Professional Documents
Culture Documents
انْصُرُوا دَولةَ الخِلافَةِ الإسلاميَّةِ
انْصُرُوا دَولةَ الخِلافَةِ الإسلاميَّةِ
انْصُرُوا دَولةَ الخِلافَةِ الإسلاميَّةِ
خبقلم:
1437هـ | 2016م
الالفةخ اإلسالميةخ
انصروا دولة خ
﷽
األمرين من أَيالِمسَّْ ،بالل عليك هل يصلح هؤالء ليقودوا قطيعا من الكالب فما بالك َّ
بأمة تعاين َّ
أعدائها؟ كيف يصبح احلال مع من يتحلَّى بأخالق هؤالء؟ هل سينشر اإلسالم احلق أم السباب والطعن يف
فحي
مناص لك وال منجى من مهلكة الفنت إال دولة اخلالفة؛ َّ َ األنساب؟ والل يا من تتابع األحداث ال
على نصرة إخوانك ولو بشطر كلمة ،فالدال على اخلري كفاعله ،ولن يضيع الل أجر عامل منكم أبدا ،قال
ءد الَِّه نِ اِ لَ َْلًُءالِ ملم لسَّن مْا ن
ولاومكُْمْلاَبَ َ
ءس مد اَ
ْلاوَل اتَ َْ َ
ض َ ولاوَل اتَ بَءغَ م
ْلاوَل اتَ َدلبَ مر َ
رسول الل ‘َ « :ل اتَ َقءطَعم َ
ََْ الِ ملم لسَّن ناْ»( ،)2فكن أخي وقَّافا عند حدود الل ورسوله ‘ ،قال شيخ اإلسالم بن تيمية ¬: أم
1
الالفةخ اإلسالميةخ
انصروا دولة خ
ه ه "ولْي علَم أ َّ ه ه
َح َس َنب ُم َع َاداتُهُ َوإه ْن أ َْعطَاك َوأ ْ ه
ب ُم َو َاالتُهُ َوإ ْن ظَلَ َمك َو ْاعتَ َدى َعلَْيك َوالْ َكاف ُر ََت ُ َن الْ ُم ْؤم َن ََت ُ َ َْ ْ
احل ُّ ه ه هه هه الرسل وأَنْزَل الْ ُكت ه
إلَْيك؛ فَهإ َّن اللَّهَ ُسْب َحانَهُ بَ َع َ
ضب أل َْوليَائه َوالْبُ ْغ ُ ِّين ُكلُّهُ للَّه فَيَ ُكو ُن َْ ب ليَ ُكو َن الد ُ َُ ث ُّ ُ َ َ َ
اب هأل َْع َدائههه"( ،)3وقال أيضا ¬: اإلهانَةُ هأل َْع َدائههه والثَّو ه ه هه ه ه ه هه هأل َْع َدائههه َو ْه
اب أل َْوليَائه َوالْع َق ُ َ َ ُ اإل ْكَر ُام أل َْوليَائه َو ْه َ
اك ُم ْؤهم فن فَ َعلَْي هه أَ ْن يُ َوالهيَهُ َوإه ْن ظَلَ َمهُ؛ فَهإ َّن الظُّْل َم " َوالْ ُم ْؤهم ُن َعلَْي هه أَ ْن يُ َع هاد َ ه َّ ه ه
ال هيف اللَّ هه فَهإ ْن َكا َن ُهنَ َ
ي يف الله َويُ َو َ
اإلميَانهيَّةَ"(.)4
َال يَ ْقطَ ُع الْ ُمو َاال َة ْه
َ
أَيالِمسَّْ ،كيف يطيب لك األمر وأنت تغرد بكالم أعداء اجملاهدين من علمانيني ورافضة مشركني
ودوا أن تكونوا مثلهم لتكونوا سواء يف اخلنوع والضعف والعمالة للعلمانيني ،يا أخي وإخوان منهزمنيُّ ،
املسلم أشجع فيك أمر نقاش ما تراه خطأ يقع من دولة اخلالفة؛ ولكن ال تنسب إليهم القول والفعل
وتقول هذه أخطاؤكم فتداركوها حىت تتأكد من مصدرها ،وهذا ملصلحتك إن كنت خمالفا هلم وترى أنك
على حق ،فالكتاب والسنة هي الفيصل يف مثل هذه القضايا وليس الفيصل شهادة عدوهم ،فالعدو بطبعه
ميال لقضيته إال من رحم ريب وكان من املتقني ،وقد قال شيخ اإلسالم بن تيمية ¬َ" :ال تُ ْقبَ ُل َش َه َادةُ
الْ َع ُد ِّو َعلَى َع ُد ِّوهه َولَ ْو َكا َن َع ْدال"( ،)5كما أنه ال جيوز عند احلكم بني اخلصمني إمهال شهادة طرف واألخذ
بشهادة طرف دون اآلخر ،فهل يرضيك إن كنت على عداء بينك وبني طرف آخر وحكم حاكم بينكما
يف اخلصومة ومل يستمع لشهادتك يف الوقائع ،وكذلك لن يرضى منك احلكم على الدولة اإلسالمية
وأنصارها دون الرجوع إليهم واالستماع لشهادهتم.
2
الالفةخ اإلسالميةخ
انصروا دولة خ
وكتب:
3