Professional Documents
Culture Documents
الكتاب الذهبى الاصدار الاول فى صيغ الدعاوى المدنية والمستعجله وصيغ الاستئناف
الكتاب الذهبى الاصدار الاول فى صيغ الدعاوى المدنية والمستعجله وصيغ الاستئناف
01222291073= 01008832714
الكتب الذهبى
اعداد
البسيونى محمود أبو عبده
المحامى بالنقض
الصدار الول في صيغ الدعاوى المدنية والمستعجلة وصيغ الساتئناف
ومذكرات الطعن بالنقض الجزاء الول تعلم كيف تكتب الدعوى ثم الساتئناف
ثم النقض وساوف ننشر إليكم كتاب المذكرات المدنية عزيز الزميل نحن نسهر
من أجلك لعدادك تعلم وعلم زملئاك ول تكن ممن يحتكرون المعلومة خيركم
من تعلم العلم وعلمه خيركم للناس أنفعكم للناس اشكر كل من سااهم معي
في إعداد هذا الكتاب ما عندنا وعند الجميع ينفذ وما عند الله باقي ورب العزة
اساهر الليلي من اجل العداد ولم أقول خلف ذلك أعانى الكثير التمس منكم
الدعاء لي بالشفاء ووعد الحر دين عليه في خلل سانة ساوف يكون بين أيديكم
العديد من الكتب ملك لكم وأنا انشر إليكم في صيغة الورد حتى يتمكن الجميع
من امتلك الكتب إلى البد وبدون مقابل ولم انشر باى صيغه أخرى كي
اساتعرض عليكم علمي ولكنى انشر إليكم آلف الصفحات في الكتب جميعها
ملك لكم سادد الله خطاكم وجعل مثوانا ومثواكم وثائار المؤمنين الجنة العبد
الفقير إلى الله البسيونى عبده
دعوى صحة التوقيع .دعوى تحفظية .الغرض منها .اثره .يمتنع على القاضى التعرض للتصرفا الثابت بالورقة من
جهة صحته او بطلنه ووجوده او زواله .حكم صحة التوقيع اقتصار حجيته على صحة التوقيع .عدم تعدى اثره الى
صحة التزامات الطرفين الناشئة عن العقد .مؤدى ذلك .ليترتب على الفصل فى الدعوى اخراج المال من الحراسة .
مثال فى بيع .
القاعدة:
واذا كانت دعوى صحة التوقيع ليست سوى دعوى تحفظية شرعت ليطمئن بيده سند عرفى على اخر الى ان الموقع
على ذلك السند لن يستطيع بعد صدور الحكم بصحة توقيعه ان ينازع فى صحته ،ويمتنع على القاضى فيها ان يتعرض
للتصرفا المدون فى السند من جهه صحته او بطلنه ووجوده او انعدامه وزواله ونفاذه او توقفه وتقرير الحقوق
المترتبة عليه وتقتصر حجيه الحكم الصادر منها على صحة التوقيع الموضع به على الورقة ول يتعدى اثره الى صحة
التزامات الطرفين الناشئة عن العقد ،لما كان ذلك وكان الحكم المطعون فيه المؤيد للحكم المستانف قد التزم هذا النظر
واطرح دفاع الطاعن الوارد بسبب النعى على سند من انه ليترتب على الفصل فى الدعوى اخراج المال من الحراسة
لن رافعها ل يبغى فرض حق على محل العقد ول يتوقف الفصل فيها على انقضاء الحراسة على الخاضع دون مصادرة
فانه ليكون قد اخطأ فى القانون .
) المواد 730 , 418مدنى 45 ،اثبات ،المادتان 178 ، 176المرافعات (
) الطعن رقم 3307لسنة 59ق جلسة 1994 / 1 /30س 45ج 1ص ( 289
فإن حجية الحكم الصادر فى دعوى تحقيق الخطوط الصلية أو دعوى صحة التوقيع يقتصر على صحة التوقيع فقط و ل
يتعدى أثر ذلك إلى التزامات الطرفين الناشئة عن العقد ،فيسرى هذا الحكم فى مواجهة الورثة باعتبارهم خلف عام
لصاحب التوقيع و فيما فصل فيه من صحة التوقيع فل يتعد ذلك على ما هو مدون فى السند و هو المر الذى ل يحوز
أية حجية و ل حتى ما بين طرفى الدعوى.
المــوضوع
بموجب عقد بيع أبتدائى مؤرخ في 2014 /10 /29باع المعلن إليه وأسقط وتنازل الى الطالبة وبكافة الضمانات
القانونية والفعلية ماهى شقة كائنة بشارع طارق بن زياد بمنشية البكرى ثان المحلة الكبرى وهذه الشقة بالدور التاسع
علوي بجهة الشرق على يمين المصعد بالعقار المذكور وهى مكونة من حجرتين وريس يبشان قطعتين وكاملة المرافق
والمنافع وعداد المياه والنارة وتبلغ مساحتها 128م 2مائة ثمانية وعشرون مترا مربعا تحت العجز والزيادة ويشمل
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 16
هذا البيع حصة شائعة عقارية فى كامل ارض وبناء العقار تقدر بنسبة مساحة هذه الشقة إلى مجموع مساحة عدد
وحادات العقار تعادل من العقار وكذلك يشمل هذا البيع حصة شائعة في الجزاء المشتركة التي يجوز استعمالها فيما
أعدت له )كالسلم والمصعد وخلفة( بشرط إل يحول ذلك دون استعمال باقي الشركاء لحقوقهم على إن من المسلم به أن
هذه الجزاء المشتركة غير قابلة للقسمة أو التصرفا فيها استقلل عن الوحدة في تلك العقار والعقار الذي يقع فيه
:-الشقة المباعة موضوع هذا العقد حدوده الربع كالتى
الحد البحري /شارع طارق بن زياد بطول 10م وبة باب العقار
الحد الشرقي /عمارة ملك الستاذ رأفت علم الحد القبلي /منزل ملك اخزين
**وقد تم هذا البيع نظير مبلغ اجمالى وقدرة ) (24000،00آلف ))فقط وقدرة مائتان وأربعون آلف جنيها مصري ل
غير (( دفعت الطالبة مبلغ 212000,0مائتان واثني عشر آلف جنيها حال تحرير العقد وتوقيعه ودفعت باقي المبلغ
وقدرة 28000ثمانية وعشرون آلف جنيها على ثلثة دفعات في ثلثة أشهر تبدأ من نهاية شهر نوفمبر ويليه بنهاية
شهر ديسمبر 2014ويليه شهر يناير 2015وأصبح المبلغ مسدد بالكامل وأصبح طرفها خالصا من كامل الثمن
**وأقر المعلن إليه بأن ملكيته للشقة المباعة قد ألت إلية عن طريق الشراء بموجب عقد مؤرخ 11/8/2011
بين السيد /احمد طه أبو العل والسيد /احمد احمد السيد أبو راضى الذين قد آلت إليهما بالبناء والتشييد من مالهما
الخاص أما الرض المقام عليها المبنى قد آلت إليهما بطريق الشراء من الحاج /عبد الفتاح محمد شاهين بموجب عقد
بيع مؤرخ في 12/4/2010م واقر الطرفا الثاني بأنة قد عاين الشقة محل البيع والتعاقد المعاينة التامة النافية للجهالة
شرعا ول يحق له الرجوع على الطرفا الول مستقبل بسبب ذلك وأنة قد استلمها على حالتها
اقر الطرفا الول البائع بان الشقة محل العقد والبيع خالية من كافة الحقوق العينية اى كان نوعها كارهن والختصاص
والمتياز والرتفاق ظاهرة كانت ام خفية وبأنها ليست موقوفة أو محكرة وبأنة المالك الوحيد لبها دون غيرة وانه
ضامنا لذلك وملتزم بتقديم كافة مستندات الملكية الدالة على ذلك وبالحضور إمام الجهات المختصة والمعينة بالتسجيل
وخلفة وأمام المحكمة لقرار صحة توقيعه وقت طلب المشترية ذلك
وحيث أن دعوى صحة التوقيع دعوى تحفظية شرعت ليطمئن من بيده سند عرفي لتوقيع المعلن إلية
حتى يكون بمنأى عن الطعن حال ومستقبل
بنـــاء عليــة
إنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور أعله إلى حيث يقيم المعلن إليه واعلنتة
وسلمته صوره من هذه الصحيفة وكلفته بضرورة الحضور أمام محكمة ثان المحله الكبرى صحة توقيع الكائنة بمجمع
الموافق 2015/ /م وذلك المحاكم الجديد بالمحله الكبرى وذلك بجلستها التى ستنعقد بها علنا صباح يوم
:-من الساعة الثامنة صباحا ا وما بعدها لسماع الحكم عليه
بصحة توقيعه على عقد البيع البتدائى المؤرخ في 2014 / 10 / 29والمتضمن بيعه للطالبة شقة بعمارة كائنة
بشارع طارق بن زياد بمنشية البكرى ثان المحلة الكبرى نظير مبلغ اجمالى قدرة 240000,0آلف جنية وأصبح طرفها
خالصا من كامل الثمن والمحددة الوصافا والمعالم بالعقد وعريضة الدعوى مع إلزامه المصروفات وأتعاب المحاماة
ولجل العلم
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 17
-4دعاوى الطعن فى التصرفا واجب الشهر ودعاوى استحقاق حق عينى عقارى اصلى ودعاوى صحة
التعاقد )م ( 18 -15
-5التصرفات والحكام المتعلقة بالحقوق العينية التبعية )م ( 12،19
-6بعض التصرفات المتعلقة بحقوق شخصية ...اليجارات والسندات التى ترد على منفعة العقار اذا
زادت مدتها على تسع سنوات والمخالصات والحوالت بأكثر من اجر ثلث سنوات مقدما )م (11
ثالثا :ماهية دعوى الصحة والنفاذ -:
المقصود بدعوى الصحة والنفاذ هو تنفيذ التزامات البائع التى من شأنها نقل الملكية الى المشترى تنفيذا
عينيا والحصول على حكم يقوم مقام التسجيل فهى دعوى موضوعية تمتد سلطة المحكمة فيها الى بحث
موضوع العقد ومداه ونفاذه وتستلزم ان يكون من شأن البيع موضوع العقد نقل الملكية حتى اذا سجل
الحكم قام تسجيله مقام تسجيل العقد فى نقلها وهذا يقتضى ان يفصل فى امر صحة العقد وبالتالى فهذه
الدعوى تتسع لبحث كل ما يثار من اسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وبصحته او بطلنه وهى بذلك
تختلف عن دعوى صحة التوقيع التى ما هى ال دعوى تحفظية هدفها الساسى هو صحة توقيع البائع
فقط دون التدخل فى صحة العقد من عدمه
رابعا:المستندات المطلوبة لدعوى الصحة والنفاذ
يتم ارفاق حافظة مستندات مع عريضة الدعوى الى قلم كتاب المحكمة تحتوى على -:
-1اصل عقد البيع المطلوب الحكم بصحته ونفاذه
-2اصل كشف تحديد من الضرائب العقارية مثبت به الضريبة المربوطة للعقار محل العقد
-3وعند حضور اول جلسة يتم تقديم صحيفة الدعوى مشهرة ومغلفة
خامسا الجراءات العملية لدعوى الصحة النفاذ -:
قبل كتابة عريضة الدعوى يجب تحديد المحكمة المختصة محليا ونوعيا لنظر الدعوى ويتم تحديد
الختصاص المحلى على اساس موطن العقار محل العقد المطلوب الحكم بصحته ونفاذه
اما الختصاص النوعى وهل المحكمة المختصة هى المحكمة الجزئية ام الكلية على اساس كشف تحديد
الضريبة من الضرائب العقارية وليس على اساس المبلغ المدون بعقد البيع سند الدعوى ويتم ضرب هذه
الضريبة فى 400مثل اذا كان العقار ارض فضاء وفى 500مثل اذا كان العقار ارض عليها بناء وعلى
اساس الناتج نحدد المحكمة المختصة بناء على النصاب المحدد فى قانون المرافعات فاذا كان اكثر من
40000كان الختصاص للمحكمة الكلية واذا كان اقل كان الختصاص للمحكمة الجزئية
-1تقديم طلب الى الشهر العقارى متضمنا بيانات الشقة موضوع العقد ويرسل الطلب الى هيئة المساحة
لبحثه وعمل رسم مساحى بالشقة عن طريق مهندس من طرفهم يقوم بمعاينة العقار ويتم دفع رسم
تقريبا 190جنيه
المـوضـوع
برجاء إعطائي البيانات المساحيه اللزمه لتسجيل عقد بيع إبتدائي
لصـالــح
السيد - .................../الديانه – الجنسية – العمل – مواليد -........مقيمبـ –.....مركز – محافظه.
ضــــد
السيد – ................../الديانة – الجنسية – العمل – مواليد – .........مقيم بـ –..........مركز – محافظه
.
بيانــات العقــار
-1كامل أرض وبناء العقار ) منزل دورين ( مقام علي أرض مساحتها.......م 2
فقط ..........................متراا مربعا ا لغير .بالقطعه رقم ......بتقسيم ......بندر ......محافظة ....
ومحدد بحدود أربع كالتي :
الحد البحري .................................................. :
الحد الشرقي .................................................. :
الحد القبلي .................................................. :
الحد الغربي . .................................................. :
-2قد تم هذا البيع لقاء ثمن إجمالي وقدره ..............جنيه .........جنيها ا فقط لغير .
-3قد آلت الملكيه للصادر ضده بموجب العقد المسجل برقم ....لسنه ......شهـرعقاري ........
بنـــاء" عليـــه
برجاء إعطائي البيانات المساحيه اللزمه لشهر العقد علي مسؤليتي ودون مسؤليه علي الشهر العقاري
وأقبل التعامل حسب ورقه كشف التحديد المساحي وإعفائي من تقديم صوره العقد البتدائي حيث يتعذر
تقديمه .
بعد استلم البيان المساحى يتم كتابة عريضة دعوى صحة ونفاذ متضمنة بيانات العقد والبيان المساحى
ورقمه وتقديمها مع البيان المساحى الى الشهر العقارى للمراجعة وختم عريضة الدعوى بختم قابل
للشهر وتقدير المانة القضائية
يتم تقديم طلب بكشف ربط وتحديد للشقة الى مصلحة الضرائب العقارية واهميته فى تحديد المحكمة
المختصة نوعيا بنظر الدعوى هل كلى ام جزئى
يتم تقديم عريضة الدعوى بعد استلمها من الشهر العقارى الى قلم كتاب المحكمة المختصة وتحديد
جلسة ودفع الرسوم والمانة القضائية وتقديم حافظة مستندات تحتوى على اصل عقد البيع المطلوب
الحكم بصحته ونفاذه وكشف تحديد الضريبة
وقبل تسليم العريضة لقلم المحضرين لعلنها يتم كتابة العريضة بالقلم السود على عقد اخضر خاص
بالشهر العقارى وقيمته 5جنيهات ويتم مراجعته وختمه من قلم الصوربالمحكمة المنظورة امامها
الدعوى وتقديم العريضة المكتوبة على العقد الخضر الى الشهر العقارى لشهار عريضة الدعوى
وتغليفها وتقديم ايصالت دفع المانة القضائية ورسوم الشهار ويتم استلم الصحيفة مشهرة ومغلفة
بعدها بيومين على الكثر
حضور الجلسة المحددة
هنا ل يخرج المر عن اثنين
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 20
الول حضور المدعى عليه بشخصه او بوكيل وهنا نقدم محضر الصلح الموقع عليه من الطرفين ونطلب
الحاقه بمحضر الجلسة واثبات محتواه فيه وجعله فى قوة السند التنفيذى ومن ثم يقر المدعى عليه
بمحضر الصلح والطلبات الوارده فيه
الثانى ال يحضر المدعى عليه او يرفض الحضور وهنا اذا الصحيفة اعلنت سيتم التأجيل لعادة العلن
واذا لم تعلن سيتم التأجيل للعلن بأصل الصحيفة
******************
أولا :تقديم طلب للشهر العقارى تمهيداا لشهر الصحيفة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ بداية يجب أن يتضمن عقد البيع البتدائى المرفوع به دعوى صحة ونفاذ فى بند أيلولة الملكية أنها آلت عن طريق
المدة الطويلة المكسبة للملكية -أو عقد مسجل -أو حكم تثبيت ملكية
لذلك ل يمكن رفع دعوى صحة ونفاذ متضمن عقد آلت الملكية فيه عن طريق الشراء بموجب عقد بيع إبتدائى ـــ وفى
هذه الحالة يجب إقامة الدعوى بصحة ونفاذ عقدى البيع البتدائى ويتم إختصام البائع للبائع ,ويكون طلب الشهر
العقارى وكذلك الدعوى على حلقتين ,الحلقة الولى من البائع للبائع ,والحلقة الثانية من البائع الخير للموكل .
2ـ يتم تقديم طلب شهر عقارى أو سجل عينى لمأمورية الشهر العقارى الواقع فى دائرتها العقار من أصل وثلث صور
متضمنا بيانات القطعة أو العقار موضوع عقد البيع ويتم قيد الطلب فى سجل السبقيات بالشهر العقارى وهنا يجب
ملحظة الفرق بين طلب الشهر العقارى وطلب السجل العينى :فالشهر العقاري :وهو يختص بالماكن التي تدخل
كردون المدن ــ والسجل العيني :وهو يختص بالماكن التي تخرج عن كردون المدن والتى يصدر بشأنها قرار من
وزير العدل بتطبيق نظام السجل العينى عليها .
وفى الحالتين فمضمون الطلب المقدم للشهر العقارى واحد بخلفا أنه فى حالة السجل العينى يجب إختصام أمين السجل
العينى لجراء التغييرات اللزمة فى صحيفة الوحدة العقارية
3ـ يرسل الشهر العقارى صورة من الطلب إلى مكتب المساحة لبحثه ويتم تقدير رسم للمعاينة على حسب كل قطعة .
4ـ بعد دفع رسم المساحة يقوم مهندس من المساحة بمعاينة العقار أو قطعة الرض موضوع الطلب المقدم
5ـ ويقوم المهندس بتحرير بيان مساحى للقطعة ) كشف التحديد المساحى ( أو العقار موضوع الطلب
6ـ يرسل الطلب بعد تحرير البيان المساحى إلى الشهر العقارى
7ـ يقوم الطالب بإستلم البيان المساحى من الشهر العقارى تمهيداا لتقديم مشروع عريضة الدعوى .
8ـ يجب أن ينتهي شهر العريضة في خلل مده لتزيد عن العام وهى تشمل ) الفترة من وقت تقديم الطلب إلى وقت
تقديم العريضة للشهر العقاري لشهرها ذلك انه إذا انقضت مده العام قبل شهر العريضة سقط الطلب ويجب تقديم طلب
جديد برسوم تقديم جديدة وإجراءات مساحة جديدة ,ولكي نتجنب ذلك يجب تقديم طلب امتداد للطلب السابق قبل نهاية
المدة المحددة بخمسة عشر يوما ليمتد الطلب لمدة عام آخر خلفا العام المنصرم حتى تتاح الفرصة لنهاء إجراءات
شهر العريضة .
ثانيا :رفع الدعوى
***********
1ـ بعد استلم البيان المساحى من الشهر العقارى نقوم بكتابة دعوى صحة ونفاذ العقد متضمنة البيان المساحى فى
نفس العريضة ومتضمنة رقم الطلب الخاص فى الشهر العقارى )) مع مراعاة تفادى الخطأ الشائع بتحديد اختصاص
المحكمة التى ترفع فيها الدعوى على أساس الثمن المكتوب فى عقد البيع ويتم تحديد المحكمة التى ترفع فيها الدعوى
كالتى :ـ
أوال :يجب إحضار مكلفة للعقار أو قطعة الرض موضوع عقد البيع سند الدعوى .
ثانيا ا :ويتم إعمال المادة 37من قانون المرافعات والتى تنص على " يراعى فى تقدير قيمة الدعوى :ـ
*** الدعاوى التى يرجع فى تقدير قيمتها إلى قيمة عقار يكون تقدير هذه القيمة باعتبار 500مثل من قيمة الضريبة
الصلية المربوطة إذا كان العقار مبنى فإن كان من الراضى يكون التقدير بإعتبار أربعمائة مثل من قيمة الضريبة
الصلية فإذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة قدرت المحكمة قيمته ((
3ـ يتم تقديم العريضة إلى الشهر العقارى لمراجعتها مرفقا ا بها البيان المساحى السابق إستلمه من الشهر العقارى
وبعد المراجعة الفنية يتسلم الطالب عريضة الدعوى مختومة بخاتم اللوتس ) صالح للشهر ( ,أو ) صالح للقيد ( إن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 22
كان سجل عينى
4ـ بعد ذلك يتم تقديم العريضة إلى مصلحة الشهر العقارى الرئيسى لتقدير المانة القضائية وهو رسم يقدرعلى المبلغ
المكتوب فى عقد البيع
5ـ نأخذ العريضة وترفع أمام المحكمة بالطريقة المعتادة لرفع الدعاوى من تقدير ورسم وخلفة مضافا إليها رسم
المانة القضائية,
6ـ ويجب الحتفاظ بإيصال دفع المانة القضائية وكذلك إيصال سداد ضريبة المهن بإسم المحامى رافع الدعوى .
7ـ بعد إنهاء إجراءات رفع الدعوى بالطرق العادية وإيداعها الجدول بعد تحديد جلسة لنظرها يقوم الطالب بتقديم طلب
لقلم الكتاب بإعطائه صورة طبق الصل من عريضة الدعوى قبل العلن بشرط أن تكون الصورة الرسمية مكتوبة على
عقد أزرق من عقود الشهر العقارى وهذا العقد متوافر بمأموريات الشهر العقارى بمبلغ خمسة جنيهات إذا كان الطلب
شهر عقارى ,وإذا كان الطلب سجل عينى تطلب الصورة الرسمية على الورق العادى .
8ـ يتم تقديم الصورة الرسمية من عريضة الدعوى المكتوبة على العقد المخصص لذلك إلى مصلحة الشهر العقارى
الرئيسى ,أو السجل العينى حسب نوع الطلب مرفقا ا بها إيصال سداد المانة القضائية وإيصال سداد ضريبة المهن
9ـ يقوم مقدر الرسوم بتقدير رسم شهر العريضة ويسدد الرسم بخزينة الشهر العقارى ,أو السجل العينى وتسلم
العريضة واليصالت للمراجع المختص .
10ـ وبعد ثلثة أيام يتم استلم العريضة المشهرة وتكون مغلفة موضح بها رقم الشهر وتاريخه إذا كان الطلب شهر
عقارى وبالنسبة للسجل العيني ) وبعد المراجعة ( يتم منح مقدم الطلب شهادات قيود ومطابقة كسند للملكية ــ وهى
تقابل شهر العريضة فى نظام الشهر العقارى .
ثالثا :سير الدعوى
************
وإذا تعذر تقديم محضر الصلح في أول جلسة ) ولتجنب الرسوم ( يتم تأجيل الدعوي
ا
للعلن أو إعادة العلن ) وهى مسالة يجب أن تراعى ( حيث يجب التجهيز لتلك الدعوي جيدا قبل رفعها لن الدعوى
تعفى من الرسوم في حالة تقديم محضر الصلح في أول
جلسة بعد تمام اكتمال الشكل ) أى تمام العلن وإعادة العلن أو حضور الخصوم ( أو بعد
التأجيل لسبب خارج عن إرادة المدعي ذاته كالتأجيل الدارى أو التأجيل بناء علي رغبة المحكمة
وفي جميع الحوال يجب تقديم كامل مستندات الدعوي قبل أو مع محضر الصلح ) ذلك أن تأجيل الدعوي للمستندات أو
المذكرات أو خلفا ما سبق ذكره من قبل المدعي يخضعه لقائمه الرسوم (
*************************
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 23
مادة 20من قانون الرسوم )إذا إنتهى النزاع صلحا ا بين الطرفين وأثبتت المحكمة ماإتفق عليه الطرفان فى محضر
الجلسة أو أمرت بإلحاقه بالمحضر المذكور وفقا ا للمادة 103مرافعات قبل صدور حكم قطعى فى مسألة فرعية أو حكم
تمهيدى فى الموضوع ل يستحق على الدعوى إل نصف الرسوم الثابتة أو النسبية ( .وتطبق هذه المادة على التى :ـ
1ـ حضور المدعى بالجلسة الولى وتعديل طلباته من صحة ونفاذ إلى صحة توقيع يعتبر ذلك مرافعة وفى حالة الصلح
يطبق نص المادة 20رسوم ) نصف الرسم النسبى المسدد (
2ـ دعاوى صحة ونفاذ القعود العقارية التى يقدم فيها محاضر صلح فى الجلسة الولى وتؤجل لتقديم الشهادة العقارية
من السجل العينى .يطبق نص المادة 20رسوم ) بإستحقاق نصف الرسوم (
3ـ التأجيل ليقدم المدعى عليه سند ملكيته للعقار المبيع موضوع الدعوى هو تأجيل بفعل المدعى ,حيث أن المدعى
بعدما قرر فى العقد أنه تسلم كافة مستندات الملكية من المدعى عليه ) البائع له ( فإنه مسئول ,عن تقديم مستنداته عند
تقديم صحيفة الدعوى .يطبق نص المادة ) 20نصف الرسم النسبى المسدد (
4ـ الدعاوى التى يصدر فيها أحكام بوقفها ثم تنتهى صلحا ا بعد صدور هذه الحكام يطبق نص المادة 20رسوم ) نصف
الرسم النسبى المسدد ( مع مراعات أل يكون صدر فى الدعاوى المذكورة أى حكم آخر خلفا أحكام اليقافا .
5ـ تأجيل الدعوى لشهار محضر الصلح بدلا من إشهار صحيفة الدعوى أو التأجيل لشهار عريضة الدعوى بعد إنعقاد
الخصومة قانونا ا .يطبق نص المادة 20رسوم) نصف الرسم النسبى المسدد (
6ـ التأجيل لتقديم ما يفيد موافقة النيابة الحسبية على البيع ,يطبق نص المادة 20رسوم ) نصف الرسم النسبى
المسدد ( حيث أن التأجيل لسبب راجع إلى رافع الدعوى .
مادة 20مكرر من قانون الرسوم )إذا تركا المدعى الخصومة أو تصالح مع خصمه فى الجلسة الولى لنظر الدعوى
وقبل بدء المرافعة فل يستحق على الدعوى إل ربع الرسم المسدد( ويشترط لتطبق هذه المادة على التى :
1ـ أن يتم الصلح فى الجلسة الولى لنظر الدعوى ـ والمقصود بالجلسة الولى هى أول جلسة يحصل فيها نظر الدعوى
بحضور طرفيها أو بحضور أحدهما بعد إستكمال الشكل القانونى .
2ـ أن يتم الصلح قبل بدء المرافعة .والمقصود من عبارة قبل بدء المرافعة هو مرافعة المدعى ل مرافعة المدعى عليه
.كما أن المرافعة هى الشرح الشفوى من الخصم أو محاميه لبداء أوجه الدفاع أمام المحكمة
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 24
3ـ إن التأجيل لتقديم شهادة بالضريبة الصلية على العقار المبيع يدخل فى نطاق دور المحكمة الدارى وعملها الولئى
ول مواجهة فيه بين الخصوم فل يؤثر على حق المدعى فى تطبيق نص المادة 20مكرر رسوم .
4ـ أن حضور الخصوم بالجلسة الولى وتقديم عقد الصلح ـ تأجيل المحكمة من تلقاء نفسها للمذكرات دون أى طلب من
الخصوم يطبق نص المادة 20مكرر رسوم .
5ـ أنه طالما حضرا طرفا الدعوى بأولى الجلسات وقدما محضر الصلح المحرر بينهما وطلبا إلحاقه بمحضر الجلسة
وتم التأجيل لتقديم شهادة التقسيم ـ فإن هذا التأجيل من جانب المحكمة لينال من أن الصلح قد تم فى أول جلسة وقبل
بدء المرافعة فيها حتى ولو كان إلحاق الصلح بين الخصوم تم فى الجلسة التالية .
6ـ لو تم تصحيح إسم أحد الخصوم فى الدعوى لن هذا الجراء ليعتبر من قبيل المرافعة .
} رأى وكالة الوزارة لشئون المحاكم فى 18/1/89لمحكمة أسيوط كتاب دورى 8سنة . { 90
7ـ إذا تم تأجيل الدعوى لعادة العلن وقدم الخصوم صلحا ا يطبق نص المادة 20مكرر
8ـ فى دعاوى صحة ونفاذ بشق مستعجل وشق عادى وبالجلسة الولى تنازل الخصم عن الشق المستعجل وتصالح فى
الشق العادى ومن ثم يستحق رسم الشق المستعجل للخزينة ويطبق نص المادة 20مكرر فى الشق العادى متى توافرت
شروطها .
) رأى الجهاز المركزى بالتقرير رقم 31سنة 86محكمة فاقوس الجزئية { .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-11صيغة طلب شهر عقارى أو سجل عينى لدعوى صحة ونفاذ عقد بيع
**************
إسم الصادر ضده التعامل ............................. /المقيم ..............مسلم مصرى بالغ ويعمل .....
موضوع التعامل /دعوى صحة ونفاذ عقد بيع إبتدائى مؤرخ / /بمبلغ جنيه
الناحية
المركز
المحافظة
الحوض أو إسم الشارع
رقم القطعة أو المنزل
المسطح
الحــــــــــــــــــدود
س
ط
فا
البحرى /
القبلى/
الشرقى/
الغربى/
بعد التحية
مقدمه لسيادتكم الستاذ .................. /المحامى بصفتى وكيلا عن السيد ................ /المقيم .............بموجب
توكيل رقم ............عام ...............
أرجو من سيادتكم العمل على شهر هذا الطلب تمهيداا لتقديم مشروع عريضة الدعوى وأقبل التعامل حسب وارد كشف
التحديد المساحى ويتعذر تقديم صورة عقد البيع وسأقدمه للمحكمة .
مقدمة لسيادتكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 26
وأعلنته بالتى
أول :بموجب عقد بيع إبتدائى مؤرخ / /باع المعلن إليه إلى الطالب قطعة أرض زراعية أو فضاء أو منزل
مساحتها ...........كائنه بناحية .............وحدودها ومعالمها حسب وارد كشف التحديد المساحى للطلب رقم ......
لسنة .......شهر عقارى أو سجل عينى ..........كالتى :
الناحية
المركز
المحافظة
الحوض أو إسم الشارع
رقم القطعة أو المنزل
المسطح
الحــــــــــــــــــدود
س
ط
فا
البحرى /
القبلى/
الشرقى/
الغربى/
ثانيا :تم هذا البيع لقاء ثمن إجمالى قدره 000.جنيه " ............فقط لغير " دفعها الطالب ليد المعلن إليه عدا ونقدا
وقت تحرير عقد البيع المذكور .
رابعا ا :وحيث أن المعلن إليه لم يقدم للطالب المستندات الدالة على الملكية لكى يتسنى له نقل التكليف المر الذى حدا به
لقامة هذه الدعوى إبتغاء الحكم له بصحة ونفاذ عقد البيع إلبتدائى المؤرخ . / /
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور أعله إلى حيث المعلن إليه وسلمته صورة من هذا العلن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 27
وكلفته بالحضور أمام محكمة ............البتدائية الكائن مقرها فى ..............أمام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائى المؤرخ / /والمتضمن بيع المعلن إليه للطالب ماهو ..............الموضح
الحدود والمعالم والموقع بصدر العريضة وعقد البيع المذكور لقاء ثمن إجمالى قدره 00000جنيه مع تسليم المساحة
المتعاقد عليها خاليه مما يشغلها من المتاع والشخاص والمزروعات وإلزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل أتعاب
المحاماه ,
مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل /
مقدمه
يعد موضوع شطب الدعوي وتجديدها من الشطب من الموضوعات الهامه التي يجب ان يلم باحكامها المشتغلن
بالقانون حيث قد يخلط البعض بين شطب الدعوي ورفض الدعوي فيساوي بين شطب الدعوي و رفض الدعوي
ومن ناحيه اخري يتعين اللمام بقواعد واجراءات تجديد الدعوي من الشطب حتي يتلفي المدعي او صاحب المصلحه
في تجديد الدعوي من الشطب الحكم باعتبار الدعوي كأن لم تكن مما قد يستلزم – اذا كان هناكا وجه – اعاده رفع
الدعوي من جديد مع اعاده تحمل مصاريف اعاده رفع الدعوي ومن ثمه يتعين اللمام بقواعد شطب وتجديد الدعوي
من الشطب جيدا
هذا وقد نظم المشرع قواعد شطب وتجديد الدعوي من الشطب بقانون المرافعات المدنيه و التجاريه رقم ) ( 13لسنه
1968في الفصل الثاني من الباب الثالث وبالتحديد في المواد من ) 82حتي ( 86مرافعات وذلك علي التفصيل التالي :
)اول( ما المقصود بشطب الدعوي:
تنص الماده ) ( 82مرافعات علي انه :
) إذا لم يحضر المدعى ول المدعى عليه ،حكمت المحكمة فى الدعوى إذا كانت صالحة للحكم فيها ،وإل قررت شطبها ،
فإذا انقضى ستون يوما ولم يطلب أحد الخصوم السير فيها ،أو لم يحضر الطرفان بعد السير فيها ،اعتبرت كأن لم تكن
.
وتحكم المحكمة فى الدعوى إذا غاب المدعى أو المدعون أو بعضهم فى الجلسة الولى وحضر المدعى عليه (.
ومن ثمه فشطب الدعوي ليس بمعني الغاءها وزوال الثار القانونيه المترتبه عليها وانما شطب الدعوي معناه
استبعادها من جدول القضايا وعدم الفصل فيها مع بقائها و بقاء كافه الثار المترتبه عليها ول تنظر الدعوي بعد ذلك ال
بعد اتخاذ اجراءات تجديدها من الشطب
وقضت محكمه النقض بانه
) لما كان الشطب إجراء ل علقة ببدء الخصومة وإنما يلحق الخصومة أثناء سيرها فيبعدها عن جدول القضايا
المتداولة أمام المحكمة وتجديدها من الشطب يعيدها سيرتها الولى ويكون بانعقادها من جديد بين طرفيها تحقيقا لمبدا
المواجهة بين الخصوم (
)الطعن رقم 1040لسنــة 60ق -تاريخ الجلسة 1997 / 01 / 05مكتب فني 48رقم الصفحة (84
) ثانيا ( سبب شطب الدعوي
حدد المشرع بالماده ) ( 82مرافعات سبب قرار المحكمه بشطب الدعوي وهو تخلف الخصوم – المدعي و المدعي
عليه – عن حضور الجلسه المحدده لنظر الدعوي فإذا انقضى ستون يوما ولم يطلب أحد الخصوم السير فيها ،أو لم
يحضر الطرفان بعد السير فيها ،اعتبرت كأن لم تكن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 28
ويلحظ ان شطب الدعوي امر جوازي للمحكمه فل بطلن ان لم تقضي بالشطب وفصلت في موضوع الدعوي اذا كانت
الدعوي صالحه للحكم فيها وقضت محكمه النقض بانه
)المقرر ــ فى قضاء هذه المحكمة ــ أن شطب الدعوى طبقا ا لحكم المادة 82مرافعات أمر جوازى للمحكمة ،فل بطلن
إذ لم تقض به ،إذ يحق لها رغم تخلف الطرفين أو أحدهما أن تستمر فى نظر الدعوى والحكم فيها(
الطعن رقم 4424لسنــة 61ق -تاريخ الجلسة 1997 / 11 / 15مكتب فني 48رقم الصفحة 1245
) ثالثا ( سبب الحكم باعتبار الدعوي كان لم تكن
حدد المشرع بالماده ) ( 82مرافعات سبب الحكم باعتبار الدعوي كأن لم تكن علي النحو التالي :
) أ ( اذا انقضي ستون يوما من تاريخ شطب الدعوي ولم يطلب احد الخصوم السيرفيها اعتبرت كأن لم تكن بقوه
القانون وبغير حاجه الي استصدار حكم بذلك .
) ب ( اذا جدد المدعي دعواه بعد انقضاء ستون يوما من تاريخ شطب الدعوي وتمسك المدعي باعتبار الدعوي كان لم
تكن فهنا تقضي المحكمه باعتبار الدعوي كأن لم تكن .
ويلحظ الشطب يكون بقرار من المحكمه اما اعتبار الدعوي كان لم تكن يكون بحكم وليس بقرار
) رابعا ( هل يجوز للمحكمه ان تقضي من تلقاء ذاتها باعتبار الدعوي كأن لم تكن
ل يجوز في حاله الشطب للمره الثانيه حضور المدعي عليه و يطلب اعتبار الدعوي كأن لم يكن
مناط إعتبار الدعوى السابق شطبها كأن لم تتككن
م 82 /كمرافعات ....عدم حضور الطرفين
ذلك أن المقرر في قضاء النقض أن النص في المادة 82من قانون المرافعات على أنه ) إذا لم يحضر المدعي و ل
المدعي عليه حكمت المحكمة في الدعوى إذا كانت صالحة للحكم فيها و إل قررت شطبها فإذا انقضى ستون يوما و لم
يطلب أحد الخصوم السير فيها أو لم يحضر الطرفان بعد السير فيها اعتبرت كأن لم تكن ( يدل -و علي ما أوردته
المذكرة اليضاحية للقانون و تقرير لجنتي الشئون الدستورية و التشريعية بمجلسي الشعب و الشورى -على أن غياب
الطرفين معا و ليس المدعي وحده شرط لزم لعتبار الدعوى السابق شطبها كأن لم تكن ،و إذ خالف الحكم المطعون
فيه هذا النظر و قضى باعتبار الستئنافا كأن لم يكن لمجرد تخلف الطاعن عن الحضور بجلسة 1994 /9/4بعد تجديد
الستئنافا من الشطب رغم أن المطعون ضده حضر بتلك الجلسة و لم ينسحب فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون بما
يوجب نقضه .
الطعن رقم 5910لسنة 64ق جلسة 14/06/2004
) خامسا ( العله من شطب الدعوي ومن اعتبارها كأن لم تكن :
نظرا لما يعمد المتقاضين تلعبا ،ورغبة فى اطالة امد النزاع من التغيب عن الحضور ليتقرر شطب الدعوى ثم يطلب
السير فيها فى الجل المحدد ثم يعود للتغيب فيكرر شطبها عديد من المرات ،ونظرا لما يتعين ان يتوافر فى المتقاضى
من جدية تتناسب مع طرقه محراب العدالة ،لذلك راى المشروع النص على حظر شطب الدعوى لكثر من مرة واحدة ،
وبذلك تعدل حكم الفقرة الولى من المادة ) (82بموجب القانون رقم ) ( 23لسنه 1992فنصت فى حكمها الجديد على
انه اذا انقضى ستون يوما بعد شطب الدعوى ولم يطلب احد الخصوم السير فيها او لم يحضر الطرفان بعد السير فى
الدعوى ،حكمت المحكمة باعتبارها كان لم تكن .وبديهى ام مقصود المشروع مما اورده عن عدم حضور الطرفين بعد
السير فى الدعوى ،هو ان تكون الدعوى قد شطب ثم جرى السير فيها ولم يحضرا ،وهنا ل يتصور ان يكون الشطب
الذى وقع قبل السير فيها ال لمرة واحدة
وقضت محكمه النقض بانه
)النص فى المادة 1/82من قانون المرافعات ــ قبل تعديلها بالقانون رقم 23لسنة 1992ــ على أنه ،إذا لم يحضر
المدعى ول المدعى عليه حكمت المحكمة فى الدعوى إذا كانت صالحة للحكم فيها وال قررت شطبها فإذا بقيت مشطوبة
ستين يوما ولم يطلب أحد الخصوم السير فيها اعتبرت كأن لم تكن يدل على أن الدعوى إذا بقيت مشطوبة المدة
المذكورة ولم يطلب أحد الخصوم السير فيها اعتبرت ــ وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة ــ كأن لم تكن بقوة
القانون ،وعلى محكمة الموضوع أن تقضى بذلك متى طلبه المدعى عليه قبل التكلم فى الموضوع وذلك جزاء تقصير
المدعى فى موالة السير فى دعواه وحثه على متابعة إجراءاتها حتى ل تتراكم الدعاوى أمام المحاكم ويسرى حكم تلك
المادة على الستئنافا وفقا لنص المادة 240من قانون المرافعات (.
الطعن رقم 1040لسنــة 60ق -تاريخ الجلسة 1997 / 01 / 05مكتب فني 48رقم الصفحة 84
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 29
) سادسا ( كيفيه تجديد الدعوي من الشطب :
تجديد الدعوي بعد شطبها يتطلب اتخاذ اجراءين هما :
) ا ( تحديد جلسه لنظر الدعوي
) ب ( اعلن الخصم – الخصوم – بهذه الجلسه خلل الستين يوما من تاريخ شطب الدعوي اعمل لحكم الماده الخامسه
مرافعات والتي تنص علي انه :
) اذا نص القانون على ميعاد حتمى لتخاذ اجراء يحصل بإعلن فل يعتبر الميعاد مرعيا ال اذا تم اعلن الخصم من
خلله(.
ومن ثمه يتعين تحديد جلسه و اعلن الخصم او الخصوم جميعا خلل الستين يوما من تاريخ شطب الدعوي بالجلسه
المحدده لنظر الدعوي بعد تجديدها من الشطب
ويلحظ
ان طلب السير في الدعوي بعد شطبها ل يتم ال باعلن صحيفه التعجيل خلفا لرفع الدعوي التي تعتبر مرفوعه بمجرد
تقديم صحيفتها لقلم الكتاب ومن ثمه يتعين ان يتم اعلن طلب السير في الدعوي خلل الستين يوما
وقضت محكمه النقض بانه
) الشطب إجراء ل علقة له ببدء الخصومة و إنما يلحق الخصومة أثناء سيرها فيبعدها عن جدول القضايا المتداولة
أمام المحكمة .و تجديدها من الشطب إنما يعيدها لمسيرتها الولى و هو ل يكون إل بإنعقادها من جديد بين طرفيها
تحقيق اا لمبدأ المواجهة بين الخصوم و هو ل يكون إل بالعلن أسوة بالدعوى التى ل تنعقد فيها الخصومة بعد بدئها إل
بالعلن الصحيح .و لما كان ذلك فإن المادة 82من قانون المرافعات إذ نصت على أن تجديد الدعوى يكون بطلب
السير فيها خلل الميعاد الذى حددته فقد دلت على أن طلب السير فى الدعوى من جديد ل يكون إل بإنعقاد الخصومة ،و
ل يكون إنعقادها إل بطريق العلن تحقيق اا لمبدأ المواجهة بين الخصوم ،و ل يكفى مجرد تقديم صحيفة الدعوى أو
الطعن بإعتبار أن الخصومة فيها تبدأ بهذا الجراء و تحتاج للعلن لتبدأ سيرها وصولا للحكم فى الدعوى ،و إذ تعين
العلن فإنه يجب أن يتم فى الميعاد الذى حدده القانون أخذاا بحكم المادة الخامسة من قانون المرافعات التى تقضى بأنه
إذا نص القانون على ميعاد حتمى لتخاذ إجراء يحصل بالعلن فل يعتبر الميعاد مرعيا ا إل إذا تم إعلن الخصم خلله (.
الطعن رقم 474لسنــة 43ق -تاريخ الجلسة 1979 / 12 / 11مكتب فني 30رقم الصفحة 215
) ثامنا ( حالت خاصه ل تملك فيها المحكمه سلطه شطب الدعوي :
) أ ( ل يملك القاضي المنتدب للتحقيق سلطه شطب الدعوي
قضت محكمه النقض بانه
)النص فى المادة 82من قانون المرافعات على أنه " إذا لم يحضر المدعى و ل المدعى عليه حكمت المحكمة فى
الدعوى إذا كانت صالحة للفصل فيها و إل قررت شطبها فإذا بقيت مشطوبة ستين يوما ا و لم يطلب أحد الخصوم السير
فيها إعتبرت كأن لم تكن " .و فى المادة 72من قانون الثبات على أن " يكون التحقيق أمام المحكمة و يجوز لها عند
القتضاء أن تندب أحد قضاتها لجرائه " و فى المادة 95منه على أنه " بمجرد إنتهاء التحقيق أو إنقضاء الميعاد
المحدد لتمامه يعين القاضى المنتدب أقرب جلسة لنظر الدعوى و يقوم قلم الكتاب بإخبار الخصم الغائب " يدل على أن
القاضى المنتدب للتحقيق ل يملك إصدار قرار بشطب الدعوى ،و أن الذى يملك إصداره هو المحكمة و من ثم فإن قرار
ل لصدوره ممن ل يملكه ،و يتيح القرار الباطل بشطب الدعوى ،لى من الشطب الذى يصدره ذلك القاضى يقع باط ا
الخصوم تعجيل السير فيها دون التقيد بالميعاد المنصوص عليه بالمادة 82من قانون المرافعات سالفة الشارة (.
الطعن رقم 635لسنــة 52ق -تاريخ الجلسة 1987 / 01 / 14مكتب فني 38رقم الصفحة 109
ومن ثمه ل يملك قاض التحقيق شطب الدعوي ويقع قراره باطل لصدوره ممن ل يملك
) ب ( في حاله صدور حكم تمهيدي بندب خبير وسداد المانه
قضت محكمه النقض بانه
)المقرر -انه وفقا لحكم المادة 135 /من قانون الثبات ل يجوز للمحكمة أن تقضى بشطب الدعوى إذا كانت قد
أصدرت حكما فيها بندب خبير وسددت المانة فإذا لم تتنبه لذلك وقضت بالشطب كان لى من الخصوم تعجيل السير
فيها ولو بعد الميعاد القانونى سالف البيان لما كان الثابت من الوراق أن محكمة الستئنافا ندبت قسم أبحاث التزوير
لجراء المضاهاه وحددت جلستى 10 /1992/5 ،1992/1/16وقد أودع المطعون ضده الثانى مائتى جنية المانة
المحددة من قبل المحكمة قبل زيادتها من مصلحة الطب الشرعى غير أن المحكمة بتاريخ 1992/2/14قررت رفع
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 30
المانة إلى مبلغ ثلثمائة جنيه وحددت جلسة 1992/4/21للستكتاب وتقديم أوراق المضاهاه وبتلك الجلسة تنازل
المطعون ضده الثانى عن الطعن بالتزوير فى غياب الطاعنين فقررت المحكمة التأجيل لجلسة 1992/5/10لعلنهما
ولما لم يحضرا شطبت الدعوى وإذ خلت الوراق مما يفيد إعلن الطاعنين بالجلسة الخيرة تنفيذا لقرار المحكمة بعد
تنازل المطعون ضده الثانى عن الطعن بالتزوير فإن الحكم المطعون فيه إذ قرر شطب الدعوى برغم عدم التأكد من
إعلنهما بالجلسة المحددة يكون قرار الشطب غير قائم على سند من القانون ويجوز إستئنافا السير فى الدعوى بعد
شطبها دون التقيد بميعاد الستين يوما المشار إليه بالمادة 82مرافعات وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر يكون
مخالفا للقانون(.
)الطعن رقم 7866لسنــة 63ق -تاريخ الجلسة 1994 / 07 / 07مكتب فني 45رقم الصفحة (1175
اعتبار الدعوي كأن لم تكن لعدم العلن خلل ستون يوما من تاريخ الشطب -:
حيث تنص المادة ) ( 82من قانون المرافعات على أن -:
" إذا لم يحضر المدعى ول المدعى عليه ،حكمت المحكمة فى الدعوى إذا كانت صالحة للحكم فيها ،وإل قررت شطبها
،فإذا انقضى ستون يوما ولم يطلب أحد الخصوم السير فيها ،أو لم يحضر الطرفان بعد السير فيها ،اعتبرت كأن لم
تكن .
وتحكم المحكمة فى الدعوى إذا غاب المدعى أو المدعون أو بعضهم فى الجلسة الولى وحضر المدعى عليه "
وتنص المادة ) ( 5من ذات القانون على أن -:
" إذا نص القانون على ميعاد حتمى لتخاذ إجراء يحصل بإعلن فل يعتبر الميعاد مرعيا إل إذا تم إعلن الخصم من
خلله "
ولقد قضت محكمة النقض بأن -:
" الشطب إجراء ل علقة له ببدء الخصومة و إنما يلحق الخصومة أثناء سيرها فيبعدها عن جدول القضايا المتداولة
أمام المحكمة .و تجديدها من الشطب إنما يعيدها لمسيرتها الولى و هو ل يكون إل بانعقادها من جديد بين طرفيها
تحقيق اا لمبدأ المواجهة بين الخصوم و هو ل يكون إل بالعلن أسوة بالدعوى التى ل تنعقد فيها الخصومة بعد بدئها إل
بالعلن الصحيح .و لما كان ذلك فإن المادة 82من قانون المرافعات إذ نصت على أن تجديد الدعوى يكون بطلب
السير فيها خلل الميعاد الذى حددته فقد دلت على أن طلب السير فى الدعوى من جديد ل يكون إل بانعقاد الخصومة ،و
ل يكون انعقادها إل بطريق العلن تحقيق اا لمبدأ المواجهة بين الخصوم ،و ل يكفى مجرد تقديم صحيفة الدعوى أو
الطعن باعتبار أن الخصومة فيها تبدأ بهذا الجراء و تحتاج للعلن لتبدأ سيرها وصولا للحكم فى الدعوى ،و إذ تعين
العلن فإنه يجب أن يتم فى الميعاد الذى حدده القانون أخذاا بحكم المادة الخامسة من قانون المرافعات التى تقضى بأنه
إذا نص القانون على ميعاد حتمى لتخاذ إجراء يحصل بالعلن فل يعتبر الميعاد مرعيا ا إل إذا تم إعلن الخصم خلله "
) الطعن رقم 474لسنــة 43ق -تاريخ الجلسة 1979 / 12 / 11مكتب فني 30رقم الصفحة -215منشور
بالموسوعة اللكترونية الصادرة عن المجموعة الدولية للمحاماة و الستشارات القانونية(
"
كما قضت محكمة النقض بأن -:
" لما كان الشطب و على ما جرى قضاء هذه المحكمة إجراء ل علقة له ببدء الخصومة و إنما يلحق الخصومة أثناء
سيرها فيبعدها عن جدول القضايا المتداولة أمام المحكمة و تجديدها من الشطب يعيدها لمسيرتها و يكون بانعقادها من
جديد بين طرفيها تحقيقا لمبدأ المواجهة بين الخصوم و هو ل يكون إل بالعلن الذى يتعين إن يتم فى الميعاد الذى
حدده القانون أخذا بحكم المادة الخامسة من قانون المرافعات التى تقضى بان إذا نص القانون على ميعاد حتمي لتخاذ
إجراء يحصل بالعلن فل يعتبر العلن مرعيا إل إذا تم إعلن الخصم خلله "
" طعن رقم 1275لسنة 56ق جلسة 1992 / 2/3مشار إليه فى مجموعة صلح الجاسم"
ومفاد ما سبق انه حدد المشرع بالمادة ) ( 82مرافعات سبب قرار المحكمة بشطب الدعوي وهو تخلف الخصوم –
المدعي و المدعي عليه – عن حضور الجلسة المحددة لنظر الدعوي فإذا انقضى ستون يوما ولم يطلب أحد الخصوم
السير فيها ،أو لم يحضر الطرفان بعد السير فيها أو تم التجديد بالجدول ولم يتم العلن بالتجديد خلل ستون يوما من
تاريخ الشطب،اعتبرت كأن لم تكن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 31
لما كان ما تقدم وكان الثابت ان الدعوي الماثلة شطبت بجلسة 31/12/2007ولم تعلن للمدعي عليهم حتى تاريخ نظر
جلسة 31/3/2008علي النحو الثابت بمحضر هذه الجلسة ومن ثم يتضح أن المدعيين لم يعلنا المدعي عليهما إعلنا
قانونيا صحيحا بعد مضي أكثر من ستون يوما من تاريخ تجديد الدعوي من الشطب .
هو الحق الذي يرد على شيء مادي و يخول صاحبه سلطة مباشرة على هذا الشيء ،فيكون لصاحب الحق استعماله
مباشرة دون حاجة إلى تدخل شخص آخر ليمكنه من استعمال حقه ،فل بوجد وسيط بين صاحب الحق و الشيء
موضوع الحق ،و تطلق على هذه الحقوق بتسمية ) العينية ( لنها متعلقة بالعين أو الشيء المادي ،و تنقسم إلى
نوعين:
-الحقوق العينية الصلية :و هي حقوق عينية تقوم بذاتها دون حاجة إلى وجود حق آخر تتبعه.
-الحقوق العينية التبعية :و هي حقوق ل تقوم مستقلة بذاتها ،و إنما تستند في وجودها إلى حق شخصي آخر لضمانه
و تأمين الوفاء به ) فهي ضمانات أي تأمينات عينية ( .
,,,,,,,,,,,,,,تابعنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــك وشيرررررررررررررررر .....
العقد البتدائى هو عقد عرفى بين طرفيه -العقد النهائى هو العقد المسجل أمام الجهة المناط بها التسجيل وفقا
للوضاع التى يقررها القانون وهى مصلحة الشهر العقارى وفى بعض الماكن السجل العينى .
نفرق هنا بين حالتين :
-1إذا كان المبيع منقول بغض النظر عن القيمة فإن شروط تملكه -الحيازة بحسن نية وبسند صحيح من القانون كالعقد
البتدائى ففى هذه الحالة يكون كافى لثبات الملكية إعمال للقاعدة القانونية التى تقرر أن الحيازة فى المنقولبسند
صحيح وبحسن نية سند للملكية .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 34
-2كون المبيع عقارا -هنا يقرر القانون أن الملكية فى العقارات ل تنتقل إل بالتسجيل وهذا ل يعنى أن المشترى بعقد
إبتدائى ليس له حقوق ولكن تكون الحقوق المترتبة على العقد البتدائى حجة بين طرفيه البائع والمشترى ولكن العقد
المسجل حجة على الكافة وهو الناقل للملكية أمام كافة الشخاص والجهات .
نخلص من ذلك إلى أن العقد البتدائى يعتد به وله قيمة قانونية بين طرفيه فقط .
الشروط الواجب توافرها لصحة العقد البتدائى عند الشراء هى -1:الهلية
-2اليجاب والقبول
-3الرضا
-4محل العقد يكون مشروع ) غير مخالف للقانون (
-5الثمن
-6المعاينة النافية للجهالة
العقد البتدائى هو عقد صحيح يبرم بين المشترى و البائع و هو عقد صحيح بين أطرافة و ليس له حجية العقود
الموثقه امام الغير -والشائع في الواقع العملي هو الحصول على حكم بصحة التوقيع على العقد البتدائى -لتضفى عليه
بعض الشرعيه -وجدير بالذكر أن دعوى صحة التوقيع تمس موضوع العقد وانما تضفى الشرعية على التوقيع فقط ول
تثبت او تنقل الملكية )خطوت رفع دعوى صحة التوقيع(
و البعض ليحبذ العقد البتدائى و يعتبرونه ورقه عرفية ليس لها صفه الشرعيه -
** والعقد البتدائي اذا لم يتم تسجيله فانه ل يترتب عليه اي التزامات سوي التزامات شخصية ...وبعبارة اوضح يمكن
القول ان العقد البتدائي ل ينقل الملكية ول يجوز الحتجاج به في مواجهة الغير ...اذ ان الملكية ل تنتقل ال بالتسجيل
** عقد البيع النهائي المقصود به هو العقد الذي يسجل بالشهر العقاري ،وليس مجرد عقد معنون بعبارة عقد بيع
نهائي
لذلك المالك لن يستطيع عمل عقد نهائي إذا كانت هناكا مشكلة حول ملكية الرض وموقف إجراء التصرفات عليها
** ول يود ما يدعو لللقلق الن طالما الشقة في حيازتك ،فعقد البيع غير المسجل و إن كان ل يترتب عليه نقل ملكية
العقار المبيع إلى المشترى إل أنه يولد فى ذمة البائع إلتزاماا بتسليم المبيع ،و يترتب على الوفاء بهذا اللتزام أن
يصبح المبيع فى حيازة المشترى ،و أن ينتفع به بجميع وجوه النتفاع ،فعقد البيع البتدائى ينتج كافة آثار البيع
المسجل عدا نقل الملكية
ويمكن أن تبيع بموجب العقد الذي معك ول يوجد مشكلة .
ونجمل ما سبق في النقاط التية
-1العقد البتدائي ل ينقل الملكية ول يحتج به في مواجهة الغير بعكس العقد المسجل
-2العقد ل يكون مسجل ال باحد طريقين :تقديم طلب تسجيل في الشهر العقاري او رفع دعوي صحة ونفاذ عقد البيع
مع ضرورة اتباع الجراءات الخاصة بها
-21دعوى سد مطـل
وذلك ما تواترت علية محكمة النقض في إحكامها )ومن المستقر علية قضاءا إن الطلب بسد المطلت غير القانونية
حق لصاحب العقار المطل علية ولو كان أرضا فضاء باعتبار ان فتح المطلت اعتداء على المالك ()0نقض
15/1/1981طعن 199س 47ق (
0
لذلك
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى ساعته وتاريخ الى حيث إقامة المعلن إليهم أعلنتهم بمضمون ما جاء فى العلن
وسلمت كل منهم صوره من هذه العريضة وكلفتهم بالحضور أمام محكمة مأمورية المحلة الكبرى و مقرها بمجمع
/ / الموافق المحاكم بمنشية الزهراء بالمحلة الكبرى وذلك بجلستها التي ستنعقد بها علنا فى يوم
2004من الساعة الثامنة وما بعده لسماع المعلن إليه الحكم بسد المطل وهو عبارة باب فى العقار المملوكا له
من الجهة الشرقية لعقار الطالب و الذي إقامة دون مراعاة المسافة القانونية مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل و
إلزامهم و المصروفات و التعاب المحاماة 0 0
و لجل للعلم
================================================================
واعلنته بالتى
اقام الطالب ضد المعلن اليه الدعوى الماثلة رقم ................لسنة ...................امام محكمة ...................الدائرة
) ( طالبا فى ختام صحيفة افتتاحها الحكم له ب ....................
وبجلسة ........./....../....صدر الحكم فى الدعوى المذكورة اعله والقاضى منطوقه :
" "..........................................................................................
وحيث أن منطوق هذا الحكم قد صدر مشوب بالغموض والبهام فى النقاط التالية :
...............................................................
..............................................................
وحيث تنص المادة 192من قانون المرافعات على انه :
" يجوز للخصوم أن يطلبوا إلى المحكمة التى أصدرت الحكم تفسير ما وقع فى منطوقه من غموض أو إبهام ويقدم
الطلب بالوضاع المعتادة لرفع الدعوى 0
ويعتبر الحكم الصادر بالتفسير متمما من كل الوجوه للحكم الذى يفسره ويسرى عليه ما يسرى على هذا ,الحكم من
القواعد الخاصه .بطرق الطعن العادية وغير العادية 0
وهو المر الذى حدا بالطالب الى إقامة الدعوى الماثلة ابتغاء تفسير ما وقع فى منطوق الحكم من غموض أو إبهام .
بناء عليه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 50
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من اصل الصحيفة
وكلفته بالحضور امام محكمة ...................الكائن مقرها فى ...................امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية
التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ...................
الموافق ........./...../.....وذلك لسماع الحكم بتفسير ما وقع فى منطوق الحكم الصادر فى الدعوى رقم ............لسنة
............محكمة ...............الدائرة ) ( من غموض أو ابهام ،مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل /
واعلنته بالتى
أقام الطالب ضد المعلن اليه الدعوى رقم ................لسنة ................أمام محكمة ................الدائرة ) ( طالبا فى
ختام صحيفة افتتاحها الحكم
له ب ................
وبجلسة ......./...../....قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى الى
جلسة ......../...../...بناء على طلب المدعى وذلك لضافة طلب عارض فى الدعوى وهو
...............................................................
..............................................................
وحيث تنص المادة 123من قانون المرافعات على انه :
" تقدم الطلبات العارضة من المدعى أو من المدعى عليه الى المحكمة بالجراءات المعتادة لرفع الدعوى قبل يوم
الجلسة أو بطلب يقدم شفاهة فى الجلسة فى حضور الخصم ويثبت فى محضرها ول تقبل الطلبات العارضة بعد اقفال
باب المرافعة .
وكذلك تنص المادة 1 /124من قانون المرافعات على انه :
للمدعى أن يقدم من الطلبات العارضة :
................................... - 1
– 2ما يكون مكمل للطلب الصلى أو مترتبا عليه أو متصل به اتصال ل يقبل التجزئة .
– 3ما يتضمن إضافة أو تغييرا فى سبب الدعوى مع بقاء موضوع الطلب الصلى على حاله .
– 4طلب المر باجراء تحفظى أو وقتى .
– 5ما تأذن المحكمة بتقديمه مما يكون مرتبطا بالطلب الصلى .
وحيث يهم الطالب تنفيذ قرار المحكمة .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن
وكلفته بالحضور امام محكمة ................الكائن مقرها فى ................امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية التى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 51
ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك لسماع الحكم
ب ................كطلب عارض ) إضافى ( وسماع الحكم بالطلبات الواردة بأصل صحيفة الدعوى ،مع حفظ كافة
الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل /
واعلنته بالتى
اقام الطالب ضد المعلن اليه الدعوى الماثلة رقم ................لسنة ...........امام محكمة ................الدائرة ) ( طالبا
فى ختام صحيفة افتتاحها الحكم
له ب .................
وبجلسة ......./..../.....قررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى لجلسة ................بناء على طلب الطالب وذلك لتعديل
طلباته بدل من الحكم له ب .............الى الحكم ب ..............
وذلك لحدوث أمر عارض يستلزم معه تعديل الطلبات وهو ............
وحيث تنص المادة 123من قانون المرافعات على انه :
" تقدم الطلبات العارضة من المدعى أو من المدعى عليه الى المحكمة بالجراءات المعتادة لرفع الدعوى قبل يوم
الجلسة أو بطلب يقدم شفاهة فى الجلسة فى حضور الخصم ويثبت فى محضرها ول تقبل الطلبات العارضة بعد اقفال
باب المرافعة .
وكذلك تنص المادة 1 /124من قانون المرافعات على انه :
للمدعى أن يقدم من الطلبات العارضة :
– 1ما يتضمن تصحيح الطلب الصلى أو تعديل موضوعه لمواجهة ظروفا طرأت أو تبينت بعد رفع الدعوى .
وحيث يهم الطالب تنفيذ قرار المحكمة .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن
وكلفته بالحضور امام محكمة ................الكائن مقرها فى ................امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها العلنية التى
ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../...../...وذلك لسماع الحكم
بتعديل الطلبات الصلية فى الدعوى من الحكم ب .............الى الحكم ب ، .......................مع حفظ كافة الحقوق
القانونية الخرى للطالب .
ولجل /
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 52
=========================================================================
-37صحيفة دعوى استرداد مادفع بغير حق
-1يجب ان يتضمن عقد اليبع البتدائى المرفوع به دعوى صحة ونفاذ فى بند ايلولة الملكية انها الت
عن طريق المدة الطويلة المكسبة للملكية -او عقد مسجل -او حكم تثبيت ملكية
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 53
لذلك ل يمكن رفع دعوى صحة ونفاذ متضمن عقدة ان الت الملكية عن طريق الشراء بموجب عقد بيع
ابتدائى
-2أول :شهر الصحيفة :يتم تقديم طلب للشهر العقارى متضمنا بيانات القطعة او العقار موضوع عقد
البيع برقم طلب
-3يرسل الطلب بعد تقديم طلب الشهر العقارى الى هيئة المساحة لبحثة ويتم فرض رسم 190جنيه
رسم مساحة للقطعة الواحدة
-3بعد دفع رسم المساحة يقوم مهندس من المساحة بمعاينة العقار او قطعة الرض موضوع الطلب
المقدم
-4ويقوم المهندس بتحرير بيان مساحى للقطعة او العقار موضوع الطلب
-5يرسل الطلب بعد تحرير البيان المساحى الى الشهر العقارى
ثانيا :رفع الدعوى
-1يتم استلم البيان المساحى المحرر من الشهر العقارى
-2نقوم بكتابة دعوى صحة ونفاذ ) مع مراعاة تفادى الخطاالشائع بتحديد اختصاص المحكمة التى ترفع
فيها الدعوى على اساس الثمن المكتوب فى عقد البيع وويتم تحديد المحكمة التى ترفع فيها الدعوى
كالتى
أول :يجب احضار مكلفة للعقار او قطعة الرض
ثانيا :ويتم اعمال المادة 37من قانون المرافعات والتى تنص على " يراعى فى تقدير قيمة الدعوى
-1الدعاوى التى يرجع فىتقدير قيمتها الى قيمة عقار يكون تقدير هذة القيمة بإعتبار 500مثل من
القيمة الضريبة الصلية المربوطة اذا كان العقار مبنى فإن كان من الراضى يكون التقدير بإعتبار
اربعمائة مثل من قيمة الضريبة الصلية فاذا كان العقار غير مربوط عليه ضريبة قدرت المحكمة قيمته (
متضمنة البيان المساحى فى نفس العريضة ومتضمنا رقم الطلب الخاص فى الشهر العقارى
-3يتم تقديم العريضة الى الشهر العقارى لمراجعتها وتأخذ ختم اللوتس ) صالح للشهر (
-4بعد ذلك يتم تقديم العريضة الى مصلحة الشهر العقارى الرئيسية لتقدير المانة القضئائية وهو رسم
يقدر على المبلغ المكتوب فى عقد البيع
-5ويحرر ايصال بالمبلغ المفروض فقط دون فع لهذا المبلغ
-6ناخذ العريضة وايصال تقدير المانة القضائية وترفع الدعوى فى المحكمة المختصة بالطرق العادية
للرفع الدعوى من تقدير ورسم وخلفة مضافا اليها رسم المانه القضائية
-7ويجب الحتفاظ بايصال دفع المانة القضائية
-8بعد انهاء اجراءات رفع القضية بالطرق العادية وايداعها الجدول بعد تحدي جلسة لنظرها
-9يتم التقديم على صورة رسمية من الدعوى قبل العلن وتكتب على عقود خاصة بالشهر العقارى
) عقد ثمنه 5جنيهات و يطلب من الشهر العقارى (
-10يتم تقديم الصورة الرسمية المكتوبة على العقد المخصص لذلك الى مصلحة الشهر العقارى
الرئيسية ) التى قدرت فيها المانة القضائية ( مع ايصال دفع المانة القضائية
وبعد ثلثة ايام يتم استلم العريضة المشهرة وتكون مغلفة
ثالثا :كيفية سير القضية :
فى الجلسة المحددة لنظر الدعوى المرفوعة يتم تقديم
-1العريضة المشهرة التى تم استلمها من الشهر العقارى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 54
وأعلنته بالتي
الموضوع
بموجب عقدبيع ابتدائى مؤرخ ......./.../...باع المعلن إليه إلى الطالب ماهو )....................اوصافا المبيع بكل دقه
وان كان عقار تكتب الحدود(
وذلكلقاء مبلغ اجمالى ) ...............تكتب شرط تسديد الثمن (وحيث انه يهم الطالباثبات صحة العقد ونفاذه فى مواجه
المعلن اليه المر الذى يحق معه للطالب رفع هذهالدعوى طبقا لنص الماده 428من القانون المدنى والتى تنص على
انه :
يلتزم البائعأن يقوم بما هو ضرورى لنقل الحق المبيع إلى المشترى وأن يكف
عن أى عمل من شأنهأن يجعل نقل الحق مستحيل أو عسيرا
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكرقد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذاالعلن وكلفته
بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها العلنية
التى ستنعقد فى تمامالساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك ليسمع الحكم
بصحة ونفاذ العقد البتدائى المبين بصدر الصحيفه والمرفق صورتهبمستندات الدعوى والحكم بتسليم المبيع للطالب
والزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابلتعاب المحاماه ,
مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجللعلم /
دائرة قسم
أنا /محضر محكمة انتقلت في التاريخ المذكور أعله واعلنت السيد /ومهنته المقيم دائرة قسم مخاطبا مع
الموضوع
بمقتضي عقد عرفي مؤرخ في باع المعلن إليه الي الطالب العقار ) وتذكر تفاصيل العقار والثمن وتاريخ البيع ( ,وحيث
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 56
أن الطالب بعد أن استوفي إجراءات العقد أنذر المعلن إليه بالحضور لمكتب توثيق بمصلحة الشهر العقاري بتاريخ / /
للتوقيع عليه إل انه ودون عذر تخلف عن الحضور بقصد مراوعة الطالب في تنفيذ العقد المتفق عليه وحيث يحق
للطالب إقامة هذه الدعوي للحكم له بصحة ونفاذ العقد المذكور
لذلك
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن له بصورة من هذه الصحيفة وكلفته بالحضور أمام محكمة الدائرة
الكائن مقرها بجلستها التي ستنعقد في تمام الثامنه صباح يوم الموافق / /لسماع الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ
/ /الطالب وجعله بمث 3ابة سند ملكية وقابل للشهر مع تسليم الطالب العقار المبيع مع الزام المعلن إليه بالمصروفات
ومقابل أتعاب المحاماه بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة .
ولجل العلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن
وكلفته بالحضور امام محكمة ............البتدائيه الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( مدنى وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بصحة ونفاذ العقد البتدائى المبين بصدر الصحيفه والمرفق صورته بمستندات الدعوى والحكم بتسليم
المبيع للطالب والزام المعلن اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,
مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 57
ولجل العلم /
الموضـــــوع
بموجب عقد بيع ابتدائي مؤرخ _ ____/_ /م باع المعلن إليه الول إلى الطالب السيارة " ملكي -أجره -نقل "
رقم ......ماركة ………موديل …… اللون …… وتحمل رقم موتور …… ورقم شاسية ……
وقد تم هذا البيع لقاء ثمن إجمالي قدره …… دفعه الطالب المدعي كام ا
ل بمجلس العقد المر الثابت من البند رقم …
بالعقد .
ولما كان المر كذلك فانه يحق للطالب رفع الدعوى الماثلة بصحة ونفاذ عقد البيع المنوه عنه بصدد الصحيفة على أن
يكون هذا الحكم سندا طالب لنقل ملكية السيارة واستخراج جميع التراخيص الخاصة بها .
وحيث أن الغرض من اختصام سيادة المعلن إليه الثاني بصفته ليصدر الحكم في مواجهته و للزامه باستصدار رخصة
تسيير السيارة بأوصافها وبياناتها الكاملة بصدد صحيفة الدعوى.
وحيث تنص المادة 210مدني :في اللتزام بعمل يقوم حكم القاضي مقام التنفيذ ،إذا سمحت بهذا طبيعة اللتزام .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 58
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت إلى حيث إقامة المعلن إليهما وكلفتهما الحضور أمام محكمة ………… ) الجزئية
-البتدائية حسب قيمة العقد لتحديد الختصاص القيمي ( الكائن مقرها ………… أمام الدائرة بجلستها المنعقدة علنا
صباح يوم الموافق _ ___/_ /م لسماع الحكم :
أول :بصحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ _ ___/_ /م عن السيارة رقم ……… مرور ……… والمحدد بياناتها بصدد
العريضة واعتبار الحكم الصادر سند ناقل الملكية وملزما للمعلن إليه الثاني بصفته لستخراج ترخيص السيارة المنوه
عنها .
ثانياا :إلزام المعلن إليه الول المصروفات ومقابل التعاب مع حفظ كافة الحقوق الخرى.
ولجل العلم ؛
بيان بالجراءات العملية
أول :على المدعي تقديم شهادة بيانات عن السيارة موضوع طلب الحكم بالصحة ونفاذ إضافة إلى عقد البيع البتدائي .
ثانيا :إذا تعددت عقود بيع السيارة وجوب اختصام كل البائعين السابقين .
=================================================================
-43دعوى تسليم شقه
إنه فى يوم الموافق / /
بنــــــــــــــاءاا على طلب المهندس /
ومحله
المختار مكتــــب الستاذ /عدنان محمد عبد المجيد
المحامي بالقاهرة
أنا محضر محكمة الجزئية قد إنتقلت وأعلنت :
] [1السيد ============= /مخاطبا ا مع :
] [2السيد /مجدى ميلد عطية المقيم
مخاطبا ا مع :
] [3السيد /محضر أول محكمة المرج الجزئية بصفته ويعلن بمقر
عمله بمحكمة مصر الجديدة
مخاطبا ا مع :
وأعلنتهم بالتى
إستشكـــــاال فى الحكم الصادر من محكمة شمال القاهرة البتدائية
الدائـــــرة ) ( مدنى بتاريخ / /فى
الدعوى رقم 57لسنة 2004مدنى كلى شمال والقاضى منطـوقه
" حكمت المحكمة :
بإلزام المدعى عليه بتسليم الشقق موضوع التداعى محل عقد البيع
البيع المؤرخ 22/12/2001أرقام ] [1103-1102-1101الكائنة بالدورالحادى عشر بعمارة المتفوقين – شارع السكة
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 59
الحديد – من شارع وابور عصمت – عين شمس – قسم المرج – القاهرة والمبين حدوداا و معالما ا بالعقد وصدر
الصحيفة وبالحالة التى كانوا عليها وقت التعاقد – وألزمت المدعى عليه بالمصروفات و خمسة وسبعون جنيها ا مقابل
أتعاب المحاماة "
الواقعـــــــــــات
تتحصل واقعات التداعى بالقدر اللزم للفصل فى الشكال المطروح أن المستشكل كان قد إشترى بموجب عقد بيع
إبتدائى مؤرخ فى 9/8/1999من المعلن إليه الول ماهية عدد ثلث وحدات سكنية أرقام 1103 ، 1102 ، 1101
بالدور الحادى عشر بعد الرضى ببرج المتفوقين الكائن بشارع شرق السكة الحديد دائرة قسم المرج
وبتاريخ / /أقام الطالب الدعوى المرقومة لسنة 2002صحة توقيع شمال القاهرة والتى صدر فيها الحكم بتاريخ / /
بصحة توقيع المعلن إليه الول ) البائع ( على عقد البيع
وكان الحكم حضوري اا بحضور المدعى عليه وإقراره بصحة توقيعه على العقد وكان قد تأسس للعقار إتحاد للملكا
برئاسة المعلن إليه الول وكان عضواا فى هذا التحاد المستشكل الحالى ) الطالب ( بإعتباره مالكا ا للثلث وحدات
السكنية مدار التداعى وقد سجل هذا التحاد سنة 1999بما فيه بمجلس محلى المرج بتاريخ / /وقد تضمن إسم الطالب
المر الذى يجعل التعاقد فى حد ذاته ثابت التاريخ منذ تسجيل إتحاد الملكا سنة 1999عملا بالمادة 15من قانون
الثبات
وكان المستشكل قد تسلم العين المباعة منذ تاريخ التعاقد الحاصل فى 9/8/1999ووضع يده عليها وحازها حيازة
هادئة مستقرة مستمرة ل تشوبها منازعة بل وقام بإعتباره مالكاا لها بإدخال المرافق لها سواء أن كان بالكهرباء أو
الهاتف أو غيرها فى تواريخ لحقة لتاريخ التعاقد
ومهما يكن من أمر فإن الطالب قد فوجئ بما لم يكن فى الحسبان حين نما إلى علمه عرضا ا وبطريق المصادفة أن ثمة
حكم قد صدر من محكمة شمال القاهرة قضت فيه بإلزام البائع له ) المعلن إليه الول ( بتسليم الوحدات السكنية الثلث
التى إشتراها المستشكل إلى أخر هو المستشكل ضده الثانى
ولما إستوضح الطالب جلية المر إستبان له أن المستشكل ضده الول )البائع له( قد إستعمل طرق إحتيالية بقصد إغتيال
حقوق الطالب والستيلء عليها بدون وجه حق وأنه قد عقد سترة آثمة بينه وبين المستشكل ضده الثانى المسخر من
قبله لتنفيذ هذه السترة الثمة وكانت خطتهم المنحرفة تسير على النسق التى :
أو ال :قام المعلن إليه الول بإبرام عقد بيع عن ذات الوحدات السكنية ) التى سبق أن إشتراها منه الطالب ( إلى
المستشكل ضده الثانى وأعطى لهذا العقد تاريخ 22/12/2001وهو على كل حال بيع صورى كان فيه المستشكل ضده
الثانى مخلب قط للول فى تنفيذ مآربه الثمة
ل على القانون سعى المعلن إليهما الول والثانى فى الحصول على حكم من وراء ظهر الطالب يمكن لهما ثانيا ا :وتحاي ا
من التنفيذ على العين والستيلء عليها وهضم حقوق الطالب والستيلء عليها فراح الثانى يقيم دعوى أمام محكمة
شمال القاهرة البتدائية يزعم فيها أن الول قد أخل بإلتزاماته التعاقدية وإمتنع عن تسليمه الوحدات السكنية مدار
التداعى ) السابق للطالب شرائها ( وإنتهى إلى طلبه إلزام المعلن إليه الول بتسليم الوحدات العقارية ،وحتى يسبغ
هالة من الجدية على هذا الطلب ويحول دون تأجيل الدعوى وخشية تسرب أمرها إلى المستشكل ولو عرضا ا دفع المعلن
إليه الول محاميه ليمثل نيابةا عنه ويطلب أجلا للطلع ضاربا ا بذلك عصفورين بحجر واحد ..أولا :أن يكون الحكم
حضورى بتمكين من الحصول على الصيغة التنفيذية بأسرع وقت ممكن ..والثانى :أل تتداول أوراق الدعوى بين يدى
المحضرين فيعلم بأمرها المستشكل فيتدخل فيها
وبتاريخ / /أصدرت محكمة شمال القاهرة حكمها بإلزام المستشكل ضده الول بتسليم الوحدات السكنية المبينة بعقد
البيع وصحيفة الدعوى نفاذاا لللتزامات الملقاة على عاتق المستشكل ضده الول التى تضمنها عقد البيع
ثالثا ا :وإستكما ال لمسلسل الباطيل وحتى يستأثر المستشكل ضدهما الول والثانى بهضم حقوق الطالب قدما أوراق هذا
الحكم إلى قلم محضرى المرج تمهيداا لتنفيذه وقد علم الطالب عن طريق وكيله عرضا ا بتقديم هذه الوراق ولما
إستوضح جليتها بادر لفوره بإقامة دعاويه الموضوعية التى تبطل هذا التصرفا كما بادر بإقامة هذا الشكال بإعتباره
صاحب المصلحة الوحيد وبإعتباره المضرور الول إذا ماتم التنفيذ
ومن حيث أن الحكم المستشكل فيه صادر بالتسليم لعقد بيع تالى للعقد سند المستشكل فى الملكية وأن العقد التالى صادر
ل بصحيح القانون ويحق للطالب أن يستشكل فى تنفيذ هذا الحكم الصادر بتنفيذ من ذات المالك فإنه يكون عقداا باطلا عم ا
أحد اللتزامات الجوهرية الملقاة على عاتق المستشكل ضده الول بإعتباره بائعاا وذلك بغية وقف تنفيذ هذا الحكم وسعيا ا
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 60
وراء ذلك فإنه يقيم إشكاله للسباب التية :
السبب الول
بطلن السند التنفيذى بطلنا ا مطلقا ا متعلقاا بالنظام العام لبطلن محله وهو عقد البيع البتدائى المؤرخ 22/12/2001
وبإعتبار أن الحكم الصادر بالتسليم هو تنفيذ للتزامات أحد طرفي ذلك العقد وسند البطلن صريح بنص المادة 23من
القانون 136لسنة 1981بشأن بعض الحكام الخاصة بتأجير وبيع الماكن وتنظــــيم العلقة بين المؤجر والمستأجر
أما سبب البطلن فهو سبـــــــــق شراء
المستشكل الحالى لذات الوحدات الواردة بالحكم المستشكل فيه من ذات المستشكل ضده الول بموجب عقد بيع إبتدائى
سابق فى تحريره ونشأته على العقد سند المستشكل ضده الثانى
ومن المستقر عليه طبقا ا لنص المادة 23من القانون 136لسنة 1981شأن الحكام الخاصة بتأجير وبيع الماكن
وتنظيم العلقة بين المؤجر والمستأجر ماجرى النص فيها على التى :
) يعاقب بعقوبة جريمة النصب المنصوص عليها فى قانون العقوبات المالك الذى يتقاضى بأى صورة من الصور ،
بذاته أو بالوساطة ،أكثر من مقدم عن ذات الوحدة أو يؤجرها لكثر من مستأجر أو يبيعها لغير من تعاقد معه على
شراءها ،ويبطل كل تصرفا بالبيع لحق لهذا التاريخ ولو كان مسجلا (
ومفاد ذلك أن المشرع المصرى كان حصيفاا حين إتخذ من السبل ما يغلق على من تسول له نفسه الفتئات على حقوق
الناس نصبا ا وإحتيالا لهضم حقوقهم بالباطل وسداا من المشرع لكل مظنة ودرءاا لكل ذريعة قطع يقينا ا بأن عقد البيع أو
التعاقد فى حد ذاته محل حماية وإحترام وأن أى عقد يتلو هذا التعاقد يكون باطلا حتى ولو كان هذا العقد التالى مسجلا
فى خروج محمود للمشرع على حجية التسجيل وإعتبر المشرع أن هذا العقد البتدائى هو عقد ناقل للملكية بل ذهب
المشرع لبعد من ذلك حيث قطع بأن عقد البيع التالى يعتبر باطلا بطلنا ا مطلقاا من النظام العام تقضى به المحكمة من
تلقاء نفسه حتى ولو كان العقد التالى مسجلا
وقد عرض هذا الخلف على المحكمة الدستورية العليا فى طعن غير سديد على النص التشريعى ) المادة 23من القانون
136لسنة ( 1981وفى واحد من أشهر أحكامها قضت المحكمة الدستورية العليا فى معرض ردها على أسباب الطعن
المتمثلة فى صحة العقد العرفى السابق لعقد مسجل عن عين واحدة ومن مالك واحد فقالت فى غير ما إبهام :
) وحيث أن النص المطعون فيه – فيما تضمنه من قاعدة آمرة ناهية – قد تقرر على ضوء أسس موضوعية بعد أن
شاع التعامل فى الوحدة الواحدة أكثر من مرة ،إنحرافا ا عن الحق وتمادياا فى الباطل ،وإستمراء للزور والبهتان ،
وجلبا ا للمال الحرام إيثاراا وإثراء ،وضمانا ا لموارد متجددة إهتبالا وإنتباها ا ،وإفتئاتا ا على الحقوق الثابتة إنكاراا ،وسعيا ا
من مالكها لنقض ما تم من جهته عدوانا ا ،فقد كان أمراا محتوماا أن يرده المشرع على أعقابه بإهدار سوء قصد جزااء
وفاقا ا ،وأن يقرر بالتالى – وزجراا بتلعبه – بطلن البيوع اللحقة جميعها – وقوامها النتهاز والتحايل على ماسلف
البيان – بطلنا ا مطلقاا لبيان إنعدامها ،بإعتبار أن العدم ل يصير وجوداا ولو أجيز ،ولن بطلن هذه البيوع مؤداها أن
لكل ذى مصلحة أن يتمسك ببطلنها ،وللمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ،وليعدو بطلن العقد أن يكون جزااء
على عدم إستجماعه لركانه كاملة مستوفية لشروطها ،وهو مانحاه النص المطعون عليه بناء على إعتبارات
موضوعية ،ولحماية مصلحة عامة ل يجوز أن تختل ،ضماناا لتعامل يتوخى رعاية الحقوق ل إهدارها أو النتقاص
منها ،وبثاا للثقة المشروعة التى ينبغى أن يكون محاطا ا بها ،ملتزما ا إطارها ،وقمعا ا لكل صور النحرافا التى تفسده
وتنال منه ،ولو كان محل اللتزام قد أضحى غير مشروع حكماا -ل طبيعة – بناء على نص ناه فى القانون ،ول
مخالفة فى ذلك كله للدستور ذلك أن النص المطعون فيه قد سرى بأثر مباشر إعتباراا من تاريخ العمل به ،وتحدد مجال
البطلن – وفق اا لحكامه – بالعقود اللحقة التى تم بها بيع الوحدة ذاتها لغير من تعاقد مالكها على شرائها منه أولا ،
وإرتد هذا البطلن إلى قاعدة أمره ليجوز التحلل منها أو إهدارها بإعتبارها أصون للمصالح الجتماعية والقتصادية
المرتبطة بها وأدعى إلى تنحية المصلحة الفردية التى تناقضها ،وبوصفها واقعة فى المجال الطبيعى للنظام العام ،
وهو يتحدد دائرة ومفهوما ا ،تخوم اا ودللة ،على ضوء العوامل الجتماعية والقتصادية الغالبة فى بيئة بذاتها خلل
زمن معين ،متى كان ذلك وكان القانون المدنى قد نص فى المادة 135منه على أنه إذا كان محل اللتزام مخالفا ا للنظام
العام ،كان العقد باطلا ،وكان النص المطعون فيه دامغاا لمشروعية المحل فى عقود البيع اللحقة ،مقرراا بطلنها ،
مجرد اا إياها من الثار المترتبة عليها كأعمال قانونية ،فإن تسجيلها يكون معدوم الثر لوروده على غير محل ،ذلك أن
العقد الباطل منعدم وجود اا من الناحية القانونية ،وهو إنعدام ل تتعدد مراتبه أو يتدرج ،بل هو درجة واحدة ل تفاوت
فيها ،وبه يعود المتعاقدان إلى الحالة التى كانا عليها عند التعاقد مالم يكن ذلك مستحيلا ،فيجوز عندئذ الحكم بتعويض
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 61
عادل ،وحيث أن المدعى قد قرر – فى تدليله على مخالفة النص المطعون عليه للدستور – أن الفرض فى العقد السبق
أنه غير مسجل بما مؤداه بقاء الوحدة محل النزاع بيد مالكها وجواز تصرفه فيها وذلك خلفا ا للعقد اللحق إذ هو مسجل
،ومن المقرر أن السبق إلى تسجيل العقد هو الحق والجدر بنقل الملكية إليه ،ذلك أن التسجيل – وقد ورد فى شأن
أحد العقود المنشئة لحق من الحقوق العينية الصلية – يفيد لزوماا جواز الحتجاج بأثره الناقل للملك ،سواء فيمابين
المتعاقدين أو فى مواجهة الغيار ،وكان ما قرره المدعى على النحو المتقدم مردوداا أولا بأن المفاضلة بين عقدين
تغليبا ا لحدهما وترجيح اا لحد المركزين القانونيين على الخر ،يفترض أن هذين العقدين مستوفيان لركانهما ولشروط
صحتهما وهو ماتخلف فى تطبيق أحكام النص التشريعى المطعون عليه ،ذلك أن عقد البيع اللحق ،وقد إعتبر باطلا
بطلنا ا مطلقاا بناء على نص ناه فى القانون – قد أضحى منعدماا ل مجال لنفاذه بما مؤداه زوال كافة الثار التى رتبها
وعودة الوضاع إلى حالها قبل إبرامه كلما كان ذلك ممكنا ا ،وذلك خلفاا للعقد الول إذ ل شبهة فى صحته ونفاذه
وترتيبه إلتزاما ا شخصي اا على البائع بالعمل على إتخاذ الجراءات اللزمة لنقل ملكية المبيع ومردود ثانيا ا بأن تسجيل
عقد ما ،ليدل بالضرورة على صحته ونفاذه ،ذلك أن العقد المسجل قد يكون صوريا ا أو باطلا أو مستحيل التنفيذ أو
منفسخاا ،وحيث أنه ل محل كذلك للقول بأن تدخل المحكمة الجنائية يعتبر لزماا لتقرير بطلن عقد البيع اللحق فى شأن
الوحدة ذاتها إعماال للنص المطعون فيه الذى إعتبر مالكها متصرفا ا فيها بهذا العقد مخاتله أو تواطؤاا ،ومرتكبا ا بالتالى
لجريمة محدد عقوبتها ل محل لذلك ،ذلك أن البيع اللحق أبرم بالمخالفة لقاعدة أمرة تعد بذاتها مصدراا مباشراا لبطلنه
،ومجرد إعمالها يعتبر كافيا ا ليقاع الجزاء المقترن بها
وحيث أن ما ينعاه المدعى من تعارض بين النص المطعون فيه وبين كل من القانون المدنى وقانون تنظيم الشهر
العقارى ،مردود – وبفرض صحة هذا الدعاء – بما جرى عليه قضاء هذه المحكمة من أن إختصاصها بالفصل فى
المسائل الدستورية مبناه مخالفة نص فى قانون أو لئحة لقاعدة فى الدستور ،فليمتد لحالت التعارض بين القوانين
واللوائح أو بين التشريعات ذات المرتبة الواحدة ،وحيث أنه لما كان ماتقدم فإن قالة مخالفة النص المطعون فيه
للحماية التى كفلها الدستور لحق الملكية ،تكون مفتقرة إلى دعامتها مجردة منها ،حرية بالعراض عنها .متى كان
ذلك ،وكان النص المطعون فيه ل يتعارض مع أى حكم أخر فى الدستور من أوجه أخرى (
) القضية رقم 22لسنة 12قضائية دستورية – جلسة أول يناير سنة ( 1994
لما كان ذلك وكان الشكال المطروح بين يدى الهيئة الموقرة ثابت به من ظاهر مستنداته التى :
] [1أن عقد البيع سند المستشكل سابق فى تاريخه على عقد البيع سند الحكم المنفذ به
] [2أن البائع فى ذات العقدين هو ذات المستشكل ضده الول
] [3أن عقد البيع سند المستشكل له معين ثابت تاريخاا سواء كان ذلك لدى إشهار إتحاد الملكا سنة 1999أو بدعوى
صحة التوقيع أو بالمرافق التى قدمها للوحدات مدار التداعى
] [4ثابت بالوراق بيقين تام ل لبس فيه ول إبهام أن عقد البيع سند الحكم المستشكل فى تنفيذه لم يظهر إلى النور إل
سنة 2004عند إقامة دعوى التسليم وأن هذا العقد من صنيع المستشكل ضده الول والثانى وأنهما قد أرخيا التاريخ
فيه إلى التاريخ الذى ظهر بالعقد حتى يسبغا هالة من الجدية على عقدهما وقد آبت إرادة ا إل أن ترد كيدهم بصريح
نص المادة 15من قانون الثبات التى تقضى بأن ثبوت التاريخ للورقة العرفية يكون بطرق معينة ضمنتها المادة
وأفقدت حجة الورقة العرفية على الغير إل من تاريخ ثبوت هذا التاريخ فجرى النص فيه على التى :
) ليكون المحرر العرفى حجة على الغير فى تاريخه إل منذ أن يكون له تاريخ ثابت
ويكون للمحرر تاريخ ثابت :
أ ( من يوم أن يقيد بالسجل المعد لذلك
ب ( من يوم أن يثبت مضمونه فى ورقة أخرى ثابتة التاريخ
جـ( من يوم أن يؤشر عليه موظف عام مختص
د ( من يوم وفاة أحد ممن لهم على المحرر أثر معترفا به من خط أو إمضاء أو بصمــــــــة أو من يوم أن يصبح
مستحيلا على أحد من هؤلء أن يكتب أو
يبصم لعلة فى جسمه
هـ( من يوم وقوع أى حادث أخر يكون قاطعاا فى أن الورقة قد صدرت قبل وقوعه
ومع ذلك يجوزللقاضى تبعااللظروفا أل يطبق حكم هذه المادة على المخالصات (
ومن ثم فل يسوغا للمستشكل ضدهما العتصام بحكم إنعدمت قوته وزالت حجيته بصريح نص القانون وحكم الدستورية
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 62
العليا وليملك قاضى التنفيذ من سبيل سوى القضاء ومن ظاهر المستندات بوقف تنفيذ هذا الحكم ريثما يتم الفصل فى
الدعاوى الموضوعية التى أقيمت بالفعل من المستشكل لبطال هــــــذا العقد وعدم نفاذ التصرفا الوارد فيه فى مواجهة
المستشكل
السبب الثانى
عدم جواز التنفيذ بمقتضى حكم باطل ومعدوم قانونا
لنعدام محله وهو عقد البيع المقضى بالتسليم استنادا إليه
وعملا بصريح نص المادة 23من القانون رقم 136لسنة 1981الخاص بإيجار الماكن والتى قطعت فى فقرتها
الخيرة
) 000ويبطل كل تصرفا بالبيع لحق لهذا التاريخ – تاريخ العقد الول
-ولو كان مسجل و مفاد ذلك قطعا ا ويقيناا أن الحكم المنفذ به هو سند معدوم لبطلن وانعدام محله وزوال كافة أثاره
القانونية الملزمة قبل المستشكل صاحب الحق الصيل فى العين المنفذ عليها على النحو السابق تجليته بالسبب الول
من هذا الشكال وعلى حد تعبير المحكمة الدستورية العليا فإن عقد البيع اللحق باطلا بطلنا ا مطلقا ا بناء على نص
القانون – وقد أضحى منعدما ل مجال لنفاذه – بما مؤداه زوال كافة أثار التى رتبها وعودة الوضاع إلى حالها قبل
إبرامه 0وذلك خلفاا للعقد الول – وهو هنا عقد المستشكل إذ ل شبهة فى صحته ونفاذه (
) حكم الدستوريه فى الدعوى رقم 12 / 22ق دستوريه جلسة ( 1/1/1994
ومن نافلة القول أن المستشكل الحالى صاحب العقد السبق قد إستلم العين إستنادا إلى ذلك العقد ووضع يده عليها
وأدخل بها المرافق ول تزال تحت يده ول يجوز بحال من الحوال نزع حيازة العين من تحت يده نفاذا لحكم بالتسليم
صادر بناء على عقد صادر ممن باع له إلى أخر هو المستشكل ضده الثانى وذلك مستقر بقضاء محكمة النقض فقد
قضى بأنه -:
) اذا لم يسجل المشتريان لعقار واحد عقديهما فإنه ل يكون ثمة محل للمفاضلة بين البيعين وذلك بسبب تعادل سندات
المشترين 0ومن مقتضى ذلك أنه إذا كان المشترى الول قد تسلم العقار ؛ فإنه ل يجوز نزع العين من تحت يده
وتسليمها إلى المشترى الثانى (
) الطعن رقم 59 / 2092ق جلسة ( 13/12/19990
من جماع ما تقدم يبين بوضوح تام ل لبس فيه ول إبهام أن السند التنفيذى قد صار من ظاهر الوراق سنداا معدوما ا
وباطلا ومخالفاا من جميع المناحى حريا أن يجاب المستشكل بطلبه بوقف تنفيذه
السبب الثالث
الغش يفسد كل التصرفات
ويتحتم إل يستفيد من غش من غشه
ومهما يكن من أمر أن المستشكل ضدهما الولين فى حيلة إبتدعها لهضم حقوق المستشكل قد بادر بتسخير أحد
أعوانهم لعمل إشكال أول فى تنفيذ الحكم قيد برقم لسنة وتركه للشطب حتى يحول بين المستشكل
وبين الثر الواقف للشكال الول عمل بالمادة 312مرافعات
ا
وهذا المر ل يحول بين المحكمة الموقرة وبين إبطال هذا الغش والتحايل وإفساده وأن تأمر مؤقتا بوقف التنفيذ لحين
الفصل فى هذا الشكال وللسباب الخرى التى يحتفظ المستشكل بالحق فى إبداءها
بناء عليه
أنا المحضـــــر سالف الذكر قد إنتقلت وأعلنت المعلن إليهم بصورة من هذا وكلفتهم بالحضور أمام السيد قاضى التنفيذ
بمحكمة الزيتون الجزئية الكائن مقرها بمجمع محاكم مصر الجديدة – ميدان المحكمة فى تمام الساعة الثامنة صباح
يوم الموافق / /أمام الدائرة ) ( ليسمع المعلن إليهم الحكم عليهم لصالح الطالب فى مادة تنفيذ مستعجلة بقبول الشكال
ل وفى الموضوع بوقف تنفيذ الحكم المستشكل فيه رقم لسنة شك ا
الصادر من محكمة شمال القاهرة بتاريخ / /لبطلنه وإنعدامه أو وقف التنفيذ لحين الفصل فى الدعوى الموضوعية رقم
لسنة كلى شمال القاهرة مع إلزام المستشكل ضدهما الولين المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة وشمول الحكم بعاجل
النفاذ وإطلقه من ربقة الكفالة
ولجل ،، .............
' من اجل عيون شباب المحامين ----كانت هذه العريضه ----لطفا ممكن لو سمحت بضع دقائق ----رايك يهمنى ----
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 63
ممكن اعرفا رايك نصير شباب المحامين عدنان محمد عبد المجيد المحامى إنه فى يوم الموافق / /بنــــــــــــــاءاا على
طلب المهندس /ومحله المختار مكتــــب الستاذ /عدنان محمد عبد المجيد المحامي بالقاهرة أنا محضر محكمة
الجزئية قد إنتقلت وأعلنت [1] :السيد ============= /مخاطبا ا مع [2] :السيد /مجدى ميلد عطية المقيم
مخاطبا ا مع [ 3] :السيد /محضر أول محكمة المرج الجزئية بصفته ويعلن بمقر عمله بمحكمة مصر الجديدة مخاطبا ا مع
:وأعلنتهم بالتى إستشكـــــا ال فى الحكم الصادر من محكمة شمال القاهرة البتدائية الدائـــــرة ) ( مدنى بتاريخ / /فى
الدعوى رقم 57لسنة 2004مدنى كلى شمال والقاضى منطـوقه " حكمت المحكمة :بإلزام المدعى عليه بتسليم
الشقق موضوع التداعى محل عقد البيع البيع المؤرخ 22/12/2001أرقام ] [1103-1102-1101الكائنة
بالدورالحادى عشر بعمارة المتفوقين – شارع السكة الحديد – من شارع وابور عصمت – عين شمس – قسم المرج –
القاهرة والمبين حدوداا و معالم اا بالعقد وصدر الصحيفة وبالحالة التى كانوا عليها وقت التعاقد – وألزمت المدعى عليه
بالمصروفات و خمسة وسبعون جنيه اا مقابل أتعاب المحاماة " الواقعـــــــــــات تتحصل واقعات التداعى بالقدر اللزم
للفصل فى الشكال المطروح أن المستشكل كان قد إشترى بموجب عقد بيع إبتدائى مؤرخ فى 9/8/1999من المعلن
إليه الول ماهية عدد ثلث وحدات سكنية أرقام 1103 ، 1102 ، 1101بالدور الحادى عشر بعد الرضى ببرج
المتفوقين الكائن بشارع شرق السكة الحديد دائرة قسم المرج وبتاريخ / /أقام الطالب الدعوى المرقومة لسنة 2002
صحة توقيع شمال القاهرة والتى صدر فيها الحكم بتاريخ / /بصحة توقيع المعلن إليه الول ) البائع ( على عقد البيع
وكان الحكم حضوري اا بحضور المدعى عليه وإقراره بصحة توقيعه على العقد وكان قد تأسس للعقار إتحاد للملكا
برئاسة المعلن إليه الول وكان عضواا فى هذا التحاد المستشكل الحالى ) الطالب ( بإعتباره مالكا ا للثلث وحدات
السكنية مدار التداعى وقد سجل هذا التحاد سنة 1999بما فيه بمجلس محلى المرج بتاريخ / /وقد تضمن إسم الطالب
المر الذى يجعل التعاقد فى حد ذاته ثابت التاريخ منذ تسجيل إتحاد الملكا سنة 1999عملا بالمادة 15من قانون
الثبات وكان المستشكل قد تسلم العين المباعة منذ تاريخ التعاقد الحاصل فى 9/8/1999ووضع يده عليها وحازها
حيازة هادئة مستقرة مستمرة ل تشوبها منازعة بل وقام بإعتباره مالكاا لها بإدخال المرافق لها سواء أن كان بالكهرباء
أو الهاتف أو غيرها فى تواريخ لحقة لتاريخ التعاقد ومهما يكن من أمر فإن الطالب قد فوجئ بما لم يكن فى الحسبان
حين نما إلى علمه عرض اا وبطريق المصادفة أن ثمة حكم قد صدر من محكمة شمال القاهرة قضت فيه بإلزام البائع له )
المعلن إليه الول ( بتسليم الوحدات السكنية الثلث التى إشتراها المستشكل إلى أخر هو المستشكل ضده الثانى ولما
إستوضح الطالب جلية المر إستبان له أن المستشكل ضده الول )البائع له( قد إستعمل طرق إحتيالية بقصد إغتيال
حقوق الطالب والستيلء عليها بدون وجه حق وأنه قد عقد سترة آثمة بينه وبين المستشكل ضده الثانى المسخر من
قبله لتنفيذ هذه السترة الثمة وكانت خطتهم المنحرفة تسير على النسق التى :أوال :قام المعلن إليه الول بإبرام عقد
بيع عن ذات الوحدات السكنية ) التى سبق أن إشتراها منه الطالب ( إلى المستشكل ضده الثانى وأعطى لهذا العقد
تاريخ 22/12/2001وهو على كل حال بيع صورى كان فيه المستشكل ضده الثانى مخلب قط للول فى تنفيذ مآربه
ل على القانون سعى المعلن إليهما الول والثانى فى الحصول على حكم من وراء ظهر الطالب يمكن الثمة ثانيا ا :وتحاي ا
لهما من التنفيذ على العين والستيلء عليها وهضم حقوق الطالب والستيلء عليها فراح الثانى يقيم دعوى أمام
محكمة شمال القاهرة البتدائية يزعم فيها أن الول قد أخل بإلتزاماته التعاقدية وإمتنع عن تسليمه الوحدات السكنية
مدار التداعى ) السابق للطالب شرائها ( وإنتهى إلى طلبه إلزام المعلن إليه الول بتسليم الوحدات العقارية ،وحتى
يسبغ هالة من الجدية على هذا الطلب ويحول دون تأجيل الدعوى وخشية تسرب أمرها إلى المستشكل ولو عرضا ا دفع
المعلن إليه الول محاميه ليمثل نيابةا عنه ويطلب أجلا للطلع ضاربا ا بذلك عصفورين بحجر واحد ..أولا :أن يكون
الحكم حضورى بتمكين من الحصول على الصيغة التنفيذية بأسرع وقت ممكن ..والثانى :أل تتداول أوراق الدعوى
بين يدى المحضرين فيعلم بأمرها المستشكل فيتدخل فيها وبتاريخ / /أصدرت محكمة شمال القاهرة حكمها بإلزام
المستشكل ضده الول بتسليم الوحدات السكنية المبينة بعقد البيع وصحيفة الدعوى نفاذاا لللتزامات الملقاة على عاتق
المستشكل ضده الول التى تضمنها عقد البيع ثالثا ا :وإستكماال لمسلسل الباطيل وحتى يستأثر المستشكل ضدهما الول
والثانى بهضم حقوق الطالب قدما أوراق هذا الحكم إلى قلم محضرى المرج تمهيداا لتنفيذه وقد علم الطالب عن طريق
وكيله عرض اا بتقديم هذه الوراق ولما إستوضح جليتها بادر لفوره بإقامة دعاويه الموضوعية التى تبطل هذا التصرفا
كما بادر بإقامة هذا الشكال بإعتباره صاحب المصلحة الوحيد وبإعتباره المضرور الول إذا ماتم التنفيذ ومن حيث أن
الحكم المستشكل فيه صادر بالتسليم لعقد بيع تالى للعقد سند المستشكل فى الملكية وأن العقد التالى صادر من ذات
ل بصحيح القانون ويحق للطالب أن يستشكل فى تنفيذ هذا الحكم الصادر بتنفيذ أحد المالك فإنه يكون عقداا باطلا عم ا
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 64
اللتزامات الجوهرية الملقاة على عاتق المستشكل ضده الول بإعتباره بائعاا وذلك بغية وقف تنفيذ هذا الحكم وسعيا ا
وراء ذلك فإنه يقيم إشكاله للسباب التية :السبب الول بطلن السند التنفيذى بطلنا ا مطلقا ا متعلقا ا بالنظام العام لبطلن
محله وهو عقد البيع البتدائى المؤرخ 22/12/2001وبإعتبار أن الحكم الصادر بالتسليم هو تنفيذ للتزامات أحد
طرفي ذلك العقد وسند البطلن صريح بنص المادة 23من القانون 136لسنة 1981بشأن بعض الحكام الخاصة
بتأجير وبيع الماكن وتنظــــيم العلقة بين المؤجر والمستأجر أما سبب البطلن فهو سبـــــــــق شراء المستشكل
الحالى لذات الوحدات الواردة بالحكم المستشكل فيه من ذات المستشكل ضده الول بموجب عقد بيع إبتدائى سابق فى
تحريره ونشأته على العقد سند المستشكل ضده الثانى ومن المستقر عليه طبقا ا لنص المادة 23من القانون 136لسنة
1981شأن الحكام الخاصة بتأجير وبيع الماكن وتنظيم العلقة بين المؤجر والمستأجر ماجرى النص فيها على
التى ) :يعاقب بعقوبة جريمة النصب المنصوص عليها فى قانون العقوبات المالك الذى يتقاضى بأى صورة من
الصور ،بذاته أو بالوساطة ،أكثر من مقدم عن ذات الوحدة أو يؤجرها لكثر من مستأجر أو يبيعها لغير من تعاقد معه
ل ( ومفاد ذلك أن المشرع المصرى كان على شراءها ،ويبطل كل تصرفا بالبيع لحق لهذا التاريخ ولو كان مسج ا
حصيف اا حين إتخذ من السبل ما يغلق على من تسول له نفسه الفتئات على حقوق الناس نصبا ا وإحتيالا لهضم حقوقهم
بالباطل وسداا من المشرع لكل مظنة ودرءاا لكل ذريعة قطع يقيناا بأن عقد البيع أو التعاقد فى حد ذاته محل حماية
ل حتى ولو كان هذا العقد التالى مسجلا فى خروج محمود للمشرع على وإحترام وأن أى عقد يتلو هذا التعاقد يكون باط ا
حجية التسجيل وإعتبر المشرع أن هذا العقد البتدائى هو عقد ناقل للملكية بل ذهب المشرع لبعد من ذلك حيث قطع
بأن عقد البيع التالى يعتبر باطلا بطلنا ا مطلق اا من النظام العام تقضى به المحكمة من تلقاء نفسه حتى ولو كان العقد
ل وقد عرض هذا الخلف على المحكمة الدستورية العليا فى طعن غير سديد على النص التشريعى ) المادة التالى مسج ا
23من القانون 136لسنة ( 1981وفى واحد من أشهر أحكامها قضت المحكمة الدستورية العليا فى معرض ردها
على أسباب الطعن المتمثلة فى صحة العقد العرفى السابق لعقد مسجل عن عين واحدة ومن مالك واحد فقالت فى غير
ما إبهام ) :وحيث أن النص المطعون فيه – فيما تضمنه من قاعدة آمرة ناهية – قد تقرر على ضوء أسس موضوعية
بعد أن شاع التعامل فى الوحدة الواحدة أكثر من مرة ،إنحرافا ا عن الحق وتمادياا فى الباطل ،وإستمراء للزور والبهتان
،وجلبا ا للمال الحرام إيثاراا وإثراء ،وضمانا ا لموارد متجددة إهتبالا وإنتباها ا ،وإفتئاتا ا على الحقوق الثابتة إنكاراا ،
وسعياا من مالكها لنقض ما تم من جهته عدوانا ا ،فقد كان أمراا محتوماا أن يرده المشرع على أعقابه بإهدار سوء قصد
جزااء وفاقا ا ،وأن يقرر بالتالى – وزجراا بتلعبه – بطلن البيوع اللحقة جميعها – وقوامها النتهاز والتحايل على
ماسلف البيان – بطلنا ا مطلقاا لبيان إنعدامها ،بإعتبار أن العدم ل يصير وجوداا ولو أجيز ،ولن بطلن هذه البيوع
مؤداها أن لكل ذى مصلحة أن يتمسك ببطلنها ،وللمحكمة أن تقضى به من تلقاء نفسها ،وليعدو بطلن العقد أن
يكون جزا اء على عدم إستجماعه لركانه كاملة مستوفية لشروطها ،وهو مانحاه النص المطعون عليه بناء على
إعتبارات موضوعية ،ولحماية مصلحة عامة ل يجوز أن تختل ،ضماناا لتعامل يتوخى رعاية الحقوق ل إهدارها أو
النتقاص منها ،وبثاا للثقة المشروعة التى ينبغى أن يكون محاطا ا بها ،ملتزما ا إطارها ،وقمعا ا لكل صور النحرافا التى
تفسده وتنال منه ،ولو كان محل اللتزام قد أضحى غير مشروع حكماا -ل طبيعة – بناء على نص ناه فى القانون ،ول
مخالفة فى ذلك كله للدستور ذلك أن النص المطعون فيه قد سرى بأثر مباشر إعتباراا من تاريخ العمل به ،وتحدد مجال
البطلن – وفق اا لحكامه – بالعقود اللحقة التى تم بها بيع الوحدة ذاتها لغير من تعاقد مالكها على شرائها منه أولا ،
وإرتد هذا البطلن إلى قاعدة أمره ليجوز التحلل منها أو إهدارها بإعتبارها أصون للمصالح الجتماعية والقتصادية
المرتبطة بها وأدعى إلى تنحية المصلحة الفردية التى تناقضها ،وبوصفها واقعة فى المجال الطبيعى للنظام العام ،
وهو يتحدد دائرة ومفهوما ا ،تخوم اا ودللة ،على ضوء العوامل الجتماعية والقتصادية الغالبة فى بيئة بذاتها خلل
زمن معين ،متى كان ذلك وكان القانون المدنى قد نص فى المادة 135منه على أنه إذا كان محل اللتزام مخالفا ا للنظام
العام ،كان العقد باطلا ،وكان النص المطعون فيه دامغاا لمشروعية المحل فى عقود البيع اللحقة ،مقرراا بطلنها ،
مجرد اا إياها من الثار المترتبة عليها كأعمال قانونية ،فإن تسجيلها يكون معدوم الثر لوروده على غير محل ،ذلك أن
العقد الباطل منعدم وجود اا من الناحية القانونية ،وهو إنعدام ل تتعدد مراتبه أو يتدرج ،بل هو درجة واحدة ل تفاوت
فيها ،وبه يعود المتعاقدان إلى الحالة التى كانا عليها عند التعاقد مالم يكن ذلك مستحيلا ،فيجوز عندئذ الحكم بتعويض
عادل ،وحيث أن المدعى قد قرر – فى تدليله على مخالفة النص المطعون عليه للدستور – أن الفرض فى العقد السبق
أنه غير مسجل بما مؤداه بقاء الوحدة محل النزاع بيد مالكها وجواز تصرفه فيها وذلك خلفا ا للعقد اللحق إذ هو مسجل
،ومن المقرر أن السبق إلى تسجيل العقد هو الحق والجدر بنقل الملكية إليه ،ذلك أن التسجيل – وقد ورد فى شأن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 65
أحد العقود المنشئة لحق من الحقوق العينية الصلية – يفيد لزوماا جواز الحتجاج بأثره الناقل للملك ،سواء فيمابين
المتعاقدين أو فى مواجهة الغيار ،وكان ما قرره المدعى على النحو المتقدم مردوداا أولا بأن المفاضلة بين عقدين
تغليبا ا لحدهما وترجيح اا لحد المركزين القانونيين على الخر ،يفترض أن هذين العقدين مستوفيان لركانهما ولشروط
صحتهما وهو ماتخلف فى تطبيق أحكام النص التشريعى المطعون عليه ،ذلك أن عقد البيع اللحق ،وقد إعتبر باطلا
بطلنا ا مطلقاا بناء على نص ناه فى القانون – قد أضحى منعدماا ل مجال لنفاذه بما مؤداه زوال كافة الثار التى رتبها
وعودة الوضاع إلى حالها قبل إبرامه كلما كان ذلك ممكنا ا ،وذلك خلفاا للعقد الول إذ ل شبهة فى صحته ونفاذه
وترتيبه إلتزاما ا شخصي اا على البائع بالعمل على إتخاذ الجراءات اللزمة لنقل ملكية المبيع ومردود ثانيا ا بأن تسجيل
عقد ما ،ليدل بالضرورة على صحته ونفاذه ،ذلك أن العقد المسجل قد يكون صوريا ا أو باطلا أو مستحيل التنفيذ أو
منفسخاا ،وحيث أنه ل محل كذلك للقول بأن تدخل المحكمة الجنائية يعتبر لزماا لتقرير بطلن عقد البيع اللحق فى شأن
الوحدة ذاتها إعماال للنص المطعون فيه الذى إعتبر مالكها متصرفا ا فيها بهذا العقد مخاتله أو تواطؤاا ،ومرتكبا ا بالتالى
لجريمة محدد عقوبتها ل محل لذلك ،ذلك أن البيع اللحق أبرم بالمخالفة لقاعدة أمرة تعد بذاتها مصدراا مباشراا لبطلنه
،ومجرد إعمالها يعتبر كافي اا ليقاع الجزاء المقترن بها وحيث أن ما ينعاه المدعى من تعارض بين النص المطعون فيه
وبين كل من القانون المدنى وقانون تنظيم الشهر العقارى ،مردود – وبفرض صحة هذا الدعاء – بما جرى عليه
قضاء هذه المحكمة من أن إختصاصها بالفصل فى المسائل الدستورية مبناه مخالفة نص فى قانون أو لئحة لقاعدة فى
الدستور ،فليمتد لحالت التعارض بين القوانين واللوائح أو بين التشريعات ذات المرتبة الواحدة ،وحيث أنه لما كان
ماتقدم فإن قالة مخالفة النص المطعون فيه للحماية التى كفلها الدستور لحق الملكية ،تكون مفتقرة إلى دعامتها مجردة
منها ،حرية بالعراض عنها .متى كان ذلك ،وكان النص المطعون فيه ل يتعارض مع أى حكم أخر فى الدستور من
أوجه أخرى ( ) القضية رقم 22لسنة 12قضائية دستورية – جلسة أول يناير سنة ( 1994لما كان ذلك وكان الشكال
المطروح بين يدى الهيئة الموقرة ثابت به من ظاهر مستنداته التى [1] :أن عقد البيع سند المستشكل سابق فى
تاريخه على عقد البيع سند الحكم المنفذ به ] [2أن البائع فى ذات العقدين هو ذات المستشكل ضده الول ] [3أن عقد
البيع سند المستشكل له معين ثابت تاريخاا سواء كان ذلك لدى إشهار إتحاد الملكا سنة 1999أو بدعوى صحة التوقيع
أو بالمرافق التى قدمها للوحدات مدار التداعى ] [4ثابت بالوراق بيقين تام ل لبس فيه ول إبهام أن عقد البيع سند
الحكم المستشكل فى تنفيذه لم يظهر إلى النور إل سنة 2004عند إقامة دعوى التسليم وأن هذا العقد من صنيع
المستشكل ضده الول والثانى وأنهما قد أرخيا التاريخ فيه إلى التاريخ الذى ظهر بالعقد حتى يسبغا هالة من الجدية
على عقدهما وقد آبت إرادة ا إل أن ترد كيدهم بصريح نص المادة 15من قانون الثبات التى تقضى بأن ثبوت
التاريخ للورقة العرفية يكون بطرق معينة ضمنتها المادة وأفقدت حجة الورقة العرفية على الغير إل من تاريخ ثبوت
هذا التاريخ فجرى النص فيه على التى ) :ليكون المحرر العرفى حجة على الغير فى تاريخه إل منذ أن يكون له تاريخ
ثابت ويكون للمحرر تاريخ ثابت :أ ( من يوم أن يقيد بالسجل المعد لذلك ب ( من يوم أن يثبت مضمونه فى ورقة
أخرى ثابتة التاريخ جـ( من يوم أن يؤشر عليه موظف عام مختص د ( من يوم وفاة أحد ممن لهم على المحرر أثر
ل على أحد من هؤلء أن يكتب أو يبصم لعلة معترفا به من خط أو إمضاء أو بصمــــــــة أو من يوم أن يصبح مستحي ا
فى جسمه هـ( من يوم وقوع أى حادث أخر يكون قاطعاا فى أن الورقة قد صدرت قبل وقوعه ومع ذلك يجوزللقاضى
تبع االلظروفا أل يطبق حكم هذه المادة على المخالصات ( ومن ثم فل يسوغا للمستشكل ضدهما العتصام بحكم إنعدمت
قوته وزالت حجيته بصريح نص القانون وحكم الدستورية العليا وليملك قاضى التنفيذ من سبيل سوى القضاء ومن
ظاهر المستندات بوقف تنفيذ هذا الحكم ريثما يتم الفصل فى الدعاوى الموضوعية التى أقيمت بالفعل من المستشكل
لبطال هــــــذا العقد وعدم نفاذ التصرفا الوارد فيه فى مواجهة المستشكل السبب الثانى عدم جواز التنفيذ بمقتضى حكم
باطل ومعدوم قانونا لنعدام محله وهو عقد البيع المقضى بالتسليم استنادا إليه وعملا بصريح نص المادة 23من
القانون رقم 136لسنة 1981الخاص بإيجار الماكن والتى قطعت فى فقرتها الخيرة ) 000ويبطل كل تصرفا بالبيع
لحق لهذا التاريخ – تاريخ العقد الول -ولو كان مسجل و مفاد ذلك قطعا ا ويقيناا أن الحكم المنفذ به هو سند معدوم
لبطلن وانعدام محله وزوال كافة أثاره القانونية الملزمة قبل المستشكل صاحب الحق الصيل فى العين المنفذ عليها
على النحو السابق تجليته بالسبب الول من هذا الشكال وعلى حد تعبير المحكمة الدستورية العليا فإن عقد البيع
اللحق باطلا بطلنا ا مطلق اا بناء على نص القانون – وقد أضحى منعدما ل مجال لنفاذه – بما مؤداه زوال كافة أثار التى
رتبها وعودة الوضاع إلى حالها قبل إبرامه 0وذلك خلفاا للعقد الول – وهو هنا عقد المستشكل إذ ل شبهة فى صحته
ونفاذه ( ) حكم الدستوريه فى الدعوى رقم 12 / 22ق دستوريه جلسة ( 1/1/1994ومن نافلة القول أن المستشكل
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 66
الحالى صاحب العقد السبق قد إستلم العين إستنادا إلى ذلك العقد ووضع يده عليها وأدخل بها المرافق ول تزال تحت
يده ول يجوز بحال من الحوال نزع حيازة العين من تحت يده نفاذا لحكم بالتسليم صادر بناء على عقد صادر ممن باع
له إلى أخر هو المستشكل ضده الثانى وذلك مستقر بقضاء محكمة النقض فقد قضى بأنه ) -:اذا لم يسجل المشتريان
لعقار واحد عقديهما فإنه ل يكون ثمة محل للمفاضلة بين البيعين وذلك بسبب تعادل سندات المشترين 0ومن مقتضى
ذلك أنه إذا كان المشترى الول قد تسلم العقار ؛ فإنه ل يجوز نزع العين من تحت يده وتسليمها إلى المشترى الثانى ( )
الطعن رقم 59 / 2092ق جلسة ( 13/12/19990من جماع ما تقدم يبين بوضوح تام ل لبس فيه ول إبهام أن السند
التنفيذى قد صار من ظاهر الوراق سنداا معدوما ا وباطلا ومخالفاا من جميع المناحى حريا أن يجاب المستشكل بطلبه
بوقف تنفيذه السبب الثالث الغش يفسد كل التصرفات ويتحتم إل يستفيد من غش من غشه ومهما يكن من أمر أن
المستشكل ضدهما الولين فى حيلة إبتدعها لهضم حقوق المستشكل قد بادر بتسخير أحد أعوانهم لعمل إشكال أول فى
تنفيذ الحكم قيد برقم لسنة وتركه للشطب حتى يحول بين المستشكل وبين الثر الواقف للشكال الول عمل بالمادة 312
مرافعات وهذا المر ل يحول بين المحكمة الموقرة وبين إبطال هذا الغش والتحايل وإفساده وأن تأمر مؤقتا ا بوقف
التنفيذ لحين الفصل فى هذا الشكال وللسباب الخرى التى يحتفظ المستشكل بالحق فى إبداءها بناء عليه أنا
المحضـــــر سالف الذكر قد إنتقلت وأعلنت المعلن إليهم بصورة من هذا وكلفتهم بالحضور أمام السيد قاضى التنفيذ
بمحكمة الزيتون الجزئية الكائن مقرها بمجمع محاكم مصر الجديدة – ميدان المحكمة فى تمام الساعة الثامنة صباح
يوم الموافق / /أمام الدائرة ) ( ليسمع المعلن إليهم الحكم عليهم لصالح الطالب فى مادة تنفيذ مستعجلة بقبول الشكال
ل وفى الموضوع بوقف تنفيذ الحكم المستشكل فيه رقم لسنة الصادر من محكمة شمال القاهرة بتاريخ / /لبطلنه شك ا
وإنعدامه أو وقف التنفيذ لحين الفصل فى الدعوى الموضوعية رقم لسنة كلى شمال القاهرة مع إلزام المستشكل ضدهما
الولين المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة وشمول الحكم بعاجل النفاذ وإطلقه من ربقة الكفالة ولجل '،، .............
