Professional Documents
Culture Documents
بحوث العمليات
بحوث العمليات
ملخص المداخلة:
يعتب النظام الدإاري ف ظل الثورة التقنية الت نعيشها الييوم مين أهييم النظمية النتجيية للمعلوميات ولعلييل بيوث العمليييات تثييل أهييم
جزئية من هذا النظام الدإاري والت تتص بسماعدة السمؤولي على اتاذ القرار المثل اعتمادإا على العلومات التاحة.
فبحوث العمليات تعتب من الوسائل العلمية السماعدة ف اتاذ القرارات بأسلوب أكيثر دإقية وبعييد عن العشيوائية الناتية عين تطيبيق
أسلوب الاولة والطأ.
ويرجع تسمميته بذا السم إل مالت استخداماته الول ف الالت العسمكرية ،حيث كان أول استخدام لبحيوث العملييات في
الالت العسمكرية أثناء الرب العالية الثانية ف بريطانيا ،ونظرا للنتائج الياابية الت تققت جراء تطيبيق أسياليب بيوث العملييات
فقد شاع بعد ذلك استخدامها ف الالت الدنية ف متلف دإول العال.
يكمن دإور العلومات ف عملية اتاذ القرار ف التقليل من دإرجة العتمادإ على الدس والتخمي والتجربة ،والتكيز علييى السيياليب
النطقية والعلمية ذات الفائيدة الكيبية في زييادإة فاعليية القيرارات الدإاريية وانتظامهيا ،ليذلك تكتسميب بوث العملييات أهيية ضيرورية
للدإارة ف تقيق أهدافها بكافة مسمتوياتا الدإارية ،وخاصة على السمتوى الدإاري الستاتيجي.
ونظ يرا لييذه الهييية الييت تظييى بييا بييوث العمليييات ياييدر بنييا التعييرض ف ي هييذا القييام إل ي مفهييوم وأهييية بييوث العمليييات ،كيفييية
ظهورها ،و مالت استعمالتا الول ،واستعمالتا ف الوقت الراهن ،وأهم الوسائل الت تسمتخدمها.
إن الشييكلة الرئيسمييية الييت تيواجه الدإارة العليييا في الييوقت الراهيين تتمثييل أساسييا في حجييم العلومييات الائييل الييذي يييرر إليهييا ،لييذلك
تلعييب بييوث العمليييات دإورا مهمييا لدراسيية أنيواع الشيياكل ومنهييا التعلقيية بييإدإارة العمييال ،ميين خلل النظيير إل ي الشييكلة ميين زاوييية
كمية ،ومن ت صياغتها حسمب الوظائف التاحة.
وميين هنييا تصييبح عملييية اختيييار العلومييات الطلوبيية عملييية صييعبة ،وهييذا مييا ياعييل عملييية اتيياذ القيرارات مشييكلة تتطلييب الكييثي ميين
البيانات النوعية والكميية ،ذات الواصيفات الييدة ،بالضيافة إلي اسيتخدام الساليب الكميية اليت تسميهم في تلييل هيذه البيانيات،
وإتباع منهج بوث العمليات ف اتاذ القرارات ابتداءا من تديد الشكلة وبناء النموذج الرياضي وصول إل تطبيق الل.
فيالقرار اليييد هيو الييذي يأخيذ بعيي العتبيار كافيية العلومييات التاحية ،ويعطييي اهتماميا لكيل البيدائل التمليية ،ويسميتخدم السياليب
الكميية السمياعدة في تقيييم البيدائل لختيار البيديل الفضيل مين خلل اسيتخدام بعيض النمياذج الرياضيية في حيل الشياكل الدإاريية
كالبمة الطية ،نظرية الحتمالت ،شجرة القرارات...
-1البرمجة الخطية
-2نظرية الحتمالت
-3شجرة القرارات
-4نظرية المباريات
مقدمة
يعتب النظام الدإاري ف ظل الثورة التقنية الت نعيشها اليوم من أهم النظمة النتجة للمعلومات ،ولعل بوث العمليات
تثل أهم جزئية من هذا النظام الدإاري والت تتص بسماعدة السمؤولي ف اتاذ القرارات ،من خلل استخدامها للمعلومات
اليدة واللئمة لختيار البديل المثل ف حل الشكلت الدإارية ،خاصة وأن الشكلة الرئيسمية الت تواجه الدإارة العليا اليوم هو
حجم العلومات الائل الذي يرر إليها.
