Download as pdf or txt
Download as pdf or txt
You are on page 1of 77

‫‪ -1‬اﻻطﺎر اﻟﻌﺎم‬

‫‪ 1-1‬ﻣﻘدﻣﺔ اﻟﺑﺣث ‪:‬‬

‫ﻋﻠـم اﻻدارة اﻟﺣدﯾﺛـﺔ ﯾﺗﺑﻧـﻰ ﻣـﻧﻬﺞ اﻻﺑﺗﻛـﺎر واﻻﺑـداع ﻓـﻰ اﺣـداث اﻟﺗﻐﯾـرات اﻟﺟذرﯾـﺔ ﻓـﻰ‬
‫ﻣﻔﻬ ــوم اﻟﻌﻣ ــل اﻻدارى ﻓ ــﻰ اﻟﻌﻣ ــل اﻟط ــوﻋﻰ واﻟﺗﺣ ــول ﻣ ــن اﻻدارة اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾ ــﺔ اﻟ ــﻰ ادارة اﻟﺗﻐﯾ ــر وادارة‬
‫اﻟﻣﻌرﻓﺔ ﺑﺎﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾـﺎ ‪ ،‬ﻣﻣـﺎ ﻻﺷـك ﻓﯾـﻪ ان اﻟﺗطـور اﻟﺳـرﯾﻊ ﻟﻠﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾـﺎ ﺳـﺎﻫم وﯾﺳـﺎﻫم‬
‫ﻓ ــﻰ ﺗﻌزﯾ ــز ﻗ ــدرة اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﻋﻠ ــﻰ اﻻﺑﺗﻛ ــﺎر ﻋﺑ ــر ادﺧ ــﺎل ﺗﺣﺳ ــﯾﻧﺎت اﺳﺎﺳ ــﯾﺔ ﻋﻠ ــﻰ ﺳ ــﯾر اﻻﻋﻣ ــﺎل‬
‫واﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻻدارﯾﺔ‪ ،‬وﯾﻌﺗﺑر ظﻬور اﻟﺣﺎﺳوب ﻓﻰ اﻟﻧﺻف اﻟﺛﺎﻧﻰ ﻣن ﺛﻣﺎﻧﯾﻧﯾﺎت اﻟﻘرن اﻟﻣﺎﺿـﻰ‬
‫ﺗﺣوﻻً ﻧوﻋﯾﺎً ﻓﻰ طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت واﻟﻣﺳـﺗﺧدم ‪ ،‬وﺗﺑـﻊ ذﻟـك ظﻬـور اﻻﻧﺗرﻧـت‬
‫ﻓ ــﻰ اﻟﻧﺻ ــف اﻟﺛ ــﺎﻧﻰ ﻣ ــن اﻟﺗﺳ ــﻌﯾﻧﯾﺎت ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫ ــﺎ وﺳ ــﯾﻠﺔ ﻟﻼﺗﺻ ــﺎﻻت واﻟﻣﻌﻠوﻣ ــﺎت وﻫ ــذا ﻫ ــو اﻟﻔ ــرق‬
‫اﻻﺳﺎﺳــﻰ ﻣــن اﻟﻧﺎﺣﯾــﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾــﺔ ﺑــﯾن اﻟﺗطﺑﯾﻘــﺎت اﻻدارﯾــﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪ ،‬ﻣــن ﺣﯾــث ان اﺳــﺗﺧدام‬
‫اﻻﻧﺗرﻧت ﻟﻠﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻻدارﯾﺔ ﯾﺣوﻟﻬﺎ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻧظرﯾﺔ اﻟﻰ ﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬
‫ﯾﻛﻣن ﺟوﻫر وﻓﻠﺳﻔﺔ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻰ ﺗﻐﯾر ﻧﻣط واﺳﻠوب ﺗﻌﺎﻣل وﺗﻔﺎﻋـل اﻟﻣﻧظﻣـﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾـﺔ‬
‫وﻏﯾر اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﺧﺗﻼف ﺗوﺟﻬﺎﺗﻬﺎ واﻧواﻋﻬﺎ واﺣﺟﺎﻣﻬﺎ ﻣﻌﺎ ‪ .‬وﯾﺣﺗم ﻫذا اﻟﻣﻔﻬوم اﻟﺟدﯾد ﻟﻼدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺿرورة ﺗﻧظﯾم اﻟﻣﻌـﺎﻣﻼت واﻟﺧـدﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔـﺔ ‪ ،‬واﻋـﺎدة ﻫﯾﻛﻠﺗﻬـﺎ اﻟﻛﺗروﻧﯾـﺎً ﻟـﺗﺧﻠص ﻣـن‬
‫اﻟروﺗﯾن واﻟﺑﯾروﻗراطﯾﺔ اﻟﺷﺎﺋﻌﺔ ﻓﻰ اﻻﻋﻣﺎل ‪.‬‬
‫اﻟواﻗﻊ ان ﻗدرة اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣﺳﯾن واﻻﺑﺗﻛﺎر ﺗﺣدث ﺗﺎﺛﯾ اًر ﻣﺑﺎﺷ اًر ﻋﻠﻰ ﻗدرﺗﻬﺎ اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ واداﺋﻬـﺎ‬
‫ﺣﯾ ــث ﺗﺗﻣﯾـ ــز اﻟﻣﻧظﻣـ ــﺎت اﻟﻧﺎﺟﺣـــﺔ ﺑﺎﺳـــﺗﺧدام اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾـ ــﺎ وﺑﻘ ــدرﺗﻬﺎ اﻟداﺧﻠﯾـ ــﺔ ﻋﻠ ــﻰ وﺿ ــﻊ ﺧطـ ــط‬
‫اﻟﺗطوﯾر‪.‬‬
‫ﺗﻌــد اﺟ ـراءات ﺗﺑﻧــﻰ ﺗﻘﺎﻧــﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت واﻻﺗﺻــﺎﻻت ﺧطــوة ﺣﻘﯾﻘﯾــﺔ ﻓــﻰ ﻋﻠــم اﻻدارة ‪ ،‬ﻣﻔﺎدﻫــﺎ ﺗﺣوﯾــل‬
‫اﻻﻋﻣ ــﺎل واﻟﺧ ــدﻣﺎت اﻻدارﯾ ــﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾ ــﺔ اﻟ ــﻰ اﻋﻣـ ــﺎل وﺧ ــدﻣﺎت اﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﺿ ــﻣن ﻣ ــﺎﯾﻌرف ﺑ ـ ـﺎﻻدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻟﺗﻰ ﺗﻬدف اﻟﻰ ﺗﺣﺳﯾن اﻻداء ﻣن ﺧﻼل اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن وﺳﺎﺋل اﻻﺗﺻﺎل اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ ﺑﻣﺎ‬
‫ﯾﺳﻬم ﻓﻰ دﻋم وﻣﺳـﺎﻧدة وﺗﺑﺳـﯾط اﻻﺟـراءات اﻻدارﯾـﺔ وﺗﺳـﻬﯾل وﺗﺳـرﯾﻊ ﻋﻣﻠﯾـﺔ ﺻـﻧﻊ اﻟﻘـرار ‪ ،‬ﺗﻣﻛـﯾن‬
‫اﻻدارات ﻣــن اﻟﺗﺧط ــﯾط ﺑﻛﻔ ــﺎءة ﻋﺎﻟﯾ ــﺔ وﻓﻌﺎﻟﯾ ــﺔ ﻟﻼﺳــﺗﻔﺎدة ﻣ ــن ﻣﺗطﻠﺑ ــﺎت اﻟﻌﻣ ــل ‪ ،‬وﺗﻘ ــدﯾم اﻟﺧ ــدﻣﺎت‬
‫ﺑﺟودة ﻋﺎﻟﯾﺔ وﻓق ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻓﻧﯾﺔ وﺗﻘﻧﯾﺔ ﺗواﻛب ﺗطـورات اﻟﻌﺻـر ﻓﻧﺟـد ان ﻣﻌظـم اﻟـدول اﻟﻣﺗﻘدﻣـﺔ ﺗﻘﻧﯾـﺎً‬
‫اﺻﺑﺣت ﺗﻌﺗﻣد اﻋﺗﻣﺎداً اﺳﺎﺳـﯾﺎً ﻓـﻰ ﻋﻣﻠﻬـﺎ ﻋﻠـﻰ ﻧظـم اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت ‪ ،‬وادﺧـﺎل ﻫـذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾـﺔ ﻓـﻰ ﻣﻌظـم‬

‫‪1‬‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪ ،‬وﻟﻛن ﻗد ﯾواﺟﻪ ﺗطﺑﯾق ﻫذﻩ اﻟﺗﻘﺎﻧﺔ ﻣﻌوﻗﺎت ﻋدﯾدﻩ ﺗﺣد ﻋﻣﻠﻬﺎ ﻓﻣﻧﻬﺎ اﻟﻣﻌوق اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﻰ‬
‫اﻟــذى ﻗــد ﯾﻼﺣــظ ﻓــﻰ ﺑﻌــض اﻻﺣﯾــﺎن ﻋﻧــد ﺑﻌــض اﻻﻓ ـراد ﻋــن طــرح ﻓﻛ ـرة اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ وﻟﻛــن‬
‫ﯾﻣﻛن ﺗﻼﻓﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗوﺿﯾﺢ وزﯾﺎدة اﻟوﻋﻰ ﻟدى اﻻﻓراد ﺑﺎﻫﻣﯾﺔ ﺗطﺑﯾﻘﻬﺎ ‪.‬‬
‫ﺗﺷﯾر اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﻰ إن واﻗﻊ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﺳودان ﯾﻘوم ﻋﻠﻰ اﻻدارة اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ وﻋﻠﻰ ﺗﻘﺳﯾم‬
‫اﻟﻌﻣل وﻓق أﻫداف وﻣﻌﺎﯾﯾر ﻏﯾر واﺿﺣﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻌﺗﻣد اﻟﺗﺳﻠﺳل اﻟﻬرﻣﻲ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت‬
‫ﻋﻠـﻰ اﻟﻌﺎطﻔـﺔ واﻟﺳـن واﻟﻣﻛﺎﻧـﺔ وﻧﺣـو ذﻟـك‪ ،‬واﻻدارة اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾـﺔ ذﻟـك اﻟﺟﻬـد اﻹﻧﺳـﺎﻧﻰ اﻟـذي ﯾﺗﻌﻠـق‬
‫ﺑﺗﺧطﯾط وﺗﻧظﯾم وﻗﯾﺎدة ورﻗﺎﺑﺔ اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾق أﻫداف ﻣﺣددة ﺑﻛﻔـﺎءة وﻓﻌﺎﻟﯾـﺔ وﻟـﯾس‬
‫ﻟﻪ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺎﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ )اﺣﻣد ‪) ( 2008،‬ﻣرﺗﺿﻰ‪) ( 2010 ،‬ﻋـﻼ ‪ ( 2016،‬وﻛـل ﻫـذﻩ اﻷﺳـﺎﻟﯾب‬
‫ﻟ ــم ﺗﻌ ــد ﺗﺳ ــﻬم ﻓ ــﻲ ﺗﻘ ــدم اﻟﻌﻣ ــل اﻟط ــوﻋﻲ ﺑﻣﻔﻬ ــوم ﯾواﻛ ــب اﻟﺗﻘ ــدم اﻟﺳـ ـرﯾﻊ ﻟﻠﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾ ــﺎ‪ ،‬اﻻﻣ ــر اﻟ ــذى‬
‫ﯾﺳــﺗدﻋﻰ د ارﺳــﺔ ﻣطﻠوﺑــﺎت ﻫــذﻩ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻟﻠﺗﺣــول ﻧﺣــو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻟﻼﺳــﺗﻔﺎدة ﻣــن اﻧﻌﻛــﺎس‬
‫أﺛرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻻداء وﺗطوﯾرﻩ‪.‬‬
‫‪ 2-1‬ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﺑﺣث‪:‬‬
‫ﺗﺷﯾر اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺣول ﻣﻧظﻣـﺎت اﻟﻌﻣـل اﻟطـوﻋﻰ ﻓـﻰ اﻟﺳـودان ﺗﺳـﺗﺧدم اﻻدارة اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾـﺔ وﻗﻠـﺔ‬
‫اﺳﺗﺧدام وﺳﺎﺋل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑرﻏم اﻫﻣﯾﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺗطوﯾر اﻟﻌﻣل اﻻدارى واﻟﻣؤﺳﺳﻰ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت‪،‬‬
‫ﺳﺎﻋد اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓـﻰ اﻟﺗﺷـﺑﯾك وازدﯾـﺎد اﻟﻌـبء اﻻدارى واﻟﺑـراﻣﺞ ﻟﻠﻣﻧظﻣـﺎت ﻟﺧدﻣـﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ‬
‫وﺑد ارﺳــﺔ ﻫــذﻩ اﻻوﺿــﺎع ﺑﺻــورة ﻋﻠﻣﯾــﺔ اﺻــﺑﺢ ﻫﻧﺎﻟــك ﻣﺷــﻛﻼت ﻟد ارﺳــﺔ ﺗواﺟــﻪ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺑﺎﺳــﺗﺧدام‬
‫اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ﺗﺣﺗﺎج ﻟﻠﺗﻌرف ﻋﻠﯾﻬﺎ واﻗﺗراح اﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺎت اﻟﺿرورﯾﺔ ﻟﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻛﻣﺎ ان ﺗﻛوﯾن ﺷﺑﻛﺎت ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ ﯾﺗطﻠـب اﺳـﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﯾـﺎت واﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻣـن‬
‫أﺟــل ﺗﻧﺳــﯾق وﺗﺑــﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت ﺑﺳــﻬوﻟﻪ وﯾﺳــر وﻟﻛــن ﻻﺗوﺟــد د ارﺳــﺎت ﺳــﺎﺑﻘﺔ ﺗﻘﯾــﯾم ﻣــدى اﺳــﺗﺧدام‬
‫اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت داﺧ ــل اﻟﺷ ــﺑﻛﺎت ﻟ ــﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻓﻣ ــﺎ ﻫ ــﻰ ﻣطﻠوﺑ ــﺎت اﻟﺗﺣ ــول ﻧﺣ ــو ﺗطﺑﯾ ــق اﻻدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺷﺑﻛﺔ اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ؟‬

‫‪ 3-1‬أﻫﻣﯾﺔ اﻟﺑﺣث‪:‬‬
‫اﻟﻣﺳــﺎﻫﻣﺔ ﻓــﻰ اﻻﺛ ـراء اﻟﻌﻠﻣــﻰ ﺑﺗوﺿــﯾﺢ ﻣطﻠوﺑــﺎت ﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ وﻣــن ﺛــم اﺑ ـراز‬
‫اﻟﻣﻌوﻗـ ــﺎت اﻟﺗـ ــﻰ ﺗـ ــؤﺛر ﺑﺷـ ــﻛل ﻣﺑﺎﺷـ ــر ﻓـ ــﻰ ﻧﺟـ ــﺎح ﺗطﺑﯾـ ــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـ ــﺔ ﻓـ ــﻰ اﻟﻣﻧظﻣـ ــﺎت‬
‫اﻟطوﻋﯾﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺗﺳ ــﻌﻰ ﻫ ــذﻩ اﻟد ارﺳ ــﺔ اﻟ ــﻰ ﺗوﺿ ــﯾﺢ ﻣطﻠوﺑ ــﺎت اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ وﻣ ــدي ﻣﺳ ــﺎﻫﻣﺗﻬﺎ ﻓ ــﻰ ﻋﻣ ــل‬

‫اﻟﻣﻧظﻣﺔ واداء ﻣوظﻔﯾﻬﺎ ‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫اﻻﺳ ــﺗﻔﺎدة ﻣ ــن ﻧﺗ ــﺎﺋﺞ اﻟد ارﺳ ــﺔ ﻓ ــﻰ اﻟﻛﺷ ــف ﻋ ــن ﻣـ ـواطن اﻟﻘﺻ ــور ﻓ ــﻰ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻓ ــﻰ‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ ‪.‬‬

‫ﺗﺳــﺗﻔﯾد ﻛــل اﻟﻣﻧظﻣــﺎت واﻟﺷــﺑﻛﺎت اﻟوطﻧﯾــﺔ ﻣــن ﻧﺗــﺎﺋﺞ اﻟد ارﺳــﺔ ﻛﻣــﺎ ﺗﺳــﺗﻔﯾد ﻣﻧﻬــﺎ ﻣﻔوﺿــﯾﺔ اﻟﻌﻣــل‬
‫اﻟطوﻋﻰ وﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم‪.‬‬

‫‪ 4-1‬أﻫداف اﻟﺑﺣث ‪:‬‬

‫‪ .1‬اﻟﺗﻌــرف ﻋﻠــﻰ ﻣــدى وﺟــود ﺗﺧطــﯾط ﻟﻠﺗﺣــول ﻧﺣــو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﺑﺷــﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣــﺎت‬

‫اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻟﺗﻌــرف ﻋﻠــﻰ ﻣﺳــﺗوى ﺗــوﻓر اﻟﺑﻧﯾــﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾــﺔ ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﺑﺷــﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣــﺎت‬

‫اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ‪.‬‬

‫‪ .3‬اﻟﺗﻌــرف ﻋﻠــﻰ ﻣﺳــﺗوى اﺳــﺗﺧدام اﻟﺑ ـراﻣﺞ اﻟﺣﺎﺳــوﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻــﺔ اﻟﻣﺳــﺗﺧدﻣﺔ ﻣــن ﻗﺑــل‬

‫ﺑﺷﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣﺎت اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ‪.‬‬

‫‪ .4‬اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻣدى ﺗوﻓر اﻷطر اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺷﺑﻛﺔ‬

‫ﻣﻧظﻣﺎت اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ‪.‬‬

‫‪ .5‬اﻟﺗﻌرف ﻋﻠـﻰ ﻣـدى وﺟـود ﺗـدرﯾب ﻟﻠﻌـﺎﻣﻠﯾن ﻟﺗطﺑﯾـق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﺑﺷـﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣـﺎت‬

‫اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ‪.‬‬

‫‪ .6‬اﻟﺗﻌــرف ﻋﻠــﻰ اﻫــم ﻣﻌوﻗــﺎت ﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﺑﺷــﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﯾﺗــﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾــﺔ‬

‫اﻟﺧرطوم ‪.‬‬

‫‪ 5-1‬أﺳﺋﻠﺔ اﻟﺑﺣث‪:‬‬
‫‪ .1‬ﻫــل ﯾوﺟــد ﺗﺧطــﯾط ﻟﻠﺗﺣــول ﻧﺣــو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﺑﺷــﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﯾﺗــﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾــﺔ‬
‫اﻟﺧرطوم؟‬
‫‪3‬‬
‫‪ .2‬ﻫــل ﺗﺗــوﻓر اﻟﺑﻧﯾــﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾــﺔ ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﺑﺷــﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﯾﺗــﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾــﺔ‬

‫اﻟﺧرطوم؟‬

‫‪ .3‬ﻣـ ــﺎ ﻣﺳـ ــﺗوى اﺳـ ــﺗﺧدام اﻟﺑ ـ ـراﻣﺞ اﻟﺣﺎﺳـ ــوﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻـ ــﺔ اﻟﻣﺳـ ــﺗﺧدﻣﺔ ﻣـ ــن ﻗﺑـ ــل ﺷـ ــﺑﻛﺔ‬

‫ﻣﻧظﻣﺎت اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم؟‬

‫‪ .4‬ﻣﺎ ﻣدى ﺗوﻓر اﻷطر اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺷﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣﺎت‬

‫اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم؟‬

‫‪ .5‬ﻣــﺎ ﻣــدى وﺟــود ﺗــدرﯾب ﻟﻠﻌــﺎﻣﻠﯾن ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﺑﺷــﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﯾﺗــﺎﻣﻰ‬

‫ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم؟‬

‫‪ .6‬ﻣﺎ اﻫم ﻣﻌوﻗﺎت ﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺷﺑﻛﺔ ﻣﻧظﻣﺎت اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم؟‬

‫‪ 6-1‬ﻣﺻطﻠﺣﺎت اﻟﺑﺣث‪:‬‬

‫اﻟﻣطﻠوﺑﺎت‪ :‬ﯾﻘﺻد ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﻫذا اﻟﺑﺣث ﻛل ﻣﺎﯾﺟب ﺗوﻓرﻩ ﻣن اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻣﺎدﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﺟواﻧب‬
‫اﻻدارﯾـﺔ ﻣﻣـﺎ ﯾﺗـﯾﺢ ﺗﻧﻔﯾـذ اﻟﻌﻣﻠﯾــﺔ اﻻدارﯾـﺔ ﺑﺎﺳـﺎﻟﯾب ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾـﺔ ﺣدﯾﺛــﺔ ﺗﺳـﻬم ﻓـﻰ اﻧﺟـﺎح ﺑـراﻣﺞ اﻻدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ‪:‬ﯾﻘﺻــد ﺑﻬــﺎ ﻓــﻰ ﻫــذا اﻟﺑﺣــث اﺳــﺗﻐﻼل اﻻدارة ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾــﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت واﻻﺗﺻــﺎﻻت‬

‫ﻟﺗدﯾﯾر وﺗﺣﺳن وﺗطور اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹدارﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ داﺧل اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪.‬‬

‫اﻟﻣﻧظﻣـﺔ اﻟطوﻋﯾــﺔ ‪ :‬ﯾﻘﺻـد ﺑﻬــﺎ اﻟﻣﻧظﻣـﺔ اﻟطوﻋﯾــﺔ اﻟﺳـوداﻧﯾﺔ ﻏﯾــر اﻟﺣﻛوﻣﯾـﺔ اﻟﻣﺳــﺟﻠﻪ وﻓﻘـﺎً ﻷﺣﻛــﺎم‬
‫ﻗﺎﻧون اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ ﻟﻠﻌﺎم ‪2006‬م‪.‬‬
‫اﻟﺷﺑﻛﺔ ‪ :‬ﯾﻘﺻد ﺑﻬﺎ ﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟطوﻋﯾﺔ ﻏﯾر اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ واﻟﺗﻰ ﺗﻌﻣل داﺧل اﻟﺳودان‬
‫اﻟوﻻﯾﺔ ‪ :‬ﯾﻘﺻد ﺑﻬﺎ وﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ﻣﺎﻟم ﯾﻘﺗﺿﻰ اﻟﺳﯾﺎق ﻏﯾر ذﻟك ‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ 7-1‬ﻫﯾﻛل اﻟﺑﺣث‪:‬‬

‫ﯾﺗﻛون اﻟﺑﺣث ﻣن ﺧﻣس ﻓﺻول وارﺑﻊ ﻣﺑﺎﺣـث ﯾﺗﻧـﺎول اﻟﻔﺻـل اﻻول اﻻطـﺎر اﻟﻌـﺎم ﻟﻠد ارﺳـﺔ وﯾﻧـﺎول‬
‫اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻰ اﻻطﺎر اﻟﻧظرى واﻟذى ﯾﺗﻛون ﻣن ارﺑﻊ ﻣﺑﺎﺣـث ‪ ،‬ﯾﻬـدف اﻟﻣﺑﺣـث اﻻول اﻟـﻰ اﻟﺗﻌـرف‬
‫ﻋﻠ ــﻰ اﻟد ارﺳ ــﺎت اﻟﺳ ــﺎﺑﻘﺔ ‪ ،‬وﯾﻬ ــدف اﻟﻣﺑﺣ ــث اﻟﺛ ــﺎﻧﻰ اﻟ ــﻰ اﻟﺗﻌ ــرف ﻋﻠ ــﻰ ﻣﻔﻬ ــوم اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ‬
‫ودواﻋــﻰ اﺳــﺗﺧداﻣﻬﺎ واﺛــﺎر ﺗطﺑﯾﻘﻬــﺎ ‪ ،‬ﯾﻬــدف اﻟﻣﺑﺣــث اﻟﺛﺎﻟــث اﻟــﻰ ﺗﻧــﺎول ﻣﻔﻬــوم اﻟﻌﻣــل اﻟطــوﻋﻰ ﻓــﻰ‬
‫اﻟﺳــودان وﻣﺑﺎدﺋــﻪ واﻧواﻋــﻪ وطرﯾﻘــﺔ ﺗﻧظﯾﻣــﻪ ‪ ،‬وﯾﻬــدف اﻟﻣﺑﺣــث اﻟ ارﺑــﻊ اﻟــﻰ ﺗﻘــدﯾم ﻧﻣــﺎذج ﻻﺳــﺗﺧدام‬
‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟطوﻋﯾــﺔ ﻟــﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻋرﺑﯾ ـﺎً وﻋﺎﻟﻣﯾ ـﺎً‪ ،‬وﯾﺗﻧــﺎول اﻟﻔﺻــل اﻟﺛﺎﻟــث اﺟ ـراءات اﻟﺑﺣــث‬
‫وﻣﻧﻬﺟﯾﺗــﻪ ‪ ،‬وﯾﺗﻧــﺎول اﻟﻔﺻــل اﻟ ارﺑــﻊ ﻋــرض ﻧﺗــﺎﺋﺞ اﻟد ارﺳــﺔ وﺗﺣﻠﯾﻠﻬــﺎ وﻣﻧﺎﻗﺷــﺗﻬﺎ ‪ ،‬وﯾﺣﺗــوى اﻟﻔﺻــل‬
‫اﻟﺧﺎﻣس واﻻﺧﯾر ﻋﻠﻰ أﻫم ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟدراﺳﺔ وﺗوﺻﯾﺎﺗﻬﺎ وﺧﺎﺗﻣﺗﻬﺎ ‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ -2‬اﻻطﺎر اﻟﻧظرى‬
‫‪ :1-2‬اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‬

‫‪ 1-1-2‬اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳوداﻧﯾﺔ‪:‬‬

‫دراﺳﺔ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ )أﺣﻣد ‪2008،‬م( ‪:‬‬

‫ﻫ ــدﻓت ﻫ ــذﻩ اﻟد ارﺳ ــﺔ ﻟﻠوﻗ ــوف ﻋﻠ ــﻲ ﻋ ــدة أﻫ ــداف ﻟﺗطﺑﯾ ــق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﺑﻘﺳ ــم ﻛﻔﺎﻟ ــﺔ اﻷﯾﺗ ــﺎم‬
‫ﺑﻣؤﺳﺳــﺔ ﻣﻌــﺎرج ﻟﻠﺳــﻼم واﻟﺗﻧﻣﯾــﺔ واﻟﺗﻌــرف ﻋﻠــﻲ أﻋﻣــﺎل اﻟﻘﺳــم ﻟﻣﻌرﻓــﺔ ﻣﺷــﺎﻛل وﻣﻌوﻗــﺎت اﻟﻌﻣــل‬
‫وﺗﻘدﯾم اﻟﺣﻠول اﻟﻣﻣﻛﻧـﺔ ﻟﺑﯾﺋـﺔ اﻟﻌﻣـل وﺗﺣدﯾـد ﻣ ارﺣـل ﺗطﺑﯾـق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ واﻟﺗﻌـرف ﻋﻠـﻲ ﻛﯾﻔﯾـﺔ‬
‫‪ ،‬ﺗوﺻــل اﻟﺑﺎﺣــث اﻟــﻰ ﻋــدة ﻧﺗــﺎﺋﺞ ﻣﻧﻬــﺎ إﻋــﺎدة ﻫﻧدﺳــﺔ‬ ‫اﻟﺗﺣــول إﻟــﻲ اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﺑﺎﻟﻘﺳــم‬
‫اﻟوظــﺎﺋف اﻹدارﯾــﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾــﺔ وﺗﺣوﯾﻠﻬــﺎ إﻟــﻲ وظــﺎﺋف إﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪ ،‬وﺗــوﻓﯾر أﺟﻬـزة اﻹﺗﺻــﺎل اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ‬
‫اﻟﺣدﯾﺛﺔ ‪ ،‬واوﺻت اﻟدراﺳﺔ ﺑﺗدرﯾب اﻟﻛﺎدر اﻟﺑﺷري ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺔ ﺣﺗﻲ ﯾﺗﻣﻛن ﻣن ﻣواﻛﺑﺔ ﻫذﻩ اﻟﻣﺗﻐﯾرات‬
‫ﻛﻣﺎ ﯾﺟب ﻋﻣل ﻧظم وﺗﺷرﯾﻌﺎت ﺗﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ اﻟﺗطورات اﻹدارﯾﺔ وﻣﻊ اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ‪.‬‬

‫دراﺳﺔ دور اﻧظﻣﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻﺎل ﻓﻰ ﺗطوﯾر ﺧدﻣﺎت وزارة اﻟﺷﺋون اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ‬
‫)ﻣرﺗﺿﻰ ‪:(2010،‬‬
‫ﻫدﻓت اﻟدراﺳﺔ اﻟﻰ اﻛﺗﺳﺎف اﻓﺎق ﺗطـور اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت واﻻﺗﺻـﺎﻻت واﻧﻌﻛﺎﺳـﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠـﻰ ﺗطـوﯾر ﺧـدﻣﺎت‬
‫اﻟﺷﺋون اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ‪ ،‬واﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ واﻗـﻊ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾـﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت واﻻﺗﺻـﺎل ﻟﺷـرﻛﺎء اﻟﺷـﺄن اﻻﻧﺳـﺎﻧﻰ ‪،‬‬
‫واﺳﺗﻘراء ﺿﻌﻔﻪ وﻗوﺗﻪ ‪،‬ﺧﻠﺻت اﻟد ارﺳـﺔ اﻟـﻰ ﻧﺗـﺎﺋﺞ ﻣﻬﻣـﺔ ﻣﻧﻬـﺎ ﺿـﻌف ﻋﻣﻠﯾـﺔ اﻟﺗوﺛﯾـق‪ ،‬وﻋـدم ﺗـوﻓر‬
‫ﻗﺎﻋــدة ﺑﯾﺎﻧــﺎت ﻣﻛﺗﻣﻠــﺔ ﻟﻛــل اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﺗــﻰ ﺗــم ﺗﺳــﺟﯾﻠﻬﺎ واوﺻــت اﻟد ارﺳــﺔ ﺑﺗوﺣﯾــد اﻟﻌﻣــل اﻻﺟ ارﺋــﻰ‪،‬‬
‫واﻟﻔﻧﻰ‪ ،‬واﻟﻌودﻩ ﺑﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻟﻌون اﻻﻧﺳﺎﻧﻰ اﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺑل ﻗﺎﻧون ‪2006‬م ‪.‬‬
‫دراﺳــــــﺔ اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــــــﺔ أداة ﻟﺗﺣﻘﯾــــــق إدارة اﻟﺟــــــودة اﻟﺷــــــﺎﻣﻠﺔ واﻻﻣﺗﯾــــــﺎز ﻓــــــﻲ اﻟﺳــــــودان‬
‫)ﻋﻼ ‪2016 ،‬م(‪:‬‬
‫ﻫــدﻓت اﻟد ارﺳــﺔ ﻟﺗﻘــدﯾم أطــﺎر ﻧظــري ﺗطﺑﯾﻘــﻲ ﻟﻣﻔﻬــوم اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ورﻓــﻊ ﻛﻔــﺎءة اﻻداء ﺑﺟﺎﻣﻌــﺔ‬
‫اﻟﺳـ ــودان ﻟﻠﻌﻠـ ــوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾـ ــﺎ ‪ ،‬ﺗرﻛﯾ ـ ـ از ﻋﻠـ ــﻰ أﻫﻣﯾﺗﻬـ ــﺎ ودورﻫـ ــﺎ ﻓـ ــﻲ ﺗﺣﻘﯾـ ــق إدارة اﻟﺟـ ــودة اﻟﺷـ ــﺎﻣﻠﺔ‬
‫واﻻﻣﺗﯾﺎز‪ ،‬أظﻬرت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ وﺟود ﻓروق ذات دﻻﻟﺔ إﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﻟﻺدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻷﻓراد اﻟﻌﯾﻧﺔ ﻟﺗﺣﻘﯾق‬

‫‪6‬‬
‫ﻣﻔﻬوم إدارة اﻟﺟودة اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ واﻻﻣﺗﯾﺎز ورﻓﻊ ﻣﺳﺗوى ﻛﻔﺎءة اﻷداء ‪ ،‬واوﺻـت اﻟد ارﺳـﺔ ﺑﺎﺳـﺗﺧدام ﻧظـﺎم‬
‫اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻛﻧظﺎم ﻣﺣوﺳب ﻟﯾﻌﺎﻟﺞ اﻟﺗﻛدس اﻟورﻗﻰ ﻟﻠﻣﺳﺗﻧدات واﻟﻣﻠﻔـﺎت وﯾﺗﻛﺎﻣـل ﻣـﻊ اﻟﺑﻧﯾـﺔ‬
‫اﻷﺳﺎﺳــﯾﺔ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾــﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت واﻻﺗﺻــﺎﻻت ﺑﺳــرﻋﺔ ﻋﺎﻟﯾــﺔ واﻗــل ﺟﻬــد وﺗﻛﻠﻔــﺔ ﻣﺎﻟﯾــﺔ وﯾزﯾــد اﻟﺛﻘــﺔ‬
‫واﻟدﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺧرﺟﺎت اﻟﺗﻌﻠﯾم‪.‬‬
‫‪ 2-1-2‬اﻟدراﺳﺎت اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪:‬‬

‫دراﺳﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ )ﯾﺣﻰ ‪:(2004،‬‬
‫ﻫ ــدﻓت اﻟد ارﺳ ــﺔ ﻟﻠﺗﻌ ــرف ﻋﻠ ــﻰ ﻣ ــدى ﺗ ــوﻓر اﻟﻣﺗطﻠﺑ ــﺎت اﻟﺑﺷــرﯾﺔ واﻟﺗﻘﻧﯾ ــﺔ واﻹدارﯾ ــﺔ اﻟﻼزﻣ ــﺔ ﻟﺗطﺑﯾ ــق‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺑﺎﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪ .‬وﻗد اﺳﺗﺧدم اﻟﺑﺎﺣث اﻟﻣﻧﻬﺞ‬
‫اﻟوﺻﻔﻲ ﺑﺄﺳﻠوﺑﻪ اﻟﻣﺳﺣﻲ‪ ،‬ﻣﻌﺗﻣداً ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﺑﺎﻧﺔ ﻛﺄداة ﻟﻠدراﺳﺔ وﻗد ﺗوﺻل إﻟﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ أﻫﻣﻬﺎ‪:‬‬
‫إن اﻟوﻋﻲ ﺑﺟواﻧب اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﯾﻘﻊ ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻣﺗوﺳط ‪.‬‬
‫ﺗ ــوﻓر اﻹﻣﻛﺎﻧ ــﺎت اﻟﺗﻘﻧﯾ ــﺔ واﻟﻔﻧﯾ ــﺔ اﻟﻣﻧﺎﺳ ــﺑﺔ ﻟﺗطﺑﯾﻘ ــﺎت اﻟﺣﻛوﻣ ــﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻟ ــدى اﻟﻣؤﺳﺳ ــﺎت ﻣﺣ ــل‬
‫اﻟدراﺳﺔ ‪ ،‬وﻛذا ﺗوﻓر ﻣﺗﺧﺻﺻﻲ اﻟﺻﯾﺎﻧﺔ ﻟﺗﻠك اﻹﻣﻛﺎﻧـﺎت ﻟـدﯾﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘـدر اﻟﻛـﺎﻓﻲ ﻟﻠﺗﺣـول ﻧﺣـو اﻟﻌﻣـل‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ ‪.‬‬
‫إن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣن ﻗﺻور ﻓﻲ اﻟﺟواﻧب اﻹدارﯾﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ) اﻟﻬﯾﺎﻛل اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت‬
‫واﻹﺟراءات‪،‬اﻷﻧظﻣﺔ واﻟﻠواﺋﺢ‪،‬اﻟﺗﺧطﯾط اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻲ ﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ( ﺑﺣﯾث ﻻ ﺗﺗﻣﺎﺷﻲ‬
‫ﺑوﺿﻌﻬﺎ اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺗﻔرﺿﻪ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻣن ﻣﺗطﻠﺑﺎت وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﻓﻬﻲ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗﺣدﯾث‬
‫ﻣﻼﺋم ﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟﻌﻣل اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﻲ ‪.‬‬
‫وﻛﺎﻧــت أﻫــم ﺗوﺻــﯾﺎت اﻟد ارﺳــﺔ ‪ :‬ﺗــوﻓر اﻹﻣﻛﺎﻧــﺎت واﻟﺗوﻋﯾــﺔ اﻟﻼزﻣــﺔ ﻟﻠﺗﻧﻣﯾــﺔ واﻟﺗــدرﯾب واﻟﺗﺎﻫﯾــل ﻓــﻲ‬
‫ﻣﺟﺎل اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫أن ﯾﻛون اﻟﺗطﺑﯾق ﻋﻠـﻰ أﺣـدث ﺗﻘﻧﯾـﺎت اﻻﺗﺻـﺎﻻت وأﻛﺛرﻫـﺎ أﻣﻧـﺎً‪ ،‬وﺗـﺄﻣﯾن ﺣﺎﺳـﺑﺎت آﻟﯾـﺔ ﺟدﯾـدة ذات‬
‫ﻣواﺻــﻔﺎت ﺗﻘﻧﯾــﺔ ﻋﺎﻟﯾــﺔ اﻟﺟــودة واﻷﻣــﺎن‪ ،‬وﺗﺣــدﯾث اﻷﺟﻬ ـزة واﻟﺑرﻣﺟﯾــﺎت اﻟﻣﺳــﺗﺧدﻣﺔ ﺣﺎﻟﯾ ـﺎً‪ ،‬ﺑﺷـ ٍ‬
‫ـﻛل‬
‫دوري ﻟﺗﻛون رﻛﯾزة أﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠدﺧول ﻓﻲ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﻗطﺎﻋﺎت اﻟدوﻟﺔ ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً ‪.‬‬

‫دراﺳﺔ دور اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﺗطوﯾر اﻟﻌﻣل اﻹداري وﻣﻌوﻗﺎت اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻣـدارس اﻟﺗﻌﻠـﯾم‬
‫اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺑﻧﯾن ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧﺔ اﻟﻣﻧورة )ﻏﻧﯾم ‪2006،‬م(‪:‬‬

‫‪7‬‬
‫ﻫ ــدﻓت اﻟد ارﺳ ــﺔ إﻟ ــﻰ اﻟﺗﻌ ــرف ﻋﻠ ــﻰ ﻣ ــدى إﺳ ــﻬﺎم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﺗط ــوﯾر اﻟﻌﻣ ــل اﻹداري‪،‬‬
‫وﻣﻌوﻗﺎت اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ‪ ،‬واﻟﻛﺷف ﻋن اﻟﻔروق ﺑﯾن آراء اﻟﻣدﯾرﯾن ﺣول ﻣـدى إﺳـﻬﺎم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ‬
‫ﻓــﻲ ﺗطــوﯾر اﻟﻌﻣــل اﻹداري‪ ،‬وﻣﻌوﻗــﺎت اﺳــﺗﺧداﻣﻬﺎ ﺗﺑﻌــﺎ ﻟﻣﺗﻐﯾـرات اﻟد ارﺳــﺔ‪ ،‬واﻟﺗﻌــرف ﻋﻠــﻰ ﻣﻘﺗرﺣــﺎت‬
‫اﻟﻣــدﯾرﯾن ﻟﺗﻔﻌﯾــل إﺳــﻬﺎﻣﺎت اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻲ ﺗطــوﯾر اﻟﻌﻣــل اﻹداري واﻟﺣــد ﻣــن ﻣﻌوﻗﺎﺗﻬــﺎ ﻓــﻲ‬
‫ﻣــدارس اﻟﺗﻌﻠــﯾم اﻟﻌ ــﺎم ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧــﺔ اﻟﻣﻧ ــورة‪ ،‬واﺳــﺗﺧدﻣت اﻟد ارﺳ ــﺔ اﻟﻣــﻧﻬﺞ اﻟوﺻ ــﻔﻲ اﻟﻣﺳــﺣﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾﻠ ــﻲ‪،‬‬
‫وﻗـد ﺗـم اﻟﺗطﺑﯾـق ﻋﻠـﻰ ﻋﯾﻧـﺔ ﻗواﻣﻬـﺎ ‪٢٢٧‬ﻓـرداً ﻣـن ﺟﻣﯾـﻊ ﻣ ارﺣـل اﻟﺗﻌﻠـﯾم اﻟﻌـﺎم ﻣﺳـﺗﺧدﻣﺔ اﻻﺳـﺗﺑﯾﺎن‪،‬‬
‫وﻗد أﺳﻔرت اﻟدراﺳﺔ ﻋن ﻋدد ﻣن اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻫﻣﻬﺎ‪ :‬ﻫﻧﺎك اﺗﻔﺎق ﺑﯾن اﻟﻣدﯾرﯾن ﻓﻲ ﺟﻣﯾﻊ ﻣ ارﺣـل اﻟﺗﻌﻠـﯾم‬
‫اﻟﻌــﺎم ان أﻛﺛــر ﻣﻌوﻗــﺎت اﺳــﺗﺧدام اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻲ ﺗطــوﯾر اﻟﻌﻣــل اﻹداري اﻟﻣﻌوﻗــﺎت اﻟﻣﺎدﯾــﺔ‬
‫واﻟﺑرﻣﺟﯾ ــﺎت ‪ٕ ،‬وان اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﺗﺳ ــﺎﻫم ﻓ ــﻲ ﺗط ــوﯾر اﻟﻌﻣ ــل اﻹداري ﺑدرﺟ ــﺔ ﻋﺎﻟﯾ ــﺔ‪ ،‬اوﺻ ــت‬
‫اﻟدراﺳﺔ زﯾﺎدة اﻟﻛوادر اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‪ ،‬اﻗﺎﻣﺔ اﻟدورات اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ‪ ،‬وزﯾـﺎدة ﻓـﻲ اﻟﺧﺑـرات وﻣﻬـﺎرات‬
‫اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﺧدﻣﺎت ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻹﻧﺗرﻧت‪.‬‬

