Download as docx, pdf, or txt
Download as docx, pdf, or txt
You are on page 1of 134

‫‪ -1‬أب الفقراء‬

‫واسكن فينا للدوام هللويا (‪)2‬‬ ‫‪-1‬تعا َل يا روح الربّ هللويا (‪)2‬‬
‫قدّسنا لنتّحد بالربّ هللويا (‪)2‬‬ ‫هللويا (‪)2‬‬ ‫‪-2‬أنت حياة قلبنا‬
‫الالزمة‪ :‬هل ّم تعا َل يا أب الفقراء‪ ،‬أضرمنا بنار حبّك (‪)2‬‬
‫لتنعش به نفوسنا هللويا (‪)2‬‬ ‫‪-3‬هل ّم كنسيم عليل هللويا (‪)2‬‬
‫زيّننا بمواهبك هللويا (‪)2‬‬ ‫‪-4‬نشتاق إليكَ تعال هللويا (‪)2‬‬
‫ترتاح في خبائها هللويا (‪)2‬‬ ‫‪-5‬اجعلنا هياكل لك هللويا (‪)2‬‬

‫‪ -2‬آبا أيها اآلب‬


‫آبا يا أبانا ‪ ،‬يا أبانا السماوي‬ ‫آبا أيها اآلب ‪ ،‬آبا يا أبانا‬
‫ليحررنا من ذاتنا‬
‫ّ‬ ‫ابنك يسوع وهبتنا‬
‫علَّمنا أن ندعوك‬ ‫وهو صار أخا لنا‬
‫كلّنا عائلة جامعة‬ ‫كلّنا إخوة فال غريب‬
‫ها هي اليوم ساطعة‬ ‫هذه الحقيقة لن تغيب‬

‫‪ -3‬أبارك الرب‬
‫باركُ الربَّ في ك ِّل حين‪ ،‬وك َّل أ َ ٍ‬
‫وان ت َسبيحاتُهُ في فَمي‪.‬‬ ‫أُ ِ‬
‫فرحوا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫المساكين ويَ َ‬ ‫ب ت َفت َِخ ُر نَفسي فَليَسْمضعِ‬
‫بالر ِ‬‫‪ّ +‬‬
‫َ‬
‫الرب معي ولنَرف ْع اس َمهُ جميعا‪.‬‬‫َ‬ ‫عظموا‬‫ّ‬ ‫‪ِ +‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫خيب ال ُمتكلينَ َ‬
‫عبيدِه‪ ،‬وال يَ ُ‬ ‫س َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ب يُنَ ِ ّجي أنف َ‬‫لر ُ‬ ‫‪ +‬أَ َ‬

‫ربي‬
‫‪ -4‬آمنتُ ِّ‬
‫ع بقلبي ما في يديك‪.‬‬ ‫آمنتُ ربّي وهاكَ ُح ِبّي ازر ْ‬
‫الريحان دربي إليك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ضوعُ‬ ‫سحر األلحان‪َ ،‬‬ ‫ُ‬ ‫األلوان‬
‫ِ‬ ‫زهو‬
‫األنهار دربي إليك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فيض‬
‫ُ‬ ‫األطيار‬
‫ِ‬ ‫َدو‬
‫األقمار ش ُ‬
‫ِ‬ ‫َوه ُج‬
‫ب دربي إليك‪.‬‬ ‫ب أثقا ُل الدر ِ‬
‫ب آال ُم القل ِ‬ ‫أهوا ُل الحر ِ‬

‫‪ -5‬ابتهال للثالوث األقدس‬


‫المج ٌد لكَ أيها اآلب‪ ،‬المج ُد لكَ يا قدير‬
‫أنت اآلب الضابط الك ّل‬ ‫األرض والسماء من صنعِ يديك‬ ‫ُ‬
‫ولنباركهُ َمن وهَبنا ابنه‬ ‫فلنسبّحه ُ‬
‫يليق بكَ االكرام‬
‫ولنسجد له مجده فوق السماء‬
‫ابن وحيد وقدّوس‬ ‫المج ُد لكَ أيها االبن‬
‫وهبنا النصر األكيد‬ ‫يسوع المسيح من على الصليب‬
‫إلى األبد مع قدّيسيه‬ ‫قمنا معه معه سنملك‬
‫أعطانا الغلبة‪ ،‬على االنسان القديم‬
‫ي القدّوس‬ ‫روح هللا الح ّ‬ ‫المجد لك أيها الروح‬
‫تمنحها مواهبك‬ ‫تغني الكنيسة بفضائلك‬
‫محبة اآلب تنقل لنا‪،‬‬ ‫أنت في التعب راحة وتعزية‬
‫تعا َل اهدنا‪ ،‬إلى سبل الحياة‬
‫إله واحد قدّوس‬ ‫المجد لالب واالبن والروح‬
‫لكثـرة مراحمـك‬ ‫نقدّم ذاتنا لك ذبيحة‬
‫وجها لوجه أن نعاينك‬ ‫راجينَ منكَ أيها اإلله‬
‫نهمس لك‪ ،‬نحبّك يا هللا‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫‪ -6‬أبتي‬
‫شاكر لك‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫فافعل بي ما تشاء‪ ،‬ومهما فعلتَ بي فأنا‬ ‫أبتي‪ ،‬إنّي أسلّم لك ذاتي‪،‬‬
‫ي وفي‬ ‫ليس لي رغبةٌ أخرى يا إلهي‪ ،‬سوى أن ت َك ُم َل إرا َدتُكَ ف َّ‬ ‫إنّي مستع ٌد لك ّل شيء‪ ،‬وأرتضي بك ّل شيء‪َ ،‬‬
‫جميعِ خالئِقِكَ ‪.‬‬
‫ّ‬
‫وألن الحبَّ‬ ‫ُ‬
‫ب‪ ،‬ألنّي أ ِحبُّكَ ‪،‬‬ ‫َ‬
‫إنّي أستودعُ روحي بينَ يديك وأهَبها لكَ يا إلهي‪ ،‬لك ِّل ما في قلبي منَ الح ِ‬
‫ِب نفسي‪ ،‬أن أودعها بين يديك‪ ،‬من دون ما قياس وبثق ٍة ل ح َّد لها‪ ،‬ألنَّكَ أبي‪.‬‬ ‫يتطلب منّي أن أه َ‬
‫ُ‬

‫‪ -7‬إِّبْقَ مارو ُن لنا‬


‫مارون لنا شافعا مل َء السماء‬ ‫ُ‬ ‫إِبْقَ‬
‫آخ ِر الدنيا أضاء‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ي مصباحٍ على َجبَ ِل الزه ِد ُمضاء؟ بَ ْرقهُ الهادي إلى ِ‬ ‫‪ -‬أ ُّ‬
‫ضا ْء‬ ‫هر على ُج ْع ّدةِ الوج ِه َم َ‬ ‫ُّ‬
‫عة الط ِ‬ ‫ُ‬ ‫لماء جا ْء َد َ‬ ‫َّ‬
‫مارون كما طار ُد الظ ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬جئتَ‬
‫اللحظ الحْ واعتالهُ غي َهبٌ فارت َمى فيـه وراح!‬ ‫ِ‬ ‫نقاء‬
‫الشر ما في ِ‬ ‫‪ -‬ها َل رو َح ِ ّ‬
‫ُ‬
‫وض الصباحْ ُحلة البِ ِ ّر على ِجسمِكَ الضاوي َجناحْ‬ ‫َّ‬ ‫الر َ‬ ‫‪ -‬زانَكَ النُّسكُ كما ّزيَّنَ َّ‬
‫ب الروحِ العني ْد‬ ‫سر بها سابحا ترمي البعي ْد يض َحكُ ال َك ْو ُن له واثِ ُ‬ ‫‪ِ -‬ط ْرتَ كال ِنّ ِ‬
‫ق جديدْ‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫الزه َد على لوحِ َخفا ٍ‬ ‫َ‬
‫شوق شدي ْد ل َّونَ ُّ‬ ‫ٌ‬ ‫صب ُح بَدا ه ََّزهُ‬ ‫‪ُ -‬كلَّما ال ُّ‬

‫‪ -8‬أُترك ك َّل شيء‬


‫أكون لكَ نصيبا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أترك ك ّل شيءٍ واتبعني وأنا‬
‫يخيب ظنّكَ تعال‪.‬‬
‫َ‬ ‫الصليب تعال‪ ،‬تجد الراحةَ والهدوء لن‬
‫َ‬ ‫طى ك َّل شيء واحمل‬ ‫‪-‬أترك ك ّل شيءٍ تُع َ‬
‫ي تعال‪ ،‬إنّي اخت َرتُكَ لي عونا العلى يدعوكَ تعال‪.‬‬ ‫يغيب وج ِه َ‬
‫َ‬ ‫‪-‬حيثما أقمتَ أقي ُم أنا لن‬
‫تصر ُخ إليكَ تعال‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪-‬نظرتُ في عينيكَ وأحبَبتكَ عرفتُ ما في قل ِبكَ تعال‪ ،‬أرضُكَ العطشَى لل ُح ِ‬
‫ب والسالم‬

‫‪ -9‬اجعلني كخاتم‬
‫ي سهامه سها ُم نار لهيب الربّ ‪.‬‬‫ي قو ّ‬‫الحبََ قوي قو ّ‬
‫َ‬ ‫اجعلني كخاتم على قلبك كعالمة على ذراعِكَ ‪َّ ،‬‬
‫فإن‬
‫هللويا هللويا هللويا‬ ‫هللويا هللويا هللويا‬ ‫هللويا هللويا هللويا‬ ‫هللويا هللويا هللويا‬
‫الحب وال أن تغ ُم َره‪.‬‬
‫َ‬ ‫المياهُ الغزيرة ال تستطيع أن تُط ِفىء‬

‫‪ -10‬أجواق زهاد (لحن‪ :‬إنُونُو نُو ْه ُرو)‬


‫الجوق األول‪:‬‬
‫ْ‬
‫األهوال ما ال يَط ِوي ِه ِحدُّ‪:‬‬ ‫ع ُّد قد ذاقوا ِم ْن غ ِ‬
‫َمر‬ ‫صي ِه ْم َ‬ ‫ليس يُحْ ِ‬
‫أبطال َ‬ ‫ْ‬ ‫أجواق ُز َّها ٍد‬
‫ُ‬
‫ْ‬
‫مارون‪،‬‬ ‫جون نه َج راعي ِهم‬ ‫مثوى زاهِدون يَن َه ْ‬ ‫العراء ال َمأوى ال رو ٌح وال َ‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫شد ْ‬
‫ُون‪.‬‬ ‫ق يَن ُ‬‫َوجهَ الح ِ‬
‫الجوق الثاني‪:‬‬
‫إيمان‪ ،‬رجا ْء!‬‫ٍ‬ ‫ب‪،‬‬‫الحق َجه ُد ُح ٍ‬‫ِّ‬ ‫فر وفي ال َعرا ْء؟ إنَّهُ في‬ ‫والزه ُد في القَ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ما هذا النُّسكُ‬
‫قام أعطانا الحياة‪،‬‬ ‫إيمان بالذي مات َ‬ ‫ٌ‬ ‫ت هللا‬
‫إغراق في ذا ِ‬ ‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫للذات‬ ‫حُبٌ نُ ٌ‬
‫سيان‬
‫ُ‬
‫تشتاق السماء!‬ ‫أرض‬
‫ٌ‬
‫الجماعة‪:‬‬
‫الزه ِد في مارون‬ ‫َربَّنا قد علَّمت َنا ِس َّر ُّ‬ ‫ْ‬
‫الحنون‬ ‫َربَّنا قد سلَّمتنا ِس َّر قَل ِبكَ‬
‫صوب السماء‬ ‫َ‬ ‫ع َدر َبنا رجا ْء واجذِبنا‬ ‫وازر ْ‬ ‫اإليمان القويم‬
‫ِ‬ ‫سليم خ َّ‬
‫َط‬ ‫القلب ال َّ‬
‫َ‬ ‫إمنَحنا‬
‫الزه ِد العظي ْم‪.‬‬‫في نهجِ ُ‬

‫‪ -11‬أحبُكَ يا ُّ‬
‫رب يا قوتي‬
‫قوتي يا حصني يا منقذي يا صخرتي‪ .‬يا ترسي وقرن خالصي الوحيد يا ملجأي‬ ‫‪ -1‬أ ُ ِحبُّكَ يا ُ‬
‫رب يا ّ‬
‫قوتي‪.‬‬‫رب يا ّ‬
‫ومصدر نصرتي (‪ )2‬أحبك يا ُ‬
‫قوتي يا حصني يا منقذي يا صخرتي‪.‬‬
‫رب يا ّ‬
‫القرار‪ :‬أحبُكَ يا ُ‬
‫‪2‬‬
‫ي طغت في ضيقي دعوتُكَ كنتَ المجيب وفي الحال نعمتك‬ ‫‪ -2‬حبال الردى نفسي اكتنفت سيول الهالك عل ّ‬
‫قوتي‪.‬‬‫رب يا ّ‬
‫انسكبت (‪ )2‬أحبك يا ُ‬
‫وحو َل للفر َح ِة دمعتي (‪)2‬‬
‫أخر َجني سيدي َّ‬
‫ب َ‬ ‫ع كي يس ِن َد ُمه َجتي إلى الرح ِ‬
‫فأسر َ‬
‫َ‬ ‫يوم بليّتي‬
‫‪ -3‬أصابوني في ِ‬
‫قوتي‪.‬‬
‫رب يا ّ‬
‫أحبك يا ُ‬

‫‪ -12‬اذهبوا وتلمذوا‬
‫علّموا وهذِّبوا ك َّل النفوس‬
‫إذهبوا وتلمذوا ك ّل األمم ِ‬
‫ث القدّوس‬
‫باسم الثالو ِ‬
‫ِ‬ ‫الحب وانشروا السالم‬
‫َ‬ ‫غنُّوا‬
‫ُ‬
‫ب عصا ال قوتا وال َملبسا مجانا أخذتُم مجانا أعطوا‪.‬‬ ‫تحملوا في الدر ِ‬
‫ال ِ‬

‫كلها‬
‫األرض ِّ‬
‫ِّ‬ ‫‪ -13‬اذهبوا في‬
‫كلّها وأَعلنوا البشارة َ إلى الخل ِ‬
‫ق أج َمعين‪.‬‬ ‫إذهبوا في األرض ِ‬
‫نوركم للناس فيم ّجدوا أبا ُك ُم الذي في السماوات‪.‬‬
‫‪ -‬ليُضىء ُ‬
‫بعض ُكم لبعض‪.‬‬‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬ال يكونَّنَ عليكم ألح ٍد ٌ‬
‫دين إال حُبُّ‬

‫‪ -14‬ارتفعت‬
‫كغراس الور ِد في أريحا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫السواح ْل‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫حرمون كالنخ ِل في‬ ‫لبنان كالسر ِو في‬‫ْ‬ ‫كاألرز في‬
‫ِ‬ ‫ارتفعتُ‬
‫األرض بمث ِل الضبابْ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي خَرجتُ بكرا ونشرتُ نوري في السماوات وغشيتُ‬ ‫‪ -‬من ِفم العل ّ‬
‫متن األعالي سكنتُ وحدي وجعلتُ عرشي بين ال ِغما ْم ومشيتُ فوقَ ميا ِه البحار‪.‬‬ ‫‪ -‬في ِ‬
‫ثمار الحياة‪ْ.‬‬
‫ي َ‬‫ي يا جائعون تجدوا لد َّ‬
‫ي أنا أ َّم الرجا ْء تعالوا إل َّ‬‫‪ -‬تعالوا إل َّ‬

‫‪ -15‬إرجع تائبا‬
‫إرجع تائبا يا إسرائيل إلى الربّ إلهك ألنّك قد تعثّرت بخطيئتك احملوا معكم كالم ابتهال وارجعوا إلى‬
‫الربّ قائلين‪ :‬إنزع إثمنا وتقبّلنا بفائق رحمتك فنرفع إليك حمد شفاهنا كالقرابين‪.‬‬

‫‪ -16‬أرسل روحك‬
‫سل رو َحكَ أيها المسيح فيتجدد وجهُ األرض‪.‬‬ ‫أر ِّ‬
‫ت ال توصف‪.‬‬ ‫ّ‬
‫إن الرو َح يصلي فيكم بأنّا ٍ‬
‫‪ّ -‬‬
‫يرفرف على المياه‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب‬
‫‪ -‬رو ُح الر ِ‬

‫‪ -17‬أرسلتك بقوتي‬
‫رفعتُكَ بنصرتي غمرتُكَ بنعمتي‪.‬‬ ‫بقوتي مسحتُكَ لخدمتي‬
‫أرسلتُكَ ّ‬
‫كي تجني الثمار فها أنا معك‪،‬‬ ‫بعزم وانتصار‬
‫ٍ‬ ‫هيّا ابذر البذار‬
‫وأفتح األبواب فها أنا معك‪.‬‬ ‫ال تخشى من صعاب أبدّد الضباب‬
‫لكرمي اذهب يا ابني اعمل به على الدوام قل ها أنا سيدي أر ِسلني يا ربّ األنام‪.‬‬

‫‪ -18‬أس ُك ُن في خبا ِّئكَ‬


‫ستر َجنا َحيْكَ ألنّكَ يا هللا قد استمعتَ نذوري أعطيتَ لخائفيكَ ميراثا‪.‬‬
‫أعتص ُم بِ ِ‬
‫ِ‬ ‫أس ُك ُن في خبائِكَ مدى الدهور‬
‫ي قلبي‪ ،‬فت َهديني إلى صخرةٍ أرفَ ُع منّي ألنّكَ كنتَ معتصما لي‪،‬‬ ‫األرض إليكَ أصر ُخ إذا َ‬
‫غ ِش َ‬ ‫ِ‬ ‫من أقاصي‬
‫العدو‪.‬‬
‫ّ‬ ‫برجا حصينا من وج ِه‬

‫‪ -19‬أشرقَ النور‬
‫ح على مستقيمي القلوب‪.‬‬ ‫النور على األبرار‪ ،‬والفر ُ‬ ‫ُ‬ ‫أشرقَ‬
‫أنارنا‪.‬‬
‫وبنور ِه الوهاجِ َ‬
‫ِ‬ ‫ع ربُّنا المسيحْ أشرقَ لنا ِم ْن َحشا أبي ِه‪ .‬فجا َء وأنقذنا منَ ال ُ‬
‫ظلمة‬ ‫‪-‬يسو ُ‬
‫وأنار عيونَنا ال ُمظ ِل َمة‪.‬‬
‫َ‬ ‫نور‬
‫نور ِه ش ََرقَ علينا ْ‬ ‫ْ‬
‫الليل‪ .‬من ِ‬ ‫ُ‬
‫سلطان‬ ‫النهار على ال َبش َِر وان َهزَ َم‬
‫ُ‬ ‫‪-‬إن َدفَقَ‬
‫‪3‬‬
‫ُنير العيونَ التي انت َ‬
‫ظرتهُ‪.‬‬ ‫ص ِع َد إلى أبي ِه العلي‪ .‬وإنّهُ آ ٍ‬
‫ت بمج ٍد عظي ْم ي ُ‬ ‫َب لنا ال َحياة و َ‬
‫ووه َ‬
‫ع ِم َل خالصا َ‬
‫‪َ -‬‬
‫النهار فجأة فيخرج إلي ِه القدّيسون‪ ،‬ويشعلوا المصابي َح ك ّل الذين تعبوا وكافحوا واستعدّوا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬يطل ُع‬
‫‪-‬حينئ ٍذ يفر ُح المالئكة وجنود السماء يم ّجد األبرار والصدّيقين‪ ،‬تعلو األكاليل رؤوسهم وهم يشيدون معا‬
‫ويهلّلون‪.‬‬

‫أصليك بقلبي قبل الشفاه‬


‫‪ِّ -20‬‬
‫أصلّيك بقلبي قبل الشفاه أتمتم أُرنِّم أراقب وجهك وجه الضياء‬
‫ِ‬
‫‪ -‬رجوتك ربّي قبل الرجاء دعوتك ربّي قبل الدعاء‬
‫المساء سالما لقلبي ملؤه العطاء‬
‫ِ‬ ‫كهمس‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬رجائي سالما‬
‫وفرح دموع الشقاء‬
‫‪ -‬التمست رضاك يا بحر السخاء تعال ّ‬

‫‪ -21‬أطل علينا‬
‫ببهاء ضيا َء ْك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َنير‬
‫بنور وج ِهكَ أيها المسيح فنَست َ‬ ‫أَط ّل علينا ِ‬
‫فتاي الذي اخت َرتُهُ حبيبي الذي عنه رضيت‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ُ -‬ه َوذا‬
‫‪ -‬لن يشاغب ولن يصيح‪ ،‬ولن يسمع صوته في الشوارع‪.‬‬
‫ص العالَم‪.‬‬ ‫‪ -‬ما جا َء ليَح ُك َم على العالَم بل ليُ َخ ِل َ‬

‫‪ -22‬أُطلبوا ملكوت هللا‬


‫‪ -‬أُطلبوا ملكوت هللا ّ‬
‫وبره ّأوال وك ّل تلك األشياء تزاد لكم هللو هللويا (‪)2‬‬
‫‪ -‬إسألوا يعطى لكم‪ ،‬أطلبوا تجدوا إقرعوا يُفتح الباب لكم هللو هللويا (‪)2‬‬

‫رب‬
‫أعطنا ِّ‬ ‫‪ِّ -23‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫عْْْْطْْْْاء أ ْن نْْْْ ُحْْْْط الْْْْ ِّتْْْْفْْْْات َْْْْك ِّفْْْْي َ‬
‫سْْْْْْْْْْنْْْْاكَ ‪،‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب قْْْْ ْبْْْْ َل ُكْْْْ ِّل َ‬ ‫أ َ ْعْْْْ ِّطْْْْنَْْْْا َر ِّ‬
‫ب أ َ ْعْْْْ ِّطْْْْنَْْْْا أ َ ْن نَْْْْ َراكَ ‪.‬‬
‫ُكْْْْ ُّل َمْْْْا ُدونَ َو ْجْْْْ ِّهْْْْكَ ْالْْْْ َجْْْْ ِّم َو ْهْْْْ أم أ َ ْعْْْْ ِّطْْْْنَْْْْا َر ِّ‬

‫ضْْْْْْْْْْ ِر ْبْْْْنَ َو ُجْْْْ ْد الَتَ َمْْْْا َخْْْْالَكَ َيْْْْ ُجْْْْودُ!‬ ‫َربّ ِ ُر َّد األ َ ْهْْْْ َوا َل أ َ ْقْْْْبَْْْْ ْلْْْْنَ يَ ْ‬ ‫‪-1‬‬
‫ض َف ْ َم ْ ْن ِم َِ ْنْْْْكَ َربّ ِ الَ يَ ْسْْْْْْْْت َْْ ِزيْْْْدُ؟‬ ‫ف ْال ْ َق ْ ْب ْ َ‬ ‫ت ي ُْْ ْم ْ َنْْْْاكَ الَ ت َْْ ْع ْ ِر ُ‬ ‫َربّ ِ َج ْلَّْْْْ ْ‬
‫ت ُحْْ ْلْْ َوة إِ َلْْ ْيْْْْكَ بِ ُ‬
‫شْْْْْْْْْ ْكْْ ِر‬ ‫يْْن ِمْْ ْن َمْْْْاءٍ َر َنْْْْ ْ‬ ‫اسْْْْْْْْْ ُ‬ ‫سْْْْْْْْْْ ِ‬‫ت ْالْْ َح َ‬ ‫غْْبَّْْْْ ِ‬‫ُكْْ َّلْْ َمْْْْا َ‬
‫ت َوزَ ْهْْْ ِر‪.‬‬ ‫صْْْْْْْْْالة ِمْْْ ْن زَ ْقْْْزَ َقْْْْا ٍ‬‫الصْْْْْْْْْ ْبْْْحِ َ‬‫ُّ‬ ‫ت إِلَْْْ ْيْْْْكَ ِفْْْي لَْْْ ْفْْْت َْْْْ ِة‬ ‫َوت َْْْعَْْْْالَْْْْ ْ‬

‫ت تَْْ َتْْ َغْْ َّنْْى‬ ‫سْْْْْْْْْ َّبْْ َحْْْْ ْ‬ ‫اجْْي َو َ‬‫صْْْْْْْْْ ْو ِتْْي ُتْْ َنْْْْ ِ‬ ‫ي ْالْْ َخْْ ِلْْ َ‬
‫يْْقْْْْةُ ِفْْي َ‬ ‫ت َر ِّبْْ َ‬ ‫ُجْْ ِ ّمْْعَْْْْ ْ‬ ‫‪-2‬‬
‫ُ‬
‫ف ُجْْْثْْْ ّوا ِمْْْ ْن ُر ْكْْْ َبْْْت َْْْ ْيْْْ ِن َو َو ْهْْْ َنْْْْا‪،‬‬ ‫َّ‬
‫ْْرأ ِس َوالْْْطْْْ ْر ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت فِْْْي ِرفْْْ َعْْْْ ِة الْ َّ‬ ‫َوت َْْْ َمْْْلَّْْْْ ْ‬
‫ْْْر ْحْْْْ َمْْْْ ِة األُولَْْْْى بِْْْْنُْْْْ ِ َ‬ ‫َوأَنَْْْْا أ َ ْسْْْْْْْْْْت َْْْْ ِجْْْْيْ ُ‬
‫ور األ ْنْْْْ َو ِار‪ِ ،‬بْْْْالْْْْيُْْْْ ْنْْْْبُْْْْوعِ‬ ‫ْْْر ِبْْْْالْ َّ‬
‫أ َ ْن ت َْْْْْْقَْْْْْْبَّْْْْْْ ْل َربِّْْْْْْي َقْْْْْْ َرابِْْْْْْيْْْْْْنَ ُحْْْْْْبّ ِ َو َر َجْْْْْْاءٍ َوذِلَّْْْْْْ ٍة َود ُُمْْْْْْوعِ‪.‬‬

‫ف ِبْْْْالْْْْالّ ِئْْْْ ِذ ْالْْْْ ُمْْْْ ْحْْْْت َْْْْاجِ‬ ‫السْْْْْْْْْْ َعْْْْةُ ْالْْْْ ُكْْْْ ْبْْْْ َرى ت َْْْْ َرأ َّ ْ‬ ‫َوت َْْْْ َرأ َّ ْ‬
‫ف َيْْْْا أَيُّْْْْ َهْْْْا َّ‬ ‫‪-3‬‬
‫الضْْْْْْْلُو ِل الْْْد ِ‬
‫َّاجي‬ ‫َّ‬ ‫ور ِإلَى ْال َك ْو َكْْْ ِ‬
‫ب‬ ‫ْضْْْْْْْْْْكَ النُّ َ‬ ‫القْْْا ِب ِسْْْْْْْينَ ِم ْن فَي ِ‬ ‫صْْْْْْْ ِر َ‬‫َوا ْن ُ‬
‫اء‬
‫ضْْْْْْْْْْ ِ‬ ‫ام ُكْْْْ ُّل فَ َ‬ ‫ّ‬
‫صْْْْْْْْْْ ِلْْْْي‪َ ،‬و َهْْْْ َ‬ ‫ُ‬ ‫ت ُكْْْْ ُّل ه ْ‬
‫َضْْْْْْْْْْبَْْْْ ٍة َفْْْْ ْوقَ لْْْْ ْبْْْْنَْْْْانَ ت ُ َ‬ ‫ألْأل َ ْ‬
‫اء‪.‬‬
‫س َم ِ‬‫اب ال َّ‬ ‫ب فَا ْفتَحْ يَا َربّ ِ بَ َ‬ ‫طيَا ِ‬ ‫امرا َجبَ ُل األ َ ْ‬ ‫سا َمى َم َج ِ‬ ‫َوت َ َ‬

‫ب أَع ِّْط َنا أ َ ْن‬‫سْْْْْْْ َناكَ ‪ُ ،‬ك ُّل َما ُدونَ َوجْ ِّهكَ ا ْل َج ِّم َو ْه أم أَع ِّْط َنا َر ِّ‬ ‫ط ا ْلتِّ َفا َتك فِّي َ‬‫ع َطاء أ َ ْن نَ ُح َّ‬‫ب قَ ْب َل ك ُِّل َ‬‫أَع ِّْط نا َر ِّ‬
‫نَ َراكَ ‪.‬‬
‫ْض فَ َم ْن ِم َِ ْنكَ َربّ ِ‬ ‫ف ْالقب َ‬ ‫ت ي ُْمنَاكَ الَ ت َ ْع ِر ُ‬ ‫َربّ ِ ُر َّد األ َ ْه َوا َل أ َ ْق َب ْلنَ َي ضْ ِربْنَ َو ُج ْد الَتَ َما َخالَكَ َي ُجودُ! َربّ ِ َجلَّ ْ‬
‫الَ َي ْست َِزيدُ؟‬
‫ت‬ ‫صالة ِم ْن زَ ْقزَ قَا ٍ‬ ‫صبْحِ َ‬ ‫ت ِإلَيْكَ فِي لَ ْفت َ ِة ال ُّ‬ ‫َت ُح ْل َوة ِإلَيْكَ ِب ُش ْك ِر َوت َ َعالَ ْ‬
‫ين ِم ْن َماءٍ َرن ْ‬ ‫ت ْال َح َس ِ‬
‫اس ُ‬ ‫غبَّ ِ‬‫ُكلَّ َما َ‬
‫َوزَ ْه ِر‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫ف ُجث ُ ّوا ِم ْن‬ ‫الرأْ ِس َو َّ‬
‫الط ْر ِ‬ ‫ت ِفي ِر ْف َع ِة َّ‬ ‫ت تَتَغَنَّى َوت َ َملَّ ْ‬ ‫سْْْْْبَّ َح ْ‬ ‫صْْْْْ ْو ِتي تُن ِ‬
‫َاجي َو َ‬ ‫ي ْال َخ ِليقَةُ ِفي َ‬ ‫ت َر ِبّ َ‬‫ُج ِ ّم َع ْ‬
‫الرحْ َم ِة األُولَى ِبنُ ِ‬
‫ور األ َ ْن َو ِار‪ِ ،‬باليُ ْنبُوعِ أ َ ْن تَقَب َّْل َر ِبّي قَ َرا ِبينَ حُبّ ِ َو َر َجاءٍ‬ ‫ير ِب َّ‬ ‫َا‪،‬وأَنَا أ َ ْْسْت َِج ُ‬
‫ُر ْك َبتَي ِْن َو َو ْهن َ‬
‫َوذِلَّ ٍة َو ُد ُموعِ‪.‬‬

‫ور ِإلَى ْال َك ْو َك ِ‬


‫ب‬ ‫ْضكَ النُّ َ‬ ‫ص ِر القَا ِبسِينَ ِم ْن فَي ِ‬ ‫س َعةُ ْال ُكب َْرى ت ََرأ َّ ْ‬
‫ف ِبالالّ ِئ ِذ ْال ُمحْ ت َاجِ َوا ْن ُ‬ ‫ف َيا أَيُّ َها ال َّ‬‫َوت ََرأ َّ ْ‬
‫ضلُو ِل الد ِ‬
‫َّاجي‬ ‫ال َّ‬
‫ب فَا ْفتَحْ يَا َربّ ِ بَ َ‬
‫اب‬ ‫طيَا ِ‬‫امرا َجبَ ُل األ َ ْ‬
‫سا َمى َم َج ِ‬ ‫اء َوت َ َ‬
‫ض ِ‬‫َام ُك ُّل فَ َ‬ ‫ص ِلّي‪َ ،‬وه َ‬ ‫ضبَ ٍة فَ ْوقَ لُ ْبنَانَ ت ُ َ‬
‫ت ُك ُّل َه ْ‬ ‫ألْأل َ ْ‬
‫اء‪.‬‬
‫س َم ِ‬ ‫ال َّ‬

‫‪ -24‬أعطنا قلبا‬
‫أعطنا قلبا يا ربّ يكافح معك (يحبّ مثلك)‬ ‫أعطنا قلبا يا ربّ قادرا أن يحبّ‬
‫إنسان جدي ٌد يخلق في التاريخ عال ٌم بيني ويهوى التجديد‬ ‫ٌ‬
‫ب وااليمان‬ ‫يخاطر دوما للح ِ‬
‫ُ‬ ‫رسو ُل المسيحِ يشه ُد للحق‬
‫إنسان جدي ٌد يكافح برجاء عن حقيق ٍة ملؤها الحياة‬ ‫ٌ‬
‫س ُر القيود ويمشي بسالم‬ ‫ُ‬
‫يعشق الحريّة َيك ُ‬ ‫رسو ُل المسي َح‬
‫إنسان جدي ٌد يرفض ك َل الحدود قال ال للعنف وآسى المحزون‬ ‫ٌ‬
‫رسو ُل المسيحِ يعشق الحريّة بيتا وخبزا يُعطي ك َل محتاج‪.‬‬

‫‪ -25‬أعطني الخبز إلهي‬


‫كأس الفداء‬
‫َ‬ ‫النور إلهي أعطني‬
‫َ‬ ‫أعطني‬ ‫أعطني الخبز إلهي أعطني نور الرجاء‬
‫الخبز خمر كان ذا الخبز حياة يشتهيها ك ّل عمر‬
‫ِ‬ ‫أعطني الخبز نجاة مازجا في‬
‫إذ هي خير ذبيحة لفداء العالمين‪.‬‬ ‫أعطني الكأس الجريحة كأس عون الخاطئين‬

‫‪ -26‬أُعَظ ُمكَ يا إلهي ال َم ِّلك‬


‫باركُ اس َمكَ مدى ال َد ِ‬
‫هر وإلى األب ِد‬ ‫لك‪ ،‬وأ ُ ِ‬‫ظ ُمكَ يا إلهي ال َم ْ‬ ‫ع ِّ‬‫الالزمك ‪ :‬أ ُ َ‬
‫صنَائِ ِع ِه‪.‬‬ ‫اح ُمهُ على ُك ِّل َ‬ ‫للجميعِ و َم َر ِ‬‫ِ‬ ‫صا ِل ٌح‬ ‫الربُّ َ‬ ‫‪َ -1‬‬
‫عاتِ ِه ( ‪.) 2‬‬‫ألربُّ قَ ِريبٌ ِم ْن َجميعِ ُد َ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫َ‬
‫ار في َج ِميعِ أع َما ِل ِه‪.‬‬ ‫ين في ُك ِّل أقوا ِل ِه وبَ ٌ‬ ‫الربُّ ِأم ٌ‬ ‫‪َ -3‬‬

‫‪ -27‬افرحي يا ملكك السماء‬


‫إفرحي يا ملكة السما ْء هللويا ماتَ ابنُ ِك وعا َد إلى الحياةْ هللويا‬
‫معك هللويا‬
‫ِ‬ ‫الرب‬
‫ُ‬ ‫عليك أيتها الممتلئة نعمة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ألسال ُم‬
‫ت أ َمنا هللويا (‪)2‬‬ ‫بنيك وصر ِ‬ ‫سلَّ َم ِك إيّانا يسوعُ عن َد الصليبْ فصرنا ِ‬

‫‪ -28‬أُخرج ايليا من المغارة‬


‫ا ُ ْخ ُرجْ إيليّا من المغارة وقِ ْ‬
‫ف على الجب ِل أمام الربّ (‪)2‬‬
‫فإن الطريق بعيدة ٌ بعيدة أمامك‪.‬‬ ‫جرة الماء ّ‬‫الخبز واشربْ من ّ‬
‫ِ‬ ‫رغيف‬
‫َ‬ ‫‪ -‬قُ ْم فَ ُك ْل‬
‫عابر‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫سار إيليّا إلى جب ِل حوريب ودخل المغارة وبات فيها‪ .‬فإذا الربّ‬ ‫‪َ -‬‬
‫س ِم َعهُ إيليّا فست ََر وج َههُ‬
‫لطيف‪َ .‬‬
‫ْ‬ ‫نسيم‬
‫ٍ‬ ‫‪ -‬لم يكن الربُّ في الريحِ وال في الزلزل ِة وال في النار‪ .‬ألربُّ صوتُ‬
‫الشعب أنَّكَ أيُّها الربُّ أنتَ اإللهُ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ووقف أمام المغارة‪ .‬استجبني ياربّ استجبني ِل َيعلَ َم هذا‬
‫َ‬ ‫بردا ِئه وخر َج‬

‫‪ -29‬الحب بقلبي بحر دموع‬

‫‪5‬‬
‫ّ‬
‫بحق جروحك‬ ‫ي موجوع واألخرس عم بيناديك‪.‬‬
‫الحبّ بقلبي بحر دموع نايم بعيون العميان‪ ،‬واألبرص ف ّ‬
‫يا يسوع سامح خطايا اإلنسان‪.‬‬
‫‪ -‬طفل زغيّر بيناديك‪ ،‬التوبة يا ربّي التوبة‪ .‬الشوق بقلبي عم بهديك زيد الفرحة بقلبي‪.‬‬
‫‪ -‬سامح أهلي ورفقاتي‪ ،‬وك ّل الجرحولك قلبك‪ ،‬بقدّم زهرة حياتي لتعرف إني بحبّك‪.‬‬
‫‪ -‬من مدّة فكري ناطر لقدّم زهرة قلبي على لسان االبن الشاطر قلّك سامحني ربّي‪.‬‬

‫‪ -30‬الحبك الصغيرة كتير‬


‫الحبّة الصغيرة كتير صارت شجرة كبيرة طيور السما فيها بتغ ِنّي وبتقول هللويا إيمان ونور‬
‫والعدرا بتحمينا على طول‬ ‫من ك ّل مطرح جينا نسبّح اسم الربّ‬
‫نورت الدني إيمان ونور‬ ‫َّ‬ ‫ع طريق يسوع‬ ‫‪ 29‬سنة َ‬

‫‪ -31‬الحمد والشكران‬
‫ّ‬
‫والعزة واالجالل إلى أبد‬ ‫والقوة‬
‫ّ‬ ‫الحم ُد والشكران والمج ُد والسلطان والقدرة اللهنا ال ال ال له الحكمة‬
‫ب وإكرام الجالس‬ ‫ٌ‬
‫مستحق أن ينال ك ّل ح ٍ‬ ‫اآلبدين‪ .‬الحم ُد والشكران والمج ُد والسلطان والقدرة اللهنا ال ال ال‬
‫على عرش السماوات‪.‬‬
‫‪ -1‬طوبى للذي َيحفظ وصاياك ويعتص ُم في ظ ِّل َجناحيك يثمر ّ‬
‫بالبر والقداسة ويفر ُح في ملكوتك ال ال ال (‪)2‬‬
‫‪ -2‬طوبى للذين يتقونك ال يبرحون يسبّحونك ال يجوعون ال يعطشون من نبع الحياة يرتوون ال ال ال (‪)2‬‬
‫بدم الحمل غسلوا حللهم والروح يح ّل فوقهم ال‬ ‫يلوحون بأغصان النخيل ِ‬ ‫ق ّ‬‫‪ -3‬طوبى للذين أتوا من الضي ِ‬
‫ال ال (‪.)2‬‬

‫‪ -32‬الحمد والمجد‬
‫الالزمة‪ :‬الحمد والمجد والحكمة والشكران والكرامة والقدرة إللهنا إلى دهر الدهور آمين‪ ،‬آمين‪ ،‬آمين‬
‫‪ -1‬إن ملك العالم صار ملك الربّ ومسيحه وملكه يدو ُم إلى األبد‪ ،‬أبد األبد‪ ،‬آمين‪.‬‬
‫‪ -2‬اآلن قد ح ّل خالص إلهنا وسلطان مسيحه‪.‬‬

‫ي‬
‫الرب راع َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-33‬‬
‫ي فال يعوزني شيء في مراع خصيبك يقيلني ومياه الراحك يوردني‪.‬‬ ‫الرب راع َّ‬
‫َ‬
‫سبُ ِل البِ ِ ّر ِم ْن أجْ ل ِ‬
‫اسم ِه ‪.‬‬ ‫يَ ُر ُّد نَ ْفسي ويَ ْهدِيني إلى ُ‬
‫ع ُ‬
‫كازكَ ُهما يُ َعزيانِني ‪.‬‬ ‫عصاكَ و ُ‬ ‫َ‬
‫سوءا ألنَّكَ معي‪َ .‬‬‫خاف ُ‬ ‫َ‬
‫سلَ ْكتُ في وادي ِظال ِل ال َم ْوت‪ ،‬ال أ ُ‬ ‫ِإ ِنّي َولَ ْو َ‬
‫ٌ‬ ‫ْ‬
‫ُهن وكأسي ُم ْر ِويَة ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫سحْ تَ رأ ِسي بالد ِ‬ ‫ي‪ ،‬وقَد َم َ‬ ‫ئ أَمامي َمائِ َدة تُجاهَ َمضايِ ِق َّ‬ ‫ت ُ َه ِيّ ُ‬
‫َ‬
‫الربّ ِ طو َل األيام ‪.‬‬ ‫ت َ‬
‫كناي في بَ ْي ِ‬
‫س َ‬ ‫يام حياتي‪ ،‬و ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫والرحْ َمة ت َتبَعانِني َج ِمي َع أ ِ‬ ‫أَل ُجو َدة ُ َ‬

‫الرب قد َملَك‬
‫ُ‬ ‫‪-34‬‬
‫رؤوف رحي ٌم و ُمتعا ٍل‬
‫ٌ‬ ‫الرب‬
‫ُ‬ ‫ف األرض‪.‬‬‫جالس على ال َكروبين‪ ،‬فلت َرت َِج ِ‬
‫ٌ‬ ‫الرب قد َملَكَ فلترتع ِد الشعوب‪ .‬هو‬
‫ُ‬
‫الرب إلهنا واسجدوا‬ ‫َ‬ ‫قدوس‪ .‬إرفعوا‬
‫ٌ‬ ‫َ‬
‫ىء ق َدميه فإنه‬ ‫لموط ِ‬
‫ِ‬ ‫الرب إل َهنا واسجدوا‬
‫َ‬ ‫على جميعِ الشعوب‪ .‬ارفعوا‬
‫قدوس‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫رب إل َهنا‬
‫لجب ِل قداستِ ِه فإن ال َ‬

‫الرب نوري وخالصي‬


‫ُ‬ ‫‪-35‬‬
‫األشرار ِل َيأ ُكلوا لَحْ ِمي‬
‫ُ‬ ‫ي‬‫ص ُن َحياتي فَ ِم َّم ْن أ َ ْفزَ ع؟ ِإذا ت َق َّد َم عل َّ‬ ‫الصي فَ ِم َّم ْن أ َخاف‪َّ .‬‬
‫الربُّ ِح ْ‬ ‫وري و َخ ِ‬‫ب نُ ِ‬ ‫الر ُ‬
‫َّ‬
‫ي قتا ٌل‬‫َّ‬ ‫عل‬ ‫ام‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬‫و‬ ‫لبي‬‫َ‬ ‫ق‬ ‫خاف‬
‫َ ُ‬ ‫ي‬ ‫فال‬ ‫ر‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫س‬
‫َّ َ ٌ‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫عل‬ ‫ف‬ ‫َ‬
‫ط‬
‫ْ َّ ََ‬ ‫ص‬ ‫ا‬ ‫إذا‬ ‫طون‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ويس‬ ‫رون‬‫ُ‬ ‫ث‬‫يع‬ ‫هم‬‫ّ‬ ‫ن‬ ‫فإ‬ ‫وأعدائي‬ ‫ي‬‫َّ‬ ‫ضايق‬ ‫ُم‬
‫نعيم‬
‫َ‬ ‫أيام حياتي‪ ،‬لكي أُعاينَ‬ ‫ب جمي َع َ‬ ‫ت الر ِ‬ ‫قيم ببي ِ‬ ‫ففي ذلك ِثقَ ِتي‪ .‬واحدة ٌ سألتُ الربّ وإيّاها ألتمس‪ .‬أن أ ُ َ‬
‫تر ِخبائِه وعلى صخرةٍ يرفَعُني‪.‬‬ ‫الشر ويستُرني ب ِس ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظلَّتِ ِه َ‬
‫يوم‬ ‫ب وأتأ ّمل في هي َك ِل ِه‪ ،‬ألنّه يخبّأني في ِم َ‬ ‫الر ِ‬
‫ب‪ .‬إِست َِمع ياربّي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫فحينئ ٍذ يعلو رأسي فوقَ أعدائي من حولي‪ .‬وأذب ُح في خبائِه ذبائِ َح هتافٍ ‪ .‬أ َر ِن ُم وأشي ُد للر ِ‬
‫‪6‬‬
‫ياربّ ِ أ َ ْلت َ ِمس‪ .‬ال‬
‫س َوجهي‪ ،‬وجْ َهكَ َ‬
‫طقَ قلبي‪ ،‬إيّاكَ الت َم َ‬ ‫إنّي بصوتي أدعو فار َحمني‪ ،‬واستجب لي‪ِ .‬بكَ نَ َ‬
‫ناصرا ُكنتَ ِلي‪ ،‬فال ت َْخذُ ْلني َوال ت َتْ ُر ْكني‪ ،‬يا إلهَ َخالصي‪.‬‬‫ع ْب َدكَ ‪ِ .‬‬
‫ب َ‬ ‫ع ِنّي وال ت َ ْن ِب ْذ ِبغَ َ‬
‫ض ٍ‬ ‫ت َح ُجبْ َوجْ َهك َ‬

‫الرب هو هللا‬
‫ُ‬ ‫‪-36‬‬
‫ونحن شعبه وغنم مرعاه(‪)2‬‬ ‫الرب هو هللا هو صنعنا(‪)2‬‬‫ُ‬ ‫القرار‪:‬‬
‫ولنرفع األيدي(‪)2‬‬ ‫َّ‬
‫ولنهتفن له‬ ‫بالفرح والحمد(‪)2‬‬ ‫‪ -1‬لنعبد الربّ‬
‫باأليدي صفّقوا لسيّد األكوان (‪)2‬‬ ‫‪ -2‬غنّوا ورنّموا بأعذب األلحان(‪)2‬‬
‫ونذبح الحمد لمن في وسطنا(‪)2‬‬ ‫لساكن السما (‪)2‬‬ ‫‪ -3‬نقدّم المجد‬
‫ستعلو الترنيمات(‪)2‬‬ ‫وبخالصه‬ ‫سنرفع الرايات(‪)2‬‬ ‫‪ -4‬باسم إلهنا‬

‫ح يجمعنا‬
‫‪ -37‬الرو ُ‬
‫الرو ُح يجمعنا هللويا الرو ُح يجعلنا أبناء هللا‬
‫‪ -‬لوال الماء لما صار الطحين خبزا لوال الروح ما أصبحنا سكنى هللا‬
‫‪ -‬لوال الزيت ما أعطى السراج نورا لوال الروح ما فرشنا نور هللا‬
‫‪ -‬لوال الحب ما كان القلب حيا لوال الروح ما عرفنا حبّ هللا‬
‫‪ -‬لوال النور ما أعطى الورد عطرا لوال الروح ما نثرنا عطر هللا‬

‫‪ -38‬المج ُد لك أيها المسيح‬


‫المج ُد لك أيها المسيح ابن هللا يا من تجسّدتَ ألج ِلنا المج ُد لك‪.‬‬
‫ص وهو المسيح‪.‬‬ ‫‪ -‬إنّي أبشر ُكم بفرحٍ عظيم ُو ِل َد لنا مخلّ ٌ‬
‫ص َر نورا عظيما‪.‬‬ ‫ظل َمة أب َ‬ ‫الشعب السا ِلكُ في ال ُ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫والمساكين يُبشَرون‪.‬‬ ‫ي يُبصرون والموتى يقومون واألسرى يُطلقون‬ ‫‪ -‬العُ ْم ُ‬

‫‪ -39‬المجد هلل في األعالي‬


‫المج ُد هلل في األعالي وعلى األرض السالم والرجا ُء الصالح لبني البشر‪.‬‬
‫ي حتى يميل فؤادي إليك‪.‬‬
‫‪ -1‬إفت َح الله ّم شفت َّ‬
‫‪ -2‬غيرة بيتك أكلتني سوف اشيد بمجد هللا‪.‬‬

‫‪ -40‬المجد هللويا ها انا ابشركم‬


‫شركم‪ ،‬هللويا‪ ،‬المجد‪ ،‬هللويا‪ ،‬بخبر عظيم‪ ،‬المجد‪ ،‬قدّوس‪ُ ،‬و ِل َد لكم مخلّص‪،‬‬
‫* المجد‪ ،‬هللويا هللويا‪ ،‬ها أنا أب ّ‬
‫كيرياليسون‪ ،‬المجد المجد ّّلل‪ ،‬المسيح الربّ ‪ ،‬المجد‪ ،‬على األرض السالم‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫‪God rest you, merry gentlemen. Let nothing you dismay.‬‬
‫‪Remember, Christ our saviour was born on Christmas day,‬‬
‫‪To save us all from satan’s power when we were gone a stray.‬‬
‫‪Comfort and joy, Oh tidings of comfort and joy.‬‬

‫الشعب السالك في الظلمة أبصر نورا عظيما‪.‬‬

‫‪ -41‬المسيح رجاؤنا‬
‫بروحه نتج ّد ْد ومعا للمحب ِة نشه ْد هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫المسي ُح رجاؤنا‬
‫ْ‬
‫صادقين‪.‬‬ ‫اإليمان والمحب ِة‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ألنه إل ُهنا مخلّصنا ورجاؤنا سنَثبُتُ في‬
‫ْ‬
‫مؤمنين‪.‬‬ ‫اآلالم بالقيام ِة‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ألنه طريقُنا حقُنا وحياتُنا سنصبُر في‬
‫لين‪.‬‬‫س ْ‬ ‫للنداء للبشارةِ ُمر َ‬
‫ِ‬ ‫بروحه القدّوس مؤيّدنا وعزاؤنا سنصغي‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫سننهض بالكنيس ِة للتج ّد ِد عاملين‪ْ.‬‬
‫ُ‬ ‫سرنا وإلها ُمنا‬
‫بروحه القدّوس ُّ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫لحماها ك َّل حين‪ْ.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬أل ِ ّم ِه أل ّمنا شفيعتنا ومثالنا سنلجأ كما في قانا ِ‬
‫‪7‬‬
‫ْ‬
‫سائلين‪.‬‬ ‫ب‬‫وانتصارنا سنف َع ُل ما يأ ُمره للعجائ ِ‬
‫ُ‬ ‫طنا ُ‬
‫كنزنا‬ ‫‪ -‬ألنها وسي ُ‬
‫ْ‬
‫خلصين‪.‬‬ ‫للسالم باتحا ِد ال ُم‬
‫ِ‬ ‫وحوارنا س َير َج ُع‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬لبنانُنا رسالةُ تسامحنا‬
‫ْ‬
‫القديسين‪.‬‬ ‫الشهداء‬
‫ِ‬ ‫بدماء‬
‫ِ‬ ‫أرزنا وتاري ُخنا سي ِ‬
‫ُثم ُر‬ ‫‪ -‬لبنانُنا كيانُنا ُ‬

‫‪ -42‬إلهي أسبِّحك‬
‫إلهي أس ِبّحك حبُّك فرحي ألنك يا َم ِلكي أنت سعادتي‪.‬‬
‫أنا صغيرة جدا ألصعد در َج الكمال أرجوك يا إلهي كن أنتَ قداستي‪.‬‬
‫ما يحلو لربّي أن أحبَّ فقري فأنا ك ّل رجائي متعلّق برحمته‪.‬‬
‫ُ‬
‫أكون الحبّ ‪.‬‬ ‫ب الكنيسة أمي سوف‬ ‫ال أعرف سوى الحبّ وسيلة للكمال في قل ِ‬
‫يا يسوع حبيبي زدني شوقا إليك مختبئا في القربان تذيقني طعم السماء‪.‬‬
‫آه كم هو عذب حبّك يا يسوع وأن أجعلك محبوبا من جميع النفوس‪.‬‬

‫‪ -43‬إليكَ رفعتُ عين َّ‬


‫ي‬
‫أن عيني األ َ َم ِة إلى سيدتها‬
‫أن عيونَ العبي ِد إلى أيدي مواليهم‪ .‬كما َّ‬‫ت كما َّ‬ ‫ي يا ساكِنَ السماوا ِ‬‫إليكَ رفعتُ عين َّ‬
‫رب تحنَّن علينا فقد طالما امتألنا هوانا‪ .‬طالما‬
‫ب إل ِهنا حتى يتحنَّن علينا‪ .‬تحنَّنَ علينا يا ُ‬ ‫كذلك عيونُنا إلى الر ِ‬
‫المترفينَ وإهان ِة المتكبّرينَ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫امتألت نفوسنا من هز ِؤ‬

‫‪ -44‬اليوم العذراء‬
‫اليوم العذراء‪ ،‬تأتي إلى المغارة‪ِ ،‬لت َ ِل َد الكلمة‪ ،‬الذي قبل الدهور‪ ،‬والدة تفوق ك ّل وصفٍ ‪ ،‬فاطربي أيتها‬
‫المسكونةُ إذا َ‬
‫س ِم ْعتِ‪ ،‬وم ِ ّجدي مع المالئك ِة والرعاة‪ ،‬من شا َء أن يظهر طفال جديدا‪ ،‬وهو إلهنا الذي قبل‬
‫الدهور‪.‬‬

‫سكَ‬
‫‪ -45‬أما َم كأ ِّ‬
‫بنوركَ ال ُمضي ْء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫العيون ِ‬ ‫القلوب تتمت ُم الشفاهُ وتحل ُم‬
‫ُ‬ ‫الرؤوس تخ ِف ُق‬
‫ُ‬ ‫أمام كأسِكَ ت َنحني‬
‫َ‬
‫باسمكَ نُحا ِو ُر السما َء فاست َِجبْ لنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُعاء ندعو‬
‫ف بالد ِ‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫نه‬ ‫س‬
‫ِكَ‬ ‫كأ‬ ‫أمام‬
‫َ‬

‫‪ -46‬أمجدُكَ يا أهلل‬
‫تاف‪ ،‬إحتفلوا‬
‫ب بال ِه ِ‬‫مج ُدكَ يا أهلل‪ ،‬ألنك انتشَلت َني من الهاوية‪ .‬أُمجّدكَ يا أهلل ألنّي ناديتُك فشَفيت َني‪ .‬رنّموا للر ِ‬ ‫أُ ِ‬
‫ف الفرحْ‪.‬‬ ‫يتأخر البُكا ْء‪ ،‬وفي الصباحِ يهتِ ُ‬ ‫ُ‬ ‫المساء‬
‫ِ‬ ‫فإن لحظة في خوفه حياة ٌ في مجدِه‪ .‬في‬ ‫القدوس‪َّ ،‬‬
‫ْ‬ ‫بذكر ِه‬
‫ِ‬
‫للغبار أن يم ّج َدك؟ أن يعلِنَ‬
‫ِ‬ ‫ِر‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫د‬ ‫ُ‬ ‫ق‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫سقوطي؟‬ ‫وفي‬ ‫دمي‬ ‫في‬ ‫ك‬ ‫ح‬
‫ُ‬ ‫رب‬ ‫ما‬ ‫إليك‪.‬‬ ‫لتُ‬‫س‬‫َّ‬ ‫تو‬ ‫ك‪،‬‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫دعو‬ ‫إلهي‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫السي‬ ‫أيها‬
‫لت ا ِلمس َح عنّي ومنطقتي بالفرح‪.‬‬ ‫حولت مأتمي رقصا‪ ،‬حلَ ْ‬ ‫ْ‬ ‫أصخ أيها السيدُ‪ .‬يا ربُّ كن عوني‪َّ .‬‬ ‫ْ‬ ‫وفائكَ ؟ رأفة‪،‬‬
‫أيها السيد إلهي‪ ،‬يغَنِّيكَ مجدي بال انقطاعْ‪ .‬لكَ المج ُد إلى األبدْ(‪.)3‬‬

‫‪ -47‬أمنا مريم‬
‫علّمينا ِ‬
‫منك يا مريم‪.‬‬ ‫شري السالم فينا والمحبة ِ‬ ‫أ ّمنا مريم أن ُ‬
‫ت يامريم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫للبؤساء وانسي ماضينا‪ ،‬خلصينا‪ ،‬أن ِ‬
‫ِ‬ ‫السماء رحمة‬
‫ِ‬ ‫‪-‬إشفعي فينا واطلبي ِمنَ‬
‫ت يامريم‪.‬‬ ‫ّ‬
‫نرجوك فاقبلي منّا الرجا َء واجعلينا أنقيا َء‪ ،‬ط ّهري األشرار‪ ،‬خلصينا‪ ،‬أن ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫نحن‬

‫‪ -48‬إن أعطى‬
‫الخير ما ال يدو ُم إالّ قليال‪ .‬أ ّما مل ُكنا البه ُّ‬
‫ي فرو َحهُ قد‬ ‫ِ‬ ‫األرض عمالَ ُهم‪ ،‬فإنما يُعطونَ ُهم ِمنَ‬
‫ِ‬ ‫إن أعطى ملوكُ‬
‫أعطى رسلَهُ كي يَثبُتَ مع ُهم ويرعاهم إلى األبد‪.‬‬

‫‪ -49‬إن إللهنا الخالص‬


‫الخالص والمج َد والقدرة َ هللويا‪ .‬ألنَ أحكا َمهُ ٌ‬
‫حق وعد ٌل هللويا‪ .‬سبّحوا إل َهنا يا جمي َع عبا ِد ِه والذينَ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫إن إلل َهنا‬
‫وكبارهم هللويا‪.‬‬
‫َ‬ ‫صغار ُهم‬
‫َ‬ ‫يتقونَهُ‬
‫‪8‬‬
‫‪ -50‬أنا قلت يا رب ارحمني‬
‫إشف نفسي خَطئتُ إليك‪ .‬طوبى لمن يراعي المسكين ينقذه الربّ في ِ‬
‫يوم السوء‬ ‫ِ‬ ‫أنا قلتُ يا ُ‬
‫رب ارحمني‬
‫سرير األلم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الرب يعضده على‬
‫ُ‬

‫‪ -51‬أنا ناديتك يا هللا‬


‫ندى يُمناكَ يَفو ُح شذاه فأنت سبيل عزائي‪.‬‬ ‫أنا ناديتك يا هللا وعطفُكَ لبَّى ندائي‬
‫تكفكف دمعي من عيني وأنتَ ت ُ ُ‬
‫نير فؤادي‬ ‫ي أنادي‬
‫‪ -1‬من الضيقات تن ّجيني وتصغي إل َّ‬
‫ُ‬
‫فيض عطائِكَ تغنيني وفيك يطيب جهاديومن جنَّاتِك تدنيني وأنت بهاء سمائي‬ ‫بِ ِ‬
‫سموتُ إليكَ بأحالمي بك يزداد نصيبي‬ ‫‪ -2‬نسيتُ بفض ِلك أسقامي وكنت كخير طبيب‬
‫بنورك أيامي وأنتَ ضيائي‪.‬‬‫ِ‬ ‫غمرتَ‬ ‫ضياؤك خفّف آالمي شبابي لك ومشيبي‬

‫‪ -52‬إنت اللي بتجمعنا‬


‫شينا‬ ‫ع دربَك َم ّ‬ ‫خلّيك دايما معنا و َ‬ ‫إنت اللي بتج َمعنا ِكرمالَك نحنا جينا‬
‫ع فينا المحبة والوحدة ْب َعي ِلتنا‬‫ازر ْ‬ ‫صوت َك يجمعنا‬ ‫‪ -1‬بدنا لحظة لحظة َ‬
‫حق وحياة‪.‬‬ ‫يا كلمة هالكون يا ْ‬ ‫عيلتنا قدامك باركها بحنانك‬
‫ع بيوتنا وعالحبّ المهجور‬ ‫يضوي َ‬
‫ّ‬ ‫تا‬ ‫ْطيتنا النور‬ ‫‪ -2‬غاب الليل عنّا وع ِ‬
‫َحبْل الدهب ناطر َجمالك يربطنا‬ ‫مهما نسينا وتِ ْهنا وعن بيت َك بِ ِعدنا‬

‫‪ -53‬أنتَ المسيح ابن هللا الحي‪.‬‬


‫‪ -‬لستَ يوحنا المعمدان وال إيليّا لستَ إرميا أو أحد األنبياء‪.‬‬
‫ب الذي أخبرنا عنك وكشف لنا حقيقة من أنت يا من سلّمتَ لبطرس مفاتيح‬ ‫‪ -‬المج ُد لآل ِ‬
‫ي‪.‬‬
‫الملكوت وبنيتَ عليه كنيستك‪ .‬أنتَ المسيح ابن هللا الح ّ‬

‫‪ -54‬أنتَ قلت لي هل َّم‬


‫أنتَ قلتَ لي هل َّم فقلتُ ها أنذا‬
‫ونور‬
‫ْ‬ ‫كم بالحري تغذّي بنيك خبزا وحبا‬ ‫الزهور‬
‫ْ‬ ‫لباس‬
‫ُ‬ ‫السماء منكَ‬
‫ِ‬ ‫طيور‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أنتَ ت َقوتُ‬
‫أَب ِ‬
‫ق يديكَ لدربي سراجا تبقَ حياتي عطا ْء‬ ‫ي صفا َء الطفولة ين ُم بقلبي الرجا ْء‬ ‫‪ -‬أَ ْ‬
‫رجع إل َّ‬

‫‪ -55‬أنت وحدك دعوت‬


‫أنتَ وحدَكَ دعوت أنتَ وحدَكَ رجوت أنتَ غايةُ ال ُمنَى أنتَ مص َد ُر ال َهنا‪.‬‬
‫ربّي أنتَ رفيقي عند ساعة الممات‬ ‫‪ -‬ربّي أنتَ طريقي في معاثر الحياة‬
‫ي الوسيم‬
‫فجر َ‬
‫ي لدربي أنتَ ِ‬ ‫أنتَ هد ٌ‬ ‫نار لقلبي أنتَ أيضا نسيم‬
‫‪ -‬أنتَ ٌ‬
‫رجع الخاطئين‪.‬‬ ‫َ‬
‫أشبِع الجائعينَ أ ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬أُع ُ‬
‫ض ِد الموجعينَ سا ِعد البائسين‬

‫‪ -56‬أنتم الذين بالمسيح اعتمدتم‪ .‬المسيح قد لبستم‪ .‬هللويا‪)3(...‬‬


‫بإعتمادك ياربّ في نهر األردن أظهرتَ السجدة َ للثالوث وأوضحْ تها أل َّن صوتَ اآلب يتقدّم لكَ بالشهادة‬
‫مس ّميا إيّاكَ ابنا محبوبا‪ .‬والروح بهيئ ِة حمامة يؤ ّك ُد حقيقةَ الكلمة‪ .‬فيا من َ‬
‫ظ َه َر وأنَار العالم أيها المسي ُح‬
‫اإلله‪ ،‬ياربّ المج ُد لك‪.‬‬

‫تعديل ادي عون‬


‫ُ‬
‫ستم‪ .‬هللويا‪)3(...‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫سي َح ق ْد لبِّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫أ َ ْنت ُ ُم الَّ ِّذينَ بِّا ْل َم ِّ‬
‫سيحِّ ا ْعت َم ْدتم‪ .‬أل َم ِّ‬
‫‪9‬‬
‫س ِ ّميا إِيَّاكَ ا ْبنا‬ ‫ب يَت َ َق َّد ُم ِبال َّ‬
‫ش َها َدة ُم َ‬ ‫سجْ َدة ِللث َّالُوث َفإ ِ َّن َ‬
‫ص ْوتَ اآل ِ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫ظ َه َر ِ‬ ‫ِبا ْع ِت َما ِدكَ َيا َربُّ ِفي نَ ْه ِر األ ُ ْر ُد ّن َ‬
‫اإللَه‪ْ ،‬ال َمجْ ُد لَك‪.‬‬‫َار ْال َعالَم أ َيُّ َها ْال َم ِسي ُح ِ‬ ‫الرو َح ِب َه ْيئ َ ِة َح َما َمة يُ َؤ ِ ّك ُد َح ِقيقَةَ ْال َك ِل َمة‪ .‬فَ َيا َم ْن َ‬
‫ظ َه َر َوأ َن َ‬ ‫َمحْ بُوبا‪َ .‬و ُّ‬

‫‪ -57‬أنتُم مل ُح األرض‬
‫الدار فيدوسه‬
‫ِ‬ ‫ُطر َح في خارجِ‬ ‫ي شيءٍ يُ َم ِلّ ُحهُ‪ ،‬إنه ال يصل ُح إالّ ألن ي َ‬‫أنتُم مل ُح األرض‪ ،‬فإذا فس َد المل ُح فأ ُّ‬
‫المكيال‪ ،‬بَ ْل على المنارةِ‬ ‫ٌ‬
‫نور العالَم‪ ،‬ال ت َخفَى مدينة على جب ٍل وال يوق ُد سرا ٌج فيوض َع تحتَ ِ‬ ‫الناس‪ .‬أنتُم ُ‬
‫نور ُكم هكذا للناس ِليَروا أعمالَ ُكم الصا ِل َحة فيم ِ ّجدوا أبا ُكم الذي‬
‫ليُضي َء لجميع الذينَ ُهم في البيت‪ .‬ليُضى ْء ُ‬
‫في السماوات‪.‬‬

‫‪ -58‬إني أبشركُم‬
‫مخلص وهو المسي ُح الربّ ‪ .‬هللويا(‪)2‬‬
‫ٌ‬ ‫شر ُكم بفرحٍ عظيم‪ُ ،‬و ِل َد لَ ُك ْم‬ ‫إ ِنّي أب ّ‬
‫ُ‬
‫ت الرئاسة على كت ِف ِه‪ .‬هللويا(‪)3‬‬
‫ابن‪ ،‬فصار ِ‬ ‫ي لنا ٌ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫قد ُو ِل َد لنا َول ٌد أ ِ‬
‫عط َ‬
‫رئيس السالم‪ .‬هللويا‬‫َ‬ ‫ي اس ُمهُ عجيبا مشيرا إلها جبارا مدى الدهر‬ ‫و ُد ِع َ‬
‫أشرقَ‬
‫أشرقَ عليهم‪َ ،‬‬
‫وظال ِل ِه َ‬
‫ت ِ‬‫ص َر نورا عظيما‪ ،‬والجالسينَ في بُقعَ ِة المو ِ‬ ‫ُ‬
‫ألشعب السا ِلكُ في الظل َم ِة أب َ‬ ‫ُ‬
‫نور‪ .‬هللويا(‪.)3‬‬‫عليهم ْ‬

‫‪ -59‬أؤمن‬
‫أومن أن خلف الحبات الوادعات تزهو جنّات‪.‬‬
‫أومن أن خلف الليل العاتي األمواج يعلو سراج‪.‬‬
‫ّ‬
‫أومن أن القلب الملقى في األحزان يلقى الحنان كلي ايمان إيمان إيمان‪.‬‬
‫أومن أن خلف الريح الهوجاء شفاه تتلو الصالة‪.‬‬
‫ت الكون ال ُمقفل من يصغي لي‪ ،‬إني إذ ترنو عيناي للسما تصفو االضواء تعلو األلحان‬ ‫أومن أن في صم ِ‬
‫كلّي ايمان إيمان إيمان‪.‬‬

‫رب رحماك‬
‫‪ -60‬أيا ُ‬
‫واقبل قرابيننا يا رحي ْم‪ ،‬وهذي الذبيحة تعلو الخطايا كما قد رسمتَ بفض ٍل عميم‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫رب رحماك أش ِف ْق علينا‬ ‫أيا ُ‬
‫هو ابنُكَ دوما يُ َك ِفّ ُر عنّا كما قد فدانا بنوعٍ عجيبْ ‪ ،‬أ َ َما قد تج َّ‬
‫س َد طوعا وأجرى دِماهُ الزكيّةَ فوقَ الصليبْ ‪.‬‬

‫‪ -61‬إياكَ دعوتُ يا ر ِّ‬


‫ب‬
‫ب فال تح ُجب وج َهكَ عني‬‫إياكَ دعوتُ يار ِّ‬
‫خالصكَ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طا َل انتظاري شوقا إلى‬
‫َذكَرتُ اس َمكَ في اللي ِل ألنّك رجائي‪.‬‬

‫‪ -62‬أيها الجس ُم السامي‬


‫زا َد فيك هِيامي يا ربَّ الملكوت‬ ‫ْ‬
‫قوت‬ ‫أيها الجس ُم السامي أنتَ للروحِ‬
‫ف َديت َنا جميعا بِ َد ِمكَ الثمين‬ ‫‪-‬يا ح َمال وديعا خَلَّصتَ العالَ ِمين‬
‫وعسكر اآلفات‪.‬‬
‫َ‬ ‫رور‬
‫ش َ‬ ‫أب ِع ْد عنّا ال ُ‬ ‫األخير في ساع ِة الممات‬‫َ‬ ‫‪ُ -‬ك ْن زا َدنا‬
‫طوف فار َحم عبدا ضعيف‪.‬‬‫ُ‬ ‫الرب العَ‬
‫ُ‬ ‫أنتَ‬ ‫الرؤوف يا ابنَ العذرا اللطيف‬
‫ُ‬ ‫‪-‬يا يسوعُ‬

‫‪ -63‬أيها السيد‬
‫أيُها السيد انّك كنتَ لي موردا جيال فجيال من قب ِل أن ُو ِل َدت الجبال وانشقّت األرض إلى األزل إلى األبد‬
‫أمس العابِ ِر‬
‫كيوم ِ‬
‫ِ‬ ‫ألف سن ٍة في عينيكَ‬ ‫الغبار وقد قلتَ عودوا إليه يا بني آدم‪َّ .‬‬
‫فإن َ‬ ‫ِ‬ ‫أنتَ هللا معي ُد االنسان إلى‬
‫ّ‬
‫مرت بنا سريعا مرور الطيف‪ ،‬علمنا أن نَعُ َّد أيامنا هكذا‬ ‫َّ‬
‫كالوهم فإنها قد ّ‬
‫ِ‬ ‫وكهجع ٍة من الليل أفنينا سنين‬

‫‪10‬‬
‫فنهدي بقلب ذي حكمة‪ّ .‬‬
‫تعطف يا ربّ وامألنا في الغداة من رحمتك لنُر ِنّم ونفرح في ك ّل أيامنا ولتكن نعمة ُ‬
‫ب واالبن والروح القدس من اآلن وإلى األبد‪.‬‬ ‫الربّ إلهنا علينا‪ .‬المج ُد لآل ِ‬

‫‪ -64‬أيها الكرم‬
‫نستغفرك أيها الكرم المطلق‪ ،‬إنَّنا ال نلتمسك إالّ ساعة التجربة‪.‬‬
‫ٌ‬
‫حنين يشدُّني إليكَ ‪.‬‬ ‫ت كالفاتح آ ٍ‬
‫ت بي‬ ‫‪-‬لو لم تهدني أنا آ ٍ‬
‫سك األولى وتهتدي‪.‬‬ ‫مالم َ‬
‫ِ‬ ‫تذكر‬
‫ُ‬ ‫سني أنا آتٍ‪ ،‬تراباتي‬
‫‪-‬لو لم تم َّ‬
‫ْ‬
‫الزمان نادني فها أنا‬ ‫االنسان على‬
‫ِ‬ ‫مصير‬
‫َ‬ ‫الكاتب‬
‫ُ‬ ‫غ القلوب‪ ،‬أنتَ‬ ‫لم العقول‪ ،‬أيها المالىء فرا َ‬ ‫ُ‬
‫أيها الجالي ظ َ‬
‫آتٍ‪.‬‬

‫‪ -65‬ابتهجت نفسي‬
‫وبترنيم الفرحِ ند ُخ ُل إلى ِ‬
‫ديارهِ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ننطلق(‪)2‬‬ ‫ب‬
‫ت الر ِ‬
‫إلى بي ِ‬ ‫ت نفسي بالقائلينَ لي‬ ‫إبت َه َج ْ‬
‫اسم الربّ ‪.‬‬
‫حسب دعوتِ ِه ليحم َد َ‬
‫َ‬ ‫شعب اللهش‬
‫ُ‬ ‫ص ِع َد‬
‫إليك َ‬
‫ت أقدا ُمنا في أبوابِ ِك يا أورشليم ِ‬‫‪-1‬قد وقَفَ ْ‬
‫السالم للمؤمنين ليسعد الذين يحبّونه‪.‬‬
‫َ‬ ‫عرش الرب بين شعبه لنسأ َل‬ ‫ُ‬ ‫ب عرش للحكم‬ ‫ص َ‬‫‪-2‬هناكَ نُ ِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪-3‬ألجل إخوتي واخالئي أدعو بالسالم والبركة ألجل بيت الربّ ألتمس الخير فلنبارك هللا كلنا‪.‬‬

‫‪ -66‬أحبك ربي يسوع‬


‫أحبك ربي يسوع‪ ،‬وليس لي سواك‪ ،‬أتبعك ربي دوما أتبعك بال رجوع‪ ،‬أسبح اسمك القدوس وليس لي‬
‫سواك‪.‬‬
‫بقوةٍ فأنت لي الحياة‪.‬‬
‫أحبّك يا روح هللا‪ ،‬فأنت لي الحياة‪ ،‬تغمرني ربّي دوما تغمرني بال حدود‪ ،‬تمسحني ّ‬
‫أحبّك يا آب اآلب‪ ،‬يا منبع الحياة‪ ،‬تغمرني بحبك‪ ،‬تغمرني بمجدك‪ ،‬أجثو أمام عرشك يا منبع الحياة‪.‬‬

‫‪ -67‬إرحمني يا أهلل‬
‫ي زدني غسال من إثمي وط ّهرني من‬ ‫إرحمني يا أهلل بحسب رحمتك وبحسب كثرة رأفتِكَ ام ُح معاص َّ‬
‫فأبيض أكثر‬
‫ُّ‬ ‫ي وخطيئتي أمامي في ك ِّل حين تنضحني بالزوفى فأط ُه ُر تغسلني‬ ‫عارف بمعاص َّ‬ ‫ٌ‬ ‫خطيئتي فإنّي‬
‫أسوار أورشليم‪ .‬حينئ ٍذ ترضى بذبا ِئحِ ِ ّ‬
‫البر بالمحرق ِة والتقدم ِة‬ ‫َ‬ ‫من الثلج‪ .‬أح ِسن برضاك إلى صهيون وابني‬
‫ُ‬
‫يليق المج ُد يا أهلل‪.‬‬ ‫التّام ِة ولكَ‬

‫‪ -68‬إسألوا تُعطوا‬
‫إسألوا تُعطوا أُطلبوا تجدوا إقرعوا يُفتح لكم‪.‬‬
‫ع يُفتَحْ له‪.‬‬ ‫نل ومن يطلُب يَج ْد ومن يَ َ‬
‫قر ْ‬ ‫يسأل ي ْ‬
‫ْ‬ ‫‪ -1‬من‬
‫‪ -2‬من منكم إذا سألَهُ ابنُه رغيفا أعطاهُ حجرا أو سألهُ سمكة أعطاهُ حيَّة‪.‬‬
‫الناس لكم هذه هي خالصة الشريعة وكالم االنبياء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫للناس ما أردتم أن يفعله‬
‫ِ‬ ‫‪ -3‬إفعلوا‬

‫‪ -69‬أُطلبوا ملكوت هللا‬


‫وبره أوال وك ّل تلك األشياء تُزا ُد لكم‪ ،‬هللو هللويا(‪)2‬‬
‫‪ -1‬أطلبوا ملكوت هللا ّ‬
‫‪ -2‬اسألوا يعطى لكم‪ ،‬اطلبوا تجدوا‪ ،‬اقرعوا يُفتح لكم هللو هللويا(‪)2‬‬

‫‪ -70‬إعترفوا للرب‬
‫ب فإنهُ صالح‪ ،‬وإن إلى األبد رحمته‪.‬‬‫إعترفوا للر ِ‬
‫إعترفوا إلله اآللهة فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬
‫إعترفوا لسيّد السادة فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬
‫لصانع المعجزات العظام وحده فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬
‫لصانع السماوات بحكمة فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬
‫لباسط األرض على المياه فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫لصانع األنور العظام فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬
‫الشمس لحكم النهار فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬
‫والقمر والكواكب لحكم الليل فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬
‫أعترفوا إلله السماوات فإن إلى األبد رحمته‪.‬‬

‫ألن إلى األبد رحمته هللوا للربّ‬ ‫اعترفوا للربّ فإنّهُ صال ٌح‬
‫"‬ ‫اعترفوا إلله االلهة وربّ األرباب‬
‫"‬ ‫لصانع المعجزات العظام وحده والسماوات‬
‫"‬ ‫لباسط األرض على المياه ولصانع النيرات العظيمة وحده‬
‫"‬ ‫صنع الشمس لتسود في النهار والقمر والكواكب لتسود في الليل‬
‫شق البحر األحمر الى شطرين واقتاد شعبه في وسطه وفي البرية "‬ ‫الذي ّ‬
‫"‬ ‫ألن الربّ ذكرنا في مذلّتنا وخلَّصنا من أعدائنا‬
‫"‬ ‫الذي يرزق ك ّل جسد طعامه‬
‫"‬ ‫اعترفوا إلله السماء سبّحوه وم ّجدوه إلى األبد‪.‬‬

‫هللويا فإن إلى األبد إلى األب ِّد رحمته هللويا‬ ‫اعترفوا للربّ فإنّه صال ٌح‬
‫هللويا فإن إلى األبد إلى األب ِّد رحمته هللويا‬ ‫باركي يا نفسي الربّ وال تنسي حسناته‬
‫هللويا فإن إلى األبد إلى األب ِّد رحمته هللويا‬ ‫هيّأت أمامي مائدة تجاه من يخذلني‬
‫هللويا فإن إلى األبد إلى األب ِّد رحمته هللويا‬ ‫ب وكأسك يسكرني‬ ‫دهنت رأسي بالطي ِ‬
‫هللويا فإن إلى األبد إلى األب ِّد رحمته هللويا‬ ‫األمم أحاطت بي وباسم الربّ قهرتها‬‫ِ‬ ‫جمي ُع‬

‫‪ -71‬أعدُّوا طريق الرب‬


‫عدّوا طريق الربّ ِ واجعلوا سبله قويمة‪.‬‬
‫أ َ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬اسهروا‪ ،‬توبوا‪ ،‬صلوا وترقّبوا‪ِ ،‬إفتحوا األبواب‪ِ ،‬إرفعوا األعتاب‪ ،‬س ّهلوا الدروب‪ ،‬زيّنوا القلوب‪.‬‬
‫يمر دون أن تعرفوه‪ .‬ك ّل آ ٍ‬
‫ت دونه مسي ٌح د ّجال‪.‬‬ ‫‪ -‬هو هو اآلتي ال تنتظروا سواه‪ ،‬حذار ّ‬
‫المشردين‪ ،‬إنّه المسيح‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬تراه في الفقير‪ ،‬في بؤس العجوز‪ ،‬في عطاء العاملين‪ .‬يسير مع‬

‫أعطنا يا رب خبزك‬
‫‪ِّ -72‬‬
‫أعطنا يا ربّ حبَّك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أعطنا يا ربّ خبزَ كَ‬
‫ِ‬
‫‪ -‬خذوا فكلوا هذا هو جسدي الذي يُعطى لك ْم لمغفرةِ الخطايا‪.‬‬
‫يهر ُق عنكم لمغفرة الخطايا‪.‬‬‫‪ -‬خذوا فاشربوا هذا هو دمي الذي َ‬
‫ي الذي نزل من السماء من يأكل منه يحيا إلى األبد‪.‬‬ ‫ُ‬
‫الخبز الح ّ‬ ‫‪ -‬أنا‬
‫ي فلن يجوع إلى األبد‪.‬‬ ‫‪ -‬أنا خبز الحياة من يقبل إل ّ‬

‫‪ -73‬إفرحي يا ملكك السماء‬


‫إفرحي يا ملكةَ السماء إفرحي وتهلّلي فالمسيح حقا قام قام من بين األموات هللويا هللويا هللويا‪...‬‬
‫فجر الحياة هللويا هللويا هللويا‪...‬‬
‫القبر الح ال َح ُ‬
‫ظالم ِ‬‫ِ‬ ‫إفرحي بهجةَ الحياة إفرحي يا أم اإلله من‬

‫‪ -74‬إفرحي يا من أنع َم هللاُ عليها‬


‫ابنك يسوع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت في النساء ومباركٌ‬ ‫معك مباركةٌ ان ِ‬
‫ِ‬ ‫الرب‬
‫ُ‬ ‫أنعم هللاُ عليها‬
‫إفرحي يا من َ‬
‫ت ّ‬
‫بأن ما جاءها من عند الربّ سيت ّم‪.‬‬ ‫لك يا من آمن ِ‬ ‫‪ -‬هنيئا ِ‬
‫آتاك فضال عظيما‪.‬‬ ‫ئك ّ‬
‫ألن القدير ِ‬ ‫‪ -‬جمي ُع األجيا ِل تهنّ ِ‬
‫نحن الخطأة اآلنَ وفي ساعة موتنا آمين‪.‬‬ ‫‪ -‬يا قدّيسة مريم يا والدة هللا صلّي ألجلنا ُ‬

‫‪ -75‬إقبل يا واد التائبين‬

‫‪12‬‬
‫البخور ال ُمقَدّم لك ِمنَ المؤمنين أبناء بيعتك بأيدي أربا ِ‬
‫ب الكهنوت‬ ‫َ‬ ‫إق َبل يا ُم ِحبَّ التائبين بحنُو ِحل َمك وعذوبتك‬
‫برأس الطور قربانَ ابراهيم خليلَك وشبهَ ما لَذَّت لَك طيوب‬ ‫ِ‬ ‫لرضاك ربّنا وراحة الهوت َك‪ .‬وكما قَ ِبلتَ‬
‫وارض عنّا موالنا بوفور رحمتك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫هارون كاهن شع َبك َيلذّ لك ربّنا بخورنا‬

‫‪ -76‬إقتربوا منه‬
‫ي‪.‬‬‫إقتربوا منه إنَّهُ الحجر الح ّ‬
‫فاختاره هللا وكان عنده كريما‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬لقد َر َذلَهُ الناس‬
‫فتقربوا ذبائ َح روحية إكراما‬
‫ت روحاني للكهنوت المقدّس‪ّ ِ .‬‬ ‫س ُكم ِ‬
‫لبناء بي ٍ‬ ‫‪ -‬وأنتم أيضا حجارة حيّة فقدّموا أنف َ‬
‫للمسيح يسوع‪.‬‬
‫الكتاب ها أنذا أصن ُع في صهيون حجرا للزاوية كريما مختارا فَ َم ْن َر َكنَ إلي ِه ال يخزى‪.‬‬‫ُ‬ ‫‪ -‬قا َل‬

‫‪ -77‬أقِّم معنا يا رب‬


‫أقِم معنا يا ربّ‬
‫ْ‬
‫والغفران‪.‬‬ ‫‪ -‬في العشا تعطينا خبزَ الحياة ُ وهنا تعطينا الحبّ‬
‫ضع حبَكَ في قلوبنا‪.‬‬ ‫ليحب بعضكم بعضا‪ْ ،‬‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ونعترف بقيامتكَ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نعيش الفر َح معكَ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -78‬أ ُ ُ‬
‫فيض روحي‬
‫ي في تلكَ األيام‬
‫ب روحي على عبيدي و َجوار َّ‬ ‫أفيض روحي على ُك ِّل ذي جس ِد ويتنبّأ بنو ُكم وبنات ُ ُكم ‪ .‬أس ُك ُ‬
‫ُ‬
‫األرض دما ونارا وأعمدة من دُخان‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ت وعلى‬ ‫‪ .‬أُ ُ‬
‫ظهر المعجزات في السماوا ِ‬

‫‪ -79‬اعطيني الكالم تغنِّيلَك ِّ‬


‫حبي‬
‫اعطيني الكالم تغنِّي َلك حبّي حبّ بيبتدي بالعطاء‬
‫مرة هالعمر بين َع َ‬
‫طى‬ ‫واعطيني الحياة واإليمان بقلبي ّ‬
‫‪ -‬أعطيني الصالة تالقيك قبالي واركع على دراج السما‬
‫واعطيني الوفا توافيك بحالي واعطيني العطا للعطاء‬
‫‪ -‬يا هادي العطا للقلوب العالي اعطيني الطفولة‪ ،‬الحنان‬
‫واعطيني السالم لوطني الغالي واعطيه للي راحوا األمان‪.‬‬

‫‪ -80‬أُع َِّظ ُمكَ يا إلهي الملك وأباركَ اس َمكَ مدى الدهر وإلى األبد ‪.‬‬
‫وبار في جميعِ أعما ِل ِه الربُّ‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫أمين في ك ِل أقوا ِل ِه‬ ‫الربُّ صال ُح للجميعِ ومراح ُمهُ على كل صنائ ِع ِه ‪ .‬الربُّ‬
‫قريبٌ من جميعِ دُعاتِ ِه‪.‬‬

‫عليك أيتها الملكك‬


‫ِّ‬ ‫‪ -81‬السال ُم‬
‫ُقر ْ‬
‫ظ ِك بما يَ ُ‬
‫ليق‬ ‫أن ي ِ‬ ‫ق فصيحٍ َب ْ‬
‫ليغ ال يقد ُِر ْ‬ ‫ألن ك َّل ٍفم َذ ِل ٍ‬
‫مهات َّ‬
‫ْ‬ ‫فخر العذارى واأل ُ‬ ‫الملكة ُ‬ ‫ْ‬ ‫عليك أيتها‬
‫ِ‬ ‫السال ُم‬
‫إياك نُ َم ِ ّجدْ‪.‬‬ ‫ْ‬
‫األصوات ِ‬ ‫ق‬ ‫ّ‬
‫حار في تأ ُّم ِل وال َدتِ ِك فَباتِفا ِ‬
‫بك وك َّل عق ٍل يَ ُ‬‫ِ‬

‫تستمر على نسياني وحتّى متى تُواري وج َهكَ عنّي‪ .‬إلى متى أ ُ َر ِ ّد ُد مشورا ٍ‬
‫ت‬ ‫ُّ‬ ‫يارب‬
‫ُ‬ ‫‪ -82‬إلى متى‬
‫الرب إلهي‬
‫ُ‬ ‫ي‪ ،‬أُنظر واستجب لي أيّها‬ ‫في نفسي وحسرة في قلبي النهار ُكلّهُ‪ .‬وحتى متى يترفّ ُع ّ‬
‫عدوي عل َّ‬
‫ي إذا زللتُ ‪ .‬وأنا على رحمتكَ‬ ‫عدوي قد قويتُ علي ِه‪ .‬ويبته َج ُمضايق َّ‬ ‫ي لئالَّ َ‬
‫أنام نومةَ الموتِ‪ .‬فيقو ُل ّ‬ ‫وأنر عين َّ‬
‫ّ‬
‫ب ألنهُ كافأني‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫تو ّكلتُ وابته َج قلبي بخالصكَ ‪ .‬أل َر ِن َمن للر ِ‬

‫ي األم ِة‬ ‫أن عُيونَ العبي ِد إلى أيدي مواليهم‪ .‬كما َّ‬
‫أن عين َّ‬ ‫ت كما َّ‬ ‫ساكن السموا ِّ‬‫َ‬ ‫‪ -83‬إليكَ رفعتُ عين َّ‬
‫ي يا‬
‫يارب تحنّن علينا فقد طالما امتألنا‬
‫ُ‬ ‫ب إل ِهنا‪ ،‬حتى يتحنّنَ علينا‪ .‬تحنّن علينا‬ ‫إلى سيّدتِها‪ ،‬كذلكَ عيوننا إلى الر ِ‬
‫المترفينَ وإهان ِة المتكبّرينَ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫هوانا‪ .‬طالما امتألت نفوسنا من هز ِؤ‬
‫‪13‬‬
‫‪ -84‬الكلمك صار جسدا‬
‫صار جسدا وح ْ ّل بيننا أبصرنا مج َدهُ مجد وحي ٍد ِمنَ اآلبْ ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫الكلمةُ‬
‫ص ْ‬
‫ديق‪.‬‬ ‫وق ولت َم ُ‬
‫ط ِر الغُيو ُم ال ِ ّ‬ ‫طري أيتُها السماوات من فَ ْ‬ ‫أُق ُ‬
‫النور على العال ْم وصار الخالص لبني البشر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اليوم أشرقَ‬
‫َ‬
‫ب والسالم ُو ِل َد الرجا ُء الصالحْ هللويا هللويا هللويا‪.‬‬ ‫ُو ِل َد المسيحْ ُو ِل َد ال ُح ُ‬

‫‪ -85‬الكهنوت والقضاء‬
‫ّللاِ بينَ الشرعِ والتنظي ْم‬ ‫ض ُع ّ‬‫ألكهنوتُ والقضا ْء َو ْ‬
‫سر عظيم!‬‫أبناء النعي ْم‪ .‬هللويا ٌّ‬ ‫ِ‬ ‫ع القضا ْء والكهنوتُ شرعُ‬ ‫لألرض شر ُ‬
‫ِ‬
‫ت للتنغي ْم‬‫ّللاِ ما أحال ُه ْم كنَّارا ٍ‬
‫‪ -‬كانوا في بيع ِة ّ‬
‫ق الترني ْم‪ .‬هللويا والسارافي ْم!‬ ‫ّللا ما أبها ُه ْم بين أجوا ِ‬ ‫صاروا في حضرةِ ّ ِ‬
‫ت من أفراحْ‬ ‫المدعو أهال أن يلقا ُه ْم في جنَّا ٍ‬
‫ُّ‬ ‫طاب‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ي صدّاح!‬ ‫َّ‬
‫صالح‪ .‬هللويا أ ُّ‬ ‫األبرار ال ُ‬
‫ِ‬ ‫النور األعلى يشدو المج َد بين‬ ‫ِ‬ ‫ق‬
‫في جو ِ‬

‫‪ -86‬هللا محبك‬
‫نور هللا حياتُنا‪.‬‬
‫هللاُ محبة هللاُ ٌ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬أيها األحبّة أسلكوا في المحبّة‪.‬‬
‫ضنا بعضا فإن هللا محبة‪.‬‬ ‫‪ -‬ليحبَّ بع ُ‬
‫أقام هللاُ فينا وت َّمت محبتَهُ فينا‪.‬‬
‫‪ -‬إذا أحبَّ بعضنا بعضا َ‬
‫‪ -‬هكذا يقي ُم هللاُ فينا ونقي ُم في هللا‪.‬‬

‫فنستنير ببهاء ِّضياءك‪.‬‬


‫َ‬ ‫وجهكَ أيُّها المسيح‪،‬‬
‫ِّ‬ ‫بنور‬
‫ِّ‬ ‫أطل علينا‬
‫‪ِّ -87‬‬
‫فتاي الذي اخترتُهُ‪ .‬حبيبي الذي عنهُ َرضيت‪.‬‬‫َ‬ ‫‪ -‬هوذا‬
‫‪ -‬لن يشاغب ولن يصيح ‪ ،‬ولن يسمع صوته في الشوارع‪.‬‬
‫‪ -‬ما جاء ل َيح َك ُم على العالم‪ ،‬بل ليخلّص العالم‪.‬‬

‫‪ -88‬العال ُم جائع‬
‫األرض فخذوا عن مائدتي الخبزَ ليأك َل العال ْم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سالم‬
‫ِ‬ ‫بز‬ ‫بز الحياةْ ُخ ُ‬ ‫بز السما ْء ُخ ُ‬
‫العال ُم جائع و ُخ ُ‬
‫ي صوتُ الرجا ْء‪.‬‬ ‫صوتِ َ‬ ‫ُ‬
‫الطريق و َ‬ ‫ضائع وأنا‬
‫ْ‬ ‫العال ُم‬
‫س‬
‫ق ليَلبَ َ‬
‫ثوب الح ِ‬
‫َ‬ ‫الحب فخذوا ثوبي‬
‫َ‬ ‫الثوب سرقوا‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫اإلنسان سرقوا منهُ‬ ‫واألرض غنيّة َّ‬
‫لكن‬ ‫ُ‬ ‫عريان‬ ‫العال ُم ُ‬
‫ي صوتُ الرجا ْء‪.‬‬ ‫صوتِ َ‬ ‫ُ‬
‫الطريق و َ‬ ‫ضائع وأنا‬
‫ْ‬ ‫العالَ ْم‪ .‬العال ُم‬

‫‪ -89‬ألكنيسك‬
‫ُ‬
‫حيث كنتُم‪ ،‬ل ُكم‬ ‫طاف صوتُ هللا‪ :‬أنتم‪،‬‬
‫َ‬ ‫ألكنيسك‪ ..‬فقراء‪ ،‬بسطاء‪ ،‬ومساكين عذّبت فيهم‪ ،‬ملوكٌ وسالطين‪.‬‬
‫األرض بيت‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫األرض‪ ،‬فثوروا‪ ،‬ولتكن رايتكم عبر السنين‪ ..‬أَلكنيسك‪ ..‬لم يكن بع ُد لنا فوقَ ت ّل من تال ِل‬‫َ‬
‫َ‬
‫وأتيت‪ ،‬يا إلها جاء يبني‪ ،‬فبنى‪ ..‬ألكنيسك‪ ..‬في الصباح‪ ،‬نهتف‪ :‬هللا‪ .‬وفي عمق الظالم‪ ،‬فلتكن أ ّم الجراح‪،‬‬
‫سدى في الموج‪،‬‬ ‫والمجاذيف ُ‬
‫ُ‬ ‫الشر لي ٌل ال يُردّ‪ ،‬وطغى ك ّل قو ّ‬
‫ي‪،‬‬ ‫ُّ‬ ‫وعلى األرض السالم‪ ..‬أَلكنيسك‪ ..‬وإذا‬
‫واألفق شقي‪ .‬وإذا أظلمت الدنيا‪ ،‬وع َّم األرض حقد‪ ،‬فلتقاتل‪ ،‬في سبي ِل الشمس‪ ،‬واألطفال‪ ،‬والعدل‪ ،‬وميالد‬
‫السنابل‪ ..‬أَلكنيسك‪.‬‬

‫‪ -90‬المسيح قام من بين األموات‬


‫ووهب الحياة للذين في القبور‪.‬‬
‫َ‬ ‫المسيح قام من بين األموات ووطى َء الموتَ بالموت‬
‫أمام وج ِه ِه‪.‬‬
‫ويهرب ُمبغضوهُ من ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬ليقُم هللا فيتشتّت جميع أعدائه‬
‫‪ -‬ليَبيدوا كما يُ َب َّد ُد الدخان وكما يذوب الشم ُع من ِ‬
‫أمام وج ِه النار‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ -‬كذلك يهلك الخطأة من أمام وج ِه ِه ويفر ُح الص ّدِيقونَ مسرورين‪.‬‬
‫‪ -‬هذا هو اليوم الذي صنعه الربّ فلنفرح ونتهلَّل به‪.‬‬

‫‪ -91‬إلهي رفعتُ إليكَ يدي‬


‫تباركَ فيها الد ْم‪.‬‬
‫الكأس َ‬‫َ‬ ‫َين الجس َد اقبَلهُ‬
‫ي حاملت ِ‬ ‫إلهي رفعتُ إليكَ يد ّ‬
‫الحق وفيه سال ُم القلب‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫داء العال ْم فيه الفر ُح وفيه‬‫شعار فِ ِ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬إلهي هذا‬
‫سنا‪.‬‬
‫بروحكَ أنف ُ‬
‫ِ‬ ‫َحي‬ ‫ْ‬
‫ب خطايا العالَ ْم ولت َ‬ ‫س ُدكَ هذا َد ُمكَ الطاه ُِر فاغ ِس ْل فاغ ِس ْل يا ر ِ‬
‫‪ -‬إلهي هذا ج َ‬

‫‪ -92‬إلى أقصى األرض‬


‫إلى أقصى األرض الرو ُح يعمل‪ ،‬إلى أقصى األرض كما تنبأ األنبياء‪.‬‬
‫إلى أقصى األرض الروح يعلن‪َّ ،‬‬
‫أن مجد هللا اآلب سيُرى من الجميع‪.‬‬

‫‪ -93‬الوعد تحقق طفل زغير‬


‫‪ -‬الوعد تحقّق طفل زغير يجدّد قلب الختياره بقلبو في ندر كبير يحمل لألرض بشاره‬
‫المجد إلسمك ربّ الكون وحدك ساكن بمغاره (‪)2‬‬
‫يفرحلي قلبي بهدية سماوية نعمة حبّك يا ربّ ِ عطيتني أحلى هديّة‬
‫‪ -‬مين ّ‬
‫‪ -‬طفل زغير بناديك جايي من بعدي يسوع على طريقو يهديك ويمسح عن عينيك الدموع‪.‬‬

‫إليك الور ُد يا مريم‬


‫‪ِّ -94‬‬
‫إليك الور ُد يا مريم يُه َدى من أيادينا هل ِ ّمي واق َبلي ِمنّا عربونَ ُح ٍ‬
‫ب أكي ٍد مع تهانينا‪.‬‬ ‫ِ‬
‫العمر آمال يذوب القلب إن قالوا جودوا علينا فإن الجوع يضنينا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫أطفال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫األبوا‬ ‫على‬ ‫‪-‬‬
‫سواك َمن يداوينا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وليس فينا‬
‫َ‬ ‫غ َدونا كلّنا مرضى‬ ‫وخوف فينا ال نرضى َ‬ ‫ٌ‬ ‫األرض‬
‫َ‬ ‫‪ -‬حروبٌ تمأل ُ‬

‫سكَ‬
‫‪ -95‬أما َم كأ ِّ‬
‫أمام‬
‫بنوركَ المضيء‪َ .‬‬
‫بنوركَ ال َمضيء ِ‬ ‫ُ‬
‫العيون ِ‬ ‫القلوب تُتمت ُم الشفاهُ وتحلُ ُم‬
‫ُ‬ ‫الرؤوس تخ ِف ُق‬
‫ُ‬ ‫أمام كأسِكَ تنحني‬
‫َ‬
‫باسمكَ نحا ِو ُر السما َء فاست َِجب لنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُعاء‪ ،‬ندعو‬
‫ف بالد ِ‬
‫كأسِكَ نهتِ ُ‬

‫‪ -96‬إن البرايا بأسرها‬


‫لك ِ ّ‬
‫يعظمون‪ .‬أيها الهيك ُل المتق ّدِم‬ ‫بك يا ممتلئة نعمة‪ .‬محافل المالئكة وأجناس البشر ِ‬ ‫إن البرايا بأسرها تفر ُح ِ‬
‫سد اإلله وصار طفال وهو إلهنا قبل الدهور‪ ،‬ألنه صنع‬ ‫والفردوس الناطق وفخر البتولية مريم التي منها تج َّ‬
‫بك ك ّل البرايا وتم ّج ِ‬
‫دك‪.‬‬ ‫بطنك أرحب من السماوات‪ .‬لذلك يا ممتلئة نعمة تفرح ِ‬ ‫ِ‬ ‫مستودعك عرشا وجعل‬
‫ِ‬

‫‪ْ -97‬‬
‫إن جعتُ إن ضعتُ‬
‫والثمار مرشدي أنتَ الذي قادني‬ ‫ْ‬ ‫خيار ُ‬
‫خبزكَ القوتُ‬ ‫ْ‬ ‫إن ضعت ال‬ ‫إن جعت‪ْ ،‬‬ ‫‪ْ -‬‬
‫النهار‪.‬‬
‫ْ‬ ‫القاك القاكَ في‬
‫ِ‬ ‫في الليل ألقاكَ القاكَ في اللي ِل‬
‫خبز الحياةْ هالَّ أطعَمت َني‪ ،‬سأَكتفي بالفتات‪ْ.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أنتَ لي‪ ،‬أنتَ‬
‫مشربي‪ ،‬أحلى من النَ ِه ْل‪ ،‬أنتَ يا ربُّ مع َجني والحياة‪ْ.‬‬ ‫َ‬ ‫سل‪ ،‬أنتَ في‬ ‫أنتَ في مأكلي‪ ،‬أشهى مِنَ الع َ‬
‫أكلت‪ ،‬لم أذق مث َل َخمركَ إن شَربتُ‬ ‫ْ‬ ‫‪ -‬لم أَذُ ْق مث َل طعمِكَ إن‬
‫َمن يراني اجي ْء آلخ َذ خبزك هل يراني سعيدا سعيدا إذ كنتُ قربك‪ ،‬لم أَعش بالسما ولكن فيكَ ِع ْشتُ ‪.‬‬

‫‪ -98‬إن لم تعودوا كاألطفال‬


‫إن لم تعودوا كاألطفا ِل لن تدخلوا ملكوت السماوات‪.‬‬
‫‪ -‬إلهي هَبْ لعيوني اندهاشا‪ ،‬إلهي هب لرجائي انتعاشا‪ ،‬إلهي هبني أن أعيش ما تقول‪.‬‬
‫‪ -‬إلهي هبني وفاء الروح‪ ،‬إلهي هبني خشوع الثلوج‪ ،‬إلهي هبني أن أعيش ما تقول‪.‬‬
‫‪ -‬إلهي هبني نقاء الجداول‪ ،‬إلهي هبني سخاء السنابل‪ ،‬إلهي هبني أن أعيش ما تقول‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫ت الفائقك البركات‬
‫‪ -99‬أن ِّ‬
‫منك قد سبيَت وحيينا وأُميتَ الموت‪.‬‬
‫س ِد ِ‬ ‫ت الفائقة البركات يا والدة اإلله العذراء‪ .‬مملكة الجحيم بالمتج ّ‬ ‫أن ِ‬
‫َمن يُن ِهضُكَ أيُّها ال َم ِلك يا َمن َرقَ َد مهيبا كأس ٍد ربِّي قُ ْم ب ُ‬
‫سلطانِكَ أنتَ َمن أعطيتَ ذاتَكَ في سبيلنا المجد لك‪.‬‬

‫‪ -100‬أنتَ قوتي‬
‫كطف ٍل صغير أري ُد أن أعب َد وجهك(‪)2‬‬ ‫أتوق أرتمي بين يديك‬ ‫ُ‬ ‫إليكَ يسوع‬
‫ع أنتَ رجائي‬ ‫ّ‬
‫أر ِن ُم لكَ يا فرحي يسو ُ‬ ‫قوتي خالصي ونشيدي‬ ‫رب ّ‬
‫أنتَ يا ُ‬
‫راحتي أنتَ إلهي وقلبك مسكني‬ ‫ض ُع فيكَ ثقتي‬ ‫إليكَ أرف ُع قلبي أ َ‬
‫ُ‬
‫السماء مجدكعلى العالم أجمع أريد أن أنث َر حبّك(‪.)2‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سأكون أن ِش ُد في‬ ‫قدّيسة يوما‬

‫‪ -101‬انشاهلل القمحك‬
‫انشاهلل القمحة اللي انزرعت بقلوبنا تموت وتنمى وتز ّهر محبّة‬
‫ع دروبنا بيتالقوا بو ّجك فينا يا ربّي‪.‬‬‫انشاهلل الناس ْلمنشوفُن َ‬
‫‪ -‬حكاية حبّك للك ّل حكيناها وما في مطرح إالّ ما كتبناها يمكن نحنا كبرنا ونسيناها ر ّجعنا زغار منفهم‬
‫معناها‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫سينا الكلمة القلتها عنا إنتو ملح األرض وإنتو نورا ال تتركنا ضلك ساكن ِعنا وخلينا نكون عنك‬ ‫‪ -‬ال تن ِ ّ‬
‫أجمل صورا‪.‬‬
‫صلنا‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬وح َدك إنت بعتم الدرب سراجنا وانت الكنز الما منتخلى عنو بالطرقات الخطرا تبقى سياجنا و ِ ّ‬
‫لنبعك وسْقينا منّو‪.‬‬

‫واجب حقا‬
‫أ‬ ‫‪ِّ -102‬إنَّهُ‬
‫ط ِة‪ ،‬وال ُمن ََّز َهةَ عن ُك ِّل عيب‪ ،‬وأ ُ َّم إل ِهنا‪ .‬يا َمن هي َ‬
‫أكر ُم‬ ‫ط ِك‪ ،‬يا والدة َ اإلل ِه‪ ،‬الدائمةَ ال ِغب َ‬
‫ِإنَّهُ واجبٌ حقا أن نَغبُ َ‬
‫ت هللا الكلمةَ ولبث َ ْ‬
‫ت بتوال‪ِ ،‬إنَّ ِك حقا والدة ُ اإلل ِه‪ .‬إي ِ‬
‫َّاك‬ ‫قياس ِمنَ السرافيم‪ ،‬يا َمن َولَ َد ِ‬ ‫الشروبيم‪ ،‬وأَم َج ُد بال ٍ‬
‫ِ‬ ‫ِمنَ‬
‫نُ َع ِ ّ‬
‫ظ ُم‪.‬‬

‫‪ -103‬إني حبك القمح‬


‫إنّي حبّة القمح ذقت الموت كي أحيا قلبي من طعن الرمح أسقى حبّه الدنيا قوتا روحيا حيا‪.‬‬
‫الرب ِلم أنتم محزونونا ال تأ ْ َ‬
‫سوا ال تغت ّموا ال سلطان في الدنيا يغلب المحبينا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫للرس ِل قا َل‬
‫ي ٍ يعلو هامات الدهور إذ إنّي ٌ‬
‫نور من نور‪.‬‬ ‫نصر ح ّ‬
‫ٍ‬ ‫ت طالع من بحر النور في خفق‬ ‫بالمج ِد يومي آ ٍ‬