ومن هنا تصبح عملية اختيار العلومات الطلوبة لتاذ قرارات فعالة؛ مبنية على تدفق مسمتمر للمعلومات الديدة
والدثة باستمرار ،خاصة بالنسمبة للمشروعات الكبى الت تتميز عملياتا الدإارية بالتعقيد والتشابك إل الد الذي ياعل من
اتاذ القرار مشكلة تتطلب الكثي من البيانات النوعية والكمية ،واستخدام الساليب الكمية الت تسمهم ف تليل هذه البيانات
بغرض الوصول إل اللول الثلى.
لذلك فإن بوث العمليات تدف إل تطبيق السلوب العلمي عند دإراسة البدائل التوفرة ،واختيار البديل النسمب
لل مشكلة معينة بغرض تقيق الدف الطلوب.
فالقرار اليد هو ذلك القرار البن على النطق ،وهو الذي يأخذ ف حسماباته كافة البيانات والعلومات التاحة ،ويعطي
لكل البدائل التملة اهتماما ،كما يسمتخدم الساليب الكمية للمسماعدة ف تقييم البدائل لختيار البديل الفضل من خلل
استخدام بعض النماذج الرياضية ف حل الشاكل الدإارية ،حيث أصبحت تعتمد هذه الساليب الكمية ف عملية اتاذ القرار
الذي يثل جوهر العملية الدإارية ،ومن بي أهم الساليب الكمية العتمدة ف اتاذ القرارات ند بوث العمليات.
ونظرا لهية هذا العلم واستعمالته ف مالت متلفة ،تدر بنا الشارة ف هذا القام إل التعريف بذا العلم وأهيته،
وكيفية ظهوره ،و مالت استعمالته الول ،واستعمالته ف الوقت الراهن ،وأهم الوسائل العتمدة ف هذا الدخل الكمي،
وغيها من النقاط الهمة الت سوف نثيها ف هذا القام.
/3اختبار النموذج:
يتم ف هذه الرحلة الكشف عن مدى صحة النموذج من حيث تثيله للنظام القيقي الدروس ،وذلك من خلل مقارنة أدإاء
النموذج مع أدإاء النظام القيقي ف الاضي ،فالنموذج الصحيح يعطي نفس الدإاء السمابق للنظام القيقي إذا كان تت ظروف
مشابة من الدخلت.
/4حل النموذج:
يتم ف هذه الرحلة استخدام أسلوب أو تقنية مناسبة لل هذا النموذج ،وف هذه الرحلة ياب عل باحث العمليات أن يكون
مسمتعدا للجابة عن السئلة التعلقة الت سوف تصل على الل وذلك فيما لو تغيت بعض مكونات الشكلة الدروسة وهذا ما
يعرف بتحليل السماسية ،مثل:ن تأثي التغي ف الطاقة النتاجية للت أو العاملي.
/5اختبار مدى مناسبة الحل:
ف هذه الرحلة يتاج اللل إل تديد الظروف لبت يكن ف ظلها استخدام الل الذي توصل إليه ف الرحلة السمابقة ،ومدى
إمكانية توفي مثل هذه الظروف .كما يتاج لتوضيح الدودإ الت تبقى فيها النتائج التحصل عليها من حل النموذج صحيحة.
/6تطبيق الحل:
يتم ف هذه الرحلة وضع النتائج التحصل عليها من حل النموذج موضع التنفيذ ،وذلك ف شكل برنامج عمل أو خطة معينة يتم
تديدها بعرفة كل من فريق بوث العمليات والذين سيقومون بتنفيذ هذه اللول.2
ول تنتهي مهمة متخذ القرار عند تنفيذه لقرار معي ،بل تتعدى ذلك إل متابعة نتائج التنفيذ ،وذلك للتعرف على مدى ناح
البديل الختار أو المثل ف معالة الشكلة ،وتقيق الدف الرغوب ،كما تكن أيضا من اكتشاف الشكلت والعوقات الت
3
تواجهها عملية التنفيذ والعمل على حلها أو الد منها قدر المكان.
ويتضح من خلل هذه الراحل السمت الت تر با عملية اتاذ القرار أنا مراحل متابطة ومتناسقة ل يكن الستغناء عن إحداها،
فكل منها تؤثر ف الخرى وتتأثر با ،لتهدف جيعها ف النهاية إل الوصول إل قرارات رشيدة وفعالة.