‫دراﺳﺔ ﻣﺗطﻠﺑﺎت ﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻣرﻛز ﻧظم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺣﻛوﻣﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ‬
‫ﻓــــــــﻲ دوﻟــــــــﺔ ﻗطــــــــر‪ ) ،‬ﻛــــــــرﯾم ‪2008،‬م(‪:‬‬
‫ﻫــدﻓت اﻟد ارﺳــﺔ إﻟــﻰ اﻟﺗﻌــرف ﻋﻠــﻰ ﻣﺗطﻠﺑــﺎت ﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻲ ﻣرﻛــز ﻧظــم اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت‬
‫ﺑﻘطـ ــر‪ ،‬وﻣﺟـ ــﺎﻻت ﺗوظﯾـ ــف اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـ ــﺔ وﻣﻌوﻗـ ــﺎت ﺗطﺑﯾﻘﻬـ ــﺎ‪ ،‬وﺳـ ــﺑل ﻣواﺟﻬـ ــﺔ اﻟﻣﻌوﻗـ ــﺎت ‪.‬‬
‫ﺗـم اﺳـﺗﺧدام اﻟﻣـﻧﻬﺞ اﻟﻣﺳـﺣﻲ اﻻرﺗﺑـﺎطﻲ ﻟﻠﻛﺷـف ﻋـن ﻣﺗطﻠﺑـﺎت ﺗطﺑﯾـق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ‪ ،‬وﻛﺎﻧـت‬
‫ﻋﯾﻧــﺔ اﻟد ارﺳــﺔ ﻣــن ﺟﻣﯾــﻊ اﻟﻌــﺎﻣﻠﯾن ﺑﻣرﻛــز ﻧظــم اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت ودﻋــم اﺗﺧــﺎذ اﻟﻘ ـرار ﻓــﻲ دوﻟــﺔ ﻗطــر‪.‬‬
‫وأظﻬــرت ﻧﺗــﺎﺋﺞ اﻟد ارﺳــﺔ ﺟﻣﻠــﺔ ﻣــن اﻟﻣﺗطﻠﺑــﺎت ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻣــن ﺗﺄﺳــﯾس ﺑﻧﯾــﺔ ﺗﺣﺗﯾــﺔ‬
‫اﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪،‬وﻧﺷــر اﻟﺛﻘﺎﻓــﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪ ،‬وﺗــوﻓﯾر اﻋﺗﻣــﺎدات ﻣﺎﻟﯾــﺔ ﻟﻠﺗطــوﯾر ﻧﺷــر اﻟــوﻋﻲ اﻟﺛﻘــﺎﻓﻲ‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧـﻲ‪ ،‬وﺿـﻌف ﺑـراﻣﺞ اﻟﺗوﻋﯾـﺔ اﻹﻋﻼﻣﯾـﺔ ﺑـدور اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ اﻟﺣﻛوﻣﯾـﺔ وﺿـﻌف ﻗﻧﺎﻋـﺔ‬
‫اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن ﺑﺎﻹدارات اﻟﻌﻠﯾـﺎ ﺑﺄﻫﻣﯾـﺔ اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ واﻋﺗﻘـﺎدﻫم اﻧﻬـﺎ ﺗﻘﻠـل ﻣـن ﺳـﻠطﺎﺗﻬم اﻹدارﯾـﺔ ‪،‬‬
‫واوﺻت اﻟدراﺳﺔ ﻋدد ﻣن اﻟﺗوﺻﯾﺎت اﻫﻣﻬﺎ ﻧﺷر ﺛﻘﺎﻓﺔ اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ 4-1-2‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﯾن اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ واﻟدرﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ‪:‬‬

‫إﺳــﺗﻌرض اﻟﺑﺎﺣــث )‪ (3‬د ارﺳــﺎت ﺳــوداﻧﯾﺔ و)‪ (3‬د ارﺳــﺎت ﻋرﺑﯾــﺔ وﻗــد ﻋرﺿــت ﻫــذﻩ اﻟد ارﺳــﺎت وﻓــق‬
‫اﻟﺗرﺗﯾــب اﻟزﻣﻧــﻰ ﻣــن اﻻﻗــدم ﻟﻼﺣــدث‪،‬ﺣﯾث اﺳــﺗﻔﺎد اﻟﺑﺎﺣــث ﻣــن ﺗﻠــك اﻟد ارﺳــﺎت ﻓــﻰ اﻻطــﺎر اﻟﻧظــرى‬
‫ﻟﻠدراﺳﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ وﻗد ﺗوﺻل اﻟﺑﺎﺣث ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﺗﻰ‪:‬‬

‫ﯾﺗﺿــﺢ ان اﻟد ارﺳــﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾــﺔ ﺗﺗﻔــق ﻣــﻊ اﻟد ارﺳــﺎت اﻟﺳــﺎﺑﻘﺔ ﻣــن ﺣﯾــث ﻣوﺿــوﻋﻬﺎ اﻟﻌــﺎم ﻓﻬــﻰ ﺗﺗﻧــﺎول‬
‫ﻣوﺿــوع اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ وﻟﻛــن اﺧﺗﻠﻔــت اﻟد ارﺳــﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾــﺔ ﻋــن اﻟد ارﺳــﺎت اﻟﺳــﺎﺑﻘﺔ ﻣــن ﺣﯾــث زﻣــﺎن‬
‫اﻟﺗطﺑﯾق‪ ،‬وﻣن ﺣﯾث ﺗﻧﺎوﻟﻬﺎ ﻟﻠﻣوﺿوﻋﺎت اﻟﻔرﻋﯾﺔ‪ ،‬واﺧﺗﻠﻔت اﯾﺿﺎ ﻣن ﺣﯾث ﻋﯾﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻓﺎﻟدراﺳﺔ‬
‫اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ اﺳﺗﻬدﻓت اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟطوﻋﯾﺔ‪ ،‬واﻟدراﺳﺎت اﻟﺳـﺎﺑﻘﺔ اﺳـﺗﻬدﻓت اﻟﻣؤﺳﺳـﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾـﺔ وﻣﻧظﻣـﺔ‬
‫واﺣــدﻩ ‪ ،‬واﺷــﺗرﻛت اﻟد ارﺳــﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾــﺔ ﻣــﻊ اﻟد ارﺳــﺎت اﻟﺳــﺎﺑﻘﺔ ﻓــﻰ ﻣﺟــﺎﻻت او ﻣطﻠوﺑــﺎت او ﻣﻌوﻗــﺎت‬
‫ﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬

‫ﺗﻣﯾ ــزت ﻫ ــذﻩ اﻟد ارﺳ ــﺔ ﺑﺧ ــﻼف اﻟد ارﺳ ــﺎت اﻟﺳ ــﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻧﻬ ــﺎ ﺗﻧﺎوﻟ ــت ﻣوﺿ ــوع اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻓـــﻰ‬
‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟطوﻋﯾــﺔ اﻟوطﻧﯾــﺔ ﺑﺗﺣدﯾــد ﺷــﺑﻛﺔ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠــﺔ ﻓــﻰ ﻣﺟــﺎل اﻟﯾﺗــﺎﻣﻰ ﻟــم ﯾﺳــﺑق ﻻﺣــد‬
‫ﺗﻧـ ــﺎول اﻟﻣوﺿـ ــوع ﺑﺎﻟﺗﺣدﯾـ ــد‪ ،‬واﺳـ ــﺗﺧدم اﻟﺑﺎﺣـ ــث اﻟﻣـ ــﻧﻬﺞ اﻟوﺻـ ــﻔﻰ اﻟﺗﺣﻠﯾﻠـ ــﻰ و اﺳـ ــﺗﺧدام اﻟﻣﻘﺎﺑﻠـ ــﺔ‬
‫واﻟﻣﻼﺣظﺔ ﻣن اﻫم ادوات ﻟﺟﻣﻊ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت‪.‬‬

‫وﻓد اﺳﺗﻔﺎد اﻟﺑﺎﺣث ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﺛـراء وﺗـدﻋﯾم اﻻطـﺎر اﻟﻧظـرى اﻟﻣﻌرﻓـﺔ ﺑﺎﻟﻣﺻـﺎدر اﻟﻌﻠﻣﯾـﺔ‬
‫ﻣن ﺧﻼل ﻗواﺋم ﻣراﺟﻊ اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ :2-2‬ﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ وﻣطﻠوﺑﺗﻬﺎ‬

‫‪ 1-2-2‬ﻣﻔﻬوم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪:‬‬

‫إن اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻗــد ﺗﺑــدو ﻟﻠــﺑﻌض وﻛﺄﻧﻬــﺎ ﺟــﺎءت ﻣــﻊ اﻹﻧﺗرﻧــت اﻟــذي ﺑــدأ اﺳــﺗﺧداﻣﻪ اﻟﺗﺟــﺎري‬
‫ﻟﻸﻏـ ـراض اﻟﻌﺎﻣ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻣﻧﺗﺻ ــف اﻟﺗﺳ ــﻌﯾﻧﺎت ﺑﻌـ ــد أن اﺳ ــﺗﺧدﻣت ﻟﻔﺗـ ـرة طوﯾﻠ ــﺔ ﻷﻏـ ـراض ﻋﺳـ ــﻛرﯾﺔ‬
‫وأﻛﺎدﯾﻣﯾـﺔ‪ .‬إﻻ أن اﻷﻣــر ﻟــﯾس ﻛــذﻟك ﻋﻠـﻰ اﻷﻗــل ﻣــن زواﯾــﺎ ﻣﻌﯾﻧــﺔ‪ .‬ﻓﺄﺗﻣﺗـﺔ اﻟﻣﻛﺎﺗــب ﻗــد وﺟــدت ﻣﻧــذ‬
‫أﻛﺛــر ﻣــن ﻋﻘــدﯾن ﻣــن اﻟــزﻣن ﻓــﻲ اﻵﻻت )ﻛﺎﻟﻬــﺎﺗف واﻟﻔــﺎﻛس واﻟﺣﻔــظ اﻵﻟــﻲ واﻟﻣﯾﻛــروﻓﯾﻠم وﻏﯾرﻫــﺎ (‪.‬‬
‫ﻛﻣــﺎ أن اﻟرﻗﺎﺑــﺔ اﻟرﻗﻣﯾــﺔ ﺑﺎﻟﺣﺎﺳــوب واﻟﺗﺻــﻣﯾم ﺑﻣﺳــﺎﻋدة اﻟﺣﺎﺳــوب واﻟﺗﺻــﻧﯾﻊ اﻟﻣﺗﻛﺎﻣــل ﺑﺎﻟﺣﺎﺳــوب‬
‫واﻟﻣﺳﺗودع اﻟﻣؤﺗﻣت وﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟذﻛﺎء اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ ﻓﻲ اﻹﻧﺗﺎج واﻟﺧدﻣﺎت ‪ ،‬ﻛﻠﻬﺎ ﻧﻣﺎذج ﻹﺣـﻼل اﻵﻟـﺔ‬
‫واﻷﻧظﻣــﺔ اﻵﻟﯾــﺔ واﻟﺣﺎﺳــوﺑﯾﺔ ﻓــﻲ اﻻدارة ﻓــﻲ ﻣﺣــل اﻟﻌــﺎﻣﻠﯾن ﻓــﻲ اﻷﻧﺷــطﺔ اﻟﺗﺷــﻐﯾﻠﯾﺔ وﻛــذﻟك ﻣﺣــل‬
‫اﻟﻣدﯾرﯾن ﻓﻲ اﻟﺗوﺟﯾﻬﺎت واﻟﺗﻌﻠﯾﻣـﺎت اﻵﻟﯾـﺔ اﺳـﺗﻧﺎداً إﻟـﻰ ﺑرﻣﺟـﺔ ﻣﺳـﺑﻘﺔ ‪ ،‬وﻛـل ﻫـذا ﺣـدث ﻓـﻲ اﻟﻌﻘـود‬
‫اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺗرﻧت )ﻧﺟم ‪2004 ،‬م( ‪.‬‬

‫ﯾرى ﺑﻌض اﻟﻛﺗـﺎب أن ﻣﻔﻬـوم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻣﺻـطﻠﺢ ﺣـدﯾث ‪ .‬ظﻬـر ﻛﻧﺗﯾﺟـﺔ ﻟﺛـورة اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت‬
‫واﻻﺗﺻــﺎﻻت اﻟﺗــﻲ ﺗﻌﯾﺷــﻬﺎ اﻟﺑﺷ ـرﯾﺔ ﺣﺎﻟﯾ ـﺎً ‪ .‬وﺧﺻوﺻـ ـﺎً ﺑﻌــد ظﻬــور ﻣــﺎ ﯾﺳــﻣﻰ ﺑﺎﻻﻗﺗﺻــﺎد اﻟرﻗﻣ ــﻲ‬
‫وﻛﻧﺗﯾﺟــﺔ ﻟﺣداﺛــﺔ ﻫــذا اﻟﻣﺻــطﻠﺢ واﺳــﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ ﻓﯾﻣــﺎ ﺑــﯾن اﻟﻘطــﺎع اﻟﻌــﺎم واﻟﻘطــﺎع اﻟﺧــﺎص ‪ ،‬ﻓﻘــد ظﻬــر‬
‫ﺑﻌدة ﻣﺳﻣﯾﺎت ﻛﺎﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪ ،‬اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ واﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻟذﻛﯾﺔ ‪.‬‬

‫ﯾــرى ﺑﻌــض اﻟﺑــﺎﺣﺛﯾن أن اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻫــﻲ اﻟﻣظﻠــﺔ اﻟﻛﺑﯾـرة اﻟﺗــﻲ ﺗﺗﻔــرع ﻋﻧﻬــﺎ ﺗطﺑﯾﻘــﺎت ﻣﺧﺗﻠﻔــﺔ‬
‫ﻣﺛ ـ ـ ــل اﻟﺗﺟ ـ ـ ــﺎرة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ـ ـ ــﺔ )‪ ) (E-Commerce‬أﯾ ـ ـ ــوب ‪2004 ،‬م( ‪ .‬واﻷﻋﻣ ـ ـ ــﺎل اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ـ ـ ــﺔ‬
‫) ‪ ، (E- Business‬وﻛـذﻟك اﻟﺣﻛوﻣـﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ) ‪ (E-Government‬وﺑﺎﻟﺗـﺎﻟﻲ ﻓـﺈن اﻻدارة‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ أﺷﻣل وأﻋم ‪) .‬اﻟﻧﻣر وآﺧرون ‪2006 ،‬م( ‪.‬‬

‫ﻫذا وﻗد ُﻋ ّرﻓت اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻣن ﻗﺑـل اﻟﻌدﯾـد ﻣـن اﻟﻣﻔﻛـرﯾن واﻟﺑـﺎﺣﺛﯾن ﺑﺎﻟﻌدﯾـد ﻣـن اﻟﺗﻌرﯾﻔـﺎت ‪،‬‬
‫ﻣﻧﻬﺎ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬

‫ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ إدارﯾﺔ ﺟدﯾدة ﺗﻘوم ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﯾﻌﺎب واﻻﺳﺗﺧدام اﻟواﻋﻲ ﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻـﺎﻻت ﻓـﻲ‬
‫ﻣﻣﺎرﺳ ــﺔ اﻟوظ ــﺎﺋف اﻷﺳﺎﺳ ــﯾﺔ ﻟ ــﻺدارة ﻓ ــﻲ ﻣﻧظﻣ ــﺎت ﻋﺻ ــر اﻟﻌوﻟﻣ ــﺔ واﻟﺗﻐﯾﯾ ــر اﻟﻣﺳ ــﺗﻣر ) اﻟﺳ ــﻠﻣﻲ‪،‬‬
‫‪2001‬م(‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫ﻗــدرة اﻟﻣﻧظﻣــﺔ )ﻋﺎﻣــﺔ أو ﺧﺎﺻــﺔ ( ﻋﻠــﻰ ﺗﻘــدﯾم اﻟﺧــدﻣﺎت وﺗﺑــﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت ﺑوﺳــﺎﺋل إﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ –‬
‫ﻛﺷــﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧــت أو أي ﺷــﺑﻛﺔ اﺗﺻــﺎل اﻟﻛﺗروﻧــﻲ – ﻓﯾﻣــﺎ ﺑﯾﻧﻬــﺎ وﺑــﯾن اﻟﻣـواطﻧﯾن وﻣﻧظﻣــﺎت اﻷﻋﻣــﺎل‬
‫اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠ ــﺔ ﻣﻌﻬ ــﺎ ‪ ،‬ﺑﯾﺳ ــر وﺳـ ــﻬوﻟﺔ ودﻗ ــﺔ ﻋﺎﻟﯾ ــﺔ ‪ ،‬وﺑﺄﻗـ ــل ﺗﻛﻠﻔ ــﺔ وﻓ ــﻲ أﻗﺻـ ــر وﻗ ــت ‪ ،‬ﻣ ــﻊ ﺿ ــﻣﺎن‬
‫ﺧﺻوﺻﯾﺔ وأﻣن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻓﻲ أي وﻗت وأي ﻣﻛﺎن " )اﻟﻌﻣري‪2003،‬م(‪.‬‬

‫اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻹدارﯾﺔ اﻟﻘﺎﺋﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻣﻛﺎﻧﺎت اﻟﻣﺗﻣﯾزة ﻟﻺﻧﺗرﻧت وﺷﺑﻛﺎت اﻷﻋﻣـﺎل ﻓـﻲ اﻟﺗﺧطـﯾط واﻟﺗوﺟﯾـﻪ‬
‫واﻟرﻗﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣوارد إﻟﻛﺗروﻧﯾﺎً ﺑدون ﺣدود ﻣن أﺟل ﺗﺣﻘﯾق أﻫداف اﻟﻣﻧظﻣﺔ )ﻧﺟم ‪2004،‬م( ‪.‬‬

‫ﻛﺳر ﺣﺎﺟز اﻟزﻣﺎن واﻟﻣﻛﺎن ﻣن اﻟداﺧل واﻟﺧﺎرج ﻟﻠﺣﺻـول ﻋﻠـﻰ اﻟﺧـدﻣﺎت ‪ ،‬وذﻟـك ﺑـرﺑط ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾـﺎ‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﻣﻬﺎم وﻣﺳﺋوﻟﯾﺎت اﻟﺟﻬﺎز اﻟﺣﻛوﻣﻲ واﻟﺗزام داﺋم ﺑﺗطوﯾر وﻣﯾﻛﻧﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻟﻧﺷﺎطﺎت وﺗﺑﺳﯾط‬
‫اﻹﺟـ ـراءات وﺳ ــرﻋﺔ وﻛﻔ ــﺎءة إﻧﺟ ــﺎز اﻟﻣﻌ ــﺎﻣﻼت )اﻟﻣﺻ ــدر‪،(www.jilrc.com:‬ﻣﻧظوﻣ ــﺔ اﻷﻋﻣ ــﺎل‬
‫واﻷﻧﺷطﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺗم ﺗﻧﻔﯾذﻫﺎ إﻟﻛﺗروﻧﯾﺎً وﻋﺑر اﻟﺷﺑﻛﺎت )ﯾﺎﺳﯾن‪2005 ،‬م(‪.‬‬

‫وﻣﻣﺎ ﺳﺑق ﯾﺗﺿﺢ أن اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻗد ﺳﺑﻘت ﻓـﻲ اﺳـﺗﺧداﻣﺎﺗﻬﺎ ظﻬـور اﻹﻧﺗرﻧـت ﻛﻣـﺎ ﻓـﻲ أﺗﻣﺗـﺔ‬
‫اﻟﻣﻛﺎﺗ ــب وﺗطﺑﯾﻘ ــﺎت اﻟ ــذﻛﺎء اﻟﺻ ــﻧﺎﻋﻲ ﻓ ــﻲ اﻹﻧﺗ ــﺎج وﻟﻛ ــن اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻛﻣﺻ ــطﻠﺢ إداري ﻟ ــم‬
‫ﯾظﻬر إﻻ ﻣﻊ ظﻬور اﻹﻧﺗرﻧت واﺗﺳﺎع اﺳﺗﺧداﻣﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى دوﻟﻲ‪.‬‬

‫ﻣــن أﺟــل ﻓﻬــم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﯾطــرح ﻧﺟــم )‪2004‬م( أﺑﻌــﺎد ﺗطورﻫــﺎ ﻋﻠــﻰ ﻣﺳــﺗوﯾﺎت ﻣﺗﻌــددة ﻛﻣــﺎ‬
‫ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫أوﻻً ‪ :‬إن اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـ ــﺔ ﻫ ـ ــﻲ اﻣﺗ ـ ــداد ﻟﻠﻣـ ــدارس اﻹدارﯾ ـ ــﺔ وﺗﺟ ـ ــﺎوز ﻟﻬـ ــﺎ ‪ :‬ﻓﻘ ـ ــد ﺗوﺟ ـ ــت اﻻدارة‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻣﺳﯾرة ﺗطور اﻟﻣدارس اﻹدارﯾﺔ ﺑﺻﻌودﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺳطﺢ ﻓﻲ ﻣﻧﺗﺻف اﻟﺗﺳﻌﯾﻧﯾﺎت ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻧﯾـﺎً ‪ :‬إن اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻫــﻲ اﻣﺗــداد ﻟﻠﺗطــور اﻟﺗﻛﻧوﻟــوﺟﻲ ﻓــﻲ اﻻدارة ‪ :‬ﺑــدءاً ﻣــن إﺣــﻼل اﻵﻟــﺔ‬
‫ﻣﺣ ــل اﻟﻌﺎﻣ ــل ﻓ ــﺎﻟﺗﺧطﯾط واﻟرﻗﺎﺑ ــﺔ ﺑﻣﺳ ــﺎﻋدة اﻟﺣﺎﺳ ــوب ‪ ،‬إﻟ ــﻰ أن ﺟﻌ ــل ﻣﻧﻬ ــﺎ اﻹﻧﺗرﻧ ــت وﺷ ــﺑﻛﺎت‬
‫اﻷﻋﻣﺎل ذات أﺑﻌﺎد ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ أﻛﺛر ﻣن أي ﻣرﺣﻠﺔ ﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ ﺗﻌﺎﻣﻠت ﻓﯾﻬﺎ اﻻدارة ﻣﻊ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ‪.‬‬

‫ﺛﺎﻟﺛﺎً ‪ :‬إن اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻫﻲ ﻧﺗـﺎج ﺗطـور ﺗﺑـﺎدل اﻟﺑﯾﺎﻧـﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧـﻲ ﻛﻣﺟـﺎل ﺗﺧﺻـص ﺿـﯾق‬
‫)ﺑــﯾن ﺣﺎﺳــوب وآﺧــر أو ﻣﺟﻣوﻋــﺔ ﺣواﺳــﯾب وأﺧــرى ﻓــﻲ ﻧطــﺎق أﻛــﺎدﯾﻣﻲ أو ﻋﺳــﻛري ( إﻟــﻰ ﻣﺟــﺎل‬
‫اء ﻋ ــن طرﯾ ــق اﻟﺷ ــﺑﻛﺔ‬
‫اﻷﻋﻣ ــﺎل اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ اﻟواﺳ ــﻌﺔ وذﻟ ــك ﻣ ــﻊ اﻻﺳ ــﺗﺧدام اﻟواﺳ ــﻊ ﻟﻺﻧﺗرﻧ ــت ﺳـ ـو ً‬
‫اﻟداﺧﻠﯾــﺔ )‪ (Intranet‬اﻟﺗــﻲ ﺗﻐطــﻲ ﺟﻣﯾــﻊ اﻟﻌــﺎﻣﻠﯾن ﻓــﻲ اﻟﻣؤﺳﺳــﺔ أو ﻋــن طرﯾــق اﻟﺷــﺑﻛﺔ اﻟﺧﺎرﺟﯾــﺔ‬

‫‪11‬‬
‫)‪ (Extranet‬اﻟﺗﻲ ﺗﻐطﻲ ﻋﻼﻗﺎت اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﻊ اﻟﻣوردﯾن واﻟزﺑﺎﺋن وﻏﯾرﻫم ‪ ،‬وﻛذﻟك اﻟﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻔﺗوح‬
‫ﻋﺑر اﻟوﯾب ﻣﻊ ﺟﻣﯾﻊ ﻣﺳﺗﺧدﻣﻲ اﻹﻧﺗرﻧت ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟم‪.‬‬

‫راﺑﻌﺎً ‪ :‬ﻣن اﻟﺗﻔﺎﻋل اﻹﻧﺳـﺎﻧﻲ إﻟـﻰ اﻟﺗﻔﺎﻋـل اﻵﻟـﻲ ‪ :‬ﻓﻔـﻲ اﻟﺳـﺎﺑق ﻛﺎﻧـت اﻟﻣﺷـﻛﻠﺔ ﻓـﻲ ﻛﯾﻔﯾـﺔ ﻣواﺟﻬـﺔ‬
‫اﻟﻘﯾ ــود اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾ ــﺔ واﻟﺟﻐراﻓﯾ ــﺔ واﻟﻔﻧﯾ ــﺔ اﻟﺗ ــﻲ ﺗﺣ ــد ﻣ ــن اﻟﺗﻔﺎﻋ ــل اﻹﻧﺳ ــﺎﻧﻲ ﻛﺑﻌ ــد اﻟﻣﺳ ــﺎﻓﺎت وﺻ ــﻌوﺑﺔ‬

‫اﻻﺗﺻﺎل ‪ ،‬وﻟﻛن ﻣﻊ اﻹﻧﺗرﻧت وﺷﺑﻛﺎت اﻷﻋﻣﺎل ﻓﺈن اﻟﺗﻔﺎﻋل ﯾﻣﻛن أن ﯾﺑﻠـﻎ ﻣـداﻩ ﺗﻧظﯾﻣﯾـﺎً وﺟﻐراﻓﯾـﺎً‬
‫وﻓﻧﯾﺎً وزﻣﻧﯾﺎً ﻓﺎﻹﻧﺗرﻧت ﯾﺟﻌل اﻻﺗﺻﺎل ﻣﻣﻛﻧﺎً اﻵن وﻓﻲ ﻛل ﻣﻛﺎن ﺑﺎﻋﺗﻣﺎدﯾـﺔ ﻋﺎﻟﯾـﺔ وأﻗـل ﻣـﺎ ﯾﻣﻛـن‬
‫ﻣن اﻟﺿوﺿﺎء ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻣﺳﺎﻓﺎت ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﺻﺑﺢ اﻟﺗﻔﺎﻋل آﻟﻲ ﺣﺎﺳوﺑﻲ ‪.‬‬

‫‪ 2-2-2‬دواﻋﻲ اﻟﺗﺣول ﻧﺣو اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪:‬‬

‫إن اﻟﺗﺣول إﻟﻰ اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻟـﯾس ﺿـرﺑﺎً ﻣـن ﺿـروب اﻟرﻓﺎﻫﯾـﺔ ٕواﻧﻣـﺎ ﺣﺗﻣﯾـﺔ ﺗﻔرﺿـﻬﺎ‬
‫اﻟﺗﻐﯾـرات اﻟﻌﺎﻟﻣﯾــﺔ ‪ ،‬ﻓﻔﻛـرة اﻟﺗﻛﺎﻣــل واﻟﻣﺷــﺎرﻛﺔ وﺗوظﯾــف اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت أﺻــﺑﺣت اﺣــد ﻣﺣــددات اﻟﻧﺟــﺎح‬
‫ﻷي ﻣؤﺳﺳ ــﺔ ‪ ،‬وﻗ ــد ﻓ ــرض اﻟﺗﻘ ــدم اﻟﻌﻠﻣ ــﻲ واﻟﺗﻘﻧ ــﻲ واﻟﻣطﺎﻟﺑ ــﺔ اﻟﻣﺳ ــﺗﻣرة ﺑرﻓ ــﻊ ﺟ ــودة اﻟﻣﺧرﺟ ــﺎت ‪،‬‬
‫وﺿـ ــﻣﺎن ﺳـ ــﻼﻣﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾـ ــﺎت ‪ ،‬ﻛﻠﻬـ ــﺎ ﻣـ ــن اﻷﻣـ ــور اﻟﺗـ ــﻲ دﻋـ ــت إﻟـ ــﻰ اﻟﺗطـ ــور اﻹداري ﻧﺣـ ــو اﻻدارة‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪ ،‬وﯾﻣﺛل ﻋﺎﻣل اﻟوﻗت اﺣد أﻫم ﻣﺟـﺎﻻت اﻟﺗﻧﺎﻓﺳـﯾﺔ ﺑـﯾن اﻟﻣؤﺳﺳـﺎت ﻓﻠـم ﯾﻌـد ﻣـن اﻟﻣﻘﺑـول‬
‫اﻵن ﺗﺄﺧر ﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﺑدﻋوى اﻟﺗﺣﺳﯾن واﻟﺗﺟوﯾد وذﻟك ﻻرﺗﺑﺎط اﻟﻔرص اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ أﻣﺎم اﻟﻣؤﺳﺳﺎت‬
‫ﺑﻌﻧﺻر اﻟﺗوﻗﯾت )رﺿوان‪2004،‬م( ‪.‬‬

‫ﻗــد ﻣﻬــد ﻟﻘﯾــﺎم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻋــدد ﻣــن اﻟﺗطــورات واﻟﺗــﻲ ﺗُﻌــد ﺑﻣﺛﺎﺑــﺔ ﻣﺳــﺑﺑﺎت ﺗﻘــود ﻟﻠﺗﺣــول ﻧﺣــو‬
‫اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪ ،‬وﻣن ﻫذﻩ اﻟﺗطورات ﻛﻣﺎ ﯾراﻫﺎ اﻟﻧﻣر وآﺧرون)‪ ،(2006‬ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫‪-‬اﻟﺗﻘدم اﻟﻛﺑﯾر ﻓﻲ ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ وﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻪ ‪ :‬ﻓﻘد اﻧﻌﻛس اﻟﺗطور اﻟﺳرﯾﻊ ﻓﻲ ﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺣﺎﺳب‬
‫اﻵﻟ ــﻲ ﻋﻠ ــﻰ ﻧظرﯾ ــﺎت اﻻدارة ‪ ،‬ﺣﯾ ــث أﺻ ــﺑﺣت اﻵﻻت ﺗﺗﺧ ــذ ﻛﺛﯾـ ـ اًر ﻣ ــن اﻟﻘـ ـ اررات اﻟﻣﺑرﻣﺟ ــﺔ ﻣﻛ ــﺎن‬
‫اﻹﻧﺳﺎن ‪ ،‬وﻟﻌـل ﻫـذا ﻣـﺎ دﻋـﻰ ﻫرﺑـرت ﺳـﺎﯾﻣون ود ارﻛـر ودﯾﻔـز وﻛﺛﯾـر ﻣـن ﻛﺗـﺎب اﻻدارة إﻟـﻰ اﻟﺗﻧﺑـوء‬
‫ﺑﺄن ﻧﺳﺑﺔ اﻵﻻت ﺳوف ﺗطﻐﻰ ﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ ﻋﺻر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ ‪.‬‬

‫‪-‬اﻟﺗﻘـدم اﻟﺳـرﯾﻊ ﻓـﻲ ﺷـﺑﻛﺔ اﻻﺗﺻـﺎﻻت واﻹﻧﺗرﻧـت ‪ :‬وﻫـذا اﻟﺗﻘـدم أدى إﻟـﻰ ﺗﻐﯾﯾـرات ﻣﻬﻣـﺔ ﻓــﻲ اﻻدارة‬
‫وﺧﺎﺻﺔ اﻻدارة اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ ‪ ،‬واﻟﺗﺟـﺎرة اﻟﻌﺎﻟﻣﯾـﺔ ‪ ،‬ﻓﺎﻻﺗﺻـﺎﻻت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ أﺻـﺑﺣت ﺗﺗـﯾﺢ ﻟـﻺدارة ﻛـل‬
‫اء ﻣن داﺧل اﻟﻣﻧظﻣﺔ أو ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﻋﺑر دول اﻟﻌﺎﻟم ﻛﺎﻓـﺔ ‪ ،‬ﺑﺳـرﻋﺔ ودﻗـﺔ‬
‫ﻣﺎ ﺗﺣﺗﺎﺟﻪ ﻣن ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺳو ً‬

‫‪12‬‬
‫ﻓﺎﺋﻘﺔ وﺑﺗﻛﺎﻟﯾف زﻫﯾدة ‪ ،‬وﻫـذا ﯾﻘـود إﻟـﻰ اﻹﺳـراع ﻓـﻲ اﻟﺗﺣـول إﻟـﻰ اﻻدارة ﻋﺑـر ﺷﺎﺷـﺔ اﻟﺣﺎﺳـب اﻵﻟـﻲ‬
‫وﻟﯾس اﻻدارة اﻟورﻗﯾﺔ ‪.‬‬

‫‪-‬اﻟﻌوﻟﻣـﺔ ‪ :‬ﻟﻘـد ﺳـﺎﻋدت اﻟﻌوﻟﻣـﺔ ﻋﻠـﻰ دﻓــﻊ اﻟﻣؤﺳﺳـﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾـﺔ وﻏﯾـر اﻟﺣﻛوﻣﯾـﺔ )اﻟﺧﺎﺻـﺔ ( إﻟــﻰ‬
‫ﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻻﺳﺗﻔﺎدة اﻟﻘﺻوى ﻣن اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ واﻹﻧﺗرﻧت واﻻﺗﺻﺎﻻت‬
‫ﻣن أﺟل ﺗﺣﺳﯾن اﻟﺟودة وزﯾﺎدة اﻹﻧﺗﺎﺟﯾـﺔ وﺗﺧﻔـﯾض اﻟﺗﻛﻠﻔـﺔ ‪ ،‬وﻫـو ﻣـﺎ ﻣﻬـد ﻟﻘﯾـﺎم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ‬
‫ﻹﺛﺑﺎت اﻟذات ﻓﻲ ﻫذا اﻟﺳﯾﺎق اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ اﻟﻣﺗﺳﺎرع اﻟﺧطﻰ ‪.‬‬

‫‪-‬ﺷﺢ اﻟﻣوارد واﻻﺗﺟﺎﻩ ﻧﺣو اﻟﺧﺻﺧﺻﺔ ‪ :‬ﻓﻘد أدى ازدﯾﺎد ﺷﺢ اﻟﻣوارد ﻟﻠﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻟﺑﻌض‬
‫اﻟدول ﻋﺎﻣﺎً ﻟﺗﺷﺟﯾﻊ اﻻﺗﺟﺎﻩ ﻧﺣو ﺧﺻﺧﺻﺔ أﻏﻠب اﻟﻘطﺎﻋﺎت اﻟﺧدﻣﯾـﺔ واﻟﺗﺣـول ﻧﺣـو ﺗطﺑﯾـق اﻻدارة‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪ ،‬واﻟــذي ﺑﻣوﺟﺑــﻪ ﺗﺳــﺗطﯾﻊ ﺗﻠــك اﻟﻣﻧظﻣــﺎت أو اﻟــدول ﺗــوﻓﯾر ﺟــزء ﻛﺑﯾــر ﻣــن ﺗﻛــﺎﻟﯾف أداء‬
‫اﻟﺧدﻣﺔ ﻟﻠﻣواطﻧﯾن ‪.‬‬

‫‪-‬اﻧﺗﺷــﺎر اﻟﺛﻘﺎﻓــﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪ :‬ﻓﻔــﻲ ﻋﺻــر اﻧﺗﺷــرت ﻓﯾــﻪ وﺳــﺎﺋل اﻟﺗﻌﻠــﯾم ﻋــن ﺑﻌــد ووﺳــﺎﺋل اﻹﻋــﻼم‬
‫واﻟﻘﻧ ـوات اﻟﻔﺿ ـﺎﺋﯾﺔ اﻹﻋﻼﻣﯾــﺔ وﻣﻘــﺎﻫﻲ اﻹﻧﺗرﻧــت ‪ ،‬أﺻــﺑﺢ ﻣــن اﻟﺳــﻬوﻟﺔ ﺑﻣﻛــﺎن اﻟﺗﻌﺎﻣــل ﻣــﻊ اﻟﺗﻘﻧﯾــﺔ‬
‫اﻟرﻗﻣﯾ ــﺔ ‪ .‬ﺣﯾ ــث ﻟ ــم ﯾﻌ ــد اﻷﻣ ــر ﯾﺗطﻠ ــب ﺣﺻ ــول اﻟﻣﺗﻌﺎﻣ ــل ﻣ ــﻊ ﺗﻠ ــك اﻟﺗﻘﻧﯾ ــﺔ ﻋﻠ ــﻰ ﺷ ــﻬﺎدة ﺟﺎﻣﻌﯾ ــﺔ‬
‫ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺣﺎﺳب اﻵﻟﻲ ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ أﺻﺑﺢ ﻫﻧﺎك ﻣﯾل ﻛﺑﯾر ﻣن اﻟﻣواطﻧﯾن ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ‬
‫واﻟﻧﺎﻣﯾﺔ ﻧﺣو اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ )اﻟﻧﻣر واﺧرون‪2006،‬م(‪.‬‬

‫‪-‬اﻻﺳــﺗﺟﺎﺑﺔ واﻟﺗﻛﯾــف ﻣــﻊ ﻣﺗطﻠﺑــﺎت اﻟﺑﯾﺋــﺔ اﻟﻣﺣﯾطــﺔ ‪ :‬أن اﻧﺗﺷــﺎر وﺗطﺑﯾــق ﻣﻔﻬــوم وأﺳــﺎﻟﯾب اﻻدارة‬

‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت واﻟﻣﺟﺗﻣﻌـﺎت ﯾﺣـﺗم ﻋﻠـﻰ ﻛـل دوﻟـﺔ اﻟﻠﺣـﺎق ﺑرﻛـب اﻟﺗطـور ﺗﺟﻧﺑـﺎً‬
‫ﻻﺣﺗﻣ ــﺎﻻت اﻟﻌزﻟ ــﺔ واﻟﺗﺧﻠ ــف ﻋ ــن ﻣواﻛﺑ ــﺔ ﻋﺻ ــر اﻟﺳ ــرﻋﺔ واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾ ــﺔ ‪ ،‬ﻓ ــﻼ ﯾﻣﻛ ــن ﻷي ﻣﺟﺗﻣ ــﻊ‬
‫إﻧﺳــﺎﻧﻲ ﻣﻌﺎﺻــر أن ﯾﻌــﯾش ﻛﻧظــﺎم ﻣﻐﻠــق دون ﻣواﻛﺑــﺔ اﻟﺗطــور اﻟطﺑﯾﻌــﻲ ﻟﻠﺣﯾــﺎة اﻹﻧﺳــﺎﻧﯾﺔ ﺑﺄﺑﻌﺎدﻫــﺎ‬
‫اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ )رﺷﺎد‪2005،‬م(‪.‬‬

