استخدام أدوات التحليل المالي في مقارنة أداء PDF

You might also like

Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 38

‫بحث بعنوان‪:‬‬

‫استخدام أدوات التحليل المالي في مقارنة أداء‬

‫البنك التجاري اليمني وبنك اليمن والكويت‬

‫اعداد الطالب‪ :‬عبداهلل عبده علي قائد‬

‫‪2017‬م‬

‫‪1‬‬
‫الفصل األول‬

‫منهجية البحث‬
‫تعد المنهجية من المتطلبات الضرورية للبحث العلمي‬
‫كونها اإلطار الذي يشتمل على مجموعة من السياقات العلمية‬
‫المتسلسلة والتي تساعد الباحث في معالجة بحثه وتحقيق أهداف دراسته‪.‬‬

‫المقدمة‬

‫يعد التحليل المالي من الموضوعات األساسية التي يبنى عليها تقدير االداء ألي منشأه معاصرة والذي‬
‫يعد في الوقت نفسه من التحديات التي تواجه المنظمات في سعيها للتميز في األداء والمحافظة على‬
‫ميزتها التنافسية والحصول على حصة سوقية اكبر من المنظمات المنافسة ف اساليب التحليل المالي‬

‫‪2‬‬
‫تشمل الموارد واالستخدامات التي تسعى المنشاة من خاللها احداث التحسين المستمر وتطوير النشاطات‬
‫بشكل يختلف عن وضعها القائم وعليه فان هدف البحث انصب على تقييم أداء البنوك اليمنية باستخدام‬
‫أساليب التحليل المالي وحدد البحث بأهداف تتعلق بدراسة مقارنة بين بنكين تجاريين في اليمن هما بنك‬
‫اليمن والكويت والبنك التجاري اليمني فضال عن اعطاء صورة شاملة عن معايير قياسهما كما حددت‬
‫للبحث اهمية تتعلق بتأثير التحليل المالي على تقييم أداء البنكين وتشخيص المشاكل التي تواجه البنكين‬
‫وعرض المقترحات والتوصيات حول اهم ما توصلت اليه المقارنة وتطلب اجراء البحث االعتماد على‬
‫مجموعة من المصادر المحلية والعربية التي ركزت على جوانب البحث وفيما يتعلق بفصول البحث‬
‫ومضامينه فهي كاالتي ‪:‬‬

‫الفصل االول يتناول منهجية البحث والتي تضمنت (المشكلة‪ ،‬واالهداف‪ ،‬واالهمية‪ ،‬ومتغيرات البحث‪،‬‬
‫ومنهجية البحث‪ ،‬ومصادر واساليب جمع البيانات‪ ،‬وادوات التحليل‪ ،‬وموقع اجراء البحث)‪.‬‬

‫اما الفصل الثاني فيضم مبحثين المبحث االول تناول مفهوم التحليل المالي واهمية التحليل المالي‬

‫والمبحث الثاني تناول االداء المالي‬

‫اما الفصل الثالث فقد تضمن الجانب التطبيقي للبحث ففي مبحثه االول تناول موقع اجراء الدراسة‬
‫بالتفصيل وتناول في المبحث الثاني تحليل النتائج ومناقشتها‬

‫اما الفصل الرابع فقد ضم مبحثين االول االستنتاجات والثاني التوصيات‬

‫الباحثان‪،‬‬

‫اولا‪ :‬مشكلة البحث‬

‫ان دراسة وتقييم األداء المالي للبنوك تعد مفاتيح رئيسة تسعى البنوك المعاصرة الى التحكم فيها لما لها‬
‫من دور فاعل وكبير في مستقبل البنك وتحقيق او تعزيز ميزته التنافسية ونجاحه لمنظمي بكفاءة وفاعلية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫لذا تأتي أساليب التحليل المالي لتتيح فرص استجابة للبنوك لتحسين وتحديث موارده من خالل التعرف‬
‫على الجوانب التي تسهم في االرتقاء بأدائه المتميز‪.‬‬

‫ومن خالل ما تم طرحه أنفا ظهرت مشكلة البحث وظهرت معها مجموعة تساؤالت يمكن إيجازها باآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬هل هناك اختالف بين أداء البنك التجاري اليمني وبنك اليمن والكويت؟‬

‫‪ .2‬ماهي أسباب هذا االختالف ان وجدت؟‬

‫‪ .3‬ما مستوى أداء البنكين مقارنة بالميزانية الموحدة للبنوك اليمنية؟‬

‫ثانيا‪ :‬هداف البحث‬

‫يسعى البحث الى بلوغ االهداف االتية‪- :‬‬

‫القيام بمراجعة معرفية لآلداب المتعلقة بالموضوع والتي استطاعت الباحثة االطالع على المتوافر‬ ‫‪‬‬

‫منها‪.‬‬

‫دراسة المركز المالي للبنكين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫إعطاء صورة عن معايير قياس تقييم األداء المالي للبنكين‬ ‫‪‬‬

‫تقديم مقترحات الى البنكين والمستفيدين في ضوء ما يتوصل اليه البحث من استنتاجات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تقدير عالقة االرتباط والتأثير بين األداء المالي للبنكين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ثالثا‪ :‬اهمية البحث‬

‫تكمن أهمية هذه الدراسة في محاولتها التعرف على الفروقات بين أداء البنوك موضوع البحث ومحاولة‬
‫مقارنتها بالميزانية الموحدة للبنوك اليمنية وسوف تقوم الدراسة بقياس فروقات األداء للمصارف باستخدام‬

‫‪4‬‬
‫بعض أدوات وأساليب التحليل المالي المقارنة وكذلك النسب المالية‪ ،‬وعلية فان أهمية البحث تكمن في‬
‫االتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تسليط الضوء على واقع تقييم األداء المالي للبنكين‪.‬‬

‫‪ .2‬يسهم البحث في مساعدة البنوك المبحوث في تحديد العالقات االرتباطية والتأثيرية بين موارد‬
‫واستخدامات البنكين‪.‬‬

‫‪ .3‬أهمية البنوك المبحوث والتي لها دور مهم في االقتصاد الوطني‪.‬‬

‫‪ .4‬تشخيص المشكلة التي تواجه البنوك وعرض المقترحات والتوصيات لتلك المشكلة‬

‫‪- .5‬افراء المكتبة اليمنية بهذا النوع من البحوث‪.‬‬


‫‪ - .6‬ندرة الدراسات المحلية بهذا الجانب‪.‬‬
‫‪ - .7‬تقديم المقترحات الى إدارة البنكين حول جوانب القوة والضعف‪.‬‬

‫رابعا‪ :‬منهج البحث‬

‫سوف يستخدم الباحثان على المنهج الوصفي التحليلي دراسة حالة من خالل وصف طبيعة ومفاهيم‬
‫التحليل المالي وكذلك عمل المصارف‪ ،‬بعد ذلك يتم تقويم أداء البنكين بتحليل القوائم المالية للوصول إلى‬
‫المؤشرات والنسب المالية المقارنة لتقييم األداء وللوقوف على حقيقة المركز المالي لكل بنك على حدة‬
‫ولتحقيق المستوى األمثل من الرقابة‪ ،‬معتمدين بذلك على المراجع العلمية والمقاالت واألبحاث المتعلقة‬
‫بهذا الموضوع‪.‬‬
‫" في هذا البحث بعده المنهج الذي يمتاز بالوصف المختصر الدقيق للمعلومات ذات العالقة فضال عن‬
‫تعدد سماته من حيث امكانية الجمع بين أكثر من اسلوب بحثي في ان واحد يتمثل في المقابالت‬
‫والمشاهدات والمعايشة الميدانية لجمع المعلومات‬

‫سادسا‪ :‬حدود البحث‬

‫يتضمن الحدود الزمانية والمكانية والبحثية وكاالتي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫الحدود الزمانية‪ :‬بدأ البحث من ‪ 2016/10/1‬ولغاية ‪2016/ 12/1‬‬ ‫‪‬‬

‫‪5‬‬
‫الحدود المكانية‪ :‬تتمثل بالبنك التجاري اليمني وبنك اليمن والكويت في العاصمة صنعاء‬ ‫‪‬‬

‫الحدود البحثية اقتصر البحث على المتغيرات المتمثلة ب‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التحليل المقارن االفقي والراسي‬ ‫‪‬‬

‫التحليل بالنسب‬ ‫‪‬‬

‫سابعا‪ :‬مصادر وأساليب جمع البيانات‬

‫لغرض الحصول على البيانات المطلوبة والتي تساعد في تحقيق أهداف البحث والوصول الى النتائج‬
‫اعتمد الباحث على المصادر واألساليب اآلتية‪:‬‬

‫الجانب النظري‬

‫استعان الباحث لتغطية هذا الجانب باهو متوافر من المصادر المحلية والعربية التي تناولت موضوع‬
‫البحث من كتب ودوريات وبحوث ودراسات فضال عن شبكة المعلومات العالمية االنترنت‬

‫الجانب التطبيقي‬

‫اعتمد الباحث على المصادر االتية لجمع البيانات والمعلومات ذات العالقة بالجانب العملي‬

‫الزيارات الميدانية للبنكين واجراء المقابالت مع المختصين‬

‫الحصول على المعلومات والبيانات من سجالت البنوك على المواقع لها في االنترنت‬

‫ثامنا‪ :‬ادوات التحليل‬

‫تستخدم الباحث المعادالت اآلتية لعملية تحليل البيانات بهدف الوصول الى النتائج‬

‫مقاييس بالنسب‬ ‫‪‬‬

‫‪6‬‬
‫الوسائل واألدوات اإلحصائية المستخدمة‪- :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪spss & EXEL‬‬ ‫استخدمت مجموعة من األساليب والوسائل اإلحصائية لبرنامج‬ ‫‪‬‬

‫التحليل النتائج وتبويبها وجدولتها وهي‪- :‬‬

‫معامل االرتباط‪ :‬لتحديد نوع العالقة بين متغيرات الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫معامل االنحدار الخطي‪ :‬لتحديد تاثير العامل المستقل في العامل المعتمد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تاسع ا‪ :‬هيكل البحث‪:‬‬


‫سوف يتم تقسيم هذا التقييم الى ثالثة فصول يتناول الفصل األول منهجية البحث اما الفصل الثاني‬
‫فسوف يتناول الجانب االنظري للبحث وفيما يتعلق بالجانب العملي والذي وف يتضمن عرض ومناقشة‬
‫النتائج وكذلك االستنتاجات والتوصيات والمالحق فسوف يتم تخصيص لها الفصل الثالث‪.‬‬