أنا -------محضر محكمة -------------قد انتقلت وأعلنت إلى حيث يقيم -:
مخاطبا مع )-------------------------------------------------1بندرثانى المحله(
--------------------------------------------2مخاطبا مع
الموضـــــوع
**زعم المدعى عليهما على خلف الحقيقة وبمستندات زوروها لذلك الغرض أن المدعى الول كان
موكل للحضور عنهم فى الستئنافا رقم -------لسنة --ق مساكن استئنافا عالى مامورية المحله الكبرى رغم عدم
ثبوت حضور له فى جميع محاضر جلسات هذه القضيه مما يؤكد انتفاء صلته وعلمه بها واستعمالهم التوكيل الصادر
منهم له فى نزاع اخر فى تلك القضيه دون علمه
*** وحيث ان المدعى الثاني وعلى سبيل المجامله قد وقع لهم على عريضة هذا الستئنافا ومن تلك الحظه انتهت
صلته بهم تماما ولم يدفعو له مليم وحدا ولم يصدروا له توكيل بذلك وفو جاء بان التوكيل الصادر للول على انه باسمه
شخصيا ويوزع ويثبت بمحاضر الجلسات على انه الحاضر رغم ان ذلك لم يحدث بإقرار الخصوم ومحاميهم في تلك
الدعوى وعدم صدور اى وكاله له بذلك حسبنا افرل فى للستجواب الذى امرت به المحكمه
*** وحيث ان المدعى عليهما زعما ان الدعوى رقم -----------لسنة ---------مدنى
كلى المنظوره امام الدائره -----م.كا والتى يطالبان فيها المدعين بالتعويض لنهم حسبما زعما تركا الدعوى للشطب
ولم يجدداها فى الموعد القانونى مما يترتب عليها صدور حكم ضدهما بالطرد ) لعدم سداد القيمه اليجاريه (
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 67
وحيث ان المدعين لم يعلما شىء عن هذه الدعوى ولم يحضر كلهما هذه الدعوى
فل هم قد حضروها من باسامه هذا التوكيل غير ثابت حضوره نهائايا فيها:مما
يؤكد انتفاء صلته بها ول علم له بشطبها حتى يجددها
** وان المدعى الثاني ليس له حق فى تجديدها ول يعلم شى عنها وليس له توكيل صادر باسمه لنه صادر لغيره ول
يحمل وكاله منهم حتى يقوم بتجديدها وان فعل ذلك فيكون عمله غير مقبول لعدم وجود وكاله له ويصبح فعله غير
مشروعا
***ولن المدعى عليهما قد بداء منذ ثمانينات القرن الماضي ويقرروا تعاقدهم
على اساتأجر الورشه المزعومه حسبما هو ثابت فى حكم الفسخ لعدم سداد الجره فلم يسددوا ال بضع شهور
وثابت من تقرير الخبير انهما قد زورا اليصالت وتؤاريخها بالضافه الخاصه بسداد القيمه اليجاريه:
****وحينما ورد هذا التقرير فكان لهم امرين اما ان يتنازال عن هذه اليصالت ويقوموا
بعرض المبلغ وفقا للماده 18من القانون 136لسنه 1981او يحال التزوير الى النيابه :فإمعانا فى اطالة امدالتقاضي
والتحايل تركا الدعوى للشطب حتى ليمكن الخصم من استلم صيغه تنفذيه بعد تأيد الحكم المستأنف بالفسخ والطرد
ولوا عرضوا القيمة اليجاريه المتاخره عليهما قبل تمام التنفيذ فلم ينفذ هذا الحكم لنه يعد واقعه أولى للتأخر وليس
واقعه مقرره فلم يفعل ذلك لتهما ومازال يماطلن في سداد اليجار المتاخر عليهم لمده تزيد عن عشرون عاما حتى
الن
***وحيث أنهم قد دائابو على البتزاز والمماطلة في دفع الحق اساتنادا إلى
مزاعم كاذبة ومستندات مزوره فقد فوجاء المدعيان بوجود حافظة مستندات مقدمه فى الستئنافا سالف الذكر
لمكتب المدعيان معا رغم ان كل منهما له مكتب مستقل ومنسوب صدورها لمكتب /الستاذ لطفي عرفه المحامى فهذه
الحافظة بما فيها من مستندات مزوره صلبا وتوقيعا وهى مقدمه فى الستئنافا رقم ------لسنة ---ق مساكن استئنافا
عالي مأمورية المحله الكبرى و المنضمة لقضية التعويض المتداولة حاليا
***ولن الطالبان لم يقدما هذه الحافظة ولعلم لهما بها ول بالقضية المقدم فيها وفوجئنا
بها اخيرا ضمن أوراق القضية المنضمة للقضية المتداول بها حيث أنهما لم يكتبا أصلها او يوقعا عليها فهى ليست
صادرة منهما وليست بخطهما او توقيعهما
***فانهما يقيمان هذة الدعوى وعمل بالنصوص المواد 49وما بعدها من قانون
الثبات ويطعنا على التوقيعات المنسوبة لهما و كذلك الخط المكتوب به اصل الحافظة و ما طويت من مستندات
تحمل أيضا توقيعات مزورة على الطالبين مما يؤكد ردها و بطلن و انعدام اثرها في أثبات علقة وكالة في القضية
المزعومة بين المدعين والمدعى عليهما مع حفظ كافة حقوق الطالبين الخرى
لـــذلــك
انا المحضر ساالف الذكر قد انتقلت في التاريخ أعله إلى حيث يقيم المدعى
عليهما وتركت لهم صورة من هذا العلن وكلفتهما بحضور أمام محكمة مأمورية
( بجلستها المنعقدة بها علنا صباح يوم المحلة الكبرى الدائارة)
2014/ليسمعا الحكم عليهما برد وبطلن أي أثر للحافظة / الموافق
المقدمة في الساتئناف ------لسنه -------ق اساتئناف عالي مساكن المحلة الكبري
والمنسوب صدورها من لمكتبيها والمزور ه عليهما صلبا وتوقيعا ا ..مع حفظ
حقهما في طلب التعويض فيما بعد
ولجل العلم
المـــوضــوع
بموجب عقود بيع ابتدائية صوريه باع الطالب الثانى الى الطالبه الوالى ثم باعت الخايره إلى المعلن إليه الوال واالثانى بيع صورى
ماهى ثلثة قطع ارض ذراعيه كائنه بحوض البركه واداير الناحيه تابع الجمعيه الذراعيه بناحية قرية بطينه مركز المحله الكبرى واهذا
العقود صوريه لم يدفع فيه المعلن اليهما ثمن العقدالول مورخ فى 1/1/2006يفيد على غير الحقيقه
بيع الطالبه الى المعلن اليه الوال قطعة ارض ذراعيه كائنه بحوض البركه زمام قرية بطينه مركز المحله الكبرى مساحتها 6ط ستة
قراريط محد ودة بحد ود أربع هى الحد البحرى/حمدينو حلمى الففى الحد القبلي /باقى الملك باقى
ملك البائعه الحد الشرقي /طريق فاصل بين بطينه واالقيصريه الحد الغربى /الدسوقى محمود أبو عبده
العقدالثانى مؤرخ فى 1/1/2006يفيد على غير الحقيقه بيع الطالبه الى المعلن اليه الثانى بيع صورى
قطعة أرض ذراعيه كائنه بحوض البركة زمام قرية بطينه مركز المحله الكبرى مساحتها 6ط ستة قراريط محدوده بحدود
أربعه هى /-:الحد البحرى حمدينو حلمى الفقى الحد القبلي/باقى الملك باقى ملك البائعه الحد الشرقى/
جمال محمود ابو عبده الحد الغربى /ترعة الشيخ راضى
الغقد الثالث مؤرخ 1/1/2000يفيد على غير الحقيقه بيع الطالبه الى المعلن اليه الوال واالثانى بيع صورى
قطعة أرض ذراعيه مساحتها 12ط اثنى عشر قيراط مناصفة بينهماكائنه بحوض داير الناحية زمام قرية بطينه مركز المحله الكبرى
واهذه القطعه محدوده بحدود اربعه هى /الحد البحرى/ترعة الجرايه الحد القبلى /عبد الغنى مصطفى
خافاجى الحد الشرقى/وارثة المرسى الفقى وااخارين الحد الغربى/وارثة مصطفى القناواى خافاجى هذه العقود مودع
صورها بالجمعيه الذراعيه بناحية قرية بطينه مركز المحله الكبرى
واهدف الطالبه من تحرير هذه العقود هى وازواجها /محمود محمد عبده هى ثوريث املكهم للورثة حتى لينشب نزاع بيهم مستقبل
حيث ان هذه الملكا كانت ملك الطالب الثانى ثم بها بيع صورى لزواجته الطالبه الثانيه واكانت الحيازه بسم الطالبه الوالىفحرر
لها عقدى بيع عن هذه المساحه حتى
يتمكن المعلن اليهما من نقل حيازة القطع سالفة الذكر واهذا البيع صورىلم تدفع فيه الطالبه لزواجها ثمن والم يدفع فيه المعلن
اليهما للطالبه ثمن بيع صورى واحرر على اثر زلك المعلن اليهما الوال واالثانى اقرار بحق المنفغه
لطالبه الوالى وازواجها الطالب الثانى طوال حياتهماال ان المعلن اليهما استغلل جهل واالديهم بالقراءه واالكتابه واقد استولى على
القطع محل الغقود سالفة الذكر وازادوا على ذلك واطلبوا من واالدتهم تحرير عقد بيع اخار عن القطعه الكائنه بحوض البركه زمام
قرية بطينه مركز المحله الكبرى مناصف بينهما بالمساحه محل عقدى البيع الوال واالثانى متعليلن بحجج وااهيه مدعين ان السيد
مدير الجمعيه الذراعيه طلب منهم ذلك فحررت لهم العقد الرابع عقد البيع البتدائاى المؤرخ
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 69
فى 1/9/2006واالذى يفيد على غير الحقيقه بيع الطالبه للمعلن اليه الوال واالثانى قطعة أرض زراعيه مساحتها 12ط
مناصه بينهما كائنه بحوض البركه زمام قرية بطينه مركز المحله الكبرى واحدوادها /-:الحد البحرى /حمدى حلمى الفقى الحد
القبلى /عبد الغظيم اى الدين الحد الشرقى /طريق فاصل زمام بطينه واالقيصريه الحد الغربى /وارثة زكريا محمود ابو عبده واحينما
تم نقل الحيازه بموجب العقدين الصادرين للوال واالثانى الموضحين بصدر العريضه واطالبة الطالبه المعلن اليهما برد العقد
المشتركا بينهما اليها نكل عن ذلك واادعو بانهما مزقوا هذا العقد واقد فوجئت بالمعلن اليهما يستخدما هذا العقد ضدوارثة ابنها
المرحوم /زكريا محمودأبو عبده بهدف حرمانهما من حقوقهما الشرعيه على الرغم بان جميع هذه الغقود مزيله بتوقيع شهود يؤكدواا
لعدالة المحكمة صوريتها واعدم دفع المعلن اليهما ثمت ثمن
مما يكون معه المعلن اليهما قد اخال اخالل جسيما بحق المنفعه الثابت بالكتابه وااستغلوا عجز الطالبه وازواجها واجهلهما بالقراءة
واالكتابه بهدف حرمان باقى الورثة من حقوقهم الشرعيه بالضافه الى ان المعلن اليهما لم يكن لديهما أية مبالغ نقديه هذا فضل
عن أن المعلن إليه الوال يعمل موظفا بمركز الشباب واالرياضه بناحية القيصريه مركز المحله الكبرى وايعول ثلثة اوالد بمراحل
التعليم المختلفه واجملة مرتبه الشهري مائتان جنيها وابالتالي فهو موظف محدواد الدخال ل يستطيع دفع الثمن لهذه الرض كبيرة
المساحة واهى ارض مبانى بالضافة إلي انه ليس لديه ثمة املكا كما ان المعلن اليه الثانى يعمل عامل بوزارة اواقاف البحيره وايعول
اربعة اطفال فى مراحل التعليم المختلفه واجملة مرتبه الشهرىمائتان جنيها ليستطيع دفع ثمن لهذه الرض بالضافه الى انه ليس
لديه ثمة املكا والما كانت الطالبه الوال قد اضيرة هى وازواجها /محمود محمد عبده واالد المعلن اليهما الطالب الثانى بسبب هذا
العقود لصوريتهاالمطلقة حيث انهما طاعنين فى السن يبلغ عمر كل منهما 90عاما واليس لهم دخال سوى ريع هذه الطيان
واحيث انه اثبات الصورية جائز بكافة طرق الثبات ,واكما أن عنصر تخلف الثمن في عقود البيع الصوريه سالفة الذكر يجعلها
باطله لكونها ركنا اساسيا في العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذه العقود كانت صوريه صورية مطلقة وايترتب علي
ذلك بطلنها ,واعدم انتقال ملكية المبيع حتي لو كان مسجل لن التسجيل ليصحح عقدا باطل وال يحول دوان الطعن عليه
بالصورية .كما ان التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد الصوري جديا
.واحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن علي هذه العقود الصوريه بسبب الضرر الواقع عليها ه وازواجها ,وايحق لهما إثبات
ذلك بشهادة الشهود واالقرائن واالخبرة بالكتابه
وحيث انه ايمانا من الطالبه الولى والثانى ورغبتهم فى عدم حرمان باقى الورثه من حقوقهم الشرعيه ارضا
ل ورسوله فقد طلب من المعلن اليه الول و الثانى واذا صحوة قرب الطالبين من الوقوفا امام ا حيث انه
يبلغ كل منهما من العمر 90عام وطالبوا المعلن اليهما برد الحقوق الى اصحابها ال انهما رفضوا ذلك وطردوا
والدتهم ووالدهم
من قطع الرض سالفة الذكر وتعدوا عليهما بالضرب مما يعد هذا التصرفا محل هذه الدعوى والصادر من
الطالبه الولى والثانى الى المعلن اليهما الول والثانى تصرفا باطل وذلك للصورية المطلقه اضرارا بحق الورثه
فى الرث وتحايل على قواعد الرث وانها من النظام العام وانه يستمد الوارث حق من القانون مباشرة
وحيث ان الطالب الثانى قد باع المساحه محل كافة العقود سالفة الذكر الى الطالبه الولى بيع صورى حيث ان هذه
الطيان كانت ملكه والحيازه بالجمعيه الزراعيه باسم الطالبه الولى وان هذه العقود قام بسرقتها المعلن اليه الول
والثانى ولم يتمكنوا من سرقة حق المنفعه الثابت بالكتابه كما ان الطالب الثانى هو واخرين شاهدين على هذه العقود
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 70
الصوريه التى تؤكدها حق المنفعه مما ليسع الطالب الثانى والحاله هذه ال اقامت هذه الدعوى منضمن الى الطالبه
الولى طالبا
ببطلن العقود الصوريه الصادره منه للطالبه الولى وهى عباره عن عقدىبيع صادرين منه لها يفيد بيعه لها
على غير الحقيقه بيع صورىالطيان الكائنه بناحية قرية بطينه مركز المحله الكبرى بحوض البركه وداير
الناحيه والمودع صورها بالجمعيه الذراعيه بناحية قرية بطينه مركز المحله الكبرى وهذا العقود صوريه لم
تدفع فيها الطالبه الولى ثمن بسبب صوريتها صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت التي تم
اتخاذها بموجبها واعتبارها لغيه معدومة الثر ,مع الزام المعلن إليهما بالمصروفات
مما ليسع الطالبين والحاله هذه وطبقا لنص الماده 971من القانون المدنى والماده 917وغيرها من مواد
القانون ال اقامت هذه الدعوى بابطال هذه العقود سالفة الذكرللصوريه المطلقه
بنــاء علــــية
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور أعله ألي حيث يقيم المعلن إليهما واأعلنتهما واسلمت لكل منهما صورة
من هذه العريضة واكلفتهما بالحضور أمام محكمه مركز المحلة الكبرىالجزئيه الكائنه بمجمع المحاكم الجديد بالمحله الكبرى
/ / الموافق (( واذلك بجلستها التي ستنعقد بها علنا في تمام الساعة الثامنة صباح يوم دائرة ))
2009لسماع الحكم عليهما /-:لسماع المعلن اليه الول برد وبطلن عقد البيع البتدائاي
المؤرخ فى 1/1/2006الذى يفيد على غير الحقيقه بيع الطالبه الى المعلن اليه الوال قطعة ارض ذراعيه كائنه بحوض البركه زمام
قرية بطينه مركز المحله الكبرى مساحتها 6ط ستة قراريط موضحه بصدر العريضه وابعقد البيع سالف الذكرللصورية المطلقه وامحو كافة
التاشيرات واالتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبه وااعتبارها لغيه معدوامة الثر
لسماع المعلن إليه الثاني الحكم عليه /-:برد وبطلن عقد البيع البتدائاىالمؤرخ
فى 1/1/2006الذى يفيد على غير الحقيقه بيع الطالبه الى المعلن اليه الثانى بيع صورى قطعة أرض ذراعيه كائنه بحوض
البركة زمام قرية بطينه مركز المحله الكبرى مساحتها 6ط ستة قراريط موضحه بصدر العريضه وابعقد البيع سالف الذكرللصورية
المطلقه وامحو كافة التاشيرات واالتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبه وااعتبارها لغيه معدوامة الثر
لسماع المعلن اليهم الول والثانىالحكم عليهما /-:برد وبطلن عقد البيع
البتدائاىالمؤرخ 1/1/2000واالذى يفيد على غير الحقيقه بيع الطالبه الى المعلن اليه الوال واالثانى بيع صورى قطعة
أرض ذراعيه مساحتها 12ط اثنى عشر قيراط مناصفة بينهماكائنه بحوض داير الناحية زمام قرية بطينه مركز المحله الكبرى
موضحه
بصدر العريضه وابعقد البيع سالف الذكرللصورية المطلقه وامحو كافة التاشيرات واالتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبه وااعتبارها
لغيه معدوامة الثر
لسماع المعلن اليهم الول والثانىالحكم عليهما /-:برد وبطلن عقد البيع
البتدائاىالمؤرخ فى 1/9/2006واالذى يفيد على غير الحقيقه بيع الطالبه للمعلن اليه الوال واالثانى قطعة أرض زراعيه مساحتها
12ط اثى عشر قيراطا مناصه بينهما كائنه بحوض البركه زمام قرية بطينه مركز المحله الكبرى موضحه بصدر العريضه وابعقد البيع سالف
الذكرللصورية المطلقه وامحو كافة التاشيرات واالتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبه وااعتبارها لغيه معدوامة الثر
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 71
ولسماع المعلن اليهما الول والثانى و الطالبة الولى ببطلن العقود الصوريه الصادره منه
للطالبه الولى واهى عباره عن عقدىبيع صادرين منه لها يفيد بيعه لها على غير الحقيقه بيع صورى عن الطيان الكائنه
بناحية قرية بطينه مركز المحله الكبرى بحوض البركه واداير الناحيه واالمودع صورها بالجمعيه الذراعيه بناحية قرية بطينه مركز
المحله الكبرى واهذا العقود صوريه لم تدفع فيه الطالبه الوالى ثمن بسبب صوريتها صورية مطلقة وامحو كافة التاشيرات
واالتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبها وااعتبارها لغيه معدوامة الثر واتسليم المساحة محل العقود ساالفة
الذكر للطالبه الولى والثانى ,مع الزام المعلن إليهما بالمصروافات وامقابل اتعاب المحاماة واشمول الحكم بالنفاذ
المعجل بل كفالة
والجل العلم
ومحله المختار مكتب المقيم ومهنته بناء علي طلب السيد /
المحامي الكائن ........................ الستاذ ............... /
ومهنته قد انتقلت واعلنت المعلن إليه السيد / محضر محكمة أنا/
المقيم
مخاطبا مع ................. /
الموضوع
مدينة للطالب قطعة ارض الكائنه بمنطقة باع المرحوم /
) تذكر الحدود الربعة ( وذلك وحدودها الربعة هي / / بتاريخ دائرة
متر مربع ( ,ومع ذلك فوجيء الطالب بالمعلن إليه يزعم جنيه والمقدر مساحتها ) بثمن إجمالي قدره
صادر من المرحوم / / انه قد قام بشراء نفس قطعة الرض سالفة الذكر بمقتضي عقد ابتدائي مؤرخ /
جنيه وأضافا المعلن إليه أنه قد قام باستصدار الحكم في وهو نفسه الذي باع للطالب .بثمن إجمالي قدره
شهر لسنة بصحة ونفاذ ذلك العقد وقام بشهرة تحت رقم لسنة القضية رقم
ولما كان هذا البيع الخير هو بيعا صوريا .صورية مطلقة وذلك لنه قد ثبت أن المرحوم عقاري
لم يكن لديه أية مبالغ نقدية عقب الوفاة .هذا فضل عن أن المعلن إليه يعمل موظفا وجملة السيد /
مرتبه الشهري مائتان جنيها وبالتالي فهو موظف محدود الدخل ل يستطيع دفع الثمن لهذه الرض كبيرة المساحة
بالضافة إلي انه ليس لديه ثمة املكا كما لم يرث شيئا عن ابيه والذي كان يعمل موظفا هو الخر بمرتب شهري
ولما كان الطالب قد اضير بسبب هذا العقد لصوريته المطلقة .وحيث ان اثبات الصورية جائز بكافة قدره
طرق الثبات ,وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقد البيع الصوري سالف الذكر يجعله باطل لكونه ركنا اساسيا في
العقد فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذا العقد كان صوريا صورية مطلقة ويترتب علي ذلك بطلنه ,وعدم
انتقال ملكيه المبيع حتي لو كان مسجل لن التسجيل ليصحح عقدا باطل ول يحول دون الطعن عليه بالصورية .كما ان
التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد الصوري جديا .وحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن علي هذا العقد الصوري
بسبب الضرر الواقع عليه ,ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود والقرائن والخبرة
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن وكلفته بالحضور أما
/ / الموافق بجلستها التي ستنعقد علنا في يوم الكائن مقرها محكمة
/ / وذلك من الساعة الثامنه صباحا وما بعدها لسماع الحكم ببطلن العقد الصوري الثابت بتاريخ
بسبب صوريته صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبه واعتبارها لغيه معدومة
الثر ,مع الزام المعلن إليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة
ولجل العلم
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 77
وكيل الطالب
توقيع المحامي
-50دعوى سد مطـل
الموضوع
الطالب يمتلك منزل بناحية ============== مركز المحلة الكبرى محدود بالحدود آلتية
الحد الغربي ======== الحد البحري ملك ورثة المرحوم ====
الحد الشرقي ====== الحد القبلي =========
و حيث أن المعلن إلية يحد الطالب من الناحية الشرقية بمنزل مملوكا له إل إن المعلن إلية قام بفتح
باب على ملك الطالب دون أن يكون له الحق في ذلك 0
مما حدا الطالب بتقدم عدة محاضر إدارية و شكاوى للجهات الهندسية و الفنية المختصة و
التي أكدت جمعيها أحقية الطالب في دعواه و عدم مشروعية فتح هذا الباب و تجاوز المعلن إلية
عن حدود ملكة حيث إن المساحة المتروكة من جانب المعلن إلية تسعون سنتمتر و ل يجوز
لة فتح باب علما بان لة باب اخر للعقار من الناحية البحرية 0
وعمل بنص المادة (1) 807و) (2من القانون المدني و التي تحرم على الجار المغالة فى استعمال حقه و عدم
الضرار بملك الجار و أعطت الفقرة للجار المضرور الحق في طلب إزالة هذه المضار
إذا تجازوا الحد المألوفا حتى لو كان قد صدر ترخيص بذلك من الجهات المختصة 0
علوة على ان نص المادة من القانون المدني المادة 820أجازت فتح المطلت بشرط ان يتساوى المطل مع باقي الملك
المتروكا للعقار
و علية و عمل بنصوص المواد سالفة الذكر فالطالب يقيم دعواه بغية الحكم له على المعلن إلية بسد المطل
وذلك ما تواترت علية محكمة النقض في إحكامها )ومن المستقر علية قضاءا إن الطلب بسد المطلت غير القانونية حق
لصاحب العقار المطل علية ولو كان أرضا فضاء باعتبار ان فتح المطلت اعتداء على المالك ()0نقض
15/1/1981طعن 199س 47ق (
لذلك
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى ساعته وتاريخ الى حيث إقامة المعلن إليهم أعلنتهم بمضمون ما جاء فى العلن
وسلمت كل منهم صوره من هذه العريضة وكلفتهم بالحضور أمام محكمة مأمورية المحلة الكبرى و مقرها بمجمع
/ / الموافق المحاكم بمنشية الزهراء بالمحلة الكبرى وذلك بجلستها التي ستنعقد بها علنا فى يوم
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 78
من الساعة الثامنة وما بعده لسماع المعلن إليه الحكم بسد المطل وهو عبارة باب فى العقار المملوكا له من الجهة
الشرقية لعقار الطالب و الذي إقامة دون مراعاة المسافة القانونية مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل و إلزامهم و
المصروفات و التعاب المحاماة 0 0
و لجل للعلم
-51دعوىبالفسخ والتعويض
لخلل البائع بالتزامه التسليم
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة
بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............ومحله المختار مكتب الستاذ .............المحامى الكائن
رائعه لتفوتك
نصير المحامين
عدنان محمد عبد المجيد
المحامى
انه في يوم الموافق / /
بناء على طلب السيد ومحلها المختار مكتب الستاذ عدنان محمد عبد المجيد المحامى بالنقض والدستورية العليا
والساتذة/عبد العزيز أحمد عبد العزيز/مروة عدنان /هند حمدي /محمد حميد /يسرى عبد القادر/مصطفى
محمد/إسماعيل عدنان 0المحامون بالقاهرة 0
انتقلت أنا محضر محكمة الجزئية وأنذرت -:السيد======= /مخاطبا ا مع -:
وأعلنته بالتي
بالدعاء الفرعي في الدعوى رقم 3097لسنة 2007مدنى كلى شمال القاهرة أمام الدائرة 12مدنى والمحدد لنظرها
جلسة 20/10/2007
الواقعات
بمقتضى عقد بيع ابتدائي مؤرخ فى 4/2/2005اشترى الطالب) المدعى عليه أصليا ا – المدعى فرعيا ا ( من المعلن إليه)
المدعى أصلياا -المدعى عليه فرعيا ا ( ماهية الشقة رقم 9بالدور التاسع بعد الرضى بالعقار رقم 13شارع عبد الرحمن
عليش – قسم عين شمس لقاء ثمن باجمالى وقدره اثنان وخمسون لف جنيه مصري دفع منها وقت تحرير العقد "
أربعون ألف جنيه ( والباقى يدفع على ثلثة أقساط سنوية في 1/3/2006مبلغ 13الف جنيه وفى 1/3/2007مبلغ
13الف " ثلثة عشر ألف جنيه " وفى 1/3/2008مبلغ 14الف جنيه 0
وكان الطالب قد بادر من فوره بسداد القسط الول البالغ ثلثة عشر ألف جنيه مصري في موعد استحقاقه فى
1/3/2006الى المعلن إليه 0
بيد انه قد فؤجى بأن المدعى أصليا -المدعى عليه فرعيا لم يقم بأنهاء الرهن التفاقي المقرر على كامل العقار لصالح
البنك العقاري المصري و المشهر برقم 3047فى 12/9/1994مكتب شمال القاهرة على كامل العقار الكائن به العين
المباعة بمبلغ قدره 1053124جنيه بما حدى به لعدم سداد باقي الثمن للمعلن إليه خشية نزع ملكية العين المباعة من
يده 0
ومهما يكن من أمر فقد بادر المعلن إليه بإقامة دعواه الماثلة بطلب فسخ عقد البيع المبرم فيما بينهم بما حدى بالطالب
للدعاء فرعيا ا بجلسة 7/7/2007قبله للسباب التية 0
السبب الول
احقية المدعى فرعياا "المدعى عليه " فى حبس باقى الثمن لعدم تنفيذ المدعى أصلياا للتزامه الوارد بالبند الثالث من
التعاقد .
طواعية لحكم المادة 161من التقنين المدنى والتى نصت على انه "فى العقود الملزمة للجانبين اذا كانت اللتزامات
المتقابلة مستحقة الوفاء ,جاز لكل من المتعاقدين ان يمتنع عن تنفيذ التزامه اذا لم يقم المتعاقد الخر بتنفيذ ما التزم به
0
ولما كان ذلك فكان البادى من اوراق الدعوى ان التزام المدعى " المدعى عليه فرعيا ا " بنقل الملكية للمدعى عليه
"المدعى فرعي ااك " فى ظل ثبوت رهنه للعقار الكائن به العين مدار التداعى باكمله وتسجيل هذا الرهن يضحى معه
تنفيذه للتزامه بالغ الصعوبة لكن الرهن بما يهدد ملكية المدعى عليه " المدعى فرعيا ا " العين التداعى بما يحق له
حبس باقى الثمن لحين ثبوت انتهاء هذا الرهن ،سيما وان ذات العقد قد تضمن فى البند الثالث منه تعهداا صريحا ا من
المدعى أصليا ا – المدعى عليه فرعياا بسداد دين البنك أو أى ديون أخرى تظهر على العقر أو الشقة محل هذا التعاقد ,
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 81
وهو ما يعنى فى وضوح تام ل لبس فيه ول أبهام أن هناكا ألتزام تعاقدى ملقى على عاتقه وفقا ا للبند المشار إليه
بتطهير لعين من الديون وعلى وجه الخصوص الرهن التفاقى المبرم عليها بمعرفته ,وهو التزام تعاقدى يحق معه
للمشترى حبس باقى الثمن لحين وفاء البائع بما تعهد به صراحة فى العقد أعماال لحكم المادة أنفة البيان و المستقر
عليه بقضاء النقض من أنه :
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ،فأذا وجدت أسباب جديه يخشى
معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقوم البائع من جهته بتنفيذ
إلتزامه
الطعن رقم 1932لسنه 56ق – جلسه 29/1/19
وقضى ايضا بأنه -:
ومن المقررفى قضاء هذه المحكمه أن مناط أعمال الشرط الفاسخ المقرر جزاء على عدم وفاء المشترى بالثمن فى
الميعاد المتفق عليه أن يكون التحلف عن الوفاء بغير حق ،وقد أجاز المشرع للمشترى بنص الفقره الثانيه من الماده
457من القانون المدنى اذا تعرض له أحد مستندا إلى حق سابق على البيع أو أيل من البائع او أذا خيف على المبيع أن
ينزع من يده ان يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر مالم يمنعه من ذلك شرط فى العقد المشرعلم ول
يشترط فى الحاله الثانيه المبينه بهذا النص وقوع تعرض للمشترى بالفعل أو صدور حكم بنفى ملكيه البائع بل أجاز
للمشترى هذاالحق حتى تبين له وجود سببا جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده وتقدير جديه هذا السبب هو مما
يستقل به قاض الموضوع على أن يقيم قضاءه فى هذا الخصوص على أسباب سائغه تكفى لحمله
الطعن رقم 954لسنه 53ق جلسه 20/1/1987
وقضى تأييدا لهذا المبداء بأنه -:
أجاز المشرع للمشترى فى الماده 457من القانون المدنى الحق فى حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى
معه نزع البيع من يده ،ومفاد هذا النص ان مجرد قيام السبب ولو لم يكن للبائع يد فيه يخول للمشترى الحق فى أن
يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ،ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى يهدده وتقدير جديه السبب الذى يولد
الخشيه فى نفس المشترى من نزع البيع من يده وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه من المور التى يستقل بها قاض
الموضوع ول رقابه عليه فى ذلك متى أقام قضاءه على اسباب سائغه
الطعن رقم 709لسنه 48ق 0جلسه 18/11/1982س 33ص 934
وقضى ايضا بأنه -:
لم يقصرالمشرع فى الماده 457/2من القانون المدنى حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض له بالفعل وانما
أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض ،اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع من تحت يده 0
الطعن رقم 390لسنه 39ق
جلسه -25/11/1974سنه 25ص 1278
وقضى كذلك بأنه - :
اذا كان المشترى قد دفع أمام محكمه الستئنافا ،الدعوى المرفوعه عليه من البائع بطلب فسخ عقد البيع لعدم دفع
الثمن مدعيا حصول تعرض له فى بعض القدر المشترى ،المر الذى يبيح له بحكم الماده 331من القانون المدنى حق
حبس الثمن حتى يضع يده على جميع ما أشتراه ،فأكتفت المحكمه فى ردها على هذا الدفع بقولها أنه لم يقدم ما يثبته
ولم يحدد بطريقه جليه مقدارالرض التى يدعى حصول التعرض له فيها ول أسم المتعرض إلخ ،وبناء على ذلك ،وعلى
ماورد بأسباب الحكم المستأنف قضى به من الفسخ ،فى حين انه قدرفيه ما يفيد أن المشترى قد حصل تعرض له فى
نصف فدان مما أشتراه فأن الحكم الستئنافى يكون متخاذل السباب باطل بحكم الماده 103من قانون المرافعات
جلسه – 30/5/1943طعن رقم 6لسنه 13ق
وقضى ايضا بأنه - :
مفاد نص الماده 457/2من القانون المدنى – وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمه -أن المشرع أجاز للمشترى حبس
الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده فبمجرد قيام هذا السبب لدى المشترى يخول له
الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى يتهدده ،وعلم المشترى
وقت الشراء بالسبب الذى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ليكفى بذاته للدلله على نزوله عن هذا الحق لنه قد
يكون محيطا بالخطر الذى يتهدده و يكون فى ذات الوقت معتمدا على البائع لدفع هذا الخطر قبل أستحقاق الباقى فى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 82
دفعه من الثمن ،ولم يقتصر المشرع فى الماده المذكوره حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض له بالفعل
وأنما أجاز له هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا التعرض اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى
معه نزع المبيع من تحت يده 00
الطعن رقم 711لسنه 47ق -جلسه 10/2/1981
س 32ص 473
وقضى أيضا ا بأنه:
لن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذارعند الخلل بالتزامات ناشئه
عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ ،إل ان ذلك منوط بتحقيق المحكمه من توافر شروط
الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ،ذلك ان للقاضى الرقابه التامه للتثبيت من أنطباق الشرط على عباره العقد ،كما أن له
عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروفا الخارجيه التى تحول دون أعماله ،فأن تبين له أن الدائن قد أسقط خياره فى
طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد أوكان الدائن هو الذى تسبب بخطئه فى عدم تنفيذ
المدين التزامه او كان أمتناع المدين عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه بالتجاوز
عن شرط الفسخ التفاقى 0
طعن رقم 161لسنه 36ق جلسه 26/11/1970
س 21ص 1181
فإذ ما تقرر ذلك وكان المدعى عليه يتمسك بأحقيته فى حبس باقى الثمن لعدم تنفيذ المدعى أصليا ا لتعهده الوارد بالعقد
بأنهاء الرهن التفاقى لمترتب على العقار وكان عبء أثبات أنتهاء الرهن التفاقى على عاتق المدعى أصليا ا ومن ثم
فأنه ل مجال للقول باحقية المدعى أصلي اا فى فسخ العقد لكون أمتناع المدعى عليه عن سداد باقى المبلغ مرده الدفع
بعدم قيامه بألتزامه المقابل الوارد صراحة بالعقد بما يترتب عليه أحقية المدعى عليه فى حبس باقى الثمن و رفض
الدعوى الصلية
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت وأعلنت المعلن إليه وسلمتها صورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة شمال
القاهرة البتدائية والكائن مقرها بميدان العباسية أمام أكاديمية الشرطة و ذلك بجلستها المنعقدة علنا صباح يوم
الموافق / /أمام الدائرة ) ( في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحاا وما بعدها ليسمع المعلن إليه الحكم لصالح الطالب
بأحقيته فى حبس باقى ثمن العين محل التعاقد لحين أنهاء المعلن إليه للرهن التفاقى الوارد على العقار الكائن به العين
المباعة مع إلزامه المصاريف ومقابل وأتعاب المحاماة
مع حفظ كافة حقوق الطالب
ولجل العلم ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الفرع الول
عمليا يقدم الدائن عريضة من نسختين إلى أمين الضبط التابع لرئاسة المحكمة المختصة محتوية على البيانات التي
تطلبها القانون وهي هوية الدائن والمدين ومهنة كل واحد منهما وموطنه ومقدار المبلغ المطالب به على وجه التحديد
وسببه ،ويرفق المعني بعريضته جميع الوثائق الثبوتية المؤيدة لقواله والموضحة لمقدار الدين المطلوب وبصفة
خاصة جميع الكتابات الصادرة من المدين والمشار فيها إلى العترافا بالدين أو التعهد بالوفــاء
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 83
يقدم أمين الضبط العريضة ومرفقاتها في شكل ملف إلى رئيس المحكمة ليتفحصها ويصدر أمره المناسب على
ذيلها بالرفض أو القبول دون حاجة إلى أن يسبب أمره تسبيبا مفصل مكتفيا بالشارة إلى أنه اطلع على العريضة وعلى
الوثائق المرفقة بها ،فإذا ظهرت لرئيس تلك الجهة القضائية البتدائية صحة الدين فإنه يصدر أمره بأسفل العريضة
ووجوب إبلغا أمر الداء إلى المدين ،وهنا يوجب القانون على أمين ضبط المحكمة أن يقدم إلى العارض مستخرجا من
أمر الداء في شكل شهادة تتضمن هوية الطرافا المذكورة في العريضة وتاريخ أمر الداء ومبلغ الدين وسببه ورقم
قيد العريضة في السجل الخاص بأوامر الداء المعد لهذا الغرض ،ومن الناحية التطبيقية يعيد أمين الضبط إلى العارض
إحدى النسختين من عريضتـه مؤشـرا على ذيلـها بأمــر رئيس المحكمة لتبليغها مع ذكر رقم قيدها في السجــل.
يقوم العارض بعد ذلك بعملية تبليغ المر والعريضة إلى المدين بواسطة المحضر القضائي
الذي يقع عنوان المدين بدائرة اختصاصه ،فيسلم له هذا العون القضائي الوثيقتين وينذره في محضر تبليغه بأن يسدد
الدين المطالب به وملحقاته من فوائد ومصروفات والمصاريف القضائية وأتعاب المحضر ذاته وهي مبالغ ينبغي أن
تذكر جميعها بالتفصيل ويجب أن يتم دفعها في ميعاد خمسة عشر ) (15يوما من تاريخ ذلك التبليغ وإل أجبر على الدفع
بجميع الطرق القانونية وهذا طبقا لنص المادة 178/1و 2من قانون الجراءات المدنية،كما ينبغي على المحضر
القضائي الذي يتولى عملية تبليغ المدين أن يذكر في محضر التبليغ الذي يعده لهذا الغرض بأنه نبهه إلى أنه إذا كانت
لديه أوجه دفاع مخالفة يمكنه رفع اعتراض على أمر الداء المبلغ له خلل ميعاد الدفع المذكور " 15يوما" وأنه عليه
في هذه الحالة الخيرة أن يقوم بدفع مبلغ مصاريف لمر المبلغ إليه )الرسوم القضائية وأتعاب المحضر والرسم على
القيمة المضافة (
الفرع الثاني
غني عن البيان أن الدائن إذا رفض طلبه ل يمكنه أن يعارض في أمر الرفض لنه يصدر حضوريا بالنسبة إليه ،أما
المدين فلم يخوله المشرع حق المعارضة في ذلك المر الذي يصدر في غيبته ،وإنما سمح له بأن يطعن في أمر الداء
عن طريق العتراض عليه أمام نفس المحكمة .ويجوز استئنافا المر أمام المجلس القضائي بتقنيات خاصة بهذا النظام
الستثنائي ،فهذان الطريقان منصوص عليهما في قانون الجراءات المدنية ويمكن للمدين أن يطعن في أمر الداء
بطريق النقض وهذا شأن مختلف فيه حسب الجتهاد القضائي الفرنسي ،كما يجوز للغير المضرور من صدور أمر
الداء أن يطعن فيه بطريق اعتراض الغير الخارج عن الخصومة ،وفقا للقواعد العامة المنظمة لهذا الطريق الغير عادي
للطعــن.
خول قانون الجراءات المدنية إلى المطلوب الحق في رفع اعتراض عـلى أمر الداء في المادة 179التي نصت على
أنه ":ترفع المعارضة في أمر الداء بكتاب يسلم إلى قلم كتاب الجهة القضائية التي صدر عنها المر ." ...
تجدر الشارة هنا في البداية إلى رفع بعض اللبس عن بعض المصطلحات الواردة في هذه المادة ،فالمعارضة التي
تقصدها المادة هي ترجمة خاطئة لكلمة " "contreditالتي تعني اصطلحا "اعتراض" مثلما هو منصوص عليه في
الصياغة الصلية للنص الذي أعد سنة 1966باللغة الفرنسية منقول عن النص الفرنسي الموروث ،وأن كلمة "كتاب"
الذي يرفع بمقتضاه العتراض في أمر الداء عبارة عن عريضة أو رسالة بسيطة مثلما هو وارد في الصياغة
المفرنسة للمادة بعبارة " ،" une simple lettreكما أن عبـارة " قلم الكتاب" تعني كتابة الضبط.
ويثور التساؤل بشأن نوعية الجهة القضائية التي ينبغي رفع العتراض أمامها ؟
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 84
ولكن في الحقيقة والواقع أن تحفظ الشخص المطالب بدفع الدين بموجب أمر الداء يجعل منه آخذا لموقف المدافـع
وغير المعترفا بالدين أو على القل بجزء منه سواء لنه أوفى به أو لنه سقط بالتقادم أو لعدم أحقية العارض فيه أصل
ومثل هذه الدفوع تناقش أصل الحق وجوهر النزاع وعليه ينبغي تركا المر إلى قضاء الموضوع ليمحصه سواء أمام
القاضي المدني أو التجاري حسب الحوال ،وهنا تنقلب الوضاع ويصبح المعترض على الدين مدعيا ينبغي عليه تسبيق
مصاريف رفع دعواه ويصبح العارض السابق مدعي عليه ،وتأخذ المنازعة مجراها الجرائي العادي ويتبادل طرفاها
مذكراتهم ومقالتهم وطلباتهم إلى أن ينتهي النزاع بصدور حكم قضائي قابل للستئنافا].[3
نصت المادة 181/1من قانون الجراءات المدنية على أنه ":إذا كان أمر الداء قابل للستئنافا فيسري ميعاد
الستئنافا من تاريخ انتهاء ميعـاد المعارضة "العتـراض" أومن تاريخ النطق بالحكم الصادر برفضها " ...
فالمر الصادر عن رئيس المحكمة يعد حكما في مضمونه رغم أن شكله أمر ولئي و بإرادة المشرع خول لمن صدر
ضده أن يستأنفه أمام الغرفة المدنية بالمجلس القضائي في حدود ما ورد بالمادة 02من قانون الجراءات المدنية.
فالستئنافا يمكن رفعه من المدين وحده في الحكم الصادر في العتراض بعد انقضاء أجله " 15يوما من تاريخ
تبليغه أمر الداء " ويبقى ميعاد الستئنافا تحكمه القواعد العامة المنصوص عليها بالمادة 102وهي مدة شهر من
تاريخ التبليــغ.
تجدر الشارة إلى أن الحق في العتراض على أمر الداء يسقط إذا طعن فيه مباشرة بالستئنافا لن ذلك يعد تنازل
ضمنيا عنه ،كما أن أمر الداء الذي لم يحصل فيه اعتراضا ولم يمهر بالصيغة التنفيذية خلل سنة ) (06أشهر من
تاريخ صدوره يسقط تلقائيــا ول يترتب عنه أي أثــر
لقد كانت محكمة النقض الفرنسية في البداية متساهلة في قبول الطعن بالنقض في أوامر الداء متى انتهت أجال
الطعن فيها أمام قضاء الموضوع بالطرق العادية التي رسمها القانون وأعطى الجتهاد القضائي الفرنسي أمثلة على
حالت قبل فيها الطعن مثل حالة تسليم الصيغة التنفيذية لمر الداء قبل فوات الجل القانوني لتشكيل العتراض عليه
وهو مدة شهر من تاريخ التبليغ ،وحالة الستجابة إلى طلب العارض في تثبيت أمر الداء دون مراعاة العتراض الذي
سبق أن رفعه الطرفا المقابل ،ومثل الحالة التي ينصب فيها العتراض على أمر متقادم.
وقضت محكمة النقض الفرنسية بأن الطعن ل يكون له موضوعا إل إذا كان منصبا على افتقاد المشروعية الشكلية
لمر الداء " نقض في ." 23/01/1991
ومن المثلة الخرى التي قبلت فيها المحكمة العليا الفرنسية الطعن بعد ذلك ،نذكرأيضا حالة وضع الصيغة التنفيذية
على أمر الداء من قبل كاتب الضبط بكيفية غير قانونية وحالة عدم احتواء أمر الداء ذاته على بعض البيانات
الساسية مثل اسم القاضي الذي أصدره وتوقيعه " نقض في ." 05/04/1993
ولقد انتقد الفقه هذا القرار الخير على أساس أنه قبل وضعية أدخلها ضمن أوجه الطعن بالنقض ،وهي حالة إثارة
تجريحات في أمر الداء ذاته والتي كان من الجدر أن تجد مكان التصدي إليها في إطار العتراض على أمر الداء أو
عند استئنافه ،وفي مرحلة موالية استدركت محكمة النقض الوضع وأصبحت تقلص من الحالت التي يتم فيها قبول
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 85
الطعن بالنقض من طرفا المدين ،وأصبح من الواضح التأكد على أن المدين ل يمكن أن يثير في هذا المستوى من
الجراءات "النقض" سوى غياب الشرعية الشكلية للصيغة التنفيذية.
وهكذا قضت محكمة النقض الفرنسية بعد ذلك برفض الطعن المبني على عدم ذكر اسم رئيس المحكمة التجارية
الذي أمضى على أمر الداء " نقض في " 18/12/1996وأن مثل هذا التجريح يدخل في إجراءات العتراض وحده
وكذا رفض الطعون المبنية على عدم إمضاء كاتب الضبط على أوامــر الداء
يبدو أن لكل شخص مضرور من صدور أمر أداء لصالح غيره أن يطعن فيه بهذا الطريق ولقد رأى القضـاء
الفرنسي أن أمر الداء الذي يصبح قابل للتنفيذ بصفة نهائية ل يفلت من الطعن فيه من طرفا الغير ،عندما قبل
اعتراض الغير الخارج عن الخصومة في قضية كان قد صدر فيها أمر الداء على مدين لـدفع مبلغ من النقود ،وأن هذا
الخير لم يحركا ساكنا مفضل أن مسألة دفع الدين تتوله الوكالة الضامنة ،بل أن هذا المدين أهمل حتى إثارة وجه
التقادم الذي يحرره من الدين أصل وبالتالي يعفي الوكالة من الضمان .في هذه القضية لم يقدم المدين الصلي اعتراضا
على أمر الداء وإنما قامت الوكالة باستئنافه على أساس أنه أصبح في حكم المقرر القضائي الوجاهي الصادر عن
الدرجة الخيرة ،ومن هذا المنطلق قبلت محكمة الستئنافا العتراض من طرفا الوكالة باعتبارها غيرا خارجا عن
الخصومة وسايرت محكمة النقض هذا التوجه بقولها أن ":غش المدين الصلي يكفي قبول اعتراض الغير المقدم من
طرفا الوكالة الضامنة " .قــرار في ."1991 /10/12
الفرع الثالث
نصت المادة 180من قانون الجراءات المدنية أنه يتم تثبيت أمر الداء متى لم تحصل فيه معارضة في الميعاد،
ويمكننا إضافة شرط أخر وهو أن تنتهي هذه المعارضة بالرفض أو الشطب مادام أن نتيجة هذين الشرطين واحدة وهو
بقاء أمر الداء.
ويتم تثبيت أمر الداء من طرفا القاضي بناءاا على طلب يرفع إليه بعريضة من الدائن يطلب فيها تثبيته بعد أن يلفت
إنتباه المحكمة بصدور أمر الداء ضد المدين وتبليغه إليه ،وعدم قيام هذا الخير بمعارضة أو إستئنافا فيه ،وبالطبع
تكون العريضة مرفقة بالوثائق كسند الدين ومحضر التبليغ ،وبعد ذلك يصدر القاضي أمراا بتثبيت أمر الداء ويكون
بالصيغة التالية" :نأمر بتثبيت أمر الداء طبقا للمادة 174من قانون الجراءات المدنية".
ولكن لم يبين المشرع ما هو الميعاد الذي يفصل بينهما ،والذي يمكن من خلله تثبيت أمر الداء ،وبغض النظر عما
يمكن قوله في ذلك فإن المادة 180من قانون الجراءات المدنية ل تبدو متناقضة في حكمها مع المادة 181من ذات
القانون بنصها بأنه بانتهاء مهلة المعارضة يقرر القاضي تثبيته ،ومن جهة أخرى أن المر يمكن إستئنافه من تاريخ
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 86
إنتهاء مدة المعارضة فإذا كانت المادة تقصد إستئنافا المر الذي يبدأ من تاريخ إنتهاء مهلة المعارضة وهو يمكن أن
نسجل بأن هناكا خلل إذ كيف يمكن تثبيته بصيرورته حكما وإستئنافه باعتباره أمراا.
أما إذا كانت المادة 181المذكورة تقصد إستئنافا الحكم فإنها قد عبرت عنه بالمر ولم تذكر في نصها الحكم ،ويمكن
في رأينا وضع نص المادة 180و 181في إطارها الصحيح والقول بأن المر الذي يثبت هو المر الصادر إبتدائيا
نهائيا ،أما المر الصادر إبتدائيا فإنه ليمكن تثبيته إل إذا إنقضى أجل الستئنافا ،وبعد تثبيت المر فإنه يصبح حكما
حضوريا ويترتب عليه كافة أثار الحكم الحضوري.
يناط برئيس المحكمة إضافة للعمال القضائية أعمال ولئية يقوم من خللها بإصدار أوامر تكون على ذيل
العرائض ،وأعمال إدارية تخول له متابعة التنظيم والسير الحسن للمحكمة.
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته
بالحضور أمام محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم ........الموافق ....-..-..الساعة ........لسماع الحكم بتفسير منطوق الحكم رقم ........
لسنه ........الصادر بجلسة ....-..-..مع الزام المعلن اليه المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 90
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام
محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد المقايضة المؤرخ ....-..-..والزامه برد القيض الذى
تسلمه للطالب وبأن يدفع للخير تعويضا قدره ........مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ
المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم ..
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام
محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع الحكم عليه بفسخ عقد المقايضة المؤرخ ....-..-..والزامه برد القيض الذى
تسلمه للطالب وبأن يدفع للخير تعويضا قدره ........مع المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ
المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم ..
مقدمه لسيادتكم ......./المحامى بصفتى وكيل عن السيد ) ...................المدعى أو المدعى عليه ( فى الدعوى
رقم ...................لسنة ...................بموجب التوكيل الرسمى رقم ...........لسنة ...........مكتب توثيق
........النموذجى .
ضــــــد
لــــــــــذلك
التمس من سيادتكم بعد الطلع على هذا الطلب وعلى المستندات المرفقة طى هذا الطلب صدور المر بفتح باب
المرافعه فى الدعوى طبقا لنص الماده 173من قانون المرافعات 0
المرفقات :
......................... - 1
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 126
.......................... - 2
وتفضلوا بقبول فائق الحترام والتقدير ،،،
وكيل الطالب
المحامى
ولجــل العــلــم
أقام المعلن إليه الول الدعوى رقم --------لسنة === مدنى كلى==== للحكم له بالطلبات الموضحة
بختام صحيفة دعواه على سند من المزاعم التى ساقها فى صحيفة دعواه وحيث أن الطالب مثل
بجلسة 18/2/2014أمام محكمة ===== ووجه دعوى فرعية ضد المعلن إليهما للحكم له بالطلبات
الموضحة بختام صحيفة دعواه الفرعية وذلك على سند من التى :
أول :أقر المعلن اليه الول بالقرار المؤرخ 22/4/2012بأنه ملزم بنقل بيانات الحيازة الزراعية
لمساحة أربعة قراريط وستة أسهم لصالح الطالب )====== ( والواقعة بجمعية الخللة مركز
بلقاس حوض الخللة البحرى قطعة رقم 112وقت طلبه وفى حالة المتناع يلزم بأداء مبلغ مائة
وخمسين ألف جنيه .
ثانيا :قام الطالب بإعذار المعلن اليه رسميا للتنبيه عليه بالوفاء بالتزامه بتاريخ 16/1/2013وذلك
بموجب انذار رسمى على يد محضر معلن للمعلن اليه رسميا إل أن المعلن اليه لم يحركا ساكنا نحو القيام
باللتزام الواقع عليه عمل بالقرار المذيل بتوقيعه .
ثالثا :المقرر وفقا للمقرر فى القانون المدنى بنص المادة 157منه على أن "فى العقود الملزمة
للجانبين ؛إذا لم يوفا أحد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد اعذاره المدين أن يطالب بتنفيذ
العقد أو بفسخه ؛ مع التعويض فى الحالتين إن كان له مقتض.
كما جرى نص المادة 223من القانون المدنى على أنه" يجوز للمتعاقدين أن يحددا مقدما قيمة
التعويض بالنص عليها فى العقد أو فى اتفاق لحق.
وجرى قضاء محكمة انقض على أن " مقتضى تقدير التعويض التفاقى فى العقد ؛ أن اخلل الطاعنة
" المدينة "بالتزامها يجعل الضرر واقعا فى تقدير المتعاقدين "
جلسة 13/2/1980الطعن رقم 415لسنة 46ق س 31ص 508
جلسة 11/1/1983الطعن رقم 743لسنة 46ق س 34ص 166
مشار الى هذين الحكمين لدى الدكتور /عبدالرازق أحمد السنهورىفى الوسيط فى شرح القانون المدنى
تنقيح وتحديث المستشار /أحمد مدحت المراغى رئيس محكمة النقض السبق طبعة 2007ص .773
والمقرر فى قضاء النقض أن" عدم تنفيذ المدين للتزامه التعاقدى يعتبر خطأ فى ذاته يرتب
مسئوليته التى ليدرأها عنه إلإذا ثبت قيام السبب الجنبى الذى تنتفى به علقة السببية".
جلسة 8/12/1983الطعن 873لسنة 79ق المرجع السابق 545
وحيث أن اللتزام الواقع على عاتق المعلن إليه الول هو التزانم بتحقيق غاية هو نقل بيانات الحيازة
وهو إلتزام جوهرى يترتب على التخلف عن الوفاء به قيام المسئولية الموجبة للتعويض عمل بإلقرار
الموضح سلفا.
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 142
رابعا :يحتكم الطالب فى إثبات دعواه الى أهل الخبرة المنتدبين من عدالة المحكمة لبحث طلبات الطالب
تمهيدا للحكم له بإلزام المعلن اليه بما يسفر عنه تقرير الخبير فيما بعد .
خامسا:عمد المعلن إليه الول الى المماطلة فى الوفاء بالتزامه المقرر عليه قانونا بل وبادر بإقامة
الدعوى رقم 1152لسنة 2013مدنى كلى بلقاس للحكم له بفسخ عقد البيع المؤرخ 22/4/2012مما
يؤكد إخلله بالمسئولية المقررة عليه .
بناءا عليه
أنا المحضر سالف الذكر أكلف المدعى عليهما الحضور أمام محكمة بلقاس الكلية الدائرة المدنية يوم
الثلثاء الموافق 22/4/2014لسماع الحكم الحكم بقبول الطلب العارض شكل وفى الموضوع بندب
مكتب خبراء وزارة العدل ليندب بدوره أحد خبرائه المختصين لبحث طلبات المدعى تمهيدا للحكم له
بما عسى أن ينتهى إليه تقرير الخبراء فيما بعد مع الزام المدعى عليه الول بالمصروفات ومقابل
أتعاب المحاماة .
ولجل العلم
*ولما كان من المستقر عليه لدى محكمة النقض ) لئن كان عقد اليجار عقدا زمنيا مؤقتا إل أن المشرع
لم يضع حد اا أقصى لمدته فيستطيع المتعاقدان تحديد أى مده لليجار مادامت هذه المده ل تجعل اليجار
مؤبدا أو فى حكم المؤبد فإذا اتفقا على مده طويله تجعل اليجار فى حكم المؤبد أو إذا اتفقا على مده
يتعذر تحديدها إنعقد اليجار لمده يحددها القاضى تبعا لظروفا وملبسات التعاقد ويجوز له تحديدها
بحياة المستأجر لن حياة المستأجر مؤقته فإذا قيست مدة اليجار بها بقى اليجار مؤقتا ملزما للمؤجر
والمستأجر مابقى المستأجر حيا بشرط أل تجاوز مدته ستين سنه وذلك قياسا ا على الحكر الذى ل تزيد
مدته القصوى على تلك المده وفقا لنص الماده 999من القانون المدنى()طعن 6993لسنة 77ق جلسة
(3/12/2009
*هذا ولما كان عقد اليجار محل التداعى المؤرخ 1/12/2001قد تضمن فى البند الول منه )) أن العقد
يظل مجدد تلقائى بدون موافقة المالك ((..وهوالمر الذى أصبح معه أن عقد اليجار غير مؤبد بل مؤقت
حيث أن تجديد العقد حسب التفاق مرهون بإرادة المستأجر فقط.
*ولما كان المقرر أنه يجوز التفاق على مدة العقد بحياة المؤجر أوالمستأجر ولما كان البند الول من
العقد جعل تجديد العقد رهن إرادة المستأجر فقط دون المؤجر مما مفاده أن مدة عقد اليجار هى حياة
المستأجر حيث أن مناط تجديد العقد لمدد أخرى موقوفا على إعلن المستأجر رغبته فى تجديد العقد
ولما كانت تلك الرادة والتعبير عنها ينتهى فى حالة وفاة صاحبها ومن ثم يكون العقد مجدد حتى وفاة
المستأجر على أن ينتهى بوفاته بعد تجددة من المدة الولى .
ومن ثم تصبح حقيقة مدة عقد اليجارهى مدى حياة المستأجر تنتهى بوفاته .
*لما كان البند الثانى فى عقد اليجار محل التداعى المؤرخ 1/12/2001قد نص على -:
) إذا رغب أحد المتعاقدين إنهاء العلقه اليجاريه فى نهاية المده المتعاقد عليها وجب أن يعلن الطرفا
الخربخطاب مصحوب بعلم الوصول قبل إنتهاء مدة التعاقد بشهر وإل يعتبر مجدد لمدة تسع سنوات فقط
لحين التنبيه من الطرفين (.
*ولما كان المقرر بنص الماده 147/1من القانون المدنى -:
)العقد شريعة المتعاقدين فل يجوز نقضه أو تعديله إل بإتفاق الطرفين أو للسباب التى يقررها
القانون(.
*ولما كان المستقر عليه لدى محكمة النقض-:
) - 1المقرر فى قضاء هذه المحكمه أن العقد شريعة المتعاقدين فإذا كانت عباراته واضحه فل يجوز ال
نحرافا عنهاعن طريق تفسيرها إذ يجب إعتبارها تعبيراا صادقااعن إرادتهما المشتركه وذلك رعاية لمبدأ
سلطان الراده وتحقيقاا لستقرار المعاملت والمقرر كذلك أن مفاد المواد 599.598.563من القانون
المدنى أنه إذا إتفق الطرفان على مده إنتهى اليجار بفواتها مالم يشترط لنهائه صدور تنبيه بالخلء
من احدهما للخر قبل فوات المده بوقت معين وإل يمتد اليجار لمده أخرى طبقاا لتفاقهما فإذا انقضت
المده الثانيه فإن اليجار ينتهى دون حاجه إلى التنبيه بالخلء مالم يتفق على خلفا ذلك ويعد بقاء
المستأجر بالعين برضاء المؤجر بعذلك تجديداا ضمنيااوليس إمتدادا لليجار ةتكون مدته هى المده
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 144
المحدده لدفع الجره مع وجوب التنبيه بالخلء فى المواعيد القانونيه والمقرر أيضا ا أن ثبوت تجديد
اليجار ضمني اا بإتفاق الطرفين هو من المسائل الموضوعيه التى يتركا الفصل فيها لقاضى الموضوع
ولرقابه لمحكمة النقض عليه فى ذلك مادام أقام قضائه على دليل مقبول مستمد من وقائع الدعوى (
) طعن 1549لسنة 49ق جلسة (12/2/1986
) -2لما كان مفاد نص المادتين 598,563من القانون المدنى أن المتعاقدين إذا اتفقا على تحديد مده فى
العقد ينتهى بإنقضائها اليجار فإنهما يريدان بذلك أن العقد ينتهى بمجرد إنتهاء المده دون أى إجراء
آخر فل حاجه عندئذ للتنبيه بالخلء مادام التنبيه ليس مشروطاا فى العقد أما إذا عقد اليجار دون إتفاق
على مده أو عقد لمده غير معينه أو تعذر إثبات المده المدعاه أعتبر اليجار منعقداا للفتره المعينه لدفع
الجره فإن اليجار لينتهى بمجرد إنتهاء المده المحدده لدفع الجره بل لبد من أن ينبه أحد المتعاقدين
على الخر فى المواعيد التى ذكرتها الماده 563من القانون المدنى (
)طعن 841لسنة 49قجلسة (27/12/1984
*هذا ولما كان البند الثانى من العقد قد تضمن إشتراط قيام المؤجر بالتنبيه على المستأجر قبل نهاية مدة
العقد بشهر وإل يعتبر مجدد لمدة تسع سنوات .
* هذا ولما كان المدعى )المدعى عليه فرعيا( لم يقم بالتنبيه على المستأجر فى الميعاد المقرر حسبما
نص البند الثانى من عقد اليجار محل التداعى المؤرخ 1/12/2001حيث كان يتعين أن يقوم بالتنبيه
قبل 1/11/2010وهو ما لم يفعله المؤجر وهوالمر الذى أصبح معه العقد قد تجدد لمده آخرى .
*ول يقدح فى ذلك النذار المقدم من المدعى بالتنبيه على المستأجر ) المدعى فرعيا ( حيث أنه مؤرخ
فى 22/11/2010أى بعد الجل المحدد للتنبيه مما يكون معه التنبيه هابط الثر .
بنـــــــــاء عليــــــــه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت بتاريخه حيث إقامة المعلن اليه وسلمته صوره من هذه العريضه
وكلفته بالحضور أمام محكمة السكندريه البتدائيه أمام الدائره)(27مساكن والكائن مقرها بمجمع
المحاكم الجديد –المنشيه–ش .محمد كريم وذلك يوم الحد الموافق 16/10/2011
وذلك لسماع المعلن إليه الحكم :
-بثبوت أن مدة عقد اليجار المؤرخ 1/12/2001هى مدة حياة المستأجر أو مجدده لمدة تسع سنوات
تنتهى فى 1/12/2019أيهما أبعد.
-والزامة المصروفات وأتعاب المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ.
ولجل العلم..........
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /
ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله
المختار مكتب الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد
انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............محافظة .............
مخاطبا .............
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 145
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المعلن إليه للطالب .............كائنة بشارع .............
قسم .............محافظة .............معدة للبناء تبلغ مساحتها .............مترا مربعا يحدها من الناحية
البحرية .............والقبلية .............والشرقية .............والغربية .............بثمن قدرة .............
فقط .............جنية دفعة الطالب وتم تحرير العقد النهائى بتاريخ .............واشهاره تحت
رقم .............واذ أعلن الطالب بصحيفة دعوى مقامة من السيد ............. /يدعى فيها بملكيته لعين
النزاع بوضع اليد المدة الطويلة المكسبة للملكية وانه لم يزل يضع اليد عليها وتحددت جلسة .............
لنظرها امام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............دعوى ضمان فرعية
ضد المعلن اليه فتأجلت الدعوى لجلسة .............لهذا العرض .
ولما كان المقرر قانونا ,أنه فى حالة رفع دعوى على المشترى من الغير يدعى فيها استحقاقه للمبيع ,
فانه يتعين على المشترى اخطار البائع بها فى الوقت الملئم حتى يتمكن الخير من التدخل فيها لدفع
التعرض الصادر من الغير فان تمكن من ذلك فانه يكون قد نفذ التزامه بالضمان تنفيذا عينيا أما أن لم
يصادفه التوفيق استحال التزامة الى التنفيذ بطريق التعويض حسبما نص عليه فى المادة 443من
القانون المدنى ,ويكون للمشترى بناء على الحكم الصادر فى دعوى الستحقاق المرفوعة من الغير
الرجوع على البائع بالضمان .وتيسيرا على المشترى ضمن المشرع نص المادة 119من قانون
المرافعات حكما يخول المشترى طرح الضمان المقرر له على ذات المحكمة التى تنتظر دعوى
الستحقاق وتقضى فيهما بحكم واحد كلما أمكن ذلك ,فأجازت له رفع دعوى ضمان فرعية يدعو فيها
البائع للتدخل فى الدعوى المقامة على المشترى من الغير لدفع تعرضه على التفصيل سالف البيان ,
ومن ثم يكون للطالب رفع دعوى الضمان الفرعية داعيا المعلن اليه للعمل على كف التعرض الصادر من
السيد ............. /وال تعين الزامه بأن يدفع للطالب قيمة المبيع مقدرة بوقت استحقاقه للغير مع الفوائد
القانونية بواقع % .............من ذلك الوقت ومصاريف دعوى الضمان والستحقاق وقدرها .............
باعتبار هذا المبلغ تعويضا مستحقا للطالب عن مصاريف أنفقها بسبب النزاع .
ويركن الطالب فى اثبات دعواه لما تضمنته حافظته من مستندات ولرأى أهل الخبرة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته
بالحضور أمام محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها
المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لدفع التعرض الصادر للطالب
من المدعى فى الدعوى الصليه رقم .............المحدد لنظرها اليوم سالف الذكر ,على انه فى حالة
القضاء باستحقاق المبيع للمدعى المشار اليه ,يلزم المعلن إليه بأن يدفع للطالب قيمة المبيع مقدره
بوقت الحكم مع الفوائد القانونية عن هذه القيمة من هذا الوقت وحتى السداد ومصاريف دعوى الضمان
والستحقاق وقدرها .............كتعويض للطالب ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل
كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ..
محكمة ........
أنه فى يوم ........الموافق ....-..-..الساعة ........
حضر امامنا نحن ........
السيد ........ /بطاقة عائلية رقم ........بتاريخ ....-..-..سجل مدنى ........بصفته ........فى الدعوى
رقم ........ ........لسنة ........مدنى ........المرفوعة من ........ضد ........والمحددة لنظرها
جلسة ....-..-..أمام دائرة ........
وقرر بالتى
أول :أنه يطعن بالتزوير على ........المقدم ضمن حافظة مستندات خصمة السيد ........ /والمعله تحت
رقم ........دوسية بملف الدعوى سالفة البيان ,والمقدمة بجلسة . ....-..-..
وأن المطعون عليه يتمسك بهذا السند كدليل على ........وهو ما يغاير الحقيقة ويؤدى الى الضرار
بالطالب لنه يترتب على الستناد اليه أن يقضى للمطعون عليه ب ........بينما بترتب على رده وبطلنه
أن يقضى ضد المطعون عليه بـ ........لصالح المقرر ,ومن ثم يكون الدعاء بالتزوير منتجا فى
النزاع .
ثانيا :يستند المقرر فى ادعائه الى الشواهد التية :
-1أن ايصال السداد المطعون عليه مزور على الطالب صلبا وتوقيعا ,فان الخط المحرر به ليس للطالب ,
كما أن التوقيع المنسوب للطالب ليس توقيعة ويختلف فى طريقة كتابته عن الطريقة التى يوقع بها
الطالب ويظهر ذلك الفحص الفنى عند اجراء المضاهاه .
-2لدى الطالب ايصالت مطبوعة ل يستعمل سواها عند اعطاء ايصال بسداد الجرة ويعلم جميع السكان
ذلك ولم يسبق أن حرر ايصال واحدا على ورقة بيضاء .
-3سبق للطالب أن طالب المعلن اليه بالجرة المتأخرة قبل رفع الدعوى المستعجلة فى حضور شهود
فوعد بالوفاء دون أن يحتج بوجود هذا اليصال الذى يحمل تاريخا سابقا على تلك المطالبة الودية .
وقد قمت بالطلع على المستند المطعون عليه المودع بالحفاظة المقدمة من ........والثابت بها تحت
رقم ........والحافظة معله تحت رقم ........دوسية ,والمستند المطعون عليه عبارة عن ........وتم
تحريزة بمعرفتى داخل مظروفا أصفر حجم متوسط دونت عليه البيانات الدالة عليه بخط يدى ووقعت
قرينها ثم قمت بختمه بالجمع الحمر خمسة أختام صحيحة بخاتمى المقروء ........وأودع الخزينة تحت
رقم ........احراز .
واقفل المحضر فى تاريخة عقب اثبات ما تقدم حيث كانت الساعة ........وجارى اخطار النيابة العامة
المختصة بالطعن .
الطاعن ........أمين السر ........
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهم و أعلنتهم بصورة من هذا و
كلفتهم بالحضور أمام محكمة ........الجزئية بمقرها الكائن بشارع ........و ذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم ........الموافق ....-..-..الساعة ........لسماع الحكم بقسمة العقار الموضح حدودا و معالما
بصدر هذه الصحيفة بفرز و تجنيب حصة كل شريك و اعطائه النصيب الذى آل اليه مفرزا ,مع الزام
المعلن اليهم المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
وقدمت النياية العامةالمدعى علية ) المتهم ( للمحاكمة الجنائية وذلك فى الجنحة رقم --------
حيث قضت ------------وتعويض مؤقت قدرة 51جنيها ومبلغ 5جنيهات مقابل أتعاب
جنح المحاماه و حيث أن لم يريضى المدعى علية هذا الحكم فطعن علية بالستئنافا الذى قيد برقم ----لسنة
------ / / مستئانف------وتحدد لنظر الدعوى المستئانف أخير جلسة
وتم الحكم بقبول الستئنافا شكل وتأيده للسبابه
وحيث أن ما أرتكبة المعلن الية من جرم أودى بحياة مورث المدعين وقد أصابهم بأضرار بليغة مادية وأدابية لتقدر
بمال من ثم فالطالبين يرفعوا هذا الستئنافا بالزام المعلن الية بأن يؤدى لهم مبلغ وقدرة ((----
تعويضا عن الضرار المادية والدبية والنفسية التى لحقتهما من جراء جرم المعلن الية وذلك وفقا لما جرت علية
نص القانون ولما ساوف نذكرة من أساباب
أول -:جرت المادة 163من القانون المدنى -:كل خطأ سبب ضرار للغير يلزم من أرتكبة بالتعويض
الخطـأ فالخطأ من جانب المدعى علية ثابت بما ليدع مجال للشك مما يكشف عن عدم تمكنة منه اذا لو كان عالما
بفنونها أو عارفا لصول صيناتها لما حدث ما حدث وما ضاعت أرواح أبرياء مما يوضح للعدالة أن الوفاة كانت نتيجة
ما وقع من اهملة هذا السائق بلى يضيف الى هذا الهمال خطأ أكبر جسامة حيث استغل الطريق فأوهم نفسة بأنه من
العاملين بفن القيادة وأن مركبتة التى يقودها مستكملة لشروط
ومما يوضح للعدالة بثبوت الخطأ فى جانب المعلن الية وتوافر العمال وعدم الحتزاز فى جانبة مما لم يسطيع المدعى
علية نفى التهام ليقنة الكامل بان ما وقع كان نتيجة لهماله وكذا لعلمه أن الحادث جاء نتيجة لقيادتة الرعناء التى لم
يتوخ فيها الحذر والحيطة اللزمين للحفاظ على أرواح الفراد فجأت أقوالة ردا على ما وجه الية من لتهام قول مرسل
ليؤكدة دليل نفى صادق مما يؤكد ثبوت التهام فى جانبة
الضــرر -:لشك أن المدعين قد أصابهم أضرار فادحة من أجراء الحادث والذى أودى بحياه مورثهم أضرار تفوق
ماقد عسى أن يحكم به من تعويض ومن المستقر عليى فقها وقضاء أن التعويض يشمل الضرر بنوعية الدبى والمادي
فالضرر المادي هو الخلل بحق للضرر ذى قيمة سلبية أو بمصلحة مشروعة له ذات قيمة مالية ويعتبر المساس
بسلمة الجسم ضرر ماديا بما يلي يمتد الضرر فى حالة الوفاة الى أقارب الضحية وبالتالى يجوز لهم المطالبة
بالتعويض عن هذا الضرر المادى الذى أصابهم اما الضرر الدبى فهو الذى يسبب العاطفة والشعور ولشك أن المدعين
قد لحقهم الكثير من الضرار على التفصل التالى
الضرار المادية -:لما كان التعويض بقدر على أساس الكسب الفائت والخسارة اللحقة وقد كان المجنى علية
فى مقتبل عمرة أمامه العديد من الفرص التى كانت ستحقق له فوق مكاسبه أدبيا ومركزا أجنتما عيا وشهرة واسعة
وهى التفوق فى دراسته بجانب ما سيعود علية وعلى أسرته بكسب مادى كبير مما كان سيوفر لهم لول ماحدث حياه
أسريه كريمة حيث كان المجنى عليةأمل السرة كلها والتي تكرس كل فرد فيها كل طاقتة وجهدة من أجل أعانتة على
الوصول الى مركز علمى مرموق حاملين بين طيات
جوانحهم من المال والحلم التى سوفا يحققها لهم القتيل فى رحلة الحياه وتخفيفا عن كاهلهم ثقيل العـبء الذى طالما
تحملوة والمعاناه النفسيه والمادية التى طالما تكبدوها من أجل يوم يحصدون ما زرعوة وفجأة اذهو فى عرض الطريق
ملقى تنزفا جروحة وتنقل الى المستشفى الميرى بين الحياه والموت وتجىء نتيجة الكشف الطبى ملىء بالصابات مع
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 153
ما صاحب ذلك من الم رهيبة وكانت الطامة الكبرى بعد كل هذ 1ه المعاناه التى قصمت ظهر السرة بأكملها حيث وردت
أشاره الوفاه ومع وصول الخبر المشئوم ينتقلون لنقل الجثة ومتابعة ذلك من نفقات والم مبرحة تتجدد مع كل أجراء
) وفى نقل الشخاص لم يكن القضاء الفرنسى فى بادىء المر يرتب مسئولية عقدية(
**من المستقر علية التعويض مساويا للضرر متكافئا معة لن ايجاب التعويض مهما بلغت قيمتة وأن كان ليزيل
الضرر من الوجود ال أنة يجب أن يكون فى تقديرة جابر لذلك الضرر هذا وقد لحق بالمجنى علية من صنوفا ال لم ما
برح بها وعذب نفسة ومزق جسده حال وقوع الحادث الى أن وأتية المنية نتيجة لذلك مما يستحق عنة تعويضا يرثة
بجلسة لسنة الطالبون وذلك وفى ما أنتهت اليه محكمة النقض فى الطعن رقم
**اذا تسببت وفاة المجنى علية عن فعل ضار من الغير فأن هذا الفعل لبد أن يسبق الموت ولو بلحظة مهما قصرت
كما سبق وفى هذة الحظة يكون المجنى عليه مازال أهل لكسب الحقوق ومن بينها حقة فى التعويض عن الضرر الذى
لحقة وحسبما يتطور اليه هذا الضرر ويتفاهم
ومتى ثبت له هذا الحق قبل وفاتة فان ورثتة يتلفونة عن فى تركتة وبحق لهم بالتالى مطالبه المسئول يجبر الضرر
المادى الذى سببه لمورثهم ل من الجروح التى أحدثتها به فحسب وأنما ايضا من الموت الذى ادى اليه هذه الجروح
باعتباره عن مضاعفته ا وهذا التعويض المورث يقد رة الطالبون بصفتهم ورثة للمجنى عليه بمبلغ ---------
الضرارالدبية والنفسية -:كفى عذابا لب وإلم والخوة خرج وليدهم زهرة يانعة ووجههم المشرق
والمشرف أمام الجميع ومربط أمالهم الوجة المشرف للكبار والمل المشرق للصغار والذين عقدوا عليه المل
لحياه مستقلة كريمة ومعظمهم فى مراحل التعليم المختلفة خرج فى الصباح زهرة متفتحة مودعة فى امل
لقاء فى المساء فاذا يخبر مقتله وهو عائد يلطخ وجوههم بالسواد ويغلق باب المل ويوقظهم من جميل الحلم وتصاب
الم والب والخوة بحاله ذهول وصدمة عصبية ليقدر مداها سوى ا
تعويضا لخسارتهم مطلبة بمبلغ التعويض -:من كل ماتقدم فان المدعين وهم بسداد طلب مبلغ
الفادحة يكتفون بهذا المبلغ وهم يعلمون أن أى مبلغ مهما بلغت قيمته ليمكنة ان يجبر ما حاق بهم من ضرر لنة
لتسطيع أن تعيد البسمة وجوهم أو تمحو من عقلهم صورة الزهرة
التى ذبلت قبل اونها وما عانوة وما سوفا يعانوه كلما مرت بهم الكائبة ومهما كان التعويض ليمكن أن يجبروا بضرر
لن يسطيع أن يعيد الثوب الى أصله اذا تمزق ول يفوتنا التنويه بأن الدول المتحضرة تضع النسان فى اسمي مكان
بحيث يشغل قاضيها عن الحكم فى مثل هذه الدعاوى ماحدث بالمدعين من ضرر معنوية ونفسية أكثر مما تشغلة
الخساره المادية الممكن جبرها على أية صورة ولقد استمر القضاء الفرنسى وايدة فى ذلك الفقه على انة يجب على
القاضى ان يراعى عند تقدير التعويض أن يكون على قدر يجبر الضرر فى كل عناصرة ووفقا لقيمته النقدية يوم الحكم
وتقول دائره العرائض فى حكمها الصادر 24مارس سنة – 42دالوز التحليل (118-942ان الضرر الحق فى
التعويض الكامل والجابر للضرر يترتب على ذلك لكى يجبر التعويض الضرر يجب ان يقر الول وفقا لقيمتة الضرر فى
يوم النطق بالحكم ويجب عند اجراء هذا التقرير مراعاة منياده
السعار التى حدثت قبل الحكم واذا كان الغرض الساس من تقدير التعويض وفقا لقيمة الضرر يوم الحكم هو حصول
المضرةر على التعويض بالقدر الكافى لجبر الضرر فى قيمتة يوم الحكم فان هذا التعويض يقتضى ان يتم هذا التقرير
يوم الحكم النهائى مودى ذلك انة يجوز للمضرور فى الستئنافا ليعتبر طلبا جديد ويتعين على المحكمة الستئنافية أن
تقدر قيمة الضرر يوم النطق بحكمها
المعنى ايضا نقص مدنى مصرى 4يونيو 1942مجموعة رقم 170ص ( 473يراجعالمحاماه العدد أن السابع واثامن
السنة الثامنة والخمسون ستمبر وأكتوبر سنة 78ص 75تحت عنوان أثر تغيير النقض وأسعار السوق على تقدير
التعويض
وأذا كانت الدول المتحضره قد وضعت الفرد الدمى فى كل مكان مرموق فان ا سبحانة وتعالى قد جعلة خليفتة فى
الرض وضعة فى مرتبة عاليه القدر لتعظيم شأنة وشمول نفعة يقول جل وعل
))ولقد كرمن بنى أدم وجعلناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير من خلقنا تفضيلاذا ماتقدم
فان تقدير ما اصاب المدعين وما حاق بهم من الم واضرار مسئولية العدالة
خــا تمـــة
لم يتبق سوى دور العدالة دورالحق لتسدل ستار على ما أحاق بالطالبين من الم وتهد لقلوبا طال شوقها وحنينها الى
الهدؤ والراحة وتمسح دمعة من دمعاتهم التى كادت ان تحرق اليابسه الخضراء ولامل لهم ال فى القضاء العادل
وحكمة
بناء علية
أنا المحضر سالف الذكا قد أنتقلت فة التاريخ المذكور أعلة واعلنت المعلن الية وكلفتة بالحضور امام محكمة طنطا
الكليه الكائن مقرها بطنطا مجمع المحاكم امتداد شارع طة الحكيم بجلستها التى ستنعقد علنا فى يوم
مرافعة وسماعة الحكم للطالبين بمبلغ الساعة الثامنة صباحا الدائرة / الموافق /
مع الزمهما بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماه بحكم مشمول بالنفاذ المعجل طليقا من قيد الكفالة مع خفظ كافه
حقوقهم الخرى
ولجـــل العلــم
قبض علي الطاعن تنفيذا للقرار الوزاري الصادر باعتقاله وظل الطالب معتقل في جو / بتاريخ /
يسوده الخوفا والذعر بحيث حيل بينه وبين اسرته والمجتمع كله لمدة تزيد علي سنوات .
وفي ظل هذه الظروفا استحال عليه ان يتخذ اي من الجراءات القانونية للطعن في قرار اعتقاله حتي افرج عنه في
ولما كان قرار العتقال المشار اليه صدر معيبا فان الطاعن يطعن عليه للسباب التية
-1تخلف ركن السبب
-2مخالفة القانون
-3النحرافا بالسلطة
وحيث ان الدستور المصري قرر صراحة بالغاء نظام التقادم فيما يتعلق بالعتداء علي الحريات وحيث ان الطاعن
سنوات بالضافة الي الضرار النفسية الناجمة عن فقده لحريته . اصابته اضرار مادية وادبية من جزاء زادت عن
ولقد توافرت رابطة السببية بين خطا الدارة وهذه الضرار
بناء عليه
يلتمس الطالب بعد الطلع علي الطلب وتحديد اقرب جلسة ممكنة الحكم بالزام المدعي عليهما متضامنين بالتعويض
مع الزامهما بالمصروفات ومقابل اتعاب / المناسب عن الضرار التي سببها قرار اعتقاله الصادر في /
المحاماة
مع حفظ كافة حقوق الطاعن الخري بسائر انواعها
وكيل الطالب
بناء على طلب السيده /المقيمه ==== مركز المحله الكبرى ومحلها المختار مكتب
الساتاذ /البسيونى محمود ابو عبده
المحامى بالمحله الكبرى
قد انتقلت واعلنت محضر محكمه انا /
مخاطبا مع المقيم مركز المحله الكبرى
الموضوع
المدعى تضع يده على قطعه ارض زراعيه مساحتها فدان وثلث عشر قيراط وقعها بحوض الزينى اول
وتانى بزمام قريه الدوخليه التابعه بجمعيه الدوخليه الزراعيه ومحدوده بحدود اربع وهى
ان المدعيه تقيم دعواها بغيه الحكم لها بتثبيت ملكياتها على تلك القطعه التى تحوزها لمده تصل الى اكثر
من خمسه عشر عاما حيازه تتوافر فيها اركان ومقوماتها الماديه والمعنويه
لذلك
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المدعى عليه بصورة من هذه العريضه وكلفته بالحضور امام
محكمه ماموريه المحلهالكبرى
الموافق 2001 / / المدنيه وذلك بجلستها التى ستنعقد علنا صباح يوم الدائرة
لسماعه الحكم عليه /-:بتثبيت ملكيه المدعيه للقطعه موضوع الدعوى ومساحتها فدان وثلث عشر
قيراط والكائنه بزمام === بالمحله الكبرى بحوض ==== بزمام قريه === التابعه لجمعيه-----
مع الزامه بالمصروفات والتعاب المحاماه
ولجل للعلم
لما كان ما تقدم ,فأنه يحق للطالب اللجوء للسيد قاضى التنفيذ لستصدار حكم
بابطال ما تم من اجراءات التنفيذ العقارى فى قضية التنفيذ رقم ........
لسنة ........ومحو تسجيل تنبيه نزع الملكية كأثر حتمى لبطال هذه
الجراءات .
وتم اختصام المعلن اليه الثانى لتنفيذ حكم محو تسجيل تنبيه نوع الملكية .
بناء علية
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما
وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما بالحضور أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة
........الجزئية بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا
فى يوم ........الموافق ....-..-..الساعة ........لسماع الحكم ببطلن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 161
اجراءات التنفيذ العقارى التى تمت فى الدعوى رقم ........لسنة
........تنفيذ وحو تسجيل تنبية نزع الملكية المشهر تحت رقم ........لسنة
........شهر عقارى ........واعتباره كأن لم يكن ,مع الزام المعلن اليه
الول المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل
كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم ..
ولما كان المعلن اليه قد ارتكب بذلك خطأ ترتب عليه الضرار بالطالب بسبب ما
انفقة على المبانى تم ازالة جزء منها وتركا الباقى حبيسا تماما عن الطريق
العام وأن هذه الضرار يقدرها الطالب بمبلغ ........جنيه فقط ........
سواء ما كان متوقعا منها وقت التعاقد أو ما كان غير متوقع اذ يلتزم المعلن
اليه بجبر كافة الضرار وفقا المقرر فى شأن المسئولية التقصيرية التى تنهض
بسبب ابطال العقد .
وإذ ترتب على البطال انحلل العقد وعودة
المتعاقديد الى ما كانا عليه قبله مما يتعين معه على المعلن اليه رد الثمن
الذى قبضه من الطالب وقدره ........جنيه فقط ........
ولما كان
الطالب قد انذر المعلن اليه بتاريخ ....-..-..لقرار البطال ورد الثمن
ودفع التعويض خلل الجل المحدد بالنذار ولم يمتثل مما اضطر الطالب الى
رفع هذه الدعوى .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر فقد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه
وأعلنته بصورة من هذه الصحيفة وكلفته بالحضور أمام محكمة ........الدائرة
........الكائن مقرها بشارع ........وذلك بجلستها المتعقده علنا فى يوم
........الموافق ....-..-..والزامه بأن يرد للطالب الثمن المقبوض وقدره
........وأن يدفع تعويضا قدره ........جنية فقط ........مع الزامة
المصاريف ومقابل اتعاب المحاماه وشمول أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ
المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العل
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 164
واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة ........الدائرة ........
بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع الحكم عليه ببطلن عقد البيع
العرفى المؤرخ ....-..-..وبرد عين النزاع الموضحة به وبصدور هذه الصحيفة
للطالب مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ
المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ..
وبعد صدور الحكم باستحقاق الطالب لعقار النزاع ,علم بأن المعلن اليه
الثانى قد اتخذ ضد مدينة المعلن اليه الول اجراءات التنفيذ العقارى ابتغاء
نزع ملكية عقار النزاع وتمكن بذلك من التسجيل تنبيه نزع الملكية تحت رقم
........لسنة ........شهر عقارى ........بتاريخ ....-..-..ثم استمر فى
هذه الجراءات الى أن صدر الحكم برسو المزاد على المعلن اليه الثالث وتم
تسجيل هذا الحكم تحت رقم ........لسنة ........شهر عقارى ........بتاريخ
....-..-..
مفاد ما تقدم أن الطالب حصل على حكم باستحقاقه عقار النزاع
ضد المعلن اليه الول المنزوع ملكيته قبل تسجيل حكم مرس المزاد ومن ثم
يكون هذا الحكم حجة على المعلن اليه الثالث بصفته الراسى عليه المزاد ,ذلك
أن الراسى عليه المزاد يعتبر خلفا خاصا للمعلن اليه الول تلقى عنه الحق
بمقتضى حكم مرسى المزاد فيكون ممثل فى شخص البائع لد فى دعوى الستحقاق
المقامة من الطالب ول يحول دون هذا التمثيل ال أن يكون حكم مرسى المزاد
قد سجل قبل صدور الحكم بالستحقاق إذ فى هذه الحالة وحدها يصبح الراسى عليه
المزاد من طبقة الغير فل يكون ممثل فى دعوى الستحقاق ,ول عبرة فى حالة
صدور حكم الستحقاق قبل تسجيل حكم مرسى المزاد بأن يكون حكم الستحقاق قد
صدر ابتدائيا قبل تسجيل حكم مرسى المزاد لن الحجية تثبت الحكم ولو كان
ابتدائيا ,ول عبرة بعدم تسجيل الطالب لصحيفة دعوى الستحقاق أو الحكم
الصادر فيها لن مناط ذلك عند الحتجاج بالحكم على الغير وليس من الغير
الراسى عليه المزاد إذا سجل حكم مرسى المزاد صدور حكم الستحقاق ولن تمسكه
بحكم مرسى المزاد يعتبر تمسكا بتصرفا صادر من غير مالك ليس من شأنه أن ينشئ
له أى حق فى ملكية العقار .
ولما كان المقرر قانونا أن تسجيل حكم
مرسى المزاد ل يمنع من أن ترفع على الراسى عليه المزاد دعوى مبتدأة بابطال
هذا الحكم لعيب يشوب ملكية المدين ومن ثم فأن القضاء ببطلن حكم مرسى
المزاد يقرر انحلل البيع وزوالة من وقت ايقاعه شأنه فى ذلك شأن البيع
الختيارى الذى ينعطف أثر الحكم ببطلنه الى وقت انعقاده مما يستتبع الغاء
الثار المترتبة على حكم مرسى المزاد واعادة الحال الى ما كانت عليه قبل
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 167
صدوره مفاد ذلك أن يقترن حكم البطال بمحو كافة الثار المترتبة على
اجراءات التنفيذ وشطب تسجيل حكم مرسى المزاد وهو ما أدى الى اختصام المعلن
اليه الرابع .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محال المعلن اليهم
واعلنتهم بصورة من هذا وكلفتهم بالحضور أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة
........الجزئية بمقرها الكائن بشارع ........لسماع الحكم ببطلن حكم
مرسى المزاد رقم ........لسنة ........تنفيذ ومحو كافة الثار المترتبة
عليه وشطب تسجيله المشهر تحت رقم ........سنة ........شهر عقارى ........
واعتباره كأن لم يكن مع الزام المعلن اليهم الثلثة الول المصاريف ومقابل
أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم ..
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه
وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة ........الدائرة ........
بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع الحكم عليه بطرده من العقار
المبين بالنتفاع المؤرخ ....-..-..وبصدر هذه الصحيفة والزامه برد الريع
الذى حصله والذى أهمل فى تحصيله وقدره ........فقط ........والمصاريف
ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنت كل منهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور امام محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........ليسمعا الحكم بعدم نفاذ عقد اليجار المبرم
فيما بين المعلن اليهما متعلقا بعين النزاع فى حق الطالب والزامهما تسليمها للطالب خالية مما يشغلها ,والمصاريف
ومقابل اتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ..
كانوا بمراحل التعليم المختلفه وقت تحرير العقدين الولين بالضافة إلي انه ليس لديهما ثمة املكا ولما كان الطالب قد
اضير بسبب هذا العقود لصوريتهاالمطلقة هو وزوجتهه والدة المعلن اليهما حيث انهما طاعنين فى السن يبلغ عمر كل
منهما 90عاما وليس لهم دخل سوى ريع هذه المنزل وقطعة ارض ذراعيه وحيث انه اثبات الصورية جائز بكافة طرق
الثبات ,وكما أن عنصر تخلف الثمن في عقود البيع الصوريه سالفة الذكر يجعلها باطله لكونها ركنا اساسيا في العقد
فانه يثبت إذن بما ل يدع مجال للشك ان هذه العقودكانت صوريه صورية مطلقة ويترتب علي ذلك بطلنها ,وعدم
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 177
انتقال ملكية المبيع حتي لو كان مسجل لن التسجيل ليصحح عقدا باطل ول يحول دون الطعن عليه بالصورية .كما ان
التسجيل ل يمكن أن يجعل العقد الصوري جديا .وحيث ان للطالب مصلحة جدية في الطعن علي هذه العقود الصوريه
بسبب الضرر الواقع عليه هو وزوجته ,ويحق له إثبات ذلك بشهادة الشهود والقرائن والخبرة بالكتابه وحيث انه ايمانا
من الطالب ورغبته فى عدم حرمان باقى الورثه من حقوقهم الشرعيه ارضا ل ورسوله فقد طلب من المعلن اليه الثانى
برد المنزل اليه فستجاب الى والده الطالب وحرر له عقد بيع صورىمثل العقد سالف الذكر بتاريخ 4/8/2002ال ان
المعلن اليه الول عاد واتبع اسلوب الحيله على والده الطالب وطلب منه من جديد تحرير عقد له ببيع ما يخص شقيقه
له فعاد الطالب من جديد وحرر للمعن اليه الول عقد بيع ابتدائى صورى مؤرخ فى 9/5/2008واخذ عليه من جديد
حق المنفعه بشقه فى الدور الرض من المنزل سالف الذكر واذا صحوة قرب الطالب من الوقوفا امام ا حيث انه يبلغ
من العمر 90عام وطالب المعلن اليه الول برد الحقوق الى اصحابها ال انه رفض ذلك وطرد والده ووالدته من المنزل
وتعدى عليهما بالضرب مما يعد هذا التصرفا محل هذه الدعوى والصادر من الطالب الى المعلن اليه الول والثانى
تصرفا باطل وذلك للصورية المطلقه اضرارا بحق الورثه فى الرث ه وتحايل على قواعد الرث وانها من النظام العام
وانه يستمد الوارث حق من القانون مباشرة وان المعلن اليهما الول والثانى اقرو بموجب اقرار عرفى ورقة الضد
واشاروا الى العقدين سالفى الذكر بانهما عقود صوريه لم يتم فيها دفع ثمن وقد اتفق الطرفان على انه من حق الطالب
فسخ هذه العقود وابطالها لصورية الثمن
مما ليسع الطالب والحاله هذه وطبقا لنص الماده 971من القانون المدنى والماده 917وغيرهاال اقامت هذه الدعوى
بابطال هذه العقود سالفة الذكرللصوريه المطلقه
بنــاء علــــية
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور أعله ألي حيث يقيم المعلن إليهما وأعلنتهما وسلمت لكل منهما
صورة من هذه العريضة وكلفتهما بالحضور أمام محكمه مركز المحلة الكبرىالجزئيه دائرة )) (( وذلك بجلستها التي
ستنعقد بها علنا في تمام الساعة الثامنة صباح يوم الموافق 2009/ /لسماع الحكم عليهما :ـ /ببطلن عقدى البيع
البتدائيين المؤرخين في 1986 /8 / 5للصوريه المطلقه والمتضمن على غير الحقيقة بيع الطالب إلى المعلن إليه
الول والثانى ما هو منزل كائن بناحية بطينه مركز المحله الكبرى وكذلك بطلن عقد البيع الصادر من الطالب للمعلن
اليه الول عن باقى المنزل والمؤرخ 9/5/2008وهذا العقود صوريه لم يدفع فيها المعلن اليهما ثمن بسبب صوريتها
صورية مطلقة ومحو كافة التاشيرات والتسجيلت التي تم اتخاذها بموجبهم واعتبارها لغيه معدومة الثروشمول
الحكم بالنفاذ المعجل وبل كفاله مع الزامهم جميعا بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماه ولجل العلم
=============================================
ولما كان تنفيذ التزام المعلن اليه ينقل ملكية المبيع للطالب يمكن تنفيذه
عينا وفقا لنص المادة 210من القانون المدنى إذ يقوم حكم القاضى مقام تصديق
المعلن اليه على توقيعة ومن ثم تنتقل الملكية الى الطالب بتسجيل الحكم
الصادر بصحة ونفاذ عقد الوعد بالبيع بعد صيرورة الوعد بيعا باتا .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه
وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة ........الدائرة ........
بمقرها المكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم
........الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع الحكم عليه باعتبار
الوعد بالبيع الصادر منه للطالب والذى تضمنه العقد المؤرخ ....-..-..بيعا
باتا منصرفا الى الطيان الزراعية المبينة حدودا ومعالما بالعقد وبصدور هذه
الصحيفة لقاء ثمن مقبوض قدرة ........مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب
المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل المعلم ..
فانه يحق للطالبين أن يبادل كل منهما الخر بسبب هذه الظروفا الصحية التى
ألمت بهما وقد توافرت لديهما الشروط اللزمة لذلك فكل من المسكنين مملوكين
للقطاع العام ويقعان فى مدينة واحدة .
وبتاريخ ....-..-..أرسل الطلبان كتابا مسجل بعلم وصول .
بناء عليه
انا
المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى مقر المعلن اليهما واعلنتهما
بصورة من هذا وكلفتهما بالحضور أمام محكمة ........البتدائية الدائرة
........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم
........الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع الحكم بالتصريح
للطالبين بأن يبادل كل منهما الخر على وحدته السكنية المبينة بهذه الصحيفة
وتنازل كل منهما للخر عن عقد ايجار للطالب الثانى عن الوحدة التى تبادل
عليها رقم ........الكائنة ........والمعلن اليه الثانى بتحرير عقد ايجار
للطالب الول عن الوحدة التى تبادل عليها رقم ........الكائنة ........
