻤﻪ ﭼ‪Ç‬ﺎرهاي ﻛ‪Ç‬ﺮد در ﻛ‪Ç‬ﻮه و دﺷﺖ‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬
‫‪ /2‬دو ﻗﺮن ﭘﻴﺶ از اﺳﻜﻨﺪر دارﻳﻮش اول ﺷﺎه اﻳﺮان ﺳﻜ‪‬ﻪ زده ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﺎم درﻳﻚ ﻣﻌﺮوف ﺑﻮد‪/‬‬
‫‪ /3‬در آن ﻣﻮﻗﻊ زﺑﺎن دري ﻧﺒﻮده ﺑﻠﻜﻪ زﺑﺎن ﻓﺎرﺳﻲ ﺑﺎﺳﺘﺎن و اوﺳﺘﺎﻳﻲ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ ,‬زﻳﺮا زﺑﺎن دري ﭘﺲ از اﺳﻼم‬
‫ﺣﺪود ‪ 12åå‬ﺳﺎل ﭘﺲ از اﺳﻜﻨﺪر در زﻣﺎن ﺳﺎﻣﺎﻧﻴﺎن رﺳﻤﻴ‪‬ﺖ ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﻣﻨﻈﻮر ﻫﻤﺎن دارﻳﻮش ﺳﻮم اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺳﺎل ‪ 33å‬ﻗﺒﻞ از ﻣﻴﻼد ﺑﻪ دﺳﺖ اﺳﻜﻨﺪر ﺷﻜﺴﺖ ﻳﺎﻓﺖ و ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ‬
‫دو ﺗﻦ از ﺳﺮﻫﻨﮕﺎن ﻧﺎراﺿﻲ ﻟﺸﮕﺮ ﺧﻮد ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺘﺄﺧﺮ‬
‫‪ /ë‬ﺑﻪ ﻋﻘﻴﺪه ﺑﻌﻀﻲ اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻤﺎن ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ وي را ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﭘﻨﺪاﺷﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ ﻋﺪ‪ ‬هاي از ﻣﺤﻘ‪‬ﻘﻴﻦ ‪‬‬
‫ﻛﻮرش ﺷﺎﻫﻨﺸﺎه ﻫﺨﺎﻣﻨﺸﻲ را ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻣﻲداﻧﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /ì‬ﺗﺎرﻳﺦ اﺳﻜﻨﺪري ﻫﻤﺎن ﺗﺎرﻳﺦ روﻣﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /7‬ﺑﻌﻀﻲ از ﻣﻮاردي ﻛﻪ ﻧﻈﺎﻣﻲ ذ ﻛﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﭘﻴﺶ از اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ وﺟﻮد داﺷﺘﻪ و ﻫﻤﭽﻨﻴﻦ ﺧﺮاﺑﻲﻫﺎ و ﺳﻮزاﻧﺪن‬
‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë‬‬ ‫اﺣﺘﻤﺎ‪ Á‬ﺗﺨﺖ ﺟﻤﺸﻴﺪ ﻫﻢ در زﻣﺎن اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ وﻗﻮع ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫داﺳﺘﺎناﺳﻜﻨﺪرﺑﻪﻧﻘﻞاززاﻫﺪانروﻣﻲ‬
‫در ﻣﻘﺪوﻧﻴﻪ زﻧﻲ زاﻫﺪ و ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎر ﺑﻮد ﻛﻪ از ﺷﻮﻫﺮ ﻧﺎﺷﻨﺎس ﺧﻮﻳﺶ ﺣﺎﻣﻠﻪ ﺷﺪه‬
‫ﺑﻮد و ﺑﺪﻃﻴﻨﺘﺎن او را از ﺷﻬﺮ ﺑﻴﺮون ﻛﺮده ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫زن ﺑﻴﻨﻮاي ﭘﺮﻫﻴﺰﻛﺎر ﺗﻨﻬﺎ و ﺑﻴﻜﺲ و آواره از ﺷﻮي و ﺷﻬﺮ‪ ,‬ﺳﺮ ﺑﻪ ﺻﺤﺮا ﻧﻬﺎد‬
‫ﺑﻪ ﺧﺮاﺑﻪاي دور از ﺷﻬﺮ رﺳﻴﺪ‪ /‬درد زاﻳﻤﺎن او را از ﭘﺎي درآورده ﺑﻮد‪ /‬ﺑﻪ ﺧﺮاﺑﻪ ﭘﻨﺎه‬
‫ﺷﺪت درد ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﭘﻴﭽﻴﺪ و ﺧﺎرﻫﺎي ﺧﺮاﺑﻪ را ﻣﺤﻜﻢ ﭼﺴﺒﻴﺪه و داد‬ ‫ﺟﺴﺖ و از ‪‬‬
‫ﻣﻲﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬درد زاﻳﻤﺎن او را از ﭘﺎي اﻓﻜﻨﺪه ﺑﻮد و ﺻﺪاﻳﺶ در ﺳﻴﻨﻪ ﺣﺒﺲ ﺷﺪه ﺑﻮد‪,‬‬
‫آﺧﺮﻳﻦ ﻓﺮﻳﺎد را ﻛﺸﻴﺪ و ﮔﺮﻳﻪ ﻧﻮزاد را ﺷﻨﻴﺪ و ﻣﺎدر آﺧﺮﻳﻦ ﻧﮕﺎه را ﺑﺪو دوﺧﺖ و‬
‫زﻳﺮ ﻟﺐ ﮔﻔﺖ‪ :‬اي ﭘﻨﺎه ﺑﻴﻜﺴﺎن ﻓﺮزﻧﺪم را ﺑﻪ ﺗﻮ ﺳﭙﺮدم‪ /‬و ﭼﺸﻤﺎن ﺑﻲ ﻓﺮوﻏﺶ ﺑﺴﺘﻪ‬
‫ﺷﺪ‪ /‬ﻧﻮزاد ﺟﺰ ﮔﺮﻳﻪ ﭼﻪ ﻛﺎري ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ ﺑﻜﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻤﺎن ﮔﺮﻳﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭘﺴﺘﺎن ﻣﺎدر‬
‫را ﺑﻪ ﺷﻴﺮ و آﺳﻤﺎن رﺣﻤﺖ را ﺑﻪ ﻟﻄﻒ ﻣﻲآورد‪///‬‬
‫ﻓﻴﻠﻘﻮس )ﻓﻴﻠﻴﭗ( ﭘﺎدﺷﺎه دادﮔﺮ ﻣﻘﺪوﻧﻴﻪ و ﻳﻮﻧﺎن ﻛﻪ ﭘﺲ از ﺗﺴﻠﻴﻢ ﭘﺎدﺷﺎه روم‬
‫ﻧﻔﺴﻲ ﺑﻪ راﺣﺘﻲ ﻛﺸﻴﺪه و ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺑﻪ ﺷﻜﺎر رﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣﻲاﻧﺪﻳﺸﻴﺪ‬
‫ﻛﻪ ﻓﺮزﻧﺪي ﻧﺪارد و اي ﻛﺎش ﻓﺮزﻧﺪي داﺷﺖ‪///‬‬
‫ﻧﺎ ﮔﺎه ﺻﺪاي ﮔﺮﻳﻪ ﻛﻮدك را ﺷﻨﻴﺪ‪ ,‬ﺑﻪ آن ﺳﻮ اﺳﺐ ﺗﺎﺧﺖ‪ /‬ﺧ‪Ç‬ﺮاﺑ‪Ç‬ﻪاي دﻳ‪Ç‬ﺪ و‬
‫ﻣﺎدري ﻛﻪ ﻣﺮده و ﻛﻮدﻛﻲ ﻛﻪ اﻧﮕﺸﺖ ﺧﻮد را ﻣﻲﻣﻜﻴﺪ‪///‬از اﺳﺐ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ ﻛﻮدك را‬
‫در آﻏﻮش ﻓﺸﺮد و ﺧﺪا را ﺷﻜﺮ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﺪو ﻓﺮزﻧﺪي ﻋﻄﺎ ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻫﻤﺮاﻫﺎن رﺳﻴﺪﻧﺪ و ﻣﺎدر را دﻓﻦ ﻛﺮدﻧﺪ‪///‬ﻓﻴﻠﻘﻮس ﻧﺎم ﻓﺮزﻧﺪ را اﺳﻜﻨﺪر ﻧﻬﺎد و ﺑﻪ‬
‫ﺗﺮﺑﻴﺘﺶ ﻛﻤﺮ ﻫﻤﺖ ﺑﺮﺑﺴﺖ‪/‬‬
‫ﻛﺲ ﺑﻲﻛﺴﺎﻧﺶ ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎﻳﻲ رﺳ‪Ç‬ﺎﻧﺪ‬ ‫ﭼﻮ زن ‪Ô‬ﻣﺮد و آن ﻃﻔﻞ ﺑﻲﻛﺲ ﺑﻤﺎﻧﺪ‬
‫ﺷﺪ از ﻗﺎف ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻗ‪Ç‬ﺎف ﻛﺸ‪Ç‬ﻮرﮔﺸﺎي‪1‬‬ ‫ﻛﻪ ﻣﻠﻚ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن را ز ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﻨﮓ و راي‬
‫ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬وﻗﺘﻲ ﻛﻪ در‬ ‫ﺑﺰرﮔﺎن زرﺗﺸﺘﻲ ﻧﻘﻞ دﻳﮕﺮي دارﻧ‪Ç‬ﺪ ﻛﻪ او ﻓﺮزﻧﺪ دارا‪2‬‬
‫‪ :[12] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2ì Ç 2ë‬‬

‫‪ /2‬ﻓﺮدوﺳﻲ اﺳﻜﻨﺪر را ﭘﺴﺮ داراب و دﺧﺘﺮزاده ﻓﻴﻠﻘﻮس و ﺑﺮادر دارﻳﻮش ﺳﻮم ﻣﻲداﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣﻘﺪوﻧﻴﻪ و ﻳﻮﻧﺎن ﺣﻜﻮﻣﺖ داﺷﺖ ﺑﺎ ﻣﺎدر اﺳﻜﻨﺪر ﻫ‪Ç‬ﻢﺑﺴﺘﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ درﺳﺖ‬
‫ﻧﻤﻲﻧﻤﺎﻳﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻘﻠﻲ ﻛﻪ ﺻﺤﻴﺢ ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ‪:‬‬
‫ﻓﻴﻠﻘﻮس ﭘﺎدﺷﺎه ﻣﻘﺪوﻧﻴﻪ و ﻳﻮﻧﺎن ﻛﻨﻴﺰي زﻳ‪Ç‬ﺒﺎروي داﺷﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر دوﺳﺖ‬
‫ﻣﻲداﺷﺖ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﺎ او درآﻣﻴﺨﺖ و ﻧﻄﻔﺔ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪ و ﭼﻮن وﻗﺖ زادن ﻓﺮا‬
‫ﻣﻨﺠﻤﺎن را ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻃﺎﻟﻊ او را ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ‪ /‬آﻧﻬﺎ ﻫﻤﺔ اﻣﻮر ﺳﺘﺎرﮔﺎن را ﻣﻨﺎﺳﺐ و‬
‫رﺳﻴﺪ ‪‬‬
‫ﻣﻮاﻓﻖ دﻳﺪﻧﺪ و ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
‫ﻛﻪ دﻧﻴﺎ ﺑﺪو دادﺧﻮاﻫﺪ ﻛ‪Ç‬ﻠﻴﺪ‪1‬‬ ‫در اﺣﻜﺎم ﻫﻔﺖاﺧﺘﺮ آﻣﺪ ﭘﺪﻳﺪ‬
‫ﻓﻴﻠﻘﻮس )ﻓﻴﻠﻴﭗ( او را ﺑﻪ ﻧﺰد ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ ﻣﻌﻠ‪‬ﻤﺎن زﻣﺎن ﮔﺬارد‪ ,‬ﺗﺎ ‪‬‬

‫ﻛﻠﻴﺔ ﻋﻠﻮم زﻣﺎن و‬
‫آداب ﻧﺒﺮد را ﻓﺮا ﮔﻴﺮد‪ ,‬ﻛﻪ از ﻫﻤﻪ ﺑﺎﻻﺗﺮ ﻧﻘﻮﻣﺎﺧﺲ ﭘﺪر ﻛﻪ داﻧﺸﻤﻨﺪﺗﺮﻳﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮدان‬
‫ﻋﻬﺪ ﺧﻮد ﺑﻮد‪ /‬ﻧﻘﻮﻣﺎﺧﺲ در ﻧﺠﻮم ﻫﻢ ﺑﺲ ﭼﻴﺮهدﺳﺖ ﺑﻮد و ﺧﻮد دﻳﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺟﻬﺎﻧﮕﺸﺎ ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﺪ‪ ,‬از اﻳﻨﺮو ﻫﻤﺔ داﻧﺶﻫﺎﻳﻲ را ﻛﻪ ﺑﻪ ﭘﺴﺮش ارﺳﻄﻮ ﺗﻌﻠﻴﻢ‬
‫ﻣﻲداد ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻣﻲداد و ﺑﻴﻦ آن دو ﻋﻬﺪ ﺑﺮﻗﺮار ﻛﺮد ﻛﻪ ﭼﻮن اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ‬
‫ﺗﺨﺖ ﻧﺸﻴﻨﺪ ارﺳﻄﻮ را وزﻳﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺎزد و ﺑﺪو ﺳﻔﺎرش ﻛﺮد‪:‬‬
‫ﻫﻨﺮﻣﻨﺪ ﺑﺎ دوﻟﺘﻲ درﺧ‪Ç‬ﻮر اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺗﻮ را دوﻟﺖ او را ﻫﻨﺮ ﻳ‪Ç‬ﺎور اﺳﺖ‬
‫و ﺑﺪو ﻧﺎﻣﻪاي ﺳﭙﺮد ﻛﻪ در آن ﺷﻜﻞﻫﺎي ﻫﻨﺪﺳﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ در آن ﻧﺎم ﻏ‪Ç‬ﺎﻟﺐ و‬
‫ﻣﻐﻠﻮب در ﺟﻨﮓ ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﺷﺪ و ﺑﺪو ﺳﻔﺎرش ﻛﺮد ﻛﻪ ا ﮔﺮ دﻳﺪي ﻧﺎم ﺗﻮ در آن داﻳﺮه‬
‫اﺳﺖ ﭘﻴﺮوز ﻣﻲﺷﻮي وﮔﺮﻧﻪ ﺷﻜﺴﺖ ﻣﻲﺧﻮري‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ﺟﻮاﻧﻲ ﺑﺎﻫﻮش و ﺑﺎ داﻧﺶ و ﻓﺮﻫﻨﮓ ﺑﻮد از ﺗﻌﻠﻴﻤﺎت اﺳﺘﺎد ﺑﻬﺮه‬
‫ﮔﺮﻓﺖ و از اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎ و اﻓﻜﺎر ارﺳﻄﻮ ﻧﻴﺰ اﻧﺪﻳﺸﻪﻫﺎي ﺧﻮد را ﺑﺎرور ﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬
‫دﻳﮕﺮ زﻣﺎن ﻓﻴﻠﻘﻮس ﭘﺎﻳﺎن ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد و زﻣﺎن اﺳﻜﻨﺪر آﻏﺎز ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﭘﺎدﺷﺎﻫﻲاﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﭘﺲ از ﻓﻮت ﻓﻴﻠﻘﻮس ﭘﺴﺮش اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪ #/‬او ﺑﺎ ﺗﻜﻴﻪ ﺑﻪ ﺷﺠﺎﻋﺖ‬
‫‪ :[13] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/37‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬
‫‪ /#‬ﭼﻮن وﻻدت اﺳﻜﻨﺪر در ﺳﺎل ‪ 3ëì‬ﻗﺒﻞ از ﻣﻴﻼد و ﺑﻪ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻧﺸﺴﺘﻦ در ﺳﺎل ‪ 33ì‬ﻗﺒﻞ از ﻣﻴﻼد اﺳﺖ ﭘﺲ‬
‫در ﺑﻴﺴﺖ ﺳﺎﻟﮕﻲ ﺑﻪ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪/‬‬
‫و داﻧﺶ ﺧﻮد و ﺑﺎ ﺑﻬﺮهﻳﺎﺑﻲ از ﺗﺪﺑﻴﺮ وزﻳﺮش ارﺳﻄﻮ ﺑﻪ ﻛﺸﻮرداري و ﻛﺸﻮرﮔﺸﺎﻳﻲ‬

‫ﭘﺮداﺧﺖ‪/‬‬
‫ﺑﺪﻳﻦ ﻫﺮ دو ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﺷ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻧﺸﺴﺖ‪1‬‬ ‫‪‬ﻫ ‪‬ﻤﺶ ﻫﻮش دل ﺑﻮد و ﻫ‪Ç‬ﻢ زور دﺳﺖ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون از ﺧ‪ÇÇ‬ﻂ ﻋ‪Ç‬ﺪل ﻧ‪Ç‬ﻨﻬﺎد ﭘ‪Ç‬ﺎي‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇÇÇ‬ﻪ آزردن ﻛﺲ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎورد راي‬
‫زدي داﺳﺘﺎن ﻛﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮز روم‪3‬‬ ‫ﭼﻨﺎن دادﮔﺮ ﺷﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮز و ﺑ‪Ç‬ﻮم‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻢ روزﮔ‪Ç‬ﺎري ﺷ‪Ç‬ﺪ آﻓ‪Ç‬ﺎق ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‪4‬‬ ‫ﺳﻜ‪ÇÇ‬ﻨﺪر ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﺪﺑﻴﺮ داﻧ‪ÇÇ‬ﺎ وزﻳ‪ÇÇ‬ﺮ‬
‫ز راي وزﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺮان ﭘ‪ÇÇ‬ﺬﻳﺮد ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﻮه‪5‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻫﺎن ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺘﻲﭘﮋوه‬
‫ﺟﻨﮓﻫﺎياﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﺟﻨﮓ ﺑﺎ زﻧﮕﻴﺎن ﺳﻴﺎهﭘﻮﺳﺖ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد و ﺑﺰرﮔﺎن و ﺳﺮان ﻛﺸﻮر و ﻟﺸﻜﺮ در ﺟﺎي ﺧﻮد‬
‫ﻋﺪهاي از ﺳﺘﻢزدﮔﺎن ﻣﺼﺮي را ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﺧﺒﺮ‬ ‫ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﻧﮕﻬﺒﺎن ﺑﻪ دادﺧﻮاﻫﻲ آﻣﺪن ‪‬‬
‫داد‪ /‬دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺑﻴﺎﻳﻨﺪ و دادﺧﻮاﻫﻲ ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬آن آوارﮔﺎن آﻣﺪﻧﺪ و ﻣﺎﺟﺮا ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻛﻪ‬
‫زﻧﮕﻴﺎن ﺑﺮ ﺧﺎ ك ﻣﺼﺮ ﻫﺠﻮم آورده ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ را ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ و ﻣﻲﺳﻮزاﻧﻨﺪ و ﻣﻲﻛﺸﻨﺪ‬
‫و ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺷﺎه ﻛﺎري ﻧﻜﻨﺪ ﻓﺮﻧﮓ و روم را ﻫﻢ ﺑﻪ زﻳﺮ ﭘﺎي ﺧﻮﻳﺶ در ﻣﻲآورﻧﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از اﻳﻦ ﺧﺒﺮ وﺣﺸﺖ ﻛﺮد و وزﻳﺮش ارﺳ‪Ç‬ﻄﻮ را ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ و ﺑ‪Ç‬ﺎ او ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺷﺮ‬
‫ﻣﺸﻮرت ﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬ارﺳﻄﻮ ﺑﺪو ﺗﻮﺻﻴﻪ ﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺮﺧﻴﺰي و ﺳﭙﺎه ﺑﻴﺎراﻳﻲ و ‪‬‬
‫ﻣﺘﻤﺪن ﻣﺼﺮ ﺑﺎزداري ﺗﺎ ﻫﻢ ﻣﺼﺮ در اﺧﺘﻴﺎر ﺗﻮ ﻗﺮار ﮔﻴﺮد‬
‫وﺣﺸﻴﺎن زﻧﮕﻲ را از ﻣﺮدم ‪‬‬
‫و ﻫﻢ ﻧﺎﻣﺖ ﺑﻪ ﻣﺮداﻧﮕﻲ و ﻇﻠﻢﺳﺘﻴﺰي ﻣﻌﺮوف ﮔﺮدد‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺳﭙﺎﻫﻲ ﻓﺮاﻫﻢ ﻛﺮد و از ﻣﻘﺪوﻧﻴﻪ ﺑﻴﺮون ﺷ‪Ç‬ﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﺼﺮ رﻓﺖ‪ /‬ﺳ‪Ç‬ﭙﺎه‬
‫ﻣﺼﺮﻳﺎن ﻧﻴﺰ ﺑﺪو ﭘﻴﻮﺳﺘﻨﺪ و ﻋﺎزم ﻧﺒﺮد ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬در آﻏﺎز اﺳﻜﻨﺪر ﻣﺮدي ﺳﺨﻨﻮر ﺑﻪ ﻧﺎم‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬ ‫‪ :[1ê] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬

‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬
‫ﻃﻮﻃﻴﺎﻧﻮش را ﺑﻪ ﺳﻮي ﺷﺎه زﻧﮕﻴﺎن ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﺑﺎ ﺻﻠﺢ ﻛﺎر ﺗﻤﺎم ﺷﻮد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺷﺎه زﻧﮕﺒﺎر‬
‫ﺑﻪ ﺟﺎي ﻧﺼﻴﺤﺖ ﺷﻨﻮي و ﺻﻠﺢﺟﻮﻳﻲ‪ ,‬آن ﺳﻔﻴﺮ را ﻛﺸﺖ و ﺧﻮﻧﺶ را ﺧﻮرد و ﺑﻪ‬
‫ﻫﻤﺮاﻫﺎﻧﺶ ﮔﻔﺖ ﺑﺮوﻳﺪ و ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﮕﻮﻳﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﺎ ﺧﻮن ﻫﻤﺔ ﺷﻤﺎ را ﺧﻮاﻫﻴﻢ ﺧﻮرد‪/‬‬
‫وﻗﺘﻲ ﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن اﺳﻜﻨﺪر رﺳﻴﺪ ﺑﺲ ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ و ﻧﺎراﺣﺖ ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬و ﺗﺮس‬
‫ﺑﺮ دﻟﻬﺎﻳﺸﺎن ﻣﺴﺘﻮﻟﻲ ﺷﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﮔﺮﻓﺖ و ﻧﺒﺮد را آراﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ در‬
‫ﺟﻨﮓ‪ ,‬روﻣﻴﺎن ﻛﻪ روﺣﻴﻪ ﺧﻮد را ﺑﺎﺧﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﺷﻜﺴﺖ ﺧﻮردﻧﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر وزﻳﺮ ﺧﺮدﻣﻨﺪش را ﭘﻴﺶ ﺧﻮاﻧﺪ و ﭼﺎره ﻛﺎر ﺧﻮاﺳﺖ‪ /‬وزﻳﺮ ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد‬
‫ﻛﺮد ﻛﻪ ﺟﺰاي ﺑﺪﻛﺎران‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺪﻛﺮداري اﺳﺖ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﺑ‪Ç‬ﻔﻬﻤﺎﻧﻴﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ‬
‫ﺧﻮﻧﺨﻮارﻳﺪ‪ ,‬ﻣﺎ آدمﺧﻮارﻳﻢ‪ ,‬دﺳﺘﻮر ﻣﻲدﻫﻲ ﺗﺎ ﭼﻨﺪ زﻧﮕﻲ ﺷﻜﺎر ﻛﻨﻨﺪ و ﺑﻪ ﭘﻴﺸﮕﺎه‬
‫آورﻧﺪ و ﺳﭙﺲ دﺳﺘﻮر ده ﺗﺎ ﻗﻮيﺗﺮﻳﻦ آﻧﻬﺎ را ﺳﺮ ﺑﺒﺮﻧﺪ و ﺑﻪ زﺑﺎن زﻧﮕﻲ ﺑﮕﻮ ﺗﺎ آن‬
‫ﺳﺮ را ﺑﭙﺰﻧﺪ و ﺑﻴﺎورﻧﺪ ﺗﺎ ﻣﻦ ﺑﺨﻮرم‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ آﺷﭙﺰ ﺳﺮ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪي ﺳﻴﺎه را ﻣﻲﭘﺰد و آن ﺳﺮ‬
‫را دﻓﻦ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ /‬و ﭼﻮن آن ﺳﺮ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪ را ﭘﻴﺶ ﺗﻮ آوردﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ‪‬ﻟﺬت ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮري و‬
‫ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ :‬از اﻳﻦ ﭘﺲ ﻏﺬاي ﻣﻦ ﻛﻠ‪‬ﻪ زﻧﮕﻴﺎن ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﻤﺰه اﺳﺖ و‬
‫ﺑﻘﻴﺔ اﺳﻴﺮان زﻧﮕﻲ را آزاد ﻣﻲﻛﻨﻲ ﻛﻪ ﺑﺮوﻧﺪ و ﺧﺒﺮ دﻫﻨﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺗﻮ ﻓﻘﻂ ﺧﻮن‬ ‫ﺳﭙﺲ ‪‬‬
‫روﻣﻲ ﻣﻲﺧﻮري‪ ,‬ﻣﺎ ﺳﺮ ﺷﻤﺎ را ﻣﻲﺧﻮرﻳﻢ! و آﻧﻬﺎ ﻣﻲﺗﺮﺳﻨﺪ و روﺣﻴﻪﺷﺎن ﺿﻌﻴﻒ‬
‫ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
‫ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد وزﻳﺮ ﻋﻤﻠﻲ ﺷﺪ و ﭼﻮن زﻧﮕﻴﺎن اﻳﻦ ﺧﺒﺮ را ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ ﺗﺮس ﺑﺮ دلﻫﺎﺷﺎن‬
‫ﻏﺎﻟﺐ ﮔﺸﺖ ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ ﻫﺮﺣﺎل ﻓﺮدا روز ﺟﻨﮓ آﻏﺎز ﺷﺪ و ﭘﺲ از ﭘﻴﻜﺎر ﺑﺴﻴﺎر و ﻧﺎ ﻛﺎﻣﻲ‬
‫روﻣﻴﺎن اﺳﻜﻨﺪر ﺧﻮد ﺑﻪ ﻣﻴﺪان رﻓﺖ و ﺑﺎ ﺷﺠﺎﻋﺖ ﺗﻤﺎم ﺷﺎه زﻧﮕﻴﺎن‪ ,‬ﭘﻠﻨﮕﺮ ﻧﺎم را از‬
‫ﭘﺎي درآورد و ﻟﺸﻜﺮ او را ﺷﻜﺴﺖ داد‪ /‬ﺑﺴﻴﺎري ﻛﺸﺘﻪ و ﺑﺴﻴﺎري اﺳﻴﺮ ﺷﺪﻧﺪ و ﺑﺮ‬
‫ﺑﺴﻴﺎري از آﻧﻬﺎ داغ ﻧﻬﺎدﻧﺪ و رﻫﺎ ﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫آﺑﺎداﻧﻲﭘﺲازﺧﺮاﺑﻲ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از ﻓﺘﺢ ﺑﺎ زﻧﮕﻴﺎن ﻏﻨﺎﻳﻢ ﺑﺴﻴﺎر از ﻓﻴﻞ و اﺳﺐ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ ﺑﺮده و ﻏﻼم و زر‬
‫و ﻋﻮد و ﻋﻨﺒﺮ ﺑﻪ دﺳﺖ آورد و ﺑﻪ ﻣﺼﺮ ﺑﺎزﮔﺸﺖ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻞ ﻣﺼﺮ آﻣﺪ و ﺷﻬﺮ‬
‫اﺳﻜﻨﺪرﻳﻪ را ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﻌﺪ ﺑﻪ روم )روم ﻏﺮﺑﻲ‪ ,‬اﻳﺘﺎﻟﻴﺎ( وارد ﺷﺪ‪/‬‬
‫‪‬‬
‫ﻣﺮدم روم و ﻳﻮﻧﺎن دﻳﮕﺮ از ﺷﺎدي در ﭘﻮﺳﺖ ﻧﻤﻲﮔﻨﺠﻴﺪﻧﺪ و اﺳﻜﻨﺪر ﻫ‪Ç‬ﻢ از‬
‫ﺛﺮوت ﺑﻲﭘﺎﻳﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﭼﻨﮓ آورده ﺑﻮد آﺑﺎديﻫﺎ ﻣﻲﺳﺎﺧﺖ و داد و دﻫﺶ ﺑﻪ ﺗﻤﺎم‬
‫ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
‫ﻛﻪ دﻳﺪﻧﺪ از او ﻫﺮﭼﻪ‪ #‬ﻣﻲﺧﻮاﺳ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﻳ‪ÇÇ‬ﻮﻧﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎراﺳ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‬
‫و ﺳﭙﺲ اﺳﻜﻨﺪر دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﭘﻴﺶﻛﺸﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺷﺎﻫﺎﻧﻪ از ﺟﻮاﻫﺮات و اﺳﺐ و‬
‫ﻓﻴﻞ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ ﻏﻼﻣﺎن و ﻛﻨﻴﺰان آراﺳﺘﻪ ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ دارا ﭘﺎدﺷﺎه اﻳﺮان ﺑﻔﺮﺳﺘﻨﺪ )زﻳﺮا در‬
‫آن ﺗﺎرﻳﺦ ﻓﺮﻣﺎنرواي روم و ﻳﻮﻧﺎن دﺳﺖﻧﺸﺎﻧﺪة ﺷﺎه اﻳﺮان ﺑﻮد(‪/‬‬
‫دارا )دارﻳﻮش ﺳﻮم( از آن ﻫﻤﻪ ﭘﻴﺶﻛﺶﻫﺎ ﺷﺎدﻣﺎﻧﻪ ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ آﺗﺶ ﺣﺴﺪ در‬
‫ﺟﺎﻧﺶ اﻓﺘﺎد و ﺳﭙﺎﺳﻲ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﺟﺎ ﻧﻴﺎورد‪ ,‬و ﭼﻮن ﺳﻔﻴﺮان ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﺧﺒﺮ دادﻧﺪ‪,‬‬
‫ﻣﻜﺪر ﺷﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲاﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا ﺑﺎﻳﺪ ﻳﻮﻧﺎن و روم‬‫او از اﻳﻦ ﺑﺮﺧﻮرد ﺳﺮد دارا ‪‬‬
‫ﺧﺮاجﮔﺰار ﭘﺎدﺷﺎه اﻳﺮان ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﻧﺪﻳﺸﻪ راﺣﺘﺶ ﻧﻤﻲﮔﺬاﺷﺖ‪ ,‬ﺗﺎ روزي ﺑﻪ ﺷﻜﺎر ﺑﻪ‬
‫ﻛﻮﻫﺴﺘﺎن ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬دو ﻛﺒﻚ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻫﻢ ﻧﺰاع ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ ﺑﺎ ﺷﮕﻔﺘﻲ ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﻧﮕﺎه ﻛﺮد‬
‫ﺑﻪ ﻳﺎد ﺧﻮدش و دارا اﻓﺘﺎد‪ /‬ﺑﺪان دو ﻛﺒﻚ ﻓﺎل زد ﻳﻜﻲ را ﺑﻪ ﻧﺎم ﺧﻮد و دﻳﮕﺮي ﺑﻪ ﻧﺎم‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﻧﮕﺬﺷﺖ ﻛﻪ ﻛﺒﻜﻲ ﻛﻪ ﻧﺎم ﺧﻮد ﺑﺮ آن ﻧﻬﺎده ﺑﻮد‬ ‫دارا ﺗﺎ ﺑﺒﻴﻨﺪ ﻏﻠﺒﻪ ﺑﺎ ﻛﻴﺴﺖ‪ ,‬‬
‫ﭘﻴﺮوز ﺷﺪ و آن ﻛﺒﻚ دﻳﮕﺮ را ﺑﺮ زﻣﻴﻦ اﻓﻜﻨﺪ و ﺧﻮد ﭘﺮواز ﻛﺮد‪ /‬در ﻫﻤﻴﻦ ﻫﻨﮕﺎم‬
‫دﻳﺪ ﻋﻘﺎﺑﻲ از آﺳﻤﺎن ﺑﻴﺎﻣﺪ و آن ﻛﺒﻚ ﻓﺎﺗﺢ را ﻃﻌﻤﻪ ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺎﺧﺖ‪ /‬درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﺑﺮ‬
‫دارا ﭘﻴﺮوز ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺰودي ﻋﻘﺎب ﻣﺮگ او را در ﭼﻨﮓ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻴﺮد‪///‬ﺧ‪Ç‬ﻴﺎل‬
‫ﺧﻮف و رﺟﺎ‪ ,‬اﻣﻴﺪ ﺑﻪ ﭘﻴﺮوزي و ﻣﺮگ زود رس راﺣﺘﺶ ﻧﻤﻲﮔﺬاﺷﺖ‪ ,‬ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ‬
‫ﻣﻌﻤﺎﻫﺎ را ﻣﻲدﻫﺪ ﻓﺎل ﺧﻮاﺳﺖ‪/‬‬ ‫ﻓﺎل دﻳﮕﺮ ﮔﻴﺮد‪ /‬اﻳﻦ ﺑﺎر از ﻛﻮﻫﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ ﭘﺎﺳﺦ ‪‬‬
‫ﺑﺪﻳﻦﺻﻮرت‪:‬‬
‫ﻛﻪ ﭼﻮن ﻣﻲﻧﻤﺎﻳﺪ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺣ‪Ç‬ﺎل?‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﭙﺮﺳﻴﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮﺳﻨﺪة ﻧ‪ÇÇ‬ﻐﺰ ﻓ‪ÇÇ‬ﺎل‬
‫‪ :[17] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ ﺑﻪﺟﺎي >ﻫﺮﭼﻪ< >آﻧﭽﻪ< آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻪ داراي دارا در آرد ﺷﻜﺴﺖ?‪1‬‬ ‫ﺳﻜﻨﺪر ﺷﻮد ﺑﺮ ﺟﻬﺎن ﭼﻴﺮهدﺳﺖ?‬

‫ﻗﻮتدل‪,‬‬ ‫ﺻﺪا ﻋﻴﻨ‪ H‬ﻫﻤﻴﻦ ﮔﻔﺘﻪ را ﺗﻜﺮار ﻛﺮد‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﺧﻮشدل ﺷﺪ و ﺑﺎ آن ‪‬‬
‫ﻓﻴﻠﺴﻮﻓﺎن و ﺧﺮدﻣﻨﺪان و ﺑﺰرﮔﺎن ﻛﺸﻮر را ﺧﻮاﺳﺖ و ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ دارا‬
‫ﺧﺮاج ﺑﺪﻫﻴﻢ‪ /‬ﻣﺎ ﭼﻪ ﭼﻴﺰﻣﺎن از او ﻛﻤﺘﺮ اﺳﺖ?‬
‫ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻬﺪار ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑﺲ‪ ,‬ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﻬﺪار ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ او ﻟﺸﻜ‪ÇÇ‬ﺮ آرد ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﻜﺎر ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﻛﻪ راﻳﻢ ﻗﻮي‪ ,‬ﻟﺸﻜﺮي ﻳﻚدل اﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﻧ‪Ç‬ﺼﺮت اﻳ‪Ç‬ﺰدي ﺣ‪Ç‬ﺎﺻﻞ اﺳﺖ‬
‫ﮔﺮﭼﻪ او ﺳﭙﺎه ﺑﺴﻴﺎر دارد ا ‪‬ﻣﺎ آﻧﻬﺎ از ﻣﻠ‪‬ﺖﻫﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒاﻧﺪ و ﻧﺎﻫﻤﺪل‪ ,‬وﻟﻲ ﻣﺎ‬
‫ﻳﻚ ﻣﻠ‪‬ﺘﻴﻢ و ﻫﻤﺪل و ﺧﺪا ﻫﻢ ﻳﺎر ﻫﻤﺪﻻن اﺳﺖ‪/‬‬
‫و ﺳﭙﺲ ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻧﻈﺮ ﺷﻤﺎ ﭼﻴﺴﺖ?‬
‫ﺧﺮدﻣﻨﺪان ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺧﺮاج ﻧﭙﺮدازﻳﻢ و در ﺟﻨﮓ ﻫﻢ ﭘﻴﺸﺪﺳﺘﻲ ﻧﻜﻨﻴﻢ‪ ,‬ﺑﮕﺬارﻳﻢ ﺗﺎ‬
‫او ﺣﻤﻠﻪ ﻛﻨﺪ و ﻣﺎ او را ﺗﺎر و ﻣﺎر و ﺗﺒﺎه ﺳﺎزﻳﻢ‪ /‬ﭘﻴﺮوزي ﺑﺎ ﻣﺎﺳﺖ زﻳﺮا ﺗﻮ دادﮔﺮي و‬
‫ﺷﺠﺎع و او ﺳﺘﻤﮕﺮ و ﺗﻦﭘﺮور‪/‬‬
‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﺷﺘﻪ دﮔ‪Ç‬ﺮ‪ ,‬اﻫ‪Ç‬ﺮﻣﻦ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ اﺳﺖ‬ ‫ﺗﻮدﻳﻦ ﭘﺮوري‪ ,‬ﺧﺼﻢ ﻛﻴﻦ ﭘﺮور اﺳﺖ‬
‫ﺗﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧﺸ‪Ç‬ﻴﻨﻲ و او ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮﻳﺮ‪3‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺸﻴﺮﮔﻴﺮي و او ﺟ‪ÇÇ‬ﺎم ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻜﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ او ﺑ‪Ç‬ﺪي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‪4‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺪاري او ﺑ‪Ç‬ﻲﺧﻮدي ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ‬
‫و اﻓﺰودﻧﺪ ﭘﺪرت ﺑﺎ وﺟﻮد ﺷﺠﺎﻋﺖ ﻧﺮمﺧﻮ ﺑﻮد و ﺧﺮاج را ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺗﻮ ﻛﻪ‬
‫ﺑﺮ زﻧﮕﻴﺎن دﺳﺖ ﻳﺎﻓﺘﻪاي و ﺧﺮدﻣﻨﺪ و ﺑﺎ ﺗﺪﺑﻴﺮ و ﺷﺠﺎع ﻫﺴﺘﻲ ﻧﺒﺎﻳﺪ اﺟﺎزه دﻫﻲ ﺗﺎ ﻣﺎ‬
‫ﻧﻨﮓ ﺧﺮاج ﭘﺮداﺧﺘﻦ را داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻴﻢ‪ /‬در ﺧﻂ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﻫﻢ دﻳﺪهاﻳ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻏ‪Ç‬ﺎﻟﺐ‬
‫ﻣﻲﺷﻮي و او ﻣﻐﻠﻮب ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ درﺑﺎرة زﻧﮕﻴﺎن ﻫﻢ ﻫﻤﻴﻦ را دﻳﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮدﻳﻢ و‬
‫دﻳﺪﻳﺪ ﻛﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻓﺎل درﺳﺖ درآﻣﺪ‪/‬‬
‫ﻓ‪Ç‬ﺮخ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺎل‬
‫ﻓﺮخ ﺑﻮد ﻓﺎل ‪‬‬
‫ﻛﻪ ‪‬‬ ‫ﺑﻪ ﻓﺮﺧﻨﺪﮔﻲ ﻓﺎل زن ﻣﺎه و ﺳﺎل‬
‫ﻣﺒﺎدا ﻛﺴﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮ زﻧ‪Ç‬ﺪ ﻓ‪Ç‬ﺎل ﺑ‪Ç‬ﺪ‪5‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﺰن ﻓ‪Ç‬ﺎل ﺑ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ĥ‬ورد ﺣ‪Ç‬ﺎل ﺑ‪Ç‬ﺪ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/9ê Ç 93‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/73 Ç 72‬‬ ‫‪ :[18] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì2 Ç ì1‬‬
‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/131 Ç 130‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/9ì‬‬
‫در اﻳﻦ ﺟﺎ و در ﻫﻤﻴﻦ راﺑﻄﻪ ﻧﻈﺎﻣﻲ اﻧﺪرزي ﻧﻴﻜﻮ ﻣﻲدﻫﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬

‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮد را ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻲ آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎد‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮخ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد روزي از ﺑ‪Ç‬ﺎﻣﺪاد‬
‫‪‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ‬
‫ز دوﻟﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻜﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎدﻫﺎ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﺑﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﺪ رﺳ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻨﻴﺎدﻫﺎ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ اﺧ‪Ç‬ﺘﺮي ﻓ‪Ç‬ﺎل اﺧ‪Ç‬ﺘﺮ زﻧ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺮ از ﻛ‪Ç‬ﻮي ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ اﺧ‪Ç‬ﺘﺮي ﺑ‪Ç‬ﺮزﻧﺪ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ‪ #‬اﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻴﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎرد آب ﺳ‪Ç‬ﭙﻴﺪ‬ ‫ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻨﮕﺎم ﺳ‪Ç‬ﺨﺘﻲ ﻣﺸ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر ﺗ‪Ç‬ﻠﺨﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺳ‪Ç‬ﻮدﻣﻨﺪ‬ ‫در ﭼ‪ÇÇ‬ﺎرهﺳﺎزي ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮد در ﻣ‪Ç‬ﺒﻨﺪ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ اﻳ‪ÇÇ‬ﺰد ﺧ‪Ç‬ﻮد اﻣ‪Ç‬ﻴﺪواري دﻫ‪Ç‬ﺪ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻔﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺰ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎري دﻫ‪Ç‬ﺪ‬
‫در آﻳﻴﻨﺔ ﻓ‪Ç‬ﺘﺢ ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ روي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‪1‬‬ ‫ﮔﺮه در ﻣ‪Ç‬ﻴﺎور ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺑ‪Ç‬ﺮوي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫آﻳﻴﻨﺔاﺳﻜﻨﺪري‬
‫اﺳﻜﻨﺪرﺑﺴﻴﺎر دوﺳﺖﻣﻲداﺷﺖﺗﺎ ﺧﻮد را ﺑﺒﻴﻨﺪ ‪ ÇÇ‬ﺷﺎﻳﺪ ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮدﻛﻪدر ﭼﻴﻦآﻳﻨﻪ‬
‫اﺳﺖ و ﺷﺎه آﻧﺠﺎ ﺧﻮد را در آن ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ ‪ ÇÇ‬از اﻳﻨﺮو دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ آﻳﻴﻨﻪاي ﺑﺴﺎزﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻧﺨﺴﺖ ﻃﻼ و ﻧﻘﺮه و ﺳﭙﺲ ﮔﻮﻫﺮﻫﺎي دﻳﮕﺮ را ﮔﺪاﺧﺘﻨﺪ وﻟﻲ آﻳﻴﻨﻪاي ﭼﻬﺮهﻧﻤﺎ‬
‫ﺑﻪ دﺳﺖ ﻧﻴﺎﻣﺪ ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﻛﺎﻫﻦ ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﻛﺮد ﺗﺎ آﻫﻦ را ﺑﮕﺪازﻧﺪ و ﺳﭙﺲ ﺻﻴﻘﻠﻲ ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫ﭼﻨﻴﻦ ﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬آﻫﻦ را ﺑﻪ ﺷﻜﻞﻫﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻫﻨﺪﺳﻲ ﺻﻴﻘﻠﻲ ﻛﺮدﻧﺪ ا ‪‬ﻣﺎ درﺳﺖ ﻧﻤﺎﻳﺎن‬
‫ﻣﺪور ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ و آن ﭼﻬﺮه را ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ‬‫ﻧﺒﻮد و ﭼﻬﺮه ﻛﺞ ﻣﻲﻧﻤﻮد ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ آﻳﻨﻪاي ‪‬‬
‫ﺑﻮد ﻧﺸﺎن ﻣﻲداد‪ /‬ﺑﻪ ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر آوردﻧﺪ و او ﭼﻬﺮه ﺧﻮد در آن دﻳﺪ و دﺳﺘﻮر داد از‬
‫آن ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺴﺎزﻧﺪ‪/‬‬
‫آﻏﺎزدرﮔﻴﺮياﺳﻜﻨﺪرودارا‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲداد ﻧ‪Ç‬ﺘﻮان ز ﺑ‪Ç‬ﻴﺪاد رﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ز ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺪاد ﺷ‪Ç‬ﻮﻳﻴﻢ دﺳﺖ‬
‫درم ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ درم ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‪3‬‬ ‫ﺑﻴﺎ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮرﻳﻢ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ دارﻳ‪Ç‬ﻢ ﺷ‪Ç‬ﺎد‬
‫‪ :[19] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/9 Ç 3‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ ﺑﻪﺟﺎي > ﻛﺰ<‪ > ,‬ﮔﺮ< آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7‬‬ ‫‪ :[20] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬
‫روزي اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺘﻪ و ﺑﺰم آراﺳﺘﻪ ﺑﻮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻔﻴﺮي از ﺳ‪Ç‬ﻮي دارا‬
‫ﭘﺎدﺷﺎه اﻳﺮان وارد ﺷﺪ و ﭘﺲ از درود ﺑﺮ اﺳﻜﻨﺪر و ﺷﺎه اﻳﺮان ﭘﻴﺎم دارا را ﺑﺪو رﺳﺎﻧﺪ‬
‫ﻛﻪ ﭼﺮا ﺧﺮاج ﻧﭙﺮداﺧﺘﻪاي?!‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از اﻳﻦ ﭘﻴﺎم ﺑﻪ ﺟﻮش آﻣﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﻮﻧﺴﺮدي ﺧﻮد را ﺣﻔﻆ ﻛﺮد و ﺑﺎ ﺧﻮد‬
‫ﮔﻔﺖ ‪:‬‬
‫ﻧﮕﻮﻳﺪ ﺳﺨﻦﻫﺎي ﻧﺎﺳﻮدﻣﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻛﻪ را در ﺧﺮد راي ﺑﺎﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺳﻔﻴﺮ ﮔﻔﺖ‪ :‬روزﮔﺎر دﮔﺮﮔﻮن ﺷﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﻣﺎ دﻳﮕﺮ ﻧﺎﺗﻮان ﻧﻴﺴﺘﻴﻢ ﻛﻪ‬
‫ﺧﺮاج ﺑﭙﺮدازﻳﻢ‪ /‬ﭘﻴﺮوزي ﻣﺮا ﺑﺮ زﻧﮕﻴﺎن ﻛﻪ ﺷﻨﻴﺪي‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﺻﻼح ﺗﻮ در آن اﺳﺖ ﻛﻪ‬
‫ﺑﻪ ﻛﺸﻮرﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ داري ﻗﻨﺎﻋﺖ ﻛﻨﻲ واز ﻳﻮﻧﺎن و روم درﮔﺬري و ﺑﻴﻦ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺻ‪Ç‬ﻠﺢ و‬
‫آﺷﺘﻲ ﺑﺮﻗﺮار ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﺟﻬﺎن ﺧﺮاب ﻧﮕﺮدد‪/‬‬
‫ﻧﻤﺎﻳﻨﺪة دارا ﺑﻪ ﻧﺰد دارا ﺑﺮﮔﺸﺖ و ﭘﻴﺎم اﺳﻜﻨﺪر را ﺑﻲ ﻛﻢ و ﻛﺎﺳﺖ رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫دارا وﻗﺘﻲ آن ﭘﻴﺎمﻫﺎ را ﺷﻨﻴﺪ ﻓﺮﻳﺎد زد‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺳﻜ‪Ç‬ﺔ ﻧ‪Ç‬ﺎم دارا ﺑ‪Ç‬ﻮد?‪2‬‬ ‫ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺳﻜ‪Ç‬ﻪاي را ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﺎرا ﺑ‪Ç‬ﻮد?‬
‫و ﺳﭙﺲ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﮔﻮي و ﭼﻮﮔﺎن و ﭘﻴﻤﺎﻧﻪاي ﻛﻨﺠﺪ ﺑﻴﺎورﻧﺪ و آن را ﺑﻪ ﻗﺎﺻﺪ‬
‫داد‪ ,‬ﺑﻪ اﻳﻦ ﻣﻌﻨﻲ ﻛﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻧﻮﺟﻮان اﺳﺖ و ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﭼﻮﮔﺎنﺑﺎزي ﺑﭙﺮدازد و ﻛﻨﺠﺪ ﺑﻪ‬
‫اﻳﻦ ﻣﻌﻨﻲ ﻛﻪ ﺳﭙﺎه ﻣﺎ ﭼﻮن ﻛﻨﺠﺪ ﺑﺴﻴﺎر اﺳﺖ و ﺗﻮ را ﺗﻮان آن ﻧﻴﺴﺖ‪ /‬و ﺳﭙﺲ ﻗﺎﺻﺪ‬
‫را ﺑﻪ ﺳﻮي ﻳﻮﻧﺎن ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﻗﺎﺻﺪ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻳﻮﻧﺎن ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد و ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﻪ درﺑ‪Ç‬ﺎر‬
‫اﺳﻜﻨﺪر رﺳﺎﻧﺪ و ﭼﻮﮔﺎن و ﮔﻮي و ﻛﻨﺠﺪ ﺑﺪو ﻫﺪﻳﻪ ﻛﺮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻣ‪Ç‬ﻨﻈﻮر از آن را‬
‫درﻳﺎﻓﺖ و آن را ﺑﻪ ﻓﺎل ﻧﻴﻚ ﺑﺮاي ﺧﻮد ﮔﺮﻓﺖ‪ /‬و ﺑﻪ ﻗﺎﺻﺪ و ﺑﺰرﮔﺎن دوﻟﺖ ﺧﻮد‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺷﺎه ﭼﻮﮔﺎن و ﮔﻮي ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﺑﺎ ﭼﻮﮔﺎن ﻛﺮه زﻣﻴﻦ رﺑﺎﻳﻢ و ﺳﭙﺲ ﻛﻨﺠﺪ را ﻓﺮﻣﻮد‬
‫ﻣﺤﻮﻃﻪاي رﻳﺨﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﺳﺎﻋﺖ ﻫﺰاران ﭘﺮﻧﺪه آﻣﺪﻧﺪ و ﻫﻤﻪ ﻛﻨﺠﺪﻫﺎ را ﺑﻠﻌﻴﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺗﺎ در ‪‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺪﻳﻨﮕﻮﻧﻪ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻧﺶ را ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻧﻢ ﺗﺒﺎه ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ ﭘ‪Ç‬ﻴﻤﺎﻧﻪاي‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì9‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬

‫اﺳﻔﻨﺪ ﺑﻪ ﻗﺎﺻﺪ داد ﺗﺎ ﻧﺰد ﺷﺎه ﺑﺒﺮد ﺑﻪ اﻳﻦ ﻣﻌﻨﻲ ﻛﻪ ﻫﻤﭽﻨﺎﻧﻜﻪ اﺳﻔﻨﺪ را ﻫﻴﭻ ﭘﺮﻧﺪه‬
‫ﻧﻤﻲﺧﻮرد‪ ,‬ﺳﭙﺎه ﻣﺮا ﻫﻴﭻ ﺳﭙﺎﻫﻲ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ ﻧﺎﺑﻮد ﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫وﻗﺘﻲ ﻗﺎﺻﺪ ﺑﻪ درﺑﺎر دارا رﺳﻴﺪ و اﺳﻔﻨﺪﻫﺎ را ﻋﺮﺿﻪ ﻛﺮد‪ /‬دارا ﺑﺮآﺷﻔﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺳﺮزﻣﻴﻦﻫﺎي ﺗﺤﺖ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﺧﻮد از ﭼﻴﻦ و ﺧﻮارزم و ﻏﺰﻧﻴﻦ و ﻏﻮر ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺗﺎ درﻳﺎي‬
‫ﻣﺪﻳﺘﺮاﻧﻪ از ﻫﺮ ﻣﻠ‪‬ﻴﺖ و ﻧﮋادي ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن ﺧﻮاﺳﺖ و ﺗﻌﺪاد ‪ 900‬ﻫﺰار ﺳﭙﺎه ﮔﺮد آﻣﺪﻧﺪ‪,‬‬
‫ﺑﻪﻃﻮريﻛﻪ ﻫﺮﺟﺎ ﻣﻲرﻓﺘﻨﺪ ﻫﻤﺔ ﻣﺰارع زﻳﺮ ‪‬ﺳﻢ اﺳﺒﺎن ﺗﺒﺎه ﻣﻲﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻫﺮﺟﺎ ﻛﻪ ﺗﺎﺑﺪ ﺧﺮاﺑﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﭘ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺎه ا ﮔ‪Ç‬ﺮ آﻓ‪Ç‬ﺘﺎﺑﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫ﭘﻴﻜﺎروﻧﺒﺮد‬
‫ﭘﻴﺎم و اﻧﺪرز ﻧﻈﺎﻣﻲ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺰﻳﻦ ﻧ‪ÇÇ‬ﻘﺪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ ﻣ‪Ç‬ﺒﺎدا ﺗ‪Ç‬ﻬﻲ‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮ ﻣ‪Ç‬ﺘﺎﻋﻴﺴﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎر آ ﮔ‪Ç‬ﻬﻲ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻫ‪Ç‬ﻮﺷﻤﻨﺪ‬ ‫ز ﻋ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻢ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮآرد ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‬
‫ﻧﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺪارد از دزد ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﮕﺎه‪ #‬را‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزي ﻧ‪ÇÇ‬ﭙﻴﻤﺎﻳﺪ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ راه را‬
‫ﺧﺒﺮ ﻟﺸﻜﺮﻛﺸﻲ دارا ﺑ‪Ç‬ﻪ اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‪ ,‬اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر ﺳ‪Ç‬ﺮان ﻛﺸ‪Ç‬ﻮر و ﻟﺸﻜ‪Ç‬ﺮ را‬
‫ﻋﺪه اﻧﺪك ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﺷﺒﻴﺨﻮن‬ ‫ﮔﺮدآورد و ﺑﻪ راﻳﺰﻧﻲ ﭘﺮداﺧﺖ‪ ,‬ﺑﺮﺧﻲ ﮔﻔﺘﻨﺪ ﺑﺎ اﻳﻦ ‪‬‬
‫زﻧﻴﻢ و ﻟﺸﻜﺮش را ﺗﺎر و ﻣﺎر ﺳﺎزﻳﻢ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻧﭙﺬﻳﺮﻓﺖ‪ ,‬و ﻗﺮار ﺷﺪ ﻟﺸﻜﺮي ﺑﺴﻴﺎر‬
‫ﮔﺮدآورﻧﺪ و ﻳﻚ ﺟﻨﮓ ﺗﻤﺎم ﻋﻴﺎر را ﺑﻴﺎراﻳﻨﺪ‪ ,‬از اﻳﻨﺮو از ﻣﺼﺮ و روم و روس و‬
‫ﻓﺮﻧﮓ ﻟﺸﻜﺮ ﻓﺮاﻫﻢ ﻛﺮد و ﭼﻮن ﻫﻤﻪ ﺟﻤﻊ ﺷﺪﻧﺪ و ﺗﻌﺪاد آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ‪ 300‬ﻫﺰار رﺳﻴﺪ‬
‫دوﺑﺎره ﺑﺎ ﺳﺮان و ﺧﺮدﻣﻨﺪان ﺑﻪ ﻣﺸﻮرت ﭘﺮداﺧﺖ‪ /‬ﺻﻼح ﻛ‪Ç‬ﺎر در آن دﻳ‪Ç‬ﺪﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﺮداﻧﻪ ﺑﺎﻳﺴﺘﻨﺪ و ﺟﻨﮓ ﻛﻨﻨﺪ ا ‪‬ﻣﺎ ﺟﻨﮓ را اﺳﻜﻨﺪر آﻏﺎز ﻧﻜﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﺧﻮﻧﺮﻳﺰي اول ﻧﺒﻨﺪد ﻣﻴﺎن‪3‬‬ ‫ﻧﮕ‪Ç‬ﻬﺪارد آزرم ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ ﻛ‪Ç‬ﻴﺎن‬
‫‪‬‬
‫ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﭘﺮﭼﻢ ﻋﻘﺎب ﻧﺸﺎن ﺧﻮد ﺑﺎ ﺳﭙﺎﻫﻲ ﻋﻈﻴﻢ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد‪/‬‬
‫‪ :[21] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ë Ç 3‬‬ ‫ﻣ‪Æ‬ﺳﺴﺔ ﺗﺠﺎري‪ ,‬ﻃﺎﻳﻔﻪ‪/‬‬

‫‪ /#‬ﺑﻨﮕﺎه‪ :‬ﺧﺎﻧﻪ‪ ,‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/11ì‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬
‫ز ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﭼ‪Ç‬ﻪ? از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﻳﻚ ﻣﺸﺖ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك‪1‬‬ ‫ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮد از آﺷ‪Ç‬ﻮب ﺧ‪Ç‬ﻮد دردﻧ‪Ç‬ﺎ ك‬
‫ﭼﻮن دارا از ﻟﺸﻜﺮ ﻳﻮﻧﺎن و روم آ ﮔﺎه ﺷﺪ ﺳﺮان ﻛﺸﻮر و ﻟﺸﻜﺮ را ﺧﻮاﺳﺖ و ﺑﺎ‬
‫آﻧﺎن ﻣﺸﻮرت ﻛﺮد‪ /‬آﻧﺎن ﭼﻮن دﻳﮕﺮ اﻳﺮاﻧﻴﺎن از ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺎﻫﻲ ﺳﺘﻤﮕﺮ و ﺧﻮدﻛﺎﻣﻪ‪ ,‬دل‬
‫ﺧﻮﺷﻲ ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ و ﻣﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ ﻫﺮﭼﻪ ﮔﻮﻳﻨﺪ ﺑﻲ ﻓﺎﻳﺪه اﺳﺖ و او ﻛﺎر ﺧﻮد را ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬از‬
‫اﻳﻨﺮو ﻣﻬﺮ ﺳﻜﻮت ﺑﺮ ﻟﺐ زدﻧﺪ‪ ,‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻳﻜﻲ از ﺧﺮدﻣﻨﺪاﻧﺸﺎن از ﻧﮋاد ﻛﻴﺎن ﺑﻪ ﻧﺎم‬
‫ﻓﺮﻳﺒﺮز ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫از ﭘﺪرﺑﺰرﮔﻢ ﺷﻨﻴﺪم ﻛﻪ او از ﻗﻮل ﻛﻴﺨﺴﺮو در آن ﻟﺤﻈﻪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻏﺎر ﻏﺎﻳﺐ ﺷﺪ ﻧﻘﻞ‬
‫ﻣﻲﻛﺮد ﻛﻪ‪ :‬ﭼﻨﺪان ﻧﺨﻮاﻫﺪ ﮔﺬﺷﺖ ﻛﻪ ﮔﺮدنﻛﺸﻲ از روم ﺑﺮآﻳﺪ و ﻣﻠﻚ اﻳ‪Ç‬ﺮان ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫دﺳﺖ آورد و دودﻣﺎن ﻣﺎ را ﺑﺮﻫﻢ زﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ آن ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮ ﻛﺸﻮرﮔﺸﺎ دﻳ‪Ç‬ﺮي ﻧ‪Ç‬ﭙﺎﻳﺪ و‬
‫ﺑﻤﻴﺮد‪ /‬ﻧﻜﻨﺪ اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻤﺎن ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻛﻴﺨﺴﺮو ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ ﺑﻪ او ﻧﺎﻣﻪاي‬
‫ﻧﻮﻳﺴﻲ و او را ﺑﻪ ﺣﻜﻮﻣﺖ روم ﻗﺎﻧﻊ ﻛﻨﻲ و ﺧﺮاج از او ﻧﺴﺘﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺗﻮ ﺷﺎﻫﻨﺸﺎه ﺑﺎﺷﻲ‬
‫و او ﺷﺎﻫﻲ ﻣﺴﺘﻘﻞ‪/‬‬
‫ﻧﮕ‪Ç‬ﻬﺪار وزن ﺗ‪Ç‬ﺮازوي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‪2‬‬ ‫ﻣﻜﻦ ﺗﻜﻴﻪ ﺑﺮ زور و ﺑﺎزوي ﺧﻮﻳﺶ‬
‫دارا از اﻳﻦ ﭘﻨﺪ ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﺷﺪ و ﻧﮕﺎﻫﻲ ﻏﻀﺐآﻟﻮد ﺑﺪو ﻛﺮد ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﺗﺮﺳﻴﺪﻧﺪ و‬
‫ﺳﭙﺲ ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﺟﻮان ﺗﺎزه ﺑﻪ دوران رﺳﻴﺪه ﺳﮓ ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺑﺮد ﺗﺨﺖ ﻛﻴﺨﺴﺮو و ﺟ‪Ç‬ﺎمﺟﻢ‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎراج اﻳ‪Ç‬ﺮان ﺑ‪Ç‬ﺮآرد ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ‬
‫ﭼﺮا ﺗﺮﺳﻢ از روﻣﻲ ﺳﺴﺖ ﭘﻲ‪4‬‬ ‫ﻣﻦ از ﺗﺨﻤﺔ ﺑﻬﻤﻦ و ﭘﺸﺖ ﻛ‪Ç‬ﻲ‬
‫ز ﺧﺎ ﻛﺶ ﺳﺘﺎﻧﻢ ﺑﻪ آﺑﺶ دﻫﻢ‪5‬‬ ‫ﭼﻮ درﻳﺎ ﺑﻪ ﺗﻠﺨﻲ ﺟﻮاﺑﺶ دﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫و ﺳﭙﺲ رو ﺑﻪ ﻓﺮﻳﺒﺮز ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻧﻔﺲ ﺑﺮﻣﺰن ﺟﺰ ﺑﻬﻨﮕﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‪6‬‬ ‫زﺑ‪ÇÇ‬ﺎن را ﻧﮕ‪Ç‬ﻪدار در ﻛ‪Ç‬ﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﻓﺮﻳﺒﺮز ﻫﻢ ﻛﻪ ﺟﺎن ﺧﻮد را در ﺧﻄﺮ دﻳﺪ ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و دﻫﺎن ﺑﻪ ﭘﻮزش ﮔﺸﻮد در‬
‫ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/9ê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/79‬‬ ‫‪ :[22] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë‬‬

‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/119‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/98‬‬
‫ﺑﻮد ﺗﺨﻤﻲ اﻓﻜﻨﺪه در ﺧﺎ ك ﺷﻮر‪1‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺼﻴﺤﺖﮔﺮي ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧ‪Ç‬ﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪ زور‬

‫و ﺳﭙﺲ داراي ﺧﻮﻧﺨﻮار و ﺧﻮدﻛﺎﻣﻪ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ دﺑﻴﺮ ﺑﻴﺎﻳﺪ و ﻧﺎﻣﻪاي ﺗﻨﺪ ﺑﻪ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻨﻮﻳﺴﺪ و او را ﺑﻪ ﻧﺎﺑﻮدي و ﺷﻜﺴﺖ ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻛﻨﺪ و ﺑﻪ او ﺑﮕﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻣﺰن ﭘﻨﺠﻪ در ﺷﻴﺮ ﺟ‪Ç‬ﻨﮓآزﻣﺎي‪2‬‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ اي ﻃ‪Ç‬ﻔﻞ ﻧ‪Ç‬ﺎﭘﺨﺘﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎم راي‬
‫ﻛﻪ داﻧﻲ ﻛﻪ ﻫﻴﭽﻲ و ﻛﻤﺘﺮ ز ﻫﻴﭻ‪3‬‬ ‫وﮔ‪Ç‬ﺮﻧﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎﻧﺖ دﻫ‪Ç‬ﻢ ﮔ‪Ç‬ﻮشﭘﻴﭻ‬
‫ﻣﻨﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎي ﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺎخ در ﻛ‪Ç‬ﺎم ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‪4‬‬ ‫ﺟﻮاﻧﻲ ﻣﻜﻦ ﮔﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ دﻟﻴ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﻧﺎﻣﻪ را ﻣﻬﺮ ﻛﺮد و در ﺑﺴﺖ و ﺑﻪ ﻗﺎﺻﺪ داد‪ ,‬ﻗﺎﺻﺪ آن را ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺰد‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻧﺎﻣﻪ را ﺧﻮاﻧﺪ و ﭼﻨﻴﻦ ﭘﺎﺳﺦ داد‪:‬‬
‫ﻋﺠﺐ ﻧﻴﺴﺖ ﮔﺮ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮﻳﺎري دﻫ‪Ç‬ﺪ‪5‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎري دﻫ‪Ç‬ﺪ‬
‫ﻧﻪ ﺑﺮﺟﺎي ﺧﻮﻳﺶ آرزو ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳ‪Ç‬ﺘﻦ‪6‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻏ‪Ç‬ﺮوري ﺑ‪Ç‬ﺮ آراﺳ‪Ç‬ﺘﻦ‬
‫ﻛﻪ ﺳ‪Ç‬ﻴﻤﺮغ را ﻛﺲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺎرد ﺑ‪Ç‬ﻪ دام‪7‬‬ ‫ﻋ‪Ç‬ﻨﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎزﻛﺶ زﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻤﻨ‪‬ﺎي ﺧ‪Ç‬ﺎم‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻨﻢ ﺗ‪Ç‬ﻴﻎزن ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﺗ‪Ç‬ﺎﺟﺪار‪8‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﺗ‪ÇÇ‬ﺎج ﻳ‪ÇÇ‬ﺎور ﻣ‪Ç‬ﺮا ﺗ‪Ç‬ﻴﻎ ﻳ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﻛﻪ دارم در اﻳﻦ ﻫﺮ دو دﺳﺘﻲ ﺗﻤﺎم‪9‬‬ ‫ﺑﻴﺎ ﺗﺎ ﭼ‪Ç‬ﻪ داري ز ﺷ‪Ç‬ﻤﺸﻴﺮ و ﺟ‪Ç‬ﺎم‬
‫ﺟﻨﮓآﻏﺎزﻣﻲﺷﻮد‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺑﺎ دو ﺑﻴﺖ ﺳﺎﻗﻲ ﻧﺎﻣﻪ و ﻳﻚ اﻧﺪرز ﺳﺨﻦ آﻏﺎز ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ رﺑﻂ‬
‫ﻛﺎﻣﻞ ﺑﺎ داﺳﺘﺎن ﻣﻮرد ﺑﺤﺚ دارد و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﮔ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﺸﺘﻦ ﻣ‪Ç‬ﺎه و ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺮاﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺪن ﻻﺟ‪ÇÇ‬ﻮردي ﺳ‪ÇÇ‬ﭙﻬﺮ‬
‫ﺳﺮاﭘﺮدهاي اﻳﻦﭼﻨﻴﻦ ﺳﺮﺳﺮﻳﺴﺖ‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﭙﻨﺪار ﻛ‪Ç‬ﺰ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﺑ‪Ç‬ﺎزﻳﮕﺮي اﺳﺖ‬
‫ﺳ‪Ç‬ﺮرﺷﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪار ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬ ‫در اﻳﻦ ﭘﺮده ﻳﻚ رﺷﺘﻪ ﺑﻴﻜﺎر ﻧﻴﺴﺖ‬
‫زدﻳﺪه ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﺪن ﻧ‪Ç‬ﺎﭘﺪﻳﺪ?‪10‬‬ ‫ﻛﻪ داﻧﺪ ﻛﻪ ﻓﺮدا ﭼﻪ ﺧﻮاﻫﺪ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ?‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ì0‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/29‬‬ ‫‪ :[23] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/131‬‬

‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/7ê‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ì2‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬ ‫‪ :[2ê] /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/21‬‬
‫‪ :[2ë] /10‬اﺑﻴﺎت ‪/ì Ç 3‬‬ ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ‪/ 8ë‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺮا ﺗ‪Ç‬ﺎج اﻗ‪Ç‬ﺒﺎل ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻬﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺮا رﺧﺖ از ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ در ﻧ‪Ç‬ﻬﻨﺪ‬
‫آواي ﻛﻮس و ﻃﺒﻞ و ﺷﻴﭙﻮر ﺟﻨﮓ و ﺻﺪاي ﺳﻢ و ﺷﻴﻬﺔ اﺳ‪Ç‬ﺒﺎن‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﻬ ‪‬ﻨﻤﻲ را‬
‫ﺟﻠﻮي ﭼﺸﻢ ﻣﻲداﺷﺖ‪ ,‬ﺟﻨﮓ آﻏﺎز ﺷﺪ‪ ,‬دارا ﺟﻨﮓ را آﻏﺎز ﻛﺮد و اﺳﻜﻨﺪر ﻣﺮداﻧﻪ‬
‫ﺑﺎﻳﺴﺘﺎد‪ ,‬ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ ﺳ‪Ç‬ﺨﺘﻲ در ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ در ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺎن روز ﺳ‪Ç‬ﭙﺎه اﻳ‪Ç‬ﺮان ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖ ﻓ‪Ç‬ﺰوﻧﻲ‬
‫ﭘﻴﺮوزيﻫﺎﻳﻲ ﻳﺎﻓﺖ‪/#‬‬
‫ﺷﺎه دو ﺳﺮﻫﻨﮓ داﺷﺖ ﻛﻪ از ﺑﻴﺪاد ﺷﺎه ﺑﻪ ﺟﺎن آﻣﺪه ﺑﻮدﻧﺪ و در ﺿﻤﻦ ﻫﻮاي‬
‫ﻗﺪرت داﺷﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺮ آن ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ در ﺟﻨﮓ ﻛﺎر او را ﺑﺴﺎزﻧﺪ‪ /‬ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر آﻣﺪﻧﺪ و او را‬
‫ﺑﻪ ﺣﻤﻠﻪ ﺗﺸﻮﻳﻖ ﻛﺮدﻧﺪ و وﻓﺎداري ﺧﻮد را اﻋﻼم ﻛﺮده ﭘﺎداشﺧﻮاه ﻛﺎر ﺧﻮﻳﺶ ﺷﺪﻧﺪ‬
‫ﻛﻪ ﻋﻤﻠﻲ ﺳﺎزﻧﺪ‪ /‬ﺷﺐ ﻛﻪ ﺷﺎه اﻳﺮان ﺑﺰرﮔﺎن ﺳﭙﺎه را ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﺑﺎ آﻧﻬﺎ ﻣﺸﻮرت ﻛﻨﺪ‪,‬‬
‫ﺑﺮﺧﻲ از روي ﻏﺮور و ﺑﺮﺧﻲ از روي ﺗﻤﻠ‪‬ﻖ و آن دو ﺳﺮﻫﻨﮓ از روي ﻓﺮﻳﺒﻜﺎري‬
‫ﺷﺎه را ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﺗﺮﻏﻴﺐ ﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺎﻣﺪاد ﻃﺒﻞ ﺟﻨﮓ ﻧﻮاﺧﺘﻪ ﺷﺪ و دو ﺳﭙﺎه ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻫﻢ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ و ﺟﻨﮓ آﻏﺎز‬
‫ﺷﺪ‪ /‬دو ﺳﭙﺎه ﺑﻪ ﻫﻢ اﻓﺘﺎدﻧﺪ‪ ,‬و آن دو ﺳﺮﻫﻨﮓ در ﭘﻲ اﺟﺮاي ﻧﻘﺸﻪ ﺧﻮد ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﺷﺎه‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻮﻗﻌﻴﺖ را ﻣ‪Ç‬ﻨﺎﺳﺐ‬
‫‪‬‬ ‫را ﺗﺒﺎه ﻛﻨﻨﺪ و از اﺳﻜﻨﺪر ﻣﺎل و ﻣﻨﺎل ﺑﺴﻴﺎر ﺳﺘﺎﻧﻨﺪ‪ /‬ﺗﺎ اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ‬
‫ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ از ﺧﺎﺻﺎن دور و ﺑﺮ ﺷﺎه ﻧﺒﻮد ﻏﺎﻓﻠﮕﻴﺮاﻧﻪ ﺑﻪ او ﺣﻤﻠﻪ ﻛﺮدﻧﺪ‬
‫وﺑﻪ ﺧﺎ ك و ﺧﻮﻧﺶ اﻓﻜﻨﺪﻧﺪ و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺑﻪ ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر آﻣﺪﻧﺪ و ﺧﻴﺎﻧﺖ ﺧﻮد را‬
‫ﮔﺰارش دادﻧﺪ و اﺳﻜﻨﺪر را ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﺮ ﺳﺮ ﻛﺸﺘﻪ دارا آوردﻧﺪ ﺗﺎ ﻣﺮگ ﺷﺎه را اﺛﺒﺎت‬
‫ﻛﻨﻨﺪ و از اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎ ﺑﻪ ﭘﺎداش ﮔﻴﺮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺗﺼﻮر ﻣﺮگ دارا را ﻧﻜﺮده ﺑﻮد; ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺟﺎي او ﮔﺬارد و ﻳﻚﺑﺎره‬ ‫اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ‪‬‬
‫دﻟﺶ ﻓﺮورﻳﺨﺖ‪ ,‬درﺣﺎﻟﻴﻜﻪ ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ از اﺳﺐ ﭘﻴﺎده ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪ‪ ,‬دﺳ‪Ç‬ﺘﻮر داد آن دو‬
‫ﺳﺮﻫﻨﮓ را ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ و ﺧﻮد ﺑﻪ ﺑﺎﻟﻴﻦ دارا آﻣﺪ‪/‬‬
‫‪ :[2ë] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/7‬‬

‫‪ /#‬ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺗﻨﻬﺎ ﻳﻚ ﻧﺒﺮد را ﺗﻮﺻﻴﻒ ﻛﺮده اﺳﺖ درﺣﺎﻟﻲﻛﻪ ﻓﺮدوﺳﻲ از ﻧﺒﺮدﻫﺎيﺳﻪ ﮔﺎﻧﻪ ﺳﺨﻦ ﮔﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ز ‪‬درع‪ #‬ﻛ‪Ç‬ﻴﺎﻧﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮه ﻛ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﺎز‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻟﻴﻨﮕﻪ ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو آﻣ‪Ç‬ﺪ ﻓ‪Ç‬ﺮاز‬
‫ﺷﺐ ﺗﻴﺮه ﺑﺮ روز رﺧﺸﺎن ﻧﻬﺎد‪1‬‬ ‫ﺳﺮﺧﺴﺘﻪ را ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ران ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‬
‫دارا ﭼﺸﻢ ﮔﺸﻮد و ﺳﺮ ﺧﻮد را ﺑﺮ زاﻧﻮان اﺳﻜﻨﺪر دﻳﺪ‪:‬‬

‫ﺑﺪو ﮔﻔﺖ ﺑﺮﺧ‪Ç‬ﻴﺰ از اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮن و ﺧ‪Ç‬ﺎ ك‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوﺑﺴﺘﻪ ﭼﺸ‪ÇÇ‬ﻢ آن ﺗ‪Ç‬ﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺑ‪Ç‬ﻨﺎ ك‬
‫ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﺮاغ ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺮا روﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎﻳﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺪ‪2‬‬ ‫رﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﻣ‪Ç‬ﻦ رﻫ‪Ç‬ﺎﻳﻲ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ‬
‫ﺗﻮ ﻣﺸﻜﻦ ﻛﻪ ﻣﺎ را ﺟﻬﺎن ﺧﻮد ﺷﻜﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮوران را رﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ زدﺳﺖ‬
‫ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﻟﺤ‪ÇÇ‬ﻈﻪ ﺑﮕ‪ÇÇ‬ﺬار ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬرم‪4‬‬ ‫ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎج ﺧ‪ÇÇ‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ رﺑ‪Ç‬ﻮد از ﺳ‪Ç‬ﺮم‬
‫ﺷﺪت ﻧﺎراﺣﺘﻲ اﺷﻚ ﻣﻲرﻳﺨﺖ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺸﻢ ﺑﮕﺸﺎي‪ ,‬ﻣﻦ اﺳﻜﻨﺪر‬ ‫اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ از ‪‬‬
‫ﺑﻨﺪه ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮ ﺗﻮ ﻫﺴﺘﻢ‪ ,‬ﻣﻦ ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻤﻲﺧﻮاﺳﺘﻢ ﻛﺎر ﺑﺪﻳﻨﺠﺎ ﻛﺸﺪ و اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ ﺳﺮ ﺷﺎه‬
‫در داﻣﻨﻢ ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺳﻜ‪ÇÇ‬ﻨﺪر ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ آﻏ‪Ç‬ﻮش دارا ﺑ‪Ç‬ﺪي‬ ‫ﭼﻪ ﺑﻮدي ﻛﻪ ﻣ‪Ç‬ﺮگ آﺷﻜ‪Ç‬ﺎرا ﺷ‪Ç‬ﺪي‬
‫ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از اﺟﻞ رﻓﺖ ﻧﺘﻮان ﺑﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮر‬ ‫ﭼﻪ ﺳﻮد اﺳﺖ? ﻣﺮدن ﻧﺸﺎﻳﺪ ﺑﻪ زور‬
‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮاﻣ‪ÇÇ‬ﻲﺗﺮ از ﺻ‪Ç‬ﺪﻫﺰاران ﻛ‪Ç‬ﻼه‪5‬‬ ‫ﺑﻪ ﻧﺰدﻳﻚ ﻣﻦ ﻳﻚ ﺳﺮ ﻣ‪Ç‬ﻮي ﺷ‪Ç‬ﺎه‬
‫اﻣﻴﺪ از ﻛﻪ داري و ﺑﻴﻤﺖ ز ﻛﻴﺴﺖ?‪6‬‬ ‫ﭼﻪ ﺗﺪﺑﻴﺮ داري ﻣ‪Ç‬ﺮاد ﺗ‪Ç‬ﻮ ﭼ‪Ç‬ﻴﺴﺖ?‬
‫ﻣﺤﺒﺖ ﺑﻲ ﺷﺎ‪Ä‬ﺒﺔ اﺳﻜﻨﺪر را‬