التعرف – من وجهة نظر تنظيمية – فيما إذا كانت الشكلة قد تكونت الدإارة
تقرير التغيات الت أخذت ف السمبان ،ت وضع هذه التغيات الباحث والدإارة
ف صورة نوذج رياضي
تديد الل الكثر فاعلية ،وذلك بالخد ف العتبار بعض الباحث والدإارة
الددإات الوجودإة ف النضمة – شرح معن الل للمنظمة-
الدإارة
اختيار وتديد الل الدي سيسمتخدم
شكل :1ن علقة الدإارة بباحث العمليات خلل مراحل عملية اتاذ القرار
خامسا :وسائل بحوث العمليات
تعتمد بوث العمليات كمدخل رياضي يسماعد متخذي القرارات على اتاذ القرارات الرشيدة والفعالة ،على مموعة من الوسائل
يكن إيااز أهها فيما يلي:ن
-1البرمجة الخطية:
يكن تقسميم مفهوم البمة الطية إل قسممي وها:ن
* البمة:ن وتعن استخدام السلوب العلمي النطقي ف تليل الشاكل.1
* الطية:ن وهي مسمتخدمة لوصف العلقة بي متغيين أو أكثر ،وهي علقة مباشرة.2
فالبمة الطية تشي إل ذلك السلوب الرياضي الذي يهتم بالستغلل المثل للمواردإ التاحة)مادإية وبشرية( وفق أسلوب علمي
مبمج.
والبمة الطية هي أسلوب أو طريقة تقنية تسمتخدم لتحديد الل أو البديل المثل لشكلة ما ،خاصة فيما يتعلق بالتخصيص
المثل للمواردإ الدودإة ف ضوء المكانات التاحة ،بدف تعظيم العوائد أو خفض أو تقليل التكلفة.3
فالشكل العام للمشكلة الت يسمتخدم فيها أسلوب البمة الطية ويوفر حل لا غالبا ما تكون من النوع الذي يقوم على تعظيم
أو تدنية أحد التغيات التابعة ،والت تتوقف على مموعة من التغيات السمتقلة ،والت تكون مل وموضعا لموعة من القيودإ.4
وتتوقف عملية التعظيم أو التدنية على طبيعة الدف الذي يثله التغي التابع ،فمثل مقدار أكب من الربح يفضل عن مقدار
صغي ،ولذا فإن مشكلة الربح غالبا ما تكون مشكلة تعظيم ،ولكن تكلفة أقل أفضل من تكلفة أكب ،ولذا فإن مشكلة
التكاليف عادإة ما تكون مشكلة تدنية.
ويتوقف حجم التغي التابع على العديد من العوامل الرجة والت يطلق عليها اسم التغيات السمتقلة ،وهي مموعة التغيات الت
تددإ حجم التغي التابع ،فحي نسمتعمل البمة الطية لل هذه الشكلة فإننا نفتض وجودإ علقة خطية بي التغي التابع
ومددإاته ،وعادإة ما يكون التغي التابع مثل لدف اقتصادإي مثل:ن الرباح ،النتاج ،التكلفة ،عددإ أسابيع العمل....وتظهر هذه
العلقة بالصورة التالية:ن
ص= أ 1س +1أ 2س +......+2أنسن.
وتعب هذه العادإلة عن العلقة الطية لن كل قيم )س( مرفوعة لس واحد ).(1
حيث تثل ص التغي القتصادإي التابع)كالربح( ،وتكون كل )س( هي متغيات مسمتقلة تؤثر على حجم التغي التابع ،وعادإة ما
يطلق على هذه العادإلة السمابقة اسم دإالة الدف.
وتسمتخدم العلقة الطية لن الكثي من الواقف تثل العلقة الطية العلقة الوجودإة ف العال القيقي تثيل جيدا هذا من جهة،
5
ومن جهة أخرى فإن العلقة الطية تبسمط العمليات السمابية بشكل ملحوظ.
،07/12/2008 ،13:15 3دور المعلومات في عملية اتخاذ القرارات الداريةwww. Nauss.edu.sa ،
. 4إساعيل السميد:ن الساليب الكمية ف مال العمال ،الدار الامعية ،السكندرية ،2001،ص .319
. 5المرجع نفسه :ص -ص.321 -320 :
وعليه فإن أسلوب البمة الطية يسمتخدم ف حالة التأكد التام ،أي أنه ل يسممح بوجودإ احتمالت ول يسممح بوجودإ أي
1
متغيات عشوائية
-2نظرية الحتمالت:
تثل هذه النظرية إحدى الساليب السمتخدمة لتاذ القرار ،وبصفة خاصة ف ظل ظروف الخاطرة )حالة الخاطرة( ،أي الواقف
الت يكون فيها متخذ القرار غي متأكد تاما من النتيجة الت ستحقق من استخدام بديل معي.2
وتعتمد نظرية الحتمالت على جلة من الفاهيم أهها:ن
* الحتمال:ن وهو فرصة وقوع شيء أو حدث ما.