‫الفصل الثاني‬

‫‪7‬‬
‫المفاهيم النظرية للبحث‬

‫اإلطار النظري من ضرورات البحث العلمي‪ ،‬وهو من أولى خطواته ومستلزماته األساسية‪ ،‬يستدل‬
‫من خالله على ماهية الموضوع الذي يتناوله البحث واإلحاطة بالمفاهيم األساسية التي تدخل في إطاره‬
‫كما يتضمن حصيلة المسح لألدبيات النظرية التي تناولت موضوع البحث لتكشف عن المفاهيم األساسية‬
‫التي يجري في ضوئها تحديد مشكلة البحث وصياغة الفرضيات التي من شانها أن تساهم في حل‬
‫المشكلة وتدعم البناء المعرفي‪.‬‬
‫وقد شمل اإلطار النظري لهذا البحث مبحثان‪ ،‬تضمن المبحث األول ماهية التحليل المالي‪ ،‬في‬
‫حين تضمن المبحث الثاني ماهية تقييم األداء المالي ومؤشرات قياسه‪.‬‬

‫المبحث األول‪ :‬ماهية التحليل المالي‬

‫اولا‪ :‬تعريف التحليل المالي‪:‬‬

‫يعرف التحليل المالي بأنه‪" :‬دراسة القوائم المالية بعد تبويبها باستخدام األساليب الكمية‪ ،‬وذلك بهدف‬
‫إظهار االرتباطات والعالقات بين عناصرها والتغيـرات التـي تجري على هذه العناصر وأثر هذه‬

‫‪8‬‬
‫التغيرات واشتقاق مجموعة من المؤشرات التـي تساعد علي دراسة وضع المنشأة من الناحية االئتمانية‬
‫والتشغيلية والتمويلية وتقيـيم أداء هذه المنشآت‪ ،‬وتقديم المعلومات لكافة األطراف المـستفيدة مـن أجـل‬
‫اتخاذ الق اررات السليمة‪( ،‬جابر‪ ،‬محمد صالح‪1982 " ،‬م)‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية التحليل المالي‪:‬‬

‫تبرز أهمية التحليل المالي من كونه أداة رئيسية لتوفير البيانات والمعلومـات التي تساعد في رسم‬
‫الخطط واتخاذ الق اررات والرقابة وانتهاج السياسات التـي مـن شأنها الحفاظ على المركز المالي للمنشأة‬
‫ويمكن توضيح أهمية التحليل المالي في اآلتي‪( ،‬عبد الخالق‪ ،‬محمد‪1997 " ،‬م‪).‬‬

‫‪ - 1‬يتناول التحليل المالي بيانات النظام المحاسبي للمنشآت المختلفة‪ ،‬بغض النظر عن طبيعة‬
‫عملها لتزويد متخذي القرار بالبيانات والمعلومات التي تساعدهم في اتخاذ ق ارراتهم المستقبلية‪ ،‬وتقويم‬
‫أداء منشآتهم ووضع الخطط واتخاذ السياسات المالئمة التي تعمل على تقدم ونمو المنشأة وحمايتها‬
‫من المخاطر واألزمات التي تعترض عليها‪.‬‬

‫‪ –2‬يساعد التحليل المالي على تقويم األداء المالي والتمويلي والتـشغيلي واالئتمـاني المستقبلي‬
‫للمشروعات‪ ،‬كما يساعد علي التخطيط التشغيلي لكافة أنشطة المشروعات ومعرفة االنحرافات التي‬
‫تتعرض لها المنشأة ومحاولة معالجتها‪ ،‬وتقلي ل خطرها مـن خالل تحليل البيانات واستخراج‬
‫المؤشرات التي توضح ذلك‪.‬‬

‫‪ –3‬يستخدم التحليل المالي األساليب واألدوات والمؤشرات المناسبة للتحليل‪ ،‬واكتشاف العالقة بين‬
‫النسب‪ ،‬والتحليل المقارن للقوائم المالية‪ ،‬مما يساعد علـي تقـويم األداء ومعرفة االنحرافات التي‬
‫يتعرض لها المشروع ومحاولة معالجتها‪.‬‬

‫ثالث ا‪ :‬الهدف من التحليل المالي‪:‬‬

‫تمث ــل البيان ــات المحاس ــبية الت ــي ينتجه ــا النظ ــام المحاس ــبي بيان ــات أساس ــية للب ــدء بعملي ــة‬
‫التحليــل المــالي‪ ،‬ولتصــل هــذه البيانــات إلــى غايتهــا بموضــوعية البــد مــن تــوفر مــدخالت‬

‫‪9‬‬
‫دقيقــة ألن دقــة البيانــات تســهم بدرجــة كبي ـرة فــي دقــة النتــائج العمليــة التحليليــة‪ ،‬ومــن ثــم‬
‫بناء عليها (الشماع‪ ،‬خليل محمد حسن‪1992 ،‬م‪).‬‬
‫موضوعية الق اررات المتخذة ً‬
‫‪ .1‬تقييم قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها في األجل القصير‪.‬‬

‫‪ .2‬تقييم قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها في األجل الطويل‪.‬‬

‫‪ .3‬تقييم األداء التشغيلي والتمويلي للمشروع‪.‬‬

‫‪ .4‬الحصول على مؤشرات ونسب للتعرف على مناطق القوة والضعف للمنشأة‬

‫رابع ا‪ :‬مقومات التحليل المالي‪:‬‬

‫حتى يتم تحقيق الغرض من التحليل المالي يجب أن يرتكز على األساسيات اآلتية‪:‬‬

‫أن تتصف مصادر المعلومات بقدر كبير من الموثوقية أي تكون من جهة موثوق فيها‬ ‫‪-1‬‬
‫وموضوعية وخالية من التحيز ومالئمة مع كافة الحاالت والظروف‪.‬‬

‫أن يكون المحلل المالي موضوعي وفاهم لدوره في كشف الحقائق وتفسيرها بعيدة عن التحيز‬ ‫‪-2‬‬
‫الشخصي‪ ،‬حتى يتم تقديم تقريره بصورة يخدم بها متخذ القرار‪.‬‬

‫أن يسلك المحلل المالي منهج علمي يناسب مع أهداف عملية التحليل المالي وان يستخدم أساليب‬ ‫‪-3‬‬
‫وأدوات تجمع هي األخرى بين الموضوعية والمالئمة لألهداف التـي يسعى إليها ويجب عليه مراعاة‬
‫اآلتي‪( ،‬عبدالخالق محمد ‪ ،‬مرجع سابق‪)،‬‬

‫توفير خلفية مناسبة عن المنشأة ونشاطها والصناعة التي تنتمي إليها والبيئة العامة المحيطة بها‪ ،‬سواء‬
‫كانت اقتصادية او اجتماعية او سياسية وابراز الفروض التي ينبني عليها عملية التحليل والمتغيرات‬
‫الكمية والنوعية التي ترتبط بالمشاكل محل الدراسة‪.‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬ماهية تقييم األداء المالي‬

‫أولا‪ :‬مفهوم المؤشرات المالية‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫أداة تشخيصية رئيسة تستعمل لتقييم الصحة المالية واألدائية للمنشأة‪ .‬وتظهر نتائج التحليل المالي‪ ،‬كثي اًر‬
‫من المؤشرات المالية التي تساهم كل منها في تقييم جانب من جوانب األداء في المنشأة‪ .‬تستطيع اإلدارة‬
‫المالية استخدام مؤشرات التحليل المالي في عملية التشخيص واتخاذ اإلجراءات الالزمة لمعالجة األداء‬
‫ورفع مستواه (الشماع‪.)1992: 83 ،‬‬

‫كما تعتبر أيضاً أداة يعتمد عليها األطراف اآلخرون خاصة المالك والمقرضون في اتخاذ ق ارراتهم‬
‫االستثمارية (هندي‪.)43:1989،‬‬

‫ويذكر (الراوي وسعادة) أن المؤشرات المالية من أدوات الرقابة التي تمارسها المنشأة لقياس جوانب أداة‬
‫المنشاة واستخالص النتائج عن فعالياتها التشغيلية والتحويلية وكشف مواطن القوة والضعف ومعالجة‬
‫المشاكل التي تظهر في عملية التقييم ( الراوي وسعادة ‪. ) 58 : 2000 ،‬‬

‫ونظ اًر لتعدد هذه المؤشرات فان عملية االختيار من بينها تعد خطوة أولى يجب أن تتفق مع الهدف من‬
‫عملية التحليل والجهة التي تقوم باستخدامها‪.‬‬

‫ومما جاء أعاله يمكن القول أن المؤشرات المالية أداة مهمة يستدل بها في اتخاذ الق اررات الرشيدة ومن‬
‫بين الق اررات تلك التي تتعلق باالستثمار في األسهم‪ ،‬من خالل ما توفره من بيانات ومعلومات تساعد على‬
‫استقراء االتجاهات المستقبلية للمنشأة ومدى قدرتها على االستمرار في تحقيق األرباح والنمو وقابليتها‬
‫على تسديد التزاماتها المالية ويمكن أن يتحسن قرار المستثمر بشأن االستثمار في اسهم شركة ما عندما‬
‫يتم الركون إلى مجموعة مؤشرات تعطي نتائج افضل للحكم على أداء المنشأة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية تقييم األداء‪:‬‬

‫االستخدام األمثل للموارد االقتصادية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪11‬‬
‫يوضح العالقة المتبادلة بين المشروعات وااللتزام بها‪ ،‬ويساعد تقويم األداء في التحقق من أن‬ ‫‪‬‬

‫المنشأة قامت بوظائفها مع أفضل وجه وأفضل كفاءة ممكنة‪.‬‬

‫ترتبط عملية تقويم األداء ارتباطا وثيقاً بالتخطيط على كافة المستويات سواء كانت على المستوي‬ ‫‪‬‬

‫القومي أو القطاعي أو مستوي المنشأة‪.‬‬

‫كما يساعد تقويم األداء على اآلتي‪( :‬الراوي مرجع سابق ص ‪)65‬‬

‫أ ‪/‬توجيه العاملين في أداءهم ألعمالهم‪.‬‬

‫ب‪ /‬توجيه إشراف اإلدارة العليا‪.‬‬

‫ج‪ /‬توضيح سير العمليات اإلنتاجية للمنشأة وتذليل الصعاب التي تعترضها‪.‬‬

‫د‪ /‬تحقيق التنسيق بين كافة أوجه نشاطات المنشأة وكافة اإلدارات والمستويات‪.‬‬

‫ثالث ا‪ :‬الجهات المستفيدة من المؤشرات المالية‪:‬‬


‫تعددت األطراف المستفيدة من المؤشرات المالية كما تنوعت أغراضها واستخداماتها لتلك المعلومـات وذلـك‬
‫وفقاً لتنوع عالقاتهم بالمنشأة من جهة ولتنوع ق ارراتهم المبنية على هذه المعلومات من جهة أخرى ومن بين‬
‫تلك الجهات ما يأتي‪( :‬الشديفات‪)4::2001 ،‬‬