‫دارا ﻛﻪ آﺧﺮﻳﻦ ﻧﻔﺲﻫﺎ را ﻣﻲزد وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﻣﻬﺮ و ‪‬‬
‫وﺻﻴﺖ ﺷﻨﻴﺪن دﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫دﻳﺪ و او را آﻣﺎده ‪‬‬
‫ﺗﻮ ﻧﻴﺰ از ﭼﻨﻴﻦ روزي اﻧﺪﻳﺸﻪ ﻛﻦ‬ ‫ﺑﺒﻴﻦ روز ﻣﻦ راﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻪ ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻦ روز ﻧ‪Ç‬ﻨﺸﺎﻧﺪت روزﮔ‪Ç‬ﺎر‪7‬‬ ‫ﭼﻮ ﻫﺴﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﻦ آﻣ‪Ç‬ﻮزﮔﺎر‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﭘﺮﺳﻴﺪي ﭼﻪ آرزو دارم‪ /‬ﺳﻪ ﭼﻴﺰ آرزو دارم‪ /‬اول اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻦ ﺑﻲ ﮔﻨﺎه‬
‫ﻛﺸﺘﻪ ﺷﺪم از ﺗﻮ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﻛﻪ داد ﻣﻦ از ﻗﺎﺗﻼن ﺑﺴﺘﺎﻧﻲ‪ /‬دوم اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ‬
‫ﻛﻴﺎن و ﺧﺎﻧﻮاده و اﻫﻞ ﻣﻦ آزاري روا ﻧﺪاري‪/‬‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/117 Ç 11ì‬‬ ‫‪ :[2ì] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/11ë Ç 11ê‬‬ ‫‪ /#‬درع‪ :‬زره‪/‬‬

‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë2‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1êë Ç 1ê3‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/131‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/121‬‬
‫‪ /7‬اﺑﻴﺎت ‪/1ìê Ç 1ì3‬‬
‫ﺣﺮم ﻧﺸﻜ‪Ç‬ﻨﻲ در ﺷ‪Ç‬ﺒﺴﺘﺎن ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﺳﻮم آﻧﻜﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ زﻳ‪Ç‬ﺮ دﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﺑﺪان ﻧﺎزﻛﻲ دﺳﺖﭘﺨﺖ ﻣﻦ اﺳﺖ‬ ‫ﻫﻤﺎن روﺷﻨﻚ را ﻛﻪ دﺧﺖ ﻣﻨﺴﺖ‬
‫ﻛﻪ ﺧﻮان ﮔﺮدد از ﻧﺎزﻛﺎن ارﺟﻤﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﺑﻪ ﻫﻢﺧﻮاﻧﻲ‪ #‬ﺧﻮد ﻛﻨﻲ ﺳﺮ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ اﺷﻚ ﻣﻲرﻳﺨﺖ‪ ,‬ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻢ‪ ,‬ﻗﻮل ﻣﻲدﻫﻢ‪/‬‬
‫ﭼﺸﻤﺎن دارا ﺑﺮاي ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺑﺴﺘﻪ ﺷﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺗﻤﺎم ﺷﺐ ﺑﺮ ﺟﻨﺎزه دارا ﮔﺮﻳﺴﺖ و ﺑﺎﻣﺪاد ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ ﺑﺰرﮔﺎن و ﻣﻮﺑﺪان‬
‫اﻳﺮاﻧﻲ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن ﺧﻮد ﺟﺴﺪ ﺷﺎه را ﻃﺒﻖ آﻳﻴﻦ زرﺗﺸﺖ و ﺳ ‪‬ﻨﺖ اﻳﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﺗﺠﻠﻴﻞ ﺗﻤﺎم ﺑﻪ دﺧﻤﻪ ﻧﻬﻨﺪ و ﺧﻮد در ﺗﻤﺎم ﻣﺮاﺳﻢ اﺷﻚرﻳﺰان ﺣﻀﻮر ﻳﺎﻓﺖ در ﺣﺎﻟﻲ‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﭼﻮ ﺧﺎ ﻛﻲ ﺷﻮي ﻋﺎﻗﺒﺖ ﺑﺎز ﺧﺎ ك‪2‬‬ ‫ا ﮔﺮ ﺑﺮ ﺳ‪Ç‬ﭙﻬﺮي و ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻣ‪Ç‬ﻐﺎ ك‬
‫ﻛﻪ دارد ﺑ‪Ç‬ﻪ آﻣ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ راه را‬ ‫ﭼﻨﻴﻦ اﺳﺖ رﺳﻢ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﺬرﮔﺎه را‬
‫ﻳﻜﻲ را ز ﻫﻨﮕﺎﻣﻪ ﮔﻮﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻴﺰ‪3‬‬ ‫ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ را در آرد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻨﮕﺎﻣﻪ ﺗ‪Ç‬ﻴﺰ‬
‫اﺳﻜﻨﺪرﺑﺮﺟﺎيدارا‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ ﺟﺎي دارا ﺑﺮ ﺗﺨﺖ اﻣﭙﺮاﻃﻮري ﭘﻬﻨﺎور اﻳﺮان ﻧﺸﺴﺖ‪ /‬ﺗﻤﺎم ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎ‬
‫و ﺧﺰا‪Ä‬ﻦ دارا ﻧﻴﺰ ﺑﺮ ﺧﺰاﻧﻪﻫﺎي اﺳﻜﻨﺪر اﻓﺰوده ﺷﺪ‪ /‬اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ داد و دﻫﺶ‬
‫ﻛﻠﻴﺔ ﻧﻘﺎط اﻳﺮن ﭘﻴﺎم ﻓﺮﺳﺘﺎد ﻛﻪ ﻫﻤﺔ‬
‫ﻧﺨﺴﺖ ﺑﻪ ﻫﻤﺔ ﺑﺰرﮔﺎن و ﺳﺮان ﻟﺸﻜﺮ در ‪‬‬
‫ﺷﻤﺎ در اﻣﺎﻧﻴﺪ‪ /‬ﺑﻪ درﮔﺎه ﺑﻴﺎﻳﻴﺪ و ﻣﺮا ﭘﺬﻳﺮا ﺷﻮﻳﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﺑﺮ ﻫﻤﺎن ﺷﻐﻞﻫﺎي ﺳﺎﺑﻖ ﺑﺮﻗﺮار‬
‫ﺑﻤﺎﻧﻴﺪ‪ ,‬ﺳﺮان ﻛﺸﻮر و ﻟﺸﻜﺮ ﻧﻴﺰ ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﻛﻪ از ﺳﺘﻢ دارا ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﺑﻪ‬
‫ﻣﺤﺒﺖ و داد و دﻫﺶ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮﺧﻮردار ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬ ‫ﭘﺎﻳﺘﺨﺖ آﻣﺪﻧﺪ و از ‪‬‬
‫دو ﭼﻨﺪان دﻳﮕﺮ ﺑﺮ اﻓﺰودﺷﺎن‬ ‫ﺑﺪاد آﻧﭽﻪ در ﭘﻴﺸﺘﺮ ﺑﻮدﺷﺎن‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/17ì Ç 17ê‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﺷﺪة وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي‪ :‬ﺑﻪ ﻫﻢﺧﻮاﺑﻲ ﺧﻮد‪///‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/19ê Ç 193‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/191‬‬
‫ﺳﺮ از ﭼﻨﺒﺮ ﺳﺮﻛﺸﻲ ﺗﺎﻓﺘﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﭼﻮ اﻳﺮاﻧﻴﺎن آن دﻫﺶ ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‬

‫وﺻ‪Ç‬ﻴﺖ دارا‬
‫‪‬‬ ‫و ﭼﻮن ﺧﻴﺎل اﺳﻜﻨﺪر از اﻳﻦ ﺟﻬﺖ راﺣﺖ ﺷ‪Ç‬ﺪ در ﭘ‪Ç‬ﻲ اﺟ‪Ç‬ﺮاي‬
‫ﺑﺮآﻣﺪ‪ /‬ﻧﺨﺴﺖ دﺳﺘﻮر داد آن دو ﺳﺮﻫﻨﮓ را ﻛﻪ ﻗﺎﺗﻞ دارا ﺑﻮدﻧﺪ و در زﻧﺪان ﺑﻪ ﺳﺮ‬
‫ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ ﺑﻴﺎورﻧﺪ و اﺳﻜﻨﺪر آﻧﭽﻪ از ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎ ﻛﻪ ﻗﻮل داده ﺑﻮد ﺑﻪ آﻧ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﭙﺮدازد‬
‫ﺟﻠﻮي آﻧﻬﺎ رﻳﺨﺖ و ﺳﭙﺲ ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ رﻳﺴﻤﺎن ﺑﺮ ﮔﺮدﻧﺸﺎن ﻧﻬﻨﺪ و ﺑﺮدار ﺑﻴﺎوﻳﺰﻧﺪ و‬
‫ﻧﺪا در دﻫﻨﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻓﺮﺟﺎم ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﺎه ﺧﻮد ﺧﻴﺎﻧﺖ ورزد‪ /‬اﻳﺮاﻧﻴﺎن از اﻳﻦ‬
‫ﻋﺪل و اﻧﺼﺎف اﺳﻜﻨﺪر ﺧﺸﻨﻮد ﺷﺪﻧﺪ و ﻛﻤﺮ ﺑﻪ اﻃﺎﻋﺖ ﺑﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻜﺮده‬‫آﻧﮕﺎه ﻓﺮﻳﺒﺮز را ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از آن دارا را ﻧﺼﻴﺤﺖ ﻛﺮده ﺑﻮد وﻟﻲ او ‪‬‬
‫ﺑﻮد ﺧﻮاﺳﺖ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭼﺮا دارا را ﻧﺼﻴﺤﺖ ﻧﻜﺮدي ﻛﻪ ﻣﻠﻚ و ﺷﺎﻫﻲ و ﻛﺸﻮر را اﻳﻦ‬
‫ﮔﻮﻧﻪ ﺗﺒﺎه ﻧﻜﻨﺪ‪/‬‬
‫ﮔﻨﻪ ﭘﻴﺮ دارد ﻛﻪ ﻣﺎﻧﺪ ﺧ‪Ç‬ﻤﻮش‪2‬‬ ‫ﭼﻮ آرد ﻛﺴﻲ را ﺟﻮاﻧﻲ ﺑﻪ ﺟﻮش‬
‫آن ﭘﻴﺮ ﺳﺮ ﺑﻠﻨﺪ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻧﺸ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ در دل ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻴﻨﻪ ور ﺟ‪ÇÇ‬ﺎيﮔﻴﺮ‪3‬‬ ‫ﺑﺴﻲ ﭘ‪Ç‬ﻨﺪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﺪﻳﺪه ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ز ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻲدوﻟﺘﻴﻬﺎي دﺷ‪ÇÇÇ‬ﻤﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮﻧﺞ‪4‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﭘ‪Ç‬ﺎي دوﻟﺖ ﻓ‪Ç‬ﺮو ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ‬
‫ﭼ‪Ç‬ﻮ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮي رﺳ‪Ç‬ﺪ ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﺪ‪5‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎم از ﺟ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮي ز ﺷ‪ÇÇ‬ﺎﻫﻲ ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﺮدﻧﺪ ﻳ‪Ç‬ﺎد‬ ‫از اﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ روي ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻴﺨﺴﺮو و ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻘﺒﺎد‬
‫ره ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻮه اﻟﺒ‪ÇÇÇÇ‬ﺮز ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮداﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻨﺪ‪6‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎه ﺑﮕ‪Ç‬ﺬاﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ روﺷﻦ ﺑﻴﻨﻲ آن ﭘﻴﺮ را دﻳﺪ در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ از آن ﮔﻨﺠﻴﻨﺔ ﺧﺮد ﻛﻪ ﺑﻪ‬
‫ﻋﻈﻤﺖ ﻫﻤﺔ ﺟﻬﺎن ﺑﻮد ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﺷﻮد و آن را ﺳﺮﻣﺎﻳﺔ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﮕﺸﺎﻳﻲ و ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﺪاري‬
‫ﺧﻮﻳﺶ ﺳﺎزد‪ ,‬از اﻳﻦ رو ﺑﺎ اﺣﺘﺮام ﺑﺴﻴﺎر از ﭘﻴﺮ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺳﭙﺎه ﭼﮕﻮﻧﻪ اﺳﺖ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮ‪ :‬ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﺧﻮد ﻣ ‪‬ﺘﻜﻲ ﺑﺎﺷﻲ ﻧﻪ ﺑﻪ ﺳﭙﺎه‪ ,‬ﭘﺎﻳﺪاري و ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ و ﭘﻴﺮوزي از‬
‫ﺧﺪا ﻃﻠﺒﻴﺪن ﺷﺮط ﭘﻴﺮوزي اﺳﺖ‪ /‬و ﭼﻮن ﭘﻴﺮوز ﺷﺪي ﺗﻮ ‪‬ﻗﻒ ﻛﻦ و راه ﮔﺮﻳﺰ را ﺑﺮ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ‪/ 88‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ‪/ 81‬‬ ‫‪ :[27] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë0 Ç ê9‬‬

‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/10ê Ç 103‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/9ì‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/9ê‬‬
‫ﺷﻜﺴﺖﺧﻮردﮔﺎن ﻣﺒﻨﺪ‪ /‬ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻮﻣﻴﺪ ﻣﺸﻮ و ﻫﺮﮔﺰ دﻟﻲ را ﻣﺸﻜﻦ ﺗﺎ ﻫﻤﻪ ﺑﺎ ﺗﻮ ﻫﻤﺪل‬
‫ﺑﺎﺷﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ رﺳﺘﻢ ﺑﻪ ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ ﺑﻪ ﺳﭙﺎه دﺷﻤﻦ ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﺮد و ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﺳﭙﺎﻫﻲ ﭘﻴﺮوز ﻣﻲﺷﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮ‪ :‬رﺳﺘﻢ ﺑﺮ ﻓﺮﻣﺎﻧﺪة ﺳﭙﺎه ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﺮد و او را از ﭘﺎي درﻣﻲآورد‪ /‬و ﭼﻮن او‬
‫ﻛﺸﺘﻪ ﻣﻲﺷﺪ ﺳﭙﺎه ﭘﺮا ﻛﻨﺪه ﻣﻲﮔﺸﺖ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﭼﺮا ﺑﺎزوي ﺑﻬﻤﻦ دراز ﺑﻮد)اردﺷﻴﺮ دراز دﺳﺖ ﻧﺎم دﻳﮕﺮش ﺑﻬﻤﻦ‬
‫اﺳﺖ(? و ﭼﺮا ﻓﺮاﻣﺮز ﭘﺴﺮ رﺳﺘﻢ را ﻛﺸﺖ و ﭼﺮا ﻣﻮﺑﺪان ﭘﻨﺪش ﻧﺪادﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬
‫ﻧﻜﻨﺪ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮ‪ :‬ﺑﻬﻤﻦ ﭼﻮن ﺑﻪﺣﺮﻳﻢ رﺳﺘﻢ ﭘﻬﻠﻮان دﺳﺖدرازي ﻛﺮد و ﻓﺮاﻣﺮز را ﻛﺸﺖ ﺑﻪ‬
‫دراز دﺳﺖ ﻣﻌﺮوف ﺷﺪ‪ ,‬او از اﻧﺘﻘﺎم ﻧﻴﻨﺪﻳﺸﻴﺪ وﻟﻲ ﺑﻪ ﻓﺮﺟﺎم ﻋﻤﻞ زﺷﺖ ﺧﻮد رﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺟﻬﺎﻧﺠﻮي ﻛﺸﻮرﮔﺸﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﭼﻪ ﻛﺎر ﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﻳﺎﺑﺪ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮ‪ :‬ﺟﻬﺎنﮔﻴﺮي زﻳﺒﺎ ﻧﻤﺎ وﻟﻲ ﺳﺴﺖ ﻧﻬﺎد اﺳﺖ‪ /‬ﺟﻬﺎن ﺑﺮ ﻛﻪ وﻓﺎ ﻛﺮده اﺳﺖ?‬
‫ﭘﺲ ﺑﺪان دل ﻣﺒﻨﺪ و راﻫﻲ را ﻛﻪ دارا رﻓﺖ و آن ﻇﻠﻢ و ﺳﺘﻢ ﺑﻮد ﻫﺮﮔﺰ دﻧﺒﺎل ﻣﻜﻦ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﻣﺎﻧﺪه ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺑﮕ‪Ç‬ﻮﻳﺪ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ?‪1‬‬ ‫ز ﺗ‪ÇÇ‬ﺎرﻳﺦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ ﻛ‪Ç‬ﻬﻦ‬
‫ﻛﻪ ﭼﻮن ﻣﻬﺮه ﻫﻢ ﻋﻘﺪ‪ #‬ﻳﻜﺪﻳﮕﺮﻳﻢ‪2‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺬﺷﺘﻨﺪ و ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺑﮕ‪Ç‬ﺬرﻳﻢ‬
‫ره ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺪ ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻞ در ﮔ‪ÇÇ‬ﻤﺎن آورد‪3‬‬ ‫رﻫ‪ÇÇ‬ﺎ ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ رﻫ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎن زﻳ‪Ç‬ﺎن آورد‬
‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻤﮕﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻪاي‪ ,‬دادﻛ‪Ç‬ﻦ‪ ,‬داد ﻛ‪Ç‬ﻦ‪4‬‬ ‫دل از ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪ ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻬﻮده آزاد ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻦ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از آن ﭘﻨﺪﻫﺎ ﻛﻪ از ﻫﺮ ﮔﻨﺠﻲ ﺑﻬﺘﺮ ﺑﻮد ﺑﺴﻴﺎر ﺧﺮﺳﻨﺪ ﺷﺪ و ﺑﺲ ﻧﺘﻴﺠﻪﻫﺎ‬
‫ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﻪ ﻛﺎر ﺑﺴﺖ‪ /‬و ﻣﺮدم ﭼﻮن دادﮔﺮي او را دﻳﺪﻧﺪ ﺑﺪو اﻃﻤﻴﻨﺎن ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ و ﺑﺪ‬
‫ﻛﺎري دارا را ﺑﺮﺷﻤﺮدﻧﺪ ﻛﻪ او ﺳﺘﻤﮕﺮ ﺑﻮد‪ ,‬ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺑﺮ ﻣﺎل و ﺟﺎن اﻳ‪Ç‬ﻤﻦ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‪,‬‬
‫ﺧﺮدان را ﻣﻘﺎم ﺑﺎﻻ داد و ﺑﺰرﮔﺎن را ﺑﻪ ﺧﻮاري ﻛﺸﺎﻧﺪ‪ /‬ﻫﺮ ﻛﺲ را در ﺟﺎﻳﻲ ﺟﺎي داد‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë0‬‬ ‫‪ /#‬ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪> :‬ﻫﻢﻋﻬﺪ< ﺑﻪﺟﺎي >ﻫﻢﻋﻘﺪ<‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê7‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì3‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëê‬‬
‫ﻛﻪ ﺟﺎي او ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﺳﭙﺎﻫﻲ ﻛﺸﺎورز ﺷﺪ و ﻛﺸﺎورز ﺳﭙﺎﻫﻲ و ﺑﺪﻳﻦ ﺻﻮرت ﺟﺎﻣﻌﻪ از ﻫﻢ‬
‫ﮔﺴﻴﺨﺘﻪ ﺷﺪ‪ /‬ﭼﻮن اﺳﻜﻨﺪر ﻋﻠ‪‬ﺖ ﭘﺮﻳﺸﺎﻧﻲ دﻳﺪ دﺳﺘﻮر داد ﺗ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛﺲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻐﻞ‬
‫ﺧﺎﻧﻮادﮔﻲ ﺧﻮد ﭘﺮدازد‪ /‬و اﻣﻜﺎﻧﺎت را در اﺧﺘﻴﺎر او ﻧﻬﺎد ﺗﺎ اداﻣﻪ دﻫﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪرآﺗﺸﻜﺪهﻫﺎراوﻳﺮانﻣﻲﻛﻨﺪ‬
‫ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ اﺳﻜﻨﺪر آزادي ادﻳﺎن را ﭘﺎس ﻣﻲداﺷﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﺨﺖ ﺑ‪Ç‬ﺎ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ‬
‫ﺗﻘﺪس آﺗﺶ ﻣﺨﺎﻟﻔﺖ ﻣﻲورزﻳﺪ و دﺳﺘﻮر ﺑﻪ ﺑﺮاﻧﺪازي آﻧﻬﺎ ﻣﻲداد‪ /‬ﺷﺎﻳﺪ‬ ‫زرﺗﺸﺘﻲ و ‪‬‬
‫ﻋﻠ‪‬ﺖ آن ﺑﻮد ﻛﻪ او‪ Á‬ﻫﻤﺔ ﺛﺮوت ﻛﺸﻮر ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻣ‪Ç‬ﻲرﻓﺖ‪ ,‬ﺛ‪Ç‬ﺎﻧﻴ‪ H‬آﺗﺸﮕ‪Ç‬ﺎﻫﻬﺎ ﻣ‪Ç‬ﺮﻛﺰ‬
‫ﻋﻴﺎﺷﻲ ﻣﻐﺎن آﺗﺶ اﻓﺮوز و ﻣﻮﺑﺪان ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬زﻳﺮا رﺳﻢ ﺑﺮ اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ در ﻧﻮروز و‬ ‫‪‬‬
‫دمﺑﺨﺖ زﻳﻨﺖ ﻛﺮده و آراﺳﺘﻪ ﺧﻮد را ﺑﻪ آﺗﺸﮕﺎه ﻣﻲرﺳﺎﻧﺪﻧﺪ‪/‬‬ ‫ﺟﺸﻦ ﺳﺪه دﺧﺘﺮان ‪‬‬
‫ﻣﻐﺎن ﺑﻪ آﻧﺎن اﻓﺴﺎﻧﻪﻫﺎ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪ ,‬اﻓﺴﺎﻧﻪ ﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ آﻧﻬﺎ را ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻣﻲﻛﺮد و ﺑﻪ آﻧﻬﺎ‬
‫ﺷﺮاب ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻲدادﻧﺪ‪ ,‬آﻧﻬﺎ ﻫﻢ ﭘﺲ از ﺷﺮاب ﺑﻪ رﻗﺺ و ﭘﺎيﻛﻮﺑﻲ ﻣﻲﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ و‬
‫ﻳﻜﻲ از آن روزﻫﺎ روزي ﺑﻮد ﻛﻪ دﺧﺘﺮان ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺰمﻫﺎي ﺧﺼﻮﺻﻲ ﻣﻲآراﺳﺘﻨﺪ و ﺧﻮد‬
‫را در آﻏﻮش آن ﻣﻐﺎن ﻣﻲاﻧﺪاﺧﺘﻨﺪ‪/1‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر وﻗﺘﻲ ﻛﻪ آن آﺗﺸﮕﺎهﻫﺎ را ﺧﺮاب ﻛﺮد آن ﻗﺪر ﮔﻨﺠﻴﻨﻪ در زﻳ‪Ç‬ﺮ آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ‬
‫ﺣﺪ و ﺣﺼﺮي ﺑﺮاي آن ﻧﺒﻮد‪ /‬ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﻓﺴﺎد ﻣﺎﻟﻲ و‬ ‫ﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ‪‬‬
‫ﺟﻨﺴﻲ ﻛﻪ در آن آﺗﺸﮕﺎهﻫﺎ دﻳﺪه ﺑﻮد آﻧﻬﺎ را ﺧﺮاب ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬و ﺑﻪ ﺗﺒﻠﻴﻎ آﻳﻴﻦ اﺑﺮاﻫﻴﻢ‬
‫ﻛﻪ ﻧﻴﺎي او ﺑﻮد‪ 2‬ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از ﻃﺮﻳﻖ ﻣﻮﺻﻞ ﺑﻪ ﺑﺎﺑﻞ آﻣ‪Ç‬ﺪ‪ /‬در آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ آﺗﺸﮕ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد و دﺧ‪Ç‬ﺘﺮي‬
‫ﺟﺎدوﮔﺮ از ﻧﺴﻞ ﺳﺎم ﺑﻪ ﻧﺎم آذرﻫﻤﺎﻳﻮن ﺣﺎﻓﻆ آن آﺗﺸﮕﺎه ﺑﻮد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﻛﻪ ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ آن‬
‫را ﺧﺮاب ﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬او ﺑﺎ ﺳﺤﺮ ﺑﻪ ﺷﻜﻞ اژدﻫﺎﻳﻲ ﺟﻠﻮه ﮔﺮ ﺷﺪ و ﻫﻤﻪ از ﺗﺮس ﮔﺮﻳﺨﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /1‬در ﺑﺎﺑﻞ و در ﺑﻴﻦ ﻛﻠﺪاﻧﻴﺎن اﻳﻦ رﺳﻢ ﺑﻮدﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ دﺧﺘﺮان ﺧﻮد را ﻧﺬر ﻋﺸﺘﺎرت ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و آﻧﻬﺎ ﺑﺎ ﻫﺮ رﻫﮕﺬر‬
‫ﻫﻤﺨﻮاﺑﮕﻲ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ ﺗﺎ ﺧﺪاي ﻋﺸﺘﺎرت از آﻧﻬﺎ راﺿﻲ ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﻣﻐﺎن ﻛﻠﺪاﻧﻲ ﻫﻢ ﺑﻴﺸﺘﺮﻳﻦ ﺑﻬﺮه را ﻣﻲﺑﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻪ ﻋﻘﻴﺪه ﻗﺪﻣﺎ ﻣﺮدم ﻳﻮﻧﺎن و روم از ﻓﺮزﻧﺪان اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻣﺸﺎوري ﺑﻪ ﻧﺎم ﺑﻠﻴﻨﺎس داﺷﺖ ﻛﻪ در ﻋﻠﻢ ﺳﺤﺮ ﺑﺲ آ ﮔﺎه ﺑﻮد‪ /‬ﻣﻮﺿﻮع‬
‫را ﺑﺎ او درﻣﻴﺎن ﮔﺬارد‪ /‬ﺑﻠﻴﻨﺎس ﮔﻔﺖ دﻓﻊ آن از ﻣﻦ ﺑﺮﻣﻲآﻳﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﺮگ ﺳﺪاب‬
‫ﺑﺮداﺷﺖ و ﻋﺎزم آﺗﺸﮕﺎه ﺷﺪ‪ /‬ﻫﺮﭼﻪ آن اژدﻫﺎ ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ ﺑ‪Ç‬ﻠﻴﻨﺎس را از ﭘ‪Ç‬ﺎ درآورد‬
‫ﻧﺘﻮاﻧﺴﺖ‪ /‬ﺑﻠﻴﻨﺎس آن ﺑﺮگ ﺳﺪاب‪ 1‬را ﺑﺮ اژدﻫﺎ رﻳﺨﺖ‪ ,‬ﺳﺤﺮ ﺑﺎﻃﻞ ﺷﺪ‪ ,‬و ﺑﻠﻴﻨﺎس‬
‫ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ زﻳﺒﺎ رﺧﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﻃ ‪‬ﻨﺎز اﻓﺘﺎد و دل از دﺳﺖ ﺑﺪاد و او را ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﻪ ﻧ‪Ç‬ﺰد‬
‫اﺳﻜﻨﺪر آورد و ﻣﺎﺟﺮا ﺑﮕﻔﺖ و ﺑﺮ آن اﻓﺰود ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﺷﻤﺎ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻴﺪ‪ ,‬اﻳﻦ زﻳﺒﺎرو‬
‫ﺧﻮاﻫﺮم ﺧﻮاﻫﺪ ﺑﻮد و ا ﮔﺮ ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻴﺪ‪ ,‬ﺑﻪ ﻣﻦ اﺟﺎزه دﻫﻴﺪ‪//‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر دﺧﺘﺮ را ﺑﻪ او ﺑﺨﺸﻴﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣﺸ‪Ç‬ﻮ ﻏ‪Ç‬ﺎﻓﻞ از ﻣﻜ‪Ç‬ﺮ و ﻧ‪Ç‬ﻴﺮﻧﮓ او‪2‬‬ ‫و ﻟﻴﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ﻣ‪ÇÇ‬ﺒﺎش اﻳ‪Ç‬ﻤﻦ از رﻧﮓ او‬
‫ازدواجاﺳﻜﻨﺪرﺑﺎروﺷﻨﻚدﺧﺘﺮدارا‬
‫ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ ﺳﺎل دارا ﺗﻤﺎم ﺷﺪ و ﺳﻮﮔﻮاري ﭘﺎﻳﺎن ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر وزﻳﺮ ﺧﻮﻳﺶ‬
‫را ﺑﺎ ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺮاي ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎري ﺑﻪ ﻛﺎخ دارا ﺑﻪ ﻧﺰد ﻣﺎدر روﺷﻨﻚ ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎد و‬
‫وﺻﻴﺖ دارا و اﺷﺘﻴﺎق اﺳﻜﻨﺪر را ﻳﺎدآور ﺷﺪ‪/‬‬
‫وزﻳﺮ ﻓﺮﻫﻴﺨﺘﻪ ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ادب و اﺣﺘﺮام ‪‬‬
‫زرﻳﻦ ﻧﺸﺎﻧﺪﻧﺪ‬
‫ﻣﺎدر روﺷﻨﻚ ﻫﻢ ﺧﺮﺳﻨﺪي ﺧﻮد را اﻋﻼم ﻛﺮد و ﺳﭙﺲ او را ﺑﺮ ﻣﻬﺪي ‪‬‬
‫و ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﻛﻨﻴﺰﻛﺎن ﺧﻮدش ﺑﺎ ﺗﺠﻠﻴﻞ ﺑﺴﻴﺎر رواﻧﻪ ﻛﺎخ اﺳﻜﻨﺪر ﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫وﻗﺘﻲ اﺳﻜﻨﺪر آن ﻫﻤﻪ آزرم و ﺟﻤﺎل از روﺷﻨﻚ دﻳﺪ ﭼﻨﺎن ﺑﺪو دل ﺳﭙﺮد ﻛﻪ او‬
‫را ﺟﻬﺎنﺑﺎﻧﻮ ﺧﻮاﻧﺪ و ﻛﺸﻮر اﻳﺮان را ﺑﻪ ﻛﺎﺑﻴﻦ او ﺑﺴﺖ‪/‬‬
‫ﺑﺮ او داﺷﺖ آﻳﻴﻦ ﺣﺸ‪Ç‬ﻤﺖ ﻧﮕ‪Ç‬ﺎه‬ ‫ﺟﻬﺎنﺑﺎﻧﻮش ﺧﻮاﻧﺪ ﭘﻴﻮﺳﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎه‬
‫ز ﻧ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻨﻴﻬﺎ زﺑ‪Ç‬ﺎن ﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪3‬‬ ‫ﻛﻪ ﺑﻴﺪار و ﺑﺎ ﺷﺮم و آﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫‪ /1‬ﺳﺪاب درﺧﺘﻲ اﺳﺖ ﭘﺮﺷﺎخ و ﺑﺮگ ﻛﻪ داراي ﮔﻞﻫﺎي زرد اﺳﺖ و ﺗﺨﻢﻫﺎﻳﻲ ﻣﺜﻠﺚ ﺷﻜ‪Ç‬ﻞ دارد و ﻫ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻪ‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/112‬‬ ‫ﺑﺎﻃﻞاﻟﺴﺤﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪‬‬ ‫داﻧﻪ در ﻳﻚ ﻏﻼف ﺟﺎي دارد و ﺑﻪ ﻋﻘﻴﺪة ﻗﺪﻣﺎ‬
‫‪ :[29] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/133 Ç 132‬‬
‫ﺑﺮﺗﺨﺖﻧﺸﺴﺘﻦاﺳﻜﻨﺪردرﺷﻬﺮاﺳﺘﺨﺮﻓﺎرس‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از ﺗﻴﺴﻔﻮن ﻋﺎزم اﺻﻔﻬﺎن ﺷﺪ و از آﻧﺠﺎ ﺑﻪﺳﻮي ﻓﺎرس در ﺣﺮﻛﺖ آﻣﺪ‬
‫ﺗﺎ ﺑﻪ ﺷﻬﺮ اﺳﺘﺨﺮ ﭘﺎﻳﺘﺨﺖ ﻫﺨﺎﻣﻨﺸﻴﺎن رﺳﻴﺪ و ﺑﻪ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺎن اﻳ‪Ç‬ﺮان ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ‬
‫ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬ﺧﺮاجﮔﺰاران از رود ﮔﻨﮓ در ﻫﻨﺪ ﺗﺎ رود ﻧﻴﻞ در ﻣﺼﺮ آﻣﺪﻧﺪ و ﻫﺪاﻳ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﺧﻮﻳﺶ را ﺗﻘﺪﻳﻢ داﺷﺘﻨﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ زﺑﺎن ﺑﻪ ﺳﺘﺎﻳﺶ ﺧﺪا ﮔﺸﻮد و ﺳﭙﺎﺳﮕﺰاري ﻛﺮد‬
‫و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﻪ ﻧﺎﺳﺎﻳﻢ از داوري ﻳﻚزﻣﺎن‪1‬‬ ‫ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺬﻳﺮﻓﺘﻢ از داور آﺳ‪ÇÇ‬ﻤﺎن‬
‫ﻛﻪآ ﮔﺎﻫﻢ از روز ﻓﺮدايﺧﻮﻳﺶ‪2‬‬ ‫ره راﺳﺘﻲ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮم اﻣ‪Ç‬ﺮوز ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
‫ﻧﺨﻮاﻫﻢ ﻛﻪ آزارد از ﻣﻦ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‪3‬‬ ‫ز ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ارﭼ‪Ç‬ﻪ آزار ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻢ ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻣﻬﻴﺎ ﻛﻨﻢ ﻗﺴﻤﺖ ﻫﺮﻛﻪ ﻫﺴﺖ‪4‬‬ ‫ا ﮔﺮ ﮔﻨﺠﻲ آرم ز دﻧﻴﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
‫‪‬‬
‫ﻛﻪ اﻓﺘﺎدﮔﺎن را ﺷﻮم دﺳ‪Ç‬ﺘﮕﻴﺮ‪5‬‬ ‫از آن آﻣﺪم ﺑﺮﺳﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮﻳﺮ‬
‫ﺑﻪ ﺑﺎﻃﻞﭘﺮﺳﺘﺎن در آرم ﻫﻼ ك‪6‬‬ ‫ﺳﺮ ﺣﻖﺷﻨﺎﺳﺎن ﺑﺮآرم زﺧ‪Ç‬ﺎ ك‬
‫زﭼﺸﻢ ﺑﺪان رﺳﺘﮕﺎري دﻫ‪Ç‬ﺎد‪7‬‬ ‫ﺧﺪاﻳﻢ دراﻳﻦ ﻛﺎر ﻳ‪Ç‬ﺎري دﻫ‪Ç‬ﺎد‬
‫و ﺳﭙﺲ از آن ﺑﺰرﮔﺎن ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ درﺧﻮاﺳﺖ و ﭘﺮﺳﺶ ﺧﻮد را ﺑﻴﺎن ﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻳﻜﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻳﻚ درم ﺑﻪ ﻣﻦ ﺑﺪه‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺖ‪ :‬از ﻫﺮﻛﺲ ﺑﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪازة ﻗ‪Ç‬ﺪر او‬
‫ﺑﺨﻮاه‪/‬‬
‫او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﭘﺲ ‪Ô‬ﻣﻠﻚ ﺟﻬﺎن را ﺑﺪه‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﺑﻪ اﻧﺪازه ﺧﻮد ﻧﺨﻮاﺳﺘﻲ‪ /‬اوﻟﻲ‬
‫ﻛﻢ از ﻗﺪر ﻣﻦ ﺑﻮد و دوﻣﻲ ﺑﻴﺶ از ﻗﺪر ﺧﻮدت‪/‬‬
‫ﻳﻜﻲ دﻳﮕﺮ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﭼﺮا ﺗﻮ ﺑﺎﻻ ﻣﻲﻧﺸﻴﻨﻲ و ﻣﺮدم ﭘﺎﻳﻴﻦ? اﺳﻜﻨﺪر ﭘﺎﺳﺦ داد‪ :‬ﺗﺎ‬
‫ﻫﻤﻪ ﻣﺮا ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ و ﻣﻦ ﻫﻤﻪ را‪/‬‬
‫ﻳﻜﻲ دﻳﮕﺮ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﺗﻮﻛﻪ زﻳﻮر اﻟﻬﻲ در دل داري ﭼﺮا زﻳﻮر ﻣﻲﭘﻮﺷﻲ? اﺳﻜﻨﺪر‬
‫در ﺟﻮاب ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﺎ ﭼﺸﻤﺎن ﺷﻤﺎ ﺑﻪ زﻳﺒﺎﻳﻲﻫﺎ اﻓﺘﺪ و ‪‬ﻟﺬت ﺑﺮﻳﺪ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/30‬‬ ‫‪ :[30] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/27‬‬

‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/73‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ì1‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬
‫ﻫﻤﻪ ﺑﻪ ﻫﻮش و ﻣﺮدمداري و ﺑﺮدﺑﺎري او آﻓﺮﻳﻦ ﮔﻔﺘﻨﺪ و ﺧﺪﻣﺖ او را ﺑﺮﺧﻮد‬

‫واﺟﺐ ﺷﻤﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻤﻮاره ﺑﺎ ﺧﺮدﻣﻨﺪان ﻣﺸﻮرت ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬اﻳﻦﺑﺎر ﺑﺎز ﺑﻪ راﻳﺰﻧﻲ ﭘﺮداﺧﺖ‬
‫ﻛﻪ ﺑﺮاي اداره ﻛﺸﻮر ﭘﻬﻨﺎور اﻳﺮان ﭼﻪ ﺳﻴﺎﺳﺘﻲ ﺑﺎﻳﺪ اﺗ‪‬ﺨﺎذ ﻛﻨﺪ‪ /‬وزﻳﺮ ﺧﺮدﻣﻨﺪش ﺑﻪ او‬
‫ﻳﺎدآور ﺷﺪ ﻛﻪ درﺳﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن ﺑﺮ اﺛﺮ داد و دﻫﺶ دلﻫﺎ را ﻧﺮم ﻛﺮدهاي وﻟﻲ‬
‫ﺑﺎﻻﺧﺮه اﻳﺮاﻧﻴﺎن در ﭘﻲ اﻧﺘﻘﺎمﺟﻮﻳﻲ ﺑﺮﻣﻲآﻳﻨﺪ و ﻧﻤﻲﮔﺬارﻧﺪ ﻏﻴﺮ اﻳﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ‬
‫ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻛﻨﺪ و ﻛﺎر ﺑﺮﺗﻮ ﺳﺨﺖ ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﻴﺎ و از ﻫﻤﻴﻦ ﺑﺰرﮔﺎن اﻳﺮان‪ ,‬از ﺗﺨﻤﺔ‬
‫ﻛﻴﺎن‪ ,‬ﺷﺎﻫﺎﻧﻲ را ﺑﺮﮔﺰﻳﻦ‪/‬‬
‫ز ﻳﻜﺪﻳﮕﺮان ﻛﻴﻨﻪﺧﻮاﻫﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻨﺪ‬ ‫ﭼﻮ ﻫﺮ ﻳﻚ ﺟﺪا ﮔﺎﻧﻪ ﺷﺎﻫﻲ ﻛﻨﻨﺪ‬
‫ﻧﺪارد ﺳﻮي ﻣﺎ ﻓ‪Ç‬ﺮاﻏﺖ ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‪1‬‬ ‫ز ﻣﺸﻐﻮﻟﻲ ﻣﻠﻚ ﺧﻮد ﻫﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﭘﺲ ﺑﻴﺎ و ﻧﺨﺴﺖ ﻫﻤﺴﺮت روﺷ‪Ç‬ﻨﻚ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﻮﻧﺎن ﺑ‪Ç‬ﻔﺮﺳﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻧ‪Ç‬ﺒﺎل آن‬
‫ﻛﺘﺎبﻫﺎي ﭘﺮارزش اﻳﺮاﻧﻴﺎن و ﺳﭙﺲ ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎﻳﺖ را ﺑﺪان ﺟﺎ ﻣﻨﺘﻘﻞ ﻛﻦ و ﺳ‪Ç‬ﭙﺲ‬
‫ﺧﻮدت ﺑﺎ ﺑﺮﻧﺎﻣﻪ ﺣﺴﺎب ﺷﺪه ﺑﻪ ﻳﻮﻧﺎن ﺑﺮﮔﺮد و ﺑﺮ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﺑ‪Ç‬ﻨﺸﻴﻦ و اﻳ‪Ç‬ﺮان را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫اﻳﺮاﻧﻴﺎن وا ﮔﺬار‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺳﺨﻨﺎن وزﻳﺮ را ﺧﺮدﻣﻨﺪاﻧﻪ داﻧﺴﺖ و ﺑﺪان ﻋﻤﻞ ﻛﺮد و دﺳﺘﻮر داد‪:‬‬
‫اﺷﺎرت ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ آرﻧ‪Ç‬ﺪ زود‪2‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺘﺐﺧﺎﻧﺔ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎرﺳﻲ ﻫ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﻧﺒﺸﺖ از زﺑ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ زﺑ‪Ç‬ﺎن‪3‬‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻳ‪Ç‬ﻮﻧﺎن ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎد ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﺮﺟ‪Ç‬ﻤﺎن‬
‫و ﺳﭙﺲ روﺷﻨﻚ را ﺑﺎ ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﻳﻮﻧﺎن ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬روﺷﻨﻚ ﻛﻪ ﺑﺎردار‬
‫ﺑﻮد ﭘﺲ از ورود ﺑﻪ ﻳﻮﻧﺎن ﭘﺴﺮي ﺑﻪ دﻧﻴﺎ آورد ﻛﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻧﺎم او را اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪروس‬
‫ﻧﺎﻣﻴﺪ و ارﺳﻄﻮ ﻛﻪ وزﻳﺮ و ﺟﺎﻳﮕﺰﻳﻦ او در ﻳﻮﻧﺎن ﺑﻮد ﺑﻪ ﺗﻌﻠﻴﻢ و ﺗﺮﺑﻴﺖ او ﻣﺸﻐﻮل‬
‫ﺷﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪردرﺣﺮﻳﻢﻛﻌﺒﻪ‬
‫ﻫﻤﻪ ﺟﺎي دﻧﻴﺎ آن زﻣﺎن از ﭼﻴﻦ ﺗﺎ ﻗﻴﺮوان در زﻳﺮ ﻧﮕ‪Ç‬ﻴﻦ اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/78‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬ ‫‪ :[31] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ì3 Ç ì2‬‬

‫ﻛﺸﻮرﻫﺎي ﻋﺮب ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺪان ﺳﻮ رو آورد‪ /‬ﺷﺎﻫﺎن و ر‪Å‬ﺳﺎي ﻗﺒﺎﻳﻞ‬
‫ﻋﺮب ﻛﻪ آوازة ﻗﺪرت و ﻣﺮداﻧﮕﻲ و داد و دﻫﺶ او را ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻫﻤﻪ از در ﺗﺴﻠﻴﻢ‬
‫درآﻣﺪﻧﺪ و اﺳﺐﻫﺎ و ﺷﺘﺮﻫﺎ و ﻧﻴﺰهﻫﺎ و ﻋﻮد و ﻋﻨﺒﺮﻫﺎ ﺗﺤﻔﻪ آوردﻧﺪ و ﻣﻘﺪم اﺳﻜﻨﺪر‬
‫را ﭘﺬﻳﺮا ﺷﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ او ﺑﺎ ﺗﻌﺪادي از ﺳﭙﺎه ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻪ ﻣ ‪‬ﻜﻪ رﺳﻴﺪ و ﺑﻪ ﻃﻮاف ﻛﻌﺒﻪ‬
‫ﭘﺮداﺧﺖ و ﺑﻪ درون ﻛﻌﺒﻪ ﺑﻪ ﻧﻴﺎﻳﺶ اﻳﺴﺘﺎد‪/‬‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺰﻳﻨﻪ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﻲ داد دروﻳﺶ را‪1‬‬ ‫ﺑﺮآن آﺳ‪Ç‬ﺘﺎن زد ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ را‬
‫ﺧ‪Ç‬ﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪ را ﺷ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺶﻧﻤﺎي‬ ‫ﭼﻮدر ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﺔ راﺳ‪Ç‬ﺘﺎن ﻛ‪Ç‬ﺮد ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫در و ﺑﺎم در ﻣﺸﻚ و ﻋﻨﺒﺮ ﮔﺮﻓﺖ‪2‬‬ ‫ﻫﻤﻪ ﺧﺎﻧﻪ در ﮔﻨﺞ و ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺖ‬
‫از ﻛﻌﺒﻪ ﺑﻪ ﺗﻴﺴﻔﻮن ﺑﺎزﮔﺸﺖ‪ ,‬در آﻧﺠﺎ ﭘﻴﻜﻲ از ﺷﺎه آذرﺑﺎﻳﺠﺎن ﻛﻪ دﺳﺖﻧﺸﺎﻧﺪه‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻮد وارد ﺷﺪ و ﭘﻴﺎم ﺷﺎه آذرﺑﺎﻳﺠﺎن را ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر رﺳﺎﻧﻴﺪ ﻛﻪ ﭼﺮا اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﻣﺘﺼﺮﻓﺎت ﺧﻮد ﻧﻤﻲﻛﻨﺪ و ﻳﺎدآور ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ آﻧﺠﺎ در ﺷﻬﺮ اﺑﺨﺎز‬ ‫ارﻣﻨﺴﺘﺎن را ﺿﻤﻴﻤﻪ ‪‬‬
‫ﭘﻬﻠﻮاﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺗﻨﻮﻣﻨﺪ و ﺷﺠﺎع ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﺑﺪو ﺧﺮاج ﻣﻲدﻫﻨﺪ آﻧﺎن ﻧﻴﺰ‬
‫زرﺗﺸﺘﻲاﻧﺪ و آﺗﺶﭘﺮﺳﺘﻲ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪///‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺳﭙﺎﻫﻲ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎد‪ ,‬دژﺑﺎﻧﺎن آن ﻧﺎﺣﻴﻪ ﺧﻮد ﺑﻪ ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﺷﺘﺎﻓﺘﻨﺪ و ﻛﻠﻴﺪ دژ ﺑﺪو دادﻧﺪ و اﺳﻜﻨﺪر آن دژﻫﺎ را ﺑﻪ ﺧﻮد آﻧﺎن ﺳﭙﺮد ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﺧﺒﺮ‬
‫ﺑﻪ ﭘﻬﻠﻮان اﺑﺨﺎز رﺳﻴﺪ‪ /‬او ﻧﻴﺰ ﺑﺎ ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ اﺳﻜﻨﺪر ﺷﺘﺎﻓﺖ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ‬
‫ﭘﺬﻳﺮاي او ﮔﺮدﻳﺪ و او را ﺑﺎجﮔﺰار و دﺳﺖﻧﺸﺎﻧﺪة ﺧﻮد ﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬
‫ﻧﻮﺷﺎﺑﻪزﻧﻲدرﺷﺠﺎﻋﺖوﻛﺸﻮرداريﺑﻲﻧﻈﻴﺮ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر در ارﻣﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
‫ﺧﺮم اﺳﺖ ﺑﻪ ﻧﺎم ﺑﺮدع‪ #‬ﻛﻪ ﺑﻪ زﻳﺒﺎﻳﻲ‬‫در ﻧﺰدﻳﻜﻲ ارﻣﻦ ﻣﻨﻄﻘﻪاي ﺑﺴﻴﺎر ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫ﻣﻨﺎﻇﺮ و ﻓﺮاواﻧﻲ ﮔﻞ و ﮔﻴﺎه و ﺑﺴﻴﺎري آب ﺷﻬﺮت ﺟﻬﺎﻧﻲ دارد‪ /‬و زﻧﻲ ﺑﻪ ﻧﺎم ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ‬
‫ﻣﺪﺑﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﺮ آن ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎﻫﻮش‪ ,‬ﭘﺎرﺳﺎ‪ ,‬ﻣﺪﻳﺮ و ‪‬‬
‫‪ /#‬ﺷﻬﺮي ﺑﺰرگ و آﺑﺎد در ﻗﻔﻘﺎز‪/‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ë9 Ç ë8‬‬ ‫‪ :[32] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬
‫ﻓﺮﺷﺘﻪﻣﻨﺶ ﺑﻠﻜﻪ ﻓﺮزاﻧﻪﺧﻮي‪1‬‬ ‫ﻗﻮيراي و روﺷﻦدل و ﻧﻐﺰﮔﻮي‬

‫او ﺳﻲ ﻫﺰار ﻏﻼم ﺷﻤﺸﻴﺮزن دارد ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ روي او را ﻧﺪﻳﺪهاﻧﺪ و ﭼﻨﺪ ﻫ‪Ç‬ﺰار‬
‫ﻛﻨﻴﺰ ﭼﺎﺑﻚﺳﻮار و ﺟﻨﮕﺠﻮ ﻛﻪ در ﺧﺪﻣﺘﺶ ﻛﻤﺮ ﺑﺮﺑﺴﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﺑﻪ ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت ﺑ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﻋﻼﻗﻪاﻧﺪ و ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ روزﻫﺎ ﺑﻪ ﺷﺎدﺧﻮاري و ﺣﻜ‪Ç‬ﻤﺮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﻣﺸ‪Ç‬ﻐﻮل اﺳﺖ و ﺷ‪Ç‬ﺒﺎﻧﻪ در‬
‫ﻋﻤﺎرﺗﻲ ﻛﻪ ﻣﺨﺼﻮص اوﺳﺖ و از ﺳﻨﮓ رﺧﺎم‪ #‬ﺳﺎﺧﺘﻪ اﺳﺖ ﺑﻪ ﻋﺒﺎدت ﻣﻲﭘﺮدازد‪/‬‬
‫ز ﻃﺎﻋﺖ ﻧﻬﺪ ﺑﺮ ﺗﻦ ﺧﻮﻳﺶ رﻧﺞ‪2‬‬ ‫زن ﻛﺎردان ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎخ و ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺪاﻧﺴﻮ ﻟﺸﻜﺮ ﻛﺸﻴﺪ و ﻣ‪Ç‬ﻲدﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﺮروز از ﺳ‪Ç‬ﻮي آن ﺷ‪Ç‬ﺎه اﻗﺴ‪Ç‬ﺎم‬
‫ﺧﻮردﻧﻲﻫﺎ و ﻧﻮﺷﻴﺪﻧﻲﻫﺎ و ﻣﻴﻮهﻫﺎ ﺑﺮاﻳﺶ ﻣﻲآورﻧﺪ وﻟﻲ ﺧﻮدش ﻧﻤﻲآﻳﺪ‪ /‬از اﻳﻦ‬
‫رو ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد ﻧﺎﺷﻨﺎﺧﺖ ﺑﻪ ﻛﺎخ ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ ﺑﺮود و ﺧﻮد را ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎدة اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر‬
‫ﻣﻌﺮﻓﻲ ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﺑﻪ ﻛﺎخ رﺳﻴﺪ او را ﺑﺎ اﺣﺘﺮام ﺑﻪ ﻧﺰد ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺎﺑﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ‪ ,‬وي ﻣ‪Ç‬ﺮاﺳ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﺧﺪﻣﺖ ﺑﻪ ﺟﺎي ﻧﻴﺎورد و ﻳﻚ راﺳﺖ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺴﻨﺪ رﻓﺖ و ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬ﻛﺎخ ﭘﺮ ﮔﻮﻫﺮ و‬
‫ﺧﺪﻣﺘﻜﺎران ﺑﺴﻴﺎر ﻣ‪Æ‬دب‪ ,‬ﺷﮕﻔﺘﻲ ﺑﺮ ﺷﮕﻔﺘﻲ او ﻣﻲاﻓ‪Ç‬ﺰود‪ /‬ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺎﺑﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ زﻳ‪Ç‬ﺮﻛﻲ و‬
‫ﻫﺸﻴﺎري ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‪/‬‬
‫ز ﺗﺨﺖ ﺧﻮد آراﻣﮕﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﺶ‪3‬‬ ‫ﭼﻮ ﻧﻴﻜﻮ ﻧﮕ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮد ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺘﺶ‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ روي ﺧﻮد ﻧﻴﺎورد و ﺑﻪ ﺳﺘﺎﻳﺶ اﺳﻜﻨﺪر ﻣﺸﻐﻮل ﺷﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎدﮔﺎن را دﻗﻴﻘ‪ H‬ﺑﺠﺎ آورد و ﺳﭙﺲ از زﺑﺎن ﺷﺎه ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﺎ ﻣﺸﺘﺎق دﻳﺪار ﺗﻮ ﻫﺴﺘﻴﻢ‪/‬‬
‫ﺳﻮي ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ روز ﻧﺸ‪Ç‬ﺘﺎﻓﺘﻲ?‪4‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻪ اﻓ‪Ç‬ﺘﺎد ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻋ‪Ç‬ﻨﺎن ﺗ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻲ‬
‫ﭘﺬﻳﺮا ﺷﻮ ا ﻛﻨﻮن ﺑ‪Ç‬ﻪ راي درﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﭘﺬﻳﺮﻓﺘﻪ ﺷﺪ آﻧﭽﻪ ﻛﺮدي ﻧﺨﺴﺖ‬
‫ﺧﺮاﻣ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﻮي درﮔ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮﻳﺎر‪6‬‬ ‫ﭼﻨﺎن ﻛﻦ ﻛﻪ ﻓﺮدا ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻨﮕﺎم ﺑ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ ﺑﺎ ﻫﻤﺎن وﻗﺎر ﻫﻤﻴﺸﮕﻲ و ﺑﺎ ﻟﻄﺎﻓﺘﻲ ﻛﻪ ﺧﺎص ﻳﻚ زن اﺳﺖ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﺳﺘﻨﺪهاي‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎدهاي‪7‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻧﺠﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻪاي‪ ,‬ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه آزادهاي‬
‫و ﺳﭙﺲ اﻓﺰود ﻣﺮا از ﺗﻴﻎ اﺳﻜﻨﺪر ﻣﺘﺮﺳﺎن ﻛﻪ ﺧﻮد ا ﻛﻨﻮن در دام ﻣﺎ ﻫﺴﺘﻲ‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/11ê‬‬ ‫‪Ô /#‬ر ﺧﺎم‪ :‬ﺳﻨﮓ ﻣﺮﻣﺮ‪ /2 /‬ﺑﻴﺖ ‪/ì3‬‬ ‫‪ :[33] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/133‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/131‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/123‬‬
‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪ ,138‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ ﺑﻌﺪ از ﻛﻠﻤﺔ >ﻧﻪ<‪> ,‬اي< ﻧﻴﺰ آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر اﻧﻜﺎر ﻛﺮد و درﭘﻲ ﺟﻮاب ﺑﺮآﻣﺪ‪ /‬ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ ﺑﺮآﺷﻔﺖ و ﺑﻪ ﻳﻜﻲ از ﻛﻨﻴﺰان‬
‫ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو و آن ﭘﺎرﭼﻪ ﺣﺮﻳﺮ را ﺑﻴﺎور‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰك ﭘﺎرﭼﻪ را آورد و ﺑﻪ دﺳﺖ اﺳﻜﻨﺪر‬
‫داد ﺗﺎ ﺑﮕﺸﺎﻳﺪ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﭼﻬﺮه ﺧﻮﻳﺶ را دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻣﻬﺎرت ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ ﺷﺪه ﺑﻮد‪ 1,‬اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﺧﻮد را ﺑﺎﺧﺖ‪ ,‬ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ ﻛﻪ ﻫﺮاس اﺳﻜﻨﺪر را دﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻫﻤﻴﻦ ﺧﺎﻧﻪ را ﺧ‪Ç‬ﺎﻧﺔ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ دان‬ ‫ﻣﻴﻨﺪﻳﺶ و ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ ﻣ‪Ç‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ دان‬
‫ﻫﻢآﻧﺠﺎ‪ ,‬ﻫﻢاﻳﻨﺠﺎ ﻳﻜﻲ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪهام‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰي ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﺘﻨﺪهام‬
‫ﭼﻪ ﻣﺎده‪ ,‬ﭼﻪ ﻧﺮ‪ ,‬ﺷﻴﺮ وﻗﺖ ﻧ‪Ç‬ﺒﺮد‪3‬‬ ‫ﻣﻨﻢ ﺷﻴﺮزن ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻣﺮد‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺗﻮﺿﻴﺢ داد ﻛﻪ ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﺎﻧﻲ ﭼﻴﺮهدﺳﺖ دارم ﻛﻪ آﻧﻬﺎ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮاﺳ‪Ç‬ﺮ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎدهام ﺗﺎ ﭼﻬﺮه ﭘﺎدﺷﺎﻫﺎن را ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ ﻛﻨﻨﺪ و ﻧﺰد ﻣﻦ آورﻧﺪ‪ /‬و ﭼﻮن آوردﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺗﺼﻮﻳﺮ آﻧﻬﺎ ﻣﻲﻧﮕﺮم و ﺣﺎﻟﺖ روﺣﻲ و ﺻﻔﺎت آﻧﻬﺎ را ﻣﻲﻓﻬﻤﻢ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن از ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ‬
‫ﺗﻨﻬﺎ ﺗﻮ را ﭘﺴﻨﺪﻳﺪم و ﭼﻮن دو ﺷﺎه در ﻳﻚ ﻛﺸﻮر ﻧﺸﺎﻳﺪ‪ ,‬ﭘﺲ ﺑﻔﺮﻣﺎ ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﺑﻨﺸﻴﻦ‬
‫و ﻣﻦ در ﺧﺪﻣﺖ ﻛﻤﺮ ﻣﻲﺑﻨﺪم‪ /‬اﻳﻦ را ﮔﻔﺖ و از ﺗﺨﺖ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ ﺗﺎ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ آن‬
‫ﺑﻨﺸﻴﻨﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻫﺎج و واج ﻣﺎﻧﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ در ﻋﻤﺮش اﻳﻦ ﭼﻨﻴﻦ زﻧﻲ ﻧﻪ دﻳﺪه و ﻧﻪ ﺷﻨﻴﺪه‬
‫ﺑﻮد‪ /‬او ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ آﻫ‪Ç‬ﻨﮓ ﺑ‪Ç‬ﻲﭘﺮده اﻓ‪Ç‬ﻐﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‪4‬‬ ‫زن آن ﺑﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﭘ‪Ç‬ﺮده ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﻛﻪ در ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ دزد آﺷﻨﺎﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﻣﺸﻮ ﺑﺮ زن اﻳﻤﻦ ﻛﻪ زن ﭘﺎرﺳﺎﺳﺖ‬
‫و ﻣﻲﺗﺮﺳﻴﺪ اﻳﻨﻬﺎ ﻣﻜﺮ و ﻓﺮﻳﺐ زن ﺑﺎﺷﺪ )او ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ در اﻳ‪Ç‬ﺮان زﻧ‪Ç‬ﺎن‬
‫ﻫﻤﺘﺎي ﻣﺮدان ﺑﻮدهاﻧﺪ و در ﻋﻬﺪ و وﻓﺎ و ﺷﺠﺎﻋﺖ و دراﻳﺖ ﻫﻴﭻ ﻛﻢ ﻧﻴﺎوردهاﻧ‪Ç‬ﺪ(‬
‫ازاﻳﻨﺮو ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫رﻫﺎﻧﻨﺪه را ﭼﺎره ﺑﺎﻳﺪ ﻧ‪Ç‬ﻪ زور‪6‬‬ ‫ﭼﻮ در ﻃﺎس ﻟﻐﺰﻧﺪه اﻓﺘﺎد ﻣﻮر‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ وﻗﺘﻲ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎﻳﺖ اﺧ‪Ç‬ﻼص آن اﻧﺴ‪Ç‬ﺎنﻫﺎي ﺧ‪Ç‬ﻮب را درﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ آرام ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ /‬و از‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/180 Ç 179‬‬ ‫‪ /1‬ﻓﺮدوﺳﻲ ﻗﻬﺮﻣﺎن اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﻗﻴﺪاﻓﻪ ﭘﺎدﺷﺎه اﻧﺪﻟﺲ ﻣﻲداﻧﺪ‪/‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/228‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/220‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/218‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/183‬‬
‫ﻏﺬاﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻄﺒﻮع و ﺷﺮابﻫﺎي ﮔﻮاراي آﻧﺎن ﺧﻮرد و ﻧﻮﺷﻴﺪ و ﭘﻨﺪﻫﺎي ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ را‬
‫ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ او را ﺑﻪ ﺗﺮك دﻧﻴﺎ ﻣﻲﺧﻮاﻧﺪ و ﻋﻘﻴﺪهاش در ﻣﻮرد زﻧﺎن اﻳﺮان ﻋﻮض ﺷﺪ و‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﻪ ﻣﺎ را ﺑﻪ ﻣﺮدي ﺷﻮد رﻫﻨﻤﺎي‪1‬‬ ‫ﻫﺰارآﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮ زن ﺧ‪Ç‬ﻮب راي‬
‫ﺷﺐ از ﻧﻴﻤﻪ ﮔﺬﺷﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﻋﺰم رﻓﺘﻦ ﻛﺮد‪ /‬ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ وﻗﺖ را ﻣﻐﺘﻨﻢ ﺷﻤﺮد و‬
‫از اﺳﻜﻨﺪر ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻗﻮل دﻫﺪ ﻛﻪ ﭼﻮن ﺑﺮﮔﺸﺖ او را ﻧﻴﺎزارد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ ﻧﻮﺷﺖ و‬
‫اﻣﻀﺎ ﻛﺮد و ﺑﻪ ﺷﻬﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎزﮔﺸﺖ و ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ /‬ﺻﺒﺢ زود ﻛﻪ ﺑﺎر ﻋﺎم‬
‫ﺑﻮد دوﺑﺎره ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪ ///‬دﻳﺮي ﻧﮕﺬﺷﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ ﺑﺎ ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر اﺟﺎزة‬
‫زرﻳﻨﻲ ﻛﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﻮده ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ورود ﺧﻮاﺳﺖ‪ ,‬رﺳﻢ ﺳﻼم ﺑﺠﺎ آورد و ﺑﺮ ﻛﺮﺳﻲ ‪‬‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﺑﻪ ﺳﺨﻦﻫﺎي ﻣﻌﻤﻮل ﮔﺬﺷﺖ ﺗﺎاﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ ﺷﺐ ﻓ‪Ç‬ﺮا رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‪ /‬اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر از‬ ‫ﻧﺸﺴﺖ‪ /‬‬
‫ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ و ﻫﻤﺮاﻫﺎﻧﺶ ﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ‪ :‬اﻣﺸﺐ ﺑﻤﺎﻧﻴﺪ ﺗﺎ ﻓﺮدا ﺑﺰم ﺧﺴﺮواﻧﻲ ﺑﻴﺎراﻳﻴﻢ‪///‬و‬
‫ﻓﺮدا روز آن ﭼﻨﺎن ﺑﺰﻣﻲ ﺑﺮﻗﺮار ﺷﺪ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﭼﻮن آن ﻧﺪﻳﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﺷ‪Ç‬ﺒﺎﻫﻨﮕﺎم‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺗﺎج ﭘﺮﮔﻮﻫﺮ ﺑﺎ ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﻗﻴﻤﺘﻲ ﺑﻪ ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ و ﻫﻤﺮاﻫﺎن داد و آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﻛﺎخ‬
‫ﺧﻮد ﺑﺮﮔﺸﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺟﻬﺎنﺑﻴﻨﻲوﺟﻬﺎنﮔﻴﺮي‬
‫اﻟﺒﺮز ﻛﻮه و دژ درﺑﻨﺪ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر را ﺷﻮق ﺟﻬﺎنﺑﻴﻨﻲ ﺑﻪ ﺟﻬﺎنﮔﻴﺮي ﻣﻲﻛﺸﺎﻧﺪ‪ ,‬درﺑﺎرة اﻟﺒﺮز و ﻣﺎزﻧﺪران و‬

‫ﺳﻮاﺣﻞ درﻳﺎي ﺧﺰر ﻛﻪ ﺑﻬﺸﺖ اﻳﺮان اﺳﺖ ﺑﺴﻴﺎر ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮد‪ /‬وﻗﺖ آن رﺳﻴﺪه ﺑﻮد ﻛﻪ‬
‫آن ﻣﻨﺎﻇﺮ زﻳﺒﺎ را ﺑﺒﻴﻨﺪ و در اﺧﺘﻴﺎر ﺧﻮﻳﺶ درآورد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺳﭙﺎه ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻮد و ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎ‬
‫ﺑﺲ ﻓﺮاوان و ﺣﻤﻞ آن ﺑﺲ ﻃﺎﻗﺖ ﻓﺮﺳﺎ‪ /‬از ﻃﺮﻓﻲ ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻣﺎﻟﺪاران را رﻏ‪Ç‬ﺒﺖ‬
‫ﺟﻨﮓ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﺗﺮس از دﺳﺖ دادن آن اﺳﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر از ﺑﻠﻴﻨﺎس ﻛﻪ ﻣﺸﺎور او‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/278‬‬
‫ﺑﻮد ﻣﺸﻮرت ﺧﻮاﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻴﻨﺎس ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺻﻼح اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ در زﻣﻴﻦ ﮔﻮدالﻫﺎﻳﻲ ﻛﻨﺪه‬
‫ﺷﻮد و ﺧﺰا‪Ä‬ﻦ و ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎ در آن ﻧﻬﺎده ﺷﻮد و ﻫﺮ ﻛﺲ ﻃ‪Ç‬ﻠﺴﻤﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ آن ﻧ‪Ç‬ﻬﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﺨﺼﻮص او ﺑﺎﺷﺪ‪ /#‬اﻳﻦ ﻛﺎر ﻋﻤﻠﻲ ﺷﺪ و ﺟﻨﮓآوران در دﺧﻤﻪﻫﺎ ﮔﻨﺠﻴﻨﻪ ﻧﻬﺎدﻧﺪ و‬
‫رﻣﺰ آن را ﺑﺮ ﻛﺎﻏﺬي ﻧﻮﺷﺘﻨﺪ و ﺑﻪ روم ﺑﺮﮔﺸﺘﻨﺪ و ﻧﺴﺨﻪاي از آن را ﺑﻪ دﻳﺮي ﺑﺰرگ‬
‫ﻛﻪ ﺧﻮد ﺑﺮاي ﻋﺒﺎدت ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺮدﻧﺪ و ﺑﻪ ﻣﺘﻮﻟ‪‬ﻲ دﻳﺮ ﺳﭙﺮدﻧﺪ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﺰدﭘﺮﺳﺘﺎن‬
‫ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬زﻳﺮا آن ﻗﺪر ﮔﻨﺞ و ﻣﺎل در اﺧﺘﻴﺎر داﺷﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ آن ﮔﻨﺞﻫﺎي ﭘﻨﻬﺎن ﻧﻴﺎزي‬
‫ﻧﺪاﺷﺘﻨﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺧﻮد ﺑﻪ ﺧﺪﻣﺖ ﻣﺤﺮوﻣﺎن ﻛﻤﺮ ﺑﺴﺖ و ﭼ‪Ç‬ﻮن آن ﻛ‪Ç‬ﺎرﻫﺎ ﺳ‪Ç‬ﺎﻣﺎن‬
‫ﻳﺎﻓﺖ ﺑﺎ ‪ 113‬ﺗﻦ از ورزﻳﺪهﺗﺮﻳﻦ و ﺑﺎوﻓﺎﺗﺮﻳﻦ ﻳﺎراﻧﺶ ﻋﺎزم اﻟﺒﺮز ﺷﺪ‪ ,‬او ﻫﺮﺟﺎ ﻛﻪ‬
‫رﺳﻴﺪ ﺑﺰرﮔﺎن آﻧﺠﺎ را ﻛﻪ ﭘﻴﺶ از آن ﺣﻜﻮﻣﺖ داﺷ‪Ç‬ﺘﻨﺪ و دادﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ‬
‫ﮔﻤﺎﺷﺖ وﮔﺮﻧﻪ دﻳﮕﺮي را ﺑﺮ ﻣﺴﻨﺪ ﻧﺸﺎﻧﺪ‪ /‬او از ﻛﻨﺎرة ﻏﺮﺑﻲ اﻟﺒﺮز ﺑﻪ ﺷﺮوان رﺳﻴﺪ و‬
‫ﺳﭙﺲ ﻋﺎزم درﺑﻨﺪ ﺷﺪ‪ /‬در آﻧﺠﺎ ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ دژي در ﺑﺎﻻي درﺑﻨﺪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻳﻚ ﻧﻔﺮ ﺑﻪ‬
‫ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ و ﺳﺨﺘﻲ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ ﺑﺎﻻ رود و در آن دژ راﻫﺰﻧﺎن ﺟﺎي دارﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ اﻃﺮاف‬
‫ﺣﻤﻠﻪ ﻛﺮده اﻣﻮال ﻣﺮدم را ﻏﺎرت ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣ‪Ç‬ﺪت ﭼ‪Ç‬ﻬﻞ روز‬ ‫اﺳﻜﻨﺪر ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮاﺳﺖ و ﻣﻨﺠﻨﻴﻖﻫﺎ اﺳﺘﻮار ﻛ‪Ç‬ﺮد‪ /‬‬
‫ﻫﺮﭼﻪ ﺳﻨﮓ اﻧﺪاﺧﺘﻨﺪ ﻛﻮﭼﻚﺗﺮﻳﻦ رﺧﻨﻪاي در دﻳﻮار اﻧﺠﺎم ﻧﺸﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ﻣﻲدﻳﺪ‬
‫ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﺑﺎر اﺳﺖ ﻛﻪ از ﻋﻬﺪة ﻛﺎري ﺑﺮﻧﻤﻲ آﻳﺪ ﺑﺎ ﺑﺰرﮔﺎن و ﺧﺮدﻣﻨﺪان ﻧﺸﺴﺖ و راه‬
‫ﭼﺎره ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﻳﻚ زﺑﺎن ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻫﻴﭻ راﻫﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻴﺎ و از ﺧ‪Ç‬ﻴﺮ آن ﺑﮕ‪Ç‬ﺬر‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ از آن ﻛﺎرداﻧﺎن ﺧﺮدورز ﻛﺎري ﺳﺎﺧﺘﻪ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﻓﻜﺮي ﺑﻪ ﻧﻈﺮش‬
‫رﺳﻴﺪ ﻛﻪ از زاﻫﺪان و ﺻﻮﻓﻴﺎن و راﻫﺒﺎن ﻛﻪ ﺗﺮك دﻧﻴﺎ ﻛﺮده در ﻏﺎرﻫﺎ و ﻛﻮهﻫﺎ ﺑﻪ ﺳﺮ‬
‫ﻣﻲﺑﺮﻧﺪ ﻳﺎري ﺟﻮﻳﺪ‪ /‬ﻧﺸﺎن آﻧﺎن را ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬زاﻫﺪي را ﻧﺸﺎن دادﻧﺪ ﻛﻪ در ﻏﺎري ﻣﺄوا‬
‫ﺧﺎﺻﺎن ﺑﻪ در ﻏﺎر رﻓﺖ و‬‫داﺷﺖ و از ﮔﻴﺎﻫﺎن ﺗﻐﺬﻳﻪ ﻣﻲﻛﺮد‪//‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﭼﻨﺪ ﺗﻦ از ‪‬‬
‫ﺧﻮد وارد ﻏﺎر ﺷﺪ‪ ,‬ﭘﻴﺮ زاﻫﺪ ﭼﻮن او را دﻳﺪ ﺟﻠﻮ آﻣﺪ و ﺑﻪ ﻧﺎم ﺧﻮدش ﺑﻪ او ﺧﻮش‬
‫آﻣﺪ ﮔﻔﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺷﮕﻔﺖزده ﺷﺪ‪ /‬ﭘﺮﺳﻴﺪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﺮا ﺷﻨﺎﺧﺘﻲ و اﺻ‪ Â‬ﭼﺮا در اﻳﻦ‬
‫ﺳﺮي ﻛﺎرت ﺑﺎﻧﻚ ﻛﻪ اﻣﺮوزه ﻣﺘﺪاول اﺳﺖ‪/‬‬