‫‪ -104‬إن المالئكك لما شاهدوا‬


‫األقداس‬
‫ْ‬ ‫دس‬‫ت بمج ٍد قُ َ‬‫إن المالئكةُ ل ّما شاهدوا دُخول الكامل ِة النقاوةْ ُدهِشوا كيف دخلَ ْ‬ ‫َّ‬
‫الدوام مبتهجة‬
‫ِ‬ ‫ف إليها على‬ ‫ٌ‬
‫سنَّها أبدا ي ٌد مدنّسة أ ّما شفاهُ المؤمنينَ فَلت َهتِ ْ‬ ‫إن والدة َ اإللهُ تابوتٌ ح ٌ‬
‫ي هللِ فال ت َل ُم َ‬ ‫َّ‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫ق ك ِلها‪.‬‬ ‫ُ‬
‫و ُمن ِش َدة قو َل المالكء أيتها العذرا ْء إنَّ ِك حقا أسمى الخالئِ ِ‬

‫‪ -105‬إهتفوا للرب‬
‫أمامه بالترانيم‪.‬‬‫إهتفوا للربّ يا جمي َع األرض أُدخلوا إلى ِ‬
‫النهار كلَه‪.‬‬
‫َ‬ ‫شفتاي إ ْذ أُشي ُد لكَ على العو ِد ولساني يَهذُّ بعدلِكَ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬ترنِّ ُم‬
‫رب‬
‫عيون ميا ْه في الرحم ِة والعد ِل نشيدي لكَ يا ُ‬
‫ِ‬ ‫والصوان إلى‬
‫ّ‬ ‫الصخر إلى غ ْ‬
‫َدران‬ ‫َ‬ ‫حو َل‬
‫‪ -‬أنتَ الذي َّ‬
‫نشيدي‪.‬‬
‫تآ ٍ‬
‫ت‬ ‫ت أبدا آ ٍ‬
‫الرب آ ٍ‬
‫ُ‬ ‫ي نغمة واحدة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫نهار وليل وكل أغان َّ‬ ‫ْ‬
‫آن ومكان‪ .‬في ك ِل ٍ‬ ‫ت في ك ِل ٍ‬ ‫ت أبدا آ ٍ‬ ‫الرب آ ٍ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ت أبدا آتٍ‪.‬‬ ‫آ ٍ‬

‫‪ -106‬أَلل ُه َّم اس َمع ُ‬


‫صراخي‬
‫‪16‬‬
‫ي قلبي فَت َهدِيني إلى‬ ‫أصرخُ‪ ،‬إذا َ‬
‫غ ِش َ‬ ‫ُ‬ ‫صالتي‪ِ ،‬من أقاصي األ َ ِ‬
‫رض إليكَ‬ ‫صراخي أَصغِ إلى َ‬ ‫أَلل ُه َّم اس َمع ُ‬
‫صما لي بُرجا حصينا ِمن َوج ِه العدو‪ .‬أس ُك ُن في ِخبائِكَ َمدى ال ُد ِ‬
‫هور‪.‬‬ ‫خر ِة أرفَ َع ِمني‪ ،‬ألنَّكَ ُكنتَ ُمعت َ َ‬ ‫ص َ‬ ‫َ‬
‫اسمكَ ميراثا‪ .‬ت َزي ُد ال َملِكَ أيَّاما على‬ ‫ِ‬ ‫في‬ ‫ئ‬ ‫خا‬‫ل‬
‫أعطيتَ ِ ِ‬ ‫ذوري‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫َ ْتَ‬ ‫است‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫ُ‬ ‫هلل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫يا‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫أل‬ ‫‪.‬‬ ‫ح‬ ‫نا‬ ‫ج‬
‫ِ ُ ِ ِ ِ َ َ يكَ كَ‬ ‫تر‬ ‫س‬‫ب‬ ‫م‬ ‫أعتص‬
‫السمكَ إلى‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫ُ‬ ‫شي‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫هكذا‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ن‬‫َظا‬ ‫ف‬‫ح‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫والحق‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫ِ‪.‬الرحم‬ ‫هللا‬ ‫أمام‬
‫َ‬ ‫‪،‬‬‫الدهر‬
‫ِ‬ ‫دى‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬
‫َ ِ ُ َ‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫‪.‬‬ ‫فجيال‬ ‫َكون ِسنُوهُ جيال‬
‫َّام ِه‪ .‬ت ُ‬‫أي ِ‬
‫فاء نُذوري يوما فيوما‪.‬‬
‫األ َب ِد ِب َو ِ‬

‫الرب البيتَ‬
‫ُ‬ ‫يبن‬
‫‪ -107‬إن لم ِّ‬
‫الحارس‪ .‬باط ٌل لكم‬
‫ُ‬ ‫يسهر‬
‫ُ‬ ‫الرب المدينةَ فباطال‬
‫ُ‬ ‫يحرس‬
‫ِ‬ ‫يتعب البناؤونَ ‪ .‬إن لم‬
‫ُ‬ ‫الرب البيتَ فباطال‬
‫ُ‬ ‫يبن‬
‫إن لم ِ‬
‫النوم‪ .‬إنّ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫أن تب ّكروا في القيام وتتأخروا في الرقاد وتأكلوا خبزَ المتا ِع ِ‬
‫ب فإنهُ بينَ ذلكَ يمن ُح أحبّاءهُ راحة‬
‫ّار‪ .‬طوبى للرج ِل الذي يمأل ُ‬ ‫كسهام بي ِد جب ٍ‬
‫ٍ‬ ‫البطن ثوابٌ منهُ‪ .‬أبنا ُء الشبيب ِة‬
‫ِ‬ ‫ب وث َم َرة َ‬ ‫ٌ‬
‫ميراث منَ الر ِ‬ ‫البنينَ‬
‫ّ‬
‫َجعبتَهُ منهم‪ ،‬فإنهم ال يخزَ ونَ إذا كلموا اعدا َءهم في الباب‪.‬‬

‫‪ -108‬إلهي! الهي! ِّلماذا ت َ َركتَني؟‬


‫َجيب‪،‬‬
‫النهار أدعو فال ت َست ُ‬
‫ِ‬ ‫صراخي‪ .‬إلهي! إلهي‪ ،‬في‬ ‫ت عن خَالصي َك ِلماتُ ُ‬ ‫إلهي! الهي! ِلماذا ت ََركت َني؟ بَعُ َد ْ‬
‫األشرار أح َدقت بي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مرة ٌ مِنَ‬
‫س ِط أحشائي‪ُ .‬ز َ‬ ‫ذاب في َو َ‬
‫صار قلبي ِمث َل الشمعِ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫وفي اللي ِل فال رو َح لي‪.‬‬
‫ي‪ .‬يقتسمونَ ثِيابي بينَ ُهم‪ ،‬وعلى ِلباسي‬ ‫ويتفرسونَ ف َّ‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ع ُّد ِعظامي ُكلها‪ ،‬و ُهم يَنظرونَ‬‫ي‪ .‬إني أ ُ‬ ‫ورجل َّ‬
‫ي ِ‬ ‫ثقبوا يَ َد َّ‬
‫يارب ال تتباعد‪ .‬يا قُ َّوتي أسرع إلى نُ َ‬
‫صرتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫قترعون‪ .‬وأنتَ‬ ‫يَ ِ‬

‫‪ -109‬إلى هللا صوتي فأَصرخ‬


‫صي ُخ ِلي‪...‬‬ ‫صوتِي فَيَ ِ‬ ‫صر ُخ إِلى هللاِ َ‬ ‫صوتِي فَأ َ ُ‬ ‫‪ -‬إِلَىاهللِ َ‬
‫ي أ َ ْن ت َت َعَ َّزى‪،‬‬‫ت نَ ْف ِس َ‬‫ت َولَ ْم ت َ ِك ْ ّل‪ .‬قَ ْد أ َبَ ْ‬ ‫س َ‬
‫ط ْ‬ ‫‪ -‬يَ ِدي فِي اللَّي ِل ا ْنبَ َ‬
‫وحي‪...‬‬ ‫علَى ُر ِ‬ ‫شى َ‬ ‫‪ -‬أ َ ْذ ُك ُر ال َماضي فَأ َ ْقلَ ُق‪ ،‬أ َت َأ َ َّم ُل فَيُ ْغ َ‬
‫ث‪.‬‬ ‫ين ال َّد ْه ِريَ ِة‪ .‬أ َ ْذ ُك ُر ت َ ْرنِيمي في اللَّي ِل‪ ،‬أ َت َأ َ َّم ُل بِقَلبِي َو ُر ِ‬
‫وحي يَ ْب َح ُ‬ ‫سنِ ِ‬ ‫يام القَ ِدي َم ِة‪ ,‬فِي ال ِ ّ‬ ‫‪ -‬فَ َّك ْرتُ فِي األ َ ِ‬
‫ضى ِم ْن بَ ْع ُد‪،‬‬ ‫سي ُد؟ وال يَعُو ُد يَ ْر َ‬ ‫صي ال ّ‬ ‫ور يُ ْق ِ‬ ‫‪ -‬أ َ َم َدى ال ُّد ُه ِ‬
‫ت َك ِل َمت ُهُ إِلَى ِجي ٍل فَ ِجي ٍل‪،‬‬ ‫طعَ ْ‬‫ت َرحْ َمت ُهُ‪ ،‬وانقَ َ‬ ‫ض ْ‬ ‫وام ا ْنقَ َ‬ ‫علَى ال َّد ِ‬ ‫‪ -‬أَ َ‬
‫شا َءهُ‪...‬‬‫ب أ َحْ َ‬ ‫ض ِ‬‫علَى الغَ َ‬ ‫س َ‬ ‫ي هللاُ‪ ،‬أ َ ْم َحبَ َ‬ ‫‪ -‬أ َت ُ َرى نَ ِس َ‬

‫‪ -110‬الليلك رح يمرق يسوع‬


‫ع ك ّل الناس‪ ،‬رح يمرق‪ ،‬يسوع‪ ،‬رح يمرق‬ ‫الليلة رح يمرق يسوع‪ ،‬عالناس البعيونها دموع‪ ،‬بليلة الغطاس َ‬
‫يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬الليلة يا يسوع الدنيي بتنحني الشجر بينحني بك ّل الدني إلك يا يسوع الدنيي بتنحني الشجر بينحني بكلّ‬
‫الدني يسوع يسوع رح يمرق يسوع‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬بهالليلة بخشوع الفقرا المحتاجين ناطرينك يا يسوع وكل المؤمنين‪ ،‬يصلوا وينحنوا وحبُّن يعلنوا العالم‬
‫أللك إنت يا ملك يا سيّدي يسوع‪.‬‬
‫ّ‬
‫وضوي فينا شموع‪ ،‬وخلي ماليكتك تعطينا بركتك‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫‪ -‬يا يوحنا المعمدان يا مع ِ ّمد يسوع ع ِ ّمدنا باإليمان‬
‫ي السالم يا سيّدي يسوع‪.‬‬ ‫بركتك سالم يا ب ّ‬

‫‪ -111‬الله َّم أنتَ إلهي‬


‫قاحلَ ٍة ال ما َء فيها‪ .‬هكذا شاه ْدتُكَ‬ ‫أرض ِ‬ ‫ٍ‬ ‫ب ِجسمي في‬ ‫ش ُح َ‬‫ظ ِمئ َت نفسي و َ‬ ‫الّله َّم أنتَ إلهي وإ َليكَ أبت َ ِك ُر‪ ،‬إليكَ َ‬
‫ار ُككَ في حياتي‬ ‫ُ‬
‫ي‪ .‬هكذا أب ِ‬ ‫شفَت َ َّ‬‫س ِبّ ُح َ‬‫أطيب مِنَ الحياة‪ .‬لَكَ ت ُ َ‬ ‫ُ‬ ‫إن رح َمتَكَ‬ ‫في القُدس ألرى ِع َّزتَكَ و َمجدكَ ‪َّ .‬‬
‫ت نفسي با ِتباعِكَ و َيمينُكَ‬ ‫س ِبّ ُح فمي‪َ .‬ك ِلفَ ْ‬ ‫الترنيم يُ َ‬
‫ِ‬ ‫س ٍم وب ِشفا ِه‬ ‫شحم و َد َ‬ ‫ٍ‬ ‫ي‪ .‬تش َب ُع نفسي كما ِمن‬ ‫وباسمك أرفَ ُع كفَّ َّ‬
‫ِ‬
‫فيفر ُح باهلل و ُك ُّل َمن‬
‫َ‬ ‫كُ‬ ‫ل‬‫م‬‫ال‬
‫ّ َِ‬ ‫ا‬‫م‬ ‫أ‬ ‫‪.‬‬‫األرض‬
‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ ِ‬ ‫ف‬‫أسا‬ ‫إلى‬ ‫لون‬ ‫خ‬‫ُ‬ ‫د‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫فس‬ ‫الك‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫لل‬ ‫نفسي‬ ‫بون‬ ‫ُ‬ ‫ل‬‫ط‬ ‫ي‬
‫َ‬ ‫الذين‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ّ‬ ‫أ‬ ‫عضدتني‪.‬‬
‫ور ت َُ‬
‫سدُّ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫بالز‬ ‫قينَ‬ ‫الناط‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫أفوا‬ ‫َّ‬
‫ألن‬ ‫ر‬ ‫يفتخ‬
‫ف ب ِه ِ‬ ‫َيح ِل ُ‬

‫أصر ُ‬
‫خ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -112‬إليكَ يار ِّ‬
‫ب‬
‫‪17‬‬
‫ص ُمتَ عنّي فأُشا ِبهَ الهابطينَ في الجُبّ ِ‪ .‬إست َِمع َ‬
‫صوتَ‬ ‫عنّي ِلئالّ ت َ ْ‬ ‫خرتي ال تَت َصا َم ْم َ‬ ‫ص َ‬ ‫أصر ُخ يا َ‬‫ُ‬ ‫ب‬
‫إليكَ يار ِ‬
‫ب قُدسِكَ ‪.‬‬‫َحو ِمحرا ِ‬ ‫ين َ‬ ‫ض ُّرعي ِعن َد اس ِتغاثَتي ِبكَ َ‬
‫ورفعِ َي َد َّ‬ ‫تَ َ‬
‫ع ُهم وارفَع ُهم إلى األبد ‪.‬‬ ‫وبارك ميراثَكَ وار َ‬ ‫ِ‬ ‫خ َِلّص شَع َبكَ‬
‫ض ُّرعي‪.‬‬ ‫س ِم َع صوتَ ت َ‬ ‫الرب فإنَّهُ قد َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ت َبا َركَ‬
‫صرتُ ‪ ،‬وابته َج قلبي وبِنشيدي أعت ُ‬
‫َرف لهُ‪.‬‬ ‫علي ِه ات ّ َك َل قلبي فَنُ ِ‬
‫وم َجنّي َو َ‬‫الرب ِع َّزتي ِ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫سيح ِه‪.‬‬
‫خالص ِل َم ِ‬ ‫ٍ‬ ‫وح ُ‬
‫صن‬ ‫لرب ِع َّزة ُ شع ِب ِه ِ‬‫‪ -‬أَ ُ‬

‫‪ -113‬إلهي إلهي لماذا تركتني‬


‫تستجيب وفي‬
‫ُ‬ ‫النهار أدعو فال‬
‫ِ‬ ‫إلهي إلهي لماذا تركتني َبعُ َدت عن خالصي كلماتُ ُ‬
‫صراخي‪ .‬إلهي إلهي في‬
‫اللي ِل فال رو َح لي‪.‬‬

‫‪ -114‬اليوم عُلِّقَ على خشبك‬


‫ض َع على ها َم ِة َم ِل ِك المالئكة‪ .‬برفيرا‬ ‫علَّقَ األرض على الميا ْه‪ .‬إكلي ٌل من شوكٍ ُو ِ‬ ‫ع ِلّق على خشبة الذي َ‬ ‫اليوم ُ‬
‫ش َح السما َء بالغيوم‪ ،‬قَبِ َل لط َمة الذي أعتَقَ آ َد َم في األردن‪َ .‬خت َُن البيع ِة ُ‬
‫س ِ ّم َر بالمسامير‬ ‫كاذبا تسربَ َل الذي و َّ‬
‫فأرنا قيا َمتَكَ المجيدة‪.‬‬
‫مرات)‪ِ .‬‬ ‫آلالمكَ أيُّها المسيح (‪ّ 3‬‬
‫ِ‬ ‫طعِنَ بحربةٍ‪ .‬نسج ُد‬‫العذراء ُ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫وابن‬

‫أي ُ‬
‫طهر‬ ‫‪ُّ -115‬‬
‫فيك نورهُ ال يَنطفىء أُذكرينا في د ِ‬
‫ُعاك أَنجدينا واعطفي‬ ‫هر َح َّل ِ‬ ‫ي ُ‬
‫ط ٍ‬ ‫أ َ ُّ‬
‫ت أضوا ُء الصباحْ‬‫فخر للشعوب أن ِ‬‫ت ٌ‬ ‫الجراحْ أن ِ‬
‫ت بلس ٌم يَشفي ِ‬‫أ ُ َّمنا العذرا ُء أن ِ‬
‫درب الصالحْ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫سماء اللي ِل الحْ فاشفعي فينا لَديه واعطينا‬
‫ِ‬ ‫وج ُه ِك فجرا مضيئا في‬

‫‪ -116‬أيها اآلب القدوس‬


‫أيها اآلب القدّوس احفظ الذينَ وهبت َهم لي ليكونوا واحدا‪.‬‬
‫الحق إن كال َمكَ ْ‬
‫حق‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬قدّسهم في‬
‫ْ‬
‫أكون‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت َّ‬
‫إن الذينَ وهَبت َ ُهم لي ُهم الذينَ أري ُد أن يكونوا معي حيث‬ ‫‪ -‬يا أ َب ِ‬
‫ظهرت اس َمكَ للناس وقد حفظوا كال َمكَ وآمنوا بأنكَ أرسلتني‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ -‬أَ‬
‫‪ -‬م ّجدتُكَ في األرض فم ّجدني اآلن يا أبتي‪.‬‬

‫ت يا مريم‬
‫‪ -117‬باب السماء أن ِّ‬
‫ّ‬
‫المعظم‪.‬‬ ‫ت يا مريم فتشفعّي فينا يا أ ّم‬
‫باب السماء أن ِ‬
‫واعط ِه الصبر واإليمان‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬يا عذراء احمي لبنان‬
‫ت به عند ربّ األكوان‪.‬‬‫الحرب تأكل منه وتُسقطه في األحزان فتشفعّي أن ِ‬ ‫ُ‬
‫حنوك دفئونا‬‫أعطنا حنانك ّ‬ ‫‪ -‬نحن أبناؤك فابقي بقربنا ِ‬
‫صالتنا لك قلوبنا أمامك يا عذراء أ ّم الحياة ال تتركينا حتى الممات‪.‬‬

‫‪ -118‬باركنا يا أهلل‪ ،‬باركنا يا أهلل‪ ،‬باركنا يا أهلل‪ ،‬باركنا يا أهلل‪ ،‬باركنا يا أهلل‪.‬‬
‫‪ -1‬بارك أفكارنا بارك أقوالنا بارك أفعالنا وباركنا يا أهلل‪.‬‬
‫علّمنا حبّك وامنحنا روحك وباركنا يا أهلل‪.‬‬ ‫‪ -2‬بارك شعبك ِ‬
‫‪ -3‬بارك رعيّتك واجمع كنيستك كلّنا قد صرنا لك فباركنا يا أهلل‪.‬‬
‫قوي إيماننا سيّج أوطاننا وباركنا يا أهلل‪.‬‬
‫‪ -4‬بارك عيالنا ّ‬

‫الرب‬
‫َّ‬ ‫‪ -119‬باركوا‬
‫القدس وباركوا الربَّ ليبار ْككَ‬
‫ِ‬ ‫باركوا الربَّ يا جمي َع عبيد الرب الواقفينَ في الليالي في بيت الرب ِإرفعوا أيديَ ُكم الى‬
‫ت واألرض‪ .‬المجد لآلب واالبن والروح القدس اآلن وفي ك ّل أوان والى أبد‬ ‫هيون الرب ‪ ،‬صان ُع السموا ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫من ِ‬
‫اآلبدين آمين‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫الرب‬
‫َّ‬ ‫‪ -120‬باركي يا نفسي‬
‫الرب(‪ )3‬باركي(‪)2‬‬
‫َ‬ ‫الرب وال تنسي ك ّل حسناته(‪ )2‬باركي يا نفسي‬ ‫َ‬ ‫باركي يا نفسي‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫يغفر ك َل آثامك الذي يشفي جمي َع أمراضك وين ّجي من الحفرةِ حيات َك وبالرحم ِة دوما يكللك‬ ‫ُ‬ ‫‪ -1‬الذي‬
‫باركي يا نفسي الرب‪.‬‬
‫ُ‬
‫كالنسر شبابَك الذي يمأل احتياجات َِك باركي ربَك يا نفسي باركي‬
‫ِ‬ ‫عمر ِك فيُ َج ِ ّد ُد‬
‫َ‬ ‫بالخير‬
‫ِ‬ ‫‪ -2‬الذي يشب ُع‬
‫باركي يا نفسي الرب‪.‬‬

‫الرب ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ي‬
‫‪ -121‬باركي يا نفس َ‬
‫بالنور َك ِرداء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َحف‬
‫ظ ْمتَ جدّا جالال وبهاء لبِستَ ‪ .‬أنتَ ال ُملت ُ‬ ‫ع ُ‬ ‫الرب إلهي لقد َ‬ ‫ُ‬ ‫الرب أيُّها‬
‫َ‬ ‫نفسي‬
‫َ‬ ‫باركي يا‬
‫السائر على أجنِ َح ِة الريحِ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫السحاب َمركبة لهُ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫عال ِليَّهُ‪ .‬الجا ِعل‬ ‫ف بالميا ِه َ‬ ‫ّ‬
‫س ِق ُ‬
‫سجْ فٍ ‪ .‬ال ُم َ‬ ‫َ‬
‫ط السما َء ك َ‬ ‫البا ِس ُ‬
‫الرب‪.‬‬
‫َ‬ ‫نفسي‬
‫َ‬ ‫ب ُمدة َ حياتي‪ ،‬أ ُشي ُد هللِ ما دُمتُ ‪ .‬باركي يا‬
‫نار‪ .‬أ ُ َرنِ ُم للر ِ‬
‫هيب ٍ‬‫الصانِ ُع َمالئ َكتَهُ أرواحا ُخدَّا َمهُ لَ َ‬
‫ه ِللويا‪ .‬ه ِللويا‪.‬‬

‫‪ -122‬باطل بنو آدم‬


‫ظ ِلم وال‬ ‫أكثر ارتفاعا منَ الباطل‪ ،‬ال تت ّ ِكلوا على ال ُ‬ ‫ُ‬ ‫الميزان‬
‫ِ‬ ‫ور بنو البشر‪ ،‬جميعُ ُهم في‬ ‫باط أل بنو آدم‪ُ ،‬‬
‫وز ٌ‬ ‫ِّ‬
‫َطف‪ ،‬إذا َوفَ َرت ثَروت ُ ُكم فال تُميلوا إليها قلوبُكم‪ .‬ت َ َكلَّ َم هللاُ َم َّرة َ وثانيةَ والذي َ‬
‫س ِمعتُهُ‪َّ ،‬‬
‫أن ال ِع َّزة َ‬ ‫َي ْست َ ْه ِو ُكم الخ ُ‬
‫ع َم ِل ِه‪.‬‬
‫ب َ‬ ‫ِ ّّللِ‪ ،‬ولَكَ أيُّها السيّدُ‪ ،‬الرحمةُ‪ ،‬وأنتَ ت َجزي اإلنسانَ ِب َح َ‬
‫س ِ‬

‫‪ -123‬بتتعالى األناشيد‬
‫بتتعالى األناشيد بالفرح والتسبيح أصوات الشكران عم تعلى ببيت الصدّيقين‪.‬‬
‫بتتعالى األناشيد بالفرح والتسبيح يسوع المسيح فادينا غلب الموت وقام‪.‬‬
‫يمين يمين يمين هللا العظيم قديرة وجبّارة(‪)4‬‬

‫‪ -124‬بحبك يا يسوع‬
‫ي االنسان‪.‬‬
‫بحبّك يا يسوع يا ربّ األكوان بحبّك يا يسوع يا خ ّ‬
‫بيعرف اسمك ك ّل ديار ربّي يا خي االنسان‬ ‫‪ -‬اعطيني افرح ليل نهار وغنّيلك ك ّل األشعار‬
‫كبير ومتلك حبّو كبير ربّي يا خي االنسان‬ ‫‪-‬اعطيني خيي حبّو كتير وصلّيلو باسمك تيصير‬
‫عيوني بو ّجك دفيها ربّي يا خي االنسان‪.‬‬ ‫‪-‬اعطيني دربك امشيها وإيدي بإيدك خلّيها‬

‫‪ -125‬بسر قيامك المسيح‬


‫ّوس‬ ‫عت َ َقنا من الطغيان‪ .‬إلهٌ قد ٌ‬
‫ّوس قد ٌ‬ ‫ف مباركٌ الذي بصل ِب ِه َ‬ ‫بسر قيام ِة المسيحِ ربّنا نستم ُّد الغفران ونه ِت ُ‬
‫ِ‬
‫ّ‬
‫ذكر القديسينَ وشَعبِ ِه بني اإليمان هللويا‪.‬‬
‫ومكر ٌم َ‬‫ِّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تذكار أ ِ ّم ِه مريَم سيّدة األكوان‬
‫َ‬ ‫ّ‬
‫معظ ٌم‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫قدّوس متعظ ٌم رحمان‬

‫‪ -126‬بسمي حلوي من السما‬


‫شت عاالرض الهنا زرعت بقلوبنا الرجا ورد ومسبحة وصاله‬ ‫بسمي حلوي من السما ر ّ‬
‫بسمي حلوي بسمي حلوي بسمي حلوي من السما‪.‬‬
‫العدرا بتط ّل علينا والمسبحة بإيديها بتقول تنصلّي معا السما كالّ بتسمعنا‬
‫بسمي حلوي بسمي حلوي بسمي حلوي من السما‪.‬‬

‫‪ -127‬بشفاعك والدة اإلله‬


‫خلّصنا (‪.)3‬‬‫ص ِ‬‫مخلّ ُ‬
‫بشفاعة والدةِ اإلل ِه يا ِ‬
‫دهر الداهرينَ آمين‪.‬‬
‫أوان وإلى ِ‬
‫ٍ‬ ‫القدس اآلنَ و ُك ِّل‬
‫ِ‬ ‫واالبن والروحِ‬
‫ِ‬ ‫ب‬‫المج ُد لآل ِ‬

‫‪19‬‬
‫س َد من والد ِة اإلل ِه القدّيسة‪،‬‬‫خالصنا‪ ،‬أن تتج َّ‬
‫ِ‬ ‫يا كل َمةَ هللا االبنَ الوحي َد الذي ال يموتُ ‪ .‬لقد َرضيتَ ‪ ،‬من أج ِل‬
‫ت وطئتَ الموتَ ‪ .‬أنتَ أح ُد‬ ‫صلِبتَ أيُّها المسي ُح اإللهُ‪ ،‬وبالمو ِ‬
‫بغير استحالةٍ‪ .‬و ُ‬
‫ِ‬ ‫مريم الدائم ِة البتوليّ ِة‪ .‬فتأنَّستَ‬
‫َ‬
‫ب والروحِ القُدُس‪ .‬خ َِلّصنا‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫اآل‬ ‫مع‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫ج‬
‫َّ‬ ‫المم‬ ‫‪،‬‬‫دوس‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫ث‬
‫ِ‬ ‫الثالو‬

‫ب أصرخ‬
‫‪ -128‬بصوتي إلى الر ِّ‬
‫ُث لدي ِه ضيقي عندما يُغشى‬ ‫شكواي‪ .‬أب ُّ‬
‫َ‬ ‫ع واس ُك ُ‬
‫ب أمامهُ‬ ‫أتضر ُ‬
‫َّ‬ ‫ب أصر ُخ‪ ،‬بصوتي إلى الر ِ‬
‫ب‬ ‫بصوتي إلى الر ِ‬
‫وكيف أخفَوا لي فخا في الطريق الذي أنا سالكٌ في ِه‪ .‬نظرتُ إلى‬ ‫َ‬ ‫ي‪ .‬وأنتَ قد علمتَ سبيلي‬‫على روحي ف َّ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ليس من يسأ ُل عن نفسي صرختُ إليكَ يار ِ‬ ‫ّ‬
‫اليمين ورأيتُ فلم يكن من يعرفني‪ .‬قد با َد عني ك ُّل ملجأ‪َ ،‬‬ ‫ِ‬
‫ي‬ ‫ُ‬
‫صراخي فقد ذللتُ جدّا‪ .‬أن ِقذني من مضطهد َّ‬ ‫أرض األحياء‪ .‬أصغِ إلى ُ‬ ‫ِ‬ ‫صمي‪ .‬أنتَ حظي في‬ ‫قلتُ أنتَ ُمعت َ‬
‫ُ‬
‫أعترف السمِكَ ‪ .‬يُحيط بي إكلي ٌل من الص ّديقينَ حينَ‬
‫َ‬ ‫الحبس نفسي لكي‬ ‫ِ‬ ‫ي‪ .‬أخرج ِمن‬ ‫قووا عل ّ‬ ‫ألنّ ُهم قد ُ‬
‫تُكافِئني‪.‬‬

‫ع‪.‬‬
‫أتضر ُ‬
‫َّ‬ ‫ب‬
‫خ‪ ،‬بصوتي إلى الر ِّ‬ ‫ب أصر ُ‬
‫بصوتي إلى الر ِّ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ُّ‬
‫شكواي‪ .‬أبُث لدي ِه ضيقي عندما يُغشى على روحي ف َّ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬اس ُك ُ‬
‫ب أمامهُ‬
‫ليس من يسأ ُل عن نفسي‪.‬‬ ‫‪-‬قد با َد عنّي ك ُّل ملجأ‪َ ،‬‬
‫أرض األحياء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫حظي(‪ )2‬أنتَ في‬ ‫صمي‪ .‬أنتَ ِ‬ ‫‪-‬صرختُ إليكَ ياربي‪ .‬قلتُ أنتَ ُمعت َ‬

‫الرب إله ُ‬
‫ُ‬ ‫ع روحي َو َل َق ِد افتديتني أيها‬‫ب فال أَخزَ إلى األبد‪ .‬في يديكَ أستود ُ‬ ‫‪ِّ -129‬بكَ اعتصمتُ يار ِّ‬
‫علِمتَ َمضايِقَ نفسي‪ .‬ولم ت َحبِسني في يَ ِد عد ٍو بل‬ ‫أفر ُح وأبته ُج برحمتِكَ ألنَّكَ نظرتَ إلى بؤسي و َ‬ ‫الحق‪َ .‬‬
‫َ‬
‫ب عيني ونفسي وأحشائي‪ .‬وفنِيت‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ق وقد ذبَلت من الكر ِ‬ ‫ب فإني في ضي ٍ‬ ‫ي‪ .‬إرحمني يار ِ‬ ‫ب ق َدم َّ‬
‫الرح ِ‬
‫أقمتَ في ُ‬
‫َ‬
‫قوتي وذبَلت ِعظامي‪.‬‬ ‫بالتأو ِه وفي إثمي َوهَنت َّ‬
‫ُّ‬ ‫حياتي بال َحسرةِ وأعوامي‬

‫‪ -130‬بليلك بردانك‬
‫سربت ب ّكير‪ ،‬لقيت على بابها عجقة صمت جديد‪ ،‬والدنيي عم‬ ‫بليلة بردانة ما فيها نواطير‪ ،‬في نجمة سهراني ّ‬
‫توعى والتلج مواعيد‪ ،‬أبيض متل األمل واسع للمحبّة كان العتم عابس صار العتم حلو وع بيتها الكواكب صاروا‬
‫قربت لحدّا سمعت تراتيل يا يسوع يا يسوع‪ .‬ومن يومها السالم ّ‬
‫توزع‬ ‫ينزلوا وبالزوايا صارت األجراس قناديل ّ‬
‫مشردين ال رغيف وال بيت‬ ‫ّ‬ ‫بالدني وكبرت السعادة فرحة ملونة كرمال البراءة تعا كرمال الطفولة تعا‪ ،‬للّي‬
‫سع المغارة‬
‫وناطرين العيد تعا تعا على بيوتنا تتبارك البيوت يا فرح العيد يا يسوع يا يسوع‪ .‬يا طفل المغارة و ّ‬
‫وطني بردان ر ّجعلو الطهارة تيرجع منارة بعتم الزمان من دفا عينيك امسحو باإليمان وب ّ‬
‫شر أهالينا بميالد األمان‬
‫يا يسوع يا يسوع يا يسوع‪.‬‬

‫‪ -131‬بَ ْق ْ‬
‫يومتِّه‬
‫ييت لَب ُْرو ْدفَ ْرقَ ْن‬
‫ار ُحو َل ْن ش َُو ْ‬ ‫ْب َه ْي ْمنوتُو َد ْش ُ‬
‫رروا نِي َم ْ‬ ‫ي نَ ْفشوت َْن‬‫سبْ حوسو ْ‬ ‫يومتِه ْد َم ْلكو م ِشي ُحو نِ َ‬ ‫بَ ْق ْ‬
‫يخ فُ ُروقَ ْن قاديشات قاديشات قاديشات‪.‬‬ ‫صلي ِب ِه ب ِْر ْ‬‫بَ ْ‬
‫يمني ْه هللويا‪.‬‬ ‫َدبْخول فينيون َم ْو ِربْ د ُْخ ْ‬
‫رون ليو ِل ْدتِ ْه َودْقادي ِش ْه َودْعانيدِيه ْم َه ِ‬
‫سابْ‬ ‫ين ْق ُروبْ َ‬ ‫ين ِلي ْه لفا ْغ ُرو ْد َب ْر الوهو َد ْدبيحْ قُو ْد َم ْ‬
‫شوا َو ْمزاي ِْح ْ‬ ‫ت قو ْد ُ‬ ‫ْمين عا َم ْن ب ُ‬
‫ْغاو ِب ْ‬ ‫َح ْيلَوتُو َد ْشمايو قُوي ْ‬
‫طوهِي ْه هللويا‪.‬‬ ‫ِمينِ ْه ل ُحوسوي َح ْاو ِب ْه َوحْ ُ‬
‫وخ َم ْل ُكو‬
‫وخ ْب َيو ُمو ّد ْن ُحو َرابُوت ُ ْ‬
‫ون ِم ْن َيامينُ ْ‬ ‫ون أَبُو َهي ْْن وا َح ْ‬
‫ين ْو َربُونَي ْْن َو ْنقُو ُم ْ‬ ‫ور نِتْ َد ْخ ُر ْ‬
‫وخ ُم ْ‬ ‫ال َم ْد ْب ُح ْ‬ ‫ع ْ‬‫َ‬
‫ْم ِشي ُحو هللويا‪.‬‬

‫ينير البرايا‪ ،‬أنرنا‬


‫النور الحقيقي الذي ُ‬
‫ُ‬ ‫ع أنتَ هو‬ ‫النور يا فائضا نورا يا يسو ُ‬ ‫َ‬ ‫بنوركَ نعاي ُن‬
‫ِّ‬ ‫‪-132‬‬
‫وفرحنا بمطلعِ صبا َحك‪.‬‬ ‫ببهاء نوركَ ّ‬ ‫ِ‬
‫اآلالم القاتلة واألفكار المقلقة وأعطنا أن نعم َل‬
‫َ‬ ‫النور ِإمنع عنا‬
‫ِ‬ ‫مساكن‬
‫ِ‬ ‫والقدوس الناز ُل في‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أيها الطاهر‬
‫ب طاهرةٍ ونقية‪.‬‬ ‫الصال َح بقلو ٍ‬

‫‪20‬‬
‫اللص ترأف علينا يا سيدي وسامح خطايانا الكثيرة كما سامحتَ الخاطئة وكما غفرتَ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬كما ترأفت على‬
‫بحنانِكَ ‪.‬‬ ‫خطاياي‬
‫َ‬ ‫لسمعانَ إِغفر لي‬
‫‪ -‬يا ابن هللا الذي مات وقام ووهب المائتين الحياة أعطى الشجاعة للبالين والرجاء للراقدين ِبكَ ينبعث‬
‫بسر الثالوث آمنوا‪.‬‬
‫المائتون الذين ّ‬

‫‪ -133‬بضيعه زغيري‬
‫ت عمرا من أول عمرا تبقى‬ ‫َدر ْ‬
‫‪ -‬بضيعه زغيره منسيّه كان في صبيّه هللا معها وعاطيها نعمه روحيّه‪ .‬ن ِ‬
‫شر عطر الحنيّه عاإلنسانيه هللويا‪ ،‬عدرا وأ َّم هللا‪.‬‬ ‫عدرا هالحلوة العدرا زهرة زَ نبق مخفيّه عا ِشت بالف ِيّه‪ .‬تِن ُ‬
‫ع صوت يقالَّ يا مريم عندي بشارة بعتها أهلل قبل األكوان ر ِبّي من ِقّيكي‬ ‫‪ -‬هللويا هالحلوي ليلة بتصحا َ‬
‫ُّ‬ ‫ُّ‬
‫فيك ويا بشارة حلوي طارت بالعالم ِكلو العدرا أم هللا صارت هنُّوها وصلوا‪ .‬هللويا‬ ‫سد ِ‬ ‫بصورة إنسان يتج َّ‬
‫عدرا وأ ّم هللا‪.‬‬
‫صبّيها علينا يا أم النور هالنور الصافي‬ ‫يال أَحلى بشاره حْ ِملتي ِ‬ ‫‪ -‬هللويا يا مريم ياللي ْنقَلتي هالنعمة لينا ْ‬
‫زياره ومت ِلك يا عدرا مريم نحملها بْشاره هللويا عدرا‬ ‫َ‬ ‫عينا حتى نفهم معناها‬ ‫الجايي تايزور عالمنا الغافي و ِ ّ‬
‫وأم هللا‪.‬‬
‫َ‬

‫‪ -134‬بماذا أكافىء الرب‬


‫بماذا أكافىء الربَّ عن ك َّل ما اعطاني‪.‬‬
‫اسم الرب‪.‬‬
‫كأس الخالص وادعو َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬آخذُ‬
‫أمام ك ِل شعبِ ِه‪.‬‬
‫ب نذوري َ‬ ‫الخالص وأَفي للر ِ‬
‫ُ‬ ‫كأس‬
‫َ‬ ‫‪ -‬آخذُ‬

‫‪ -135‬بمراحم الرب أرنم‬


‫ُ‬
‫أعلن أمانتَكَ بفمي‪.‬‬ ‫بمراحم الربّ أرنّ ُم إل األب ِد إلى جي ٍل فجي ٍل‬
‫ِ‬
‫الرب‪ ،‬هللاُ رهيبٌ ومهيبٌ عن َد جميعِ الذينَ حولَهُ‪.‬‬
‫َ‬ ‫الغيوم يعا ِد ُل‬
‫ِ‬ ‫‪ -1‬فإنه َم ْن في‬
‫والجنوب باسمِكَ‬
‫َ‬ ‫‪ -2‬لكَ السماواتُ ولكَ األرض‪ ،‬أنتَ أسَّستَ المسكونةَ ومألت َها‪ .‬أنتَ خلقتَ ال ِشما َل‬
‫يرنّ ُم تابور وحرمون‪.‬‬
‫والحق يسلكان أمام وجهك‪ .‬تبارك الرب‪ ،‬تبارك الرب‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -3‬قاعدة ُ عر ِشك العد ُل والقضا ْء‪ ،‬الرحمةُ‬
‫تبارك الرب إلى األبد‪.‬‬

‫‪ -136‬بميالدك ربي‬
‫بميالدك يا ربّي بتكبر المحبّي بتمحي الخطايا بك ّل الدني وبتضوي ليالينا ْلفيها خوف وعتمي وبتشرق ضو‬
‫ضوى الدني‪.‬‬
‫علينا من شمسك الغريبي ميالدك يا ربّي ّ‬
‫األطفال اللي ناموا بيحلموا بهدية ببالن غنيّة أجراس وأعياد عطيهن سالمك حنانك عيديّة وتبارك ك ّل عيالنا‬
‫ضوي الدني‪.‬‬
‫وبيوتنا وأعمالنا‪ .‬ميالدك يا ربّي ّ‬

‫‪ -137‬بنساك ما بتنساني‬
‫بنساك ما بتنساني وال بتنسى األمانة(‪ ،)2‬بس تشوفني ملبّك بتقلّي رجاع أنا بحبك بتستقبلني بكلمة أهال‬
‫عجيب أمرك يا أهلل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ومتل شي عصفور زغير ّأول ما تعلم يطير(‪ ،)2‬بس رفوا جناحاتي استقليت بحياتي(‪ )2‬وعرفت الدنيي‬
‫بكير‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ول ّما تسكرت لدروب ولعت بالدني الحروب(‪ ،)2‬رجعت فتش عن ذاتي واتندَّم عا هفواتي(‪ )2‬صلي‪ ،‬اتأ ّمل‬
‫وتوب‪.‬‬

‫‪ -138‬بيتي أنا بيتك‬


‫بيتي أنا بيتك وما إلى حدا‪ ،‬من كتر ما نا َديتك وسع المدى‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫ع شمس الغياب‪ .‬ال تهملني ال تنساني ما إلى غيرك ال‬ ‫ع ك ّل البواب‪ ،‬كتبتلّك عذابي َ‬
‫ع بابي و َ‬
‫نطرتك َ‬
‫تنساني‪ .‬بلدي صارت منفى‪ ،‬طرقاتي ّ‬
‫غطاها الشوك واألعشاب البريّة‪ ،‬ابعتلي بهالليل من عندك حدا يط ّل‬
‫ي‪ .‬ال تهملني ال تنساني يا شمس المساكين‪ ،‬من أرض الخوف منندهلك يا شمس المساكين من إيام‬ ‫عل ّ‬
‫ي ِ أنا عالوعد وقلبي طاير‪ ،‬صوبك‬ ‫يدوي صوتك عل ّ‬ ‫المظلومين‪ ،‬من لفتات الموعودين‪ ،‬عم اندهلك خلّي ّ‬
‫غنيّي‪.‬‬
‫ي ِ كرمك‬‫أنا زهرة من زهورك‪ ،‬باركني ساعدني‪ ،‬بالدمع بتزرعني بالفرح بتحصدني عدلك فاض عل ّ‬
‫ضواني‪ ،‬إذا كلّن نسيوني وحدك ما بتنساني‪.‬‬
‫ّ‬
‫ناديتك من حزني عرفت إنك معي‪ْ ،‬وسعي يا مطارح ويا أرض اركعي‪.‬‬

‫‪ -139‬تبارك الرب ألنه تفقد شعبه (مزمور)‬


‫ت عبدِه داود‪.‬‬‫مخلّصا قديرا في بي ِ‬ ‫فأقام لنا ِ‬‫َ‬ ‫تبارك الربّ ألنه تفقَّد شعبَه وافتداه‬ ‫‪َ -‬‬
‫بلسان أنبيائِه القدّيسين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الزمان‬
‫ِ‬ ‫قديم‬
‫ع َد من ِ‬ ‫‪ +‬كما و َ‬
‫‪ -‬خالصا لنا من أعدائِنا ومن أيدي جميع ُمبغضينا ورحمة منهُ آلبائنا وذِكرا لعهدِه المقدّس‪.‬‬
‫صنا من أعدائنا‪.‬‬ ‫س َمه البراهيم أبينا بأن يُخ َِلّ َ‬ ‫سم الذي أق َ‬ ‫‪ +‬وللقَ َ‬
‫غير خائفين في قداس ٍة وتقوى عن َده طوال أيّام حياتنا‪.‬‬ ‫‪ -‬حتى نَعبُدُه َ‬
‫ئ الطريقَ له‪.‬‬ ‫ي ِ تُدعى ألنّك تتقدَّم الربَّ لتهيّ َ‬‫ي العل ّ‬ ‫‪ +‬وأنتَ أيّها الطفل نب ّ‬
‫الخالص هو في غفران خطاياهم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬وت ُ َع ِلّ َم شعبَهُ أن‬
‫رؤوف يتفقّدنُا مشرقا من العلى‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪ +‬ألن إلهنا رحيم‬
‫ت و َيهدي ُخطانا في طريق السالم‪.‬‬ ‫الظالم وفي ظال ِل المو ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬ليُضيء للقاعدين في‬

‫حول الماء‬
‫‪ -140‬تبارك من َّ‬
‫حول الماء إلى خمر فأظهر مجده وآمن به التالميذ‪.‬‬ ‫‪ -‬تبارك من ّ‬
‫‪ -‬نفدت خمرة العرس وكانت أ ّم يسوع هناك قالت للساقين‪ِ :‬إفعلوا ما يأمركم به‪.‬‬
‫‪ -‬يا مريم أ ّم يسوع امألي قلوبنا توبة فنتالقى بابنك ونم ّجده‪.‬‬

‫‪ -141‬تبارك من كلل الشهداء‬


‫‪ -‬تبارك من كلّل الشهداء بالمجد ‪ ،‬تبارك المسيح‪.‬‬
‫‪ -‬المجد لآلب الذي قبل شهادة األطفال األبرياء‪.‬‬
‫‪ -‬السجود لالبن الذي أدخلهم إلى وليمة عرسه وثيابهم مصبوغة بدم الحمل ودمائهم‪.‬‬
‫‪ -‬الشكر للروح الذي ّكللهم إلى األبد بإكليل المجد والشهادة‪.‬‬

‫‪ -142‬تبارك المسيح الذي أحب المرضى وسكب على جراحهم بلسم العزاء والرجاء‪.‬‬
‫‪ -‬دنت المرأة ولمست رداء يسوع‪ :‬حسبي أن ألمس رداءه فأبرأ‪.‬‬
‫أبرأك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬التفت يسوع فرآها ‪ :‬ثقي يا ابنتي إيمانك‬

‫‪ -143‬تج َّل تعال‬


‫النور منه علينا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الفجر بين يديك وينهمر‬
‫ُ‬ ‫ٌ‬
‫وتوق إليك ليطلع لنا‬ ‫انتظار‬
‫ٌ‬ ‫تج َّل تعا َل تعا َل إلينا فنحن‬
‫‪-‬أال استيقظوا ساهرين وصلّوا فإن النفوس كسرج ضعيفة‬
‫ي ريح خفيفة فصلّوا كثيرا إذن ال تملّوا‪.‬‬ ‫تطفئها أ ُّ‬
‫دوى الصياح وقامت تضي ُء عذارى النفوس‬ ‫‪-‬إذا انتصف اللي ُل ّ‬
‫ُبص ْرنَ وجهَ الحبيب المباحْ ‪.‬‬ ‫ّ‬
‫مصابيحهن بلقيا العروس سي ِ‬

‫‪ -144‬تعال بيننا‬
‫تعا َل بيننا أَقِ ْم عندنا و ُخذ من قلوبنا لكَ مسكنا‪.‬‬
‫استجبْ ِمنّا الدُعاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عم الهناء أال‬
‫ط َ‬‫ف َ‬
‫فنعر َ‬
‫‪ -‬هَبْ لنا عيونا ترنو إليك واجعل حيات َنا ُملكا لديك ِ‬
‫‪22‬‬
‫استجبْ ِمنَّا الدعاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب العطاء أال‬
‫ص َد ُح َ‬
‫ع كال َمكَ في ضميرنا فنح ُ‬ ‫‪ -‬أُم ُح ال َ‬
‫ضغينةَ من صدورنا وازر ْ‬
‫استجبْ ِمنّا الدعاء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طيب الغذاء أال‬
‫طاش أنتَ ماؤنا فمنكَ َي ُ‬
‫نحن ِع ٌ‬ ‫ُ‬
‫خبزنا ُ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫نحن جياعٌ أنتَ‬

‫‪ -145‬تعالوا إلى الرب‬


‫بأعباء هذه الحياة‪ ،‬تعالوا وال تقفوا يائسين فعند يسوع النجاة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تعالوا إلى الربّ يا مثقلين‬
‫غفور ير ّحب بالتائبين ويمحو جميع الذنوب‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ -‬تعالوا إلى الربّ يا خاطئين فقلب يسوع رحيم‪،‬‬
‫باسمكَ عند الشروق وعند الضحى والغروب‪ ،‬فأنتَ اإلله الغفور الرحيم لك ّل ٍ‬
‫أثيم يتوب‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬ير ِنّ ُم‬
‫‪ -‬فيا ربّ أنتَ لك ِل خروفٍ يعود إليك رحيم‪ ،‬ألج ِل الخراف بذلتَ دماكَ فأنت الحبيب الشفيع‪.‬‬

‫‪ -146‬تع َّ‬
‫طف يا رب‬
‫ع فيه صوتُ ِطلباتِنا ؛‬ ‫يقر ُ‬
‫سالتِنا ‪ ،‬وافتحْ بابا َ‬ ‫وأص ْخ س َمعا َ‬
‫لتو ُّ‬ ‫ف ‪ ،‬يارب ‪ِ ،‬‬ ‫ط ْ‬‫تَعَ َّ‬
‫رأس رعاتنا ‪.‬‬ ‫إيمان الصفا ‪ِ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫نظام حياتِنا ‪ ،‬وتوفّوا على‬ ‫َ‬ ‫وار َحم أهلَنا ومعلّمينا ‪،‬‬
‫مقر أبرارك ؛‬ ‫أم ُح ذنوبَهم وخطاياهم من أسفارك ‪ ،‬وبلّغهم الى فر َد ْو ِس النعيم ‪ّ ،‬‬
‫نذكرهم في أسرارك ‪ ،‬إغفر واصفح ع ّما أفرطوا ض َّد وقارك ؛‬ ‫َ‬ ‫والذين طلبوا أن‬
‫ودان أيمنَ حارس ؛‬ ‫ٍ‬ ‫لقاص‬
‫ٍ‬ ‫يكن صليبُك‬ ‫ْ‬
‫وقدر الكنائس ‪َ ،‬ول ْ‬ ‫َ‬ ‫ظم ‪ ،‬يارب ‪ ،‬شأنَ األديرة‬ ‫ع ِّ‬
‫َ‬
‫طرقَ الهواجس ‪.‬‬ ‫مريم البتول كنزل النفائس ‪ ،‬والقديسين الذين غلبوا ُ‬ ‫َ‬ ‫ت أمك‬‫بصلوا ِ‬
‫آلخر نسمة ؛‬ ‫ِ‬ ‫جاز عملَهم َجزاء حسنا‬ ‫والمشتركون معنا جميعا بهذه التقدمة ‪ِ ،‬‬
‫بملك النعمة ‪ ،‬في دار النعيم مع َمن خدموك أصدقَ خدمة ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫َو ْليَعتاضوا ِمن دنياهم‬
‫محض الغفران ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وك ُّل من أساء إلينا عمال في هذا الزمان ‪ ،‬أنتَ انظر له وأَن ِعم عليه ب‬
‫لفحص النوايا وتُظهر علنا خفايا االنسان ‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وه ْبهُ دالة عندما تأتي أيها الديّان ‪،‬‬
‫نكرنا نحن المؤمنين أيها ال ُمتعال ‪ ،‬وال ترذُلنا مع من باتوا في سوء الحال ‪،‬‬ ‫ال ت ُ ْ‬
‫عك طمعا بالمال ‪.‬‬ ‫الوبال ‪ ،‬مث َل يهوذا الذي با َ‬ ‫سجن َ‬
‫ِ‬ ‫ث الحياة الى‬ ‫تطردنا من إر ِ‬ ‫وال ُ‬
‫رأس األنصار ‪،‬‬ ‫ورؤسا الكهنة احفظ ُهم أمام شعبك بالوقار ‪َ ،‬و ِزدْهم نقاء كسمعانَ الصفا ِ‬
‫بعين يَقظى ليال ونهار ‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫عوا نعا َجك‬ ‫وعلم األبرار ‪ ،‬لير َ‬‫َ‬ ‫خدام بيعتك عفافا‬ ‫َ‬ ‫وامنح‬
‫صر ملوكها بمحاربَتِهم عن َد االضطرار‪،‬‬ ‫عظ ْم بيعت َك وارفع شأنها بك ِّل األقطار ‪ ،‬وان ُ‬ ‫ِّ‬
‫كالملوك الذين استولوا على الشعب المختار‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫وعزة أيها الجبّار ‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫وامنُ ْن عليهم بقوةٍ‬
‫ق اإليمان ‪ ،‬وأكلوا جس َدك وشربوا د َمك كنزَ الرضوان‪،‬‬ ‫والموتى الذين عنّا ارتحلوا بصد ِ‬
‫ب الصفا ويوحنا الحبيب خير ال ُخالّن‪.‬‬ ‫اجعل ُمقامهم من عن يمينك أيها الحنّان‪ ،‬في حز ِ‬
‫توجبُه علينا الرذائل؛‬ ‫عام ْلنا بما ِ‬ ‫وعندما تحكم وتدين بالعدل ك ّل القبائل ‪ ،‬ال ت ُ ِ‬
‫ونُص ِع ُد كلُّنا هلل مجدا بهيا شامل ‪ ،‬لآلب واالبن والروح القدس بحبّ ٍ كامل‪.‬‬

‫الرب‬
‫َ‬ ‫تعظ ُم نفسي‬
‫‪ِّ -147‬‬
‫تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي باهلل مخلّصي ألنّه عطف على أ َمتِ ِه الصغيرة‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ألن القدير أتاني فضال عظيما‪.‬‬ ‫‪ -‬سوف تهنّئني جميع األجيال ّ‬
‫‪ -‬قدّوس اسمه ورحمته للذين يتّقونه من جي ٍل إلى جيل‪.‬‬
‫‪ -‬كشف عن شدّة ساعده وشتّت ذوي القلوب المستكبرة‪.‬‬
‫األعزاء عن العروش ورفع األذالّء‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬وضع‬
‫‪ -‬أشبع الجياع من الخيرات وصرف األغنياء فارغين‪.‬‬
‫وذريته إلى األبد‪.‬‬ ‫‪ -‬نصر الرب عبده فتذ ّكر ما وعد به آباءنا من رحم ٍة البراهيم ّ‬
‫الرب‪:‬‬
‫َ‬ ‫تعظ ُم نفسي‬ ‫ِّ‬
‫ضعِ أ َمتِ ِه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي باهلل مخلصي ألنه نَظر إلى توا ُ‬ ‫ّ‬
‫ُ‬
‫ُّوس ورحمتهُ إلى جي ٍل فجيل‬ ‫ي العظائِم واس ُمهُ قد ٌ‬ ‫صنَ َع بِ َ‬
‫القدير َ‬
‫َ‬ ‫ألن‬ ‫‪ -‬فها منذُ اآلن ت ُ َ‬
‫ط ّ ِوبُني جمي ُع األجيال ّ‬
‫للذينَ يتَّقونه‪.‬‬
‫ع ِن الكراسي ورف َع المتواضعين‪ ،‬صن َع ِع ًّزا بسا ِعدِه وشتَّتَ المت َكبرينَ بقلوبِ ِهم‪ ،‬أشب َع‬ ‫حط المقتدرينَ َ‬ ‫‪ّ -‬‬
‫ع خيرا واألغنيا َء أرسلهم فارغين‪.‬‬ ‫الجيا َ‬
‫تعظم نفسي الرب‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫‪23‬‬
‫‪ -148‬تفتحت عيوني أبصرت المسافات‬
‫بإيمان وصالة‬
‫ٍ‬ ‫ُّ‬
‫أسكت ظنوني‬ ‫تفت ِ ّحت عيوني أبصرت المسافات‬
‫فلم أجد أمامي في وعيي ومنامي سوى عينيك ربّي طريقي إلى السماوات‬
‫‪ -‬إن كنت فقيرا أو كنت قديرا فال ب ّد ذاهب للموت فما فقري يخزيني وال مالي يحميني من نار المل ّمات‬
‫‪ -‬لن أبقى يتيما وال أليما سأخطو سعيا للقياك فتغدو أنت بيتي سراجي وزيتي وموقد البسمات‪.‬‬

‫‪ -149‬تهلل قلبي‬
‫ب ألني قد ابتهجتُ بخالصك‪.‬‬ ‫تهلل قلبي بالر ِ‬
‫وليس صخرة ٌ كإلهنا‪.‬‬
‫َ‬ ‫القدوس مث ُل الربّ ‪ ،‬ألنه َ‬
‫ليس أح ٌد سوا ْه‪،‬‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ْ‬
‫االعمال‪.‬‬ ‫الرب إلهٌ علي ٌم عظي ٌم راش ٌد‬
‫َ‬ ‫‪-‬التكثروا من الكالم بالعظائم واالفتخار‪ ،‬ألن‬
‫الرب يميتُ ويحيي يُحد ُِر إلى الجحيم ويصعدُ‪.‬‬
‫‪ُ -‬‬

‫‪ -150‬توبوا إلى الرب‬


‫ب فالخار ُج عنهُ غريب‪.‬‬ ‫ب َّ‬
‫إن الملكوتَ قريب عودوا إلى ال ُح ِ‬ ‫توبوا إلى الر ِ‬
‫يتحو ُل القفر وعود أو أعطي عيني دمعة في حوضها طفال أعود‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫قطرة‬
‫َ‬ ‫‪ -‬هَبْ من حنانِكَ‬
‫أنصت إلى صوت دُعاي أنا غير وجهك ما رجوت ملقاهُ مأدبة رجاي‪.‬‬ ‫ق آثامي دعوت ِ‬ ‫‪ -‬من عم ِ‬
‫العار فمي نبضاتُ حبّكَ فلتزَ ل حتى النهاي ِة في دمي‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬وإذا استب َّد بي الخجل أو أبكم‬

‫‪ -151‬توكلنا على هللا‬


‫نخاف السوء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫تو ّكلنا على هللاِ وهو ملجانا تو ّكلنا على هللاِ ال‬
‫الرب ن ّجانا من شدائِدنا فلنُقبِل إلي ِه ولنس َم ْع له‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫ب لذيذ أشهى ِمنَ العسل‪.‬‬
‫ب ناعم يدخل في األعماق طع ُم الر ِ‬ ‫‪ -‬صوتُ الر ِ‬
‫ب وديع طوبى لمن يهواه‪.‬‬ ‫قلب الر ِ‬‫ب خفيف ُ‬ ‫ب طيّب حمل الر ِ‬ ‫نير الر ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬

‫ب واعمل الخير‬
‫‪ -152‬توكل على الر ِّ‬
‫كالنور صد َقكَ ومثل الظهيرة براءتك‪ .‬الرب‬‫ِ‬ ‫الخير واتّكل عليه وهو يدب ُّر‪ .‬يعلن‬
‫َ‬ ‫ب واعمل‬‫تو ّكل على الر ِ‬
‫أكرم‬
‫َ‬ ‫أيام الجوعِ َيشبعونَ ‪ .‬ما‬
‫السوء وفي ِ‬
‫ِ‬ ‫زمن‬
‫ِ‬ ‫األبرار وميراث ُ ُهم يبقى الى األبدِ‪ .‬ال يخزَ ْونَ في‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫يصون حياة َ‬
‫نهر نِعَمِكَ تسقيهم‪ .‬ينبوعُ الحياةِ‬
‫س ِم بيتِكَ يشبعونَ ومن ِ‬
‫البشر‪ .‬من َد َ‬
‫ُ‬ ‫رحمتَكَ يا هللاُ في ظ ِل جناحيكَ يحتمي‬
‫األرض‪.‬‬
‫َ‬ ‫النور‪ .‬والذين يرجونَهُ يرثونَ‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫نعاين‬ ‫عندَكَ وبنوركَ‬

‫‪153 -R/ Tressaillez de joie‬‬


‫‪R/ Tressaillez de joie (2), car vos noms sont inscrits / pour toujours dans les cieux / dans‬‬
‫‪le cœur de Dieu.‬‬
‫‪1- Si le Père vous appelle à aimer comme il vous aime dans le feu de son Esprit / Bienheureux‬‬
‫‪êtes-vous / Si le monde vous appelle à lui rendre une espérance à lui dire son salut / Bienheureux‬‬
‫‪êtes-vous / Si l’Eglise vous appelle à peiner pour le Royaume aux travaux de la moisson /‬‬
‫‪Bienheureux êtes-vous. R/‬‬
‫‪2- Si le Père vous appelle à la tâche des apôtres, en témoins du seul pasteur/ Bienheureux êtes-‬‬
‫‪vous / Si le monde vous appelle à l’accueil et au partage pour bâtir son unité / Bienheureux‬‬
‫‪êtes-vous / Si l’Eglise vous appelle à répandre l’Evangile en tout point du l’univers /‬‬
‫‪Bienheureux êtes-vous. R/‬‬
‫‪3- Si le Père vous appelle à quitter toute richesse pour ne suivre que son Fils / Bienheureux‬‬
‫‪êtes-vous / Si le monde vous appelle à lutter contre la haine pour la quête de la Paix /‬‬
‫‪Bienheureux êtes-vous / Si l’Eglise vous appelle à tenir dans la prière, au service des pécheurs‬‬
‫‪/ Bienheureux êtes-vous. R/‬‬

‫‪24‬‬
‫‪4- Si le Père vous appelle à parler de ses merveilles, à conduire son troupeau/ Bienheureux êtes-‬‬
‫‪vous / Si le monde vous appelle à marcher vers la lumière pour trouver la vérité / Bienheureux‬‬
‫‪êtes-vous / Si l’Eglise vous appelle à semer avec patience pour que lève un blé nouveau /‬‬
‫‪Bienheureux êtes-vous. R/‬‬
‫‪5- Si le Père vous appelle à montrer qu’il est tendresse, à donner le pain vivant / Bienheureux‬‬
‫‪êtes-vous / Si le monde vous appelle au combat pour la justice, au refus d’être violents /‬‬
‫‪Bienheureux êtes-vous / Si l’Eglise vous appelle à l’amour de tous les hommes, au respect du‬‬
‫‪plus petit / Bienheureux êtes-vous. R/‬‬

‫‪ -154‬جعلتني أركع‬
‫جعلتني أركع وأصلّي أنتَ يا يسوع جعلتني أسمع وأغنّي لكَ يا يسوع‪.‬‬
‫ْ‬
‫قوت أرجوكَ يا يسوع‪.‬‬ ‫جعَلتَ البالب َل تشدو لكَ فال تتر ْكها تموت إليكَ جعلت َني أعلو ُك ْن لي دوما‬

‫‪ُ -155‬ج ْد يا إلهي بما تشا‬


‫خمرةٍ قدّست َها في جلي ِل ذيّاكَ العشا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ش فؤادي والحشا‪ ،‬من‬ ‫ُج ْد يا إلهي بما تشا أَن ِع ْ‬
‫صنا منهُ نَشا‪.‬‬‫فهو لنا بدء الحياة وخال ُ‬ ‫جسم ِه الحاوي دما ْه َ‬ ‫ِ‬ ‫مع‬
‫سر ب ِه رو ُح اإلله ْ‬ ‫ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫خمر بدا في ي ِد القسوس متأللئا ضمنَ الكؤوس من شأنِ ِه يُحيي النفوس ويُعي ُد ميتا ُمنعَشا‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫النفوس ِمنَ ال َع َدم ويُزي َل ذيَّاكَ الغشا‪.‬‬
‫َ‬ ‫صار لي لحما ودم ل َيقي‬ ‫َ‬ ‫وخمر ال َج َرم قد‬
‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫خبز‬ ‫‪-‬‬
‫الخمر قد أضحى َدما حيا زكيا ُمدهِشا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫سر عجيبٌ قد سما فوقَ عقو ِل ال ُحكما‬ ‫ٌ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ُ -156‬جرح حبك‬


‫دعني أرتوي من ُجرحِ ُح ِبّك فرحي ورجائي أن أعاين وجهك‪.‬‬
‫أحبّك إلهي وروحي ت َصبو إليك أُبادر ليديك فتفيض علي عطاياك يسوعي‪.‬‬
‫مجدي في حياتي أن أحيا حبَّك وغدا في مماتي راحتي على قلبك‪.‬‬
‫ق محنتي إه ِد بسالم زورقي‪.‬‬
‫عم ِ‬
‫أنتَ الربّان إلهي الذي تقودني في أمان يدك فوقَ األمواج الثائرة في ُ‬
‫دعني أختبى ُء في ظ ِّل وجهكَ هنالِكَ تن ُ‬
‫ش ُد شفتاي رحمتك‪.‬‬

‫‪ -157‬جميلكأ أن ِّ‬
‫ت‬
‫تضرعي ألجلنا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ت مذ كان البهاء(‪ )2‬في ك ِل زمان وك ِل مكان يا أرزة لبنان‬ ‫جميلةٌ أن ِ‬
‫ت يا مريم العذراء‪ ،‬بهيّة كن ِ‬
‫تضرعي ألجلنا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العروش ملكتنا‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫وحولك الكواكب تدور اثنا عشر(‪ )2‬مليكة‬
‫ِ‬ ‫بالشمس والقمر‬
‫ِ‬ ‫يا ملتحفة‬
‫تضرعي ألجلنا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالسر الكبير باآلب واالبن والروح القدير (‪ .)2‬شفيعة الدهور شفيعتنا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يا مكلّلة‬

‫‪ -158‬جئنا نعلن السالم‬


‫جئنا نعلن اسالم‪ ،‬جئنا نعلن السالم‪ ،‬جئنا نعلن السالم‪ ،‬جئنا نعلن سالم سالم سالم المسيح‪.‬‬

‫* جينا يا عدرا نهنيكي بزيارة مالك الرب‪،‬‬


‫المخلص رح يولد فيكي يعلمنا نسامح ونحب‪،‬‬
‫جينا يا عدرا جينا (‪.)2‬‬
‫هللا اختارك بين الناس لتكوني إ ّمو ليسوع‪،‬‬
‫وتحتضني بشوق واحساس الجايع والقلبو موجوع‪،‬‬
‫ضوي بقلبو اإليمان بلكي من حجار النسيان‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫بيدفن ماضي كلو دموع (‪.)2‬‬
‫ّ‬
‫ت الفرحة إ ّم النور المشعشع فيها األكوان‪َ ،‬م ِلي الدنيي كوام زهور زيّني لحضور األزمان (‪،)2‬‬ ‫إن ِ‬
‫ِّ‬
‫اعتزي بالفرحة الجايي اللي رح بتزيّن الحكاية‪ ،‬حكاية ميالد اإلنسان(‪.)2‬‬

‫‪ -159‬حاجتي دوما إليك‬


‫‪25‬‬
‫حاجتي دوما إليك راحتي في راحتيك ك ّل أمري في يديك‪.‬‬
‫حبيبي يا يسوع حبيبي يا يسوع طبيبي يا يسوع نصيبي يا يسوع وحدك ملء الضلوع‪.‬‬
‫‪ -‬حبّك ربّي كثير والدم الجاري غزير صفحك عنّي كبير حبيبي يا يسوع‪.‬‬
‫ت عن قريب‪.‬‬ ‫‪ -‬أنت سيّدي حبيبي أنت لي خير نصيب أنتَ آ ٍ‬

‫‪ -160‬حتى هللا يبقى حدَّك‬


‫ّللا بيعطيك‬
‫ّللا ّ‬
‫قوي وشو بدّك من ّ‬‫ّللا يبقى حدّك فتّش عللي ضايع فيك إيمانك ّ‬
‫حتى ّ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّللا بأعمالك صلي وحط الصورة قبالك للعدرا وهيي بتحميك‬‫‪ -‬مع هللا ما تهمل حالك د ّخل ّ‬
‫هوي بيهديك‬ ‫‪ -‬عن إيمانك ما تتخلّى وحتى إيامك تتحلى قضّيها تبقى مع ّ‬
‫ّللا وعا دربو ّ‬ ‫ّ‬

‫‪ -161‬حنانك يا رب األكوان‬
‫ف معنى حياتي‪.‬‬ ‫يشر ُ‬
‫فباإليمان ِ ّ‬
‫ِ‬ ‫األكوان إليكَ رفعتُ صالتي أنا إن أحيا‬
‫ِ‬ ‫حنانك يا ربّ‬
‫ق‬ ‫ّ‬
‫يتجاوب في قلبي مع النغم الخفا ِ‬
‫ُ‬ ‫يجلج ُل في أعماقي صدى‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬سمعتُ ندا َءكَ يا ربّي‬
‫أروي به أمنياتي‪.‬‬‫ق لمن َهلِكَ الصافي العذب ّ‬ ‫ُ‬
‫فسرتُ ب َهديِكَ في دربي وبي ظمأ المشتا ِ‬
‫بفيض الرضى والجود‬ ‫ِ‬ ‫الفجر‬
‫ِ‬ ‫فآنس منكَ مع‬
‫ُ‬ ‫البحر وصوتُ قصيف الرعود‬‫ِ‬ ‫صخب‬
‫ُ‬ ‫يروعني‬
‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ت مذهالتٍ‪.‬‬ ‫سر وآيا ٍ‬
‫رب من ٍ‬ ‫بسر وجودي فكم فيك يا ُ‬ ‫الكون َمن يدري سواكَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫فيا مبدع‬
‫‪ -‬إلهي إن أدعو فما لي سواكَ مجيب ندائي وحين أنو ُء بأثقالي فلي برضاكَ عزائي‬
‫مناي وآمالي لديكَ وك ّل رجائي فأنتَ مالذي ومآلي إليكَ وفيكَ نجاتي‪.‬‬ ‫َ‬ ‫طرحتُ‬

‫‪ -162‬حنانيك‬
‫بظ ِّل َجنا َحيكَ ‪.‬‬
‫َص ُم ونَحت َمي ِ‬
‫حنانيكَ حنانيكَ الل ُه َّم حنانيكَ بكَ نعت ِ‬
‫‪ -‬حسب ُِك هللاَ(‪ )2‬فاخلُدي يا نفسي إليه ولي من عنده رجاء‪.‬‬
‫‪ -‬لن أعثر ألنه صخرتي أعتص ُم بها وملجأي وحماي‪.‬‬
‫وأشرق بوج ِهكَ فيكون لنا الخالص‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫باسمكَ نرف ُع الدعاء الله ّم أصلحنا‬‫ِ‬ ‫‪-‬‬

‫‪َ -163‬حالَّ هالدنيي‬


‫َحالَّ هالدنيي َحالَّ حالَّ تخلص مشوارا توصل وتالقي هللا طفل زغيّر بمغاره‬
‫يا هالوعد ل ّمن هللا من جيل لجيل ز ّهر باالنجيل‪.‬‬
‫العالم ناطر من أجيال ناطر موعود بأهلل يلال يا هالوعد نزل وغ ِيّر هالدني ِكالَّ‬
‫من أحلى صبايا الناس بنور التقوى مضويه هللا البس جسم الناس نيّال االنسانيه‬
‫ّ‬ ‫َ‬
‫ع العالم كلو‪.‬‬ ‫وضوي َ‬
‫ّ‬ ‫كرمال عيون االطفال وكرمال لعم بيصلّو يا طفل االطفال نزال‬

‫‪ -164‬خبز وخمي ومي إيماني‬


‫ي قرباني محبّي عم بيدوب عم ِيروي القلوب من ِس ُّرو المحبوب بحبّو‬ ‫خبز وخمر ومي إيماني ابن هللا الح ّ‬
‫َر َّواني‪.‬‬
‫طعمي المعمور خبز ونار‬ ‫يا سنابل وسهول تبقى ملياني يا بيادر وحقول تبقى ِحلياني يا مطاحن بتدور بِتْ َ‬
‫ونور أطيب قرباني‪.‬‬
‫سر األسرار خمر ونور ونار‬ ‫يا عْناقيد النور بكروم الدني يا موا ِسم ودهور فيك بتغتني يا معصرة الدار يا ّ‬
‫كاسة قرباني‪.‬‬
‫طش‬ ‫عم ب ْع َ‬ ‫صو َبك َدربي ْ‬
‫طلوع َ‬ ‫ع االرض بتض ّل عربون السما يا ربّي يسوع َ‬ ‫يا نعمة للك ّل يا جسم ودما َ‬
‫و ْب ُجوع اعطيني القرباني‪.‬‬

‫‪ -165‬خذ حياتي يا إلهي‬


‫أسير في خطاك‪.‬‬
‫َ‬ ‫أعطني حتى الممات أن‬ ‫خذ حياتي يا إلهي إنني أبغي رضاك‬
‫ّ‬
‫في المل ّمات الصعاب ليس لي ربّ سواك إن سهرت أو رقدت فليظللني هواك‪.‬‬
‫‪26‬‬
‫سر الفداء إنها درب القيامة‪.‬‬
‫إنها ّ‬ ‫مروض المحال معك لن أخشى اآلالم‬
‫يا ّ‬
‫شدّني بالقرب منك معك يحلو لي العذاب‪.‬‬ ‫في بعادي عنك تيه أو ضياع أو سراب‬

‫خلص شعبَكَ‬
‫‪ِّ -166‬‬
‫خلّص شعبَكَ وبارك ميراثَكَ وار َ‬
‫ع ُهم وارفَع ُهم إلى األبد‪.‬‬ ‫ِ‬
‫تضرعي‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -1‬تباركَ الرب فإنّه قد سمع صوت‬
‫أعترف له‪.‬‬
‫ُ‬ ‫عزتي ومجنّي وعليه إتَّك َل قلبي فنصرتُ ‪ ،‬وابته َج قلبي وبنشيدي‬ ‫الرب ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-2‬‬
‫عزة شعبه وحصن خالص لمسيحه‪.‬‬ ‫الرب ّ‬
‫ُ‬ ‫‪-3‬‬

‫سقف البيت‬
‫ِّ‬ ‫‪ -167‬دلُّوه من‬
‫غفور؟‬
‫عنكَ ‪َ ،‬م ْ‬ ‫ع َ‬‫ور َمرفُو ٌ‬ ‫ت ثِ ْق يا ابني إثْ ُمكَ الموفُ ْ‬
‫ت َمهدوما ِشبهَ ال َم ْي ِ‬ ‫ف البي ِ‬ ‫َدلُّوهُ من َ‬
‫س ْق ِ‬
‫قام يجري!‬‫ف للنِّياتِ‪ :‬قُ ْم وا ْم ِش! َ‬ ‫ت كا ِش ٌ‬
‫القوا ِ‬
‫الشر! رو ُح ربّ ِ ّ‬ ‫ْث روحِ ِ ّ‬ ‫فر! يا ُخب َ‬ ‫قالوا‪ :‬فاهَ بِال ُك ِ‬
‫لإلنسان‬
‫ِ‬ ‫األوهان تخليصا‬‫ِ‬ ‫جسم‬
‫َ‬ ‫ُم ِ ّج َد ال َم ِلكُ األعلى جا َء العُمقَ من أعلى البسا‬
‫ْ‬
‫ِمثلَنا ‪َ ،‬ربّ ِ ‪ِ ،‬ع ْشتَ عن إث ِمنا نُ ِ ّز ْهتَ ! ُم ِ ّج ْدتَ ! َكم أحببتَ ‪.‬‬ ‫اآلثام‬
‫َ‬ ‫اآلالم َّ‬
‫حط عنَّا‬ ‫َ‬ ‫شا َل عنّا‬

‫‪ -168‬ربنا أخذ بشارة الحياة‬


‫واكرزوا ببشارتي في الخَليقَ ِة‬ ‫ِ‬ ‫سلهُ وأ َمر ُهم قائال‪ :‬إذهَبوا إلى العالَ ِم ُكلَّه‪،‬‬
‫ربُنا أخ َذ بشارة َ الحياةِ ووهَبها ُر ُ‬
‫ق‬ ‫كارزين‪ ،‬ما ح َملوا ِسالحا إالّ الصليب‪ ،‬إالّ الصليب‪ .‬رفَعوا أصوات َ ُهم كاألبوا ِ‬ ‫ْ‬ ‫العالم‬
‫ِ‬ ‫طلقوا إلى‬‫ُك ِلّها‪ .‬فان َ‬
‫َيرة َ بيتِكَ المقدَّس‪.‬‬
‫رب هَبنا غ َ‬‫شعوبا ضالِّينَ إلى بشارةِ الحياة‪ .‬بشفاعتِ ِهم يا ُ‬ ‫غير هيّابين‪ ،‬فج َمعوا ُ‬
‫صارخينَ َ‬

‫‪ -169‬ربنا أَتِّر عيوننا‬


‫فنرى مج َد قيامتكَ ‪.‬‬ ‫ربّنا أَنِ ْر عيوننا َ‬
‫ْ‬
‫الطريق‪.‬‬ ‫يسير معكَ على‬
‫ُ‬ ‫ع معكَ أَلَ ْم ِ‬
‫تعرفُهُ في كآبتكَ‬ ‫‪-‬يسو ُ‬
‫الشمس‪.‬‬
‫ْ‬ ‫كنور‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫حضور صاخ ٍ‬
‫ٍ‬ ‫يحو ُل عزلتَكَ المظلمة إلى‬ ‫‪-‬يعرفك ال يتركك وح َدك ّ‬
‫إفعل كما تشا ْء‪ ،‬اغضبْ اغضبْ أنتَ بحاج ٍة إلى البكا ْء‪ ،‬يسوعُ يراكَ ويحبّك فوقَ المحبّة‪.‬‬ ‫‪ْ -‬‬
‫‪-‬يك ِس ُر الخبزَ معك‪ ،‬يناولك‪ ،‬تنفتِ ُح العينان وتعرفه‪.‬‬
‫النهار‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ْ‬
‫أمكث معنا‪ ،‬فق ْد حانَ المسا ُء وما َل‬ ‫المكسور‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الخبز‬ ‫‪-‬أيها‬

‫‪ -170‬ربي أنا ورقكأ بيضاء‬


‫سم عليها ك َّل ما تشاء‪.‬‬ ‫ربّي أنا ورقةٌ بيضاء أُر ُ‬
‫ْ‬
‫ارحل بي حيثما تشا ْء‪.‬‬ ‫‪ -1‬إنّي الشراعُ وأنتَ الري ُح هيّا‬
‫الفكر هيّا اكتُبْ بي كيفما تشاء‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ع وأنتَ‬‫‪ -2‬إنّي اليرا ُ‬
‫اعزف بي قدرض ما تشاء‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫اللحن هيّا‬ ‫القيثار وأنتَ‬
‫ُ‬ ‫‪ -3‬إنّي‬

‫‪ -171‬ربي أنتَ تعلم كل شيء أنتَ تعلم أني أُحبك‬


‫‪ -‬سمعان سمعان دعوت لك أالّ تفق َد إيمانَك ثبّت ِإخوانك في اإليمان‪.‬‬
‫‪ -‬أنت صخر وعلى هذا الصخر أبني كنيستي‪.‬‬

‫‪ -172‬ربي أنتَ تستطيع كل شيء‬


‫غير مستطاعٍ لديكَ ك ُّل شيءٍ مستطاعٌ لديكَ ‪.‬‬ ‫ليس شي ٌء َ‬ ‫ربّي أنتَ تستطيع ك َّل شيءٍ َ‬
‫االبواب‪.‬‬
‫َ‬ ‫االبواب توص ُد أمامي أنتَ وحدَكَ تُفَتِ ّ ُح‬
‫َ‬ ‫‪ -1‬عن َد كثرةِ همومي وآالمي عندما أرى‬
‫الحنان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لي نب ُع‬ ‫‪ -2‬في صلي ِبكَ فدائي وعزائي في صلي ِبكَ أرى الدوا َء لدائي أنتَ وحدَكَ َ‬

‫‪ -173‬ربي جسدُكَ‬
‫مشربٌ حقا طوبى لمن يرت َوي منهما‪.‬‬
‫َ‬ ‫ربّي جس ُدكَ مأ َك ٌل حقا ربّي َد ُمكَ‬
‫‪27‬‬
‫مار ج َّمة‪.‬‬
‫ي تأتوا ب ِث ٍ‬
‫كاألغصان اثبَتوا ف َّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أغصان الكرمة‬ ‫الرب أنا الكرمة أنتم‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬قال‬
‫ف قلبي إليه أنتَ ال ِهدايةُ أنتَ الرجاء‪.‬‬ ‫ت الماء هكذا يل َه ُ‬
‫طرا ِ‬‫ث عن قَ َ‬
‫‪ -‬مث َل الهائِ ِم في الصحراء يَب َح ُ‬
‫خمر هللا يرث الحياة َ األبدية يُعطى السعادة َ في دُنياه‪.‬‬ ‫يشرب من ِ‬ ‫خبز هللا َمن َ‬ ‫‪ -‬من يأكل من ِ‬

‫‪ -174‬رجاء الكون‬
‫ت أغنانا‬‫فقيرا ما له ثوب وبالخيرا ِ‬ ‫رجاء الكون وافانا كطف ٍل بيننا دانا‬
‫السر أنبانا‬
‫ّ‬ ‫واشعيا ّأولهم بهذا‬ ‫ُ‬
‫رموز األنبياء ت ّمت كما قد بان تبيانا‬
‫وقد ولدت بأفراقا مليكا ع َد سلطانا‬ ‫فها العذراء قد حبلت بمن مثلها كانا‬
‫الفرس قد وافوا وقالوا أين موالنا رأينا نجمه الزاهي بأفق الشرق قد بانا‬ ‫ِ‬ ‫مجوس‬
‫ُ‬
‫هل ّموا يا بني االيمان نسدي اليوم شكرانا إلى من قد محا عفوا ذنوب الج ّد مذ جانا‪.‬‬

‫‪ -175‬ربي عظيمك‬
‫أحكامكَ أنت ملك الدهور‬
‫ِ‬ ‫ربّي عظيمةٌ ك ُّل أعما ِلك يا إلهنا القدير عد ٌل وحق ك ّل‬
‫سك يا أهلل‬
‫من ال يم ّجد إس َمك يا ربّ من ال يخاف قد َ‬
‫ك ّل الشعوب لكَ ستنحني ألن مج َدك سيُرى هللويا هللويا هللويا آمين‪ .‬ال‪ .‬ال‪ .‬ال‪.‬‬

‫‪ -176‬رفعتُ عيني‬
‫السماء واألرض ال يَ َدعُ ِرجلَكَ‬
‫ِ‬ ‫حيث يأتي عوني‪ ،‬معونتي من عند الربّ صانع‬ ‫ُ‬ ‫ي إلى الجبا ِل من‬‫رفعتُ عين َّ‬
‫القمر في الليل‪.‬‬‫ُ‬ ‫الشمس في النهار وال‬
‫ُ‬ ‫تر لك‪ .‬ال تؤذيك‬ ‫الرب ِس ٌ‬
‫ُ‬ ‫الرب يحف ُ‬
‫ظكَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ت َِز ْل‪ ،‬ال ينعَس وال ينام‪.‬‬
‫الرب ذهابَكَ وإيابَكَ من اآلن وإلى األبد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫سكَ ‪ ،‬يحفَ ُ‬
‫ظ‬ ‫الرب نف َ‬
‫ُ‬ ‫الرب من ك ِّل سوءٍ ‪ ،‬يحف ُ‬
‫ظ‬ ‫ُ‬ ‫يحفَ ُ‬
‫ظكَ‬

‫‪ -177‬ربنا غلبتَ الموتَ‬

‫لتكون لنا الحياةُ فاجعلنا شهو َد قيامتك‪.‬‬


‫َ‬ ‫ت‬
‫ربنا غلبتَ الموتَ بالمو ِّ‬
‫ألجل زالّتنا مات المسيح‪ ،‬وألجل تبريرنا قد قام‪.‬‬
‫أنتم أمواتٌ للخطيئة أحياء بالمسيح يسوع (‪.)2‬‬
‫أنتم قمتم مع المسيح‪ ،‬وحياتُكم هي المسيح(‪ ،) 2‬فانظروا إلى األعالي وإلى مجده ارتفعوا ارتفعوا ارتفعوا‪.‬‬

‫زورن ببيتُن‬
‫‪ -178‬روح ُ‬
‫روح زورهن ببيتهن بيتن فقير ما عندن شي روح زورهن ببيتهن قلن خلق يسوع‬
‫‪ّ -‬لون سواد تيابهن د ّهب لهن شي نهار علّق قمر عبوابن في برد خدلن نار‬
‫‪ -‬عتقت سنين عيادن ما يوم لبسوا جديد وبعدن زغار والدن يا عيد زورهن يا عيد‬

‫‪ -179‬سبحان الرب العاطينا‬


‫سبحان الربّ العاطينا‪ ،‬كاهن عالنعمة يهدينا‪ /‬نادر عمره للرحمان‪ ،‬ير ّد الخاطي لإليمان‬
‫يغذِّي محبّة ّ‬
‫ّللا فينا‪ ،‬سبحان الربّ العاطينا‬
‫سد ك ّل ما صلّى‪/‬عم يحرق إيّامو شموع‪ ،‬تيك ّمل دربو ليسوع‬‫ّللا‪ ،‬العم تتج ّ‬
‫‪ -‬الكاهن يعني كلمة ّ‬
‫وينور عتم ليالينا‪ ،‬سبحان الربّ العاطينا‬
‫ّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬يا ربّ صون رعيّتنا‪ ،‬هي مرجعنا ورايتنا‪ /‬وخلينا لإللفة نعـود‪ ،‬وللمحبّة نبقى شهــود‬
‫واإليمان يز ّهر فينا‪ ،‬سبحان الربّ العاطينا‪.‬‬

‫الرب‬
‫َ‬ ‫‪ -180‬سبحوا‬
‫الرب يا جمي َع الشعوب وامدحوه يا ك ّل األمم‪.‬‬
‫َ‬ ‫سبّحوا‬
‫الرب هو هللا وقد ظهر لنا مباركٌ اآلتي باسم‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬ألن رحمته قد عظمت علينا وصدقه يدو ُم إلى األبد‪.‬‬
‫الرب‪.‬‬
‫‪28‬‬
‫إعترفوا للربّ فهو صالح من جي ٍل إلى جيل أمانته الرب نصرتنا وخالصنا هو مجدُنا ورافع رأسنا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ب مسبّحا إلهنا عال فوق األمم ومجده يمأل السماوات‪.‬‬
‫من مشرق الشمس لمغربها ليكن اسم الر ِ‬ ‫‪-‬‬
‫هذا اليوم الذي صنعه الرب إفرحوا به وتهللوا لتمتلىء أفواهكم من تسبيحه اآلن وإلى دهر الدهور‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫سبّحوا الرب يا جميع الشعوب وامدحوه يا ك ّل األمم‪ ،‬سبّحوا الرب يا جميع الشعوب وامدحوه‪ ،‬سبحوه‬ ‫‪-‬‬
‫هللويا‪ ،‬يا ك ّل األمم‪ ،‬هللويا ك ّل األمم‪.‬‬

‫لك يا مريم‬
‫‪ -181‬سالم سالم ِّ‬
‫حب ِّك يا مريم‬
‫لك يا مريم‪.‬‬ ‫سالم سالم ِّ‬
‫ّ‬
‫حب ِّك يا مريم غايةُ المنى يا أ ّم المعظم كوني أ ّمنا‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫منك للبنين‪.‬‬‫كاأل ّم الحنونة بك ِنستعين أظهري المعونة ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫شخص الحبيب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إبنُ ِك أوصاك ِبنا في الصليب أعطانا ِ‬
‫إياك في‬ ‫‪-3‬‬
‫جبريل وافاك يهديك السالم هاتفا طوباك يا فخر األنام‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫مريم طوباك يا أ ّم الحياة ثـمرة أحشاك ربّ الكـائنات‬ ‫‪-5‬‬
‫الرب أعطاك مجدا ال يزول لم يعط سواك يا أما بتول‬ ‫‪-6‬‬
‫من مثلك يرحم بين األمهات ال تنسينا مريم في وقت الممات‪.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫لك يا مريم‪( .‬قداس الشبيبك)‬ ‫سالم سالم ِّ‬


‫ّ‬
‫المعظم كوني أ ّمنا‪.‬‬ ‫‪ -‬حب ِّك يا مريم غايةُ المنى يا أ ّم‬
‫منك للبنين‪.‬‬
‫بك نستعين أظهري المعونة ِ‬ ‫‪ -‬كاأل ّم الحنونة ِ‬
‫شخص الحبيب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إياك في‬
‫أوصاك بنا في الصليب أعطانا ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬إبنُ ِك‬
‫نرجوك الحماية من ك ِل اآلفات ضاعفي العناية في وقت الممات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -182‬سلوى القلوب‬
‫نحو السماء‪.‬‬ ‫ب َ‬ ‫نور الدرو ِ‬‫العذراء ُ‬‫ِ‬ ‫قلب‬
‫ب ُ‬ ‫سلوى القلو ِ‬
‫يديك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫إليك نُلقي شَقانا بينَ‬ ‫إن خطانا ت َهفو ِ‬ ‫‪-‬‬
‫يا أ ُّم جولي مل َء الربيعِ بينَ الحقو ِل بينَ الربوعِ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صوتُ الصالةِ فوقَ الجبا ِل خلّي ِه َيعلو طو َل الليالي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ت فينا الرجا َء‪.‬‬ ‫عنّا البالك َء َهالّ بَ َعث ِ‬ ‫َهالّ دفَع ِ‬
‫ت َ‬ ‫‪-‬‬
‫ال شي َء يُغني عن ك ِل ال ِه إالّ التغنِّي‪ :‬يا أ َّم هللاِ‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -183‬سهران كل الليل‬
‫صلّيلك لنجوم تغفى الشمع حدّي يدوب‬ ‫سهران ك ّل الليل عم ِ‬
‫ع درب إل َمح و َّجك المحبوب‪.‬‬‫يسوع حلم الكون خدني بإيدك َ‬
‫‪ -‬إمشي وفتّش عالطريق ْمنَين لَجبال إطلع إق َ‬
‫طع الوديان‬
‫بالشمس أو بالبحر إنت َوين ي ّما بزهرا معطرة البستان‪.‬‬
‫‪ -‬خدني بإيدي العمر منّي راح خلّي عيوني تشوفك من بعيد‬
‫ر ّجع لقلبي لذّة االفراح بقربك يا ربّي بولد من جديد‪.‬‬
‫ع شفاف طفل زغيّر وفرحان‬ ‫‪ -‬و ّجك يا ربّي ط ّل بين الناس َ‬
‫و ّج المحبّي إنتَ ما بتنقاس و ّج االمومي لعا السهر تعبان‪.‬‬

‫(لقداس الشبيبك)‬
‫ش َه ُد ِّلي َويُنَادِّي َربُّنَا‪َ :‬‬
‫ع َّم ت َ ُ‬
‫صو ُم؟‬ ‫ص ِّلي َوأ َ ُ‬
‫صو ُم‪ُ ،‬م ْخ َد ِّعي يَجْ ثُو َم ِّعي‪ ،‬يَ ْ‬ ‫سأ ُ َ‬
‫‪َ -184‬‬
‫صو ُم َوأَت ُ ُ‬
‫وب‪.‬‬ ‫سأ َ ُ‬‫ع ْن ذُنُو ِبي َ‬ ‫صو ُم َ‬ ‫‪ُ -‬حبُّكَ َيا َربُّ ِفي قَ ْل ِبي َو ِفي َد ْر ِبي َو ِفي ُك ِّل الد ُُّروب‪َ .‬‬
‫سأ َ ُ‬
‫صو ُم ِفي ْال َخفَا َيا ِل ْلقَ ِري ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫سأ ُ َ‬
‫ص ِلّي َوأ َ ُ‬ ‫سأ َ ُ‬
‫صو ُم‪َ .‬‬ ‫سأ َ ُ‬
‫صو ُم َ‬ ‫امي‪ِ ،‬لقَ ِريبِي َ‬ ‫صيَ ِ‬ ‫امي الَ شَرا ِبي ِفي ِ‬ ‫‪ -‬الَ َ‬
‫طعَ ِ‬
‫‪29‬‬
‫‪ -185‬سيدي أعطنا‬
‫سيدي أعطنا من هذا الخبز دائما أبدا‪.‬‬
‫‪ -‬أنا ُ‬
‫خبز الحياة من يأتني ال يَ ُج ْع أبدا ومن يؤمن بي ال يعطش أبدا‪.‬‬
‫ي وأنا فيه‪.‬‬
‫‪ -‬جسدي طعا ٌم حقا ودمي شرابٌ حقا من أكل جسدي وشرب دمي أقام ف ّ‬
‫ب إلى أن يعود‪.‬‬ ‫ت الر ِ‬‫‪ -‬كلّما أكلتم هذا الخبز وشربتم من هذه الكأس تخبرونَ بمو ِ‬

‫‪186 -Silent Night‬‬


‫‪Silent night, Holy night. All is calm, all is bright.‬‬
‫‪Round yon Virgin Mother and Child Holy Infant so tender and mild sleep in heavenly peace,‬‬
‫‪Sleep in heavenly peace.‬‬

‫‪ -187‬شكرا هلل‬
‫شكرا هلل الذي يقودنا في موكب النصرة ك ّل حين‬
‫كفقراءٍ ال شي َء لنا ونحن نغني نغني الكثيرين‪.‬‬
‫‪ -‬إذ نسعى عنه كسفراء كان هللا يعظ بنا لكي يكون لنا هو اكتفاء من كل نعمة نعمة وغنى‪.‬‬

‫الرب ما دام يوجد أدعوه دوما فهو قريب يعطي ال ُمعَّي المعي قدرة يعطيه القوة قوة وشدّة‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أطلبوا‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يحفظك الربّ على الدوام يشبع في ال ُجدُب نفسك يشدّد لك عظامك فتصير كجنة جنة الريّا‪.‬‬

‫‪ -188‬شيل الزعل من قلبك‬


‫شيل الزعل من قلبك ال تخاف ال تتلبَّك صدّقني وتأكد إنّو هللا ِبحبَّك‬
‫هيدا هوي العيد هيدا هوي العيد هللا دايما معنا وفَ َرحنا أكيد‪.‬‬
‫رحة حبُّو‪...‬‬‫ع قلبو إنتَ فَ ِ‬ ‫‪ -‬إنتَ الغالي َ‬
‫هوي دايما حدَّك تَتِقلُّو شو بدَّك‪...‬‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬قَ ّدِملو صعوبات َك تيغَ ِيّر حيات َك‪...‬‬

‫‪ -189‬شو حلوة السما‬


‫شو حلوة السما وشو بحبّ السما كيف بدّي اوصلّها وإتالقى بأهلل وعيش‪...‬‬
‫تشبّه يا ابني بالمسيح وعن إيمانك أوعا تزيح وامشي عا الدرب الصحيح بتوصل عاالسما‪.‬‬
‫شارك يا ابني بجماعة زراع الكلمة بشجاعة خدوم اإلخوة بوداعة بتوصل عالسما‪.‬‬
‫شارك يا ابني باألسرار وبإيمانك ال تحتار قرا إنجيلك باستمرار بتوصل عالسما‪.‬‬

‫‪ -190‬صباح الخير يا ربنا‬


‫صباح الخير يا ربَّنا‪ ،‬يا واهب النِعَم يا حبَّنا زادنا رضاك‪ ،‬حياتنا فِداك‪ ،‬ووج ُهك نهارنا يا ربّنـا‪.‬‬
‫موال‪.‬‬
‫لسهركَ وفي الليالي حبّكَ حبّكَ َّ‬
‫ِ‬ ‫وتسهر النجو ُم‬
‫ُ‬ ‫لسركَ‬
‫وتهمس السكينة ِ ّ‬
‫ُ‬ ‫نغفو وأنتَ حل ٌم في البال‬

‫‪ -191‬صخرتي هو وخالصي‬
‫ُ‬
‫تسكن نفسي ومنهُ خالصي‪ .‬إلى هللاِ اسكني يا نفسي‪،‬‬ ‫صخرتي هو وخالصي وملجأي فال أتزعزع‪ .‬إلى هللاِ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فإن منهُ خالصي‪ .‬عن َد هللاِ خالصي ومجدي‪ ،‬وفي هللا صخرة عزتي ومعتصمي‪ .‬توكلوا عليه في كل حين‬ ‫ّ‬
‫أيها الشعب‪ .‬اسكبوا أمامه قلوبكم‪ّ .‬‬
‫إن هللا معتصم لنا‪.‬‬

‫‪ -192‬صوموا وصلوا‬
‫ور ال َّ‬
‫ظالم‪.‬‬ ‫صام َك ْي َي ْم ُح َو النُّ ُ‬
‫صلَّى َو َ‬
‫ع َم ْن َ‬ ‫صلُّوا ِّإ ْخ َوتِّي َم ِّن الدَّا ِّعي ِّللت َّ ْو َبك؟ َي ُ‬
‫سو ُ‬ ‫صو ُموا َو َ‬
‫ُ‬
‫‪30‬‬
‫ارنَا َربَّاهُ ِبكَ نَ ْستَنِير فَا ْغ ِف ْر لَنَا زَ الَّ ِتنَا‪.‬‬ ‫ظ ْل َم ٍة نَ ِسير َو ْال َم ْوتُ ِفي آث َ ِ‬
‫‪َ -‬ر ِبّي فِي ُ‬
‫عا َءنَا َوا ْغ ِف ْر لَنَا زَ الَّتِنَا‪.‬‬ ‫ع ْونَاكَ ‪ ،‬أَالَ فَا ْق َب ْل ُد َ‬
‫ب َد َ‬ ‫‪ُ -‬رحْ َماكَ َربَّنَا ُرحْ َماكَ ِبقَ ْل ٍ‬
‫ب ت َا ِئ ٍ‬

‫‪ -193‬نشيد الوحدة‬
‫علّمنا معنى الوحدة(‪)2‬‬
‫يا ربّنا يسوع يا من صلّيت لنكون بأجم ِعنا واحدا كما أنتَ واآلب واحد‪ِ .‬‬
‫‪ -‬لنطرح عنّا ك ّل انقسام ولنعمل من أجل الوحدة فتلتقي قلوبنا بالحب واإلخاء فيك يا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬يا يسوع المحبّة علّمنا أن نحب قدنا معا إلى الوحدة فتلتقي قلوبنا بالحب واإلخاء فيك يا يسوع‪.‬‬

‫‪ -194‬ارحم يا رب ارحم شعبك‬


‫ارحم يا ربّ ارحم شعبك وال تسخط علينا إلى األبد‪.‬‬
‫مسامير‬
‫ُ‬ ‫أنين الجر َحى وآهُ الصرخات‬‫ت وسو ُد الطرحات‪ُ ،‬‬ ‫ي منادي ُل األمها ِ‬
‫ي بشك ِل صليب وعلى يد َّ‬ ‫ط يد َّ‬ ‫أَب ُ‬
‫س ُ‬
‫عيون االطفال والكآبةُ على جبا ِه الرجال وإليكَ أم ُّد يدي وأقول‪،‬‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الحزن في‬ ‫صلبي يا سيدي‪.‬‬
‫وحول صراخي‬
‫درب الفداء ّ ِ‬
‫ُ‬ ‫يا مواس ُم الرحمة يا سيدي‪ ،‬ارحم شعبي قبل أن يموت فيه الرجاء ويضيع عنه‬
‫وآخي إلى نشي ِد األناشيد‪.‬‬

‫‪ -195‬صالت ُ ِّك معنا‬


‫أشرف ارحمينا يا بريئة من‬ ‫ف َ‬‫حسب ال ُمعتاد‪ ،‬هوذا حالُنا للتَلَ ِ‬
‫َ‬ ‫عوننا‬
‫أطهر العباد كوني َ‬‫َ‬ ‫صالت ُ ِك معنا يا‬
‫تضرعي من اإلله ابنِ ِك لكيما بطلباتك‬‫ّ‬ ‫شرنا‪ .‬أُطلبي‬
‫صلّي دائما ألجلنا لئالّ نه ِلك من قِبَل ِ ّ‬
‫الفساد‪ .‬يا بتو ُل ِ‬
‫ّ‬
‫نفوس الراقدين في حياة الخلود ألبد اآلبدين‪ .‬ربَّنا نم ّجدك رجانا نعظمك أ َملنا نسبّحك‬ ‫َ‬ ‫يَرحمنا‪ .‬نيِّح وار َح ْم‬
‫لدهر الداهرين‪.‬‬

‫‪ -196‬صلينا عالدرب‬
‫صلّينا عالدرب صلّينا للمحبّي صلّينا تيصير في عند الفقير مأوى دافي زغير‪.‬‬
‫للمتشرد المادد إيدو للناس صلّينا للبردان تيصير االنسان يعطف عالجوعان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫صلّينا‬
‫يسوع عم يسمعنا وبيسمع ك ّل الناس االنسان اللي بيقول إيام عم بتزول بفضلك ما منزول‪.‬‬

‫صلي عنا يا مارون‬


‫‪ِّ -197‬‬
‫عنّا‪.‬‬
‫ضى هللاُ َ‬ ‫ب يَر َ‬ ‫صلّي عنّا يَس َم ْع صوتَ ال ُح ِ‬ ‫مارون ِ‬ ‫ُ‬ ‫صلّي َ‬
‫عنَّا يا‬ ‫الجماعة‪ِ :‬‬
‫الجوق األول‪:‬‬
‫عينيكَ‬ ‫كران في َ‬ ‫س ِ‬ ‫نام كال َّ‬ ‫أَعيا اللي ُل يا مارون ِم ْن َحولَيكَ حتى َ‬
‫ب في َخ َّديكَ ‪.‬‬ ‫جرى ال ُح ِ‬ ‫ب َم َ‬ ‫وب القَل ِ‬ ‫واآلهاتُ َوه ُج النجوى في َجنبَيكَ َذ ُ‬
‫الجوق الثاني‪:‬‬
‫قر ْ‬
‫ع‬ ‫سم ُح يَ َ‬ ‫القلب ال َّ‬ ‫ُ‬ ‫ق كانَ‬ ‫ُ‬
‫َمس ِمنكَ اللي ُل كانَ يَس َم ْع ُك َّل أف ٍ‬ ‫يه ِ‬ ‫أ َ َّ‬
‫س ْع‪.‬‬‫ون أَو َ‬ ‫رجاء ال َك ِ‬ ‫ِ‬ ‫ور ِم ْن أ َ‬ ‫ع دُنيا نُ ٍ‬ ‫َزر ْ‬‫في اآلما ِل لألجيا ِل ُكنتَ ت َ‬
‫الجوق األول‪:‬‬
‫َّار‪:‬‬
‫سي ْ‬ ‫ب َ‬ ‫شمس ال ُح ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب َحو َل‬ ‫ّار؟ نَج ُم ُح ٍ‬ ‫ور الجب ْ‬ ‫ي ِس ٍر فوقَ ذاكَ ُّ‬
‫الط ِ‬ ‫أ َ ُّ‬
‫األنوار!‬
‫ْ‬ ‫الحق نب ُع‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫الخير ال ُح ُ‬ ‫ُ‬ ‫األديار أنتَ‬
‫ْ‬ ‫ب ِمل َء‬‫ب أَضرم رو َح ال ُح ِ‬ ‫َر ِ‬
‫ق قد َحالَّهُ‬ ‫االبن باألخال ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب قَ ْد َمالَّهُ حُبُّ‬ ‫مارون ُجو ُد اآل ِ‬ ‫ُ‬ ‫الجماعة‪ :‬مار‬
‫أن نلقاهُ!‬ ‫اآلب‪ ،‬االبنَ ‪ ،‬الرو َح‪ْ :‬‬ ‫َ‬ ‫ق في ِه َح َّل فاستهواهُ! ندعو‬ ‫رو ُح ال َح ِ‬

‫ضوي بالليالي السعيده‬


‫‪ِّ -198‬‬
‫ضوي بالليالي السعيده يا نجمة بيتا قريب جايي من دنيي بعيده تتلج ع هالكون الطيب‬
‫ّ‬
‫يا سما تتلج اشعار وسالم (‪)2‬‬
‫قولي قولي يا حبيبي جايي لعنا يسوع‬ ‫حكيولي حكاية غريبه واالرض عيونا دموع‬
‫يا سما تتلج اشعار وسالم (‪)2‬‬
‫‪31‬‬
‫‪ -199‬طرق أورشليم‬
‫لعدم القادمينَ إلى األعيادْ‪ ..‬وجمي ُع أبوابِها مته ّد َمهْ‪..‬‬ ‫أورشليم نائِ َحة‪ِ ..‬‬
‫َ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫ط ُر ُق‬
‫سرات وهي في مرارةٍ‪.‬‬ ‫‪ -‬كهنتُها ُمتن ّهدون وعذاراها متح ِ ّ‬
‫سهُ‪.‬‬
‫للنفس التي تلتم َ‬‫ِ‬ ‫الرب صال ٌح للذينَ ينتظرونَهُ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ت ألن السيّد ال يُقصي إلى األبد‪.‬‬ ‫ب بسكو ٍ‬ ‫خالص الر ِ‬
‫ُ‬ ‫ظر‬ ‫خير أن يُنت َ‬
‫‪ٌ -‬‬
‫ب كثرةِ رأفت ِه‪.‬‬ ‫َ‬
‫‪ -‬فإنه ولو أ ْعنَت‪ ،‬يَر َح ُم بحس ِ‬
‫الرب من السماء دعوتُ باسمكَ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫قرار لي إلى أن يط ِل َع وينظ َر‬ ‫َ‬ ‫ط ُر وال تس ُكتُ ألنه ال‬ ‫‪ -‬عيني تق ُ‬
‫يوم أدعوك‪.‬‬ ‫يا ربّي‪ .‬إسمع صوتي ال تح ُجبْ أُذُنَكَ عن استغاثتي إقتربْ َ‬