بذات الشروط التى تضمنتها عقد ايجار كل منهما مع الزام المعلن اليهما
المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 206
- - 20
تعادل 149 ،33م 2
س ط فا
- - 20البحرى :القطعة 493من 467من 398من 241من 220من 213من 105من 90بحوضه بطول 13, 50م
الشرقى 493 :من 467من 398من 241من 220من 213من 105من 90بحوضه بطول 17 ،10م
القبلى :القطعة 493من 467من 398من 241من 220من 213من 105من 90بحوضه بطول 5 ،90م
الغربى :القطعة 486من 398من 241من 220من 213من 105من 90بحوضه بطول 10 ،20م
والقطعة رقد 493من 467من 98من 241من 220من 213من
105من 90بحوضة بطول 6 ،90سم
بناء على طلب /محمود محمد عبده المقيم بناحية المحله الكبرى 15شارع الحنفي الدور الرابع ومحله المختار مكتب
الستاذ المحامي بالمحلة الكبرى
أنا محضر محكمة مركز كوم حماده قد انتقلت في التاريخ المذكور أعله وأعلنت كل من/-:
-1اسعد عبد الهادي إسماعيل خير ا المقيم بناحية كفر زياده مركز كوم حماده محافظة البحره مخاطبا مع
-2رضا محمد عبد المنعم موسى البطينى المقيم بناحية كفر زياده مركز كوم حماده محافظة البحره مخاطبا مع
-3خير ا عبد الهادي إسماعيل خير ا المقيم بناحية كفر زياده مركز كوم حماده محافظة البحره مخاطبا مع
الموضــــــــــوع
بموجب وعد بالبيع مؤرخ 13/8/2009وعد الطالب المعلن إليهم ببيع ثلثة قطع ارض ذراعيه اجمالى مساحتهم -12-
11- 14إحدى عشر فدان وأربعة عشر قيراطا وأثنى عشر سهما تحت العجز والزيادة
القطع الولى /-:مساحتها 4- 3-12أربعة أفدنه وثلثة قراريط واثني عشر سهم البيعة رقم 8024الوحدة رقم 69
حوض الجبل 10زمام كفر زياده مركز كوم حماده ومحدودة بحدود أربع هي /-:الحد البحري/محمود محمد عبده الحد
القبلي /مصرفا صرفا عمومي الحد الشرقي/مشروع مسقى مياه الحد الغربي/مشروع مسقى مياه
القطعة الثانية /-مساحتها 3-8ثلثة أفدنه وثمانية قراريط البيعة رقم 8029القطعه رقم 189من 107من 91حوض
الجبل 10زمام كفر زياده م كوم حماده محافظة البحيرة ومحدودة بحدود أربعه هي /-:البحري خط مستقيم بالقطعة 75
بطول 109الشرقي /خط مستقيم بطول 140م القبلي /خط مستقيم بطول 109م الغربي خط مستقيم بطول 110م
القطعة الثالثة /-:مساحتها 4-3أربعة أفدنه وثلثة قراريط البيعة رقم 8013القطعة رقم 167من 107من 48حوض
الجبل 10زمام كفر زياده مركز كوم حماده تحت العجز والزيادة ومحدودة بحدود أربعه هي /-:البحري /-:القطعة 164
من 107بحوضه وحدة أملكا رقم 50الشرقي /-:القطعة 207من 107من 91بحوضه القبلي /-:القطعة رقم 168من
107من 91بحوضه وحدة أملكا 54الغربي /-:القطعة 166من 107بحوضه وحدة أملكا 52
وهذه القطع ملك الطالب كائنه بحوض الجبل 10زمام كفر زياده مركز كوم حماده محافظة البحيرة وقد تم الوعد بالبيع
نظير مبلغ وقدره 1276000مليون ومائتين وستة وسبعون ألف دفع وقت تحرير الوعد مبلغ وقدره 50000ج
خمسون ألف بصفة عربون والباقي وقدره 1226000ج مليون ومائتين وستة وعشرون ألف يتم سدادها في خلل
خمسة اشهر من تاريخ تحرير الوعد لم يسدد المعلن اليهم خلل مدة الوعد إل مبلغ وقدره 50000ج خمسون ألف
جنيها أخر و عقب تحرير الوعد
بالبيع قام الطالب بتسليم الطيان للمعلن إليهم وذلك بحضور شهود الوعد وقد اتفق الطرفان وبحضور الشهودعلى انه
في حالة عدم سداد باقي الثمن يلتزم المعلن إليهم برد الطيان للمدعى وعلى اثر ذلك تم تسليم الطيان محل الوعد
للمدعى عليهم بموجب محضر التسليم رقم 8484لسنة 2009ادرارى كوم حماده وتعهد المعلن إليه الخير عن نفسه
هو والخرين بصلب المحضر بسداد كامل الثمن المحدد بالوعد وفى حالة عدم سداد باقي الثمن كما هو موضح بصلب
الوعد بالبند الخامس يعتبر هذا الوعد باطل ومفسوخا من تلقاء نفسه
وحيث أن المعلن إليهم لم يوفوا بالتزامهم الثابت بصلب الوعد واستلموا المساحة محل الوعد المر الذي دفع الطالب
إلى إنذار المعلن إليهم بموجب النذار المسلم إليهم بتاريخ 7/11/2009والنذار المسلم إليهم بتاريخ 24/1/2010بعد
انتهاء المدة المحددة للسداد وعدم الوفاء باعتبار الوعد مفسوخا وباطل وكأن لم يكن لعدم سداد المعلن إليهم كامل
الثمن
وحيث أن العقد شريعة المتعاقدين عمل بنص الماده 147من القانون المدنى ولذلك فل يجوز نقضه أو تعديله ال باتفاق
الطرفين أو للسباب التى يقررها القانون
وحيث انه لم يرد عقد اتفاقا ال هذا ولم يرد عليه تعديل من أطرافا المتعاقدين مما يوحى أو يعطى حقا للمعن اليهم فى
النقول والعدول عن عقدهم واتفاقهم مما يؤكد انه واجب صحيحا وفقا للميعاد المحدد ويجب عليهم أداء باقي الثمن
مادام قد أوفى الواعد شروطه ووعده بل ذهب الى اكثر من ذلك وسلمهم الطيان بالمحضر الرسمى رقم 8484لسنة
2009ادرارى كوم حماده
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 214
وحيث انه وفقا لحسن النيه وعمل بنص المادة 148من القانون المدنى فكان واجبا عليهم أن ينفذوا العقد طبقا لما
اشتمل عليه بطريقه تتفق وحسن النيه وما أتوه سواء بفعل مادى استغلل لحق التقاضي وأساءتهم استعماله يؤكد سؤ
نيتهم وإصرارهم على الستيلء على الطيان المملوكه للواعد بحجج واهيه تعادل طرق النصب والحتيال المنصوص
عليها بالماده 736عقوبات لنهم بهذا المستند اى الوعد الذى يفرغوه من مضمونه ومحتواه أرادوا أن يجعلوا منه
سندا وهميا يستولوا به على اطيان وحقوق الواعد
وحيث انه طبقا للفقره الثانيه من الماده 2-148من القانون المدنى ل يقتصر العقد على إلزام المتعاقد بما ورد فيه ولكن
يتناول أيضا ماهو من مستلزماته وفقا للقانون والعرفا والعدالة بحسب طبيعة اللتزام
وحيث ان التزام المعلن اليهم بالوفاء بباقى الثمن ورد فى عبارات واضحه ومحدده وقاطعه بموعد محدد للوفاء بباقى
الثمن فانه يعد التزاما ليجوز النحرافا عنه او تفسيره او تاويله بعبارات واهية وفقا لنص الماده 150من القانون
المدنى
وحيث انه بالنسبة للعقود الملزمة للطرفين فانه وعمل بنص الماده ( (1)– 157في العقد الملزم للجانبين ؛ إذ لم يوفا
احد المتعاقدين بالتزامه جاز للمتعاقد الخر بعد أعذار المدين أن يطالب بتنفيذ العقد أو بفسحة مع التعويض في الحالتين
وحيث انه تم امهال المعلن اليهم مرات ومرات بحضور شهود الوعد ال انهم بعد ان تسلموا الطيان ظنوا وبئس ظنهم
أنهم قد نالوا مرادهم واصبحت الطيان فى حيازتهم ويبقى لهم أن يختر عوا أسبابا واهية ليبراروا عدم تنفيذهم
للتزامهم وابتزاز الواعد بالبيع
فماكان على الطالب أل أن ينذرهم بالسداد وتم ذلك فعل فى 7/11/2009والنذار المسلم إليهم بتاريخ 24/1/2010بعد
انتهاء المدة المحددة للسداد وعدم الوفاء باعتبار الوعد مفسوخان وباطل وكأن لم يكن لعدم سداد المعلن إليهم كامل
الثمن وتركهم أياما بل شهور بعد فوات موعد النذار فى محاوله لن يوفى المعلن اليهم بالتزامهم أل أنهم أصروا على
العناد واساءة استعمال حق التقاضى واقاموا دعوى واهيه بمزاعم واهيه تتحدث عن اسباب واهيه للحق فى ابطال
الوعد كما يزعمون على سند باطل بان الواعد ليملك الطيان بل انها كما يزعمون ملكا لولده
وهذا غير صحيح لنه الحائز والمالك وواضع اليد والمتصرفا الوحيدالذى له حق في استعمال واستغلل والتصرفا في
هذه الطيان هو الواعد المدعى فقط دون سواه
وحيث انه قد ورد فى التفاق بعبارات صريحه وواضحه ليس فيها لبس ول غموض وتتفق ونص المادة 158من
القانون المدنى_ فانه يجوز التفاق على أن يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسة دون حاجة إلى حكم قضائي عند عدم
الوفاء باللتزامات الناشئة عنة وهذا التفاق ل يعفى من العذار إل إذ اتفق المتعاقدين صراحة على العفاء منة فانه
يجوز التفاق على ان يعتبر العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه الى حكم قضائي وهذا التفاق واضحا كما جاء
بالبند الخامس من الوعد بالبيع
مادة _ 160إذ انفسخ العقد أعيد المتعاقدين إلى الحالة التي كان عليها قبل العقد )) الطعن رقم 384س 33في جلسة
20/10/1966س 17ص (( 1552
وحيث ان فسخ الوعد او العقد واعتباره مفسوخا يقضى اعادة الحال الى ماكان عليه قبل التعاقد طبقا لنص المادة
السابقة وحيث أن التسليم ذلك ليتم ال باعادة ماتم تسليمه للمعلن اليهم وهو الطيان بما عليها موضوع الوعد بالبيع
وهو مالم يتحقق فعل وقانونا ال بالتسليم عمل بنص المواد 430- 431من القانون المدني والمادة (1)_ 142-في
حالة إبطال العقد وبطلنه يعاد المتعاقدين إلى الحالة التي كان عليها قبل التعاقد
وعليه فان الطالب يقيم دعواه للحكم له بمقتضى القانون والوعد والخلل به من قبل المدعى عليهم اول وبفسخ هذا
الوعد واعتباره كان لم يكن وتسليم الطيان للمدعى بما عليها كما هو ثابت بالوعد والمحضر الدارى سالف الذكر نفاذ
لهذا الوعد وحيث إن هناكا مقتضى للتعويض والريع للطالب ال انه يحتفظ بحقه فيما بعد
بــناء علـيه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت في التاريخ المذكور أعله إلى حيث يقيم المعلن إليهم وأعلنتهم بصورة من هذه
وكلفتهم بالحضور أمام محكمة كوم حمادة االكليه المدنية بجلستها المنعقدة بها علنا صباحا يوم الموافق 2010 / /اما
الدائرة مدني كلى من الساعة الثامن صباحا وما بعدها للمرافعة وسماع الحكم عليهم /-:باعتبار وعد البيع المؤرخ
13/8/2009من المدعى للمدعى عليهم مفسوخا واعتباره كأن لم يكن مع تسليم الطيان موضوع الوعد بما عليها
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 215
للمدعى والموضحة الحدود والمعالم بصدر العريضه والمسلمه للمدعى عليهم بالمحضر الدارىرقم 8484لسنة 2009
ادرارى كوم حماده بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفأله.مع حفظ حقوق الطالب بسائر أنواعها في المطالبة بالريع
والتعويض مع الزام المدعى عليهم بالمصروفات والتعاب
ولجل العلم .
وقد تم تسجيل العقد الول الصورى بتاريخ ....-..-..تحت رقم ........لسنة ........شهر عقارى ........ورغبة من
الطالب فى اظهار الحقيقة فقد طلب الى المعلن اليه ابرام عقد بتفاسخهما عن العقد الول ليعود العقار اليه أمام الغير أل
انه رفض اتخاذ أى اجراء يؤدى الى ذلك ,فأنذره على يد محضر بتاريخ ....-..-..فأصر على موافقة .
وإذا كان المقرر قانونا أن العقد الصورى صورية مطلقة باطل ول حجية له ولو كان مسجل وأن للبائع طلب الحكم
ببطلنه ومحو التسجيل الذى تم بموجبه واعتباره كأن لم يكن ويركن الطالب فى اثبات دعواه الى العقد الحقيقى .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور أمام المحكمة ........الدائرة ........الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع الول الحكم عليه ببطلن عقد
البيع المسجل تحت رقم ........لسنه ........واعتباره كأن لم يكن والزام الثانى بمحو التسجيل الذى تم بموجبه وبعدم
تعرض المعلن اليه الول فى العقار محل هذا العقد مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ
المعجل بل مصاريف .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ..
و أعلنته بالتى
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و أعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور
أمام محكمة .............الجزئية بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم .............
الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بتعيين الحدود بين أرض الطالب وأرض المعلن اليه الموضحتين
بصدر هذه الصحيفة ووضع معالم ثابتة بينهما بنفقات مناصفة ,مع الزام المعلن اليه مصاريف الدعوى و مقابل أتعاب
المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
بناء على طلب السيد ........ /ومهنته ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........ومحله
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 239
المختار مكتب الستاذ ........المحامى الكائن ........
أنا ........محضر محكمة ........قد انتقلت الى محل اقامة كل من :
-1السيد ........ /ومهنته ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........مخاطبا ........
-2السيد ........ /ومهنته ........المقيم برقم ........شارع ........قسم ........محافظة ........مخاطبا ........
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ ....-..-..باع المعلن اليه الول للطالب قطعة أرض فضاء مساحتها ........مترا مربعا كائنة
بشارع ........قسم ........موضحة الحدود والمعالم بالعقد المشار اليه والمودع صورته بمحافظة مستندات الطالب,
وذلك لقاء ثمن قدره ........فقط ........دفع منه مبلغ ........فقط عنه ابرام العقد وتم التفاق على التزام الطالب بدفع
باقى الثمن عند ابرام العقد النهائى وبعد أن تسلم الطالب الرض المبيعة اعتراضه المعلن اليه الثانى مقررا بأنه المالك
لها بموجب العقد المسجل رقم ........لسنة ........شهر عقارى ........وتحرر عن ذلك المحضر الدارى رقم ........
لسنة ........ادارى ........صمم فيه الخير على أنه المالك لرض النزاع وقدم العقد المسجل سالف البيان بينما عجز
المعلن اليه الول عن اثبات ملكيته لها وبعرض المحضر على قاضى الحيازة أمر بتسليم الرض للمعلن اليه الثانى .
وإذ يبين من سرد الوقائع على نحو ما تقدم واستنادا الى عقد البيع المبرم فيما بين الطالب والمعلن اليه الول وما جاء
بالمحضر الدارى المشار اليه والمودع صورته الرسمية بحافظة مستندات الطالب فإن المعلن اليه الول يكون قد باع
الطالب أرض النزاع بينما هى مملوكة للمعلن اليه الثانى الذى دلت الجراءات التى اتخذها على رفضة لهذا التصرفا
مما مفاده عدم اجازته له ولما كان المقرر قانونا أن البيع ملك الغير قابل للبطال لمصلحة المشترى وأنه ل يسرى فى
حق الملك الحقيقى ال إذا اقره ومن ثم يكون للطالب ابطال هذا البيع واسترداد المبلغ الذى عجله للمعلن اليه الول مع
فوائده القانونية بواقع . %........
ولما كان الطالب قد نال ضرر من جراء ابطال البيع يمتثل فى تفويت فرصة عليه إذ كان فى مقدورة شراء أرض مماثلة
بذات الثمن وقت ابرام العقد وهو ما ل يقدر عليه فى الوقت الحالى نظرا لرتفاع الثمان الى أربعة أمثال القيمة ولقبض
المعلن اليه النقود السائلة التى كانت لدى الطالب ,ويقدر الخير الضرار التى لحقت به من جراء خطأ المعلن اليه الول
المتمثل فى بيعة عقارا غير مملوكا له بمبلغ ........فقط ........سواء كان هذا الضرر متوقعا وقت التعاقد أو غير متوقع
استنادا الى قواعد المسئولية التقصيرية الواجب اعمالها فى حالة ابطال العقد .
ويركن الطالب فى اثبات عواه الى المستندات التى تضمنتها حافظته والى شهادة الشهود وراى أهلى الخبرة .
بناء علية
أنا لمحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور أمام محكمة ........الدائرة ........بمقرها الكائن بشارع ........وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم ........
الموافق ....-..-..الساعة ........ليسمع المعلن اليه الول فى مواجهة الثانى الحكم عليه بابطال عقد البيع
المؤرخ ....-..-..والزامه بأن يرد للطالب مقدم الثمن المدفوع وقدره ........والفوائد القانونية بواقع %........من
تاريخ المطالبه القضائية وحتى الوفاء ومبلغ ........تعويضا عما لحقه من أضرار ,مع الزامه المصاريف ومقابل أتعاب
المحاماة وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............وموطنه المختار مكتب الستاذ .............
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 247
أنا .............قد انتقلت إلى محل إقامة :السيدة ............. /المقيمة برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا .............
وأعلنتها بالتى
بتاريخ .............تزوج مورث الطرفين المعلن اليهاوكان شيخا هرما بينما كانت هى صبية فى ريعان شبابها تصغره
سنين عددا وما لبثت أن باعدت بينه وبين ابنه الطالب فوقع تحت سلطانها نتيجة فارق السن بينهما وضعفه ومرضه
واستغلت فيه ,لما تقدم طيشه البين وهواه الجامح بها فاستكتبته عقد بغير عوض متضمنا بيعه لها .............كائنة
بزمام .............وهذا القدر هو كل ما يملك المورث ولم يكن فى حالة تضطره إلى هذا البيع لما علم عنه ثراء وسعة
فى العيش ولم تكن المعلن إليها ذات مال يخولها ابرام مثل هذا التصرفا ولم يدفعها إليه ال الرغبة فى حرمان الطالب
من حقه الشرعى فى ميراث أبيه والنفراد به دونه وقد أبرم المورث هذا العقد وهو مسلوب الرادة ل حول له ول قوة
مستغلة فيه ضعفه وطيشه البين وهواه الجامح بها وما كان له من سبيل لمقاومة كل ذلك وهو ما دفعه إلى المتعاقد.
واذ تنص المادة 129من القانون المدنى على ابطال التصرفا اذ تبين أن المتعاقد المغبون لم يبرم العقد إل لن المتعاقد
الخر قد استغل فيه طيشا بينا أو هوى جامحا وكانت هذه العناصر متوافرة فى التصرفا محل النزاع ويركن الطالب فى
ثباتها لكافة طرق الثبات المقرر قانونا ومنها القرائن وشهادة الشهود.
ولما كانت الفقرة الثانية من المادة 129توجب رفع الدعوى بالبطال خلل سنه من تاريخ العقد وإل كانت غير مقبولة
فإن هذا الحكم ل يسرى إل فيما بين طرفى العقد مما مفاده عدم سريانه على الطالب باعتباره من طبقة الغير بالنسبة
لهذا التصرفا الذى تم تحايل على أحكام الرث.
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه إلى محل إقامة المعلن إليها وأعلنتها بصورة من هذا وكلفتها بالحضور
أمام محكمة .............الدائرة .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............
الساعة .............لتسمع الحكم فيها بإبطال عقد البيع المؤرخ .............والزامها المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة
وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة.
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم..
-259دعوى رجوع مرسل اليه على ناقل وشركة تأمين لعجز البضاعة
إنه فى يوم
إنه فى يوم :
إنه فى يوم
:بناء على طلب كل من .-3 -2 -1 :الجميع مقيمون– مركز– شرقية ومحلهم المختار مكتب الستاذ /متولى محمود
محضر محكمة قسم أول الزقازيق قد انتقلت فى التاريخ أعله وأعلنت .أول : متولى المحامي بديرب نجم أنا
ورثة المرحوم /وهم :نفسها وبصفتها وصية على أولدها القصر وهم– الزقازيق مخاطبا مع
محضر بندر ثالث الزقازيق قد انتقلت واعلنت: ثم انا
ثانيا :السيد الستاذ /مدير عام الدارة العامة لملكا الدولة الخاصة ويعلن بمقر عمل سيادته بالزقازيق
معاون تنفيذ مركز ثان الزقازيق قد انتقلت واعلنت: ثم انا
أنا محضر محكمة بندر ثالثا :السيد الستاذ /وكيل نيابة الزقازيق البتدائية للحوال الشخصية مخاطبا مع ثم
ثالث الزقازيق قد انتقلت وأعلنت :
رابعا :السيد الستاذ /أمين عام مكتب السجل العينى بالزقازيق مخاطبا مع ( وأعلنتهم بآلتي :أول :بموجب
عقد بيع ابتدائي مؤرخ / /باع المعلن إليه الثاني السيد /مدير عام الدارة العامة لملكا الدولة الخاصة بموجب
التفويض الصادر له من السيد /وزير الزراعة بالقرار رقمه 403بتاريخ 13/4/1989إلى المرحوم /مورث المعلن
وهذه المساحة ط 20فا عشرون فدانا أرض زراعية تقع بحوض إليهم أول أرض زراعية مساحتها س
وردت بعد المراجعة المساحية مساحة 9س 23ط 19فا حسبما هو موضح بالجدول أعله العقد وهذه المساحة
محدودة بحدود أربع الحد البحري .:الحد الغربي :الحد القبلي :الحد الشرقي:وقد تم هذا البيع نظير ثمن إجمالي قدره
2600جـ الفان وستمائة جنيها دفعهم المشترون جميعا فى مجلس العقد الثمن خالص .ثانيا :بموجب عقد بيع ابتدائي
مؤرخ باع مورث المعلن إليهم أول المرحوم :إلى الطالبين المشترين :المشترى الول بحق 14فا أربعة عشر فدانا ،
المشترى الثاني :بحق 3فا ثلثة أفدنة .المشترى الثالث :بحق 3فا ثلثة أفدنة .بإجمالي مساحة 20فا عشرون
فدانا أرض زراعية مشاعا بينهم بناحية– مركز بحوض وردت بكشف التحديد المساحي 9وذلك حسبما هو موضح
فى الجدول أعله العقد وهذه الرض المباعة مباعة بما عليها من مباني ومنشآت وحدود هذه الرض حسبما جاء بهذا
العقد البحرى :القطعة الحد الشرقي :الحد القبلي :الغربي :
مورث المعلن إليهم :أول :للطالبين بثمن إجمالي قدره 400000جـ وقد تم هذا البيع من المرحوم /
ربعمائة الف جنيه مصري دفعهم الطالبون المشترون جميعا فى مجلس العقد وأصبح طرفهم خالص نهائيا من
الثمن .
وقد طالب الطالبون المعلن إليهم مرارا بالقيام بالجراءات اللزمة للتسجيل والتوقيع على عقد البيع النهائي إل أنهم
رفضوا المر الذى حدا بهم لرفع هذه الدعوى .
وقد تم اختصام المعلن إليه ثالثا السيد /وكيل نيابة الزقازيق البتدائية للحوال الشخصية لوجود قصر فى الدعوى هم :
قصر المرحوم ./
وقد تم اختصام المعلن إليه رابعا السيد /أمين السجل العينى بالزقازيق وذلك لجراء التغيير فى بيانات السجل العينى
عن المساحة الموضحة أعله والعقدين وذلك كنص المادة 32من القانون رقم 142لسنة 1964الخاص بالسجل العينى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 280
لـــذلك أنا المحضر سالف الذكر قد أعلنت المعلن إليهم لصورة من هذا وكلفتهم الحضور امام محكمة الزقازيق البتدائية
الموافق 2005/ /ليسمعوا الحكم : المدنية بجلستها العلنية المنعقدة من صباح يوم الدائرة
أول :بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ / /المتضمن بيع المدعي عليه الثاني مدير الدارة العامة لملكا
مورث المدعي عليهم أول :مساحة س ط فدانا أرض زراعية بحوض الموضحة الدولة الخاصة للمرحوم /
جنيه مع الحكم بإجراء التغيير فى بيانات السجل العينى مع الحدود والمعالم بالعقد والصحيفة نظير ثمن قدره
إلزامهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل كفالة
مورث المدعي عليهم أول المتضمن بيع المرحوم/ ثانيا :بصحة ونفاذ عقد البيع البتدائي المؤرخ / /
أرض زراعية الموضحة الحدود والمعالم بالعقد والصحيفة والتى وردت بكشف التحديد للطالبين مساحة
بحوض وذلك نظير ثمن قدره مع الحكم مركز المساحى ان مساحتها الفعلية والكائنة بناحية–
بإجراء التغيير فى بيانات السجل العيني مع إلزامهم المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبل
كفالة .ول جـــل العلــم
الملحظات:
يجب مراجعه دعوى صحه ونفاذ بالشهر العقارى او السجل العينى بعد كتابتها من واقع كشف التحديد وتبصم بخاتم
قابل للشهر طبقأ للشهر العقارى وخاتم قابل للقيد طبقأ للسجل العينى***
تراجع الدعوى عند الموظف المختص ليقوم بتقدير الرسوم وهنا نقف امام قانون الرسوم رسم هذه الدعوى تقدر ب
بمبلغ الرسم على الفا جنيه الولى فقط لغيرلتصل الى مبلغ ويتم تحديد جلسه بعد سداد الرسم المستحق ثم يتسلمها
موظف الجدول ليضع عليها الرقم الذى عليه الدور ويتولى الجدول ارسالها لسكرتير الجلسه ليقوم بارسالها الى قلم
المحضرين للعلن**
عند الحضور فى اول جلسه يثبت حضور المدعى اول ثم المدعى عليهاذا ما تم العلن صحيحأفاذا لم تكن الصحيفه
اعلنت ولم يحضر المدعى عليه الجلسه فتقرر المحكمه التأجيل للعلن بأصل الصحيفه مره ثانيه فاذا كانت اعلنت ولم
يحضر المدعى عليه الجلسه قررت المحكمه التأجيل لعاده العلن فى الجلسه الثانيه يطلب الحاضر عن المدعى حجز
الدعوى للحكم وهنا نكون امام امرين:
(1اما ان يقر المدعى عليه ويسلم بالطلبات او انه سيطلب التأجيل للطلع واذا ما طلب التأجيل نكون امام منازعه
حقيقيه لن تأجيل هذه الدعوى بالذات يترتب عليه فرق رسوم لصالح جزينه الدوله نظمها قانون الرسوم على النحو
التالى
)***(1التصالح فى الجلسه الولىمادة 20مكررإذا تركا المدعى الخصومة أو تصالح مع خصمه فى الجلسة الولى
لنظر الدعوى وقبل بدء المرافعة فل يستحق على الدعوى إل ربع الرسم المسدد.مادة 20إذا انتهى النزاع صلحا ا بين
الطرفين أثبتت المحكمة ما اتفق عليه الطرفان فى محضر الجلسة أو أمرت بإلحاقه بالمحضر المذكور وفقا ا للمادة )124
مرافعات( قبل صدور حكم قطعى فى مسألة فرعية أو حكم تمهيدى فى الموضوع ل يستحق على الدعوى ال نصف
الرسوم الثابتة أو النسبية .وتحسب الرسوم النسبية فى هذه القيمة ففى هذه الحالة تحصل الرسوم على قيمة
المصالح عليه إذا كانت الدعوى مجهولة القيمة وتم الصلح على مسائل معلومة القيمة مما يمكن التنفيذ به دون حاجة
وإذا كانت قيمة الدعوى إلى قضاء جديد استحق الرسم النسبى على المسائل المذكورة فضل عن الرسم الثابت.
وإذا لم يتبين القيمة فى تزيد على ألف جنيه ووقع الصلح على أقل من ذلك سوى الرسم على أساس ألف جنيه.
ا
ول يرد فى حالة إنهاء النزاع صلحا شئ محضر الصلح أخذ الرسم على أصل الطلبات ولو زادت على ألف جنيه.
من الرسوم فى الدعاوى المخفضة القيمة.مادة 71من قانون المرافعات -إذا تركا المدعى الخصومة أو تصالح مع
خصمه في الجلسة الولي لنظر وقبل بدء المرافعة فل يستحق علي الدعوى إل ربع الرسم المسدد وإذا انتهي النزاع
صلحاا أمام مجلس الصلح المشار إليه في المادة
**المقصود بدعوى صحه ونفاذ
(1يقصد بها تنفيذ التزمات البائع التى من شأنها نقل الملكيه الى المشترى تنفيذأ عينيأ والحصول على حكم يقوم
تسجيله مقام تسجيل العقد فى نقل الملكيه
(2وهى دعوى موضوعيه تمتد فيها سلطه المحكمه الى بحث موضوع العقد ومداه ونفاذهوهى تتسع لبحث كل ما يثار
من من اسباب تتعلق بوجود العقد وانعدامه وصحته وبطلنه كما تفصل المحكمه فى امر امتناع البائع فى تنفيذ التزامه
بنقل الحق المبيع الى المشترىوتمكين المشترى من القيام باجراءات التسجيل فيما لو كان المبيع عقأرأاذ لتنتقل
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 281
الملكيه فى العقارات البالتسجيل عمل بالماده 943مدنىوهذا اللتزام بعمل يمكن تنفيذه عينأ وتسمح طبيعته بأن يقوم
حكم القاضى مقام التنفيذ العينى اذا امتنع عن تنفيذ هذا اللتزام
] اول [ القواعد القانونيه لدعوىصحه ونفاذ التعاقد
(1من الدعاوى الواجب تسجيل صحيفتها حسب نص الماده 15من قانون تنظيم الشهر العقارى
(2أركان البيع :مادة -418البيع عقد يلتزم بع البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو حقا ماليا أخر في مقابل ثمن
نقدي 3
(3التزامات البائع :مادة -428يلتزم البائع أن يقوم بما هو ضروري لنقل الحق المبيع إلى المشتري وأن يكف عن أي
عمل من شأنه أن يجعل نقل الحق مستحيل أو عسيرا.فاذا احال البائع دون تمكين المشترى من نقل الملكيه بالتسجيل
جاز للمشترى طلب الحكم باثبات التعاقد او بصحه التعاقد وتسجيل الحكم فعقد البييع لينتج اثره من نقل الملكيه
قانونأ الى المشترى ال بالتسجيل
(4هي دعوى استحقاق مآل
(5عدم سريان الثر الرجعى الذي تقرره الفقرة الولى من الماده 17من القانون القائم على الحكام التي يتم التأشير بها
بعد مضى خمس سنوات من تاريخ صيرورتها نهائيه
(6من شروط دعوى صحة التعاقد أن يكون نقل الملكية الىالمشترى وتسجيل الحكم الذي يصدر فى الدعوى ممكنأ فاذا
كان البائع لم يسجل عقد شرائه فل يجوز صدور حكم بصحه العقد ونفاذة لعدم امكانيه تسجيله لن البائع لم يسجل عقده
اصل (06مواجهه امتناع البائع لتنفيذ التامه كنص المواد 210 , 209مدنى:مادة (1) -209في اللتزام بعمل ،إذا لم
يقم المدين بتنفيذ التزامه جاز للدائن أن يطلب ترخيصا من القضاء في تنفيذ اللتزام على نفقة المدين إذا كان هذا التنفيذ
ممكنا (2).ويجوز في حالة الستعجال أن ينفذ الدائن اللتزام على نفقة المدين ،دون ترخيص من القضاء.مادة -210
في اللتزام بعمل يقوم حكم القاضي مقام التنفيذ ،إذا سمحت بهذا طبيعة اللتزام.
***اقرار المدعى عليه كنص الماده 104اثباتمادة 104القرار حجة قاطعة على المقر .ول يتجزأ القرار على صاحبه
إل إذا انصب على وقائع متعددة وكان وجود واقعة منها ل يستلزم حتما وجوده فى الوقائع الخرى
اسانيد دعوى صحه ونفاذ
الفصل الثاني – أسباب كسب الملكية -5العقـــدمادة (1) – 934فى المواد العقارية ل تنتقل المكية ول الحقوق العينية
الخرى سواء أكان ذلك فيما بين المتعاقدين أم كان فى حق الغير ،إل إذا روعيت الحكام المبينة فى قانون تنظيم الشهر
العقاري (2).ويبين قانون الشهر المتقدم الذكر التصرفات والحكام والسندات التى يجب شهرها سواء أكانت ناقلة
للملكية أو غير ناقلة ،ويقرر الحكام المتعلقة بهذا الشهر
***الدفوع من المدعى عليه فى دعوى صحه ونفاذ***
) (1الدفوع فى قانون المرافعات:
]اول[ :الدفع بعدم اختصاص المحكمه قيميأ بنظر الدعوى كنص 110 , 109, //42مرافعات:
مادة -(1) 42تختص محكمة المواد الجزئية بالحكم ابتدائياا في الدعاوى المدنية والتجارية التي ل تجاوز
قيمتها أربعةن الف جنيه ويكون حكمها انتهائيا إذا كانت قيمة الدعوى ل تجاوزعشرة الفا جنيه .
مادة -109الدفع بعدم اختصاص المحكمة لنتفاء وليتها أو بسبب نوع الدعوى أو قيمتها تحكم به المحكمة من تلقاء
ويجوز الدفع به في أية حالة كانت عليها الدعوى . نفسها.
مادة -110علي المحكمة إذا قضت بعدم اختصاصها أن تأمر بإحالة الدعوى بحالتها إلي المحكمة المختصة ،ولو كان
عدم الختصاص متعلقا بالولية ويجوز لها عندئذ أن تحكم بغرامة ل تجاوز مائتي جنيه.وتلتزم المحكمة المحال إليها
الدعوى بنظرها.وذلك مع عدم الخلل بما للمحكمة البتدائية من اختصاص شامل في الفلس والصلح والواقي وغير
ذلك مما ينص علي القانون
]ثانيأ أ[ -دفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن لعدن اعلنها خلل ثلثه اشهركنص الماده 70من قانون المرافعات بفعل
المدعى كأن يغير عنوان المدعى عليه ليحجب العلن عنه كنص الماده 70من قانو المرافعات التى نصت على:
)مادة -(3)( 70يجوز بناء علي طلب المدعى عليه ،اعتبار الدعوى كأن لم تكن إذا لم يتم تكليف المدعي عليه
بالحضور في خلل ثلثة أشهر من تاريخ تقديم الصحيفة إلي قلم الكتاب ،وكان ذلك راجعا إلي فعل المدعى
]ثالثأ[ دفع ببطلن صحيفه الدعوى لعدم اخبار النيابه الحسبيه بوجود قصر فى الدعوى طبقأ لنص المادتين92 , 89 :
من قانون المرافعات::مادة -89فيما عدا الدعاوى المستعجلة يجوز للنيابة العامة أن تتدخل في الحالت التية
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 282
-1الدعاوى الخاصة بعديمي الهلية وناقصيها والغائبين والمفقودين.
.2الدعاوى المتعلقة بالوقافا الخيرية والهبات والوصايا المرصده للبر .3.عدم الختصاص لنتفاء ولية جهة
القضاء .4.دعاوى رد القضاة وأعضاء النيابة ومخاصمتهم
مادة -92في جميع الحوال التي ينص فيها القانون علي تدخل النيابة العامة ،يجب علي قلم كتاب المحكمة أخبار
النيابة كتابة بمجرد قيد الدعوى.فإذا عرضت أثناء نظر الدعوى مسألة مما تتدخل فيها النيابة فيكون إخطارها بناء علي
أمر من المحكمة ***.وعلى ذلك ففى الحالت التى يكون تدخل النيابه اجبارأ او اختيارأ ولم يخطرها كاتب الجلسه
بالدعوى ولم يتدخل فيها كان الجزاء البطلن فاذاكان التدخل لصالح احد الخصوم كناقص الهليه فل يجوز التمسك
بالبطلن ال منه وليجوز لخصمه ان يحتج به )نقض 20/3/1973السنه 24ص 452نقض 5/3/1979الطعن 24
]رابعأ[**طلب وقف الدعوى تعليقيأ كنص الماده 129مرافعات** مادة -129فى غير الحوال التى نص فيها القانون
على وقف الدعوى وجوبا أو جوازا يكون للمحكمة أن تأمر بوقفها كلما رأت تعليق حكمها فى موضوعها على الفصل
فى مسألة أخرى يتوقف عليها الحكم .بمجرد زوال سبب الوقف يكون للخصم تعجيل الدعوى .قانون مدنىمادة – 46كل
من بلغ سن التمييز ولم يبلغ سن الرشد ،وكل من بلغ سن الرشد وكان سفها أو ذا غفلة ،يكون ناقص الهلية وفقا لما
يقرره القانون.مادة 47مدنى – يخضع فاقدو الهلية وناقصوها بحسب الحوال لحكام الولية أو الوصاية أو القوامة
بالشروط ووفقا للقواعد المقررة في القانون
خامسأ:الدفع باعتبار الدعوى كأن لم تكن كنص الماده /82/1مرافعات المعدلة بالقانون 23لسنة .1992من قانون
المرافعات لشطب الدعوى مرتين
*صلح صحه التعاقد :متى كان من المقرر بنص المادة 103 /مرافعات أن للخصوم أن يطلبوا إلى المحكمة في اى حالة
تكون الدعوى أثبات ما اتفقوا علية في محضر الجلسة ويوقع منهم أو من وكلئهم فإذا كانوا قد كتبوا ما اتفقوا عليه
ألحق التفاق المكتوب بمحضر الجلسهوأثبتت محتواه ويكون لمحضر الجلسة في الحالتين قوة السند التنفيذي وتعطى
صورته وفقا للقواعد المقر ره لعطاء صورة الحكام ومتى كان عقد الصلح وفق نص المادة 549مدني ) هو عقد
يحسم به الطرفان نزاعا قائما أو يتوقيان نزاعا محتمل وذلك بان يتنازل كل منهما على وجه التقابل عن جزء من
ادعائه ول يجوز وفقا للمادة 551مدني الصلح في المسائل المتعلقة بالحالة الشخصية أو النظام العام وأنه ل يجوز
الصلح مع المسائل المالية التي تترتب على الحالة الشخصية أو التي تنشأ عن إحدى الجرائم وهو وفقا لنص المادة
553تحسم به المنازعات التي تناولها ويترتب عليه انقضاء الخصوم
)(2الدفوع الوارده بقانون الثبات
)(1الطعن بالجهاله اوبالنكار مادة 14اثبات
يعتبر المحرر العرفي صادرا ممن وقعه ما لم ينكر صراحة ما هو منسوب إليه من خط وإمضاء أو ختم أو بصمة .أما
الوارث أو الخلف فل يطلب منه النكار ،ويكفى أن] يحلف يمينا [بأنه ل يعلم أن الخط أو المضاء أو الختم أو البصمة
هى لمن تلقى عنه الحق .ومن احتج عليه بمحرر عرفي وناقش موضوعه ،ل يقبل منه إنكار الخط أو المضاء أو الختم
أو بصمة الصبع
طعن بالجهاله قبل الفصل فى الطعن بالنكاروالموضوع باحالة الدعوى للتحقيق ) حكم الستئنافا( ليثبت بشهادة
الشهود ان المورث هو الموقع بالمضاء او البصمة على عقد البيع م 14اثبات ,المادة 260اثبات ,المادة 421/1
اثبات العقد الى الخلف ) م 145مدنى ( اسباب كسب الملكية المادة 875/1مدنى ) حذر للغير مادة 162مدنى(
) ومشاع ( عن طلب بتسليم م 186 , 826/1مرافعات وتثبيت ملكية تثبيت والقسم على النحو التالى " احلف بال
العظيم ان عقد البيع المؤرخ / /لم يوقع من مورثنا المرحوم بالمضاء او البصمه او الختم ***0تقوم المحكمه بحجز
الدعوى للحكم وتصدر حكمأ تمهيديأ اخر باحاله الدعوى للتحقيق كنص الماده 30من قانون الثباتمادة 30إذا أنكر من
يشهد عليه المحرر خطه أو إمضاءه أو ختمه أو بصمة إصبعه أو أنكر ذلك خلفه أو نائبه وكان المحرر منتجا فى النزاع
ولم تكف وقائع الدعوى ومستنداتها لتكوين عقيدة المحكمة فى شأن صحة الخط أو المضاء أو الختم أو بصمة إصبعه
أمرت المحكمة بالتحقيق بالمضاهاة أو بسماع الشهود أو بكليهما .
) (2الطعن بالتزويرمادة 49يكون الدعاء بالتزوير فى أية حالة تكون عليها الدعوى بتقرير فى قلم الكتاب ،وتبين فى
هذا التقرير كل مواضع التزوير المدعى بها وإل كان باطل .ويجب أن يعلن مدعى التزوير خصمه فى الثمانية اليام
التالية للتقرير بمذكرة يبين فيها شواهد التزوير وإجراءات التحقيق التى يطلب إثباته بها ،وإل جاز الحكم بسقوط
ادعائه .ويطاب قبول الطعن شكل وفى الموضوع برد وبطلن عقد البيع المؤرخ / /واعتباره كأن لم يكن مع ما يترتب
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 283
على ذلك من اثار
)(3طلب ندب خبير فى الدعوى كنص الماده 135اثباتمادة 135للمحكمة عند القتضاء أن تحكم بندب خبير واحد أو
ثلثة ويجب أن تذكر فى منطوق حكمها ) أ ( بيانا دقيقاا لمأمورية الخبير والتدابير العاجلة التي يؤذن له في اتخاذها .
) ب ( المانة التى يجب إيداعها خزانة المحكمة لحساب مصروفات الخبير وأتعابه والخصم الذي يكلف إيداع هذه
المانة والجل الذي يجب فيه اليداع والمبلغ الذي يجوز للخبير سحبه لمصروفاته ).ج ( الجل المضروب ليداع تقرير
الخبير ) د ( تاريخ الجلسة التي تؤجل إليها القضية للمرافعة في حالة إيداع المانة وجلسة أخرى أقرب منها لنظر
القضية فى حالة عدم إيداعها ) هـ ( وفى حالة دفع المانة ل تشطب الدعوى قبل إخبار الخصوم بإيداع الخبير تقريره
طبقا للجراءات المبينة في المادة 151
)(4الدفع بسقوط الحكم التمهيدى لعدم] سداد المانه[ لنص الماده 137اثبات مادة 137إذا لم تودع المانة من الخصم
المكلف إيداعها ول من غيره من الخصوم كان الخبير غير ملزم بأداء المأمورية وتقرر المحكمة سقوط حق الخصم
الذي لم يقم بدفع المانة فى التمسك بالحكم الصادر بتعيين الخبير إذا وجدت أن العذار التي أبداها لذلك غير مقبول .
)(5الدفع بسقوط الحكم التمهيدى لعدم الحضور امام الخبير كنص الماده 2, 1/ 152اثباتالمادة ( 1 ) 152إذا لم
يودع الخبير تقريره فى الجل المحدد فى الحكم الصادر بتعيينه وجب عليه أن يودع قلم الكتاب قبل انقضاء ذلك الجل
وفى الجلسة المحددة لنظر مذكرة يبين فيها ما قام به من العمال والسباب التى حالت دون إتمام مأموريته
الدعوى إذا وجدت المحكمة فى مذكرة الخبير ما يبرر تأخيره منحته أجل ل نجاز مأموريته وإيداع تقريره .متى كان من
المقرر بنص المادة 152اثبات انه اذا لم يودع الخبير تقريرة فى الجل المحدد فى الحكم الصادر بتعينه وجب عليه ان
يودع قلم الكتاب قبل انقضاء ذلك الجل مذكرة يبنى فيها ما قام به من اعمال والسباب التى حالت دون اتمام مامورية
واذا كان التاخير ناشئا عن خطا جسيم حكم عليه بغرامة ل تقل عن عشرين جنيها ول تزيد على ثلثمائة جنيها ويجوز
الحكم بسقوط حقة فى التمسك بالحكم الصادر بتعيين خبير ومتى كان من المستقر عليه ان المدعى هو المكلف قانونا
باثبات دعواة وعدم التزام محكمة الموضوع بتكليف الخصم بتقديم الدليل على دفاعة او لفت نظرة الى مقتضبات هذا
الدفاع حسب ان تقيم قضائها على وفقا للمستندات والدلة المطروحة ) الطعن 690لسنه 44ق جلسة 16/1/1979
ومتى كان ما سلف وكان البين انه قضى يندب خبير فى الدعوى ال ان المدعين والمدعى عليه لم بمثل بالجلسات فى
المحددة امام الخبير ومن ثم وفقا ليما سلف يسقط حقهما فى الحكم الصادر بتعيين الخبير حتى كان ما تقدم وكانت
الدعوى بحالتها غير كافية لتكوين عقد الحكم وفيما ان المدعى هو المكلف باثبات دعواة وقد خلت الوراق من ثمة ما
فإن لم يكن ثمة مبرر لتأخره حكمت عليه المحكمة يفيد فى الدعوى لذلك حكمت المحكمة رفض الدعوى بحالتها
بغرامة ل تزيد على ثلثمائة جنيه ومنحته أجل آخر ل نجاز مأموريته وإيداع تقريره أو استبدلت به غيره وألزمته برد
ما يكون قد قبضه من المانة إلى قلم الكتاب وذلك بغير إخلل بالجزاءات التأديبية والتعويضات إن كان لها وجه .ول
يقبل الطعن فى الحكم الصادر بإبدال الخبير وإلزامه برد ما قبضه من المانة .
(5الدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقه الفصل فيها فى الدعوى رقم لسنه كنص الماده 101اثباتحجية المر
المقضيمادة 101الحكام التي حازت قوة المر المقضي تكون حجة فيما فصلت فيه مـن الحقوق ،ول يجوز قبول دليل
ينقض هذه الحجية ،ولكن ل تكون لتلك الحكام هذه الحجية إل فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير صفاتهم
وتتعلق بذات الحق محلا وسبباا وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها وعلى ذلك فهناكا شروط لحجيه الشئ
المحكوم فيه .وشروط لحجيه الحكم علىالنحو التالى"**:شروط لحجيه الشئ المحكوم فيه :اتحاد الموضوع
والخصوم والسبب**وشروط لحجيه الحكم وهى :
-1ان يكون الحكم قضائيأ صادرأ من جهه قضائيه
-2ان يكون الحكم قطعيأ وهو الصادر فى الموضوع بالبت ولو كان ابتدائيأ
-3ان يكون صادرأ من محكمه ممختصه
) (3الدفوع الوارده بقانون السجل العينى
**الدفع عدم قبول الدعوى لعدم قيد الصحيفه بالسجل العينى SPAN
الدفوع في قانون الثبات
-1ندفع بعدم قبول الوقائع المراد إثباتها لعدم تعلقها بالدعوى وغير منتجة فيها وغير جائز قبولها عمل بنص المادة
) (2إثبات مادة -2يجب أن تكون الوقائع المراد إثباتها متعلقة بالدعوى ومنتجة فيها وجائز قبولها
-2.ندفع ببطلن الجراءات المترتبة على منطوق الحكم بإحالة الدعوى للتحقيق لعدم حضور الخصم جلسة النطق به
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 284
ولعدم إعلنه به وكذلك بطلن الوامر الصادرة بتعين تاريخ أجراء الثبات عمل بنص المادة ) (5أثبات .مادة -5
الحكام الصادرة بإجراءات الثبات ل يلزم تسبيبها ،ما لم تتضمن قضاء قطعيا.ويجب إعلن منطوق هذه الحكام إلى من
لم يحضر جلسة النطق بها ،وكذلك يجب إعلن الوامر الصادرة بتعين تاريخ إجراء الثبات وإل كان العمل باطل ويكون
العلن بناء على طلب قلم الكتاب بميعاد يومين.
-3ندفع بعدم فبول الطعن بإنكار الخط أو المضاء أو بصمة الصبع لورد ذلك على محرر رسمي .عمل بنص المادة )
(29أثبات .مادة -29إنكار الخط أو الختم أو المضاء أو بصمة الصبع يرد على المحررات غير الرسمية أما ادعاء
التزوير فيرد على جميع المحررات الرسمية وغير الرسمية.
-4ندفع ببطلن الدعاء بالتزوير لعدم التقرير به فى قلم الكتاب ولعدم بيان مواضع التزوير فى التقرير كما ندفع بعدم
قبول الطعن بالتزوير لعدم إعلن شواهد التزوير فى خلل ثمانية أيام . .عمل بنص المادة )(49أثبات.مادة -49يكون
الدعاء بالتزوير فى أي حالة تكون عليها الدعوى بتقرير فى قلم الكتاب ،وتبين فى هذا التقرير كل مواضع التزوير
المدعى بها وآل كان باطل.ويجب أن يعلن مدعى التزوير خصمه فى الثمانية اليام التالية للتقرير بمذكرة يبين فيها
شواهد التزوير وإجراءات التحقيق التي يطلب إثباته بها ،وآل جاز الحكم بسقوط ادعائه
-5ندفع بعدم قبول الثبات بشهادة الشهود لن قيمة التصرفا القانوني تزيد على خمسمائة جنيه .عمل بنص المادة)
( 60أثبات .مادة -60فى غير المواد التجارية إذا كان التصرفا القانوني تزيد قيمته على خمسمائة جنيه أو كان غير
محدد القيمة ،فل تجوز شهادة الشهود فى إثبات وجوده أو انقضاؤه ما لم يوجد اتفاق أو نص يقضى بغير ذلك .ويقدر
اللتزام باعتبار قيمته وقت صدور التصرفا ويجوز الثبات بشهادة الشهود إذا كانت زيادة اللتزام على خمسمائة جنيه
لم تأتى أل من ضم الفوائد والملحقات إلى الصل
-6.ندفع ببطلن الثبات بشهادة الشهود لمخالفة ذلك لدليل كتابي .عمل بنص المادة ) (61أثبات .مادة -61ل يجوز
الثبات بشهادة الشهود ولو لم تزد القيمة على خمسون جنيها ).أ( فيما يخالف أو يجاوز ما أشتمل عليه دليل كتابي
)ب( إذا كان المطلوب هو الباقي أو جزء من حق ل يجوز إثباته أل بالكتابة إذا طلب أحد الخصوم فى الدعوى بما تزيد
قيمته على خمسون جنيها ثم عدل من طلبه إلى ما ل يزيد على هذه القيمة
-7ندفع ببطلن شهادة الشاهد نظرا لعدم بلوغه سن خمسة عشر سنة .عمل بنص المادة ) (64أثبات .مادة -64ل
يكون أهل للشهادة من لم يبلغ سنة خمس عشرة سنه على أنه يجوز أن تسمع أقوال من لم يبلغ هذه السن بغير يمين
على سبيل الستدلل.
-8ندفع ببطلن شهادة الشاهد نظرا لكونه كان زوجا للخصم .عمل بنص المادة ) (67أثبات مادة -67ل يجوز لحد
الزوجين أن يفشى بغير رضاء الخر ما أبلغه إليه أثناء الزوجية ولو بعد انفصالها أل فى حالة رفع دعوى من أحدهما
على الخر أو إقامة دعوى على أحدهما بسبب جناية أو جنحة وقعت منه على الخر
-9.ندفع بعدم قبول طلب سماع شهود لنقضاء ميعاد التحقيق .عمل بنص المادة ) (75أثبات مادة -75ل يجوز بعد
انقضاء ميعاد التحقيق سماع شهود بناء على طلب الخصوم
-10.ندفع بعدم قبول دليل ينقض حجية الحكم الذي حاز حجية قوة المر المقضي .عمل بنص المادة ) ( 101
أثبات .مادة -101الحكام التي حازت قوة المر المقضي تكون حجة فيما فصلت فيه من الحقوق ول يجوز قبول دليل
ينقض هذه الحجية ولكن لتلك ألحكام هذه الحجية إل فى نزاع قام بين الخصوم أنفسهم دون أن تتغير صفاتهم وتتعلق
بذات الحق محل وسببا.وتقضى المحكمة بهذه الحجية من تلقاء نفسها
-11.ندفع ببطلن إجراءات المعاينة التي تمت بمعرفة المحكمة لعدم إثبات هذه العمال المتعلقة بالمعاينة محضر
رسمي .عمل بنص المادة ) (131أثبات .مادة -131للمحكمة من تلقاء نفسها أو بناء على طلب أحد الخصوم أن تقرر
النتقال لمعاينة المتنازع فيه أو أن تندب أحد قضاتها لذلك.وتحرر المحكمة أو القاضي محضرا تبين فيه جميع العمال
المتعلقة بالمعاينة وإل كان العمل باطل
-12.ندفع ببطلن تقرير الخبير نظرا لن الخبير المنتدب غير مقيد بالجدول ولم يحلف اليمين أمام القاضي عمل بنص
المادة ) (139أثبات .مادة -139إذا كان الخبير غير مقيد اسمه فى الجدول وجب أن يحلف أمام قاضى المور الوقتية
وبغير ضرورة لحضور الخصوم يمينا أن يؤدى عمله بالصدق والمانة وإل كان العمل باطل
-13.ندفع بعدم قبول رد الخبير لعدم توافر شروط الرد فى حقه الواردة بنص المادة 141أثبات .عمل بنص المادة )
(141أثبات .مادة -141يجوز رد الخبير :
)-أ ( إذا كان قريبا أو صهرا لحد الخصوم إلى الدرجة الرابعة أو كان له أو لزوجته خصومة قائمة مع أحد الخصوم فى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 285
الدعوى أو مع زوجته ما لم تكن هذه الخصومة قد أقيمت من الخصم أو زوجته بعد تعين الخبير بقصد رده
).ب ( إذا كان وكيل لحد الخصوم فى أعماله الخاصة أو وصيا عليه أو قيماأو مظنونة وراثته له بعد موته أو كانت له
صلة قرابة أو مصاهرة للدرجة الرابعة بوصى أحد الخصوم أو بالقيم عليه أو بأحد أعضاء مجلس إدارة الشركة
المختصة أو بأحد مديرها كان لهذا العضو أو المدير مصلحة شخصية فى الدعوى .
)جـ( إذا كان له أو لزوجته أو لحد أقاربه أو أصهاره على عمود النسب أو لن يكون هو وكيل عنه أو وصيا أو قيما
عليه مصلحة فى الدعوى القائمة.
)د( إذا كان يعمل عند أحد الخصوم أو كان قد أعتاد مؤاكلة أحدهم أو مساكنته أو كان قد تلقى منه هدية أو كانت عداوة
أو مودة يرجح معها عدم استطاعته أداء مأموريته بغير تحيز.
قضائيه بنائاا على ﻃلب مقدم من صاحب الشأن لداﺀ دين محقق
الوجود وحالا
للداﺀ وثابت بالكتابه .
2ـ شكل عريضة أمر الداﺀ (( :نموذج له ))
أن تكون نسختين متطابقتين تشتمل على البيانات التيه :-
أســــــم المحكمه المقـــدم إليها الطلب .
أســــــم العارض وعنوانه ومحله المختار .
أســـــــم المعروض ضـــده وعنوانه .
وقائـــــع الطلــب وأسانيـــــــده .
توقيع المحامى على الطلب
تاريخ تقديــم الطلب .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 291
3ـ الشروط الشكليه لقبول إستصدار المر
1ـ وجوب تكليف المدين بالوفاﺀ سواﺀ التكليف بكتاب مسجل مع
علم الوصول أو بروتستو عدم دفع
2ـ أن يصدر المر من قاضى مختص نوعيا ا وقيميا ا ومحليا ا
3ـ أن يقدم الطلب فى صورة عريضه تشتمل القائع وأسانيده مع
بيان إسم المدين ومحل إقامته وإرفاقه مستندات المؤيده وتكون
موقعه من محامى .
4ـ أن يصدر المر من القاضى على العريضه وعليها توقيعه وتاريخ
إصداره له
وإل كان المر باﻃلا .
5ـ ل يقبل ﻃلب إستصدار المر إل بعد أداﺀ الرسم كاملا .
4ـ إعلن العريضه بالمر الصادر للداﺀ
إذا لم يتم العلن خلل 90يوم من تاريخ صدور المر أعتبر المر
كأن لم يكن
5ـ ﻃريقة التاﻇلم فى أمر الداﺀ ،الستئنافا
التظلم خلل 10أيام من تاريخ إعلن العريضه والمر للمدين وأن
يكون التظلم مسببا ا وإل كان باﻃلا ) م /206مرافعات (
سقوط الحق فى التظلم إذا ﻃعن عليه مباشرة بالستئنافا أما
إستئنافا المر يبدأمن تاريخ فوات ميعاد التظلم أو من تاريخ أعتبار
التظلم كأن لم يكن ) م /206مرافعات ( ول يكون التظلم أو
الستئنافا إل من المدين الصادر ضده أمر الداﺀ .
6ــ تنفيذ أمر الداﺀ
أمر الداﺀ التجارى يكون نافذا نفاذاا معجل بشرط تقديم كفاله .
7ــ إختصاص قاضى أمر الداﺀ بإصدار أمر الحجز التحفظى إستثناﺀ
من قواعد
إختصاص قاضى التنفيذ
أجازت الماده 210مرافعات للقاضى المختص بإصدار أمر الداﺀ
بأن يأمر بالحجز التحفظى على المنقول لدى المدين أو لدى الغير
مع منحه السلطه المقرره لقاضى التنفيذ فى المادتين ، 319
327مرافعات ،والتى تتعلق الولى منها بالحجز التحفظى على
المنقول لدى المدين متى كان الحق محقق الوجود وحال الداﺀ ولم
يكن بيد الدائن سند تنفيذى أو حكم واجب النفاذ أو كان دينه غير
معين المقدار .وكذلك المر بالنسبه لحجز ما للمدين لدى الغير
وفقا ا للماده 327على أن يتولى قاضى أمر الداﺀ الذن بتوقيع
الحجز مع تقدير الدين دين مؤقت
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 292
) وكان المتظلم ضده قد عقد خصومة الدعوى بموجب طلب تقدم به إلى السيد رئيس المحكمة بأداء قيمة كمبيالة
مستحقه بتاريخ 1/2/2004من المستأنفة ..على سند من أن المتظلمه قد إمتنعت عن سداد قيمتها بما حدا به إلى أن
حرر برتستو بعدم الدفع والتقدم بطلب بأداء قيمتها ،وقدم سنداا لدعواه حافظة مستندات طويت على السند الذنى
المؤرخ 1/2/2004والمزيل بتوقيع المستشكله
وكان أمر الداء قد تم قبوله حيث تم الستجابة لطلباته وألزام المتظلمه بقيمة الكمبيالة
ولما كانت المتظلمهة لم تمثل أمام السيد الستاذ قاضى المور الوقتيه ولم تبدى دفاعها لكونها بريئة الذمه من هذا
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 293
الدين ومن ثم يحق لها طلب وقف التنفيذ للسباب التيه
السبب الول
الخلل بحق الدفاع
والقصور فى التسبيب
كان لزام اا على قضاء الحكم المتظلم فيه الذى لم يفطن فى قضاءه إلى أن يورد بأن السند الذنى مدار التداعى مظهر
للمتظلم ضده من السيد /عبد الناصر عبد الرحمن سيد وتلك الحقيقة لها مردود هام فى الدعوى لكون المستأنف ضده
ل للملكية من قبل السيد /عبد الناصر عبد الرحمن سيد كما يدعون وإنما كان لم يتم تظهير السند الذنى إليه تظهيراا ناق ا
فى حقيقته تظهيراا توكيلي اا لمصلحة المظهر ....وكان أن إدعى المتظلم ضده بصحيفة دعواه أن التظهير كان ناقلا
للملكية للحيلولة دون المستأنفة والتمسك بالدفوع التى يحق لها التمسك بها قبل المظهر السيد /عبد الناصر عبد
الرحمن سيد
وكان دفاع المتظلمه الذى أهدره قضاء محكمة الدرجة الولى حين لم تمكن المستأنفة من إبداؤه إبتداء لعدم مثولها بين
يديه لبداءه يتمثل فى أنه :
-1بموجب عقـد بيع بنظام التقسيط مؤرخ فى 2003 / 8 / 27إشترت المستأنفة من المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن
سيد مديـــــــر شركة المنصورى ومعرض سيارات الكابتن ماهية سياره ماركة أوبل – تيجرا موديل 1996و تحمل رقم
190236ملكى القاهــــــــــــــره شاسيه رقم 406490موتـــــور رقم 683764و قد تم هذا البيع نظير ثمن اجمالى و
قدره ) مائه وخمســون ألف جنيه ( قامت المستأنفة بسداد مبلغ ) خمسه و عشرون ألف جنيه ( كمقدم للتعاقد بالضافه
الى مبلغ ) ثلثة ألفا ومائتى وثمانين جنيها ( تأمين ومبلغ ) ألف جنيه مصــــــــرى ( مصاريف تسجيل بأجمالى و
قدره 29282جنيه ) تسعه و عشرون الف و مائتــين و أثنيـــن و ثمانين جنيه ( و باقى الثمن تحرر عدد خمسة
ايصالت امانه من المستأنفة للسيد /عبد الناصر عبد الرحمن سيد بصفته رئيس مجلس إدارة شركة المنصــــورى
ومعرض سيارات الكابتن التابع لها كضمان منها أربعه منها محرر كل منه بمبلغ 20256جنيه ) عشرون ألف و
مائتين سته و خمسون جنيه ( و الخير محرر بمبلغ ) عشرون الف و مائتين و سته عشر جنيه (
-2و كـــــــان الطرفان قد اتفقا عند التسليم على استبدال تلك اليصالت بعدد اربعه و ستون كمبـياله كأقساط شهريه و
فاء لثمن السياره المباعه وبالفعل تم تحرير تلك الكمبيالت – ومنها الكمبيالة سند الدعوى الحالية -إل أن المدعو /
عبد الناصر عبد الرحمن سيد قد راوغا المستأنفة وإمتنع عن إعادة اليصالت كما هو متفق
-3بيــــــــد أن المستأنفة استبان لها عقب ذلك أن المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد قد ادخل عليها الغش و
إبتــــاعها سياره بها عيب خفى لم يكن ظاهر لها حال التعاقد و بعرضها للسياره على الشـــركه القائمه على صيانة
السيــاره ) شركه المنصور للسيارات ( و التى لديها سجل خـــاص بها تبين من التقرير الفنى للشركه ان السياره تحتاج
الى استعدال الشاسيه نتيجه لحادث اصطدام شديد سابق على التعاقد كما تبين ايضا ان هناكا تآكل و تسرب فى زيت
المحـــــركا وان محركا السياره به كسر قديم ناتج عن الحادث وأن عفشة السياره بحاجه إلى تغيــير كامل فضل عن أنه
ثبت ايضا من واقع السجل السابق للسياره أن المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد قد قام بالعبث فى عداد الكيلو
مترات ليوهم المستأنفة أن السيارة غير مستهــــلكه و لم يتم استخدامها بكثافه وإتضح لها من ذلك أنها كانت ضحية
للحتيال من جانب المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد لحملها على التعاقد بهذا المبلغ الباهظ
-4و مهـما يكن من أمر فقد طالبت المستأنفة المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد بتسليمها ايصالت المانه التى
سبـــق و حررتها المستأنفة لحين توقيعها على الكمبيالت الشهريه وإستعادته للسيارة مع فســــــخ عقد البيع بنظام
التقسيط ال ان المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد قد امتنع عن ردها اليها و اختلســـها لنفسه دون مبرر مشروع
بما يمكنه من أستيفاء الثمن مرتين المر الذى من أجـــــــــــله بادرت المستأنفة بتحرير المحضر رقم لسنة إدارى
النزهة المؤرخ 4/9/2003
-5كـــما بادرت المستأنفة بإنذاره بفسخ عقد البيع وكذلك إسترداد اليصالت الخمس المحررة كضــــــــــــــــمان للبيع
حيث تسلم هذا النذار بتاريخ 9/9/2003وكذا إسترداد الكمبيالت المحررة منها
-6عقـــــــــــــب ذلك لم يسع المستأنفة سوى إقامة دعوى بفسخ عقد بيع السيارة وكذا إسترداد إيصالت المــــــانة
الخمس المحررة كضمان لعقد البيع والكمبيالت – ومنها الكمبيالة سند الدعوى الحالية -وقد قيدت دعواها برقم لسنة
2003مدنى كلى شمال القاهرة حيث قضت المحكمة بجلسة / /بإحالة الدعوى لمكتب الخبراء لبيان المستندات المقدمة
كضمان لعقد البيع
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 294
-7وفى محـاولة من جانب المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد للنيل من المستأنفة وإجبارها على الستمرار فى
التعاقد وعــدم رد السيارة التى كانت ضحية لعملية نصب من جانبه لدى شراءها فقد بادر بعمل بروتســـــــتو بعدد ثلثة
كمبيالت متتالية وكذا بادر بإقامة ثلثة جنح بإيصالت المانة التى تحـــــت يده
ومهما يكن من أمر فإن المستأنف ضده ليس إل أحد العاملين لدى المظهر صاحب معرض سيارات الكابتن موتورز
ومجموعة شركات المنصورى الكائنة 42ش نخلة المطيعى – مصر الجديدة وهو يعلم بحقيقة العلقة فيما بين
المستأنفة والمظهر والدفوع التى يحق لها التمسك بها قبله وليس أدل على ذلك مما أورده بصحيفة دعواه المبتدأه بأن
محله المختار ومحل إقامته 42ش نخلة المطيعى – بالدارة القانونية لمجموعة شركات المنصورى
لما كان ذلك وكان يحق للمستأنفة أن تتمسك بهذه الدفوع قبل المستأنف ضده بإعتباره حائزاا غير حسن النية عملا بما
إستقر عليه أراء الفقه وأحكام النقض حين قضى فى ذلك بأنه :
) حسن النية مفترض فى الحامل الذى يتلقى الورقة بمقتضى التظهير الناقل للملكية أو تظهير تأمينى ويقع على المدين
إذا إدعى سوء نية هذا الحامل عبء نقض هذه القرينة بالدليل العكسى بإثبات علم الخير وقت التظهير بوجود دفع
يستطيع المدين توجيهه للمظهر (
) نقض 30/10/1995السنة 49ص ( 1058
) نقض 21/11/1994السنة 45ص ( 1441
) نقض 8/2/1993الطعن رقم 1438لسنة 56ق (
لما كان ذلك وكان البين بوضوح تام أن المستشكل ضده يعلم بأن السند الذنى محل التداعى أحد تلك الكمبيالت المتعلقة
بفسخ عقد بيع السيارة مشترى المستشكله من المظهر /عبد الناصر عبد الرحمن سيد وأن الخير قد أدخل عليها الغش
وإستحصل منها على تأمين لثمن السيارة كامل مرتين بالكمبيالت المحررة له وإيصالت المانة فضلا عن أن عقد البيع
سوفا يتم فسخه ومن ثم تكون معه تلك الكمبيالت غير واجبة الداء من المستأنفة
ولما كانت المستشكله لم تبدى هذا الدفاع لعدم مثولها بين يدى السيد قاضى المور الوقتيه لعدم أعلنها به وكان هذا
الدفاع لو عرض على بساط البحث بين يديه لتغير به وجه الراى فى الدعوى بأطلق لبراءة ذمة المستشكله المر الذى
بوجب وقف تنفيذ هذا القضاء لحين الفصل فى التظلم المقام منها بشانه
بناء عليه
أنا المحضـــــر سالف الذكر قد إنتقلت إلى المعلن إليه وسلمته صورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة شمال
الجيزة البتدائية والكائن مقرها
أمام الدائرة ) ( فى تمام الساعة الثامنة صباح يوم الموافق / /ليسمع المعلن إليه الحكم :
أول -:بقبول التظلم شكل
ثانياا :بألغاء الحكم الصادر فى امر الداء رقم 14لسنة 2004البراءة ذمة المتظلمه مع ألزام المتظلم ضده المصاريف
ومقابل اتعاب المحاماة
الموافق / /
انه في يوم
بناء على طلب السيد 0/
انتقلت أنا محضر محكمة الجزئية أعلنت-:
السيد الستاذ المهندس /مخاطبا ا مع -:
وأعلنته بالستئنافا التي
استئنافا الحكم الصادر في الدعوى رقم لسنة تعويضات كلى شمال القاهرة بجلسة أمام الدائرة ) ( 7تعويضات كلى شمال القاهرة والقاضي
" حكمت المحكمة " " بإلزام المدعى عليه بأن يؤدى للمدعى بصفته مبلغ وقدره 102011,86جنيهاا على سبيل التعويض عن الضرار
المادية وألزمته بالمصروفات وخمسة وسبعون جنيها ا مقابل أتعاب المحاماة 0
الواقعات
تتحصل واقعات الدعوى وطلبات الخصوم ودفاعهم حسبما يتبين للمحكمة من مطالعة سائر أوراقها ومستنداتها تتحصل في أن المستأنف
ضده بصفته كان قد عقد لواء الخصومة فيها قبل المستأنف بموجب صحيفة موقعة من محام أودعت وقيدت قلم كتاب المحكمة في
8/1/2011وأعلنت للمستأنف طلب في ختامها القضاء له بإلزام المستأنف بان يؤدى المستأنف ضده بصفته مبلغ 300000جنيه تعويضا
عن الضرار المادية والدبية فضل عن المصروفات وأتعاب المحاماة 0
على سند من القول المجافى للحقيقة والواقع والقانون ان المستأنف كان يعمل بالشركة التي يمثلها المستأنف ضده بصفته بموجب عقد
العمل المؤرخ 13/7/1987بمهنة عامل وتدرج فى وظيفته حتى أصبح مندوب مبيعات من تاريخ 1/10/1998وحيث قام المستأنف بإنذار
الشركة المستأنفة بتاريخ 9/2/2006يفيد استقالته لظروفا صحية إل انه بعمل فحص لمصادقات للعملء الخاصين بالمستأنف مع دفاتر
الشركة تبين وجود عجز فى مديونيته قدره 115350,67جنيه ,وعلى اثر ذلك أبلغت الشركة المستأنف ضدها نيابة الموال العامة وحرر
محضر بالواقعة وقيد برقم 6172لسنة 2006ادارى مصر الجديدة وتم التحقيق الواقعة تحقيقا قضائيا وانتدب خبير فيها وانتهى الى ان
ذمة المستأنف مشغولة بتلك المبلغ وهو ما تأييد بتحريات الشرطة وحيث قيدت الوراق جناية برقم 1293لسنة 2010جنايات مصر
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 302
الجديدة وقدم المستأنف للمحاكمة الجنائية وقضى فيها بالبراءة وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة وأصبح الحكم نهائي بعدم
الطعن عليه بالنقض
ولما كان المستأنف ضده بصف قد أصابه أضرار مادية وأدبية من جراء فعلة المستأنف المر الذى حدا بها لقامة دعواه ابتغاء الحكم له
بما سلف من طلبات وقدمت سنداا و تأييداا لدعواه عدة مستندات المت بها المحكمة منها صورة رسمية من الجناية رقم 1293لسنة 2010
جنايات مصر الجديدة سند الدعوى وصورة رسمية من الحكم الصادر فيها بجلسة 15/6/2010وشهادة بنهائية الحكم سالف الذكر وحيث
تداول نظر الدعوى بالجلسات على النحو الثابت بمحاضرها مثل خللها طرفي التداعي كل بوكيل عنه و بجلسة المرافعة الخيرة مثل وكيل
المستأنف ضده بصفته وطلب حجز الدعوى للحكم كما مثل وكيل المستأنف ودفع بحجية الحكم الجنائي القاضي ببراءة المستأنف فى الجناية
سند الدعوى كما دفع بدفع أخر لم تفطن إليه المحكمة بعدم جواز أثبات ما يجاوز النصاب إل بالكتابة و عدم جواز اثبات ما يخالف الكتابة إل
بالكتابة فقررت هيئة المحكمة الموقرة حجز الدعوى للحكم لجلسة اليوم وأصدرت الحكم المستأنف 0
ولما كان هذا القضاء قد ران عليه مخالفة القانون و التناقض و التضارب فى أسبابه والفساد فى الستدلل والقصور فى ادلته الواقعية و
القانونية المر الذى يوجب ألغاءه للسباب التية :
أساباب الساتئناف
السبب الول
مخالفة الحكم المستأنف للقانون
تمسك دفاع المستأنف منذ فجر الدعوى بدفع جازم قوامه حجية الحكم الصادر بالبراءة قبل المستأنف فى الجناية رقم 1293لسنة 2010
جنايات مصر الجديدة وفقا ا لنص المادتين 102أثبات و 456إجراءات جنائية حال كون الحكم الجنائى قد قال قولا فصلا فى ذات الدلة التى
ركن إليها الحكم المستأنف فى مدونات قضائه جميعها دون أستثناء ووصمها بانها أدلة غير منتجة وغير مؤدية لثبوت أستلم المستأنف
البضائع أو تبديدها أوتبديد قيمته بما ينفى الجريمة العمدية والخطأ غير العمدى ما دام عمادها تلك الدلة
بيد أن الحكم المستأنف قد أطاح بهذا الدفع و اقام عماد قضائه على ما حملته أسبابه من أشارة لقوال الشهود فى الجناية المذكورة والتى ل
تؤدى إلى ثبوت تلك الفعال محل الدعوى الماثلة كما أنها أفتقرت إلى الدليل الدامغ ممثلك فى مايفيد تحصيل المبالغ من العملء
ويكفينا أن نورد تلك السباب الدامغة التى حملها الحكم الجنائى بالبراءة التى تطيح بكافة ما تساند إليه الحكم المستانف من أدلة وأسباب فى
قضائه وردت بالجناية بحصر لفظه ممثلا فى التى :
" وحيث ان الثابت من الوراق ان النيابة لم تستوفى التحقيقات بسؤال العملء المورد اليهم تلك المبالغ واثبت بالتحقيقات انه لم يستدل على
عملء الشركة المطلوب سؤالهم وجاءت الوراق خلو اا من دليل قاطع تطمئن معه المحكمة ان الموال المستحقة على عملء الشركة قد
اودعت بعهدة المتهم او سلمت اليه من هؤلء العملء ) (1حتى يمكن التحقق من اتجاه نيته الى اختلسها ولما كان الثابت انه ل يكفى فى
ذلك مجرد اختصاصه الوظيفى بتحصيل تلك المبالغ ) (2وهذا المر الذى ترى معه المحكمة ان التحقيقات التى اتخذت فى الوراق وكذا
تقارير لجنة الخبراء وأقوال شهود الثبات ل يحمل أين منها دليلا كافياا على استلم المتهم الموال قيمة العجز ) (3واتجاه نيته الى
اختلسها وان ما قرره الشهود بشأنه قائم على احتمال الظنى لديهم بسبب أختصاصه بذلك ول يسنده ادلة )" (4
ولما كان الحكم الجنائى قد أهدر حجية كافة الدلة التى تساند إليها الحكم المستأنف و وصفها بأنها ل تؤدى إلى كونه قد قام بأستلم الموال
محل العجز من العملء أو تم تحصيلها بمعرفته و انها قائمة على مظنة قيامه بذلك بسبب أختصاصه بالتحصيل ومن ثم فقد أهدر تلك الدلة
فى قيام الجريمة أو الخطأ الموجب للتعويض وفقاا للمقرر بقضاء النقض من أنه :
القضاء بثبوت مسألة أساسية أو عدم ثبوتها أثره أكتسابه قوة المر المقضى فى النزاع بشأن أى حق متوقف ثبوته أو أنتفاؤه على ثبوت
تلك المسألة .
نقض 5/6/1980الطعن رقم 552لسنة 46ق
وقضى كذلك بأنه :
حجية الحكم الجنائى أمام القضاء المدنى مناطه مناقضة الحكم فى الدعوى المدنية مبررات البراءة فى الدعوى الجنائية أثبات توافر ركن
الخطأ رغم نفى الحكم الجنائى له مخالفة لحجية الحكم الخير
نقض 25/1/1979الطعن رقم 1112لسنة 48ق
وغاية القصد أن عثرت الحكم الطعين الكبرى كانت فى تسانده إلى ذات أقوال الشهود و تقرير الخبير الواردين فى الجناية محل الدفع من
المستأنف والتى قرر الحكم الجنائى فى أسبابه الضرورية لقضائه بالبراءة أن تلك القوال للشهود و هذا التقرير للخبير ل يحملن أى دليل
يمكن أن يعزى به إلى المستأنف الستيلء على الموال أو التسبب فى ضياعها خطأ أو عمداا إذ أن مبناها قيامها على مظنة مسئوليته عن
تلك الموال بحكم أختصاصه الوظيفى و أن الدعوى خالية من دليل بهذا الشأن حيث لم يورد بها ثمة شهادة للعملء المقال أنه تعامل معهم
بشان تلك البضائع ولم يقدم ثمة مستند يثبت هذا التعامل وما أسفر عنه أى نفى الواقعة فى صورتيها كجريمة أو خطأ فى حين ان الحكم
المستأنف لم يأت بجديد من الدلة سوى تلك التى أطاح بحجيتها الحكم الجنائى إلى غير رجعة و لم يكلف نفسه حتى محاولة اتخاذ أى
وسيلة من وسائل الثبات المقررة قانونا ا ليجاد أدلة جديدة مخالف اا فى أسبابه حجية الحك مالجنائى وما ورد به من أسباب ضرورية لقضائه
واضحة الدللة تطيح بكافة الدلة التى تساند إليها الحكم الطعين المر الذى يصمه بمخالفة القانون ويوجب ألغاءه .
السبب الثانى
فساد الحكم فى الساتدلل
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 303
بناء على طلب السيدة ------------- /عن نفسها وابصفتها الوصية على أوالدها القصر ------- ------قصر
المرحوم ---------المقيمة بناحية كفر حجازى مركز المحلة الكبرى وا محلها المختار مكتب الستاذ /البسيونى محمود أبو
عبدة المحامى بالمحلة .
محضر محكمة مركز المحلة قد انتقلت و وأعلنت : أنا
مخاطبا مع / -----------------المقيم بناحية كفر حجازى مركز المحلة -1
الموضوع
أقامت الطالبة الدعوى رقم 8-33لسنة 2003مدنى مأمورية المحلة أمام الدائرة 37مدني مأمورية المحلة ضد المعلن
إلية طلبت الحكم عليه /-:بطرد ة من المحل المؤجر لزوجها المتوفى والذي اغتصبة بغير حق وتسليمه للطالبه خالي
من الشخاص مع إلزامه المصاريف والتعاب مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل وبل كفأله وقد تداولت الدعوى بالجلسات
وبجلسة -- / 12 / 29صدر حكم محكمة أول درجه :حكمت المحكمة برفض الدعوى ألزمت المدعية المصاريف
وخمسة وسبعون جنيها مقابل أتعاب المحاماة ولما كان هذا الحكم لم يلقى قبول لدى الطالبة فهي تطعن علية
بالستئنافا للسباب التية
الخطاء في تطبيق القانون -1
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 306
الخطأ في تأويل الثابت في الوراق على غير مؤداه -2
خطأ الحكم في الستدلل -3
سير الدعوى أمام محكمة أولى درجة
أقامت الطالبه الدعوى بعريضة أعلنت قانونا طالبة في ختامها الحكم على المدعى عليه /-:بطرد ة من المحل المؤجر
لزوجها المتوفى والذي اغتصبه بغير حق وتسليمه للطالبه خالي من الشخاص مع إلزامه المصاريف والتعاب مع
شمول الحكم بالنفاذ المعجل وبل كفأله و تداولت الدعوى بالجلسات و بجلسة 2004 /30/6قدم وكيل المدعى عليه
حافظة مستندات طويت على صوره ضوئية من إقرار مزور منسوب صدوره على غير الحقيقة للمدعيه واخرين
ولصرار المدعى عليه لدخال الغش والتدليس على عدالة المحكمة قام بنسبة صدور هذا القرار للمدعيه وفى نهاية
الحافظة وقع عليها بصفته المدعى عليه مما أدى ذلك إلى إدخال الغش والتدليس على المحمكمه و قررت المحكمة
حجز الدعوى للحكم بجلسة 2004 / 12 / 29
المستأنفة من الوهلة الولى قامت بتقديم المستندات الدالة على تأييد دعواها وهى عبارة عن
صوره من عقد اليجار -1
-صوره من شهادة ترخيص للمصنع محل العين المؤجرة -2
صوره من رخصة نشاط المحل -3
اوجه الســتئنافا
واقرو بان المدعى عليها المستانف ضدها اخلت بعقد التفاق وليس لها اى حق فى رفع اى دعوى الى اخره الان عدالة
المحكمه قررت فى حيثيات حكمها انه لما كان المقرر ان الحكام التى حازت قوة المر المقضى تكون حجه فيما فصلت
فيه من الحقوق وليجوز قبول دليل ينقص هذه الحجيه وتقضى المحكمه بهذه الحجيه من تلقاء نفسها وان حجية المر
المقضى المانعه من معاودة طرح مافصل فيه الحكم النهائى بشرط ان يكون طرفا الدعوى الجديده قد نازع كل منهما
ضد الخر فى الدعوى السابقه فى مساله وصدر الحكم فيها حاسما لها ثم قررت المحكمه ان قوة المر المقضى تسموا
على قواعد النظام العام وتقضى المحكمه بمقتضاه من تلقاء نفسها
وحيث انه لما كانت طلبات المدعى فى هذه الدعوى هى اخلل المدعيه بعقد التفاق العرفى المقدم بملف الدعوى
وحضر اعضاء اللجنه الموقعين على عقد التفاق المؤرخ 21/5/1988وقد قراروا بمحضر الشرطه رقم 8190لسنة
1999ادارى مركز المحله بان المدعى عليها المستانف ضدها اخلة بعقد التفاق وليس لها اى حق فى رفع اى دعوى
وان النففقه المقرره للصغير شامله نفقته بكافة انواعها الى اخره مما تكون معه عدالة المحكمه قد احطاءة فى تطبيق
القانون حينما قررت فى حيثيات حكمها ما يخالف ذلك علوه على ان الدعوى المزعوم صدور حكم فيها بحجية المر
المقضى هى دعوى شرعيه الدعوى رقم 19لسنة 1999واسئنافها وان المدعى فى الدعوى الماثله لم يرفعها ال بعد
ان اخلة المستانف ضدها بعقد التنفاق وقد اكدذلك اعضاء لجنة الصلح وان موضوع الدعويين يختلف عن الخر فهذه
دعوى تعويض مع نفاذ الشرط الجزئى مدنيه والخرى دعوى شبرعيه مما تكون معه محكمة اول درجه قد اخطاءت فى
فى تطبيق القانون
ثانيا :تاويل الثابت فى الوراق على غير مؤداه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 309
قد المستانف المدعى حافظة مستندات طويت ) (1محضر أجتماع لجنة الصلح المؤرخ فى (2) 21/5/1988صوره
طبق الصل من المحضر الدارى 8190لسنة 1999مركز المحله حضر فيه اعضاء لجنه الصلح واقرو بان المدعى
عليها المستانف ضدها اخلة بعقد التفاق وليس لها اى حق فى رفع اى دعوى الى اخره الان عدالة المحكمه ال ان
محكمة اول درجه اولت الثابت بهذه الوراق على غير مؤداه وقررت فى حيثيات حكمها ما يخالف الثابت بهذه الوراه
ثالثا /-:الفساد فى الستدلل حيث ان محكمة اول درجه فى استدللها على
ما لد يها من مستندات لم تبين وجه الحقيقه حيث استندت على على مقدمته المستأنف ضدها من مستندات وهى
صوره طبق الصل من الحكم الصادر فى الدعوى الشرعيه رقم 19لسنة 1999واستئنافه رقم 182لسنة 2000
احوال نفس مستانف المحله الكبرى على الرغم من ان هذه
المستندات توكد اخل ل المستانف ضدها بعقد التفاق وان محكمة اول درجه اخطاءت حينما قررت ان موضوع
الدعوى الشرعيه سالفة الذكر هو نفس الموضوع فى الدعوى الماثلع وهذا الستدلل حاطاا حيث ان هذه دعوى
تعويض مع نفاذ الشر ط الجزئى والخرى دعوى نفقه يختلف الموضوع فى كل الدعويين وان المدعيه فى دعوى
النفقه هى المدعى عليها فى دعوى التعويض
فلكل هذه السباب والسباب الخرى التى سيبديها المستانف بالمذكرات والمستندات يستأنف هذا الحكم
بنـــــاء علية
أنا المحضر سالف الذكر قد أنتقلت واعلنت فى التاريخ المذكور أعلة الى حيث يقيم المعلن الية واعلنته وسلمتة
ا الكانة بمجمع محكمة أستئنافا عالى طنطا صورة من هذة وكلفتة بضرورة الحضور أمام الدائره
المحاكم الجديد
2002 /م وذلك من الساعة الثامنة / الموافق وذلك بجلستها التى ستنعقد بها علنا صباح يوم
صباحا وما بعده لسماع الحكم علية /أول -:بقبول الستئنافا شكل لرفعة فى الميعاد وفى الموضوع بالغاء الحكم
المستأنف فيه والقضاء مجددا بقبول الدعوى بالزام المدعى عليها ) المستأنف ضدها ( بان تؤدى للمدعى
) المستانف ( قيمة الشرط الجزائى وقدره 15000ج خمسة عشر الفا جنيها الثابت بشرط التفاق المحرر بتاريخ
21/5/1998لخللها بكافة بنوده مع تعويض قدره 5000خمسة الفا جنيها لخللها كذلك بالبند الخامس من هذا
الشرط مع مع الزام المستانف ضدها بالمصاريف والتعاب عن الدرجتين بحكم مشمول بالنفاذ المعجل وبدون كفاله
ولجــــل العــاــم
==========
و اعلنتهم بالتى
يمتلك الطالب العقار رقم .............الكائن بشارع .............قسم .............محافظة .............و يؤجر وحداته
للمعلن اليهم فيما عدا الخير ,و نظرا لقدم عهده و تداعى مبانيه ,فقد تلقى الطالب القرار رقم .............
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 310
لسنه .............الصادر من لجنة المنشآت اليلة للسقوط التابعة للمعلن اليه الخير بتاريخ .............متضمنا ترميم
العقار سالف البيان و ذلك . .............
و لما كان هذا القرار صدر بالمخالفة لكافة الصول الفنية التى كان يتعين اللتزام بها عند اعداده ,اذ كان يتعين معاينة
العقار و اجراء الفحوص اللزمة لساساته و هيكله و الجدران الحاملة والسقف والسلم للوقوفا عن مدى جدوى
الترميم ,و هل يجدى فيه ذلك أم يتطلب هدمه كلية و ازالته حتى سطح الرض اذا ما كانت نفقات الترميم باهظة ل
تتناسب اطلقا مع ما يغله من ريع ,وهو ما اضطر معه الطالب الى الطعن على هذا القرار بالدعوى رقم .............
لسنه .............مدنى كلى .............بطلب قبول الطعن شكل وفى الموضوع بتعديل قرار الترميم والحكم بهدم العقار
هدما كليا حتى سطح الرض..............
و بجلسة .............قضت المحكمه بندب خبير هندسى عهدت اليه بالنتقال للعقار الصادر بشأنه القرار المطعون فيه
لمعاينته و بيان ما به من تلفيات و ما اذا كان الترميم يجدى فى اصلحه و تكاليف ذلك أم أن حالته تتطلب هدمه كلية ,
فقدم الخبير تقريره انتهى فيه الى أن الترميم يجدى فى اصلح العقار بتكاليف قدرها .............جنيها و ل مبرر
لهدمه .
و تقدم الطالب بتقري استشارى تضمن أن عمر العقار جاوز .............سنه و أن حالته تنذر بخطر و شيك
لوجود .............و بالرغم من ذلك استندت المحكمة الى تقرير الخبير المنتدب و بجلسة .............قضت بتأييد القرار
المطعون فيه و .............و اذ جاء هذا الحكم مشوبا بالقصور فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع فان الطالب يطعن
عليه بالستئنافا للسباب التالية :
أسباب الستئنافا
أول :القصور فى التسبيب :
استند الطالب الى أوجه دفاعه الثابتة بصحيفة الطعن على قرار اللجنة الصادر بالترميم رقم .............لسنه .............
و ما تضمنته مذكرته المقدمة لمحكمة الدرجة الولى بجلسة .............و قد انصرفا دفاعه الى أن اللجنة لم تفحص
العقار فحصا فنيا وفقا للصول المقررة فى مثل هذا النزاع ,اذ اكتفت المعاينة الظاهرة التى ل تحسم النزاع ,و كان
يتعين عليها الكشف عن الساسات و السقف التى قال عنها الخبير الستشارى بعد الكشف عنها أنها أصبحت واهية
لتحلل المواد المكونة لها مما ينذر بخطر وشيك الوقوع ,و أن السبب فى التصدى الظاهر بأماكن متعددة من العقار
يرجع الى بدء تحلل الهيكل النشائى و الساس الحامل .
و مع ذلك ,و رغم تقديم تقرير الخبير الستشارى حامل كل هذه النذر ,اكتفى الحكم فى طرحه له الى القول بأنه يطمئن
الى السس التى أقيم عليها تقرير الخبير المنتدب و أنه يعتنق أسبابه و يتخذ منها أسبابه لقضائه ,دون أن يسعى الى
تحقيق ما أورده الخبير الستشارى فى تقريره والرد عليه بأسباب خاصة و هو مما قد يتغير به وجه الرأى فىالدعوى,
و يصم الحكم بالقصور المبطل فى التسبيب .
ثانيا :الخلل بحق الدفاع :
تمسك الطالب أمام محكمة الدرجة الولى بفساد تقرير الخبير المنتدب لفساد السس التى أقيم عليها لمخالفتها للصول
الفنية المتعارفا عليها عند معاينة العقارات المبنية فى حالة الطعن فى قرارات الترميم أو الهدم حتى يمكن الفصل فى
هذا الطعن بالتأييد أو اللغاء ,و مؤدى هذه الصول أن يقوم الخبير باجراء معاينة فنية على الطبيعة و ذلك بمناظرة
الملحظات التى تضمنها تقرير اللجنة المطعون فيه و الكشف عن الساسات و السقف لبيان السباب التى أدت لتصدع
البناء وهل يرجع ذلك الى خلل يمكن تداركه فنيا أم الى تحلل المواد المستعملة فى البناء وفقا لما تضمنه التقرير
الستشارى ,وخلص الى ندب لجنة من الخبراء للفصل فى النزاع الفنى و ليكون تقريرها هو المرجح ,ال أن محكمة
أول درجة طرحت هذا الطلب قول بأنها غير ملزمة باجابته طالما كان فى أوراق الدعوى ما يكفى للفصل فيها ,و هو
قول يعوزه السند القانونى عندما تثار مسألة فنية مؤثرة يجب حسمها و لم تكن فى أوراق الدعوى ما يصلح ردا عليها ,
اذ خلصت المحكمة الى أن الترميم يجدى بينما انتهى الخبير الستشارى الى عكس ذلك بسبب تحلل مواد البناء .و من
ثم يكون الحكم مشوبا بالخلل بحق الدفاع .
و للسباب الخرى التى يبديها الطالب بجلسات المرافعة .
بناء عليه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 311
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما
بالحضور أمام محكمة استئنافا .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة
علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بقبول الستئنافا شكل و فى الموضوع
بالغاء الحكم المستأنف و بتعديل قرار الترميم رقم .............لسنة .............و الحكم بهدم عقار النزاع حتى سطح
الرض فى أقرب أجل واخلء المعلن اليهم منه ,واحتياطيا بندب لجنة فنية للترجيح بين التقرير الستشارى و تقرير
الخبير المنتدب ,مع الزام المعلن اليهم المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه عن الدرجتين .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /التاجر
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب
الستاذ .............المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى
محل اقامة :
-1السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا -2 .............السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 322
ل يحرم المدين من المنازعة فى صحة هذا الدين الذى امتنع عن دفعه أو لمنازعته فى انقضائه ,و اذ لم
يتعرض الحكم المستأنف لكل هذا فانه يكون مشوبا بالقصور فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا
وكلفتهما بالحضور أمام محكمة استئنافا .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............
و ذلك بجلستها المنعقدة فى يوم .............الموافق .............الساعة .............ا لسماع الحكم :
أول :بقبول الستئنافا شكل .
ثانيا :بالغاء الحكم المستأنف رقم .............لسنة .............افلس .............و رفض الدعوى .
ثالثا :احتياطيا باحالة الستئنافا الى التحقيق ليثبت الطالب انقضاء الدين التجارى الثابت بالسند الذنى
المؤرخ . .............
رابعا :الزام المعلن اليهما المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه عن الدرجتين .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
===========
وبناء على طلب الستاذ................ /ويعمل ...........والمقيم =====ومحله المختار مكتبه =====
انا محضر محكمة بلقاس الجزئية قد انتقلت واعلنت
.............................والمقيم .........ش الجمهورية مخاطبا مع
الموضوع
اقام الطالب الدعوى رقم ==== لسنة ====اتعاب محاماة ==== ضد المعلن اليه وذلك للزامه باداء مبلغ عشرة
الفا جنيه قيمة التعاب المستحقة له من عمله ووكالته فى الدعوى الصلية رقم ===لسنة ==== مدنى كلى ====
وكذا عن وكالته فى الدعوى الفرعية رقم ==== لسنة ===م كلى === وتمثلت تلك العمال فى الحضور بالجلسات
بصفته المحامى الموكل فى تلك الدعوى وتحرير النذار السابق لقامة الدعوى والحضور بجميع جلسات الدعوى امام
محكمة==== ومحكمة == البتدائية وتحرير المذكرات والحضور امام مكتب الخبراء بعد احالة الدعوى الى مكتب
الخبراء حتى الحصول على الحكم الصادر فى تلك الدعويين لصالح المعلن اليه وحيث ان محكمة ==== دائرة التعاب
قد اصدرت حكمها القطعى فى الدعوى بجلسة=== برفض الطلب ولما كان ذلك القرار جاء باطل ومعيبا بالخطا فى فهم
وتطبيق القانون مما حدا بالطالب لستئافه للتى:
تمهيد :الستئنافا الماثل اقيم فى الميعاد مستوفيا جميع شرائطه الشكلية مما يتعين قبوله شكل اول :وقع الحكم
المستانف باطل لمخالفته حكم المادة 178من قانون المرافعات المدنية والتجارية التى اوجبت على المحكمة ان تبين
فى حكمها عرض مجمل لوقائع الدعوى وطلبات الخصوم وخلصة موجزة لدفوعهم ودفاعهم الجوهرى ...وال كان
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 344
الحكم باطل وحيث ان محكمة اول درجة لم تقم بواجب التسبيب المكلفة به قانونا ولم تسردوقائع الدعوى المطروحة
عليها والشارة الى المستندات الهامة والجوهرية المقدمة فيها وطلبات الخصوم الجوهرية المؤكدة لحق الطالب فى
دعواه والتى اشتملت على طلب الحالة الى التحقيق بل وطلب توجيه اليمين بل ان الثابت ان اللجنة المشار اليها أهدرت
دللة المستندات الرسمية وحجيتها التى تثبت مثول الطالب للمرافعة بالجلسات امام محكمة بلقاس ثم امام محكمة
المنصورة البتدائية كما هو الثابت من الصور الرسمية لمحاضر الجلسات للدعوى رقم === لسنة ====2مدنى كلى
=== وكذا محاضر اعمال الخبيرة المنتدبة فى الدعوى سواء محاضر المناقشة ومحاضر المعاينة والثابت فيها حضور
الطالب بصفته محام عن نفسه موكل من طرفا المعلن اليه ولم ينكر المعلن اليه هذه الوكالةعلى النحو الثابت بتلك
المحاضر ممايؤكد انه الموكل الصيل فى تلك الدعوى ويؤكد ذلك كذلك المذكرات العديدة المحررة بمعرفته ال ان حكم
محكمة اول درجة قد جاء معيبا تماما حيث جاءت عباراته فى صورة عامة وغامضة ولم يبين حقيقة المستندات
المطروحة عليه ولم يشر الى الطلبات المقدمة اليه برغم من جوهريتها بل ان الحكم جاء على شكل نموذج مطبوع
يحرر لجميع الدعاوى المطروحة عليها!!!!!
والمقررفى قضاء محكمة النقض)ان الغاية الساسية من تسبيب الحكم وعلى ماجاء فى المذكرة اليضاحية للقانون رقم
13لسنة 1973بتعديل نص المادة 178من قانون المرافعات هى الرقابة على عمل القاضى والتحقق من حسن
استيعابه لوقائع النزاع ودفاع طرفيه والوقوفا على اسباب قضاء المحكمة فيه وعلى ذلك فان مراقبة تطبيق القانون
وتقرير او نفى المدعى به من مخالفة أحكامه لتكون ال من خلل النظر فيما أقام عليه قضاءه من اسباب واقعية كانت
هذه السباب او قانونية – وليكفى فى هذا الصدد مجرد النظر فى منطوقه (
الطعن رقم 5182لسنة 63ق جلسة 9/4/2002المحاماة العدد 3ص 86
والمقرر كذلك انه يجب ترد السباب واضحة محددة فقد قضت محكمة النقض بان يجب ان تبين المحكمة الوقائع التى
يستند اليها الحكم والدلة التى اقنعتها بثبوتها فل يكفى ان تقررالمحكمة ثبوت وجود الواقعة او عدم وجودها دون ان
تبين كيف ثبت لها ذلك بادلة مما يصح قانونا الخذ بها فليس للمحكمة ان تقتصر فى اسبابها على الشارة اجمال الى
مستندات الخصوم ومذكراتهم دون بيان مؤداها مما يتعذر معه تعيين الدليل الذى كونت منه المحكمة اقتناعها بوحهة
نظرهاحتى يمكن الوقوفا على ان ما اثير حوله من دفاع ليؤثر فيه؛ والتحقق من انه من الدلة التى يصح قانونا بناء
الحكم عليها
نقض مدنى 11/5/1974سنة 25ص 854ونقض عمال 11/1/1981الطعن رقم 52لسنة 50مشار اليه لدى أ.د احمد
مليجى فى التعليق على قانون المرافعات ص 881جزء 3ط 3نادى القضاة لسنة 2003
وبالتطبيق على ماتقدم يتضح ان الحكم جاء بعبارة عامة زاعما من ظروفا الدعوى ومستنداتها عدم وجود تلك الوكالة
وحيث ان ذلك هو مايصم هذا الحكم بالبطلن كونه لم يبين مصدر حكمه من واقع الوراق والمستندات وايضاح السباب
على نحو ما اوجبه القانون عليه باسباب واضحة جلية بل لم يواجه طلبات المستانف الجوهرية واهدرها برمتها
ثانيا :انكر الحكم المستانف علقة الوكالة القانونية الثابتة من مثول الطالب بجلسات المرافعة على النحو المشار اليه
بالبند السابق بالرغم من مثول المعلن اليه بعض الجلسات بجانب الطالب سواء امام المحكمة وامام مكتب الخبراء ولم
يزعم على الطلق ان الطالب ليس هو المحامى الموكل من قبله وذلك بالرغم من حضوره مع الطالب بعض الجلسات
ولو كان زعمه صحيح لنكر المعلن اليه صفة الطالب امام المحكمة وامام مكتب الخبراء الذى تم نظرالدعوى رقم ==
لسنة == مدنى كلى ا=== امامهما ولكان من المتعين الطعن على الوكالة الرسمية الصادرة منه للطالب فحسب دون
غيره منذ عام 1998وهو ما لم يحدث على الطلق مما يؤكد ان محكمة اول درجة تعامت عن حقيقة المستندات وواقع
الدعوى المطروح عليها مما يصم حكمها بالبطلن
ثالثا :عول الحكم المستانف على مازعمه المعلن اليه من ان موكله فى الدعوى هو الستاذ /عبد الحميد احمد دواد
المحامى وان الطالب لم يكن محاميه رغم انه لم يقدم سند الوكالة المزعوم والصادرمنه للزميل وبالرغم من وجود
اقرارمن الزميل يؤكد ان الطالب هو المحامى الصيل فى تلك الدعوى وانه كان يتدرب بمكتب الستاذ الطالب وبالرغم
من حجية ودللة هذا المستندفى تلك الدعوى ال ان حكم اول درجة ولسباب غير مفهومة او ربما تكون مفهومة!!!
تعامى عن دللة هذا المستند كذلك مما يؤكد بطلن حكم اول درجة والمقرر فى قضاء محكمة النقض ان القرار غير
القضائى اعتباره من قبيل الدلة أو الدلئل او القرائن التى قد تتزاحم فى الدعوى .خضوعه لتقدير المحكمة .لهاان
تاخذ به دليل كامل أو مبدا ثبوت بالكتابة متى كان ظاهر الحال ليكذبه وجاء متسقا مع الحقائق الثابتة فى الدعوى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 345
.شرطه ان تضمن قضائها ما ينبئ انها قد محصت ما قدم اليها من ادلة وظروفا وملبسات القرار ووازنت بينها
وانتهت الى نتيجة سائغة .اغفال ذلك .قصور
الطعن رقم 6167لسنة 65ق جلسة 23/12/2002مجلة المحاماة العدد الرابع ص 12
رابعا:تمسك الطالب امام محكمة اول درجة بتوجيه اليمين للمعلن اليه على سبيل الحتياط وهو دفاع جوهرى كما جرت
بذلك احكام القضاء والراجح من الفقه حيث يجوز توجيه اليمين الحاسمة فى اى مرحلة كانت عليها الدعوى الى ان
يصدر حكم نهائى و يجوز بعد اقفال باب المرافعة طلب اعادة فتحها لتوجيه اليمين الحاسمة .
يراجع أ.د عبد الرازق احمد السنهورى فى الوسيط الجزء 2ص 485؛486تنقيح وتحديث الستاذ المستشار /أحمد
مدحت المراغى طبعة نقابة المحامين سنة 2007
والمقررفى قضاء النقض على جواز طلب توجيه اليمين الحاسمة على سبيل الحتياط اذ يتعذر على الخصم ان يتعرفا
على راى المحكمة فى الدلة التى ساقها وطلب توجيه اليمين فى هذه الحالة يكون معلق على شرط هو عدم اقتناع
المحكمة بما ساقه الخصم من ادلة والقول بغير هذا فيه اهدار للعلة من اباحة المشرع طلب توجيه اليمين الحاسمة على
سبيل الحتياط .
الطعن رقم 1979لسنة 71ق جلسة 12/6/2002المحاماة العدد 3سنة 2003ص 72
وحيث ان المقرر ان طلب الخصم تمكينه من اثبات او نفى دفاع جوهرى بوسيلة من وسائل الثبات المقررة قانونا هو
حق له اذا كانت هى الوسيلة الوحيدة التى له فى الثبات
) الطعن رقم 7652لسنة 64ق جلسة (12/2004/ 21
ولما كان الثابت ان محكمة اول درجة قد اهدرت بحث طلبات الطالب بالرغم من جوهريتها و تعلقها بالدعوى وتعامت
بشكل غير مسبوق عن تحقيق الدعوى مما يؤكد ان الحكم قد شابه البطل ن والخطا فى فهم وتطبيق القانون مما يتعين
الغائه
فلهذه السباب ولما سيبدى بالجلسات والمذكرات
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر اكلف المستانف ضده الحضور امام محكمة استئنافا ا=بدائرتها المدنية يوم الموافق / /لسماع
الحكم بقبول الستئنافا شكل وفى الموضوع بالغاء الحكم الصادر فى الدعوى رقم ====== لسنة 2اتعاب محاماة
== والقضاء مجددا بالطلبات الموضخة بختام صحيفة الطلب مع الزام المستانف بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة
عن درجتى التقاضى
ولجل العلم
منقول
-283استئنافا حكم حراسه
2000/م / المـوافق أنـة في يـوم
ومحلها المختار المحلة الكبرى بنــاء على طلب كل من ------------------ /بناحية-------------
مكتب الستاذ /البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالمحلة الكبرى
محضر محكمة مركز المحلة الكبرى قد انتقلت في التاريخ المذكور أعله إلى حيث يقيم /-: أنا
مخاطبا مـــــع ) ( 1المقيم بناحية
مخاطبا مـــــع )(2
المــوضوع
أقام المستأنف ضده الول الدعوى رقم ----لسنه 2001مدني مركز المحلة الكبرى
لسنه مدني مركز المحلة الكبرى بطلب فرض جاء بها أن المستأنف ضدها الثاني قد أقامت الدعوى رقم
الحراسة علي الملكا التي تمتلكها على الشيوع مع المستأنف الطالب وباقي المتانفين عن طريق الميراث الشرعي في
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 346
2001/ /بفرض حراسه المتوفى بتاريخ 2001/ /والصادر بها حكم بجلسة تركتهم المرحوم /
القضائي على الطيان والمنقولت العقارية المختلف عن المرحوم /
والموضحة بعريض الدعوى وعريضة تصحيح شكل الدعوى وتعين حارس قضائيا صاحب الدور المستأنف ضدها
الول 0
وحيث أن المستأنف ضده الول وهو الحارس القضائي اصبح طاعن في السن ألم المرض بتصلب الشرايين وقصور
بالشرين التاجي بالقلب مما يقعده عن مباشرة إعماله كحارس قضائي في الدعوى مما حدا به إلى أقامه هذه الدعوى
بطلب استبدال بحارس آخر سواء من الخصوم إذا اتفقوا فيما بينهم على ترشيح أحدهم أو أن تختار المحكمة حارسا
أخر من الجدول وتداولت الدعوى بالجلسات وبجلسة 2001/ /وجببت الطالبة المستأنفة طلبا عارضا في الدعوى
عمل بنص المادة 124، 123من قانون المرافعات ثم إثباته بمحضر الجلسة أعلن الخصوم بعريضة أودعت بقلم كتاب
لسنه 2000بدل من مؤشر عليها من الجدول بطلب تعينها حارسا على الطيان موضوع دعوى الحراسة رقم
الحارس القضائي واستلم جميع الطيان والعقارات والمنقولت الموضحة بصحيفة دعوى الحراسة وصحيفة تصحيح
شكل الدعوى وأداتها الدارة الحسنه واستلم الريع الخر وتوزيعها على الورثة كل حسب نصيب الشرعي أو إيداعها
خزانه المحكمة في حاله اختلفهم على التوزيع بعد خصم المصروفات
وتدوالت الدعوى بالجلسسات وبجلسة 2000/ /قضت محكمه مركز المحله الكبرى الجزئيه /
أول :ـ بعدم قبول الدعوى الفرعية الموجهة من المدعى عليهما وإلزامها بالمصروفات والتعاب المحاماه 0
لداء ذات المهمة وأضافه ثانيا :استبدال المدعى بحارس الجدول صاحب الدور السيد /
المصاريف على عاتق الحراسة )00
والطالبة المستأنف تطعن على هذا الحكم في شقيه بالستئنافا وذلك للسباب آلتي :
من المقرر قانونا بنص المادة 143م قانون المرافعات والتي جرى نصيبا على آن تقديم العارضة من المدعى عليه إلى
المحكمة بالجراءات المعتاد لرفع الدعوى قبل يوم الجلسة أو بطلب يقدم شفاها في الجلسة في حضور الخصم ويثبت
في محضرها ول تقبل الطلبات
العارضة بعد أقفال باب المرافعة وكان الثابت آن وكيل المستأنف حارس على الطيان موضوع دعوى الحراسة رقم
لسنه 2000بدل من الحارس القضائي وثابت ذلك بمحضر الجلسة 2001/ /وقررت محكمه أو لدرجه تأجيل نظر
2000 / /للعلن بالطلب العارض ثم بموجب صحيفة ثم إيداعها قلم كتاب الدعوى بجلسة
والتأشير عليها بالجدول قامت إعلن طلباتها العارضة إلى المستأنف ضدهم 5متبعة في ذلك كافه إجراءات التقاضى
التي رسمها القانون بالمادة 123من قانون المرفعات 0
ومن ثم تكون محكمه أول درجه أخطاءه بعدم قبول الدعوى الفرعية الموجهة من المدعى عليها المستأنف وجاء حكمها
مخالفه لصحيح القانون ومخالفه الثابت بالوراق مما يتعين معه طلب إلغاء الحكم المستأنف والقضاء بتعين المستأنف
حارسا قضائيا على جميع أعيان التركة وقد استقرت أحكام محكمه النقض على 0
متى قدم الطلب العارض ولم ينزل عنه الخصم وجب على المحكمة الفصل فيه سواء كان مقدما بالجراءات المعتادة ام
شفاهه في الجلسة في حضور الخصوم واثبت بمحضرها نقاش 23إبريل 1959المحاماه 40 0ص 0 881
هذا وللسباب الخرى التي سوفا تبديها بالمرافعة الشفوية والمذكرات 0
بنـــاء عليــة
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت في التاريخ المذكور أعله إلى حيث يقيم المعلن إليه وأعلنته وسلمته صوره من هذه
الصحيفة وكلفته بضرورة الحضور أمام محكمة مأمورية
مدني كلى وذلك المحلة الكبرى لكائنه بمجمع المحاكم الجديد بالمحلة الكبرى أمام الدائرة
الموافق 2001/ /م وذلك من الساعة الثامنة صباحا ا وما بعدها بجلستها التي ستنعقد بها علنا صباح يوم
لسماع الحكم عليه-:
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 347
الموضـــــوع
بتاريخ _____/_/م صدر ضد المستأنف ولصالح المستأنف ضده الحكم التي منطوقة
حكمت المحكمة بصورية عقد البيع المؤرخ ____/_/م وعدم نفاذه في مواجهة المدعي واعتباره كأن لم يكن لصوريته
صورية نسبية بطريق التستر وإلزام المدعي بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .
وحيث أن الحكم الطعين قد جاء مخالفا ا للقانون مجحفاا بحقوق المستأنف للسباب التية :
بيان ذلك أن المستأنف عليه الول بجلسة ____/_/م طلب حالة الدعوى الي التحقيق ليثبت بكل طرق الثبات صورية
العقد محل الدعوى ،وقد اعترض المستأنف في ذات التوقيت علي طلب الحالة إلى التحقيق ودفع بعدم جواز إثبات
الثابت بالكتابة إل بالكتابة خاصة المر أن مدعي الصورية هو من الخلف العام للمستأنف عليه الول ولم يدعي أن ثمة
تحايل قد اقترن بالصورية ،إل أن المحكمة التفتت عن الدفع وقررت إحالة الدعوى إلى التحقيق .
وفي ذلك قضاء هام جداا لمحكمة النقض :::إذا ستر المتعاقدان عقدا حقيقيا بعقد ظاهر ،فالعقد النافذ بين المتعاقدين
والخلف العام هو العقد الحقيقي والعبرة بينهما بهذا العقد وحده
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 348
من المقرر طبقا لنص المادة 248من القانون المدني -وعلي ما جرى به قضاء هذه المحكمة -أنه إذا ستر المتعاقدان
عقدا حقيقيا بعقد ظاهر ،فالعقد النافذ بين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي والعبرة بينهما بهذا العقد وحده ،
وأي الطرفين يريد أن يتمسك بالعقد المستتر في مواجهة العقد الظاهر يجب عليه أن يثبت وجود العقد الحقيقي طبقا
بقواعد العامة في الثبات التي توجب الثبات بالكتاب إذا جاوزت قيمة العقد عشرين جنيها وفيما يجاوز أو يخالف ما
أشتمل عليه غش أو احتيال علي على القانون فيجوز في هذه الحالة الثبات بجميع الطرق بشرط أن يكون الغش أو
التحايل لمصلحة أحد المتعاقدين ضد مصلحة المتعاقد الخر ،أما إذا تم التحايل علي القانون ،دون أن يكون هذا التحايل
ضد مصلحة أحد المتعاقدين فل يجوز لي منهما أن يثبت العقد الحقيقي إل وفقا للقواعد العامة في الثبات السالف
الشارة إليها .
في بيان أسباب الحكم بقبول دعوى الصورية -الدفع بالصورية -قررت محكمة الدرجة الولي " والثابت لدي المحكمة
من شهادة الشهود والقرائن المقدمة في الدعوى أن المدعي عليه ما كان ليبرم العقد محل الدعوى حقيقية فهو فضلا
عن انعدام قدرته علي إتمام واقعة الشراء لتجاوز الثمن المبين بالعقد حدود قدرته المالية فهو مشغول عن ذلك جميعه
بالبحث العلمي إذ ثبت لدي المحكمة أن المدعي عليه الثاني يعمل باحثا ا بهيئة الطاقة النووية .
ما سبق هو جزء من السباب الواهية الضعيفة التي حملت حكم محكمة الدرجة الولي والبين الذي ل خلفا بشأنه مدي
القصور في التسبيب والفساد في الستدلل ،فمحكمة الدرجة الولي جعلت من نفسها رقيبا ا علي مصائر البشر
وتصرفاتهم وافترضت أن البحث العلمي يقتل داخل النسان أبسط حقوقه بل ونزعاته الفطرية وهي الرغبة في التملك ،
وإذا كان للمحكمة -محكمة الموضوع -سلطان وسلطان في تقدير توافر الصورية من عدمها فإن ذلك يجب أل يصطدم
مع ثوابت طبيعية هي جزء من فطرة النسان ،فل يصح لكي تتوصل المحكمة إلى نتيجة إرادتها أن تسوق ما يصلح
وما ل يصلح من السباب ،وفي نهاية المر يجب أن يكون ما انتهت إليه المحكمة له معينه الواضح بالوراق.
الثابت في قضاء هذه المحكمة أن لقاضي الموضوع وهو في مقام الموازنة بين أدلة الثبات وأدلة النفي في الدعوى أن
يأخذ ببعضها ويطرح البعض الخر غير خاضع في ذلك لرقابة محكمة النقض .
بناء عليه
للسباب السابقة ولما قدمه المستأنف من أدلة علي ثبوت حقه فإنه يلتمس الحكم
ثانيا ::إلغاء الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولي والقضاء مجداا برفض دعوى الصورية
تحصل واقعت الدعوى وقائع الدعوى تتحصل فى ان المستأنف اقام هذه الدعوى بموجب صحيفة اودعت قلك كتاب هذه
المحكمة فى 13/5/2007والمعلنه للمستانف عليه قانوناا ابتغاء الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 30/12/2001
والمبين بصدر الصحيفة مع إلزام المستأنف عليه المصاريف والتعاب والنفاذ .
وذلك على سند من القول انه بموجب عقد البيع المؤرخ 30/12/2001باع وكيل المستأنف عليه للمستأنف )كامل
ارض وبناء( العقارالمبين الحدود والمعالم بالعقد نظير ثمن محدد بالعقد ,وحيث ان المستأنف يحق له إقامة دعواه
بطلب صحة ونفاذ العقد ....مما حدا به لقامة الدعوى الماثلة .
وقدم سنداا لدعواه حافظة مستندات طويت على اصل وصورة عقد البيع المؤرخ , 30/12/2001صورة رسمية من
اعلم شرعى للمرحومة /نجيه احمد جعفر ,صورة من كشف مشتملت الضريبة العقارية ,صورة من اعلم شرعى
للمرحوم /فتحى الششتاوى احمد ,صورة من عقد البيع المؤرخ , 1/7/2001اصل العريضه مشهره ,وأخرى طالعتها
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 353
المحكمة .
وحيث تداولت الدعوى بالجلسات على النحو المبين بمحاضرها مثل خللها طرفى التداعى كل بوكيل عنه "محام"
وبجلسة 12/6/2007طلب المستأنف ادخال خصوم جدد فى الدعوى واضافة طلبات جديدة وذلك بموجب صحيفة معلنه
قانون اا طلب فى ختامها بالضافة لطلبه فى صحيفة افتتاح الدعوى )صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 1/7/2001والمبرم
بين مورث المستأنف ضدهم من الول للرابع والمستأنف ضدها الخامسة )بائعين( والمستأنف ضده الول )المشترى(
وبجلسة 13/11/2007وجه المستأنف ضده الول دعوى فرعية وذلك بموجب صحيفة معلنه قانونا ا طلب فى ختامها
)رد وبطلن عقد البيع المؤرخ 30/12/2001حيث انه مزور على موقعة وكذلك عدم العتداد بالحكم رقم
8392/2007صحة توقيع جنوب القاهرة مع إلزام المستأنف عليهم بالمصروفات والتعاب...
وقدم اعلن بشواهد التزوير بصحيفة مؤرخه 27/12/2007واثناء تداول الدعوى بالجلسات تدخل هجوميا ا من يدعى/
على آمين سلم بموجب صحيفة معلنه قانونا ا طلب فى ختامها )أوال :قبول تدخله شكلا ,ثانياا :رفض الدعوى الصلية ,
ثالثاا :صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 22/9/2005والعقد المؤرخ , 1/7/2001رابعاا :محو السجل المشهر برقم
6811/2007شهر عقارى شمال القاهرة بشأن تسجيل عريضه الدعوى الصلية مع إلزام المستأنف ضدهم
بالمصاريف والتعاب( ثم قام بتصحيح شكل عريضه التدخل لتكون مقامه منه ومن تدعى /صابرين محمد محمد شهاب
الدين ...وقدم سندا لدعواه حافظة مستندات طويت على -:اصل عقد البيع المؤرخ , 22/9/2005اصل عقد البيع
المؤرخ 1/7/2001واخرى طالعتها المحكمة واثناء تداول الدعوى طلب المستأنف اصليا ا اضافة طلبات جديدة وذلك
بموجب صحيفة معلنه طلب فيها)أوال -:صورية عقد البيع المؤرخ 22/9/2005صورية مطلقة وبطلن اى اجراء
ومحو اى اثار قانونية ترتبت عليه – ثانياا -:إلزام المستانف ضدهم الول والسادس والسابع بأن يؤدى للطالب مبلغ
خمسه مليون جنية مصرى كتعويض لما اصابه من اضرار مادية ومعنوية والزام المستأنف ضدهم بالمصاريف
والتعاب( ...واثناء تداول الدعوى تدخل هجومي اا من يدعى/عبد النعيم احمد عبد النعيم بموجب صحيفة معلنه طلب فى
ختامها )اوال -:قبول تدخله شكلا – ثانياا-:صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 27/6/1995مع إلزام المستأنف ضدهم
بالمصاريف والتعاب ( ...وحضر نائب الدولة عن المستأنف ضدهما السابع والثامن بصحبفة التدخل الهجومى وقدم
مذكرة طلب فيها عدم إلزامه بثمه مصاريف ,,,وحيث طلب المستأنف أصلياا طلب إضافى جديد فى الدعوى بموجب
صحيفة معلنه وهو)وبصفه مستعجلة فرض الحراسة القضائية على العقار الموضح بصدر الصحيفة وتعيين الطالب
حارس قضائى عليه دون اجر لستلمه وادارته الدارة الحسنة وتحصيل الريع بعد خصم المصروفات الضرورية
وايداع الصافى خزينة المحكمة حتى يفصل نهائيا ا فى المنازعه حول الملكية(,,,
وبجلسة 28/5/2011حكمت المحكمة بهيئة مغايره بندب مصلحة الطب الشرعى لبيان ماهو مبين بذات الحكم – وحيث
ورد تقرير الطب الشرعى والذى انتهى فيه الى )-1ان المرحوم/فتحى الششتاوى هو الكاتب لتوقيعه الثابت على عقد
البيع سند الدعوى - 2 ,ان المرحوم/فتحى الششتاوى لم يكتب عبارات صلب عقد البيع سند الدعوى ولم تصدر عن يده ,
- 3انه على الرغم من صحة توقيع المرحوم/فتحى الششتاوى الثابت بالعقد ال انه يوقع به على مضمون عقد البيع سند
الدعوى حيث انه كان مثبتاا بورقة العقد ثم تم استغلل فراغا ورقة العقد وجها ا وظهراا فى اثبات عبارات صلب العقد فى
علقة مستندية مزوره وذلك بدلله عناصر التسبيب المذكورة تفصيلا بالبند الخامس من التقرير ...
وبجلسة 29/7/2013قضت المحكمة بحكمها الصادر بجلسة 29/7/2013بصحة التوقيع الثابت على العقد وحيث ان
الدعوى تداولت بالجلسات على النحو البين بمحاضرها مثل فيها طرفيها كل بوكيلا عنه وبجلسة المرافعة الختامية ثم
ل من الحضور على طلباته فققرت المحكمة حجز الدعوى للحكم اليوم أمتداد لجلسة . 2014/ / ك ا
ولما كان الحكم المستأنف قد شابه الخطأ فى تطبيق القانون و الفساد فى الستدلل والقصور فى التسبيب بما يوجب
ألغاءه للسباب التية :
أسباب الستئنافا
السبب الول
خطأ الحكم فى تطبيق القانون
وقصوره الحكم فى التسبيب
عول الحكم المستأنف فى قضائه برفض الدعوى على ما وقر فى يقينه واستقر فى وجدانه وفقا ا لما سطره بمدونات
قضائه من ان المحكمة تطمئن الى ما جاء بتقرير الخبير المنتدب بأن عبارات صلب العقد قد جاءت وليده علقة
مستنديه مزوره بإستغلل الفراغا الكائن أعلى توقيع البائع "مورث المستأنف ضده ووكيله فى البيع" وخلف الورقة
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 354
موضوع العقد سند الدعوى بما ل ينعقد معه أراده البائع فى هذا العقد على نقل الملكية والبيع للمشترى بما حدى به
لرفض الدعوى .
واذ تنكب الحكم المستأنف بهذا التسبيب المعيب جادة الصواب القانونى وحاد عنها حين اتخذ من تقرير الخبير المنتدب
فى الدعوى وما قرره من ان عبارات الصلب حررت بخط مغاير لخط البائع "مورث المستأنف ضده" وبمداد اخر او فى
ظرفا كتابى مغاير للظرفا الذى حرر فيه التوقيع سنداا لقضائه برفض الدعوى بمجرده معتداا به كدليل على عدم
انصرافا اراده البائع موقع الورقة الى هذا التصرفا بعينه الذى سطرت به دون معين صحيح من اوراق الدعوى يساند
وبظاهر هذا التقرير.
ذلك ان الفقه والقضاء على السواء قد درجا على انه من الجائز -بفرض جدلى بصحة اسباب الحكم من الناحية الواقعية
والفنية بصدد ظروفا تحرير العقد -ان يتم توقيع ورقة على بياض من قبل المدين لدائنه مفوضا ا اياه فى ملئ بيانات
الصلب بما اتفق عليه بينهما من تصرفا قانونى قاصداا ابرامه وفى حالة قيام الدائن بتحرير السند بمضمون التفاق فى
ظرفا لحق وبخط مغاير فأن ذلك بمجرده ل يعد تزويراا فى السند بل ينبغى على مدعى تزوير السند امر من اثنين
أولهما ان يثبت اما سرقة الورقة المحرر عليها المستند المقال بتزويره او ضياعها منه بكافة طرق الثبات او يثبت
فحوى التفاق الصلى الذى قصد الموقع على المستند ابرامه على ان يكون ذلك بدليل كتابى يحمل امضاء المتمسك
بالورقة والمقرر بهذا الشأن فقها أنه:
ولما كان المهم فى كيان الورقة العرفية انما هو توقيعها من الشخص المنسوبه اليه بقطع النظر عن كتابتها بخطه او
بغير خطه جاز ان يوقع الشخص ورقة على بياض وان يسلمها الى شخص اخر يكون محل ثقته ليكتب فيها هذا ما تم
التفاق عليه بينهما كان اعطيك سنداا موقعاا من على بياض كى تمله بيانات طبقاا لما يسفر عنه تنفيذ عملية متفق بيننا
على شروطها فإذا أملت أنت هذا السند بكتابة بعض البيانات فوق توقيعى لم يعد بينه وبين السند الموقع بعد كتابته اى
فرق فى الثبات ووجب اعتباره حجه على مادمت ل أنكر توقيعى اياه فإذا كان ما كتبته فيه يجاوز ما اتفقنا عليه او ما
فوضت فى كتابته جاز الى ان اثبت بالكتابة او بما يقوم مقامها انك خالفت ما اتفقنا عليه طالما كنت انا قد سلمتك مختار
الورقة الموقعه من على بياض
فإذا تمكنت من ذلك صارت الورقة باطله غير انه اذا تعامل معك احد من الغير على اساس هذا السند فل يصح ان يضار
بسبب ما وضعته انا من ثقه فيك ويجوز لمن تلقى منك هذا السند او تعامل معك على اساسه إلزام بما تضمنه من
تعهدات ويثبت الى الرجوع عليك بما يجوز ما اتفقنا عليه .
راجع احوال الثبات واجراءاته فى المواد المدنية
د/سليمان مرقص صـ 201 , 200
كما قضى بأنه :
الورقة العرفية حجه بما ورد فيها على صاحب التوقيع التحلل من حجيتها غير ممكن إل أن يثبت هو كيفيه وصول
أمضائه الصحيح على الورقة .
)نقض 5/5/1970س 21ص ( 796
وإذا اقام الحكم المستأنف اود قضائه على افتراض من لدنه دون معين سائغ بالوراق بأن العقد قد ابرم بما ل يتفق مع
اراده البائع "مورث المستأنف ضده" دون ان يعنى بأيراد بيان جوهرى لزم لهذا التسبيب المعيب وصحة التطبيق
القانونى بأستظهار كيفيه وصول التوقيع الى الورقة على بياض ووصول الورقة الى المستأنف او ما هيه اراده مورث
المستأنف الحقيقة من التوقيع على هذا المستند فأن الحكم المستأنف قد شابه الخطأ فى تطبيق القانون و القصور فى
التسبيب بما يتعين معه ألغاؤه .
السبب الثانى
تناقض اسباب الحكم المستأنف
كانت محكمة الموضوع قد قضت بجلسة 29/7/2013فى الطعن بالتزوير المبدى من المستأنف ضده على العقد سند
الدعوى بحكم موضوعى فاصل فى هذا الشق من النزاع بصحة التوقيع الثابت على العقد سند الدعوى ,وكان المستأنف
ضده الول قد طعن على العقد سند الدعوى صلبا ا وتوقيعاا واحيلت الدعوى الى قسم ابحاث التزييف والتزوير الذى اودع
تقريره على النحو المار ذكره بواقعات الدعوى ,والذى خلص فيه إلى ان صلب العقد قد شابه التزوير بملىء بيانات
الصلب على غير أرادة موقعه .
اعقب ذلك ان قضت المحكمة برفض الدعوى الصلية بحكمها محل الستئنافا الماثل تأسيسا ا على رد وبطلن العقد سند
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 355
الدعوى لتزوير صلبه بما وصم قضاء الحكم المستأنف بالتناقض بين حكمين موضوعيين صدرا فى ذات الدعوى .
ذلك ان الحكم الصادر فى الدعاء المبدى من المستأنف ضده بتزوير العقد سند الدعوى قد انتهى لصحة التوقيع على
المستند ولم يقضى برد وبطلن العقد سند الدعوى لوجود تزوير فى بيانات الصلب ولم يستجب لدفاع المستأنف ضده
الول بعدم العتداد بالتوقيع المزيل للورقة وفقاا للطلبات المبداه منه بل قضى بما لم يطلبه الخصم المستأنف ضده
بصحة التوقيع على العقد بما يعد اقرار من الحكم بصحة العقد والتوقيع المزيل له بحكم قاطع بشأن الطعن بالتزوير ثم
ما لبث الحكم إل قليلا لينكص على على عقبيه متناقضاا مع هذا التقرير ليعود من جديد فى حكمه النهائى بشان صحة
ونفاذ ذات العقد الذى رفع لواء التأييد له فى قضاءه بصدد الطعن بالتزوير ليقرر بتزوير العقد منذرعا ا بسلطته القانونية
وينتهى للقضاء برفض الدعوى الصلية تأسيساا على ذلك بما وصمه بالتناقض بين حكمين موضوعين صدرا فى
الدعوى .
ل عن اخلله بحق الدفاع اذ حجب المستأنف عن النضال بشأن صحة المستند من عدمه والمقرر بقضاء النقض فض ا
أنه :
متى كان الحكم المطعون فيه قد أطرح فى أسبابه بداءة التفاق الذى عقد بين الطرفين أمام الخبير المنتدب فى نزاع
بينهما بشأن مقاولة من الباطن ثم عاد فجعل ذلك التفاق قوام قضاءه فى تحيد ثمن الشياء محل المقاولة فانه يكون
مشوبا بالتناقض بما يستوجب نقضه .
) الطعن رقم 663لسنة 25ق ،جلسة (27/4/1961
كما قضى كذلك بأنه:
متى كان الحكم البتدائى قد أورد فى تقريراته أن العمال التى قام بها الطاعن لصالح وزارة الوقافا ل تدخل فى أعمال
وظيفته بها و أنه كان يكافأ عنها ـــ لو ثبت أن الوزارة قد أفادت من جهوده ـــ بالمكافأه التى وعدت بها كل من يرشد
عن العيان التى تنظرت عليها أو يساهم فى تحصيل الحكار المتأخرة سواء كان موظفا ا بالوزارة أم ل ،و كان الحكم
المطعون فيه أيد الحكم البتدائى و أخذ بأسبابه ثم أضافا إليها بأن ما قام به الطاعن من جهود ل يعدو أن يكون مجرد
أداء لواجبات وظيفته ل يستحق مكافأه عنها مما يتعارض و ما أورده الحكم البتدائى فى تقريراته ،و من ثم فإن
أسباب الحكم المطعون فيه تكون قد تناقضت تناقضا ا يعيبه و يستوجب نقضه .
) الطعن رقم 151لسنة 27ق ،جلسة ( 22/11/1962
ولما كان ذلك وكان الحكم الصادر فى الطعن بالتزوير على العقد صلبا ا وتوقيعاا لم يقضى برد وبطلن العقد بل أعلن
صحة التوقيع عليه وهو قضاء قطعى بصحة المستند ثم عاد من جديد ليقضى فى الدعوى موضوعا ا برفض صحة ونفاذ
العقد لكونه مزور على موقعه وعلى غير إرداة منه فأن مسلك الحكم الطعين يعد عين التناقض الصارخ بين أسبابه بما
يحيلها إلى العدم ويوجب ألغاءه .
السبب الثالث
فساد الحكم فى الستدلل وقصور فى التسبيب
كذلك فقد غفل الحكم المستأنف عن حقيقه دامغه حملتها اوراق الدعوى بين يديه تمثلت فى الحكم الصادر بصحة
التوقيع فى الدعوى رقم لسنة صحة توقيع والذى صدر لصالح المستأنف قبل المستأنف ضده حضوريا ا بصحة التوقيع
على العقد سند التداعى فى الدعوى الماثلة .
وقد تمسك الدفاع بأن العقد المذكور حال تقدمته فى دعوى صحة التوقيع المشار اليها لم يبدى المستأنف ضده بشأنه
ثمه منعى بالتزوير
سيما وان محكمة النقض فى أحكامها الحديثة قد ذهبت الى ان دعوى صحة التوقيع تتسع فى مضمونها لتشمل الطعن
على بيانات الصلب اذا شابه التزوير او اى تزوير اخر بالضافة أو الكشط أو التحشير فى الصلب يقع بالمستند المقدم
بالدعوى اذ ليس من السائغ ان يحتج قبل المنسوب اليه المستند المزور بالمستند المزور عليه صلبا ا فى دعوى صحة
التوقيع ول يبدى مطعن بشأن ما شابه من تزوير وقد قضت محكمة النقض فى عيون أحكامها بالتى-:
وينبنى على ذلك ان المستأنف ضده اذ مثل فى دعوى صحة التوقيع بوكيل عنه وقدم العقد سند الدعوى الماثلة فى
مواجهته ولم يبدى حتى تحفظاا على فحوى هذا المستند بما يعد سلوكاا يتم عن اقرار ضمنى بصحة المستند برمته لم
يفطن الحكم المستأنف اليه بإعتبار ان القرار الضمنى بالمستند والسكوت بشأنه لدى الحتجاج به قبل المستأنف ضده
فى دعوى صحة التوقيع يترتب عليه عدم جواز الطعن عليه بالتزويرلحقاا وبخاصه وان دعوى صحة التوقيع تتسع
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 356
للطعن على العقد اذا شابه تزوير اخر خلل مايقع بالتوقيع ذاته وكان القرار الضمنى بالواقعة يمكن أن بستقى من
القرائن المطروحة و سلوكا طرفى النزاع وفقا ا للمقرر بقضاء انه -:
إستخلص القرار بالحق ضمناا من الوراق و العمال الصادرة من الخصم و نفى ذلك هو من شئون محكمة الموضوع
بشرط أن يتبين كيف أفادت هذه الوراق و العمال معنى ما إستخلصته ،و أن يكون هذا البيان سائغا ا .
) الطعن رقم 48لسنة 37ق ،جلسة ( 16/11/1971
فإذا ماتقرر ذلك وكان العقد قد أحتج به قبل المستأنف ضده فى دعوى صحة التوقيع ومثل فيها ولم يبدى ثمه طعن على
العقد بما يعد اقرار منه به ولم يبدى الطعن عليه ال فى الدعوى الماثلة وإذ غفل الحكم عن هذا الدفاع الجوهرى فأنه
يعد قاصراا فى التسبيب واجب اللغاء
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المستالنف ضدهم بصفتهم و سلمتهم صورة من هذا وكلفتهم بالحضور امام
محكمة
و الكائن مقرها
وذلك بجلستها التى ستنعقد علنا ا صباح يوم الموافق
امام الدائرة ) ( فى تمام الساعة الثامنة والنصف صباحبا وما بعدها ليسمع المستأنف ضدهم بصفتهم الحكم لصالح
المستأنفين
اولا -:بقبول الستئنافا شكلا 0
ثانياا :و فى الموضوع بالغاء الحكم المستأنف والقضاء مجدداا بطلبات المستأنفين مع الزام المستأنف ضدهم بصفتهم
المصاريف واتعاب المحاماة عن درجتى التقاضى 0
مع حفظ كافة حقوق المستأنفين الخرى 0
و لجل العلم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إنه في يوم الموافق 2010 / /الساعة بناء على طلب السيد ======/المقيم ====== ومحله المختار مكتب
الستاذ /ثروت عبد الباسط الخرباوى المحامي بالنقض 36ش إسكندرية مصر الجديدة القاهرة .
أنا محضر محكمة ألجزيئه انتقلت وأعلنت -1السيد /مخاطبا ا مع -2 /السيد /مخاطبا ا مع -3 /مخاطبا ا مع /
بجلسة 31/12/2009أصدرت محكمة الجيزة البتدائية بدائرتها 17مدني كلى حكمها في الدعوى رقم 6366لسنة
2006مدني كلى الجيزة حكمها القاضي منطوقه :
وحيث إن المستأنف لم يرتض هذا الحكم فإنه يطعن عليه بالستئنافا التي وذلك لما أصابه من خطأ في تطبيق القانون
وقصور في التسبيب وفهم خاطئ لوقائع الدعوى مما جره إلى الخلل بحق الدفاع وهو المر الذي سنعرضه تفصيلا
في صحيفة الستئنافا.
الموضوع
بموجب عقد بيع ابتدائي اشترى المستأنف من المستأنف ضده الول ما هو الشقة رقم 203نموذج رقم 3بالدور الثاني
بتقسيم جمعية تعمير الصحراء الهرام من حوض خارج أمام نزلة السمان وتبلغ مساحة الشقة المبيعة 125م ، 2
وكان قد تم التفاق في عقد البيع على أن يكون ثمن المبيع قدره ) 89250تسعة وثمانون ألف ومائتان وخمسون جنياها
ل غير( ووفاقا لما ورد بالعقد قام المستأنف –المشتري -بسداد مبلغ وقدره 26000جنيه )ستة وعشرون ألف جنياها ل
غير( عند التوقيع على العقد ،أما باقي الثمن وقدره 63250جنياها )ثلثة وستون ألف ومائتان وخمسون جنيه( فقط تم
التفاق على سداده على عدد من القساط منها 60قسط شهري قيمة القسط 300جنياها 20 ،قسط ربع سنوي قيمة
القسط 185جنياها بالضافة إلى دفعة استلم قدرها 8250جنياها مستحقة الدفع في .28/5/2005
وورد بالبند الرابع من العقد شرط فاسخ صريح جاء به أنه ))إذا تخلف الطرفا الثاني عن سداد أي قسط من القساط في
مواعيد استحقاقه اعتبر العقد مفسواخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى تنبيه أو إنذار(( .
وإذا كان الشرط الفاسخ وفاقا للمستقر عليه فقاها وقضا اء هو "سيد العقد وعمدة بنوده" فبه يعود المتعاقدان ـ عند
الخلل ـ إلى الحالة التي كانا عليها قبل العقد ،إل أن هذا الشرط يجوز العدول عنه بعد التفاق عليه ،وكما يجوز
العدول صراحة فإنه يجوز ضمانا ،وكما يجوز العدول بالشارة فإنه يجوز بالدللة أو بواقع الحال وبالمتال الذي صار
عنده المتعاقد الدائن ،وللقاضي عند تفسير الشرط الفاسخ الصريح أن يستخدم كافة الممكنات العقلية والواقعية ـ بغير
تعسف أو تحوير بطبيعة الحال ـ ليصل إلى حقيقة ما وصلت إليه إرادة المتعاقدين بخصوص الشرط الفاسخ ووجوب
تطبيقه أو العدول عنه.
ونظ ارا لتغير ظروفا المتعاقدين "البائع والمشتري" كلهما بعد العقد فقد جرى التفاق ضمانا على طريقة سداد تختلف
عن طريقة السداد "الحاكمة" الواردة بالعقد ،فإذا كان قد تم التفاق صراحة على أن يتم سداد عدد من القساط ربع
السنوية بحيث تكون قيمة كل قسط 1850جنياها تبدأ من 1/5/2005فإن البائع ـ المستأنف ضده الول ـ لم يقم بإعمال
الشرط الفاسخ عند تخلف المستأنف ـ المشتري ـ عن سداد كامل أحد القساط ربع السنوية ،وقام في 1/5/2006
باستلم مبلغ وقدره ستمائة وخمسون جنياها وكتب في إيصال الستلم أن هذا المبلغ هو "جزء من قسط ربع سنوي" .
لم يقم المستأنف ضده الول آنذاكا بالمبادرة إلى طلب تنفيذ الشرط الفاسخ الصريح بل تركه إلى غير رجعة وآثر أن
يقبض المبلغ بطريقة مغايرة عما ورد بالتفاق التعاقدي .
وإذ اتفق الطرفان بل لبس أو غموض على أن يقوم المشتري –المستأنف -بسداد مبلغ دفعة الستلم وقدره 8250
جنيها مرة واحدة في 28/5/2005إل أن واقع الحال كان غير ذلك فلم يسدد المشتري تلك الدفعة في هذا التاريخ ول في
اليوم التالي له بل ظل عدة أشهر وذمته مشغولة بها دون أن يبادر البائع الدائن بالمطالبة بها أو المطالبة بتطبيق
الشرط الفاسخ الذي كان قد اشترطه لنفسه وجعله عماادا لعقده!! .
وبعد أشهر وأيام وفي يوم 1/12/2005قام المشتري بسداد مبلغ خمسة آلفا جنيه كجزء من دفعة الستلم وقبل البائع
هذا السداد الجزئي وقام بتحرير إيصال باستلم هذا المبلغ ،وبعد شهر آخر قام المشتري في 1/1/2006بسداد مبلغ
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 363
3250جني اها كجزء أخير من دفعة الستلم ،وبهذا يكون البائع قد أعرض ونأى عن البند الرابع وقبل طريقة سداد
تختلف عن الطريقة التي اشترطها ولم يتمسك ـ عند تخلف المدين ـ بتنفيذ الشرط الفاسخ الصريح وهو المر الذي يدل
دللة جازمة على تغير ظروفا الحال .
كان ما سلف يعني أن هناكا طريقة أخرى للسداد تم التفاق عليها ضمانا وهو المر الذي يحمل بين طياته عدول عن
الشرط الفاسخ ،ول يقدح في هذا ما قد يقال من أن ما حدث من البائع هو " محض تسامح وأن التسامح ل يسقط حق
المتسامح في التمسك بالشرط الفاسخ الصريح " ذلك أن الشرط الفاسخ الصريح مضمونه هو "حل لعقدة العقد"
واتجاه إرادي لفسخه عند الخلل ..
أما التسامح عند الخلل فهو "إنفاذ للعقد رغم الخلل" وهذا غير ذاكا بحيث ل يجتمعان فإما الفسخ وإما النفاذ ،فإذا
ما اتجه الدائن إلى النفاذ دون الفسخ فإنه يكون قد تنازل عن "حل العقد" واستبدل خيار "الفسخ القضائي" بخيار
"الفسخ التفاقي".
وبمعنى آخر يكون قد ارتكن في علقته مع المشتري "بالفسخ القضائي" الذي يحل حينئذ محل "الفسخ التفاقي" .كان
هذا عن طريقة السداد والشرط الفاسخ الصريح الذي تم التنازل عنه إل أن الموضوع لم يتوقف عند هذا الحد إذ فوجئ
المستأنف ـ المشتري ـ وهو خالي البال بالبائع وقد امتنع وأعرض عن تسليمه العين المبيعة في الموعد المتفق عليه
في العقد ،وقد يكون لهذا المتناع منطقه ومبرره في أول المر ،فليس من شك أن البائع ـ المستأنف ضده الول ـ قد
يكون قد امتنع في بادئ المر عن تسليم العين المبيعة للمشتري مرتكانا إلى عدم قيام المشتري بسداد "دفعة
الستلم" ،إل أنه طالما قام المشتري بسداد هذه الدفعة على قسطين وقبل البائع هذا السداد وقام بتحرير إيصالين
بالستلم فإنه يكون ملتز اما وقتئذ بتسليم العين للمشتري في اليوم الذي تم فيه سداد باقي دفعة الستلم أي في
1/1/2006دون أن يكون للمستأنف ـ المشتري ـ الحق في المطالبة بتنفيذ ما ورد بالبند الثاني عشر الذي حدد موعد
الستلم في يوم 1/8/2005ونص على غرامة اتفاقية قدرها 400جنياها عن كل شهر كغرامة تأخير على عاتق البائع
اعتباارا من الشهر التالي لشهر أغسطس 2005إذ وفقا لواقع الحال ووقت السداد سيتم ترحيل غرامة التأخير لتبدأ من
الشهر التالي ليناير 2006وهو الشهر الذي تم فيه سداد دفعة الستلم المتبقية ،وفي هذا الشهر ـ دون أغسطس
2005ـ ينهض حق المشتري في استلم العين المبيعة .بيد أنه عند تقدم المشتري ـ المستأنف ـ لستلم العين المبيعة
فوجئ بممانعة من البائع !! تارة بحجة أن التشطيب المتفق عليه لم يتم بعد ،وتارة أخرى لن الخدمات لم يتم توصيلها
للعقار بعد !!
وفي ذات الوقت امتنع البائع عن تسليم المشتري سندات ملكيته وأوراقها حتى يتخذ إجراءات نقل الملكية حين يحين
حينها ،ورغم ذلك ظل المشتري محاف ا
ظا على السداد الشهري متمساكا بحقوقه في الستلم لم يحد عنها قيد أنملة إلى
أن وصلت المور كما يقولون "إلى منتهاها" وبلغ "السيل الزبى" عندما فوجيء المشتري بآخر يستخدم الشقة
المبيعة له ويحوزها لنفسه !!
كان هذا الخر هو المستأنف ضده الثاني ومن بعده المستأنف ضده الثالث ـ أو كلهما سوايا ـ وهنا واعتباارا من أول
يونيو 2006توقف المشتري عن سداد القساط المتفق عليها ،فليس كيقبل أن يظل المشتري على سداده في الوقت
الذي امتنع فيه بائعة عن تسليمه العين المبيعة بالحالة التي تم التفاق عليها وفي الوقت الذي صدر فيه من البائع
ضا للمشتري بأن قام ببيع الشقة لخر فالقاعدة الصولية تقرر أن "من وجب عليه الضمان امتنع عليه التعرض". تعر ا
بل إن القانون يعطى للمشتري الحق في حبس الثمن بمجرد أن تتهدد ملكيته أو إذا خيف على المبيع أن كينزع من يد
المشتري!! .
وبتعسف في تفسير العقد وتعسف في استخدام الحق ـ أو بتحوير له ـ حمل المستأنف ضده أوراقه ـ المعيبة ـ وأقام
دعواه المستأنف حكمها حيث أخفى أشياء وأظهر أشياء بغية إظهار المشتري بمظهر "المتقاعس عمادا" و "المتخلف
عن تنفيذ اللتزام" ليحصل على حكم بفسخ العقد يتيح له الهروب من التزامه بالضمان وتبعاته وليثرى بل سبب وقد
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 364
يكرر فعلته مع المشتري الجديد وهلم جرا .وإذ تداولت الدعوى أمام المحكمة البتدائية قامت المحكمة بإصدار حكم
تمهيدي بندب خبير في الدعوى ليضع تقري ارا "عما إذا كان إخلل المدعى عليه بالقساط يرجع إلى سبب منه أم إلى
عدم التزام المدعي بتنفيذ بنود العقد".
وكان من لزوميات هذا الحكم بل ولزمه الكبر أن تنتقل الخبيرة المنتدبة لمعاينة الشقة محل النزاع لترى حالتها من
حيث "شخص المستلم لها" ومن هو الحائز الفعلي وما هو سند حيازته وهل تلقى هذا الحق من البائع وما هي "حالة
الشقة" من حيث مستوى التشطيب وهل يتوافق هذا المستوى مع ما تم التفاق عليه في العقد وما التزم به البائع؟ إل
أن الخبيرة امتنعت عن النتقال والمعاينة رغم أن هذا الطلب قد تم التمسك به أمامها من وكيل المستأنف ـ المدعى عليه
آنذاكا ـ رغم أنها لو كانت قد انتقلت وعاينت لتضح لها وللمحكمة من بعدها ـ ل محالة ـ وجه الحق في الدعوى ومدى
الخلل الذي وقع من البائع ،ذلك الخلل الذي لم يتم بحثه حقيقة وواقعا وبيانا ل أمام الخبيرة ول من المحكمة
البتدائية .وبالرغم مما سلف قام المستأنف بعرض المبلغ المتبقي على البائع بموجب إنذار رسمي على يد محضر
مؤرخ 24/9/2007وذلك وفقا لتصريح صلرحته المحكمة وأتاحته للمشتري ،وقد أورد البائع أمام الخبيرة ما يفيد
ضم انا قبوله هذا العرض إل أنه تحجج بأن هذا العرض حدث ـ رغم قبوله له ـ بعد فسخ العقد!! ..وبالمخالفة لصحيح
القانون صدر الحكم موضوع الستئنافا والذي أخطأ في الحق وحاد عنه والذي نستأنفه للسباب التية.
يرتكز استئنافنا على عدة أسباب نوردها وفاقا للترتيب المنطقي لها .
أما عن السبب الول فيتعلق بتنازل المستأنف ضده البائع عن الشرط الفاسخ الصريح مما ل يجوز معه ـ بعد التنازل ـ
تطبيق هذا الشرط إذ أنه أسقط خياره في طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقة تتعارض مع إرادة فسخ العقد .
أما عن السبب الثاني فيتعلق بحق المستأنف في حبس ثمن المبيع لخلل البائع ـ المستأنف ضده الول ـ بالتزام الضمان
وبالتزامه بالتسليم وقعوده عن تسليم المشتري أوراق الملكية .
أما عن السبب الثالث فيقوم على السداد المبرئ للذمة والذي تم وفاقا لقرار المحكمة البتدائية حيث قامت بتأجيل
الدعوى لجلسة 3/10/2007لعرض المبلغ محل المطالبة فقام المستأنف بالسداد في .24/9/2007
أما عن السبب الرابع فيتعلق بعدم تحديد مكان السداد بما يوجب على البائع إعذار المشتري المدين ودون أن تتحقق
المحكمة البتدائية مما إذا كان المستأنف ضده الول قد انتقل إلى المستأنف في موطنه لمطالبته بدفع باقي الثمن من
عدمه .
ونختم بتنويعات عن الثر المترتب على الفسخ وعجز البائع عن القيام بالتزاماته في هذا الصدد بما يسقط دعوى الفسخ
برمتها ويحبط أثرها .
تفصيلت السباب السبب الول :تنازل المستأنف ضده الول –البائع -عن الشرط الفاسخ الصريح إذ أنه أسقط خياره
في طلب الفسخ عندما أغفل المطالبة بتنفيذ الشرط الفاسخ وقبل الوفاء بطريقة تتعارض مع إرادة الفسخ.
ل ريب أن الشرط الفاسخ التعاقدي يلزم الطرفا المدين ويرتب آثاره في حقه ،إل أن القانون لم يوجب على الدائن
المستفيد من هذا الشرط حتمية التمسك به أبد البدين ،بل له أن يطالب به إن تحققت شروطه وله أن يتنازل عنه حتى
ولو تحققت شروطه .ول شك أن هذا الشرط هو مجرد خيار للدائن له أن يتمسك به إن أراد ول تثريب عليه إذا أسقطه
إن شاء ،إل أنه طالما أسقطه فل يجوز له أن يعود كرة أخرى ويطالب بتطبيقه ،فالنص عليه في العقد هو "إتاحة"
والتمسك به "إباحة" ومن أباح له القانون وأتاح له العقد كان له أن يأخذ وجاز له أن يتركا ،فإن تركا ما اشترطه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 365
مختا ارا "سقط الخيار" وسقط الحق في التمسك به .وإذا كان المستقر عليه أنه يجوز العدول عن الشرط الفاسخ صراحة
إل أن الفقه والقضاء استقرا أيضا على قول واحد هو أنه يجوز العدول عن هذا الشرط ضمانا أو بالشارة أو وفاقا
لقواعد "السكوت الموصوفا" أو "السكوت الملبس" .
وفي ذلك تقول المادة 90من القانون المدني )) -1التعبير عن الرادة يكون باللفظ وبالشارة المتداولة عرافا ،كما يكون
باتخاذ موقف ل تدع ظروفا الحال شاكا في دللته على حقيقة المقصود -2ويجوز أن يكون التعبير عن الرادة ضمنايا
إذا لم ينص القانون أو يتفق الطرفان على أن يكون صرياحا(( .
فحيث يتخذ الدائن موقافا ل تدع ظروفا الحال شاكا في دللته على حقيقة المقصود يكون موقفه هذا هو إرادته ،فكل ما
يعني به القانون هو أن تبرز الرادة أو الوسيلة التي يقع التعبير بها وتظهر على حيز الوجود وعلى ذلك يستوي أن
يكون التعبير صرياحا أو ضمنايا .أم عن ظروفا الحال في الدعوى المستأنف حكمها فإنها أفصحت عن عقد به شرط
فاسخ صريح إل أن الدائن تنازل عنه وأسقطه بإرادة حرة واعية وخرجت إرادته حينها إلى العالم الخارجي دون لبس أو
غموض ،فبعد أن اشترط البائع لنفسه شر ا
طا فاساخا صرياحا في حالة عدم سداد أي قسط من القساط المحددة سلافا قيمة
وتاري اخا عاد وقبل طريقة سداد مختلفة بقيم مالية مختلفة في تواريخ مختلفة ولم يتجه وقتها صوب ذلك الشرط الفاسخ
بل ولم يطالب بتطبيقه حين تخلف المشتري ـ لسبب أو لخر ـ عن سداد المبلغ المتفق عليه .وتفصيل ذلك على أرض
واقع الدعوى أن إرادة الطرفين ذهبت إلى إلزام المشتري الدائن بسداد عدد من القساط ربع السنوية بحيث تكون قيمة
كل قسط 1850جنياها تبدأ من ،1/5/2005كما اتفق الطرفان صراحة على أن يقوم المشتري – المستأنف -بسداد
مبلغ دفعة الستلم وقدره 8250جنياها مرة وحدة في ،28/5/2005فضل عن عدد من القساط الشهرية قيمة كل قسط
300جنياها.
ولكن كيف كان واقع الحال؟ وما هي إرادة الطرفين التي خرجت ظاهرة جلية إلى العالم الخارجي عند تنفيذ العقد؟ كانت
ظروفا الحال ذات الدللة تسير على نهج آخر ،فلسبب أو لخر – سيأتي ذكرهما في موضع آخر من الصحيفة -تخلف
المشتري المستأنف عن سداد قسط دفعة الستلم في التاريخ المتفق عليه والذي ورد عنه بالعقد ـ وعن باقي القساط ـ
ما يفيد أنه "إذا تخلف يعتبر العقد مفسواخا من تلقاء نفسه" فلم يعتبر أحد أن العقد صار مفسواخا نتيجة لهذا التخلف ،
ولم يرد في بال البائع أنه سيعمد إلى فسخ العقد لتحقق الشرط ،ولكنه وبعد أن مرت عدة أشهر على تاريخ استحقاق
هذا القسط قبل طريقة وفاء مختلفة واستلم في 1/12/2005جزاء من هذا القسط قدره خمسة آلفا جنياها ثم قبل في
1/1/2006باقي هذا القسط وحرر إيصال بالطريقة الجديدة والتاريخ الجديد!! .وعلى ذات النسق جاء سداد القسط ربع
السنوي لشهر مايو 2005ليؤكد "طريقة الوفاء الجديدة" والعدول عن التمسك بالشرط الفاسخ حين قبل المستأنف
ضده الول أن يسدد المشتري له مبلغ وقدره ستمائة وخمسين جنياها بدل من 1850جنياها وكتب في إيصال الستلم ما
يدل على تغير ظروفا الحال إذ أشار في إيصال الستلم أن هذا المبلغ هو "جزء من قسط ربع سنوي" ...وبهذا تكون
إرادة البائع قد اتجهت إلى العدول عن الشرط الفاسخ الصريح مما ل يجوز معه إعادة المطالبة بتطبيقه فمن عدلت
إرادته عن شرط ما انتقل بعدوله إلى إرادة أخرى.
وعلى ما سلف استقرت المبادئ القانونية لمحكمة النقض إذ ذهبت في أحد أحكامها إلى أنه )) :لئن كان للبائع أن يطلب
فسخ العقد إذا لم ينفذ المشتري التزامه بوفاء باقي الثمن عمل بنص المادة 157/1من القانون المدني إل أنه وفاقا
للقواعد العامة يسقط حقه في طلب الفسخ إذ تنازل عنه صراحة أو ضمانا((.
ضا إلى أنه )) :لئن كان التفاق على أن يكون العقد مفسواخا من تلقاء نفسه دون حاجة إلى
كما ذهبت محكمة النقض أي ا
تنبيه أو إنذار عند الخلل بالتزامات ناشئة عنه من شأنه أن يسلب القاضي كل سلطة تقديرية في صدد الفسخ إل أن
ذلك منوط بتحقق المحكمة من توافر شروط الفسخ التفاقي ووجوب إعماله ذلك أن للقاضي الرقابة التامة للتثبت من
انطباق الشرط على عبارة العقد كما أن له عند التحقق من قيامه مراقبة الظروفا الخارجية التي تحول دون إعماله فإن
تبين له أن الدائن قد أسقط خياره في طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقة تتعارض مع إرادة الفسخ أو كان الدائن هو
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 366
الذي تسبب بخطئه في عدم التنفيذ أو كان امتناع المدين مشرواعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ في حالة توافر شروطه
تجاوز القاضي عن شرط الفسخ التفاقي((.
وفي حكم آخر واضح الدللة ذهبت محكمة النقض إلى أنه )) :إذا كان الطاعن قد تمسك بنزول المطعون ضدهن عن
الشرط الصريح الفاسخ مستنادا إلى تنبيههن عليه بالنذار المعلن إليه في 18/7/1967بالوفاء بباقي الثمن رغم فوات
مواعيد استحقاقه وإل اعتبر العقد لغايا ودون التمسك في النذار بالشرط الصريح بالضافة إلى تراخيهن في رفع
دعوى الفسخ مدة طويلة وكان الحكم المطعون فيه الذي أيد الحكم البتدائي لسبابه قد أعمل أثر الشرط الفاسخ الصريح
الوارد في العقد دون أن يعرض للظروفا والعتبارات التي ساقها الطاعن على النحو المتقدم للتدليل على نزول
المطعون ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصريح وهو دفاع جوهري قد يتغير به وجه الرأي في الدعوى فإنه يكون
مشوابا بالقصور((.
ولن ظروفا الحال وفاقا لما أسلفنا د للت على أن البائع عدل عن الشرط الفاسخ الصريح فإنه ما كان له أن يعود إلى ما
عدل عنه وما كان للمحكمة البتدائية أن تسايره في منطقه ،وإذا كان قبول البائع طريقة جديدة للسداد دون التمسك
بالشرط الفاسخ هو الدال بعينه على إسقاط خيار الفسخ التعاقدي ،فإن قعود الحكم المستأنف عن تحصيل هذا السقاط
هو عين الفتئات على إرادة المتعاقدين الجديدة .
السبب الثاني :حق المستأنف في حبس ثمن البيع لخلل البائع ــ المستأنف ضده الول ــ بالتزام الضمان من ناحية
وبالتزامه بالتسليم من ناحية أخرى فضل عن قعوده عن تسليم المشتري المستأنف أوراق الملكية.
قد يحاججنا المستأنف ضده الول حين نقول أنه امتنع عن تسليمنا العين المبيعة وفاقا لشتراطات التشطيب وبالحالة
والكيفية التي تم التفاق عليها في العقد فيقول بلسان الحال " :ما كان لي أن أقوم بتسليمه العين بالحالة المتفق عليها
بتاريخ 1/8/2005ذلك أنه ـ أي المستأنف ـ لم يسدد دفعة التسليم إل على دفعتين إحداهما في ديسمبر 2005والخرى
في يناير 2006رغم أنه كان من المتعين عليه أن يسددها في . " 28/5/2005
فإذا سايرنا المستأنف ضده الول في منطقه فإن الحال سيقودنا إلى أنه كان من المتعين عليه أن يسلم المشتري العين
وفاقا لما ورد بالبند الثاني عشر بعد تسعين يواما من تاريخ سداد باقي دفعة التسليم الحاصلة في 1/1/2006دون أن
يكون من حق المشتري تطبيق غرامة التأخير على البائع لن سبب التأخير ـ جدل ـ راجعا إلى فعله هو ل فعل البائع ،
وبذلك كان من المتعين أن يستلم المشتري العين في موعد أقصاه أول إبريل 2006وهو المر الذي لم يحدث على
ضا للمشتري في ملكيته حيث أعطى الطلق بل قام البائع بالخلل بالتزام الضمان الواقع على عاتقه قانوانا وأبرم تعر ا
لخر ـ أو لخرين ـ حقو اقا على العين كان من نتيجتها أن قام البائع بتسليم العين المبيعة للمستأنف ضدهما الثاني
والثالث ،وقام أحدهما ـ المستأنف ضده الثالث ـ بإدخال الخدمات والكهرباء إلى شقة النزاع باسمه الشخصي ،ولذلك
نهض حق المشتري المستأنف في حبس الثمن المستحق حتى يزول هذا الخطر ويتم درء هذا التعرض المستمد من فعل
البائع .
وبالخلل بالضمان والنكوص عن التسليم بطل التمسك بالشرط الفسخ الصريح ـ إذا كان لم يسقط جدل وفاقا للسبب
الول ـ وقام حق المستأنف في الحبس بسبب الخطأ الثابت يقيانا في حق البائع والذي نورده تفصيل في التي :
عندما قام المشتري المستأنف بالوفاء بالتزامه بسداد دفعة الستلم والبالغ قدرها 8250جنياها بدأ في مطالبة البائع
بالتزامه بتسليم العين وف اقا للمتفق عليه إل أن البائع المستأنف ضده الول أخذ يمانع في التسليم بحجج مختلفة تارة
لنه لم يستكمل ما تم التفاق عليه من تشطيب وتارة أخرى لن الخدمات لم يتم إيصالها للعقار بعد!! .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 367
ظا على السداد الشهري غاية ما تكون المحافظة إلى أن فوجئ بشخص بآخر يستخدم ورغم ذلك ظل المستأنف محاف ا
الشقة المبيعة له ويحوزها بمعرفته ويحتجزها لنفسه ،وبهذا التعدي حيل بين المشتري وبين شقته ولم يجد إليها سبيل
فكان أن توقف عن السداد حتى يتبين كنه هذا التعدي وطبيعته وسببه وشخص المتسبب فيه إلى أن علم أن الذي استلم
الشقة وحازها استمد حقه في هذه الحيازة "المتعدية" من البائع ذاته الذي قام ببيع الشقة مرتكبا جريمة بيع شقة
واحدة لكثر من شخص مهدارا بذلك التزام ضمان عدم التعرض .لم يكن هذا التعدي أو التعرض محض خيال عند
المشتري أو ادعاء ليست له أسانيد ،فقد أثبتته الوراق وأفصحت عنه الدلة بل وقبلت المحكمة البتدائية إدخال
المدعو /عمرو عادل أحمد محمد لن مستندات الدعوى وشهادة إدارة الكهرباء دلت على أنه هو الحائز الفعلي لشقة
النزاع .
ورغم أن الخبيرة المنتدبة من قبل المحكمة البتدائية وفاقا لما أسلفنا في صدر هذا الستئنافا لم تقم بالنتقال للعين محل
النزاع للتحقق من شخص الحائز للشقة وطبيعة حيازته وسنده إل أن المستأنف ضده الول لم ينكر هذه الحيازة ولم يدع
خلفها ،والسكوت عن الرد على هذا الدفاع الجوهري هو إقرار به وبصحته خاصة وأن مستندات الدعوى قد أكدته
وأثبتت صحته .ولما كانت المادة 457من القانون المدني فقرة 2تنص على أنه )) :إذا تعرض أحد للمشتري مستنادا
إلى حق سابق على البيع أو آيل من البائع أو إذا خيف على المبيع أن ينزع من يد المشتري جاز له ما لم يمنعه شرط
في العقد أن يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر(( .
وبذلك تكون أحكام القانون قد توسعت في الحق في الحبس ذلك أنها تجيز للمشتري حبس الثمن ليس فقط إذا وقع
التعرض وحصل الخلل بالفعل بل وحتى ولو خيف أن يقع هذا التعرض!! .والذي وقع على المبيع ليس من باب الـ
"خيف" ولكنه محض تعرض حقيقي صدر من متعرض آل إليه حقه من البائع الذي لم ينكره ولم يجحده بل أقر به
وعلى مفهومه استقر حتى أصبح حقيقة ماثلة أمام القاضي وهو يدوون تقريراته دون أن يستلفت نظره هذا التعدي
ودون أن يأبه للمعنى المستفاد من حيازة آخر غريب عن المشتري لشقة النزاع بعقد تسلمه من البائع ذهب به إلى
إدارات الخدمات المختلفة من كهرباء وغيرها لكيدخل بعقده هذا تلك الخدمات!! .وإذا كان المستفاد من مفهوم المادة
457مدني هو إعطاء الحق للمشتري في حبس الثمن حين يتعرض أحد له في ملكيته بحق آيل إليه من البائع فإن الفقه
قد استقر وهو بصدد تحديد نطاق التعرض إلى أنه )) :إذا استحق الثمن جاز للمشتري حبسه إذا وقع له تعرض من
أجنبي يكون مبن ايا على سبب قانوني ويبقى حق المشتري في حبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر(( .
إذ ل يكفي أب ادا أن ينقل البائع إلى المشتري الحيازة للعقار المبيع بل يجب عليه فوق هذا أن يضمن للمشتري هذه
الحيازة في الملكية بأن يحميه من كل تعد على حيازته وملكيته وبالحرى ينبغي عليه أن يمتنع هو عن تهديد هذه
الحيازة والفتئات على هذه الملكية بل يجب أن يكون ضامانا لعدم التعرض ))وهذا الضمان من طبيعة البيع فل يلزم
لوجوده اشتراط خاص في العقد فللمشتري هذا لضمان بمقتضى نصوص القانون التي جاءت تفسيارا لرادة المتعاقدين
والتي تبين مدى اللتزامات التي يضعها العقد على عاتق البائع((.
وقد نصت المادة 439مدني على أنه ))يضمن البائع عدم التعرض للمشتري في النتفاع بالمبيع كله أو بعضه سواء
كان التعرض من فعله هو أو من فعل أجنب يكون له وقت البيع حق على المبيع يحتج به على المشتري ويكون البائع
ملز اما بالضمان ولو كان الجنبي قد ثبت حقه بعد البيع إذا كان هذا الحق قد آل إليه من البائع نفسه((.
أما الفقه فقد ذهب بصدد المادة السالفة إلى أنه ))الضمان واجب حتى في بيع غير مسجل كما إذا باع البائع العقار مرة
أخرى قبل أن يسجل المشتري الول((.
ضا إلى أنه ))مما يخالف حسن النية ويدخل في معنى التدليس وسوء القصد أن يسمح البائع لنفسه بالتعرض وذهب أي ا
للمشتري لوجود التناقض الشديد بين التزامه بنقل الملكية والنتفاع بالمبيع إلى المشتري وبين السماح له بالتعرض
لهذا المشتري ولهذا قيل من وجب عليه الضمان امتنع عليه التعرض(( .فإذا كانت دعوى الفسخ المستأنف حكمها قد
سارت وصارت بين شقين ،شق ثبت فيه عدول البائع عن شرط الفسخ وشق ثبت فيه يقيانا تعر ا
ضا وقع للمبيع من
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 368
شخص تلقى الحق من البائع فإنها تكون خليقة بالرفض ،إل أنه فوق هذا وذاكا ثبت امتناع البائع عن تسليم العين وفاقا
لما سيرد تبااعا.
-2عدم قيام البائع بتسليم العين المبيعة للمشتري مما يعطيه الحق في حبس الثمن:
كان الشق الول من هذا السبب قائ اما على التعرض أما الشق الثاني فهو قائم على امتناع البائع عن تسليم المبيع
للمشتري ،وهذا الشق من باب "تحصيل الحاصل" فالشق الول يغنينا عن الولوج في " حق الحبس المستند إلى عدم
تسليم العين المبيعة للمشتري " فمن سلم العين المبيعة لخر افتئاتا وتعديا فأنى له أن يسلمها للمشتري صاحب
الحق ؟ .إل أننا لحق القانون علينا نخوض في هذا الشق الذي ثبت بإقرار البائع والذي لم يعارض فيه طوال نظر
الدعوى أمام المحكمة البتدائية أو في محاضر أعمال الخبيرة المنتدبة من قبل المحكمة آنذاكا ،ورغم أن هذا السبب
ثابت يقيانا إل أن الحكم المستأنف حين تعرض له لم يورد إل عبارة مبهمة ل يستفاد منها شيائا إذا قال بالصحيفة
السادسة من الحكم ))المدعي عليه لم يقدم بالدعوى أنه تقدم للمدعي لستلم الشقة موضوع الدعوى بتاريخ
1/8/2005تنفي اذا للبند الثاني عشر من العقد(( .مع أن البند الثالث عشر من ذات العقد يعطي الحق للبائع في إخطار
المشتري بالحضور لستلم الشقة المبيعة إذا لم يتقدم لستلمها بعد إمهاله مدة أقصاها شهر وإل اعتبر العقد مفسواخا
من تلقاء نفسه !!.
ومع ذلك فإن واقعة امتناع البائع عن تسليم العين للمشتري بالحالة التي تم التفاق عليها هي واقعة غير منكورة من
البائع المستأنف ضده الول بل إنه قام ببيع الشقة لخر وقام بتسليمه العين المبيعة ..وفوق هذا وذاكا ثبت هذا
التصرفا أمام المحكمة البتدائية حيث جعلته من التقريرات الواقعية للحكم حينما قبلت إدخال المدعو /عمرو عادل أحمد
محمد بحسب أنه الحائز الحقيقي للشقة!! فكيف ينكر الحكم الطعين الواقعة حيانا ويثبتها حيانا آخارا إل أن يكون قد وقع
في تناقض يبطله ويفسد منطقه!!.
وإذا كان عدم تسليم البائع للمشتري العين المبيعة هو من "واقع الدعوى غير المنكور" والقانون ل يلزم المشتري
بإنذار البائع بتسليم الشقة إل إذا أراد تطبيق الشرط الجزائي الوارد بالعقد ،كما أن القانون أعطى المشتري الخيار
بحبس الثمن عند امتناع البائع عن التسليم ..فإن البائع المستأنف ضده الول يكون قد أخل وفقا لذلك بمقتضيات عقد
البيع إذ أن التزام التسليم هو أعلى هذه المقتضيات بل هو أهم التزامات البائع التي تترتب بمجرد العقد ولو لم ينص
عليه فيه )) :فاللتزام بالتسليم واجب ل في البيع فحسب بل في كل العقود الناقلة لحقوق العينية((.
وقد أورد ابن قدامه في كتابه الشهر "المغني" وهو بصدد شرح طبيعة التسليم العقدي في الشريعة السلمية بأن
))تسليم المبيع يحصل بالتخلية بين المبيع والمشتري على وجه يتمكن به المشتري من قبضه واستلمه دون حائل((.
من كل ما سبق يتضح أن الدعوى المستأنف حكمها أقيمت بطلب فسخ العقد بعد أن تنازل الدائن البائع عن هذا الشرط
وأسقط خياره فيه ثم أنه بعد ذلك قام بالتعرض للمشتري وأخل بالتزام الضمان وامتنع عن تسليم العين المبيعة
للمشتري ..هذه دعوى فاقدة لسندها مفتقدة لمشروعيتها حابطة الثر بل ريب.
ورد بالبند الثامن عشر من عقد البيع موضوع الدعوى أنه ) :يلتزم الطرفا الثاني بأتعاب ومصروفات ورسوم تسجيل
هذا العقد واستخراج نسخة من العقد للطرفا الول الذي يلتزم بتسليم الطرفا الثاني كافة الوراق والمستندات اللزمة
لتمام التسجيل ( ل أخالني مغاليا إذا قلت أن هذا البند من ركائز العقد وأعمدته الرئيسية ذلك أن مقتضيات العقد توجب
أن يقوم البائع بتسليم المشتري مستندات الملكية حتى يتسنى له التحقق أول من صحة ملكية البائع ومشروعيتها
وليتمكن ثانيا من تسجيل هذه الملكية وتوثيقها لتكون بمنأى عن العبث بها من أي متعد أو متعرض .ولغير سبب امتنع
البائع عن تسليم المستأنف المشتري مستندات ملكيته مخالفا بذلك مقتضيات البيع متخلفا عن تنفيذ ما ورد بالبند الثامن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 369
عشر مما يحق معه للمشتري أن يمتنع عن السداد وأن يستعمل حق الحبس دون أن يسري في حقه شرط الفسخ
الصريح إذا كان ل يزال قائما جدل .
وقد ذهب الفقه لتأكيد هذا المفهوم إلى أنه ) يجوز للمشتري أن يمتنع عن دفع الثمن إذا لم يقم البائع بتنفيذ أحد
التزاماته الناشئة من عقد البيع كأن يمتنع عن تسليم العين أو إذا تأخر في تسليم سندات التمليك إلى المشتري حتى
يتمكن من التسجيل ( السبب الثالث :تنفيذ المستأنف للتزامه عندما قام بسداد كامل الثمن سداادا مبراءا لذمته وقد تم هذا
السداد وفاقا لقرار المحكمة البتدائية التي أجلت الدعوى لجلسة 3/10/2007لعرض المبلغ محل المطالبة فقام
المستأنف بالسداد في :24/9/2007إذا كان المستأنف ضده الول – البائع -قد قبل طريقة سداد مختلفة عما تم التفاق
عليه فإنه يكون قد قبل النتقال من الفسخ التفاقي إلى الفسخ القضائي الذي يجيز السداد في أي حالة ،وقد كان هذا
النتقال ظاه ارا في عقيدة المحكمة أثناء تداول الدعوى لذلك قبلت أن يقوم المشتري –المدعى عليه آنذاكا -بعرض
ضا قانونايا على البائع وص لرحت له بذلك وقام بالفعل بالسداد وقبل المشتري هذا السداد إل أنه أخذه بيده
المبلغ عر ا
اليمنى ثم أبدى دفااعا متهاف اتا بيده اليسرى قال فيه أن هذا العرض تم بعد أن وقع الفسخ !! .وكأنه بـ "الفسخ"
المزعوم أوقعه في "فخ" السداد ليربح ويثرى بل سبب !!
ومن أسف فإن الحكم المستأنف ساير البائع في منطقه ولم يقبل بهذا السداد ولم يعتبر أنه مبرئ لذمة المشتري ،وعند
نظر الدعوى أمم الخبيرة المنتدبة أوردت أن المشتري سدد بإنذار العرض الخير أزيد من المبلغ ثمن المبيع موضوع
العقد بيد أن المحكمة وقد اتجهت إلى الفسخ أهدرت هذا السداد وغفلت عن الثر المترتب عليه.
وإذا كان دفاع المستأنف قد استقام على نحو يؤكد تخلي البائع عن خيار الفسخ بقبوله طريقة سداد مختلفة عما تم
التفاق عليه فإن هذا العرض لباقي الثمن يبرئ ذمة المستأنف رغم أن التعرض في ملكيته ل يزال قائاما لم ينته بعد
ورغم أن من تعرض للمستأنف تلقى حقه من البائع الذي كان من الواجب عليه باعتباره ضامان أن يمتنع عن التعرض،
ورغم أن المستأنف حيل بينه وبين الشقة المبيعة له فلم يستلمها بل وأضحت ملكيته مهددة ،إل أن سداده كان إثبااتا
لحسن النية ومع ذلك فإن الحكم الطعين أهدر كل ما سلف ولم يأخذ بأثر هذا السداد المبرئ للذمة مما يصيبه بالقصور
والخلل بحق الدفاع ،والمستأنف يعيد طرح هذا الدفاع أمام محكمة الستئنافا ويعتبر أن ما أورده بخصوصه أمام
المحكمة البتدائية هو جزء ل يتجزأ من ماديات الدعوى ووقائعها ينبغي أن يكون تحت بصر وبصيرة المحكمة
بمرحلتها الستئنافية ،والمستأنف يصمم على أن هذا السداد يعطيه الحق في استلم العين والستجابة لطلبات الدعوى
الفرعية التي أبداها أمام المحكمة البتدائية ورفضها الحكم المستأنف.
السبب الرابع :تخلف شروط المطالبة بالفسخ لعدم تحديد مكان السداد بما يوجب على البائع إعذار المشتري المدين
وهو المر الذي لم يحدث..
وقد صدر الحكم دون أن تتحقق المحكمة البتدائية مما إذا كان المستأنف ضده الول قد انتقل إلى المستأنف في موطنه
لمطالبته بباقي الثمن وبذلك تكون الدعوى قد فقدت شرطها الجوهري :لم يحدد العقد مكان الوفاء بالثمن ولم يرد في
أوراق الدعوى ما يدل على أن البائع والمشتري اتفقا على مكان ما يتم السداد فيه ،ول كيغني عن هذا وجود شرط فاسخ
صريح لننا مع تسليمنا بهذا الشرط – جدل -فإن القواعد العامة في القانون المدني كتلزم البائع حين "تجهيل مكان
السداد" بالنتقال إلى موطن المشتري لمطالبته بباقي الثمن .وقد نصت المادة 456فقرة 2من القانون المدني على
أنه)) :إذ لم يكن الثمن مستحاقا وقت تسليم المبيع وجب الوفاء به في المكان الذي يوجد فيه موطن المشتري وقت
استحقاق الثمن(( .فإذا كان موطن المستأنف المشتري كائانا في محافظة قنا مركز قفط شارع السادات فإن البائع كان
عليه عند استحقاق السداد أن ينتقل إليه في موطنه ويطالبه بالسداد لن القانون اشترط على صاحب الحق أن يسعى
بنفسه للحصول على حقه ،ول عبرة أو قيمة لحق " قعد صاحبه عن الحصول عليه" وانتظره على ظن أنه سيحصل
عليه في الحال أو في المآل.
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 370
ل ريب أن نكوص البائع عن النتقال لموطن المشتري ليستأدي حقه يخالف فلسفة القانون المدني ونظرته للعلقات
التعاقدية ،تلك النظرة ـ أو النظرية ـ التي قام عليها القانون المدني في كل "نواحيه ومناحيه" والمستمدة من أحكام
الشريعة السلمية والتي كتح ورض المواطنين على استيفاء حقوقهم بالسعي إليها فـ "صاحب الحق أحق بحمله" .لذلك
أوجب القانون المدني كما أسلفنا على الدائن النتقال إلى المدين لستلم حقه أو للمطالبة به قبل أن يقيم دعواه فإن
صر فليس له أن يطالب ،إذ كان من الممكن إذا أعمل حقه وذهب لمدينه أن يتقاضى حقه .وقد ذهبت أحكم تقاعس وق ل
محكمة النقض في تطبيق هذا المفهوم إلى أنه )) :المقرر في قضاء هذه المحكمة أن التفاق على أن يكون العقد
مفسو اخا من تلقاء نفسه دون تنبيه أو إنذار عند تخلف المشتري عن سداد باقي الثمن في ميعاده من شأنه أن يسلب
القاضي كل سلطة تقديرية في صدد الفسخ ،إل أن ذلك منوط بتحقق المحكمة من توافق شروط الفسخ التفاقي ووجوب
إعماله ،وإن مؤدى النص في المادة 456من القانون المدني على أن يكون الثمن مستحق الوفاء في المكان الذي سلم
فيه المبيع..
فإذا لم يكن الثمن مستح اقا وقت التسليم وجب الوفاء به في المكان الذي وجد فيه موطن المشتري وقت استحقاق الثمن
لما كن ذلك ،وكان الثابت من بنود عقد البيع -سند الدعوى -عدم تحديد مكان معين لدفع باقي الثمن ،وإذا قضى الحكم
المطعون فيه بإلزام الطاعن بتسليم المطعون ضدهم الرض موضوع النزاع لتحقق الشرط الصريح الفاسخ دون أن
يتحقق مما إذا كان المطعون ضدهم قد انتقلوا إلى الطاعن في موطنه لمطالبته بدفع باقي الثمن أو إنذاره بدفعه أو
امتناعه عن الوفاء به ،فإنه يكون معيبا بالخطأ في تطبيق القانون والقصور في التسبيب بما يوجب نقضه(( "
ضا إلى أنه)) :إن النص في المادة 456من القانون المدني على أن "يكون الثمن مستحق الوفاء في المكان وذهبت أي ا
الذي سلم فيه المبيع ما لم يوجد اتفاق أو عرفا يقضي بغير ذلك ،فإذا لم يكن الثمن مستحاقا وقت تسليم المبيع وجب
الوفاء به في المكان الذي يوجد به موطن المشتري وقت استحقاق الثمن يدل على أنه إذا كان الثمن مؤجل ولم يوجد
اتفاق صريح أو ضمني على مكان الوفاء وجب على البائع متى حل موعد استحقاق الثمن أن يسعى إلى موطن
المشتري لمطالبته بالوفاء ،فإذا لم يتحقق هذا السعي من جانب البائع وتمسك المشتري بحقه في أن يكون مكان الوفاء
هو موطنه كان امتناع المشتري عن الوفاء في موطن البائع مشروعا ول يكون ذلك إخلل منه بالتزامه وإذا كان
التفاق على أن يكون عقد البيع مفسوخا دون تنبيه أو إنذار أو حكم عند تخلف المشتري عن سدد أي قسط من أقساط
باقي الثمن في ميعاده من شأنه أن يسلب القاضي كل سلطة تقديرية في صدد الفسخ -وكان ذلك -وعلى ما جرى به
قضاء هذه المحكمة منوطا بتحقق المحكمة من توافر الفسخ التفاقي ووجوب إعماله ومراقبة الظروفا الخارجية التي
تحول دون هذا العمال ،فإن تبين لها أن البائع أسقط حقه في طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقة تتعارض مع إرادة
فسخ العقد ،أو كان امتناع المشتري عن الوفاء مشرواعا لتقاعس البائع عن السعي إليه في موطنه لهذا الغرض ،وجب
على المحكمة أن تتجاوز عن أثر الشرط لسقوط الحق فيه في الحالة الولى ولعدم تحققه في الحالة الثانية ،لما كان
ذلك ،وكان الطاعن قد تمسك أمام محكمة الموضوع بأن البائع تقاعس عن السعي إليه في موطنه لقتضاء أي قسط من
أقساط باقي الثمن في موعد استحقاقه ،وكان الحكم المطعون فيه الذي أيد الحكم البتدائي قد أعمل أثر الشرط الصريح
الفاسخ الوارد في العقد بالرغم من ذلك ودون أن يعرض لهذا الدفاع فإنه يكون قد أخطأ في تطبيق القانون وشابه
قصور في التسبيب بما يوجب نقضه((.
وقد حدث نفس ما ورد بحكم محكمتنا العليا المشار إليه سلافا ،فقد أسقط البائع حقه في طلب الفسخ بقبوله الوفاء
بطريقة تتعارض مع إرادة فسخ العقد كما أن المستأنف المشتري تمسك في دفاعه أمام المحكمة البتدائية – وما زال
يتمسك -بأن امتناعه عن السداد كان مشرو اعا لعدة أسباب منها أن البائع لم ينتقل إليه في موطنه بمحافظة قنا مركز
قفط شارع السادات لستلم الثمن فإذا كان قد انتقل – جدل -كان عليه أن ينذر المشتري المستأنف بأنه انتقل إليه في
موطنه ولم يسدد وهو المر الذي لم يحدث مما يجعل الدعوى فاقدة لسندها باطلة في حجتها مفتقدة لشروطها .السبب
الخامس الثر المترتب على الفسخ وعجز البائع عن القيام بالتزاماته في هذا الصدد بما يسقط دعوى الفسخ برمتها
ويحبط أثرها .خل الحكم المستأنف كما خلت صحيفة دعوى المدعى التي أقامها على المدعى عليه ـ المستأنف هنا ـ من
أنه قادر على رد ما دفعه المدعى عليه من أقساط للشقة محل النزاع ،وهذا المر ثابت من خلل تقرير الخبراء المودع
في الدعوى بل وبإقرار المستأنف ضده الول في صحيفة دعواه وفي مذكراته المودعة في ملف الدعوى ،ومن هنا
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 371
يتبين وبجلء أن الحكم المطعون عليه انحرفا في تطبيقه للقانون عن جادة الصواب حينما قضى بالفسخ لعقد البيع
المؤرخ 23/12/2004دون أن يتبين عما إذا كان المستأنف ضده الول قد عرض "أنه قادر على إعادة الحال إلى ما
كان عليه قبل التعاقد" وقدم دليل على هذه القدرة ،فنص المادة 157من القانون المدني أوضح شروط تطبيق هذه
المادة ومنها ما تقتضيه طبيعة الفسخ وهو إعادة الحال إلى ما كان عليه ،وهذا المر ل يدخل حتما في سلطة محكمة
الموضوع التقديرية عند تطبيق الشرط الفاسخ الصريح بل إنه أمر وجوبي على المحكمة ل اختيار لها فيه ول سلطة
تقديرية ...
بل إن هذا المر إذا لم تستوثق منه المحكمة وتقضى به عد خطأا في تطبيق القانون لن الفسخ هو حكم كاشف لرادة
المتعاقدين ل تملك محكمة الموضوع بصدده سلطة مهيمنة على هذه الرادة إذ تقف عند حدود التفسير والتطبيق
وينحصر دورها وهي بصدد التطبيق في بحث ما إذا كان أحد طرفي هذا العقد قد أخل بالتزامه من عدمه ،وعلى أثر هذا
البحث تقضى بالفسخ شريطة أن تعيد الحال إلى ما كان عليه قبل التعاقد وهذا أمر جوهري في الحكم بالفسخ إن خالفه
قضاء محكمة أول درجة فلمحكمة الستئنافا أن تعيد بحث الموضوع إن رأت إخلل من أي من المتعاقدين تقضى
بالفسخ ومن توابعه التي يجب عليها أن تقضى به لتصحيح حكم أول درجة إعادة الحال إلى ما كان عليه والذي يقتضى
حتما ا إعلنا ا صريح اا من المستأنف ضده الول يثبت من خلله أنه قادر على إعادة الحال إلى ما كان عليه قبل التعاقد ،
ولما كان المستأنف ضده الول لم يعرض أو يثبت بأي طريق كان نص عليه القانون أو العرفا أنه قادر على رد المبالغ
التي دفعها المستأنف له فإن قضاء محكمة أول درجة بحكمها السالف يكون قد أخطأ في تطبيق القانون مما يستوجب
إلغاء الحكم المستأنف .عن الدعوى الفرعية تقدم المستأنف أمام المحكمة البتدائية بطلب عارض طلب فيه " إلزام
المعلن إليه الول ـ المستأنف ضده الول ـ في مواجهة المعلن إليهما الثاني والثالث ـ المستأنف ضدهما الثاني والثالث ـ
بتسليم العين محل التداعي ) وأورد بيانها وتفصيلها ( إلى الطالب ـ المستأنف ـ وبعدم نفاذ التصرفا الوارد على العين
من المعلن إليه الول ـ المستأنف ضده الول ـ إلى المعلن إليهما الثاني والثالث في حق الطالب ـ المستأنف ـ وقد تساند
المستأنف في دعواه الفرعية بأسانيد قانونية وواقعية كان منها ما أوردناه في صحيفة الستئنافا سواء ما يتعلق بحقه
في حبس الثمن وسقوط حق البائع في التمسك بالشرط الفاسخ ونكول البائع عن تسليم العين للمشتري وقيامه بالخلل
بضمان عدم التعرض ،إل أن المحكمة البتدائية في حكمها أغفلت كل هذا الدفاع ولم تتنبه لوجوده ولذلك لم تقم بالرد
عليه واتجهت صوب الفسخ رغم عدم توافر شروطه فصدر الحكم الطعين متضمنا قبول الطلب العارض شكل وفي
الموضوع برفضه بعد أن أورد في أسباب الحكم قبول لدخال المستأنف ضده الثالث لثبوت إقامته في عين التداعي !! .
ولما كانت أسباب الستئنافا الماثل تفصح عن صحة ما استندت إليه الدعوى الفرعية وكان الستئنافا ينقل الدعوى
الصلية وفرعياتها إلى محكمة الستئنافا فإن المستأنف يعيد التمسك بدعواه الفرعية وطلبه العارض .
فلهذه السباب وللسباب الخرى التي سيبديها المستأنف بجلسات المرافعة والمذكرات
لـــــذلـك
أنا المحضر سالف الذكر انتقلت في التاريخ أعله إلى حيث محل إقامة المعلن إليهم وأعلنتهم بصورة من هذا الستئنافا
وكلفتهم الحضور أمام محكمة استئنافا عالي الجيزة الكائن بمقر محكمة دار القضاء العالي شارع 26يوليو وذلك
صباح يوم الموافق 2010 / /من الساعة الثامنة صباحاا وما بعدها أمام الدائرة ليسمعوا الحكم -:
ثاني اا :وفي الموضوع بإلغاء حكم محكمة أول درجة و القضاء مجددا برفض الدعوى .وفي موضوع الدعوى الفرعية
القضاء بإلزام المستأنف ضده الول في مواجهة المستأنف ضدهما الثاني والثالث بتسليم العين محل التداعي والوارد
بيانها بصحيفة الدعوى الصلية وصحيفة الدعوى الفرعية والعقد خالية من الشخاص والشياء والشواغل كأثر من
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 372
آثار الحكم بالتسليم وعدم نفاذ التصرفا الوارد على العين من المستأنف ضده الول للمستأنف ضدهما الثاني والثالث في
حق المستأنف .
وفي كلتا الحالتين إلزام المستأنف ضدهم بالمصاريف و إتعاب المحاماة عن درجتي التقاضي ولجل العلم/
منقول
(1السيد ................ /بصفته وكيلا عن السيدة ................... /بموجب التوكيل رقم ......توثيق مجلس الشعب -
المقيم ...........................
(3السيد /محافظ جنوب سيناء بصفته ويعلن سيادته بهيئة قضايا الدولة – طور سيناء
} الموضــــــــــــــــوع {
أقام الطالب الدعوى رقم === لسنة === مدنى كلى === ضد المعلن إليهم الثلثة الول وكانت طلباته الختامية فيها
– بعد تعديلها -الحكم بالتـــى :
أولا :بصحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ ، 15/12/2003الصادر أولهما من المدعى المعلن إليه الثالث بصفته )محافظ
جنوب سيناء( كبائع للمدعى عليها الثانية كمشترية عن قطعة الرض الكائنة برقم ..........
ثانياا :بصحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 1/3/2005الصادر من المعلن إليه الول بصفته وكيلا عن المعلن إليها الثانية
كبائعة للطالب كمشترى عن ذات قطعة الرض المشار إليها محل العقد الول
ثالثاا :بإلزام المعلن إليها الثانية بأن تدفع له مبلغ مليون جنيه مصرى تعويضا ا عن الضرار المادية والدبية التى
أصابته
وذلك على التفصيل الوارد ذكره بصحيفة الدعوى الصلية وصحيفة تعديل طلبات الطالب
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 377
وأثناء نظر الدعوى تدخل المعلن إليه الرابع السيد) .............. /والد المعلن إليها الثانية ( هجوميا ا فى الدعوى –
بموجب صحيفة مختصماا فيها الطالب والمعلن إليهم الول والثانية والثالث بصفته طلب فى ختامها الحكم بالتــــى :
أولا :بصحة ونفاذ عقد البيع المورخ 15/12/2003الصادر لبنته المعلن إليها الثانية كمشترية من محافظة جنوب
سيناء كبائعة عن قطعة الرض المشار إليها نظر مبلغ إجمالى قدره 58800جنيه )ثمانية وخمسون ألفا ا وثمانمائة
جنيه (
ثانياا :بصحة ونفاذ عقد البيع المورخ 5/4/2004الصادر له كمشترى من ابنته المعلن إليها الثانية كبائعة عن ذات
قطعة الرض نظير مبلغ اجمالى قدره 60000جنيه ) ستون ألف جنيه ( والمقضى بصحة التوقيع عليه بالحكم الصادر
فى الدعوى رقم 1344لسنة 2005صحة توقيع جنوب سيناء
وأثناء نظر الدعوى وبموجب صحيفة وجه المعلن إليه الثالث بصفته )محافظ جنوب سيناء( طلبا ا عارضا ا مختصما ا فيها
الطالب والمعلن إليهم الول والثانية والرابع طلب فى ختامها الحكم بالتــى ::
أولا :بفسخ عقد البيع المؤرخ 15/12/2003المحرر بينه كبائع وبين المعلن إليها الثانية كمشترية عن قطعة الرض
رقم 131تقسيم المميز – حى النور – شرم الشيخ – جنوب سيناء بمسطح 300م 2مع إلزامها بالمصروفات
ثانيا ا :إبطال العقد المؤرخ 24/8/2006المحرر بينه وبين المعلن إليهما الثالثة والرابع عن ذات القطعة مع الزامهما
بالمصروفات
ثالث اا :برفض طلب التدخل الهجومى المقام من المعلن إليه الرابع والزام المتدخل بالمصروفات
وأثناء نظر الدعوى وبموجب صحيفة – ثم صحيفة تعديل -وجهت المعلن إليها الثانية طلبا ا عارضا ا اختصمت فيها
الطالب والمعلن إليهما الول والثالث طلبت فى ختامها الحكم بالتى :
أوال :بعدم نفاذ وسريان التصرفا الصادر من المعلن إليه الول للطالب ) عقد شراء الطالب المؤرخ ( 1/3/2005
تأسيسا ا على القول بأنه بيع لملك الغير وأن العقد لم يصدر منها أو بعلمها !!!
ثانياا :بالزام الطالب والمعلن إليه الول بأن يؤديا لها تعويضاا قدره مليون جنيه عن الضرار التى قالت أنها لحقتها من
جراء حصول هذا البيع بالتواطؤ بين الطرفين دون علمها ودون سند قانونى ...وذلك على التفصيل الوارد بصحيفة
طلبها العارض
وتداولت الدعوى بالجلسات على النحو الوارد بمحاضرها أمام الدائرة الولى المدنية إلى أن صدر فيها حكم بتاريخ
– 27/1/2010وبعد تصحح خطأ مادى بمنطوقه -قضى بالتـــــى ::
ثانيا ا :فى الدعوى الصلية بعدم قبول الطعن بالصورية وبرفض الدعوى وألزمت رافعها المصروفات وخمسة وسبعون
جنيها ا مقابل أتعاب المحاماة
ثالثا ا :بقبول تدخل ..............المعلن إليه الرابع شكلا وفى موضوع التدخل برفضه وألزمت المتدخل مصارفا تدخله
وخمسة وسبعون جنيها ا مقابل أتعاب المحاماة
رابعا ا :بقبول الطلبين العارضين المقامين من المدعى عليها الثانية فى الدعوى الصلية شكلا وفى موضوعهما
برفضهما وألزمتها مصاريف الطلبين وخمسة وسبعون جنيها ا عن كل طلب مقابل أتعاب المحاماة
خامسا ا :بقبول الطلب المضافا من المدعى أصليا ا )الطالب( شكلا وفى موضوعه بالزام المدعى عليها )المعلن إليها
الثانية( بأن تؤدى للمدعى مبلغ وقدره عشرون ألف جنيه تعويضا ا ماديا ا وأدبيا ا والمصاريف وخمسة وسبعون جنيها ا
مقابل اتعاب المحاماة ورفضت طلب النفاذ "
وحيث إن هذا الحكم -فى بعض ما قضى به برفض دعوى الطالب الصلية وفى تقديره للتعويض المقضى له به فى
طلبه العارض المضافا -صدر مجحفاا بحقوق الطالب فإنه يبادر بالطعن عليه بالستئنافا الماثل – بموجب هذه
الصحيفة – للسباب التيــــــــة ::
أسباب الستئنافا
أولا :بطلن الشرط المانع من التصرفا الوارد بالبند الرابع عشر من عقد البيع المؤرخ 2003 / 12 / 15وعدم نفاذه
فى حق الطالب لعدم تسجيله :
من المقرر قانوناا والمستقر عليه فى قضاء محاكم الستئنافا العالى وقضاء النقض
من المقرر أنه يجب تسجيل الشرط المانع من التصرفا ،فحتى يكون الشرط المانع من التصرفا فى العقار نافذاا فى حق
الغير وهو أى شخص أجنبى تصرفا له من تلقى العين مثقلا بهذا الشرط ويكون هذا التسجيل فى الغالب من الحوال
ضمن تسجيل التصرفا الصلى الصادر من المتصرفا إلى المتصرفا إليه والذى نقل ملكية العين إلى المتصرفا له
متعلقة بهذا الشرط فيذكر فى تسجيل التصرفا الصلى ما ورد فى التصرفا من نصوص متعلقة بالشرط المانع ومن ثم
يكون التصرفا المانع حجة على الغير الجنبى – ول يكون الشرط المانع حجة على الغير الجنبى إل من تاريخ تسجيله
وحيث إن الثابت بعقد البيع المؤرخ 2003 / 12 / 15أنه صادر من محافظة جنوب سيناء كبائعة للسيدة المعلن إليها
الثانية كمشترية ووارد على عقار وهو قطعة الرض موضوعه وأنه عقد بيع ابتدائى لم يتم تسجيله وتضمن شرطا ا
مانعاا للمعلن إليها الثانية من التصرفا إل بموافقة كتابية من البائع )محافظة جنوب سيناء ( ولم يسجل بدوره لعدم
تسجيل العقد الوارد به .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 379
وحيث إن الثابت بعقد البيع المؤرخ 3/2005 /1أن المعلن إليها الثانية بوكيلها المعلن إليه الول قامت ببيع الرض
المشار إليها للطالب دون أن يسجل عقدها الول المؤرخ 15/12/2003وكان الطالب هو من الغير الجنبى بالنسبة
للعقد الول المشار إليه وعليه فإن الشرط المانع من التصرفا الوارد بهذا العقد الول ل يكون له ثمة حجية على الطالب
ول ينفذ فى حقه ول يجوز للمالك الصلى )المحافظة( التمسك بحجية هذا الشرط فى مواجهته لعدم تسجيله .
وحيث إن الثابت بالحكم المستأنف أنه قد خالف هذا النظر وأعمل حكم الشرط المانع من التصرفا والشرط الفاسخ
المترتب على فرض مخالفته رغم بطلن الول لعدم تسجيله وعدم جواز إعمال الثانى على النحو الوارد بيانه وإغفاله
الرد على دفع الطالب بهذا البطلن بمذكرة دفاعه المقدمة بجلسة 15/7/2009فإن الحكم المستأنف يضحى باطلا فى
هذا الخصوص لمخالفته للقانون مما يتعين إلغاءه
ثانيا ا :بطلن الشرط المانع من التصرفا الوارد بالبند الرابع عشر من عقد البيع المؤرخ 2003 / 12 / 15لعدم توافر
شروط صحته التى تطلبتها المادة 823من القانون المدنى :
من المقرر قانونا ا بالمادة 823من القانون المدنى والمستقر عليه فى قضاء محاكم الستئنافا العالى وقضاء النقض ::
أن شرط المنع من التصرفا يصح إذا بنى على باعث مشروع واقتصر على مدة معقولة ويكون الباعث مشروعا ا متى
كان المراد بالمنع من التصرفا حماية مصلحة مشروعة للمتصرفا أو للمتصرفا إليه أو للغير – وتقدير مشروعية
المصلحة المراد بالشرط حمايتها ومدى معقولية المدة المحددة لسريانه مما يدخل فى سلطة قاضى الموضوع ول رقابة
عليها فى ذلك من محكمة النقض متى بنى رأيه على أسباب مشروعة
وحيث إن الثابت بالبند الرابع عشر المتضمن الشرط المانع من التصرفا بعقد البيع المؤرخ 15/12/2003الصادر من
محافظة جنوب سيناء كبائعة للمعلن إليها الثانية كمشترية أن صيغته جاءت خلواا من تحديد مدة محددة لسريانه خللها
كما وأن الشرط والعقد الوارد به قد خليا من بيان ثمة مصلحة يمكن أن تكون مشروعة يراد حمايتها بتضمينه العقد
خاصة وكونه عقد معاوضة ) بيع ( ل عقد تبرع وعليه فقد جاء الشرط باطلا ل يعمل به ويصح العقد الوارد به
وحيث إن الثابت بالحكم المستأنف أنه قد خالف هذا النظر وأعمل حكم الشرط المانع من التصرفا والشرط الفاسخ
المترتب على فرض مخالفته رغم بطلن الول وعدم جواز إعمال الثانى على النحو الوارد بيانه وإغفاله الرد على دفع
الطالب بهذا البطلن بمذكرة دفاعه المقدمة بجلسة 15/7/2009فإن الحكم المستأنف يضحى باطلا فى هذا الخصوص
لمخالفته للقانون مما يتعين إلغاءه
ثالثا ا :سقوط حق محافظة جنوب سيناء فى التمسك بالشرط المانع من التصرفا والشرط الفاسخ المترتب على مخالفته
لسبق تنازلها عنهما صراحة وضمنيا ا
وعلى فرض صحة هذا الشرط المانع من التصرفا الذى تضمنه عقد البيع المؤرخ 15/12/2003فإن الثابت أن
المحافظة قد تنازلت عنه وأسقطت حقها في التمسك بهما وذلك على النحو التالى :::
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 380
الثابت بعقد البيع المؤرخ 24/8/2006المقدم بحافظة مستندات المعلن إليه الرابع المقدمة أمام محكمة أول درجة
بجلسة 21/2/2007أنه عقد بيع ثلثى الطرافا مبرم بين محافظة جنوب سيناء كبائعة للمعلن إليه الرابع كمشترى عن
قطعة الرض موضوع الدعوى وأثبت فيه تنازل المعلن إليها الثانية عنها لصالح والدها المشترى المعلن إليه الرابع
والموصوفا بأنه عقد تعديل صادر من المحافظة للعقد المؤرخ 15/12/2003
وحث إن مجرد قيام محافظة جنوب سيناء باصدار هذا العقد المؤرخ 24/8/2006للمعلن إليه الرابع والد المعلن إليها
الثانية واعتماد تنازلها عن قطعة الرض السابق بيعها لها بموجب عقد البيع الول المؤرخ 15/12/2003والممنوعة
فيه من التصرفا بموجب شرط المنع من التصرفا الوارد بالبند الرابع عشر من العقد – إنما يعد هذا التصرفا من
المحافظة قبوال منها ببيع الرض وتنازل المعلن إليها الثانية عنها للغير مما يعد بمثابة تنازل صريح وضمنى عن هذا
الشرط )المنع من التصرفا( وإسقاطا ا لحقها فى التمسك به من بعد وتنازلا واسقاطا ا لحق الفسخ المترتب عليه ل يجوز
لها من بعد التمسك بهما
وحيث إنه ل يقدح فى حصول هذا التنازل ول يؤثر فيه طلب المحافظة فى دعواها الفرعية الحكم بابطال العقد المؤرخ
24/8/2006والدعاء بقيامها ومن تلقاء نفسها بالغائه وفسخه بمقولة قيام المعلن إليها الثانية بالتدليس على
المحافظة بالتنازل لكثر من شخص عن ذات القطعة وذلك طبقا ا للشهادة المؤرخة 20/3/2008المستخرجة بناء على
تصريح محكمة أول درجة للطالب والمقدمة بحافظة مستنداته لكون هذا التنازل عن الشرط المانع من التصرفا وعن
الشرط الفاسخ المترتب على مخالفته قد تحقق وسقط حق المحافظة فى التمسك بهما من بعد بمجرد إصدراها العقد
المؤرخ 24/8/2006مما يمنعها قانونا ا من التمسك بهما بعد ذلك تطبقا ا للقاعدة الشرعية والقانونية التى تقول "
الساقط ل يعود "
كما وأن الثابت بمذكرة دفاع هيئة قضايا الدولة المقدمة بجلسة 11/10/2006أنها تضمنت دخولا فى موضوع الدعوى
وطلبات ختامية انحصرت فى طلب عدم الزام محافظ جنوب سيناء بصفته بثمة مصاريف استناداا إلى أن المحافظة ل
شأن لها بالنزاع وليست طرفا ا فى التعاقد المبرم فى 5/4/2004 ، 1/3/2005وأنه تم سداد كافة مستحقاتها من ثمن
بيع قطعة الرض موضوع التداعى وهو ما يعد إقراراا ضمنيا ا ثانيا ا بالتنازل عن الشرط الفاسخ الوارد بالبند الثانى عشر
من عقد البيع المؤرخ 15/12/2003يسقط بعد ذلك أى حق لها فى طلب فسخ عقد البيع المشار إليه خاصة بعد إبرام
عقد بيع آخر للمدعى سبق علمها به
وحيث إن الحكم المستأنف قد خالف هذا النظر وأعمل شرط المنع من التصرفا الوارد بعقد البيع الول المؤرخ
15/12/2003ومن بعده الشرط الفاسخ المترتب على مخالفته الوارد بالبند من هذا العقد لصالح محافظة جنوب سيناء
ل الرد على الدفع بسقوط الحق فىوبناء على طلبها فى دعواها الفرعية وذلك رغم سبق تنازل المحافظة عنهما مغف ا
التمسك بهذا الشرط المبدى بمذكرة دفاع الطالب المقدمة بجلسة 15/7/2009فإن الحكم بذلك ضحى مشوبا ا بمخالفة
القانون والخطأ فى تطبيقه والخلل بحق الدفاع والقصور فى التسبيب وكذا مخالفة الثابت بالوراق مما يبطله فى هذا
الخصوص ويستوجب القضاء بالغائه
رابعا ا :صورية عقد البيع المؤرخ 5/4/2004الصادر من المعلن إليها الثانية لوالدها الخصم المتدخل )المعلن إليه
الرابع ( صورية مطلقة بما فيها صورية التاريخ المذكور به حيث أعطى له تاريخ سابق على تاريخ عقد شراء الطالب
بغية سلب حقه على الرض موضوع الدعوى وهو ما نتمسك به ونصر عليه ونقرع به سمع عدالة المحكمة
أوال :ثبوت تاريخ عقد شراء الطالب المؤرخ 1/3/2005ثبوتا ا رسمياا بموجب التوكيل الخاص بالبيع والتنازل للنفس
أو للغير والتعامل عن الرض موضوع التداعى رقم 2005/.........بتاريخ ........الصادر من المعلن إليه الول بصفته
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 381
وكيلا عن زوجته المعلن إليها الثانية بموجب التوكيل رقم ..........توكيل مجلس الشعب لصالح الطالب تأكيداا لعقد البيع
المبرم بينهما المؤرخ 1/3/2005وذلك قبل تاريخ ثبوت العقد المعطى له تاريخا ا صوريا ا 5/4/2004
ثانيا ا :التوكيل رقم ...........توثيق مجلس الشعب الصادر من المعلن إليها الثانية لزوجها المعلن إليه الول بتاريخ
26/6/2004وهو تاريخ لحق لتاريخ عقد البيع الصورى المؤرخ 5/4/2004الصادر من المعلن إليها الثانية لوالدها
الخصم المتدخل )المعلن إليه الرابع ( عن ذات الرض موضوع التداعى وهو ما يقطع بصوريته إذ أن قيام المعلن إليها
الثانية بإصدار التوكيل المشار إليه لزوجها يعد إقراراا ضمنيا ا منها بهذه الصورية وبأن أرض التداعى كانت وقت هذا
التاريخ مملوكة لها وأن توكيل زوجها فى التصرفا فيها يؤكد ذلك خاصة وأنها كانت وقت هذا التاريخ زوجة لوكيلها
وكان من السهل عليها إخباره بواقعة بيعها أرض التداعى لوالدها المعلن إليه الرابع – إن كان هذا البيع حقيقيا ا -لمنعه
من التصرفا فيها للطالب خاصة وأن هذا التوكيل الصادر لزوجها المعلن إليه الول ظل ساريا ا حتى 7/8/2005تاريخ
إلغائها له الذى لم تعلن به حتى تاريخه
ثالثاا :أن الطالب على الحقيقة وبشهادة شهود المعلن إليهما الول والثانية ووالدها الخصم المتدخل المعلن إليه الرابع -
قبل شهادة شهوده هو حائز أرض التداعى وواضع اليد عليها والبانى عليها منذ تاريخ شرائه لها ول وجود ول حيازة
ول وضع ليد أى من المذكورين !!! وهو المر الذى ل يمكن تصور سكوتهم عنه طوال هذه المدة خاصة وأنهم من
البدو والعرفا الجارى عندهم الحاكم لتصرفاتهم أنه يستحيل السكوت على من يسلب حق غيره أو حيازة أرضه بصورة
قد تصل إلى إراقة دمه وهو ما يعد بمفرده دليلا كافياا يقطع بصورية عقد البيع المؤرخ 5/4/2004المبرم بين المعلن
إليها الثانية ووالدها المعلن إليه الرابع عن ذات الرض إذ ل يتصور فى ظل هذا العرفا المعمول به أنهما قد سكتا على
استيلء الطالب دون وجه حق على أرضهما ووضع يده عليها وحيازتها طوال هذه المدة بل وتشييد بناء عليها
وممارسة نشاطه فيها تحت سمعهما وبصرهما إل أن يكونا على يقين من شرائه الرض بموجب عقد بيع صحيح
وسداده كامل ثمنها مما يقطع بصورية عقدهما المؤرخ 5/4/2004صورية مطلقة
رابعا ا :يضافا إلى ذلك أن الثابت من المستندات المقدمة أمام محكمة أول درجة أن الطالب هو وحده دون غيره الذى
سدد كافة القساط المستحقة من ثمن قطعة الرض موضوع الدعوى لمحافظة جنوب سيناء بموجب التوكيل الصادر له
من المعلن إليه الول بصفته وكيلا عن المعلن إليها الثانية باستثناء الدفعة المقدمة التى سددت بمعرفة المعلن إليه
الول بصفته المذكورة وقبل بيعهما هو وزوجته وموكلته الرض للطالب
خامساا :التناقض والتضارب بين أقول شهود المعلن إليها الثانية وشهود والدها الخصم المتدخل المعلن إليه الرابع فى
جلسة التحقيق الذى أجرى أمام محكمة أول درجة -الذى يستعصى على المواءمة والمخالف لماديات الدعوى
ومستنداتها الرسمية فيما يتعلق بصحة التوكيل الذى باع المعلن إليه الول بصفته وكيلا عن المعلن إليها الثانية الرض
للطالب حيث شهد أحد هؤلء الشهود بتزويره وكذا فيما يتعلق بحيازة الطالب ووضع يده على أرض التداعى وبنائه
عليها حيث شهد كل هؤلء الشهود بصحة ذلك عدا واحداا ادعى أن واضع اليد على أرض التداعى هو الخصم المتدخل
)المعلن إليه الرابع ووالد المعلن إليها الثانية( وهو ما يكشف التناقض والتضارب فى شهادة هؤلء الشهود الذى يقطع
بكذبهم
خامسا ا :ضآلة مبلغ التعويض المقضي به للطالب وكونه غير جابر للضرار التى لحقته فى ضوء الظروفا الملبسة
وجسامة خطأ المعلن إليها الثانية
االثابت أن الطالب مواطن مصرى شريف اشترى من حر ماله قطعة الرض موضوع الدعوى بنية صافية منذ عام
2003شراء صحيحا ا نافذاا واستلمها ووضع يده عليها ثم اقام بناء عليها أنفق عليها اللفا المؤلفة من الجنيهات
ليستغلها وينتفع بها ثم يفاجئ بهذا الكذب والتواطؤ بين المعلن إليها الثانية ووالدها المعلن إليه الرابع والتدليس منهما
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 382
على محافظة جنوب سيناء باصطناع عقد صورى ثم اللدد الشديد فى الخصومة والساءة الشديدة لحق التقاضى بغية
أكل حقه بالباطل والستيلء على حيازة أرضه وهو لشك قد ألحق بالطالب أبلغ الضرار المادية المتمثلة فى تحمله
رغما ا عنه لنفقات التقاضى وأتعاب المحامين الباهظة لثبات حقه والزود عنه فى خصومة قضائية دامت أمام محكمة
أول درجة ما يقترب من أربع سنوات فضلا عن تعرضه لفقد أرضه بما عليها من بناء وخسارة ثمنها وما أنفقه عليها
من اصلح وتشييد بناء وهى التى ل يقدر ثمنها الحالى بأقل من مليون جنيها كما ألحق به أضراراا أدبية ونفسية بالغة
تمثلت فيما عانته نفسه من أسى وحسرة نتيجة الحساس بالظلم والقلق الشديد على مصير ملكه دون خطأ جناه اللهم
إل الثقة فى خصومه
وحيث إن الثابت بالحكم المستأنف فيما أورده بخصوص تقدير التعويض لم يراعى كل ذلك واكتفى بتقدير تعويض ضئيل
جداا غير مناسب ول جابر لما أصاب الطالب من أضرار مادية وأدبية بالغة – كما أنه لم يراع جسامة الخطأ الذى وقع
من المعلن إليها الثانية من غش وتواطؤ مع والدها المعلن إليه الرابع من اصطناع عقد صورى معه والتلبيس على
محافظة جنوب سيناء بقصد سلب الطالب حقه – فإنه يضحى وعملا بما ذكر معيبا ا بمخالفة القانون والخطأ فى تطبيقه
والقصور فى التسبيب وتوجب اعتبارات العدالة القضاء بتعديله بزيادة التعويض المقضي به إلى الحد المناسب الجابر
للضرار التي أصابت الطالب
لهذه السباب وللسباب الخرى التى سنبديها أثناء نظر الستئنافا ولغيرها التى تراها عدالة المحكمة
} بنــــــــــــاء عليــــــــــــه {
أنا المحضر سالف الذكر إنتقلت في التاريخ المبين أعله وأعلنت المعلن إليهما الول بصفته والثانية بشخصها كلا
بصورة من هذه الصحيفة للعلم بما جاء بها وكلفتهما الحضور أمام الدائرة ) ( مدنى بمحكمة استئنافا جنوب سيناء
بمقرها الكائن بمجمع المحاكم بمدينة الطور – محافظة جنوب سيناء وذلك بجلستها المنعقدة ابتداء من الساعة التاسعة
مــن صبــاح يوم الموافق 2010/ /ليسمعا الحكم عليهما بالتــــــــــــى :
ثانيا ا -::وفى الموضوع بالغاء الحكم المستأنف فيما قضى به برفض دعوى الطالب الصلية وقبول الدعوى الفرعية
المقامة من محافظ جنوب سيناء بصفته وبتعديله فيما قضى به فى طلبه العارض المضافا بالتعويض والقضاء مجدداا
بالتـــــى :
أصليا ا برفضها لبطلن شرط المنع من التصرفا ولعدم نفاذه فى حق الطالب لعدم تسجيله ولنتفاء الشروط القانونية
لصحته واحتياطياا :بسقوط الحق فى التمسك بشرط المنع من التصرفا وطلب فسخ العقد المؤرخ 15/12/2003الوارد
به لسبق التنازل عنهما
: (2بصورية عقد البيع المؤرخ 5/4/2004صورية مطلقة وبطلنه بما يترتب على ذلك من آثار
: (4فى الطلب العارض والمضافا من الطالب بزيادة التعويض المقضى به إلى مبلغ مليون جنيه مع إلزام المعلن إليها
الثانية بآدائه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 383
مع الزام المعلن اليهما بالمصاريف ومقابل أتعاب المحاماة 0
ولجل العلم
منقول
الموضـــــوع
بتاريخ _____/_/م صدر ضد المستأنف ولصالح المستأنف ضده الحكم التي منطوقة
حكمت المحكمة برفض دعوى المدعي ببطلن عقد البيع المؤرخ ____/_/م وعدم نفاذه في مواجهة المدعي واعتباره
كأن لم يكن لصوريته صورية نسبية بطريق التستر وإلزام المدعي بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة .
وحيث أن الحكم الطعين قد جاء مخالفا ا للقانون مجحفاا بحقوق المستأنف للسباب التية :
السبب الول :مخالفة الحكم المستأنف لصريح نص المادة 244من القانون المدني
آية ذلك أن المستأنف بجلسة ____/_/م طلب إحالة الدعوى الي التحقيق ليثبت بكافة طرق الثبات صورية العقد سند
الدعوى ،إل أن محكمة الدرجة الولي رفضت الطلب معللة ذلك في حكمها بعدم جواز إثبات ما يخالف الثابت بالكتابة إل
بالكتابة .
وبمراجعة نص المادة 244من القانون المدني الفقرة الولي " إذا أبرم عقد صوري فلدائني المتعاقدين والخلف
الخاص ،متي كانوا حسن النية أن يتمسكوا بالعقد الصوري ،كما لهم أن يتمسكوا بالعقد المستتر ويثبتوا بجميع
الوسائل صورية العقد الذي أضر بهم .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 384
يتضح خطأ ما ذهب إليه الحكم المستأنف .أساس ذلك .أن المادة 244أجازت لدائني المتعاقدين وللخلف الخاص إثبات
الصورية بجميع طرق الثبات ،ولم تشترط أو تتطلب أن يكون الثبات بدليل كتابي خاصة إذا ابتنت الصورية علي
احتيال .
من المقرر طبقا لنص المادة 245من القانون المدني -وعلي ما جري عليه قضاء هذه المحكمة -أنه إذا ستر
المتعاقدان عقداا حقيقياا بعقد ظاهر فالعقد النافذ بين المتعاقدين والخلف العام هو العقد الحقيقي والعبرة بينهما بهذا العقد
وحده وأي من الطرفين يريد أن يتمسك بالعقد المستتر في مواجهة العقد الظاهر ،يجب عليه أن يثبت وجود العقد
الحقيقي وفقا ا للقواعد العامة في الثبات التي توجب الثبات بالكتابة إذا جاوزت قيمة التصرفا …… وفيما يجاوز أو
يخالف ما اشتمل عليه دليل كتابي وإن لم تزد قيمة العقد علي …… ما لم يكن هناكا غش أو احتيال علي القانون
فيجوز في هذه الحالة الثبات بجميع طرق الثبات بشرط أن يكون الغش أو التحايل لمصلحة أحد المتعاقدين ضد
مصلحة المتعاقد الخر ،أما إذا تم التحايل علي القانون دون أن يكون هذا التحايل ضد مصلحة أحد المتعاقدين فل يجوز
لي منهم أن يثبت العقد الحقيقي وفقا ا للقواعد العامة في الثبات السالف الشارة إليها .
آية ذلك أن محكمة الدرجة الولي قد عللت رفضها للثبات بغير الدليل الكتابي علي سند غي صحيح وهو نص المادة
244من القانون المدني ،وهذه المادة تجيز لمدعي
الصورية أن يثبتها بجميع طرق الثبات إذا كان من الغير بالنسبة للتصرفا الصوري أو انطوت الصورية علي احتيال
ضد القانون .
مفاد نص المادة 244الفقرة الولي من القانون المدني أن لدائني المتعاقدان والخلف الخاص أن يثبتوا بكافة الطرق
صورية العقد الذي أضر بهم .أما المتعاقدان -أي أطرافا العقد الصوري -فل يجوز لهما إثبات ما يخالف ما اشتمل
عليه العقد المكتوب إل بالكتابة ،
من المقرر في قضاء هذه المحكمة أن الصورية النسبية التدليسية التي تقوم علي إخفاء الرهن وراء البيع تعد تحايأل
علي القانون يترتب عليه بطلن البيع إذ أن عقد البيع الذي يخفي رهناا ويستطيع البائع فيه استرداد المبيع إذ هو رد
الثمن الي المشتري إنما هو صورة من بيع الوفاء الذي حظره المشرع بالنص علي بطلنه في المادة 465من القانون
المدني وهذه الصورية النسبية تثبت بالبينة وسائر طرق الثبات الخرى دون التفات إلى نصوص العقد أو ما أصدره
المتعاقدان من إقرارات .
آية هذا الوجه من أوجه الطعن علي الحكم بالستئنافا أم محكمة الدرجة الولي قررت بعبارة واضحة ل يعوزها بيان أو
تفسير أنها قنعت بعدم صورية العقد سند الدعوى من إسراع المستأنف ضده الثاني في اتخاذ إجراءات تسجيل العقد
الذي انتهي بتمام التسجيل .