‫ﺳﺮي ﻛﻪ ﺑﺪاﻧﺪ ﻣﺎل اوﺳﺖ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﺷﻤﺎرة ‪‬‬
‫‪ /#‬ﻣﻨﻈﻮر ﺷﻤﺎره ﻳﺎ ﻧﺎﻣﻲ ‪‬‬
‫ﻏﺎر ﺑﻪ ﺳﺮ ﻣﻲﺑﺮي?‬
‫زاﻫﺪ ﻋﺎرف ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺮا در دل آﻳ‪ÇÇÇ‬ﻴﻨﻪاي ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﻫﺴﺖ‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ آﻳ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪ ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ داري ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
‫ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﺻ‪ÇÇ‬ﻮرت آﺧ‪ÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﺎل ﻛ‪Ç‬ﺎو را رﻳ‪Ç‬ﺎﺿﺖ زدود‪#‬‬
‫ﻛﻪ ﭼﻮن اﺳﺖ زاﻫﺪ در اﻳﻦ ﺗﻨﮓ ﺟ‪Ç‬ﺎي‪1‬‬ ‫دﮔ‪ÇÇ‬ﺮ آﻧ‪ÇÇ‬ﭽﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺮﺳﺪ ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاوﻧ‪Ç‬ﺪ راي‬
‫ﻧ‪Ç‬ﺨﻮاﻫ‪Ç‬ﺪ ﻛﺲ از ﺑ‪Ç‬ﻲ وﻓ‪Ç‬ﺎ ﻳ‪Ç‬ﺎري اي‪2‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎن را ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺪﻳﺪم وﻓ‪ÇÇ‬ﺎداري اي‬
‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻨﻢ ﺳ‪ÇÇ‬ﻨﮓ را زر ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻤﻴﺎ‪3‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺎ ﭘ‪ÇÇ‬ﻮﺷﻢ و ﻗ‪ÇÇ‬ﻮت ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﮔ‪Ç‬ﻴﺎ‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﺑﮕﻮ ﺑﺮاي ﭼﻪ ﺑﻪ اﻳﻨﺠﺎ آﻣﺪهاي?‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺟﺮﻳﺎن دژ درﺑﻨﺪ و راﻫﺰﻧﺎن را ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ و اﺿﺎﻓﻪ ﻛﺮد ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ دﻋﺎ‬
‫ﻛﻨﻲ! ﻛﻪ ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺎ ﻛﻠﻴﺪ دﻋﺎ در دژ ﮔﺸﻮده ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
‫آن زاﻫﺪ ﻋﺎرف ﭼﻮن ﺟﺮﻳﺎن دزدان ﺷﻨﻴﺪ دﻋﺎ ﻛﺮد و ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺮو ﻛﻪ‬
‫دژ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ ﺑﺮﮔﺸﺖ و دﻳﺪ ﻛﻪ دژﺑﺎن ﻗﻠﻌﻪ آﻣﺪ و ﻛﻠﻴﺪ را ﺑﻪ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر داد و ﮔﻔﺖ اﻣﺸﺐ دو ﺑﺮج ﺑﺰرگ ﺧﺮاب ﺷﺪ‪/‬‬
‫دژ اﻓﺘﺎد و ﻧ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﺎه درﻫ‪Ç‬ﻢ درﻳ‪Ç‬ﺪ‪4‬‬ ‫ز ﺧﺸ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﺪا ﻣ‪Ç‬ﻨﺠﻨﻴﻘﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬
‫ﺗﻮ داﻧﻲ دژ و ﺣﻜﻤﺮاﻧﻲ ﺗﻮ راﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﭼﻮ ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ دژ آﺳ‪Ç‬ﻤﺎﻧﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮ راﺳﺖ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﻳﺎران ﺑﻪ ﻗﻠﻌﻪ وارد ﺷﺪ‪,‬و آﻧﺠﺎ را دوﺑﺎره آﺑﺎد ﻛﺮد و ﺧﺎﻧﻪ ﻋﺪل و داد‬
‫ﺳﺎﺧﺖ و ﺑﻪ ﺳﺎ ﻛﻨﺎن آن زﻣﻴﻦﻫﺎﻳﻲ ﺑﺨﺸﻴﺪ و ﺳﺮﻣﺎﻳﻪﻫﺎﻳﻲ داد ﻛﻪ ﺑﺮوﻧﺪ و ﻛﺎر ﻛﻨﻨﺪ و‬
‫از دزدي دﺳﺖ ﺑﻜﺸﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻫﻨﻮز در ﻛﺎر دژ درﺑﻨﺪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻛﻮهﻧﺸﻴﻨﺎن ﺑﺮاي دادﺧﻮاﻫﻲ ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر آﻣﺪﻧﺪ و‬
‫ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬از ﺗﺮس ﺗﺮﻛﺎن ﻗﺒﭽﺎق ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻴﻢ ﺗﺨﻤﻲ ﺑﻜﺎرﻳﻢ و ﻛﺎر ﻛﻨﻴﻢ‪ /‬آﻧﻬﺎ از ﻛﻨﺎرة‬
‫ﺷﻤﺎﻟﻲ درﻳﺎي ﺧﺰر ﻣﻲآﻳﻨﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻣ‪Ç‬ﺰارع ﻣ‪Ç‬ﺎ را ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﻤﺎل اﺳﺐﻫ‪Ç‬ﺎ و دامﻫ‪Ç‬ﺎﻳﺸﺎن‬
‫ﻣﻲﺳﺎزﻧﺪ و اﻣﻮال ﻣﺎ را ﻫﻢ ﻏﺎرت ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ /‬اﻣﻴﺪ اﺳﺖ اﺳﻜﻨﺪر ﮔ‪Ç‬ﺬر ﻋ‪Ç‬ﺒﻮر آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ را‬
‫‪ /#‬ﻳﻌﻨﻲ آﻳﻴﻨﺔ دل ﻣﻦ ﺑﺎ رﻳﺎﺿﺖ ﺻﺪﺳﺎﻟﻪ از زﻧﮕﺎر زدوده ﺷﺪه اﺳﺖ )ﺟﻠﺪ دوم ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي(‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ‪/ 81‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/77‬‬ ‫‪ :[3ì] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/7ê Ç 72‬‬
‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪ ,110‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ ﺑﻪ ﺟﺎي ﻛﻠﻤﺔ >دژ<‪> ,‬دز< آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/107‬‬
‫ﺑﺒﻨﺪد‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ در ﮔﺬرﮔﺎه ﻛﻮه‪ ,‬ﺑﺎ ﺳﻨﮓﻫﺎي ﺧﺎرا و ﭘﻮﻻد و ﻗﻠﻊ و روي و‬
‫)ﺳ‪Ç‬ﺪ ﻳﺄﺟ‪Ç‬ﻮج و‬
‫ﺳ‪Ç‬ﺪ ‪‬‬ ‫ﻣﺲ‪ ,‬دﻳﻮاري ﺑﺴﺎزﻧﺪ ﻛﻪ اﺣﺪي ﻧﺘﻮاﻧﺪ آن را ﺧﺮاب ﻛﻨﺪ‪ /‬ﻛﺎر ‪‬‬
‫ﻣﺄﺟﻮج ‪ Ç‬ﻣﻐﻮل و ﺗﺎﺗﺎر( ﺗﻤﺎم ﺷﺪ‪ /‬ﺑﻪ او ﮔﻔﺘﻨﺪ در ﻧﺰدﻳﻜﻲ اﻳﻨﺠﺎ دژي اﺳﺖ ﻛﻪ در‬
‫ﺳﺮﻳﺮ ﻛﻲﺧﺴﺮو ﻧﺎم ﻧﻬﺎدهاﻧﺪ ﻛﻪ در‬
‫‪‬‬ ‫آﻧﺠﺎ ﺳﻨﮓ ﻣﻴﻨﺎﻳﻲ ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺒﺎ ﻗﺮار دارد ﻛﻪ ﺑﺪان‬
‫ﭘﺸﺖ آن ﻏﺎري اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﻲﺧﺴﺮو در وﻗﺖ ﻣﺮگ ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﻓﺖ و ﺟﺎم و ﺗﺨﺖ را در‬
‫آﻧﺠﺎ ﻧﻬﺎد و ﻏﺎﻳﺐ ﺷﺪ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن از ﻧﮋاد ﻛﻲﺧﺴﺮو ﻣﺮدي ﻣﺎﻧﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ ﺣﺎ ﻛﻢ و ﻣﺘﻮﻟ‪‬ﻲ‬
‫آن ﺳﺮﻳﺮ و دژ اﺳﺖ‪/‬‬
‫آﺗﺶ ﺷﻮق در دل اﺳﻜﻨﺪر ﺷﻌﻠﻪور ﺷﺪ‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫دﻫ‪ÇÇ‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﺠﻠﺲ ﻣ‪Ç‬ﻤﻠﻜﺖ را ﻧ‪Ç‬ﻮي‪1‬‬ ‫ﻣﮕ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﻛ‪Ç‬ﻬﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎم ﻛ‪Ç‬ﻲﺧﺴﺮوي‬
‫ﻓﺮداي آن روز اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺪان ﺳﻮ روان ﺷﺪ‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺰرگ ﻣ‪Ç‬ﺮد ﻛ‪Ç‬ﻴﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﺪاﻳ‪Ç‬ﺎي‬
‫ذيﻗﻴﻤﺖ ﻛﻪ درﺧﻮر ﻣﻘﺎم اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻮد ﺑﻪ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﺶ آﻣﺪ‪ /‬و اﺳﻜﻨﺪر را ﺑﺎ اﻋ‪Ç‬ﺰاز و‬
‫ا ﻛﺮام ﺗﻤﺎم ﺑﻪ دژ ﺧﻮﻳﺶ دﻋﻮت ﻛﺮد و ﭘﺲاز ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﺧﻮاﺳﺘﺔ اﺳﻜﻨﺪر را ﺑﺮآورد‪,‬‬
‫ﺗﺨﺖ ﻛﻲﺧﺴﺮو را ﺑﺪو ﻧﺸﺎن داد‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﭼﻨﺪ ﺗﻦ از ﻧﺰدﻳﻜﺎن ﺑﻪ ﺳﻮي ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ‬
‫در و ﮔﻮﻫﺮ ﻓﺸﺎﻧﺪﻧﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه آن‬ ‫رﻓﺖ و ﺑﺮ ﺑﺎﻻي ﺗﺨﺖ ﻧﺸﺴﺖ‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰﻛﺎن ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺶ ‪‬‬
‫ﻣﺘﻮﻟ‪‬ﻲ ﻛﻴﺎﻧﻲ و ﭼﻨﺪ ﺗﻦ دﻳﮕﺮ از ﺑﺰرﮔﺎن ﺑﻪ رﺳﻢ ﻛﻴﺎﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﻛﻲﺧﺴﺮو ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد درود و ﺳﻼم دادﻧﺪ‪ /‬و آن را ﺑﻪ ﻓﺎل ﻧﻴﻚ ﺳﺘﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﻛﻮﺗﺎه ﺗﺨﺖ را ﺑﻮﺳﻴﺪ و از آن ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣﺪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ‬‫اﺳﻜﻨﺪر ﭘﺲ از ‪‬‬
‫ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻛﻪ ﺑﺮ وي ﺷﻮد دﻳﮕﺮي ﺟﺎي ﮔﻴﺮ‪2‬‬ ‫ﭼﻪ ﺳﺎزﻳﻢ ﺗﺨﺘﻲ ﭼﻨﻴﻦ ﺧﻴﺮه ﺧﻴﺮ‬
‫ﺳﭙﺲ در ﭘﻲ ﺟﺎمﺟﻢ ﻛﻲﺧﺴﺮوي ﺑﺮآﻣﺪ‪ /‬ﺟﺎﻣﻲ را ﭘﺮاز ﺷﺮاب ﺑﻪ ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر‬
‫آوردﻧﺪ‪ ,‬او ﻗﻄﺮهاي ﻧﻮﺷﻴﺪ و ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎﻳﺪ اﺳﺮار اﻳﻦ ﺟﺎمﺟﻬﺎنﻧﻤﺎ را ﺑ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﻢ‪/‬‬
‫ﺑﻠﻴﻨﺎس را ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﺟﺎم را ﺑﻨﮕﺮد‪ /‬ﺑﻠﻴﻨﺎس ﺧﻂﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ درون ﺟﺎم ﺑﻮد ﻫﻤﻪ را دﻳﺪ‬
‫‪ :[37] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/107‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë8‬‬

‫و ﺧﻮاﻧﺪ و ﺣﺴﺎب ﻧﻬﺎﻧﻲ آن را ﻛﺸﻒ ﻛﺮد و ﺑﺮ ﻫﻤﺎن ﻣﺒﻨﺎ اﺳﻄﺮﻻب را ﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬

‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ ﺑﻠﻴﻨﺎس ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻃﻠﺴﻤﻲ ﺑﺴﺎز ﻛﻪ ﻫﺮﻛﺲ ﭼﻨﺪ دﻗﻴﻘﻪاي ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻧﺘﻮاﻧﺪ ﺑﺮ‬
‫ﺗﺨﺖ ﻧﺸﻴﻨﺪ ﻛﻪ آن ﻧﻤﺎد ﺣﻴﺎت و زﻧﺪﮔﻲ زودﮔﺬر ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﺑﻪ ﺳﻮي ﻏﺎر ﻛﻲﺧﺴﺮو‬
‫روان ﺷﺪ‪ /‬ﻧﮕﻬﺒﺎﻧﺎن ﻫﺮﭼﻪ ﮔﻔﺘﻨﺪ از رﻓﺘﻦ ﺑﻪ ﻏﺎر ﺻﺮفﻧﻈﺮ ﻛﻦ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﻧﭙﺬﻳﺮﻓﺖ و‬
‫ﺑﺎ ﺑﻠﻴﻨﺎس و دو ﻏﻼم ﻋﺎزم ﻏﺎر ﺷﺪ‪/‬‬
‫رﻫﻲ ﺳﻮي آن رﺧﻨﻪ ﺗﺎرﻳﻚ و ﺗﻨﮓ‪1‬‬ ‫ﺷﻜﺎﻓﻲ ﻛﻬﻦ دﻳ‪Ç‬ﺪ در ﻧ‪Ç‬ﺎف ﺳ‪Ç‬ﻨﮓ‬
‫ﺑﻪ ﺳﺨﺘﻲ وارد آن ﻏﺎر ﺷﺪ‪ ,‬ﻛﻤﻲ ﻛﻪ ﺟﻠﻮ رﻓﺖ آﺗﺸﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺳﻮزان دﻳﺪ‪ /‬ﺧﻮب‬
‫ﻧﮕﺎه ﻛﺮد‪ ,‬دﻳﺪ از ﭼﺎﻫﻲ آن ﺷﻌﻠﻪ ﺑﻴﺮون ﻣﻲآﻳﺪ ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻏﻼﻣﻲ رﻳﺴﻤﺎن ﺑﺮ ﺧﻮد‬
‫ﺑﻨﺪد و وارد آن ﺷﻮد‪ /‬آن ﻏﻼم دﻟﻴﺮ ﺑﻪ درون ﭼﺎه رﻓﺖ و ﭘﺲ از دﻗﺎﻳﻘﻲ ﻓﺮﻳﺎد زد‬
‫ﻣﺮا ﺑﺎﻻ ﺑﻜﺸﻴﺪ‪ ,‬و ﺧﺒﺮ داد ﻛﻪ ﭼﺎه ﮔﻮﮔﺮد اﺳﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﭼﻮن ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ آن ﭼﺎه و‬
‫ﻏﺎر از ﮔﻮﮔﺮد ﻣﺸﺘﻌﻞ اﺳﺖ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﻛﺎري ﻧﺪاﺷﺖ و ﺧﻮاﺳﺖ از ﻏﺎر ﺑﻴﺮون آﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
‫ﻣﻴﺴﺮ ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﺗﺎاﻳﻨﻜﻪ ﻏﻼﻣﺎن ﭘﺎدﺷﺎه ﻛﻪ از ﺑﺮف ﺧﺒﺮ‬
‫ﺑﺮف ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎرﻳﺪه ﺑﻮد و آﻣﺪن ‪‬‬
‫ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﺧﻮد را ﺑﺪان ﺟﺎ رﺳﺎﻧﺪﻧﺪ و ﺑﺮفﻫﺎ را رﻓﺘﻨﺪ و اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر و ﻳ‪Ç‬ﺎراﻧﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺳﺨﺘﻲ از درون آن ﺑﺮﻓﻬﺎ ﺑﻴﺮون آﻣﺪﻧﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر از ﻏﺎﻳﺖ ﺧﺴﺘﮕﻲ ﺑﻪ ﺗﺨﺖﮔﺎه ﺧﻮد‬
‫آﻣﺪ و ﺧﻮاﺑﻴﺪ‪ /‬ﺻﺒﺢﮔﺎه دﺳﺘﻮر ﺑﺎر ﻋﺎم و ﺑﺰمآراﻳﻲ داد و ﺷﺎه ﻛﻴﺎﻧﻲ ﻣﺘﻮﻟ‪‬ﻲ ﺗﺨﺖ و‬
‫ﺗﺎج و ﻏﺎر ﻛﻲﺧﺴﺮوي را ﺧﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺨﺸﻴﺪ و ﺷﺎﻫﻲ آﻧﺠﺎ را ﺑﻪ ﺧﻮد او وا ﮔﺬار‬
‫ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﭘﻴﺎمﻫﺎيﻫﻤﺮاهﺑﺎاﻳﻦداﺳﺘﺎنﻧﻤﺎدﻳﻦ‬
‫‪ Ç1‬ﺗﻮاﻧﮕﺮ ﺣﻘﻴﻘﻲ آن ﻧﻴﺴﺖ ﻛﻪ ﻣﺎﻟﺪار اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ آن اﺳﺖ ﻛﻪ از ﻣﺎل ﺑﻲﻧﻴﺎز‬
‫اﺳﺖ‪ ,‬ﻛﻪ دروﻳﺸﻲ ﺳﻠﻄﻨﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﻫﻢ ﺧﻮﻳﺸﺘﻦ را و ﻫﻢ ﺧﻮﻳﺶ راﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺟﻬﺎن آن ﺟﻬﺎن ﺷﺪ ﻛﻪ دروﻳﺶ راﺳﺖ‬
‫‪ :[38] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëê‬‬

‫‪ :[3ë] /2‬ﺑﻴﺖ ‪ ,10‬ﻳﻌﻨﻲ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻣ‪Ç‬ﺨﺼﻮص دروﻳﺶ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺸﺘﻦ از آن ﺑ‪Ç‬ﻬﺮه ﻣ‪Ç‬ﻲﺑﺮد و ﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﺧﻮﻳﺸﺎن را ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﻣﻲﺳﺎزد‪ ,‬ﺑﺮﺧﻼف ﺑﺨﻴﻞ )ﺟﻠﺪ دوم ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي(‪/‬‬
‫ﻛﻢ اﺳﺖ اﻧﺪه آن را ﻛﻪ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﻛ‪Ç‬ﻢ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮاوان ﺧ‪ÇÇ‬ﺰﻳﻨﻪ ﻓ‪ÇÇ‬ﺮاوان ﻏ‪Ç‬ﻢ اﺳﺖ‬
‫‪ Ç2‬ﻧﻴﻜﻲ و ﻧﻴﻚﻧﺎﻣﻲ ﻣﻮﺟﺐ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻧﻴﻚ و ﺟﺎوداﻧﮕﻲ ﻧﺎم اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻪ آن ﻛﺲ ﻛﻪ ﻧﻴﻜﻮ ﺳﺮاﻧﺠﺎم زﻳﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ از ﻧ‪Ç‬ﺎم ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮ دﮔ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫‪ Ç3‬ﭘﺎرﺳﺎﻳﺎن و ﺻﻮﻓﻴﺎن را دﻟﻬﺎﻳﻲ ﭼﻮن آﻳﻨﻪ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ در آن ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ را‬
‫ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻳﻜﻲ ﺻﻮرت آﺧﺮ ﺗﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‪3‬‬ ‫ﺑﻪ ﺻﺪ ﺳﺎل ﻛﻮ را رﻳﺎﺿﺖ زدود‬
‫‪ Çê‬دري را ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﮕﺸﺎﻳﺪ ﻛﻠﻴﺪ دﻋﺎ ﻣﻲﮔﺸﺎﻳﺪ‪/‬‬
‫‪ Ç ë‬ﺗﺎج و ﺗﺨﺖ اﻳﻦ ﺟﻬﺎن را ﻛﺴﻲ ﺑﺎور دارد ﻛﻪ ﺑﻪ ﻧﻌﻤﺖﻫﺎي آن ﺟﻬﺎن ﻧﺎﺑﺎور‬
‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ زﻧ‪Ç‬ﺪان ﺷ‪Ç‬ﻤﺎرد ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﺨﺖ را‪4‬‬ ‫ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻴﻨﻮ ﻛﺸ‪Ç‬ﺪ رﺧﺖ را‬
‫ﻛﺰ آﻫﻦ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‪5‬‬ ‫ﻧﻪ ﺗﺨﺖ زر اﺳﺖ اﻳﻨﻜﻪ او ﺟﺎي ﻣ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
‫‪ Ç ì‬ﺑﻪ دﻧﻴﺎ ﻫﺮﮔﺰ ﻧﺒﺎﻳﺪ دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺑﺎﻧﺎن ﻧﺴ‪Ç‬ﺎزد ﺳ‪Ç‬ﭙﻬﺮ‪6‬‬ ‫ﻣ‪Ç‬ﻨﻪ دل ﺑ‪Ç‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻦ دﻟﻔ‪Ç‬ﺮﻳﺒﺎن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ‬
‫ﺟﻬﺎﻧﺨﻮاريﺑﻪﻧﺎمدﻳﻦ‪,‬ﺑﺮاﻧﺪازيآﻳﻴﻦزرﺗﺸﺖ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺗﻨﻬﺎ ﺑﻪ ﺟﻬﺎنﮔﻴﺮي ﺑﺴﻨﺪه ﻧﻜﺮده ﺑﻮد‪ ,‬و ﻫﻤﺎﻧﻄﻮر ﻛﻪ ﮔﻔﺘﻴﻢ ﺑﻪ ﺑﺮاﻧﺪازي‬
‫آﻳﻴﻦﻫﺎي اﻳﺮاﻧﻴﺎن ﻛﻤﺮ ﺑﺮﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬ازاﻳﻦ رو وﻗﺘﻲ ﺑﻪ او ﺧﺒﺮ دادﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﻜﻲ از‬
‫اﺳﺘﺨﺮ آﻣﺪه و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ در ري و ﺧﺮاﺳﺎن و ﺑ‪Ç‬ﻠﺦ ﻣ‪Ç‬ﺮدم ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮﻛﺮدﮔﻲ ﺑ‪Ç‬ﻌﻀﻲ از‬
‫ﻗﻬﺮﻣﺎﻧﺎن ﻣﻠ‪‬ﻲ و ﻣﺬﻫﺒﻲ ﻗﻴﺎم ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎ ﻟﺸﻜﺮ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﮔﻴﻼن و ﻣﺎزﻧﺪران و از آﻧﺠﺎ‬
‫ﺑﻪ ري آﻣﺪ و ﻫﺮﺟﺎ ﻛﻪ رﺳﻴﺪ ﻫﻴﺮﺑﺪان را ﻛﺸﺖ و آﺗﺸﻜﺪهﻫﺎ را ﺧﺮاب ﻛﺮد‪ /‬ﻣﺒﺎرزان‬
‫ﻫﻢ از ﺗﺮس ﮔﺮﻳﺨﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺮاﺳﺎن رﻓﺘﻨﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺗﺎ ﺣﺪود ﻫﺮات ﭘﻴﺶ رﻓﺖ‬
‫و دﺷﻤﻨﺎن را ﻗﻠﻊ و ﻗﻤﻊ ﻛﺮد و ﺷﻬﺮ ﻫﺮات را ﺟﺎي ﺷﻬﺮ ﻗﺪﻳﻤﻲ ﻛﻪ ﺧﺮاب ﻛﺮده ﺑﻮد‬
‫‪ :[37] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/98‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/73‬‬ ‫‪ :[3ì] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬
‫‪ :[38] /ì‬ﺑﻴﺖ‪/ 8‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/110‬‬
‫ﺳﺎﺧﺖ‪ /‬در آﻧﺠﺎ ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ دﺷﻤﻨﺎن او در ﻧﻴﺸﺎﺑﻮر ﺟﻤﻊ ﺷﺪه و ﭘ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻢ دارا را‬
‫اﻓﺮاﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬ﭼﻮن دﻳﺪ ﺑﻪ ﺗﻨﻬﺎﻳﻲ ﺣﺮﻳﻒ آﻧﺎن ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻪ ﻃﺮﻓﺪاران ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﭘ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﺧﻮد را ﺗﻮﺻﻴﻪ ﻛﺮد و ﻣﺮدم آﻧﺠﺎ را ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﻫﻢ اﻧﺪاﺧﺖ‪ /‬و از ﻗﺎﻧﻮن >ﺗﻔﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﺪاز‬
‫و ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻛﻦ< ﺳﻮد ﺟﺴﺖ‪ /‬ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﺮو و ﺑﻠﺦ رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻃﻮﻓﺎن ﺷﻤﺸﻴﺮ ﭼﻮن آب ﻛﺸﺖ‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﺦ آﻣ‪ÇÇ‬ﺪ و آﺗﺶ زردﻫﺸﺖ‬
‫ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ ﻫﺮﺟﺎ ﻛﻪ آﺗﺸﮕﺎه و ﻣﻌﺒﺪ زرﺗﺸﺘﻴﺎن ﺑﻮد ﺧﺮاب ﻛﺮد‪ ,‬ﺑﺪون اﻳﻨﻜﻪ‬
‫آﻳﻴﻦ ﻧﻮي را ﺟﺎﻳﮕﺰﻳﻦ آن ﺳﺎزد و ﭼﻮن ﺳﺮاﺳﺮ اﻳﺮانزﻣﻴﻦ را ﺑﻪ ﭼﻨﮓ آورد ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻏﺰﻧﻴﻦ درآﻣﺪ و ﺷﻮق ﮔﺮﻓﺘﻦ ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺑﺮ دﻟﺶ آﻣﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﺑﺰرﮔﺎن ﻟﺸﻜﺮ ﺑﻪ رايزﻧﻲ‬
‫ﭘﺮداﺧﺖ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﻣﻮاﻓﻘﺖ ﻛﺮدﻧﺪ و ﻟﺸﻜﺮ ﺑﻪ ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن رواﻧﻪ ﺷﺪ و ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺷﻴﻮة او‬
‫ﺑﻮد ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ > ﻛﻴﺪ< ﭘﺎدﺷﺎه ﻫﻨﺪ ﻧﻮﺷﺖ و او را ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮداري دﻋﻮت ﻛﺮد و ﺗﺄﻳﻴﺪ‬
‫ﺗﺼﺮف زﻳﺒﺎروﻳﺎن‪ /‬ﻣﻦ آﻣﺪهام ﺗﺎ‬
‫ﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﻦ ﻧﻪ ﺑﺮاي ﮔﻨﺞ و ﮔﻮﻫﺮ آﻣﺪهام و ﻧﻪ ﺑﺮاي ‪‬‬
‫از ﺗﻮ ﺧﺮاج ﺳﺘﺎﻧﻢ‪ /‬ا ﮔﺮ از در ﺻﻠﺢ درآﻳﻲ از ﻫﻤﻪ ﮔﻮﻧﻪ اﻧﻌﺎم ﻣﻦ ﺑﺮﺧﻮردار ﻣﻲﺷﻮي و‬
‫ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﭘﺮدازي ﺟﺰ ﻧﺎﺑﻮدي ﺧﻮد و ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن و ﺳﺮزﻣﻴﻨﺖ ﺑﻬﺮهاي ﻧﻤﻲﺑﺮي‪/‬‬
‫ﭘﺎدﺷﺎه ﻫﻨﺪ وﻗﺘﻲ ﺗﻬﺪﻳﺪات ﻣﺤﻜﻢ اﺳﻜﻨﺪر را ﺧﻮاﻧﺪ و آوازة ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮي او را‬
‫ﺷﻨﻴﺪه ﺑﻮد درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﺧﻮاب ﺗﺮﺳﻨﺎ ك او ﺗﻌﺒﻴﺮ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﻟﺬا از در ﺻﻠﺢ درآﻣﺪ و‬
‫ﻧﺎﻣﻪاي ﻣﺤﺒﺖآﻣﻴﺰ ﻧﻮﺷﺖ و در آن ﻳﺎدآور ﺷﺪ ﻛﻪ ا ﮔﺮ ﻋﻬﺪ ﺑﻨﺪي ﻛﻪ از ﺣﻤﻠﻪ دﺳﺖ‬
‫ﺑﺮداري و ﺑﻪ ﻏﺎرت ﻧ‪Ç‬ﭙﺮدازي ﭼ‪Ç‬ﻬﺎر ﭼ‪Ç‬ﻴﺰت دﻫ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﻲﻣﺎﻧﻨﺪ اﺳﺖ‪,‬‬
‫‪‬اولاﻳﻨﻜﻪ دﺧﺘﺮم را ﻛﻪ در زﻳﺒﺎﻳﻲ ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ اﺳﺖ‪ /‬دوم‪ ,‬ﺟﺎﻣﻲ ﻛﻪ ﻫﺮﭼﻪ از آن ﻧﻮﺷﻲ‬
‫ﺗﻤﺎم ﻧﺸﻮد‪ ,‬ﺳﻮم‪ ,‬ﻓﻴﻠﺴﻮﻓﻲ ﻛﻪ رازﻫﺎي ﻧﻬﺎﻧﻲ ﺟﻬﺎن را ﻣﻲداﻧ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻬﺎرم‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﺰﺷﻜﻲ‬
‫ﻣﺎﻫﺮ‪ /‬و آن را ﺑﻪ داﻧﺸﻤﻨﺪي ﻫﻨﺪي داد و او را ﻫﻤﺮاه آن ﻓﺮﺳﺘﺎده ﺑﻪ ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﭘﻴﺎمﻫﺎي دوﺳﺘﻲ را ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﭘﺎدﺷﺎه ﻫﻨﺪ ﻧﻮﺷﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ در آﻏ‪Ç‬ﺎز ﺑ‪Ç‬ﺮ آن ﺑ‪Ç‬ﻮدم ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن را ﺑﻪ ﺧﺎ ك و ﺧﻮن ﻛﺸﻢ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻮن ﻧﺎﻣﻪ ﺻﻠﺢﺧﻮاﻫﻲ ﺗﻮ را دﻳﺪم از آن‬
‫‪ :[39] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/102‬‬

‫ﺑﺮﮔﺸﺘﻢ‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن‪:‬‬

‫ﻛﻨﻢ ﺑﺎﺗﻮ ﻋﻬﺪي دراﻳﻦ اﻧ‪Ç‬ﺠﻤﻦ‬ ‫ﮔﺮ آن ﭼﺎر ﮔﻮﻫﺮ ﻓﺮﺳﺘﻲ ﺑﻪ ﻣﻦ‬
‫ﻧﮕﺮدد ز ﻣﻠﻚ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﻮﻳﻲ ﺗ‪Ç‬ﺒﺎه‪1‬‬ ‫ﻛﻪ ﮔﺮ ﻫﻔﺖ ﻛﺸﻮر ﺷﻮد ﭘﺮﺳﭙﺎه‬
‫وﻗﺘﻲ > ﻛﻴﺪ< ﻧﺎﻣﺔ اﺳﻜﻨﺪر را دﻳﺪ ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺷﺪ و آن ﭼﻬﺎر ﺷﺮط را ﻫﻤﺮاه‬
‫ﺑﺎ ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر و ﻓﻴﻼن ﺟﻨﮓآور ﺑﻪ ﻫﻤﺮاه ﺑﻠﻴﻨﺎس ﻛﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎدة ﻣ‪Ç‬ﺨﺼﻮص‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻮد ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﭘﺲازآﻧﻜﻪ ﻓﻴﻠﺴﻮف و ﭘﺰﺷﻚ و ﺟﺎم را آزﻣﺎﻳﺶ ﻛﺮد‬
‫ﺑﻪ اوج ﺧﺮﺳﻨﺪي رﺳﻴﺪ‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﻧﻮﺑﺖ دﻳﺪار ﻳﺎر ﺑﻮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺧﻮد ﺑﻪ اﺳ‪Ç‬ﺘﻘﺒﺎل آن‬
‫ﻣﻪرو ﺷﺘﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫زﻳﺒﺎﻳﻲ ﺧﻴﺮه ﻛﻨﻨﺪه او ﭼﻨﺎن ﺑﻮد ﻛﻪ در ﻋﻤﺮش ﭼﻨﺎن ﺟﻤﺎل و ﻛﻤﺎل ﻧﺪﻳﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﻫﻤﺎن ﺷﺐ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﻣﺮاﺳﻢ ازدواج و ﻋﺮوﺳﻲ ﺑﺮﭘﺎ داﺷﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻛﺰو ﻳﺎﻓﺖ ﭼﺸﻢ ﺧ‪Ç‬ﺮد ﺗ‪Ç‬ﻮﺗﻴﺎ‪#‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ آﻳ‪ÇÇ‬ﻴﻦ اﺳ‪Ç‬ﺤﺎق ﻓ‪Ç‬ﺮخﻧﻴﺎ‬
‫ﭘﺲ آﻧﮕﻪ ﻣﻨﺶ را ﺑ‪Ç‬ﺪو داد راه‪2‬‬ ‫ﻃﺮاز ﻋﺮوﺳﻲ ﺑﺮ او ﺑﺴﺖ ﺷ‪Ç‬ﺎه‬
‫آﻧﮕﺎه ﺑﻪ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮﻫﺎي اﻳ‪Ç‬ﺮان ﻧ‪Ç‬ﺎﻣﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺖ و ﻓ‪Ç‬ﺘﺢ ﻫ‪Ç‬ﻨﺪوﺳﺘﺎن را ﺑﺸ‪Ç‬ﺎرت داد و‬
‫ﻫﻤﺴﺮش را ﻫﻢ ﺑﺎ ﺗﺠﻠﻴﻞ ﻓﺮاوان ﺑﻪ ﻳﻮﻧﺎن ﻓﺮﺳﺘﺎد‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪردرﭼﻴﻦ‬
‫ﻓﺘﺢ ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺑﺪون ﺟﻨﮓ اﻧﺠﺎم ﺷﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻣﻲدﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﺳ‪Ç‬ﺒﺎن را در ﻫ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫ﻋﻤﺮي ﻧﻴﺴﺖ و زود از ﭘﺎي درﻣﻲآﻳﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺮآن ﺷﺪ ﻛﻪ راه ‪‬ﺗﺒﺖ را در ﭘﻴﺶ ﮔﻴﺮد و در‬
‫ﻛﻮهﻫﺎي آﻧﺠﺎ ﺑﻪ ﺗﺎﺧﺖ وﺗﺎز ﭘﺮدازد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺑﻪ آن ﺳﺮزﻣﻴﻦ رﺳﻴﺪ از ﺑﺴﻴﺎري ﮔﻞ و‬
‫‪ :[ê1] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ì Ç 1ë‬‬

‫‪ /#‬ﻧﻈﺎﻣﻲ‪ ,‬ﻳﻮﻧﺎﻧﻴﺎن و روﻣﻴﺎن و ﺳﻘﻼﺑﻴﺎن )ﻧﮋاد اﺳﻠﻮ( را ﻃﺒﻖ ﺗﻮارﻳﺦ ﻋﺮب از ﻓﺮزﻧﺪان ﻋﻴﺴﻮ ﭘﺴﺮ اﺳﺤﺎق ﺑﻦ‬
‫اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻣﻲداﻧﺪ‪ ,‬ﻟﺬا آﻳﻴﻦ اﺳﻜﻨﺪر را ﺑﻪ آﻳﻴﻦ اﺳﺤﺎق ﺑﻦ اﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻧﺴﺒﺖ ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ ﺗﻮﺣﻴﺪي ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬دﻟﻴ‪Ç‬ﻞ‬
‫ﺧﺮاب ﻛﺮدن آﺗﺸﮕﺎه زرﺗﺸﺘﻴﺎن و آزادي ﻣﺬاﻫﺐ اﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ را ﻫﻢ ﺑﺪان دﻟﻴﻞ داﻧﺴﺘﻪ اﺳﺖ اﻣ‪‬ﺎ ﻫﻴﭻ دﻟﻴﻞ ﺗﺎرﻳﺨﻲ‬
‫ﺑﺮ اﻳﻦ ا ‪‬دﻋﺎ وﺟﻮد ﻧﺪارد‪/‬‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ ,ì3 Ç ì2‬دو ﺑﻴﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﻣﺬﻫﺐ اﺳﺤﺎق ﻧﻴﺎي ﺧﻮد او را ﻋﻘﺪي اﺳﺖ و آﻧﮕ‪Ç‬ﺎه ﻃ‪Ç‬ﺒﻴﻌﺖ و ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫﺶ‬
‫ﺧﻮد را ﺑﺪو راه ﻣﻮاﺻﻠﺖ داد )ﺟﻠﺪ دوم ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي(‪/‬‬
‫ﮔﻴﺎه در ﺷﮕﻔﺖ ﻣﺎﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻮﻳﮋه وﻗﺘﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺧﻮد او و ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن ﻫﻤﻪ ﻣﻲﺧﻨﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻋ ‪‬ﻠﺖ‬
‫ﺧﻨﺪهﻫﺎي ﻏﻴﺮاﺧﺘﻴﺎري را ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ ,‬ﮔﻔﺘﻨﺪ زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ اﻳ‪Ç‬ﻨﺠﺎ ﭼ‪Ç‬ﻮن زﻋ‪Ç‬ﻔﺮان ﺧ‪Ç‬ﻨﺪهآﻓﺮﻳﻦ‬
‫اﺳﺖ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر آن را ﺑﻪ ﻓﺎل ﻧﻴﻚ ﮔﺮﻓﺖ و ﺣﺮﻛﺖ را اداﻣﻪ داد و ﺑﺎ ﻫﺮ ﺳﺨﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﻮد‬
‫ﻛﻮهﻫﺎي ‪‬ﺗﺒﺖ را ﭘﺸﺖ ﺳﺮ ﻧﻬﺎد‪ /‬ﺑﻮي ﻣﺸﻚ ﻓﻀﺎي آﻧﺠﺎ را ﻣﻌ ‪‬ﻄﺮ ﻛﺮده ﺑﻮد و ﻻﺷﺔ‬
‫آﻫﻮان ﻣﺸﻚ ﻧﺎﻓﻪ ﻣﺸﺎم ﺟﺎن را ﻧﻮازش ﻣﻲداد‪ ,‬ﻫﺮﭼﻪ ﺟﻠﻮﺗﺮ ﻣﻲرﻓﺖ آب و ﺳﺒﺰه و‬
‫ﮔﻞ و ﭼﺸﻤﻪ و آﻫﻮ و ﺑﻮي ﻣﺸﻚ ﺑﻴﺸﺘﺮ و ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﻲﺷﺪ‪ /‬دﺳﺘﻮر داد در ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ اردو‬
‫زﻧﻨﺪ و ﻫﺮﭼﻪ ﺗﻮاﻧﻨﺪ از آن آﻫﻮان ﺻﻴﺪ ﻛﻨﻨﺪ و از آﻫﻮان ﺟﻮان ﻧﺎﻓﻪ ﺑﺮدارﻧﺪ و ﺳﭙﺲ‬
‫داغ ﺷﺎه ﺑﺮ آﻧﻬﺎ ﻧﻬﻨﺪ و رﻫﺎﻳﺸﺎن ﻛﻨﻨﺪ و آﻫﻮان ﭘﻴﺮ را ﺑﻜﺸﻨﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ ﻳﻚ ﻣﺎه‬
‫ﺑﺎ ﺻﻴﺪ و ﺷﻜﺎر و ﺷﺎدﺧﻮاري و ﻣﻲﮔﺴﺎري و اﺳﺘﺮاﺣﺖ ﮔﺬﺷﺖ‪ /‬ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻴﻦ ﻛﻪ از‬
‫ﻟﺸﻜﺮﻛﺸﻲ ﺑﻪ ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﺧﻮد آ ﮔﺎه ﺷﺪه ﺑﻮد‪ ,‬ﻟﺸﻜﺮ ﺑﺴﻴﺎر آراﺳﺖ و رو ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﻧﻬﺎد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺰرگ ﻣﺮدي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮﻛﺲ ﺑﺎ او از در ﺻﻠﺢ آﻳﺪ ﺑﺎ‬
‫اﺣﺘﺮام او را ﻣﻲﭘﺬﻳﺮد و ﺑﺮ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﺑﺎﻗﻴﺶ ﻣﻲﮔﺬارد و ا ﮔﺮ ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﭘﺮدازد ﻧﺎﺑﻮدش‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻛﻤﻲ ﺧﻴﺎﻟﺶ راﺣﺖ ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ اﺳﻜﻨﺪر ﭼﻮن ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﺧﺎﻗﺎن ﺑﺎ ﺳﭙﺎه ﺑﺴﻴﺎر در‬
‫ﻧﺰدﻳﻜﻲ او ﻟﺸﻜﺮ آراﺳﺘﻪ ﻣﺼﻠﺤﺖ آن داﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻫﻤﻴﺸﻪ ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎﻗﺎن‬
‫ﻧﻮﻳﺴﺪ و ﺿﻤﻦ ﺑﺮﺷﻤﺮدن ﻗﺪرت ﺧﻮد‪ ,‬او را ﺑﻪ اﻃﺎﻋﺖ و ﻓﺮﻣﺎنﭘﺬﻳﺮي ﺑ‪Ç‬ﺨﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ ﻧﺎﻣﻪاي ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﺑﻴﻢ و اﻣﻴﺪ ﺑﺪو ﻧﻮﺷﺖ و در ﺧﺎﺗﻤﻪ اﻓﺰود‪:‬‬
‫ﺷ‪Ç‬ﻮي ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺑﺎن‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺑﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬ ‫ﭼﻮ ﻛﻴﻦ آوري ﻛ‪Ç‬ﻴﻦ ﺳ‪Ç‬ﺘﺎﻧﻲ ﻛ‪Ç‬ﻨﻢ‬
‫ز درﻳﺎي ﻣﻦ ﻫﺮ دو آﻳﺪ ﺑﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﮓ‪1‬‬ ‫ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮت ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ و ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻬﻨﮓ‬
‫وﮔ‪Ç‬ﺮﻧﻪ‪ #‬ﺳ‪Ç‬ﺮت زﻳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ آورم‪2‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ آﻳ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﻨﺖ در ﭘ‪Ç‬ﺮﻧﺪ آورم‬
‫ﺧﺎﻗﺎن ﻛﻪ ﻧﺎﻣﻪ اﺳﻜﻨﺪر را ﺧﻮاﻧﺪ در ﺑﻴﻦ ﺗﺴﻠﻴﻢ و ﺟﻨﮓ ﻣﺮ ‪‬دد ﺷﺪ و ﻧﺎﻣﻪاي ﺑﺪﻳﻦ‬
‫ﻣﻀﻤﻮن ﻧﻮﺷﺖ ﻛﻪ‪ :‬ﺷﻨﻴﺪهام ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﺮزﻣﻴﻨﻲ ﻛﻪ ارادة ورود داري ﻧﺨﺴﺖ ﺑﺎزرﮔﺎﻧﺎن‬
‫ﺗﻮ ﻣﻲآﻳﻨﺪ و ﻫﻤﺔ آذوﻗﻪﻫﺎ را ﻣﻲﺧﺮﻧﺪ و ﻣﺮدم ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﺑﻴﻨﻮا ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ و ﺳﭙﺲ ﺧﻮد‬
‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ >وﮔﺮﻧﻲ< آﻣﺪه اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ :[ê2] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/190 Ç 189‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/19ê‬‬
‫ﻣﻲآﻳﻲ و آﻧﻬﺎ ﻣﺠﺒﻮر ﺑﻪ اﻃﺎﻋﺖ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪ /‬ﻣﻦ ﺑﺮاي اﻳﻦ آﻣﺪهام ﻛﻪ از ﻣﺮدم ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﺣﻤﺎﻳﺖ ﻛﻨﻢ‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﺮاي ﺟﻨﮓ ﺑﺎ ﺗﻮ‪ /‬ا ﻛﻨﻮن ﺗﻘﺎﺿﺎﻳﻢ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻛﺸﻮرﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ‬
‫ﮔﺮﻓﺘﻪاي ﻗﻨﺎﻋﺖ ﻛﻨﻲ و اﻳﻨﺠﺎ را ﺑﻪ ﻣﺎ وا ﮔﺬاري‪/‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ اﻓ‪Ç‬ﺘﺪ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻲ در آب‬ ‫ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ‪‬ﻛﺸ‪ÇÇ‬ﺘﺔ ﭼ‪Ç‬ﻴﻨﻴﺎن را ﺧ‪Ç‬ﺮاب‬
‫ﻛﻪ ﺣﻜﻢ ﺧﺪا ﺑﺮﺗﺮ از ﺧﺴﺮوﻳﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻗﻮﻳﺪل ﻣﺸﻮ ﮔﺮﭼﻪ دﺳﺘﺖ ﻗ‪Ç‬ﻮﻳﺴﺖ‬
‫ﺳ‪Ç‬ﺘﻢ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ از ﺷ‪Ç‬ﺎه ﻋ‪Ç‬ﺎدل ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را اﻳ‪Ç‬ﺰد از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﻋ‪Ç‬ﺪل آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬
‫ﻛﻪ ﭼﻮن ﺑ‪Ç‬ﻨﺪﮔﺎن ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺖ آرم ﻧ‪Ç‬ﻤﺎز‬ ‫ﮔﺮ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ آن ﻛ‪Ç‬ﺮدي اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﺮﻛﺘﺎز‬
‫ﻧﻪ ﻣﻦ ﺟﻤﻠﻪ ﻛﺸﻮر‪ ,‬ﺧﺪاﻳ‪Ç‬ﺎن ﭼ‪Ç‬ﻴﻦ‬ ‫ﺑ‪Ç‬ﻪ درﮔ‪Ç‬ﺎه ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﻬﻢ ﺑ‪Ç‬ﺮزﻣﻴﻦ‬
‫ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎنﭘﺬﻳﺮي ﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮم ﺳ‪Ç‬ﭙﺎس‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ آرزو ﻛ‪ÇÇ‬ﺎوري در ﻗ‪Ç‬ﻴﺎس‬
‫ﭘﻴﻚ ﻧﺎﻣﻪ را ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻫﻨﻮز ﺧﻴﺎل ﺧﺎﻗﺎن آﺳﻮده ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‪ /‬ﺑ‪Ç‬ﺎ وزﻳ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﻣﺸﻮرت ﻛﺮد‪ /‬وزﻳﺮ داﻧﺎﻳﺶ ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬از در دوﺳﺘﻲ وارد ﺷﻮ‪ /‬او ﺑﻴﺶ از ﻳﻚ ﻣﺎه‬
‫اﻳﻨﺠﺎ ﻧﻤﻲﻣﺎﻧﺪ‪ ,‬ﻛﻮﺷﺶ ﻛﻦ ﺑﻬﺎﻧﻪ ﺑﻪ دﺳﺖ او ﻧﺪﻫﻲ ﺗﺎ اﻳﻨﺠﺎ و ﻣﺮدم ﺑﻪ ﺧﺎ ك و ﺧﻮن‬
‫ﻛﺸﻴﺪه ﻧﺸﻮﻧﺪ‪ /‬و ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺑﻪ ﺧﻮﺷﻲ و راﺣﺘﻲ ﺑﮕﺬرد‪/‬‬
‫ﺧﺎﻗﺎن ﭘﺲ از اﻧﺪﻳﺸﻪ ﺑﺴﻴﺎر‪ ,‬ﺑﺮآن ﺷﺪ ﺗﺎ ﺧﻮدش در ﻟﺒﺎس ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎده ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺰد‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮود و از ﻧﺰدﻳﻚ ﺑﺎ او ﻣﻼﻗﺎت ﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﺗﺼﻤﻴﻢ ﺧﻮد را ﺑﮕﻴﺮد‪///‬ﺑﻪ اﻳﻦ ﻋﺰم ﺑﻪ‬
‫اردوﮔﺎه اﺳﻜﻨﺪر ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ و ﭘﺲ از اﺟﺎزه ورود ﭼﻮن ﻓﺮﺳﺘﺎدهاي ﻣﺮاﺳﻢ ﺳﺘﺎﻳﺶ‬
‫ﻣﻘﺮ ﺧﻮد ﺟﺎي ﮔﺮﻓﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر از او ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﭘﻴﺎم ﺧﻮد را اﻋﻼم‬ ‫ﺑﺠﺎ آورد و در ‪‬‬
‫ﻛﻨﺪ‪ ,‬او درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﺗﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺧﺎﻟﻲ ﺷﻮد و ﻓﻘﻂ او ﺑﻤﺎﻧﺪ و اﺳﻜﻨﺪر‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ‬
‫زرﻳﻦ ﺑﺮ دﺳﺖ و ﭘﺎي او ﺑﮕﺬارﻧﺪ ﻛﻪ ﻗﺼﺪ‬ ‫ﻣﺮﺧﺺ ﻛﺮد و دﺳﺘﻮر داد زﻧﺠﻴﺮي ‪‬‬ ‫ﻫﻤﻪ را ‪‬‬
‫ﺳﻮ‪Ä‬ﻲ ﻧﺘﻮاﻧﺪ اﻧﺠﺎم دﻫﺪ و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺧﻠﻮت ﻧﺸﺴﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺧﺎﻗﺎن ﺳﺨﻦ آﻏﺎز ﻛﺮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻛﺰان ﭘﻴﺶ ﻛﺎﻓﻜﻨﺪي اﻓﺘﺎدهام‪4‬‬ ‫ﻣﻦ آن ﻗﺎﺻﺪ ﺧﻮد ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎدهام‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺗﻮ از ﺧﺸﻢ ﻣﻦ ﻧﺘﺮﺳﻴﺪي ﻛﻪ ﺧﻮدت ﺑﻪ ﺻﻮرت ﻧﺎﺷﻨﺎس آﻣﺪي?‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ 88Ç 8ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/73‬‬ ‫‪ :[ê3] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ìë Ç ìê‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì0‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺎﻗﺎن‪ :‬ﻣﻦ ﻣﻲداﻧﺴﺘﻢ ﻛﻪ ﺷﻤﺎ ﺷﺎﻫﻲ دادﮔﺮ و ﺟﻮاﻧﻤﺮدي‪ ,‬و ﭼﻮن ﻣﻦ ﺑﺎ ﺷﻤﺎ‬
‫ﺳﺮ ﺟﻨﮓ ﻧﺪارم ﭘﺲ ﭼﺮا ﻧﺎراﺣﺖ ﺑﺎﺷﻢ?‬
‫ﺑﻪ دﺳﺘﻮري ﻋﺪل ﺷﺎه آﻣﺪم‪1‬‬ ‫ا ﮔﺮ ﻣﻦ ﺑ‪Ç‬ﺪﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎرﮔﺎه آﻣ‪Ç‬ﺪم‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﻗﺼﺪت از آﻣﺪن ﭼﻪ ﺑﻮد?‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺎﻗﺎن‪ :‬ﺧﻮاﺳﺘﻢ ﺗﺎ ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎه ﺗﻮ را ﺑﺪاﻧﻢ و ﺑﺮآورم‪/‬‬
‫ز ﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺎﻧﺒﺮي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪه دور‪2‬‬ ‫ا ﮔﺮ ﺗﺨﺖ ﭼﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ و ﺗ‪Ç‬ﺎج ﺗ‪Ç‬ﻮر‪#‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﻣﻦ آﻣﺪهام ﻛﻪ اﻳﻦ ﺳﺮزﻣﻴﻦ را ﺑﻪ دﺳﺖ آورم و آﻳﻴﻦ ﺧﺪاﭘﺮﺳﺘﻲ ﻧﻬﻢ‬
‫و ﻓﺮﻣﺎﻧﺮواﻳﻲ از ﺧﻮد ﺗﻌﻴﻦ ﻛﻨﻢ‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﻛﻪ از ﺳﺮ ﺻﻠﺢ آﻣﺪي ﻣﻦ ﻫﻢ ﻗﻮل ﻣﻲدﻫﻢ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ز ﺗﺎج ﺧﻮدت ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪي دﻫﻢ‪3‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺮت را ﺳ‪Ç‬ﺮﻳﺮ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪي دﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﺑﺪان ﻛﻪ ﺑﺎﻳﺪ ﺧﺮاج ﻫﻔﺖ ﺳﺎل را ﺑﭙﺮدازي‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺎﻗﺎن‪ :‬ﺷﻤﺎ ﻫﻢ ﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﻮل ﺑﺪه ﻛﻪ ﻫﻔﺖ ﺳﺎل زﻧﺪه ﺑﻤﺎﻧﻢ ﻛﻪ ﺧﺮاج ﺑﭙﺮدازم‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﭘﺎﺳﺦ ﺣﻜﻴﻤﺎﻧﻪاي ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ /‬ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻴﻦ دﻟﻴ‪Ç‬ﻞ ﺧ‪Ç‬ﺮاج ﺷﺶ ﺳ‪Ç‬ﺎل را‬
‫ﻣﻲﺑﺨﺸﻢ‪ ,‬ﺧﺮاج ﻳﻚ ﺳﺎل ﻛﺎﻓﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺧﺎﻗﺎن‪ :‬ﺳﭙﺎﺳﮕﺰارم‪ ,‬ﺑﺰرﮔﻮاري ﺗﻮ را ﻣ ‪‬ﻨﺖ دارم‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ اﺳﺘﺪﻋﺎ دارم ﺧﻄﻲ ﻧﻮﺷﺘﻪ‬
‫ﺷﻮد ﻛﻪ ﺑﺮ آن ﻋﻬﺪ و ﭘﻴﻤﺎن درﺳﺖ آﻳﺪ و ﺑﻪ ﻋﻬﺪ وﻓﺎ ﺷﻮد‪/‬‬
‫ﻋﺰت ﻧﺸﺎﻧﻴﺪ‪/‬‬‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﻗﺒﻮل اﺳﺖ‪ /‬دﺳﺖ و ﭘﺎي او را ﺑﮕﺸﺎﻳﻴﺪ و ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ‪‬‬
‫ﺧﺮم از اردوي اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ اردوي ﺧﻮﻳﺶ آﻣﺪ و‬ ‫ﭘﺲ از ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ‪ ,‬ﺧﺎﻗﺎن ﺷﺎد و ‪‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﻣﺸﻐﻮل ﺑﺰم و ﺷﺎدﺧﻮاري ﺷﺪ‪ /‬ﺑﺎﻣﺪادان ﺳﺮان ﻛﺸﻮر آﻣﺪﻧﺪ و‬
‫ﺑﺪو ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻛﻪ ﺧﺎﻗﺎن ﻃﺒﻞ ﺟﻨﮓ ﻣﻲﻧﻮازد‪ ,‬ﺳﭙﺎه ﺑﺴﻴﺞ ﻛﺮده و آﻣﺎده ﻧﺒﺮد اﺳﺖ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺧﺎﻗﺎن ﺳﺮ ﺑﻲوﻓﺎﻳﻲ و ﺳﺘﻴﺰه ﮔﺮي دارد‪ /‬او ﻫﻢ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ‬
‫ﺳﭙﺎه ﺑﻴﺎراﻳﻨﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺪارﻧ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﻤﺎن ﻣ‪Ç‬ﺮدم ﻧﮕ‪Ç‬ﺎه‪4‬‬ ‫ز ﭼﻴﻨﻲ ﺑﻪ ﺟﺰ ﭼﻴﻦ اﺑ‪Ç‬ﺮو ﻣ‪Ç‬ﺨﻮاه‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/199‬‬ ‫‪ /#‬ﺗﺎج ﺗﻮر‪ :‬ﺗﺎج ﺗﻮران زﻣﻴﻦ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/18ë‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì0‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/211‬‬
‫ﻛﻪ ﻋﻬﺪ و وﻓﺎ ﻧﻴﺴﺖ در ﭼ‪Ç‬ﻴﻨﻴﺎن‪1‬‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ راﺳﺖ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻨﺪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻴﻨﻴﺎن‬

‫در اﻳﻦ ﺧﻴﺎل ﺑﻮد ﻛﻪ دﻳﺪ ﺧﺎﻗﺎن از ﻗﻠﺐ ﺳﭙﺎه ﺑﻴﺮون آﻣﺪ و در وﺳ‪Ç‬ﻂ ﻣ‪Ç‬ﻴﺪان‬
‫ﺟﻨﮓ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ ﺑﺮاي ﻧﺒﺮد ﺑﻪ وﺳﻂ ﻣﻴﺪان آﻣﺪ و ﺑﺎ اﻋﺘﺮاض زﺑ‪Ç‬ﺎن‬
‫ﮔﺸﻮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺑﻪ ﺑﺪﻋﻬﺪي ا ﻛﻨﻮن ﺑﺮآري ﻏ‪Ç‬ﺮﻳﻮ‪2‬‬ ‫ﻣﺮا ﺑﺴﺘﺔ ﻋ‪Ç‬ﻬﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﭼ‪Ç‬ﻮ دﻳ‪Ç‬ﻮ‬
‫ﺧﺎﻗﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﻮاﺳﺘﻢ ﺗﺎ در ﻣﻴﺎن دو ﺳﭙﺎه ﻓﺮﻣﺎنﭘﺬﻳﺮي را ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻛﻨﻢ و ﺗﻮ ﻧﻴﺰ‬
‫ﺑﺪاﻧﻲ ﻛﻪ ﻣﺮا ﻗﺪرت ﺑﺴﻴﺎر اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻧﺒﻨﺪم ﻛﻤﺮ ﺟﺰ ﺑﻪ ﭘﻴﻤﺎن ﺗ‪Ç‬ﻮ‪3‬‬ ‫ﭼﻮ ﮔﺸﺘﻢ ﭘﺬﻳﺮاي ﻓﺮﻣﺎن ﺗ‪Ç‬ﻮ‬
‫و ﺳﭙﺲ از اﺳﺐ ﭘﻴﺎده ﺷﺪ و ﭘﻴﺎده ﺑﻪ ﺳﻮي اﺳﻜﻨﺪر آﻣﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر دﺳﺘﻮر داد‬
‫ﻣﺮﺻﻊ آوردﻧﺪ ﺗﺎ ﺑﺮ آن ﺳﻮار ﺷﻮد‪ /‬ﺳﭙﺲ ﺑﺪو ﺑﺨﺸﺶﻫﺎ ﻛﺮد‪/‬‬
‫اﺳﺒﻲ ﺑﺎ زﻳﻦ و ﺑﺮگ ‪‬‬
‫ﺧﺮاج ﻳﻚ ﺳﺎﻟﻪ را ﻧﻴﺰ ﺑﺨﺸﻴﺪ‪ /‬ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻴﻦ ﻫﻢ از ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻧ‪Ç‬ﻮع ﻣ‪Ç‬ﻬﻤﺎنﻧﻮازي درﻳ‪Ç‬ﻎ‬
‫ﻧﻮرزﻳﺪ و ﺻﻠﺢ و آﺷﺘﻲ و رﻗﺺ و ﭘﺎيﻛﻮﺑﻲ آﻏﺎز ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻣﻨﺎﻇﺮةﭼﻴﻨﻴﺎنوروﻣﻴﺎن‬
‫ﭘﺲ از ﺻﻠﺢ و آﺷﺘﻲ روﻣﻴﺎن و ﭼﻴﻨﻴﺎن ﺑﺎﻫﻢ ﺑ‪Ç‬ﺰم ﻣ‪Ç‬ﻲآراﺳ‪Ç‬ﺘﻨﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﮕﻮ‬
‫ﻣﻲﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ‪ /‬روزي ﺑﻴﻦ آﻧﺎن ﻣﻨﺎﻇﺮهاي ﺑﻮد و ﻫﻨﺮﻫﺎي ﻫﺮ ﻛﺸﻮري را ﻣﻲﺷﻤﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻳﻜﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن ﺟﺎﻳﮕﺎه ﻧﻴﺮﻧﮓ و اﻓﺴﻮﻧﮕﺮي اﺳﺖ‪ /‬دوﻣﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﺎﺑﻞ ﺟﺎي‬
‫ﺟﺎدوﮔﺮي اﺳﺖ‪ /‬ﺳﻮﻣﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﻮاﻫﺎ و ﺳﺮودﻫﺎي ﺧﺮاﺳﺎن و ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﻋﺮاﻗﻴﺎن ﺑﺲ‬
‫دلاﻧﮕﻴﺰ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻬﺎرﻣﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬از ﺗ‪Ç‬ﺎزﻳﺎن زﺑ‪Ç‬ﺎنآورﺗﺮ و ﻓ‪Ç‬ﺼﻴﺢﺗﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪/‬‬
‫ﭘﻨﺠﻤﻲ ﮔﻘﺖ‪ :‬ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﺎن روم ﺑﻲﻧﻈﻴﺮﻧﺪ‪ /‬ﺷﺸﻤﻲ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻧﻪ ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﺎن ﭼﻴﻦ ﺑﻲﻣﺎﻧﻨﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺤﺚ ﺑﺮﺗﺮي ﻫﻨﺮ ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ روﻣﻲ وﭼﻴﻨﻲ داغ ﺷﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻨﺎ ﺷﺪ‬
‫اﻳﻦ دو دﺳﺘﻪ ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ ﺧﻮد را ﻋﺮﺿﻪ ﻛﻨﻨﺪ ﺗﺎ ﺷﺎه ﺑﻴﺎﻳﺪ و ﺑﻨﮕﺮد و ﻧﻈﺮ ﺑﺪﻫﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه ﺑﻨﺎ‬
‫ﺷﺪ ﺗﺎﻻري ﺑﺎ ﻃﺎﻗﻲ ﺑﻠﻨﺪ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻛﺪام در دو ﺳﻮي آن ﺗﺎﻻر ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪ Ç‬ﻘﺎﺷﻲ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/277‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì8‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì1‬‬

‫ﻣﺪت ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺷﺪه‬ ‫ﭘﺮدازﻧﺪ‪ ,‬و ﺑﻴﻦ آﻧﻬﺎ ﭘﺮدهاي ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻛﺎر ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ را ﻧﺒﻴﻨﻨﺪ‪ /‬ﭘﺲ از ‪‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺪاﻧﺠﺎ آﻣﺪ‪ ,‬ﭘﺮدهﻫﺎ را از ﻣﻴﺎن ﺑﺮداﺷﺘﻨﺪ‪ /‬وﻟﻲ ﻫﺮﭼﻪ ﺷﺎه ﻧﮕﺎه ﻛﺮد دو ﻧﻘﺶ‬
‫را ﻋﻴﻦ ﻫﻢ دﻳﺪ و ﻫﻴﭻ ﺗﻔﺎوﺗﻲ دﻳﺪه ﻧﻤﻲﺷﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ دوﺑﺎره ﺑﻴﻦ آﻧﻬﺎ‬
‫ﭘﺮده ﻛﺸﺪ‪ /‬و آﻧﮕﺎه دﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﻘﺶ روﻣﻴﺎن ﺑﺮ ﺟﺎي اﺳﺖ وﻟﻲ ﻧ‪Ç‬ﻘﺶ ﭼ‪Ç‬ﻴﻨﻴﺎن دﻳ‪Ç‬ﺪه‬
‫ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬ﭘﺮده را ﻛﻨﺎر زد دوﺑﺎره ﺗﺎﺑﻠﻮي ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ را ﻋﻴﻦ ﻫﻢ دﻳﺪ و ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ روﻣﻴﺎن‬
‫ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ ﻛﺮدهاﻧﺪ و ﭼﻴﻨﻴﺎن دﻳﻮار را ﺻﻴﻘﻠﻲ ﻛﺮدهاﻧﺪ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ‪,‬‬
‫ﮔﻪ ﺻﻘﻞ ﭼﻴﻨﻲ ﺑﻮد ﭼ‪Ç‬ﻴﺮهدﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﻧﺪاﻧﺪ ﭼﻮ روﻣﻲ ﻛﺴﻲ ﻧﻘﺶ ﺑﺴﺖ‬
‫‪‬‬
‫آﻧﮕﺎه ﻧﻈﺎﻣﻲ داﺳﺘﺎن ﻣﺎﻧﻲ ﺻﻮرﺗﮕﺮ را ﻛﻪ ا ‪‬دﻋﺎي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﻧﻤﻮد ﻣﺜﺎل ﻣﻲآورد و‬
‫ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﻣﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﭼﻴﻦ رﻓﺖ ﺗﺎ ﺻﻮرتﮔﺮي را ﺑﻪ ﻛﻤﺎل رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﭼﻴﻨﻴﺎن در ﺳﺮ راه او از‬
‫ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﻲ‪ ,‬ﺣﻮﺿﻲ درﺳﺖ ﻛﺮدﻧﺪ ﻛﻪ در آن آب ﺑﻠﻮرﻳﻦ ﮔﻮاراﻳﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
‫ﺑﺪاﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪ از ﻏﺎﻳﺖ ﺗﺸﻨﮕﻲ ﻛﻮزه ﺳﻔﺎﻟﻴﻦ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺣﻮض زد ﺗﺎ آب ﺑﻨﻮﺷﺪ ا ‪‬ﻣﺎ ﻛﻮزة‬
‫او ﺷﻜﺴﺖ درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ از ﺻﻮرﺗﮕﺮي اﺳﺖ‪ /‬دﺳﺖ ﺑﺎﻻ زد و روي آب ﺣﻮض‬
‫ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺳﮓ ﻣﺮدهاي ﻛﺸﻴﺪ و ﻛﺮمﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ آن ﺑﺪن را ﻣﻲﺧﻮرد ﻛﻪ ﻫﺮﻛﺲ ﺑﺪان رو‬
‫ﻛﻨﺪ ﺑﺘﺮﺳﺪ و ﺑﺪان ﺣﻮض رﻏﺒﺖ ﻧﻜﻨﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ ﻧﺎم ﻣﺎﻧﻲ و ﻛﺘﺎب ارژﻧﮓ او ﻛﻪ‬
‫از ﺗﺼﻮﻳﺮﻫﺎي ﺑﺲ اﺳﺮارآﻣﻴﺰ ﺑﻮد ﺑﺮ ﺳﺮ زﺑﺎﻧﻬﺎ اﻓﺘﺎد و ﺑﺴﻴﺎري ﺑﻪ آﻳﻴﻦ او ﮔﺮوﻳﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ داﺳﺘﺎن اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮﻣﻲﮔﺮدﻳﻢ‪ /‬ﻫﺮ روز ﺷﺎه ﭼﻴﻦ اﻧﻮاع ﻏﺬاﻫﺎ ﺑﺮاي اﺳﻜﻨﺪر و‬
‫ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻧﺶ ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ﭘﺲ از ﻳﻚ ﻣﺎه اﺳﻜﻨﺪر ﻋﺰم ﺑﺎزﮔﺸﺘﻦ ﻧﻤﻮد‪ /‬ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻮن اﻳﻦ‬
‫ﺷﻨﻴﺪ ﺑﺮآن ﺷﺪ ﺗﺎ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﺑﺲ ﺷﺎﻫﺎﻧﻪ و ﺑﺰرﮔﻲ ﺗﺮﺗﻴﺐ دﻫﺪ‪ /‬و آن ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ‬
‫ﺑﺮﻗﺮار ﺷﺪ‪ /‬ﻣﻬﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ رود و ﭼﻨﮓ ﻧﻮازان ‪Ô‬ﺳﻐﺪي‪ ,‬ﺧﻮاﻧﻨﺪﮔﺎن ﺧﻮﺷﻨﻮاي ﭘ‪Ç‬ﻬﻠﻮي‬
‫اﻳﺮاﻧﻲ‪ ,‬رﻗﺼﻨﺪﮔﺎن ﻛﺸﻤﻴﺮي‪ ,‬ارﻏﻨﻮن زﻧﺎن ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ ﻧﻴﺰ ﻫﻨﮕﺎﻣﻪ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫‪ :[êê] /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,êë‬ﻣﻮﻻﻧﺎ در ﻣﺜﻨﻮي ﻋﻜﺲ آن را آورده ﻛﻪ ﭼﻴﻨﻴﺎن ﺗﺼﻮﻳﺮﮔﺮ ﺑﻮدﻧﺪ و روﻣﻴﺎن ﺻﻴﻘﻠﻲ دﻫﻨﺪه‪ ,‬ﻟﺬا‬
‫ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻴﺮد اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ز ﺗﻜ‪ÇÇ‬ﺮار و ﻛ‪Ç‬ﺘﺎب و ﺑ‪Ç‬ﻲﻫﻨﺮ‬ ‫روﻣ‪ÇÇ‬ﻴﺎن آن ﺻ‪ÇÇ‬ﻮﻓﻴﺎﻧﻨﺪ اي ﭘ‪ÇÇ‬ﺪر‬
‫ﭘﺎ ك ز آز و ﺣﺮص و ﺑﺨﻞ و ﻛﻴﻨﻪﻫﺎ‬ ‫ﻟﻴﻚ ﺻ‪Ç‬ﻴﻘﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ آن ﺳ‪Ç‬ﻴﻨﻪﻫﺎ‬
‫در ﭘﺎﻳﺎن آن ﺟﺸﻦ و ﺳﺮور‪ ,‬ﺧﺎﻗﺎن ﻋﻼوه ﺑﺮ ﻫﺪاﻳﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺳﻪ ﭼﻴﺰ ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﻫﺪﻳﻪ ﻛﺮد‪ ,‬ﺗﺨﺖ ﻋﺎج‪ ,‬اﺳﺐ ‪‬ﺧﺘﻼﻧﻲ‪ #‬ﻛﻪ در ﺟﻬﺎن ﺑﻲﻣﺎﻧﻨﺪ ﺑﻮد و ﻛﻨﻴﺰﻛﻲ در ﺟﻤﺎل‬
‫و ﻟﻄﺎﻓﺖ ﭼﻮن آب زﻻل و در ﺧﺼﻠﺖ دﻟﺒﺮي ﻣﻬﺮﺑﺎن‪ ,‬زورﻣ‪Ç‬ﻨﺪي ﺟ‪Ç‬ﻨﮓآور‪ ,‬و‬
‫آوازﺧﻮاﻧﻲ ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ ﺑﻮد‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ ﺗﺨﺖ روان ﻧﺸﺴﺖ و اﺳﺐ را ﺑﺮ زﻳﺮ ﭘﺎي ﻛﺸﻴﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰ را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫اﻧﺪرون ﻧﺰد ﻛﻨﻴﺰان ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬زﻳﺮا ﺑ‪Ç‬ﻪ زورآزﻣ‪Ç‬ﺎﻳﻲ و ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ آوري زﻧ‪Ç‬ﺎن اﻋ‪Ç‬ﺘﻘﺎدي‬
‫ﻧﺪاﺷﺖ و ﻣﻌﺘﻘﺪ ﺑﻮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ز ﻣﺮدي ﭼﻪ ﻻﻓﺪ? ﻛﻪ زن ﻫﻢ زن اﺳﺖ‪1‬‬ ‫زن ار ﺳﻴﻤﺘﻦ ﻧﻲ ﻛﻪ روﻳ‪Ç‬ﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ‬
‫ﻓﺮداي آن روز اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﺎورا¾اﻟ ‪‬ﻨﻬﺮ ﺑﺎزﮔﺸﺖ و آﺑﺎداﻧﻲﻫﺎي ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر‬
‫ﻛﺮد‪ ,‬ﺳﻤﺮﻗﻨﺪ را ﺳﺎﺧﺖ و ﻣﺮدم را ﻧﻌﻤﺖ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺨﺸﻴﺪ و در ﻛﻨﺎر رود ﺟﻴﺤﻮن اردو‬
‫زد‪/‬‬
‫ﺑﺎزﮔﺸﺖﺑﻪوﻃﻦ‬
‫ﺧ‪Ç‬ﻮش آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﻔﺮ در ﺳ‪Ç‬ﻔﺮ ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻦ‬ ‫ﺟ‪ÇÇÇ‬ﻬﺎنﮔﺮد را در ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﺗ‪ÇÇ‬ﺎﺧﺘﻦ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺰﻟﻲ ﻛ‪Ç‬ﺮدن آﺳ‪Ç‬ﺎﻳﺸﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛﺸ‪Ç‬ﻮري دﻳ‪Ç‬ﺪن آراﻳﺸ‪Ç‬ﻲ‬
‫ز ﻧ‪ÇÇÇ‬ﺎدﻳﺪهﻫﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮداﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻦ‬ ‫ز ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺷﻴﺪﮔﻴﻬﺎ ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺮ داﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻦ‬
‫ﺑﻪ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد اﺳﺖ آدﻣ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮﻳﺎر‬ ‫و ﻟﻴﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻴﻨﻲ ﺳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم ﻛ‪Ç‬ﺎر‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ از ﺷ‪Ç‬ﻬﺮﻳﺎري ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ ﻛﺴ‪Ç‬ﺎن‪2‬‬ ‫ﻓ‪Ç‬ﺮو ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪن ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺧﺴ‪Ç‬ﺎن‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ از اﻳﻦ ﻗﺎﻋﺪه ﻣﺴﺘﺜﻨﻲ ﻧﺒﻮد‪ ,‬در دﻟﺶ ﻣﻬﺮ وﻃﻦ ﻣﻮج ﻣﻲزد و درﭘﻲ‬
‫آن ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﻪ ﺧﺮاﺳﺎن ﺑﺎزﮔﺮدد و راﻫﻲ آذرﺑﺎﻳﺠﺎن ﺷﻮد و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ اﺳﺘﺨﺮ رود و ﺑﺮ‬
‫ﺗﺨﺖ ﺧﻮد ﻧﺸﻴﻨﺪ‪ ,‬ﻫﻤﺔ ﺷﻬﺮﻫﺎي ﺳﺮ راه را ﺳﺮﻛﺸﻲ ﻛﻨﺪ و ﻣﺮدم آن دﻳﺎر را از ﻣﺎل و‬
‫ﺛﺮوت ﺑﻲﻧﻴﺎز ﮔﺮداﻧﺪ‪ ///‬در اﻳﻦ اﻧﺪﻳﺸﻪ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺳﺎﻻر اﺑﺨﺎز ﻛﻪ از ﺳﻮي اﺳﻜﻨﺪر در‬
‫‪ /#‬ﺧﺘﻼن‪ :‬ﻧﺎﺣﻴﻪاي از ﺑﺪﺧﺸﺎن در ﺷﺮق ﺑﻠﺦ اﺳﺖ ﻛﻪ اﺳﺐﻫﺎي آن ﻣﺸﻬﻮر اﺳﺖ‪/‬‬