‫‪ -200‬طوبى للساعين إلى السالم‬


‫عون‪.‬‬‫السالم فإنّهم أبناء هللا يُد َ‬
‫ِ‬ ‫طوبى للساعينَ إلى‬
‫‪ -‬سال ُم هللاِ يحفَظ قلوبكم وافكاركم بالمسيح يسوع السال ُم لكم جميعا أنت ُم الذينَ في المسيح‪.‬‬
‫بعض كما صفح هللاُ عنكم في المسيح‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -‬ليصفح بعضكم عن‬
‫وقرب قربانك‪.‬‬ ‫ع ْد ِ ّ‬
‫‪ -‬إذهب وصالح أخاكَ ث ّم ُ‬

‫والعطاش للبر ألنهم يُشبعون‬


‫ِّ‬ ‫‪ -201‬طوبى للجياع‬
‫‪ -‬ال تعملوا للقوت الفاني بل اعملوا للقوت الباقي للحياة األبدية‪.‬‬
‫‪ -‬أنا خبز الحياة من يأتني ال ي ُجع أبدا ومن يؤمن بي ال يعطش أبدا‪.‬‬
‫اليوم األخير‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬من أكل جسدي وشرب دمي فله الحياة األبدية وأنا أقيمهُ في‬
‫‪ -‬خذوا كلوا هذا جسدي إنهُ من أجلكم اعملوا هذا لذكري‪.‬‬
‫ب إلى أن يعود‪.‬‬
‫ت الر ِ‬‫‪ -‬كلما أكلتم هذا الخبزَ وشربتم من هذه الكأس تخبرون بمو ِ‬
‫ُ‬
‫‪ -‬لن تجوعوا ولن تعطشوا ولن تضربكم الشمس ألن الحم َل يرعاكم يهديكم إلى ينابيع الحياة‪.‬‬

‫‪ -202‬طوبى للذين يتقونك‬


‫طوبى للذين يتّقونك ال يبرحون يسبّحونك ال يجوعون ال يعطشون من نبع الحياة يرتوون ال ال ال(‪)2‬‬
‫يلوحون أغصان النخيل بدم الحمل غسلوا حللهم والروح يح ُّل فوقهم ال ال‬
‫طوبى للذين أتوا من الضيق ّ‬
‫ال(‪)2‬‬
‫بالبر والقداسة ويفرح في ملكوتك الالال(‪)2‬‬
‫ّ‬ ‫طوبى للذي يحفظ وصاياك ويعتصم في ظ ّل جناحيك يثمر‬

‫‪ -203‬طوباكَ زكريا‬
‫س ِم َعت صالتُكَ‬
‫النور زكريا في قد ِس األقداس قائال‪ :‬قد ُ‬
‫ِ‬ ‫شر مالكُ‬ ‫س ِم َعت صالتُكَ عند هللا‪ .‬ب َّ‬ ‫طوباكَ زكريا قد ُ‬
‫ع عند‬ ‫الناس ُمستطا ٌ‬
‫ِ‬ ‫فم ِه البشارة العظمى‪ ،‬ما هو مستحي ٌل عند‬ ‫س ِمعْتَ من ِ‬ ‫س َل إليكَ هللاُ مال َكهُ ف َ‬
‫عند هللا أر َ‬
‫فيض النِعَم والبركات‪.‬‬
‫َ‬ ‫سبَّ َح والعاقِ ُر رنَّمت‪ .‬المج ُد لكَ يا من س َكبتَ علينا‬
‫ظ َم رحمتَكَ يا هللا زكريا َ‬ ‫هللا‪ .‬ما أع َ‬

‫‪ -204‬طوبى لفاعلي السالم‬


‫عون‪.‬‬ ‫طوبى لفاعلي السالم فإنهم أبناء هللا يُد َ‬
‫َّ‬
‫سال ٌم أتانا وكان اس ُمهُ يسوع سال ٌم أتانا فطلقت عيوننا الدموع‪.‬‬
‫يحول األشواكَ ورود سال ُم المسيحِ يط ِعّم الحياة خلود‪.‬‬ ‫سال ُم المسيح ّ ِ‬
‫ُ‬
‫ب الصليب سال ُم المسيحِ ينتهي بلقيا الحبيب‪.‬‬ ‫سال ُم المسيحِ يبدأ بدر ِ‬

‫‪ -205‬طيبتك‬
‫طيبتك تسمو الحياة طيبتك تسمو الحياة شفتاي تنشد تسبيحك ويداي ترفع اليك‬
‫ال ال ال ال ال ال ال‬ ‫شفتاي تنشد تسبيحك ويداي ترفع اليك ال ال ال ال ال ال ال‬

‫‪32‬‬
‫‪ -206‬ظمئت نفسي‬
‫ض ُر أما َمكَ يا س ِيّدُ‪.‬‬
‫ظمئت نفسي إليكَ أيُّها المسيح‪ ،‬متى آتي وأح ُ‬
‫‪ -‬ذابت نفسي شوقا إلى خالصك‪.‬‬
‫َب وعندك كال ُم الحياة األبدية؟‬
‫‪ -‬إلى من نذه ُ‬
‫َ‬
‫‪ -‬نحن آمنَّا بك‪ ،‬وعرفنا أنك قد ُ‬
‫ّوس هللا‪.‬‬

‫حول جنّتنا أحزان‬‫الشر تغلغل فينا ّ‬


‫ّ‬ ‫ول ّما‬ ‫*عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫حول جنّتنا أحزان‬ ‫الشر تغلغل فينا ّ‬
‫ّ‬ ‫ول ّما‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫بدّو يصيّرنا متلو نتقدّس بمحبتنا‪.‬‬ ‫سد عنّا يخلّصنا من خطيتنا‬
‫‪-‬هللا اللي تج ّ‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫ول ّما الربّ تجلّى فينا بقرباني صرنا القربان‪.‬‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫‪-‬جلجلتك ربّي المصلوب تضوي العتمة وتمحي ذنوب‬
‫يا لمجدك شمس قيامة بقربانة بقلبي بتدوب (‪)2‬‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫ول ّما الربّ تجلّى فينا بقرباني صرنا القربان‪.‬‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬

‫‪ -207‬عذرا ُء يا ملجا البنين‬


‫االنتصار‪.‬‬
‫ْ‬ ‫خير ُمعين يا سيدة َ‬‫إليك طالبين كوني لنا َ‬ ‫عذرا ُء يا ملجا البنين ِجئنا ِ‬
‫وديار‬
‫ْ‬ ‫ت البتو ُل الطاهرةْ في ك ِل شيءٍ قادرة إنعا ُم ِك هي ظاهرة في ك ِل ٍ‬
‫دهر‬ ‫ْ‬ ‫أن ِ‬
‫وصار‬
‫ْ‬ ‫منك غدا جسما‬‫المنتظر ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫فتخر إن المسي َح‬ ‫أعطاك مجدا ُم ْ‬
‫ِ‬ ‫والبشر‬
‫ْ‬ ‫رب المالئك ِة‬‫ُ‬
‫دار‪.‬‬
‫وااليمان ْ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫الحنان للمج ِد‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫الزمان أبقي ِه يا أ َّم‬ ‫ْ‬
‫االمان لبني ِه ما طا َل‬ ‫يسألك‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫لبنان‬

‫‪ -208‬عليكَ يار ِّ‬


‫ب توكلتُ‬
‫مضطهدي أنقذني أنر بوج ِهكَ‬
‫َ‬ ‫ب توكلتُ أقو ُل إلهي أنتَ في يدكَ أيامي فمن أيدي أعدائي ومن‬
‫عليكَ يار ِ‬
‫على عبدِكَ وخلّص حياتي برحمتِكَ آمين‪ .‬آمين‪.‬‬

‫‪ -209‬عرفت بأن قد تعثر دربي‬


‫وليس‬
‫َ‬ ‫صبّ ٍ وفيكَ هواي‬ ‫وتعرف أَنِّي بح ِبكَ ربّي أهي ُم ك َ‬
‫ُ‬ ‫ي تقو ُد ُخطاي‬ ‫عرفتَ بأن قد تعثّر دربي فجئتَ إل َّ‬
‫ٌ‬
‫رفيق يا أهلل‪ ،‬يا أهلل‪.‬‬ ‫لدربي سواكَ‬
‫وأوهامي سمعتُ الخليقةَ تُن ِش ُد لحنا لقلبي فتنعش إيماني َحلَت‬
‫َ‬ ‫‪ -‬نهبتُ الطريقَ أسائ ُل عنكَ بحيرةِ ضعفي‬
‫لي اإلقامة داخل بيتك يا أهلل‪ ،‬يا أهلل‪.‬‬
‫وشمس المحب ِة عنهُ‬
‫ُ‬ ‫ب الحياة وال من يجيب رأيت عيونَ الشري ِد تتيهُ‬ ‫أنين اليتيم يضي ُع بصخ ِ‬ ‫‪ -‬شجاني ُ‬
‫بأنوار وج ِهك يا أهلل‪ ،‬يا أهلل‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فأشر ْق عل َّ‬
‫ي‬ ‫ِ‬ ‫تغيب‬
‫الطيوب‬
‫َ‬ ‫ي حييتُ فرحتُ نثرتُ‬ ‫‪ -‬إذا غبت ع ِنّي شردتُ بذاتي غرقتُ بحزني دهاني الضجر وإن كنت ف َّ‬
‫فرشتُ الزهر تطيب الحياة تطيب بقربك يا أهلل‪ ،‬يا أهلل‪.‬‬

‫‪ -210‬عساكر السماء‬
‫عساكر السماء محيطة معنا بمائدةِ المذبح‪ ،‬تزيّح أسرار الحمل الذي قدّامنا يُذبح‪ ،‬فلنتقدّم ونتناوله عن إثمنا‬
‫ُ‬
‫يَصفح‪.‬‬

‫عليك السال ُم بال ملل‬


‫ِّ‬ ‫‪-211‬‬
‫عليك السال ُم بال ملل يا نجمة البحر واألمل يا والدة ربّ األزل وهي بتو ٌل لم تزل‪.‬‬ ‫‪ِ -‬‬
‫بحق السالم الذي تاله جبري ُل من قِبَل اإلله أعيدي سالما فقدناه بما قد فعلنا من الزلل‪.‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫فيك اتّصل‪.‬‬
‫عنك ابتعد وطوبى لمن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ومنك اتّلَد فوي ٌل لمن‬
‫ِ‬ ‫معك إلى األبد وهو ابنُ ِك‬
‫ِ‬ ‫الرب‬
‫‪ُ -‬‬
‫‪33‬‬
‫ع َدم فر ِقّي لنا عند الندم فمن جا َء ِك نا َل األمل‪.‬‬
‫بنوك في َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ونحن‬ ‫ت الغنيّةُ في ال ِنعَم‬
‫‪-‬أن ِ‬
‫عليك فنصبح في جذل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ت مدى الدهر أ ّمنا وفضل حنانك ع ّمنا لذلك نلقي ه ّمنا‬ ‫‪-‬صر ِ‬
‫‪-‬ألقي المحبةَ في القلوب نحو ابنك جالي الكروب واستغفريه عن الذنوب لمن ال َذ ِ‬
‫فيك وابتهل‪.‬‬

‫‪ -212‬علمنا يا ربي نحكيلك كالمك‬


‫علّمنا يا ربّي يا ربّي‪ ،‬نحكيلك كالمك‪ ،‬كالمك محبّي يا ربّي‪ ،‬وعطينا سالمك‪ ،‬سالمك يا ربّي‪ ،‬صالة‬
‫المحبّي‪ ،‬علّمنا يا ربّي‪ ،‬نردّدلك كالمك‪.‬‬
‫‪ -‬كلمة جبرائيل انكتبت انكتبت باإلنجيل‪ ،‬وقت اللي قالّ ألم الدني‪ ،‬ألم الدني كالّ‪ ،‬السالم عليكي‪ ،‬ي ّل من‬
‫صلّيها‪ ،‬وك ّل الصال فيها‪ ،‬كلمة جبرائيل‪.‬‬
‫سالمك ياربّي‪ ،‬صالة المحبه‪ ،‬علّمنا ياربّي‪ ،‬نردّدلك كالمك‬
‫‪ -‬بإنجيلك يا هللا ك ّل العالم ك ّل العالم صـالّ‪ ،‬منصلّي وعم منضل نصلّي حتى الروح نملّي‪ ،‬وتا ناخد سالمك‪،‬‬
‫وقوينا‪ ،‬بإيمان اللي فينا‪ ،‬سالمك يا ربّي‪ ،‬صالة المحبّي‪ ،‬علّمنا يا ربّي‪ ،‬نردّدلك كالمك‪.‬‬
‫علّمنا كالمك‪ ،‬ثبّتنا ّ‬

‫‪ -213‬علمني حبك يا أهلل‬


‫علّمني حبّك يا أهلل‪ ...‬إذا أعطيتني ماال فال تأخذ سعادتي‪ ...‬إذا أعطيتني نجاحا فال تأخذ تواضعي‪ ...‬إذا‬
‫ي الناس هَبني شجاعة التسامح‪ ...‬إذا أسأتُ أنا إلى الناس هبني شجاعة االعتذار‪....‬‬‫أساء إل ّ‬

‫‪ -214‬عم بشتقلك يا أهلل‬


‫عم بشتقلك يا هللا عم بشتقلك يا ربّي شو بتسوى الدني كالّ لوال وجود المحبة‪.‬‬
‫عم منصلّي بحرارة ال تتركنا يا يسوع عطينا نعمه وطهاره حتى ما نخطى ونجوع‪.‬‬
‫الشر وناولنا من أسرارك حتى المحبة تكبر‪.‬‬‫ّ‬ ‫ولّع هاألرض بنارك ط ّهرها من أهل‬
‫تقبّل منّا هالبخور وبارك ك ّل المشتركين لوال المحبة والنور كنّا بقينا مخطيين‪.‬‬

‫‪ -215‬عمانو مورينو‬
‫عمانو موريو موريو عمانو بليليو وبيمومو‬
‫وترجمته‪ :‬هللا معنا ليل نهار‪.‬‬

‫‪ -216‬عيد الليل‬
‫ضوى الليل‪ ،‬موجي يا سما بالعناقيد هلّلي بالحلى والمواعيد زار الليل‬
‫عيّد الليل ز ّهر الليل صوت العيد ّ‬
‫يسوع ّلون الليل يسوع‪.‬‬
‫رايحة تزور كوخ مسحور دربها قمار تلج وزهور‪ ،‬واللعب طايرة ويضحكوا والد ارضنا ناطرة والسما‬
‫عياد زار الليل يسوع ّلون الليل يسوع‪.‬‬

‫‪ -217‬عيله ليلتها الليله‬


‫ي العيله‪ ،‬أ ّم العيله عدرا وأم والقالوا اشعيا ت ّم‪ :‬هللا معنا من العيله‪.‬‬
‫عيله ليلتها الليله يا يوسف ب ّ‬
‫محتار يوسف وفكارو ضاعو مدري وين صارو ما دامو هللا اختارو يشرحلو عالقليله هللا معنا من العيله‪.‬‬
‫هالسر كلّو‪ ،‬اللي ح ْ ّل عليها يحلّو‪ ،‬ح ّملها حمله ثقيله أهلل معنا من العيله‪.‬‬
‫ّ‬ ‫مريم؟ شو فيها تقلّو؟ بيحيّر‬
‫ويلو يبقى ويلو يروح قلبو رح يبقى مجروح يا يوسف مريم بالروح صارت للطهر متيله هللا معنا من العيله‪.‬‬

‫‪ -218‬غنوا هلل يا محبيه‬


‫غنّوا هلل يا محبّيه(‪ )4‬ألنكم سمعتم صوت حبيبِ ُكم وها قد أتيتم ال ال ال‪ ...‬إلى عرس الحمل‪.‬‬
‫ي ٍ بيننا ال ال ال‪ ...‬ابن هللا يسوع‪.‬‬
‫إنهضوا وابتهجوا وانظروا أمامكم النور هو ح ّ‬

‫‪ -219‬غنوا يا أبناء هللا‬


‫‪ -‬غنّوا يا أبناء هللا يسوع المسيح قام غلب الموت ملك الكون زال سلطان الظالم‬
‫‪34‬‬
‫ي إلى دهر الدهور من النور الذي ال يغرب تعالوا وخذوا النور‪.‬‬ ‫ابن هللا رب الحياة ح ّ‬
‫‪ -‬قام الربّ وطى َء الموت افرحي أورشليم ك ّل شيء صار جديدا قد تبدّل القديم‬
‫ي بين شعبه جعل مسكنه معهم ال أحزان ال أوجاع ال دموع بعد اليوم‪.‬‬ ‫هللا ح ّ‬
‫‪ -‬وعد هللا قد تحقّق ت ّم قول األنبياء كنّا من قبل أمواتا فصرنا اآلنَ أحياء‬
‫قمنا معه سنملك معه ليس لملكه انقضاء معه سنحيا إلى األبد لن يطالنا الفناء‪.‬‬
‫‪ -‬شعب هللا ارفع رأسك إن إلهك عظيم أين شوكتك يا موت وغلبتك يا جحيم‬
‫موت الربّ صار حياة أضحى نصرنا أكيد هيّا نفرح ونهلل أهل الملكوت الجديد‪.‬‬

‫‪ -220‬فلنطلب كلنا‬
‫الطاهر‪.‬‬
‫ْ‬ ‫يِ‬ ‫السر الغافر المقدَّم هللِ اآل ِ‬
‫ب القادر المت َّمم بالروح الح ّ‬ ‫ّ‬ ‫فلنطلب كلّنا بخشوع ْ‬
‫وافر بواسطة القربان‬
‫أيتها السعيدة ُ أ ُمنا مري ُم العذراء سيدتُنا أُطلبي من وحيدك ألجلنا ليرضى عنّا وير َحمنا‪.‬‬

‫‪ -221‬فليصالح‬
‫وليعط ك ٌّل منّا قريبَه السالم‪ ،‬طوبى لفاعلي السالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فليصالح بعضنا بعضا‪ ،‬المسي ُح صال َحنا مع هللا‪.‬‬

‫‪ -222‬في بشراك الوديعك‬


‫ب‬
‫س َّر َج ْـم ُع األحبا ِ‬ ‫ْ‬
‫فاضت أفرا ُح البيع ْه ُ‬ ‫في بُشراكَ الوديع ْه يا كلمةَ اآل ِ‬
‫ب‬
‫ب‬
‫س َّر َج ْـم ُع األحبا ِ‬ ‫ْ‬
‫اإلنجيل ُ‬ ‫ب حامال بُشرى‬ ‫جبرائيل يا كلمةَ اآل ِ‬
‫ْ‬ ‫قد أرسلتَ‬
‫ع الحُبّ ِ!"‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ّلل الشك ُر إنِي ط ْو ُ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ق ْد أجابَتْهُ البِك ُر‪" :‬إني أ َمة الربّ ِ ِم ِني ّ ِ‬

‫‪ -223‬في بيت لحم صار‬


‫صار قُربانا فلنَرفع لهُ ال ُ‬
‫سجو ْد انّه الفادي ال َمعبودْ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫صار هللاُ انسانا وفي اورشليم‬
‫َ‬ ‫لحم‬
‫هللويا في بيتَ َ‬
‫قر أمكَ يُغني‪.‬‬ ‫َ‬
‫رش أبيكَ يا ابني ف َ‬ ‫ع ُ‬ ‫ْ‬
‫المسكينه َ‬‫العذراء األ ِ ّم نَجوى َحنونَه ربّي أنتَ إلهي أنا ِ‬
‫ِ‬ ‫هللويا رو ُح‬
‫َّ‬ ‫َ‬
‫يؤمنَ العال َم أنكَ فادي العالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫المجوس بانَا يُهدي ُحبا ذهبا ُم ّرا لبانا حتى ِ‬
‫ِ‬ ‫ق نَج ُم‬ ‫نور المشر ِ‬
‫هللويا ُ‬

‫‪ -224‬في استقبالك يا ملك المجد‬


‫ب الوعدِ‪ ،‬هللويا‪.‬‬ ‫س َ‬ ‫ت البيعةُ أبهى ُحالها‪ ،‬ألنكَ آ ٍ‬
‫ت َح َ‬ ‫في استقبالك يا ملكَ المج ِد لَبِ َ‬
‫س ِ‬
‫ق إلى المواعيد‪ ،‬إذ تسم ُع كلماتِكَ الشهيّة تدعوها لتص َع َد إلى العيد‪.‬‬ ‫تنهض بالشو ِ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫وأن تجلّيكَ فيها قريب هللويا‪ .‬بالفرح والحبّ تسجد لك يا‬ ‫ت حقا ّ‬ ‫‪ -‬تُصغي إلى صوتِكَ الحبيب فتذ ُك ُر أنّكَ آ ٍ‬
‫كلمة الخالص والحياة وتهتف عن ذكر اسمك‪ .‬هللويا (‪.)3‬‬
‫ذكر اسمِكَ هللويا هللويا هللويا‪.‬‬ ‫ف عند ِ‬ ‫الخالص والحيا ِة وتهتِ ُ‬
‫ِ‬ ‫ب تس ُج ُد لك يا كلمةَ‬ ‫‪ -‬بالفرحِ والح ِ‬

‫القربان‬
‫ِّ‬ ‫سر‬
‫‪ -225‬في ِّ‬
‫القربان ربّي معي مدى األزمان‬ ‫ِ‬ ‫سر‬
‫في ِ ّ‬
‫ْ‬
‫وإنسان‪.‬‬ ‫ْ‬
‫القربان كإل ٍه‬ ‫صار طعا ْم ُ‬
‫ابن هللاِ في‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬يا سرا سامي المقا ْم يَسوعُ‬
‫الضالل هذا هو جسدي ُخذوا ُكلوا من يَدي‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫سحق‬ ‫ْ‬
‫وقال قوال يَ‬ ‫‪ -‬ث َّم أعطاهم‬
‫شكر قا َل اشربوا يا قَومي اشربوا هذا دِمي‪.‬‬ ‫‪َ -‬كذا قا َل عن الخمر بعد العشاء وال ُ‬
‫ضمنَ القلوبْ من ُك ِل الكونش محبوبْ ‪.‬‬ ‫الدهر لكَ الحم ْد ليتَكَ ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬يسوعُ َملِكَ المج ْد َم َدى‬

‫ظل حمايتك‬
‫‪ -226‬في ِّ‬
‫ندعوك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تك نَلت َِجى ُء يا مري ْم ال ت َُر ّدِي ِطلبَت َنا عندما‬‫في ِظ ِّل حمايَ ِ‬
‫حر العطايا في الدنيا جرى‪.‬‬ ‫الورى يا بَ َ‬ ‫خير َ‬ ‫فخر البرايا يا َ‬ ‫‪ -‬يا َ‬
‫نور ال ُه َدى‪.‬‬
‫الرجاء يا َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫السماء يا أ َّم الفدا يا عينَ‬
‫ِ‬ ‫باب‬
‫‪ -‬يا َ‬
‫منك ك َل حين‪.‬‬
‫‪ -‬إرحمي عبيدا باتوا مخلصين يبغونَ المزيدا ِ‬

‫‪35‬‬
‫ت الروحِّ قومي‬
‫‪ -227‬في ق َّما ِّ‬
‫يب ِس َّر هللاِ األعظ ْم‪.‬‬ ‫اللحم وال َّد ْم ِم ْن َجنى مارونَ ذُوقي ِط َ‬ ‫ِ‬ ‫ت الروحِ قُومي يا أجواقَ‬ ‫في قِ َّما ِ‬
‫يب ِس َّر هللاِ األعظ ْم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اللحم وال َّد ْم ِم ْن َجنى مـارونَ ذوقي ِط َ‬ ‫ِ‬ ‫ت الروحِ قُومي يا أجواقَ‬ ‫‪ -‬في قِ َّما ِ‬
‫الحق أعطى الرو َح والدَّم‬ ‫ِّ‬ ‫سبي ِل‬
‫ب في َ‬ ‫ش ْع ٍ‬
‫ب َ‬‫باألشواك ُمفعَ ْم َد ْر ُ‬ ‫ِ‬ ‫ق إالَّ َد ْربٌ‬
‫‪ -‬ما تاري ُخ ال َح ّ ِ‬
‫الشوك الور ُد بَرع ْم‬
‫ِ‬ ‫واإليمان صانَ قلبَ ْه بينَ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫شق َدربَ ْه َ‬
‫عـ ْب َر لي ٍل طا َل ‪ ،‬أظل ْم‬ ‫‪ -‬بالمحبَّه َّ‬
‫ْ‬
‫الفجر ال ُمله ْم‬
‫ِ‬ ‫ساري لَ ْم َع‬ ‫س ْم ُح يَ ْهدي ال َّ‬ ‫ث الخَط َو في المجهو ِل يجلو ال ُمبْه ْم والوفا ُء ال َّ‬ ‫ْ‬ ‫بالرجاء َح َّ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫الدهر‪ ،‬المج ُد األعظــ ْم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الكون‪ ،‬مل َء‬
‫ِ‬ ‫ث مل َء‬ ‫القدس‪ ،‬ع َّما أن َع ْم للثالو ِ‬‫َ‬ ‫‪-‬إنَّا نشدو اآلب‪ ،‬االبن‪ ،‬الرو َح‬

‫ب ننطلق‬
‫ت الر ِّ‬ ‫َ‬
‫بالقائلين لي إلى بي ِّ‬ ‫‪ -228‬فرحتُ‬
‫أبوابك يا أورشليم‪ .‬أورشلي ُم المبنيةُ كمدين ٍة‬
‫ِ‬ ‫ب ننطلق قد وقفت أقدامنا في‬ ‫ت الر ِ‬ ‫فرحتُ بالقائلينَ لي إلى بي ِ‬
‫السم‬
‫ِ‬ ‫ب شَهادتِ ِه إلسرائي َل لكي يعترفوا‬
‫ب على حس ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت األسباط‪ ،‬أسباط الر ِ‬ ‫ص ِع َد ِ‬
‫ت اتحاد‪ .‬إلى هناك َ‬ ‫ملتئم ٍة ذا ِ‬
‫ُ‬
‫السالم ألورشليم‪ .‬ليسع َد الذينَ يحبون َِك‪ .‬ليك ِن‬
‫َ‬ ‫عروش آ ِل داود‪ .‬إسألوا‬
‫ُ‬ ‫كم‪،‬‬‫روش لل ُح ِ‬
‫ٌ‬ ‫ع‬
‫صبت ُ‬ ‫الرب‪ .‬هناكَ نُ ِ‬
‫قصور ِك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أسوار ِك والسعادة ُ في‬
‫ِ‬ ‫السال ُم في‬

‫‪ -229‬فُ ِّط ْر ِّ‬


‫ت جميلك‬
‫بنوك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت بتولة ونحن‬ ‫أبيك‪ ،‬وكن ِ‬
‫ت بتولة في بيت ِ‬ ‫فيك‪ ،‬فصر ِ‬ ‫عيب ِّ‬
‫َ‬ ‫ت جميلك وال‬ ‫فُ ِّط ْر ِّ‬
‫حشاك اختفى زمنا‪ ،‬ليبقى معنا ويحيا بنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ي له مسكنا‪َ ،‬و َ‬
‫ط َّ‬ ‫براك العل ُّ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ت أ ّما له ورفيقة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ومنك اتخذ إلينا طريقه‪ ،‬فأصبح ِ‬
‫ِ‬ ‫فيك بها ُء الحقيقة‪،‬‬
‫سم ِ‬ ‫‪ -‬تج ّ‬
‫‪ -‬هَبي العالم الحبّ حتى تعود‪ ،‬إليه طفولة قلب جديد‪ ،‬هبيه المسيح ومعنى الوجود‪.‬‬

‫‪ -230‬فلتتع َّ‬
‫ظم أنفس المؤمنين‬
‫ت السماوي ِة‬ ‫صها ألنَّه أش َب َع ِمنَ الخيرا ِ‬ ‫مخلّ ِ‬
‫أنفس المؤمنينَ جميعُها ولتبت ِهجْ بتقبُّ ِل جس ِد المسيحِ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ظم‬‫فلتَت َ َع َّ‬
‫مين‪.‬‬ ‫ِّ‬
‫معظ ْ‬ ‫الفداء عنها ولذلك ُ‬
‫نحن م َع والد ِة اإلل ْه نس ِبّ ُحهُ‬ ‫ِ‬ ‫ع َّ‬
‫ظ َم رح َمتَهُ معها وقد ََّم ذاتَهُ ذبيحةَ‬ ‫عها وقد َ‬ ‫جو َ‬

‫‪ -231‬فلنحمل ما دام نهار‬


‫حجر القبر‪ .‬صرنا أحرارا كالنسمة‬
‫َ‬ ‫دام نهار بُشراهُ في ك ِل األرض‪ .‬شربنا كأس اآلالم وأزحنا‬
‫فلنحمل ما َ‬
‫أطهارا كدموع الفجر‪.‬‬
‫خالص االنسان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ب الظلمة نور‬‫علم الحبّ لنعلنَ من قل ِ‬
‫ع اإليمان ورفعنا َ‬ ‫‪ -‬لبسنا در َ‬
‫ق الشرق ويسط ُع في أقصى الغرب‪.‬‬ ‫ْ‬
‫البرق يلم ُع في آفا ِ‬ ‫كوميض‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ياربُّ سال َمك يا اآلتي‬

‫‪ -232‬فلنفرح يا مؤمنون في الشعانين‬


‫فلنفرح يا مؤمنون في الشعانين العظيم جا َء ربنا الحنون زائرا أورشليم(‪.)2‬‬
‫الكاروبِي ْم‪.‬‬
‫ُ‬ ‫دين‪ُ :‬هوشَعنا ِم ْل َء األجيال يَعلو فَوقَ‬ ‫صارخينَ ُمن ِش ْ‬ ‫ِ‬ ‫وق األطفَ ْ‬
‫ال‬ ‫‪ -‬القَاهُ َج ُ‬
‫اجدِين‪.‬‬‫س ِ‬ ‫ين‪ ،‬شَالَنا ِم ْن ذُ ِلّنَا فَ ْلنَش ُك ْرهُ َ‬ ‫إنسان ِمس ِك ْ‬
‫ٍ‬ ‫‪َ -‬ح َّل هللاُ بَينَنا ِمث َل‬
‫ين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫باإلنشَا ِد والترنِي ْم ِلآلتِي الفَادِي األ ِم ْ‬ ‫ين‪ِ ،‬‬ ‫ار ِخ ْ‬‫ص ِ‬ ‫ان ال َّ‬‫الصبيَ ِ‬ ‫ش ِليم بِ ِ‬ ‫ت أُ َ‬
‫ور َ‬ ‫‪ -‬إِرت َ ِ ّج ْ‬
‫س ِبّ ُحوهُ َرافِ ِع ْ‬
‫ين‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫المؤمنين إِبنَ هللاِ األك َر َما َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غنُّوا ال َمج َد األعظ َما يا أجواقَ‬ ‫‪َ -‬‬
‫َ‬
‫غنُّوا فَادِي العال ِمين‪.‬‬ ‫َ‬
‫ين‪َ ،‬مجدا َحيّا أعظ َما َ‬ ‫ق الق ّدِي ِس ْ‬ ‫جوا ِ‬ ‫َ‬
‫س َما فِي أ َ‬ ‫ق ال َّ‬‫جوا ِ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬بَينَ أ َ‬

‫‪ -233‬في هدأ ِّة الليل وصمت الزمان‬


‫ٌ‬
‫وطريق وسما ٌء وظال ْم‪.‬‬ ‫في هدأةِ اللي ِل وصمت الزمان في بيت لحم مدينة السالم حيث الرعاة والعذارى‬
‫ي لنا ٌ‬
‫ابن‪.‬‬ ‫ص ُو ِل َد لنا ول ٌد أ ُ ِ‬
‫عط َ‬ ‫مخلّ ٌ‬
‫نور ُو ِل َد ِ‬ ‫ٌ‬
‫بريق سط َع ٌ‬ ‫‪ -‬لمع‬
‫ملء الزمان ال لينقض بل ليكمل‪ .‬جاء أمال ليُلغي اليأس‪.‬‬ ‫‪ -‬جا َء في ِ‬
‫‪ -‬جاء سالما ليحذف اآلالم جاء نورا ليمحو الظالم‪.‬‬

‫‪234- Viens Esprit‬‬


‫‪36‬‬
‫‪Viens Esprit de Sainteté, Viens Esprit de Lumière‬‬
‫‪Viens Esprit de Feu, Viens nous embraser.‬‬
‫‪ -‬تعا َل يا روح اآلب‪ُ ،‬كن نور دربي أنِ ْر السماوات من بهاء مجدك العظيم‪.‬‬
‫‪ -‬أنت وحدك الشاهد الحقيقي الذي يدعونا لنعلن‪ :‬المسيح قام‪.‬‬
‫واشف أجسادنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قوي قلوبنا‬
‫‪ -‬تعا َل أيها النور السماوي‪ ،‬يا نبع الحياة ّ‬
‫أعط القلوب أن ترنِّم لحن الحنان‪.‬‬
‫‪ -‬يا روح البهجة‪ ،‬يا فرح الكنيسة ِ‬
‫وأرنا وجه المسيح‪.‬‬
‫أعطنا أن ندرك حُبّ اآلب ِ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫‪ -‬أنتَ النار التي تضيء‪ ،‬يا نفحة الحياة ِبكَ يش ُّع صليب السيّد المسيح‪.‬‬

‫‪ -235‬قاديش قاديش‬
‫دتحاس ِبه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫قاديش قاديش قاديشات مور ‪ /‬قُ ْعيوعيدتو ‪ /‬بريخو ْديَبْلي ‪ /‬فَ ْغ ِره َودْمه‬
‫‪-‬هللويا وهللويا‪ /‬وله تشبوحتو ديَبلن فغره ‪ /‬ودمه حيو ِد ْنتحاسي به‪.‬‬
‫عزيزوتو‪.‬‬ ‫شخ نِه ِوا ِمت َك ْشفنُو ‪ /‬بْدينو حْ لُفَيْن ْقدُم ُهوي بيما ‪ْ /‬د َم ْليُو دِحلو و َ‬ ‫‪ -‬قود ُ‬
‫وزمرين شوبحو‪.‬‬ ‫ْ‬
‫شتْيو ِمنِه‪ /‬عيدتو ويَلديه ُ‬ ‫‪ -‬هللويا وهللويا‪ /‬وله تشبوحتو ْد ُ‬
‫ع ْل نَفشوتو دعانيدِه‬ ‫طيْبوتُخ ألوهَن َ‬ ‫سوغو َديْك قُوربُنا ْوحوس ْب َ‬ ‫مور ْن َبحْ نُنُ ْخ‪ِ /‬م ْن ُ‬ ‫‪ -‬قا ِبل َ‬
‫‪ -‬هو قوربونو إِتْقاراب‪ْ /‬و ُهو نَ ْفشوتو ِمتْ َد ْخ ُرن نِ ْه ِو به ْنيُو ُحو ِلميتِه دَحْ لُ ِفيهون إتقاراب‪.‬‬
‫ع ْولوه ْدنَفشو‪ْ /‬وم ْشتب ِقن ِله بوصوره‪.‬‬ ‫ف عانيدِه‪ /‬متحاسيه َ‬ ‫‪ -‬بقوربونو ُهون دِاتقاراب‪ /‬من َحيا حْ لُ ْ‬
‫ع ْل غ َْر َميْهون دعانيده‪.‬‬ ‫مو ب ُْر َد ْر َم ْلتو هو نِروس طالو د َْرحْ مه َ‬ ‫‪ -‬هَاو ِد ْقرو ِله ْللعُ ُزر‪ْ /‬ولَ ْعليَ ْ‬
‫ع ْل َم ِدبْحو بْرو َمو‪ /‬نِه ِوى دوخرونُو ُ‬
‫طبُو‪.‬‬ ‫أرعو ْو َ‬ ‫ع ْل ْ‬ ‫‪ -‬بوريش ِل ْم َد ْل ِع ْل‪َ /‬وبْعيدتو ديت َ‬
‫يمنه‪.‬‬ ‫ور بطيبوت ُ ْخ نيُ ُحو ْلعني ِد ْه ْم َه ِ‬ ‫عونِه عْب ْد ُم ْ‬ ‫ول ُ‬ ‫مره دالوهو ْو ُرعْيو‪ /‬د ِْميت ِمط ْ‬ ‫‪ِ -‬إ ِ‬
‫س ْ‬
‫ون‪.‬‬ ‫ور نِتْحا ُ‬
‫يعين ِلي َبحْ نُونُ ْخ ُم ْ‬ ‫ش ِد ْقروب صي َد ْاو د ُِحلنُو َح ْوباي ْم ِز ْ‬ ‫ص ْهيُوي نَ ْف ْ‬‫‪ْ -‬لفَ ْغروخ َ‬
‫عانِي َد ْي ُه ْ‬
‫ون‪.‬‬ ‫وف َ‬ ‫ْدين حا ِيه حْ لُ ْ‬
‫عب ْ‬ ‫طبُو ْلتَحْ تُويه بقوربونو ْد ُ‬ ‫سبْرو ُ‬ ‫‪ -‬حادُوتُو ْل ِعلُ ِويه و َ‬

‫‪ -236‬قال ربنا‬
‫الكأس التي مز َجها ربُنا على أعلى الصليب‬
‫ُ‬ ‫ي من يأكلني بإيمان يرث الحياة‪ .‬هذي هي‬ ‫ُ‬
‫الخبز الح ّ‬ ‫قال ربّنا أنا‬
‫بإيمان َد َمه ورتّلوا‬
‫ِ‬ ‫االبن واشربوا‬
‫ِ‬ ‫هل ّموا واشربوا منها تجدوا الحياة‪ .‬نادت البيعة أيها اإلخوان خذوا جسد‬
‫المجد‪.‬‬

‫‪ -237‬قام هللا‬
‫األنوار‬
‫ْ‬ ‫القبر صبَّ‬
‫الجبار ُمحيي الموتى حو َل ِ‬ ‫ْ‬ ‫قام‬
‫قام هللاُ من مثواهُ َ‬ ‫َ‬
‫ت اهوى أمسى ُهزءا وانهار‪.‬‬ ‫األقطار تا ُج المو ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫هز العُمقَ هز‬ ‫ب َّ‬ ‫مج ُد الر ِ‬
‫القادر؟‬
‫ْ‬ ‫ي‬‫الساهر! ِل َم تطلبنَ بين الموتى الح َّ‬
‫ْ‬ ‫‪َ -‬من أقبلنَ باالطياب؟ نادى‬
‫الطاهر‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫الظافر ُمروي الدنيا من ينبوعِ الجن ِ‬ ‫ْ‬ ‫قام‬
‫ب‪َ :‬‬ ‫ُخذنَ البُشرى لألحبا ِ‬
‫نار‪.‬‬
‫االنوار قد اعطيتَ أهل البشرى روحا من ْ‬ ‫ْ‬ ‫ق مبدا‬ ‫القدس رو َح الح ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬رو َح‬
‫االفكار‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ب نهدي‬ ‫االبرار باالنجي ِل والصلي ِ‬‫ْ‬ ‫علم‬
‫ب َ‬ ‫وسم الر ِ‬
‫َ‬ ‫ج ّدِد فينا‬
‫ض االلها ْم‪.‬‬ ‫‪ -‬عي ُد الفصحِ به ُج الروحِ بع َد اآلال ْم في ذكراكَ يا ابنَ هللا فا َ‬
‫ُ‬
‫والشكران مل َء الدنيا مل َء االيا ْم‪.‬‬ ‫عذب االنغا ْم‬‫ُ‬ ‫طاب المد ُح‬‫َ‬ ‫ث‬
‫للثالو ِ‬

‫‪ -238‬قام يسوع هللوا له‬


‫قام يسوع هللوا له قام يسوع هللويا (‪)2‬‬
‫ّ‬
‫‪-‬المسيح قام من الموت يا مريم ال تحزني‪ ،‬قام في اليوم الثالث‪ ،‬قام تغلب بالموت على الموت‪ .‬اذهبوا‬
‫شروا ك ّل الشعوب‪.‬‬‫وب ّ‬
‫ي في القبور قد قام ليس هو ها هنا‪.‬‬
‫‪ -‬هذا اليوم الذي صنعه الربّ فلنفرح ونبتهج به‪ .‬لماذا تبحثون عن الح ّ‬
‫فرح وسالم لك ّل المؤمنين‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫‪ -239‬قبل ما نحكي بتسمعينا‬
‫قبل ما نحكي بتسمعينا وين ما رحنا بتحرسينا يا سما بقيت بالزمان يا أم الدني يا أم الدني يا سيدة لبنان‬
‫‪ -‬اسمك بيتنا وأرضنا الخضرا يا حنوني يا مريم العدرا‬
‫اسمك بقلبنا إيمان يا عزا المظلوم(‪ )2‬يا سيدة لبنان‬
‫مر زغارنا‬‫ع ِ‬
‫‪ُ -‬حبّك يا حال ا ّماتنا عطفك يا حال خيّاتنا يا رفيقة جدودنا يا ُ‬
‫يا نقاوة االنسان يا تلّة االمان يا سيدة لبنان‪.‬‬

‫‪ -240‬قد أكلتُ جسدك المقدس‬


‫بصر لم أ َ ُكن َه ُهنا غريبا عن‬
‫ست ب ِه رح َمت َك ت ُ ِ‬
‫يناي التي ُم َ‬
‫ع َ‬ ‫قد أكلتُ جسدك المقدس ال تأكلني النار‪ ،‬و َ‬
‫الخراف آل اليمين‬‫سر بل م َع ِ‬ ‫ب األي َ‬
‫الجدا في الجانِ ِ‬
‫جوارك وال توقِفني مع ِ‬
‫َ‬ ‫أسرارك فال تجعَلني خارجا عن‬
‫َ‬
‫أُ َ‬
‫س ِبّ َحك مدى األدهار‪.‬‬

‫‪ -241‬قد اتخذت ُكَ يا َ‬


‫ابن هللا زادا لي في السفر‬
‫سفَر وعن َد الجوع أتناو ُل منكَ يا ُمن ِق َذ ال َبشَر‪ .‬ت َخ ُم ُد ُ‬
‫النار ع ِنّي حينَ ت َ‬
‫َظهر‬ ‫قد اتَّخَذتُكَ يا ابنَ هللا زادا لي في ال َّ‬
‫شلُني من لُ َّج ِة الغ ََرق وأد ُخ ُل َ‬
‫دار الحياةِ التي ال يَعتريها قَلَق‪.‬‬ ‫رائحةُ ج َ‬
‫سدَكَ و َد ِمكَ الموقَّر‪ِ .‬س ُّر عمادِكَ يَن ُ‬

‫‪ -242‬قدوس‬
‫مملوءتان من مجدِكَ العظيم‪ ،‬هوشعنا‬
‫ِ‬ ‫واألرض‬
‫ُ‬ ‫ي إله الصباؤوت السما ُء‬
‫الرب القو ّ‬
‫ُ‬ ‫قدّوس قدّوس قدّوس أنتَ‬
‫باسم الرب هوشعنا في العلى‪.‬‬‫وسوف يأتي ِ‬
‫َ‬ ‫في العلى‪ ،‬مباركٌ الذي أتى‬

‫‪ -243‬قدوس قدوس قدوس‬


‫بأم ِه مري ْم‪.‬‬
‫االبن الذي أشرق ِ‬‫ْ‬ ‫ونور العال ْم‪ ،‬قدّوس قدّوس قدّوس‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫الالهوت‬ ‫‪ -‬قدّوس قدّوس قدّوس ربُنا وحي ُد‬
‫س ْم‪ ،‬قدّوس قدّوس قدّوس الذي أشرقَ بالجسد على بني آدم‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬قدّوس قدّوس قدّوس الخفي الذي تجلى لنا وتج َّ‬
‫ت تترنَّ ْم‪ ،‬قدّوس قدّوس قدّوس الذي تقبَّ َل السجود من ُك ِل األمم‬ ‫‪ -‬قدّوس قدّوس قدّوس ربُنا مالئكةُ السما بَ َد ْ‬
‫شرف‬
‫َ‬ ‫ف أيضا دائما باتفاق صالت ُ ِك معنا‬ ‫ْ‬
‫اإلشفاق‪ ،‬ونهتِ ُ‬ ‫كثير‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫وإشراق لكَ التسابيحْ‬ ‫ف في ُك ِل مساءٍ‬
‫‪ -‬نهتِ ُ‬
‫اآلفاق‪.‬‬
‫الدهر‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫الزمان وفي‬ ‫سنَ تمجي ْد في هذا‬
‫ت النشي ْد عن إحسانِ ِه أح َ‬ ‫ْ‬
‫اآلب واالبنَ الوحي ْد والبارقليط بأصوا ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬نم ِ ّج ُد‬
‫الجديد‪.‬‬

‫‪ -244‬قدوس من عظم‬
‫ِكر أم ِه مريم وجع َل عي َدها أب َه َج األعياد‪.‬‬ ‫ع َّ‬
‫ظم ذ َ‬ ‫قدوس من َ‬
‫ٌ‬
‫ّوس المولو ُد ِ‬
‫منك يُدعى ابنَ هللا‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ي ِ تظ ِلل ِك ولذلك فالقد ُ‬ ‫ُ‬
‫وقوة العل ّ‬
‫عليك يا مريم ّ‬
‫ِ‬ ‫يح ُل‬
‫‪ -‬الرو ُح القدُس ِ‬
‫ٌ‬
‫ت في النساء ومباركة ثمرة ُ بطنِ ِك سيدُنا يسوع‪.‬‬ ‫‪ -‬مباركةٌ أن ِ‬
‫ب كثيرة‪.‬‬ ‫االفكار عن قلو ٍ‬
‫ُ‬ ‫لتنكشف‬
‫َ‬ ‫سيف في قلبِ ِك‬‫ُ‬ ‫‪ -‬سينفُذُ‬

‫‪ -245‬قلبي فرحان‬
‫قلبي فرحان )‪Didam Didam Dadadou Didamdam (4‬‬
‫هوي الحقيقة المحبّي ْلما بتزول‬
‫قلبي فرحان وجدتو لَيسوع ّ‬
‫يا يسوع حدَّك بدّي كون يا يسوع وحدك إنتَ النور‪.‬‬

‫‪ -246‬قلبي مستع ٌّد يا هللا‬


‫ف‬
‫س َحرا‪ .‬أعت َِر ُ‬
‫ظ َ‬ ‫قلبي مستع ٌد يا أهلل إنّي أرنّم وأُشيدُ‪ ،‬استيقظ يا مجدي استيقظ أيها العو ُد والكنّارة ُ سأستي ِق ُ‬
‫إرتفع على السماوات‬‫ْ‬ ‫ظ َمت رحمتُك و َحقُكَ إلى الغيوم‪،‬‬ ‫الرب وأُشي ُد لكَ في األُمم‪ ،‬فقد َ‬
‫ع ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب أيها‬
‫لكَ في الشعو ِ‬
‫واستجبْ لي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وخلّص بيمينِكَ‬
‫ِ‬ ‫وليكن مج ُدكَ علىجميعِ األرض لكي َيخلُ َ‬
‫ص أوداؤكَ‬ ‫ْ‬ ‫يا أهلل‬

‫‪38‬‬
‫‪ -247‬قلبي مهيا مغارة‬
‫نورني وملّيني حراره‪.‬‬ ‫سك ّ‬‫قلبي مهيّا مغاره ربّي ع ِْم ِلّي زياره من شم َ‬
‫ي متل ليالي العيد‪.‬‬ ‫تكون عنّي بعيد فرحة وجودك ف ّ‬
‫ْ‬ ‫ي ال‬‫‪ -‬ضلَّك ط ّل عل ّ‬
‫وضوي هالعتمات وشفافي َر ّويها من أصفى البسمات‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫‪ -‬إيامي حلّيها‬
‫‪ -‬مقياس المحبَّة ْن ِحبْ بْال مقياس خلّيني يا ربي ِمتلك ِحبّ ِ الناس‪.‬‬

‫‪ -248‬قومي استنيري‬
‫قومي استنيري ّ‬
‫فإن نورك قد وافى ومج ُد الرب أشرق عليك‪.‬‬
‫‪ -‬من هي المشرقة كالصبح‪ ،‬الجميلة كالقمر المختارة كالشمس‪ ،‬المرهوبة كصفوف تحت الرايات؟‬
‫‪ -‬من هؤالء الطائرون كالسحاب وكالحمام إلى كواها؟ مجد لبنان أعطي لك‪.‬‬

‫وس أنتَ يا أهلل‬


‫‪ -249‬قد أ‬
‫ي‪ ،‬بمحبّته دعى الخطأة ليتوبوا إليه‪.‬‬
‫قدّوس أنت يا هللا‪ ،‬يقدّسك الساروفيم والبشر‪ .‬قدّوس أنت أيّها القو ّ‬
‫قدّوس‪ ،‬أنت يا من ال يموت‪ ،‬ويهب التائبين التعزية والمراحم‪ .‬المجد والشكر السمك يا الهنا‪ ،‬اآلن وإلى‬
‫دهر الدهور‪ .‬آمين‪.‬‬

‫الرب لسيدي‬
‫ُ‬ ‫‪ -250‬قا َل‬
‫الرب من‬ ‫ُ‬ ‫الرب لسيدي اجلس عن يميني حتى أجع َل أعدا َءكَ موطئا لقدميك‪ .‬عصا ِع ّزتكَ يُرسلُها‬ ‫ُ‬ ‫قا َل‬
‫الرب‬
‫ُ‬ ‫أقسم‬
‫َ‬ ‫الفجر لك ندى والدتكَ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الجوف قب َل‬
‫ِ‬ ‫درتِكَ في بهاء القداسة من‬ ‫يوم قُ َ‬
‫متطوعٌ َ‬
‫َ‬ ‫إن شع َبكَ‬‫صهيون‪ّ .‬‬
‫يوم غضب ِه‪ .‬يدي ُن‬ ‫ّ‬
‫يحط ُم ال ُملوكَ َ‬ ‫ٌ‬
‫كاهن إلى األب ِد على رتب ِة ملكيصا َدقَ ‪ .‬ألسيّ ُد عن يمينِكَ‬ ‫يندم أن أنتَ‬
‫ولن َ‬
‫يشرب في الطريق لذلك يرف ُع رأسهُ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أرض واسعةٍ‪ .‬من الوادي‬ ‫ٍ‬ ‫الرأس على‬
‫َ‬ ‫األمم يملؤها ُجثثا ‪ .‬يهش ُم‬‫ِ‬ ‫في‬

‫‪ -251‬قلتُ إني أحافظ‬


‫ت‬‫ص َم ُّ‬ ‫دام ال ُم ُ‬
‫نافق أمامي‪ .‬خرجتُ ساكتا َ‬ ‫ظ فمي ُمل َجما ما َ‬‫ط ُرقي لئالّ أَخطأ‪ .‬وأحف ُ‬
‫ظ على ُ‬ ‫قُلتُ إنّي أُحافِ ُ‬
‫نار فأطلقتَ لساني‪ .‬واآلنَ ما‬
‫ي ٌ‬ ‫تو َه َج قلبي في داخلي‪ .‬في هذيذي اتقدت ف َّ‬‫الخير فها َج وجعي‪َّ ،‬‬
‫ِ‬ ‫بمعز ٍل عن‬
‫ِ‬
‫ق عارا‪ .‬قد خرستُ لم‬ ‫ي وال تجعلني لألحم ِ‬ ‫الذي ارجوهُ أيّها السيّدُ‪ ،‬إنّما أنتَ أملي‪ ،‬أنقذني من جميع معاص َّ‬
‫ب واصخِ‬ ‫بطش يدكَ ‪ .‬إستمع صالتي يار ِ‬‫ِ‬ ‫أفتح فمي ألنّكَ أنتَ فعلتَ ‪ .‬إصرف عنّي ضربتك‪ ،‬فقد فنيتُ من‬
‫الستغاثتي وال تص ُمت عن دُموعي فإنّي غريبٌ عندكَ ونزيل كجميعِ آبائي‪.‬‬

‫‪ -252‬كان يا ما كان‬
‫صارت انسان هللويا‪.‬‬ ‫كان يا ما كان هللويا كلمة هللا هللويا‬
‫إبن هللا اإلنسان من ِعنَّا تجلّى شو كان هاإلنسان لوال ابن هللا‪.‬‬
‫هالدنيي كالَّ وهاألرض الخضرا ما شافت هللا لوال من العدرا‪.‬‬
‫من ِعنَّا من هون من هون بالدو غيَّر وجه الكون ليلة ميالدو‬
‫ليلة ميالدو بلَّش عمر الكون من هون بالدو من عنَّا من هون‪.‬‬

‫‪ -253‬كسرة خبز‬
‫يوم الحريق لو كنتُ ‪...‬‬
‫السماء َ‬
‫ِ‬ ‫حفاف الطريق لو كنت‪ ...‬ودمعة من عيون‬ ‫ِ‬ ‫لو كنتُ كسرة َ ٍ‬
‫خبز على‬
‫ْ‬
‫بريق‬ ‫السماء ُ‬
‫لحن‬ ‫ِ‬ ‫صوب‬
‫َ‬ ‫ظام ذي جناحٍ رفيق بنقد ٍة َكس ُْر جوعٍ وقطر ٍة ب َّل ريق وصفو عينيه‬
‫ب جائعٍ ٍ‬ ‫لهار ٍ‬
‫لو كنتُ ‪...‬‬

‫‪ -254‬كل التسبيح يليق بك يا هللا‬


‫شكر ومديح قليل لك يا رباه‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫ك ّل التسبيح ُ‬
‫يليق بك يا أهلل‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬شعبك يا رب يسبّح اسمك ك ّل ّ‬
‫القوات تسجد لك المالئكة تعظمك يسوع أنت الطريق‪.‬‬
‫‪ -‬و ّحدنا دوما بروحك لنعمل مشيئتك من األعماق نصرخ لك يسوع نحبّك‪.‬‬
‫‪39‬‬
‫‪ -255‬كُلك جميلك‬
‫النمور من‬
‫ِ‬ ‫فيك عيبٌ ‪ .‬هل ِ ّمي معي يا مري ُم البتول أيتها العروس من حرمونَ من جبا ِل‬
‫وليس ِ‬
‫َ‬ ‫ُكلُّ ِك جميلةٌ‬
‫لبنان‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ -‬أنظري يا صهيون طلعت من قفر كعمود بخور عطرها الل ْ‬
‫بان‪.‬‬
‫أرهب من صفوفٍ في ظ ِل الرايات‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أشرقت كالصبحِ أجمل من الشمس‬

‫‪ -256‬كل ما يصيبني‬
‫حليف األلم‪ ،‬إذا الغيو ُم راودتني وزارني اليأس والسأم‬
‫َ‬ ‫إذا األوجاع س ّمرتني وصرتُ‬
‫بسري ك ّل ما يصيبني هدية منك يا أهلل‪.‬‬
‫سجدتُ أصلي أتمتم ّ‬
‫سرت غصوني ولذت من ذاتي بالفرار‬ ‫‪ -‬إذا أدمعت عيوني وغاب غني ضو ُء النهار‪ ،‬إذا تك ّ‬
‫بسري ك ّل ما يصيبني هدية منك يا أهلل‪.‬‬‫سجدتُ أصلي أتمتم ّ‬
‫غرقتني إذا خانني األصدقاء‪ ،‬إذا األحال ُم غادرتني وأصبح صيفي شتاء‬ ‫‪ -‬إذا األوها ُم ّ‬
‫بسري ك ّل ما يصيبني هدية منك يا أهلل‪.‬‬ ‫سجدتُ أصلي أتمتم ّ‬

‫ح لخطاي‬
‫‪ -257‬كلمتك مصبا أ‬
‫ونور لسبيلي‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫لخطاي‬
‫َ‬ ‫كلمتك مصبا ٌح‬
‫‪ -‬من كان من هللا سمع كالم هللا (‪)2‬‬
‫‪ -‬إذا ثبتّم في كالمي صرتم حقا تالميذي‪.‬‬
‫تزوالن وكالمي ال يزول(‪)2‬‬
‫ِ‬ ‫واألرض‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬السما ُء‬

‫ق األيل‬
‫‪ -258‬كما يشتا ُ‬
‫ي‪.‬‬ ‫هللا إلى اإلل ِه الح ّ‬ ‫تشتاق نفسي إليكَ يا هللا‪ .‬ظمئت نفسي إلى ِ‬ ‫ُ‬ ‫يشتاق األي ُل إلى مجاري المياه كذلك‬ ‫ُ‬ ‫كما‬
‫أذكر هذا‬ ‫ُ‬ ‫أمام هللا‪ .‬قد كانَ لي دمعي خبزا نهارا وليال إذ قي َل لي ك َّل ٍ‬
‫يوم أينَ إل ُهكَ ؟‬ ‫ض ُر َ‬ ‫متى آتي وأح ُ‬
‫وهتاف تعييدِ‪ .‬لماذا تكتئبينَ‬ ‫ِ‬ ‫ترنيم‬
‫ِ‬ ‫ص ُد بهم بيتَ هللاِ بصو ِ‬
‫ت‬ ‫الجمهور وأق ُ‬‫ِ‬ ‫ي‪ .‬إنّي أعب ُُر م َع‬‫يض نفسي عل َّ‬ ‫فأف ُ‬
‫ي فلذلكَ‬‫تكتئب نفسي ف َّ‬‫ُ‬ ‫خالص وجهي وإلهي‪.‬‬‫ُ‬ ‫أعترف لهُ وهو‬
‫ُ‬ ‫هللا فإنّي سأعو ُد‬ ‫ي‪ .‬ارتجي َ‬ ‫يا نفسي وتقلقينَ ف َّ‬
‫ت شالّالتكَ جمي ُع‬ ‫غمر ينادي غمرا على صو ِ‬ ‫ٌ‬ ‫أرض األردن وجبا ِل حرمونَ ‪ .‬من َج َب ِل ِمص َعر‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫أذكركَ من‬
‫ُ‬
‫الرب برحمت ِه وفي اللي ِل نشي ُدهُ عندي صالة ٌ ِإلله خالصي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يأمر‬
‫ُ‬ ‫النهار‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫عل‬ ‫جازت‬ ‫قد‬ ‫ِ كَ‬ ‫وأمواج‬ ‫تيّاراتكَ‬

‫كما يشتاق األيل (لحن بيزنطي)‬


‫ُ‬
‫يشتاق األي ُل إلى مجاري المياه هكذا نفسي تشتاق إليكَ يا ربّ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫كما‬
‫أمام هللا‪.‬‬ ‫ض ُر َ‬
‫ي‪ .‬متى آتي وأح ُ‬ ‫ِ‬
‫ظمئت نفسي إلى هللا الح ّ‬
‫يوم أينَ إل ُهكَ ؟‬ ‫َّ‬
‫قد كانَ لي دمعي خبزا نهارا وليال حين قي َل لي كل ٍ‬
‫خالص وجهي وإلهي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أعترف لهُ أنت‬
‫ُ‬ ‫لماذا تكتئبينَ يا نفسي سأعو ُد‬
‫الرب برحمت ِه وفي اللي ِل نشي ُدهُ عندي أقول له لماذا نسيتني فأنت صخرتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يأمر‬
‫النهار ُ‬‫ِ‬ ‫في‬
‫خالص وجهي وإلهي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أعترف لهُ أنت‬
‫ُ‬ ‫لماذا تكتئبينَ يا نفسي سأعو ُد‬
‫تشتاق إليكَ يا ربّ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يشتاق األي ُل إلى مجاري المياه هكذا نفسي‬‫ُ‬ ‫كما‬

‫رواق سليمان والزم ُن شتاء‪.‬‬


‫ِّ‬ ‫‪َ -259‬‬
‫كان المسي ُح يتمشى في الهيكل تحتَ‬
‫‪ -‬أعدائي أحدقوا بي يسألونَ أأنتَ المسي ُح وال يؤمنون‪.‬‬
‫نؤمن أنكَ المسي ُح ُ‬
‫ابن هللا اآلتي إلى العالم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫نحن‬
‫أهب لها الحياة األبدية‪.‬‬
‫ُ‬ ‫وتفيض في ِهم‪ .‬خرافي تعرفني‪ ،‬أدعوها فتتبعني‬
‫ُ‬ ‫للناس‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬أتيتُ لتكونَ الحياة ُ‬
‫‪ -‬إن أبي الذي وه َبها لي أعظ ُم من ك ِل موجو ٍد ما من أح ٍد يستطي ُع أن يختطفها من ي ِد اآلب‪.‬‬

‫‪ -260‬كالمك لنا مشعل يا ايليا‬


‫‪40‬‬
‫ب كالنار‪.‬‬ ‫وغيرتُكَ للر ِ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬كال ُمكَ لنا مشعل يا ايليا‪،‬‬
‫‪ -‬كان ايليا بشرا مثلَنا‪ ،‬وكانَ يُل ّح في الصال ِة ويُ ْست َجاب‪.‬‬
‫‪ -‬إن ايليا أتى فلم يعرفوه‪ ،‬بل فعلوا به على هواهم‪.‬‬
‫ب به ّم ٍة ال تني وروحٍ ُمت ّ ِقدٍ‪.‬‬
‫‪ -‬إعملوا للر ِ‬

‫أصلي‬
‫‪ -261‬كيف أرضى أن ِّ‬
‫كيف أرضى أن أصلّي‪ ،‬كيف أرضى أن أس ِبّح وأنا ال أصافح ي ّد جاري ّ‬
‫بكف يدي‪.‬‬
‫‪ -‬كيف أرضى يا إلهي‪ ،‬أن أكون أنا منك‪ ،‬أنا عب ٌد مؤمن يصنع الصالحات ويرنِّم لإلله‪.‬‬

‫‪ -262‬ال تخف أيها القطيع الصغير‬


‫س َّر أن يعطيكم الملكوت‪.‬‬
‫الصغير ألن أباكم السماوي قد ُ‬
‫ُ‬ ‫ال تخَف أيها القطي ُع‬
‫‪ -‬بيعوا ما لكم واعطوا صدقة واصنعوا لكم كنزا في السماوات‪.‬‬
‫‪ -‬حبّوا بعضكم باسمي فرحين واطلبوا لكم عونا في الصلوات‪.‬‬
‫‪ -‬كونوا للعالم نورا سماوي حيث ناره ٌ‬
‫برق في الظلمات‪.‬‬

‫‪ -263‬ال تعملوا للقوت الفاني‬


‫‪ -‬ال تعملوا للقوت الفاني بل اعملوا للقوت الباقي للحياة األبدية‪.‬‬
‫الخبز دائما أبدا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أعطنا من هذا‬
‫سيدي ِ‬
‫‪ -‬أنا خبز الحياة‪ ،‬من يأتني ال ي ُجع أبدا ومن يؤمن بي ال يعطش أبدا‪.‬‬
‫ُ‬
‫اإلنسان‬ ‫السماء ليأ ُك َل منهُ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫الخبز الناز ُل من‬ ‫هوذا‬ ‫َّ‬
‫المن في البريّة وماتوا‪ّ ،‬‬ ‫‪ -‬أنا خبز الحياة‪ ،‬آباؤكم أكلوا‬
‫فال يموت‪.‬‬
‫‪ -‬من أكل جسدي وشرب دمي فله الحياة األبدية‪.‬‬

‫‪ -264‬ال تكن محبتنا بالكالم‬


‫ال تكن محبتنا بالكالم أو باللسان بل بالعمل والحق‪.‬‬
‫نحن نعل ُم أنَّا انتقَلنا من المو ِ‬
‫ت إلى لحياة ألننا نحبُّ إخوتنا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫يحب أخاهُ وهو يراه ال يستطي ُع أن‬ ‫ُ‬ ‫يحب أخاه كان كاذبا ألن الذي ال‬ ‫ُ‬ ‫أحب هللا وهو ال‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬إذا قال أح ٌد إني‬
‫يحب هللا وهو ال يراه‪.‬‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫فكيف تُقي ُم محبة هللا فيه‪.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬من كانت له خيراتُ الدنيا فرأى بأخيه حاجة فأغلق أحشا َءهُ دونَ أخي ِه‬

‫نصلي‬
‫ِّ‬ ‫‪ -265‬الزم نبقى‬
‫الشر بلحظة بيوقع فينا مش الزم نلعب بالنار‬
‫ّ‬ ‫الزم نبقى نصللي وفينا بالصال ‪ ..‬نرد االشرار‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ّللا بيبعد عنَّا وحتى يضلوا يُهرب منا علينا نصللي ليل نهار‬
‫‪ -‬الشر بيعرف نحنا انَّا بقوة ّ‬
‫ّللا من الشر بيحمينا ولم نرضي هللا بيرضيناوما بيتركنا شو ما صار‬‫‪ -‬من االيمان العايش فينا ّ‬

‫رب ال لنا‬
‫‪ -266‬ال لنا يا ُ‬
‫إن إلَ َهنا في‬‫السمكَ أعطي ال َمج َد ألج ِل رح َمتِكَ و َحقِكَ ‪ِ ،‬لما ت َقو ُل األ ُ َم ُم أينَ إلَ ُه ُهم‪َّ .‬‬ ‫ِ‬ ‫ال لنا ياربُّ ال لنا‪ ،‬لكن‬
‫ب‪،‬‬ ‫باركَ ال ُمتَّقينَ َّ‬
‫للر ِ‬ ‫باركَ بَيتَ إسرائيل‪ ،‬بَيتَ هارون‪َ .‬‬ ‫وبار َكنا‪َ .‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫صنَ َع‪ ،‬ألربُّ َذ َك َرنا‬ ‫ماء‪ُ ،‬ك َّل ما شا َء َ‬ ‫س ِ‬ ‫ال َّ‬
‫ت‬
‫ب‪ ،‬صانِعِ السماوا ِ‬ ‫باركِينَ ِمنَ الر ِ‬ ‫الرب علي ُكم‪ ،‬علي ُكم وعلى بني ُكم‪ ،‬كونوا ُم َ‬ ‫ُ‬ ‫غار َم َع ال ِكبار‪ِ .‬ليَ ِز ِد‬
‫ص َ‬ ‫ال ِ ّ‬
‫َ‬
‫ليس األمواتُ يُس ِبّحونَ‬ ‫واألرض َج َعلَها ِلبَني البشر‪َ .‬‬ ‫ُ‬ ‫ب‪،‬‬
‫ت للر ِ‬ ‫واألرض‪ .‬سما ُء السماوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫واألرض‪ .‬السماوا ِ‬
‫ِ‬
‫الرب ِمنَ اآلنَ وإلى أب ِد اآلبِدين‪ ،‬آمين‪َ .‬هللويا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫باركُ‬ ‫الجحيم كافَّة أ ّما ُ‬
‫نحن فنُ ِ‬ ‫ِ‬ ‫الرب وال الهابِطونَ إلى‬ ‫َ‬

‫‪ -267‬لسنى مولدك‬
‫لسنى مولدك‪ ،‬إهدنا الدرب األمين‬
‫‪41‬‬
‫ّللا ابنه لخالص العالمين‬
‫‪ -‬أرسل ّ‬
‫‪ -‬شعشعت بسمته بليالي البائسين‬
‫‪ -‬زقزقت دنيا األسى بعدما طال األنين‬
‫هزه صوت الحنين‬ ‫‪ -‬قد حاله حبّه ّ‬
‫‪ -‬صامت في حضنها وهو صوت الضارعين‪.‬‬

‫األرض وملؤها المسكونك‬


‫ُ‬ ‫ب‬
‫‪ -268‬للر ِّ‬
‫األنهار هيّأها‪ .‬من يصع ُد‬
‫ِ‬ ‫سسها وعلى‬ ‫البحار أ ّ‬
‫ِ‬ ‫األرض وملؤها المسكونة والساكنونَ فيها‪ .‬ألنهُ على‬ ‫ُ‬ ‫ب‬
‫للر ِ‬
‫يحمل نفسهُ إلى الباط ِل‪،‬‬
‫ب الذي لم ِ‬ ‫والطاهر القل ِ‬
‫ُ‬ ‫ي الكفّ ِ‬
‫ين‬ ‫ب ومن يقو ُم في موضعِ قدس ِه‪ .‬ألنق ُّ‬ ‫إلى َج َب ِل الر ِ‬
‫هو جي ُل طالبيه ِ‬
‫ملتمسي وج ِهكَ يا‬ ‫خالص ِه هذا َ‬ ‫ِ‬ ‫وبرا من إل ِه‬
‫ب ّ‬ ‫ف بال ِغ ِش‪ .‬إنّهُ ينا ُل بَ َركة من لد ِن الر ِ‬
‫ولم يح ِل ِ‬
‫إلهَ يعقوب‪.‬‬

‫‪ -269‬ليرحمنا هللا وليباركنا‬


‫صكَ ‪.‬‬
‫األمم خال َ‬
‫ِ‬ ‫األرض طريقكَ وفي جميعِ‬
‫ِ‬ ‫َعرف في‬
‫وليباركنا ويُضي ْء بوج ِه ِه علينا لكي ن َ‬
‫ِ‬ ‫ليرحمنا هللا‪،‬‬
‫األمم في األرض‪.‬‬
‫َ‬ ‫ليفر َح األم ُم وي َُر ِنّموا‪ ،‬ألنَّك ت ُ‬
‫َدين الشعوب باالستقام ِة وت َهدي‬ ‫َ‬

‫‪ -270‬لبنا ُن ِّ‬
‫لك‬
‫لك‪.‬‬‫لك صالتُنا ِ‬
‫األرض ِ‬
‫ُ‬ ‫لك كلُنا ِ‬
‫لك‬ ‫ُ‬
‫لبنان ِ‬
‫يك‪.‬‬
‫عينيك يا أما بتوال حبيبة أال ابسطي عليه ي َد ِ‬
‫ِ‬ ‫إليك أَهدي ِه نظرة من‬ ‫ُ‬
‫لبنان بحاج ٍة ِ‬ ‫‪-‬‬
‫يك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫تحولت رمادا أطفالنا صاروا يتامى وقلبُنا دائما ل َد ِ‬
‫‪ -‬بيوتنا أصبحت دمارا حقولنا ّ‬ ‫ُ‬

‫‪ -271‬لتقم صالتي كالبخور‬


‫لتقُ ْم صالتي كالبخور أمامك ورف ُع يد َّ‬
‫ي كتقدم ِة المساء‪.‬‬
‫ي أصغ لصوتي حين أصر ُخ إليك‪.‬‬ ‫‪ -‬إليكَ أصر ُح يا ربّي أسرع إل ّ‬
‫الرب السيد بك اعتصمتُ فال تفرغ نفسي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬إليك عيناي أيها‬
‫ط بي إكلي ٌل من الصدّيقين عندما تكافئني‪.‬‬ ‫‪ -‬يحي ُ‬

‫‪ -272‬لك التسبيح والشكران‬


‫زمان وك ّل مكان‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫سر القربان‪ ،‬لكَ التسبي ُح والشكران بك ِّل‬
‫لكَ التسبي ُح والشكران لك المج ُد يا ّ‬
‫قوات السماء تذيع الشان ها هو عندنا باختفاء فلنسجد له بإيمان‬ ‫أجنا ُد العالء تشدو بالثناء ّ‬
‫تفيض النِ َعم على جنسنا يا بني آدم‬
‫ُ‬ ‫بسر به كانت األسرار بهذا العيد‬‫تفيض النِعَم ٍ ّ‬
‫ُ‬ ‫بهذا العيد‬
‫بسر الوداد والرضوان‪.‬‬ ‫ت اآلن يجد ربا كريما قديرا ّ‬ ‫من كان فقيرا أو كان حقيرا أو كان أسيرا ليأ ِ‬
‫القلوب به تستريح هبوه القلوب يا مؤمنين فهو اشترانا بدمه الثمين‬ ‫ُ‬ ‫هبوه القلوب يا مؤمنين فإن‬
‫ولنشكر سخاه ولنطلب رضاه نترك ما شناه لئالّ يُهان وبعد الممات ننال سماه ّ‬
‫مقر النِ َعم والرضوان‪.‬‬

‫‪ -273‬لك شكرنا‬
‫واستجب‬
‫ِ‬ ‫بار ْك واحفَ ْ‬
‫ظ أهلَنا‪ُ ،‬ك َّل َمن يُعنى بِنا‬ ‫نحن لكَ كلُنا‪ ،‬يا يسوعُ ربَّنا‪ِ ،‬‬
‫شكرنا‪ ،‬لكَ حبُنا‪ ،‬لكَ قلبُنا‪ُ ،‬‬
‫ُ‬ ‫لكَ‬
‫َ‬
‫ربّي سؤلنا‪.‬‬

‫‪ -274‬لك يا رب‬
‫ّ‬
‫العزة والقدرة والجالل والبهاء والكرامة والجبروت‪.‬‬ ‫لكَ يا ربُّ‬
‫لك الملك لكَ السيادة وقد ارتفعت ملكا على الجميع‪.‬‬

‫‪ -275‬لك الشكران من قلبي‬


‫ماض بإيمان غزا دربي‬
‫ٍ‬ ‫لك الشكران من قلبي مدى األزمان يا ربّي أنا في حبّك‬
‫‪42‬‬
‫فكنـت أنت أطيابا على األجواء مرمية‬ ‫‪ -‬جنود العرش غنّتك بألحان سماوية‬
‫ومن أعماق أنفسنا تهاليل وتغريد‬ ‫‪ -‬فيا ربّ لك منّا تسابيح وتمجيد‬

‫‪ -276‬لماذا ارتجت األمم‬


‫ب وعلى‬ ‫ظماء ائتمروا معا على الر ِ‬ ‫األرض والعُ َ‬‫ِ‬ ‫قام ُملوكُ‬
‫الشعوب بالباطل‪َ .‬‬ ‫ُ‬ ‫ت األم ُم وه ََّز ِ‬
‫ت‬ ‫لماذا ارت ّج ِ‬
‫ّ‬
‫يستهزى ُء بِهم‪ .‬حينئِ ٍذ يُكل ُم ُهم‬
‫ِ‬ ‫ت يَض َحكُ وال َّ‬
‫سيِ ُد‬ ‫سا ِك ُن في السماوا ِ‬‫نير ُهما‪ .‬أل َّ‬ ‫ّ‬
‫ق عنا َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫مسيح ِه‪ِ .‬لنَقط ْع ُربُط ُهما ونل ِ‬ ‫ِ‬
‫كم الرب‪ .‬قا َل لي أنتَ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صهيُونَ ‪َ ،‬جبَ ِل قدسي‪ ،‬ألخبِرن بِ ُح ِ‬ ‫ع ُهم‪ .‬إني مسحتُ م ِلكي على ِ‬ ‫ّ‬ ‫خط ِه‪ ،‬وبغضب ِه ي َُر ِو ُ‬ ‫س ِ‬‫ب ُ‬
‫األرض ِملكا لكَ ‪ .‬ت َرعاهم بِعصا ِمن حديدٍ‪،‬‬ ‫ِ‬ ‫وأقاصي‬ ‫عطيَكَ األ َم َم ِميراثا لكَ ‪،‬‬ ‫ُ‬
‫سلني فأ ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫اليوم ولدتكَ ‪َ ،‬‬ ‫َ‬ ‫ابني‪ ،‬أنا‬
‫َ‬
‫الرب بِخشيَ ِة وابتهجوا‬ ‫َ‬ ‫األرض اعبُدوا‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬
‫وكإناء خزافٍ ت َح ِط ُم ُهم‪ .‬فاآلنَ أيُها ال ُملوكُ تَعَقلوا وات ِعظوا يا قضاة َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ِ‬
‫يضطر ُم غضبُهُ‪ ،‬فطوبى لجميعِ‬ ‫ِ‬ ‫ق ألنهُ عن قلي ٍل‬ ‫ب فته ِلكوا ِمنَ الطري ِ‬ ‫ض َ‬ ‫بِ ِرع َدةٍ‪ .‬ق ِبّلوا االبنَ ِلئال يَغ ُ‬
‫المعتصمينَ ب ِه‪.‬‬

‫لوحي يا غصون الزيتون‬


‫‪ِّ -276‬‬
‫‪ -‬لوحي يا غصون الزيتون يا شلوح النخل تهادي‬
‫حيي الملقى يا صهيون بلسان والدك نادي هوشعنا الربّ الفادي‪.‬‬
‫‪ -‬يسوع بت ّم االطفال غنيّة صوت الشادي‬
‫بإسمك عاطول األجيال عم بتهلّ ْل وتنادي هوشعنا الربّ الفادي‪.‬‬
‫ب‬
‫دس زيادِه‪ :‬هوشعنا الر ِ‬ ‫يت لَ ِ‬
‫حم بْميال َد ْك األطفا ِل انقطفُوا ْش َهادِه واليو ْم ِش ْهدُو بأعيا َد ْك ْو َ‬
‫غنُّوا بال ِق ِ‬ ‫‪ -‬في بَ ْ‬
‫الفادي‪.‬‬
‫ب‬‫جر البَادي‪ :‬هوشعنا الر ِ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫صلو ِللف ِ‬ ‫غار ْي َ‬ ‫ْ‬
‫الناس ز ْ‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫َير بْالدي ْو ِر ّدِي ِك ِل‬ ‫ْ‬
‫عي يا قِدْس التِذكار بِبْالدِي وغ ِ‬ ‫‪َ -‬و ِ ّ‬
‫الفادي‪.‬‬
‫ت يا قدس بالدي هوشعنا الربّ الفادي‬ ‫ّ‬
‫يك بإلفه وغني إن ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يا شعوب األرض تهني بمشعال ال ِسلم الهادي خل ِ‬

‫‪ -277‬ليكن جسدك السري‬


‫ي يا ابنَ هللا شاهدا في العالم للو َحد ِة والمحبة‪.‬‬
‫ليكن جسدك السر َّ‬
‫رجاء دعوت ُكم الواحدْ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬إنكم جس ٌد واح ٌد ورو ٌح واح ٌد كما دُعيتم إلى‬
‫األفكار ما هو في المسيحِ يسوع‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬ليكن فيكم ِمنَ‬
‫أموركم كلّها بالمحبة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬لت ُكن‬

‫‪ -278‬ليلك الميالد‬
‫الحرب‪ ،‬ليلَةَ الميالد يَنبُتُ ال ُح ُ‬
‫ب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫األرض ليلةَ الميالد تُدفَ ُن‬
‫ُ‬ ‫ُغض‪ ،‬ليلَةَ الميالد تُزه ُِر‬
‫ليلَةَ الميالد يُ َّم َحى الب ُ‬
‫نكون في الميالد‬ ‫ُ‬ ‫ثوب ُحب‬‫َ‬ ‫نكون في الميالد‪ ،‬عندما نكسي عُريانَ‬ ‫ُ‬ ‫كأس ماء‬‫َ‬ ‫عندما نسقي عطشانَ‬
‫ُ‬
‫نكون في الميالد‬ ‫القلوب بالرجاء‬
‫َ‬ ‫ش‬
‫نفر ُ‬‫عندما نكفكف الدموع في العيون نكون في الميالد‪ ،‬عندما ِ‬
‫ُ‬
‫أكون في الميالد‬ ‫ي رو ُح االنتِقام‬ ‫أكون في الميالد‪ ،‬عندما تموتُ ف َّ‬‫ُ‬ ‫غش‬
‫ّ‬ ‫عندما أق ِبّ ُل رفيقي دونَ‬
‫أكون في الميالد‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تذوب نفسي في كيان هللا‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أكون في الميالد‪ ،‬عندما‬ ‫قلبي الجفا‬
‫َ‬ ‫عندما يُر َّم ُد في‬

‫‪ -279‬ليلك عيد‬
‫ليلْْْك عيْْْد ليلْْْك عيْْْد الليلْْْك ليلْْْك عيْْْد‪ ،‬زينْْْك ونْْْاس صْْْْْْْوت جراس عم بترن بعيْْْد‬
‫ليلْْك عيْْد ليلْْك عيْْد الليلْْك ليلْْك عيْْد‪ ،‬صْْْْْْْوت والد تيْْاب جْْداد وبكرا الحْْب جْْديْْد‪.‬‬
‫‪ -‬عم يتالقوا االصْْْْْْْحْْاب الهْْديْْة خلف البْْاب في سْْْْْْْجرا بْْالْْدار ويْْدورو والد زغْْار‬
‫والسْْْْْْْجرا صْْْْْْْارت عيد والعيد اسْْْْْْْوارا بإيد واإليد تعلّق عالسْْْْْْْجرا غن يّة وعناقيد‪.‬‬
‫‪ -‬يْْْا مغْْْارة كالّ بيوت تلمع متْْْل اليْْْاقوت كيف جبْْْ ِ‬
‫ت عْْْالْْْدار تلج شْْْْْْْرايط وقمْْْار‬
‫مين اللي جايي بع يد وعم بيرش مواع يد يدق بواب ال ناس ويمشْْْْْْْي الخير علي نا يز يد‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫‪ -280‬موائد فرح‬
‫موائد فرح تبسطها ألحبائك يا سيّد‪ ،‬تطوف تخدمهم في حلل األعياد‪.‬‬
‫والمشوهون والمساكين‪ ،‬فُتحت لكم األبواب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬أُمضوا الى ساحات المدينة والشوارع‪ ،‬تعالوا أيّها العميان‬
‫المدعوين ولم يأتوا‪ .‬احرقوا قلوبهم بنار العزلة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬لتسقط المدينة المزيّفة‪ .‬فاض عطائي على‬
‫حرره الرب من الموت وسقاه خمر العرس‪.‬‬ ‫‪ -‬طوبى للذي ّ‬

‫أحب مسا ِّك َنكَ‬


‫َّ‬ ‫‪ -281‬ما‬
‫ي‪.‬‬
‫ب ويرن ُم قلبي وجسمي لإلل ِه الح ّ‬ ‫ديار الر ِ‬
‫وتذوب نفسي إلى ِ‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تشتاق‬ ‫ما أحبَّ مسا ِكنَكَ يا ربَّ الجنود‬
‫ض ُع فيه أفراخَها‪َ .‬من لي بمذابِ ِحكَ يا ربَّ الجنو ِد َم ِلكي وإلهي‪،‬‬ ‫عشا ت َ َ‬ ‫ُ‬
‫العصفور و َج َد لهُ مأوى واليمامة ُ‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫طوبى لسكان بيتِكَ فإنهم ال يبرحونَ يسبحونَكَ ‪.‬‬

‫‪ -282‬ما أع َ‬
‫ظ َم مجدَكَ يا إيليا‬
‫أعظم مجدَكَ يا إيليّا في عجا ِئ ِبكَ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫ما‬
‫بكالم العلي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الجحيم‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬من له فخر كفخرك أنت الذي أقمتَ ميتا من الموت ‪ ،‬ومن‬
‫خر مصافاتِكَ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ف‬ ‫حازَ‬ ‫ولمن‬ ‫‪ -‬غيرة غرت لرب الصبؤوت ( ‪ ) 6‬طوبى لمن عايَنكَ‬

‫ما أع َ‬
‫ظ َم مجدَكَ يا إيليا (ناشئين)‬

‫أعظم مجدَكَ يا إيليّا(‪ )2‬بعجائِبِكَ (‪ .)2‬من له فخر كفخرك‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ما‬


‫بكالم العلي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حيم‬
‫ومنَ ال َج ِ‬ ‫َ‬
‫‪ -‬أنتَ الذي أقَمتَ َميتا ِمنَ الموت ِ‬
‫ناريَّة‪ .‬طوبى طوبى طوبى لمن عايَنكَ ولمن حازَ فَ َ‬
‫خر‬ ‫عاصفَ ٍة ِمنَ النَّ ِ‬
‫ار في َمر َكبَ ِة خي ٍل ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬و ُخ ِطفتَ في‬
‫مصافاتِكَ ‪.‬‬

‫‪ -283‬ما أع َظ َم مجدَكَ يا إيليا ما أع َظ َم مجدَكَ يا إيليا ما أع َظ َم مجدَكَ يا ايليا بعجائِّبِّكَ ‪.‬‬


‫بكالم الربّ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حيم‬
‫ومنَ ال َج ِ‬ ‫‪ -‬أنتَ الذي أَقَمتَ َميتا ِمنَ الموت ِ‬
‫عاصفَ ٍة مِنَ النَّ ِ‬
‫ار في َمر َكبَ ِة خي ٍل ِ‬
‫ناريَّة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬و ُخ ِطفتَ في‬

‫‪ -284‬مثل االبن الشاطر‬


‫مثل االبن الشاطر رح ارجع يا ربّي‪ ،‬لعندك يا هالناطر عا دروب المحبّة‬
‫تا قدّملك قلبي مثل االبن الشاطر‪ ،‬عندك تخلص دربي يا ربّي‬
‫ال ما بدّي الواليم وال لبس الخواتم بدّي قلبك يا ربّي يا حبيبي(‪)2‬‬
‫سيني زالّتي‪ ،‬وحدك ربّي قادر تسرقني من ‪...‬‬ ‫اغفرلي ربّي بُعدي ون ّ‬
‫اعطيني حبّك َدفّيني بحنانك اسقيني نورك تتشعشع حياتي‪.‬‬

‫‪ -285‬ملكنا آت بمجده العظيم‬


‫سر َجنا ونخرج اليه‪.‬‬ ‫َّ‬
‫لنشعلن ُ‬ ‫‪ -‬ملكنا آ ٍ‬
‫ت بمجده العظيم‬
‫مراح َمهُ وأرسلهُ الينا فأنشأ لنا رجاء وخالصا ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ي فقد أغزر‬ ‫َّ‬
‫لنحمدن أباهُ العل ّ‬ ‫ساط َع المج ِد نرفَ ُع الى جالل ِه‬
‫ِ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -286‬مريم العذراء نسمك األرجاء‬


‫س َمكُ األ َرجا ْء‪ ،‬يا نَجما َظ َه ْر فَ ْوقَ ال َّ‬
‫ش ْم ِّس والقَ َم ْر‪,‬‬ ‫َ‬
‫‪ :‬مر َي ُم ال َعذرا ْء‪ ،‬نَ ْ‬
‫س ُج لَحْ نَ َّ‬
‫الرجا ْء‪،‬‬ ‫سما ْء‪ ،‬يَ ْن ُ‬
‫ف َوجْ هَ ال َّ‬ ‫ش ُ‬‫يَ ْك ِّ‬
‫البشر‪.‬‬
‫ْ‬ ‫خالص‬
‫َ‬ ‫سر الفدا ْء‪ ،‬يرس ُم‬ ‫من عُمق ِّ‬
‫حْمهْ‪،‬‬ ‫ْ‬
‫ماليات َر ِ‬ ‫ُ‬
‫ع فِ ْنيُوتُو‪ ،‬أو ْه إيمو‬ ‫ُوخرونو‪ ،‬باربا ْ‬ ‫يولدات آلوهو‪ ،‬نِ ْه ِوه د ْ‬
‫ْ‬

‫‪44‬‬
‫سو ْه ِد ْه‪ْ ،‬وزادي ِقــ ْه َ‬
‫ع ْم قادِي ِشهْ‪،‬‬ ‫ْنبِ ِيّــ ْه و ْشليحي ْو ُ‬
‫طوبُو بْع ْد ِعي ِد ْه‪.‬‬‫لون ِل ْه ُ‬
‫ول ُهون ِت ْغ ِم ْه ْوش َْربُوتُو‪ ،‬نِتْ ْ‬ ‫و ُخ ْ‬
‫باللغة السريانية وتعني بالعربية‪:‬‬
‫إن األنبياء والشهداء والصدّيقين وك ّل القدّيسين يتلون‬ ‫ّللا‪ ،‬في األقطار األربعة‪ ،‬أيتها المملوءة مراحم‪ّ ،‬‬ ‫مباركة أنت يا أ ّم ّ‬
‫لها التسابيح في عيدها‪.‬‬
‫جففي َخ ْم َر الدُموعْ‪ ،‬ت َجْ ِّري ِّم ْن مآقِّينا‪،‬‬ ‫جف فينا خ ْم ُر فادينا‪ ،‬يا أ َّم يسو ْع ِّ‬ ‫إن َّ‬ ‫ْ‬
‫ب ُحبا ال يَ ُجوعْ‪ ،‬نَ ْغ َمك ِّم ْن لَحْ ِّن ال ُخشوعْ‪.‬‬ ‫وام ِّلي أ َ َج ِّ‬
‫اجينا القَ ْل ِّ‬ ‫ْ‬

‫كفي البكاء – طلبك القيامك‬


‫‪ -287‬مريم ِّ‬
‫‪ -‬مريم ُك ِفّي البكاء المسي ُح حقا قام‪.‬‬
‫جيش الظالم‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬إن المسيح قد قام فافرحوا أيها األنام بزوغه كالشمس الح واختفى‬
‫َحمت وما لجرحِ اليهو ِد التحام داود نادى ب ِه قام وانتصر في الخصام‬ ‫‪ِ -‬جراحه الت ْ‬
‫‪ -‬هَبَّ حاال كالمفيق من منام أو ُمدام َو ْع َدهُ أن َجزَ هُ في ثالثة أيّام‬
‫‪ -‬زالت ليالي البكا ووافى السرور التام حزننا غدا فرحا وفرح اليهود اغتمام‬
‫‪ -‬طيب عرف القيامة طاب نشرا كالخزام يوحنا وبطرس شهدا ّ‬
‫لحق القيام‬
‫تقرر هذا الكالم لم يترك صفيّه يرى فسادا للدوام‬ ‫‪ -‬كينارة داود ّ‬
‫شركم بالسالم‬ ‫الرسل الكرام نواحي أورشليم تب ّ‬ ‫ّ‬
‫مضطربين أيُّها ُ‬ ‫‪ -‬ما لكم‬
‫شجعوا حارسكم ال ينام عودوا إلى الراعي دنا جمع األغنام‬ ‫‪ -‬سال ٌم لكم ت ّ‬
‫الجحيم وأين شوكة الحمام صدئت حراب العدو ونبا ح ّد الحسام‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -‬فأين غلبات‬
‫ب الشمس فداهمكم القتام‬ ‫‪ -‬قضاة الظلم ويلكم يوم القضاء العام ُر ْمتُم َحجْ َ‬
‫كنار على األعالم توما هات إصبعك وقُ ْل المسيح قد قام‪.‬‬ ‫‪ -‬شهرت قيامته ٍ‬

‫إليك يا عذراء صلي معي‪.‬‬


‫‪ -288‬من جبل الحزن أنا آت ِّ‬
‫إليك يا عذراء صلي معي‪.‬‬
‫إليك يا عذراء صلي معي‪ .‬صلي معي أنا آت ِّ‬ ‫من جبل الحزن أنا آت ِّ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬ليزهر الحزن فرحا والفرح محبّة محبّة‪ .‬فتغرق األرض بالسالم بالسالم ‪ ،‬يا لون السالم صلي معي‪.‬‬
‫نور يا ِدف َء النور صلّي معي‪.‬‬ ‫أبواب الظلمة َّ‬
‫كأن الري َح ْ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬لتنفتح ك ّل األبواب‬

‫‪ -289‬من عمق أعماق الضالل ندعوك يارب الجالل فال تذرنا للوبال‪ ،‬تعال وارحمنا تعال‪.‬‬
‫‪ -‬يا ذا المسيح المنتظر متى تخلّص البشر هل ّم وانزل كالمطر‪ ،‬تعال وارحمنا تعال‪.‬‬
‫‪ -‬ها شبهك األسنى استحال إلى البلى بعد الجمال هيّا فال تبطىء تعال‪ ،‬تعال وارحمنا تعال‪.‬‬

‫‪ -290‬مهما تأخر جايي‬


‫الضو من خَلف الغيم‪ ،‬وما حدا بيعرف‬
‫ّ‬ ‫صل من قلب‬ ‫مهما تأخر جايي وما بيضيع اللي جايي عا غفله بيو َ‬
‫هَللي جايي كيف بيبقى جايي‪.‬‬
‫سر إيماني وال بيتعب إيماني وإنتَ اللي ما‬
‫إيماني ساطع يا بحر الليل إيماني الشمس المدى والليل ما بيتك َّ‬
‫بتنساني‪.‬‬
‫أنا إيماني الفرح الوسيع ومن خلف العواصف جايي الربيع‪ .‬إذا كبرت أحزاني ونسيني العمر التاني إنتَ‬
‫اللي ما بتنساني‪.‬‬

‫‪ -291‬ميالدُكَ يا يوحنا‬
‫الشعوب بميالدِكَ ‪ ،‬ألنكَ أظهرتَ لها ابنَ هللاِ‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫األمم هللويا‪ .‬فَ ِر َح ِ‬
‫َ‬ ‫الشعوب وأَب َه َج‬
‫َ‬ ‫ميال ُدكَ يا يوحنا ّ‬
‫فر َح‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫سكَ قب َل أن تول َد‪ ،‬لكي تب ِ ّ‬
‫ش َر‬ ‫َ‬
‫وم َّهدتَ لها الطريق إليه‪ .‬هللويا‪ .‬اختاركَ هللاُ يا يوحنا وأنتَ في الحشا‪ ،‬وق ّد َ‬
‫ب له البيعَةَ المقدّسة هللويا‪ .‬اليوم فَ ِر َح زكريا وابت َه َجت اليصابات‪ .‬فَلقَد ُو ِل َد لهما‬
‫َ‬ ‫ط َ‬ ‫بمجيء وحي ِد ِه وت َخ ُ‬
‫ِ‬
‫ب طريقَهُ هللويا‪.‬‬‫المولو ُد الذي سيُ ِع ُّد للر ِ‬

‫‪45‬‬
‫‪ -292‬ما أحلى الركوع‬
‫عليك يا مريم سالم(‪)2‬‬
‫ِ‬ ‫إليك‪ ،‬سالم‬‫ي ألتجي ِ‬ ‫ط يد ّ‬ ‫قدميك أَب ُ‬
‫س ُ‬ ‫ِ‬ ‫ما أحلى الركوع على‬
‫نرجوك يا مري ُم العذراء إبقي‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬يا عذراء العذارى يا سوسن النقاء يا أمنا الحبيبة يا مريم العذراء‪ ،‬إننا‬
‫دائما بقربنا‪.‬‬
‫ندعوك يا مريم البتول إقبلي منّا‬
‫ِ‬ ‫الصفاء يا زهرة َ الحقول‪ ،‬إننا‬
‫ِ‬ ‫فيض‬
‫َ‬ ‫‪ -‬يا عذرا العذارى يا أ َّمنا البتول يا‬
‫الدعا‪.‬‬

‫‪ -293‬ما أجمل أن نجتمع معا‬


‫ُ‬
‫أكون أنا(‪)2‬‬ ‫الرب لنا ما اجتمع باسمي اثنان معا إالّ وهناك‬
‫ُ‬ ‫ما أجمل أن نجتمع معا بالحب يقو ُل‬
‫روحكَ إمألنا فرحا وسالما ال يعطيه غنى(‪)2‬‬‫ِ‬ ‫يا ربّ تعا َل اآلن هنا ندعوكَ تعال وكن معنا من‬
‫ّ‬
‫سنكلمه وسيسمعنا سيبقى لنا فينا ومعنا(‪)2‬‬ ‫الرب هنا دوما معنا ما أجمله ما أسعدنا‬
‫ُ‬
‫ّ‬
‫وصديق ليس سواه نجد نعطيه القلب نملكه(‪)2‬‬‫ٌ‬ ‫عون وسند في ك ّل طريق نسلكه‬‫ٌ‬ ‫إذ أنت لنا‬

‫‪ -294‬ما أجمل ما أطيب‬


‫ما أجمل ما أطيب أن يسكن األخوة معا(‪ )2‬ما أجمل أن يسكن األخوة معا(‪)2‬‬
‫ما أطيب أن يسكن األخوة معا(‪)2‬‬
‫ال ال الال‬ ‫هناك أوصى الربّ بالبركة والحياة (‪ )2‬ال ال الال‬

‫‪ -295‬ما أسعد البيت‬


‫رئيس المنزل‪.‬‬
‫ُ‬ ‫حيث المسيح المفتدي أضحى‬ ‫ُ‬ ‫ما أسعد البيت الذي قد ح َّل فيه ُ‬
‫ابن العلي‬
‫حب المسيح‪.‬‬‫شعارهُ ُ‬‫ُ‬ ‫سه الدين الصحيح‪ ،‬طوبى لبي ٍ‬
‫ت فاض ٍل‬ ‫قائم أسا ُ‬
‫ت ٍ‬ ‫طوبى لبي ٍ‬
‫بر ووئام إذ رو ُح فادينا المجيد قد ح َّل فيه والسالم‪.‬‬
‫في ذلك البيت السعيد يسو ُد ٌ‬

‫‪ -296‬مات من أجل خطايانا‬


‫سيد بالحب يرعانا‬ ‫مات من أجل خطايانا‬
‫انه بالحب أوصانا‬ ‫نحن ال ننسى وصاياه‬
‫غير من يسمو بال حد‬ ‫‪ -‬انه الفادي وهل يفدي‬
‫كان لاليمان قربانا‬ ‫من أتانا منقذا يهدي‬
‫انه بالحب أوصانا‬ ‫نحن ال ننسى وصاياه‬
‫ال ننسى‪ ،‬ال ننسى بالحب أوصانا‬
‫وسمت في الناس أفكار‬ ‫‪ -‬من هداه تاب أشرار‬
‫حين يفدي الرب انسانا‬ ‫رحمة كبرى واكبار‬
‫انه بالحب أوصانا‬ ‫نحن ال ننسى وصاياه‬
‫ال ننسى‪ ،‬ال ننسى بالحب أوصانا‬
‫وأحبوا بعضكم بعضا‬ ‫‪ -‬آمنوا بالرب كي يرضى‬
‫زادنا هديا وايمانا‬ ‫نوره مذ عانق األرضا‬
‫انه بالحب أوصانا‬ ‫نحن ال ننسى وصاياه‬
‫ال ننسى‪ ،‬ال ننسى بالحب أوصانا‬

‫‪ -297‬ماذا أفعل يا إلهي‬


‫ماذا أفع ُل يا إلهي حتى تنسى ما فعلتُ ‪.‬‬
‫نحو الوطن‬
‫المشر ِد َ‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬عودتي إلى حضنِكَ الدافِىء عودة َ‬
‫س َكن‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ربّي يا سفينتي ويا مرفأي فيكَ السكينة فيكَ ال َ‬
‫ي بكَ‬ ‫ي غن ٌّ‬
‫فقير إليكَ إني غن ٌّ‬
‫فقير ٌ‬
‫‪ -‬إني ٌ‬
‫نشوتي نعيمي في راحتَيكَ ألني شريكٌ بك ِل ما لكَ ‪.‬‬
‫‪46‬‬
‫‪ -298‬مارو ُن يا من قد غدا‬
‫اشفع فينا طول المدى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫الشرق شَدا‬ ‫هر ِه‬
‫ط ِ‬‫علَ َم القداس ِة وال ُهدى وبِ ُ‬
‫مارون يا من قد غدا َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ش قد بنى هلل بيتا واجتنى َج َّم الفضائ ِل واعتنى في فض ِل ِه أن يُقتدى‬ ‫قور َ‬ ‫طور ُ‬ ‫ِ‬ ‫في‬
‫كرسا ذاك المكانَ وجدَّدا‬ ‫مارون حقا َّ‬‫ُ‬ ‫صار منهُ مقدَّسا‬
‫َ‬ ‫‪ -‬ما كان ث َ َّم ُم َدنَّسا قد‬
‫ضدا‪.‬‬
‫ع َ‬‫فاشفع فينا في ك ِل حين ول َج ْم ِعنا ُكن َ‬
‫ْ‬ ‫فإليكَ جئنا خاشعين منكَ المعونةَ طالبين‬

‫َ‬
‫وحان المساء‬ ‫النهار‬
‫ُ‬ ‫‪ -299‬ما َل‬
‫النهار وحانَ المساء فأَقِ ْم معنا يا ربّ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ما َل‬
‫ب أنا ذاهبٌ وحنيني إليه يضطر ُم‪.‬‬ ‫‪ -‬إلى اآل ِ‬
‫ونور دجاكم أنا معكم فال تخافوا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫سكم‬
‫‪ -‬أنا شم ُ‬
‫صالت عليك ْم‪ ،‬لفتة نحوي يعو ُد السالم‪ .‬أنا الربان أنا المينا ُء أنا القيامة‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ -‬متى العاصفة‬

‫‪ -300‬مبارك الملك اآلتي‬


‫باسم الرب‪ ،‬تبارك(‪ )3‬المسيح(‪)2‬‬ ‫مباركٌ مباركٌ مباركٌ الملكُ اآلتي ِ‬
‫‪ -‬هيمن الفر ُح على الجموع وسبّحوا هللاَ بهتافٍ منشدين‪.‬‬
‫‪ -‬فرشوا ثيابهم على الطريق وساروا في موكبهم حاملين أغصان النخل والزيتون‪.‬‬
‫إليك حليما وحيدا‪.‬‬
‫‪ -‬إفرحي وابتهجي أيتها البيعة ألن الملك قاد ٌم ِ‬

‫‪ -301‬مباركأ من فدانا‬
‫‪ -‬مباركٌ من فدانا بموتِ ِه وأحيانا يا فادينا ح ِقّق فينا ّ‬
‫سر الفداء أآلالم وموتك والقيامة‪.‬‬
‫سر الفدا للحياة‪ ،‬ربُّ الجو ِد فوقَ العو ِد يا للحبّ حبّ الرب غمر الحب الالمحدود‪.‬‬
‫ت ّ‬ ‫‪ -‬يا من غدا في المما ِ‬
‫سرا يُعبد‬
‫‪ -‬نم ّجد اآلب المحجوب ونحمد االبن المصلوب‪ ،‬نشدو الشكر الروح الحنان الثالوث هللا األوحد ّ‬
‫طول األزمان‪.‬‬

‫اليبس للماء‬
‫ِّ‬ ‫‪ -302‬مثل عطش‬
‫اليبس للماء هكذا نفسي إليكَ عطشى‪.‬‬
‫ِ‬ ‫عطش‬
‫ِ‬ ‫مثل‬
‫ق الخير ربي يهديني‪.‬‬‫ي ال يع ِو ُزني شيء في طري ِ‬ ‫الرب راع َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬ربي أنت الطريق أنت الحق ربي أنت الحياة ليس لي سواك‪.‬‬
‫‪ -‬ربي لست أهال أن تدخل بيتي لكن قل كلمة تحيا بها نفسي‪.‬‬

‫‪ -303‬مج ُد لبنان‬
‫ي لها وبها ُء الكرمل والشارون هللويا‬ ‫عط َ‬‫مج ُد لبنان أ ُ ِ‬
‫لك يا مريم‬ ‫والقفر يبتهج وتزهر الورو ُد ِ‬
‫ُ‬ ‫تفر ُح البريّة‬
‫ّ‬
‫الشعوب إكلي َل مجدك يا تاجا صانه بكفه االله‬
‫ُ‬ ‫سترى‬
‫تنشد البوادي ترنيم فرح إذ تبصر بكَ مج َد إل ِهنا‪.‬‬

‫‪ -304‬مج ُد مريم يتعظم‬


‫عظموها ملّكوها في القلوب‪.‬‬ ‫كرموها ّ‬ ‫يتعظم في المشارق والغروب ّ‬ ‫ّ‬ ‫مج ُد مريم‬
‫محذور يشين‪.‬‬
‫ٍ‬ ‫رب ك ِل العالَمين ووقاها مذ براها ك َل‬
‫‪ -‬قد رآها واصطفاها ُ‬
‫ُ‬
‫هي رجاكم في شَقاكم فاس َمعوا يا خاطئين ال تخافوا أن توافوا ِل ِحماها طالبين‪.‬‬
‫صف إِنَّها ال َملجا الحصين فاقصدوها تجدوها عونكم في كل حين‪.‬‬
‫ّ‬ ‫عرف وهي تُو َ‬ ‫‪ -‬هي ت ُ َ‬
‫األم الحنون أسعدينا ساعدينا عندما نلقى ال َمنون‪.‬‬ ‫ظرينا نظرة َ ِ‬ ‫أ ُذ ُكرينا وان ُ‬

‫‪ -305‬مع يسوع الميت حي (صالة وضع البخور)‬


‫‪47‬‬
‫ي في ِه ت َّم ك ُّل شي ْء فاألمواتُ في البيع ْه َردّوا الوديعهْ‪.‬‬ ‫ع الميتُ ح ْ ّ‬ ‫مع يسو َ‬
‫ْ‬
‫الملكوت‪.‬‬ ‫س أنتَ‬‫حيث أنتَ في رؤياكَ ال ِفر َد ْو ُ‬ ‫ُ‬ ‫سلَّ ْمتَ واجمعه ْم‬ ‫ُخ ْذ منه ْم ما َ‬
‫لن ينساني هذا َختْ ُم إيماني في ِه اإلس ُم مطبوعُ يُ ْق َرا يسوعُ‪.‬‬ ‫‪ -‬يسوعُ ْ‬
‫ْ‬
‫الموت‪.‬‬ ‫لن أخشى‬ ‫يِ ْ‬ ‫ب الح ّ‬ ‫باسم الصلي ِ‬ ‫والنيران تخشاهُ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ال تمحوهُ األمواهُ‬
‫ت في العو ِد موتَ المولودِ‪.‬‬ ‫حْك ال َه ُّم ُم ْذ شاه ْد ِ‬ ‫‪ -‬يا عذار ُء يا أ ُ ُّم ل ْم ي ِ‬
‫ُبار ِ‬
‫ع ْري ِ المصلوبْ ‪.‬‬ ‫أرض اليُتْ ِم في ُ‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫عادت من‬ ‫باآلالم مولود ْه‬ ‫ِ‬ ‫النفس المعمود ْه‬ ‫ُ‬ ‫هذي‬
‫كر احتواهُ هذا ما هللاُ‪.‬‬ ‫العين ما ل ْم تس َم ْعهُ األ ُ ْذ ُن ما ال فِ َ‬‫ُ‬ ‫‪ -‬ما ل ْم تُب ِ‬
‫ْص ْرهُ‬
‫الشك يبدو وجه اآلب‪.‬‬ ‫ِّ‬ ‫هياه لألبرار ما بعد هذي الدار الغرقى في لي ِل‬