‫‪-‬اﻟﺗﺣــوﻻت اﻟدﯾﻣوﻗراطﯾــﺔ وﻣــﺎ راﻓﻘﻬــﺎ ﻣــن ﻣﺗﻐﯾــرات ‪ :‬ﻓﻘــد ﺳــﺎﻫﻣت ﺣرﻛــﺎت اﻟﺗﺣــرر اﻟﻌﺎﻟﻣﯾــﺔ اﻟﺗ ــﻲ‬
‫ﺗطﺎﻟب ﺑﻣزﯾد ﻣن اﻻﻧﻔﺗﺎح واﻟﺣرﯾﺔ واﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ واﺣﺗرام ﺣﻘوق اﻹﻧﺳﺎن ﻓﻲ إﺣداث ﺗﻐﯾرات ﺟذرﯾـﺔ ﻓـﻲ‬
‫اﻟﺑﻧــﺎء اﻟﻣﺟﺗﻣﻌــﻲ ﻋﻣوﻣ ـﺎً وطﺑﯾﻌــﺔ اﻷﻧظﻣــﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳــﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾــﺔ ﺑﺷـ ٍ‬
‫ـﻛل ﺧــﺎص ‪ ،‬وﻗــد ارﻓــق ذﻟــك‬
‫ارﺗﻔــﺎع ﻓــﻲ ﻣﺳــﺗوى اﻟــوﻋﻲ واﻟﺗوﻗﻌــﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾــﺔ وﻧﺷــؤ رؤﯾــﺔ ﺟدﯾــدة ﻟﻠﻘطــﺎع اﻟﻌــﺎم ﺑﻛﺎﻓــﺔ أﺑﻌــﺎدﻩ ‪،‬‬
‫أﻫﻣﻬﺎ )ﺿرورة ﺗﺣﺳـﯾن ﻣﺳـﺗوى أداﺋـﻪ ‪ ،‬ﺗﻔﻌﯾـل اﻟرﻗﺎﺑـﺔ اﻟﺷـﻌﺑﯾﺔ ﻋﻠـﻰ أﻋﻣـﺎل اﻟﺣﻛوﻣـﺔ‪ ،‬وﺗرﺳـﯾﺦ ﻣﺑـدأ‬

‫‪13‬‬
‫اﻟﺷﻔﺎﻓﯾﺔ واﻟﻣﺳﺎءﻟﺔ واﻟﻌداﻟـﺔ وﻏﯾرﻫـﺎ(‪ ،‬ﻟـذﻟك ﺗﻣﺛـل اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻓرﺻـﺔ ﻣﺗﻣﯾـزة ﻟﻼرﺗﻘـﺎء ﺑـﺎﻷداء‬
‫ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم )إﺑراﻫﯾم‪2004،‬م(‪.‬‬

‫وﻓﻲ ذات اﻟﺳﯾﺎق ﯾذﻛر رﺿوان )‪2004‬م( أن ﻣن اﻷﺳﺑﺎب اﻟداﻋﯾـﺔ ﻟﻠﺗﺣـول إﻟـﻰ اﻟﻌﻣـل اﻹﻟﻛﺗروﻧـﻲ‬
‫ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬

‫‪ ‬اﻹﺟراءات واﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻣﻌﻘدة وأﺛرﻫﺎ ﻋﻠﻰ زﯾﺎدة ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻷﻋﻣﺎل ‪.‬‬

‫‪ ‬اﻟﻘ اررات واﻟﺗوﺻﯾﺎت اﻟﻔورﯾﺔ واﻟﺗﻲ ﻣن ﺷﺄﻧﻬﺎ إﺣداث ﻋدم ﺗوازن ﻓﻲ اﻟﺗطﺑﯾق‬

‫‪ ‬ﺿرورة ﺗوﺣﯾد اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ‪.‬‬

‫‪ ‬ﺻﻌوﺑﺔ اﻟوﻗوف ﻋﻠﻰ ﻣﻌدﻻت ﻗﯾﺎس اﻷداء ‪.‬‬

‫‪ ‬ﺿرورة ﺗوﻓﯾر اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن ﻓﻲ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪.‬‬

‫‪ ‬اﻟﺗوﺟﻪ ﻧﺣو ﺗوظﯾف اﺳﺗﺧدام اﻟﺗطور اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ واﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات ‪.‬‬

‫‪ ‬ازدﯾﺎد اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت وﺿرورة وﺟود آﻟﯾﺎت ﻟﻠﺗﻣﯾز داﺧل ﻛل ﻣؤﺳﺳﺔ ﺗﺳﻌﻰ ﻟﻠﺗﻧﺎﻓس ‪.‬‬

‫‪ ‬ﺣﺗﻣﯾﺔ ﺗﺣﻘﯾق اﻻﺗﺻﺎل اﻟﻣﺳﺗﻣر ﺑﯾن اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻋﻠﻰ اﺗﺳﺎع ﻧطﺎق اﻟﻌﻣل ‪.‬‬

‫أﻣﺎ اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ ﺗدﻋو إﻟﻰ اﻟﺗوﺟﻪ ﻟﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳودان ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﺑﺎﺣث ﻫﻰ ‪:‬‬

‫‪ o‬اﺗﺳﺎع اﻟرﻗﻌﺔ اﻟﺟﻐراﻓﯾﺔ‪.‬‬


‫‪ o‬اﻟزﯾﺎدة اﻟﺳﻛﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﺿطردة ‪.‬‬
‫‪ o‬اﻟﻧﻣو اﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻟﺗﺟﺎري اﻟﻣﺗﺳﺎرع ‪.‬‬
‫‪ o‬ﻣواﻛﺑﺔ اﻟﺗﻘدم اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻓﻲ اﻟدول اﻟﻣﺗﻘدﻣﺔ ‪.‬‬
‫‪ o‬اﻟﺗﻧﺎﻓس اﻻﻗﺗﺻﺎدي ‪) .‬اﻟﻌﻣري ‪2003 ،‬م( ‪.‬‬
‫‪ o‬ﺗﺑﻧﻲ اﻟﻧظم اﻹدارﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ‪.‬‬
‫‪ o‬ﺗﺧﻔﯾف اﻷﻋﺑﺎء اﻟﻣﺎدﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ o‬ﺗﺳﻬﯾل اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺧدﻣﺎت ‪.‬‬
‫‪ o‬اﻟﺗﺧﻠص ﻣن اﻟروﺗﯾن واﻟﺑﯾروﻗراطﯾﺔ )اﻟﺳﺑﯾﻌﻲ‪2005،‬م(‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ 3-2-2‬ﻣﻔﻬوم ﻣطﻠوﺑﺎت ﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪:‬‬

‫اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﺷــﺎﻧﻬﺎ ﺷــﺄن أي ﻣﺷـروع ﯾﻣﻛــن إﻗﺎﻣﺗــﻪ أو ﻫـدف ﯾﻣﻛــن اﻟوﺻــول إﻟﯾـﻪ ‪ ،‬ﻻ ﺑــد ﻣــن‬
‫ﺗوﻓﯾر وﺗﻬﯾﺋﺔ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت ﻟﺗطﺑﯾق ﻫذا اﻟﻣﺷروع وﺗﺣﺗﺎج ﻟﺟﻌل ﺗطﺑﯾﻘﺎﻫﺎ ﻋﻠﻰ أرض اﻟواﻗﻊ‬
‫ﺗوﻓﯾر ﻣﺗطﻠﺑﺎﺗﻬﺎ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ )اﻟﻌﻣرى‪2003،‬م(‪.‬‬

‫وﺗﻌﺗﻣـد ﺗﻘﻧﯾــﺔ اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻣــن ﺣﯾـث ﺗﻘــدﯾم اﻟﺧدﻣــﺔ ووﺳـﺎﺋل ﻧﻘــل اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت وطﻠــب اﻟﺧــدﻣﺎت‬
‫ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﺳﺗﻔﯾدﯾن ﻋﻠﻰ ﻣﺑدأﯾن أﺳﺎﺳﯾﯾن ﻫﻣﺎ‬

‫اﻷول ﺗﻘﻧ ــﻲ ‪ :‬وﯾﺗﺿ ــﻣن ﺗﻣﺛﯾ ــل اﻟﻣﻌﻠوﻣ ــﺎت إﻟﻛﺗروﻧﯾـ ـﺎً وﺗﻧﺎﻗﻠﻬ ــﺎ ﻋﺑ ــر ﺷ ــﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧ ــت ﻣ ــﻊ ﺿ ــﻣﺎن‬
‫ﺳرﯾﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫اﻟﺛــﺎﻧﻲ إﺟ ارﺋــﻲ ‪ :‬وﯾﺗﺿــﻣن طﻠــب وﺗﻣﺛﯾــل اﻟﻣﻌــﺎﻣﻼت واﻟﺧ ـدﻣﺎت ﻋــن ﺑﻌــد ﻋﺑــر ﺷــﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧــت ﻣــﻊ‬
‫ﺿﻣﺎن ﺻﺣﺗﻬﺎ وﻣﺻداﻗﯾﺗﻬﺎ دون اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻟﺣﺿور طﺎﻟب اﻟﺧدﻣﺔ ﺷﺧﺻﯾﺎً إﻟﻰ اﻟﺟﻬﺎز اﻟﺣﻛوﻣﻲ أو‬
‫اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﻣﺎذج واﻟوﺛﺎﺋق اﻟورﻗﯾﺔ ‪.‬‬

‫وﻓــﻲ ﺿــوء ﻫــذﯾن اﻟﻣﺑــدأﯾن ﻟــﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓﺈﻧﻬــﺎ ﺗﻣﺛــل ﺗﺣــوﻻً ﺷــﺎﻣﻼً ﻓــﻲ اﻟﻣﻔــﺎﻫﯾم واﻟﻧظرﯾــﺎت‬
‫واﻷﺳــﺎﻟﯾب واﻟﻣﻣﺎرﺳ ـﺎت واﻟﻬﯾﺎﻛــل واﻟﺗﺷ ـرﯾﻌﺎت اﻟﺗــﻲ ﺗﻘــوم ﻋﻠﯾﻬــﺎ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣــﺔ ‪ ،‬ﻓﻬــﻲ ﻟﯾﺳــت ﻣﺟــرد‬
‫ﺷــﻌﺎر ﯾرﻓــﻊ أو طﻣــوح ﯾﻣﻛــن ﺗﺣﻘﯾﻘــﻪ ﻣــن ﺧــﻼل وﺻــﻔﺔ ﺟــﺎﻫزة أو ﺧﺑ ـرة ﻣﺳــﺗوردة ‪ ،‬ﺑــل ﻫــﻲ ﻋﻣﻠﯾــﺔ‬
‫ﻣﻌﻘدة وﻧظﺎم ﻣﺗﻛﺎﻣل ﻣن اﻟﻣﻛوﻧﺎت اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﺗﻘﻧﯾﺔ واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﺗﺷـرﯾﻌﯾﺔ واﻟﺑﯾﺋـﺔ وﻏﯾرﻫـﺎ‬
‫وﺑﺎﻟﺗــﺎﻟﻲ ﻻ ﺑــد ﻣــن ﺗــوﻓﯾر ﻣﺗطﻠﺑــﺎت ﻋدﯾــدة وﻣﺗﻛﺎﻣﻠــﺔ ﻹﺧ ـراج ﻣﻔﻬــوم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ إﻟــﻰ ﺣﯾــز‬
‫اﻟواﻗﻊ اﻟﻌﻣﻠﻲ )اﻟﻌﻣري‪2003،‬م( ‪ ،‬وﻣن أﻫم ﻫذﻩ اﻟﻣﺗطﻠﺑﺎت ﻣﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬

‫* وﺿﻊ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت وﺧطط اﻟﺗﺄﺳﯾس ‪.‬‬

‫* ﺗوﻓﯾر اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬

‫* ﺗطوﯾر اﻟﺗﻧظﯾم اﻹداري واﻟﺧدﻣﺎت واﻟﻣﻌﺎﻣﻼت اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ وﻓق ﺗﺣول ﺗدرﯾﺟﻲ‪.‬‬

‫* اﻟﺗﻌﻠﯾم واﻟﺗدرﯾب ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن واﻟﺗوﻋﯾﺔ واﻟﺗﺛﻘﯾف ﻟﻠﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن‪.‬‬

‫* إﺻدار اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﺿرورﯾﺔ أو ﺗﻌدﯾل اﻟﺗﺷرﯾﻌﺎت اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ وﺗﺣدﯾﺛﻬﺎ‪.‬‬

‫* ﺿﻣﺎن أﻣن وﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻓﻲ اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫‪ 4-2-2‬اﺛﺎر ﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪:‬‬

‫ﻧظ اًر ﻟﺣداﺛﺔ ﻣﺷروع اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﺈن آﺛﺎرﻩ ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻟم ﺗﺗﺿـﺢ ﺑﺷـﻛل ﺟﻠـﻲ ‪،‬‬
‫ﺣﯾث ﯾﻧﺻب ﺗرﻛﯾز اﻟﺧﺑراء ﻋﻠﻰ اﻵﺛﺎر اﻻﯾﺟﺎﺑﯾـﺔ ﻟﺿـﻣﺎن اﻟـدﻋم اﻟرﺳـﻣﻲ واﻟﺷـﻌﺑﻲ ﻟﻣﺷـروع اﻻدارة‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪ ،‬ﻣﻊ ﻗﻠﯾل ﻣن اﻟﺗﻧﺑﻪ ﻟﻶﺛﺎر اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﺳﺗﻧﺗﺎﺟﻬﺎ ﻣن طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻌﻣـل اﻹﻟﻛﺗروﻧـﻲ‬
‫)اﻟﺳﺑﯾﻌﻲ ‪2005 ،‬م(‪.‬‬

‫وﻟـذﻟك ﻓﺈﻧــﻪ وﻗﺑــل اﻟﺗطــرق ﻟﻠﻣﺟــﺎﻻت اﻟﺗــﻲ ﺗﺗـﺄﺛر ﺑﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻛــﺎن ﻻﺑــد ﻣــن إﯾﺿــﺎح‬
‫اﻟﻣﺣددات اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﺗﻠك اﻵﺛﺎر ‪ ،‬واﻟﺗﻲ ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ اﻟﻌﻧﺻرﯾن اﻟﺗﺎﻟﯾﯾن ‪:‬‬

‫أ‪.‬اﻟﻌﻧﺻ ــر اﻹداري ‪ :‬ﯾﻌ ــد ﻣﻔﻬ ــوم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻣﻔﻬوﻣـ ـﺎً إدارﯾـ ـﺎً ﺣ ــدﯾﺛﺎً ‪ ،‬ظﻬ ــر ﻓ ــﻲ اﻟﺳ ــﻧوات‬ ‫أ‪.‬‬
‫اﻷﺧﯾـرة ﻛﺎﻣﺗــداد ﻟﺗطﺑﯾﻘــﺎت ﻧظــم اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت اﻹدارﯾــﺔ ‪ ،‬وﺑﺎﻟﺗــﺎﻟﻲ ﻓــﺈن ﻣــدى ﺗطــور اﻟﻔﻛــر اﻹداري ﻓــﻲ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ أو اﻟدوﻟﺔ ﻫو اﻟذي ﯾﻘرر إﻟﻰ أي ﻣدى ﯾﻣﻛن ﺗﺻور ﺗﺄﺛﯾر ﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫ب‪.‬اﻟﻌﻧﺻر اﻟﺗﻘﻧﻲ ‪ :‬ﯾرﺗﻛز ﻣﻔﻬوم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻋﻠـﻰ اﻟﺗﻘﻧﯾـﺎت اﻟرﻗﻣﯾـﺔ اﻟﺣدﯾﺛـﺔ‪ ،‬ﻓﻬـو اﺳـﺗﺛﻣﺎر‬ ‫ب‪.‬‬
‫وﺗﺳﺧﯾر ﻟﻘدرات وﻣﻣﯾزات ﺗﻠك اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت ﻓـﻲ ﻣﺟـﺎل ﻧﺷـﺎط إﻧﺳـﺎﻧﻲ ﻟﺗﻠﺑﯾـﺔ ﺣﺎﺟﺎﺗـﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔـﺔ ‪ ،‬ﻟـذﻟك ﻻ‬
‫ﯾﻣﻛــن وﺟــود ﻣﺷــروع ﻟــﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ دون وﺟــود ﺗﻘﻧﯾــﺔ ﺣدﯾﺛــﺔ ﯾﻣﻛــن اﺳــﺗﺛﻣﺎر ﻗــدراﺗﻬﺎ ٕواﻣﻛﺎﻧﺎﺗﻬــﺎ‬
‫ﻋﻠﻰ ﻧطﺎق واﺳﻊ ﻓﻲ اﻟﺗطﺑﯾق اﻟﻔﻌﻠﻲ )اﻟﺳﺑﯾﻌﻰ ‪2005 ،‬م(‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ : 3-2‬اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ ﻓﻰ اﻟﺳودان‬

‫‪ 1-3-2‬ﻣﻔﻬوم اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ ‪:‬‬

‫ﯾﻣﺛل اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ ﺑﺎﻟﺳودان ارﺛـﺎً ﻣﻠﯾﺋـﺎً ﺑﺎﻹﯾﺛـﺎر واﻟﺗﺿـﺣﯾﺔ ﻣـن أﺟـل اﻵﺧـرﯾن ﻣـن ذوي اﻟﺣﺎﺟـﺎت‬
‫وﺗﻣﺗد ﺟذورﻩ ﻣﻧذ أزﻣن ﺑﻌﯾد‪ ،‬وﯾﻌﺗﺑر اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ رﻓداً ﻣن اﻟﻣﺛل واﻟﻘﯾم اﻟﺣﻣﯾـدة ﻟﻠﺳـودان و اﻟﺗـﻲ‬
‫ﺗﺗﻣﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻬﺎﻣﺔ واﻟﻛ ـ ـ ـ ـ ـ ــرم وﻧﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــدة اﻟﺿ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻌﯾف واﻋﺎﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ذوي اﻟﺣﺎﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت وﺟﻣﯾﻌﻬ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎ‬
‫ﺗﺷﻛل أﺳﺳﺎً ﻧﺑﯾﻠﺔ ﻟﻠﺗﻛﺎﻓل واﻟﺗراﺣم واﻟﺗﻌﺎون ﺑﯾن أﻓراد اﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ وﯾظﻬـر ﻛـل ذﻟـك ﻓﯾﻣـﺎ ﯾﻌـرف ﺑـﺎﻟﻧﻔﯾر‬
‫اﻹﻓطﺎرت اﻟرﻣﺿﺎﻧﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺷوارع‬
‫ا‬ ‫واﻟﻔزع‪ ،‬واﻏﺎﺛﺔ اﻟﻣﻠﻬوف واﻟﺗﻛﺎﻓل ﺑﯾن اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت وﻛرم اﻟﺿﯾﺎﻓﺔ و‬
‫اﻷرﻣـل وذوي اﻹﺣﺗﯾﺎﺟـﺎت اﻟﺧﺎﺻـﺔ ‪،‬‬
‫واﺻﺣﺎح اﻟﺑﯾﺋﺔ وﻧظﺎﻓﺔ اﻷﺣﯾﺎء واﻹﻫﺗﻣﺎم ﺑﺎﻷطﻔﺎل واﻷﯾﺗﺎم و ا‬
‫ﻛﺎﻧ ــت اﻟﺗﻧظﯾﻣ ــﺎت اﻟوطﻧﯾ ــﺔ ﺑ ــذرة ﻟﻌﻣ ــل اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت اﻟطوﻋﯾ ــﺔ ﻣﺛ ــل ﺟﻣﻌﯾ ــﺔ اﻟﻠـ ـواء اﻷﺑ ــﯾض وﻣ ــؤﺗﻣر‬
‫اﻟﺧرﯾﺟﯾن ‪ ،‬وﻟﻛن اﻟظﻬور اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ ﺣـﯾن ﺗـم ﺗﻛـوﯾن أول ﺟﻣﻌﯾـﺔ وطﻧﯾـﺔ رﺳـﻣﯾﺔ وﻫـﻲ ﺟﻣﻌﯾـﺔ اﻟﻬـﻼل‬
‫اﻷﺣﻣــر اﻟﺳــوداﻧﻲ ‪ ،‬ﻫــﻲ اﻵن ﻣــن أﻛﺑــر اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟوطﻧﯾــﺔ وﺗﺿــم ﻣﺋــﺎت اﻵﻻف ﻣــن اﻟﻣﺗطــوﻋﯾن‬
‫وﺗﻌﻣــل ﻓــﻲ ﻣﺟــﺎﻻت اﻟﺻــﺣﺔ واﻟطـوارئ واﻹﻏﺎﺛــﺔ واﻟﺗــدرﯾب وﻣﺧﺗﻠــف ﻣﺟــﺎﻻت اﻟﻌﻣــل اﻟطــوﻋﻲ وﻣــن‬
‫ﺑﻌدﻫﺎ إﻧﺗﺷرت اﻟﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ اﻷﺧرى‪.‬‬
‫ﺳﻧﺗﻧﺎول ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻰ ﺗﻌرﯾف اﻟﺗطوع ﻟﻐﺔ واﺻطﻼﺣﺎً‪-:‬‬
‫أوﻻ ‪ :‬ﺗﻌرﯾف ﻟﻐوى ﻟﻠﺗطوع ‪:‬‬

‫اﻟﺗطــوع ﺗَﻔَ ٌﻌـ ٌـل ﻣــن اﻟطﺎﻋــﺔ وﺗطــوع ﻛــذا ‪ :‬ﺗﺣﻣﻠــﻪ طوﻋ ـﺎً ‪ ،‬وﺗﻛﻠــف اﺳــﺗطﺎﻋﺗﻪ ‪ ،‬وﺗطــوع ﻟــﻪ ‪ ،‬ﺗﻛﻠــف‬
‫اﺳﺗطﺎﻋﺗﻪ ﺣﺗﻰ ﯾﺳـﺗطﯾﻌﻪ)ﻣﻌﺟـم اﻟﻣﻌـﺎﻧﻰ اﻟﺟـﺎﻣﻊ(‪ ،‬وﻓـﻲ اﻟﻘـرآن ) َﻓﻤَ ﻦ َﺗﻄَ ﻮَّعَ ﺧَﻴْ ﺮاً َﻓﻬُ ﻮَ ﺧَﻴْ ﺮٌ ﻟَّ ﻪُ(‬
‫اﻟﺑﻘ ـرة ‪ 184‬؛ ﻗــﺎل اﻷزﻫــري وﻣــن ﯾطــوع ﺧﯾ ـ اًر ‪ ،‬واﻷﺻــل ﻓﯾــﻪ ﯾﺗطــوع ﻓﺄدﻏﻣــت اﻟﺗــﺎء ﻓــﻲ اﻟطــﺎء ‪،‬‬
‫وﯾﻘﺎل ‪ :‬ﺗطﺎوع ﻟﻬذا اﻷﻣر ﺣﺗﻰ ﺗﺳﺗطﯾﻌﻪ‪.‬‬

‫واﻟﺗطوع ‪ :‬ﻣﺎ ﺗﺑرع ﺑﻪ اﻻﻧﺳﺎن ﻣن ذات ﻧﻔﺳﻪ ﻣﻣﺎ ﯾﻠزﻣـﻪ وﻏﯾـر ﻣﻔـروض ﻋﻠﯾـﻪ ‪ .‬واﻟﻣطوﻋـﺔ ‪ :‬اﻟـذﯾن‬
‫ِ‬ ‫ﯾﺗطوﻋـ ــون ﺑﺎﻟﺟﻬـ ــﺎد ‪ ،‬وﻣﻧـ ــﻪ ﻗوﻟـ ــﻪ ﺗﻌـ ــﺎﻟﻰ ) اﻟﱠـ ـ ِـذﯾن ﯾْﻠ ِﻣـ ـ ُـزون اْﻟﻣطﱠـ ـ ﱢـو ِﻋ ِ‬
‫ﯾن ﻣـ ـ َـن اْﻟ ُﻣـ ـ ْـؤ ِﻣﻧ َ‬
‫ﯾن( ‪ ،‬وأﺻـ ــﻠﻪ‬ ‫َ‬ ‫َ ُ‬ ‫َ َ‬
‫اﻟﻣﺗطوﻋﯾن ﻓـﺄدﻏم ‪ .‬وﻓـﻲ ﺣـدﯾث أﺑـﻲ ﻣﺳـﻌود اﻟﺑـدري ﻓـﻲ ذﻛـر اﻟﻣطـوﻋﯾن ﻣـن اﻟﻣـؤﻣﻧﯾن ‪ :‬ﻗـﺎل اﺑـن‬
‫اﻷﺛﯾر ‪ :‬أﺻل اﻟﻣطوع اﻟﻣﺗطوع ﻓﺈدﻏﻣت اﻟﺗﺎء ﻓﻲ اﻟطﺎء وﻫو اﻟذي ﯾﻔﻌل اﻟﺷﻲء ﺗﺑرﻋﺎً ﻣن ﻧﻔﺳﻪ ‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫ﺛﺎﻧﯾﺎ ‪ :‬ﺗﻌرﯾف اﻟﺗطوع اﻻﺻطﻼﺣﻲ ‪:‬‬

‫اﻟﺗطوع ﻏرﯾزة وﻓطرة اﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻣﺎرﺳﻬﺎ اﻻﻧﺳﺎن اﻻول ﺑﻣﺎ ﻓرﺿﺗﻪ ﻋﻠﯾﻪ ظروﻓﻪ ﻟﻣواﺟﻬﺔ اﻟطﺑﯾﻌﺔ اﻟﺗـﻲ‬
‫ﻛﺎن ﯾﻌﯾﺷﻬﺎ واﻟﺗﻲ ﻟم ﯾﻛن ﯾﻣﻠك ان ﯾـؤدي وظﺎﺋﻔـﻪ ﻓﯾﻬـﺎ اﻻ ﻣﺟﺗﻣﻌـﺎ ﻣـﻊ اﻻﺧـرﯾن ﻣـن ﺣوﻟـﻪ‪ ،‬ﻓﻌـرف‬
‫اﻻﻧﺳﺎن اﻟﺗﻌﺎون واﻟﺗﻛﺎﻓل‪.‬‬

‫ﻟﻛــن ﻗــوة وﻣﺗﺎﻧــﺔ ﻫــذﻩ اﻟﻌﻼﻗــﺎت اﻻﻧﺳــﺎﻧﯾﺔ ‪ ،‬ظﻠــت ﺗﺗﺑﺎﻋــد وﺗﻘــل راﺑطﺗﻬــﺎ ﻛﻠﻣــﺎ دﺧﻠــت اﻟﻣدﯾﻧــﺔ ﻋﻠــﻰ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣﻌﻧﻲ ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ اﻟﻘرن اﻟﻌﺷرﯾن ﺣﯾث ظﻬـر ﻣﻔﻬـوم اﻟﺗطـوع اﻟﻣؤﺳﺳـﻲ اﻟﻣـدﻧﻲ‪ ،‬واﻟـذي‬
‫ﺑدأ ﯾﺗطور وﺗزداد ﻓﺎﻋﻠﯾﺗﻪ ﻛﺑدﯾل ﻟﻠﻌﻼﻗﺎت اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻟﻘدﯾﻣﺔ اﻟﻣﺑﺎﺷـرة وذﻟـك ﻻﺳـﺑﺎب ﻋدﯾـدة ﻣرﺗﺑطـﺔ‬
‫ﺑــﺎﻟﺗطور ﻓــﻲ اﻟﺷــﺎن اﻻﻧﺳــﺎﻧﻲ ﻛﻠــﻪ اﺑﺗــداء ﻣــن اﻋﺗﻣــﺎد اﻻﻧﺳــﺎن ﻋﻠــﻲ اﻵﻟــﺔ ﺑــدﻻ ﻣــن ﺟﻬــدﻩ اﻟﺑــدﻧﻲ‪،‬‬
‫واﻧﺗﻬﺎء ﺑﺛورة اﻻﺗﺻﺎﻻت واﻟﻣواﺻﻼت‪ ،‬ﻟﻬذا ﺻﺎرت آﻟﺔ اﻟﺗطوع اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻲ اﻻﺳـﺗﺟﺎﺑﺔ ﻟﻛـل‬
‫اﻟﺣﺎﻻت اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻋﺑر اﻟﺣدود واﻟﻣﺳﺎﻓﺎت دون ﻋﺻﺑﯾﺔ ﻟﻠﺟﻧس اواﻟﻠون )ﻋﺑداﻟرﺣﻣن‪2003 ،‬م(‪.‬‬

‫‪ 2-3-2‬ﺗﻄﻮر اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻄﻮﻋﻰ ﻓﻲ اﻟﺴﻮدان‪:‬‬

‫ﯾﻌﺗﺑــر اﻟﻌﻣــل اﻟطــوﻋﻲ إﺣــدى اﻟﺳــﻣﺎت اﻟرﺋﯾﺳــﯾﺔ ﻓــﻲ اﻟﻣﺟﺗﻣــﻊ اﻟﺳــوداﻧﻲ إذ أﻧــﻪ ﺗﺄﺻــل ﻓــﻲ ﻋــﺎدات‬
‫وﺗﻘﺎﻟﯾــد اﻟﺷــﻌب اﻟﺳــوداﻧﻲ وﯾﺟــري اﻟﻌﻣــل اﻟطــوﻋﻲ ﻓــﻲ دﻣــﺎء اﻟﺳــوداﻧﯾﯾن أﺻــﺣﺎب اﻟﺷــﻬﺎﻣﺔ واﻟﻛ ارﻣــﺔ‬
‫ـرء وﻣﺳــﺎﻋدة اﻷﯾﺗــﺎم‬
‫ﻣﻣــﺛﻼً ذﻟــك ﻓــﻲ اﻟﻔــزع واﻟﻧﻔﯾــر واﻏﺎﺛــﺔ اﻟﻣﻠﻬــوف وﻧﺻـرة اﻟﺿــﻌﯾف وﻣﺳــﺎﻋدة اﻟﻔﻘـ ا‬
‫واﻻﻫﺗﻣﺎم اﻻﻫﺗﻣﺎم ﺑذوى اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ‪.‬‬

‫ﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﻣدﻧﻲ ﺗطور طﺑﯾﻌﻲ ﻟﻣﺎ ُﯾﻌرف ﺑﻣﻔﻬوم اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ واﻟﺧﯾرﯾﺔ‪ ،‬وﻫـﻲ ﺑـﻼ‬
‫ﺷـك ﻣؤﺳﺳـﺔ إﺟﺗﻣﺎﻋﯾـﺔ ﻻزﻣـﺔ ﻻﺳـﺗداﻣﺔ اﻟﺣﯾـﺎة اﻹﻧﺳـﺎﻧﯾﺔ ﺗﻔرﺿـﻬﺎ ﻛﺛﯾـر ﻣـن اﻷﺑﻌـﺎد اﻹﻧﺳـﺎﻧﯾﺔ وﻓــﻲ‬
‫اﻟﻣ ارﺣــل اﻷوﻟــﻰ ﻣــن ﺗﺎرﯾﺧﻬــﺎ ﻛــﺎن ﯾﺣﻛﻣﻬــﺎ اﻟﻌﻘــد اﻻﺟﺗﻣــﺎﻋﻲ اﻟﺑﺣــت‪ ،‬وﺑﺎﻟﺗــﺎﻟﻲ اﻟﻣﺻــﻠﺣﺔ اﻟﻣﺗﺑﺎدﻟــﺔ‬
‫ﻓ ــﻲ إط ــﺎر اﻟﺛواﺑ ــت واﻷﻋـ ـراف اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾ ــﺔ‪ ،‬أﻣ ــﺎ اﻵن وﻗ ــد ﺗط ــور ﻣﻔﻬوﻣﻬ ــﺎ واﺗﺳ ــﻊ ﻟﻣ ــﺎ ﻫ ــو ﻏﯾ ــر‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ‪ ،‬وﻣﻊ اﻟﺗطـور اﻟـذي طـ أر ﻋﻠـﻰ ﻛـل اﻟﻣﻛوﻧـﺎت ﻓﻘـد ﺗطـورت وأﺻـﺑﺣت ﻣؤﺳﺳـﺎت‬
‫أن اﻟﺳــودان ﻗــد ﻋــرف اﻟﻌﻣــل اﻟﺗطــوﻋﻲ ﺑﻣﻌﻧــﺎﻩ اﻟﺑــداﺋﻲ‬
‫ﻟﻬــﺎ ﻗ ـواﻧﯾن وﻟ ـواﺋﺢ وﺿ ـواﺑط‪ ،‬وﺑــﺎﻟرﻏم ﻣــن ّ‬
‫أن ﻣﻔﻬــوم ﻣﻧظﻣـﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ اﻟﻣـدﻧﻲ ﺑﺻـورﺗﻪ اﻟﺣدﯾﺛـﺔ‬
‫اﻟﺗﻛـﺎﻓﻠﻲ ﻣﻧـذ آﻻف اﻟﺳـﻧﯾن ﻗﺑـل اﻟﻣـﯾﻼد إﻻ ّ‬
‫ﻟم ُﯾﻌرف إﻻ ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻟﺧﻣﺳﯾن اﻷﺧﯾرة )ﺟﻌﻔر ‪.(2007،‬‬

‫‪18‬‬
‫َﻋ ِرف اﻟﺳودان اﻟﻌﻣل اﻟﺗطـوﻋﻲ واﻹﻧﺳـﺎﻧﻲ ﺑﺄﺷـﻛﺎﻟﻪ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾـﺔ ﻣﻧـذ آﻻف اﻟﺳـﻧﯾن‪ ،‬ﺣﯾـث ظـل أرﺿـﺎً‬
‫ﺗﻬــﺎﺟر إﻟﯾﻬــﺎ اﻟﻘﺑﺎﺋــل ﻣــن اﻟﺷــﻣﺎل واﻟﺷــرق واﻟﻐــرب واﻟﺟﻧــوب‪ ،‬واﻟﺳــودان ﺑﺑﻌــدﻩ اﻷﻓرﯾﻘــﻲ وﻣــن ﻗﺑــل‬
‫اﻹﺳﻼم ﻛﺎن ﯾﻌرف اﻟﺗداﻓﻊ ﻟﻠﻧﺟـدة واﻟﺗﻛﺎﻓـل واﻟﻣـروءة ٕواﻛـرام اﻟﺿـﯾف وﻫـﻲ اﻟﻘـﯾم واﻷﺧـﻼق اﻟﺗـﻲ‬
‫وﺟدﻫﺎ اﻹﺳﻼم اﻟذي ﺟﺎء ﻟﯾﺗﻣﻣﻬﺎ ‪ ،‬وﻫﻲ ﻣوﺟودة ﻓﻲ اﻟﺗﻘﺎﻟﯾد واﻷﻋراف اﻷﻓرﯾﻘﯾﺔ ‪ ،‬وﺧﻼل اﻟﻘرون‬
‫اﻟﺧﻣﺳﺔ اﻟﻣﺎﺿـﯾﺔ ﻛـﺎن ﺣﺟـﺎج ﺑﯾـت ﷲ اﻟﺣـرام وطـﻼب اﻟﻌﻠـم ﯾﻌﺑـرون اﻟﺳـودان ﻓـﻲ ﻫﺟـرﺗﻬم ‪ ،‬وﻓـﻲ‬
‫أﺣﯾﺎن ﻛﺛﯾرة ﯾﺳﺗﻘرون ﻓﯾﻪ ‪.‬‬

‫ﻛﺎﻧت ﺧﻼوي اﻟﻘرآن وﻣﺳﺎﺋدﻩ ﻣﻧﺗﺷـرة ﺣﯾـث ﯾﺗﻠﻘّـﻰ طـﻼب اﻟﻌﻠـم دروﺳـﻬم وﻫـم ﯾﺣﻔظـون اﻟﻘـرآن ﻓـﻲ‬
‫)اﻟﻣﺳﯾد(‪ ،‬ﺣﯾث اﻟﺳﻛن واﻹﻋﺎﺷﺔ‪ ،‬وﻗد ﻛﺎن اﻟﻣﺳﯾد وﻣﺎ ﯾـزال أﻧﻣوذﺟـﺎً ﻟﻠﻌﻣـل اﻟﺗطـوﻋﻲ اﻟـذي ﯾرﻋـﺎﻩ‬
‫اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪).‬ﻋﺑداﻟرﺣﻣن‪.(2003 ،‬‬
‫أن اﻟﻌﻣــل اﻟطــوﻋﻲ ﻓــﻲ اﻟﺳــودان ﻣﻣﺎرﺳــﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾــﺔ ﺗﺣﻛﻣﻬــﺎ‬ ‫وﯾــذﻫب ﻋﺑــد اﻟــرﺣﻣن )‪ (2003‬إﻟ ـﻰ ّ‬
‫اﻷدﯾــﺎن اﻟﺳــﻣﺎوﯾﺔ‪ .‬واﻷﻋـراف واﻟﻌــﺎدات واﻟﺗﻘﺎﻟﯾــد اﻟﺳــوداﻧﯾﺔ ﺗﻣﺛﻠــت ﻓــﻲ ﻣظــﺎﻫر اﻟﺗﻌــﺎون اﻻﺟﺗﻣــﺎﻋﻲ‬
‫واﻻﻗﺗﺻﺎدي واﻟﻌﺳﻛري ﻓﻲ ﺗﺣﺎﻟف اﻟﻘﺑﺎﺋل وﻧﺟدﺗﻬﺎ ﻟﺑﻌﺿﻬﺎ اﻟﺑﻌض طوﻋﺎً واﺧﺗﯾﺎ اًر‪.‬‬
‫وﯾﺿﯾف ﻋﺑداﻟرﺣﻣن أن اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺳوداﻧﻲ ﻗﺎم ﻋﻠﻰ ﻣﺑﺎدئ اﻷﺧﻼق واﻟﺗﻘﺎﻟﯾد اﻷﻓرﯾﻘﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻫـذﺑﻬﺎ‬
‫اﻹﺳــﻼم‪ ،‬إﻋﺗ ارﻓ ـﺎً ﺑﺧﯾرﻫــﺎ ٕواﺗﻣﺎﻣــﺎ ﻟﻣﻛــﺎرم أﺧﻼﻗﻬــﺎ‪ ،‬وﻟﻌــل أﻫــم ﻣــﺎ ﯾﻣﯾزﻫــﺎ ﻣﻔــﺎﻫﯾم وﻣﻣﺎرﺳــﺎت اﻟﻛــرم‬
‫ﯾوﻣﯾـﺔ إﻟـﻰ ﯾوﻣﻧـﺎ ﻫـذا ﻋﻠـﻰ ﻣﺳـﺗوى اﻟرﯾـف‬
‫واﻟﺿﯾﺎﻓﺔ واﻟﻧﺟـدة واﻟﺗﻌـﺎون واﻟﺗﻛﺎﻓـل اﻟـذي ظـل ﻣﻣﺎرﺳـﺔ ّ‬
‫واﻟﺑــدو‪ٕ ،‬وان ﻗﻠّـت درﺟﺗــﻪ ﻓــﻲ اﻟﺣﺿــر‪ ،‬ﺑﺳــﺑب اﻟﺗﻘﻠﯾــد اﻟــذي ﻻزم اﻟﺣﯾــﺎة اﻟﺣﺿـرﯾﺔ وظﻬــور اﻟﺟرﯾﻣــﺔ‬
‫وﻋدم اﻟﺛﻘﺔ‪.‬‬