* التجربة العشوائية:ن وهي التجربة الت يكن أن نتنبأ بميع نتائجها قبل البدء فيها ،مثال ذلك نتيجة طالب ف امتحان
ما ،فهذه النتيجة إما أن تكون ناح أو تكون رسوب ،والت تكون معروفة مسمبقا قبل أن يبدأ الطالب ف الجابة عن
أسئلة المتحان.
*فراغ العينة:ن وهي عبارة عن جيع النتائج المكن الصول عليها من إجراء تربة عشوائية ،ويرمز لا بالرمز )،(S
وبالتال فإن فراغ العينة للتجربة العشوائية السمابقة هي )ناح ،رسوب(.
* الدث:ن وهو فئة جزئية من فراغ العينة ،لذلك فإن الدث أنواع ،يكن إدإراجها فيمايلي:ن
حدث بسميط:ن تتكون فئته الزئية من عنصر واحد فقط.
حدث مركب:ن تتكون فئته الزئية من أكثر من عنصر.
حدث مسمتحيل:نوهو الدث الذي ل تتوي فئته الزئية على أية عنصر.
حدث مؤكد:ن وهو الذي يتوي على جيع عناصر فراغ العينة.
الدث الكمل:ن تلك العناصر الت تنتمي إل فراغ العينة ،ول تنتمي إل الدث الصلي.
فإذا كان الدث الصلي) ،(Aوالدث الكمل له) (-Aفإن:ن
A- U A = S
A- ∩ A = φ
حيث تعن ):(Sن الدث الؤكد.
وتعن :φن الدث السمتحيل.
الحداث السمتقلة:ن وهي الحداث الت ل يؤثر وقوع بعضها من عدمه على وقوع أو عدم وقوع
بعضها الخر.
الحداث غي السمتقلة:ن وهي الحداث الت يؤثر وقوع بعضها من عدمه على وقوع أو عدم وقوع
بعضها الخر.
دإالة الحتمال:ن يرمز لدالة الحتمال بالرمز ) ،(Pوتعرف كالت:ن
إذا كان ) (Aحدثا ما ،فإن احتمال وقوع الدث هو ) ، P(Aوتكون لي ) P(Aالاصية التالية:ن
P ≥0(A) ≤1
-3شجرة القرارات:
يتميز هذا السلوب -كغيه من الساليب الدإارية -من تكي متخذ القرار من رؤية البدائل التاحة والخطار والنتائج التوقعة
لكل منها بوضوح.
ولتطبيق هذا السلوب بفعالية يتاج متخذ القرار إل الستعانة بالاسب الل لتقدير )تديد( دإرجة الحتمالت التوقعة،
وتديد إجال العوائد التوقعة خلل فتة زمنية مددإة لختيار البديل الذي يقق أكب فعالية.2
ويسمتعمل أسلوب شجرة القرار ف حل الشكلت ذات البدائل التعددإة ،وكذلك الالت التعددإة التمل مواجهتها ،خاصة
عندما تكون الشكلة متعلقة بعنصر الخاطرة وعدم التأكد.3
-4نظرية المباريات:
تطبق نظرية الباريات على العلقات بي الوحدات التنافسمة السمتقلة )أفرادإ أو منظمات( ويعن لفظ الباريات وجودإ صراع من نوع
معي ،بعن أن ناح طرف معي يكون على حسماب الطرف الخر .ومن وجهة نظر الطراف الشتكة،فإن هذه النظرية تقوم
على أساس أن الوصول إل اتفاق معي )من بي مموعة كبية جدا من التفاقات البديلة( أفضل من عدم وجودإ أي اتفاق،
وبالتال من صال هؤلء أن يتعاونوا مع بعضهم البعض للوصول إل قرار معي.
أ -عناصر الباراة:ن
اللعبون:ن )الشخاص الذين يشملهم موقف الباراة( ،بعن متخذي القرارات.
قواعد الباراة.
نتائج الباراة.
القيم الت يعطيها اللعبون لكل نتيجة.
العوامل الت يسميطر عليها اللعبون.