‫أ) اإلدارة المالية‬


‫تســتطيع اإلدارة الماليــة مــن خــالل اســتخدام مؤش ـرات التحليــل المــالي أن تشــخص م ـواطن القــوة والضــعف‬
‫وتصـ ـ ـ ـ ــحيح األداء‪ .‬كـ ـ ـ ـ ــذلك تشـ ـ ـ ـ ــكل نتـ ـ ـ ـ ــائج التحليـ ـ ـ ـ ــل المـ ـ ـ ـ ــالي خطـ ـ ـ ـ ــوة تمهيديـ ـ ـ ـ ــة للتخطـ ـ ـ ـ ــيط المـ ـ ـ ـ ــالي‪.‬‬
‫انه لكي يتم اتخاذ ق اررات رشيدة للمحافظة على أهـداف المنشـأة فانـه يتوجـب علـى المـدير المـالي أن يكـون‬
‫تحــت تص ـرفه أدوات تحليليــة مناســبة‪ .‬وتهــتم اإلدارة الماليــة بتعظــيم األربــاح فــي األجــل الطويــل مــع اخــذ‬
‫المخاطرة وتوقيت الحصول على األرباح بنظر االعتبار‪ ،‬لذا فإنها تهتم بتحليل األداء لمعالجة االنحرافات‪.‬‬

‫ب) الدائنون‬
‫يهــتم الــدائنون بمعرفــة المركــز االئتمــاني للمنشــأة وهيكــل تمويلهــا ودرجــة الســيولة لــديها ومــدى قــدرتها‬
‫علــى الســداد فــي األجــل الطويــل ومســتوى ربحيــة الشــركة‪ ،‬ويقصــد بالــدائن الشــخص الــذي اكتتــب بالســندات‬

‫‪12‬‬
‫الخاصــة بالمنشــأة أو المحتمــل شـراؤه للســندات المصــدرة‪ .‬وقــد يكــون الــدائن بنكـاً أو مؤسســة ماليــة‪ .‬لــذا فهــو‬
‫يهـ ــتم بصـ ــفة عامـ ــة بـ ــالتعرف علـ ــى مـ ــدى إمكانيـ ــة المنشـ ــأة للوفـ ــاء بالمديونيـ ــة عنـ ــد االسـ ــتحقاق (العمـ ــار‪،‬‬
‫‪.)42:1997‬‬

‫ج) المستثمرون‬
‫مهما كانت طبيعة المستثمر (فرداً أم شركة أم دولة) ومهما كانت طبيعة الملكية (خاصة‪ ،‬عامة‪ ،‬مختلطة)‬
‫فانه يفضل أن يتخذ قرار االستثمار باالستناد إلى دراسة تقوم جزئياً على بعض المؤشرات المالية كما يهتم‬
‫المس ــتثمرون بص ــفة أساس ــية بالعائ ــد عل ــى األمـ ـوال المس ــتثمرة الحالي ــة والمس ــتقبلية وس ــالمة االس ــتثمار ف ــي‬
‫المشــروع‪ .‬كــذلك يهــتم المســتثمرون بتقيــيم الوضــع المــالي للمنشــآت وســالمة مركزهــا المــالي‪ ،‬فالمنشــأة الت ـي‬
‫تعــاني مــن مشــاكل ماليــة فــي تحقيــق ســيولة مناســبة وفــي قــدرتها علــى تســديد ديونهــا أو قابليتهــا علــى النمــو‬
‫فإنهـا تعطــي مؤشـ اًر للمســتثمر علـى عــدم صـالحية االســتثمار فـي أســهمها كـذلك تعطــي مؤشـ اًر غيــر مــرض‬
‫للمستثمر عن العوائد المستقبلية ألسهمها‪ ،‬وعندما تتعدد الفرص االقتصادية التي يجري التنافس عليهـا مـن‬
‫قبــل المســتثمرين فــانهم يلجــأون إلــى اســتثمار مــدخراتهم فــي واحــدة مــن هــذه الفــرص التــي تعطــيهم عائــداً‬
‫يتناسب مع المخاطر التي يتحملونها‪( .‬الشماع‪.)38 :1992 ،‬‬

‫د) األسواق المالية‬


‫األس ـواق الماليــة كــأي طــرف أخــر تعتمــد علــى مؤش ـرات التحليــل المــالي فــي إنجــاز معــامالت بيــع وش ـراء‬
‫األوراق المالية (اسهم وسندات) لذا دأبـت األسـواق الماليـة فـي العـالم علـى إصـدار نشـرات دوريـة تـربط بـين‬
‫صــفات البيــع والشـراء وبــين مؤشـرات التحليــل المــالي هــذا إلــى جانــب االســتفادة مــن المؤشـرات المــذكورة فــي‬
‫إعــداد توقعــات للمســتقبل‪ .‬لــذا اصــبح مــن المهــم حســاب هــذه المؤش ـرات علــى صــعيد الشــركات فــي الع ـراق‬
‫وعلى شكل إجماليات قطاعية بعد تأسيس سوق بغداد لألوراق الماليــة (الشماع‪. )98:1992 ،‬‬
‫ونظ ـ اًر لألهميــة التــي تقــدمها المؤش ـرات الماليــة فــي خدمــة األط ـراف المتعــددة فقــد كشــفت بعــض األبحــاث‬
‫التطبيقية على نجاح بعض المؤشرات المالية في التنبؤ بالمركز المالي للمنشأة‬

‫رابع ا‪ :‬تقييم أداء البنوك التجارية‪:‬‬


‫يهدف تقييم األداء في مجال البنوك لتجارية إلى قياس مدى كفاءتها في استخدام الموارد المتاحة لديها و‬
‫تعتبر المقارنة الزمنية والنشاطية ألداء البنك التجاري من أهم أدوات تقييم األداء‪ ،‬فالمقارنة الزمنية تتم‬

‫‪13‬‬
‫بمقارنة مؤشرات نفس البنك على مدى الفترات الزمنية الماضية‪ ،‬وبالتالي يمكن التعرف على تطور‬
‫المؤشرات خالل السلسلة الزمنية‪ ،‬وتبين مدى التقدم في األداء أو درجة السوء فيه‪ ،‬أما المقارنة بمؤشرات‬
‫النشاط‪ ،‬فإن لها أهمية خاصة‪ ،‬حيث تبين نقاط القوة و الضعف في البنك بالنسبة للقطاع المصرفي ومن‬
‫المستحيل تغيير األداء الماضي من خالل تقييم هذا األداء‪ ،‬لكن يبقى هذا التقييم بمثابة الخطوة األولى‬
‫في تخطيط األداء المستقبلي‪.‬‬
‫‪ -1‬أساليب تقييم األداء‪:‬‬
‫إن تحليل الكشوفات سوف يساعد في تقديم نتائج تمكن من تحديد نقاط القوة والضعف وفرص االستثمار‪،‬‬
‫كما تقدم معلومات للمستثمرين والدائنين وغيرهم‪ ،‬وذلك بحساب المؤشرات والنسب المالية التي تساعد على‬
‫تحديد الكفاءة والفعالية‪ ،‬كما أنها تقوم بتفسير العالقة بين المتغيرات بشكل يسمح باستخراج النتائج بشكل‬
‫أسهل‪.‬‬
‫ولهذا يعد اختيار وتركيب مؤشرات األداء من أهم مراحل عملية تقييم األداء‪ ،‬وركيزة رئيسية من ركائزها‬
‫التحليل الرأسي‪:‬‬
‫ويقوم على أساس دراسة العالقة بين البنود المالية المختلفة بالقائمة المالية عن فترة زمنية محددة‪ ،‬أو في‬
‫تاريخ إعداد القائمة‪ ،‬بهدف تحديد الوزن النسبي لكل بند من بنود القائمة بالقياس إلى مجموع هذه القائمة‪،‬‬
‫وكذا بالقياس إلى باقي البنود‪ ،‬أي قياس العالقة النسبية للمفردات في قائمة واحدة‪.‬‬
‫التحليل األفقي‪:‬‬
‫ويقوم هذا األسلوب على أساس تحليل القوائم المالية لعدد من الفترات المالية المتعاقبة‪ ،‬مع اختيار واحدة‬
‫من تلك الفترات لتكون األساس‪ ،‬وهذا بغرض تحليل االتجاهات والتطورات المالية المصاحبة لبنود القوائم‪،‬‬
‫وتحديد أوجه القوة والضعف فيها‪ ،‬وكذا التعرف على أسبابها‪ ،‬وذلك بهدف وضع الخطط والسياسات‪،‬‬
‫واتخاذ الق اررات المالية واإلدارية المناسبة‬
‫‪ -2‬التحليل بالنسب المالية‬
‫يعد أسلوب التحليل المالي باستخدام النسب المالية من أكثر أساليب التحليل المالي شيوعا ويحقق هذا‬
‫التحليل األهداف المأمونة منة عبر دراسة العالقة بين بنود القائمتين الماليتين االساسيتين او اكثر وتحديد‬
‫جوانب القوة والضعف في المركز المالي للمنشاة محل التقييم من جهة وتحديد مستوى التزام هذه المنشاة‬
‫بمضامين وضوابط وحدود ذات عالقة بأنشطتها من جهة أخرى وبتالي فهي تستخدم النسب المالية كأداة‬
‫للرقابة والمتابعة وتقييم األداء عبر مقارنة نتائج مؤشراتها بالمعدالت المستهدفة‬

‫الفصل الثالث‬

‫‪14‬‬
‫اإلطار العملي للبحث‬
‫المبحث األول‪ :‬نبذة عن البنكين‬

‫جدول رقم (‪ )1‬نبذة عن البنوك محل المقارنة‬

‫عدد‬ ‫ملكية راس المال‬ ‫راس المال المدفوع) بماليين‬ ‫المركز‬ ‫تاريخ‬ ‫اسم البنك‬
‫الفروع‬ ‫الريالت)‬ ‫الرئيسي‬ ‫التأسيس‬
‫‪%15‬‬ ‫الحكومة‬