‫ﺧﻠﻔﯾﺔ ﻋن اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺳودان‪:‬‬

‫ﺗرﺟﻊ ﺑداﯾﺎت اﻟﻌﻣل اﻟﺗطوﻋﻲ اﻷﺟﻧﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺳودان إﻟﻰ اﻟﻘرن اﻟﺗﺎﺳﻊ ﻋﺷر اﻟﻣﯾﻼدي‪ ،‬ﺣﯾـث ﻗـدﻣت‬
‫إﻟـﻰ اﻟﺳــودان اﻟﺑﻌﺛــﺔ اﻹرﺳـﺎﻟﯾﺔ اﻟﻛﺎﺛوﻟﯾﻛﯾــﺔ وأﻗﺎﻣــت ﻓـﻲ اﻟﺳــودان‪ ،‬وﻣــن أﺑـرز أﻧﺷــطﺗﻬﺎ إرﺳــﺎﻟﯾﺔ اﻻب‬
‫)ﻛﻣﺑـ ـ ـ ـ ـ ــوﻧﻲ( وأﺳﺳـ ـ ـ ـ ـ ــت ﻣـ ـ ـ ـ ـ ــدارس ﻛﻣﺑـ ـ ـ ـ ـ ــوﻧﻲ ﺗﺧﻠﯾـ ـ ـ ـ ـ ــداً ﻟـ ـ ـ ـ ـ ــذﻛراﻩ وﻫـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ اﻟﻣوﺟـ ـ ـ ـ ـ ــودة ﺣﺗـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﻵن‪.‬‬
‫ﻓﻔﻲ ﻋﺎم ‪1904‬م دﺧﻠت اﻟﺳودان اﻟﺑﻌﺛﺔ اﻹرﺳﺎﻟﯾﺔ اﻟﻛﺎﺛوﻟوﻛﯾﺔ واﻟﺗـﻲ ﺑﻌﺛـت ﻟـدول إﻓرﯾﻘﯾـﺎ اﻹﺳـﺗواﺋﯾﺔ‬
‫وﻛــﺎن ﻣﻘرﻫــﺎ اﻟﺧرطــوم وﻟﻬــﺎ ﻋــدة أﻓــرع ﻓــﻲ ﻣــدن اﻟﺳــودان اﻟﻣﺧﺗﻠﻔــﺔ وﻗــد ﺗﻣﯾــزت ﺗﻠــك اﻟﻔﺗ ـرة ﺑﻧﺷــﺎط‬
‫ﻣﻛﺛف ﺗﻘوم ﺑﻪ اﻟﻛﻧﯾﺳﺔ أﻫﻣﻬﺎ اﻟﺗﺑﺷﯾر اﻟﻣﺳﯾﺣﻲ ‪،‬وﺗﻘدﯾم ﺧدﻣﺎت ﻣﺗﻧوﻋـﺔ ﺑـﺎﻟﺟرﯾف ﻓـﻲ اﻟﺧرطـوم ﺛـم‬
‫أﻋﻘـب ذﻟـك ﻧﺷـﺎط ﻛﺑﯾــر ﻓـﻲ إﻧﺷـﺎء اﻟﻣــدارس واﻟﻣﺳﺗﺷـﻔﯾﺎت واﺳـﺗﻣر اﻟﻧﺷــﺎط اﻟﻛﻧﺳـﻲ ﺑﺻـورة واﺿــﺣﺔ‬

‫‪19‬‬
‫ﻓﻲ ﺟﻧوب اﻟﺳودان وﺟﺑﺎل اﻟﻧوﺑﺔ واﻟﻧﯾل اﻷزرق ‪ ،‬ذﻟك ﺑﺻدور ﻗﺎﻧون اﻟﻌﻣـل اﻟـوطﻧﻲ ﻋـﺎم ‪1957‬م‬
‫ﻟﺗﺛﺑﯾت دﻋﺎﺋم اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﺳودان )دراﺳﺔ ﺣول اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ وواﻗﻊ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪.(2012،‬‬
‫ﻓـﻲ ﻓﺗـرة اﻟﻌﻣـل اﻟطـوﻋﻲ ﻣــن اﻟﻌـﺎم ‪1959‬م إﻟـﻰ ‪1966‬م ظﻬـرت ﻧﺷــﺎطﺎت ﻋدﯾـدة ﺣﯾـث ﻗﺎﻣـت ﻓﯾــﻪ‬
‫اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت اﻷﺟﻧﺑﯾ ــﺔ ﺑﻣﺧﺗﻠ ــف اﻷﻧﺷ ــطﺔ ﻋﻠ ــﻰ اﻣﺗ ــداد اﻟﻘط ــر ﻻ ﺳ ــﯾﻣﺎ ﺑﻌ ــد اﻟﺟﻔ ــﺎف اﻟ ــذي ﺿ ــرب‬
‫اﻟﺳودان وﺷرق إﻓرﯾﻘﯾﺎ واﻟذي أدى إﻟﻰ زﯾﺎدة اﻟﻧـﺎزﺣﯾن واﻟﻼﺟﺋـﯾن وﻧﺷـطت وﻛـﺎﻻت اﻹﻏﺎﺛـﺔ اﻟﻣﺣﻠﯾـﺔ‬
‫واﻷﺟﻧﺑﯾﺔ )دﻟﯾل اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪1997،‬م (‪.‬‬

‫ﺑﻌد اﻧدﻻع اﻟﺣروب اﻷﻫﻠﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ظﻬرت ﻣﻧظﻣﺎت ﻟﺗوﻓر ﻣﺗطﻠﺑﺎت اﻷوﺿﺎع اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ اﻟﺣرﺟﺔ‬
‫ﺑﺣﯾﺎدﯾــﺔ وﺷــﻔﺎﻓﯾﺔ وﻛﺎﻧــت ﻻ ﺗﺗــدﺧل ﻓــﻲ ﺷــﺋون اﻟدوﻟــﺔ ﺳﯾﺎﺳــﯾﺎً ﻏﯾــر أن اﻷﻣــر ﺗﺑــدل ﺑﺣﯾــث اﺗﺧــذت‬
‫أﺟﻬ ـزة اﻻﺳــﺗﺧﺑﺎرت ﻣــن اﻟﻌﻣــل اﻟطــوﻋﻲ ﻏطــﺎء ﻻﺟﻧــدﻩ ﺧﺎرﺟﯾــﺔ وأﻧﺷــطﺗﻪ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔــﺔ‪ ،‬واﻟــذي ﺗــوﻓرﻩ‬
‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﺗطوﻋﯾــﺔ ﻣــن ﺧــﻼل اﻟﺗﺣرﻛــﺎت ﺑﺣرﯾــﺔ ﻓــﻲ اﻟــدول واﻟﺗﻐﻠﻐــل وﺳــط اﻷﺷــﺧﺎص دون رﻗﯾــب‬
‫ﻟﺗﻣﺗﻌﻬــﺎ ﺑﺎﻟﺣﺻــﺎﻧﺎت اﻟﺗــﻲ ﺗﻌــد ﻣــن أﻛﺑــر اﻟﻣﻐرﯾــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻌﻣــل اﻻﺳــﺗﺧﺑﺎري وأﺣﻛــﺎم اﻟﻐطــﺎء وﺑﻠــوغ‬
‫اﻷﻫداف ﻣن ﺧﻼل اﻟدﻋﺎﯾﺎت وﺗﻠﻔﯾق اﻷﻛﺎذﯾب واﻻﺗﻬﺎﻣﺎت)دراﺳﺔ ﺣول اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ وواﻗﻊ‬

‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪2012‬م(‬

‫ﻛﻣﺎ اﻫﺗﻣت اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﺑوﺿﻊ اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ ‪1992‬م ﻟﻠﻌﻣل اﻟﺗطوﻋﻲ وﺣددت ﻓﯾﻬﺎ‬
‫اﻟﻣوﺟﻬﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌﻣل اﻟﺗطوﻋﻲ وﺗﺷﻣل اﻟﻣواطﻧﺔ واﻟﺗﻲ أﺳﺎﺳـﻬﺎ اﻟﻣﺷـﺎرﻛﺔ اﻟﺷـﻌﺑﯾﺔ ﺑﺎﻋﺗﺑﺎرﻫـﺎ أﺣـد‬
‫رﻛﺎﺋز اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‪ ،‬وﻗد ﺣددت اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ أرﺑﻌﺔ ﻣﺟﺎﻻت ﻟﻠﻌﻣل اﻟﺗطوﻋﻲ ﻓـﻲ اﻟﺳـودان ﺗﺷـﻣل اﻟﻣﺟـﺎل‬
‫اﻹﺻـ ـ ـ ــﻼﺣﻲ واﻟﻣﺟـ ـ ـ ــﺎل اﻟوﻗـ ـ ـ ــﺎﺋﻲ اﻟﻣﺟـ ـ ـ ــﺎل اﻟﺧـ ـ ـ ــدﻣﻲ واﻟﺗﻧﻣـ ـ ـ ــوي وﻣﺟـ ـ ـ ــﺎﻻت اﻷوﻗـ ـ ـ ــﺎف اﻟﺧﯾرﯾـ ـ ـ ــﺔ‪.‬‬
‫ﻓﻘ ــد ﺑ ــدأ اﻟﻌﺻ ــر اﻟﺣ ــدﯾث دﺧ ــول اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت اﻷﺟﻧﺑﯾ ــﺔ أو اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﻏﯾ ــر اﻟﺣﻛوﻣﯾ ــﺔ أو ﻣﻧظﻣ ــﺎت‬
‫اﻹﻏﺎﺛﺔ ﻟﻠﺳودان ﻓﻲ أواﺧر ﻋﺎم ‪1983‬م وذﻟك ﺑﻌد اﻟﻧداء اﻟذي وﺟﻬﺗـﻪ اﻟﺣﻛوﻣـﺔ ﻟﻣﻧظﻣـﺎت اﻹﻏﺎﺛـﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﻣﺳﺎﻋدة واﻟﻌون ﻓﻲ درء آﺛﺎر اﻟﺟﻔﺎف واﻟﺗﺻﺣر اﻟـذي ﺿـرب اﻟـﺑﻼد ﻧﺗﯾﺟـﺔ ﻟﺷـﺢ اﻷﻣطـﺎر‬
‫ﻟﺳﻧوات طوﯾﻠﺔ ﻣﻣﺎ أدى إﻟﻰ أﻛﺑر ﻋﻣﻠﯾﺔ ﻧزوح ﻟم ﺗﺷﻬدﻫﺎ اﻟﺑﻼد ﻣن ﻗﺑل ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻣﻧﺎطق دارﻓور‬
‫وﻛردﻓـ ـ ـ ــﺎن‪ ،‬وﺑـ ـ ـ ــذﻟك دﺧﻠـ ـ ـ ــت ﻫـ ـ ـ ــذﻩ اﻟﻣﻧظﻣـ ـ ـ ــﺎت ﻛـ ـ ـ ــل أرﺟـ ـ ـ ــﺎء اﻟﺳـ ـ ـ ــودان ذاء واﻟﻛﺳـ ـ ـ ــﺎء واﻟﺗﻌﻠـ ـ ـ ــﯾم‪.‬‬
‫أﺳــﻬﻣت وﻓــﻲ اﻟواﻗــﻊ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻷﺟﻧﺑﯾــﺔ ﺑﻣــﺎ ﻟــدﯾﻬﺎ ﻣــن إﻣﻛﺎﻧﯾــﺎت ﻛﺑﯾ ـرة وﻗــدرة ﻋﻠــﻰ اﻟﺗﺣــرك وﻗــدرة‬
‫ﻋﻠــﻰ إدارة اﻟﻛـوارث وﺑﻌﺎﻣﻠﯾﻬــﺎ اﻟﻣــؤﻫﻠﯾن اﻟﻣــدرﺑﯾن‪ ،‬اﺳــﺗطﺎﻋت أن ﺗﻘــدم اﻟــدﻋم اﻟﻣطﻠــوب وأن ﺗﺧﻔــف‬
‫ﻣــن ﺣــدة اﻟﻛﺎرﺛــﺔ وأن ﺗﻘــدم اﻟﺧــدﻣﺎت اﻟﺻــﺣﯾﺔ واﻟﻌﻼﺟﯾــﺔ واﻟﺑﯾﺋﯾــﺔ واﻟﻐــذاء واﻟﻣــﺄوى ﻓــﻲ وﻗـت وﺟﯾــز‪،‬‬

‫‪20‬‬
‫وﻋﻣﻠت ﺑﻛﺛﺎﻓﺔ وﺗرﻛﯾز وﺳط اﻟﻧﺎزﺣﯾن‪ ،‬ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻧﺎزﺣﯾن ﻣن اﻟوﻻﯾﺎت اﻟﺟﻧوﺑﯾﺔ وﺑﺎﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠـﻰ وﻻﯾـﺔ‬
‫اﻟﺧرطوم إﻟﻰ ﯾوﻣﻧﺎ ﻫذا‪.‬‬

‫ﻟــم ﯾﻛــن ﻟﻧــﺎ ﻓــﻲ ﻫــذﻩ اﻟﻔﺗ ـرة ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟوطﻧﯾــﺔ اﻟﻘــﺎدرة ﻋﻠــﻰ ﻓﻌــل ﺷــﻲء‪ ،‬ﻓﻣﻧظﻣﺎﺗﻧــﺎ اﻟوطﻧﯾــﺔ‬
‫ﺿــﻌﯾﻔﺔ اﻟﻣ ـوارد – ﻗﻠﯾﻠــﺔ اﻟﺧﺑ ـرة واﻟﺗــدرﯾب‪ ،‬وأن ﻛﺎﻧــت ﻓﯾﻣــﺎ ﺑﻌــد ﻗــد اﺳــﺗﻔﺎدت ﻣــن ﺧﺑ ـرات وﻣﻘــدرات‬
‫اﻟﻣﻧظﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎت اﻷﺟﻧﺑﯾ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﺧﺎﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻲ إدارة اﻟﻛـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـوارث واﻟﺗﻧﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤ ﺑﺎﻟﻛﺎرﺛ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻌرﺑﯾــﺔ ﻧﻔﺳــﻬﺎ ﻓــﻲ ﺗﻠــك اﻟﻔﺗـرة ﻗــدﻣت اﻟﻘﻠﯾــل ﻓﻬــﻲ أﯾﺿـﺎً ﯾﻧﻘﺻــﻬﺎ اﻟﻌــﺎﻣﻠون اﻟﻣؤﻫﻠــون ﻓــﻲ‬
‫ﻣﺟـ ــﺎل اﻟﻛ ـ ـوارث واﻟط ـ ـوارئ‪ ،‬ﻓﻘـ ــد دﺧﻠ ـ ـوا ﺣـ ــدﯾﺛﺎً ﻓـ ــﻲ ﻣﺟـ ــﺎل اﻟﻌﻣـ ــل اﻟﺗطـ ــوﻋﻲ ﺑﻣﻔﻬوﻣـ ــﻪ اﻟﺣـ ــدﯾث ‪.‬‬
‫ﻓﺎﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ وﻣﻧظﻣﺎﺗﻪ اﻵن أﺻﺑﺢ ﻋﻠﻣﺎً ﯾدرس وﻣﻧﺎﻫﺞ ﺗﺗﺑﻊ وﻋـﺎﻣﻠﯾن ﻣـدرﺑﯾن ﻣـؤﻫﻠﯾن واداارت‬
‫ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ‪.‬‬

‫إن اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟطوﻋﯾﺔ اﻷﺟﻧﺑﯾـﺔ ﻟﻬـﺎ ﺑـﺎع طوﯾـل ﻓـﻲ ﻣﺟـﺎل اﻟﻌﻣـل اﻟطـوﻋﻲ ﻋﺑـر اﻟﻌـﺎﻟم ﻣﻧـذ اﻟﺣـرب‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ‪ ،‬ﻓﺄﺻﺑﺣت ﻗدارﺗﻬﺎ اﻟﻣﺎﻟﯾـﺔ واﻹدارﯾـﺔ واﻟﺗﻧﻔﯾذﯾـﺔ واﻟﺗﺧطﯾطﯾـﺔ وطـرق اﺳـﺗﻘطﺎﺑﻬﺎ ﻟﻠـدﻋم‬
‫ﻛﺑﯾـرة‪ ،‬أﻣــﺎ ﻣﻧظﻣﺎﺗﻧــﺎ اﻟوطﻧﯾــﺔ ﻓﻬــﻲ ﺣدﯾﺛــﺔ ﻋﻬــد ﺑﺎﻟﻌﻣــل اﻟﺗطــوﻋﻲ اﻟﺣــدﯾث اﻟﻣــﻧظم اﻟــذي ﯾﻘــوم ﻋﻠــﻰ‬
‫اﻟﻌﻠﻣﯾ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟﻣﻌرﻓ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ واﻟﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــدرﯾب )و ازرة اﻟﺷ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــؤون اﻻﻧﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻧﯾﺔ ورﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺔ ﻋﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــل ‪2011‬م (‪.‬‬
‫‪ 3-3-2‬ﻣﺑﺎدئ اﻟﻌﻣل اﻟﺗطوﻋﻰ‪:‬‬

‫ﻫﻧﺎﻟك ﻣﺑﺎدئ اﺗﻔـق ﻋﻠﯾﻬـﺎ ﻓـﻰ ﻣﯾـدان اﻟﻌﻣـل اﻟﺗطـوﻋﻰ ﯾﺳـﻌﻰ اﻟﻌـﺎﻣﻠون ﻓـﻰ اﻟﺣﻘـل ﻟﺗرﺳـﯾﺧﻬﺎ‬
‫وﺗﺄﻛﯾــد ﻣﺻــداﻗﯾﺗﻬﺎ‪ ،‬وذﻟــك اﺳــﺗﻣ ار اًر ﻟﻬــذا اﻟﻌﻣــل اﻻﻧﺳــﺎﻧﻰ واﻟﺧﯾــرى واﻟﺗــﻰ ﯾﻣﻛــن ﺗﺣدﯾــدﻫﺎ ﻓــﻰ اﻻﺗــﻰ‬
‫ﺣﺳب ﻣﺎ اوردﻫﺎ ﻋﺑداﻟرﺣﻣن ﻓﻲ دراﺳﺗﻪ )‪ (2003‬وﻫﻲ‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟﺗطوﻋﯾﺔ ‪:‬‬

‫اﻟﺗطوع ﻫو اﻟﺟﻬد اﻻرادى اﻟـذى ﯾﻘـوم ﺑـﻪ ﻓـرد او ﺟﻣﺎﻋـﺔ ﻣـن اﻟﻧـﺎس ﻟﺗﻘـدﯾم ﺧـدﻣﺎﺗﻬم ﻟﻠﻣﺟﺗﻣـﻊ‬
‫او اﻟﻔﺋﺎت او اﻓراد ﻣﻧﻪ دون ﺗوﻗﻊ ﻟﺟزاء ﻣﺎدى ﻣﻘﺎﺑل ﺟﻬودﻫم ﺳواء أﻛﺎن ﻫـذا اﻟﺟﻬـد ﻣﺑـذوﻻً ﺑـﺎﻟﻧﻔس‬
‫ام ﺑﺎﻟﻣﺎل‪.‬‬

‫اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪21‬‬
‫اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﺗﻌﻧﻰ ان ﯾﻘدم اﻟﻔرد او اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ ﺧدﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻼﻧﺳـﺎن ﺑﻐـض اﻟﻧظـرﻋن دﯾﻧـﻪ او ﻋرﻗـﻪ و‬
‫اﺧﻼﻗﻪ ﺑل ﺗﻛرﯾﻣﺎً ﻟﻼﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻗﺎل ﺗﻌﺎﻟﻰ ‪ ):‬وﻟَﻘَ ْد َﻛ ﱠرﻣ َﻧﺎ ﺑﻧِـﻲ آدم وﺣﻣْﻠ َﻧ ِ‬
‫ـﺎﻫ ْم ﻓـﻲ اْﻟ َﺑ ِّـر َواْﻟ َﺑ ْﺣ ِـر َوَرَزْﻗ َﻧ ُ‬
‫ـﺎﻫ ْم‬ ‫ََ َ َ َ ُ‬ ‫ْ َ‬ ‫َ‬
‫ﯾﻼ ( )ﺳورة‪،‬اﻻﺳراء‪ ،‬اﻻﯾﺔ ‪.(70‬‬ ‫ﺿً‬ ‫ْ‬ ‫ﺎﻫ ْم َﻋﻠَ ٰﻰ َﻛﺛِ ٍ‬
‫ﯾر ِﻣ ﱠﻣن َﺧﻠَ ْﻘ َﻧﺎ ﺗَ ْﻔ ِ‬
‫ﺿْﻠ َﻧ ُ‬
‫ِﻣن اﻟطﱠﯾِﺑ ِ‬
‫ﺎت َوﻓَ ﱠ‬ ‫َ َّ‬

‫ﻓﻛل اﻟﺷراﺋﻊ اﻟدﯾﻧﯾﺔ ﺗطﺎﻟب اﻻﻧﺳﺎن ﺑﺎن ﯾﻘدم اﻟﻌﻣل اﻟﺧﯾرى ﻟﻣن ﯾﻌرف وﻟﻣن ﻻﯾﻌرف‪ ،‬وﻟﻣن‬
‫ﯾﺣــب وﻟﻣــن ﯾﺑﻐﺿــﻰ‪ ،‬وﻟﻠﻣﺳــﻠم واﻟﻣﺳــﯾﺣﻰ‪ ،‬وﻟﻼﻓرﯾﻘــﻰ واﻻﺳــﯾوى واﻻورﺑــﻰ‪ .‬ﻓﺎﻻﻧﺳــﺎﻧﯾﺔ ﺗﻌﻧــﻰ اﺑ ـراز‬
‫اﻟوﺟﻪ اﻻﻧﺳﺎﻧﻰ واﻋﻼﺋـﻪ ﺑﺎﻋﺎﻧـﺔ اﻻﻧﺳـﺎن وﺗﻔـرﯾﺞ اﻟﻛـروب ﻋﻧـﻪ واﻏﺎﺛﺗـﻪ ﻣﺗﺧطﯾـﺎً ﻓـﻰ ذﻟـك ﻛـل رواﺑـط‬
‫اﻟﻠون واﻟﺟﻧس واﻟدم وﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن رواﺑط اﻟﻘرﺑﻰ واﻟﻘﺑﯾﻠﺔ واﻟﻘوم واﻟﺷﻌب‪.‬‬

‫اﻟﺣﯾﺎد‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫اﻟﺟ ــﺎﻣﻊ اﻟﻣﺷ ــﺗرك ﺑ ــﯾن ﻣﻧظﻣ ــﺎت اﻟﻌﻣ ــل اﻟﺗط ــوﻋﻰ ﻫ ــو ان ﻧﺷ ــﺄﺗﻬﺎ وﻧﺷ ــﺎطﻬﺎ وﻋﺿ ــوﯾﺗﻬﺎ‬
‫اﻻﺧﺗﯾﺎرﯾﺔ ﻟﯾﺳت ﻣن اﺷﻛﺎل ﻣﻣﺎرﺳﺔ اﻟﺳﻠطﺔ ﻓﻰ اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ‪ .‬وﻣن ﻫﻧﺎ ﻛـﺎن وﺻـﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﻏﯾـر‬
‫اﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ‪ ،‬وﻫذا ﻣﺎ ﯾﺿﯾف ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺻﻔﺔ اﻟﺑﻌـد ﻋـن اﻻﺷـﺗﻐﺎل ﺑﺎﻟﺳﺎﺳـﯾﺔ اﻟﯾوﻣﯾـﺔ وﯾﻣﯾزﻫـﺎ ﺑﺎﻟﺗـﺎﻟﻰ ﻋـن‬
‫اﻻﺣ ـزاب اﻟﺳﯾﺎﺳــﯾﺔ ﻓﻬــﻰ ﻻ ﺗﻧﺗﻣــﻰ ﻟﻠﺣﻛوﻣــﺔ وﻻ ﻟﻠﻣﻌﺎرﺿــﺔ وﻫــذا ﯾﻌﻧــﻰ ﺑــﺎﻟطﺑﻊ ان ﻻ ﺗﺿــﻊ اﻟدوﻟــﺔ‬
‫اطــﺎ اًر ﺗﺷ ـرﯾﻌﺎً ﻻﻧﺷــطﺗﻬﺎ ‪ ،‬وﻟﺗﻣﺗﻌﻬــﺎ ﺑﺎﻟﺷﺧﺻــﯾﺔ اﻻﻋﺗﺑﺎرﯾــﺔ وﻻ ﻫــو ﯾﺣظــر ﻋﻠﯾﻬــﺎ ﺗﻠﻘــﻰ ﻣﺳــﺎﻋدات‬
‫ﻣﺎﻟﯾــﺔ ﻣــن اﻟﺣﻛوﻣــﺔ واﻟﺗﻣﺗــﻊ ﺑﺎﻋﻔــﺎءات ﺿ ـرﯾﺑﯾﺔ اﻗﺗﺻــﺎدﯾﺔ او دﯾﻧﯾــﺔ‪ ،‬ﺷ ـرﯾطﺔ ان ﻻ ﯾﺧﻠط ـوا ﻋﻣﻠﻬــم‬
‫اﻟﺗط ــوﻋﻰ ﺑﺎﻧﺗﻣ ــﺎءاﺗﻬم اﻟﺳﯾﺎﺳ ــﯾﺔ اوﯾﺻ ــﺑﺣوا ﻋرﺿ ــﺔ ﻟﻼﺳ ــﺗﻐﻼل ﺑواﺳ ــطﺔ اﺣـ ـزاب اﻟﻣﻌﺎرﺿ ــﺔ ﺿ ــد‬
‫اﻟﺣﻛوﻣــﺔ او اﻟﻌﻛــس‪ .‬ﻛﻣــﺎ ﯾﺟــب ان ﻻ ﯾﻛوﻧ ـوا اداة ﻓــﻰ ﯾــد اﻟﻘــوى اﻟﺧﺎرﺟــﺔ ﻋﻠــﻰ اﻧظﻣــﺔ اﻟﺣﻛــم ﻓــﻰ‬
‫ﺑﻼدﻫم ‪.‬‬

‫‪ -‬اﻟﺟﻣﺎﻋﯾﺔ ‪:‬‬

‫ﻻﺑد ﻻى ﻣﺟﺗﻣﻊ ان اراد ﻋﻣل ﺗطوﻋﻰ ﻧﺎﺟﺢ ان ﺗﺗـﺂﻟف اط ارﻓـﻪ وﺗﺗﻛـﺎﺗف اﯾﺎدﯾـﻪ ﻟﺗﻘـدﯾم ﺧدﻣـﺔ‬

‫ﻣﻣﯾزة وذات اﺑﻌﺎد اﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ‪ ،‬وﺗﺄﻛﯾـد ﻟﻬـذﻩ اﻟﺟﻣﺎﻋﯾـﺔ وﺿـﻌت ﻣﻌظـم اﻟـدول وﺑﻣـﺎ ﻓﯾﻬـﺎ اﻟﺳـودان أﺳﺳـﺎً‬
‫ﻹﻋﺗﻣﺎد وﺗﺳﺟﯾل اﻟﺟﻣﻌﯾﺎت واﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ ﺑﺣﯾـث ﺣـددت ﻋـدداً ﻣﻌﯾﻧـﺎً ﺗﻘـدم اﻣﺿـﺎءاﺗﻬم ﻟﻧﯾـل‬
‫اﻟﺗﺳﺟﯾل ﻓﻰ اﻟﺟﻬﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻟﻠﻌﻣل اﻟﺗطوﻋﻰ )ﻋﺑداﻟرﺣﯾم‪2000 ،‬م(‪.‬‬

‫اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ‪:‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪22‬‬
‫ﺟﺎء ﻣﻔﻬوم اﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻓﻰ اﻟﺗﻌﺎون اﻟدوﻟﻰ اﻻﻧﻣﺎﺋﻰ وﻓﻰ ﻋﻣل اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ اﻻﺟﻧﺑﯾـﺔ‬
‫ﻓﻰ ﺑداﯾﺔ اﻟﺗﺳـﻌﯾﻧﯾﺎت ‪ ،‬ﺑﻌـد ان ﻻزم اﻟﻔﺷـل ﻣﺷـﺎرﯾﻊ اﻟﺗﻧﻣﯾـﺔ ﻓـﻰ ﻋﻘـد اﻟﺛﻣﺎﻧﯾﻧﯾـﺎت‪ ،‬وﻋﻧـد اﻟﺑﺣـث ﻓـﻰ‬
‫اﺳﺑﺎب ﻓﺷل ﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺳﺗوى اﻟﻌﺎﻟﻣﻰ وﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟدول ﺟﺎء اﻻﺟﻣﺎع ﺧﺎﺻﺔ ﺑـﯾن‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻏﯾراﻟﺣﻛوﻣﯾﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ )‪ (INGOs‬وﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺗﻌﺎون اﻟـدوﻟﻰ ﺑـﺎن ﺳـﺑب اﻟﻔﺷـل ﻫـو ﻋـدم‬
‫ﻣﺷﺎرﻛﺔ اﻟﻣواطﻧﯾن اﻟﻣﺳﺗﻔدﯾن ﻣن اﻟﻣﺷروع ﻓﯾﻪ‪ .‬واﻟﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻫﻧﺎ ﺗﻌﻧﻲ ﺑداﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﺑﺎدرة وﻓﻛرة اﻟﻣﺷـروع‬
‫واﻟﺗﺧطﯾط ﻟﻪ وﺗﻧﻔﯾذﻩ وﺗﻘوﯾﻣﻪ وادارﺗﻪ ﻋﻠﻰ ان ﯾﻛـون اﻟﺧﺑـراء واﻟﻣﺗﺧﺻﺻـون ﻣﺳﺗﺷـﺎرون ﻓـﻰ ﺧدﻣـﺔ‬
‫اﻟﻣﺳــﺗﻔﯾدﯾن ﻣــن اﻟﻣﺷــروع ﻓﯾﺻــﯾرﻫؤﻻء ﺑــذﻟك ﻣــﺎﻟﻛﯾن اﻟﻣﺷــروع‪ .‬واﻟﻣﺷــﺎرﻛﺔ واﺣــدة ﻣــن اﻫــم اﻟﻣﺑــﺎدئ‬
‫اﻟﺗــﻰ ﯾﺳــﺗﻧد ﻋﻠﯾﻬــﺎ ﻣﻔﻬــوم وﻣﺑــدأ اﻟﺗﻧﻣﯾــﺔ ﺑــل وﯾﺗوﻗــف اﺗﻣــﺎم ﺑرﻧــﺎﻣﺞ ﺗﻧﻣﯾــﺔ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌــﺎت اﻟﻣﺣﻠﯾــﺔ ﺑوﺟــﻪ‬
‫ﺧﺎص ﻋﻠﻰ ﻣدى ﻣﺷﺎرﻛﺔ ﻫذﻩ اﻟﻣﺟﺗﻣﻌﺎت وﻣﺑﺎدراﺗﻬم‪.‬‬

‫‪ 4-3-2‬اﻧواع اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺗطوﻋﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻧﻘﺳم اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟطوﻋﯾﺔ اﻟﻰ ﺛﻼﺛﻪ اﻧواع ﻓﻰ ﻋﻼﻗﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻣﺟﻣوﻋﺎت اﻟﻣﺳﺗﻬدﻓﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣﺔ‪:‬‬

‫ﻫـﻰ ﺗﻠــك اﻟﺗـﻰ ﺗﻘــدم ﻋوﻧــﺎ ﻣﺎدﯾـﺎً ﻛــﺎن او ﻋﯾﻧﯾـﺎً ﻟﻠﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﺗــﻰ ﺗﻘـﻊ ﺗﺣــت اﻟﻧـوﻋﯾن اﻻﺧـرﯾن‪ ،‬وﺗــﺎﺗﻰ‬
‫ﻣـوارد اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣــﺔ ﻣــن ﻣﺻــﺎدر ﻣﺧﺗﻠﻔــﺔ ﺳـواء ﻛﺎﻧــت ﻣــن دول او ﻣﻧظﻣــﺎت دوﻟﯾــﺔ او اﻗﻠﯾﻣﯾــﺔ‬
‫اوﻣؤﺳﺳـﺎت ﺧﺎﺻــﺔ او ﻋﺎﻣــﺔ او ﻣــن اﻓـراد‪ .‬واﻟﻣﻧظﻣـﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣــﻪ ﯾﻣﻛــن ان ﺗﻛــون وطﻧﯾــﺔ او اﺟﻧﺑﯾــﺔ‬
‫اﻻ ان اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣﺔ ﻻ ﺗﻘوم ﺑﺗﻧﻔﯾذ اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ وﻻ ﺗﻠﺗﺻق ﺑﺎى ﻋﻣل ﻣﯾداﻧﻰ اﺗﺻﺎﻗﺎ ﻣﺑﺎﺷ ار‪.‬‬

‫ﻣﻧظﻣﺎت وﺳﯾطﺔ او ﻣﺳﺎﻋدﻩ‪:‬‬

‫وﻫﻰ ﺗﻌﺗﺑر ﺣﻠﻘﺔ وﺻل ﺑﯾن اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣﻪ او ﺟﻬﺎت اﺧرى ﻣﺎﻧﺣﻪ ﻣﺛل اﻻﻓراد وﺑﯾن اﻟﻣﻧظﻣﺎت‬
‫اﻟﻘﺎﻋدﯾــﺔ وﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻌــون اﻟــذاﺗﻰ وﺗﻘــدم ﻫــذﻩ اﻟﻣﻧظﻣــت ﻣﺳــﺎﻋدﺗﻬﺎ ﻟﻠﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻘﺎﻋدﯾــﺔ ﻓــﻰ اﺷــﻛﺎل‬
‫ﻣﺧﺗﻠﻔــﺔ‪.‬اﻟــدﻋم اﻟﻣــﺎدى اﻟﻣــﺎﻟﻰ‪ ،‬او اﻟــدﻋم اﻟﻣــﺎﻟﻰ اﻟﻌﯾﻧــﻰ‪ ،‬او اﻟــدﻋم اﻟﻣؤﺳﺳــﻰ ﺑــﺎﻟﻣوارد اﻟﺑﺷ ـرﯾﺔ او‬
‫اﻟﺧﺑرة ﻓﻰ ﺷﻛل ﺗدرﯾب ودراﺳﺎت واﺳﺗﺷﺎرات‪.‬‬

‫وﺗﺗﻛون ﻋﺿوﯾﺔ ﻫذﻩ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻓﻰ اﻟﻐﺎﻟب اﻻﻋم ﻣن اﻟﻣﻬﺗﻣﯾن اﻟذﯾن ﯾﻌﻣﻠون ﺗطوﻋﺎً او اﺣﺗراﻓﺎً‪.‬‬

‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻘﺎﻋدﯾﺔ او ﺟﻣﻌﯾﺎت اﻟﻌون اﻟذاﺗﻰ‪:‬‬

‫‪23‬‬
‫ﺗﺿــم ﻫــذﻩ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻋﺿــﺎء ﻟﻠﻌﻣــل ﻋﻠــﻰ ﺗﺣﻘﯾــق اﻫــداف وﻣﺻــﺎﻟﺢ ﻣﺷــﺗرﻛﺔ اﻗﺗﺻــﺎدﯾﺔ ﻛﺎﻧــت ام‬
‫اﺟﺗﻣﺎﻋﯾــﺔ ﻣﺛــل اﻟﺟﻣﻌﯾــﺎت اﻟﺗﻌﺎوﻧﯾــﺔ واﻟﺟﻣﻌﯾــﺎت اﻟﺧﯾرﯾــﺔ واﻟﻧﻘﺎﺑــﺎت واﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻧﺳــوﯾﺔ واﻟﺷــﺑﺎﺑﯾﺔ‬
‫وﺗﻘــدم ﻫــذﻩ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺧــدﻣﺎﺗﻬﺎ ﻻﻋﺿــﺎءﻫﺎ ﺑﻣ ـواردﻫم اﻧﻔﺳــﻬم او ﺑﻣ ـوارد ﺧﺎرﺟﯾــﺔ ﺳ ـواء ﻛﺎﻧــت ﻣــن‬
‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻣﺎﻧﺣــﻪ ﺑﺻــور ﻣﺑﺎﺷــر او ﻋﺑــر اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟوﺳــﯾطﻪ اوﻣــن اﻓ ـراد اوﻣؤﺳﺳــﺎت ﻋﺎﻣــﻪ او‬
‫ﻏﯾرﻫﺎ‪.‬‬

‫‪ 5-3-2‬ﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ واﻻﻧﺳﺎﻧﻲ‬


‫ﻣﻘدﻣﺔ ﻋﺎﻣﺔ ‪:‬‬
‫ﺗم إﻧﺷﺎء ﻣﻌﺗﻣدﯾﺔ ﻟﻠﻧﺎزﺣﯾن ﻓﻰ اﻟﻌﺎم ‪1989‬م ﺿﻣن و ازرة اﻟﺻﺣﺔ واﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺛم اﻟﺣﻘت‬
‫ﻟو ازرة اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ واﻟرﻋـ ـ ـ ـﺎﯾﺔ اﻹﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺗﺣت ﻣﺳﻣﻰ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﺷؤون اﻟﻧﺎزﺣﯾن ﺛم ﺑو ازرة اﻟﺻﺣﺔ‬
‫واﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻹﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم‪ .‬ﻓﻰ ﻋﺎم ‪1996‬م اﻟﺣﻘت ﺑو ازرة اﻟﺷؤون اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ واﻟﺛﻘﺎﻓﯾﺔ‬
‫ﺑوﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم وﺳﻣﯾت ﺑﺎﻻدارة اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻌ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـون اﻹﻧﺳ ـ ـ ـﺎﻧﻰ وأﺧﯾ اًر ﻓﻰ ﻓﺑراﯾر ‪2000‬م ﺗﻛوﻧ ـ ـ ـ ـت‬
‫اﻟﻣﻔوﺿﯾﺔ ﻛﻬﯾﺋﺔ إﻋﺗﺑﺎرﯾﺔ ﺗﺣت ﻣﺳﻣﻰ ﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ واﻹﻧﺳﺎﻧﻰ ‪.‬‬
‫)اﻟﻣﺻدر ‪(www.hac.gov.sd :‬‬
‫اﻟﻣﻬﺎم واﻻﺧﺗﺻﺎﺻﺎت ﻟﻠﻣﻔوﺿﯾﺔ ‪:‬‬
‫‪ -‬ﺑﻧﺎء ﻋﻼﻗﺔ ﺷراﻛﺔ ﻣﺗوازﻧﻪ وﻓﻌﺎﻟﺔ ﻣﻊ ﻛل اﻟﺟﻬﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ واﻟﻌون‬
‫اﻹﻧﺳﺎﻧﻰ ﺑﺎﻟﺑﻼد ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺗﻧظﯾم ﻋﻣل اﻟﻣﻧظﻣﺎت واﻟﺟﻬﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﺑراﻣﺞ واﻟﻣﺷروﻋﺎت‬
‫‪ -‬اﺳﺗﻛﻣﺎل ﺑﻧﺎء اﻟﻣﻔوﺿﯾﺔ ﻣؤﺳﺳﯾﺎً وﺑﻧﺎء ﻗﺎﻋدة ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻟﻠﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ واﻹﻧﺳﺎﻧﻰ ﺑﺎﻟوﻻﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺑﻧﺎء ﻗدرات اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ اﻟﻣﺎﻧﺢ واﻟﻣﻧﻔذ ‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻰ ﺑرﻧﺎﻣﺞ اﻟﻌودة اﻟطوﻋﯾﺔ ﻟﻠﻧﺎزﺣﯾن ٕواﻋﺎدة ﺗوطﯾن اﻟراﻏﺑﯾن ﻓﻰ اﻟﺑﻘﺎء ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺑﻧﺎء ﻧظﺎم ﻣؤﺳﺳﻰ ﻓﺎﻋل وﻣﻘﺗدر ﻹدارة اﻟﻛوارث ﺑﺎﻟﺳودان‬

‫اﻷﻫداف اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻣﻔوﺿﯾﺔ ‪:‬‬


‫‪ -‬إﺳﺗﻘرار اﻷوﺿﺎع اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧﺎطق اﻟﻣﺗﺄﺛرة‪.‬‬
‫‪ -‬ﺗﺣﺳﯾن ﺗﻘدﯾم اﻟﻣﺳﺎﻋدات واﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﺣﺗﺎﺟﯾن‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ -‬ﺗﻧﺳﯾق ﺑراﻣﺞ اﻟﻌودة اﻟطوﻋﯾﺔ وﺑراﻣﺞ إﻋﺎدة اﻟﺗﻌﻣﯾر ٕواﻋﺎدة اﻟﺗوطﯾن‪.‬‬
‫‪ -‬ﺑﻧﺎء ﺷراﻛﺔ ذﻛﯾﺔ ﻟﺗوﺟﯾﻪ وﺗوظﯾف ﻣوارد اﻟﻌون اﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ﺑﻣﺎ ﯾﺗﺳق ﻣﻊ اﻟﺧطط واﻷﻫداف‬
‫واﻷوﻟوﯾﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬رﻓﻊ اﻟﻛﻔﺎءة ﻓﻲ اﻟﺗﺻدي ﻟﻠﻛوارث وﺑﻧﺎء ﺧطط وطﻧﯾﺔ ﻟﺗﻔﻌﯾل اﻟﺟﺎﻫزﯾﺔ واﻹﺳﺗﺟﺎﺑﺔ‪.‬‬
‫‪-‬ﺑﻧﺎء وﺗﻘوﯾﺔ اﻟﻘدرات اﻟوطﻧﯾﺔ )اﻟﻣﻔوﺿﯾﺔ ‪ +‬اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟوطﻧﯾﺔ( اﻟﺑﺷرﯾﺔ واﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎﺗﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ -‬ﺗطوﯾر أﺳس وﻗواﻋد ﺳودﻧﺔ اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ وﺗرﺳﯾﺦ ﻗﯾم اﻟﺗطوع‪.‬‬
‫ﻗواﻧﯾن اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ ﻓﻰ اﻟﺳودان‪:‬‬
‫‪ -‬ﻗﺎﻧون ﺗﻧظﯾم اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ واﻷﺟﻧﺑﻲ ‪1985‬م‪.‬‬