‫‪ :[êì] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/7 Ç 3‬‬ ‫‪ :[êë] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/110‬‬
‫آﻧﺠﺎ ﺣﻜﻮﻣﺖ ﻣﻲﻛﺮد ﺳﺮاﺳﻴﻤﻪ وارد ﺷﺪ‪ /‬و ﻧﺎﻟﻪ ﺳﺮداد ﻛﻪ ﺑﺮﻃﺎس ﺷ‪Ç‬ﺎه روس ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﺳﭙﺎﻫﻲ ﺧﻮﻧﺮﻳﺰ از درﺑﻨﺪ ﺳﺮازﻳﺮ ﺷﺪه اﺑﺨﺎز را ﮔﺮﻓﺘﻪ‪ ,‬ﺑﺴﻴﺎري را ﻛﺸﺘﻪ و ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ را ﺑﻪ‬
‫اﺳﺎرت ﺑﺮده اﺳﺖ و ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن او ﻫﻤﺔ آن دﻳﺎر را ﺑﻪ ﺧﺎرﺳﺘﺎن ﺗﺒﺪﻳﻞ ﻛﺮدﻧﺪ و زن و‬
‫ﻓﺮزﻧﺪان ﻣﺮا ﻧﻴﺰ ﺑﻪ اﺳﺎرت ﺑﺮدﻧﺪ‪ /‬و ﺑﺮ آن اﻓﺰود ﻛﻪ ﻣﺮدم روس ﺑﺲ وﺣﺸﻲاﻧﺪ و‬
‫ﭘﺲ از اﻳﻦ ﻗﺼﺪ ارﻣﻨﺴﺘﺎن و ﺧﺮاﺳﺎن را دارﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﺧﻮان ﻧﺎدﻟﻴﺮﻧﺪ و ﺑﺮ ﺧﻮن دﻟﻴﺮ‪#‬‬ ‫ﻫﻤﻪ رﻫﺰﻧﺎﻧﻨﺪ ﭼﻮن ﮔ‪Ç‬ﺮگ و ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫ﻛﻪ ﺟﺰ ﮔﻮﻫﺮي ﻧﻴﺴﺘﺶ ز آدﻣ‪Ç‬ﻲ‪1‬‬ ‫ز روﺳﻲ ﻧ‪Ç‬ﺠﻮﻳﺪ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﻣ‪Ç‬ﺮدﻣﻲ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر را ﺧﻮن ﺑﻪ ﺟﻮش آﻣﺪ و ﻓﺮﻳﺎد زد‪:‬‬
‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ دو را ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﭙﺮم زﻳ‪Ç‬ﺮ ﭘ‪Ç‬ﺎي‪2‬‬ ‫ﻧﻪ ﺑﺮﻃﺎس ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﻢ ﻧ‪Ç‬ﻪ روﺳ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﻣﮕ‪ÇÇ‬ﺮ ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺘﺎﻧﻢ از ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻪﺧﻮاه‪3‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺴﺒﻢ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﺳﺎﻳﻢ از ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ راه‬
‫ﭼﻬﺮه ﮔﺸﺎﻳﺎنﻗﻔﭽﺎق‬
‫اﺳﻜﻨﺪر رودﺟﻴﺤﻮن را ﭘﺲﺳﺮ ﻧﻬﺎد‪ ,‬از ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮارزم ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺷﺖ‬
‫ﻗﻔﭽﺎق‪ ##‬رﺳﻴﺪ ﺗﺎ از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ ﺧﺎ ك روس رود‪ /‬ﺑﺎﻧﻬﺎﻳﺖ ﺷﮕﻔﺘﻲ ﺳﺮاﺳﺮ آن ﻣﻨﻄﻘﻪ را‬
‫از زﻧﺎن زﻳﺒﺎي رخ ﮔﺸﻮده ﻳﺎﻓﺖ و ﺷﻮر ﺷﻬﻮت را در ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن‬
‫ﻋﺰﺑﻲ ﻛﻪ ﺳﺎلﻫﺎ از زن دور ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻪ زن‪ ,‬زن ﺑﻮد ﺑﻴﮕﻤﺎن‪ ,‬ﻣﺮد‪ ,‬ﻣﺮد‪4‬‬ ‫ز ﻣﺤﺘﺎﺟﻲ ﻟﺸﻜ‪Ç‬ﺮ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪ ﻛ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﺑﺰرﮔﺎن ﻗﻔﭽﺎق را ﮔﺮدآورد و ﺑﺪاﻧﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﻮب اﺳﺖ زﻧﺎن و دﺧﺘﺮاﻧﺘﺎن را رو‬
‫ﭘﻮﺷﻴﺪه دارﻳﺪ ﻛﻪ ﻣﻮرد ﻫﺠﻮم ﻣﺮدان واﻗﻊ ﻧﺸﻮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻧﺪارد ﺷﻜﻮه ﺧﻮد و ﺷﺮم ﺷ‪Ç‬ﻮي‪5‬‬ ‫زﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﮕﺎﻧﻪ روي‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ê2 Ç ê1‬‬ ‫‪ /#‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﺑﻪ ﺧﻮﺑﺎن دﻟﻴﺮﻧﺪ و ﺑﺮ ﺧﻮن دﻟﻴﺮ‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/72‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬
‫‪ /##‬ﻗﻔﭽﺎق ﻳﺎ ﻗﺒﭽﺎق ﺳﺮزﻣﻴﻨﻲ ﺑﻮدهاﺳﺖ ﺑﻴﻦ د ‪‬ره رود ﺳﻴﺤﻮن ﺗﺎ ﺷﻤﺎل درﻳﺎي ﺧﺰر و ﺗﺎ درﻳﺎي ﺳﻴﺎه ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن‬
‫‪ :[ê7] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/êì‬‬ ‫ﺷﺎﻣﻞ ﺗﺮﻛﻤﻨﺴﺘﺎن‪ ,‬ازﺑﻜﺴﺘﺎن و ﻗﺮﻗﻴﺰﺳﺘﺎن و ﻗﻔﻘﺎز اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/30‬‬
‫ﺑﺰرﮔﺎن آﻧﺠﺎ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اﻳﻦ زﻧﺎن و دﺧﺘﺮان ﻫﺮﮔﺰ ﺟﺰ ﺑﺎ ﺷﻮﻫﺮان ﺧﻮﻳﺶ ﻧﻴﺎﻣﻴﺰﻧﺪ‬
‫ﮔﺮﭼﻪ روﻳﺸﺎن ﺑﺎز اﺳﺖ‪/‬‬
‫در آﻳﻴﻦ ﻣﺎ ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ درﺑﺴ‪Ç‬ﺘﻦ اﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﮔ‪Ç‬ﺮ آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮ روي ﺑ‪Ç‬ﺮﺑﺴﺘﻦ اﺳﺖ‬
‫ﺗﻮ ﺷﻮ ﺑﺮﻗﻊ اﻧﺪاز ﺑﺮ ﭼﺸﻢ ﺧﻮﻳﺶ‪2‬‬ ‫ﺑﻪ ﺑﺮﻗﻊ ﻣﻜﻦ روي اﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ رﻳﺶ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر دﻳﺪ ﻛﻪ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﺪ آﻧﻬﺎ را ﺑﻪ روﺑﻨﺪ و ﭼﺎدر ﻣﺠﺒﻮر ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن ﻫﻢ‬
‫ﭼﺸﻢ ﻃﻤﻊ ﺑﺮآﻧﺎن دارﻧﺪ‪ ,‬از وزﻳﺮ ﺧﻮد ﺑﻠﻴﻨﺎس ﻣﺸﻮرت ﺧﻮاﺳﺖ‪ /‬وزﻳﺮ ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﻣﻦ‬
‫ﻣﻲداﻧﻢ ﭼﻪ ﻛﻨﻢ‪ /‬ﺳﭙﺲ دﺳﺘﻮر داد ﻧﻮﻋﺮوﺳﻲ از ﺳﻨﮓ رﺧﺎم ﺳﻴﺎه ﺑﺘﺮاﺷﻨﺪ و ﺑﺮ او‬
‫ﻣﺤﻞ ﻋﺒﻮر ﻣﺮدم اﺳﺖ ﺑﮕﺬارﻧﺪ‪/‬‬ ‫ﭼﺎدري از رﺧﺎم ﺳﻔﻴﺪ ﺑﻜﺸﻨﺪ و در وﺳﻂ دﺷﺖ ﻛﻪ ‪‬‬
‫ﻣﺠﺴﻤﺔ ﭼﺎدرﭘﻮش را دﻳﺪﻧﺪ ﺧﻮاﺳﺘﻨﺪ ﺗﺎ از آن ﺗﻘﻠﻴﺪ ﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ﻫﻤﻪ‬
‫زﻧﺎن ﻗﻔﭽﺎق ﻛﻪ آن ‪‬‬
‫ﻣﺠﺴﻤﻪ ﻣﻮرد ﭘﺮﺳﺘﺶ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﺑﻪﻃﻮري ﻛﻪ‬ ‫ﭼﺎدر ﺑﺮﺳﺮ ﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﭘﺲ از آن‪ ,‬آن ‪‬‬
‫ﻣﺠﺴﻤﻪ ﺧﻢ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺪ‪ ,‬ﺷ‪Ç‬ﺒﺎﻧﺎن ﮔ‪Ç‬ﻮﺳﻔﻨﺪ در آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ‬ ‫ﻫﺮﻛﺲ از آﻧﺠﺎ ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ ﺟﻠﻮي ‪‬‬
‫ﻣﺠﺴﻤﻪ‪ ,‬ﻫﻢ اﻟﮕﻮي زﻧﺎن ﺷ‪Ç‬ﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻢ‬ ‫ﻣﻲﻧﻬﺎدﻧﺪ و ﺳﻮاران ﺗﺮﻛﺶ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ آن ‪‬‬
‫ﭘﺮﺳﺘﺸﻜﺪة ﻋﻤﻮم ﻣﺮدﻣﺎن‪/‬‬
‫ﺟﻨﮓاﺳﻜﻨﺪرﺑﺎﺳﭙﺎﻫﻴﺎنروس‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از ﻗﺒﭽﺎق ﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬در ﻛﻨﺎر رود ]ﺷﺎﻳﺪ داﻧﻮب[ اردو زد‪ ,‬ﻗﻨﻄﺎل روﺳﻲ ﻛﻪ‬
‫ﺳﺎﻻر آﻧﺠﺎ ﺑﻮد از ﻫﻔﺖ ﻣﻨﻄﻘﻪ روس ﺳﭙﺎه ﮔﺮد آورد‪ /‬ﺳﭙﺎﻫﻲ ﻋﻈﻴﻢ ﻛﻪ ﺑﻪ ‪ 900‬ﻫﺰار‬
‫ﺑﺎﻟﻎ ﻣﻲﺷﺪ و در دو ﻓﺮﺳﻨﮕﻲ اردوﮔﺎه و ﻟﺸﻜﺮ اﺳﻜﻨﺪر ﺳﭙﺎه آراﺳﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺗﺠﻤﻞ ﺧﻮﮔﺮ ﺷﺪهاﻧﺪ و ﺳﺎﻟﻬﺎﺳﺖ‬ ‫ﻗﻨﻄﺎل ﺑﻪ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ‪‬‬
‫ﺟﻨﮓ ﻧﻜﺮده و ﺳﻼﺣﺪاري را از ﻳﺎد ﺑﺮدهاﻧﺪ‪ ,‬آﻧﺎن را ﺟﺰ ﺑﺰم و ﺑﺎده ﮔﺴﺎري ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
‫ﻣﺎ ﺑﺮ آﻧﻬﺎ ﭘﻴﺮوزﻳﻢ و ﭼﻮن ﭘﻴﺮوز ﺷﻮﻳﻢ از ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎي ﺑﻴﺸﻤﺎري ﻛﻪ دارﻧﺪ ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن‬
‫ﺑﻬﺮهﻣﻨﺪ ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ ﻛﻪ ﺟﻬﺎن را ﺑﮕﻴﺮﻳﻢ‪ /‬ﻣﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﺷﺒﻴﺨﻮن زﻧﻴﻢ‪ ,‬آﻧﻬﺎ در ﺧﻮاب‬
‫ﻏﻔﻠﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬

‫از آن ﺳﻮ اﺳﻜﻨﺪر ﭼﻮن ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺳﺮان ﺳﭙﺎه را اﺣﻀﺎر ﻛﺮد و ﺑﺎ آﻧﺎن ﺑﻪ راﻳﺰﻧﻲ‬
‫ﭘﺮداﺧﺖ آﻧﺎن ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬اﻳﻦ ﻣﺮدم ﺟﺰ دزدي و راﻫﺰﻧﻲ ﻛﺎري ﻧﻜﺮدهاﻧﺪ و آﻳﻴﻦ ﻧﺒﺮد‬
‫ﻧﻤﻲداﻧﻨﺪ ﻣﺎ ﺑﺮ آﻧﻬﺎ ﭘﻴﺮوزﻳﻢ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻧﻴﺰ رﺷﺎدت آﻧﻬﺎ را ﺳﺘﻮد‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﮔﻔﺖ ﺑﺎﻳﺪ دﺷﻤﻦ‬
‫را ﺑﺎ دﺷﻤﻦ از ﺑﻴﻦ ﺑﺮد‪ /‬ﺳﺮاﺳﺮ اﻳﻦ ﻣﻨﻄﻘﻪ از ﺗﺮﻛﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻫﻢ از روﻣﺸﺎن ﻛﻴﻨﻪ ﺑﺎ روس ﺑﻴﺶ‬ ‫ا ﮔﺮﭼﻪ ﻧﺸﺪ ﺗﺮك ﺑﺎ روم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﺗﻮان رﻳﺨﺖ ﺑﺮ ﭘﺎي روس آﺑ‪Ç‬ﻠﻪ‪1‬‬ ‫ﺑﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﻜﺎن ﺗ‪Ç‬ﺮﻛﺎن اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻣ‪Ç‬ﺮﺣ‪Ç‬ﻠﻪ‬
‫ﺑﻪ ﻫﺮﺣﺎل ﺳﭙﺎه آراﺳﺘﻪ ﺷﺪ‪ /‬از ﺳﭙﺎه روس دﻟﻴﺮﻣﺮداﻧﻲ ﺑﻪ ﻣﻴﺪان آﻣﺪﻧﺪ و از ﺳﭙﺎه‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺳﺮداراﻧﻲ ﺷﺠﺎع از روم و اﻳﺮان و ﺧﻮارزم و ﻫﻨﺪ و ﭼﻴﻦ‪/‬‬
‫ﺑﺎ وﺟﻮدي ﻛﻪ ﺑﺴﻲ از ﻗﻬﺮﻣﺎﻧﺎن و ﺟﻨﮓآوران روس را از ﭘﺎي درآوردﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
‫ﺧﻮد ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ ﺧﺎ ك و ﺧﻮن اﻓﺘﺎدﻧﺪ‪ /‬دﻳﮕﺮ ﻫﻴﭻﻛﺲ ﺑﻪ ﻣﻴﺪان ﻧﻤﻲرﻓﺖ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﺧﻮد ﺑﺮ آن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣﻴﺪان رود ﻛﻪ دﻳﺪ ﭼﺎﺑﻚﺳﻮاري از ﻛﻨﺎر ﺳﭙﺎه ﺑﻪ ﻣﻴﺪان رﻓﺖ و‬
‫آن روز ﻫﻤﺔ ﭘﻬﻠﻮاﻧﺎن روس را ﺑﻪ ﺧﺎ ك اﻓﻜﻨﺪ‪ /‬روز دﻳﮕﺮ ﺑﺎز ﻫﻤﺎن ﭼﺎﺑﻚﺳﻮار‬
‫ﺑﺴﻲ را ﺑﻪ ﻫﻼ ﻛﺖ رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫روز ﺳﻮم ﺳﭙﺎه روس ﻏﻮﻟﻲ را ﻛﻪ از ﻛﻮﻫﺴﺘﺎنﻫﺎي ﺷﻤﺎل ﺑﺎ ﻛﻤﻨﺪ ﺻﺪﻫﺎ ﻧ‪Ç‬ﻔﺮ‬
‫ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ و ﺑﺎ دهﻫﺎ زﻧﺠﻴﺮ ﺑﺴﺘﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻴﺪان ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎدﻧﺪ‪ /‬ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻛﺲ ﺗ‪Ç‬ﻮان‬
‫ﻣﻲﻏﺮﻳﺪ‪/‬‬‫‪‬‬ ‫روﻳﺎروﻳﻲ ﺑﺎ او را ﻧﺪاﺷﺖ‪ ,‬او ﻣﻲﻛﺸﺖ و ﻣﻲدرﻳﺪ و ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻣﻲﻛﻮﺑﻴﺪ و‬
‫دل ﺗﻮي دﻟﻲ ﻧﺒﻮد ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺟﺮأت ﻣﻘﺎﺑﻠﻪ ﻧﻴﺎﻓﺖ اﺳﻜﻨﺪر ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﺧﻮد ﺑﻪ ﺟﻨﮓ‬
‫او ﺑﺮود‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎز اﺣﺘﻴﺎط ﻛﺮد‪ /‬ﻧﺎ ﮔﺎه ﻫﻤﻪ دﻳﺪﻧﺪ از ﻛﻨﺎر ﺳﭙﺎه ﻫﻤﺎن ﭼﺎﺑﻚﺳﻮار ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﻴﺪان آﻣﺪ و ﺗﻴﺮﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺮ او ﺑﺎراﻧﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺷﮕﻔﺘﻲ ﻫﻤﻪ دﻳﺪﻧﺪ ﺗﻴﺮﻫﺎ را از‬
‫ﺗﻦ ﺧﻮد ﻣﻲﻛﺸﺪ و ﺑﻪ دور ﻣﻲاﻧﺪازد‪ /‬آن ﭘﻬﻠﻮان ﭼﺎﺑﻚﺳﻮار اﻳﻦ ﺑﺎر ﺧﺸﺖﻫ‪Ç‬ﺎي‬
‫آﻫﻦ ﺑﺮ ﺗﻦ او ﺑﺎراﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ ﺟﺎي ﺗﻦ آن ﻏﻮل‪ ,‬ﺧﺸﺖﻫﺎ ﺧﻮرد ﺷﺪ‪ /‬اﻳﻦﺑﺎر ﺷﻤﺸﻴﺮ‬
‫ﺑﺮاو ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﺮ ﻛﺘﻒ ﻏﻮل ﻓﺮود آورد‪ /‬ﻏﻮل ﺑﻴﻔﺘﺎد وﻟﻲ دوﺑﺎره ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ و ﭘﺮﻳﺪ و آن‬
‫ﭘﻬﻠﻮان را از اﺳﺐ در رﺑﻮد‪ ,‬ﺧﻮاﺳﺖ ﺳﺮش را از ﺗﻨﺶ ﺑﻜﻨﺪ ﻛﻪ ﻛﻼه ﺧﻮد او ﻛﻨﺎر‬
‫‪ :[ê8] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 89Ç 88‬‬

‫رﻓﺖ و ﻏﻮل ﻣﻮﻫﺎي زﻧﺎﻧﻪاش را دﻳﺪ‪ /‬دﻟﺶ ﻧﻴﺎﻣﺪ ﻛﻪ ﺳﺮش ﺑﺮﻛﻨﺪ او را ﺑﻪ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن‬
‫روس ﺳﭙﺮد و دوﺑﺎره ﺑﻪ ﻣﻴﺪان آﻣﺪ‪ /‬اﻳﻦﺑﺎر ﭘﻴﻞﺟﻨﮕﻲ را ﺑﻪ ﻣﻴﺪان ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺘﺎدﻧﺪ‪ /‬آن‬
‫ﻏﻮل ﺧﺮﻃﻮم ﻓﻴﻞ را ﮔﺮﻓﺖ و ﻓﺮﻳﺎدي زد و از ﺟﺎﻳﺶ ﻛﻨﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺗﺮﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻤﻜﻦ‬
‫اﺳﺖ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎﻧﺶ از ﺗﺮس ﺑﮕﺮﻳﺰﻧﺪ‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﺷﻤﺸﻴﺮ و ﻧﻴﺰه و ﺗﻴﺮي‬
‫ﺑﺮ او ﻛﺎرﮔﺮ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﺎﻳﺪ از ﻛﻤﻨﺪﻫﺎي ﻣﺤﻜﻢ ﺑﻬﺮه ﺑﺮد‪ /‬ﺑﺮ اﺳﺐ ﺧﺘﻼﻧﻲ ﻛﻪ ﺷﺎه ﭼﻴﻦ‬
‫داده ﺑﻮد ﺳﻮار ﺷﺪ و ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﻛﻤﻨﺪ اﻧﺪاﺧﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﻏﻮل را در ﻛﻤﻨﺪ ﮔﺮﻓﺘﺎر ﻛﺮد‬
‫و او را ﻛﺸﻴﺪ وﺑﻪ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن و زﻧﺪانﺑﺎﻧﺎن ﺗﺤﻮﻳﻞ داد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮ اﺛﺮ اﻳﻦ ﭘ‪Ç‬ﻴﺮوزي‬
‫ﺟﺸﻦ آراﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻟﺤﻈﻪاي از آن ﭼﺎﺑﻚﺳﻮار ﺗﻴﺮاﻧﺪاز ﻛﻪ ﺑﺎ آن ﻏﻮل دراﻓﺘﺎد ﻏﻔﻠﺖ‬
‫ﻧﺪاﺷﺖ ﻛﻪ او را آزاد ﻛﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺰم آراﺳﺘﻪ و ﻣﻲ آﻣﺎده ﺑﻮد‪ /‬ﻛﻤﻲ ﻧﻮﺷﻴﺪ دﻟﺶ ﺑﻪ ﺣﺎل‬
‫آن ﻏﻮلﻣﺮد زﻧﺪاﻧﻲ ﻧﺮم ﺷﺪ‪ ,‬دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ او را ﺑﻪ ﺑﺰم ﺷﺎه آورﻧ‪Ç‬ﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ از ﺑ‪Ç‬ﺪن‬
‫ﻣﺠﺮوح و ﺧﺴﺘﻪ و ﻛﻮﻓﺘﻪ او ﺑﮕﺸﺎﻳﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺮ آزاد ﻣﺮدي زﻳﺎن ﻛﺲ ﻧﻜﺮد‪1‬‬ ‫رﻫﺎ ﻛ‪Ç‬ﺮدش آن ﺷ‪Ç‬ﺎه آزاد ﻣ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﺗﻌﺠﺐ دﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ او از آن ﻣﺠﻠﺲ‬‫ﻃﻌﺎم و ﺷﺮاب ﻛﺎﻓﻲ ﺑﺪو دادﻧﺪ‪///‬آﻧﮕﺎه ﻫﻤﻪ ﺑﺎ ‪‬‬
‫ﺑﻴﺮون رﻓﺖ و ﺳﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﮔﺬارد‪ /‬ﻫﻤﻪ اﻧﮕﺸﺖ ﺑﻪ دﻫﺎن ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﻛﺠﺎ رﻓﺖ‪,‬‬
‫ﺗﺼﻮر اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﭼﻮن وﺣﺸﻲ اﺳﺖ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎنﻫﺎ و ﻳﺎ ﺧﺎﻧﺔ ﺧﻮﻳﺶ در ﻣﻴﺎن ﺟﻨﮕﻞ‬ ‫‪‬‬
‫رﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ دﻳﺮي ﻧﮕﺬﺷﺖ ﻛﻪ آن ﻏﻮل در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻛﻤﺮ دﺧﺘﺮي زﻳﺒﺎ را در زﻳﺮ‬
‫ﺑﻐﻞ داﺷﺖ‪ ,‬ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر آورد و ﺑﺮ زﻣﻴﻨﻲ ﮔﺬاﺷﺖ و ﺗﻌﻈﻴﻤﻲ ﻛﺮد و ﺳﺮ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن‬
‫ﻧﻬﺎد و رﻓﺖ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻤﺮاﻫﺎن را از ﺧﺮﮔﺎه ﺧﻮﻳﺶ ﺑﻴﺮون ﻛﺮد و ﻧﻘﺎب دﺧﺘﺮ را ﻛﻨﺎر زد ﺑﺎ‬
‫ﻧﻬﺎﻳﺖ ﺷﮕﻔﺘﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﻫﻤﺎن ﻛﻨﻴﺰك اﺳﺖ ﻛﻪ ﺷﺎه ﭼﻴﻦ ﺑﻪ او ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻴﺪه و او ﺑ‪Ç‬ﺪان‬
‫اﻫﻤﻴﺖ ﻧﺪاده و ﻣﻴﺎن ﻛﻨﻴﺰان ﺧﺪﻣﺘﻜﺎر ﻓﺮﺳﺘﺎده اﺳﺖ‪ /‬از او ﻣﺎﺟﺮا ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﻛﻨﻴﺰ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪‬‬
‫وﻗﺘﻲ ﻣﺮا از ﺧﻮد دور ﻛﺮدي ﺧﻴﻠﻲ ﻧﺎراﺣﺖ ﺷﺪه ﺑﻮدم‪ /‬دﻳﮕﺮ از زﻧﺪﮔﻲ ﺑﻪ ﺗﻨﮓ آﻣﺪه‬
‫ﺑﻮدم‪ /‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺘﻢ ﺑﻪ ﻣﻴﺪان ﺟﻨﮓ ﻣﻲروم ﻳﺎ ﻛﺸﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮم ﻳﺎ ﻣﻲﻣﺎﻧﻢ و ﺧﺪﻣﺘﻲ ﺑﻪ‬
‫‪ :[ëë] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/10ê‬‬

‫ﻣﺤﺒﻮﺑﻢ ﻣﻲﻛﻨﻢ‪/‬‬
‫روز ‪‬اول آن ﻫﻤﻪ ﻫﻨﺮﻧﻤﺎﻳﻲ را ﻛﻪ ﻫﻴﭻﻛﺲ ﺗﻮان اﻳﺴﺘﺎدﮔﻲ ﻧﺪاﺷﺖ دﻳﺪي‪ /‬روز‬
‫دوم ﻫﻢ دﻳﺪي ﻛﻪ ﻫﻴﭻﻛﺲ ﺟﺮأت ﺑﻪ ﻣﻴﺪان آﻣﺪن ﻧﻴﺎﻓﺖ و ﺗﻨﻬﺎ ﺑﺮ ﺳﭙﺎه روس زدم و‬
‫ﭘﻴﺮوز ﺷﺪم‪/‬‬
‫ﮔﺮﻓﺘﺎر دﺷ‪Ç‬ﻤﻦ ﺷ‪Ç‬ﺪم در ﻧ‪Ç‬ﺒﺮد‪1‬‬ ‫ﺳﻮم روز ﭼﻮن ﺑﺨﺖ ﻳﺎري ﻧﻜ‪Ç‬ﺮد‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ آن ﻏﻮلﻣﺮد ﭼﻮن ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻣﻦ زن ﻫﺴﺘﻢ ﻣﺮا ﻧﻜﺸﺖ و ﺑﻪ ﺳﭙﺎه ﺗﺤﻮﻳﻞ داد‪/‬‬
‫روﺳﻴﺎن از ﭘﻴﺮوزي آن ﭘﻬﻠﻮان ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮﺷﺤﺎل ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﺷﻤﺎ آن ﻏﻮل را ﺑﻪ‬
‫ﭼﻨﮓ آوردي و ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ را در اﻧﺪوه ﺷﻜﺴﺖ اﻧ‪Ç‬ﺪاﺧ‪Ç‬ﺘﻲ‪//‬ﻣ‪Ç‬ﻦ در اﺳ‪Ç‬ﺎرت دهﻫ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻧﮕﻬﺒﺎن ﺑﻮدم ﻛﻪ دﻳﺪم ﻫﻤﺎن ﻏﻮلﻣﺮد ﺑﻴﺎﻣﺪ و ﺳﺮ آن ﻧﮕ‪Ç‬ﻬﺒﺎﻧﺎن را ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ دور‬
‫اﻧﺪاﺧﺖ و ﻣﺮا ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﻨﺪﻫﺎﻳﻢ را ﻛﻨﺪ و ﺑﺪﻳﻨﺠﺎ آورد‪ /‬ﻣﺘﺄﺳﻔﻢ ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺪ ‪/‬‬
‫ﻧﻪ زن دان ﻛﻪ زﻧﺪان ﺑﻮد ﺟﺎي او‪2‬‬ ‫زن آن ﺑﻪ ﻛﻪ زﻳ‪Ç‬ﻮر ﻛﺸ‪Ç‬ﺪ ﭘ‪Ç‬ﺎي او‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از ﺷﺎدي ﻓﺮاوان او را در آﻏﻮش ﻛﺸﻴﺪ و ﺑﻮﺳﻪ ﺑﺮ ﺳﺮ و روي او داد و‬
‫ﮔﻔﺖ ﻫﻨﺮﺟﻨﮓآوري ﺗﻤﺎم ﻧﻤﻮدي ا ﻛﻨﻮن ﻫﻨﺮ ﻧﻮازﻧﺪﮔﻲ و ﺧﻮاﻧﻨﺪﮔﻴﺖ را ﻧﺸﺎن ﺑﺪه‪/‬‬
‫ﻛﻨﻴﺰك ﭼﻨﮓ ﺑﺮﮔﺮﻓﺖ و ﻧﻮاﺧﺖ و ﺣﺎل دل و ﺷﻮر ﺟﺎن در ﻧﻮا ﺳﺮ داد‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر درﻳﻎ ﺧﻮرد ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ اﻳ‪Ç‬ﻦ زن ﻫ‪Ç‬ﻨﺮﻣﻨﺪ‪ ,‬زﻳ‪Ç‬ﺒﺎرو و ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺑﺎن و‬
‫ﺟﻨﮓآور ﺑﻲاﻋﺘﻨﺎ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮﭼﻪ ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺎمدل ﺳﺘﺎﻧﺪ ا ‪‬ﻣﺎ دﺷﻤﻦ در ﻛﻤﻴﻦ‬
‫ﺑﻮد و ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎﻣﺪادان ﺟ‪Ç‬ﻨﮓ را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲرﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬زﻳ‪Ç‬ﺮا ﺑ‪Ç‬ﻠﻴﻨﺎس ﭘ‪Ç‬ﻴﺮوزي را در‬
‫اﺳﻄﺮﻻب دﻳﺪه ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺳﺤﺮﮔﺎه اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮﺧﺎﺳﺖ و ﺑﻪ ﻧﻴﺎﻳﺶ و دﻋﺎ ﭘﺮداﺧﺖ و از ﺧﺪا ﺧﻮاﺳﺖ ﺗ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻳﺎرﻳﺶ دﻫﺪ و ﺑﺮ ﺳﺘﻴﺰه ﮔﺮان ﭘﻴﺮوز ﺷﻮد‪ /‬ﭘﺲاز آن ﺑﻪ ﻗﻠﺐ ﺳﭙﺎه آﻣﺪ و ﻃﺒﻞ ﺟﻨﮓ‬
‫ﻛﻪ ﻧﻮاﺧﺘﻪ ﺷﺪ ﺑﻪ ﺳﭙﺎه روس ﺣﻤﻠﻪور ﮔﺮدﻳﺪ‪ /‬ﺟﻨﮓ ﺑﺴﻴﺎر ﺳﺨﺘﻲ درﮔﺮﻓﺖ و ﻛﺸﺘﺎر‬
‫ﺑﺴﻴﺎر ﺷﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺳﭙﺎه روس ﺷﻜﺴﺖ ﺧﻮرد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻗﻨﻄﺎل ﭘﺎدﺷﺎه روس را ﺑ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻛﻤﻨﺪ ﮔﺮﻓﺖ و دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺑﻨﺪ ﺑﺮﻧﻬﻨﺪ و ﺑﻪ زﻧﺪان اﻓﻜﻨﻨﺪ‪ /‬ﺑﻴﺶ از ده ﻫﺰار از آﻧﺎن را‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/178‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëì‬‬

‫ﺑﻪ اﺳﺎرت ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ﭘﻴﺮوزي ﺧﻮﻳﺶ را از ﻳﺎري ﺧﺪا داﻧﺴﺘﻪ ﺑﻮد ﺑﻪ ﺳﺠﺪه‬
‫اﻓﺘﺎد‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﻓﺘﺢ از ﺧﺪا آﻣﺪ‪ ,‬اوﺧﺎ ك ﺑﻮد‪1‬‬ ‫ﺑﻪ ﺷﻜﺮ ﺧﺪا روي ﺑﺮ ﺧﺎ ك ﺳﻮد‬
‫ﭘﺲ از ﭘﻴﺮوزي و اﺳﺘﺮاﺣﺖ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺳﭙﺎه ﺑﻪ ﺳﻮي ﺟﺎﻳﻲ ﺧﻮش آب و ﻫﻮا‬
‫ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم در ﻣﺮﻏﺰاري ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮش ﻣﻨﻈﺮه ﺑﺎ رودﻫﺎﻳﻲ ﺑﺎ آب ﮔﻮارا و‬
‫درﺧﺘﺎن ﺳﺮﺑﻠﻨﺪ اردو زدﻧﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر دﺳﺘﻮر ﺑﺰم داد و ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ ﻏﻨﻴﻤﺖﻫﺎ را ﺑﻴﺎورﻧﺪ‬
‫و ﺻﻮرتﺑﺮداري ﻛﻨﻨﺪ در آن ﻣﻴﺎن ﺧﺮوارﻫﺎ در ﺧﺮوارﻫﺎ زر و ﺳﻴﻢ و ﺟﺎﻣﻪﻫﺎ و‬
‫ﺷﻤﺸﻴﺮ و ﺳﭙﺮﻫﺎي زرﺑﻔﺖ و ﭼﺮم ﻫﺎﻳﻲ ﻛﻬﻦ ﻛﻪ ﻫﺮ ﻳﻚ ﺧﺮاج ﻛﺸﻮري ﺑﻮد ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫آﻧﮕﺎه ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ آن ﻏﻮلﻣﺮد ﺑﻲ زﺑﺎن )ﺟﻨﮕﻠﻲ ﻻل( را ﺑﻴﺎﺑﻨﺪ و ﺑﻪ ﺣﻀﻮر اﺳﻜﻨﺪر‬
‫آورﻧﺪ‪ ,‬و ﺑﺪو ﺟﻮاﻫﺮات ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺨﺸﻴﺪ‪ /‬آن ﻣﺮد ﻧﭙﺬﻳﺮﻓﺖ و ﺳﺮ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪي ﺑﻪ ﺷﺎه‬
‫ﻧﺸﺎن داد‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ‪ /‬ﻓﺮﻣﻮد ﺗﺎ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪان ﺑﺴﻴﺎري ﺑ‪Ç‬ﻪ او ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻴﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫آﻧﮕﺎه دﺳﺘﻮر داد ﻗﻨﻄﺎل را ﺑﻨﺪ ﮔﺸﻮده ﺑﻴﺎورﻧﺪ او را ﺑﺎ اﺣﺘﺮام ﺑﺮ ﻛﺮﺳﻲ ﻧﺸﺎﻧﺪ و ﺑﺪو‬
‫ﺧﻠﻌﺖ ﺑﺨﺸﻴﺪ و دوﺑﺎره ﺷﺎﻫﻲ روس را ﺑﺪو داد‪ ,‬ﺑﻪ ﺷﺮﻃﻲ ﻛﻪ ﺧﺮاﺟﮕﺰار ﺑﺎوﻓﺎﻳﻲ‬
‫ﺑﺎﺷﺪ و از او ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻣ ‪‬ﺤﻞ ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ و ﻛﻨﻴﺰان او را ﻧﺸﺎن دﻫﺪ‪ ,‬ﺗﺎ ﺑﻴﺎورﻧﺪ‪ ,‬ﭼﻨﻴﻦ ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻧﻮﺷﺎﺑﻪ و ﻛﻨﻴﺰان وي را ﺧﻠﻌﺖ ﺑﺨﺸﻴﺪ و او را ﺑﻪ ازدواج دواﻟﻲ ﻛﻪ ﺷﺎه اﺑﺨﺎز ﺑﻮد در‬
‫آورد و ﻫﻤﻪ ﺑﻨﺪﻳﺎن روﺳﻲ را ﻛﻪ ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ آزاد ﻛﺮد و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺑﻪ‬
‫ﻧﺸﺎط ﻛﺮدن ﺑﺎ ﻛﻨﻴﺰك ﭼﻴﻨﻲ ﭘﺮداﺧﺖ و وﺻﺎل را ﺑﻪ ﻛﻤﺎل رﺳﺎﻧﺪ‪/‬‬
‫ﭘﻴﺎمﻫﺎواﻧﺪرزﻫﺎياﻳﻦﺑﺨﺶ‬
‫‪ Ç1‬زﻳﺎدهروي ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ اﺳﺖ و رﺳﺘﮕﺎري در ﻣﻴﺎﻧﻪ روي اﺳﺖ‪/‬‬
‫ز ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻬﺮ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﺎن ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺰي ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﻪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﻮر ﭼ‪ÇÇ‬ﻴﺰي از ﻣ‪Ç‬ﺎل و ﭼ‪Ç‬ﻴﺰي ﺑ‪Ç‬ﺪه‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮاﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ‬ ‫ﻣﺨﻮر ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ‪ ,‬ﺗ‪Ç‬ﺮﺳﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺮ اﻳﺴ‪Ç‬ﺘﻲ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدي ز ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﺧﻮردﮔﻲ دردﻣ‪ÇÇ‬ﻨﺪ‬ ‫‪‬د ‪‬ر ﺧ‪ÇÇ‬ﺮج ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن در ﻣ‪Ç‬ﺒﻨﺪ‬
‫‪ :[ëì] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬

‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ آﻳ‪Ç‬ﻲ ز ﺑ‪Ç‬ﻴﻬﻮده ﺧ‪Ç‬ﻮاري ﺑ‪Ç‬ﻪ رﻧ‪Ç‬ﺞ‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺎن ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﻳﻜﺴ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﭙﺮداز ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺞ‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﻣ‪Ç‬ﻴﺎﻧﻪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪك‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ‪1‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪازهاي ﻛ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺪاز ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫‪ Ç2‬ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ و ﻏﻨﻴﻤﺖ ﺷﻤﺎري وﻗﺖ‪:‬‬
‫ﻧﻪ ﻛ‪Ç‬ﺰ ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﻏ‪Ç‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮدهاﻧ‪Ç‬ﺪ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺮاي‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﻏ‪ÇÇ‬ﻢ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺮزد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎدي ﮔ‪Ç‬ﺮاي‬
‫ﻧ‪Ç‬ﻪ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪاد و ﻣ‪Ç‬ﺤﻨﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن از ﭘ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺎدي و دل ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﻴﺴﺖ‬
‫از اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﭼ‪ÇÇ‬ﺎه ﺑ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮآرﻳ‪Ç‬ﻢ رﺧﺖ‪2‬‬ ‫در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﺎي ﺳ‪Ç‬ﺨﺘﻲ ﻧﮕ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻢ ﺳ‪Ç‬ﺨﺖ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎدي ﻳﻚ اﻣﺸﺐ ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‪3‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇ‬ﻮ دي رﻓﺖ و ﻓ‪ÇÇ‬ﺮدا ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪ‬
‫ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﻲ در ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻘﺒﺎدي ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻢ‪4‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﻴﻨﻴﻢ و ﺷ‪ÇÇ‬ﺎدي ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻴﻢ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﻠﺨﻲ ﺳ‪Ç‬ﭙﺮدن ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﻨﺪﮔﻴﺴﺖ‪5‬‬ ‫دﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻲ را ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺎﻳﻪ زﻧ‪ÇÇ‬ﺪﮔﻴﺴﺖ‬
‫‪ Ç3‬ﺑﺨﺸﻨﺪﮔﻲ و دﻫﺶ ﻣﻮﺟﺐ ﺷﺎدﻣﺎﻧﻲ و آراﻣﺶ اﺳﺖ‪ /‬و آﺳﺎنﮔﻴﺮي ﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺔ‬
‫ﺳﻌﺎدت و ﺧﻮﺷﺒﺨﺘﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ارزان ﺑﻮد دلﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪن ﺑ‪Ç‬ﻪﻫﻴﭻ‬ ‫ﻓﺪا ﻛﻦ درم‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺪﻟﻲ را ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﭻ‬
‫ﺗﻮ ﺑﺎﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺎﺷﻲ‪ ,‬درم ﮔ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺒﺎش‬ ‫ز ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ درم ﺗ‪Ç‬ﻨﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺪﺧﻮ ﻣ‪Ç‬ﺒﺎش‬
‫ﻫﻤﻪ ﺳﺨﺖﮔﻴﺮي ﺑﻮد ﺳ‪Ç‬ﺨﺖﻣﻴﺮ‬ ‫ﻣﺸﻮ در ﺣﺴﺎب ﺟﻬﺎن ﺳﺨﺖﮔﻴﺮ‬
‫ﻛﻪ آﺳﺎن زﻳ‪Ç‬ﺪ ﻣ‪Ç‬ﺮد آﺳ‪Ç‬ﺎنﮔﺬار‪6‬‬ ‫ﺑﻪ آﺳﺎنﮔﺬاري دﻣﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎر‬
‫اﺳﻜﻨﺪروآبﺣﻴﺎت‬
‫ﺑﺮﺗﺮﻳﻦﻫﺎ‬
‫آن روز ﺟﻠﺴﻪ ﺧﺼﻮﺻﻲﺗﺮ ﺑﻮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺑﺨﺮدان و داﻧﺎﻳﺎن ﻛﺸﻮرﻫﺎي ﺟﻬﺎن‬
‫ﺳﺨﻦ ﺑﺮﻳﻦ‪ #‬ﺟﺎﻳﮕﺎهﻫﺎ و ﺑﺮﻳﻦ ﺑﻬﺮهﻫﺎ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻫﺮ ﻓﺮزاﻧﻪاي‬
‫‪Ö‬‬ ‫ﮔﻔﺘﮕﻮ داﺷﺖ‪ ,‬ﻣﻮﺿﻮع‬
‫از ﻣﺰاﻳﺎي ﻛﺸﻮر ﺧﻮﻳﺶ ﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬ ‫‪ :[ë8] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/10 Ç 8‬‬ ‫‪ :[êë] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/10 Ç ì‬‬
‫‪ /#‬ﺑﺮﻳﻦ‪ :‬ﺑﺮﺗﺮﻳﻦ‪ ,‬ﻋﺎﻟﻲﺗﺮﻳﻦ‪/‬‬ ‫‪ /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/3ì Ç 33‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/31‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﻳﺮاﻧﻲ‪ :‬اﺻﻔﻬﺎن و ري ﺟﺎي ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎﺳﺖ‪ ,‬ﮔﻨﺞ ﻓﺮﻳﺪون در آﻧﺠﺎﺳﺖ‪/‬‬

‫‪ ÇÇ‬ﭼﻴﻨﻲ‪ :‬ﻣﺸﻚ و دﻳﺒﺎي ﭼﻴﻦ ﺷﻬﺮة ﺟﻬﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﻗﻴﺼﻮري‪ :#‬ﻛﺎﻓﻮر و ﺻﻨﺪلﻫﺎي ﻣﺎ ﺑﻲﻣﺎﻧﻨﺪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎﻧﻲ‪ :‬ﻋﻮد و ﻋﻨﺒﺮ ﻫﻨﺪ ﺧﻮﺷﺒﻮﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻤﻲ ﻓﺮزاﻧﻪ‪ :‬آب ﺣﻴﺎت ﻫﺮ ﻛﻪ ﻧﻮﺷﺪ ﻋﻤﺮ ﺟﺎودان ﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺷﮕﻔﺘﻲ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬آب ﺣﻴﺎت در ﻛﺠﺎﺳﺖ?‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬در ﻇﻠﻤﺎت اﺳﺖ‪ ,‬در ﻗﻄﺐ ﺷﻤﺎل‪ ,‬ده ﻳﻚ راه از ﭼﻴﻦ ﺗﺎ روس اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﺑﺮوﻳﻢ‪ ,‬و ﺳﭙﺲ ﻟﺸﻜﺮ را آﻣﺎده رﻓﺘﻦ ﻛﺮد‪ /‬ﻗ‪Ç‬ﺪري ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻋﺪهاي‬
‫رﻓﺘﻨﺪ اﺳﻜﻨﺪر درﻳﺎﻓﺖ ﻛﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻧﻴﺴﺖ ﺑﺎ ﻫﻤﺔ ﻟﺸﻜﺮ ﺟﻠﻮ رود‪ /‬دﺳﺘﻮر داد ‪‬‬
‫از ﺟﻮاﻧﺎن دﻟﻴﺮ و ﺗﻨﻮﻣﻨﺪ و ﭘﺎﻳﺪار و ﻣﻘﺎوم و ﻛﻤﺎنﻛﺶ و ﺷﻤﺸﻴﺮزن ﺣﺮﻛﺖ ﻛﻨﻨﺪ و‬
‫اﻓﺮاد ﺳﺎﻟﺨﻮرده و ﻣﻴﺎنﺳﺎل ﺑﺎ آﻧﺎن ﻧﺒﺎﺷﻨﺪ و ﺳﭙﺲ راهﺷﻨﺎﺳﻲ ﻃﻠﺒﻴﺪﻧﺪ و ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮي‬
‫ﻗﻄﺐ ﺷﻤﺎل ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮﻧﻤﻲآﻣﺪ‪ ,‬دوران ﺷﺐ‬
‫ﻗﻄﺐ ﺷﻤﺎل ﺑﻮد‪ ,‬دﻳﮕﺮ ﺟﺎﻳﻲ را ﻧﻤﻲدﻳﺪﻧﺪ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﻧﮕﺮان ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ‬
‫ﺑﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎز آﻣ‪Ç‬ﺪن ره ﻛ‪Ç‬ﻪ آرد ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ?‪1‬‬ ‫درون رﻓﺖ ﺷﺎﻳﺪ ﺑﻪ ﻫﺮﺳﺎن ﻛﻪ ﻫﺴﺖ‬
‫ﺑﻨﺎ ﺷﺪ ﻫﺮﻛﺲ ﻓﻜﺮي ﻛﻨﺪ و ﻓﺮدا راه ﭼﺎره ﮔﻮﻳﺪ‪ /‬در ﻣﻴﺎن آن ﺟﻮاﻧﺎن ﺟﻮاﻧﻲ ﺑﻮد‬
‫ﻛﻪ ﭘﺪري ﻧﻮد ﺳﺎﻟﻪ داﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﺲ ﻧﺎﺗﻮان و ﺑﻴﻤﺎر ﺑﻮد‪ /‬دﻟﺶ ﻧﻴﺎﻣﺪه ﺑﻮد ﭘﺪر را ﺗﻨﻬﺎ‬
‫ﺑﮕﺬارد‪ /‬او را در ﺻﻨﺪوق ﺑﺎر و ﺑﻨﻪ ﻧﻬﺎده ﺑﻮد و آورده ﺑﻮد‪ /‬ﻣﻮﺿﻮع را ﺑﺎ ﭘﺪر ﭘﻴﺮش‬
‫درﻣﻴﺎن ﮔﺬارد‪ /‬ﭘﻴﺮﻣﺮد آ ﮔﺎهدل ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﺎدﻳﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺷﻜﻢ ‪‬اول زاﻳﺶ اوﺳﺖ ﺑﻴﺎورﻳﺪ و‬
‫ﻛﺮهاش را ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ ﺟﻠﻮي ﭼﺸﻢ ﻣﺎدرش ﺑﻜﺸﻴﺪ ﺗﺎ دﻟﺶ ﺑﺴﻮزد و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ‬ ‫ﭼﻮن زاﻳﻴﺪ ‪‬‬
‫ﻛﺮه ﺑﻪ اﻳﻦ ﺳﻮي ﺑﺎز ﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬ﻓﺮدا ﻛﻪ ﺷﺪ ﻫﻤﻪ‬ ‫راه ﺧﻮد اداﻣﻪ دﻫﻴﺪ‪ /‬ﻣﺎدﻳﺎن ﺑﻪ ﻫﻮاي ‪‬‬
‫راي ﺧﻮﻳﺶ را ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ /‬آن ﺟﻮان ﻧﻴﺰ ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﺧﻮد را ﻣﻄﺮح ﻛﺮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر از اﻳﻦ ﻓﻜﺮ‬
‫ﺑﺴﻴﺎر ﺷﺎدﻣﺎن ﺷﺪ و ﺑﻪ ﺟﻮان ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻓﻜﺮ از ﺗﻮ ﻧﻴﺴﺖ‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ راﺳﺖ ﺑﮕﻮﻳﻲ از ﻛﻪ‬
‫ﺷﻨﻴﺪهاي? ﺟﻮان ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ زﻧﻬﺎرم دﻫﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر زﻧﻬﺎرش داد و ﺟ‪Ç‬ﻮان‬
‫‪ :[ë9] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/72‬‬ ‫‪ /#‬ﻗﻴﺼﻮر‪ :‬ﺟﺰﻳﺮهاي اﺳﺖ در اﻗﻴﺎﻧﻮس آرام‪ ,‬ﺣﺪود ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ ﭼﻴﻦ‪/‬‬
‫ﻣﺎﺟﺮاي ﭘﺪر را ﮔﻔﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر رو ﺑﻪ ﻫﻤﻪ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬

‫ﮔﻪ ﭼﺎره ﻣ‪Ç‬ﺤﺘﺎج ﭘ‪Ç‬ﻴﺮان ﺑ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﺟﻮان ﮔﺮﭼﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎه دﻟﻴ‪Ç‬ﺮان ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﻧﻴﺎز آﻳﺪش ﻫﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺎر ﭘ‪Ç‬ﻴﺮ‪2‬‬ ‫ﺟﻮان ﮔﺮ ﺑﻪ داﻧﺶ ﺑﻮد ﺑ‪Ç‬ﻲﻧﻈﻴﺮ‬
‫ﻛﺮه ﻣ‪Ç‬ﺮده ﻋ‪Ç‬ﺎزم آب ﺣﻴ‪Ç‬ﺎت‬

‫اﺳﻜﻨ‪Ç‬ﺪر ﭘﻨﺪ ﭘﻴ‪Ç‬ﺮ را ﺑﻪ ﻛﺎر ﺑﺴ‪Ç‬ﺖ و ﺑﺎ ﻣﺎدﻳ‪Ç‬ﺎن ‪‬‬
‫ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﮔﻮﻳﻨﺪ در اﻳﻦ ﺳﻔﺮ ﺧﻀﺮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﻫﻤﺮاه اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ او ﮔﻮﻫﺮ ﺷﺐ‬
‫ﭼﺮاغ داد ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧﻮر آن آب را ﺑﻴﺎﺑﺪ‪ ,‬و ﭼﻮن ﻳﺎﻓﺖ اﺳﻜﻨﺪر را ﺧﺒﺮ ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺧﻀﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺳﺮﻋﺖ در ﺟﻠﻮ اﺳﺐ راﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ آﺑﻲ ﻧﻤﻲدﻳﺪ ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﮔﻮﻫﺮ از دﺳﺘﺶ اﻓﺘﺎد و‬
‫ﭼﺸﻤﻪاي آب ﻛﻪ ﭼﻮن ﻧﻮر ﻣﻲدرﺧﺸﻴﺪ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ ﺧﻀﺮ ﻓﺮود آﻣﺪ و ﻫﺮﭼﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺖ‬
‫ﻧﻮﺷﻴﺪ و در آن آب ﺳﺮوﺗﻦ ﺧﻮد و اﺳﺐ ﺧﻮد را ﺷﺴﺖ و ﺳﭙﺲ ﺑﺮ اﺳﺐ ﺳﻮار ﺷﺪ و‬
‫در اﻧﺘﻈﺎر اﺳﻜﻨﺪر ﻣﺎﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﺎ ﮔﻬﺎن ﭼﺸﻤﻪ از ﻧﻈﺮش ﻣﺤﻮ ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر از ﭼﺸ‪Ç‬ﻤﻪ ﻣ‪Ç‬ﺎﻧﺪ ﺗ‪Ç‬ﻬﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪاﻧﺴﺖ ﺧ‪ÇÇ‬ﻀﺮ از ﺳ‪ÇÇ‬ﺮ آ ﮔ‪ÇÇ‬ﻬﻲ‬
‫ﻧﻬﺎن ﮔﺸﺖ ﭼﻮن ﭼﺸﻤﻪ از ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ او‪3‬‬ ‫ز ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺤﺮوﻣﻲ او‪ ,‬ﻧ‪ÇÇ‬ﻪ از ﺧﺸ‪ÇÇ‬ﻢ او‬
‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن در اﺳﻨﺎد روﻣﻴﺎن ﻗﺪﻳﻢ ﺑﺪﻳﻨﮕﻮﻧﻪ آﻣﺪه اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻀﺮ و اﻟﻴ‪Ç‬ﺎس‬
‫ﺑﺪاﻧﺠﺎ آﻣﺪﻧﺪ‪ ,‬ﭼﺸﻤﻪاي دﻳﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺳﻔﺮه ﮔﺸﺎدﻧﺪ ﺗﺎ ﻏﺬاﻳﻲ ﺑﺨﻮرﻧﺪ‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﻴﻲ ﺧﺸﻚ و‬
‫ﻧﻤﻚ زده در ﺳﻔﺮه داﺷﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺎﻫﻲ در ﭼﺸﻤﻪ اﻓﺘﺎد‪ ,‬در ﭼﺸﻤﻪ دﺳﺖ ﺑﺮدﻧﺪ ﺗﺎ ﻣﺎﻫﻲ‬
‫ﺧﺸﻚ و ﺷﻮر ﺧﻮد را ﺑﮕﻴﺮﻧﺪ ﺑﺎ ﺷﮕﻔﺘﻲ دﻳﺪﻧﺪ ﻣﺎﻫﻲ زﻧﺪه ﺷﺪه اﺳﺖ‪ #/‬ﻓﻬﻤﻴﺪﻧﺪ آن‬
‫ﭼﺸﻤﻪ آب ﺣﻴﺎت اﺳﺖ از آن آب ﻧﻮﺷﻴﺪﻧﺪ و ﻋﻤﺮ ﺟﺎودان ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,118‬ﺿﺮباﻟﻤﺜﻠﻲ ﺑﺮ اﻳﻦ ﻣﺒﻨﺎ ﮔﻔﺘﻪاﻧﺪ ﻛﻪ‪:‬‬

‫ﻫ‪ÇÇÇ‬ﺮﭼ‪ÇÇ‬ﻨﺪ ﺳﻜ‪ÇÇ‬ﻨﺪر زﻣ‪ÇÇ‬ﺎﻧﻲ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻲ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮو ﺑ‪Ç‬ﻪ زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﺎﻧﻲ‬
‫‪ :[ì0] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/38 Ç 37‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/120‬‬ ‫اﻟﺒﺘ‪‬ﻪ ﻣﻨﻈﻮر‪ ,‬ﭘﻴﺮﺧﺮد ﻳﺎ ﭘﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺖ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /#‬در ﻗﺮآن‪ ,‬اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻣﺮﺑﻮط ﺑﻪ ﻣﻮﺳﻲ)ع( و ﺧﻀﺮ)ع( در ﺳﻮرة ﻛﻬﻒ آﻳﻪ ‪ ìå‬و ‪ ì1‬آﻣﺪه اﺳﺖ‪:‬‬
‫ﻣﺤﻞ ﺗﻼﻗﻲ دو درﻳﺎ‬‫ﺑﻪ ﻳﺎد ﺑﻴﺎور زﻣﺎﻧﻲ را ﻛﻪ ] ﻣﻮﺳﻲ[ ﺑﻪ ﻫﻤﺮاه ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ دﺳﺖ از ﻃﻠﺐ ﻧﺪارم ﺗﺎ آﻧﻜﻪ ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﺗﻬﻴﻪ دﻳﺪه‬
‫‪‬‬ ‫ك‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ﺧﻮ‬ ‫ﻣﺤﻞ ﺗﻼﻗﻲ دو درﻳﺎ رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻣﺎﻫﻲ را ﻛﻪ ﺑﺮاي‬
‫ﺑﺮﺳﻢ‪ ,‬ﮔﺮﭼﻪ ﺳﺎلﻫﺎي ﻣﺘﻤﺎدي ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﭼﻮن ﺑﻪ ‪‬‬
‫ﺑﻮدﻧﺪ ﻓﺮاﻣﻮش ﻛﺮدﻧﺪ و در درﻳﺎ ﺑﻪ ﺣﺮﻛﺖ آﻣﺪ و رﻓﺖ‪ /‬درﺑﺎرة ﻫﻤﺮاه ﻣﻮﺳﻲ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻪاﻧ‪Ç‬ﺪ ﻳ‪Ç‬ﻮﺷﻊ ﺑ‪Ç‬ﻮده و ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
‫ﺑﺮﮔﺸﺘﻨﺪ در ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ ﻣﻮﺳﻲ ﺧﻀﺮ را ﻣﻼﻗﺎت ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﻣ‪Ç‬ﺮده را ﺟ‪Ç‬ﺎﻧﻮر‬ ‫ﺷﮕﻔﺘﻲ ﻧﺸﺪ ﻛﺎب ﺣﻴﻮان ﮔﻬﺮ‬

‫ﻛﻪ ﺑﺮ ﭼﺸﻤﺔ زﻧﺪﮔﻲ ره ﻧﻤﻮد‪1‬‬ ‫ﺷﮕﻔﺘﻲ در آن ﻣﺎﻫﻲ ﻣﺮده ﺑﻮد‬
‫در داﺳﺘﺎن ﺗﺎزﻳﺎن آﻣﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ آب ﺣﻴﺎت در ﺟﺎي دﻳﮕﺮ ﺑﻮد ﻛﻪ اﻟﻴ‪Ç‬ﺎس و‬
‫ﺧﻀﺮ ﻧﻮﺷﻴﺪﻧﺪ و ﺑﺮ اﺛﺮ آن ﺧﻀﺮ ﺑﻪ دﺷﺖﻫﺎ و اﻟﻴﺎس ﺑﻪ درﻳﺎﻫﺎ رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪ ﻛﻪ در‬
‫دﺷﺖ و درﻳﺎ ﺑﻪ ﻳﺎري درﻣﺎﻧﺪﮔﺎن ﺷﺘﺎﺑﻨﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﭼﻬﻞ روز در ﺟﺴﺘﺠﻮي ﭼﺸﻤﻪ آب ﺣﻴﺎت ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲرﻓﺖ وﻟﻲ آن‬
‫را ﻧﻴﺎﻓﺖ‪ ,‬ﻧﻮﻣﻴﺪ ﺷﺪ وﻟﻲ ﻧﻤﻲداﻧﺴﺖ ﭼﮕﻮﻧﻪ از آن ﺗﻴﺮﮔﻲ ﺑﻴﺮون آﻳﺪ ﻛﻪ ﺳﺮوش ﺑﻪ‬
‫ﻧﺰدش آﻣﺪ و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻤﺔ ﺟﻬﺎن را ﮔﺮﻓﺘﻲ ا ‪‬ﻣﺎ ﺳﻴﺮ ﻧﺸﺪي‪ /‬ا ﻛﻨﻮن اﻳﻦ ﺳﻨﮓ ﻛﻮﭼﻚ را‬
‫ﺑﮕﻴﺮ و ﺑﺮو و ﺳﭙﺲ ﻧﺪاﻳﻲ ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﺮﻛﺲ روزياي دارد‪/‬‬
‫ﻧﺠﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﺧﻀﺮ آب ﺣﻴﻮان رﺳﻴﺪ‬ ‫ﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ﺟﺴﺖ آب ﺣﻴﻮان ﻧﺪﻳﺪ‬
‫ره روﺷ‪Ç‬ﻨﻲ ﺧ‪Ç‬ﻀﺮ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ در آب‪2‬‬ ‫ﺳﻜﻨﺪر ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺎرﻳﻜﻲ آرد ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب‬
‫ﻫﺎﺗﻔﻲ دﻳﮕﺮ آواز داد ﻛﻪ در اﻳﻦ ﺟﺎ رﻳﮕ‪Ç‬ﻲ اﺳﺖ ﻓ‪Ç‬ﺮوزﻧﺪه ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮدارد‬
‫ﭘﺸﻴﻤﺎن ﻣﻲﺷﻮد و ﻫﺮﻛﺲ ﺑﺮ ﻧﺪارد او ﻫﻢ ﭘﺸﻴﻤﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺷﮕﻔﺘﻲﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر دﻳﺪ ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻪ آب ﺣﻴﺎت ﻧﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم راه ﺑﺎزﮔﺸﺖ‬
‫ﻛﺮه از دﺳﺖ داده را ﭘﻴﺸﺎﭘﻴﺶ ﻛﺎروان ﺧﻮد ﻗﺮار داد و ﭘﺲ از‬‫ﭘﻴﺶ ﮔﺮﻓﺖ و ﻣﺎدﻳﺎن ‪‬‬
‫ﭼﻬﻞ روز ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ رﺳﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ دﻳﮕﺮ روز ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﭼﻮ روزي ﻧﺒﺎﺷﺪ دوﻳﺪن ﭼﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮد?‬ ‫دوﻳ‪ÇÇ‬ﺪ از ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ آﻧ‪Ç‬ﭽﻪ روزي ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‬
‫ﺗﻮ ﺑﻨﺸﻴﻦ ﻛﻪ ﺧﻮد روزي آﻳﺪ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دﻧ‪Ç‬ﺒﺎل روزي ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ دوﻳ‪Ç‬ﺪ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر و ﻫﻤﺮاﻫﺎن ﺑﺮﮔﺸﺘﻨﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﺳﻨﮓﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ در ﺗﺎرﻳﻜﻲ ﺑﺮداﺷﺘﻪ ﺑﻮدﻧﺪ ﻧﮕﺎه‬
‫ﻛﺮدﻧﺪ آن را ﻳﺎﻗﻮت ﮔﺮاﻧﺒﻬﺎ ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ‪ /‬ﻫﻤﻪ ﻧﺎراﺣﺖ ﺷﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻳﻜ‪ÇÇÇ‬ﻲ را ز ﺑ‪ÇÇ‬ﻲﮔﻮﻫﺮي ﺑ‪ÇÇ‬ﺎد ﺳ‪ÇÇ‬ﺮد‬ ‫ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ را ز ﻛ‪ÇÇ‬ﻢ ﮔ‪ÇÇ‬ﻮﻫﺮي دل ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درد‬
‫ﭘﺸﻴﻤﺎن ﺗﺮ آن ﻛﺲ ﻛﻪ ﺧﻮد ﺑﺮﻧﺪاﺷﺖ‪4‬‬ ‫ﭘﺸﻴﻤﺎن ﺷﺪ آن ﻛﺲ ﻛﻪ ﺑﺎﻗﻲ ﮔ‪Ç‬ﺬاﺷﺖ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ ﭘﺲ از اﺳﺘﺮاﺣﺖ ﺑﻪ ﺳﺮاغ ﺳﻨﮓ ﺧﻮﻳﺶ رﻓﺖ ﻛﻪ آن ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺑﺪو‬
‫‪ :[ì1] /ê‬اﺑﻴﺎت ‪/17 Ç 1ì‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/93 Ç 92‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/79 Ç 78‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ë1 Ç ë0‬‬
‫داده ﺑﻮد آن را ﻣﺤﻚ زدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺴﻴﺎر ﭘﺮﻋﻴﺎر و وزﻧﺶ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻮد‪ /‬در ﺷﮕﻔﺖ ﺷﺪه ﺑﻮد‬
‫ﻛﻪ ﺧﻀﺮ ﺑﺪاﻧﺴﻮ آﻣﺪ و از دور ﭘﻴﺎم داد ﻛﻪ آن ﻫﻢ ﻋﻴﺎر ﺧﺎ ك اﺳﺖ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻨﻈﻮر اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﺎ ك آدﻣﻲ را ﺳﻴﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺧﺎﺻﺎن ﻧﺸﺴﺘﻪ ﺑﻮد و ﺳﺨﻦ از آب ﺣﻴﺎت ﺑﻮد ﻛﻪ ﭼﺮا آن آب‬ ‫روزي دﻳﮕﺮ ﺑﺎ ‪‬‬
‫در ﺗﺎرﻳﻜﻲ اﺳﺖ و ﭼﺮا ﺑﻪ دﺳﺖ ﻧﻤﻲآﻳﺪ‪ /‬ﭘﻴﺮي ﺻﺎﺣﺒﺪل در آﻧﺠﺎ ﺑﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ در‬
‫ﭘﻲ آن ﻫﺴﺘﻴﺪ ﻛﻪ آب ﺣﻴﺎت ﻧﻮﺷﻴﺪ ﺗﺎ ﻋﻤﺮ ﺟﺎودان ﻳﺎﺑﻴﺪ‪ ,‬ﺑﺪاﻧﻴﺪ ﻛﻪ در اﻳﻦ ﺳﺮزﻣﻴﻦ‬
‫ﻫﻤﻪ ﻋﻤﺮ ﺟﺎودان دارﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻛﻮﻫﻲ در آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮﻛﻪ را ﺻﺪا ﻛﻨﺪ‪ ,‬آن ﻛﺲ از‬
‫ﺷﻮق آﺷﻔﺘﻪ و ﺑﻲﻗﺮار ﺷﺪه ﺳﺮ از ﭘﺎ ﻧﻤﻲﺷﻨﺎﺳﺪ و ﺣﺮﻛﺖ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﺑﺎﻻي‬
‫ﻛﻮه ﺑﺮﺳﺎﻧﺪ و ﭼﻮن رﺳﺎﻧﺪ از ﻧﻈﺮﻫﺎ ﭘﻨﻬﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﻧﻤﻲداﻧﺪ ﻛﻪ در ﭘﺸﺖ‬
‫اﻳﻦ ﻛﻮه ﺑﻠﻨﺪ ﭼﻪ ﺧﺒﺮ اﺳﺖ‪ /‬ﭼﻮن ﻫﺮ ﻛﻪ رﻓﺘﻪ ﺑﺮﻧﮕﺸﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻨﮕﺮﻧﺪ‪//‬ﻋ‪Ç‬ﺪهاي ﺑ‪Ç‬ﺪاﻧ‪Ç‬ﺠﺎ‬
‫‪‬‬ ‫اﺳﻜﻨﺪر ﮔﺮوﻫﻲ را ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﻣﻮﺿﻮع را از ﻧﺰدﻳﻚ‬
‫رﻓﺘﻨﺪ‪ ,‬و ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﻳﻜﻲ از آﻧﺎن را ﺻﺪا ﻛﺮد‪ ,‬ﻧﺎم ﺑﺮده ﺑﻲﻗﺮار و ﺷﺘﺎﺑﺎن دوﻳﺪ و در‬
‫ﻛﻮه ﻧﺎﭘﺪﻳﺪ ﺷﺪ‪ ,‬روز دﻳﮕﺮ دﻳﮕﺮي ﺷﻨﻴﺪ‪ /‬ﻫﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮﺷﻴﺪﻧﺪ ﺟ‪Ç‬ﻠﻮي او را ﺑﮕ‪Ç‬ﻴﺮﻧﺪ‬
‫ﻧﺘﻮاﻧﺴﺘﻨﺪ ‪/‬‬
‫ﻧﻪ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎزآﻣ‪Ç‬ﺪن ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬ ‫ﻧﻪ ﻫﻨﮕﺎم رﻓﺘﻦ درﻧﮕﻲ ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‬
‫ﻧﻮازﻧﺪة ﺳﺎز آن ﭘﺮده ﻛﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻧﺪاﻧﻴﻢ ﻛ‪Ĥ‬واز آن ﭘﺮده ﭼﻴﺴﺖ‬
‫وﻗﺘﻲ اﺳﻜﻨﺪر ﺳﺨﻨﺎن آﻧﺎن را ﺷﻨﻴﺪ داﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ اﻳﻨﻬﺎ ﻋﻼﻣﺖ رﻓﺘﻦ اوﺳﺖ و‬
‫ﻫﻤﻪ درﺳﻲ اﺳﺖ ﺑﺮاي او‪ ,‬ﻟﺬا ﺗﺼﻤﻴﻢ ﮔﺮﻓﺖ ﺑﻪ وﻃﻦ ﺑﺎزﮔﺮدد و دﺳﺖ از ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮي‬
‫ﺑﺮدارد‪ ,‬ﻟﺬا از روس ﻋﺎزم روم ﺷﺪ و ﺑﻪ ﻳﻮﻧﺎن رﻓﺖ و ﺑﺮ ﺗﺨﺖ ﺳﻠﻄﻨﺖ ﻧﺸﺴﺖ و از‬
‫ﻣﺤﻀﺮ داﻧﺸﻤﻨﺪان ﺑﻬﺮهﻫﺎ ﻳﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫رازﻫﺎوﭘﻴﺎمﻫﺎيداﺳﺘﺎنآبﺣﻴﺎت‬
‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﻳﻜﻲ از ﻣﻬﻤﺘﺮﻳﻦ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎت ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ اﺳﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻧﻤﺎد‬
‫اﻧﺴﺎن ﻗﺪرت ﮔﺮا و ﺟﻬﺎﻧﮕﺸﺎﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻫﻤﺔ ﺟﻬﺎن را ﻣﻲﮔﻴﺮد‪ ,‬وﻟﻲ در واﻗﻊ‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/7ê Ç 73‬‬

‫ﺻﻴﺎد اﺳﺖ ﺑﻠﻜﻪ ﺧﻮد ﺻ‪Ç‬ﻴﺪ اﺳﺖ‪ /‬آب ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن‬ ‫ﺧﺎ ك او را ﻣﻲﮔﻴﺮد‪ /‬او ﻧﻪ ‪‬‬
‫ﻣﻌﺮﻓﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺗﺎرﻳﻚ ﺧﺎﻧﺔ ﻧﻬﺎن اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ودﻳﻌﻪ ﻧﻬﺎده ﺷﺪه اﺳﺖ و ﺑﺎﻳﺪ از‬
‫ﺳﺮ ﻣ‪Ç‬ﻌﺮﻓﺖ دﺳﺖ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‪/‬‬ ‫ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻃﺒﻊ و ﻧﻔﺲ و ﻋﻘﻞ و ﻗﻠﺐ ﮔﺬﺷﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻣﺮﺣﻠﺔ ‪‬‬
‫ﺧﻀﺮ اﻧﺴﺎن ﻋﺎرﻓﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ ﭼﺸﻤﺔ ﺣﻘﻴﻘﺖ و ﮔﻨﺞ ﻣﻌﺮﻓﺖ رﺳﻴﺪه و راﻫﻨﻤﺎي ﮔﻢ‬
‫ﺷﺪﮔﺎن ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﺑﺎنﻫﺎي ﻃ‪Ç‬ﻠﺐ اﺳﺖ‪ /‬ﻓ‪Ç‬ﺮﺷﺘﻪﻫﺎ ﭘ‪Ç‬ﻴﺎمﻫﺎي دروﻧ‪Ç‬ﻲ و اﻟﻬ‪Ç‬ﺎﻣﺎت ﺑ‪Ç‬ﺎﻃﻨﻲ و‬
‫اﺷﺮاﻗﺎت و ﺷﻬﻮدات ﻃﺎﻟﺐ ﺣﻘﻴﻘﺖ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﮔﻮﻫﺮ اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻮﻫﺮ وﺟﻮد اﻧﺴﺎن اﺳﺖ‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎ وﺟﻮد ﺑﺴﻴﺎر ﻋﻴﺎري و وزن‪ ,‬ﺑﺎ ﺧﺎ ك ﻳﻜﺴﺎن اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻣﺎدﻳﺎن‪ ,‬اﺣﺴﺎس راﻫﺒﺮ ﺳﺎﻟﻚ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ اﺻﻞ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻴﻞ ﺑﺎزﮔﺸﺖ دارد و از‬
‫درون ﻇﻠﻤﺖ ﺳﺮاي ﺗﻦ و ﺟﻬﺎن ﻫﺴﺘﻲ راه ﺑﻪ ﺳﻮي روﺷﻨﺎﻳﻲ ﻣﻲﺑﺮد‪ /‬ﻛﻮه‪ ,‬ﻧﺪا دﻫﻨﺪة‬
‫ﻣﺮگ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮﻛﺲ را ﺻﺪا ﻛﻨﺪ ﺑﻲاﺧﺘﻴﺎر ﺑﻪ آﻏﻮش ﻣ‪Ç‬ﺮگ ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﺘﺎﺑﺪ‪ /‬و ﭘ‪Ç‬ﻴﺮان‬
‫ﻫﻤﺎن ﭘﻴﺮان ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻫﺴﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫دﻳﮕﺮﭘﻴﺎمﻫﺎ‬
‫‪ Ç1‬ﺟﻬﺎن ﻋﺮﺻﺔ ﻛﺎﺷﺘﻦ و ﺑﺮداﺷﺘﻦ اﺳﺖ‬
‫ﻫﻤﺎﻳﻮن ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﺑﺸ‪Ç‬ﻨﻮد‪1‬‬ ‫ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﺗ‪ÇÇ‬ﺨﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرد‪ ,‬ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪرود‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ روزي ﺧ‪ÇÇ‬ﻮراﻧ‪Ç‬ﻨﺪ ز اﻧ‪Ç‬ﺪازه ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ‬ ‫ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻦ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬
‫ﭘﺲ آﻳ‪ÇÇ‬ﻨﺪﮔﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﻴﻮه ﺑ‪ÇÇ‬ﺮداﺷ‪ÇÇ‬ﺘﻨﺪ‪2‬‬ ‫ز ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎﻏﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺸﻴﻨﮕﺎن ﻛ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺘﻨﺪ‬
‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻪ ده ﻛﺸ‪ÇÇÇ‬ﺎورز ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﺪﻳﮕﺮﻳﻢ‪3‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ در ﻛﺸﺖ و ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﻨﮕﺮﻳﻢ‬
‫‪ Ç2‬روزﮔﺎر آﻣﻮزﮔﺎر ﻣﺎﺳﺖ‪ ,‬ﺧﻮﺷﺎ ﺑﻪ ﺣﺎل آﻣﻮﺧﺘﮕﺎن از روزﮔﺎر‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺻ‪ÇÇ‬ﺪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻚ و ﺑ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ آﻣ‪Ç‬ﻮزﮔﺎر‪4‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇÇ‬ﮋه ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮزﻧﻲ روزﮔ‪ÇÇ‬ﺎر‬
‫ﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻮد آ ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻪ از ﻛ‪ÇÇ‬ﺎر ﻛ‪ÇÇ‬ﺎرآ ﮔ‪ÇÇ‬ﻬﺎن‪5‬‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن آن ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ راﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﺪر ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
‫>ﭘﺎﻳﺎن ﻛﺘﺎب ﺷﺮفﻧﺎﻣﻪ<‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/98‬‬ ‫‪ :[ì0] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/9ì Ç 9ë‬‬ ‫‪ :[ì0] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/9ê‬‬

‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/10‬‬ ‫‪ :[ì2] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬
‫اﻗﺒﺎلﻧﺎﻣﻪ)ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔاﺳﻜﻨﺪري(‬
‫ﺳﺘﺎﻳﺶ و ﻧﻴﺎﻳﺶ‬
‫ز ﻧ‪ÇÇ‬ﺎم ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﺳ‪ÇÇ‬ﺎزد آن را ﻛ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺪ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺮد ﻫ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ ﮔ‪Ç‬ﻨﺠﻲ آرد ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺎن ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﺧﺮدﻣﻨﺪ را ﭼ‪Ç‬ﺎرهﺳﺎز‪1‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاي ﺧ‪ÇÇ‬ﺮدﺑﺨﺶ ﺑ‪Ç‬ﺨﺮد ﻧ‪Ç‬ﻮاز‬
‫ﺧﺮدﻣﻨﺪ از اﻳﻦ ﺣﻜﻤﺖ آ ﮔﺎه ﻧﻴﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪو ﻫ‪ÇÇ‬ﻴﭻ ﭘ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪه را راه ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ زﻳ‪Ç‬ﺮ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ دﻟﻴ‪Ç‬ﺮي ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‪3‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ از ذات ﻣ‪Ç‬ﻌﺒﻮد راﻧ‪Ç‬ﻲ ﺳ‪Ç‬ﺨ‪ Ô‬ﻦ‬
‫ﺗﻤﺎم اوﺳﺖ‪ ,‬دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎﺗﻤﺎم‪4‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮدي از ﺑ‪Ç‬ﻮد او ﻫﺴﺖ ﻧ‪Ç‬ﺎم‬
‫‪ÇÇÇÇÇÇÇÇÇ‬‬
‫ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻮد ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪه را از ﺧ‪ÇÇ‬ﺪا ﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ﮔ‪ÇÇ‬ﺰﻳﺮ‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاﻳ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪ÇÇ‬ﻮﻳﻲ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪه را دﺳ‪Ç‬ﺘﮕﻴﺮ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺒﺨﺸﺎي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪ÇÇ‬ﺎ ك ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻮدﻧﻲ‬ ‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻳﻲ ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺎﻟﻖ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮده و ﺑ‪ÇÇ‬ﻮدﻧﻲ‬
‫ز ﻏ‪ÇÇÇ‬ﻮﻏﺎي ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد رﺳ‪ÇÇ‬ﺘﮕﺎرﻳﻢ ده‪5‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﺸﺎﻳﺶ ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ ﻳ‪Ç‬ﺎرﻳﻢ ده‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ در آﻏﺎز اﻳﻦ دﻓﺘﺮ ﻧﻴﺰ ﭼﻮن ﻫﻤﻴﺸﻪ ﻋﻤﻴﻖﺗﺮﻳﻦ و ﻟﻄﻴﻒﺗﺮﻳﻦ اﺣﺴﺎس‬
‫ﺧﻮد را در ﺳﺘﺎﻳﺶ و ﻧﻴﺎﻳﺶ ﻣﺤﺒﻮب و ﻣﻌﺒﻮد ﺑﻴﺎن ﻛﺮده و آﻧﮕﺎه ﺑﻪ ﻧﻌﺖ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ا ﻛﺮم‬
‫ﺧﺎﺗﻤﻴﺖ او را در ﺑﺮﺗﺮي وي ﺑﺮ ﻫﻤﺔ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ﺑﺮﺷﻤﺮده اﺳﺖ و‬
‫‪‬‬ ‫زﺑﺎن ﮔﺸﻮده اﺳﺖ و‬
‫در ﺧﺎﺗﻤﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺑﺪان آب ﺷﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺷ‪Ç‬ﺪه روي ﺧ‪Ç‬ﺎ ك‪6‬‬ ‫ﺗﻮ آن ﭼﺸﻤﻪاي ﻛﺎب ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻫﺴﺖ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/13‬‬ ‫‪ :[1] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/2 Ç 1‬‬
‫‪ :[3] /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/22‬‬ ‫‪ :[2] /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/3 Ç 1‬‬
‫ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻪ اﻳ‪Ç‬ﻤﻦ ﺷ‪Ç‬ﺪ از داغ و درد‬ ‫ﻛﺴﻲ ﻛﻮ ز ﺟﺎم ﺗﻮ ﻳﻚ ﺟ‪Ç‬ﺮﻋﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮرد‬
‫ﻧﺒﺎﺷﺪ ﭼﻮ ﻣﻦ ﺧﺎ ﻛﻲ اي ﺟﺮﻋﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮار‪1‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺒﺎدا ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ آن ﺷ‪ÇÇ‬ﺮﺑﺖ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﮕﻮار‬
‫ﭘﻴﺎمﻫﺎواﻧﺪرزﻫﺎيﻧﺨﺴﺘﻴﻦاﻳﻦﺑﺨﺶ‬
‫‪ Ç1‬ﺷﻌﺮ از اﻟﻬﺎﻣﺎت اﻳﺰدي اﺳﺖ و ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻣ‪Ç‬ﻲﮔﻮﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ از اﻳ‪Ç‬ﻦ اﻟﻬ‪Ç‬ﺎﻣﺎت‬
‫ﺑﺮﺧﻮردار ﺑﻮدهام و ﻫﺮﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ ﺛﻤﺮة ﻟﻄﻒ او و ﻧﻴﺎزﻫﺎي ﺷﺒﺎﻧﻪ ﺑﻪ درﮔﺎه اوﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺳﺮوﺷﻲ ﺳ‪Ç‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻨﺪه ﻳ‪Ç‬ﺎرﻳﮕﺮ اﺳﺖ‬ ‫دل ﻫﺮﻛﺮا ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﮔﺴ‪Ç‬ﺘﺮ اﺳﺖ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺮ آوردي اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪ از ﺧ‪Ç‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﻐﺰ‬ ‫از اﻳﻦ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻛﺎن ﺳ‪Ç‬ﺨﻦﻫﺎي ﻧ‪Ç‬ﻐﺰ‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎ ﻣﻦ ﺳﺨﻦﻫﺎي ﭘﻮﺷﻴﺪه ﮔﻔﺖ‪2‬‬ ‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻨﺪهاي داﺷ‪Ç‬ﺘﻢ در ﻧ‪Ç‬ﻬﻔﺖ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ او ﻛ‪Ç‬ﺮدم اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻪ را ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺮو‪3‬‬ ‫ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎﻃﻲ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪم ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺮﺗﻴﺐ ﻧ‪Ç‬ﻮ‬
‫ﭼﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻢ‪ ,‬او ﺧﻮد ﭼﻪ ره ﻣﻲزﻧﺪ‪4‬‬ ‫ﺳﺨﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﻦ ﻛ‪Ç‬ﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﺎر ﮔ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻲزﻧﺪ‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ آب از ﺟﮕ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻢ آﻓ‪Ç‬ﺎق را‪5‬‬ ‫ف ﺷﺶ ﻃﺎق را‬
‫ﻣﻦ آن اﺑﺮم اﻳﻦ ﻃ ‪Ö‬ﺮ ‪‬‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺠﺰ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪﮔﻲ ﻧ‪Ç‬ﺎﻳﺪ از ﻣ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ‪6‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇ‬ﺪاي از ﭘ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﺪﮔﻴﻢ آﻓ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺪ‬
‫‪ Ç2‬ﺟﻬﺎن ﭘﺮ از رﻧﮓ و رﻳﺎ و ﻓﺮﻳﺐ و ﻧﻴﺮﻧﮓ اﺳﺖ و اﺑ‪Ç‬ﻠﻬﺎن ﺑ‪Ç‬ﺪان اﻋ‪Ç‬ﺘﻤﺎد‬
‫ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﺧﺮدﻣﻨﺪان ﻛﻪ ﺑﻪ ﺣﻘﻴﻘﺖ آ ﮔﺎﻫﻨﺪ ﺧﻮد را از آﻟﻮدﮔﻲ ﺑﻪ آن ﺑﺎ آب ﭘﺮﻫﻴﺰ‬
‫ﻣﻲﺷﻮﻳﻨﺪ و دل را از زﻧﮕﺎر آن ﻣﻲزداﻳﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﺪ ﻋ‪ÇÇ‬ﻨﺎن از رﻳ‪ÇÇ‬ﺎﺿﺖ ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪ‪7‬‬ ‫ﭼﻮ ﺧﻮاﻫ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﻲ ﻛ‪Ç‬ﻠﻴﺪ‬
‫ﻛﻪ ﺻ‪Ç‬ﺪﮔﻮﻧﻪ رﻧﮓ آﻳ‪Ç‬ﺪ از وي ﺑ‪Ç‬ﺮون‪8‬‬ ‫ﻓﺴﻮﻧﮕﺮ ﺧ‪Ô‬ﻢ اﺳﺖ اﻳﻦ ﺧ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﻴﻠﮕﻮن‬
‫ﺑﻪ ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ زاد و ﺑﻪ ﻳﻚ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﺮد‪9‬‬ ‫‪Ô‬ﺧﻨ‪Ô‬ﻚ ﺑﺮق ﻛﻮ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮﻣﻲ ﺳ‪Ç‬ﭙﺮد‬
‫ﻛﻪ ﻫﻨﺠﺎر اﻳﻦ ره ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﻨﺎﺧﺖ‪10‬‬ ‫در اﻳﻦ ره ﻛﺴﻲ ﭘ‪Ç‬ﺮده داﻧ‪Ç‬ﺪ ﻧ‪Ç‬ﻮاﺧﺖ‬
‫‪ Ç3‬ﻋﺪل و داد اﻧﺪازة ﻫﺮﻛﺎري ﻧﮕﻬﺪاﺷﺘﻦ و ﮔﺬاردن ﻫﺮﭼﻴﺰ در ﺟﺎي ﺧﻮد اﺳﺖ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ‪/ 83‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬ ‫‪ :[ê] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/17 Ç 1ë‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/28 Ç 27‬‬
‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/97‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/108‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ‪/ 88‬‬
‫‪ /10‬ﺑﻴﺖ ‪/1êë‬‬ ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/138‬‬ ‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪ ,12ë‬ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﻛﻪ ﺻﺪﮔﻮﻧﻪ زﻧﮓ‪///‬‬
‫‪231‬‬ ‫اﻗﺒﺎلﻧﺎﻣﻪ‬
‫ﺑﺸﺮﻳﺖ و ﻫﺴﺘﻲ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺲ ﻛﺸﻮرداران ﺑﺎﻳﺪ‬

‫و ﻫﻤﺎن ﻣﻮﺟﺐ ﺑﻘﺎي اﻧﺴﺎن و ﺟﺎﻣﻌﻪ و ‪‬‬
‫ﺣﻖ ﻫﺮﻛﺲ را ﻣﻨﺎﺳﺐ او دﻫﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪﻳﺪه در ﻫ‪Ç‬ﺮ دﻳ‪Ç‬ﺎر‪1‬‬ ‫ﺧﺮد ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﻜﺲ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺷ‪Ç‬ﻬﺮﻳﺎر‬
‫دﻫ‪ÇÇ‬ﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻞ را ﻃ‪ÇÇ‬ﻌﻤﺔ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻞوار‪2‬‬ ‫ﺑﻪ ﻣﻮر آن دﻫ‪Ç‬ﺪ ﻛ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻮد ﻣ‪Ç‬ﻮرﺧ‪Ç‬ﻮار‬
‫ﺑﻪ اﻧﺪازه ﺑﺨﺸﺪ ﻫﻢ آﺗﺶ‪ ,‬ﻫﻢ آب‪3‬‬ ‫ﺟﻬﺎﻧﺪار ﭼ‪Ç‬ﻮن اﺑ‪Ç‬ﺮ و ﭼ‪Ç‬ﻮن آﻓ‪Ç‬ﺘﺎب‬
‫ﺣﻜﻤﺖاﺳﻜﻨﺪروداﺳﺘﺎنﺧﺮدﭘﺮدازيﻫﺎياو‬
‫درﺑﺎرة ﺧﺮد ورزي و ﺧﺮدﭘﺮوري اﺳﻜﻨﺪر داﺳﺘﺎﻧﻬﺎ ﻧﻘﻞ ﻛﺮدهاﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﺴﻴﺎري از‬
‫آﻧﻬﺎ ﺑﻴﺎن آرﻣﺎنﻫﺎي ﺷﻌﺮا و ﻧ‪Ç‬ﻮﻳﺴﻨﺪﮔﺎن در ﻗ‪Ç‬ﺎﻟﺐ ﻗ‪Ç‬ﻬﺮﻣﺎن ﺑ‪Ç‬ﺰرگ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻳ‪Ç‬ﻌﻨﻲ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر اﺳﺖ ﻛﻪ او را ﺟﺎﻣﻊ ﻗﺪرت‪ ,‬ﺣﻜﻤﺖ‪ ,‬ﻋﺪاﻟﺖ و ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻛﺮدهاﻧﺪ ﺗﺎ‬
‫ﺗﺠﺴﻢ ﺑﺨﺸﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﻣﺮ درﺑﺎرة ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان‬
‫ﭘﻴﺎم دل و ﺧﻮاﺳﺘﮕﺎﻫﻬﺎي آرﻣﺎﻧﻲ ﺧﻮﻳﺶ را ‪‬‬
‫و اوﻟﻴﺎي ﺧﺪا و ﭘﻬﻠﻮاﻧﺎن ﻫﻢ ﺻﺎدق اﺳﺖ‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ‪ ,‬اﻣﺎم‪ ,‬ﻗﻬﺮﻣﺎن ﻧﻤﺎد آرﻣﺎﻧﻲ‬
‫ﻣﻠ‪‬ﺖ ﻫﺎﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ اﻳﻨﻜﻪ آﻧﺎن آن ﺧﺼﻠﺖﻫﺎ و ﺻﻔﺎت را ﻧﺪاﺷﺘﻪاﻧﺪ ﺑﻠﻜﻪ اﻓﺰون ﺑﺮآﻧﭽﻪ‬
‫ﻏﻠﻮآﻣﻴﺰ ﮔﻔﺘﻪاﻧﺪ‪/#‬‬
‫داﺷﺘﻪاﻧﺪ ﺷﻌﺮا و ﻧﻮﻳﺴﻨﺪﮔﺎن اﻏﺮاقﮔﻮﻧﻪ و ‪‬‬
‫ﮔﻮﻳﻨﺪ ارزش واﻗﻌﻲ اﺳﻜﻨﺪر اﻳﻦ ﺑﻮد ﻛﻪ ﻋﻠﻢ و ﺣﻜﻤﺖ و ﻓﻠﺴﻔﻪ را در ﺟﻬﺎن‬
‫ﮔﺴﺘﺮد و ﻧﺎم ﻳﻮﻧﺎن ﺑﻠﻨﺪآوازه ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺷﺪ آواز ﻳﻮﻧﺎن ﺑﻪ داﻧﺶ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‪4‬‬ ‫ز ﻓﺮﻫﻨﮓ آن ﺷﺎه داﻧﺶﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫در ﺷ‪Ç‬ﺮفﻧﺎﻣﻪ‬ ‫ﻧﻈﺎﻣﻲ وﻳﮋﮔﻲﻫﺎي اﺳﻜﻨﺪر را در اﻗﺒﺎلﻧﺎﻣﻪ و ﺑﻪﻃﻮر ﭘﺮا ﻛ‪Ç‬ﻨﺪه‬
‫اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ذ ﻛﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
‫‪ Ç1‬داﻧﺶﭘﺮور ﺑﻮد و دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﻛﺘﺎبﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎري از زﺑﺎنﻫﺎي ﭘ‪Ç‬ﻬﻠﻮي و‬
‫دري و ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ و ﻏﻴﺮه ﺗﺮﺟﻤﻪ ﻛﻨﻨﺪ ﺗﺎ داﻧﺶ ﻣﻠ‪‬ﺖﻫﺎ ﺑﻪ ﻳﻜﺪﻳﮕﺮ ﻣﻨﺘﻘﻞ ﺷﻮد‪ /‬از ﺟﻤﻠﺔ‬
‫آن ﻛﺘﺎبﻫﺎ‪ ,‬ﻛﺘﺎﺑﻲ در ﮔﻴﺘﻲﺷﻨﺎﺳﻲ‪ ,‬رﻣﺰﺷﻨﺎﺳﻲ در ﻋﺮﻓﺎن و ﺳﻔﺮ اﺳﻜﻨﺪري در ﻋﻠﻢ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/13‬‬ ‫‪ :[ë] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/11‬‬

‫‪ :[8] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë‬‬ ‫‪ /#‬از اﻳﻦرو در ﻗﺮآن ﻓﺮﻣﻮده اﺳﺖ‪ :‬در دﻳﻦ ﺧﻮد ﻏ ‪‬ﻠﻮ ﻧﻜﻨﻴﺪ‪/‬‬
‫و ﺣﻜﻤﺖ و ﻏﻴﺮه اﺳﺖ‪/‬‬

‫‪ Ç2‬ﺧﺪاﭘﺮﺳﺘﻲ و ﻧﻴﺎﻳﺶﻫﺎيﺷﺒﺎﻧﻪ در ﺧﻠﻮت و ﺧﺎ ﻛﺴﺎري و ﻓﻘﺮ اﻟﻲاﷲ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﻫﺮﮔﺎه دﻟﺶ از اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻣﻲﮔﺮﻓﺖ ﺑﻪ ﺧﻠﻮت ﻣﻲرﻓﺖ و ﺑﺮ ﺧﺎ ك ﻣﻲاﻓﺘﺎد و دﻋﺎ‬
‫ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
‫‪ Ç3‬ﻣﻘﺎم ﻫﺮﻛﺲ را در ﺟﺎي ﺧﻮد ﺣﻔﻆ ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬داﻧﺎﻳﺎن و ﻫﻨﺮﻣﻨﺪان در ﺻﻒ‬
‫‪‬اول ﺑﻮدﻧﺪ و ﺳﭙﺲ دﻳﮕﺮ ﻣﺮدم ‪/‬‬
‫‪ Çê‬ﻫﺮﻛﺎري را ﺑﺎ ﻣﺸﻮرت ﺧﺮدﻣﻨﺪان از ﮔﺮوهﻫﺎي ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻧﺠﺎم ﻣﻲداد‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﻮدي درش ﺧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻲ از ﺷﺶ ﮔ‪Ç‬ﺮوه‪1‬‬ ‫ﺷﻨﻴﺪم ﻛﻪ ﻫﺮﺟ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ راﻧ‪Ç‬ﺪي ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻮه‬
‫اﻳﻦ ﺷﺶ ﮔ‪Ç‬ﺮوه ﻋ‪Ç‬ﺒﺎرت ﺑ‪Ç‬ﻮدﻧﺪ از‪ :‬ﺟ‪Ç‬ﻨﮓآوران‪ ,‬اﻓﺴ‪Ç‬ﻮﻧﮕﺮان‪ ,‬زﺑ‪Ç‬ﺎنآوران‪,‬‬
‫ﺣﻜﻴﻤﺎن‪ ,‬زاﻫﺪان و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان‪ /‬ﻫﺮوﻗﺖ ﻣﺸﻜﻠﻲ در ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮي و ﺟﻬﺎﻧﺪاري ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
‫ﺣﻞ ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻧﻤﻲﺷﺪ ﺑﺎ ﺷﻤﺸﻴﺮ‪ ,‬ا ﮔﺮ آن‬ ‫ﻣﻲآﻣﺪ ‪‬اول ﺑﺎ ﭘﺮداﺧﺖ زر و ﻣﺎل آن را ‪‬‬
‫ﻫﻢ ﺳﻮد ﻧﺪاﺷﺖ از اﻓﺴﻮﻧﮕﺮان ﭼﺎره ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻣﻜﺮ و ﻓﺮﻳﺐ دﺷﻤﻦ را ﺑﻪ زاﻧﻮ‬
‫درآورﻧﺪ‪ ,‬ا ﮔﺮ ﻧﻤﻲﺷﺪ از زﺑﺎنآوران و دﺑﻴﺮان ﻳﺎري ﻣﻲﺟﺴﺖ و ا ﮔﺮ از آنﻫﺎ ﻫﻢ‬
‫ﻛﺎري ﭘﻴﺶ ﻧﻤﻲرﻓﺖ ﺑﻪ ﺣﻜﻴﻤﺎن و ﺳﭙﺲ ﺑﻪ زاﻫﺪان دﻋﺎ ﮔﻮ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان‬
‫روي ﻣﻲآورد‪/‬‬
‫ﺑﻪ اﻳﺰد ﭘ‪Ç‬ﻨﺎﻫﻴﺪي اﻧ‪Ç‬ﺠﺎم ﻛ‪Ç‬ﺎر‪2‬‬ ‫وﮔﺮ زﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﺑﻴﺶ ﺑﻮدي ﺷﻤﺎر‬
‫‪ Ç ë‬ﻫﺮﻛﺎري از ﺑﺰم و رزم ﺑﺮاي اﺳﻜﻨﺪر درس ﻋﺒﺮت ﺑﻮد ﻧﻪ ﺑﺎزﻳﭽﻪ‪ ,‬ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ‬
‫روزي ﺑﺰﻣﻲ داﺷﺖ ﻧﻈﺮش ﺑﻪ ﺧﻮاﻧﻨﺪهاي اﻓﺘﺎد ﺟﺎﻣﻪاي ﻫﻔﺖرﻧﮓ رﻳﺰﺑﺎف و زﻳﺒﺎ‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﺟﺎﻣﻪاش دﮔﺮﮔﻮن ﺷﺪ و آﺳﺘﺮ زﺷﺖ آن ﻧﻤﻮدار‬‫ﭘﻮﺷﻴﺪه ﺑﻮد‪//‬و دﻳﺪ ﻛﻪ ﭘﺲ از ‪‬‬
‫ﺷﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺷﮕﻔﺘﻲ از او ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬
‫ﺑﻪ ﺧﺎر ﻣﻐﻴﻼن درآﻣﻴﺨﺘﻲ‪3‬‬ ‫ﭼﺮا ﭘﺮدة ﺳﺮخ ﮔﻞ رﻳ‪Ç‬ﺨﺘﻲ‬
‫ﺳﺮاﻳﻨﺪه ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﻟﺒﺎس ﻫﻤﻴﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ‪ ,‬ﭼﻮن ﺑﻪ درﮔﺎه رﺳﻴﺪم ﭘﺸﺖ و‬
‫رو ﭘﻮﺷﻴﺪم ﺗﺎ ﻛﻬﻨﮕﻴﺶ ﻣﻌﻠﻮم ﻧﺸﻮد‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ‪/ 81‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬

‫درون را ﺑﻪ ﺑﻴﺮون ﺑ‪Ç‬ﺪل ﻛ‪Ç‬ﺮدهام‪1‬‬ ‫ﺟﺰ آن ﻧﻴﺴﺖ ﻛﺰ ﺗﻮ ﻋﻤﻞ ﻛﺮده ام‬

‫اﺳﻜﻨﺪر در ﺷﮕﻔﺖ ﺷﺪ و ﺑﺪو اﻧﻌﺎم ﺑﺴﻴﺎر داد وﻟﻲ ﺧﻮد از اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﺑﺲ ﮔﻮﻫﺮ‬
‫ﭘﻨﺪ و ﻋﺒﺮت ﮔﺮﻓﺖ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﭘﻮﺷﻴﺪه ﺑ‪Ç‬ﻪ راز ﻣ‪Ç‬ﺎ در ﻧ‪Ç‬ﻬﻔﺖ‬ ‫زﮔ‪Ç‬ﺮﻳﻪ ﺑ‪Ç‬ﭙﻴﭽﻴﺪ و در ﮔ‪Ç‬ﺮﻳﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺖ‬
‫ﺑﮕﻴﺮد ﺟﻬﺎن در ﺟﻬﺎن ﺑﻮي ﮔ‪Ç‬ﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ از راز ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺸﺎﻳﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫ﭼﺮااﺳﻜﻨﺪرراذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦﻧﺎﻣﻴﺪﻧﺪ?‬
‫درﺑﺎرة ﻛﻠﻤﻪ ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻛﻪ در ﻗﺮآن ﻛﺮﻳﻢ آﻳﺎﺗﻲ ﭼﻨﺪ آﻣ‪Ç‬ﺪه و او را در زﻣ‪Ç‬ﺮة‬
‫ﻣﻮرﺧﺎن اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻟﻘﺐ را ﺑ‪Ç‬ﺮ‬ ‫‪#‬‬
‫ﻣﻔﺴﺮان و ‪‬‬‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮان ذ ﻛﺮ ﻛﺮده اﺳﺖ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﭼﻮن ا ﻛﺜﺮ ‪‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺣﻤﻞ ﻧﻤﻮده و وﺟﻪ ﺗﺴﻤﻴﻪ‪ ##‬آن را اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ذ ﻛﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪:‬‬
‫‪ Ç1‬ﺑﺮ ﻣﺸﺮق و ﻣﻐﺮب دﺳﺖ ﻳﺎﻓﺖ‪ Ç2 /‬دو دﺳﺘﻲ ﺷﻤﺸﻴﺮ ﻣﻲزد‪ Ç3 /‬دو ﮔﻴﺴﻮ در‬
‫ﭘﺸﺖ ﺳﺮ داﺷﺖ‪ Çê /‬دو ﻗﺮن ﻋﻤﺮ ﻛﺮد )دو ﺳﻲ ﺳﺎل ﻳﻌﻨﻲ ‪ ì0‬ﺳﺎل( ‪ Ç ë‬در ﺧﻮاب‬
‫دﻳﺪ ﻛﻪ ﻣﺸﺮق و ﻣﻐﺮب ﻣﻠﻚ را از ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﮔﺮﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪ Çì /‬اﺑﻮ ﻣﻌﺸﺮ ﺑﻠﺨﻲ در ﻛﺘﺎب‬
‫اﻟﻮف ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ :‬ﻧ ‪‬ﻘﺎﺷﺎن ﺑﺮ اﺛﺮ ﻋﻼﻗﻪاي ﻛﻪ ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر داﺷﺘﻨﺪ‪ ,‬دو ﻓﺮﺷﺘﻪ ﺑﺮ دو ﻛﺘﻒ‬
‫او ﺗﺼﻮﻳﺮ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ آن ﺗﺎﺑﻠﻮ ﺑﻪ ﻛﺸﻮرﻫﺎي دﻳﮕﺮ رﻓﺖ و ﻋﺮبﻫﺎ دﻳﺪﻧﺪ‬
‫ﮔﻤﺎن ﻛﺮدﻧﺪ ﻛﻪ آن دو ﻓﺮﺷﺘﻪ دو ﺷﺎخ اﺳﺖ و او را ﺻﺎﺣﺐ دو ﺷﺎخ )ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ(‬
‫ﻧﺎﻣﻴﺪﻧﺪ‪ Ç7 /‬داﺳﺘﺎﻧﻲ ﺑﺴﻴﺎر اﻓﺴﺎﻧﻪاي دﻳﮕﺮ ﻧﻴﺰ ﻫﺴﺖ و آن اﻳﻨﻜﻪ اﺳﻜﻨﺪر دو ﮔﻮش‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/90 Ç 89‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 8ë‬‬

‫‪ /#‬در ﻗﺮآن ﻛﺮﻳﻢ در ﺳﻮرة ﻛﻬﻒ از آﻳﻪ ‪ 83‬ﺑﻪ ﺑﻌﺪ درﺑﺎرة ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ آﻣﺪه اﺳﺖ ﺑﺪون آﻧﻜﻪ از ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي او ﺳﺨﻦ‬
‫ﮔﻮﻳﺪ‪ /‬ﻗﺮآن وي را ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮ و ﺧﺮدﻣﻨﺪ ﻣﻲداﻧﺪ‪ ,‬زﻳﺮا اﺳﺎس ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻧﺒﻴﺎ ﺑﺮ ﺑﻴﺪاري دل و ﻋﻘﻞ و ﭘﺮﺳﺘﺶ ﺧﺪاي‬
‫واﺣﺪ و رهﺗﻮﺷﻪ آﺧﺮت و ﺑﻨﻴﺎن اﺧﻼق اﺳﺖ ﻧﻪ ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮي و ﺑﻪ ﻣﻐﺮب و ﻣﺸﺮق ﺗ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻦ‪ ,‬و ﭼ‪Ç‬ﻮن در ﺑ‪Ç‬ﺮاﺑ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﭘﺮﺳﺶ ﻳﻬﻮدﻳﺎن اﻳﻦ آﻳﺎت ﻧﺎزل ﺷﺪه اﺳﺖ ﻣﻲﺗﻮان ﮔﻔﺖ ﻛﻪ ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺪ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺑﻨﺎ ﺑﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺔ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻪ ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس و ﻛﻌﺒﻪ رﻓﺘﻪ و آﻳﻴﻦ اﺑﺮاﻫﻴﻤﻲ را ﺗﻮﺳﻌﻪ داده اﺳﺖ و ﺑﺮ ﻣﺒﻨﺎي ﺗﺎرﻳﺦ اﻋﺮاب از ﻓﺮزﻧﺪان‬
‫اﺳﺤﺎقﺑﻦاﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺑﻮده‪ /‬ﺑﺮﺧﻲ از ﻣﺤﻘ‪‬ﻘﺎن ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻨﺎ ﺑﺮ ﻛﺸﻔﻴﺎت ﺑﺎﺳﺘﺎنﺷﻨﺎﺳﻲ و ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﺗﻮرات‪ ,‬ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ را‬
‫ﻛﻮرش ﻫﺨﺎﻣﻨﺸﻲ داﻧﺴﺘﻪاﻧﺪ و در اﺻﻄﻼح ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ ذواﻟﻘﺮﻧﻴﻦ ﺑﻪ ﻣﻘﺎم ﻗﻄﺐ اﻃﻼق ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ ﺟﺎﻣﻊ ﺷﺮﻳﻌﺖ‬
‫و ﻃﺮﻳﻘﺖ ﻣﻲﺑﺎﺷﺪ و ﺑﺮ ﺷﺮق و ﻏﺮب وﺟﻮد ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﻚ اﺣ‪Ç‬ﺎﻃﻪ دارد‪ /‬ر‪ /‬ك‪ :‬ﻗﺮ آن ﻣﺠﻴﺪ و ﺳﻪ داﺳﺘﺎن اﺳﺮار آﻣﻴﺰ‬
‫‪ /##‬ﺗﺴﻤﻴﻪ‪ :‬ﻧﺎمﮔﺬاري‪/‬‬ ‫ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‪ ,‬ﺗﺄﻟﻴﻒ ﺷﺎدروان ﺳﻠﻄﺎنﺣﺴﻴﻦ ﺗﺎﺑﻨﺪه ﮔﻨﺎﺑﺎدي ﻣﺮاﺟﻌﻪ ﺷﻮد‪/‬‬
‫ﺑﺲ ﺑﺰرگ داﺷﺖ‪ /‬ﺑﺮاي آﻧﻜﻪ دﻳﺪه ﻧﺸﻮد آن را زﻳﺮ ﺗﺎج ﭘﻨﻬﺎن ﻣ‪Ç‬ﻲداﺷﺖ و ﺟ‪Ç‬ﺰ‬
‫ﻏﻼﻣﻲ ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺳﺮ او را ﻣﻲﺗﺮاﺷﻴﺪ ﻫﻴﭻ ﻛﺲ ﺑﺮ آن آ ﮔﺎه ﻧﺒﻮد‪/‬آن ﻏﻼم ﭼ‪Ç‬ﻮن‬
‫درﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ دﻳﮕﺮي آورد و ﺑﻪ او ﺗﺄ ﻛﻴﺪ ﻛﺮد ﻛﻪ ﻫﺮﮔﺰ ﻧﺒﺎﻳﺪ راز ﮔﻮشﻫﺎي‬
‫ﺑﻠﻨ‪Ç‬ﺪ او را ﺑﺎ ﻛﺴﻲ ﺑﮕﻮﻳ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬وﮔﺮﻧﻪ ﻛﺸﺘﻪ ﻣﻲﺷ‪Ç‬ﻮد‪ /‬آن ﻏﻼم ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺣﻔﻆ اﻳﻦ‬
‫راز ﺑﺮ او ﺑﺴﻴﺎر دﺷﻮار ﺑﻮد‪ /‬ﺗﺎ روزي ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن رﻓﺖ‪ ,‬ﭼﺎﻫﻲ دﻳﺪ‪ ,‬ﺳﺮ در ﭼﺎه ﻧﻬﺎد و‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﭼﻮﮔﻔﺖ اﻳﻦ ﺳﺨﻦ دل ﺗﻬﻲ ﺷﺪ زﺟﻮش‪1‬‬ ‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺷ‪ÇÇ‬ﺎه ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن را دراز اﺳﺖ ﮔ‪Ç‬ﻮش‬
‫ﭘﺲ از آن ﻳﻚ ﻧﻲ در ﺗﻪ ﭼﺎه روﻳﻴﺪ و ﺑﺎﻻ آﻣﺪ و ﺳﺮ از ﭼﺎه ﺑ‪Ç‬ﻴﺮون آورد‪,‬‬
‫ﭼﻮﭘﺎﻧﻲ ﻛﻪ از آﻧﺠﺎ ﻣﻲﮔﺬﺷﺖ آن ﻧﻲ را ﭼﻴﺪ و از آن ﻧﻲﻟﺒﻚ ﺳﺎﺧﺖ و ﻧﻮا ﺳﺮداد‪/‬‬
‫اﺗﻔﺎﻗ‪ H‬اﺳﻜﻨﺪر در آن ﺻﺤﺮا ﮔﺬارش اﻓﺘﺎد ﺷﻨﻴﺪ ﻧﻮاﻳﻲ ﻛﻪ از ﻧﻲ ﭼﻮﭘﺎن ﻣﻲآﻳﺪ ﻛﻪ‪:‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺷﺎه دو ﮔﻮش دراز دارد‪ /‬در ﺷﮕﻔﺖ ﻣﺎﻧﺪ ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪ ,‬ﺗﻨﻬﺎ ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ‬
‫ﻣﻲداﻧﺪ‪ /‬او را اﺣﻀﺎر ﻛﺮد و ﺑﺎ ﺗﻬﺪﻳﺪ از او ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﺑﮕﻮﻳﺪ‪ /‬ﺳﻠﻤﺎﻧﻲ ﻫﻢ‬
‫ﺣﻘﻴﻘﺖ را ﮔﻔﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر او را ﺑﺨﺸﻴﺪ ا ‪‬ﻣﺎ آﻣﻮﺧﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻬﻔﺘﻴﺪة ﻛﺲ ﻧ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺪ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎن‪2‬‬ ‫ﺷﺪ آ ﮔﻪ ﻛﻪ در ﻋﺮﺻﻪ ﮔﺎه ﺟﻬﺎن‬
‫داﺳﺘﺎناﺳﻜﻨﺪرﺑﺎﺷﺒﺎنداﻧﺎ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻤﺴﺮي داﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﺪو ﺳﺨﺖ دﻟﺒﺴﺘﻪ ﺑﻮد‪ ,‬اﺗ‪‬ﻔﺎﻗ‪ H‬آن زن ﺑﻴﻤﺎر ﺷ‪Ç‬ﺪ‪/‬‬
‫ﭘﺰﺷﻜﺎن ﺑﺴﻴﺎري ﺑﺮ ﺑﺎﻟﻴﻦ او آﻣﺪﻧﺪ‪ ,‬وﻟﻲ از ﻣﺪاوا ﻋﺎﺟﺰ ﻣﺎﻧﺪﻧﺪ‪ /‬ﺷﺎه ﺧﻴﻠﻲ ﻧﺎراﺣﺖ‬
‫ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬ﻳﻚ روز ﺑﻪ ﺑﺎﻻي ﺑﺎم رﻓﺘﻪ ﺑﻮد ﺗﺎ ﺑﻪ ﺻﺤﺮا ﺑﻨﮕﺮد و ﻗﺪري آرام ﺑﮕﻴﺮد‪ /‬در‬
‫ﺑﻴﺎﺑﺎن ﺷﺒﺎن ﭘﻴﺮي دﻳﺪ ﻛﻪ ﻛﻼه ﺳﻔﻴﺪي ﺑﺮ ﻣﻮﻫﺎي ﺳﻔﻴﺪ ﺧﻮد ﻧﻬﺎده ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺑﻪ‬
‫دﺷﺖ و رﻣﻪ ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ آن ﺷﺒﺎن ﻧ‪Ç‬ﺎﺷﻨﺎس اﺣﺴ‪Ç‬ﺎس ﺧ‪Ç‬ﻮﺑﻲ‬
‫ﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬او را ﺑﻪ ﻗﺼﺮ ﺧﻮﻳﺶ ﺧﻮاﻧﺪ و ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬دﻟﻢ ﺧﻴﻠﻲ از ﮔﺮدش روزﮔﺎر ﺑﻪ ﺗﻨﮓ‬
‫آﻣﺪه اﺳﺖ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﺑﺮاﻳﻢ داﺳﺘﺎﻧﻲ از ﻛﻮه و دﺷﺖ ﺑﮕﻮﻳﻲ ﺗﺎ دﻟﻢ ﺑﺎز ﺷﻮد‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ìë‬‬ ‫‪ :[9] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/37‬‬

‫ﺷﺒﺎن ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﭼﻪ ﭼﻴﺰي ﻣﻮﺟﺐ دﻟﺘﻨﮕﻲ ﺗﻮ ﺷﺪه اﺳﺖ ﻛﻪ در ﻫﻤﺎن راﺑﻄﻪ ﭼﻴﺰي‬
‫ﺑﮕﻮﻳﻢ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﭼﻮن ﺑﻪ ﻫﺸﻴﺎري آن ﺷﺒﺎن آ ﮔﺎه ﺷﺪ داﺳﺘﺎن ﻫﻤﺴﺮ ﺑﻴﻤﺎر ﺧﻮد را‬
‫ﮔﻔﺖ‪ /‬ﺷﺒﺎن داﺳﺘﺎن زﻳﺮ را ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫وﻗﺘﻲ ﺟﻮان ﺑﻮدم در ﺧﺪﻣﺖ ﺷﺎﻫﺎن ﺑﻮدم‪ /‬ﺷﺎﻫﺰادهاي در ﻣﺮو ﺑﻮد‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰﻛﻲ را‬
‫ﺑﺴﻴﺎر دوﺳﺖ ﻣﻲداﺷﺖ‪ ,‬آن ﻛﻨﻴﺰك ﺑﻴﻤﺎر ﺷﺪ‪ /‬ﻫﺮﭼﻪ ﻣﺪاوا ﻛﺮدﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﻬﺒﻮد ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﺷﺎﻫﺰاده وﻗﺘﻲ ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ ﻛﻨﻴﺰك در ﺣﺎل ﻣﺮگ اﺳﺖ از ﻛﺎخ رو ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎن ﻧﻬﺎد‪ /‬ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻲ‬
‫ﺑﻲآب و ﻋﻠﻒ ﻛﻪ ﺟﺎي ﻣﺮگ ﺑﻮد و آواره ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ /‬ﺷ‪Ç‬ﺎﻫﺰاده را دوﺳ‪Ç‬ﺘﻲ داﻧ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻮد و‬
‫ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ ﺷﺎﻫﺰاده در آن ﺑﻴﺎﺑﺎن ﺗﺒﺎه ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬روي ﺧﻮد را ﺑﺴﺖ و ﺑﻪ ﺷﻜ‪Ç‬ﻞ‬
‫دزدان درآﻣﺪ و ﺑﻪ او ﺣﻤﻠﻪ ﻛﺮد‪ ,‬ﭼﺸﻤﺎن ﺷﺎﻫﺰاده را ﺑﺴﺖ و ﺑﻪ زﻳﺮزﻣﻴﻦ ﺧﺎﻧﺔ ﺧﻮد‬
‫آورد و او را ﺑﻪ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻲ رازدار ﺳﭙﺮد‪ ,‬ﺗﺎ ﭼﻮن زﻧﺪاﻧﻲاي او را ﻧﮕﺎه دارد و ﻓﻘﻂ‬
‫ﻧﺎن و آﺑﻲ ﺑﺪو دﻫﺪ‪/‬‬
‫آن دوﺳﺖ ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺳﺮاغ ﻛﻨﻴﺰك رﻓﺖ و ﺑﺎ ﻫﻤﺮاﻫﻲ ﭘ‪Ç‬ﺰﺷﻜﺎن ﺣ‪Ç‬ﺎذق او را‬
‫ﻣﻌﺎﻟﺠﻪ ﻛﺮد‪ /‬وﻗﺘﻲ ﻛﻨﻴﺰك ﺑﻬﺒﻮد ﻳﺎﻓﺖ از ﺷﺎﻫﺰاده ﺟﺴﺘﺠﻮ ﻛﺮد‪ /‬دوﺳﺖ ﺟﻮاﻧﻤﺮد‬
‫ﺷﺒﻲ ﺑﺰﻣﻲ ﺷﺎﻫﺎﻧﻪ آراﺳﺖ و ﺳﭙﺲ ﺧﻮد ﺑﻪ ﻫﻤﺎن زﻳﺮزﻣﻴﻦ رﻓﺖ و ﺷﺎﻫﺰاده را ﭼﺸﻢ‬
‫ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ آن ﻣﺠﻠﺲ آورد و ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ را ﮔﺸﻮد‪ /‬او ﻣﻌﺸﻮق ﺧﻮد را دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ ﻧﻬﺎﻳﺖ‬
‫ﻣﺘﻮﺟﻪ ﺷﺪ ﻛﻪ دوﺳﺖ ﺟﻮاﻧﻤﺮدش آن ﺑﺰم را ﺑﺮاي او آراﺳ‪Ç‬ﺘﻪ‬ ‫ﺳﻼﻣﺖ آﻧﺠﺎﺳﺖ و ‪‬‬
‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫داﺳﺘﺎن ﺷﺒﺎن ﺗﻤﺎم ﺷﺪ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر آراﻣﺶ ﺧﺎﻃﺮ ﺧﻮد را ﺑﺎزﻳﺎﻓﺖ و ﻧﻮر اﻣﻴﺪ در‬
‫ﻗﻠﺒﺶ ﺗﺎﺑﻴﺪ‪ /‬در ﻫﻤﺎن وﻗﺖ از درون ﻛﺎخ ﻣﮋدة ﺳﻼﻣﺖ ﻫﻤﺴﺮش را ﺑﺪو دادﻧ‪Ç‬ﺪ و‬
‫ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﻋﻄﺴﻪاي زد و ﺑﻠﻨﺪ ﺷﺪ‪ ,‬ا ﻛﻨﻮن ﺣﺎﻟﺶ ﺧﻮب اﺳﺖ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻛﻪ ﭘﺎ كﺳﺮﺷﺘﻲ ﭼﻮﭘﺎن و اﻣﻴﺪﺑﺨﺸﻲ او ﻛﺎر ﺧﻮد را ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭼﻮ ﻧﻮر از ﻣﻪ و ﺗﺎﺑﺶ از ﻣﺸﺘﺮي‪1‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻨﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎﺑﺪ از ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدم ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮي‬
‫‪ :[10] /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,8ë‬ﻧﺴﺨﺔ ﺛﺮوﺗﻴﺎن‪ :‬ﻫﻨﺮ آﻳﺪ از‪///‬‬

‫داﺳﺘﺎنارﺷﻤﻴﺪسﺑﺎﻛﻨﻴﺰكﭼﻴﻨﻲ‬
‫ارﺳﻄﻮ ﺷﺎ ﮔﺮدان ﺑﺴﻴﺎري داﺷﺖ‪ ,‬ﻛﻪ در ﻣﻴﺎن ﻫﻤﻪ ارﺷﻤﻴﺪس‪ #‬ﺑﺴﻲ ﻫﺸﻴﺎرﺗﺮ و‬
‫داﻧﺎﺗﺮ ﺑﻮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ﺑﻪ ارﺳﻄﻮ ﺑﺴﻴﺎر ارادت داﺷﺖ و در ﻫﺮ ﻛﺎر از او ﻣﺸﻮرت‬
‫ﻣﻲﺧﻮاﺳﺖ‪ ,‬ﺑﻪ ﭘﺎس اﺣﺘﺮام ﺑﻪ اﺳﺘﺎد‪ ,‬ﻛﻨﻴﺰﻛﻲ ﭼﻴﻨﻲ را ﻛﻪ ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻴﻦ ﺑﻪ او داده ﺑﻮد‬
‫و در ﺟﻨﮓ ﺑﺎ روس رﺷﺎدﺗﻬﺎ ﻛﺮده ﺑﻮد و ﺑﺴﻴﺎر زﻳﺒﺎ ﺑﻮد ﺑ‪Ç‬ﻪ ارﺷ‪Ç‬ﻤﻴﺪس ﺑ‪Ç‬ﺨﺸﻴﺪ‪/‬‬
‫ارﺷﻤﻴﺪس ﻫﻤﺔ اوﻗﺎت را ﺑﺎ او ﺑﻪ ﻋﻴﺶ و ﻧﻮش ﻣﻲﭘﺮداﺧﺖ ﺗﺎ آﻧﺠﺎ ﻛﻪ در ﺳﺮ درس‬
‫ارﺳﻄﻮ ﻫﻢ ﺣﺎﺿﺮ ﻧﻤﻲﺷﺪ‪ /‬ارﺳﻄﻮ ﻛﻪ اﻣﻴﺪ ﺑﻪ داﻧﺶ و ﻫﻮﺷﻴﺎري ارﺷﻤﻴﺪس ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮد‬
‫ﻧﺎراﺣﺖ ﺷﺪ‪ ,‬ارﺷﻤﻴﺪس را ﺧﻮاﺳﺖ و ﻋﻠ‪‬ﺖ را ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﺟﻮاب داد‪ :‬زﻳﺒﺎﻳﻲ و ﻃ ‪‬ﻨﺎزي‬
‫و دﻟﻔﺮﻳﺒﻲ ﻛﻨﻴﺰك ﭼﻨﺎن ﻣﺮا ﺟﺬب ﻛﺮده ﻛﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﺷﺐ و روز در ﻛﻨﺎر او ﺑﺎﺷﻢ و‬
‫ﻛﺎﻣﺮواﻳﻲ ﻛﻨﻢ‪/‬‬
‫ارﺳﻄﻮ ﺑﺪو ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻛﻨﻴﺰك را ﺑﺪﻳﻨﺠﺎ ﺑﻴﺎور ﺑﺒﻴﻨﻢ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺗﻮاﻧﺴﺘﻪ ﺗﻮ را از ﻋﻠﻢ و‬
‫داﻧﺶ ﺑﺎز دارد‪ /‬ارﺷﻤﻴﺪس ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﻛﻨﻴﺰك ﺧﻮد را ﻧﺰد ارﺳﻄﻮ ﻓﺮﺳﺘﺎد‪ /‬ارﺳ‪Ç‬ﻄﻮ‬
‫دارو‪Ä‬ﻲ ﺗﻠﺦ ﺑﻪ ﻛﻨﻴﺰك داد‪ /‬ﺗﺎ ﺧﻠﻄﻬﺎي درون ﺑﻴﺮون آﻳﺪ‪ /‬ﻛﻨﻴﺰك ﭘﺲ از ﺧﻮردن در‬
‫ﻃﺸﺘﻲ اﺳﺘﻔﺮاغ ﺑﺴﻴﺎر ﻛﺮد‪ /‬ﭘﺲ از آن ﺑﺪﻧﺶ ﻻﻏﺮ‪ ,‬رﻧﮓ و رو زرد و ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﺑﻲ‬
‫ﺟﺎذﺑﻴﺖ را ﻧﺪاﺷﺖ و ارﺷﻤﻴﺪس ﺗﻮاﻧﺴﺖ دل از او‬ ‫‪‬‬ ‫ﻓﺮوغ ﺷﺪ‪ /‬ﺑﻪ ﻃﻮري ﻛﻪ دﻳﮕﺮ آن‬
‫ﺑﺮﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﻛﻼس آﻳﺪ‪ /‬از ارﺳﻄﻮ ﭘﺮﺳﻴﺪ ﭼﻪ ﺑﻮد و ﭼﻪ ﺷﺪ? اﺳﺘﺎد ﻃﺸﺖ را ﺑﺮداﺷﺖ‬
‫و آن را ﺟﻠﻮي او ﻧﻬﺎد و ﮔﻔﺖ ﺗﻮ ﻋﺎﺷﻖ اﻳﻦ ﺧﻠﻂﻫﺎ ﺑﻮدي‪/‬‬
‫ﺑﺪﻳﻦ ﺧﻠﻂ و ﺧﻮن ﻋﺎﺷﻘﻲ ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻦ‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ز ﺧ‪Ç‬ﻮن ﺧ‪Ç‬ﻠﻂﭘﺮداﺧ‪Ç‬ﺘﻦ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﺰﻳﻦ آب ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ آدﻣ‪Ç‬ﻲ ﺗ‪Ç‬ﺎﺑﻨﺎ ك‪1‬‬ ‫ﻣﺮﻳﺰ آب ﺧﻮد را در اﻳ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻴﺮهﺧﺎ ك‬
‫ﻣ‪Ç‬ﺪه ﺧ‪Ç‬ﺮﻣﻦ ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎد‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪﻳﻦ ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰان وﺣﺸ‪Ç‬ﻲﻧﮋاد‬
‫ﻛﻪ ﺑﺴﻴﺎر ﻛﺲ ﻣ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﻴﻜﺲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪2‬‬ ‫ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺟ‪Ç‬ﻔﺖ ﺗ‪Ç‬ﻨﻬﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﺑﺲ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫‪ /#‬ارﺷﻤﻴﺪس در ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻟﻬﺎي ‪ 287‬ق م ﺗﺎ ‪ 212‬ق م زﻧﺪﮔﻲ ﻣﻲﻛﺮد و ﭼﻮن در اﺳﻜﻨﺪرﻳﻪ اﻗﺎﻣﺖ ﮔ‪Ç‬ﺰﻳﺪ ﺷ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‬
‫ﺑﻪﻫﻤﻴﻦ دﻟﻴﻞ او را ﻣﻌﺎﺻﺮ اﺳﻜﻨﺪر ﻓﺮض ﻛﺮدهاﻧﺪ وﮔﺮﻧﻪ ‪ 37‬ﺳﺎل ﭘﺲ از وﻓﺎت اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ دﻧﻴﺎ آﻣﺪ‪/‬‬
‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ë1 Ç ë0‬‬ ‫‪ :[11] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬
‫ارﺷﻤﻴﺪس ﭘﺎي اﺳﺘﺎد را ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺑﺎ اﺷﺘﻴﺎق ﺗﻤﺎم دوﺑﺎره ﺑﻪ درس ﺣﺎﺿﺮ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﮔﺬﺷﺖ‪ ,‬آن ﻛﻨﻴﺰك دوﺑﺎره رﻧﮓ و روﻳﺶ ﺷﻜ‪Ç‬ﻮﻓﺎ ﺷ‪Ç‬ﺪ و زﻳ‪Ç‬ﺒﺎﻳﻲ ﺧ‪Ç‬ﻮد را‬ ‫‪‬‬
‫ﺑﺎزﻳﺎﻓﺖ‪ /‬ارﺷﻤﻴﺪس اﻳﻦﺑﺎر ﺑﺪون اﻋﺘﻨﺎ ﺑﻪ اﻧﺪرز اﺳﺘﺎد دوﺑﺎره ﺑﻪ ﻋﻴﺶ و ﻋﺸ‪Ç‬ﺮت‬
‫ارﺳﻄﻮ ﻫﻢ ﺑﻪ او ﺣﺮﻓﻲ ﻧﺰد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭘﺲ از ﻳﻜﻲ دو ﺳﺎل آن ﻛﻨﻴﺰك ﻣﺮد‪/1‬‬
‫داﺳﺘﺎنﻣﺎرﻳﺔﻗﺒﻄﻴﻪ‪2‬‬
‫‪‬‬
‫ﻗﺒﻄﻴﻪ‬ ‫‪3‬‬
‫در ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﺷﺎم زﻧﻲ ﺑﻮد ﻣﺎرﻳﻪ ﻧﺎم‪ ,‬ﻛﻪ ﭼﻮن از ﻧﮋاد ﻗﺒﻄﻲ ﺑﻮد ﺑﻪ ﻣﺎرﻳﺔ ‪‬‬
‫ﺷﻬﺮت داﺷﺖ‪ ,‬از ﭘﺪرش ﭼﻨﺪ ﻗﻠﻌﻪ ارث ﺑﻪ او رﺳﻴﺪه ﺑ‪Ç‬ﻮد و ﺑ‪Ç‬ﺮ آنﻫ‪Ç‬ﺎ ﺣﻜ‪Ç‬ﻮﻣﺖ‬
‫ﻣﻲﻛﺮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ دﺷﻤﻨﺎن ﺑﺮ او ﭼﻴﺮه ﺷﺪﻧﺪ و او ﻣﺠﺒﻮر ﺷﺪ ﺗﺎ ﺑﻪ ﭘﻴﺸﮕﺎه اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻴﺎﻳﺪ و‬
‫ﻳﺎري ﺟﻮﻳﺪ‪ /‬ﺑﺪاﻧﺠﺎ ﻛﻪ رﺳﻴﺪ ﺑﻪ ارﺳﻄﻮ ﻛﻪ وزﻳﺮ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻮد ﭘﻨﺎه ﺑﺮد و ﭼﻮن داﻧﺶ‬
‫ارﺳﻄﻮ را دﻳﺪ از دادﺧﻮاﻫﻲ و ﺣﻜﻮﻣﺖ ﺻﺮفﻧﻈﺮ ﻛﺮد و در ﭘﻲ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻦ داﻧﺶ‬
‫ﺑﺮآﻣﺪ و ﺧﻮد را از ﺟﻤﻠﻪ ﻛﻨﻴﺰان ارﺳﻄﻮ ﻗﺮار داد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ارﺳﻄﻮ ﻛﻪ اﺳﺘﺎدي ﭘﺮﻫﻴﺰﮔﺎر‬
‫ﺑﻮد ﺟﺰ ﺧﺪﻣﺖ از او ﻧﺨﻮاﺳﺖ و ﺑﻪ ﭼﺸﻢ ﺷﻬﻮت ﺑﺪو ﻧﮕﺎه ﻧﻜﺮد‪ /‬ﻣﺎرﻳﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ‬
‫ﺗﻮﺟﻬﻲ ﻧﺪارد ﻛﻮﺷﺶ ﺧﻮد را در راه ﻋﻠﻢ ﺑﻪ ﻛﺎر ﺑﺴﺖ‪ /‬ارﺳﻄﻮ ﻛﻪ ﻋﻼﻗﺔ‬ ‫ارﺳﻄﻮ ﺑﺪو ‪‬‬
‫او را ﺑﻪ درس دﻳﺪ درﻳﭽﻪﻫﺎﻳﻲ از داﻧﺶ ﺑﻪ روي او ﮔﺸﻮد‪/‬‬
‫ﻳﻜﺎﻳﻚ ﺧﺒﺮ دادش از ﻫﺮﭼﻪ ﻫﺴﺖ‪4‬‬ ‫از آن ﻋﻠﻢ ﻛ‪Ĥ‬ﺳ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﻴﺎﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‬
‫ﭘﺲ از اﺗﻤﺎم درس آن زن ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻛﺸﻮر ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺎز آﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﭼﻴﺰي‬
‫ﻧﺪاﺷﺖ‪ /‬ارﺳﻄﻮ ﻛﻪ ﺗﻨﮕﺪﺳﺘﻲ او را دﻳﺪ ﺑﺪو ﻋﻠﻢ ﻛﻴﻤﻴﺎ آﻣﻮﺧﺖ و ا ﻛﺴﻴﺮي ﺑﺪو داد ﻛﻪ‬
‫ﺑﺘﻮاﻧﺪ ﻣﺲ را ﻃﻼ ﻛﻨﺪ و ﺳﭙﺲ او را رواﻧﻪ ﻛﺮد‪ /‬ﻣﺎرﻳﻪ ﺑﻪ ﻛﺸﻮر ﺧﻮد ﺑﺎزﮔﺸﺖ و از‬
‫ﻣﻀﺮ ﻳﺎ ﭼﺮﺑﻲ ﺑﻮد ﻛﻪ ﺑﺎﻋﺚ ﺳﻜﺘﻪ او ﺷﺪ ﻳﺎ اﻓﺮاط در ﺷ‪Ç‬ﻬﻮت‪ ,‬ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺰ را از ﭘ‪Ç‬ﺎي‬

‫‪‬‬ ‫‪ /1‬زﻳﺮا آن ﺟﻤﺎل از ﺧﻠﻂﻫﺎي‬
‫درآورد‪/‬‬
‫ﻗﺒﻄﻴﻪ ﻛﻨﻴﺰ و ﻫﻤﺴﺮ رﺳﻮل ﺧﺪا ﻧﻴﺴﺖ و ﺟﻨﺒﻪ داﺳﺘﺎﻧﻲ دارد ﺗﺎ ﺣﻘﻴﻘﻲ‪/‬‬
‫‪‬‬ ‫ﻣﺎرﻳﻪ‬ ‫ﻪ‪,‬‬ ‫ﻗﺒﻄﻴ‬
‫‪‬‬ ‫ﻣﺎرﻳﻪ‬ ‫‪ /2‬اﻳﻦ‬
‫‪ /3‬ﻣﺼﺮﻳﺎن از ﻧﮋاد ﻗ‪Ç‬ﺒﻄﻲ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪Ç‬ﺎﺧﻪاي از ﻧ‪Ç‬ﮋاد ﺳ‪Ç‬ﺎﻣﻲ اﺳﺖ از اﻳ‪Ç‬ﻦ رو ﻛﺸ‪Ç‬ﻮرﺷﺎن را ﻏ‪Ç‬ﺮﺑﻴﺎن اژﭘﺖ‬
‫‪ :[12] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/22‬‬ ‫)‪ (Egypt‬ﮔﻔﺘﻪاﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺛﺮوﺗﻲ ﻛﻪ از ﻛﻴﻤﻴﺎ ﺑﻪ دﺳﺖ آورد‪ ,‬ﺧﺮج آﺑﺎداﻧﻲ و ﺑﺮداﺷﺘﻦ ﺧﺮاج ﻛﺮد‪ /‬ﭼﻨﺪ ﺗﻦ از‬
‫ﻓﻴﻠﺴﻮﻓﺎن و ﺧﺮدﻣﻨﺪان آﻧﺠﺎ ﻧﺰدش آﻣﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﻣﺎ ﺗﻨﮕﺪﺳﺘﻴﻢ ﺑﻪ ﻣﺎ ﻫﻢ ﻛﻴﻤﻴﺎ ﻳﺎد ﺑﺪه ﻛﻪ‬
‫ﺑﻪ ﻛﺲ ﻧﻴﺎز ﻧﺪاﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻴﻢ‪ /‬ﻣﺎرﻳﻪ آﻧﻬﺎ را ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺧﻮد ﺧﻮاﻧﺪ و ﮔﻔﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ و ﭼﻬﺮه ﻣﻦ‬
‫ﻧﮕﺎه ﻛﻨﻴﺪ و ا ﻛﺴﻴﺮ را ﺑﻨﮕﺮﻳﺪ‪ /‬ﺧﻮب ﻧﮕﺎه ﻛﺮدﻧﺪ ﻳﻜﻲ ﮔﻔﺖ ﻣﻬﺮهاي ﻛﻪ در ﮔﺮدن‬
‫دارد ا ﻛﺴﻴﺮ اﺳﺖ‪/‬ﻳﻜﻲ ﮔﻔﺖ ﻣﻮي او‪ ,‬دﻳﮕﺮي ﭼﻴﺰ دﻳﮕﺮ‪/‬‬
‫ﺑﻴﻦ آﻧﻬﺎ اﺧﺘﻼف اﻓﺘﺎد‪ ,‬ﺑﻨﺎ ﺷﺪ روز دﻳﮕﺮ ﻧﺰد او ﺑﻴﺎﻳﻨﺪ و از ﺧﻮدش ﺑﭙﺮﺳﻨﺪ‪/‬‬
‫روز دﻳﮕﺮ آﻣﺪﻧﺪ و ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﮔﻴﺎﻫﻲ اﺳﺖ ﺑﻪ ﻧﺎم ﻣﺮدمﮔﻴﺎه ﻛﻪ ﺑﺎﻻي ﻛﻮه ﻣﻲروﻳﺪ و‬
‫ا ﻛﺴﻴﺮ و ﻳﺎ ﻛﻴﻤﻴﺎﺳﺖ و اﻣﺜﺎل آن‪ ,‬اﻳﻦﻫﺎ ﻫﻴﺞ ﻛﺪام ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻠﻜﻪ راز ﺳﺨﻦ ا ﻛﺴﻴﺮ و‬
‫ﻛﻴﻤﻴﺎﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻧﺎدان رﺳﻴﺪ اﻧﺪه و رﻧ‪Ç‬ﺞ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‪1‬‬ ‫ﺑﻪ داﻧﺎ رﺳﻴﺪ اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﮔﻨﺞ ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ او ﻋﺸ‪Ç‬ﻮة ﻛ‪Ç‬ﻴﻤﻴﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻧ‪Ç‬ﺨ‪ ‬ﻮرد‪2‬‬ ‫ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ را ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﻤﻴﺎ در ﻧ‪ÇÇ‬ﻮرد‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﺮاي اﺛﺒﺎت راز ﺳﺨﻦ‪ ,‬ﻃﻨﺰي را ﻣﺜﺎل ﻣﻲآورد‪:‬‬
‫اﻓﺴﺎﻧﺔﺧﺮاﺳﺎﻧﻲوﻓﺮﻳﺐدادنﺧﻠﻴﻔﻪ‬
‫ﺧﺮاﺳﺎﻧﻴﺎن ﺑﺲ زﻳﺮكاﻧﺪ‪ ,‬روزي ﻳﻚ ﺧ‪Ç‬ﺮاﺳ‪Ç‬ﺎﻧﻲ زﻳ‪Ç‬ﺮك ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻐﺪاد رﻓﺖ‪ ,‬او‬
‫ﺗﺼﻤﻴﻢ داﺷﺖ ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻐﺪاد را ﺑﻔﺮﻳﺒﺪ و ﻣﺎل ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻪ ﭼﻨﮓ آورد‪ /‬ﻧﺨﺴﺖ ﻳﻚ ﻫﺰار‬
‫دﻳﻨﺎر زر ﻣﺼﺮي ﻛﻪ داﺷﺖ ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﺳﺎﻳﻴﺪ و آن را ﺑﺎ ‪‬ﮔﻞ ﺳﺮخ آﻣﻴﺨﺖ و ﺑﻪ ﺻﻮرت‬
‫ﻣﻬﺮهﻫﺎﻳﻲ درآورد‪ ,‬ﺳﭙﺲ آنﻫﺎ را ﺑﻪ ﻋ ‪‬ﻄﺎري ﺑﻪ ﻳﻚ دﻳﻨﺎر ﻓﺮوﺧﺖ و ﺳﻔﺎرش ﻛﺮد‬
‫ﻛﻪ آنﻫﺎ را ﻧﮕﻬﺪارد و ﺑﻪ ﻛﺲ ﻧﮕﻮﻳﺪ‪ ,‬ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺧﻮدش ﺑﺎ ﻗﻴﻤﺖ ﺧﻮب ﺑﺨﺮد‪ /‬ﻋ ‪‬ﻄﺎر‬
‫ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﭘﺮﺳﻴﺪ ﻧﺎم اﻳﻦ ﺳ ‪‬ﻜﻪﻫﺎ ﭼﻴﺴﺖ? ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻃﺒﺮﻳﻚ و ﺳﭙﺲ ﺑﻴﺮون آﻣﺪ و در‬
‫ﺑﻴﻦ ﻣﺮدم ﺷﺎﻳﻊ ﺳﺎﺧﺖ ﻛﻪ ﻣﻦ ﻛﻴﻤﻴﺎ ﮔﺮم و از ﻣﺲ ﻃﻼ ﻣﻲﺳﺎزم ﺗﺎ ﺟﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﮔﻮش‬
‫ﺧﻠﻴﻔﺔ ﺑﻐﺪاد رﺳﻴﺪ‪ /‬ﺧﻠﻴﻔﻪ از او ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻃ‪Ç‬ﻮر آزﻣ‪Ç‬ﺎﻳﺸﻲ ﺳ ‪‬ﻜ‪Ç‬ﻪﻫﺎﻳﻲ ﺑﺴ‪Ç‬ﺎزد‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ì9‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬

‫ﺗﻬﻴﻪ ﻛﻨﻴﺪ‪ /‬ﻫﺮﭼﻪ ﮔﺸﺘﻨﺪ ﻧﺒﻮد ﮔﻔﺖ‬‫ﺧﺮاﺳﺎﻧﻲ ﻛﻮرهاي ﺳﺎﺧﺖ و ﮔﻔﺖ ﺑﺮوﻳﺪ ﻃﺒﺮﻳﻚ ‪‬‬
‫ﺑﻪ ﻓﻼن ﻋ ‪‬ﻄﺎري ﺑﺮوﻳﺪ و ﺑﺨﺮﻳﺪ‪ /‬رﻓﺘﻨﺪ و ﺑﻪ ﻗﻴﻤﺖ ﺧﻮب ﺧﺮﻳﺪﻧﺪ‪ /‬و آﻧﻬﺎ را در ﻛﻮره‬
‫رﻳﺨﺖ‪ ,‬ﮔﻞ ﺳﺮخ زدوده ﺷﺪ و زرﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺧﻮد در آن ﻧﻬﺎده ﺑﻮد ﻇﺎﻫﺮ ﮔﺸﺖ‪ /‬ﺧﻠﻴﻔﻪ‬
‫وﻗﺘﻲ زرﻫﺎ را دﻳﺪ ﻃﻤﻊ ورزﻳﺪ و ده ﻫﺰار دﻳﻨﺎر از زر ﻣﻐﺮﺑﻲ ﺑﻪ او ﺳﭙﺮد‪ /‬ﺧﺮاﺳﺎﻧﻲ ﺑﺎ‬
‫ﻣﺒﻠﻎ ﻛﻤﻲ از آن‪ ,‬ﻏﻼم و اﺳ‪Ç‬ﺘﺮ ﺧ‪Ç‬ﺮﻳﺪ و رﻓﺖ و ﻧ‪Ç‬ﺎﭘﺪﻳﺪ ﺷ‪Ç‬ﺪ‪ /‬از ﻋ‪ Ç‬ﻄﺎر ﻓ‪Ç‬ﺮوﺷﻨﺪه‬
‫ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ‪ ,‬او ﮔﻔﺖ آن را ﺑﻪ ﻳﻚ دﻳﻨﺎر ﺑﻪ ﻣﻦ ﻓﺮوﺧﺖ‪ /‬ﻓﻜﺮي ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ ﺷ‪Ç‬ﺎﻳﺪ‬
‫ﻃﺒﺮﻳﻚ را ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺎ ﺟﺎ ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ ﺣﺮوف ﭼﻴﺰي دﻳﮕﺮ ﺧﻮاﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻣﻮز ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻲ و ﻣ‪Ç‬ﻌﻨﻴﺶ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮ‪1‬‬ ‫ﻃﺒﺮﻳﻚ ﭼﻮ ﺗﺼﺤﻴﻒ‪ #‬ﺳﺎزد دﺑﻴﺮ‬
‫ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ آن ﭘﻮلﺟﻮﻳﺎن از ﻣﺎرﻳﻪ اﻳﻦ ﺳﺨﻦ ﺷﻨﻴﺪﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﻮل و ﭘ‪Ç‬ﻠﻪاي‬
‫ﻧﺮﺳﻴﺪﻧﺪ ﻛﺴﺎﻧﻲ را ﺑﻪ ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر ﻓﺮﺳﺘﺎدﻧﺪ ﻛﻪ اﻳﻨﺠﺎ زﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻴﻤﻴﺎﺳﺎز و در ﺛﺮوت‬
‫ﺑﻲﻣﺎﻧﻨﺪ‪ /‬ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺳﭙﺎه ﺑﺴﻴﺎر اﺟﻴﺮ ﻛﻨﺪ و ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﺗﻮ آﻳﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﺷﺎﻳﻌﻪ آﻧ‪Ç‬ﻘﺪر‬
‫ﻗﻮت ﮔﺮﻓﺖ ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺗﺮس اﺳﻜﻨﺪر ﺷﺪ و ﺑﺮآن ﺷﺪ ﻛﻪ ﺟﻨﮓ آﻏﺎز ﻛﻨﺪ ﻛﻪ ارﺳﻄﻮ‬ ‫‪‬‬
‫ﻗﺒﻄﻴﻪ ﭘﺮﻫﻴﺰﮔﺎر و ﻋﻠﻢ آﻣﻮزي او‬
‫ﺧﺒﺮدار ﺷﺪ و ﻧﺰد اﺳﻜﻨﺪر رﻓﺖ و ﻣﺎﺟﺮاي ﻣﺎرﻳﺔ ‪‬‬
‫را ﮔﻔﺖ و ﺑﺪو اﻃﻤﻴﻨﺎن داد ﻛﻪ ﻣﺎرﻳﻪ رازدار‪ ,‬اﻣﻴﻦ و درﺳﺘﻜﺎر اﺳﺖ‪ ,‬ﺧﻴﺎﻟﺖ راﺣﺖ‬
‫ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ﺳﭙﺲ ﻛﺴﻲ را ﻧﺰد ﻣﺎرﻳﻪ ﺑﻪ ﺷﺎم ﻓﺮﺳﺘﺎد ﻛﻪ ﻫﺪاﻳﺎ و ﮔﻨﺠﻴﻨﻪﻫﺎﻳﻲ ﺑﺮاي اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺪ ﺗﺎ دوﺳﺘﻲ و ﻓﺮﻣﺎﻧﺒﺮداري ﺧﻮد را ﺑﺪان وﺳﻴﻠﻪ اﻋﻼم ﻧﻤﺎﻳﺪ‪ ,‬و او ﭼﻨﺎن ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﻧﺸﺎﻧﺪ ز دل ﺧﺸﻢ دﻳﺮﻳﻨﻪ را‪2‬‬ ‫درمدادن آﺗﺶ ﻛ‪Ô‬ﺸﺪ ﻛ‪Ç‬ﻴﻨﻪ را‬
‫ﻧﺎﻧﻮايﺑﻴﻨﻮا‪,‬ﻧﻮزادﺗﻮاﻧﮕﺮ‬
‫ﺣﻜﺎﻳﺖﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر از دادﮔﺮي و داﻧﺶﭘﮋوﻫﻲ اﺳﻜﻨﺪر ﻧﻘﻞ ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬از ﺟﻤﻠﻪ‬
‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن اﺳﺖ ﻛﻪ روزي ﺑﻪ او ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ ,‬ﻛﻪ در اﻳﻨﺠﺎ ﻣﺮدي اﺳﺖ ﺑﺲ ﺗﻮاﻧﮕﺮ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/11ê‬‬ ‫‪ /#‬ﺗﺼﺤﻴﻒ‪ :‬ﺑﻪ ﺧﻄﺎ ﻧﻮﺷﺘﻦ ﻳﺎ ﺑﻪ ﺧﻄﺎ ﻧﻘﻞ ﻛﺮدن ﻛﻠﻤﻪ و ﻣﻄﻠﺒﻲ‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪ ,1êë‬دو داﺳﺘﺎن ﻋﺎﻣﻴﺎﻧﺔ اﺧﻴﺮ از ﺧﻴﺎل ﭘﺮدازﻳﻬﺎي ﺧﻮد ﻧﻈﺎﻣﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺧﻮاﺳﺘﻪ اﺳﺖ اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ را ﺑﻴﺎن‬
‫ﻛﻨﺪ ﻛﻪ‪ :‬راز ﺳﺨﻦ ﻛﻴﻤﻴﺎﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺛﺮوﺗﺶ از ﻫﻤﻪ ﺑﻴﺶ اﺳﺖ‪ ,‬در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﻳﻚ ﺳﺎل ﭘﻴﺶ ﻧﺎﻧﻮاﻳﻲ ﺳﺨﺖ ﺑﻴﻨﻮا ﺑﻮد ﻛﻪ‬
‫ﺑﻪ اﻳﻦ ﺷﻬﺮ آﻣﺪ‪ /‬اﻳﻦ ﻫﻤﻪ ﻣﺎل آن ﻫﻢ ﺑﺪون ﻛﺎر ﻏﻴﺮ ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺣﺘﻤ‪ H‬راﻫﻲ ﺧﻼف‬
‫ﭘﻴﻤﻮده اﺳﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر آن ﻣﺮد را ﺣﺎﺿﺮ ﻛﺮد و او را ﺗﻬﺪﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﺮد ﻛ‪Ç‬ﻪ ا ﮔ‪Ç‬ﺮ راﺳﺖ‬
‫ﻧﮕﻮﻳﻲ ﻛﺸﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮي و ا ﮔﺮ راﺳﺖ ﺑﮕﻮﻳﻲ ﻣﻮرد ﻧﻮازش ﺧﻮاﻫﻲ ﺑﻮد‪ /‬ﭼﻮن آن ﻣﺮد‬
‫ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﻛﻪ اﺳﻜﻨﺪر راﺳﺘﮕﻮﻳﺎن را دوﺳﺖ دارد و ﺑﻪ ﻋﻬﺪش وﻓﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ‪ ,‬ﻣﺎﺟﺮاي‬
‫ﺧﻮﻳﺶ را ﭼﻨﻴﻦ ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣﻦ آدﻣﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﻓﻘﻴﺮ ﺑﻮدم‪ ,‬ﺑﻪ ﻧﺎﻧﻮاﻳﻲ ﭘﺮداﺧﺘﻢ‪ ,‬وﻟﻲ ﻫﻴﭻ درآﻣﺪي ﻧ‪Ç‬ﺪاﺷ‪Ç‬ﺘﻢ‪/‬‬
‫ﻫﻤﺴﺮم ﺑﺎردار ﺷﺪه ﺑﻮد و آه در ﺑﺴﺎط ﻧﺒﻮد ﺗﺎ ﺷﺒﻲ درد ﺣﻤﻞ ﺑﺮ وي ﻋﺎرض ﺷﺪ‪,‬‬
‫ﻫﻴﭻ ﺧﻮردﻧﻲ ﻧﺒﻮد‪ /‬ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﺎن ﮔﻔﺖ ا ﮔﺮ آﺷﻲ ﻳﺎ ﻏﺬاﻳﻲ دﻳﮕﺮ ﻧﺮﺳﺎﻧﻲ ﺳﺮ زا ﻣﻲﻣﻴﺮم‪/‬‬
‫ﻣﻦ از ﺧﺎﻧﻪ ﺑﻴﺮون رﻓﺘﻢ ﺑﻪ ﻫﺮ ﻛﻮي و ﺑﺮزﻧﻲ ﺳﺮ زدم ﺗﺎ ﺗ ‪‬ﻜﻪ ﻧﺎﻧﻲ ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻢ‪ ,‬ﻧﻴﺎﻓﺘﻢ‬
‫از ﻧﺎراﺣﺘﻲ ﺑﻪ ﺧﺮاﺑﻪاي ﭘﻨﺎه ﺑﺮدم‪ /‬ﻳﻚﺑﺎره ﺑﻪ دزدي ﺳﻴﺎهﭼﻬﺮه ﺑﺮﺧﻮردم ﻛ‪Ç‬ﻪ آش‬
‫ﻣﻲﺧﻮرد‪ /‬او درﭘﻲ ﻛﺸﺘﻦ ﻣﻦ ﺑﺮآﻣﺪ‪ /‬اﻟﺘﻤﺎسﻛﻨﺎن ﺣﺎل ﺧﻮد ﮔﻔﺘﻢ‪ /‬ﺑﻪ ﻣﻦ رﺣﻢ ﻛﺮد و‬
‫ﮔﻔﺖ رﻓﻴﻘﻲ دارم ﻛﻪ رﻓﺘﻪ ﮔﻨﺠﻴﻨﻪاي ﺑﻴﺎورد‪ /‬وﻗﺘﻲ آﻣﺪ ﺗﻮ ﭘ‪Ç‬ﻨﻬﺎن ﺷ‪Ç‬ﻮ‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﻦ او را‬
‫ﻣﻲﻛﺸﻢ و ﻛﻤﻲ از ﻣﺎل را ﺑﻪ ﺗﻮ ﻣﻲدﻫﻢ‪ /‬در ﻫﻤﻴﻦ وﻗﺖ آن راﻫﺰن دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺪ‪,‬‬
‫ﭘﻨﻬﺎن ﺷﺪم‪ /‬او ﭼﻮن ﺑﺎر ﺧﻮد را ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻧﻬﺎد‪ ,‬رﻓﻴﻖ ﺧﻮد را ﻛﻪ ﺧﻔﺘﻪ ﺑﻮد ﻛﺸﺖ و‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﺑﺮﮔﺸﺖ و ﻧﺼﻒ دﻳﮕﺮ را ﻫﻢ ﺑﺮد‪,‬‬ ‫ﻧﺼﻒ ﻣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﺧﺮاﺑﻪ ﺑﻮد ﺑﺮد‪ /‬ﭘﺲ از ‪‬‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ ﭘﺸﺘﻪاي ﻛﻪ آورده ﺑﻮد ﺑﺮ زﻣﻴﻦ ﻧﻬﺎد و رﻓﺖ و در را ﺑﺴﺖ‪ /‬ﻣﻦ در را ﺑﺎز ﻛﺮدم و‬
‫ﭘﺸﺘﻪ را ﺑﻪ دوش ﮔﺮﻓﺘﻢ و ﺑﻪ ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺮﮔﺸﺘﻢ‪ /‬ﺻﺪاي ﮔﺮﻳﻪ ‪‬ﺑﭽﻪ را ﺷﻨﻴﺪم و آﺷﻲ ﻛﻪ ﺑﺎ‬
‫ﺧﻮد از ﺧﺮاﺑﻪ آورده ﺑﻮدم ﺑﻪ ﻫﻤﺴﺮم ﻛﻪ ﻧﻴﻤﻪ ﺟﺎﻧﻲ داﺷﺖ دادم‪ ,‬و ﺳﭙﺲ ﭘﺸﺘﻪ را ﺑﺎز‬
‫ﻛﺮدم و در آن ﮔﻮﻫﺮﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ذيﻗﻴﻤﺖ دﻳﺪم‪ /‬آﻧﻬﺎ را از ﻗﺪم ﭘﺴﺮ ﻧﻮزادم داﻧﺴﺘﻢ و‬
‫ﻓﺮوﺧﺘﻢ و ﺑﻪ ﺛﺮوت ﻛﻼﻧﻲ دﺳﺖ ﻳﺎﻓﺘﻢ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از ﺑﻠﻴﻨﺎس ﻛﻪ در ﻋﻠﻢ اﺳﻄﺮﻻب اﺳﺘﺎد ﺑﻮد ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ ﻃ‪Ç‬ﺎﻟﻊ ﻧ‪Ç‬ﻮزاد را‬
‫ﺑﺒﻴﻨﺪ‪ ,‬ﭼﻮن ﻧﮕﺮﻳﺴﺖ ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻧﻮﺷﺖ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻧﻮزاد را ﺑﺨﺖ ﻳﺎر اﺳﺖ و ﺑﻪ ﺛﺮوت‬
‫ﺑﺴﻴﺎر رﺳﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﭼﻮن دﻳﺪ ﺧﺪا ﻳﺎرﻳﺶ ﻛﺮده اﺳﺖ‪ ,‬او ﻫﻢ وي را ﻣﻮرد ﻟﻄﻒ ﻗﺮار داد‪/‬‬
‫ﻳﻜﻲ از ﻧﺪﻳﻤﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮد ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﺶ‪1‬‬ ‫ﭘﺲ آﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺎه ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر ﺑ‪Ç‬ﻨﻮاﺧ‪Ç‬ﺘﺶ‬
‫ﻫﺮﻣﺲوﻓﻴﻠﺴﻮﻓﺎن‬
‫ﻫﺮﻣﺲ‪ #‬ﺑﺰرﮔﺘﺮﻳﻦ ﺣﻜﻴﻢ ﻋﺼﺮ اﺳﻜﻨﺪر و ﻋﺎﻟﻢ ﺑﻪ اﺳﺮار ﺑﻮد‪ ,‬ﻓﻴﻠﺴﻮﻓﺎن ﻋﺼﺮ‬
‫ﻛﻪ ﻧﺴﺒﺖ ﺑﻪ او ﺣﺴﺎدت ﻣﻲورزﻳﺪﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺪو ﺑﻲاﻋﺘﻨﺎﻳﻲ ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ و ﺑﻪ ﺑﺪﮔﻮﻳﻲ دﻫﺎن‬
‫ﻣﻲﮔﺸﻮدﻧﺪ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﺮآن ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ در ﺟﻠﺴﻪاي ﻫﻔﺘﺎد ﺗﻦ از آﻧﺎن ﻛﻪ از ﻣ‪Ç‬ﺨﺎﻟﻔﺎن‬
‫ﺳﺮﺳﺨﺖ ﺑﻮدﻧﺪ ﺣﺎﺿﺮ ﺷﻮﻧﺪ و ﻫﺮﻣﺲ را ﺳﻨﮓ روي ﻳﺦ ﻛﻨﻨﺪ‪ /‬ﻫﺮﻣﺲ ﻟﺐ ﺑﻪ ﺳﺨﻦ‬
‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻜﺮدﻧﺪ‪ ,‬دوﺑﺎره آن ﻣﻄﺎﻟﺐ را ﺑﺎ ﺗﻮﺿﻴﺢ‬
‫ﮔﺸﻮد و ﻣﻄﺎﻟﺒﻲ ﻋﺎﻟﻲ ﮔﻔﺖ وﻟﻲ ﺑﻪ او ‪‬‬
‫ﺗﻮﺟﻪ ﻧﻜﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎر ﺳﻮم ﮔﻔﺖ‪ ,‬وﻟﻲ ﺣ ‪‬ﺘﻲ ﺳﺮي ﻫﻢ ﻧﺠﻨﺒﺎﻧﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﻴﺎن ﻛﺮد‪ ,‬ﺑﺎز ﻫﻢ ‪‬‬
‫ﻫﺮﻣﺲ ﻛﻪ ﺳﺮدي ﻛﺎﻣﻞ آﻧﺎن را ﻛﻪ ﻗﺼﺪي ﺟﺰ ﺳﺮدﻛﺮدن او ﻧﺒﻮد درﻳﺎﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﭘﺲ ﺑﺮاي ﻫﻤﻴﺸﻪ ﺳﺮد ﺷﻮﻳﺪ‪ /‬ﻫﻤﮕﻲ ﻫﻔﺘﺎد ﺗﻦ ﺳﺮد ﺷﺪﻧﺪ و ﺑﻤﺮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻲﺗﻮﺟﻬﻲ و‬
‫‪‬‬ ‫اﺳﻜﻨﺪر از ﻣﺎﺟﺮا ﺧﺒﺮدار ﺷﺪ‪ /‬از ﻫﺮﻣﺲ ﻋﻠ‪‬ﺖ را ﭘﺮﺳﻴﺪ و او ﺷﺮح‬
‫ﺳﺮددﻟﻲ آﻧﺎن را ﮔﻔﺖ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر داﻧﺶ ﺑﺮﻳﻦ او را ﺳﺘﻮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻓﺮﺧﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ار ﻧﺸ‪Ç‬ﻨﻮي‬
‫‪‬‬ ‫ز‬ ‫ﺠﺖ ﻗ‪Ç‬ﻮي‬
‫ﺑﻴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﻪ ﺣ‪ Ç‬‬
‫ﺷﻘﺎﻳﻖ درﻳﺪن‪ ,‬ﺧﺸ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻦ‬ ‫ﻫﻨﺮ ﻧﻴﺴﺖ روي از ﻫﻨﺮ ﺗ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻦ‬
‫ﻫﻨﺮﻫﺎي ﺧﻮﻳﺶ آﺷﻜﺎرا ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‪2‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺮدﻣﻨﺪ را ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﺪارا ﻛ‪Ç‬ﻨﻲ‬
‫‪ :[13] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/130‬‬