‫‪11‬‬ ‫‪%100‬‬ ‫خاص‬ ‫‪6000‬‬ ‫صنعاء‬ ‫‪1979‬‬ ‫بنك اليمن‬


‫والكويت‬

‫‪14‬‬ ‫‪%90‬‬ ‫خاص‬ ‫‪7600‬‬ ‫صنعاء‬ ‫‪1993‬‬ ‫البنك التجاري‬


‫اليمني‬
‫‪%10‬‬ ‫الحكومة‬

‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية للبنكين عن السنة المنتهية ‪2013‬م‬

‫جدول رقم (‪ :)2‬تصنيف المصارف العاملة في اليمن‬

‫‪15‬‬
16
17
‫المبحث الثالث‪ :‬متوسط نتائج التحليل الفقي والراسي للبنوك محل المقارنة‬

‫‪18‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬نتائج التحليل الفقي والراسي لبنك اليمن والكويت لخمس سنوات‬

‫المتوسط التحليل الراسي‬ ‫المتوسط التحليل االفقي‬ ‫قائمه المركز المالي اليمن والكويت لخمس سنوات‬
‫نقدية بالصندوق وارصدة االحتياطي لدى البنك‬
‫‪10%‬‬ ‫‪6%‬‬
‫المركزي اليمني‬
‫‪12%‬‬ ‫‪-2%‬‬ ‫ارصدة لدى البنوك‬
‫‪47%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫اذون خزانة (بالصافي)‬
‫‪21%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫قروض وسلفيات للعمالء (بالصافي)‬
‫‪1%‬‬ ‫‪221%‬‬ ‫استثمارات مالية متاحة للبيع‬
‫‪6%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫ارصدة مدينة واصول أخرى (بالصافي)‬
‫‪98%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫اجمالي األصول المتداولة‬
‫‪2%‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫األصول الثابتة (بالصافي)‬
‫‪100%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫اجمالي األصول‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ارصدة مستحقة للبنوك والمؤسسات المالية األخرى‬
‫‪84%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫ودائع العمالء‬
‫‪4%‬‬ ‫‪52%‬‬ ‫ارصدة دائنة والتزامات أخرى‬
‫‪0%‬‬ ‫‪64%‬‬ ‫مخصصات‬
‫‪88%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫اجمالي االلتزامات‬
‫‪9%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫رأس المال‬
‫‪1%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫االحتياطي القانوني‬
‫‪1%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األرباح المرحلة‬
‫‪12%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫اجمالي حقوق المساهمين‬
‫‪100%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫اجمالي االلتزامات وحقوق الملكية‬
‫‪23%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫التزامات عرضية (بالصافي)‬
‫قائمه الدخل للبنك اليمن والكويت ل‪ 5‬سنوات‬
‫‪9%‬‬ ‫‪51%‬‬ ‫إيرادات الفوائد‬
‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫يخصم‪(:‬مصروفات الفوائد)‬
‫‪4%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫صافي إيرادات الفوائد‬
‫‪5%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫صافي اإليرادات(صافي إيرادات التشغيل)‬
‫‪2%‬‬ ‫‪259%‬‬ ‫صافي أرباح السنه قبل الزكاة وضريبة األرباح‬
‫‪2%‬‬ ‫!‪#DIV/0‬‬ ‫صافي الدخل الشامل للعام‬
‫‪0%‬‬ ‫‪40‬‬ ‫نصيب السهم من صافي أرباح العام‬
‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت (‪ :2013-2009‬بالعتماد على حسابات الباحثين‬

‫جدول رقم (‪ )7‬نتائج التحليل الفقي والراسي للبنك التجاري اليمني لخمس سنوات‬

‫‪19‬‬
‫متوسط‬ ‫متوسط‬
‫التحليل‬ ‫التحليل‬ ‫بيان‬
‫الراسي‬ ‫االفقي‬
‫نقدية بالصندوق وارصدة االحتياطي لدى البنك‬
‫‪10%‬‬ ‫‪3%‬‬
‫المركزي اليمني‬
‫‪20%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫ارصدة لدى البنوك‬
‫‪40%‬‬ ‫‪225%‬‬ ‫اذون خزانة (بالصافي)‬
‫‪13%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫قروض وسلفيات للعمالء (بالصافي)‬
‫‪0%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫استثمارات مالية متاحة للبيع‬
‫‪6%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫ارصدة مدينة واصول أخرى (بالصافي)‬
‫‪90%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫اجمالي األصول المتداولة‬
‫‪3%‬‬ ‫‪-10%‬‬ ‫األصول الثابتة (بالصافي)‬
‫‪100%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫اجمالي األصول‬
‫‪1%‬‬ ‫ارصدة مستحقة للبنوك والمؤسسات المالية األخرى ‪12494%‬‬
‫‪87%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫ودائع العمالء‬
‫‪1%‬‬ ‫‪163%‬‬ ‫ارصدة دائنة والتزامات أخرى‬
‫‪1%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫مخصصات‬
‫‪91%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫اجمالي االلتزامات‬
‫‪7%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫رأس المال‬
‫‪1%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫االحتياطي القانوني‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫االحتياطي العام‬
‫‪1%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫األرباح المرحلة‬
‫‪9%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫اجمالي حقوق المساهمين مسيطرين‬
‫‪100%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫اجمالي االلتزامات وحقوق الملكية‬
‫‪35%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫التزامات عرضية (بالصافي)‬
‫‪10%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫إيرادات الفوائد‬
‫‪-7%‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫يخصم‪(:‬مصروفات الفوائد)‬
‫‪3%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫صافي إيرادات الفوائد‬
‫‪1%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫إيرادات العموالت واتعاب الخدمات المصرفية‬
‫‪0%‬‬ ‫‪36%‬‬ ‫يخصم‪(:‬مصروفات واتعاب خدمات مصرفية)‬
‫‪0%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫أرباح عمليات النقد األجنبي‬
‫‪1%‬‬ ‫‪32%‬‬ ‫إيرادات أخرى‬
‫‪4%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫صافي اإليرادات(صافي إيرادات التشغيل)‬
‫‪-1%‬‬ ‫‪-2%‬‬ ‫المخصصات‬
‫‪0%‬‬ ‫‪-1351%‬‬ ‫تكاليف موظفين‬
‫‪-2%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫المصاريف اإلدارية والعمومية واهالك‬
‫‪-3%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫اجمالي مصاريف التشغيل‬
‫‪1%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫صافي أرباح السنه قبل الزكاة وضريبة األرباح‬
‫‪0%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫يخصم‪(:‬ضريبة الدخل)‬
‫‪1%‬‬ ‫‪19%‬‬ ‫صافي الدخل الشامل للعام‬
‫‪0%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫نصيب السهم من صافي أرباح العام‬

‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية للبنك التجاري اليمني ‪ :2013-2009‬بالعتماد على حسابات الباحثين‬

‫‪20‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬التحليل الفقي والراسي للميزانية الموحدة للبنوك التجارية واإلسالمية لخمس سنوات‬

‫المتوسط التحليل االفقي التحليل الراسي المتوسط‬ ‫بيان‬


‫‪100%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫األصول‬
‫‪25%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫االصول الخارجية‬
‫‪2%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫نقد اجنبي‬
‫‪12%‬‬ ‫‪-1%‬‬ ‫بنوك في الخارج‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫غير مقيمين‬
‫‪11%‬‬ ‫‪17%‬‬ ‫استثمارات اجنبية‬
‫‪12%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫االحتياطي‬
‫‪1%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫نقد محلي‬
‫ارصدة لدى البنك المركزي‬
‫‪11%‬‬ ‫‪14%‬‬
‫‪54%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫القروض والسلفيات‬
‫‪32%‬‬ ‫‪28%‬‬ ‫الحكومة‬
‫‪1%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫المؤسسات العامة‬
‫‪20%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫القطاع الخاص‬
‫‪1%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫شهادات إيداع‬

‫‪3%‬‬ ‫‪-5%‬‬ ‫اذون خزانة مشتراه من البنك المركزي ( ريبوا)‬


‫‪5%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫اصول أخرى‬
‫‪100%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫الخصوم‬
‫‪79%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫الودائع‬
‫‪0%‬‬ ‫‪212%‬‬ ‫الحكومة‬
‫‪10%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫تحت الطلب‬
‫‪27%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫ألجل‬
‫‪7%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫االدخار‬
‫‪33%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫بالعمالت األجنبية‬
‫‪2%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫مخصصة‬
‫‪1%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫االلتزامات الخارجية‬
‫‪1%‬‬ ‫‪24%‬‬ ‫بنوك بالخارج‬
‫‪0%‬‬ ‫‪-2%‬‬ ‫غير مقيمين‬
‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫سلفيات من بنوك خارجية‬
‫‪20%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫خصوم أخرى‬
‫سلفيات من البنك المركزي‬
‫‪0%‬‬ ‫‪-23%‬‬
‫‪9%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫رأس المال واالحتياطي‬
‫‪11%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫خصوم متنوعة‬
‫المصدر‪ :‬تقرير البنك المركزي اليمني عن السنة المنتهية في ‪2013‬م باالعتماد على حسابات الباحثين‬

‫‪21‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬خالصة نتائج التحليل الفقي والراسي للبنكين بالتطبيق على الميزانية الموحدة للبنوك‬
‫التجارية واإلسالمية لخمس سنوات‬

‫متوسط التحليل الراسي‬ ‫متوسط التحليل االفقي‬ ‫بيان‬


‫التجاري القطاع‬ ‫الكويت‬ ‫التجاري القطاع‬ ‫الكويت‬
‫‪100% 10%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫نقدية بالصندوق وارصدة االحتياطي لدى البنك المركزي‬
‫‪25%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪18%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪-2%‬‬ ‫ارصدة لدى البنوك‬

‫‪2%‬‬ ‫‪40%‬‬ ‫‪47%‬‬ ‫‪-5%‬‬ ‫‪225%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫اذون خزانة (بالصافي)‬

‫‪12%‬‬ ‫‪13%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫قروض وسلفيات للعمالء (بالصافي)‬

‫‪0%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪221%‬‬ ‫استثمارات مالية متاحة للبيع‬

‫‪11%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪6%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪23%‬‬ ‫ارصدة مدينة واصول أخرى (بالصافي)‬

‫‪12%‬‬ ‫‪90%‬‬ ‫‪98%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪21%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫اجمالي األصول المتداولة‬

‫‪1%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪-10%‬‬ ‫‪22%‬‬ ‫األصول الثابتة (بالصافي)‬

‫‪11%‬‬ ‫‪100% 100%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫اجمالي األصول‬

‫‪54%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫ودائع العمالء‬

‫‪32%‬‬ ‫‪87%‬‬ ‫‪84%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪163%‬‬ ‫‪52%‬‬ ‫ارصدة دائنة والتزامات أخرى‬

‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪4%‬‬ ‫‪8%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪64%‬‬ ‫مخصصات‬

‫‪20%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫اجمالي االلتزامات‬

‫‪1%‬‬ ‫‪91%‬‬ ‫‪88%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫رأس المال‬

‫‪3%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪20%‬‬ ‫‪16%‬‬ ‫االحتياطي القانوني‬

‫‪5%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪11%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫‪5%‬‬ ‫اجمالي حقوق المساهمين‬

‫‪100%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪14%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫‪10%‬‬ ‫اجمالي االلتزامات وحقوق الملكية‬

‫‪79%‬‬ ‫‪1%‬‬ ‫‪12%‬‬ ‫‪15%‬‬ ‫‪3%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫التزامات عرضية (بالصافي)‬

‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت والبنك المركزي اليمني والبنك التجاري اليمني‬

‫(‪ :)2013 -2009‬بالعتماد على حسابات الباحثين‬

‫‪22‬‬
‫المبحث الرابع‪ :‬تفسير نتائج التحليل الفقي والراسي للبنوك محل المقارنة والميزانية الموحدة خالل‬
‫الفترة من ‪ 2009‬الى ‪2013‬م‪:‬‬

‫يتناول هذا المبحث عرض نتائج التحليل االفقي والراسي لعالقات االرتباط واألثر بين بنود البيانات المالية‬
‫للبنوك وكذلك ميزانية البنوك الموحدة في اليمن خالل نفس الفترة الممتدة بين ‪ 2009‬و‪2013‬م باستخدام‬
‫وباالعتماد على البيانات المالية المستخرجة من التقارير المالية للبنوك والبنك‬ ‫‪excel‬‬ ‫البرنامج اإلحصائي‬
‫المركزي‪.‬‬

‫‪ ‬األدوات المالية في البنوك‪:‬‬


‫تتمثل األدوات المالية للبنك في األصول وااللتزامات المالية‪ ،‬وتتضمن األصول المالية أرصدة النقدية‬
‫والحسابات الجارية والقروض واالستثمارات األخرى أهمها اذون الخزانة والصكوك اإلسالمية واالستثمارات‬
‫المالية المتاحة للبيع واالستثمارات في شركات زميلة واصول مالية اخرى‪ ،‬وتتضمن االلتزامات المالية‬
‫ودائع العمالء والمستحق للبنوك والتزامات مالية أخرى كما تتضمن األدوات المالية والحقوق والتعهدات‬
‫المدرجة ضمن بند التزامات عرضية وارتباطات‪.‬‬
‫ولزيادة األصول واالستثمارات داللة كبيرة في قدرة المصرف على النمو والنجاح‪ ،‬واألهم من ذلك‪ ،‬أن لهما‬
‫داللة على قد رة المصرف في توليد اإليرادات‪ ،‬ألن النمو في األصول ال يرفع فقط‪ ،‬كمية األموال التي‬
‫يستطيع المصرف استثمارها‪ ،‬ولكن أيضاً‪ ،‬يم ّكن المصرف من تحسين نوعية استثماراته إلى مستوى نوعي‬
‫أعلى وينعكس كال األمرين بشكل زيادة في ربحية المصرف‪.‬‬
‫وهناك سببان رئيسان للزيادة في األصول‪ ،‬على جانب كبير من األهمية‪ ،‬هما‪:‬‬
‫‪ – 1‬الزيادة في ودائع العمالء‪.‬‬
‫‪ – 2‬الزيادة في رأس المال‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫فالزيادة في الودائع‪ ،‬تعكس تفاعل المصرف مع العمالء بشكل مختلف نوعياً من ناحية كسب ثقتهم‪،‬‬
‫بخالف الزيادة في رأس المال‪ ،‬التي تنتج إما عن زيادة مباشرة في رأس المال‪ ،‬أو من خالل االحتياطيات‬
‫واألرباح المحتجزة‪ ،‬ومن ثم‪ ،‬تعبر الزيادة في النوع األول عن نجاح المصرف في إمكانية تحقيق أرباح‬
‫عالية‪.‬‬
‫أما بالنسبة لزيادة االستثمارات‪ ،‬فإنها تدل على قدرة المصرف في استيعاب الزيادة في األصول‬
‫واستثمارها‪ ،‬خاصةً‪ ،‬إذا كانت معدالت النمو في االستثمارات أعلى من معدالت النمو في األصول‪ ،‬ومن‬
‫ثم‪ ،‬فإن ذلك يدل على كفاءة إدارة المصرف وموظفيه في جذب العمالء‪ ،‬والتمسك بهم‪ ،‬وهذا من أهم‬
‫عوامل نجاح المصرف في زيادة إيراداته وزيادة أرباحه‪.‬‬
‫كذلك‪ ،‬نسبة االستثمارات إلى إجمالي األصول لها دالالت هامه‪ ،‬فهذه النسبة تدل على نشاط المصرف‬
‫في استخدام األصول المتوفرة لديه‪ ،‬وتطور هذا النشاط بين كل فترة وأخرى‪ ،‬وهذا ينعكس بشكل زيادة‬
‫متتالية في أرباح المصرف ونجاحه المستمر وفي هذه الجزئية‪ ،‬سوف نتعرض لتحليل مصادر التمويل‬
‫واستخدامات هذه المصادر في جانب االصول‪ ،‬ونسب تطورها السنوي إضافةً‪ ،‬إلى استخدام نسبة األهمية‬
‫النسبية لهذه البنود الى اجمالي الميزانية للبنك نفسه وكذلك الى اجمالي الميزانية الموحدة للبنوك‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )10‬يوضح تطور البيانات المجمعة للبنوك خالل الفترة (تحليل راسي)‬
‫متوسط البنوك‬ ‫متوسط تجاري‬ ‫متوسط الكويت‬ ‫بيان‬

‫‪16%‬‬ ‫‪35.1%‬‬ ‫‪27.2%‬‬ ‫النقدية‪/‬الودائع‬

‫‪54%‬‬ ‫‪13.5%‬‬ ‫‪21.4%‬‬ ‫القروض الى األصول‬

‫‪68%‬‬ ‫‪15.4%‬‬ ‫‪25.6%‬‬ ‫القروض الى الودائع‬

‫‪79%‬‬ ‫‪87.4%‬‬ ‫‪83.6%‬‬ ‫الودائع الى األصول‬

‫‪9%‬‬ ‫‪9.3%‬‬ ‫‪11.7%‬‬ ‫حقوق الملكية الى األصول‬

‫‪-‬‬ ‫‪1.0%‬‬ ‫‪1.5%‬‬ ‫العائد الى األصول‬

‫‪-‬‬ ‫‪10.5%‬‬ ‫‪12.9%‬‬ ‫العائد الى حقوق الملكية‬

‫‪-‬‬ ‫‪1.1%‬‬ ‫‪1.8%‬‬ ‫العائد الى الودائع‬

‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت والبنك المركزي اليمني والبنك التجاري اليمني‬