. 1محمد صالح حناوي ،محمد توفيق ماضي :بحوث العمليات في تخطيط ومراقبة النتاج ،الدار الجامعية ،السكندرية،2006 ،ص .343
. 2سهيلة عبد ا سعيد ،مرجع سابق ،ص -ص.272 -271 :
. 3سليمان محمد مرجان ،مرجع سابق ،ص -ص.280-279 :
تنافس مشروعان على حجم سوق ثابت مثل وفاز أحدها بزيادإة %10ف نصيبه ف السموق فإن
الخر بالضرورة يكون قد خسمر ما يعادإل هذه النسمبة من حصته ف السموق.
الباريات الثنائية غي صفرية الصيلة:ن وهي تلك الت تتم بي طرفي متنافسمي أو ذوي مصال
متعارضة ،بيث تكون الصيلة البية لعائد الباراة لكل الطرفي معا غي مسماوية للصفر ،أي أن
مكاسب أحدها ل تسماوي خسمائر الخر ،ومن أمثلة ذلك أنه قد يتتب على حلة إعلمية يقوم
با أحد مشروعي متنافسمي بزادإة مبيعاته بنسمبة معينة ولكن النقص ف مبيعات النافسمة يقل عن
هذه النسمبة أو يزيد عنها ،وف الالة الول تكون البيعات الكلية للمشروعي معا قد زادإ ،وف الالة
الثانية تكون البيعات الكلية قد نقصت ،وتكون الزيادإة ف أرباح الشروع الول ف الالة الول أكب
من النقص ف أرباح الالة الثانية ،بينما تكون أقل من هذا النقص ف الالة الثانية.
الباريات متعددإة الطراف:ن إذا زادإ عددإ الشاركي عن اثني ،وهي قد تكون ذات حصيلة صفرية،
1
كما يكن أن تكون ذات حصيلة غي صفرية موجبة أو سالبة.
والشكل التال يوضح تصنيف الباريات:ن
المباريات
خاتمة:
على الرغم من أهية بوث العمليات كمدخل رياضي ،تتص ف تقدي السماعدة للمديرين والسمؤولي ف اتاذ القرارات الدإارية
على اعتبار أن القرارات القائمة على الساليب الكمية والنماذج الرياضية ف اختيار البديل المثل لل الشاكل الدإارية تكون
قرارات رشيدة وفعالة ،يبقى انتشار استعمال هذه الساليب على مسمتوى الدإارة الزائرية ضيق النطاق ،وهذا يرجع بالدرجة
1
.المرجع السابق ،ص – ص.281 -280 :
الول إل عدم التحسميس بذه الهية الكبية للمداخل الكمية ف ترشيد القرارات الدإارية خاصة عند الهات العنية من
مسمؤوليي ومديرين ،بالضافة إل عدم وجودإ تكامل واضح بي التخصصي ف الساليب الكمية وبي القائمي على الدإارة.
ومع ذلك فقد بدأت تعرف العديد من العاهد التخصصة ف الونة الخية العديد من الجراءات الادإفة إل تسميس صانعي
القرارات على السمتويات الدإارية الختلفة ف الؤسسمة الزائرية بضرورة إطلعهم على كيفيات استخدام هذه الساليب الكمية،
وضرورة تنمية مهاراتم ف تطبيقها من خلل إجراء تدريبات وتكوينات خاصة ف هذا الال ،والستفادإة من تارب الدول
التقدمة لدإراك السمتوى الطلوب من فعالية القرارات الدإارية.
قائمة المراجع:
أ /الكتب:
.إساعيل السميد:ن الساليب الكمية ف مال العمال ،الدار الامعية ،السكندرية.2001،
.2ممد ممد كعبور:ن أساسيات بوث العمليات )ناذج وتطبيقات( ،أكادإيية الدراسات العليا ،طرابلس.2005 ،
.3ممد صال حناوي ،ممد توفيق ماضي:ن بوث العمليات ف تطيط ومراقبة النتاج ،الدار الامعية ،السكندرية.2006 ،
.4سليمان ممد مرجان:ن بوث العمليات ،ط ،1دإار الكتب الوطنية ،بنغازي.2002 ،
.5سهيلة عبد ال سعيد:ن الديد ف الساليب الكمية وبوث العمليات ،دإار الامد ،عمان.2007 ،
.6علء عبد الرزاق ممد السمالي:ن نظم دإعم القرارات،ط ،1دإار وائل للنشر ،عمان.2005 ،
ب /مواقع النترنيت:
دور المعلومات في عملية اتخاذ القرارات الداريةwww. Nauss.edu.sa-1 ، ،07/12/2008 ، 13:15
www.pdffactory.com-2 ،بحوث العمليات ،06/12/08 ،13:30