‫‪ /#‬در ﻣﻨﺎﺑﻊ اﺳﻼﻣﻲ ﻧﺎم ﺳﻪ ﻫﺮﻣﺲ آﻣﺪه اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮﻣﺲ ‪‬اول ﻣﺼﺮي اﺳﺖ ﻛﻪ ﻗﺒﻞ از ﻃﻮﻓﺎن ﻧﻮح ﺑﻮده اﺳﺖ و ﺑﻪ‬
‫ﻋﺮﺑﻲ او را ادرﻳﺲ ﮔﻔﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬او از ﻣﻮﺟﻮدات ﻋﻠﻮي و ﺳﻔﻠﻲ ﻧﺎم ﺑﺮده اﺳﺖ و ﺑﻨﺎي اﻫﺮام وﻫﻴﺎ ﻛ‪Ç‬ﻞ ﻣ‪Ç‬ﺼﺮ را از‬
‫ﻃﺐ و ﻣﺨﺘﺮع ﺧﻂ و ﺧﻴ‪ ‬ﺎﻃﻲ ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮﻣﺲ دوم ﺑﺎﺑﻠﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ‬ ‫اﺑﺘﻜﺎرات او داﻧﺴﺘﻪاﻧﺪ‪ /‬ﺿﻤﻨ‪ H‬واﺿﻊ ﻋﻠﻢ ‪‬‬
‫ﻃﺐ و ﻓﻠﺴﻔﻪ اﺳﺘﺎد ﺑﻮده و ﺑﻪ ﺗﺠﺪﻳﺪ ﻋﻠﻮم و ﺻﻨﺎﻳﻊ ﭘﺲ‬‫‪‬‬ ‫در‬ ‫و‬ ‫ﺑﻮد‬ ‫ﭘﺲ از ﻃﻮﻓﺎن ﻧﻮح ﻣﺘﻮ ‪‬ﻟﺪ و اﺳﺘﺎد ﻓﻴﺜﺎﻏﻮرث‬
‫از ﻃﻮﻓﺎن ﭘﺮداﺧﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﻫﺮﻣﺲ ﺳﻮم ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ او ﻫﻢ ﭘﺲ از ﻃﻮﻓﺎن ﺑﻮده و ﺷ‪Ç‬ﺎ ﮔ‪Ç‬ﺮد اﻳ‪Ç‬ﻘﻠﺘﻮس ‪‬اول و‬
‫ﻗﻬﺮﻣﺎن ﻃﺐ ﻳﻮﻧﺎن ﺑﻮده اﺳﺖ) ﻓﺮﻫﻨﮓ ﻣﻌﻴﻦ(‪ /‬ﺑﻪ ﻧﻈﺮ ﻣﻲرﺳﺪ ﻛﻪ ﻫﻴﭻﻛﺪام از اﻳﻦ ﻫﺮﻣﺲﻫﺎ در زﻣﺎن اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﻧﺒﻮدهاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﻠﻜﻪ داﺳﺘﺎن اﻓﺰوﻧﻲ داﻧﺶ ﻫﺮﻣﺲ ﺳﻮم ﺑﺮ ﺳﺎﻳﺮ ﺣﻜﻤﺎي ﻳﻮﻧﺎن ﻣﻮﺟﺐ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﺳ‪Ç‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪه‬
‫‪ :[1ê] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê2 Ç 39‬‬ ‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫ارﻏﻨﻮناﻓﻼﻃﻮن‬
‫اﻟﻬ‪Ç‬ﻴﺎت‪,‬‬
‫ﻃﺒﻴﻌﻴﺎت‪ ,‬‬
‫‪‬‬ ‫روزي اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ داﻧﺸﻤﻨﺪان و ﻓﻼﺳﻔﻪ ﻧﺸﺴﺘﻲ داﺷﺖ‪ ,‬از‬
‫رﻳﺎﺿﻴﺎت و ﻓﻠﺴﻔﻪ ﺳﺨﻦ ﺑﺴﻴﺎر ﺷﺪ و ﻫﺮﻳﻚ داﻧﺶ ﺧﻮد را ﻣﻲﺳﺘﻮد‪ /‬ارﺳﻄﻮ ﻫﻢ ﻛﻪ‬
‫‪‬‬
‫ﺣﺪ ﮔﺬراﻧﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﻪ ﭘﺸﺘﻮاﻧﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﺧﻮد را اﺳﺘﺎد ﻫﻤﻪ ﻣﻲداﻧﺴﺖ ﺗﻔﺎﺧﺮ را از ‪‬‬
‫ز ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ دﮔ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺨﺮدان ﺑ‪Ç‬ﻲﻧﻴﺎز‬ ‫ﻛﻪ اﻫﻞ ﺧﺮد را ﻣ‪Ç‬ﻨﻢ ﭼ‪Ç‬ﺎرهﺳﺎز‬
‫ﺑﻪ ﺣﻜﻤﺖ ﻣﻨﻢ ﺑﺮ ﻫﻤﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﻮا‪1‬‬ ‫ﻫﻤﺎن ﻧﻘﺪ ﺣﻜﻤﺖ ﺑﻪ ﻣﻦ ﺷﺪ روا‬
‫ﻫﻤﻪ داﻧﺸﻤﻨﺪان ﻣﺠﻠﺲ ﺑﺮاي ﺧﺎﻃﺮ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ ﺗﺤﺴﻴﻦ ارﺳﻄﻮ زﺑﺎن ﮔﺸﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻪ اﺳ‪Ç‬ﺘﺎدي او داﺷﺖ در ﺟ‪Ç‬ﻤﻠﻪ ﻓ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻓ‪ÇÇ‬ﻼﻃﻮن ﺑ‪ÇÇ‬ﺮآﺷ‪Ç‬ﻔﺖ از آن اﻧ‪Ç‬ﺠﻤﻦ‬
‫ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﺴﺘﻴﻦ ورق زو در آﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺧﺘﻨﺪ‪2‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇ‬ﻮ ﻫ‪Ç‬ﺮ داﻧﺸ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﺎﻧﻚ اﻧ‪Ç‬ﺪوﺧﺘﻨﺪ‬
‫اﻓﻼﻃﻮن از ﺟﻠﺴﻪ ﺑﻴﺮون رﻓﺖ و در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ وﺳﻴﻠﻪاي اﺧﺘﺮاع ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫اﻋﺠﺎزآﻓﺮﻳﻦ ﺑﺎﺷﺪ و دﻳﮕﺮان ﻧﺘﻮاﻧﻨﺪ ﻣﺎﻧﻨﺪ آن ﺑﻴﺎورﻧﺪ‪ /‬از اﻳﻦرو ﻋ‪Ç‬ﻠﻢ ﻣ‪Ç‬ﻮﺳﻴﻘﻲ را‬
‫ﻃﺮح اﻓﻜﻨﺪ‪ ,‬ﺑﺪﻳﻦﺻﻮرت ﻛﻪ ﻛﺪوي ﺧﺎﻟﻲ را ﺑﺮداﺷﺖ و ﺑﺮ آن ﭼﺮم ﺑﺴﺖ و ﺳﻴﻢ ﺑﺮ‬
‫ﻣﻌﻴﻦ ﻛﺮد و ﻧﺎم آن را ارﻏﻨﻮن ﮔﺬاﺷﺖ‪/‬‬‫آن ﻧﻬﺎد و زﻳﺮ و ﺑﻢ ﺑﺮاي آن ‪‬‬
‫ﻛﻪ آن را ﻧﺸﺪ ﻛﺲ ﺟ‪Ç‬ﺰ او رﻫ‪Ç‬ﻨﻤﻮن‬ ‫ز ﻣ‪ÇÇ‬ﻮﺳﻴﻘﻲ آورد ﺳ‪ÇÇ‬ﺎزي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮون‬
‫ﻛﻪ ﻧﺎﻟﻨﺪه را دل در آرد ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﻮش‪3‬‬ ‫ﭼﻨﺎن ﺳﺎﺧﺖ ﻫﺮ ﻧﺴﺒﺘﻲ را ﺧ‪Ç‬ﺮوش‬
‫آﻧﮕﺎه ﺑﻪ ﺻﺤﺮا رﻓﺖ و ﭼﻬﺎر ﻃﺮف ﺧﻮد ﺧﻂ ﻛﺸﻴﺪ و در ﻣﻴﺎن آن ﻧﺸﺴﺖ و‬
‫ﺷﺮوع ﺑﻪ ﻧﻮاﺧﺘﻦ ﻛﺮد‪ /‬از ﺻﺪاي آن آﻫ‪Ç‬ﻨﮓ دﻟﻜﺶ دد و دام ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮي او روي‬
‫آوردﻧﺪ و آنﭼﻨﺎن ﻣﺴﺖ آن ﻧﻮا ﺷﺪه ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ ﮔﺮگ و ﻣﻴﺶ و ﺷﻴﺮ و ﮔﻮر دﺷﻤﻨﻲ را‬
‫از ﻳﺎد ﺑﺮده ﺑﻮدﻧﺪ‪ /‬اﻓﻼﻃﻮن ﺑﺎ آﻫﻨﮓ ﺧﻮﻳﺶ ﭼﻨﺎن ﻧﻮاﺧﺖ ﻛﻪ ﻫﻤﺔ آنﻫﺎ ﻣﺪﻫﻮش‬
‫ﮔﺸﺘﻨﺪ و ﺳﭙﺲ ﻧﻮاﻳﻲ ﺳﺮداد ﻛﻪ ﻫﻤﻪ ﺑﻪ ﻫﻴﺠﺎن و ﺷﺎدي آﻣﺪﻧﺪ و ﺷﺎدﻣﺎﻧﻪ راه ﺻﺤﺮا‬
‫ﭘﻴﺶ ﮔﺮﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫اﻳﻦ ﺧﺒﺮ ﺑﻪ ﮔﻮش ارﺳﻄﻮ رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﺑﺮآن ﺷﺪ ﻛﻪ او ﻫﻢ ﭼﻨﺎن ﻛﺎري ﻛﻨﺪ‪ /‬اﻗﺪام ﻛﺮد و‬
‫‪ :[1ë] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê Ç 13‬‬

‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ê0 Ç 39‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪ ,19 Ç 18‬آﻧﻚ‪ :‬اﺷﺎره ﺑﻪ زﻣﺎن ﮔﺬﺷﺘﺔ دور اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭘﺲ از زﺣﻤﺎت زﻳﺎد آﻟﺘﻲ ﺑﺮاي ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺳﺎﺧﺖ و ﻧﻮا ﺑﺮ آن ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻛﺮد ﻛﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ‬
‫ﻣﺪﻫﻮش ﺷﺪﻧﺪ و ﺧﻔﺘﻨﺪ‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﺘﻮاﻧﺴﺖ ﺑﻴﺪارﺷﺎن ﻛﻨﺪ‪ /‬ﺳﺮاﺳﻴﻤﻪ ﺑﻪ ﺣﻀﻮر اﻓﻼﻃﻮن‬
‫ﺷﺘﺎﻓﺖ و ﻋﺬرﺧﻮاه آﻣﺪ و راه ﭼﺎره ﺟﺴﺖ‪ /‬اﻓﻼﻃﻮن ﻧﻮاي ﺧﻮﻳﺶ آﻏﺎز ﻛﺮد و ﻫﻤﻪ‬
‫ﻫﺸﻴﺎر ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬ارﺳﻄﻮ ﻣﻘﺎم اﺳﺘﺎد را ﺳﺘﺎﻳﺶ ﻛﺮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ وﻗﺘﻲ ﭼﻨﻴﻦ دﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
‫اﺣﺘﺮام اﻓﻼﻃﻮن ﺑﻴﻔﺰود و او را اﺳﺘﺎد اﺳﺘﺎدان ﺧﻮاﻧﺪ‪/‬‬
‫داﺳﺘﺎناﻧﮕﺸﺘﺮيوﺷﺒﺎن‬
‫ﻣﺠﻠﺴﻲ‬
‫‪‬‬ ‫روز دﻳﮕﺮ ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ اﺳﺘﺎدي اﻓﻼﻃﻮن ﺑﺮ ارﺳﻄﻮ ﻣﺴﻠ‪‬ﻢ ﮔﺮدﻳﺪ‪ ,‬در‬
‫ﺷﺎه از اﻓﻼﻃﻮن ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ 1‬ﭼﻪ اﻧﺪﻳﺸﻪاي ﺗﻮ را واداﺷﺖ ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ اﺧﺘﺮاع ﺷﮕﺮﻓﻲ اﻧﺠﺎم‬
‫دﻫﻲ?‬
‫ﻋ‪Ç‬ﺪهاي از آن در‬‫اﻓﻼﻃﻮن ﮔﻔﺖ‪ :‬از دﻳﺮﺑﺎز اﻳﻦ ﻋﻠﻮم وﺟﻮد داﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ‪‬‬
‫ﻧ‪Ç‬ﺒﻮت از آن ﺑ‪Ç‬ﻬﺮه‬
‫ﻣ‪Ç‬ﺪﻋﻴﺎن ‪‬‬ ‫ﻋﺪهاي ﻫﻢ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻋ‪Ç‬ﻨﻮان ‪‬‬‫اﻓﺴﻮﻧﮕﺮي و ﺳﺤﺮ و ﺟﺎدو و ‪‬‬
‫ﮔﺮﻓﺘﻪاﻧﺪ و ﺧﻮد را ﻏﻴﺐﮔﻮ و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮ ﺧﻮاﻧﺪهاﻧﺪ ﻣﺎﻧﻨﺪ داﺳﺘﺎن آن ﺷﺒﺎن ﻛﻪ ا ﮔﺮ اﺟﺎزه‬
‫دﻫﻴﺪ ﺑﮕﻮﻳﻢ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ﻣﺸﺘﺎق ﺷﻨﻴﺪن ﺑﻮد از او درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﺗﺎ ﺑﮕﻮﻳﺪ‪/‬‬
‫اﻓﻼﻃﻮن ﮔﻔﺖ‪ :‬وﻗﺘﻲ ﺷﺒﺎﻧﻲ ﺑﻪ ﮔﻮداﻟﻲ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻧﻮري از درون زﻣﻴﻦ ﻣﻲﺗﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﻣﺠﺴﻤﻪ ﻣﺮدي‬‫ﻣﺠﺴﻤﺔ اﺳﺒﻲ ﻣﺴﻴﻦ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ آن ‪‬‬ ‫ﻧﺰدﻳﻚ ﺷﺪ و ﺧﺎ كﻫﺎ را ﻛﻨﺎر زد و ‪‬‬
‫ﺧﻔﺘﻪ ﻛﻪ اﻧﮕﺸﺘﺮي در دﺳﺖ داﺷﺖ‪ ,‬ﭼﻮن ﭼﻴﺰي ﻧﻴﺎﻓﺖ اﻧﮕﺸﺘﺮ را ﺑﺮداﺷﺖ و رﻓﺖ‪/‬‬
‫ﻓﺮدا ﺻﺒﺢ ﺑﻪ ﻧﺰد ﺻﺎﺣﺐ ﮔﻠ‪‬ﻪ رﻓﺖ ﺗﺎ اﻧﮕﺸﺘﺮي را ﺑﻔﺮوﺷﺪ‪ /‬ﮔﺮم ﺻﺤﺒﺖ ﺑﻮدﻧﺪ ﻛﻪ‬
‫ارﺑﺎب از ﺷﺒﺎن ﭘﺮﺳﻴﺪ اﻳﻦ ﭼﻪ ﺣﺎﻟﺖ اﺳﺖ ﮔﺎه ﻏﺎﻳﺐ ﻣﻲﺷﻮي و ﮔﺎه ﺣﺎﺿﺮ? ﺷﺒﺎن‬
‫ﻛﻪ اﻧﮕﺸﺘﺮي در دﺳﺖ داﺷﺖ ﻓﻬﻤﻴﺪ ﻫﻤﺎن اﻧﮕﺸﺘﺮي ﻣﻮﺟﺐ اﻳﻦ دو ﺣﺎﻟﺖ اﺳﺖ ﻛﻪ‬
‫‪ /1‬اﻓﻼﻃﻮن در ﺳﺎل ‪ ê27‬ﻗﺒﻞ از ﻣﻴﻼد ﺑﻪ دﻧﻴﺎ آﻣﺪ و در ﺳﺎل ‪ 3ê7‬ﭘﻴﺶ از ﻣﻴﻼد وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬و ﭼﻮن اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر‬
‫در ﺳﺎل ‪ 3ëì‬ق م ﺑﻪ دﻧﻴﺎ آﻣﺪه ﺑﻮد ﭘﺲ وﻗﺖ ﻓﻮت اﻓﻼﻃﻮن‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﻓﻘﻂ ‪ 9‬ﺳﺎل داﺷﺖ‪ /‬ﻟﺬا اﻳﻦ داﺳﺘﺎن ﺑﺎ ﺗﺎرﻳﺦ‬
‫ﻣﻮاﻓﻘﺖ ﻧﺪارد‪/‬‬
‫ﭼﻮن ﻧﮕﻴﻦ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺑﻴﺮون اﺳﺖ ﺧﻮدش ﻧﻤﺎﻳﺎن اﺳﺖ و ﭼﻮن ﺑﻪ ﺳﻮي درون و ﻛﻒ‬
‫دﺳﺖ ﺧﻮد‪ ,‬ﻧﻬﺎن ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬ﺑﺮﮔﺸﺖ و آن را وﺳﻴﻠﻪ ﻣﻌﺎش ﺧﻮد ﻗ‪Ç‬ﺮار داد‪ /‬ﺧ‪Ç‬ﻮد را‬
‫ﻏﺎﻳﺐ و ﺣﺎﺿﺮ ﻣﻲﻛﺮد و ﻣﺎل ﻣﺮدم را ﺑﺮﻣﻲداﺷﺖ‪ /‬ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺑﻠﻨﺪﭘﺮوازي ﻛﺮد ﺧﻮد‬
‫را ﻏﺎﻳﺐ ﻛﺮد و ﻧﺰد ﺷﺎه در ﺧﻠﻮت رﻓﺖ و آﻧﺠﺎ ﺑﻪ وﺳﻴﻠﺔ اﻧﮕﺸﺘﺮ ﺧﻮد را ﻧﻤﺎﻳﺎن ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﺷﺎه ﺗﺮﺳﻴﺪ‪ /‬ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ ﻧﺘﺮس‪ ,‬ﺑﻴﺎ و ﻣﺮا ﺑﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﺑﭙﺬﻳﺮ وﮔﺮﻧﻪ ﻛﺸﺘﻪ ﻣﻲﺷﻮي‪ ,‬ﺷﺎه‬
‫ﻫﻢ ﻣﺠﺒﻮر ﺷﺪ او را ﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﻣﻌﺠﺰهاي داﺷﺖ ﺑﻪ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﻗ‪Ç‬ﺒﻮل ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ‪ /‬ا ﻛ‪Ç‬ﻨﻮن ﻣ‪Ç‬ﺎ‬
‫ﻧﻤﻲﺧﻮاﻫﻴﻢ از اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪﻫﺎي ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ ا ‪‬دﻋﺎي ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﻛﻨﻴﻢ وﻟﻲ ﻧﺒﺎﻳﺪ آن راز را ﮔﻔﺖ‪,‬‬
‫ﺗﺎ دﻳﮕﺮان ﺳﻮ¾اﺳﺘﻔﺎده ﻧﻜﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫ﺳﻘﺮاطواﺳﻜﻨﺪر‬
‫اﻳﻦ داﺳﺘﺎن را ﻛﻪ ﻣﺮﺑﻮط ﺑﻪ دﻳﻮژن )دﻳﻮﺟﺎﻧﺲ( ﻓﻴﻠﺴﻮف ﻛﻠﺒﻲ ﺑﺎ اﺳﻜﻨﺪر اﺳﺖ‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻪ ﻧﺎم ﺳﻘﺮاط آورده اﺳﺖ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺳﻘﺮاط ‪ ê3‬ﺳﺎل ﭘﻴﺶ از ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ اﺳﻜﻨﺪر‬
‫وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺘﻪ ﺑﻮد‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮﺣﺎل داﺳﺘﺎن اﻳﻦ اﺳﺖ‪:‬‬
‫ﻓﻴﻠﺴﻮﻓﺎن و داﻧﺸﻤﻨﺪان ﻳﻮﻧﺎن ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬در اﻳﻦ ﻛﺸﻮر ﻓﻴﻠﺴﻮﻓﺎﻧﻲ ﻫﺴﺘﻨﺪ‬
‫ﻣﺮدمﮔﺮﻳﺰ و ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎﭘﺮﻫﻴﺰ ﻛﻪ از زﻫﺪ ﺑﺴﻴﺎر ﺧﻮد را از ﻣﺮدي اﻧﺪاﺧﺘﻪاﻧﺪ ﺗﺎ ﻫﺮﮔﺰ‬
‫ﮔﺮد ﻫﻮس ﻧﮕﺮدﻧﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻳﻚ روز ﺑﻪ وزﻳﺮ درﺑﺎرش ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻣﺮوز ﻫﻴﭻﻛﺲ را‬
‫اﺟﺎزه ورود ﻧﺪه ﻛﻪ ﻣﻦ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ ﺑﺎ ﺑﺮﺟﺴﺘﻪﺗﺮﻳﻦ آﻧﺎن ﻛﻪ ﺳﻘﺮاط )ﻫﻤﺎن دﻳﻮژن(‬
‫اﺳﺖ ﺳﺨﻨﻲ داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﻢ‪ /‬و ﻛﺲ ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﺑﻴﺎﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﻫﺮﮔﺰ ﻧﻤﻲآﻳﻢ‪/‬‬
‫ﮔ‪Ç‬ﺮ اﻳ‪Ç‬ﻨﺠﺎ ﺧ‪Ç‬ﻴﺎﻟﻴﺴﺖ آن ﺑ‪Ç‬ﻲﻣﻨﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻣﻦ آﻧﺠﺎﻳﻲام وﻳﻦ ﺳﺨﻦ روﺷﻦ اﺳﺖ‬
‫ﺑ‪Ç‬ﻪ اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻨﺪ او ﻧ‪Ç‬ﻤﻲآﻳﺪ‪ /‬او از ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮﻳﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﮔ‪Ç‬ﻮﺷﺖ‬
‫ﻧﻤﻲﺧﻮرد‪ ,‬ﭘﻼﺳﻲ ژﻧﺪه ﭘﻮﺷﻴﺪه اﺳﺖ و ﺟﺰ ﻧﺎن ﺟ‪Ç‬ﻮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮاي ﺧ‪Ç‬ﻮردن و ﻗ‪Ç‬ﺪﺣﻲ‬
‫ﺳﻔﺎﻟﻴﻦ ﺑﺮاي ﻧﻮﺷﻴﺪن ﻧﺪارد )آن را ﻫ‪Ç‬ﻢ ﺷﻜﺴﺖ ﭼ‪Ç‬ﻮن دﻳ‪Ç‬ﺪ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ دﺳﺖ آب‬
‫‪ :[17] /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,22‬ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻦ در ﺟﻬﺎن ﻣﻌﻨﻮي و ﻋﺮش ﺟﺎي دارم و ا ﮔﺮ در ﻋﺎﻟﻢﺧﺎ ك ﺧﻴﺎل و ﺷﺒﺢ و ﭘ‪Ç‬ﻴﻜﺮي‬
‫دﻳﺪه ﺷﻮد‪ ,‬ﻣﻦ در آن ﺟﺎي ﻧﺪارم )ﺟﻠﺪ دوم ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي(‪/‬‬
‫ﻣﻲﺧﻮرد‪ ,‬از اﻳﻦ ﺗﻌﻠ‪‬ﻖ ﻫﻢ ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺖ(‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ از آﻧﺠﺎ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺑﺪو ﻣﻴﻞ ﻣﺮدم ﺳﺘﻴﺰﻧﺪه ﺗ‪Ç‬ﺮ‪1‬‬ ‫ﻛﺴﻲ ﻛﺎو ز ﻣﺮدم ﮔﺮﻳﺰﻧﺪه ﺗﺮ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻴﺸﺘﺮ ﻣﺸﺘﺎق دﻳﺪار او ﺷﺪ‪ /‬ﻳﻜﻲ از ﻧﺪﻳﻤﺎن ﺧﺎص ﺧﻮد را ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ‬
‫ﻋﻠ‪‬ﺖ آن را ﺑﭙﺮﺳﺪ‪ /‬ﻧﺪﻳﻢ ﺑﻪ ﻧﺰد ﺳﻘﺮاط رﻓﺖ و ﻋﻠ‪‬ﺖ ﻧﻴﺎﻣﺪن را ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ /‬او ﺟﻮاب داد‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﭼﻴﺰﻫﺎﻳﻲ ﻣﻲداﻧﻢ و ﺑﺎﻳﺪ ﺑﮕﻮﻳﻢ ﻛﻪ ﺧ‪Ç‬ﻮﺷﺎﻳﻨﺪ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎ ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ و در ﺣ‪Ç‬ﻀﻮر‬
‫دﻳﮕﺮان ﻧﺸﺎﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ /‬ﭼﻮن آﺷﻜﺎرا ﻣﻲﺷﻮد و درﺑﺎرﻳﺎن ﺧﺸﻤﮕﻴﻦ ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﺑﺮ او اﻳﻦ ﻫﻤﻪ دورﺑﺎش‪2‬‬ ‫ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺷ‪Ç‬ﻮم ﺑ‪Ç‬ﺮ دري ﻧ‪Ç‬ﻮرﭘﺎش‬
‫ﻛﻪ ﺑﻨﺪد ﻛﻤﺮ ﭘﻴﺶ ﻳ‪Ç‬ﺰدان ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‪3‬‬ ‫ز ﺧﻠﻖ ﺟﻬﺎن ﺑﻨﺪهاي راﭼ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ ك‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎدة اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺮﮔﺸﺖ و ﮔﻔﺘﻪﻫﺎي او را ﺑﻴﺎن ﻛﺮد‪ /‬اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر ﻓ‪Ç‬ﻬﻤﻴﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ او‬
‫ﺧﻠﻮتﮔﺰﻳﻦ اﺳﺖ و ﻧﻤﻲآﻳﺪ‪ ,‬ﺷﻮق ﺑﻪ دﻳﺪار او ﭘﻴﺪا ﻛﺮد و ﭘﻴﺎده ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻠﻮﺗﮕﺎه او‬
‫رﻓﺖ‪ ,‬دﻳﺪ در ﮔﻮﺷﻪاي ﺧﻔﺘﻪ اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﺎي ﺧﻮد را ﺑﻪ او زد و ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺑﻠﻨﺪﺷﻮ ﺑﺎ ﻣﻦ ﺣﺮف‬
‫ﺑﺰن ﺗﺎ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺑﺪﻫﻢ و ﺑﻲﻧﻴﺎز ﺷﻮي‪ ,‬آن ﺣﻜﻴﻢ و زاﻫﺪ وارﺳﺘﻪ ﺳﺮ ﺑﻠﻨﺪ ﻛﺮد و‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺑﺮو ﻛﺴﻲ دﻳﮕﺮ را ﺑﻔﺮﻳﺐ ﻣﻦ از ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ ﺑﻲﻧﻴﺎزم‪ /‬ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣﺸ‪Ç‬ﺘﻲ ﮔ‪Ç‬ﻴﺎه‬
‫ﺧﺸﻨﻮد ﺑﺎﺷﺪ ﻫﺮﮔﺰ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻛﺎري ﻧﺨﻮاﻫﺪ داﺷﺖ ‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﺗﻮ ﺑﻴﺶﺧﻮاري‪ ,‬ﻣﻦ اﻧ‪Ç‬ﺪكﺧﻮرم‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﺖ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧﮕ‪Ç‬ﺮﺗﺮم‬
‫ﻣ‪Ç‬ﻦ از ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ‪‬‬
‫ﻧﻪاي ﺳﻴﺮ دل ﻫﻢ ز ﺧﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬ ‫ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺎاﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ داري ﺟ‪Ç‬ﻬﺎﻧﻲ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‬
‫ﮔﺮاﻧﺴﺘﻲ ار ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮم و ﺳ‪Ç‬ﺮد‪4‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺮا اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻳﻜ‪Ç‬ﻲ ژﻧ‪Ç‬ﺪة ﺳ‪Ç‬ﺎﻟﺨ‪ ‬ﻮرد‬
‫ﻋﺰت روح او را دﻳﺪ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻛﻪ ﻫﺴﺘﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ‬ ‫ﻫﻤﺖ ﺑﻠﻨﺪ و ‪‬‬‫اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ‪‬‬
‫رﻋﻴﺖﻫﺎي ﻣﻦ ﻫﺴﺘﻲ‪/‬‬ ‫ﭼﻨﻴﻦ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ? درﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ ﺗﻮ ﻳﻜﻲ از ﺑﻨﺪﮔﺎن و ‪‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﺗﻮ ﺑﻨﺪة ﺑﻨﺪه ﻣﻦ ﻫﺴﺘﻲ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﭼﺮا ﭼﻨﻴﻦ ﺳﺨﻨﻲ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ‪ ,‬ﻣﻦ آزادهام ﻧ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪه‪ ,‬ﭘ‪Ç‬ﺮﻫﻴﺰﮔﺎرم ﻧ‪Ç‬ﻪ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/78‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê2‬‬

‫‪ /ê‬اﺑﻴﺖ ‪ ,99 Ç 97‬اﻳﻦ ﺟﺎﻣﺔ ژﻧﺪه و ﻛﻬﻨﻪ ا ﮔﺮ ﮔﺮم و ﺳﺮد ﺟﻬﺎن در ﻛﺎر ﻧﺒﻮد ﺑﺮ ﻣﻦ ﮔﺮان ﺑﻮد و از آن ﺑﻴﺰارم‪/‬‬
‫ﻧﺎﺷﺎﻳﺴﺖ!‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﺗﻮ ﻛﻪ دﻋﻮي ﭘﺎ ﻛﻴﺰهﺧﻮﻳﻲ ﻣﻲﻛﻨﻲ ﭘﺲ ﭼﺮا ﭼﻮن ﭼﻬﺎرﭘﺎ ﺑﺎ ﭘﺎي ﺧﻮد‬
‫ﻣﺮا ﺑﻴﺪار ﻛﺮدي?‬
‫ﻛﻨﻲ ﺧﻔﺘﻪ ﺑﻴﺪار و ﺧﻮد ﺧﻔﺘﻪاي‪1‬‬ ‫ﺗﻮ ﻛﺰ ﺧﻮاب ﻣﺎ را ﺑ‪Ç‬ﺮآﺷ‪Ç‬ﻔﺘﻪاي‬
‫اﺳﻜﻨﺪر وﻗﺘﻲ ﺷﺠﺎﻋﺖ زاﻫﺪاﻧﻪ او را درﻳﺎﻓﺖ‪ ,‬ﮔﻔﺖ ﭘﺲ ﺑﻪ ﻣﻦ ﭘﻨﺪي ﺑﺪه‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪:‬‬
‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ او راز روﺣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻧﻴﺎن ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎزﻛﻦ‪2‬‬ ‫دل ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ك را زﻧﮓ ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺮداز ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﭽﺮﺑﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﮔ‪ÇÇ‬ﻨﺒﺪ دودﻧ‪ÇÇ‬ﺎ ك‪3‬‬ ‫دﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎﻏﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰ آﻟﻮدﮔ‪ÇÇ‬ﻲ ﮔﺸﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎ ك‬
‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻨ‪‬ﺎي ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻻ و زﻳ‪ÇÇ‬ﺮي ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ‪4‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮآﻳ‪ÇÇ‬ﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻦ در دﻟﻴ‪Ç‬ﺮي ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ‬
‫دل ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﺳﻨﺎ ﻛﺖ ﻧ‪ÇÇÇ‬ﻈﺮﮔﺎه ﻛ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‬ ‫ﺑﺒﻴﻦ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ درﮔ‪Ç‬ﺎه ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﮔﺮ اﻳﻦ ﭘﺎي داري ﺳ‪Ç‬ﺮاﻓﻜ‪Ç‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﺎش‪5‬‬ ‫ﮔﺮ اﻳ‪Ç‬ﻦ در زﻧ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻤﺘﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﺎش‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﻛﻨﺎر رو ﺗﺎ آﻓﺘﺎب ﺑﺮ ﻣﻦ ﺑﺘﺎﺑﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎزﮔﺸﺖ و دﺳﺘﻮر داد آن ﺳﺨﻦﻫﺎ را ﺑﺎ آب زر ﻧﻮﺷﺘﻨﺪ‪/‬‬
‫ﮔﻔﺘﺎرﺣﻜﻴﻢﻫﻨﺪيﺑﺎاﺳﻜﻨﺪر‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﭘﺲ از ﻣﻼﻗﺎت ﺑﺎ آن ﺣﻜﻴﻢ ﺗﺎرك دﻧﻴﺎ )دﻳﻮژن( ﺑﻪ ﻣﺴﺎ‪Ä‬ﻞ روﺣﺎﻧﻲ‬
‫ﺑﺴﻴﺎر آ ﮔﺎه ﺷﺪه ﺑﻮد‪ /‬روزي ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺘﻨﺪ ﺣﻜﻴﻤﻲ از ﻫﻨﺪ آﻣﺪه اﺳﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر‬
‫دﺳﺘﻮر داد ﺑﻪ ﭘﻴﺸﺒﺎزش ﺷﺘﺎﺑﻨﺪ و او را ﺑﺎ اﺣﺘﺮام ﺑﻪ درﺑﺎر آورﻧﺪ‪ /‬ﺣﻜﻴﻢ )ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻗ‪Ç‬ﻮل‬
‫ﻧﻈﺎﻣﻲ‪ ,‬ﻣﻎ( را ﺑﻪ ﺑﺎرﮔﺎه آوردﻧﺪ و او ﺳﺨﻦﻫﺎي ﺣﻜﻴﻤﺎﻧﻪ ﺑﺴﻴﺎرﮔﻔﺖ و ﺳﺮاﻧﺠﺎم رو‬
‫ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻗ‪Ç‬ﻮت ﺟ‪Ç‬ﻮان‬
‫ﺑﻪ اﻧﺪﻳﺸﻪ ﭘﻴﺮ و ﺑﻪ ‪‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﻨﻢ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺸﻮاي ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻫ‪Ç‬ﻨﺪوان‬
‫ﻛﻪ ﻧﮕﺸﺎﻳﺪ آن ﺑﺴﺘﻪ را ﻫﺮﻛﺴﻲ‪6‬‬ ‫ﺳﺨﻦﻫﺎي ﺳﺮﺑﺴﺘﻪ دارم ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê0‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/132‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/12ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/11ê‬‬

‫‪ :[18] /ì‬اﺑﻴﺎت ‪/2ê Ç 23‬‬ ‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê8 Ç 1ê7‬‬
‫و ﭼﻮن ﺷﻨﻴﺪهام ﻛﻪ ﺗﻮ ﻣﺮدي داﻧﺸﻤﻨﺪ ﻫﺴﺘﻲ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻢ از ﺗﻮ ﺳ‪Æ‬اﻟﻲ ﺑﭙﺮﺳﻢ‪ /‬ا ﮔﺮ‬
‫ﺟﻮاب دادي ﻣﻦ ﭘﺮﺳﺘﺶ ﺧﻮرﺷﻴﺪ را )ﻣﻌﻠﻮم ﻣﻲﺷﻮد ﻛﻪ او از ﭘﻴﺮوان آﻳﻴﻦ ﻣﻴﺘﺮا‬
‫ﺑﻮده اﺳﺖ( ﻛﻨﺎر ﻣﻲزﻧﻢ و ﺑﻪ ﺧﺪاي ﺗﻮ ﻣﻲﮔﺮوم‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﺎﻳﺪ ﺗﻮ ﺑﺎﺷﻲ و ﻣﻦ‪ ,‬ﻛﺴﻲ دﻳﮕﺮ‬
‫ﻧﺒﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺑﺎﺷﺪ‪ ,‬ﺧﻠﻮت ﻛﻨﻴﺪ‪ /‬ﻫﺮﭼﻪ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻲ ﺑﭙﺮس‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ ﻫﻨﺪي‪ :‬ﻣﻲداﻧ‪Ç‬ﻢ ﻳﻚ آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻨﻨﺪه ﻫﺴﺖ وﻟﻲ ﺟ‪Ç‬ﺎﻳﺶ در ﻛ‪Ç‬ﺠﺎﺳﺖ‪ /‬در‬
‫اﻧﺪﻳﺸﻪ اﺳﺖ ﻳﺎ در دﻳﺪ?‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪:‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ اﻳ‪ÇÇ‬ﺰد ﭼ‪Ç‬ﻨﺎن دان ﻛ‪Ç‬ﻪ ره ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺘﻲ‪1‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ از ﺧ‪ÇÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦ روي ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﺗﺎﻓﺘﻲ‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﺷﺪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪو دﻳ‪ÇÇ‬ﺪه را دﺳ‪Ç‬ﺘﮕﺎه‬ ‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺪان ﭼ‪ÇÇÇ‬ﻴﺰﻫﺎ دارد اﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺸﻪ راه‬
‫ﻛﻪ دﻳﻮ اﺳﺖ ﻫﺮچ آن ز اﻧﺪﻳﺸﻪ رﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺪا را ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ در اﻧ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺸﻪ ‪Ô‬ﺟﺴﺖ‬
‫‪Ô‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﺑﻴﺮون از اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻫﺴﺘﻲ ﭼﻪ ﭼﻴﺰ اﺳﺖ‪ ,‬وﺟﻮد اﺳﺖ ﻳﺎ ﻋﺪم‪/‬‬
‫وﮔ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻧﻴﺴﺘﻲ راه ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‪3‬‬ ‫ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﻫﺴﺖ‪ ,‬ﭼ‪Ç‬ﻮن زان ﻛﺲ آ ﮔ‪Ç‬ﺎه ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ?‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺑﻴﺮون از ﻫﺴﺖ و ﻋﺎﻟﻢ ﺷﻬﻮد ﺳﺨﻦ ﻣﮕﻮ ﻛﻪ اﻧﺪﻳﺸﻪ ﺑﺪان راه ﻧﺒﺮد‪/‬‬
‫ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻮ ﺑ‪Ç‬ﺒﻴﻨﻲ ﺧ‪Ç‬ﻄﺎ دﻳ‪Ç‬ﺪهاي‪4‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺸﻲ آن را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎدﻳﺪهاي‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﭼﺮا از اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﺑﻪ اﻳﻦ ﺧﻮﺑﻲ ﺑﺎﻳﺪ ﺑﺮوﻳﻢ و در ﺳﺮاي دﻳﮕﺮ ﻛﻪ ﺣﺎﻟﺶ‬
‫را ﻧﻤﻲداﻧﻴﻢ ﻗﺮار ﺑﮕﻴﺮﻳﻢ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺧﺪاوﻧﺪ دو ﺟﻬﺎن آﻓﺮﻳﺪ‪ ,‬ﺟﻬﺎن ﻛﺎﺷﺖ و ﺟﻬﺎن ﺑﺮداﺷﺖ‪ /‬آﻣﺪهاﻳﻢ ﺗﺎ‬
‫اﻳﻨﺠﺎ ﺑﻜﺎرﻳﻢ و در آﻧﺠﺎ ﺑﺮدارﻳﻢ‪/‬‬
‫ﺑﻪ درﻳ‪Ç‬ﺎش ﻳ‪Ç‬ﺎﺑﺪ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﻦ ﻗ‪Ç‬ﺮار‪5‬‬ ‫ﭼﻮ ﭼﺸﻤﻪ روان ﮔﺮدد از ﻛ‪Ç‬ﻮﻫﺴﺎر‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﺟﺎن ﭼﻴﺴﺖ? ﺑﻪﻧﻈﺮ ﻣﻲرﺳﺪﻛﻪ ﺷﺮاري از آﺗﺶ ﻓﻠﻚ در ﻛﺎﻟﺒﺪ ﻣﻲاﻓﺘﺪ‬
‫و ﻣﻲﺳﻮزد ﺗﺎ ﺗﻤﺎم ﺷﻮد و ﺧﺎﻣﻮش ﮔﺮدد‪ ,‬ﭘﺲ ﻣﺮدن ﺧﺎﻣﻮش ﺷﺪن آﺗﺶ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺟﺎن از ﻫﻤﺎﻧﺠﺎ ﻛﻪ ﻣﻲآﻳﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺠﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮﻣﻲﮔﺮدد‪ /‬ﺟ‪Ç‬ﺎن از ﻋ‪Ç‬ﺎﻟﻢ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ìê‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/êì Ç êë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê2‬‬

‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪ ,78‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﺑﻪ درﻳﺎش ﺑﺎﻳﺪ‪////‬‬
‫ﺑﺎﻻﺳﺖ و ﺑﻪ ﻋﺎﻟﻢ ﺑﺎﻻ ﻣﻲرود‪ /‬ﺷﻨﻴﺪهاي ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﻨﺪ‪ :‬ﺟﺎن داد‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻤﻲﮔﻮﻳﻨﺪ ﺟ‪Ç‬ﺎن‬
‫ﺑﻤﺮد‪ ,‬زﻳﺮا ﺟﺎن ﻓﺮوغ اﻟﻬﻲ اﺳﺖ و اﻧﺴﺎن آن را ﺑﻪ ﺻﺎﺣﺒﺶ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﻲدﻫﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﺧﻮاب ﭼﻴﺴﺖ‪ ,‬ﭼﻪ ﻧﻴﺮوﻳﻲ اﻧﺴﺎن را ﺑﻪ ﻫﺮ ﺳﻮ ﻣﻲﺑﺮد و ﺑﺮﻣﻲﮔﺮداﻧﺪ?‬
‫اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺧﻮاب ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺧﻴﺎل اﺳﺖ‪ ,‬ﻣﺮده ﻳﺎ زﻧﺪهدﻳﺪن در ﺧﻮاب واﺑﺴﺘﻪ ﺑﻪ ﺣﺎل‬
‫دروﻧﻲ ﺗﻮﺳﺖ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻣﻲﮔﻮﻳﻲ ﭼﮕﻮﻧﻪ رازﻫﺎي ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ در ﺧﻮاب دﻳﺪه ﻣﻲﺷﻮد‪ ,‬ﺑﺎﻳﺪ‬
‫ﮔﻔﺖ ﻫﻤﺎنﻃﻮر ﻛﻪ رﻳﺎﺿﺖﻛﺸﺎن در ﺑﻴﺪاري ﻣﻲﺑﻴﻨﻨﺪ‪ /‬زﻳﺮا‬
‫ﻧﭙﻮﺷﺪ ﺑﺮ او ﺻﻮرت ﻫﻴﭻ ﺣﺎل‪1‬‬ ‫روان ﭼﻮن ﺑﺮﻫﻨﻪ ﺷﻮد در ﺧﻴﺎل‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﭼﺸﻢ ﺑﺪ ﭼﻴﺴﺖ و ﭼﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮي دارد‪ ,‬آن ﻧﻴﺮو از ﻛﺠﺎﺳﺖ?‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﭼﺸﻢ ﺑﺪ ﻳﻌﻨﻲ ﭘﺴﻨﺪآوردن ﭼﻴﺰي ﻛﻪ ﻫﻤﺎن ﻣﻮﺟﺐ درﺑﻨﺪﺷﺪن آن‬
‫اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬اﻳﻦ ﭼﻪ ﻧﻴﺮوﺳﺖ در ﭼﺸﻢ ﻛﻪ ﺑﺎ اﺳﻔﻨﺪ دود ﻛﺮدن از ﺑﻴﻦ ﻣﻲرود?‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﻫﺮﭼﻪ ﭘﺴﻨﺪ آﻳﺪ در ﻫﻮا اﺛﺮ ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻮا را آﻟﻮده ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮاي‬
‫ﭘﺎ كﻛﺮدن ﻫﻮا اﺳﻔﻨﺪ دود ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻈﺮ ﻣﻦ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﭼﻮن ﻧﻘﺶ ﻛﺴﻲ در ﻧﻈﺮ‬
‫ﺧﻮب آﻳﺪ‪ ,‬ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ در ﭘﻲ ﺣﺴﺎدت ﻳﺎ ﺳﻠﻄﻪ ﺑﺮآﻳﺪ‪ /‬ﻧﺸﺎﻧﺔ ﻛﺴﻲ ﻛﻪ ﭼﺸﻢزﺧﻢ‬
‫ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرده اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ اﺳﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﻤﻴﺎزه ﻣ‪Ç‬ﻲﻛﺸﺪ و از ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ زﻧ‪Ç‬ﻨﺪه ﺑ‪Ç‬ﺨﺎري از ﭘ‪Ç‬ﻴﺸﺎﻧﻲ‬
‫ﺑﺮﻣﻲآﻳﺪ)اﻣﻮاﺟﻲ ﻓﺮﺳﺘﺎده ﻣﻲﺷﻮد( ازاﻳﻦرو اﺳﻔﻨﺪ دود ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ ﺗﺎ آن اﺛﺮ از ﺑﻴﻦ‬
‫ﺑﺮود!‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﻓﺎل ﭼﮕﻮﻧﻪ اﺳﺖ و ﭼﮕﻮﻧﻪ ﻣﻲﺗﻮان ﻓﺎل و ﻃﺎﻟﻊ ﺑﺪ را ﻧﻴﻚ ﻧﻤﻮد?‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺧﻮﺑﻲ و ﺑﺪي در اﻳﻦ ﻋﺎﻟﻢ ﻧﻘﺶ ﺧﻮد را دارﻧﺪ‪ ,‬آﻧﻜﻪ ﻓﺎل زﻧﺪ ﻣﻲﺑﻴﻨﺪ‬
‫ﻛﻪ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﭼﻴﺴﺖ و ﭼﻪ ﺗﺨﻤﻲ ﺗﻮان ﻛﺎﺷﺖ ﺗﺎ ‪‬ﺑ ‪‬ﺮ ﻧﻴﻚ دﻫﺪ‪ /‬ﺧﺪا ﻫﻢ ﭼﻮن ﻧﻴﺎز ﻛﺴﻲ را‬
‫ﺑﺒﻴﻨﺪ ﻓﺮﺷﺘﻪاي ﻣﻲﻓﺮﺳﺘﺪ ﺗﺎ ﻛﻠﻴﺪ ﻧﺠﺎت را در اﺧﺘﻴﺎر ﮔﺬارد‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺣﻜﻴﻢ‪ :‬ﭼﺮا رﻧﮓ آدﻣﻴﺎن ﻣﺘﻔﺎوت اﺳﺖ و ﭼﻴﻨﻴﺎن و زﻧﮕﻴﺎن ﻛﺎﻣ‪ Â‬ﺗ‪Ç‬ﻔﺎوت‬
‫دارﻧﺪ?‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/100‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﭼﻮن آﻳﻨﻪ دو رو دارد روﻳﻲ ﺳﻮزان اﺳﺖ و رويﻫﺎ را ﺳﻴﺎه‬
‫ﻣﻲﻛﻨﺪ و ﻃﺮف دﻳﮕﺮ روﺷﻦ‪ /‬ﻣﺮدﻣﻲ ﻛﻪ ﻧﻮر و ﺣﺮارت ﺧﻮرﺷﻴﺪ ﺑﺮآن ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﺘﺎﺑﺪ‬
‫ﺳﻴﺎﻫﻨﺪ‪ ,‬ﻛﻤﺘﺮ ﺑﺘﺎﺑﺪ ﺳﻔﻴﺪ ﻳﺎ زردﻧﺪ‪/‬‬
‫ﭼﻮن ﺣﻜﻴﻢ اﻳﻦ ﭘﺎﺳﺦﻫﺎي ﻣﺤﻜﻢ را ﺷﻨﻴﺪ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺷﺪ و ﻫ‪Ç‬ﻤﺔ زﻳ‪Ç‬ﺮﻛﺎن ﻫ‪Ç‬ﻮش‬
‫اﺳﻜﻨﺪر را ﺗﺤﺴﻴﻦ ﻛﺮدﻧﺪ‪1/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪروﻫﻔﺖﺣﻜﻴﻢ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر روزي ﻓﻴﻠﺴﻮﻓﺎن ﻳﻮﻧﺎن را ﺑﻪ درﺑﺎر ﺧﻮﻳﺶ ﺧﻮاﻧﺪ و از آن ﻣﻴﺎن ﻫﻔﺖ‬
‫ﺗﻦ را ﻛﻪ ﻋﺒﺎرت ﺑﻮدﻧﺪ از‪ :‬ارﺳﻄﻮ‪ ,‬ﺑﻠﻴﻨﺎس‪ ,‬ﺳﻘﺮاط‪ ,‬اﻓﻼﻃﻮن‪ ,‬واﻟﻴﺲ‪ ,‬ﻓﺮﻓﻮرﻳﻮس و‬
‫ﻫﺮﻣﺲ‪ 2‬ﻛﻪ از ﻫﻤﻪ ﺑﺮﺗﺮ ﺑﻮدﻧﺪ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪ و ﺑﺎ آﻧﺎن ﺑﻪ ﻳﻚ ﺑﺤﺚ ﻓﻠﺴﻔﻲ ﻧﺸﺴﺖ و از‬
‫آﻧﺎن ﺧﻮاﺳﺖ ﺗﺎ راز ﻫﺴﺘﻲ را ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ‪ /‬اﺑﺘﺪا ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﺧ‪Ç‬ﻠﻘﺖ ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﻪ آﻏ‪Ç‬ﺎز ﺷ‪Ç‬ﺪ?‬
‫ﺧﺪاوﻧﺪ ‪‬اول آﺳﻤﺎن ﻳﺎ زﻣﻴﻦ را ﺧﻠﻖ ﻛﺮد?‬
‫‪ ÇÇ‬ارﺳﻄﻮ‪ :‬ﺟﻨﺒﺸﻲ آﻏﺎزﻳﻦ و از آن ﺟﻨﺒﺶ‪ ,‬ﺟﻨﺒﺶ دوم و از آن ﺟﻨﺒﺶ ﺳﻮم‬
‫ﭘﺪﻳﺪار ﺷﺪ‪ /‬از اﻳﻦ ﺳﻪ ﺟﻨﺒﺶ آﻏﺎزﻳﻦ ﺟﻮﻫﺮ ﻫﺴﺘﻲ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ ﻛﻪ آن را ﺟﺴﻢ ﺟﻨﺒﻨﺪه‬
‫ﻣﺘﺤﺮ ك‬
‫ﻣﺘﺤﺮ ك ﺗﺒﺪﻳﻞ ﺷﺪه اﺳﺖ( و آﻧﮕﺎه اﻳﻦ ﺟﻮﻫﺮ ‪‬‬‫ﮔﻮﻳﻴﻢ )اﻣﻮاج اﻧﺮژي ﺑﻪ ﻣﺎ ‪‬ده ‪‬‬
‫ﺑﻪ ﻫﺮﺳﻮ ﭘﺨﺶ ﺷﺪ و آﻧﭽﻪ ﻛﻪ ﺑﺎﻻ رﻓﺖ ﮔﺮدان ﺷﺪ و آﻧﭽﻪ ﭘﺎﻳﻴﻦ آﻣ‪Ç‬ﺪ در ﻳﻜ‪Ç‬ﺠﺎ‬
‫ﻣﺘﺮا ﻛﻢ ﺷﺪ و آﻧﮕﺎه دو ﺣﺮﻛﺖ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪ /‬ﺣﺮﻛﺖ ﺑﻪ دور ﻣﺤﻮر ﺧﻮد و ﺣﺮﻛﺖ ﺑﻪ‬
‫دور ﻣﺮﻛﺰ آﻏﺎزﻳﻦ و آن ﺑﻪ دﻟﻴﻞ ﻣﻴﻞ و ﺟﺬب ﺑﻪ ﻣﺮﻛﺰ ﺧﻮد ﺑﻮد )ﻧﻴﺮوي ﺟﺎذﺑﻪ(‪/‬‬
‫آﻧﭽﻪ ﺑﺎﻻ ﺑﻮد ﺑﺮ اﺛﺮ ﺣﺮﻛﺖ ﺳﺮﻳﻊ آﺗﺶ اﻓﺮوز ﺷﺪ و از آن ﻫﻮا ﭘ‪Ç‬ﺪﻳﺪ آﻣ‪Ç‬ﺪ و از‬
‫ﺗﺮﻛﻴﺒﺎت ﻫﻮا ﺑﺎران ﭘﺪﻳﺪار ﺷﺪ‪ /‬ﺑﺎران ﺑﺮ آن ﺗﻮده ﻣﺬاب زﻣﻴﻦ ﺑﺎرﻳﺪ و زﻣﻴﻦ ﺗﻪﻧﺸﻴﻦ‬
‫ﺷﺪ و ﺧﺎ ك ﻧﺘﻴﺠﻪ ﺑﺎران و زﻣﻴﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ آﺗﺶ و ﻫ‪Ç‬ﻮا و آب و ﺧ‪Ç‬ﺎ ك ﭼ‪Ç‬ﻬﺎر‬
‫‪ /1‬اﻳﻦ ﻣﺒﺎﺣﺜﻪ را ﻛﻪ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻧﺴﺒﺖ داده در ذﻫﻦ ﺧﻮد او ﮔﺬﺷﺘﻪ اﺳﺖ و در واﻗﻊ ﺧﻮد ﺟﻮاب ﺧﻮد را‬
‫داده اﺳﺖ‪ ,‬ﺗﺎ ﺧﻮد را ﻗﺎﻧﻊ ﻛﻨﺪ وﮔﺮﻧﻪ اﻳﻦ ﺟﻮابﻫﺎ ﻋﺎﻣﻴﺎﻧﻪ اﺳﺖ ﺗﺎ اﺳﺘﺪﻻﻟﻲ و ﻳﺎ ﻋﺮﻓﺎﻧﻲ‪/‬‬
‫‪ /2‬اﻳﻦ ﻫﻔﺖ ﺣﻜﻴﻢ در ذﻫﻦ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺑﻪ ﺑﺤﺚ ﻧﺸﺴﺘﻪاﻧﺪ وﮔ‪Ç‬ﺮﻧﻪ در ﺧ‪Ç‬ﺎرج‪ ,‬زﻣ‪Ç‬ﺎن ﺣ‪Ç‬ﻴﺎت آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﻣ‪Ç‬ﺘﻔﺎوت اﺳﺖ‪/‬‬
‫وﻓﺎت ﺳﻘﺮاط در ﺳﺎل ‪399‬ق ‪ /‬م‪ ,‬و وﻓﺎت اﻓﻼﻃﻮن ‪ 3ê7‬ق‪/‬م و وﻓﺎت ارﺳﻄﻮ ‪ 322‬ق‪/‬م ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻋﻨﺼﺮﻧﺪ ﻛﻪ از آن رﺳﺘﻨﻴﻬﺎ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ و از آن ﺟﺎﻧﻮران‪/‬‬

‫‪ ÇÇ‬واﻟﻴﺲ‪ :‬ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ از آب اﺳﺖ‪ ,1‬اﺟﺰا¾ آب ﺑﺮ اﺛﺮ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﺪام از ﻫﻢ ﺟﺪا ﺷﺪ‬
‫و ﺑﺮ اﺛﺮ آن اﻧﻔﺠﺎر آﺗﺶ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ )اﻧﻔﺠﺎر اﺗﻢﻫﺎي ‪‬او ‪‬ﻟﻴﻪ( و از آن ﻫﻮا ﭘﺪﻳﺪار ﺷﺪ‪,‬‬
‫ﻫﻮا ﻣﺘﺮا ﻛﻢ ﺷﺪ و از آن آب درﻳﺎﻫﺎ و از آب زﻣﻴﻦ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪ /‬وﺟﻮد ﻧﻄﻔﻪ ﻛﻪ آب‬
‫اﺳﺖ و از آن آﺗﺶ و ﺣﺮارت و از آن ﺟﻨﻴﻦ ﭘﺪﻳﺪ ﻣﻲآﻳﺪ‪/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺑﻠﻴﻨﺎس‪ :‬ﻫﻤﻪ ﭼﻴﺰ از زﻣﻴﻦ اﺳﺖ‪ /‬زﻣﻴﻦ )ﻣﺎ ‪‬ده( در ﺧﻮد ﺣﺮﻛﺖ داﺷﺖ ﺑﺮ اﺛﺮ‬
‫ﺣﺮﻛﺖ آﺗﺶ رﺧﺸﻨﺪه اﻓﻼ ك و ﺳﺘﺎرﮔﺎن و ﺧﺎ ك ﺗﻴﺮه ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪ /‬ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ ﭼﻬﺎر‬
‫ﻋﻨﺼﺮ از ﻣﺎ ‪‬ده زﻣﻴﻨﻲ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪ :‬آﺗﺶ‪ ,‬ﺑﺎد‪ ,‬آب و ﺧﺎ ك‪/2‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﺳﻘﺮاط‪ :‬ﺟﺰ ﺧﺪاوﻧﺪ ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﺒﻮد‪ ,‬ﺧﺪا اﺑﺮي آﻓﺮﻳﺪ و از آن اﺑ‪Ç‬ﺮ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﺮق و‬
‫ﺑﺎران ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪ /‬از ﺑﺮق‪ ,‬ﺧﻮرﺷﻴﺪ و ﻣ‪Ç‬ﺎه و ﺳ‪Ç‬ﺘﺎرﮔﺎن‪ ,‬و از ﺑ‪Ç‬ﺎران ﺑ‪Ç‬ﺨﺎر و زﻣ‪Ç‬ﻴﻦ‪/‬‬
‫ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ ﭼﻬﺎر ﻋﻨﺼﺮ ﭘﺪﻳﺪ آﻣﺪ‪3/‬‬
‫ﻣﺠﺮد ﭘﺪﻳﺪار ﻛﺮد‪ /‬آن ﺟﻮﻫﺮ دو ﻧﻴﻤﻪ ﺷﺪ‬ ‫‪ ÇÇ‬ﻓﺮﻓﻮرﻳﻮس‪ :‬اﺑﺘﺪا ﺧﺪاوﻧﺪ ﺟﻮﻫﺮي ‪‬‬
‫ﻧﻴﻤﻲ در ﺑﺎﻻ و ﻧﻴﻤﻲ در ﭘﺎﻳﻴﻦ ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺖ‪ ,‬ﻧﻴﻢ ﺑﺎﻻ ﺟﻨﺒﻨﺪه ﻛﻪ آﺳﻤﺎن اﺳﺖ و ﻧﻴﻢ‬
‫ﭘﺎﻳﻴﻦ ﺧﺸﻚ و آرام ﻛﻪ زﻣﻴﻦ اﺳﺖ‪4/‬‬
‫‪ ÇÇ‬ﻫﺮﻣﺲ‪ :‬اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﭼﻮن دودي ﻣﻌﻠ‪‬ﻖ اﺳﺖ ﻛﻪ در ﺑﺎﻻي آن ﻧﻮري ﻓﺮوزﻧﺪه‬
‫ﻗﺮار دارد و اﻳﻦ اﺑﺮ ﭘﺮدهاي اﺳﺖ در ﺑﺮاﺑﺮ آن ﻧﻮر ﺷﺪﻳﺪ و ﭘﺮﺣﺮارت ﺑﺎﻻ ﻛﻪ ﮔﺎه از‬
‫رﺧﻨﺔ آن ﻧﻮر ﻣﺎه و ﺧﻮرﺷﻴﺪ و ﺳﺘﺎره ﺑﻪ زﻣﻴﻦ ﻣﻲﺗﺎﺑﺪ‪5/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﻓﻼﻃﻮن‪ :‬ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﻣﻦ ﻛﻨﻢ در آﻏﺎز ﻫﻴﭻ ﭼﻴﺰ ﻧﺒﻮد‪ /‬ذات ﺧﺪاوﻧﺪي ﻧﻴﺎزﻣﻨﺪ ﺑﻪ‬
‫‪ /1‬واﻟﻴﺲ ﻫﻤﺎن ﻃﺎﻟﺲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺎ ‪‬د¸ اﻟﻤﻮاد را آب ﻣﻲداﻧﺴﺖ و ﺣﺪود ﺳﺎل ‪ ë8ë‬ق‪/‬م ﻣﻲزﻳﺴﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /2‬ﻣﻤﻜﻦ اﺳﺖ ﺑﻠﻴﻨﺎس ﻫﻤﺎن اﺑﻨﺎذﻗﻠﺲ ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﻋﺎﻟﻢ را ﺗﺮﻛﻴﺒﻲ از ﻋﻨﺎﺻﺮ ﭼﻬﺎرﮔﺎﻧﻪ ﻣﻲداﻧﺪ و ﻧﻴﻢ ﻗﺮن ﭘﻴﺶ از‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /3‬ﺳﻘﺮاط)‪ ê7å‬ﺗﺎ ‪ 399‬ق‪/‬م( ‪ êì‬ﺳﺎل ﭘﻴﺶ از اﺳﻜﻨﺪر وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺖ‪ /‬او ﻧﻈﺮﻳﻪ ﻋﻠﻤﻲ ﺧﺎﺻﻲ ﻣﺎﻧﻨﺪ ﭼ‪Ç‬ﻨﺪ ﻧ‪Ç‬ﻔﺮ‬
‫ﭘﻴﺶ ﻧﺪاﺷﺘﻪ و ﺑﻴﺸﺘﺮ ﺑﻪ ﺧﻮدﺷﻨﺎﺳﻲ و رﺷﺪ اﺧﻼﻗﻲ ﻛﻤﺮ ﺑﺴﺘﻪ ﺑﻮد‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﻓﺮﻓﻮرﻳﻮس ﺣﻜﻴﻢ ﻧﻮ اﻓﻼﻃﻮﻧﻲ)‪ 232‬ﺗﺎ ‪ 3åê‬ﻣﻴﻼدي( اﺳﺖ و ﻧﻈﺮﻳﻪ ﺷﺒﻴﻪ ﺑﻪ وﺣﺪت وﺟﻮدي دارد‪/‬‬
‫‪ /ë‬از ﻫﺮﻣﺲ ﻧﻈﺮﻳﻪاي درﺑﺎرة ﺧﻠﻘﺖ ﻧﻘﻞ ﻧﺸﺪه ﺑﻠﻜﻪ از ﻋﺎﻟﻢ اﺳﺮار ﺳﺨﻦ رﻓ‪Ç‬ﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬در ﭘ‪Ç‬ﺎورﻗﻲ ﺻ‪Ç‬ﻔﺤﺎت‬
‫ﭘﻴﺶ از ﺳﻪ ﻫﺮﻣﺲ ﻧﺎم ﺑﺮدﻳﻢ‪/‬‬
‫ﭼﻨﺪﻳﻦ ﺗﻮﻟ‪‬ﺪ ﻧﻴﺴﺖ )ﺑﻪ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻋﻠ‪‬ﺖ و ﻣﻌﻠﻮل ﻣﺤﺘﺎج ﻧﻴﺴﺖ(‪ /‬ﻫﺮ ﮔﻮﻫﺮي را ﺟﺪا ﮔﺎﻧﻪ‬
‫اﻳﺠﺎد ﻛﺮد‪#/‬‬
‫‪ ÇÇ‬اﺳﻜﻨﺪر‪ :‬ﻫ‪Ç‬ﻤﺔ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲ از ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻲﺑﺨﺶ اﺳﺖ وﻟﻲ ﭼﮕ‪Ç‬ﻮﻧﻪ‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﻤﻲداﻧ‪Ç‬ﻢ‪ ,‬ا ﮔ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﻣﻲداﻧﺴﺘﻢ ﺧﻮد آﻓﺮﻳﻨﻨﺪة ﻫﺴﺘﻲ ﺑﻮدم‪/‬‬
‫ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺎرﻳﺪﻧﺶ را ﻧ‪ÇÇ‬ﺪاﻧ‪ÇÇ‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﻮن‬ ‫ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺎرﻧﺪه داﻧ‪ÇÇ‬ﻢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ از درون‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺎن ﻛ‪Ç‬ﻮ ﻛ‪Ç‬ﻨﺪ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧﺴ‪Ç‬ﺘﻤﻲ‪1‬‬ ‫ز ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻛ‪ÇÇ‬ﺮد او ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﺑ‪ÇÇ‬ﺪاﻧﺴ‪Ç‬ﺘﻤﻲ‬
‫ﻛﻪ ﻧﻘﺶ ﺟﻬﺎن ﻧﻴﺴﺖ ﺑﻲ ﻧﻘﺶ ﺑﻨﺪ‪2‬‬ ‫از اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ ﻧ‪Ç‬ﺒﺎﺷﺪ ﭘﺴ‪Ç‬ﻨﺪ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﻧﻈﺎﻣﻲ از ﻫﻤﻪ اﻳﻦ ﻣﺒﺎﺣﺚ ﻛﻪ در ذﻫﻦ او ﮔﺬﺷﺘﻪ ﻧﺘﻴﺠﻪ ﻣﻲﮔﻴﺮد ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺧﺪاوﻧﺪ ﻧﺨﺴﺘﻴﻦ ﭼﻴﺰي ﻛﻪ آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪ ﺧ‪Ç‬ﺮد ﺑ‪Ç‬ﻮد‪ ##/‬ﺧ‪Ç‬ﺮد دو ﺳ‪Ç‬ﻮ دارد‪ :‬ﺳ‪Ç‬ﻮﻳﻲ‬
‫ﺑﻪﺟﻬﺖ آﻓﺮﻳﻨﻨﺪه ﻛﻪ ﺑﺴﺘﻪ اﺳﺖ و ﻏﻴﺐ و ﻫﻴﭻ ﻧﻤﻲداﻧﺪ و ﺳﻮﻳﻲ در ﺟﻬﺖ آﻓﺮﻳﺪه‬
‫اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺪان آ ﮔﺎﻫﻲ دارد‪ /‬آﻧﭽﻪ ﻣﻲداﻧﻢ اﻳﻨﻜﻪ از ﻏﻴﺐ ﻧﻤﻲداﻧﻢ وﻟﻲ ﻣﻲداﻧﻢ اﺟﺰاي‬
‫ﻣﺎ دوﺑﺎره ﺟﻤﻊ ﻣﻲﺷﻮد و ﺣﺸﺮ ﺿﺮوري اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭼﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎدﻳﺪﻧﻲ ﺑ‪Ç‬ﻮد از آن دﻳ‪Ç‬ﺪه ﺑﺴﺖ‪3‬‬ ‫ﺧﺮدﻣﻨﺪي آن راﺳﺖ ﻛﺰ ﻫﺮﭼ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ‬
‫ﺳﭙﺲ اﺿﺎﻓﻪ ﻣﻲﻛﻨﺪ ﻛﻪ اﻳﻦ ﻣﻄﻠﺐ را ﻫﺎﺗﻒ ﻏﻴﺒﻲ ﺑﻪ ﻗﻠﺐ او اﻟﻬﺎم ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي‪###‬اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﭘﺲ از آﻧﻜﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻤﻪ داﻧﺶﻫﺎي زﻣﺎن را ﻓﺮا ﮔﺮﻓﺖ و در ﻓﻠﺴﻔﻪ و ﺣﻜﻤﺖ‬
‫ﺑﻪ ﻧﻬﺎﻳﺖ رﺳﻴﺪ‪,‬‬
‫‪ /#‬اﻓﻼﻃﻮن)‪ ê27‬ﺗﺎ ‪ 3ê7‬ق‪/‬م(‪ /‬ﻧﻈﺮﻳﺔ > ‪Ô‬ﻣﺜ‪Ô‬ﻞ< درﺑﺎرة ﭘﻴﺪاﻳﺶ ﻣﻮﺟﻮدات از اوﺳﺖ ﻛﻪ ﺣ‪Ç‬ﻘﻴﻘﺖ ﻣ‪Ç‬ﻮﺟﻮدات را‬
‫>ﻣﺜﻞ< داﻧﺴﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻨﺎﺑﺮ اﻳﻦ ﻧﻈﺮ‪ ,‬ﻣﻮﺟﻮدات اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﻣﺎ ‪‬دي‪ ,‬ﺳﺎﻳﻪﻫﺎي ﻣﺜﻞ ﻫﺴ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪ /‬اﻣ‪Ç‬ﺎ از ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ﺑ‪Ç‬ﻲﺳﺒﺐ‬
‫ﻫﻤﺎن آﻳﺔ اﻧ‪ ‬ﻤﺎاﻣﺮهاذا ارادﺷﻴ‪ HÃ‬ان ﻳﻘﻮ ‪Ô‬ل ﻟ‪Ô ‬ﻪ ﻛ ‪ÔÖ‬ﻦ ﻓ ‪‬ﻴﻜ‪Ô‬ﻮن )ﻫﺮﮔﺎه ﺧﺪا ﭼﻴﺰي را اراده ﻛﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻪ آن ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ﻣﻮﺟﻮد ﺷﻮ‪ ,‬ﻓﻮر‪G‬‬
‫‪ :[19] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê0 Ç 139‬‬ ‫ﺑﻮﺟﻮد ﻣﻲآﻳﺪ‪ (/‬ﻣﻮردﻧﻈﺮ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /##‬او ‪‬ل ×ﻣﺎ ‪‬ﺧﻠ ‪‬ﻖاﻟﻠ‪Ô ‬ﻪ اﻟﻌﻘﻞ‪ /3 /‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë7‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1êê‬‬
‫‪ /###‬ﻣﻨﻈﻮر از ﭘﻴﺎﻣﺒﺮيدر اﻳﻦﺟﺎ واﻗﻌ‪H‬ﺑﻪ ﻣﻌﻨﻲ رﺳﺎﻟﺖ ﺧﺪا ﻧﻴﺴﺖ‪,‬ﺑﻠﻜﻪ ﻣﻨﻈﻮر رﺳﺎﻧﺪنﭘﻴﺎم ﺣﻜﻤﺖو اﺧﻼق‬
‫و ﻋﻠﻢ و ﻣﻌﺮﻓﺖ ﺑﻪ ﻣﺮدم ﺟﻬﺎن اﺳﺖ وﮔﺮﻧﻪ ﭘﻴﻐﻤﺒﺮ ﺧﺪا ﺑﻪ ﻓﻴﻠﺴﻮف اﺣﺘﻴﺎج ﻧﺪارد‪/‬‬
‫ﺟﻬﺎنآﻓﺮﻳﻦ را ﻃ‪Ç‬ﻠﺐﻛﺮد و ﺑﺲ‪1‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺰد دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ از آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻨﺶ ﻧ‪Ç‬ﻔﺲ‬
‫در ﭘﻲ آن ﺷﺪ ﻛﻪ آن ﻧﺎدﻳﺪﻧﻲ را ﺑﻪدﺳﺖ آرد و ﺑﻨﮕﺮد‪ /‬ﻫﻤﻮاره در اﻧﺘﻈﺎر ﭘﻴﺎم‬