فمحكمة الدرجة الولي اعتبرت أن تسجيل العقد ينفي صوريته -وهي قناعة غير صحيحة
قانونا ا -وأقنعت نفسها بأن هرولة المستأنف عليه في اتخاذ إجراءات التسجيل دليل وقرينة علي عدم الصورية وهو
أيضاا اعتقاد غير صحيح ،فالمستقر قانونا ا وفقهاا وقضاء أن تسجيل العقد ل يدفع الطعن بالصورية ،بل أن تمام
التسجيل ل يحول دون الحكم بالصورية
تأسيس ذلك أن القاعدة هي أن الملكية ل تنتقل بالتسجيل وحده وإنما هي تنتقل بأمرين أحدهما أصلي وأساسي وهو
العقد الصحيح الناقل للملكية ،وثانيهما تبعي ومكمل وهو التسجيل ،فإذا إنعدم الصل فل يغني عنه المكمل وعلي ذلك
فالعقود الصورية -صورية مطلقة -ل يصححها التسجيل ".
التسجيل ليس من شأنه أن يجعل العقد الصوري جديا ا -كما أن التسجيل ل يكفي وحده لنقل الملكية بل يجب أن يرد علي
عقد جدي ،فالمشتري بصفته دائنا ا للبائع في اللتزامات المترتبة علي عقد البيع الصادر له يكون له أن يتمسك
بالصورية أيا كان الباعث عليها ،وهذا المشتري يعتبر من الغير في أحكام الصورية بالنسبة الي التصرفا الصوري
الصادر من البائع الي مشتر آخر ،وله وفقا ا لصريح نص المادة 244من القانون المدني أن يثبت صورية العقد الذي
أضر به بجميع طرق الثبات .
بناء عليه
للسباب السابقة ولما قدمه المستأنف من أدلة علي ثبوت حقه فإنه يلتمس الحكم :
ثانيا ::إلغاء الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولي والقضاء مجداا ببطلن عقد البيع المؤرخ ____/_/م وعدم نفاذه
في مواجهة المستأنف واعتباره كأن لم يكن لصوريته صورية نسبية بطريق التستر .
و اعلنتهم بالتى
يمتلك الطالب العقار رقم .............الكائن بشارع .............قسم .............محافظة .............و يؤجر وحداته
للمعلن اليهم فيما عدا الخير ,و نظرا لقدم عهده و تداعى مبانيه ,فقد تلقى الطالب القرار رقم .............
لسنه .............الصادر من لجنة المنشآت اليلة للسقوط التابعة للمعلن اليه الخير بتاريخ .............متضمنا ترميم
العقار سالف البيان و ذلك . .............
و لما كان هذا القرار صدر بالمخالفة لكافة الصول الفنية التى كان يتعين اللتزام بها عند اعداده ,اذ كان يتعين معاينة
العقار و اجراء الفحوص اللزمة لساساته و هيكله و الجدران الحاملة والسقف والسلم للوقوفا عن مدى جدوى
الترميم ,و هل يجدى فيه ذلك أم يتطلب هدمه كلية و ازالته حتى سطح الرض اذا ما كانت نفقات الترميم باهظة ل
تتناسب اطلقا مع ما يغله من ريع ,وهو ما اضطر معه الطالب الى الطعن على هذا القرار بالدعوى رقم .............
لسنه .............مدنى كلى .............بطلب قبول الطعن شكل وفى الموضوع بتعديل قرار الترميم والحكم بهدم العقار
هدما كليا حتى سطح الرض..............
و بجلسة .............قضت المحكمه بندب خبير هندسى عهدت اليه بالنتقال للعقار الصادر بشأنه القرار المطعون فيه
لمعاينته و بيان ما به من تلفيات و ما اذا كان الترميم يجدى فى اصلحه و تكاليف ذلك أم أن حالته تتطلب هدمه كلية ,
فقدم الخبير تقريره انتهى فيه الى أن الترميم يجدى فى اصلح العقار بتكاليف قدرها .............جنيها و ل مبرر
لهدمه .
و تقدم الطالب بتقري استشارى تضمن أن عمر العقار جاوز .............سنه و أن حالته تنذر بخطر و شيك
لوجود .............و بالرغم من ذلك استندت المحكمة الى تقرير الخبير المنتدب و بجلسة .............قضت بتأييد القرار
المطعون فيه و .............و اذ جاء هذا الحكم مشوبا بالقصور فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع فان الطالب يطعن
عليه بالستئنافا للسباب التالية :
أسباب الستئنافا
أول :القصور فى التسبيب :
استند الطالب الى أوجه دفاعه الثابتة بصحيفة الطعن على قرار اللجنة الصادر بالترميم رقم .............لسنه .............
و ما تضمنته مذكرته المقدمة لمحكمة الدرجة الولى بجلسة .............و قد انصرفا دفاعه الى أن اللجنة لم تفحص
العقار فحصا فنيا وفقا للصول المقررة فى مثل هذا النزاع ,اذ اكتفت المعاينة الظاهرة التى ل تحسم النزاع ,و كان
يتعين عليها الكشف عن الساسات و السقف التى قال عنها الخبير الستشارى بعد الكشف عنها أنها أصبحت واهية
لتحلل المواد المكونة لها مما ينذر بخطر وشيك الوقوع ,و أن السبب فى التصدى الظاهر بأماكن متعددة من العقار
يرجع الى بدء تحلل الهيكل النشائى و الساس الحامل .
و مع ذلك ,و رغم تقديم تقرير الخبير الستشارى حامل كل هذه النذر ,اكتفى الحكم فى طرحه له الى القول بأنه يطمئن
الى السس التى أقيم عليها تقرير الخبير المنتدب و أنه يعتنق أسبابه و يتخذ منها أسبابه لقضائه ,دون أن يسعى الى
تحقيق ما أورده الخبير الستشارى فى تقريره والرد عليه بأسباب خاصة و هو مما قد يتغير به وجه الرأى فىالدعوى,
و يصم الحكم بالقصور المبطل فى التسبيب .
ثانيا :الخلل بحق الدفاع :
تمسك الطالب أمام محكمة الدرجة الولى بفساد تقرير الخبير المنتدب لفساد السس التى أقيم عليها لمخالفتها للصول
الفنية المتعارفا عليها عند معاينة العقارات المبنية فى حالة الطعن فى قرارات الترميم أو الهدم حتى يمكن الفصل فى
هذا الطعن بالتأييد أو اللغاء ,و مؤدى هذه الصول أن يقوم الخبير باجراء معاينة فنية على الطبيعة و ذلك بمناظرة
الملحظات التى تضمنها تقرير اللجنة المطعون فيه و الكشف عن الساسات و السقف لبيان السباب التى أدت لتصدع
البناء وهل يرجع ذلك الى خلل يمكن تداركه فنيا أم الى تحلل المواد المستعملة فى البناء وفقا لما تضمنه التقرير
الستشارى ,وخلص الى ندب لجنة من الخبراء للفصل فى النزاع الفنى و ليكون تقريرها هو المرجح ,ال أن محكمة
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 387
أول درجة طرحت هذا الطلب قول بأنها غير ملزمة باجابته طالما كان فى أوراق الدعوى ما يكفى للفصل فيها ,و هو
قول يعوزه السند القانونى عندما تثار مسألة فنية مؤثرة يجب حسمها و لم تكن فى أوراق الدعوى ما يصلح ردا عليها ,
اذ خلصت المحكمة الى أن الترميم يجدى بينما انتهى الخبير الستشارى الى عكس ذلك بسبب تحلل مواد البناء .و من
ثم يكون الحكم مشوبا بالخلل بحق الدفاع .
و للسباب الخرى التى يبديها الطالب بجلسات المرافعة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما و أعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما
بالحضور أمام محكمة استئنافا .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة
علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بقبول الستئنافا شكل و فى الموضوع
بالغاء الحكم المستأنف و بتعديل قرار الترميم رقم .............لسنة .............و الحكم بهدم عقار النزاع حتى سطح
الرض فى أقرب أجل واخلء المعلن اليهم منه ,واحتياطيا بندب لجنة فنية للترجيح بين التقرير الستشارى و تقرير
الخبير المنتدب ,مع الزام المعلن اليهم المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه عن الدرجتين .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
-1السيد /احمد راغب احمد عشرين المقيم بناحية المحلة الكبرى عمارة الوقافا الفردوس شقة رقم 9مدخل أ تابع
بندر اول
الموضـــــــــوع
بتاريخ 24/11/2011صدر حكم ضد المستانفين وكان منطوقة كالتى
حكمت المحكمة بعدم قبول الدعوى والزمت المدعيتان المصروفات
وحيث ان الحكم الطعين قد جاء مخالفا للقانون مجحفا بحقوق المستنافين للسباب التية
السبب الول _:مخالف حكم الدرجة الول للقانون _:
حيث قضى حكم الدرجة الولى بعدم قبول الدعوى لخلو اوراق الدعوى من صحيفتها المشهرة ال ان الدعوى تحوى
صحيفة صالحة للشهر حتى بعد الحكم فى الدعوى وانة يجوز شهر العريضة اى كانت الحالة التى عليها الدعوى اون
حكم محكمة الدرجة الولى يعد نعسفا فى حق المستانفين اذ ان عريضة اول درجة معدة للشهر بمجرد صدور حكم
محكمة اول درجة بقبول الدعوى حتى ان المسننائنفين قد قام بسداد المانة القضائية ومرفق ايصال السداد باوراق
الدعوى شروعا فى القيام بشهرها
وخاصة ان هذة الدعوى ل يرفعها ال كل ما يرد التسجيل بلشهر العقارى
السبب الثانى _:خطا محكمة اول درجة فى الستدلل _:
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 388
اعتبر حكم مخكمة اول ادرجة ان الدعوى خالية من العريضة المشهرة وهذا خطا فى الستدلل حيث ان الدعوى بها
عريضة
قد اتخذ عليها اجراءت الشهر من قبل الشهر العقارى تمهيدا لتسجيلها مع حكم بصحة ونفاذ العقد وانة قد تم اتخاذ
اجران التسجيل بالفعل ان الباقى منها ابسط الجرات فى الشهر فقد تم معاينة العقار من قبل الشهر العقارى وعداد
الرسم الهندسى وقد تم سداد المبالغ المستحقة لتنفيذ تلك العمال وانة قدم تم تقديم طلب للشهر وسداد رسمة وانة قد
تم سدلد المانة القضائية تحت حساب شهر العريضة وانة قد تم التاشير على الصحيفة بما يفيد ذلك وانة لم يعد من
ثمةو اجراء ال استكمال باقى اجرات الشهر بصدور حكم اول درجة
السبب الثالث _:القصور فى التسبيب
حيث ان محكم اول درجة قد اخطات فى تسبيب الحكم لنها قد اغفلت كل اجراءات الشهر الواردة على اصل عريضة
الدعوى واعتبرت الدعوى خالية من عريضتها المشهرة وانها وان نظر لتعليق العمل بالمحاكم كقرار الجمعية
العمومية لمحكمة طنطا وهذا ما جعل المسنئنافين ل يقومون باستكمال اجراء الشهر النهائى على عريضة الدعوى
مثلما قام بكافى الجرات الشهر الواردة على العريضة مما يجعل حكم محكمة الدرجة الول مجحفا بحقوق المستئنافين
وهذا ما جعلهم يستانفون هذا الحكم لستكمال باقى الجراءات الشهر الباقية
بناء علية
انا المحضر سالف اللذكر قد انتقلت الى حيث يقيم المعلن الية وسلمتة صورة من هذا الستئنافا وكلفتة بضرورة
/ الموافق / الحضور امام محكمة مدنى مستئنافا المحلة الكبرى وذلك بجلستها المنعقدة صباح يوم
2012
لسمكاع الحكم :
اول بقبول الستئنافا شكل
ثانيا فى الموضوع بتعديل حكم اول درجة بصحة ونفاذ عقد البيع
ولجل العلم
================================================================
تحصل واقعت الدعوى وقائع الدعوى تتحصل فى ان المستأنف اقام هذه الدعوى بموجب صحيفة اودعت قلك كتاب هذه
المحكمة فى 13/5/2007والمعلنه للمستانف عليه قانوناا ابتغاء الحكم بصحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 30/12/2001
والمبين بصدر الصحيفة مع إلزام المستأنف عليه المصاريف والتعاب والنفاذ .
وذلك على سند من القول انه بموجب عقد البيع المؤرخ 30/12/2001باع وكيل المستأنف عليه للمستأنف )كامل
ارض وبناء( العقارالمبين الحدود والمعالم بالعقد نظير ثمن محدد بالعقد ,وحيث ان المستأنف يحق له إقامة دعواه
بطلب صحة ونفاذ العقد ....مما حدا به لقامة الدعوى الماثلة .
وقدم سنداا لدعواه حافظة مستندات طويت على اصل وصورة عقد البيع المؤرخ , 30/12/2001صورة رسمية من
اعلم شرعى للمرحومة /نجيه احمد جعفر ,صورة من كشف مشتملت الضريبة العقارية ,صورة من اعلم شرعى
للمرحوم /فتحى الششتاوى احمد ,صورة من عقد البيع المؤرخ , 1/7/2001اصل العريضه مشهره ,وأخرى طالعتها
المحكمة .
وحيث تداولت الدعوى بالجلسات على النحو المبين بمحاضرها مثل خللها طرفى التداعى كل بوكيل عنه "محام"
وبجلسة 12/6/2007طلب المستأنف ادخال خصوم جدد فى الدعوى واضافة طلبات جديدة وذلك بموجب صحيفة معلنه
قانون اا طلب فى ختامها بالضافة لطلبه فى صحيفة افتتاح الدعوى )صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 1/7/2001والمبرم
بين مورث المستأنف ضدهم من الول للرابع والمستأنف ضدها الخامسة )بائعين( والمستأنف ضده الول )المشترى(
وبجلسة 13/11/2007وجه المستأنف ضده الول دعوى فرعية وذلك بموجب صحيفة معلنه قانونا ا طلب فى ختامها
)رد وبطلن عقد البيع المؤرخ 30/12/2001حيث انه مزور على موقعة وكذلك عدم العتداد بالحكم رقم
8392/2007صحة توقيع جنوب القاهرة مع إلزام المستأنف عليهم بالمصروفات والتعاب...
وقدم اعلن بشواهد التزوير بصحيفة مؤرخه 27/12/2007واثناء تداول الدعوى بالجلسات تدخل هجوميا ا من يدعى/
على آمين سلم بموجب صحيفة معلنه قانونا ا طلب فى ختامها )أوال :قبول تدخله شكلا ,ثانياا :رفض الدعوى الصلية ,
ثالثاا :صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 22/9/2005والعقد المؤرخ , 1/7/2001رابعاا :محو السجل المشهر برقم
6811/2007شهر عقارى شمال القاهرة بشأن تسجيل عريضه الدعوى الصلية مع إلزام المستأنف ضدهم
بالمصاريف والتعاب( ثم قام بتصحيح شكل عريضه التدخل لتكون مقامه منه ومن تدعى /صابرين محمد محمد شهاب
الدين ...وقدم سندا لدعواه حافظة مستندات طويت على -:اصل عقد البيع المؤرخ , 22/9/2005اصل عقد البيع
المؤرخ 1/7/2001واخرى طالعتها المحكمة واثناء تداول الدعوى طلب المستأنف اصليا ا اضافة طلبات جديدة وذلك
بموجب صحيفة معلنه طلب فيها)أوال -:صورية عقد البيع المؤرخ 22/9/2005صورية مطلقة وبطلن اى اجراء
ومحو اى اثار قانونية ترتبت عليه – ثانياا -:إلزام المستانف ضدهم الول والسادس والسابع بأن يؤدى للطالب مبلغ
خمسه مليون جنية مصرى كتعويض لما اصابه من اضرار مادية ومعنوية والزام المستأنف ضدهم بالمصاريف
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 394
والتعاب( ...واثناء تداول الدعوى تدخل هجومي اا من يدعى/عبد النعيم احمد عبد النعيم بموجب صحيفة معلنه طلب فى
ختامها )اوال -:قبول تدخله شكلا – ثانياا-:صحة ونفاذ عقد البيع المؤرخ 27/6/1995مع إلزام المستأنف ضدهم
بالمصاريف والتعاب ( ...وحضر نائب الدولة عن المستأنف ضدهما السابع والثامن بصحبفة التدخل الهجومى وقدم
مذكرة طلب فيها عدم إلزامه بثمه مصاريف ,,,وحيث طلب المستأنف أصلياا طلب إضافى جديد فى الدعوى بموجب
صحيفة معلنه وهو)وبصفه مستعجلة فرض الحراسة القضائية على العقار الموضح بصدر الصحيفة وتعيين الطالب
حارس قضائى عليه دون اجر لستلمه وادارته الدارة الحسنة وتحصيل الريع بعد خصم المصروفات الضرورية
وايداع الصافى خزينة المحكمة حتى يفصل نهائيا ا فى المنازعه حول الملكية(,,,
وبجلسة 28/5/2011حكمت المحكمة بهيئة مغايره بندب مصلحة الطب الشرعى لبيان ماهو مبين بذات الحكم – وحيث
ورد تقرير الطب الشرعى والذى انتهى فيه الى )-1ان المرحوم/فتحى الششتاوى هو الكاتب لتوقيعه الثابت على عقد
البيع سند الدعوى - 2 ,ان المرحوم/فتحى الششتاوى لم يكتب عبارات صلب عقد البيع سند الدعوى ولم تصدر عن يده ,
- 3انه على الرغم من صحة توقيع المرحوم/فتحى الششتاوى الثابت بالعقد ال انه يوقع به على مضمون عقد البيع سند
الدعوى حيث انه كان مثبتاا بورقة العقد ثم تم استغلل فراغا ورقة العقد وجها ا وظهراا فى اثبات عبارات صلب العقد فى
علقة مستندية مزوره وذلك بدلله عناصر التسبيب المذكورة تفصيلا بالبند الخامس من التقرير ...
وبجلسة 29/7/2013قضت المحكمة بحكمها الصادر بجلسة 29/7/2013بصحة التوقيع الثابت على العقد وحيث ان
الدعوى تداولت بالجلسات على النحو البين بمحاضرها مثل فيها طرفيها كل بوكيلا عنه وبجلسة المرافعة الختامية ثم
ل من الحضور على طلباته فققرت المحكمة حجز الدعوى للحكم اليوم أمتداد لجلسة . 2014/ / ك ا
ولما كان الحكم المستأنف قد شابه الخطأ فى تطبيق القانون و الفساد فى الستدلل والقصور فى التسبيب بما يوجب
ألغاءه للسباب التية :
أسباب الستئنافا
السبب الول
خطأ الحكم فى تطبيق القانون
وقصوره الحكم فى التسبيب
عول الحكم المستأنف فى قضائه برفض الدعوى على ما وقر فى يقينه واستقر فى وجدانه وفقا ا لما سطره بمدونات
قضائه من ان المحكمة تطمئن الى ما جاء بتقرير الخبير المنتدب بأن عبارات صلب العقد قد جاءت وليده علقة
مستنديه مزوره بإستغلل الفراغا الكائن أعلى توقيع البائع "مورث المستأنف ضده ووكيله فى البيع" وخلف الورقة
موضوع العقد سند الدعوى بما ل ينعقد معه أراده البائع فى هذا العقد على نقل الملكية والبيع للمشترى بما حدى به
لرفض الدعوى .
واذ تنكب الحكم المستأنف بهذا التسبيب المعيب جادة الصواب القانونى وحاد عنها حين اتخذ من تقرير الخبير المنتدب
فى الدعوى وما قرره من ان عبارات الصلب حررت بخط مغاير لخط البائع "مورث المستأنف ضده" وبمداد اخر او فى
ظرفا كتابى مغاير للظرفا الذى حرر فيه التوقيع سنداا لقضائه برفض الدعوى بمجرده معتداا به كدليل على عدم
انصرافا اراده البائع موقع الورقة الى هذا التصرفا بعينه الذى سطرت به دون معين صحيح من اوراق الدعوى يساند
وبظاهر هذا التقرير.
ذلك ان الفقه والقضاء على السواء قد درجا على انه من الجائز -بفرض جدلى بصحة اسباب الحكم من الناحية الواقعية
والفنية بصدد ظروفا تحرير العقد -ان يتم توقيع ورقة على بياض من قبل المدين لدائنه مفوضا ا اياه فى ملئ بيانات
الصلب بما اتفق عليه بينهما من تصرفا قانونى قاصداا ابرامه وفى حالة قيام الدائن بتحرير السند بمضمون التفاق فى
ظرفا لحق وبخط مغاير فأن ذلك بمجرده ل يعد تزويراا فى السند بل ينبغى على مدعى تزوير السند امر من اثنين
أولهما ان يثبت اما سرقة الورقة المحرر عليها المستند المقال بتزويره او ضياعها منه بكافة طرق الثبات او يثبت
فحوى التفاق الصلى الذى قصد الموقع على المستند ابرامه على ان يكون ذلك بدليل كتابى يحمل امضاء المتمسك
بالورقة والمقرر بهذا الشأن فقها أنه:
ولما كان المهم فى كيان الورقة العرفية انما هو توقيعها من الشخص المنسوبه اليه بقطع النظر عن كتابتها بخطه او
بغير خطه جاز ان يوقع الشخص ورقة على بياض وان يسلمها الى شخص اخر يكون محل ثقته ليكتب فيها هذا ما تم
التفاق عليه بينهما كان اعطيك سنداا موقعاا من على بياض كى تمله بيانات طبقاا لما يسفر عنه تنفيذ عملية متفق بيننا
على شروطها فإذا أملت أنت هذا السند بكتابة بعض البيانات فوق توقيعى لم يعد بينه وبين السند الموقع بعد كتابته اى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 395
فرق فى الثبات ووجب اعتباره حجه على مادمت ل أنكر توقيعى اياه فإذا كان ما كتبته فيه يجاوز ما اتفقنا عليه او ما
فوضت فى كتابته جاز الى ان اثبت بالكتابة او بما يقوم مقامها انك خالفت ما اتفقنا عليه طالما كنت انا قد سلمتك مختار
الورقة الموقعه من على بياض
فإذا تمكنت من ذلك صارت الورقة باطله غير انه اذا تعامل معك احد من الغير على اساس هذا السند فل يصح ان يضار
بسبب ما وضعته انا من ثقه فيك ويجوز لمن تلقى منك هذا السند او تعامل معك على اساسه إلزام بما تضمنه من
تعهدات ويثبت الى الرجوع عليك بما يجوز ما اتفقنا عليه .
راجع احوال الثبات واجراءاته فى المواد المدنية
د/سليمان مرقص صـ 201 , 200
كما قضى بأنه :
الورقة العرفية حجه بما ورد فيها على صاحب التوقيع التحلل من حجيتها غير ممكن إل أن يثبت هو كيفيه وصول
أمضائه الصحيح على الورقة .
)نقض 5/5/1970س 21ص ( 796
وإذا اقام الحكم المستأنف اود قضائه على افتراض من لدنه دون معين سائغ بالوراق بأن العقد قد ابرم بما ل يتفق مع
اراده البائع "مورث المستأنف ضده" دون ان يعنى بأيراد بيان جوهرى لزم لهذا التسبيب المعيب وصحة التطبيق
القانونى بأستظهار كيفيه وصول التوقيع الى الورقة على بياض ووصول الورقة الى المستأنف او ما هيه اراده مورث
المستأنف الحقيقة من التوقيع على هذا المستند فأن الحكم المستأنف قد شابه الخطأ فى تطبيق القانون و القصور فى
التسبيب بما يتعين معه ألغاؤه .
السبب الثانى
تناقض اسباب الحكم المستأنف
كانت محكمة الموضوع قد قضت بجلسة 29/7/2013فى الطعن بالتزوير المبدى من المستأنف ضده على العقد سند
الدعوى بحكم موضوعى فاصل فى هذا الشق من النزاع بصحة التوقيع الثابت على العقد سند الدعوى ,وكان المستأنف
ضده الول قد طعن على العقد سند الدعوى صلبا ا وتوقيعاا واحيلت الدعوى الى قسم ابحاث التزييف والتزوير الذى اودع
تقريره على النحو المار ذكره بواقعات الدعوى ,والذى خلص فيه إلى ان صلب العقد قد شابه التزوير بملىء بيانات
الصلب على غير أرادة موقعه .
اعقب ذلك ان قضت المحكمة برفض الدعوى الصلية بحكمها محل الستئنافا الماثل تأسيسا ا على رد وبطلن العقد سند
الدعوى لتزوير صلبه بما وصم قضاء الحكم المستأنف بالتناقض بين حكمين موضوعيين صدرا فى ذات الدعوى .
ذلك ان الحكم الصادر فى الدعاء المبدى من المستأنف ضده بتزوير العقد سند الدعوى قد انتهى لصحة التوقيع على
المستند ولم يقضى برد وبطلن العقد سند الدعوى لوجود تزوير فى بيانات الصلب ولم يستجب لدفاع المستأنف ضده
الول بعدم العتداد بالتوقيع المزيل للورقة وفقاا للطلبات المبداه منه بل قضى بما لم يطلبه الخصم المستأنف ضده
بصحة التوقيع على العقد بما يعد اقرار من الحكم بصحة العقد والتوقيع المزيل له بحكم قاطع بشأن الطعن بالتزوير ثم
ما لبث الحكم إل قليلا لينكص على على عقبيه متناقضاا مع هذا التقرير ليعود من جديد فى حكمه النهائى بشان صحة
ونفاذ ذات العقد الذى رفع لواء التأييد له فى قضاءه بصدد الطعن بالتزوير ليقرر بتزوير العقد منذرعا ا بسلطته القانونية
وينتهى للقضاء برفض الدعوى الصلية تأسيساا على ذلك بما وصمه بالتناقض بين حكمين موضوعين صدرا فى
الدعوى .
ل عن اخلله بحق الدفاع اذ حجب المستأنف عن النضال بشأن صحة المستند من عدمه والمقرر بقضاء النقض فض ا
أنه :
متى كان الحكم المطعون فيه قد أطرح فى أسبابه بداءة التفاق الذى عقد بين الطرفين أمام الخبير المنتدب فى نزاع
بينهما بشأن مقاولة من الباطن ثم عاد فجعل ذلك التفاق قوام قضاءه فى تحيد ثمن الشياء محل المقاولة فانه يكون
مشوبا بالتناقض بما يستوجب نقضه .
) الطعن رقم 663لسنة 25ق ،جلسة (27/4/1961
كما قضى كذلك بأنه:
متى كان الحكم البتدائى قد أورد فى تقريراته أن العمال التى قام بها الطاعن لصالح وزارة الوقافا ل تدخل فى أعمال
وظيفته بها و أنه كان يكافأ عنها ـــ لو ثبت أن الوزارة قد أفادت من جهوده ـــ بالمكافأه التى وعدت بها كل من يرشد
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 396
عن العيان التى تنظرت عليها أو يساهم فى تحصيل الحكار المتأخرة سواء كان موظفا ا بالوزارة أم ل ،و كان الحكم
المطعون فيه أيد الحكم البتدائى و أخذ بأسبابه ثم أضافا إليها بأن ما قام به الطاعن من جهود ل يعدو أن يكون مجرد
أداء لواجبات وظيفته ل يستحق مكافأه عنها مما يتعارض و ما أورده الحكم البتدائى فى تقريراته ،و من ثم فإن
أسباب الحكم المطعون فيه تكون قد تناقضت تناقضا ا يعيبه و يستوجب نقضه .
) الطعن رقم 151لسنة 27ق ،جلسة ( 22/11/1962
ولما كان ذلك وكان الحكم الصادر فى الطعن بالتزوير على العقد صلبا ا وتوقيعاا لم يقضى برد وبطلن العقد بل أعلن
صحة التوقيع عليه وهو قضاء قطعى بصحة المستند ثم عاد من جديد ليقضى فى الدعوى موضوعا ا برفض صحة ونفاذ
العقد لكونه مزور على موقعه وعلى غير إرداة منه فأن مسلك الحكم الطعين يعد عين التناقض الصارخ بين أسبابه بما
يحيلها إلى العدم ويوجب ألغاءه .
السبب الثالث
فساد الحكم فى الستدلل وقصور فى التسبيب
كذلك فقد غفل الحكم المستأنف عن حقيقه دامغه حملتها اوراق الدعوى بين يديه تمثلت فى الحكم الصادر بصحة
التوقيع فى الدعوى رقم لسنة صحة توقيع والذى صدر لصالح المستأنف قبل المستأنف ضده حضوريا ا بصحة التوقيع
على العقد سند التداعى فى الدعوى الماثلة .
وقد تمسك الدفاع بأن العقد المذكور حال تقدمته فى دعوى صحة التوقيع المشار اليها لم يبدى المستأنف ضده بشأنه
ثمه منعى بالتزوير
سيما وان محكمة النقض فى أحكامها الحديثة قد ذهبت الى ان دعوى صحة التوقيع تتسع فى مضمونها لتشمل الطعن
على بيانات الصلب اذا شابه التزوير او اى تزوير اخر بالضافة أو الكشط أو التحشير فى الصلب يقع بالمستند المقدم
بالدعوى اذ ليس من السائغ ان يحتج قبل المنسوب اليه المستند المزور بالمستند المزور عليه صلبا ا فى دعوى صحة
التوقيع ول يبدى مطعن بشأن ما شابه من تزوير وقد قضت محكمة النقض فى عيون أحكامها بالتى-:
وينبنى على ذلك ان المستأنف ضده اذ مثل فى دعوى صحة التوقيع بوكيل عنه وقدم العقد سند الدعوى الماثلة فى
مواجهته ولم يبدى حتى تحفظاا على فحوى هذا المستند بما يعد سلوكاا يتم عن اقرار ضمنى بصحة المستند برمته لم
يفطن الحكم المستأنف اليه بإعتبار ان القرار الضمنى بالمستند والسكوت بشأنه لدى الحتجاج به قبل المستأنف ضده
فى دعوى صحة التوقيع يترتب عليه عدم جواز الطعن عليه بالتزويرلحقاا وبخاصه وان دعوى صحة التوقيع تتسع
للطعن على العقد اذا شابه تزوير اخر خلل مايقع بالتوقيع ذاته وكان القرار الضمنى بالواقعة يمكن أن بستقى من
القرائن المطروحة و سلوكا طرفى النزاع وفقا ا للمقرر بقضاء انه -:
إستخلص القرار بالحق ضمناا من الوراق و العمال الصادرة من الخصم و نفى ذلك هو من شئون محكمة الموضوع
بشرط أن يتبين كيف أفادت هذه الوراق و العمال معنى ما إستخلصته ،و أن يكون هذا البيان سائغا ا .
) الطعن رقم 48لسنة 37ق ،جلسة ( 16/11/1971
فإذا ماتقرر ذلك وكان العقد قد أحتج به قبل المستأنف ضده فى دعوى صحة التوقيع ومثل فيها ولم يبدى ثمه طعن على
العقد بما يعد اقرار منه به ولم يبدى الطعن عليه ال فى الدعوى الماثلة وإذ غفل الحكم عن هذا الدفاع الجوهرى فأنه
يعد قاصراا فى التسبيب واجب اللغاء
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت واعلنت المستالنف ضدهم بصفتهم و سلمتهم صورة من هذا وكلفتهم بالحضور امام
محكمة
و الكائن مقرها
وذلك بجلستها التى ستنعقد علنا ا صباح يوم الموافق
امام الدائرة ) ( فى تمام الساعة الثامنة والنصف صباحبا وما بعدها ليسمع المستأنف ضدهم بصفتهم الحكم لصالح
المستأنفين
اولا -:بقبول الستئنافا شكلا 0
ثانياا :و فى الموضوع بالغاء الحكم المستأنف والقضاء مجدداا بطلبات المستأنفين مع الزام المستأنف ضدهم بصفتهم
المصاريف واتعاب المحاماة عن درجتى التقاضى 0
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 397
مع حفظ كافة حقوق المستأنفين الخرى 0
و لجل العلم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المــوضوع
أقام المستأنف ضده الول الدعوى رقم ----لسنه 2001مدني مركز المحلة الكبرى
لسنه مدني مركز المحلة الكبرى بطلب فرض جاء بها أن المستأنف ضدها الثاني قد أقامت الدعوى رقم
الحراسة علي الملكا التي تمتلكها على الشيوع مع المستأنف الطالب وباقي المتانفين عن طريق الميراث الشرعي في
المتوفى بتاريخ 2001/ /والصادر بها حكم بجلسة 2001/ /بفرض حراسه تركتهم المرحوم /
/القضائي على الطيان والمنقولت العقارية المختلف عن المرحوم
والموضحة بعريض الدعوى وعريضة تصحيح شكل الدعوى وتعين حارس قضائيا صاحب الدور المستأنف ضدها
الول 0
وحيث أن المستأنف ضده الول وهو الحارس القضائي اصبح طاعن في السن ألم المرض بتصلب الشرايين وقصور
بالشرين التاجي بالقلب مما يقعده عن مباشرة إعماله كحارس قضائي في الدعوى مما حدا به إلى أقامه هذه الدعوى
بطلب استبدال بحارس آخر سواء من الخصوم إذا اتفقوا فيما بينهم على ترشيح أحدهم أو أن تختار المحكمة حارسا
أخر من الجدول وتداولت الدعوى بالجلسات وبجلسة 2001/ /وجببت الطالبة المستأنفة طلبا عارضا في الدعوى
عمل بنص المادة 124، 123من قانون المرافعات ثم إثباته بمحضر الجلسة أعلن الخصوم بعريضة أودعت بقلم كتاب
لسنه 2000بدل من مؤشر عليها من الجدول بطلب تعينها حارسا على الطيان موضوع دعوى الحراسة رقم
الحارس القضائي واستلم جميع الطيان والعقارات والمنقولت الموضحة بصحيفة دعوى الحراسة وصحيفة تصحيح
شكل الدعوى وأداتها الدارة الحسنه واستلم الريع الخر وتوزيعها على الورثة كل حسب نصيب الشرعي أو إيداعها
خزانه المحكمة في حاله اختلفهم على التوزيع بعد خصم المصروفات
2000/قضت محكمه مركز المحله الكبرى / وتدوالت الدعوى بالجلسسات وبجلسة
/الجزئيه
أول :ـ بعدم قبول الدعوى الفرعية الموجهة من المدعى عليهما وإلزامها بالمصروفات والتعاب المحاماه 0
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 398
لداء ذات المهمة وأضافه ثانيا :استبدال المدعى بحارس الجدول صاحب الدور السيد /
المصاريف على عاتق الحراسة )00
:والطالبة المستأنف تطعن على هذا الحكم في شقيه بالستئنافا وذلك للسباب آلتي
من المقرر قانونا بنص المادة 143م قانون المرافعات والتي جرى نصيبا على آن تقديم العارضة من المدعى عليه إلى
المحكمة بالجراءات المعتاد لرفع الدعوى قبل يوم الجلسة أو بطلب يقدم شفاها في الجلسة في حضور الخصم ويثبت
في محضرها ول تقبل الطلبات
العارضة بعد أقفال باب المرافعة وكان الثابت آن وكيل المستأنف حارس على الطيان موضوع دعوى الحراسة رقم
لسنه 2000بدل من الحارس القضائي وثابت ذلك بمحضر الجلسة 2001/ /وقررت محكمه أو لدرجه تأجيل نظر
2000 / /للعلن بالطلب العارض ثم بموجب صحيفة ثم إيداعها قلم كتاب الدعوى بجلسة
والتأشير عليها بالجدول قامت إعلن طلباتها العارضة إلى المستأنف ضدهم 5متبعة في ذلك كافه إجراءات التقاضى
التي رسمها القانون بالمادة 123من قانون المرفعات 0
ومن ثم تكون محكمه أول درجه أخطاءه بعدم قبول الدعوى الفرعية الموجهة من المدعى عليها المستأنف وجاء حكمها
مخالفه لصحيح القانون ومخالفه الثابت بالوراق مما يتعين معه طلب إلغاء الحكم المستأنف والقضاء بتعين المستأنف
حارسا قضائيا على جميع أعيان التركة وقد استقرت أحكام محكمه النقض على 0
متى قدم الطلب العارض ولم ينزل عنه الخصم وجب على المحكمة الفصل فيه سواء كان مقدما بالجراءات المعتادة ام
شفاهه في الجلسة في حضور الخصوم واثبت بمحضرها نقاش 23إبريل 1959المحاماه 40 0ص 0 881
هذا وللسباب الخرى التي سوفا تبديها بالمرافعة الشفوية والمذكرات 0
بنـــاء عليــة
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت في التاريخ المذكور أعله إلى حيث يقيم المعلن إليه وأعلنته وسلمته صوره من هذه
الصحيفة وكلفته بضرورة الحضور أمام محكمة مأمورية
مدني كلى وذلك المحلة الكبرى لكائنه بمجمع المحاكم الجديد بالمحلة الكبرى أمام الدائرة
2001/ /م وذلك من الساعة الثامنة صباحا ا وما بعدها الموافق بجلستها التي ستنعقد بها علنا صباح يوم
لسماع الحكم عليه-:
ثانيا :وفي الموضوع بإلغاء الحكم المستأنف والحكم بتعين المستأنف حارساا على
لسنه 2000بدل من الحارس الطيان موضوع دعوى الحراساة رقم
القضائاي واساتلم الطيان والعقارات والمنقولت
..
=================================================================
انا ...........محضر محكمة .........الجزئية قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله واعلنت :
السيد ............./المقيم ..............قسم ............محافظة........
مخاطبا مع................... /
وأعلنته بالتى
بموجب عقد ايجار مؤرخ ...../.../...استاجر المعلن اليه من الطالب
ما هو ................الكائن بالعقار رقم ........شارع ..........بغرض الستعمال فى .....................
ال ان المعلن اليه قد قام باستعمال العين بطريقه ...................
وحيث انه تنص الفقره)د( من الماده ) (18من القانون 136لسنة 1981على انه:
" )د( اذا ثبت بحكـم قضائى نهائى أن المستأجر استعمل المكان المؤجر أو سمـح باستعماله بطريقة مقلقة للراحـة أو
ضـاره بسلمة المبنى أو بالصحـة العامة أو فـى أغراض منافية للداب العامة 0
ومـع عـدم الخلل بالسباب المشار اليها ل تمتد بقوة القانون عقود
ايجار الماكن المفروشة " 0
وقد ثبت إستعمال المعلن إليه للعقار موضوع عقد اليجار بالمخالفة أحكام الفقرة )د( من المادة ) (18من القانون 136
لسنة ، 1981وذلك بالحكم القضائى النهائى رقم .......لسنه ........الصادر من محكمة .....
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من اصل الصحيفة
وكلفته بالحضور امام محكمة ………… للمورالمستعجله الكائن مقرها فى……… ..امام الدائرة ) ( مستعجل
وذلك بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ………الموافق ….…/…/.
وذلك ليسمع المعلن اليه الحكم بصفه مستعجله بطرده من العين المبينة الحدود والمعالم بصدر الصحيفة وعقد اليجار
لستعماله العين بطريقه ، .............مع إلزامه بالمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة بحكم مشمول بالنفاذ المعجل طليقا
من قيد الكفاله ،مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل/
السند القانونى :الفقره)د( من الماده ) (18من القانون رقم 136لسنه , 1981الماده ) (45من قانون المرافعات .
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............انا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
بموجب عقد بيع مؤرخ .............باع المعلن اليه للطالب عدد .............بمبلغ .............فقط .............باعتبار
سعر الوحدة .............دفع الطالب مبلغ .............عقد التعاقد كمقدم ثمن وتم التفاق على سداد باقى الثمن عند
الستلم الذى تحدد له يوم .............بمخازن المعلن اليه .
واذ تضمن البند .............من العقد التزام المعلن اليه بتسليم جميع وحدات المبيع بحالة جيده تماما خاليه من اى عيب
مهما كان طفيفا ,ال انه بمعاينة وحدات المبيع تبين عدم توافر شرط الجودة المتفق عليه ببعضها وذلك
لوجود .............مما ادى الى رفض الطالب تسليمها باعتبار جميع الوحدات صفقة واحدة ل يجوز تجزئتها بتسليم
الجيد منها دون المعيب وحيث أن المعلن اليه صمم على تسليم المبيع بحالته سالفة البيان فانه يكون قد اخل بالتزامه
بالتسليم لنتفاء شروط الجودة المتفق عليه ذلك لن قانونا أن اللتزام بالتسليم ل يتم الوفاء به فى حالة عرض اشياء
مثلية تخالف فى طبيعتها أو فى مواصفاتها لما تم التفاق عليه .
وحتى يتمكن الطالب من اعداد دليله على اخلل المعلن اليه بتنفيذ التزامه بالتسليم ,فله اللجوء لقاضى المور
المستعجله بطلب اثبات حالة المبيع وذلك بارشاد الطالب الذى يحتفظ بحقه فى تسلمه اذا ما قدم المعلن اليه اشياء مثلية
أخرى جيدة عند تنفيذ حكم اثبات الحالة ,ويركن فى اثبات دعواه لرأى أهل الخبرة .
بناء علية
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليه واعلنته بصوره من هذا وكلفته بالحضور امام
محكمة .............للمور المستعجله الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقده علنا
فى يوم .............الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم عليه باثبات حالة الشياء المثلية التى عرض
المعلن اليه تسليمها للطالب تنفيذا للتزامه بالتسليم المتولد عن عقد البيع المؤرخ .............ومطابقتها على
المواصفات التى تتضمنها هذا العقد ,والتصريح للطالب بتسليم الشياء التى يتقدم بها المعلن اليه للمعاينه اذا تبين
مطابقتها للمواصفات المتفق عليها .
مع حفظ كافة الحقوق ولجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 410
و أعلنته بالتى
بموجب عقد ايجار مؤرخ .............يستأجر الطالب من المعلن اليه الشقة رقم .............شارع .............
قسم .............محافظة .............باجرة شهرية قدرها .............جنيها تدفع مقدما و تضمن العقد بندا ينص على
الشرط الفاسخ الصريح فى حالة تأخر الطالب عن الوفاء بالجرة .و اذ تأخر الطالب عن الوفاء بالجرة خلل المدة
من .............الى .............و قدرها .............جنيهابسبب ظروفا اضطرارية ,فقد أقام المعلن اليه ضد الطالب
الدعوى رقم .............لسنه .............مدنى مستعجل .............بطلب طرد الطالب من العين المؤجرة لتحقق الشرط
الفاسخ الصريح و بجلسة .............أصدرت محكمة المور المستعجلة الحكم التالى : |s
و لما كان هذا الحكم مجحفا بحقوق الطالب فانه يستأنفه للسباب التية :
أسباب الستئنافا
السبب الول :الحتماء بنص المادة /18ب من القانون 136لسنة : 1981
استند الحكم المستأنف الى تحقق الشرط الفاسخ الصريح بعدم الوفاء بالجرة المتأخرة عن المدة من .............
الى , .............و اذ تنص الفقرة ) ب ( من المادة 18من القانون رقم 136لسنة 1981فى شأن تنظيم العلقة بين
المؤجر و المستأجر على أنه ,و مفاد ذلك أن الشرط الفاسخ الصريح يقع باطل و ل يعتد به اذا ما قام المستأجر بسداد
الجرة والمصاريف القضائية شاملة مقابل أتعاب المحاماه عند التنفيذ عليه ,و له القيام بهذا السداد قبل البدء فى التنفيذ
و ذلك عن طريق عرض المبلغ المطلوب على المؤجر عرضا حقيقيا بالجلسة وايداعه خزانة المحكمة على ذمته ان
رفض هذا العرض ,أو عن الطريق الذى رسمه قانون ايجار الماكن بتكليفه بتسلم المبلغ بخطاب موصى عليه ثم ايداعه
خزانة الحى ,وقد آثر الطالب أن يتم العرض بالمحكمة بجلسة المرافعة شامل دين الجرة و قدرة .............جنيها
والمصاريف القضائية شاملة مقابل أتعاب المحاماه والمتعلقة بالدعوى المستعجلة المستأنف حكمها و
مقدارها .............جنيها ,فيكون المبلغ الذى يعرضه الطالب .............جنيها وذلك ما لم يبادر المعلن اليه الى تنفيذ
الحكم مما يضطر الطالب الى الستشكال فى التنفيذ وعرض المبلغ بجلسة الشكال .
السبب الثانى :عن منع التنفيذ :
وفقا للنص سالف الذكر ,لينفذ حكم القضاء المستعجل بطرد المستأجر اذا ما قام بالسداد ,مما مفاده أنه فى حالة
العرض و اليداع يكون السداد قد تم و يحق للطالب أن يطلب حجز الستئنافا للحكم للفصل فيه برمته أو بوقف تنفيذ
الحكم المستأنف.
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامه المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور
أمام محكمة .............البتدائية منعقدة بهيئة استئنافية الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك
بجلستها المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بقبول الستئنافا شكل و
بصفة مستعجلة بمنع تنفيذ الحكم مؤقتا و فى الموضوع بالغاء الحكم المستأنف و رفض الدعوى مع التزام الطالب
المصاريف .
و لجل العلم ..
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
واعلنته بالتى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 411
يمتلك الطالب والمعلن اليه أرضا زراعية مساحتها .............س .............ط .............فا كائنة .............شيوعا
فيما بينهما كل بحق النصف و ذلك بموجب .............و كان الطالب يقوم بزراعتها و توزيع أثمان المحاصيل مناصفة
فيما بينه و بين المعلن اليه ال أن الخير لم يرتض ذلك فأقام الدعوى رقم .............لسنه .............
مستعجل .............ضد الطالب بطلب فرض الحراسة القضائية على هذه الطيان فصدر الحكم بذلك و تم تنفيذه
بتاريخ .............مما ترتب عليه استلم المعلن اليه لها لحفظها و ادارتها و ردها لصاحب الشأن عند انتهاء الحراسة
مع الزامه بتقديم حساب عن ادارته لها .
واذ تنص المادة 737من القانون المدنى على أن يلتزم الحارس باتخاذ دفاتر حساب منتظمة .............و يلتزم أن يقدم
لذوى الشأن كل سنه على الكثر حسابا بما تسلمه و بما أنفقه معززا لما يثبت ذلك من مستندات و اذا كان الحارس قد
عينته المحكمة و جب عليه فوق ذلك أن يودع صورة من هذا الحساب قلم كتابها .مما مفاده اعتبار الحارس نائبا عن
صاحب المال فيتعين عليه امساكا دفاتر منتظمة لثبات ايرادات و مصروفات الحراسة حتى يمكن معرفة صافى الحساب
ليتقدم بمضمون ذلك الى ذوى الشأن فى الجل الذى حدده الحكم القاضى بالحراسة أو فى أجل ل يتجاوز السنة ان لم
يحدد الحكم أجل و عليه التقدم بهذا الحساب متى انتهت الحراسة .
و لما كان المعلن اليه باعتباره حارسا لم يقدم للطالب حسابا بما تسلمه و بما أنفقه معززا بالمستندات المؤيدة له رغم
انقضاء الحراسة و من ثم يكون قد أخل بالتزامه ,و يكون للطالب الزامه بذلك مع ندب خبير فى حالة تقديم الحساب
لتصفيته و الزام المعلن اليه بأن يدفع للطالب ما يظهر له فى ذمته .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه واعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام
محكمة .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم .............
الموافق .............الساعة .............ليسمع الحكم بالزامه بتقديم كشف حساب مفصل لما تسلمه وبما أنفقه معززا بما
يثبت ذلك من مستندات و ذلك عن حراسته للموال التى تسلمها تنفيذا لحكم الحراسة رقم .............لسنه .............
مستعجل .............خلل الفترة من .............حتى .............و فى حالة تقديم هذا الكشف يندب خبير لفحصه و
تصفيته ,و بعد تصفية الحساب يقضى للطالب بالزام المعلن اليه بأن يدفع له المبلغ الذى يظهر له فى ذمته و
المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق و لجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق.............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة :
-1السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة
.............مخاطبا -2 .............السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............
قسم .............محافظة .............مخاطبا -3 .............السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
و أعلنتهم بالتى
يمتلك الطالب و المعلن اليهم .............و قد ثار الخلف فيما بينهم جميعا فيما يتعلق بادارة هذه العيان ,و لم يتفقوا
على طريقة تصفيتها أو قسمتها فيما بينهم و كان يتعين و الحال كذلك رفع دعوى موضوعية أمام القضاء لقسمة هذه
العيان ,و انتظارا لصدور حكم موضوعى بالقسمة فكان يتعين المحافظة عليها وادارتها ادارة حسنة و هو ما أدى
بالمعلن اليه الول الى رفع الدعوى رقم .............لسنة .............مستعجل .............بطلب فرض الحراسة
القضائية على تلك العيان و تعيينه حارسا عليها ,و قد صدر له الحكم بذلك و تنفذ فى .............بتسلمه لها كاجراء
تحفظى وقتى لحين رفع الدعوى الموضوعية بقسمتها وحينئذ يتولى الحارس تسليم كل شريك الحصة التى اختص بها
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 412
فتنتهى الحراسة بذلك ,ال أن الدعوى الموضوعية لم ترفع رغم انقضاء . .............
و حتى ل تخرج الحراسة عن طبيعتها باعتبارها اجراء تحفظى مؤقت و تصبح تصرفا دائما ,فانه يحق للطالب باعتباره
أحد ملكا العيان الموضوعية تحت الحراسة ,أن يطلب رفع الحراسة عنها لتعود لسيرتها الولى .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليهم واعلنت كل منهم بصورة من هذا وكلفتهم
بالحضور أمام محكمه .............الدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم برفع الحراسة القضائية التى فرضت بموجب الحكم
رقم .............على العيان المبينة بصدر هذه الصحيفة و بالحكم المشار اليه ,و انهاء مهمة الحارس المعلن اليه
الول و الزامه برد العيان لصحابها ,مع الزام المعلن اليهم المصاريف ومقابل التعاب و شمول الحكم بالنفاذ المعجل
بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق.............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة :
-1السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة
.............مخاطبا -2 .............السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............
قسم .............محافظة .............مخاطبا -3 .............السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
و أعلنتهم بالتى
بموجب الحكم الصادر فى الدعوى رقم .............تم تعيين الطالب حارسا قضائيا على .............المملوكة للطالب و
المعلن اليهم و تسلم الطالب العيان التى عهد الحكم اليه بحراستها فقام بحفظها و ادارتها و تقديم حساب سنوات
معززا بما يثبت ما تسلمه وما أنفقه بالمستندات كان آخرها فى .............و لما كان الطالب قد واجهته ظروفا شخصية
تتمثل فى .............و من شأنها أن تحول بين الطالب و القيام بأعمال الحراسة على نحو مفيد و خشية من حدوث
اضرار تؤدى اليها ظروفا الطالب و تنال من التزامه بالحفظ و الدارة مما أدى به الى الرجوع لجميع الملكا عسى أن
يتفقوا على اختيار حارس غير الطالب ال أن رأيهم لم يجتمع على حارس معين و من ثم اضطر لقامة هذه الدعوى .
و لما كان قبول طلب التنحى ينهى اعمال الطالب المتعلقة بالحراسة فقد أعد كشوفا بالحساب تضمنت اليرادات و
المصروفات خلل الفترة من توليه الحراسة فى .............حتى تاريخ رفع الدعوى الماثلة أودعها حافظة مستنداته كما
سلم صورا منها لكل من المعلن اليهم .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محال أقامة المعلن اليهم واعلنت كل منهم بصورة من هذا وكلفتهم
بالحضور أمام محكمه المور المستعجلةبدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة
علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بقبول تنحى الطالب عن الحراسة القضائية
المنوطة به بموجب الحكم الصادر فى الدعوى رقم .............لسنه .............مستعجل .............و تعيين حارس آخر
محله ,مع الزام المعلن اليهم المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق و لجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق.............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد أنتقلت الى محل اقامة :
-1السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة
.............مخاطبا -2.............السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............
قسم .............محافظة .............مخاطبا -3.............السيد............. /و مهنته .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
و أعلنتهم بالتى
يمتلك الطالب و المعلن اليهم أطيانا زراعية مساحتها .............س ............. ,ط ............. ,فا كائنة
بزمام .............شيوعا فيما بينهم كل بحق .............و قد نشب نزاع فيما بينهم أدى بالمعلن اليه الول الى رفع
الدعوى رقم .............لسنة .............مستعجل .............ضد الطالب و المعلن اليهما الثانى و الثالث بطلب فرض
الحراسة القضائية على الطيان سالفة البيان و تعيينه حارسا عليها ,فصدر الحكم بذلك و تم تنفيذه بتاريخ .............
مما أدى الى استيلء المعلن اليه الول عليها تنفيذا لحكم الحراسة الذى ناط به حفظها و ادارتها و ردها لصاحب الشأن
عند انتهاء الحراسة و بتقديم حساب عن ادارته لها .ال أنه بذلك فباشر كثيرا من العمال و التصرفات التى تتعارض
تماما مع التزامه بالحفظ بأن كما امتنع عن تقديم حساب لشركائه أو ايداع كشفا مفصل باليرادات و المصروفات بقلم
كتاب المحكمة حسبما تنص عليه الفقرة الثانية من المادة 737من القانون المدنى .
و اذ حدد حكم الحراسة ما على المعلن اليه من التزامات و ما له من حقوق و سلطة , .............فقد أخل بها على نحو
ما تقدم .لما كان ذلك و كان لكل ذى مصلحة أن يطلب عزل الحارس القضائى و تعيين آخر يحق للطالب و هو أحد ملكا
الطيان الموضوعة تحت حراسة المعلن اليه حسبما يبين من صورة عقد ملكيتها المودع حافظة مستنداته و من حكم
الحراسة المودع بها كذلك ,أن يطلب عزل المعلن اليه من الحراسة و تعيين الطالب حارسا عليها بذات الجر المقرر
للعلن اليه .
و يركن الطالب فى اثبات دعواه الى المحضر رقم .............
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محال أقامة المعلن اليهم واعلنت كل منهم بصورة من هذا وكلفتهم
بالحضور أمام محكمه المور المستعجلةالدائرة .............بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها المنعقدة
علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بعزل المعلن اليه الول من الحراسة
المقررة على الطيان المبنية بصدر هذه الصحيفة بموجب الحكم رقم .............وتعيين الطالب حارسا عليها ,مع الزام
المعلن اليهم المصاريف و مقابل أتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنتة .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
السيد ............. /ومهنتة .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا .............
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 414
واعلنته بالتى
بموجب عقد مؤرخ .............باع المعلن اليه العقار رقم .............الكائن بشارع .............قسم .............
محافظة .............والبين حدودا ومعالما بالعقد سالف البيان والمودع حافظة مستندات الطالب بثمن قدره .............
جنيها دفع منه المعلن اليه مبلغ .............جنيها عند التعاقد وتم التفاق على سداد مبلغ .............جنيها عند
التسليم ,وإذا توجه الطالب بالدعوة للمعلن اليه لتسليم العقار فامتنع حتى ل يقوم باوفاء بالتزامه المترتب على التسليم
وهو ما يترتب ضررا للطالب بسبب اعداده العقار للتسليم ولحرمانه من المبلغ المرتب الوفاء به على ذلك .
وإذ تنص المادة 336من القانون المدنى على أنه إذا كان الشئ المراد الوفاء به عقارا جاز للمدين بالتسليم ان يطلب
وضعه تحت الحراسة وتقوم الحراسة حينئذ مقام اليداع طالما قام المدين بانذار الدائن بتسلمه تنفيذا للتزام الطالب
بالتسليم وحتى تبرأ ذمته من هذا التزام ويكون له الحق فى الرجوع على المعلن اليه بالمبلغ المترتب على تنفيذه .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل أقامة المعلن اليه وأعلنته بصورة من هذا وكلفته بالحضور أمام
محكمة .............الجزئية للمور المستعجله بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقده علنا فى
يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بصفة مستجعلة بتعيين .............حارسا على
العقار المبين بهذه الصحيفة لمسلمه لحفظه وادارته مع الزام المعلن اليه المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم ..
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............انا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
-1السيد ............. /و مهنته .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا -2 .............السيد............. /
و اعلنتهما بالتى
المعلن اليه الول مدين للطالب بمبلغ .............جنيها بموجب .............كما انه مدين للمعلن اليه الثانى
بمبلغ .............جنيها بموجب .............و قد سارع الخير رغم ضآلة دينه بالنسبة لدين الطالب ,الى استصدار امر
بالداء و اعلنه للمدين المعلن اليه الول الذى لم يطعن عليه فاصبح نهائيا وعلى الفور مهره بالصيغة التنفيذية و اعلنه
**************ند تنفيذى للمدين ثم اعقبه باعلنه بتنبيه نزع الملكية وقام بتسجيله برقم .............
لسنة .............شهر عقارى .............فى .............اثر تمام العلن .بينما سعى الطالب الى استصدار امر اداء و
لما رفض و تحددت جلسة لنظر الموضوع قام باتخاذ الجراءات التى يتطلبها القانون فى هذه الحالة مما استغرق وقتا و
ما ان صدر الحكم للطالب انتظر المعلن اليه الول و اقام الستئنافا عن هذا الحكم فى اليوم الخير و اخذ يماطل لرجاء
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 415
الفصل فيه الى ان قضى للطالب بتاييد هذا الحكم فاصبح سنده التنفيذى فاعلنه للمعلن اليه الول ثم اعلنه بتنبيه نزع
ملكية العقار وقام بتسجيل هذا التنبيه بتاريخ .............برقم .............لسنة .............شهر عقارى .............
و لما كان تسجيل تنبيه الطالب لحقا على تسجيل تنبيه المعلن اليه الثانى مما مؤداه ان يباشر الخير اجراءات نزع
الملكية .و نظرا لضآلة دينه بالنسبة لدين الطالب و للظروفا التى اكتفت حصوله على سنده التنفيذى و لموقف الدين
بالنسبة لكل من الطالب و المعلن اليه الثانى و التى تنبىء عن شبهة تواطؤ فيما بين المعلن اليهما قد يؤدى الى عرقلة
التنفيذ اضرارا بحقوق الطالب .فقد اجاز المشرع بالفقرة الثالثة من المادة 402من قانون المرافعات للدائن الذى اعلن
تنبيها لحقا فى التسجيل ان يطلب من قاضى التنفيذ ان ياذن له فى الحلول محل الدائن الذى اعلن تنبيها اسبق فى
التسجيل فى السير فى الجراءات .
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليهما واعلنتهما بصورة من هذا و كلفتهما
بالحضور امام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة .............الجزئية بمقرها الكائن بشارع .............و ذلك بجلستها
المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............ليسمعا الحكم بصفة مستعجلة بحلول الطالب محل المعلن اليه
الثانى فى مباشرة اجراءات التنفيذ على العقار المبين بهذه الصحيفة و بتنبيهى نزع الملكية المسجلين برقم .............
لسنة .............شهر عقارى , .............و رقم .............لسنة .............شهر عقارى .............مع الزامهما
المصاريف و مقابل اتعاب المحاماه.
مع حفظ كافة الحقوق ,و لجل العلم ..
-2أما إذا كان فقد الحيازة بالقوة فللحائز فى جميع الحوال أن يسترد خلل السنة التالية حيازته
من المعتدى" .
وكذلك نص الماده 960من القانون المدنى والتى تنص على انه:
" للحائز أن يرفع فى الميعاد القانونى دعوى إسترداد الحيازة على من إنتقلت إليه حيازة الشىء المغتصب منه و لو كان
هذا الخير حسن النية ".
وكذلك نص الماده 45من قانون المرافعات والتى تنص على انه:
" يندب فى مقر المحكمة البتدائية قاض من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة ومع
عدم المساس بالحق فى المسائل المستعجلة التى يخشى عليها من فوات الوقت" .....
وحيث انه لم يمضى سنه على سلب المعلن إليه لحيازه الطالب فى غيبته فمن ثم يحق للطالب إقامة الدعوى الماثلة أمام
قاضى المور المستعجله طالبا الحكم برد الحيازه المسلوبه لتوافر الستعجال المتمثل فى حرمان الطالب من النتفاع
بالعقار محل النزاع )سواء شقه او عماره او فيل او محل (.........
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذه الصحيفة
وكلفته الحضور امام محكمة ............للمور المستعجله الكائن مقرها ..............امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بصفه مستعجله برد الحيازه المسلوبه من الطالب على عين النزاع المبينه بصدر الصحيفه والزام المعلن
اليه بالمصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ,مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل/
السند القانونى :الماده ) (960,959,958من القانون المدنى والماده ) (45من قانون المرافعات .
السند القانونى :الماده ) (962من القانون المدنى والماده ) (45من قانون المرافعات
السند القانونى :الماده ) (45من قانون المرافعات والماده ) (133من قانون الثبات .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن
وكلفته بالحضور امام محكمة ............للمور المستعجله الكائن مقرها ..............امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمع الحكم بصفه مستعجله بانهاء الحراسه القضائيه الصادر بها الحكم رقم .....لسنه ....من محكمة ..........
للمور المستعجله بتاريخ ......./..../....وإضافه المصروفات ومقابل اتعاب المحاماه ضمن المصروفات الخاصه
بال), (...............مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالبين .
ولجل/
========
واعلنتهم بالتى
بتاريخ ......./.../...توفى الى رحمه ا المرحوم ............../
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 421
وقد ثار نزاع بين الطالب وبين الورثه حول ) ...........او لغياب احد او كل الورثه او لوجود حمل مستكن او ( ..........
) وحيث ان الطالب قد شرع بالطرق القانونيه لثبات حقه الشرعى او لستدعاء الورثه او (..................
وهذا المر قد يطول مما يحق معه للطالب طلب وضع الختام على تركة المتوفى بصفه مستجله طبقا لنص الماده )(45
من قانون المرافعات والتى تنص على انه:
" يندب فى مقر المحكمة البتدائية قاض من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة ومع عدم المساس بالحق فى المسائل
المستعجلة التى يخشى عليها من فوات الوقت" .......
وكذلك تطبيقا لنصوص المواد ) (36,33من القانون رقم 1لسنة 2000الصادر بتنظيم بعض اوضاع واجراءات
التقاضى فى مسائل الحوال الشخصيه ،والتى تنص الماده ) (33منه على :
" على النيابة العامة بمجرد ورود التبليغ إليها وفقا لحكام هذا القانون أن تتخذ الجراءات اللزمة للمحافظة على
حقوق الحمل المستكن أو عديم الهلية أو ناقصها أو الغائب وأن تحصر مؤقتا مالهم من أموال ثابتة أو منقولة أو
حقوق وما عليهم من التزامات فى محضر يوقع عليه ذوو الشأن .
وللنيابة العامة أن تتخذ الجراءات الوقتية أو التحفظية اللزمة للمحافظة على هذه الموال وأن تأمر بوضع الختام
عليها" ................... ,
ورغم ان هذه الماده قد اعطت الحق فى وضع الختام اوطلب اى اجراء وقتى للنيابه ال انه تاتى الماده ) (36من نفس
القانون وتعطى نفس الحق لذوى الشان فتنص على التى:
" يرفع الطلب إلى المحكمة المختصة من النيابة العامة أو ذوى الشأن ،وفى الحالة الخيرة يجب أن يشتمل الطلب
المرفوع على البيانات التى يتطلبها قانون المرافعات فى صحيفة الدعوى وأن يرفق به المستندات المؤيدة له ،وعلى
المحكمة أن تحيله إلى النيابة العامة لبداء ملحظاتها عليه كتابة خلل ميعاد تحدده لذلك ،وتقوم النيابة العامة -فيما
لتختص باصدار أمر فيه -بتحديد جلسة أمام المحكمة لنظر الطلب مشفوعا بما أجرته من تحقيقات وما انتهت إليه من
رأى ،وإعلن من لم ينبه عليه أمامها من ذوى الشأن بالجلسة ،وللمحكمة أن تندب النيابة العامة لمباشرة أى إجراء
من إجراءات التحقيق الذى تأمر به ".
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذا العلن
وكلفتهم بالحضور امام محكمة ............للمور المستعجله الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....وذلك
ليسمعوا الحكم بصفه مستعجله :
اول :بوضع الختام على تركة مورثهم المرحوم ...................
ثانيا :تعين احد الحراس من الجدول حارسا على التركه لحين انتهاء المنازعات الموضوعيه المتعلقه بها
ثالثا :الزام المعلن اليهم بالمصروفات و اتعاب المحاماه ,مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل طليقا من قيد الكفاله ,ومع
حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل /
واعلنته بالتى
بتاريخ ) ....../.../...قامت شركة الكهرباء (..........
) قام مرفق مياه(...........
) قامت شركة التصلت المصريه(
بقطع ال ) (.................عن شقة الطالب الكائنة فى ......................دون مبرر قانونى رغم قيام الطالب بتسديد كافة
مستحقات الشركه لديه ول يوجد ثمة التزام عليه تجاه الشركه وقد طالبها بعوده ) (............وديا دون جدوى المر
الذى حدا بالطالب لرفع هذه الدعوى المستعجله
عمل بنص الماده 45من قانون المرافعات والتى تنص على انه:
" يندب فى مقر المحكمة البتدائية قاض من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة ومع عدم المساس بالحق فى المسائل
المستعجلة التى يخشى عليها من فوات الوقت " .........
بناء عليه
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليه وسلمته صورة من هذا العلن
وكلفته بالحضور امام محكمة ............للمور المستعجله الكائن مقرها ..............امام الدائرة ) ( وذلك بجلستها
العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ...............الموافق ......../..../....وذلك ليسمع
الحكم بصفه مستعجله باعادة توصيل ...............الى شقة الطالب ،والزام الشركه المعلن اليها بالمصروفات ومقابل
اتعاب المحاماه ,وشمل الحكم بالنفاذ المعجل طليقا من قيد الكفاله ،مع حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل/
وأعلنته بالتى
بتاريخ ......./.../...تعاقد الطالب مع المعلن اليه على ) (..........
او) ثار نزاع حول (...........وقد وقع على هذا العقد السيد ............ /كشاهد على بنود العقد او حضر
النزاع.............او(.. .........
وحيث انه نما الى علم الطالب ان السيد ............./الشاهد المطلوب شهادته )سوفا يسافر او مريض او (......وهو
مايعنى فوات فرصه سماع شهادته امام المحكمه المر الذى يحق معه للطالب رفع هذه الدعوى المستعجله لطلب سماع
شهادته عمل بنص الماده ) (96من قانون الثبات والتى تنص على انه:
" يجوز لمن يخشى فوات فرصة الستشهاد بشاهد على موضوع لم يعرض بعد أمام القضاء ويحتمل عرضه عليه أن
يطلب فى مواجهة ذوى الشأن سماع ذلك الشاهد ،ويقدم هذا الطلب بالطرق المعتادة الى قاضى المور المستعجلة
وتكون مصروفاته كلها على من طلبه وعند تحقق الضرورة يحكم القاضى بسماع الشاهد متى كانت الواقعة مما يجوز
اثباته بشهادة الشهود ".
السند القانونى :الماده ) (45من قانون المرافعات والماده ) (96من قانون الثبات
السيد قاضى التنفيذ بمحكمة .............الجزئية مقدمة .............ومهنتة .............المقيم برقم .............
شارع .............قسم .............محافظة .............
الموضوع
تم تعيين الطالب حارسا قضائيا بموجب محضر المؤرخ .............على الزراعة المملوكة للسيد ............. /والكائنة
بالرض الزراعية الكائنة .............والبالغ مساحتها .............سهم ............. ,قراط ............. ,فدان ولما كانت
الزراعة عبارة عن .............وقد حان قطافها وكانت المادة 370من قانون المرافعات تنص على أنه يجوز طلب الذن
بالجنى أو الحصاد من قاضى التنفيذ بعريضة تقدم اليه من الحارس من ذى شأن ,تمهيدا للتنفيذ على تلك الغلة .
بناء عليه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 424
يلتمس الطالب الذن له بجنى محصول .............مع بقاء الحراسة عليه لحين التنفيذ تحريرا فى .............
الحارس .............
أنه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /ومهنتة .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............ومحلة المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............أنا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :
-1السيد ............. /ومهنتة .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............
مخاطبا -2 .............السيد ............. /ومهنتة .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............
محافظة .............مخاطبا .............
واعلنته بالتى
أوقع المعلن اليه الثانى حجزا تنفيذيا على .............المملوكة للمعلن اليه الول بموجب محضر الحجز
المؤرخ .............وقام المحضر بتعيين الطالب حارسا على المحجوزات .
ولما كانت ظروفا الطالب ل تساعده على النهوض بالعمال التى تتطلبها الحراسة من حفظ وصيانة وترجع هذه
الظروفا الى .............وكانت المادة 369من قانون المرافعات تجيز للحارس الذى تتوافر لدية السباب التى تخولة
طلب اعفاءه من الحراسة أن يكلف المحجوز عليه والحاجز بالحضور أما قاضى التنفيذ الذى توقع الحجز بدائرة
اختصاصه للحكم له بإعفائه من الحراسة .
بناء عليه
أنا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخة الى محل اقامة المعلن اليهما وأعلنتهما بصورة من هذا وكلفتهما
بالحضور أمام السيد قاضى التنفيذ بمحكمة .............الجزئية بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة
علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة .............لسماع الحكم بإعفاء الطالب من الحراسة وتعيين المعلن
اليه الول حارسا على المحجوزات ,مع الزامهما المصاريف ومقابل أتعاب المحاماه وشمول الحكم بالنفاذ المعجل بل
كفالة .
مع حفظ كافة الحقوق ,ولجل العلم ..
وحيث أنه لما كان من المقرر قانونا ا وعلى ما جاء بالمادة 275مرافعات أن يختص قاضى التنفيذ دون غيره بالفصل في
جميع منازعات التنفيذ الموضوعية والوقتية أي اا كانت قيمتها ،كما يختص بإصدار القرارات والوامر المتعلقة بالتنفيذ
ويفصل قاضى التنفيذ في منازعات التنفيذ الوقتية بوصفه قاضيا ا للمور المستعجلة.
وحيث أن مؤدى ذلك أن اختصاص قاضي التنفيذ بنظر منازعات التنفيذ الوقتية بوصفه قاضيا ا للمور المستعجلة
مقتضاه أن تطبق على الشكالت القواعد و الضوابط التي تطبق على القضاء المستعجل .ومقتضى هذه القواعد أنه
يشترط لقبول الشكال الوقتي ثلثة شروط -:الول وهو الستعجال بمعنى أن يكون هناكا ضرر داهم يهدد رافع الشكال
ل .و الشرط الثاني هو عدم تمام التنفيذ-و ذلك وتعتبر إشكالت التنفيذ جميعها مستعجلة لنها تتضمن دائما ا ضرراا عاج ا
لنه إذا كان التنفيذ قد تم لم يعد هناكا محل لطلب إجراء مؤقت .أما الشرط الخير فهو أن يكون المطلوب إجراء وقتيا ا أو
تحفظياا ل يؤثر في أصل الحقوق المتنازع عليها .كالحكم بوقف التنفيذ مؤقتا ا ؛أو بالستمرار فيه مؤقتا ا أو بوقف التنفيذ
مؤقتا ا بسبب عرض الدين عرضا ا حقيقياا إلى أن يفصل في النزاع حول العرض أو بالستمرار في التنفيذ مع إيداع
ل عن كونه من مقتضيات خصائص القضاء المستعجل بصفة عامة فقد المتحصل منه خزينة المحكمة .وهذا الشرط فض ا
نص المشرع عليه صراحة في المادة 312بقوله"إذا كان المطلوب في الشكال إجراء وقتياا" .راجع قواعد تنفيذ
الحكام والمحررات الرسمية للدكتور رمزي سيف – الطبعة الثامنة بند 187ص .184
دعوى منع التعرض .دعوى متميزة لها كيانها الخاص تقوم على الحيازة بصرفا النظر عن أساسها ومشروعيتها .ل
محل فيها للتعرض لبحث الملكية وفحص مستنداتها .إعتبارها بهذه المثابة مستقلة عن دعوى تثبيت ملكية عقار
النزاع والتعويض .مؤداة عدم جواز تقديم طلب تثبيت الملكية والتعويض فى صورة طلب عارض فى دعوى منع
التعرض .ل يغير من ذلك إضافة طلب منع التعرض إل الطلب العارض المشار إلية .علة ذلك
القاعدة:
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 431
لما كان الثابت أن المطعون ضده قد افتتح دعواه بطلب الحكم له ضده الطاعنة بمنع تعرضها له فى إقامة السور محل
النزاع وبالتالى فهى من دعاوى الحيازة المعروفة فى القانون أساسها الصلى الحيازة بشروطها القانونية ومرماها
حماية هذه الحيازة بصرفا النظر عن أساسها ومشروعيتها فل محل للتعرض فيها لبحث الملكية وفحص ما يتمسك به
الخصوم من مستنداتها لنها ل تتناول غير واقعة الحيازة ومن ثم فإنها تعد بهذه المثابة دعوى متميزة لها كيانها
الخاص ومستقلة كل الستقلل عن طلب المطعون ضده تثبيت ملكيتة للرض البالغ مساحتها 253.13متر مربع وعدم
تعرض الطاعنة له فى هذه الملكية وإلزامها بأن تؤدى إليه خمسمائة جنيه كتعويض عما لحقه من أضرار لن البحث
فى هذا الطلب يتناول أساس حق الملكية ومشروعيتة ل يغير من ذلك ما جاء على لسان المطعون ضده من أن الطاعنة
متعرضه له ويطلب منع تعرضها لن مقصودة من هذا الطلب تقرير الملك له وبالتالى ل يجوز تقديمه فى صورة طلب
عارض لختلفة عن الطلب الصلى فى موضوعه وسببه .
) المواد 124مرافعات 962 ، 961 ,مدنى (
) الطعن رقم 865لسنة 61ق جلسة 1995 /11 /30س 46ج 2ص (1280
الموجز:
الطلب الجديد فى الستئنافا .ماهيته .دعوى المالك بطرد الحائز من العين للغصب .استئنافه الحكم برفض الدعوى
طالباا تمكينه من النتفاع بالعين ومنع تعرض الحائز له .ل يعد طلبا ا جديداا .علة ذلك .
القاعدة:
المقرر فى قضاء هذه المحكمة من أن الطلب الجديد الذى ل يجوز إبداؤه فى الستئنافا هو الذى يختلف عن الطلب
السابق إبداؤه أمام محكمة أول درجة فى الموضوع أو فى الخصومة أما تلك الطلبات التى يقصد بها بيان وتحديد الطلب
الصلى أو تصحيحه أو ما يقصد به النتائج القانونية للطلب الصلى أو ما يرد بعبارات أخرى غير تلك التى استعملت
أمام محكمة أول درجة وطلب المطعون ضده أمام محكمة الستئنافا تمكينه من النتفاع بالحجرتين محل النزاع ومنع
تعرض الطاعن له فى النتفاع بهما ل يعدو ان يكون تقريراا قانونياا للثر المترتب على الطلب الصلى وهو طرد الطاعن
من هاتين الحجرتين للغصب فل يعتبر طلبا ا جديداا مما عنته المادة 235من قانون المرافعات .
) المادة 235 ، 63مرافعات 961 ، 960 ، 558 ،مدنى (
) الطعن رقم 2201لسنة 60ق جلسة 1995/1/4س 46ج 1ص ( 74
الموجز:
التعرض الذي يبيح لحائز العقار حيازة قانونية رفع دعوي لحمايتها .هو الجراء المادي أو القانوني الموجه للحائز بما
يتعارض مع حقه في الحيازة .وجوب رفع الدعوي خلل سنة من حصول العتداء .المادتان 961 ، 958مدني .
القاعدة:
لما كان التعرض الذي يبيح لحائز العقار حيازة قانونية رفع دعاوي حمايتها علي حسب توافر شروط كل منها -وعلي
ما جري به قضاء هذه المحكمة -هو الجراء المادي أو القانوني الموجه الي واضع اليد بادعاء حق يتعارض مع حقه
فيها وقد أوجب المشرع في المواد من 958الي 961من القانون المدني رفع تلك الدعاوي خلل سنة من تاريخ بدء
العتداء عليها .
) المواد 961 ، 960 ، 959 ، 958مدني(
) الطعن رقم 978لسنة 60ق جلسة 1994-12-7س 45ج 2ص ( 1556
الموجز:
للحائز على الشيوع حماية حيازته ضد المتعرض له فيها يستوى فى ذلك ان يكون المتعرض شريكا معه او من تلقى
الحيازة عنه او كان من غير هؤلء .قضاء الحكم المطعون فيه بعدم جواز استرداد الشريك لحيازته من الشركاء معه
والنفراد بها خطأ فى القانون .
القاعدة:
للحائز على الشيوع -وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمة ان يحمى حيازته بدعاوى الحيازة ضد من ينكرون عليه
حقه ايا كان المتعرض له فيها وسواء كان هذا المتعرض شريكا له فى الحيازة او تلقى الحيازة عن هذا الشريك او كان
من غير هؤلء -لما كان ذلك وكان الواقع فى الدعوى كما سجله الحكم المطعون فيه واورده بمدوناته ان الثابت من
اقوال شاهدى المستأنف عليها -الطاعنة -امام محكمة اول درجة وكذا من اقوال شاهدى المستأنفين -المطعون عليهم
-ان حيازة شقة النزاع كانت شركة بين طرفى الخصومة فان الحكم اذ اقام قضاءه بالغاء الحكم المستانف وبعدم قبول
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 432
الدعوى على سند من انه ليجوز للشريك فى الحيازة ان يستردها من الشركاء معه وينفرد بها فى حين ان للحائز
الشيوع -وعلى ماسلف بيانه ان يحمى حيازته ضد المتعرض له فيها وان كان شريكا له فى الحيازة فانه يكون قد اخطأ
فى القانون وتحجب بذلك عن بحث مدى توافر الشروط اللزمة لحماية الحيازة والفصل فى موضوع الدعوى وهو ما
يعيبه ويستوجب نقضه .
) المواد 961 ، 960 ، 959 ، 958مدنى 178 ،مرافعات (
) الطعن رقم 1681لسنة 60ق جلسة 1994/7/10س 45ج 2ص ( 1180
الموجز:
تكييف الدعوى .العبرة فيه بحقيقة المقصود منها وفـق الطلبات فيها وما يطرح واقعا ا لها .الدعوى بطلب الحكم بسد
المطلت التى فتحت دون مراعاة قيد المسافة .تكييفها الصحيح أنها دعوى سد مطلت تتعلق بأصل الحق .تكييفها
بأنها دعوى منع التعرض التى يوجب القانون رفعها خلل سنة من وقوع التعرض باعتبارها من دعاوى الحيازة
والقضاء بعدم قبولها لرفعها بعد الميعاد .مخالفة للقانون وخطأ فى تطبيقه .
القاعدة:
إذ كانت العبرة فى تكييف الدعوى _ وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمة _ بحقيقة المقصود منها وفق الطلبات فيها
وما يطرح واقع اا لها وكانت الطاعنتان قد أقامتا الدعوى بسد المطلت التى فتحها المطعون ضدهم فى بنائهم المجاور
لعقار الطاعنتين على سند من أن فتح هذه المطلت دون مراعاة قيد المسافة يمثل اعتداء على ملكهما ،فإن التكييف
الصحيح لهذه الدعوى يكون باعتبارها دعوى سد مطلت تتعلق بأصل الحق ،وإذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر
بأن اعتبر الدعوى من دعاوى منع التعرض التى يوجب القانون رفعها خلل سنة من تاريخ وقوع التعرض باعتبارها
من دعاوى الحيازة ورتب على تجاوز هذا الموعد فى رفع الدعوى قضاءه بعدم قبولها لرفعها بعد الميعاد فإنه يكون قد
خالف القانون وأخطأ فى تطبيقه .
) المواد 961، 819مدنى و 178مرافعات (
) الطعن رقم 1863لسنة 59ق _ جلسة 1993/11/18لسنة 44ج 3ص (232
الموجز:
عدم تقيد القاضى المدنى بحجية الحكم الجنائى الصادر فى جريمة الحيازة المنصوص عليها فى المادتين 370،369
عقوبات ،أثناء فصله فى دعوى الحيازة القانونية المنصوص عليها فى القانون المدنى .علة ذلك.
القاعدة:
لما كان قانون العقوبات إذ نص فى المادتين 370،369منه على معاقبة كل من دخل عقار فى حيازة تاخر بقصد منع
حيازته بالقوة أو قصد ارتكاب جريمة فيه إنما قصد أن يحمى حائز العقار من اعتداء الغير على هذه الحيازة ،وكان
الركن المادىلهذه الجريمة وهو -الدخول -يتم بكل فعل يعتبر تعرضا ا مادياا للغير فى حيازته للعقار حيازة فعلية بنية من
الفتئات عليها بالقوة سواء أكانت هذه الحيازة شرعية مستندة إلى سند صحيح أو لم تكن سواء أكان الحائز مالكا ا أو
غير ذلك تقريرا امن الشارع أن التعرض المادى إذا وقع لحائز العقار دون اللتجاء إلى الجهات القضائية المختصة ولو
استناد اا إلى حق مقرر يعتبر من الجانى إقامة العدل بنفسه مما يؤدى إلى الخلل بالنظام العام ،فإنه وعلى ماسلف ل
يكون لزما للمحكمة الجنائية للحكم فى الجريمة المنصوص عليها فى المادتين 370،369من قانون العقوبات التعرض
لبحث مدى توافر الشروط القانونية للحيازة المنصوص عليها فى هذا القانون المدنى والتى حماها المشرع
بدعاوىالحيازة المنصوص عليها فى هذا القانون والتى يجوز للمستأجر رفعها باسمه على كل من يتعرض له من الغير
فى حيازته للعين المؤجرة والنتفاع بها وإذا تناول الحكم الجنائى أمر الحيازة المنصوص عليها فى القانون المدنى
وشروطها الغير لزمة للفصل فى الجريمة فإن ذلك يعد منه تزيداا ل يلزم القاضى المدنى وإذ كان الحكم المطعون فيه
عند بحثه لشروط دعوى استرداد الحيازة المقامة من المطعون ضده الول قد التزم هذا النظر ولم يعتد بحجية الحكم
الجنائىالصادر ضد الخير فى الجريمة المنصوص عليها فى المادتين 370،369من قانون العقوبات فى شقيه الجنائى
والمدنى فإنه ل يكون قد أخطأ فى تطبيق القانون .
) المواد 962 ، 961 ، 958مدنى و 178مرافعات و 370 ، 369عقوبات و 102إثبات و 456إجراءات جنائية (
)الطعن رقم 3159لسنة 58ق _ جلسة 1993/10/21لسنة 44ج 3ص ( 28
الموجز:
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 433
مدة السنة المعينة لرفع دعوى الحيازة .مدة تقادم .مؤدى ذلك .سريان القواعد العامة المتعلقة بوقف وانقطاع مدة
التقادم المسقط عليها .انقطاع هذه المدة بالمطالبة القضائية ولو رفعت الدعوى إلى محكمة غير مختصة 383 .مدنى .
القاعدة:
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أن مدة السنة المعينة لرفع دعوى الحيازة هى مدة تقادم خاص تسرى عليه قواعد
الوقف والنقطاع التى تسرى على التقادم المسقط العادى فينقطع بالمطالبة القضائية عملا بالمادة 383من القانون
المدنى ولو رفعت الدعوى أمام محكمة غير مختصة.
) المواد 962 ، 961 ، 958 ، 283 ، 282مدنى (
)الطعن رقم 723لسنة 59ق_جلسة 1993/5/13السنة 44ج 2ص ( 399
الموجز:
دعوى منع التعرض .وجوب توافر نية التملك لدى رافعها .لزم ذلك .وجوب أن يكون العقار محلها جائز تملكه
بالتقادم .مقتضاه .
القاعدة:
لما كان من المتعين فيمن يبغى حماية وضع يده على عقار بدعوى منع التعرض ـ وعلى ما جرى به قضاء هذه
المحكمة ـ أن تتوافر لديه نية التملك وكان لزم ذلك أن يكون هذا العقار الذى تسبغ الحماية عليه بمقتضاها من العقارات
التى يجوز تملكها بالتقادم بأن ل تكون من الموال الخاصة بالدولة أو الشخاص العتبارية العامة أو الوقافا الخيرية
التى حظر المشرع تملكها أو كسب أى حق عينى عليها بالتقادم بما نص عليه فى المادة 970من القانون المدنى بعد
تعديلها بالقانونين رقمى 147لسنة 39 ، 1957لسنة 1959فإن من مقتضى ذلك أنه على المحكمة فى دعوى منع
التعرض أن تحسم النزاع المثار حول ما إذا كان العقار محل النزاع مما يجوز كسب ملكيته بالتقادم من عدمه للوصول
إلى ما إذا كانت حيازة جديرة بالحماية القانونية لمنع التعرض لها أم ل دون أن يعتبر ذلك منها تعرضا ا لصل الحق .
) المادتان 970 ، 961مدنى 131لسنة . ( 1948
) الطعن رقم 618لسنة 57ق جلسة 1992/3/18س 43ع 1ص 471ق ( 102
الموجز:
وجوب حماية واضع اليد من كل تعرض سواء كان إعتداء محضا أو بناء على حكم لم يكن واضع اليد طرفا فيه .ل
حجية للحكام إل فيما فصلت فيه بين الخصوم بصفة صريحة أو ضمنية .ما لم تنظر فيه المحكمة بالفعل ل يكون
موضوعا لحكم يحوز قوة المر المقضى.
القاعدة:
من المقرر -فى قضاء هذه المحكمة ـ أن القانون يحمى واضع اليد من كل تعرض له يستوى فى ذلك أن يكون التعرض
إعتداء محضا من المتعرض أو بناء على حكم لم يكن واضع اليد خصما فيه ،وأن الحكام ل حجية لها إل فيما ثار بين
الخصوم من نزاع وفصلت فيه المحكمة بصفة صريحة أو ضمنية ،أما ما لم تنظر فيه المحكمة بالفعل فل يمكن أن
يكون موضوعا لحكم يحوز قوة المر المقضى وكان الثابت أن الحكم الصادر فى الستئنافين .... ......حين قضى على
البائع لمورث الطاعنين بصحة عقد بيع عقار النزاع وألزمه بتسليمه ،لم يكن الطرفان قد تناقشا فى أمر إلزام المطعون
ضدها الولى ـ المتدخلة ـ بالتسليم ،ومن ثم فإن ذلك الحكم ل يكون قد قضى بشىء ـ ل صراحة ول ضمنا ـ على
المطعون ضدها الولى ـ البائعة لمورث باقى المطعون ضدهم ـ فيما يتعلق بالتسليم ،فل يعتبر حجة على باقى المطعون
ضدهم .ويعتبر تنفيذ الحكم عليهم وهو ليسوا طرفا فيه تعرضا قانونيا لهم و إذ إنتهى الحكم المطعون فيه إلى نتيجة
صحيحة ،فل عليه إن أغفل الرد على دفاع الطاعنين فى هذا الشأن .
) م 101إثبات -م 961مدنى (
) الطعن رقم 1371لسنة 57ق جلسة 1991/12/17س 42ع 2ص 1879قاعدة ( 295
الموجز:
اقامة المطعون ضدهما دعواهما بطلب منع تعرض الطاعن لهما في استئجارهما وانتفاعهما وحيازتهما لمحل النزاع
استنادا الي عقد استئجارهما له لحقيتهما في استئجاره ووضع اليد عليه بموجب ذلك العقد بعد صدور حكم مستعجل
بطرد الطاعن المستأجر السابق للمحل تعلقها بأصل الحق بحسب الطلبات فيها مخالفة الحكم المطعون فيه ذلك وفصل
فيها باعتبارها دعوي حيازة خطأ
القاعدة:
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 434
إذ كان البين من الوراق أن المطعون ضدهما الول والثاني أقاما الدعوي رقم ...............لسنة الجيزة البتدائية بطلب
الحكم بمنع تعرض الطاعن لهما في استئجارهما وانتفاعهما وحيازتهما لمحل النزاع استنادا الي عقد استئجارهما له
المؤرخ 1976/6/20لحقيتهما في استئجاره ووضع اليد عليه بموجب ذلك العقد بعد صدور الحكم المستعجل بطرد
الطاعن المستأجر السابق للمحل ورفض اشكاله في التنفيذ وقبل صدور الحكم في استئنافه الحكم الصادر في الشكال
والذي قضي بالغائه ووقف تنفيذ حكم الطرد المستعجل فان الدعوي بحسب هذه الطلبات وهذا الساس تعتبر متعلقة
بأصل الحق ول تعد من دعاوي الحيازة اذ يتطلب الفصل فيها التصدي لعقدي ايجار كل من الطاعن والمطعون ضدهما
وفقا للمادة 16من القانون رقم 52لسنة 1969التي تحظر علي المؤجر تحرير أكثر من عقد ايجار عن الوحدة الواحدة
خاصة وأن الحكام المستعجلة ل تحوز أي حجية أمام قاضي الموضوع وبعد أن قضي لصالح الطاعن بوقف تنفيذ حكم
الطرد المستعجل ،واذ خالف الحكم المطعون فيه هذا النظر وفصل في الدعوي باعتبارها دعوي حيازة فإته يكون قد
أخطأ في تطبيق القانون .
) 961مدنى 16،من القانون 52لسنة ( 1969
) الطعن رقم 1821لسنة 52ق جلسة 1990/5/31س 41ص (225
الموجز:
التعرض الذي يجيز لحائز العقار رفع دفعه منع التعرض ماهيته استخلص حصول التعرض أو نفيه من مسائل الواقع
التي تستقل محكمةالموضوع بتقديرها متي كان استخلصها سائغا.
القاعدة:
المقرر في قضاء هذه المحكمة _ أن التعرض الذي يجيز لحائز العقار حيازة قانونية رفع دعوي بمنع التعرض هو كل
عمل مادي أو تصرفا قانوني يتضمن بطريق مباشر أو غير مباشر ادعاء حق يتعارض مع حق واضع اليد وأن
استخلص حصول التعرض في وضع اليد أو نفيه هو من أمور الواقع التي تستقل محكمة الموضوع بتقديرها متي كان
استخلصها سائغا ومؤديا الي النتيجة التي انتهت اليها .
) المادة 961مدنى (
) الطعن رقم 1391لسنة 53ق جلسة 1989/12/13س 40ص ( 307
الموجز:
دعوى منع التعرض .وجوب توافر نية التملك لدى المدعى .لزم ذلك أن يكون العقار محل الحيازة جائزاا تملكه بالتقادم
.عدم قبول الدعوى من الحائز للموال العامة أو الخاصة للدولة .م 970مدنى المعدلة بق 147لسنة . 1975
القاعدة:
الحيازة التى تبيح رفع دعوى منع التعوض ليست هى مجرد السيطرة المادية على العقار فحسب بل يجب أن يكون ذلك
مقترن اا بنية التملك ،ولزم هذا أن يكون العقار من العقارات التى يجوز تملكها بالتقادم فيخرج منها العقار الذى يعد من
الموال العامة أو الخاصة للدولة إذ هى أموال غير جائز تملكها أو كسب أى حق عينى عليها بالتقادم إعمالا لنص المادة
970من القانون المدنى المعدلة بالقانون رقم 147لسنة 1957أما إجازة هذا القانون فى المادة 575للمستأجر -وهو
حائز عرضى -من رفع دعاوى الحيازة فإنما جاء إستثناء من الصل فل يجوز التوسع فى تفسيره ويلزم قصره على
المستأجر الذى يثبت أن حيازته وليدة عقد اليجار .
) المادتان 985 ، 970 ، 961من القانون المدنى (
)الطعن رقم 452لسنة 54ق جلسة 1987/11/26ص 1007س ( 38
الموجز:
التعرض الذي يبيح لحائز العقار رفع دعوي منع التعرض ماهيته وجوب رفعها خلل سنة من حصول التعرض م 961
مدني تتابع أعمال التعرض الصادرة من شخص واحد وترابطها سريانه احتساب مدة السنة من تاريخ آخر عمل منها
احتساب مدة السنة من تاريخ أول عمل منها شرطه أن يكون ما يكفي لعتبارها تعرض أو اذا تعددت مع تباعدها
واستقلل كل منهما عن الخر أو صدورها عن أشخاص مختلفين.
القاعدة:
التعرض الذي يبيح لحائز العقار حيازة قانونية رفع دعوي منع التعرض هو الجراء المادي أو القانوني الموجه الي
واضع اليد بادعاء حق يتعارض مع حقه في الحيازة وقد أوجب المشرع في المادة 961من القانون المدني رفع دعوي
منع التعرض خلل سنة من حصول التعرض فاذا تتابعت العمال وترابطت وصدرت عن شخص واحد بحيث تكون فعل
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 435
التعرض من مجموعها فان احتساب مدة السنة يبدأ من تاريخ وقوع آخر عمل من هذه العمال فيكون باضافته الي ما
قبله من أعمال قيام الدعاء الجدي بالحق المتعارض مع حق الحائز في الحيازة أما اذا تكون من كل هذه العمال ما
يكفي بذاته لعتباره تعرضا احتسبت مدة السنة من تاريخ أول عمل منها اذا صدرت الفعال من أشخاض متعددين أو من
حائزين مختلفين ،فكل عمل من هذه العمال يعتبر قائما بذاته وتتعدد فيها دعاوي منع منع التعرض بتعدد هذه العمال
وتحتسب مدة السنة بالنسبة لكل دعوي من تاريخ وقوع التعرض الذي يترتب عليه الحق في اقامتها .
) 961مدنى(
)الطعن رقم 24لسنة 53ق جلسة 1987 / 2 / 8س 38ص (215
حماية وضع اليد على عقار بدعوى منع التعرض .وجوب توافر نية التملك فيمن يبغيه .لزمه .أن يكون العقار مما
يجوز تملكه بالتقادم .علة ذلك .م 970مدني المعدلة بالقانونين 147لسنة 39 ،1957لسنة .1959
دعوى منع التعرض .دعوى متميزة لها كيانها الخاص تقوم على الحيازة بصرفا النظر عن أساسها ومشروعيتها .ل
محل فيها للتعرض لبحث الملكية وفحص مستنداتها.
دعوى منع التعرض .دعوى متميزة لها كيانها الخاص تقوم على الحيازة بصرفا النظر عن أساسها ومشروعيتها .ل
محل فيها للتعرض لبحث الملكية وفحص مستنداتها.
التعرض المستند إلى قرار إداري اقتضته مصلحة عامة .عدم صلحيته لرفع دعوى بمنع هذا التعرض .حق الحائز في
اللجوء إلى القضاء الداري دون المحاكم العادية لوقف تنفيذ القرار أو إلغائه .م 17ق 46لسنة .1972
دعوى منع التعرض .وجوب توافر نية التملك لدى رافعها .لزم ذلك وجوب أن يكون العقار محلها جائز تملكه بالتقادم.
حيازة حق المرور التي تبيح لصاحبها رفع دعوى منع التعرض .شرطها .أن تكون متعدية ل مجرد رخصة ول على
سبيل التسامح.
التعرض الذي يصلح أساس اا لرفع دعوى الحيازة .ماهيته .عدم جواز رفع دعوى منع التعرض بقصد تنفيذ عقد الطرفين
أو التحلل منه.
التعرض الذي يجيز لحائز العقار رفع دفع منع التعرض ماهيته.
دعوى منع التعرض اتساعها للحكم بكل ما يعيد الحال إلى ما كانت عليه قبل حصول التعرض.
دعوى منع التعرض .وجوب توافر نية التملك لدى المدعي فيها .لزم ذلك أن يكون العقار محل الحيازة جائزاا تملكه
بالتقادم .عدم قبول الدعوى من الحائز للموال العامة أو الخاصة للدولة .م 970مدني المعدلة بق 147لسنة .1957
التعرض الذي يبيح لحائز العقار رفع دعوى منع التعرض .ماهيته .وجوب رفعها خلل سنة من حصول التعرض .م
961مدني .تتابع أعمال التعرض الصادرة من شخص واحد وترابطها .سريانه .احتساب مدة السنة من تاريخ أخر عمل
منها .
حماية اليد بدعوى منع التعرض .شرطه.
قاض الحيازة .اتساع وليته لطلب إزالة الفعال المادية الصادرة من المدعي عليه .علة ذلك.
دعوى منع التعرض .وجوب توافر نية التملك لدى المدعي فيها .لزم ذلك .أن تكون الموال محل الحيازة جائزاا تملكها
بالتقادم .أثره .عدم قبول الدعوى من الحائز للموال الخاصة بالدولة أو الشخاص العتبارية العامة .م 970مدني.
التعرض الذي يبيح للحائز العقار رفع دعوى منع التعرض .ماهيته .ل وجه لشتراط ضرورة إلحاق ضرر بالمدعي.
كفاية عمله بالتعرض سواء كان ظاهراا أو خفيا ا لحتساب بداية ميعاد السنة.
ميعاد السنة المحددة لرفع دعوى منع التعرض م 961مدني .ميعاد سقوط .أثره .رفع الدعوى خلله أمام محكمة غير
مختصة مجز في تحقق الشرط الذي يتوقف عليه قبولها.
ا
دعوى منع التعرض ترمي إلى حماية الحيازة ،والتعرض الذي يصلح أساسا لرفعها يتحقق بمجرد تعكير الحيازة
والمنازعة فيها ،ول يشترط في التعرض أن يكون قد ألحق ضرراا بالحائز.
راجع الحكم
دعوى منع التعرض .اتساعها لزالة أعمال التعرض لعادة الحال إلى ما كانت عليه.
توجيه دعوى منع التعرض لحد الخصوم .توجيه المدعي طلباا آخر لخصوم آخرين نعي الطاعن بإغفال الحكم الفصل في
هذا الطلب الخير أثره تحقق مصلحة في اختصامهم في الطعن بالنقض.
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 436
دعوى منع التعرض .وجوب رفعها خلل سنة من حصول التعرض .تتابع أعمال التعرض وترابطها الصادرة من شخص
واحد.
راجع الحكم
الحكم في دعوى منع التعرض إنما يقوم على أسباب مستمدة من الحيازة ذاتها .ولما كانت ولية القاضي في هذه
الدعوى تتسع لزالة الفعال المادية التي يجريها المتعرض باعتبار أن قضاءه بذلك هو من قبيل إعادة الحالة إلى ما
كانت عليه قبل حصول التعرض .
لئن كان من المقرر أنه ل يجوز رفع دعوى منع التعرض بغرض تنفيذ عقد يربط بين الطرفين ،ويجب الستناد إلى
دعوى العقد ل دعوى منع التعرض ،إل أن مناط ذلك أن يثبت وجود العقد الذي يحكم العلقة بينهما .
التعرض المستند إلى قرار إداري ل يصلح أساساا لرفع دعوى بمنع هذا التعرض .نسبة عيب من عيوب عدم
المشروعية إلى القرار .اختصاص جهة القضاء الداري بذلك طالما لم يلحق القرار عيب ينحدر به إلى درجة العدم.
صدور حكم على خلفا ذلك .جواز الطعن فيه بطريق النقض .
العتراض على تنفيذ القرار الصادر من وزارة الصلح الزراعي بالستيلء على القدر الزائد عن المسموح بتملكه
قانونا ا -ل يصلح أساساا لرفع دعوى حيازة لمنع تنفيذه ،وذلك لما يترتب حتماا على الحكم في هذه الدعوى لمصلحة
رافعها من تعطيل هذا المر ووقف تنفيذه.
التعرض المستند إلى أمر إداري اقتضته مصلحة عامة ل يصلح أساساا لرفع دعوى حيازة لمنعه .عدم اختصاص
المحاكم بتعطيل هذا المر أو وقف تنفيذه.
ولية قاضى الحيازة فى دعوى منع التعرض -على ما جرى به قضاء محكمة النقض -تتسع لزالة الفعال المادية التى
يجريها المدعى عليه باعتبار أن القضاء بها هو من قبيل إعادة الحالة إلى ما كانت عليه قبل حصول التعرض .
الحكم بمنع تعرض المدعى عليه في الطريق موضوع النزاع وبإزالة البناء الذي أقامه فيه إذا لم يرفع داعوه بالحق في
خلل أجل معين .
ل يملك المستأجر أن يرفع دعوى منع التعرض ضد المؤجر لن حيازته للعقار المؤجر غير مقترنة بنية التملك .
وضع يد المستحق في ريع العقار الموقوفا ل يبيح له رفع دعوى منع التعرض لن وضع يده في هذه الحالة ل يقترن
بنية التملك.
ل ولية للقضاء المستعجل في الفصل في دعوى منع التعرض لن الحكم فيها يمس حتما ا الحق موضوع النزاع إذ يجب
للفصل فيها التحقق من توافر شروط وضع اليد التي تخول المدعي رفع الدعوى المذكورة وحقوق المتعرض على
العقار موضوع النزاع.
قضاؤه برفض دعوى منع تعرض .تأسيسه بصفة أصلية على عدم توافر شروط الحيازة المادية للعين .تحدث الحكم عن
مستندات الملكية الخاصة بأحد الخصوم .تعرضه لهذه المستندات ل يتجاوز مجرد الستئناس بها في الدعوى وبالقدر
الذي اقتضاه البحث فيها.
إن كل ما يوجه إلى واضع اليد على أساس ادعاء حق يتعارض مع حقه يصلح لن يكون أساسا ا لرفع دعوى منع
التعرض حتى ولو لم يكن هناكا غصب .وإذن فمتى كان الطاعن قد تدخل في الدعوى التي أقامها المطعون عليه الثاني
على المطعون عليه الثالث مدعيا ا أن له حقاا على الرض محل النزاع في مواجهة المطعون عليه الول .
تقريره أن سماح واضع اليد لغيره بشغل العين برضاه ل يعتبر تعرضاا يبدأ به ميعاد رفع الدعوى وإنما يبدأ هذا الميعاد
من وقت الدعاء بحق يتعارض مع حق واضع اليد في حيازة العين .صحيح في القانون.
المستأجر ل يملك أن يرفع دعوى منع التعرض .فإذا دفعت هذه الدعوى بأن رافعها لم يضع يده على الرض موضوع
النزاع بنية التملك لنه لم يكن إل مستأجراا.
إن أساس دعوى منع التعرض هو الحيازة المعتبرة قانوناا بتوافر نية التملك .فيجب على المحكمة عند الحكم فيها أن
تبين في حكمها جميع الشرائط القانونية الواجب توافرها في وضع اليد.
دعوى منع التعرض .رفعها من الشريك على شريكه في الشيوع .جوازه .وضع اليد يقع على الحصة الشائعة .ل يمنع
من ذلك كون الحيازة المادية حاصلة لشريك دون شريك أو لممثل مشتركا كوكيل أو مستأجر.
تحصيل المحكمة من ظروفا الدعوى ووقائعها أن الرض المتنازع عليها من المنافع العامة ول يسوغا رفع دعوى
وضع يد بشأنها .موضوعي .تحريها أن هذه الرض ملك عام أوال .ذلك ليس فيه جمع بين دعوى الملك ودعوى اليد.
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 437
إذا كان الحكم الصادر في دعوى منع التعرض لم يرد فيه بيان عن وضع يد المدعي لمعرفة هل هو مستوفا للشروط
القانونية أو غير مستوفا ،وهل المدعي رفع الدعوى قبل مضي سنة على واقعة التعرض ،كما هو الواجب قانونا ا أو ل.
إن من شروط قبول دعوى منع التع لرض أن يكون العقار مما يجوز تملكه بوضع اليد ومما يجوز فيه وضع اليد بنية
التملك .فقاضى دعوى وضع اليد ملزم قانونا ببحث توافر هذا الشرط فى العقار المتنازع على وضع اليد عليه وببحث
غيره من الشروط الخرى.
إذا كانت الدعوى المطروحة على المحكمة الجزئية هى دعوى منع تعلرض وحكم فيها القاضى الجزئى على هذا العتبار
وذكر فى أسباب حكمه أن هذه الدعوى هى دعوى منع تعلرض ،ثم جاء فى السباب من بعد ذلك فوصفها بأنها دعوى
مستعجلة فان هذا الوصف -الذى هو فى الواقع حشو غريب عن حقيقة موضوع الدعوى ولم يكن له عمل ول تأثير فى
منطوق الحكم.
واعلنتهم بالتى
بتاريخ ......./.../...توفى الى رحمه ا المرحوم ............../
وقد ثار نزاع بين الطالب وبين الورثه حول ) ...........او لغياب احد او كل الورثه او لوجود حمل مستكن او ( ..........
)وحيث ان الطالب قد شرع بالطرق القانونيه لثبات حقه الشرعى او لستدعاء الورثه او (..................
وهذا المر قد يطول مما يحق معه للطالب طلب وضع الختام على تركة المتوفى بصفه مستجله طبقا لنص الماده )
(45من قانون المرافعات والتى تنص على انه:
" يندب فى مقر المحكمة البتدائية قاض من قضاتها ليحكم بصفة مؤقتة ومع عدم المساس بالحق فى المسائل
المستعجلة التى يخشى عليها من فوات الوقت" .......
وكذلك تطبيقا لنصوص المواد ) (36,33من القانون رقم 1لسنة 2000الصادر بتنظيم بعض اوضاع واجراءات
التقاضى فى مسائل الحوال الشخصيه ،والتى تنص الماده ) (33منه على :
" على النيابة العامة بمجرد ورود التبليغ إليها وفقا لحكام هذا القانون أن تتخذ الجراءات اللزمة للمحافظة على
حقوق الحمل المستكن أو عديم الهلية أو ناقصها أو الغائب وأن تحصر مؤقتا مالهم من أموال ثابتة أو منقولة أو
حقوق وما عليهم من التزامات فى محضر يوقع عليه ذوو الشأن .
وللنيابة العامة أن تتخذ الجراءات الوقتية أو التحفظية اللزمة للمحافظة على هذه الموال وأن تأمر بوضع الختام
عليها" ................... ,
ورغم ان هذه الماده قد اعطت الحق فى وضع الختام اوطلب اى اجراء وقتى للنيابه ال انه تاتى الماده ) (36من نفس
القانون وتعطى نفس الحق لذوى الشان فتنص على التى:
" يرفع الطلب إلى المحكمة المختصة من النيابة العامة أو ذوى الشأن ،وفى الحالة الخيرة يجب أن يشتمل الطلب
المرفوع على البيانات التى يتطلبها قانون المرافعات فى صحيفة الدعوى وأن يرفق به المستندات المؤيدة له ،وعلى
المحكمة أن تحيله إلى النيابة العامة لبداء ملحظاتها عليه كتابة خلل ميعاد تحدده لذلك ،وتقوم النيابة العامة -فيما
لتختص باصدار أمر فيه -بتحديد جلسة أمام المحكمة لنظر الطلب مشفوعا بما أجرته من تحقيقات وما انتهت إليه من
رأى ،وإعلن من لم ينبه عليه أمامها من ذوى الشأن بالجلسة ،وللمحكمة أن تندب النيابة العامة لمباشرة أى إجراء
من إجراءات التحقيق الذى تأمر به ".
بناء عليه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 440
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى التاريخ المذكور اعله الى حيث المعلن اليهم وسلمتهم صورة من هذا العلن
وكلفتهم بالحضور امام محكمة ............للمور المستعجله الكائن مقرها فى ..............امام الدائرة ) ( وذلك
بجلستها العلنية التى ستنعقد فى تمام الساعة التاسعة وما بعدها من صباح يوم ................الموافق ......../..../....
وذلك ليسمعوا الحكم بصفه مستعجله :
اول :بوضع الختام على تركة مورثهم المرحوم ...................
ثانيا :تعين احد الحراس من الجدول حارسا على التركه لحين انتهاء المنازعات الموضوعيه المتعلقه بها
ثالثا :الزام المعلن اليهم بالمصروفات و اتعاب المحاماه ,مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل طليقا من قيد الكفاله ,ومع
حفظ كافة الحقوق القانونية الخرى للطالب .
ولجل /
انه فى يوم .............الموافق .............الساعة .............بناء على طلب السيد ............. /و مهنته .............
المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............و محله المختار مكتب الستاذ .............
المحامى الكائن .............انا .............محضر محكمة .............قد انتقلت الى محل اقامة :السيد............. /
ومهنتة .............المقيم برقم .............شارع .............قسم .............محافظة .............مخاطبا .............
واعلنته بالتى
استصدر المعلن اليه ضد الطالب امر الحجز التحفظى رقم .............لسنة .............قول بانه يداين الطالب
بمبلغ .............جنيها عبارة عن الجرة المتاخرة المستحقة فى ذمته عن المدة من .............حتى .............بموجب
عقد اليجار المبرم بينهما بتاريخ .............الخاص بالشقة رقم .............بالعقار رقم .............شارع .............
محافظة .............وقد تم توقيع الحجز التحفظى على المنقولت الموجودة بالعين الؤجرة بتاريخ .............نفاذا للمر
سالف الذكر ,و قد اعلن الطالب بالحجز فى ذات التاريخ .و لما كان امر الحجز المشار اليه صدر على غير الحقيقة فان
الطالب يتظلم منه للسباب التية :اول :صدر امر الحجز المتظلم فيه ضمانا لدين الجرة عن المدة من .............