‫(‪ : )2013 -2009‬باالعتماد على حسابات الباحثين‬

‫‪24‬‬
‫‪ ‬تحليل النتائج‪:‬‬
‫اولا‪ :‬مصادر التمويل‪( :‬تحليل الخصوم)‪.‬‬
‫‪ .1‬الودائع‬
‫تعتبر الودائع مصدر ربحية المصارف‪ ،‬وأساس نشاطاتها‪ ،‬فالمصارف التي تستطيع زيادة حجم ودائعها‪،‬‬
‫هي التي تستطيع زيادة أصولها‪ ،‬والعكس صحيح‪ .‬وزيادة حجم الودائع في أي مصرف‪ ،‬تدل على قدرة‬
‫المصرف في جذب عمالء جدد‪ ،‬وعلى زيادة التعامل مع العمالء القدامى في المصرف‪ .‬كذلك الزيادة في‬
‫الودائع‪ ،‬تعكس تفاعل المصرف مع العمالء بشكل مختلف نوعياً من ناحية كسب ثقتهم‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج الجدول يتضح لنا االتي‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغ متوسط نمو الودائع في بنك اليمن والكويت ‪ %10‬خالل الفترة‬
‫‪ .2‬بلغ متوسط نمو الودائع في البنك التجاري ‪ %11‬خالل الفترة‬
‫‪ .3‬بلغ متوسط نمو الودائع في الميزانية الموحدة ‪ %15‬خالل الفترة‬
‫وبالتالي فان أداء البنكين أيضا ضعيف مقارنة بمتوسط قطاع الصناعة‪.‬‬
‫اما فيما يتعلق بحجم الودائع الى األصول فقد كانت نتائجها كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغ متوسط وزن الودائع الى اجمالي األصول في بنك اليمن والكويت ‪ %%83.6‬خالل الفترة في‬
‫حين بلغ وزنها النسبي الى اجمالي ودائع الجهاز المصرفي ‪65‬‬
‫‪ .2‬بلغ متوسط وزن الودائع الى اجمالي األصول في البنك التجاري ‪ %87.4‬خالل الفترة في حين بلغ‬
‫وزنها النسبي الى اجمالي ودائع الجهاز المصرفي‬
‫‪ .3‬بلغ متوسط وزن الودائع الى اجمالي األصول في الميزانية الموحدة ‪ %79‬خالل الفترة في حين بلغ‬
‫وزنها النسبي الى اجمالي ودائع الجهاز المصرفي‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ .2‬حقوق الملكية‪:‬‬
‫تعتبر حقوق الملكية المصدر الثاني من مصادر التمويل في البنك من حيث األهمية تعتبر مهمة جدا في‬
‫تمويل البنك وكذلك دعم مالئته المالية وتتضمن راس المال واالحتياطيات بأنواعها وكذلك األرباح المرحلة‬
‫من سنوات سابقة ومن خالل نتائج الجداول السابقة يالحظ االتي‪:‬‬
‫ومن خالل نتائج الجدول يتضح لنا االتي‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغ متوسط نمو حقوق الملكية في بنك اليمن والكويت ‪ %5‬خالل الفترة‬
‫‪ .2‬بلغ متوسط نمو حقوق الملكية في البنك التجاري ‪ %5‬خالل الفترة‬
‫‪ .3‬بلغ متوسط نمو حقوق الملكية في الميزانية الموحدة ‪ %11‬خالل الفترة‬
‫اما فيما يتعلق بوزن األهمية النسبية لحقوق الملكية الى األصول فقد كانت نتائجها كالتالي‪:‬‬
‫‪ .1‬بلغ متوسط وزن حقوق الملكية الى اجمالي األصول في بنك اليمن والكويت ‪ %1‬خالل الفترة في‬
‫حين بلغ وزنها النسبي الى اجمالي راس المال واالحتياطي في الجهاز المصرفي ‪65‬‬
‫‪ .2‬بلغ متوسط وزن حقوق الملكية الى اجمالي األصول في البنك التجاري ‪ %1‬خالل الفترة في حين‬
‫بلغ وزنها النسبي الى اجمالي راس المال واالحتياطي الجهاز المصرفي‬
‫‪ .3‬بلغ متوسط وزن حقوق الملكية الى اجمالي األصول في الميزانية الموحدة ‪ %9‬خالل الفترة‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫ثانيا‪ :‬الستخدامات (تحليل الصول)‬
‫ارتفعت الموجودات في بنك التجاري بمعدل ‪ %10‬خالل الفترة بينما ارتفعت مجموع األصول في بنك‬
‫اليمن والكويت ارتفاعا بنسبة بلغت في المتوسط ‪ %10‬خالل نفس الفترة‪.‬‬
‫أما بالنسبة لمتوسط معدل النمو السنوي إلجمالي أصول الجهاز المصرفي فقد بلغ خالل الفترة ‪%14‬‬
‫وبتالي فان أداء البنكين ضعيف من حيث تنمية األصول كون تنمية األصول من اهم مؤشرات نجاح‬
‫األصول وسرعة نموها‪.‬‬
‫وفيما يتعلق للوزن النسبي ألصول البنكين الى اجمالي أصول الميزانية الموحدة للبنوك فقد بلغت كالتالي‬
‫بلغ متوسط الوزن النسبي ألجمالي أصول بنك اليمن والكويت الى اجمالي أصول الميزانية الموحدة للبنوك‬
‫اليمنية ‪ %3‬وبلغ متوسط بنك التجاري ما يقارب ‪ %11‬خالل الفترة‪.‬‬
‫‪ .1‬القروض والسلفيات‪:‬‬
‫تعتبر القروض والسلفيات من اهم النشاطات االستثمارية التي يرتكز عليها عمل المصرف التجاري كونها‬
‫تعتبر مصدر مهم جدا في تحقيق األرباح ونموها وبتالي فهي تقيس النشاط الرئيسي للبنك‪:‬‬
‫ومن خالل نتائج الجداول يتضح لنا االتي‪:‬‬
‫بلغ متوسط نمو القروض في بنك اليمن والكويت ‪ %12‬خالل الفترة‬
‫بلغ متوسط نمو القروض في البنك التجاري ‪ %2‬خالل الفترة‬
‫بلغ متوسط نمو القروض في الميزانية الموحدة ‪ %20‬خالل الفترة‬
‫اما فيما يتعلق بوزن األهمية النسبية للقروض الى األصول فقد كانت نتائجها كالتالي‪:‬‬
‫بلغ متوسط وزن للقروض الى اجمالي األصول في بنك اليمن والكويت ‪ %21‬خالل الفترة في حين بلغ‬
‫وزنها النسبي الى اجمالي قروض وسلفيات الجهاز المصرفي‬
‫بلغ متوسط وزن القروض الى اجمالي األصول في البنك التجاري ‪ %13‬خالل الفترة في حين بلغ وزنها‬
‫النسبي الى اجمالي قروض الجهاز المصرفي‬
‫بلغ متوسط وزن القروض الى اجمالي األصول في الجهاز المصرفي ‪ %54‬خالل الفترة‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪ .2‬النقدية بالصندوق وارصدة الحتياطي لدى البنك المركزي ‪ +‬األرصدة لدى البنوك‬
‫يتضمن هذا البند ارصدة النقد بالصندوق وارصده االحتياطي لدى البنك المركزي اليمني وهي مهمة جدا‬
‫في تحديد ومعرفة سيولة البنك والتي يتم اقتطاعها من الودائع اما وتعتبر مهمة جدا في تحديد ومعرفة‬
‫سيولة البنك ومدى قدرته على الوفاء بالتزاماته في موعدها‪.‬‬
‫ومن خالل نتائج الجدول يتضح لنا االتي‪:‬‬
‫بلغ متوسط نمو النقدية في بنك اليمن والكويت ‪ %6‬خالل الفترة‬
‫بلغ متوسط نمو النقدية في البنك التجاري ‪ %3‬خالل الفترة‬
‫بلغ متوسط نمو النقدية في الميزانية الموحدة ‪ %14‬خالل الفترة‬
‫اما فيما يتعلق بوزن األهمية النسبية للنقدية الى األصول فقد كانت نتائجها كالتالي‪:‬‬
‫بلغ متوسط وزن النقدية الى اجمالي األصول في بنك اليمن والكويت ‪ %10‬خالل الفترة في حين بلغ‬
‫وزنها النسبي الى اجمالي النقدية وسلفيات الجهاز المصرفي ‪65‬‬
‫بلغ متوسط وزن النقدية الى اجمالي األصول في البنك التجاري ‪ %10‬خالل الفترة في حين بلغ وزنها‬
‫النسبي الى اجمالي النقدية الجهاز المصرفي‬
‫في حين تشير نتائج التحليل الى ان متوسط الوزن النسبي للنقدية الى اجمالي الودائع كانت على النحو‬
‫التالي‬
‫فيما يتعلق بوزن األهمية النسبية للنقدية الى الودائع فقد كانت نتائجها كالتالي‪:‬‬
‫بلغ متوسط وزن النقدية الى اجمالي الودائع في بنك اليمن والكويت ‪ %83.6‬خالل الفترة‬
‫بلغ متوسط وزن النقدية الى اجمالي الودائع في البنك التجاري ‪ %87.4‬خالل الفترة‬
‫بلغ متوسط وزن النقدية الى اجمالي الودائع في البنك التجاري ‪ %87.4‬خالل الفترة‬

‫‪28‬‬
‫ثالث ا‪ :‬تحليل بيانات قائمة الدخل للبنكين خالل الفترة‪:‬‬
‫إن المؤشر األساسي على فشل المصارف هو تحول أرباحها لتأخذ قيمة سالبة على نحو من أكثر نسب‬
‫استخداما للتقييم وهي مجموع األرباح الصافية بعد‬
‫ً‬ ‫الربحية مستمر‪ ،‬تعتبر نسبة العائد على الموجودات‬
‫الضريبة نسبة الى الموجودات‪ ،‬وتستخدم إضافة لتقييم أرباح المصرف على نحو دوري بمقارنتها بأرباح‬
‫صناعة السوق لمعرفة أداء المصرف نسبة للمصارف المنافسة‪ ،‬وبناء على النتائج الموضحة في الجداول‬
‫السابقة يتضح ان نتائج التحليل لقائمة الدخل للبنوك التي نقارنها كانت كالتالي‪:‬‬
‫صافي الدخل من الفوائد‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يعتبر صافي الدخل من الفوائد والعموالت والرسوم المصدر الرئيسي للدخل الناتج عن األنشطة التشغيلية‬
‫للمصارف‪ ،‬ونالحظ نمو هذا المصدر في بنك وفي بنك اليمن والكويت ‪ %1‬خالل الفترة بالمقابل بلغ‬
‫متوسط نمو هذا البند في البنك التجاري اليمني الى ‪ %5‬ولعل هذا ناتج عن ارتفاع التسهيالت التي قدمها‬
‫المصرف خالل الفترة باإلضـافة لالرتفاع الناتج عن اذون الخزانة والـدخل النـاتج عـن العمـوالت والرسـوم‬
‫الدائنـة‪.‬‬
‫صافي إيرادات التشغيل‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ارتفعت األرباح التشغيلية الناتجة عن الفوائد ورسوم الخدمات وعن بيع العمالت األجنبية للمتعاملين‬
‫والمصارف األخرى بنسبة نمو بلغت في المتوسط ‪ % 3‬في بنك اليمن والكويت خالل الفترة مقابل ‪%7‬‬
‫في البنك التجاري اليمني كنتيجة لفروقات أسعار صرف اللاير اليمني الذي شهد ويشهد انخفاض مستمر‬
‫في قوته الشرائية خالل الفترة‪.‬‬
‫الربح قبل الضرائب‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫ارتفعت أرباح البنك التجاري اليمني قبل الضريبة بنسبة نمو بلغت في ال متوسط ‪ % 12‬مقابل ارتفاع‬
‫نسبي في أرباح ابنك اليمن والكويت الذي بلغ ‪ %259‬خالل الفترة رغم انخفاضها الشديد في العام‬
‫‪2013‬م الذي كان بمقدار ‪ %50‬عن العام ‪2012‬م لكن هذا االرتفاع حصل نتيجة ألرباح غير محققة‬
‫ناتجة عن إعادة تقييم األصول وغيرها‪.‬‬
‫صافي ربح السنة وهو الربح بعد الضريبة والزكاة‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫بناء على النتائج الموضحة في الجداول رقم ‪ 3‬و‪ 4‬نالحظ ان متوسط معدل نمو هذا البند بلغ في البنك‬
‫التجاري ‪ %19‬كما نالحظ ان متوسط معدل نمو صافي أرباح بنك اليمن والكويت بلغ ‪ %5‬خالل نفس‬
‫الفترة وبتالي يمكن ان نقول ان أداء البنك التجاري افضل من حيث هذا المؤشر‪.‬‬

‫‪29‬‬
‫رابعاً‪ :‬أنواع المؤشرات المالية المستخدمة في هذا البحث‪:‬‬
‫هنالك العديد مـن المؤشـرات الماليـة التـي يمكـن أن يسـتخدمها المسـتثمرون ورجـال األعمـال واألطـراف ذات‬
‫العالقة في االستدالل على المركز االئتماني لمنشآت األعمال ومستويات األداء فيها‪ .‬وفي هذه الفقرة سيتم‬
‫تناول المؤشرات المالية ذات العالقة بهدف البحث وهي سبعة مؤشرات اختيرت من دليل المستثمر العراقي‬
‫المعتمد في سوق بغداد لألوراق المالية وهذه المؤشرات هي (حنفي‪)2000،411 ،‬‬
‫أ‪ -‬حصة السهم من مقسوم األرباح‪.‬‬
‫ب‪ -‬ربحية السهم العادي الواحد‪.‬‬
‫ج‪ -‬معدل العائد على الموجودات‪.‬‬
‫د‪ -‬معدل العائد على حق الملكية‪.‬‬
‫ه‪ -‬القيمة الدفترية للسهم‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )11‬اهم البيانات المالية المستخدمة في تحليل المؤشرات المالية لبنك اليمن والكويت خال ل الفترة‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫بيان‬
‫‪1369366‬‬ ‫‪1130211‬‬ ‫‪1121131‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1091686‬‬ ‫صافي الدخل الشامل للعام‬
‫‪141171.75 60021.827 60017.719‬‬ ‫‪44377‬‬ ‫‪44377.48‬‬ ‫عدد األسهم‬
‫‪13000‬‬ ‫‪900000‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪677‬‬ ‫‪2913‬‬ ‫االرباح الموزعة‬
‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت خالل الفترة‬