‫اﻟﻬﻲ ﺑﻮد ﺗﺎ ﺷﺒﻲ ﺳﺮوش اﻳﺰدي ﺑﺪو ﭘﻴﺎم رﺳﺎﻧﺪ ﻛﻪ ﺧﺪاوﻧﺪ اﻓﺰون ﺑﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎنﺑﺎﻧﻲ‪,‬‬
‫ﭘﻴﺎﻣﺒﺮﻳﺖ ﺑﺨﺸﻴﺪ‪ /‬وﻇﻴﻔﻪ ﺗﻮ آن اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺮدم را از راه ﺑﺪ ﺑﻪ ﻧﻴﻜﻲ رﻫﻨﻤﻮن ﺑﺎﺷﻲ‪ ,‬و‬
‫ﺧﻔﺘﮕﺎن را ﺑﻴﺪار ﻛﻨﻲ‪ ,‬زﻳﺮا‬
‫ﻓﺮﺳﺘﺎده ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻲﻧﺼﻴﺒﺎن ﺧ‪Ç‬ﺎ ك‪2‬‬ ‫ﺗﻮﻳﻲ ﮔﻨﺞ رﺣﻤﺖ ز ﻳ‪Ç‬ﺰدان ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
‫رﺿﺎي ﺧﺪا ﺑﻴﻦ ﻧﻪ آزرم ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‪3‬‬ ‫در اﻳ‪Ç‬ﻦ داوري ﻛ‪Ĥ‬وري راه ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺖ‪ :‬اول اﻳﻨﻜﻪ ﻣﻦ زﺑﺎن ﺗﻤﺎم ﻣﺮدم ﺟﻬﺎن را ﻧﻤﻲداﻧ‪Ç‬ﻢ‪ /‬دوم اﻳ‪Ç‬ﻨﻜﻪ‬
‫ﻣﻲﺗﺮﺳﻢ ﻛﻪ دﺷﻤﻨﺎﻧﻲ در ﺳﭙﺎﻫﻢ ﺑﺎﺷﻨﺪ ﻛﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺑﺮﺧﻴﺰﻧﺪ‪ /‬ﺳﻮم اﻳﻨﻜﻪ ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺎ‬
‫ﺗﻤﺎم ﻟﺸﻜﺮﻳﺎن ﺟﻬﺎن ﻛﻪ ﺑﻲﺷﻤﺎرﻧﺪ ﺟﻨﮓ ﻛﻨﻢ و ﭼﮕﻮﻧﻪ آن ﺟﺎﻫﻼن و ﻧﺎﺑﺨﺮدان را‬
‫ﺑﻪ آ ﮔﺎﻫﻲ رﺳﺎﻧﻢ و ﭼﻪ ﻣﻌﺠﺰه و دﻟﻴﻠﻲ ﺑﺮ ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي ﺑﻴﺎورم?‬
‫ﭘﺲ آﻧﮕﻪ ز ﻣﻦ راه رﻓﺘﻦ ﺑ‪Ç‬ﺨﻮاه‪4‬‬ ‫درآﻣ‪Ç‬ﻮز ‪‬اول ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣ‪Ç‬ﻦ رﺳ‪Ç‬ﻢ و راه‬
‫ﺳﺮوش ﻏﻴﺒﻲ ﺟﻮاب داد‪ :‬ﺣﻜ‪Ç‬ﻢ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﺟ‪Ç‬ﺎري ﻣ‪Ç‬ﻲﺷﻮد‪ /‬در ﻣ‪Ç‬ﻐﺮب‬
‫ﺻﺤﺮاﻧﻮرداناﻧﺪ‪ /‬در ﻣﺸﺮق )اﻳﺮان( ﻓﺮﺷﺘﻪﺧﻮﻳﺎن و در ﺟﻨﻮب )ﻫﻨﺪ( ﻫﺎﺑﻴﻞﺻﻔﺘﺎن‬
‫)آراﻣﺶ ﺧﻮاﻫﺎن(‪ /‬آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﺗﻮ ﻣﻲﭘﻴﻮﻧﺪﻧﺪ ﺗﺎ ﻗﺎﺑﻴﻞﺻﻔﺘﺎن ﺷﻤﺎل )روس و اﺳﻼو( را‬
‫از ﭘﺎي درآوري‪ /‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻣﻌﺠﺰة ﺗﻮ اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻧﻮر و ﻇﻠﻤﺖ ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎن ﺗﻮﺳﺖ‪ /‬ﻧﻮر از‬
‫ﭘﻴﺶ و ﻇﻠﻤﺖ از ﭘﺲ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ ﺗﻮ آﻧﺎن را ﻣﻲﺑﻴﻨﻲ وﻟﻲ آﻧﻬﺎ ﺗﻮ را ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ ﺑﺒﻴﻨﻨﺪ )ﺗﻮ‬
‫ﻋﺎﻟﻤﻲ و آﻧﻬﺎ ﺟﺎﻫﻞ(‪ /‬درﺑﺎرة زﺑﺎن ﻫﻢ ﻧﺎراﺣﺖ ﻧﺒﺎش‪ ,‬زﺑﺎن ﻫﺮ ﻣﻠ‪‬ﺖ ﺑﻪ ﺗ‪Ç‬ﻮ اﻟﻬ‪Ç‬ﺎم‬
‫ﻣﻲﺷﻮد‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﺑﺮﻛﺎر ﺷﺪ‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺳﻪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﻨﮓﻧﺎﻣﻪ از ﺳ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺳﺮ اﻋﻈﻢ ﻳ‪Ç‬ﺎ راز‬‫ﻓﻴﻠﺴﻮف‪ ,‬ﺳﻘﺮاط و اﻓﻼﻃﻮن و ارﺳﻄﻮ ﻧﻮﻳﺴﻨﺪ ﺗﺎ ﺑﺎ ﺧﻮد ﺑﺮدارد‪ /‬‬
‫)ذ ﻛﺮ ﺧﻔﻲ( را ﻫﻢ از ﻛﻮدﻛﻲ داﺷﺖ‪ /‬ﺑﺮآن ﺷﺪ ﻛﻪ ﻫﺮوﻗﺖ ﻫﻢ درﻣﺎﻧﺪه ﻣﻲﺷﻮد از‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/30‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/27‬‬ ‫‪ :[20] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/11‬‬

‫ﺧﺪا ﺣﺎﺟﺖ ﻃﻠﺒﺪ‪/‬‬
‫ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔارﺳﻄﻮ‬
‫‪ Ç1‬ﻫﻤﻮاره از داﻧﺶ و داﻧﺸﻤﻨﺪان ﻳﺎري ﺑﺨﻮاه ﻧﻪ از ﺟﻬﻞ و ﺟﺎﻫﻼن‪/‬‬
‫‪ Ç2‬ﻫﺮ ﭘﻴﺮوزي ﻛﻪ ﻳﺎﻓﺘﻲ از ﺧﺪا ﺑﺪان و ﺑﻪ ﺳﺘﺎﻳﺶ و ﺳﭙﺎس ﺧﺪا ﭘﺮداز‪/‬‬
‫‪ Ç3‬ﺧﺪاﺗﺮس ﺑﺎش و از ﮔﻨﺎه در ﺑﺮاﺑﺮ ﺧﺪا ﺑﭙﺮﻫﻴﺰ‪/‬‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻪاز ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺪ‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻠﻜﻪ از ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫‪ Çê‬ﻣ‪Ç‬ﺒﺎش اﻳ‪Ç‬ﻤﻦ از دﻳ‪Ç‬ﺪن ﭼﺸ‪Ç‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﺪ‬
‫)ﺧﻮدﺷﻴﻔﺘﻪ ﻣﺒﺎش(‬
‫‪ Ç ë‬ﺣﺴﺪ ﻣﻮرز ﻛﻪ ﻣﻮﺟﺐ ﺗﺒﺎﻫﻲ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ Çì‬ﻛﻴﻨﻪﺟﻮ ﻣﺒﺎش و ﺑﻪ ﻛﺴﻲ اﺟﺎزة ﻛﻴﻨﻪ ﻛﺸﻲ از ﺧﻮدش و از اﺟﺪاد ﺧﻮدش را‬
‫ﻣﺪه‪/‬‬
‫ﻛﻪ ﺑﺲ ﻓﺮق ﺑﺎﺷﺪ ز ﺧﻮن ﺗﺎ ﺑﻪ ﺷﻴﺮ‪2‬‬ ‫‪ Ç7‬ﺑ‪ÇÇ‬ﺮادر ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺟ‪ÇÇ‬ﺮم ﺑ‪Ç‬ﺮادر ﻣﮕ‪Ç‬ﻴﺮ‬
‫‪ Ç 8‬ﺑﻪ ﻣﺮدم ﻧﻴﺶزﺑﺎن ﻣﺰن ﺗﺎ ﻫﻤﻪ ﺑﻪ دورت ﮔﺮدآﻳﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ Ç9‬رﺳﻢ ﺑﺪ ﺑﺮﻗﺮار ﻣﺴﺎز‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ در ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻚﻧﺎﻣﻲ اﺳﺖ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻨﺪﮔﻲ‪3‬‬ ‫‪ Ç1å‬ﻣﻜ‪Ç‬ﻦ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﻴﻜﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻨﺪﮔﻲ‬
‫‪ Ç11‬ﺑﺪﮔﻮﻫﺮان را ﻣﻘﺎم و ﻣﻨﺰﻟﺖ ﻣﺪه ﻛﻪ ﻫﻤﺔ ﻛﺎرﻫﺎ را ﺧﺮاب ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ Ç12‬در ﺗﺪﺑﻴﺮ‪ ,‬ﺑﺎ ﻣﺮدم ﺑﺎﻓﺮﻫﻨﮓ رايزﻧﻲ ﻛﻦ و در اﻣﻮر ﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎ ﻣﺎﻟﺪاران‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﺎ‬
‫ﻣﺤﺘﺎﺟﺎن‪/‬‬
‫‪ Ç13‬ﺑﺎ ﻧﺎﻫﻢﺟﻨﺴﺎن ﻣﻴﺎﻣﻴﺰ‪ ,‬آﻳﻴﻨﺔ دل را در ﺑﺮاﺑﺮ آﻳﻴﻨﺔ ﺻﺎﺣﺒﺪل ﻗﺮار ﺑﺪه‪/‬‬
‫‪ Ç1ê‬ﺑﺎ زﻳﺮدﺳﺖآزاران ﻫﻤﺪل و ﻫﻤﺮاه ﻣﺸﻮ ﻛﻪ اﻧﺪوه ﺑﺮي‪/‬‬
‫ﻣﺘﻜﺒﺮان و ﺳﺮﻛﺸﺎن‪ ,‬درﺷﺘﻲﻛﺮدن ﺑﻬﺘﺮ از ﻧﺮمﺧﻮﻳﻲ اﺳﺖ‪/‬‬ ‫‪ Ç1ë‬ﺑﺎ ‪‬‬
‫‪ Ç1ì‬دﺷﻤﻦ را ا ﮔﺮ ﻓﺘﻨﻪﺟﻮ ﺷﺪ ﺑﺎ ﭼﺮبزﺑﺎﻧﻲ ﺑﻴﺎور و ﺑﺎ ﭘﻨﺒﻪ ﺳﺮ ﺑﺒﺮ‪/‬‬
‫‪ Ç17‬وﻗﺘﻲ ﺑﻴﻦ دو ﺑﺪﺧﻮاه ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻲ‪ ,‬آﻧﻬﺎ را ﭼﻮن ﮔﺮگ و ﭘﻠﻨﮓ ﺑﻪ ﺟﻨﮓ ﻫﻢ‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/20‬‬ ‫‪ :[21] /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 8‬‬

‫اﻧﺪاز و ﺧﻮد ﺑﻬﺮه ﺑﺒﺮ‪/‬‬

‫‪ Ç18‬ﻣﻘﺎم ﻫﺮﻛﺲ را درﺧﻮر او ﺑﺪار‪/‬‬
‫ﺑﻪ داﻧﺎ ﻫ‪Ç‬ﻢ از ﺟ‪Ç‬ﻨﺲ داﻧ‪Ç‬ﺎ ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‪1‬‬ ‫‪ Ç19‬ﺑﻪ ﺳﻮي ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﺎ ﻓ‪Ç‬ﺮﺳﺖ‬
‫‪ Ç2å‬زر ﺑﺮاي ﻏﻠﺒﻪ ﺑﺮ دﺷﻤﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﻧﻪ ﺑﺮاي ذﺧﻴﺮه ﻧﻬﺎدن‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺣ‪ÇÇ‬ﻠﻮا دﻫ‪ÇÇ‬ﺪ ﻃ‪ÇÇ‬ﻔﻞ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰي ز دﺳﺖ‪2‬‬ ‫‪ Ç21‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭼ‪Ç‬ﺮﺑﻲ ﺗ‪Ç‬ﻮان ﭘ‪Ç‬ﺎي روﺑ‪Ç‬ﺎه ﺑﺴﺖ‬
‫‪ Ç22‬از ﺷﺎدي دﻳﮕﺮان ﺷﺎد ﺑﺎش‪/‬‬
‫‪ Ç23‬ﺑﻪ آﺑﺎداﻧﻲ ﻛﻮش و ﺟﻬﺎنآرا ﺑﺎش ﻧﻪ ﺧﻮدآرا‪/‬‬
‫‪ Ç2ê‬ﺑﺨﺸﻨﺪه ﺑﺎش ﺗﺎ ﺑﻴﺎﻳﻲ‪/‬‬
‫‪ Ç2ë‬ﻧﻪ ﭼﻨﺎن ﺧﻮر ﻛﻪ از ﺑﺴﻴﺎري ﺧﻮاري ﺑﻤﻴﺮي‪/‬‬
‫‪ Ç2ì‬ﻫﺮﭼﻴﺰ را ﺗﺎ ﻧﻴﺎزﻣﻮدهاي ﺑﻪ ﻛﺎر ﻧﺒﺮ‪ ,‬ﻧﺨﺴﺖ اﻣﺘﺤﺎن ﻛﻦ‪ ,‬ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﻛﺎر ﺑﺮ‪/‬‬
‫‪ Ç27‬راﻫﻲ ﻛﻪ ﻧﺮﻓﺘﻪاي ﻣﺮو‪ ,‬راﻫﻲ ﻛﻪ دور ﺑﺎﺷﺪ وﻟﻲ ﺧﺮدﭘﺴﻨﺪ اﺳﺖ ﺑﻬﺘﺮ از راه‬
‫ﻧﺰدﻳﻚ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺧﺮد ﻧﺎﭘﺴﻨﺪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ Ç28‬ﻫﺮﭼﻪ در ﺟﻨﮓ ﻳﺎﻓﺘﻲ ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻮاﻳﺎن ده‪ ,‬و ﺑﻪ ﺧﻮاﻫﻨﺪﮔﺎن ﭘﻨﻬﺎﻧﻲ ﺑﺨﺶ‪/‬‬
‫‪ Ç29‬ﺑﻪ اﻧﺪازة ﻟﺰوم ﺑﻪ ﻟﺸﻜﺮﻳﺎﻧﺖ ﻣﺎل ﺑﭙﺮداز ﺗﺎ ﺳﻴﺮ ﻧﺸ‪Ç‬ﻮﻧﺪ و ﺑ‪Ç‬ﺪ دﻟﻲ آﻏ‪Ç‬ﺎز‬
‫ﻧﻜﻨﻨﺪ‪/‬‬
‫ﻧﻪ ﺑﮕﺬارﺷﺎن از ﺧﻮرش ﺗﻨﮕﺪﺳﺖ‪3‬‬ ‫ﻧﻪ ﺳﻴﺮي ﭼﻨﺎنده ﻛﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮدﻧﺪ ﻣﺴﺖ‬
‫‪ Ç3å‬روزي دوﺑﺎر ﻏﺬا ﺑﺪه و ﺧﻮد ﺑﺨﻮر‪/‬‬
‫‪ Ç31‬در ﺟﺎي ﻧﺎآﺷﻨﺎ ﺑﺎدهﺧﻮاري ﻣﻜﻦ و ﺑﻲﺧﻴﺎل ﻣﺒﺎش ﻛﻪ ﺑﺲ ﺧﻄﺮﻧﺎ ك اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ از آب روﺷ‪ÇÇÇÇ‬ﻦ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﻳﺪ ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺎر‪4‬‬ ‫‪ Ç32‬ﺑﻪ روﺷ‪Ç‬ﻦﺗﺮﻳﻦ ﻛﺲ ودﻳ‪Ç‬ﻌﺖ ﺳ‪Ç‬ﭙﺎر‬
‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ اﻗ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺎل را دارد اﻗ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺎل ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺎس‬ ‫‪ Ç33‬ا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﻘﺒﻠﻲ ﻣ‪ÇÇ‬ﻘﺒﻼن را ﺷ‪ÇÇ‬ﻨﺎس‬
‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ اﻧﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﻮر از اﻧﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﻮر ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدد ﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺎه‬ ‫‪ Ç3ê‬ﻣﺪه ﻣ‪Ç‬ﺪﺑﺮان را‪ #‬ﺳ‪Ç‬ﻮي ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ راه‬
‫ﻣﮕ‪ÇÇ‬ﺮد از ﺳ‪ÇÇ‬ﺮﺷﺘﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد از ﻧ‪ÇÇ‬ﺨﺴﺖ‪5‬‬ ‫‪ Ç3ë‬وﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﺧ‪ÇÇ‬ﺼﻠﺖ ﻣ‪ÇÇ‬ﺎدر آورد ﺗﺴﺖ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/72‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê3‬‬

‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪/ 80Ç 78‬‬ ‫‪Ô /#‬ﻣﺪﺑﺮان‪ :‬ادﺑﺎر ﮔﺮﻓﺘﮕﺎن‪ ,‬ﺷﻮرﺑﺨﺘﺎن‪/‬‬
‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻴﺰه ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺒﺮ ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﺎﺑﻲ ﮔ‪ÇÇ‬ﺰﻧﺪ‪1‬‬ ‫‪ Ç3ì‬ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔ‪Ç‬ﺮدﺷﻲ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﺳ‪Ç‬ﭙﻬﺮ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‬
‫دل ﺧ‪ÇÇ‬ﻮد ﻗ‪ÇÇ‬ﻮي ﻛ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺮوي ﺑ‪Ç‬ﺨﺖ‪2‬‬ ‫‪ Ç37‬ﻣﺸ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﺎاﻣ‪Ç‬ﻴﺪ ار ﺷ‪Ç‬ﻮد ﻛ‪Ç‬ﺎر ﺳ‪Ç‬ﺨﺖ‬
‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻢ ﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻳﺪ از ﺷ‪ÇÇÇ‬ﺎه ﻋ‪ÇÇ‬ﺎدل ﭘ‪ÇÇ‬ﺪﻳﺪ‪3‬‬ ‫‪ Ç38‬ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ را اﻳ‪ÇÇ‬ﺰد از ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺮ ﻋ‪Ç‬ﺪل آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺪ‬
‫ﻏ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﻴﻦ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﺎش ﭘ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎن و ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺪا ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﻨﺪ‪4‬‬ ‫ﺧ‪ÇÇÇ‬ﺮﻣﻲ درﻣ‪ÇÇ‬ﺒﻨﺪ‬ ‫‪ Ç39‬ﻟﺐ از ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻨﺪة‬
‫‪‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪ از ﺧ‪ÇÇ‬ﻮﻳﺸﺘﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻦ و ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﻚ از ﺧ‪Ç‬ﺪاي‪5‬‬ ‫‪ Çêå‬ﺑﻪ ﻫﺮچ آري از ﻧﻴﻚ و از ﺑﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫و دهﻫﺎ ﭘﻨﺪ دﻳﮕﺮ‪/‬‬
‫ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔاﻓﻼﻃﻮن‬
‫‪ Ç1‬ﻫﻤﻮاره ﺑﻴﺪار و ﻫﺸﻴﺎر ﺑﺎش‪/‬‬
‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎنﺑﺎﻧﻲ او را ﺳ‪ÇÇÇ‬ﺰاوار ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺴﺖ‪6‬‬ ‫درﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎﺳﮕﻪ ﻫ‪ÇÇ‬ﺮﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺪار ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺒﺎﻳﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻔﺮﻳﺒﺪش ﺧ‪Ç‬ﻮرد و ﺧ‪Ç‬ﻮاب‪7‬‬ ‫‪ Ç2‬ﺷﻪ آن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ داﻧﺶ آرد ﺷ‪Ç‬ﺘﺎب‬
‫‪ Ç3‬ﺷﺎه را دو دﺷﻤﻦ اﺳﺖ‪ ,‬ﺑﺴﻴﺎرﺧﻮاري و ﺑﺴﻴﺎري ﻋﻴﺶ و ﻋﺸ‪Ç‬ﺮت ﻛ‪Ç‬ﻪ آن‬
‫ﺑﻴﻤﺎري آرد و اﻳﻦ ﻣﺴﺘﻲ‪/‬‬
‫‪ Çê‬ﺧﻮاب ﺑﺮادر ﻣﺮگ اﺳﺖ‪ ,‬ﻫﻤﻮاره ﺑﺎﻳﺪ ﺑﻴﺪاردل ﺑﻮد و از ﻏﻔﻠﺖ ﭘﺮﻫﻴﺰ ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﺰﻳﻦ ﺑﮕ‪ÇÇÇ‬ﺬري ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻬﻮدﮔﻴﺴﺖ‪8‬‬ ‫‪ Ç ë‬ﺳ‪ÇÇÇ‬ﻼﻣﺖ در اﻗ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻢ آﺳ‪ÇÇ‬ﻮدﮔﻴﺴﺖ‬
‫ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ اﻧ‪ÇÇÇÇ‬ﺪازة ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻳﺶ روزي ﺧ‪ÇÇ‬ﻮرد‪9‬‬ ‫‪ Çì‬ﻛﺲ از روزي ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻳﺶ در ﻧﮕ‪ÇÇ‬ﺬرد‬
‫ﺧ‪ÇÇÇÇ‬ﻮرد ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﺷﺔ راه ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ ﻫ‪ÇÇÇ‬ﻤﺮﻫﺎن‪10‬‬ ‫‪ Ç7‬ﺟﻬﺎن آن ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ راﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻮ در ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
‫‪ Ç 8‬ﻫﺮﺟﺎ ﻛﻪ ﺧﻮاﺳﺘﻲ ﺑﺮوي ﻧﺨﺴﺖ از آﻧﺠﺎ آ ﮔﺎه ﺷﻮ و ﻫﻤﺔ ﺟﻮاﻧﺐ و اﻃﺮاف‬
‫آن را ﺑﻨﮕﺮ‪/‬‬
‫‪ Ç9‬در ﺟﻨﮓ ﭘﻴﺶ ﻗﺪم ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺷﺪ‪/‬‬
‫زدن ﭘ‪Ç‬ﺎي ﭘ‪Ç‬ﻴﺶ آﻓﺖ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‪11‬‬ ‫در آن ره ﻛ‪Ç‬ﻪ دﺳ‪Ç‬ﺘﻲ ﻗ‪Ç‬ﻮيﺗﺮ ﺑ‪Ç‬ﻮد‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/111‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/98‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/9ê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 8ì‬‬

‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/ê7‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì‬‬ ‫‪ :[22] /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/117‬‬
‫‪ /11‬ﺑﻴﺖ ‪/72‬‬ ‫‪ /10‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬ ‫‪ /9‬ﺑﻴﺖ ‪/ë2‬‬
‫‪ Ç10‬در ﻫﻨﮕﺎم ﻣﺸﻜﻞ ﺷﻜﻴﺒﺎﻳﻲ از ﺟﻬﺪ ﺑﻴﻬﻮده ﺑﻬﺘﺮ اﺳﺖ‪/‬‬

‫ﺷﻜ‪Ç‬ﻴﺒﺎﻳﻲ از ﺟ‪Ç‬ﻬﺪ ﺑ‪Ç‬ﻴﻬﻮده ﺑ‪Ç‬ﻪ‪1‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮ رﺷ‪Ç‬ﺘﺔ ﻛ‪Ç‬ﺎري اﻓ‪Ç‬ﺘﺪ ﮔ‪Ç‬ﺮه‬
‫‪ Ç11‬ﺧﺮد را ﻫﻤﻮاره آﻣﻮزﮔﺎر ﺧﻮﻳﺶ ﺑﺪار ﺗﺎ رﻫﻨﻤﻮﻧﺖ ﺷﻮد‪/‬‬
‫ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔﺳﻘﺮاط‬
‫‪ Ç1‬ﺟﺰ ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎن ﻓﺮﻫﻨﮓ و ﻫﻮش ﻣﺒﺎش‪/‬‬
‫‪ Ç2‬زﻧﺪﮔﻲ ﺑﺎزي ﻧﻴﺴﺖ و ﻣﺎ ﺑﺮاي ﺑﺎزي ﻧﻴﺎﻣﺪهاﻳﻢ‪/‬‬
‫‪ Ç3‬ﻳﺎر ﺧﻨﺪان ﺑﺠﻮ و از دوﺳﺘﺎن ﻏﻤﺰده ﺑﭙﺮﻫﻴﺰ‪/‬‬
‫‪ Çê‬در ﺳﻴﺎﺳﺖ از ﻛﻢﺗﺠﺮﺑﮕﺎن و ﺧﺎﻣﺎن ﺑﻬﺮه ﻣﺠﻮ‪/‬‬
‫‪ Ç ë‬ﺗﻨﻬﺎﺧﻮر ﻣﺒﺎش‪ ,‬ﻫﺮﭼﻪ داري ﺑﺎ دﻳﮕﺮان ﺑﺨﻮر و ﺗﺎ ﻫﻔﺘﺎد ﺧﺎﻧﻪ ﺑﺮﺳﺎن‪/‬‬
‫‪ Çì‬ﺣﺮص ﻣﻮرز‪/‬‬
‫‪ Ç7‬ﻛﻢﺧﻮري ﭘﻴﺸﻪ ﺳﺎز‪/‬‬
‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﺘﻮري ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺮون آﻳ‪ÇÇÇ‬ﺪ از ﻧ‪ÇÇ‬ﺎف ﮔ‪ÇÇ‬ﻮر‪2‬‬ ‫ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﻮ ﺷﻜ‪ÇÇ‬ﻢ ﺑ‪Ç‬ﻨﺪه ﺷ‪Ç‬ﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺳ‪Ç‬ﺘﻮر‬
‫ﺟ‪ÇÇÇÇ‬ﻬﺎن را ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻮﻳﻲ ﺑ‪ÇÇ‬ﻬﺘﺮﻳﻦ ﻛ‪ÇÇ‬ﺪﺧﺪاي‪3‬‬ ‫‪ Ç 8‬ﭼﻮ دادي و ﺧﻮردي و ﻣﺎﻧﺪي ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي‬
‫ﺳ‪ÇÇÇÇ‬ﻔﺮ ﺑ‪ÇÇÇ‬ﻴﻦ و اﺳ‪ÇÇ‬ﺒﺎب رﻓ‪ÇÇ‬ﺘﻦ ﺑﺴ‪ÇÇ‬ﺎز‪4‬‬ ‫‪ Ç9‬ﻣ‪ÇÇ‬ﺪه ﺗ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ آﺳ‪Ç‬ﺎﻧﻲ و ﻟﻬ‪Ç‬ﻮ و ﻧ‪Ç‬ﺎز‬
‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇÇÇ‬ﺎﻳﺎن ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﻜﺎري اﻓﺴ‪ÇÇ‬ﺮدﮔﻴﺴﺖ‪5‬‬ ‫‪ Ç1å‬ﺑﻪ ﻛﺎر اﻧﺪرآي‪ ,‬اﻳﻦ ﭼﻪ ﭘﮋﻣﺮدﮔﻴﺴﺖ?‬
‫‪ Ç11‬ﺧﺪﻣﺘﮕﺰار ﻣﻬﺮﺑﺎن و ﺧﻮﺷﺨﻮ ﺑﺮﮔﺰﻳﻦ ﻧﻪ ﺑﺪﺧﻮ‪/‬‬
‫زﺑ‪ÇÇ‬ﺎن ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﺧﻮش و ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺑﺎﻧﻲ ﭼ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﻮد?‪6‬‬ ‫‪ Ç12‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮش ﻣ‪Ç‬ﻬﺮ ﺷ‪Ç‬ﺎﻳﺪ ﻧ‪Ç‬ﻤﻮد‬
‫ﻛ‪ÇÇÇ‬ﻪ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﻣﺴ‪ÇÇ‬ﺘﻤﻊ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدد آزرم ﺟ‪ÇÇ‬ﻮي‪7‬‬ ‫‪ Ç13‬ﺳ‪ÇÇ‬ﺨﻦ ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮاﻧ‪Ç‬ﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ آزرم ﮔ‪Ç‬ﻮي‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺻ‪Ç‬ﺎﺣﺐ ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ رﻧ‪Ç‬ﺞ و ﺧ‪Ç‬ﻮاري رﺳ‪Ç‬ﺪ‪8‬‬ ‫‪ Ç1ê‬ز ﺷ‪ÇÇ‬ﻐﻠﻲ ﻛ‪ÇÇ‬ﺰو ﺷ‪ÇÇ‬ﺮﻣﺴﺎري رﺳ‪Ç‬ﺪ‬
‫‪ Ç1ë‬ﻫﻤﻴﺸﻪ اﻣﻴﺪوار ﺑﺎش زﻳﺮا اﻣﻴﺪ ﺑﻪ ﻣﻘﺼﺪرﺳﻴﺪن ﺷﺎديﺑﺨﺶ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/39‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬ ‫‪ :[23] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/7ê‬‬

‫‪ /8‬ﺑﻴﺖ ‪/ë3‬‬ ‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ê9‬‬ ‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ê8‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺮﺳﻨﺪ روزﻳﺖ از اﻳ‪Ç‬ﻦ داوري‪1‬‬ ‫‪ Ç1ì‬ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻤﻜﺎرﮔﺎن را ﻣﻜ‪ÇÇ‬ﻦ ﻳ‪Ç‬ﺎوري‬

‫‪ Ç17‬در وﻗﺖ ﺣﻜﻢ و داوري و ﺟﻨﮓ ﻛﺎﻣ‪ Â‬درﻧﮓ ﻛﻦ‪ ,‬ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺣﻖ آﺷﻜﺎر‬
‫ﺷﻮد‪/‬‬
‫ﺑ‪Ç‬ﺒﺨﺸﺎي ﺑ‪Ç‬ﺮﻫﺮ ﮔ‪Ç‬ﻨﺎﻫﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ‪2‬‬ ‫‪ Ç18‬ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﻮﻧﻲ و دز ‪‬د آﻟﻮده دﺳﺖ‬
‫دﻟﻴ‪ÇÇ‬ﺮي ﻣ‪ÇÇ‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮد اوﺑ‪Ç‬ﺎش را‪3‬‬ ‫‪ Ç19‬ز دوﻧ‪ÇÇ‬ﺎن ﻧﮕ‪Ç‬ﻬﺪار ﭘ‪Ç‬ﺮﺧ‪Ç‬ﺎش را‬
‫ﻛﻪ اﻓﺴ‪Ç‬ﻮس ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﺑ‪Ç‬ﺮ اﻓﺴ‪Ç‬ﻮﺳﮕﺮ‪4‬‬ ‫‪ Ç2å‬ﻣﻴﺎور ﺑﻪ اﻓﺴﻮس ﻋﻤﺮي ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﺟﻬﺎﻧﮕﺮديوﺟﻬﺎﻧﺪارياﺳﻜﻨﺪرﺑﺎدﻋﻮيﭘﻴﺎﻣﺒﺮي‬
‫وﻗﺘﻲ اﺳﻜﻨﺪر اﺣﺴﺎس ﭘﻴﺎمﺑﺮي ﺑﺮ ﻣﺮدم روزﮔﺎر ﭘﻴﺪا ﻛ‪Ç‬ﺮد‪ ,‬ﻧ‪Ç‬ﺨﺴﺖ ﻣ‪Ç‬ﻨﺸﻮر‬
‫ﺣﻜﻮﻣﺖ روم و روس را ﺑﻪ ﻧﺎم ﭘﺴﺮش اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪروس ﻧ‪Ç‬ﻮﺷﺖ و آن ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﺎن را ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﻣﺎدرش ﺳﭙﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﭼﻨﺎن ﻛﻦ ﻛﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎدا ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ‪5‬‬ ‫ﻛﻪ ﻣﻦ رﻓﺘﻢ اﻳﻨﻚ ﺗﻮ از داد و دﻳﻦ‬
‫ﺳﭙﺮدم ﺑﻪ ﺗﻮ ﺷﻐﻞ دﻳﻬﻴﻢ و ﮔ‪Ç‬ﺎه‪6‬‬ ‫ﺿﺮورت ﻣﺮا رﻓ‪Ç‬ﺘﻨﻲ ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ راه‬
‫و ﺑﺮآن اﻓﺰود ﻛﻪ ﭼﻨﺎن رﻓﺘﺎر ﻛﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﭼﻮن از ﺳﻔﺮ ﺑﺎزﮔﺮدم ﺳﺮﺑﻠﻨﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﻴﺪ و‬
‫ﭼﻮن رﻓﺘﻢ در ﺑﺮاﺑﺮ ﺧﺪا ﺳﺮاﻓﺮاز‪ /‬آﻧﮕﺎه ﭼﻬﺎرﻫﺰار ﺷﺘﺮ ﻫﻤﺮاه ﺑﺎ ﺳﭙﺎﻫﻲ ﺑﺮﮔﺰﻳﺪه ﺑﺎ‬
‫ﺧﻮد ﺑﺮداﺷﺖ‪ ,‬از ﻣﻘﺪوﻧﻴﻪ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد و ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪرﻳﻪ رﻓﺖ‪ ,‬دﺳﺘﻮر داد در آﻧﺠﺎ‬
‫ﺑﺮج دﻳﺪهﺑﺎﻧﻲ ﺑﻠﻨﺪ ﺳﺎﺧﺘﻨﺪ و آﻳﻴﻨﻪاي در ﺑﺎﻻي آن ﻧﻬﺎدﻧﺪ ﺗﺎ در آن ﺗﻤﺎم روي درﻳﺎ‬
‫ﺗﺎ ﻳﻚ ﻣﺎه راه دﻳﺪه ﺷﻮد و در آﻧﺠﺎ دﻳﺪهﺑﺎن ﻗﺮار داد ﺗﺎ دﺷﻤﻨﺎن را در درﻳﺎ زﻳﺮﻧﻈﺮ‬
‫ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس رواﻧﻪ ﺷﺪ‪ /‬در راه ﺳﺘﻢدﻳﺪﮔﺎﻧﻲ ﭼﻨﺪ‪ ,‬ﺧﻮد را‬
‫‪‬‬ ‫داﺷﺘﻪ ﺑﺎﺷﺪ و ﺳﭙﺲ ﺟﺎﻧﺐ‬
‫ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس رﺳ‪Ç‬ﺎن ﻛ‪Ç‬ﻪ در آنﺟ‪Ç‬ﺎ‬
‫‪‬‬ ‫ﺑﺪو رﺳﺎﻧﺪﻧﺪ و ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬ﺧﻮد را ﻫﺮﭼﻪ زودﺗﺮ ﺑﻪ‬
‫دﻳﻜﺘﺎﺗﻮري اﻫﺮﻳﻤﻨﻲ اﺳﺖ و ﭘﺮﺳﺘﻨﺪﮔﺎن ﺧﺪا را ﻣﻲآزارد‪ ,‬ﺑﺴﻴﺎري را ﻛﺸﺘﻪ و اﻣﺎ ﻛﻦ‬
‫ﻣﻘﺪس ﺑﺴﻴﺎري را ﺧﺮاب ﻛﺮده اﺳﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺳﭙﺎه ﻣﺠ ‪‬ﻬﺰ ﺧﻮد ﺑﻪ آﻧﺠﺎ رﺳﻴﺪ و ﺑﺮ‬‫‪‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ‪/ 82‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬

‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/28‬‬ ‫‪ :[2ê] /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2ê‬‬
‫آن ﻗﻠﻌﻪ ﺷﺒﻴﺨﻮن زد و آن اﻫﺮﻳﻤﻦ دﻳﻦﺳﺘﻴﺰ را ﮔﺮﻓﺖ و ﺑﺮ دﻳﻮار ﺷﻬﺮ ﺑﺮ دار ﻛﺮد‪/‬‬
‫ﺷﺮ آن ﺳﺘﻤﮕﺮ راﺣﺖ ﺷﺪﻧﺪ و ﺑﺎ ﺧﻴﺎل راﺣﺖ ﺑﻪ ﻋ‪Ç‬ﺒﺎدت و زﻧ‪Ç‬ﺪﮔﻲ‬ ‫ﻣﺮدم آﻧﺠﺎ از ‪‬‬
‫ﭘﺮداﺧﺘﻨﺪ‪ /‬ﺳﭙﺲ ﺑﻪ ﺳﻮي ﻣﻐﺮب رﻫﺴﭙﺎر ﺷﺪ ﺑﺮ اﻓﺮﻧﺠﻪ در ﺷﻤﺎل آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻘﺎ ‪ ÇÇ‬ﻛ‪Ç‬ﻨﺎر‬
‫درﻳﺎي ﻣﺼﺮ ‪ ÇÇ‬ﭘﻴﺮوزي ﻳﺎﻓﺖ و از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ ﺳﻤﺖ اﻧﺪﻟﺲ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد‪ /‬ﻫﺮﺟﺎ ﻛﻪ رﻓﺖ‬
‫ﻣﻌﺎﺑﺪ ﺳﺎﺧﺖ و ﻣﺮدم را ﺑﻪ ﺧﺪا و دﻳﻦ و داد رﻫﻨﻤﻮن ﺷﺪ‪ /‬ﭘﺲ از آن ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛﺸ‪Ç‬ﺘﻲ‬
‫ﻧﺸﺴﺖ‪ /‬ﺳﻪ ﻣﺎه ﺳﻔﺮ درﻳﺎ ﻛﺮد و از ﺟﺰاﻳﺮ ﺧﺎﻟﻲ از ﺳﻜﻨﻪ و ﻳﺎ ﺑﺎ ﺳﻜﻨﺔ ﻧﻴﻢ وﺣﺸﻲ‬
‫ﮔﺬﺷﺖ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻲ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﺧﺎ ك آن از ﮔﻮﮔﺮد زرد ﺑﻮد‪ /‬ﻳﻚ ﻣﺎه آن ﺑﻴﺎﺑﺎن‬
‫را درﻧﻮردﻳﺪ ﺗﺎ اﻳﻨﻜﻪ ﺑﻪ درﻳﺎي اﻋﻈﻢ )اﻗﻴﺎﻧﻮس ﻫﻨﺪ( رﺳﻴﺪ‪ /‬در آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ ﻓ‪Ç‬ﺮو رﻓ‪Ç‬ﺘﻦ‬
‫ﺧﻮرﺷﻴﺪ را ﻧﻈﺎره ﻛﺮد‪ ,‬در درﻳﺎ ﺟﻠﻮ رﻓﺖ ﺑﻪ ﭼﺸﻤﻪ آب ﮔﺮم رﺳﻴﺪ‪ /‬از داﻧﺎﻳﺎن ﻋﻠ‪‬ﺖ‬
‫آن را ﭘﺮﺳﻴﺪ وﻟﻲ ﻫﻴﭻ ﻧﻤﻲداﻧﺴﺘﻨﺪ ﺟ‪Ç‬ﻠﻮﺗﺮ رﻓﺖ ﺑ‪Ç‬ﻪ درﻳ‪Ç‬ﺎﻳﻲ ﺳ‪Ç‬ﻴﻤﺎبﮔﻮن رﺳ‪Ç‬ﻴﺪ‬
‫ﺧﻮاﺳﺖ ﺑﺪاﻧﺠﺎ رود‪ /‬درﻳﺎﺷﻨﺎﺳﺎن ﮔﻔﺘﻨﺪ ﻫﺮﮔﺰ ﻛﺸﺘﻲ در آن ﺣﺮﻛﺖ ﻧﺘﻮاﻧﺪ ﻛﺮد‪ /‬در‬
‫آﻧﺠﺎ ﻧﻬﻨﮕﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﺮﻛﺲ ﭼﺸﻤﺶ ﺑﻪ آن ﺑﻴﻔﺘﺪ ﻣﻲﻣﻴﺮد‪/‬ا ‪‬ﻣﺎ در ﺳﺎﺣﻞ ﺳﻨﮓﻫﺎﻳﻲ‬
‫اﺳﺖ رﻧﮕﻴﻦ و ﺑﺴﻴﺎر رﺧﺸﻨﺪه ﻫﺮﻛﻪ آن را ﺑﻴﻨﺪ ﭼﻨﺎن ﺑﻪ ﺧﻨﺪه ﻣﻲاﻓﺘﺪ ﻛﻪ ﻣﻲﻣﻴﺮد‬
‫ﻋﺪهاي را ﺑﺒﻨﺪﻧﺪ و ﺑﺮ ﺷﺘﺮﻫﺎﻳﻲ‬
‫وﻟﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﻣﻔﻴﺪ اﺳﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﭼﺸﻤﺎن ‪‬‬
‫ﻛﻪ ﭼﺸﻤﺸﺎن را ﺑﺴﺘﻪاﻧﺪ ﺳﻮار ﺷﻮﻧﺪ و آن ﺳﻨﮓﻫﺎ را ﺑﺮدارﻧﺪ و در ﻣﻴﺎن ﻟﻔﺎﻓﺔ ﻛﺮﺑﺎس‬
‫ﻧﻬﺎن ﻛﻨﻨﺪ و ﺳﭙﺲ دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ ﺑﺮﺟﻲ ﺑﺴﺎزﻧﺪ و آن ﺳﻨﮓﻫﺎ را ﻃﻮري در دﻳﻮار‬
‫ﻧﺼﺐ ﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ روﻳﺶ ﺑﻪ درون ﺑﺎﺷﺪ و ﭘﺸﺘﺶ را ﻛﻪ ﭘﻮﺷﻴﺪه و رﻧﮓ ﺷﺪه اﺳﺖ در‬
‫ﺑﻴﺮون‪ /‬ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ درون ﻣﻲرﻓﺖ ﺑﺮ اﺛﺮ ﺗﺎﺑﺶ آن ﻣﻲﻣﺮد‪/‬‬
‫ﺳﭙﺲ از راهﻫﺎي درﻳﺎ ﮔﺬﺷﺖ و ﺑﻪ ﺳﺮﭼﺸﻤﻪ ﻧﻴﻞ رﺳﻴﺪ در اﻃﺮاف آن ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر‬
‫ﺧﺮم رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻌﺒﺮي ﺑﺴﻴﺎر ﺗﻨﮓ‬ ‫ﮔﺸﺖ و ﺟﻠﻮﺗﺮ رﻓﺖ‪ /‬ﺑﻪ ﻛﻮﻫﻲ ﺑﺴﻴﺎر ﺳﺮﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫داﺷﺖ‪ ,‬ﻫﺮﻛﺲ ﻛﻪ ﻣﻲﺗﻮاﻧﺴﺖ از آن ﻣﻌﺒﺮ ﺑﮕﺬرد‪ ,‬ﭼﻨﺎن ﺷﺎدﻣﺎن ﻣﻲﺷﺪ ﻛﻪ ﻗﻬﻘﻬﻪ‬
‫ﺳﺮ ﻣﻲداد و ﺧﻮد را ﺑﺪان ﺳﻮ ﭘﺮت ﻣﻲﻛﺮد‪ /‬ﺑﺴﻴﺎر ﻛﺴﺎن ﺑﺪان ﺟﺎ رﻓ‪Ç‬ﺘﻨﺪ و ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ‬
‫ﺑﺮﻧﮕﺸﺘﻨﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﭘﻴﺮان ﻗﻮم را ﮔﺮد آورد و از آﻧ‪Ç‬ﻬﺎ ﻣﺸ‪Ç‬ﻮرت ﺧ‪Ç‬ﻮاﺳﺖ‪ /‬ﭘﺲ از‬
‫ﮔﻔﺘﮕﻮي ﺑﺴﻴﺎر ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ ,‬ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ راه ا ‪‬ﻃﻼع از واﻗﻌﻪ و ﻋﻠ‪‬ﺖ ﭘﺮتﻛﺮدن اﻓﺮاد ﺑﻪ آن ﺳﻮ‬
‫اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻛﺴﻲ را ﻛﻪ ﻓﺮزﻧﺪي دﻟﺒﻨﺪ دارد ﺑﻪ آن داﻣﻨﻪ ﻛﻮه ﺑﻔﺮﺳﺘﻴﻢ‪ /‬ﻓﺮزﻧﺪ ﭘﺎﻳﻴﻦ‬
‫ﻣﻌﺒﺮ ﺑﻤﺎﻧﺪ و ﭘﺪر ﺑﺎﻻ رود آﻧﭽﻪ دﻳﺪ ﺑﻨﻮﻳﺴﺪ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﭘﺴﺮ ﭘﺮﺗﺎب ﻛﻨﺪ ﺗﺎ ﻋ‪Ç‬ﻠ‪‬ﺖ‬
‫ﻣﻌﻠﻮم ﺷﻮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر اﻳﻦ ﻧﻈﺮﻳﻪ را ﭘﺴﻨﺪﻳﺪ‪ /‬ﺳﭙﺲ ﻣﺮدي را ﺑﺎ ﭼﻨﻴﻦ وﻳﮋﮔﻲ ﻳﺎﻓﺘﻨﺪ و‬
‫او را ﺑﺎ ﭘﺴﺮش رواﻧﻪ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬ﻣﺮد ﺑﻪ ﺑﺎﻻ رﻓﺖ و ﭘﻴﺶ از ﭘﺮتﻛﺮدن ﺧﻮد ﻧﺎﻣﻪ را ﺑﻪ‬
‫اﻳﻦ ﺷﺮح ﻧﻮﺷﺖ و ﺑﻪ ﺳﻮي ﭘﺴﺮ ﭘﺮﺗﺎب ﻛﺮد‪:‬‬
‫ﺧﺮﻣﻲ و ﻃﺮاوت و ﺳﺮﺳﺒﺰي دﻳﺪم‪/‬‬ ‫ﺑﻪ ﺑﺎﻻي ﻛﻮه ﻛﻪ رﺳﻴﺪم در آن ﺳﻮ ﺳﺮاﺳﺮ ‪‬‬
‫ﺑﻬﺸﺘﻲ آراﺳﺘﻪ از ﺗﻤﺎم زﻳﺒﺎﻳﻲﻫﺎ و ﭼﻮن ﺑﻪ اﻳﻦ ﺳﻮ ﻧﮕﺮﻳﺴﺘﻢ ﺟﻬ ‪‬ﻨﻤﻲ ﻫﻮﻟﻨﺎ ك‪ ,‬و ﻣﻦ‬
‫ﺑﻪ ﺳﻮي ﺑﻬﺸﺖ ﻣﻲروم‪/‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ دوزخ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎﻳﺪ ﻛﺴ‪ÇÇ‬ﻲ از ﺑ‪Ç‬ﻬﺸﺖ‪1‬‬ ‫ﺑﻬﺸﺖ اﻳﻦ و آن ﻫﺴﺖ دوزخ ﺳ‪Ç‬ﺮﺷﺖ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻧﺎﻣﻪ را ﺧﻮاﻧﺪ و ﭘﻨﻬﺎن داﺷﺖ و دﺳﺘﻮر ﺣﺮﻛﺖ داد و ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻬﺎ درﻧﻮردﻳﺪ‬
‫و ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﺑﻪ ﻋﺪل و داد و دﻫﺶ ﭘﺮداﺧﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎﻧﻲ ﺧﺸﻚ رﺳﻴﺪ‪ /‬ﺑﺎز ﺟ‪Ç‬ﻠﻮﺗﺮ‬
‫زﻣﺮد‪,‬‬
‫رﻓﺖ ﺑﻪ ﺑﺎغ ارم رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﭘﺮ از درﺧﺘﺎن ﻣﻴﻮهدار ﺑﻮد‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻧﻪ ﻣﻴﻮه ﺑﻠﻜﻪ ﻳﺎﻗﻮت و ‪‬‬
‫ﺣﻮضﻫﺎي ﺑﻠﻮرﻳﻦ و ﻣﺎﻫﻲﻫﺎي ﺑﻠﻮرﻳﻦ‪ ,‬ﻗﺼﺮ ﺑﺎﺷﻜﻮه‪ ,‬رواﻗﻲ از ﻋﻘﻴﻖ و‪///‬ﺟﻠﻮﺗﺮ‬
‫رﻓﺖ ﻓﺮﺷﻲ ﻣﻴﻨﺎرﻧﮓ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ آن ﻟﻮﺣﻲ ﺑﻮد و ﺑﺮ آن ﻧﻮﺷﺘﻪ ﺑﻮد‪ :‬اﻳﻨﺠﺎ ﺷﺪاد ﻋﺎد‪#‬‬
‫‪‬‬
‫ﺧﻔﺘﻪ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻗﺼﺮﻫﺎ ﺳﺎﺧﺖ و ﺧﻮد ﺗﺒﺎه ﺷﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻧﻌﻞ ﺳﺘﻮران ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﻜﺴﺖ‪2‬‬ ‫ﻛﻪ داﻧﺪ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺷ‪ Ç‬ﺪاد را ﭘ‪Ç‬ﺎي و دﺳﺖ‬
‫ﺑﺘﺮس از ﭼﻨﻴﻦ روز و ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺑﺴ‪Ç‬ﺎز‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻮ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ اي ﮔﺸ‪ÇÇ‬ﺎﻳﻨﺪة ﻗ‪Ç‬ﻔﻞ راز‬
‫ﻛ‪ÇÇ‬ﻪ آﺧ‪Ç‬ﺮ ﺗ‪Ç‬ﻮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ آدﻣ‪Ç‬ﻲ زادهاي‪3‬‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺒﺎش اﻳ‪ÇÇ‬ﻤﻦ از آﻧﻜ‪ÇÇ‬ﻪ آزادهاي‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ﻋﺒﺮت ﻓﺮاوان ﮔﺮﻓﺘﻪ ﺑﻮد دوﺑﺎره ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد و از درون ﺻﺤﺮاي‬
‫ﺧﺸﻚ ﻋﺮﺑﺴﺘﺎن ﻛﻪ ﻧﻤﺎد ﺻﺤﺮاي ﺧﺸﻚ ﺟﻬ ‪‬ﻨﻢ اﺳﺖ ﻋﺒﻮر ﻛﺮد‪ /‬ﻣﺮدﻣﺎﻧﻲ وﺣﺸﻲ‬
‫دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﻴﺎﺑﺎنﻫﺎ در ﻣﻲﻧﻮردﻧﺪ‪ ,‬ﻧﻪ آب دارﻧﺪ و ﻧﻪ آﺑ‪Ç‬ﺎداﻧ‪Ç‬ﻲ‪ ,‬از ﻣ‪Ç‬ﻮي ﺑ‪Ç‬ﺰ ﭼ‪Ç‬ﺎدرﻫﺎ‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/213‬‬
‫‪ /#‬ﺷﺪ‪ ‬اد‪ :‬ﺑﻨﺎ ﺑﻪ رواﻳﺎت ﭘﺴﺮ ﻋﺎد ﭘﺎدﺷﺎه ﻋﺮﺑﺴﺘﺎن ﺟﻨﻮﺑﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ دﻋﻮي ﺧﺪاﻳﻲ ﻛﺮد و ﺑﻬﺸﺘﻲ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺎم ﺧ‪Ç‬ﻮد‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì7‬‬ ‫ﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ ,271 Ç 270‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﻣﺒﺎش اﻳﻤﻦ ار زاﻧﻜﻪ‪////‬‬
‫ﺳﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ و در ﭘﻲ ﻳﺎﻓﺘﻦ ﺷﻜﺎر در ﺑﻴﺎﺑﺎنﻫﺎ آوارهاﻧﺪ‪ /‬آﻧﻬﺎ ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬

‫ﺧﻮرشﻫﺎي ﻣﺎ ﺳﻮﺳﻤﺎر اﺳﺖ و ﺑﺲ‪1‬‬ ‫ﻧﺴ‪ÇÇ‬ﺎزﻳﻢ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﺎر ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ ﻛﺲ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از آن ﺻﺤﺮاي ﺑﻲ آب و ﻋﻠﻒ و ﻣﺮدم ددﺻﻔﺖ ﻫ‪Ç‬ﻢ ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ و ﺑ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺳﺮزﻣﻴﻨﻲ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ در آن ﻣﺮدﻣﺎﻧﻲ ﺳﭙﻴﺪﭘﻮﺳﺖ و ﺑﺲ زﻳﺒﺎ و ﺷﻜﻮﻫﻤﻨﺪ ﺑﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫ز ﭘﺎﻧﺼﺪ ﻳﻜﻲ را ﻓﺰون اﺳﺖ ﺳ‪Ç‬ﺎل‪2‬‬ ‫ﻧﻜﻮروي و ﺧﻮشﺧﻮي و زﻳﺒﺎﺧﺼﺎل‬
‫ﭼﻮن در آﻧﺠﺎ رﺳﺘﻨﻲ ﻧﺒﻮد و ﺣﻴﻮان ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد و ﻣ‪Ç‬ﺮدم آن ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎﻫﻲ ﺗ‪Ç‬ﻐﺬﻳﻪ‬
‫ﻣﻲﻛﺮدﻧﺪ‪ ,‬ﻟﺬا ﻋﻤﺮ ﻣﺮدم ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ آﻧﺎن ﻣﺎل ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺨﺸﻴﺪ و از آﻧﺎن راه‬
‫ﺧﺸﻜﻲ و درﻳﺎ را ﭘﺮﺳﻴﺪ و ﺑﺎ راﻫﻨﻤﺎﻳﻲ آﻧﺎن ﺑﻪ درﻳﺎ رﺳﻴﺪ و ﺑﺎ ﻫﻤﺮاﻫﺎن ﺑﻪ ﻛﺸﺘﻲ‬
‫ﺧﺮم رﺳﻴﺪ و ﺑﻪ ﺟﻠﻮ راﻧﺪ‪ /‬در ﻣﺴﻴﺮش ﺑﻪ‬ ‫ﻧﺸﺴﺖ و ﭘﺲ از ﻳﻚ ﻣﺎه ﺑﻪ ﺳﺎﺣﻠﻲ ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫او ﺧﺒﺮ دادﻧﺪ ﻛﻪ در ﻧﺰدﻳﻜﻲ آﻧﺎن دﻫﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻣﺮدم آن >ﺳﺮ< ﻣﻲﭘﺮﺳﺘﻨﺪ‪ /‬ﻳﻌﻨﻲ‬
‫ﺧﻤﺮهﻫﺎﻳﻲ ﭘﺮاز روﻏﻦ ﻛﻨﺠﺪ دارﻧﺪ و ﺟﻤﺠﻤﻪاي ﺑﺮ در آن ﻣﻲﻧﻬﻨﺪ و ﭘﺲ از ﺳﻲ‬
‫ﭼﻬﻞ روز آن ﺳﺮ را ﺟﻠﻮ ﻣ‪Ç‬ﻲﻧﻬﻨﺪ و از آن ﺳ‪Ç‬ﺨﻨﺎﻧﻲ ﺷ‪Ç‬ﺒﻴﻪ ﺳ‪Ç‬ﺨﻦ ﮔ‪Ç‬ﻔﺘﻦ آدﻣ‪Ç‬ﻴﺎن‬
‫ﻣﻲﺷﻨﻮﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻪ آﻧﻬﺎ اﺣﻮال ﺧﻮدﺷﺎن را ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ /‬آﻧﺎن ﺑﺪو دﻟﺒﺴﺘﻪ و ﭘﺮﺳﺘﻨﺪهاﻧ‪Ç‬ﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ آن ﺧﻢﻫﺎ و ﺳﺮﻫﺎ را ﻧﺎﺑﻮد ﻛﺮدﻧﺪ و ﺑﺎ دﻻﻳﻞ ﺑﺴﻴﺎر آنﻫﺎ را از‬
‫اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ دﻳﻮﭘﺮﺳﺘﻲ ﻧﺠﺎت داد‪///‬‬
‫ﺟﻠﻮﺗﺮ رﻓﺖ و ﺑﻪ ﻛﻮﻫﻲ ﺑﺲ ﺳﻨﮕﻼﺧﻲ رﺳﻴﺪ ﻛﻪ ﻋﺒﻮر اﺳﺒﺎن را ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻲﻛﺮد‪/‬‬
‫دﺳﺘﻮر داد ﻛﻪ ﺑﺎ ﭼﺮم و ﻧﻤﺪ‪ ,‬ﭘﺎي اﺳﺒﺎن را ﺑﺒﻨﺪﻧﺪ و راه را از ﺳﻨﮓﻫﺎ ﭘﺎ ك ﻛﻨﻨﺪ‪//‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
‫ﻣﻲدﻳﺪﻧﺪ ﻛﻪ ﺑﻌﻀﻲ از ﺳﻨﮓﻫﺎ ﺑﻪ ﭘﺎي اﺳﺒﺎن ﻓﺮو رﻓﺘﻪ و ﺑﺴﻴﺎر ﻣﺤﻜﻢ اﺳﺖ و ﺑﺎ ﻫﻴﭻ‬
‫ﺷﻤﺸﻴﺮ و ﺧﻨﺠﺮي ﺑﺮﻳﺪه ﻧﻤﻲﺷﻮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻧﻴﺰ آزﻣﻮد و ﭼﻮن ﭼﻨﺎن دﻳﺪ ﻧﺎم آن را‬
‫اﻟﻤﺎس ﻧﻬﺎد و ﮔﻔﺖ‪ :‬اﻳﻦ ﺳﻨﮓ ﺑﺴﻴﺎر ﺑﺎ ارزش اﺳﺖ‪ ,‬ﭘﻴﺪا ﻛﻨﻴﺪ و ﺑﻴﺎورﻳﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ وﻗﺘﻲ‬
‫دره ﻛﻪ ﺑﺮق اﻟﻤﺎﺳﻬﺎ ﭼﺸﻢ را ﺧﻴﺮه ﻣﻲﻛﺮد رﺳﻴﺪﻧﺪ ﺑﺮ روي آنﻫﺎ ﻣﺎرﻫﺎي‬ ‫ﺑﺪان ﺳﻮي ‪‬‬
‫ﺑﺴﻴﺎر ﺑﻮد‪ /‬ﮔﻮﻳﺎ درﻳﺎﻳﻲ از ﻣﺎر ﺑﻪ ﭼﺸﻢ ﻣﻲﺧﻮرد و ﺑﺮ آن ﻋ‪Ç‬ﻘﺎﺑﻬﺎي ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر دﻳ‪Ç‬ﺪه‬
‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,303‬ﻓﺮدوﺳﻲ ﻫﻢ ﺑﻪ اﻳﻦ ﻧﻜﺘﻪ اﺷﺎره دارد ﻛﻪ‪:‬‬

‫ﻋﺮب را ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪهﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﺎر‬ ‫ز ﺷ‪Ç‬ﻴﺮ ﺷ‪Ç‬ﺘﺮ ﺧ‪Ç‬ﻮردن و ﺳ‪Ç‬ﻮﺳﻤﺎر‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/31ê‬‬
‫ﻣﻲﺷﺪ‪/‬اﺳﻜﻨﺪر اﻧﺪﻳﺸﻴﺪ ﻛﻪ راه ﭼﺎره اﻳﻦ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺻﺪﻫﺎ ﮔﻮﺳﻔﻨﺪ ﺑﻜﺸﻨﺪ و ﮔﻮﺷﺖ‬
‫آﻧﻬﺎ را روي اﻟﻤﺎﺳﻬﺎ اﻧﺪازﻧﺪ ﻛﻪ اﻟﻤﺎﺳﻬﺎ ﺑﻪ ﮔﻮﺷﺖ ﺑﭽﺴﺒﻨﺪ‪ ,‬و ﺳﭙﺲ ﻋﻘﺎﺑﻬﺎ را‪ ,‬ﻛﻪ‬
‫ﮔﻮﺷﺖ را رﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺗﻌﻘﻴﺐ ﻛﻨﻨﺪ و اﻟﻤﺎسﻫﺎ ﻛﻪ از دﻫﺎﻧﺸﺎن ﻳﺎ ﮔﻮﺷﺘﻬﺎ اﻓﺘﺎد ﺑﺮدارﻧﺪ‪ /‬و‬
‫ﭼﻨﻴﻦ ﻛﺮدﻧﺪ و اﻟﻤﺎسﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎري ﺑﻪ دﺳﺖ آوردﻧﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر دوﺑﺎره ﺑﻪ راه اﻓﺘﺎد و ﻳﻚ ﻣﺎه دﻳﮕﺮ اﺳﺐ ﺗﺎﺧﺖ ﺗﺎ از آن ﺳﻨﮕﻼﺧﻬﺎي‬
‫ﺧﺮم رﺳﻴﺪ و ﺟﻮاﻧﻲ ﺑﺮوﻣﻨﺪ را ﻛﻪ از ﻧﮋاد‬ ‫آزاردﻫﻨﺪه ﻧﺠﺎت ﻳﺎﻓﺖ‪///‬ﺑﻪ دﻫﻲ ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫ﻛﻴﺎن )اﻳﺮاﻧﻲ( ﺑﻮد دﻳﺪ ﻛﻪ ﺳﺨﺖ ﻣﺸﻐﻮل ﻛﺸﺖ و ﻛﺎر ﺑﻮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ او ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺗﻮ ﻛﻪ‬
‫ﻣﺮدي ﺟﻮان و ﺧﻮشﺳﻴﻤﺎ و ﺑﺎﺷﻜﻮﻫﻲ ﭼﺮا ﭼﻨﻴﻦ ﻛﺎر ﺳﺨﺘﻲ ﻣﻲﻛﻨﻲ?‬
‫ز ﭘﻴﻜﺎر ﺳﺨﺘﺖ رﻫﺎﻳﻲ دﻫﻢ‪1‬‬ ‫ﺑﻴﺎ ﺗﺎ ﺗ‪Ç‬ﻮ را ﭘ‪Ç‬ﺎدﺷﺎﻫﻲ دﻫ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﺟﻮان ﺑﺎ ادب ﺗﻤﺎم ﺳﺮ ﺑﻠﻨﺪ ﻛﺮد و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﻣﻦ ﻛﺸﺎورزم‪ ,‬و ﻫﻤﺎن رﻣﺰ ﺳﻼﻣﺘﻲ و ﺗﻨﻮﻣﻨﺪي ﻣﻦ اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﻫ‪Ç‬ﻼ ك درﺷ‪Ç‬ﺘﺎن ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﺮم‪2‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﻢ در درﺷ‪Ç‬ﺘﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮﻓﺘﺴﺖ ﭼ‪Ç‬ﺮم‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﭘﺮﺳﻴﺪ‪ :‬ﻛﻪ را ﻣﻲﭘﺮﺳﺘﻲ?‬
‫ﺟﻮان ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻫﻤﺎن ﺧﺪاﻳﻲ را ﻛﻪ ﺗﻮ ﻣﻲﭘﺮﺳﺘﻲ‪ ,‬آﻓﺮﻳﻨﻨﺪة ﻫﺴﺘﻲ و ﻣﻦ ﻫﺮ ﺷﺒﺎﻧﻪ‬
‫روز ﭼﻨﺪ ﺑﺎر ﺑﻪ ﺳﺘﺎﻳﺶ و ﻧﻤﺎز ﻣﻲاﻳﺴﺘﻢ و ﻣﻦ ﺗﻮ را در ﺧﻮاب دﻳﺪهام ﻛﻪ ﭘ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺒﺮ‬
‫ﺧﺪاﻳﻲ و ﺗﻮ را ﭘﺬﻳﺮاﻳﻢ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺳﺮ و ﺻﻮرﺗﺶ را ﺑﻮﺳﻴﺪ و ﺑﺪو ﺧﻠﻌﺖ داد و ﺳﭙﺲ ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮد‪///‬ﺑﻪ‬
‫دﻫﻲ رﺳﻴﺪ ﭘﺮ آب و ﻋﻠﻒ وﻟﻲ ﻧﻪ ‪‬ﻛﺸﺘﻲ ﺑﻮد و ﻧﻪ ﻣﺤﺼﻮﻟﻲ‪ /‬ﭘﺮﺳﻴﺪ ﭘﺲ ﭼﺮا ﻧﻜﺎرﻧﺪ‬
‫و ﻧﺪروﻧﺪ? ﻣﮕﺮ زﻣﻴﻦ آن ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻧﻴﺴﺖ? ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬زﻣﻴﻦ آن ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎر ﺧ‪Ç‬ﻮب و آب‬
‫ﺑﺴﻴﺎر اﺳﺖ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻇﻠﻢ ﺑﻴﺪادﮔﺮان ﻣﺎﻧﻊ ﻛﺸﺖ ﻛﺸﺎورزان اﺳﺖ‪ /‬و ﭼﻮن ﻣﻲﻛﺎرﻧﺪ ﺑﻪدﻟﻴﻞ‬
‫ﻫﻤﺎن ﺑﻲاﻧﺼﺎﻓﻲ ﺗﺒﺎه ﻣﻲﺷﻮد‪ /‬وﻗﺘﻲ اﺳﻜﻨﺪر دﻳﺪ ﻛﻪ آن آب و ﺧﺎ ك ﺑﺮ اﺛﺮ ﺳﺘﻢ و‬
‫ﺑﻴﺪاد ﺧﺮاب ﮔﺸﺘﻪ اﺳﺖ دﺳﺘﻮر داد آن را ﺑﺮﻣﺒﻨﺎي ﻋﺪلوداد ﺑﺴﺎزﻧﺪ و اﺳﻜﻨﺪرآﺑﺎد‬
‫ﻧﺎم ﻧﻬﻨﺪ‪/‬‬
‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/10ê‬‬ ‫‪ :[2ë] /1‬ﺑﻴﺖ ‪ ,98‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ز ﭘﻴﻜﺎرﺧﺎ ﻛﺖ‪////‬‬
‫ﮔﺬريدوﺑﺎرهﺑﻪﻫﻨﺪوﺳﺘﺎنوﭼﻴﻦ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ راه ﺧﻮد اداﻣﻪ داد و ﺑﻪ ﻫﻨﺪوﺳﺘﺎن رﻓﺖ‪ ,‬اﻳﻦﺑﺎر ﻧﻪ ﺑﺮاي ﺟﻨﮓ ﺑﻠﻜﻪ‬
‫درة ﺳﻨﺪ ﺑﻪ ﻗﻨﺪﻫﺎر رﻓﺖ درآﻧﺠﺎ ﺑﺘﻲ‬ ‫ﺑﺮاي ﺟﻬﺎﻧﺪاري و داد و دﻫﺶ‪ /‬ﭘﺲ از ﮔﺬر از ‪‬‬
‫دﻳﺪ ﻛﻪ در دو ﭼﺸﻤﺶ دو ﮔﻮﻫﺮ ﺷﺐﭼﺮاغ ﺑﻮد‪ /‬دﺳﺘﻮر داد ﺗﺎ آﻧﻬﺎ را ﺑﺮدارﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ‬
‫ﺧﺪﻣﺘﻜﺎر آن ﺑﺘﻜﺪه ﻣﺎﺟﺮاي آن دو ﮔﻮﻫﺮ درﺧﺸﺎن را ﮔﻔﺖ ﻛﻪ دو ﻣﺮغ از آﺳﻤﺎن‬
‫آوردﻧﺪ و ﺑﺮﺳﺮ ﺗﺼﺎﺣﺐ آن دﻋﻮا ﺑﻮد‪ /‬ﺑﺮآن ﺷﺪﻧﺪ ﻛﻪ در ﭼﺸﻢ ﺑﺖ ﻧﻬﻨﺪ ﺗﺎ ﻧﻮر دﻫﺪ‪/‬‬
‫ﻣﺮدم ﻣﺤﺮوم از ﻧﻮر آن ﺑﻬﺮه ﻣﻲﮔﻴﺮﻧﺪ‪/‬‬
‫‪‬‬ ‫ا ﻛﻨﻮن‬
‫در او روﺷﻨﺎن ﺑﺎد ﻛﻤﺘﺮ دﻣﻨﺪ‪1‬‬ ‫ﺧﺮﻣﻨﺪ‬
‫ﭼﺮاﻏﻲ ﻛﻪ ﻛﻮران ﺑﺪان ‪‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ و ﺑﺮ ﺟﺎي ﺧﻮد ﻧﻬﺎد‪ #/‬اﺳﻜﻨﺪر دﻳﻦ ﺧﻮد را ﺑﺮ آﻧﺎن ﻋﺮﺿﻪ‬
‫ﻛﺮد و از آﻧﺠﺎ ﺑﻪ ﭼﻴﻦ رﻓﺖ‪ ,‬ﺧﺎﻗﺎن ﭼﻴﻦ ﻣﻘﺪم او را ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﭘﺬﻳﺮا ﺷﺪ و دﻳﻦ او‬
‫ﻣﺪﺗﻲ ﮔﺬﺷﺖ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ ﺧﺎﻗﺎن ﭘﻴﺸﻨﻬﺎد ﻛﺮد ﻛﻪ ﺑﻴﺎ و ﺑﻪ درﻳﺎي ﭼﻴﻦ‬ ‫را ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ /‬‬
‫ﻋ‪Ç‬ﺪهاي از ﺳ‪Ç‬ﺮان ﺳ‪Ç‬ﭙﺎه‬‫ﺑﺮاي ﺳﻴﺎﺣﺖ ﺑﺮوﻳﻢ او ﻧﻴﺰ ﭘﺬﻳﺮﻓﺖ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر و ﺧﺎﻗﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎ ‪‬‬
‫ﺣﺮﻛﺖ ﻛﺮدﻧﺪ‪ /‬در درﻳﺎ ﺷﮕﻔﺘﻴﻬﺎي ﺑﺴﻴﺎر و ﺧﻄﺮات ﺑﺴﻴﺎر دﺷﻮار ﭘﻴﺶ آﻣﺪ ﻛﻪ ﺑﺎ‬
‫دراﻳﺖ اﺳﻜﻨﺪر و درﻳ‪Ç‬ﺎﺷﻨﺎﺳﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮﻃﺮف ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻧ‪Ç‬ﺰدﻳﻜﻲ ﮔ‪Ç‬ﺮداﺑ‪Ç‬ﻲ رﺳ‪Ç‬ﻴﺪﻧﺪ‪/‬‬
‫درﻳﺎﺷﻨﺎﺳﺎن ﮔﻔﺘﻨﺪ در ﻧﺰدﻳﻜﻲ ﻣﺎ ﮔﺮداﺑﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﻛﺸﺘﻲ ﻧﺘﻮاﻧﺴﺘﻪ اﺳﺖ از آن‬
‫ﻧﺠﺎت ﻳﺎﺑﺪ و ﻣﺎ در آن ﻣﻲاﻓﺘﻴﻢ و ﻫﻼ ك ﻣﻲﺷﻮﻳﻢ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر رو ﺑﻪ داﻧﺎﻳﺎن ﻛﺮد و راه‬
‫ﭼﺎره ﺧﻮاﺳﺖ‪ /‬ﺑﻠﻴﻨﺎس ﻛﻪ ﻫﻤﺮاه او ﺑﻮد ﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ ﺷﺎه اﺟﺎزه دﻫﺪ در اﻳﻨﺠﺎ ﮔﻨﺒﺪي‬
‫ﻣﻲﺳﺎزم و ﺑﺮ آن ﻃﺒﻠﻲ ﻣﻲﻧﻬﻢ‪ /‬ﭼﻮن ﻃﺒﻞ ﻧﻮاﺧﺘﻪ ﺷﻮد‪ ,‬ﻛﺸﺘﻲ ﺑﻪ راه ﻣﻲاﻓﺘﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﮔﻔﺖﺑﺴﺎز ﺗﺎ اﻣﺘﺤﺎن ﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬آن ﻓﺮزاﻧﺔ داﻧﺸ‪Ç‬ﻤﻨﺪ‪ ,‬آن ﮔ‪Ç‬ﻨﺒﺪ و ﻃ‪Ç‬ﺒﻞ را‬
‫ﺳﺎﺧﺖ و اﺳﻜﻨﺪر دﺳﺘﻮر داد ﻛﺸﺘﻲ را ﺑﺪاﻧﺴﻮ ﺑﺮﻧﺪ و ﭘﺲ از اﻓﺘﺎدن در ﮔﺮداب‪ ,‬ﻃﺒﻞ‬
‫ﻧﻮاﺧﺘﻪ ﺷﻮد‪ /‬ﭼﻨﻴﻦ ﻛﺮدﻧﺪ و ﻛﺸﺘﻲ ﺑﻴﺮون آﻣﺪ‪ /‬اﻳﻦﮔﻨﺒﺪ و ﻃﺒﻞ از اﺧﺘﺮاﻋﺎت اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﺑﻪ ﺟﺎ ﻣﺎﻧﺪ )ﻧﻈﺎﻣﻲ دﻟﻴﻞ آن را ﭘﺲ از ﭘﺮﺳﺶ از داﻧﺸﻤﻨﺪان وﺟﻮد ﻣﺎﻫﻲاي ﺑﺴﻴﺎر‬
‫ﺑﺰرگ در آﻧﺠﺎ ﻣﻲداﻧﺪ ﻛﻪ ﻛﺸﺘﻲ را در ﺑﺮﻣﻲﮔﻴﺮد ﻛﻪ ﺑﺎ ﺻﺪاي ﻃﺒﻞ ﺑﻪ ﻫﻴﺠﺎن ﻣﻲآﻳﺪ‬
‫ﻣﺠﺴﻤﻪ ﺑﻮدا ﺑﻮده اﺳﺖ‪/‬‬

‫‪ /#‬ﺷﺎﻳﺪ ‪‬‬ ‫‪ :[2ì] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬
‫و ﻛﺸﺘﻲ را رﻫﺎ ﻣﻲﻛﻨﺪ(‪ /‬ﺑﺪﻳﻦﺗﺮﺗﻴﺐ ﻣﺎﺟﺮاﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر در درﻳﺎ و ﺧﺸﻜﻲ ﭘﻴﺶ آﻣﺪ‬
‫ﻛﻪ ﻫﻤﺔ آﻧﻬﺎ ﻧﻤﺎدﻳﻦ ﭘﺮ رﻣﺰ و راز و ﺑﻴﺎن ﺳﻴﺮ و ﺳﻠﻮك ﺳﺎﻟﻚ و ﺧﻄﺮات راه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺳﺪ‪ ‬ﻳﺄﺟﻮج‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺳﻔﺮش را اداﻣ‪Ç‬ﻪ داد‪ ,‬از ﺳ‪Ç‬ﺮزﻣﻴﻦﻫﺎي ﺑﺲ ﺷﮕ‪Ç‬ﻔﺖآور ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ‪ /‬از‬
‫زﻣﻴﻦﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ آبﻫﺎي ﻛﺸﻨﺪه داﺷﺖ و ﺑﺴﻴﺎري ﻛﻪ ﻧﻮﺷﻴﺪﻧﺪ ﺗﻠﻒ ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬از آن ﻧﻴﺰ‬
‫ﮔﺬﺷﺖ و ﺑﻪ ﺟﺎﻳﻲ ﻣﺴﻜﻮﻧﻲ و ﻛﻮﻫﺴﺘﺎﻧﻲ رﺳﻴﺪ‪ /‬ﻣﺮدﻣﺎﻧﻲ دﻳﺪ ﻛﻪ ﺑﺮ ﺑﺎﻻي ﻛﻮه ﺧﺎﻧﻪ‬
‫ﺳﺎﺧﺘﻪاﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺪان ﺟﺎ رﻓﺖ‪ ,‬ﻣﺮدم آﻧﺠﺎ ﺑﻪ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﺶ ﺷﺘﺎﻓﺘﻨﺪ و ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي او را ﭘ‪Ç‬ﺬﻳﺮا‬
‫ﺷﺮ ﻗﻮم ﻳﺄﺟﻮج ﻛﻨﺪ‪ /‬آﻧﻬﺎ ﮔﻔﺘﻨﺪ‪ :‬در ﻧﺰدﻳﻜﻲ‬
‫ﺷﺪﻧﺪ‪ /‬آﻧﮕﺎه از او ﻳﺎري ‪Ô‬ﺟﺴﺘﻨﺪ ﻛﻪ دﻓﻊ ‪‬‬
‫ﻣﺎ دﺷﺘﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﻗﻮم آن ﻛﻪ ﻳﺄﺟﻮج ﻧﺎﻣﻴﺪه ﻣﻲﺷﻮﻧﺪ ﻇﺎﻫﺮ‪ G‬آدم وﻟﻲ در ﺣﻘﻴﻘﺖ‬
‫دﻳﻮﻧﺪ‪ ,‬ﻣﻮﻫﺎﻳﺸﺎن از ﺳﺮ ﺗﺎ ﻗﺪم رﻳﺨﺘﻪ‪ ,‬ﻧﺎﺧﻨﻬﺎﻳﺸﺎن ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛ‪Ç‬ﻔﺘﺎر‪ ,‬ﺑﺲ ﺳ‪Ç‬ﻨﮕﺪل و‬
‫ﺧﻮﻧﺨﻮارﻧﺪ‪ ,‬ﺣﻤﻠﻪ ﻣﻲﻛﻨﻨﺪ و ﻣﻲدرﻧﺪ و ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ و ﻫﻴﭻ آﻳﻴﻦ و ﻛﻴﺸﻲ ﺟﺰ ﺧﺮاﺑﻲ و‬
‫وﻳﺮاﻧﻲ و ﻛﺸﺘﺎر ﻧﺪارﻧﺪ‪ /‬آﻧﻬﺎ ﺑﻴﻤﺎر ﻧﻤﻲﺷﻮﻧﺪ و ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ از آﻧ‪Ç‬ﺎن ﺑ‪Ç‬ﻤﻴﺮد او را‬
‫ﻣﻲﺧﻮرﻧﺪ‪ ,‬ﻟﺬا ﻧﻪ ﻣﺮداري و ﻧﻪ ﮔﻮري در آن ﺳﺮزﻣﻴﻦ اﺳﺖ‪ /‬ﺗﻨﻬﺎ راه ﻧﺠﺎت ﻣﺎ اﻳﻦ‬
‫اﺳﺖ ﻛﻪ وﻗﺖ ﺣﻤﻠﺔ آﻧﻬﺎ ﺑﻪ ﺑﺎﻻي ﻛﻮهﻫﺎ و درﺧﺘﻬﺎ ﺑﮕﺮﻳﺰﻳﻢ‪ ,‬ﻛﻪ آﻧﻬﺎ ﻧﻤﻲﺗﻮاﻧﻨﺪ ﺑﺎﻻ‬
‫ﺑﻴﺎﻳﻨﺪ‪ /‬اﻳﻦ اﺳﺖ راز زﻧﺪﮔﻲ ﻣﺎ ﺑﺮ ﻗﻠ‪‬ﻪ ﻛﻮهﻫﺎ و ﮔﺮﻳﻮهﻫﺎ‪ #/‬ا ﻛﻨﻮن از ﺗﻮ ﻣﻲﺧﻮاﻫﻴﻢ ﺑﻴﻦ‬
‫ﺳﺪي ﺑﺴﺎزي ﻛﻪ ﻧﺘﻮاﻧﻨﺪ ﺑﻪ ﻣﺎ ﺣﻤﻠﻪور ﺷﻮﻧﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر ﻫﻢ ﺑﺎ آﻫﻦ ﮔﺪاﺧﺘﻪ و‬ ‫ﻣﺎ و آﻧﻬﺎ ‪‬‬
‫ﺳﺪي ﻋﻈﻴﻢ ﺳﺎﺧﺖ‪/‬‬ ‫ﺳﺮب و ﻗﻠﻊ و ﺳﻨﮓ ‪‬‬
‫ﺷﻬﺮﺻﻠﺢ)ﻣﺪﻳﻨﺔﻓﺎﺿﻠﻪ(‬
‫ﺳﺪ ﻳﺄﺟﻮج دوﺑﺎره راﻫﻲ ﺳﻔﺮ ﺷﺪ‪ /‬ﭘﺲ از ﻳﻚ ﻣﺎه ﺑﻪ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﭘﺲ از ﺳﺎﺧﺘﻦ ‪‬‬
‫ﺧﺮم و ﭘﺮ آب و ﻛﺸﺖ رﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫ﺳﺮزﻣﻴﻨﻲ ﺳﺒﺰ و ‪‬‬
‫‪ /#‬ﮔﺮﻳﻮه‪ :‬ﮔﺮدﻧﺔ ﺻﻌﺐاﻟﻌﺒﻮر ﻛﻮه‪/‬‬