‫‪ -306‬مورانتاه‬

‫مورانتاه‪ ،‬تعا يسوع‪ ،‬ملي الدني مجد السما‪ .‬بيقول الروح‪ ،‬جايي يسوع قرب العيد‪ ،‬بعرس السما‪.‬‬
‫ضوا البيت بالميالد‪ ،‬صوت عم بيقول بحب كتير‪ .‬جيت لألطفال‪ ،‬لل َمجوس‪ ،‬للرعيان‪،‬‬
‫جيت كان في نور ّ‬
‫جيت كرمال المساكين‪.‬‬
‫‪ -‬ليش ملك المجد اختار يموت عالصليب‪ ،‬صوت عم بيقول‬
‫بحب كتير‪ ،‬هيك غلب الشر فاض الروح طاع اآلب قام يسوع الحبيب‪.‬‬

‫‪Un chant d’amour pour toi Jésus des mots d’amour me sont venus, car je‬‬
‫‪t’aime comme la vie, car je t’aime plus que la vie.‬‬
‫‪Tu es venu dans la nuit de noël pour me dire je t’aime, tu es venu pour‬‬
‫‪les rois, les bergers, tu es venu pour les pauvres.‬‬

‫‪ -307‬ملك المجد‬
‫ت إفتحوا األبواب إفرحوا يا شعوب وارفعوا الهتاف‪.‬‬ ‫ملك المجد آ ٍ‬
‫‪ -‬من هو ملكُ المجد كيف ندعوه هو من به ك ّل الشعوب موعود‪.‬‬
‫‪ -‬في ك ّل األرض ذاع مج ُد فادينا الساكن بيننا بلمسة يشفينا‪.‬‬
‫‪ -‬أعطى حيات َه لمنحِ الخالص هو حامل ك ّل خطايا الناس‪.‬‬
‫السماء رؤية جديدة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬قام إل ُهنا فق َهر الخطيئة أعطى من‬

‫‪ -308‬من أجل االيمان‬


‫ْ‬
‫اجلك يا لبنان منصلي منصلي‪.‬‬ ‫االيمان منصلي منصلي من أجل السالم منصلي منصلي من‬ ‫ْ‬ ‫من أجل‬
‫آمال عم بتنادي ُحبَ ْك كرمال األبطال يللي ِمشيو دربَك‬‫‪ -‬كرمال االطفال يللي عيونُن صوبك‪ ،‬ووجو ُهن ْ‬
‫عقلبك‪.‬‬ ‫ومهما غيابك ْ‬
‫طال ر ِ ّجعنا َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ع ِلي‪ ،‬وعادرب االيمان عنّا ال تتخلي‪،‬‬ ‫ّ‬ ‫اسم ْك َ‬
‫ع ِلي َ‬ ‫طلي وعاألرزة الخضرا ِ‬ ‫طلي َ‬ ‫‪ -‬دخ ِلك يا عدرا علينا ُ‬
‫لبنان زغيَّر عم بيصلّي‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫قِدّامك‬
‫علّمنا‬
‫صعبي‪ ،‬حضورك معنا عيد ِ‬ ‫ع در َبك ال ُ‬ ‫‪ -‬ال ال تْكون بعي ْد عن شع َبك يا ربي ورافِقنا من جديد َ‬
‫المحبي حبك إلنا يزيد والك ّل الكون يعبّي‪.‬‬

‫‪ -309‬من جبل الحزن‬


‫إليك يا عذرا ْء صلّي معي‪.‬‬ ‫ت ِ‬ ‫إليك يا عذرا ْء صلّي معي صلّي معي أنا آ ٍ‬
‫ت ِ‬ ‫الحزن أنا آ ٍ‬
‫ِ‬ ‫من جب ِل‬
‫ّ‬
‫االرض بالسال ْم بالسال ْم يا لونَ السال ْم صلي معي‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫وتغرق‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الحزن فرحا والفر ُح محبة محبة‪،‬‬‫ُ‬ ‫ليزهر‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ّ‬
‫صلي معي‪.‬‬ ‫النور‪ِ ،‬‬
‫ْ‬ ‫نور يا دِف َء‬ ‫أبواب الظلم‪َّ ،‬‬
‫كأن الري َح ْ‬ ‫ُ‬ ‫ابواب الظلم‪،‬‬
‫ُ‬ ‫ب‪،‬‬
‫‪ -‬لتنفت َح ك َل االبوا ِ‬

‫‪ -310‬من دير عنايا المشهور‬


‫‪48‬‬
‫ضوى سراج النور والبيعة بك ّل المعمور بتصلّي وبتتمنّى‪ :‬يا شربل صلّي‬ ‫من دير عنايا المشهور شربل َّ‬
‫عنّا‪.‬‬
‫طهر وتتهنّا يا شربل ص ِلّي عنّا‪.‬‬ ‫تملّي محبّه و ُ‬ ‫ب الفادي ِ‬ ‫بتصلّي ومن قَل ِ‬
‫ِ‬ ‫عم‬‫هالتلّة بمح ِب ْست َك َ‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫يا راهب َ‬
‫صلّي عنّا‪.‬‬‫عم تتغنَّا يا شربل ِ‬
‫رويتا تراباتا َ‬ ‫وهاألرض اللي حبّيتا فلحتا زرعتا وساويتا ومن جم قلبك َّ‬
‫صلّي عنّا‪.‬‬
‫خلّينا نحنا والك ّل باأل ُخ ِوة نتكنَّا يا شربل ِ‬
‫الح ّل ِ‬
‫ع ِ‬ ‫ي الك ّل مجبول محبّه َ‬ ‫إنسان كامل خ ّ‬
‫صلّي عنّا‪.‬‬
‫المن ِعنَّا يا شربل ِ‬‫عن أرضك ال تتخلّى يا قديس ِ‬ ‫ق ّدِيس ِكلَّك ألهلل حيَّرت الدنيي ِكالَّ َ‬
‫صلّي عنّا‪.‬‬‫علبنان وطمنّا يا شربل ِ‬ ‫لبنان هاألرزة الخضرا عندو شربل والعدرا يا شربل منَّك نظرا َ‬

‫‪ -311‬من ذا الذي‬
‫من ذا الذي يفصلني عن ُحبَّك من ذا الذي يُبعدني عن َدر َبك‬
‫ْ‬
‫ممات ال بشر‬ ‫َطر ال‪ ،‬ال حياةْ ال‬
‫يف ال أم ِشدة ٌ ال أم خ ْ‬‫س ٌ‬ ‫أَ َ‬
‫والحب طبيبْ‬
‫َ‬ ‫اليأس‬
‫َ‬ ‫والبدر رقيبْ أم أداوي‬
‫ُ‬ ‫أخاف اللي َل‬
‫ُ‬ ‫هل‬
‫س ٌل أنا ضاحكُ ال ُمنى ويدي في غدي تُن ِب ُع ال َ‬
‫سنَى‬ ‫ُمر َ‬
‫ف الورو ْد من ُربى الخلو ْد وأجو ْد بالهنى‬ ‫ط ُ‬ ‫أَق ُ‬
‫عزمتي وثابةٌ نحو العلى تستقي االرزاء منها للمال‬
‫مطمحي القمم أقح ُم األل ُم بفمي ودمي أَفتدي األُمم إن دعا الحبيب أحم ُل الصليبْ وأجيبْ ها أنا‪.‬‬

‫‪ -312‬من عمق أعماق الضالل‬


‫فال تَذُ ْرنا للوبال تعال ْ‬
‫وارحمنا تعال‬ ‫رب الجالل‬‫ضال ِل ندعوكَ يا َ‬ ‫ق ال َ‬ ‫ق أَعما ِ‬ ‫عم ِ‬
‫من ُ‬
‫بطى ْء تعال تعال وارحمنا تعال‬ ‫هيا فال ت ُ ِ‬ ‫ها ِشب ُهكَ األسنى استحال إلى البَلى بع َد ال َجمال‬
‫ط ْر تعال وارحمنا تعال‬‫وانزل كالم َ‬
‫ْ‬ ‫هلُّ َم‬ ‫البشر‬
‫ْ‬ ‫تخلّص‬ ‫ظ ْر متى ِ‬ ‫يا ذا المسي ُح ال ُمنت َ َ‬
‫يا ربي فارأ َ ْ‬
‫ف ُمن ِعما تعال وارحمنا تعال‬ ‫صرا ُخنا بَل َغ السما و ُ‬
‫عيونُنا ت َبكي دما‬ ‫ف ُ‬

‫‪ -313‬من كاس المحبي‬


‫من كاس المحبّي قربان ال ِفدا عم يدخل لقلبي عا طول المدى(‪)2‬‬
‫َرحْ شيل األشواك من نفسي العطشاني ت َا حتى تلقاك ربّي بالقرباني(‪)3‬‬
‫حبوب القمح لصارت قربانة يسوع قلوب العالم زارت سكنت بالضلوع(‪)3‬‬
‫حولتو لد َّمك يا ربي‪)3(.‬‬
‫وعنقود اللي جمعتو من كرم المحبّي بكلمي َّ‬

‫‪َ -314‬من لي بأن تُكتب أقوالي‬


‫الصخر إلى األبد إلى األبد إلى األبد‬
‫ِ‬ ‫أن تُنقَش في‬‫‪َ -‬من لي بأن تُكت َب أقوالي ْ‬
‫فإني كلّما تذ ّكرتُ ارتعتُ وأخ َذ جسمي االرتعاش‪.‬‬ ‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ي (‪)5‬‬ ‫ي ح ٌّ‬‫ي فاد َّ‬ ‫ي ح ٌّ‬
‫ي ح ٌّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬إ ِني لعا ِل ٌم أن فاد َّ‬
‫س هذه األعضا ُء بجلدي‬
‫ي وبعد ذلك تلبَ ُ‬‫ي ح ٌّ‬
‫ي فاد َّ‬
‫ي ح ٌّ‬
‫ي ح ٌّ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬وسيقو ُم آخرا على التراب إ ِني لعا ِل ٌم أن فاد َّ‬
‫وبجسدي‪.‬‬
‫وعيناي تريانه ال غيري‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫أعاين هللاَ الذي أنا أعايِنه بنفسي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬وبجسدي أعايِ ُن هللاَ‬

‫‪ -315‬من هو الحياة‬
‫من هو الحياة ح ّل بيننا‪ ،‬من هو النجاة جاء عندنا‪ ،‬في مزود ال في القصور‪ ،‬مولد اإلله سيّد الدهور‬
‫ذا حمل وديع ذا مانح السالم(‪)2‬‬ ‫‪ -‬طفل ثوى وضيع في مذود ينام‬
‫تذيع في العالء المجد والسرور(‪)2‬‬ ‫‪ -‬مالئك السماء لمالك الدهور‬
‫يا بدر ال يحول يا مرفأ الرجاء(‪)2‬‬ ‫‪ -‬يا مريم البتول أنت ضحى الفداء‬

‫‪ -316‬مزمور (‪)40‬‬
‫صراخي‪.‬‬
‫س ِم َع ُ‬ ‫‪َ -‬ر َجوتُ الربَّ رجاء ‪ /‬ف َحنا عل َّ‬
‫يو َ‬
‫‪49‬‬
‫طواتي‪.‬‬ ‫ي ‪/‬وثَبَّتَ َخ َ‬ ‫الصخر َق َد َم َّ‬
‫ِ‬ ‫وأقام على‬
‫َ‬ ‫طين األوحال‪/‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬وأص َع َدني من هاو َي ِة الهالك‪ /‬ومن‬
‫‪ -‬و َج َع َل في فمي نشيدا جديدا ‪ /‬ت َ ْس ِب َحة ِإللَ ِهنا ‪َ /‬ي َرى الكثيرونَ ‪ /‬ويرهَبون وعلى الربّ ِ يت َّ ِكلون‪.‬‬
‫يلتفت إلى المتكبّرين‪/‬وال ُمنحازينَ إلى ال َكذِب‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫لإلنسان‪ /‬الذي َج َع َل الربَّ لهُ وكيال ‪ /‬ولم‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬طوبى‬
‫أردتُ أن‬ ‫يركَ ‪ /‬فما لَكَ من َمثيل‪ .‬فلَو َ‬ ‫عجائِبُكَ وتدا ِب ُ‬ ‫صنَعتَ ‪ /‬أيُّها الربُّ إلهي! لَنا َ‬ ‫أكثر ما َ‬ ‫َ‬ ‫‪ -‬ما‬
‫صى‪.‬‬ ‫أكثر من أن تُح َ‬ ‫أُخ ِب َر بها وأتحدّث ‪ /‬لكانت ُ‬
‫ي ‪ /‬ولم ت َطلُب ُمحرقة وذبيحةَ خطيئة‪.‬‬ ‫‪ -‬ذبيحة وتقدمة لم تشأ ْ ‪ /‬ل ِكنَّكَ فَتَحتَ أُذُنَـ َّ‬
‫َواي أن أع َم َل بمشيئَتِكَ يا ّ‬
‫أّلل‪/‬‬ ‫ي ِ الكتاب ‪ /‬ه َ‬ ‫ي في ط ّ‬ ‫ب عل َّ‬ ‫ت ‪ /‬فقد ُكتِ َ‬ ‫‪ -‬حينئ ٍذ قُلتُ ‪ :‬ها َءنَذا آ ٍ‬
‫ميم أحشائي‪.‬‬ ‫ص ِ‬ ‫شَريعَتُكَ في َ‬
‫صميم قلبي‬ ‫ِ‬ ‫ي يا َربّ ِ وأنتَ العليم‪ .‬في‬ ‫شفَت َـ َّ‬
‫س َ‬ ‫شرتُ بالبِ ِ ّر في الجماع ِة العظيمة ‪ /‬ولم أَحْ بِ ْ‬ ‫‪ -‬قد بَ َّ‬
‫ف رح َمتَكَ و َحقَّكَ ‪.‬‬ ‫ع ِن الجماع ِة العظيمة ‪/‬لم أ ُ ْخ ِ‬ ‫وخالصكَ ‪/‬و َ‬ ‫ِ‬ ‫لم أكت ُ ْم بِ ِ ّركَ ‪ /‬بل تحدّثتُ بأمانَتِكَ‬
‫َض يـا‬ ‫ظني َرحمتُكَ و َحقُكَ علـى الدَّوام ‪ /‬إِرت ِ‬ ‫مراح َمكَ ‪ /‬بـل ت َحفَ ُ‬ ‫ِ‬ ‫س عنِّي‬‫‪ -‬وأنتَ يا ربّ ِ ال ت َحبِ ْ‬
‫فرحْ َجمي ُع الذينَ يَلت َِمسونَكَ ‪ْ /‬‬
‫ولـيَقُلْ‬ ‫س َّر بِكَ ويَ َ‬ ‫صرتي ‪ِ /‬ليُ َ‬ ‫ُ‬
‫ع يا ربّ ِ إلى ن َ‬ ‫ربّ ِ ‪ /‬وأَن ِقذني ‪ /‬أ َ ِ‬
‫سر ْ‬
‫ظ َم الربّ "‪.‬‬ ‫َالصكَ ‪ " :‬تَعَ َّ‬
‫دوما ُم ِحبُّو خ ِ‬
‫واالبن والروحِ القدس من اآلنَ وإلى األبد‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬المج ُد لآل ِ‬
‫ب‬

‫‪ -317‬نجوع ونعطش‬
‫ُ‬
‫حنين بدونك ال ارتواء‪ ،‬مسي َحنا‬ ‫ونعطش يا ربّنا يا ربّنا فإلى من نذهب وعندك الحياة‪ .‬قلوبنا‬ ‫ُ‬ ‫ع‬
‫نجو ُ‬ ‫‪-‬‬
‫األمين هبنا روحك غذا ْء‪ ،‬تعالَوا أنا الحياة‪.‬‬
‫ْ‬
‫قونا لنصفح‪ ،‬تعالَوا أنا الحياة‪.‬‬ ‫نحن إجمعنا لنفرحْ‪ ،‬ضعفاء ُ‬
‫نحن ّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫مشتّتونَ‬ ‫‪-‬‬
‫ضنا طريق وطنُنا السما ْء‪ ،‬تعالَوا أنا الحياة‪.‬‬ ‫عرفت َنا انّا ٌ‬
‫بشر آلهة‪ ،‬أر ُ‬ ‫َّ‬ ‫‪-‬‬
‫ب وليمة المحبة‪ ،‬يا طعم السماء في ِفم االحبّة‪ ،‬تعالَوا أنا الحياة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الر‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫مائد‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -318‬نحن الذين اعتمدنا فيك‬


‫نحن الذين اعتمدنا فيك أيّها المسيح‪ ،‬احفظنا في ثوب ضيائك المجيد‪.‬‬
‫‪ -‬أنتم الذين اعتمدتم في المسيح قد لبستم المسيح‪.‬‬
‫‪ -‬جميعكم أبناء هللا باإليمان بيسوع المسيح‪.‬‬
‫أن أجسادكم هي هيكل الروح القدس‪.‬‬ ‫‪ -‬أما تعلمون ّ‬
‫‪ -‬م ّجدوا هللا واحملوه في أجسادكم‪.‬‬

‫‪ -319‬نحن ساهرون‬
‫نحن ساهرون ومصابيحنا مشتعلة ننتظر عودتك أيّها الرب يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬كما يومض البرق في أفق ويتألّق في آخر ‪ ،‬هكذا مجيء ربّنا يكون‪.‬‬
‫ت بمج ٍد عظيم لنضىء مصابيحنا ونخرج إليه‪.‬‬ ‫‪ -‬ملكنا آ ٍ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫لنفرحن به كما فرح بنا ألنه سيفرحنا ببهاء ضيائه‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -320‬نذكر اآلباء والرسل والشهداء‬


‫وإفرام‬
‫َ‬ ‫كرم الربّ مار إيليا ومار مارونَ‬
‫عملوا مجاهدينَ في ِ‬‫نذكر الذينَ َ‬
‫ُ‬ ‫نذكر اآلبا َء والرس َل والشهدا َء‪،‬‬
‫ُ‬
‫َ‬
‫الروح‪ ،‬اسن ِد الضعفا َء بصلواتِهم وأ ِرحِ الكهنة‪.‬‬

‫‪ -321‬نعو ُد بعد غيبك‬


‫نعو ُد بعد غيبة‪ ،‬بفرح الدّموع‪ ،‬إلى وليمة الحياة‪ ،‬إليك يا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬قلوبُنا كزهرةٍ تفتّحت‪ ،‬بعد شتاءٍ حزين‪ .‬كنّا نرى عبر سواده ضياء وجهك األمين‪ ،‬يقول ال تخافوا‪ ،‬ما‬
‫الخوف للمؤمنين‪.‬‬
‫‪ -‬نعود( ‪ ) 3‬اليك يا يسوع ( ‪.) 2‬‬

‫‪50‬‬
‫‪ -322‬نلوذُ ِّح َم ِّ‬
‫اك‬
‫ص‬‫مخلّ َ‬
‫نعيش المسي َح ِ‬
‫ُ‬ ‫لنور القيا َمه‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫حنان‪ .‬ن ََو ُّد ان ِعتاقا‬ ‫نور وبحرا من‬ ‫اك يا أ ّم اإلله يا فيضا من ٍ‬ ‫نلوذُ ِح َم ِ‬
‫قلب ال َحجر‪ .‬أَتينا ِ‬
‫إليك‬ ‫منك ُحضورا نُبَ ِ ّد ُل في ِه َ‬ ‫عطنا ِ‬ ‫سخا ُء األموم ِة للبَش َْر أ َ ِ‬ ‫ض َح ْ‬
‫ت نَ َع ْم َ‬ ‫ْ‬
‫اإلنسان‪ .‬مل ُء النِعَ ْم أ ْ‬
‫يض النِ َع ْم‪.‬‬ ‫ُ‬
‫حنين ابتها ٍل يسأل ِك فَ َ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫مر بالن َدم و ُه ُ‬
‫تاف القل ِ‬ ‫ساجدينا نغ ُم ُر العُ َ‬

‫‪ -323‬نستغفرك‬
‫التجربَة‪.‬‬
‫ِ‬ ‫طلق‪ ،‬أَننا ال نَلت َِمسكَ إالّ سا َ‬
‫عة َ‬ ‫َغفركَ أيها الكر ُم ال ُم ْ‬‫نست ُ‬
‫سكَ‬
‫مالم َ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سني أنا آتٍ‪ ،‬تراباتي تذك ُر‬
‫حنين يَشدُّني إليك‪ .‬لو لم ت َم َّ‬‫ٌ‬ ‫‪ -‬لو لم ت َهدِني أنا آتٍ‪ ،‬كالفاتِحِ آتٍ‪ ،‬بي‬
‫األولى ت َهت َدي‪.‬‬
‫الزمان‪ ،‬نادِني فَها‬
‫ِ‬ ‫صير االنسان على‬
‫الكاتب َم َ‬‫ُ‬ ‫َ‬
‫لم العُقول‪ ،‬أيها المالى ُء فَراغ القلوب أنتَ‬ ‫ظ َ‬‫‪ -‬أيُها الجالي ُ‬
‫أنا آتيك‪.‬‬

‫نهديك السالم‬
‫ِّ‬ ‫‪-324‬‬
‫نهديك السالم يا من‬
‫ِ‬ ‫عب السما واألرض ّ‬
‫عزا واقتدار‪،‬‬ ‫نهديك السالم يا أ ُ َم هللا القوي الجبار الذي أو َ‬‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫فخر األبكار‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫كون الشمس وهي بتول ُ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أضحت أ َم المختار قبل‬
‫ت على‬ ‫ت الخا ِلق حليبا كافيا وهو الكافي جميع الخالئق‪ ،‬يا َمن حمل ِ‬ ‫َ‬
‫غذو ِ‬ ‫يك َ‬‫إفرحي يا َمن ِمن ثديَ ِ‬ ‫‪-‬‬
‫قو العلى فوقَ المشارق‪.‬‬ ‫اتُ‬ ‫ب فائق َمن تز ِيّ ُحهُ ّ‬
‫ذراعيك بح ٍ‬
‫ِ‬
‫ضعفا لديها‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫للبتول مريم يُعطي الطوبى جميع القبائل ألن المولود منها قد محا صك الرذائل‪ ،‬ونحن ال ُ‬ ‫‪-‬‬
‫خير الوسائل قائلين اشفعي يا مجيبة ُك َّل راجٍ وسائل‪.‬‬ ‫نقدّم َ‬
‫تضرعي إلى الذي من نقاوتك كصبحٍ قد أضاء ليرحم جمعا لتكريم ذكرك وافى وارتضى‪ ،‬ويقبل مناّ‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫طك قربان الرضى عن أنفسنا ما دام البقاء في يوم القضاء‪.‬‬ ‫س ِ‬ ‫بتو ّ‬
‫نم ّجدك يا من أشرق منها وبدّد الغيوم بطبعيه بدا ومشيئتيه وحيد االقنوم‪ ،‬لك ولوالدك وللروح القدس‬ ‫‪-‬‬
‫شكر محتوم ثالثة أقانيم إلهٌ واحد َ‬
‫ليس بمقسوم‪.‬‬ ‫ٌ‬
‫نهديك مجدا يا أيها اآلب واالبن الوحيد والروح القدس لنُعطى رحمة في الدهر الجديد‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫ت يديكَ‬
‫‪ -325‬ها ِّ‬
‫ت ي َديكَ أبني بهما العالم‪.‬‬‫ضعهما في ُجرحي وك ُْن مؤمنا‪ ،‬ها ِّ‬ ‫ت ي َديكَ و َ‬ ‫ها ِّ‬
‫شر ُق ونراكَ وجها لوج ِه‪.‬‬ ‫والناس‪ُ ،‬خذني دُلَّني إليكَ متى ت ُ ِ‬
‫ْ‬ ‫والنور‬
‫ِ‬ ‫الزهور‬
‫ِ‬ ‫تبحثان عنكَ في‬
‫ِ‬ ‫يداي‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ي (‪)2‬‬ ‫والنقر على األوتار‪ ،‬متى ت ُ ِ‬
‫شر ُق من عتم ِة يد ّ‬ ‫ِ‬ ‫والشعر‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫بالرسم والنح ِ‬
‫ِ‬ ‫تبحثان عنكَ‬
‫ِ‬ ‫يداي‬
‫َ‬ ‫‪-‬‬
‫ويسكن المحبّونَ ‪ ،‬يت ّ ِكى ُء المرضى ويتعانق المتخاصمون‪ ،‬متى‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ي يترنَّ ُح األطفالُ‪ّ ،‬‬
‫تتكو ُم المواس ُم‬ ‫‪ -‬على يد َّ‬
‫ي؟‬‫ثمار يد َّ‬
‫متى يا يسوع ؟ متى ت َجني َ‬

‫‪ -326‬ها رعاة‬
‫‪ -‬ها رعاة في البريّة يسهرون الليل فجاءهم مالك الرب وقال ال تخافوا ها إني أبشركم بفرحٍ عظيم ُو ِلد‬
‫مخلّص هللويا ُو ِل َد لنا في مدين ِة داود طف ٌل من مريم البتول المسيح الرب‪.‬‬
‫لنا ِ‬
‫بالهتاف وسبّحوا إل َهنا إنّي أبشركم بفرحٍ عظيم ُو ِلد‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬يا شعوب األرض هل ّموا واسجدوا لربنا انشدوا‬
‫لنا(‪ُ )2‬و ِلد لنا يسوع المسيح الرب‪.‬‬

‫‪ -327‬هذا هو يوم الرب‬


‫ْ‬
‫ولنتهلل في ِه‪ .‬هللويا‪.‬‬ ‫فلنفرحْ‬
‫َ‬ ‫هذا هو يوم الربْ‬
‫يطلب حبَكَ والحياةْ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫شعبُكَ يصغي ْ‬
‫إليك‬ ‫‪-‬‬
‫وتسير بقربنا تقو ُد تقو ُد خطانا ْ‬
‫إليك‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تعرف شدائدنا‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫ع الحياةْ‪.‬‬
‫عطاش وأنتَ ينبو ُ‬
‫ٌ‬ ‫خبز الحياةْ‪ُ ،‬‬
‫نحن‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫جائعون وأنتَ‬ ‫ُ‬
‫نحن‬ ‫‪-‬‬
‫يوحدُنا(‪.)2‬‬
‫خبزكَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫حبُك يجمعنا(‪)2‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ -328‬هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا المسيح قام من بين األموات‬
‫هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا‪:‬‬
‫ووهب الحياة للذين في القبور‪.‬‬
‫َ‬ ‫المسيح قام من بين األموات ووطى َء الموتَ بالموت‬
‫ْ‬
‫وراثيات أنظرنَ اللح َد‬ ‫ت‬‫ع باكيا ٍ‬‫يوب بالدمو ْ‬ ‫ُ‬ ‫ت الطيبْ لماذا ت ُ‬
‫َمزجْ نَ الط َ‬ ‫القبر قا َل لحامال ِ‬
‫الالم ُع عن َد ْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬المالكُ‬
‫ص حقا قام‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المخل َ‬
‫ِ‬ ‫وافرحنَ َّ‬
‫ألن‬
‫ووهب الحياة للذين‬
‫َ‬ ‫‪ -‬هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا‪:‬المسيح قام من بين األموات ووطى َء الموتَ بالموت‬
‫ّوس‬ ‫بجوهر واح ٍد صارخينَ م َع ال ِسرافي ْم قد ٌ‬
‫ّوس قد ٌ‬ ‫ٍ‬ ‫في القبور‪ -‬نس ُج ُد لآلب والبن ِه ولروحِ قُ ْد ِس ِه ثالوثا مقدّسا‬
‫ّوس أنتَ ياربْ ‪.‬‬
‫قد ٌ‬
‫موزعة) هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا‪.‬‬ ‫مرات َّ‬ ‫الك ّل‪ّ 3( :‬‬

‫‪ -329‬هللويا يا من أبهاكَ حقا‬


‫األخصام قد‬
‫ِ‬ ‫القبر‪ .‬قد وحّدتَ بينَ‬
‫ِ‬ ‫النصر‪ .‬أبهجتَ العُ َلو‪ ،‬العُ ْمقا‪ ،‬أمواتَ‬
‫ِ‬ ‫هللويا‪ ،‬يا من أبهاكَ حقا يا عي َد‬
‫السماء هللويا حقا حقا قا ْم‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫تاقت عه َد‬ ‫الشقاء عي َد فاديها‪،‬‬
‫ِ‬ ‫أرض‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫واشتاقت‬ ‫فاض الحُبُّ‬
‫َ‬ ‫السالم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ج ّددتَ عه َد‬
‫!‬

‫‪ -330‬هالشمس الغابت عنا‬


‫هالشمس الغابت عنّا وهالنور اللي ضاع منّا‬
‫خليك بدالن عنّا إنت الشمس الما بتغيب عنّا يا يسوع ال تغيب‪.‬‬
‫ع نور صبحك وعّينا وبنهارك رحنا وجينا‬ ‫َ‬
‫ع دروب مشينا يا لدربك درب الصليب عنّا يا يسوع ال تغيب‪.‬‬ ‫وياما َ‬
‫يسوع علّمني حبّك ربّي هديني عا دربك‬
‫عا طول خلّيني بقربك يسوع يا أحلى نصيب عنّا يا يسوع ال تغيب‪.‬‬

‫الرب بي‬
‫ُ‬ ‫‪ -331‬هل يستطيع‬
‫الرب بي أن يصنع العجائب وإن طلبت تكريسي هل يستجيب الطلب‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬هل يستطيع‬
‫اليوم أعم ُل بكم في وسطكم في وسطكم عجائبي‪.‬‬
‫َ‬ ‫الالزمة‪ :‬نعم نعم نعم يقول ربنا‪ ،‬تقدسوا للعمل‬
‫الرب أن يقدس ذا الجسد مع ضعفه وإثمه‪ ،‬به يح ّل للمدى‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬هل يستطي ُع‬
‫الرب أن يشغّل مواهبي مقدسا عواطفي لمجد من أحبني‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬هل يستطي ُع‬
‫ّ‬
‫الرب أن يبارك في خدمتي مكرسا لمجده‪ ،‬كلي له بجملتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬هل يستطي ُع‬

‫عرش دار العلياء‬


‫ِّ‬ ‫‪ -332‬هللويا جاء ربا من‬
‫العذراء‬
‫ِ‬ ‫ضن األ ُ ِ ّم‬
‫صار طفال في ِح ِ‬ ‫َ‬ ‫العلياء‬
‫ِ‬ ‫دار‬
‫عرش ِ‬ ‫ِ‬ ‫هللويا جا َء َربَّا من‬
‫اليوم أورشليم!‬
‫َ‬ ‫بالهوشَعنا والترني ْم جا َء‬
‫ت بال ُم ْل ِك بالهوشَعنا بال ُهتافا ِ‬
‫ت‬ ‫دس يسوعُ آ ِ‬ ‫ت أنحا ُء القُ ِ‬ ‫ض َّج ْ‬
‫هللويا َ‬
‫ب صوتُ هللا!‬ ‫ليس يلقا ْه! صوتُ الشع ِ‬ ‫ض َّل َمن َ‬
‫َ‬
‫األحالم‬
‫ِ‬ ‫الكون يَعقُ ُد أشهى‬
‫ُ‬ ‫فيك‬
‫ِ‬ ‫السالم‬
‫ِ‬ ‫دار‬
‫دس أورشلي ُم َ‬ ‫هللويا يا قُ ُ‬
‫فيها يا ربُّ اج َم ْعنا شعبا يشدُو هوشعنا!‬

‫‪ -333‬هللويا ما أبهى وجه الفادي‬


‫الزيتون يلقَاهُ باألصواتِ‪ ،‬األطفا ُل َيشد ْ‬
‫ُون‬ ‫ْ‬ ‫ور‬
‫ط ِ‬ ‫هللويا ما أب َهى الربَّ اآلتي‪ ،‬من ُ‬
‫ي ِ الربَّ الحيَّا‬
‫ق ال َعل ّ‬
‫شعب َهيَّا ال ِ‬
‫ُ‬ ‫ي‪ :‬يا‬
‫نادى النبِ ّ‬
‫األدهار‪.‬‬
‫ْ‬ ‫خلّص شع َبك يا ربُّ ارحمنا أُذ ُكرنا واذ ُكر ُحبَّك ال ت َ ْغفُل عنَّا هللويا يا ربّ‬ ‫هوشعنا ِ‬

‫‪52‬‬
‫لمار شربل‬
‫ضا‪ ،‬في شرب َل ال َج َّوا ِد كي يشفي المرضى‬ ‫هللويا ما أبهى وجهَ الفادي يعو ُد األر َ‬
‫أسقام‬
‫ِ‬ ‫َى‬ ‫ن‬‫ض‬ ‫إنعام‪ُ ،‬ك َّل ُم ْعت َ ْ ّل َم ْ‬ ‫ِ‬ ‫فيض‬
‫َ‬ ‫بل يُغني ال ُك ْ ّل‬
‫البار‪.‬‬
‫ب‪ ،‬ال َحدَّا؟ هللويا في شرب َل ْ‬ ‫بحر ذاك الحُبّ ِ الرح ِ‬ ‫َم ْن َيكفِيكَ يا ربّ ِ ال َحم َد والمج َد‪ ،‬عن ِ‬
‫سؤْ ٍل نَا َل ما شا َء نا َل‪:‬‬ ‫َربل‪ُ ،‬ك ُّل ذي ُ‬ ‫‪-‬هللويا شَعبٌ من ُك ِّل َمح ِفل شا ٍد ِلش ْ‬
‫ّاض َعونَا‪.‬‬ ‫َنز َموفور في ٌ‬ ‫لف الكَونَا‪ ،‬ك ٌ‬ ‫كالنور قد َّ‬ ‫ْ‬ ‫إس ٌم‬
‫البار‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫ِ َ‬ ‫ب‬‫شر‬ ‫في‬ ‫لويا‬ ‫هل‬ ‫َّا‪،‬‬ ‫ي‬‫ح‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬
‫ِ ِ َ َ‬ ‫َ‬ ‫ث‬ ‫الم‬ ‫ق‬ ‫الح‬ ‫نور‬
‫ِ َ‬ ‫ب‬ ‫للدر‬ ‫َّا‪،‬‬ ‫ي‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ال‬
‫ِ ذاكَ ُ َ‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫فينا‬ ‫يا ربّ ِ‬
‫ْ‬
‫الحق َيدعو اإليمانا‬ ‫ضنوك صوتَ‬ ‫ِ‬ ‫لطان ال ُمطلَق شافي مرضانا‪ ،‬لل َم‬ ‫س ِ‬ ‫‪-‬هللويا يا ذَا ال ُ‬
‫قصينا ربّ ِ ؟ َحاشَاكَا!‬ ‫إنَّا ِجينَا نبغي نُع َماكَا هل ت ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ان‪ ،‬نشدو للروح القد ِْس في ك ِل آن‪ ،‬هللويا في شرب َل البار‪.‬‬ ‫ّ‬
‫اإلبن الحن ِ‬ ‫ِ‬ ‫ب الحاني‪،‬‬ ‫نشدو لآل ِ‬

‫‪ -334‬هللوا له‬
‫والمزمار‬
‫ِ‬ ‫بالدف والرقص هللوا له باالوتار‬
‫ِ‬ ‫هللوا له‬
‫الهتاف‬
‫ِ‬ ‫هللوا له بصنوج السماع هللوا له بصنوج‬
‫قدوس أنتَ يا هللا‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫قدوس‬
‫ٌ‬ ‫قدوس‬
‫ٌ‬ ‫ب‬ ‫ْ‬
‫فلتهلل للر ِ‬ ‫ك ُل نسم ٍة‬

‫‪ -335‬هللويا هللويا ُو ِّلد المسيح‬


‫هللويا‪ ،‬هللويا‪ُ ،‬ولد المسيح هللويا‬
‫‪ُ -‬ولد بهالليل بمذود فقير حامل األمل والسالم‬
‫‪ -‬بالبساطة والمحبة ُولد المسيح يسوع‬
‫‪ -‬لجميع الناس الفرح جايي حامل السعادة واإليمان‬
‫للمشردين للمعذّبين بالكون‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬للمساكين‬
‫‪ -‬للمعاقين للمظلومين للمرضى والمتعبين‪.‬‬

‫‪ -336‬هللي يا محبك‬
‫هللي يا محبة رنّم يا رجاء في لقاء األحبة في يوم السماء هللي‪ ،‬هللي يا محبة‪.‬‬
‫‪ -‬فرحنا بخور حناننا نبيذ إيمانُنا قربان لقاؤنا صالة فر ُحنا حنانُنا إيمانُنا لقاؤنا قدّا ُ‬
‫سنا محبة قدّاسنا محبة‬
‫‪ -‬ما أجم َل أن يجت َم َع اإلخوة تحت سقفٍ واحد‪ .‬األرض تهلل والسماء تبارك ما أجم َل أن يجتمع األخوة‪.‬‬

‫‪ -337‬هلموا نرنم للرب‬


‫هل ّموا نرنم للرب نهتف لصخرة خالصنا نبادر الى وجهه باالعتراف ونهتف له بالنشائد‬
‫فان الرب اله عظيم وملك عظيم على جميع اآللهة‬
‫هو الذي بيده أعماق األرض وله قمم الجبال‬
‫له البحر وهوصنعه ويداه جبلتا اليبس‬
‫هل ّموا نسجد ونركع له نجثو أمام الرب صانعنا‬
‫فانه هو الهنا ونحن شعب مرعاه وغنم يده‪.‬‬
‫اليوم اذا سمعتم صوته فال تقسوا قلوبكم‪.‬‬
‫هل ّموا نرنم للرب نهتف لصخرة خالصنا‬
‫نبادر الى وجهه باالعتراف هللويا هللويا هللويا‪.‬‬

‫نور من يسوع‬
‫‪ -338‬ه َّل في األكوان أ‬
‫نور من يسوع‪ ،‬دونه الشمس بهاء والشموع‪ .‬مذود منه انبرى صبح الرجاء‪ ،‬فإذا المذود‬ ‫ه َّل في األكوان ٌ‬
‫في األرض سماء‪ ،‬وإذا الكون ثلوج وترانيم تموج والليالي انجم للبرايا تبسم‪ .‬فاهتدى في القفر بالنجم‬
‫المجوس‪ ،‬والشموس والنفوس‪.‬‬

‫‪ -339‬هل َّم أيها الروح القدس‬


‫‪53‬‬
‫‪ -‬هل َّم أيها الروح القدس وح ّل فينا فيتجدّد وجه األرض‪.‬‬
‫‪ -‬نؤمن بالروح القدس الرب المحيي‪ ،‬الناطق باألنبياء والرسل وبالكنيسة‪.‬‬
‫‪ -‬بإلهام الروح القدس نصرخ كلنا‪ ،‬يسوع ربنا‪.‬‬
‫بقوة الروح القدس‪.‬‬
‫‪ -‬الى أقاصي األرض‪ ،‬نحن شهود للرب‪ّ ،‬‬

‫‪ -340‬هلم ايليا‪ ،‬كفرنا انقسمنا‬


‫هل ّم ايليا‪ ،‬كفرنا انقسمنا عطشنا فأين المطر؟ هل ّم لتدرأ عنّا الخطر‪.‬‬
‫‪ -‬سكبت علينا ايليا الندى‪ ،‬فهات الرغيف وزيت الهدى فنحيا لحبّ السما والفدا‪.‬‬
‫‪ -‬بصرفت صيدا قتلت األثيم ترى ما عملت لتحيي الرميم وترفع عرش اإلله العظيم‪.‬‬
‫‪ -‬ينادون بعال‪ ،‬تنادي اإلله‪ ،‬تقول‪ :‬أنا أرتوي برؤاه أبارك ما قدّسته يداه‪.‬‬

‫ت عمرا من أول‬ ‫َدر ْ‬


‫* هللويا بضيعه زغيره منسيّه كان في صبيّه‪ /‬هللا معها وعاطيها نعمه روحيّه‪ /‬ن ِ‬
‫شر عطر الحنيّه عاإلنسانيه ‪/‬‬ ‫عمرا ‪ /‬تبقى عدرا هالحلوة العدرا ‪ /‬زهرة زَ نبق مخفيّه عا ِشت بالف ِيّه ‪ /‬تِن ُ‬
‫هللويا‪ ،‬عدرا وأ َّم هللا‪.‬‬
‫ع صوت يقالّ ‪ /‬يا مريم عندي بشارة باعتها هللا ‪ /‬قبل األكوان ربّي منقيكي ‪/‬‬ ‫هللويا هالحلوة ليلة بتصحى َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫فيك ‪ /‬ويا بشارة حلوي طارت بالعالم كلو ‪ /‬العدرا أ ّم هللا صارت هنّوها وصلوا‪.‬‬ ‫سد ِ‬ ‫بصورة انسان يتج ّ‬
‫هللويا‪ ،‬عدرا وأ َّم هللا‪.‬‬
‫صبّيها علينا ‪ /‬يا أم النور هالنور الصافي‬ ‫هللويا يا مريم ياللي ْنقَلتي هالنعمة لينا ‪ /‬يا أَحلى بشاره حْ ِملتي ِ‬
‫هالزياره ومت ِلك يا عدرا مريم نحملها بْشاره‪.‬‬
‫َ‬ ‫عينا حتى نفهم معنى‬
‫‪ /‬الجايي تايزور عالمنا الغافي ‪ /‬و ِ ّ‬
‫وأم هللا‪.‬‬‫هللويا عدرا َ‬

‫‪ -341‬هو الذي يُ ْع َ‬
‫طى‬
‫طى هو الذي يُ ْع ِطي رحمة وحياة يا خبز الحياة‪.‬‬ ‫هو الذي يُ ْع َ‬
‫‪ -‬أيها التائبون هل ّموا باحترام واقتبلوا االله يا خبز الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬إلهي رجائي نعيمي نعمتى لذّتي المتبغاة يا خبز الحياة‪.‬‬
‫‪ -‬يا خبز السماء ُك ْن لي قوتا الى دهر الدهور يا خبز الحياة‪.‬‬

‫‪ -342‬هلموا نالقي ملك السالم‬


‫ت بمج ٍد عظيم‪.‬‬ ‫هل ّموا نالقي ملك السالم إنه آ ٍ‬
‫الرب‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫غبار الظ ِلم انهضي من حزنِ ِك وارتدي بها َء ِك فقد َملكَ‬
‫َ‬ ‫عنك‬
‫ِ‬ ‫ب انفضي‬ ‫قومي قومي مدينةُ الر ِ‬ ‫‪-‬‬
‫إلهك‪.‬‬
‫فاديك تزيّني مثل العروس فقد حضر عرس الحمل‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫الرب‬
‫ُ‬ ‫بك سيفر ُح‬ ‫بيعةُ هللاِ هيّا استنيري ِ‬ ‫‪-‬‬
‫إس َمع يا شعبي إصغي يا أ ّمتي عهدي معكم حبا أبديا مثل الخراف أنا أجمعكم إلهكم أكون تكونون‬ ‫‪-‬‬
‫شعبي‪.‬‬
‫َّ‬ ‫ُ‬
‫يليق ك ّل تسبيح تنحني السمك ك ّل الشعوب وتش َه ُد لكَ أنكَ أنتَ الربّ‬ ‫ّ‬
‫يحق اإلكرام والسجو ُد بكَ‬ ‫لك‬ ‫‪-‬‬

‫هللويا‪ -‬كلمة هللا حيّة مثل السيف قاطعة في القلوب تنفذ تنعش حياتنا‪.‬‬
‫‪ -‬م ّجدوهُ يا شعوب ّ‬
‫عظموا ربّنا يسوع بالتسبيح والشكران امدحوا اهتفوا له‪.‬‬

‫‪َ -343‬ه ِّللْ‪َ ،‬ه ِّللْ‪َ ،‬هللويا‪ .‬هللا تجلى‪ ،‬هللا الكلمك حل الظلمك وحل محال‬
‫قدّوس‪ ،‬قدّوس‪ ،‬قدّوس هللا‪ ،‬الليلة تجلَّى بأحلى حكاية‬
‫قدّوس‪ ،‬قدّوس‪ ،‬قدّوس هللا‪ ،‬آية وجايه تشرح آية‪.‬‬
‫‪ -‬باري البرايا ت َّمم كالمو ُحبُو وكالمو لك ّل البرايا‪ ،‬عنّا سالمو أغلى العطايا ُحبُو وكالمو لك ّل البرايا‬
‫سر كبير‬
‫‪ -‬يا خالق مولود محالك طفل زغير يا واعد موعود يا حدود ّ‬
‫‪54‬‬
‫‪ -‬مهما الدهر يدور كيف يودّينا خلّيك درب النور لآلب يهدينا‪.‬‬

‫الرب آت هللويا‬
‫ُ‬ ‫‪ -344‬هوذا‬
‫هوذا الربّ آ ٍ‬
‫ت هللويا‪ ،‬توبوا وآمنوا بالبشرى الحسنة‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫‪ -‬ميالدك يا ربّ ذكرى فرحٍ ميالدك يا ربّ فرح الحياة‪ .‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫‪ -‬ميالدك يا ربّ نور العالم ميالدك يا ربّ يجلو الظالم‪ .‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬

‫الخالص وافى‬
‫ُ‬ ‫‪ -345‬هوذا‬
‫لنفرحْ ولنبت َ ِهجْ ‪ ،‬فَيو ُمنا هذا عظي ٌم‪.‬‬
‫الخالص وافى‪َ ،‬‬
‫ُ‬ ‫هوذا‬
‫صمتُ ‪.‬‬ ‫ر ِبّي أنتَ ُمنقذي‪ ،‬و َملجأي‪ِ ،‬بكَ اعت َ َ‬
‫توق للقيا َم ِة‪ ،‬بار ْكني واق َب ْل َرجائي‪.‬‬‫قلبي َي ُ‬
‫قوتي‪َ ،‬رفَعتَ نفسي إلى السماء‬ ‫يا إلهي‪ ،‬يا َّ‬
‫ُّهور‪.‬‬
‫ي َم َدى الد ِ‬ ‫لكَ أُشي ُد يا فاد َّ‬
‫ي‪ ،‬أنتَ الح ُّ‬

‫‪ُ -346‬ه ْ‬
‫وق ِّطيلو ب ِّْمص ِّْرين‬
‫ْصهيون إيمار قُو ْشطو‪.‬‬ ‫ُهو ْق ِطيلو ب ِْم ْ‬
‫ص ِرين إيمار فِصحو و ْنقيسو ب ِ‬
‫‪ -‬باترايهون إمرو نيحور احاي ونحزه إن دومين ونلو دومين‪.‬‬

‫‪ -347‬هيا معي من لبنان‬


‫هيّا معي من لبنان من واديه من وكر النسر الشاهق‪،‬‬
‫بكر لبنان‪.‬‬ ‫هيّا معي من لبنان من أفياء األرز التيّاه العابق هللويا َ‬
‫ي ِ الو ّهاب! هللويا يا مريم‪.‬‬ ‫سها ت َ ْد َ‬
‫ع ُم ي ُْمنَى االِ ب ِْن الربّ ِ ال َح ّ‬ ‫ورأ َ‬
‫ب؟ َ‬
‫ت األطيا ِ‬ ‫َم ْن ه ِذ ِه ت َ ْق َد ُم من لبنانَ من غابا ِ‬
‫األضواء هللويا‬
‫ِ‬ ‫آك ارتا َح ْ‬
‫ت دُنيا‬ ‫ُ‬
‫ب األجواء َِ يا أ َّم فَادِي ْال َمالَ في َم ْر ِ‬ ‫طاف ُرحْ َ‬
‫َ‬ ‫بالترنيم‬
‫ِ‬ ‫إن َجوقََ ال َب َها‬ ‫ها َّ‬

‫لحن شادي‬ ‫الكون ٌ‬


‫ُ‬ ‫لك هذا‬
‫لك يا مري ُم أم الفادي طوبى ِ‬ ‫طوبى ِ‬
‫حجوب‬
‫َ‬ ‫لألنظار وال َم‬
‫ِ‬ ‫أكبر من ُك ِل طوبى ت َعلو البادي‬ ‫طوباك ُ‬ ‫ِ‬ ‫ها‬
‫األرض َيرفَ ْع‬
‫ِ‬ ‫كف‬
‫ب فوقَ ِ‬ ‫ضع َمن في الغَي ِ‬ ‫ت طفال ير َ‬ ‫لك إذ عانق ِ‬ ‫طوبى ِ‬
‫كأنفاس روحِ القد ُِس في ال َح ْ‬
‫نان‬ ‫ِ‬ ‫باللبان‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫لك إذ ربي ِ‬ ‫طوبى ِ‬
‫ضبْ‬ ‫ليس َين َ‬ ‫النور والحيا ِة َ‬
‫ِ‬ ‫فيض‬
‫ُ‬ ‫ي الكائناتُ منه تشرب‬ ‫ذاك الثد ُ‬
‫غر عنهُ وجهُ السارافين را َح يُحْ جبْ ‪.‬‬ ‫ت وه َج الث َ ِ‬‫لك إذ قَبَّل ِ‬ ‫طوبى ِ‬

‫‪ -348‬هيا نعبد‬
‫هيّا نعبُدُ‪ ،‬يا شعب هللا ونسبّح يا قدّيسيه نعبُ ُد يسوع‪ ،‬الربّ الفادي‪ ،‬هو كنزنا ملكُ المجد هللويا‪ ،‬هللويا‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫منذ البدء‪ ،‬قد أحببتنا‪ ،‬بوحيدك‪ ،‬قد افتديتنا ماء الحياة‪ ،‬قد سقيتنا‪ ،‬فلمن سواك تكون حياتنا‪ ،‬هللويا‪..‬‬ ‫‪-‬‬
‫بحق دمك ندنو بإيمان‪ ،‬بحمد ملكك‪ ،‬أنت إلهنا‬ ‫ّ‬ ‫بالشكر والتسبيح‪ ،‬ندخل ديارك‪ ،‬إلى عرش النعمة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫ونحن شعبك هللويا‪...‬‬
‫كالحمل الوديع وهبنا حياته‪ ،‬كالحمل الوديع لم يفتح فاه‪ ،‬كالحمل الوديع أعطانا ما له‪ ،‬ملك المجد أحيانا‬ ‫‪-‬‬
‫بموته‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫لمسنا شفاءك‪ ،‬في قلوبنا‪ ،‬اختبرنا وجودك‪ ،‬بحياتنا قد فديتنا‪ ،‬فأغنيتنا‪ ،‬كيف ننسى ك ّل أعمالك‪ .‬هللويا‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -349‬وأبوكَ الذي يرى الخفايا يجازيك ‪.‬‬


‫‪ -‬إذا تص ّدقتَ فال ت َ َدع شمالَكَ تعرف ما فعلت يمينك‪.‬‬
‫صمتَ اُدهن رأ َ‬
‫سكَ واغ ِسل وج َهكَ ‪.‬‬ ‫‪ -‬إذا ُ‬
‫‪55‬‬
‫‪ -‬إذا صلّيتَ اد ُخ ْل حجرتَكَ وصلّي ألبيك الذي في الخفية‪.‬‬

‫‪ -350‬وجه مارون مطل‬


‫كاشف غ َْم َر الطريق‬
‫ٌ‬ ‫ض ُّل‬ ‫السحيق‪ ،‬أ َ ْل ُق ٍ‬
‫نور ال يَ ِ‬ ‫ْ‬ ‫وجهُ مارونَ ُم ِط ُّل من صدى الماضي‬
‫ْ‬
‫حنين‬ ‫الحق َد‬
‫ب ِ‬ ‫فر ال ُمرائي يَق ِل ُ‬‫يقين يه ِد ُم ال ُك َ‬
‫إيمان ْ‬
‫ٍ‬ ‫غوص‬
‫َ‬ ‫الفداء‬
‫ِ‬ ‫سر‬
‫غصْتَ في ِ ّ‬‫‪ُ -‬‬
‫هواك‬‫ْ‬ ‫ع ُّد إنَّما العُ ُ‬
‫مر‬ ‫َ‬
‫دعاك َحبَّ عمري ال أ ُ‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬قُلتَ ‪ :‬قلبي مستع ُّد عندما الرو ُح‬

‫‪ -351‬وقا َم ايليا كالنار‬


‫وقام ايليّا كالنار وتوقَّ َد كال ُمهُ كالمشعل‪ ،‬ما أعظم مجدك يا ايليا في عجائبك‪.‬‬ ‫َ‬
‫بكالم‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫الموت ومن الجحيم‬ ‫‪ -‬أيها الذي استدعاك الربّ الى جب ِل الكرمل للصالةْ أنت الذي أقمت ميتا من‬
‫ي‪.‬‬ ‫العل ّ‬
‫ُ‬
‫ش َر المساكين أرسلني ألشفي القلوب ألنادي لألسرى بالحرية للعميان‬ ‫ُ‬
‫س َحني ألبَ ِ ّ‬ ‫ي ألنهُ م َ‬‫‪ -‬رو ُح الربّ ِ عل َّ‬
‫ُ‬
‫البصر إليهم أل َح ِ ّرر المظلومين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بعودةِ‬
‫ي الربّ ِ يا ايليا‪ .‬ما أعظم مجدك يا ايليا في عجائبك‪.‬‬ ‫‪ -‬إليكَ في السما ْء نرف ُع الدعا ْء يا نب َّ‬

‫‪ -352‬واحبيبي واحبيبي‬
‫ي حا ٍل أنتَ فيه َمن رآكَ فشجاكَ أنتَ أنتَ ال ُمفتدي‬
‫واحبيبي واحبيبي أ ُّ‬
‫ب قد صنعتَ أو كريه فأثابوكَ جراحا ليس فيها من شفا‪.‬‬ ‫ي ذن ٍ‬‫يا حبيبي أ ُّ‬
‫ت الدنيا تصلّي للذي أغنى الصالة‬ ‫البستان ليال سجد الفادي اإلله كان ِ‬
‫ِ‬ ‫حينَ في‬
‫الزيتون يبكي وتُناديه الشفاه يا حبيبي كيف ت َمضي أَتُرى ضا َ‬
‫ع الوفاء‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫شجر‬
‫ُ‬

‫‪ -353‬وحدتَ يا رب‬
‫وحّدتَ يا ربُّ الهوتَكَ بناسوتِنا‪ ،‬وناسوت َنا بالهوتِكَ ‪ ،‬حياتَكَ بموتِنا وموت َنا بحياتِك‪.‬‬
‫خلّصنا لكَ المج ُد إلى األبد‪.‬‬ ‫أخذتَ ما لنا ووهبتنا ما لكَ لتُحيينا وت ُ ِ‬

‫‪ -354‬وحدَك يا يسوع‬
‫وحدك يا يسوع سال ٌم لدربي قلبك يا يسوع ينبوع محبّي‬
‫قويلي حبّي‪.‬‬
‫ع شفافي طلبي بحبّك يا يسوع ّ‬ ‫بقلبي شوق رجوع و َ‬
‫ع الدنيي نسمي وجسمك المغمور بجروح الظلمي بدّد‬ ‫‪ -‬وحدك درب النور بليالي العتمي يا باقة عطور َ‬
‫الشرور عطانا النعمي‪.‬‬
‫‪ -‬وحدك السالم للعالم ِكلُّو ألطفال وأيتام حبّك بيصلوا يا شوق اإليام سالمك حلو يبدّد اآلالم بالعالم كلو‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬

‫أب الحق الرحمان‬


‫‪ -355‬يا َ‬
‫ْ‬
‫لغفران‪.‬‬ ‫ب وا‬‫بحر الح ِ‬ ‫ْ‬
‫القربان قربانَ ابنِكَ الفادي ِ‬ ‫الحق الرحمان ُخ ْذ منّا هذا‬ ‫ّ‬ ‫أب‬
‫يا َ‬
‫ي أنتَ يا مصلوبْ‬ ‫ي أنتَ يا ابنَ هللا ح ٌّ‬
‫ع الفادي المحبوبْ ح ٌّ‬ ‫ب المحجوبْ يسو ُ‬ ‫بكر اآل ِ‬
‫يا َ‬
‫الطاهر غنّوا المج َد ك َل آن‪ْ.‬‬
‫ْ‬ ‫الغافر والروحِ الحي ِ‬
‫ْ‬ ‫اإلبن‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫هللِ اآل ِ‬
‫ب القاد ِْر والر ِ‬

‫ب إليكَ صرختُ‬
‫‪ -356‬يا ر ِّ‬
‫ي‬
‫كالبخور أمامك‪ ،‬ورف ُع كف َّ‬
‫ِ‬ ‫ي اصخ لصوتي‪ ،‬حينَ أصر ُخ إليكَ ‪ِ .‬لتُقَم صالتي‬ ‫ب إليكَ صرختُ أسرع إل َّ‬ ‫يار ِ‬
‫أمر السوء‪ ،‬إلى االنغماس‬‫ي‪ .‬ال تُمل قلبي إلى ِ‬ ‫ب شفت َّ‬‫ب حارسا لفمي‪ ،‬رقيبا على با ِ‬ ‫كتقدمة المساء‪ .‬اجعل يار ِ‬
‫ق َم َع الرجا ِل الفاعلينَ االثم‪ .‬حاشى لي أن آ ُك َل من مستلذاتهم‪.‬‬
‫جرائم النفا ِ‬
‫ِ‬ ‫في‬

‫بقوتِّكَ يفر ُ‬
‫ح الم ِّلكُ‬ ‫يارب َّ‬
‫ُ‬ ‫‪-357‬‬

‫‪56‬‬
‫س شفتيه‪ .‬إنكَ تب َدأُهُ‬ ‫بقوتِكَ يفر ُح الم ِلكُ وبخالصكَ يبته ُج جدّا‪ .‬قد أعطيتَهُ بُغيَةَ قلبِ ِه ولم تمن ْعهُ ُملت َ َم َ‬
‫يارب َّ‬
‫ُ‬
‫الدهر وإلى‬‫ِ‬ ‫مدى‬ ‫يام‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫طو‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َها‬ ‫ت‬ ‫فأعطي‬ ‫َ‬ ‫ة‬‫الحيا‬ ‫‪.‬‬‫إبريز‬
‫ِ سألكَ‬ ‫من‬ ‫إكليال‬ ‫ه‬ ‫س‬
‫ِ ِ‬ ‫رأ‬ ‫على‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫وتجع‬ ‫الخير‬
‫ِ‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫ركا‬ ‫ِب َب‬
‫األبدِ‪.‬‬

‫سلطانكُ الجبا ِّل والبِّحار‬


‫‪ -358‬يا مري ُم ‪ُ ،‬‬
‫لك رمزا‪ .‬يا‬
‫ت أن يكونَ ِ‬‫ت مج َدهُ و ِشئ ِ‬‫سلطانةُ الجبا ِل وال ِبحار‪ ،‬ومليكةُ لبنانِنا العزيز‪ ،‬الذي أُوتي ِ‬ ‫يا مري ُم ‪ُ ،‬‬
‫كاألرز في‬
‫ِ‬ ‫هور لبنان وتسامت مرتفعة‪،‬‬ ‫رف ُز ِ‬ ‫هرها ك َع ِ‬ ‫ُ‬
‫رف ط ِ‬‫ع ُ‬ ‫عذرا ُء‪ ،‬ضارعت نقاوتُها ثل َج لبنان وفا َح َ‬
‫يديك الطاهرتين وتباركيهم‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بنيك‪ ،‬وتبسطي‬
‫بنظر ِك الوا ِلدي‪ ،‬جمي َع ِ‬‫ِ‬ ‫نسألك أن ت َر ُمقي‬
‫ِ‬ ‫لبنان‪.‬‬

‫ب ال ت ُ َوبِّخني ِّبغ َ‬
‫ضبِّكَ‬ ‫‪ -359‬يار ِّ‬
‫فإن ِعظامي قد‬ ‫سقي ٌم‪ ،‬إش ِفني يارب َّ‬‫ب فإني َ‬ ‫خطكَ ‪ ،‬ارحمني يار ِ‬ ‫س ِ‬ ‫ضبِكَ وال ت ُ َؤ ّدِبني بِ ُ‬‫ب ال ت ُ َو ِبّخني بِغ َ‬
‫يار ِ‬
‫عد يارب ون ّجِ نفسي وخ ِلصني ألج ِل رح َمتِكَ ‪ ،‬فإنَّهُ‬ ‫ب فإلى متى‪ُ ،‬‬ ‫َر َجفَت ونفسي ارتاعت ِجدّا‪ ،‬وأنتَ يار ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ف لكَ ‪ .‬قد أ ْعيَيْتُ في زفيري‪ ،‬في ُك ِّل ليل ٍة أغ ُم ُر‬ ‫ت َمن يَذ ُك ُركَ ‪ ،‬وهل في ال َج ِ‬
‫حيم َمن يَعت َِر ُ‬ ‫ليس في المو ِ‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫ي‪ .‬أبعُدوا‬ ‫عيني وهَر َمت ِمن أج ِل جميعِ ُمضايِ ِق َّ‬ ‫ب َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سريري بِدُموعي‪ ،‬وأمي ُع بِها فِراشي‪ .‬قد َذبَلت ِمن ال َك ْر ِ‬ ‫َ‬
‫صالتي‬ ‫الرب يَتَقَبَّ ُل َ‬‫ُ‬ ‫الرب ت َ َ‬
‫ض ُّرعي‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫س ِم َع‬
‫سم َع صوتَ بُكائي‪َ .‬‬ ‫ب قد َ‬ ‫الر َ‬
‫فإن َّ‬ ‫عنّي‪ ،‬يا جمي َع فا ِعلي ِ‬
‫اإل ِثم‪َّ ،‬‬
‫فَليَ ْخزَ جمي ُع أعدائي ويَرتاعوا جدّا وليعودوا بَغت َة في ِخزيِ ِهم‪.‬‬

‫‪ -360‬يا فخر المسكونك‬


‫ت بمن هو العناية سالم‬ ‫ت حاضن ك ّل شيء واعتني ِ‬ ‫ت حامل العالمين واحتضن ِ‬ ‫يا فخر المسكونة ألنّك حمل ِ‬
‫عليك يا مريم‬
‫ِ‬ ‫سالم سالم‬
‫عليك يا مريم‬
‫ِ‬ ‫معك صار إلهنا معنا سالم سالم سالم‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يا أ ّم ر ِبّها ألنك أيضا أ ّمنـا وألن الربّ‬
‫فيك ك ّل الحقيقة سالم سالم‬ ‫ّ‬
‫واصطفاك لروحه هيكال وحقق ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬المج ُد للواحد األحد ألنّه اختارك البنه أ ّما‬
‫عليك يا مريم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سالم‬

‫‪ -361‬يا أب المراحم‬
‫ألتبرر به‪.‬‬
‫ّ‬ ‫يا أب المراحم ها هوذا ابنك ذبيحة ترضيك فاقبله ألنّه مات من أجلي‬
‫ي وارضى عنّي وال تذكر خطاياي التي فعلتها أمام عظمتك‪.‬‬ ‫‪ -‬فاقبل إذا هذا القربان من يد ّ‬

‫‪ -362‬يا أبتاه‬
‫أستحق بع ُد أن أُد َ‬
‫عى لكَ ابنا‪.‬‬ ‫ُّ‬ ‫السماء وإليكَ ‪ ،‬يا أبتاه وال‬
‫ِ‬ ‫يا أبتاه يا أبتاه قد خطئتُ في‬
‫فو ِجد‪.‬‬
‫ألن ابني كان ميتا فعاش‪ ،‬وكان ضاال ُ‬ ‫سوه‪ ،‬وضعوا في ي ِد ِه خاتما‪َّ ،‬‬ ‫هاتوا أجمل ُحلَّة وأَلبِ ُ‬

‫يا أبتاه (نص آخر)‬


‫سماء وال أ َ ْست َِح ُّق أن أُدْعى لك ابنا‪ .‬يا أبتاه‪.‬‬ ‫َطئتُ إليك وإلى ال ّ‬ ‫يا أبتاه قد خ ِ‬
‫ي هَذا‪ ،‬كانَ ميتا فعاش وكانَ ضاال فَ ُو ِج َد(‪)2‬‬ ‫َ‬
‫ضعوا فِي يَ ِد ِه خَات َما (‪ )2‬أل َّن إبنِ َ‬‫سوهُ َو َ‬ ‫ْ‬
‫‪ -‬هاتوا أجم َل ُحل ٍة َوألب ُ‬

‫‪ -363‬يا أمنا‪ ،‬يا أمنا‬


‫ت بالفداء شفيعة لنا يا أ ّمنا باليسر والصعاب يا أ ّمنا‪.‬‬‫‪ -‬يا أ ّمنا‪ ،‬يا أ ّمنا يا مريم العذراء شريكة شريكة أن ِ‬
‫طلبناك‬
‫ِ‬ ‫حنانك ال تضنّي‪ ،‬لكم‬
‫ِ‬ ‫بلقياك‪ ،‬أعطي‬
‫ِ‬ ‫ناجاك‪ .‬هيّا إلى الدنيا التي سمعت همسا‬
‫ِ‬ ‫بالسر‬
‫ِّ‬ ‫ناداك‪،‬‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬جبري ُل‬
‫للقياك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وتقنا‬
‫عنك وكا َد الموتُ يجرفنا لوال استغاثتنا ِ‬
‫بك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫بسالم ِك‪ ،‬وحياتُنا بحياتِ ِك‪ ،‬كم قد غرقنا ببُعدِنا‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬سال ُمنا‬

‫‪ -364‬يا حامل العباد‬


‫‪ -‬يا حامل العباد ميال ُدكَ ميالدي‪ ،‬في ظلم ِة المغارة‪ ،‬في الظلمة المنارة‪ ،‬والرجاء‪.‬‬
‫‪57‬‬
‫الشتاء أُصلّي أُنادي في اللي ِل في المسا ْء‪.‬‬
‫ِ‬ ‫المساء في غمر ِة‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬في اللي ِل في‬
‫ت في البالد‪.‬‬ ‫‪ -‬في البيت في البال ِد في الحقل في الوها ِد أصلي أنادي في البي ِ‬

‫صليتَ‬
‫‪ -365‬يا َربَّنا يسوع يا من َ‬
‫واآلب واحد علّمنا معنى الوحدة‪.‬‬
‫ُ‬ ‫صلّيتَ لنكونَ بأجم ِعنا واحدا كما أنتَ‬
‫يا َربَّنا يسوع يا من َ‬
‫‪ -‬لنطرح عنّا ك َل انقسام ولنعمل من أجل الوحدة فتلتقي قلوبنا بالحبّ واإلخاء فيكَ يا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬يا يسوع المحبّة علّمنا أن نحبّ قُدنا معا الى َ‬
‫الوحدة فتلتقي قلوبُنا بالحبّ واإلخاء فيكَ يا يسوع‪.‬‬

‫‪ -366‬يا سيد الرجاء‬


‫‪ -‬يا سيّد الرجاء حيث ال رجاء اجعلنا نصبح شعب تطويباتك‪.‬‬
‫‪ -‬طوبى للمساكين بالروح ّ‬
‫فإن لهم ملكوت السماوات‪.‬‬
‫‪ -‬طوبى للباكين فإنّهم ّ‬
‫يعزون‪.‬‬
‫‪ -‬طوبى للودعاء فإنّهم يرثون األرض‪.‬‬
‫‪ -‬طوبى للرحماء فإنّهم يُرحمون‪.‬‬

‫‪ -367‬يا سيد السالم ‪ ،‬يا ربنا‬


‫‪ -‬يا سيّد السالم‪ ،‬يا ربّنا‪ ،‬جئت تصالح المتخاصمين‪ ،‬اجعلنا صانعي سالمك‪.‬‬
‫فن الحرب من بعد‬‫‪ -‬احكم بيننا ياربّ ‪ ،‬فنضرب سيوفنا سككا‪ ،‬ورماحنا مناجل‪ ،‬وال نتعلّم ّ‬
‫‪ -‬أنت يا سيّد صخرتنا‪ ،‬وسلطانك من البحر وإلى البحر‪ ،‬ومن النهر وإلى أقاصي األرض‪.‬‬
‫‪ -‬أح ّل سالمك بيننا‪ ،‬فتقطر جبالنا خمرا‪ ،‬وتتف ّجر ينابيعنا مياها صافية‪.‬‬
‫‪ -‬اجمعنا يا سيّد من الرياح األربع‪ ،‬اجمعنا شعبا لك ‪ ،‬فنرمي عدّة الحرب في النار‪.‬‬
‫‪ -‬ياربّ السالم‪ ،‬اعطنا روحك القدّوس‪ ،‬فنفيض حبّا وفرحا وسالما‪.‬‬

‫‪ -‬يا سيّد السالم‪ ،‬يا ربّنا‪ ،‬جئت تصالح المتخاصمين‪ ،‬اجعلنا صانعي سالمك‪.‬‬
‫رب السالم اعطنا روحك القدّوس فنفيض حبا وفرحا وسالما‪.‬‬ ‫يا َ‬
‫‪ -‬اجمعنا يا سيّد من الرياح األربع‪ ،‬اجمعنا شعبا لك ‪ ،‬فنرمي عدّة الحرب في النار‪.‬‬

‫يارب‬
‫ُّ‬ ‫والوفاء‬
‫ِّ‬ ‫المراح ِّم‬
‫ِّ‬ ‫كثير‬
‫‪ -368‬يا َ‬
‫أن نبقى على األمان ِة حتى الموت فيكون‬‫والوفاء ياربُّ ‪ ،‬يا َم ْن الى جي ٍل فجي ٍل أمانَتُكَ هبْنا ْ‬
‫ِ‬ ‫المراح ِم‬
‫ِ‬ ‫كثير‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫لنا إكلي ُل الحياة‪.‬‬
‫ص َبرنا َملَكنا معهُ‪ ،‬أو كنا خائنينَ َ‬
‫بقي هو على‬ ‫‪ -‬لي ُك ِن المسي ُح في قلو ِب ُكم‪ ،‬فت َ ِقفوا ثابتينَ الى النهاية؛ إذا َ‬
‫األمانة‪.‬‬
‫َ‬
‫باألمس واليوم والى االبد؛ إنهُ معكم طوا َل األيام والى انقضاء الدهر‪.‬‬
‫ِ‬ ‫شجعوا ال تتردّدوا‪ ،‬المسي ُح هو هو‬ ‫‪-‬ت ّ‬

‫‪ -369‬يا من أحببتنا‬
‫فيؤمنَ بك العال ُم‬
‫ِ‬ ‫ضنا بعضا كما أنت ياربُّ أحببتنا‬ ‫يا من أحببتنا قب َل أن يكونَ العال ُم أعطنا أن نُحبّ بع ُ‬
‫ق‪.‬‬ ‫ويكونَ الخالص‪ .‬إلبسوا االنسان الجديد الذي خلقهُ هللاُ على صورتِ ِه في ِ ّ‬
‫البر وقداس ِة الح ِ‬
‫تقووا في الربّ وقي قدرت ِه العظيمة وتسلّحوا بسالحِ هللاِ‪.‬‬‫‪ّ -‬‬
‫وعظام ِه أنتم أعضا ُء جسد المسيح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لحم المسيحِ‬
‫‪ -‬أنتم أعضا ُء جس ِد المسيح أنتم من ِ‬

‫‪ -370‬يا من تعمدت في ماء األردن‬


‫‪ -‬يا من تع ّمدت في ماء األردن ع ّمدنا بالروح القدس والنار‪.‬‬
‫ي أيّها‬
‫ي بعصف من األناشيد ‪ .‬وإذا أعمت الشهوة عقلي بالوهم والغبار‪ ،‬تعال إل ّ‬ ‫‪ -‬إذا تصلّب قلبي‪ ،‬تعال إل ّ‬
‫الساهر ‪ ،‬بالبرق والرعود‪.‬‬
‫ي فراغ‪.‬‬‫‪ -‬عطاياك ال متناهية ويداي صغيرتان‪ .‬اسكب‪ ،‬فسوف تفنى األجيال‪ ،‬ويبقى في يد ّ‬
‫‪58‬‬
‫‪ -371‬يا من قام من بين األموات‬
‫‪ -‬يا من قام من بين األموات أحيي أجسادنا بروحك القدّوس‪.‬‬
‫‪ -‬أنا القيامة ‪ ،‬من آمن بي يحيا وإن مات‪.‬‬
‫نئن منتظرين التبنّي‪ ،‬افتداء أجسادنا‪.‬‬
‫‪ -‬نحن الذين لنا باكورة الروح‪ّ ،‬‬
‫‪ -‬إذا كان أحد في المسيح فهو خلق جديد‪.‬‬

‫يفيض قلبي بالتهلي ِّل‬


‫ُ‬ ‫‪-372‬‬
‫يفيض قلبي بالتهلي ِل ألنكَ علّمتني ارشاداتِك‪ ،‬يتغنّى لساني بكلمتِك‪ ،‬فهي ثابتةٌ إلى األبد‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الرب أن ت َح َّل قيو ُد الظ ِلم ويُطلقَ المنسحقونَ أحرارا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬الصو ُم الذي أريده يقول‬
‫دخ َل المسكينَ الطري َد بيتَكَ ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ش للجائعِ ُخبْزَ كَ وت ِ‬ ‫ْ‬
‫الرب أن تَف ُر َ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬الصوم الذي أُريده يقو ُل‬
‫تتهرب من مساعدةِ قريبِكَ ‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫س َوهُ وال‬
‫الرب أن ت َرى العُريانَ الطري َد فتك ُ‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬الصو ُم الذي أُريده يقو ُل‬
‫ُ‬
‫تكون لياليكَ ‪.‬‬ ‫نوركَ كال ُ‬
‫ظ ْه ِر‬ ‫س َكبْتَ لُ ْق َمتَكَ للجائع ولبَّيت حاجةَ البائسينَ ‪ ،‬يُ ْش ِر ُق في الظل َم ِة ُ‬
‫‪ -‬إذا َ‬

‫‪ -373‬يا أبا الحق الكريم‬


‫ي‪.‬‬ ‫الخبز النق ّ‬
‫ِ‬ ‫عطي‬ ‫ِّ‬
‫الحق الكري ْم‪ُ ،‬م َ‬ ‫يا أبا‬
‫ت يَقي‪.‬‬
‫القلب السقي ْم ومنَ المو ِ‬‫َ‬ ‫ْ‬
‫ق قوتَ روحٍ وحياة‪ .‬يُسنِ ُد‬ ‫أعطناه‪ .‬خبزَ ح ٍ‬‫أعطنا خبزَ كَ ربّي ِ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫ي‬ ‫ْ‬
‫ي كانَ حيا دون قوت؟ والد ُم الح ُّ‬ ‫ي ح ٍّ‬‫النور آتِ‪ .‬أ ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ديار‬ ‫ُ‬
‫أعطناه‪ .‬إنني خبز الحياةِ من ِ‬ ‫أعطنا خبزَ كَ ربّي ِ‬ ‫‪ِ -‬‬
‫يعطش عندي لن يموت‪ْ.‬‬ ‫َ‬ ‫فهو لن‬‫أنا من أتاني مؤمنا‪َ ،‬‬
‫َذهب‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫كيف يُعطي لح َمه نأكلهُ‪ .‬ربّي أني ن ُ‬ ‫َ‬ ‫نسمع‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫أعطنا خبزَ كَ ربّي ِ‬
‫أعطناه‪ .‬قا َل قو ٌم ل ْم يَعُوا‪ :‬مزع ٌج ما‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬
‫ق ال نَجهلهُ‪ .‬ربّي يا خبزَ الحياة‪.‬‬ ‫المطلب‪ .‬أنتَ صوتُ الح ِ‬
‫ُ‬ ‫ربّي أنتَ‬
‫أعطناه (‪ 3‬مرات)‪.‬‬ ‫أعطنا خبزَ كَ ربّي ِ‬ ‫ِ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -374‬يا أبانا الحق‬


‫ّ‬
‫الحق ابنُكَ المذبوح قربانَ فدى فاقبل َمن ذاقَ ليُبَ ِ ّررنا أهوا َل الردى‪.‬‬ ‫يا أبانا‬
‫صدرت منّا‪.‬‬
‫ْ‬ ‫‪ -‬إقبل منّا هذا القربان واصفح عنّا وانسى خطايا ض ّد جاللك‬
‫فاسمع ألجله صوتَ صالتنا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪ -‬د ُمهُ الم ْهراق فوقَ الجلجلة ليخلّصنا يضر ُ‬
‫ع عنّا‬
‫انظر يا ربّ لخطيئتنا وذبيحتنا فذبيحتنا أعلى جدا من خطيئتنا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -375‬يا أبانا لست أدري‬


‫يا أبانا لست أدري كيف كان عمري يجري دون أن أدرك أنك أنت أبي‪ ،‬لكنّي اآلن ابنك‪ ،‬أنت ترعاني‬
‫بحبّك فلن أخاف أبدا ألنّك تمسك يميني‪ .‬سأس ِبّحك وأهتف لك لألبد‪ ،‬أنا لك لألبد‪.‬‬

‫‪Father God I wonder how I manage to exist‬‬


‫‪Without the knowledge of your parenthood‬‬
‫‪and your loving care‬‬
‫‪But now I am your son I am adopted in your family and I will never be alone‬‬
‫‪Cause Father God You’re there beside me‬‬
‫‪I will sing your praises (3) for evermore (2).‬‬

‫‪ -376‬يا ابني اعطيني قلبك‬


‫ي‬‫يا ابني اعطيني قلبك عينيك تتطلّع فيّي بتشوفني واقف حدّك ومه ّدِيك بإي َد ّ‬ ‫‪-‬‬
‫بمشي معك على طول على طول ووين ما كان وما دام أنا معك رح تشعر باألمان‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مش ممكن تتعب أبدا وانا ماسك إيديك وال بيقدر الشيطان يجي ويضحك عليك‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بنور دربك هيدا وعدي لقلبك عيني سهراني عليك‪.‬‬ ‫ما تخاف انا بحبك على طول ّ‬ ‫‪-‬‬
‫سي قلبك ول ّما عنّي بتضيع بترك الك ّل منشانك‪.‬‬ ‫ي ما تق ّ‬
‫واقف ناطر عا بابك عل ّ‬ ‫‪-‬‬
‫‪59‬‬
‫‪ -377‬يا أجراس‬
‫وتضوي بقلب العيد‪ ،‬يا هالوعد يللي عم يكبر ويحقق حلم بعيد‬
‫ّ‬ ‫بتنور‬
‫يا هالنجمة لعم ّ‬
‫عي الناس للقداس يا أجراس‪.‬‬
‫بمغارة زغيرة مخفية يتحقق عهد جديد‪ ،‬يا أجراس و ِ ّ‬
‫عي الناس‪.‬‬ ‫يا أجراس الليلة عيد و ِ ّ‬
‫ك ّل الناس مشيوا صوبك يا نور الك ّل‪ ,‬وعُّوا قلوبُن وعيوا لوعدك إنت الكنت وبتضل‬
‫هللا معنا ونحن نحبك انت الحبيت تكون‪ ،‬بقلب الناس لألجيال وعد الناس لألجيال‬
‫بقلب الناس لألجيال وعد الناس‪.‬‬

‫‪ -378‬يا أرحم الراحمين‬


‫يا مفزع اليائسين‬ ‫يا أرحم الراحمين‬
‫يا منهل الظامئين‬ ‫يا مورد الجائعين‬
‫امأل حياتي صفاء‬ ‫يا مرفأ التائهين‬
‫يا مشرقا في الثغور‬ ‫‪ -1‬يا خافقا في الصدور‬
‫ياشاديا في الطيور‬ ‫يا باسما في الزهور‬
‫امأل حياتي ضياء‬ ‫يا ساطعا في البدور‬
‫أنت الهوى والحبيب‬ ‫‪ -2‬أنت الدعا والمجيب‬
‫أنت البعيد القريب‬ ‫أنت الدوا والطبيب‬
‫امأل حياتي عطاء‬ ‫أنت اللطيف الرهيب‬

‫‪ -379‬يا هللا دلني عالنور‬


‫يا هللا دلني عالنور خلّيني امشي على درب جديدي‬
‫وقوة خلّي المحبّي تكبر بقلبي‬
‫علّمني صلّي بإيمان ّ ِ‬
‫نور عقولنا تنسير على درب النور(‪)2‬‬‫ط ِ ّهر أعمالنا ن ِقّيلنا قلوبنا‪ِ ّ .‬‬

‫‪ -380‬يا إله الخير‬


‫يا إله الخير أيها الرحمان‪ ،‬إقبل منّا هذه الصالة‬
‫واجعل منّا يا ربّنا للخطأة غفران‪ ،‬للمسافرين رفيقا‪ ،‬لألسرى خالصا‪ ،‬للموتى راحة‬
‫ث ّم باركنا يا أهلل‪.‬‬

‫‪ -381‬يا أ َّم هللا أ َّم الحياة‬


‫خير صالة عن َد اإلله نلقَ رضاه‪ .‬يا أ َّم هللا يا أ َّم الحياة‬
‫يا أ َّم هللا أ َّم الحياة كوني لنا َ‬
‫ابنك فوقَ الصليبْ سلَّ َم ِك سرا عجيبْ صي ِ‬
‫َّرك أ َّم الحبيبْ ‪ .‬يا أ َّم هللا يا أ َّم الحياة‬ ‫إن ِ‬ ‫َّ‬ ‫‪-‬‬
‫النور في در ِبنا في قل ِبنا كي نلقى النور في ربّنا‪ .‬يا أ َّم هللا يا أ َّم الحياة‪.‬‬‫ْ‬ ‫النور يا أ َّم‬
‫ْ‬ ‫شري‬ ‫ُ‬
‫‪ -‬أن ُ‬

‫‪ -382‬يا أ َّم هللا كنز البركات‬


‫ت النبوءات‬ ‫األسرار َك ُملَ ْ‬
‫ْ‬ ‫فيك ت َّمت‬
‫برموز وآيات‪ِ ،‬‬
‫ٍ‬ ‫عنك األنبياء أخبَروا في البَرايا‬
‫ِ‬ ‫يا أ َّم هللا كنزَ البركات‬
‫ُ‬
‫الميثاق الجديد‪.‬‬ ‫وابتدا‬
‫منك األَس َمى أن يَبني لهُ جسما‪ ،‬جا َء يُن ِقذُ‬
‫فخر األكوان يا فيض الرضوان قد شا َء ِ‬ ‫‪ -‬يا أ َّم الرحمان يا َ‬
‫اإلنسان من أظافِ ِر السابي يعطي ِه الصف َح واألمان‪.‬‬
‫والقلب دوما سهران ها إن عين األدهار‬ ‫ُ‬ ‫صوب لبنان‬
‫َ‬ ‫‪ -‬أرزَ تي الخضراء تلث ُ ُم السماء ٌ‬
‫رمز للعذراء عيناها‬
‫نحو األرزَ ةِ الخضراء إحميها من عين األدهار‪.‬‬ ‫َ‬

‫‪ -383‬يا أ َّمنا يا أ َّمنا يا مريم العذراء‬


‫ت بالفداء شفيعةٌ لنا يا أ ّمنا بالي ِ‬
‫ُسر والصعاب يا أ ّمنا‪.‬‬ ‫يا أ ّمنا يا أ ّمنا يا مريم العذراء شريكةٌ شريكةٌ ان ِ‬
‫‪60‬‬
‫طلبناك‬
‫ِ‬ ‫بلقياك أعطي حنان َِك ال تض ِنّي لكم‬
‫ِ‬ ‫ناجاك هيّا إلى الدُنيا التي سمعت همسا‬
‫ِ‬ ‫السر‬
‫ناداك في ِ‬‫ِ‬ ‫‪ -‬جبري ُل‬
‫للقياك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وتقنا‬
‫عنك وكا َد المو ُج يجرفنا لوال استغاثتنا بك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بسالم ِك وحياتُنا بحيا ِت ِك كم قد غرقنا ببعدنا‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬سال ُمنا‬

‫‪ -384‬يا أول النبع‬


‫يا أول النبع يا آخر المدى يا خالق الجمال والبحر والصدى (‪)2‬‬
‫حكيولي عن حبك‪ ،‬بعدوعم يرويني (‪،)2‬‬
‫وحدو اللي رح يبقى (‪ ،)3‬رح يبقى‪ ،‬وحدو اللي رح يبقى‬
‫ع قلبي بهرني نورك ورحل النسيان‬ ‫‪ -‬مرة بهالزمان دخلت َ‬
‫وضحكت عيني ووصل صداها لعند السما‪ ،‬لفرح الجنة(‪)2‬‬
‫‪ -‬يمكن الف مرة تركتك ونسيت العهد وبعيد الخوف ياخدني‬
‫وما يبقى حدا حدي‪ ،‬ويض ّل حبك ناطرني(‪)2‬‬

‫‪ -385‬يا أيها الشعب السعيد‬


‫س ّروا بذا ال ِفصحِ المجيد‪ ،‬هذا لكم عه ٌد جديد هللويا هللويا هللويا هللويا‬ ‫يا أيها الشعب السعيد ُ‬
‫قام مِنَ الممات هللويا‬
‫الرب َ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫بُشرى تصي ُح المريمات فيها حياة الكائنات‬
‫َ‬
‫قام موالنا القدير هللويا‬
‫الكبير إذ َ‬ ‫ْ‬ ‫الحجر‬
‫َ‬ ‫َملكٌ من العليا بَ ْ‬
‫شير قد دحر َج‬
‫والنصر العجيبْ هللويا‬
‫ِ‬ ‫يا مري ُم ُك ِفّي النحيب قد قام فادينا الحبيب بال ِع ِ ّز‬
‫الغفور ذا فِص ُحنا عي ُد السرور يبقى كريما للدهور هللويا‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫الحم ُد هللِ‬

‫‪ -386‬يا جايي من بعيد‬


‫يا جايي من بعيد تا تزورنا بهالعيد قلبي إلك مفتوح إنت حبيب الروح قلبي ع ِْملو مزود‬
‫مولود طفل زغير بكوخ منّو كبير تركت الغنى والدور تخلّيت عن القصور حلّيت بمزود‬
‫غطى الجرد ربّ السما الموعود بي أرضنا مولود موضوع بمزود‪.‬‬ ‫بليل رعد وبرد والتَّلج ّ‬

‫‪ -387‬يا جميع الشعوب صفقوا‬


‫قدوس‪ ،‬ملكٌ ‪ ،‬عظي ٌم‪،‬‬
‫ٌ‬ ‫ب صال ٌح‪،‬‬ ‫ت ترنيم (‪َّ )2‬‬
‫فإن الر ِ‬ ‫ف‪ ،‬إهتفوا هلل بصو ِ‬ ‫ب ص ِفّقوا باأل ُك ِ‬‫يا جمي َع الشعو ِ‬
‫ع المسي ُح‬
‫يمين هللا في األعالي‪ ،‬يسو ُ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫ي رجانا وميراثنا عن‬ ‫ي المسي ُح ربُنا‪ ،‬ح ٌّ‬
‫عظي ٌم على جميعِ األرض‪ ،‬ح ٌّ‬
‫الفادي‪.‬‬
‫ترنيم َملَكَ هللا على‬
‫ٍ‬ ‫ت‬ ‫ّ‬
‫األرض ُك ِلها‪ ،‬اشيدوا بصو ِ‬
‫ِ‬ ‫أشيدوا هلل أشيدوا‪ ،‬أشيدوا ل َم ِل ِكنا أشيدوا َّ‬
‫فإن الربَّ هو َم ِلكُ‬
‫األمم‪ ،‬هللا العلي‪ ،‬ملكٌ مدى الدُهور‪.‬‬‫ِ‬

‫صليب الفداء‬
‫َ‬ ‫‪ -388‬يا حامال‬
‫ليب الفداء ُم َّر من صوبنا نحن الذين نحيا الوفاء حبُك في قلبنا‪.‬‬‫يا حامال ص َ‬
‫أما َمكَ ننحني‪ ،‬أنزل صليبك ضعه على أكتافنا‪ ،‬وارتحْ عندنا قليال‬
‫الخالص طوي ٌل على م ّد آما ِلك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫طريق‬

‫‪ -389‬يا حبيب النفس‬


‫يا حبيب النفس يا أب الرحمان(‪ )2‬نفسي تتوق إليك أ َ ِرها مشيئتك‬
‫تتوق إليك ال ال ال ال ال أ َ ِرها مشيئتك‪.‬‬
‫ُ‬ ‫نفسي‬
‫يركض خادمك يسج ُد أما َمك ال ال ال ال ال أمام بهائك‪.‬‬‫ُ‬ ‫‪ -‬كما األي ُل‬
‫‪ -‬اسمك طيّبٌ ُمراق اجذبني يا ملكي فنجري وراءك ال ال ال ال ال ادخلني خباءك‪.‬‬
‫ع جداءك ال ال ال ال ال في مساكن الرعيان‪.‬‬ ‫‪ -‬قل لي يا حبيبي أين ترعى خرافك ار َ‬

‫‪ -390‬يا خبز الحياة‬


‫‪61‬‬
‫ابن البشر أنت ُ‬
‫ابن االله واإلله الرحيم‪.‬‬ ‫يا خبز الحياة وقوت األرواح وعربون النعيم‪ ،‬أنت ُ‬
‫كيف نقبلك بفمنا ذا األثيم‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫ونحن المساكين‬ ‫المالئكة قيام بالخجل والوجل من بهاكَ العظيم‪،‬‬
‫السري فاض بحر الجود وكان هو الجواد‪ ،‬وهبنا ذاته خبزا وخمرا وهو أشرف زاد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫في العشاء‬
‫ُّ‬
‫يحق أن يعبد‪.‬‬ ‫سر هللا الرهيب‬
‫لسر عجيب ُ‬
‫ويفيض نفسا بأفض ِل إمداد‪ ،‬يا ٍ‬
‫ُ‬ ‫سا‬
‫يقبل ِح ّ‬
‫عين الخيرات مبدا وغاية ك ّل فضل نفيس‪،‬‬ ‫قدس التقديس‪ُ ،‬‬‫ُ‬ ‫بر األبرار‬‫سر األسرار ُ‬‫ُ‬
‫حق الهوتك هو اللعين التعيس‪.‬‬ ‫عز الكنائس مزل االراطقة وك ّل االراسيس‪ ،‬ك ُل من ينكر ّ‬ ‫ُّ‬
‫أيّها التائبون هل ّموا باحترام واقتبلوا اإلله‪ ،‬هو الذي يعطى هو الذي يعطي رحمة وحياة‪.‬‬
‫إلهي رجائي نعيمي نعمتي لذتي المبتغاة‪ ،‬أنعم لنقبلك بالحبّ والشوق عربون النجاة‪.‬‬
‫ال تحرقني بدنوي منك يا نارا ونور ال مثل يوضاس بل مثل بطرس كن لي يا غفور‪.‬‬
‫أنا لستُ أهال بل أنا تائبٌ بل أنا مأمور‪ ،‬يا خبز السماء كن لي قوتا إلى دهر الدهور‪.‬‬

‫‪ -391‬يا دير العاصي الحاكي‬


‫بيصلّي وشعبو مضمون‬ ‫ِ‬ ‫ع جبين َْك تاكي‬ ‫مارون َ‬‫ُ‬ ‫نيسة إنطاكي‪.‬‬ ‫يا دير العاصي الحاكي َمج ِد ْك ْ‬
‫صلّي عنّا يا مارون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫نز بقلبَك َم ْ‬
‫كنون‬ ‫صال وأصوام وأسهار وال َك ْ‬ ‫نهار‪َ ،‬‬ ‫بتنهار شمس وتلج وليل ْ‬ ‫ْ‬ ‫ش ما‬ ‫ع جبال قُ ُ‬
‫ور ْ‬ ‫َ‬
‫صلّي عنّا يا مارون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ْ‬
‫عبون‬ ‫طيُوها َد ُّم ْن َر‬ ‫سوريَّا ْديُورا و ِع ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُّوا‬ ‫ب‬‫ع‬‫َ‬ ‫و‬ ‫ورا‬ ‫ص‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ق‬ ‫و‬ ‫الدنيي‬ ‫و‬ ‫ع‬
‫ُ‬ ‫با‬ ‫ورا‬ ‫ص‬‫ُ‬ ‫ك‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ك‬‫ذ‬‫َ‬ ‫تالمي‬
‫صلّي عنّا يا مارون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫عام ْل قانُون‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫م‬‫َ‬ ‫إس‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫وم‬
‫ِ‬ ‫قوني‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫حام‬
‫ِ‬ ‫ك‬ ‫م‬ ‫س‬
‫َ َ َ‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ع‬ ‫الماروني‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫الشع‬ ‫ل‬ ‫ّ‬ ‫وك‬ ‫َلقيدوني‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫والشع‬
‫صلّي عنّا يا مارون‪.‬‬ ‫ِ‬
‫صلّي عنّا يا مارون‪.‬‬‫ِ‬ ‫ْ‬
‫مأمون‬ ‫السما‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫در‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫اإلنسان‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫بقل‬ ‫ه‬ ‫عم‬
‫ِ ِ‬ ‫ن‬ ‫يا‬ ‫ْ‬
‫نوان‬ ‫ع‬
‫َ ِ‬‫فا‬‫والو‬ ‫الرجا‬ ‫وإيمان‬ ‫ّة‬ ‫ب‬‫مح‬ ‫إسم‬ ‫يا‬
‫صلّي عنّا يا مارون‪.‬‬‫هون ِ‬ ‫صعوباتُو بِتْ ْ‬ ‫ض ّل ْقبالو ك ِّل ْ‬ ‫ص ِلّيلُو و َ‬ ‫سهلو وبَحرو وجْ بالُو َ‬ ‫ولبنان أَرزو أشبالُو ْب َ‬
‫صلّي عنّا يا مارون‪.‬‬ ‫ص ِن الزيتون ِ‬ ‫عنَّا للفادي قِلُّو تْش ََّردنا بْهالكون ِكلُّو تَ ْنقول للعالم‪َ :‬حلُّو يِتْفيَّا ْب ِغ ْ‬ ‫َ‬
‫العون تَ نعطي صورا للكون كيف المحبِّة بتكونْ‬ ‫ْ‬ ‫خليك معنا منبقى هون ومن قلبَك زَ ّ ِودنا‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬
‫صلي عنا يا مارون‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ِ‬

‫اعط الموتى المؤمنين‬


‫‪ -392‬يا رب ِّ‬
‫يا ربّ اعطي الموتى المؤمنين‬
‫‪ -‬الراحة للموتى المؤمنين ولكَ المج ُد يا ربّ ‪.‬‬
‫ي الذي مات ث ّم قام‪ ،‬وأقام المائتين وأعطى الشجاعة للبالين والرجاء للراقدين‪.‬‬
‫‪ -‬الح ّ‬

‫‪ -393‬يا رب إليكَ صالتي‬


‫ع ها قد أودعتُ حياتي بيديك وما ْ‬
‫من رجوع‪.‬‬ ‫تنساب بك ِل خشو ْ‬
‫ُ‬ ‫رب إليكَ صالتي‬
‫يا ُ‬
‫ّ‬
‫عامر باألم ِل وباإليمان في أنّك ربٌ غافر وهاك نعيم أمان‪ ،‬أنت الخالق القادر يا من‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬أدعوكَ وقلبي‬
‫الباهر لحماكَ القوي المنوعْ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫صنَع االنسان يهديني سناكَ‬
‫َ‬
‫‪ -‬في تجوالي ومسيري في الح ِّل وفي الترحال أدعوك فينقى ضميري إذ يُصفى من االثقال‪ ،‬وغدا سيؤول‬
‫أكب فأنتَ ُمجيري فلذا لن أخشى الوقوع‪.‬‬‫لحماكَ ونِ َع َم المآل إن ُ‬
‫مصيري ِ‬
‫اخر ُج من دنيانا يا‬
‫ب الهالك‪ ،‬إن ُ‬
‫واي امضي بدرو ِ‬ ‫‪ -‬س ّدِد يا ربّ ُخطاي كيما أحيا برضاك ال تتركني ل َه َ‬
‫األرض وهذي الربوعْ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ربّ السما رحماك فسال ُمكَ ك ُل منايا في‬

‫‪ -394‬يا رب استعملني لسالمك‬


‫ُ‬
‫حيث اإلسا َءة‪ ،‬واالتفاق حيث الخالف‪،‬‬ ‫ُ‬
‫حيث البُغض‪ ،‬والمغفرة َ‬ ‫الحب‬
‫َ‬ ‫يا ربّ استعملني لسالمك فأض ُع‬
‫الشك‪ ،‬والرجاء حيث اليأس‪ ،‬والنور حيث الظلمة والفرح حيث‬ ‫ّ‬ ‫والحقيقة حيث الضالل‪ ،‬واإليمان حيث‬
‫الكآبة‪ .‬يا ربّ استعملني لسالمك‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫السماء محبتك‬
‫ِّ‬ ‫رب إلى‬
‫‪ -395‬يا ُّ‬
‫الغيوم أمانتك(‪)2‬‬
‫ِ‬ ‫السماء محبتك وإلى‬
‫ِ‬ ‫رب إلى‬
‫يا ُ‬
‫غمر عظيم‪.‬‬
‫ٌ‬ ‫‪ -‬عدلك مثل الجبال وأحكامك‬
‫‪ -‬الله َّم ما أثمن محبتك‪ ،‬إن بني البشر بظ ِّل جنا َحيكَ يعتصمون‪.‬‬
‫وبنوركَ نعاين النور‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فيض بيتك ألن عندك ينبوع الحياة‬ ‫‪ -‬يرتوون من ِ‬

‫‪ -396‬يا رب فيض علينا‬


‫يا ربّ فيض علينا علينا علينا يا ربّ فيض علينا بركة وسالم‬
‫يا ربّ فيض علينا علينا علينا يا ربّ فيض علينا روحك القدوس‬
‫يا ربّ ك ّل من األرض اجمعنا حتى نعاين مجدك القدوس‬
‫من اربع جهات األرض من أربع جهات األرض فيض علينا بركة وسالم‬
‫من اربع جهات األرض من أربع جهات األرض فيض علينا بركة وسالم‬

‫‪ -397‬يا رعاة خبرونا‬


‫المجد هلل في العُلى والسالم في األرض ألبناء رضاه‬
‫السر العجيب‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫أمر غريب خبّرونا بشرونا ما ذا‬ ‫‪ -‬يا رعاة خبّرونا هل جرى ٌ‬
‫اليوم فادي فاهتفوا يا مؤمنين‬
‫َ‬ ‫شروا في العالمين قد أتانا‬ ‫‪ -‬أَع ِلموا ك َّل العبا ِد ب ّ‬
‫واختر العذرا شفيعا تُضْحِ من أه ِل الصالح‪.‬‬
‫ِ‬ ‫والتمس منهُ ال َّ‬
‫سماح‬ ‫ْ‬ ‫َف بل ُك ْن شجيعا‬ ‫‪ -‬ال تخ ْ‬

‫يا رعاة أخبرونا‬


‫‪ -‬يا رعاة أخبرونا هل جرى أمر غريب‬
‫يا سعاة بشرونا‪ ،‬أعلنوا السر العجيب‬
‫القرار‪ :‬المجد هلل في العلى والسالم في األرض على من أرضاه (‪)2‬‬
‫‪ -‬قد أضاء في السماء كوكب زاه جديد‬
‫رن لحن في الفضاء وصدى الجو يعيد‬
‫‪ -‬أبشروا كل العباد واعلموا يا عالمين‬
‫قد أتانا اليوم فاد‪ ،‬هللوا يا مؤمنين‬
‫‪ -‬أسعدي يا بيت لحم‪ ،‬ربنا فيك يقيم‬
‫عنك يمحي كل هم‪ ،‬مجد موالنا العظيم‬

‫‪ -398‬يا رعاة من النوم قوموا‬


‫يا رعاة ُ من النوم قوموا مسرعينَ قد ُو ِل َد لنا اليوم فادي العالمين‬
‫للرعيان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مكان مأوى‬
‫ِ‬ ‫اتركوا هنا القطيع واقصدوا الطف َل الرضيع هو في‬
‫السالم‪ ،‬لم يحتاجوا في الطريق إلى ضوءٍ أو رفيقْ‬ ‫ِ‬ ‫‪ -‬الرعاة ُ فرحوا عند ذا الكالم بالنشي ِد مدحوا َملِكَ‬
‫ب‪.‬‬
‫ب أشرقَ في القر ِ‬ ‫نور الر ِ‬ ‫ُ‬
‫حيث ُ‬
‫زمان قليل دخَلوا المغارة شاهدوا الطف َل الجميل َمنبَ َع البراره‪ ،‬أ ُّمهُ كانت هناك مع خطيبها المالك‬ ‫ٍ‬ ‫‪ -‬بعد‬
‫يا لهُ من منظر مثلهُ لم ينظر‪.‬‬
‫تذوب‪ ،‬يا ليتَ ك ّل ِ‬
‫الملل تتب ُع هذا المثل كي‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫ب الرحمان كلها‬ ‫القلوب حتى بح ِ‬
‫َ‬ ‫‪ -‬ل ّما تركوا المكان تركوا‬
‫ع البديعا‪.‬‬
‫نرى جميعا يسو َ‬

‫‪ -399‬يا سابق موالك‬


‫يا سابق موالك تنشر أعالمو من عندو ودّاك تفتح دربو قدّامو‬
‫شرنا بإيامو نحنا الليلي تج ّمعنا آيات الروح سمعنا هاآليات خلّيها معنا‪.‬‬
‫وتب ّ‬

‫‪63‬‬
‫‪ -‬مولد يوحنا وعد الباري ت ّم واألخرس غنّى وسبعينيه صارت ا ّم‪ ،‬وعن هالعيله زال اله ّم والجاره حكيت‬
‫للجار ملُّو هاك الحي خبار طفل زغير ختياره وختيار‪.‬‬
‫دونها سفر مواعيد من هاللوحة‬ ‫دونها فرحه بيّو الشيخ برجفة إيد ّ‬‫‪ -‬اسمو عا لوحه لوحة عهد جديد ّ‬
‫السرية زوبع صوت الحرية صوت الروح ملوى البريّة‪.‬‬ ‫ّ‬
‫‪ -‬يا مار يوحنا يا صوت الهادي بروحك روحنّا سلّمنا درب الفادي وعلّمنا الحق شهاده ت نشهد متلك‬
‫ونصيح وصوت الروح يعبّي الريح وك ّل الكون يشهد للمسيح‪.‬‬

‫‪ -400‬يا سيد الحياة‬


‫ُ‬
‫فنحن جياعٌ جياع‪...‬‬ ‫أعطنا القوتَ خبزا ودماء قوتا وزادا‬
‫يا سيّد الحياة وقوتَ الحياة ِ‬
‫إلهي سراب ضياع حنانك نور وضياء ُ‬
‫خبزك غذاء الجياع‪.‬‬

‫‪ -401‬يا سيد الكون أراكَ خاضعا‬


‫ي وهي أ َ َمتُكَ ‪ ،‬أحببتَ أن تتنعَّ َم‬‫الك حشاها‪ .‬أنتَ هو العل ّ‬ ‫ع ِ‬ ‫س َكنَ ُ‬
‫يا سيّد الكون أراكَ خاضعا‪ ،‬لعذرا َء َ‬
‫شرا‪ .‬رائعا‬ ‫برضاها فغدوتها طفال وديعا راشفا حبّ األموم ِة من حناها لصباها وسرت وإيّاها الطريق مب ّ‬
‫يب بخورا لذكراها‪ .‬تبسم األ َم ُم إجالال لطلّتها‪ ،‬تُضا ُء‬ ‫الط ُ‬‫ُحرق ِ ّ‬
‫مكرمة ي ُ‬ ‫كنتَ وهي ما أحالها فغ َدت أ ّم اإلله ّ‬
‫الحنان يداها‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يغمركَ غمرتكَ ببحر‬
‫ُ‬ ‫الهياك ُل شموعا لمرضاها يوم افتقرت ربّي لعبّ ٍ‬
‫اليوم عيدُها ورس ُمها في أدمعي كلماتُها أغنوجةٌ أغنّيها‪.‬‬ ‫َ‬
‫صلّوا معي‪ ،‬فأ ّمي أحلى صالةٍ أصلّيها (‪.)2‬‬ ‫اليوم عيدُها فافرحوا َ‬
‫َ‬