حتى .............وقدرها .............جنيها ,على خلفا الحقيقة ,ذلك ان الطالب سبق ان عرض الجرة على المعلن اليه
وفقا للتقدير القانونى لها فامتنع فاخطره الطالب بعزمه على ايداعها خزانة الحى الكائن به العقار ان اصر على
الرفض ,ثم قام الطالب بايداع الجرة التى صدر المر ضمانا لها خزانة حى .............ووفقا لحكام قانون ايجار
الماكن فان هذا اليداع يكون مبرئا لذمة الطالب ,و الدليل على ذلك قسائم السداد المودعة حافظة مستندات الطالب ,و
اذ صدر امر الحجز رغم هذا الوفاء الذى يقره القانون فانه يكون باطل .ثانيا :وفقا لنص الفقرة الثانية من المادة 210
من قانون المرافعات ,يتعين على الحاجز اعلن محضر الحجز للمحجوز عليه خلل ثمانية ايام من توقيعه و اذ تم
اعلن الطالب بمحضر الحجز بتاريخ .............اى بعد انقضاء المهلة المشار اليها و من ثم يكون الحجز باطل و يعتبر
كان لم يكن .ثالثا :لما كان سند المعلن اليه فى استصدار امر الحجز هو عقد اليجار ,و من ثم ينعقد الختصاص فى
اصداره للقاضى المختص باصدار امر الداء ,و اذ صدر من قاض اخر ,فانه يكون مشوبا بمخالفة قواعد الختصاص
متعينا الغاؤه .فلهذه السباب و للسباب الخرى التى سوفا يبديها الطالب بجلسة المرافعة فانه يتظلم من المر سالف
الذكر.
بناء عليه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 441
انا المحضر سالف الذكر قد انتقلت فى تاريخه الى محل اقامة المعلن اليه و اعلنته بصورة من هذا و كلفته بالحضور
امام محكمة
.............بمقرها الكائن بشارع .............وذلك بجلستها المنعقدة علنا فى يوم .............الموافق .............الساعة
.............لسماع الحكم بالغاء امر الحجز التحفظى رقم .............لسنة .............واعتباره كان لم يكن ,و الزام
المعلن اليه المصاريف و مقابل اتعاب المحاماه و شمول الحكم بالنفاذ المعجل بل كفالة .
المحتويات:
الجزء الول ) الوامر الوقتيه (
ـ تعريف المر الوقتى.
ـ إجراءات تقديم طلب ا لمر الوقتى
ـ حالت إستصدار المر على عريضه
ـ إصدار المر وميعاده .
ـ هل يجوز حضور طالب المر أمام القاضى .؟
-دورقلم الكتاب بعد صدور المر
-نفاذ المر الوقتى
-سقوط المر الوقتى
-التظلم من المر الوقتى
الجزء الثانى ) الحجز التحفظى (.
تـ ماهو الحجز التحفظى
ـ الفرق بين التحفظى والحجز التنفيذى .
ـ حالت الحجز التحفظى
ـ شروط الحجز التحفظى
سقوط امر الحجز
الجزء الثالث ) أوامر الداء(.
تعريف أمر الداء
شكل عريضة أمر الداء ) نموذج لها(
مرفقات العريضه
بيانات المر الصادر بالداء
اعلن العريضه بالمر الصادر للداء
التظلم من أمر ألداء
استئنافا أمر ألداء
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 445
تنفيذ أمر ألداء
الجــــزء الول " الوامــر الوقتية"
-1تعريف المر الوقتى :
هى الوامر التى يصدرها قضاة الوامر الوقتيه بما لهم من سلطه ولئيه وذلك بناء على الطلبات المقدمه إليهم من ذوى
الشأن وتصدر تلك الوامر فى غيبة الخصوم وبدون تسبيب .
2ـ إجراءات تقديم طلب المر الوقتى:
أن تكون نسختين متطابقتين مشتمله على .
أ ـ أسم العارض وعنوانه /أسم المعروض ضده وعنوانه
ب ـ وقائع الطلب و أسانيدة
جـ ـ المستندات المؤيده للطلب .
ويشترط لستكمال إجراءات تقديم الطلب إلى مكتب الوامر أن يتم تقدير الرسم المستحقـه على الطلب وذلك فى مكتب
تقدير الرسوم بالمبنى الجديد بالطابق الرضى ) المكتب المامى (ثم يتوجه إلى مكتب التحصيل لدفع الرسوم المستحقه
بذات المبنى والطابق .وإذا كان الطلب وقتى تجارى .يتوجه إلى الطابق السابع .
وليس من الضرورى لتقديم الطلب لمكتب الوامر أن يكون المر موقعا ا من محام
و يكتفى بتوقيع صاحب الشأن
3ـ حالت إستصدار المر علىالمر الوقتى:
فى حالت التى يكون فيها للطالب وجهه لستصدار المر .
الوامر تكون محدده على سبيل الحصر سواء فى قانون المرافعات أو فى القوانين الخاصه
اول -:الحالت التى يجوز فيها استصدار أمر على عريضة منصوص عليها فى
قانون المرافعات -:
حالت من اختصاص قاضى المور الوقتية-:
-الذن بأجراء العلن او التنفيذ فى غير المواعيد المبينة فى )م 7/مرافعات(.
-المر بالعلن ورقة أو بعدم اعلنها )م 8/مرافعات(.
-المر بانقاص ميعاد المسافة بمن يكون موطنه فى الخارج او مد المواعيد العادية او باعتبارها ممتدة)م17/
مرافعات(.
-المر بأنقاص مواعيد الحضور )م66/رافعات(.
-المر بأعطاء الصورة التنفيذية الولى فى حالة امتناع قلم الكتاب عن اعطاؤها)م 182/مرافعات(.
-حالت من اختصاص قاضى التنفيذ -:
المر بتنفيذ السندات الرسمية المحررة فى بلد اجنبى )م 300/مرافعات(.
ـ المر بالحجز التحفظى وتقدير دين الحاجز تقديرا مؤقتا اذا لم يكن بيد
الدائن سند تنفيذى او الحكم غير واجب النفاذ)م319/مرافعات -الفقرة .(2
ـ المر بتوقيع حجز مال للمدين لدى الغير اذا لم يكن بيد الدائن سند
تنفيذى ام حكم ولو كان غير واجب النفاذ)م 327/مرافعات(.
ـ المر بتقدير المصاريف التى انفقها المحجوز لديه)م 345/مرافعات(.
ـ الذن بتفتيش المدين لتوقيع الحجز على جيبه)م 356/مرافعات(.
ـ المر بتعيين خبير لتقدير قيمة المعادن النفيسة )كمصوغات او سبائك
الدهب( )م 258/مرافعات -فقرة .(3
ـ المر بنقل الشياء المحجوزة فى حالة عدم وجود المدين او من يقبل الحراسة)م 356/مرافعات(.
ـ المر بتقدير أمر الحارس اذا كان غير المدين او الحاجز)م 367/مرافعات(.
ـالمر بتكليف الحارس بأدارة او استقلل المحجوز عليها او المر بأستبدال الحارس)م 368/مرافعات(.
ـ المر بالجنى والحصاد )م 370/مرافعات(.
ـ المر بمد ميعاد بيع المنقولت المحجوزة )م 375/مرافعات(.
ـ المر بأجراء البيع قبل انقضاء 8ايام من اجراء الحجز اذا كانت
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 446
الشياء المحجوزة معرضة للتلف او بضائع معرضة لتقلب السعار
)م 376/مرافعات -فقرة .(2
ـ المر بتحديد المكان التى يجرى فيه البيع حالة اختلفه عن مكان
الحجز)م 337/مرافعات(.
ـ المر بزيادة وسائل العلن عن بيع المحجوزات )م 379/مرافعات(.
ـ المر بتعيين السمسار أو الغير فى بيع السهم والسندات )م400/مرافعات (.
ـ المر بالترخيص للمحضر بدخول العقار للحصول على البيانات اللزمة
لوصف العقار ومشتملته )م 401/مرافعات(.
ـ المر بالتأشير على هامش تسجيل تنبيه نزع الملكية )م403/مرافعات(.
ـ المــر بحصاد المحصولت وجنى الثمـــار الطبيعيــة وبيعهــا
)م 406/مرافعات-فقرة .(2
ـ المر بتحديد يوم للبيع اذا كان يوم البيع المحدد بقائمة شروط البيع قد سقطت
بتقديم أعتراضات على القائمة )م 426/مرافعات(.
ـ المر بأجــراء البيــع فى غير مقـر المحكمـة تحديـد مكان البيـع
)م 427/مرافعات(.
ـ المــر بـزيادة العـــلن عـــن البيــع أو الختصــــار
فيه )م 431/مرافعات(.
ـ المر بتقدير مصاريف أجراءات التنفيذ بما فيها مقابل أتعاب المحاماة
وأعلن هذا التأجير فى الجلسة قبل أفتتاح المزايدة)م 457/مرافعات(.
ثانيا -:الحالت التى نصت عليها فى القوانين الخاصة -:
فى قانون التجارة البحرى رقم 8لسنه -: 1990
حالت من أختصاص رئيس المحكمة البتدائية أو من يقوم مقامه
ـ المر بتوقيع الحجز التحفظى على السفينة )م.(59/
ـ المر برفض الحجز والمر بالذن لحائز السفينة بإستغللها أو الذن
بإدارة السفينة خلل مدة الحجز )م. (635/
حالت من أختصاص قاضى المور الوقتية -:
ـ الذن با؟لفتراض بضمان السفينة )م.(105/
ـ المر بتقدير كفالة لضمان أجرة السفينة )م.(158 /
ـ الذن بإيداع البضائع عند أمين يعينه القاضى فى حالة عدم حضور صاحب الرسالة فى تسليم البضائع أو امتناعه عن
تسليمها ،والذن للناقل ببيع البضائع كلها أو بعضها لستيفاء أجر النقل المادة .226/
المر بتعيين نائب عن أصحاب البضائع فى حالة الخلفا حول الخسارة المشتركة )م.(332 /
القانون رقم 114لسنه 46بتنظيم الشهر العقارى -:
حالت من أختصاص قاضى المور الوقتية -:
الترخيص للموظف المختص بدخول العقار لمعاينته للحصول على البيانات والمعلومات اللزمة لجراء الشهر )مادة/
27مكرر( .
المر بإبقاء الرقم الوقتى بصفة دائمة أو الغائه )م.(35/
المر بإجراء التأشير فى حالة حفظ الطلب )م.(39/
ملحوظة -:
قرار قاضى المور الوقتية نهائيا فى الحالتين المنصوص عليهما فى المادتين . 35،39
القانون رقم 68لسنة 47بشأن التوثيق -:
عن رفض توثيق محرره أن يتظلم الى قاضى المور الوقتية ويكون الطعن فى القرار الذى يصدره القاضى أمام غرفة
المشورة بالمحكمة البتدائية )م. (7/
القانون رقم 82لسنه 2002بشأن حماية حقوق الملكيه الفكريه -:
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 447
القانون رقم 11لسنه 40الخاص ببيع المحال التجارية -:
الذن ببيع مقومات المحل التجارى كلها او بعضها .الختصاص لقاضى المور المستعجلة – المادة 14من القانون 11
لسنه .40
القانون رقم 1لسنه 2000بتنظيم بعض أوضاع واجراءات القاضى فى مسائل الحوال الشخصية -:
تخص قاضى المور الوقتية بالمحكمة البتدائية دون غيره بإصدار أمر على عريضة فى مسائل الحوال الشخصية
التية -:
التظلم من امتناع الموثق عن توثيق عقد الزواج او عدم اعطائه شهادة مثبتة للمتناع سواء للمصريين او الجانب .
مد ميعاد جرد التركة بقدر مايلزم لتمام الجرد .
اتخاذ مايراه لزمه الجراءات الوقتية او التحفظية على التركات التى ليوجد فيها عديم أهلية او ناقصها .
المنازعات حول السفر الى الخارج بعد سماع اقوال ذوى الشأن .
استصدار المر الوقتى وميعاده -:
يصدر المر على احدى نسختين وتكون مذيلة بتوقيع القاضى ويصدر المر فى اليوم التالى على الكثر ولكن هذا
الميعاد تنظيمى ليترتب على مخالفته بطلن المر اذا ان المقصود منه حث القاضى على سرعة اصدار الوامر الوقتية .
هل يجوز حضور طالب المر امام القاضى ؟ -:
الوامر تنظر فى غيبة الخصوم بنص القانون ولكن ليست ثمة مايمنع ان يستمع القاضى الى طالب المر لستيضاح
بعض النقاط .
دور قلم الكتاب بعد صدور المر -:
-ان يتوجه صاحب الشأن الى قلم الحفظ بالبدروم بالمبنى القديم لستلم اصل المر الصادر بالقبول مع تركا تحقيق
الشخصية بمكتب الحفظ .
-ان يتوجه الى قلم الصور بالدور الرضى بالمبنى القديم اذا كان المر مدنيا وبالدور السابع – المبنى الجديد لو كان
المر تجاريا ومعه اصل المر المنوه عنه ومرفق به صورة ميكروفيلمية منه .
-على قلم الصور ان يضع الصيغة التنفيذية على الصورة المصورة من الصل ويتم ختمها بذات المكتب .
-بعد استلم الصورة التنفيذية يرد اصل المر الى قلم الحفظ ويسلم صاحب الشأن تحقيق الشخصية الخاصة به.
نفاذ المر الوقتى -:
يكون نافذا نفاذا معجل بقوة القانون .
سقوط المر الوقتى -:
يسقط اذا لم يتقدم للتنفيذ فى خلل 30يوم من تاريخ صدور المر .
التظلم من المر الوقتى -:
اذا صدر المر بالرفض فللطالب ان يتظلم الى المحكمة المختصة او الى القاضى الذى اصدر المر ،وكلهما بالجراءات
المعتادة لرفع الدعوى واذا اصدر المر بالقبول فللمعروض ضده ان يتظلم بالطريقة المنوه عنها سابقا .
واجراءات التظلم من المر الوقتى هى ذات الجراءات المتبعة فى الوامر بالنسبة فى الرسم والتحصيل مضافا اليها
القيد فى الجدول بالمكتب المامى بالمبنى الجديد للحصول على رقم قيد قضية وتحديد ميعاد للجلسة
الحجــز التحفظــى
ماهو الحجز التحفظى :
هو وضع اموال المدين تحت يد القضاء حتى ل يتمكن من التصرفا فيها تصرفا يضر بالدائبن
الفرق بين الحجز التحفظى والحجز التنفيذى:
- 1ل يشترط فى الحجز التحفظى ان يكون بيد الدائن سند تنفيذى ولكن فى كل حاله
يخشى فيها فقد الدائن لضمان حقه .
بعكس الحجز التنفيذى:
الذى يكون فيه للدائن حق التنفيذ الجبرى اى الحق فى بيع الموال .
2ـ الجز التحفظى ل يجوز إل فى المنقول دون العقار
لكن الحجز التنفيذى يقع على المنقول وكذلك العقار .
حالت الحجز التحفظى :
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 448
1ـ الحجز التحفظى على منقولت المدين بصفه عامه
2ـ الحجز التحفظى على منقولت المستأجر
3ـ الحجز الستحقاقى
شروط الحجز التحفظى :
ـ أن يكون الحق محقق الوجـود
ـ أن يكـــون حـــال للداء
ـ عـدم وجـود سنــد تنفيذى
سقوط أمـر الحجـــز :
إذ لم يتقدم صاحب الشأن للتنفيذ خلل 30يوم من تاريخ صدور المر أعتبر المر كأن لم يكن.
ويتم التظلم من أمر الحجز أمام المحكمه أو أمام القاضى المر بالجراءات المعتادة لرفع الدعوى كما سبق ونوهنا فى
المر الوقتى .
3ـ الجـــــزء الثالــث :أوامـــر الداء
1ـ تعريف أمر الداء :
هو أمر يصـــدر على عريضــــه من قاضى الداء لما له من سلطــه
قضائيه بنائاا على طلب مقدم من صاحب الشأن لداء دين محقق الوجود وحالا
للداء وثابت بالكتابه .
2ـ شكل عريضة أمر الداء )) :نموذج له ((
أن تكون نسختين متطابقتين تشتمل على البيانات التيه-:
أســــــم المحكمه المقـــدم إليها الطلب .
أســــــم العارض وعنوانه ومحله المختار .
أســـــــم المعروض ضـــده وعنوانه .
وقائـــــع الطلــب وأسانيـــــــده .
توقيع المحامى على الطلب
تاريخ تقديــم الطلب.
3ـ الشروط الشكليه لقبول إستصدار المر
1ـ وجوب تكليف المدين بالوفاء سواء التكليف بكتاب مسجل مع علم الوصول أو بروتستو عدم دفع
2ـ أن يصدر المر من قاضى مختص نوعيا ا وقيميا ا ومحليا ا
3ـ أن يقدم الطلب فى صورة عريضه تشتمل القائع وأسانيده مع بيان إسم المدين ومحل إقامته وإرفاقه مستندات
المؤيده وتكون موقعه من محامى .
4ـ أن يصدر المر من القاضى على العريضه وعليها توقيعه وتاريخ إصداره له
وإل كان المر باطلا .
5ـ ل يقبل طلب إستصدار المر إل بعد أداء الرسم كاملا .
4ـ إعلن العريضه بالمر الصادر للداء
إذا لم يتم العلن خلل 90يوم من تاريخ صدور المر أعتبر المر كأن لم يكن
5ـ طريقة التاظلم فى أمر الداء ،الستئنافا
ا ا
التظلم خلل 10أيام من تاريخ إعلن العريضه والمر للمدين وأن يكون التظلم مسببا وإل كان باطل ) م206/
مرافعات (
سقوط الحق فى التظلم إذا طعن عليه مباشرة بالستئنافا أما إستئنافا المر يبدأمن تاريخ فوات ميعاد التظلم أو من
تاريخ أعتبار التظلم كأن لم يكن ) م 206/مرافعات ( ول يكون التظلم أو الستئنافا إل من المدين الصادر ضده أمر
الداء .
6ــ تنفيذ أمر الداء
أمر الداء التجارى يكون نافذا نفاذاا معجل بشرط تقديم كفاله .
7ــ إختصاص قاضى أمر الداء بإصدار أمر الحجز التحفظى إستثناء من قواعد
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 449
إختصاص قاضى التنفيذ
أجازت الماده 210مرافعات للقاضى المختص بإصدار أمر الداء بأن يأمر بالحجز التحفظى على المنقول لدى المدين أو
لدى الغير مع منحه السلطه المقرره لقاضى التنفيذ فى المادتين 327 ، 319مرافعات ،والتى تتعلق الولى منها
بالحجز التحفظى على المنقول لدى المدين متى كان الحق محقق الوجود وحال الداء ولم يكن بيد الدائن سند تنفيذى أو
حكم واجب النفاذ أو كان دينه غير معين المقدار .وكذلك المر بالنسبه لحجز ما للمدين لدى الغير وفقا ا للماده 327على
أن يتولى قاضى أمر الداء الذن بتوقيع الحجز مع تقدير الدين دين مؤقت
) وكان المتظلم ضده قد عقد خصومة الدعوى بموجب طلب تقدم به إلى السيد رئيس المحكمة بأداء قيمة كمبيالة
مستحقه بتاريخ 1/2/2004من المستأنفة ..على سند من أن المتظلمه قد إمتنعت عن سداد قيمتها بما حدا به إلى أن
حرر برتستو بعدم الدفع والتقدم بطلب بأداء قيمتها ،وقدم سنداا لدعواه حافظة مستندات طويت على السند الذنى
المؤرخ 1/2/2004والمزيل بتوقيع المستشكله
وكان أمر الداء قد تم قبوله حيث تم الستجابة لطلباته وألزام المتظلمه بقيمة الكمبيالة
ولما كانت المتظلمهة لم تمثل أمام السيد الستاذ قاضى المور الوقتيه ولم تبدى دفاعها لكونها بريئة الذمه من هذا
الدين ومن ثم يحق لها طلب وقف التنفيذ للسباب التيه
السبب الول
الخلل بحق الدفاع
والقصور فى التسبيب
كان لزام اا على قضاء الحكم المتظلم فيه الذى لم يفطن فى قضاءه إلى أن يورد بأن السند الذنى مدار التداعى مظهر
للمتظلم ضده من السيد /عبد الناصر عبد الرحمن سيد وتلك الحقيقة لها مردود هام فى الدعوى لكون المستأنف ضده
ل للملكية من قبل السيد /عبد الناصر عبد الرحمن سيد كما يدعون وإنما كان لم يتم تظهير السند الذنى إليه تظهيراا ناق ا
فى حقيقته تظهيراا توكيلي اا لمصلحة المظهر ....وكان أن إدعى المتظلم ضده بصحيفة دعواه أن التظهير كان ناقلا
للملكية للحيلولة دون المستأنفة والتمسك بالدفوع التى يحق لها التمسك بها قبل المظهر السيد /عبد الناصر عبد
الرحمن سيد
وكان دفاع المتظلمه الذى أهدره قضاء محكمة الدرجة الولى حين لم تمكن المستأنفة من إبداؤه إبتداء لعدم مثولها بين
يديه لبداءه يتمثل فى أنه :
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 450
-1بموجب عقـد بيع بنظام التقسيط مؤرخ فى 2003 / 8 / 27إشترت المستأنفة من المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن
سيد مديـــــــر شركة المنصورى ومعرض سيارات الكابتن ماهية سياره ماركة أوبل – تيجرا موديل 1996و تحمل رقم
190236ملكى القاهــــــــــــــره شاسيه رقم 406490موتـــــور رقم 683764و قد تم هذا البيع نظير ثمن اجمالى و
قدره ) مائه وخمســون ألف جنيه ( قامت المستأنفة بسداد مبلغ ) خمسه و عشرون ألف جنيه ( كمقدم للتعاقد بالضافه
الى مبلغ ) ثلثة ألفا ومائتى وثمانين جنيها ( تأمين ومبلغ ) ألف جنيه مصــــــــرى ( مصاريف تسجيل بأجمالى و
قدره 29282جنيه ) تسعه و عشرون الف و مائتــين و أثنيـــن و ثمانين جنيه ( و باقى الثمن تحرر عدد خمسة
ايصالت امانه من المستأنفة للسيد /عبد الناصر عبد الرحمن سيد بصفته رئيس مجلس إدارة شركة المنصــــورى
ومعرض سيارات الكابتن التابع لها كضمان منها أربعه منها محرر كل منه بمبلغ 20256جنيه ) عشرون ألف و
مائتين سته و خمسون جنيه ( و الخير محرر بمبلغ ) عشرون الف و مائتين و سته عشر جنيه (
-2و كـــــــان الطرفان قد اتفقا عند التسليم على استبدال تلك اليصالت بعدد اربعه و ستون كمبـياله كأقساط شهريه و
فاء لثمن السياره المباعه وبالفعل تم تحرير تلك الكمبيالت – ومنها الكمبيالة سند الدعوى الحالية -إل أن المدعو /
عبد الناصر عبد الرحمن سيد قد راوغا المستأنفة وإمتنع عن إعادة اليصالت كما هو متفق
-3بيــــــــد أن المستأنفة استبان لها عقب ذلك أن المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد قد ادخل عليها الغش و
إبتــــاعها سياره بها عيب خفى لم يكن ظاهر لها حال التعاقد و بعرضها للسياره على الشـــركه القائمه على صيانة
السيــاره ) شركه المنصور للسيارات ( و التى لديها سجل خـــاص بها تبين من التقرير الفنى للشركه ان السياره تحتاج
الى استعدال الشاسيه نتيجه لحادث اصطدام شديد سابق على التعاقد كما تبين ايضا ان هناكا تآكل و تسرب فى زيت
المحـــــركا وان محركا السياره به كسر قديم ناتج عن الحادث وأن عفشة السياره بحاجه إلى تغيــير كامل فضل عن أنه
ثبت ايضا من واقع السجل السابق للسياره أن المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد قد قام بالعبث فى عداد الكيلو
مترات ليوهم المستأنفة أن السيارة غير مستهــــلكه و لم يتم استخدامها بكثافه وإتضح لها من ذلك أنها كانت ضحية
للحتيال من جانب المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد لحملها على التعاقد بهذا المبلغ الباهظ
-4و مهـما يكن من أمر فقد طالبت المستأنفة المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد بتسليمها ايصالت المانه التى
سبـــق و حررتها المستأنفة لحين توقيعها على الكمبيالت الشهريه وإستعادته للسيارة مع فســــــخ عقد البيع بنظام
التقسيط ال ان المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد قد امتنع عن ردها اليها و اختلســـها لنفسه دون مبرر مشروع
بما يمكنه من أستيفاء الثمن مرتين المر الذى من أجـــــــــــله بادرت المستأنفة بتحرير المحضر رقم لسنة إدارى
النزهة المؤرخ 4/9/2003
-5كـــما بادرت المستأنفة بإنذاره بفسخ عقد البيع وكذلك إسترداد اليصالت الخمس المحررة كضــــــــــــــــمان للبيع
حيث تسلم هذا النذار بتاريخ 9/9/2003وكذا إسترداد الكمبيالت المحررة منها
-6عقـــــــــــــب ذلك لم يسع المستأنفة سوى إقامة دعوى بفسخ عقد بيع السيارة وكذا إسترداد إيصالت المــــــانة
الخمس المحررة كضمان لعقد البيع والكمبيالت – ومنها الكمبيالة سند الدعوى الحالية -وقد قيدت دعواها برقم لسنة
2003مدنى كلى شمال القاهرة حيث قضت المحكمة بجلسة / /بإحالة الدعوى لمكتب الخبراء لبيان المستندات المقدمة
كضمان لعقد البيع
-7وفى محـاولة من جانب المدعو /عبد الناصر عبد الرحمن سيد للنيل من المستأنفة وإجبارها على الستمرار فى
التعاقد وعــدم رد السيارة التى كانت ضحية لعملية نصب من جانبه لدى شراءها فقد بادر بعمل بروتســـــــتو بعدد ثلثة
كمبيالت متتالية وكذا بادر بإقامة ثلثة جنح بإيصالت المانة التى تحـــــت يده
ومهما يكن من أمر فإن المستأنف ضده ليس إل أحد العاملين لدى المظهر صاحب معرض سيارات الكابتن موتورز
ومجموعة شركات المنصورى الكائنة 42ش نخلة المطيعى – مصر الجديدة وهو يعلم بحقيقة العلقة فيما بين
المستأنفة والمظهر والدفوع التى يحق لها التمسك بها قبله وليس أدل على ذلك مما أورده بصحيفة دعواه المبتدأه بأن
محله المختار ومحل إقامته 42ش نخلة المطيعى – بالدارة القانونية لمجموعة شركات المنصورى
لما كان ذلك وكان يحق للمستأنفة أن تتمسك بهذه الدفوع قبل المستأنف ضده بإعتباره حائزاا غير حسن النية عملا بما
إستقر عليه أراء الفقه وأحكام النقض حين قضى فى ذلك بأنه :
) حسن النية مفترض فى الحامل الذى يتلقى الورقة بمقتضى التظهير الناقل للملكية أو تظهير تأمينى ويقع على المدين
إذا إدعى سوء نية هذا الحامل عبء نقض هذه القرينة بالدليل العكسى بإثبات علم الخير وقت التظهير بوجود دفع
يستطيع المدين توجيهه للمظهر (
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 451
) نقض 30/10/1995السنة 49ص ( 1058
) نقض 21/11/1994السنة 45ص ( 1441
) نقض 8/2/1993الطعن رقم 1438لسنة 56ق (
لما كان ذلك وكان البين بوضوح تام أن المستشكل ضده يعلم بأن السند الذنى محل التداعى أحد تلك الكمبيالت المتعلقة
بفسخ عقد بيع السيارة مشترى المستشكله من المظهر /عبد الناصر عبد الرحمن سيد وأن الخير قد أدخل عليها الغش
وإستحصل منها على تأمين لثمن السيارة كامل مرتين بالكمبيالت المحررة له وإيصالت المانة فضلا عن أن عقد البيع
سوفا يتم فسخه ومن ثم تكون معه تلك الكمبيالت غير واجبة الداء من المستأنفة
ولما كانت المستشكله لم تبدى هذا الدفاع لعدم مثولها بين يدى السيد قاضى المور الوقتيه لعدم أعلنها به وكان هذا
الدفاع لو عرض على بساط البحث بين يديه لتغير به وجه الراى فى الدعوى بأطلق لبراءة ذمة المستشكله المر الذى
بوجب وقف تنفيذ هذا القضاء لحين الفصل فى التظلم المقام منها بشانه
بناء عليه
أنا المحضـــــر سالف الذكر قد إنتقلت إلى المعلن إليه وسلمته صورة من هذا وكلفته بالحضور أمام محكمة شمال
الجيزة البتدائية والكائن مقرها
أمام الدائرة ) ( فى تمام الساعة الثامنة صباح يوم الموافق / /ليسمع المعلن إليه الحكم :
أول -:بقبول التظلم شكل
ثانياا :بألغاء الحكم الصادر فى امر الداء رقم 14لسنة 2004البراءة ذمة المتظلمه مع ألزام المتظلم ضده المصاريف
ومقابل اتعاب المحاماة
الموضوع
بموجب عقد بيع مؤرخ 16/7/1980باعت المرحومة === المعلن اليها الثانية الى الطالب اربع قرايط بخوض
الفضالى مشاعا بمساحة قدرها ثمانية عشر قيراط الحدود معلومة للطرفين و المحكوم بصحة توقيع على العقد فى
18/12/1994الحم الصادر من محكمة سمنود الجزئية الدعوى رقم 265لسنة 94مدنى سمنود صحة توقيع 0
و بموجب عقد بيع ابيتدائى مؤرخ 16/7/1980باع المعلن اليهم من الثالثة حتى التاسعة ماهو قيراطين و تسعة
اسهم و النصف سهم مشاعا فى القطعة مساحتها 18قيراط المحدودة بحدود التية
الحد القبلى ==== /الحد الشرقى /مصرفا وو رثةا === الحد البحرى ===/
الحدالغربى /ترعة عمومية
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 452
و المحكوم علية بصحة توقيع على العقد بجلسة 1 99 5 / 7/6فى الحكم الصادر من محكمة سمنود الجزئية فى
وبموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ 1980/ 7/ 16باع الدعوى رقم ==لسنة 1 99 4مدنى سمنود
المعلن اليهم من العاشر وحتى الثالثة عشر الى الطالب ما هو مساحة قيرطا ن وتسعة أسهم مشاعا فى القطعة
مساحتها ثمانية عثر قيراطا بحوض الفضالى بزمام === البحرى سمنود و هى معلومة الحدود و المعالم و المحكوم
فيها بصحة توقيعة ذلك تاريخ 18/12/1994بالحكم الصادر الدعوى رقم ===لسنة 99مدنى سمنود وحدودها كالتى
الحد الغربى */ الحد الشرقى /مصرفا و رثة === الحد البحرى === /الحد القبلى ==== /
ترعة عمومية
و بمؤجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ 24/4/1980باع المعلن الية الرابع عشر مساحة ما قراريط اطيان زراعية مشاعا
الحد مساحة قدورها 18قيراط بحوص== زمام === و المحدودو بحدود اربع الحد الشرقى مصرفا عمومى
الحد القبلى === الغربى مسقة مياة مروى
الحد البحرى ملك الحاج محمد صادق زايد المحكوم بصحة توقيع ع 7لى العقد بجلسة 24/12/1994فى الحكم الصادر
محمكمة سمنود الجزئية ===لسنة 1994مدنى سمنود المساحة المباعة جميعها بتلك العقود سالف الذكر 0
بمؤجب محضر قسمة المحدد فية لطالب عن طريق الميرا ث الشرعىفى والدتة ماهو مساحة اربع قيراط بحوض
الفضالى بزمام === مشاعا فى مساحة قدورها 18قيراط و هى معلوم الحدود للجميع بحوض الفضالى بزمام كفر
الصارم و تعتبر المساحة لطالب بمؤجب العقود سالف الذكر محضر القسمة التى تبلغ 16قيراط و ثمانية عشر سهما و
نصف تالسهم و يشكل جميعها مسطح واحد بطبيعة بنفس القطعة و بحوض الفضالى بزمام === مركز سمنود
لما كان الطالب يهم يهم نقل الحيازة الزراعية باسمة و صفتة المالك و الحائز لهذة الطيان الزاعية لن الحيازة هى
السجل الزى يدون منة البيانات الزراعية طبقا لمادة 90من قانون 53لسنة 1996وحيث ان المعلن اليهم جميعا فيما
الخير مازالو يستأثرون بالتفاعل مع الجهاز الحكومى و يقوم بصرفا مستلزمات النتاج هو المالك و الحائز بهذة
المساحة و قد حاول الطالب مرارا و تكرارا مع المعلن اليهم بنقل بيانات الحيازة الانهم رفضو جميع المساعى الودية
2003 / /نبه فية رغم ان الطالب قد نبهى عليهم جميعا بموجب انزار رسمى على يد محضر تسلموة بتاريخ
عليهم بضرورة نقل بيانات الحيازة الزاعية سالف الزكر و درجها بسجلت الجمعية الزراعية و ذلك خلل اسبوع من
تاريخة الانم ذلك لم يجد صدى لدى المعبن اليهم الى اقامة هذة الدعو ى 0
بناء علية
ان المحضر سالف الذكر قد انتقلت و اعلنت المعلن اليهم بصورة من هذة الصحيفة و كلفتهم بالحضور امم محكمة
*2003/من الموافق / مدنى كلى امحلة بجلستها العلنية يوم مأمورية المحلة الكبرى د ائرة
الساعة الثامنة صباحاو بعد ها سماعا المعلن اليهم جميعا الحكم بنقل بيانات عن الطيان الزارعية البالغ ستة عشر
قيراطا و ثمانية عشر سهما و نصف السهم و تشكل حميعا مسطحا واحد بطبيعة بحوض الفضالى === سمنود و
الموضحة الحدود و المعالم بصدر العريضة و العقود البيع المؤرخة بتارخ 16/7/1980و 24/4/1980و محضر
القسمة الثابت فية ميراث الطالب شرعا فى والدتة و درجها فى حياذة الطالب فى سجلت الجمعية الزراعية بناحة
=== البحرى سمنود مع الزام المعلن اليهم جميعا ماعدا الخير بالمصروفات و التعاب و النفاذ و ذلك مع حفظ كافة
ولجل العلم الحقوق لطالب
محكمه النقض
الدائره المدنيه
قيد بجدول المحكمه برقم لسنه
أودعت هذة الصحيفه قلم كتاب محكمه النقض فى يوم الموافق / /
من الستاذ /عدنا محمد عبد المجيد المحامى وكيل عن كل من السيد ، -------------------------- /السيد /
--------------------------المقيمان شارع الكرداسى – عرب طوايله ومحلهم المختار مكتب وكيلهما الرسمى
الستاذ /عدنان محمد عبد المجيد الكائن 94أ شارع احمد عصمت عين شمس بالتوكيل رقم لسنه توثيق
ضــــــد
ورثه ----------------------وهم
) (1السيد ---------------------- /مخاطبا مــع
) (2السيد -------------------------- /مخاطبا مـــع
) (3السيد -------------------- /مخاطبا مــــع
) (4السيد ----------------------------- /مخاطبا مــــع
) (5السيد -------------------------- /مخاطبا مـــع
) (6السيده /اسماء اسماعيل عبد ا مخاطبا مـــع
) (7السيده /عطيات عبده منطاوى مخاطبا مــع
والجميع مقيمون 3ميدان محمد وهبه من شارع القاضى المرج
ثـانيـا :ورثه المرحوم /متولى أمين خضر وهم
) (1السيد /جوده متولى امين خضر مخاطبا مــع
) (2السيد /شحاته متولى أمين خضر مخاطبا مـع
) (3السيد /عزت متولى أمين خضر مخاطـبا مع
) (4السيد /زاكى متولى أمين خضر مخاطبا مـع
والجميع مقيمون فى شارع البقلى بجوار منزل الحاج صدقى هيكل – القلج البلد – مركز الخانكه – قليوبيه 0
طعنا على الحكم الصادر من محكمه استئنافا عالى بنها فى الستئنافات ارقام 699 ، 698 644لسنه 35ق بتاريخ / /
والقاضى منطوقه حكمت المحكمه - :بقبول الستئنافات شكل وفى موضوع الستئنافات الثل ثه بالغاء الحكم المستأنف
وبفسخ عقد البيع المؤرخ 10/1/1984ورفضت ماعدا ذلك من طلبات والزمت المستأنف ضدهما فى الستئنافا رقم
644لسنه 35ق المصاريف 0
الواقـعـــات
) (1بموجب عقد بيع ابتدائى مؤرخ 10/1/1984أشترى الطاعنان من مورث المطعون ضدهم الولين قطعه أرض
زراعيه مساحتها س 15ط 1فا) فقط فدان واحد وخمسة عشر قيراطا بحوض صبيح الغربى رقم 18زمام ناحيه القلج
مركز الخانكه القليوبيه لقاء ثمن إجمالى للقطعه 0المباعه 500ر ) 105مائه وخمسه الفا وخمسمائه جنيه مصرى
لغير ( تدفع على أقساط سدد منها مقدما عند تحرير العقد مبلغ وقدره 25000جنيه " فقط خمسه وعشرون ألف جنيه
" ويسدد باقى الثمن على أقساط اولها يستحق فى اول مارس 1984بمبلغ 600جنيه " فقط سته إلفا جنيه وباقى
القساط كل منها بمبلغ " 12000أثنى عشر الف جنيه " مستحقه كل شهرين وتنتهى فى 5/5/1985
) (2وكان الطاعنان قد شرعا فى تنفيذ ألتزاماتهم الناشئه عن العقد وقاموا بسداد القسط الول المستحق فى مارس
1984بأجمالى وقدره سته ال فا جنيه مصرى بأيصال صادر من مورث المطعون ضدهم الولين 0
) (3وبتاريخ 3/5/1984تقدم الطاعنان بطلب للشهر العقارى بالقلج لتسجيل العقد البتدائى الصادر من مورث
المطعون ضدهم الولين حيث فؤجؤ بان العين المباعه سيتم نزع ملكيتها للمنفعه العامه لمرور الطريق الدائرى لها
وفقا لما ورد بسجلت المساحه وقد أوقف الطلب المقدم منهم وثم أخطارهم بذلك بالفاده رقم 1380بتاريخ
0 29/5/1984
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 454
) (4وكان الطاعنان قد توقفا عن سداد الفسا ط المتبقيه للقطعه المباعه بمجرد علمهما بقرار نزع الملكيه عليها تربصا
لما سيؤول إليه امر العين المباعه عقب تنفيذ القرار بنزع الملكيه وأعمال لحق الحبس المقرر قانونآ 0
) (5وبتاريخ 3/6/1984قام مورث المطعون ضدهم الولين بأنذار الطاعنان بفسخ العقد البتدائى المبرم فيما بينهما
لعدم قيامهم بسداد باقى القساط للعين المباعه فى مواعيدها
) (6وبتاريخ 1986 / /صدر القرار رقم 214بنزع الملكيه للعين المباعه وثم تنفيذه حيث أكتمل الطريق الدائرى وخلف
من المساحه المباعه 9-س 16ط " سته عشره قيراط وتسعه اسهم 0
) (7بادر الطاعنان لقامه الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى بنها بطلب صحه ونفاذ عقد البيع المؤرخ
10/1/1984فى حدود المتبقى من مساحه العين المباعه بعد تنفيذ قرار نزع الملكيه ومرور الطريق الدائرى بها حيث
احيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وباشر الخبير المنتدب مأ موريته فيها ولدى مثول طرفى التداعى فيها قرر
الحاضرعن مورث المطعون ضدهم بمحضر العمال أن ماتم سداده من الثمن ل يفى بثمن القدر المتبقى من العين بعد
صدور قرارنزع الملكيه 0ص 3من التقرير 0
) وكان الخبير قد أنتهى إلى نتيجه حاصلها أن ثمن الجزء المتبقى من العين قدره 951ر 44348وأن الطاعنان قد
قاما بسداد مبلغ 31000جنيه وانهما على أستعداد لسداد باقى الثمن عند تسليم الرض الباقيه 0
) (9بيد أن تلك الدعوى قد قضى فيها بعدم القبول لعدم أختصام المطعون ضدهم ثانيآ ورثه متولى امين خضر وقد قام
الطاعنان بعرض باقى ثمن القطعه الباقيه من العين المباعه بموجب أنذار عرض مؤرخ 0 / /
) (10وكان الطاعنان قد عادوا أقامه الدعوى من جديد بالدعوى مدار الطعن الماثل رقم 961لسنه 1998م 0كا بنها
بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ 10/1/1984فى حدود المساحه المتبقيه من عين النزاع بصحيفه أودعت
قلم كتاب المحكمه أختصم فيها المطعون ضدهم أول وثانيآ وسردا بصحيفه دعواهم كافه وقائع الدعوى سالفه البيان 0
) (11فؤجىء الطاعنان بأن المطعون ضدهم الولون قد أقاموا الدعوى رقم 486لسنه 1999مدنى كلى بنها طالبين
الحكم بفسخ العقد المؤرخ 10/1/1984بعد مضى ما يزيد عن أربعه عشر عامآ من تاريخه وأقامه الطاعنان لدعويهما
المشار إليهما على سند من الزعم بأن الطاعنان لم يقوما بالوفاء بألتزاماتهما بسداد القساط للعين المباعه بالرغم من
أنذارهم بتاريخ 3/6/1984وأستطردو إلى حد الزعم بأحقيتهم فى طلب الفسخ أعمال لبنود التعاقد 0
) (12وليت المر قد أقتصر عند هذا الحد فقد فؤجىء الطاعنان بقيام المطعون ضدها /عطيات عبدوه منطاوى بالتدخل
هجوميآ فى دعوى صحه ونفاذ عقد البيع سندهما رقم 961لسنه 1998مدنى كلى بنها على سند من الزعم أن العين قد
ألت إليها بطريق الشراء من مورث المطعون ضدهم الولون بموجب عقد البيع المؤرخ 9/5/1986وطلبت رفض
الدعوى
) (13وكانت محكمه الدرجه الولى قد قررت ضم الدعويين وأنتدبت خبيرآ لمباشرة النزاع حيث مثل الطرافا الثلث
بين يديه فيها بمحضر اعمالها وقدم دفاع الطاعنان شهاده رسميه من واقع دفتر قيد اسبقه الطلبات عن الطلب المقدم
منهما إلى مأموريه الشهر العقارى بالخانكه رقم 1120بتاريخ 3/5/1984على عين التداعى المقدم من الطاعنان تفيد
أن الطلب قد أوقف من المساحه وذلك لتدخل القطعه المراد التعامل عليها ضمن مشروع الطريق السريع المار بمحافظه
القليوبيه وقد أخطر الطاعنان بذلك بالفاده رقم 1380فى 29/5/1984كما قدم أصل اليصال المؤرخ 4/3/1984
الصادر من مورث المطعون ضدهم اسماعيل عبد ا على حماده بأستلمه مبلغ 6000سته إلفا جنيه مصرى قيمه
القسط الول للعين المباعه 0كما قدم أصل أنذار مؤرخ فى 18/3/1989صادر من الطاعنيين إلى مورث المطعون
ضدهم الولين ينذرانه فيه بتمسكهم بعقد البيع المؤرخ 10/1/1984فى حدودالقدر المتبقى من العين المباعه
وأستعدادهم لتكمله ما يزيد عن ماتم سداده من الثمن المقدر بمبلغ 31000جنيه كما قدم الطاعنان صوره ضوئيه من
تقرير السيد الخبير فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989م 0كا بنها 0وللسابق الشاره إلى ماتم فيه من أجراءات كما
قدم حافظه مستندات حوت على أنذار مؤرخ 21/4/1999من الطاعنان إلى المطعون ضدهم بعرض مبلغ 95ر 13348
)ثلث عشر الف وثلثمائه وثمانيه واربعون جنيها وتسعمائه وواحد وخمسون مليما ( قيمه باقى ثمن القطعه المتبقيه
وقعا لما أنتهى إليه السيد الخبير المنتدب فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989م 0كا بنها بتقريره 0
) (14وكان الخبير المنتدب فى الدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أودع تقريره فى الدعوى وقررت المحكمه حجز
الدعوى للحكم لجلسه / /حيث قضت بصحه ونفاذ عقد البيع سند الطاعنين ورفضت طلب التسليم بعد أن وقر فى يقينها
من واقع مستندات الطاعنان التى قدماها بين يدى المحكمه أن الطاعنان يحق لهم حبس الثمن بعد أن علما بأن العين
المباعه سوفا يتم نزع ملكيتها للمنفعه العامه وفقا للشهاده المقدمه من مأموريه الشهر العقارى والتوثيق عن الطلب
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 455
رقم 1120بتاريخ 3/5/1984وأن مورث المطعون ضدهم قد رضخ لقرار نزع الملكيه رقم 214لسنه 1989وتقاضى
مبلغ التعويض المقرر عن نزع الملكيه ومن ثم فقد أنتهت المحكمه بقضائها السديد بهذا الشأن إلى عدم أحقيه المطعون
ضدهم فى طلب فسخ العقد وفقآ لما أورده بقضائه من قالته " وحيث أنه بالبناء على ما تقدم وعن طلب المدعين فى
الدعوى المنضمه بفسخ العقد للخلل المدعى عليهم بألتزامهم بسداد الثمن وحيث انه ولما كان المتطلب للقضاء
بالفسخ ان يكون طالب الفسخ قد قام بالتزاماته " المترتبه على عقد البيع أو مستعد للقيام بنقل الملكيه وقد أصبح ذلك
مستحيل لنزع ملكيه الرض المبيعه للمنفعه العامه "
وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أنتهى بمدوناته إلى أن العقد ليتضمن شرطآ فاسخا صريح وانما مجرد ترديد
للشرط الفاسخ الضمنى وان مورث المطعون ضدهم قد أرتضى سابقا وجه أخر للتنفيذ وفقا لما أورى به دفاعه بين يدى
الخبير المنتدب فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989م 0كا بنها )المقدم صوره منه بأوراق الدعوى ( كما أنه قد تقاعس
عن أقامه دعوى الفسخ قبل الطاعنان حتى وفاته ولم يدعى بها سوى عقب التعاقد بأربعه عشر عام من ورثته ومن ثم
أفتقد طلب الفسخ توافر اهم شرائطه بأن يكون طالب الفسخ قد نفذ ألتزامه أو مستعد لتنفيذه حتى تاريخ أقامه الدعوى
اذ أن العين قد تم نزع ملكيتها واصبح التنفيذ عليها كامله مستحيل بما أنتهى به للقضاء برفض دعوى الفسخ المقامه
من المطعون ضدهم الولون وقضى بصحه ونفاذ عقد بيع الطاعنان فى حدود المساحه المتبقيه من العين المباعه 0
) (15بيد أن قضاء الحكم الطعين قد خالف الثابت بين يديه بالمستندات القاطعه ونأى عن وجهه الصواب فيها حين
قضى بألغاء قضاء محكمه الدرجه الولى السالف الذكر بقضاءه الذى أعتوره الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى
الستدلل ومخالفه الثابت بالوراق فضل عن القصور فى البيان بما يوجب نقضه للسباب التيه
السبب الول
الفساد فى الستدلل
ومخالفه الثابت بالوراق
الحكم الطعين و قد أتخذ عمدته فى قضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعنان المؤرخ فى 10/1/1984بتسانده إلى ما وقر
بيقينه بأن إخلل ببنود التعاقد يوجب للفسخ قد صدر من الطاعنان قبل صدور القرار بنزع الملكيه على العين المباعه
على نحو ما أورده بأسباب قضائه من قالته " 000ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها على أوراق
الدعوى ومستنداتها وأوجه الدفاع فيها أن المستأنف ضدهما فى الستئنافا الصلى قدما أمام محكمه الدرجه الولى
عقد بيع سندها المؤرخ 10/1/1984فى الدعوى رقم 961لسنه 1998مدنى بنها بطلب صحته وتفاذه 0بينما أقام
المستأنفون فى ذات الستئنافا أمام محكمه اول درجه الدعوى رقم 486لسنه 1999م 0كا بنها بطلب فسخ هذا العقد
لن المدعى عليهما )المستأنف ضدهما( لم يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود العقد الثالث والرابع 0اذ
ينتهى القسط الخير فى 5/5/1985فقام مورث المستأنفين بإنذارهما بتاريخ 3/6/1983بفسخ عقد البيع تطبيقا لماورد
بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين المحكمة انه دفع مقدم
العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسدد القسط الول وأصبح المسدد مبلغ واحد وثلثون الف جنيه ولم تسدد
باقى القساط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى تنتهى أخرها فى 5/5/1985ومن ثم يكون المشتريان قد أخل
بالتزامهما بأمتناعهما من سداد ثمن الرض المبيعه محل التداعى دون مبرر مشروع بما يتوافر معه الشرط الصريح
للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين 157،158من القانون المدنى ،ولينال من ذلك ماقرره المستأنف
ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعهما من صدور قرار بنزع الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح
مستحيل بعد قرار نزاع الملكيه بما يحق للمشترين حبس الثمن والقساط المتبقيه اذ أن الثابت لهذه المحكمه أن واقعه
المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير المستحق فى 5/5/1985قبل صدور قرار نزاع الملكيه رقم 214لسنه
1986الصادرفى 29/10/1986واذا خالف الحكم المستأنف هذا النظر ومن ثم يتعين القضاء بألغائه فى هذا الشق
والقضاء يفسخ عقد البيع البتدائى المؤرخ فى 10/1/1984على النحو الذى سيرد بالمنطوق "0000000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين قد أتخذ من حلول ميعاد أستحقاق القسط الخير قبل صدور قرار نزاع الملكيه
رقم 214لسنه 1986ذريعه له لقضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعين متخذا منه دليل له على أن أخلل باللتزام قد
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 456
صدر منهما قبل قرار نزاع الملكيه وان ذلك يوجب فسخ عقد البيع سندهما ،وقد فات قضاء الحكم الطعين أن يفطن إلى
فحوى ماورد بالوراق المطروحه بين يديه وغفل عن صحيح الجراءات التى تسبق نزع الملكيه وفقا للقانون رقم 10
لسنه 1995بشأن نزع ملكيه العقارات للمنفعه العامه وماورد بالماده الولى من لئحته التنفيذيه من أنه " تتولى
الهيئه العامه للمساحه أجراءات نزع ملكيه الراضى والعقارات اللزمه لمشروعات المنفعه العامه وذلك فيما عدا
المشروعات التى تتولها جهات أخرى طبقا للقانون "0000
بما يعنى أن نزع ملكيه عين التداعى ليس وليد لحظه صدورالقرار فى 29/10/1986وانما يسبقه اجراءات ومقدمات
لصدوره يتم اتخاذها بواسطه الهيئه العامه للمساحه التى تتولى بدورها بواسطه لجنه أتخاذ إجراءات حصر و مراجعه
المكلفات والسجلت والدفاتر الرسميه ومعاينه موقع المشروع وغيرها من الجراءات القانونيه قبل صدور القرار بنزع
الملكيه الذى يعد تتويجا لرادة الجهه الداريه فى الستيلء على العقار للمنفعه العامه 0بيد أن قضاء الحكم الطعين قد
قصر عن اللمام بعناصر الدعوى وأوراقها المطروحه بين يديه وإل لتغير لديه وجه الرأى لديه بأطلق بشأن تحديد من
قام بالخلل بالتعاقد وتاريخ هذا الخلل ذلك ان الثابت بالوراق أن الطاعنين كانوا قد شرعوا فى أستكمال تنفيذ
ألتزاماتهم الوارده يعقد البيع حين قاموا بتاريخ 3/1984/ 4بسداد مبلغ 6000قيمه القسط الول بالعقد بموجب ايصال
محرر من مورث المطعون ضدهم /أسماعيل عبد ا على حماده وقبل حلول موعد القسط الثانى تقدموا بطلب لمأموريه
الشهرالعقارى بالقلج على عين التداعى قيد بدفتر قيد اسبقيه الطلبات برقم 1120فى 3/5/1984وبالكشف عن عين
التداعى بسجلت المساحه تبين لهم أن العين تدخل فى نطاق مشروع الطريق السريع المار بمحافظه القليوبيه وقد تم
اخطارهم بالفاده رقم 1380بتاريخ 29/5/1984من المساحه بوقف الطلب وقبل حلول موعد أستحقاق القسط الثالث
للعقد"
وكان الخبير المنتدب بالدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أثبت تلك الحقيقه الدامغه بتقريره المودع بالدعوى بما
ننقله عنه بحصر لفظه" 00شهاده من دافع دفتر قيدأسبقيه طلبات عن الطلب 1120فى 3/5/1984بناحيه القلج-
مركز الخانكه حيث تشهد مأموريه الشهر العقارى بالخانكه انه بالرجوع إلى دفتر قيد أسبقيه الطلبات وجد الطلب رقم
1120مقدم بتاريخ 3/5/1984صادرمن أسماعيل عبد ا على حماده لصالح سيد محمد أبراهيم الكرداسى وزكريا
ابراهيم حسن درويش موضوعه دعوى صحه ونفاذ عن سطح 21و 2و 1القطعه 37بمنطقه صبيح 18،19قطعه 51
حوض صبيح 18/بناحيه القلح مركزالخانكه والطلب موقوفا من المساحه وذلك لتدخل القطع المرادالتعامل عليها ضمن
مشروع طريق السريع المر بمحافظه القليوبيه وقد أخطر صاحب الشأن بذلك بالفادة برقم 29/5/1984 1380
وكان قضاء محكمه الدرجه الولى قد أثبت ذات الحقيقه بمدونات قضاءه بمعرض سرده للمستندات المقدمه من
الطاعنين بالتى "
" وقدم الحاضرعن المدعين فى الدعوى الصليه خمس حوافظ مستندات حوت الولى على انذارعرفى بمبلغ 950ر
348ر 13جنيه قيمه باقى الرض محل عقد البيع ومحضرايداع المبلغ خزينه المحكمه واصل عقد البيع المحرر
10/1/1984سند الدعوى وشهاده صادره من الشهر العقارى ثابت فيها انه تم ايقافا الطلب المقدم من المدعين
لمرورالطريق الدائرى " 00000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين لم يفطن إلى أن عدم وفاء الطاعنان بالقساط التاليه مرده علمهم بأن العين
سوفا يتم نزعها للمنفعه العامه لدى تقدمهم بالطلب المؤرخ فى 3/5/1984قبل حلول القسط الثانى الذى لم يقم
الطاعنان بسداده تربصا لجراءات نزع الملكيه التى أوقف الطلب المقدم منهم من أجلها وقد ثبت عقب ذلك أن مورث
المطعون ضدهم الولون لم يحركا ساكنا للعتراض على قرار نزع الملكيه فى المواعيد القانونيه المقرره قانونا وانه
سارع إلى صرفا التعويضات المقرره على قرار نزع الملكيه بما يؤكد فساد أستدلل الحكم الطعين بأعتباره أن تراخى
صدور قرار نزع الملكيه دليل على أخلل الطاعنان بالتعاقد وعدم الوفاء بألتزامهما دون أن ينظرإلى صحيح مابين يديه
من مسندات رسميه تنادى بأحقيه الطاعنان فى حبس المبالغ الباقيه للثمن من تاريخ تقديم طلب أسبقيه التسجيل بتاريخ
3/5/1984وفقا للمستقرعليه فى قضاء النقض من انه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ،فأذا وجدت أسباب جديه يخشى
معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقوم البائع من جهته بتنفيذ
إلتزامه
الطعن رقم 1932لسنه 56ق – جلسه 29/1/19
وقضى ايضا بأنه -:
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 457
ومن المقررفى قضاء هذه المحكمه أن مناط أعمال الشرط الفاسخ المقرر جزاء على عدم وفاء المشترى بالثمن فى
الميعاد المتفق عليه أن يكون التحلف عن الوفاء بغير حق ،وقد أجاز المشرع للمشترى بنص الفقره الثانيه من الماده
457من القانون المدنى اذا تعرض له أحد مستندا إلى حق سابق على البيع أو أيل من البائع او أذا خيف على المبيع أن
ينزع من يده ان يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر مالم يمنعه من ذلك شرط فى العقد المشرعلم ول
يشترط فى الحاله الثانيه المبينه بهذا النص وقوع تعرض للمشترى بالفعل أو صدور حكم بنفى ملكيه البائع بل أجاز
للمشترى هذاالحق حتى تبين له وجود سببا جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده وتقدير جديه هذا السبب هو مما
يستقل به قاض الموضوع على أن يقيم قضاءه فى هذا الخصوص على أسباب سائغه تكفى لحمله
الطعن رقم 954لسنه 53ق جلسه 20/1/1987
وقضى تأييدا لهذا المبداء بأنه -:
أجاز المشرع للمشترى فى الماده 457من القانون المدنى الحق فى حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى
معه نزع البيع من يده ،ومفاد هذا النص ان مجرد قيام السبب ولو لم يكن للبائع يد فيه يخول للمشترى الحق فى أن
يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ،ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى يهدده وتقدير جديه السبب الذى يولد
الخشيه فى نفس المشترى من نزع البيع من يده وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمه من المور التى يستقل بها قاض
الموضوع ول رقابه عليه فى ذلك متى أقام قضاءه على اسباب سائغه
الطعن رقم 709لسنه 48ق 0جلسه 18/11/1982س 33ص 934
وقضى ايضا بأنه -:
لم يقصرالمشرع فى الماده 457/2من القانون المدنى حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض له بالفعل وانما
أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض ،اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع من تحت يده 0
الطعن رقم 390لسنه 39ق
جلسه -25/11/1974سنه 25ص 1278
وقضى كذلك بأنه - :
اذا كان المشترى قد دفع أمام محكمه الستئنافا ،الدعوى المرفوعه عليه من البائع بطلب فسخ عقد البيع لعدم دفع
الثمن مدعيا حصول تعرض له فى بعض القدر المشترى ،المر الذى يبيح له بحكم الماده 331من القانون المدنى حق
حبس الثمن حتى يضع يده على جميع ما أشتراه ،فأكتفت المحكمه فى ردها على هذا الدفع بقولها أنه لم يقدم ما يثبته
ولم يحدد بطريقه جليه مقدارالرض التى يدعى حصول التعرض له فيها ول أسم المتعرض إلخ ،وبناء على ذلك ،وعلى
ماورد بأسباب الحكم المستأنف قضى به من الفسخ ،فى حين انه قدرفيه ما يفيد أن المشترى قد حصل تعرض له فى
نصف فدان مما أشتراه فأن الحكم الستئنافى يكون متخاذل السباب باطل بحكم الماده 103من قانون المرافعات
جلسه – 30/5/1943طعن رقم 6لسنه 13ق
وقضى ايضا بأنه - :
مفاد نص الماده 457/2من القانون المدنى – وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمه -أن المشرع أجاز للمشترى حبس
الثمن اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يده فبمجرد قيام هذا السبب لدى المشترى يخول له
الحق فى أن يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الذى يتهدده ،وعلم المشترى
وقت الشراء بالسبب الذى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ليكفى بذاته للدلله على نزوله عن هذا الحق لنه قد
يكون محيطا بالخطر الذى يتهدده و يكون فى ذات الوقت معتمدا على البائع لدفع هذا الخطر قبل أستحقاق الباقى فى
دفعه من الثمن ،ولم يقتصر المشرع فى الماده المذكوره حق المشترى فى حبس الثمن على وقوع تعرض له بالفعل
وأنما أجاز له هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا الحق أيضا ولو لم يقع هذا التعرض اذا تبين له وجود سبب جدى يخشى
معه نزع المبيع من تحت يده 00
الطعن رقم 711لسنه 47ق -جلسه 10/2/1981
س 32ص 473
وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد إلتبس عليه أمره فى قضائه بفسخ عقد البيع المؤرخ 10/1/1984حين
ظن أن أخلل من جانب الطاعنين بألتزامهم بسداد الثمن قد قام قبل صدور قرار نزع الملكيه دون أن يعى لحقيقه الثابت
بالوراق إلى أن الطاعتين قد علموا يقينا بنزع ملكيه العين المبيعه قبل حلول القسط الثانى من الثمن لدى تقدمهم
بالطلب رقم 1120فى 3/5/1984حين أفاد مكتب المساحه بأن العين سوفا يتم نزع ملكيتها بما يوضح بجلء فساد
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 458
أستدلل الحكم الطعين فى بيان واقعه نزع الملكيه التى يمكن من خللها للطاعنان وقف تنفيذ ألتزاماتهم بسداد باقى
الثمن حين أعتبر أنها تاليه على أستحقاق كامل القساط بصدور قرار نزع الملكيه فى 29/10/1986بالمخالفه لما هو
ثابت بالوراق من أن الطاعنان قد علما بوجود قرار بنزع الملكيه يبيح لهم حبس باقى الثمن قبل صدور القرار بعامين
كاملين وذلك وفقا لما ورد بتقرير الخبير المودع أمام محكمه الدرجه الولى والشهاده الرسميه المقدمه من الطاعنان
بالوراق وهو عين ما قرره الطاعنان بمذكره دفاعهما بين يدى محكمه الدرجه الولى المر الذى يكون معه الحكم
الطعين قد حصل واقعه الدعوى على غير مؤداها بما بنيىء عن أختلل فكرته حول مضمونها وعدم سلمه أستنباطه
لها ومخالفته الثابت بالوراق التى بين يديه بماأردى به لعبب الفساد فى الستدلل الموجب لنقضه
السبب الثانى
الخطاء فى تطبيق القانون وتأويله
والفساد فى الستدلل
الحكم الطعين وقد ران عليه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الستدلل بتطبيق قواعد الفسخ التفاقى تساندا إلى ما
ورد بالبند السابع من العقد والذى نص فيه على أنه - :
يقرأفراد الطرفا الثانى المشتريان بأنه فى حاله التأخر وعدم اللتزام ببنود العقد يكون العقد مفسوخا ،
بيد أن قضاء الحكم المطعون فيه قد حمل عباره العقد على غير مؤداها وبأعتبارها شرط فاسخ صريح دون أن يفطن
إلى أن أستنباطه لذلك من تلك العباره بالعقد ليس إل من قبيل التعسف فى تفسير العباره على غير مؤداها لم يستطيع
قضاء الحكم الطعين ان يظاهره بأسباب قضاءه او يدلل عليه قانونا وقصر عن بيان أوجه أستباطه لهذا المعنى من
العباره بأسباب سليمه تسوغا له حملها على غير مؤداها ولما كانت العباره الوارده بالبند السابع من العقد ليست سوى
ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى المقرر قانونا إل أن قضاء الحكم الطعين قد خالف ذلك بما أورده بمدوناته من قالته"
فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ 3/6/1983بفسخ عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على
انه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا " 00000
ولما كان الفقه والقضاء على السواء قد ذهبا إلى وجوب أن يكون الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه سلطتها
فى تقدير أسباب الفسخ بصيغه قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه او أعذار
أو حكم قضائى ل أن يكون الحكم مجرد ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى المقرر فى القانون وعلى ذلك الوجه السابق
تحليته أستقر الفقه يهذا الشأن على أنه-:
يستبين من أستقراء الحكام أن القضاء يتشدد غايه التشدد فى القول بوجود الشرط الفاسخ الصريح وهو اتجاه منه
سديد لما يتسم به هذا الشرط من خطوره بالغه بالنسبه الى اثاره فى ازاله العقد بقوه القانون بمجرد الخلل باللتزام
وفى رفع السلطه التقديريه عن قاضى الموضوع ويجب دوما تفسير الشرط الصريح عند القول بوجوده والعتدال به
تفسيرا ضيقا لنه يتمثل استثناء من الصل العام الذى مؤداه خضوع الفسخ لسلطه قاضى الموضوع التقديريه
والستثناء ل يتوسع فيه ومن هذا المنطلق ليعتبر العقد مفسوخا بقوه القانون ال اذا ظهر على نحو يقين قاطع ان
متعاقدين ارادوا بالفعل منع سلطته التقديريه التى يخوله له اياها القانون
راجع نظريه العقد والراده المفرده – د /عبد الفتاح عبد الباقى ط 1984صــــ 632
وكان قضاء الحكم الطعين لم يعنى بيان وجه أستخلصه لتجاه أرادة المتعاقدين إلى أعتبار العقد مفسوخا من تلقاء
نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو حكم قضائى لسيما وأن البادى من الوراق يناقض هذا المذهب حين قام مورث المطعن
ضدهم بأنذار الطاعنين فى 3/6/1984وحين مثل فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى بنها قرر الحاضر عنه
بين يدى الخبير المنتدب فيها بأن الثمن ليفى بالجزء المتبقى من العقد ولم يدفع الدعوى بأن العقد يعتبر مفسوجا بقوة
القانون من تاريخ أنذار الطاعنين كما لم يقم بابداء الدفع بفسخ العقد لدى أقامه الدعوى رقم 961لسنه 1998مدنى
كلى بنها بأعتبار أن العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وانما أستلزم ذلك منه اللجوء إلى أقامه دعوى الفسخ المنضمه رقم
لسنه 1999مدنى كلى بنها ومن ثم فأن أعتبار قضاء الحكم الطعين أن البند السابع من العقد ينطوى على شرط فاسخ
صريح له يتجافى مع مؤدى المستندات والوقائع المطروحه بين يديه وهو المر الذى لم يستطيع معه قضاء الحكم
الطعين ان يدحضه بأسباب قضاءة على نحو سائغ يتضح منه وجه أستدلله بما ورد بالعقد وكان قضاء محكمه النقض
قد أستقر بهذا الشأن على أنه - :
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 459
يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه كل سلطه تقديريه فى تقدير أسباب الفسخ أن يكون صيغه قاطعه
فى الدلله على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفه الموجبه له 0
نقض 20/4/1967مجموعه النقض س 18ص 859رقم 131
وقضى ايضا بأنه - :
ان التفاق على أعتبار عقد الصلح لغيا أذا أخلت المشتريه بشروطه ليعتبر شرطا فاسخا صريحا ول يعد أن يكون
ترديدآ للشرط الفاسخ الضمنى المقرر بحكم القانون فى العقود الملزمه للجانبين 0
نقض 12/1/1950مجموعه النقض س 1ص 177رقم 51
وقضى كذلك بأنه - :
ليعتبر عقد البيع مفسوخا لعدم قيام المشترى بدفع الثمن فى الميعاد إل اذا أتفق العاقدان صراحه على أعتبار العقد
مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه لنذار او حكم – اما اذا كان أتفاقهما مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى فل يترتب
على تخلف المشترى أنفساخ العقد حتما – بل يجب ان ينوافر شرطان كى تقبل المحكمه الدفع به وهما أول أن ينبه
البائع على المشترى بالوفاء بتكليف رسمى على يد محضر وثانيا :أن يظل المشترى متخلفا عن الوفاء حتى صدور
الحكم 0
الطعن رقم 133لسنه 22ق جلسه 24/11/1955
وقضى تأييد لذلك بأنه - :
النص فى العقد على أنه " اذا لم يتم سداد المبلغ فى الميعاد المحدد أعله يعتبر العقد لغيا ويرد المبلغ المدفوع مقدما
إلى المشترى ويصبح المالك حر التصرفا " يدل على أن العاقدين لم يقررا أنفساخ العقد حتما وبقوه القانون ،ومن ثم
فهو مجرد ترديد للشرط الفاسخ الضمنى المنصوص اليه فى الماده 157من القانون المدنى وليس شرطا فاسخا 0
الطعن 242لسنه 50ق جلسه 8/12/1983
وقضى ايضا بأنه - :
الشرط الفاسخ ليقضى الفسخ حتما بمجرد حصول النذار بأللتزام إل اذا كانت صفته صريحه وداله على وجوب الفسخ
حتما عند تحققه
الطعن 654لسنه 45ق جلسه 1978 /25/5س 29ص 1328
وقضى بأنه - :
متى كان الشرط الذى تضمنه العقد شرطا فاسخا ضمنيا فأن للمدين ان يتوقى الفسخ بأداء مبلغ دينه كامل قبل صدور
حكم نهائى بالفسخ 0
الطعن 332لسنه 33ق جلسه 20/4/1967
س – 18ص 859
غايه القصد أن قضاء الحكم الطعين أذ أنتهى لعتبار البند السابع من العقد ينطوى على شرط فاسخ صريح بأعتبار
العقد مفسوخا فى حال الخلل باللتزامات الناشئه عنه مشايعا لما أبداه المطعون ضدهم بصحيفه دعواهم دون أن يعنى
فى قضاءه ان يورد السباب السائغه لحمله تلك العباره الوارده بالعقد على نحو ما أنتهى إليه بمدوناته متحا مل فى
تفسير عباره الشرط المنصوص عليه بالعقد على غير مضمونها الذى تعنيه قانونا ومن ثم فأن قضاء الحكم الطعين قد
أتى مشويآ 0
السبب الثالث
القصور فى التسبيب
على ما يبدوا من مطالعه مدونات الحكم الطعين أنه قد تنكب وجه الصواب حين أنتهى لفسخ عقد البيع المؤرخ
10/1/1984متخذا من الشرط الوارد بالبند السابع من العقد سبيل وأماما له فى قضاءه بالفسخ دونما حاجه إلى بحث
مدى أمكانيه تنفيذ المطعون ضدهم للتزاماتهم بما يسوغا لهم طلب الفسخ قضاء وفقا لما ردده بأسباب قضائه من قالته
" 00000ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها واوجه الدفاع فيها أن
المستأنف ضدهما فى الستئنافا الصلى قدما أمام محكمه أول درجه عقد بيع سندهما المؤرخ 10/1/1984فى الدعوى
رقم 961لسنه 1998م 0كا بنها وطلبا صحه ونفاذه بينما أقام المستأنفون فى ذات الستئنافا أمام محكمه اول درجه
الدعوى رقم 486لسنه 1999م 0كا بنها بطلب الحكم بفسخ هذا العقد لن المدعى عليهما "المستأنف ضدهما" لم
يسددا باقى القساط المستحقه عليهما وفقا لبنود العقد الثالث والرابع – اذ ينتهى القسط الخير فى 5/5/1985فقام
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 460
مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ 3/6/1984بفسخ عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه
فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين للمحكمه انه دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه
وسدد القسط الول وأصبح المسدد مبلغ واحد وثلثون ألف جنيه ولم تسدد باقى القسط المستحقه على المستأنف
ضدهما والتى ينتهى أخرها فى 5/5/1985ومن ثم يكون المشتريان قد أخل بألتزامهما بأمتناعهما عن سداد ثمن
الرض المبيعه محل المتداعى دون مبرر مشروع بما يتوفر معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله
أعمال للمادتين 157/158من القانون المدنى "00000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين بأعتباره أن الطاعنين قد أخل بالشرط الفاسخ الصريح قد خلع عن نفسه سلطته
التقديريه فى التحقق من مدى سريان هذا الشرط وما أذا كان المطعون ضدهم قد تنازلوا عن أعماله صراحه او ضمنا
لسيما وقد تمسك الطاعنين بهذا بمذكره دفاعهم المقدمه بالدعوى للتدليل على سقوط الحق فى التمسك بهذا الشرط وما
وضح من مستندات الدعوى من أن مورث المطعون ضدهم قد أنذر الطاعنتين بالفسخ بتاريخ 3/6/1984ثم تقاعس
عن أعمال أثاره أو المطالبه به قضاء بالرغم من أن الطاعنين قد أقاموا قبله الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى
ببنها المقدمه بالوراق بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ فى 10/1/1984وقد أحيلت الدعوى لمكتب خبراء
وزاره العدل وقد مثل فى الدعوى وكيل عن مورث المطعون ضدهم وأبدى أقواله بين يدى الخبير المنتدب لم يورد
خللها طلب فسخ للتعاقد وانما تمسك بأن ماتم سداده ليفى بثمن القدر الباقى من العين المباعه على نحو ماننقله عن
ص 3من التقرير المقدم صوره منه بأوراق الدعوى من قالته " أقوال الحاضرين المدعى عليه قررأن أجراءات نزع
الملكيه قد تمت وفقا للقانون ول زال التعويض لم يقدر ولزالت الرض فى ملكيه المدعى عليه وأن المدعين لم يسددا
باقى الثمن المسمى فى العقد والمبلغ المدفوع ليفى بثمن القدر الباقى "
وعلى ذلك الوجه فأن ماصدر من قبل مورث المطعون ضدهم فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989م 0كا بنها ومنازعته
فى مدى كفايه ماتم سداده من ثمن العين المباعه لستيفاء قيمه القدر الباقى من العين بعد نزع الملكيه يؤكد بوضوح أن
مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن الشرط الفاسخ الوارد بالتعاقد – كفرض جدلى بوجوده -وأرتضى وجه
أخر للوفاء بألتزام الطاعنين بسداد مبلغ يفى من وجهة نظره بثمن الجزء المتبقى عقب صدور القرار بنزع الملكيه 0
ولما كانت تلك الحقيقه الساطعه قد طرحت بين يدى قضاء الحكم المستأنف منذ فجرالدعوى حين أوردها دفاع الطاعنين
بمذكرته المقدمه أمام ممكمه الدرجه الولى فى الدعوى رقم 961لسنه 1998مدنى كلى ببنها بجلسه 5/6/1999بما
نقله عن مذكره دفاعنا بالتى"0 3 000وبالفعل أقام الطالبان الدعوى رقم 771لسنه 1989كلى بنها بعد أن تم النتهاء
من الطريق الدائرى وتبقى من أرض النزاع مساحه 9س16-ط وبذات الطالبات فى الدعوى الماثله والتى أنتهى فيها
الخبير المنتدب فى الدعوى إلى أحقيه المدعيان فى تلك المساحه بعد ما حضر مورث المدعى عليها ولم ينكر عقد البيع
سند الدعوى وأن جمله الثمن المستحق عن تلك المساحه هو مبلغ 951ر 443448جنيه دفع منها المدعيان 0ر 000
31جنيه)ماحد ثلثون ألف جنيه( والباقى منها هو 951ر 13348جنيه وهو المبلغ الذى عرضه المدعيان بالفعل
بأنذار عرض مؤرخ ) 21/4/1999والمقدم بمحافظه مستنداتنا بجلسه 24/4/1999المر الذى يكون معه المدعيان قد
وفيا بألتزاماتهما ويحق معه القضاء بطلباتهما الوارده بدعواهما (0000
ولم يقتصر ظهور التنازل الصريح من جانب مورث المطعون ضدهما وأرتضاءه وجه أخرللوفاء بخالف ماورد بالتعاقد
عند هذا الحد وأنما ثبت التنازل الضمنى عن الشرط الفاسخ الوارد بالبند السابع من العقد بما ردده دفاع المطعون
ضدهم على سبيل التفاخر بصحيفه أستئنافهم بزعمهم أن الطاعنين قد تقاعسا عن سداد ثمن العين المباعه لمده أربعه
عشر عاما 00000؟؟ 00بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن الرد على ذلك الدفاع الجوهرى المطروح بين يديه
والمؤيد بالمستندات ومؤداه أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل عن أعمال الشرط الصريح للفسخ الوارد بعقد البيع
المؤرخ - 10/1/1984بأفتراض وجوده -وأرتضى وجه اخر لوفاء الطاعنين بألتزاماتهم بما يترتب على هذا الدفاع من
أثار يتغير بها وجه الى فى الدعوى وأهمها أسترداد القاضى سلطته التقديريه فى بحث مدى توافر قواعد الفسخ
القضائى وشرائطه دون أعمال قواعد الفسخ التنفاقى التى تسلبه جانب كبير من سلطته ووليته على الدعوى وفقا
للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه -:
وأن كان التفاق على أن يكون عقد البيع مفسوخا من تلقاء نفسه دون تنبيه أوأنذار عند تخلف المشترى عن سداد أى
قسط من أقساط باقى الثمن فى ميعاده من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ ،إل أن ذلك منوط
بتحقق المحكمه من توافر شروط الفسخ التفافى ووجوب أعماله ذلك أن للقاضى الرقابه التامه للتثبت من أنطباق
الشرط على عباره العقد كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروفا الخارجيه التى تحول دون أعماله فأذا تبين له
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 461
أن الدائن قد أسقط حقه فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فسخ العقد او كان أمتناع المدنى عن
الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه وجب عليه أن يتجاوز عن شرط الفسخ التفاقى ول
يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ القضائى طبق اللماده 157من القانون المدنى واذا كان الطاعن قد تمسك بنزول
المطعون ضدهن عن الشرط الصريح الفاسخ مستندا إلى تنبيهن عليه بالنذار المعلن إليه فى 18/7/1967بالوفاء
بباقى الثمن رغم فوات مواعيد أستحقاقه وإل أعتبر أن العقد لغيا دون التمسك بالنذار بالشرط الفاسخ الصريح الوارد
بالعقد وإلى تراخيهن فى رفع دعوى الفسخ مده طويله بعد النذار المعلن للطاعن فى 18/7/1967وحتى 27/8/1969
تاريخ 0رفع الدعوى وكان الحكم المطعون فيه الذى أيد للحكم البتدائى لسبابه قد أعمل أثرالشرط الصريح الفاسخ
الوارد بالعقد دون أن يعرض للظروفا والعتبارات التى ساقها الطاعن على النحو المتقدم للتدليل على نزول المطعون
ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصريح وهو دفاع جوهرى قد يتغير به وجه الرأى فى الدعوى فأنه يكون مشوبا
بالقصور
نقض —9/4/1975م نقض م 787-36-
وقضى كذلك بأنه -:
لئن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذار عند الخلل باللتزامات
الناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ إل أن ذلك منوط بتحقيق المحكمه من توافر
شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ،ذلك ان اللقاضى الرقابه التامه للتثبت من أنطباق الشرط على عباره العقد ،
كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروفا الخارجيه التى تحول دون أعماله ،فأن تبين له أن الدائن قد أسقط
خياره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد فل يبقى للدائن سوى التمسك بالفسخ
القضائى طبقا للماده 157من القانون المدنى "
نقض – 26/11/1970م نقض 11881-21-
نقض 1/6/978الطعن 557لسنه 45ق
لن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلى تنبيه أو أنذارعند الخلل بالتزامات ناشئه
عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدد الفسخ ،إل ان ذلك منوط بتحقيق المحكمه من توافر شروط
الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ،ذلك ان للقاضى الرقابه التامه للتثبيت من أنطباق الشرط على عباره العقد ،كما أن له
عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروفا الخارجيه التى تحول دون أعماله ،فأن تبين له أن الدائن قد أسقط خياره فى
طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد أوكان الدائن هو الذى تسبب بخطئه فى عدم تنفيذ
المدين التزامه او كان أمتناع المدنى عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيذ فى حاله توافر شروطه بالتجاوز
عن شرط الفسخ التفاقى 0
طعن رقم 161لسنه 36ق جلسه 26/11/1970
س 21ص 1181
وقضى كذلك بأنه - :
لئن كان للبائع أن يطلب فسخ العقد اذا لم ينفذ المشترى التزامه بوفاء باقى الثمن عمل بنص الماده 157/1من القانون
المدنى إل أنه وفقا للقواعد العامه يسقط حقه فى طلب الفسخ اذا تنازل عنه صراحه او ضمنا
نقض _ 25/5/1975س – 26ص 1072
وقضى ايضا بأنه - :
اذا دفع بسقوط الحق فى التمسك بالشرط الفاسخ الصريح ولم يرد الحكم على ذلك إل بمجرد الشاره إلى طلب الفسخ
مطلقا دون بيان المراد منه هل هو الفسخ الصريح او الفسخ الضمنى فهذا يكون قصورا فى التسبيب لعقد الحكم وبوجب
نقضه
طعن رقم 20لسنه 15جلسه 27/12/1945
وهديا بما سبق وكان الثابت بالوراق أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن فسخ العقد بتقريره فى الدعوى
رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى بنها بأن ماتم عرضه من ثمن ليفى بالجزء الباقى من العين المباعه بعد نزع الملكيه
بما يقطع بأرتضاءه الوفاء بثمن العين بالمخالفه للشرط الفاسخ المزعوم وروده بالعقد والذى تذرع به المطعون ضدهم
الولون عقب ذلك وشايعهم فى ذلك قضاء الحكم المطعون فيه مهدرا سلطته فى تقدير الدعوى حين قصر عن الرد على
هذا الدفاع بالتنازل الصريح عن شرط الفسخ لسيما وقد تراخى المطعون ضدهم فى أقامه دعوى الفسخ حتى تم أقامه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 462
الدعوى رقم 961لسنه 1998م 0كا بنها بطلب صحه ونفاذ عقد بيع الطاعنين
وكان هذا الدفاع الجوهرى يترتب عليه تغييروجه الرأى فى الدعوى وكذا تغير القواعد القانونيه الواجبه التطبيق على
عناصرها بأستبعاد قواعد الفسخ التفاقى واللجوء إلى تطبيق قواعد الفسخ القضائى والتى تخوله سلطه أوسع فى
تقدير عناصر الدعوى المطروحه وبحث ما اذا كان من الممكن قيام المطعون ضدهم بتنفيذ ألتزاماتهم من عدمه حتى
يتسنى لهم طلب الفسخ قضاء وهو عين ما ذهب إليه قضاء محكمه الدرجه الولى وخالفه الحكم الطعين بما وصمه
بالقصور فى التسبيب 0
االسبب الرابـع
خطأ أخر فى تطبيق القانون
وفساد فى الستدلل
الحكم الطعين وقد عاب على قضاء محكمه الدرجه الولى عنايته فى تطبيق صحيح القانون على الدعوى المطروحه
حين أنتهى بقضاءه الضافى إلى التقرير بأن تنفيذ البائع " مورث المطعون ضدهم " للتزاماته قد أضحى مستحيل
لصدور قرار بنزع الملكيه بما ردده تعقيبا على هذا القضاء بمدوناته بقالته "0000ول ينال من ذلك ما قرره المستأنف
ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعها من صدور قرار بنزع الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح
مستحيل بعد قرار نزع الملكيه بما سيحق للمشترى حبس الثمن ) القساط المتبقيه( اذا أن الثابت لهذه المحكمه أن
واقعه المتناع عن السداد حتى نهايه القسط الخير المستحق فى 5/5/1985قبل صدور قرار نزع الملكيه رقم 214
لسنه 1986الصادر فى 00 29/10/1986
وحاصل القول فى ذلك أن قضاء الحكم الطعين فضل عن مخالفته للثابت بالوراق بأن الطاعنان قد علما بنزع الملكيه
فى 3/5/1984لدى تقدمهما بطلب إلى المساحه لخذ أسبقيه فى تسجيل العقد وأن الشرط الفاسخ قد تنازل منه مورث
المطعون ضده على نحو ما ورد بالسبب السابق بالمذكره فأنه قد قصر عن فهم مبتغى قضاء محكمه الدرجه فى
تساندها إلى تنفيذ ألتزام البائع " مورث المطعون ضدهم "قد أضحى مستحيل 0وذلك أن قضاء محكمه الدرجه الولى
قد فطن إلى سقوط حق مورث المطعون ضدهم فى أعمال قواعد الفسخ التفاقى على نحو ما أسلفنا ومن ثم فقد ألتجاء
إلى أعمال سلطته فى بحث مدى توافر الفسخ القضائى وشرائطه فى الدعوى وأولها أن يظل تنفيذ العقد ممكنا من قبل
المدائن طالب الفسخ فأذا أضحى التنفيذ من جانبه مستحيل فل يمكن من فسخ العقد قضاء هو عين أتجهته إليه أراده
المشرع وأفصح عنه فى العمال التحضيريه للتقنين المدنى بماننقله عنها بهذا الشأ ن أنه - :
اذا أختار الدائن تنفيذ العقد وطلبه 00تعين ان يستجيب القاضى لهذا الطلب ومازله أن تحكم بالتعويض اما اذأختار
الفسخ فل يجبر القاضى على أجابته إليه 00على أن للقاض أن يجيب الدائن إلى طلبه ويقضى بفسخ العقد مع ألزام
المدين بالتعويض 0ول يكون التعاقد ذاته – فى حاله الفسخ – أساسا لللزام بالتعويض وانما يكون مصدر اللزام فى
هذه الحاله خطا المدين او تقصيره على أن القاضى ل يحكم بالفسخ إل بشروط ثلث أولها أن يظل تنفيذ العقد ممكنا
والثانى ان يطلب الدائن فسخ العقد دون تنفيذه والثالث أن يبقى المدين على تقاعسه 0فأذا أجتمعت هذه الشروط الثلثه
تحقق بذلك ما ينسب إلى المدين من خطأ او تقصير
تقل عن كتاب مدونه القانون المدنى
المستشار – معوض عبد التواب – الجزء الول 1987
صـــــــ 268
1وعن ذلك يقول الفقه أيضا - :
يشترط عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ ألتزامه بأن يكون قد نفذه فعل أو مستعد للقيام بتنفيذه ويضيف البعض
أشتراط أن يكون الدائن قادرا على أعاده الحال إلى ما كانت عليه أى قادرا على رد ما أنذ فأ ،كان قد تصرفا فيما أخرى
بموجب العقد على نحو يستحيل معه عليه رده أمتنع عن طلب النسخ 0
راجع التقنين المدنى فى ضوء الفقه والقضاء محمد كمال عبد العزيز – صـــــ 474
وكان قضاء محكمه النقض قد شايع هذا المذهب فى قضائه بأنه ليجوز للمتعاقد الذى اخل المتعاقد الخر بحقيقه ان
يطلب الفسخ إل اذا كان هو قد وفى بألتزاماته او فى اقل تقدير كان مستعدا للوفاء بها فى موعدها وعرض القيام بهذا
الوفاء عرضا قانونيا صحيحا فقضى فى ذلك بأنه
ليكفى للحكم بالفسخ ان يكون الفسخ واردا على عقد ملزم للجانبين وأن يكون عدم التنفيذ راجعا إلى غير السبب الخير
وانما يشترط أيضا أن يكون طالب الفسخ مستعدا للقيام بالتزامه الذى نشأ عن العقد والمتفق على المبادره إلى تنفيذه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 463
من يوم تحريره فأذا كان قد أخل بألتزامه هذا فل يحق له أن يطلب فسخ العقد لعدم قيام الطرفا الخر بتنفيذ ما فى ذمته
من اللتزام 0
نقض 8/4/1969الطعن 148لسنه 35ق
مجموعه النقض س 20ص 571رقم 95
وقضى ايضا بأنه - :
يتعين لجابه طلب الفسخ أن يظل الطرفا الخر متقاعسا عن الوفاء بألتزامه حتى صدور الحكم النهائى وله أن يتوقى
صدور هذا الحكم بتنفيذ ألتزامه إلى ما قبل صدوره ،ويستوى فى ذلك ان يكون حسن النبه أو سيىء النيه اذ محل ذلك
ليكون إل عند النظرفى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام
الطعن رقم 498لسنه 35ق جلسه 12/3/1970
س 21صــــ 425
وقضى كذلك بأنه - :
لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد أعمال لحقهم المقرر بمقتضى نص الماده 157من القانون المدنى فأنه تعين
لجابه طلب الفسخ فى هذه الحاله ان يظل الطرفا الخر متخلف عن القضاء بألتزامه حتى صدور الحكم النهائى وله أن
يتوقى صدور الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره
نقص 1954لسنه 50ق جلسه 22/5/1984
وقضى ايضا بأنه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البائع بنقل الملكيه إلى المشترى ،فأذا أستحال عليه تنفيذ هذا
اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن 0
الطعن
السبب الخامس
عن طلب وقت التنفيذ
الحكم الطعين وقد أعتوره الفساد الشديد فى الستدلل حين قضى بفسخ عقد البيع المؤرخ 10/1/1984بدعوى تقاعس
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 464
الطاعنان عن تنفيذ ألتزاماتهما الناشئه عنه بسداد القساط المستحقه عليها فى تاريخ 5/5/1984ولم يفطن الحكم إلى
حق الطاعنين فى حبس القساط لوجود أجراءات تزع الملكيه وعلمهم بها رسميا فى 3/5/1984أى قبل سداد القسط
الثانى وذلك بموجب كتاب رسمى صادر من مأموريه الشهر العقارى والتوثيق بوقف الطلب المقدم منهم لن العين تدخل
ضمن الطريق الدائرى واذ خالف الحكم هذا النظر فانه معيبآ ومن المؤكد نقضه بمشيئه ا فضل عن أن الحكم أنطوى
على أخلل جسيم بتطبيق القانون قتأويله حين لم يفطن إلى أن العقد لم يتضمن شرط فاسخ صريح وكان الطاعنان قد
سددا ألتزاماتهما بالكامل قبل أقامه دعوى الفسخ ومع ذلك خالف الحكم هذا النظر على النحوالوارد بأسباب الطعن فضل
من أن الحكم الطعين لم يفطن إلى تنازل مورث المطعون ضدهم /أسماعيل عبد ا حماده عن حقه فى الفسخ بأرتضاءه
وفاء الطاعنان له بباقى الثمن للعين وقد قام الطاعنان بسداده بالفعل بما يعد تنازله يسرى فى جانب خلفه من المطعون
ضدهم وهو مالم يراعه قضاء الحكم الطاعنين بمدوناته
لما كان ذلك وكان المطعون ضدهم من المعسرين ويخشى تصرفهم فى العين بما يضرضررآ بالغآ بصوالح الطاعنين
ضررآ يتعذر تداركه وان خطرآ وشيكا محيق بصوالح الطاعنين المر الذى يستوجب وبحق وقف تنفيذ حكم الفسخ لحين
الفصل فى الطعن 0
بـــــنــــــــاء عــــلــــيـــــه
) (1يلتمس الطاعنان
أول :قبول الطعن شكل
ثانيآ :وبصفه مستعجله -:وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فى الطعن
ثالثا :وفى الموضوع بنقضه والحاله
وكيــــل الطاعـنــان
الموضوع
كانت الطاعننة قند تقنندمت بنأوراق ترشننحها لنتخابنات مجلننس الشنورىأ عنن دائنرة محافظننة القصننر لعنام
2012للنظام الفردىأ تحت صفة فلحا )فردىأ – مستقل(
وقنند كننانت مقينندة بالجننداول النتخابيننة باللجنننة رقننم 634ومقرهننا مدرسننة الكيمننان البتدائيننة المشننتركة
بمركز إسنا .
و كانت قد دخلت مرحلة العادة والتى أجريت يوم الربعناء الموافنق 22/2/2012يتننافس معهنا علنى
مقعدىأ الفردىأ مرشحى حزب الحرية والعدالة وهما )أحمد محمد على إبراهيم وشهرته ))أحمد العبادىأ((
)فئننات( ,سننيد أحمنند محمنند وشننهرته ))سننيد الهبننول(( )عمننال( ,مرشننح أخننر مسننتقل هننو النندكتور عبنند
الحكيم محمد أبو القاسم )فئات( .
وكانت اللجنة العامنة لنتخابنات مجلنس الشنورىأ بمحافظنة القصنر قند أعلننت فنى ختنام مرحلنة الع ادة
فوز مرشحى حزب الحرية والعدالنة المطعنون ضندهما الرابنع و الخنامس بمقعندىأ الفنردىأ ع ن محافظنة
القصر .
ولمنا ك انت العملينة النتخابينة قند شنابها منن الخطناء والتجناوزات الكنثير والنتى وصنلت إلنى حند تزوينر
أوراق أبداء الرأىأ وتداولها خارج لجان القتراع لصالح مرشحى حزب الحرية والعدالننة المطعننون ضنندهما
ال اربننع و الخننامس والننتى أدت إلننى تلننك النتيجننة الننتى ل توافننق الواقننع و صننحيح الجننراءات القانونيننة
المتبعننننة حننننال كننننون حقيقننننة الواقننننع أن الطاعنننننة بادلننننة واضننننحة الدل لننننة قنننند حصننننلت مننننن الصننننوات
الصحيحةالتى تم إبلغاها بها عن طريق مندوبيها فى اللجان الفرعينة مننا يفننوق بكنثير منا حصنل علينه
كل مرشح من المرشحين الثلثة الخرين الذين شاركوا فى جولة العادة
بيند أنهننا فننوجئت عنند إعلن النتيجنة منن قبنل رئيننس اللجننة العامننة بالقصننر أن منا حصنلت علينه مننن
أصوات يبلغ 35507فقط من جملة الصوات الصحيحة الذىأ أعلن عنه وهننو 71316وأن مننا حصننل
عليه مرشح حزب الحرية والعدالة ))سيد الهبول(( )عمال( هو 36732بما يزيد علنها بفننارق 1225
صوت .
وهو المر الذىأ يؤكد بما ل يدع مجالل للشنك أن هنناك أخطناء قند حندثت )بقصنند أو بنندون( فنى عملينة
تجميع الصوات الثابتنة بمحاضننر فننرز اللجنان الفرعيننة وذلنك منن قبنل اللجننة العامننة بالقصننر أدت إلننى
عنندم حسنناب كننل أصننوات الطاعنننة الننتى حصننلت عليهننا فننى كافننة لجننان المحافظننة وعننددها 694لجنننة
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 466
إواضافة تلك الصوات لحساب المرشحين المعلننن فوزهمننا وهمننا المطعننون ضنندها ال اربننع والخيننر ل سننيما
وأن تلنننك الحسنننابات ل يقنننوم بهنننا السنننادة المستشنننارون الجلء باللجننننة العامنننة إوانمنننا يتولهنننا صنننغار
الموظفين
و كننان أبلننغ دليننل علننى تلننك الخطنناء مننا حنندث يننوم إعلن النتيجننة باللجنننة بالقصننر بالنسننبه لقننوائم
الحزاب حين أعلن السيد رئيس اللجنة العامة فوز أحد الحزاب وهننو الحننزب المصننرىأ الننديمقراطى وبعنند
حدوث هرج ومرج من قبل أنصار حزب أخر عاد رئيس اللجنة العامة وأعلن فوز حزب الحرية بنندلل مننن
الحزب المصرىأ الديمقراطى بعد إعادة أحتساب ماحصل عليه كل حزب ولذلك سارعت الطاعنننة لمننا وقننع
عليهننا مننن ظلننم وقبننل إعلن النتيجننة مننن قبننل اللجنننة العليننا بننالطعن علننى النتيجننة المعلنننة مننن اللجنننة
العامة بالقصر أمام محكمة القضاء الدارىأ بقنا وقيد ذلك الطعن برقنم 9182لسننة 2012وتننم نظنره
بجلسننة 29/2/2012و كننانت المفاجننأه الننتى تننبرز مننا شنناب العمليننة النتخابيننة مننن بطلن أنننه بتلننك
الجلسة قدم محامى هيئة قضايا الدولة منا يفيند رسنميال إعلن النتيجنة منن قبنل اللجننة العلينا بأرق ام منا
حصننل عليننه كننل مرشننح مننن المرشننحين الربعننة مننن أصننوات تخننالف تمامننال الرقننام الننتى أعلنهننا رئيننس
اللجنة العامة بالقصر على المل المر الذىأ يؤكد وجود تلعب فى حساب وتجميع أصننوات النننا جحيننن
المر الذىأ دعا رئيس الدائرة بمحكمة القضاء الدارىأ إلى طلب محاضر الفرز من محنامى هيئنة قضنايا
الدولة وأمهله أسبوعال لحضار تلك المحاضر وتأجل الطعن لجلسة 7/3/2012لهذا السبب
بيد أنه بتلك الجلسة مثنل محنامى هيئننة قضنايا الدولننة وقننرر أن محاضنر الفنرز تننم إرسننالها إلنى اللجنننة
العليننا بالقنناهرة وذلننك علننى خلف الحقيقننة لنهننا مننازلت قائمننة بمحكمننة القصننر وأغالننب الظننن بننل أكننبر
اليقيننن أن الدولننة تخشننى أن تقننع ينند قضنناءنا العننادل علننى محاضننر الفننرز ليكتشننف مننا بهننا مننن أخطنناء
وتجاوزات المر الذىأ دعا محكمة القضاء الدارىأ بذات الجلسة إلى أن تقضننى بعنندم أختصاصننها ولئيننا
بنظننر الطعننن ركونننال إلننى أن النتيجننة ثننم إعلنهننا رسننميال مننن قبننل اللجنننة العليننا وأن محاضننر الفننرز ثننم
إرسالها لتلك اللجنة و مننا سننتتبع ذلنك منن صنعوبه إعادتهننا مننره ثانينة ومنن ثنم فنإن الطاعننة تلجنأ إلننى
ملذها الخير لعادة الحق لصحابه ل وهى محكمتنا العليا محكمة النقض .
لما كان هذا الطعن منن الناحينة الش كلية و الجرائينة قند قندم فنى الميعناد وبعند إعلن النتيجنة منن قبنل
اللجنة العليا للنتخابات البرلمانية وأستوفى أوضاعه الشكلية والقانونية ومن ثم فهو مقبول شكلل .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 467
أسباب الطعن
أولل :ثبوت أرتكاب أخطاء جسيمة فى حساب وتجميع الصوات الصحيحة التى حص لت عليهنا الطاعننة
والتى حصل عليها كل مرشح مننن المرشننحين الثل ثننة ل سننيما مرشننحى حننزب الحريننة والعدالننة المطعننون
ضدهما الرابع والخامس
ذلك أن هناك أصوات صحيحة حصننلت عليهننا الطاعنننة لننم يتننم إحتسننابها لهننا بننل وأضننافتها علننى خلف
الحقيقة لحساب مرشحى حزب الحرية والعدالة ومن ثم فأن الطاعنة تطلب إعادة وتجميع وحسنناب عنندد
الصننوات الصننحيحة الننتى حصننل عليهننا كننل مرشننح مننن المرشننحين الربعننة وذلننك حسننب محاضننر فننرز
اللجان الفرعية ) 12س – 14س( وليس على حسب السطوانات المدمجة التى جننرىأ وضننع النتائننج
عليها لن تلك السطوانات لن تلك السطوانات كانت محلل للتلعب.
وأغالننب الظنن بننل أكننبر اليقيننن أنننه حننال طلنب محاضننر فننرز اللجننان الفرعيننة ) 12ش 14 ,ش(
سوف تقوم الجهة الدارية بالستعاضه عن المحاضر بتقديم أسطوانات مدمجه يعنندها المننوظفين
القائمين على عملية التجميع الحسابية والطاعنة من جانبها تتبرء وتطعن على هذه السننطوانات
وتهيب بالمحكمة لدىأ طلننب المحاضننر أن تكننون أوراق المحاضننر المقدمننة هننى بننذاتها الننتى وقننع
عليهننا السننادة القضنناه المشننرفين علننى اللجننان الفرعيننة والننذين قنناموا بعمليننة الفننرز ,لن منعننى
طعنننا يشنمل أيضنال منا تنم منن تلعنب فنى عملينة رفنع النتائنج منن كشنوف فنرز اللج ان الفرعينة
للسادة القضاه وبينن منا تنم إدخ اله إلنى الحاسنب اللنى بالمخالفنة لمنا ورد بكشنوف هنذه اللج ان
ومن ثم فأن منعانا ينحصر فى أن ثمه أخطاء جسيمه وصلت إلى حد أرتكاب جرائم الننتزوير فننى
تحصيل منا ورد فنى كشنوف فنرز اللجنان الفرعينة وبينن منا تنم إدخناله إلنى جه از الحاسنب اللنى
بمعرفه الموظفين نقلل عن هذه الكشوف وسواء كان هذا الخطأ مقصود ومتعمنندال أو غايننر متعمنند
فننأن مقطننع النننزاع فيننه أن تقننف محكمتنننا العليننا علننى سننلمة العمليننة الجرائيننة الننتى قننام بهننا
موظفين ليسوا من أعضاء الهيئة القضننائية بإدخنال معلومننات إلننى جهناز الحاسننب ال لننى تخننالف
ما ورد به فى كشوف الفرز التى وقع عليها القضاه وعلى أساسها وما جرىأ أحتسابه بمعرفتهم
جرىأ أحتساب النتيجة ومن المعلوم أن الحاسب اللى رهن بمشيئه من يدخل البيانات عليننه فننإذا
أدخلها بطريقه غاير صحيحة فأنه بالتبعيه ستكون النتيجة غاير صحيحة .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 468
ثانيال :كما أن هذا التلعب قد ظهرت معالمه بوضوحا تام ل لبس فيه ول أبهام بما جننرىأ خلل عمليننة
التصننويت باللجننان مننن رقننم 562حننتى 566والبننالغ عننددها خمننس لجننان إذ أنننه وقبننل أنتهنناء عمليننة
التصويت عند المغرب وتحت تهديد وأرهاب أنصار مرشحى حزب الحرية والعدالة المعون ضنندهما ال اربننع
و الخننامس وبمسنناعدة أحنند أعضنناء مجلننس الشننعب المنتميننن لننذات الحننزب الننذىأ كننان مخلننب قننط فيمننا
جرىبتلك اللجان تم طرد مندوبى الطاعنة من تلك اللجان وأستمر التصويت باللجان الخمننس علننى خلف
القانون واللوائح والتعليمات حتى الساعة الحادية عشر مساءال بالرغام من أنه العملية النتخابيننة تنتهننى
السنناعة السننابعة مسنناءال ودون أن يكننون الننناخبين الننذين صننوتوا بعنند الميعنناد المقننرر متواجنندين داخننل
المجتمع النتخابى
وليت المر قد أقتصر عند هذا الحد بل كان هناك ماهو أدهى مننن ذلننك وأمننر حيننن تننم علميننة تجميننع
لبطاقات الرقم القومى للشخاص المقيدة أسمائهم بكشوف تلك اللجان علنية وأدخال أخرين للتصويت
بدلل منهم وكل هذا تم بعنند السناعة السننابعة مسنناءال وأسننتمر حننتى السناعة الحاديننة عشننر مسنناءال المننر
الذىأ أثر على سير العملية النتخابية بصورة سليمة وأصاب إرادة الناخبين فى مقتل ووصمها بننالتزوير
مما يبطل تلك العملية أو بالقل أبطال صناديق تلك اللجان الخمسة ), 565 , 564 , 563 , 562
( 566
و ليس أدل على صحه ذلنك منن أن نسنبه التصنويت فننى تلنك اللجنان جناوز الثمننانون بالمنائه % 80
بخلف نسبه التصويت فى باقى اللجان والتى لم تتجاوز الخمسة عشر بالمائه % 15كما أنه فى تلك
اللجننان الخمسننة أرتكبننت العدينند مننن المخالفننات و كننان أبننرز تلننك التجنناوزات تننداول مننا يعننرف بالبطاقننة
الدواره لصالح مرشحى حزب الحرية والعدالة المطعون ضدهما الرابع والخامس
وكانت الطامة الكبرىأ حين أستطاع رئيننس أحند تلنك اللجنان الفرعينة ضننبط سنيدة أثننناء إدلئهنا بصننوتها
ومعها )ورقتين( أثناء وضعها فى صندوق القتراحا مؤشر عليها بأختيار مرشحى حنزب الحرينة والعدالنة
)الفئات ,العمال( المطعون ضدهما الرابع والخامس ورقة دخلت بهننا مننن خنارج اللجننة والثانينة حصنلت
عليهننا مننن داخننل اللجنننة وبعنند تحريننره مننذكره وأرفننق بهننا الورقننتين بننادر السننيد عضننو مجلننس الشننعب
المنتمننى لحننزب الحريننة والعدالننة بالتنندخل والتصننال بالسننيد رئيننس اللجنننة الفرعيننة برئاسننه المحكمننة
بالقصر حتى يحول دون أن يتم أتخاذ أىأ أجراء قانونى تجاه تلك السيدة متذرعال فننى ذلننك بحجننه أنهننا
سيدة وكنان لننه مننا أرد فنأطلق صننراحها دون أتخناذ ثمنة إجنراء قبلهنا ولنم يتنم أسننتبعاد الصنندوق النذىأ
حدث بنه ذلنك ويمكنن التأكند مننن ذلنك بمعرفننه رئيسننا اللجنان الفرعينة فننى مرحلننة العنادة للجنان المشننار
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 469
إليها والتصال بهم تليفونيال ,ومن ثم تطلب الطاعنة إستبعاد نتيجة صناديق اللجان الخمسننة ): 562
(566وبالقل إعادة فرزهما للتأكد من صحة ما أشارت إليه .
ثالثال :فضلل عن ذلك فقد جرت عدة تجاوزات أخرىأ وصلت إلى حنند الننتزوير فننى اللجننان مننن رقننم 552
حننتى 561وعننددها عشننر لجننان وفننى اللجنننتين , 567نن 568و الننتى تننم فيهمننا أسننتخدام مننا يعننرف
بالبطاقة الدواره من قبل أنصار مرشحى حزب الحرية والعدالة المطعون ضدهما الرابع والخامس
وكان الدليل الدامغ الواضح الجلنى علنى تلنك التج اوزات و النذىأ ل يحتمنل ثمنة تأوينل أو تفسنير تحرينر
أكثر من محضر تثبتهذه المخالفات وقد أمكننا التوصل إلى محضرين وهما -:
-1المحضر رقم 1635لسنة 2012جنح إسنا وقينند ضنند المتهننم )أحمنند عبنناس محمنند بتهمننة
تزوير أوراق إبداء الرأىأ وتداولهما دون إذن من السلطة المختصة .
-2المحضر رقنم 1643لسننة 2012جننح إسننا وقيند ضند المتهنم )محسنن محمند علنى بنذات
التهمة والمحضرين المذكورين الن حبيسننا درج مكتننب السننيد المستشننار المحننام العننام لنيابننة
القصر ولم نتمكن من الحصول على صورة منهما ويمكن للمحكمننة طلبهمننا أو التصننريح لنننا
بأستخراج صورة رسمية منهما
بيد أننه بنالرغام منن التجناوزات النتى أرتكبنت فنى تل ك اللجنان المشنار إليهنا ل م يتنم إسنتبعاد أىأ صنندوق
منهننا ومننن ثننم فالطاعنننة تطلننب إسننتبعاد نتيجننة فننرز اللجننان الثنننى عشننر المشننار إليهننا لن مننا أرتكننب
بشننأنها يخننالف القننوانين وتعليمننات اللجنننة العليننا للنتخابننات علننى سننير العمليننة النتخابيننة وعلننى إراده
الناخبين .
رأبعال - :كان هناك الكثير مننن أوراق إبننداء الننرأىأ منع أنصننار مرشنحى حننزب الحريننة والعدالننة بعضنها
مختوم والخر غاير مختوم يتم تنداولها خ ارج اللج ان وبنالخص أمنام اللج ان منن رقنم 552حنتى 568
)عنندد 17لجنننة( ممننا أثننر علننى العمليننة النتخابيننة برمتهننا وعلننى إراده الننناخبين وقنند قنندمنا أحنندىأ تلننك
الوراق بمحكمننة القضنناء الدارىأ فننى الطعننن رقننم 9182لسنننة 2012مننن ==== وأرفقناهننا بمننذكرتنا
المقدمنننة منننن للمحكمنننة بجلسنننة 29/2/2012وهنننى الورقنننة النننتى أمكنننننا الحصنننول عليهنننا منننن أحننند
الشخاص بعد أنتهاء العملية النتخابية إواعلن النتيجة .
(1هننناك مننا يزينند علننى سننبعه الف صننوت تننم إبطالهننا وللمفننارقه أن أغالبهننا كننان بهننا التصننويت
لصننالح الطاعنننة وبننالرغام أن العننادة لننم يكننن هننناك إل أربننع مرشننحين وفننى الجولننة الولننى كننان
هناك أربعة وثلثون مرشح ) (34مرشح ولم يكن هناك أصوات باطلنة سنوىأ ثلثنة الف صنوت
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 470
بننالرغام مننن أن نسننبه الحضننور فننى الجولننتين تكنناد تكننون واحنندة إل يننثير ذلننك علمننة السننتفهام
والتعجب وينتهى إلى أن تلك الصوات تم إبطالها عمدال أو سننهوال لصننالح مرشننحى حننزب الحريننة
والعدالننة ومننن ثننم تطلننب الطاعنننة إعننادة عنند تلننك الصننوات المنندعى ببطلنهننا وفرزهننا مننرة ثانيننة
وصولل لحقيقتها .
لذلك
تلتمس الطاعنة -:
أولل -:قبول الطعن شكلل .
ثانيال -:وبصفه مستعجلة إعادة تجميع وحساب عدد الصوات الصحيحة التى حصل عليهننا كننل مرشننح
منننن المرشنننحين الربعنننة حسنننب محاضنننر فنننرز اللجنننان الفرعينننة ) 12س 14 ,ش ( فقنننط دون غايرهنننا
وأعلن الفائز حسب نتيجة تلك الفرز .
ثالثال -:وفى الموضوع أستبعاد نتيجة فرز صناديق اللجننان مننن 225حننتى (17) 568لجنننة لحندوث
تلعب ومخالفات بهما وبإلغناء وبطلن نتيجننة أنتخابننات مجلننس الشننورىأ لنظننام الفننردىأ بنندائرة محافظننة
القصر لعام 2012مع ما يترتب على ذلننك مننن أثننار مننع إلننزام المطعننون ضنندهم بالمصننروفاتن ومقابننل
أتعاب المحاماة .
وكيل الطاعنة
*************************************************
وعنن الحكننم الصننادر مننن محكمنة شننمال القنناهرة البتدائينة النندائرة 39مندني فني النندعوىأ رقنم 10578لسنننة 2009
مدني كلى شمال بجلسة 18/4/2011والقاضي منطوقة )) حكمت المحكمة بإلزام المنندعى عليننه بننأن يننؤدىأ للمنندعى
مبلغ مقدار مائتي ألف جنية والفوائد القانونينة بواقنع % 4منن تارينخ المطالبنة القضنائية وحنتى تمنام السنداد وألزمنت
المدعى عليه بالمصاريف وخمسة وسبعون جنيهال أتعاب محاماة (( .