‫ﮔﻠﻪ در ﮔﻠﻪ ﻛﺲ ﻧﮕﻬﺪار ﻧﻲ‪1‬‬ ‫ﻫﻤﻪ راه ﭘﺮﺑﺎغ و دﻳ‪Ç‬ﻮار ﻧ‪Ç‬ﻲ‬

‫ﻳﻜﻲ از ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن ﻣﻴﻮهاي ﭼﻴﺪ و ﻫﻤﻴﻦﻛﻪ ﺑﻪ دﻫﺎن ﮔﺬاﺷﺖ ﺑﺪﻧﺶ ﺧﺸﻚ ﺷﺪ و‬
‫دﻳﮕﺮي ﺧﻮرد ﺗﺐ ﻛﺮد‪ /‬اﺳﻜﻨﺪر دﺳﺘﻮر داد ﻫﻴﭻﻛﺲ ﺑﻪ ﻫﻴﭻ ﺑﺎغ و ﻣﺰرﻋﻪاي دﺳﺖ‬
‫ﻧﺰﻧﺪ ﺟﻠﻮﺗﺮ رﻓﺖ ﺷﻬﺮي دﻳﺪ ﻛﻪ از وﻓﻮر ﻧﻌﻤﺖ و ﻓﺮاواﻧﻲ ارزاق ﺑﻲﻧﻈﻴﺮ ﺑﻮد‪ /‬ﻫﻤﺔ‬
‫د ‪‬ﻛﺎﻧﻬﺎ ﺑﺎز ﺑﻮد و ﺑﺮ آن در و ﻗﻔﻞ ﻧ‪Ç‬ﺒﻮد‪ /‬ﻣ‪Ç‬ﺮدﻣﺎن آﻧ‪Ç‬ﺠﺎ آرام‪ ,‬ﻣ‪Ç‬ﻬﺮﺑﺎن‪ ,‬ﺧ‪Ç‬ﺮدﻣﻨﺪ‪,‬‬
‫ﺻﻠﺢﺟﻮ و ﻣﻬﻤﺎنﻧﻮاز ﺑﻮدﻧﺪ‪ ,‬ﺑﺎ ﮔﺸﺎدهروﻳﻲ ﺑﺎ اﺳﻜﻨﺪر روﺑﺮو ﺷﺪﻧﺪ و او را ﺑﺎ اﺣﺘﺮام‬
‫ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺷﻬﺮ دﻋﻮت ﻛﺮدﻧﺪ و ﭘﺬﻳﺮاﻳﻲ ﺷﺎﻳﺴﺘﻪ ﻧﻤﻮدﻧﺪ‪/‬‬
‫اﺳﻜﻨﺪر از ﭘﻴﺮان ﺷﻬﺮ ﭘﺮﺳﻴﺪ‪:‬‬
‫ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮ در ﻧ‪Ç‬ﺪارد ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﻗ‪Ç‬ﻔﻞ و ﺑ‪Ç‬ﻨﺪ‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪﻳﻦ اﻳ‪Ç‬ﻤﻨﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن زﻳ‪Ç‬ﻴﺪ از ﮔ‪Ç‬ﺰﻧﺪ‬
‫رﻣ‪ÇÇ‬ﻪ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮﭘﺎن ﻧ‪Ç‬ﺪارد ز ﭘﺲ‪2‬‬ ‫ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن ﺑ‪Ç‬ﺎﻏﺒﺎن ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ در ﺑ‪Ç‬ﺎغ ﻛﺲ‬
‫ﺑﺰرﮔﺎن ﺷﻬﺮ ﭘﺎﺳﺦ دادﻧﺪ‪ :‬ﻣﺎ ﻫﻤﮕﻲ دﻳ‪Ç‬ﻦﻣﺪارﻳ‪Ç‬ﻢ‪ ,‬راﺳ‪Ç‬ﺘﮕﻮﻳﻴﻢ‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ دروغ‬
‫ﻧﻤﻲﮔﻮﻳﻴﻢ‪ ,‬ﺑﻪ ﻛﺴﻲ ﻛﺎري ﻧﺪارﻳﻢ و ﭼﻴﺰي ﻛﻪ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺑﭙﺮﺳﻴﻢ ﻧﻤﻲﭘﺮﺳﻴﻢ‪ /‬ﻫﺮﭼﻪ ﺧﺪاﻳﻲ‬
‫ﺑﺎﺷﺪ ﻣﻲﭘﺬﻳﺮﻳﻢ‪ ,‬دﺷﻤﻨﻲ ﻧﻤﻲورزﻳﻢ‪ /‬ﺑﻪ ﻧﺎﺗﻮان ﻳﺎري ﻣﻲﻛﻨﻴﻢ‪ ,‬در ﺑﺮاﺑ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﺨﺘﻲﻫﺎ‬
‫ﺑﺮدﺑﺎرﻳﻢ‪ ,‬ﺑﻪ زﻳﺎن ﻛﻨﻨﺪه و وامدار ﻳﺎري ﻣﻲرﺳﺎﻧﻴﻢ ﺗﺎ از ﻧﮕﺮاﻧﻲ ﺑﻴﺮون آﻳﺪ‪/‬‬
‫ﺗ‪Ç‬ﺠﺴﺲ‪ ,‬ﺳ‪Ç‬ﺨﻦﭼﻴﻨﻲ‪ ,‬ﻓ‪Ç‬ﺮﻳﺐ‪ ,‬ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎرﺧ‪Ç‬ﻮاري‪,‬‬ ‫‪‬‬ ‫زﻳ‪Ç‬ﺎدهﺧﻮار ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻴﻢ‪ /‬ﻏ‪Ç‬ﻴﺒﺖ‪,‬‬
‫ﺑﺪﺧﻮاﻫﻲ و ﻓﺘﻨﻪاﻧﮕﻴﺰي در دﻳﻦ ﻣﺎ وﺟﻮد ﻧﺪارد‪/‬‬
‫ﻫﻤﻪ راﺳﺖ ﻗﺴﻤﻴﻢ در ﻣﺎل ﺧ‪Ç‬ﻮﻳﺶ‬ ‫ﻧﺪارد ز ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛﺲ ز ﻛﺲ ﻣ‪Ç‬ﺎل ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ‬
‫ﻧ‪ÇÇ‬ﺨﻨﺪﻳﻢ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮﻳﺔ دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮان‪3‬‬ ‫ﺷ‪ÇÇ‬ﻤﺎرﻳﻢ ﺧ‪Ç‬ﻮد را ﻫ‪Ç‬ﻤﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮان‬
‫ز ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ دﻳﮕ‪Ç‬ﺮان ﻫ‪Ç‬ﻢ ﻧ‪Ç‬ﺪزدﻧﺪ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ‪4‬‬ ‫ز دﻳﮕ‪ÇÇ‬ﺮﻛﺴﺎن ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﺪزدﻳﻢ ﭼ‪Ç‬ﻴﺰ‬
‫ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺑ‪Ç‬ﻪ ﻣﺴ‪Ç‬ﺎوات و اﺣ‪Ç‬ﺘﺮام و ﺣ‪Ç‬ﻖﮔﺮاﻳ‪Ç‬ﻲ و ﺗ‪Ç‬ﻮ ‪‬ﻛﻞ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺪا و ﺑ‪Ç‬ﺮدﺑﺎري و‬
‫ﭘﺮﺳﺘﺸﮕﺮي و ﺧﺪا ﮔﺮاﻳﻲ ﭘﺎﻳﺪارﻳﻢ‪ ,‬از اﻳﻨﺮو در ﺧﺎﻧﻪ ﻗﻔﻞ و ﺑﻨﺪ‪ ,‬در ﮔﻠ‪‬ﻪ ﭼﻮﭘﺎن‪ ,‬در‬
‫ﻣﺰرﻋﻪ ﻧﮕﻬﺒﺎن‪ ,‬در ﺷﻬﺮ ﭘﺎﺳﺒﺎن و دادﮔﺎه ﻧﺪارﻳﻢ‪ /‬در ﻧﺘﻴﺠﻪ از ﻫﺮ ﺗﺨﻢ ﻫﻔﺘﺼﺪ ﺗﺨﻢ‬
‫ﻣﻲروﻳﺪ‪ /‬ﻫﻴﭻﻛﺲ در ﺟﻮاﻧﻲ ﻧﻤﻲﻣﻴﺮد‪ ,‬ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻃﻮﻻﻧﻲ اﺳﺖ و از ﻣﺮگ دلاﻓﺴﺮده‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/128‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/12ì Ç 12ë‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/107 Ç 10ì‬‬ ‫‪ :[27] /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 89‬‬
‫ﻧﻴﺴﺘﻴﻢ و ﺧﻼﺻﻪ ﻣﺎ ﺗﺴﻠﻴﻢ اواﻣﺮ ﺧﺪا و ﺳﺮﻧﻮﺷﺖ ﭘﺮوردﮔﺎرﻳﻢ‪/‬‬

‫ﻧﮕﻮﻳﻴﻢ ﻛﺎﻳﻦ ﭼﻮن و آن از ﻛﺠﺎﺳﺖ‬ ‫ﺑﻪ ﻫﺮچ آﻓ‪Ç‬ﺮﻳﻨﻨﺪه ﻛ‪Ç‬ﺮدﺳﺖ راﺳﺖ‬
‫ﻛﻪ ﺑﺎﺷﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﭘ‪Ç‬ﺎ ك و ﭘ‪Ç‬ﺮﻫﻴﺰﮔﺎر‬ ‫ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ ﮔ‪Ç‬ﻴﺮد از ﺧ‪Ç‬ﻠﻖ ﺑ‪Ç‬ﺎ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻗ‪Ç‬ﺮار‬
‫ز ﭘ‪ÇÇ‬ﺮﮔﺎر ﻣ‪ÇÇ‬ﺎ زود ﺑ‪ÇÇ‬ﻴﺮون ﺷ‪Ç‬ﻮد‪1‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮ از ﺳ‪Ç‬ﻴﺮت ﻣ‪Ç‬ﺎ دﮔ‪Ç‬ﺮﮔﻮن ﺷ‪Ç‬ﻮد‬
‫ﭼﻮن اﺳﻜﻨﺪر اﻳﻦ ﺣﺎل و وﺿﻊ و ﮔﻔﺘﺎر و رﻓﺘﺎر را دﻳﺪ و ﺷﻨﻴﺪ در ﺷﮕﻔﺖ ﻣﺎﻧﺪ و‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺟﻬﺎن ﻫﺴﺖ از اﻳﻦ ﻧﻴﻚ ﻣﺮدان ﺑﻪ ﺟﺎي‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇÇÇ‬ﻤﺎﻧﺎ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﺶ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎنآزﻣﺎي‬
‫وﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ﻣ‪ÇÇ‬ﺮدم اﻳ‪ÇÇ‬ﻨﻨﺪ ﭘﺲ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪاﻳ‪Ç‬ﻢ?!‬ ‫ا ﮔ‪Ç‬ﺮ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮت اﻳ‪Ç‬ﻦ اﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﺎ ﺑ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪاﻳ‪Ç‬ﻢ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺪان ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد ﺗ‪ÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﺎﻳﺪ اﻳ‪Ç‬ﻨﺠﺎ ﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ‬ ‫ﻓ‪ÇÇÇÇ‬ﺮﺳﺘﺎدن ﻣ‪ÇÇÇ‬ﺎ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ درﻳ‪ÇÇ‬ﺎ و دﺷﺖ‬
‫درآﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﻮزم آﻳ‪ÇÇÇ‬ﻴﻦ اﻳ‪ÇÇ‬ﻦ ﺑ‪ÇÇ‬ﺨﺮدان‪3‬‬ ‫ﻣﮕ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﺳ‪ÇÇÇ‬ﻴﺮ ﮔ‪ÇÇ‬ﺮدم ز ﺧ‪ÇÇ‬ﻮي ددان‬
‫ﺑﺎ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ا ﮔﺮ ﭘﻴﺶ ازاﻳﻦ اﻳﻨﺎن را دﻳﺪه ﺑﻮدم‪ ,‬ﻫ‪Ç‬ﺮﮔﺰ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﮔ‪Ç‬ﺮد ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن‬
‫ﻧﻤﻲﮔﺮدﻳﺪم و در ﻛﻨﺠﻲ ﻣﻲﻧﺸﺴﺘﻢ و ﺑﻪ ﺧﺪاﭘﺮﺳﺘﻲ ﻣﻲﭘﺮداﺧﺘﻢ‪/‬‬
‫ﻧﻜ‪ÇÇ‬ﺮد از ﺑ‪ÇÇ‬ﻨﻪ ﻳ‪ÇÇ‬ﺎد ﭘ‪ÇÇ‬ﻴﻐﻤﺒﺮي‪4‬‬ ‫ﭼﻮ دﻳﺪ آنﭼﻨﺎن دﻳﻦ و دﻳﻦﭘﺮوري‬
‫ﻣﺮگاﺳﻜﻨﺪرووﺻﻴﺖﻧﺎﻣﺔاو‬
‫‪‬‬
‫درهﻫﺎ و درﻳﺎﻫﺎ را‬
‫اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﻫﻤﺮاﻫﺎن ﺻﺤﺮاﻫﺎ و ﺷﻬﺮﻫﺎ و روﺳﺘﺎﻫﺎ‪ ,‬ﻛﻮﻫﻬﺎ و ‪‬‬
‫درﻣﻲﻧﻮردﻳﺪ‪ ,‬در ﻫﻤﻪ ﺟﺎ ﻧﻮاي ﺻﻠﺢ و ﺟﻨﮓ و ﻣﻬﺮ و ﻗﻬﺮ ﻣﻲﺳﺮود‪ /‬ﮔﻬﮕﺎه ﭘﻴﺎﻣﻲ‬
‫از دل ﻣﻲﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ دﻳﮕﺮ ﺑﺲ اﺳﺖ ﺑﻪ وﻃﻦ ﺑﺎزﮔﺮد ﺗﺎ روزي ﺷﻨﻴﺪ ﻛﻪ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑ‪Ç‬ﺪو‬
‫ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ì7 Ç 1ìë‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì3‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ë7 Ç 1ëë‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪ ,171‬اﺻﻮ‪ Á‬ﻫﺪف از ﭘﻴﺎﻣﺒﺮي رﺳﺎﻧﺪن اﻧﺴﺎن ﺑﻪ ﻣﻠﻜﺎت اﺧ‪Ç‬ﻼﻗﻲ اﺳﺖ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺣ‪Ç‬ﻀﺮت ﻣ‪Ç‬ﺤ ‪‬ﻤﺪ ﻓ‪Ç‬ﺮﻣﻮد‪:‬‬
‫ﻧﺒﻮت ﭘﺎﻳﺎن ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ‪/‬‬
‫ﺑﺮآن ﺑﺮاﻧﮕﻴﺨﺘﻪ ﺷﺪم ﺗﺎ ﻣﻜﺎرم اﺧﻼق را ﺑﻪ ﻛﻤﺎل رﺳﺎﻧﻢ‪ /‬ا ﮔﺮ ﺗﻔﻜ‪‬ﺮ ﺑﺸﺮ ﺑﻪ اﻳﻦ ﭘﺎﻳﮕﺎه رﺳﺪ ‪‬‬
‫ا ‪‬ﻣﺎ اﻣﺎﻣﺖ و ارﺷﺎد ﺑﺮاي ﺣﺼﻮل ﺑﺪﻳﻦ ﻣﺪﻳﻨﻪ ﻓﺎﺿﻠﻪ آﻧﻘﺪر اداﻣﻪ ﻣﻲﻳﺎﺑﺪ ﺗﺎ از ﻧﻈﺮ ﺑﻪ ﻋ‪Ç‬ﻤﻞ درآﻳ‪Ç‬ﺪ‪ /‬و اﻫ‪Ç‬ﺮﻳﻤﻦ‬
‫ﺗﺠﺴﻢ ﻋﻴﻨﻲ آن در ﻧﻤﺎد ﺣﻀﺮت ﻋﻴﺴﻲ>ع< و‬ ‫ﻧﻔﺲ و ﺟﻬﻞ ﺟﺎي ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻳﺰدان ﺻﻠﺢ و ﻋﺪل و داد ﺑﺪﻫﺪ ﻛﻪ ‪‬‬
‫ﺣﻀﺮت ﻣﻬﺪي>ﻋﺞ< و ﻏﻴﺮه ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺷﺪه اﺳﺖ‪/‬‬
‫ﺳﻮي ﻣ‪Ç‬ﻨﺰل او ﻟﻴ‪Ç‬ﻦ ﺑ‪Ç‬ﺎزﮔﺮد‪1‬‬ ‫رﺳﺎﻧﺪي زﻣﻴﻦ را ﺑﻪ آﺧﺮﻧﻮرد‬

‫‪‬‬
‫ﺳﻮي ﺧﺎﻧﻪ ﺗﺎ ﭘﻨﺞ ﻣﻪ راه ﻛﻦ‪2‬‬ ‫ز ﻛﺎر ﺟﻬﺎن ﭘﻨﺠﻪ ﻛ‪Ç‬ﻮﺗﺎه ﻛ‪Ç‬ﻦ‬
‫او ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺗﺎ ﭘﻨﺞ ﻣﺎه دﻳﮕﺮ ﺑﻪ ﻳﻮﻧﺎن ﺧﻮاﻫﺪ رﺳﻴﺪ‪ ,‬و در ﻳﻮﻧﺎن ﺑﻪ وﻃ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﺣﻘﻴﻘﻲ ﺧﻮاﻫﺪ ﺷﺘﺎﻓﺖ‪ ,‬ﺑﺎ رازداران ﺧﺮدﻣﻨﺪ آن ﭘﻴﺎم را ﮔﻔﺖ و آﻣﺎده ﺣﺮﻛﺖ ﺷﺪ در‬
‫ﻣﺴﻴﺮ ﺧﻮﻳﺶ از ﻛﺮﻣﺎن ﮔﺬﺷﺖ ﺗﺎ ﺑﻪ ﻛﺮﻣﺎﻧﺸﺎﻫﺎن رﺳﻴﺪ و ﺳﭙﺲ ﻋﺎزم ﺑﺎﺑﻞ ﺷﺪ و از‬
‫ﺑﺎﺑﻞ ﻋﺰم روم ﻛﺮد ﺗﺎ ﺑﻪ ﺷﻬﺮ زور رﺳﻴﺪ‪ ,‬در آﻧﺠﺎ ﺣﺎﻟﺖ ﺿﻌﻒ و ﺑ‪Ç‬ﻴﻤﺎري ﺑ‪Ç‬ﺮ او‬
‫ﻣﺴﻤﻮﻣﻴﺖ و زﻫﺮ‬
‫‪‬‬ ‫ﺣﺎﺻﻞ ﺷﺪ‪ ,‬ﭘﻨﺪاﺷﺖ ﻛﻪ ﺑﻪ او زﻫﺮي ﻧﻮﺷﺎﻧﺪهاﻧﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﺑﻴﻤﺎري از‬
‫ﻧﺒﻮد‪ /‬ﻗﺎﺻﺪان ﺑﻪ ﻳﻮﻧﺎن ﻓﺮﺳﺘﺎد ﺗﺎ ﺑﻬﺘﺮﻳﻦ ﭘﺰﺷﻜﺎن ﺑﺪاﻧﺠﺎ آﻳﻨﺪ‪ /‬داﻧﺸﻤﻨﺪان ﻳﻮﻧﺎن و‬
‫روم ﺑﻪ ﺳﺮﻋﺖ ﺧﻮد را رﺳﺎﻧﺪﻧﺪ وﻟﻲ ﻫﺮ داروﻳﻲ ﻛﻪ ﻛﺮدﻧﺪ ﺳﻮدﺑﺨﺶ ﻧﺒﻮد‪/‬‬
‫وﻓﺎ ﭼﻮن ﻛﻨﺪ ﭼ‪Ç‬ﻮن درآﻳ‪Ç‬ﺪ وﻓ‪Ç‬ﺎت‪3‬‬ ‫‪ÇÇ‬ﻮد ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ آبﺣ‪ÇÇ‬ﻴﺎت‬
‫دوا ﮔ‪ÇÇ‬ﺮ ‪Ô‬ﺑ ‪‬‬
‫درآﻣ‪ÇÇ‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮگ ﻋ‪Ç‬ﺪم ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻦ‪4‬‬ ‫وﺟﻮدش ﻛﻪ ﺳﺎ ﻛﻦ ﺷ‪Ç‬ﺪ از ﺗ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻦ‬
‫ز ﻧ‪ÇÇ‬ﺎﻟﻨﺪﮔﻲ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎﻟﻴﻦ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‪5‬‬ ‫ﺳﻜﻨﺪر ﻛﻪ ﺑﺮ ﺳﻔﺖ‪ #‬ﻣﻪ زﻳﻦ ﻧ‪Ç‬ﻬﺎد‬
‫وﺻﻴﺘﻲ ﻧﻮﺷﺖ ﻛﻪ ﻳﻜﻲ از ﻣ‪Ç‬ﻬﻢﺗﺮﻳﻦ‬
‫اﺳﻜﻨﺪر دﻳﮕﺮ از زﻧﺪﮔﻲ ﻗﻄﻊ اﻣﻴﺪ ﻛﺮد‪ /‬‬
‫ﻛﺎرﻧﺎﻣﻪﻫﺎي داﺳﺘﺎﻧﻲ‪ ,‬ﺗﺎرﻳﺨﻲ و اﺧﻼﻗﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺑﺮاي ﻫﻤﺔ اﻧﺴﺎﻧﻬﺎ و ﺣﻜﻮﻣﺖﻫﺎ در‬
‫ﻫﻤﺔ دورانﻫﺎ درﺳﻲ ﺑﺰرگ اﺳﺖ و ﭼﻨﻴﻦ آﻏﺎز ﻣﻲﺷﻮد‪:‬‬
‫ﺧﺪاوﻧﺪ ﺷﻤﺸﻴﺮ و ﺗﺨﺖ ﺑ‪Ç‬ﻠﻨﺪ‪6‬‬ ‫ﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪر ﻣ‪Ç‬ﻨﻢ ﺧﺴ‪Ç‬ﺮو دﻳ‪Ç‬ﻮﺑﻨﺪ‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺷﺮح ﻣﻲدﻫﺪ ﻛﻪ ﻣﻦ آن ﺟﻬﺎﻧﮕﻴﺮ ﺑﻮدم ﻛﻪ ﻗﻴﺮوان در اﻓﺮﻳﻘﺎ ﺗﺎ درﻳﺎي‬
‫ﭼﻴﻦ و از اﻗﻴﺎﻧﻮسﻫﺎي ﺟﻨﻮب ﺗﺎ روس و ﻗﻄﺐ ﺷﻤﺎل و ﻛ‪ Â‬ﻫﻤﻪ رﺑﻊ ﻣﺴﻜﻮن را‬
‫درﻧﻮردﻳﺪم‪ /‬ﻫﻤﻪ ﺷﺎﻫﺎن زﻣﺎن را ﻳﺎ ﻛﺸﺘﻢ و ﻳﺎ ﺑﻪ زﻳﺮ ﻓﺮﻣﺎن ﺧ‪Ç‬ﻮد ﻛﺸ‪Ç‬ﻴﺪم‪ /‬آﻳ‪Ç‬ﻴﻦ‬
‫ﻣﺠﻮس را از ﺑﻴﻦ ﺑﺮدم‪ /‬ﺑﺖﭘﺮﺳﺘﻲ را از ﻣﻴﺎﻧﻪ ﺑﺮداﺷﺘﻢ‪ ,‬ﺑﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺐ رﻓ‪Ç‬ﺘﻢ و ﺑ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﺑﻴﺖاﻟﻤﻘﺪس و ﻛﻌﺒﻪ را زﻳﺎرت ﻛﺮدم‪,‬‬
‫‪‬‬ ‫ﺳﺪ ﻳﺄﺟﻮج را ﺳﺎﺧﺘﻢ‪,‬‬
‫ﻗﺪﻣﮕﺎه آدم ﻗﺪم ﻧﻬﺎدم‪ ,‬‬
‫ﺻﺤﺮاﻫﺎي ﺧﺸﻚ و آﺗﺶزا و درﻳﺎﻫﺎي ﻃﻮﻓﺎﻧﻲ و ﻇﻠﻤﺎت را در ﻧﻮﺷﺘﻢ و ﺑﻪ دﺧﻤﺔ‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë2‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/29‬‬ ‫‪ :[28] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬

‫‪ :[29] /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/ë1‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/ì1‬‬ ‫‪Ô /#‬ﺳﻔﺖ‪ :‬ﻛﺘﻒ‪ ,‬دوش‪ ,‬ﺳﻘﻒ‪ ,‬ﺑﺎﻻ‪ ,‬ﻧﻮك‪/‬‬
‫ﺷﺪاد و ﺑﺴﻴﺎري دﻳﮕﺮ رﺳﻴﺪم‪/‬‬

‫ﻋﺎد‪ ,‬ﻗﺼﺮ ‪‬‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻨﻮزم ﻧﺸ‪ÇÇ‬ﺪ دﻳ‪Ç‬ﺪه از دﻳ‪Ç‬ﺪ ﺳ‪Ç‬ﻴﺮ‬ ‫ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﺟ‪ÇÇ‬ﻤﻠﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪم ز ﺑ‪Ç‬ﺎﻻ و زﻳ‪Ç‬ﺮ‬
‫ﻫﻤﻴﻦ ﻧﻜ‪Ç‬ﺘﻪ ﮔ‪Ç‬ﻮﻳﻢ ﺳ‪Ç‬ﺮاﻧ‪Ç‬ﺠﺎم ﻛ‪Ç‬ﺎر‪1‬‬ ‫ﻧﻪ اﻳﻦ ﺳﻲ و ﺷﺶ‪ #‬ﮔﺮ ﺑﻮد ﺳﻲ ﻫﺰار‬
‫ﺑﻪ ﭼﺎره ﮔ‪Ç‬ﺮي ﭼ‪Ç‬ﺎره آﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ‪2‬‬ ‫ﺑﻪ ﺟﺰ ﻣﺮگ ﻫﺮ ﻣﺸﻜ‪Ç‬ﻠﻲ را ﻛ‪Ç‬ﻪ ﻫﺴﺖ‬
‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺎن ﺧ‪Ç‬ﺎ ك را ﺑ‪Ç‬ﺎﻳﺪم ﺑ‪Ç‬ﺎزﺟﺴﺖ‪3‬‬ ‫ز ﺧﺎ ﻛ‪Ç‬ﻲ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮﮔﺮﻓﺘﻢ ﻧ‪Ç‬ﺨﺴﺖ‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻫﻨﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎ ﻛ‪Ç‬ﻢ ﺳ‪Ç‬ﭙﺎرﻧﺪ ﺑ‪Ç‬ﺎز‪4‬‬ ‫ز ﻣ‪ÇÇÇÇ‬ﺎ در ﺑ‪ÇÇ‬ﺮﻫﻨﻪ رﺳ‪ÇÇ‬ﻴﺪم ﻓ‪ÇÇ‬ﺮاز‬
‫ﭼﻪ اﻓﺰود ﺑ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﻮه ﻳ‪Ç‬ﺎ زو ﭼ‪Ç‬ﻪ ﻛ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬ ‫ﻳﻜﻲ ﻣﺮغ ﺑﺮ ﻛﻮه ﺑ‪Ç‬ﻨﺸﺴﺖ و ﺧ‪Ç‬ﺎﺳﺖ‬
‫ﭼﻮ رﻓ‪Ç‬ﺘﻢ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن را ﭼ‪Ç‬ﻪ اﻧ‪Ç‬ﺪوه ﻣ‪Ç‬ﻦ?‬ ‫ﻣﻦ آن ﻣﺮﻏﻢ و اﻳﻦ ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﻮه ﻣ‪Ç‬ﻦ‬
‫ﻛﻪ ﻧ‪Ç‬ﻔﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﺮاﻳ‪Ç‬ﻦ داﻳ‪Ç‬ﺔ ﮔ‪Ç‬ﻮژﭘﺸﺖ‬ ‫ﺑﺴﻲ ﭼ‪Ç‬ﻮن ﻣ‪Ç‬ﺮا زاد و ﻫ‪Ç‬ﻢ زود ﻛﺸﺖ‬
‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻢ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ ﻫ‪Ç‬ﻢ دﻳ‪Ç‬ﺪه ﺑ‪Ç‬ﺎﺷﺪ ﻛﺴ‪Ç‬ﻲ‬ ‫زﻣ‪Ç‬ﻦ ﮔ‪Ç‬ﺮﭼ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪﻧﺪ ﺷ‪Ç‬ﻔﻘﺖ ﺑﺴ‪Ç‬ﻲ‬
‫ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻤﮕﺮﻛ‪Ô‬ﺸﻲ ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﻫ‪ÇÇ‬ﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدهام‬ ‫ﺣ‪ÇÇÇ‬ﻼﻟﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﻨﻴﺪ ار ﺳ‪ÇÇ‬ﺘﻢ ﻛ‪ÇÇ‬ﺮدهام‬
‫ﺑﻪ ‪Ô‬ﻣﺸﻜﻮي‪ ##‬ﭘﺎ ﻛﺎن ﺑﺮد ﺟ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬ ‫ﭼﻮ ﻣﺸﻜﻴﻦ ﺳﺮﻳﺮم درآﻳ‪Ç‬ﺪ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺧ‪Ç‬ﺎ ك‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ آﻣ‪ÇÇ‬ﺮزش ﻣ‪ÇÇ‬ﻦ زﺑ‪Ç‬ﺎنﺗﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‪5‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي ﻏ‪Ç‬ﺒﺎري ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﺮﺳﺮ ﻛ‪Ç‬ﻨﻴﺪ‬
‫دﻳﮕﺮ ﺗﻮان ﮔﻔﺘﻦ ﻧﺪاﺷﺖ و ﭼﺸﻤﺎﻧﺶ ﺑﺮﻫﻢ اﻓﺘﺎد و ﺑﻪ ﺧﻮاب رﻓﺖ‪ /‬روز ﺑﻌﺪ‬
‫ﺣﺎﻟﺶ ﺑﺪﺗﺮ ﺷﺪ‪ ,‬ﻫﺮ ﺳﺎﻋﺖ ﺑﺪﺗﺮ و ﺑﺪﺗﺮ ﻣﻲﺷﺪ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر دﻳﮕ‪Ç‬ﺮ ﻫ‪Ç‬ﻴﭻ اﻣ‪Ç‬ﻴﺪي در‬
‫ﺧﻮﻳﺶ ﻧﻴﺎﻓﺖ‪ /‬دﺑﻴﺮ را ﺧﻮاﺳﺖ و ﺳﻮﮔﻨﺪﻧﺎﻣﻪاي ﺑﻪ ﻣﺎدرش ﻧﻮﺷﺖ ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺳﻮي ﭼ‪Ç‬ﺎر ﻣ‪Ç‬ﺎدر ﻧ‪Ç‬ﻪ ﻳﻚ ﻣ‪Ç‬ﺎدرم‬ ‫ﻛﻪ اﻳﻦ ﻧﺎﻣﻪ از ﻣﻦ ﻛ‪Ç‬ﻪ اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪرم‬
‫ﺷﻜﺴ‪Ç‬ﺘﻪ ﺳ‪Ç‬ﺒﻮ ﺑ‪Ç‬ﺮﻟﺐ رود ﺑ‪Ç‬ﺎد‪6‬‬ ‫ﻛﻪ ﮔﺮ ﻗﻄﺮه ﺷﺪ ﭼﺸﻤﻪ ﺑﺪرود ﺑﺎد‬
‫ﺧﺪاﻳﺖ دراﻳﻦ ﻏﻢ ﺻﺒﻮري دﻫﺎد‪7‬‬ ‫ازاﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﻮزت ا ‪‬ﻳ‪Ç‬ﺎم دوري دﻫ‪Ç‬ﺎد‬
‫و ﺳﭙﺲ ﺑﺎ ﺳﻮﮔﻨﺪﻫﺎي ﺑﺴﻴﺎر ﺗﺄ ﻛﻴﺪ ﻛﺮد ﻛﻪ ﻣﺒﺎدا ﻣﺼﻴﺒﺖ ﺑﺪاري و ﻧﺎﻟﻪ ﻛﻨﻲ‪ /‬ا ﮔﺮ‬
‫‪ /#‬ﻧﻈﺎﻣﻲ ﻣﺪ‪ ‬ت ﻋﻤﺮ اﺳﻜﻨﺪر را ‪ 3ì‬ﺳﺎل داﻧﺴﺘﻪ در ﺣﺎﻟﻲ ﻛﻪ در ﻣﻨﺎﺑﻊ ﺗﺎرﻳﺨﻲ ‪ 32‬ﺳﺎل ذ ﻛﺮ ﺷﺪه اﺳﺖ‪ ,‬ﻳﻌﻨﻲ‬
‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 80Ç 79‬‬ ‫در ﺳﺎل ‪ 32ê‬ق‪ /‬م وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺘﻪ اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/102‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/100‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ‪ , 8ì‬در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﭼﺎره آﻣﺪ‪////‬‬
‫‪Ô /##‬ﻣﺸﻜﻮي‪ :‬ﻗﺼﺮ‪/‬‬
‫‪ /ë‬اﺑﻴﺎت ‪ ,110 Ç 10ê‬ﻣﺸﻜﻴﻦ ﺳﺮﻳﺮ‪ :‬ﻛﻨﺎﻳﻪ از ﺗﺎﺑﻮﺗﻲ اﺳﺖ ﻛﻪ ﺳﻴﺎهﭘﻮش ﻛﺮده ﻧﻌﺶ را در آن ﻣﻲﮔﺬارﻧﺪ‪/‬‬
‫‪ :[30] /ì‬اﺑﻴﺎت ‪ ,ë0 Ç ê9‬ﭼﺎر ﻣﺎدر‪ :‬ﭼﻬﺎر ﻋﻨﺼﺮ )ﺟﻠﺪ دوم ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي(‪/‬‬
‫‪ /7‬ﺑﻴﺖ ‪/ëì‬‬
‫ﺧﻮاﺳﺘﻲ ﺳﻮﮔﻮاري ﻛﻨﻲ ﻣﻬﻤﺎﻧﻲاي ﺑﺰرگ ﺑﺮﭘﺎ ﻛﻦ و ﻫﻤﻪ را دﻋﻮت ﻛﻦ‪ /‬ﺑﻪ آﻧﻬﺎ ﺑﮕﻮ‬
‫ﻛﻪ ﻛﺴﻲ اﻳﻦ ﻏﺬا را ﺑﺨﻮرد ﻛﻪ از او ﻛﺴﻲ ﻧﻤﺮده ﺑﺎﺷﺪ‪ /‬ا ﮔﺮ ﻛﺴﻲ آن ﻏﺬا را ﺧﻮرد ﺗﻮ‬
‫ﻧﻴﺰ اﻧﺪوه ﺑﺨﻮر‪ /‬ﻣﺮگ‪ ,‬رﻓﺘﻦ ﺑﻪ ﺳﻮي ﺧﺪا و ﺑﻬﺸﺖﻫﺎي اوﺳﺖ‪/‬‬
‫ا ﮔﺮ ده ﺑﻮد ﺳﺎل و ﮔﺮ ﺻﺪ ﻳﻜﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﭼ‪Ç‬ﻮ ﺑﺴ‪Ç‬ﻴﺎري ﻋ‪Ç‬ﻤﺮ ﻣ‪Ç‬ﺎ اﻧ‪Ç‬ﺪﻛﻴﺴﺖ‬
‫ﻧﺎﻣﻪ ﺗﻤﺎم ﺷﺪ‪ ,‬اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ ﺣﺎﻟﺖ ﻏﺶ اﻓﺘﺎد و ﻓﺮداي آن روز ﺑﻪ دﻳﺪار دوﺳﺖ‬
‫ﺷﺘﺎﻓﺖ‪/‬‬
‫ﺑﺪانﻛﺲ ﻛﻪ ﺟﺎن داد ﺟﺎن را ﺳ‪Ç‬ﭙﺮد‪2‬‬ ‫ﺑﺨﻨﺪﻳﺪ و در ﺧﻨﺪه ﭼ‪Ç‬ﻮن ﺷ‪Ç‬ﻤﻊ ﻣ‪Ç‬ﺮد‬
‫ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﻮد آن دﻳ‪Ç‬ﺎر از ﺑ‪Ç‬ﺪ اﻧ‪Ç‬ﺪﻳﺶ دور‬ ‫ﺳ‪Ç‬ﻮي ﻣ‪Ç‬ﺼﺮ ﺑ‪Ç‬ﺮدﻧﺪش از ﺷ‪Ç‬ﻬﺮ زور‬
‫ز ﺗ‪ÇÇ‬ﺨﺘﺶ ﺑ‪Ç‬ﻪ ﺗ‪Ç‬ﺨﺘﻪ دراﻧ‪Ç‬ﺪاﺧ‪Ç‬ﺘﻨﺪ‪3‬‬ ‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ اﺳﻜ‪Ç‬ﻨﺪرﻳﻪش وﻃ‪Ç‬ﻦ ﺳ‪Ç‬ﺎﺧﺘﻨﺪ‬
‫ﭘﻴﺎمﻫﺎياﻳﻦﻣﺒﺤﺚ‬
‫‪ Ç1‬ﻫﻴﭻﻛﺲ را ﻋﻤﺮ ﺟﺎودان ﻧﻴﺴﺖ‪/‬‬
‫ﻛﺲ اﻳﻦ رﻗﻌﻪ ﺑﺎ او ﺑﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺎن ﻧ‪Ç‬ﺒﺮد‪4‬‬ ‫زداغ ﺟ‪ÇÇ‬ﻬﺎن ﻫ‪Ç‬ﻴﭻﻛﺲ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﻧ‪Ç‬ﺒﺮد‬
‫‪ Ç2‬راز ﻣﺮگ ﺑﺮ ﻛﺴﻲ آﺷﻜﺎر ﻧﻴﺴﺖ و ﻫﺮﮔﺰ ﻛﺴﻲ ﺑﻪ اﻳﻦ اﺳﺮار ﭘﻲ ﻧﺒﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫دراﻳ‪Ç‬ﻦ ﭘ‪Ç‬ﺮده ﺟ‪Ç‬ﺰ ﺧ‪Ç‬ﺎﻣﺸﻲ روي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‪5‬‬ ‫ﺗ‪ÇÇ‬ﺠﺴﺲﮔﺮي ﺷ‪Ç‬ﺮط اﻳ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻮي ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫‪‬‬
‫‪ Ç3‬ﺟﻬﺎن ﻧﺎﭘﺎﻳﺪار ارزش دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ ﻧﺪارد‪ /‬ﺑﻪ ﻓﺮﻣﺎﻳﺶ ﺳﻌﺪي ﻋﻠﻴﻪاﻟﺮﺣﻤﻪ‪:‬‬
‫آﻧﺠﻪ ﻧﭙﺎﻳﺪ دﻟﺒﺴﺘﮕﻲ را ﻧﺸﺎﻳﺪ‪/‬‬
‫ﻧ‪Ç‬ﻪ درﺧ‪Ç‬ﻮرد ﭼ‪Ç‬ﻨﺪﻳﻦ ﺳ‪Ç‬ﺘﻤﻜﺎري اﺳﺖ‪6‬‬ ‫ﺟﻬﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﺑ‪Ç‬ﺎ اﻳ‪Ç‬ﻦ ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﺧ‪Ç‬ﻮاري اﺳﺖ‬
‫ﭘﺲازاﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﻣﺮدم ﻳﻮﻧﺎن و روم از ﺧﺒﺮ ﻣﺮگ اﺳﻜﻨﺪر ﻳﻚﭘﺎرﭼﻪ ﻋﺰادار ﺷﺪﻧﺪ و ﺑﻪ ﺳﻮگ‬
‫ﻧﺸﺴﺘﻨﺪ‪ /‬ﻣﺎدر اﺳﻜﻨﺪر ﮔﺮﭼﻪ ﺑﺴﻴﺎر دلﺷﻜﺴﺘﻪ ﺷﺪ‪ ,‬ا ‪‬ﻣﺎ ﻃﺒﻖ ﺳﻮﮔﻨﺪ ﭘﺴ‪Ç‬ﺮ ﺑ‪Ç‬ﻲﺗﺎﺑﻲ‬
‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪ ,1ê8 Ç 1ê7‬ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ‪ :‬ﺑﻪ اﺳﻜﻨﺪرﻳﺶ‪////‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/123‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/10ê‬‬
‫‪ /ì‬ﺑﻴﺖ ‪/1ë8‬‬ ‫‪ /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/1ëì‬‬ ‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ê9‬‬
‫ﻧﻜﺮد‪ ,‬او ﻧﻴﺰ دﻳﺮي ﻧﺰﻳﺴﺖ و ﺑﻪ دﻳﺪار دوﺳﺖ ﻧﺎ‪Ä‬ﻞ ﺷﺪ‪ /‬اﺳﻜﻨﺪروس ﭘﺴﺮ اﺳﻜﻨﺪر‬
‫ﺷﺎﻫﻲ را ﻧﭙﺬﻳﺮﻓﺖ و ﮔﻮﺷﻪ ﮔﻴﺮي و ﻋﺰﻟﺖ و ﻋﺒﺎدت ﭘﻴﺸﻪ ﺳﺎﺧﺖ و ﭼ‪Ç‬ﻨﻴﻦ ﻋ‪Ç‬ﺬر‬
‫آورد‪:‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎي ﭘ‪Ç‬ﺪر ﻣ‪Ç‬ﺠﻠﺲ آراﺳ‪Ç‬ﺘﻦ‬ ‫ﻛﻪ ﺑﺮﻣﻦ ﺣﺮام اﺳﺖ ﻣ‪Ç‬ﻲﺧﻮاﺳ‪Ç‬ﺘﻦ‬
‫ﻛﻪ اﻳﻦ رﺷﺘﻪ را ﺳﺮ ﭘﺪﻳﺪار ﻧﻴﺴﺖ‪1‬‬ ‫ﻣﺮا ﺑﺎ ﺣﺴ‪Ç‬ﺎب ﺟ‪Ç‬ﻬﺎن ﻛ‪Ç‬ﺎر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺖ‬
‫ﭘﺪر ﭼﻮن ﻓﺮو رﻓﺖ ﻣ‪Ç‬ﻦ ﻛ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻢ?‪2‬‬ ‫ﻫ‪ÇÇ‬ﻤﺎﻧﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﺑ‪Ç‬ﻴﺶ از ﭘ‪Ç‬ﺪر ﻧ‪Ç‬ﻴﺴﺘﻢ‬
‫ﻛﻪ ﻣﻦ ﻧﻴﺰ ﺑﻴﻨﻢ ﻫ‪Ç‬ﻤﺎن دﻟﺨ‪Ç‬ﻮﺷﻲ‪3‬‬ ‫ز دﻧ‪Ç‬ﻴﺎ ﭼ‪Ç‬ﻪ دﻳ‪Ç‬ﺪ او ﺑ‪Ç‬ﺪان دﻟﻜﺸ‪Ç‬ﻲ‬
‫درآن دﻳ‪ÇÇÇÇ‬ﺮ ﺗ‪ÇÇ‬ﻨﻬﺎ ﻧﺸﺴﺖ آورم‬ ‫ﻳﻜ‪ÇÇ‬ﻲ دﻳ‪ÇÇ‬ﺮ ﺧ‪Ç‬ﺎرا ﺑ‪Ç‬ﻪ دﺳﺖ آورم‬
‫ﻓ‪ÇÇ‬ﺮوﺷﻮﻳﻢ آﻟﻮدﮔ‪ÇÇ‬ﻴﻬﺎي ﺧ‪ÇÇ‬ﺎ ك‪4‬‬ ‫ﺑﻪ اﺷﻚ ﺧﻮد از ﮔ‪Ç‬ﻮﻫﺮ ﺟ‪Ç‬ﺎن ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم در دﻳﺮي ﻧﺸﺴﺖ و ﺑﻪ ﻋﺒﺎدت و رﻳﺎﺿﺖ ﭘﺮداﺧﺖ‪/‬‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎمﻓﻼﺳﻔﻪﻫﻢﻋﺼﺮاﺳﻜﻨﺪر‬
‫ارﺳﻄﻮ‬
‫دﻳﺮي ﻧﮕﺬﺷﺖ ﻛﻪ ارﺳ‪Ç‬ﻄﻮ ﻧ‪Ç‬ﻴﺰ درﮔ‪Ç‬ﺬﺷﺖ )‪ 322‬ق‪/‬م( در آﺧ‪Ç‬ﺮﻳﻦ ﻟﺤ‪Ç‬ﻈﺎت‬
‫ﻋﻤﺮش از او ﭘﺮﺳﻴﺪﻧﺪ‪ :‬اﺣﻮال و ﺳﺮاﻧﺠﺎم اﻳﻦ ﺟﻬﺎن ﭼﻴﺴﺖ?‬
‫ارﺳﻄﻮ ﮔﻔﺖ‪ :‬از آن ﻫﻴﭻ ﻧﻤﻲداﻧﻢ‪ ,‬و ﺳﭙﺲ ﮔﻔﺖ ﺳﻴﺒﻲ ﺑﻴﺎورﻳﺪ‪ ,‬آن را ﺑﻮﻳﻴﺪ و‬
‫ﺧﻨﺪﻳﺪ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬
‫ﺳﭙﺮدم دﮔﺮ ره ﺑﻪ ﻳﺰدان ﭘ‪Ç‬ﺎ ك‪5‬‬ ‫زﻳﺰدان ﭘﺎ ك آﻣﺪ اﻳﻦ ﺟﺎن ﭘﺎ ك‬
‫ﻫ‪Ç‬ﺮﻣ‪Ç‬ﺲ‬
‫ﭘﺲ از زﻣﺎﻧﻲ ﻛﻮﺗﺎه ﻫﺮﻣﺲ ﻧﻴﺰ درﮔﺬﺷﺖ‪ #/‬او ﻧﻴﺰ در آﺧﺮﻳﻦ ﻟﺤﻈﺎت زﻧﺪﮔﺎﻧﻲ‬
‫ﺧﻮد ﭼﻨﻴﻦ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﺧﻮﺷﺎ ﺑﻪ ﺣﺎل ﻛﺴﺎﻧﻲ ﻛﻪ ﻫﻴﭻ ﺗﻌﻠ‪‬ﻖ و ﮔﺮاﻧﺒﺎري ﻧﺪارﻧﺪ‪ ,‬ﻣﻦ از آن‬
‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/19‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/17‬‬ ‫‪ :[32] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/12 Ç 11‬‬

‫‪ :[33] /ë‬ﺑﻴﺖ ‪/2ë‬‬ ‫‪ /ê‬اﺑﻴﺎت ‪ ,29 Ç 28‬دﻳﺮ ﺧﺎرا‪ :‬دﻳﺮي از ﺳﻨﮓ ﺧﺎرا در دل ﻛﻮه‪/‬‬
‫‪ /#‬ﺑﻪﻧﻈﺮ ﻣﻲرﺳﺪ ﻫﺮﻣﺲ ﺳﻮم ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺣﻜﻴﻤﻲ ﻳﻮﻧﺎﻧﻲ و ﭘﻴﺮو ﻣﻜﺘﺐ ﻫﺮﻣﺴﻴﺎن ﻛﻪ اﻫﻞ رﻣﺰ و راز و ﻋ‪Ç‬ﺮﻓﺎن‬
‫ﺑﻮدﻧﺪ ﺑﺎﺷﺪ‪/‬‬
‫رﺳﺘﻢ و در ﭘﻨﺎه ﺧﺪا ﻗﺮار ﮔﺮﻓﺘﻢ‪/‬‬

‫ﺑﻪ ﭘﺎ ﻛﻴﺰه ﻳﺰدان ﭘﻨﺎه آورﻳ‪Ç‬ﺪ‪1‬‬ ‫ﺷﻤﺎ ﻧﻴﺰ ﭼﻮن ﻋﺰم راه آورﻳ‪Ç‬ﺪ‬
‫اﻓﻼﻃﻮن‪#‬‬
‫او ﻧﻴﺰ ﺑﻤﺮد و در وﻗﺖ ﻣﺮگ ﻓﺮﻣﻮد‪:‬‬

‫ا ﻛﻨﻮن ﭼﻮن ﻃﻔﻠﻲ ﻫﺴﺘﻢ ﻛﻪ دوﺳﺖ دارم در ﮔﻬﻮاره آﻏﺎزﻳﻨﻢ ﺑﺨﻮاﺑﻢ‪ ,‬ﭼﮕﻮﻧﻪ ﺑﺮ‬
‫ﺧﺎﻧﻪاي ﺗ ‪‬ﻜﻴﻪ ﻛﻨﻢ ﻛﻪ ﭼﻬﺎر ﺳﺘﻮﻧﺶ ﺳﺴﺖ اﺳﺖ )ﻣﻨﻈﻮر ﭼﻬﺎر ﻋﻨﺼﺮ و ﭼﻬﺎر ﻣﺰاج‬
‫اﺳﺖ( ﻣﻦ ﻛﻪ ا ﻛﻨﻮن ‪ 113‬ﺳﺎل دارم ﭼﻮن ﻛﻮدﻛﺎن ده ﺳﺎﻟﻪ آرزوﻫﺎي ﺟﻮان دارم‪/‬‬
‫واﻟﻴﺲ‪##‬‬
‫او ﻧﻴﺰ درﮔﺬﺷﺖ و در وﻗﺖ ﻣﺮگ ﮔﻔﺖ‪ :‬از اﻳﻦ ﭘﺲ دوران ﺳﺘﻤﻜﺎران ﺧﻮاﻫﺪ‬
‫ﺑﻮد‪/‬‬
‫ﺑﻠﻴﻨﺎس‬
‫او در وﻗﺖ ﻣﺮگ ﮔﻔﺖ‪ :‬ﻣﻦ ﺟﺎﻧﻲ ﻫﺴﺘﻢ ﻛﻪ در ﺧﺎﻧﺔ ﮔﻠﻴﻦ ﺗﻦ‪ ,‬ﻣﻨﺰل داﺷ‪Ç‬ﺘﻢ‪,‬‬
‫ا ﻛﻨﻮن ﺑﻪ ﻫﻤﺎن ﺟﺎﻳﮕﺎه آﻏﺎزﻳﻦ ﺑﺮﻣﻲﮔﺮدم‪/‬‬
‫ﻓﺮﻓﻮرﻳﻮس‬
‫او در ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺮگ ﻣﻲﮔﻔﺖ‪ :‬ﺳﺮاي ﺟﻬﺎن ﭼﻮن ﭘﺎﻳﻨﺪﮔﻲ ﻧﺪارد ﭼﻪ ﺗﻔﺎوت ﻛ‪Ç‬ﻪ‬
‫ﺑﻬﺸﺖ ﺑﺎﺷﺪ ﻳﺎ دوزخ‪ ,‬ﻫﺮدو ﻣﻲﮔﺬرد ﭼﻪ ﺧﻮﺷﻲ و ﭼﻪ رﻧﺞ‪/‬‬
‫ﺳﻘﺮاط‪###‬‬
‫زﻫﺮ ﺷﻮﻛﺮان ﻧﻮﺷﺎﻧﻴﺪﻧﺪ و ﻣﻮﻗﻊ ﻣﺮﮔﺶ ﻓﺮا رﺳﻴﺪ‪ ,‬ﺷﺎ ﮔﺮدان ﮔﻔﺘﻨﺪ‪:‬‬
‫ﭼﻮن ﺑﺪو ‪‬‬
‫آراﻣﮕﺎﻫﺖ را در ﻛﺠﺎ ﺑﻨﺎ ﻛﻨﻴﻢ?‬
‫ﺟﻮاب داد‪:‬‬
‫‪ :[3ê] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/11‬‬

‫‪ /#‬اﻓﻼﻃﻮن ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﮔﻔﺘﻪ ﺷﺪ در ﺳﺎل ‪3ê7‬ق ‪ /‬م وﻓﺎت ﻳﺎﻓﺖ ﻳﻌﻨﻲ ‪ 23‬ﺳﺎل ﻗﺒﻞ از ﻓﻮت اﺳﻜﻨﺪر‪ /‬اﻣ‪Ç‬ﺎ ﻧ‪Ç‬ﻈﺎﻣﻲ‬
‫ﺑﺮاي اﻳﻨﻜﻪ زﻣﺎن او را ﻫﻢﻋﺼﺮ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﻪ ﺷﻤﺎر آرد ﻋﻤﺮ او را ‪ 113‬ﺳﺎل ذ ﻛﺮ ﻛﺮده اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /##‬اﺣﺘﻤﺎ‪ Á‬واﻟﻴﺲ ﻫﻤﺎن‪ ,‬ﻃﺎﻟﺲ ﺑﺎﺷﺪ ﻛﻪ ﺣﺪود ﺑﻴﺶ از ﻳﻚ ﺻﺪ ﺳﺎل ﭘﻴﺶ از اﺳﻜﻨﺪر وﻓﺎت ﻛﺮد‪/‬‬
‫‪ /###‬ﺳﻘﺮاط در ﺳﺎل ‪399‬ق ‪ /‬م ﻳﻌﻨﻲ ‪ 7ë‬ﺳﺎل ﻗﺒﻞ از ﻓﻮت اﺳﻜﻨﺪر درﮔﺬﺷﺖ‪/‬‬
‫ﺑﻪ ﻫﺮ ﺟﺎ ﻛﻪ ﺧﻮاﻫﻴﺪ ﺳﺎزﻳﺪ ﺟﺎي‪1‬‬ ‫ﮔ‪ÇÇ‬ﺮم ﺑ‪ÇÇ‬ﺎزﻳﺎﺑﻴﺪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻴﺮﻳﺪ ﭘ‪ÇÇ‬ﺎي‬
‫ﺳﺮاﻧﺠﺎمﻧﻈﺎﻣﻲ‬
‫در ﺧﺎﻧﻤﻪ ﻧﻈﺎﻣﻲ از رﻓﺘﻦ ﺧﻮد ﺧﺒﺮ ﻣﻲدﻫﺪ و ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪:‬‬
‫ﺑ‪ÇÇ‬ﻪ ﻋ‪ÇÇ‬ﺰم ﺷ‪ÇÇ‬ﺪن ﺗ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮداﺷﺖ ﮔ‪ÇÇ‬ﺎم‪2‬‬ ‫ﻧ‪ÇÇ‬ﻈﺎﻣﻲ ﭼ‪ÇÇ‬ﻮاﻳ‪ÇÇ‬ﻦ داﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺎن ﺷ‪ÇÇ‬ﺪ ﺗ‪Ç‬ﻤﺎم‬
‫ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻪ ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ ﻋ‪ÇÇ‬ﺰم ره ﺑ‪ÇÇ‬ﺮ دﻫ‪ÇÇ‬ﻞ زد دوال‪#‬‬ ‫ﻓ‪Ç‬ﺰون ﺑ‪Ç‬ﻮد ﺷﺶ ﻣ‪Ç‬ﻪ ز ﺷ‪Ç‬ﺼﺖ و ﺳ‪Ç‬ﻪ ﺳ‪Ç‬ﺎل‬
‫ﺣﻜ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻤﺎن ﺑ‪ÇÇÇÇ‬ﺨﻔﺘﻨﺪ و او ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺰ ﺧ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‪3‬‬ ‫ﭼ‪ÇÇÇÇ‬ﻮ ﺣ‪ÇÇ‬ﺎل ﺣﻜ‪ÇÇ‬ﻴﻤﺎن ﻓ‪ÇÇ‬ﺮزاﻧ‪ÇÇ‬ﻪ ﮔ‪ÇÇ‬ﻔﺖ‬
‫اﻟﺪﻳﻦ ﻣﺴﻌﻮدﺑﻦ ارﺳﻼن ﺑﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺎن رﺳ‪Ç‬ﺎﻧﺪه و‬
‫ﻋﺰ ‪‬‬
‫وي اﻗﺒﺎلﻧﺎﻣﻪ را ﺑﻪ ﻧﺎم ﻣﻠﻚ ‪‬‬
‫ﺑﻪدﻋﺎي او زﺑﺎنﮔﺸﻮده اﺳﺖ و درﺧﺎﺗﻤﻪ ﭘﺎﻳﺎنﻛﺘﺎب را اﻳﻦﮔﻮﻧﻪ ﻧﻤﺎﻳﺎن ﺳﺎﺧﺘﻪ اﺳﺖ‬
‫ﻛﻪ‪:‬‬
‫ﺑﻪ ﻓﻴﺮوز ﻓﺎﻟﻲ و ﻧ‪Ç‬ﻴﻚ اﺧ‪Ç‬ﺘﺮي‪4‬‬ ‫ﺑﻪ ﭘﺎﻳﺎن ﺷﺪ اﻳﻦ داﺳﺘﺎن دري‬
‫ﻧﻮد ﻧﻪ ﮔﺬﺷﺘﻪ ز ﭘﺎﻧﺼﺪ ﺷ‪Ç‬ﻤﺎر‪5‬‬ ‫زﻫﺠﺮت ﭼﻨﺎن ﺑ‪Ç‬ﺮدﻫﻢ ﻳ‪Ç‬ﺎدﮔﺎر‬
‫ﭘﺲ ﻧﻈﺎﻣﻲ ﺗﺎ ﺳﺎل ‪ ë99‬ﺣﻴﺎت داﺷﺘﻪ اﺳﺖ‪ /‬ﺑﻪ ﻫﺮﺣﺎل او ﻧﻴﺰ درﮔﺬﺷﺖ‪ ##‬و‬
‫ﭼﻨﺎﻧﻜﻪ ﺧﻮد ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ‪ ,‬ﺑﻪ او ﻧﺪاي آﻣﺮزش رﺳﻴﺪ‪/‬‬
‫ﺑﻪ آﻣﺮزﺷﻢ ﻛ‪Ç‬ﺮد اﻣ‪Ç‬ﻴﺪوار‪6‬‬ ‫ﺑﺨﻨﺪﻳﺪ و ﮔﻔﺘﺎ ﻛ‪Ç‬ﻪ آﻣ‪Ç‬ﺮزﮔﺎر‬
‫آراﻣﮕﺎه ﻧﻈﺎﻣﻲ در ﺷﻬﺮ ﮔﻨﺠﻪ زﻳﺎرﺗﮕﺎه ﺻﺎﺣﺒﺪﻻن اﺳﺖ‪/‬‬
‫‪ /#‬دوال‪ :‬ﺗﺴﻤﺔ ﭼﺮﻣﻲ ﺳﺘﺒﺮ ﻛﻪ ﺑﺎ آن ﻃﺒﻞ ﻧﻮازﻧﺪ‪/‬‬ ‫‪ :[ê0] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬ ‫‪ :[39] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/12‬‬
‫‪ /ë‬اﻳﻦ ﺑﻴﺖ در ﻧﺴﺨﺔ وﺣﻴﺪ دﺳﺘﮕﺮدي ﻳﺎﻓﺖ ﻧﺸﺪ‪/‬‬ ‫‪ :[ê2] /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ì1‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ë Ç ê‬‬
‫ﺗﻮﺟﻪ ﺑﻪ ﭘﺎورﻗﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺳﻴﺰده ‪‬اول اﻳﻦ ﻛﺘﺎب ﺗﺎرﻳﺦ وﻓﺎت او ﻛﻪ روي ﺳﻨﮓ ﻗﺒﺮش ﻧﻮﺷﺘﻪ ﺷﺪه اﺳﺖ‪,‬‬ ‫‪ /##‬ﺑﺎ ‪‬‬
‫ﭼﻬﺎرم رﻣﻀﺎن ﺳﺎل ‪ ì0ë‬ﻫﺠﺮي ﻗﻤﺮي ﺑﻮده اﺳﺖ‪ /‬رﺣﻤ‪¹‬اﷲ ﻋﻠﻴﻪ‪ ,‬رﺣﻤ ‪ ¹‬واﺳﻌ‪/¹‬‬
‫‪ :[ê0] /ì‬ﺑﻴﺖ‪/ 8‬‬

Dastanha Nezami

Uploaded by

Document Information

Original Title

Copyright

Available Formats

Share this document

Share or Embed Document

Sharing Options

Did you find this document useful?

Is this content inappropriate?

Copyright:

Available Formats

Dastanha Nezami

Uploaded by

Copyright:

Available Formats

‫ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎ ‪2 Ç‬‬

‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬

‫دﻛﺘﺮ ﺣﺸﻤﺖاﻟ ‪‬ﻠﻪ رﻳﺎﺿﻲ‬

‫ﺣﺒﻴﺐ اﷲ ﭘﺎ@ك ﮔﻮﻫﺮ‬

‫داﺳﺘﺎنﻫﺎ و ﭘﻴﺎمﻫﺎي ﻧﻈﺎﻣﻲ ﮔﻨﺠﻮي‬

‫رﻋﻴﺖ ‪10 / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬

‫ﻳﺎﻓﺘﻦ ﺳﻠﻄﻨﺖ ‪37 / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫وﻳﮋه ‪20 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬

‫ﻣﺮگ اﺑﻦﺳﻼم ﺷﻮﻫﺮ ﻟﻴﻠﻲ‪100 / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺳﺮاﻧﺠﺎم ﺧﺴﺮو ‪ì0 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬

‫ﺟﻨﮓ ﺑﺎ زﻧﮕﻴﺎن ﺳﻴﺎهﭘﻮﺳﺖ ‪181 / / / / / / / / /‬‬ ‫داﺳ‪ÇÇ‬ﺘﺎن ﺳ‪ÇÇ‬ﻠﻴﻤﺎن و ﺑ‪ÇÇ‬ﻠﻘﻴﺲ و راﺳ‪ÇÇ‬ﺘﮕﻮﻳﻲ‬

‫ﺧﺮدﻧﺎﻣﺔ ارﺳﻄﻮ‪2ë3 / / / / / / / / / / / / / / / / / / / /‬‬ ‫ﺟﻨﮓ اﺳﻜﻨﺪر ﺑﺎ ﺳﭙﺎﻫﻴﺎن روس ‪217 / / / / / /‬‬

‫ﻫﺴﺖ ﻛ‪ÇÇÇÇ‬ﻠﻴﺪ در ﮔ‪ÇÇÇ‬ﻨﺞ ﺣﻜ‪ÇÇ‬ﻴﻢ‬ ‫اﻟﺮ ﺣ‪ÇÇ‬ﻴﻢ‬

‫ﺳﺮﭼﺸﻤﺔ آب ﺣﻴﺎت و ﻣﻌﺮﻓﺖ رﻫﻨﻤﻮن ﺷﻮد‪/‬‬

‫در ﺣﺪود ﺳﺎل ‪ ë33‬ﻳﺎ ‪ ë3ì‬ﻫﺠﺮي ﻗﻤﺮي در ﻳﻚ ﺧﺎﻧﻮادة ﺑﺎ ﻓﺮﻫﻨﮓ ﺗﻔﺮﺷﻲ‬

‫ﻣﺪت ﭼﻬﺎر ﻣﺎه ﺳ‪Ç‬ﺮوده‪ ,‬ﺑ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺎﻳﺎن‬

‫ﺗﻮﺳﻂ آﻗ‪Ç‬ﺎي ﻋ‪Ç‬ﻠﻲ ﻋﺴﻜ‪Ç‬ﺮزاده‬

‫‪ /1‬ﻣﺠﺎرات‪ :‬ﻫﻢ آﻫﻨﮕﻲﻫﺎ‪/‬‬

‫ﻫﺴﺖ ﻛ‪ÇÇ‬ﻠﻴﺪ در ﮔ‪Ç‬ﻨﺞ ﺣﻜ‪Ç‬ﻴﻢ‪1‬‬ ‫اﻟﺮ ﺣ‪Ç‬ﻴﻢ‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/13‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬

‫ﭼﺎﺷﻨﻲ دل ﺑﻪ زﺑﺎن دادهاي‪1‬‬ ‫روﺷﻨﻲ ﻋﻘﻞ ﺑﻪ ﺟ‪Ç‬ﺎن دادهاي‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/20‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/1‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/ê0 Ç 39‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬

‫از ﺟﻬﺖ ﺑﻲ ﺟ‪Ç‬ﻬﺘﻲ راه ﻳ‪Ç‬ﺎﻓﺖ‪1‬‬ ‫ﻫﺮ ﻛﻪ در آن ﭘﺮده ﻧﻈﺮﮔﺎه ﻳﺎﻓﺖ‬

‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ì Ç 1‬‬ ‫‪ /2‬ﻧﻌﺖ ﭼﻬﺎرم‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/38‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ë8‬‬

‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬ ‫‪ /##‬آب‪ :‬آﺑﺮو‪/‬‬ ‫‪ /#‬ﻓﺘﺮا ك‪ :‬ﺗﺮك ﺑﻨﺪ و زﻳﻦ اﺳﺐ‪/‬‬

‫ﺧﻮشﺗﺮ از آن ﺷﻤﻊ ﻧ‪Ç‬ﻴﻔﺮوﺧﺘﻪﺳﺖ‪1‬‬ ‫ﺻ‪ÇÇ‬ﺒﺢ ﻛ‪Ç‬ﻪ ﭘ‪Ç‬ﺮواﻧﮕ‪Ç‬ﻲ آﻣ‪Ç‬ﻮﺧﺘﻪﺳﺖ‬

‫‪ /#‬ﻧﻤﺎدي‪ ,‬ﻧﻤﺎدﻳﻦ‪/‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪ ,2‬ﻛﺘﻢ ﻋﺪم‪ :‬ﻧﻬﺎﻧﮕﺎه ﻧﻴﺴﺘﻲ‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/êë‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/93‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/81‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7ì‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/70‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/1ì‬‬ ‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ 8ëÇ 8ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/79‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬

‫ﻧﻴﺴﺘﻲ‪ ,‬ﻫﻤﻪ ﭼﻮن ﻛﻮدﻛﺎن ﻣﺸﻐﻮل ﺑﺎزي ﻫﺴﺘﻴﻢ‪/‬‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/3ë‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/3ê‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/23‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/22‬‬

‫ﺟﻠﻮ رﻓﺖ و ﮔﻔﺖ‪:‬‬

‫‪ /##‬دﺳﺖﻛﺸﻲ‪ :‬روزي‪/‬‬ ‫‪ /#‬دﺳﺖﻛﺶ‪ :‬ﭼﺸﻢ ﺑﻪ راه‪ ,‬ﮔﺪا‪/‬‬

‫‪ /#‬ﻣﻮﺑﺪ‪ :‬ﺷﺨﺺ روﺣﺎﻧﻲ در آﻳﻴﻦ زرﺗﺸﺘﻲ‪/‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ دﻫﻢ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ìì‬‬

‫ﻣﻮﺑﺪ ﻛﻪ ﺧﻴﺮه ﺑﺮاﻳﻦ روﻳﺪاد ﻣﻲﻧﮕﺮﻳﺴﺖ‪ ,‬ﺑﺎ ﺧﻮد ﮔﻔﺖ‪:‬‬

‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/2ì‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻳﺎزدﻫﻢ در ﺑﻲوﻓﺎﻳﻲ دﻧﻴﺎ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ëê‬‬

‫زﻧﺪﮔﻲ و ﺧﻮشﻛﺎﻣﻲ رﺳﺎﻧﺪ‪ ,‬ﺣﺎﺟﻲ ﭘﺲ از ﻣﺮاﺳﻢ ﺣﺞ ﺑﺎزﮔﺸﺖ و ﺑﺎ ﺧﻮﺷﺤﺎﻟﻲ ﺑﻪ‬

‫ﮔﻔﺖ و درﺧﻮاﺳﺖ ﻛﺮد ﺗﺎ ﭘﺎدﺷﺎه ﺳﺘﻤﮕﺮ را ﺑﻪ ﺧﻮد آورد‪/‬‬

‫ﭼﻮن ﺑﺮﺳﺪ ﺑﺮگ ﻗ‪Ç‬ﻴﺎﻣﺖ ﺷ‪Ç‬ﻮد‪#‬‬ ‫‪Ç‬ﻮد‬

‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ë7‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﺷﺎﻧﺰدﻫﻢ در ﭼﺎﺑﻚروي‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ê9‬‬ ‫‪ /#‬ﺑﻴﺖ ‪/ë9‬‬

‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﻫﻔﺪﻫﻢ در ﭘﺮﺳﺘﺶ و ﺗﺠﺮﻳﺪ‪ :‬اﺑﻴﺎت ‪/ë7 Ç ëì‬‬

‫ﺗ‪ÇÇÇÇ‬ﻴﻎ ﭘﺴ‪ÇÇ‬ﻨﺪﻳﺪه ﺑ‪ÇÇ‬ﻮد در ﻧ‪ÇÇ‬ﻴﺎم‬ ‫ﻣ‪ÇÇ‬ﺼﻠﺤﺖ ﺗ‪Ç‬ﻮﺳﺖ زﺑ‪Ç‬ﺎن زﻳ‪Ç‬ﺮ ﻛ‪Ç‬ﺎم‬

‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/22‬‬ ‫‪ /1‬ﻣﻘﺎﻟﺖ ﺑﻴﺴﺘﻢ در وﻗﺎﺣﺖ اﺑﻨﺎي ﻋﺼﺮ‪ :‬ﺑﻴﺖ ‪/ëë‬‬

‫‪ /1‬ﺳﺨﻨﻲ ﭼﻨﺪ در ﻋﺸﻖ ]‪ :[12‬اﺑﻴﺎت ‪/ê Ç 1‬‬

‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/28 Ç 2ì‬‬

‫‪ :[18] /2‬ﺑﻴﺖ ‪/31‬‬ ‫ﻧﺎم ﺑﺨﺸﻲ از آذرﺑﺎﻳﺠ‪Ç‬ﺎن‪/‬‬

‫اﻫﻮار و ﻛﻮه و ﻛﻤﺮﭘﻴﻤﺎ و‬

‫ﺳﺮزﻣﻴﻦ ﭘﺮﻳﺎن اﺳﺖ و ﺑﺎﻳﺪ از اﻳﻨﺠﺎ ﺑﺮوﻳﻢ‪/‬‬

‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/êì‬‬ ‫‪ :[2ë] /1‬دﻳﺪن ﺧﺴﺮو ﺷﻴﺮﻳﻦ را در ﭼﺸﻤﻪﺳﺎر‪ ,‬ﺑﻴﺖ ‪/êê‬‬

‫‪ :[29] /1‬ﻣﺠﻠﺲ ﺑﺰم ﺧﺴﺮو و ﺑﺎز آﻣﺪن ﺷﺎﭘﻮر‪ ,‬ﺑﻴﺖ ‪/30‬‬

‫‪ :[30] /2‬اﺑﻴﺎت ‪/2 Ç 1‬‬ ‫‪ /1‬اﺑﻴﺎت ‪/37 Ç 32‬‬

‫ﻛﺮدهاﻧﺪ و ﻛ‪Ô‬ﺸﺘﻪاﻧﺪ و از او ﺧﻮاﺳﺘﻪاﻧﺪ ﻫﺮ ﭼﻪ زودﺗﺮ ﺧﻮد را ﺑﻪ ﻣﺪاﻳﻦ رﺳﺎﻧﺪ‪ /‬ﺧﺴﺮو‬

‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/3ì‬‬ ‫‪ :[31] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/32 Ç 30‬‬

‫ﻣﺸﻐﻮل ﺑﻮد و ﺷﺐ ﻫﺮ ﻳﻚ ﺑﻪ ﻛﺎخ ﺧﻮﻳﺶ ﻣﻲرﻓﺘﻨﺪ‪/‬‬

‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/ë0‬‬ ‫‪ /2‬اﺑﻴﺎت ‪/êë Ç êê‬‬ ‫‪ /1‬ﺑﻴﺖ ‪/ê2‬‬

‫ﺷﻴﺮ دوﺷﻨﺪ و در ﺟﻮي رﻳﺰﻧﺪ و در اﻳﻨﺠﺎ ﺧﺪﻣﺘﻜﺎران ﺑﺮﮔﻴﺮﻧﺪ و ﻧﻮﺷﻨﺪ و ﺑﻪ ﻣﻦ ﻧﻴﺰ‬

‫‪ : [ëë] /3‬اﺑﻴﺎت ‪/1ê Ç 13‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/7‬‬ ‫‪ :[ë3] /1‬ﺑﻴﺖ ‪/3‬‬

‫‪ :[ë7] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/1ì Ç 1ë‬‬

‫ﭼﻪﺑﺎ ك از زرد ﮔﻞ ﻧﺴﺮﻳﻦ ﺑﻤﺎﻧﺎد‪1‬‬ ‫ا ﮔﺮ ﻓ‪Ç‬ﺮﻫﺎد ﺷ‪Ç‬ﺪ ﺷ‪Ç‬ﻴﺮﻳﻦ ﺑ‪Ç‬ﻤﺎﻧﺎد‬

‫‪ /3‬اﺑﻴﺎت ‪/ì1 Ç ì0‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/ê0‬‬ ‫‪ :[ìë] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/37 Ç 3ì‬‬

‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/99‬‬ ‫‪ :[ìì] /1‬اﺑﻴﺎت ‪/ 8êÇ 82‬‬

‫ﺧﺠﻞ ﻛ‪Ç‬ﺮدي ﻣ‪Ç‬ﺮا از ﻣ‪Ç‬ﺮدﻣﻲﻫﺎ‪1‬‬ ‫ﺧ‪Ç‬ﺮ ﻣﻲﻫﺎ‬

‫‪ /ê‬ﺑﻴﺖ ‪/ë2‬‬ ‫‪ /3‬ﺑﻴﺖ ‪/37‬‬ ‫‪ /2‬ﺑﻴﺖ ‪/11‬‬ ‫‪ :[70] /1‬ﺑﻴﺖ‪/ 8‬‬

‫ﺷﻴﺮﻳﻦ اﻳﻦ ﺑﺎر ﺑﺎ ﺳﺮﺳﺨﺘﻲ ﺑﻴﺸﺘﺮ ﮔﻔﺖ‪:‬‬

‫اوار ﺷﺄن او ﺑﻪ ﻫ‪Ç‬ﻤﺴﺮي ﺧ‪Ç‬ﻮد‬