‫جدول رقم (‪ )12‬اهم البيانات المالية المستخدمة في تحليل المؤشرات المالية للبنك التجاري خالل الفترة‬
‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫بيان‬
‫‪1236043‬‬ ‫‪867121‬‬ ‫‪800327‬‬ ‫‪1115489‬‬ ‫‪642024‬‬ ‫صافي الدخل الشامل للعام‬
‫‪1650‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫‪1127‬‬ ‫‪1610‬‬ ‫‪965‬‬ ‫نصيب السهم من صافي أرباح العام‬
‫‪750‬‬ ‫‪728‬‬ ‫‪710‬‬ ‫‪693‬‬ ‫‪665‬‬ ‫عدد األسهم‬
‫‪389049‬‬ ‫‪480278‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪272860‬‬ ‫‪0‬‬ ‫األرباح الموزعة‬
‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية للبنك التجاري خالل الفترة‬

‫وفيما يلي شرح موجز لتلك المؤشرات وكيفية حسابها‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫أ‪ -‬حصة السهم من مقسوم األرباح‬
‫ويقصــد بهــا حصــة الســهم مــن األربــاح التــي توزعهــا المنشــأة علــى المســاهمين مــن حملــة األســهم العاديــة‪.‬‬
‫والربح المـوزع عـل كـل سـهم يقـيس النـاتج عـن اسـتثمار المـالكين فـي أسـهم المنشـأة‪ ،‬وتحسـب حصـة السـهم‬
‫من مقسوم األرباح وفق المعادلة التالية‪:‬‬

‫مقسوم األرباح‬
‫األرباح=‬ ‫حصة السهم العادي من مقسوم‬
‫األسهم المصدرة‬

‫ويمكن أن تعكس األرباح الموزعة للسهم أداء أرباح الشركة وسياسـاتها المتعلقـة بتوزيـع األربـاح علـى حملـة‬
‫األسهم العادية‪ ،‬ويعتبر من المؤشرات المهمة إذ يعد الدافع القتناء األسهم واالستثمار فيها‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )13‬نسبة األرباح الموزعة في البنكين خالل الفترة‬


‫المتوسط‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫البنك‬ ‫المؤشر‬
‫‪378%‬‬ ‫‪9%‬‬ ‫‪1499%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪2%‬‬ ‫‪7%‬‬ ‫اليمن والكويت‬
‫نسبة األرباح‬
‫‪31444%‬‬ ‫‪51873%‬‬ ‫‪65972%‬‬ ‫‪0%‬‬ ‫‪39374%‬‬ ‫التجاري‬ ‫الموزعة‬
‫‪0%‬‬

‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت خالل الفترة‬


‫التقارير السنوية للبنك التجاري خالل الفترة‬
‫ويالحظ من الجدول السابق ان نسبة األرباح الموزعة في بنك اليمن والكويت بلغ بالمتوسط ‪%378‬‬
‫وبالمقارنة مع البنك التجاري اليمني ‪ 31444%‬وبالتالي فان هذا المؤشر يعبـر عـن ان أداء البنـك التجـاري‬
‫افضل‬

‫‪31‬‬
‫ب‪ -‬ربحية السهم العادي الواحد‬
‫وينســب هــذا المؤشــر صــافي ربــح الشــركة لســنة مــا إلــى عــدد األســهم المصــدرة لغــرض إعطــاء مؤشــر عــن‬
‫الـربح المتحقــق للسـهم العــادي الواحـد مــن األربـاح القابلــة للتوزيـع ‪ ،‬ويــتم التوصـل إلــى ربحيـة الســهم العــادي‬
‫وفق المعادلة التالية‪:‬‬

‫الدخل الصافي‬
‫ربحية السهم العادي الواحد=‬
‫عدد األسهم العادية المصدرة‬

‫يهيئ هذا المؤشر مقياساً لمجمل األداء فضالً عن كونه مؤشـ اًر لمقسـوم األربـاح المحتملـة علـى اعتبـار انـه‬
‫يمثـ ـ ـ ـ ـ ــل مـ ـ ـ ـ ـ ــا يكسـ ـ ـ ـ ـ ــبه الـ ـ ـ ـ ـ ــدينار المسـ ـ ـ ـ ـ ــتثمر فـ ـ ـ ـ ـ ــي السـ ـ ـ ـ ـ ــهم العـ ـ ـ ـ ـ ــادي الواحـ ـ ـ ـ ـ ــد خـ ـ ـ ـ ـ ــالل مـ ـ ـ ـ ـ ــدة معينـ ـ ـ ـ ـ ــة‬
‫‪ ،‬وربحية السهم مفهوم خاص بالسهم العادي وتعد ذات فائدة لحملة األسهم ألنه يعكس نصـيب السـهم مـن‬
‫الدخل المتاح للمساهمين كما يؤدي دو اًر جيداً في تقييم األداء ومؤش اًر مقبوالً على مقـدرة الشـركة فـي الوفـاء‬
‫بالتزاماتها الجارية‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )14‬نسبة األرباح الموزعة في البنكين خالل الفترة‬
‫المتوسط‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫البنك‬ ‫المؤشر‬
‫‪14.362‬‬
‫‪9.7‬‬ ‫‪18.83‬‬ ‫‪18.68‬‬ ‫‪0‬‬
‫‪24.6‬‬ ‫اليمن والكويت‬
‫نسبة األرباح‬
‫‪1308.6‬‬ ‫‪1650‬‬ ‫‪1191‬‬ ‫‪1127‬‬ ‫‪1610‬‬ ‫‪965‬‬ ‫التجاري‬ ‫الموزعة‬

‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت خالل الفترة‬


‫التقارير السنوية للبنك التجاري خالل الفترة‬

‫ويالحظ من الجدول السابق ان متوسط نصيب السهم من األرباح بلغ في بنك اليمن والكويت‪14.362‬‬

‫بينما بلغ في البنك التجاري ‪1308.6‬‬

‫‪32‬‬
‫ج‪ -‬معدل العائد على الموجودات‬
‫ويستخدم هذا المؤشر كمقياس لكفاءة المنشأة في استخدام موجوداتها دون األخذ في الحسبان طريقة‬
‫تمويلهــا مــن حيــث اســتخدام التمويــل الممتلــك أو المقتــرض مع ـاً‪ ،‬ويمكــن التوصــل إلــى معــدل العائــد علــى‬
‫الموجودات وفق المعادلة التالية‬

‫صافي الربح‬
‫معدل العائد على الموجودات=‬
‫مجموع الموجودات‬

‫وارتفاع هذا المؤشر يدل على كفاءة المنشأة فـي اسـتخدام موجوداتهـا‪ ،‬وهـو ذو أهميـة فـي اسـتخدام األمـوال‬
‫بغــض النظــر عــن مصــادر تمويلهــا ويركــز أساس ـاً علــى مــدى قــدرة الشــركة علــى تحقيــق عائــد علــى جميــع‬
‫األم ـوال المســتثمرة واالنخفــاض الــذي يحصــل فــي هــذا المعــدل يعكــس ضــعف إنتاجيــة اســتثمارات الشــركة‬
‫والعكس في حالة االرتفاع فانه يدل على كفاءة سياسات المنشأة االستثمارية والتشغيلية‪.‬‬

‫جدول رقم (‪ )15‬معدل العائد على الموجودات في البنكين خالل الفترة‬


‫المتوسط‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫البنك‬ ‫المؤشر‬
‫‪1.5%‬‬ ‫‪1.8%‬‬ ‫‪1.7%‬‬ ‫‪2.1%‬‬ ‫‪0.0%‬‬ ‫‪2.0%‬‬ ‫اليمن والكويت‬ ‫معدل العائد على‬
‫الموجودات‬
‫‪1%‬‬ ‫‪1.0%‬‬ ‫‪0.8%‬‬ ‫‪1.0%‬‬ ‫‪1.2%‬‬ ‫‪0.8%‬‬ ‫التجاري‬

‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت خالل الفترة‬


‫التقارير السنوية للبنك التجاري خالل الفترة‬
‫بنك اليمن والكويت ‪ %1.5‬بينما بلغ في البنك التجاري ‪ %1‬خالل نفس الفترة‬

‫‪33‬‬
‫دـ‪ -‬معدل العائد على حق الملكية‬
‫يهــتم المــالكون بتحقــق ال ـدخل الصــافي (بعــد الفوائــد والض ـريبة) لــذا فــان هــذا المؤشــر يوضــح المــردود الــذي‬
‫يتحق ــق قب ــل توزي ــع مقس ــوم األرب ــاح وي ــتم حس ــاب مع ــدل العائ ــد عل ــى ح ــق الملكي ــة وف ــق المعادل ــة التالي ــة‪:‬‬
‫(الميداني‪)198:1989 ،‬‬
‫صافي الدخل‬
‫معدل العائد على حق الملكية=‬
‫حق الملكية‬

‫ويشـ ـ ــير االرتفـ ـ ــاع فـ ـ ــي هـ ـ ــذا المؤشـ ـ ــر إلـ ـ ــى تحقيـ ـ ــق المنشـ ـ ــأة عوائـ ـ ــد مناسـ ـ ــبة علـ ـ ــى أم ـ ـ ـوال المسـ ـ ــاهمين‬
‫كم ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــا يع ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــد افض ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل مقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاس لنج ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاح الش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــركة ف ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــي تحقي ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــق أه ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدافها‬
‫ويتمثل هذا الهدف في تعظيم العوائد لحـاملي األسـهم عـن اسـتثماراتهم فـي الشـركة‪ .‬فـإذا كـان هـذا المؤشـر‬
‫مرتفع فانه يدل على كفاءة اإلدارة في اتخاذ ق اررات االستثمار والتشغيل‪.‬‬
‫جدول رقم(‪ )16‬معدل العائد على حقوق الملكية في البنكين خالل الفترة‬
‫المتوسط‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫البنك‬ ‫المؤشر‬
‫‪12.9%‬‬ ‫‪18.2%‬‬ ‫‪14.3%‬‬ ‫‪14.6%‬‬ ‫‪0.0%‬‬ ‫اليمن والكويت‬ ‫معدل العائد على‬
‫‪17.6%‬‬ ‫حقوق الملكية‬
‫‪10%‬‬ ‫‪12.5%‬‬ ‫‪9.6%‬‬ ‫‪9.2%‬‬ ‫‪12.9%‬‬ ‫التجاري‬
‫‪8.2%‬‬
‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت خالل الفترة‬
‫التقارير السنوية للبنك التجاري خالل الفترة‬
‫اليمن والكويت ‪ %12.9‬بينما بلغ في بنك التجاري ‪ %10‬نفس الفترة‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫ه‪ -‬القيمة الدفترية للسهم‬
‫وتقيس القيمة الدفترية للسهم القيمة التاريخية لذلك الجـزء مـن اسـتثمارات المنشـأة الـذي جـرى تمويلـه بـأموال‬
‫الملكية‪ .‬وتحسب القيمة الدفترية للسهم وفق المعادلة التالية‬