الواقعات
كان المطعون ضده قد تقدم بطلب للسيد رئيس المحكمة لستصدار أمنر أداء بنإلزام الطاعنبنان ينؤدىأ لنه مبلغنا مقنداره
مننائتي الننف جنيننه محننل ال لننتزام الثننابت بايصننالى المانننة منننذ انسننحاب المطعننون ضننده مننن الشننركة بمننوجب التخننارج
والنسنننحاب المنننؤرخ 17/4/2008منننع الفوائننند القانونينننة بمعننندل %4منننن تارينننخ تكليفنننه بالوفننناء بنننالمبلغ إوال ازمنننه
بالمصروفات والتعاب والنفاذ 0
وذلك على سند من القول المبطل والمجافى للحقيقة والوقنع اننه بمنوجب عقند تعنديل شنركة توصنية بسنيطة منؤرخ ف ي
18/4/1995ومسننجل بسننجل الشننركات بمحكمننة شننمال القنناهرة البتدائيننة فنني 14/9/1995تحننت رقننم *** لسنننة
1995شركات شمال القاهرة كان المطعون ضده قد انضم شريكال موصيا بالشركة التى سمتها التجارية ********
وغارضها بيع **** وقد استمرت هذه الشركة الى انسحب المطعون ضده وتخارج منها بموجب عقنند التخننارج المننؤرخ
فى 17/4/2008
و استطرد إلى حد الزعنم أن الشنركاء كنانوا قند اتفقنوا علنى الندخول منع مال ك العقنار فنى مشنروع تغيينر عقند اليجنار
الدارة ليكون باسم الشركة بدلل عن أسم الطاعن مع دفع المقابل الذي يتوصل إليه مع المالك لتحقيق هذا الغرض
و أنتهى فى مزاعمه أنه لما كان هذا التفاق يعتبر مستقل عن رأس المال العامل في الشركة فقد دفع المطعون ضده
بوصفه المدير المسئول بالشركة ذلك المبلغ لمالك العقار ووقع الشركاء ورقة ضد بتاريخ 28/6/1996بمسمى عقد
اتفاق تكميلى وزعم أن الطاعن قد وقع للمطعون ضده إيصالى أمانة كل منهما بمبلغ مائة ألف جنيه ومننن ثننم تقنندم
بطلبه للسيد رئيس المحكمة لستصدار أمر أداء وقدم تأييد لطلبه حافظة مسننتندات طننويت طننويت علننى عقنند الشننركة
المؤرخ 28/6/1996وعقد اتفاق تكميلى مؤرخ 28/2/1996واصل ايصالى امانة كل منهما بمبلغ مائة ألف جنيه
0
وبتاريخ 6/12/2009امتنع السيد رئيس المحكمة عن إصدار المر وحدد جلسة 9/1/2010لنظر النندعوىأ وقينندت
بقلم الكتاب بالرقم الرهن وأعلنت قانونال للمستأنف وأعيد إعلنه بها قانونال 0
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 472
وتداولت الدعوىأ بالجلسات على النحو المسطر بمحاضرها ومثل الطاعن والمطعننون ضننده كننل بوكيننل عنننه وقنندم وكيننل
الطاعن مذكرة بندفاعه وحنوافظ مسنتندات طنويت علنى أحكنام جنائينة قبنل المطعنون ضنده ع ن وقنائع تزوينر ليصنالت
امانة على الطاعن و مذكرة بأوجه دفاعه ضمنها الدفع ببراءة ذمته من المديونية محل النندعوىأ وفقننال لعقنند النسننحاب
من الشركة والبند الثالث من هذا العقد وأن المديونية ليست حقيقية واحالت المحكمة الدعوىأ للتحقيق حيث اسننمتعت
لقوال شهود الطاعن على النحننو الننوارد بمحاضننر الجلسنات و قننررت حجننز الندعوىأ للحكنم حينث أصنندرت حكمهننا أننف
البيان
ولمننا كننان هننذا القضنناء قنند ران عليننه الخطننأ فننى تطننبيق القننانون وتنناويله والفسنناد فننى السننتدلل والقصننور فقنند بننادر
الطاعن لستئنافه لسباب حاصلها وذلك بصحيفة مودعه ومعلنه قانونال له طلب فننى ختامهننا الحكننم بقبننول السننتئناف
شننكلل وفننى الموضننوع بإلغنناء الحكننم المسننتأنف والقضنناء مجننددال برفننض النندعوىأ إوالننزام المسننتأنف ضننده بالمصننروفات
والتعاب عن درجنتى التقاضنى وذلنك تأسيسنال علنى ثلثنة أسنباب حاصنل أولهنا صنورية إيصنالى الماننة إذ حنر ار علنى
بياض كضمان تحت يد المستأنف ضده أستحصل عليها لتسيير أمور الشركة والتجارة منع المنوردين وسنبق لنه تزوينر
إيصالت أخرىأ أستعملها فى قضيتين قضى ببراءته فيهما وأنهما ليسا إيصالى أمانننة وسننببهما غاينر مشننروع ,وحاصنل
السننبب الثننانى أنننه تننم فسننخ العقنند وأسننتلم كننل شننريك حصننته فننى الشننركة كنناملل ومفنناد ذلننك أسننتلم كننل شننريك حصننته
والمضمون بإيصالى المانة محل الدعوىأ وليس إلتزامال أخر ,وحاصنل السننبب الثننالث طعننه بننالتزوير علننى اليصننالين
سندىأ الدعوىأ لكون اليصالين تحت يد المطعون ضده على بياض .
وكان الطاعن قد قرر بقلم الكتاب بالطعن بالتزوير وأعلن شواهده وقضى فى الطعن بالتزوير بالرفض .
و بجلسه المرافعة الخيرة 23/6/2013حضر المستأنف بمحام عنه وطلب ندب خننبير فننى النندعوىأ وقننررت المحكمننة
حجز الدعوىأ للحكم حيث أصدرت قضائها أنف البيان ولما كان هذا القضنناء قنند ران عليننه تننناقض أسننبابه مننع أسننباب
حكننم محكمننة الدرجننة الولننى و الفسنناد فننى السننتدلل والقصننور فننى التسننبيب ومخالفننة الثننابت بننالوراق والخلل بحننق
النندفاع و مخالفننة الحكننم الطعيننن للقننانون والنندفع بعنندم جننواز نظننر النندعوىأ لسننابقة الفصننل فيهننا فننى الجنحننتين رقننم
13576لسنة 2008و رقم 33848لسنة 2009جنح عين شمس بما يوجب نقضه للسباب التية :
أساباب الطعن
السبب الول
تناقض أساباب الحكم الطعين مع أساباب حكم محكمة الدرجة الولى المؤيد له
تمسك دفاع الطاعن بين ينندىأ محكمننة الموضننوع بنندرجتيها بنندفاع قننوامه ان اليصننالين سننند النندعوىأ قند سننلمت علننى
بياض إلى المطعون ضنده بمناسنبة أعمنال الشنركة القائمنة بينن الطرفينن و كجنزء منن المعناملت الناشنئة عنهنا و أن
هذين اليصالين و ايصالت أخرىأ كانت تحت ينند المطعنون ضننده وقند أسننتخدمها فنى الدعنناء بمديونيننة علنى الطناعن
لصالحه بإقامة دعواه الماثلة حال كون المديونية المزعومة ل وجود لها .
وكان الطاعن قد ساق بصحيفة الستئناف الدليل علننى أن اليصننالين سننند النندعوىأ متعلقيننن بالشننركة الننتى كننانت بيننن
الطرفين و أعمالها والتى تم التخارج منها من قبل المطعون ضده وتحرير عقد بذلك يثبت فيه تقاضى كافة مستحقاته
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 473
الناشننئة عننن الشننركة كاملننة وتخننارجه منهننا تمثننل فننى أن المطعننون ضننده حيننن أقننام دعننواه قنند أقامهننا بطلننب واضننح
وجلى بان يؤدىأ الطاعن له مبلغا مقداره مائتي الف جنيه محل اللتزام الثابت بايصالى المانة منذ انسحاب المطعننون
ضننده مننن الشننركة بمننوجب التخننارج والنسننحاب المننؤرخ 17/4/2008مننع الفوائنند القانونيننة بمعنندل %4مننن تاريننخ
تكليفه بالوفاء بالمبلغ إوالزامه بالمصروفات والتعاب والنفاذ .
وليس هذا فحسب بل لقند ضنمن صنحيفة دعنواه اينراد هنذا الرتبناط بينن الشنركة واعمالهنا و بينن المديونينة المزعومنة
محل الدعاء باليصالين سند الدعوىأ بقالته
ممرممدكان مق مماع بالممق النتأفممة ح " )) وحيث أنه نفاذا لهذا التأفاق وضمانا لحصول الطالب على نصيبه فى قيم
الشركة والتأى تأحصل عليها المعروض ضده " المستأأنف " من الشركاء المنضمين إلى الشركة بموجب عقد التأفاق
التأكميلى متأقدم الذكر وذلك فى حالة أنتأهاء الشركة أو أنسحاب الطالب لىأ سبب فقد وقع المعروض ضده سممندا
بألزامه بهذه الحصه وذلك فى صورة إيصالى أمانة لصالح الطالب مبلغ مائتأى ألف جنية كل إيصال بمبلغ مائة ألف
جنية وتأعتأبر القيمة حالة الداء حالتأى أنتأهاء الشركة أو فسخ عقدها أو أنسحاب الطالب منها
ومحكمة الدرجة الولى بدورها قد شايعت مزاعم المطعون ضده تلك فى مدوناتها بأن قررت فننى منندونات قضننائها دون
أدنى لبس أو أبهام أن تلك المديونية ناشئة عن أعمال الشركة منتهية إلى اجابة المطعون ضننده إلننى طلبنناته المشننار
إليها بعاليه وقضائها له بالفوائد القانونية بقالتها
ممدعى" )) وحيث أنه بالبناء على ما تأقدم ولما كان الثابت من مطالعة أوراق الدعوىأ أن المدعى عليه مدين للم
بالمبلغ الثابت بإيصالى المانة محل التأداعى ومقداره " مائتأى ألف جنيه " وخلت الوراق مما يفيد قيممام المممدعى
عليه بسداد ذلك المبلغ ول ينال من ذلك ما قرره المدعى عليه فى مذكرة دفاعه من أن المدعى قد تأحصممل علممى
جميع مستأحقاتأه المالية من تأصفيه الشركة .......كما أن المدعى عليه لم يثبت أن اليصالين محل التأممداعى قممد
حصل المدعى على قيمتأها عند التأخارج من الشركة ((
وكان قضاء الحكم الطعين قد رفع لواء التأييد لقضاء محكمة الرجة الولى وأسبابه أنفة البيان فى مدونات قضنناءه إل
أنه قد أتى متناقضال معه تناقضال يستعصى على المؤائمة بينهما حين قرر بأن المديونية الناشئة عن اليصالين منبتننة
الصلة عن الشركة ليهدم كل ماقرره الحكم الصادر من محكمة الدرجة الولى الذىأ رفع لسننبابه لننواء التأيينند و حسننبنا
أن ننقل عن مدونات الحكم الطعين تناقضه الصارخ مع قضاء محكمة الدرجة الولى الذىأ أيده على النحو التالى
ممدممة وق" وكانت المحكمة تألتأفت عن طلب المستأأنف ندب خبير لثبات علقتأه بالمستأأنف عليه فتألتأفت عنه المحكم
وجدت فى أوراق الدعوىأ ما يكفى لتأكوين عقيدتأها بها ,ولن علقة الشركاء علقة قانونية سواء أتأخذت شممك ل
ل
قانونيا أو كانت شركة واقع ل يختأص الخبير ببحثها ومنبتأه الصلة بإيصالى المانة سند الدعوىأ المر الذىأ يكون
معه الستأئناف غير قائم على سند من صحيح الواقع والقانون وتأقضى المحكمة برفضه وبتأأييد الحكمم المسمتأأنف
لسبابه ولما ساقتأه هذه المحكمة من أسباب .
وحاصل القول أن الحكم الطعين بعد أن رفع لواء التأييد لقضاء محكمة الدرجة الولى وأسننبابه القانونيننة و الواقعيننة و
التى أنتهت إلى أن الطاعن لم يقدم ما يفيد سداده لهذه اليصننالت عننند تخننارج المطعننون ضننده مننن الشننركة و تأييننده
لما ساقه المطعون ضده بصحيفة دعواه من أسباب توضح أن اليصالين ناشئين عن الشركة و أعمالها أىأ كانت فى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 474
حين أنه يعود لينفى هننذا الرتبنناط بيننن اليصننالين و أعمننال الشننركة أىأ كننانت ليقننرر فننى أسننبابه أن اليصننالين منبننتى
الصلة عن الشركة ودون أن يبين أساس أقتناعه بذلك أو مصدر هذا ال لننتزام ومننن ثننم فقنند شننابه التننناقض والتضننارب
مع أسباب قضاء محكمة الدرجة الولى التى أعلن تأييده لما جاء بها و المقرر بقضاء النقض بهذا الشأن أنه :
متى كان الحكنم البتندائى ق د أورد فنى تقريراتنه أن العمنال النتى قنام بهنا الطناعن لصنالح وزارة الوقناف ل تندخل فنى
أعمال وظيفته بها و أنه كان يكافأ عنها ننن لو ثبت أن النوزارة قند أفنادت منن جهنوده نننن بالمكافنأه النتى وعندت بهنا كنل
من يرشد عن العيان التى تنظرت عليها أو يساهم فى تحصيل الحكار المتننأخرة سننواء كننان موظفننال بننالوزارة أم ل ،
و كان الحكم المطعون فيه أيد الحكم البتدائى و أخذ بأسنبابه ثننم أضنناف إليهننا بنأن منا قنام بنه الطنناعن منن جهننود ل
يعنندو أن يكننون مجننرد أداء لواجبننات وظيفتننه ل يسننتحق مكافننأه عنهننا ممننا يتعننارض و مننا أورده الحكننم البتنندائى فننى
تقريراته ،و من ثم فإن أسباب الحكم المطعون فيه تكون قد تناقضت تناقضال يعيبه و يستوجب نقضه .
) الطعن رقم 151لسنة 27ق ،جلسة (22/11/1962
عقدها أو أنسحاب المطعون ضده منها وفى حين أن الحكننم الطعيننن المؤينند لننه يقنرر بنأن الشنركة ل علقنة لهنا بهننذه
المديونية دون أن يبين فى اسبابه مصدر هذا الدين وسببه سيما و أن الطاعن قد تمسك بأن المديونية غايننر حقيقيننه
إل أن الحكم الطعين قد قطع بأنعدام الصلة بين الشركة و المديونيننة بمننا تتمنناحى معننه أسننباب قضننائه لمننا شننابها مننن
تناقض مع أسباب قضاء محكمة الدرجة الولى التى أعلن تأييده لها بما يجب نقضه .
السبب الثانى
الفساد فى الساتدلل و القصور فى التسبيب
ومخالفة الثابت بالوراق
نعى دفاع الطاعن على قضاء محكمة الدرجة الولى كونه لم يقنف علنى حقيقنة كنون المطعنون ضنده ق د أنسنحب منن
الشركة بموجب عقد النسحاب و التنازل المؤرخ فى 17/4/2008وتقاضى كافة حقوقه المالية الناشئة عن الشننركة
وبراءة ذمة الطاعن من كافة الديون بأقراره بالبند الثالث من العقد بالتى نصه
" بموجب هذا العقد و التوقيع عليه ليس لىأ طرف من الطراف)المطعون ضده و الشننيك الخننر( فننى مواجهننة الطننرف
الثانى )يقصد به الطاعن( المطالبة بأىأ ألتزامات مالية مستقبلل "
وكان العقد سند هذا الدفع قد قدم طى حافظة مستندات الطنناعن أمننام محكمننة الدرجننة الولننى بجلسننة 18/10/2010
مرفقال به أقرار أخر من المطعون ضده مضمونه أنه ل توجد لديه شيكات تخص الطاعن تحت يده .
وقنند تمسننك الطنناعن بدل لننة هننذين المسننتندين علننى ثبننوت تقاضننى المطعننون ضننده كافننة المبننالغ الماليننة الناشننئة عننن
الشركة و أقراره بذلك وبراءة ذمته سيما و أن المطعون ضده قد قرر فى صننحيفة دعننواه بننأن المبلننغ محننل اليصننالين
هو قيمة التمويل المالى الذىأ قدمه للطاعن لتغيير أسم الشركة كما قرر المطعون ضده بمذكرة دفاعه المقدمة بجلسة
21/3/2011امام محكمة الدرجة الولى.
وقد توج دفاع الطاعن هذا الدفاع الجازم بأن الثابت بالوراق وفقال للبند الثالث من عقد النسحاب من الشركة المشننار
إليننه بعنناليه يعنننى أن المطعننون ضننده قند تقاضننى كافننة مسننتحقاته دون نقصننان وقنناطع الدل لننة علننى ثبننوت بننراءة ذمننة
الطاعن من أىأ مبالغ مالية مرتبطة بالتعامل الناشىء عن الشركة بما اورده بصحيفة الستئناف وننقلننه عنهننا بحصننر
اللفظ ممثلل فى التى
ممى مماد ف
ممابه الفس
ممد ش " ...................ولما كان ذلك فأن تأحصيل الحكم المستأأنف على النحو آنف البيان ق
الستأدلل والقصور فى البيان حال كونه لم يفطن لكون المستأأنف ضده قد ركن فى طلباتأه إلى عقد الشركة المؤرخ
فى 18/4/1995والذىأ بموجبه أنضم للشركة
وكذا ركن إلى العقد المؤرخ فى 28/6/1996والذىأ أدعى أنه العقد الحقيقى للشركة وما تأضمنه من النص على
ممدمما قممركة وأنهأن حصه كل شريك بما فيه المستأأنف ضده ذاتأه تأشتأمل على حصه من النتأفاع بالدكان مقر الش
قومت بمبلغ 318500جنية
كما تأساند كذلك بصحيفة دعواه ) لنص البند ثالثا ( من ذات العقد الذىأ نقل عنه العبارة التأية ) على أن المبلممغ
المذكور الذىأ قومت به قيمة المحل أمانة لدىأ الطرف الول وهو رهن بتأغيير عقد اليجار إلى أسممم الشممركة أو
أنهاءها أيهما أقرب ((.
) راجع صحيفة أمر الداء المرفوض صم ( 3 , 2
ممى ممؤرخ ف مماق الم
ممن التأفممزء م ومفاد ما سبق أن المبالغ التأى سددت لتأغيير عقد اليجار للمحل مقر الشركة ج
28/6/1996الخاص بالشركة ومتأعلق بها وجزء من حصممه كل شمممريك فيها وقد أستأطرد المستأأنف ضده
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 476
بصحيفمممتأه فى غير ما أبهام أو غموض يكتأنف عباراتأه ليظهر رغما عنه الحقيقمة السماطعة المتأى حماول
طمسها و أخفائها بزعمه أن تألك المبالغ التأى لىء بها بيانات اليصالين منبتأت الصلة عن عقد الشركة و تأصفيتأها
ل عنه-: بما أورده على النحو التأى نق ل
)) .................وحيث أنه نفاذا لهذا التأفاق وضمانا لحصول الطالب على نصيبه فى قيمة حق النتأفاع بالدكان
ممد مموجب عق مقر الشركة والتأى تأحصل عليها المعروض ضده " المستأأنف " من الشركاء المنضمين إلى الشركة بم
التأفاق التأكميلى متأقدم الذكر وذلك فى حالة أنتأهاء الشركة أو أنسحاب الطالب لىأ سبب فقد وقع المعروض ضده
سندا بألزامه بهذه الحصه وذلك فى صورة إيصالى أمانة لصالح الطالب مبلغ مائتأى ألف جنية كل إيصممال بمبلممغ
مائة ألف جنية وتأعتأبر القيمة حال الداء حالتأى أنتأهاء الشركة أو فسخ عقدها أو أنسحاب الطالب منها(.
وينبنى على ذلك أن حصحص الحق بكلماتأه بأقرار المستأأنف ضده فى الفقرة أنفة البيان إذ تأرتأممب علممى هممذه
التأقريرات عده حقائق مسلم بها من قبل المستأأنف ضده ذاتأه تأتأمثل فى التأى-:
-1أن عقد التأفاق التأكميلى المؤرخ فى 28/6/1996تأضمن النص على أستأحقاق كل شريك حق فى مقابل
النتأفاع بالمحل الكائن به مقر الشركة وقيمتأها أىأ أنه قد تأضمن أثبات حق كل شريك فى المبلممغ الممذىأ
سدده مقابل النتأفاع بالعين و قيمتأها بأعتأبارها جزء من موجودات الشركة .
ممتأزامممن ذات الل -2أن اليصالت ضمانا لذات اللتأزام الوارد بالعقد التأكميلى المذكور إذ أنه وفقا لقراره ع
بسداد حصة كل شريك فى قيمة العين )مقر الشركة( وليست منبتأة الصلة عنه كممما حمماول أن يوهمنمما
ل فى العقد التأكميلى وضمانه ممثلة فى اليصالين المستأأنف فيما بعد وإنما هو إلتأزام واحد له مصدر ممث ل
سند الدعوىأ الماثلة .
ممن ممزء مممق بج -3أن هذا المبلغ ل يستأحق إل فى حالة فسخ عقد الشركة أو أنتأهائها قانونا بإعتأباره متأعل
حصه المستأأنف ضده كشريك فيها .
ل يعنى بدون أدنى جدال أنه أستألم مقابممل -4ومفاد ذلك أن فسخ العقد وإستألم كل شريك حصتأه فى الشركة كام ل
حصتأه فى المحل مقر الشركة المضمون بذات إيصالى المانة محل الدعوىأ الماثلة وأنه ليس بصحيح من طلبممات
المستأأنف ضده كون هذا اليصال إلتأزاما أخر خلف ذلك وهو ما يعنى أن أستأنباط الحكم خاطئ وأستأدلله فاسد
وتأرتأب على ذلك الطامة الكبرىأ حين لم يفطن الحكم المستأأنف لما بين يديه من أوراق وما حوتأه وإل لطالع عقممد
فسخ الشركة المؤرخ فى 17/4/2008والتأالى على جميع تألك العقود الذىأ ورد به أن كل شريك قد تأسلم حصتأه
كاملة وأن المستأأنف ضده قد أقر بعدم وجود شيكات تأحت يده ويعنى بها أوراق الضمان التأى أستأوقع المسممتأأنف
بما يعنى أن تألك اليصالت التأى تأحت يد المستأأنف ضده واجبة الرد إلى المستأأنف بدون ملىء بياناتأها بأعتأبار أن
المديونية التأى أدعى المستأانف ضده كون تألك اليصالت دليل أثباتأها والمتأمثلة فى حصتأه فى مقر الشركة قد تأممم
سدادها كاملة وفقا لعقد الفسخ المقدم من المستأأنف وهو ما يؤكد أن الحكم قد شابه الفساد فى الستأدلل والقصور
فى البيان بما يوجب إلغاءه ."............
أنتهى النقل عن صحيفة الستئناف
بيد أن محكمة الموضوع قد صدفت عنن ه ذا الندفاع الجنازم ومسنتنداتهالدالة علينه وكأنهنا قند ق دمت فنى دعنوىأ اخنرىأ
ونننزاع منقطننع الصننلة بنندعواه المطروحننة فلننم يبنندىأ ثمننة أشننارة إلننى هننذا النندفاع الجننوهرىأ بحجيننة عقنند النسننحاب مننن
الشركة فى ثبنوت بنراءة ذمنة الطناعن و حسنمه لىأ منازعنات لحقنة تنشنأ ع ن العلقنة النتى تربنط بينن الطرفينبنل راحا
يقرر بنأن الطناعن لنم يقندم منا يفيند بنراءة ذمتنه منن المديونينة مشنايعال قضناء محكمنة الدرجنة الولنى فنى ذلنك غا اض
الطرف عن حجية العقد فى ثبنوت بنراءة الذمنة بأعتبناره صنلح بشنأن كافنة المنديونيات الناشنئة ع ن الشنركة ولنو فط ن
لوجنود عقنند النسنحاب مننن الشنركة المقندم بيننن ينديه وتمسننك النندفاع بصننحيفة السنتئناف بندللته القاطعننة علننى عنندم
المطالبة بأىأ مبالغ ناشئة عن تعاملت الشركة مع قطع المطعون ضننده بننأن المبننالغ محننل اليصننالين مننن ضننمن هننذا
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 477
التعامل وسابقة على العقد و من ثم فأن الحكم الطعينن يعند فاسندال فنى السنتدلل قاصن ارل فنى التسنبيب للمقنرر بقضناء
النقض من أنه :
النص فى المادة 553من القانون المدنى على أن " تحسم بالصلح المنازعات النتى تناولهنا ،و ينترتب عليننه
إنقضاء الخصومة و الدعاءات التى نزل عنها أىأ من المتعاقدين تزولل نهائيال " .يندل -و علنى منا جننرىأ بننه قضنناء
هذه المحكمة -على أنه إذا إنحسم النزاع بالصلح ل يجوز لىأ من المتصاحين أن يجدد هذا النزاع ل بإقامننة دعننوىأ
به و ل بالمضى فى الدعوىأ التى كانت مرفوعه بما حسمه الطرفان صلحال و تنقضى ولية المحكمة على الخصومة .
لسنة 50مكتب فنى 39صفحة رقم 254 الطعن رقم 1648
بتاريخ 1988-2-17
كما قضى بأن :
إذا كان الحكم قد أقام قضاءه ببطلن عقد البيع محل الدعوىأ على إعتبنار أننه وصنية لنم يجزهنا جمينع الورثنة و ذل ك
بناء على قرائن منها عدم منازعة الصادر لهم العقد فى عدم دفعهم ثمنننال و إسننتمرار وضننع ينند البننائع حننتى وفنناته ،و
كان ثابتنال مننن الصنورة الرسنمية للمنذكرة المقدمننة منهنم أمنام المحكمنة أنهننم ننازعوا فنى هناتين الواقعننتين فنى أكننثر مننن
موضع ،فإن الحكم يكون قد أخطأ فى السننناد و يتعيننن نقضننه .و ل يغنننى عنن ذلننك أن يكننون قنند ذكننر ق ارئننن أخننرىأ
مادامت المحكمة قد كونت عقيدتها مما ذكرته من كل القرائن مجتمعة .
) الطعن رقم 183لسنة 18ق ،جلسة ( 1/6/1950
النص فننى المننادة 1/150 ، 1/147مننن القننانون المنندنى ،ينندلن علننى أن مبنندأ سننلطان الدارة مننا زال يسننود الفكننر
القانونى ،و لزم أن يمتنع على أحد العاقدين نقنض العقنند أو إنهننائه أو تعنديله علننى غاينر مقتضننى شننروطه ،مننا لنم
يتفق على ذلك مع الطرف الخر ،كما يمتنع ذلك على القاضى ،لنه ل يتولى إنشنناء العقنود عنن عاقننديها ،و إنمننا
يقتصر عمله على تفسير مضمونها ،و هو ملزم عند وضوحا عبارات العقد بعدم الخروج عنها بإعتبارها تعبي ارل صننادقال
عن إدارة المتعاقدين المشتركة و ذلك رعاية لمبدأ سلطان الرادة و تحقيقال لستقرار المعاملت
لسنة 49مكتب فنى 35صفحة رقم 2249 الطعن رقم 841
بتاريخ 1984-12-27
وهديال بتلك المبادىأء المستقرة بقضاء النقض وكننان الحكننم الطعيننن لننم يفطننن لدل لننة البنند الثننالث بعقند النسننحاب منن
الشركة و لم يفطن لوجود هذا العقد طى حوافظ مستندات الطاعن المقدمة بيننن يننديه بننالوراق ومننن ثننم فلننم يشننر إليننه
او يفطننن لوجننوده و أقننام قضننائه علننى أن المبننالغ محننل المطالبننة بمننوجب اليصننالين سننندىأ النندعوىأ منبتننة الصننلة
بالشننركة والتخننارج منهننا أو أن الوراق قنند خلننت ممننا يفينند سننداد قيمننة تلننك المبننالغ فننى حيننن أن عقنند النسننحاب مننن
الشركة واضح الدللة وقاطع فى الشارة إلننى أن المطعننون ضننده قنند تقاضننى كافننة حقننوقه الماليننة ومننن ثننم فننأن الحكننم
الطعين قد شابة الفساد فى الستدلل و القصور فى التسبيب ومخالفة الثابت بالوراق
السبب الثالث
فساد الحكم فى الساتدلل وقصوره فى التسبيب
نادىأ دفاع الطاعن منذ فجر الدعوىأ بأن اليصالين سند الدعوىأ قد حر ار لتسيير أعمال الشركة و ليسننا عننن مديونيننة
حقيقية ناشئة عن سبب قانونى معتبر وقد سلمت اليصالت و معها أيصالت اخرىأ إلنى المطعنون ضننده علننى بينناض
لستخدامها فنى اعمنال الشنركة وقند جنرىأ ملىنء بيان ات صنلب اليصنال الموقنع منن الطناعن منن قبنل المطعنون ضنده
فننى صننيغة أيصننال أمانننة معننرف قانونننال بننأنه عقنند وكالننة تسننلم بموجبهننا الطنناعن مننن المطعننون ضننده المبننالغ محننل
اليصالين لتسليمها لخر وفقال للشكل الذىأ أفرغات فيه العلقة المزعومة .
فى حين أن المطعون ضده فى صحيفة دعواه يدعى سببال أخر للعلقة التى تربنط بينن الطرفينن حينن قنرر بنأن المبلنغ
محل اليصالين قد سلم إلى الطاعن باعتباره نظير تغيير أسم الشركة المقامة بينهما .
مما مفاده أن السننبب الننوارد بعقنند الماننة النذىأ يسنمى عرفنال أيصننال أمانننة ليننس صنحيحال بنأقرار المطعننون ضنده و أن
الطاعن لم يكن وكيلل منوط إليه أيصال المبلغ للطرف الثالث الوارد ذكره باليصالينوهو ما يعنى ثبننوت صننورية السننبب
الوارد بعقدىأ المانة سند التداعى .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 479
بيد أن الحكم الطعين قد غاض الطرف عن أقرار المطعون ضده بصورية سبب اللتزام الوارد باليصالين سند النندعوىأ
و شايع محكمة الدرجة الولنى فنى منحاه ا النذىأ ذهبنت إلينه منن الزعنم بنأن الطناعن لنم يسنتطع أن يقينم الندليل علنى
صورية اليصال و ماهيتها بقالته
" ....وعن السبب الول من أسباب الستأئناف وحاصله الدفع بصورية إيصالى المانة فهو فى غير محله ذلك أن
الثابت أن المستأأنف دفع بذلك الدفع أمام محكمة أول درجة التأى أحالت الدعوىأ إلى التأحقيق لثباتأه وكممان مفمماد
شهادة شاهديه ل يثبت تألك "....
فى حين أن دفاع الطناعن بادي ال بينن يندي محكمنة الموضنوع بندرجتيها واضنحال جلينال بنأن سنبب اللنتزام النوارد بعقندىأ
المانننة سننند النندعوىأ ) أيصننالى المانننة( صننورىأ بننأقرار المطعننون ضننده الصننريح فننى صننحيفة دعننواه و أن عليننه هننو
عبء أثبات سبب اللتزام المدعى به و أن المبلغ المطالب به ناشىء عن مديونينة حقيقينة و أننه سنلم للطناعن مبلنغ
اليصالين بمناسبة سعيهما لتغيير أسم الشركة كما ادعى فى صنحيفة دعنواه سنيما و أن الطناعن يتمسنك بعندم وجنود
مديونية فى الواقع و ان اليصالت كانت تحت يده على بياض لمباشرة أعمال الشركة
وقد سيق هذا الدفاع بصحيفة الستئناف أمام محكمة الموضوع على النحو التى نصال
" ..............ذلك أن سند الدعوىأ الماثلة بحسب الصل عبارة عن إيصالي أمانة وهى وفقا للشكل القممانونى
الذىأ أفرغت فيه وهى تأعد بتألك المثابة عقد من العقود الخمسة الوارد ذكرها بنص المادة 341عقوبات وتأكييممف
ل عن المستأأنف ضده بتأسممليم مبلممغ أيصال المانة القانونى كونه عقد وكالة مجانية يقوم المستأأنف بوصفه وكي ل
مالى إلى الطرف الثالث لليصال وهذا الشكل القانونى للعقد هو السبب اللتأزام للسندين وفقا لظاهر الوراق .
بيد أن المستأأنف ضده قد أعرض فى دعواه عن هذا الشكل القانونى الظاهر الذىأ أفرغ فيه اللتأزام ليدعى صورية
هذه اليصالت و أن حقيقة المر كون المبلغ مجرد مديونية تأحررت نظير قيام المستأأنف بتأغييممر عقممد اليجممار
الخاص بمقر الشركة )التأى أنفضت فيما بينهما بكافة أثارها وما تأرتأب عنها من اتأفاقممات ( ,فممى حيممن يقممرر
المستأأنف من جانبه كذلك بصورية تألك اليصالت و يبدىأ حقيقة مؤداها أن تألك اليصالت حررت علممى بيمماض
كضمان تأحت يد المستأأنف ضده أستأحصل عليها منه حال أبرام الشركة لتأسيير أمور التأجارة مع الموردين وأنه قد
سبق وزور بعض من اليصالت التأى تأحت يده على المستأأنف وأستأعملها ضده فممى الجنحممتأين رقمممى ,
والتأي قضت فيها ببرائتأه واحيل المستأأنف ضده للمحاكمة عن جريمة التأزوير وهو ما حدىأ لستأخدام ما لسنة
تأحت يده من إيصالت فى الدعوىأ محل الستأئناف الماثل بعيدا عن حلبة القضاء الجنائى .
ومفاد ما سابق
أن كل طرفى الخصوم قد أكدا أن سبب اللتأزام الوارد بالسندين )اليصالين( يخالف الحقيقة وأنهما ليسا من قبيل
ممى إيصالت المانة إل أن المستأأنف ضده يدعى كون اللتأزام فى اليصالين له سبب مشروع ) كمديونية عادية ( ف
حين أن المستأأنف ينكر مشروعية السبب فى اللتأزام المالى الوارد بتألك اليصالت و يؤكد مون تألك الوراق تأحت
يد المستأأنف ضده على بياض و أنه قد قام بملىء بياناتأها على غير الحقيقة و الواقع .
ولما كان ذلك
وكانت المادة 137من التأقنين المدنى تأنص على أنه )) يعتأبر السبب المذكور فى العقد هو السبب الحقيقى حممتأى
يقوم الدليل على ما يخالف ذلك فإذا قام الدليل على صورية السبب فعلى من يدعى أن اللتأزام سببا أخر مشممروعا
أن يثبت ما يدعيه (( "....................................
أنتهى النقل عن صحيفة الستئناف
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 480
وقنند حندىأ بنه ذلنك للطعنن بنالتزوير علنى صنلب اليصننالت لعننل محكمننة الموضنوع تفطنن لندفاعه و أساسننه القننانونى
والواقعى بعد أن قدم بين يديها بدرجتيها أحكام بالبراءة فى عدد من اليصنالت الخنرىأ النتى أقنام بهنا المطعنون ضنده
جنح خيانة أمانة قبله لتزوير اليصالت .
ولم يكن هذا الدفاع حديثال مفترىأ من لدنا و لكن تصديقال لما أرسته محكمتنا العليا من مبادىأء قانونية متكاملة فيمننا
بينها تؤازر دفاع الطاعن وفقال للمقرر بقضاء النقض من أنه :
مفاد نص الفقرة الثانية من المادة 137من القانون المدنى أنننه إذا ذكننر سننند النندين أن قيمتننه دفعننت نقنندال ،ثننم قننام
الدليل على إنتقاء القرض ،فإن على الدائن أن يقيم الدليل على أن للسند سببال حقيقيال مشروعال .
) الطعن رقم 27لسنة 37ق ،جلسة (24/6/1971
الصحيفة ليؤكد الصورية وان عبء أثبات سبب اللتزام قانونال على عاتق المطعون ضده ومننن ثننم فننان الحكننم الطعيننن
متعين النقض .
السبب الرابع
القصور فى التسبيب والخلل بحق الدفاع
الننبين مننن مطالعننة منندونات الحكننم الطعيننن أنننه قنند أعننرض ونننأىأ بجننانبه عننن تمسننك دفنناع الطنناعن بجلسننة المحاكمننة
الخيرة بطلب جازم مؤداه ندب خبير فى الدعوىأ لجراء محاسبة بين الطرفين عن أعمال الشركة وما أسفرت عنه مننن
تعاملت بين الطرفين
ومحكمة الموضوع بدورها قد ضربت صفحال عن هذا الطلب الجازم من الدفاع بدعوىأ انه يبتغى مننن وراءه سنلب وليننة
المحكمة فى تكييف الرابطة القانونينة النتى تجمنع بينن طرفنى الخصنومة بأعتبارهنا ذات الولينة فنى تكيينف العلقنة منن
الناحية القانونية بما وصم الحكم بالقصور فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع.
ذلك أن الدفاع لم يبدىأ بحال من الحوال طلنب نندب خنبير محاسنبى فنى الندعوىأ لبحنث تكيينف العلقنة القانونينة بينن
الطرفين لكن لبحث ما أسفرت عنه الشراكة من تعاملت مالية بينهما و أجراء المحاسننبة بشننأنها وصننولل لثبننات بننراءة
ذمة الطاعن من المبلغ محل الدعوىأ و أثبات أن المطعون ضده كان يحوز عنندد مننن اليصننالت والشننيكات تحننت يننده
موقعة من الطاعن على بياض و هو عمل فنى صرف يتعلنق بنإجراء محاسنبة مالينة شناملة بينن الطرفينن عنن أعمنال
الشننركة لبيننان مننا إذا كننانت المديونيننة حقيقيننة مننن عنندمه إل أن المحكمننة لننم تسننتجب لننه حننال كننونه الوسننيلة الوحينندة
المتبقية التى يمكن أن يتساند إليها الطاعن فى ثبوت تقاضى المطعون ضده كافة حقوقه المالية قبله بما كننان بتعيننن
معه أن تستجيب المحكمة لطلبه الجازم وندب بير فى الدعوىأ لجراء الحسنناب الشننامل بيننن طرفننى الخصننومة والمقننرر
بقضاء النقض أنه :
الثننابت بمنندونات الحكننم المطعننون فيننه أن الطنناعن تمسننك أمننام محكمننة السننتئناف بطلننب إحالننة النندعوىأ إلننى
التحقيق لثبات رضا المطعون عليها بزواجه الجديد إل أنه لم تجبنه إلنى ه ذا الطلنب و صنادرت بنذلك حقنه فنى إثبنات
هذا الدفاع الجوهرىأ فى الدعوىأ ........فإن الحكم يكون معيبال بالقصور فى التسبيب .... .......فضلل عنن الخلل
بحق الدفاع مما يوجب نقضه .
يعرض لهذا الدفاع و عرض لدفاعه المبنى على الغلط و العين دون التدليس فإنه يكون معيبنال بالقصنور النذىأ ينوجب
نقضه .
ولما كان قضاء الحكم الطعين لم يمكن الطاعن من أثبات براءة ذمتننه بننندب خننبير فننى النندعوىأ لجننراء المحاسننبة بيننن
طرفى الخصومة بشأن ما أسفرت عنه الشركة من تعاملت و أوراق و مبالغ مالية حتى تقننف محكمننة الموضننوع علننى
ما تم من تعاملت ماليننة فيمننا بينهمنا ومننا أسنفرت عننه مننن مبنالغ مالينة حقيقننة وهنو منا تقنناعس الحكنم الطعينن عنن
تحقيقه بذريعة أن سلطته قائمة فى تقدير العلقة بين الطرفين من الناحية القانونية فأنه يكون قد شننابه القصننور فننى
التسبيب و الخلل بحق الدفاع بما يوجب نقضه .
السبب الخامس
قصور أخر فى التسبيب
ذلك أن دفاع الطاعن قد تمسك بين يدىأ محكمة الموضنوع بدللنة مسننتندات جازمننة تثبننت بنراءة ذمننة الطناعن مننن أىأ
مبالغ مالية لصالح المطعون ضده وقد تمثلت تلك المستندات فى التى :
(1شهادة رسمية صادره من نيابة شرق القاهرة من واقع الجدول عن القضننية رقننم 13576لسنننة 2008جنننح عينن
شننمس والمقيننده أسننتئنافيال برقننم 3345لسنننة 2009والمقيننده ضننده المنندعى عليننه والمرفننوعه مننن المنندعى بننالطلع
عليهننا بيننن منناتم أدعنناءه كننذبال مننن جننانب المنندعى ضنند المنندعى عليننه وأن الحكننم صنندر فيننه بتاريننخ 20/12/2008
بالبراءه ورفض الدعوىأ المندنيه والنذىأ تنم أسنتئنافه منن جنانب المندعى ضند المندعى علينه وصندر الحكنم فينه بتارينخ
3/3/2009بعدم جواز الستئناف ل نهائية النصاب .
(2صوره من الحكم الصادر فننى القضننية رقننم 13576لسنننة 2008جنننح عينن شننمس والمرفوعننة مننن المنندعى ضنند
المدعى عليه رجنب كامنل عطينه بطري ق الدعناء المباشنر يتهمنه فيهنا بإرتكناب جريمنة خياننة الماننة وثنابت فنى ذلنك
القضاء السباب التى أدت إلى البراءه والذىأ أثبتت تزوير اليصالت على المنندعى عليننه وأن المنندعى يقننوم بإصننطناع
ذلك اليصالت للساءه والكيد للمدعى عليه والساءه أيضال بسمعته .
(3صورة من عقد التفاق بحل الشركة ونسخها بوجبه أتفق جميع الشركاء على حل الشننركة ونسننخها للطننرف الثننانى
)المدعى عليه( بالدعوىأ الماثلة وتسليمهم له المحل خاليال من الشخاص والشياء كما أمننر المنندعى بالنندعوىأ الماثلننة
بتسننلمه كامننل حصصننه وأربنناحه مننع تعهنند للمنندعى عليننه بننأنه يتعهنند بننإخلئه المحننل وتسننلمه لننه وأنننه ليننس لننه أيننه
مطالبات أو إلتزامات مالية فى المستقبل ونلتمس إحالة الدعوىأ للتحقيق
(4صورة ضوئية من عقد أتفاق بحل الشركة وفسخها بموجبه أتفق جميع الشركاء على حل الشركة وفسننخها للطننرف
الثانى )المدعى عليه( وتسليمهم المحل مقر الشننركة للطننرف الثننانى خاليننال مننن الشننخاص والمنقننولت كمننا أقننر الطننرف
الول بالعقنند )المنندعى( بتسننلمه كامننل حصصننه وأربنناحه مننع تعهنند للثننانى بننإخلء المحننل وتسننليمه لننه وأنننه ليننس لننه
المطالبة بأيه إلتزامات مالية فى المستقبل .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 483
(5صورة ضوئية من إقرار مؤرخ فى 9/4/2008محرر بخط المدعى يقر فيه بأنه ل يجوز له المطالبة بننأىأ شننيكات
تخص المدعى عليه وقد أشهد على هذا القرار ثلث شهود وحضننروا هننذه الواقعننة مننن كننل ماسننبق يتننبين أن المنندعى
فى إقامته لهذه الدعوىأ يهدف إلى الكيد للمدعى عليه والضرار بسمعته كتاجر فى اسننوق ل نننه يعلننم علننم اليقيننن أنننه
قد تسلم كامل حصصه فنى الشننركة وهننذا ثننابت منن المسننتندات المقنندمه بهنذه الحافظننة والمنندعى عليننه مسنتعد لثبنات
دفاعه بكافة طرق الثبات بما فيها شهادة الشهود .
(6صورة ضوئية من الحكم الصادر فى القضننية رقننم 13576لسنننة 2008جنننح عيننن سننمش المقننامه مننن المنندعى
ضد المدعى عليه بطريق الدعاء المباشر يتهمه فيها بإرتكاب جريمة خيانة المانة حيننث قضننى فيهننا بننبراءه المنندعى
عليننه ورفننض النندعوىأ المدنيننة للسننباب الننوارده بننالحكم والننتى أسننتندت إلننى تقريننر الطننب الشننرعى الننذىأ أثبننت تزويننر
اليصال .
(7صورة ضوئية من الحكم الصننادر فننى السننتئناف رقننم 3345س شننرق القنناهرة لسنننة 2009إسننتئنافال للحكننم رقننم
13576لسنة 2008جنح عين شمس سالفه البيان حيث قضت المحكمة بعدم جواز الستئناف لنتهائيه النصاب
(8صننورة ضننوئية مننن شننهادة صننادره مننن واقننع جنندول جنننح نيابننة عيننن شننمس يفينند أن القضننية رقننم 33848لسنننة
2009جنح عين شمس مقيده ضد /رجب كمال عطيه )المدعى عليه( بطرينق الدعناء المباشنر بتهمنه النصنب حينث
قضى فيها بجلسة 27/1/2010بالجنحة رقم 13576لسنة 2008جنح عين شمس المر الذىأ يتبين منه إضننرار
المدعى على الكيد للمدعى عليه ونصب المكائد له للضرار به وبسمعته
بيد أن قضاء الحكم الطعين لم يفطن لهذه المستندات ودللتها التى تمسك بها الطاعن وما جاء بهننا مننن أثبننات بننراءة
ذمته و أن المطعون ضده قد حرر هذه اليصالت على خلف الحقيقة و الواقع عن مديونيننة غايننر حقيقيننة وقنند سننبق
له أن قام بفعل ذلك من قبل
وفقال لما قرره دفاع الطاعن بصحيفة الستئناف بقالته بحصر اللفظ بالتى
" وقد أكد الدفاع على أنه سبق وأقام المستأأنف ضده الجنحة رقم 13576لسنة 2008جنح عين شمس بأحدىأ
هذه اليصالت الموقعة على بياض من قبل المستأأنف حيث طعن خلل الجنحة المذكورة بالتأزوير علممى اليصممال
ليأتأى تأقرير الطب الشرعى ليضع المور فى نصابها الصحيح ويؤكد كون اليصال مزور صلبه حيث حممرر بخممط
مخالف ومداد أخر فى ظرف كتأابى مغاير بما يقطع بتأزويره المر الذىأ حدىأ بمحكمة جنح عين شمممس للقضمماء
ببراءة المستأأنف .
أنتهى النقل عن صحيفة الستئناف
وأعرض الحكم الطعين عن المستندات وفحواها وأستدلل الطاعن بمؤداها وكأنها قدمت فى دعننوىأ أخننرىأ ولننم يطالعهننا
عننن بصننر وبصننيرة للوقننوف علننى دللتهننا و حجننب نفسننه عنهننا تمامننال ولننو فطننن لنندللتها لتغيننر لننديه وجننه الننرأىأ فننى
الدعوىأ بأطلق فجاء حكمه قاص ارل وفقال لما هو مقرر بقضاء النقض من أنه :
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 484
متى قدم الخصم إلى محكمة الموضوع مستندات و تمسك بدللتها فننالتفت الحكننم عننن التحنندث عنهننا كلهننا أو بعضننها
مننع مننا يكننون لهننا مننن الدل لننة فننأنه يكننون معيبننال بالقصننور ،و كننان الثننابت أن الطنناعنين قنندما لمحكمننة الموضننوع و
للخبراء المنتدبين لفحص النزاع العديد من المستندات للتندليل علنى صنحة دفناعهم النوارد بسنبب النعنى و كنان الحكنم
المطعون فيه لم يعرض لهذه المستندات و ل يبين منه أنه فحصها أو إطلع عليها ،فإنه يكون معيبال بالقصور .
لسنة 60مكتب فنى 42صفحة رقم 939 الطعن رقم 641
بتاريخ 1991-4-28
وقضى كذلك بأنه -:
اذا أيد الحكم الستئناف الحكم البتدائى لسبابه دون أن يتناول بحث مستندات الخصم الجوهرية المقدمننة أمننام
محكمه الستئناف ودللتها فى موضوع النزاع قصور
نقض 163لسنه 27ق جلسة 12/11/1962س 13ص 1021
وقضى بأنه -:
أن أغافال الحكم بحث دفاع جوهري للخصم يعيبه بالقصور الموجب لبطلنه
الطعن رقم 13610لسنه 65ق جلسة 5/10/1997
والمقرر كذلك -:
أن الدفاع الجوهري الذي تتغير به وجه الرأي فى الدعوىأ يعيب الحكم بالقصور لغافاله الرد عليه 0
نقض 13/2/1992الطعن رقم 3034لسنه 58ق
وقضى كذلك -:
أن عدم تحقيق الحكم لدفاع جوهري يتعين به لو صح وجه الرأي في الدعوىأ قصور يستوجب البطلن 0
الطعن رقم 2913لسنه 62ق جلسه 19/3/1998
ولما كان ذلك وكان الحكم الطعين لم يفطن لدللة المستندات المقدمننة مننن الطنناعن بصنندد ثبننوت كننون المديونيننة غايننر
حقيقيننة و أن المطعننون ضننده كننان تحننت يننده عنندد مننن أيصننالت المانننة المحننررة علننى بينناض والننتى سننبق و اسننتغل
بعضها فى أقامة دعاوىأ أمام محكمة الجنح بجريمة خيانة المانة قبل الطاعن وقد قضننى فيهننا بننالبراءة لثبننوت تزويننر
اليصالت صلبال وعدم ملىء بيانات الصلب فى تاريننخ معاصننر للمضنناء و أنتفنناء ركننن التسننليم وقنند أتبننع ذلنك بإقامننة
دعوىأ أخرىأ امام محكمة الجنح عن جريمة النصب وتلك الجنحة قد أورد بها الزعم بأن مبلغ اليصال النوارد بايصنال
المانة محل الجنحة رقم 13576لسنة 2008عين شمس والتى أقامها المطعون ضده قبننل الطنناعن بأيصننال قيمتننه
خمسننمائة ألننف جنيننه قننرر فننى صننحيفة جنحننة مباشننرة عننن جريمننة النصننب قننم 33848لسنننة 2009جنننح عيننن
شمس بكونه يمثل جماع حقوقه فى مواجهة الطاعن كاملة وقد قضى فى جنحة النصب تلك بعنندم جننواز نظننر النندعوىأ
لسابقة الفصل فيها فى جنحنة خياننة الماننة وهنو منا يعننى أننه ل وتجند مديونينة أصنلل فنى حنق الطناعن بأعتبنار أن
المطعون ضده قد قرر بان المبلغ محل اليصال الوارد فى جنحة خيانة المانننة تلننك هننو كامننل بنناقى حقننوقه المزعومننة
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 485
قبننل الطنناعن دون سننواه و قنند قضننت المحكمننة فننى جنحننة خيانننة المانننة بننالبراءة لنتفنناء ركننن التسننليم إل أن الحكننم
الطعين لنم يفطنن لدللنة تلنك المسنتندات ومنا سنيق منن دفناع جنوهرىأ ننادت بنه تل ك المسنتندات بينن ينديه بمنا ينوجب
نقضه
السبب السادس
مخالفة الحكم الطعين للقانون
والدفع بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها فى الجنحتين رقم
13576لسنة 2008و رقم 33848لسنة 2009جنح عين شمس
الننبين مننن مطالعننة منندونات الحكننم الطعيننن أنننه لننم يفطننن لحجيننة الحكننام الجنائيننة الننتى أستحصننل عليهننا الطنناعن فننى
مواجهننة المطعننون ضننده و أثرهننا فننى حسننم النننزاع فننى النندعوىأ محننل الطعننن الماثننل نننزولل علننى حجيننة الحكننم الصننادر
بالبراءة قبل الطاعن فى الجنحتين رقم 13576لسنة 2008عين شمس والننتى أقامهننا المطعننون ضننده قبننل الطنناعن
بأيصال قيمته خمسننمائة ألننف جنيننه والجنحننة رقننم 33848لسنننة 2009جنننح عيننن شننمس والمقامننة مننن المطعننون
ضده بطرينق الدعناء المباشنر والننتى قنرر فيهنا بننأن مبلنغ اليصننال محننل جنحننة خيانننة الماننة المنذكورة يمثننل جمنناع
حقوقه فى مواجهة الطاعن كاملة وفقال لنص المادتين 102أثبات و 456إجراءات جنائية حننال كننون الحكننم الجنننائى
قد قال قولل فصلل فى ذات الدلة حيث قرر الحكم الصادر فى الدعوىأ الولى بأنتفاء الواقعة و تسننليم المبلننغ بمنا يفينند
براءة ذمة الطاعن وقد جاء الحكم بعدم جواز نظر الدعوىأ لسابقة الفصل فيها فى جنحة النصب الخرىأ ليؤكنند أنعنندام
أىأ مديونية للمطعون ضده فى مواجهة الطاعن المر الذىأ كان يتعين معه أن تنتهننى محكمننة الموضننوع فننى قضنناءها
محل الطعننن الماثننل إلننى القضنناء بعندم جننواز نظنر النندعوىأ لسنابقة الفصنل فيهنا أمنر الننذىأ يصننمه بمخالفنة القنانون و
الفساد فى الستدلل .
وكان ما أورده الحكم الصادر فننى جنحننة خيانننة المانننة رقننم 13576لسنننة 2008عيننن شننمس والمقنندم طننى حافظننة
مسنتندات الطناعن بجلسنة 22/3/2010ق د أورد فنى أسنباب قضناءه التنى نصنه " ....تتشنكك المحكمنة فنى صنحة
الواقعة و صحة التسليم وذلك لما ورد بالتقرير من أن بيانات صننلب اليصننال قند حننررت فننى ظننرف لحننق للتوقيننع بمننا
ينتفى معه ركن التسليم "....
إواذ أتبع المطعون ضده دعواه تلك بأخرىأ عن جريمة النصنب يطنالب فيهنا بقيمنة اليصنال محنل الجنحنة بعناليه مقنر ارل
فى صحيفة دعواه المباشرة أن هذا اليصال يحوىأ جماع حقوقه المالية كاملة قبل الطاعن فقضت المحكمة مننن جدينند
بعدم جواز نظر الدعوىأ لسابقة الفصل فيهنا المنر النذىأ تكنون معنه المحكمنة الجنائينة ق د أغالقنت السنبل فنى مواجهنة
المطعون ضده نحو المطالبة بأىأ مبالغ مالية جديدة أو مديونية مزعومة نننزولل علننى حجيننة الحكننام الجنائيننة القاطعننة
التى قضت بأنعدام المديونية الننتى قننرر فننى تلنك هنو بننذاته بمجلننس القضناء بكونهننا أخننر منا لننه منن مبننالغ ماليننة قبننل
الطاعن بما كان يتعين معه على المحكمة أن تقضى بعدم جواز نظنر الندعوىأ وفقنال للمسنتقر علينه فنى قضناء النقنض
من أنه :
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 486
المقرر فى قضاء هذه المحكمة إنه ل حجية لحكم إل فيما يكون قد فصل فيه بين الخصوم بصفة صريحة أو ضننمنية
سواء فى المنطوق أو فى السباب التى ل يقوم المنطوق بدونها .
لسنة 52مكتب فنى 40صفحة رقم 94 الطعن رقم 53
بتاريخ 1989-1-8
كما قضى بأنه :
المقننرر فننى قضنناء هننذه المحكمننة أن المسننألة الواحنندة إذا كننانت أساسننية يننترتب علننى ثبوتهننا أو عنندم ثبوتهننا القضنناء
بثبوت الحق المطلوب فى الدعوىأ أو إنتفائه ،فإن هذا القضاء -متى صار نهائيننال -يحننوز قننوة المننر المقضننى فننى
تلك المسألة الساسية بين الخصننوم أنفسننهم و يمنعهننم مننن التنننازع بطريننق النندعوىأ أو النندفع فننى شننأن أىأ حننق آخننر
يتوقف على ثبوت أو إنتفاء ذات المسألة السابق الفصل فيها -بين هؤلء الخصننوم ،و أن الحكننام الننتى تحننوز قننوة
المنر المقضننى -سنواء كننانت صنادرة فننى ذات الموضننوع أو فنى مسننألة كلينة شناملة -تكننون حجننة فيمنا فصنلت مننن
الحقوق و ل يجوز قبول دليل ينقض هذه الحجية .
لسنة 56مكتب فنى 41صفحة رقم 808 الطعن رقم 482
بتاريخ 1990-11-28
وكان الدفاع قد تمسك بمحاضر الجلسننات امننام قضنناء الحكننم الطعيننن بالنندفع بعنندم جننواز نظننر النندعوىأ لسننابقة الفصننل
فيها فى الجنحتين رقننم 13576لسنننة 2008و رقننم 33848لسنننة 2009جنننح عيننن شننمس إل أن قضنناء الحكننم
الطعين لم يفطن لهذا الدفع .
ول ريب أن كافة العناصر الواقعينة للقضناء بعندم جنواز نظنر الندعوىأ لسنابقة الفصنل فيهنا ننزولل علنى حجينة الحكمينن
الجنائيين أنفى البيان بصدد النفى القاطع لقيام المطعون ضده بتسنليم الطناعن المبنالغ النذىأ قنرر هنو بنذاته أننه اخنر
حقوقه لدىأ الطاعن متوافرة فى أوراق الدعوىأ المطروحة بين يدىأ محكمة الموضوع بدرجتيها والتى تؤكد علننى أن أىأ
مطالبة لحقة من قبل المطعون ضده بأىأ مبالغ ناشئة عن الشركة قد فصلت المحكمة الجنائيننة فينه منتهينه صننراحة
إلى أنعدام تسليم المبلغ حنل اليصنال للطناعن و ضنمنال عندم وجنود أىأ مدوينينة اخنرىأ خلف ذل ك بفصنلها فنى جنحنة
النصب التى أدعى فيها أنها بصدد أخر مبلنغ منالى مسننتحق لننه قبننل الطنناعن بسنابقة الفصنل ومننن ثنم فنان طنرحا هنذا
الدفع بعدم جواز نظر الدعوىأ لسابقة الفصل فيها فى الجنحتين أنفى الذكر أمام محكمتنا العليا يوافق صحيح القننانون
باعتبار كونه دفعال متعلقال بالنظام العام و كذلك لتوافر كافة عناصره أمام محكمة الموضوع دون أن تفطن لهننا والمقننرر
بقضاء النقض أنه :
المقرر فى قضاء هذه المحكمة أنه و إن كان اللتزام بحجية الحكام من المور المتعلقننة بالنظننام العننام و تقضننى بهننا
المحكمننة مننن تلقنناء نفسننها و يجننوز إثارتهننا لول مننرة أمننام محكمننة النقننض ،إل أن ذلننك مشننروط بثبننوت أن جميننع
عناصرها الواقعية التى تسمح بالوقوف عليها و اللمام لها كانت مطروحة و متوفرة لدىأ محكمة الموضوع .
لسنة 57مكتب فنى 39صفحة رقم 509 الطعن رقم 1193
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 487
بتاريخ 1988-3-28
وهديال بتلك المبادىأء المستقرة التى ذب عليها قضناء محكمتننا العلينا وكنان الطناعن يبندىأ صنراحة بينن يندىأ المحكمنة
النندفع بعنندم جننواز نظننر النندعوىأ لسننابقة الفصننل فيهننا فننى الجنحننتين رقننم 13576لسنننة 2008عيننن شننمس و رقننم
33848لسنة 2009جنح عيننن شننمس وفقننال لنننص المننادتين 102أثبننات و 456إجننراءات جنائيننة لتننوافر عناصننره
الواقعية بالوراق ولعدم فطنه الحكم الطعين لموجباته المر الذىأ يصمه بمخالفة القانون يوجب نقضه .
الســـبب الــسابع
عن طلب وقف التنفيذ
الحكم الطعين وقد اعتور ه التناقض والفساد فى الستدلل والقصور فى التسبيب ومخالفه الثننابت بننالوراق و مخالفننة
القانون و الخلل بحق الدفاع لم يفطن لحقيقة دفاع الطاعن بما يننترتب علنى ذلنك منن بننالغ الضننرر بمصنالح الطنناعن
وضياع حقوقه وتحميله بقيمتها وهى خسارة مالية فادحه المر الذي يوجب وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فنني
الطعن سيما وانه من المرجح قبوله بأذن ال لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر
بــنـــاء عــليــه
يلتمس الطاعن
أول -:قبول الطعن شكل
وبصفة مستعجلة وقف تنفيذ الحكم الطعين
ثانيا -:وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله
وكيـــــــــــــــل الطاعن
محكمه النقض
الدائره المدنيه
صحيفه طعن بالنقض
ق لسنه قيد بجدول المحكمه برقم
منن السنتاذ / / / الموافق أودعت هذة الصحيفه قلم كتاب محكمه النقض فى يوم
عنندنان محمنند عبنند المجينند المحننامى وكيل عننن كننل مننن السننيد ****************** /ومحلننه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 488
المختار مكتب وكيله الرسمى الستاذ /عدنان محمد عبد المجيد الكائن 94أ شننارع احمند عصنمت عينن
توثيق لسنه شمس بالتوكيل رقم
ضنننننند
-1السيدة /********************/مخاطبا مع
وذلك
طعننننا علنننى الحكنننم الصنننادر منننن محكمنننه اسنننتئناف عنننالى القننناهرة الننندائرة 72مننندنى فنننى السنننتئناف
رقم **** لسنه 8ق بتارينخ 6/8/2007والقاضنى منطنوقه حكمنت المحكمنه - :بقبنول السنتئناف
شكل وفى موضوع الستئناف برفضه وتأييد الحكم المستأنف والمصروفات ومبلغ مائة جنيه مقابل أتعنناب
المحاماة 0
وكانت محكمننة شنمال القناهرة البتدائيننة قند قضننت فنى النندعوىأ رقنم ***** لسنننة 2002مندنى كلنى شنمال القناهرة
بالمنطوق التى حكمننت المحكمننة برفننض النندعوىأ بحالتهننا وألزمننت المنندعى المصنناريف ومبلننغ خمسننة وسننبعون جنيهننا
مقابل أتعاب المحاماة
الواقعات
أقام الطاعن دعواه بصحيفه أودعها قلم كتاب محكمة جنوب القناهرة البتدائيننة و قينندت بجنداولها برقنم ***** لسنننة
2002مدنى كلى جنوب القاهرة بطلب الحكم بننبراءة ذمتننه مننن أىأ ديننون يطننالب بهننا ورثننة المرحننوم ****** /ومننا
يترتب على ذلك من أثار مع ألزام المطعون ضدها المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة .
وذلك على سند من صحيح القول أنه يمتلك شركة ****** وكانت هناك معاملت مالية بينه وبيننن مننورث المطعننون
ضدهم ترتب عليهنا أننه قند ق ام بتحري ر عندد ثلثنة عش ر أيصنالل نقنديه بأسنم الشنركة النتى يمتلكهنا لمنورث المطعنون
ضدها .
أعقننب ذلننك قيننامه بسننداد كامننل المديونيننة وتحننررت أقنن اررات عرفيننة موقعننة مننن مننورث المطعننون ضنندهم مننؤرخه فننى
1/3/2001تفيد براءة ذمته من كافة الديون .
بينند أنننه قنند فننؤجىء عقننب وفنناة مننورث المطعننون ضنندها بقيامهننا بشننكايته فننى وزارة السننياحة وقنند أدعننت خللهننا بننان
الطاعن ل زال مدينال لمورثها بموجب تلك اليصننالت المنننوه عنهنا بمننا حندىأ بنه لقامنة دعنواه ,وتسنناند الطنناعن فنى
ذلك لحافظة مستندات طويت على أق اررات تخالص صادر من مورث المطعون ضدها فى العديد من الجنننح ومنننوه فيهننا
لبراءة ذمته من كافة الديون حالل ومستقبلل .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 489
وكانت محكمة جنوب القاهرة البتدائية قد قضت بجلسة 25/8/2005بعدم أختصاصها محليال بنظر الدعوىأ وأحالتها
إلى محكمة شمال القاهرة للختصاص حيث قيدت بجداولها برقم 7698لسنة 2002مدنى كلى شمال القنناهرة ,وقنند
تداولت الدعوىأ بالجلسات ,وبجلسة 21/2/2003قضت المحكمة برفض الدعوىأ .
إواذ لم يرتضى الطاعن هذا القضاء فقد بادر بأسننتئنافه حيننث قينند بجننداول محكمننة أسننتئناف عنالى شننمال القنناهرة برقننم
749لسنننة 8ق ونعننى بصننحيفته علننى قضنناء محكمننة الدرجننة الولننى خطننأه فننى تطننبيق القننانون وألتفنناته عننن طلننب
الطاعن ألزام المطعون ضنندها بتقننديم أصنول اليصنالت أعمنالل لحكننم المنادة 20منن قنانون الثبننات ,وأنننه لنم يفطنن
لفحوىأ المخالصات العرفية وأعتبرها تخص الجنح التى ورد ذكرها بمتن الق اررات دون أن يفطن لكونهنا تحمنل منا يفيند
براءة الذمة بأطلق .
وقد تداوالت الدعوىأ بالجلسات وبجلسة 11/5/2005حكمت المحكمة بأحالة الدعوىأ للتحقيننق ليثبننت الطنناعن بكافننة
طرق الثبات المقنررة قانوننال تخالصنه ع ن المبنالغ محنل تلنك اليصنالت وبنراءة ذمتنه منهنا ,وبجلسنة 4/10/2005
أسننتمعت المحكمننة لشننهود الطرفيننن حيننث أدلننى شننهود الطنناعن بشننهادة فحواهننا أنننه قنند تخننالص عننن كافننة المبننالغ
المستحقة لمورث المطعون ضدها وأن ذمته بريئة منها .
وبجلسة 9/11/2006قدمت المطعون ضدها حافظنة مسنتندات طنويت علنى صنور ضنوئية لتسنعة أيصنالت منسنوب
صدورها للطاعن و الذىأ طالبها بتقديم أصولها .
وبجلسننة المرافعننة الخيننرة فننى 2/6/2007قنندمت الصننول للمحكمننة لمضنناهاتها مننع الصننور المقدمننة مننن المطعننون
ضدها بالجلسة الماضية وأعيدت إليها من المحكمة وقررت المحكمة حجز الدعوىأ للحكم مع التصريح بأيننداع مننذكرات
فننى أسننبوعين ,وخلل الجننل المحنندد تقنندم الطنناعن بمننذكرة ضننمنها الطعننن بننالتزوير علننى أربننع أيصننالت مننن المقنندم
صورها طى حافظة المستندات والتى تمت مضاهاتها بمعرفة المحكمة .
بيد أن قضاء الحكم الطعين قد غاض الطرف عن الطعنن بنالتزوير كندفاع جنوهرىأ يتغينر بنه وجنه النرأىأ فنى الندعوىأ و
دللة ما قدم من مستندات قاطعة فى ثبوت التخالص وأنتهى للقضاء بتأييد الحكم المستأنف بمنا ويصننمه بالفسناد فنى
الستدلل و القصور فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع بما يوجب نقضه للسباب التية -:
السبب الول
فساد الحكم فى الساتدلل
وقصوره فى التسبيب وأخلله بحق الدفاع
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 490
الحكم الطعين وقد شابه الفساد في الستدلل والقصنور ف ي التسنبيب حينن اعنرض وننأىأ بجنانبه ع ن منا طرحنه دفناع
الطاعن منن طلبنات جوهرينة جازمنة ضنمنها منذكرة دفناعه الختامينة المقدمنة خلل الجنل المحندد منن جنانب المحكمنة
أبان حجز الدعوىأ للحكم بطلبه الطعن بالتزوير على اليصالت أرقام 355,354,353,352الننتي قنندمت المطعننون
ضندها أصنولها للمضناهاة بالصنور بنذات جلسنة المرافعنة الخينرة طني حافظنة مسنتندات طنويت علنى تسنعة إيصنالت
منسوبة للطاعن متذرعال في ذلك بمحنض اسننتنباط واسننتنتاج خناطىء حيننن أدخنل فني روعننه أن هنذا النندفاع قصند منننه
تعطيل الفصل في الدعوىأ بمنا ننقلنه ع ن مندوناته بحصنر لفظنه " 00000000000000000وحينث اننه عنن طلنب
المستأنف الطعن بالتزوير على اليصالت الربعننة أرقننام 355,354,353,352فننأن الثننابت مننن مطالعننة الوراق أن
المسننتأنف أقننام النندعوىأ المسننتأنف حكمهننا بطلننب بننراءة ذمتننه مننن ايننة ديننون يطننالب بهننا ورثننة المرحننوم معتمنند احمنند
إبراهيم وما يترتب على ذلك من أثار مق ارل في صحيفتها بتحريننر عنندد ثل ثننة عشننر ايصننالل للمننورث المننذكور ولننم يننوجه
ثمة مطاعن لتلك اليصالت أمام محكمة أول درجة أو أمام هذه المحكمة وحتى جلسة حجز الستئناف للحكم بل كان
كل دفاعه انه قد قام بسداد قيمة هنذه اليصنالت فلمنا حجنز السنتئناف للحكنم وبعند أن ق امت المسنتأنف ضندها بنناء
على طلبه بتقديم أصول تلك المستندات وقننامت المحكمنة بمطالعننة صننور اليصنالت المقدمنة منهننا تقندم بمننذكرة طلننب
فيهننا الطعننن بننالتزوير علننى اليصننالت الربعننة المنننوه عنهننا ممننا ل تننرىأ معننه المحكمننة أن هننذا الطلننب قصنند منننه إل
تعطيل الفصل في الستئناف مما يوصم هذا الطعن بعدم الجدية ومن ثم تلتفت عنه المحكمة "
والحق النذي ل مرينة فينه ول ينأتيه الباطنل منن بينن ينديه ول منن خلفنه أن منا ذهنب إلينه الحكنم الطعينن منن أسنباب
ساقها تعله لهداره للطعنن بنالتزوير علنى تل ك اليصنالت كندفاع جنوهري جنازم كنان يتعينن تحقيقنه أو النرد علينه بمنا
يطرحه قد اسقط الحكم الطعين في عيبى الفساد في الستدلل والقصور في التسبيب على النحو التالي -:
وتعليقاتهم القانونية على ما قدم من مستندات بجلسة المرافعة الخيرة -فتبين للطاعن أن تلك اليصنالت الربنع ق د
تم تزوير بياناتها عليه فقام من فوره بالطعن عليها بالتزوير 0
بيد أن الحكم المطعون فيه قد تنكب جادة الصواب القانوني وأقام قضاءه على ما ليس له ظل بالوراق حين ادعى أن
الطاعن لم يقم بالعتراض على تلك اليصالت أمام محكمة الدرجنة الولنى ثنم نكنص علنى عقنبيه متناقضنال منع نفسنه
حيننن قننرر بننان تلننك اليصننالت قنند قنندمت بجلسننة المرافعننة الخيننرة بمننا يعنننى بوضننوحا تننام ل لبننس فيننه ول أبهننام عنندم
تقديمه أمنام محكمنة الدرجنة الولنى أصنلل أو بينن ينديه حنال تنداوال الندعوىأ فيمنا سنبق وهنو منا يمننع الطعنن عليهنا
بالتزوير لعدم تواجدها آنذاك وبذلك يتردىأ الحكم الطعين في عيب التناقض بين أسبابه بعضها مننع بعنض للمسنتقر
عليه بهذا الشأن من انه -:
إذا كان الحكم المطعون فيه قد قرر انه فى حالة عدم إتمام التعاقد بيننن الطننرف الننذي وسننط السمسننار والطننرف الننذىأ
احضره السمسار بسبب خطأ الطرفيننن ل يكننون للسمسنار بيننن الطنرف الننذي وسننط السمسننار والطنرف إل حننق الرجنوع
على من وسطه بالتعويض ثم عناد الحكننم والننزم الطنناعن بنالتعويض علنى الرغانم منن تسننليمه بنأنه لننم يوسننط السمسننار
فانه يكون مشوبال بالتناقض 0
نقض -9/2/1967الطعن رقم 167لسنة 33ق
فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم المطعون فيه قد سلم بان تلك المستنات لننم تقنندم إل بجلسننة المرافعننة الخيننرة بيننن يننديه
ولم تقدم أمام محكمة الدرجة الولى كما أورد بمدوناته ثم عاد فى مجال اطراحه الطعن بننالتزوير للتقريننر بننان الطنناعن
لم يقم بإبداء الطعن بالتزوير أمام محكمة الدرجة الولى فانه يكون قد شابه التناقض المبطل بما يوجب نقضه 0
الوجه الثاني-:
ولم يقتصر عوار الحكم الطعين عند هذا الحد اذ شابه الفساد فى الستدلل حين اتخذ من إقرار الطاعن بوجننود ثل ثننة
عش ر ايصنالل تحنت يند المسنتأنف ضندها وطلبنه بنبراءة ذمتنه منهنا لسنبق سنداده لتلنك المديونينة دليلل لنه فنى إهندار
الطعن بالتزوير وعدم جديته وفاته أنه ل يوجد ثمة ارتباط حتمي بينن ادعنناء الطنناعن بوجنود تلنك اليصننالت ونسننبتها
إليننه وبيننن أن تكننون جميننع اليصننالت الننتي قنندمتها المطعننون ضنندها بجلسننة المرافعننة الخيننرة صننحيحة وصننادرة فيننه
وفنناته أن المطعننون ضنندها قنند تقنندم بعننض اليصننالت المننزورة وتدسننها علننى الطنناعن طنني الوراق وبعنندم اسننتجابة
المحكمة للطعن بالتزوير تضحى لتلك الوراق حجية قبل الطاعن بالضافة إلى أن الوراق الصننحيحة الننتى سننتظل بينند
المطعون ضدها تستخدمها قبله متى شاءت 0
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 492
وقد عرفت محكمة النقض مثل هذا الفساد فى الستدلل بأنه استناد المحكمة في اقتناعها إلى أدلة غاير صالحة من
الناحية الموضوعية للقتناع بها او عدم فهم العناصر الواقعية الننتى ثبتننت لننديها او اسننتخلص الواقعننة مننن مصنندر ل
وجود له او موجود ولكنه مناقض لما أثبته 0
نقض -22/6/1997الطعن لرقم 222لسنة 64ق
وقضى كذلك بأنه -:
أسننباب الحكننم تعتننبر مشننوبة بالفسنناد فننى السننتدلل إذا انطننوت علننى عيننب يمننس سننلمة السننتنباط ويتحقننق ذلننك إذا
استندت المحكمة إلى أدلة غاير صالحة من الناحية الموضوعية للقتناع بها أو الى عنندم فهننم العناصننر الواقعيننة الننتي
ثبت لديها او وقوع تناقض بين هذه العناصر كما فى حالنة عنندم اللنزوم المنطقنني للنتيجننة الننتي انتهنت إليهنا المحكمننة
بناء على تلك العناصر التي ثبت لديها 0
نقض 25/6/1981الطعن 705لسنة 440ق 0
وهديال بتلك المبادىأء المستقرة التي درج عليها قضاء النقض وكننان الحكننم الطعيننن قنند اتخننذ مننن أقننرار الطنناعن بوجننود
إيصالت تخصه ل زالت فى يد المطعون ضدها سند لا له في اعتباره أن اية إيصالت تقدم منهننا صننحيحة وصننادرة عنننه
وعول على هذا الستنباط الخاطىء في أهدار الطعنن بنالتزوير علنى اليصنالت الربنع النتي اختصنها الطناعن بإبنداء
الطعن بالتزوير عليها فانه يكون فاسدال في الستدلل
متى كان المدعى عليه بالتزوير قد طلب إلى محكمة الموضوع أجراء مضاهاة بين خط الورقة المطعون فيها بننالتزوير
وبين خط خصم أخر في إيصالت قدمها وقال انه تسلمها من هذا الخصم باعتبنناره وكيلل عننن الطنناعن بننالتزوير ,فلننم
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 493
تستجب المحكمة إلى طلب مضاهاة ولم ترد عليه في حكمها فان الحكم يكون قد أغافل دفاعنال جوهرينال مننن شنأنه فيمنا
لو ثبت أن الورقة محررة بخط الخصم ان يتغير به وجه الراىأ فى الدعوىأ بما يعيبه بقصور ويبطله 0
نقض – 12/1/1956الطعن 182لسنة 22ق
ولما كان الحكم المطعون فيه قد أهنندر دفنناع الطنناعن الجننوهري بصنندد الطعننن بننالتزوير علننى أربننع إيصننالت مقنندم مننن
جانب المطعون ضدها تحاج بها قبله وكان هذا الطعن مما يترتب عليه تغيير وجننه الننراىأ فننى النندعوىأ إل انننه لننم يقننر
هذا الدفاع أدنى اهتمام فانه يكون قاص ارل فى البيان مخلل بحق الدفاع ومن المتعين نقضه -:
السبب الثاني
الفساد فى الساتدلل
لما كان الحكم الطعين قد انتهى إلى أن رفع لواء التأييد لقضاء محكمة لدرجة الولى برفضه للدعوىأ موصننمال قضنناءه
بالقصور في التسبيب حين غاض الطرف عن ما طننرحا بيننن يننديه مننن مسننتندات جازمننة فني دللتهننا علننى بننراءة ذمننة
الطاعن منن كافنة النديون فنى مواجهنة منورث المطعنون ضندها وذلنك ينبين بوضنوحا تنام ل لبنس فينه ول أبهنام منن
صراحة القرار العرفى الصادر منه بشأن العديد من الجنح التي تنازل عنها لصالح الطاعن حين زيل القننرار الخنناص
بكل جنحة بعبارة جازمة في دللتها ل تحتننمل أدنى تأويل أو مسننخ أو تحريف على النحو التى -:
" 0000000000000وأصبحت ذمته برئية من اىأ ديون وليس لي الحق في المطالبة باىأ حق مننن الحقننوق حاليننال
او مستقبلل وهذا إقرار منى بذلك "
وليننس هننناك مننن شننك فنني أن صننيغة القنن اررات جميعهننا قنند أتننت علننى وجننه العمننوم فننى مقصننودها ودللتهننا أن ذمننة
الطاعن بريئة من اىأ ديون – دون تخصيص بالجنحة محل التنازل المحرر عاليه ,وكأن المستند منقسم إلى شقين
احدهما مخصص للتنازل عن الجنحة التي ورد ذكرها في متنه والثاني مخصص للقرار ببراءة ذمننة الطنناعن مننن كافننة
الديون على الطلق حالل ومستقبلل ،وهو ما ل تملك معه المحكمة من سبيل لدحضه سوىأ أن تغافلت عننن دللتهننا
أكتفاء بالتقرير بأنها إق اررات خاصة بالتخالص عن الدعاوىأ المحررة عنها ول تفيد من قريب أو بعيد سداد المستأنف
لقيمة اليصالت المنوه عنها ،وهو في حد ذاته استنباط خاطى ء لدللة ذلك المستند الذي يحوىأ مننا هننو اكننبر مننن
مننا حنناول قضنناء الحكننم المطعننون فيننه استخلصننه منننه إذ انننه ل يحمننل فقننط الدل لننة علننى سننداد قيمننة اليصننالت أو
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 494
غايرها من عدمه وأنما هو صك صريح ببراءة الذمة مننن كافننة الننديون حننالل ومسننتقبلل بمننا يعنننى أن كافننة المعنناملت
السابقة على تحرير هذا القرار وما ترتب عنها من مديونيات اىأ كانت الوراق التي تثبتها قند تننم التخننالص والتننازل
عنها وهو ما لم يفطن إليه قضاء الحكم المطعننون فيه قد قضى فى ذلك بأنه -:
متى كانت عبارة عقد الشركة صريحة في أن الديون التي التزم بها احد الشركاء هني الننديون الننتي علننى الشننركة ل
تلك التي فى ذمم الغير لنها تعتننبر مننن الننذمم الننتي تندمننج ضننمن الصننول فننان تقرينر الحكننم المطعننون فيننه بننأنه مننن
الجائز ان يكون المتعاقدان قد قصدا من هذا النص ان يحنل ه ذا الشنريك النديون بنوعيهنا هنو تقري ر علوة علنى اننه
محمول على مجرد احتمال ل يصلح لقامة التفسير عليه فان هذا الحتمنال تنفينه نفينال تمامنال عب ارة الننص الواضنحة
المعنى الصريحة الدللة على قصد المتعاقدين منها مم يعيب الحكم بفساد الستدلل
نقض – 31/12/1964الطعن 396لسنة 29ق
فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين لم يفطن لمدلول المستندات المقدمه من الطنناعن علنني نحننو سننائغ وال لسننتبان
لننه فنني وضننوحا تننام أن منندلول المسننتند يشننمل القننرار بننان ذمننة الطعننن بريئننة مننن كافننة الننديون ومننن ثننم فننان تعننرض
القاضي لدللة المستند المقدم يستوجب إعمال رقابة محكمة النقض علي سننلمة اسننتنباطه لفحننوىأ المسننتند المطننروحا
بيننن يننديه ومننا إذا كننان سننائغا مننن عنندمه وتجهلننه مننع وضننوحا عبننارات المسننتندات وهننو مننا يصننم قضننائه بالفسنناد فنني
الستدلل 0
السبب الثالث.
فساد اخر فى الساتدلل
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 495
من المقرر انه وان كانت محكمة الموضوع غاير ملزمة بإبداء أسباب عدم اطمئنانها لقوال الشهود إل أنهننا إذا أوردت
اسبابا لذلك تعين ان تكون سائغة وال وصم قضائها بالفساد في الستدلل 0
بيد ان الحكم الطعين قد ابدي سبب غاير سائغ لهدار ما أدلي به شهود الطاعن بين يديه من أقوال حيننن انتهنني إلنني
اطراحا تلك الشهادة بدعوىأ خلو الوراق من ثمة مستند يفيد براءة ذمة الطاعن ومن ثم فهو بتلك المثابننة يكننون قنند
أهدر شهادة الشهود وأطاحا بها لسبب يتعنارض أصنلل منع حكمنه التمهيندي بإحالنة الندعوىأ للتحقينق بأعتبناره وسنيلة
إثبات الطاعن لمدعاه والتى لم يعارضها خصمه وأقننرت بهننا المحكمننة مصنندرة لحكننم الطعيننن لعنندم وجننود مسننتند صننادر
من مورث المطعون ضدها يفيد سداد كامل المديونية -وان كان ذلنك غاينر صنحيح باعتبننار ان تنننازله عنن الجننح قند
تضمن ايضا إقراره ببراءة الذمنة وفقنا لمننا أسنلفناه -وهنو منا يعننني ان عننودة المحكمنة بمنندونات قضننائها للتقريننر بنان
سبب اطراحا شهادة الشهود عدم وجود مستند يفيد براءة الذمة أمر يتعارض مع إحالة الدعوىأ للتحقيق ابتننداء لثبننات
التخالص من المديونية ويعد تبري ار غاير سنائغ منن جانبهنا لطنراحا أقنوال شنهود الطناعن لكنون الثبنوت بالكتابنة ليسنت
شننرطا لثبننات تخننالص وبننراءة الذمننة باعتبننار أن الكتابننة ليسننت مرتبطننة بالنظننام العننام ويصننح إثبننات التخننالص بكافننة
الطرق المقررة قانونا وبخاصة مع عدم ما أعترض الخصم الخر والمقرر بقضاء النقض انه -:
محكمة الموضوع ولئن كنننت غاينر ملزمننة بننإيراد أسننباب عنندم اطمئنانهننا لقننوال الشننهود إل أنهننا إذا أوردت أسننباب ذلنك
تعين أن تكون سائغة ,وكان يبين منن الحكننم المطعننون فيننه انننه أقننام قضناءه علننى قننوله أن المسنتأنف ضنده لننم يقنندم
دليل رسميا يفيد سبق اعتقاله خلل المدة التي يزعمها ,وكذلك لم يقدم ثمة أورق تفينند انننه عننذب خللهننا ايضننا وان
به إصابات 00هذا ول تطمئن هذا المحكمة إلى أقوال شاهدي المستأنف التي أدلت بها بعد منندة طويلننة ,كمننا أنهمننا
لم يقدما ما يفيد أنهما كانا فعل معتقلين مع المستأنف ضده فى ذات مدة اعتقاله ,وكان هذا الذي استند إليه الحكننم
غاير سائغ ,إذ ل يشترط الصابة لثبات وقوع التعذيب وليست الكتابنة شنرطا لثبنات الصنابة ,كمنا أن انقضناء ف ترة
من الزمن ليست من أسباب عدم الطمئنان الى الشهادة في المور الكلية ,ومنن ثننم فقنند اخطنأ الحكنم تطنبيق القننانون
وعابه الفساد فى الستدلل بما يوجب نقضه 0
فى 11/1/1994الطعن رقم 3014لسنة 59ق
الطعن رقم 3360لسنة 51ق جلسة 25/1/1983
الطعن رقم 658لسنة 43ق 0جلسة 11/1/1979س 0م ص 191
وهديا بتلك المبادىأ المستقرة بقضاء النقض وكان الحكم الطعين قد أهدر شهادة الشهود لعدم وجننود أوراق تفينند بننراءة
الذمة وفقا لما أعلنه بمدوناته وهو تبري ار غاير سائغ لعلنه عدم اطمئنانه لشهادة شهود الطاعن لعدم الرتبنناط بيننن
شهادة لشهود وعدم ثبوت فحواها في ورقة تدل على حدوث التخننالص وبننراءة الذمننة إذ أن كننل منهننم وسننيلة مسننتقلة
للثبات تغنى أحداهما عن الخرىأ وتقوم مقامها وهو ما يصم قضائه بالفساد في الستدلل 0
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 496
بنـــــــــــــــــاء عليــــــــــــــه
يلتمس الطاعن
أول ا :قبول هذا الطعن شكل للتقرير به فى الميعاد
ا
ثانيا ا :نقض الحكم المطعون فيــه واعــادة الــدعوى لمحكمــة الساــتئناف بــدائارة
أخرى
وعن الحكم الصادر من محكمننة منندنى المنننتزه الجزئيننة النندائرة 20فننى التنندخل الهجننومى بالنندعوىأ رقننم ***** لسنننة
2010مدنى جزئى المنتزه بجلسة 28/4/2011والقاضى منطوقه "حكمت المحكمة أولل -:بقبول التدخل شكلل .
ثانيلا -:بصورية العقد المؤرخ فى 23/5/2006سند المتدخلين هجوميال .
ثالثننلا -:فننى موضننوع التنندخل برفضننه وألزمننت الخصننمين المتنندخلين بمصنناريفه ومبلننغ خمسننون جنيهننال مقابننل أتعنناب
المحاماة .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 497
وكانت تحريات الشرطة قد أثبتت كون عين النزاع فى حيازة الطاعنين وتداولت الدعوىأ بالجلسنات حيننث قنام المطعننون
ضنندهما الثننانى والثننالث بننالطعن بالصننورية علننى عقنند اليجننار المننؤرخ فننى 23/5/2006سننند الطنناعنين فننى تنندخلهم
هجوميال وقام الطاعنين كذلك بالطعن بالصورية على عقد اليجار المؤرخ فى 1/6/2009محل الدعوىأ الصلية سند
المطعون ضدهم جميعال وقدموا مذكرة بدفاعهم تضمن التمسننك الجننازم بعنندم جننواز إثبننات صننورية عقنند اليجننار المننؤرخ
فى 23/5/2006سند تندخلهم منن جننانب المطعنون ضنندهم الثنانى والثننالث إل بالكتابننة بإعتبنارهم خلفننال لمننورثهم فينه
على النحو الوارد بمذكرة دفاعهم .
وبجلسة 30/12/2010قضننت المحكمننة بإحالننة النندعوىأ للتحقيننق بشننأن الصننورية المبننداه مننن طرفننى التننداعى حيننث
أستمعت إلى أقوال شهود الطاعنين وأقوال شهود المطعون ضدهما الثنانى والثنالث علنى النحنو النوارد وبمحضنر جلسنة
التحقيننق والننذىأ نحيننل منعننال للتكننرار وبتلننك الجلسننة أعننادت المحكمننة النندعوىأ للمرافعننة وقننررت حجزهننا للحكننم لجلسننة
28/4/2011حيث أصدرت حكمها آنف البيان بعاليه .
ولما كان المطعون ضندهم قند طعنننوا بالسننتئناف علننى الحكننم الصننادر مننن محكمنة الدرجننة الولننى فقند قنام الطناعنين
بالمثول بالجلسات و أستئناف الدعوىأ وكانت الدعوىأ قد تداولت بالجلسات حيث قررت المحكمة حجننز النندعوىأ للحكننم
و اصدرت حكمها أنف البيان فرعينا ولمنا كنان الحكنم الطعينن ق د ران الخطنأ فنى تطنبيق القنانون وتنأويله والفسناد فنى
الستدلل المر الذىأ يحق للطاعنين الطعن عليه بطريق النقض للسباب التية . :
أسننباب الطعنننننن
السبب الول
خطأ الحكم فى تطبيق القانون وتأويله
على ما ينبين منن مطالعنة مندونات المطعنون أننه ق د أعنرض وننأىأ بجنانبه عنن منا تمسنك بنه دفناع الطناعنين بمنذكرة
دفنناعه مننن عنندم جننواز إثبننات المطعننون ضنندهما الثننانى والثننالث صننورية عقنند اليجننار المننؤرخ فننى 23/5/2006إل
بالكتابة بإعتبارهما خلفال لمننورثهم المرحننوم ************** /فنى العقنند وقنند شننيد الحكننم المطعننون قضننائه بهننذا
الشأن على رفعه لواء التأييد لقضاء محكمة الدرجة الولى فيما ذهب إليه بمدونات قضائه من قالته بأن الصورية إذا
كانت المقصود منها التحايل على القانون وقواعد الميراث فأنه يجوز إثباتها بكافة طرق الثبات بما حدىأ بننه للتسنناند
لقوال شاهدىأ المطعون ضدهما بهذا الشأن فى قضائه بصورية عقد الطاعنين بما تردىأ معه الحكننم المطعننون للخطننأ
فى تطبيق القانون .
ذلك أن التحايل على قواعد الميراث لننه شننروط محننددة شننرعال وقانونننال تتمثننل فننى أن تكننون محلهننا تصننرف ناقننل لملكيننه
شئ من الموال المورثه يبرمه المورث بقصد أخفنناء وصننيه تهنندف لحرمننان الورثنة أو بعضنهم مننن حقهنم فنى الميننراث
الشرعى لصالح غايرهم من الورثة الخرين وقد وضع المشرع لذلك ضابط أخر منن شننأنه أن ل ينفنذ هنذا التصننرف فننى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 499
المال المورث إلى فى حدود الوصية المقررة شرعال بثلث التركة فى مواجهة الورثة ولهم الحق فى إثبات هذه الصننورية
بكافة طرق الثبات قانونال إذا كان التصرف فى مرض الموت.
بيد أن الحكم المطعنون لنم يفطنن لكنون عقند اليجنار سنند الطناعنين ل يعند منن قبينل التصنرف النذىأ يندخل فنى أطنار
التحايل على قواعد الميراث الشرعى إذ أنه تقرير بحق أنتفاع شخصى لصالح الغير وليس تصننرف ناقننل لملكيننة الشننئ
إليهم ل ينفذ إلى فى حدود ثلث التركة مما يمكن إثباته بكافة طرق الثبات أما بصنندد دعوانننا الراهنننة فننأن العقنند سننند
الطاعنين يعد متعلقال بحق النتفاع بأحد أعيان التركة كإيجار لها دون أن تمس ملكية العيننن محننل عقنند اليجننار الننتى
هى لكافة الورثة وقد يقتسم المال الشائع وهو عبارة عن عقارات وأراضى فتقع العين المؤجرة ضننمن نصننيب الطنناعنين
أو المطعون ضدهما دون أن تمس أنصنبه كنل وارث فنى التركنة أو تنتقنض ومنن ثنم فنإن إثبنات صنورية عقند اليجنار
سند الطاعنين ل يتأتى لباقى الورثة سوىأ وفقال للصل المقرر قانونال بدليل كتابى يخالف عقد اليجننار المطعننون عليننه
بالصورية باعتبارهم خلفال لمورثهم إذ أن هذا العقد ل يعد تصرفال فى التركة .
وليت هذا فحسب بل أن المشرع قد قيد إثبات صورية التصننرف الصننادر مننن المننورث بكافننة طننرق الثبننات وفقننال لننص
المادة 916مدنى بأن يكون التصرف القانونى قد صنندر عنن المننورث فنى مننرض المننوت وأمننا فنى حالننة التصنرف إلنى
وراث أخر يقصد به التصرف الناقل للملكية دون ما سواه من أعمال الدارة فقد تطلب المشرع أن ثبنوت كننون المننورث
قد أحتفظ بحق النتفاع بالعين طوال حياته وحتى الموت كقرينه على الصورية والتحايل على قواعد الميراث .
وقد قضت محكمة النقض بأنه-:
جرىأ قضاء هذه المحكمة على أن الوارث حكمه حكم المورث فل يجوز له إثبنات صنورية سنند صنادر منن مورثنة إلنى
الغير إل بالكتابة إل إذا طعن فى هذا السند بأنه ينطوىأ على اليصاء أو أنه صدر فى مرض موت مورثه .
)الطعن رقم 7لسنة 21مكتب فنى 5صفحة رقم 297بتاريخ ( 24/12/1953
وقد قضى كذلك بأنه-:
لما كان التحايل الممنوع على أحكننام الرث لتعلننق الرث بالنظننام العننام وهننو مننا كننان متصننلل بقواعنند التننوريث وأحكننامه
المعتننبره شننرعال كأعتبننار شننخص وارثننال وهننو فننى الحقيقننة غايننر وارث أو العكننس وكننذلك مننا يتفننرع عننن هننذا الصننل مننن
التعامل فى التركات المستقبلية كأيجاد ورثة قبل وفاة المورث غاينر منن لهننم حننق المينراث شنرعال أو الزينادة أو النقننص
فننى حصصننهم الشننرعية ويننترتب علننى هننذا أن التصننرفات المنجننزة الصننادرة مننن المننورث فننى حينناته لحنند ورثتننه تكننون
صحيحة ولو كان المورث قند قصنند بهننا الحرمننان بعننض ورثتننه لن التننوريث ل يقننوم إل علننى مننا يخلفننه المننورث وقننت
وفاته وأما ما يكون قد خرج من ملكه حال حياته فل حننق للورثننة فيننه وكننان الننوارث ل يعتننبر ف الحكننم الغيننر بالنسننبه
للتصرف الصادر مننن المنورث إلننى وارث آخنر إل إذا كنان طعنننه علننى هنذا التصنرف هنو أنننه إوان كنان فننى ظناهره بيعننال
منج ازل إل أنه فى حقيقته وصيه إضرار بحقه فى الميراث أو أنه صدر فى مرض موت المورث فيعتبر أن ذلك فى حكننم
الوصية لنه فى هاتين الصورتين يستمد الوارث حقه من القانون مباشرة حماية له من تصرفات مورثه التى قصد بها
التحايل على قواعد الرث وأما إذا كان مبنى الطعن فى العقد أننه صنورىأ صنورية مطلقنة ف إن حنق النوارث فنى الطعنن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 500
فى التصرف فى هذه الحالة إنما يستمده من مورثة وليس من القانون ومن ثم فل يجوز له إثبننات طعنننه إل بمننا كننان
يجوز لمورثه من طرق الثبات ولما كان الحكم البتدائى الذىأ أخذ الحكم المطعون فيه بأسننبابه إوان قننرر أن العقنندين
المطعون فيهما قد قصد بهما التحايل على قواعد التوريث إل أنه نفى فى نفنس النوقت أننه قصند بهمنا اليصناء وقنال
أن نينه المتعاقندين فيهمنا لنم تنصنرف إلنى أىأ معننى منن معنانى الوصنيه أو النبيع أو غايرهنا إوانهمنا صنوريان صنورية
مطلقة وكان الحكم المطعون فيه قد أضاف إلى هذا الذىأ قرره الحكم البتدائى أن الوارث يعتننبر مننن الغيننر فيمننا يضننره
من تصرفات المورث لباقى الورثة دون أن يفرق فى ذلك بين المنجز من هننذه التصننرفات والمضنناف فيننه التمليننك إلننى
ما بعد الموت مع إختلف حكم القانون فى كل من النوعين وكما أضاف الحكم أن الوارث ل يعتبر خلفال عامننا للمننورث
إل فى مواجهة غاير الورثة هو تقرير غاير صحيح على إطلقه كما يتضح من القواعد القانونية المتقدم ذكرها لما كان
ذلك فإن الحكم المطعون فيه تقريره هذا وذاك وبمننا أخننذ بننه مننن أسننباب الحكننم البتنندائى يكننون قند أخطننأ فهننم القواعنند
القانونية النواجب إعمالهنا وشنناب الضنطراب والتجهينل أسنبابه القانونينة بمننا تعجنز معنه محكمنة النقننض عنن ممارسننة
حقها فى مراقبة تطبيق القانون ومن ثم يتعين نقضه دون حاجة لبحث باقى أسباب الطعن .
)نقض جلسة 9/4/1964لسنة 15س ( 530
ولمننا كننان العقنند سننند الطنناعنين ل يعنند مننن قبيننل التصننرف فننى الملكيننة أضنن ار ارل بالورثننة بمننا يخننولهم الحننق فننى إثبننات
الصورية بكافة طرق الثبات لكونه عمل من أعمال الدارة وتصرف فى حق التنفاع بدون ملكية الرقبننة وكننان الثننابت
كون اليجار منجننز أبرمنه المننورث فنى حينناته وقصند مننن وراءه إلنتزامه الشخصنى ذاتننه بهننذا العقنند ومنن ثننم فنإن حكننم
المطعون إذ شايع قضاء محكمة الدرجة الولى الذىأ مكن المطعون ضدهم من أثبات تلنك الصننورية بشننهادة الشننهود
قد أخطأ فى تطبيق القانون وتأويله بما يوجب إلغاءه .
السبب الثانى
الخطأ فى تطبيق القانون
و القصور فى التسبيب
كان دفاع الطاعنين قد تمسك بدفاع قوامه أن الطاعنين والمطعون ضدهما الثانى والثالث ورثة المرحوم اللواء /الميننر
موصوف جوده غاطاس وأرملته المرحومة /سهير صديق كامل صنديق وكنانت الشنقة مندار التنداعى أحند أعينان التركنة
المتعددة وهنى أقنل منن ثلنث التركنة وكنان المطعنون ضندهما الثنانى والثنالث يحنوزون بناقى التركنة وهنى العقنار الكنائن
بناحية طوخ دلكه بمركز تل بمحافظننة المنوفينة بنالقرب منن الكنيسننة الرثوذكيننة ومننا يخصنه منن الرض المقننام عليهننا
البناء وكذا الرض الزراعية البالغ مسطحها أربعننون قيننراط بمركننز تل المنوفيننة وهننى بنناقى التركننة ومننن ثننم فنأن الشننقة
التى تحت يد الطاعنين تقل عن ثلث التركننة ويجنوز ان يوصنى المنورث بهننا بأعتبننار أنهننا أقننل منن ثلننث أعينان التركنة
زمن ثم فأنه لو عد عقد اليجار سند الطاعنين بمثابة وصية من مورث أطنراف النننزاع مضنافة لمنا بعنند مننوته تتضننمن
اليصاء بتقرير حق أنتفاع على جزء من تركته يقل عن ثلثهننا ممثلل فننى الشننقة لصنالح مورثننة الطنناعنين منندة محننددة
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 501
من الزمن فأن هذا المر يعد نافذال قانونال فى حق المطعون ضدهما باقى الورثة بعد أن قدم الطاعنين بين يدىأ قضاء
الحكم الطعين المستندات الدالة على مفردات التركة التى تعد الشقة محل النزاع فيها أقل من الثلث .
بيند أن الحكنم الطعينن ق د صندف عنن ه ذا الندفاع الجنوهرىأ ولنم ينرد علينه أو يفطنن لبنداءه بينن ينديه ول للسنمتندات
المقدمة سندال له حال كون الطناعنين قند قنر ار صنراحة فنى أسنباب السنتئناف بوجنود أعينان التركنة المشنار إلينه و أن
الشقة التى تحت يهدم تقل عن ربعها ومن ثم فانه لو عد عقد اليجنار سنند الطناعنين بثابنة وصنية فأنهنا تنفنذ لكنون
محلها يقل عن المقرر الوصيه رقم 71لسنة 1946فى حدود ثلث تركة الموصى والمقرر بهذا الشأن أنه :
و لما كان قانون الوصيه رقم 71لسنة 1946الذىأ يحكم واقعننة النندعوىأ ينننص علننى أن الوصننية ل تنفننذ مننن غايننر
أجازة الورثة إل فى حدود ثلث تركة الموصى بعد سداد جميننع ديننونه ,ولننم يتعننرض هننذا القننانون صننراحة للننوقت الننذىأ
تقننوم فيننه التركننة ويتحنندد ثلثهننا وكننان ال ارجننح فننى مننذهب أبننى حنيفننه أن يكننون تقنندير الثلننث الننذىأ تخننرج منننه الوصننيه
بقيمته وقت القسمة والقبض لنه هو وقت أستقرار الملك وتنفيذ الوصية إواعطناء كنل ذىأ حنق حقنه ,وحنتى ل يكنون
هناك غابن على أىأ واحد من الورثة أو الموصى له فيها بعطاء ورتبوا على ذلننك أن كننل مننا يحنندث فننى الفننترة مننا بيننن
وفاة الموصى والقسمة من نقص فى قيمة التركنة أو هلك فنى بعنض أعيانهنا يكنون علنى الورثنة الموصنى لنه ,وكنل
زيادة تط أر على التركة فى هننذه الفننترة تكننون للجميننع ,لمننا كننان الحكننم المطعننون فيننه قند قضننى بصننحة التصننرفين فننى
حدود ثلث كل منهما دون أن يستظهر عناصر التركة التى خلفها المنروث أو ينعنى ببحنث منا إذا كنانت التركنة محملنة
بننديون الغيننر أم ل مننع أن هننذا البيننان لزم لتقنندير الثلننث الننذىأ تخننرج منننه الوصننيه علننى النحننو الننذىأ يتطلبننه القننانون
بالمعنى المتقدم ,لما كان ذلك فإن الحكم يكون فوق خطئه فى تطبيق القانون قد جاء قاص ارل عن بيان السباب التى
أستند إليها فى تقييم القدر الجائز اليصاء به مما يستوجب نقضه لهذا السبب .
)نقض 6/12/1977لسنة 28ص ( 1742
وقضى كذلك بأنه :
الوصننية ل تنعقنند فيمننا زاد عننن قيمننة ثلننث التركننة إذا لننم يجننز الورثننة هننذه الزيننادة فننإذا تعننددت المننوال الموصننى بهننا
وجاوزت قيمتها ثلث التركة فإنها تنفذ بالمحاصه بنسبة قيمة كل مال منها إلى قيمة ثلث التركة .