‫‪ -‬ﻗﺎﻧون ﺗﻧظﯾم اﻟﻌﻣل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ اﻟطوﻋﻲ ﻟﺳﻧﺔ ‪1988‬م‪.‬‬

‫‪ -‬ﻗﺎﻧون اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻰ ‪1990‬م‬

‫‪ -‬ﻗﺎﻧون اﻟﻌﻣل اﻟطوﻋﻲ اﻟﺗﻌدﯾﻼت اﻟﻣﺗﻧوﻋﺔ ‪1993‬م‪.‬‬

‫‪ -‬وﺗــم اﻟﻐــﺎء ﺟﻣﯾــﻊ اﻟﻘ ـواﻧﯾن ﺑﻣوﺟــب ﻗــﺎﻧون ‪1990‬م وأﺧﯾ ـ اًر أُﺻــدر ﻗــﺎﻧون اﻟﻌﻣــل اﻟطــوﻋﻲ‬

‫واﻹﻧﺳﺎﻧﻲ ‪2006‬م ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪ :4-2‬ﻧﻣﺎذج ﻻﺳﺗﺧدام اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟطوﻋﯾﺔ ﻟﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﻌﺎﻟم‪:‬‬

‫‪ -1-4-2‬اﻟﺗﺟﺎرب اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪:‬‬


‫ادرﻛــت اﻟﻣﻣﻠﻛــﺔ اﻟﻌرﺑﯾــﺔ اﻟﺳ ــﻌودﯾﺔ اﻫﻣﯾــﺔ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻰ اﻟﺗﻧﻣﯾ ــﺔ اﻻدارﯾــﺔ ‪،‬ﻓــﻰ ﻛوﻧﻬ ــﺎ اداة‬
‫ﻟﺗﺳﻬﯾل ﺗﺑﺳـﯾط اﻻﺟـراءات اﻻدارﯾـﺔ ورﻓـﻊ ﺟـودﻩ وﻛﻔـﺎءات اﻟﻧـوادى اﻟطوﻋﯾـﺔ )اﻟﻣﻧظﻣـﺎت( واﻟﻣﺳـﺎﻋدﻩ‬
‫ﻓــﻰ اﺗﺧــﺎذ اﻟﻘـرار وﺗﻔﻌﯾــل ﻋﻣﻠﯾــﺔ اﻻﺷـراف واﺳــﺗﻧﺎداً ﻟــذﻟك ﯾــﺎﺗﻰ ﻣﺷــروع اﻟﻣﻠــك ﻋﺑــد ﺑــن ﻋﺑــداﻟﻌزﯾز‬
‫ﻻدﺧﺎل اﻟﺣﺎﺳب اﻻﻟﻰ واﻟذى ﻣن اﻫداﻓﺔ ﺗﻣﻛﯾن اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﻟﻼﺳـﺗﻔﺎدة ﻣـن ﺷـﺑﻛﺔ اﻟﻣﺷـروع ﻓـﻰ ﺗﻘـدﯾم‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺗﻌﻠﯾﻣﺎت واﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻰ اﻻطراف اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ اﻟﻣرطﺑﺗﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت )ﻏﻧﯾم ‪.(2006،‬‬

‫اﻣﺎ ﻗطر ﯾﺗﻣﺛل دور اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ ﺗـوﻓﯾر اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت واﻟﺧـدﻣﺎت ﻓـﻰ اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﻋﻠـﻰ ﻧﺣـو‬
‫أﻛﺛ ــر ﻛﻔ ــﺎءة وﻓﺎﻋﻠﯾ ــﺔ‪ ،‬ﺑﻬ ــدف ﺗﺳ ــﻬﯾل وﺻ ــول ﺟﻣﯾ ــﻊ اﻟﻣﺳ ــﺗﻔﯾدﯾن إﻟﯾﻬ ــﺎ‪ ،‬ﻓﺿـ ـﻼً ﻋ ــن زﯾ ــﺎدة وﻋ ــﻲ‬
‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺑــﺎﻟﺑراﻣﺞ واﻟﻔﻌﺎﻟﯾــﺎت واﻷﺧﺑــﺎر واﻟﻣﺑــﺎدرات اﻟﺣﻛوﻣﯾــﺔ‪ ،‬ﺑﻣــﺎ ﯾﺗﻣﺎﺷــﻰ ﻣــﻊ اﻷﻫــداف اﻟﺗــﻲ‬
‫ﺗﺿﻣﻧﺗﻬﺎ اﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻟدوﻟﺔ ﻗطر ‪.2020‬‬
‫وﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﻣﻧظﻣﺎت وﻣﻘدﻣﻲ اﻟﺧدﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬ﺗﺗﯾﺢ اﻟﺣﻛوﻣـﺔ ﻟﻣﺳـﺗﺧدﻣﯾﻬﺎ اﻟﻔرﺻـﺔ‬
‫ﻟﻠﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻟﺧدﻣﺎت إﻟﻛﺗروﻧًﯾﺎ وﺑﺷﻛل أﻛﺛر ﺳﻬوﻟﺔ وﺳرﻋﺔ‪ ،‬ﺣﯾـث ﺗـوﻓر اﻟﻛﺛﯾـر ﻣـن‬
‫اﻟﺧدﻣﺎت اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻟﻣﻬﻣﺔ‪ ،‬ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن اﻟﺣﺻول ﻋﻠـﻰ ﻧﻣـﺎذج طﻠﺑـﺎت اﻟﺧـدﻣﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔـﺔ اﻟﺧﺎﺻـﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت )اﺑراﻫﯾم‪.(2003،‬‬
‫وﻗد ﺳﺎﻫم ﺗطور أداء اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻲ دوﻟﺔ ﻗطر ‪ ،‬ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق إﻧﺟﺎزات ﻣﺗﻣﯾزة؛ ﻓوﻓﻘًﺎ ﻟﻠﺗﻘرﯾر‬
‫اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻟﻌﺎم ‪2014‬م اﻟﺻﺎدر ﻋن اﻟﻣﻧﺗدى اﻻﻗﺗﺻـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎدي اﻟﻌﺎﻟﻣﻲ‪ ،‬ﺗﺣﺗل‬
‫ﻋﺎﻟﻣﯾﺎ ﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﺻل ﺑﺎﻻﺳﺗﺧدام اﻟﺣﻛوﻣﻲ ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎت واﻻﺗﺻﺎﻻت‪.‬‬
‫ً‬ ‫ﻗطر اﻟﻣرﻛز اﻟراﺑﻊ‬

‫أﻣﺎ ﻓﻰ اﻻﻣﺎرات اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﻣﺗﺣدة ﻟﻘد اﻧطﻠق ﻣﺷ ـ ـروع اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻰ ﻛﺟزاء ﻣن ﻣوﺟﺔ اﻟﺗﻐﯾر‬
‫اﻟﺷﺎﻣل ﻓﻰ اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺎﻻت ﻟﻣواﻛﺑﺔ ﻫذﻩ اﻟﺗطورات‬
‫اﻟﻣﺗﺳﺎرﻋﺔ ﻓﻰ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ وﻣﻣﺎ ﻻ ﺷك ﻓﯾﻪ ان إدارة اﻟﺗﻐﯾﯾر اﻟﺗﻲ اﻧﺗﻬﺟﺗﻬﺎ اﻻﻣﺎرات واﻟﺗﻲ اﻋﺗﻣدت‬
‫ﻋﻠﻰ رؤﯾﺔ واﺿﺣﺔ ورﻏﺑﺔ ﻗوﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻐﯾﯾر اﻟﺷﺎﻣل اﻟﻣﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ ﺛورة اﻻﺗﺻﺎﻻت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪.‬‬
‫أوﺟدت ﺗﺟرﺑﺔ ﻧﺎﺟﺣﺔ ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ أﺻﺑ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺣت ﻣرﺟﻌﺎ ﻫﺎﻣﺎً ﻟﻛﺎﻓﺔ اﻟﻣدن اﻟﻌرﺑﯾﺔ وﻗد‬
‫ﺗﻠﺧﺻت رؤﯾﺔ اﻻﻣﺎرات ﻟﻣﺷروع ﻟﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺻﯾﺎﻏﺔ أﻫداف ﻣﺣددة ﻟﻣﺷروﻋﻬﺎ اﻟـ ـ ـ ـ ـ ـ ـطﻣوح‬
‫ﻫﻰ ‪:‬‬

‫‪26‬‬
‫‪-‬ﺗطوﯾر اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ اﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﺷﻐﯾل اﻟﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫‪-‬ﺗوﻓﯾر ﻋدد ﻣن ﺧدﻣﺎت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻓراد واﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻋﺑر ﺷﺑﻛﺔ اﻹﻧﺗرﻧت‪.‬‬
‫‪-‬إﻧﺟﺎز اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﺑﺷﻛل ﺳرﯾﻊ ودﻗﯾق‪.‬‬
‫‪-‬ﺗﻘﻠﯾل ﻋدد زﯾﺎرات اﻟﻣﺗطوﻋﯾن ﻟﻣﻛﺎﺗب ﻹﻧﺟﺎز اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت‪.‬‬
‫‪-‬ﺗطوﯾر وﺗﺣﺳﯾن اﻹﺟراءات اﻟداﺧﻠﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻣﻌﺎﻟﺟﺔ ٕواﻧﺟﺎز اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت‬
‫)اﻟﻣﺻدر ‪.(www.dm.gov.ae :‬‬
‫ﺗﺑﻧ ــت اﻟﻣﻣﻠﻛ ــﺔ اﻻردﻧﯾ ــﺔ اﺳـ ــﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ وطﻧﯾـــﺔ ﻟ ــﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـــﺔ ﺗﻧطـ ــوى ﻋﻠ ــﻰ اﺳـ ــﺗﻐﻼل اﻟﺗﻘﻧﯾـ ــﺎت‬
‫ﻛوﺳــﯾﻠﺔ اﺳﺎﺳــﯾﺔ ﻓــﻰ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت وﻟﺿــﻣﺎن اﺳــﺗﺧدام ﻫــذﻩ اﻟﺗﻘﻧﯾــﺎت ﺑــدأت اﻟﻣﻣﻠﻛــﺔ ﻣﻧــذ ﻋــﺎم ‪2002‬م‬
‫اﺳــﺗﺧدام ﺗﻘﻧﯾــﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت واﻻﺗﺻــﺎل ‪ ،‬ﻛﻣــﺎ ﺗــم رﺑــط ﻋــدد ﻛﺑﯾــر ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺑﺷــﺑﻛﺔ اﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ‬
‫ﻣﺗوﺳطﺔ اﻟﺳﻌﺔ ‪ ،‬وﺗم ﺗزوﯾد ﻣﻌظم اﻟﻣﻧظﻣـﺎت اﻟوطﻧﯾـﺔ ﺑـﺎﺟﻬزﻩ ﺣﺎﺳـوب ‪ ،‬وﺗﺑﻧـت اﻟﺣﻛوﻣـﺔ اﻻردﻧﯾـﺔ‬
‫ﻣؤﺧر ﻣﺷروع ﻻﻧﺷﺎء ﺷﺑﻛﺔ وطﻧﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ اﻟﺳﻌﺔ ﺑﺎﺳﺗﺧدام اﻻﻟﯾﺎف اﻟﺿوﺋﯾﺔ ﺗزﯾد ﺗﻛﻠﻔﺗﻬﺎ ﻋن ﻣﻠﯾون‬
‫ا‬
‫دﯾﻧﺎر اردﻧﻰ )ﺟﻣﯾل ‪2002،‬م(‪.‬‬

‫‪ 2-2-4‬اﻟﺗﺟﺎرب اﻻﺟﻧﺑﯾﺔ ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪:‬‬

‫ﺑــداءت ﺗﺟرﺑــﺔ اﻟوﻻﯾــﺎت اﻟﻣﺗﺣــدة اﻻﻣرﻛﯾــﺔ ﻓــﻰ ﺗطﺑﯾــق ﺗﻘﻧﯾــﺎت اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻰ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻓــﻰ‬
‫اﻟﻌﺎم ‪ 1992‬وﺗﺑﻧﺗﻬﺎ اﻟﺣﻛوﻣﺔ اﻻﻣرﯾﻛﯾﺔ ﻫدﻓﺎً اﺳﺗراﺗﺟﯾﺎ وطﻧﯾـﺎ ﻻدﺧـﺎل ﺗﻘﻧﯾـﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت ﻟﻠﻣﻧظﻣـﺎت‬
‫وﻟﺗﻧﻔﯾذ ﻫذﻩ اﻟﺧطﺔ ﺗﺿﺎﻓرت ﺟﻬود اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم واﻟﺧﺎص وﺗـم ﺗوﺟﯾـﺔ اﻟﺟﻬـود ﻟﻼﺳـﺗﺛﻣﺎر ﻓـﻰ ﻣﺟـﺎل‬
‫ﺗطــوﯾر وﻧﺷــر اﻟﺗﻘﻧﯾــﺎت ﺑﺗرﻛﯾــز اﻛﺑــر ﻋﻠــﻰ اﻻﻧﺗرﻧــت ‪ ،‬وﻗــد اﺛﻣــرت اﻟﺧطــﺔ ﻋــن رﺑــط ‪ % 98‬ﻣــن‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻓﻰ اﻣرﯾﻛﺎ ﺑﺎﻻﻧﺗرﻧت )اﻟﻤﺼﺪر ‪ :‬ﺗﻘﺮﻳﺮ اﻻﻣﻢ اﻟﻤﺘﺤﺪة ‪2012 ،‬م (‪.‬‬

‫اﻗ ـ ــرت ﺑرﯾطﺎﻧﯾ ـ ــﺎ ﻓ ـ ــﻰ ﻣ ـ ــﺎرس ‪1999‬م ﺑﺎﻧ ـ ــﺔ ﺗوﺟ ـ ــد ﻣﺷ ـ ــﻛﻼت ﺗواﺟ ـ ــﻪ اﺳ ـ ــﺗﺧدام ﺗﻘﻧﯾ ـ ــﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣ ـ ــﺎت‬
‫واﻻﺗﺻ ـ ــﺎﻻت ﻓ ـ ــﻰ اﻟﻣﺟ ـ ــﺎل اﻻدارى اﻟﺗ ـ ــﺎﺑﻊ ﻟﻠﻣﻧظﻣ ـ ــﺎت‪ ،‬وﻣﻧﻬ ـ ــﺎ اﻟ ـ ــﻧﻘص ﻓ ـ ــﻰ ﻣﻌ ـ ــدات اﻟﺣواﺳ ـ ــﯾب‬
‫واﻟﺑرﻣﺟﯾﺎت واﻋداد اﻻدارﯾﯾن اﻟﻣؤﻫﻠﯾن ﻓـﻰ ﻣﺟـﺎل اﻟﺗﻘﻧﯾـﺔ ﻓـﻰ اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ‪ ،‬وﻓـﻰ ﺿـوء ذﻟـك اﻋﺗﻣـدت‬
‫ﺑرﯾطﺎﻧﯾ ــﺎ ﻓ ــﻰ ﻣـ ــﺎﯾو ‪1999‬م ﻣﺑ ــﺎدرة ﺗﻬ ــدف اﺳ ــﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﯾـ ــﺎت اﻟرﻗﻣﯾ ــﺔ ﻣـ ــن اﻟﺣواﺳ ــﯾب واﻟوﺳـ ــﺎﺋط‬
‫اﻟﻣﺗﻌددﻩ ﻟﺗﺣﺳﯾن ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ اﻻدارﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت )‪.(2001،Chebib‬‬
‫ﺑـدأ ﻣﺷــروع اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻓــﻰ اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﺑﻛﻧــدا ﻣـن ﺧــﻼل ﻣﺷـروع اﻟﺷــﺑﻛﺔ اﻟطوﻋﯾـﺔ ﻓــﻰ اﻟﻌــﺎم‬
‫‪1993‬م وﻗــد ﺳــﺎﻫم اﻟﻘطــﺎع اﻟﺣﻛــوﻣﻰ اﻟﻛﻧــدى ﻓــﻰ ﻋــﺎم ‪1995‬م ﻓــﻰ دﻋــم وﺗــدرﯾب اﻟﻘــﺎﺋﻣﯾن ﻋﻠــﻰ‬

‫‪27‬‬
‫اﻟﻣﻧظﻣـ ــﺎت ﻋﻠـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ اﺳ ـ ــﺗﺧدام اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾ ـ ــﺎ اﻟﺣدﯾﺛ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻰ اﻻدارة‪ ،‬وﺗﺣﻘﯾ ـ ــق اﻟ ـ ـرﺑط اﻟﺷ ـ ــﺑﻛﻰ ﻟﺟﻣﯾ ـ ــﻊ‬
‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻣﻣــﺎ ﺳــﺎﻋد اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻋﻠــﻰ اداء ﻣﻬﺎﻣﻬــﺎ ﻣــن ﺧــﻼل اﺳــﺗﺛﻣﺎرﻫﺎ ﻟﻠﺗﻘﻧﯾــﺎت اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻰ‬
‫اﻧﺟﺎز وظﺎﺋﻔﻬﺎ واﻋﻣﺎﻟﻬﺎ اﻻدارﯾﺔ اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ )ﺳﻌﺎدة ‪.(2007،‬‬
‫ﺑدأت ﻛورﯾﺎ اﻟﺟﻧوﺑﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻻﻧﺗرﻧت ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻌرف ﺑﻣﺷـروع ﺷـﺑﻛﺔ اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﻓـﻰ ﻣدﯾﻧـﺔ ﺳـﯾول وﺗـم‬
‫ﺗوﺳﯾﻊ اﻟﻣﺷروع ﻟﯾطﺎل ﻛل اﻟﻣدن اﻻﺧرى ‪ ،‬ﻗﺎم ﻫذا اﻟﻣﺷروع ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌـﺎون ﻣـﻊ ﺷـﺑﻛﺔ اﻟﺷـﺑﺎب‬
‫ﻣن اﺟل اﻟﺳﻼم وﻫﻰ ﺷﺑﻛﺔ طوﻋﯾﺔ ) ﺳﻌﯾد‪.( 2007،‬‬

‫‪ : 3-4-2‬ﺗﺟرﺑﺔ اﻻﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﻓﻰ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪:‬‬

‫ﺗﺷ ــﻛل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻟﻸﻣ ــم اﻟﻣﺗﺣ ــدة ﻣ ــورداً ﻫ ــﺎﺋﻼً ﻏﻧﯾ ــﺎ ﺑﺎﻟﻣﻌﻠوﻣ ــﺎت اﻟﻼزﻣ ــﺔ ﻟد ارﺳـ ـﺎت اﻷﻣ ــم‬
‫اﻟﻣﺗﺣــدة وﺣﻔــظ اﻟﺳــﻼم اﻟــدوﻟﻲ و ﻻﻧﺟــﺎح ﺗﺟرﺑــﺔ ﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻗﺎﻣــت ﻣﻧظﻣــﺎت اﻻﻣــم‬
‫اﻟﻣﺗﺣدة ﺑﺗﻛوﯾن ﻋدد ﻣن اﻻﻗﺳﺎم واﻻدارات ﻧذﻛر ﻣﻧﻬﺎ ‪:‬‬

‫ﻗﺳم اﻻدارة اﻟﻣﺣﻔوظﺎت اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪:‬‬


‫ﯾﻘ ــدم اﻟﻘﺳ ــم ﻣﺣﻔوظ ــﺎت وﺳ ــﺟﻼت اﻷﻣ ــم اﻟﻣﺗﺣ ــدة ﻣﺟﻣوﻋ ــﺔ ﻣ ــن ﺧ ــدﻣﺎت ﺗﺗﺿ ــﻣن ﻣﻌﻠوﻣ ــﺎت ﻋ ــن‬
‫اﻟﻣﺣﻔوظﺎت اﻟﻣﺧزﻧﺔ‪ ،‬ﻓﻲ ﻧﯾوﯾورك واﻷﻣﺎﻛن اﻷﺧرى‪ ،‬واﻟﻣﻧﺷﺂت اﻟﻣرﺟﻌﯾﺔ ٕواﺟراءات اﻟﺣﻔظ واﻟدﻋوة‬
‫اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺄﻓﺿل ﺳﺑل إدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬

‫اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﺣﺎﻟﯾﺎ ﺗﺗﻠﻘﻰ ﻣﻌظم اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻛل إﻟﻛﺗروﻧﻲ‪ ،‬ﺗﺷ ّﻛل اﻟﻌدﯾد ﻣن ﺗﻠك‬
‫اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت ﺳــﺟﻼت ﻫﺎﻣــﻪ ﺟــدا ‪ ،‬وﺗﻌــد اﻟﺳــﺟﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﺗﺣــدﯾﺎً ﺣﻘﯾﻘﯾ ـﺎً ﻓﯾﻣــﺎ ﯾﺗﻌﻠــق ﺑﺈﻧﺷــﺎﺋﻬﺎ‬
‫واﻻﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﻟﻲ ﻟﻬﺎ‪ ،‬وﻓﯾﻣﺎ ﯾﺗﻌﻠق ﺑﺈﻣﻛﺎﻧﯾﺔ اﻻﺣﺗﻔﺎظ ﺑﻬﺎ ﻟﻔﺗرات طوﯾﻠﺔ‪.‬‬
‫إدارة اﻟﺳﺟﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪:‬‬
‫ﺗﻠﺗــزم اﻷﻣــم اﻟﻣﺗﺣــدة ﺑﺗﻘــدﯾم ﺧــدﻣﺎت ﺗﺗﻣﯾــز ﺑﺳــرﻋﺔ اﻻﺳــﺗﺟﺎﺑﺔ ٕواﻣﻛﺎﻧﯾــﺔ اﻟوﺻــول إﻟﯾﻬــﺎ ﻣــن ﺧــﻼل‬
‫اﻟﻣﺣﺳن ﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪.‬‬
‫ﱠ‬ ‫اﻻﺳﺗﺧدام‬
‫إن اﻷﻋﻣﺎل اﻟﺗﻲ ﯾﺗم إﺟراؤﻫﺎ ﻓﻲ ﺑﯾﺋﺔ إﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ ﺗوﺛﯾق ﻣﻼﺋم ﻟﺗﻠﺑﯾﺔ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣﺗﻧوﻋﺔ ﻣن‬
‫ﻣﺗطﻠﺑــﺎت اﻟﻣﺟﺗﻣــﻊ واﻟﺗﺷــﻐﯾل واﻟﻣﺳــﺎءﻟﺔ‪ .‬وﯾﺷــﺗﻣل ذﻟــك ﻋﻠــﻰ ﺣﻔــظ اﻟــدﻓﺎﺗر اﻹﻟﻛﺗروﻧــﻲ‪ ،‬أو إﻧﺷــﺎء‬
‫اﻟﻣﺣﺳـن أﻣـ ار أﺳﺎﺳـﯾﺎ ﻟﻧﺟـﺎح أﻫـداف‬
‫ﱠ‬ ‫اﻟﺳﺟﻼت اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ وﺣﻔظﻬﺎ‪ .‬وﯾﻌـد ﺣﻔـظ اﻟـدﻓﺎﺗر اﻹﻟﻛﺗروﻧـﻲ‬
‫اﻷﻣم اﻟﻣﺗﺣدة ﺑﺷﺄن إدارة وﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫إدارة رﺳﺎﺋل اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‪:‬‬

‫أﺻــﺑﺢ اﻟﺑرﯾــد اﻹﻟﻛﺗروﻧــﻲ أداة أﻋﻣــﺎل ﻣﻬﻣــﺔ ﻓــﻲ اﻷﻣــم اﻟﻣﺗﺣــدة‪ ،‬وأﺻــﺑﺣت اﻟﻌدﯾــد ﻣــن رﺳــﺎﺋل اﻟﺑرﯾــد‬
‫اﻹﻟﻛﺗروﻧــﻲ اﻟﺗــﻲ ﯾــﺗم إﻧﺷــﺎؤﻫﺎ واﺳــﺗﻼﻣﻬﺎ ﺑﻣﺛﺎﺑــﺔ ﺳــﺟﻼت وذﻟــك ﻷﻧﻬــﺎ ﺗــوﻓر دﻟﯾــل ﻋﻠــﻰ اﻟﻣﻌــﺎﻣﻼت‬
‫اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻟﻸﻣم اﻟﻣﺗﺣـدة وﻛـذﻟك ﻣﻌﻠوﻣـﺎت ﻋﻧﻬـﺎ‪ .‬ﻓـﺈﻟﻰ ﺟﺎﻧـب أﻧـواع اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت اﻷﺧـرى‪ ،‬ﯾﺗﻌـﯾن إدارة‬
‫رﺳــﺎﺋل اﻟﺑرﯾــد اﻹﻟﻛﺗروﻧــﻲ اﻟﺗــﻲ ﺗﻧــدرج ﺗﺣــت ﺗﻌرﯾــف اﻟﺳــﺟﻼت‪ ،‬ﻣــﻊ ﻣ ارﻋــﺎة ﻣﺗطﻠﺑــﺎت ﺣﻔــظ اﻟــدﻓﺎﺗر‬
‫اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﺄﻋﻣﺎل وﻣﺳؤوﻟﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ‪.‬‬

‫وﯾﻠــزم اﻻﺣﺗﻔــﺎظ ﺑرﺳــﺎﺋل اﻟﺑرﯾــد اﻹﻟﻛﺗروﻧــﻲ اﻟﺗــﻲ ﺗﺷــﻛل ﺳــﺟﻼت وﺗﻧظﯾﻣﻬــﺎ ٕوادارﺗﻬــﺎ‪ ،‬ﺑﺣﯾــث ﯾﻣﻛــن‬
‫اﻟوﺻــول إﻟﯾﻬــﺎ واﺳــﺗﻌﺎدﺗﻬﺎ واﻻﺣﺗﻔــﺎظ ﺑﻬــﺎ طﺎﻟﻣــﺎ أن ﻫﻧــﺎك ﺣﺎﺟــﺔ إﻟﯾﻬــﺎ‪ .‬وﯾﺗﺿــﻣن ذﻟــك اﻻﺣﺗﻔــﺎظ‬
‫ﺑﺳﺟﻼت اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻟﻠﻣوظﻔﯾن اﻟذﯾن ﺗرﻛوا اﻟﻣﻧظﻣﺔ وﺗﻧظﯾﻣﻬﺎ ٕوادارﺗﻬﺎ‪.‬‬

‫أﻋـد ﻗﺳـم إدارة اﻟﻣﺣﻔوظـﺎت واﻟﺳـﺟﻼت ﺗوﺟﯾﻬـﺎت ﻹدارة رﺳـﺎﺋل اﻟﺑرﯾـد اﻹﻟﻛﺗروﻧـﻲ ﻛﺳـﺟﻼت ‪.‬وﻓﯾﻣـﺎ‬
‫ﯾﻠﻲ ﻗﺎﺋﻣﺔ ﺑﺎﻷﻣور اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻧﺑﻐﻲ ﻣﻌرﻓﺗﻬﺎ وﺗﻧﻔﯾذﻫﺎ ﻋﻧد إدارة اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻛﺳﺟﻼت‪:‬‬

‫ﺗﺣدﯾد ﺳﺟﻼت اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‬ ‫‪‬‬

‫اﻟﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن اﻟﺳﺟﻼت وﻏﯾر اﻟﺳﺟﻼت‬ ‫‪‬‬

‫إﻧﺷﺎء رﺳﺎﺋل اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ وﻋﻧوﻧﺗﻬﺎ‬ ‫‪‬‬

‫ﻣﺳؤوﻟﯾﺔ ﺣﻔظ ﺳﺟﻼت اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ‬ ‫‪‬‬

‫ﺟﻣﻊ رﺳﺎﺋل اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ واﻻﺣﺗﻔﺎظ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻧظﺎم ﺣﻔظ اﻟدﻓﺎﺗر‬ ‫‪‬‬

‫ﺳﺟﻼت اﻟﺑرﯾد اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻟﻠﻣوظﻔﯾن اﻟﺗﺎرﻛﯾن ﻟﻠﻌﻣل‬ ‫‪‬‬

‫رﺳﺎﺋل اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ اﻟﺗﻰ ﻻﺗﺷﻛل ﺳﺟﻼت‬ ‫‪‬‬

‫)اﻟﻤﺼﺪر ‪( http://www.un.org/ar/archives/links.html:‬‬

‫‪29‬‬
‫اﻟﻣﺳﺢ واﻟﺗﻣﺛﯾل اﻟرﻗﻣﻲ ‪:‬‬

‫'اﻟﺗﺻوﯾر' أو 'اﻟﺗﻣﺛﯾل اﻟرﻗﻣﻲ' ﻫﻣﺎ ﻣﺻطﻠﺣﺎن ﯾﺷﯾران إﻟﻰ ﻋﻣﻠﯾﺔ إﻧﺷﺎء ﺻور رﻗﻣﯾﺔ ﻟﻌﻧﺎﺻر ﻣﺛـل‬
‫اﻟﺳﺟﻼت اﻟورﻗﯾﺔ أو اﻟﺻور اﻟﻔوﺗوﻏراﻓﯾﺔ وﺗﺧزﯾﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ وﺳﺎﺋط إﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻛﺎﻟﻘرص اﻟﺿوﺋﻲ ﻣﺛﻼً‪.‬‬

‫وﻗد ﺗﺣﺗوي أﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺻوﯾر ﻋﻠﻰ ﻣﻛوﻧﺎت ﻣﺛل‪:‬‬

‫أﺟﻬزة ﻟﻣﺳﺢ اﻟﻌﻧﺎﺻر )ﻛﺎﻟﻣﺎﺳﺣﺎت اﻟﺿوﺋﯾﺔ( أو ﺗﺻوﯾرﻫﺎ )اﻟﻛﺎﻣﯾرات اﻟرﻗﻣﯾﺔ(‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ﺑراﻣﺞ ﻟﻣﺳﺢ اﻟﻌﻧﺎﺻر وﻟﺗﻌرﯾف ﺧﺻﺎﺋص ﻣﺛل اﻟﺗﺣﻠﯾل واﻟﺗﺣﺳﯾن وﺻﯾﻎ اﻟﻣﻠﻔﺎت وطرق اﻟﺿﻐط‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وﺳﺎﺋط اﻟﺗﺧزﯾن‪ ،‬ﻣﺛل اﻷﻗراص اﻟﻣﻐﻧﺎطﯾﺳﯾﺔ أو اﻟﺿوﺋﯾﺔ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اﻟﺑ ـراﻣﺞ اﻟﺗــﻲ ﺗﺣــول اﻟﺻــور إﻟــﻰ ﻣﻠﻔــﺎت ﻧﺻــﯾﺔ ﻗﺎﺑﻠــﺔ ﻟﻠﺑﺣــث ﻣﺛــل ﺑ ـراﻣﺞ اﻟﺗﻌــرف اﻟﺿــوﺋﻲ ﻋﻠــﻰ‬ ‫‪‬‬

‫اﻟﺣروف‪.‬‬
‫ﺑراﻣﺞ اﻟﻔﻬرﺳﺔ‪ ،‬ﻹﺗﺎﺣﺔ ﻓرﺻﺔ أﻛﺑر ﻟﻠوﺻول إﻟﻰ اﻟﺻور‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وأﺟﻬزة ﺗﺧزﯾن ﻣﺛل ﺑراﻣﺞ ﺗﺷﻐﯾل اﻷﺳطواﻧﺎت اﻟﺻوﺗﯾﺔ اﻟﻣدﻣﺟﺔ أو أﻧظﻣﺔ إدارة اﻟﺗﺧزﯾن اﻟﻬرﻣﻲ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ﻟﻘد ﺗزاﯾد اﺳﺗﺧدام ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺗﺻوﯾر ﺑﺷﻛل ﺳرﯾﻊ ﻓﻲ اﻟﺳﻧوات اﻷﺧﯾرة ﻋﻧدﻣﺎ ﻋﻣﻠت اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻋﻠـﻰ‬
‫اﻻﺳـ ــﺗﻔﺎدة ﻣـ ــن اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾـ ــﺎت اﻟﻣﺳـ ــﺗﺟدة ﺑﻬـ ــدف ﺗﺣﺳـ ــﯾن ﻣﺳـ ــﺗوﯾﺎت اﻟﻛﻔـ ــﺎءة ﻓـ ــﻲ ﻣﻌﺎﻟﺟـ ــﺔ اﻟﻣﻬـ ــﺎم‬
‫اﻟروﺗﯾﻧﯾﺔ‪ .‬وﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت‪ ،‬ﯾﻔرض اﻟﻣﺳﺢ واﻟﺗﻣﺛﯾل اﻟرﻗﻣـﻲ ﺑﻌـض اﻟﺗﺣـدﯾﺎت اﻟﺗـﻲ ﯾﻧﺑﻐـﻲ ﻣراﻋﺎﺗﻬـﺎ‬
‫ﻋﻧد ﺗﺧطﯾط ﻣﺷروع اﻟﻣﺳﺢ أو اﻟﺗﻣﺛﯾل اﻟرﻗﻣﻲ‪.‬‬

‫)اﻟﻤﺼﺪر ‪( http://www.un.org/ar/archives/links.html:‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ -3‬ﻣﻧﻬﺟﯾﺔ اﻟﺑﺣث‬

‫‪ 1_3‬ﻣﻧطﻘﺔ اﻟدارﺳﺔ ‪:‬‬

‫ﺗﻘـﻊ وﻻﯾـﺔ اﻟﺧرطـوم ﻓـﻲ وﺳـط اﻟﺳـودان ﯾﺣـدﻫﺎ ﻣـن اﻟﺟﻬـﺔ اﻟﺷـﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺷـرﻗﯾﺔ وﻻﯾـﺔ ﻧﻬـر اﻟﻧﯾـل وﻣـن‬
‫اﻟﺟﻬـﺔ اﻟﺷـﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻐرﺑﯾـﺔ اﻟوﻻﯾـﺔ اﻟﺷـﻣﺎﻟﯾﺔ وﻣـن اﻟﺟﻬـﺔ اﻟﺷـرﻗﯾﺔ واﻟﺟﻧوﺑﯾـﺔ اﻟﺷـرﻗﯾﺔ وﻻﯾـﺔ ﻛﺳـﻼ ووﻻﯾـﺔ‬
‫اﻟﻘﺿﺎرف ووﻻﯾﺔ اﻟﺟزﯾرة‪ ،‬ﺗﻘﻊ وﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ﻓﻲ اﻟﺟزء اﻟﺷﻣﺎﻟﻲ اﻟﺷرﻗﻲ ﻣن أواﺳـط اﻟـﺑﻼد ﻓـﻲ ﻗﻠـب‬
‫اﻟﺳـودان ﻋﻧـد اﻟﺗﻘـﺎء اﻟﻧﯾﻠـﯾن اﻟﻧﯾـل اﻷﺑـﯾض ﺑﺎﻟﻧﯾـل اﻷزرق ﻟﯾﻛوﻧـﺎ ﻧﻬـر اﻟﻧﯾـل ﺗﻘـﻊ اﻟوﻻﯾـﺔ ﺑـﯾن ﺧطـﻲ‬
‫طول ‪ 34-31،5‬ﺷرﻗﺎً وﺧطﻲ ﻋرض ‪ 16-15‬ﺷﻣﺎﻻً ﺗﻘرﯾﺑﺎً‪.‬‬

‫ﺗﻘـﻊ اﻟوﻻﯾـﺔ ﻋﻠـﻰ إرﺗﻔـﺎع ‪ 1352‬ﻗـدم ﻓـوق ﺳـطﺢ اﻟﺑﺣـر‪ ،‬وﺗﻘـدر ﻣﺳـﺎﺣﺗﻬﺎ ﺑﺣـواﻟﻲ ‪ 22.736‬ﻛﯾﻠـو‬
‫ﻣﺗر ﻣرﺑﻊ‪.‬‬

‫ﺗﻘﻊ ﻣﻌظم وﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ﻓﻲ اﻟﻣﻧطﻘـﺔ اﻟﻣﻧﺎﺧﯾـﺔ ﺷـﺑﻪ اﻟﺻـﺣراوﯾﺔ‪ ،‬ﺑﯾﻧﻣـﺎ اﻟﻣﻧـﺎطق اﻟﺷـﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﻘـﻊ ﻓـﻲ‬
‫اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﺻﺣراوﯾﺔ‪ ،‬وﻣﻧﺎخ اﻟوﻻﯾﺔ ﺣﺎر إﻟﻲ ﺣﺎرﺟداً وﻣﻣطر ﺻﯾﻔﺎً وداﻓﻲءإﻟﻲ ﺑﺎرد وﺟـﺎف ﺷـﺗﺎء‪،‬‬
‫اﻻﻣطﺎر ‪ 200– 100‬ﻣﻠﯾﻣﺗر ﻓﻲ اﻟﻣﻧﺎطق اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺷرﻗﯾﺔ ‪ 300– 200 ،‬ﻣﻠﯾﻣﺗـر ﻓـﻲ اﻟﻣﻧـﺎطق‬
‫اﻟﺷﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻐرﺑﯾﺔ ﻣﺎﺑﯾن ‪- 10010‬ﻣﻠﯾﻣﺗر‪ ،‬درﺟﺎت اﻟﺣ اررة ﺗﺗراوح ﻓـﻲ ﻓﺻـل اﻟﺻـﯾف ﻣـﺎﺑﯾن ‪– 25‬‬
‫‪ 40‬درﺟـﺔ ﻣﺋوﯾـﺔ ﻓـﻲ اﻷﺷـﻬر ﻣـن أﺑرﯾـل ﺣﺗـﻲ ﯾوﻧﯾـو ‪ ،‬وﻣـن ‪ 35 – 20‬ﻓـﻲ اﻷﺷـﻬر ﻣـن ﯾوﻟﯾـو‬
‫أﻛﺗوﺑر وﺗواﺻل درﺟﺎت اﻟﺣ اررة إﻧﺧﻔﺎﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﻓﺻل اﻟﺷﺗﺎء ﺑﯾن اﻷﺷﻬر ﻣن ﻧـوﻓﻣﺑر ﺣﺗـﻲ ﻣـﺎرس‬
‫ﻣن‪25 – 15‬درﺟﺔ ﻣﺋوﯾﺔ ‪.‬‬

‫ﯾﻘطــن اﻟوﻻﯾــﺔ ﺣ ـواﻟﻲ ‪ 8‬ﻣﻠﯾــون ﻧﺳــﻣﺔ ﯾﻣﺛﻠــون ﻛﺎﻓــﺔ أﻟ ـوان اﻟطﯾــف اﻹﺛﻧــﻲ واﻟﺳﯾﺎﺳــﻲ واﻻﺟﺗﻣــﺎﻋﻲ‬
‫واﻟﺛﻘـﺎﻓﻲ ﺑﺎﻟﺳـودان وﯾﺗوزﻋـون ﻋﻠـﻰ ﺳـﺑﻊ ﻣﺣﻠﯾـﺎت إدارﯾـﺔ ‪ .‬ﺛﻠـث اﻟﺳـﻛﺎن ﻧـزح إﻟـﻰ ﻫـذﻩ اﻟوﻻﯾـﺔ ﻣـن‬
‫وﻻﯾﺎت اﻟﺳودان اﻷﺧرى وأﺻﺑﺣت اﻟوﻻﯾﺔ اﻵن ذات ﻛﺛﺎﻓﺔ ﺳﻛﺎﻧﯾﺔ ﻋﺎﻟﯾﺔ ﺗﻛـﺎد ﺗﺻـل إﻟـﻰ رﺑـﻊ ﻋـدد‬
‫اﻟﺳﻛﺎن ﻓﻲ اﻟﺑﻼد )اﻟﻣﺻدر ‪. (https://ar.wikipedia.org/wiki/kh:‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ 2_3‬ﻣﻧﻬﺞ اﻟﺑﺣث‪:‬‬

‫ﯾﺳــﺗﺧدم اﻟﺑﺎﺣــث اﻟﻣــﻧﻬﺞ اﻟوﺻــﻔﻰ اﻟــذى ﯾﻌــرف ﺑﺄﻧــﻪ "ﻫــو اﻟﻣــﻧﻬﺞ اﻟــذى ﯾﻌﺗﻣــد ﻋﻠــﻰ د ارﺳــﺔ اﻟظــﺎﻫرة‬
‫ووﺻﻔﻬﺎ وﺻﻔﺎً دﻗﯾﻘﺎً وﯾﻌﺑر ﻋﻧﻬﺎ ﻛﻣﯾﺎً أو ﻛﯾﻔﯾﺎً" ) اﻟرﻓﺎﻋﻰ ‪ (1999 ،‬وﻫو ﯾﺗﻧﺎﺳب ﻣﻊ طﺑﯾﻌﺔ ﻫذﻩ‬
‫اﻟدراﺳﺔ ‪.‬وﻗد ﺗم اﺳﺗﺧدام اﺳﻠوب دراﺳﺔ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻟﯾﺗﺎﻣﻰ‪.‬‬