‫‪ -402‬يا سيدي يسوع (الجمعك العظيمك)‬


‫ص العالم‪.‬‬ ‫ابن هللا‪ .‬أنتَ ربّي وإلهي مخلّ ُ‬
‫يا سيّدي يسوع على ِرج ِل صلي ِبكَ آمنتُ ‪ ،‬آمنتُ أنّكَ أنتَ المسي ُح ُ‬
‫ْ‬
‫بشوك ُمخضَّبٌ ِب َد ْم‪.‬‬ ‫الرأس‬
‫ِ‬ ‫س َجدتُ لكَ وأنتَ في األوجاعِ ُمكلّ ُل‬ ‫َ‬
‫ٍ‬ ‫بدمع‬ ‫وبكت‬ ‫جدا‬ ‫حزنت‬ ‫القدير‬ ‫اإلله‬ ‫وهو‬ ‫مصلوبا‬ ‫العار‬
‫ِ‬ ‫د‬
‫ِ‬ ‫عو‬ ‫على‬ ‫المنير‬ ‫البر‬
‫َ ِّ‬ ‫شمس‬ ‫أبصرت‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫البيعة‬ ‫إن‬
‫وآثار المسامير خضعت وقالت له ها أنا يا غايةُ ال ُمنى ساجدة ٌ مع أوالدي إذ ُم َّ‬
‫ت‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ح‬‫َ‬ ‫جرا‬ ‫ْ‬
‫رأت‬ ‫غزير إذ‬
‫ألجلنا‪.‬‬
‫ي ألنتَ اآلن بإكليل شوك أحبّ من جميع الرؤوس بأكاليل ذهب وماس‪ .‬أيّها الرأس‬ ‫ترتيلة‪ :‬أيّها الرأس البه ّ‬
‫ي من جراحاتك تدفّق ينبوع خالصي‪(.‬عند نزع اإلكليل)رويدا أيها الناس اتّقوا هذا الرأس الجميل‬ ‫البه ّ‬
‫واحتشموا خشية واركعوا عند نزع اإلكليل وهو فاديكم ُك ِلّل باألشواك عن معاصيكم وغدا دون حراك‬
‫فاتّئدوا وابكوا نفوسكم فهي أولى بالبكاء وقفوا ث ّم نكثوا رؤوسكم إذ من تيهكم شكا‪.‬‬
‫ترتيلة‪ :‬يا يدين قادرتين على ك ّل شيء بسطتما السماء واألرض من أجلي ولكنّني من أجلكما خلقت‪.‬‬
‫إجتذباني إليكما‪ ،‬احفظاني من زالّت العالم‪( .‬عند نزع مسامير اليدين)‬
‫إن آثامنا كم قد جنت على ابن هللا القدير فهي في يديه قد بجنت هاتيك المسامير‪ .‬فتأ ّملوها وانزعوها بالدموع‬
‫واستقبلوها بانكسار وخشوع واستمدّوا نعمة الغفران من دماه الثمينة واغسلوا جراحه في ذا األوان بالدموع‬
‫السخينة‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ترتيلة‪ :‬يا قدمين مقدّستين طافتا أماكن التعب والعناء طافتا ألجل نعجة ضال‪ .‬واثق أنا بكما واثق بأنكما لن‬
‫تطرداها بعد أن رجعت‪ .‬أسمع كلمة من رحمة وسلوان بها خاطب اإلله المجدلية إذ كانت تبلّلكما بدمعٍ‬
‫مغفورة يقول مغفورة خطاياك‪( .‬عند نزع مسامير الرجلين)‪.‬‬
‫ي فادي‬ ‫ّ‬
‫إن أقداما لألذى سعت هي أولى بالعذاب من أقدام ما نزعت قط إلى ما يُعاب‪ .‬كيف قد س ّمروا قدم ّ‬
‫الورى كيف لم يذكروا كم لخالصهم جرى كم أحيا من أمواتهم كم سعى لخالصهم كم خفّف من نكباتهم كم‬
‫عفا عن قصاصهم‪.‬‬
‫ترتيلة‪ :‬إيزوي اندافو‪ ...‬يا يسوع الحياة‪( ...‬عند وضع الجثمان في النعش)‬

‫‪ -403‬يا سيدي كم كان قاسيا‬


‫حملَكَ َح َم ْلتَهُ يا َب ْ‬
‫ار‪.‬‬ ‫العار َوقب َل ْ‬
‫أن َي ِّ‬ ‫ْ‬ ‫ب‬
‫صلي ِّ‬‫سيدي َك ْم كانَ قاسيا َموتُ َ‬ ‫يا ِّ‬
‫ت ِد َماكَ ِم ْن َحشاكَ لت َفتَدِي األ َ ْ‬
‫شرار‬ ‫سالَ ْ‬ ‫‪ 0‬سأَلتَ ماء‪ ،‬ذُ ْقتَ خَال ذُقتَ ُك َّل َم َر ْ‬
‫ار ‪َ ،‬‬
‫‪64‬‬
‫ب يا َح ِبيبي َك ْم َلقِيتَ آال ْم ‪ِ ،‬م َّم ْن ت َما َد ْوا في ِإي َذائِكَ وقَ ْد َ‬
‫غ َف ْرتَ آثَا ْم‪.‬‬ ‫الصلّي ِ‬
‫ِ‬ ‫َفوقَ‬
‫‪ 0‬هَل ُك ُّل هذا يا ِإلَهي َك ْي ت ُ ِعيدُني إلى ِح َماكَ أَحْ يا َم َعكَ وت ُ َع ِ ّزيني‪،‬‬
‫َاضعا لَكَ ‪.‬‬ ‫وز ِبكَ ‪ ،‬أَحْ يا ألجلِكَ أ َ ِمينا خ ِ‬ ‫يا لَيْتَ قَل ِبي َي ْدنُو ِم ْنكَ فَأَفُ ُ‬

‫‪ -404‬يا سيدي أعطنا على الدوام‬


‫السماء سيدي أعطنا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫الدوام الخبزَ الناز َل من‬
‫ِ‬ ‫أعطنا على‬
‫يا سيدي ِ‬
‫ْ‬
‫يؤمن بي فلن يعطش أبدا‪.‬‬ ‫ع أبدا ومن‬ ‫ي ْ‬
‫فلن يجو َ‬ ‫‪ -‬أنا ُ‬
‫خبز الحياة‪ ،‬من يقبل إل َّ‬
‫ي قد أرسلني وأنا أحيا اآلب‪.‬‬
‫اآلب الح ّ‬
‫َ‬ ‫بز الذي سأعطيه أنا هو جسدي وكما أن‬ ‫‪ -‬والخ ُ‬

‫‪ -405‬يا شعبي وصحبي‬


‫يا شعبي وصحبي أين عهد اإليمان أين الوفا بالحبّ والوداد والرضوان‪.‬‬
‫والعدو دفعتموني للهوان وما بين اللصين صلبتموني عريان‪.‬‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬كالقاتل‬
‫‪ -‬تُرى ماذا عملي فصار هذا جزائي تُرى من هو ال ُمدعي وما هو وجوب قضائي‪.‬‬
‫‪ -‬أما تذكرون الجميل أما تذكرون سخائي كم عليل كم سقيم أشفاه اعتنائي‪.‬‬
‫‪ -‬يا ناظرين شدّتي يا ُمبصرين بلوتي يا سامعين بكائي وحسرات والدتي‪.‬‬
‫‪ -‬هل وجدتم من بُلي واصابته مصيبتي ؟ هل من سقي كأسي واستطعم مرارتي ؟‬
‫‪ -‬يا مريم أ ّمي نحيبك يزيد أدمعي ارحميني اسكتي اتركيني ارجعي‪.‬‬
‫ّ‬
‫وتمزقت أضلعي‪.‬‬ ‫‪ -‬يا أبتاه لماذا تتركني بوجعي ؟ خنقتني الحسرات‬

‫‪ -406‬يا طوبى للمسكين‬


‫ٌ‬
‫ميراث َممنُوحْ ِلألنقيا ْء لألتقيا ْء‬ ‫نزهُ السماواتُ‬ ‫بالروحْ َك ُ‬ ‫ين ُّ‬ ‫سكين المس ِك ِ‬
‫ِ‬ ‫طوبى ِل ِلم‬ ‫الجوق األول‪ :‬هللويا يا ُ‬
‫للرحما ْء‪.‬‬
‫للو َدعا ْء ُ‬ ‫ُ‬
‫َ‬
‫إشفع لنَا‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫مارون‬ ‫عيشا أمينا هللويا‬ ‫يا طوبى ك َّل الطوبى للق ّدِيسينَ عاشوا إنجي َل الر ِ‬
‫ب َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫السماء َم ْن القاهُ ِحرصا يُخفي ِه يا‬ ‫ِ‬ ‫نز الغالي ِس َّر‬‫ناء يا ِس َّر ال َك ِ‬ ‫قفر ِ‬‫نز كانَ َمدفونا في ٍ‬ ‫الجوق الثاني‪ :‬هللويا َك ٌ‬
‫مارون إشفَ ْع لنا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ب خَمرا و ُخبزا هللويا‬ ‫ع الكَنزَ ا يَكفي ِه زا ُد الر ِ‬ ‫ُ‬
‫مارون وابتا َ‬ ‫ع الدنيا‬‫دُنياهُ ُكلُّها في ِه با َ‬
‫ب‪ .‬ال‪ ،‬ما لنا إالّكَ‬ ‫الر َ‬
‫ذب ال َمعبُو َد َ‬‫ب العَ َ‬ ‫عطيتَ الطوبى والحُبَّ قد ذُقتَ ال ُح َ‬ ‫مارون أ ُ ِ‬
‫ُ‬ ‫الجماعة‪ :‬هللويا يا‬
‫مارون إشفَ ْع لنا‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ْ‬
‫َير إحفَظ لبنانَ هللويا‬ ‫بالسالم والخ ِ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫عل َم بيعَة هللاِ ذاكَ اإليمانَ‬ ‫الشافِ ْع ِمثالُنا ال َح ُّ‬
‫ي الدافِ ْع َ‬

‫‪ -407‬يا عطش األرواح‬


‫يا عطش األرواح أ َ ِرنا ُمحيَّاكَ قلبُنا لن يرتاح إالّ بلقياك (‪)2‬‬
‫ُحبُّكَ يكفينا دربك يهدينا عينك تحمينا نورك يغنينا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ترنيم األنهار من لحنك نغمة‪ ،‬إشراق األنوار من وجهك بسمة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دعنا نصغي إليك عبر هدوء الهياكل دعنا نصغي إليك عبر ضحيح المعامل‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫خبزك يحيينا خمرك يروينا حبُّك يعطينا نورا وحياة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫صوتك يدعونا نورك يهدينا عفوك يكفينا شكرا يا يسوع‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫باسم البيت الراكع على كتف بقاع كفرا‬


‫باسم سراج الزيت أضاء إيمان في عصر ال َكفَرا‬
‫ّ‬
‫باسم السنديان ِة التي تنثّرها المؤمنونَ عودا عودا نصلي‬
‫ِ‬
‫فتضرع ألجلنا يا مار شربل‪ ،‬إنّنا تائبون‪...‬‬
‫ّ‬

‫‪65‬‬
‫‪ -408‬يا غافي وعيونك‬
‫‪ -‬يا غافي وعيونك َل عينينا نُور ز ّهرت َ‬
‫ع جفونَك ح ِبّة البخور‬
‫ّ‬
‫ندرت وصليت‪ ،‬يا شربل ساعدنا يا شربل احمينا‬ ‫سبْلة ْ‬ ‫قداسك الحقله ومذبحك البيت بِ َح ْنيِة ال َ‬
‫‪ -‬المحبسه وشو تُضوي بقلبك بيوت وانخطافك يروي أشعار السكوت‬
‫وتبوس ركابَك طبق القصب يا شربل ساعدنا يا شربل احمينا‬ ‫شو يغمر كتابك مخ ّدِة الحطب ّ ِ‬
‫‪ -‬حبة القمح ترمي وسنديانه عروق تركعلك الكرمه تعصرا وما تدوق‬
‫حملتك الخمره لدم المسيح وباركتا للصخره كانِتْلَك ضريح يا شربل ساعدنا يا شربل احمينا‬
‫ضوي سراج الزيت‬‫ال حبَّيت عت َّ ِمتُو الساعه ّ ِ‬ ‫‪ -‬يا عريس الطاعة وطننا ْ‬
‫ردُّو للعطا ر ِ ّجعلو األمان إنت اللي ا ْنعطالَك مجد لبنان يا شربل ساعدنا يا شربل احمينا‪.‬‬

‫‪ -409‬يا فاتح إيديك‬


‫يا فاتح إيديك للناس المساكين‪ ،‬عم فتّش عليك بآهات الموجوعين وبنفوس األميني‪ ،‬وبدموع الحزيني‪ ،‬وبقلوب‬
‫الطفالي‪ ،‬والناس الجوعانين‪ .‬يا فاتح إيديك تا نبقى حواليك عم فتّش عليك‪.‬‬
‫‪ -‬بالصال منحاكيك‪ ،‬وبالصمت بتحكينا‪ ،‬بالنور اللي فيك‪ ،‬عا دربك ْهدينا‪ .‬بيفرح اإليمان الفينا من زمان‪،‬‬
‫بصليلك يا ربِّي‪ ،‬يا كون المح ِبّي‪ .‬يا فاتح إيديك تا نبقى حواليك عم فتّش عليك‪.‬‬
‫والمشردين‪ ،‬وبالمرضى وآالما‪ ،‬وبين المعاقين‪ .‬يا يسوع بشوفك‪ ،‬وبالعميان بشوفك‪.‬‬
‫َّ‬ ‫‪ -‬بي والد اليتامى‬
‫علّمني التواضع‪ ،‬يا ك ّل التواضع‪.‬‬
‫يا فاتح إيديك تا نبقى حواليك عم فتّش عليك‪.‬‬

‫‪ -410‬يا قديس المن عنا‬


‫ضوي العتمة بموطنا‬
‫ضويت سراجك بالمي ّ‬ ‫صلّي عنّا‪ّ ،‬‬‫يا قدّيس المن عنّا يا شربل ِ‬
‫التلّة والوادي أهلي وبالدي كلتنا منصلّيلك‪ ،‬يا شربل إنت منّا‪.‬‬
‫بقاعكفرا وعنايا أرض مقدسي‪ ،‬يا جبال وودايا صوب المحبسي‪ ،‬وطاعة وفقر ألهلل طهر وحبّ تجلّى‬ ‫‪-‬‬
‫وللفادي شو صلّى شربل وتمنّى‪.‬‬
‫بعنايا وجربتا قديسة وقديس‪ ،‬رفقا نعمة طلبتا وشربل الحبيس‪ ،‬ويا كرمة الفادي بعنقودين تهادي‬ ‫‪-‬‬
‫بخمرتهن يا بالدي قلبك يتهنّى‪.‬‬
‫شربل هللا اختارك من بين الرهبان‪ ،‬رفيقك بمشوارك "قديس كفيفان"‪ ،‬ونعمة هللا زيادي يا أطيب‬ ‫‪-‬‬
‫زوادي ويا تلميذ الفادي بحبو زيّنا‪.‬‬
‫ّ‬
‫شربل ابن بالدي سكران باهلل سمعتو عم بينادي وبالدي يقال‪ :‬يا بالدي الحنونة بدّي متلي تكوني تا‬ ‫‪-‬‬
‫ك ّل المسكونة بإسمك تتغنّى‪.‬‬

‫‪ -411‬يا كاس وقرباني‬


‫يا كاس وقرباني من خبز وخمر عالمدبح ملياني حب ونار وجمر‬
‫أشعيا كمان هيكل الزمان تناول القربان هالجمره الشعالني‬
‫يا جمرة القربان شعشعي بالكاس يا شعلة االيمان ضوي قلوب الناس‬
‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬ ‫يا يسوع‪ ،‬يا يسوع خبزك انت ْ‬
‫ط َحنِّي خمرك إنت ع ِْجنِّي وبروحك َر ِ‬
‫وحنِي خبِزني قربانه‬
‫لكاسك المرفوع عا ك ّل الدني بمحبة وخشوع نحنا مننحني‬
‫يا يسوع‪ ،‬يا يسوع إنت هللا معنا‪ ،‬ضلّك هيك جمعنا وصوبك َدو ْم رفعنا كاس وقربانه‬

‫ت‬
‫البكر فق ِّ‬
‫ُ‬ ‫‪ -412‬يا مريم‬
‫س َرى‬
‫السماء َ‬
‫ِ‬ ‫بأفالك‬
‫ِ‬ ‫نجم‬
‫والقمر وك َل ٍ‬
‫َ‬ ‫الشمس‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫البكر فق ِ‬
‫ُ‬ ‫يا مريم‬
‫ع يا أمي ويا أملي ال تهمليني متى عنّي الخطا صدرا‬ ‫أم يسو َ‬
‫يا َ‬
‫ونوري عقلنا والسم َع والبصرا‪.‬‬
‫يا نجمة الصبحِ ش ِعّي في معا ِبدِنا ّ‬
‫‪66‬‬
‫بنوك‬
‫ِّ‬ ‫‪ -413‬يا مريم نحن‬
‫ي‬
‫لقاك أ ّم فادينا العل ّ‬
‫بنوك في خبائِ ِك نحتمي ونحيِّي في ِ‬
‫ِ‬ ‫يا مريم نحن‬
‫فهل ّمي لحمانا أسرعي نحو الغريق ما لنا إالّ الرجاء ود ِ‬
‫ُعاك في الشقاء إليك يا عذرا ُء قد تهافتنا‬
‫ُ‬
‫لألرز دوما فيه طهر الناسكين‬‫ِ‬ ‫‪ -‬أنقذي لبنان من أيدي األعادي الظالمين واحفظي‬
‫إليك يا عذرا ُء قد تهافتنا‪.‬‬
‫سواك في الحياةِ والممات ِ‬ ‫ِ‬ ‫شعب لبنان ينادي فاسمعي صوت النداء ما لنا ملجا‬ ‫ُ‬
‫ت تبكين الحبيب وبأدمعِ النحيب ُحزنُ ِك كان مذيب‬ ‫أقدام الصليب كن ِ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬عند‬
‫كر ُم فادي األنام واحفظينا في أمان واقبلي منّا السالم ِ‬
‫إليك يا عذرا ُء قد تهافتنا‪.‬‬ ‫فاجعلينا للدوام نُ ِ‬

‫‪ -414‬يا مريم يا أمنا‬


‫إليك بك ّل خشوع‪ ،‬بعيد السالم بعيد الفرح بعيد المحبة والوئام‪.‬‬‫يا مريم يا أمنا يا أ ّم يسوع أتينا ِ‬
‫إليك وكلّنا فرح وكلّنا أمل بأنّ ِك ستنقذي لبناننا‬
‫أتينا ِ‬
‫ّ‬
‫طال انتظارنا ملت آمالنا سئمت أرواحنا من فيض الدموع‪.‬‬
‫يا مريم تشفَّعي بنا يا مريم يا أ ّم يسوع يا مريم يا أ ّم لبنان ِ‬
‫إليك الور ُد يا مريم‪.‬‬

‫‪ -415‬يا مسيحا جئتَ نورا‬


‫يا مسيحا جئتَ نورا كي تنير العالمين جئت حبا جئت صفحا جئت سلوى البائسين‪.‬‬
‫الحب فينا إن ثبتنا مخلصين‪.‬‬
‫ُ‬ ‫جئت تلقي الظلم عنّا عن شعو ٍ‬
‫ب كادحين كي يسو ُد‬
‫أنتَ يا ربّ السماء شئتنا للمج ِد شعبا‪ ،‬فاتشحنا بالبهاء يوم جئت األرض ربا‪.‬‬
‫واقتبلنا بالرجاء وسمك الصافي محبه فانعرفنا بالضياء باسمك الشعب األمين‪.‬‬

‫‪ -416‬يا من أحيانا‬
‫ت صلبا إقبل موتانا في دار ال ُخلد‪.‬‬
‫يا من أحيانا بالمو ِ‬
‫بحر الجود‪.‬‬‫خير راحم يا َ‬‫راحم أَس ِب ْغ عليهم يا َ‬ ‫َ‬
‫غيث ال َم ِ‬ ‫‪-‬‬
‫نور وجهك ول َيست َريحوا مع َمن أرضوك‪.‬‬ ‫‪ -‬فَليست َنيروا من ِ‬

‫‪ -417‬يا من أخذته‬
‫عبدي‪ ،‬واخت َرتُهُ ولم أَرذُلُهُ‪ .‬فال تَخَف‪،‬‬ ‫أقطارها‪ ،‬وقُلتُ لهُ أنتَ َ‬
‫ِ‬ ‫األرض‪ ،‬ودعوتُهُ من‬‫ْ‬ ‫يا من أخذتُه من أقاصي‬
‫عدْلي‪ ،‬ها ِإنَّهُ يُخزى ُك َّل الذينَ‬ ‫بيمين َ‬
‫ِ‬ ‫صرتُكَ وعضدتُكَ‬ ‫ت فأنا إل ُهكَ ‪ ،‬قد قَ َّويتُكَ ونَ َ‬‫فإني َمعكَ ‪ ،‬وال ت َتلفَّ ْ‬
‫الرب إل ُهكَ ‪ ،‬آ ُخذُ ِ‬
‫بيمينِكَ قائال‬ ‫َ‬ ‫لون‪ ،‬و ُخصو ُمكَ يصيرونَ َكال شَيءٍ ويه ِل ْ‬
‫كون ألني أنا‬ ‫است َشاطوا عليكَ ويخ َج ْ‬
‫لكَ ‪ :‬ال تخف‪ ،‬ال تخف‪ ،‬ال تخف‪ ،‬فإني قد نَصرتُكَ ‪.‬‬

‫الطيوب‬
‫ْ‬ ‫َ‬
‫يحملن‬ ‫‪ -418‬يا من‬
‫ضابْ‬ ‫المنشور فوقَ ال ِه َ‬
‫ِ‬ ‫أنفاس‬
‫ِ‬ ‫حملنَ الطيوبْ ِمن‬ ‫يا َمن يَ ِ‬
‫هللويا ت ُ ْذ ِكي األلباب !‬ ‫ُ‬
‫أنفاس َهذِي القلوبْ أذ َكى أنقى أغلى ِمن ك ِّل األطيابْ‬ ‫ُ‬
‫للجسم الطاهر؟‬ ‫ِ‬ ‫ف ُمد ْ‬
‫َّت‬ ‫ي َك ّ ٍ‬‫‪ -‬نَب ِغي َمنشو َد الحُبّ ِ أ ُّ‬
‫النور الغامر !‬
‫ُ‬ ‫ب ال َمعبو ُد الهادي القادر؟ هللويا‬ ‫ْ‬
‫نبغي َمنشو َد الحُبّ ِ أينَ العَذ ُ‬
‫القبور‬
‫ْ‬ ‫َّ‬
‫سكانَ‬ ‫ي ِ ال ُمحيِي ُ‬
‫ب مثوى ال َح ّ‬ ‫ثوى الت ُ ْر ِ‬ ‫‪ -‬ما كان َم َ‬
‫فاض الحبور !‬
‫َ‬ ‫الدهور هللويا‬
‫ْ‬ ‫حب‬
‫س َ‬ ‫غنُّوها َ‬ ‫ي َ‬ ‫قام ال َح ُّ‬ ‫النصر والحُبّ ِ َ‬ ‫ِ‬ ‫مل َء‬

‫‪ -419‬يا نعمك هللا‬


‫يا نعمة هللا الفينا بتتجلّى بوادي قنوبين واليوم بحردين العطيو قديسين للدنيي ِكالَّ‬
‫‪ -‬في دير كفيفان شو صلّوا الرهبان كان الحرديني بيناتن زيني وأطهر من صلّي يا نعمة هللا‪.‬‬
‫‪ -‬شربل عنايا ورفقة حماليا شعَّوا بالمعمور وغمرنا بالنور تا نعرف هللا يا نعمة هللا‪.‬‬
‫‪ -‬يا ربّي عطيني طهر الحرديني تا ضل بقربك واتعلّم حبّك ومنّك اتملّى يا نعمة هللا‪.‬‬
‫‪67‬‬
‫بردلو النسمة ور ِ ّجعلو البسمة ومجدو يتعلّى يا نعمة هللا‪.‬‬
‫‪ -‬عينك ع لبنان يا أغنى الرهبان ِ ّ‬

‫‪ -420‬يا نفس زوري بالدموع‬


‫سر المحبة عن ولوع وتناولي قوت الخشوع يا نفس من خبز الحبيب‪.‬‬ ‫يا نفس زوري بالدموع ّ‬
‫زوري المذابح واذكري خير الذبائح واشكري وبفرط بهجتك اسكري يا نفس من كأس الحبيب‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫مقدس وتناولي وتقدسي يا نفس من كأس الحبيب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تقواك اكتسي وقفي بأقدس‬
‫ِ‬ ‫ببهاء‬ ‫‪-‬‬
‫ولمصطفيك تجنّدي وشباب عزمك جدّدي يا نفس من كأس الحبيب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫تجردي‬
‫وعن الهموم ّ‬ ‫‪-‬‬
‫نفس من خبز الحبيب‪.‬‬ ‫ّ‬
‫المن الخفي يا ُ‬ ‫ت ان تستعطفي وتناولي‬ ‫ابدي العواطف واكتفي إن شئ ِ‬ ‫‪-‬‬
‫وسرور سكان السما يا نفس من كأس الحبيب‪.‬‬
‫ُ‬ ‫كأس المحبة أينما دارت تدور بها الدِما‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫الصفات وتناولي قوت الحياة يا نفس من خبز الحبيب‪.‬‬
‫ِ‬ ‫سنَ‬‫ح‬‫ُ‬ ‫وتحوذي‬ ‫الثبات‬ ‫قدم‬
‫ِ‬ ‫على‬ ‫سيري‬ ‫‪-‬‬

‫‪ -421‬يا يسوع ابن هللا الحي‬


‫يا يسوع ابن هللا الحي ارحمنا نحن الخطأة وخلّصنا يا يسوع ابن هللا الح ّ‬
‫ي‪.‬‬
‫ي‪.‬‬‫ي ارحمنا نحن الخطأة وخلّصنا يا يسوع ابن هللا الح ّ‬
‫يا يسوع ابن هللا الح ّ‬

‫ع ربنا‬
‫‪ -422‬يا يسو ُ‬
‫فاقبل منّا حبّنا وامأل قلبَنا بالنور‪.‬‬
‫ْ‬ ‫مغمور‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫نور جئناكَ وقلبُنا بالح ِ‬ ‫يا يسوعُ ربّنا يا نورا من ْ‬
‫أعطنا يا ربُّ أن نلقاكَ ‪.‬‬
‫القربان ِ‬
‫ِ‬ ‫نور عقلنا حتى نراكَ في‬ ‫َ‬ ‫يا يسوعُ ما لنا حبٌ سواكَ أنتَ ّ ِ‬
‫نرجوك‪.‬‬
‫ِ‬ ‫نك نتق َّد ُم باركينا‬
‫بنوك ِم ِ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ّ‬
‫ندعوك قلبُنا يُر ِن ُم نحن‬
‫ِ‬ ‫البكر‬
‫ُ‬ ‫أ َّمنا يا مري ُم‬

‫‪ -423‬يا يسوع صوتك سمعنا‬


‫ع طول بتضلّك معنا وب ُح ِبّك بتِج َمعنا‬
‫يا يسوع صوت َك ِس ِمعنا وحواليك تج َّمعنا‪ ،‬لو َ‬
‫نقّيت ‪ 12‬تلميذ يا ريتك بتنقينا هالعمر بقربك لذيذ بقربك ربّي خلّينا وحدك إنت بتكفينا‪.‬‬
‫صى تالميذو وص ِيّي يا تالميذي بدّي الحب يهبّ بهالعالم كلّو‬ ‫آخر ليلي السهرة مع يسوع و ّ‬
‫حطولو قلب محلّو ومحبّي حقيقيي‪.‬‬‫واللي ما عندو قلب ُّ‬

‫‪ -424‬يا يسوعي يا إلهي‬


‫أقد ُم ذاتي‪.‬‬
‫يا يسوعي يا إلهي يا ينبوعي الالمتناهي إنك حياتي إنك وجودي فلك صالتي وعهودي ولك ِّ‬
‫‪ -‬إله من إله يسوع المجيد إنه ابن هللا ابنه الوحيد نزل من السماء صار انسانا ُو ِل َد من العذراء زار‬
‫دنيانا‪ .‬فيا يسوع إلهي لك أق ّدِم ذاتي (‪.)2‬‬
‫ّ‬
‫نور من نور ربّنا يسوع شمس الدهور بهي الطلوع نزل إلى القبور زار موتانا مزق الديجور قام‬ ‫ٌ‬ ‫‪-‬‬
‫أحيانا‪ .‬فيا يسوع إلهي لكَ أق ّدِم ذاتي (‪.)2‬‬
‫َ‬ ‫ُ‬
‫جوهر يسوع وقلبُهُ قد ذاب بحبِّنا ُولوع يسوعُ في القربان قوتنا األشهى في نُهى‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬مسا ٍو لآلب‬
‫األزمان مجدُنا األبهى‪ .‬فيا يسوع إلهي لك أق ّدِم ذاتي (‪.)2‬‬

‫‪ -425‬يزهر الشوق رجاء‬


‫يزهر الشوق رجاء يمل القلب أمل‪ ،‬ورجاء الكون طف أل مجده فاق األزل‬
‫َغز ُل الصمتَ نشيدا لحنُهُ ش ُ‬
‫َدو ال ُحضور‪.‬‬ ‫أ ُ ُّمهُ ت َحنُو َ‬
‫علينا بابتِ َهاجٍ و ُحبُور‪ ،‬ت ِ‬
‫إمأل األجران ماء إمأل األيام عيد‪ ،‬ليصير الما ُء خمرا يجع ُل العه َد جديد‬

‫ع أنتَ إلهي‬
‫‪ -426‬يسو ُ‬
‫ع أنتَ من أُريد‪.‬‬‫حبيب نفسي أبدا يسو ُ‬
‫ُ‬ ‫ي الوحيد‪ ،‬أنتَ‬ ‫ع أنتَ إلهي ُحبُكَ شاف َ‬ ‫يسو ُ‬
‫إفعل ِبها ما تُريد‪.‬‬
‫ْ‬ ‫أعترف بِكَ َم ِلكي‪ ،‬ها هي حياتي في يديكَ‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬أس ُج ُد أما َمكَ إلهي‬
‫‪68‬‬
‫أتوق إليكَ تعال‪ ،‬تُر ِنّ ُم لكَ شفتاي أحبك لألبد‪.‬‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬تعا َل واملُ ْك على قلبي‬
‫ُ‬
‫ويعترف ك ّل لسان‪ ،‬إس ُمك يسوع خالصي أ َر ّدِده في ك ِّل حين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫‪ -‬تنحني السمِكَ كل ُرك َبة‬

‫ع حبيبي‬
‫‪ -427‬يسو ُ‬
‫السميع‬
‫ْ‬ ‫وباب النعيم إليكَ صالتي اسْتمع يا كريم فأنت المجيب وأنتَ‬
‫َ‬ ‫وسور حياتي‬
‫َ‬ ‫ع حبيبي نصيبي الرحي ْم‬
‫‪ -‬يسو ُ‬
‫أ َ ِّعنِّي يا قدير‪ ،‬أ َ ِّعنِّي يا شفيع نريد النهوض وال نستطيع‪.‬‬
‫رفيع‪.‬‬
‫ْ‬ ‫ب‬
‫النفوس الرقاد فأي ِقظها ربّي بح ٍ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬إليكَ مالذي حنينَ الفؤا ِد صالة ٌ ألج ِل خالص العباد لقد طال في ذي‬
‫الوديع‪.‬‬
‫ْ‬ ‫بحسن السالم سال ُم ال ِفدا بالمسيحِ‬
‫ِ‬ ‫ب‬ ‫قلوب اآلنام وال تُبقي نفسا في وادي الظالم و ُ‬
‫ص ْن ك َّل قل ٍ‬ ‫َ‬ ‫رب أَح ِيي‬
‫‪ -‬فيا ُ‬

‫ع فرحي‬
‫‪ -428‬يسو ُ‬
‫ع فرحي (‪ )3‬أن أحبّك‪.‬‬
‫يسو ُ‬

‫بين األموات‪.‬‬
‫ع قام من ِّ‬
‫‪ -429‬يسو ُ‬
‫ُ‬
‫ونحن شهو ٌد على ذلك (‪.)2‬‬ ‫بين األموات‬‫قام من ِ‬
‫ع َ‬ ‫يسو ُ‬
‫الرب‪ ،‬طوبى للذينَ لم يروهُ ويؤمنون‪ْ.‬‬
‫َ‬ ‫‪ -‬إنّنا قد رأينا‬
‫ْ‬
‫فانفتحت أعيُننا وعرفناه‪.‬‬ ‫‪َ -‬ك َ‬
‫س َر الخبزَ وناولنا‪،‬‬

‫‪ -430‬يا يسوع يا بحر المحبك‬


‫بصلّيلَك‬
‫ِ‬ ‫يا يسوع يا بحر المحبة يا يسوع يلي بيتك قلبي بالعالي العالي بناديلك من قلبي وروحي‬
‫سامحني يا ربّي يا بحر المحبة‪ ،‬يا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬مهما عنّك نحنا بعدنا بتحمينا وبتدافع عنّا (‪ )2‬وعند الحاجة بتساعدنا بتعطينا وما بتاخد منّا‬
‫نحنا باإليام الصعبة مين إلنا غيـرك يا ربّي (‪)2‬‬
‫يا ساكن بالعالي يا نور الليالي (‪ )2‬يا يسوع‪ ،‬يا يسوع‪.‬‬
‫‪ -‬كنّا ورح نبقى على طول يا فادينا الغالي سياجك (‪ )2‬ك ّل الممالك بتزول وحدو بيبقى عالي تاجك‬
‫خلّيلو مطرح بقلبك (‪ )2‬يا صرخة قويّة بتنادي الحريّة (‪)2‬‬ ‫ِ‬ ‫لبنان اللي قلبو َحبَّك‬
‫يا يسوع‪ ،‬يا يسوع‪.‬‬

‫‪ -431‬يا أم هللا‬
‫وعليك رجانا تشفّعي فينا يا عذراء وتحنّني على‬ ‫ِ‬ ‫ت ملجانا‬ ‫يا أ ّم هللا يا حنونة يا كنز الرحمة والمعونة‪ .‬أن ِ‬
‫موتانا‪.‬‬
‫وإن كانَ جسمك بعيدا منّا أيتها البتول أمنا صلوات ُ ِك هي تصحبنا وتكون معنا وتحفظنا‪.‬‬
‫منك ظهورا مبين اطلبي منه للخاطئين المراحم لدهر الداهرين‬ ‫شرفك على العالمين حين ظهر ِ‬ ‫بجاه من ّ‬
‫ابنك اشفعي فينا ليغفر برأفتِ ِه خطايانا‪.‬‬ ‫فخرنا و َملجانا عن َد ِ‬
‫ت ُ‬ ‫ت أ ُّمنا ورجانا أن ِ‬
‫أن ِ‬
‫لدهر الداهرين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫أجمعين لنش ُك َر ِك‬
‫ْ‬ ‫خلصي عبي َد ِك‬ ‫ّ‬ ‫ال تهملينا يا حنونة يا مملوءة ك ّل نعمة بل ِ‬

‫قلب ربي‬
‫‪ -432‬يا َ‬
‫قلب ر ِبّي يا رجائي يا ربَّ قلبي يا عزائي‪ ،‬أنتَ عوني وبَهجتي وغاية مأربي وبُغيتي‬ ‫يا َ‬
‫بسواب ِغك أغنِنا يا كريم لكي نبل َغ َ‬
‫دار النعيم‪.‬‬
‫أضرم ِمنَّا الجنان لكي نخدمك طو َل االزمان‬ ‫ِ‬ ‫هام باالنسان بحبِكَ‬
‫عرش مب َدإِ االكوان يا قلبا َ‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫خير هي َك ِل وامنحنا فيكَ أن نختفي هنالكَ نج ُد َّ‬
‫المن الخفي‬ ‫َ‬ ‫يا هيك َل الالهوت العلي إجعلنا لكَ‬
‫القربان للدوام‬
‫ِ‬ ‫يا قلبا في ح ِبّنا هام فاحتمل من أجلنا اآلالم ولم يشا يُغادرنا أيتام فاختفى في‬
‫سبُ َل الرشاد ونفوزَ بالمج ِد َ‬
‫يوم المعاد‪.‬‬ ‫رب العباد أن يأتيَنا باإلسعاد حتى نسلك ُ‬
‫نسأل قلبك َ‬

‫‪69‬‬
‫‪ -433‬يا قلبا فادي‬
‫أضرم في قلبِنا هواك‪ ،‬إنَ العبادة لكَ السعادة طوبى لمن يبغي رضاك‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يا قلبا فادي ك َّل العبا ِد‬
‫سعيد‪.‬‬‫قلب يسوع المجيد‪ ،‬يعو ُد إن رأى جمالَك ِمن هذه الدنيا َ‬
‫طوبى لمن يُرضي جاللَك يا َ‬
‫بحر الصالح‪ ،‬تاقَت نفسي إليكَ تأتي هَبها من ِح ِلمك السماحْ‬
‫حظي خيري حياتي مجدي أيا َ‬ ‫كنزي ّ‬
‫ب جريحْ ‪.‬‬‫إقبَلني في قلبك الزاهي يا ُمن ِقذي كي أستريح واملك أنتَ في قلبي الواهي واجعلُهُ بالح ِ‬

‫‪ -434‬يوسف انهض‬
‫ي ِ األعظ ْم !‬ ‫ب الح ّ‬ ‫البن اآل ِ‬‫هر البِ ْك ُر أ ُ ٌّم ِ‬‫الكون َح ْم ُل مريم ! ذاتُ ُّ‬
‫الط ِ‬ ‫ِ‬ ‫ض‪ِ ،‬ث ْق ال تغت َ ّم‪ِ :‬س ُّر‬
‫ف ان َه ْ‬ ‫س ُ‬
‫‪ -‬يو ُ‬
‫ْ‬
‫األكمل !‬ ‫ْ‬
‫الهيكل في ِه أنتَ ال َحب ُْر‬ ‫ما أنقى العذرا َء‬ ‫النار‪:‬‬ ‫ُ‬
‫أجواق ْ‬ ‫من تخشاهُ‬ ‫البار ْ‬
‫الزن ِد يرتا ُح ّ‬‫ّ‬ ‫‪ -‬فوقَ ِ‬
‫ْ‬
‫الغفران‪.‬‬ ‫ضوان فيكَ نلقى ِم ْنهُ‬ ‫ْ‬ ‫الر‬ ‫ْ‬
‫يا َم ْن نِلتَ ِم ْنهُ ِ ّ‬ ‫يقبل ِمنَّا هذي الخد َمه‬
‫‪َ -‬ح ِ ّر ْك رو َح ربّ ِ الرحمه‪ْ :‬‬

‫‪435 -God rest you‬‬


‫‪God rest you, merry gentlemen. Let nothing you dismay.‬‬
‫‪Remember, Christ our saviour was born on christmas day,‬‬
‫‪To save us all from satan’s power when we were gone a stray.‬‬
‫‪Comfort and joy, Oh tidings of comfort and joy.‬‬

‫‪436 -Silent Night‬‬


‫‪Silent night, Holy night. All is calm, all is bright.‬‬
‫‪Round yon Virign Mother and Child Holy Infant so tender and mild sleep in‬‬
‫‪heavenly peace, sleep in heavenly peace.‬‬

‫‪437 -Un chant d’amour‬‬


‫‪Un chant d’amour pour toi Jéjus‬‬ ‫‪Des mots d’amour me sont venus‬‬
‫‪Car je t’aime comme la vie‬‬ ‫‪car je t’aime plus que la vie‬‬
‫‪Tu es venu dans la nuit de noêl‬‬ ‫‪pour me dire je t’aime‬‬
‫‪Tu es venu pour les rois, les bergers, tu es mort pour les pauvres.‬‬

‫يا سيدي بارك بارك مائدتنا‬


‫قدّس خمرتنا الجديدة‪،‬‬
‫فنشرب نحن العطاش‬
‫ونشبع نحن الجياع‪،‬‬
‫فنمتزج بك وتمتزج بنا‪،‬‬
‫ونصبح خليقة جديدة‪،‬‬
‫موسومين بوسمك اإللهي‬
‫إلى األبد‪ .‬آمين‪.‬‬

‫‪Trouver dans ma vie la presence‬‬


‫‪Tenir une lampe allumée‬‬
‫‪Choisir d’habiter la confience‬‬

‫‪70‬‬
‫‪Aimer et se savoir aimer‬‬
‫‪Croiser ton regard dans le doute‬‬
‫‪Brûler à l’écho de ta voix‬‬
‫‪Rester pour le pain de la route‬‬
‫‪Savoir reconnaître ton pas.‬‬

‫حول جنّتنا أحزان(‪)2‬‬ ‫الشر تغلغل فينا ّ‬


‫ّ‬ ‫ول ّما‬ ‫*عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫ول ّما الربّ تجلى فينا بقرباني صرنا القربان‪.‬‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫سد عنّا يخلّصنا من خطيتنا(‪ / )2‬بدّو يصيّرنا متلو نتقدّس بمحبتنا(‪.)2‬‬
‫‪-‬هللا اللي تج ّ‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫ول ّما الربّ تجلى فينا بقرباني صرنا القربان‪.‬‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫‪-‬جلجلتك ربّي المصلوب تضوي العتمة تمحي ذنوب(‪ /)2‬يا لمجدك شمس قيامة بقربانة بقلبي بتدوب‬
‫(‪)2‬‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫ول ّما الربّ تجلى فينا بقرباني صرنا القربان(‪.)2‬‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬

‫الشر تغلغل فينا‪...‬‬


‫ّ‬ ‫‪ -‬عالمنا حكاية ممزوجة‪ ...‬ول ّما‬
‫‪ -‬وحدك درب السعادة‪...‬‬
‫ّ‬
‫‪ -‬عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان ول ّما الربّ تجلى فينا بقربانة صرنا القربان‪.‬‬
‫سد عنّا يخلّصنا من خطيتنا‪...‬‬ ‫‪ -‬هللا اللي تج ّ‬
‫‪ -‬وحدك درب السعادة‬
‫ّ‬
‫‪ -‬عالمنا حكاية ممزوجة‪ ...‬ول ّما الربّ تجلى فينا‪...‬‬
‫‪ -‬جلجلتك ربّي المصلوب‪...‬‬
‫‪ -‬وحدك درب السعادة‬
‫ّ‬
‫‪ -‬عالمنا حكاية ممزوجة‪ ...‬ول ّما الربّ تجلى فينا‪...‬‬

‫ضعْتَ المج َد األك َبر‬ ‫اللقاء َوه ٌج خافِ ْق يا ربّي‪َ ،‬كم َوا َ‬
‫ِ‬ ‫األحشاء ُزرتَ السا ِبق قَ ِ‬
‫لبان في‬ ‫ِ‬ ‫ُور ْكتَ في‬
‫هللويا ب ِ‬
‫الطب َع األصغ ََر‪.‬‬‫ِإن َحدَرتَ ‪َ ،‬رفَعتَ َّ‬
‫ويعقوب‬
‫َ‬ ‫اآلب األع َ‬
‫ظ ْم هكذا كانَ الوع ُد إلبراهي ْم إس َحقَ‬ ‫ُ‬ ‫اختارني‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫الرب ت ُ َع ِ ّ‬
‫ظ ْم قالت مري ْم أ َّم ابنِ ِه‬ ‫َ‬ ‫هللويا نَف ِسي‬
‫ُمنذُ القديم‪.‬‬

‫ت عمرا من أول عمرا‬ ‫َدر ْ‬


‫هللويا بضيعه زغيره منسيّه كان في صبيّه‪ /‬هللا معها وعاطيها نعمه روحيّه‪ /‬ن ِ‬
‫شر عطر الحنيّه عاإلنسانيه ‪ /‬هللويا‪،‬‬ ‫‪ /‬تبقى عدرا هالحلوة العدرا ‪ /‬زهرة زَ نبق مخفيّه عا ِشت بالفيِّه ‪ِ /‬تن ُ‬
‫عدرا وأ َّم هللا‪.‬‬
‫ع صوت يقالّ ‪ /‬يا مريم عندي بشارة باعتها هللا ‪ /‬قبل األكوان ربّي منقيكي ‪/‬‬ ‫هللويا هالحلوة ليلة بتصحى َ‬
‫فيك ‪ /‬ويا بشارة حلوي طارت بالعالم كلّو ‪ /‬العدرا أ ّم هللا صارت هنّوها وصلّوا‪.‬‬ ‫سد ِ‬ ‫بصورة انسان يتج ّ‬
‫هللويا‪ ،‬عدرا وأ َّم هللا‪.‬‬
‫صبّيها علينا ‪ /‬يا أم النور هالنور الصافي ‪/‬‬ ‫حْملتي ِ‬ ‫هللويا يا مريم ياللي ْن َقلتي هالنعمة لينا ‪ /‬يا أَحلى بشاره ِ‬
‫هالزياره ومت ِلك يا عدرا مريم نحملها بْشاره‪.‬‬ ‫َ‬ ‫عينا حتى نفهم معنى‬ ‫الجايي تايزور عالمنا الغافي ‪ /‬و ِ ّ‬
‫وأم هللا‪.‬‬‫هللويا عدرا َ‬

‫سر َجنا ونَ ُ‬


‫خرجْ إليه‪.‬‬ ‫إنه آت بمجد عظيم لنُش ِّعلَنَّ ُ‬
‫‪71‬‬
‫ت بمج ٍد عظيم ُ‬
‫ينير العيونَ التي انتظرتهُ‪.‬‬ ‫‪َ -‬م ِل ُكنا آ ٍ‬
‫أشرق لنا‪ ،‬جاء وأنقذنا‪.‬‬
‫ع المسيح‪َ ،‬‬ ‫‪ -‬ربّنا يسو ُ‬
‫ْ‬
‫الليل‪.‬‬ ‫ُ‬
‫سلطان‬ ‫وانهزم‬
‫َ‬ ‫النهار على البشر‬
‫ُ‬ ‫‪ -‬اندفقَ‬

‫أعطاك ُخبزا طيِّبا قُربان‬ ‫ِّ‬ ‫ْ‬


‫اإليمان ‪ِّ ،‬خ ِّطيبُ ِّك‬ ‫طوبَى لَ ِّك يا كنيسكَ‬ ‫‪ُ -‬‬
‫َمر ا ْش َربِي ِه روحْ‬‫نار ‪ ,‬والخ َ‬ ‫طشان ‪ ،‬ال ُخبزَ أْ ُك ِلي ِه ْ‬
‫ْ‬ ‫َمرة تُر ِوي ال َع‬
‫سقاك خ َ‬ ‫عر ِس ِك أ َ ِ‬ ‫في ُ‬
‫والروحْ وا ْد ُخلي ِخد َْر األنوار‪.‬‬ ‫ازدانِي ُّ‬ ‫ار ْ‬‫بالنَّ ِ‬
‫ع ْم فيها َوح َدت َْك‬
‫يض الحُبّ ‪ ،‬وا ْد َ‬ ‫ست َْك ‪ ،‬وا ْس ُكبْ فيها فَ َ‬ ‫األرض كني َ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬أ َ ِ ّم ْن يا َربّ ‪ ،‬في‬
‫المؤمنين ‪ ،‬بَ ِلّغ ُه ْم َ‬
‫دار ال ُخل ْد‬ ‫ْ‬ ‫ِين يُرضُونَ َم ِشيئَت َْك ‪ ،‬واجْ َم ْع شَم َل‬ ‫أَر ِس ْل ُرعيانا هَاد ْ‬
‫يوم تأتِي بالمجد‪.‬‬ ‫ق ال ِق ّد ْ‬
‫ِيسين َ‬ ‫بينَ َجو ِ‬
‫نشيد زكريا‪:‬‬
‫ت داو َد فَتاهُ‪.‬‬‫خالص في بي ِ‬ ‫ْ‬ ‫وأقام لنا قَرنَ‬
‫َ‬ ‫صنَ َع فداء لشع ِب ِه‪،‬‬ ‫باركٌ الربُّ إلهُ آبا ِئنا ألنَّهُ افتَقَ َد و َ‬ ‫* ُم َ‬
‫وم ْن أيدِي جميعِ‬ ‫صنا ِم ْن أعدائِنا ِ‬ ‫يخلّ َ‬
‫بأن ِ‬ ‫الدهر‪ْ ،‬‬‫ْ‬ ‫ِيسين الذينَ ُه ْم منذُ‬‫** كما تكلَّ َم على أفوا ِه أنبيائِه الق ّد ْ‬
‫ضينا‪.‬‬‫ُمب ِغ ِ‬
‫إلبراهيم أبينا أن يُن ِع َم علينا‪،‬‬
‫َ‬ ‫س َم الذي َحلَ َ‬
‫ف‬ ‫َّس‪ ،‬القَ َ‬
‫عه َدهُ المقد ْ‬‫* ليصنَ َع رحمةَ إلى آبائِنا ويَذ ُك َر َ‬
‫أيام حياتِنا‪.‬‬ ‫س ِة وال ِب ِ ّر جميع ِ‬ ‫َوف‪ ،‬بالقدا َ‬ ‫بأن نَن ُج َو ِم ْن أيدِي أع َدا ِئنا فَنَعبُ َدهُ بال خ ْ‬ ‫** ْ‬
‫ط ُرقَهُ‪،‬‬ ‫أمام َوج ِه الربْ لت ُ ِع َّد ُ‬
‫عى‪ ،‬ألنَّكَ ت َسبِ ُق َ‬ ‫ي ِ تُد َ‬
‫ي العَ ِل ّ‬‫ي نَبِ َّ‬ ‫* وأنتَ أيُّها الصب ّ‬
‫شر ُق ِمنَ العَال ْء‪.‬‬ ‫بأحشاء رح َم ِة إل ِهنا الذي افتقَ َدنا بِها‪ ،‬أل ُم ِ‬ ‫ِ‬ ‫الخالص لمغ ِفرةِ خَطايا ُه ْم‪،‬‬‫ْ‬ ‫ي شَعبَهُ ِع ْل َم‬ ‫** وت ُ ِ‬
‫عط َ‬
‫سبي ِل السال َم ْة‪.‬‬ ‫ضي َء للجالسينَ في الظل َم ِة وظال ِل الموت ويُر ِش َد أقدا َمنا إلى َ‬ ‫* ِليَ ِ‬
‫ُس ِمنَ اآلنَ وإلى األبدز آمين‪.‬‬ ‫واالبن والروحِ القُد ْ‬ ‫ِ‬ ‫** ال َمج ُد لآل ِ‬
‫ب‬

‫أرسل هللا ابنَهُ الوحيد نورا لل ُ َمم‬


‫سم‬
‫واحت َجب في حشى مري َم البتول ومنها تج َّ‬
‫أشرقَ نج ُمهُ في حدو ِّد فارس كما قا َل بَلعام‬
‫وأنار ال َم ُجوس فحملوا إلي ِّه هدايا اإلكرام‬‫َ‬
‫َه ِّلل ه ِّلل هللونهُ‬

‫عجيبا قويا دعاهُ أشَعيا وعنهُ ترنَّم‬


‫سلطانَه العام‬ ‫يحمل على َمن ِّكبَي ِّه ُ‬‫بأنه ِّ‬
‫قد كانَ كلمك بل رع َد أصوات وشب َل لَيث أعظم‬
‫بطن َمريم‪.‬‬
‫فأضحى ساكتا و َح َمال وديعا في ِّ‬
‫َه ِّلل ه ِّلل هللونُه‬

‫َولَ َجها غنيّا مجيدا مهيبا قديرا ديّان‬


‫ضعا ُمهان‬‫واتّلَ َد منها فقيرا حقيرا ُمت َّ ِ‬
‫َب قُربَهُ مالئكةُ السما وعندنا قد بان‬ ‫تره ُ‬
‫وديعا حليما سه َل االلتقا لبني االنسان‪.‬‬
‫َه ِّلل ه ِّلل هللونُه‬

‫بحام ِل األكوان‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫حملت مريم‬ ‫أشهر‬
‫ٍ‬ ‫تسعةَ‬
‫س منهُ بثق ٍل ألنه إلهٌ وإنسان‬‫ولم ت َ ُح َّ‬
‫‪72‬‬
‫طهرا ومكثَت بتوال تُده ُ‬
‫ِش األذهان‬ ‫زا َدها ُ‬
‫دام الزمان‪.‬‬
‫قب َل الميالد وفي ِه وبع َده وما َ‬
‫َه ِّلل ه ِّلل هللونُه‬

‫غ منها كما خرج من القبر شبهَ ضوء الح‬ ‫قد َبزَ َ‬


‫ألنهُ اللطيف ذاتا والبتول أشرف مصباح‬
‫ال باألوجاع وال حضور قوابل بل باألفراح‬
‫نصف الليل والظال ُم انتزح‬
‫ِ‬ ‫قد وضعَته في‬
‫َه ِّلل ه ِّلل هللونهُ‬

‫تصور كامال وجس ُمهُ ما برح‬ ‫َّ‬ ‫في حال الحلول‬


‫ُهن الفرح مسيحا انمسح‬ ‫متحدا بالنفس وبد ٍ‬
‫ُ‬
‫سكناه بأ ِم ِه عجيبا اتضح‬
‫بالحلو ِل والخروج و ُ‬
‫فالطب ُع ابتعد وبانَ فع ُل الروح كما افراح أوضح‬
‫َه ِّلل ه ِّلل هللونُه‬

‫ظ َه َر بأ ُ ِم ِه انسانا يدوم‬
‫نم ّجدك يا َمن َ‬
‫ين ومشيئتين في َوح َدةِ األقنوم‬ ‫باتحا ِد َ‬
‫طبعَ ِ‬
‫شكر محتوم‬ ‫ٌ‬ ‫لكَ ولوالدِكَ وللروح القدس‬
‫ثالثةُ أقانيم إلهٌ واحد ليس بمقسوم‪.‬‬
‫َه ِّلل ه ِّلل هللونُه‬
‫*********************************‬

‫قدّوس قدّوس قدّوس ربُّنا‬


‫ونور العالم‬
‫ُ‬ ‫وحي ُد الالهوت‬
‫قدّوس قدّوس قدّوس االبن‬
‫أشرقَ بأ ُ ِم ِه مريم‬
‫الذي َ‬

‫قدّوس قدّوس قدّوس الخفي‬


‫الذي تجلَّى لنا وتج َّ‬
‫سم‬
‫قدّوس قدّوس قدّوس الذي‬
‫أشرق بالجسد على بني آدم‬

‫قدّوس قدّوس قدّوس ربُّنا‬


‫مالئكةُ السما بذا تترنّم‬
‫قدّوس قدّوس قدّوس الذي‬
‫تقبّ َل السجود من ك ّل األمم‬

‫نهتف لك في ك ّل مساء واشراق‬


‫لك التسابيح كثير اإلشفاق‬
‫ف ايضا دائما باتفاق‬ ‫ونه ِت ُ‬
‫شرف اآلفاق‬
‫َ‬ ‫صالت ُ ِك معنا‬

‫واالبن الوحيد‬
‫ِ‬ ‫اآلب‬
‫َ‬ ‫نم ّج ُد‬
‫ت النشيد‬
‫والبارقليط بأصوا ِ‬
‫عن إحسانِ ِه أحسن تمجيد‬
‫‪73‬‬
‫في هذا الزمان وفي الدهر الجديد‪.‬‬

‫رجاء الكون وافانا‬


‫ت أغنانا‬ ‫فقيرا ما لهُ ثوبٌ وبالخيرا ِ‬ ‫الكون وافانا كطفل بيننا بانا‬‫ِ‬ ‫رجا ُء‬
‫السر إعالنا‬
‫َّ‬ ‫كما من قب ُل اشعيا َوفى ذا‬ ‫وم ْل ُء الدهر قد حانا‬‫رموز الوحي ِ قد ت ّمت ِ‬‫ُ‬
‫ع ّز سلطانا‬‫ولي ٌد زار أفراتا مليكٌ َ‬ ‫كر بمن في قلبها كانا‬ ‫بتو ٌل حام ٌل ِب ٌ‬
‫لياء رقّانا‬
‫أتانا لل ِفدى طفالَُ إلى العَ ِ‬ ‫صار إنسانا‬
‫َ‬ ‫َو َر َّن في العُلى بُشرى إلهٌ‬
‫إلى َمن مذودا يأوي ومنه نبغي غفرانا‪.‬‬ ‫فاض شكرانا‬‫َ‬ ‫ب‬ ‫هل ّموا كلُّنا نُسر ْ‬
‫ع بقل ٍ‬

‫**********‬
‫ّ‬
‫بتهر دموع وعذراء أنقى من هالثلج تفتح عا ديها يسوع (‪)2‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫الليل راكع فوق الثلج ودنيي عم‬
‫طلّت نجمة سكراني تم ّجد هللا بالتسبيح عليها عنقود غناني يعصر حالو للمسيح (‪)2‬‬
‫ّ‬
‫بتدق جراس (‪)2‬‬ ‫وركضوا الرعيان من بعيد بقلبن عم‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫متلي الناس يرنم مع صوت المالك‪.‬‬ ‫وز ّهر بالوديان العيد وصار الحبّ ِ‬
‫بسره كبير خلّص كون من الهالك (‪)2‬‬ ‫طفل صغير ّ‬
‫ّ‬
‫يا يسوع الحلم المجد جيت لعندك بذنوبي ال عندي مال وال ورد منّك ح ِقق مطلوبي‪.‬‬
‫ضويني بعرشك قنديل قلبي تعلّق بوعودك ال تخلّيني لغيرك ميل‪.‬‬ ‫ْكتِبني همسة بوجودك ّ ِ‬
‫علّمني إبقى إلك خلّي أفكاري فيك تدور‪.‬‬ ‫وما زالك إنت الملك الخالق أرض وسما ونور ِ‬
‫وسر النور‪.‬‬
‫ّ‬ ‫تَ قلّك يا طفل الميالد ليك األرض ْلصارت بور (‪ )2‬ردّلها فرحة العياد إنت المجد‬
‫بسره كبير خلّص كون من الهالك (‪ )2‬غنّوا يا ك ّل األفالك "يسوع" (‪.)3‬‬ ‫طفل صغير ّ‬

‫هو قولُ ‪ ،‬دَ ْه ُوا غو ْش ُما‪،‬‬ ‫شوبحو لَ ْ‬


‫َولميالت رو ُما‪ ،‬دَ ْه ُوا فَ ْغ ُرا‪.‬‬
‫ش َْمعُ ْي أُوف إي ْدنِا‪ْ ،‬حزايُ ْي َع ْينِا‬
‫اخ ِله فُو ُما‪.‬‬ ‫أوف إي ْد ِنا‪َ ،‬و ْ‬
‫ش ْي ْ‬ ‫ُم ُ‬
‫ش َح ِجس َمنا اإللَهَ القَدير‪،‬‬
‫السر العظي ْم من تو َّ‬ ‫َّ‬ ‫سبحانَ الك ِل َمة‬
‫آتيا ً يفت َدينا من َه ْو ِل الجحيم ُمب ِعدا ً عن ربو ِعنا ك َّل ليل بهيم‪.‬‬
‫واألمان‪ ،‬زائِ ُرنا يسوع‪ ،‬أمينا ً للزمان‪.‬‬
‫ْ‬ ‫َير في بيوتِنا‪ ،‬ال ُحبُّ‬ ‫الخ ُ‬
‫قدَّس أهال وبارك نسال‬ ‫أرض ْل َ‬
‫صلَّـى عليـها أهلل‬
‫شمعك تغير وج الكون‬ ‫قلُّن كونـوا الوحـدة هون‬
‫وكنيسك للدنيي كـال‬ ‫وكنـيســك وكنـيســك‬
‫صلّوا شعوب الدنيي كالّ‬ ‫بصوت العالي األعلى وأعلى‬ ‫‪-1‬‬
‫وقلّن عنكن ما بتخلّـى‬ ‫أهلل بنور الوحـدة تجلّــى‬
‫وسـر الخالق والخليقة‬
‫ّ‬ ‫كونـوا الجـرأة والحقيقـة‬
‫روحوا وقولوا إني أهلل‬

‫نحمل أنوارك يا ربـي‬ ‫ومشيـنا ب إيـام الصعبك‬ ‫‪-2‬‬


‫وصرنا الشرقي وصرنا الغربي‬ ‫ع دروب الغربـه‬ ‫تفرقـنا َ‬
‫ّ‬
‫نعرف وينك نتبـع دربك‬ ‫ربّي ْلهمنا كيـف نحبّــك‬
‫ساعدنا ارحمنا يا أهلل‬
‫‪74‬‬
‫نمشي خلفك مش رح نفزع‬ ‫رجعنا نمشي مش رح نرجع‬ ‫‪-3‬‬
‫صوت الحق اللي ما بيركع‬ ‫نحكي وكل الدني تسمــع‬
‫ربّي ربّي صون الوحـدة‬ ‫نصـرخ بالعالي للــوحدة‬
‫ومين بيقدر يغلب أهلل‬

‫هدينـا بإيـدك واحمـينا‬ ‫نحنـا نعاجـك يا راعيـنا‬ ‫‪-4‬‬


‫شـر العالــم ويودّينـا‬
‫ّ‬ ‫ال تتركنـا يغـدر فينــا‬
‫وقلـوب تصلّي متّـحدي‬ ‫نحنـا الوحدة كنيسة وحدة‬
‫رساله حدودا وصية أهلل‬

‫صون األرزي وحريتنـا‬ ‫يا ربي صـون كنيسـتنا‬ ‫‪-5‬‬


‫وتكمل يا راعـي رعيتنا‬ ‫قوتنــا‬ ‫بالوحدة نضمـن ّ‬
‫عا األرض ْل عليها صلَّى‬ ‫يتّحـدوا الكنايــس ِكالَّ‬
‫وقلُّن غيري ما في أهلل‬

‫وبارك نسال‪ /‬قلُّن كونوا الوحدة هون شمعك تغير وج الكون‪ /‬وكنيسك‬
‫َ‬ ‫أرض ْل َ‬
‫صلَّى عليها أهلل قدَّس أهال‬
‫وكنيسك وكنيسك للدنيي كال‪.‬‬
‫‪ -1‬بصوت العالي األعلى وأعلى صلّوا شعوب الدنيي كالّ‪ /‬أهلل بنور الوحدة تجلّى وقلّن عنكن ما بتخلّى‪/‬‬
‫وسر الخالق والخليقة‪ /‬روحوا وقولوا إنّي أهلل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫كونوا الجرأة والحقيقة‬

‫ع دروب الغربه وصرنا الشرقي وصرنا الغربي‬ ‫تفرقنا َ‬


‫‪ -2‬ومشينا ب إيام الصعبة نحمل أنوارك يا ربي‪ّ /‬‬
‫ربّي ْلهمنا كيف نحبّك نعرف وينك نتبع دربك‪ /‬ساعدنا ارحمنا يا أهلل‬

‫‪ -3‬رجعنا نمشي مش رح نرجع نمشي خلفك مش رح نفزع‪ /‬نحكي وكل الدني تسمع صوت الحق اللي ما‬
‫بيركعنصرخ بالعالي للوحدة ربّي ربّي صون الوحدة‪ /‬ومين بيقدر يغلب أهلل‬

‫‪ -4‬نحنا نعاجك يا راعينا هدينا بإيدك واحمينا‪ /‬ال تتركنا يغدر فينا ّ‬
‫شر العالم ويودّينا‪/‬‬
‫تصلي متّحدي‪ /‬رساله حدودا وصية أهلل‬ ‫ّ‬ ‫نحنا الوحدة كنيسة وحدة وقلوب‬

‫قوتنا وتكمل يا راعي رعيتنا‬


‫وحريتنا‪ /‬بالوحدة نضمن ّ‬‫ّ‬ ‫‪ -5‬يا ربّي صون كنيستنا صون األرزي‬
‫يتّحدوا الكنايس ِكالَّ عا األرض ْل عليها صلَّى‪ /‬وقلُّن غيري ما في أهلل‬

‫‪----------------------------------------------------------‬‬
‫أيها الرجا ُل أ َ ِحبُّوا نسا َءكم أيتها النسا ُء أَحبِبنَ رجالَ ُك َّن أ َ ِحبُّوا كما أحبَّ المسيح‪.‬‬
‫لبعض تمجيدا للمسيح إحتملوا بعضكم بعضا بالمحبّة‬ ‫ٍ‬ ‫إخضعوا بعضكم‬

‫‪75‬‬
‫وفكر واحد (‪ )2‬كونوا على فكر المسيح(‪)3‬‬
‫ٍ‬ ‫ب واحد‬
‫كونوا على رأي ٍ واحد وقل ٍ‬

‫ت هللا‪ .‬ومعا حين تب ِ ّد ُد ُكما أجنحةُ المو ِ‬


‫ت البيضاء‪ .‬كونا‬ ‫سكون تذكارا ِ‬
‫ِ‬ ‫ُولدتما معا وتظالّ ِن معا حتى في‬
‫سحات لت َرقُ َد فيها ريا ُح السموات‪.‬‬ ‫فرحين غ ِنّيا فرحين إنما اتركا بينكما بعض فُ ُ‬

‫ت معو ِرفقَه‬ ‫‪ -‬صوت الو َجع مسموع يا َرفقا ‪ ،‬قدّيش كن ِ‬


‫والسما بدا شموع ‪،‬‬
‫ت متل يسوع (‪)2‬‬ ‫ت السما بشمعَه ‪ ،‬نيا ِّلك صر ِّ‬ ‫كن ِّ‬
‫ت صار‬ ‫ت الغار ‪ ،‬ولما ر َحل ِّ‬ ‫عاألرض كن ِّ‬
‫دَرب السما مقشوع (‪)2‬‬
‫ت متل يسوع‪.‬‬ ‫نيا ِّلك صر ِّ‬
‫حجره ساكنو إيمان‬
‫َ‬ ‫‪ -‬ويا دير مار سمعان ‪ ،‬يا بك ّل‬
‫َرفقا إلك من هون ‪ ،‬صارت بك ّل الكون ‪ ،‬قدّي ِسه من لبنان‬
‫ترتيلة الموجوع ‪ ،‬لبنان موجوع‪.‬‬
‫والسما بدا شموع ‪،‬‬
‫ت متل يسوع (‪)2‬‬ ‫ت السما بشمعَه ‪ ،‬نيا ِّلك صر ِّ‬ ‫كن ِّ‬
‫ت صار‬ ‫ت الغار ‪ ،‬ولما ر َحل ِّ‬ ‫عاألرض كن ِّ‬
‫دَرب السما مقشوع (‪)2‬‬
‫ت متل يسوع‪.‬‬ ‫نيا ِّلك صر ِّ‬

‫يا صخرة الحياة يا ينبوع المحبة ‪ ،‬يا خالق األكوان إنت مبدأ الوجود (‪)2‬‬
‫إمأل روحي من هواك واضرم قلبي بسناك ‪ ،‬نفسي تتوق ألن تراك يا يسوع المسيح‪.‬‬
‫إقطع أغاللي ن ِقّي ميولي ‪ ،‬أُمح زالّتي ومآثمي ‪ ،‬قلبا نقيا قلبا طليقا ّ ِ‬
‫كونهُ ف َّ‬
‫ي يا ربّ ‪.‬‬
‫ب نبعِ الخالص ‪ ،‬حياتي كلّها بين يديك إلى أبد الدهور‪.‬‬ ‫من جرح قلبك دعني أغوص ‪ ،‬في نبعِ الح ِ‬

‫وإنتَ اللي بتعطيني النور‬ ‫كيف بدّي خاف من العتمة‬


‫اللي بتغمر ك ّل المعمـور‬ ‫مش ممكن ارفض هالنعمة‬
‫يا مرافق أوقاتي الصعبة‬ ‫مش ممكن أبدا يا ربّــي‬
‫ومحـول أحزاني زهـور‬
‫ّ‬ ‫وغـامرني بك ّل محبّــة‬

‫البـدايـــة والنهايــة‬ ‫كنت الكلمة وراح بتضل‬


‫ويسمعها الرايـح والجايي‬ ‫ونغمـة بترفرف وتهـل‬
‫تنورلـي دربـي‬ ‫باألمـل ّ‬ ‫دايما راح تبقى يا ربّـي‬
‫بحبَّـك وبرو َحك مسـحور‬ ‫ِ‬ ‫يا أغلـى عطية محبّــة‬

‫والدة حـيـاة جديــدة‬ ‫إنجيلـك صدق وحقيقـة‬


‫وما بف ّكـر إنّي وحيـدي‬ ‫فيهـا بت َجـ َّد ْد بالـروح‬
‫بتحررنـي‬
‫ّ‬ ‫من الخطايـا‬ ‫وحدك يا ربّي بتقبلنــي‬
‫وطريق السمـوات بزور‪.‬‬ ‫وبإ ّمـي العدرا بتجمعني‬

‫تبارك هللا‬
‫َارنَا قَب َل إِنش ِ‬
‫َاء‬ ‫س َم َاوات؛ الذِي اخت َ‬
‫وحيَّة فِي ال َّ‬ ‫ُ‬
‫ار َكنَا ك َّل بَ َر َك ٍة ُر ِ‬ ‫َ‬
‫سوعُ ال َمسِيحْ ‪َ ،‬وأبُوهُ الذِي بَ َ‬‫اركَ هللاُ َربُّنَا يَ ُ‬‫ت َبَ َ‬
‫ب في المحبَّة‪.‬‬ ‫عي ٍ‬ ‫ب‪ ،‬بِال َ‬ ‫عي ٍ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ديسين‪ِ ،‬لنَكونَ قِديسينَ ‪ ،‬بِال َ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫العَالم ِلنَكونَ قِ‬
‫‪76‬‬
‫علينَا‪ِ ،‬ب ُك ِّل‬‫ض َها َ‬ ‫الوا ِف َرة ال ِتي أَفَا َ‬
‫علَى ِم ْق َد ِار ِنع َمتِ ِه َ‬‫ت‪َ ،‬‬ ‫ع ِن الزَ الَّ ْ‬ ‫صف ُح َ‬ ‫َكانَ لَنَا ِمنهُ ال ِف َدا َء ِب َد ِم ِه‪َ ،‬وال َّ‬
‫يرة‪.‬‬‫ص َ‬ ‫َما ِفي َها ِمن ِحك َم ٍة َوبَ ِ‬
‫سوع‪،‬‬ ‫ديرة في ال َم ِسيحِ َي ُ‬ ‫عن ِع َّز ِت ِه القَ َ‬ ‫َف َ‬ ‫عرفَة (‪َ ،)2‬و َكش َ‬ ‫الح ْك َم ِة ِلنَ ْع ِرفَهُ َح َّق ال َم ِ‬
‫َب هللاُ لَنَا رو َح ِ‬ ‫َوه َ‬
‫سماوات‪.‬‬ ‫سهُ ِإلى َي ِمي ِن ِه في ال َّ‬ ‫موات‪َ ،‬وأَجلَ َ‬ ‫ين األ َ َ‬ ‫ِإذ أَقَا َمهُ ِمن َب ِ‬
‫ق َوآ َمنَّا‪َ ،‬و ُخ ِتمنا بالروحِ‬ ‫س ِمعنَا َكالَ َم ال َح ّ ِ‬‫حن الذينَ َج َعلُوا َر َجا َء ُهم ُمنذُ ال ِق َد ِم في ال َم ِسيح (‪ ،)2‬قَد َ‬ ‫نَ ُ‬
‫يراثِنا‪.‬‬
‫ُون ِم َ‬ ‫عرب ِ‬ ‫عود‪ُ ،‬‬ ‫القُد ُِس ال َمو ُ‬
‫ت هللا‪.‬‬ ‫ت هللا‪ ،‬أَه ُل بي ِ‬ ‫َحن أَه ُل بَي ِ‬‫غربَاء‪ ،‬بَل ن ُ‬ ‫وم ُ‬ ‫فَلَسنا بَع ُد اليَ َ‬
‫ُضي ُء لَ ُك ُم ال َم ِسيح‪،‬‬ ‫موات‪ ،‬ي ِ‬ ‫ين األ َ َ‬ ‫ت َنبَّ ُهوا أَيُّها النَّائِ ُمون (‪ ،)2‬قُو ُموا ِمن بَ ِ‬
‫يراثِنَا‪.‬‬
‫ُون ِم َ‬‫عرب ِ‬ ‫عود (‪ُ ،)2‬‬ ‫الروحِ القُد ُِس ال َمو ُ‬ ‫ق َوآ َ ِمنُوا‪ ،‬تُخت َ ُموا بِ ُّ‬ ‫َواس َمعُوا َكالَ َم ال َح ّ ِ‬
‫سوعُ ال َم ِسيح (‪ِ ،)2‬منَ اآلنَ وإِلى األَبَد‪ ،‬آمين‪.‬‬ ‫ت َبَ َ‬
‫اركَ هللاُ َربُّنَا يَ ُ‬

‫قام هللا‬
‫القبر صبَّ األنوار‪،‬‬
‫قام الجبَّار‪ ،‬محيي الموتى حو َل ِ‬
‫قام هللاُ من مثواهُ َ‬
‫ت أهوى أمسى هزءا وانهار‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫مج ُد الربّ ِ َّ‬
‫هز العمقَ هز األقطار‪ ،‬تا ُج المو ِ‬
‫ساهر‪ِ ،‬لم تطلُبْنَ بينَ الموتى الح َّ‬
‫ي القادر‪،‬‬ ‫ب نادى ال َّ‬‫َمن أقبَلنَ باألطيا ِ‬
‫َّ‬
‫ب الطاهر‪.‬‬‫قام الظافر‪ُ ،‬مروي الدنيا من يَنبوعِ الجن ِ‬ ‫ب‪َ :‬‬ ‫خذنَ البشرى لألحبا ِ‬
‫هر‪،‬‬ ‫ور ِعن َد ُّ‬
‫الظ ِ‬ ‫القبر‪ ،‬مث ُل اللي ِل الماحي النُّ َ‬
‫نصف اللي ِل حو َل ِ‬ ‫َ‬ ‫يض النُّ ِ‬
‫ور‬ ‫ف ُ‬
‫صف اللي ِل النُّ ُ‬
‫ور ه َّل‪.‬‬ ‫هر اللي ُل ح َّل‪ ،‬ل َّما َ‬
‫قام ِن َ‬ ‫ل َّما ماتَ ِعن َد ُّ‬
‫الظ ِ‬
‫طيتَ أه َل البشرى روحا من نار‪،‬‬ ‫الحق مبدا األنوار‪ ،‬قد أع َ‬
‫ِّ‬ ‫دس رو َح‬‫رو َح الق ِ‬
‫ب نَهدي األفكار‪.‬‬
‫صلي ِ‬
‫علم األبرار‪ ،‬باإلنجي ِل وال َّ‬
‫وسم الربّ ِ َ‬
‫َ‬ ‫ج ّدِد فينا‬
‫ت جسما فوقَ العو ِد ربًّا فادِي‪،‬‬ ‫ب الهادي‪ُ ،‬م َّ‬
‫ع اآل ِ‬
‫نِلتَ المج َد يا إشعا َ‬
‫الوع ِد مل َء الدُّنيا‪ ،‬لكَ المج ُد‬ ‫موتٌ أعطى الموتى بهجا‪ ،‬ضا َء الوعدُ‪ُ ،‬‬
‫نور َ‬

‫ليقم هللا‬
‫السم هللاِ واعت َرفوا‪ ،‬أللَّ ُه َّم عن َد‬ ‫ِ‬ ‫َالص ِه‪َ .‬ر ِنّموا أشيدُوا‬
‫ؤمنُونَ بِخ ِ‬ ‫ِل َيقُ ْم‪ِ ،‬ل َيقُ ِم هللاُ‪َ ،‬وليَبت َ ِهجْ ب ِه أَبنَاؤُ هُ‪َ ،‬ول َي ْف َرحِ ال ُم ِ‬
‫سما ُء من وج ِه فادينا الجبَّار‪ .‬هللاُ َمعَنا وهو إلَهُ‬ ‫ت ال َّ‬ ‫األرض‪ ،‬قَ َ‬
‫ط َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫القبر‪ :‬ر َجفَ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ظهو ِركَ قُدَّام شَع ِبكَ منَ‬
‫وسط عذارى ينقُرنَ الد َ‬
‫ُّفوف‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫تار في‬ ‫هللا يفتدي جمي َع أبنائِ ِه‪ .‬تقد ََّم المغنُّونَ َوخَلفَ ُهم ناقِرو ْ‬
‫األو ِ‬ ‫إن َ‬ ‫التخليص‪َّ ،‬‬
‫هلّلوا هلل‪َ ،‬‬
‫تباركَ هللاُ‪ِ .‬ليَقُ ْم‪ِ ،‬ل َيقُ ِم هللاُ‪.‬‬ ‫هلّلوا‪ِ ،‬‬
‫بين األموات‪ِ ،‬‬ ‫ليوم قام هللاُ حقًّا من ِ‬ ‫األرض‪ ،‬ر ِنّموا هللِ‪ .‬ا َ‬ ‫ِ‬ ‫يا ممالِكَ‬

‫قام المسيح‬
‫الم‬
‫س َ‬ ‫ر َّد لنا األمانَ ‪ ،‬والحبَّ وال َّ‬ ‫قام‬
‫قام‪ ،‬ربُّ الحياةِ َ‬
‫ام المسي ُح َ‬ ‫ق َ‬
‫الم‬
‫س َ‬ ‫ر َّد لنا األمانَ ‪ ،‬والحبَّ وال َّ‬ ‫سبحانَهُ افتدانا‪ُ ،‬خبزا َحيًّا أعطانا‬

‫مورانتاه‪( :‬للقيامك)‬
‫مورانتاه‪ ،‬تعا يسوع‪ ،‬ملي الدني مجد السما‪ .‬بيقول الروح‪ ،‬جايي يسوع قرب العيد‪ ،‬بعرس السما‪.‬‬
‫الشر‪ ،‬فاض الروح‪،‬‬
‫ّ‬ ‫ليش ملك المجد اختار يموت على الصليب‪ .‬صوت عم بيقول بحبّ كتير‪ .‬هيك غلب‬
‫طاع اآلب‪ ،‬قام يسوع الحبيب‪.‬‬
‫مورانتاه‪ ،‬تعا يسوع‪....‬‬

‫رب‪ ،‬واعطينا الحياة (‪)2‬‬


‫يسوع يللي قمت من بين األموات‪ ،‬خلصنا يا ِّ‬
‫ع معنى اإليمان‬‫‪-‬مبارح كنت ِعنَّا وشفيت العميان‪ ،‬تفتّحت عيوننا َ‬
‫وعرفنا األمان يا ربّ األكوان‪ ،‬خلّصنا يا ربّ واعطينا الحياة‬
‫ع حفة الطريق (‪)2‬‬ ‫‪-‬وال ُمقعد هلكان‪ ،‬ما عندو صديق‪ ،‬قاعد بالنسيان َ‬

‫‪77‬‬
‫ندهلك يا ربّ ‪ ،‬خلّصني يا ربّ ‪ ،‬وشفيتو بحنان يا فادي اإلنسان‪ ،‬خلّصنا يا ربّ واعطينا الحياة‪.‬‬

‫الطريق ونحن نسير‪ ،‬فمتى الوصول إلى الملكوت‪.‬‬ ‫ُخطاكَ‬


‫مدينتكم ال ب ّد زائلة فإلى مدينة هللا توقوا‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫بيوتكم ِملك الهباء وأنتم فيها ضيوف ليلة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ُر َّح ٌل أنتم هائمون هل ّموا إلى الملكوت‬ ‫‪-‬‬
‫نور أنا وأنا الطريق وأنا الحياة التي تقصدون‪.‬‬ ‫ٌ‬

‫أبانا أبانا‬
‫الكل ‪ :‬آه‪ ،‬آه‪ ،‬آه‪ ،‬آه‬
‫سولو‪ :‬يا رب‪ ،‬يا رب يا رحمن‪ ،‬يا منتهى التجلي‬
‫الكل ‪ :‬يا منتهى التجلي‬
‫سولو‪ :‬بمنتهى اإليمان قلوبنا تصلي‬
‫الكل ‪ :‬قلوبنا تصلي‬
‫سولو‪ :‬من غربة الحقول من رجعة العقول(‪ )2‬من دورة الدوائر من يقظة الضمائر من صمت شعب حائر‬
‫صالتنا تقول‪:‬‬
‫الكل ‪ :‬أبانا أبانا أبانا الذي في السماء‬
‫سولو‪ :‬أبانا في السماء‬
‫الكل ‪ :‬كفانا كفانا كفانا كفانا دماء‬
‫سولو‪ :‬كفانا دماء‬
‫أبانا أبانا أبانا الذي في السماء‬
‫الكل ‪ :‬أبانا في السماء‬
‫سولو‪ :‬كفانا كفانا كفانا كفانا دماء‬
‫الكل ‪ :‬يا أبانا في السماء‪.‬‬

‫سولو‪ :‬كفانا ضياعا وأنت الهدى‬


‫الكل ‪ :‬أنت الهدى‬
‫سولو‪ :‬وذكرك أنت اختصار المدى‬
‫الكل ‪ :‬اختصار المدى‪.‬‬
‫)‪(BIS‬‬
‫ت ملكوتك‪ ،‬لتكن مشيئتك‪ ،‬كما في السماء‪.‬‬‫سولو‪ :‬ليتقدس اسمك‪ ،‬ليأ ِ‬
‫ت ملكوتك‪ ،‬لتكن مشيئتك‪ ،‬كما في السماء‪.‬‬‫سولو ‪ +‬الكل‪ :‬ليتقدس اسمك‪ ،‬ليأ ِ‬

‫الكل ‪ :‬أبانا أبانا أبانا الذي في السماء‬


‫سولو‪ :‬أبانا في السماء‬
‫الكل ‪ :‬كفانا كفانا كفانا كفانا دماء‬
‫سولو‪ :‬كفانا دماء‬
‫أبانا أبانا أبانا الذي في السماء‬
‫الكل ‪ :‬أبانا في السماء‬
‫سولو‪ :‬كفانا كفانا كفانا كفانا دماء‬
‫الكل ‪ :‬يا أبانا في السماء‪.‬‬

‫سولو‪ :‬ربنا ولي أمرنا أعطنا خبزنا كفاف يومنا‪.‬‬


‫الكل ‪ :‬ربنا ولي أمرنا أعطنا خبزنا كفاف يومنا‪.‬‬
‫سولو‪ :‬فأنت العطاء وأنت المحبك وأنت البيادر في كل حبك(‪)2‬‬
‫أغفر ذنوبنا وخطايانا كما قد غفرنا لمن قد أساء‪.‬‬
‫‪78‬‬
‫الكل ‪ :‬أغفر ذنوبنا وخطايانا كما قد غفرنا لمن قد أساء‪.‬‬

‫الكل ‪ :‬أبانا أبانا أبانا الذي في السماء‬


‫سولو‪ :‬أبانا في السماء‬
‫الكل ‪ :‬كفانا كفانا كفانا كفانا دماء‬
‫سولو‪ :‬كفانا دماء‬
‫أبانا أبانا أبانا الذي في السماء‬
‫الكل ‪ :‬أبانا في السماء‬
‫سولو‪ :‬كفانا كفانا كفانا كفانا دماء‬
‫الكل ‪ :‬يا أبانا في السماء‪.‬‬

‫سولو‪ :‬ال تدخلنا في التجارب نجنا من الشر المحارب(‪)2‬‬


‫الكل‪ :‬سالما على من يحب السالم‬
‫سولو‪ :‬سالما على من يحب السالم‬
‫الكل‪ :‬سالما على من يحب السالم‬
‫سولو‪ :‬كفانا ظالما كفانا ظالم‪.‬‬
‫قلت اسألوا تعطوا‪ ،‬قلت أطلبوا تجدوا‪،‬‬
‫(أبواب السماء) ‪. 2‬‬
‫ُ‬ ‫إقرعوا تفتح لكم‬

‫الكل ‪ :‬ربنا ربنا ولي أمرنا‬


‫سولو ‪ :‬أعطنا خبزنا كفاف يومنا‪.‬‬
‫)‪(BIS‬‬
‫سولو‪ :‬فأنت العطاء وأنت المحبك وأنت البيادر في كل حبك(‪)2‬‬
‫أغفر ذنوبنا وخطايانا كما قد غفرنا لمن قد أساء‪.‬‬
‫الكل ‪ :‬أغفر ذنوبنا وخطايانا كما قد غفرنا لمن قد أساء‪.‬‬

‫الكل ‪ :‬أبانا أبانا أبانا الذي في السماء‬


‫سولو‪ :‬أبانا في السماء‬
‫الكل ‪ :‬كفانا كفانا كفانا كفانا دماء‬
‫سولو‪ :‬كفانا دماء‬
‫أبانا أبانا أبانا الذي في السماء‬
‫الكل ‪ :‬أبانا في السماء‬
‫سولو‪ :‬كفانا كفانا كفانا كفانا دماء‬
‫الكل ‪ :‬يا أبانا في السماء‪.‬‬

‫‪79‬‬
‫ي‪ ،‬نعيّد تجديده المجيد بالمدائح والتسابيح‪ ،‬الصليب سمة ترهب‬ ‫‪ 0‬في ذكرى الصليب خالصنا الشه ّ‬
‫حارس لبيعة االيمان‪ ،‬وس َع‬
‫ٍ‬ ‫الشياطين‪ .‬عود الصليب ضاء كالنور يجلو الديجور القاتم يا فادينا اجعله سور‬
‫الشر الرهيب الرهيب‪.‬‬
‫ّ‬ ‫المعمور وقّها‬
‫إلهنا المسيح صليب األنوار كم فيك من أسرار منك للبيعة‪ ،‬والبيعة تشدو الحمدا والبيعة تشدو اإلكرام‪.‬‬
‫قوة هللا‪.‬‬
‫قوة هللا‪ّ ،‬‬ ‫كلمة الصليب عند الهالكين جهالة جهالة‪ ،‬أ ّما عندنا نحن المخلَّصين فهي ّ‬
‫قوة هللا‪ّ ،‬‬
‫والحق والحياة‪ ،‬أنت هو األمس اليوم الغد‪ ،‬أنت هو المسيح‬ ‫ّ‬ ‫يسوع المنارة‪ ،‬آية الخالص‪ ،‬أنت هو الطريق‬
‫شر أهالينا بصليب الفداء يا يسوع‪ ،‬يا يسوع‪ ،‬يا يسوع‪.‬‬ ‫ي‪ ،‬ب ّ‬
‫ابن هللا الح ّ‬

‫* أيها المسيح يا أخي وربي‪ ،‬ضوئك يلوح في ظالم دربي‪ ،‬فيك أستريح يا سالم قلبي‪.‬‬ ‫‪:‬‬
‫تعصف الرياح نفسي ال تبالي‪ ،‬تثخن الجراح فيك أنسى حالي‪ ،‬قربك تزاح عتمة الليالي‪.‬‬
‫وجهك النعيم ليتني أراك‪ ،‬باطل عقيم ك ّل ما سواك‪ ،‬رغبة أقيم في حمى هواك‪.‬‬

‫سال َم قَلبي‬‫ظالم دَربِّي‪ ،‬فيكَ أَست َ ِّري ُح يا َ‬


‫ِّ‬ ‫ح في‬ ‫ح خا ِّلقي وربِّي‪ ،‬ضَوؤُكَ يَلُو ُ‬ ‫سمو ُ‬ ‫أيُّها ال َّ‬
‫ُ‬
‫عت َمة الليالي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫سى َحا ِلي‪ ،‬قربَكَ تزا ُح َ‬ ‫َ‬
‫الجرا ُح فِيكَ أن َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الريَا ُح نَفسي ال تبالي‪ ،‬ت َثخن ِ‬ ‫ف ِ‬ ‫ص ُ‬
‫ت َع ُ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ع ِقي ُم كل ما سِواكَ ‪َ ،‬رغبَتي أقي ُم في ِح َمى هَواكَ ‪.‬‬‫ُ‬ ‫اط ٌل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫َوج ُهكَ الن ِعي ُم ليت َني أراكَ ‪ ،‬بَ ِ‬

‫* أيتها البتول مريم إني أسلم ذاتي إلى رأفتِّ ِّك(‪)2‬‬


‫‪ 0‬مستودعا نفسي وجسدي وأفكاري وأعمالي وحياتي وصوتي‪ ،‬فأعينيني يا سيّدتي‪ ،‬واستمدّي لي الحبّ‬
‫ت يا‬ ‫الحقيقي الكامل الذي به أحبّ من ك ّل قلبي ِ‬
‫ابنك الحبيب يسوع المسيح سيّدي‪ ،‬وبعد حبّي له أحب ِّك أن ِ‬
‫كلّها‪.‬‬
‫األشياء ِ‬
‫ِ‬ ‫سلطانتي فوقَ‬
‫‪ 0‬فاجعليني يا أ ّمي(‪ )2‬بشفاعتِ ِك الكليّ ِة االقتدار أن أثبُتَ في هذه المحبّة حتى إذ يفصلني الموت من هذه‬
‫الفردوس السماوي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت بنفسي إلى‬‫الحياة تقودي أن ِ‬

‫حول جنّتنا أحزان‬


‫الشر تغلغل فينا ّ‬
‫ّ‬ ‫ول ّما‬ ‫*عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫حول جنّتنا أحزان‬‫الشر تغلغل فينا ّ‬
‫ّ‬ ‫ول ّما‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫‪ /‬بدّو يصيّرنا متلو نتقدّس بمحبتنا(‪.)2‬‬ ‫سد عنّا يخلّصنا من خطيتنا‬
‫‪-‬هللا اللي تج ّ‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫ول ّما الربّ تجلى فينا بقرباني صرنا القربان‪.‬‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬
‫‪-‬جلجلتك ربّي المصلوب تضوي العتمة تمحي ذنوب‪ /‬يا لمجدك شمس قيامة بقربانة بقلبي بتدوب (‪)2‬‬
‫وانجيل الحق الهادي نعمك هللا لإلنسان‪.‬‬ ‫‪-‬وحدك درب السعادة يسوع الرب الفادي(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫ول ّما الربّ تجلى فينا بقرباني صرنا القربان‪.‬‬ ‫عالمنا حكاية ممزوجة حبّ وأفراح وإيمان‬

‫طوبى للمدعوين إلى وليمك الحمل‬


‫هلموا تعالوا إلى عشاء هللا العظيم‪.‬‬
‫‪-‬القطاف ال ينتهي قطاف الحياة‪ ،‬والحصاد ال ينتهي حصاد المحبة‪ ،‬والغالل ال تنتهي غالل الرحمة‪ .‬هل ّموا‬
‫تعالوا إلى عشاء هللا العظيم‪.‬‬
‫‪-‬تعال اغسلني فأصبح نقيا نبعا سرمديا‪ .‬مراكب مح ّملة حنطة السالم إلى مواني الجياع المهجورة حنطة‬
‫السالم‪ .‬دعني أتعب كالدوالي من خير المحبّة‪ .‬هل ّموا تعالوا إلى عشاء هللا العظيم‪.‬‬
‫‪80‬‬
‫قلب المؤمنين في آثار‬
‫هللويا‪ -‬يا يسوع ربّنا ربّ الحياة‪ ،‬يا رفيقَ دربنا للدهر اآلتي‪ ،‬ثبّت َ‬
‫القدّيسين‪.‬‬
‫االنسان بالحبّ خلقا‬
‫ِ‬ ‫مر الكاس‪ ،‬أخلق قلب‬ ‫مرا في ّ‬ ‫هللويا‪ -‬يا من علّمتَ َّ‬
‫سر الحبّ ِ للناس أسقوك البغض ّ‬
‫ثان‪.‬‬
‫شعب‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫شعب النور والحبّ ِ هال تبقيه‪ ،‬نبقى بين العالمين ربّ ِ‬
‫َ‬ ‫هللويا‪ -‬يا ربَّ إرحم شعبَكَ وابقَ راعيه‪،‬‬
‫القدّيسين‪ .‬هللويا (‪)3‬‬

‫يا قلب ربي (لزياح القربان)‬


‫بمراح َمك أحينا يا‬
‫ِّ‬ ‫قلب ربي يا رجائي‪ ،‬يا رب قلبي يا عزائي‪ ،‬أنتَ عوني وأنتَ ُمنيتي‪ ،‬وحياة نفسي وبغيتي‪،‬‬ ‫يا َ‬
‫بأفراح النعيم‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫وأشركنا‬ ‫رحيم‪،‬‬
‫يا فيض رحمات الرحمان‪ ،‬يا قلبا افتدى االنسان ‪ /‬امألنا رجاء وإيمان‪ ،‬وحبا لك طول األزمان ‪ /‬يا هيكل الالهوت‬
‫المن الواهب الحياة‪ُ ،‬كن زادنا في وقت الممات ‪ /‬يا قلبا في حبّنا هام‪ ،‬قاسيتَ‬
‫ُّ‬ ‫العلي‪ ،‬اجعلنا لك خير هيك ِل ‪ /‬أنتَ‬
‫من أجلنا اآلالم ‪ /‬قلتَ ‪ :‬لن أغادركم أيتام‪ ،‬فبقيتَ في القربان للدوام ‪ /‬ربّ افتح للروح قلبنا‪ ،‬فندعو اآلب به أبانا ‪/‬‬
‫و ُكن أنتَ نحو اآلب دربنا‪ ،‬ووفّق بالخير مسعانا ‪./‬‬

‫زيـاح القربـان المقدس‬


‫كيرياليسون‬ ‫كريستياليسون‬ ‫كيرياليسون‬
‫يا مغفرة حقيقية‬ ‫أنصت الينا‬ ‫يا ربنا يسوع المسيح‬
‫يا دوا َء الخطايا‬ ‫استجب لنا‬ ‫يا ربنا يسوع المسيح‬
‫يا آية عجيبة‬ ‫أيها اآلب السماوي هللا ارحمنا‬
‫آالم المسيح‬ ‫يا مذ ّك َر ِ‬ ‫يا ابن هللا مخلّص العالم‬
‫يا عطية تا ّمة‬ ‫أيها الروح القدس هللا‬
‫تذكار المحب ِة اإللهية‬ ‫َ‬ ‫يا‬ ‫أيها الثالوث القدوس اإلله الواحد‬
‫لعدم الموت‬ ‫يا دواء ِ‬ ‫يا خبزَ السماء‬
‫يا مفيضا كثرة النعمة‬ ‫يا إلها مكنونا‬
‫سرا مرهوبا ومحييا‬ ‫يا ّ‬ ‫يا حنطةَ المختارين‬
‫يا خبزا صار جسدا بقدرة هللا‬ ‫يا خمرا مو ِن َع العذارى‬
‫يا ذبيحة بال دم‬ ‫ونعيم الملكوت‬
‫َ‬ ‫يا خبزا دسما‬
‫يا وليمة ومضيفا‬ ‫يا ذبيحة دائمة‬
‫يا وليمة حلوة تخدُمها المالئكة‬ ‫يا تقدمة طاهرة‬
‫سر التقوى‬ ‫يا َّ‬ ‫يا خروفا بال عيب‬
‫يا رباط المحبّة‬ ‫يا مائدة نقية‬
‫ومقربا‬
‫ِّ‬ ‫يا قربانا‬ ‫طعام المالئكة‬
‫َ‬ ‫يا‬
‫يا حالوة روحية‬ ‫َّ‬
‫يا َمنا مخفيا‬
‫يا قوتَ األنفس القدسية‬ ‫يا مذ ِ ّكر عجائب هللا‬
‫يا زا َد الذين يموتون بالربّ‬ ‫يا خبزا جوهريا‬
‫يا عُربونَ المج ِد األبدي‬ ‫يا كلمة متجسّدا‬
‫يا ابنَ هللا‬ ‫يا كلمة حاالًّ فينا‬
‫انصت الينا‬ ‫يا حمل هللا الحامل خطايا العالم‬ ‫يا قربانا مقدسا‬
‫استجب لنا‬ ‫يا حمل هللا الحامل خطايا العالم‬ ‫كاس البركة‬ ‫َ‬ ‫يا‬
‫ارحمنا‬ ‫يا حمل هللا الحامل خطايا العالم‬ ‫سر اإليمان‬ ‫يا َّ‬
‫كيرياليسون‬ ‫كريستياليسون‬ ‫كيرياليسون‬ ‫سرا عظيما‬ ‫يا ّ‬
‫يا ذبيحة مقدسة‬

‫الفضل العميم‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صاحب‬
‫َ‬ ‫دم كريم‪ .‬ثمرةَ األحشا السنيّة‬ ‫ْ‬
‫بثمن ٍ‬ ‫ف َمن قد فدانا‬
‫ص ْ‬ ‫دح أَن ِش ْد ِس َّر قُ ٍ‬
‫ربان عظيم ث ّم ِ‬ ‫يا لسانَ ال َم ِ‬

‫‪81‬‬
‫مملوءتان من مجدِكَ العظيم‪ .‬هوشعنا‬
‫ِ‬ ‫واألرض‬
‫ُ‬ ‫ي إلهُ الصباؤوت‪ .‬السما ُء‬‫الرب القو ُّ‬
‫ُ‬ ‫قدّوس‪ ،‬قدّوس‪ ،‬قدّوس‪ ،‬أنتَ‬
‫باسم الرب‪ .‬هوشعنا في العلى‪.‬‬‫في العلى‪ .‬مباركٌ اآلتي ِ‬
‫ارحمنا أيها الربُّ اإلله الضابط الك ّل ارحمنا‪ .‬لك نسبّح لك نمجّد لك نبارك لك نسجد بك نعترف غفران الخطايا‬
‫والذنوب منك نطلب‪ ،‬فاشفق الله ّم علينا راحما واستجب لنا‪.‬‬

‫اجمعنا يا سيّد من الرياح األربع‪ ،‬اجمعنا شعبا لك فنرمي عدّة الحرب في النار(‪)2‬‬
‫يا ربّ السالم أعطنا روحك القدّوس فنفيض حبا وفرحا وسالما‪.‬‬
‫اجمعنا يا سيّد من الرياح األربع‪ ،‬اجمعنا شعبا لك فنرمي عدّة الحرب في النار(‪)2‬‬

‫‪ -‬بميالدك يا ربّي‪ ،‬بتِكبر المحبّة‬


‫بت َّمحى الخطايا‪ ،‬بك ّل الدّني‬
‫وبتضوي ليالينا‪ ،‬الفيها خوف وعتمة‬
‫سك الغنية‬‫وبيشرق ضو علينا‪ ،‬من شم َ‬
‫ضوا الدّني‬
‫بميالدك يا ربّي‪َّ ،‬‬

‫أَطفال اللي ناموا‪ ،‬يحلموا بهديه‬


‫‪ -‬ببالن غنية‪ ،‬اجراس واعياد‬
‫عطيهن سالمك‪ ،‬حنانك عيديِّة‬
‫بارك ك ّل والدنا‪ ،‬وقلوبنا وأعيادنا‬
‫ضوا الدني‪.‬‬
‫بميالدك يا ربّي َّ‬

‫نستغفرك أيها الكرم المطلق أننا ال نلتمسك إال ساعك التجربك (‪)2‬‬
‫ٌ‬
‫حنين يشدّني إليك‬ ‫ت كالفاتح آتٍ‪ ،‬بي‬‫‪ 0‬لو لم تهديني أنا آ ٍ‬
‫سني أنا آتٍ‪ ،‬تراباتي تذكر مالمسك األولى وتهتدي‪.‬‬ ‫لو لم تم ّ‬
‫مصير اإلنسان على الدوام‪،‬‬
‫َ‬ ‫‪ 0‬أيّها الجالي ظالم العقول أيّها المالك فراغ القلوب‪ ،‬أنت الكاتب‬
‫نادني فها أنا آتيك‪.‬‬

‫معك‪ ،‬مباركةٌ أن ِ‬
‫ت في النساء ومبارك‬ ‫ِ‬ ‫عليك يا مريم يا ممتلئة نعمة نعمةً الربُّ‬
‫ِ‬ ‫السالم‬
‫ثمرة بطنك سيّدنا يسوع‪ ،‬يا قدّيسة مريم يا والدة هللا صلّي ألجلنا نحن الخطأة‪ ،‬اآلن‬
‫وفي ساعة موتنا‪ .‬آمين‪.‬‬

‫فيك‪ ،‬يعلمنا نسامح ونحب‪ ،‬جينا يا عدرا جينا‬


‫جينا يا عدرا نهنيكي بزيارة مالك الرب‪ ،‬المخلص رح يولد ِّ‬
‫(‪.)2‬‬
‫اختارك بين الناس لتكوني إمو ليسوع‪ ،‬وتحتضني بشوق وإحساس الجايع و ْلقلبو موجوع (‪،)2‬‬ ‫ِّ‬ ‫هللا‬
‫ضوي بقلبو اإليمان بلكي من حجار النسيان‪ ،‬بيدفن ماضي كلو دموع (‪)2‬‬
‫ت الفرحة إ ّم النور المشعشع فيها األكوان‪َ ،‬م ِلّي الدنيي كوام زهور زيّني‬ ‫إن ِ‬
‫ِّ‬
‫اعتزي بالفرحة الجايي اللي رح بتزيّن الحكاية‪ ،‬حكاية ميالد‬ ‫لحضور األزمان (‪،)2‬‬
‫اإلنسان(‪.)2‬‬
‫‪A DESTE FIDELES‬‬
‫‪A deste fideles laeti triumphantes‬‬
‫‪Venite (2) in BETLEHEM‬‬
‫‪NATUM VIDETE REGEM Angelorum‬‬
‫‪Venite adoremus (3) dominum.‬‬

‫‪82‬‬
‫ي اصخ لصوتي‪ ،‬حينَ أصر ُخ إليكَ ‪.‬‬ ‫ب إليكَ صرختُ أسرع إل َّ‬‫يار ِ‬
‫ي كتقدمة المساء‪.‬‬ ‫كالبخور أمامك‪ ،‬ورف ُع كف َّ‬
‫ِ‬ ‫ِلتُقَم صالتي‬
‫ي‪.‬‬
‫ب شفت َّ‬
‫ب حارسا لفمي‪ ،‬رقيبا على با ِ‬ ‫اجعل يار ِ‬
‫ُ‬
‫ق َم َع الرجا ِل الفاعلينَ االثم‪ .‬حاشى لي أن آك َل‬
‫جرائم النفا ِ‬
‫ِ‬ ‫أمر السوء‪ ،‬إلى االنغماس في‬ ‫ال تُمل قلبي إلى ِ‬
‫من مستلذاتهم‪.‬‬

‫يا راويني‬
‫حياتي هي رضاك‬ ‫يا راويني يا يسوع بحنانك‬
‫وأنا عايش هنا بستناك(‪)2‬‬ ‫انت يا ربي فرحة قلبي‬
‫يا مجدي يا أغلى صديق‬ ‫يا رافع رأسي في الضيق‬
‫يا فادي يسوع ما أحالك‬ ‫يا حبيبي يا مالي حياتي‬
‫هللوياوهللويا قلبي ثابت وأنا وياك‬
‫هللوياوهللويا أنا لي مكان في سماك‪.‬‬

‫يا رب السالم‬
‫يا رب السالم أمطر علينا السالم‪ ،‬يا رب السالم امأل قلوبنا سالم‬
‫وقفت في وجوهنا الحزينة‬ ‫‪ -‬مررت في شوارع المدينة‬
‫وعشعشت في صدرنا الضغينة‬ ‫رأيت أن الحب غاب عنا‬
‫نسينا طعم األني في الحدائق‬ ‫‪ -‬نسينا كيف تعبق الزنابق‬
‫وأصبحت بيوتنا خنادق‬ ‫تحولت أقالمنا بنادق‬
‫زرعنا في حقولنا القنابل‬ ‫‪ -‬حرقنا من سهولنا السنابل‬
‫وحل طيف الرعب في المنازل‬ ‫قتلنا في نفوسنا الطفولة‬

‫يا رب أمطر علينا السالم‬


‫يا رب أمطر علينا السالم‪ ،‬يا رب السالم امل قلوبنا سالم (‪)2‬‬
‫فالحبّ غاب عنّا والبغض نال منّا من دونك إلهي طريقنا ظالم‪ .)2(.‬يا رب (‪)3‬‬

‫يا ربي انت عارف‬


‫‪ -‬يا ربي انت عارف كل االشيا اللي بقلبي‬
‫وبتبقى حدي واقف تبارك حياتي وحبي‬
‫بعرف انت واعدني مهما االيام تطول‬
‫انك تعطيني سالم يبقى بقلبي عطول‬
‫‪ -‬يا ربي انت بتفهمني وايمانك فيي بيكبر‬
‫وبعرف انك ناطرني وبوابك ما بتتسكر‬
‫حتى لو بنسى كالمك انت ما بتنسى شو بقول‬
‫بتوعدني بحب وسالم يبقى بيقلبي عطول‬
‫القرار‪ :‬وحدك ربي ما بتغفل‪ ،‬ما بتغيب‬
‫‪83‬‬
‫وأنا عارف انو حبك ما بيتغير‬
‫لما بينساني الكل بتكون قريب‬
‫تحميني وعينك علي بتسهر‬
‫وأنا عارف انك واعدني‪ ،‬مهما االيام تطول‬
‫انك تعطيني سالم يبقى بقلبي عطول‬

‫يا روح المسيح‬


‫يا روح المسيح قدسني‪ ،‬يا جسد المسيح خلصني‬
‫يا دم المسيح أسكرني‪ ،‬يا ماء جنب المسيح اغسلني‬
‫يا آالم المسيح قويني‪.‬يا يسوع الحنون استجبني وفي جراحاتك خبني وال تدعني أنفصل عنك ومن العدو‬
‫الخبيث احمني وفي ساعة موتي ادعني ومرني أن آتي اليك ألمجدك مع القديسين‬
‫اآلن والى دهر الداهرين آمين ‪.‬‬

‫يا روح المسيح‬


‫‪ -‬يا روح المسيح قدسني‪،‬‬
‫‪ +‬يا جسد المسيح خلصني‬
‫‪ -‬يا دم المسيح أسكرني‪،‬‬
‫‪ +‬يا ماء جنب المسيح اغسلني‬
‫قوني‬
‫‪ -‬يا آالم المسيح ّ‬
‫‪ +‬يا يسوع الحنون استجبني‬
‫‪ -‬وفي جراحاتك خبني‬
‫‪ +‬وال تدعني أنفصل عنك‬
‫‪ -‬ومن العدو الخبيث احمني‬
‫‪ +‬وفي ساعة موتي ادعني‬
‫‪ -‬ومرني أن آتي اليك‬
‫‪ +‬ألمجدك مع القديسين‬
‫= اآلن والى دهر الداهرين آمين ‪.‬‬

‫‪ -‬يا روح المسيح قدسني‪،‬‬


‫‪ +‬يا جسد المسيح خلصني‬
‫‪ -‬يا دم المسيح أسكرني‪،‬‬
‫‪ +‬يا ماء جنب المسيح اغسلني‬
‫قوني‬
‫‪ -‬يا آالم المسيح ّ‬
‫‪ +‬يا يسوع الحنون استجبني‬
‫‪ -‬وفي جراحاتك خبني‬
‫‪84‬‬
‫وال تدعني أنفصل عنك‬ ‫‪+‬‬
‫ومن العدو الخبيث احمني‬ ‫‪-‬‬
‫وفي ساعة موتي ادعني‬ ‫‪+‬‬
‫ومرني أن آتي اليك‬ ‫‪-‬‬
‫ألمجدك مع القديسين‬ ‫‪+‬‬
‫اآلن والى دهر الداهرين آمين ‪.‬‬ ‫=‬

‫يا سيد السماء‬


‫مألتنا ضياء من نور وجهك‬ ‫يا سيد السما نحن عرشك‬
‫أحييتنا من ذاتك فأنت زادنا‬ ‫أعطيتنا غذاء رويتنا رجاء‬
‫بطعنة رمح تفجرت غالل‬ ‫‪ -‬يا حبة قمح أخفتها التالل‬
‫أحييتنا من ذاتك فأنت زادنا‬ ‫فيا يسوع ربنا ر ّويت قلبنا‬
‫ب ذُوبت نقاء‬
‫بكأس لر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫عصرت فداء‬ ‫ب ُ‬
‫‪ -‬يا عنقود ُح ٍ‬
‫أحييتنا من ذاتك فأنت زادنا‬ ‫فيا يسوع ربنا ذوبت حبنا‬
‫لعدن سليب طريق الحياة‬ ‫‪ -‬يا عود الصليب يا جسر النجاة‬
‫أحييتنا من ذاتك فأنت زادنا‬ ‫قومت دربنا‬ ‫فيا يسوع ربنا ّ‬

‫يا سيد السماء نحن عرشك مألتنا ضياء من نور وجهك أعطيتنا غذاء رويتنا رجاء أحييتنا من ذاتك فأنت‬
‫زادنا‪.‬‬
‫‪ -‬يا حبة قمح أخفتها التالل بطعنة رمح تفجرت غالل فيا يسوع ربنا ر ّويت قلبنا أحييتنا من ذاتك فأنت‬
‫زادنا‬
‫ُ‬
‫ب ذوبت نقاء فيا يسوع ربنا ذوبت حبنا أحييتنا من ذاتك فأنت‬‫بكأس لر ٍ‬
‫ٍ‬ ‫عصرت فداء‬ ‫ب ُ‬
‫‪ -‬يا عنقود ُح ٍ‬
‫زادنا‬
‫قومت دربنا أحييتنا من ذاتك‬ ‫‪ -‬يا عود الصليب يا جسر النجاة لعدن سليب طريق الحياة فيا يسوع ربنا ّ‬
‫فأنت زادنا‬

‫يا عجيبا في محبته‬


‫يا مسيحي يا مسيحي‬ ‫‪ -‬يا عجيبا في محبته العظيمة‬
‫تفدي روحي تفدي روحي‬ ‫قد حملت االثم عن نفسي األثيمة‬
‫يا أبا أبديا يا رئيس السالم‬ ‫القرار‪ :‬يا عجيبا مشيرا الها قديرا‬
‫يا يسوعي‬
‫حين قمت حين قمت‬ ‫‪ -‬يا قويا قد غلبت القبر والموت‬
‫بل سحقت العل واألعداء أشهرت وانتصرت وانتصرت‬
‫فهو نوري فهو نوري‬ ‫‪ -‬يا حبيبي حبك يحلو لروحي‬
‫وسروري وسروري‬ ‫بل شفاء ودواء لجروحي‬

‫يا ممتلئك نعمك‬


‫‪85‬‬
‫يا ممتلئة نعمة الرب معك‪ ،‬أنت مباركة‪ ،‬أنت مباركة‬
‫ومبارك ابنك‪ ،‬ومبارك ابنك (‪)2‬‬
‫هللويا (‪ )4‬مباركة مريم‪ ،‬مباركة مريم ومبارك ابنك‬

‫يا ميسر يا رب‬


‫يا ميسر يا رب يسرلي طريقي تيوصل هالقلب للحب الحقيقي‬
‫‪ -‬اهديني من الحنان من عطفك قمر‪،‬‬
‫بيضحكلي الزمان بأحلى صور‪،‬‬
‫وعلى هديك ايامي ترسم درب السالمة‬
‫بوعيي وأحالمي اسمك يبقى رفيقي‬
‫‪ -‬يا رب األرباب وعيون الحنية‬
‫مجدك النا كتاب ونعمة سماوية‬
‫عيشنا المحبة‪ ،‬ال تتركنا بغربة‬
‫باألوقات الصعبة كون النور بضيقي‬

‫يا يسوع الحبيب‬


‫يا يسوع الحبيب هب لي أن أستريح فيك فوق كل شيء‬
‫فوق كل خليقة‪ ،‬فوق جميع مالئكتك‪ ،‬فوق كل مديح‬
‫فوق كل سرور وابتهاج‪ ،‬فوق كل مجد وكرامة‬
‫فوق جميع جيش السماء‪ ،‬فأنت وحدك العلي‬
‫أنت وحدك القدير والصالح فوق كل شيء‬
‫فلتأت الي وتفرج عني وتفك قيودي وتمنحني الحرية‬
‫فاني بدونك ال يتم سروري‪ ،‬بدونك مائدتي فارغة‪ ،‬آمين‪.‬‬

‫يسوع ما أجوده‬
‫يسوع ما أجوده‪ ،‬يسوع ما أجمله‪ ،‬فحبه أنشودتي‬
‫فكيف أنسى فضله (‪)2‬‬
‫‪ -‬أنظر اليه حامال صليب عارنا المشين‬
‫قضى عليه باذال ألجلنا الدم الثمين (‪)2‬‬
‫‪ -‬أنظر اليه ظافرا يدك أهوال الردى‬
‫اذ قام جرد العدا وهكذا تم الفدا (‪)2‬‬
‫‪ -‬أنظر اليه صاعدا الى السماء في بهاء‬
‫ليرسل الروح النقي ويمأل القلب عزاء (‪)2‬‬

‫‪Aimer‬‬
‫)‪Aimer c’est tout donner (3‬‬
‫‪Et se donner soi-même‬‬
‫‪- Quand je parlerai les langues‬‬
‫‪des hommes et des anges,‬‬
‫‪si je n’ai pas l’amour,‬‬
‫‪je suis comme l’airain qui sonne‬‬
‫‪ou la cymbale qui retentit‬‬
‫‪86‬‬
- Si je prophétisais et connaissais
tous les mystères, si j’avais la foi
à transporter les montagnes
sans l’amour, je ne suis rien
- Quand je distribuerais
ce que je possède en aumône
et si livrais mon corps,
à bruler dans les flammes
cela ne me sert de rien

Let it be
- When I find myself in times of trouble
Mother Mary comes to me
Speaking words of wisdom, let it be
And in hour of darkness she is
Standing right in front of me
Speaking words of wisdom, let it be
Chorus:Let it be (4)
wisper words of wisdom, let it be
- And when the broken hearted people
Living in the world agree
There will be an answer,let it be
For though they may be parted
There is still a chance that they will see
There will be an answer, let it be
Let it be
(4)
There will be an answer let it be
- And when the night is cloudy
There is still a light that shines on me
Shine until tomorrow, let it be
I wake up to the sound of music
Mother Mary comes to me
Speaking words of wisdom, let it be

Resucito
RESUCITO (3) ALELUYA
ALELUYA (3) RESUCITO
- La muerte,donde esta la muerte?
Donde esta mi muerte?
Donde su victoria?
- Alegria, alegria hermanos
Que si hoy nos queremos
Es porque resucito
- Si co El morimos, con El vivimos
Con El cantamos, Aleluya!