)نقض 3/1/1985طعن رقم 12لسنة 51قضائية(
فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين لم يفطن لفحوىأ الدفاع المبدىأ بهننذا الشننان حيننن قضننى بصننورية عقنند اليجننار
سند الطاعنين و أعتبره تحايلل علنى قواعند الرث دون أن يعننى بنالوقوف علنى دللنة منا ذكنره الطناعنين منن ان ه ذه
الشقة تمثنل أقنل منن الثلنث فنى التركنة ومنن ثنم ف أن أعتبنار العقند تحنايلل علنى قواعند الرث يندخله فنى زمنرة الوصنية
المستحقة النافذة فى الحدود المقررة قانونننال و الموجبننة للقضنناء بهنا وبطلبننات الطناعنين بعنندم التعنرض لهننم فننى حينازة
الشقة محل النزاع إل أن الحكم الطعين لم يفطن لفحوىأ الدفاع و صحيح القانون و اخطأ فى تطننبيق القنانون وتناويله
و أتى مشوبال بالقصور المر الموجب نقضه
عن طلب وقف التنفيذ
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 502
الحكم الطعين وقد اعتور ه الخطأ فى تطبيق القانون و الفساد فى الستدلل والقصور فققى التسققبيب و لققم يفطققن لحقيقققة
دفاع الطاعن وغفل أيضا عن حقيقة الواقع وخالف الثابت الوراق و أولها على غير مؤداها بمققا يققترتب علقى ذلققك مقن
بالغ الضرر بمصالح الطاعنين وضياع حقوقهم المر الذي يوجب وقققف تنفيققذ الحكققم الطعيققن لحيققن الفصققل فققي الطعققن
سيما وانه من المرجح قبوله بأذن ا لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر
بــنـــاء عــليــه
يلتمس الطاعنان
أول -:قبول الطعن شكل
ثانيا -:وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله
وكيـــــــــــــــل الطاعنــــين
محكمه النقض
مــذكــــره
بأساباب الطعن بالنقض
مقدمه من مكتب ا لستاذ /عدنان محمد عبد المجيد المحامى بالنقض والداريه العليا
بصفته وكيل عن 0
السيد / )(1
طاعنان السيد / )(2
ضققققققد
وكان الطاعنان قد شرعا فى تنفيذ ألتزاماتهم الناشققئه عققن العقققد وقققاموا بسققداد القسققط الول المسققتحق فققى )(2
مارس 1984بأجمالى وقدره سته ال ف جنيه مصرى بأيصال من مورث المطعون ضدهم 0
) (3وبتاريخ 3/5/1984تقدم الطاعنان مطلب للشهر العقارى بالتلج لتسجيل العقد البتدائى الصادر من مققورث
المطعون ضدهم الولين حيث فؤجؤ بان العين المباعه سقيتم نقزع ملكيتهقا للمنفعقه العقامه لمقرور الطري ق
الدائرى لها ةفقا لسجلت المساحه ومتر أوقف الطلب المقدم منهم وثققم أخطققارهم بققذلك بالفققاده رقققم 138
0 بتاريخ 29/5/1984
وكان الطاعنان قد توقفا عن سداد الف ط للقطعه المباعه بمجرد عليهما بقققرار نققزع الملكيققه عليهققا تريصققا )(4
لما سيؤول إليه امر العين المباعه عقب تنفيذ القرار بنزع الملكيه وأعمال لحق الحبس المقرر قانونآ 0
) (5وبتاريخ 3/6/1984قام مورث المطعون ضدهم الولى بأنذار الطاعنان بفسققخ العقققد البتققدائى المققبرم فيمققا
بينهما لعدم قيامهم بسداد ياتى القساط للعين المباعه فى مواعيدها
) (6وبتاريخ 1986 / /صدر قرار بنزع الملكيققه للعيققن المبققاعه وثققم تنفيققذه حيققث أكتمققل الطريققق الققدائرى
وخلف من المساحه المباعه 9-س 16ط " سته عشره قيراط وتسعه اسهم 0
بادر الطاعنان أقامه الدعوى رقم****** لسنه 1989مدنى كلى ** بطلب صققحه ونفققاذ عقققد الققبيع المققؤرخ )(7
10/1/1984فى حدود المتبقى من مساحه العين المبققاعه بعققد تنفيققذ قققرار نققزع الملكيققه ومققرور الطريققق
الدائرى بها حيث احيلت الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وباشر الخبير المنتدب المقأ مقوريه فيهقا ولقدى
مثول طرفى التداعى فيها قرر الحاضرين مورث المطعون ضدهم بمجرد العمال أن ماتم سققداده مققن الثمققن
ليفى بثمن بالقدر المتبقى من العين بعد صدور قرارنزع الملكيه 0ص 3من التقرير 0
وكان الخبير قققد أنتهققى إلققى نققتيجه حاصققلها أن ثمققن الجققزء المتبقققى مققن العيققن قققدره 951ر 44348وأن )(8
الطاعنان قد قاما بسداد مبلغ 31000جنيققه وانهمققا علققى أسققتعداد لسققداد بققاقى الثمققن عنققد تسققليم الرض
الباقيه 0
بيد أن تلك المدعوى قد قضى فيها بعدم القبول لعدم أختضام والمطعققون ضققدهم ثانيققآ ورثققه ***** وقققد قققام )(9
/ / الطاعنان بعرض باقى ثمن القطعه الباقيه من العين المباعه بموجب أنققذار عققرض مققؤرخ
0
) (10وكققان الطاعنققان قققد عققادوا أقققامه الققدعوى مققن جديققد بالققدعوى مققدار الطعققن الماثققل *** لسققنه 1998م
*****0بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندها المؤرخ 10/1/1984فى صققدور المسقاحه المتبقيقه مقن عيقن
النزاع بصحيفه أودعت قلم كتاب المحكمه أختصم فيها المطعون ضدهم أول وثانيآ وسروا بصحيفه دعواهم
0 كافه وقائع الدعوى سالفه البيان
* )(11
) (12وليت المر قد أقتصر عند هذا الحد فقد فؤجىء الطاعنان بقيقام المطعقون ضقدها /عطيقات عبقدوه منطقاوى
بالتدخل هجوميآ فى دعوى صحه ونفاذ عقد البيع سندها رقم *** لسنه 1998مققدنى **** علققى سققند مققن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 504
الزعم أن العين قد ألت إليها بطريق الشراء من مورث المطعون ضدهم الولون بموجب عقد الققبيع المققؤرخ
0 9/5/1986وطلبت رفض الدعوى
السبب الول
الفسااد فى الساتدللا
الحكم الطعين و قد أتخذ عمدته فى قضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعنان المؤرخ فققى 10/1/1984علققى مققا
وقر بيقينه بأن إخلل ببنود التعاقد يوجب للفسخ قد صدر من الطاعنان على نحو ما أورده بأسباب قضائه مققن قققالته
" 000ولما كان ذلك وكان الثابت لهذة المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها وأوجققه الققدفاع فيهققا أن
المستأنف ضدها فى الستئناف الصلى قدما أمام محكمه الققدرجه الولققى عقققد بيققع سققندها المققؤرخ 10/1/1984فققى
الدعوى رقم **** لسنه 1998مدنى *** بطلب صحته وتفاذه 0بينما أقام المستأنفون فى ذات الستئناف أمام محكمه
اول درجه الدعوى رقم 486لسنه 1999م 0ك بنها بطلب فسخ هذا العقدالن المدعى عليهقا )المسقتأنف ضقدهما( لقم
يسددا باقى القساط المستحقه عليها وفقا لبنود العقد الثالث والرابع 0اذ ينتهققى القسققط الخيققر فققى 5/5/1985فقققام
مورث المستأنفين بإنذارهما بتاريخ 3/6/1983بفسخ عقد البيع تطبيقا لماورد بالبند السققابع منققه الققذى ينققص علققى
أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون مفسوخا وتبين المحكمة انه دفع مقدم العقد وقققدره خمسققه وعشققرون ألققف
جنيه وسدد القسقط الول وأصقبح المسقدد مبلقغ واحقد وثلثقون القف جنيقه ولقم تسقدد بقاقى القسقاط المسقتحقه علقى
المستأنف ضدهما والتى تنتهى أخرها فى 5/5/1985ومن ثقم يكقون المشقتريان ققد أخل بالتزامهمقا بأمتناعهمقا مقن
سداد ثمن الرض المقبيعه محقل التقداعى دون مقبرر مشقروع بمقا يتقوافر معقه الشقرط الص ريح للفسقخ ويتعيقن عل ى
المحكمه أعمقاله أعمقال للمقادتين 157،158مقن الققانون المقدنى ،ولينقال مقن ذلقك م اقرره المسقتأنف ضقدهما ف ى
دعواهما وأوجه دفاعهما من صدور قرار بنزع الملكيه أوماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصبح مستحيل بعد
قرار نزاع الملكيه بما يحق للمشترين حبس الثمن والقساط المتبقيه اذ أن الثابت لهذه المحكمه أن واقعه المتناع عن
السداد حتى نهايه 0القسط الخيرالمستحق فى 5/5/1985قبل صققدور قققرار نققزاع الملكيققه رقققم 214لسققنه 1986
الصادرفى 29/10/1986واذا خالف الحكم المستأنف هذا النظر ومن ثم يتعين القضاء بألغائه فى هذا الشق والقضاء
"يفسخ عقد البيع البتدائى المؤرخ فى 10/1/1984على النحو الذى سيرد بالمنطوق 0000000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين قد أتخذ من حلول ميعاد أستحقاق القسط الخير قبل صدور قرار نزاع الملكيققه
رقم***** لسنه 1986ذريعه له لقضائه بفسخ عقد البيع سند الطاعين متخذا منه دليل له على أن أخلل باللتزام قققد
،صدر منهما قبل قرار نزاع الملكيه وان ذلك يوجب فسخ عقد البيع سندهما
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 505
ومهما يكن من أمر فقد فات قضاء الحكم الطعين أن يفطن إلى فحوى ماورد بالوراق المطروحه بين يققديه وغفققل عققن
صحيح الجراءات التى تسبق نزع الملكيققه وفقققا للقققانون رققم 10لسقنه 1995بشقأن نقزع ملكيقه العقققارات للمنفعققه
العامه وماورد بالمققاده الولقى مقن لئحتققه التنفيققذيه مقن أنققه " تتقولى الهيئقه العققامه للمسققاحه أجقراءات نقزع ملكيققه
الراضى والعقارات اللزمه لمشروعات المنفعه العامه وذلك فيما عقدا المشقروعات القتى تتولهقا جهققات أخقرى طبقققا
"للقانون 0000
بما يعنى أن نزع ملكيه عين التقداعى ليقس وليقد لحظققه صققدورالقرار فقى 29/10/1986وانمقا ققد يسقبقه اجقراءات
ومقدمات لصدوره يتم اتخاذها بواسطه الهيئه العامه للمساحه التى تتولى بدورها بواسطه لجنه أتخاذ إجراءات حصر
و مراجعه المكلفات والسجلت والققدفاتر الرسققميه ومعققاينه موقققع المشققروع وغيرهققا مقن الجققراءات القققانونيه قبققل
صدور القرار بنزع الملكيه الذى يعد تتويجا لرادة الجهه الداريه فى الستيلء على العقار للمنفعه العامه 0
بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن اللمام بعناصر الدعوأى وأأوأراقها المطروأحه بين يديه وأإل
لتغير لديه وجه الرأى لديه بأطلق بشأن تحديد من قام بالخلل بالتعاقد ذلك ان الثابت بالوراق أن الطاعنين كانوا قققد
شرعوا فى أستكمال تنفيذ ألتزاماتهم الوارده يعقد البيع حين قاموا بتاريخ 4/3/1984بسداد مبلغ 6000قيمه القسط
الول بالعقد بموجب ايصال محرر من مورث المطعون ضدهم*********** /وقبقل حلقول موعقد القسقط الثقانى تققدموا
بطلب لمأموريه الشققهرالعقارى *** علققى عيقن التققداعى قيققد بققدفتر قيققد اسققبقيه الطلبققات برقققم***** فققى 3/5/1984
وبالكشف عن عين التداعى بسققجلت المسققاحه تققبين لهققم أن العيققن تققدخل فققى نطققاق مشققروع الطريققق السققريع المققار
بمحافظه القليوبيه وقد تم احطارهم بالفاده رقم****** بتاريخ 29/5/1984من المسققاحه بوقققف الطلققب وقبققل حلققول
"موعد أستحقاق القسط الثالث للعقد
وكان الخبير المنتدب بالدعوى أمام محكمه الدرجه الولى قد أثبت تلك الحقيقه الدامغه بتقريققره المققودع بالققدعوى بمققا
ننقلققه عنققه بحصققر لفظققه" 00شققهاده مققن دافققع دفققتر قيدأسققبقيه طلبققات عققن الطلققب *****فققى 3/5/1984بتققاحيه
******** حيققث تشققهد مققأموريه الشققهر العقققارى ****** انققه بققالرجوع إلققى دفققتر قيققد أسققبقيه الطلبققات وجققد الطلققب
رقم***** مقدم بتاريخ 3/5/1984صادرمن ******* موضوعه دعقوى صقحه ونفقاذ عقن سقطح 21و 2و 1القطعقه
37بمنطقه ********* والطلب موقوف من المساحه وذلك لتدخل القطققع المرادالتعامققل عليهققا ضققمن مشققروع طريققق
السريع المر بمحافظه القليوبيه وقد أخطر صاحب الشأن بذلك بالفادة برقم******* 29/5/1984
وكان قضاء محكمه الدرجه الولققى قققد أثبققت ذات الحقيقققه بمققدونات قضققاءه بمعققرض سققرده للمسققتندات المقققدمه مققن
" الطاعنين بالتى
"وقدم الحاضرعن المدعين فى الدعوى الصليه خمس حوافظ مستندات حققوت الولققى علققى انققذارعرفى بمبلققغ 950ر
348ر 13جنيه قيمه باقى الرض محل عقد الققبيع ومحضققرايداع المبلقغ خزينققه المحكمققه واصققل عقققد الققبيع المحققرر
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 506
10/1/1984سند الدعوى وشهاده صادره من الشهر العقارى ثابت فيها انه تم ايقاف الطلققب المقققدم مققن المققدعين
لمرور الطريق الدائرى " 00000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين لم يفطن إلى أن عدم وفاء الطاعنان بالقساط التاليه مققرده علمهققم بققأن العيققن
سوف يتم نزعها للمنفعه العامه لدى تقدمهم بالطلب المقؤرخ فقى 3/5/1984قبقل حلقول القسقط الثقانى القذى لقم يققم
الطاعنان بسداده تربصا لجراءات نزع الملكيه التى أوقف الطلب المقدم منهم من أجلها وقد ثبت أن مورث المطعون
ضدهم لم يحرك ساكنا للعتراض على قرار نزع الملكيه فى المواعيد القانونيه المقرره قانونا وانه سارع إلققى صققرف
التعويضات المقرره عن قرار نزع الملكيه بما يؤكد فساد أستدلل الحكم الطعين بأعتباره أن تراخقى صقدور ق رار ن زع
الملكيه دليل علقى أخلل الطاعنقان بالتعاقققد وعقدم الوفقاء بألتزامهمقا قبلققه دون أن ينظرإلققى صققحيح مققابين يققديه مقن
مسندات رسميه تنادى بأحقيه الطاعنان فى حبس المبالغ الباقيه للثمن من تاريخ تقديم طلققب أسققبقيه التسققجيل بتاريققخ
3/5/1984وفقا للمستقرعليه فى قضاء النقض من انه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألقتزام البقائع بنققل الملكيقه إل ى المشقترى ،فقأذا وجقدت أسقباب جقديه
يخشى معها إل يقوم البائع بتنفيذ إلتزامه كان من حق المشترى أن يقف إلتزامه بدفع الثمن حتى يقوم البائع من جهته
،بتنفيذ إلتزامه
ومن المقررفى قضاء هذه المحكمه أن مناط أعمال الشرط الفاسخ المقرر جزاء على عققدم وفققاء المشققترى بققالثمن فققى
الميعاد المتفق عليه أن يكون التحلف عن الوفاء بغير حق ،وقد أجاز المشرع للمشترى بنص الفقره الثانيه من الماده
457من القانون المدنى اذا تعرض له أحد مستندات إلى حق سابق على البيع أو أيل من البائع اوأذا خيققف علققى الققبيع
أن ينزع من يده ان يحبس الثمن حتى ينقطع التعرض أو يزول الخطر مالم يمنعه من ذلققك شققرط فققى العقققد المشققرعلم
يشترط فى الحاله الثانيه المبينه بهذا النص وقوع تعرض للمشترى بالفعل أو صدور حكم بنفى ملكيققه البققائع بققل أجققاز
للمشترى هذاالحق حتى تبين له وجود سببا جدى يخشى معه نزع المبيع من تحت يققده وتقققدير جققديه هققذا السققبب هققو
مما يستقل به قاض الموضوع على أن يقيم قضاءه فى هذا الخصوص على أسباب سائغه تكفى لحمله
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 507
أجاز المشرع للمشترى فى الماده 457من القانون المدنى الحق فى حبس الثمن اذا تبين له وجود سبب جققدى يخشققى
معه نزع البيع من يده ،ومفاد هذا النص ان مجرد قيام السبب ولولم يكن للبائع يد فيققه يخققول للمشققترى الحققق فققى أن
يحبس مالم يكن قد أداه من الثمن ،ولو كان مستحق الداء حتى يزول الخطر الققذى يهققدده وتقققدير جققديه السققبب الققذى
يولد الخشيه فى نفس المشترى من نزع البيع من يده وعلى ما جرى به قضاء هذه المحكمقه مقن المقور القتى يسقتقل
بها قاض الموضوع ول رقابه عليه فى ذلك متى أقام قضاءه على اسباب سائغه
لم يقصرالمشرع فى الماده 457/2من القانون المدنى حق المشترى فققى حبققس الثمققن علققى وقققوع تعققرض لققه بالفعققل
وانما أجاز له هذا الحق ايضا ولو لم يقع هذا التعرض ،اذا تبين وجود سبب جدى يخشى معه نزع البيع من تحققت يققده
0
الطعن رقم 390لسنه 39ق
جلسه -25/11/1974سنه 25ص 1278
اذاكان المشترى قد دفع أمام محكمه الستئناف ،الدعوى المرفوعه عليه من البائع بطلقب نسققخ عقققد القبيع لعقدم دفقع
الثمن مدعيا حصول تعرض له فى بعض القدر المشترى ،المر الذى يبيح له بحكم الماده 331من القانون المدنى حققق
علىهققذا الققدفع بقولهققا أنققه لققم يقققدم مققا حبس الثمن حتى يضع يده على جميع ماأشتراه،فأكتففت المحكمه فى ردها
يثبته ولم يحدد بطريقه حليه مقدارالرض التى يرعى حصول التعرض له فيها ول أسم المتعرضل إلخ ،وبناء على ذلك
،وعلى ماورد بأسباب الحكم المستأنف قضى به من الفسققخ ،فقى حيقن انققه ققدورفيه مقا يفيققد أن المشقترى ققد حصقل
تعرض له فىنصف فدان مما أشتراه فأن الحكققم السققتئنافى يكققون متخققاذل السققبابباطل بحكققم المققاده 103مققن قققانون
المرافعات
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 508
مفادنص الماده 457/2من القانون المدنى – وعلى ماجرى به قضاء هذه المحكمه -أن المشرع أجازللمشترى حبققس
الثمن اذا تبين له وجوه سبب جدى يخش معه نزع المبيع من تحت يده فممبجرد قيام هذا السبب لدى المشققترى يخققول
له الحق فى أن يحبس مققالم يكققن ققد أداه منققالثمن ولققو كقان مسققتحق الداء حققتى يقزول الخطقر القذى يتهققد ده ،وعلققم
المشترى وقت الشراء بالسبب الذى يخشى معه نزع البيع من تحت يده ليكفى بذاته للدلله على نزوله عن هذا الحققق
لنه قد يكون محيطا بالخطر الذى يتهدده ويكون ف ى ذات القوقت معتمقدا علقى البقائع لقدفع هقذا الخطقر قبقل أسقتحقاق
الباقى فى دفعه من الثمن ،ولم يقتصر المشرع فى الماده المذكورهحق المشترى فى حبس الثمن علققى وقققوع تعققرض
له بالفعل وأنما أجازله هذا الحق أيضا ولولم يقع هذا الحق أيضا ولولم يقع هذا التعرض اذا تبين له وجود سبب جققدى
يخشى معه نزع البيع من تحت يده 00
الطعن رقم 711لسنه 47ق -جلسه 10/2/1981
س 32ص 473
وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد التبس عليه أمره فى قضائه بفسخ عقد البيع المؤرخ 10/1/1984حين
ظن أن أخللء من جانب الطاعنين بألتزامهم بسداد الثمن قد قام قبقل صقدور ق رار نقزع الملكيقه دون أن يعقى لحقيققه
الثابت بالوراق إلى أن الطاعتين قد علموا يقينا بنزع ملكيه العيققن المققبيعه قبققل حلققول القسققط الثققانى مققن الثمققن لققدى
تقديمهم بالطلب رقم 1120فى 3/5/1984حين أفادمكتب المسققاحه بققأن العيققن سققوف يتققم نققزع ملكيتهققا بمققا يوضققح
بجلء فسادأستدلل الحكم الطعين فى بيان واقعه نزع الملكيه التى يمكن مققن خللهققا للطاعنققان وقققف تنفيققذ ألتزامققاتهم
بسداد باقى الثمن حين أعتبر أنها تاليه على أستحقاق كامققل القسققاط بصققدور قققرار نققزع الملكيققه فققى 29/10/1986
بالمخالفه لما هو ثابت بالوراق من أن الطاعنان قد علما بوجود قرار بنزع الملكيه يبيققح لهققم حبققس بققاقى الثمققن قبققل
صدور القرار معاين كاملين وذلك رفقا لما ورد بتقرير الخير المودع أمققام محكمققه الققدرجه الولققى والشققهاده الرسققميه
المقدمه من الطاعنان بالوراق وهو عين ما قرره الطاعنان بذكره دفاعها بين يدى محكمه الدرجه الولققى المققر الققذى
يكون معه الحكم الطعين قد حصل واقعه الدعوى على غير مؤداها بما بنيىء عن أختلل فكريه حول مضققمونها وعققدم
سلمه أستباطه لها وأروى به لعبب الفساد فى الستدلل الموجب بنقضه السبب الثانى
على ما يبدوا من مطالقه مدونات الحكم الطعيققن أنققه قققد تنكققب وجققه الصققواب حيققن أنتهققى لفسققخ عقققد الققبيع المققؤرخ
10/1/1984متخذا من الشرط الناسخ الوارد بالبند السابع من العقد سيل وأماما له فى قضاءه بالفسقخ دونمقا حقاجه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 509
إلى بحث مدى أملكانيه تنفيذ المطعون ضدهما بما يسرع لهم طلب الفتح قضاء وفقا لما ردوه بأسباب قضائه من قققالته
" 00000ولما كان ذلك وكان الثابت لهذه المحكمه من أطلعها على أوراق الدعوى ومستنداتها وابحقه القدفاع فيهقا
أن المستأنف ضدهما فى الستئناف الصلى قدما أمام محكمقه أول درجقه عققد بيقع سقندها المقؤرخ 10/1/1984ف ى
الدعوى رقم 961لسنه 1998م 0ك بنها وطلبا صحه ونفاذه بينما أمام المستأنفون فققى ذات السققتئناف أمققام محكمققه
اول درجه الدعوى رقم 486لسنه 1999م 0ك بنها بطلب الحكققم بنسققخ هققذا العقققد لن المققدعى عليهمققا "المسققتأنف
ضدهما" لم يسددا بققاقى القسققاط المسققتحقه عليهمققا وفقققا لبنققود العقققد الثققالث والرابققع –اذ ينتهقى القسققط الخيققر فققى
5/5/1985فقام مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ 3/6/1984بفسخ 0
عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند السابع منه الذى ينص على أنه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون منسققوبا وتققبين
للمحكمه انه دفع مقدم العقد وقدره خمسه وعشرون ألف جنيه وسدد القسط الول وأصبح المسدد مبلغ واحد وثلثققون
ألف جنيه ولم تسدد باقى القسط المستحقه على المستأنف ضدهما والتى ينتهى أخرها فى 5/5/1985ومن ثم يكققون
المشتريان قد أخل بألتزامهما بأمتناعهما عن سداد ثمن الرض المبيعه محل المتداعى دون مقبرر مشقروع بمقا يتقوفر
معه الشرط الصريح للفسخ ويتعين على المحكمه أعماله أعمال للمادتين 157/158من القانون المدنى "00000
ولما كان ذلك وكان قضاء الحكم الطعين بأعتباره أن الطاعنتين ققد أخل بالشقرط الناسقخ الصقريح ققد خل ع عقن نفسقه
سلطته التقديريه فى التحقيق من مدى سريان هذا الشرط وما أذا كان المطلون ضدهم قد تنققازلوا عقن أعمققاله صقراحه
او ضمنا لسيما وقد نمسك الطاعنين بهذا بذكره دفاعهم المقدمه بالدعوى للتدليل على سقوط الحق فققى التمسققك بهققذا
الشرط وما وضح من مستندات الدعوى من أن لورث المطعون ضدهم قد أنذر الطاعنتين بالفسققخ بتاريققخ 3/6/1984
ثم تقاعس عن أعمال أثاره أو المطالبه به قضاء بالرغم من أن الطاعنين قققد أقققاموا قبلققه الققدعوى رقققم 1771لسققنه
1989مدنى كلى ببنها المقدمه بالوراق بطلب صحه ونفاذ عقد البيع سندهما المؤرخ فى 10/1/1984وقققد أصققليت
الدعوى لمكتب خبراء وزاره العدل وقد مثل فى الققدعوى وكيل عقن مققورث المطعققون ضقدهم وأبققدى أقققواله بيقن يققدى
الخبير المنتدب لم يورد خللها طلب فسخ للتعاقد واذا عسك بأن ماتم سداده من ثمن ليفققى بثمققن القققدر البققاقى علققى
نحو مانقله عن ص 3التقرير المقدم صوره منه بأوراق الدعوى من قاعده " أقوال الحاضرين المدعى عليه قققررأن
أجراءات نزع
الملكيه قد تمت وفقا للقانون ول زال التعويض لم يقدرولزالت الرض فى ملكيه المدعى عليه وأن المدعين لققم يسققددا
باقى الثمن المسمى فى العقد والمبلغ المدفوع ليفى بثمن القدر الباقى "
وعلى ذلك الوجه فأن صدر ما أقوال من قبل مورث المطعون ضدهم فى الدعوى رقققم 1771لسققنه 1989م 0ك بنهققا
ومنازعته فى مدى كفايه ماتم سداده من ثمن العين المباعه لستيفاء قيمققه القققدر البققاقى مققن العيققن بعققد نقزع الملكيققه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 510
يؤكد بوضوح أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن الشرط الناسخ الوارد بالتعاقد وأرتض وجه أخر للوفققاء
بألتزام الطاعنين بسداد مبلغ يفى من وجه نظره بثمن الجزء المتبقى عقب صدور القرار بنزع الملكيه 0
ولماكانت تلقك الحقيققه السقاطعه ققد طرحقت بيققن يقدى قضقاء الحكقم المسققتأنف منققذ فجرالققدعوى حيقن أوردهقا دفقاع
الطاعنين بمذكرته المقدمه أمام ممكمه الدرجه الولقى فقى القدعوى رققم 961لسقنه 1998مقدنى كلقى ببنهققا بجلسققه
5/6/1999بما نقله عن مذكره دفاعنا بالتى"0 3 000وبالفعل أقام الطالبان القدعوى رققم 771لسقنه 1989كلقى
بنها بعد أن تم النتهاء من الطريق الدائرى وتبقى من أرض النزاع مسققاحه 9س16-ط وبققذات الطالبققات فققى الققدعوى
الماثله والتى أنتهى فيها الخبير المنتدب فى الدعوى إلى أحقيه المدعيان فى تلك المساحه بعد ما حضر مورث المدعى
عليها ولم ينكر عقد البيع سند الدعوى وأن جمله الثمن المستحق عن تلك المساحه هو مبلغ 951ر 443448جنيققه
دفع منها المدعيان 0ر 31 000جنيه)ماحد ثلثون ألف جنيه( والباقى منها هو 951ر 13348جنيققه وهققو المبلققغ
الذى عرضه المدعيان بالفعل بأنذار عرض مؤرخ ) 21/4/1999والمقققدم بمحققافظه مسققتنداتنا بجلسققه 24/4/1999
المر الذى يكون معه المدعيان قد وفيا بألتزاماتهما ويحق معه القضاء بطلباتهما الوارده بدعواهما (0000
ولم يقتصر ظهور التنازل الصريح من جانب مورث المطعون ضدهما وأرقضاءه وجه أخرللوفاء بخالف ماورد بالتعاقد
على هذا الحد وأنما ثبت التنازل الضمنى عن الشرط الفاسخ الوارد بالبنقد السققابع مققن العققد بمقا ردده دفقاع المطعقون
ضدهم على سبيل التفاض صحيفه أستامنهم بزعمهم أن الطاعنين قد تفاق عن سققداد ثمققن العيققن المبققاعه لمققده أربعققه
عشر عاما 00000؟؟ 00بيد أن قضاء الحكم الطعين قد قصر عن الرد على ذلك الدفاع الجوهرى المطروح بيققن يققديه
والمؤيد بالمستندات ومؤداه أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل عن أعمال الشرط الصقريح للنسققخ القوارد يعققد القبيع
المؤرخ 10/1/1984وأرتض وجه اخر لوفاء الطاعنين بألتزاماتهم بما يترتب عليه على هذا الققدفاع مققن أثققار يتغيققر
بها وجه الى فى الدعوى وفقا للمستقر عليه فى قضاء النقض من أنه -:
وأن كان التفاق على أن يكون عقد البيع منسوفا من تلقاء نفسه دون تنبيه أوأنذار عند تخلف المشترى عن سققداد أى
قسط من أقساط باقى الثمن فى ميعادة من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقديريه فى صدد النسخ ،إل أن ذلك منققوط
بتحقيق المحكمه من توافر شروط النسخ التفافى ووجوب أعماله ذلك أن للقاضققى الرقققابه التققامه للتثبققت مققن أنطبققاق
الشرط على عباره العقد كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله فأذا تققبين
له أن الدائن قد أسقط حقه فى طلب النسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده نسخ العقققد او كققان أمتنققاع المققدنى
عن الوفاء مشروعا بناء على الدفع بعدم التنفيقذ فقى حقاله تقوافر شقروطه وجقب عليقه أن يتجقاوز ع ن شقرط الفسقخ
التفاقى ول يبقى للدائن سوى التمسققك بالفسققخ القضققائى طبقاللمققاده 157مققن القققانون المققدنى واذا كققان الطققاعن قققد
تمسققك بنققزول المطعققون ضققدهن عققن الشققرط الصققريح الناسققخ مسققتندا إلققى تنققبيهن عليققه بالنققذار المعلققن إليققه فققى
18/7/1967بالوفقاء ببقاقى الثمقن رغقم مقؤات مواعيقد أسقتحقاقه وإل أعتقبر أن العققد لغيقا دون التمسقك بالنقذار
بالشرط الفاسخ الصريح الوارد بالعقد وإلى تراضيهن فى رفع دعوى الفسخ مده طويله بعد النذار المعلن للطققاعن فققى
18/7/1967وحتى 27/8/1969تاريخ 0رفع الدعوى وكان الحكم المطعون فيه الذى أيد للحكققم البتققدائى لسققبابه
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 511
قد أعمل أثرالشرط الصريح الناسخ الوارد بالعقققد دون أن يعققرض للظققروف والعتبققارات الققتى سققاحتها الطققاعن علققى
النحو المتقدم للتدليل على نزول المطعون ضدهن عن التمسك بالشرط الفاسخ الصريح وهو دفاع جوهرى قد يتغير بققه
وجه الرأى فى الدعوى فأنه يكون مشوبا بالعقد
لئن كان التفاق على أن يكون العقد مفسوخا من تلقاء نفسه دون حاجه إلققى تنققبيه أو أنققذار عنققد الحتلل باللتزامققات
الناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاضى كل سلطه تقققديريه فققى صققدد الفسققخ إل أن ذلققك منققوط بتحقيققق المحكمققه مققن
توافر شروط الفسخ التفاقى ووجوب أعماله ،ذلك ان اللقاضى الرقابه التامه للتثبت مققن أنطبققاق الشققرط علققى عبققاره
العقد ،كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله ،فأن تبين له أن الققدائن قققد
أسقط خياره فى طلب الفسقخ بقبقوله الوفقاء بطريققه تتعقارض مقع أراده فاسقخ العققد فل يبققى للقدائن سقوى التمسقك
بالفسخ القضائى طبقا للماده 157من القانون المدنى "
هديا بما سبق وكان الثابت بالوراق أن مورث المطعون ضدهم قد تنازل صراحه عن فسقخ العققد بتقريقر ف ى القدعوى
رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى بنها بأن ماتم عرضه من ثمن ليفققى بقالجزء البققاقى مقن العيققن المبقاعه بعققد نقزع
الملكيه بما يقطع بأرتضاءه الوفاء بثمن العين بالمخالفه للشرط الناسخ الوارد بالعقد الققذى تقذرع بقه ورثقه عقققب ذلقك
وشايعهم فى ذلك قضاء الحكم المطعون فيه مهدرا سلطته فققى تقققدير الققدعوى حيققن قصققر عققن الققرد علققى هققذا الققدفاع
بالتنازل الصريح عن شرط الفسخ لسيما وقد تراض المطعون ضدهم فى أقامه دعوى الفسخ حققتى تققم أقققامه الققدعوى
رقم 961لسنه 1998م 0ك بنهققا بطلققب صققحه ونفققاذ عقققد بيققع الطققاعنين وكققان هققذا الققدفاع الجققوهرى يققترتب عليققه
تغييروجه الرأى فى الققدعوى وكققذا تغيققر القواعققد القققانونيه الققواجه التطققبيق علقى عناصقرها بأسققتبعاد قواعققد الفسققخ
التفاقى واللجوء إلى تطبيق قواعد الفسخ القضائى والتى تخوله سلطه أوسققع فقى تققدير عناصقر القدعوى المطروحققه
وبحث ما اذا كان من المحكمه قيام المطعون ضدهم بتنفيذ ألتزاماتهم من مده حتى يتبن لهم طلققب الفسققخ قضققاء وهققو
0 عين ما ذهب إليه قضاء محكمه الدرجه الولى وتنكبه الحكم الطعين بما وحمه بالقصور فى التسبب
المققوجقب بنقضققه
أضافه لحكام النقض
بالسبب الثانى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 512
لكن كان التفاق على أن يكون العقد منسققوفا مققن تلقققاء نفسققه دون حققاجه إلققى تنققبيه أو أنذارعنققد الحتلل بالتزامققات
ناشئه عنه من شأنه أن يسلب القاض كل سلطه تقديريه فى صدرالفسخ ،إل ان ذلك متوط بتحقيق المحكمه من تققوافر
شروط النسخ التفاقى ووجوب أعماله ،ذلك ان اللقاض الرقابه التامه للتثبيت من أنطباق الشرط علققى عبققاره العقققد ،
كما أن له عند التحقيق من قيامه مراقبه الظروف الخارجيه التى تحول دون أعماله ،فأن تبين له أن الققدائن قققد أسقققط
ضاره فى طلب الفسخ بقبوله الوفاء بطريقه تتعارض مع أراده فاسخ العقد أوكان الققدائن هققو الققذى تسققبب بخطئققه فققى
عدم تنفيذ المدنى التزامه او كان أمتناع المققدنى عققن الوفقاء مشققروعا بنققاء علققى الققدفع بعققدم التنفيققذ فقى حققاله تققوافر
شروطه باتجاوز عن شرط الفسخ التفاقى 0
لئن كان للبائع أن يطلب فسخ العقد اذا لم ينفققذ المشققترى الققتزامه بوفققاء بققاقى الثمققن عمل بنققص المققاده 157/1مققن
القانون المدنى إل أنه وفقا للقواعد العامه يسقط حقه فى طلب الفسخ اذا تنازل عنه صراحه او ضمنا
الحكم الطعين وقد ران عليه الخطأ فى تطبيق القانون والفساد فى الستدلل بتطبيقد لقواعد الفسخ التفاقى تساندا إلققى
ما ورد بالبند السابع من العقد والذى نص على أنه - :
يقرأفراد الطرف الثانى المشتريات بأنه فى حاله التأخر وعدم اللتزام ببنود العقد يكون العقد مفسوخا ،
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 513
بيد أن قضاء الحكم المطعون فيه قد حمل عباره العقد على غيرمؤداها وأعتبرها من قبل الشرط الفاسققخ الصققريح دون
أن يفطن إلى أن أستنباطه لذلك من تلك العباره بالعقد ليس إل من قبيل التعسف فى تفسير العباره على غير مؤداها لققم
يستطيع قضاء الحكم الطعين ان يظاهره بأسباب قضاءه او يققدلل عليققه قانونققا وقصققر عققن بيققان أوجققه أسققتباطه وهققذا
المعنى من العباره بأسباب سليمه تسوغ له حملها على غير مؤداها ولما كانت العباره الوارده بالبند السققابع مققن العققد
ليست سوى ترويدا للشرط الفاسخ الضمنى إل أن قضار الحكم الطعين قد خالف ذلك بما أورد عددناته من قققالته" فقققام
مورث المستأنفين بأنذارهما بتاريخ 3/6/1983بفسخ عقد البيع تطبيقا لما ورد بالبند السققابع منققه الققذى ينققص علققى
انه فى حاله عدم اللتزام ببنود العقد يكون منسوجا " 00000
ولما كان الفقه والقضاء على السقواء ققد ذهبقا إلقى وجقوب أن يكقون الش رط الفاسقخ الصقريح القذى بسقبب المحكمقه
سلتطتها فى تقدير أسباب الفسخ ان يكون صيغه قاطعه فى الدلله على وقوع الفسخ حتما من تلقاء نفسققه دون حققاجه
إلى تنبيه او أعذار أو حكم قضائى ل أن يكون الحكم محرر ترديدا للشرط الفاسخ الضمنى بعقد فى القانون وعلققى تلققك
الوجه السابق تحلبيته أستقر الفقه يهذا الشأن على أنه-:
يستبين من أستقرار الحكام أن القضاء يتسدد غايه التسدد فى القول بوجود الشرط الفاسققخ الصققريح وهققو اتجققاه منققه
سديد لما يتسم به هذا الشرط من خطوره بالغه بالنسبه الى اثاره فى ازاله العقد بقوه القانون بمجققرد الخلل بققاللتزام
وفى رفع السلطه التقديريه عن قاضى الموضوع ويجب دوما تفسير الشرط الصريح عند القول بوجققوده والعتققدال بققه
تفسيرا ضيقا لنه يتمثل استسناء مققن الصققل العققام الققذى مققؤداه خضققوع الفسققخ لسققلطه قاضققى الموضققوع التقققديريه
والستثناء ل يتوسع ومن هققذا المنطلققق ليعتققبر العقققد مفسققوخا بقققوه القققانون ال اذا ظهققر علققى نحققو يقيققن قققاطع ان
ط 1984 متعاقدين ارادوا بالفعقل من ع سقلطته التققديريه القتى يخقوله لقه اياهقا الققانون
صقققق 632
راجققع نظريققه العقققد والراده المفققرده – د /عبققد الفتققاح عبققد البققاقى وكققان قضققاء الحكققم الطعيققن لققم يعنققى بيققان وجققه
أستخلصه لتجاه أرادته المتعاقدين إلى أعتبار العقد منسوخا مقن تلققاء نفسقه دون حقاجه إلقى تنقبيه أو حكقم قضقائى
لسيما وأن البادى من الوراق يناقض هذا المذهب حين قام مورث المطعققن ضققدهم بأنقذار الطققاعنين فقى 3/6/1984
وحين قبل فى الدعوى رقم 1771لسنه 1989مدنى كلى بنها قرر الحاضقرعنه بيقن يقدى الخقبير المنتقدب فيهقا بقأن
الثمن ليفى بالجزء المتبقى مققن العقققد ولققم يققدفع الققدعوى بققأن العقققد يعتققبر مفسققوجا بقققوة القققانون مققن تاريققخ أنققذار
للطاعنين كما لم يقم باتداء الدفع بفسخ العقد لدى أقامه الققدعوى رقققم 961لسققنه 1998مققدنى كلققى بنهققا بأعتبارهققا
لسققنه 1999 العقد مفسوخا من تلقاء نفسه وانما أستلزم ذلك منه اللجوء إلى أقامه دعوى الفسخ المنضمه رقققم
مدنى كلى بنها ه 0ومن ثم فأن أعتبار قضاء الحكم الطعين أن البند السابع من العقد ينطوى على شرط فاسققخ صققريح
له يتجافى مع مؤدى المستندات والوقائع المطروحه بين يديه وهو المر الذى لم يستطيع معه قضاء الحكم الطعيققن ان
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 514
يدحضه بأسباب قضاءة على نحو سائغ يتضح منه وجه أستدلله بما ورد بالعقد وكان قضاء محكمه النقض قققد أسققتقر
بهذا الشأن على أنه - :
يلزم فى الشرط الفاسخ الصريح الذى يسلب المحكمه كل سلطه تقديريه فى تقدير أسباب الفسخ أن يكون صيغه قققاطعه
فى الدلله على وقوع الفسخ حتما ومن تلقاء نفسه بمجرد حصول المخالفه الموجبه له 0
متى كان الشرط الذى تضمنه العقد شرطا فاسخا ضمنيا فأن للمدنى ان يتوفى الفسخ بأداء مبلغ ديته كامل قبل صققدور
0 حكم نهائى بالفسخ
االسبب الرابقع
خطأ أخر فى تطبيق القانون
وفساد فى الستدلل
الحكم الطعين وقد عاب على قضاء محكمه الدرجه الولى عنايته فى تطبيق صحيح القانون على الققدعوى
المطروحققه حيققن أنتهققى بقضققاءه الضققافى إلققى التقريققر بققأن تنفيققذ البققائع " مققورث المطعققون ضققدهم "
للتزاماته قد أضحى مستحيل لصدور قرار بنزع الملكيه بما ردده تعقيبا على هذا القضاء بمدوناته بقققالته
" 0000ول ينال من ذلك ما قرره المستأنف ضدهما فى دعواهما وأوجه دفاعهققا مققن صققدور قققرار بنققزع
الملكيه أو ماورد بالحكم المستأنف بأن ألتزام البائع أصققبح مسققتحيل بعققد قققرار نققزع الملكيققه بمققا سققيحق
للمشترى حبس الثمن ) القساط المتبقيه( اذا أن الثابت لهذه المحكمه أن واقعه المتناع عن السققداد حققتى
نهايه القسط الخيققر المسقتحق فقى 5/5/1985قبقل صققدور ققرار نقزع الملكيقه رقققم 214لسقنه 1986
الصادر فى 00 29/10/1986
وحاصل القول فى ذلك أن قضاء الحكم الطعين فضل عن مخالفته للثابت بالوراق بأن الطاعنققان قققد علمققا
بنزع الملكيه فى 3/5/1984لدى تقدمهما بطلب إلى المساحه لخذ أسبقيه فى تسجيل العقققد وأن الشققرط
الفاسخ قد تنازل منه مورث المطعون ضده على نحو ما ورد بالسبب السابق بالمذكره فأنه قد قصققر عققن
فهم مبتغى قضاء محكمه الدرجه فى تساندها إلى تنفيذ ألتزام البائع " مورث المطعون ضدهم "قد أضققحى
مستحيل 0وذلك أن قضاء محكمه الدرجه الولى قد فطققن إلققى سقققوط حققق مققورث المطعققون ضققدهم فققى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 516
أعمال قواعد الفسخ التفاقى على نحو ما أسلفنا ومن ثم فقققد ألتجققاء إلققى أعمققال سققلطته فققى بحققث مققدى
توافر الفسخ القضائى وشرائطه فى الققدعوى وأولهققا أن يظققل تنفيققذ العقققد ممكنققا مققن قبققل المققدائن طققالب
الفسخ فأذا أضحى التنفيذ من جانبه مستحيل فل يمكن من فسخ العقد قضاء هققو عيققن أتجهتققه إليققه أراده
المشرع وأفصح عنه فى العمال التحضيريه للتقنين المدنى بماننقله عنها بهذا الشأ ن أنه - :
اذا أختار الدائن تنفيذ العقد وطلبه 00تعين ان يستجيب القاضى لهذا الطلب ومققازله أن تحكققم بققالتعويض
اما اذأختار الفسخ فل يجققبر القاضققى علققى أجققابته إليققه 00علققى أن للقققاض أن يجيققب الققدائن إلققى طلبققه
ويقضى بفسخ العقد مع ألزام المقدين بقالتعويض 0ول يكقون التعاققد ذاتقه – ف ى حقاله الفسقخ – أساسقا
لللزام بالتعويض وانما يكون مصدر اللزام فى هذه الحققاله خطققا المققدين او تقصققيره علققى أن القاضققى ل
يحكم بالفسخ إل بشروط ثلث أولها أن يظل تنفيذ العقد ممكنققا والثققانى ان يطلققب الققدائن فسققخ العقققد دون
تنفيذه والثالث أن يبقى المدين على تقاعسه 0فأذا أجتمعت هذه الشروط الثلثه تحقق بذلك ما ينسب إلى
المدين من خطأ او تقصير
تقل عن كتاب مدونه القانون المدنى
المستشار – معوض عبد التواب – الجزء الول 1987
صققققققق 268
1وعن ذلك يقول الفقه أيضا - :
يشترط عدم تقصير طالب الفسخ فى تنفيذ ألتزامه بأن يكون قد نفذه فعل أو مستعد للقيام بتنفيذه ويضققيف
البعض أشتراط أن يكون الدائن قادرا على أعاده الحال إلى ما كانت عليه أى قادرا على رد ما أنذ فأ ،كققان
قد تصرف فيما أخرى بموجب العقد على نحو يستحيل معه عليه رده أمتنع عن طلب النسخ 0
راجع التقنين المدنى فى ضوء الفقه والقضاء محمد كمال عبد العزيز – صققققق 474
وكان قضاء محكمه النقض قد شايع هذا المذهب فى قضائه بأنه ليجوز للمتعاقد الذى اخل المتعاقد الخققر
بحقيقه ان يطلب الفسخ إل اذا كان هو قد وفى بألتزاماته او فققى اقققل تقققدير كققان مسققتعدا للوفققاء بهققا فققى
موعدها وعرض القيام بهذا الوفاء عرضا قانونيا صحيحا فقضى فى ذلك بأنه
ليكفى للحكم بالفسخ ان يكون الفسخ واردا على عقد ملققزم للجققانبين وأن يكققون عققدم التنفيققذ راجعققا إلققى
غير السبب الخير وانما يشترط أيضا أن يكون طالب الفسخ مستعدا للقيام بقالتزامه القذى نشقأ عقن العققد
والمتفق على المبادره إلى تنفيذه من يوم تحريره فأذا كان قد أخل بألتزامه هذا فل يحق له أن يطلب فسخ
العقد لعدم قيام الطرف الخر بتنفيذ ما فى ذمته من اللتزام 0
نقض 8/4/1969الطعن 148لسنه 35ق
مجموعه النقض س 20ص 571رقم 95
وقضى ايضا بأنه - :
يتعين لجابه طلب الفسخ أن يظل الطرف الخر متقاعسا عن الوفاء بألتزامه حققتى صققدور الحكققم النهققائى
وله أن يتوقى صدور هذا الحكم بتنفيذ ألتزامه إلى ما قبل صدوره ،ويستوى فى ذلك ان يكون حسن النبه
أو سيىء النيه اذ محل ذلك ليكون إل عند النظرفى التعويض عن التأخير فى تنفيذ اللتزام
الطعن رقم 498لسنه 35ق جلسه 12/3/1970
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 517
س 21صقققق 425
وقضى كذلك بأنه - :
لما كان الطاعنون قد طلبوا فسخ العقد أعمال لحقهم المقرر بمقتضى نص الماده 157من القانون المدنى فأنه
تعين لجابه طلب الفسخ فى هذه الحاله ان يظل الطرف الخر متخلف عن القضاء بألتزامه حققتى صققدور الحكققم
النهائى وله أن يتوقى صدور الحكم بتنفيذ التزامه إلى ما قبل صدوره
نقص 1954لسنه 50ق جلسه 22/5/1984
وقضى ايضا بأنه -:
ألتزام المشترى بدفع الثمن فى عقد البيع يقابله ألتزام البقائع بنققل الملكيقه إلقى المشقترى ،فقأذا أسققتحال
0 عليه تنفيذ هذا اللتزام فل يحق له الرجوع على المشترى الثمن
الطعن رقم 2418لسنه 52ق جلسه 6/5/1986
وهديا بما سبق وكان قضاء الحكم الطعين قد خالف هذا النظر حين قام بتطبيق قواعد الفسخ الثقافى ودن
أن يعى لوجود وتنازل صريحا عنه مقن قبققل مققورث الطققاعنين عقن الفسققخ ومقن ثققم فقققد أعلققن مخقالفته
لقضاء محكمه أول درجه فى تطبيقه لقواعد الفسققخ القضقائى وأسققتظهاره عقدم تقوافر الشقروط الققانونيه
الواجب مراعاتها لعمال الفسخ القضائى بأعتبارأن الدائنين " المطلعون ضدهم " ليس فى مكنتهققم تنفيققذ
ألتزاماتهم بنقل ملكيه كامل العين بعد صور نزع الملكيه لسيما وقد أنقدر مقورثهم الطقاعتين بسقداد كامقل
مبلغ العين المبقاعه بتاريقخ 3/6/1984وهقو مقا يقتصقى أن يكقون فقى مكنتقه نققل ملكيقه كامقل القطعقه
المباعه للطاعنين لدى أقامته لدعوى الفسخ إل أن واقع الحال فى الدعوى أن مورث المطعون ضققدهم قققد
ثم نزع ملكيه جزء كبير من العين المباعه منه قبل أقامه دعوى الفسققخ وقققام علققى أثققر ذلققك بتسققلم مبلققغ
التعويض المقرر عن الجزء المنزوع ملكيته وقبول القققرار الصققادر بنققزع الملكيققه قبلققه وهققو المققر الققذى
يتضح منه أستحاله قيامه بتنفيققذ كامققل اللققتزام الققذى يطققالب الطققاعنين بققالثمن المقابققل لققه لققدى أقققامتهم
لدعوى الفسخ ويترتب على ذلك رفض دعواهم لعدم توافر شرائطها القانونيه الوارده بنققص المققاده 157
من التقنين المدنى فضل عن أن قضاء الحكم الطعين بعدم تطققبيقه للقواعققد مسققالفه الققذكر لققم يسققتطيع أن
يستظهر أن الطاعنين قد قاما بتنفيذ ألتزامهم بدفع ثمن الجزء المتبقى مققن العيققن المنققزوع ملكيتهققا وقبققل
أقامه دعوى الفسخ بما يعد وفاء من الطاعتين بألتزاماتهم قبل صدور الحكم فى الققدعوى بمققا يتبقققى معققه
القضاء بصحه ونفاذ الحكم الصادر لصالحهم أما وقد قصر الحكم المطعون فيه عن الرد عن تلققك الحقققائق
المطروحه بين يديه وقد تردى قضاء الحكم الطعين فى الخطأ فى تطبيق القانون بشأنها فأنه قد بات مققن
المتعين نقضه والحاله
السبب الخامس
عن طلب وقت التنفيذ
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 518
الحكم الطعين وقد أعتوره الفساد الشديد فى الستدلل حين قضى بفسخ عقد البيع المققؤرخ 10/1/1984
بدعوى تقاعس الطاعنان عن تنفيذ ألتزاماتهما الناشئه عنه بسققداد القسققاط المسققتحقه عليهققا فققى تاريققخ
5/5/1984ولم يفطن الحكم إلى حق الطاعنين فى حبس القساط لوجود أجراءات تزع الملكيققه وعلمهققم
بها رسميا فى 3/5/1984أى قبل سداد القسط الثانى وذلك بمققوجب كتققاب رسققمى صققادر مققن مققأموريه
الشهر العقارى والتوثيق بوقف الطلب المقققدم منهققم لن العيققن تققدخل ضققمن الطريققق الققدائرى واذ خققالف
الحكم هذا النظر فانه معيبآ ومن المؤكد نقضه بمشيئه ا فضل عن أن الحكققم أنطققوى علققى أخلل جسققيم
بتطبيق القانون قتأويله حين لم يفطن إلى أن العقد لم يتضمن شرط فاسخ صريح وكان الطاعنان قد سققددا
ألتزاماتهما بالكامل قبل أقامه دعوى الفسخ ومع ذلك خقالف الحكقم هقذا النظقر عل ى النحوالقوارد بأسقباب
الطعن فضل من أن الحكم الطعين لم يفطن إلى تنازل مورث المطعون ضقدهم /أسقماعيل عبققد اقق حمقاده
عن حقه فى الفسخ بأرتضاءه وفاء الطاعنان له بباقى الثمن للعين وقد قققام الطاعنققان بسققداده بالفعققل بمقا
يعد تنازله يسرى فى جانب خلفه من المطعون ضدهم وهو مالم يراعه قضاء الحكم الطاعنين بمدوناته
لما كان ذلك وكان المطعون ضدهم من المعسرين ويخشى تصرفهم فى العين بما يضرضررآ بالغآ بصوالح
الطاعنين ضررآ يتعذر تداركه وان خطرآ وشيكا محيققق بصققوالح الطققاعنين المققر الققذى يسققتوجب وبحققق
وقف تنفيذ حكم الفسخ لحين الفصل فى الطعن 0
بقققققنققققققققاء عققققلققققيقققققه
يلتمس الطاعنان )(1
أول :قبول الطعن شكل
ثانيآ :وبصفه مستعجله -:وقف تنفيذ الحكم الطعين لحين الفصل فى الطعن
ثالثا :وفى الموضوع بنقضه والحاله
وكيققققل الطاعقنققان
محكمه النقض
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 519
الدائارة المدنية
صحيفة طعن بالنقض
/حيننث قينند برقننم / الموافننق أودعننت هننذه الصننحيفة قلننم كتنناب محكمننه النقننض فنني يننوم
ق لسنة
من الستاذ /عدنان محمد عبد المجيد المحامى المقبول للمرافعة أمام محكمه النقض بصفته وكيل عن السيد/
**********
ضد
**********************
وذلـــك
عن الحكم الصادر من محكمة محكمة إستئناف القاهرة الدائرة ** مدنى فى الستئناف المقيد برقم **** لسنة 9ق
بجلسة 14/5/2013والقاضى منطوقه " حكمت المحكمة وفى الموضوع الستئناف برفضننه وتأيينند الحكننم المسننتأنف
وألزمت الطاعنين بالصاريف ومبلغ مائه جنية مقابل أتعاب المحاماة "
*******************************************************
وكانت المحكمة قد سبق و قضت بجلسة 17/1/2007بالمنطوق التى " حكمققت المحكمققة :أولل :بقبققول السققتئناف
شكلل .
ثانيا ل :بعدم جواز أدخال بنك ناصر الجتماعى خصما ل فى الدعوى .
ثالثا ل :بعدم جواز تدخلب بنك ناصر الجتماعى خصما ل فى الدعوى .
رابع لا :وقبل الفصل فى الدفع بعدم قبول الدعوى لرفعها من غير ذى صفة وفى موضوع الدعوى بنققدب مكتققب خققبراء
وزارة العدل...................
......................................................................
وعن الحكم الصادر من محكمة شمال القاهرة البتدائية بجلسة 31/7/2005فى الدعوىأ رقم ***** 2004/منندنى
كلى شمال القاهرة والقاضى منطوقه " بطرد المدعى عليهم من أرض التداعى والمبينه بصحيفة الدعوىأ وتقرير الخبير
المودع ملف الدعوىأ وتسليمها للمدعيات خالية من شواغالها وعدم تعرضهم لهن فى النتفاع بها إوالزامهم بقفل الباب
المفتنوحا بمعرفتهنم عليهنا وتمكينن المندعيان منن فتنح البناب المغلنق بمعرفنة المندعى عليهنم علنى تل ك الرض وألزمنت
المدعى عليهم بالمصاريف ومبلغ خمسة و سبعون جنيها مقابل أتعاب المحاماة "
الواقعات
تتحصل واقعات الدعوىأ فنى أن المطعنون ضندهم كنن ق د اقمنن الندعوىأ الماثلنة بصنحيفة اودعنت قلنم كتناب المحكمنة
طلبن فى ختامها الحكم بطرد الطاعنين من الرض الفضاء الكائننة *** القناهرة والموضنحة تفصنيلل بصنندر الصننحيفة
وتسليمها لهن خالية من الشواغال والشخاص وبإعادة فتح الباب الخاص بهم المؤدىأ إلننى منندخل قطعننة الرض محننل
التننداعى وبغلننق البنناب المسننتحدث مننن الطنناعنين المننؤدىأ إلننى قطعننة الرض مننن الشننقة المننؤجرة لهننم وبعنندم تعننرض
الطاعنين لهن فى هذا الشأن مع إلزام الطاعنين بالمصروفات والتعاب ,ذلك على سند من الزعم المجافى للحقيقننة و
الواقع أنهن يمتلكن العقنار رقنم ****** عبناره ع مننزل دول أرضنى مكنون منن ثلث حجنرات وصناله ودوره ميناه ,
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 520
وكذا قطعة أرض فضاء منفصله تمامال عن المنزل باقى الملك ملصقه لهننا ولهننا بنناب علننى شننارع علننوىأ و انننه سننبق
أن أسننتأجر المرحننوم **** /مننورث الطنناعنين مننن مننورثهم المرحننوم *** /المنننزل المننبين بالبننند 1الكننائن بالنندور
الرضى سالف البيان بموجب عقد اليجار المؤرخ فى 15/12/1975دون قطعننة الرض الفضنناء الننى كنانت مننؤجرة
أيضننال مننن مننورث المطعننون ضنندهن للسننيد ******* /بمننوجب عقنند إيجننار مننؤرخ فننى 1/5/1958والننذىأ أنهننى
إستئجاره لقطعة الرض الفضاء سالفة البيان والمقام عليه مخزن بتنازل صادر منننه للمطعننون ضنندهم وقننام بتسننليمها
لهن
و أسننتطرد المطعننون ضنندهن للزعننم أنننه بتاريننخ 1/8/2002فننوجئن بالطنناعنين يتعرضننوا لهننن فننى حيننازتهن لقطعننة
الرض آنفه الذكر ويمنعوهن من الدخول إليها بحجه أنها تابعة للمنزل المننؤجر لهننم مننن مننورث المطعننون ضنندهن ثننم
قاموا بفتح باب منن النداخل علنى قطعنة الرض محنل الننزاع منع سند البناب الخناص بنالمطعون ضندهن وأسنتولوا علنى
عين النزاع دون وجه حق المر إضننطرت معنه المطعنون ضنندهن إلننى البلغا بالواقعنة والنتى حننرر عنهننا محضنر إدرىأ
برقم ******2002/
وبتاريننخ 25/5/2003صنندر قننرار المستشننار المحننامى العننام لنيابننة غاننرب القنناهرة بإسننتمرار حيننازة الطنناعنين لعيننن
التداعى ومنع تعرض المطعون ضدهن لهم فى حيازتها وقد تننم التظلننم مننن هننذا القننرار وقضننى فننى التظلننم مننن محكمننة
القاهرة للمنور المسنتعجلة بصنفة وقنتيه فنى منادة مسنتعجلة بقبنول التظلنم شنكلل وفنى الموضنوع برفضنه وتأييند القنرار
المتظلم منه ,المر الذىأ حدا بالمطعون ضدهن إلى إقامة الدعوىأ طالبين فى ختامها الحكننم بطلبنناتهن سننالفة البيننان
.
وكان الطاعنين قد مثلوا بوكيل عنهم بالجلسات وتمسكوا بوجود علقة أيجارية تربطهم ببنك ناصر الجتماعى بوصننفه
مالنك الرض محننل التننداعى بأعتبارهننا تركننة شنناغارة للمرحننوم /ألفرينند ايمننان )اليطننالى الجنسننية( اوالثننابت مننن أسننتمارة
الشهر العقارىأ وقف التعامل عليها من قبننل البنننك كمننا أن الثننابت بننالوراق تقنناض البنننك قيمننة ايجاريننة مننن الطنناعنين
نظير أنتفاعهم بالرض و المسكن وقدم الطاعنين حافظة مستندات بالوراق المثبته لهذا حوت التى :
بتقديم حافظة مستندات بجلسة 22/5/2005تضمنت التى :
(1صننننورة مننننن الكشننننف تحدينننند للطلننننب رقننننم ***** لسنننننة 2004المقنننندم مننننن السننننيد ********* /ضنننند
******موضح من إبقناء العقنار وثنابت بننه منن البحننث الهندسننى إلننى إتصنناف القضننايا علنى العقنار منن بنننك ناصنر
بموجب تحقيقات البنك إلى مكتب هندسة ****** والصادر من البنك برقم **** بتاريخ . 26/7/2004
(2صورة من الخطاب المسجل الصادر من بنك ناصر إلى السيد***** /
(3صورة من كشف بنك ناصر الجتماعى –قطاع الشنركات الشناغارة والعقارينة إلنى السنيد ******* /وذلنك إشنعار
سداد القيمة اليجارية والصادر برقم ** بتاريخ . 10/1/2005
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 521
(4صورة من إنذار بالسداد قبل توقيع الحجر الدارىأ الصادر مننن بنننك ناصنر الجتمنناعى – قطنناع الشننركات الشنناغارة
والعقارية بتاريخ 9/3/2000برقم *** إلى ورثة ******* /لسداد قيمة الربط للبننك عنن المندة منن 1/3/2000
حتى . 30/3/2005
(5صورة من إيصال سداد الربط المذكور عن المدة من 1/3/2000حتى 30/3/2005من ورثة **********
ألى بنك ناصر بموجب اليصال برقم ** بتاريخ . 22/3/2005
(6صورة من إيصال سداد الربط عن العقار عننن المنندة مننن 1/3/2000حننتى 30/3/2005مننن السننيد****** /
إلى بنك ناصر الجتماعى بموجب اليصال رقم 346بتاريخ 22/3/2005بقيمة 1120,40جنية مصرىأ .
وحيننث أنننه بجلسننة 31/7/2005قضننت محكمننة أول درجننة بطننرد الطنناعنين مننن أرض المطعننون ضنندهن والمننبينه
بصحيفة الدعوىأ وتقرير الخبير المودع ملف الدعوىأ وتسليمها للمطعون ضنندهن خنناليه مننن شننواغالها وعنندم تعرضننهم
لهن فى النتفاع بها إوالزامهم بقفل البناب المفتننوحا بمعرفتهننم عليهننا وتمكينن المطعنون ضنندهن مننن فتننح البنناب المغلنق
معرفننة المنندعى عليهننم علننى تلننك الرض وألزمننت الطنناعنين بالمصنناريف ومبلننغ خمسننه وسننبعون جنيهننال مقابننل أتعنناب
المحاماة ..
ولما كان هذا القضاء لم يلق قبولل لدىأ الطاعنين فطعنوا عليننه بالسنتئناف بصننحيفة أودعنت قلننم كتنناب هنذه المحكمنة
وفننى 24/8/2005أعلنننت قانونننال طلبننال فننى ختامهننا الحكننم بقبننول السننتئناف شننكلل وفننى الموضننوع بإلغنناء الحكننم
المستأنف والقضاء أصنليال بعنندم إختصناص المحكمننة نوعينال بنظنر النندعوىأ وأحتياطينال بعندم قبنول الندعوىأ لرفعهننا علنى
غاير ذىأ صفة ومن باب الحتيناط الكلىالقضناء برفنض الندعوىأ منع إلنزام المطعنزن ضندهن بالمصناريف عنن الندرجتين
على أسباب حاصلها أولل الخطأ فى تطبيق القانون لنعقاد الختصاص للمحكمة الجزئية ,ثانيال أن المسننتأنف ضنندهن
ليسوا ملكال للعقار ذلك أن بنننك ناصننر هننو المالنك الوحينند لعقننار النننزاع وبالتننالى ل صننفة للمطعننون ضنندهن فننى إقامننة
النندعوىأ ,ثالثننال القصننور فننى التسننبيب لمخالفننة الحكننم المسننتأنف مننا أنتهننى إليننه الحكننم الصننادر فننى النندعوىأ رقننم
1876/2003مدنى مستعجل جزئى القاهرة وأخذه بما أنتهى إليه تقرير الخبير رغام مخالفته للحقيقة والواقع .
وحيث أن الستئناف تداول بالجلسات حيث قام الطاعنين بأعلن بنك ناصر الجتماعى بننالمثول فننى النندعوىأ و تقننديم
ما تحت ينده منن مسنتندات دالنة علنى ملكيتنه كمنا ق ام الطناعنين بادخنال البننك فنى الندعوىأ ,تلنى ذل ك أن قنام البننك
بالتدخل أنضماميال وقدم حوافظ مستندات بجلسة 13/4/2006طويت على التى :
(1صورة ضوئية من محضر جرد وتقيم العقننار رقننم **** محننرر بمعرفننة إدارة الحصننر والتقييننم التابعننة للدارة العامننة
للتركات الشاغارة ببنك ناصر الجتماعى مؤرخ 20/12/2004وموضح به أن أنه بمعاينة العقننار علننى الطبيعننة تننبين
أنه يكون من دور أرض به حديقة وجزء من الدور الثانى مبننى ومقنام علينه شنقة تفتنح منن داخنل العقنار وأن العقنار
جمعيه مستغل سكن
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 522
(2صورة كشف صادر من الدارة العامة للتركات التابعة لقطاع التركات الشاغارة والعقارات ببنك ناصر بتاريخ
27/2/2005يفيد ربط العقار سالف الذكر على الطاعنين بإعتبارهم شاغالية بإيجار شهرىأ قدره 18من كل
دور : .
**
وبجلسنننة 17/1/2007قضنننت المحكمنننة مصننندرة الحكنننم الطعينننن – بهيئنننة مغنننايره وسنننابقة قننند قضنننت أولل بقبنننول
الستئناف شكلل ,ثانيال بعدم جواز إدخال بنك ناصنر الجتمنناعى خصننمال فننى السننتئناف ,ثالثنال بعنندم جننواز تنندخل بنننك
ناصر الجتماعى فنى السننتئناف ,رابعننال وقبننل الفصنل فننى الندفع بعندم قبنول الندعوىأ لرفعهننا مننن غاينر ذىأ صننفة وفننى
موضوع الدعوىأ بندب مكتب خبراء وزارة العدل بشمال القاهرة ليندب بدوره أحد المختصين إلى آخر الحكم التمهيدىأ.
وحيث أنه ونفاذال لحكم المحكمة بإعادة الدعوىأ لمكتننب الخننبراء – السننابق ننندبه لفحننص إعت ارضننات الطنناعنين وبيننان
تسلسل الملكية فى شأن عين التداعى وفق الصلحيات المبينه بالحكم التمهيدىأ سالف البيان
وكان الخبير المنتدب من هذه المحكمة وأودع تقري ارل – طالعته المحكمة -خلص فينه إلنى أن طرفنى الننزاع ولنم يقندم
أىأ من أطراف النزاع سند ملكية مسجل لعقار النننزاع وبينن كننالتقرير السننابقو أننه تنم تحرينر عقنند وعند بنالبيع لمنورث
المطعون ضدهن صادر من مالك العقار فى تاريخ 11/5/1943وقيام الخيننر بتحريننر عقنندىأ إيجننار أولهمننا للمنننزل
والمستاجر فيه مورث الطاعنين ,الثانى لعين النزاع والمسننتاجر فيننه ***** /غايننر ممثننل فننى النندعوىأ ثننم قننام الخيننر
بالتنازل عن هذا اليجار لصالح المطعون ضدهن ورثة المؤجر وتسليمه العين السابق تأجيرها لننه – لهننن فننى تاريننخ
11/2/1990وتم تحرير تنازل بذلك ووجود شاهد ثابت توقيع له على التنازل وحلت الوراق من وجننود ثمننه مننا يفينند
قيام منازعه حول ملكية عين النزاع بين طرفى الستئناف قبيل رفع الدعوىأ المستأنف حكمها وأن عين النننزاع والعقننار
جميعننه قنندر ورد بمكلفننه مننورث المسننتأنف ضنندهن وأن الطنناعنين قننرروا بننوكيلهم أن ل علقننة لهننم بعقننار التننداعى –
الرض الفضنناء -سننوىأ أنهننا تعنند منننافع تابعننة للعقننار المننؤجر لهننم "المنننزل" وأخينن ارل فقنند ثبننت بإسننتمارة مكتننب مسنناحة
الزيتون وقف التعامل على عقار النزاع من قبل بنك ناصر الجتماعى .
وبجلسننة 9/3/2013مثننل الطنناعنين بوكيننل عنهننم وطلبننوا وقننف السننتئناف تعليقننال لحيننن الفصننل فننى النندعوىأ رقننم
1908/2003منندنى كلننى شننمال القنناهرة وقنندم حافظننة مسننتندات طننويت علننى صننورة ضننوئية مننن الحكننم الصننادر فننى
الدعوىأ سالفة البيننان والمقامننة مننن المطعننون ضنندهن قبننل الطنناعنين والقاضننى بعنندم إختصنناص المحكمننة ولئيننال بنظننر
النندعوىأ وبإحالتهننا لمحكمننة القضنناء الدارىأ ,كمننا مثننل وكيننل المطعننون ضنندهن ووكيننل عنن منندير بنننك ناصنر الخصننم
المدخل والمتدخل ,كما نعى دفاع الطاعنين على التقرير كونه أدعى أن الطاعنين قد أقننروا بننأن العيننن محننل النننزاع ل
تعدوا كنها منافع ملحقه بالعين مستأجرهم من المطعون ضدهم فى حين انهم قننرروا بانهننا منؤجرة لهننم مننن بننك ناصنر
مالك العين محل النزاع و المسكن و وأنعدم صفة المطعون ضدهن فى الدعوىأ و صلتهم بالعين محل النزاع .
وكانت المحكمة مصدرة الحكم الطعين قد قررت حجز الدعوىأ للحكم حيث أصدرت حكمها أنف البيننان والننذىأ ران عليننه
الفسنناد فننى السننتدلل و القصننور فننى التسننبيب و الخلل بحننق النندفاع فضننلل عننن التننناقض المبطننل بيننن أسننبابه بمننا
يوجب نقضه للسباب التيه 0
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 523
أساــــــــباب الطعــــــــــــــن
السبب الول
قصور الحكم فى التسبيب و الخلل بحق الدفاع
تمسك دفاع الطاعنين بين يدىأ محكمة الموضوع بدرجتيها بدفع قوامه وجود علقنة أيجارينة عنن قطعنة الرض محنل
النزاع تربط بين الطاعنين و بين بنك ناصر بوصفه المسئول عن التركات الشنناغارة بأعتبننار أن هنذه العلقننة اليجارينة
هى سند وضع يد الطاعنين على قطعة الرض مدار التداعى و المنزل الملحقة به المملنوكين لبننك ناص ر الجتمناعى
"بيت المال" بأعتبارهما من قبل التركات الشاغارة وفقال للقانون رقم 71لسنة 1962
ولننم يكننن هننذا النندفاع عاريننال مننن دليلننه بننل لقنند أشننفع النندفاع تأيينندال لننذلك أمننام محكمننة الدرجننة الولننى بتقننديم حافظننة
مستندات بجلسة 22/5/2005تضمنت التى :
(1صورة من الكشف تحديد للطلب رقم 687لسنة 2004المقدم من السيد ******* /على ضد ****** من
إبقاء العقار وثابت به من البحث الهندسى إلنى إتصناف القضنايا علننى العقننار مننن بننك ناصنر بمننوجب تحقيقننات البننك
إلى مكتب هندسة الزيتون والصادر من البنك برقم 729بتاريخ . 26/7/2004
(2صورة من الخطاب المسجل الصادر من بنك ناصر إلى السيد /إمام محمد خليل على .
(3صورة من كشف بنننك ناصننر الجتمنناعى –قطنناع الشننركات الشنناغارة والعقاريننة إلننى السننيد ******* /علننى وذلننك
إشعار سداد القيمة اليجارية والصادر برقم ******* بتاريخ . 10/1/2005
(4صورة من إنذار بالسداد قبل توقيع الحجر الدارىأ الصادر مننن بنننك ناصنر الجتمنناعى – قطنناع الشننركات الشنناغارة
والعقارية بتاريخ 9/3/2000برقم ***** إلى ورثة ***** /لسداد قيمة الربط للبننك ع ن المندة منن 1/3/2000
حتى . 30/3/2005
(5صورة من إيصال سننداد الربننط المنذكور عنن المندة منن 1/3/2000حنتى 30/3/2005منن ورثننة ********
ألى بنك ناصر بموجب اليصال برقم 347بتاريخ . 22/3/2005
(6صورة من إيصال سداد الربط عن العقار عن المدة من 1/3/2000حتى 30/3/2005مننن السننيد******* /
*** إلى بنننك ناصننر الجتمنناعى بمننوجب اليصننال رقننم 346بتاريننخ 22/3/2005بقيمننة 1120,40جنيننة مصننرىأ
.
بيد أن محكمة الدرجة الولنى لننم تنتبننه لهنذا الندفاع الجنوهرىأ ولننم تفطننن إليننه والننذىأ منن موجبنناته أدخننال بنننك ناصنر
الجتماعى فى الدعوىأ أمامها وقضت فى الدعوىأ دون أن تلتفت لهذا الدفاع المطروحا عليها .
ولم يكن هنالك من بد سوىأ أن قام الطاعنين بأستئناف هذا القضاءأمام المحكمة مصدرة الحكم الطعين ثم قام بتاريننخ
1/3/2006بناء على تصريح من المحكمنة بننأعلن بننك ناصنر الجتمنناعى بتقننديم منا تحننت ينده مننن مسنتندات دالنة
على ملكيته وقيام العلقة اليجارية بينه وبين الطاعنين كما قام بأدخال بنك ناصر خصننمال فننى النندعوىأ و بيننن النندفاع
أن المنزل و قطعة الرض المجاورة له مملوكين لبنك ناصر الجتماعى وقد تم تحرير محضر حصر وتقييم للعقار من
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 524
قبل البنك بتاريخ 20/12/2004وأن البنك يقوم على تحصننيل القيمننة اليجاريننة مننن الطنناعنين ورقننم ملننف التحصننيل
للقيمة اليجارية لدىأ بنك ناصر بفرع الزيتون مقيد برقم , 92/17/60وتأييد لهذا الدفاع الجوهرىأ الجننازم قنندم دفنناع
الطاعنين من جديد طى حافظة مستنداتهم بجلسة 13/6/2006المستندات الدالة علننى وجننود تلننك العلقننة اليجاريننة
بين بنك ناصر الجتماعى بوصفه مالك العقار و بين الطاعنين تمثلت فى التى :
(1صورة ضوئية من إنذار بالسداد قبل توقيع الحجز الدارىأ صادر من بنك ناصر للمستأنفين بتاريخ 6/3/2005
يبينه عليهم بسداد مبلغ 1098جنيهال قيمة متأخرات مستحقة للبنك عن عقار التداعى إعتبا ارل من 1/3/2000
وحتى 30/3/2005
(2عنندد مننن صننور إيصننالت سننداد صننادرة مننن إدارة العقننارات التابعننة للدارة العامننة للتركننات الشنناغارة ببنننك ناصننر
الجتماعى تفيد قيام الطاعنين بسداد إيجار العين محل التداعى للبنك من الفننترة مننن 1/3/2000حننتى 1/2/2006
بواقع 18جنيهال شهريال بإعتبار أن التداعى من التركات الشاغارة .
كما أن بنك ناصر الجتماعى بوصفه الخصم المتدخل أنضماميال والمدخل من قبل الطاعنين فننى النندعوىأ وقبننل الفصننل
فى طلب تدخله بالرفض قد مثل بجلسة 13/4/2006وقدم حافظة مستندات طويت على التى :
(1صورة ضوئية من محضر جرد وتقيم العقننار رقننم 14شنارع د /علنوىأ الزيتننون محننرر بمعرفننة إدارة الحصننر والتقيينم
التابعننة للدارة العامننة للتركننات الشنناغارة ببنننك ناصننر الجتمنناعى مننؤرخ 20/12/2004وموضننح بننه أن أنننه بمعاينننة
العقار على الطبيعة تبين أنه يكون من دور أرض به حديقة وجزء من الدور الثانى مبنى ومقام عليه شننقة تفتننح مننن
داخل العقار وأن العقار جمعيه مستغل سكن
(2صننورة كشننف صننادر مننن الدارة العامننة للتركننات التابعننة لقطنناع التركننات الشنناغارة والعقننارات ببنننك ناصننر بتاريننخ
27/2/2005يفيد ربط العقار سالف الذكر على الطاعنين بإعتبارهم شاغالية بإيجار شهرىأ قدره 18من كل دور .
بيد أن قضاء الحكم الطعين قد أولى ظهره هذا الدفاع الجوهرىأ القائم بسنده بين يديه وصدف عنه وكأنه قد أبدىأ فنى
دعوىأ أخرىأ او لم يطرحا بين يديه مطلقال فننإذا بننه بمنندونات قضننائه يركننن إلننى الزعننم بننأن الطنناعنين قند أدعننوا أن سننند
يدهم على قطعة الرض الفضاء محل التداعى يستند إلى كونها من ملحقات عقد اليجار المننبرم بيننن مننورثهم ومننورث
المطعون ضنندهم و المننؤرخ فننى 15/12/1957وهننو مننا خل منننه العقنند المننذكور دون أبننداء ثمننة أشننارة لهننذا النندفاع
الجننوهرىأ بننأن سننند ينند الطنناعنين العلقننة اليجاريننة القائمننة بيننن بنننك ناصننر الجتمنناعى مالننك الرض المننذكورة بقننوة
القانون وبين الطاعنين بخاصة وقند أعنترف الحكنم بمودننات قضنائه لندىأ تحصنيله لمنؤدىأ تقرينر الخنبير المنتندب فنى
الدعوىأ بأنالثابت من أستمارة مكتب المساحة القدمة إلى الخبير فى الدعوىأ وجود وقف للتعامل على عقار النزاع من
قبل بنك ناصر بما نورده نقلل عن مدونات قضائه بحصر لفظه ممثلل فى التى :
وحيث أنه وعن الموضوع فإنه ولما كان من المقرر وعلى ما جرىأ عليه قضاء النقض أن دعوىأ الطرد للغصب ليست
دعوىأ حيازة إوانما هى دعوىأ موضوعية تكون فيهنا مهمنة المحكمنة بعند ثبنوت حنق راف ع الندعوىأ فنى إسنتعمال الشنئ
إواستغلله أن تبحث سند واضننع الينند ,وهننى ل تسننتطيع البننت فننى إعتبننار واضننع الينند غااصننبال أم غايننر غااصننب إل بعنند
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 525
تكييف السبب القانونى الذىأ يستند إليه فنى وضننع اليند وبحننث تننوافر أركنانه وشننروط صننحته ومننداه فننى ضنوء الحكنام
القانونية الخاصة بكل سبب من أسباب إكتساب الحقوق ,لما كان ذلك وكان المستأنفون قد أقاموا إستئنافهم إسننتنادال
إلى أن وضع يدهم على عين النزاع – الرض الفضاء المقام عليها مخزن – سنده أنها من محلقننات العيننن المننؤجرة
لهم بموجب عقد اليجار الصادر لمورثهم والممتد لهم والمننؤرخ فننى 15/12/1957وأن هنذه الملحقنات تعند وبحسنب
تعبير وكيلهم بالمذكرات وامام خبيرىأ الدعوىأ منافع تابعنة للعينن المنؤجرة ولمنا كنان هنذا الندفاع والنعنى غاينر سنديد ول
محننل لننه ذلننك أن الثننابت بننالوراق وتقريننرىأ مكتننب الخننبراء أمننام محكمننة أول درجننة وأمننام هننذه المحكمننة وهمننا محننل
إطمئنانها أن عين النزاع ل تدخل فى نطناق العيننن المننؤجره لمنورث الطناعنين بالعقند سننالف البينان إوانمننا هنى مسننتقلة
عنهاوكننانت محننل عقنند اليجننار المننؤرخ فننى 1/5/1958ومسننتأجره مننن آخننر أتفننق والمسننتأنف ضنندهم علننى إنتهنناء
اليجننار وتسننليم العيننن للمنندعيات – المسننتأنف ضنندهن وتبعننال فننإن قضنناء محكمننة أول درجننة سننالف البيننان مننن طننرد
إواخلء وتسليم يكون قد أتفق وصحيح القانون ومن ثم فإنه ولما سلف من أسباب ولطمئنان" .......
ولما كان الحكم الطعين لم يفطن لبنداء الطنناعنين هنذا النندفاع الجننوهرىأ بوجنود علقننة أيجاريننة تربنط الطناعنين بمالنك
الرض محننل التننداعى الحقيقننى )بنننك ناصننر الجتمنناعى( وذلننك ثننابت مننن طلننب الشننهر العقننارىأ الصننادر منننه بتاريننخ
27/7/2005لرئيس مأمورية الشهر العقننارىأ والتوثيننق بننالزيتون والمتضننمن التنننبيه بالخطننار بقبننول الشننهر وكشننف
التحدينند عننن العقننار محننل التننداعى والمتضننمن وقننف التعامننل علننى *******والثننابت أنننه مكننون مننن عقننار مننن دور
أرضننى بننه حديقننة ملحقننة بننه )الرض محننل التننداعى( ,وقنند أبنندىأ هننذا النندفاع بيننن يننديه بصننحيفة ادخننال البنننك و
بالعلن المؤرخ فى 1/3/2006المرسل إلى البنك بتقديم مستندات الملكية التى تحت يننده و المسننتندات الننتى تثبننت
العلقة اليجارية والصادر بقرار المحكمة مصدرة الحكم الطعين وقد قدمت المستندات المثبته لهذا الدفاع إل أن الحكننم
الطعين لم يفطن من الساس لطرحا هذا الدفاع أو طرحا المستندات التى ركن الطاعنين إليها تأييدال له بما يبن منه أن
قضاء الحكم الطعين لم يطالع أوراق الدعوىأ عن بصر وبصننيرة ولننم يحننط بمننا أبنندىأ بيننن يننديه مننن دفنناع ودفننوع و مننا
قدم من مستندات تأييد له والمقرر بقضاء النقض أنه :
الدفاع الذىأ تلتزم محكمة الموضوع بالرد عليه هو الدفاع الجوهرىأ الننذىأ مننن شننأنه إن صننح أن يتغيننر بننه وجننه الننرأىأ
فننى النندعوىأ و الننذىأ يكننون منندعيه قنند أقننام النندليل عليننه .أمننام المحكمننة أو طلننب إليهننا وفقننال للوضنناع المقننررة فننى
القانون تمكينه من إثباته أما ما دون ذلك من أوجه الدفاع فإنه ل يعدو أن يكون مننن قبيننل المرسننل مننن القننول الننذىأ
ل إلزام على محكمة الموضوع باللتفات إليه .
) الطعن رقم 955لسنة 52ق ،جلسة (2/2/1989
وقضى كذلك بأنه:
الدفاع الذىأ تلتزم المحكمة بتمحيصه و الرد عليه هو ما يكون جوهريال و يقوم عليه دليله .
لسنة 53مكتب فنى 38صفحة رقم 818 الطعن رقم 1789
بتاريخ 1987-6-14
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 526
فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين قد ألتفت عن دللة هذا الدفاع الجازم ولننم يشننر إليننه مننن قريننب أو بعينند وكننأنه
قد أبدىأ فى دعوىأ اخرىأ ولم يفطننن للمسننتندات المؤينندة لننه والثننابت مننن خللهننا أن سننند وضننع الينند للطنناعنين علقننة
أيجارية بينهم و بين بنك ناصر مالك الرض والعقننار معننال باعتبننار أنهمننا مننن قبيننل التركننات الشنناغارة ولننم يعنننى الحكننم
بالرد علنى ه ذا الندفاع أو الشنارة غالينه بمندوناته او الشنارة إلنى المسنتندات النتى طرحنت تأييند لنه والمنار ذكرهنا ف أن
الحكم يكون قد أتى قاص ارل فى التسبيب فاسدال فى الستدلل بما يوجب نقضه .
السبب الثانى
فساد الحكم فى الساتدلل
عول الحكم الطعين فى معرض رفضه لدفع الطاعنين بعدم قبول الدعوىأ لرفعها من غاينر ذىأ صننفه علنى مناذهب إلينه
الحكم بمدونات قضائه من أعتبار عقد الوعد بالبيع المؤرخ فى 11منايو 1943بمثنابه عقند بي ع نهنائى منجنز ينقنل
الملكية إلى مورث المطعون ضدهم ركونال إلنى أن ثلنثى الثمنن قند سندد حنال التعاقند وأن البنائع لنم يثبنت كنونه ق د قنام
بفسخ العقد أو أستعمال حقه فى فسخه بما نورده نقلل عن مدونات قضائه بحصر لفظه على النحو التالى-:
".......وحيننث أنننه وعننن النندفع المبنندىأ مننن الطنناعنين بعنندم قبننول النندعوىأ لرفعهننا مننن غايننر ذىأ صننفة مننن المطعننون
ضنندهن – المسننتأنف ضنندهن -بقنناله كننونهن غايننر مننالكين لعيننن النننزاع فإنهننذا النندفع غايننر سننديد وفننى محلننه ذلننك أن
الصفة والمصلحة متوافرين للمدعيات المستأنف ضدهن -لرفع دعننواهم إسنتنادال لحقهننم الشخصنى فننى إسنتعمال عينن
النزاع الرض الفضاء المقام عليها المخزن والذىأ أنتقل إليهم كورثة لمشننترىأ عيننن النننزاع ومننؤجر لننه وقنند وضننح هننذا
الحق بإنتهاء إيجار عينن النننزاع وتسنليمها لهنن مننن قبننل مسننتأجرها السنابق – حمنناده محمند علننى إسننماعيل إسننتنادال
لعقد اليجار المؤرخ فى 1/5/1958والصنادر لنه منن منورث المطعنون ضندهن فنى الندعوىأ المسنتأنف حكمهنا وتنرىأ
المحكمة فى بيان سلمة ذلك التحصيل أنه مننن مطالعتهننا للعقنند الصننادر بشننأن عيننن النننزاع وعقننار أخننر والصننادر مننن
أجنننبى لمننورث المسننتأنف ضنندهن بتاريننخ 11/5/1943والمتضننمن بعبنناراته وعنند البننائع الجنننبى بننبيع عيننن النننزاع
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 528
الموضحه الحندود والمعنالم بالعقند لقناء ثمنن محندد دفنع وبعبنارات العقند الموعنود لنه بالشنراء منورث المطعنون ضندهن
قرابه ثلثى ثمن العقننار جمعيننه وقبننض الواعنند بننالبيع لننه بمجلننس العقنند ومعنناينه مننورث المطعننون ضنندهن للعقننار محننل
العقد المعايننة النافينة للجهالنة وتقسنيط بناقى الثمنن علنى أقسناط شنهرية لمندة قرابنه عنامين تنتهنى فنى سنبتمبر سننة
1945وأتفاق الطرفين بتحرينر عقنند رسنمى بننالبيع تأيينندال لننذلك العقنند المنؤرخ فننى 11/5/1943فنى خلل عنام وفنى
حالة تخلف القابل للشراء عن الحضور أما رئيس العقد بجوز للواعد بنالبيع إن أراد إنهناء العقند وعندم إسنترداد القابنل
للشراء ما دفع من ثم المبيع وقد عنون هذه العقد بعبارة شروط وعد البيع ,أن هذا العقد قد أتجهننت إراده طرفيننه فيننه
وبالرضاء المتبادل ومن وقت تحرير العقد إلى الرتباط بعقد بيع فيعتبر والحالة هننذه بيعننال منتجننال أثنناره علننى الرغاننم مننن
إستعمال طرفينه صنيغه الوعند ومنن تسننميتها هنذا التفناق وعندال بننالبيع ول يننال مننن سنلمة ذلنك أتفنناق الطرفيننن علنى
إشتراط الرسمية ذلك أن أشتراطها فى هذه الحالة وليد إرادة الطرفين وليس مفروضال بحكم القننانون بإعتبننار عقنند الننبيع
رضائيال وأما ما ورد بالعقد من أنه فى حالة عدم حضننور المشننترىأ لتسننجيل العقنند فنى اليعنناد المحنندد فنا للبنائع إن أراد
وبحسب عبارات العقد إلغائه دون رد ما قبضه من ثم فإنه ل يترتب عليه سوىأ حفظ حق البننائع فننى فسننخ الننبيع وهننو
فى هذه الحالة ل يقع بقوة القانون بل أمر تقدير قيامه إن رفضه المشترىأ للسننلطة التقديريننة للمحكمننة أمننا وقنند خلننت
الوراق والمستندات من أن البائع الجنبى قد أراد فسخ العقد ومن ثم فإن النبيع قند وقنع تامننال وكنان منن آثنار ذلنك منا
هننو مقننرر بننأن عقنند الننبيع البتنندائى يولنند حقننوق إوالت ازمننات شخصننية بيننن البننائع والمشننترىأ منهننا إسننتلم الخيننر للعيننن
المبيعة إواستعمالها إواستغللها وهو ما قد صادف الواقع بقيام مورث الطاعنين بتأجير وحدتى العقار المبيع – المنزل
وعين النزاع الرض الفضاء – بعقدىأ إيجار مؤرخين , 15/2/1957نن 1/5/1958وأنتقال هذا الحق الشخصى فننى
إستعمال العين إواستغللها لورثة المشترىأ – المستأنف ضدهم المطعون ضدهن فنى الندعوىأ المسنتأنف ومنن ثنم ف إن
مصلحة وصفة الخيرات قائمة متوافرة لرفع الدعوىأ بشنأن درء منا يقنع منن إعتنداء علنى عي ن الننزاع ومنا ترتنب علينه
والحيلننوله دون إسننتعمالهن إواسننتغللهن لهننا ومننن ثننم يتعيننن القضنناء برفننض هننذا النندفع وتكتفننى المحكمننة بإثبننات ذلننك
بالسباب دون حاجة للنص عليه بالمنطوق "............
بيد أن بما أتاه الحكم الطعين على النحو المار ذكره محض مسننخ وتجزئننه لمننؤدىأ عبننارات العقنند المننبرم بالوعنند بننالبيع
وذلك بأن اولى وجهه قبل شق منه دون باقى بنود العقد الواضحة الدللة المر الذىأ يعنند أسننتدلل فاسنند منننه لمننؤدىأ
عباراته ,ذلك أن هذا العقد قد نص فى البند الخامس منه علنى أننه علنى أعتبنار العقند لغاي ال منن تلقناء نفسنه بندون
حاجننة إلننى تنننبيه ول ل نننذار رسننمى بالفسننخ حننال عنندم مثننول المشننترىأ )مننورث المطعننون ضنندهم( فننى الموعنند المحنندد
للتوقيع على العقد النهائى وهو ما يعد شرط فاسخ صريح قصنند بننه أن للواعنند ))البننائع الجنننبى (( العنندول عننن العقنند
دون حاجة إلى تنبيه مننع ضننياع مقنندم الننبيع الننذىأ سنندد علننى الطننرف المشننترىأ المخننل بننألتزامه وهننو مننا يصننطدم مننع
أدعاء الحكم بتنجيز العقد منذ نشأته لنه أما أن يكون قد نشأ كوعد بالبيع بنأراده طرفينه مننذ البداينة و خينار العندول
عنه قبل حلول الجل من الواعد وهو ما يعنى انه حال أبرامه لنم يقصند أعتبناره عقنند نناجز تنام بنالبيع بمنا يعنننى عنندم
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 529
أمكانية العدول عنه أو أن ينشنأ مننذ البداينة كعقند بينع منجنز أفنرغا فنى هيئنة وعند بنالبيع مننذ نشنأته ومنن ثنم فيعتنبر
النص على أحقيه الواعد فى الرجوع بالعقد دون الحاجة إلى إنذار أو تنبيه بالعدول نصال ل يمكن أن يرد بهذا العقد ,
لن الواعد إذا وعد بأبرام العقد فى اجنل محنندد و أحتفننظ لنفسننه بننالحق فننى العندول عنن الننبيع امنا لرغابننة فننى أسنتمرار
ملكيته و الحتفاظ بها او لوجود عرض شراء بثمن أعلى قدم إليه أو لىأ أعتبارات أخرىأ فأنه قد قصد مننن ذلننك دون
مراء أن يتحلل من العقد قبل موعده مع عدم وجود جزاء عليه من جراء العدول ومن ثم فأن العقد حال أبرامه لننم يكننن
عقد بيع تام ومن ثم فأن مجرد إيراد النص على أحقيه الواعد فننى الرجنوع يعننى أن العقند غاينر منجننز الثنر إوانمننا هنو
وعد بالبيع موقوف على تمام العقد النهائى أو عدول الواعد عند حلننول الجننل وبمجننرده دون حاجننة لعننذار بننذبك مننع
ضننياع مقنندم الثمننن الننذىأ ليننس سننوىأ عربننون ,ولننزوم إثبننات عنندم العنندول مقتضنناه أمريننن أولهمننا ثبننوت قيننام مننورث
المطعون ضدهم بسداد باقى الثمن بإعتبنناره مظهننر قبننول الواعنند لسننتكمال الننبيع والثننانى الحضننور أمننام موثننق العقننود
للقرار بالعقد النهائى أما فى حالة عدم أسننتيفاء هنذين الشننرطين بالعقنند فنإن الملكينة تظنل للبننائع الصننلى بإعتبنار أن
العقد منذ نشأته عقد وعد بالبيع موقوف على أستكماله وقد أورد البند السننادس مننن العقنند دليننل أخننر قنناطع بننترتفحواه
محكمة الموضوع لدىأ تفسيرها الغير ملتئم مع إراده المتعاقدين لفحواه تمثننل فننى النننص علننى حننق أمتينناز علننى العقننار
يحتفنظ بننه الطنرف الول فضنلل عنن خلنو عقند الوعنند مننن تسنليم العينن إلنى الطنرف الثننانى بمتنن العقنند وهنو منا يعنننى
أحتفاظ البائع بالملكية للعقار وعدم تنجيز العقد حال إبرامه فضلل عن أىأ إجراء لحق يفيد كونه كذلك ويقول الفقه
الوعد بالعقد ,وأن كان فى ذاته عقدال إل أنه ليس هو العقد المقصود فى النهاية إوانما هو وسننيلة تسننتهدف الوصننول
إليه ,فهو ل يعدوا أن يكون من مقندمات العقند المقصنود فنى أخنر المنر أو هنو عقند ينراد بنه أن يتينح الفرصنة لعقند
أخر أن يقوم وهو بهذه المثابة يعتبر من فضيله عقد ماقبل العقد فالوعد بالبيع مثلل ولننو أنننه فننى ذاتننه عقنند ,إل أنننه
ل يقصد به إل أن يكون مجرد وسيلة تستهدف فى النهاية إجراء عقد أخر هو البيع فقبول الموعود لننه ل ينصننب فننى
بدايه المر إل على مجرد الوعد بالبيع فهنو ل يتننناول ذات الننبيع الموعنود بننإبرائه ومننن ثنم فالوعنند بنالبيع طالمنا يعنننى
كذلك أىأ طالما لم يبد الموعود له رغابه فى إبننرام الننبيع فننى المنندة المحننددة ل يعتننبر بيعننال ول يننترتب عليننه أىأ أثننر مننن
إثارة ملكيته الشئ تنفى للواعد
نظرية العقد والرإادة المنفرده د /عبد الفتاح عبد الباقى صــ 172
يقول الفقه
نقض المادة 103/1من التقنين المندنى بنأن "دفنع العربنون وقننت إبنرام العقنند يفيند أن لكنل منن المتعاقنندين الحنق فننى
العدول عنه – إل إذ قضى التفاق بغير ذلك وقد جاء هذا النص متجاوبال مع السائد فى مصر
صــ 189المرجع السابق
كما أستقر قضاء محكمة النقض على أنه :
إذا كان المدلول الظاهر للتفاق المبرم بين الطرفين هو إلتزم الطاعن باستغلل سينما لحساب المطعون عليه إلننى أن
يجند هنو أو المطعنون علينه خلل أجننل محندد مسنتغل لهنا و عندئننذ يتعهند الطناعن بنندفع نصننف اليجنار الننذىأ يقنندمه
المستغل الجديد فإن مؤدىأ ذلك أن هذا اللتزام مقيد بشرط وجود هذا المستغل خلل الجل المتفق عليه بحيننث ينتهننى
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 530
بانقضاء ذلك الجننل ،و إذن فمنتى كننان الحكنم المطعنون فينه قند أسنس قضنناءه بننإلزامه الطناعن بنصننف اليجنار عنن
المدة التالية لنتهاء الجل إسننتنادا إلننى عقنند التفناق سنالف الننذكر يكنون قند إنحنرف فننى تفسنير التفنناق عنن المعنننى
الظاهر له و مسخه و مما يستوجب نقضه .
الطعن رقم 653لسنة 25ق ،جلسة 4/5/1961
وقضى كذلك بأنه:
النحننراف عننن المعنننى الظنناهر لعبننارات العقنند مسننخ لننه .فننإذا كننان قنند نننص فننى العقنند علننى أن الننبيع خاضننع لشننروط
بورصة مينا البصنل وهنو ننص عنام مطلنق يحكننم جمينع شننروط التعاقند بمننا فنى ذلنك تحدينند السننعر فنإن تفسننير الحكنم
المطعون فيه لهذا النص بأنه قاصر على العيوب التجارية ينطوىأ على مسخ للعقد.
الطعن رقم 304لسنة 26مكتأب فنى 13صفحة رقم 148
بتأاريخ 1962-2-1
كما قضى بأنه :
مفاد المادة 1/150من القانون المدنى أن القاضى ملزم بأن يأخذ عبارة المتعاقدين الواضحة كما هى ،فل يجوز له
تحت ستار التفسير النحراف عن مؤداها الواضح إلى معنى أخر و لئن كان المقصننود بالوضننوحا هننو وضنوحا الرادة ل
اللفظ إل أن المفروض فى الصل أن اللفظ يعبر بصدق عما تقصده الرادة ،و على القاضى إذا ما أورد حمل العبننارة
على معنى مغاير لظاهرها أن يبين فى حكمه السباب المقبولة التى تبرر هذا المسلك .و لما كان ما تقضى بننه هننذه
المادة المشار إليها يعد من القواعد التى وضعها المشرع و ينطننوىأ الخننروج عنهننا علننى مخالفننة للقننانون لمننا فيننه مننن
تحريف و مسخ و تشويه لعبارة العقد الواضحة و يخضع بهذه المثابه لرقابة محكمة النقض .
لسنة 44مكتأب فنى 28صفحة رقم 1724 الطعن رقم 103
بتأاريخ 1977-11-30
كما قضت بأنه:
يشترط لنعقاد الوعد بالتعاقد طبقال للمادة 101من القنانون المندنى أن يتفنق الطرفنان علنى جمينع المسنائل الجوهرينة
للعقد المراد إبرامه فضلل عن المدة التى يجب إبرامه فيها و ذلك حتى يكون السبيل مهيئال لبننرام العقنند النهننائى بمجننرد
ظهور رغابة الموعود له دون حاجة إلننى إتفنناق علننى شننئ آخنر ،و المقصننود بالمسننائل الجوهريننة أركننان هننذا العقنند و
شروطه الساسية التى يرىأ العاقدان التفاق عليها ،و التى ما كان يتم العقد بدونها .
لسنة 37مكتب فنى 24صفحة رقم 649 الطعن رقم 11
بتاريخ 1973-04-21
وقضى كذلك بأنه:
أسباب الحكم تعتبر مشنوبه بالفسناد فنى السنتدلل اذا انطنوت علنى عي ب يمنس سنلمه السنتنباط ،وبتحقنق ذل ك اذا
استندت المحكمة إلى أدله غاير صنالحه مننن الناحينة الموضنوعية للقتنناع بهنا إلننى فهننم العناصننر الواقعينة النتي ثبتننت
لديها أو وقوع تناقض بين هذه العناصر التى ثبتت لديها كما فى حاله عدم اللزوم المنطقي للنتيجة التي انتهت إليهننا
– بناء على تلك العناصر التي ثبتت لديها 0
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 531
وهديال بتلك البادىأء المستقرة التى ذب عليها الفقه والقضاء من قديم فأن مؤدىأ بنود العقد التى تعسف الحكم الطعين
فى تفسيرها على غاير مؤداهنا أن البنائع الجننبى ق د علنق نفناذ العقند وصنيرورته بيعنال نناج ازل علنى تمنام أنتهناء الجنل
المحدد لسداد القساط المستحقه على البيع مدة عام والحضور أمام الموثق لبرام العقد المقصود وجعل لذلك جزاء إل
وهو أحقيته فى مقدم المبلغ الذىأ سندد يالكامنل عنند أبننرام الوعند بنالبيع بأعتبنناره عربنون و ذلنك دون حاجننة منننه إلنى
انذارأو حكم قضائى ومن ثم فننان النننص يعنند معننب ارل عننن شننرط واقننف لتمننام الننبيع لننم يظهننر مننن العمننال اللحقننه عليننه
تحققه سواء بسداد كامل الثمن او تحرير عقد نهائى امام الموثنق أو اقنرار منن البنائع بنالبيع المنجنز أو تسنليم للعينن
المبيعة من قبل البائع بعقد الوعد بالبيع المننر النذىأ ينبننى علينه أن تأويننل الحكننم الطعيننن لمننؤدىأ الوعنند بننالبيع مبننناه
مسخ و تحريف لرداة عاقديه و مؤدىأ صراحة ومقصد بنوده على غاير ما تؤدىأ إليه المر الننذىأ أصننابه بالفسنناد فننى
الستدلل بما يتعين معه نقضه .
السبب الثالث
تناقض أساباب الحكم الطعين
ذلك أن الحكم الطعين فى معرض سرده لواقعات الدعوىأ وأساسها القانونى والواقعى الذىأ أقام عليننه الطنناعنين أسننباب
أستئنافهما للحكم الصادر من محكمة الدرجة الولنى ق د بينن أن أسنباب السنتئناف قند أقيمنت علنى الخطنأ فنى تطنبيق
القانون لنعقاد الختصاص للمحكمة الجزئية والدفع بإنعدام صفه المطعون ضدهم حال كون ملكية العقار النزاع لبنننك
ناصر مالك العقار الوصيه والمؤجرعين النزاع للطاعنين .
بيد أن الحكم الطعين سرعان ما نكل عنن هنذا التصننور لتحصنيل منؤدىأ دفنناع الطناعنين وفحننواه و أساسنه القنانونى و
الواقعى ليقننرر بننأن الطنناعنين قند أقناموا أسننتئنافيهم أسننتنادال إلنى وضنع ينندهم علننى عنن النننزاع الرض الرض الفضناء
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 532
المقننام عليهننا مخننزن سنننده أنهننا مننن ملحقننات العيننن المننؤجرة لهننم بمننوجب عقنند اليجننار الصننادر لمننورثهم مننن مننورث
المطعون ضدهن والممتد لهم والمؤرخ فى 15/12/1957وأن هذه الملحقات تعنند وبحسننب تعننبير وكيلهننم بالمننذكرات
وأمام خبيرىأ الدعوىأ منافع تابعة للعين المؤجرة بالعقد المشار إليه.
ولما كان ذلك وكان الحكم الطعين قد تضننارب وتنناقض بشنأن إيننراد فحننوىأ مضنمون سننند الطناعنين الننواقعى والقننانونى
فى النتفاع بالعين محل التداعى ما بين ما ورد بصنحيفة السنتئناف والمسنتندات النتى لنم يحصنلها الحكنم الطعينن أو
يورد مضمونها والتى تنادىأ بننأن الملكيننة لبننك ناصنر الجتمنناعى وأنننه هنو المننؤجر للطناعنين والثننابت بإسننتماره مكتنب
مساحة الزيتون وقف التعامل على عقار النزاع من قبل بنك ناصر الجتماعى كما حصل الحكم مضمون تقرير الخبير
وأورد ذكر هذا البيان الجلى فى مدونات قضائه ,وبين أدعاء الحكم أن الدفاع قد أقتصر على التمسك بأن وضع ينند
الطاعنين يركن إلى كون العين محل النزاع جزء ملحق بالمسكن المؤجر لهننم مننن المطعننون ضنندهن دون أن يننرد علننى
ما جاء بصدد ملكية بنك ناصر والعلقة اليجارية معه المر الذىأ يبين منه تناقض أسباب الحكم الطعين بعضننها مننع
البعض بهذا الصدد وعدم ثبوت فكرة محددة حول مؤدىأ دفاع الطاعنين وأساسه القانونى .
والمقرر بقضاء النقض أنه-:
إذا كننان المسننتفاد ممننا أورده الحكننم أن مننن ضننمن السننس الجوهريننة لقضننائه أن البننائع عمننل علننى نننزع ملكيننة العيننن
المبيعة غاد ارل بالمشترىأ وغاشال منه له ,وأن المبلننغ المقضنى بننه هنو تعننويض الضننرر الناشنئ عنن ذلنك ,ولكننن الحكننم
عند إيراده دفاع ورثة المشترىأ قال أنهم يذهبون إلننى أن النندائن نننازع الملكينة لنم يكنن إل أداه يحركهننا البنائع وأن هنذا
الخير هو الذىأ نزع الملكية فعلل وباشر إجراءتها ورد على هذا الدفاع بقوله أن هذا الذىأ يقولونه ,وأن كان الظنناهر
يؤيده إل أنه ل يمكن الجزم به لعدم قيام الدليل المثبت له فهذا الحكم يكون قد أقام قضائه على ثبوت المر الى كننان
قد قرر عدم ثبوته وبهذا يكون متناقض السباب .
)نقض – 3/2/1949الطعن رقم 119لسنة 17ق(
وقضى أيضال بأنه-:
إذا دلل الحكم علنى ثبنوت ملكينة منورثه المطعنون عليهنم للعينن دون الحكومنة ثنم عناد وهنو بصندد التندليل علنى عندم
صحة الدفع بالتقادم الخمسى إلى أعتبار أن الحكومة هى المالكة للعين ورتب على ذلك قوله بأن العقنند الصننادر منهننا
للطاعن صادر من مالك فإن ذلك مما يجعننل أسننبابه متهنناتره بحيننث ل تقننوم للمنطننوق قاعننة بعنند أن خل مننن السننباب
التى يمكن أن تحمله .
)نقض – 30/4/1970الطعن رقم 26لسنة 36ق(
وقضى كذلك بأنه :
إذا كان ما قرره الحكم المطعون فيه فى موضع يفيد أن علقة العمل التى تربط الطاعن بالمطعون عليه كننانت محننددة
المدة -فى حين أن ما ورد فيه فى موضع آخر يفيد أنننه أعتننبر ان هنذه العلقننة لنم تكنن محننددة المنندة ،فنإنه يكنون
مشوبا بالقصور بما يستوجب نقضه .
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 533
فإذا ما تقرر ذلك وكان الحكم الطعين قد تناقض بشأن إبننداء مننا هيننه السنناس القننانونى لنندفاع الطنناعنين وتسنناند تنناره
فى مدونات قضائه إلى ثبوت وجود وقف للتعامل على العقار من قبل بنك ناصر الجتماعى وهو ما يعنى أن الملكية
لبنك ناصر الجتماعى بالنسبة لعين التداعى و أن دفاع الطاعنين بوجود علقة أيجار تربط البنك المذكور بالطنناعنين
تارهثم ل يلبث ويعاود التساند إلى عقد الوعد بالبيع سند المطعون ضدهم فى ملكيننة العيننن و ان دفناع الطنناعنين كنان
قوامه تمسكهم بأن العين ملحقة بمسكنهم المؤجر لهم من مورث المطعون ضدهن وهو ما يعنى أن الحكم الطعيننن لننم
يستطع الوقوف على مؤدىأ الدفاع و أساسنه القنانونى و النواقعى وتناقضنت أسنبابه بعضنها منع البعنض و لنم يسنتطع
إزاله هذا التناقض بين أسبابه المر الذىأ يوجب نقضه .
الســـبب الــرابع
عن طلب وقف التنفيذ
الحكم الطعين وقد اعتور ه الفساد فى الستدلل والقصور فى التسبيب ومخقالفه الثقابت بقالوراقو التنققاقض الققبين و لققم
يفطن لحقيقة دفاع الطاعن بعدم قبول الدعوى لرفعها على غير ذى صفه وهو دفع جقوهري يتغيقر بقه وجقه القرأي فقى
الدعوى وغفلة أيضا عن حقيقة الواقع وخالف الثابت الوراقو أولها على غير مؤداهققا بمققا يققترتب علققى ذلققك مققن بققالغ
الضرر بمصالح الطاعنين وضياع حقوقهم المر الذي يوجب وقف تنفيذ الحكققم الطعيققن لحيققن الفصققل فققي الطعققن سققيما
وانه من المرجح قبوله بأذن ا لما ران عليه من أوجه العوار سالفة الذكر
بــنـــاء عــليــه
يلتمس الطاعنان
أول -:قبول الطعن شكل
ثانيا -:وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه والحاله
وكيـــــــــــــــل الطاعنــــين
=================================
لسنة 31مكتأب فنى 17صفحة رقم 247 الطعن رقم 0362
بتأاريخ 1966-02-03
الموضوع :اثراء بل سبب
الموضوع الفرعي :رد غير المستأحق
فقرة رقم 1 :
متأى قضى بحكم حائز لقوة المر المقضى بزوال سبب إلتأزام الزوج بأداء النفقة التأى تأعهد بأدائها فان مؤدىأ ذلممك
ممد زوالأن تألتأزم الطاعنة "الزوجة" برد ما قبضتأه تأنفيذا لحكم النفقة لن وفاء المطعون ضده بهذه المبالغ يعتأبر بع
ممراه
ممن إك مما ع سبب التأزامه وفاء بما ليس مستأحقا ول يفتأرض منه التأبرع إذ لم يكن هذا الوفاء عن إختأيار وإنم
وتأحت تأأثير أوامر الداء الصادرة بهذه النفقة والمشمولة بالنفاذ المعجل .
=================================
لسنة 33مكتأب فنى 19صفحة رقم 557 الطعن رقم 0115
بتأاريخ 1968-03-21
الموضوع :اثراء بل سبب
الموضوع الفرعي :رد غير المستأحق
فقرة رقم 1 :
لما كان القانون رقم 165لسنة 1955فى شان تأنظيم مجلس الدولة قد نص فى المادة 73منه على أنه بالنسبة
للمنازعات الخاصة بالضرائب و الرسوم تأظل الجهات الحالية مختأصة بنظرها وفقا لقوانينها الخاصة و ذلك إلى أن
ممراءات ممانون الجيصدر قانون الجراءات الخاصة بالقسم القضائى متأضمنا تأنظيم نظر هذه المنازعات -و كان ق
ممىممتأنادا إل
ممق إسالمشار إليه يصدر بعد ،فإن الدعوىأ المرفوعة من الشركة بطلب رد رسوم دفعت منها بغير ح
ممذىأممز الدارىأ ال
المادة 181من القانون المدنى و بطلب التأعويض عن الضرار التأى أصابت الشركة بسبب الحج
أوقعه المجلس البلدىأ ضدها وفاء لهذه الرسوم ،تأكون من إختأصاص المحاكم العادية بإعتأبارها ذات الختأصمماص
العام حتأى و لو كيفت الدعوىأ بأنها تأتأضمن منازعة فى تأقدير الرسوم .
=================================
كتاب صيغ الدعاوى المدنبة =اعداد البسيونى محمود أبو عبده المحامى بالنقض حرر
فى 17/7/2016صفحة 535
لسنة 33مكتأب فنى 19صفحة رقم 557 الطعن رقم 0115
بتأاريخ 1968-03-21
الموضوع :اثراء بل سبب
الموضوع الفرعي :رد غير المستأحق
فقرة رقم 3 :
تأنص المادة 181من القانون المدنى على أن من تأسلم على سبيل الوفاء ما ليس مستأحقا له وجب عليممه رده و
ممإذا
مماء ف ممى الوف
ممره علممد أكأنه ل محل للرد إذا كان من قام بالوفاء يعلم أنه غير ملزم بما دفعه إل أن يكون ق
استأخلصت محكمة الموضوع أن وفاء الشركة للبلدية بالرسوم لم يكن تأبرعا بل نتأيجة إكراه لحصوله تأحت تأممأثير
ممبيعالحجز الذىأ تأوقع على أموالها و تأحديد يوم لبيع هذه الموال و حضور مندوب البلدية فى هذا اليوم لجراء ال
فعل فإن هذا الستأخلص سائغ ل مخالفة فيه للقانون لن الكراه بالمعنى المقصود فى المادة 181يتأحقق فى هذه
الصورة .
=================================
لسنة 46مكتأب فنى 30صفحة رقم 809 الطعن رقم 0450
بتأاريخ 1979-03-15
الموضوع :اثراء بل سبب
الموضوع الفرعي :رد غير المستأحق
فقرة رقم 2 :
عبء الثبات فى بيان أن ناقص الهلية قد أثرىأ و فى تأقدير مدىأ إثرائه يقع على الدافع الذىأ يطلب رد ما دفع ،
فإن عجز عن الثبات كان ذلك موجبا فى ذاتأه لرفض
طلبه .
=================================
لسنة 49مكتأب فنى 34صفحة رقم 1217 الطعن رقم 1886
بتأاريخ 1983-05-17
الموضوع :اثراء بل سبب
الموضوع الفرعي :رد غير المستأحق
فقرة رقم 1 :
مؤدىأ نص المادتأين 181و 182من القانون المدنى أن المشرع أورد حالتأين يجوز فيهما للموفى أن يستأرد ممما
ممى همذه ممتأحق الداء ،و ف ل و هو وفاء غير صحيح بدين غير مس أوفاه ،أولهما الوفاء بدين غير مستأحق أص ل
الحالة يلتأزم المدفوع له بالرد إل إذا نسب إلى الدافع نية القيام بتأبرع أو أىأ تأصرف قانونى آخر ،و ثانيهممما أن
يتأم الوفاء صحيحا بدين غير مستأحق الداء ثم يزول السبب الذىأ كان مصدرا لهذا اللتأزام و ل يتأصور فى هممذه
الحالة الثانية أن يكون طلب الرد عالما وقت الوفاء بأنه غير ملزم بما أوفى لنه كان ملتأزما به فع ل
ل و سواء أتأممم
الوفاء إختأيارا أو جبرا ،قصد منه الموفى تأحقيق مصلحة شخصية أو لم يقصد فإن اللتأزام بالرد يقمموم بمجممرد
زوال سبب الوفاء .
=================================
لسنة 52مكتأب فنى 37صفحة رقم 397 الطعن رقم 0899
بتأاريخ 1986-04-03
الموضوع :اثراء بل سبب
الموضوع الفرعي :رد غير المستأحق
فقرة رقم 1 :
يدل نص المادة 185من القانون المدنى على أن المشرع قد أوجب على من تأسلم غير المستأحق رد ممما حصممل
عليه مضافا إليه الفوائد متأى كان سئ النية و قد أعتأبره المشرع كذلك من الوقت الذىأ تأرفع عليه دعوىأ رد غير
المستأحق .