‫‪ 3_3‬اﻟﺣدود اﻟﻣﻛﺎﻧﯾﺔ واﻟزﻣﺎﻧﯾﺔ‪:‬‬

‫اﻟﺣدود اﻟﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ‪ :‬وﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم‬

‫اﻟﺣدود اﻟزﻣﻧﯾﺔ ‪ :‬اﻟﻌﺎم ‪2017‬م‪2018-‬م‪.‬‬

‫‪ 4_3‬ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث‪:‬‬

‫ﯾﺷﻣل ﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺑﺣث اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟطوﻋﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ داﺧل وﻻﯾﺔ اﻟﺧرطوم ‪.‬‬

‫‪ 5_3‬ﻋﯾﻧﺔ اﻟﺑﺣث‪:‬‬

‫ﺗﺗﻛـون ﻋﯾﻧــﺔ اﻟﺑﺣـث ﻣــن ﺷـﺑﻛﺔ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟوطﻧﯾـﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠــﺔ ﻓـﻰ ﻣﺟــﺎل ﻛﻔﺎﻟـﺔ اﻟﯾﺗــﺎﻣﻰ ﻓـﻰ وﻻﯾــﺔ‬
‫اﻟﺧرطوم ‪.‬‬

‫ﺗﺄﺳﺳـ ــت اﻟﺷـ ــﺑﻛﺔ ﻣﻧـ ــذ ﻋ ــﺎم ‪2008‬م وﻣﻘرﻫـ ــﺎ اﻟﺧرطـ ــوم ‪،‬وﻣﺳﺗﺿـ ــﺎﻓﺔ ﻓـــﻰ ﺟﻣﻌﯾـ ــﺔ ﻣﻬﯾـ ــرة اﻟﺧﯾرﯾـ ــﺔ‬
‫ﺑﺎﻟرﯾﺎض ‪ ،‬وﻟﻬﺎ ﻣﻛﺗب ﺗﻧﻔﯾذى ﯾﺗﻛون ﻣن ﻣﻣﺛﻠﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ ‪:‬‬

‫‪ ‬اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻻﻓرﯾﻘﯾﺔ ﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻻﻣوﻣﻪ واﻟطﻔوﻟﻪ ‪.‬‬


‫‪ ‬ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺑر واﻟﺗواﺻل ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻫﯾﺋﺔ اﻻﻋﻣﺎل اﻟﺧﯾرﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟزﺑﯾر اﻟﺧﯾرﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟوﻗﻔﯾﺔ ﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻻﯾﺗﺎم‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣﻧظﻣﺔ اﻟرﻋﺎﯾﺔ واﻻﺻﻼح ‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫واﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛﺔ ﻓﻰ ﻋﯾﻧﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻫﻰ‪:‬‬

‫اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟوﻗﻔﯾﺔ ﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻻﯾﺗﺎم‬ ‫‪1‬‬


‫ﻣﻧظﻣﺔ ﻣﻬﯾرة اﻟﺧﯾرﯾﺔ‬ ‫‪2‬‬
‫ﻣؤﺳﺳﺔ اﻟﺷﻬﯾد اﻟزﺑﯾر اﻟﺧﯾرﯾﺔ‬ ‫‪3‬‬
‫ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻧﺎس واﻟﺣﯾﺎة اﻟﺧﯾرﯾﺔ‬ ‫‪4‬‬
‫ﻣﻧظﻣﺔ ﻟو ﺑﺷق ﺗﻣرﻩ اﻟﺧﯾرﯾﺔ‬ ‫‪5‬‬
‫ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ واﻻدﺧﺎر‬ ‫‪6‬‬
‫ﻣﻧظﻣﺔ ﻣﻌﺎرج ﻟﻠﺳﻼم واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ‬ ‫‪7‬‬
‫ﻣﻧظﻣﺔ ﻣﺣﺑوﺑﺔ ﻟﻠﻣﺳﺎﻋدات اﻟﺧﯾرﯾﺔ وﻛﻔﺎﻟﺔ اﻻﯾﺗﺎم‬ ‫‪8‬‬
‫اﻟﺟﻣﻌﯾﺔ اﻻﻓرﯾﻘﯾﺔ ﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻻﻣوﻣﺔ واﻟطﻔوﻟﺔ‪ -‬ﻣرﻛزﻓﺎطﻣﺔ اﻟزﻫراء‬ ‫‪9‬‬
‫‪ 10‬ﻣﻧظﻣﺔ اﯾﺎدﯾﻧﺎ ﻟﻠﺧﯾر‬
‫‪ 11‬ﻣﻧظﻣﺔ اﻻﯾﺛﺎر اﻟﺧﯾرﯾﺔ‬
‫‪ 12‬ﻣﻧظﻣﺔ ﺗﻛﺎﻓل اﻟﺧﯾرﯾﺔ‬

‫ﺛﻼﺛــﺔ ﻣﻧظﻣــﺎت طوﻋﯾــﺔ وطﻧﯾــﺔ ﻟــم ﯾــﺗم اﻟﺗوﺻــل اﻟﯾﻬــﺎ ‪،‬وﻫﻧــﺎك ﺳــﺗﺔ ﻋﺷــر ﻣﻧظﻣــﺔ طوﻋﯾــﺔ اﺟﻧﺑﯾــﺔ‬
‫وﻋرﺑﯾﺔ داﺧل اﻟﺷﺑﻛﺔ وﻻ ﺗدﺧل ﻓﻰ اطﺎر اﻟدراﺳﺔ ‪.‬‬

‫‪ 6_3‬ﻣﺻﺎدر اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت ‪:‬‬

‫اﺳﺗﺧدم اﻟﺑﺣث اﻟﻣﺻﺎدر اﻟﺛﺎﻧوﯾﺔ واﻟﻣﺻﺎدر اﻻوﻟﯾﺔ‪:‬‬

‫‪ -‬اﻟﻣﺻــﺎدر اﻟﺛﺎﻧوﯾــﺔ‪ :‬ﺷــﻣﻠت اﻟﻣ ارﺟــﻊ اﻟﻌﻠﻣﯾــﺔ واﻟﺑﺣــوث اﻟﺳــﺎﺑﻘﺔ واﻟﺗﻘــﺎرﯾر وأوراق اﻟﻌﻣــل واﻟﺳ ـﻣﻧﺎرات‬
‫واﻻﻧﺗرﻧت‪.‬‬
‫‪ -‬اﻟﻣﺻﺎدر اﻻوﻟﯾـﺔ‪ :‬ﺗـم ﺟﻣﻌﻬـﺎ ﻋﺑـر اﺳـﺗﺧدام اﻟﻣﻼﺣظـﺔ اﻟﻣﺑﺎﺷـرة ‪،‬واﻟﻣﻘـﺎﺑﻼت ﻣـﻊ ﻛـل ﻣـن ﻣﻔوﺿـﯾﺔ‬
‫اﻟﻌون اﻻﻧﺳﺎﻧﻰ )‪ ،(HAC‬واﺛﻧﻰ ﻋﺷر ﻣﻧظﻣﺔ وطﻧﯾﺔ أﻋﺿﺎء ﺑﺎﻟﺷﺑﻛﺔ ‪.‬‬

‫‪ 7-3‬ﺟﻣﻊ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ‪:‬‬


‫ﺗﻣت اول ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﻔوﺿﯾﺔ اﻟﻌون اﻻﻧﺳﺎﻧﻰ ﻣﻊ اﻟدﻛﺗور ﻣرﺗﺿﻰ ﻋﺑـداﻟﺣﻰ ﻗﺳـم اﻟﺗﻌـﺎون اﻟﻔﻧـﻰ ‪،‬‬
‫ﺑﻣﻛﺗﺑﺔ ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2017/ 12/ 6‬م‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫ﺗﻣت ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ اﻟدﻛﺗور‪:‬ﻋﺎﻣر اﻟﻌﺑﺎدى ﻫﯾﺋﺔ اﻟﺗﺎﻣﯾن اﻟﺻﺣﻰ اﻻﺗﺣﺎدﯾﺔ ‪ ،‬ﻣﺳؤول اﻟﺗﺎﻣﯾن اﻟﺻﺣﻰ‬
‫ﻟﻼﯾﺗﺎم ﺑﺎﻟوﻻﯾﺔ ‪ ،‬ﺑﻣﻛﺗﺑﺔ ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/ 15‬م‪.‬‬

‫اﻟﺟدول )‪ (1/3‬وظﺎﺋف اﻻﺷﺧﺎص ﻓﻰ اﻟﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﻊ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻌﯾﻧﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫اﻟوظﯾﻔﺔ‬

‫‪41.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﻣدﯾر ﻗﺳم اﻻﯾﺗﺎم‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫رﺋﯾس ﻣﻧظﻣﺔ‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻧﺎﺋب ﻣدﯾر‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻣدﯾر ﻗﺳم اﻟﻣﺷروﻋﺎت‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اﻷﻣﯾن اﻷﺟﺗﻣﺎﻋﻲ‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻋﺿو ﻣﺟﻠس اﻻدارة‬

‫‪100.0‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺎت اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫‪34‬‬
‫‪ -4‬ﻋرض اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت وﺗﺣﻠﯾﻠﻬﺎ وﻣﻧﺎﻗﺷﺗﻬﺎ‬

‫‪ 1-4‬ﻋرض ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳؤال اﻻول ‪ :‬اﻟﺗﺧطﯾط ﻟﻠﺗﺣول ﻧﺣو اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪:‬‬
‫ﺟدول )‪ (1/4‬ﻣﻔﻬوم اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻟﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪:‬‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫ﻣﻔﻬوم اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻟﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬

‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫اﻟوﺻول اﻟﺳرﯾﻊ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣﺎت وﻗﻠﺔ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف واﻟﺗﻘدم‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺣﻔظ اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻣن اﻟﺗﻠف‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ادارة اﻟﻌﻣل اﻟﻛﺗروﻧﯾﺎً‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م ‪.‬‬


‫ﻣــن اﻟﺟــدول أﻋــﻼﻩ ﻧﺟــد ان ‪ %75‬ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﯾــدرﻛون ان ﻣﺻــطﻠﺢ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﯾﻌﻧــﻰ‬
‫اﻟوﺻــول اﻟﺳـرﯾﻊ ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣــﺎت وﻗﻠــﺔ اﻟﺗﻛــﺎﻟﯾف ‪ )،‬ﻗﻠــﺔ اﻟﺗﻛــﺎﻟﯾف ﺑﻌــد ﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻻ ﻗﻠــﺔ‬
‫ﺗﻛ ــﺎﻟﯾف ﺗطﺑﯾﻘﻬ ــﺎ( ‪،‬وﯾﻌﻧ ــﻰ اﻟﻣﺻ ــطﻠﺢ اﯾﺿـ ـﺎً اﻟﺗﻘ ــدم واﻟﺗط ــور ﻓ ــﻰ ﻣﻔﻬ ــوم اﻻدارة ‪ %16.7 ،‬ﻣ ــن‬
‫اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﯾﻌﻧ ــﻰ ﻟﻬ ــﺎ اﻟﻣﻔﻬ ــوم ادارة اﻟﻌﻣ ــل اﻟﻛﺗروﻧﯾـ ـﺎً واﻟ ــﺗﺧﻠص ﻣ ــن اﻟﻌﻣ ــل اﻟ ــورﻗﻰ ‪ %8.3،‬ﻣ ــن‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﯾﻌﻧﻰ ﻟﻬﺎ اﻟﻣﻔﻬوم ﺣﻔظ اﻟﻣﻠﻔﺎت ﻣن اﻟﺗﻠـف ‪ ،‬وﻣـن اﻟﺟـدول ﻧﺳـﺗﻧﺗﺞ ان ﺟﻣﯾـﻊ اﻟﻣﻧظﻣـﺎت‬
‫ﻓﻰ اﻟﺷﺑﻛﺔ ﺗدرك ﻣﻔﻬوم اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺢ ‪.‬‬
‫ﺟدول)‪ (2 /4‬ﺗﺧﺻﺻﺎت ﻣدﯾري ورؤﺳﺎء اﻻﻗﺳﺎم ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت داﺧل اﻟﺷﺑﻛﺔ ‪:‬‬

‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫اﻟﺗﺧﺻص‬


‫‪33.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﺗﻧﻣﯾﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ‬
‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ادارة ﻣﻧظﻣﺎت‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺗﺧﺻﺻﺎت ﻋﻠﻣﯾﺔ‬
‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺗﺧﺻﺻﺎت ﻧظرﯾﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫‪35‬‬
‫ﯾﺗﺿـﺢ ﻣــن اﻟﺟـدول )‪ (2/4‬أن ‪ %58.3‬ﻣــن ﻣــدﯾري ورؤﺳـﺎء اﻻﻗﺳــﺎم ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﻟــدﯾﻬم ﺗﺧﺻــص‬
‫ﺗﻧﻣﯾﺔ اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وادارة ﻣﻧظﻣﺎت ؛ﻫذا ﯾدل ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺧﺻﺻﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت داﺧل اﻟﺷﺑﻛﺔ ‪،‬ﻣﻊ اﻟﻌﻠم‬
‫ان اﻟﺗﺧﺻص ﺑﻌﯾد ﻣـن اﻟﺗﻘﻧﯾـﺔ ﻟﻛـن ﻫـذا ﯾـدل ﻋﻠـﻰ ﻗﺎﺑﻠﯾـﺔ اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﻟﻠﺗطـور اﻟﺗﻘﻧـﻰ واﻟﻣواﻛﺑـﺔ‪ ،‬وﻻ‬
‫ﯾوﺟد ﻣﺗﺧﺻﺻﯾن ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت اﻟﺣﺎﺳوب واﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻌﯾﻧﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول )‪ (3/4‬اﻟﺧطوات ﻟﻠﺗﺣول ﻟﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪:‬‬


‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫اﻟﺧطوات اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ داﺧل اﻟﻣﻧظﻣﺔ‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دورات ﺗدرﯾﺑﯾﺔ ﻓﻰ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬


‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫وﺟود ﻣﻬﻧدس ﺣﺎﺳوب داﺋم ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺔ‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اﻟﺧطﺔ اﻟﺳﻧوﯾﺔ‬
‫‪66.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻻﺗوﺟد ﺧطوات‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫ﻣ ــن اﻟﺟ ــدول اﻋ ــﻼﻩ ﻧﺟ ــد ان ‪ %33.3‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت اﺗﺧ ــذت ﺧطـ ـوات ﻣﺧﺗﻠﻔ ــﺔ ﻟﻠﺗﺣ ــول ﻟ ــﻼدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬ﺑﺎﻟرﺟوع ﻟﻠﺟدول )‪ (1/4‬ﻧﺟد أن ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺗدرك ﻣﻔﻬـوم اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻣـﻊ‬
‫ذﻟ ــك ﻫﻧ ــﺎك ﻗﺻ ــور ﻓ ــﻰ ﺗطﺑﯾ ــق اﺑﺳ ــط اﻟﺧطـ ـوات ﻟﻠﺗﺣ ــول ﻟ ــﻼدارة اﻻﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻋﻧ ــد ‪ %66.7‬ﻣ ــن‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت‪.‬‬
‫ﺟدول)‪ (4/4‬ﺧطط اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻟﻠﺗﺣول ﻧﺣو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫‪%‬‬ ‫ﻻ‬ ‫‪%‬‬ ‫ﻧﻌم‬ ‫ﺧطط اﻟﻣﻧظﻣﺔ‬ ‫م‬


‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺧطط اﻟﺗﺣول ﻧﺣو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬ ‫‪1‬‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪42‬‬ ‫اﺣﺗ ـ ـ ـواء اﻟﺧطـ ـ ــﺔ اﻟﺳـ ـ ــﻧوﯾﺔ ﻋﻠـ ـ ــﻰ ﺷ ـ ـ ـراء ‪5‬‬ ‫‪2‬‬
‫اﻻﺟﻬزة واﻟﺗطﺑﯾﻘﺎت اﻟﺣﺎﺳوﺑﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬
‫ﻣن اﻟﺟدول )‪ (4/4‬ﯾﺗﺿﺢ أن ‪ %42‬ﻣن اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﺑﻬـﺎ ﺧطـط ﻟﻠﺗﺣـول ﻟـﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ وﻟﻛـن‬
‫ﺧطط ﻋﻠﻰ ورق ﻟم ﺗﺣول ﻟواﻗﻊ ﺣﺳب اﻟﻣﻘـﺎﺑﻼت اﻟﺗـﻰ ﺗﻣـت ﻣﺎﻋـدا ﻣﻧظﻣـﺔ واﺣـدة‪ ،‬وﻧﻼﺣـظ اﯾﺿـﺎً‬

‫‪36‬‬
‫ان ‪ %42‬ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺗﺣﺗوى ﺧطﺗﻬﺎ اﻟﺳﻧوﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺷراء اﺟﻬـزة وﺗطﺑﯾﻘـﺎت ﺣﺎﺳـوﺑﯾﺔ وﻟﻛـن ﻟـﯾس‬
‫ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪ ،‬ﺗﻧﻔذ اﻟﺧطﺔ ﻓﻘط ﻋﻧدﻣﺎ ﯾﺗﻌطل ﺟﻬـﺎز او اﻛﺛـر ﻓـﻰ اﻟﻣﻧظﻣـﺔ ﯾـﺗم ﺷـراء‬
‫اﺧر ﺟدﯾد وﺣﺳب اﻟﻣﻼﺣظﺔ ﻻ ﯾﺗم ﺗﺣدﯾث اﻻﺟﻬزة اﻟﻘدﯾﻣﺔ إﻻ ﺑﻌد ﺗﻌطﻠﻬﺎ‪.‬‬
‫ﻣ ــن اﻟﺟ ــداول اﻟﺳ ــﺎﺑﻘﺔ ))‪ ((4/4 )،(3/4 )،(1/4‬اﻋ ــﻼﻩ ﻧﺟ ــد ان ‪ %58‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﺑﺎﻟﺷ ــﺑﻛﺔ‬
‫ﻻﺗﻣﺗﻠــك ﺧطــط ﻟﻠﺗﺣــول ﻧﺣــو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪،‬ﻣــﻊ اﻟﻌﻠــم ان ﺟﻣﯾــﻊ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻓــﻰ اﻟﺷــﺑﻛﺔ ﺗــدرك‬
‫ﻣﻔﻬــوم اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ اﻟﺻــﺣﯾﺢ‪ %67 ،‬ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻓــﻰ اﻟﺷــﺑﻛﺔ ﻟــم ﺗﺗﺧــذ ﺧط ـوات ﻟﻠﺗﺣــول‬
‫ﻧﺣو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬
‫ﺗوﺻ ــﻠت ﻧﺗ ــﺎﺋﺞ اﻟد ارﺳ ــﺔ ﻓ ــﻲ ﻫ ــذا اﻟﻣﺣ ــور اﻟ ــﻰ ان ﻫﻧﺎﻟ ــك ﺿ ــﻌف ﻟ ــدى اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﻓ ــﻲ اﻟﺗﺧط ــﯾط‬
‫واﻻﺟراءات اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻟﻠﺗﺣول ﻧﺣو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ 2-4‬ﻋرض ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳؤال اﻟﺛﺎﻧﻰ‪ :‬اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت‬

‫ﺟدول)‪ (5/4‬اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪:‬‬


‫‪%‬‬ ‫ﻣﺟﻣوع‬ ‫‪%‬‬ ‫ﻻﯾوﺟد‬ ‫‪%‬‬ ‫ﻣﺗوﻓر‬ ‫‪%‬‬ ‫ﯾوﺟد‬ ‫اﻟﺟﻬﺎز‬ ‫م‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺣﺎﺳوب اﻟﻣﻛﺗﺑﻰ‬ ‫‪1‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺣﺎﺳوب ﻣﺣﻣول‬ ‫‪2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫طﺎﺑﻌﺔ‬ ‫‪3‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻣﺎﺳﺣﺔ ﺿوﺋﯾﺔ‬ ‫‪4‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻓﺎﻛس‬ ‫‪5‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ﺟﻬﺎز ﺑروﺟﻛﺗر‬ ‫‪6‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪41.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ﻣﺎﻛﯾﻧﺔ ﺗﺻوﯾر‬ ‫‪7‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ﻛﺎﻣﯾ ار ﺗﺻوﯾر‬ ‫‪8‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﺷﺗراك اﻧﺗرﻧت‬ ‫‪9‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 10‬رﺑط ﺷﺑﻛﻰ داﺧﻠﻰ‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 11‬ﻫﺎﺗف ﺛﺎﺑت‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ 12‬ﻛﺎﻣﯾ ار ﻣراﻗﺑﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﺟﻬــــــــــــــﺎز ﺣﺿــــــــــــــور‬ ‫‪13‬‬
‫واﻧﺻراف‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫اﻟﻣﻔﺗﺎح ‪ :‬ﯾوﺟد = )ﺟﻬﺎز واﺣد ﻓﻘط ( ﻣﺗوﻓر = )اﻛﺛر ﻣن ﺟﻬﺎز واﺣد ( ﻻﯾوﺟد = ‪ ) 0‬ﻻ ﯾوﺟد ﺟﻬﺎز (‬

‫‪37‬‬
‫ﻣــن اﻟﺟــدول )‪ (5/4‬ﯾﺗﺿــﺢ أن ‪ %91.7‬ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻟــﯾس ﺑﻬــﺎ رﺑــط ﺷــﺑﻛﻰ داﺧﻠــﻰ‪ ،‬وﻫــو ﻣــن‬

‫اﺳﺎﺳــﯾﺎت اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻷﻧــﻪ ﯾــﺗم ﺑــﻪ ﺗﺑــﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت ﻣﺣﻠﯾ ـﺎً داﺧــل اﻟﻣﻧظﻣــﺔ ‪ ،‬وﻧﻼﺣــظ ان‬

‫‪ %50‬ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻻ ﯾوﺟد ﺑﻬﺎ اﺷﺗراك اﻧﺗرﻧت وﻫو ﻣن اﻻﺳﺎﺳﯾﺎت ﻟﺗﺑـﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت ﻋﺎﻟﻣﯾـﺎً ‪،‬‬

‫وﻧﺟ ــد أن ‪ %83.3‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﺑﻬ ــﺎ اﺟﻬـ ـزة ﺣواﺳ ــﯾب‪ % 75 ،‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﺑﻬ ــﺎ ﻣﺎﺳ ــﺣﺎت‬

‫ﺿ ــوﺋﯾﺔ‪ ،‬ﻓ ــﺎذا ﺗ ــم ﺗﻘﺳ ــﯾم اﻟﺑﻧﯾ ــﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾ ــﺔ اﻟ ــﻰ اﺟﻬـ ـزة ﺿ ــرورﯾﺔ واﺟﻬـ ـزة ﻣﺳ ــﺎﻋدﻩ ﻧﺟ ــد ان اﻻﺟﻬـ ـزة‬

‫اﻟﺿـرورﯾﺔ ﻫـﻰ اﻟﺣواﺳـﯾب‪،‬اﻟرﺑط اﻟﺷـﺑﻛﻰ اﻟـداﺧﻠﻰ واﺷـﺗراك اﻻﻧﺗرﻧـت ‪ ،‬وﻣـن اﻟﺟـدول ﻧﺟـد ان ﻧﺳـﺑﺔ‬

‫‪ %8.3‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﺑﻬ ــﺎ رﺑ ــط ﺷ ــﺑﻛﻰ ‪ ،‬ﻓ ــﻰ ﺣﺎﻟ ــﺔ ﺣﺳ ــﺎب اﻟﻣﺗوﺳ ــط ﻟﻠﺑﻧﯾ ــﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾ ــﺔ اﻟﺿ ــرورﯾﺔ‬

‫اﻟﻣوﺟــودة ﻟﻠﻣﻧظﻣ ــﺎت ﻧﺟ ــدﻫﺎ ﺗﺗــوﻓر ﺑﻧﺳ ــﺑﺔ ‪ %47.2‬ﻟ ــدى اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ؛وﻟﻛــن ﻟ ــم ﺗﺳ ــﺗﻐل ﺑﺎﻟطرﯾﻘ ــﺔ‬

‫اﻟﺗﺣﺗﯾـﺔ‬
‫ّ‬ ‫اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ ‪ ،‬وﯾرى اﻟﺑﺎﺣث أن اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺗﺗطﻠب وﺟـود ﻣﺳـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﺗوى ﻋـﺎل ﻣـن اﻟﺑﻧﯾـﺔ‬

‫اﻟﺗ ــﻲ ﺗﺗﺿ ــﻣن ﺷ ــﺑﻛﺔ ﺣدﯾﺛ ــﺔ واﺟﻬـ ـزة وﺑرﻣﺟﯾ ــﺎت وﺑﻧﯾ ــﺔ ﺗﺣﺗﯾ ــﺔ ﻣﺗط ــورة ﻣ ــن اﻻﺗﺻ ــﺎﻻت اﻟﺳ ــﻠﻛﯾﺔ‬

‫واﻟﻼﺳﻠﻛﯾﺔ ﺗﻛون ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﯾن اﻟﺗواﺻل وﻧﻘل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﺑﯾن اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻧﻔﺳﻬﺎ‪.‬‬

‫‪ : 3-4‬ﻋــرض ﻧﺗـــﺎﺋﺞ اﻟﺳـــؤال اﻟﺛﺎﻟـــث‪ :‬اﻟﺗﻌـــرف ﻋﻠـــﻰ ﻣﺳـــﺗوى اﺳـــﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﯾـــﺎت اﻟﻣﺗﺧﺻﺻـــﺔ‬

‫اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻟﻣﻧظﻣﺔ‪:‬‬

‫ﻣــن اﻟﺟــدول )‪ (6/4‬ﯾﺗﺿــﺢ أن اﻛﺛــر اﻟﺑ ـراﻣﺞ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ اﺳــﺗﺧداﻣﺎً ﻓــﻲ ﻣﺟــﺎل اﻟﺣﺳــﺎﺑﺎت واﻟﺗﻘــﺎرﯾر‬

‫ﺑﻧﺳــﺑﺔ ‪ ،%91.7‬وﺗﻣﺗﻠــك ﺑـراﻣﺞ ﺣﺿــور واﻧﺻـراﻓﺎت وﺑـراﻣﺞ ﻟﻸﻧﺷــطﺔ ﺑﻧﺳــﺑﺔ ‪ ، %33.3‬وﻻ ﺗوﺟــد‬

‫ﺑراﻣﺞ ﻟﺣﺻر اﻟﻣﺗطوﻋﯾن ﻓﻲ ﻛل اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪.‬‬

‫ﺟدول )‪ (6/4‬ﻣدى اﺳﺗﺧدام اﻟﺑراﻣﺞ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﻪ ﻓﻰ اﻋﻣﺎل اﻟﻣﻧظﻣﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع اﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫‪%‬‬ ‫ﻻﯾوﺟد‬ ‫‪%‬‬ ‫ﯾوﺟد‬ ‫اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ‬ ‫م‬


‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪ 1‬ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻛﺗروﻧﻰ ‪11‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪ 2‬ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺣﺿور واﻧﺻراف ‪4‬‬

‫‪38‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪ 3‬ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺣﺎﺳوﺑﻲ ﻟﻼﻧﺷطﺔ ‪4‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪ 4‬ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﺗﺣﺻﯾل اﻟﻛﺗروﻧﻰ ‪1‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 5‬ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻟﻠﺗﻘﺎرﯾر‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ 6‬ﺑرﻧـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﻣﺞ ﻣﺗطـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــوﻋﯾن ‪0‬‬
‫اﻟﻛﺗروﻧﻰ‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫ﻣــن اﻟﺟــدول )‪ (6/4‬ﻧﺟــد اﻧـﻪ ﻓــﻲ ﺣﺎﻟــﺔ ﺣﺳــﺎب ﻣﺗوﺳــط اﻟﻧﺳــﺑﺔ ﻟوﺟــود اﻻﻧظﻣــﺔ ﻣــن ﻋدﻣــﻪ ‪،‬ﻧﺟــد أن‬

‫‪ %43‬ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺗﺳﺗﺧدم ﺑـراﻣﺞ ﻣﺗﺧﺻﺻـﺔ ﻓـﻰ اﻋﻣـﺎل اﻟﻣﻧظﻣـﺔ‪ ،‬واﻛﺛـر اﻟﺑـراﻣﺞ اﺳـﺗﺧداﻣﺎً ﻓـﻲ‬

‫ﻣﺟـ ــﺎل اﻟﺣﺳـ ــﺎﺑﺎت واﻟﺗﻘـ ــﺎرﯾر‪ ،‬و‪ %57‬ﻣـ ــن اﻟﻣﻧظﻣـ ــﺎت ﻻﺗﺳـ ــﺗﺧدم ﺑ ـ ـراﻣﺞ ﻣﺗﺧﺻﺻـ ــﺔ ﻓـ ــﻰ اﻋﻣـ ــﺎل‬

‫اﻟﻣﻧظﻣﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول)‪ (7/4‬ﻣدى اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻰ اﺗﺻﺎﻻت اﻟﻣﻧظﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﺟﻬﺎت اﻻﺧرى‪:‬‬

‫اﻟﻣﺟﻣوع ‪%‬‬ ‫ﻻﯾوﺟد ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ﯾوﺟد‬ ‫اﻟرﻗم اﻟﺟﻬﺎز ‪ /‬اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ‬


‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﺛﺎﺑت‬ ‫‪1‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻬﺎﺗف اﻟﻣﺣﻣول‬ ‫‪2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12 16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪83.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ‬ ‫‪3‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟواﺗﺳﺎب‬ ‫‪4‬‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫ﻣن اﻟﺟدول )‪ (7/4‬ﻧﺟد اﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺳـﺎب اﻟﻧﺳـﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣـﺔ ﻟﻣوﺟـود وﻏﯾـر ﻣوﺟـود‪ ،‬ﻧﺟـد ان ‪%83‬‬

‫ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺗﺳــﺗﺧدم اﻟﺗﻘﻧﯾــﺎت اﻟﺣدﯾﺛــﺔ ﻓــﻰ اﺗﺻــﺎﻻت اﻟﻣﻧظﻣــﺔ وﻫــذا ﯾــدل ﻋﻠــﻰ اﻻﺳــﺗﯾﻌﺎب اﻟﺟﯾــد‬

‫ﻟﻠﻣﻧظﻣﺎت ﻓﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ‪.‬‬

‫أﻣــﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳــﺑﺔ ﻻﺳــﺗﺧدام اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻟوﺳــﺎﺋط اﻟﺗﺳــوﯾق اﻟﺷــﺑﻛﻲ ﻓﯾﺗﺿــﺢ ﻣــن اﻟﺟــدول )‪ (8/4‬أن ﻫﻧــﺎك‬

‫ﻧﺳــﺑﺔ اﺳ ــﺗﺧدام ﻋﺎﻟﯾــﺔ ﻟﻣﻌظ ــم اﻟوﺳ ــﺎﺋط واﻟﻣواﻗــﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﺑﺎﻻﺿ ــﺎﻓﺔ ﻟﺗطﺑﯾﻘــﺎت اﻟﻬواﺗ ــف اﻟذﻛﯾ ــﺔ‬

‫‪39‬‬
‫واﻟﻘﻧوات اﻟﺗﻠﻔزﯾوﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺟدول)‪ (8/4‬طرق اﻟﺗﺳوﯾق اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ ﻟﻠﻣﻧظﻣﺔ‪:‬‬

‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫ﻻ‬ ‫اﻟﻧﺳﺑﺔ‬ ‫ﯾﺳﺗﺧدم‬ ‫اﻟﺟﻬﺎز ‪ /‬اﻟﺑرﻧﺎﻣﺞ‬ ‫م‬


‫ﯾﺳﺗﺧدم اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪33.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪66.7‬‬ ‫اﻟﻣوﻗ ــﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧ ــﻰ ‪8‬‬ ‫‪1‬‬
‫)اﻟوﯾب(‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫اﻟﻔﯾﺳﺑوك‬ ‫‪2‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪75‬‬ ‫‪9‬‬ ‫ﺗوﯾﺗر‬ ‫‪3‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟوﺗﺳﺎب‬ ‫‪4‬‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﺗﻠﻔﺎز‬ ‫‪5‬‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫ﻣن اﻟﺟدول اﻋﻼﻩ ﻧﺟد اﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺳ ـ ـ ـ ـ ـﺎب اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻼﺳﺗﺧدام وﻋدﻣﻪ‪ ،‬ﻧﺟـد ان ‪ %87‬ﻣـن‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺗﺳﺗﺧدم طرق اﻟﺗﺳـوﯾق اﻻﻟﻛﺗروﻧـﻰ ‪،‬وﻣﻘﺎرﻧـﺔً ﺑﺎﻟﺟـدول )‪ (7/4‬ﻧﺟـد ان اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﺗﺳـﻌﻰ‬
‫ﻻﺳﺗﺧدام ﻣﺎﻫو ﻣﺗوﻓر وارﺧص ﻓـﻰ اﻟﺗﻘﻧﯾـﺔ وﻫـذا ﯾـدل ﻋﻠـﻰ اﺳـﺗﻐﻼل اﻟﻣـوارد اﻟﺗﻘﻧﯾـﺔ اﻟﻣوﺟـودة ﺑﻘـدر‬
‫اﻻﻣﻛﺎن ‪.‬‬

‫ﺟدول)‪ (9/4‬اﻟﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﻰ ﯾﺗم ﺑﻬﺎ ﺗﺑﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت داﺧل اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻟﻛﺗروﻧﯾﺎً‪:‬‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﻟطرﯾﻘﺔ‬
‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﺑﺻورة ﻣﻧﺗظﻣﺔ‬
‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﺻورة ﻏﯾر ﻣﻧﺗظﻣﺔ‬
‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻻ ﯾوﺟد‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬
‫ﻣــن اﻟﺟ ــدول )‪ (9/4‬ﯾﺗﺿ ــﺢ أن ‪ %42‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﺗﺗﺑــﺎدل اﻟﻣﻌﻠوﻣ ــﺎت اﻟﻛﺗروﻧﯾـ ـﺎً ﺑﺻ ــورة ﻏﯾ ــر‬

‫ﻣﻧﺗظﻣ ــﺔ داﺧ ــل اﻟﺷ ــﺑﻛﺔ‪ ،‬و‪ %58‬ﻻ ﯾوﺟ ــد ﺗﺑ ــﺎدل اﺻـ ـﻼً ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣ ــﺎت ‪،‬ﻫ ــذا ﯾ ــدل ﻋﻠ ــﻰ ان اﻟﺷ ــﺑﻛﺔ‬

‫ﺗﺳﺗﺧدم اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻘﻠﯾدﯾﺔ ‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫ﻣ ــن اﻟﺟ ــداول اﻟﺳ ــﺎﺑﻘﺔ ﻧﺟ ــد ان ‪ %57‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﻻﺗﺳ ــﺗﺧدم ﺑـ ـراﻣﺞ ﻣﺗﺧﺻﺻ ــﺔ ﻓ ــﻰ اﻋﻣ ــﺎل‬

‫اﻟﻣﻧظﻣ ــﺔ ‪ % 83،‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﺗﺳ ــﺗﺧدم اﻟﺗﻘﻧﯾ ــﺎت اﻟﺣدﯾﺛ ــﺔ ﻓ ــﻰ اﺗﺻ ــﺎﻻت اﻟﻣﻧظﻣ ــﺔ‪ %87،‬ﻣ ــن‬

‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺗﺳــﺗﺧدم طــرق اﻟﺗﺳــوﯾق اﻻﻟﻛﺗروﻧــﻰ‪ ،‬ﻛﻣــﺎ ﻧﺟــد ‪ %58‬ﻻ ﯾوﺟــد ﺗﺑــﺎدل اﺻـﻼً ﻟﻠﻣﻌﻠوﻣــﺎت‬

‫اﻟﻛﺗروﻧﯾ ـﺎً داﺧــل اﻟﺷــﺑﻛﺔ ‪ ،‬ﻧﺟــد ان ﺟﻣﯾــﻊ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺗﺳــﺗﺧدم اﻟﺗﻘﻧﯾــﺔ اﻟﻣوﺟــودة او اﻻﻛﺛــر اﻧﺗﺷــﺎ اٌر‬

‫ﺑراﻣﺞ اﻟﺗواﺻل اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻰ؛وﻟﻛن ‪ %57‬ﻻ ﺗﺳﻌﻰ ﻻﻣﺗﻼك ﺑراﻣﺞ ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻟﻌدم ﺗوﻓرﻫﺎ ﺑﺳﻬوﻟﺔ‪.‬‬

‫ﻧﺟــد ان ﻫﻧــﺎك ﺿــﻌف ﻓــﻰ ﻣﺳــﺗوى اﺳــﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﯾــﺎت اﻟﻣﺗﺧﺻﺻــﺔ اﻟﻣﺳــﺗﺧدﻣﺔ ﻣــن ﻗﺑــل اﻟﻣﻧظﻣـﺎت‬

‫وﯾﺗم اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت اﻻﻛﺛر اﻧﺗﺷﺎ اًر وﺷﯾوﻋﺎً ‪.‬‬

‫‪ : 4-4‬ﻋــرض ﻧﺗــﺎﺋﺞ اﻟﺳ ـؤال اﻟراﺑــﻊ‪ :‬اﻷطــر اﻟﺑﺷــرﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻــﺔ ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ‬
‫ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت‪:‬‬

‫ﺟدول )‪ (10/4‬اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت وﻟدﯾﻬم ﺗﺧﺻص ﺣﺎﺳوب او ﺗﻘﻧﯾﺔ ‪:‬‬

‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛرار‬ ‫اﺧﺗﺻﺎﺻﻲ ﺣﺎﺳوب او ﺗﻘﻧﯾﺔ‬

‫‪83.3‬‬ ‫‪10‬‬ ‫ﯾوﺟد‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻻ ﯾوﺟد‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬


‫ﻣن اﻟﺟدول )‪ (10/4‬ﻧﺟد أن ‪ %83.3‬ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺑﻬﺎ ﻋﺎﻣﻠﯾن ﻟدﯾﻬم ﺗﺧﺻص ﻋﻠوم ﺣﺎﺳوب‬
‫او ﺗﻘﻧﯾــﺔ ﻣﻌﻠوﻣــﺎت‪ ،‬وﻟــم ﯾــﺗم اﺳــﺗﻐﻼﻟﻬم وﺗــوظﯾﻔﻬم ﺑطرﯾﻘــﺔ ﺻــﺣﯾﺣﺔ ﻟﻛــﻰ ﯾﻛوﻧـوا ﻧـواة ﻟﻠﺗﺣــول ﻧﺣــو‬
‫اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪،‬وﺑﺎﻟرﺟوع ﻟﻠﺟدول )‪ (2/4‬ﻧﺟد ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﺧﺻﺻﺎت اﻟﻌﻠﻣﯾـﺔ ﻟـدى ﻣـدﯾري ورؤﺳـﺎء‬
‫اﻻﻗﺳﺎم اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪ %16.7‬وﻫﻰ ﻧﺳﺑﺔ ﺿﻌﯾﻔﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻟدى اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪.‬‬
‫ﺟدول)‪ (11/4‬ﺣﺻر ﻟﻠﻣﺗطوﻋﯾن ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪:‬‬

‫‪41‬‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫ﻋدد اﻟﻣﻧظﻣﺎت‬ ‫اﻟﺣﺻر‬

‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ﯾوﺟد‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫ﻻﯾوﺟد‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬


‫ﻣ ــن اﻟﺟ ــدول )‪ (11/4‬ﻧﺟ ــد اﻧ ــﻪ ﻻ ﯾوﺟ ــد ﺣﺻ ــر ﻟﻠﻣﺗط ــوﻋﯾن ﻓ ــﻰ ﻣﺟ ــﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻓ ــﻰ‬

‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت داﺧل اﻟﺷﺑﻛﺔ ؛ﻫذا ﯾدل ﻋﻠﻰ ان اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻟم ﺗﻧﺗﺑﻪ اﻟـﻰ ان ﺣﺻـر اﻟﻣﺗطـوﻋﯾن ﻓـﻰ ﻫـذا‬