‫حقوق المساهمين‬
‫القيمة الدفترية للسهم=‬
‫عدد األسهم المصدرة‬

‫وتعكس هذه القيمة ما قدمه المساهمون بشكل مباش اًر أو غير مباشر (عن طريق احتجـاز األربـاح) لتمويـل‬
‫اســتثمارات المنشــأة والمنشــاة التــي تقــوم بــأداء جيــد وتحقــق أربــاح ونمــو مطــرد فــان القيمــة الســوقية للســهم‪،‬‬
‫ســتكون أعلــى مــن القيمــة الدفتريــة للســهم‪ ،‬أمــا إذا كانــت المنشــأة تحقــق أربــاح عاديــة فــان القيمــة الســوقية‬
‫ستكون في حدود القيمة الدفترية وأخي اًر إذا كانـت المنشـأة تحقـق خسـائر فـان القيمـة السـوقية تكـون اقـل مـن‬
‫القيمة الدفترية للسهم‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )17‬القيمة الدفترية في البنكين خالل الفترة‬
‫المتوسط‬ ‫‪2013‬‬ ‫‪2012‬‬ ‫‪2011‬‬ ‫‪2010‬‬ ‫‪2009‬‬ ‫البنك‬ ‫المؤشر‬
‫‪1.19‬‬ ‫‪1.25‬‬ ‫‪1.29‬‬ ‫‪1.13‬‬ ‫‪1.15‬‬ ‫‪1.11‬‬ ‫اليمن والكويت‬ ‫القيمة الدفترية‬

‫‪12429‬‬ ‫‪13,237‬‬ ‫‪12,453‬‬ ‫‪12,200‬‬ ‫‪12,499‬‬ ‫‪11,758‬‬ ‫التجاري‬

‫المصدر‪ :‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت خالل الفترة‬


‫التقارير السنوية للبنك التجاري خالل الفترة‬
‫يالحظ من الجدول السابق ان متوسط القيمة الدفترية للسهم في بنك اليمن والكويت بلغ ‪1.19‬‬

‫بالمقابل بلغ متوسط القيمة الدفترية في البنك التجاري اليمني ‪12429‬‬

‫‪35‬‬
‫الفصل الرابع‬

‫خاتمة البحث‬
‫اولا‪ :‬الستنتاجات‬

‫‪ .1‬معدل نمو الودائع في بنك التجاري أفضل من بنك اليمن والكويت‪.‬‬

‫‪ .2‬معدل نمو النقدية في كال البنكين ضعيف‬

‫‪ .3‬متوسط الوزن النسبي النقدية الى الودائع في البنك التجاري أفضل من بنك اليمن والكويت وبتالي‬
‫فان سيولة البنك التجاري أفضل‪.‬‬

‫‪ .4‬معدل نمو حقوق الملكية في البنكين ضعيف مقارنة بمتوسط قطاع البنوك‪.‬‬

‫‪ .5‬معدل نمو األصول في البنكين ضعيف مقارنة بمتوسط الميزانية الموحدة للبنوك‬

‫‪ .6‬معدل نمو لقروض في بنك اليمن والكويت أفضل‬

‫‪ .7‬الوزن النسبي للقروض الى األصول التجاري أفضل‬

‫‪ .8‬معدل نمو األرباح في البنكين ضعيف بينما بلغ العائد على األصول في البنك التجاري أفضل‬
‫وبتالي فان ربحية البنك التجاري أفضل‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫ثاني ا‪ :‬التوصيات‪:‬‬

‫في ضوء ما تم عرضه ومناقشته وتحليله سابق نستطيع أن نقترح بعض اإلجراءات التي تحد من نقاط‬
‫الضعف في كال من البنك التجاري وبنك اليمن والكويت وهي على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬على كال البنكين االهتمام بزيادة حقوق الملكية وخاصة زيادة رأس مال كال البنكين الى الحد الذي‬
‫يسمح له بالمشاركة في دعم المشاريع االستثمارية طويلة األجل‪ ،‬وللمشاركة مع العديد من‬
‫المساهمين بإقامة الشركات المساهمة الضخمة‪ ،‬ألن ارتفاع نسبة حقوق الملكية إلى مصادر‬
‫التمويل توفر األمان للمصرف وللمتعاملين معه وتسهم في زيادة إيراداته المالية‪.‬‬

‫‪ .2‬تنويع االستثمارات في البنكين الن تنويع الخدمات وعدم التركيز على قطاع اقتصادي معين‬
‫للتعامل معه واهمال القطاعات االقتصادية األخرى‪ ،‬ألن التنوع في خدمات العمالء يوفر حي اًز من‬
‫األمان فيما يتعلق بعملية إيداع األموال واعادة سحبها‪.‬‬

‫‪ .3‬توفير خدمات مصرفية محلية جديدة والتوسع بالخدمات المصرفية المحلية القائمة حالياً لتعويض‬
‫النقص الحاصل بالدخل الناتج عن العموالت والرسوم‪.‬‬

‫‪ .4‬زيادة حجم االستثمار ارت ال أرسمالية وتنويعها بهدف تنويع مصادر الدخل وتوظيف أمثل‬
‫لألموال المتاحة‪.‬‬

‫‪ .5‬العمل على إنشاء شبكة م ارسلين بالخارج تكون قادرة على تجاوز العقوبات المفروضة على‬
‫المصرف الستيعاب دور المصرف الشامل‪.‬‬

‫‪ .6‬تخفيض التكاليف واالعباء التشغيلية من خالل االعتماد على وسائل وأساليب تكنولوجية حديثة‬
‫قادرة على المنافسة في سوق العمل‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫المصادر‪:‬‬

‫‪ -1‬التقارير السنوية للبنك التجاري اليمني لألعوام ‪2013 -2009‬م‬


‫‪ -2‬التقارير السنوية لبنك اليمن والكويت لألعوام ‪2013 -2009‬م‬
‫‪ -3‬النشرات السنوية للبنك المركزي اليمني لألعوام ‪2013 -2009‬م‬
‫‪ -4‬البنك المركزي اليمني التقرير السنوي لعام ‪ ،"2008‬اإلدارة العامة للبحوث‪،‬صنعاء‪ ،‬ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -4‬البنك المركزي اليمني (‪" ،)2015‬التقرير السنوي لعام ‪ ،"2015‬اإلدارة العامة للبحوث‪،‬صنعاء‪ ،‬ديسمبر‪.‬‬
‫‪ -5‬الراوي‪ ،‬خالد وهيب‪" ،‬االستثمار" عمان‪1999 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -6‬ال ـراوي‪ ،‬خالــد وهيــب وســعاد‪ ،‬يوســف‪" ،‬التحليــل المــالي للق ـوائم الماليــة واإلفصــاح المحاســبي"‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -7‬الشماع‪ ،‬خليل محمد حسن‪" ،‬اإلدارة المالية"‪ ،‬الطبعة الرابعة‪ ،‬بغداد‪1992 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -8‬عبد الخالق‪ ،‬محمد‪" ،‬اإلدارة المالية"‪ ،‬مكتبة عين شمس‪ ،‬القاهرة‪1997 ،‬م‪.‬‬
‫‪ -9‬العمار‪ ،‬وليد رمضان‪" ،‬اإلدارة المالية‪ ،‬مدخل ق اررات االستثمار والتمويل"‪ ،‬عمان‪1997 ،‬م‪.‬‬
‫هنــدي‪ ،‬منيــر صــالح‪" ،‬اإلدارة الماليــة‪-‬مــدخل تحليلــي معاصــر"‪ ،‬اإلســكندرية‪ ،‬المكتبــة‬ ‫‪-10‬‬
‫العربية الحديثة‪.‬‬
‫الس ــعايدة‪ ،‬منص ــور إبـ ـراهيم‪" ،‬مق ــدرة المعلوم ــات المحاس ــبية المنش ــورة عل ــى تفس ــير القيم ــة الس ــوقية‬ ‫‪-11‬‬
‫ألسهم الشركات المساهمة العامـة األردنيـة"‪ ،‬مجلـة المنـارة‪ ،‬جامعـة ل البيـت‪ ،‬األردن‪ ،‬المجـل د‪ ،1‬العـدد‪،3‬‬
‫‪1996‬م‪.‬‬
‫جابر‪ ،‬محمد صالح‪ " ،‬التحليل المالي"‪ ،‬دار الرشيد‪ ،‬بغداد‪1982 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-12‬‬
‫الراوي‪ ،‬خالد وهيب‪" ،‬االستثمار" عمان‪1999 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-13‬‬
‫الراوي‪ ،‬خالد وهيب وسعاد‪ ،‬يوسف‪" ،‬التحليـل المـالي للقـوائم الماليـة واإلفصـاح المحاسـبي"‪ ،‬الطبعـة‬ ‫‪-14‬‬
‫األولى‪ ،‬عمان‪2000 ،‬م‪.‬‬
‫العريفي‪ ،‬بسيم‪" ،‬دور البنوك اليمنية في المشاركة بالتنمية االقتصادية‪ ،‬تعز‪2006 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-15‬‬
‫الشديفات‪ ،‬خلدون إبراهيم‪" ،‬إدارة وتحليل مالي"‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬عمان‪2001 ،‬م‪.‬‬ ‫‪-16‬‬
‫احنفي‪" ،)2004( ،‬المصارف األردنية من المضيق المحلي إلى المحييط اإلقليميي"‪ ،‬مجلية اتحياد‬ ‫‪-17‬‬
‫المصارف العربية‪ ،‬العدد (‪ ،)285‬أغسطس‪ ،‬ص ‪.68 ،66‬‬

‫‪38‬‬

You might also like