87
The fight song
We come in the name of the Lord of heavens
We come in the name of Jesus
We sing as we conquer the land
In the name of Jesus we stand
The helmet of salvation (we put on)
The sword of the spirit (in our hands)
To fight the evil one (amen)
In the name of Jesus (we stand)
The spirit who is within us
Is stronger than the one in the world
Satan prepare yourself to die
Prepare yourself to die
Cause Jesus has knocked your head off
And when comes temptation
I say (I say)
Na Na Na Na Na Na No way (no way)
I am a new creation
I say (I say) ye ye ye ye ye ye
Amen (amen)

Trouver dans ma vie


Trouver dans ma vie ta presence
Tenir une lampe allumée
Choisir d’habiter la confiance
Aimer et se savoir aimé
- Croiser ton regard dans le doute
Bruler à l’écho de ta voix
Rester pour le pain de la route
Et mettre mes pas dans tes pas
- Bruler quand le feu devient cendre
Partir vers celui qui attend
Choisir de donner sans reprendre
Fêter le retour d’un enfant

‫متل ما البحر‬
‫ متل ما النور بيضوي الليل‬،‫ متل ما البحر بيغطي الرمل‬-
‫ هيكي روحك بتغير القلب‬،‫متل ما النار بتدوب التلج‬
‫ متل ما العطر بيغير الجو‬،‫ متل ما الهوا بيداعب الشجر‬-
‫ هيكي روحك بتغير القلب‬،‫متل ما الزلزال بيشقلب األرض‬
88
‫‪ -‬يا يسوع‪ ،‬يا يسوع‪ ،‬عطيني روحك القدوس‬
‫يا يسوع‪ ،‬يا يسوع‪ ،‬حرر قلبي المسجون‪.‬‬

‫مجدا السمك‬
‫بثقة أتقدم أمام عرش النعمة‪ ،‬أسجد في محضرك‪ ،‬أعلن مجدا السمك‬
‫مجدا السمك (‪)4‬‬
‫أسمع المالئكة تعلن مجد الحمل‪ ،‬ترنم هللويا‪ ،‬فسجدت مرنما معها‬
‫هللويا (‪)4‬‬

‫مسيحي‬
‫‪ -‬مسيحي عاألرض جيت وبينا مشيت‪،‬‬
‫مين عاش حياتك‪ ،‬مين قال كالمك‪،‬‬
‫كيف بقدر ربي شيل عيني عنك‬
‫حبيبي راسك حنيت وبدموعك بكيت‬
‫مين داق صليبك‪ ،‬مين داق عذابك‬
‫كيف بقدر يا ربي شيل عيني عنك‬
‫كيف بقدر ربي شيل عيني عنك‬
‫‪ -‬مسيحي بالموت رضيت‪ ،‬وللصلب مشيت‬
‫من داق آالمك‪ ،‬مين مات بدالك‬
‫كيف بقدر ربي شيل عيني عنك‬
‫حبيبي راسك حنيت‪ ،‬بدموعك بكيت‬
‫مين داق صليبك‪ ،‬مين داق عذابك‬
‫كيف بقدر يا ربي شيل عيني عنك‬
‫كيف بقدر ربي شيل عيني عنك‬

‫من زمان‬
‫من زمان‪ ،‬من زمان‪ ،‬في صبية من زمان اسما مرين عم تحلم باشيا كتيرة ما بتصير اال مرة بالزمان‬
‫‪ -‬في مرة كانت بالدار‪ ،‬عم بتصلي وكان الدار سكوت سكوت‬
‫عطر وغار‪ ،‬ولحظة تخلق لحظة تموت‪ ،‬ومريم عم بتصلي‪ ،‬يا هالسما طلي‪ ،‬كانو بيتا مزار‪ ،‬والعالم‬
‫جايي يصلي‬
‫‪ -‬بيطل عليا مالك متل العيد‪ ،‬وبيقال عوافي يا مريم‪ ،‬يا متالنة من هللا‪ ،‬بتخاف وبيقال‪ :‬ال تخافي يا مريم‬
‫باعتني لعندك هللا‪ ،‬شوبدو مني هللا‬
‫‪ -‬نقاك من بين الناس حتى تجيبي طفل جديد‪ ،‬يحط جديد بأرض الناس‪ ،‬وتفرشلن ايديك العيد‪ ،‬بتنحني‬
‫ويتقلو‪ :‬ما زال البينقي دل علي ونقاني‪ ،‬بعرف مش رح ينساني‬

‫من غربتي‬
‫يا سيدي خطئت اليك‪ ،‬من غربتي أعدتني اليك‬
‫‪ -‬حبك ناداني أفاق غفوتي ‪ ،‬حنانك نداني أذاب قسوتي‬
‫أمامك أسجد لمجدك أخشع ‪ ،‬من غربتي دعوتني اليك‬
‫يا سيدي ‪ :‬لبيك لبيك !‬
‫‪ -‬عفوك الهي‪ ،‬لما فعلته‪ ،‬بدمعة وآه أنا سألته‬
‫لعدلك أسجد لحكمك أخشع ‪ ،‬من غربتي دعوتني اليك‬
‫يا سيدي ‪ :‬لبيك لبيك !‬
‫‪ -‬ايها الحبيب الغفور نعمتي‪ ،‬بقربك تطيب صالتك نغمتي‬
‫‪89‬‬
‫لحبك أسجد‪،‬بقربك أخشع ‪ ،‬من غربتي دعوتني اليك‬
‫يا سيدي ‪ :‬لبيك لبيك !‬

‫نعظم دمك‬
‫نعظم دمك‪ ،‬نرفع اسمك‪ ،‬نهتف لك يا مليكنا‬
‫نعظم دمك‪ ،‬نرفع اسمك‪ ،‬نسبحك يا ملك الملوك‬
‫‪ -‬فرحا أغمرنا يا ربنا الحبيب‪ ،‬فرحا بروحك القدوس‬
‫فرحا ال ينطق به ومجيد فرحا ليرفع النفوس‬
‫ايمانا أنك صلبت حامال كل األحزان (‪)2‬‬
‫‪ -‬قوة امألنا يا ربنا الحبيب قوة بروحك القدوس‬
‫قوة تهدم كل الحصون‪ ،‬قوة لتطلق النفوس‬
‫ايماننا أنك قمت ساحقا قوى الشيطان (‪. )2‬‬

‫نعظم دم يسوع‬
‫نعظم دم يسوع الخروف المذبوح‪ ،‬نسحق به ابليس‬
‫ونطلق النفوس (‪،)2‬‬
‫ذراع الرب رفيعة ويده قديرة‪ ،‬نعظم دم يسوع الخروف المذبوح(‪)2‬‬
‫‪-‬نسبح اسم يسوع من فدى نفوسنا نطرد به ابليس من أمامنا(‪)2‬‬
‫مجدا السمه فهو خالصنا نرفع األعالم ونعلن نصرنا (‪)2‬‬
‫‪-‬أيادي طاهرة نرفع للسما نمجد شخصه فيكمل فرحنا (‪)2‬‬
‫نهتف ونقوى على أعدائنا ويعظم انتصارنا بمن أحبنا (‪)2‬‬

‫نشيد الحرديني‬
‫يا سنين النا سنين بهاألرض موعودين يطل عاألكوان قديس‬
‫من لبنان وطلي يا سنيني‪ .‬قديس حرديني من أهل قديسين‬
‫يا نعمة هللا علينا رفعنا صوبك ايدينا‪.‬‬
‫ولقيناك بعينينا قديس دنيا ودين انسان من لبنان ربي‬
‫مع االيمان من خلقتو خلقان‪ ،‬قلبو على االنسان قديس من لبنان‬
‫وعندو الدني زغيري وفوق الدني األكبر‬
‫وعندو السما كبيري وهون الدني األزغر‬
‫هلل يا أرز الرب وزغردي يا جبالنا‪ ،‬قديس تاني محب تكرم علينا‬
‫شمالنا‪ ،‬معلم القديس اللي علمو التقديس‪ ،‬حضروا سوا قداديس‬
‫سبقو على التكريس‪ ،‬وشربل من بالدنا‪ ،‬وحرديني تاني عيادنا‬
‫يا نعمة هللا علينا‬

‫‪ -‬نصيبي‬
‫نصيبي هو الرب هكذا قالت نفسي (‪)2‬‬
‫ومعه أيضا ال أريد‬ ‫‪ -‬من لي سواه في السما‬
‫وكنزي بل يزيد (‪)2‬‬ ‫شيئا فهو كفايتي‬
‫على تراب األودية‬ ‫‪ -‬من أجله ألقي تبري‬
‫قسمتي الغالية (‪.)2‬‬ ‫فهو يكون تبرا لي‬

‫نعلي الهتاف‬
‫نعلي الهتاف أمامك يا رب‪ ،‬نهتف فرحين بك ملكا‬
‫نعلي الهتاف أمامك يا رب‪ ،‬رافعين األعالم عاليا‬
‫‪90‬‬
‫ألنك اشترينا بدمك‪ ،‬شعبا مختارا يرفع اسمك‬
‫لذا نرنم ونهتف لك يا ملك الملوك ‪.‬‬

‫نفسي تعظم الرب‬


‫نفسي تعظم الرب وتبتهج روحي باهلل مخلصي‬
‫ألنه نظر الى تواضعي من أسمه القدوس‬
‫نفسي تعظم الرب‪ ،‬وتبتهج روحي باهلل مخلصي‬
‫ألنه نظر الى تواضعي من أسمه القدوس‬

‫ها قد هوى‬
‫ها قد هوى ظل المساء يا أمي الطاهرة‬
‫أحرسيني في ضياء عينك الساهرة‬
‫‪-‬يا شعلة في ظالم ليلي ساطعة‪،‬أنت شاطئ السالم للنفس الضائعة‬
‫‪ -‬لك فؤادي النقي بالحب مثقل‪ ،‬لك شبابي الوفي وحبي األول‬

‫هلم يا روح هللا‬


‫أغمرني بحضورك‬ ‫هلم يا روح هللا‬
‫واجعلني أحيا بك‬ ‫جددني يا روح هللا‬
‫حافة ال ماء فيها‬ ‫‪ -‬قلبي صحراء يابسة‬
‫فيفيض فيه ويحييها (‪)2‬‬ ‫هبها ماء الحياة‬
‫أيها الروح المعزي‬ ‫‪ -‬تعال في عمق يأسي‬
‫فأتهلل بذكر الرب (‪)2‬‬ ‫حررني جددني وامألني‬
‫يا روح هللا الحي‬ ‫‪ -‬أستسلم بين يديك‬
‫فأعلن أن يسوع حي (‪)2‬‬ ‫هلم وانفخ في روحي‬

‫هللوا للرب خالصي‬


‫هللوا للرب خالصي‪ ،‬هو نوري ماذا أخاف‪،‬‬
‫الرب االله قوتي وفرحي قد أصبح قرن خالصي (‪،)2‬الالال‪...‬‬

‫هللويا‬
‫هللويا هللويا‪ ،‬هللويا هللويا‪ ،‬هللويا هللويا‪ ،‬هللويا هللويا‬
‫هللويا هللويا‪ ،‬هللويا هللويا‪ ،‬هللويا هللويا‪ ،‬هللويا هللويا‬
‫‪ -‬رنموا ترنيم شكر للمسيح‪ ،‬دام حبه جيال بعد جيل‬
‫شعب هللا يشيد مجدا ومديح هل لربنا أحد مثيل‬
‫‪ -‬ربي دعوت في أوقات الضيق‪ ،‬كان هو معي أحسن صديق‬
‫اتكلت عليه فخلصني‪ ،‬اعتصمت به هو ملجأي‬
‫‪ -‬ربنا رؤوف منبع الحنان‪ ،‬يغفر الذنوب يرفع االنسان‬
‫افرحوا به سبحوا اسمه‪ ،‬صفقوا له سيد األكوان‬
‫‪ -‬ارفعوا االله بين شعبه‪ ،‬قوة وعونا نجد به‬
‫أخبروا الجميع عن أعماله‪ ،‬حدثوا في األرض عن قدرته‬
‫‪ -‬أشكروا الرب شكرا الئقا‪ ،‬حافظ علينا في اليوم الشديد‬
‫ظلمة أضحت نورا ثم نار‪ ،‬كون حرر فأصبح جديد‪.‬‬

‫هللويا الرب صالح‬


‫الى األبد رحمته‬ ‫هللويا الرب صالح (‪)3‬‬
‫ومأل نفسا جائعة‪،‬مأل خبز‬ ‫ألنه أشبع نفسا مشتهية‬
‫‪91‬‬
‫وظالل الموت‬ ‫أخرجنا من الظلمة‬
‫كل قيودنا‪ ،‬قد قطعها‬ ‫وقطع كل‬

‫هللويا هوشعنا‬
‫المدخل‪ :‬هوشعنا‪ ،‬هوشعنا هللو هللو هللو‬
‫القرار‪ :‬هللويا هوشعنا‪ ،‬هللويا هللويا هللويا هوشعنا‬
‫‪-‬الرب الرب اله رحيم ورؤوف طويل األناة وكثير الرحمة والوفاء‬
‫‪ -‬ان الرب عظيم وجدير بالتسبيح ورهيب فوق جميع اآللهة‬
‫‪ -‬النار تسير أمامه وتحرق من حولها خصومه‬
‫بروقه أضاءت الدنيا ورأت األرض فارتعدت‬
‫‪ -‬عظيمة عجيبة أعمالك أيها الرب القدير‬
‫سوية قويمة سبلك يا ملك األمم‬
‫‪ -‬فمن ال يخافك أيها الرب وال يمجد اسمك أنت وحدك القدوس‬
‫سيأتي اليك جميع األمم‪ ،‬فيسجدون لك ألن أحكامك قد بانت‬
‫هللو هللو هللويا‬

‫هو االله الحي‬


‫هو االله الحي صخرة الدهور ومملكته ستدوم ولن تهدم‬
‫دفع اليه‪،‬دفع اليه كل سلطان لألبد‪...‬وسيملك الملك‬
‫يسوع سيملك بمجده وسيحكم الملك الى األبد‬
‫عظموه‪ ،‬مجدوه‪ ،‬تعالوا اليه وسبحوه ‪.‬‬

‫هلم ايها الروح القدس‬


‫هلم أيها الروح القدس وأرسل من السماء شعاع نورك‬
‫‪ -‬هام يا أبا المساكين‪ ،‬هلم يا مانح المواهب‪ ،‬هلم يا ضياء القلوب‬
‫‪ -‬يا معزيا جليال‪ ،‬يا ضيف النفس العذب‪،‬‬
‫يا هناء حلوا يا رفيق الدرب‬
‫‪ -‬أنت في الكد راحة‪ ،‬وفي الحر برودة‪ ،‬وفي البكاء عزاء‬
‫‪ -‬يا بهجة النور الساطع امأل قلوب المؤمنون‪ ،‬أضرمها بنار المحبة‬
‫امألها حتى الصميم‬
‫‪ -‬نق ما كان دنسا‪ ،‬ارو ما كان جافا واشف منا الجراح‬
‫‪ -‬امنح أبنائك المواهب‪ ،‬والفضيلة ثوابا والخالص مصيرا والسعادة‬
‫األبدية ‪.‬‬

‫هو الرب‬
‫‪ -‬هو الرب‪ ،‬هو الرب‪ ،‬قد قام من األموات وهو الرب‬
‫كل ركبة تنحني ولسان يعترف أن يسوع المسيح هو الرب‬
‫‪ -‬حقا قام‪ ،‬حقا قام قد قام من األموات حقا قام‬
‫كل ركبة تنحني ولسان يعترف أن يسوع المسيح حقا قام‬

‫هيا افرحوا يا شعب هللا‬


‫‪92‬‬
‫هيا أنشدوا له بمجد‬ ‫‪ -‬هيا افرحوا يا شعب هللا‬
‫فالرب عال عال عال لألبد‬ ‫هيا اهتفوا له بفخر‬
‫سلطان الجالس على العرش‬ ‫‪ -‬هيا اعلنوا يا شعب هللا‬
‫فالرب عال عال عال لألبد‬ ‫هيا اهتفوا هتاف النصر‬

‫ولد لنا‬
‫يسهرون في الليل‬ ‫ها رعاة في البرية‬
‫وقال ال تخافوا‬ ‫فجاءهم مالك الرب‬
‫القرار‪ :‬اني أبشركم بفرح عظيم ولد لنا مخلص هللويا‬
‫ولد لنا في مدينة داوود طفل من مريم البتول المسيح الرب‬
‫هلموا واسجدوا لربنا‬ ‫يا شعوب األرض‬
‫وسبحوا الهنا‬ ‫أنشدوا بالهتاف‬

‫صالة الوحدة‬
‫يا ربنا يسوع المسيح‪ ،‬يا من صليت لنكون بأجمعنا واحدا‬
‫كما أنت واآلب واحد‪ ،‬علمنا معنى الوحدة (‪)2‬‬
‫‪ -‬لنطرح عنا كل انقسام ولنعمل من أجل الوحدة‬
‫فتلتقي قلوبنا بالحب واالخاء فيك يا يسوع‬
‫‪ -‬يا يسوع المحبة علمنا أن نحب‪ ،‬قدنا معا الى الوحدة‬
‫فتلتقي قلوبنا بالحب واالخاء فيك يا يسوع‬

‫سبحان الكلمك السر العظيم‬


‫سبحان الكلمك السر العظيم من توشح جسمنا اإلله القدير‪ ،‬آتيا يفدينا من هول الجحيم ُمب ِّعدا عن ربوعنا‬
‫كل ليل بهيم‪.‬‬
‫شي أ ُ ْ‬
‫ف إِيدا َو ْخ ِل ْه فُ ْو ُما‪.‬‬ ‫عيِنا ُم ُ‬ ‫ت ُر ُما َد ْهوا فَ ْغ ُرا ْشمعُي أ ُ ْ‬
‫ف إِ ْدنِا حْ زَ ي ُْي َ‬ ‫غو ْش ُما َو ْل ِملَ ْ‬
‫شوب ُحا ُ ْل ُهو قُالُ َد ْهوا ُ‬
‫ُ‬
‫إنه هنا عندنا عدل وحنان الصباح عيد عيد واألرض جنان‪ .‬الخير في بيوتنا الحبّ واألمان زائرنا يسوع‬
‫ْغنِينا للزمان‪.‬‬

‫‪Il est né le divin enfant‬‬


‫‪Il est né le divin Enfant / Jouez au bois résonnez musettes‬‬
‫‪Il est né le divin Enfant / Chantons tous son avènement.‬‬
‫‪Depuis plus de quatre mille ans / Nous le promettaient les Prophètes‬‬
‫‪Depuis plus de quatre mille ans / Nous attendions cet heureux temps.‬‬
‫!‪Ah! Qu’il est beau, qu’il est charmant / Ah! Que ses grâces sont parfaites‬‬
‫‪Ah! Qu’il est beau, qu’il est char / Qu’il est doux, le divin Enfant!.‬‬

‫على باب المغارة في بيت لحم‬


‫ب المغارة في بيتَ لح َم استوقَفَني لُطفُكَ فان َد َهشتُ إليكَ أل ُ ِّ‬
‫باركُكَ في حياتي‪.‬‬ ‫على با ِّ‬

‫‪93‬‬
‫ي‪ ،‬أل ُ َر ِنّ َم‬
‫شفَت َ َّ‬
‫س َحرا‪ .‬فاستقبلني(‪)2‬على َهدِي النجم في َمق ِدسِكَ ولتسبّحكَ َ‬ ‫‪-‬است َق َبلَتكَ نفسي(‪ )3‬أيها الطف ُل َ‬
‫أل ُ َرنِّ َم مع المالئكة‪.‬‬
‫لحم استوقَفَني‬ ‫ب المغارة في بيتَ َ‬ ‫شفَت َ َّ‬
‫ي‪ .‬على با ِ‬ ‫األرض السالم ولتسبّحكَ َ‬
‫ِ‬ ‫‪-‬المج ُد هللِ(‪ )2‬في العلى(‪ )2‬وعلى‬
‫بار ُككَ في حياتي‪ .‬المج ُد هللِ في العلى وعلى األرض السالم‪.‬‬ ‫لُطفُكَ فان َد َهشتُ إليكَ أل ُ ِ‬

‫هللويا افرحي‬
‫ب مباركا منذ اآلنَ إلى‬ ‫َ‬
‫شعوب العالم فليكن اس ُم الر ِ‬
‫َ‬ ‫الضوء افرحي‪ ،‬يا‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫شعوب العالم وس َع‬
‫َ‬ ‫هللويا افرحي يا‬
‫أب ِد اآلبدين‪.‬‬
‫ونفر ُح فيه‪.‬‬
‫َ‬ ‫س ُّر‬ ‫ُ‬
‫هذا هو اليوم الذي صنعَهُ الربّ تعالوا ن َ‬
‫هذا هو اليوم الذي ال يوم مثلُهُ ال قب ُل وال بعدُ‪.‬‬
‫هذا هو اليوم العظيم اكلي ُل ك ّل عي ٍد وجما ُل ك ّل عيدٍ‪.‬‬
‫ق والقيثارة‪.‬‬‫بالترنيم بالعو ِد والكنّارة بالبو ِ‬
‫ِ‬ ‫بالهتاف سبّحوهُ‬
‫ِ‬ ‫سبّحوهُ‬
‫مغربها هللويا‪.‬‬
‫ق الشمس إلى ِ‬ ‫ك َّل نَسمة فلتسبّح الربّ هللويا هللويا هللويا من مشر ِ‬
‫بالترنيم ك ّل نسمة فلتسبّح الربّ هللويا‪.‬‬‫ِ‬ ‫بالهتاف سبّحوهُ‬
‫ِ‬ ‫سبّحوه‬

‫طلبك الميالد‬
‫لمغارة بيتَ لحم قد أتى بالساجدين‬ ‫الكلمة قد صار جسدا يا مؤمنين‬
‫ُّ‬
‫الحق ال ُمبين‬ ‫ميخا قد تنبّا وال َح‬ ‫بنصف الليل اتّلد ربُّ السماويين‬
‫وأنار ال ُمظلمين‬
‫َ‬ ‫نج ُم يعقوب قد بدا‬ ‫ُجر ُم آدم قد ُمحي بدمع الطفل السخين‬
‫سر الخالص ابتدا وت َّم قو ُل النبيّين‬ ‫ّ‬ ‫داو ُد قد تهلَّل بوارثه األمين‬
‫عجيب يا إلهنا يهتفون منذهلين‬ ‫هيرودُس واليهود ما لكم مضطربين‬
‫في المذود اضّجعت كأحقر المساكين‬ ‫المجوس اليه وقدَّموا له القرابين‬
‫ُ‬ ‫وافى‬
‫صرتَ انسانا لكي ت َفدي البشريّين‬ ‫ت المالئكة بالرعاة الراقدين‬ ‫َهتَفَ ِ‬
‫بميالدك العجيــب خلــصنا أجمعيـن‬

‫ق ّدِموا له المج َد يا جمي َع المولودين‬ ‫حُبُّ الرب با ٍد نحو ال ُ‬


‫سفليّين‬
‫ر ِت ّلوا بالتهليل وحسن نظم التلحين‬ ‫طوبى لنا فإننا فُقنا العُلويّين‬
‫سنا قد أشرقت فلنهتف قائلين‬ ‫شم ُ‬ ‫ت باألجمل في البنين‬ ‫يا مريم َحظي ِ‬
‫ت َّم الخالص والوعد فنش ُك ُره ك َّل حين‪.‬‬ ‫فخر العالمين‬
‫كفاك به فخرا يا َ‬ ‫ِ‬
‫والواجب الوجود‬
‫َ‬ ‫يا ابنَ اآلب الوحي َد المولود ‪ /‬قب َل الدهور‬
‫ت داود‬
‫قد تأنستَ في الزمان الموعود ‪ /‬وصرتَ ابنا لمريم بن ِ‬
‫طفال في مذود يُعبَد ويتم َّجد ‪ /‬ملوكٌ من أقصى بالد أت َوا ُ‬
‫س َّجد‬
‫ت الوعود ‪ /‬بالميالد العجيب المسعود‬ ‫أشعيا قد ت َّم ِ‬

‫صلي العدرا بتصليلك تا إيمانك يسكن فيك(‪،)2‬‬


‫النور بقلبك بتضويلك ومن شر االعدا بتحميك(‪ ،)2‬صلي‪ ،‬صلي‪ ،‬صلي‪.‬‬
‫‪ 0‬بالصال روحك غذِّيها‪ ،‬تَ نور لدربك تعطيها(‪ )2‬العدرا بمسبحتا حاكيها وهي بالصمت بتحكيك(‪.)2‬‬
‫صلّي(‪.)3‬‬
‫‪ 0‬صالتك معنا يا أطهر العباد كوني عوننا حسب المعتاد‪ .‬صلّي(‪.)3‬‬

‫أيتها البتول مريم إني أسلم ذاتي إلى رأف ِّت ِّك(‪)2‬‬
‫‪ 0‬مستودعا نفسي وجسدي وأفكاري وأعمالي وحياتي وصوتي‪ ،‬فأعينيني يا سيّدتي‪ ،‬واستمدّي لي الحبّ‬
‫الحقيقي الكامل الذي به أحبّ من ك ّل قلبي ِ‬
‫ابنك الحبيب يسوع المسيح سيّدي‪ ،‬وبعد حبّي له أحب ِّك‬
‫كلّها‪.‬‬
‫األشياء ِ‬
‫ِ‬ ‫ت يا سلطانتي فوقَ‬
‫أن ِ‬

‫‪94‬‬
‫‪ 0‬فاجعليني يا أ ّمي(‪ )2‬بشفاعتِ ِك الكليّ ِة االقتدار أن أثبُتَ في هذه المحبّة حتى إذ يفصلني الموت من هذه‬
‫الفردوس السماوي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت بنفسي إلى‬ ‫الحياة تقودي أن ِ‬

‫جينا يا عدرا نهنيكي بعيدِّك يا إم الرب‪ ،‬وحدا الفر َحه يلي فيكي‪ ،‬فرحتنا يا كل الحب‪،‬‬
‫جينا يا عدرا جينا (‪.)2‬‬
‫‪-‬أهلل اختارك بين الناس لتكوني إ ّمو ليسوع‪ ،‬وتحتضني بشوق وإحساس الجايع والقلبو موجوع(‪)2‬‬
‫ضوي بقلبو اإليمان بلكي من حجار النسيان ‪ /‬بيدفن ماضي كلّو دموع (‪)2‬‬ ‫ّ‬
‫ّ‬
‫ت الفر َحه إ ّم النور‪ ،‬المشعشع بِهاألكوان‪ ،‬ملي الدنيي كوام زهور زيني لخصور األزمان (‪)2‬‬ ‫‪-‬إن ِ‬
‫عطرك يا أحلى عطور ‪ /‬تا ينعش قلب اإلنسان (‪.)2‬‬‫ِ‬ ‫ّ‬
‫رشي عالعالم بخور ومن‬ ‫ّ‬

‫ت مذ كان البهاء(‪)2‬‬
‫ت يا مريم العذراء‪ ،‬بهيّة كن ِ‬‫جميلةٌ أن ِ‬
‫تضرعي ألجلنا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫في ك ِل زمان وك ِل مكان يا أرزة لبنان‬
‫وحولك الكواكب تدور اثنا عشر(‪)2‬‬
‫ِ‬ ‫بالشمس والقمر‬
‫ِ‬ ‫يا ملتحفة‬
‫تضرعي ألجلينا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫العروش ملكتنا‬
‫ِ‬ ‫مليكةَ‬
‫تضرعي ألجلنا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫بالسر الكبير باآلب واالبن والروح القدير (‪ .)2‬شفيعة الدهور شفيعتنا‪،‬‬
‫ّ‬ ‫يا مكلّلة‬

‫لقاك أم فادينا العلي‬


‫بنوك في خبائِّ ِّك نحتمي ونحيِّي في ِّ‬
‫ِّ‬ ‫يا مريم نحن‬
‫ُعاك في الشقاء إليك يا عذرا ُء قد تهافتنا‬
‫فهلمي لحمانا أسرعي نحو الغريق ما لنا إال الرجاء ود ِّ‬
‫ُ‬
‫لألرز دوما فيه طهر الناسكين‬‫ِ‬ ‫‪ -‬أنقذي لبنان من أيدي األعادي الظالمين واحفظي‬
‫إليك يا عذرا ُء قد تهافتنا‪.‬‬
‫سواك في الحياةِ والممات ِ‬ ‫ِ‬ ‫شعب لبنان ينادي فاسمعي صوت النداء ما لنا ملجا‬
‫ُ‬

‫َدرت عمرا من أول عمرا‬ ‫هللويا بضيعه زغيره منسيّه كان في صبيّه ‪ /‬هللا معها وعاطيها نعمه روحيّه ‪ /‬ن ْ‬
‫شر عطر الحنيّه عاإلنسانيه‪ /‬هللويا‪،‬‬ ‫‪ /‬تبقى عدرا هالحلوة العدرا ‪ /‬زهرة زَ نبق مخفيَّه ‪ /‬عا ِشت بالف ِيّه ‪ /‬تِن ُ‬
‫عدرا وأ َّم هللا‪.‬‬
‫ع صوت يقالّ ‪ /‬يا مريم عندي بشارة باعتها هللا ‪ /‬قبل االكوان ربّي منقيكي ‪/‬‬ ‫هللويا هالحلوه ليله بتصحى َ‬
‫سد فيكي ‪ /‬ويا بشارة حلوي طارت بالعالم كلّو ‪ /‬العدرا أ ّم هللا صارت هنّوها وصلّوا ‪/‬‬ ‫بصورة انسان يتج ّ‬
‫هللويا‪ ،‬عدرا وأ َّم هللا‪.‬‬
‫صبّيها علينا ‪ /‬يا أم النور هالنور الصافي ‪/‬‬ ‫هللويا يا مريم يللي ْنقَلتي هالنعمه لينا ‪ /‬يا أحلى بشاره حْ ِملتي ِ‬
‫هالزياره ‪ /‬ومت ِلك يا عدرا مريم نحملها بْشاره ‪/‬‬
‫َ‬ ‫عينا حتى نفهم معنى‬ ‫الجايي تا يزور عالمنا الغافي ‪ /‬و ِ ّ‬
‫هللويا عدرا وأ َّم هللا‪.‬‬

‫أحبك ربّي يسوع وليس لي سواك‪ ،‬أتبعك ربّي دوما أتبعك بال رجوع‪ ،‬أسبّح اسمك القدّوس وليس لي‬
‫سواك‪.‬‬
‫بقوة فأنت لي الحياة‪.‬‬
‫أحبك يا روح هللا فأنت لي الحياة‪ ،‬تغمرني ربّي دوما تغمرني بال حدود‪ ،‬تمسحني ّ‬
‫أحبك يا أبا اآلب يا منبع الحياة‪ ،‬تغمرني بحبّك تغمرني بمجدك‪ ،‬أجثو أمام عرشك يا منبع الحياة‪.‬‬

‫زار األمواتَ ث َّم قا َما‪.‬‬ ‫يا ابنَ ِ‬


‫هللا َمن ذاقَ اآلال َما‪ ،‬ماتَ َ‬
‫األبرار والص ّدِيقين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وانظ ْمها في‬
‫ِ‬ ‫َب ِلّغ أُختَنا مينا َء األ ْ‬
‫مين‪،‬‬

‫الملكوت‪ ،‬فالقُربانُ لل َدر ِ‬


‫ب زا ٌد وقوت‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫أُختَنا ِسيري َ‬
‫نحو‬
‫‪95‬‬
‫أرض الميعاد‪.‬‬
‫َ‬ ‫القبر واد ُخلي‬
‫َ‬ ‫ماء العماد‪ ،‬أَخ ِلي‬
‫ب الزاهي من ِ‬
‫بالثو ِ‬
‫ب أَحْ يِي َموتانا المؤمنين‪ ،‬نالوا القربانَ وهو للروحِ قوت‪.‬‬
‫ر ِ‬
‫يوم الدين‪ ،‬أَج ِلس ُهم عن يُمناكَ في الملكوت‪.‬‬
‫أيها الفادي اآلتي َ‬

‫طى الحيـاة‪.‬‬ ‫الخبز ال ُمحيي من يأكلني بااليمان يُع َ‬ ‫ُ‬ ‫الرب إني أنا‬‫ُ‬ ‫*‪-‬قال‬
‫اإلثم تحيي األموات‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬ ‫الكأس َد ُم الفادي فوقَ العو ِد فاشربوها تمحو‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬هذي‬
‫ي ربَّ الحيـاة‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫الح‬ ‫السر‬
‫َّ‬ ‫ـوا‬ ‫نال‬ ‫ّا‬ ‫ي‬‫ه‬ ‫َّة‬ ‫ب‬ ‫أح‬ ‫يا‬ ‫البيعـة‪:‬‬ ‫صوتُ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫نادا‬ ‫‪-‬قد‬
‫طى سـ ِ َّر الغفران‪.‬‬ ‫الجسـم الحيَّا د َّم ال ُمحيي في ِه نُع َ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬يا قدّوسا قد أعطانا‬
‫سر الغفران‪.‬‬ ‫الجسم الحيَّا الد َّم ال ُمحيي َّ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬هللويـا وهللويـا مـن أعطانـا‬
‫يوم نلقى الربَّ الديّان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ي ال ُمحيي َ‬ ‫يوم الديـن القربانُ الح ُّ‬ ‫‪-‬فليرحمنا في ِ‬
‫كأس الفادي تُروي العطشان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫النعمة‬ ‫كأس‬
‫َ‬ ‫أسـماها‬ ‫مـا‬ ‫‪-‬هللويـا وهللويـا‬
‫ب الرضوان موت َانا بني اإليمان‪.‬‬ ‫أن ِعم بالعذ ِ‬ ‫‪-‬إقبَل ربَّنا الحنّان ّخذ منّا هذا القربان‬
‫وارض عنهم قُربانا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ُج ْد فار َحم ُهم يا ابنَ هللا‬ ‫قربناه تذكارا لموتانا‬ ‫‪-‬القربانُ َّ‬
‫فلتُغفَر خطاياهم تعويضا عن دنياهم‪.‬‬ ‫قربوا في ذكراهم‬ ‫‪-‬األحيا عن موتاهُم ّ‬
‫غفرانا‪.‬‬‫نَ ِ ّد َمثوى موتانا َرحمة و ُ‬ ‫‪-‬لعازَ َر نادَيتَ ابنَ األيِّ ِم أحييتَ‬
‫الراجين ذِكرا بينَ القدّيسين‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ّ‬
‫عقوب يا ابنَ الحق إجعَل للموتى َّ‬ ‫َ‬ ‫أبرام مع إس َح ْق مع يَ‬ ‫َ‬ ‫‪-‬مع‬

‫‪Les anges dans nos campanes ont entonné l’hymne des cieux,‬‬
‫‪Et l’écho de not montagnes redit ce chant mélodieu‬‬
‫)‪Gloria in excelsis Deo (Bis‬‬

‫قدوس (الرحابنة)‬
‫مملوءتان من مجدِكَ‬
‫ِ‬ ‫واألرض‬
‫ُ‬ ‫ي إلهُ الصباؤوت‪ .‬السما ُء‬
‫الرب القو ُّ‬
‫ُ‬ ‫ّوس أيها‬
‫ّوس أنتَ قد ٌ‬
‫ّوس قد ٌ‬
‫ّوس قد ٌ‬
‫قد ٌ‬
‫العظيم‪ .‬هوشعنا في األعالي‪ .‬مباركٌ الذي أتى وسوف يأتي باسم الربّ هوشعنا في األعالي‪.‬‬

‫‪ -‬جايي عيد النور يزور األرض ويروي العطشانين‬


‫ويفرح قلب المقهور ويشفي جراح الموجوعين(‪)2‬‬
‫ّ‬
‫الالزمك‪ :‬مار الياس رسالك حب وصوتك أمل المظلومين(‪)2‬‬
‫وضوي عا دروب الضايعين‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫قوي اإليمان بكل قلب‬
‫ِّ‬
‫‪ -2‬عطيني النعمة ِحبّ الناس وسامح جور الظالمين‬
‫وصلّي مسبحتي باحساس وامشي درب القدّيسين(‪)2‬‬
‫‪ -3‬ول ّما ّ‬
‫تدق جراس الموت ونفسي تالقي باريها‬
‫ال تتركني إنت الصوت الصارخ يتشفّع فيها(‪)2‬‬

‫ع جفونَك حبِّك البخور(‪)2‬‬‫يا غافي وعيونك َل عينينا نُور‪ ،‬زهرت َ‬


‫ندرت وصليت‪.‬‬ ‫قداسك الحقله‪ ،‬ومذبحك البيت ِّب َح ْن ِّيك ال َ‬
‫سبْلك ْ‬
‫يا شربل ساعدنا يا شربل ساعدنا يا شربل احمينا احمينا‪.‬‬
‫‪ -‬المحبسه وشو تُضوي بقلبك بيوت‪ ،‬وانخطافك يروي أشعار السكوت(‪)2‬‬
‫وتبوس ركابَك طبق القصب ‪.‬‬ ‫شو يغمر كتابك مخ ّدِة الحطب ّ ِ‬
‫‪96‬‬
‫يا شربل ساعدنا يا شربل ساعدنا يا شربل احمينا احمينا‪.‬‬
‫‪ -‬حبة القمح تروي وسنديانه عروق‪ ،‬تركعلك الكرمه تعصرها وما تدوق(‪)2‬‬
‫حملتك الخمره لد ّم المسيح وباركتا للصخره كانِتلَك ضريح يا شربل‪.‬‬
‫يا شربل ساعدنا يا شربل ساعدنا يا شربل احمينا احمينا‪.‬‬
‫ضوي سراج الزيت‬ ‫‪ -‬يا عريس الطاعة‪ ،‬وطننا ْالحبَّيت‪ ،‬عت َّ ِمتُو الساعه ّ ِ‬
‫ردُّو للعطا ر ِ ّجعلو األمان إنت اللي ا ْنعطالَك مجد لبنان‪.‬‬
‫يا شربل ساعدنا يا شربل ساعدنا يا شربل احمينا احمينا‪.‬‬

‫هلل في األعالي في األعالي في األعالي‪ /‬وعلى األرض السالم(‪ )3‬والرجا ُء الصالح لبني‬ ‫المجد‪ :‬المج ُد ِ‬
‫البشر‪( .‬لألب البير شرفان)‬
‫المجد‪ :‬المجد هلل في العلى وعلى األرض السْْْْالم والرجاء الصْْْْالح لبني البشْْْْر والرجاء الصْْْْالح لبني‬
‫البشر(لألب واكد)‬

‫للرحابنك‬
‫المجد هلل في العلى وعلى األرض السالم‪ ،‬والرجاء الصالح لبني البشر‪.‬‬
‫ي ليرتّل فمي تسبيحك‪.‬‬
‫ي ليخبر فمي بمجدك‪ .‬إفتح الله ّم شفت ّ‬
‫إفتح الله ّم شفت ّ‬
‫المج ُد لالب واالبن والروح القدس وعلى األرض السالم والرجاء الصالح لبني البشر‪.‬‬

‫السالم َم َعكم أجمعين‪ .‬آمين‪.‬‬


‫ِ‬ ‫ْ‬
‫فليكن إلهُ‬ ‫ع المسيحْ ‪.‬‬
‫ب يسو َ‬
‫ب والر ِ‬ ‫ْ‬
‫واإليمان‪ ،‬مِنَ هللاِ اآل ِ‬ ‫لالخو ِّة السال ُم والمحبةُ‬

‫حتى يحقق المواعيد وبميالدو نتهنى‬ ‫رني يا أجراس العيد يسوع جايي لعنا‬
‫ّ‬
‫تيحط بقلبي السالم ويسكن وحدو بقلبي‬ ‫طفل زغير بمزود نام تيعلّمني المحبّة‬
‫وولد عنّا بمغاره‬
‫سد إنسان ُ‬
‫تواضع وتج ّ‬ ‫شرفنا بأحلى زياره‬
‫ربّي خالق األكوان ّ‬

‫هللوا للربّ من السماوات‪ ،‬هللوا له في األعالي‪ ،‬لتهلّل لك يا ربّ مالئكة النار والروح‬
‫ولتمدحك أجواق رؤساء المالئكة منشدين التسبيح‪ .‬ينشد التسبيح س ّكان السماء وس ّكان األرض يسجدون‬
‫للكائن األوحد السرمدي‪ .‬فيا إلها حقا من إل ٍه حق سامحنا وارحمنا‪.‬‬

‫ْي مـــريــم‬‫ثـَد َ‬ ‫‪03‬يـا طفالً راضع‬ ‫الرحمـان‬ ‫إبن ّ‬ ‫‪01‬سبحان الكلمة‬


‫خيـــرا ً أفعــم‬ ‫والكـــون الجائــع‬ ‫أضحى إنسان‬ ‫قد أمسى جسما ً‬
‫ي‬
‫والنف ُح الح ّ‬ ‫ي‬
‫أنت المـــا ُء الح ّ‬
‫َ‬ ‫قد عاينــــــــَاه‬ ‫قد سمعنــــــــاه‬
‫فـــارتدَّ حــ ّ‬
‫ي‬ ‫يت الميـــت‬ ‫أســـقَ َ‬ ‫قوتا ً نلنــــــــاه‬ ‫قد لمسنــــــــاه‬
‫ما من إنسان‬ ‫كر اآلبْ‬
‫‪04‬لول بِ ُ‬ ‫حاض ْن ربَّ األســرار‬ ‫ِ‬ ‫ف‬
‫س ْ‬ ‫‪ 02‬يو ُ‬
‫هَفو العطشان‬ ‫َيهفو نحـــو اآلب‬ ‫ي الكائــــــن قبل األدهـــــار‬ ‫أل َح ّ‬
‫طو َل األدهــار‬ ‫تـــــك األرواح‬
‫َ‬ ‫َر َّج‬ ‫هـــا طف ٌل بـــــاد فيــه اكتَـنَّــــــا‬
‫مبــدا األنـوار‬ ‫يا بُشرى األفراح‬ ‫ــــــــواد الكافي ال َكونَـا‬
‫ّ‬ ‫َك ٌ‬
‫نز ال َج‬

‫‪97‬‬
‫ذوب عطاء‪،‬‬
‫يفوق الحبَّ َي ُ‬ ‫ُ‬ ‫ب‬
‫ت الخليقة‪ .‬يا حنانَ اآل ِ‬‫ع ِ‬ ‫يا إرادة َ هللا الخالصيّة‪ ،‬يا كلمة قيلت‪ ،‬فأبد َ‬
‫البشر رحمة وحياة‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ُفيض على‬ ‫يجو ُد بوحي ٍد وللوع ِد وفا َء‪ ،‬يجع ُل الوع َد عهدا‪ ،‬والعه ُد بذ ُل ذات‪ ،‬ي ُ‬
‫األحشاء المريميّة‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب كلمت َه النورانيّة‪ ،‬في‬ ‫الخالق م ّمن َخلَق‪ ،‬ينتظرها ليكت ُ َ‬
‫ُ‬ ‫العذراء نَعما‪ ،‬ينتظرنا‬
‫ِ‬ ‫يا رضى‬
‫ألبناء هللا مخلّصا يرف ُع االنسان‪.‬‬
‫ِ‬ ‫وتصير األمومةُ مريم والسيّ ُد في الحشا سيّ ٌد في مذود المغارة‪ ،‬يُهدي‬ ‫َ‬
‫ي‬
‫َّ‬ ‫الخالص‬ ‫ج‬‫َ‬ ‫التا‬ ‫ألبسني‬ ‫ميالدك‬ ‫كيان‪،‬‬ ‫ل‬‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫ك‬ ‫في‬ ‫إنسان‬
‫ٍ‬ ‫ّ‬
‫ل‬ ‫لك‬ ‫أمال‬ ‫ُ‬
‫د‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫تتج‬ ‫التاريخ‪،‬‬ ‫يا سيّد‬
‫الخالص التي قالتها أ ُّمك‪،‬‬
‫ِ‬ ‫فتصير صدى ِلنَعَ ِم‬
‫َ‬ ‫وأهداني المحبّة صولجان‪ .‬أال ام ِلك يا سيّ ُد على حياتي‬
‫الكنائس ت ُ َرنِّ ُم ابتهاجا بمجيئِكَ‬
‫ِ‬ ‫ألجراس‬
‫ِ‬ ‫ت المالئك ِة وال َدتَكَ ‪ ،‬وصدى‬ ‫وصدى ألصوا ِ‬
‫وت ُ َه ِلّل فرحا لميالدكَ ‪ :‬هلل‪ ،‬هلل‪ ،‬هللويا‪.‬‬
‫ّ‬ ‫ّ‬

‫هل ّموا يا مؤمنين (لحن ‪)Adeste Fideles‬‬


‫‪َ ‬هلُ ّموا يا مؤمنين بك ِّل حبور وك ِّل سرور‪ِ ،‬سيروا فِي الحين واق صدوا ْال ِم ْذ َود‪َ ،‬ح ُ‬
‫يث الفادي‬
‫بالجسم وبالروحِ‪ ،‬اعبدوا ْال َم ْ‬
‫سيح‪.‬‬ ‫ُو ِلدَ ِ‬

‫الكنوز من َم ْجد َو ِع ّز‪ ،‬نَراها في‬


‫ِ‬ ‫بطفل أَ لَ ُك ْم‪ ،‬ك ُّل‬ ‫عوا ُك َّل ُ‬
‫شُُُُ ْغل واهت َ ّموا ِ‬ ‫‪ ‬الربُّ يدعوكم دَ ُ‬
‫ض البَديع‪.‬‬ ‫الر ْو ِ‬
‫يَسوع‪َّ ،‬‬

‫ي‪ ،‬قُوموا اعبُد ُوهُ ث َّم قَ ِبّلوهُ‪ ،‬ل يأ َبى أيّا ً‬


‫صُُغيرا ً حقيرا ً فَقيراً‪َ ،‬و ْه َو ال َعل ّ‬
‫ار ُحبا ً ِبي َولَدا ً َ‬ ‫‪ ‬قَ ْد َ‬
‫صُُ َ‬
‫كان من األكوان‪.‬‬

‫سجدة الميالد‬
‫يا من تسبحه المالئكك‪ ،‬لك المجد ياهللا!‬

‫سبحو الرب من السماوات‪ .‬سبحوه في األعالي‪ .‬سبحوه يا جميع مالئكته‪ .‬سبحوه يا‬ ‫‪-1‬‬
‫جميع جنوده‪ .‬سْْْْْبحيه ايتها الشْْْْْمس والقمر‪ .‬سْْْْْبحيه يا جميع كواكب النور‪ .‬ولك‬
‫المجد يا هللا‪.‬‬
‫سبحيه يا سماء السماوات ويا أيتها المياه التي فوق السماوات‪ .‬لتسبح هذه اسم الرب‬ ‫‪-2‬‬
‫فإنه هو أمر ف ُخلقت وأقامها الى الدهر واألبد‪ .‬جعل لها ر سما فال تتعداه‪ .‬ولك المجد‬
‫يا هللا‪.‬‬
‫ضباب‪.‬‬‫سبحي الرب من األرض أيتها التنانين وجميع ال ِغمار‪.‬النار والبرد والثلج وال ّ‬ ‫‪-3‬‬
‫ضيَة كلمته‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬ ‫الريح العاصفة ال ُمم ِ‬
‫الجبال وجميع التّالل‪.‬الشجر المثمر وجميع األرز‪ .‬الوحوش وجميع البهائم‪ .‬الدّبابات‬ ‫‪-4‬‬
‫والطيور ذات األجنحة‪ .‬ولك المجد ياهللا‪.‬‬
‫ملوك األرض وجميع الشْْْْْْْعوب‪ .‬الرؤسْْْْْْْْْاء وجميع قضْْْْْْْْْاة األرض‪.‬األحْْداث‬ ‫‪-5‬‬
‫والعذارى‪.‬الشيوخ مع الصبيان‪.‬ليسبح هؤالء اسم الرب‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫‪ -6‬فإن ا سمه وحده عا ٍل‪ .‬وجالله فوق األرض وال سماوات وقد أعلى قرنا ل شعبه‪ .‬ليكن‬
‫التسبيح في أفواه جميع أصفيآئه بني إسرائيل الشعب المقرب اليه هللويا‪ .‬ولك المجد‬
‫يا هللا‪.‬‬
‫للرب ترنيما جديدا أقيموا تسْْْْْْْبحته في مجمع األصْْْْْْْفيآء‪.‬ليفرح اسْْْْْْْرائيل‬ ‫‪ -7‬رنّموا ّ‬
‫بصانعه‪ .‬ليبتهج بنو صهيون بملكهم‪.‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫الرب يرضْْى من شْْعبه‪.‬‬ ‫‪ -8‬ليسْْبحوا اسْْمه بالرقص‪ .‬ليشْْيدوا له بالدف والكنّارة‪ .‬فإن ّ‬
‫يج ّمل الودعاء بخالصه‪ .‬ولك المجد ياهللا‪.‬‬
‫‪ -9‬يبتهج األصْْْْْْفياء في المجد‪ .‬يرنمون على أسْْْْْْرتهم‪.‬تعظيم هللا في أفواههم وبأيديهم‬
‫سيف ذو حدين‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫‪ -10‬إلجراء االنتقام على األمم والتأديب على الشْْعوب‪ .‬إليثاق الملوك بالقيود وشْْرفائهم‬
‫ُمض ْوا عليهم القضْْاء المكتوب‪ .‬هذا فخر يكون لجميع أصْْفيائه‪.‬‬ ‫بكبول من حديد‪ .‬لي ُ‬
‫هللويا‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫عزته‪ .‬سْْبحوه ألجل جبروته‪ .‬سْْبحوه‬ ‫‪ -11‬هللويا‪ .‬سْْبحوا هللا في قدسْْه‪ .‬سْْبحوه في َجلَد ّ‬
‫بح سب كثرة عظمته‪ .‬سبحوه ب صوت البوق‪ .‬سبحوه بالعود والكنّارة‪ ،‬قدوس قدوس‬
‫قدوس أنت ياهللا‪.‬‬
‫السْْْْماع‪.‬‬
‫‪ -12‬سْْْْبحوه بالدف والرقص‪ .‬سْْْْبحوه باالوتار والمزمار‪.‬وسْْْْبحوه بصْْْْنوج ّ‬
‫سبحوه بصنوج الهتاف‪.‬كل نسمة فلتسبح الرب‪ ،‬قدوس قدوس قدوس أنت يا هللا‪.‬‬
‫‪ -13‬سْْْْْْبحي الرب يا جميع األمم وامدحيه يا جميع الشْْْْْْعوب ألن رحمته علينا عظيمة‬
‫وصدق الرب قائم ابدا لتكن صالة المباركة سورا لنا‪ .‬سالم عليك يا والدة هللا‪.‬‬
‫‪ -14‬المجد لآلب واألبن والروح القدس من اآلن والى ابد اآلبدين آمين‪ .‬فلتعضْْدنا صْْالة‬
‫الشهداء‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫‪ -15‬سْْْْْبحوا الرب من السْْْْْماوات سْْْْْبحوه في األعالي‪ .‬تسْْْْْبحك يا رب مالئكة النور‬
‫والروح‪ .‬وتمدحك اجواق عظماء المالئكة مرنمين مسْْْْْْْبحين‪ .‬يرنم السْْْْْْْماويّون‬
‫ي األوحد‪ ،‬اله حق من اله حق‪،‬‬ ‫بالتسْْبيح‪ .‬ويقدّم األرض ْيّون السْْجود للكائن السْْرمد ّ‬
‫تحنن علينا وارحمنا‪.‬‬
‫‪ -16‬اذكر ايّها المسيح مخلصنا‪ ،‬والدتك وقديسيك‪ .‬اشرك معهم أبائنا وإخوتنا وعظمائنا‪.‬‬
‫وأقمهم يوم البعث مع األبرار والصديقين الذين أحبّوك وآمنوا بك وحفظوا وصاياك‬
‫الى األبد‪ .‬ولك المجد يا هللا!‬
‫‪ -17‬أيها المسيح الذي خلصنا من الضالل بميالده‪ ،‬اقبل خدمتنا وارحمنا‪ .‬سامحنا يارب‪،‬‬
‫سامح آبائنا‪ .‬سامحنا يا ربّ ‪ ،‬سامح عظمائنا‪ .‬سامحنا يارب‪ ،‬سامح المشتركين معنا‪.‬‬
‫سامحنا يا رب وارح موتانا‪.‬‬
‫ي‪ .‬أهلنا‬ ‫‪ -18‬وسْْائر الموتى الذين اعترفوا بك مؤمنين‪ .‬وأكلوا جسْْدك وشْْربوا دمك الح ّ‬
‫مع خرافك لندخل حظيرتك‪ .‬ومع قديسْْْْيك نؤدّي لسْْْْيادتك المجد الالئق بك الى أبد‬
‫االبدين‪.‬‬
‫‪ -19‬لتفتح ابوابك يا اورشْْْْليم العليا‪ ،‬وتمثل صْْْْلواتنا أمام منبر المسْْْْيح‪ .‬وتنال اسْْْْئلتنا‬
‫رحمة وغفرانا‪ .‬بصالة والدتك وجميع قديسيك إقبل خدمتنا وارحمنا‪.‬‬
‫‪ -20‬بحق المآلئكة ورؤسْْْْْاء المالئكة اقبل صْْْْْلواتنا وارحمنا‪ .‬والذين أنهو حياتهم على‬
‫رجائك‪ ،‬أرح نفوسهم في مسكن األفراح‪.‬‬

‫سالما أترك لكم سالمي أعطيكم ال كما يعطيه العالم أعطيكم أنا‪.‬‬
‫‪99‬‬
‫أبار ُككَ‬
‫باسم الحبّ الساكن في قل ِبكَ ‪ ،‬أخي ِ‬
‫أبار ُك ِك‬
‫باسم الحبّ الساكن في قل ِب ِك‪ ،‬أختي ِ‬
‫األقدس‪.‬‬
‫ِ‬ ‫َ‬
‫الثالوث‬ ‫أسج ُد أما َمكَ وأنحني يا مسكنَ‬

‫سجدة الميالد (سرياني)‬

‫شو ْب ُحا الُ ُها‪ .‬شَابَاحْ ْل ُم ْريُا ِم ْن ْش َمايُا‪ .‬ش ْب ُح ْو ْ‬


‫ي‬ ‫الخا ْولُ ْخ يُيِا ُ‬‫ين َم ِ‬ ‫شب ِْح ْ‬‫‪ -1‬لُ ْخ دَ ْم َ‬
‫ي ُخ ُو ْل‬
‫ش ْب ُح ْو ْ‬
‫س ْه ُرا‪َ .‬‬
‫شا ْو َ‬‫ي ِش ْم ُ‬ ‫ْالوتِ ْه‪َ .‬‬
‫ش ْب ُح ْو ْ‬ ‫ون َمي ُ‬ ‫ي ُخ ْو ْل ُه ْ‬‫ش ْب ُح ْو ْ‬
‫ون َمالخ َْو‪َ .‬‬ ‫ول ُه ْ‬‫خ ُم ْ‬
‫ش ْو ْب ُحا الُ ُها‪.‬‬
‫َك ْو َك ِبا ْونُ ْو ْه ُرا ْولُ ْخ يُ ِيا ُ‬

‫ط ْ‬
‫ول ْد ُه ْو‬ ‫ون لَ ْش ِم ْه ْد ُم ْريُا‪ِ .‬م ُ‬
‫ش ْب ُح ْ‬ ‫اي ْش َميُا‪ْ .‬و َمايُا دَ ْل ِع ْل ِم ْن ش َْميُا‪ْ .‬ن َ‬
‫وي ْش َم ْ‬
‫ش ْب ُح ْ‬ ‫‪َ -2‬‬
‫عبَر ولخ‪...‬‬ ‫سا يَبْ ْولُ ُ‬ ‫ع ْل ِمي ْْن نُ ُمو ُ‬
‫ون ْلعُلَ ْم ُ‬
‫إ َم ْر َوه ََو ْاو ْو ُهويُو ْفقَا ْد ِوتْب ِْري َواقِ ْي ْم إنُ ْ‬

‫ورا ْوبَ ْردُا ت َ ْل ُكا َو ْغ ِليدُا ُر ِ‬


‫وحا‬ ‫ون ْن ُه ِ‬
‫وما‪ .‬نُ ُ‬ ‫عا تَانِينِا ْو ُخ ْ‬
‫ول ُه ْ‬ ‫‪ -3‬شَابَاحْ ْل ُم ْريُا ِم ْن أ َ ْر ُ‬
‫ال ْعبُدُا ْد ِم ْلتِ ْه ولخ‪...‬‬ ‫َع ْلعُ ِ‬

‫شا‬ ‫ون ْ‬
‫ل ِزا َحايُوتُا ْو ُخ ُول ْه ْب َعي ُْرا َر ْح ُ‬ ‫يرا ْو ُخ ْ‬
‫ول ُه ْ‬ ‫ورا ْو ُخ ْ‬
‫ول ِه ْن ُر ُمتُا إ ْيلُ ِنا ْد ِف ِ‬ ‫ط ِ‬‫‪ُ -4‬‬
‫ْو َ‬
‫طي ُْرا فُ َر ْحتُا ولخ‪...‬‬

‫عا َكادُودِا َوا ْبتُولُتُا ُ‬


‫س ِبا ْعلَي ِْما‬ ‫عا ْو ُخ ْو ْل ِه ْن ْإم ُوتُا‪َ .‬ر ْو ْربُنِا ْو ُخ ْ‬
‫ول ُه ْن دَايُنِا دَ ْر ُ‬ ‫‪َ -5‬م ْل ِكا دَ ْر ُ‬
‫ون لَ ْش ِم ْه ْد ُم ْريُا ولخ‪...‬‬ ‫ش ْب ُح ْ‬ ‫َ‬

‫وحتُا‬
‫امه ِت ْشبُ ْ‬
‫عا َو َب ْش َمايُا‪ْ .‬م ِر ْي ْم قَ ْرنُا ْد َع ِ‬
‫شوب ِْح ْه َب ْر ُ‬‫ول ْد َربُو ْش ِم ْه بَ ْل ُحودَ ْاو ْو ُ‬
‫ط ْ‬ ‫‪ِ -6‬م ُ‬
‫اريبْ ِله ولخ‪...‬‬ ‫َاي إ ْي ْس ُريِ ْل َعا ُما ْدقَ ِ‬ ‫ْل ُخ ْ‬
‫ول ُه ْن زَ ادِيقَ ْاو ْولَبَن ْ‬

‫وحتِه ْب ِع ْيتُا دْزَ ادِيقَا نِ ْحدِا إي ْس ُريِ ْل ْبعُبُودِه َوب ْ‬


‫ْناي‬ ‫‪ -7‬شابَاحْ ْل ُم ْريُا تِ ْشبُ ْ‬
‫وحتُا ْحدَاتُا‪ .‬تِ ْشبُ ْ‬
‫ون ولخ‪...‬‬ ‫ون ْب َم ْل ْك ُه ْ‬
‫روز ْ‬
‫هيون نِ ُ‬‫ص ْ‬ ‫ِ‬

‫ام ْه‬ ‫ط ْ‬
‫ول ْد ُ‬
‫صبِا ُم ْريُا ْبعَ ِ‬ ‫ون ِله‪ِ .‬م ُ‬
‫ْحون لَ ْش ِم ْه بَ ْفال ِكا وبَ ْربِي ِعا‪َ .‬و ْب ِكنُر ْنزَ ْم ُر ْ‬
‫شب ْ‬ ‫‪ْ -8‬ن َ‬
‫ورقُنُا ولخ‪...‬‬ ‫ْويُ ِهبْ ْل ِم ْس ِكينِا فُ ْ‬

‫ون للُ ُها ْب َك ْك ُرتْ ُه ْ‬


‫ون‬ ‫ست ْ ْ‬
‫هون ْن َر ْم ْر ُم ْ‬ ‫نون زَ ادِي ِقا بِ ْيقُ ُرا َو ْن ْشبَ ُحونُ ْي َع ْل َع ْر ُ‬
‫‪ -9‬نِتْع ْش ْ‬
‫يهون ولخ‪...‬‬ ‫س ْيفُا دَتْ ِر ْن فُو َماو ِب ْيدَ ْ‬
‫َ‬

‫ير‬
‫وطما ْويَاقِ َ‬
‫س ِ‬ ‫ار َم ْل َكي َه ْ‬
‫ون ْب ُ‬ ‫س ْ‬ ‫سنُوتُا ِم ْن إِ ْموتُا‪ْ .‬ل ِم َ‬
‫اما ْو َم ْك ُ‬‫عنُا ِم ْن َع ِ‬‫ور ُ‬‫‪ْ -10‬ل ِمتْبَ ْع فُ ْ‬
‫ْ‬
‫لخول ُه ْن زَ ادِيقَاو ولخ‪...‬‬ ‫ون دِينُا دَ ْكتِيْبْ وشو ْب ُحا‬ ‫ون‪ْ .‬بشِي ْشلُتُا ْدفَ ْر ُزل ْل ِم ْعبَا ْد ْب ُه ْ‬ ‫ْي ُه ْ‬
‫‪100‬‬
‫ي‬ ‫ي بْحا ِي ْلتُنُونُه‪َ .‬‬
‫ش ْب ُحو ْ‬ ‫ش ْب ُحو ْ‬ ‫وي َب ْر ِقيعُا ْد ُ‬
‫ع ْوش ِنه‪َ .‬‬ ‫ش ْب ُح ْ‬ ‫‪ -11‬شَاباحْ ْل ُم ْريُا ْبقُود ِش ْه‪َ .‬‬
‫ي ْب ِقت ُ ِرا َو ْب ِكنُ ِرا قَديش قَديش قَديشَات أَلُ ُها‪.‬‬ ‫وي ْبقُالُ ْدقَ ْرنُا َ‬
‫ش ْب ُحو ْ‬ ‫غا ْد َربُوتِ ْه‪َ .‬‬
‫ش ْب ُح ْ‬ ‫سو ُ‬
‫ْب ُ‬

‫صالي ِش ْمعُا‪.‬‬ ‫صي َ‬ ‫ف ْْل ِكا ْوبَ ْر ِبي ِعا‪ .‬شَب ُحوي ب ِْمنِا َح ْليُتُا‪ .‬شَب ُحو ْ‬
‫ي ْب َ‬ ‫وي بَ ْ‬‫شبَ ُح ْ‬‫‪َ -12‬‬
‫ول نِ ْش ُما تْشَاباح ْل ُمريُا قَديش قَديش قَديشَات أَلُ ُها‪.‬‬ ‫شَبحوي ْبقُالُو َب ْقعُتٌا و ُخ ْ‬

‫ول ْد ِع ْشنَات ْعلَي ْْن‬ ‫ط ْ‬ ‫موتُا‪ِ .‬م ُ‬ ‫اما‪ .‬شب ُحوي ُخ ْ‬


‫ول ِه ْن ِإ ْ‬ ‫ون َع ِ‬ ‫‪ -13‬شَا َباحْ ْل ُمريُا ُك ْل ُخ ْ‬
‫بار ْختُا ْشلُ ْم ِل ْخ يُ ْلدَت أَلُ ُها‪.‬‬ ‫ورا تِ ْهوا ْ‬
‫لن دَ ْم َ‬ ‫يرييت ُم ْريَا ْلعُلَ ْم صلُوت ُه ُ‬
‫ش ُ‬ ‫َار ُ‬ ‫َ‬
‫ط ْيبُوتِ ْه ش ِ‬

‫ون‬ ‫علَ ْم َو ْعدَا ُما ْلعُ ْل ْْ ِميْن ِآمين‪ْ .‬‬


‫صلُ ْوتْ ُه ْ‬ ‫شو ْب ُحا لبُا ولَب ُْرا َو ْل ُرو ُحا ْدقُو ْد ُ‬
‫شا ِمن ُ‬ ‫‪ُ -14‬‬
‫شو ْب ُحا آلُ ُها‪.‬‬
‫لن‪ْ .‬ولُ ْخ يُيا ُ‬
‫ار ْ‬ ‫س ْهدِا تْ َعادَ ْ‬
‫ُ‬

‫‪ -15‬شَابَاحْ ْل ُم ْريُا ِم ْن ْشمايُا شَب ُحوي بَ َم َر ْو ِما‪ْ .‬مشَبحين لُ ْخ ُم ْر َم ِ‬


‫الخا ْدنُ ُ‬
‫ورا‬
‫شو ْب ُحا‬‫الخا ْوتِ ْشبُ ْحتُا ُز ْم َر ْن‪ْ .‬شمايُنِا د ِْن ُ‬
‫اي َم ِ‬ ‫س ْن لُ ْخ ِل ْغيُونِا ْد َرابَ ْ‬ ‫َو ْد ُرو ُحا‪َ .‬و ْمقَ ْل ُ‬
‫يرا ْد ِم ْن ألُ ُها ش ُ‬
‫َاريرا‬ ‫ار ُ‬
‫ش ِ‬‫عنُ ِيا ِس ِغ ْدتُا ْمقَ ْر ِبي ْْن ْل َحا ْد إ ْيتْيُا َو ْمتُو ُميُا ألُ ُها َ‬
‫ار ُ‬ ‫ُز ْم ْ‬
‫رين‪َ .‬و ْ‬
‫اترا َحا ْم ْعلَي ْْن‪.‬‬ ‫ُحوس َو َ‬

‫ْالن‬
‫واحه ِدي ِ‬ ‫ون لبُ ِها ِ‬ ‫ف َع ْم ُه ْ‬ ‫ُوخ ُرنُا ْليُ ِل ْدت ُ ْخ َو ْلقَادِي َشيْك ْمشِ ي ُحا فُ ُر ْ‬
‫وقان ش َْو ِت ْ‬ ‫‪ْ -16‬ن ِها د ْ‬
‫وَ ْو َهي ِْمن بُ ْخ َو ْن َ‬
‫طر فُ ْو قدُنَيك‬ ‫ولراَبُنَي ْْن‪ .‬واقِيم إِنُون ْبنُو ُح ُما َعم ِكي ِنا ْوزَ اد ِ‬
‫ِيقا ْد َر ْح ُم ْ‬ ‫ْ‬
‫ْلعُالم ولُ ْخ يُيِا شو ْب ُحا آلُ ُها‪.‬‬
‫ْمشِي ُحا دَ ْبيَ ْلدِه فَ ْرقَ ْن ِم ْن ُ‬
‫طو ْعيَ ْي قَ ِبل تِ ْش ِم ْشت َ ْن ِوتْ َرا َحا ْم ْعلَي ْْن‪.‬‬

‫سا ْل َرابُنَي ْْن‪َ .‬حا ُ‬


‫سا لَ ْن ُمريُا‬ ‫سا لَ ْن ُمريُا ْو َحا ُ‬ ‫سا لبُ َهي ْْن‪َ .‬حا ُ‬‫سا لَ ْن ُم ْريُا ْو َحا ُ‬
‫‪َ -17‬حا ُ‬
‫سا لَ ْن ُمريُا َوا ِنيْح ْل َعا ِنيدَيْن‪.‬‬
‫سا ْلش َْوتُفَيْن‪َ .‬حا ُ‬
‫ْو َحا ُ‬

‫‪ُ -18‬و ْ‬
‫خول ُهون َعانيدِا دَ ْودِي و َهي ِْم ْن بُ ْخ‪ .‬واخَل ِم ْن فَ ْغ ُر َْ ْوشتِي ْد ُم ْخ َحايُا‪َ .‬عا ْم‬
‫ِق لُ ْخ‬ ‫طيُ ُر َْ‪َ .‬و َعمهون ْدقا ِديشَك نِ ْف ُرو ْع لُ ُ‬
‫مروت ُ ْخ‪ُ .‬‬
‫ش ْو ْب ُحا ْد ُزد ْ‬ ‫ول لَ ْ‬
‫ْإم َريْك أشون ْدنِعُ ْ‬
‫ع ْل ِم ْ‬
‫ين‪.‬‬ ‫َو ْلعُلَ ْم ُ‬

‫تان ْقدُ ْم ِبي ْم دَ ْمشِي ُحا ْو ِنسبُ ْن‬


‫الو ْ‬
‫ص ْ‬ ‫ون ْ‬ ‫اتحون ت َ ْر َعيك أُوري ْش ِلم دَ ْل ِع ْل‪َ .‬و ِن ْعلُ ْ‬
‫ْ‬ ‫‪ِ -19‬نتْفَ‬
‫ون قَادِيشَيك‪.‬‬ ‫وت يُ ْل ِدت ُ ْخ و ُخ ْ‬
‫ول ُه ْ‬ ‫صلُ ْ‬ ‫ِشالُت َ ْن َر ْح ِما ْو ُحو ُ‬
‫سيُا‪ .‬بَ ْ‬

‫يح‬ ‫سب ُْر َْ شا ِل ْم حايَ ْي ُه ْ‬


‫ون آنِ ْ‬ ‫ال َ‬ ‫واترا َحا ُم ْعلَيْن وأي ِل ْ‬
‫ين ْد َع ْ‬ ‫ان َ‬ ‫الوت َ ْ‬
‫ص ُ‬ ‫‪ -20‬قَا ِب ْل ْ‬
‫ون َح ْدوتُا‪.‬‬ ‫وحت ُ ُهون َب ْغنُ ْ‬
‫ُر ْ‬

‫‪101‬‬
‫سجدة الميالد (عربي)‬
‫يا من تسبحه المالئكة‪ ،‬لك المجد يا هللا!‬

‫سُُبحوا الرب من السُُماوات‪ .‬سُُبحوه في األعالي‪ .‬سُُبحوه يا جميع مالئكته‪ .‬سُُبحوه يا جميع جنوده‪ .‬سُُبحيه أيتها‬ ‫‪-21‬‬
‫الشمس والقمر‪ .‬سبحيه يا جميع كواكب النور‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫سبحيه يا سماء السماوات ويا أيتها المياه التي فوق السماوات‪ .‬لتسبح هذه اسم الرب فإنه هو أمر ف ُخلقت وأقامها‬ ‫‪-22‬‬
‫إلى الدهر واألبد‪ .‬جعل لها رسما ً فال تتعداه‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫مضُُُيَة‬‫والضُُُباب‪ .‬الريح العاصُُُفة ال ُم ِ‬
‫ّ‬ ‫سُُُبحي الرب من األرض أيتها التنانين وجميع ال ِغمار‪.‬النار والبرد وال لا‬ ‫‪-23‬‬
‫كلمته‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫الجبال وجميع التّالل‪.‬الشجر الم مر وجميع األرز‪ .‬الوحوش وجميع البهائم‪ .‬الدّبابات والطيور ذات األجنحة‪ .‬ولك‬ ‫‪-24‬‬
‫المجد يا هللا‪.‬‬
‫ملوك األرض وجميع الشُُعوب‪ .‬الراسُُاء وجميع قضُُاة األرض‪.‬األحداذ والعذارى‪.‬الشُُيوَ مع الصُُبيان‪.‬ليسُُبح‬ ‫‪-25‬‬
‫هؤلء اسم الرب‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫ً‬
‫فإن اسُُُُُمه وحده عال‪ .‬وجالله فوق األرض والسُُُُُماوات وقد أعلى قرنا لشُُُُُعبه‪ .‬ليكن التسُُُُُبيح في أفواه جميع‬ ‫‪-26‬‬
‫أصفيائه بني إسرائيل الشعب المقرب إليه هللويا‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫للرب ترنيما ً جديدا ً أقيموا تسُُُُبحته في مجمع األصُُُُفياء‪.‬ليفرح إسُُُُرائيل بصُُُُانعه‪ .‬ليبتها بنو صُُُُهيون‬ ‫رنّموا ّ‬ ‫‪-27‬‬
‫بملكهم‪.‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫الرب يرضى من شعبه‪ .‬يج ّمل الودعاء بخالصه‪ .‬ولك‬ ‫ّ‬ ‫فإن‬ ‫ارة‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ن‬‫والك‬ ‫بالدف‬ ‫له‬ ‫ليشيدوا‬ ‫ليسبحوا اسمه بالرقص‪.‬‬ ‫‪-28‬‬
‫المجد يا هللا‪.‬‬
‫يبتها األصُُُفياء في المجد‪ .‬يرنمون على أسُُُرتهم‪.‬تعظيم هللا في أفواههم وبأيديهم سُُُيف ذو حدين‪ .‬ولك المجد يا‬ ‫‪-29‬‬
‫هللا‪.‬‬
‫ُمضُُُُوا‬
‫إلجراء النتقام على األمم والتأديب على الشُُُُعوب‪ .‬إلي اق الملوك بالقيود وشُُُُرفائهم بكبول من حديد‪ .‬لي ُ‬ ‫‪-30‬‬
‫عليهم القضاء المكتوب‪ .‬هذا فخر يكون لجميع أصفيائه‪ .‬هللويا‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬
‫عزته‪ .‬سُُبحوه ألجل جبروته‪ .‬سُُبحوه بحسُُب ك رة عظمته‪ .‬سُُبحوه‬ ‫هللويا‪ .‬سُُبحوا هللا في قدسُُه‪ .‬سُُبحوه في َجلَد ّ‬ ‫‪-31‬‬
‫بصوت البوق‪ .‬سبحوه بالعود والكنّارة‪ ،‬قدوس قدوس قدوس أنت يا هللا‪.‬‬
‫سبحوه بالدف والرقص‪ .‬سبحوه باألوتار والمزمار‪.‬و سبحوه ب صنوج ال سّ ماع‪ .‬سبحوه ب صنوج الهتاف‪.‬كل ن سمة‬ ‫‪-32‬‬
‫فلتسبح الرب‪ ،‬قدوس قدوس قدوس أنت يا هللا‪.‬‬
‫ً‬
‫سُُُُُبحي الرب يا جميع األمم وامدحيه يا جميع الشُُُُُعوب ألن رحمته علينا عظيمة وصُُُُُدق الرب قائم ابدا لتكن‬ ‫‪-33‬‬
‫صالة المباركة سوراً لنا‪ .‬سالم عليك يا والدة هللا‪.‬‬
‫المجد لآلب والبن والروح القدس من اآلن والى ابد اآلبدين آمين‪ .‬فلتعضدنا صالة الشهداء‪ .‬ولك المجد يا هللا‪.‬‬ ‫‪-34‬‬
‫سُُبحوا الرب من السُُماوات سُُبحوه في األعالي‪ .‬تسُُبحك يا رب مالئكة النور والروح‪ .‬وتمدحك أجواق عظماء‬ ‫‪-35‬‬
‫ي األوحد‪ ،‬اله حق‬ ‫المالئكة مرنمين مسبحين‪ .‬يرنم السماويّون بالتسبيح‪ .‬ويقدّم األرضيّون السجود للكائن السرمد ّ‬
‫من اله حق‪ ،‬تحنن علينا وارحمنا‪.‬‬
‫اذكر أيها المسُُُُُيح مخلصُُُُُنا‪ ،‬والدتك وقديسُُُُُيك‪ .‬أشُُُُُرك معهم آباءنا وإخوتنا وعظماءنا‪ .‬وأقمهم يوم البعث مع‬ ‫‪-36‬‬
‫األبرار والصديقين الذين أحبّوك وآمنوا بك وحفظوا وصاياك إلى األبد‪ .‬ولك المجد يا هللا!‬
‫أيها المسيح الذي خلصنا من الضالل بميالده‪ ،‬اقبل خدمتنا وارحمنا‪ .‬سامحنا يا رب‪ ،‬سامح آبائنا‪ .‬سامحنا يا ربّ ‪،‬‬ ‫‪-37‬‬
‫سامح عظمائنا‪ .‬سامحنا يا رب‪ ،‬سامح المشتركين معنا‪ .‬سامحنا يا رب وأرح موتانا‪.‬‬
‫ي‪ .‬أهلنا مع خرافك لندخل حظيرتك‪.‬‬ ‫وسُُُائر الموتى الذين اعترفوا بك مؤمنين‪ .‬وأكلوا جسُُُدك وشُُُربوا دمك الح ّ‬ ‫‪-38‬‬
‫ومع قديسيك نؤدّي لسيادتك المجد الالئق بك إلى أبد اآلبدين‪.‬‬
‫لتفتح أبوابك يا أورشُُليم العليا‪ ،‬وتم ل صُُلواتنا أمام منبر المسُُيح‪ .‬وتنال أسُُئلتنا رحمة وغفراناً‪ .‬بصُُالة والدتك‬ ‫‪-39‬‬
‫وجميع قديسيك إقبل خدمتنا وارحمنا‪.‬‬
‫بحق المالئكة وراساء المالئكة اقبل صلواتنا وارحمنا‪ .‬والذين أنهوا حياتهم على رجائك‪ ،‬أرح نفوسهم في مسكن‬ ‫‪-40‬‬
‫األفراح‪.‬‬

‫‪102‬‬
‫فر ِّحــي !‬
‫إِّ َ‬

‫ح‬
‫سـبَ ِ‬
‫ت ِبال ُّ‬ ‫ُور َك ْ‬
‫ع ُروسا ب ِ‬ ‫يا َ‬ ‫إفر ِحـي‬ ‫اي ‪َ ،‬‬ ‫ف دُنيَ َ‬ ‫تَهتِ ُ‬
‫الملَـــحِ‬
‫َو ِمثَـاال ِلعَ َذارى ِ‬ ‫ت‬ ‫َم ْن َكـأ ُ ِ ّم هللاِ أ ُ ّما َك ُملَ ْ‬
‫ـرحِ‬ ‫ت ِم ْل َء ال ُمنَـى والفَ َ‬ ‫قِ ِبلَ ْ‬ ‫سها‬‫أيَّتُها الفائِ ُق دوما قُد ُ‬
‫علَينَـا اجت َ ِر ِحي‬ ‫َكب َُر ال َهـ ُّم َ‬ ‫ار ِكي لُبنَا َننَا‬ ‫أَل ِه ِمينَا ‪ ،‬بَ ِ‬
‫َفيف اللُّ َمــحِ‬
‫وأ َ ِط ِلّي في ش ِ‬ ‫عل ى‬ ‫ت ُ‬ ‫ب وآيا ٍ‬ ‫ِم ْن أعاجي ٍ‬
‫أَن ِّ‬
‫ت أ ُ ُّم األ ُ َّمهاتْ ت ُ ِّو َجتْ بالنَّـيِّراتْ‬
‫ات‬ ‫ات‪ ،‬لَ ِك يا ن َ‬
‫َهر ال ِهبَ ْ‬ ‫س َم ْ‬
‫ي ِ الب َ‬
‫و َب ِه ّ‬
‫إفرحي (‪)2‬‬ ‫ف الدُّنيا َ‬ ‫تَهتِ ُ‬
‫إفر ِحي‬
‫إفر ِحي‪َ ،‬‬ ‫َ‬
‫***‬
‫نان‬ ‫يا إِّنَا َء ُّ‬
‫الروحِّ يا ُرو َح ال َح ْ‬ ‫س ْ‬
‫ان‬ ‫اسم ِّك ال ُحل ِّو َحال ُك ُّل ِّل َ‬
‫ِّب ِّ‬
‫الز ْ‬
‫مـان‬ ‫وأزهار َّ‬
‫َ‬ ‫أرزَ ة َ ال ِع ِ ّز‬ ‫ساة َ األ َ َم ْ‬
‫ان‬ ‫نَج َمةَ ال ُّ‬
‫صبحِ َو ِم ْر َ‬
‫إفر ِّحي‬
‫إفر ِّحي‪َ ،‬‬
‫ب َ‬ ‫يا ِّح َمى ال ُح ِّ‬
‫سماء‬
‫باب ال َّ‬
‫ت يا َ‬ ‫ي ِّحصْن أن ِّ‬‫أ َ ُّ‬ ‫ج عَاج قِّي َل أو بَيتُ َذ َه ْب‬
‫بُر ُ‬
‫وروا ْء‬ ‫س َكبْ ِم ْل َء َعين ِ‬
‫َيـك َجمـاال ُ‬ ‫الشمس ُ‬
‫شعاعا وان َ‬ ‫ُ‬ ‫َذا َب ِ‬
‫ت‬
‫إفر ِّحي‬
‫إفر ِّحي‪َ ،‬‬ ‫شدَا الكَونُ َ‬ ‫َو َ‬
‫سـال ْم‬
‫أفياء ال َّ‬
‫ِّ‬ ‫ف الجنَّ ِّك‬ ‫َر ْف َ‬
‫ـر ِّ‬ ‫ــر‬ ‫َظ ِّللينَا ِّب َج َنـاحِّ ال ُّ‬
‫ط ُه ِّ‬
‫َمرة لَ َّمـا تَذُ ْق ِمنها األَنَا ْم(‪)2‬‬
‫خ َ‬ ‫َو ُخذِي ِم ْن قَلبِي ال ُم ْن َكسـ ِ ِر‬
‫َخ ْم َرةَ البَا ِّل َ‬
‫إفر ِّحي‬
‫َيرها َذا ٍو و َذا ِب ْل‪ ،‬لَ ِك يا ُك َّل ال َّ‬
‫شما ِئ ْل‬ ‫ضا ِئ ْل‪ ،‬غ ُ‬
‫زَ ِيّنينا بالفَ َ‬
‫فر ِحي‬ ‫إفر ِحي‪ِ ،‬إ َ‬ ‫ف الدُّنيا َ‬ ‫تَهتِ ُ‬
‫و ِّلقَـاء بَيـنَ َرب وبَش ْ‬
‫َـر‬ ‫ت ُحلما بَينَ أَرض و َ‬
‫سما ْء‬ ‫كُن ِّ‬
‫عب َْرة ُ َم َّر وما ال َم ُ‬
‫اس ان َك َ‬
‫س ْر‬ ‫َ‬ ‫ضيا ْء‬ ‫الماس إِ ْن َ‬
‫ش َّع ال ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫َكش ِ‬
‫َفيف‬
‫نسان‪ ،‬وأَعلَ ْي ِ‬
‫ت ال ِع َب ْر‬ ‫ات هللاُ ُم ْذ َحـانَ ال ِف َدا ْء ِإبنَ ِإ ٍ‬
‫ِب ِك َب َ‬
‫إفر ِّحي‬
‫إفر ِّحي‪َ ،‬‬ ‫َجنَّكَ ُّ‬
‫الروحِّ َ‬
‫***‬

‫أرض ْل َ‬
‫صلَّى عليها أهلل قدَّس أهال وبارك نسال‪ ،‬قلُّن كونوا الوحدة هون شمعك تغير وج الكون‬
‫وكنيسك وكنيسك وكنيسك للدنيي ِّكال‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫‪ -1‬بصوت العالي األعلى وأعلى صلّوا شعوب الدنيي ِكالّ‪ ،‬أهلل بنور الوحدة تجلّى وقلّن عنكن ما بتخلّىكونوا‬
‫وسر الخالق والخليقة‪ ،‬روحوا وقولوا إنّي أهلل‪.‬‬
‫ّ‬ ‫الجرأة والحقيقة‬

‫ع دروب الغربه وصرنا الشرقي وصرنا الغربي‬ ‫تفرقنا َ‬


‫‪ -2‬ومشينا ب إيام الصعبة نحمل أنوارك يا ربي‪ّ ،‬‬
‫ربّي ْلهمنا كيف نحبّك نعرف وينك نتبع دربك‪ ،‬ساعدنا ارحمنا يا أهلل‪.‬‬

‫‪ -3‬رجعنا نمشي مش رح نرجع نمشي خلفك مش رح نفزع‪ ،‬نحكي وكل الدني تسمع صوت الحق اللي ما‬
‫بيركع‪ ،‬نصرخ بالعالي للوحدة ربّي ربّي صون الوحدة‪ ،‬ومين بيقدر يغلب أهلل‪.‬‬

‫شر العالم ويودّينا‬


‫‪ -4‬نحنا نعاجك يا راعينا هدينا بإيدك واحمينا‪ ،‬ال تتركنا يغدر فينا ّ‬
‫نحنا الوحدة كنيسة وحدة وقلوب تصلّي متّحدي‪ ،‬رساله حدودا وصية أهلل‪.‬‬

‫قوتنا وتكمل يا راعي رعيتنا‬


‫وحريتنا‪ ،‬بالوحدة نضمن ّ‬‫ّ‬ ‫‪ -5‬يا ربّي صون كنيستنا صون األرزي‬
‫يتّحدوا الكنايس ِكالَّ عا األرض ْل عليها صلَّى‪ ،‬وقلُّن غيري ما في أهلل‪.‬‬

‫هللوا للرب يا جميع األرض‪ ،‬اعبدوه بالفرح يا جميع األرض هللوا (‪ )6‬هللوا للرب يا جميع األرض‪.‬‬
‫َحن له‪ ،‬ن ُ‬
‫َحن شعبُه‪.‬‬ ‫صنَعَنا ون ُ‬ ‫ّ‬
‫إن الربّ هو إل ُهنا هو َ‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -‬اعترفوا له باركوا اسمه(‪ )2‬إن الربّ صال ٌح وإلى األبد رحمته‪.‬‬

‫س ِد المسـيـحْ ذُوقُوهُ وا ْش َربوا َدما ِم ْن َجنبِ ِه ال َج ِريحْ‬ ‫ـؤمنُونَ أَق ِبلُوا ِل َج َ‬‫يـا ُم ِ‬
‫عر ِش ِه ال َمجي ْد‬ ‫عن َ‬ ‫نازال َ‬‫عنَّا ِ‬‫َم ْن ماتَ َ‬ ‫الوحيد‬‫ي َ‬ ‫ُ‬
‫وابن ال َعل ّ‬ ‫الخالص َربُّنا‬
‫ِ‬ ‫عطي‬
‫ُم ِ‬
‫احي ُد َجى َّ‬
‫الر َدى‬ ‫ي ْ‬
‫وال َم ِ‬ ‫َكـا ِهنُنَا ال َعل ُّ‬ ‫سـهُ َذبيحــةَ ال ِفـ َدى‬ ‫عنـَّا نف َ‬ ‫قَـد ََّم َ‬
‫الوالَ لل َح َم ِل الذَّ ِبيــح‬
‫عه َد َ‬ ‫َو َج ِ ّددُوا َ‬ ‫ؤمنُونَ أَق ِبلَُ وا ِلش َْر َك ِة المســيح‬ ‫يـا ُم ِ‬

‫قدّوس‪( :‬لحن أرمني) قدوس قدوس قدوس ربُّ الصباؤوت السماء واألرض مملوءتان من مجدك العظيم‬
‫هوشعنا في األعالي مبارك الذي أتى وسوف يأتي باسم الرب هوشعنا في األعالي‪.‬‬

‫(أرمني) الترجمة بالعربية‪:‬‬


‫‪ .1‬أيها السر العميق‪ ،‬االزلي وغير المدرك انت الذي وطدت االركان السماوية في مكان النور وكللت بالمجد‬
‫البهي جوقات االرواح النارية‪ .‬واحطته بغني ومجد نعيم عدن ملكوت االطايب انت الذي بقوتك الفائقة‬
‫الوصْْْف‪ ،‬خلقت آدم على صْْْورتك البهية‪ .‬يا ايها هللا‪ ،‬الملك السْْْماوي‪ ،‬احفظ راسْْْخة كنيسْْْتك‪ ،‬واحفظ‬
‫بسالم الساجدين السمك القدوس‪.‬‬
‫‪ .2‬بشفاعة والدتك‪ ،‬الدائمة البتولية‪ ،‬اقبل طلبات خدامك ايها المسيح انت الذي‪ ،‬بدمك جعلت كنيستك‬
‫اكثر بهاء ونورا في السماوات واتثاال بالجوقات السماوية‪ ،‬اقمت فيها الرسل‪ ،‬واالنبياء‪ ،‬واآلباء‬
‫القديسين واآلن‪ ،‬نحن الكهنة‪ ،‬والشمامسة واالكليروس المجتمعين نقدم لك بحضورك هذا البخور‪،‬‬
‫ايها الرب‪ ،‬كما قدمه لك زكريا فلتصعد صلواتنا اليك من خالل عطر البخور كما صعدت ذبيحة‬
‫هابيل‪ ،‬ونوح وابراهيم‪.‬‬

‫‪104‬‬
‫المجد لك ايها المسيح المجد لك (للب واكد)‬
‫رب َيسْلكون‪ .‬باسمِكَ َيبتهجون نهارا وليال وب َع ْدلِكَ‬
‫بنور َوج ِهك يا ُ‬
‫تاف لكَ َو ِ‬
‫ب َيعرفونَ ال ُه َ‬
‫‪ -‬طوبى ِلشع ٍ‬
‫ت الحمدِ‪.‬‬
‫َي ْرفعونَ آيا ِ‬
‫ودياره بالتسبيح‪ .‬أرس َل الفداء‬
‫َ‬ ‫بالشكران‬
‫ِ‬ ‫أمامه بالتّهليل‪ ،‬أدخلوا أبوابَه‬
‫‪ -‬اعبدوا الربَّ بالفرحِ أدخلوا إلى ِ‬
‫ش ْعبه ْأوصى لألبد بوعدِه إسمه قدوس رهيب‪.‬‬ ‫ِل َ‬

‫أبو دقوشتو (ترتيلك كان يرددها مار شربل في قداسه)‬

‫سبْ ِم ْن إِي َد ْ‬
‫ي‪،‬‬ ‫يت واتحا ِسي بِه‪ .‬ها ُ قُوربُنا‪َ ،‬‬ ‫بر ْخ ِدبْحا ُ َد ْم َرعي لُ ْخ ْل ُهنُا قَبِل‪ ،‬دَحْ لُفَي ِم ْ‬ ‫أَبُو ْدقُو ْشتُو‪ُ ،‬ها ُ‬
‫ت ْق ُد ْم َربُوتُخ‪.‬‬ ‫ط ِها د ِسع ِر ْ‬ ‫عا لي‪ ،‬والُ تِ ْدخَر لي حْ ُ‬ ‫ِواتْرا ُ‬
‫قل آت‪،‬‬ ‫ب‪ْ ،‬ك ُم لُ ْخ َرحْ ِم إن تِ ْ‬
‫ت ْك ُم لي َح ْو ِ‬‫ُاعوت ِمتُولُ ِ‬
‫ْ‬ ‫ورقُ ْن ْوبُعِ حْ لُفَى قَبِل ب‬ ‫غغُولتُو ِمت ُ ْل فُ َ‬ ‫ع ْل ُ‬ ‫ُها دْم أ َ ِشي ْد َ‬
‫ين لُ ْخ‪.‬‬ ‫ور َدتْ ِقي ِل ْ‬‫ط ِ‬ ‫حْ نُنُ ْخ نُت َْع تُبْ ِم ْن ُ‬
‫صا وروم ُحو‬ ‫ص ِ‬ ‫يت ِ‬‫س ِغي َرابُو ِع ْلتُا ْو ِد ْب ُحو ِم ْن َح ْوبوتو‪ِ .‬مت ُ ْل دَحْ ِط ْ‬ ‫ون‪ْ .‬و َ‬‫ور بَ ْعلُ ْيتُو دَحْ لُ ْيفَ ْي ُه ْ‬ ‫ط ِه ْه ْو ُح ْ‬ ‫ور بَحْ ُ‬ ‫ُح ْ‬
‫ْ‬
‫عونخ َوبْهون إيحِ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ش ْو َدن َر ُ‬ ‫ْ‬
‫سف ِقين َح َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ْسبَ ْل َحبِيبُخ و ُ‬
‫ش َدر لَب ِْر ِمتُلُت َْن ْو ِس ِغدْتو لَب ُْرو‪ ،‬دبزقيفوتي َح َر ْر خولُو‪ .‬ت َْودي لروحو ْدبِه إشت َْملي ُر ْز فورقون َْن‪.‬‬ ‫شوبحو آلبو ْد َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫بريخ َدبْحوبِه أ َ ِحي ل ُخل ْن ولي تِشبوحتو‪.‬‬

‫أَهتِّـُف بِّـ ُحبِّي لَـكَ ‪،‬‬ ‫صلي ُحبَّكَ يا َربِّي‬ ‫أُ َ‬


‫ص ِّـلي ُحبِّي َمعَـكَ ‪،‬‬ ‫أُ َ‬ ‫ص ِّـلي ُحبِّي لَـكَ‬ ‫أُ َ‬
‫ص ِّليكَ يا إِّلَ ِّهي‪ ،‬أ ُ َ‬
‫ص ِّليكَ ‪.‬‬ ‫أُ َ‬
‫ش ِتي َوا ْب ِتعَادِي‪،‬‬ ‫ِفي َوحْ َ‬ ‫صلِّيـكَ ِفي خ َْو ِفـي‬ ‫أُ َ‬
‫فَا ْغ ُمرنِي َو ْامألْ فُ َؤادِي‪.‬‬ ‫أ َ ْدعُـوكَ ِفي َوحْ َد ِتي‬
‫ِلبَسْـ َم ٍة ِم ْن َ‬
‫ش َفتَيـكَ ‪،‬‬ ‫عتِي‬‫أ َ ْه َرعَُُ ِإ َليكَ فِي َلو َ‬
‫شـ َّدنِي بِ َجنَا َحيْـكَ ‪.‬‬ ‫فَ ُ‬ ‫ب ِإلَ ْ‬
‫يك‬ ‫هر ُ‬ ‫بَُ ِم ْنكَ أ َ ُ‬ ‫أ َ ْه ُر ُ‬
‫غ بِلَ ْمسِكَ أَجْ فانِي‪،‬‬ ‫شـ ُد ْالـدِف َء َمعَ ْك فَ َد ْغ ِد ْ‬ ‫أ َ ْن ُ‬
‫ضـ َّمنِي ِلئَالَّ أَفلُتَ ِم ْن يَ َديْـكَ ‪.‬‬ ‫أَرتـا ُح إِلَيكَ فَ ُ‬

‫ص ِّلي ُح ِّبي َلكَ أُص َِّلي ُح ِّبي َم َعكَ ‪ ،‬أُص َِّليكَ يا ِّإلَ ِّهي‪ ،‬أُص َِّليكَ ‪.‬‬ ‫ف ِّب ُح ِّبي َلكَ ‪ ،‬أ ُ َ‬ ‫أُصَلي ُح َّبكَ يا َر ِّبي أَه ِّت ُ‬
‫ْ‬
‫شتِي َوا ْبتِ َعادِي‪ ،‬أَ ْدعُوكَ فِي َوحْ َدتِي فَا ْغ ُمرنِي َو ْامأل فُ َؤادِي‪.‬‬ ‫صلِّيكَ فِي خ َْوفِي فِي َوحْ َ‬ ‫أُ َ‬
‫ش َّدنِي بِ َجنَا َح ْيكَ ‪.‬‬ ‫ب إِ َل ْ‬
‫يك فَ ُ‬ ‫هر ُ‬‫بَُ ِم ْنكَ أ َ ُ‬
‫شفَتَيكَ ‪ ،‬أ َ ْه ُر ُ‬
‫أ َ ْه َرعَُُ إِ َليكَ فِي لَو َعتِي ِل َب ْس َم ٍة ِم ْن َ‬

‫خلّي عيوني تشوف ربّي وتُنطفي وق ِ‬


‫ت‬ ‫مدو َرة‪ِ ،‬‬ ‫ِس َّر ْك يا ربِّي ليش عنِّي ِمختفي وسا ِكن بكاس بقلب ِخ ِ‬
‫بزه َّ‬
‫منورا‪.‬‬
‫بيصير شمس َّ‬ ‫ْ‬ ‫العَتِم‬
‫ْ‬
‫النايات‬ ‫ت‬‫ضي الساعات إتأ ّمل فيك وإسهر‪ ،‬ح ِ ّد الشمعات ِغفيانِة صو ِ‬ ‫والحلم بقلبي يكبر‪ ،‬قَ ِ ّ‬ ‫ِ‬ ‫َم ْ‬
‫رقت السنين‬
‫سك تِس َكر‪.‬‬ ‫ِحزنانِة وعيوني بكا َ‬
‫عنِّي محجوب داخل كاس وقرباني لكن موجود بقلبي وبوجداني‪ ،‬وجو َدك خشوع ورهبة بيعطي السعادة‬
‫لقلبي بينقلني لدنيي تاني‪.‬‬
‫َّ‬
‫مرة تمنَّيت اس َهر عن َدك سهر ِيّة‪ ،‬أنا والليل مع نَجماتُو ال ُمضويّة‪ ،‬نَجماتُو نِعسوا وناموا والليل تغطى بِحرا ُمو‬ ‫َّ‬
‫ي‪.‬‬‫عين ّ‬ ‫وبقيِ ْ‬
‫ت ِسهراني َ‬
‫ع دنية حبّ‬ ‫س بإي َديك تحملني َ‬
‫إركع ساعات غرقان ببحر جفونك صعب الحياة ر ِبّي وقاسيه من دونك ِح ّ‬
‫صلني شوف األمان بعيونَك‪.‬‬ ‫تو ّ‬