‫اﻟﻣﺟﺎل واﻟذي ﻛﺎن ﯾﻣﻛن أن ﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن ﻣﺳﺗوى ﺗطﺑﯾق ﻣﻧظوﻣﺔ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬

‫ﺟدول)‪ (12/4‬اﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺗﻰ ﺗﺗم ﺑﻬﺎ اﻟدﻋوة ﻟﻼﺟﺗﻣﺎﻋﺎت ‪:‬‬


‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫اﻟطرﯾﻘﺔ‬
‫‪41.7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫واﺗﺳﺎب وﻫﺎﺗف‬

‫‪25‬‬ ‫‪3‬‬ ‫واﺗﺳﺎب ﻓﻘط‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻫﺎﺗف ﻓﻘط‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ورق وﻫﺎﺗف‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬


‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫ﻣــن اﻟﺟــدول )‪ (12/4‬ﻧﺟــد ان ‪ %83.4‬ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺗﺳــﺗﺧدم اﻟواﺗﺳــﺎب او اﻟﻬــﺎﺗف او اﻻﺛﻧــﯾن‬


‫ﻣﻌـ ـﺎً وﻫﻣ ــﺎ اﻻﻛﺛ ــر اﻧﺗﺷ ــﺎ اًر واﺳ ــﻬل اﺳ ــﺗﺧداﻣﺎً‪ %8.3 ،‬ﻣ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﺗﺳ ــﺗﺧدم اﻟﺑرﯾ ــد اﻻﻟﻛﺗروﻧ ــﻰ‬
‫وﺑﺎﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﺟدول ادﻧﺎﻩ ﻧﺟد ان ﻧﺳﺑﺔ وﺟـود اﻟﺑرﯾـد اﻻﻟﻛﺗروﻧـﻰ ﻓـﻰ اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ‪ %66.7‬؛وﻟﻛـن‬
‫ﻻ ﯾﺳــﺗﺧدم ﻟــدﻋوﻩ ﻟﻼﺟﺗﻣﺎﻋــﺎت وﺗﺳــﺗﺧدم ﻓــﻰ ﺑﻌــض اﻻﺣﯾــﺎن ﻟﻠﻣ ارﺳــﻼت اﻟﺧﺎرﺟﯾــﺔ ﻋﻧــد اﻟﺿــرورة‬
‫ﻓﻘط ‪.‬‬
‫‪42‬‬
‫ﺟدول) ‪ (13 /4‬ﻣدى وﺟود اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت داﺧل اﻟﻌﯾﻧﺔ‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫اﻟﺑرﯾد اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ‬

‫‪66.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﯾوﺟد‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ﻻﯾوﺟد‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬


‫ﻣــن اﻟﺟــدول اﻋــﻼﻩ ﻧﺟــد ان اﺳــﺗﺧدام اﻟﺑرﯾــد اﻻﻟﻛﺗروﻧــﻰ ﺷــﺎﺋﻊ ﻓــﻰ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت داﺧــل اﻟﺷــﺑﻛﺔ ﺑﻧﺳــﺑﺔ‬
‫‪.%66.7‬‬
‫ﺟدول ) ‪ (14 /4‬طرﯾﻘﺔ ﻋرض اﻟﺗﻘﺎرﯾر ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ‪.‬‬
‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫طرﯾﻘﺔ اﻟﻌرض‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ورﻗﯾﺎً واﻟﻛﺗروﻧﯾﺎ‬

‫‪33.3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ورﻗﯾﺎً ﻓﻘط‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ورﻗﯾﺎً وﺑروﺟﯾﻛﺗر‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺣﺎﺳوب ﻣﻛﺗﺑﻲ‬

‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫واﺗﺳﺎب‬

‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫اﻟﻛﺗروﻧﯾﺎ ﻓﻘط‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬


‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬
‫ﻣــن اﻟﺟــدول ﻧﺟــد ان ‪ %66.7‬ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺗﺳــﺗﺧدم اﻟــورق ﻓــﻰ اﻟﺗﻘــﺎرﯾر وﻫــذا ﯾﺗﻧــﺎﻓﻰ ﻣــﻊ اﻻدارة‬
‫ورق اى اﻟﻛﺗروﻧﯾﺎً ﻓﻘط ‪.‬‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ وﻫﻰ اﻻدارة ﺑﻼ ا ا‬

‫ﻣـ ــن اﻟﺟـ ــداول اﻟﺳـ ــﺎﺑﻘﺔ ﻧﺟـ ــد ‪ %83.3‬ﻣـ ــن اﻟﻣﻧظﻣـ ــﺎت داﺧـ ــل اﻟﺷـ ــﺑﻛﺔ ﯾوﺟـ ــد ﺑﻬـ ــﺎ اﻻطـ ــر اﻟﺑﺷ ـ ـرﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺗﺧﺻﺻـ ــﺔ ﻓـ ــﻰ ﻣﺟـ ــﺎﻻت اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـ ــﺔ‪ ،‬وﻻﯾوﺟـ ــد ﺣﺻـ ــر ﻟﻠﻣﺗطـ ــوﻋﯾن ﻓـ ــﻰ ﻣﺟـ ــﺎل اﻻدارة‬

‫‪43‬‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـ ـ ــﺔ ‪ %84 ،‬ﻣـ ـ ــن اﻟﻣﻧظﻣـ ـ ــﺎت ﺗﺳـ ـ ــﺗﺧدم اﻟواﺗﺳـ ـ ــﺎب او اﻟﻬـ ـ ــﺎﺗف او اﻻﺛﻧ ـ ــﯾن ﻣﻌ ـ ــﺎ ﻟﻠـ ـ ــدﻋوة‬
‫ﻟﻼﺟﺗﻣﺎﻋ ــﺎت واﺳ ــﺗﺧدام اﻟﺑرﯾ ــد اﻻﻟﻛﺗروﻧ ــﻰ ‪ %8.3‬ﯾﻛ ــﺎد ﯾﻛ ــون ﻣﻌ ــدوﻣﺎً ﻣ ــﻊ اﻟﻌﻠ ــم ‪ %66.7‬ﻣ ــن‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻟدﯾﻬﺎ ﺑرﯾد اﻟﻛﺗروﻧﻰ ‪ %66.7،‬ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺗﺳﺗﺧدم اﻟورق ﻓﻰ اﻟﺗﻘﺎرﯾر واﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ‪،‬‬
‫ﻣــن ﻫﻧ ــﺎ ﻧﺟ ــد أن اﻷط ــر اﻟﺑﺷ ـرﯾﺔ ﻓ ــﻰ اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت ﻗوﯾ ــﺔ ﻟﻛ ــن ﻫﻧﺎﻟــك ﺿ ــﻌف ﻓ ــﻰ ﻛﯾﻔﯾ ــﺔ اﺳ ــﺗﻐﻼﻟﻬﺎ‬
‫وﺗوظﯾﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟطرق اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪.‬‬

‫‪ : 5-4‬ﻋرض ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳؤال اﻟﺧﺎﻣس‪ :‬اﻟﺗدرﯾب ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪:‬‬

‫ﺟدول) ‪ (15/4‬ﻋدد اﻟﺣﺎﺻﻠﯾن ﻋﻠﻰ دورات ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺔ‪:‬‬


‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫دورات ﻓﻲ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬
‫‪42‬‬ ‫‪5‬‬ ‫ﯾوﺟد‬

‫‪58‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ﻻ ﯾوﺟد‬

‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬

‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫ﻣن اﻟﺟدول ﻧﺟد ان ‪ %58‬ﻣن اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻻ ﯾوﺟد ﺑﻬﺎ ﺗدرﯾب ﻟﻠﻌﺎﻣﻠﯾن ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬
‫وذﻟك ﯾدل ﻋﻠﻰ ﻋدم اﻫﺗﻣﺎم ﺑﻣﺟﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬
‫ﻣن اﻟﺟدول )‪ (16/4‬ادﻧﺎﻩ ﯾﺗﺿﺢ ان ‪ % 91.7‬ﻣن اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﻟـم ﯾـﺗم ﺑﻬـﺎ ﺗـدرﯾب ﻣﺗﺧﺻﺻـﺔ ﻓـﻰ‬
‫ﻣﺟﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪ ،‬ﺗﺳﺎوت ﻧﺳﺑﺔ ‪ % 50‬ﻻﯾوﺟد ﻣﺎل ﻟﻠﺗـدرﯾب و‪ %50‬ﯾوﺟـد ﻣـﺎل ﻟﻠﺗـدرﯾب‬
‫وﻟﻛــن ﻻ ﯾﺳــﺗﻐل ﻓــﻰ ﻣﺟــﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪ ،‬ﻛــل اﻟﻣﻧظﻣــﺎت داﺧــل اﻟﺷــﺑﻛﺔ ﺗــؤﻣن ﺗﻣﺎﻣ ـﺎً ﺑــﺄن‬
‫ﺳرﻋﺔ واﺳﺗﻣرار اﻟﺗﻘدم اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻰ ﺿرورة ﻟﻔرض اﻟﺗدرﯾب ‪.‬‬
‫ﺟدول)‪ (16/4‬اﻟﺗدرﯾب ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ ‪:‬‬

‫‪%‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬ ‫ﻻ ﯾوﺟد ‪%‬‬ ‫‪%‬‬ ‫ﯾوﺟد‬ ‫اﻟﺗدرﯾب ﻓﻲ اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬ ‫م‬
‫‪100‬‬ ‫‪12 91.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬دورات اﻟﺗﻰ ﻧﻔذﺗﻬﺎ اﻟﻣﻧظﻣﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪8.3‬‬ ‫‪1 91.7‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪ 2‬ﺗﺣدﯾد اﻟﻔﺟوة اﻟﺗدرﯾﺑﯾﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪ 3‬ﺗﺧﺻﯾص اﻟﻣﺎل ﻟﻠﺗدرﯾب‬
‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫‪44‬‬
‫ﻣــن اﻟﺟــداول اﻟﺳــﺎﺑﻘﺔ ﻧﺟــد ان ‪ %58‬ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻻ ﯾوﺟــد ﺑﻬــﺎ ﺗــدرﯾب ﻟﻠﻌــﺎﻣﻠﯾن ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ـ ــﺔ ‪ % 91.7 ،‬ﻣ ـ ــن اﻟﻣﻧظﻣ ـ ــﺎت ﻟ ـ ــم ﯾ ـ ــﺗم ﺑﻬ ـ ــﺎ ﺗ ـ ــدرﯾب ﻣﺗﺧﺻﺻ ـ ــﺔ ﻓ ـ ــﻰ ﻣﺟ ـ ــﺎل اﻻدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ‪ ،‬ﺗﺳ ــﺎوت ﻧﺳ ــﺑﺔ ‪ % 50‬ﻻﯾوﺟ ــد ﻣ ــﺎل ﻟﻠﺗ ــدرﯾب و‪ %50‬ﯾوﺟ ــد ﻣ ــﺎل ﻟﻠﺗ ــدرﯾب وﻟﻛ ــن ﻻ‬
‫ﯾﺳﺗﻐل ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬
‫ﯾﻌد اﻟﻌﻧﺻر اﻟﺑﺷري ﻣن أﻫم اﻟﻌﻧﺎﺻر ﻓﻲ اﻟﻣﻧظﻣﺎت‪ ،‬ﺣﺗﻰ ﻟو اﻣﺗﻠﻛت اﻟﻣﻧظﻣﺎت أﺿﺧم اﻟﻣﻌدات‬
‫واﻷﺟﻬزة واﻟﺑرﻣﺟﯾﺎت‪ ،‬ﻟذا ﻻﺑد ﻣن ﺗﺄﻫﯾل اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻟﺑﺷرﯾﺔ ﺗﺄﻫﯾﻼً ﺟﯾداً‪ ،‬وﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى ﻋﺎﻟﻲ ﻣن‬
‫اﻟﻛﻔـﺎءة ﻟﺗﺣﻘﯾـق أﻫـداﻓﻬﺎ ‪ ،‬ﻧﺟـد ان ﻛـل اﻟﻣﻧظﻣـﺎت اﻟﻣﺑﺣوﺛـﻪ داﺧـل اﻟﺷـﺑﻛﺔ ﺗـؤﻣن ﺗﻣﺎﻣـﺎً ﺑـﺄن ﺳـرﻋﺔ‬
‫واﺳ ــﺗﻣرار اﻟﺗﻘ ــدم اﻟﺗﻛﻧوﻟ ــوﺟﻰ ﺿ ــرورة ﻟﻔ ــرض اﻟﺗ ــدرﯾب ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت‪ ،‬ﻣ ــﻊ ذﻟ ــك ﻫﻧﺎﻟ ــك ﺿ ــﻌف ﻓ ــﻰ‬
‫اﻟﺗدرﯾب ﻟﻠﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪.‬‬

‫‪ : 6-4‬ﻋرض ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳؤال اﻟﺳﺎدس‪ :‬اﻟﻣﻌوﻗﺎت ﻟﻠﺗﺣول ﻧﺣو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪.‬‬

‫ﺟدول )‪ (17/4‬ﻣﻌوﻗﺎت اﻟﺗﺣول ﻟﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﻣن وﺟﻬﺔ ﻧظر اﻟﻣﻧظﻣﺎت ‪.‬‬


‫اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣﺋوﯾﺔ‬ ‫اﻟﺗﻛ اررات‬ ‫اﻟﻣﻌوق‬
‫‪66.7‬‬ ‫‪8‬‬ ‫ﻣﻌوﻗﺎت ﻣﺎدﯾﺔ‬
‫‪16.7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ﻧﻘص اﻟﺗدرﯾب‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﻋدم اﻻﻟﻣﺎم ﺑﺎﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ‬
‫‪8.3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ﺣداﺛﺔ اﻟﻣﻧظﻣﺔ‬
‫‪100‬‬ ‫‪12‬‬ ‫اﻟﻣﺟﻣوع‬
‫اﻟﻣﺻدر ‪ :‬اﻟدراﺳﺔ اﻟﻣﯾداﻧﯾﺔ ‪2018‬م‬

‫ﻣن اﻟﺟدول )‪ (17/4‬ﯾﺗﺿﺢ ان اﻟﻣﻌوق اﻟرﺋﯾس ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻫو اﻟﻣﻌوق‬
‫اﻟﻣﺎدي ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪ % 66.7‬؛ وﻫـذا ﯾـدل ﻋﻠـﻰ ان ﻋـدم اﺳـﺗﺧدام اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﯾرﺟـﻊ ﻟﻌـدم ﺗـوﻓر‬
‫او وﺟ ــود اﻟﻣ ــﺎل ﻓ ــﻰ اﻟﻣﻧظﻣ ــﺎت وﺣﺳ ــب اﻟﻣﻘ ــﺎﺑﻼت اﻟﺗ ــﻰ اﺟرﯾ ــت ﻋ ــدم وﺟ ــود اﻟﻣ ــﺎل اﻟﻣﺧﺻ ــص‬
‫ﻟﻠﺗطوﯾر اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻰ ‪.‬‬

‫ﺗﻌـد اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻣـن اﻟﻣﺷـﺎرﯾﻊ اﻟﺗـﻲ ﺗﺣﺗـﺎج إﻟـﻰ أﻣـوال‪ ،‬ﻟﻛـﻲ ﻧﺿـﻣن ﻟـﻪ اﻻﺳـﺗﻣرار واﻟﻧﺟـﺎح‬
‫وﺑﻠوغ اﻷﻫداف اﻟﻣﻧﺷودة ‪ ،‬ﻟﻛﻰ ﯾﺗم ﺗﺣﺳﯾن ﻣﺳﺗوى اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ‪ ،‬وﺗوﻓﯾر اﻷﺟ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﻬزة واﻷدوات‬
‫اﻟﻼزﻣﺔ واﻟﺑراﻣﺞ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪،‬وﺗﺣدﯾﺛﻬﺎ ﻣن وﻗـت ﻵﺧـر ‪ ،‬وﺗـدرﯾب اﻟﻌﻧﺎﺻـر اﻟﺑﺷـرﯾﺔ ﺑﺎﺳـﺗﻣرار ﻛـل‬
‫ذﻟك ﯾﺗطﻠب ﺗوﻓﯾر اﻟﻣﺎل ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪ -5‬اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ‬

‫‪ 1_5‬أﻫم اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ‪:‬‬

‫‪ .1‬ﻻ ﺗﻣﺗﻠــك ‪ %58‬ﻣــن اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﺑﺎﻟﺷــﺑﻛﺔ ﺧطــط ﻟﻠﺗﺣــول ﻧﺣــو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ‪،‬‬
‫وﻟـ ــم ﺗﺗﺧـ ــذ ‪ %66.7‬ﻣـ ــن اﻟﻣﻧظﻣـ ــﺎت ﻓـ ــﻰ اﻟﺷـ ــﺑﻛﺔ ﺧط ـ ـوات ﻟﻠﺗﺣـ ــول ﻧﺣـ ــو اﻻدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪ ،‬ﻋﻠﯾﻪ ﻓﻬﻧﺎك ﺿﻌف ﻓﻲ اﻟﺗﺧطﯾط ﻟﻠﺗﺣول ﻧﺣو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .2‬ﻫﻧــﺎك ﺿــﻌف ﻓــﻲ ﺗــوﻓر اﻟﺑﻧﯾــﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾــﺔ اﻟﺿــرورﯾﺔ ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻟــدى‬
‫اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻣن اﻟﺣواﺳﯾب‪ ،‬واﻟرﺑط اﻟﺷﺑﻛﻰ اﻟداﺧﻠﻰ‪ ،‬واﻻﺷـﺗراك ﻓـﻲ اﻻﻧﺗرﻧـت ﺑﻧﺳـﺑﺔ‬
‫‪%47.2‬؛وﻻ ﺗﺳﺗﻐل ﺑﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ ‪.‬‬

‫‪ .3‬ﻫﻧﺎك ﺿﻌف ﻓﻰ ﻣﺳﺗوى اﺳـﺗﺧدام اﻟﺑـراﻣﺞ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻـﺔ ﻣـن ﻗﺑـل اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﺑﻧﺳـﺑﺔ‬
‫ﻋدم اﺳﺗﺧدام ‪ ، %57‬وﯾﺗم اﺳﺗﺧدام ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻻﺗﺻﺎل اﻟﺣدﯾﺛﺔ واﻟﻣواﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‬
‫اﻻﻛﺛر اﻧﺗﺷﺎ اًر وﺷﯾوﻋﺎً ﺑﻣﻌدل ﯾﻔوق ‪.%80‬‬
‫‪ .4‬ﯾﺗوﻓر ﻓﻲ ادارات اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻷطر اﻟﺑﺷرﯾﺔ اﻟﻘـﺎدرة ﻋﻠـﻰ ﺗطﺑﯾـق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ‬
‫ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪%83.3‬؛ ﻟﻛن ﻫﻧﺎك ﺿﻌف ﻓﻰ ﻛﯾﻔﯾﺔ اﺳﺗﻐﻼﻟﻬﺎ وﺗوظﯾﻔﻬﺎ ﺑـﺎﻟطرق اﻟﻌﻠﻣﯾـﺔ‬
‫اﻟﺣدﯾﺛﺔ‪.‬‬
‫‪ .5‬ﻫﻧﺎك ﻣﯾزاﻧﯾﺔ ﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻠﺗدرﯾب اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ ﻟدى ‪ %50‬ﻣـن اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ‪،‬وﻻ ﯾوﺟـد‬
‫ﺗﻧﻔﯾذ ﻟدورات ﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣﺟﺎل ﺑﻧﺳﺑﺔ ‪.%91.7‬‬
‫‪ .6‬اﻟﻣﻌوق اﻻﺳﺎﺳﻰ ﻟﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﺎﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻫو اﻟﻣﻌـوق اﻟﻣـﺎﻟﻰ ﺑﻧﺳـﺑﺔ‬
‫‪ ، %67‬ﻣـ ـ ــﻊ اﻟﻌﻠـ ـ ــم ﺑـ ـ ــﺄن ﺟﻣﯾـ ـ ــﻊ اﻟﻣﻧظﻣـ ـ ــﺎت ﻓـ ـ ــﻰ اﻟﺷـ ـ ــﺑﻛﺔ ﺗـ ـ ــدرك ﻣﻔﻬـ ـ ــوم اﻻدارة‬
‫اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ اﻟﺻﺣﯾﺢ‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫‪ -2-5‬اﻟﺧﻼﺻﺔ‪:‬‬
‫ﺗوﺻــﻠت اﻟد ارﺳــﺔ اﻟــﻰ ان اﺳــﺗﺧدام اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ﻟــﻼدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ داﺧــل اﻟﺷــﺑﻛﺔ ﺿــﻌﯾف ؛ وﯾرﺟــﻊ‬
‫ذﻟك ﻟوﺟود ﻣﻌـوق ﻣـﺎدى وﻫـو ﻋـدم ﺗـوﻓر اﻟﻣـﺎل اﻟﻛـﺎﻓﻰء ﻟـدى اﻟﻣﻧظﻣـﺎت ﻟﻛـﻰ ﺗواﻛـب ﻣـﺎﻫو ﺟدﯾـد‬
‫ﻣن اﻟﺗﻘﻧﯾﺔ واﻟﺗطور ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ واﻟﻌرﺑﯾﺔ وﻋدم ﺗوﻓر اﻟﺑﻧﯾﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻟﻠﺑﻌض وﻋدم اﻟﺛﻘﺎﻓﺔ‬
‫ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ‪.‬‬
‫ﯾﺗﺿﺢ ان اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﺗﺗﻔق ﻣﻊ اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣن ﺣﯾث اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻰ ﺗم اﻟﺗوﺻـ ــل اﻟﯾﻬﺎ ﻓﻰ‬
‫اﻟد ارﺳــﺎت اﻟﺳــوداﻧﯾﺔ ﻣــن ﺣﯾــث ﺗــوﻓﯾر اﻻﺟﻬ ـزة اﻻزﻣــﺔ ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ورﻓــﻊ اﻟﻛﻔــﺎءات‬
‫ﻟﻠﻌ ــﺎﻣﻠﯾن )اﻟﺗ ــدرﯾب( وﻓ ــﻰ اﻟد ارﺳ ــﺎت اﻟﻌرﺑﯾ ــﺔ ﻧﺷ ــر اﻟ ــوﻋﻰ ﻋ ــن اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ واﻛﺑ ــر ﻣﻌ ــوق‬
‫ﻟﻠﺗطﺑﯾق ﻫو اﻟﻣﻌوق اﻟﻣﺎدى ‪.‬‬
‫اﺿﺎﻓت اﻟدراﺳﺔ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣـﻊ اﻟد ارﺳـﺔ اﻟﺳـﺎﺑﻘﺔ ﻣﺣـﺎور ﺟدﯾـدة‪،‬ﺣﯾث ﺗوﺻـﻠت ﻓـﻰ اﻟﻧﺗـﺎﺋﺞ اﻟـﻲ‬
‫أن اﻏﻠب اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻻ ﺗﻣﺗﻠك ﺧطط ﻟﻠﺗﺣول ﻧﺣو اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪ ،‬وﺗﺳـﺗﺧدم اﻟﻣﻧظﻣـﺎت وﺳـﺎﺋل‬
‫اﻟﺗواﺻ ـ ــل اﻻﻟﻛﺗروﻧ ـ ــﻰ ﻓ ـ ــﻰ ﻋﻣﻠﯾ ـ ــﺔ اﻟﺗﺳ ـ ــوﯾق واﻻﻋ ـ ــﻼم ﻓ ـ ــﻰ اﻟﻣﻧظﻣ ـ ــﺎت ‪،‬ﺗﺗ ـ ــوﻓر اﻻط ـ ــر اﻟﺑﺷـ ـ ـرﯾﺔ‬
‫اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻛﺑﯾرة ﻟﻛن ﻟم ﯾﺗم ﺗوظﯾﻔﻬم ﺑﺎﻟطرﯾﻘﺔ اﻟﺻﺣﯾﺣﺔ ‪.‬‬

‫اﺳ ــﻬﻣت ﻫ ــذﻩ اﻟد ارﺳ ــﺔ ﺑﺧ ــﻼف اﻟد ارﺳ ــﺎت اﻟﺳ ــﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻧﻬ ــﺎ ﺗﻧﺎوﻟ ــت ﻣوﺿ ــوع اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻓ ــﻰ‬
‫اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟطوﻋﯾــﺔ اﻟوطﻧﯾــﺔ ﺑﺗﺣدﯾــد ﺷــﺑﻛﺔ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠــﺔ ﻓــﻰ ﻣﺟــﺎل اﻟﯾﺗــﺎﻣﻰ ﻟــم ﯾﺳــﺑق ﻻﺣــد‬
‫ﺗﻧﺎول اﻟﻣوﺿوع ﺑﺎﻟﺗﺣدﯾد‪ ،‬اﺳﻬﻣت ﻓﻰ ﻣﻌرﻓﺔ ﻣدى وﺟود اﻟﺗﺧطﯾط واﻟﺑﻧﯾـﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾـﺔ واﻻطـر اﻟﺑﺷـرﯾﺔ‬
‫واﻟﺗدرﯾب واﻟﻣﻌوق اﻻﺳﺎﺳﻰ ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت داﺧل اﻟﺷﺑﻛﺔ ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫‪ _3_5‬اﻟﺗوﺻﯾﺎت ‪:‬‬

‫ﻓﻲ ﺿوء اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ أﺳـﻔرت ﻋﻧﻬـﺎ اﻟد ارﺳـﺔ ﻓـﺈن اﻟﺑﺎﺣـث ﯾوﺻـﻲ ﺑﻌـدد ﻣـن اﻟﺗوﺻـﯾﺎت اﻟﺗـﻲ ﯾﻣﻛـن‬
‫أن ﺗﺳـﻬم ﻓــﻲ ﻣطﻠوﺑـﺎت ﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓـﻰ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟطوﻋﯾــﺔ اﻟوطﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـﯾﺔ ﻓــﻰ وﻻ ـﯾﺔ‬
‫اﻟﺧرطوم ‪ ،‬وﻫﻰ ‪:‬‬

‫‪ .1‬اﻟﺗﺧطـﯾط ﻟﺗﺣدﯾـد رؤﯾـﺔ ﻣﺳـﺗﻘﺑﻠﯾﺔ وﺧطـوات ﻣﺣـددة ﻟﻠﻣﻧظﻣـﺎت داﺧـل اﻟﺷـﺑﻛﺔ ﻟﺿـﻣﺎن ﻧﺟـﺎح‬
‫ﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪ ،‬وﻧﺷـر اﻟـوﻋﻲ اﻹﻟﻛﺗروﻧـﻲ واﻻﺳـﺗﻔﺎدة ﻣـن اﻟﻣﻧظﻣـﺎت اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ‬
‫اﻟﻣﺗطـورة واﻟﻣﺗﻣﯾـزة ﻓـﻲ ﻣﺟـﺎل اﻟﺗﻘﻧﯾـﺔ‪ ،‬ﻣـﻊ ﻣواﻛﺑـﺔ اﻟﺗطـورات اﻟﺗـﻲ ﯾﺷـﻬدﻫﺎ اﻟﻌـﺎﻟم ﻓـﻲ ﻫـذا‬
‫اﻟﻣﺟﺎل ‪.‬‬
‫‪ .2‬ﺗوﻓﯾر اﻻﻧﺗرﻧت ﻓﻰ اﻟﻣﻧظﻣﺎت ﻟﺗﺗﻣﻛن ﻣن اﻻطﻼع ﻋﻠﻰ آﺧر اﻟﺗطورات اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﺟﺎل‬
‫اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ واﻻطﻼع ﻋﻠﻰ ﺗﺟﺎرب اﻵﺧـرﯾن ﻓـﻲ ﻫـذا اﻟﻣﺟـﺎل وﻛـذﻟك اﻟﺗواﺻـل ﻓﯾﻣـﺎ‬
‫ﺑﯾ ــﻧﻬم واﻟﺗواﺻ ــل ﻣـــﻊ اﻟﺟﻬ ــﺎت اﻟﺗطوﯾرﯾ ــﺔ اﻷﺧ ــرى ﻓـ ــﻲ ﻣﺧﺗﻠ ــف دول اﻟﻌـ ــﺎﻟم وﻋ ــدم ﺗﻛ ـ ـرار‬
‫اﻷﺧطﺎء‪.‬‬
‫‪ .3‬اﻟﻌﻤ ﻞ ﻋﻠ ﻰ ﺑﻨ ﺎء ﻗﺎﻋ ﺪة ﺑﻴﺎﻧ ﺎت ﻟﺸ ﺒﻜﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤ ﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠ ﺔ ﻓ ﻰ ﻣﺠ ﺎل اﻟﻴﺘ ﺎﻣﻰ ﺑﺘﻨﺴ ﻴﻖ ﻣ ﻊ‬
‫اﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ‪ ،‬ﻟﻜﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺎ و ﺳﺮﻋﺔ وﺳﻬﻮﻟﺔ اﻟﻮﺻﻮل اﻟﻴﻬﺎ‪.‬‬
‫‪ .4‬اﻋﺗﻣــﺎد اﺳــﺗﺧدام اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾــﺎ ﺷــرطﺎً ﻣــن ﺷــروط اﻧﺷــﺎء اﻟﻣﻧظﻣــﺎت ‪ ،‬ﻟﻣــﺎ ﯾﺧﻔــف ذﻟ ــك ﻣ ــن‬
‫ﻋــبء ﻣﺳــﺗﻘﺑﻠﻲ ﻋﻠــﻰ اﻟﻣﻧظﻣــﺔ ﻣــن ﺟﻬــﺔ إﻧﺟــﺎز أﻋﻣﺎﻟﻬــﺎ اﻹدارﯾــﺔ‪ ،‬اﻻﺳــﺗﻔﺎدة ﻣــن اﻟﺗﺟــﺎرب‬
‫اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﻻﺟﻧﺑﯾﺔ ﻓﻰ ﻣﺟﺎل اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬
‫‪ .5‬إﻋــداد دﻟﯾــل ﺗــدرﯾب ﺧــﺎص ﺑﻣﻔﻬــوم اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ وأﻫــداﻓﻬﺎ‪ ،‬وﻣﺟﺎﻻﺗﻬــﺎ ﻓــﻲ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت‬
‫ﯾﺳﺎﻫم ذﻟك ﻓﻲ ﻧﺷر ﺛﻘﺎﻓﺔ أﻛﺑر ﻟﻺدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ .6‬ﺿــرورة اﻟﺑﺣــث ﻋــن ﻣﺻــﺎدر ﺗﻣوﯾــل ﻣﺗﻧوﻋــﺔ ﻣﺣﻠﯾــﺔ وﺧﺎرﺟﯾــﺔ ﻟﻠﻣﻧظﻣــﺎت ﻟﺗــوﻓﯾر ﻣطﻠوﺑــﺎت‬
‫ﺗطﺑﯾق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣﺻﺎدر واﻟﻣراﺟﻊ ‪:‬‬

‫اﻟﻣﺻﺎدر‪:‬‬

‫‪ .1‬اﻟﻘران اﻟﻛرﯾم‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻻﻣــﺎم ﻣﺳــﻠم ﺑــن اﻟﺣﺟــﺎج ‪1330،‬ﻫ ـ ‪،‬ﺻــﺣﯾﺢ ﻣﺳــﻠم‪ ،‬اﻟﻌــﺎﻣرة ﻟﻠطﺑﺎﻋــﺔ واﻟﻧﺷــر‪ ،‬ﺗرﻛﯾــﺎ‪،‬‬

‫اﻟطﺑﻌﺔ اﻻوﻟﻰ‪.‬‬

‫اﻟﻣراﺟﻊ اﻟﻌرﺑﯾﺔ ‪:‬‬

‫اﻟﺮﻓﺎﻋﻰ أﺣﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ‪1999 ،‬م‪،‬ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻌﻠﻤﻲ ﺗﻄﺒﻴﻘﺎت إدارﻳﺔ واﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ‪ ،‬دار ﻧﺎﺋ ﻞ‬ ‫‪1‬‬
‫ﻟﻠﻄﺒﺎﻋﺔ واﻟﻨﺸﺮ‪،‬اﻟﻘﺎﻫﺮه‪،‬ﻣﺼﺮ ‪.‬‬

‫اﻟﻧﻣ ــر ﺳ ــﻌود ﻣﺣﻣ ــد وآﺧ ــرون‪2006،‬م‪،‬اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣ ــﺔ‪ :‬اﻷﺳ ــس واﻟوظﺎﺋف‪،‬ﻣط ــﺎﺑﻊ اﻟﻔ ــرزدق‬ ‫‪2‬‬

‫اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ‪ ،‬اﻟرﯾﺎض ‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪،‬اﻟطﺑﻌﺔ ‪. 6‬‬

‫ﯾﺎﺳ ـ ــﯾن ﺳ ـ ــﻌد ﻏﺎﻟ ـ ــب‪2005،‬م‪،‬اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ـ ــﺔ وآﻓ ـ ــﺎق وﺗطﺑﯾﻘﺎﺗﻬ ـ ــﺎ اﻟﻌرﺑﯾﺔ‪،‬ﻣﻌﻬ ـ ــد اﻻدارة‬ ‫‪3‬‬

‫اﻟﻌﺎﻣﺔ‪،‬اﻟرﯾﺎض‪،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ‪.‬‬

‫ﻋﺑداﻟرﺣﯾم اﺣﻣد ﺑﻼل‪2005،‬م‪،‬اﻟﻘﺿـﯾﺔ اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾـﺔ واﻟﻣﺟﺗﻣـﻊ اﻟﻣـدﻧﻰ ﻓـﻰ اﻟﺳـودان‪،‬دار ﻋـزة‬ ‫‪4‬‬

‫ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ‪ ،‬اﻟﺧرطوم‪ ،‬اﻟﺳودان ‪.‬‬

‫ﻋﺑ ــداﻟرﺣﻣن اﺑـ ــودوم‪2003،‬م ‪،‬اﻟﻌﻣـ ــل اﻟﺗط ــوﻋﻰ واﻻﻣ ــن ﻣـ ــن ﻣﻧظ ــور اﯾﻣﺎﻧﻰ‪،‬ﺟﻣﻌﯾـــﺔ ﻗطـ ــر‬ ‫‪5‬‬

‫اﻟﺧﯾرﯾﺔ‪ ،‬اﻟدوﺣﺔ ‪ ،‬ﻗطر ‪.‬‬

‫ﻋﻠــﻰ اﻟﺳــﻠﻣﻲ ﻋﻠــﻲ‪2001 ،‬م‪ ،‬ﺧ ـواطر ﻓــﻲ اﻻدارة اﻟﻣﻌﺎﺻ ـرة‪،‬دار ﻏرﯾــب ﻟﻠطﺑﺎﻋــﺔ واﻟﻧﺷــر‬ ‫‪6‬‬

‫واﻟﺗوزﯾﻊ‪،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪،‬ﻣﺻر ‪.‬‬

‫ﺧﺎﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ اﺑﻮرﻳﺪه‪2017 ،‬م ‪ ،‬اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻄﻮﻋﻰ ﻓ ﻰ اﻟﺴ ﻮدان ﻗﻴﻤ ﺔ ﻣﺠﺘﻤﻌﻴ ﺔ واداة ﺗﻨﻤﻮﻳ ﺔ ‪،‬‬ ‫‪7‬‬
‫اﻟﺪار اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻠﻨﺸﺮ واﻟﺘﻮزﻳﻊ ‪،‬اﻟﺨﺮﻃﻮم ‪ ،‬اﻟﺴﻮدان ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫اﻟﻣراﺟﻊ اﻻﺟﻧﺑﯾﺔ ‪:‬‬

‫‪ Chebib Soubhi (2001)، The E-Government Imperatives for‬‬

‫‪Success‬‬ ‫‪.Symposium‬‬ ‫‪E-Government‬‬ ‫‪Experiences‬‬ ‫‪and‬‬

‫‪Applications. Prepared by: Bo Marwan، Sumaya، Publisher: Law‬‬

‫‪and Economics Library United kingdom.‬‬

‫اﻟﻣﺟﻼت اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ‪:‬‬

‫‪ .1‬إﺑـ ـراﻫﯾم ﻟﯾ ــث ﺳ ــﻌد اﻟ ــدﯾن‪2004،‬م ‪،‬اﻟﺣﻛوﻣ ــﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ وﺗ ــﺄﻣﯾن ﺧ ــدﻣﺎت وأداء ﻣﺗﻣﯾ ــز‬

‫ﻟﻣﺳــﺗﻘﺑل اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣــﺔ ‪ :‬إﻣﻛﺎﻧــﺎت وﻣﺗطﻠﺑــﺎت اﻟﺗطﺑﯾــق "‪ .‬اﻟﻣﺟﻠــﺔ اﻟﻌرﺑﯾــﺔ ﻟــﻺدارة ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠــد‬

‫‪ 24‬اﻟطﺑﻌﺔ ‪ ، 2‬اﻟﻘﺎﻫرة ‪ ،‬ﻣﺻر ‪.‬‬

‫‪ .2‬ﻧﺟم ﻋﺑود ﻧﺟـم‪2004 ،‬م‪ ،‬اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ وﻣﻘوﻟـﺔ ﻧﻬﺎﯾـﺔ اﻻدارة‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠـﺔ اﻟدوﻟﯾـﺔ ﻟﻠﻌﻠـوم‬

‫اﻹدارﯾﺔ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد ‪ ، 9‬اﻟﻌدد‪ ، 4‬دار اﻟﻣرﯾﺦ ﻟﻠﻧﺷر اﻟرﯾﺎض ‪ ،‬ص ‪. 156-121‬‬

‫‪ .3‬ﺳﻌﺎدة ﺟودت ‪ :‬اﺳﺗﺧدام اﻟﺣﺎﺳوب واﻻﻧﺗرﻧت دار اﻟﺷروق ﻟﻠﻧﺷر ﻋﻣﺎن اﻻردن ‪2007‬م‬

‫‪ .4‬ﺳــﻌﯾد رﺷــﯾد ﻋﺑــداﻟﻧﺑﻰ‪2007،‬م‪ ،‬اﻟﺗﺟرﺑــﺔ اﻟﻛورﯾــﺔ اﻟﺟﻧوﺑﯾــﺔ ‪ ،‬ﻣﺟﻠــﺔ درﺳــﺎت دوﻟﯾــﺔ ‪ ،‬اﻟﻌــدد‬

‫‪ ،38‬اﻟﻛوﯾت ‪ ،‬ص ‪ 60 -55‬ص‪.‬‬

‫‪ .5‬أرﻓ ــت رﺿـ ـوان‪2004 ،‬م‪،‬اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ‪،‬ﻣﺟﻠ ــﺔ ﻣـ ـرآز اﻟﻣﻌﻠوﻣ ــﺎت ودﻋ ــم إﺗﺧ ــﺎذ اﻟﻘـ ـرار‬

‫ﺑﻣﺟﻠس اﻟوزراء‪ ،‬اﻟﻘﺎﻫرة‪.‬‬

‫‪ .6‬ﻏﻧ ــﯾم اﺣﻣ ــد ﻋﻠ ــﻰ‪2006،‬م‪،‬دور اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ ﻓ ــﻰ ﺗط ــوﯾر اﻟﻌﻣ ــل اﻻدارى ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠ ــﺔ‬

‫اﻟﺗرﺑوﯾﺔ ‪ ،‬اﻟﻣﺟﻠد ‪ ، 21‬اﻟﻌدد ‪ 81‬ﻣﺟﻠس اﻟﻧﺷر اﻟﻌﻠﻣﻰ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻛوﯾت ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫اﻟرﺳﺎﺋل اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ‪:‬‬

‫‪ .1‬أﺣﻣد ﻣﺣﻣد اﻟﻣﺟذوب ‪2008،‬م‪،‬اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﺑﻣؤﺳﺳﺔ ﻣﻌﺎرج اﻟﺳﻼم ﻟﻠﺗﻧﻣﯾـﺔ‪ ،‬رﺳـﺎﻟﺔ‬

‫ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻧﯾﻠﯾن‪،‬اﻟﺳودان ‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻟﻣﺳــﻌود ﺧﻠﯾﻔــﺔ‪2008 ،‬م ‪ ،‬اﻟﻣﺗطﻠﺑــﺎت اﻟﻣﺎدﯾــﺔ واﻟﺑﺷ ـرﯾﺔ ﻟﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻰ‬

‫اﻟﻣــدارس اﻟﺣﻛوﻣﯾــﺔ ﺑﻣﺣﺎﻓظــﺔ اﻟــرس‪ ،‬رﺳــﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳــﺗﯾر‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌــﺔ ام اﻟﻘــرى‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛــﺔ اﻟﻌرﺑﯾــﺔ‬