‫‪105‬‬
‫ألنك بالسما (شو حلوي السما)‬
‫ألنك بالسما‬ ‫شو حلوي يا عدرا يا إم السما حلوي السما يا إمي ِّ‬
‫ألنك بالسما بالسما‪.‬‬ ‫حلوي السما يا إمي‪ ،‬حلوي السما يا إمي‪ِّ ،‬‬
‫صالَّ وال ِك ّل حْ واليكي‬
‫‪ِ -‬عطر الدِني ِكالَّ يا عدرا بْإي َديكي قلبي يا ما َ‬
‫ت السما‪.‬‬ ‫ت بإيد األرض ِك ّل األرض وبإيدك التاني إن ِ‬
‫ت حمل ِ‬ ‫ت ْبعُمر العيد يلّلي حْ ِم ْل ِ‬
‫إن ِ‬
‫ّ‬
‫حلوي السما يا إمي أل ِنك بالسما‪.‬‬
‫ْ‬
‫فيك لوين بدّي روح صوبِك أنا رح روح‬ ‫ّ‬
‫مره ْو َم ّره ْمعَلق أنا ِ‬‫ف ّ‬ ‫بتناديك ْأل ْ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬يا مريم العدرا عْيوني‬
‫ارتمي‬‫إِ ِلك ك ّل ال ُحبْ ِوبحضنِك يا إمي قلبي أنا ْ‬
‫حلوي السما يا إمي أل ِنّك بالسما‪.‬‬

‫مبارك اآلتي باسم الرب‬


‫أورشليم‬
‫َ‬ ‫ها هوذا األطفال بالتسبيح صارخين حاملين األغصان بأيديهم فارحين بأيديهم فارحين‪ .‬طافوا‬
‫قدّامك سائرينَ‬
‫جاءك معين‪ .‬هوشعنا البن داود‪ .‬مبارك اآلتي باسم الربّ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ال تخافي صهيون الملكُ‬

‫في مرا قال‬


‫ّ‬
‫في َم ّرا قال شوية أطفال إجو تا يشوفوا يسوع ما خلوهن يوصلوا‪ْ .‬ب ِعدوا يا والد ْب ِعدوا يا والدْ‪.‬‬
‫س َّكتهن يسوع بصوتو الغميق فتحولُن طريق خلّوهن يجوا تعو يا والد تعو يا والد خلّوهن يجو ما حدا‬ ‫َ‬
‫ُ‬
‫يمنعُن ما حدا يزعّلن هودي قلبي معُن هودي السما إِلن تعو يا والد تعو يا والد‪.‬‬
‫وت ّجمعوا حواليه ِح ِملهن بإيديه وارتاحوا بعينيه ْوعا َم ْهلو يسألُن‪ :‬شو اللّي عم يو َجعُن‪ ،‬يحكولو وي ْس َمعُن‪،‬‬
‫ما حدا يزعلُن هودي السما إِلُن‪ .‬تعو يا والد تعو يا والد‪.‬‬

‫نشيد القيامك (بعد أيام ثالثك)‬


‫‪ -‬بعد أيام ثالثة صار تاريخ جديد‪ .‬كان موتٌ ‪ ،‬كان بغض‪ ،‬لم يكن يسوع قام‪ ،‬ثم قام‪ .‬وأتى بالحب يهدينا‪.‬‬
‫هللويا‪.‬‬
‫ّ‬
‫الحق وآمال القيامة‪.‬‬ ‫‪ -‬أؤمن باهلل في ثالوثه‪ ،‬ربُّنا الفادي وأبٌ يرتضينا‪ ،‬روحه القدوس يحمينا‪ ،‬إنه‬
‫‪ -‬ربُّنا قد مات في ظ ّل القيامة‪ ،‬لم يمت قام عند الفجر‪ ،‬بين الجند‪ ،‬رغم الموت‪،‬‬
‫عند الفجر قام‪ .‬بين الجند قام (‪ .)2‬رغم الموت قام قام هللويا هللويا‪.‬‬
‫‪ -‬سارعت في الفجر نحو القبر‪ .‬كل المريمات‪ .‬أين يسوع؟ سألن‪ :‬أين هو‪ .‬قالوا ّ‬
‫لهن قام‪.‬‬

‫األرض يا إلهي‪ ،‬ما ِعندِي إالَّ ال َيو ْم‪.‬‬


‫ِ‬ ‫عةٌ ت َ ُم ُّر أو يو ٌم واح ٌد َيفُ ُّر من َيدِي لكي أُحبَّكَ في‬
‫ظةٌ أو سا َ‬ ‫‪-‬حياتي لَح َ‬
‫ْ‬
‫عرشَْ كَ زَ ِيّنِي بابتسْامة‪ ،‬ر ِبّي فقط‬ ‫ليوم واح ٍد ُك ْن َملجأِي ال َهنِيء ِإج َعلني َ‬‫عطشَْ ى ٍ‬ ‫َفسْي إليكَ َ‬ ‫عن ِ‬ ‫‪-‬أ ُ ِحبُّكَ َيسْو ْ‬
‫هذا اليو ْم‪.‬‬
‫ظ ِلّلنِي بالقداسْ ْْة‪َ ،‬ر ِبّي فقط هذا‬
‫مهارتِي َ‬
‫َ‬ ‫ْتطيع ِإحفَ ْ‬
‫ظ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫غيوما أصْ ِْلّي للغَ ِد الَ الَ لَن أسْ‬‫إن َب َدا مسْْتق َب ِلي ُ‬‫‪-‬ما َه ُّم ْ‬
‫اليوم‪.‬‬
‫ت الدنيا ال َعقي ْم هَبْ لي حنَانَكَ و ِنع َمةَ الطفولَة‪َ ،‬ر ِبّي فقط‬
‫صو ِ‬‫فيق َوالَ أ ص ِغي إلى َ‬ ‫ُ‬ ‫‪-‬أرجوكَ خ َِلّيني بوج ِهكَ أ َ ُ‬
‫هذا اليوم‪.‬‬
‫ب مكانا‪َ ،‬ر ِبّي فقط هذا‬ ‫ِب الظال ْم أَالَّ هيَّأتَ لي في ذا القل ِ‬
‫ليس أنتَ َوالَ ت ُ ِخيفُ ِني غَياه ُ‬
‫سى ما َ‬ ‫‪-‬في ِظ ِّل قل ِبكَ أَن َ‬
‫اليوم‪.‬‬

‫الراح ِل عنَّا يد ُخ ُل َ‬
‫دار البَقاء‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫نور رجائي إقتبل منّا الدعاء واجع ِل‬
‫* َر ِبّي يا َ‬
‫‪106‬‬
‫الراح َل عنَّا في عدا ِد الصالحين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫يا أبا ُك ِّل المراحم‪ ،‬يا رجا َء الراقدين‪ ،‬إجع ِل‬

‫إللهنا النصر والمج ُد والحياة‬


‫ألنَّ أحكا َمهُ عدل وحقْ‬
‫‪ -‬سبّحوا إل َهنا يا جمي َع العباد‬
‫وكبار‬
‫ْ‬ ‫غار‬
‫ص ٍ‬ ‫والذين يتّقونَه من ِ‬
‫العرس‬
‫ِ‬ ‫للمدعوين إلى وليم ِة‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬طوبى‬
‫لِنفرحْ ونبتهجْ‬
‫هللويا هللويا‬

‫مثل اإلبن الشاطر‬


‫مثل اإلبن الشاطر َرحْ إِر َج ْع يا ربّي‪ ،‬لعندك يا هالناطر عالدروب المحبّة‬
‫تَقَ ّدِملَك قلبي مثل اإلبن الشاطر‪ .‬وعندك يخلص دربي يا ربّي‪.‬‬
‫ال ما بدّي الواليم وال لبس الخواتم‪ ،‬بدّي قلبك يا ربّي يا حبيبي(‪ )3‬يا حبيبي‪.‬‬

‫هل أطرق بابك‬


‫ضيَّعتُ أنا فرحتي منّي بجهلي‪ ،‬قد كنتَ‬ ‫بذلي‪َ .‬‬‫ّ‬ ‫ُ‬
‫صل ُح أن أقت َرب إليكَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أطر ُق بَابَكَ بَع َد َ‬
‫ضياع الك ِّل ‪ ،‬أ َو يَ ْ‬ ‫هل ُ‬
‫ّ‬
‫ي إال الوع ُد ليست ُ َرني‪.‬‬
‫وخ ِلي‪ ،‬أنت بل أهلي‪ .‬وتركتك لكنّي أعو ُد فتر َحمني‪ ،‬وال بيد ّ‬ ‫ّ‬ ‫حبيبي ِ‬
‫ُ‬
‫لحضن اآلب وعطفُه يقبلني‪.‬‬‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أشتاق‬ ‫َ‬
‫والقلب بأحشائي يناديكَ أجبرني‪،‬‬ ‫ُ‬
‫ي انتشر الداء‬ ‫تسرب ف ّ‬
‫ج ّملني فقبحي قد ذهب حتى األحشاء‪ ،‬وسواد الليل ّ‬
‫عدم يدعو األشياء‪ ،‬فيغيّر قلبي ويلبسني حلال بيضاء‬ ‫ق من ٍ‬ ‫أشتاق لخال ٍ‬

‫من غربتي‬
‫يا سيّدي خطئتُ إليكَ من غربتي أعدتني إليك(‪ ،)2‬حبّك ناداني أفاق غفوتي‪ ،‬حنانك ندّاني أذاب قسوتي‪.‬‬
‫أما َمك أسجد لمجدك أخشع(‪ ،)2‬من غربتي دعوتني إليك(‪ ،)2‬يا سيّدي لبّيك لبّيك‪.‬‬
‫صالتي نغمتي(‪ .)2‬لح ِبّك أس ُج ُد بقر ِبكَ أخش ُع(‪)2‬‬ ‫تطيب َ‬
‫ُ‬ ‫غغور نِعمتي‪ ،‬بقر ِبكَ‬
‫ُ‬ ‫أيّها الحبيب‬
‫من غربتي دعوتني إليك(‪ ،)2‬يا سيّدي لبّيك لبّيك‪...‬‬

‫يا للحب لما قام‬


‫علَى ُّ‬
‫الر ْس ِل‬ ‫صبَّ ال َما َء ِل ْلغُ ْس ِل وا ْن َحنَى َ‬ ‫طعا ْم ‪َ ،‬‬ ‫اإل ْ‬
‫‪ 0‬يا لَ ْلحُبّ ِ لَ َّما قا ْم َربُّنا َب ْع َد ِ‬
‫ب قُ ْبلَةَ األ َ ْق َدا ْم‪.‬‬‫س َل َوا ْست َ ْع َذ َ‬ ‫غ َّ‬‫أ َ ْق َدا َم ُه ْم َ‬
‫الروحِ َوالقَ ْل ِ‬
‫ب‬ ‫صى ُر ْسلَهُ ِبال ُحنُ ّ ِو َوالحُبّ ِ ‪ ،‬يَ ْس ُخو ِمثْلَهُ ِم ْل َء ُّ‬ ‫ث ُ َّم أ َ ْو َ‬
‫الربّ ِ‪.‬‬‫َم ْن أ َ َحبَّ َربَّنا يا ِط ْي َبهُ ! ذاكَ ِت ْل ِميذُ َ‬
‫ب القاد ِْر‬ ‫الربُّ الغافِ ْر ‪ ،‬أَعطانا ُرو َح األ َ ْبنَا ْء هللِ اآل ِ‬ ‫سوعُ َ‬ ‫‪ِ 0‬م ْن َم ْع ُمو ِديَّ ِة ال َما ْء يَ ُ‬
‫وم في العُ ِلّيَّ ْه َو ْقتَ ال َعشَا ْء ألغُ ْس َل الطاه ِْر‪.‬‬
‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َواليَ َ‬
‫َ‬ ‫صبَّ ال َما ْء ‪ ،‬فَنَقَّى بِال َما ْء ُم ْخ ِ‬
‫تار ْي ِه األن ِقيَا ْء‬ ‫الر َدا ْء ِإ ْن َحنَى َو َ‬ ‫ع ْنهُ ِ ّ‬‫قَ ْد أ َ ْلقَى َ‬
‫عو ُكم أ َ ِحبَّا ْء !‬ ‫ع ْبدَانَ بَ ْع َد اآلنَ بَ ْل أ َ ْد ُ‬ ‫عو ُكم ُ‬ ‫ال أَد ُ‬
‫ب العَا ِلي َربّ ِ اآلزَ ا ِل ال َمحْ ُجوبْ‬
‫ورة َ اآل ِ‬
‫ص َ‬‫‪ 0‬يا َم ِسي َحنا الغَا ِلي يا َم ِسي َحنا ال َمحْ بُوبْ ‪ُ ،‬‬
‫طلُوبْ !‬ ‫ب؟ َوحْ َدهُ ال َم ْ‬
‫ه َْل ن َْلقَى‪َ ،‬و َح ْسبُنا‪َ ،‬وجْ هَ اآل ِ‬
‫‪107‬‬
‫ان والحُبّ ِ‬ ‫أَنتَ قُ ْلتَ في الكِتابْ َم ْن رآكَ ‪ ،‬يا َربّ ِ َرأَى َوجْ هَ اآلبْ بِ ِ‬
‫اإلي َم ِ‬
‫ب!‬‫صا ِفي القَ ْل ِ‬ ‫طوباهُ َم ْن لَ ْم َي َر وآ َمنَ َك ِ ّ‬
‫الط ْف ِل ال َّ‬ ‫ُ‬

‫نفسي حزينك حتى الموت‬


‫نفسي حزينك حتى الموت‪ ،‬يا شجر الزيتون حتى الموت حتى الموت نفسي حزينك(‪.)2‬‬
‫يا تاج الشوك اللي عم يلمع عا جبيني‪ ،‬نفسي حزينك حزينك‪.‬‬
‫لو فيها تعبر عنّي هالكاس‪ ،‬يا أنا اللي جايي إفتدي الناس(‪ .)2‬يا هالليل الطايل بوجوه نحاس‪ ،‬ورنين‬
‫جراس(‪.)2‬‬
‫ت اللي مودّيني ونفسي حزينة‪ ،‬نفسي‬ ‫روحي مستعدّة وجسدي ضعيف ومستعدّة وجسدي ضعيف‪ ،‬يا أب ِ‬
‫حزينة‪،‬‬
‫ألنّي عطيت الفرح للوجود‪ ،‬ألنو للحزن اللي ما إلو حدود‪ ،‬ما بدُّن ينسوا الليالي السود‪ ،‬وال يحدّوا حدود‪،‬‬
‫ّ‬
‫وال يحدّوا حدود‪ ،‬فوق تاللن رفعوني صليب‪ ،‬وبعيوني تبكي المدينة‪ ،‬وبعيوني تبكي المدينة‪.‬‬
‫نفسي حزينة حتى الموت‪ ،‬يا شجر الزيتون حتى الموت حتى الموت نفسي حزينة‪.‬‬
‫يا تاج الشوك اللي عم يلمع عا جبيني ونفسي حزينة حزينة‪ .‬فوق تاللن رفعوني صليب‪ ،‬وبعيوني تبكي‬
‫المدينة‪ ،‬المدينة‪.‬‬

‫راحل يا ربيعي‬
‫راحل يا ربيعي راحل على طول‪ ،‬قلي يا ربيعي على أيا حقول‬
‫ع بواب العيد صوتك حاملنا لعهد جديد (‪)2‬‬ ‫راحل يا أملنا َ‬
‫ّ‬
‫َرحْ اقطف زهرة من ك ّل سياح واعملك بكرا من الزنبق تاج‪ .‬ويا دنيي حاج تودّي امواج ال كالمو بيفنى‬
‫وال بيزول‪.‬‬
‫ّ‬
‫مين بدّو يجمعنا ويقود الرسالة ال المعلمك معنا وال حكمو الغوالي‪.‬‬
‫األول ترجع عالبحيرة توعظنا وتحت الشجر نتج ّمع‪.‬‬ ‫ويا ريتك عم تسمع ومن ّ‬

‫هذا هو اليوم الذي صنعه الرب‬


‫المسيح قام من بين األموات‪ ،‬ووطئ الموت بالموت‪ ،‬ووهب الحياة للذين في القبور‬
‫‪Khristo Sanésty ék nékron thanato, thanaton batisas, kéty sandis mimma sizoyi kharéça‬‬
‫‪ménon‬‬

‫(للشبيبة)‬
‫‪Khristos a nésti ék né kron tha na to, tha na ton ba tisas, ké tis en dis mini ma‬‬
‫‪si zo yin kha ri sa ménos‬‬

‫هذا هو اليوم الذي صنعه الرب‪ ،‬فلنفرح ولنتهلل به‬


‫هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا (‪)2‬‬

‫يسوع يا من قمت‬
‫يسوع يا من قمت من بين األموات هَبنا الفرح والسالم (‪)2‬‬

‫بأغصان النخل والزيتون‬


‫ْ‬
‫بأغصان النخل والزيتون هيَّأنا مجيئك يا ابن داود (‪)2‬‬
‫هوشعنا في األعالي مبارك اآلتي باسم الرب باسم الرب (‪)2‬‬
‫هوشعنا البن داود هوشعنا البن داود هوشعنا البن داود هوشعنا (‪.)2‬‬
‫هوشعنا هوشعنا هــوشـــعنا هوشعنا‪.‬‬
‫‪108‬‬
‫اللهم اجعل أحكامك للملك‬
‫ش ْع ِبكَ بال َعد ِل و ِلبائِسيكَ‬ ‫إلبن ال َملك‪ ،‬فَيَحْ ُك َم ِل َ‬
‫ِ‬ ‫اللَّه َّم اجْ َع ْل أحْ كا َم ْك ِلل َم ِل ْك و َ‬
‫ع ْدلَكَ‬
‫ص بَ ِني ال َمسا ِكين‬ ‫ب‪ ،‬ويُخ َِلّ ُ‬ ‫ش ْع ِ‬ ‫ضي ِلبا ِئسي ال َ‬ ‫ب‪َ ،‬ي ْق ِ‬ ‫ش ْع ِ‬
‫سالما ِلل َ‬‫الجبا ُل َ‬ ‫باإل ْنصاف‪ .‬تُثْ ِم ُر ِ‬
‫َمس والقَ َم ُر إلى ِجي ِل األجيال‪ .‬يَ ْن ِز ُل كال َم َ‬
‫ط ِر‬ ‫ت الش ُ‬ ‫ش ْونَكَ ما دا َم ِ‬ ‫ويَحْ ِط ُم ال َجائِر‪ .‬فيَ ْخ َ‬
‫سال ْم ( ‪2‬‬ ‫ِيق‪ ،‬وكثْ َرة ُ ال َ‬ ‫الص ّد ُ‬
‫ِ‬ ‫أيام ِه‬
‫ِ‬ ‫األرض‪ ،‬يَ ْنبُتُ في‬ ‫ْ‬ ‫ث التي ت َس ِقي‬ ‫على ال َج َّزةِ كالغُيُو ِ‬
‫ض َم ِح َّل القَ َمر ( ‪) 2‬‬
‫أن يَ ْ‬ ‫) ‪ .‬إلى ْ‬

‫زياح الشعانين‬
‫خلصنــــا أَجمعين‬
‫ِّ‬ ‫ض ِّعـكَ العميـق‬
‫بتـوا ُ‬
‫عــزى ال ُمكت ِئبــين‬ ‫َّ‬ ‫اليوم ربُّ األَنَـــام‬ ‫َ‬
‫ِل َج ْمـعِ ش َْم ِل ال ُمبدَّدين‬ ‫بَـاري البَرايـا أَتى‬
‫ب ال ُمبين‬ ‫كقو ِل ال ِكتـا ِ‬ ‫ِجئتَ راكبــا عفوا‬
‫داو ُد قـــد تَنَبَّــا بقـو ٍل صريـحٍ يَبين‬
‫صارخين‬ ‫ِ‬ ‫بــالتسْبيحِ‬ ‫هـا هوذا األطفـا ُل‬
‫كنزكَ الثمـين‬ ‫ِ‬ ‫مـن‬ ‫ب ال َمـواهـب‬ ‫واهِـ ِ‬
‫ب ُهوشَعنــا هـاتِفين‬ ‫الصبيَــان‬ ‫ِ‬ ‫زَ يَّ َحـكَ‬
‫َ‬
‫بِـأيْـدِي ِهم ف ِـر ِحـين‬ ‫َ‬ ‫صـان‬ ‫َ‬
‫ـاملينَ األغ َ‬ ‫َح ِ‬
‫سـائِ ِريـن‬ ‫يم قُــدَّا َمكَ َ‬ ‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ش‬ ‫ور‬
‫َ‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫ـــافوا‬ ‫ط‬‫َ‬
‫عقُـو َل ال َبشَريــين‬ ‫ُ‬ ‫ِال‬ ‫ه‬ ‫ْ‬
‫ذ‬ ‫ــ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫مرا‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫يـا‬
‫ضحِ البَراهِـين‬ ‫بِــأ َ ْو َ‬ ‫ي قــ ْد تَ ّم‬ ‫كَال ُم النَب ّ‬
‫الملكُ َجـا َء ِك ُم ِعين‬ ‫ص ْهيُون‬ ‫ِ‬ ‫ـي‬ ‫ال ت َخافِ‬
‫ــالمـين‬‫بــــاركٌ اآلتـي ِليَـدِين العَ ِ‬ ‫َ‬ ‫ُم‬
‫ِلل ُج ّهــا ِل ِبــال َي ِقين‬ ‫الحق استَ َبـان‬ ‫ِّ‬ ‫نُ ُ‬
‫ـور‬
‫سـبَّ َحكَ األَنبِيَـــا و َجـادوا بِـالت َْل ِحـين‬

‫هوشعنا‬
‫ُهوشَعنا في العُلى‪ُ ،‬هوشَعنا الب ِْن داوود‪ُ ،‬م َ‬
‫باركٌ اآلتي باسم الربّ ‪.‬‬

‫هللويا هللويا – للقيامك (ميشال كفوري)‬


‫هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا (‪( )6‬موزعك)‬
‫ْ‬
‫وراثيات أنظرنَ اللح َد‬ ‫ت‬ ‫يوب بالدمو ْ‬
‫ع باكيا ٍ‬ ‫ط َ‬ ‫َمزجْ نَ ال ُ‬
‫ت الطيبْ لماذا ت ُ‬
‫القبر قا َل لحامال ِ‬
‫الالم ُع عن َد ْ‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬المالكُ‬
‫ص حقا قام‪.‬‬ ‫المخلّ َ‬
‫ِ‬ ‫وافرحنَ َّ‬
‫ألن‬
‫ووهب الحياة للذين في القبور(‪)Cano( .)4‬‬‫َ‬ ‫المسيح قام من بين األموات ووطى َء الموتَ بالموت‬
‫هذا هو اليوم الذي صنعه الربّ فلنفرح ونتهلّل به‪.‬‬
‫ّ‬
‫(موزعة)‬ ‫ووهب الحياة للذين في القبور (‪.)3‬‬‫َ‬ ‫المسيح قام من بين األموات ووطى َء الموتَ بالموت‬
‫ّ‬
‫(موزعة)‬ ‫‪ -‬هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا (‪)6‬‬

‫من كاس المحبي‬


‫من كاس المحبّي قربان الفدا عم يدخل لقلبي عا طول المدى(‪)2‬‬
‫رح شيل األشواك من نفسي العطشاني تا حتى تلقاك ربّي بالقرباني(‪)3‬‬
‫حبوب القمح ْلصارت قربانة يسوع قلوب العالم زارت سكنت بالضلوع(‪)3‬‬
‫حولتو لد َّمك يا ربّي(‪)3‬‬
‫وعنقود اللي جمعتو من كرم المحبّي بكلمي ّ‬

‫سما‬
‫يا إمي ْل بال َّ‬
‫يا إ ِّمي ْل بالسَّما اللّي حاملي هموم الناس صالتي بقدّمها إلك بهالقدّاس‪.‬‬
‫‪109‬‬
‫بعيدِك الحلو ز َّهر و ّج الكون يا مريم العدرا اللي دِقتي الكاس‪.‬‬
‫يا رفيقة اإليام بالصال واإليمان اغمرينا بالسالم والهنا واألمان‪.‬‬
‫فيضي عا هاألرض المحبة والحنان يا مريم العدرا إحمي لبنان‪.‬‬
‫نامي بقلبي بروحي بعينيِّي يا إ ّمي يا حنونه يا أغلى من عين ِّيي‪.‬‬

‫سر الزواج (كلمات وألحان ميشال كفوري)‬


‫سر عظيم قلبا واحدا نفسا واحدا وجسدا واحدا للمسيح‪.‬‬ ‫ِس ُّر الزواج ٌ‬
‫أيُها العريس أ َ ِحبَّ زو َجتَكَ ُحبّا حقيقيا ُحبّا نقيّا ُك ْن معها في ُك ِّل شيء‪.‬‬
‫أيّتها العروس ق ّدِمي لزو َج ِك ُك َّل كرام ٍة ومحبّة كوني وديعة فاضلة‪.‬‬

‫يا أيها اليوم الجميل‬


‫يا أيها اليوم المجيد يا أيها اليوم الجميل يا أيها اليوم العظيم نحتفل قدّام هللا‪.‬‬
‫سر الزواج يا ربّنا قلبا واحدا يجمعنا‪.‬‬‫ع هذا اللقاء باركهما يا ربَّ السماء‪ُّ .‬‬ ‫ما أرو َ‬
‫ب‬ ‫ه‬‫ّ‬ ‫كل‬
‫ِ ِ للذينَ يثقونَ ِكَ‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬‫العا‬ ‫أمام‬
‫َ‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫عطيها(‬‫ُ‬ ‫ت‬ ‫التي‬ ‫السعادة ُ‬

‫هللويا (كلمات ميشال كفوري)‬


‫هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا (‪( )6‬موزعك)‬
‫يوم فرحِ أبنائِكَ واج َمع ُهم بج َس ٍد واح ٍد ليم ِ ّجدوا اس َمكَ القدّوس صارخين مع السرافيم‪:‬‬
‫رب هذا اليوم‪َ ،‬‬ ‫بارك يا ُ‬
‫ِ‬
‫ّوس أنتَ يا أهلل‪.‬‬
‫ّوس قد ٌ‬
‫ّوس قد ٌ‬
‫قد ٌ‬
‫ووهب السعادة للحاضرينَ أجمعين (‪)Cano( .)4‬‬ ‫َ‬ ‫خمر‬
‫حول الما َء إلى ٍ‬ ‫العرس ّ‬
‫ِ‬ ‫يسوع كان معهم في‬
‫ّ‬
‫هذا هو اليوم الذي صنعه الربّ فلنفرح ونتهلل به‪.‬‬
‫ّ‬
‫(موزعة)‬ ‫ووهب السعادة للحاضرينَ أجمعين (‪.)3‬‬ ‫َ‬ ‫خمر‬‫حول الما َء إلى ٍ‬ ‫العرس ّ‬‫ِ‬ ‫يسوع كان معهم في‬
‫ّ‬
‫هللويا هللويا هللويا هللويا هللويا (‪( )6‬موزعة)‪.‬‬

‫إليك رفعتُ صالتي‬


‫شمس خالصي خالصي إلهي‬ ‫ُ‬ ‫ون ووج ُهكَ‬ ‫َ‬
‫فر ُح الك ِ‬
‫األوسع يا هللا بهاؤُكَ َ‬‫َ‬ ‫إليكَ رفعتُ صالتي في الصم ِ‬
‫ت‬
‫فرحي وخالصي إلهي فرحي وخالصي‪.‬‬
‫الشمس‬
‫ِ‬ ‫ق‬
‫األرز ومن َسه ِل البقاع واس ُمكَ يا هللا ُم َسبَّ ٌح من َم شر ِ‬
‫ِ‬ ‫ُمت َّ ِجهٌ إليكَ صوتي من ُك ِّل ات ّ ساعٍ من قِ َم ِم‬
‫مغربِها‪.‬‬
‫إلى ِ‬
‫إلهي فرحي وخالصي هللويا‪.‬‬

‫األرض لنا (نشيد الرجاء)‬ ‫ُ‬


‫ونحن جميعا للمسيح‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ونحن جميعا للمسيح‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫الحاضر واآلتي لنا ك ُّل شيءٍ لنا لنا لنا‬
‫ُ‬ ‫األرض لنا والسما ُء لنا‬
‫ُ‬
‫ب ما‬ ‫يوم ِمنَ المتا ِع ِ‬ ‫ُ‬
‫بنفسْْْْْْ ِه ولك ِّل ٍ‬
‫أمر الغَ ِد الغَ ُد يهت ُّم ِ‬ ‫ُ‬
‫أمس الغابِر ال يه ُّمكم ُ‬‫كيوم ِ‬
‫ِ‬ ‫عام في عينيكَ يا هللا‬‫ألف ٍ‬ ‫ُ‬
‫يك ِفيه‪.‬‬
‫بخالص ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بخالص ِه‬
‫ِ‬ ‫ونفر ُح‬
‫َ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ويخلصنا هوذا السيّ ُد الذي انتظرناه نُ َه ِل ُل‬ ‫ِ‬ ‫هوذا إل ُهنا الذي انتظرناه هو يأتي‬
‫َ‬
‫األرض وال قوى السْْماء تسْْتطيع فصْلنا عن محبّ ِة‬ ‫ِ‬ ‫ال الموتُ وال الحياة ال الحاضْْر وال المسْْتقبل ال قوى‬
‫الربّ ِ يسوع عن محبّة الربّ ِ يسوع‪.‬‬

‫رنموا هلل‬
‫ٌ‬
‫ضبَهُ لحظة ورضاهُ حياة‪.‬‬ ‫رنّموا هلل يا أوليا َء هللا واح َمدوا ذ َ‬
‫ِكرهُ القدّوس َّ‬
‫فإن غ َ‬
‫الله َّم بِكَ اعتصمنا فلن نُخزَ ى أبدا لن نُخزَ ى أبدا‪.‬‬
‫خيركَ الذي ادّخرتَهُ للمتّقين وأن َعمتَ به على الذين بِكَ يعتصمون يعتصمون‪.‬‬
‫ما أوفَ َر َ‬

‫‪110‬‬
‫نبع الرب‬
‫نبض الحياة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ذرة ُ القَل ِ‬
‫ب فاسْقي‬ ‫َخب اإلله‪ .‬المحبّة ِب َ‬
‫فاشربْ ن َ‬ ‫َ‬ ‫َب‬
‫المحبّة تخ ِ ّم ُر ال ِعن َ‬
‫ِف َء الصالة‪.‬‬ ‫المحبّة صورة ُ الر ِ‬
‫ب فا ْس َمع د ْ‬
‫والقلوب بسمةٌ إن كانَ صوتُ المحبّ ِة وح ٌ‬
‫ي من مياه‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫اإللَهَ رضاه‪.‬‬‫فالسما ُء محبّةٌ إن كانَ قلبُكَ خمرة تسقي ِ‬
‫سواه ال سواه‪.‬‬ ‫ب فامت َ ِلى ْء من وحي ِ َمن َّ‬
‫فامت َ ِلى ْء من نبعِ الر ِ‬

‫ما أحب مساكنك يا قدير‬


‫ت هللا‪.‬‬ ‫ب بي ِ‬ ‫َ‬
‫قدير تاقت نفسي إلى ِرحا ِ‬ ‫ما أحبَّ مسا ِكنَكَ يا ُ‬
‫ض ُع في ِه األفراخُ‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫عشا ت َ‬ ‫ُ‬
‫العصفور َو َج َد في مذابِ ِحكَ مأوى واليما َمة ُ‬
‫ُ‬ ‫ّ‬
‫هللين‬ ‫طوبى لس ّك ِ‬
‫ان بيتِكَ فما بَ ِر ُحوا لكَ ُم ِ‬
‫قدير هنيئا للمتّكلينَ عليك‪.‬‬
‫رب يا ُ‬‫ألف يوم هنيئا هنيئا يا ُ‬ ‫خير لي من ِ‬ ‫ب ٌ‬ ‫إن يوما في باحاتِكَ يا ر ُ‬ ‫َّ‬

‫اللهم اجعل احكامك‬


‫ْ‬
‫ش ْعبِكَ بالعَد ِل و ِلبائِسيكَ باإلنصاف‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫إلبن ال َملك‪ ،‬فيَحْ ك َم ِل َ‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫اللَّه َّم اجْ عَ ْل أحْ كا َمك ِلل َم ِلك و َ‬
‫ع ْدلكَ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ص بَنِي ال َمسا ِكين ويَحْ ِط ُم ال َجائِر‪.‬‬ ‫ب‪ ،‬ويُخ َِلّ ُ‬ ‫ش ْع ِ‬
‫ضي ِلبائِسي ال َ‬ ‫ب‪ ،‬يَ ْق ِ‬‫ش ْع ِ‬
‫سالما ِلل َ‬ ‫الجبا ُل َ‬ ‫تُثْ ِم ُر ِ‬
‫ث التي‬ ‫ط ِر على ال َج َّزةِ كالغُيُو ِ‬‫َمس والقَ َم ُر إلى ِجي ِل األجيال‪ .‬يَ ْن ِز ُل كال َم َ‬ ‫ت الش ُ‬ ‫فيَ ْخش َْونَكَ ما دا َم ِ‬
‫ض َم ِح َّل القَ َمر ( ‪) 2‬‬ ‫سال ْم ( ‪ . ) 2‬إلى ْ‬
‫أن يَ ْ‬ ‫ِيق‪ ،‬وكثْ َرة ُ ال َ‬
‫لص ّد ُ‬‫أيام ِه ا ِ‬
‫ِ‬ ‫األرض‪ ،‬يَ ْنبُتُ في‬ ‫ْ‬ ‫ت َس ِقي‬

‫مريم العذراء نسمك األرجاء (برنار رعد)‬


‫َم ْري ُم العَذرا ْء ‪ ،‬نَ ْس َمةُ األ َ ْرجا ْء ‪ ،‬يا نَجْ ما ظ َه ْر فوقَ الش َْم ِس والقَ َمر‪،‬‬
‫َ‬
‫َالص البَشَر‪.‬‬‫س ُم خ َ‬ ‫ق ِس ِ ّر ال ِفداء يَ ْر ُ‬ ‫الرجا ْء ِم ْن ُ‬
‫ع ْم ِ‬ ‫س ُج لحْ نَ َ‬ ‫سما ْء‪ ،‬يَ ْن ُ‬
‫ف َوجْ هَ ال َ‬ ‫يَ ْك ِش ُ‬
‫ات َرحْ ِم ْه ‪.‬‬ ‫ع فِ ْنيُوتُو ‪ ،‬أُو ْه إِي ُم َما ِليَ ْ‬‫ون ‪ ،‬بأ َ ْربا ْ‬ ‫ات آلُو ُهو ‪ ،‬نِ ْه ِوه د ْ‬
‫ُوخ ُر ُ‬ ‫ي ْ‬
‫ُول َد ْ‬
‫ب ْبعَ ْد ِعي ِد ْه ‪.‬‬‫طو ِ‬ ‫ون ِل ْه ُ‬ ‫ون نَ ْغ ِم ْه وش َْربُتُو‪ ،‬نِتْلُ ْ‬ ‫ع ْم قَادِي ِشه‪ ،‬و ُخل ُه ْ‬ ‫سو ْهدِه‪ ،‬وزَ ادِي ِقه ْو َ‬ ‫ْنبِ ِيّ ْه َو ْش ِليحِ و ُ‬
‫ترجمة المقطع السرياني ‪:‬‬
‫( مباركة أنت يا أم هللا في األقطار األربعة ‪ ،‬أيتها المملوءة مراحم ‪)،‬‬
‫إن األنبياء والشهداء والصديقين وكل القديسين يتلون لها التسابيح في عيدها ‪) .‬‬
‫ع‪،‬‬ ‫َـم َر ال ُد ُمو ْ‬ ‫ف فينا خ َْم ُر فادِينا ‪ ،‬يا أ ُ َّم يَسـُوع َج ِفّ ِفي خ ْ‬ ‫إن َج َّ‬ ‫ْ‬
‫شوع ‪.‬‬ ‫ع ‪ ،‬نَ ْغ َمة ِم ْن لَحْ ِن ال ُخ ُ‬ ‫ب ُحبا ال يَ ُجو ْ‬ ‫ْ‬
‫جاجينَ القَل ِ‬ ‫َ‬
‫واملَئي أ ِ‬ ‫تَجْ ري ِم ْن َمآقِينا‪ْ ،‬‬

‫قام هللا من القبر‬


‫بقوةٍ عظيم ٍة و َمج ٍد ال ي َ‬
‫ُدرك ‪.‬‬ ‫القبر ‪ّ ،‬‬‫ِ‬ ‫قام هللا منَ‬
‫قام هللا ‪َ ،‬‬‫َ‬
‫هـلـــلويـا ‪ ،‬هـلـــلويـا ‪ ،‬هـلـــلويـا ‪.‬‬

‫مجدا نهدي للمسيح الملك‬


‫َ‬
‫اء َحياتِنَا وقِيا َمتِنا ‪ .‬شا َء ُحبُّكَ أ ْن ت ُ َح ِ ّر َرنا ‪ ،‬غافِرا ِإث َمنا‬
‫الالزمك ‪َ :‬مجْ دا نُ ْه ِدي ِلل َمسيحِ ال َم ِل ْك ‪َ ،‬ر َج ِ‬
‫ُمحْ ِييا َموت َنا ‪.‬‬

‫س ْب َينا يا ابنَ هللا‬


‫ص َ‬‫حاميا و ُم ْب ِعدا َ ُح ْك َم النار ‪ِ ،‬ب ِه َخ ِلّ ْ‬
‫ِ‬ ‫صليبُكَ‬‫وم ال ِقيا َم ِة فَل َي ُكن َ‬ ‫َي َ‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ ،‬و َح ِقّق َرجانا ِب ِقيا َمتِكَ ‪.‬‬
‫عربُونَ ال َحياة ‪َ ،‬ي ْف َر ُحونَ في النُور‬ ‫شْْْْْ ِربُوا َد َّمكَ ُ‬ ‫ِإ َّن الذينَ أ َ َكلُوا َج َ‬
‫سْْْْْ َدكَ َو َ‬ ‫‪-2‬‬
‫ص َبا ُح ال ُحبُور ‪.‬‬‫َ‬ ‫اء َوج ِهكَ ‪ ،‬عندما يُ ْش ِر ُق‬ ‫ِب ِلقَ ِ‬

‫اي قاديش قاديش (قاديش قاديش‪/‬برنار رعد)‬ ‫ش َم ُ‬ ‫ِّإتْ ِّري ْم َ‬


‫ع ِّل ْ‬
‫ع ْل ُخو ُل أ َ ْرعُ إِيقُ ُر ْخ‬‫ي أ َلُهُ ْو َ‬‫ع ِل ْش َما ُ‬‫ِإتْ ِري ْم َ‬
‫ور ‪ /‬قُ ْعيُو ِّعي ْدتُو ‪ /‬ب ِّْري ُخو ْديَ ْب ِّلي ‪ /‬فَ ْغ ِّره َود ِّْمه ِّدتْ َح ِّ‬
‫اس بِّه‪.‬‬ ‫ِّيش قادِّيشَاتْ ُم ْ‬ ‫ِّيش قاد ْ‬ ‫قاد ْ‬
‫س َّر الغُ ْف ْ‬
‫ران‪.‬‬ ‫ي ال َد َّم ال ُمحْ يِّي في ِّه نُ ْعطى ِّ‬ ‫س َم ال َح َّ‬ ‫يا قُدُّوسا قَ ْد أعْطانا ِّ‬
‫الج ْ‬
‫‪111‬‬
‫هلّلويا وهلّلويا‪ْ /‬و ِل ْه ِت ْشبُوحْ تُو ْد َي ْبلَ ْن فَ ْغ ِر ْه ‪َ /‬ود ِْم ْه َحيُو ْدنِتْ َحا ِسي ِبهْ‪.‬‬
‫ي ال َد َّم ال ُمحْ يِي ِس َّر الغُ ْ‬
‫فران‪.‬‬ ‫الجس َْم ال َح َّ‬ ‫هلّلويا وهلّلويا َم ْن أَعْطانا‪ِ ،‬‬
‫يزوتُو‪.‬‬ ‫ع ِز ُ‬ ‫وي ِبي َما ‪ْ /‬د َم ْليُو دِحْ لُو ْو َ‬ ‫ش ْخ ِن ْه ِوا ِمتْ َك ْشفنُو ‪ْ /‬بدِينُو حْ لُفَيْن ْق ُد ْم ُه ْ‬ ‫قُو ْد ُ‬
‫الربَّ ال َّديَّان‪.‬‬ ‫وم ن َْلقَى َ‬ ‫ي ال ُمحْ ِيي َي َ‬ ‫بان ال َح ُّ‬ ‫وم الدِين القُ ْر ُ‬ ‫فَل َي ْر َح ْمنا في يَ ِ‬
‫شوب ُحو‪.‬‬ ‫ين ُ‬ ‫هلّلويا وهلّلويا‪ْ /‬و ِل ْه ِت ْشبُوحْ تُو ْد ِشتْيُو ِم ِنه‪ِ /‬عي ْدتُو ْو َي ْلدِيه ْو ُز ْم ِر ْ‬
‫طشَان‪.‬‬ ‫س الفادي تُر ِوي ال َع ْ‬ ‫س ال ِن ْع َم ْة َكأ ْ َ‬ ‫هلّلويا وهلّلويا ما أس َماها‪َ ،‬كأ ْ َ‬
‫عانِيدِه‪.‬‬ ‫شتُو ْد َ‬ ‫ع ْل نَ ْف ُ‬ ‫طيْبوت ُ ْخ ألُوه َْن َ‬ ‫وس ْب َ‬ ‫وربُنُا ْو ُح ْ‬ ‫سغُو َديْك قُ ْ‬ ‫نونُ ْخ‪ِ /‬م ْن ُ‬ ‫قَابِ ْل ُم َر ْن بَحْ ُ‬
‫اإليمان‪.‬‬ ‫ْوان َم ْوت َانَا بَنِي ِ‬ ‫الرض ْ‬ ‫ب ِّ‬ ‫ان‪َ ،‬خ ْذ ِمنَّا هذا القُ ْربَان‪ ،‬أ َ ْن ِع ْم بِالعَ ْذ ِ‬ ‫إِ ْقبَ ْل َربَّنَا الحنَّ ْ‬
‫اربْ ‪.‬‬ ‫ون إِتْقَ َ‬ ‫اربْ ‪ْ /‬و ُهو نَ ْفشُتُ ِمتْ َد ْخ ُرن نِ ْه ِو بِ ْه ْنيُ ُح ِلميتِ ْه دَحْ لُفَ ْي ُه ْ‬ ‫ُهو قُ ْ‬
‫ورب ُُن إِتْقَ َ‬
‫ض ع ْن ُهم قُربانا‪.‬‬ ‫ار َ‬ ‫ار َح ْم ُه ْم يا ابْنَ هللا َو ْ‬ ‫أَلقُربَانَ قَ َّربْنا ْه ت َ ْذ َكارا ِل َم ْوتانا‪ُ ،‬ج ْد فَ ْ‬
‫وره‪.‬‬ ‫شتَبْقيِّ ْن ِّل ْه بُو ُ‬
‫ص ِّ‬ ‫ش‪ْ /‬و ِّم ْ‬ ‫سي ْه ع َْولُوه ْدنَ ْف ُ‬ ‫ف عَانِّيدِّه‪ِّ /‬متْ َحا ِّ‬ ‫ار ْب‪ِّ /‬م ْن َحيِّا حْ لُ ْ‬ ‫ون ِّدتْقَ َ‬ ‫وربُنُ ُه ْ‬ ‫ْبقُ ْ‬
‫ََ ألحيا ع َْن َم ْوتا ُه ْم ‪ ،‬قَ َّربُوا في ِّذ ْكرا ُهم َف ْلت ُ ْغ َف ْر َخ َطايا ُه ْم ت َ ْع ِّويضا ع َْن ُد ْنيا ُه ْم‪.‬‬
‫عانِيدِه‪.‬‬ ‫ون ْد َ‬ ‫ع ْل غ َْر َم ْي ُه ْ‬ ‫طا ُل د َْرحْ ِم ْه َ‬ ‫وس َ‬ ‫ه َْاو َد ْق ُر ِل ْه ِل ْلعُ ُزر‪ْ /‬ولَ ْعلَ ْي ُم ب ُْر َد ْر َم ْلتُ ُهو نِ ُر ْ‬
‫غ ْفرانا‪.‬‬ ‫لَعَازَ َر نَا َديْتَ ‪ ،‬ابْنَ األ َ ِيّ ِم أَحْ يَيْتَ ‪ ،‬نَ ِ ّد َمثْ َوى َم ْوتانا َرحْ َمة َو ُ‬
‫طولُتِهْ‪.‬‬ ‫ُوخ ُر ُن‪ْ /‬ل َه ْو َد ْه ُو ِم ُ‬ ‫ير‪ْ /‬عبِ ْد ِل ْه ُم َر ْن د ْ‬ ‫ع ْم إِس ُْريِ ْل ش َِر ُ‬‫ع ْم إِ ْس ُح ْق‪َ /‬‬ ‫ع ْم أَب ُْر ُه ْم َ‬
‫َ‬
‫اجين ِذ ْكرا بَيْنَ ال ِق ّدِي ِسين‪ْ.‬‬ ‫الر ِ‬ ‫ّ‬
‫وب يا ابْنَ ال َحق‪ ،‬إِجْ عَ ْل ِلل َم ْوتى َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ام َم ْع إِ ْس َحق َم ْع يَ ْعق َ‬ ‫َ‬
‫َم ْع أب َْر َ‬
‫ي‪.‬‬ ‫ْ‬
‫ْوريش ِل ْم ُه ْي َدش َما ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ع ْب َدي ْْك‪َ /‬و ْعبِ ْد دُوخ ُرن ُهون‪ /‬ب ِ‬ ‫ورب ُُن ْد َ‬‫َم ْلكُ ش َماي ُُن‪ /‬قبِ ْل ق ْ‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫س َماء‪ ،‬إِ ْقبَ ْل قُ ْربَانَ األ َ ْبنَا ْء واجْ عَ ْل ِذ ْكرا ُه ْم في قُد ِْس َد ِار العَ ْليَا ْء‪.‬‬ ‫َملِيكَ ال َ‬

‫هللويا ما أشهاك يا ذكرى األم القديسك‬


‫صلّي عنّا يا‬
‫أحالك يا عذرا أ َّم الكنيسة شعبٌ غنَّى مل َء األفوا ِه ِ‬
‫ِ‬ ‫أشهاك يا ذكرى األ ِ ّم القدّيسة‪ ،‬ما‬
‫ِ‬ ‫هللويا‪ ،‬ما‬
‫فاألرض والسما ُء مو ُج أعيادِ‪ ،‬إقبلي يا عذراء حُبَّ األوال ِد هللويا يا أ َّم الفادي‪.‬‬
‫ُ‬ ‫أ َّم هللاِ‪،‬‬

‫محبسك العجايب‬
‫محبسك العجايب يا باب السما يا أمل كل تايب ندمان ارتمى(‪)2‬‬
‫أرضك يحكيها بدموعو يسقيها أسرارو يعطيها وهمومو يسلمها‪ .‬محبسك العجايب يا باب السما‪.‬‬ ‫عا ِّ‬
‫ّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫عا مذبحك شربل يوم ِيّي صال يوم ِيّي كان يحمل ه ّم الناس ِكال(‪ )2‬وبعدو لهلق معنا‪ ،‬نحكي معو يسمعنا(‪)2‬‬
‫بصالتو يرفعنا تنوصل للسما‪ ،‬محبسة العجايب يا باب السما‪.‬‬
‫ّسوك(‪)2‬‬ ‫يا شامخة عا تلّة وعينك عالبشر يا رمز التجلّي وربنا اللي انتصر(‪ )2‬رهبانك قد ِ‬
‫ّسوك توب النور لب ِ‬
‫سوك طريقنا للسما‪ .‬محبسة العجايب يا باب السما‪.‬‬
‫كر ِ‬‫للعمر ّ‬

‫مسبحك الورديك‬

‫ّ‬
‫تصليها العيلة بالبيت حبّة حبّة بيت وبيت وتمشي فيها يوميِّي لمسبحة الوردية‬ ‫ي‬
‫لمسبحة الوردية العدرا قال بدّا ه ّ‬
‫يا مسبحة الوردية‪.‬‬
‫بصلي ِلك ليل نهار عدرا ال ِك ِلّك حنِّيّي بي مسبحة الورديّة‬
‫ّ‬ ‫عدرا يا إم الكل مسبحتِك معنا بتض ّل بتحرسنا شو ما صار‬
‫يا مسبحة الورديّة‪.‬‬
‫العدرا قالت يا والدي خلّو مسبحتي ّ‬
‫زوادي غذّوا فيها روحي في ُكن حتى بمسبحتي إحميكن وارتاحوا من الخطيِّي‬
‫بي مسبحة الوردية يا مسبحة الوردية‪.‬‬

‫حتى هللا بيقى حدك‬


‫قوي وشو بدّك من أهلل أهلل بيعطيك‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫حتى هللا يبقى حدّك فتّش َ‬
‫ع ِللي ضايع فيك إيمانَك ّ‬
‫‪112‬‬
‫ّ‬
‫وحط الصورة قبالك للعدرا وهيي بتحميك‪.‬‬ ‫مع هللا ال تهمل حالك د ّخل هللا بأعمالك صلّي‬
‫عن إيمانك ما تتخلّى وحتى إيامك تتحلّى قضّيها تبقى مع هللا وعا دربو ّ‬
‫هوي بيهديك‪.‬‬

‫من كاسيا من ضيعك زغيري‬


‫ّ‬
‫صلي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫صعب الما لو َح ِلي َعنَّا يا ريتا ِ‬ ‫من كاسيا ضيعة زغيري‪ ،‬من بيت همومو كتيري‪ ،‬قدّيسه ريتا كبيري بال ّ‬
‫ّ‬
‫ص ِلي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫يصرخ‪ :‬يا ويلي وأهلل َعنّك ِمتخ َِلي‪ .‬عنا يا ريتا َ‬
‫ّ‬ ‫ْ‬ ‫شو عانَيتي بْهالعيلي ما تهنّيتي وال لَ ْي ِلي‪ ،‬وقلبِك‬
‫باإليمان اشتدّيتي المستحي ِل تْحدّيتي وأكبر مجرم ردّيتي ْبت َوب النّعمه متحلّي‪ .‬عنّا يا ريتا صلّي‪.‬‬
‫َط ِوه ْلبَ ّرا يخطو قضّيتي العمر تصلّي‪ .‬عنّا يا ريتا صلّي‪.‬‬ ‫يخطو وال خ ْ‬ ‫ْوتَ أهلل يرفع ِسخطو ي ُموتو والدك ما ْ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ع جناح الطير ونور بقلبِك متجلي‪ .‬عنّا يا ريتا صلي‪.‬‬ ‫ع الدير محمو ِله َ‬‫وبقيتي وحدِك ال غير دخلتي بأعجوبة َ‬
‫ّ‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ع جبينك بشو ِكه أنقى من الفلي‪ .‬عنا يا ريتا صلي‪.‬‬ ‫المصلوب ما فارق عينِ ْك ِس ُّرو ما بينو وبينِك مكتوب إسمو َ‬
‫يورتنا عنّا أُو ِعك ِتتْخلّي‪ .‬عنّا يا ريتا صلّي‪.‬‬
‫ِب ْعيالنا وديورتنا َعنّك ننقل صورتنا ومهما الدهر ّ‬

‫هللويا قام الرب في العلو‬


‫عطينا بُشرى ِع ّمانوئيلْ‬ ‫ْ‬
‫وجبرائيل ُم ِ‬ ‫ْ‬ ‫قام الربُّ في العُ ْل ِو َعن ي ُْمنَى العالي ما َجت أصواتُ ال َ‬
‫ش ْد ِو ِمل َء األعالي ِ‬ ‫هللويا َ‬
‫يوم افتدانا هللويا يشدو األلحانا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ت‬‫ِ‬ ‫ا‬‫و‬ ‫ُ‬
‫ُ ّ‬‫ق‬‫بال‬ ‫ه‬‫القا‬ ‫وافانا‬ ‫يوم‬
‫َ‬ ‫اآلتي‬ ‫َ‬ ‫ه‬ ‫وج‬ ‫د‬‫ه‬‫َ‬ ‫يش‬ ‫لم‬ ‫العذرا‪.‬‬ ‫في األ ُ ِ ّم‬

‫ي‬ ‫ألنك ف َّ‬


‫ي تراني في عيد‪ ،‬أل ِنّي بقل ِب َك قلبي جديد‬ ‫ألنَّك ف َّ‬
‫سوى توبتي والتغ ِنّي بك‬ ‫لك َ‬ ‫ي ما يُه َدى َ‬
‫وليس لد ّ‬
‫فأنت ال ُمجيبْ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫فك ُّل اتّكالي عليك‪ ،‬تحنَّن عل ّ‬
‫ي‬

‫ضعفي تنجلي قُ َّوت ُ َك‪ ،‬بِ َج َ‬


‫هلي تنجلي ِحك َمت ُ َك‬ ‫َ‬ ‫بِ‬
‫ت أنا‬
‫وص ْر َ‬
‫أنت ِ‬ ‫ص ْرتُ َ‬ ‫وأنت ُهنَا وقد ِ‬
‫َ‬ ‫أخاف‬
‫ُ‬ ‫فَ ِم ْن َم ْن‬
‫فأنت ال ُمجيبْ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫فك ُّل اتّكالي عليك‪ ،‬تحنَّن عل ّ‬
‫ي‬

‫ق رجاء‪ِ ،‬ب ُح ِبّ َك تغدو حياتي سماء‬‫ضي ِ‬


‫س ال ِ ّ‬ ‫ِبقُر ِب َك َيل َب ُ‬
‫الرياح‬
‫نون ِ ّ‬‫صباح فما َه َّمني من ُج ِ‬ ‫س َّمى َ‬‫َو َمعَ َك المسا ُء يُ َ‬
‫فأنت ال ُمجيبْ ‪.‬‬
‫َ‬ ‫فك ُّل اتّكالي عليك‪ ،‬تحنَّن عل ّ‬
‫ي‬

‫سوى توبتي والتغنِّي بك فك ُّل اتّكالي عليك‪،‬‬ ‫ي ما يُه َدى لكَ َ‬ ‫ي تراني في عيد‪ ،‬ألنِّي بقلبِكَ قلبي جديد وليس لد ّ‬ ‫ألنَّك ف َّ‬
‫ي فأنتَ ال ُمجيبْ ‪.‬‬ ‫تحنَّن عل ّ‬
‫وصْْْْ ْرتَ أنا فك ُّل اتّكالي‬ ‫أخاف وأنتَ ُهنَا وقد ِ‬
‫صْْْْ ْرتُ أنتَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫هلي تنجلي ِحك َمتُكَ فَ ِم ْن َم ْن‬ ‫ْْْعفي تنجلي قُ َّوتُكَ ‪ِ ،‬ب َج َ‬‫َ‬ ‫ِبضْ‬
‫ي فأنتَ ال ُمجيبْ ‪.‬‬ ‫عليك‪ ،‬تحنَّن عل ّ‬
‫الرياح فك ُّل‬
‫نون ِ ّ‬
‫صباح فما َه َّمني من ُج ِ‬ ‫ق رجاء‪ ،‬بِ ُحبِّكَ تغدو حياتي سماء َو َمعَكَ المسا ُء يُ َس َّمى َ‬ ‫الضّ ي ِ‬ ‫س ِ‬ ‫بِقُربِكَ يَلبَ ُ‬
‫ي فأنتَ ال ُمجيبْ ‪.‬‬ ‫اتّكالي عليك‪ ،‬تحنن عل ّ‬
‫َّ‬

‫يا حبيبي يسوع‬


‫َخصيصا‬
‫صصا إيَّاهُ ت ِ‬ ‫ُ‬
‫خطاياي‪ ،‬أقَ ِ ّد ُم لَكَ قَلبِي ُم َخ ِ ّ‬
‫َ‬ ‫يا حبيبي يسوع اظهارا لمعروفِك الجمي ِل وتعويضا عن‬
‫أن ال أَعو َد أُهينكَ أبدا‪.‬‬ ‫اصدا بِنِ ْع َمتِكَ اإللهي ِة ْ‬ ‫ي‪ ،‬قَ ِ‬ ‫ُم ْ‬
‫طلَقا ِل ُح ِبّكَ اإلله ّ‬
‫عيف أنتَ ربُّ القُ َّوا ِ‬
‫ت قَ ّ ِوني‪.‬‬ ‫ض ٌ‬ ‫يا يسوعُ أنا َ‬
‫الكنوز أَغنِني‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فقير وأنتَ ربُّ‬‫يا يسوعُ أنا ٌ‬
‫المراح ِم ا ْش ِفنِي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫بيب‬
‫ط ُ‬ ‫مريض وأنتَ َ‬ ‫ٌ‬ ‫يا يسوعُ أنا‬
‫خبز الحياةِ اش ِب ْع ِني بمحبّتِكَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يا يسوعُ أنا جائ ٌع وأنتَ‬
‫‪113‬‬
‫طشان ِإر ِوني بمحبّتِكَ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ع‬
‫يا يسوعُ أنا َ‬
‫نوب ِإ ْغ ِف ْر لي ذُ َ‬
‫نوب خَطايا قَلبي‪.‬‬ ‫خاطى ٌء وأنتَ ت َغ ِف ُر الذُ َ‬ ‫ِ‬ ‫يا يسوعُ أنا‬
‫عليكَ ‪.‬‬‫ع قَل َبكَ َي ْف َع ُل بي ما َيشا ُء‪ ،‬إِ ِنّي أت ّ ِك ُل َ‬
‫َد ْ‬
‫قين أَنَّكَ ال ت َْخذُ ْل ِني‪.‬‬‫س ِلّ ُم َذاتي‪ ،‬أنا على يَ ٍ‬ ‫ِإليكَ أ ُ َ‬
‫واالبن والروحِ القُ ِ‬
‫دس إلى األبدِ‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ب‬
‫باسم اآل ِ‬ ‫ِ‬ ‫س ِإنِّي أَت ّ ِك ُل عليكَ‬‫ع األق َد َ‬‫قلب يسو َ‬ ‫فَ َيا َ‬

‫سالمي أ ُ ِّ‬
‫عطيكُم سالمي يَدُوم ‪ ،‬سال َم ال َمحبَّك سال َم األ ُ ُخ َّو ِّة بَينَ الش ْعوب ‪.‬‬
‫‪ِ -‬ليُصا ِل ْح بَ ْعضُنا بَعضا ‪ ،‬المسي ُح صالَ َحنا َمع هللا ‪.‬‬
‫سالما و َم َحبَّة ( ‪) 2‬‬ ‫س َد وال نِفاقَ ْ‬
‫بل َ‬ ‫ض وال َح َ‬ ‫‪ -‬ال بُ ْغ َ‬

‫قلب ربي فيكَ قلبي‬


‫ناره تأبى الفنا‪.‬‬ ‫ذاب شوقا وانضنى‪ ،‬ربَّ قلبي فيك حبّي ُ‬ ‫قلب ربّي فيكَ قلبي َ‬
‫َ‬
‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يا فؤادا بهواه قد سبى منا القلوب‪ ،‬فغَ َدت ت َبغي رضاهُ ولذكراه تذوب‪.‬‬
‫ب إن دعاه في الرخا أم في العَنا‪ ،‬فازَ حاال بِ ُمناه واغتنى ك َّل الغنا‪.‬‬
‫ك ُّل قل ٍ‬
‫فاحمني حتى الممات‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫ّ‬
‫يا إلهي منكَ أرجو للمدى حسنَ الثبات‪ ،‬لستُ إال بِكَ أنجو‬
‫ب ربّي رو َح قلبي بِكَ أحيا للدوام‪ ،‬فاقتبِ ْل حبّي و َحسبي في الهوى حسن الختام‪.‬‬ ‫قل ِ‬

‫من دير جربتا‬


‫ص ِلّي ِم ْن ت َِلّي ْلت َِلّي َعنَّا يا رفقا َ‬
‫ص ِلّي‪.‬‬ ‫ت الشادي تْ َ‬ ‫ص ْو ِ‬ ‫األجراس ْب َ‬
‫ِ‬ ‫التلّي والوادي‪،‬‬ ‫ير جْ َربْتا ال َهادي بَين ِ‬ ‫ِم ْن َد ِ‬
‫ّ‬
‫ص ِلي‪.‬‬ ‫َّ‬
‫ض ِلي َعنا يا َرفقا َ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬
‫صفاها ْعلينا ِس ْهراني َ‬ ‫َّ‬ ‫وبالنور َربِّي َ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ين َرفقا الغفاها َعت ِم ال ّدِنيي وطفاها‬ ‫يا َع ْ‬
‫ّ‬
‫صلي‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫ْهاك الحُبّ ِ البِي َح ِلي عنا يا رفقا ِ‬ ‫سو ال ُم ِ ّر ْس ِكرتي ب ِ‬ ‫ومن كا ُ‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫يا راهبِه الربّ ِ اخت َرتي وكرمالو العُمر ن َدرتي ِ‬
‫صلّي‪.‬‬ ‫َير تْد ِِلّي عنَّا يا رفقا ِ‬‫ِ‬ ‫خ‬ ‫ال‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫تي‬‫ن‬‫ْ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫متي‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫ع‬‫َ‬ ‫ما‬ ‫يا‬ ‫ْ‬
‫وأطفال‬ ‫الناس ب َْرمتي‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫َّير ْخ َدمتي و َ‬
‫ع ْبيُو ِ‬ ‫يسو ْع بالد ِ‬
‫ّ‬
‫ص ِلي‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫ّ‬
‫ش ْفقَه و َع ْم يِدفُ ْق َخ ْفقَه و َخ ْفقَه ِم ْن إيمانِ ْك يا رفقا خ َِلي ِد ْنيِتْنا تْ َم ِلي عنَّا يا رفقا َ‬ ‫ب ْال ِكلُّو َ‬‫يا قَل ِ‬

‫شمعك السما‬
‫ت معو رفقة‬‫صوت الوجع (مسموع)(‪ )2‬يا رفقا ‪ ،‬قديش كن ِ‬
‫ت متل يسوع (‪)2‬‬ ‫ت السما بشمعة نيا ِلك صر ِ‬ ‫والسما بدّا شموع كن ِ‬
‫ت متل يسوع‪ ،‬يسوع‪.‬‬
‫ت صار ‪( ،‬درب السما مقشوع)(‪ ،)2‬نيا ِلك صر ِ‬ ‫ت الغار ول ّما رحل ِ‬
‫عاألرض كن ِ‬
‫يا دير مار سمعان يا كل حجرة ساكنة بإيمان‪ ،‬رفقا إلك من هون صارت بك ّل الكون‬
‫قدّيسة من لبنان‪ ،‬لبنان‪ .‬ترتيلة الموجوع‪ ،‬لبنان موجوع‪ ،‬والسما بدّا شموع‪...‬‬

‫يا روح المسيح‬


‫خلصني ‪ +‬يا د ّم المسيح أسكرني ‪ -‬يا ماء جنب المسيح اغسلني‬ ‫‪ +‬يا رو َح المسيح قدّسني ‪ -‬يا جسد المسيح ّ‬
‫العدو الخبيث‬
‫ّ‬ ‫‪ -‬ومن‬ ‫قويني ‪ -‬يا أيها المسْْْْْْيح الحنون اسْْْْْْتجب لي ‪ +‬وفي جراحاتك أخفني‬
‫‪ +‬يا آالم المسْْْْْْيح ّ ِ‬
‫احفظني‬
‫‪ +‬ألم ّجدك مع جميع قدّيسيك ‪ -+‬إلى أبد اآلبدين آمين‪.‬‬ ‫‪ +‬وفي ساعة موتي نادِيني ‪ -‬و ُمرني أن آتي إليكَ‬

‫هلم ايها الروح القدس‬


‫هلم أيها الروح القدس وحل فينا فيتجدد وجه األرض‪.‬‬
‫‪ -‬نؤمن بالروح القدس الربّ ال ُمحيي‪ ،‬الناطق باألنبياء والرسل وبالكنيسة‪.‬‬
‫‪ -‬بإلهام الروح القدس‪ ،‬نصرخ كلنا‪ ،‬يسوع ربّنا‪.‬‬
‫بقوة الروح القدس‪.‬‬‫‪ -‬إلى أقاصي األرض‪ ،‬نحن شهود للربّ ‪ّ ،‬‬

‫ت إمي‬
‫يا مريم إن ِّ‬
‫‪114‬‬
‫بكرسلك قلبي وحبّي‪ ،‬حبّي وحياتي‪ ،‬ك ّل نهاري‪ ،‬شغلي وأتعابي مع أفكاري‪،‬‬
‫ت إ ّمي بقدّملك ذاتي‪ّ ،‬‬
‫هللويا‪ ،‬يا مريم إن ِ‬
‫ّ‬
‫صك يا عدرا إ ّمي الحنونة وخلي آمالي الخضرا تز ّهر بعيوني‪ .‬هللويا عا طول األدهار‪.‬‬ ‫ْ‬
‫صرت بخ ّ‬ ‫حبّي وحياتي‪،‬‬

‫زياح مار الياس الحي‬

‫طلبك مار الياس‬

‫ق َلنا ك ُْن‪ ،‬إيليَّا‪ ،‬وال َم ْ‬


‫نار‬ ‫الالزمك‪ :‬رايكَ ال َح ِّ‬
‫نار و ِإلى هللاِ سافَ ْرتَ بِن ْ‬
‫َار‬ ‫أنتَ ٌ‬
‫فار‬
‫األرض قِ ْ‬
‫ُ‬ ‫ت‬‫ث قَ ْد بات َ ِ‬ ‫بَ ْع َد َحب ِْس الغَي ِ‬
‫طار‪.‬‬ ‫امي قِ ْ‬ ‫َّ‬
‫ق للظ ِ‬ ‫ف أ ُ ْر ُدنُّكَ لَ ْم يُ ْب ِ‬
‫َج َّ‬
‫ت افتِقَ ْ‬
‫ار‬ ‫َدلَّكَ الرو ُح إلى أ ِيّ ٍم ذا ِ‬
‫َ‬

‫ت َج َّرتُها ِبكَ َموتُ ال ُجوعِ ْ‬


‫مات‬ ‫هَلَّ َل ْ‬
‫ت َب َر َك ْ‬
‫ات‬ ‫ض ْ‬ ‫ت فَا َ‬ ‫الزي ِ‬ ‫ورةِ َّ‬ ‫قار َ‬
‫وعلى ُ‬
‫ّ‬
‫للط ْف ِل ال َحياةْ‬
‫ع ْدتَ ِ‬ ‫غ َّمها ُ‬ ‫عنها َ‬ ‫ِزحْ تَ َ‬
‫ق ال ُهداةْ‬ ‫ت ِإيزا َب ٌل أن ِب َيا ال َح ّ ِ‬‫ط َم ْ‬‫َح َّ‬

‫ت شأْنَ َب َع ْ‬
‫ال‬ ‫عها َرفَ َع ْ‬ ‫ت با ِد َ‬ ‫َ‬
‫ط َر َح ْ‬
‫ت ب ُْر َج الض ْ‬
‫َّالل‬ ‫ت َه َد َم ْ‬ ‫علَ ْ‬
‫َي ُد إيليّا َ‬
‫سا َل‬
‫صبَّ َو َ‬ ‫الربّ ِ على ال َكر َم ِل ان َ‬ ‫َك َر ُم َّ‬
‫ت إيزَ ا َب ْ‬
‫ال‬ ‫ت ش ََّر َمو ٍ‬ ‫ض َم َر ْ‬‫ِإليليّا أ ْ‬

‫يب ال َمت َا ْه‬


‫ور ُ‬‫ظى إيزَ ا َب ٍل كانَ ُح ِ‬ ‫ِم ْن لَ َ‬
‫اإلل ْه‬‫عصْفٍ في ِه لَ ْم َي ُك ِن الربُّ ِ‬ ‫نَ ْف ُخ َ‬
‫ط ِز ْلزَ ا ٍل ب ِه لَ ْم َيكُ الربُّ اإلله‬‫س ْخ ُ‬‫ُ‬
‫اإلل ْه‬ ‫كُ‬
‫ْ َ الربُّ ِ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫َ‬ ‫ل‬ ‫بها‬ ‫يران‬
‫َ ُ ِ ٍ‬ ‫ن‬ ‫ف‬ ‫ز‬‫ْ‬ ‫ع‬

‫ف هللاِ ذابْ‬ ‫فَنَ ِسي ٌم كالنَّ َدى في ِه لُ ْ‬


‫ط ُ‬
‫ق أَحابْ‬
‫ب ال َح ّ ِ‬
‫َاص َ‬‫فغ ِ‬ ‫صوتُ َح ّ ٍ‬
‫ق ُم ْر ِج ٌ‬ ‫َ‬
‫ب الكِالبْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫قائِ ُم الظل ِم ه ََوى بَينَ أنيَا ِ‬

‫النار القَتْكَ السما ْء‬


‫الروحِ على ِ‬ ‫َرفَّةَ ُّ‬
‫الر َدا ْء"‬
‫ب "بِ ِ ّ‬‫سى ُرو َح غَي ٍ‬ ‫ع ا ْكت َ َ‬
‫شا َء ِليشَا ُ‬
‫َ‬
‫عطاء‪.‬‬ ‫ت َسأ َ ُل الربَّ لنا ُرو َح حُبّ ٍ و َ‬

‫صالة لمار الياس الحي‬

‫ي هللا العلي وصْْْْْْْاحب اإليمان القوي والغيرة اإللهية والسْْْْْْْيرة‬‫ي‪ ،‬يا نب َّ‬
‫السْْْْْْْال ُم عليكَ يا مار الياس الح ّ‬
‫الحق‪ ،‬قد دحضْْْتَ الزور ووبَّختَ صْْْانعي الشْْْرور وقرنتَ الغيرة المتَّقدة بالحبّ‬ ‫ّ‬ ‫المالئكية‪ .‬أنتَ كاروز‬
‫متضرعين‪ ،‬أن تجعلنا‬ ‫ّ‬ ‫طلتَ األمطار بعد انحباسها بصلواتِكَ ‪ .‬فنسألك‬ ‫المضطرم‪ ،‬ففتكتَ بكهن ِة باعال‪ ،‬وأه َ‬
‫مسْْتظلّين‪ ،‬وبسْْنائك مسْْتنيرين‪ .‬وإذ نلتمس منكَ المعونةَ والشْْفاعة‪ ،‬نلتجىء إليك قائلين‪ :‬ن ِ ّجنا من الشْْدائد‬
‫والمصْْْْْْْائب والشْْْْْْْرور‪ ،‬ومن فخاخ األعداء المنظورين وغير المنظورين‪ُ .‬ر َّد عنّا الضْْْْْْْربات‪ ،‬وأبعد‬
‫ْْْْْْريرة‪ ،‬و ُك ْن لنا‬
‫وادفع ع ّنا وث بات الخ ياالت الردي ئة واألرواح الشْ ّ‬
‫ْ‬ ‫األمراض واألوب ئة والقحط والغالء‪،‬‬
‫حافظا ومن ّجيا ومسْْْْاعدا في ك ّل سْْْْاعة من حياتنا‪ .‬وكما قَ ِبلتَ تن ّهدات األرملة وردَدتَ لها ابنها ووحيدها‬

‫‪115‬‬
‫تضْْْرعاتنا‪ ،‬نحن الملتجئين إليك اآلن‪ ،‬وسْْْ ِ ّد ْد خطواتنا في سْْْبي ِل ال ِب ّر‪ ،‬لكي‬
‫ّ‬ ‫من بعد الموت وأحييته‪ ،‬اقبل‬
‫ونستحق أن نم ّجده تعالى معك ومع سائر القدّيسين في السماء العليا إلى األبد‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫نحيا حياة نقيّة مرضية هلل‪،‬‬
‫آمين‪.‬‬

‫لحن‪ :‬يا أ ُ َّم هللا‬


‫ين‬‫الرجاء إلى العالَ ِم ْ‬ ‫ِ‬ ‫ير‬‫ين‪َ ،‬ب ِش َ‬ ‫ِير ال َحا ِك ِم ْ‬ ‫يا َمار الياس نَذ َ‬
‫ف القُلُوبْ ‪ ،‬متى ضايَقَتْنا ال ُك ُروبْ‬ ‫إِليكَ ت َ ِه ُّ‬
‫ف بِنَا‬ ‫طانا َويَ ْرأ َ ْ‬ ‫س ِ ّد ْد ُخ َ‬ ‫ب من أجلنا‪ ،‬يُ َ‬ ‫شفَّ ْع إلى الر ّ ِ‬ ‫تَ َ‬
‫لحن‪ :‬وإن كان جسمك‬
‫واجزَ ِم ْن َد ْربِكا‬ ‫اب ال َح ِ‬ ‫يب ال َم َحبَّ ِة في قَ ْلبِ َكا أ َ َذ َ‬ ‫لَ ِه ُ‬
‫أفاض الرجا َء على َك ْربِكا‬ ‫َ‬ ‫اث النَ ِس ِيم على َج ْنبِكا‪،‬‬ ‫لُ َه ُ‬
‫النار َح َّر الدُّعا ْء‬ ‫ُ‬ ‫ي ه ََّز السما ْء‪ ،‬فَ َج َاوبَ ِ‬
‫ت‬ ‫وإِيمانُكَ ال َح ُّ‬
‫األرض ال كانَ غَي ٌم وما ْء !‬ ‫ِ‬ ‫ي قا َل َوشَا ْء‪ :‬على‬ ‫وإيمانُكَ ال َح ُّ‬
‫ماء ا ْش َربِي‬ ‫الظ ِ‬ ‫أرض بَ ْع َد َّ‬ ‫ُ‬ ‫ي قالَ‪ :‬ا ْس ُكبِي‪ ،‬ويا‬ ‫وإيمانُكَ ال َح ُّ‬
‫صبِي‬ ‫الجس ِْم ُرو َح ال َّ‬ ‫ب‪ ،‬أعا َد إلى ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ي ل ْم يَك ِذ ِ‬ ‫وإيمانُكَ ال َح ُّ‬
‫امئ ْ‬
‫َات‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫موات‪ ،‬ت َِح ُّن لوا ِع ُجنا الظ ِ‬ ‫ْ‬ ‫س‬
‫ساكِنَ ال َّ‬ ‫إِلَيكَ أَيا َ‬
‫ات‪.‬‬ ‫سبُ ِل البِ ِ ّر حتَّى ال َم َم ْ‬ ‫بات‪ ،‬على ُ‬ ‫بِ َجا ِه نَبِ ِيّكَ ‪َ ،‬ه ْبنَا الث َّ ْ‬

‫ألحان السما ْء‬


‫ِّ‬ ‫ناي‬
‫يا مري ُم يا َ‬
‫ألحان السما ْء‪ ،‬إنّي بوج ِه ِك ك َّل ٍ‬
‫آن ُمحد ُ‬
‫ِق‬ ‫ِ‬ ‫ناي‬
‫يا مري ُم يا َ‬
‫طر ِك في حنايا أضلُعي‪ ،‬وشَذا حنا ِن ِك في الخليق ِة ِ‬
‫يور ُق‬ ‫ينساب ِع ُ‬
‫ُ‬
‫ُهر ُق‪.‬‬
‫رضاك ي َ‬
‫ِ‬ ‫بتضرعٍ‪ ،‬أن يبقى عمري في‬ ‫ّ‬ ‫لك غلّفتُه‬
‫حبّي ِ‬

‫ُ‬
‫مغلق يا مري ُم‪،‬‬ ‫اإلثم بفض ِل ِك‬‫قوتي وحديقتي وسعادتي يا مري ُم‪ ،‬بابي على ِ‬ ‫يا ّ‬
‫ُ‬
‫والزورق يا مري ُم‪،‬‬ ‫ت في الخض ِ ّم الهائجِ يا مري ُم‪ ،‬والنجمةُ وال ِقبلةُ‬
‫قبطاني أن ِ‬
‫ُ‬
‫أغرق يا مري ُم‪.‬‬ ‫يمناك تمسكني فلستُ‬ ‫ِ‬ ‫إن أثخ ْ‬
‫َنت نفسي ِجرا ُح الحيرةِ يا مري ُم‪،‬‬

‫يح ُّن َمس َمعي يا مري ُم‪،‬‬


‫غير لحنِها ال ِ‬
‫ت دائما أنشودتي يا مري ُم‪ ،‬ول ِ‬ ‫ت وأن ِ‬‫كن ِ‬
‫وإليك صمتي فاقبليه مع ِبّرا يا مري ُم‪ ،‬ع ّما أعي وع ّما ما قد ال أعي يا مري ُم‪،‬‬
‫ِ‬
‫حوض مدمعي يا مري ُم‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫فاض‬
‫َ‬ ‫عنك‬
‫ِ‬ ‫يجتا ُحني رجوعٌ إلى الطفول ِة يا مري ُم‪ ،‬إن ِتهتُ‬

‫صار ْال َجما ُل بوحي ِ ح ِبّك مط َمعي يا مري ُم‪،‬‬


‫َ‬ ‫ي ِلهيكلي يا مري ُم‪،‬‬
‫ت السرا ُج السرمد ُّ‬
‫أن ِ‬
‫فيك ُمرتجى ما أشتهي يا مري ُم‪ ،‬يا مرفأي يا بسمتي يا مرجعي يا مري ُم‪،‬‬ ‫يا أ ّمي ِ‬
‫ت معي‪...‬‬
‫سر الصالة يا مري ُم‪ ،‬ال مستحي َل عندي ما دم ِ‬ ‫غاب هللاُ يا َّ‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫إن غب ِ‬
‫_________‬
‫بوجه ِّك ك َّل آن ُمحدِّق‪ ،‬ينساب عطرك في حنايا اضلعي وشذا حنانك‬
‫ِّ‬ ‫ألحان السماءْ‪ ،‬إني‬‫ِّ‬ ‫ناي‬
‫‪ 00‬يا مري ُم يا َ‬
‫ق‪.‬‬ ‫هر‬ ‫ي‬ ‫رضاك‬
‫ِّ ُ َ ُ‬ ‫في‬ ‫عمري‬ ‫يبقى‬ ‫أن‬ ‫‪،‬‬ ‫ع‬‫بتضر‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ت‬‫ف‬ ‫غل‬ ‫لك‬
‫ِّ‬ ‫ي‬‫ب‬‫ح‬ ‫في الخليقك يورق‪،‬‬

‫ت في الخض ِ ّم الهائجِ يا‬ ‫ُ‬


‫مغلق يا مري ُم‪ ،‬قبطاني أن ِ‬ ‫اإلثم بفض ِل ِك‬
‫قوتي وحديقتي وسعادتي يا مري ُم‪ ،‬بابي على ِ‬ ‫‪ -‬يا ّ‬
‫ُ‬
‫أغرق يا‬ ‫يمناك تمسكني فلستُ‬
‫ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫والزورق يا مري ُم‪ ،‬إن أثخَنت نفسي ِجرا ُح الحيرةِ يا مري ُم‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫مري ُم‪ ،‬والنجمة وال ِقبلة‬
‫مري ُم‪.‬‬

‫‪116‬‬
‫وإليك صمتي فاقبليه مع ِبّرا يا مري ُم‪،‬‬
‫ِ‬ ‫يح ُّن َمس َمعي يا مري ُم‪،‬‬
‫ولغير لحنِها ال ِ‬
‫ِ‬ ‫ت دائما أنشودتي يا مري ُم‪،‬‬
‫ت وأن ِ‬ ‫‪ -‬كن ِ‬
‫حوض مدمعي‬ ‫ُ‬ ‫فاض‬
‫َ‬ ‫عنك‬
‫ِ‬ ‫ع إلى الطفول ِة يا مري ُم‪ ،‬إن تِهتُ‬ ‫ع ّما أعي وع ّما ما قد ال أعي يا مري ُم‪ ،‬يجتا ُحني رجو ٌ‬
‫يا مري ُم‪.‬‬

‫صار ْال َجما ُل بوحي ِ ح ِبّك مط َمعي يا مري ُم‪ ،‬يا أ ّمي ِ‬
‫فيك ُمرتجى ما‬ ‫َ‬ ‫ي ِلهيكلي يا مري ُم‪،‬‬
‫ت السرا ُج السرمد ُّ‬
‫‪ -‬أن ِ‬
‫سر الصالة يا مري ُم‪ ،‬ال مستحي َل‬‫غاب هللاُ يا َّ‬
‫َ‬ ‫ت‬
‫أشتهي يا مري ُم‪ ،‬يا مرفأي يا بسمتي يا مرجعي يا مري ُم‪ ،‬إن غب ِ‬
‫ت معي‪...‬‬ ‫عندي ما دم ِ‬

‫مار الياس الحي‬


‫مار الياس الحي ساعدنا واحمينا‬
‫مار الياس الحي ساعد أهالينا (‪)2‬‬
‫عزي المحزونين واشفي المنصابين‪،‬‬ ‫‪ِّ -‬‬
‫رد المغتربين واإليمان اعطينا (‪)3‬‬‫ّ‬
‫‪ -‬يا حارس ضيعتنا من ك ّل األشرار‪،‬‬
‫حامي عن أرزتنا بسيفك يا جبّار (‪)3‬‬
‫‪ -‬عينك عا أطفالنا واجمع شمل عيالنا‬
‫اعطينا راحة بالنا واإليمان اعطينا (‪)3‬‬

‫الرب إل ُهنا بالمج ِد والكرامة كلّلهما وعلى أعما ِل يديكَ سلّطهما‪.‬‬


‫ُ‬ ‫أيُّها‬

‫بكرسلك قلبي وحبّي‪ ،‬حبّي وحياتي‪ ،‬ك ّل نهاري‪ ،‬شغلي وأتعابي مع أفكاري‪ ،‬حبّي‬
‫ت إ ّمي بقدّملك ذاتي‪ّ ،‬‬
‫هللويا‪ ،‬يا مريم إن ِ‬
‫صك يا عدرا إ ّمي الحنونة وخلّي آمالي الخضرا تز ّهر بعيوني‪ .‬هللويا عا طول األدهار‪.‬‬ ‫ْ‬
‫صرت بخ ّ‬ ‫وحياتي‪،‬‬

‫ل ّما العتمات تغمرنا من ميل لميل‪ ،‬ل ّما البسمات تهجرنا ويسود الويل (‪ )2‬بقلب النسمات نظراتك مع النغمات‬
‫ع قلوبنا تمحي عتمات الليل‪.‬‬
‫ع قلوبنا تمحي عتمات الليل دخلت َ‬ ‫كلماتك دخلت َ‬
‫َّ‬
‫المن دون محبي مليان جروح(‪ )2‬متل الورقات اللبَسها تشرين‬ ‫‪ -‬يا ما في رياح عصفت بالقلب المهجور‪ ،‬قلب ِ‬
‫ال بخون ما بيعرف شو معنى النور‪.‬‬‫ال بخون ما بيعرف شو معنى النور قلب ْ‬ ‫األصفر ّ‬
‫حلتها قلب ْ‬
‫ت عاليه ‪ ،‬يا بحر الموت يا صورة سودا قبالي](‪ )2‬منّك ما بخاف(‪ّ )3‬‬
‫تغرقني‪.‬‬ ‫الشر(‪ )2‬شو ه ّم إن كن ِ‬
‫ّ‬ ‫‪ [ -‬يا مواج‬
‫ع المي(‪ )2‬ما بخاف الموج العالي‪ .‬ما بخاف(‪.)2‬‬ ‫ما دام الربّ (‪ )3‬الحارسني‪ ،‬امشي َ‬
‫____________________‬
‫األقطار في َحم ِلها أشهى‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ظلها ملجا‬‫بدء التوراةِ في ِ‬ ‫ُ‬
‫وحي موسى قصة ِ‬ ‫ُ‬ ‫عدن الحياةِ‬
‫ِ‬ ‫الصليب غرسةُ‬
‫ُ‬ ‫هللويا‬
‫صليب األنوار‪.‬‬
‫ُ‬ ‫األثمار وافاها األغنيا ُء والفقرا ُء غنّاها األنبيا ُء والشهدا ُء هللويا‬
‫ِ‬
‫______________________‬

‫ب لضا ٍل‬ ‫من أنا ألصير من شعبك من دُعي عليه اس ُمكَ ‪ ،‬عجبا هل دعوت َني أنا ألكونَ ُملكا لكَ ‪ .‬هل لغري ٍ‬
‫غرستَنِي في َكر َمتِ ْك‪.‬‬ ‫عرفتَنِي كم أنَّكَ رحي ٌم إذ َ‬‫ينتمي لل َم ِلك‪َّ ،‬‬
‫َ‬ ‫أثيم أن‬
‫ٍ‬
‫مباركأ اس ُم الرب (‪ )2‬ك ُّل ما في باطني يقول مباركأ اس ُم الرب‪.‬‬
‫بار ُككَ ‪َ .‬مجدا لكَ قد انش َّق‬‫ُ‬
‫يفوق ك َّل خيالي ب ُجملتي أ ِ‬‫ُ‬ ‫دماء الحمل‪ ،‬حبُّكَ‬
‫ِ‬ ‫فك‬
‫س ِ‬‫عظيم رح َمتِكَ ب َ‬
‫َ‬ ‫أظهرتَ لي‬
‫صرتُ لكَ ‪.‬‬ ‫ب َمجدا فقد ِ‬ ‫أصر ُخ يا َ‬
‫آب اآل ِ‬ ‫ُ‬ ‫الحجاب وأعلَنتَ لنا ِس َّركَ ‪ ،‬اآلنَ‬
‫ُ‬

‫في اللي ِل التمستُ من يحبّه قلبي‪ ،‬وفي حديقتي القاحلة(‪ )2‬جعل مسكنه وبآل ِل ِئ الندى كسى رأسي‪.‬‬
‫نفسي جميلةٌ جميلةٌ(‪ )4‬وحبيبي يناديني(‪)2‬‬
‫هلمي هلمي يا جميلتي هلمي الى حديقتي‪ ،‬فالشتا ُء قد مضى والكروم أزهرت وأفاحت عطرها هلمي الى‬
‫حديقتي‪.‬‬

‫‪117‬‬
‫هوذا صوتُ حبيبي يترقّب عند النافذة‪ ،‬التينةُ أثمرت بكائرها‪ .‬نفسي حاضرة حاضرة(‪ )4‬وحبيبي‬
‫يناديني(‪.)2‬‬

‫عنَّا بنورو َر ّد شرور‪ ،‬وخلَّصنا من الخطيّة‪.‬‬


‫‪ -‬سالم الربّ عليكي نور‪ ،‬يسو ِعك أغلى عطيّة‪َ ،‬‬
‫‪ -‬الورديك أسرارا نور‪ ،‬نورا سر بيجمعنا‪ ،‬بصليها بقلبي وبقول‪ ،‬ضلك يا عدرا معنا‪.‬‬
‫ت ُكونِي‪ ،‬لدربي َ‬
‫ع السما دليل‪.‬‬ ‫طل حبِّي عليل‪ ،‬إم هللا إن ِ‬‫ع صدري أُونِي‪ ،‬ت َ ْيبَ ّ‬
‫‪ -‬بَ ْيتِك َ‬
‫ّ‬
‫‪ -‬الورديّة بالسما عقد‪ ،‬بحبّاتو جنودِك تِ ْس َكر‪ ،‬ك ّل ما بصلي منها بيت‪ ،‬بالسما بيتي بيكبَر‪.‬‬

‫أنا هو الطريق والحق والحياة من يؤمن بي ال يعرف الممات (‪.)2‬‬


‫سالم واحصدوا المحبّة واليقين صوموا‬‫‪ 0‬أنا معكم طول األيام فكونوا بي واثقين ازرعوا حياتكم بالخير وال ّ‬
‫صلّوا ال تحزنوا فإنّي أريح المتعبين‪.‬‬
‫والرجاء‪ .‬طوبى لمن‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫والشك يُسقط اإليمان‬ ‫‪ 0‬صوت الربّ يناديكم هل ّموا ولبُّوا النداء ال تجعلوا الخوف‬
‫فإن لهم ملكوت السماء‪.‬‬ ‫آمنوا ولم يروا ّ‬

‫‪----------------‬‬

‫ار‪.‬‬
‫ضت يَنبوعا َج ِ‬ ‫أسرار البيعه فا َ‬
‫ُ‬ ‫أسرار‪ ،‬منكَ‬
‫ِ‬ ‫األنوار َك ْم فِيكَ من‬
‫ِ‬ ‫صليب‬
‫َ‬ ‫يا‬ ‫مزمور القراءات‪:‬‬
‫ب حامال ُك َّل األسرار‪.‬‬ ‫لطان عجي ِ‬
‫س ٍ‬ ‫ُ‬
‫الكاهن المختار‪ ،‬ذا ُ‬ ‫ُضحي‬
‫بي ِ‬ ‫إيمان الصلي ِ‬
‫ِ‬ ‫من‬
‫ُ‬
‫س َّلَما يَسمو تِي َها‪ ،‬فيكَ البيعة ت َصعَ ْد نحو الربّ ِ فاديها‪.‬‬‫يا صليبا تم َّجد ُ‬

‫قوة ُ‬ ‫ب عن َد الها ِلكِينَ جهالة‪ ،‬وأ ّما عندنا نحن ال ُمخَلَّ ِ‬


‫صينَ فهي ّ‬ ‫إن كلمةَ الصلي ِ‬
‫هللويا وهللويا‪َّ .‬‬ ‫التهليل‪:‬‬
‫هللا‪ .‬هللويا‪.‬‬

‫ك ّل ليلة العدرا بتط ّل علينا‪ ،‬بتزرع شويّة حبّ بعالمنا اللي آكلو البغض وبتنشر شويّة فرح بحياتنا اللي مليانة حزن‪.‬‬
‫‪ :-‬ه َْونيك بمديوغوريه‪ ،‬العدرا بتلمس قلوبنا بلمسة سحريّة‪ ،‬بتغيّرنا وبتج ّدِدنا حاملة بسمة وخبريّة‪ ،‬خبريّة إ ّنو يسوع‬
‫بحبّنا وبدّو ّ‬
‫يخلصنا‪.‬‬
‫يك إحمليني‪ ،‬أل ِنّي عم ف ِت ّش على يسوع وعلى بيتو اللي بتعرفي تدلّيني‪.‬‬‫‪ :+‬يا إ ّمي متل شي ولد صغير على إي َد ِ‬
‫ضلك ّ‬
‫صلي معنا من فوق‪ .‬يا إمنا بعالمنا في حرب‬ ‫نصلي‪ِّ ،‬‬ ‫ّ‬ ‫ت تا‬ ‫‪ :-‬يا إمنا بحياتنا في كتير ليالي سودا‪ ،‬إن ِ‬
‫ت اللي قل ِ‬
‫ضلّك معنا تا سوى نع ّمر السالم‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪ 000‬يا إ ّم يسوع منحبّك‪.‬‬

‫صالة‪ :‬تأمل‪:‬‬
‫ُحرقُني‪.‬‬‫َوق إلى َمرآكَ في األحشاء ي ِ‬ ‫الكون‪ ،‬يا تسبي َحةَ َّ‬
‫الز َم ِن وبي ش ٌ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬‫‪ +‬أحبُّكَ يا ُمب ِد َ‬
‫صوتي‬ ‫مر بال َح ْسنَ ِة تُرافقني وتسمع‬ ‫ي لَ َدى الش َج ِن(‪ )2‬ألنّك في دُرو ِ‬
‫ب العُ ِ‬ ‫ُ‬
‫َ‬ ‫الروحِ‪ ،‬يا أن ِس َ‬ ‫‪ -‬أحبُّكَ يا صبا َح ُّ‬
‫تتر ُكني‪.‬‬
‫ق‪ ،‬لكن لستَ ُ‬ ‫ويتر ُكني جمي ُع الخل ِ‬
‫ُ‬ ‫الواهي‪ ،‬وحين أ َ ِز ُّل ت ُ ِ‬
‫در ُكني‬ ‫َ‬
‫ب نسيانا يُش ِ ّددُني‪.‬‬ ‫س ُح ُ‬
‫فوقي ال ُّ‬
‫َ‬ ‫ير‬
‫ويوم يُ ِغ ُ‬
‫َ‬ ‫ترأف بي على نعشي وفي َكفَني(‪)2‬‬ ‫ُ‬ ‫يوم‬
‫‪ +‬أحبُّكَ َ‬
‫دخ َلني هنالك في ِجن ِ‬
‫َان ال َع ْد ِل‬ ‫ضغ َِن لت ُ ِ‬
‫ي بعد مرار ِة ال َّ‬ ‫وئ َِي تَق َبلُ ِني‪ ،‬وتَفت َ ُح با َبكَ ال ُعل ِو َّ‬
‫س ِ‬ ‫‪ -‬أ ُ ِحبُّكَ ُم ِ‬
‫دركا أ َ ِنّي على ُ‬
‫واأل َمل‬
‫‪118‬‬
‫‪ -/+‬أ ُ ِحبُّكَ يا صبا َح ُّ‬
‫الروح‪ ،‬يا تسبيحةَ الزمن‪.‬‬

‫القراءات‪ :‬كاألشجار النديّة شهداؤنا األبطال باألثمار الشهيّة طيّبوا َ‬


‫قلب األجيال‪.‬‬ ‫مزمور‬
‫آثرتُم حُبَّ هللاِ فوق دنيا األشبا ِه إسأَلوا الفادي الحنّان مل َء البيع ِة الرضوان‪.‬‬
‫ربّ يا من تقبّل قدما خدمة األبرار يا حنون تقبّل واستجبنا كاألبرار‪.‬‬

‫هللويا وهللويا‪ .‬هؤالء ه ُم الذين أت َوا من الضيق الشديد‪ ،‬وبيَّضوا ُح َللَهم بدم الحمل‪ .‬هللويا‪.‬‬ ‫التهليل‪:‬‬

‫طوبى للمدعوينَ إلـى وليم ِّك الحمل‪.‬‬


‫عشاء هللا العظيم‪.‬‬
‫ِّ‬ ‫هلموا تعالوا إلـى‬
‫قطاف الحياة‪ ،‬والحصا ُد ال ينتهي‪،‬‬‫ُ‬ ‫القطاف ال ينتهي‪،‬‬
‫ُ‬ ‫‪-‬‬
‫حصا ُد المحبّة‪ ،‬والغال ُل ال تنتهي‪ ،‬غال ُل ّ‬
‫الرحمة‪.‬‬
‫مراكب محملة‬
‫َ‬ ‫‪ -‬تعا َل اغسلني فأصب ُح نقيّا نبعا سرمديا‪،‬‬
‫سالم‪،‬‬ ‫َ‬
‫سالم‪ ،‬إلى مواني الجياع المهجورة‪ ،‬حنطة ال ّ‬ ‫حنطةَ ال ّ‬
‫دعني أتعب كالدوالي من خير المحبة‪.‬‬

‫اعطفي نظرك‬
‫ي‪.‬‬
‫اسمك حلو على قلبي ورديتك فرض عل ّ‬
‫ي يا سلطانة الورديّة‪ِ ،‬‬
‫نظرك عل َّ‬
‫ِ‬ ‫اعطفي‬
‫بابِك مفتوح دائم لمن كان باإلثم عائم‪ ،‬إبنك آت ونادم تائبا عن الخطيّة‪.‬‬
‫زوري قلبي وافتديني من مراحمك غذِّيني‪ ،‬ساعة موتي ساعديني يا بريئة من الخطيّة‪.‬‬

‫قرعت بابك‬
‫بوفرةٍ َمنَحتَنِي‬‫سعادة َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫قَ َر ْعتُ بابَكَ بفرحٍ فتَحتَ لي‪ ،‬طلبْتُ ال َ‬
‫َ‬
‫قَدَّمتُ لكَ ذاتي ب ُحن ٍو قَبِلتَنِي‪ ،‬ال ِمث َل لكَ يا إلهي‪.‬‬
‫ق نزولَكَ إلى أعماقي‬ ‫ما أع َظ َم انحنائك علي‪ ،‬ما أع َم َ‬
‫احي‪ ،‬ال ِّمث َل لكَ يا إلهي‪.‬‬ ‫صوت َكَ يَشفي ِّج َر ِّ‬‫ب َ‬ ‫ما أع َذ َ‬
‫ع َر ْفت َني‪ ،‬لم يَ ْغ ُمرني أح ٌد مثلما غمرتني‬ ‫يعرفني أح ٌد مثلما َ‬
‫‪ -‬لم ِ‬
‫غفَ ْرتَ لي‪ ،‬ال ِمث َل لكَ يا إلهي‪.‬‬ ‫لم يغ ِفر لي أح ٌد مثلما َ‬
‫َ‬
‫ي تَبِعْتَ َخطواتي‬ ‫َ‬
‫‪ -‬في بُ ْعدِي عنكَ غ َِرقتُ في خَطيئتي‪ ،‬أسْرعتَ إل َّ‬
‫أعطيتني ُحبَّكَ أَنعَشتَ َحياتي‪ ،‬ال ِمثْ َل لكَ يا إلهي‪.‬‬

‫نشيد التمجيد (الرحابنك)‬


‫المجد هلل في العلى وعلى األرض السالم‪ ،‬والرجاء الصالح لبني البشر‪.‬‬
‫ي ليرتّل فمي تسبيحك‪.‬‬
‫ي ليخبر فمي بمجدك‪ .‬إفتح الله ّم شفت ّ‬
‫إفتح الله ّم شفت ّ‬
‫المجد لآلب واإلبن والروح القدس وعلى األرض السالم‪ ،‬والرجاء الصالح لبني البشر‪.‬‬

‫وخلصنا‪)3(.‬‬
‫يا يسوع ابن هللا الحي ارحمنا نحن الخطأة ِّ‬
‫ألنّي ما عم ِحبّ يللي ِإزيوني‬ ‫‪+‬‬
‫ألنّي عم بنتقد كنيستك‬ ‫‪-‬‬
‫‪119‬‬
‫ألنّو بطلب منّك كتير وما بفوق اشكرك‬ ‫‪+‬‬
‫ألنّي عم بتكبَّر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -+‬يا يسوع منطلب منّك السماح‪.‬‬
‫ألنّي عم بسقط بسهولة بالتجربة‬ ‫‪+‬‬
‫براتك‬‫ألنّو عم فتّش عن سعادتي ّ‬ ‫‪-‬‬
‫ألنّي بخاف سلّمك حياتي‬ ‫‪+‬‬
‫‪ -‬ألنّي عم بجرح اخوتي بانتقادي الال ِذعْ‪.‬‬
‫وخلصنا‪)3(.‬‬
‫يا يسوع ابن هللا الحي ارحمنا نحن الخطأة ِّ‬
‫ألنّي ما عم بستسلم لمشيئتك‬ ‫‪-‬‬
‫ألنّي عم بنغلق على ذاتي‬ ‫‪+‬‬
‫صلّيلك‬
‫ألنّي بنسى إنّي ِ‬ ‫‪-‬‬
‫ألنّي ما عم سلّمك جروحاتي‬ ‫‪+‬‬
‫‪ -+‬يا يسوع منطلب منّك السماح‪.‬‬
‫ألنّو عم ِش ّك بغفرانك إللي‬ ‫‪-‬‬
‫ألنّو عم بستسلم لليأس‬ ‫‪+‬‬
‫ألنّو بستحي فيك‬ ‫‪-‬‬
‫ألنّي ما عم بعترف بخطيتي‬ ‫‪+‬‬
‫وخلصنا‪)3(.‬‬
‫يا يسوع ابن هللا الحي ارحمنا نحن الخطأة ِّ‬

‫ِّل َم تتع َّجبينَ يا مريم ِّل َم تنذ ِّه ِّلينَ في ِّ‬


‫داخ ِّل ِّك؟‬
‫فكيف أ َ ِل ُد ابنا ولم‬
‫َ‬ ‫دركُ كيفيةَ ال َح َب ِل بالمولود‪.‬‬‫ُ‬
‫غير محدو ٍد في زمن‪ ،‬ولستُ أ ِ‬ ‫‪-‬ألنّي َولَدتُ في زمن إبنا َ‬
‫بغير زرعٍ لكن حيث يشا ُء اإلله يُغلب نظا ُم الطبيعة كما ُكتِب‪ :‬المسي ُح‬ ‫أعرف رجال َم ْن شا َه َد يوما ميالدا ِ‬
‫لحم اليهودية‪.‬‬ ‫يولد من البتول في بيتَ ِ‬

‫‪Adeste fideles late trium fantes‬‬


‫‪Venite venite in Bethlehem‬‬
‫‪Natum videte regem angelorum‬‬
‫‪Venite Adoremus (3) Dominum.‬‬

‫بونا نعمك هللا‬


‫غ َمر لبنان ‪ ،‬قِنديل األماسي قدّيس كفيفان ‪ ،‬جايي اللّيلي نادي مع أهلي وبالدي (‪،)2‬‬ ‫طر القَدا ِسي اللّي َ‬‫يا ِع ِ‬
‫بركتك أمان وصالت َك ْشهادي(‪ ،)2‬يا نعمة من هللا يا بونا نعمة هللا ‪0‬‬
‫_ وعد السما ِنلتو ْو َو ْع َدا لالطهار ومجد بال َدك ِط ْلتُو و َمجْ َدا لالبرار (‪ )2‬خشوعك يا َخ ِيّي بحياتي ميرون‬
‫بتتبارك ال ِغ ِلّة بالبيت العتيق ‪0‬‬
‫َ‬ ‫للقلّة ِ ّ‬
‫بالزهد العميق‬ ‫عفافَك هد ِيّي لطريقي عيون ‪ 0‬باركها ِ‬ ‫و َ‬
‫ع رفعة إي َديك(‪ )2‬مخطوف بمسيحك والعدرا الجليلة‬ ‫يك واحنيلَك جبيني َ‬ ‫‪ -‬عا دروبك القيني تا التجي لَ ْ‬
‫ع ضري َحك وتط ّل مقابيلي من دنيي غريبي من لحظة عجيبي وصالتي الرهيبة تُعبُر هالزمان‪.‬‬ ‫ليل ِيّي َ‬

‫كلمات‪ :‬األب يوحنا الحبيب صادر‬ ‫مسي ُح الرب‬


‫ألحان‪ :‬ميشال كفوري‬ ‫ترآى مالك الرب للرعاة في الليل‬
‫وأضاء مجد الرب (‪)2‬‬
‫‪120‬‬
‫مخلّص‬
‫ها أنا أبشركم بفرح عظيم ولد لكم ِ‬
‫تعالو يا رعاة وأسرعوا اآلن اليه هذا هو مالك الرب‬
‫هللويا(‪)3‬‬
‫سماء ظهرت فجأة‬ ‫طغُ َماتُ ُج ْن ِد ال َ‬‫ُ‬
‫في ظلمات الليالي‬
‫سبحون هللا بفرح ويقولون‬ ‫ي ّ‬
‫المجد هلل في العلى (‪)3‬‬
‫وفي األرض السالم للحائزين رضاه للحائزينَ رضاه‬
‫المجد هلل في العلى(‪)3‬‬
‫وعلى األرض السالم (‪ )2‬هللويا(‪)3‬‬
‫المجد هلل في العلى(‪)3‬‬
‫وعلى األرض السالم (‪ )2‬هللويا(‪)3‬‬

‫عمدنا يا سيد‬
‫كلمات والحان‪ :‬ميشال كفوري‪.‬‬

‫السموات انفتحت‪ ،‬الروح القدس ح ّل‪ ،‬وصوت من السماء‪ :‬هذا هو ابني الحبيب‪.‬‬
‫ع ّمدنا يا سيّد بالروح القدس والنار(‪)2‬‬
‫‪-‬أعطينا والدة جديدة لبناء ملكوتك فينا‪.‬‬
‫‪-‬ثبتنا بروحك القدوس فنصير فنصير أبناء هلل أبناء هلل ‪.‬‬

‫نشيد الدنح‬
‫كلمات‪ :‬االب يوحنا الحبيب صادر‪.‬‬
‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‪.‬‬
‫نمج ُد عمادَكَ في نهر األردن‬
‫ِّ‬
‫السمكَ التسبيح‪.‬‬‫ِ‬ ‫وبالفرحِ نُهلّ ُل‬
‫نور‪ ،‬صوتٌ ‪،‬‬ ‫‪ٌ -‬‬
‫ُس بشك ِل َحمامة‬ ‫الرو ُح القُد ُ‬
‫طهرا و أُلو َهةً‪.‬‬ ‫يمأل ُ يسوع ُ‬
‫كالجبار من المياه؟‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬من هذا الصاعد‬
‫ض ُع حبي‬‫ابني الحبيب ‪ ،‬فيه أ َ‬ ‫هذا هو َ‬
‫هذا هو حبيبي ‪ ،‬فبِ ِه ارتضيت ‪.‬‬
‫األيام العتيقة‬
‫ِ‬ ‫أسر‬
‫ِك من ِ‬ ‫‪َ -‬ح ِ ّررنا بعماد َ‬
‫كي نستقبلَ َك أيها اآلتي باسم الرب‪.‬‬

‫العزف مع الهتاف فرحين مرنمين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫رنموا للرب ترنيما جديدا‪ ،‬أحسنوا‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫‪ 0‬اعترفوا له بالكنّارة وبع ّ‬
‫شاري األوتار‪ ،‬أشيدوا له رنموا‪ ،‬فإن التسبي َح يجمل بالمستقيمينَ ‪.‬‬
‫ت األرض به‪ ،‬تبته ُج قلوبُنا وعيونُنا‪ ،‬فهو نُصرتُنا وملجانا‬ ‫البر والعد َل ومن محبته امتأل ِ‬
‫يحب َّ‬‫ُ‬ ‫الرب‬
‫ُ‬ ‫‪0‬‬
‫ّ‬
‫وعليه توكلنا‪.‬‬

‫‪121‬‬
‫عرس قانا الجليل‬
‫َمر فأَظ َه َر مج َدهُ وآ َمنَ به التالميذ‪.‬‬ ‫حو َل الما َء إلى خ ٍ‬ ‫تباركَ من َّ‬ ‫َ‬
‫ت للساقين‪ :‬إف َعلوا ما يأ ُم ُر ُكم ِب ِه‪.‬‬ ‫رس وكانت أ ُ ُّم يسوع هناك قالَ ْ‬ ‫ُ ِ‬ ‫ع‬‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ة‬ ‫َمر‬
‫َ‬ ‫خ‬ ‫ت‬‫ْ‬ ‫نَفَ َد‬
‫ع ِإملَ ِئي قلو َبنا توبة فَنَت َالقَى باب ِن ِك ونُ َم ِ ّج َدهُ‪.‬‬‫سو َ‬‫يا َمر َي ُم أ ُ ُّم َي ُ‬

‫أحد األبرص‬
‫قادر على شفائي‪.‬‬‫ٌ‬ ‫َ‬
‫إن شِئتَ فأنتَ‬ ‫يا سيّدي ْ‬
‫األبرص قال‪ :‬أنا ِشئتُ فَ ُك ْن طاهِرا‪.‬‬
‫َ‬ ‫ع يَ َدهُ فَلَ َم َ‬
‫س‬ ‫َم َّد يسو ُ‬
‫ع بنف ِس ِه كي يُط ِ ّه َرنا من خطايانا‪.‬‬ ‫َجا َد يسو ُ‬

‫اإلبن الضال‬
‫اآلب الذي استقبَ َل االبنَ بالحنان‪ ،‬إقبَ ْل ت َوبت َنا و َهبْنا العَ َ‬
‫فو والغفران‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أيُّها‬
‫االبن إلى بل ٍد بعيدْ‪ .‬أنفَقَ الما َل وأصابَتهُ ال َمجاعة‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫سافَ َر‬
‫َ‬
‫عنُ ِق ِه وقَبَّلهُ طويال‪.‬‬ ‫َ‬
‫ع وألقَى بنف ِس ِه على ُ‬ ‫سر َ‬ ‫َ‬
‫أشفَقَ ربُّنا علي ِه أ َ‬

‫أحد المخلع‬
‫غفَرتَ خطاياه‪.‬‬ ‫كر لكَ أيها المسي ُح إل ُهنا ألنّكَ شفَيتَ ال ُمقعَ َد و َ‬ ‫ش ُ‬‫ال ُ‬
‫يركَ وا ْذهَبْ إلى بَيتك‪.‬‬ ‫خطاياك إِحْ ِم ْل َ‬
‫س ِر َ‬ ‫ْ‬ ‫غ ِف َر ْ‬
‫ت لكَ‬ ‫ثِ ْق يا بُنَ َّ‬
‫ي ُ‬
‫الخوف على الجموعِ َم َّجدوا هللاَ الذي َو َهبَ ُهم نعمةَ الغفران‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫إستولى‬

‫أحد األعمى‬
‫العميان فشا َهدُوا مجدَكَ وهلّلوا مبت ِهجين‪.‬‬
‫ْ‬ ‫المج ُد لكَ يا َمن فَتَحتَ عيونَ‬
‫بص ْر "‪.‬‬‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أشجار‪" ،‬يا معلّم أري ُد أن أ ِ‬‫ْ‬ ‫الناس وأرا ُهم َيمشونَ كأنهم‬ ‫َ‬ ‫أُب ِ‬
‫ْص ُر‬
‫برأَكَ "‪.‬‬
‫ص ِر قائال‪ِ " :‬إ ْذهَبْ إيمانُكَ أ َ َ‬
‫ع أع َمى ال َب َ‬
‫عا يسو ُ‬‫َد َ‬

‫خميس األسرار‬
‫طيتِنا ُخبزَ الحياةِ فأَحيانا‪.‬‬ ‫لك يا عذرا ُء أَع َ‬‫المج ُد ِ‬
‫اإلنسان فال يموت‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫السماء ليأ ُك َل منهُ‬
‫ِ‬ ‫الناز ُل ِمنَ‬
‫بز ِ‬ ‫هوذا ال ُخ ُ‬
‫س ُد ابنِ ِك يَبذُلُهُ ليحيا العالَم‪.‬‬
‫يأكلونَ هذا الخبزَ فيَحْ يَونَ إلى األبد‪ .‬إِنَّهُ َج َ‬

‫أحد القيامك‬
‫بين األموات‪ ،‬هَبنا الفر َح والحياة‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ع يا من ق ْمتَ من ِ‬ ‫يسو ُ‬
‫ّ‬
‫ب القبر‪ُ ،‬مبَشِرينَ بقيا َم ِة الربّ ‪.‬‬ ‫س ِبّحوهُ م َع ال َمالئِ ِك الواقفينَ عن َد با ِ‬ ‫َ‬
‫ت بقيامتِ ِه‪.‬‬ ‫ّ‬
‫ع ْدنَ ُمبَ ِشرا ٍ‬ ‫َ‬
‫ب أتَينَ باكرا إلي ِه َو َج ْدنَ ال َح َج َر ُدحْ ِر َج ُ‬ ‫ّ‬
‫الطي ِ‬ ‫ت ِ‬
‫حامال ِ‬
‫س ِبّحوهُ م َع ِ‬
‫والمندي َل فآمنا بقيا َم ِة الربّ ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫القبر رأيا األكفانَ‬ ‫ّ‬
‫ُطرس ويوحنا أسرعا إلى ِ‬ ‫َ‬ ‫س ِبّ ُحوهُ م َع ب‬

‫عن خطايانا‪.‬‬ ‫س َل ابنَهُ ليُ َك ِفّ َر َ‬ ‫المج ُد لآل ِ‬


‫ب الذي أر َ‬
‫سلطانَ الغفران‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫غفَ َر لنا وأعطى الكنيسة ُ‬ ‫لالبن الذي َ‬
‫ِ‬ ‫السجو ُد‬
‫ويقوينا ك َّل حين‪.‬‬
‫كر للروحِ الذي يق ّدِسنا ّ ِ‬ ‫ش ُ‬‫وال ُّ‬

‫ص ْمت ُ ْم ال تَهت َ ُّموا لنفو ِّ‬


‫سكُم بما تأكلون أو تشربون‬ ‫الالزمك‪ :‬إذا ُ‬
‫فأبوكم السماوي يعتني بها(‪.)2‬‬
‫‪122‬‬
‫مما يقتل الجسْْْْْْْد وال تحزنوا لما تخسْْْْْْْرون فأنتم كريمون جدا عند أبيكم وهو عالم بما‬‫‪ -‬ال ال تخافوا ّ‬
‫تحتاجون‪.‬‬
‫‪ -‬لتكن ثقتكم باهلل كاملة(‪ )2‬صْْْْْْْوموا(‪ )4‬صْْْْْْْوموا أمامه ألنه يعلَ ُم ما في القلوب وهو يكافئ التائبين‪.‬‬
‫صوموا(‪.)4‬‬

‫يا حمل هللاِ حامل خطايا العالم ِ‬


‫أعطنا السالم(‪)2‬‬

‫ُّ‬
‫المستحق ك َّل كرام ٍة ومحبة‪ ،‬أنتَ إلهَ قلبي ونصيبي‬ ‫ْ‬
‫المستحق أنتَ‬ ‫حر الصالح‪ ،‬أنتَ‬
‫‪ -‬أيُّها الربُّ إلهي يا بَ َ‬
‫الدهور يا إلهَ قلبي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دهر‬
‫إلى ِ‬
‫بعين رحمتك يا إلهَ قلبي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫غيركَ أنظر إِل َّ‬
‫‪ -‬أيّها الربُّ إلهي ما لي َ‬

‫إيمان المسيح(‪.)2‬‬
‫ِّ‬ ‫الالزمك‪ :‬ليكن صو ُمكُم صادقا‪ .‬صوموا آمنوا وتأملوا‪ ،‬صوموا على‬
‫س ُكم آنيةَ مجدٍ‪ ،‬آنيةَ مج ٍد وكرامة‪ ،‬فتكونوا هيا ِك َل َ‬
‫للربّ ‪.‬‬ ‫‪ -‬إحفظوا أجسا َدكم طاهرة‪ ،‬ونفو َ‬
‫‪ -‬آمنوا ببُشرى الخالص‪ ،‬توقوا إلى الملكوت‪ ،‬توبوا إلى هللا‪.‬‬

‫(ادي عون)‬ ‫سيحِّ ا ْعت َ َم ْدت ُم (نص معدل)‬ ‫أ َ ْنت ُ ُم الَّ ِّذينَ بِّا ْل َم ِّ‬
‫ست ُم‪ .‬هللويا‪)3(...‬‬ ‫سي َح قَ ْد لَبِّ ْ‬‫سيحِّ ا ْعت َ َم ْدت ُم‪ .‬أ َ ْل َم ِّ‬ ‫أ َ ْنت ُ ُم الَّ ِّذينَ بِّا ْل َم ِّ‬
‫س ِ ّميا إِيَّاكَ ا ْبنا‬ ‫ب يَتَقَ َّد ُم بِال َّ‬
‫ش َها َدة ُم َ‬ ‫ص ْوتَ اآل ِ‬ ‫سجْ َدة ِللث َّالُوث فَإ ِ َّن َ‬‫ت ال َّ‬ ‫ظ َه َر ِ‬‫بِا ْعتِ َما ِدكَ يَا َربُّ فِي نَ ْه ِر األ ُ ْر ُد ّن َ‬
‫اإللَه‪ْ ،‬ال َمجْ ُد لَك‪.‬‬‫َار ْال َعالَم أ َيُّ َها ْال َم ِسي ُح ِ‬ ‫الرو َح بِ َه ْيئ َ ِة َح َما َمة يُ َؤ ِ ّك ُد َح ِقيقَةَ ْال َك ِل َمة‪ .‬فَيَا َم ْن َ‬
‫ظ َه َر َوأ َن َ‬ ‫َمحْ بُوبا‪َ .‬و ُّ‬

‫(ادي عون)‬ ‫ق األيل (لحن بيزنطي)‬ ‫كما يشتا ُ‬


‫ُ‬
‫تشتاق إليكَ يا ربّ ‪.‬‬ ‫ُ‬
‫يشتاق األي ُل إلى مجاري المياه هكذا نفسي‬ ‫كما‬
‫أمام هللا‪.‬‬‫ض ُر َ‬
‫ي‪ .‬متى آتي وأح ُ‬ ‫ظمئت نفسي إلى هللاِ الح ّ‬
‫قد كانَ لي دمعي خبزا نهارا وليال حين قي َل لي ك َّل ٍ‬
‫يوم أينَ إل ُهكَ ؟‬
‫خالص وجهي وإلهي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أعترف لهُ أنت‬
‫ُ‬ ‫لماذا تكتئبينَ يا نفسي سأعو ُد‬
‫الرب برحمت ِه وفي اللي ِل نشي ُدهُ عندي أقول له لماذا نسيتني فأنت صخرتي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يأمر‬
‫النهار ُ‬‫ِ‬ ‫في‬
‫خالص وجهي وإلهي‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫أعترف لهُ أنت‬
‫ُ‬ ‫لماذا تكتئبينَ يا نفسي سأعو ُد‬
‫تشتاق إليكَ يا ربّ ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫يشتاق األي ُل إلى مجاري المياه هكذا نفسي‬ ‫ُ‬ ‫كما‬

‫سالمي اعطيكم سالمي يدوم سالم المحبك سالم األخو ِّة بين الشعوب‪.‬‬
‫بغض وال حس َد وال نفاقَ بل سالما ومحبة‪.‬‬
‫َ‬ ‫ال‬

‫واؤمنُ إيمانا ثابتا بأ ّنك موجو ٌد في هذا السْ ِ ّ‬


‫ْْْْْْر العظيم على هياكلنا بالهو تِكَ‬ ‫ِ‬ ‫الرب إلهي‬
‫ُ‬ ‫‪ +‬إنِّي أجثو َ‬
‫أمامكَ أيُّها‬
‫وناسوتِكَ‬
‫ُّ‬ ‫ّ‬
‫ْْماء ألنك مسْْْتحق السْْْجود والتسْْْبيح‬
‫عرش مجدِكَ في السْ ِ‬
‫ِ‬ ‫أمام‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫‪ -‬وأسْْْ ُج ُد ِل ِعزتِكَ كما تسْْْ ُج ُد لكَ طغمات المالئكة َ‬
‫واإلكرام ‪ - +‬إلى األبد‪ .‬آمين‪.‬‬

‫ي وتنحنِي‬ ‫تخاف أن ت َِنز َل عل َّ‬


‫ُ‬ ‫صغ َِري‪ ،‬وأنتَ ال‬ ‫ت ِ‬ ‫ف أقصى درجا ِ‬ ‫يعر ُ‬
‫أنتَ الذي ِ‬
‫ق إليك‪.‬‬‫ُ‬ ‫يتو‬ ‫قلبي‬ ‫فها‬ ‫قلبي‬ ‫إلى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫تعا‬ ‫‪،‬‬ ‫كَ‬‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب‬
‫ُ ُ ِّ‬ ‫َب‬
‫ه‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫قربانا‬ ‫يا‬ ‫قلبي‬ ‫تعا َل إلى‬
‫حنان قلبي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫صرا َخ‬
‫واستم ْع ُ‬
‫ِ‬ ‫كم أرجو طيبَت َك أن ت َهبَني الموتَ ِمنَ الحُبّ ِ‪ ،‬يسوع إس َم ْع صرخَتي‬

‫‪123‬‬
‫تراتيل للناشئين‬
‫كلمات‪ :‬اآلباتي بولس التنوري‬
‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬
‫سكُم بما تأكلون أو تشربون‬ ‫ص ْمت ُ ْم ال تَهت َ ُّموا ألنف ِّ‬
‫‪ )1‬الالزمك‪ :‬إذا ُ‬
‫فأبوكم السماوي يعتني بها(‪.)2‬‬
‫مما يقتل الجسْْْْْْْد وال تحزنوا لما تخسْْْْْْْرون فأنتم كريمون جدا عند أبيكم وهو عالم بما‬ ‫‪ -‬ال ال تخافوا ّ‬
‫تحتاجون‪.‬‬
‫َ‬
‫‪ -‬لتكن ثقتكم باهلل كاملة(‪ )2‬صْْْْْْْوموا(‪ )4‬صْْْْْْْوموا أمامه ألنه يعل ُم ما في القلوب وهو يكافئ التائبين‪.‬‬
‫صوموا(‪.)4‬‬

‫يا حمل هللا‬


‫‪ )2‬يا حمل هللاِ حامل خطايا العالم ِ‬
‫أعطنا السالم(‪)2‬‬

‫كلمات‪ :‬ميشال كفوري‬


‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬
‫الرب إلهي‬
‫ُ‬ ‫أيها‬
‫ُّ‬
‫المسْْْْْتحق ك َّل كرام ٍة ومحبة‪ ،‬أنتَ إلهَ قلبي‬ ‫ْ‬
‫المسْْْْْتحق أنتَ‬ ‫حر الصْْْْْالح‪ ،‬أنتَ‬ ‫‪ - )3‬أيُّها الربُّ إلهي يا َب َ‬
‫الدهور يا إلهَ قلبي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دهر‬
‫ونصيبي إلى ِ‬
‫بعين رحمتك يا إلهَ قلبي‪.‬‬‫ِ‬ ‫ي‬
‫ظر ِإل َّ‬ ‫ُ‬
‫غيركَ أن ُ‬
‫‪ -‬أيّها الربُّ إلهي ما لي َ‬

‫كلمات‪ :‬اآلباتي بولس التنوري‬


‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬
‫ليكن صومكم‬
‫إيمان المسيح(‪.)2‬‬
‫ِّ‬ ‫‪ )4‬الالزمك‪ :‬ليكن صو ُمكُم صادقا‪ .‬صوموا آمنوا وتأملوا‪ ،‬صوموا على‬
‫س ُكم آنيةَ مجدٍ‪ ،‬آنيةَ مج ٍد وكرامة‪ ،‬فتكونوا هيا ِك َل َ‬
‫للربّ ‪.‬‬ ‫‪ -‬إحفظوا أجسا َدكم طاهرة‪ ،‬ونفو َ‬
‫‪ -‬آمنوا ببُشرى الخالص‪ ،‬توقوا إلى الملكوت‪ ،‬توبوا إلى هللا‪.‬‬

‫‪124‬‬
‫كلمات‪ :‬األب يوحنا صادر‬
‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬
‫نشيد للعذراء‬
‫عليك يا مري ُم الوديعكُ‬
‫ِّ‬ ‫السال ُم‬ ‫الزمك‪:‬‬
‫التي َح َملَتْ في ِّحض ِّنها ِّ‬
‫حام َل المجدِّ‪.‬‬

‫ُ‬
‫األمين للغرقى يا مري ُم‬ ‫ت المرفأ ُ‬ ‫أن ِ‬ ‫‪-1‬‬
‫ت يا مريم‪.‬‬ ‫ت أن ِ‬ ‫ت أ ُ ُّم ُك ِّل ٍ‬
‫يتيم ‪ ،‬أن ِ‬ ‫أن ِ‬

‫ت فَ َر ُح المرضى‬‫أن ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫ت يا مريم‪.‬‬
‫ت أن ِ‬
‫تزور الحزانى‪ .‬أن ِ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ت االبتسامة التي‬‫أن ِ‬

‫والصفاء‬
‫ِ‬ ‫النقاء‬
‫ِ‬ ‫شمس‬
‫ُ‬ ‫ت‬
‫أن ِ‬ ‫‪-3‬‬
‫ت يا مريم‪.‬‬
‫ت دوما (‪ )2‬أن ِ‬‫أن ِ‬

‫كلمات‪ :‬األب يوحنا صادر‬


‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬ ‫نشيد للعذراء (تبارك المسيح)‬
‫ّ‬
‫منك ُو ِل َد يا مري ُم وخلصنا‪.‬‬‫الزمك‪ :‬تباركَ المسي ُح الذي ِ‬
‫لك ك َّل‬
‫ع يسْْْم ُع ِ‬ ‫الخالص إبت َ ِهلي عنّا في ُك ِّل وق ٍ‬
‫ت أيتها البتول ألن يسْْْو َ‬ ‫ِ‬ ‫يا سْْْفينة تحمل ربَّ‬ ‫‪-1‬‬
‫حين‪.‬‬
‫ٍ‬
‫منك‬ ‫ُ‬
‫تذكار ِك أيتها المباركة‪ ،‬يا مري ُم البتو ُل التي صْْارت والدة َ اإلله مباركٌ من ُو ِل َد ِ‬
‫َ‬ ‫ما أشْْهى‬ ‫‪-2‬‬
‫وخلصنا‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ألحان‪ :‬ميشال كفوري‬


‫نعظ ُم ِّك‬‫يا إلهي الملك ِّ‬
‫ّ‬
‫يا إلهي الملك نعظ ُمكَ وأبد الدهور نبارك اس َمكَ (‪)2‬‬
‫األرض وفي السماء(‪)2‬‬
‫ِ‬ ‫ظ َم اس َمكَ في ُك ِّل‬ ‫أيُّها الربُّ ما أع َ‬
‫عظموا الربَّ ‪ ،‬تأ ّملوا فيه واستنيروا ذوقوا وانظروا‬ ‫ِّ‬
‫ما أطيب الربّ (‪)2‬‬

‫كم هو عظيم حبك‬


‫عرفني دربك كم هو عظي أم حبُّكَ كم هو رحي أم قلبُكَ‬ ‫يا خالق األكوان يا جابل االنسان ِ ّ‬
‫خلقت َني من العدم مألتني مِنَ النِ َعم غفَرتَ ذنبي َكم و َكم يا جابِلي أشكرك‬
‫أحبُّكَ ‪.‬‬
‫ع ِن اسمِكَ يا خالقي ِ‬
‫ي رس َمكَ كشَفتَ لي َ‬‫ي رو َحكَ نقَشتَ ف َّ‬
‫نفختَ ف َّ‬

‫البحر رأى‬
‫بحر‬ ‫َ‬
‫باش والتِال ُل كأوال ِد الغَنَم‪ .‬ما لَكَ يا ُ‬ ‫ْ‬
‫الجبا ُل َوثَبَت ِمث َل ال ِك ِ‬ ‫ُ‬
‫ب األرد ُُّن َر َج َع إلى َ‬
‫الوراء‪ِ .‬‬ ‫حر َرأى ف َه َر َ‬ ‫أَلبَ ُ‬
‫الو َراء إلى الوراء‪.‬‬ ‫ب‪ ،‬يا أُرد ُُّن ت ِ‬
‫َرج ُع إلى َ‬ ‫َهر ُ‬
‫ت ُ‬
‫ت األرض‪ .‬من وج ِه إل ِه يعقوب‪.‬‬ ‫يا جبا ُل تَثِ ِبينَ ِمث َل ال ِكباش‪ .‬ويا تِال ُل كأوال ِد الغَنَم‪ .‬من وج ِه السيّ ِد ارت َ َع َد ِ‬
‫يون مياه‪.‬‬
‫ع ِ‬ ‫ص َّوانَ إلى ُ‬
‫دران وال َّ‬
‫غ ِ‬ ‫الصخر إلى ُ‬
‫َ‬ ‫أَلذِي َح َّو َل‬

‫رضيت يا رب‬

‫‪125‬‬
‫ط َ‬
‫ط‬ ‫س ْخ َ‬‫س َّك ْنتَ ُ‬‫طايا ُهم‪َ .‬‬ ‫ستَرتَ َج ِمي َع َخ َ‬ ‫غفَ ْرتَ ِإثْ َم شَع ِبكَ ‪َ ،‬‬
‫ْي َيعقوب‪َ .‬‬ ‫أرضكَ ‪َ .‬ر َد ْدتَ َ‬
‫سب َ‬ ‫ِ‬ ‫ضيتَ يا ربُّ عن‬ ‫َر ِ‬
‫ب علينا؟ أ َ ِإلى‬ ‫ض ُ‬ ‫عنَّا‪ .‬أ َ ِإلى األ َ َب ِد ت َغ َ‬
‫ض َبكَ َ‬‫غ َ‬ ‫ف َ‬ ‫خالصنا وأ َ ِ‬
‫صر ْ‬ ‫ِ‬ ‫ضبِكَ ‪ .‬أَردُدنا يا ِإلهَ‬‫غ َ‬ ‫ُكلَّه‪َ ،‬ر ِجعتَ عن َو ْغ ِر َ‬
‫فر َح ِبكَ شَعبُكَ ‪ .‬أ َ ِرنا يا َربُّ رح َمتَكَ َوهَبْ لنا خال َ‬
‫صكَ ‪.‬‬ ‫ض ِبكَ ؟ أال تَعُو ُد تُحْ ِيينا؟ فَ ْل َي َ‬ ‫جي ٍل فجي ٍل ت ُ ِطي ُل َ‬
‫غ َ‬
‫صه ُ‬ ‫إن خَال َ‬ ‫سفَ ِه‪َّ .‬‬ ‫رجعُوا إلى ال َّ‬ ‫الم ِلشَع ِب ِه وألَص ِف َيا ِئه‪ ،‬وإن ال َي ِ‬ ‫س ِ‬‫ِإ ِنّي أس َم ُع ما يتكلَّ ُم ب ِه هللاُ الربُّ ‪ ،‬إنَّهُ يتكلَّ ُم‪ِ ،‬بال َّ‬
‫األرض‬
‫ِ‬ ‫سال ُم ت َالثَما‪ .‬أل َح ُّق ِمنَ‬ ‫رضنا‪ .‬ألرح َمةُ وال َح ُق تالقَيا‪ .‬أَل َعد ُل وال َّ‬ ‫قَريبٌ ِم َّمن َيتَّقُونَهُ‪ِ ،‬ل َي ِح َّل المج ُد في أ َ ِ‬
‫ض ُع في‬ ‫عطي ث َ َم َرها‪ .‬أل َعد ُل َيسلُكُ أ َما َمه‪ ،‬و َي َ‬ ‫ضنا ت ُ ِ‬‫َير وأَر َ‬‫ُعطي الخ َ‬ ‫إن الربَّ ي ِ‬ ‫طلَّ َع‪َّ .‬‬
‫السماء ت َ َ‬
‫ِ‬ ‫نَ َبتَ وال َعد ُل ِمنَ‬
‫ق َخ َ‬
‫ط َواتِ ِه‪.‬‬ ‫ط ِري ِ‬‫ال َ‬

‫اليك يا رب أرفع نفسي‬


‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫عليكَ ت ََوكلتُ فال أخزَ وال يَش َمت بِي أع َدائِي‪ ،‬فإِن َج ِمي َع الذينَ يَر ُجونَكَ ال‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ب أرفَ ُع نَف ِسي‪ ،‬إِل ِهي َ‬‫إِلَيكَ يا ر ِ‬
‫يَ ْخزَ ون‪.‬‬
‫ع ِلّمني‪ ،‬فَإِنَّكَ أنتَ إِلَهُ‬
‫علّمني‪ .‬أَه ِدنِي الى َحقِّكَ و َ‬ ‫سبُلَكَ ِ‬ ‫ع ِ ّرفنِي ُ‬
‫ط ُرقَ ِك و ُ‬ ‫اطال‪ .‬يا َربّ ِ َ‬ ‫ِليَ ْخزَ الغَاد ُِرونَ بَ ِ‬
‫صبَائِي‬ ‫النهار ُكلَّهُ‪ .‬يا ربّ أذ ُك ُر رأفت َكَ ومرا َ ِح َمكَ فَإِنها ُمنذُ األَزَ ل‪ .‬أ َّما خَطايا ِ‬
‫َ‬ ‫َالصي‪ ،‬وإِيَّاكَ َر َجوتُ‬
‫خ ِ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ب َرح َمتِكَ اذك ْرنِي ِمن أج ِل ُجو َدتِكَ يا َربّ ‪.‬‬‫س ِ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ي فال تَذك ْرها‪ ،‬ل ِكن على َح َ‬ ‫اص َّ‬
‫و َمعَ ِ‬

‫جبل باشان‬
‫ب الذي ا ْبتَنَاهُ‬ ‫سنَّ َمةُ ت ُ َر ِ‬
‫اص ْدنَ ال َج َ‬ ‫َج َب ُل باشَانَ ُه َو َج َب ُل هللاِ‪َ .‬ج َب ُل باشَانَ ُه َو َج َب ُل األ َ ِسن َم ِة‪ .‬لماذا أيتُها ِ‬
‫الجبا ُل ال ُم َ‬
‫س ِيّ ُد فيها ِسينَا ُء في القُد ِْس‪.‬‬ ‫عفَةٌ‪.‬ال َ‬ ‫وف ُمضا َ‬ ‫َان أُلُ ٌ‬
‫الربُّ ‪َ .‬مر َك َبةُ هللاِ ِرب َْوت ِ‬ ‫س ْكنَاهُ‪َ .‬بل على الد ِ‬
‫َّوام يَس ُكنُه َّ‬ ‫هللاُ ِل ُ‬
‫س ِيّ ِد‬ ‫طيتَ عطايا أيها اإلله‪ .‬أهللُ معنا وهو إلهُ التَّخ ِليص‪ ،‬و ِل َ‬
‫لربّ ِ ال َ‬ ‫ْي وأَع َ‬‫سب َ‬ ‫صعِدتَ إلى العُلَى و َ‬
‫س َبيتَ ال َ‬ ‫َ‬
‫آثام ِه‪.‬‬
‫ِ‬ ‫في‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ا‬
‫َّ ِ ِ‬‫س‬ ‫ال‬ ‫نَ‬ ‫م‬ ‫ء‬
‫َ َ ِ‬‫ا‬‫عر‬ ‫َّ‬
‫ش‬ ‫ال‬ ‫َ‬ ‫ة‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫َ َ‬ ‫ه‬ ‫وال‬ ‫ه‬
‫ِِ‬ ‫ئ‬ ‫أعدا‬ ‫رؤوس‬
‫َ‬ ‫م‬‫ش‬ ‫ه‬‫ي‬
‫َ َ ُِ‬ ‫هللا‬ ‫َّ‬
‫إن‬ ‫وت‪.‬‬ ‫م‬‫َم ِ ُ َ‬
‫ال‬ ‫ج‬ ‫َار‬ ‫خ‬
‫ض َر ِنّ ُموا هللِ أ َ ِشيدُوا‬ ‫وف‪ .‬يا َم َمالِكَ األ َ ْر ِ‬ ‫ارى َينقُ ْرنَ ال ُّدفُ َ‬ ‫ع َذ َ‬‫سط َ‬ ‫تَقَد ََّم ال ُمغَنُّونَ خَلفَ ُهم نَا ِق ُرو األَوت َِار في َو ِ‬
‫س ِيّد‪.‬‬
‫ِلل َّ‬

‫َهللو َيا اعترف للرب‬


‫عة‪.‬‬ ‫يمينَ َوفِي ْال َج َما َ‬ ‫لربّ ِ بِ ُك ِّل قَ ْلبِي فِي َمجْ ِل ِس ْال ُم ْست َ ِق ِ‬ ‫ف ِل َّ‬ ‫هَللويَا أ َ ْعت َِر ُ‬
‫ع ِظي َمةٌ ُم َدب ََّرة ٌ ِطبقا ِل ُك ِّل ُم َرا ِد ِه بِ َها‪.‬‬ ‫الربّ ِ َ‬‫أ َ ْع َما ُل َّ‬
‫ع ْدلُهُ َدائِ ٌم إِلَى األَبَد‪َ .‬جعَ َل ِل ُم ْع ِجزَ اتِ ِه ِذ ْكرا‪.‬‬ ‫ص ْنعُهُ ذُو َجال ٍل َوبَ َهاءٍ َو َ‬ ‫ُ‬
‫طى الَّذِينَ يَتَّقُونَهُ ِغ َذاء‪َ .‬ذ َك َر إِلَى األَبَ ِد ِميثَاقهَُ‬ ‫ؤوف َر ِحي ٌم أ َ ْع َ‬ ‫لربُّ َر ٌ‬ ‫أ َ َّ‬

‫ليستجب لك الرب في يوم الضيق‬


‫ضدَكَ ِمنْ‬ ‫ُ‬
‫ص َرة ِمنَ القد ِْس ويَع ُ‬ ‫ُ‬ ‫َ‬
‫ضيق‪ِ ،‬ليَ ْرفعْكَ إ ْس ُم إِل ِه يَعقوب‪ِ ،‬ليُر ِس َل لكَ ن ْ‬ ‫وم ال ِ ّ‬ ‫الربُّ في يَ ِ‬ ‫ب لَكَ َ‬ ‫ِليَست َِج ُ‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫صهيُون‪ِ .‬ليَذك ْر َج ِمي َع تَقاد ُِمكَ ويَ ْستَس ِْمن ُمحْ ِرقاتِكَ ‪.‬‬ ‫ِ‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫الرايَة بِاس ِْم إِل ِهنا‪ .‬فإ ِ َّن الربَّ َ‬
‫سيُت َ ِ ّم ُم‬ ‫َالصكَ ونَرفَعِ َّ‬ ‫ّ‬
‫ورةٍ لكَ ‪ِ .‬لنُ َرنِم بخ ِ‬ ‫ش َ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ب قلبِكَ ‪ ،‬وليُت ِم َم ك َّل َم ُ‬‫َ‬ ‫س ِ‬‫ِليُ ْع ِطكَ على َح َ‬
‫سؤْ ٍل لَكَ ‪.‬‬ ‫ُك َّل ُ‬
‫ونحن قُمنا‬ ‫ُ‬ ‫طوا‬ ‫سقَ ُ‬‫الربّ ِ إِلَ ِهنا‪ُ .‬هم خ َُّروا و َ‬ ‫اسم َ‬ ‫َحن فإِنَّما نَ ْذ ُك ُر َ‬
‫هؤالء بالخَي ِل‪ .‬أ ّما ن ُ‬ ‫ِ‬ ‫ت َو‬‫هؤالء بالعَ َجال ِ‬ ‫ِ‬
‫وم نَدعُوكَ ‪.‬‬ ‫ص ال َملِكَ واست َِجبْ لنا يَ َ‬ ‫ّ‬
‫صرنا‪ .‬يا َربُّ خ َِل ِ‬ ‫وانت َ َ‬

‫الهي الهي لماذا تركتني‬


‫يب‪،‬‬
‫عو فال ت َست َِج ُ‬ ‫َ‬
‫النهار أد ُ‬
‫ِ‬ ‫راخي‪ .‬إلهي إلهي في‬ ‫ص ِ‬ ‫َالصي َك ِل َماتُ ُ‬ ‫عن خ ِ‬ ‫ت َ‬ ‫إلهي إلهي لماذا ت ََركتَنِي بَعُ َد ْ‬
‫ت بِي‪.‬‬ ‫َ‬
‫األشرار أح َدقَ ْ‬
‫ِ‬ ‫س ِط أحشائِي‪ُ .‬ز ْم َرة ٌ ِمنَ‬ ‫ذاب في َو َ‬ ‫شمعِ‪َ ،‬‬ ‫صار قَلبِي ِمث َل ال َّ‬ ‫َ‬ ‫وفي اللي ِل فال ُرو َح لي‪.‬‬
‫ي‪ .‬يقت َ ِس ُمونَ ثِيابي ِ بينَ ُهم‪ ،‬وعلى ِلباسي‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫امي ُكلها‪ ،‬و ُهم يَنظ ُرونَ ويَتَفَ َّر ُ‬
‫سونَ ف َّ‬ ‫َ‬
‫ع ُّد ِعظ ِ‬ ‫ي‪ .‬إني أ َ ُ‬‫ورجْ لَ َّ‬
‫ي ِ‬‫ثَقَبُوا يَ َد َّ‬
‫صرتِي‪.‬‬ ‫سرع الى نُ َ‬ ‫عد‪ .‬يا قُ َّوتِي أ َ ِ‬‫عون‪ .‬وأنتَ يا َربُّ ال تتبا َ‬ ‫يَقت َِر ُ‬
‫‪126‬‬
‫اللهم اسمع صراخي‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ي قَلبِي فَت َ ْهدِينِي إِلى‬‫غ ِشْ َ‬ ‫َ‬
‫صْ ُرخُ‪ ،‬إِذا ُ‬ ‫َ‬
‫ض إِليْكَ أ ْ‬‫َ‬ ‫َ‬
‫اصْي األ ْر ِ‬ ‫َ‬
‫صْالَتِي‪َ ،‬م ْن أقَ ِ‬ ‫َ‬
‫صْغِ إِلى َ‬ ‫َ‬
‫اخي‪ ،‬أ ْ‬ ‫صْ َر ِ‬‫اسْ َم ْع ُ‬ ‫أَللَّ ُه َّم ْْ‬
‫صينا ِم ْن َوجْ ِه ْالعَد ُّو‪.‬‬ ‫صما ِلي ب ُْرجا َح ِ‬ ‫ص ْخ َرةٍ أ َ ْرفَ َع ِم ِنّي‪ ،‬ألَنَّكَ ُك ْنتَ ُم ْعت َ َ‬ ‫َ‬
‫ْ‬
‫َص ُم بِ ِست ِر َجنَا َحيْكَ ‪.‬‬ ‫َ‬
‫ور‪ .‬أ ْعت ِ‬ ‫أ َ ْسك ُن فِي ِخبَائِكَ َم َدى ال ُّد ُه ِ‬ ‫ُ‬
‫ام ِه‪.‬‬ ‫يراثا‪ ،‬ت َِزي ُد ْال َملِكَ أَيَّاما َ‬
‫علَى أَيَّ ِ‬ ‫طيْتَ ِل َخاِئ ِفي اس ِْمكَ ِم َ‬ ‫وري‪ .‬أ َ ْع َ‬ ‫ألَنَّكَ يَا أَهللُ قَ ْد ا ْست َ َمعْتَ نُذُ ِ‬
‫لرحْ َمةُ َو ْال َح ُّق يَحْ فَ َ‬
‫ظانِ ِه‪.‬‬ ‫ام هللا‪ .‬أ َ َّ‬ ‫س َم َدى ال َّد ْه ِر أ َ َم َ‬ ‫ون ِسنُوهُ ِجيال فَ ِجيال‪ ،‬يَجْ ِل ُ‬ ‫ت َ ُك ُ‬
‫وري يَ ْوما فَيَ ْوما‪.‬‬ ‫ُ‬
‫اء نُذ ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫َه َك َذا أ ِشي ُد الِ س ِْمكَ إِلى األبَ ِد بِ َوفَ ِ‬

‫يا سلطانتي وأمي‬


‫ظ ِري‬‫وم‪ :‬نَ َ‬
‫س َل ِك اليَ َ‬ ‫ُ‬
‫نحو ِك أ َك ِ ّر ُ‬
‫ق ِخد َمتي َ‬ ‫سْْْْْْْلطانَتِي وأ ُ ِ ّمي إني أ َق ِ ّد ُم َل ِك ذاتِي ب ُجملتِها‪ .‬فإظهارا ِل َ‬
‫صْْْْْْْد ِ‬ ‫ُ‬ ‫يا ُ‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫صت ُ ِك أيتُها األ ُّم ال ُمف َع َمة صالحا‪ .‬إحفَ ِظيني وحامي عنِّي‬ ‫ّ‬ ‫ْ‬
‫و َس َم ِعي ونُط ِقي وقلبي وذاتي ب ُك ِليَتِها‪ .‬وبما أ ِنّي خا َّ‬
‫كعب ٍد لَ ِك آمين‪.‬‬

‫فقالت مريم‬
‫تواضْْْْعِ أ َمتِ ِه‪ .‬فها منذُ اآلنَ‬
‫ُ‬ ‫ظ َر إلى‬ ‫صْْْْي ألنَّهُ نَ َ‬ ‫ّ‬
‫مخل ِ‬ ‫ّ‬
‫فقالت مريم‪ :‬ت ُ َع ِظ ُم نَفسْْْْي الربَّ وتبت ِه ُج روحي باهللِ ِ‬
‫َّ‬
‫ّوس ورح َمتُهُ إلى أجيا ٍل وأجيا ٍل ِللذِينَ يتَّقُونَهُ‪.‬‬ ‫صنَ َع ِبي عظائِ َم واس ُمهُ قد ٌ‬ ‫ِير َ‬ ‫ألن القَد َ‬ ‫ط ّ ِوبُني َجمي َع األجيا ِل َّ‬ ‫تُ َ‬
‫ورفَ َع المتواضعين‪ .‬أشبَ َع‬ ‫ع ِن الكراسي َ‬ ‫َّ‬
‫أفكار قلو ِب ِهم‪َ .‬حط ال ُمقتَدِرينَ َ‬ ‫صنَ َع ِع ّزا ِبسا ِع ِد ِه و َشتَّتَ المت َّك ِب ِرينَ ِب ِ‬‫َ‬
‫إلبراهيم ونَس ْ ِل ِه‬
‫َ‬ ‫نا‬ ‫ء‬‫آبا‬
‫َ َ‬ ‫م‬‫َّ‬ ‫كل‬ ‫كما‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫َ‬ ‫ت‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫رح‬ ‫ر‬‫َ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫َ‬
‫ذ‬ ‫ف‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫فتا‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫ْرائي‬‫ْ‬ ‫إس‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ض‬ ‫ع‬
‫َ َ‬ ‫فارغين‪.‬‬ ‫ْلهم‬ ‫ْ‬ ‫أرس‬ ‫ء‬
‫َ‬ ‫واألغنيا‬ ‫خيرا‬ ‫ع‬
‫َ‬ ‫الجيا‬
‫إلى األبد‪.‬‬

‫إننا نذكر أم هللا مريم‬


‫وسْْائر أوال ِد البيعة و ُك َّل ال َخ ِيّرين‪ .‬جيال‬
‫َ‬ ‫والسْْ ِلّيحين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫مريم ُك َّل حين‪ ،‬واألنبيا َء ثم الشْْهدا َء‬
‫َ‬ ‫إننا نذ ُك ُر أ ُ َّم هللاِ‬
‫ودهر الداهرين‪.‬‬
‫ِ‬ ‫فجيال إلى األب ِد‬

‫يا مريم سلطانك‬


‫لك رمزا‪ .‬يا‬
‫ت أن يكونَ ِ‬‫ت َمج َدهُ و ِشئْ ِ‬ ‫ُ‬
‫يا مري ُم سلطانة الجبا ِل والبحار‪،‬و َم ِلي َكةُ لُبنانِنا العزيز‪ ،‬الذي أو ِتي ِ‬
‫كاألرز في‬
‫ِ‬ ‫ور لبنان‪ ،‬وتسامت مرتفعة‪،‬‬ ‫رف ز ُه ِ‬ ‫هرها كعُ ِ‬
‫ط ِ‬‫رف ُ‬
‫ع ُ‬ ‫نقاوتُها ثل َج لبنان وفا َح ُ‬ ‫عت َ‬ ‫عذرا ُء ضار َ‬
‫لبنان‪.‬‬
‫يديك الطاهرتين وتباركيهم‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يك‪ ،‬وتبسطي‬ ‫ظ ِر ِك الوالدِي‪ ،‬جمي َع َبنِ ِ‬ ‫نسألك أن ت َر ُمقي بن َ‬
‫ِ‬

‫ويسجد له جميع الشعوب‬


‫ناص َر له‪.‬‬‫والبائس الذي ال ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫المسكينَ المستغيث‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫ويَس ُج ُد له جمي ُع ال ُملُوك‪ .‬وتتعَبَّ ُد له كل األ َمم‪ ،‬ألنهُ يُن ِقذ ِ‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫ألنهار ُكلَّهُ ي ِ‬
‫ُبار ُكونَهُ‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫شبَأ ويَدعُونَ لهُ ُك َّل حين‪.‬‬ ‫ب َ‬‫فيَحيَونَ وي َُؤ ُّدونَ إلي ِه من َذ َه ِ‬
‫ب األرض‪.‬‬ ‫عش ِ‬ ‫رؤوس الجبا ِل تَت َ َم َّو ُج كلبنان‪ .‬ويُزه ُِر أه ُل ال ُمد ُِن ِمث َل ُ‬
‫ِ‬ ‫األرض‪ ،‬غَلَّتُهُ في‬
‫ِ‬ ‫للبر توافُ ٌر في‬ ‫ّ‬
‫ُ‬ ‫ُّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫األرض‪ ،‬وت َغبِطهُ كل األ َمم‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫يَ ُكون ا ْس ُمهُ إلى األبد‪ .‬ما دا َمت الش ُ‬
‫َمس يَن ُمو اس ُمهُ ويتَبَ َ‬
‫اركُ في ِه جمي ُع قبائ ِل‬ ‫ُ‬
‫األرض‬
‫ُ‬ ‫وتباركَ اس ُم َمج ِد ِه إلى األبد‪َ .‬ولت َمت َ ِل ِئ‬
‫َ‬ ‫ت وح َدهُ‬ ‫المعجزا ِ‬
‫ِ‬ ‫الربُّ اإللهَ إلهُ إسرائي َل الصانِ ُع‬ ‫َباركَ َ‬
‫ت َ‬
‫ُكلُّها من مج ِدهِ‪ .‬آمين ثم آمين‪.‬‬

‫لقد كلمتَ صفيك‬


‫ب‪َ ،‬و َجدتُ َد ُاو َد‬ ‫ورفَعتُ ال ُم َ‬
‫ختار ِمنَ الشْْْْْع ِ‬ ‫َّار‪َ ،‬‬
‫صْْْْْ َرة للجب ِ‬ ‫ّ‬ ‫ُ‬ ‫لقد كلَّمتَ َ‬
‫صْْْْْ ِفيَّكَ في ُرؤيا فقلتَ ‪ ،‬إ ِني َهيَّأتُ نُ ْ‬
‫اإلثم‪.‬‬
‫ابن ِ‬‫سحتَهُ‪ ،‬معه تثبُتُ يَدي وذراعي ت ُ َؤ ِيّ ُدهُ‪ ،‬ال يَ ِكي ُدهُ العَد ُُّو وال يَعنِي ِه ُ‬ ‫ُهن قَ َدا َ‬
‫ستِي َم َ‬ ‫عبدِي بِد ِ‬
‫َ‬

‫‪127‬‬
‫ضْي ِه‪ .‬معهُ أمانتي ورحمتي وباسْْمي قَرنُهُ َيرت َ ِفع‪ .‬فأج َع ُل على‬ ‫ب ُمب ِغ ِ‬ ‫أمام وج ِه ِه وأضْ ِْر ُ‬ ‫وأ ُ َح ِ ّ‬
‫ط ُم أع َدا َءهُ من ِ‬
‫األنهار َي ِمينَهُ‪.‬‬
‫ِ‬ ‫حر َي َدهُ وعلى‬ ‫ال َب ِ‬
‫ُ‬
‫يكون‬ ‫كالشمس أمامي‪ِ ،‬مث َل القَ َم ِر‬
‫ِ‬ ‫داو َد لَ َيدُو َم َّن نَسلَهُ إلى األب ِد وعر ُ‬
‫شه ُ‬ ‫ِب على ُ‬ ‫س ِتي وال أكذ ُ‬ ‫َم َّرة َحلَفتُ بقدا َ‬
‫الغيوم أمينا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫راسخا إلى األب ِد وشاهدا في‬

‫ربي في ستر دماك‬


‫ستر دماكَ يا حبيبي‪َ ،‬من فداني إذ قضى فوقَ الصليب (‪)2‬‬ ‫ربّي في ِ‬
‫قد وجدتُ فيكَ غفرانَ ذنوبي‪ ،‬وغطا َء الحُبّ ِ يخفي لي عيوبي‪.‬‬
‫ستر دماك (‪)2‬‬‫ربي في ِّ‬
‫تكفكف دموعي (‪)2‬‬‫ُ‬ ‫ستر دماكَ يا يسوع‪ ،‬بحنانكَ‬
‫‪ -‬ربّي في ِ‬
‫الشر المريع‪ ،‬ثم تهديني الى المج ِد الرفيع‬
‫ّ‬ ‫أنتَ تحميني من‬
‫ستر دماك (‪)2‬‬ ‫ربي في ِّ‬
‫بفخر في السماء (‪)2‬‬
‫ٍ‬ ‫الرأس‬
‫َ‬ ‫ستر دماكَ يا رجائي‪ ،‬أرف ُع‬
‫‪ -‬ربّي في ِ‬
‫يكمن فرحي هناكَ في العالء‪ ،‬ومع األبرار أشدو بالثناء‪.‬‬ ‫ُ‬
‫ستر دماك (‪)2‬‬ ‫ربي في ِّ‬

‫اليك يا رب أصرخ‬
‫ُ‬
‫ص ُمتَ عنّي فأشَابِهَ الهابِ ِطينَ في الجُبّ ِ‪ .‬إست َ ِم ْع‬ ‫َّ‬
‫عنِّي ِلئَال ت َ ْ‬ ‫صا َم ْم َ‬‫خرتِي ال تَت َ َ‬ ‫ص َ‬ ‫صرخُ‪ .‬يا َ‬‫إِلَيكَ يا َربّ ِ أ َ ُ‬
‫ب قُدسِكَ ‪.‬‬
‫حرا ِ‬ ‫نحو ِم َ‬
‫ي َ‬ ‫ور ْفعِ يَ َد َّ‬‫تضر ِعي عن َد استغاثتِي بَكَ َ‬‫ُّ‬ ‫صوتَ‬
‫صرتُ ‪ ،‬وابت َه َج قلبي‬ ‫عزتي ومج ِنّي وعلي ِه ات َّ َك َل قلبي فَنُ ِ‬ ‫الرب ّ‬
‫ُ‬ ‫تضر ِعي‬ ‫ُّ‬ ‫صوتَ‬ ‫الربُّ فإنه قد سم َع َ‬ ‫تباركَ َ‬
‫َ‬
‫خلص شعبَكَ وبارك ميراثَكَ وارعهم‬ ‫ّ‬ ‫خالص لمحبّيه‪ِ .‬‬ ‫ٍ‬ ‫وح ُ‬
‫صن‬ ‫الرب ِع َّزة ُ شعبِ ِه ِ‬
‫ُ‬ ‫ف له‪.‬‬ ‫وبنشيدي أعت َِر ُ‬
‫وارفعهم إلى األبد‪.‬‬

‫يا رب ال توبخني‬
‫فإن ِعظامي قد‬ ‫س ِقي ٌم ِإ ْش ِفني يا ربّ َّ‬
‫خطكَ ‪ ،‬إرحمني يا ربّ ِ فإنِّي َ‬ ‫س ِ‬ ‫ضبِكَ وال ت ُ َؤ ّدِبني ب ُ‬ ‫يا ربّ ِ ال ت ُ َوبِّخني بغَ َ‬
‫ّ‬
‫ع ْد يا َربّ ِ فَنَ ِ ّجي نفسي وخ َِلصني ألج ِل رح َمتِكَ فإنَّهُ‬ ‫ارتاعت جدا‪ ،‬وأنتَ يا ربّ ِ فإلى متى‪ُ ،‬‬ ‫ْ‬ ‫َر َجفَت ونَفسي‬
‫ف لَكَ ‪.‬‬
‫ت َمن يَذ ُك ُركَ ‪ ،‬وهل في ال َج ِح ِيم َم ْن يَعت َِر ُ‬ ‫ليس في المو ِ‬
‫عيني‬ ‫ب َ‬ ‫ت ِمنَ ال َك ْر ِ‬ ‫ُ‬
‫سريري ِب ُد ُموعي‪ ،‬وأمي ُع بها فراشي‪ .‬قد َذبَلَ ْ‬ ‫ِ‬ ‫يري‪ ،‬في ُك ِّل ليل ٍة أغ ُم ُر‬ ‫قد أ َ ْعيَيتُ في زَ فِ ِ‬
‫س ِم َع صوتَ بُكائي‪.‬‬ ‫ي‪ .‬أُبعُدوا ع ِنّي‪ ،‬يا جمي َع فاعلي ِ‬
‫اإلثم‪ ،‬فإ ِ َّن الربَّ قد َ‬ ‫ضا ِي ِق َّ‬
‫وهر َمت من أج ِل جميعِ ُم َ‬
‫ْ‬
‫ض ُّر ِعي الربُّ يتَقَبَّ ُل صالتي فَل َي ْخزَ َج ِمي ُع أعدائي ويرتاعوا جدا وليعودوا بغتة في ِخز ِي ِهم‪.‬‬ ‫س ِم َع الربُّ ت َ َ‬
‫َ‬

‫صالح االعتراف للرب‬


‫االعالن برح َمتِكَ في الغَدا ِة وبأمانَتِكَ في الليالي‪ .‬على‬ ‫ُ‬ ‫ب‪ ،‬واإلشا َدة ُ السمِكَ أيها ال َع ِل ّ‬
‫ي‬ ‫أالعتراف للر ِ‬
‫ُ‬ ‫صال ٌح‬
‫ظ َم‬ ‫ُ‬
‫صنعِكَ ألعما ِل َيدَيكَ أ َرنِّ ُم‪ .‬ما أع َ‬
‫ار ِة‪ .‬ألنّكَ يا َربُّ فَ َّرحتَنِي ب ُ‬‫وألحان الكنّ َ‬
‫ِ‬ ‫األوتار‪ ,‬وعلى العو ِد‬‫ِ‬ ‫عشارتي‬ ‫ُ‬
‫أفكاركَ جدا‪.‬‬‫ُ‬ ‫أعمالَكَ يا َربُّ قد َ‬
‫ع ِ ّمقَت‬

‫انه أسسها‬
‫سا ِك ِن َي ْعقُوب‪.‬‬ ‫علَى َج ِميعِ َم َ‬‫ص ْهيُون َ‬ ‫اب ِ‬ ‫لربُّ ي ُِحبُّ أَب َْو َ‬ ‫سة‪ .‬أ َ َّ‬ ‫علَى ْال ِج َبا ِل ْال ُمقَ َّد َ‬ ‫س َها َ‬ ‫س َ‬‫ِإنَّهُ أ َ َّ‬
‫اخ ِر َيا َمدِينَةَ هللاِ‪.‬‬ ‫ع ْن ِك ِب ْال َمفَ ِ‬
‫ِث َ‬ ‫يُ َح ّد ُ‬
‫وش‪ ،‬أُولَئِكَ قَ ْد ُو ِلدُوا ُهنَا‪.‬‬
‫ور َم ْع ُك َ‬‫ص ُ‬ ‫ين َو ُ‬ ‫ْط ُ‬ ‫َب َو َبا ِب َل َبيْنَ الَّذِينَ َي ْع ِرفُونَ ِني‪ُ .‬ه َو َذا ِف ِلس ِ‬ ‫أ َ ْذ ُك ُر َره َ‬
‫ي ُه َو الَّذِي َ‬
‫شيَّ َدهَا‪.‬‬ ‫ان‪َ .‬و ْالعَ ِل ُّ‬‫س ٌ‬ ‫ان َوإِ ْن َ‬ ‫س ٌ‬ ‫ص ْهيُونَ يُقَا ُل قَ ْد ُو ِل َد فِي َها إِ ْن َ‬ ‫ع ْن ِ‬ ‫َو َ‬
‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫ب أن أولئِكَ قد ُو ِلدُوا هنَا‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُّ‬
‫صي فِي َرق ِم الشعُو ِ‬‫ْ‬ ‫لربُّ يُحْ ِ‬ ‫أ َ َّ‬
‫صين‪.‬‬ ‫الراقِ ِ‬ ‫يم َّ‬ ‫يك ت َْرنِ َ‬ ‫سا ِكنِينَ فِ ِ‬ ‫فَي َُر ِنّ ُم َج ِمي ُع ال َّ‬

‫‪128‬‬
‫طوبى لمن يرعى المساكين‬
‫س ِلّ ُمهُ‬
‫األرض وال يُ َ‬
‫ِ‬ ‫الرب يحفَ ُ‬
‫ظهُ ويُح ِيي ِه ويُس ِع ُدهُ في‬ ‫ُ‬ ‫وء‬
‫س ِ‬‫يوم ال ُ‬
‫ب في ِ‬ ‫الر ُ‬‫عى المسا ِكين‪ ،‬يُن ِقذُهُ َ‬ ‫طوبى ِل َمن َير َ‬
‫ب‬‫قم ِه أنتَ قُلتَ يا ر ِ‬ ‫الو َجع‪ .‬إنكَ َم َّهدتَ مضج َعهُ كلّهُ‪ ،‬في ُ‬
‫س ِ‬ ‫ير َ‬ ‫ض ُدهُ على َ‬
‫س ِر ِ‬ ‫الرب َيع ُ‬
‫ُ‬ ‫إلى نُ ِ‬
‫فوس أعدا ِئ ِه‪.‬‬
‫َطئتُ ِإليكَ ‪.‬‬‫إشف نفسي فإني قد خ ِ‬ ‫ِ‬ ‫ارحمني‬
‫فأخزيَ ُهم بهذا أعل ُم‬
‫ِ‬ ‫ب ارحمني وأَقِمني‬ ‫ي بالش ِ َّر أن متى يموتُ ويبي ُد اس ُمهُ‪ .‬وأنتَ يا َر ِ‬ ‫إن أعدائِي يتكلَّمونَ عل َّ‬ ‫َّ‬
‫عدوي‪.‬‬
‫ي ّ‬ ‫أن هواكَ في أن ال يش َمتَ ب ّ‬ ‫َّ‬
‫الرب إلهُ إسرائي َل منذُ األزَ ِل وإلى األبَدِ‪ .‬آمين ثم آمين‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫تباركَ‬
‫َ‬

‫أعترف للرب بكل قلبي‬


‫ي‪ .‬عند ارتدا ِد‬‫السمكَ أيُها العَ ِل ّ‬
‫ِ‬ ‫ُ‬
‫أفر ُح وأبت َ ِه ُج بكَ ‪ .‬أ ِشي ُد‬
‫عجزَ اتِكَ ‪َ .‬‬ ‫ُ‬
‫ب بك ِل قلبي أخبِ ُر بجميعِ ُم ِ‬
‫أعترف للر ِ‬
‫ُ‬
‫العرش‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫أعدائي إلى الوراء يسقطونَ ويَه ِلكون من وج ِهكَ ‪ .‬ألنَّكَ أمضيتَ قضائي و ُحكمي واست ََويتَ على‬
‫ديانا عادال‪.‬‬
‫صرا َخ‬‫نس ُ‬‫بالدماء‪َ .‬ذ َك َر ُهم ولم يَ َ‬
‫ِ‬ ‫ب بأعما ِل ِه ألنهُ ُمطالِبٌ‬ ‫صيهونَ واع ِلنُوا في ال ُ‬
‫شعُو ِ‬ ‫ب ساكِنَ ِ‬
‫أشيدُوا للر ِ‬
‫البائسين‪.‬‬

‫هللويا اعترفوا للرب‬


‫َّ‬
‫ب ويس َم ُع ت َسبِ َحتَهُ ُكلها‪.‬‬ ‫الر ِ‬
‫ت َّ‬‫ِث ب َجبَرو ِ‬ ‫َ‬
‫ألن إلى األبَ ِد رح َمتَهُ‪َ .‬من يُ َح ّد ُ‬ ‫ب إلنَّهُ صال ٌح َّ‬ ‫هللويا اعترفوا للر ِ‬
‫بخالصكَ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬
‫للعام ِل بالبِ ِ ّر في ُك ِّل حين‪ .‬أذ ُكرنِي يا َربُّ ب َمرضاتِكَ على شَعبِكَ ‪ .‬افت َ ِقدني‬ ‫ِ‬ ‫طوبى ِل َحافِ ِظ العد ِل‬
‫ُ‬ ‫ّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫وأفر َح بِفَ َرحِ أ َّمتِكَ وأفت َِخ َر م َع ِميراثِكَ ‪ .‬خ َِلصنا أيها الربّ إل ُهنا واج َمعنا ِمنَ األ َم ِم‬ ‫َ‬ ‫ختاريكَ‬
‫َير ُم ِ‬ ‫لكي أُعايِنَ خ َ‬
‫دوس ونشي َد ب َحمدِكَ ‪.‬‬ ‫لنعترف السمِكَ القُ ِ‬ ‫َ‬
‫ُّ‬
‫الشعب كلهُ آمين هللويا هللويا‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الربُّ إلهُ اسرائيل من األزَ ِل وإلى األبَ ِد يقو ُل‬ ‫تباركَ َ‬
‫َ‬

‫ارحمني يا هللا ارحمني‬


‫َص ُم إلى أن يَعب َُر اإلثم‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ارحمني يا هللا ارحمني فإ ِ َّن نَف ِسي ِبكَ اعت َ َ‬
‫ص َمت و ِب ِظ ِّل َجنا َحيكَ أعت ِ‬
‫الطام َع في نفسي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ّ‬
‫ويخلصني ويع ِيّ ُر‬
‫ِ‬ ‫السماء‬
‫ِ‬ ‫أإللَ ِه ال ُمت َ ِ ّم ِم رح َمتَهُ لي‪ ،‬فيُر ِس ُل ِمنَ‬
‫يِ ِ‬ ‫أَ ُ‬
‫صر ُخ إلى هللاِ ال َع ِل ّ‬
‫سو ِد وأنا أض ِّج ُع بين المتوغرينَ من بني ال َبشَر‪ ،‬الذينَ أسنانَ ُهم أسنّةٌ‬ ‫يُر ِس ُل هللاُ رح َمتَهُ وحقَّهُ‪ .‬نفسي بينَ األ ُ ُ‬
‫سيوف حا ّدةٌ‪ .‬نصبوا ش ََركا لخطواتي فكا َدت نفسي تَقَ ُع‪ .‬حفروا قدّامي ُه َّوة فسقطوا فيها‪.‬‬ ‫ٌ‬ ‫وسها ٌم‪ ،‬وألسنتهم‬

‫رب يا قوتي (كتاب المزامير)‬ ‫أحبك يا ُّ‬


‫خالصي‬
‫ِ‬ ‫َص ُم ِم َج ِنّي وقَ ُ‬
‫رن‬ ‫صفاتي و ِب ِه أعت ِ‬ ‫خرتِي و َمل َجإِي و ُمن ِقذِي إلهي َ‬ ‫ص َ‬ ‫لربُّ َ‬ ‫أ ُ ِحبُّكَ يا َربُّ يا قُ َّوتِي‪ .‬أ َ َ‬
‫ضي ِقي‬‫ور هالتني عن َد ِ‬ ‫سيُو َل الفُ ُج َ‬ ‫إن حبائِ َل الموت اكتنفتني و ُ‬ ‫عو الربَّ ال َح ِمي َد فأُنَ َّجى من أعدائي‪َّ .‬‬ ‫و ُمع ِقلي‪ .‬أَد ُ‬
‫ف ف َيس َم َع من هَي َك ِل ِه صوتي‪.‬‬‫ب وإلى إلهي أه ِت ُ‬ ‫الر َ‬
‫عو َ‬ ‫أد ُ‬
‫ب على‬ ‫َّباب تحتَ قَ َد َميه‪َ .‬ر ِك َ‬ ‫ت ونَزَ َل والض ُ‬ ‫ض ِب ِه‪ .‬طأطأ َ السموا ِ‬ ‫اضطرام َ‬
‫غ َ‬ ‫ِ‬ ‫األرض وتزلزلت من‬ ‫ُ‬ ‫ت‬
‫ارت َّج ِ‬
‫س َل ِسها َمهُ‬ ‫صوتَهُ‪ .‬أَر َ‬ ‫ي َ‬ ‫السماء وأَس َم َع ال َع ِل ُّ‬
‫ِ‬ ‫ب ِمنَ‬ ‫الر ُ‬
‫ع َد َّ‬‫ف على أج ِن َح ِة الرياحِ‪ .‬أر َ‬ ‫وطار و ُخ ِط َ‬
‫َ‬ ‫َك ُرو ٍ‬
‫ب‬
‫خالصي‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫صخر ِتي وتعالى‬
‫َ‬ ‫وتباركَ‬
‫َ‬ ‫ي الربُّ‬ ‫فشتَّت َ ُهم وأكث َ َر الب ُُروقَ فز َ‬
‫ع َج ُهم‪َ .‬ح ٌّ‬

‫يا رب بقوتك‬
‫شفَت َي ِه‪ .‬إنَّكَ ت َب َدأه ُُ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫وبخالصكَ يبت ِه ُج جدا‪ .‬قد أعطيتهُ بُغيَة قلبِ ِه ولم تمنَ ْعهُ ُملت َم َ‬
‫س َ‬ ‫ِ‬ ‫كُ‬ ‫يا ربُّ بقُ َّوتِكَ يَ َ‬
‫فر ُح ال َم ِل‬
‫َّهر وإلى‬ ‫األيام َم َدى الد ِ‬
‫ِ‬ ‫طو َل‬ ‫يز‪ .‬سأَلَكَ الحياة َ فأع َ‬
‫طيت َها لهُ ُ‬ ‫الخير وت َ َج ُل على َرأ ِس ِه إكليال من ِ‬
‫إبر ِ‬ ‫ِ‬ ‫ت‬
‫ببركا ِ‬ ‫َ‬
‫األَبَدِ‪.‬‬

‫في دعائي أجبني‬

‫‪129‬‬
‫يكون مجدِي‬ ‫ُ‬ ‫في دعائي أجبني يا إلهَ ِب ِ ّري‪َ .‬رحَّبتَ لي فارحمني واست َِمع صالتي‪ .‬يا بني ال َبشَر حتّى متى‬
‫عوتُ‬ ‫الرب يس َم ُع لي إذ َد َ‬
‫ُ‬ ‫عجزَ ة‪.‬‬
‫ص ِف َيهُ ُم ِ‬ ‫الباط َل وتبتغونَ ال َكذِب‪ .‬إِعلَموا َّ‬
‫أن الربَّ قد َج َع َل َ‬ ‫ِ‬ ‫عارا‪ .‬ت ُ ِحبُّونَ‬
‫بالسالم أض َج ُع وأنام ألنَّكَ‬
‫ِ‬ ‫مضاج ِع ُكم وكونوا ساكتين‪.‬‬ ‫ِ‬ ‫إلي ِه إسخطوا وال تخطأوا‪ .‬تكلّموا في قلو ِب ُكم على‬
‫أنتَ يا َربُّ وحدَكَ في ُ‬
‫طمأ ِنينَ ٍة تُس ِكنُ ِني‪.‬‬

‫أيها الرب سيدنا‬


‫والرضَّع‬ ‫ت بأَفوا ِه األطفا ِل ُ‬ ‫األرض‪ .‬وقد جعَلتَ جاللَكَ فوقَ السماوا ِ‬ ‫ِ‬ ‫أيُّها الربُّ سيدُنا‪ ،‬ما أع َ‬
‫ظ َم اس َمكَ في ُك ِّل‬
‫ع َم َل أصابِعِكَ ‪ ،‬والقَ َم َر‬ ‫ي العَد ُُّو وال ُمنت َ ِق ُم‪ .‬إني أرى سماواتِكَ َ‬ ‫أَسَّستَ لكَ ِع َّزة من أج ِل أضدادِكَ ‪ ،‬ليَنت َ ِه َ‬
‫ع ِن المالئِ َك ِة قليال‪ ،‬وكلَّلتَهُ‬ ‫وابن البَش َِر حتى ت َفت َ ِق َدهُ‪ .‬نَقَّصتَهُ َ‬
‫ُ‬ ‫اإلنسان حتى ت َذ ُك َرهُ‬ ‫ُ‬ ‫كونتها‪ .‬ما‬ ‫ب التي ّ‬ ‫وال َك َوا ِك َ‬
‫ضعتَ ُك َّل شَيءٍ تحتَ قَ َد َمي ِه‪ .‬الغَن ََم والبَقَ َر ُكلَّها وبهائِ َم‬ ‫سلَّطتَهُ على أعما ِل يَدَيكَ وأَخ َ‬ ‫بالمج ِد والكرا َم ِة‪َ .‬‬
‫َ‬
‫الربُّ سيدُنا‪ ،‬ما أعظ َم اس َمكَ في‬ ‫َ‬
‫ار‪ .‬أيُّها َّ‬ ‫سبُ ِل البِ َح ِ‬
‫حر السائِ َر في ُ‬ ‫س َمكَ البَ ِ‬ ‫ير السماء‪ ،‬و َ‬ ‫َ‬
‫الصحراء أيضا‪ ،‬وط َ‬ ‫ِ‬
‫األرض‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ُك ِّل‬

‫قدموا للرب‬
‫س ٍة‪.‬‬ ‫لربّ ِ بزينَ ٍة ُمقَ َّد َ‬ ‫ُ‬
‫اسم ِه أس ُجدُوا ِل َ‬‫للربّ ِ يا أبنا َء هللا‪ .‬ق ّدِموا للربّ ِ مجدا وعزة‪ ،‬ق ّدِموا للربّ ِ مج َد ِ‬ ‫قَ ّدِموا َ‬
‫ب بالقُ َّوة صوتُ الر ِ‬
‫ب‬ ‫صوتُ الر ِ‬ ‫الغزيرة‪َ .‬‬
‫َ‬ ‫الرب على الميا ِه‬ ‫ُ‬ ‫ب على المياه‪ ،‬إلهُ المج ِد أر َ‬
‫ع َد‬ ‫صوتُ الر ِ‬ ‫َ‬
‫الرب أرزَ لبنان‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ّ‬
‫يحط ُم األرزَ يُ َح ِط ُم‬‫ّ‬ ‫ِ‬ ‫بالبهاء‪ .‬صوتُ الر ِ‬
‫ب‬
‫ب ي َُو ِل ُدّ‬‫بريَة قادِش صوتُ الر ِ‬ ‫َ‬ ‫ب يُزَ ِلز ُل البَ ِ ّريَة‪ ،‬يُزَ ِلز ُل الربَّ ِ ّ‬ ‫صوتُ الر ِ‬ ‫نار‪َ .‬‬ ‫ب ٍ‬ ‫الربّ ِ يُفَ ِ ّر ُق ُ‬
‫ش ُه َ‬ ‫صوتُ َ‬ ‫َ‬
‫جالس ملكا إلى‬ ‫ٌ‬ ‫ب على الطوفان‪ .‬الربُّ‬ ‫الر ُ‬
‫س َ‬ ‫َ‬
‫نط ُق بمج ِدهِ‪َ .‬جل َ‬ ‫ُ‬
‫ت وفي هَي َك ِل ِه ك ٌّل يَ ِ‬ ‫األيائِلَ‪ ،‬ويُ َج ّدِدث الغابا ِ‬
‫سالم‪.‬‬‫اركُ شَعبَه بِال َّ‬ ‫الرب يُؤتِي شَعبَهُ ال ِع َّزة َ َ‬
‫الربُّ يُبَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫األبدِ‪،‬‬

‫أعظمك يا رب‬
‫ب أصعَ ْدتَ‬ ‫َ‬ ‫شفَيت َني‪ .‬يا َر ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الرب إلهي بِكَ استغَثتُ فَ َ‬
‫ّ‬ ‫ت بي أعدائي‪ .‬أيُّها‬ ‫ظ ُمكَ يا ربُّ ألنَّكَ نَعَشت َني ولم ت ُ ْش ِم ْ‬ ‫أُ َ‬
‫ع ِّ‬
‫ب يا أص ِفيا َءهُ واعترفوا ِل ِذ ْك ِر قُ ْد ِس ِه فإ ِ َّن‬ ‫نفسي مِنَ ال َج ِح ِيم وأَحيَ ْيتَنِي ِم ْن بَينَ الهابِ ِطينَ في الجُبّ ِ‪ .‬أ َ ِشيدُو َ‬
‫للر ِ‬
‫العشاء يَ ِح ُّل البُكا ُء وفي الغَ َداةِ التَّرنِي ُم‪ .‬وأنا قُلتُ ِعن َد اطمئناني ال أتزَ عزَ عُ‬ ‫ِ‬ ‫ضبَهُ لحظةٌ ورضاهُ حياةٌ‪ .‬في‬ ‫غ َ‬ ‫َ‬
‫إلى األبد‪.‬‬
‫ب‬‫الر ِ‬ ‫ب أصر ُخ وإلى َ‬ ‫صرتُ ُمرتاعا‪ .‬إليكَ يا َر ِ‬ ‫ُ‬
‫َّت َجبَ َل ِع َّزتي ث َّم َح َجبتَ وج َهكَ فَ ِ‬ ‫ضاكَ ثَب َّ‬‫بر َ‬ ‫ب إنَّكَ ِ‬
‫يا َر ِ‬
‫ب‬ ‫يعترف لكَ ويُخبِ ُر بِ َحقِّكَ ؟ إست َِم ْع يا َر ِ‬ ‫ُ‬ ‫راب‬ ‫َ‬
‫ُوطي إلى الفساد‪ .‬ألَ َع َّل الت ُ َ‬ ‫ُ‬
‫ض َّرعُ‪ .‬أيَّة منف َع ٍة بِ َد ِمي في ُهب ِ‬ ‫أت َ‬
‫ور ِل َكي يُ ِشي َد‬ ‫س ُر ِ‬ ‫َّ‬
‫رقص ونَزَ عتَ ِمس ِْحي ونَطقتَنِي بال ُّ‬ ‫ِ‬ ‫ب ُك ْن لي ناصرا‪ .‬إنَّكَ َح َّولتَ نَد ِبي إلى‬ ‫وارحمني يا َر ِ‬
‫أعترف لكَ ‪.‬‬
‫ُ‬ ‫الرب إلهي إلى األب ِد‬ ‫ُ‬ ‫لَكَ َمجدِي وال يس ُك ْ‬
‫ت‪ .‬أيُّها‬

‫قال الجاهل‬
‫َّ‬
‫س َم ْن يَصنَ ُع الصالح‪ .‬اطلَ ُع الربُّ ِمنَ السماء‬ ‫سوا بأعمال ِه ِهم ولي َ‬ ‫ور ِج ُ‬
‫سدُوا َ‬ ‫ليس ِإلهٌ‪ .‬فَ َ‬
‫قا َل الجا ِه ُل في قلبِ ِه َ‬
‫س هلل‪.‬‬‫ظ َر هل يو َج ُد فَ ِه ٌم ُملت َِم ٌ‬ ‫على بني ال َبش َِر ِل َين ُ‬
‫اإلثم الذينَ يأ ُكلونَ‬
‫ِ‬ ‫واحدٌ‪ .‬أَلَ ْم َيعلَ ْم َج ِمي ُع فا ِع ِلي‬
‫وليس َمن يصنَ ُع الصال َح وال ِ‬ ‫َ‬ ‫سوا‬ ‫قد زاغوا جمي َع ُهم وتدنَ ُ‬
‫عوا الربَّ ‪.‬‬ ‫شعبي أَك َل الخب ُِز ولم َي ْد ُ‬
‫فر ُح إسرائيل‪.‬‬‫وب ويَ َ‬ ‫بي شَع ِب ِه‪ .‬يبت َ ِه ُج َيعقُ ُ‬ ‫س َ‬‫الخالص إلسرائيل إذ َي ُر ُّد الربُّ َ‬ ‫َ‬ ‫صهيونَ‬ ‫ُعطي ِم ْن ِ‬ ‫َم ْن ي ِ‬

‫في الرحمك والعدل‬


‫س ِل ٍيم‬ ‫ب َ‬‫ي‪ .‬وبِقَل ٍ‬ ‫ق السالمة‪ .‬إذا أتيتَ إل َّ‬ ‫رب أ ِشيدُ‪ .‬أسلُكُ بال َعق ِل في َ‬
‫ط ِري ِ‬ ‫ُ‬ ‫في الرح َم ِة وال َعد ِل نشيدي‪ .‬لكَ يا ُ‬
‫لب الزا ِئ ُغ بعي ٌد‬ ‫ع َم َل الزائفِينَ فال َيعلَ ُق بي‪ .‬القَ ُ‬ ‫ور‪ .‬قد أَبغَضتُ َ‬ ‫أمر الفُ ُج ِ‬ ‫ي َ‬ ‫أمام عين َّ‬‫أسير في بيتي‪ .‬ال أج َع ُل َ‬ ‫ُ‬
‫عيناي على‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َم‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ق‬ ‫ال‬ ‫يب‬ ‫غ‬ ‫ر‬ ‫ين‬ ‫ع‬
‫ِ ُ َ ِ َ ِ ُ‬‫ال‬ ‫ح‬ ‫طام‬ ‫ُ‪.‬‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ل‬‫ستأص‬
‫ِ‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫بالخفاء‬
‫ِ‬ ‫ه‬‫ِِ‬ ‫ب‬ ‫لقري‬ ‫غتاب‬
‫ُ‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ألـ‬ ‫ُ‪.‬‬ ‫ه‬‫ُ‬ ‫ف‬‫أعر‬ ‫ال‬ ‫رير‬
‫ِ ُ‬‫ش‬ ‫ل‬‫َ‬ ‫أ‬ ‫ي‬ ‫عنّ‬
‫الناط ُق‬
‫ِ‬ ‫كر‬‫العام ُل بِال َم ِ‬ ‫ِ‬ ‫ق السال َم ِة ُه َو َيخ ُد ُمنِي‪ .‬ال َيس ُك ُن في َبي ِ‬
‫ت‬ ‫ط ِري ِ‬‫سا ِئ ُر في َ‬ ‫األرض ليسكنوا معي‪ .‬أَل َ‬ ‫ِ‬ ‫أُمن ِ‬
‫َاء‬
‫ب‬ ‫الر ِ‬ ‫ض من مدينَ ِة َ‬ ‫األرض حتى َينقَ ِر َ‬ ‫ِ‬ ‫أستأص ُل َج ِمي َع ُمنا ِف ِقي‬
‫ِ‬ ‫أمام عيني‪ .‬في ُك ِّل َ‬
‫غ َداةٍ‬ ‫يقف َ‬‫ُهتان ال ُ‬ ‫بالب ِ‬
‫اإلثم‪.‬‬
‫َج ِمي ُع فا ِع ِلي ِ‬

‫‪130‬‬
‫اعترفوا للرب ألنه صالح‬
‫إن إلى األ َب ِد رح َمتَهُ ِليقُ ْل بيتُ هارونَ َّ‬
‫إن‬ ‫ب ألنَّهُ صْْْْال ٌح أل َ َّن إلى األ َب ِد رح َمتَهُ‪ِ .‬ل َيقُ ْل إسْْْْرائي ُل َّ‬ ‫إعترفوا للر ِ‬
‫ب‪.‬‬ ‫بالرحْ ِ‬
‫فاستجاب لي ُّ‬
‫َ‬ ‫عوتُ الربَّ‬ ‫ق َد َ‬ ‫ضي ِ‬ ‫إن إلى األ َب ِد رح َمتَهُ‪ِ .‬منَ ال ِ ّ‬ ‫ب َّ‬ ‫إلى األ َب ِد رح َمتَهُ‪ِ .‬ل َيقُ ِل ال ُمتَّقُونَ َ‬
‫للر ِ‬
‫ي‪.‬‬‫ض َّ‬ ‫ي فأ َ َرى خيبةَ ُمب ِغ ِ‬ ‫ناص ِر َّ‬‫الرب معي بينَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫أخاف وماذا يصنَ ُع بي ال َبشَر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫الرب معي ال‬ ‫ُ‬
‫ت‬ ‫ط ْ‬‫ماء‪ .‬أحا َ‬
‫ُ ِ‬‫َ‬
‫ظ‬ ‫ع‬‫ال‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫االتكا‬ ‫م‬ ‫خير‬
‫ُ َ ِ ٌ ِ نَ‬ ‫ب‬ ‫بالر‬ ‫م‬ ‫ْا‬‫ْ‬ ‫ص‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫أالع‬ ‫ر‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫ش‬
‫َ َ‬ ‫ب‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ل‬ ‫كا‬ ‫ت‬ ‫اال‬
‫ِ ٌ منَ ِ ِ‬ ‫خير‬ ‫ب‬ ‫بالر‬ ‫أَالع ِ َ ُ‬
‫م‬ ‫ا‬ ‫ْ‬ ‫ص‬ ‫ت‬
‫ب أ ُ َد ِ ّم ُر ُهم‪ .‬أحاطوا بي كالنَّح ِل ثم‬ ‫الر ِ‬‫ب أ ُ َد ِ ّم ُر ُهم‪ .‬أحاطوا بي ثم أحاطوا بي باسْ ِْم َ‬ ‫بي جمي ُع األ ُ َمم باسْ ِْم َ‬
‫الر ِ‬
‫ب خ َِلّص‬ ‫صنَعَهُ الرب فلنبت َ ِهج ونت َ َهلَّل فيه‪ .‬يا َر ِ‬ ‫ب أ ُ َد ِ ّم ُر ُهم‪ .‬هذا هو اليوم الذي َ‬ ‫الر ِ‬‫باسم َ‬‫كنار الشوك ِ‬ ‫َخ َمدُوا ِ‬
‫َ‬ ‫َّ‬
‫ب ألنه صال ٌح ألن إلى األب ِد رح َمتهُ‪.‬‬ ‫باسم الربّ ‪ .‬إعترفوا للر ِ‬ ‫ِ‬ ‫بار اآلتي‬‫كٌ‬ ‫يا َربّ ِ أ ْن ِجحْ ‪ُ .‬م َ‬

‫من االعماق‬
‫ض ُّر ِعي‪ .‬إِنْ‬‫ت تَ َ‬
‫صو ِ‬ ‫َين إلى َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ص َرختُ إليكَ يا َربُّ ‪ ،‬يا سي ُد إست َِمع صوتي‪ِ .‬لتَكن أذناكَ ‪ُ ،‬م ْ‬
‫ص ِغيَت ِ‬ ‫ق َ‬‫ِمنَ األعما ِ‬
‫َ‬
‫اإلكرام‪ .‬إِنتَظرتُ َّ‬
‫الربَّ ‪،‬‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫آلثام راصدا يا َربُّ ‪ ،‬يا س ِيّ ُد ف َمن يَ ِقف‪ .‬فإِن ِعندَكَ ال َمغ ِف َرة لكي يكونَ لكَ ِ‬ ‫ُكنتَ ِل ِ‬
‫صبحِ والساه ِِرينَ للفَجر‪ِ .‬ليَ ُكن‬
‫اء لل ُ‬ ‫الرقَبَ ِ‬
‫ار ُّ‬
‫ظ ُ‬ ‫إنتظار نَف ِسي للربّ ِ أ َ َ‬
‫ش ُّد من إنتِ َ‬ ‫ُ‬ ‫ور َجوتُ َك ِل َمتَهُ‪.‬‬ ‫إِنت َ َ‬
‫ظ َرتْهُ نَف ِسي‪َ ،‬‬
‫ب الرحمة و ِعن َدهُ فِداء كثيرا‪ ،‬و ُه َو يَفتَدِي إسرائي َل من َج ِميع ِ‬
‫آثام ِه‪.‬‬ ‫للربّ ِ‪ ،‬فإ ِ َّن عن َد َ‬
‫الر ِ‬ ‫إِسرائِيلُ‪ ،‬راجيا َ‬

‫صعدت‬
‫س ِيّ ِد‬
‫لربّ ِ ال َ‬ ‫َّ‬
‫ْي وأعطيتَ عطايا أيها اإلله‪ .‬أهللُ معنا وهو إلهُ التخ ِليص‪ ،‬و ِل َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫سب َ‬
‫سبَيتَ ال َ‬ ‫َ‬
‫صعِدتَ إلى العُلى و َ‬ ‫َ‬
‫آثام ِه‪.‬‬
‫سا ِل ِك في ِ‬
‫عرا َء ِمنَ ال َّ‬
‫ش َ‬ ‫َ‬
‫رؤوس أعدائِ ِه وال َها َمة ال َّ‬
‫َ‬ ‫َار ُج ال َموت‪َّ .‬‬
‫إن هللاَ يَه ِش ُم‬ ‫َمخ ِ‬
‫َ‬
‫ض َر ِنّ ُموا هللِ أ ِشيدُوا‬ ‫َ‬
‫وف‪ .‬يا َم َمالِكَ األ ْر ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫ارى يَنق ْرنَ ال ُّدف َ‬ ‫َ‬
‫عذ َ‬ ‫سط َ‬ ‫َ‬
‫تَقَد ََّم ال ُمغَنُّونَ خَلفَ ُهم نَاقِ ُرو األوت َِار في َو ِ‬
‫س ِيّد‪.‬‬
‫ِلل َّ‬

‫أمي‬
‫نك‬
‫س ِم َع هللاُ ِم ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫نك أ ِ ّمي‪ ،‬أ ِ ّمي َ‬ ‫ع ِ‬ ‫أ ّمي‪ ،‬ا ْبتَعَدْتُ َ‬
‫يا أ ُ ِ ّمي نَبع َد ِم ِه َد ِم ِك أ ِ ّمي‪ ،‬كيف ال أ ِحب ُِّك وإلهي أ َحب َِّك يا أ ِ ّمي‪.‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫تك أ ُ ِ ّمي‪.‬‬
‫ط ِ‬‫ت ونِ َع ٌم أع َ‬ ‫وشكر لَ ِك‪ ،‬نَ َع ٌم أَعلَن ِ‬
‫ٌ‬ ‫صالة ٌ لهُ‬

‫تأ ّمــل‬
‫ُ‬
‫بآالمكَ المبرحة أصْْبحتَ رج َل أوجاع‪ ،‬إنّني أ َك ِ ّر ُم جراحاتِكَ ووج ِهكَ اإللهي الذي‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬يا يسْْوع أنتَ الذي‬
‫كدرر‬
‫ٍ‬ ‫كان يتألَّ ُق عليه جما ُل وعذوبة ألوهيتك‪ .‬فالدُّموع التي تسْْْْْْْاقطت بغزارة من عينيك‪ ،‬تتراءى‬
‫ُ‬
‫نفوس الخطأة البائسين‪.‬‬ ‫َ‬ ‫ثمين ٍة أحبُّ أن ألتقطها لكي أشتري بثمنها الالمتناهي‬

‫ْ‬
‫وتزعزعت أساسات الموتِ‪ِ ،‬م َّما وقع‬ ‫األرض‬
‫ُ‬ ‫ت‬ ‫َّ‬
‫فاهتز ِ‬ ‫خالصنا‪،‬‬
‫ِ‬ ‫ب على الخشب ِة ألج ِل‬ ‫‪ -‬ربُّنا و َح ُد ُ‬
‫ص ِل َ‬
‫صكَ يا ْ ّ‬
‫رب‪.‬‬ ‫عر واألموات الذين ابتلعهم الجحيم‪ ،‬قد أطلقهم صوتُكَ الح ّ‬
‫ي‪ .‬فأعلمتنا خال َ‬ ‫عليها من الذُّ ِ‬

‫‪ -‬فيا يسْْْْْوع المحبوب للغاية‪ ،‬إنّي أتّحد بك ّل خشْْْْْوع مع العذراء أ ّمك الكلّية القداسْْْْْة ألن أعبد قربانك‬
‫وأتوس ْل إليك أن تُشْْعلَني بحبّك‬
‫ّ‬ ‫وجراحاتك التي هي بمثابة أفواه تصْْرخ لنا حبّك أيّها المخلّص إلهي‪.‬‬
‫لكي أتم ّكن من الوصول يوما بأن أتمتّع بمشاهدة وجهك المم ّجد في السماء‪.‬‬

‫‪ -‬أيّها اآلب األزلي‪ ،‬أبٌ محبٌّ للغاية‪ ،‬إنّي أق ِ ّد ُم لكَ مع حياتي الوضيعة ك َّل جراحات إبنك يسوع الدامية‬
‫ت اإلنسانية‪ .‬آمين‪.‬‬ ‫المنتصرة‪ ،‬لكي تشفي جراحا ِ‬

‫شبُوحْ تُو ْل ُم ْريُو‬‫تِ ْ‬


‫َ‬
‫صليب َوأ ْسلَ َم ُرو َحهُ ألبي ِه َربّ ِ ال َك ْو ِن ال َعجيبْ‬ ‫عنّا فَ ْوقَ ال َّ‬ ‫َّ‬
‫ات اب ُْن هللاِ ُم َعذبا ً َ‬ ‫َم َ‬
‫ْ‬
‫على ُك ِّل ال َم ْع ُم ْ‬
‫ور‬ ‫ْ‬
‫بور َوا ْست َ ْولَى ال َعنَا َ‬
‫ت القُ ْ‬
‫خور َوتَفَت ّ َح ِ‬‫ص ْ‬ ‫ت ال ُّ‬ ‫ش ِقّـقَ ِ‬
‫ُ‬
‫‪131‬‬
‫ان فَ َجرى ِم ْنهُ دَ ٌم َوما ٌء أ َ َح َيا َب ِني ِ‬
‫اإل ْن ْ‬
‫سان‪.‬‬ ‫ب الّذي ب ِه ُك ُّل شَيء َك ْ‬ ‫بالر ْمحِ قَ ْل َ‬‫ط َعنُوا ُّ‬ ‫َ‬
‫شبُوحْ تُو ْل ُم ْريُو‬ ‫تِ ْ‬
‫َ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬
‫اإللهُ الق ْ‬
‫دير‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫صلوبا َوه َو ِ‬ ‫ُ‬ ‫ار َم ْ‬ ‫ْ‬
‫عو ِد العَ ِ‬
‫على ُ‬ ‫ير َ‬ ‫ْ‬
‫س البـ ِ ِ ّر ال ُمنِ ْ‬ ‫ْ‬
‫ص َرت ش َْم َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫إِ َّن البيعَة ُمذ أ ْب َ‬
‫ير‪.‬‬‫سام ْ‬
‫آثار الـ َم ِ‬ ‫أت ِجرا َحهُ َو َ‬ ‫َزير إِذ َر ْ‬ ‫ت بدَ ْمع غ ْ‬ ‫َت ِجدّا ً َوبَ َك ْ‬ ‫َح ِزن ْ‬
‫ألج ِلنَا‪.‬‬
‫ت ْ‬ ‫َ‬
‫اجدَة ٌ َم َع أ ْولدِي ِإذ ُم َّ‬ ‫س ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت لهُ‪ :‬هَا أنا يَا غَاية الـ ُمنَى َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ت َوقال ْ‬ ‫ض َع ْ‬ ‫َخ َ‬

‫قامت مريم‬
‫‪ -‬قامت مريم بنتُ داود ِحذا َء العود تندب إبنَها المصلوب بأيدي الجنود‬
‫ت الوالدة وصاحت آه‬ ‫الحزن غائص في نفسها ومن ألَ ِم ِه غابت عن ح ّ‬
‫سِها ث ّم فاق ِ‬ ‫ِ‬ ‫رم ُح‬
‫يا ولداه‬
‫‪ -‬حبيبي حبيبي يا ولداه خاطبني كيف أراك عريان ول أبكي يا إبني‬
‫أوجاعك حرقت أكبادي آلمك خرقت فؤادي كيف تحيا والدتك يا ولداه بعدَ موتك‬
‫عز أمك وثمرتَها الفريدة يا وحيد أبيك وصورتَه المجيدة‬ ‫‪ -‬يا ّ‬
‫إفتراقك كسكين جرحتني وعذابك كحربة طعنتني إسمح لي أموت قبلك ول أنظر‬
‫أحوالك‪.‬‬
‫‪ -‬ثمرة احشاي ما هذه الحالة دمااك تجري والضربات بك حالّة‬
‫مصلوب في الصليب وأ ُّمك‬
‫ٌ‬ ‫أنت‬
‫من يرثي لحالي من جرائك من يمزج دمائي بدمائك َ‬
‫تزيد في النحيب‬
‫‪ -‬ما هذه الكلوم في جسمك الطاهر أبدلت ُحسنك وجمالك الزاهر‬
‫بها ُء وجهك تغيّر باإلصفرار ودموعك تذرف كاألمطار حسراتك أذابتني عذاباتك‬
‫أوهتني‪.‬‬
‫القدوس األعظم‬‫ِ‬ ‫ب األكرم يا عروس الروح‬ ‫بنت اآل ِ‬
‫‪ -‬يا أ َّم يسوع َ‬
‫ت واأليام‪.‬‬
‫أشركينا بآلم فادينا زيّنينا بنعمة بارينا لنخد َم ِك على الدوام مدى الساعا ِ‬

‫واحبيبِي‬
‫ت يَدَيْك‪.‬‬ ‫سل ْمنَا َحياة ً ِم ْن ِج َرا َحا ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫س ِل َم ال َم ْوتُ ِإليْك َفت َ َ‬ ‫ّ‬ ‫‪َ -‬وا َحبي ِبي واحبي ِبي ُ‬
‫ْ‬
‫ت ال َمنايا ِب َموا ِعي ِد ال َحياةْ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫طل َ‬‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫عادَ َحيّا َوالتَقَى ال ُك ُّل لَدَيْك يَ ْو َم أ ْب َ‬ ‫ُك ُّل َميْت َ‬
‫صالة‬ ‫َ‬
‫ص ِلي ِلل ِذي أ ْغ َنى ال َّ‬ ‫َّ‬ ‫ّ‬ ‫ت الدُّ ْن َيا ت ُ َ‬‫اإللَه َكانَ ِ‬ ‫ْ‬
‫س َجدَ الفَا ِدي ِ‬ ‫ان لَ ْيالً َ‬ ‫‪ِ -‬حينَ فِي البُ ْست َ ِ‬
‫الوفَاء‪.‬‬ ‫ع َ‬ ‫ضا َ‬‫ضي أت ُ َرى َ‬ ‫َ‬ ‫ف تَ ْم ِ‬ ‫شفَاه َيا َح ِبي ِبي َك ْي َ‬ ‫ون َي ْب ِكي َوتُنَا ِدي ِه ال ِ ّ‬ ‫الز ْيت ُ ِ‬
‫ش َج ُر َّ‬ ‫َ‬
‫صليبْ ‪.‬‬ ‫ي َربّ قَ ْد تَ َجلَّى َم ْجدُهُ فَ ْوقَ ال َ‬ ‫ي حُبّ قَ ْد تَفَانَى ِم ْ ُل َهذَا ِفي َحبيبْ أ َ ُّ‬ ‫‪ -‬أ َ ُّ‬
‫سال ٌم َو ِلقَا ْء‪.‬‬‫شعوبْ َو ْه َو فِي ْالبي َع ِة َح ٌّق َو َ‬ ‫شةً بَيْنَ ْالبَرايَا َع َجبا ً ِع ْندَ ال ُّ‬ ‫دَ ْه َ‬
‫الرهيبْ ‪.‬‬ ‫ت َّ‬ ‫صةَ ْال َم ْو ِ‬ ‫غ َّ‬ ‫ت أل َ ْج ِلي َ‬ ‫صليبْ َوت َ َح َّم ْل َ‬ ‫ْت ال َّ‬ ‫ي فَتَقَلَّد َ‬‫‪ -‬قَادَ َك ْالحُبُّ إِلَ َّ‬
‫اك َوأَ ْحيَا بَيْنَ أَس َْر ِار ْال ِفدَا ْء‪.‬‬ ‫صايَ َ‬ ‫سكِيبْ فِي َو َ‬ ‫ضي َحيا ِتي أ َ ْه ُر ُق ْالعُ ْم َر َ‬ ‫لَ ْيت َ ِني أ َ ْق ِ‬

‫سماء‪ ،‬وأنش ُد سالمك ليحلو اللقاء في هذا المساء‪.‬‬‫‪ 0‬في هذا المساء‪ ،‬سأمث ُ ُل أما َمك‪ ،‬سيّ َد ال ّ‬
‫س قربانَك بقلبي وعيني(‪ )2‬و ُك ِلّي رجاء في هذا المساء(‪ )2‬ليحلو اللقاء‬ ‫ط المسافة بينك وبيني وأل ُم ُ‬ ‫‪ -‬تسقُ ُ‬
‫في هذا المساء‪.‬‬
‫وكنزي الوحيد ونُب َل العطاء(‪ ،)2‬ال‬
‫َ‬ ‫ب الدُّعاء‪ ،‬وكنتَ ابتسامتي‪..‬‬‫عفي العنيد‪ ..‬وطي ِ‬ ‫ض َ‬ ‫‪ -‬إنّكَ أحببتني ب ُ‬
‫عرشا أُريد‪ ..‬وال قصرا جديد أنتَ من أريد في هذا المساء(‪ )2‬و ُك ِلي رجاء في هذا المساء(‪ )2‬ليحلو‬
‫ّ‬ ‫ُ‬
‫اللقاء في هذا المساء‪.‬‬

‫‪132‬‬
‫ُ‬
‫وأتوق إلى وجودِكَ في نفسي؛‬ ‫سر االفخارستيا وأحبُكَ فوقَ ُك ِّل شيء‬ ‫مخلصي بأ ّنك موجو ٌد في ِ ّ‬ ‫أنا أومن يا يسوع ّ‬
‫ّ‬
‫ي فأنا أعتنقُك وأت ّ ِح ُد بك طالبا منكَ أال تسمح بأن‬
‫أتصو َركَ قد جئتَ إل َّ‬
‫ّ‬ ‫ب بحبُكَ وإذ إنّي‬‫فهل َّم إلى قلبي يا قربانا أل َه ُ‬
‫أنفصل عنك فيما بعد‪ .‬آمين‪.‬‬

‫تراتيل بعد القيامــك‬

‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬ ‫نحن آمنا بك‬


‫نحن آمنا بك أنك المسيح ابن هللا‬
‫‪ -‬هنيئا للذين غفرت ذنوبهم ‪ ,‬هنيئا لمن خطاياه ال يحاسبه بها الرب‬
‫‪ -‬بررنا هللا بااليمان نعمنا بسالم معه بربنا يسوع المسيح وبه دخلنا بااليمان‬

‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬ ‫أنت كاهن‬


‫هليلويا (‪ ) 3‬أنت كاهن الى االبد(‪)2‬‬
‫‪ -‬أقدم أكرس ذاتي (‪ )2‬لالله القادر بقوته العاملة فينا أن يبلغ ما يفوق كثيرا مما نطلبه او نتصوره‬
‫‪ -‬كن للمؤمن مثاال بالكالم والسلوك ‪ ,‬باالمانة والطهارة ‪ ,‬بالمحبة وااليمان‬
‫هليلويا (‪ ) 3‬أنت كاهن الى االبد(‪)2‬‬

‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬ ‫الرب إلهي‬


‫ُ‬ ‫أيها‬
‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬
‫حر الصْْْْْْْالح‪ ،‬أنْْتَ المسْْْْْْْتحق أنْْتَ المسْْْْْْْتحق كْل كرامْ ٍة ومحبْْة‪ ،‬أنْْتَ إلْهَ‬
‫‪ -‬أيُّهْْا الربُّ إلهي يْْا بَ َ‬
‫الدهور يا إلهَ قلبي‪.‬‬
‫ِ‬ ‫دهر‬
‫قلبي ونصيبي إلى ِ‬
‫بعين رحمتك يا إلهَ قلبي‪.‬‬‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬
‫غيركَ أنظر إِل َّ‬
‫‪ -‬أيّها الربُّ إلهي ما لي َ‬

‫الحان‪ :‬ميشال كفوري‬ ‫نشيد للعذراء (تبارك المسيح)‬


‫ّ‬
‫منك ُو ِل َد يا مري ُم وخلصنا‪.‬‬‫الزمك‪ :‬تباركَ المسي ُح الذي ِ‬
‫لك ك َّل‬
‫ع يسْْْم ُع ِ‬ ‫الخالص إبت َ ِهلي عنّا في ُك ِّل وق ٍ‬
‫ت أيتها البتول ألن يسْْْو َ‬ ‫ِ‬ ‫يا سْْْفينة تحمل ربَّ‬ ‫‪-3‬‬
‫حين‪.‬‬
‫ٍ‬
‫منك‬‫تذكار ِك أيتها المباركةُ‪ ،‬يا مري ُم البتو ُل التي صْْارت والدة َ اإلله مباركٌ من ُو ِل َد ِ‬
‫َ‬ ‫ْهى‬‫ْ‬ ‫أش‬ ‫ما‬ ‫‪-4‬‬
‫وخلصنا‪.‬‬ ‫ّ‬

‫ألحان‪ :‬ميشال كفوري‬


‫نعظ ُم ِّك‬
‫يا إلهي الملك ِّ‬
‫نعظ ُمكَ وأبد الدهور نبارك اس َمكَ (‪)2‬‬ ‫يا إلهي الملك ّ‬
‫األرض وفي السماء(‪)2‬‬‫ِ‬ ‫ظ َم اس َمكَ في ُك ِّل‬ ‫أيُّها الربُّ ما أع َ‬
‫عظموا الربَّ ‪ ،‬تأ ّملوا فيه واستنيروا ذوقوا وانظروا ما أطيب الربّ (‪)2‬‬ ‫ِّ‬

‫رضيِّين‬
‫ِيسين عاشوا في روحِ البِ ِ ّر عن َد الربّ ِ َم ِ‬ ‫وافر ِحي بالق ّد ْ‬ ‫َ‬ ‫بيعةَ هللاِ ُ‬
‫س ِ ّري‬ ‫القراءات‪:‬‬ ‫مزمور‬
‫ّ‬ ‫ّ‬
‫سبِّحي الربَّ َع ِني وافرحي بالق ّدِيسين إِم َد ِحي ِه و َغ ِني عن َد الربّ ِ َم ِ‬
‫رضيِّين‬ ‫َ‬
‫النور فيكَ ‪" ،‬نعمةَ هللاِ"!‬
‫ِ‬ ‫رب‬‫َ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫هدينا‬‫ي‬
‫َ‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫األفوا‬ ‫ء‬
‫َ‬ ‫ْ‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ُو‬ ‫د‬ ‫َش‬ ‫ن‬ ‫ور‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ف‬‫الغ‬ ‫ِ‬ ‫للمسيح‬

‫نمي‪ .‬هللويا‪.‬‬ ‫التهليل‪ :‬هللويا وهللويا‪ .‬الصدّيق كالنخ ِل يُزهِر ومث َل ِ‬


‫أرز لبنانَ َي ِ‬

‫‪133‬‬
‫هللا أَفنَيتَ العُ ْم َرا‪،‬‬
‫ب ْ‬ ‫َاء‪ ،‬في ُح ِ‬
‫ير ن ِ‬ ‫السماء‪ ،‬فاختَرتَ نَه َج النُّ ِ‬
‫سك في َد ٍ‬ ‫ِ‬ ‫وب‬
‫ص َ‬‫ظاكَ َ‬ ‫ق َل َّ‬ ‫تقدمة القرابين‪ :‬هللويا‪ .‬أ ُّ‬
‫ي شَو ٍ‬
‫اإلنسان‪ ،‬هللويا ُخبزا وخمرا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫لب‬ ‫َنزكَ األغلى ِس َّر القُ ِ‬
‫ربان‪ ،‬قوتا َحيّا يُسنِ ُد قَ َ‬ ‫صاله طاعة فَ ْقرا‪ ،‬كانَ ك ُ‬ ‫ُ‬
‫طهرا َ‬

‫أتوق إليكَ تعا َل يا يسوع فأرى وج َهكَ ‪ ،‬أس ُك ُن قل َبكَ ‪ .‬إِني أدعوكَ تعال‬
‫ُ‬ ‫س طيفَكَ أس َم ُع صوتَكَ فأنا‬‫أل ُم ُ‬
‫تعال يا يسوع‪.‬‬
‫وحريتي تنادي‬
‫ّ‬ ‫أخر ُج من عزلتي فألقاكَ‬ ‫يليق بكَ مسكنا‪ِ .‬إني أدعوكَ تعال‪ُ ،‬‬ ‫‪ 01‬إجعلني هيكال مقدسا ُ‬
‫أنتَ إلهي‪.‬‬
‫أتركُ ك ّل ما أحبّه ما أملك ما أريد أعطي لكَ‬ ‫شرا مسبّحا مم ّجدا‪ ،‬أنا لكَ بكلّيتي‪ُ .‬‬ ‫‪ 02‬أر ِسلني بإسمك مب ّ‬
‫حياتي‪.‬‬

‫نشيد للحرديني بمناسبك تقديسه‬


‫َّ‬
‫عا صمت َك صدى صوت الربّ مسموع‪ ،‬خلفك تمشي الناس بفرح ودموع‪ .‬هيك ربّ المجد أله اإلنسان‪،‬‬
‫برات الزمان‪.‬‬‫إنت اللي زمانك ّ‬
‫ّ‬
‫‪ 01‬عا جبينَك سما بال حد محفورة بصليب المجد وبإيد الربّ عا جبيني محفور إسمك حرديني‪.‬‬
‫‪ 02‬علّمت الكلمة وحكيتها بعينيك‪ ،‬وبلهفة صالة السما تر ّد عليك‪ ،‬ك ّل الناس ِح ِملت بقلبك الموجوع‬
‫وبالكاس قدّمتن للربّ يسوع‪.‬‬

‫أمامك أيها المصلوب‪:‬‬

‫يب ْالعُ ْم َر قُ ْربَانَا ِل َمجْ ِدكَ فَا ْمنَحِ ْال َم ْغلُوب َم َدى األ َيَّ ِام ت َحْ نَانَا‬‫صلُوب أ ُ ِذ ُ‬ ‫أ َ َما َمكَ أ َيُّ َها ْال َم ْ‬
‫امنَحِ ْال َم ْغلُوب َم َدى األَي َِّام تَحْ نَانَا‬‫الرو َح إِي َمانَا ِل َمجْ دِكَ فَ ْ‬ ‫يب ُّ‬ ‫يب ْالعُ ْم َر قُ ْربَانَا أ ُ ِذ ُ‬‫أ ُ ِذ ُ‬
‫امنَحِ ْال َم ْغلُوب‬ ‫علَى نَ ْف ِسي َونَ ّ ِو ْرنِي َوفِي َملَ ُكوتِكَ ا ْذ ُك ْرنِي إِ َذا َما َم ْو ِع ِدي َحانَا إِلَ ِه َ‬
‫ي فَ ْ‬ ‫ص ْرنِي َ‬ ‫ع ْف َوكَ ا ْن ُ‬ ‫ي َ‬ ‫إِلَ ِه َ‬
‫َم َدى األَي َِّام تَحْ نَانَا‬

‫أحبك ربي يسوع نفسي تتوق اليك تعال واملك على قلبي أودع حياتي في يديك‬
‫دعني استتر في وجهك ظللني بجناحيك دعني ارتاح على قلبك أستسلم بين ذراعيك‬
‫تضرعي‬
‫ّ‬ ‫يسوع فرحي أن احبك أن أعمل ك ّل ما تريد هبني نعمتك إلهي أصغِ إلى‬
‫أنت حياتي سعادتي أنت قوتي وملجأي أنت ك ّل رجائي أنت وحدك مخلّصي‪.‬‬

‫وجهك يا يسوع هو راحتي وعذوبتي وقيثارتي الرخيمة االنغام‬


‫‪ -‬وجهك هو موطني الوحيد وهو مملكتي المجبولة بالحب إنه بريتي الضاحكة وشمسي العذبة ك ّل‬
‫يوم وزنبقة األودية‬
‫‪ -‬وجهك يا بن هللا هو غناي الوحيد وهذا ما أطلبه ال غير وفي ظالله أختبئ على الدوام‪.‬‬

‫‪134‬‬

You might also like