‫اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .3‬اﻟﺳــﺑﯾﻌﻲ ﻋﺑــدﷲ‪2005 ،‬م ‪ ،‬إﻣﻛﺎﻧﯾــﺔ ﺗطﺑﯾــق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻲ اﻻدارة اﻟﻌﺎﻣــﺔ ﻟﻠﻣــرور‬

‫ﻣن وﺟﻬـﺔ ﻧظـر اﻟﻌـﺎﻣﻠﯾن ﻓﯾﻬـﺎ ‪ ،‬رﺳـﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳـﺗﯾر ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌـﺔ ﻧـﺎﯾف اﻟﻌرﺑﯾـﺔ ﻟﻠﻌﻠـوم اﻷﻣﻧﯾـﺔ ‪،‬‬

‫اﻟرﯾﺎض ‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .4‬ﯾﺣــﻲ ﻣﺣﻣــد اﺑــو ﻣﻐــﺎص‪، (2004) ،‬د ارﺳــﺔ اﻟﺣﻛوﻣــﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻣؤﺳﺳــﺎت اﻟﻌﺎﻣــﺔ‬

‫ﻟﻠﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎﯾف اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﻌﻠوم اﻷﻣﻧﯾﺔ ‪ ،‬اﻟرﯾﺎض‬

‫‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ‪.‬‬

‫‪ .5‬ﻛـرﯾم ﻓـﺎرس‪ 2008 ،‬م ‪ ،‬ﻣﺗطﻠﺑـﺎت ﺗطﺑﯾـق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ﻓـﻲ ﻣرﻛـز ﻧظـم اﻟﻣﻌﻠوﻣـﺎت‬

‫اﻟﺗــﺎﺑﻊ ﻟﻠﺣﻛوﻣــﺔ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻲ دوﻟــﺔ ﻗطــر‪ ،‬رﺳــﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳــﺗﯾر ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌــﺔ اﻟﺷــرق اﻻوﺳــط ‪،‬‬

‫ﺗرﻛﯾﺎ ‪.‬‬

‫‪ .6‬ﻣرﺗﺿـ ــﻰ ﻋﺑـ ــداﻟﺣﻰ ﻣﺣﻣـ ــد‪ 2010 ،‬م ‪ ،‬دور اﻧظﻣـ ــﺔ اﻟﻣﻌﻠوﻣـ ــﺎت واﻻﺗﺻـ ــﺎل ﻓـ ــﻰ ﺗطـ ــوﯾر‬

‫ﺧدﻣﺎت و ازرة اﻟﺷﺋون اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟزﻋﯾم اﻻزﻫرى‪ ،‬اﻟﺳودان ‪.‬‬

‫ﺳﻌﯾد ﻣﻌﻼ اﻟﻌﻣـرى‪2003 ،‬م ‪ ،‬اﻟﻣﺗطﻠﺑـﺎت اﻹدارﯾـﺔ واﻷﻣﻧﯾـﺔ ﻟﺗطﺑﯾـق اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ‬ ‫‪.7‬‬

‫‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻧﺎﯾف اﻟﻌرﺑﯾﺔ ﻟﻠﻌﻠوم ‪ ،‬اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ‪.‬‬

‫‪51‬‬
‫‪ .8‬ﻋــﻼ ﻋﺑــد اﻟﻐﻧــﻰ ﻋﻣــر‪2016 ،‬م ‪ ،‬اﻻدارة اﻻﻛﺗروﻧﯾــﺔ اداﻩ ﻟﺗﺣﻘﯾــق ادارة اﻟﺟــودة واﻻﻣﺗﯾــﺎز‬

‫ﺑﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺳودان ﻟﻠﻌﻠوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ‪ ،‬رﺳﺎﻟﺔ دﻛﺗوراﻩ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺳودان ﻟﻠﻌﻠوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ‪،‬‬

‫اﻟﺳودان ‪.‬‬

‫‪ .9‬ﻏﻧــﯾم أﺣﻣــدﻋﻠﻲ‪2006 ،‬م‪ ،‬دور اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾــﺔ ﻓــﻲ ﺗطــوﯾر اﻟﻌﻣــل اﻹداري وﻣﻌوﻗــﺎت‬

‫اﺳ ــﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻓ ــﻲ ﻣ ــدارس اﻟﺗﻌﻠ ــﯾم اﻟﻌ ــﺎم ﻟﻠﺑﻧ ــﯾن ﺑﺎﻟﻣدﯾﻧ ــﺔ اﻟﻣﻧ ــورة‪ ،‬رﺳ ــﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳ ــﺗﯾر ﺟﺎﻣﻌ ــﺔ‬

‫اﻟﻛوﯾت ‪ ،‬اﻟﻛوﯾت ‪.‬‬

‫اﻟﺗﻘﺎرﯾر واﻻوراق اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ‪:‬‬

‫‪ .1‬أﯾ ــوب ﻣﺣﻣ ــد ‪ ،‬اﻻدارة اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾ ــﺔ "اﻟﻣﻠﺗﻘـ ــﻰ اﻹداري اﻟﺛـ ــﺎﻧﻲ ‪،‬اﻟﺟﻣﻌﯾ ــﺔ اﻟﺳـ ــﻌودﯾﺔ ﻟـ ــﻺدارة‬

‫اﻟرﯾﺎض ‪2004‬م‪.‬‬

‫‪ .2‬اﻻﻣــم اﻟﻣﺗﺣــدة‪ ،‬اﻟﻠﺟﻧــﺔ اﻻﻗﺗﺻــﺎدﯾﺔ واﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾــﺔ ﻟﺷــرق آﺳــﯾﺎ واﻟﺑﺎﺳــﻔﯾك‪ :‬دﻟﯾــل ﺗــوﺟﯾﻬﻲ‬

‫ﻟﺻــﯾﺎﻏﺔ وﺗﻧﻔﯾــذ ﺳﯾﺎﺳــﺎت واﺳــﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾــﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت واﻻﺗﺻــﺎﻻت ‪.‬ﻧﯾوﯾــورك ‪/‬‬

‫‪2007‬م ﻣﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺗرﺟﻊ ﺑﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﯾﺦ ‪2017/11/12‬م ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن اﻟﻣوﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻰ‬

‫‪.http://www.un.org./esa‬‬

‫‪ .3‬اﻻﻣ ــم اﻟﻣﺗﺣ ــدة ‪ ،‬ﺗﻘرﯾ ــر ﻣ ــؤﺗﻣر اﻻﻣ ــم اﻟﻣﺗﺣ ــدة ﻟﻠﺗﻧﻣﯾ ــﺔ اﻟ ــدورة اﻟﺗﻧﻔﯾذﯾ ــﺔ ‪ – 55‬ﺟﻧﯾ ــف ‪2‬‬

‫‪/‬ﯾوﻟﯾو ‪2012‬م‪ ،‬ﻣﺳﺗرﺟﻊ ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2017/12/12‬م ﻣن اﻟﻣوﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ‪:‬‬

‫‪https://www.unctad.org/meetings/en/SessionalDocuments/tdbex55d2‬‬

‫‪_rev1_ar.pdf‬‬

‫‪52‬‬
‫‪ .4‬اﻻﻣــم اﻟﻣﺗﺣــدة ‪ ،‬ﺗﻘرﯾــر اﻻﻣــم اﻟﻣﺗﺣــدة ﻟﻌــﺎم ‪ ، 2010‬ﻣﺳــﺗرﺟﻊ ﺑﺗــﺎرﯾﺦ ‪2017/ 10/18‬م‬

‫ﻣن اﻟﻣوﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﻲ‪:‬‬

‫‪https://www.publicadministration.un.org/ar/Research/UN-e-‬‬

‫‪Government-Surveys‬‬

‫‪ .5‬أﻓ ـرام ﺟﻣﯾــل ‪ ،2002 ،‬ﻗطــﺎع اﻻﺗﺻــﺎﻻت و ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾــﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣــﺎت ﻓــﻲ اﻟﻣﻣﻠﻛــﺔ اﻷردﻧﯾــﺔ‬

‫اﻟﻬﺎﺷﻣﯾﺔ و ازرة اﻻﺗﺻﺎﻻت وﺗﻛﻧوﻟوﺟﺑﺎ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ‪ ،‬اﻻردن‪.‬‬

‫‪ .6‬اﻧﺗﺷﺎر ﺗﻘﻧﯾﺎت اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت واﻻﺗﺻﺎل ﻓﻰ اﻟدول اﻟﻌرﺑﯾﺔ واﺛرﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾـﺔ ‪،‬‬

‫د‪ .‬اﺑراﻫﯾم ﺻﺎﻟﺢ ‪2003،‬م ‪.‬‬

‫‪ .7‬ﺟﻌﻔر ﻣﯾرﻏﻧﻲ ‪-،‬اﻟﻌﻣل اﻟﺗطوﻋﻲ ﻓﻲ اﻟﻣوروث اﻟﺷﻌﺑﻲ ﻓﻲ اﻟﺳودان‪-‬ورﺷﺔ ﻋﻣل اﻹﻋـﻼم‬

‫واﻟﻌﻣ ــل اﻹﻧﺳ ــﺎﻧﻲ ‪،‬طﯾﺑ ــﺔ ﻟﻺﻋ ــﻼم ﺑﺎﻟﺗﻌ ــﺎون ﻣ ــﻊ و ازرة اﻟﺷ ــؤون اﻹﻧﺳ ــﺎﻧﯾﺔ وﻣﻌﻬ ــد ﺣﺿ ــﺎرة‬

‫اﻟﺳودان ‪،‬اﻟﻣﺻورات‪2007-6-27،‬م‪.‬‬

‫‪ .8‬د ارﺳــﺔ ﺣــول اﻟﻌﻣــل اﻟطــوﻋﻲ وواﻗــﻊ اﻟﻣﻧظﻣــﺎت اﻟﻌﺎﻣﻠــﺔ ﻓــﻲ اﻟﻣﺟــﺎل اﻻﺟﺗﻣــﺎﻋﻲ ‪2012‬م‬

‫ﻣﺳ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺗرﺟﻊ ﺑﺗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎرﯾﺦ ‪2018/1/5‬م ﻣ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــن اﻟﻣوﻗ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﻊ‬

‫‪http:// www.khartoumspace.uofk.edu/bitstream/handle‬‬

‫‪ .9‬و ازرة اﻟﺷ ــؤون اﻻﻧﺳ ــﺎﻧﯾﺔ )ﺳ ــودﻧﺔ اﻟﻌﻣ ــل اﻟط ــوﻋﻰ ﻓ ــﻰ اﻟﺳ ــودان ‪ 2012‬م اﻟ ــﻰ ‪2014‬م (‬

‫ورﻗﺔ ﻋﻣل ‪2011‬م ‪ ،‬ﻣﺳﺗرﺟﻊ ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪ 2017/12/4‬ﻣن اﻟﻣوﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ‬

‫‪http:// www.gesryvc.blogspot.com/2014/05/blog-post_1394.html‬‬

‫‪ .10‬ﻋﺑــد اﻟــرﺣﯾم اﺣﻣــد ﺑــﻼل‪2000،‬م ‪ ،‬اﻟﻌ ــﻣل اﻟط ــوﻋﻲ واﻟﻌ ــون اﻹﻧﺳــﺎﻧﻲ ﻓــﻲ اﻟﺳ ــودان ‪13‬‬

‫ﻣﺎﯾو ‪ ، 2000‬ﻣﺳﺗرﺟﻊ ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2017/12/4‬م ﻣن اﻟﻣوﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﻰ‬

‫‪http:// tslibrary.org/wp-content/uploads/books/779.doc‬‬

‫‪53‬‬
‫رﺷــﺎد اﻟﺳــﺎﻋد‪2005‬م‪ ،‬اﻟﺛﻘﺎﻓــﺔ اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾــﺔ وﺗﺄﺛﯾرﻫــﺎ ﻋﻠــﻰ ﺑﻧــﺎء اﻟﻣﻌرﻓــﺔ اﻟﺗﻧظﯾﻣﯾــﺔ ‪:‬‬ ‫‪.11‬‬

‫د ارﺳــﺔ ﻣﯾداﻧﯾــﺔ ﻟﻠﻘطــﺎع اﻟﻣﺻ ـرﻓﻲ ﻓــﻲ اﻷردن‪ ،‬اﻟﻣــؤﺗﻣر اﻟﻌﻠﻣــﻲ اﻟــدوﻟﻲ اﻟﺳــﻧوي اﻟﺧــﺎﻣس‬

‫)اﻗﺗﺻ ــﺎد اﻟﻣﻌرﻓ ــﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾ ــﺔ اﻻﻗﺗﺻ ــﺎدﯾﺔ(‪ :،‬ﻣط ــﺎﺑﻊ اﻟﺟﺎﻣﻌ ــﺔ ‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌ ــﺔ اﻟزﯾﺗوﻧ ــﺔ اﻷردﻧﯾ ــﺔ‪،‬‬

‫ﻋﻣﺎن‪.‬‬

‫‪ ‬اﻟﻣواﻗﻊ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ‪:‬‬

‫‪1. http://jilrc.com/%D8%A7%D9%84%D9%82%‬‬

‫‪retrieved Date 9/1/2018.‬‬

‫‪2. https://www.hac.gov.sd‬‬

‫‪retrieved Date 11/10/2017‬‬

‫‪3. https://ar.wikipedia.org/wiki/kh‬‬

‫‪retrieved Date 3/3/2018‬‬

‫‪4. https://www.dm.gov.ae‬‬

‫‪retrieved Date 27/11/2017‬‬

‫‪5. https://www.un.org/ar/archives/links.htm‬‬

‫‪retrieved Date 16/12/2017‬‬

‫‪54‬‬
‫اﻟﻣﻘﺎﺑﻼت‪:‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ د‪.‬ﻣرﺗﺿﻰ ﻋﺑـداﻟﺣﻰ ‪ ،‬ﻗﺳـم اﻟﺗﻌـﺎون اﻟﻔﻧـﻰ ﺑﻣﻔوﺿـﯾﺔ اﻟﻌـون اﻻﻧﺳـﺎﻧﻰ‪ ،‬ﺑﻣﻛﺗﺑـﺔ ‪،‬‬ ‫‪1‬‬

‫ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2017/ 12/ 6‬م‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻠـ ــﺔ اﻻﺳـ ــﺗﺎذ ﻋـ ــﺎﻣر اﻟﻌﺑـ ــﺎدى ‪ ،‬ﻫﯾﺋـ ــﺔ اﻟﺗـ ــﺄﻣﯾن اﻟﺻـ ــﺣﻰ اﻻﺗﺣﺎدﯾـ ــﺔ ‪ ،‬ﺑﻣﻛﺗﺑـ ــﺔ ‪ ،‬ﺑﺗـ ــﺎرﯾﺦ‬ ‫‪2‬‬

‫‪2018/1/15‬م‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻠــﺔ ﻣــﻊ د‪.‬ﻋــﺎدل ﻣﺣﻣــد اﻟطﯾــب ﻋرﺑــﻰ ‪ ،‬اﻻﻣــﯾن اﻟﻌــﺎم ﻟﻠﻣﻧظﻣــﺔ اﻟوﻗﻔﯾــﺔ ﻟرﻋﺎﯾــﺔ اﻻﯾﺗــﺎم‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫ﺑﻣﻛﺗﺑﺔ ‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/8‬م ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻠــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺳ ــﺗﺎذﻩ رﺟــﺎء ﺷــوﻗﺎر رﺋ ــﯾس ﻗﺳــم اﻻﯾﺗــﺎم ﺑﻣﻧظﻣ ــﺔ ﻣﻬﯾ ـرة اﻟﺧﯾرﯾــﺔ ‪ ،‬ﺑﻣﻛﺗﺑﻬ ــﺎ ‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/9‬م ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻠــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺳ ــﺗﺎذ ﺧﺎﻟــد ﻋﺑ ــدﷲ ‪ ،‬رﺋــﯾس ﻗﺳــم اﻻﯾﺗ ــﺎم ﺑﻣوﺳﺳــﺔ اﻟزﺑﯾ ــر اﻟﺧﯾرﯾــﺔ ‪ ،‬ﺑﻣﻛﺗﺑ ــﺔ‬ ‫‪5‬‬

‫ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/9‬م ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﺗﺎذ ﺣﺳب اﻟرﺳول اﻟطﯾب ‪ ،‬رﺋﯾس ﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻧﺎس واﻟﺣﯾﺎﻩ اﻟﺧﯾرﯾـﺔ ‪ ،‬ﺑﻣﺳﺗﺷـﻔﻰ‬ ‫‪6‬‬

‫اﻟﺧرطوم اﻟﺗﻌﻠﯾﻣﻰ ‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/15‬م ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻠــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺳــﺗﺎذ ﻣﯾرﻏﻧــﻰ ﺑــﺎﺑﻛر ‪ ،‬رﺋــﯾس ﻣﻧظﻣــﺔ ﻟــو ﺑﺷــق ﺗﻣـرﻩ اﻟﺧﯾرﯾــﺔ‪ ،‬ﺑﻣﻛﺗﺑــﺔ ‪ ،‬ﺑﺗــﺎرﯾﺦ‬ ‫‪7‬‬

‫‪2018/1/15‬م‬

‫اﺟرﯾـ ــت ﻣﻘﺎﺑﻠـ ــﺔ ﻣـ ــﻊ اﻻﺳـ ــﺗﺎذ ﻣﺣﻣـ ــد ﻣﺣﻣـ ــد ﻗـ ــوﻧﻰ ‪ ،‬اﻻﻣـ ــﯾن اﻻﺟﺗﻣـ ــﺎﻋﻰ ﺑﻣﻧظﻣـ ــﺔ اﻟﺗﻧﻣﯾـ ــﺔ‬ ‫‪8‬‬

‫واﻻدﺧﺎر‪ ،‬ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻓرﯾﻘﯾﺎ ‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/16‬م ‪.‬‬

‫ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ اﻻﺳﺗﺎذﻩ ﻣـرام اﻟﻣﻌﺗﺻـم‪ ،‬ﻣـدﯾر ﻗﺳـم اﻟﻣﺷـﺗرﯾﺎت ﺑﻣﻧظﻣـﺔ ﻣﻌـﺎرج ﻟﻠﺳـﻼم واﻟﺗﻧﻣﯾـﺔ ‪،‬‬ ‫‪9‬‬

‫ﻋﺑر اﻟﻬﺎﺗف‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/16‬م ‪،‬‬

‫‪55‬‬
‫‪ 10‬اﺟرﯾ ــت ﻣﻘﺎﺑﻠ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻻﺳ ــﺗﺎذﻩ ﻧ ــو ار ﻋﻠ ــﻰ‪ ،‬ﻣ ــدﯾر ﻗﺳ ــم اﻻﯾﺗ ــﺎم ﺑﻣﻧظﻣ ــﺔ ﻣﺣﺑوﺑ ــﺔ ﻟﻠﻣﺳ ــﺎﻋدات‬

‫اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ وﻛﻔﺎﻟﺔ اﻻﯾﺗﺎم‪ ،‬ﺑﻣﻛﺗﺑﻬﺎ ‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/ 1/16‬م‬

‫‪ 11‬ﻣﻘﺎﺑﻠــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺳــﺗﺎذﻩ اﻧﺗﺻــﺎر ﻣﻛــﻰ ‪ ،‬ﻣــدﯾر ﻣرﻛــز ﻓﺎطﻣــﺔ اﻟزﻫـراء ﺑﺎﻟﺟﻣﻌﯾــﺔ اﻻﻓرﯾﻘﯾــﺔ ﻟرﻋﺎﯾــﺔ‬

‫اﻻﻣوﻣﺔ واﻟطﻔوﻟﻪ‪ ،‬ﺑﺑﺣرى ‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/17‬م ‪.‬‬

‫‪ 12‬ﻣﻘﺎﺑﻠ ــﺔ ﻣ ــﻊ اﻻﺳ ــﺗﺎذﻩ اﺑﺗﺳ ــﺎم ﻋﺛﻣ ــﺎن‪ ،‬ﻧﺎﺋ ــب ﻣ ــدﯾر اﻻﯾﺗ ــﺎم ﺑﻣﻧظﻣ ــﺔ اﯾﺎدﯾﻧ ــﺎ ﻟﻠﺧﯾ ــر‪ ،‬ﺑﺟﺎﻣﻌ ــﺔ‬

‫اﻟﺳودان ﻟﻠﻌﻠوم واﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ ‪ ،‬ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/25‬م‪.‬‬

‫‪ 13‬ﻣﻘﺎﺑﻠــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺳــﺗﺎذ اﻻﻣــﯾن ﻣﺣﻣــد ‪ ،‬ﻣــدﯾر ادارة اﻻﯾﺗــﺎم ﺑﻣﻧظﻣــﺔ اﻻﯾﺛــﺎر اﻟﺧﯾرﯾــﺔ‪ ،‬ﺑﻣﻛﺗﺑــﺔ ‪،‬‬

‫ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/25‬م ‪.‬‬

‫‪ 14‬اﺟرﯾــت ﻣﻘﺎﺑﻠ ــﺔ ﻣــﻊ اﻻﺳ ــﺗﺎذﻩ ﻫــدى ﯾوﺳ ــف ‪ ،‬ﻋﺿــو ﻣﺟﻠ ــس ادارة ﻣﻧظﻣــﺔ ﺗﻛﺎﻓ ــل اﻟﺧﯾرﯾ ــﺔ ‪،‬‬

‫ﺑﺗﺎرﯾﺦ ‪2018/1/ 25‬م ‪.‬‬

‫‪56‬‬
(1) ‫ ر‬

‫ت‬ ‫رة ا‬‫إ‬

57
‫ً ٔ‬
‫اوﻻ ‪ :‬اﺳﺌﻟﺔ ﻠﻟﺸﺨﺺ اﻠﻣﻘﺎﺑﻞ‪:‬‬
‫‪ .1‬اﻻﺳﻢ ﺑﺎﻠﻛﺎﻤﻞ‪.........................................................................:‬‬

‫‪ .2‬اﻠﻮﻇﻴﻔﺔ‪...............................................................................:‬‬

‫‪ .3‬اﻠﺪرﺟﺔ اﻠﻌﻟﻣﻴﺔ‪.....................................................................:‬‬

‫‪ .4‬اﻠﺘﺨﺼﺺ‪..............................................................................:‬‬

‫‪ .5‬اﻠﺘﻟﻔﻮن‪..................................................................................:‬‬

‫‪ .6‬اﻠﺒﺮﻳﺪ اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻰ‪........................................................................:‬‬

‫‪ .7‬اﺳﻢ اﻠﻣﻨﻈﻣﺔ وﻤﻘﺮﻫﺎ‪..............................................................:‬‬

‫‪ .8‬ﺗﺎرﻳﺦ وﻤﻛﺎن اﻠﻣﻘﺎﺑﻟﺔ‪..............................................................:‬‬

‫‪ .9‬اﻠﻴﻮم‪..........................:‬اﻠﺴﺎﻋﺔ ‪....................:‬ﻤﺪة اﻠﻣﻘﺎﺑﻟﺔ‪.........................‬‬

‫‪ .10‬ﻫﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻠﺤﺎﺳﻮب اﻠﻣﺤﻣﻮل )اﻻﺑﺘﻮب( ام اﻠﻣﻛـﺘﺒﻰ؟‪.................................‬‬

‫‪ .11‬ﻤﺎﻤﺴﺘﻮى ﻤﻬﺎرﺗﻚ ﻓﻰ اﻠﺤﺎﺳﻮب)ﺿﻌﻴﻒ ‪،‬وﺳﻂ‪ ،‬ﺟﻴﺪ ‪ ،‬ﻤﻣﺘﺎز( ‪...............:‬‬

‫‪ .12‬ﻫﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻻﻧﺘﺮﻧﺖ؟‪...................................................................................‬‬

‫‪ .13‬ﻫﻞ ﺗﺴﺘﺨﺪم وﺳﺎﺋﻞ اﻠﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻣﺎﻋﻰ ؟‪........................................................‬‬

‫‪58‬‬
‫ً‬
‫ﺛﺎﻧﻴﺎ‪ :‬ﻓﻘﺮات اﻠﻣﻘﺎﺑﻟﺔ‬
‫اﻠﻣﺤﻮر اﻻول ‪ :‬اﻠﺘﺨﻄﻴﻂ ﻠﻟﺘﺤﻮل ﻧﺤﻮ اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣﺎت‬
‫‪ .1‬ﻤﺎذا ﻳﻌﻨﻰ ﻠﻚ ﻤﺼﻄﻟﺢ اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ ؟‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪ .2‬ﻤﺎﻫﻰ اﻠﺨﻄﻮات اﻠﺘﻰ اﺗﺨﺬﺗﻬﺎ اﻠﻣﻨﻈﻣﺔ اﻠﺘﺤﻮل ﻠﻼدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ؟‬
‫‪.....................................................................................................‬‬
‫‪ .3‬ﻫﻞ ﺗﻮﺟﺪ ﺧﻄﻂ ﻤﺤﺪدة ﻠﻛﻴﻔﻴﺔ اﻠﺘﺤﻮل ﻧﺤﻮ اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ ؟‬
‫‪......................................................................................................‬‬
‫‪ .4‬ﻫــﻞ ﺗﺤﺘــﻮى اﻠﺨﻄــﻂ اﻠﺴــﻨﻮﻳﺔ ﻠﻟﻣﻨﻈﻣــﺔ ﻋﻟــﻰ ﻃﻟــﺐ ﻠﺸ ـﺮاء ٕاﺟﻬــﺰة وﺗﻄﺒﻴﻘــﺎت‬
‫ﺣﺎﺳﻮﺑﻴﺔ؟‬
‫‪...........................................................................................................‬‬
‫‪ .5‬ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ داﻓﻊ ﻗﻮى ﻠﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻻدﺧﺎل اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ؟‬
‫‪......................................................................................................‬‬

‫‪59‬‬
‫اﻠﻣﺤﻮر اﻠﺜﺎﻧﻰ ‪ :‬اﻠﺒﻨﻴﺔ اﻠﺘﺤﺘﻴﺔ ﻠﺘﻄﺒﻴﻖ اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣﺎت‬
‫ﻤﺎﻫﻰ اﻻﺟﻬﺰة اﻠﻣﺘﻮﻓﺮة ﻓﻰ اﻠﻣﻨﻈﻣﺔ ؟‬

‫اﻠﻌﺪد‬ ‫اﻠﺠﻬﺎز‬ ‫اﻠﺮﻗﻢ‬

‫ﺣﺎﺳﻮب ﻤﻛـﺘﺒﻰ‬ ‫‪1‬‬


‫ﺣﺎﺳﻮب ﻤﺤﻣﻮل‬ ‫‪2‬‬
‫ﻃﺎﺑﻌﺔ‬ ‫‪3‬‬
‫ﻤﺎﺳﺤﺔ ﺿﻮﺋﻴﺔ‬ ‫‪4‬‬
‫ﻓﺎﻜﺲ‬ ‫‪5‬‬
‫ﺟﻬﺎز ﻋﺮض )ﺑﺮوﺟﻛـﺘﺮ(‬ ‫‪6‬‬
‫ﻤﺎﻜﻴﻨﺔ ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫‪7‬‬
‫ﻜﺎﻤﻴﺮا ﺗﺼﻮﻳﺮ‬ ‫‪8‬‬
‫اﺷﺘﺮاك اﻧﺘﺮﻧﺖ‬ ‫‪10‬‬
‫رﺑﻂ ﺷﺒﻛﻰ داﺧﻟﻰ‬ ‫‪11‬‬
‫ﻫﺎﺗﻒ ﺛﺎﺑﺖ‬ ‫‪12‬‬
‫ﻜﺎﻤﻴﺮات ﻤﺮاﻗﺒﺔ‬ ‫‪13‬‬
‫ﺟﻬﺎز ﺣﻀﻮر واﻧﺼﺮاف‬ ‫‪14‬‬

‫اﺧﺮى‪............................................................................................................:‬‬

‫‪60‬‬
‫اﻠﻣﺤﻮر اﻠﺜﺎﻠـﺚ ‪:‬اﻠﺘﻌـﺮف ﻋﻟـﻰ ﻤﺴـﺘﻮى اﺳـﺘﺨﺪام اﻠﺘﻘﻨﻴـﺎت اﻠﻣﺘﺨﺼﺼـﺔ اﻠﻣﺴـﺘﺨﺪﻤﺔ ﻤـﻦ‬
‫ﻗﺒﻞ اﻠﻣﻨﻈﻣﺔ ‪.‬‬
‫‪-1‬ﻫﻞ ﺗﻮﺟﺪ ﺑﺮاﻤﺞ ادارﻳﺔ ﻤﺴﺘﺨﺪﻤﺔ ﻓﻰ ادارة اﻠﻣﻨﻈﻣﺔ ؟‬

‫ﺑﺮﻧﺎﻤﺞ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻤﺞ اﻠﺘﺤﺼـﻴﻞ ﺑﺮﻧﺎﻤﺞ‬ ‫ﺑﺮﻧﺎﻤﺞ ﺣﺴﺎﺑﺎت ﺑﺮﻧ ـ ــﺎﻤﺞ ﺣﻀ ـ ــﻮر ﺑﺮﻧﺎﻤﺞ‬ ‫اﻠﺒﺮﻧﺎﻤﺞ‬
‫اﻠﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ‬ ‫اﻠﺘﻘﺎرﻳﺮ‬ ‫اﻻﻧﺸﻄﺔ اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻰ‬ ‫واﻧﺼﺮاف‬

‫ﻤﻮﺟـ ـ ـ ـ ــﻮد‪/‬ﻏﻴـ ـ ـ ـ ــﺮ‬


‫ﻤﻮﺟﻮد‬

‫اﺧﺮى‪.........................................................................................................:‬‬
‫‪ -2‬ﻤﺎذا ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻠﻣﻨﻈﻣﺔ ﻓﻰ ﻋﻣﻟﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎﻻت ﻤﻊ اﻠﺠﻬﺎت اﻻﺧﺮى؟‬

‫اﻠﻮاﺗﺴﺎب‬ ‫ﻫـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــﺎﺗﻒ اﻠﺒﺮﻳﺪ اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻰ‬ ‫اﻠﺘﻟﻔﻮن اﻠﺜﺎﺑﺖ‬ ‫اﻠﺘﻘﻨﻴﺔ‬


‫ﻤﺤﻣﻮل‬

‫ﻧﻌﻢ ‪/‬ﻻ‬

‫اﺧﺮى‪.................................................................................:‬‬
‫‪-3‬ﻤﺎذا ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻠﻣﻨﻈﻣﺔ ﻓﻰ ﻋﻣﻟﻴﺔ اﻠﺘﺴﻮﻳﻖ واﻻﻋﻼم ؟‬

‫اﻠﺘﻟﻔﺰﻳﻮن‬ ‫ﺗﻮﻳﺘﺮ‬ ‫اﻠﻔﻴﺲ ﺑﻮك اﻠﻮاﺗﺴﺎب‬ ‫ﻤﻮﻗﻊ اﻠﻛـﺘﺮوﻧﻰ‬ ‫اﻠﺘﻘﻨﻴﺔ‬

‫ﻧﻌﻢ ‪/‬ﻻ‬
‫ﻫ ـ ــﻞ ﻳ ـ ــﺘﻢ ﺗﺒ ـ ــﺎدل اﻠﻣﻌﻟﻮﻤ ـ ــﺎت داﺧ ـ ــﻞ ﺷ ـ ــﺒﻛﺔ اﻻﻳﺘ ـ ــﺎم اﻠﻛ ً‬
‫ـﺘﺮوﻧﻴﺎ؟ﺑﺼ ـ ــﻮرة ﻤﻨﺘﻈﻣ ـ ــﺔ ‪........‬ﻏﻴ ـ ــﺮ‬
‫ﻤﻨﺘﻈﻣﺔ‪ .........‬ﻻ ﻳﻮﺟﺪ‪......‬‬
‫ان وﺟﺪ ﻤﺎﻫﻰ اﺧﺮ اﻠﻣﻌﻟﻮﻤﺎت اﻠﺘﻰ ﺗﻢ ﺗﺒﺎدﻠﻬﺎ وﻤﺘﻰ ؟‪..............................‬‬

‫‪61‬‬
‫ٔ‬
‫اﻠﻣﺤﻮر اﻠﺮاﺑﻊ ‪ :‬اﻻﻃﺮ اﻠﺒﺸﺮﻳﺔ اﻠﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻠﺘﻄﺒﻴﻖ اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣﺎت‬

‫‪ ‬ﻜــﻢ ﻋــﺪد اﻠﻌــﺎﻤﻟﻴﻦ ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣــﺔ ﻠــﺪﻳﻬﻢ ﺗﺨﺼــﺺ ﻓــﻰ ﻋﻟــﻮم اﻠﺤﺎﺳــﻮب او ﺗﻘﻨﻴــﺔ‬
‫ﻤﻌﻟﻮﻤﺎت؟‬
‫‪...............................................................................................‬‬

‫‪ ‬ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﺣﺼﺮ ﻠﻟﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻓﻰ ﻫﺬا اﻠﻣﺠﺎل وﻜﻴﻒ ﻳﺘﻢ اﻻﺳﺘﻔﺎدﻩ ﻤﻨﻬﻢ ؟‬
‫‪...............................................................................................‬‬

‫‪ ‬ﻜﻴﻒ ﺗﺘﻢ اﻠﺪﻋﻮﻩ ﻠﻼﺟﺘﻣﺎﻋﺎت؟‬


‫‪...............................................................................................‬‬

‫‪ ‬ﻜﻴﻒ ﻳﺘﻢ ﻋﺮض اﻠﺘﻘﺎرﻳﺮ ؟‬


‫‪................................................................................................‬‬

‫‪62‬‬
‫اﻠﻣﺤﻮر اﻠﺨﺎﻤﺲ ‪ :‬اﻠﺘﺪرﻳﺐ ﻠﻟﻌﺎﻤﻟﻴﻦ ﻠﺘﻄﺒﻴﻖ اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣﺎت‬

‫‪ ‬ﻜﻢ ﻋﺪد اﻠﺤﺎﺻﻟﻴﻦ ﻋﻟﻰ دورات ﻓﻰ ﻤﺠﺎل اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣﺔ؟‬


‫‪.........................................................................................................‬‬

‫‪ ‬ﻫﻞ ﺗﻮﺟﺪ دورات ﺗﺪرﻳﺒﻴﺔ ﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻰ اﻻدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴـﺔ او ﺗﻘﻨﻴـﺔ ﻠﻟﻌـﺎﻤﻟﻴﻦ‬


‫ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣﺔ ؟‬
‫‪...........................................................................................................‬‬

‫‪ ‬ﻫﻞ ﻫﻨﺎك ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻠﻟﻔﺠﻮﻩ او اﻻﺣﺘﻴﺎج اﻠﺘﺪرﻳﺒﻰ ﻓﻰ اﻠﻣﻨﻈﻣﺔ ؟‬


‫‪............................................................................................................‬‬
‫ٔ‬
‫‪ ‬ﻫــﻞ ﻳﻮﺟــﺪ ﻤــﺎل ﻤﺨﺼــﺺ ﻠﻟﺘــﺪرﻳﺐ واﻠﺘﺎﻫﻴــﻞ ﻠﻟﻌــﺎﻤﻟﻴﻦ ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣــﺔ ﻓــﻰ ﻤﺠــﺎل‬
‫اﻠﺤﺎﺳﻮب واﻠﺘﻘﻨﻴﺎت؟‬
‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪ ‬ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ ﻗﺴﻢ ‪ /‬ﺷﺨﺺ ﻤﺴﺆول ﻤﻦ اﻠﺘﺪرﻳﺐ ﺑﺎﻠﻣﻨﻈﻣﺔ ؟‬


‫‪.............................................................................................................‬‬

‫‪ ‬ﺳــﺮﻋﺔ واﺳــﺘﻣﺮار اﻠﺘﻘــﺪم اﻠﺘﻛﻨﻮﻠــﻮﺟﻰ ﺿــﺮورة ﻠﻔــﺮض اﻠﺘــﺪرﻳﺐ داﺧــﻞ اﻠﻣﻨﻈﻣــﺔ‬


‫ﻠﻛﻦ اﻠﻌﺎﻤﻟﻴﻦ ؟‬

‫‪63‬‬
‫ً‬
‫ﺛﺎﻠﺜﺎ‪ :‬اﻠﺴﺆال اﻻﺧﻴﺮ‬
‫ﻤﺎﻫﻰ اﻠﻣﻌﻮﻗﺎت اﻠﺘﺤﻮل ﻠﻼدارة اﻻﻠﻛـﺘﺮوﻧﻴﺔ ﻤﻦ وﺟﻬﺖ ﻧﻈﺮك؟‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪..................................................................................................‬‬

‫ﻫﻞ ﻳﻮﺟﺪ اﺿﺎﻓﺎت اﺧﺮى؟‬


‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................‬‬
‫‪.................................................................................................‬‬

‫‪64‬‬
(2) ‫ ر‬

‫ل ا‬  ‫ت ا‬‫اد ا‬‫ ا‬

‫ت‬‫ا‬ ‫د‬‫ا‬ ‫ع‬‫ا‬ 

‫ ا‬ + ‫ده‬ 12 15 ‫ ا‬ ‫ط‬‫ت ا‬‫ا‬ 1

‫ا‬

16 ‫ وا‬‫ت ا‬‫ا‬ 2

6 ‫ت ا‬‫ا‬ 3

37 ‫ ا‬ ‫ت‬‫ع ا‬ 4

4 ‫ ا‬ ‫ت‬‫ا‬ 5

65
(3) ‫ ر‬

‫ ا‬ ‫ت ا‬‫ ا‬  ‫ة‬‫م‬

‫ ا‬‫ ا‬‫ ا‬

‫م‬‫م‬‫ وا‬‫ ا‬‫ ا‬

‫ط‬‫ ا‬‫و‬

‫ل ا‬  ‫ت ا‬‫ ا‬

‫ه‬   ‫ و‬‫ط‬‫ ا‬‫ و‬2008     

‫ض‬ ‫ا‬

: ‫ى‬‫ ا‬‫ء ا‬‫ا‬

‫ وا‬‫ ا‬ ‫ ا‬‫ ا‬-1

‫ا‬‫ وا‬‫ ا‬ -2

‫ل ا‬‫ ا‬ -3

‫ ا‬‫ ا‬ -4

‫ ا‬ ‫ ا‬‫ ا‬-5

‫ح‬‫ وا‬‫ ا‬ -6

66
‫ ا‬‫ا‬ ‫ا‬

‫ ا‬‫ ا‬ 1

‫ه ا‬  2

‫ وا‬‫ ا‬ ‫ ا‬‫ا‬ 3

‫ ا‬ ‫ ا‬‫ا‬ 4

‫ ا‬‫ا‬‫وا‬‫ ا‬ 5

‫رج ا‬  6

‫ح‬‫ وا‬‫ ا‬ 7

‫ل ا‬‫ ا‬ 8

‫ة ا‬‫س وا‬‫ ا‬ 9

‫ة ا‬    10

67
‫ر ا‬‫د‬‫ وا‬‫ ا‬ 11

‫ ا‬‫ و‬‫ات ا‬   12

 ‫د‬‫ ا‬ 13

‫ر ا‬‫ ا‬ 14

‫ ا‬  15

‫ ا‬ ‫ر‬  16

‫ ا‬‫ ا‬ 17

‫ ا‬‫ ا‬‫ ا‬ 18

‫ ا‬‫ ا‬‫ا‬ 19

‫ ا‬  20

‫ ا‬‫ ا‬ 21

68
‫ر‬‫د‬‫ وا‬ ‫ ا‬ 22

‫ ا‬  23

‫م‬‫م‬‫ ا‬‫ ا‬ 24

 ‫ا‬  25

‫ن‬  26

 ‫ ال‬ 27

‫ ا‬  28

‫ ا‬ ‫ ا‬ 29

‫م‬‫م‬‫ت ا‬ ‫ا‬  ‫م‬   30

‫ ا‬‫ ا‬‫م‬‫وق ا‬ 31

‫دى ا‬‫ا‬ 32

69
‫ ا‬‫ ا‬  33

‫د ا‬‫ ا‬  34

  35

‫ت‬  36

‫ب ا‬ ‫ورة ا‬‫ا‬ 37

70
(4) ‫ ر‬

‫ل ا‬  ‫ ا‬‫ وا‬‫ت ا‬‫ء ا‬ 

71
72
(5) ‫ ر‬

  ‫د‬‫ن و‬‫ ا‬  ‫ ا‬ ، ‫ت ا‬  ‫ت‬‫ ا‬‫ن ا‬‫ا‬

73
74
75
76
(6) ‫ ر‬

‫ ا‬ ‫ب‬

77

You might also like